الأعلام للزركلي

خير الدين الزركلي

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين الجزء الأول

دار العلم للملايين جميع الحقوق محفوظة الطبعة الخامسة عشر أيار / مايو 2002 م

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين تأليف خير الدين الزركلي الجزء الأول دار العلم للملايين ص. ب 1085 - بيروت تلفون: 224502 - 291027

المقدمات

مقدّمة المشرف بين الموسوعات المتخصصة، تلك التي تقصر على تراجم رجال مهنة من المهن: كالأطباء، والمهندسين، أو القضاة، أو الولاة، أو الصحفيين، أو المفتين، أو العسكريين، أو البحارة، أو المكتشفين، أو المربين والمدرسين،. وتلك الأخرى التي تفرد لعلماء اشتهروا بعلم بذاته: كموسوعات المحدّثين، وعلماء العربية، والمتكلمين، والفلاسفة، والمقرئين، والمفسّرين، والمؤرخين، والموسوعات الثالثة: التي يخص أتباع دين من الأديان أنفسهم بها، أو تخص بها نفسها طائفة من الطوائف، أو رجال مذهب من المذاهب، فتأخذ - أي الموسوعات - اسم (الطبقات) أو (الرجال) ، أو (المعاجم) ، ورابعة: اختارت لتخصصها أن تقتصر على البارزين في بلد من البلدان، أو عصر من العصور، أو جنس من الأجناس، أو ذوي عاهة من العاهات، كالعور والعميان، وخامسة: هدفت لإحصاء واستقصاء المؤلفات الخاصة بعلم من العلوم، أو فن من الفنون، أو ممارسة من الممارسات، أو هدفت لإحصاء واستقصاء المؤلفات بوجه عام: مع التعرّض لتعريف مقتضب فقط لتلك المؤلفات، أو لتعريف بها وبمؤلفيها في آن. أقول: بين الموسوعات المتخصصة، عدا التي ذكرت نماذج لطوائفها، موسوعات قليلة أو نادرة نهدت لمهمة جريئة، هي التصدّي لتقديم جماع من كل ما ذكرت من اختصاصات، لعل في الطليعة منها، فيما يعود للعرب، أو طليعتها: (الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين) ، وهو الاسم الّذي وسم به الكاتب الفذ،

المرحوم خير الدين الزركلي، نتاجه، الّذي بدأه عام 1912 - بعد الإعداد له قبل ذلك بسنوات - ولم ينفض يده منه طيلة ستين عاما، باذلا فيه ما قدّره الله عليه من مساعي تطوير، أشار هو إلى بعضها في المقدّمات التي صدر بها الطبعات الثلاث للأعلام: عام 1927 وعام 1957 وعام 1969، واستمر في بذلها إلى العشية من توقف قلبه الكبير عن الخفقان، وانقطاع نسغ الحياة عن دماغه الثرّ المنظّم. لقد وفّت (الأعلام) بما رسمه لها مؤلفها من مهمة، تضمنت التعريف بالبارزين في العصور العربية السابقة، وذلك بالتواؤم مع خطر كل منهم. ولكنّها - بخاصّة - يمكنها أن تدلّ على سائر أترابها بظاهرة التبسّط في ترجمة المعاصرين وإيراد المعلومات الرئيسة وذات الدلالة في حياتهم، مما يجعل الكتاب في مجموعه مرجعا ذا أهمية وفائدة فريدتين، ندر توافرهما لمؤلّف سواه. ولعل الأوضاع الحياتية التي كانت الإطار لوجود المؤلّف: من شاعرية صافية اقتنع بها كل معنى بالنظم والقريض، إلى ملكة للتعبير النثري الجزل الدقيق المتمكّن، إلى مهنة التمثيل السياسي الأرقى لدولة عربية كبيرة، وما تشمله هذه المهنة من إتاحة تنقلات في بلدان العالم العربيّ والغربي، ولقاءات لأدبائها وبارزيها، وذوي القدرة والخبرة في إدارتها وحقائقها، واطّلاع على كنوزها العلمية، في متاحفها، ومكتباتها العامة والخاصة ... لعل كل ذلك كان الأساس الفريد الّذي جعل (الأعلام) نتاج سلسلة من العوامل الموافقة التي لم تتح لكثير من المؤلفين في التاريخ، وأتيحت للزركلي، مع رفده لها باهتمام وحدب ودأب، على التقصّي والتوضيح والضبط والإتقان، بين المراجع المطبوعة والمخطوطة والمصوّرة، ممّا أدّى بجماعة، كلّه، إلى هذا المرجع النّادر، الدّاعي بحقّ إلى الفخر. وكما يمكن للقارئ أن يلاحظ من الكلمة التي تركها المؤلف لتكون نواة مقدّمة لهذه الطبعة الرابعة من (الأعلام) ، فلقد خضعت هذه الطبعة لإعادة كاملة لتشييد نظام تأليف الكتاب. وللقيام بذلك، نثر المؤلف المجموعات السابقة، وجمع عناصر كل ترجمة: من سيرة ومؤلفات ورسم وخطّ وإضمامات وتصويبات وتعديلات ومراجعات واستدراكات، جمعها كلها في جزازة، رصفها إلى أختها حسب ترتيبها الأبجدي، دون أن يفسح له لإثبات ذلك الترتيب بترقيم الجزازات، وذلك تصميما منه لمواصلة التثبت من ضبط التسلسل الأبجدي حتى النهاية، أي إلى ما قبل دفعها إلى

المطبعة. وبعد أن أرسى - رحمه الله - إعادة التشييد التي ذكرنا، فاجأه الأجل فحال دون تحققه التحقق الأخير من النتائج، كما حال دون قيامه بما كان ينوي القيام به من إجراء تصويب ما حملته الطبعات السابقة من قليل هنات طباعية وغيرها، وإزالة ما يمكن أن يكون قد تكوّن فيها من المفارقات، نتيجة للتعديلات التي يمكن أن تكون قد طرأت في العالم، على الأنظمة السياسية والمتعارفات الجغرافية والوقائع العالمية، وغير ذلك: من طبع كتب كانت مخطوطة بتاريخ إصدار الطبعات السابقة من (الأعلام) ، فوصفت فيها بأنها (مخطوطة) ، وأشير في هذه الطبعة إلى أنها أصبحت مطبوعة، أو إضافة مؤلفات لمترجم لهم، لم تكن قد وقعت للمؤلف إبّان إخراجه الطبعات السابقة من الكتاب، فلم يذكرها، وذكرت هنا في ترجمات أصحابها، فكان أن تناول الإشراف التنفيذي التقني لهذه الطبعة - في أنواعه ومراحله - ما يؤول إلى تنقيتها من كل ما ذكر، وغيره، وبرزها - نمطا ومطابقة - كما خطّط لها مؤلّفها أن تبرز، مع الإشارة - بعض الأحيان، في الحواشي والتعليقات - إلى قيام المشرف بما قام به. لقد كان يسعد (دار العلم للملايين) أن يتم إخراج هذه الطبعة من (الأعلام) بإشراف الّذي كان يأمل لهذه الطبعة أن تكون تتويجا للعقود الستة من دأبه على تكميلها، ولكن، أما وأن الأجل قد حال دون تحقيق هذه الأمنيّة، فإن (الدار) لتنذر أن تبذل - في هذه السبيل - ما كان سيبذل، والله من وراء القصد. بيروت: صفر الخير 1399 هـ 4كانون الثاني 1979 م. المشرف على الطبعة الرابعة من (الأعلام) زهير فتح الله

للتاريخ

للتاريخ كان المؤلف - رحمه الله - قد أعدّ - بخطه - مفكّرة مقتضبة لاعتمادها في كتابة مقدمة هذه الطبعة الرابعة (للأعلام) ، التي هي في الواقع إعادة جديدة شاملة لنظام إيراد مختلف عناصر الكتاب. وهذه المفكرة، على اقتضابها، تبيّن طبيعة التغيير الكامل الّذي طرأ على تنسيق مواد الكتاب، ونحن نوردها هنا، تاركين للقارئ تقدير مدى الجهد التنظيمي البالغ الّذي اقتضى المؤلّف تحقيق التصميم الجديد للكتاب، آملين أن تكون هذه الصيغة بابا أوسع وسبيلا أسهل للوصول إلى ثمراته. وفي ما يلي مفكرة المؤلف: بِسْمِ الله الرَّحْمن الرَّحيم مقدّمة الطبعة الرابعة تشتمل هذه الطبعة (الرابعة) من (الأعلام) على ما يأتي: 1 - الأعلام، الطبعة الثالثة، في بيروت سنة 1389 هـ (1969 م) أحد عشر (أو اثني عشر) مجلدا منها تسعة مجلدات للتراجم، والعاشر (المستدرك) والجزآن الأخيران، مجلد واحد سمي المجلد الحادي عشر، للخطوط والصور. 2 - المستدرك الثاني: مجلد واحد طبع في بيروت، سنة 1390 هـ (1970 م) . 3 - المستدرك الثالث: مخطوط، على نسق المستدرك الثاني المطبوع. 4 - الإعلام بما ليس في الأعلام: مخطوط يقع في أربعة أو خمسة مجلدات، كان في النية طبعه على حدة بحيث يصبح كتابا آخر، ثم ترجح عندي أن أضمه الى الأعلام ومستدركاته: فتكون المجموعة كلها كتابا واحدا، أسأل الله أن يعين على طبعه. المؤلف بيروت في ... وفي ما يلي صورة عنها بخط المؤلف رحمه الله:

مقدمة الطبعة الثالثة

مقدّمة الطبعة الثالثة ربّ أنعمت، فزد! يسرت الطبعة الأولى من (الأعلام) عام 1347 هـ / 1927 م. وكان جهدي في ما رجعت اليه من المطبوعات والمخطوطات وركام المتعارضات، لتصنيفه، يحكي أحيانا جهد من حاول استخراج معلوم من مجهول، فأرشدت ربّ وأنرت السبيل. وأنعمت بتيسير الطبعة الثانية (1377 هـ / 1957 م) بعد ثلاثين عاما أعنتني على صرف معظمها في البحث والتّتبّع والرحلات إلى مظانّ الأصول والتنقيب عن خطوط من لهم في (الأعلام) ذكر، من مصنفين وعظماء آخرين. وها أنا أحمدك ربّ على أن أتحت لي نهزة أمتعتني فيها بجولة في أعلام الطبعة الثانية، تصحيحا وتنقية، لتخليص (الثالثة) من كثير مما علق بالثانية من هفوات وزلّات.. وعونك ربّ أستزيد - وما بيني وبين الثمانين إلّا بضع سنين - على إنجاز ما رسمت من خواتيم للأعلام، وما هيأت لسواه. ربّ، أنعمت وشكرت، وأنت القائل: لئن شكرتم لأزيدنكم! وسنزيد المحسنين ... سبحانك! ما أعظمك محسنا، وما أضعفني شاكرا. بيروت 1389 هـ / 1969 م خير الدين

من مزايا الطبعة الثالثة

من مزايا الطبعة الثالثة 1) - صحح في متنها كل ما كان موزعا في نهاية أجزاء الطبعة الثانية تحت عنوان (إصلاحات وإضافات عاجلة) أو (الخطأ والصواب) أو (تصحيحات لفهرس الخطوط والصور) . 2) - أدخل فيها بعض ما في المستدرك الأول، الّذي هو الجزء العاشر. 3) - أصلحت فيها هفوات تطبيعية يسيرة كانت قد وقعت في الثانية ولم يسبق التنبيه إليها في جداول الخطأ والصواب ولا المستدرك الأول. 4) - أدخل في هذه الطبعة شئ من الإصلاح لم يشر إليه في المستدرك (الأول) ولئلا يضيع هذا على مقتني الطبعة الثانية، فقد نبّه إليه في المستدرك الثاني (المهيأ للطبع) وفيه ما لا غنى عنه لمن اقتني إحدى الطبعتين الثانية والثالثة على السواء. تنبيه للتثبّت من إحدى الترجمات: يراجع المستدرك الّذي هو الجزء العاشر، والمستدرك الثاني الّذي سيكون الجزء الثاني عشر، بعد جزء الخطوط والصور الّذي سيرقم بالحادي عشر.

مقدمة الطبعة الثانية

مقدّمة الطبعة الثانية ربّ عونك وتيسيرك هذا نتاج أربعين عاما - خلا فترات استجمام وفتور، وانصراف إلى بعض مشاغل الحياة - أمضيتها في وضع (الأعلام) وطبعه أولا، ثم متابعة العمل فيه، تهذيبا وإصلاحا وتوسعا، وإعداده للطبع ثانيا. وما أطمع من وراء ذلك في أكثر من أن يكون لي، في بنيان تاريخ العرب الضخم، رملة أو حصاة! أخرجت دور الطباعة، في خلال ربع قرن انقضى بين طبعتي الكتاب الأولى والثانية، مجموعة كبيرة من المصنفات، بينها أمهات في السّير والأحداث والتراجم، كان همّي أن أتتبعها، مستدركا بعض ما فاتني أو عارضا ما عند أصحابها على ما عندي. وكثيرا ما طال وقوفي أمام تعارض النصوص، أتلمس الصواب وأبحث عن مؤيد لأحدها أطمئنّ إليه، وما أكثر التعارض في مخطوط كتبنا ومطبوعها بما تناولته روايات الرواة وأيدي النساخ وأغراض الكتّاب المؤلفين أنفسهم. وكان في جملة ما أبرزه الطبع، في هذه المدة، كتب أخذت عنها مخطوطة من قبل، فعدت إليها أتصفحها وأجعل لما اقتبست منها، أرقام صفحاتها وأجزائها، تسهيلا لرجوع القارئ إليها، بعد أن أصبحت في متناول يده.

وبدا لي بعد ظهور الطبعة الأولى من الكتاب، أن الباحث عن بعض الترجمات قد تجهده وحدة الأسماء في مثل (أحمد بن محمد) و (محمد ابن عبد الله) و (محمد بن محمد) لكثرة المسمّين بها، بحيث يضطر، وهو يريد (الغزالي) مثلا، واسمه (محمد بن محمد) أن يجيل نظره في عشرات من الصفحات، كلّ ما فيها (محَّمد بن محمد) واهتديت إلى طريقة جديدة هي أن أضيف إلى اسم المبحوث عنه، تاريخ وفاته ورتبت الأسماء المتماثلة، على السنين، حتى إذا عرف القارئ أن اسم الغَزَالي (محمد بن محمد) ورأى بعد الاسم (505) وهو تاريخ وفاته، هان عليه أن يصل إليه في غير ما عناء أو طول بحث. * * * وكان حق الاستشراق (L ' orientalisme) فيما قدّمه بعض رجاله من خدمة للعربية، أن أترجم لجماعات منهم خلّفوا آثارا فيها: تأليفا بها، ك: دي سياسي (أنطون سلفستر) وفلوجل (جستاف ليبريخت) أو نشرا لبعض مخطوطاتها ك: دي خُويُّهْ (ميخيل يوهنا) وفستنفلد (هنري فردينند) ومرجليوث (دافيد صمويل) وتوسعت قليلا، فأدخلت في عداد هؤلاء طائفة ممن كتبوا في لغاتهم عن العرب، وقد درسوا العربية، وإن لم يظهر لهم أثر فيها، كآرنلد (توماس) وجورج سيل، وكايتاني. وحرصت على أن أكتب بالعربية الأسماء الأجنبية، كما ينطق بها أهلها، على الأغلب. وذلّلت بتعدّد الإحالة إليها في مظانّ وجودها، عقبة اختلاف النطق بين أمة وأخرى في الاسم الواحد. فهناك مثلا (Ignace) يلفظ بالفرنسية (إينياس) وبالألمانية (إغناتس) Ignaz وكان المستشرق المجري (غولد تسيهر) يكتب اسمه بالعربية (اجناس كولد صهر) وكتبه غيره (إغناطيوس) و (إيغناز) وهو بالإيطالية (Ignazio) ويلفظه الإيطاليون (إينياتسيو) وكان المستشرق الإيطالي جويدي يكتب اسمه (إغناطيوس) وكتبه مرة (إغنازيو) . وقد يكون المسمّى إنكليزيا: (Charles) فيلفظه الإنكليز (تشارلس) ويجعله من يأخذه عن الفرنسية (شارل) وعن الإسبانيولية (كارلوس) وعن الإيطالية (كارلو) وعن الألمانية (كارل) . أو يكون ألمانيا (Wilhelm) فيلفظه بعض الألمان (فلهلم) وكثير منهم (فيللم) والهولنديون (فيلم) ويكتبه السويديون (Vilhelm) بفاء واحدة، وينطقون الهاء، ويحوّله الفرنسيون إلى غيّوم (Guillaome) فينقل عنهم

إلى العربية (غليوم) ورأيته في مخطوطة عربية كتبت في القرن السادس للهجرة (كليام) وكان ابن جبير يكتبه (غليام) ويقابله عند الإنكليز ((William يكتبه النقلة إلى العربية وليم وويليام ووليام. وعند الإنكليز ((Paul يلفظونه (پول) ويلفظه الألمان والهولنديون (پاول) وهو بالإسبانية (پاولو) وعند العرب عن بعض اللغات القديمة: (بولس) . ومما اختلف فيه النطق، مع وحدة الرسم Juan)) يقرأها الفرنسي (جوان) والإسباني (خوان) و Macdonald)) يلفظها الإنكليز (ماكدونلد) والأميركيون (ماكدانلد) و (August) يلفظها الإنكليز (أوغست) والألمان والدنمارك (آوغست) . ويشترك الألمان وغيرهم في اسم (Georg) إلّا أن الإنكليز والفرنسيين يزيدونه (Georgee) ويلفظونه (جورج) ومثلهم الإسبان، ويلفظونه (خورخي) بإمالة الخاء الثانية، والألمان ينطقونه (جي أورج) وهو عند الفنلنديين (جوري) . ويشترك الجميع في كتابة اسم يعقوب Jacob)) وينطقه الإنكليز والفرنسيون (جاكوب) أما الألمان ومن جرى مجراهم فينطقونه (ياكب) . وفي المستشرقين من عرّب اسمه ولم يتقيد بما ينطق به في لغته، كالمستشرق (Freitz) (Krenkow) تسمى بسالم الكرنكوي، و ((Joseph Hammer Purgstall تسمى (يوسف حامر) ومن كان على هذا النمط جعلته في أشهر اسميه أو لقبيه، وأحلت إليه حيث يقع اسمه الآخر أو لقبه. إلى آخر ما هنالك، وهو غير قليل. * * * وضقت ذرعا بما يقابل حرف ((G غير المتصل به أحد الحروف الثلاثة: e، i، y أهو الجيم (جويدي) أم الغين (غوردون) أم الكاف (إنكليز) أم القاف (شنقيط) أم الكاف عليها ثلاث نقط، كما كتبها ابن خلدون أم الكاف عليها خط (گ) وهذا في رأيي أصوب ما يكتب، إلّا أن الأكثرين لم يقبلوا عليه. وفي القدماء من اقتصر على الغين، فكان بمصر (غبريال) Gabriel من ابناء المئة الثامنة للهجرة، ترجم له ابن الوردي (2: 306) و (الإغريقيون) Gress في رحلة ابن جبير (338 طبعة بريل) وما وسعني إلا أن آخذ بالأكثر تداولا في كل اسم اشتمل على هذا الحرف. وربما أتيت به مختلف الرسم في الترجمة الواحدة، للدلالة على تساوي الرسمين عندي. وإن جاء في ابتداء أحد الأسماء جيما أشرت إليه في الغين، وبالعكس. وقد عالجه مجمع اللغة العربية بمصر ووضع له قواعد ليس هنا مجال الحديث عنها.

وعانيت في تراجم المعاصرين نصبا، بدت لي فيه ظاهرة خلقية غير مرضية، في كثير ممن كتبت إليهم أو كلّمتهم، لاستكمال نقص في ترجمة أب لهذا أو أخ أو قريب لذاك، ولم يفعلوا. أما خطوط المترجم لهم، فكانت بداية أمرها معي، كذلك الّذي يكون، أوّل ما يكون، مجانة، فإذا تمكن صار شغلا شاغلا! عرض لي وأنا أتلقط صور الأقربين عهدا، من هنا وهناك، أن لبعض من تقدم بهم الزمن، ما قد يحل محل الصورة، من توقيع أو إجازة أو تملك. وبدأت انظر فيما بين يدي من أسانيد وأثبات ورقاع. ثم اندفعت أنقب عن خطوط المصنفين في أوائل كتبهم وأواخرها، وبين سطور ما نسخ على عهدهم منها. ونشط البررة من إخواني فأمدوني بالتحف النفائس منها. وتهيأت لي رحلات، اقتنصت فيها خطوطا لم أكن أحلم ببقائها. وتفتحت أمامي أبواب المتاحف والمكتبات ومخلفات الخزائن السلطانية والبيوت العريقة في القدم، فإذا بي، والأفق أمامي لا نهاية له، كخائض البحر أيام الجزر، داهمه المدّ!. والخطوط، إلى جانب قيمتها الأثرية، فلذ من أرواح أصحابها أبديّة الحياة، يكمن فيها من معاني النفوس، ما لا تعرب عنه صور الأجسام. والعهد بالحرص عليها، قديم، قال ابن النديم (1: 40 - 41) وهو من أبناء القرن الخامس للهجرة، الحادي عشر للميلاد، ما مؤداه: كان بمدينة (الحديثة) رجل يقال له (محمد بن الحسين) أخرج لي قمطرا كبيرا، خصه به رجل من أهل الكوفة، فيه أنواع مختلفة من الورق، تشتمل على تعليقات عن العرب وقصائد وحكايات وأخبار وأنساب، وعلى كل جزء أو ورقة أو مدرج، توقيع بخطوط العلماء، واحدا إثر واحد، يذكر فيه خط من هو، وتحت كل توقيع توقيع خمسة أو ستة من العلماء بشهادة بعضهم على خطوط بعض، ورأيت أربع أوراق كتب عليها أنّها بخط (يحيى بن يعمر) وتحت هذا الخط، بخط عتيق: (هذا خط علان النحويّ) وتحته: (هذا خط النَّضْر بن شُمَيْل) قال ابن النديم: ومات الرجل ففقدنا القمطر. وكان فيما أخذت عنه للطبعة الأولى، فهارس مكتبات فاتني العزو إليها وغابت عني أسماؤها، فتداركت في هذه الطبعة ما استطعت تداركه. واكتفيت للتعريف بأماكن ما زاد فيها من المخطوطات، بالإحالة إلى مصادرها. وقلت فيما تهيأ لي الاطلاع عليه منها أو اقتناؤه: هو في خزانة فلان، أو هو عندي، لئلا يذهب سعى الباحث عنه سدى.

وكثيرا ما ينسب الرجل إلى أحد جدوده، فتتكرر في المصادر ترجمته، كمحمد بن غازي - مثلا - وهو محمد بن أحمد، ومثله محمد بن جابر (محمد بن أحمد) اتقيت التكرار في أمثالهما جهدي، وأحلت إلى الأول في (ابن غازي) وإلى الثاني في (ابن جابر) وهلمّ جرّا. * * * وكنت على نية أن أجعل مكان الشكر آخر الكتاب، ثم رأيت أن أتعجل فأنوّه بمؤازرة أعلام من فضلاء المعاصرين، كان أسبقهم زمنا الاستاذ محمَّد كُرْد عَلي رئيس المجمع العلمي العربيّ بدمشق: رجعت إليه أيام اشتغالي بجمع مادة الكتاب، ناشئا، فأخذ بيدي يرشدني إلى صحاح المصادر، وفتح لي خزانة كبته آخذ عنها ومنها ما أنا في حاجة إليه. كما فعل من بعد، بمصر، الصديقان الجليلان رحمهما الله، وإياه، أحمد تيمور (باشا) وأحمد زكي (باشا) وكان أولهما أسرع من بادر، بعيد صدور الطبعة الأولى، إلى كتابة ما عنّ له إصلاحه في الثانية. وتلقيت من المستشرق المحقق (كرنكو) المتقدم ذكره، ثلاث صفحات في نقد تلك الطبعة استفدت من أكثرها. وأهدى إليّ الصديق الوفي السيد أحمد عبيد (أحد أصحاب المكتبة العربية في دمشق) وهو من أعلم الناس اليوم بمخطوط الكتب ومطبوعها، نسخته الخاصة من الطبعة الأولى، وكانت بين يديه نحو عشرين عاما، يعلّق عليها بما يقع له من مخطوط ومطبوع وغريب وطريف. وأضاف إلى هذا أن أتاح لي مطالعة مجموعة مما ظفر به من قديم المخطوطات ونادرها، وحمل عني عبء استخراج (الخطوط) المكنوزة في خزائن دمشق ومكتباتها، وتولى قراءة هذه الطبعة، في فترة اشتغالي بإعداد المستدرك، فنبّه إلى ما وقف عليه من خطأ الطبع، وأضاف تعليقات مفيدة أثبتّها في المستدرك منسوبة إليه. وتفضل السيد الوجيه أحمد خيري، فأرسل إليّ من (روضته) في إقليم البحيرة، بمصر، تعليقات كان أثبتها على نسخته أيضا، من الطبعة الأولى، جديرة بالنظر. وكان لي من مكتبة عالم الحجاز المعاصر، بجدة، الشيخ محمد حسين نصيف، ومن علمه بالمتأخرين من رجال الحرمين، معين لا ينضب. وأحسن الصديق الأستاذ أمين مرسي قنديل، صاحب كت أبي التربية وعلم النفس، ومدير دار الكتب المصرية بالأمس القريب، فتناول ما أعددته للطبعة الثانية - هذه - من تراجم المستشرقين، فأعاد عرضه على ثقات المصادر، مبالغة في التثبّت والاستقصاء، وكشف لي مدة تولّيه دار

الكتب عن جملة من كنوزها. ونشر الباحث (محمد غسان) في المجلد الثاني عشر من مجلة (الرسالة) نقدا للطبعة الأولى أجاد فيه وأنصف. وتفضل الصديق المؤرّخ حسن حسني (باشا) عبد الوهاب الصمادحي التونسي، فأتحفني بنوادر من الخطوط، استخرجها من مكنونات (مكتبته) القيمة. كما تفضل المجمع العلمي العراقي بتصوير عدة خطوط، سألته اقتباسها من خزانة الأوقاف ببغداد. أما المكتبات العامة التي وفقت إلى زيارتها في بعض بلدان المشرق والمغرب، وأوربا وأميركا، فقد طوق القائمون عليها عنقي، بمنة تيسيرهم لي سبيل الاطلاع على قديمها وحديثها، والتصوير عنها. ومثلهم أصحاب المكتبات الخاصة من العلماء أو الأعيان، حفظة كنوز الأجداد والسّاهرون على صون التراث الخالد. وجزى الله خيرا أمين مخطوطات دار الكتب المصرية السيد (فؤاد سيد) العارف حق المعرفة بخبايا الدار وفرائدها، وأمين معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية السيد (رَشَاد عَبْدِ المُطَّلِب) الخبير كل الخبرة بما في المعهد من (أفلام) لمفردات من خزائن الهند والقسطنطينية والحجاز والشام وغيرها، فلقد كان كلاهما نعم العون على ما صوّر لي من خطوط الدار والمعهد. * * * أمّا ما استقبل به الكتّاب الكتاب، عند ظهوره الأوّل، من تعريف به وتقريظ، وما فسح له العلماء من مكان بين المراجع القريبة المأخذ، السهلة التناول، وما نوّه به الكثيرون من أن الحاجة إلى معجم في سير الأفراد، لا تقل عن مثلها إلى معاجم مفردات اللغة، فذلك ما أهاب بي إلى الدؤوب وشجعني على السير وخفف عني ألم الجهد. * * * وبعد، فقد كانت الطبعة الأولى تجربة، رضي عنها من نظر إليها بعين الرضا، ونقد بعض هناتها من تطوع للمشاركة في مجهود إصلاحها، عكفت عليها الأعوام الطوال، أشذّب وأهذّب، وأمحو وأثبت، مضيفا إليها من تراجم المتقدمين والمتأخرين ما جعلها في أضعاف ما كانت عليه. وللزيادة مجال، كان وما يزال متسعا للمستزيد، وحسبك من القلادة ما أحاط بالجيد! خير الدين الزركلي

مقدمة الطبعة الأولى

مقدّمة الطبعَة الأولى (1) الحمد للَّه على نعمه، والصلاة والسلام على خيرة أممه في الخزانة العربية فراغ، وفي أنفس قرائها حاجة، وللعصر اقتضاء. يعوز الخزانة العربية كتاب يضم شتات ما فيها من كتب التراجم، مخطوطها ومطبوعها، قديمها وحديثها. ويتطلب قراؤها كتابا يعرفهم بمن اجتازوا مرحلة الحياة وخلّفوا أثرا يذكر لهم أو خبرا يروى عنهم، من أصول الأمة العربية وفروعها. ويقتضي العصر الّذي نعيش فيه أن يكون لنا كتب يجتزئ بها المعجل منّا عن مطولات السير وضخام أسفارها. وقد حاولت بهذا الكتاب أن أملأ جانبا صغيرا من ذلك الفراغ، وأمضي بعض تلك الحاجة، وأقوم بشي ممّا يقتضيه العصر، وعساي أن أوفق. إجمال كان من أماني النفس وضع كتاب يتناول بالذكر كل من عرض له خبر، أو دوّن له اسم في تاريخ العرب والمستعربين، من جاهليين وإسلاميين، متقدمين ومتأخرين، غير أني رأيت في ذلك عبئا لا ينهض به الفرد، وميدانا يقصر عن اقتحامه الجهد، فاكتفيت بأشهر الرجال والنساء ذكرا، وأثبتهم في صحيفة الأجيال عملا. وتعمدت الإيجاز ما استطعت. ولم أتعرض للأحياء من المعاصرين مخافة الوقوع فيما لا أحمد، والإنسان قد يتغير. وأثبتّ تراجم طائفة من المتأخرين قد أكون أهملت كثيرا من طبقتهم في المتقدمين، ثقة بأن كتب المؤرخين مفعمة بأخبار هؤلاء، وحرصا على استبقاء ما لم يدون من سير أولئك.

_ (1) حذف منها ما تقدم شئ بمعناه.

الاختيار

الاختيار وجعلت ميزان الاختيار أن يكون لصاحب الترجمة علم تشهد به تصانيفه، أو خلافة أو ملك أو إمارة، أو منصب رفيع - كوزارة أو قضاء - كان له فيه أثر بارز، أو رياسة مذهب، أو فن تميز به، أو أثر في العمران يذكر له، أو شعر، أو مكانة يتردد بها اسمه، أو رواية كثيرة، أو أن يكون أصل نسب، أو مضرب مثل. وضابط ذلك كله: أن يكون ممن يتردد ذكرهم ويسأل عنهم. أمّا من أغدق عليه بعض مؤرخينا نعوت التمجيد وصفات الثناء إغداقا، كما صنع أصحاب (الريحانة) و (اليتيمة) و (السلافة) و (سلك الدرر) وعشرات أشباههم، من إطرائهم قائل بيتين واهيين من المنظوم بما لا يطري به صاحب ديوان من الشعر، ورصهم صفات الإمامة والعلم والهداية والتشريع لراوي حديث أو حديثين، أو لمتفقه لم تسفر حياته عن أكثر من حلقة وعظ تغص المعابد بأمثالها كل يوم - فقد تعمدت إهمال ذكرهم اجتنابا للإطالة على غير ما جدوى ورغبة في الوقوف عند الحد الّذي رسمته لنفسي في وضع هذا الكتاب. ترتيب الكتاب ورتبته على الحروف، مبتدئا بحرف الاسم الأول، ثم بضم ما يليه إليه. فيكون (آدم) قبل (آمنة) لتقدم الدال الميم، و (آمنة) قبل (إبراهيم) لألفين في بدء الأول، و (محمد) قبل (محمود) لسبق الدال الواو، و (إبراهيم بن أحمد) قبل (إبراهيم بن أدهم) لتقدم الحاء الدال في اسمي الأبوين، وهكذا. أمّا ما كان مبدوءا بلفظ (أب) أو (أم) أو (ابن) أو (بنت) ك أبي بكر، وأم سملة، وابن أبيه، وابن أبي دؤاد، فعددت الأب والأم ونظائرهما لغوا، وجعلت (أبا بكر) في حرف الباء مع الكاف وما يثلثهما، و (أم سلمة) في حرف السين مع اللام، و (ابن أبيه) في حرف الألف مع الباء فالياء،. و (ابن أبي دؤاد) في الدال مع الواو. واتخذت رسم الحروف أساسا، فجعلت (صدى) في حرف الصّاد مع الدال والياء، و (مؤمنا) في حرف الميم مع الواو.

الهجري والميلادي

الهجريّ والميلادي ولقيت عناء في التوفيق بين التاريخين الهجريّ والميلادي، لإغفال أكثر المؤرخين ذكر الشهر الّذي ولد فيه صاحب الترجمة أو توفي. فكنت أقف أمام المولود أو المتوفى سنة 435 هـ (مثلا) فأرى سنة 1043 الميلادية تنتهي في جمادى الأولى، وهو الشهر الخامس من السنة، فلا أدري أكانت الولادة أو الوفاة في أول السنة فتطابقها سنة 1043 م، أم في آخرها فتوافقها سنة 1044؟ ولم يكن أمامي بعد إطالة البحث عن الشهر، غير الترجيح مع فقد المرجح. ولم أغن عن الإشارة إلى ذلك هنا مخافة أن أتهم بارتجال التّاريخ في عصر كثر فيه مرتجلوه. وفيات الجاهليين وجاء دور الجاهليين، فراعني من بعض المعاصرين إقدامهم على تأريخ وفياتهم جازمين مطلقين، غير مترددين ولا مقيدين، في حين أن جاهلية العرب وما انطوت عليه من حضارة وبداوة، ما برحت من أسرار التاريخ الغامضة، لم يكشف حجابها تنقيب، ولم يأتنا بنبأها عليم، وما استنتاج المعتمد على الانسياب وأخبار الأعراب إلا ضرب من الحدس والتخمين. والتاريخ لا مجال للظنون فيه أو يفسد ويختلط حابله بنابله. ذلك ما اضطرني إلى التنبيه حينا بلفظ (نحو) وإلى إغفال التاريخ أحيانا. ذكر المصادر وكان من بواعث أسفي أني عام باشرت جمع الكتاب وتلخيص مادته (سنة 1330 هـ / 1912 م) لم أعن بتقييد المصادر، ذهابا إلى أن الكتاب سيكون (معجما مدرسيا) كأحد معاجم اللغة، ولم تبد لي ضرورة إثبات المصدر، إلا بعد تفرق كتبي واجتماع جمهرة كبيرة من التراجم لديّ، فأعدت الكرّة على ما تيسر الرجوع إليه، فاستدركت شيئا مما فات، فأسندته إلى بعض أصوله، وبقي غير القليل غفلا من الإسناد. الدعوة إلى نقده في تاريخ العرب، ولا سيما كتب التراجم، تحريف وتعارض ليس من السهل تمييز صحيحه من عليلة. يعرف هذا من طالع بعض ما كتب فيه أو مني بتحقيق بحث من أبحاثه.

رموز الكتاب

فاختلاف المؤرخين، وتضارب رواياتهم، وتعدد نزعاتهم واختلاف النسخ من الكتاب الواحد، وكثرة الأغلاط في المطبوع والمخطوط، وتداخل أخبار القوم بعضها ببعض، وفقدان العدد الأوفر من مصنفات الأقدمين، ومنع بعض الفرق كتبها أن يطّلع عليها غير أبنائها - ذلك، وما هو باليسير، كاف لأن يجعل تأليف كتاب في (الأعلام) عملا شاقا تكتنفه المصاعب وتعترضه المزالق. أما وقد مضيت في ما شرعت فيه، فما عليّ لتكون الخدمة خالصة للعلم، إلا أن ألتمس ممن حذقوا التاريخ، ومازوا لبابة من قشوره، وكان لهم من الغيرة عليه ما يحفزهم إلى الأخذ بيده، أن يتناولوا الكتاب، منعمين، مفضلين، بنقد خطأه وعدل عوجه، وبيان ما يبدو لهم من مواطن ضعفه. وقديما قال إبراهيم الصولي: المتصفح للكتاب أبصر بمواقع الخلل فيه من منشئه. رموز الكتاب (=) انظر، راجع (رض) رضي الله عنه (ق هـ) قبل الهجرة (إلخ) إلى آخره (ص) صلّى الله عليه وسلّم (ك) المستدرك ((ت) ترجمة (ط) مطبوع (م) ميلادية (خ) مخطوط (ق م) قبل الميلاد (هـ) هجرية أردت بالمخطوط ما لا يزال محفوظا في بعض الخزائن العامة أو الخاصة من كتب السلف والخلف. أما ما لم ألحقه بأحد هذين الحرفين (ط، خ) فيعدّ مفقودا أو مجهول المصير إلى أن يظهر.

الأَعْلامُ

حرف الألف

حرفُ الألِف الآبري = محمد بن الحسين 363 ال أبي = منصور بن الحسين 421 آبي الخَسْف = خويلد بن أسد آبي اللّحم = عبد الله بن عبد الملك 8 الآثاري = شعبان بن محمد 828 ابن آجروم = محمد بن محمد 723 الآجرّيّ = محمد بن الحسين 360 آخر ملوك الأندلس = محمد بن علي 940 آخوند = عناية الله بن عبد الله 1176 آ الآدُرُ الكَرِيمَة (000 - 762 هـ = 000 - 1361 م) الآدر الكريمة جهة صلاح: والدة السلطان (المجاهد) صاحب اليمن. كانت عاقلة حازمة ذات رياسة وسياسة وكرم نفس وعلو همة. غاب ولدها (المجاهد) معتقلا في مصر أربعة عشر شهرا وأوشكت أن تثور الفتنة باليمن في بدء غيابه، فتسلمت مقاليد الحكم وضبطت البلاد إلى أن عاد. من مآثرها المدرسة الصلاحية في زبيد، ومدرسة في قرية المسلب من وادي زبيد، ومسجد في قرية التربية، ومدرسة في قرية السلامة، ومسجد في تعز. ووقفت لكل ذلك أوقافا كافية. توفيت في حصن تعز (1) . آدرّاق = عبد الوهاب بن أحمد 1159 ابن آدم = يحيى بن آدم 203 الآرشقولي = يحيى بن إبراهيم 323 آرنلد = توماس ووكر 1349

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 85 و 87 و 89 و 90 و 101 و 118.

الدربندي

آزاد = غلام علي 1194 آزاد (أبو الكلام) = أحمد بن خير الدين 1377 الاشتياني = حسن بن جعفر 1319 آصاف = يوسف بن همّام آغا بزرك = محسن بن علي 1389 الدَّرْبَنْدِي (000 - 1285 هـ = 000 - 1868 م) آقا بن عابد بن رمضان بن زاهد الشيرواني الحائري الدربندي: فقيه إمامي. ولد ونشأ في دربند (بإيران) وأقام مدة في كربلاء ثم استقر في طهران إلى أن مات. من كتبه (خزائن الأحكام - ط) مجلدان، في الأصول وفقه الإمامية، و (دراية الحديث والرجال - خ) و (قواميس الصناعة) في الأخبار والتراجم، و (جوهر الصناعة - ط) في الأسطرلاب، و (إكسير العبادات - ط) (1) . آقا نجفي = محمد تقي 1332 الآقشهري = محمد بن أحمد 731 آقصبي = محمد الحسن 1250 آقصبي = محمد بن عبد المجيد 1364 آكِل اُلمرَار = حجر بن عمرو

_ (1) الذريعة 1: 59 ثم 2: 279 وأعيان الشيعة 5: 11 وفيه أن (آقا) بالمد فارسية معناها السيد، يكتبونها بالقاف وينطقونها بالغين (آغا) وربما قالوا (أقا) بغير مد. ومعجم المطبوعات 1789 وفي معجم البلدان 2: 9 و 13 (دربند شروان: من بناء أنو شروان، وتسمى باب الأبواب) .

ابن آكل المرار = معد يكرب بن الحارث الآلاتي = حسن بن علي 1355؟ الفرت = فللم آلفرت 1327 الآلوسي (1) = محمود بن عبد الله 1270 الآلوسي (1) = عبد الله بن محمود 1291 الآلوسي (1) = عبد الباقي بن محمود 1298 الآلوسي (1) = نعمان بن محمود 1317 الآلوسي (1) = عبد الحميد بن عبد الله 1324 الألوسي (1) = علي بن نعمان 1340 الآلوسي (1) = محمود شكري 1342 الآلوسي (1) = محمد درويش 1357 آمدروز = هنري فردريك 1335 الآمدي = الحسن بن بشر 370 الآمدي = الحسين بن سعد 440 الآمدي = علي بن محمد 467 الآمدي = عبد الواحد بن محمد 550؟ الآمدي = علي بن محمد 631 الآمدي = علي بن أحمد 714 الآمدي (الأموي) = محمد بن عبد السلام 797؟ الآمدي = رجب بن أحمد 1087؟

_ (1) نسبة إلى بلدة على الفرات قرب عانة، سماها ياقوت في معجم البلدان 1: 60 (آلوسة) و 1: 326 (ألوس) وسماها محب الدين النجار في تاريخ بغداد، كما نقل ابن خلكان في الوفيات 2: 145 (آلس) بالمد وضم اللام، وجاءت في اللباب لابن الأثير 1: 66 (ألوس) بضم الهمزة، وفي شذرات الذهب 4: 185 (ألوس) بفتح الهمزة، وفي مجلة لغة العرب 3: 69 (آلوس) وفي مجلة المجمع العلمي العربيّ 1: 76 رسالة أولها: (أما بعد فيقول الفقير إلى الله تعالى محمود شكري الآلوسي) كتبها بالمد، واستفتينا أحد فضلاء الآلوسيين ببغداد فأجاب: المعروف عندنا المد.

آمنة بنت الشريد

الآمر = المنصور بن أحمد 524 الآمريّة = علم، جهة مكنون، نحو 535 الآملي = محمد بن محمود 753 الآملي (القاشي) = حيدر بن علي 782 آمنة بنت الشريد (000 - 50 هـ = 000 - 670 م) آمنة بنت الشريد، زوجة عمرو بن الحمق الخزاعي: فصيحة من أهل الكوفة. اشتهرت بخبر لها مع معاوية، وكان قد حبسها في سجن دمشق سنتين، لفرار زوجها (انظر ترجمته) ثم قتل زوجها وجئ؟ برأسه إليها فألقوه في حجرها، فدعت على معاوية، فطلبها، وسألها، فلم تنكر ما قالت، فأمرها بالخروج فخرجت، وقال: يحمل إليها ما يقطع به لسانها عني ويخف بها إلى بلدها. فلما أعطيت ما أمر لها به قالت: يا عجبي لمعاوية يقتل زوجي ويبعث إليّ بالجوائز! ورحلت تريد الكوفة فماتت بالطاعون بحمص (1) . آمِنَة بنت عِنَان (000 - 656 هـ = 000 - 1258 م) آمنة بنت عنان بن حسن بن عنان العذريّ، أم محمد: فاضلة بغدادية، حدثت في بغداد والموصل، واستقرت وتوفيت بمكة (2) . آمِنَة بنت وَهْب (000 - 45 ق هـ = 000 - 575 م) آمنة بنت وهب بن عبد مناف، من قريش: أم النبي صلى الله عليه وسلم كانت أفضل امرأة في قريش نسبا ومكانة. امتازت بالذكاء وحسن البيان. رباها عمها وهيب بن عبد مناف. وتزوجها عبد الله بن عبد المطلب فحملت منه بمحمد صلّى الله عليه وسلّم ورحل عبد الله بتجارة إلى غزة فلما كان في المدينة عائدا مرض فمات بها. وولدت آمنة بعد وفاته. فكانت تخرج كل عام من مكة إلى المدينة

_ (1) الديارات 114 وأعلام النساء 1: 4. (2) علماء بغداد 241.

ميرن

فتزور قبره وأخوال أبيه (بني عدي بن النجار) وتعود. فمرضت في إحدى رحلاتها هذه فتوفيت بموضع يقال له (الأبواء) بين مكة والمدينة، ولابنها من العمر ست سنين وقيل أربع (1) . الآنسي = الأَنِسي آهو (الصيرفي) = أسعد بن يوسف 1088 مِيرُن (1237 - 1316 هـ = 1822 - 1898 م) آوغست فرديناند ميرن August Ferdinand - Mehren مستشرق دانمركي، أخذ العربية عن فلايشر. وعلم اللغات الشرقية في كوبنهاجن نحو خمسين سنة. له (المنقولات من تلخيص المفتاح وشرحه المختصر، تليها منقولات من عقود الجمان - ط) في علوم البلاغة، أضاف إليه ملحقا بالألمانية عن البلاغة عند العرب. وعني بنشر كتب، منها (نخبة الدهر في عجائب البر والبحر) لشيخ الربوة، و (تبيين كذب المفتري) لابن عساكر (2) . الآيديني (حاجي باشا) = خضر بن علي 820 الآيديني = رسول بن صالح 978 فِيشَر (1282 - 1368 هـ = 1865 - 1949 م) آوغست فيشر August Fischer مستشرق ألماني. من أهل ليبسيك كان أستاذا في جامعة (هالّه) ومن أعضاء مجمع فؤاد الأول للغة العربية. أشهر آثاره (معجم فيشر - خ) قضى أربعين سنة في جمعه وترتيبه وإعداده للطبع. وله (زمام الغناء

_ (1) طبقات ابن سعد 1: 31 و 58 و 60 و 73 وسيرة ابن هشام 1: 53 و 57 وتاريخ الإسلام 1: 21 و 35 وتهذيب الأسماء واللغات 1: 22 و 24 والدر المنثور 16 وسفينة البحار 1: 44 وعيون الأثر 1: 24. (2) آداب شيخو 2: 151 وسركيس 1813 ودار الكتب 6: 94 ويسمونه بالعربية (مهرن) والصواب (ميرن) كما يلفظه الدانمركيون.

مولر

(المطرب في النظم السائر في أقاصي المغرب - ط) بالعربية مع ترجمته إلى الألمانية. ونشر كتابا لمحمد بن إسحاق في تراجم من روى عنهم (1) . مُولّر (1264 - 1310 هـ = 1848 - 1892 م) آوغست مولّر August Muller مستشرق ألماني. كان يسمي نفسه امرأ القيس ابن الطحان نشر (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) لابن أبي أصيبعة، و (معلقة امرئ القيس) مع شروح ألمانية، وفهرست ابن النديم بمساعدة فلوجل وروديجر (2) . أب أب الأبّار = أحمد بن علي 290 ابن الأبّار = أحمد بن محمد 433 ابن الأبّار = محمد بن عبد الله 658 ابن إباض = عبد الله بن إباض 86 الإباضي = يعقوب بن حبيب155 أباظة = إسماعيل اباظة 1345 أباظة = عزيز بن محمد 1393 ابن أبان (الخنفرى) = محمد بن أبان 195 ابن أبان = عبد العزيز بن أبان 207 ابن أبان = محمد بن أبان 244 ابن أبان = الوليد بن أبان 310 ابن أبان = أحمد بن أبان 382 الجُرَيْرِي (000 - 141 هـ = 000 - 758 م) أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريريّ بالولاء، أبو سعيد: قارئ لغويّ، من غلاة الشيعة. من أهل الكوفة. كان جده رباح مولى لجرير بن عباد البكري (من بكر بن وائل) فنسب إليه. من كتبه (غريب القرآن) ولعله اول

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 500 ولغة العرب 2: 25 ومجلة اللغة العربية: دور الانعقاد الثاني 176 و 177. (2) معجم المطبوعات 1795 ودار الكتب 5: 286.

أبان بن سعيد

من صنف في هذا الموضوع، و (القراآت) و (صفين) و (الفضائل) و (معاني القرآن) (1) . أبَان بن سَعِيد (000 - 13 هـ = 000 - 634 م) أبان بن سعيد بن العاص الأموي، أبو الوليد: صح أبي من ذوي الشرف. كان في عصر النبوة شديد الخصومة للإسلام والمسلمين، ثم أسلم سنة 7 هـ وبعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلم سنة 9 عاملا على البحرين فخرج بلواء معقود أبيض وراية سوداء. وأقام في البحرين إلى أن توفي رسول الله، فسافر أبان إلى المدينة ولقيه أبو بكر فلامه على قدومه، فقال: آليت لا أكون عاملا لأحد بعد رسول الله. وأقام إلى أن كانت وقعة أجنادين في خلافة أبي بكر، فحضرها أبان، فاستشهد بها، على الأرجح. وقيل: مات في خلافة عثمان (2) . اللَّاحِقي (000 - 200 هـ = 000 - 815 م) أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير الرقاشيّ: شاعر مكثر، من أهل البصرة. نسب إلى جده، وكان أبو جده (عفير) من الموالي. انتقل أبان إلى بغداد، واتصل بالبرامكة، فأكثر من مدحهم، وخص بالفضل بن يحيى. ونظم لهم (كليلة ودمنة) شعرا، وكتبا أخرى كسيرة (أردشير) وسيرة (أنو شروان) وكتاب (مزدك) واتصل عن طريقهم بالرشيد، فكان من شعرائه. له أخبار. وهجاه أبو نواس وغيره (3) .

_ (1) اللباب 1: 224 وضوء المشكاة - خ - والنجاشي 7 وفهرست الطوسي 17 وأعيان الشيعة 5: 47 - 61 ومنهج المقال 15 وفهرست ابن النديم. (2) الإصابة 1: 10 وتاريخ الإسلام 1: 378 وحسن الصحابة 220 وتهذيب ابن عساكر 2: 124 وهو فيه (أبان بن سعيد بن أحيحة بن العاص) . (3) خزانة الأدب للبغدادي 3: 458 والنجوم الزاهرة 2: 167 وضوء المشكاة - خ - ودائرة المعارف الإسلامية 1: 16 وفهرست ابن النديم.

أبان بن عثمان

أبان بن عُثمان (000 - 105 هـ = 000 - 723 م) أبان بن عثمان بن عفان الأموي القرشي: أول من كتب في السيرة النبويّة. وهو ابن الخليفة عثمان. مولده ووفاته في المدينة. شارك في وقعة الجمل مع عائشة. وتقدم عند خلفاء بني أمية فولي إمارة المدينة سنة 76 إلى 83 وكان من رواة الحديث الثقات، ومن فقهاء المدينة أهل الفتوى. ودوّن ما سمع من أخبار السيرة النبويّة والمغازي، وسلمها إلى سليمان بن عبد الملك في حجة سنة 82 فأتلفها سليمان. وكانت فيه دعابة أورد صاحب الأغاني حكايات منها. وأصيب بالفالج مع شئ من الصمم، فكان يؤتى به إلى المسجد، محمولا في محفة (1) . أَبَان الأَحْمَر (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي البجلي بالولاء، أبو عبد الله، المعروف بالأحمر: عالم بالأخبار والأنساب. إمامي. أصله من الكوفة وكان يسكنها تارة ويسكن البصرة تارة أخرى، وممن أخذ عنه أبو عبيدة معمر بن المثنى وأبو عبد الله محمد بن سلام. له كتب منها (المغازي) في أخبار المبتدإ والمبعث وغزوات الرسول صلّى الله عليه وسلّم والسقيفة والردة (2) . أبان بن الوَلِيد (000 نحو 125 هـ = 000 - نحو 742 م) أبان بن الوليد بن مالك الزيدي، من بني زيد بن الغوث، البجلي: وال، مدحه الكميت. كان من أشراف بجيلة في العراق، أيام ولاية خالد بن عبد الله القسري. وكان حيا حين وصول يوسف بن عمر الثقفي واليا

_ (1) العبر 1: 129 واقرأ (أول مدون للسيرة النبويّة) في مجلة العرب 6: 140 - 150 وانظر الأغاني 2: 4 وطبقات ابن سعد: التابعين. (2) منهج المقال 17 وسفينة البحار 1: 8 وبغية الوعاة 177.

جوينبول

على العراق (سنة 120 هـ وله خبر معه في وساطة بينه وبين نائب خالد القسري في الكوفة. ولقي إياس بن معاوية وكانت بينهما محاورة ذكرها الجاحظ (1) . الأبحّ = الحسن بن إبراهيم 230 الا بذي = أحمد بن محمد 860 الأبراشي = محمد بن إبراهيم 1250؟ جْوِينْبُول (000 - نحو 1300 هـ = 000 - نحو 1882 م) أبراهام فيلم جوينبو.A.W.T Juynboll مستشرق هولندي. هو ابن تيودور الآتي ذكره. اقتفى أثر أبيه في الاستشراق. ونشر بالعربية (كتاب التنبيه) في فقه الشافعية ل أبي إسحاق إبراهيم بن علي الشِّيرازي مع ترجمة لاتينية له، و (كتاب البلدان) لابن واضح اليعقوبي (2) . ابن إبراهيم (القاضي) = أحمد بن محمد 1334 ابن إبراهيم (الشاعر) = محمد بن إبراهيم 1375 ابن إبراهيم (المؤرخ) = عباس بن محمد 1378 ابن إبراهيم (الحنبلي) = محمد بن إبراهيم 1389 ابن إبراهيم (الدكتور) = أحمد بن محمد 1394 ابن الغَزِّي (612؟ - 674 هـ = 1215 - 1275 م) إبراهيم بن إبراهيم بن عبد الرحيم بن علي ابن الغزي الأموي: كاتب من الولاة. ترسل عن الملك الناصر داود (صاحب الكرك) ثم عن الناصر يوسف (صاحب دمشق) وتولى الرحبة وبلادها في أيام الظاهر بيبرس، ثم بعلبكّ. وأرسل إلى

_ (1) اللباب 1: 518 وفيه أنه (ولي العراق) ولم أجد ما يؤيد هذا، فربما كانت له ولاية في بعض أطرافه. والكامل لابن الأثير 5: 82 والبيان والتبيين تحقيق هارون 4: 91. (2) آداب شيخو 1: 117 والمستشرقون 143.

اللقاني

عكا في مهمة. وكانت له في الدولة حرمة وافرة وسيرة حسنة. وله معرفة كاملة بالأدب، وشعر غزلي رقيق. توفي قرب حلب، وقد قارب الستين. ودفن في بعلبكّ (1) . اللَّقَاني (000 - 1041 هـ = 000 - 1631 م) إبراهيم بن إبراهيم بن حسن اللقاني، أبو الإمداد، برهان الدين: فاضل متصوف مصري مالكي. نسبته إلى (لقانة) من البحيرة بمصر. توفي بقرب العقبة عائدا من الحج. له كتب منها (جوهرة التوحيد - ط) منظومة في العقائد، و (بهجة المحافل - خ) في التعريف برواة الشمائل، و (حاشية على مختصر خليل) فقه، و (نشر المآثر فيمن أدركتهم من علماء القرن العاشر) تراجم، لم يتمه، و (قضاة الوطر - خ) حاشية على العسقلاني في مصطلح الحديث (2) . بُصَيْلة (000 - 1352 هـ = 000 - 1933 م) إبراهيم بن إبراهيم الجناجي الملقب ببصيلة: مفسر مصري، من فقهاء

_ (1) عقود الجمان - خ (مخطوطة الرياض) . (2) المحبي 1: 6 وخطط مبارك 15: 16 وهدية العارفين 1: 30 واليواقيت الثمينة 85 والمكتبة الأزهرية 1: 297 وإيضاح المكنون 1: 247 وفهرس الفهارس 1: 90 وهو فيه (إبراهيم بن حسن بن علي) .

ابن الأغلب

المالكية. من قرية جناج (كسحاب) من أعمال جرجا، بمصر. له كتب منها (المطالب السنية - خ) في التوحيد، و (تقريرات - خ) على حاشية الصبان في المنطق، بخطه، و (الكنز الجليل - خ) ست مجلدات، حاشية على تفسير النسفي، ورسالة في (مبادئ النحو - خ) و (تقرير على حاشية للصاوي - خ) بخطه. ومخطوطاته هذه كلها في الأزهرية (1) ابن الأَغْلَب (237 - 289 هـ = 852 - 902 م) إبراهيم بن أحمد بن محمد بن الأغلب: من أمراء الأغالبة أصحاب إفريقية. كانت إقامته في القيروان، واليا عليها لأخيه أبي الغرانيق (محمد) وولي إفريقية بعد وفاة أخيه (سنة 261 هـ وكان عاقلا محسنا حازما. وحدثت في أيامه عدة ثورات فقمعها، وأمن الناس في عهده. وانتقل إلى تونس سنة 281 فسكنها واتخذ بها القصور. وغزا الإفرنج فافتتح كثيرا من حصونهم وقلاعهم. قال ابن خلدون: بنى الحصون و (المحارس) بسواحل البحر (حتى كانت النار توقد في ساحل سبتة، إنذارا بالعدو، فيصل إيقادها بالإسكندرية، في الليلة الواحدة) وأصيب بالماليخوليا فقتل كثيرا من أصحابه وكتابه وحجابه ونسائه، وقتل اثنين من أبنائه وثمانية إخوة له وسائر بناته، فشكاه أهل تونس إلى المعتضد العباسي، فعزله سنة 289 هـ فرحل إلى صقلّيّة غازيا، فمات بها وحمل إلى القيروان. ومن آثاره مدينة (رقادة) و (قصر الفتح) ومدة ولايته 28 سنة و 6 أشهر (2) .

_ (1) الأزهرية 1: 260 و 3: 127، 315، 359 و 4: 202. (2) ابن خلدون 4: 203 والبيان المغرب 1: 116 وفيه أنه دفن في جزيرة صقلّيّة. وأعمال الأعلام 13 وفيه أنه (أظهر التوبة سنة 284 فأطلق من في السجون ونزل عن الملك لابنه أبي العباس عبد الله وخرج غازيا من سوسة فدخل بلرم وقبوس وعبر المجاز فدخل أرض قلورية فمات فيها وحمل إلى صقلّيّة فدفن بها في مدينة بلرم) .

إبراهيم الخواص

إبراهيم الخَوَّاص (000 - 291 هـ = 000 - 904 م) إبراهيم بن أحمد بن إسماعيل، أبو إسحاق الخواص: صوفي، كان أوحد المشايخ في وقته. من أقران الجنيد. ولد في سر من رأى ومات في جامع الري. قال الخطيب البغدادي: له (كتب) مصنفة. والخواص: بائع الخوص (1) الرِّيَاضي (223 - 298 هـ = 838 - 910 م) إبراهيم بن أحمد الشيبانيّ، أبو اليسر، المعروف بالرياضي: أديب، من الكتاب العلماء. أصله من بغداد، وجال في البلاد من خراسان إلى الأندلس، واستقر بالقيروان واستكتبه أمير إفريقية إبراهيم بن أحمد بن الأغلب ثم ابنه أبو العباس عبد الله. ثم كان على بيت الحكمة في أيام زيادة الله بن عبد الله آخر ملوك الأغالبة. وتوفي بالقيروان. له كتب منها (لقط المرجان) أكبر من عيون الأخبار، و (سراج الهدى) في معاني القرآن، و (قطب الأدب) (2) . الْمَروَزِي (000 - 340 هـ = 000 - 951 م) إبراهيم بن أحمد المروزي، أبو إسحاق: فقيه انتهت إليه رياسة الشافعية بالعراق بعد ابن سريج. مولده بمرو الشاهجان (قصبة خراسان) وأقام ببغداد أكثر أيامه. وتوفي بمصر. له تصانيف منها (شرح مختصر الزنى) (3) . المُسْتَمْلي (000 - 376 هـ = 000 - 986 م) إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم البلخي، المعروف بالمستملي:

_ (1) طبقات الصوفية - خ - وتاريخ بغداد 6: 7 وسمّاه الشعراني في طبقاته 1: 83 (إبراهيم بن إسماعيل) . (2) منهج المقال 17 وسفينة البحار 1: 8 وبغية الوعاة 177. (3) وفيات الأعيان 1: 4 وشذرات الذهب 2: 355.

ابن همشك

محدث ثقة، من أهل بلخ. له (معجم الشيوخ) (1) . ابن هَمُشْك (000 - 572 هـ = 000 - 1176 م) إبراهيم بن أحمد بن همشك، أبو إسحاق: أمير مغربي، كان صاحب جيان Jaen بالأندلس. قال لسان الدين ابن الخطيب ما محصله: كان مفرج (جد إبراهيم) نصرانيا (إسبانيا أو من قشتالة) وذهب إلى بني هود (أصحاب سرقسطة) فأسلم على يد أحدهم. وكان معروفا بالشجاعة، وإحدى أذنيه مقطوعة، فإذا رآه الأعداء في الحرب عرفوه، وقالوا بالإسبانية: همشك! ومعناها: مقطوع الأذن. ولما نشأ إبراهيم (صاحب الترجمة) تقرب من يحيى بن غانية، بقرطبة، واستقل بحصن (شقوبش) سنة 539 وتغلب على شقورة (Segura de la Sierra) وتزوج بنت محمد بن مردنيش، واتصلت له الرياسة والإمارة. ثم فسد ما بينه وبين ابن مردنيش، وكانت له حروب شديدة مع الموحدين (كما في الحلة السيراء) ثم خدمهم آخر أيامه، وكان ذلك من أسباب خروج الأمر عن ابن مردنيش. وقدم إبراهيم على مراكش سنة 571 وأسكن بمكناسة، فمات فيها. وكان جبارا قاسيا، عظيم العبث بالخلق، يحرقهم بالنار، ويطرحهم من الشواهق (2) . الغَرْناطي (495 - 579 هـ = 1102 - 1183 م) إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن، ابن عمارة الغرناطي الأنصاري، أبو إسحاق: قاض أندلسي. ولد ونشأ بغرناطة. وولي القضاء في بعض أعمالها. وخرج منها بعد الفتنة عند انقراض دولة

_ (1) هدية العارفين 1: 6 وشذرات الذهب 3: 86 وإفادة 25. (2) أعمال الأعلام: القسم الثاني 303 والإحاطة، طبعة المعارف 1: 305 - 311 وشمس الدين سامي 1: 553 والحلة السيراء 230 و 236.

الايجي

(الملثمين) فاستقر في ميورقة (Majorque) وتقلد قضاءها ولم يدخلها مثله في دولة بني غانية. وتوفي بها. له مختصر في (الشروط) قال ابن الأبار: مفيد (1) . الإيجي (000 - نحو 700 هـ = 000 - نحو 1300 م) إيراهيم بن أحمد بن محمد، مجد الدين الإيجي، أو الإيكي: من المشتغلين بعلم الكلام. نسبة إلى (إيج) بإيران. صنف (المطالع - خ) في شرح (طوالع الأنوار) للقاضي البيضاوي، في الكلام، و (معراج الوصول في شرح منهاج الأصول - خ) كلاهما في شستر بتي (2) . الرَّقِّي (647 - 703 هـ = 1249 - 1303 م) إبراهيم بن أحمد بن محمد، ابن معالي الرقي، برهان الدين أبو إسحاق: واعظ، من علماء الحنابلة، نعته ابن العماد ببركة الوقت. ولد بالرقة. وقرأ ببغداد. وتقدم في علم الطب وسمع منه البرزالي والذهبي وغيرهما. واستقر في دمشق ودفن في سفح قاسيون. له تصانيف، منها (أحاسن المحاسن - خ) في شستر بتي (3435) أو هو (أحسن المحاسن) ، كما في الأحمدية بتونس (3845) اختصره من صفة الصفوة، في طبقات الصوفية، لابن الجوزي، و (تفسير القرآن) يظهر أنه لم يتمه. و (المواعظ - خ) ناقص الأول، في سلاطيان وله خطب وشعر (3) .

_ (1) تكملة الصلة، القسم المفقود 188 وعنه تاريخ قضاة الأندلس للنباهي 116 إلا أن هذا أخطأ في نقل وفاته، فجعلها سنة 627 وهي سنة تغلب الروم على ميورقة. ظنه من شهدائها. (2) شستربتي 2: 467 و 8: 519. (3) الذيل على طبقات الحنابلة 2: 349 والدرر الكامنة 1: 14 وشذرات 6: 7 والمخطوطات المصورة 2: 5والبداية والنهاية 14: 29والأحمدية 411وفهرس مخطوطات فروخ سلاطيان 88.

الغافقي

الغَافِقي (641 - 716 هـ = 1243 - 1316 م) إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن يعقوب الغافقي، أبو إسحاق: عالم بالعربية والقراآت، أندلسي. ولد بإشبيليّة وحمل صغيرا الى سبتة (سنة 646) لما تغلب الافرنج على إشبيلية. وصار شيخ سبتة. قال ابن حجر: ساد أهل المغرب في العربية. له (شرح كتاب الجمل للزجاجي - خ) في قراءة نافع. رأيته في خزانة الرباط (22 ق) (1) . الكَيْنَعي (000 - 793 هـ = 000 - 1391 م) إبراهيم بن أحمد بن علي الكَيْنَعي: فرضي فقيه، من نساك الزيدية باليمن. بيته من خلاصة العرب في تلك الديار. على بريد من (ذمار) انتقل مع أبيه إلى قرية (معبر) وكانت من مهاجر الصالحين، ثم إلى صنعاء. وتوفي بصعدة. اشتهر بالزهد شهرة طبقت الآفاق، وله كلام فيه. وكان يتكسب بالتجارة، وكرر السفر إلى مكة. واعتزل الناس انقطاعا للعبادة. وله نظم. وعقد له صاحب العقيق اليماني ترجمة في 16 صفحة. وترجمه أحد معاصريه في مجلد ضخم (2) . الْخُجَنْدِي (779 - 851 هـ = 1377 - 1447 م) إبراهيم بن أحمد بن محمد الخجنديّ، أبو محمد، برهان الدين: فاضل، من أهل المدينة. له نظم ونثر، و (شرح الأربعين النووية) (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 1: 13 وكشف الظنون 604 وفيه وفاته سنة 710. (2) العقيق اليماني - خ - والبدر الطالع 1: 4. (3) نظم العقيان 15 والبدر الطالع 1: 24.

الباعوني

الباعُوني (777 - 870 هـ = 1376 - 1465 م) إبراهيم بن أحمد بن ناصر الباعوني الدمشقيّ، برهان الدين: شيخ الأدب في البلاد الشامية في عصره. ولد في صفد، وانتقل إلى دمشق، وزار مصر. وعرض عليه القضاء في دمشق بإلحاح فأبى. وتوفي بصالحيتها. كان ينعت بقاضي القضاة. له (ديوان خطب ورسائل) و (ديوان شعر) و (مختصر الصحاح) للجوهري، و (الغيث الهائن في وصف العذار الفاتن) (1) . الزُّبَيْري (000 - 991 هـ = 000 - 1583 م) إبراهيم بن أحمد بن محمد بن إبراهيم، برهان الدين أبو إسحاق، الزبيري العوّامي القرشي. له (بغية العارف على رسالة الوظائف - خ) في النحو (2) . الرِّباش (000 - نحو 1025 هـ = 000 - نحو 1616 م) إبراهيم بن أحمد غانم بن محمد بن زكريا، الملقب بالرباش: عارف بآلات

_ (1) القلائد الجوهرية - خ - والبدر الطالع 1: 8 ونظم العقيان 13 والضوء اللامع 1: 26 وهدية العارفين 1: 20 (2) دار الكتب 2: 81 وشستربتي 4229.

ابن الملا

الحرب. أندلسي. رحل من غرناطة، ونزل بمراكش. وصنف بالإسبانية (كتاب العز والرفعة والمنافع، للمجاهدين في سبيل الله بالمدافع - خ) ورأيته في خزانة الرباط (87 ج) ترجمه إلى العربية (ترجمان سلاطين مراكش أحمد بن قاسم بن أحمد الحجري الأندلسي) كما في النسخة. وفي مقدمتها ترجمة للمؤلف من قلمه يقول فيها عن نفسه: إبراهيم غانم الشهير بالرباش، ابن أحمد غانم الأندلسي من نولش من إقليم غرناطة. ويشير إلى أن كلمة الرباش إسبانية (1) . ابن المُلَّا (000 - 1032 هـ = 000 - 1623 م) إبراهيم بن أحمد بن محمد بن علي، ابن الُملاَّ الحصْكَفي، ويعرف بابن المنلا:

_ (1) لم أجد له ترجمة فاقتصرت على ما في مخطوطة كتابه وتأتي ترجمة الحجري في حرفها. وانظر شستربتي 4107 و 4568 و (466) 7 4 Broc.S.

الشيوي

أديب، له شعر وكتب. أصله من حصن كيفا (في ديار بكر) ومولده ووفاته بحلب. له (حلبة المفاضلة في المطارحة والمراسلة - خ) و (أبكار المعاني المخدرة - خ) و (اقتطاف شقائق النعمان، من رياض الوافي بوفيات الأعيان - خ) خمسة أجزاء منه، بخطه، ابتداؤها من سنة 976 ونهايتها سنة 990 و (جامع المتفرقات من فوائد الورقات، لإمام الحرمين - خ) في الأصول (1) . الشيوي (000 - بعد 1204 هـ = 000 - بعد 1790 م) إبراهيم بن أحمد الشيوي الدسوقي الشافعيّ: طبيب مصري. له (معينة المعاني - ط) منظومة في علم الطب، نحو 2000 بيت. فرغ من نظمها سنة 1204 (2) . ابن قَضِيب البان (000 - بعد 1304 هـ = 000 - بعد 1887 م) إبراهيم بن أحمد الحسني العلويّ، المعروف بابن قضيب البان: من المشتغلين بالحديث. له (ثبت) سماه (العقد الفريد في اتصال الأسانيد - خ) بآخره إجازة منه، بخطه، للشيخ طاهر الجزائري، وسماه محمد طاهر الجزائرلي. كتبها سنة 1304 هـ (3) . إبراهيم شُكْر (1310 - 1363 هـ = 1892 - 1944 م) إبراهيم بن أحمد بن صالح شكر: كاتب صحفي قويّ الأسلوب عنيفه.

_ (1) الأزهرية 5: 606 ومخطوطات الأوقاف 301 قلت: مما لاحظته، بعد الوقوف على نماذج من خط صاحب الترجمة إنه يكتب (المنلا) محذوفة النون (الملا) ولا يذكر في نسبته لفظ (الحصكفي) واللفظان واردان في خلاصة الأثر 1: 11. (2) الأزهرية 6: 133 وسركيس 1177 سماها (مغنية المعاني) . (3) التيمورية 2: 92.

بغدادي المولد والوفاة. أصدر عدة صحف وتعطلت أو عطلت. ودخل في الوظائف الحكومية، فأيد ثورة الكيلاني (رشيد عالي) وبعد فشلها نقل من عمله إلى عمل آخر ثم أخرج. ومرض بالسل، فعين مديرا لمكتبة الأوقاف العامة، فتوفي بعد أشهر. جمعت طائفة من مقالاته في كتاب (قلم وزير - ط) مصدّر بترجمة له مسهبة وله (المعلوم والمجهول - ط) صغير. و (ديوان الانتقاد - ط) (1) .

_ (1) قلم وزير (وفيه صورته) ومكتبة الأوقاف 122 (وفيه صورته) . وانظر ما كتب عنه حارث طه الراويّ في مجلة المورد 3: 1: 77.

التجيبي

التُّجِيبي (000 - 630 هـ = 000 - 1233 م) إبراهيم بن إدريس التجيبي، أبو عمرو: قاض، من شعراء الأندلس. من أهل مرسية. ولي قضاءها وتوفي بها (1) . ابنُ أَدْهَم (000 - 161 هـ = 000 - 778 م) إبراهيم بن أدهم بن منصور، التميمي البلخي أبو إسحاق: زاهد مشهور. كان

_ (1) تحفة القادم.

إبراهيم الواعظ

أبوه من أهل الغنى في بلخ، فتفقه ورحل إلى بغداد، وجال في العراق والشام والحجاز. وأخذ عن كثير من علماء الأقطار الثلاثة. وكان يعيش من العمل بالحصاد وحفظ البساتين والحمل والطحن ويشترك مع الغزاة في قتال الروم. وجاءه إلى المصيصة (من أرض كيليكيا) عبد لأبيه يحمل إليه عشرة آلاف درهم ويخبره أن أباه قد مات في بلخ وخلف له مالا عظيما، فأعتق العبد ووهبه الدراهم ولم يعبأ بمال أبيه. وكان يلبس في الشتاء فروا لا قميص تحته ولا يتعمم في الصيف ولا يحتذي، يصوم في السفر والإقامة، وينطق بالعربية الفصحى لا يلحن. وكان إذا حضر مجلس سفيان الثوري وهو يعظ أوجز سفيان في كلامه مخافة أن يزل. أخباره كثيرة وفيها اضطراب واختلاف في نسبته ومسكنه ومتوفاه. ولعل الراجح أنه مات ودفن في سوفنن (حصن من بلاد الروم) كما في تاريخ ابن عساكر. وفي المكتبة الظاهرية بدمشق (سيرة السلطان إبراهيم ابن أدهم - خ) قصة عامية (1) . إبراهيم الواعِظ (1310 - 1378 هـ = 1893 - 1958 م) إبراهيم أدهم بن مصطفى نور الدين ابن محمد أمين الواعظ، أبو مصطفى: أديب عراقي حقوقي، له نظم ولا يعدّ في الشعراء، ولد في الحلة، بينما كان والده مفتيا فيها، ونشأ في الديوانية، وتخرج بكلية الحقوق في بغداد (1944) وزاول (المحاماة) وانتخب (نائبا) عن الحلة (1930 - 31) وعين رئيسا لمحاكم الموصل، فمديرا للادارة القانونية في جامعة الدول العربية بالقاهرة، فرئيسا

_ (1) تهذيب ابن عساكر 2: 167 والبداية والنهاية 10: 135 والشريشي 2: 82 وحلية الأولياء 7: 367 ثم 8: 3 وروض المناظر - خ - وفيه: وفاته سنة 160 هـ. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 33 والمناوي 1: 73 وفيه: مات بالجزيرة سنة 162 وحمل فدفن بصور. ومخطوطات الظاهرية 294 وفوات الوفيات 1: 3.

الزهاوي

للتفتيش العدلي ببغداد. وتوفي بها. له كتب، منها (خريجوا مدرسة محمد - ط) جزان و (اسبوعياتي - ط) و (ديوان - خ) جمع فيه منظوماته، و (الروض الأزهر في تراجم آل جعفر - ط) وهو منهم، و (المساجلات الموصلية - ط) و (الزباء - خ) تمثيلية نظما، و (مختارات الواعظ - خ) جمعها من كتب الأدب. وكان من العاملين لتحرير البلاد العربية في أيام الترك (العثمانيين) وما بعدها (1) . الزَّهَاوي (1320 - 1382 هـ = 1902 - 1962 م) إبراهيم أدهم بن صالح الزهاوي: شاعر عراقي. مولده ووفاته ببغداد. تعلم بمدارسها ثم بجامعة آل البيت. قال صاحب شعراء بغداد: كان من أعنف الشباب الذين تقمصوا الوطنية وراحوا يثيرون الحماسة في نفوس المواطنين بالقصائد اللاهبة، وتناول أقطاب الحكم وعلى رأسهم البيت المالك، مما جعلهم يطاردونه ويعذبونه، حتى كسر فكه الأسفل ولحقه شلل، وصار يعتزل الناس ويتكلم منفردا. جمع لنفسه ديوانا سماه (النفثات) ثم أتلفه فجمع عبد الله الجبوري ما بقي من شعره في الصحف والمجلات في (ديوان- خ) وله (أبطال اللا نهاية - ط) في الفلسفة (2) . الحَرْبي (198 - 285 هـ = 815 - 898 م) إبراهيم بن إسحاق بن بشير بن عبد الله البغدادي الحربي، أبو إسحاق: من أعلام المحدثين. أصله من مرو، واشتهر وتوفي ببغداد، ونسبته إلى محلة فيها. كان حافظا

_ (1) لب الألباب 295 والروض الأزهر 484، 690 وأسبوعياتي 22، والدليل العراقي لسنة 1936 ص 855 والبند 142 وشعراء بغداد 1: 131 - 144 وجريدة الأهرام 11 / 7 / 1958 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 208. (2) شعراء بغداد 1: 113 - 12 ونقد وتعريف 183 - 193ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 37.

الانماطي

للحديث عارفا بالفقه بصيرا بالأحكام، قيما بالأدب، زاهدا، أرسل إليه المعتضد ألف دينار فردها. تفقه على الإمام أحمد، وصنف كتبا كثيرة منها (غريب الحديث - خ) الجزء الخامس منه وهو الأخير (كما في تعليقات عبيد) و (إكرام الضيف - ط) و (مناسك الحج - ط) رجّح الأستاذ حمد الجاسر نسبته إليه، وصدّره بكتاب آخر في سيرته وأخباره و (سجود القرآن) و (الهدايا والسنة فيها) و (الحمام وآدابه) و (دلائل النبوة) وكان عنده اثنا عشر ألف جزء، في اللغة وغريب الحديث، كتبها بخطه (1) . الأَنْماطِي (000 - 303 هـ = 000 - 915 م) إبراهيم بن إسحاق النيسابورىّ الأنماطي: حافظ للحديث، من كبار الرحالين في طلبه. له (تفسير) كبير. نسبته إلى بيع الأنماط وهي الفرش التي تبسط (2) . ابن عُلَيَّة (151 - 218 هـ = 768 - 833 م) إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي، أبو إسحاق ابن علية: من رجال الحديث. مصري. كان جهميا، يقول بخلق القرآن. قال ابن عبد البر: له شذوذ كثيرة ومذاهبه عند أهل السنة مهجورة. جرت له مع الإمام الشافعيّ مناظرات. وله مصنفات في الفقه، شبيهة بالجدل. منها (الرد على مالك) نقضه عليه أبو جعفر الأبهري. توفي ببغداد وقيل بمصر (3) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 147 وإرشاد الاريب 1: 37 وصفة الصفوة 2: 228 وطبقات ابن أبي يعلى 1: 86 وتاريخ بغداد 6: 27 واللباب 1: 290 والفوات 1: 3 ونزهة الالبا 276. (2) تذكرة الحفاظ 2: 243 واللباب 1: 73. (3) لسان الميزان 1: 34 وتاريخ بغداد 6: 20.

العنبري

العَنْبَرِي (000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م) إبراهيم بن إسماعيل الطوسي العنبري، أبو إسحاق: من حفاظ الحديث. كان محدث عصره في طوس. له (مسند) كبير (1) . ابن الأَجْدَابي (000 - نحو 470 هـ = 000 - نحو 1077 م) إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله اللواتي الأجدابي، أبو إسحاق: لغويّ باحث، من أهل طرابلس الغرب. نسبته إلى اجدابية (على نحو 15 مرحلة منها) له كتب، منها (كفاية المتحفظ - ط) منه مخطوطة في جامعة الرياض، كتبت سنة 614 هـ وكتابان في (العروض) ومختصر في (علم الأنساب) و (الأزمنة والأنواء - ط) ورسالة في (الحول) وكان أحول (2) . الصَّفَّار (000 - 534 هـ = 000 - 1139 م) إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد، أبو إسحاق، ركن الإسلام البخاري الصفار: فقيه حنفي زاهد، يقال له الزاهد الصفار، من أهل بخارى، ووفاته فيها. كان شديدا في قمع السلاطين. نفاه السلطان سنجر إلى مرو. له تصانيف، منها (كتاب السنة والجماعة) و (تلخيص الأدلة لقواعد التوحيد - خ) في أوقاف بغداد

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 225. (2) المنهل العذب 1: 154 - 156 وإرشاد الأريب 1: 47 وفي رحلة التجاني، الطبعة الثانية 262 - 264 خبر عن اجتماع صاحب الترجمة بقاضي طرابلس عبد الله بن محمد، ابن هانش الطرابلسي، وأن ولاية ابن هانش القضاء كانت من سنة 444 إلى 477، وقال التجاني، بعد أن وصف مصنفات الأجداني: وأكثر هذه التأليف ملكتها بخطه، وكان من أحسن الناس خطا. وانظر رحلة ابن ناصِر الدَّرْعِي 1: 71 ولم يذكر وفاته. ومثله التاج في جدب. وأعلام ليبيا 4.

ابن النقيب

(5233) والأزهر (3316) (1) . ابن النَّقيب (763؟ - 803 هـ = 1362 - 1401 م) إبراهيم بن إسماعيل (النقيب) بن إبراهيم، برهان الدين المقدسي النابلسي: فقيه حنبلي. كان متقنا للفرائض، ينوب في الحكم. وكتب (تعليقة) على المقنع. ونظم (الأجرومية في النحو - خ) أربع ورقات، في الظاهرية (الرقم العام 8177) ونعته صاحب الشذرات بأقضى القضاة (2) . العَدَوي (000 - بعد 1088 هـ = 000 - بعد 1677 م) إبراهيم بن إسماعيل بن محمود العدوي الصالحي الدمشقيّ الشافعيّ: قارئ. صنف (القواعد السنية في قراءة حفص - خ) بخطه، سنة 1088 في 175 ورقة (3) . ابن الأَغْلَب (140 - 196 هـ = 757 - 812 م) إبراهيم بن الأغلب بن سالم التميمي: ثاني الأغالبة ولاة إفريقية لبني العباس. كان أبوه (الأغلب) قد وليها سنة 148 - 150هـ وقتله ثائر، فوجه إليها عدة ولاة غلبتهم الفتن. ووليها محمد بن مقاتل (انظر ترجمته) وتغلب عليه احد عماله سنة 181 هـ وكان إبراهيم عاملا على (الزاب) فقام بنصرة ابن مقاتل ورده إلى إمارته (سنة 184) فورد عهد الرشيد العباسي بعزل ابن مقاتل وتولية إبراهيم امارة إفريقية (في السنة نفسها) فنهض

_ (1) الفوائد البهية 7 وخزائن الأوقاف 112 والأزهرية 3: 128 والمخطوطات المصورة 1: 121 وهو فيه (إبراهيم ابن إسحاق) ؟ (2) الضوء اللامع 1: 32 وشذرات 7: 22 ومخطوطات الظاهرية، النحو 528. (3) علوم القرآن 119 (النسخة الثالثة) والأزهرية 1: 123.

إبراهيم الأنطاكي

بها وضبط أمورها. وابتنى مدينة (العباسية) على مقربة من القيروان، وانتقل إليها. ونشبت ثورات في أواخر أيامه فأطفأها. وكان على علم بالأدب والفقه، شاعرا خطيبا شجاعا. له وقائع في المغرب الأقصى مع أهل الدعوة لإدريس العلويّ. استمرت إمارته 12 سنة و 4 أشهر، ومات بالعباسية، وهو أول من اتخذ العبيد لحمل سلاحه واستكثر من طبقاتهم واستغنى بهم عن الرعية في بعض أموره. قال ابن عذاري: لم يل إفريقية أحسن سيرة، ولا أحسن سياسة، ولا أرأف برعية، ولا أوفى بعهد، ولا أرعى لحرمة منه (1) . إبراهيم الأَنْطاكي (000 - 926 هـ = 000 - 1520 م) إبراهيم الأنطاكي ثم الحلبي، ويعرف بأسطا إبراهيم الحمّامي: موسيقي شاعر. له موشحات وألحان. جمع شعره في ديوان كبير سماه (برهان البرهان) وكان عاميا (2) . إبراهيم باشا = إبراهيم بن محمد علي 1264 إبراهيم باكير (1273 - 1362 هـ = 1856 - 1943 م) إبراهيم باكير: فقيه حنفي، له نظم واشتغال بالأدب. من أهل طرابلس الغرب، مولدا ووفاة. كان ينعت بشيخ مشايخ القطر الطرابلسي. أقام في دمشق نحو ثماني سنوات. ولما عاد إلى طرابلس عين فيها (حاكما) بالمحكمة العليا واستمر 15 عاما إلى أن توفي. له تآليف منها (فتاوي) على المذهب الحنفي، و (منظومة) في الحكمة والأدب، ورسالة في (علم البيان)

_ (1) الخلاصة النقية 33 - 35 والاستقصا 1: 60 وأعمال الأعلام 8 وابن خلدون 4: 196 والبيان المغرب 1: 92 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 36 والكامل لابن الأثير 6: 51. (2) الكواكب السائرة 1: 110 وفي هدية العارفين 1: 26 (له تصانيف في الموسيقى) .

النحاس

ورسالة في (المنطق) ومنظومة في (المقولات) وشرحها، و (ديوان) منظوماته (1) . النَّحَّاس (000 - بعد 1324 هـ = 000 - بعد 1906 م) إبراهيم بن بدوي النحاس: فقيه شافعيّ أزهري مصري له نظم وتآليف، منها (مقدمة، في الفقه - خ) في الأزهرية، رسالة، و (ديوان - ط) سنة 1324 هـ، في 87 ص، و (الأنوار الأزهرية المحيط بالخطب المنبرية - ط) سنة 1302 (2) . إبراهيم بُطْرس (1321 - 1382 هـ = 1903 - 1962 م) إبراهيم بطرس إبراهيم: متأدب عراقي، من أهل الموصل. ترجم إلى العربية (بلاد العميان - ط) قصة، و (العصر الذري - ط) و (الموصل - ط) محاضرات تاريخية. وله (كيف تختار لك مسلكا ناجحا - ط) و (المختار من مقالات سبق نشرها في مجلتي النور والنجم - ط) (3) . الفَرَساني (000 - 626 هـ = 000 - 1229 م) إبراهيم بن أبي بكر بن علي الفرساني، سري الدين: قاضي صنعاء. يماني، فقيه له مصنفات في الأصول على مذهب الأشعري. نسبته إلى جزائر (فرسان) في البحر الأحمر (4) . التِلِمْساني (609 - 699 هـ = 1212 - 1300 م) إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأَنصارِي، أبو إسحاق التلمساني:

_ (1) الرسالة 12: 39. (2) الأزهرية 3: 73 و 7: 476 وفهرس المؤلفين 12 وسركيس 1847. (3) معجم المؤلفين العراقيين 1: 38. (4) العقود اللؤلؤية 1: 43.

إبراهيم الحفصي

عالم بالفرائض أندلسي الأصل، من أهل وقش Huecas)) مولده بتلمسان، استوطن غرناطة ثلاثة أعوام وانتقل الى مالقة ثم استقر في سبتة إلى أن توفي. اشتهر بمنظومة له في (الفرائض) تعرف ب التلمسانية - خ) في الظاهرية بدمشق. قال ابن فرحون: لم يؤلف في فنها مثلها. نظمها قبل ان يتجاوز العشرين سنة. وله تآليف أخرى، منها (مقالة في علم العروض الدوبيتي) وقصيدة في المولد الكريم (1) . إبراهيم الحَفْصي (000 - 770 هـ = 000 - 1369 م) إبراهيم بن أبي بكر المتوكل على الله، ابن يحيى الحفصي، أبو إسحاق: من ملوك الحفصيين بتونس. وليها سنة 751هـ وهو غلام والفوضى غالبة. وقام بأمره أبو محمد ابن تافراجين (وكان حاجبا لوالده) وطال عهده والفتن محيطة به، يخرجه أهلها من تونس ويعود به آخرون، إلى أن توفي فجأة (2) . التُوني (000 - بعد 1092 هـ = 000 - بعد 1681 م) إبراهيم بن أبي بكر التوني الصالحي: فرضي حنبلي، نسبته إلى (تونة) جزيرة قرب دمياط. له (مجمع الطرقات في بيان قسمة التركات - خ) بخطه سنة 1092 في الأزهرية (3) . العَوْفي (1030 - 1094 هـ = 1621 - 1683 م) إبراهيم بن أبي بكر بن إسماعيل الدن أبي العوفيّ، من سلالة عبد الرحمن ابن عوف: حاسب، عالم بالفرائض وغيرها.

_ (1) الديباج 90 وتعريف الخلف 1: 9 ومخطوطات الظاهرية، الفقه الشافعيّ 7 وشجرة النور 202 وفي تاريخي ولادته ووفاته اضطراب. (2) الخلاصة النقية 75. (3) الأزهرية 2: 715.

ابن بكس

أصله من دمشق، ومولده ووفاته بالقاهرة. له رسائل كثيرة في (الفرائض) و (الحساب) ومجلدان في (مناسك الحج) وغير ذلك (1) . ابن بُكّس (000 - بعد 360 هـ = 000 - بعد 971 م) إبراهيم بن بكس، أبوإسحاق: طبيب كان يدرّس الطب في البيمارستان العضدي ببغداد سنة 360 هـ وكف بصره. قال ابن أبي أصيبعة: ترجم كتبا كثيرة إلى لغة العرب، ونقله مرغوب فيه. من كتبه (مقالة في الجدري) وكناشه (الاقرباذين) (2) . ابن تاشِفِين (000 - 541 هـ = 000 - 1147 م) إبراهيم بن تاشفين بن علي بن يوسف اللمتوني، الحميري، أمير المسلمين، أبو إسحاق: آخر ملوك دولة المرابطين ويقال لهم (الملثمون) بمراكش. كان مع أبيه في قتاله للموحدين (رجال عبد المؤمن بن علي) في وهران (بقرب تلمسان)

_ (1) خلاصة الأثر 1: 9. (2) هدية العارفين 1: 7 وطبقات الأطباء 1: 205 و 244.

الهمذاني

ووجهه أبوه إلى مراكش بعد أن ولاه عهده، وقتل أبوه بعد شهر، فبويع له في مراكش (سنة 539 هـ) والدولة في اضطراب واندحار، وقد واصل عبد المؤمن زحفه من وهران إلى تلمسان إلى فاس فمراكش، ودافع أصحاب إبراهيم أشد الدفاع فلم ينفعهم، وأخذ إبراهيم ومن بقي معه إلى موضع يسمى (جبل الجليز) فلما عرضوا على عبد المؤمن أدركته شفقة على إبراهيم لصغر سنه، وكاد يأمر بسجنه، فقال له أحد رجاله: (أتحب أن تربي فرخ سبع؟!) فأمر بقتله ومن معه جميعا. وبموته انقرض ملك (أهل اللثام) المسمين بالملثمين أو (المرابطين) وكانت مدتهم 90 سنة وبالأندلس 56 سنة (1) . الهَمَذاني (000 - 272 هـ = 000 - 885 م) إبراهيم بن جعفر الهمذاني: قائد شجاع من الخوارج. كان من أمراء جيوش صاحِب الزَّنْج علي بن محمد، وشهد معه معارك كثيرة إلى أن أسر يوم مقتل علي سنة 270هـ فحبسه الموفق العباسي، ثم قتله في السجن (2) .

_ (1) الحلل الموشية 100 - 105. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 270 و 272.

المتقي لله

المُتَّقي للَّه (297 - 357 هـ = 910 - 968 م) إبراهيم بن المقتدر باللَّه جعفر بن المعتضد باللَّه أحمد بن الموفق بن المتوكل، أبو إسحاق: خليفة عباسي. ولي الخلافة بعد موت أخيه الراضي باللَّه (سنة 329 هـ ودامت خلافته أربع سنين إلا شهرا وأياما، كان فيها المسيطرون على الملك في أيام سلفه مسيطرون عليه، غير أنه وفق لاستبدال أشخاص بأشخاص. وكان موصوفا بالصلاح والتقي، يقول: نديمي المصحف. وفي أيامه تولى امارة الأمراء (توزون) التركي (سنة 331 هـ وخافه المتقي فخرج بأهله من بغداد عاصمته إلى الموصل ومنها إلى الرقة. وتوزون يأمر وينهي. وفي سنة 333 هـ بعث إلى توزون يستأمنه، فأقسم له بالأمان، فركب الفرات وبلغ السندية فقبض عليه توزون وخلعه، وسمل عينيه، وجئ؟ به إلى بغداد، فسجن وهو أعمى إلى أن مات (1) . زَيْدان (1296 - 1376 هـ = 1879 - 1956 م) إبراهيم بن حبيب زيدان: كتبي متأدب. من الأرثوذكس. وهو شقيق (جرجي زيدان) منشئ الهلال. ولد ونشأ في (بيروت) ولحق أخاه إلى القاهرة، فأنشأ (مكتبة الهلال) ونشر كتبا مدرسية باسمه، منها (المستظرفات من النوادر - ط) و (نوادر الأدباء - ط) و (نوادر الكرام في الجاهلية والإسلام - ط) وله نظم دون الوسط، في (ديوان - ط) صغير، و (إنشاء الرسائل - ط) توفي بالقاهرة (2) .

_ (1) مختصر أخبار الخلفاء لابن الساعي 81 وتاريخ الخميس 2: 352 وفيه: (كان أبيض أشهل كث اللحية) . والنبراس 119 ومروج الذهب 2: 412 - 420 وتاريخ بغداد 6: 51 وأخبار الراضي والمتقي 186 - 285 والفوات 1: 4. (2) السوريون في مصر 327 ومعجم المطبوعات 984 والصحف المصرية 12 / 10 / 1956.

شريفي

شريفي (980 - 1016 هـ = 1572 - 1607 م) إبراهيم بن حسام الدين الكرمياني، المعروف بشريفي: فقيه حنفي نحوي. له كتب، منها (نظم الفقه الأكبر) حنفي و (نظم الشافية - خ) في الظاهرية (الرقم 6580) نحو، و (شرح المفتاح) وضع عليه الفناري (حاشية - خ) في الظاهرية (الرقم 4980) (1) . الشِّيشري (000 - 915 هـ = 000 - 1509 م) إبراهيم بن حسن النبيسي الشيشري: مفسر، متصوف عالم بالصرف والنحو، من أهل قرية نبيس (في حلب) أصله من الشيشر في بلاد العجم. قتله جماعة من الخوارج في ارزنجان. له مصنفات، منها (تفسير) من أول القرآن الى سورة يوسف، و (نهاية البهجة - خ) قصيدة تائية في النحو 23 ورقة، في الظاهرية (الرقم العام 8382) (2) . الأَحْسَائي (000 - 1048 هـ = 000 - 1639 م) إبراهيم بن حسن الأحسائي: نحوي متأدب عارف بفقه الحنفية، من أهل الأحساء. له نظم جيد، وكتب، منها (شرح نظم الأجرومية للعمريطي) و (دفع الأسى - ط) في الأذكار (3) . الكُوراني (1025 - 1101 هـ = 1616 - 1690 م) إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الشهراني الشهرزوريّ الكوراني، برهان الدين:

_ (1) مخطوطات الظاهرية، اللغة 234، 561 وكشف 1022، 1287 وهدية 1: 29. (2) الكواكب 1: 110 وشذرات 8: 68 ومخطوطات الظاهرية، النحو 540. (3) خلاصة الأثر 1: 18 وفيه كلمة موجزة عن (الاحساء) .

ابن قفطان

مجتهد، من فقهاء الشافعية. عالم بالحديث. قيل إن كتبه تنيف عن ثمانين، منها (اتحاف الخلف بتحقيق مذهب السلف - خ) رسالة في مكتبة عيدروس الحبشي، في الغرفة بحضرموت، ومعها من تأليفه أيضاَ (التعريف بتحقيق التأليف) و (جلاء الانظار بتحرير الجبر والاختيار) مخطوطتان. ومن كتبه (إمداد ذوي الاستعداد لسلوك مسلك السداد - خ) عندي، و (الأمم لإيقاظ الهمم - ط) و (لوامع الآل في الأربعين العوال) ولد بشهران (من أعمال شهر زور) بجبال الكرد، وسمع الحديث بالشام ومصر والحجاز، وسكن المدينة، وتوفي بها ودفن بالبقيع. وكان مع علمه بالعربية يجيد الفارسية والتركية (1) . ابن قُفْطان (1199 - 1279 هـ = 1785 - 1862 م) إبراهيم بن حسن بن علي، ابن قفطان، من آل رباح: فاضل، من شعراء النجف، ولد وتوفي بها. له كتاب في (الرهن) وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي (2) . الأُسْكُوبي (1264 - 1331 هـ = 1848 - 1913 م) إبراهيم بن حسن بن حسين بن رجب الأسكوبي المدني: فاضل، له نظم كثير، من سكان المدينة. ألباني الأصل، نسبته إلى (أسكوب) من بلدان (يوغسلافيا) انتقل جده حسين إلى المدينة، فولد وتعلم وتوفي بها. قام برحلات كثيرة إلى اليمن ونجد ومصر والشام والهند وتركية، وطالت إقامته بمكة فكان جليس أميرها الشريف عون الرفيق وأحد شعرائه.

_ (1) رحلة العياشي 1: 320 و 398 ومشاهير الكرد 1: 62 وفيه أسماء 24 كتابا له. ومخطوطات حضرموت - خ وفهرس الفهارس 1: 115 والبدر الطالع 1: 11 وسلك الدرر 1: 5 وتحفة الإخوان 27 وهدية العارفين 1: 35 وصفوة من انتشر 210 وهو فيه (إبراهيم ابن حسين) خطأ. وفي شستربتي (4443) مجموعة من رسائله. (2) أعيان الشيعة 5: 144.

إبراهيم حسن

وأحسن اللغات التركية والفارسية والأردية. له (مجموعة - خ) اشتملت على أكثر منظوماته، وقد نشر بعضها في صحف الحجاز والشام (1) . إبراهيم حَسَن (1260 - 1335 هـ = 1844 - 1917 م) إبراهيم حسن باشا بن حسن رفعت: طبيب مصري. تركي الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها ثم في مونيخ (بألمانية) وباريس وبرلين، وتقدم في المناصب الطبية بمصر إلى أن كان طبيبا خاصا للخديوي إسماعيل، وصحبه في سياحاته بايطالية وفرنسة وألمانية وانكلترة. وانفصل عنه سنة 1888 م فعاد إلى مصر. وانتخب رئيس شرف لمدرسة الطب فيها. وقام برحلة إلى أوروبا سنة 1914 م

_ (1) مجلة المنهل 9: 70 و 124 ثم 13: 171 و 176.

الحامدي

فحالت الحرب العامة دون عودته إلى بلاده، فتوفي فيها. له مؤلفات منها (الدستور المرعي في الطب الشرعي - ط) و (جامعة الدروس السنوية في الأمراض الباطنية - ط) جزان، و (روضة الآسي في الطب السياسي - ط) (1) . الحامِدي (000 - 557 هـ = 000 - 1162 م) . إبراهيم بن الحسين الهمدانيّ الحامدي: من دعاة الإسماعيلية وعلمائهم في اليمن. كان داعية للمستور من سلالة المستعلي الفاطمي. وسمي داعيا مطلقا (سنة 536) وجعل مقره صنعاء ووزع الدعاة في بلاد اليمن والهند والسند. وفي أيامه أعلن ملوك همدان الياميون في صنعاء وبلاد

_ (1) البعثات العلمية 540 ومعجم الأطباء 63 ومرآة العصر 1: 506.

إبراهيم الهمداني.

همدان تحررهم من جميع المذاهب والدعوات. من كتبه (كنز الوالد - ط) و (الابتداء والانتهاء) و (كتاب تسع وتسعين مسألة في الحقائق) و (الرسائل الشريفة في المعاني اللطيفة) (1) . إبراهيم الهَمْداني. (000 - 1026 هـ = 000 - 1617 م) إبراهيم بن حسين الحسني الحسيني الهمذاني: عالم بالكلام والإلهيات، إمامي. من أهل همذان. ولي القضاء فيها بعد أبيه، ولم يشتغل به. وكان حظيا عند الشاه عباس الأول. من كتبه (الأنموذجة الإبراهيمية - خ) تعليقات على كت أبي الشفاء والنجاة لابن سينا، و (حاشية على الكشاف) (2) . ابن بِيري (1023 - 1099 هـ = 1614 - 1688 م) إبراهيم بن حسين بن أحمد بن بيري: فقيه، حنفي ولي الإفتاء بمكة. له حواش وشروح في الفقه والحديث ورسائل في التلفيق والعمرة وجمرة العقبة، منها (مجموع - خ) يشتمل على سبع رسائل، في جامعة الرياض (136) و (عمدة ذوي البصائر لحل مبهمات الأشباه والنظائر - خ) في استمبول، والازهرية وأوقاف بغداد. ولد في المدينة ومات بمكة (3) . ابن بِيري (1220 - 1299 هـ = 1805 - 1882 م) إبراهيم بن حسين بن محمد، ابن بيري: مدرّس مفت، من فقهاء مكة. ولد بالمدينة المنورة. وقرأ على علماء مكة وتولى بها الإفتاء، وعزل فانقطع للتأليف

_ (1) بحث تاريخي للدكتور حسين الهمدانيّ 7 و 11 وديوان المؤيد في الدين: مقدمته، الصفحة 10 وأعلام الإسماعيلية 87. (2) سلافة العصر 488 وأعيان الشيعة 5: 152 والذريعة 2: 409 ثم 6: 141 وفيه وفاته سنة 1025. (3) خلاصة الأثر 1: 19 وجامعة الرياض 2: 16 والازهرية 2: 208 وطوبقبو 2: 600 والكشاف 69.

الطباطبائي

وكتب نحو مئة كتاب ورسالة لم يعرف مصيرها، منها (عمدة ذوي البصائر) حاشية على الأشباه والنظائر، و (شرح الموطأ) جلدان (1) . الطَّباطَبائي (1248 - 1319 هـ = 1832 - 1901 م) إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم: شاعر عراقي. مولده ووفاته بالنجف. كان أبي النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحدا لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة (2) . الخُوئي (1247 - 1325 هـ = 1831 - 1907 م) إبراهيم بن الحسين بن علي الدنبلي الخوئي: فاضل، من أهل خوي (بإيران) قتل بالرصاص في داره، أيام الانقلاب الدستوري. له كتب منها (ملخص المقال في علم الرجال - ط) و (الدرة النجفية - ط) في شرح نهج البلاغة، و (شرح الأربعين حديثا - ط) ورسالة في (الأصول) (3) . تاتار شيخ إبراهيم (000 - 1001 هـ = 000 - 1593 م) إبراهيم بن حق محمد أفندي الدشتي ثم القرمي: فاضل، متصوف، من أهل (القرم) بروسيا، هاجر إلى القسطنطينية وتوفي بها. كان كثير الاشتغال بالتفسير، وصنف (مدارج الملك المنان في بيان معارج الإنسان - خ) و (مواهب الرحمن في بيان مراتب الأكوان - خ) أدرج فيهما كثيرا من معارف الصوفية وتكلم

_ (1) عمر عبد الجبار، في مجلة المنهل: عدد جمادي الاول 1380 وأورد أسماء 87 كتابا له وقال عزله الشريف بركات، ولم يكن في هذا القرن بركات؟ (2) أعيان الشيعة 5: 159 والمكتبة الأزهرية 5: 109. (3) شهداء الفضيلة 342 وأعيان الشيعة 5: 177.

إبراهيم حلمي

عن السلطان مراد الثالث وحروبه مع العجم (1) . إبراهيم حِلْمي (1308 - 1360 هـ = 1890 - 1942 م) إبراهيم حلمي العمر: صحافي، من كتاب العراق. اشتهر قبل الحرب العامة الأولى برسائل كان يبعث بها إلى صحف مصر والشام، وتولى تحرير جريدة (النهضة) ببغداد سنة 1913 وكتب في مجلة (لغة العرب) البغدادية، واعتقله الترك في أواخر تلك الحرب فنقلوه إلى دمشق، فمرض فأطلقوه. واشترك بعد الحرب في إصدار جريدة (لسان العرب) بدمشق، يومية، ثم انفرد بها. وعاد إلى بغداد فواصل إصدارها في عهد الملك فيصل بن الحسين. واتهم في سياسته وسجن مرارا. وتوظف في ديوان مجلس الوزراء، وعمل في مكتب المطبوعات، واشترك في تأليف (الدليل العراقي - ط) وله رسالة في (الثورة الإيطالية - ط) توفي ببغداد (2) . إبراهيم حليم (000 - بعد 1322 هـ = 000 - بعد 1904 م) إبراهيم حليم (باشا) : مؤرخ، قوقاسي متمصر. ولي تفتيش الأوقاف بدمنهور. وألف (التحفة الحليمية في تاريخ الدولة العلية - ط) بلغ فيه حوادث سنة 1293هـ وفرغ من تأليفه في أواخر 1322 (3) . التغْلِبي (000 - 308 هـ = 000 - 920 م) إبراهيم بن حمدان التغلبي: أحد الأمراء في أيام المقتدر العباسي. ولاه ديارربيعة فلم تطل إقامته فيها وعاجلته وفاته.

_ (1) تلفيق الأخبار 2: 43. (2) الصحافة في العراق 28، 29، 31، 42، 82 - 85، 102. (3) دار الكتب 5: 128 ومعجم المطبوعات 14.

الادرنوي

وكان شجاعا محمود السيرة (1) . الأَدْرَنَوي (000 - نحو 970 هـ = 000 - نحو 1562 م) إبراهيم بن حمزة بن مسعود، تاج الدين التيروي، الأدرنوي: واعظ رومي من أهل تيرة (في تركيا) قام بالتدريس (سنة 933) في (جامع نقطه جي) بأدرنة، ونسب إليها. ثم هاجر إلى مكة مجاورا إلى أن توفي. صنف وهو في أدرنة (جامع الأنوار ونزهة الأبصار - خ) في أوقاف العراق (4914) تفسير ومواعظ (2) . ابن حَيْدَر (000 - 1151 هـ = 000 - 1738 م) إبراهيم بن حيدر بن أحمد بن حيدر الكردي الحسين آبادي الشافعيّ: أديب، له (شرح بانت سعاد - خ) في الظاهرية، و (حواش) في المنطق (3) . أَبو ثَوْر الكَلْبِي (000 - 240 هـ = 000 - 854 م) إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي البغدادي، أبو ثور: الفقيه صاحب الإمام الشافعيّ. قال ابن حبان: كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وورعا وفضلا، صنف الكتب وفرّع على السنن، وذب عنها، يتكلم في الرأي فيخطئ ويصيب. مات ببغداد شيخا. وقال ابن عَبْد البَر: له مصنفات كثيرة منها كتاب ذكر فيه اختلاف مالك والشافعيّ وذكر مذهبه في ذلك وهو أكثر ميلا إلى الشافعيّ في هذا الكتاب وفي كتبه كلها (4) .

_ (1) ابن الأثير 8: 39 وما قبلها. (2) عثمانلي مؤلفلري 1: 20 وذخائر الأوقاف 136 وكشف الظنون 537 وفي سلك الدرر 4: 227. (3) شعر الظاهرية 260 (ينظر الكشاف لاسعد طلس 204) . (4) تذكرة الحفاظ 2: 87 وميزان الاعتدال 1: 15 وتاريخ بغداد 6: 65 والانتقاء 107.

العلفي

العُلُفي (1106 - 1156 هـ = 1694 - 1743 م) إبراهيم بن خالد بن أحمد العلفي ثم الصنعاني: زاهد، من فقهاء الزيدية. له (فتاوي) مجموعة في مجلد. مولده في رداع وهاجر إلى ذمار، واستقراره ووفاته بصنعاء. نسبته إلى قرية (علفة) من بلاد حاشد، شمالي صنعاء. قال صاحب نيلاء اليمن: وجميع آل العلفي باليمن ينتهي نسبهم إلى عبد الملك بن مروان الأموي القرشي (1) . إبراهيم سَرْكِيس (1250 - 1302 هـ = 1834 - 1885 م) إبراهيم بن خطار سركيس: فاضل عني بالأدب والتاريخ. مولده في عبية لبنان وسكن بيروت فمات فيها. تولى إدارة المطبعة الأميركية طول حياته. وصنف (الأجوبة الوافية في علم الجغرافية - ط) و (الدر النظيم في التاريخ القديم - ط) و (الدرة في الأمثال - ط) و (أعمال إسكندر الكبير - ط) و (الحساب العقلي - ط) و (الأجوبة الوفية في الصرف

_ (1) نبلاء اليمن 1: 21 والبدر الطالع 1: 12.

إبراهيم النجار

- ط) و (نزهة الافكار في أطايب الأشعار - ط) (1) . إبراهيم النَّجَّار (1237 - 1281 هـ = 1822 - 1864 م) إبراهيم بن خليل بن يوسف النجار: طبيب لبناني. أصله من جزيرة كورسكا، من عائلة (دمياني) جاء جده يوسف مع نابليون الأول إلى عكا، وكان نجارا فأطلق عليه لقب النجار. وولد إبراهيم في دير القمر (بلبنان) فعرف بالديراني وتعلم الطب في مدرسة قصر العيني بالقاهرة. وعين طبيبا عسكريا في بيروت، ومات في بكفيا (من قرى لبنان) له (مصباح الساري ونزهة القاري - ط) في ذكر مصر وبعض عاداتها والقسطنطينية وسلاطينها، و (هدية الأحباب وهداية الطلاب - ط) في علم المواليد الثلاثة: الحيوان والنبات والجماد، ورسالة في (الهواء الأصفر - ط) و (الروضة البهية في الحوادث الشرقية - خ) (2) . الدُّروبي (000 - 1379 هـ = 000 - 1959 م) إبراهيم الدروبي البغدادي: أديب عراقي. له (الباز الأشهب عبد القادر الكيلاني - ط) و (البغداديون، أخبارهم ومجالسهم - ط) (3) . دُسُوقي أَباظة (1299 - 1372 هـ = 1882 - 1953 م) إبراهيم دسوقي بن إبراهيم السيد بن السيد باشا أباظة:

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 1: 122 ومعجم سركيس 1018 وإيضاح المكنون 1: 29 وفيه: وفاته سنة 1306هـ وهو خطأ، انظر جريدة النشرة الأسبوعية البيروتية: سنة 1885 ص 119، 133. (2) مجلة المشرق 22: 88 ومصباح الساري، لصاحب الترجمة. ومعجم المطبوعات. وسماه صاحب هدية العارفين 1: 43 (إبراهيم بن ميخائيل) خطأ، انظر مصباح الساري 1: 12. (3) الفولكلور 8 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 42.

النهرواني

أديب مصري، من الكتّاب. كان من أعضاء مجلس النواب بمصر أكثر من مرة. وولي الوزارة خمس مرات. واشتغل بالمحاماة. له نظم، وألف في صباه كتاب (حديقة الأدب - ط) صغير. ونشر مقالات في سياسة مصر الوطنية كان توقيعه فيها (الغزالي أباظة) مولده بكفر أباظة (بالشرقية) ومنشأه وإقامته ووفاته بالقاهرة (1) . النَّهْرَوَاني (480 - 556 هـ = 1087 - 1161 م) إبراهيم بن دينار بن أحمد النهرواني الرزاز، أبو حكيم: فرضي، من فقهاء الحنابلة. من أهل بغداد. كان يكسب من عمل يده، يخيط الثياب. له تصانيف في الفقه والفرائض منها (شرح الهداية) كتب منه تسع ض مجلدات ولم يكمله (2) . أبُو دِية (1337 - 1371 هـ = 1918 - 1952 م) إبراهيم بن أبو دية: مجاهد فلسطيني شجاع، من أهل قرية (صوريف) بقرب

_ (1) الكنز الثمين 341 والشخصيات البارزة الطبعة الثانية سنة 1947 - 1948 ص 201 والصحف والمجلات المصرية أواخر يناير 1953. (2) المنهج الأحمد - خ - وشذرات الذهب 4: 176.

إبراهيم رفعت باشا

الخليل. برز اسمه في ثورة فلسطين سنة 1936 م، على عهد الانتداب البريطاني وشارك في حرب 1947 فخاض معارك صوريف وبيت سوريك وصور باهر وبيت صفافا والقسطل والقطمون ورامات راحيل وتل بيوت. وانفرد بقيادة المجاهدين في معارك القطمون، دفاعا عن القدس، وجرح في معركة، برامات راحيل جرحا سبب له شللا في رجليه. واستمر يقود المجاهدين وهو جريح محمول، في عدة معارك، إلى أن حلت الكارثة وتفرق المجاهدون بعد الهدنة بين الحكومات العربية واليهود، فلجأ إلى لبنان يعالج جرحه وتوفي في بيروت (1) . إبراهيم رِفْعَتْ بَاشَا (1273 - 1353 هـ = 1857 - 1935 م) إبراهيم رفعت باشا بن سويفي بن عبد الجواد بن مصطفى المليجي: مؤرخ مصري، من أمراء الحج العسكريين. ولد في أسيوط بعد وفاة والده بثلاثة أشهر، ونشأ يتيما، فعنيت به أمه، وتخرج بالمدرسة الحربية بالقاهرة. وحضر بعض المواقع الحربية في السودان، واشترك في الأعمال الوطنية بمصر. وولي إمارة الحج ثلاث

_ (1) المصري 13 جمادى الثانية 1371 قلت: تعدد الشهداء، بعد نكبة 1967 وصدرت كتب في سير كبارهم، وما زلنا في عهد الشهادة والنضال.

إبراهيم رمزي

مرات (سنة 1320 و 21 و 25 هـ وتتلمذ في أوقات فراغه لبعض علماء الأزهر. ومنح رتبة (اللواء) العسكرية. وصنف كتاب (مرآة الحرمين - ط) مجلدان، يدل على اطلاع واسع. وتوفي بالقاهرة (1) . إبراهيم رَمْزي (1284 - 1343 هـ = 1867 - 1924 م) . إبراهيم رمزي بك ابن محمد رمزي ابن محمد الكبير بن علي آغا الأرضروملي: فاضل مصري. وفد جده الأعلى على مصر في زمن محمد علي. ولد بالفيوم، وأنشأ فيها مجلة (الفيوم) أسبوعية، وألف (تاريخ الفيوم - ط) ورواية (المعتمد بن عباد - ط) وسافر إلى باريس فأقام سنة وشهرا، وعاد فسكن القاهرة وأصدر بها مجلة (المرأة في الإسلام) ثم جريدة (التمدن) وأنشأ (مسبك التمدن) لصنع الحروف العربية، سنة 1899 م، وساعد أحمد لطفي السيد في تحرير (الجريدة) وإدارتها، ثم تولى رئاسة قلم الترجمة بديوان السلطان حسين كامل. وله (أصول الأخلاق - ط) ترجمه عن الفرنسية، و (مبادئ التعاون - ط) وكان يقول الشعر، ويحسن الفرنسية والتركية. توفي بالقاهرة (2) . إبراهيم رَمْزي (1301 - 1368 هـ = 1884 - 1949 م) إبراهيم رمزي: كاتب مسرحي مصري، له نظم. ولد بالمنصورة، وتعلم بمصر ودمشق ولندن، وتوفي بالقاهرة. ساعد في تحرير جريدتي (اللواء) و (البلاغ المصري) وعين في وظيفة

_ (1) مرآة الحرمين 2: 365 والكنز الثمين 1: 174 والأعلام الشرقية 2: 2 وجريدة كوكب الشرق 6 ذي القعدة 1353. (2) مرآة العصر 1: 553 ثم 2: 182 والزهراء 1: 601 وجريدة الدستور 14 / 5 / 357 وتاريخ الفيوم 112، 117 ومرآة العصر. وتعليقات عبيد.

إبراهيم رمضان

بوزارة المالية، ثم في المعارف واعتزل العمل والناس في أعوامه الأخيرة. من قصصه (الحاكم بأمر الله - ط) و (عزة بنت الخليفة - ط) و (المعتمد بن عباد - ط) ومن مترجماته (كلمات نابليون - ط) (1) . إبراهيم رَمَضان (000 - 1280 هـ = 000 - 1864 م) إبراهيم رمضان: مهندس مصري، من بلدة الشبانات (بالشرقية) أرسل في عهد محمد علي إلى فرنسة، فتعلم الهندسة والرياضيات وعاد إلى مصر سنة 1251هـ فعين مدرساً بمدرسة (المهندسخانة) وترجم عن الفرنسية (القانون الرياضي في تخطيط الأراضي - ط) و (اللآلي البهية في الهندسة الوصفية - ط) واشترك في ترجمة (الروضة الزهرية في الهندسة الوصفية - ط) وكان أحد مهندسي قناة السويس (2) . إبراهيم زَكي (000 - بعد 1321 هـ = 000 - بعد 1903 م) إبراهيم زكي المهندس: مستشار هندسي مصري. من كتبه (مذكرات - ط) في مشروعات الري وشؤون زراعية اخرى، و (نقد مشروعات الري الإنكليزية - ط) و (عفريت تقويم النيل - ط) في نقد كتاب تقويم النيل لأمين سامي باشا، و (مذكرة الجيب الهندسية - ط) (3) . الحَبوري (1075 - نحو 1120 هـ = 1665 - نحو 1708 م) إبراهيم بن زيد بن علي ابن جحاف الحبوري:

_ (1) آداب العصر 23 وعباس حافظ، في المصري 28 جمادى الأولى 1368 ومعجم المطبوعات 949. (2) بناء دولة 112 و 683 وحركة الترجمة بمصر 64 والبعثات العلمية 60. (3) دار الكتب 6: 113، 119.

الزجاج

مؤرخ يماني. أصله من حبور (في الشمال الغربي من صنعاء) ومنشأه ووفاته بصنعاء. له (اللآلي والمرجان في ذكر جماعة من الأعيان) تراجم، و (مآثر الآباء والأجداد) تراجم، و (حدائق المنثور) أدب، و (الكواكب الزهرية - خ) بمكتبة الامبروزيانا (الرقم 281) في شرح كتاب (نسمة السحر) ليوسف بن يحيى المتوفى سنة 1121 هـ (1) . الزَّجَّاج (241 - 311 هـ = 855 - 923 م) إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج: عالم بالنحو واللغة. ولد ومات في بغداد. كان في فتوته يخرط الزجاج ومال إلى النحو فعلمه المبرد. وطلب عبيد الله بن سليمان (وزير المعتضد العباسي) مؤدبا لابنه القاسم، فدله المبرد على الزجاج، فطلبه الوزير، فأدب له ابنه إلى أن ولي الوزارة مكان أبيه، فجعله القاسم من كتابه، فأصاب في أيامه ثروة كبيرة. وكانت للزجاج مناقشات مع ثعلب وغيره. من كتبه (معاني القرآن - خ) و (الاشتقاق) و (خلق الإنسان - ط) و (الأمالي) في الأدب واللغة، و (فعلت وأفعلت - ط) في تصريف الألفاظ و (المثلث - خ) في اللغة، مهيأ للنشر في بغداد، و (إعراب القرآن - ط) ثلاثة أجزاء. ويلاحظ أن في خزانة الرباط (333 أوقاف) مخطوطة

_ (1) ملحق البدر 6 ونبلاء اليمن 1: 25 ومراجع تاريخ اليمن 268.

الزهري

على الرق كتبت سنة 382 - 387 في 54 جزءا، جمعت في عشرة مجلدات، ورد اسمها بلفظ (مختصر إعراب القرآن ومعانيه) وعلى الجزء التاسع عشر (معاني القرآن وإعرابه) وفي النسخة نقص في بعض الأجزاء (1) . الزُّهْري (109 - 184 هـ = 727 - 800 م) إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق الزهري: موسيقار، من العلماء بالحديث الثقات، من أهل المدينة المنورة. كان يبيح السماع ويضرب العود ويغني عليه. روى له البخاري ومسلم، وولي القضاء ببغداد، وتوفي بها. بقي من آثاره نحو 20 صفحة بعنوان (نسخة إبراهيم - خ) بدار الكتب، في الحديث (2) . الجَوْهَري (000 - 247 هـ = 000 - 861 م) . إبراهيم بن سعيد الجوهري، أبو إسحاق: من أعلام رجال الحديث. من أهل بغداد. أصله من طبرستان. روى عنه أصحاب الكتب الستة، عدا البخاري.

_ (1) معجم الأدباء 1: 47 ونزهة الالبا 308 وابن النديم. وإنباء الرواة 1: 159 وآداب اللغة 2: 181 وتاريخ بغداد 6: 89 وابن خلكان 1: 11 وهو فيه (إبراهيم بن محمد) و Broc.S.I.I 70. ومذكرات الميمني - خ. (2) نهاية الأرب 4: 247 والعبر 1: 288 وتاريخ التراث 1: 271 والجمع 16 وفيه ولادته 110 ووفاته 183 وتاريخ بغداد 6: 81، 86 وفيه الاختلاف في تاريخ وفاته.

الحبال

قال الإمام ابن حنبل: هو كبير الكتاب اكتبوا عنه. له (المسند) في الحديث. مات مرابطا بعين زربى (في نواحي الكوفة) (1) . الْحَبَّال (391 - 482 هـ = 1001 - 1089 م) إبراهيم بن سعيد النعماني - بالولاء - المصري، أبو إسحاق الحبال: من حفاظ الحديث. كان يتجر بالكتب. له كتاب (وفيات الشيوخ - خ) جزء منه في وفيات المصريين (2) . المَنُوفي (000 - 1195 هـ = 000 - 1781 م) إبراهيم بن سعيد المنوفي: شاعر، من الكتاب، له معرفة بالطب. مولده ووفاته بمكة. ولي كتابة السرّ لصاحبها، وزار الهند في سفارة له. وولي الإفتاء وهو كاره. وكان من أحضر الناس ذهنا (ربما شرع في كتابة سورة من القرآن، وهو يتلو سورة أخرى بقدرها، فلا يغلط في كتابته ولا قراءته، حتى تتمّا معا) . له (السبع السنابل في مدح سيد الأواخر والأوائل) من شعره، ورسالة في (الطب) (3) الزِّيَادي (000 - 249 هـ = 000 - 863 م) إبراهيم بن سفيان الزيادي، أبو إسحاق، من أحفاد زياد بن أبيه: أديب، راوية، كان يشبّه بالأصمعي في معرفته للشعر ومعانيه. له شعر. وكانت فيه دعابة ومزاح. له من الكتب (النقط والشكل) و (الأمثال) و (تنميق الأخبار) و (أسماء

_ (1) ميزان الاعتدال 1: 18 وتاريخ بغداد 6: 93 وتذكرة الحفاظ 2: 89 وفيه: وفاته سنة 244. (2) شذرات الذهب 3: 366 ومخطوطات الظاهرية 151 وهدية العارفين 1: 9. (3) نظم الدرر - خ - وفيه: ذكر الجبرتي وفاته سنة 1187 وقال الشيخ عابد السندي وفاته لثلاث وعشرين من صفر سنة 1195.

الرضي الرومي

السحاب والرياح والأمطار) و (شرح نكت كتاب سيبويه) (1) . الرَّضِيّ الرُّومي (650 - 732 هـ = 1225 - 1332 م) إبراهيم بن سليمان الحموي، رضيّ الدين المعروف بالرومي: عالم بالحديث والتفسير، أثنى عليه ابن قطلوبغا وقال: له تصانيف منها (شرح الجامع الكبير) في ست مجلدات. أصله من حماة وسكن دمشق فدرّس بها إلى أن مات (2) .

_ (1) بغية الوعاة 181 وإرشاد الأريب 1: 62. (2) تاج التراجم لابن قطلوبغا - خ - وهو في الدرر الكامنة 1: 27 (الا بكرمي ثم الحموي) نسبة إلى أبكرم إحدى قرى قونية.

القطيفي

القَطِيفي (00 - نحو 950 هـ = 00 - نحو 1543 م) إبراهيم بن سليمان القطيفي: فاضل، من فقهاء الإمامية. أصله من القطيف (بنجد) وسكن البحرين، وانتقل إلى العراق، وتوفي بالنجف. له 21 كتابا، منها (السراج الوهاج - ط) في تحريم الخراج، و (الرسائل الرضاعية - ط) و (نوادر الأخبار الطريفة) و (الأمالي - خ) (1) .

_ (1) ضوء المشكاة - خ - وأعيان الشيعة 5: 201 والذريعة 2: 307 وهدية العارفين 1: 26.

الجينيني

الجِينِيني (1040؟ - 1108 هـ = 1630 - 1696 م) إبراهيم بن سليمان بن محمد بن عبد العزيز الجينيني: مؤرّخ، من فضلاء الحنفية. من أهل (جينين) بفلسطين. قرأ بها وبالرملة. ولازم خير الدين الرمليّ المفتي، ورتب فتاويه المشهورة. وزار مصر، وتردد إلى دمشق ثم استقر وتوفي بها. قال المرادي: كتب كتبا عديدة بخطه، وألف بضع رسائل تاريخية، وأكمل تاريخ ابن عزم. قلت: ومن هذا الأخير مخطوطة، جزآن في مجلد، ناقصة من آخرها مصورة في معهد المخطوطات العربية أما تكملة الجينيني فمخطوطة في مكتبة الإسكندرية (الرقم 1942 ب) مع كتاب ابن عزم (دستور الأعلام - خ) وله (تتمة الفتاوي الخيرية - ط) (1) . إبراهيم هَنَانُو (1286 - 1354 هـ = 1869 - 1935 م) إبراهيم بن سليمان آغا هنانو، أبو طارق: من كبار المجاهدين في الثورات الاستقلالية بسورية. ولد في بلدة (كفر حارم) غربي حلب، وتعلم في المدرسة الملكية بالآستانة، وتنقل في بعض المدن التركية، مدير ناحية، فقائم مقام، وعاد إلى بلدته سنة 1326 هـ فانتخب عضوا في (المجلس العمومي) بحلب، فأقام مدة قصيرة، وحلّ المجلس فعاد إلى زراعته. ودخل الجيش العربيّ مدينة حلب فاتحا (سنة 1336 هـ فعاد إليها وانتخب عضوا في (المؤتمر السوري) بدمشق، وعضوا في (جمعية الفتاة) السرية. واحتل الفرنسيون مدينة أنطاكية، فانتدب لتأليف عصابات عربية تشاغلهم، وجعل مقره في حلب، وسمي رئيسا لديوان واليها، وأخذ يتردد بينها وبين

_ (1) سبك الدرر 1: 6 والمخطوطات المصورة، لفؤاد 2: 61 وسركيس 729 ومجلة الوعي الإسلامي: العدد 102 ص 84.

الحراني

العاصمة (دمشق) وفوجئت سورية بنكبة (ميسلون) سنة 1338 هـ، واحتلال الفرنسيين دمشق وحلب وما بينهما، فامتنع إبراهيم في بلاد بيلان (شمالي حلب) بقوة من المتطوعين الوطنيين. وقاتله الفرنسيون، فظفر، وألف حكومة وطنية، ولقب ب (المتوكل على الله) وكثرت جموعه واتسع نطاق نفوذه. خاض سبعا وعشرين معركة لم يصب فيها بهزيمة، واستمر عاما كاملا ينفق مما يجبيه عماله في الجهات التي انبسط فيها سلطانه. واطلع على (بيان) أذاعه الشريف عبد الله بن الحسين (انظر ترجمته) في عمان يقول فيه إنه جاء من الحجاز (لتحرير سورية) فكاتبه إبراهيم، ثم قصده للاتفاق معه على توحيد الخطط، فلما كان في شرقي سلمية (على مقربة من حماة) وهو في عدد من فرسانه، اعترضته قوة كبيرة من الجيش الفرنسي يعاونها بعض (الإسماعيليين) من سلمية، فقاتلهم، ونجا وبعض من كان معه، فبلغ عاصمة الأردن، فلم يجد فيها ما أمّل، وزار فلسطين، فاعتقله البريطانيون في القدس وسلموه إلى الفرنسيس، وسيق إلى حلب، فحوكم محاكمة شغلت سورية عدة شهور وانتهت باعتبار ثورته (سياسية مشروعة) . وانطلق فتحوّل إلى الميدان السياسي، واجتمعت على زعامته سورية كلها. وقادها فأحسن قيادتها. وكان منهاجه: (لا اعتراف بالدولة المنتدبة، فرنسة، ولا تعاون معها) واستمر إلى أن توفي بحلب (1) . الْحَرَّاني (296 - 335 هـ = 908 - 946 م) إبراهيم بن سنان بن ثابت بن قرة بن مروان بن ثابت، أبو إسحاق الحرّاني ثم البغدادي: مهندس طبيب، من الصابئة. أصله من حران ومولده ووفاته ببغداد. من كتبه (زبدة الحكم) في الحكمة، و (أغراض المجسطي) و (تفسير المقالة الأولى من المخروطات) و (آلات الظلال) و (رسالة في الأسطرلاب - ط) و (مقالة في رسم القطوع الثلاثة - ط) و (رسالة في وصف المعاني المستخرجة في الهندسة وعلم النجوم - خ) و (مقالة في طريق التحليل والتركيب - خ) في الهندسة، و (كتاب في حركات الشمس - خ) رسالة، و (كتاب في مساحة قطع المخروط المكافي- خ) رسالة، و (كتاب في الدوائر المتماسة - خ) ست ورقات، و (كتاب في أصول الهندسة - خ) خمس أوراق (2) . ابن سَهْل (605 - 649 هـ = 1208 - 1251 م) إبراهيم بن سهل الاشبيلي، أبو إسحاق: شاعر غزل من الكتاب، كان يهوديا وأسلم فتلقى الأدب وقال الشعر فأجاده. أصله من إشبيلية وسكن سبتة

_ (1) مذكرات المؤلف. ومعروف الدواليبي، في جريدة الأيام بدمشق 24 و 25 و 26 و 27 شوال 1354 والأعلام الشرقية 1: 134 وسامي السراج، في جريدة الجهاد، بمصر 4 رمضان 1354 وا. غيث، في جريدة الأهرام 25 شعبان 1354 وفي كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب للغزي 1: 498 كلمة عن آل هنانو، جاء فيها: (وهم متفرعون عن أصل قديم في حلب، ومنهم إبراهيم بك النابغة بالفصاحة والبطولة وتوقد الذهن وكرم السجايا وصدق العزيمة وحرية الضمير) . (2) فهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة السابعة. وطبقات الأطباء 1: 226 وهدية العارفين 1: 6 ومجلة الكتاب 3: 825 وتذكرة النوادر 150 - 152.

النظام

((Ceuta بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص (والي سبتة) في زورق فانقلب بهما فغرقا. له (ديوان شعر - ط) صغير (1) . النَّظَّام (000 - 231 هـ = 000 - 845 م) إبراهيم بن سيّار بن هانئ البصري، أبو إسحاق النظّام: من أئمة المعتزلة، قال الجاحظ: (الأوائل يقولون في كل ألف سنة رجل لا نظير له فان صح ذلك فأبو إسحاق من أولئك) . تبحر في علوم الفلسفة واطلع على أكثر ما كتبه رجالها من طبيعيين وإلهيين، وانفرد بآراء خاصة تابعته فيها فرقة من المعتزلة سميت (النظامية) نسبة إليه. وبين هذه الفرقة وغيرها مناقشات طويلة. وقد ألفت كتب خاصة للرد على النظام وفيها تكفير له وتضليل. أما شهرته بالنظام فأشياعه يقولون إنها من إجادته نظم الكلام، وخصومه يقولون انه كان ينظم الخرز في سوق البصرة. وفي كتاب (الفرق بين الفرق) أن النظام عاشر في زمان شبابه قوما من الثنوية وقوما من السمنية وخالط ملاحدة الفلاسفة وأخذ عن الجميع. وفي شرح الرسالة الزيدونية أن النظام لم يخل من سقطات عدت عليه لكثرة إصابته. وفي (لسان الميزان) أنه (متهم بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا) . وذكروا

_ (1) فوات الوفيات 1: 23 وفي الرحلة العياشية 2: 253 (مات غريقا، في الغراب الميمون، عام 645وسنه نحو أربعين سنة) .قلت: الصواب في وفاته، سنة 649 نقل البلوي في (تاج المفرق -خ) عن مالك بن المرحل، قال: (كان ابن سهل من جملة كتاب أبي علي ابن خلاص، صاحب سبتة، إلى أن عين ابن خلاص ولده رسولا إلى المنتصر (محمد بن يحيى) ملك تونس، ووجّه ابن سهل معه، فركبا في البحر، في غراب، وسارا إلى أن هاج البحر، فغرقا معا، هما وكل من كان ركب معهما ولم يخرج منهم أحد، ولما بلغت المستنصر وفاة ابن سهل في البحر، قال: (عاد الدر إلى وطنه!) ويستفاد من هذه الرواية أن الّذي غرق معه ابن سهل، هو ولد ابن خلاص، لا ابن خلاص نفسه، خلافا لرواية فوات الوفيات، وكانت ولاية المستنصر سنة 647 فلا يصح أن يكون غرقهما سنة 645 وفي القدح المعلى، ص 73 بعض أخباره.

ابن شبابة

أن له كتبا كثيرة في الفلسفة والاعتزال. ولمحمد عبد الهادي أبي ريدة كتاب (إبراهيم بن سيّار النظام - ط) (1) . ابن شَبَابَة (000 - 278 هـ = 000 - 891 م) إبراهيم بن شبابة مولى بني هاشم: شاعر رقيق، من أهل البصرة. له أخبار (2) . ابن شِيركُوه (624 - 644 هـ = 1227 - 1246 م) إبراهيم بن شيركوه (3) بن محمد بن أسد الدين شيركوه الأيوبي: أمير، يلقب بالملك المنصور. كان صاحب حمص. وكان شجاعا متواضعا، على صغر سنه. مرض بالسلّ، وتوجه قاصدا مصر لخدمة الملك الصالح أيوب، فتوفي بدمشق، وحمل في تابوت إلى حمص فدفن فيها (4) . الطَيِّبي (1221 - 1284 هـ = 1806 - 1867 م) إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي: شاعر، من أهل قرية الطيبة من جبل عامل بلبنان. مولده ووفاته فيها. أقام بالنجف 27 سنة تعلم فيها الأدب وفقه الإمامية. له منظومة في (الفقه) نحو 1500 بيت. وشعر كثير عالي الطبقة (5) .

_ (1) الكتب المذكورة في الترجمة وتاريخ بغداد 6: 97 وأمالي المرتضى 1: 132 واللباب 3: 230 وخطط المقريزي 1: 346 وسفينة البحار 2: 597 والنجوم الزاهرة 2: 234 والمسعودي، طبعة الجمعية الآسيوية 6: 371. وفي القاموس: مادة سمن: السمنية، - بضم ففتح - قوم بالهند، دهريون، قائلون بالتناسخ. (2) المنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 119. (3) لفظ فارسي مركب من كلمتين (شير) ومعناها أسد و (كوه) ومعناها جبل، فترجمته (أسد الجبل) . (4) روض المناظر - خ - والمختصر ل أبي الفداء 3: 176 والنجوم الزاهرة 6: 356. (5) أعيان الشيعة 5: 214 - 273 وفيه نماذج من شعره.

ابن صالح

إبراهيم صالح شكر = إبراهيم بن أحمد 1363. ابن صَالِح (000 - 176 هـ = 000 - 792 م) إبراهيم بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير هاشمي، كان يوصف بالعقل والدهاء. ولاه المهدي العباسي إدارة مصر ثم الجزيرة وأخيرا عهد إليه بامارة دمشق وما يليها والأردن وما حوله وجزيرة قبرس، فبقي إلى أن مات المهدي (سنة 169 هـ وخلفه الهادي فأقر إبراهيم على أعماله، ومات الهادي (سنة 170) فولي الخلافة هارون الرشيد، فعزله وولى غيره مدة سنتين شبت في خلالهما نار الفتن بين القيسية واليمانية فأعاده الى إمارته، فأقر الأمن. وأعيد إلى ولاية مصر سنة 176هـ فتوفي فيها (1) . إبراهيم الهِنْدي (000 - 1101 هـ = 000 - 1690 م) إبراهيم بن صالح الهندي ثم الصنعاني: شاعر اليمن في عصره. له (ديوان شعر) في مجلد ضخم، رآه الشوكاني، و (براهين الاحتجاج) مفاخرة بين القوس والبندق. ولد ومات بصنعاء، وأصله من الهند، قدم أبوه إلى اليمن وأسلم في صنعاء. ولإبراهيم مدائح في معاصريه من أئمة اليمن. وأقصاه المهدي صاحب المواهب، فانقطع إلى العبادة (2) . الرَّشِيد (000 - 1291 هـ = 000 - 1874 م) إبراهيم بن صالح بن عبد الرحمن الرشيد: متأدب متصوف من مريدي

_ (1) الولاة والقضاة 123 و 135 وابن عساكر 2: 219 والبداية والنهاية 10: 169 وفي الانتصار لابن دقماق 6: وقبره أول قبر بيض بمصر. (2) البدر الطالع 1: 16 ونبلاء اليمن 1: 29 وفي هدية العارفين 1: 34 (توفي بروضة حاتم سنة 1099) .

ابن عيسى

الشَّيْخ أحمد بن إدريس الحسني صاحب الطريقة الأحمدية. جمع من كلامه ومروياته مجموعة سماها (عقد الدر النفيس في بعض كرامات أحمد بن إدريس - ط) ومنه مخطوطة في الظاهرية. ولإسماعيل النواب المكيّ الرشيديّ، رسالة مختصرة في (مناقب الرشيد - خ) في الظاهرية (الرقم 6440) (1) . ابن عِيسى (1270 - 1343 هـ = 1854 - 1925 م) إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن محمد ابن عبد الرحمن ابن عيسى: مؤرخ نجدي. من قبيلة بني زيد (أهل شقراء) من قضاعة. ولد في بلدة أشيقر، من إقليم الوشم، بنجد، وتعلم في بلده. وقام برحلات إلى الهند والأحساء والبصرة وغيرها. واستقر في الأشيقر يقرئ طلبة العلم ويدوّن أخبار بلاده. وعرض عليه القضاء فاعتذر. وانتقل إلى مدينة (عنيزة) في القصيم فتوفي بها. له (عقد الدرر، فيما وقع في نجد من الحوادث في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر - ط) له بقية ما زالت مخطوطة في جزء، قال المستشرق فلبي انه تسلمه من الأمير مساعد بن عبد الرحمن، و (تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد - ط) (2) . التازَروالتي (000 - 1353 هـ = 000 - 1934 م) إبراهيم بن صالح التازروالتي: فقيه سوسي مالكي. تنقل للدراسة في عدة مدارس آخرها مدرسة (ادوز) حوالي (1287 - 1297) وقام بسياحات وتصدر في الطريقة (الدرقاوية) وتصدى لفض النوازل (الفتاوي) وألف (شرح الهمزية)

_ (1) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 355، 467. (2) انظر محاضرة حمد الجاسر، عن مؤرخي نجد، في جريدة اليمامة 3 / 8 / 1379 وعقد الدرر: مقدمته، ومجلة العرب 5: 885 و 7: 636.

الحيدري

و (شرح البردة) و (شرح القصيدة الدالية الوفائية) قال المختار السوسي: وله أخبار مثبتة في كتاب (من أفواه الرجال - خ) من تأليف المختار. عاش أكثر من تسعين سنة (1) . الْحَيْدَري (1235 - 1299 هـ = 1820 - 1881 م) إبراهيم بن صبغة الله بن أسعد الحيدري، فصيح الدين، ويقال له إبراهيم فصيح: أديب بغدادي المولد والمنشأ والوفاة، كردي الأصل. تولى نيابة القضاء ببغداد، وألف كتبا، منها (عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد - ط) و (أصول الخيل والإبل الجيدة والردية) و (أعلى الرتبة في شرح النخبة) في الحديث، و (إمداد القاصد في شرح المقاصد) للنووي، و (إمعان الطلاب في الأسطرلاب) (2) . إبراهيم العَظْم (1321 - 1377 هـ = 1903 - 1957 م) إبراهيم بن طاهر بن أحمد بن أسعد العظم: شاعر حقوقي. مولده في حماة ووفاته بدمشق. تخرج بمعهد الحقوق في الثانية (1928) وكان له اشتغال في الأدب والحديث. ومارس المحاماة مدة وتولى أوقاف حماة وحلب. ثم كان قاضيا استئنافيا في دمشق، إلى أن توفي. له (اختصار الموافقات للشاطبي - خ) جزآن، عند أسرته. وشعر متفرق عند أولاده، فيه رقة وجودة. وللآنسة رباب الكيلاني، من قريباته، كتاب (الشاعر الفاضل والقاضي العادل - خ) تقدمت به لاحراز (الماجستير) في الأدب بدمشق. وهو

_ (1) المعسول 12: 63 - 67. (2) مجلة لغة العرب 3: 341 وإيضاح المكنون 1: 92 وتاريخ العراق 3: 331 وفي هدية العارفين 1: 42 أسماء كتب أخرى من تأليفه.

ابن طهمان

79صفحة من القطع الكبير، منه نسخ على الآلة الكاتبة (1) . ابن طَهْمان (000 - 168 هـ = 000 - 784 م) إبراهيم بن طهمان بن شعيب الهروي الخراساني، أبو سعيد: حافظ، من كبارهم في خراسان. ولد في هراة. وأقام في نيسابور وبغداد، وتوفي بنيسابور، وقيل: بمكة. قال فيه الفيروز آبادي:

_ (1) من رسالة خاصة كتبها للأعلام السيد محمد إحسان العظم الحموي. وانظر أعلام الأدب والفن 1: 193.

العبيدي

من أئمة الإسلام، على إرجاء فيه. وقيل: رجع عن الإرجاء. ونقل عن أبي زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل، فذكر إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة، فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ. وفي مجموع مخطوط بالظاهرية قائمة بأسماء شيوخه، من الورقة 236 - 255 (1) . إبراهيم طُوقان = إبراهيم بن عبد الفتاح 1360. العُبَيْدي (000 - 1091 هـ = 000 - 1680 م) إبراهيم بن عامر بن علي العبيدي: فقيه مالكي مصري، من قرية بني عبيد، بالبحيرة. له كتب منها (عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - ط) و (قلائد العقيان في مفاخر دولة آل عثمان - ط) و (أدلة التسليم) في تفضيل البحيرة على غيرها، و (الفتح الرباني في تحقيق الإشارات والمعاني - خ) تصوف، بخطه، في الأزهرية (2) . الصُّولي (176 - 243 هـ = 792 - 857 م) إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو إسحاق: كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقرّبه الخلفاء فكان كاتبا للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات متقلدا ديوان الضياع والنفقات بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم ابن العباس بالشعر لتركنا في غير شئ.

_ (1) العبر 1: 241 وخلاصة تذهيب الكمال 18 وفي هامشه تحقيق وفاته. وتذكرة الحفاظ 1: 198 والتراث 1: 266. (2) الأزهرية 3: 609 و 5: 500، 523 وشستر بتي 8: 467 و 939, 438: 2.Broc.S. وهدية 1: 33.

الفجيجي

وقال ياقوت: كان إبراهيم إذا قال شعرا اختاره وأسقط رذله وأثبت نخبته. وقال المسعودي: لا يعلم فيمن تقدم وتأخر من الكتّاب أشعر منه، وكان يدّعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) كبير، و (كتاب العطر) و (كتاب الطبيخ) (1) . الفُجَيْجي (000 - نحو 920 هـ = 000 - نحو 1514 م) إبراهيم بن عبد الجبار بن أحمد، أبو إسحاق الفجيجي: فقيه متأدب مغربي. له (روضة السلوان - ط) و (منظومة في قواعد الإسلام - خ) في تمكروت (2) . المُوَيْلِحي (1262 - 1323 هـ = 1846 - 1906 م) إبراهيم بن عبد الخالق بن إبراهيم بن أحمد المويلحي: كاتب مصري، رشيق الأسلوب، قويّه، نقاد. أصله من (مويلح الحجاز) وأول من انتقل إلى مصر من أسلافه جده أحمد. ولد إبراهيم وتوفي في القاهرة. اشتغل في التجارة ثم كان عضوا في مجلس الاستئناف، واستقال فأنشأ مطبعة، وعمل في الصحافة ودعاه الخديوي إسماعيل إلى إيطاليا فأقام معه بضع سنوات. وأصدر في أوروبا جريدة (الاتحاد) وجريدة (الأنباء) وسافر الى الأستانة سنة 1303هـ فجعل عضوا في مجلس المعارف وأقام نحو عشر سنوات، وعاد إلى مصر فكتب كتابه (ما هنالك - ط) يصف به ما رآه في عاصمة العثمانيين، ونشره غفلا من اسمه، وأنشأ جريدة (مصباح الشرق) أسبوعية. وكان كثير التقلب في الأعمال يصدر الجريدة

_ (1) الأغاني 9: 20 ومعجم الأدباء 1: 261 وابن خلكان 1: 9 والمسعودي 2: 299 - 301 وتاريخ بغداد 6: 117 وأمراء البيان 244 - 277. (2) مخطوطات تمكروت 2: 84 وشستربتي 4480 و Broc:2.I.36.S 168..

ابن ميمون

ويغلقها، ويبدأ بالعمل ولا يلبث أن يتحول إلى سواه (1) . ابن مَيْمون (000 - 303 هـ = 000 - 916 م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن رحيم، ابن ميمون: من رجال الحديث. دمشقي. له (الأمالي - خ) في الظاهرية (2) . الفَزَاري (660 - 729 هـ = 1262 - 1329 م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري، أبو إسحاق، برهان الدين ابن الفركاح: من كبار الشافعية. مصري الأصل، من أهل دمشق، من بيت علم، عرض عليه قضاء قضاة الشام، فأبى، منقطعا للتدريس والعبادة. وتوفي في دمشق. من كتبه (تعليق على التنبيه) في فقه الشافعية، و (تعليق على مختصر ابن الحاجب) في أصول الفقه، و (باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس - خ) و (الإعلام بفضائل الشام - خ) و (المنائح لطالب الصيد والذبائح - خ) وكتاب (شيوخه) منه قطعة مخطوطة في الظاهرية

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 2: 275 ومذكرات عناني 195. (2) التراث 1: 428 عن تهذيب ابن عساكر 2: 224.

القيسراني

تشتمل على أسماء 88 شيخا (1) . القَيْسَراني (000 - 753 هـ = 000 - 1352 م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله، شمس الدين القيسراني: كاتب ديوان الملك الصالح إسماعيل بن محمد بن قلاوون، المتوفى سنة 746. صُنف في سيرته (النور اللائح والدرّ الصادح في مولانا السلطان الملك الصالح - خ) بخطه 30 لوحة في التيمورية (2223 تاريخ) وله (الدرّ المصون في اصطفاء المقر الأشرف السيفي قوصون - خ) في شستربتي. قال ابن حجر: كان موقع الدست بدمشق وبالقاهرة. له ترسّل ونظم (2) . ابن الحَكِيم (000 - بعد 886 هـ = 000 - بعد 1481 م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن جمال الدين عبد الله، أبو إسحاق، ابن الحكيم: محدث، من الشافعية. له كتب، منها (بلغة الطالب الحثيث الى علوم الحديث - خ) جمع فيه إجازات مشايخه له في الحديث، و (سند - خ) بخطه، و (نزهة المحدثين - خ) لعله الّذي قبله. وكلها في دار الكتب (3) . ابن الأزْرَق (000 - بعد 890 هـ = 000 - بعد 1485 م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر، ابن الأزرق: عالم بالطب. يماني. اشتهر بكتابه (تسهيل المنافع في الطب والحكمة - ط) وله (مغني اللبيب حيث لا يوجد

_ (1) البداية والنهاية 14: 146 وطبقات الشافعية 6: 45 وآداب اللغة 3: 219 وهو فيه (إبراهيم بن إسحاق ابن عبد الرحمن) ومخطوطات الظاهرية 228 ودار الكتب 1: 545 (نكت على بعض ألفاظ المناهج) . (2) الدرر الكامنة 1: 37 والمخطوطات المصورة 2: 281 وشستربتي 5: 4179 و 24: 2.S.Broc. (3) إيضاح المكنون 1: 193 وهدية 1: 23 ودار الكتب 1: 70. 74. 80.

ابن الكركي

(الطبيب) (1) . ابن الكَرَكي (835 - 922 هـ = 1432 - 1516 م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل الكركي، أبو الوفاء، برهان الدين: قاض، من فقهاء الحنفية. أصله من الكرك (في شرقي الأردن) وإليها نسبته. ولد بالقاهرة، وتوفي بها غريقا في بركة الفيل. قرأ على علماء مصر واتصل بقايتباي في أيام إمارته، فصحبه، وارتقى قايتباي إلى السلطنة فكان ابن الكركي من خاصته، يصحبه في إقامته وأسفاره. ودخل معه دمشق وحلب وبيت المقدس والحرمين. ثم تغير عليه السلطان سنة 886 فاعتزل في بيته يفتي ويدرّس. وولي قضاء الحنفية سنة 903 في أيام الناصر ابن الأشرف، وعزل سنة 906 هـ. من كتبه (فيض المولى الكريم - خ) ويسمى (الفتاوي) مبوبا في مجلدين، و (حاشية على توضيح ابن هشام) (2) . الخِيَاري (1037 - 1083 هـ = 1628 - 1672 م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن علي المدني الخياري: فاضل، أصله من مصر وسكن

_ (1) جامعة الرياض 6: 16 وهدية العارفين 1: 24 وسركيس 429 وطوبقبو 3: 851 وهو فيه: الأزرق أو الأزرقي. ووفاته سنة 815 وكشف الظنون 407. (2) النور السافر 108 وشذرات الذهب 8: 102 والمكتبة الأزهرية 2: 234 والدار 1: 453 وحاشية ابن عابدين 1: 19.

السوالاتي

المدينة، ورحل إلى الآستانة ودمشق والقاهرة فصنف رحلة سماها (تحفة الأدباء وسلوة الغرباء - ط) الجزء الأول منها. وتوفي بالمدينة (1) . السوالاتي (000 - 1095 هـ = 000 - 1684 م) إبراهيم بن عبد الرحمن السؤالاتي: شاعر، من أهل دمشق. له موشحات ومقطوعات رقيقة. وغلب عليه فقه الحنفية في كبره (2) . ابن جَمَاعة (725 - 790 هـ = 1325 - 1388 م) إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد ابن جماعة الكناني، أبو إسحاق، برهان الدين، الحموي الأصل، المقدسي الشافعيّ: مفسّر من القضاة عرّفه صاحب الأنس الجليل بقاضي مصر والشام، وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ، وكبير طائفة الفقهاء، وبقية رؤساء الزمان. ولد بمصر ونشأ بدمشق. وسكن القدس. وولي قضاء الديار المصرية مرارا. وكان يعزل نفسه، ويتوجه إلى القدس، ثم يسترضيه السلطان ويعود إلى مصر. وولي قضاء دمشق والخطابة بها ومشيخة الشيوخ. وكان محببا الى الناس، كثير البذل، صادعا بالحق. وكان لا ينظر بإحدى عينيه. وقيل أنه هو الّذي عمر المنبر

_ (1) خلاصة الأثر 1: 25. (2) نفحة الريحانة - خ - وخلاصة الأثر 1: 28.

الرسعني

الرخام بالصخرة الشريفة الّذي يخطب عليه العيد، وكان قبل ذلك من خشب يحمل على عجل. وصنف (تفسيرا) في عشر مجلدات، قال ابن حجر: وقفت عليه بخطه، وفيه غرائب وفوائد. ثم قال: ووقفت له على (مجاميع) مفيدة بخطه. واقتنى ما لم يتهيأ لغيره من نفائس الكتب، بخطوط مصنفيها. وتوفي شبه الفجأة، ودفن بالمزة ظاهر دمشق (1) . الرَّسْعَني (642 - 695 هـ = 1244 - 1296 م) إبراهيم بن عبد الرزاق الرسعني، أبو إسحاق: فقيه حنفي. ولد بالموصل وتوفي بدمشق. كان نبيلاً فضلا، له منظوم ومنثور، وكتب الإنشاء بديوان الموصل. له (شرح القدوري) لم يتمه. نسبته إلى رأس العين بالجزيرة الفراتية (2) . ابن عَبْد الصَّمَد (000 - 325 هـ = 000 - 936 م) إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، أبو إسحاق البغدادي: من رجال الحديث. كان أبوه أمير الحاج في زمان المتوكل، غير مرة. ورحل معه. وتوفي بسامراء. له (الأمالي - خ) في رامبور، و (الحديث - خ) في فيض الله، باسطنبول (3) . اللُّوزي (614 - 687 هـ = 1217 - 1288 م) إبراهيم بن عبد العزيز بن يحيى الرعينيّ الأندلسي المالكي، أبو إسحاق اللوزي: كاتب، عدّه السخاوي في المؤرخين. سكن دمشق وناب في القضاء ثم ولي مشيخة دار

_ (1) الانس الجليل 2: 452 وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ: الطبقة السابعة والعشرون. والدرر الكامنة 1: 38 والشذرات 6: 311. (2) الجواهر المضية 1: 41. (3) ابن قاضي شهبة، في الإعلام، بخطه. والتراث 1: 445.

الدسوقي

الحديث الظاهرية، وتوفي بينبع حاجا. له (اختصار وفيات الأعيان لابن خلكان) في ثلاثة أجزاء (1) . الدُّسُوقي (1226 - 1300 هـ = 1811 - 1883 م) إبراهيم عبد الغفار الدسوقي: من أعوان المترجمين في أيام محمد علي وعباس، بمصر. ولد في دسوق وتعلم بالأزهر. وعُين (مصححا) في مدرسة الطب، ثم بمدرسة (المهندسخانة) وقام بتصحيح جميع الكتب الرياضية التي ترجمت في المدرسة الثانية إلى أن أغلقت، فنقل إلى مطبعة بولاق، مصححا، ثم كان رئيس المصححين فيها. فهو من كبار المساعدين على الترجمة في عهد الإقبال على نقل الكتب الإفرنجية إلى العربية، بمصر. صنف رسالة في (فضائل الخيل - خ) بدار الكتب، بخطه. وشارك في أوقات مختلفة في تحرير (الوقائع المصرية) ومجلة (اليعسوب) الطبية (2) . ابن الهَيْصَم (800 - 859 هـ = 1397 - 1455 م) إبراهيم بن عبد الغني بن إبراهيم القبطي، المعروف بالصاحب أمين الدين ابن الهيصم: وزير مصري، تقدم في أيام

_ (1) الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ 153 وشذرات الذهب 5: 400. (2) تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي 182 ودار الكتب 3: 167.

إبراهيم طوقان

الجراكسة بمصر، واستوزر عدة مرات. كان يميل إلى أهل العلم وله اشتغال بالفقه الحنفي. قال ابن إياس: كان نادرة في أبناء جنسه - القبط - مسددا في أمر الوزارة (1) . إبراهيم طُوقان (1323 - 1360 هـ = 1905 - 1941 م) إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان: شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، وبرع في الأدبين العربيّ والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرسا، وكان يعاني مرضا في العظام، فأنهكه السفر، فعاد إلى بلده نابلس مريضا، ثم حمل إلى المستشفى الفرنسي بالقدس فتوفي فيه. وكان وديعا مرحا. له (ديوان شعر - ط) مصدّر بقصيدة لصديقه جلال أمين زريق، في رثائه، فكلمة لأحمد طوقان ناشر الديوان، ثم رسالة من إنشاء أخته (فدوى طوقان) في سيرته. وساعد الدكتور لويس نيكل

_ (1) بدائع الزهور 2: 48.

الكوكباني

البوهيمي في نشر كتاب (الزهرة) لمحمد ابن داود الظاهري الأصفهاني. ولأخته الشاعرة فدوى طوقان كتاب في سيرته سمته (أخي إبراهيم - ط) (1) . الكَوْكَبَاني (1169 - 1223 هـ = 1756 - 1808 م) إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الكوكباني، يتصل نسبه بالمهديّ أحمد بن يحيى الحسني: فقيه زيدي، أصله من كوكبان (باليمن) ومولده ووفاته بصنعاء. له شعر فيه رقة، وصنف كتبا ورسائل فقهية، منها (كشف المحجوب عن صحة الحج بمال مغصوب) و (إنباه الأنباه في حكم الطلاق المعلق بان شاء الله) و (التنبيه على ما وجب من إخراج اليهود من جزيرة العرب - ط) رسالة حققها الدكتور محمد حسن الزبيدي ببغداد ونشرها في مجلة المورد (2) . إبراهيم الرِّيَاحي (1180 - 1266 هـ = 1766 - 1850 م) إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي، أبو إسحاق: فقيه مالكي، من أهل المغرب، له نظم. ولد في تستور ونشأ وتوفي بتونس، وولي رئاسة الفتوى فيها. له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط) ومن كتبه (ديوان خطب منبرية) و (حاشية على الفاكهي) و (التحفة الإلهية - خ) نظم الأجرومية، بدار الكتب. وله

_ (1) إبراهيم المازني في البلاغ 6 جمادى الأولى 1360 وجريدة الجامعة الإسلامية 4 / 8 / 933 وأنور العطار في جريدة القبس الدمشقية 24 / 8 / 933 وكتاب (هل الأدباء بشر) ص 35 ومحاضرات في الشعر الحديث 139 - 162 ويذكر عنه في عهد دراسته ببيروت أنه أراد الزواج بفتاة استلهمها فواتح شعره، فتزوجت بقريب لها، فقال: أول عهدي بفنون الهوى بيروت، أنعم بالهوى الأول مددت، لما قلت قلبي ارتوى، يدي، فردته عن المنهل (2) أخبار التراث: العدد 79 والبدر الطالع 1: 17 ونيل الوطر 1: 11.

ابن بري

نظم: في (ديوان - خ) رأيته في خزانة الرباط (1763 كتاني) و (كناش - خ) (1) . ابن بَرّي (1281 - 1354 هـ = 1864 - 1935 م) إبراهيم بن عبد القادر بن عمر البري: فقيه حنفي أديب، له نظم، في (ديوان - خ) عند حفيد له بالمدينة. مولده ووفاته بها. كان مرجعا للفتوى في العهد العثماني ثم قاضيا في العهد السعودي (1344 - 1346) وكان يجيد التركية وقام برحلات إلى الشام والانضول والمغرب ونجد. وكتب (تعليقا - خ) لطيفا، على كنز الدقائق، و (تعليقات) على شرح المواقف (2) . إبراهيم عَبْد القَادِر المازني = إبراهيم بن محمد 1368 ابن عَبْد اللَّطِيف (1280 - 1329 هـ = 1863 - 1911 م) إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن، من حفدة محمد بن عبد الوهاب:

_ (1) اليواقيت الثمينة 1: 89 ومعجم المطبوعات 1381 ودار الكتب 7: 35 وانظر رفع النقاب، الربع الأول 17 - 39 (2) من أعلام المدينة المنورة، في جريدة المدينة 27 / 12 / 1378.

الطالبي

قاض حنبلي، مولده ووفاته في الرياض. ولي قضاءها (1321) إلى أن توفي. له رسائل وفتاوى وأجوبة على أسئلة في الدين، طبعت متفرقة، في مجاميع (الرسائل والمسائل النجدية) وهو جدّ آل إبراهيم، في نجد (1) . الطَّالبي (97 - 145 هـ = 716 - 763 م) إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي ابن أبي طالب: أحد الأمراء الأشراف الشجعان. خرج بالبصرة على المنصور العباسي، فبايعه أربعة آلاف مقاتل، وخافه المنصور فتحول إلى الكوفة. وكثرت شيعة إبراهيم فاستولى على البصرة وسير الجموع إلى الأهواز وفارس وواسط وهاجم الكوفة فكانت بينه وبين جيوش المنصور وقائع هائلة، إلى أن قتله حميد بن قحطبة. قال أبو العباس الحسني: (حزّ رأسه وأرسل إلى أبي الدوانيق، ودفن بدنه الزكيّ بباخمرى) وكان شاعرا عالما بأخبار العرب وأيامهم وأشعارهم. وممن آزره في ثورته الإمام (أبو حنيفة) أرسل إليه أربعة آلاف درهم لم يكن عنده

_ (1) مشاهير علماء نجد 125 وتذكرة أولى النهى 2: 106 - 113.

ابن الأغلب

غيرها (1) . ابن الأَغْلَب (000 - 236 هـ = 000 - 851 م) إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم ابن الأغلب التميمي، أبو الأغلب: أمير صقلّيّة. وليها سنة 220 هـ وافتتحت أعماله فيها بفتح مدينة بلرم ((Palerme أخذها بالأمان بعد أن حاصرها أسلافه منذ سنة 215 هـ ودخل في طاعته سنة 225 بالأمان أيضا كثير من قلاع صقلّيّة كقلعة البلوط (Caltabellota) وابلاطنو (Platani) وغيرهما. وكان كريما عاقلا. وهو ابن أخي زيادة الله بن إبراهيم، صاحب إفريقية. وكانت إقامة أبي الأغلب في بلرم، يوجّه سراياه منها، وتوفي بها (2) . الكَجِّي (200 - 292 هـ = 815 - 904 م) إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي البصري، أبو مسلم: من حفاظ الحديث. كان سريا نبيلا. نسبته إلى كج (بخوزستان فارس) .له كتاب (السنن) مات ببغداد وحمل إلى البصرة، ومولده فيها (3) . النَّجِيرَمي (000 - نحو 355 هـ = 000 - نحو 966 م) إبراهيم بن عبد الله بن محمد النجيرمي، أبو إسحاق: أديب، من الكتاب. نسبته إلى نجيرم، بالبصرة أو

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 208 ومقاتل الطالبيين 315 طبعة الحلبي. والطبري 9: 243 ودول الإسلام للذهبي 1: 74 والمصابيح - خ -. (2) البيان المغرب 1: 105 و 111 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 74 - 78 والعرب والروم 232 وفيه اسمه (محمد ابن عبد الله بن الأغلب) . وأعمال الأعلام 45 ولم يسمه اكتفاء بكنيته (أبي الأغلب) ولكنه ذكر ابنا له في الصفحة 47 هو (محمد بن أبي الأغلب) . (3) تذكرة الحفاظ 2: 176 وتاريخ بغداد 6: 120 وهو فيه: (الكجي، والكشي) . ومعجم البلدان: في الكلام على كج، وكش.

إبن أبي الدم

بقربها. كان من أصحاب الزجّاج النحويّ (المتوفى سنة 311) ببغداد. وانتقل إلى مصر، فولي الكتابة لكافور الإخشيدي. له (أيمان العرب في الجاهلية - ط) و (الأمالي) (1) . ابن أَبي الدَّم (583 - 642 هـ = 1187 - 1244 م) إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم الهمدانيّ الحموي، شهاب الدين، أبو إسحاق، المعروف بابن أبي الدم: مؤرخ بحاث، من علماء الشافعية. مولده ووفاته بحماة (في سورية) . تفقه ببغداد، وسمع بالقاهرة، وحدّث بها وبكثير من بلاد الشام. وتولى قضاء حماة. وتوجه رسولا إلى بغداد، فمرض بالمعرة، فعاد إلى حماة فمات. من تصانيفه (كتاب التاريخ - خ) و (التاريخ المظفري - خ) جزء منه في 197 ورقة، في خزانة (بانكي فور) الرقم 2868 ومنه مخطوطة في خزانة الاسكندرية من الهجرة الى سنة 627 مبتورة الآخر، ألفه باسم المظفر أمير ميافارقين، ترجم الإيطاليون القسم المختص منه بصقلية وطبعوه. وله (تدقيق العناية في تحقيق الرواية - خ) و (أدب القاضي - خ (2) . ابن الحَاجّ (713 - 768 هـ = 1313 - 1367 م) إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النميري، أبو القاسم، المعروف بابن الحاج: أديب أندلسي. من كبار الكتاب. ولد بغرناطة، وارتسم في كتاب الإنشاء سنة 734 ثم رحل إلى المشرق فحجّ وعاد الى إفريقية فخدم بعض ملوكها ببجاية وخدم سلطان المغرب

_ (1) معجم البلدان: نجيرم. والنجوم الزاهرة 4: 6 وبغية الوعاة 181 والزهراء 1: 104 و 216. (2) شذرات الذهب 5: 213 وكشف الظنون 1: 47 و 305 وطبقات الشافعية 5: 47 وابن الوردي 2: 175 وآداب اللغة 3: 81 وصلة التكملة - خ. وتذكرة النوادر 82 وانظر فهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 31.

الحكري

الأقصى، وانتهى بالقفول إلى الأندلس فاستعمل في السفارة إلى الملوك وولي القضاء بالقليم بقرب الحضرة. وركب البحر من المرية سنة 768 رسولا عن السلطان إلى صاحب تلمسان السلطان أحمد بن موسى، فاستولى الفرنج على المركب وأسروه، ففداه السلطان بمال كثير. له شعر جيد وتصانيف منها (المساهلة والمسامحة في تبيين طرق المداعبة والممازحة) و (تنعيم الأشباح في محادثة الأرواح) ورحلة سماها (فيض العباب، وإجالة قداح الآداب، في الحركة إلى قسنطينة والزاب) (1) . الْحُكْري (000 - 780 هـ = 000 - 1378 م) إبراهيم بن عبد الله الحكري، برهان الدين: نحوي، من أهل (الحكرة) بقرب الطائف. سكن مصر، وتولى القضاء بالمدينة، وناب بالحكم في القدس والخليل. له (شرح الألفية) لابن مالك في النحو (2) . القِيراطي (726 - 781 هـ = 1326 - 1379 م) إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عسكر الطائي، برهان الدين القيراطي: شاعر من أعيان القاهرة. اشتغل بالفقه والأدب، وجاور بمكة فتوفي فيها. له ديوان شعر سماه (مطلع النيرين - ط) ومجموع أدب اسمه (الوشاح المفصل - ط) (3) . ابن جَعْمان (000 - 1083 هـ = 000 - 1672 م) إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم، ابن جعمان:

_ (1) جذوة الاقتباس 87 والإحاطة 1: 193 ولم يذكرا وفاته. (2) بغية الوعاة 182 وهدية العارفين 17. (3) الدرر الكامنة 1: 31 وشذرات الذهب 6: 269 وآداب اللغة 3: 124 وعرفه صاحب العقيق اليماني - خ - بالبارعي المتقي القيراطي، وجعل وفاته سنة 800 والصحيح ما أثبتناه. وفي طبقات الشافعية 6: 46 - 82 رسالتان متبادلتان بينه وبين السبكي.

الشمري

فاضل يماني، من أهل زبيد. إقامته ووفاته في (بيت الفقيه) ابن عجيل. وبنو جعمان قبيلة من صريف بن ذوال، من عك بن عدنان. له (فتاوى) كثيرة، ورسالة (آية الحائر) في العروض، ونظم (1) . الشَّمَّري (000 - 1189 هـ = 000 - 1775 م) إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن سيف ابن عبد الله المشرقي المدني الشمري الفرضيّ: عالم بالفرائض، حنبلي من أهل بلدة المجمعة (كمدرسة) في ناحية سدير بنجد. من قبيلة شمر. مولده ووفاته في المدينة المنورة. وبقي له عقب فيها. وكان يعرف عند أهلها بالمشرقي. وعرف أخيرا بالفرضي. صنف كتاب (العذاب الفائض، شرح ألفية الفرائض - ط) جزآن في مجلد، والألفية هي من تأليف صالح بن حسن البهوتي - المتقدم في الأعلام - سماها (عمدة كل فارض) (2) . الْحُوثي (1187 - 1223 هـ = 1773 - 1808 م) إبراهيم بن عبد الله بن إسماعيل الحمزي الحسيني اليمني: فاضل، مؤرخ. نسبته إلى حوث (بلدة بين صنعاء وصعدة) ومولده ووفاته بصنعاء. له (نفحات العنبر - خ) ثلاث مجلدات، في تراجم فضلاء اليمن في القرن الثاني عشر للهجرة، و (قرة النواظر بترجمة شيخ الإسلام عبد القادر بن أحمد ابن عبد القادر) (3)

_ (1) خلاصة الأثر 1: 21 وملحق البدر 7 وفيه النص على ان (جعمان) بالعين المهملة. (2) تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد 34 وعقد الدرر، طبعة الوزارة: هامش الصفحة 55 والأزهرية 7: 137. (3) نيل الوطر 1: 17 والبدر الطالع 1: 19 وتحفة الإخوان 5 وفي نشر العرف: 1: 428 الكلام على (حوث) .

الغزي

الغَزِّي (441 - 534 هـ = 1049 - 1130 م) إبراهيم بن عثمان (أو ابن يحيى ابن عثمان) بن محمَّد الكلبي الأشهبي الغزي، أبو إسحاق: شاعر مجيد، من أهل غزة بفلسطين. ولد بها، ورحل رحلة طويلة إلى العراق وخراسان. ومدح آل بويه وغيرهم. وتوفي بخراسان، ودفن ببلخ. له (ديوان شعر - خ) في دار الكتب المصرية (122 أدب) يقع في خمسة آلاف بيت. وكان قد باع في خراسان وكرمان نحو عشرة من مسودات شعره، قبيل وفاته. وهو صاحب الأبيات المشهورة التي مطلعها (قالوا هجرت الشعر قلت ضرورة، باب البواعث والدواعي مغلق) (1) . العَطَّار (000 - بعد 1326 هـ = 000 - بعد 1908 م) إبراهيم بن عثمان بن محمد بن داود العطار السمنودي المنصوري الأزهري: فاضل مصري. له كتب، منها (سفينة العلوم - ط) مجلدان منه، و (سيف أهل العدل - ط) رسالة في الربا (2) . المرْحُومي (1000 - 1073 هـ = 1592 - 1662 م) إبراهيم بن عطاء بن علي بن محمد، المرحومي: فقيه شافعيّ كان إمام الجامع الأزهر. نسبته إلى محلة المرحوم من المنوفية، بمصر. قدم منها إلى الأزهر، وتفقه وتأدب، وتصدر للإقراء فيه وتولى إمامته. له (حاشية على شرح الإقناع

_ (1) ابن الوردي 2: 36 ومرآة الزمان 8: 133 ونزهة الألباء 462 وفيه أنه تجاوز التسعين. والفهرس التمهيدي 304 والمنتظم 10: 15 وابن خلكان 1: 14 وسماه (إبراهيم بن يحيى بن عثمان) ونقل عن ابن النجار أنه (إبراهيم بن عثمان بن عباس بن محمد) . وآداب اللغة 3: 28 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. والمخطوطات المصورة 1: 463 وانظر الخريدة، شعراء الشام 1: 3 - 75. (2) دار الكتب 6: 185 والأزهرية 3: 51.

ابن هرمة

للخطيب الشربيني - خ) في دار الكتب، و (حاشية على شرح شروط الجمزوري - خ) فقه، في الأزهرية (1) . ابن هَرْمَة (000 - 1083 هـ = 000 - 1672 م) إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة الكناني القرشي، أبو إسحاق: شاعر غزل من سكان المدينة. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. رحل إلى دمشق ومدح الوليد بن يزيد الأموي، فأجازه، ثم وفد على المنصور العباسي في وفد أهل المدينة، فتجهّم له، ثم أكرمه. وانقطع إلى الطالبيين وله شعر فيهم. وهو آخر الشعراء الذين يحتج بشعرهم. قال الأصمعي: ختم الشعر بابن هرمة. وكان مولعا بالشراب جلده صاحب شرطة المدينة. ول أبي بكر محمد بن يحيى الصولي كتاب (أخبار ابن هرمة) (2) . الحُصْري (000 - 453 هـ = 000 - 1061 م) إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري، أبو إسحاق الحصري: أديب نقاد. من أهل القيروان. نسبته إلى عمل الحصر. له كتاب (زهر الآداب وثمر الألباب - ط) ومختصره (نُور الطرف ونَور الظرف -خ) و (المصون في سر الهوى المكنون - خ) في مكتبة عارف حكمت، في المدينة (الرقم 772) و (جمع الجواهر في الملح والنوادر - ط) وله شعر فيه رقة، وهو ابن خالة الشاعر أبي الحسن الحصري

_ (1) خلاصة الأثر 1: 31 ونشرة دار الكتب 1: 26 والأزهرية 2: 520 والبلدية: فقه شافعيّ 20. (2) الأغاني 4: 101 ثم 5: 46 طبعة الساسي. وتهذيب ابن عساكر 2: 234 والنجوم الزاهرة 2: 84 والبداية والنهاية 10: 169 وتاريخ بغداد 6: 127 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 204 والذريعة 1: 314 وفي سنتي ولادته ووفاته خلاف.

الشيرازي

ناظم (يا ليل الصب) (1) . الشِّيرازي (393 - 476 هـ = 1003 - 1083 م) إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي، أبو إسحاق: العلامة المناظر. ولد في فيروزاباد (بفارس) وانتقل إلى شيراز فقرأ على علمائها. وانصرف إلى البصرة ومنها إلى بغداد (سنة 415 هـ فأتم ما بدأ به من الدرس والبحث. وظهرنبوغه في علوم الشريعة الإسلامية، فكان مرجع الطلاب ومفتي الأمة في عصره، واشتهر بقوة الحجة في الجدل والمناظرة. وبنى له الوزير نظام الملك المدرسة النظامية على شاطئ دجلة، فكان يدرّس فيها ويديرها. عاش فقيرا صابرا. وكان حسن المجالسة، طلق الوجه، فصيحا مناظرا، ينظم الشعر. وله تصانيف كثيرة، منها (التنبيه - ط) و (المهذب - ط) في الفقه، و (التبصرة - خ) في أصول الشافعية، و (طبقات الفقهاء - ط) و (اللمع - ط) في أصول الفقه، وشرحه، و (الملخص) و (المعونة) في الجدل. مات ببغداد وصلى عليه المقتدى العباسي (2) . القُطب المصْري (000 - 618 هـ = 000 - 1221 م) إبراهيم بن علي بن محمد السلمي، المعروف بالقطب المصري: طبيب، مغربي الأصل، أقام مدة بمصر ورحل إلى خراسان فتتلمذ للفخر الرازيّ، وصنفا كتبا في الطب والفلسفة، وشرح (الكليات - خ) من كتاب (القانون) لابن سينا، في شستربتي (4133) ومنه مخطوطة في استمبول. وقتل بنيسابور لما استباحها

_ (1) سير النبلاء - خ - وإرشاد الأريب 1: 358 ووفيات الأعيان 1: 13 وأورد خلافا في تاريخ وفاته. والحلل السندسية في الأخبار التونسية 99وفيه: ألف كتابه زهرالآداب سنة 450 هـ. ومذكرات الميمني - خ -. (2) طبقات السبكي 3: 88 ووفيات الأعيان 1: 4 واللباب 2: 232.

البونسي

التتار (1) . البُونَسي (573 - 651 هـ = 1177 - 1253 م) إبراهيم بن علي بن أحمد الفهري، أبو إسحاق الشريشي البونسي: أديب، له اشتغال بالتراجم. من أهل شريش، من قرية (بونس) Bonanza له كتب، منها (التعريف والإعلام في رجال ابن هشام) و (التبيين والتنقيح لما ورد من الغريب في كتاب الفصيح) و (كنز الكتاب) كبير وصغير (2) . الأَصْبَحي (000 - 667 هـ = 000 - 1268 م) إبراهيم بن علي بن محمد بن منصور الأصبحي، ويعرف بابن المبرذع: فلكي لغويّ يماني، من الشافعية. صنف (اليواقيت في معركة المواقيت - خ) في بغداد، قال بامخرمة: كتاب جليل يدل على سعة علم مصنفه. وقال: أخذ عنه عدة من الفقهاء واستجازوه (3) . ابن عَبْد الْحَقّ (668 - 744 هـ = 1270 - 1344 م) إبراهيم بن علي بن أحمد، أبو إسحاق، برهان الدين، المعروف بابن عبد الحق الواسطي، ويقال له أيضا ابن قاضي الحصن: فقيه حنفي محدث دمشقي. كان أبوه قاضي الحصن (بسورية) فعرف به. وهو سبط عبد الحق بن خلف الواسطي، نسب إليه. أشخص إلى القاهرة من دمشق سنة 728 فولي قضاء الحنفية بالديار المصرية عشر سنين (728 - 738) وعزل، فعاد إلى

_ (1) طبقات الأطباء 2: 30 ومعجم الأطباء 58 وهدية العارفين 1: 11 وطوبقبو 3: 816 - 817. (2) تكملة الصلة، القسم الأول 209 وفي تاج العروس 4: 113 (مات سنة 658) . (3) قلادة النحر - - خ، مقابل الورقة 457 وخزائن الأوقاف 214 ومكتبة الأوقاف 203 وبغية الوعاة 184 وهدية 1: 12 وعنه أخذت وفاته.

الطرسوسي

دمشق، فدرّس وأفتى. وتوفي بها. من كتبه (نوازل الوقائع) في الأخبار، و (المنتقى) في فروع الفقه، و (مختصر السنن الكبير للبيهقي) خمس مجلدات (1) . الطَّرسُوسي (721 - 758 هـ = 1321 - 1357 م) إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن عبد المنعم الطرسوسي، نجم الدين: قاض مصنف. ولد ومات في دمشق، وولي قضاءها بعد والده (سنة 746) وأفتى ودرس، وألف كتبا منها (الإشارات في ضبط المشكلات) و (الإعلام في مصطلح الشهود والحكام) و (الاختلافات الواقعة في المصنفات) و (أنفع الوسائل - ط) يعرف بالفتاوي الطرسوسية، و (ذخيرة الناظر في الأشباه والنظائر - خ) في فقه الحنفية، و (الفوائد المنظومة) فقه، ويسمى (الفوائد البدرية - خ) و (الدرة السنية في شرح الفوائد الفقهية - خ) شرح منظومة له، في شستربتي (3085) و (الأنموذج من العلوم لأرباب الفهوم في أربعة وعشرين علما - خ) في أوقاف بغداد، الرقم 6470 و (وفيات الأعيان من مذهب أبي حنيفة النعمان - خ) في الظاهرية (الرقم 9625) و (تحفة الترك فيما يجب ان يعمل في الملك - خ) في مكتبة عارف حكمت (83 فقه حنفي) مصور في جامعة الرياض (الفيلم 92) 77 ورقة. وله نظم حسن (2) .

_ (1) تاج التراجم - خ - والجواهر المضية 1: 42 والدارس 1: 606 والبداية والنهاية 14: 212 والنجوم الزاهرة 10: 104 والدرر الكامنة 1: 46 وهو فيه: (إبراهيم ابن علي بن محمد بن أحمد) وفي رفع الإصر 1: 36 (ولد، سنة سبع أو تسع وستين) . (2) الدرر الكامنة 1: 43 والنجوم الزاهرة 10: 326 وكشف الظنون 1: 97 والمكتبة الأزهرية 2: 104 وسماه صاحب الجواهر المضية 1: 81 (أحمد بن علي) قال اللكنوي في الفوائد البهية 10 (والأول أصح. أي إبراهيم بن علي) . والكشاف لطلس 335 ومخطوطات الرياض عن المدينة: القسم الأول ص 34.

أبو سالم المريني

أَبُو سالِم المَرِيني (000 - 762 هـ = 000 - 1361 م) إبراهيم بن علي بن عثمان بن يعقوب المريني، أبو سالم، السلطان المستعين باللَّه: من ملوك بني مرين في المغرب الأقصى، من بني عبد الحق (انظر عبد الحق بن محيو) كان أخوه أبو عنان (فارس) قد بعثه إلى الأندلس، فاستقر بها إلى أن مات أبُو عِناَن وبويع لابنه الطفل (أبي بكر السعيد باللَّه) فركب أبو سالم البحر إلى ساحل بلاد غمارة، ودعا أهل المغرب لمبايعته، فأقبلوا عليه. وكان يدير مملكة أبي بكر وزير اسمه (حسن بن عمر الفودويّ) فخلع صاحبه، واستقبل أبا سالم مبايعا (سنة 760 هـ فاستقرّ في فاس الجديدة. وكان من رجاله المؤرخ الأشهر (ابن خلدون) فولاه توقيعه وكتابة سره. وارتاب بحسن الفودوي، فولاه مراكش إبعادا له. وشعر الفودوي بما في نفس السلطان فترك مراكش ولحق بتادلة خارجا عليه بجماعة من بني جشم، فأرسل السلطان من جاءه به فشهره ثم قتله. ونهض إلى تلمسان فاستولى عليها وأخضع (بني زيان) ورأى أن يجعل مقامه في قصبة فاس القديمة، فانتقل إليها، وخلف أحد وزرائه (عمر بن عبد الله الفودوي) أمينا على فاس الجديدة. وكانت في صدر هذا حزازات على السلطان، فلما خلا له الجو اتفق مع قائد جند (النصارى) واسمه (غرسية بن أنطول "Garcia fils d ' Anatole" على خلعه، وعمدا إلى موسوس من بني مرين اسمه تاشفين (من أبناء السلطان علي بن عثمان) فألبساه شعار الملك، وأعلن عمر الفودوي الثورة على أبي سالم ومبايعة تاشفين (الموسوس) وأمر بالطبول فقرعت، وهجم الجند على بيت المال فنهبوه، وعمت البلد الفوضى، فوصل الخبر إلى أبي سالم، فأقبل يريد الدخول، فلم يستطع، وتفرق عنه رجاله، فغير لباسه وأوى إلى وادي (ورغة) فعرفه بعض رجال الفودوي فقبضوا عليه وحملوه على بغل، فأمر الفودويّ بقتله فقتل وحمل إليه رأسه في مخلاة. قال لسان الدين ابن الخطيب: كان السلطان أبو سالم بقية البيت - يعني المريني - وآخر القوم دماثة وحياء وبعدا عن الشرور. مدته سنتان و 3 أشهر و 5 أيام (1) . ابن فَرْحُون (000 - 799 هـ = 000 - 1397 م) إبراهيم بن علي بن محمد، ابن فرحون، برهان الدين اليعمري: عالم بحاث، ولد ونشأ ومات في المدينة. وهو مغربي الأصل، نسبته إلى يعمر بن مالك، من عدنان. رحل إلى مصر والقدس والشام سنة 792 هـ. وتولى القضاء بالمدينة سنة 793 ثم أصيب بالفالج في شقه الأيسر، فمات بعلته عن نحو 70 عاما. وهو من شيوخ المالكية، له (الديباج المذهب - ط) في تراجم أعيان المذهب المالكي، و (تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام - ط) و (درة الغواص في محاضرة الخواص - خ) و (طبقات علماء الغرب - خ) و (تسهيل المهمات - خ) في شرح جامع الأمهات لابن الحاجب، فقه (2) . المتْبُولي (000 - 877 هـ = 000 - 1473 م) إبراهيم بن علي بن عمر، برهان الدين الأنصاري المتبولي: صالح مصري. للعامة فيه اعتقاد وغلوّ. كانت شفاعته عند

_ (1) الاستقصا 2: 104 - 123 والجلل؟ الموشية 135 وجذوة الاقتباس 83 (2) تعريف الخلف 1: 197 والدرر الكامنة 1: 48 وآداب اللغة 3: 218 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 253.

القادري

السلطان والأمراء لا ترد. وله بر ومعروف. وأنشأ أماكن، منها جامع كبير بطنطا (طنتدا) وبرج بدمياط. قال ابن إياس: كان نادرة عصره وصوفيّ وقته. توفي بأسدود (بالمنوفية) عن نحو 80 عاما، هو من أهل (متبول) بالغربية. له كتاب (الأخلاق المتبولية - خ) في مكتبة عارف حكمت، صفحاته 616 مواعظ (1) . القادِري (816؟ - 880 هـ = 1413 - 1475 م) إبراهيم بن علي بن أحمد القادري: باحث من علماء الشافعية. مولده في دير العشاري (برحبة مالك) نشأ بحلب. ورحل وحج وسمع بالمدينة ومصر وغيرهما. وأقام وتوفي بدمشق. صنف (الروض الزاهر - خ) في مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني، في دار الكتب (1969 تاريخ، طلعت) و (النصيحة لدفع الفضيحة) في الإنكار على ما كانت تصنعه طائفة تسمى الصمادية، من ضرب الطبل والرقص، صنعه سنة 860 ولهج كثيرا بجمع (أخبار الصوفية) فكتب من ذلك نحو مجلدين. قال السخاوي: وهو متقن في كل ما يعمله كثير التحري لما ينقله (2) . ابن ظَهِيرة (825 - 891 هـ = 1422 - 1486 م) إبراهيم بن علي بن محمد بن ظهيرة القرشي المخزومي، أبو إسحاق، برهان الدين: قاضي مكة. ولي قضاءها نحو 30 سنة. ومولده ووفاته فيها. كان شافعيا، انتهت إليه رياسة العلم في الحجاز. رحل إلى مصر مرتين (3) .

_ (1) بدائع الزهور 2: 145 والضوء اللامع 1: 85 ومجمع اللغة العربية بدمشق 48: 326. (2) الضوء 1: 80 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع 208. (3) نظم العقيان 17 والضوء اللامع 1: 88.

النعماني

النُّعْماني (828 - 898 هـ = 1425 - 1492 م) إبراهيم بن علي بن أحمد بن بركة النعماني، برهان الدين: فقيه شافعيّ له اشتغال بالحديث، ونظم. مولده ووفاته بمصر. شرع في (الجمع بين شرحي ابن حجر والعيني) على البخاري، مع إضافات. ونظم (خصالا) جمعها السخاوي في الذين يظلهم الله بظل عرشه، وألف (أربعين، عشاريات الاسناد) في الحديث، و (السراج الوهاج في حقائق المعراج - خ) في خزانة الرباط (110 ك) نسخة قديمة مبتورة الآخر. وكان من خاصة المتوكل العباسي (عبد العزيز) قبل استقراره في الخلافة، ثم كان قارئ] [الحديث عنده في رمضان، وبنى (الزاوية النعمانية) على شاطئ النيل، تجاه المقياس، فكانت ملتقى للفضلاء. اشتهر بالنعماني نسبة الى شيخ كان يعرف بابن النعمان (1) . الكَفْعَمي (840 - 905 هـ = 1436 - 1500 م) إبراهيم بن علي بن الحسن الحارثي العاملي الكفعمي، تقي الدين: أديب، من فضلاء الإمامية. نسبته إلى قرية (كفر عيما) بناحية الشقيف، بجبل عامل، ومولده ووفاته فيها. أقام مدة في كربلاء. له نظم ونثر. وصنف 49 كتابا

_ (1) الضوء اللامع 1: 78 وهدية العارفين 1: 25 والمنوني 1 الرقم 78.

ابن القلقشندي

ورسالة، بينها مختصرات لبعض كتب المتقدمين. من تأليفه (الجنة الواقية - ط) يعرف بمصباح الكفعمي. و (حياة الأرواح ومشكاة المصباح - خ) أدب ومواعظ، و (نهاية الأرب في أمثال العرب) مجلدان، و (مجموع الغرائب وموضوع الرغائب - خ) على نمط الكشكول، و (تاريخ وفيات العلماء) (1) . ابن القَلْقَشَنْدي (831 - 922 هـ = 1428 - 1516 م) إبراهيم بن علي بن أحمد، أبو الفتح برهان الدين، القرشي، ابن القلقشندي: عالم بالحديث، انتهت اليه الرياسه وعلوّ السند في الكتب الستة. أصله من قلقشندة في القليوبية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. خرّج لنفسه (أربعون حديثا) وله (أسانيد ابن القلقشندي - خ) في التيمورية، و (مشيخة ابن القلقشندي - خ) جمعها أحد تلاميذه، في دار الكتب (126 طلعت) ولي قضاء الشافعية بالقاهرة مرتين، وعزل سنة 914 وافتقر في أواخر حياته وضعف بصره (2) . البَنَّاني (000 - بعد 1088 هـ = 000 - بعد 1677 م) إبراهيم بن علي (أبي الحجاج) الأندلسي: السرقسطي البناني. له (الهبة والعطاء - ط) اختصر فيه شرح محمد ابن يوسف السنوسي لعقيدته الوسطى، وأضاف إليه زوائد، ورسالة في (حديث ستفترق أمتي - خ) في تونس (الزيتونة 3: 74) (3) .

_ (1) روضات الجنات 1: 7 وأعيان الشيعة 5: 336 - 358 وضوء المشكاة - خ - المجلد الأول، وفيه من شعره بيتان ضمنهما نكتة مجونية. والذريعة 7: 115. (2) الكواكب السائرة 1: 108 والضوء اللامع 1: 77 والنور السافر 110 ومخطوطات المصطلح 1: 151، 293، والشذرات 8: 104 والخزانة التيمورية 2: 56 و 3: 246. (3) الأزهرية 7: 309 وعنها وفاته. وهو في. Broc.S 2: 700 كان حيا سنة 1014 هـ. 1606 م.

المحطوري

المُحَطْوَرِي (000 - 1111 هـ = 000 - 1700 م) إبراهيم بن علي بن حسن الشرفيّ، المعروف بالمحطوري: مشعوذ يماني، كانت له زعامة ورياسة. ولد في قرية المحطور (كمعصفر) من بلاد الشرف الأسفل، باليمن، ونشأ متصوفا منكمشا عن الناس، ثم صار (مجذوبا) وتبعه ناس، فحرم الدخان وكسر آلاته وصال في الأسواق بذلك. فطلبه حاكم الشرف، فجاءه ثم خرج من عنده وهو يصيح بكلمة التوحيد ويفعل فعل المجاذيب ووراءه بعض أصحابه. ولم يلبث أن لحق به رجال الحاكم ثائرين على رئيسهم، وأرادوا الفتك بالحاكم ففر من ولايته. واستفحل أمر المحطوري فدعا لنفسه بالخلافة، وركب بالمظلة، وخطب باسمه في جهات الشرف جميعا، وفتك بالكثير من] [مخالفيه. واعتقد الناس أنه ساحر وأن الرصاص لا يؤثر فيه ولا في أصحابه وشاع بينهم أن الرصاصة كانت إذا وصلت إلى أحد المجاذيب أمسكها بيده وأعادها إلى صاحبها ويقول أمسك رصاصتك. واتسع نطاق ملكه إلى أن ظفر به أمير صعدة (علي بن أحمد بن القاسم) فأمر بذبحه وصلبه. وكانت مدته ثلاثة أشهر. قال صاحب نفحات العنبر: لم تقم في اليمن فتنة أشد من فتنة الساحر المحطوري، على قصر أيامها. وأحصي القتلى من قيامه في رجب 1111 إلى آخر رمضان، فبلغوا قرابة 20 ألفا (1) . السِّبَاعي (1034 - 1138 هـ = 1624 - 1725 م) إبراهيم بن علي بن محمد، أبو إسحاق الدرعي الشهير بالسباعي:

_ (1) نبلاء اليمن 1: 40.

الويداني

مقرئ رحالة، من الحفاظ. من أهل درعة (في المغرب) جاور بالمدينة المنورة مدة. واستقر في الزاوية الناصرية بدرعة، يدرّس ويقرئ إلى أن توفي. له (الشموس المشرقة بأسانيد المغاربة والمشارقة) ذكر فيه من لقيهم وأخذ عنهم من علماء المغرب ومصر والحرمين والشام وفيه إجازاتهم له بخطوطهم. واقتنى كتبا كثيرة وقفها على من ينتفع بها (1) . الوِيداني (000 - بعد 1169 = 000 - بعد 1756 م) إبراهيم بن علي الإيسافني الويداني: فقيه مالكي نوازلي من أهل سوس بالمغرب. اشتهر بمجموعة من فتاويه سميت (الأجوبة - خ) قال المختار السوسي: راجت بنى أصحاب النوازل ورأيت منها نسخة في (أقا) ثمانية أقسام افتتحها جامعها بالتأليف، أول ربيع الأول 1169 في 92 صفحة كبيرة. وقال: ينقل المفتون عن نوازله هذه، ويسمونه (الويداني) قلت: وهو جمع (واد) كما تقول العامة في المغرب (2) . السَّقّا (1212 - 1298 هـ = 1798 - 1881 م) إبراهيم بن علي بن حسن السقا: خطيب، من فقهاء مصر. مولده ووفاته في القاهرة. تولى الخطابة في الأزهر نيفا وعشرين عاما. من كتبه (غاية الأمنية في الخطب المنبرية - ط) و (حاشية على شرح البيجوري لعقيدة السباعي - خ) في مجلدين، ورسالة في (مناسك الحج)

_ (1) الدرر المرصعة بأخبار أعيان درعة - خ. وفي (خلال جزولة) 3: 66 (إمام القراء في عصره أبو سالم، إبراهيم بن علي المنبوذ بالسباعي نزيل تمجروت) نقل ذلك عن مخطوط رآه ولم يسم مصنفه. وفهرس الفهارس 2: 416 وفيه وفاته سنة 1155 ولا يتفق هذا مع قوله: مات عن نحو المئة؟ ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الأولى 372 والثانية 2: 332. (2) خلال جزولة 3: 60.

الأحدب

و (حاشية على تفسير أبي السعود) لم يتمها، منها ستة أجزاء مخطوطة في الأزهرية و (التحفة السنية في العقائد السنية - خ) لعله حاشيته على عقيدة السباعي (1) . الأَحْدَب (1240 - 1308 هـ = 1824 - 1891 م) إبراهيم بن علي الأحدب الطرابلسي: شاعر أديب. ولد في طرابلس الشام، ونصب مستشارا في الأمور الشرعية لحاكم مقاطعة الشوفين (في لبنان) سنة 1267 هـ. ولما نشبت فتنة النصارى والدروز في لبنان سنة 1276 عاد إلى طرابلس. وطلب إلى بيروت سنة 1277 فجعل نائبا في المحكمة الشرعية ثم كاتبا أول فيها. وتولى تحرير جريدة (ثمرات الفنون) ثم انتخب عضوا في مجلس المعارف ببيروت، وتقلد كثيرا من الرتب السلطانية. كان سريع الخاطر ينظم القصيدة في جلسة واحدة. من تآليفه (فرائد اللآل في مجمع الأمثال - ط) و (كشف الأرب عن سر الأدب - ط) و (تأهيل الغريب - ط) و (فرائد الأطواق - ط) مقامات في الأخلاق، و (تسعون مقامة - خ) على

_ (1) مقدمة شرح الأم - خ - وإيضاح المكنون 1: 251 وخطط مبارك 12: 118 والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 255 ويقول ولده محمد إمام السقا، في ترجمة لأبيه، بخطه، رأيتها عند الشيخ عبد الحفيظ الفاسي بالرباط: ولد بمصر القاهرة بحارة الدويداري المسماة قديما بحارة كتامة، في أواخر عام 1212.

إبراهيم الاسطى

نسق مقامات الحريري، و (كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان - ط) و (مجموعة - خ) اشتملت على كثير من شعره ومختارات من شعر غيره، كلها بخطه الجميل، رأيتها في جزء لطيف، بمكتبة الجامعة الأميركية ببيروت، رقم 104 الترقيم القديم. وله نحو عشرين (رواية) وثلاثة دواوين شعرية أحدها (النفح المسكي - ط) ويقدّر ما نظمه بثمانين ألف بيت. مات في بيروت (1) إبراهيم الأُسطى (1325 - 1369 هـ = 1907 - 1950 م) إبراهيم بن عمر الكرغلي، يعرف بالأسطى: شاعر ليبي من قبيلة (الكراغلة) كان في أطوار حياته أشعر منه في نظمه. ولد في درنة (من مدن برقة) ونشأ يتيما فقيرا، يحتطب ليعيش هو وأمه وأخوات ثلاث له. وعمل خادما في محكمة بلده، فلقنه قاضيها دروسا مهدت له السبيل لدخول مدرسة في طرابلس الغرب، فحاز شهادة (معلم) شنة 1935 ورحل إلى مصر وسورية والعراق والأردن، يعمل لكسب قوته. وأنشأ المهاجرون الليبيون في مصر جيشا لتحرير بلادهم في أوائل الحرب العالمية الثانية، فتطوع جنديا معهم، وقاتل الإيطاليين. وترك الجيش بعد ثلاث سنوات (1942) وعاد إلى ليبيا فعين قاضيا أهليا، في محكمة الصلح، بدرنة (بلده) وترأس جمعية (عمر المختار) ونقل إلى مدينة (المرج) وحرّمت حكومة برقة على الموظفين الاشتغال بالسياسة، ولم يطع، فأقيل (1948) وعاد إلى درنة وانتخب نائبا في البرلمان البرقاوي (قبل اتحاد ليبيا) فحضر جلسة افتتاحه. وبعد أيام أراد

_ (1) حلية البشر - خ - وتراجم علماء طرابلس 122 وآداب اللغة 4: 242 وتاريخ الصحافة 2: 101 وفيهم من يذكر ولادته سنة 1242 هـ

الجعبري

السباحة في شاطئ درنة، فمات غريقا. وأقيم له (نصب تذكاري) في المكان نفسه. وللسيد مصطفى المصراتي، كتاب (شاعر من ليبيا - ط) في سيرته وما اجتمع له من نظمه (1) . الْجَعْبَري (640 - 732 هـ = 1242 - 1332 م) إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبريّ، أبو إسحاق: عالم بالقراآت، من فقهاء الشافعية. له نظم ونثر. ولد بقلعة جعبر (على الفرات، بين بالس والرقة) وتعلم ببغداد ودمشق، واستقر ببلد الخليل (في فلسطين) إلى أن مات. يقال له (شيخ الخليل) وقد يعرف بابن السراج، وكنيته في بغداد (تقيّ الدين) وفي غيرها (برهان الدين) له نحو مئة كتاب أكثرها مختصر، منها (خلاصة الأبحاث - خ) شرح منظومة له في القراآت، و (شرح الشاطبية) المسمى (كنز المعاني شرح حرز الأماني - خ) في التجويد، منه مخطوطة، في سفر

_ (1) انظر كتاب (شاعر من ليبيا) المطبوع في طرابلس الغرب، سنة 1957 والشعر والشعراء في ليبيا 148 واعلام ليبيا 10.

السوبيني

ضخم، في خزانة الرباط، الرقم (1007 د) و (نزهة البررة في القراآت العشرة) و (موعد الكرام -خ) مولد، وموجز في (علوم الحديث) و (حديقة الزهر - خ) في عدد آي السور، و (خميلة أرباب المقاصد - خ) في رسم المصحف، و (الشرعة - خ) قراآت و (عقود الجمان في تجويد القرآن - خ) ورسالة في (أسماء الرواة المذكورين في الشاطبية - خ) و (الروضة - خ) في الرسم (1) . السُّوبِيني (000 - 858 هـ = 000 - 1454 م) إبراهيم بن عمر بن إبراهيم السوبينيّ الحموي ثم الطرابلسي، برهان الدين: قاض، من فقهاء الشافعية. نسبته إلى (سوبين) من قرى حماة. ولي القضاء بمكة وحلب وطرابلس، ومات بدمشق. من كتبه (شرح فرائض المنهاج) أربع مجلدات، و (الابهاج في لغات المنهاج) ثلاث مجلدات، وشرحان على (الشامل) و (إقدار الرائض على الفتوى في الفرائض) و (اختصار الاستغناء في الفرق والاستثناء - خ) في شستربتي (4778) (2) . البِقَاعي (809 - 885 هـ = 1406 - 1480 م) إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط - بضم الراء وتخفيف الباء - بن علي بن أبي بكر البقاعي، أبو الحسن برهان الدين: مؤرخ أديب. أصله من البقاع في سورية، وسكن دمشق ورحل إلى بيت المقدس والقاهرة، وتوفي بدمشق. له (عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران - خ) أربع مجلدات،

_ (1) الأنس الجليل 2: 496 وغربال الزمان - خ - والبداية والنهاية 14: 160 والدرر الكامنة 1: 50 وغاية النهاية 1: 21 وعلماء بغداد 12 وطبقات الشافعية 6: 82 وتاريخ العراق 1: 510 ومكتبة الأزهر 1: 65 و 66 والفهرس التمهيدي. ومخطوطات الظاهرية 28. (2) نظم العقيان 23 والضوء اللامع 1: 100.

و (عنوان العنوان - خ) مختصر عنوان الزمان، و (أسواق الأشواق - خ) اختصر به مصارع العشاق، و (الباحة في علمي الحساب والمساحة - خ) و (أخبار الجلاد في فتح البلاد - خ) و (نظم الدرر في تناسب الآيات والسور - خ) سبع مجلدات، يعرف بمناسبات البقاعي أو تفسير البقاعي، و (بذل النصح والشفقة للتعريف بصحبة ورقة - خ) وله ديوان شعر سماه (إشعار الواعي بأشعار البقاعي) و (جواهر البحار في نظم سيرة المختار - خ) أتمه في رشيد (من بلاد مصر) في صفر سنة 848 هـ و (الإعلام، بسنّ الهجرة إلى الشام - خ) رسالة، و (مصرع التصوف - ط) و (مختصر في السيرة النبويّة والثلاثة الخلفاء - خ) في مكتبة عبيد، بدمشق، و (القول المفيد في أصول التجويد - خ) في الرباط، و (سر الروح - ط) اختصره من كتاب (الروح) لابن قيم الجوزية، و (مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور - خ) في خزانة الرباط، (239 كتاني) (1) .

_ (1) نظم العقيان 24 والبدر الطالع 1: 19 والضوء اللامع 1: 101 - 111 وآداب اللغة 3: 168 والمكتبة الأزهرية 1: 279 والفهرس التمهيدي 410 و 469 وشذرات الذهب 7: 339 والظاهرية 177 وخزانة

ابن أصبغ

ابن أَصْبَغ (000 - 627 هـ = 000 - 1230 م) إبراهيم بن عيسى بن أصبغ الأزدي، أبو إسحاق: قاض، من الشعراء. أندلسي، من أهل قرطبة ومن بيوتاتها الأصيلة، قال ابن الأبار: يعرفون ببني المناصف. ولي قضاء دانية وصرف عنها سنة 621 وأسكن بلنسية أشهرا ثم انتقل عنها. وولي بعد ذلك قضاء سجلماسة إلى أن توفي بها. أملى على قول سيبويه: (هذا باب علم ما الكلم من العربية) عشرين كراسا (1) . الْحَوْرَاني (1260 - 1334 هـ = 1844 - 1916 م) إبراهيم بن عيسى بن يحيى بن يعقوب الحوراني: باحث أديب، من أهل حمص، أقام والداه مدة في حلب فولد بها، وانتقل معهما إلى دمشق، وتعلم في مدرسة عبية (بلبنان) وطلبته الكلية الاميركية

_ الرباط: الأول من القسم الثاني 25 وفي مذكرات السيد عبد العزيز الميمني - خ: أن في مكتبة شيخ الإسلام، بالمدينة، مسودة (تاريخ البقاعي) بخطه سنة 855 - 870. (1) تحفة القادم. وبغية الوعاة. وكتاب سيبويه 1: 2.

الزواوي

(في بيروت) إليها سنة 1287 هـ فأقام يعلم فيها تسع سنين. وتولى إنشاء (النشرة الأسبوعية) وعهدت إليه المطبعة الأميركية بتصحيح مطبوعاتها، ومات في بيروت. له رسائل منها (مناهج الحكماء في مذهب النشوء والارتقاء - ط) و (ضوء المشرق في علم المنطق - ط) و (الحق اليقين في الرد على مذهب دروين - ط) ومما لم يطبع (ديوان شعره) وفي بعض شعره رقة، و (مجموعة مقالاته) وهي كثيرة في مباحث مختلفة و (الآيات البينات في غرائب الأرض والسموات) وترجم عن الإنكليزية كثيرا من (الروايات) (1) . الزَّوَاوي (796 - 857 هـ = 1394 - 1453 م) إبراهيم بن فائد بن موسى الزواوي القسنطيني: فقيه مالكي جزائري. ولد في جبل جرجر، وتعلم في بجاية وتونس، واستقر في قسنطينة. من كتبه (تفسير القرآن) و (تسهيل السبيل) في شرح مختصر خليل، ثماني مجلدات، في فقه المالكية، و (فيض النيل) في شرح المختصر أيضا، مجلدان، و (شرح ألفية ابن مالك) و (تلخيص المفتاح) وسماه (تلخيص التلخيص) (2) . ابن خَفاجَة (450 - 533 هـ = 1058 - 1138 م) إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري الأندلسي:

_ (1) من ترجمة مطولة له، محفوظة لدينا بخطه، وفيها مختارات انتقاها هو من شعره. وتاريخ الصحافة 2: 111. (2) تعريف الخلف 2: 5 والضوء اللامع 1: 116.

إبراهيم فوزي

شاعر غزل، من الكتاب البلغاء. غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر Alcira من أعمال بلنسية، في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله. له (ديوان شعر - ط) (1) . إبراهيم فصيح الحَيْدَري = إبراهيم بن صبغة الله 1299 إبراهيم فَوْزي (00 - بعد 1316 هـ = 00 - بعد 1898 م) إبراهيم فوزي باشا: قائد مصري، مؤرخ. من أهل القاهرة. ولد بها، وتعلم بالمدرسة الحربية في عهد الخديوي إسماعيل، وعهد إليه جوردون باشا (85 - 833i) Gordon , Charles Georg بقيادة حملة إلى المقاطعات الاستوائية (في السودان) وعين مديرا لبحر الغزال، فمديرا للمقاطعات الاستوائية الجديدة سنة 1877 م. وعاد إلى القاهرة، فاشترك في ثورة عر أبي باشا. وبعد فشلها عوقب بتجريده من رتبه وألقابه. ثم طلبه جوردون للعمل معه في الخرطوم، فسافر، وقاتل (الدراويش) فجرح وأسروه بعد استيلائهم على الخرطوم (سنة 1885 م) وعذبوه. ولبث في سجنه 14 عاما، وأنقذه الجيش المصري سنة 1898 م. وهو مؤلف كتاب (السودان بين يدي جوردون

_ (1) وفيات الأعيان 1: 14 وبغية الملتمس 202 وهو فيه: (إبراهيم بن الفتح) ووفاته سنة 532 ومذكرات العناني 64 وهو فيه: (إبراهيم بن عبد الله) وتكملة الصلة: القسم الأول 175 وفيه اسم جده (عبيد الله) وصفة جزيرة الأندلس 103.

الرقيق القيرواني

وكتشنر - ط) جزان (1) . الرَّقِيق القَيْرَوَاني (000 - نحو 425 هـ = 000 - نحو 1034 م) إبراهيم بن القاسم، أبو إسحاق، المعروف بالرقيق أو ابن الرقيق: مؤرخ أديب من أهل القيروان. كان يلي كتابة الحضرة في الدولة الصنهاجية، واستمر فيها زهاء نصف قرن. ورحل إلى مصر سنة 388هـ يحمل هدية من باديس بن زيري إلى الحاكم، وعاد إلى وطنه فتوفي فيه على الأرجح. وصفه ابن رشيق (صاحب العمدة) بأنه: شاعر سهل الكلام محكمه، لطيف الطبع، غلب عليه اسم الكتابة وعلم التاريخ وتأليف الأخبار وهو بذلك أحذق الناس اهـ. وقال ابن خلدون (في المقدمة) : ابن الرقيق، مؤرخ إفريقية والدول التي كانت بالقيروان ولم يأت من بعده إلا مقلد. ونعته ياقوت (في معجم الأدباء) بالكاتب وأورد أسماء كتبه، ومنها (تاريخ إفريقية والمغرب - ط) في تونس، و (كتاب النساء) و (نظم السلوك في مسامرة الملوك) وله (قطب السرور في وصف الأنبذة والخمور - ط) جزء منه (2) . الشُّهَاري (000 - نحو 1143 هـ = 000 - نحو 1730 م) إبراهيم بن القاسم بن المؤيد باللَّه محمد ابن الإمام القاسم الحسيني الشهاريّ: مؤرخ من أهل شهارة (باليمن) أنفذه المنصور بن المتوكل حاكما على تعز فاستمر الى أن توفي فيها. له (طبقات الزيدية) المسمى (نسمات الأسحار في طبقات رواة كتب الفقه والأخبار - خ) في مكتبة الجامع بصنعاء (352 ورقة) ومكتبة حسين بن أحمد

_ (1) أعلام الجيش والبحرية 1: 71. (2) معجم الأدباء 1: 287 والإعلان بالتوبيخ 122 وبروكلمان 252. S. I. وخطط المقريزي 1: 370 والعمدة. ومقدمة ابن خلدون. وانظر ورقات 2: 438 - 447 وفي هذا المصدر توسع في ترجمة الرقيق.

العقيلي

السياغي بصنعاء (848 ورقة) وثالثة بها، في مكتبة الإمام يحيى حميد الدين. قال الشوكاني: لم يؤلّف مثله في بابه (1) . العُقَيْلي (000 - 486 هـ = 000 - 1093 م) إبراهيم بن قريش بن بدران العقيلي: أمير بني عقيل (2) وصاحب الموصل. كان في أيام أخيه (مسلم بن قريش) معتقلا، ولما قتل مسلم (سنة 478 هـ أخرجه بنو عقيل من محبسه - بعد أن مكث فيه سنين مقيدا، حتى أفسد القيد مشيته - وولوه عليهم مكان أخيه، بالموصل، فأقام إلى أن استدعاه السلطان ملكشاه واعتقله (سنة 482 هـ ثم أطلق بعد وفاة ملكشاه فسار إلى الموصل، فاستردها ممن كان قد استولى عليها. ونشبت حرب بينه وبين والي الشام تتش أرسلان وزحف عليه هذا بجموع من الترك، ولقيه إبراهيم بثلاثين ألفا في المضيع (من أعمال الموصل) فأسر وقتل صبرا (3) . إبراهبم بن قَيْس (000 - نحو 475 هـ = 000 - نحو 1082 م) إبراهيم بن قيس بن سليمان، أبو إسحاق الهمدانيّ الحضرميّ: من أئمة الاباضبة. ولد في حضرموت، واستعان بالخليل بن شاذان (الإمام الإباضي بعمان) فأعانه بجند ومال، فاستولى على حضرموت باسم الخليل. وأقامه الخليل عاملا عليها، وأقره الإمام راشد بن سعيد، ثم قلد أمر الإمامة بعد ذلك. وكان شجاعا جلدا على احتمال المشاق، له غزوات إلى الهند. أظهر دعوته في حياة أبيه، بعيد سنة 450 هـ. وكان شاعرا، له مصنفات منها (مختصر الخصال - ط) و (السيف

_ (1) البدر الطالع 1: 22 ونبلاء اليمن 1: 58 ومراجع تاريخ اليمن 318 والبعثة المصرية. (2) قال النووي في أوائل شرح مسلم: عقيل كله بالفتح، إلا عقيل بن خالد ويحيى بن عقيل، فبالضم. (3) ابن خلدون 4: 269.

البوسعيدي

النقاد - ط) ديوان شعره (1) . البُوسَعِيدِي (000 - 1216 هـ = 000 - 1898 م) إبراهيم بن قيس بن عزان بن قيس بن أحمد البوسعيدي: أحد الأمراء الشجعان في المملكة العمانية. كانت له إمارة الرستاق استقلالا، واستمر فيها إلى أن توفي. وله وقائع (2) . إبراهيم بن كُنَيْف (000 - 000 = 000 - 000) إبراهيم بن كنيف النبهاني: شاعر إسلاميّ، اشتهر بأبيات له أولها: (تعزّ فان الصبر بالحر أجمل، وليس على ريب الزمان معول) (3) . ابن لُقْمان (612 - 693 هـ = 1215 - 1294 م) إبراهيم بن لقمان بن أحمد بن محمد الشيبانيّ الإسعردي ثم المصري، أبو العباس فخر الدين: وزير، من الكتاب. له شعر. أصله من إسعرد وتتلمذ للبهاء زهير بمصر. ووليّ ديوان الإنشاء بها للأيوبيين وكان رئيس الموقعين. وولي الوزارة مرتين. قال ابن تغري بردي: كان يتولى الوزارة بجامكية (مرتب) الانشاء، وعندما يعزل من الوزارة يذهب فيجلس في ديوان الإنشاء كأنه لم يتغير عليه شئ. وهو الّذي حبس في داره سنة 648هـ القديس لويس التاسع ملك فرنسة (Saint Louis) المعروف بالفرنسيس أسره الملك المعظم توران شاه ابن أيوب. وفيه يقول ابن مطروح: (دار ابن لقمان على حالها، والقيد باق والطواشي صبيح) واختلفوا في ((الدار) : هل كانت في

_ (1) الشيخ سليمان الباروني، في خاتمة كتبها لديوان (إبراهيم ابن قيس) وانتقدها ابن عبيد الله في بضائع التابوت - خ - (2) تحفة الأعيان 2: 288. (3) سمط اللآلي 430.

ابن الاشتر النخعي

القاهرة حيث يقيم ابن لقمان أو في (المنصورة) حيث كان ينزل إذا ذهب إليها؟ ورجحوا الثاني. وتوفي ابن لقمان بالقاهرة (1) . ابن الأَشْتَر النَّخَعي (000 - 71 هـ = 000 - 690 م) إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث النخعي: قائد شجاع، من أصحاب مصعب ابن الزبير. شهد معه الوقائع وولي له الولايات وقاد جيوشه في مواطن الشدة. كان مصعب يعتمد عليه ويثق به، وآخر ما وجهه فيه حرب عبد الملك بن مروان بمسكن فقتل ابن الأشتر، ودفن بقرب سامراء. النخعي نسبة إلى النخع (بفتحتين) قبيلة باليمن من مذحج. أخباره في كتب التاريخ وافرة. النَّدِيم المَوْصِلي (125 - 188 هـ = 743 - 804 م) إبراهيم بن ماهان (أو ميمون) بن بهمن، الموصلي التميمي بالولاء، أبوسحاق النديم: أوحد زمانه في الغناء واختراع الالحان. اعر، من ندماء الخلفاء. فارسي الأصل، من بيت كبير في العجم. انتقل والده إلى الكوفة، فولد بها. مات أبوه وهو صغير فكفله بنو تميم وربوه، فنسب إليهم. ورحل إلى الموصل فأقام سنة يتعلم الضرب بالعود، فنسب إليها أيضا. وأجاد الغناء الفارسيّ والعربيّ. وكانت له عند الخلفاء منزلة حسنة. وأول

_ (1) النجوم الزاهرة 6: 366 ثم 8: 50 و 51 والبداية والنهاية 13: 337 والسلوك للمقريزي 1: 356 و 682 و 804 ومجلة الزهراء 2: 5 وفي معجم جريجوار 23 Gregoire p I I كلمة عن (لويس التاسع) اعتقاله بعد نكبة جيشه ومصرع أخيه روبير دارتوا Robert d ' Artois في معركة المنصورة. وفي مرآة الزمان 8: 778 - 779 جملة من كتاب أرسله تورانشاه إلى المجلس الجمالي بعد هزيمة الفرنج في المنصورة يقول فيه: (والتجأ الافرنسيس - يعني لويس - إلى المنية، وطلب الأمان، فأمناه وأخذناه وأكرمناه) .

الدسوقي

من سمعه منهم المهدي العباسي، ثمحبسه لشربه النبيذ، فحذق القراءة والكتابة في الحبس. ولما ولي موسى (الهادي) أغدق عليه نعمه، وكذلك هارون (الرشيد) من بعده، وجعله من ندمائه وخاصته، واستصحبه معه إلى الشام. ومرض فعاده الرشيد، فمات بعد قليل ببغداد. أخباره كثيرة جدا. كان ينظم الأبيات ويلحنها ويغنيها (1) الدُّسُوقي (633 - 676 هـ = 1235 - 1277 م) إبراهيم بن أبي المجد بن قريش بن محمد، يتصل نسبه بالحسين السبط: من كبار المتصوفين، كثير الأخبار. من أهل دسوق (بغربية مصر) أورد الشعراني من كلامه مجموعة كبيرة اختارها من كتاب له اسمه (الجواهر) قال: وهو مجلد ضخم. وأورد له شعرا ينحو فيه منحى ابن الفارض في وحدة الوجود. وفي خطط مبارك أنه تفقه على مذهب الشافعيّ في أوليته ثم اقتفى آثار الصوفية وكثر مريدوه ونقلوا عنه كلاما على طريقة القوم (فيه الكثير مما لا معنى له) (2) . إبراهيم الإمام (82 - 131 هـ = 701 - 749 م) إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب: زعيم الدعوة العباسية قبل ظهورها. كان يسكن الحميمة (من أرض السراة، قريبة من معان) وكانت بها منازل بني العباس. أوصى له أبوه بالإمامة، فكان شيعتهم يختلفون إليه ويكاتبونه من خراسان وغيرها، وتأتيه رسلهم. وانتشرت دعوته. وهو الّذي وجه أبا مسلم الخراساني واليا على دعاته وشيعته في خراسان، فكان من أبي مسلم

_ (1) الأغاني، طبعة دار الكتب 5: 154 - 258 ومرآة الجنان 1: 420، ووفيات الأعيان 1: 9 وتاريخ بغداد 6: 175. (2) طبقات الشعراني 1: 143 - 158 وخطط مبارك 11: 7.

ابن أبي يحيى

أن حارب عمال بني أمية وتغلب على البلاد باسم الإمام. وكانت طريقتهم في ذلك كتمان اسم الإمام إلا عن الدعاة والثقات من الشيعة. ثم ظهر أمر إبراهيم وعلم به مروان بن محمد (آخر الخلفاء الأمويين في الشام) فقبض عليه وزجه في السجن بحران ثم قتله في حبسه. فكانت البيعة من بعده سرا لأخيه أبي العباس (السفاح) بعهد منه. وكان إبراهيم فصيح اللسان، راجع العقل، يروي الحديث والأدب (1) . ابن أَبي يَحْيَى (000 - 184 هـ = 000 - 800 م) إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى سمعان الأسلمي، أبو إسحاق: من العلماء بالحديث. من أهل المدينة. من شيوخ الإمام الشافعيّ، أخذ عنه في صغره. له (الموطأ) أضعاف موطأ مالك. طعن فيه رجال الحديث، وقالوا قدري معتزلي جهمي. وقال الربيع: كان الشافعيّ إذا قال حدثنا من لا أتهم، يريد به إبراهيم ابن أبي يَحْيَى (2) . الفَزَاري (000 - 188 هـ = 000 - 804 م) إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء ابن خارجة الفزاري، أبو إسحاق: من كبار العلماء. ولد في الكوفة وقدم دمشق وحدث بها. وكان من أصحاب الأوزاعي ومعاصريه. قال ابن عساكر: والفزاري هو الّذي أدب أهل الثغر (بيروت وأطرافها) وعلمهم السنة. ورحل إلى بغداد فأكرمه الرشيد وأجله. ثم عاش مرابطا بثغر المصيصة (Mopsueste) ومات بها. له كتب منها (كتاب السير،

_ (1) ابن الأثير 5: 158 والطبري 9: 132 وفيه مقتله سنة 132 هـ والروض المعطار - خ - وفيه: كان عبد الملك بن مروان قد أقطع الحميمة لعلي بن عبد الله بن العباس، فكان إبراهيم الإمام يسكنها، واستتر بها أيام مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية. (2) ميزان الاعتدال 1: 27 وتذكرة الحفاظ 1: 227.

ابن عائشة

في الأخبار والأحداث) منه الجزء الثاني مخطوط على الرق، وأجزاء على الكاغد، ملكه ابن بشكوال، وعليه خطه، في خزانة (القرويين) بفاس، رقم 3062 وفيه تلف كثير (1) . ونعته ابن العماد بالإمام الغازي القدوة، ونقل قول أبي داود الطيالسي: مات أبو إسحاق الفزاري وما على وجه الأرض أفضل منه (2) . ابن عائِشَة (000 - 210 هـ = 000 - 825 م) إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام: أمير عباسي. ثار على المأمون وسعى في البيعة لإبراهيم بن المهدي (ابن شكلة) فطلبه المأمون حين استتب له الأمر، فاستتر وأراد اللحاق بابن شبث الثائر، فعلم به المأمون فقبض عليه وضربه بالسياط وحبسه ثم قتله وصلبه. قال ابن الأثير: وابن عائشة أول عباسي صلب في الإسلام (3) . إبْراهيم بن المَهْدِي (162 - 224 هـ = 779 - 839 م) إبراهيم بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور، العباسي الهاشمي، أبو إسحاق، ويقال له ابن شكلة: الأمير، أخو هارون الرشيد. في ترجمته طول وفي أخباره كثرة. ولد ونشأ في بغداد، وولاه الرشيد إمرة دمشق، ثم عزله عنها بعد سنتين، ثم أعاده إليها فأقام فيها أربع سنين. ولما انتهت الخلافة إلى المأمون كان إبراهيم قد اتخذ فرصة اختلاف الأمين والمأمون

_ (1) مذكرة الأفغاني. (2) تهذيب التهذيب 1: 153 وتذكرة الحفاظ 1: 251 وتهذيب ابن عساكر 2: 252 وفهرست ابن النديم: الفن الأول من المقالة الثالثة. وشذرات الذهب 1: 307 وإرشاد الأريب 1: 283 وفي سنة وفاته اختلاف، قيل 185 و 186 و 187 و 188 هـ. وفي تهذيب التهذيب إنه (أول من عمل في الإسلام أسطرلابا، وله فيه تصنيف) قلت: انظر ترجمة محمد بن إبراهيم الفزاري المتوفى نحو سنة 180. (3) الكامل 6: 132 والطبري 10: 269 و 270.

ابن الصوفي

للدعوة إلى نفسه، وبايعه كثيرون ببغداد، فطلبه المأمون، فاستتر، فأهدر دمه، فجاءه مستسلما، فسجنه ستة أشهر، ثم طلبه إليه وعاتبه على عمله، فاعتذر، فعفا عنه. وكانت خلافته ببغداد سنتين إلا خمسة وعشرين يوما (202 - 204 هـ) وتغلب على الكوفة والسواد، والمأمون بخراسان. وأقام في استتاره ست سنين وأربعة أشهر وعشرة أيام وظفر به المأمون سنة 210 هـ. وكان أسود حالك اللون، عظيم الجثة. وليس في أولاد الخلفاء قبله أفصح منه لسانا، ولا أجود شعرا. وكان وافر الفضل، حازما، واسع الصدر. سخي الكف. حاذقا بصنعة الغناء. وأمه جارية سوداء اسمها (شكلة) نسبه إليها خصومه. مات في سر من رأى. وصلى عليه المعتصم (1) . ابن الصُّوفي (000 - نحو 270 هـ = 000 - نحو 883 م) إبراهيم بن محمد بن يحيى العلويّ الهاشمي: ثائر. كانت إقامته بمصر. وخرج في صعيدها سنة 253هـ على واليها أحمد ابن طولون. فدخل (اسنا) سنة 255 ونهبها وقتل بعض أهلها. فسير إليه ابن طولون جيشا هزمه جيشا هزمه إبراهيم وقتل قائده. واستمر القتال بينه وبين عساكر ابن طولون إلى أن ضعفت عزائم أصحابه، فركب البحر إلى مكة فأقام مدة، فقبض عليه فيها فأرسل إلى ابن طولون، فسجنه، ثم أطلقه، فخرج إلى المدينة فمات فيها (2) . ابن المُدَبَّر (000 - 279 هـ = 000 - 893 م) إبراهيم بن محمد بن عبيد الله ابن المدبر، أبو إسحاق:

_ (1) ابن خلكان 1: 8 والأغاني، طبعة دار الكتب 10: 69 و 94 ولسان الميزان 1: 98 وتاريخ بغداد 6: 142 وأشعار أولاد الخلفاء 17 - 49 وفيه طائفة كبيرة من شعره. (2) الولاة والقضاة 213 والكامل لابن الأثير 7: 79 و 86 وفيه: ظهوره سنة 256.

الثقفي

وزير، من الكتاب المترسلين الشعراء. من أهل بغداد. تولى ولايات جليلة. واستوزره المعتمد العباسي لما خرج من سامراء يريد مصر سنة 269 هـ. وتوفي ببغداد متقلدا ديوان الضياع للمعتضد (1) . الثَّقَفي (000 - 283 هـ = 000 - 896 م) إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي: عالم كان يرى رأي الزيدية ثم انتقل إلى القول بالإمامية. من أهل الكوفة، انتقل إلى أصفهان فمات فيها. من كتبه (المغازي) و (الردة) و (الشورى) و (مقتل عثمان) و (صفين) و (النهروان) و (الغارات) و (رسائل علي بن أبي طالب وأخباره وحروبه) و (الجامع الكبير) في فقه الإمامية، وكتاب (الإمامة) و (من قبل من آل محمد) و (السير) وكتاب في (التاريخ) وكتابان في (الاشربة) وكتاب في (الخطب) و (أخبار المختار) و (فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة) (2) . ابن زِيَاد (000 - 289 هـ = 000 - 902 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبيد الله بن زياد بن أبيه: أمير اليمن. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 245 هـ) وكان يخطب لبني العباس. واستمرت ولايته إلى أن مات في زبيد (3) .

_ (1) معجم الأدباء طبعة دار المأمون 1: 226 - 232 والولاة والقضاة 214 والطبري 11: 341 وابن الأثير 7: 61 و 78 و 80 وآخر حوادث سنة 279 والجهشياري 102 وسيرة أحمد بن طولون 290 و 292 وهو أخو (أحمد) ابن المدبر الوارد ذكره في خطط المقريزي 1: 314 النجوم الزاهرة 3: 43 (2) معجم الأدباء 1: 294 ومنهج المقال 26 والرجال 12 والفهرست للطوسي 4 وضوء المشكاة - خ - المجلد الأول. ولسان الميزان 1: 102 وفيه وفاته سنة 280 هـ. (3) تاريخ الدول الإسلامية 166 وفي بلوغ المرام للعرشي 13 (توفي سنة 287) .

الشيباني

الشَّيْبَاني (223 - 298 هـ = 838 - 911 م) إبراهيم بن محمد الشيبانيّ، أبو اليسر، ويعرف بالرياضيّ الكاتب: أديب، أصله من بغداد، واستقر في القيروان فترأس ديوان الإنشاء لبني الأغلب ثم للفاطميين إلى أن توفي. من كتبه (سراج الهدى) في معاني القرآن وإعرابه، و (مسند) في الحديث، و (قطب الأدب) و (لقط المرجان) في الأدب (1) . الكُرَيْزي (000 - 317 هـ = 000 - 929 م) إبراهيم بن محمد بن عبد الله القرشي العبشمي الكريزي، أبو محمد: قاض فقيه، من أهل بغداد، ولي قضاء مصر سنة 312هـ فأقام سنة وأياما. وتوفي بحلب (2) . الْخِذَامي (000 - 321 هـ = 000 - 933 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق الخذامي (بالخاء) النيسابورىّ: فقيه حنفي، محدّث، من أهل نيسابور. حدث بالعراق وخراسان والشام. له مصنفات. ابن أَبي عَوْن (000 - 322 هـ = 000 - 934 م) إبراهيم بن محمد بن أبي عون أحمد بن المنجم، أبو إسحاق: أديب، من أشياع الشلمغاني وثقاته ببغداد. له كتاب (النواحي) في أخبار البلدان، و (الجوابات المسكتة - خ) باسم (الاجوبة المسكتة) في جامعة الرياض (249 ص) (4) . و (التشبيهات - ط) و (الدواوين)

_ (1) صدور الأفارقة - خ - (2) الولاة والقضاة 534 - الملحق. (3) الجواهر المضية 1: 44. (4) مخطوطات جامعة الرياض 141 5.

نفطويه

و (الرسائل) و (بيت مال السرور) قتله الراضي العباسي صلبا مع الشلمغاني، بعد أن عرض عليه أن يتبرأ من الشلمغاني ولم يفعل (1) . نفْطَوَيْه . (244 - 323 هـ = 858 - 935 م) إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي العتكيّ، أبو عبد الله، من أحفاد المهلب ابن أبي صفرة: إمام في النحو. وكان فقيها، رأسا في مذهب داود، مسندا في الحديث ثقة، قال ابن حجر: جالس الملوك والوزراء، وأتقن حفظ السيرة ووفيات العلماء، مع المروءة والفتوة والظرف. ولد بواسط (بين البصرة والكوفة) ومات ببغداد وكان على جلالة قدره تغلب عليه سذاجة الملبس، فلا يعنى بإصلاح نفسه. وكان دميم الخلقة، يؤيد مذهب (سيبويه) في النحو فلقبوه (نفطويه) ونظم الشعر ولم يكن بشاعر، وإنما كان من تمام أدب الأديب في عصره أن يقول الشعر. سمّى له ابن النديم وياقوت عدة كتب، منها (كتاب التاريخ) و (غريب القرآن و (كتاب الوزراء) و (أمثال القرآن) ولا نعلم عن أحدها خبرا (2) . الشطْرَنْجِي (000 - نحو 330 هـ = 000 - نحو 942 م) إبراهيم بن محمد بن صالح البغدادي الشطرنجي أبو إسحاق، ويعرف بابن الاقليدسي:

_ (1) إرشاد الأريب 1: 296 وفهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة الثالثة، وسماه (إبراهيم بن أبي عون أحمد) وتابعه صاحب هدية العارفين 1: 5. وانظر الوافي بالوفيات 4: 108 في ترجمة الشلمغاني، ودراسات في الأدب العربيّ 121 - 127. (2) الفهرست لابن النديم. ومعجم الأدباء. ووفيات الأعيان 1: 11 ونزهة الالبا 326 ولسان الميزان 1: 109 وفيه (نفطويه على وزن سيبويه) وتاريخ بغداد 6: 159 وإنباه الرواة 1: 176 وجاء اسمه في مخطوطة (الألقاب) لابن الفرضيّ: (محمد بن إبراهيم) خلافا لسائر المصادر؟

الاصطخري

فاضل، من أهل بغداد. له مجموع في (منصوبات الشطرنج) وكان من الحذاق بها (1) . الإِصْطَخْري (000 - 346 هـ = 000 - 957 م) إبراهيم بن محمد الفارسيّ، أبو إسحاق الإصطخري ويقال له الكرخي: جغرافي، رحالة، من العلماء. من أهل إصطخر (بإيران) قام بسياحة طاف بها بلاد العرب وبعض بلاد الهند، وبلغ الأوقيانوس الأتلانتيكي، واستعان بكتاب (صور الأقاليم) ل أبي زيد البلخي، ولم تكن مصادر علم البلدان موفورة في عصره، فألف كتابيه (صور الأقاليم - ط) على اسم كتاب البلخي، و (مسالك الممالك - ط) ونقل ياقوت عنهما أو عن أحدهما في معجم البلدان، وأغفل ترجمته أو الإشارة إليه في كلامه على إصطخر، مكتفيا بتسميته في مقدمة المعجم أبا إسحاق الإصطخري (2) . ابن شِهَاب (000 - بعد 350 هـ = 000 - بعد 961 م) إبراهيم بن محمد بن شهاب، أبو الطيّب: من علماء الكلام، من أهل بغداد. له (مجالس الفقهاء ومناظراتهم) نحو 400 ورقة (3) . ابن عُمَارَة (000 - 353 هـ = 000 - 974 م) إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة، أبو إسحاق: من حفاظ الحديث، من أهل

_ (1) فهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة الثالثة. وهدية العارفين 1: 6. (2) دائرة المعارف الإسلامية 2: 256 وفيه: (لا نجد ذكرا لسيرته في أي كتاب. ويرى دي خويه أن كتابه مسالك الممالك لم يكن سوى نسخة جديدة لمصنف سابق كتبه أبو زيد البلخي) . ودائرة البستاني 3: 744 وفيه أنه ابتدأ رحلته سنة 951 م. ومعجم المطبوعات 453 وهدية العارفين 1: 6. (3) فهرست ابن النديم: الفن الأول من المقالة الخامسة.

ابن شنظير

أصبهان. له (المسند) و (الشيوخ) (1) . ابن شِنْظِير (000 - 402 هـ = 000 - 1011 م) إبراهيم بن محمد بن الحسين الأموي، أبو إسحاق، ابن شنظير: مؤرخ أندلسي، من فقهاء المالكية بطليطلة. له (تاريخ رجال الأندلس) واختصر (المدونة) و (المستخرجة) في الفقه (2) . الأَسْفَرَايِيني (000 - 418 هـ = 000 - 1027 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران، أبو إسحاق: عالم بالفقه والأصول. كان يلقب بركن الدين، قال ابن تغري بردي: وهو أول من لقب من الفقهاء. نشأ في أسفرايين (بين نيسابور وجرجان) ثم خرج إلى نيسابور وبنيت له فيها مدرسة عظيمة فدرّس فيها، ورحل إلى خراسان وبعض أنحاء العراق، فاشتهر. له كتاب (الجامع) في أصول الدين، خمس مجلدات، و (رسالة) في أصول الفقه. وكان ثقة في رواية الحديث. وله مناظرات مع المعتزلة. مات في نيسابور، ودفن في أسفرايين (3) . ابن الإِفلِيلي (352 - 441 هـ = 963 - 1050 م) إبراهيم بن محمد بن زكريا الزهري، من بني سعد بن أبي وقاص، أبو القاسم ابن الإفليلي: وزير أندلسي من أئمة اللغة والأدب. ولد ومات بقرطبة. استوزره المستكفي باللَّه (الأموي) له كتب منها (شرح معاني المتنبي - خ) الجزء الأول

_ (1) ذكر أخبار أصبهان 1: 199 ونقل صاحب هدية العارفين 1: 6 عن قلادة النحر اسمه (إبراهيم بن حمزة بن عمارة) . (2) الصلة لابن بشكوال 98 وهدية العارفين 1: 7. (3) وفيات الأعيان 1: 4 وشذرات الذهب 3: 209 وطبقات السبكي 3: 111.

السروي

منه رأيته في خزانة الرباط (437 د) ورأى ابن حزم نسخة كاملة منه واستحسنه (1) . السَّرَوِي (358 - 458 هـ = 969 - 1066 م) إبراهيم بن محمد بن موسى، أبو إسحاق السرويّ المطهري: فقيه شافعيّ. نسبته إلى (مطهر) من قرى بلدة (سارية) بطبرستان - والنسبة إليها سروي، كما في معجم البلدان - ولد بها وولي قضاءها. وزار بغداد. له كتب في الأصول والفروع (2) . الأَسْواني (000 - 581 هـ = 000 - 1185 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، فخر الدولة الأسواني: شاعر أديب مصري، من أهل أسوان. وهو أول من كتب الإنشاء للملك الناصر صلاح الدين ابن أيوب، ثم كتب لأخيه العادل. مات في حلب (3) . ابن مُلكون (000 - 581 هـ = 000 - 1186 م) إبراهيم بن محمد بن منذر، أبو إسحاق ابن ملكون الحضرميّ: نحوي، من أهل إشبيلية مولدا ووفاة. من كتبه (إيضاح المنهج - خ) في دار الكتب، مصورا عن الاسكوريال (312) جمع فيه بين كت أبي ابن جني - التنبيه، والمبهج - على الحماسة، و (شرح الجمل) للزجاجي، و (النكت على التبصرة للصيمري) (4) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 12 وفيه: نسبته إلى (الافليل) وهي قرية بالشام أصله منها. وبغية الملتمس 199 والصلة 93 وفيه: نسبته إلى (افليلا) من قرى الشام. وإنباه الرواة 1: 183 وفي بغية الوعاة 186 (اتهم في دينه مع جملة الأطباء أيام هشام المرواني فسجن ثم أطلق) . (2) سير النبلاء - خ - وطبقات السبكي 3: 114. (3) خطط مبارك 8: 70. (4) تكملة الصلة، القسم الأول 192 وبغية الوعاة 188

ابن دنينير

ابن دُنَيْنِير (583 - 627 هـ = 1187 - 1229 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي، من أهل الموصل، من ولد قابوس الملك ابن المنذر بن ماء السماء، أبو إسماعيل، المعروف بابن دنينير: شاعر، كان في خدمة الأمير أسد الدين أحمد بن عبد الله المهراني، وله فيه مدائح. واتصل سنة 614 بخدمة الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن العادل أبي بكر محمد بن أيوب، المتوفى سنة 635 هـ له (ديوان شعر - خ) عرفنا منه أنه بدأ بنظم الشعر سنة 606هـ أو قبلها بقليل وسافر الى الديار المصرية والبلاد الشامية وامتدح جماعة من ملوكها وكبرائها. وكان سيّئ العقيدة يتظاهر بالإلحاد والفسق. ووجد في أوراقه كلام ردئ في حق الله سبحانه وتعالى وكفريات وأهاج في الملوك، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه في السبيتة (قلعة قريبة من بانياس) . وله عدا ديوانه، كتب، أحدها في (علم القوافي) قال الصفدي: جوّده، وكتاب (الشهاب الناجم في علم وضع التراجم) و (الفصول المترجمة عن علم حلّ الترجمة) وترجم له ابن الشعار، في المجلد الأول من كتابه (عقود الجمان في شعراء هذا الزمان) مرتين، الأولى في (إبراهيم بن دنينير) وأورد بعض شعره، والثانية في (إبراهيم بن محمد بن إبراهيم) وقال: المعروف بابن دنينير الموصلي اللخمي ثم القابوسي من أهل الموصل، هكذا قرأت نسبه بخط يده. رأيته غير مرة. كان شابا أشقر مشربا بحمرة مقرون الحاجبين جميل الصورة وله منظر، اشتغل بشئ من الأدب على أبي الحزم (؟)

_ وفيه: وفاته سنة 584 والمخطوطات المصورة 1: 342 وتذكرة النوادر 129 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ: في وفيات 581 وعنه ضبط ابن ملكون.

الاعلم البطليوسي

وكتب خطا حسنا، وعرف علم النحو معرفة جيدة، وفهم حلّ التراجم، وقال الشعر، ورحل به إلى الملوك، إلا أنه كان ردئ الاعتقاد يتهاون بالدين والصلاة ويطعن في الشريعة والإسلام، ويتظاهر الالحاد والفسق ويصر على شرب الخمر. وكان مع ذلك بغيضا إلى الناس، ممقوتا عندهم لما يرونه من سلوكه طرق القبائح والأشياء المنكرة. وبلغني أنه قتل سنة 627 وسبب ذلك أن بعض من كان يخالطه عثر له على أوراق تتضمن كلاما رديئا في حق الله سبحانه وتعالى مما يوجب قتله وأهاج في الملوك وكفريات، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه. رأيته غير مرة بالموصل ولم آخذ عنه شيئا لقلة اهتمامي بهذا الشأن (1) . الأَعْلَم البَطَلْيَوْسِي (000 - 637 هـ = 000 - 1240 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق البطليوسي، الملقب بالأعلم: فاضل، له اشتغال بالأدب. من أهل بطليوس (Badajoz) بالأندلس. له كتاب في (آداب أهل بطليوس) وشروح للإيضاح للفارسي، والجمل للزجاجي والكامل للمبرد، والأمالي للقالي. وهو غير (الأعلم) الشَّنْتَمَري يوسف بن سليمان. والأعلم: المشقوق الشفة (2) .

_ (1) ديوان شعره المخطوط، أطلعني عليه السيد أحمد عبيد بدمشق. وانظر شعر الظاهرية 147 والوافي بالوفيات: المجلد الخامس، خ، الورقة 81 و 82 نسخة المجمع العلمي العربيّ المصورة. وعلق السيد أحمد عبيد على ترجمته، بقوله: (نقلت من خط إبراهيم بن عبد الرحيم الشافعيّ سنة 744 أنه - أي ابن دنينير - كان معروفا بهجو الملوك، صلب في محرم سنة 27 وقال: هذا ما انتقيته من تاريخ بغداد لابن الساعي) . (2) تكملة الصلة، القسم الأول 207 وسماه السيوطي في بغية الوعاة 185 (إبراهيم بن قاسم) وقال: توفي سنة 642 وقيل 646 وضبطت بطليوس في معجم البلدان بضم الياء، وفي أزهار الرياض 3: 102 بفتح الياء وسكون الواو، ومثله بالشكل في صفة جزيرة الأندلس 46.

ابن قرناص

ابن قُرْنَاص (000 - 671 هـ = 000 - 1273 م) إبراهيم بن محمد بن هبة الله بن أحمد ابن قرناص الخزاعي الحموي، مخلص الدين، أبو إسحاق: شاعر أديب، من أهل حماة. له (ديوان شعر) (1) . ابن السُّوَيْدِي (600 - 690 هـ = 1204 - 1291 م) إبراهيم بن محمد بن علي بن طرخان الأنصاري، أبو إسحاق، عز الدين، من ولد سعد بن معاذ، من الأوس: طبيب دمشقي، اشتغل بالعقليات. له (التذكرة الهادية - خ) طب، في شستربتي (4193) و (قلائد المرجان في طب الأبدان - خ) في استمبول، و (الباهر في خواص الجواهر) لعله (خواص الأحجار من اليواقيت والجواهر - خ) في دار الكتب المصرية، أو هو كتاب آخر له. نصب طبيبا في البيمارستان النوري وبيمارستان باب البريد (وكلاهما في دمشق) ونسبته إلى السويداء (في حوران) وكان أبوه من تجارها (2) . الْجُوَيْني (644 - 722 هـ = 1246 - 1322 م) إبراهيم بن محمد بن المؤيد أبي بكر بن حمويه الجويني، صدر الدين، أبو المجامع: شيخ خراسان في وقته. من أهل (جوين) بها. رحل في طلب الحديث فسمع بالعراق والشام والحجاز وتبريز وآمل طبرستان والقدس وكربلاء وقزوين وغيرها، وتوفي بالعراق. عرّفه ابن حجر (في الدرر) بالشافعي الصوفي، وقال: خرَّج لنفسه تساعيات. وجعله الامين

_ (1) النجوم الزاهرة 7: 238 وهدية العارفين 1: 12. (2) عيون الأنباء 2: 266 وفوات الوفيات 1: 31 وشذرات الذهب 5: 411 والدارس 2: 130 وهدية العارفين 1: 12 وطوبقبو 3: 844 والمخطوطات المصورة، الكيمياء والطبيعيات 40.

الطبري

العاملي من أعيان الشيعة، ولقبه بالحموئي (نسبة الى جده حمويه) وقال: له (فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين - خ) في طهران (الجامعة المركزية 583) في 160 ورقة. وقال الذهبي: شيخ خراسان، كان حاطب ليل - يعني في رواية الحديث - جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة. وعلى يده أسلم غازان (1) . الطَّبَري (636 - 722 هـ = 1239 - 1322 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو أحمد، رضيّ الدين الطبري: شيخ مكة في عصره وإمام المقام الشريف بها. من علماء الشافعية. له كتب، منها (المنتخب في علم الحديث - خ) في الاسكوريال و (فهرست) لمروياته، و (تساعيات) في الحديث، و (اختصار شرح السنة للبغوي) قال الذهبي: حدث أزيد من خمسين سنة. وله شعر أورد صاحب العقد الثمين نماذج منه (2) . السَّفَاقُسِي (697؟ - 742 هـ = 1298؟ - 1342 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم القيسي السفاقسي، أبو إسحاق: برهان الدين: فقيه مالكي. تفقه في بجاية وحج فأخذ عن علماء مصر والشام. وأفتى ودرّس سنين. له مصنفات منها (المجيد في إعراب القرآن المجيد - خ) ويسمى إعراب القرآن، و (شرح ابن الحاجب) في أصول الفقه (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 1: 67 وأعيان الشيعة 5: 458 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 334. (2) العقد الثمين 3: 240 - 247 ومخطوطات الأسكوريال الرقم 1615. (3) الدرر الكامنة 1: 55 وبغية الوعاة 186 والنجوم الزاهرة 10: 98 وهو فيه من وفيات سنة 743 وشستربتي 7: 104 والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 190 والاسكندرية (ن 827 ب) وانظر علوم القرآن 393.

الواثق بالله

الواثق باللَّه (000 - بعد 742 هـ = 000 - بعد 1341 م) إبراهيم (الواثق) بن محمد (المستمسك باللَّه) بن أحمد العباسي، أبو إسحاق: من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. وهو ابن أخي المستكفي باللَّه (سليمان بن أحمد) وكان المستكفي قد عهد إلى ابنه (أحمد ابن سليمان) بالخلافة، فلما مات المستكفي (سنة 740 هـ توقف الناصر القلاووني عن البيعة لابنه، ثم أقام صاحب الترجمة خليفة ولقبه بالواثق باللَّه، فخطب له بالقاهرة جمعة واحدة، ومات الناصر القلاووني، وخلفه المنصور (أبو بكر بن محمد) فخلع الواثق، وبايع (لأحمد بن سليمان) سنة 742 هـ (2) . الخَلِيلي (710 - 748 هـ = 1310 - 1347 م) إبراهيم بن محمد بن عثمان، برهان الدين الخليلي: فقيه محدّث، من أهل بيت المقدس. له (التحفة السنية في آداب الصوفية - خ) في شستربتي (4825 / 3) (2) الإخْنائي (000 - 777 هـ = 000 - 1375 م) إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن عيسى، برهان الدين ابن علم الدين، الإخنائي: محتسب مصري من القضاة. مولده ووفاته بالقاهرة. كان شافعيا وتحول مالكيا. ولي الحسبة ثم قضاء الديار المصرية إلى أن مات. له مختصر سماه (الهداية والأعلام بما يترتب على قبيح القول من الأحكام - خ) في المكتبة العربية بدمشق. قال ابن حجر: له في أحكامه قضايا مشهورة في ردّ الرؤساء، مع المروءة والإفضال. نسبته إلى إخنا،

_ (1) البداية والنهاية 14: 191 والنجوم الزاهرة 9: 151. (2) الدرر الكامنة 1: 63 وشستربتي 6: 107 وفيه: وفاته سنة 747.

الاميوطي

بقرب الإسكندرية (1) . الأَمْيُوطي (715 - 790 هـ = 1315 - 1388 م) إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم، جمال الدين اللخمي الأميوطي: أديب من فقهاء الشافعية. مصري. ناب في الحكم بالقاهرة، وهاجر إلى مكة فاستوطنها (776) وتوفي بها. له (مختصر شرح بانت سعاد وإعرابها - خ) في الظاهرية (الرقم العام 5482) اختصر به شرح شيخه ابن هشام (2) . ابن مُفْلِح (749 - 803 هـ = 1348 - 1401 م) إبراهيم بن محمد بن مفلح الراميني الأصل، الدمشقيّ، أبو إسحاق، برهان الدين: شيخ الحنابلة في عصره. من كتبه (طبقات أصحاب الإمام أحمد) و (كتاب الملائكة) و (شرح المقنع) وتلف أكثر كتبه في فتنة تيمور بدمشق (3) . ابن دُقْماق (750 - 809 هـ = 1349 - 1407 م) إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دقماق القاهري، صارم الدين: مؤرخ الديار المصرية في وقته. كتب نحو مئتي سفر في التاريخ، من تأليفه ومنقوله. وكان معروفا بالإنصاف في تواريخه، موصوفا بحسن العشرة والميل إلى الفكاهة والبعد عن الوقيعة في الناس، كاتبا مجيدا، عارفا بالأدب والفقه، غزير الاطلاع، غير أنه كان قليل الإحاطة بالعربية فربما وقع له شئ من اللحن في كتابته. من تصانيفه (نظم الجمان - خ) في طبقات الحنفية، ثلاث

_ (1) الدرر الكامنة 1: 58 وشذرات 6: 250 والضوء 11: 183. (2) الدرر الكامنة 1: 60 ومخطوطات الظاهرية، النحو 457. (3) المنهج الأحمد - خ - والدارس 2: 47 والقلائد الجوهرية 161 والمقصد الأرشد - خ.

ابن زقاعة

مجلدات. امتحن بسببها، و (نزهة الأنام في تاريخ الإسلام - خ) بعضه، و (الانتصار لواسطة عقد الأمصار) في تاريخ مصر (طبع منه جزآن: الرابع والخامس) و (الجوهر الثمين في سيرة الخلفاء والسلاطين - خ) انتهى فيه إلى حوادث سنة 797 هـ و (ترجمان الزمان في تراجم الأعيان - خ) الجزء الثالث عشر منه، بخطه. وولي في آخر عمره إمرة دمياط فأقام فيها قليلا فلم تطب له فعاد إلى القاهرة فتوفي فيها (1) . ابن زُقَّاعة (724 - 816 هـ = 1323 - 1414 م) إبراهيم بن محمد بن بهادر بن أحمد، أبو إسحاق، برهان الدين القرشي النوفلي الغزي المعروف بابن زقاعة ويقال ابن سقّاعة:

_ (1) الضوء اللامع 1: 145 والفهرس التمهيدي 380 و 442 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 160 وتاج التراجم - خ - وآداب اللغة 3: 174 وفي الإعلان بالتوبيخ 152 (تصانيفه مفيدة ولكنه عامي العبارة) وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 39.

إنسان عجيب. من أهل غزة. بدأ خياطا، وقرأ على شيوخ بلده ونظم كثيرا مما يسميه بعض الناس شعرا. وتفرد في معرفة الاعشاب ومنافع النبات فكان يصف أشياء منها للأوجاع كالأطباء، ويسترزق بالعقاقير. وتزهد وساح في طلب الأعشاب. وكان يستحضر كثيرا من الحكايات و (الماجريات) كما يقول السخاوي. وخدع به بعض العلماء فنعته بشيخ الطريقة والحقيقة! ومما نظم قصيدة تائية في (صفة الأرض وما احتوت عليه) 7770 بيتا، وشاعت عنه مخاريق وشعبذة. وفي الصوفية من قال إنه يعرف الحرف والاسم الأعظم وينفق من الغيب! وألف رسائل، منها (دوحة الورد في معرفة النرد) و (تعريب التعجيم في حرف الجيم) و (لوامع الأنوار في سيرة الأبرار) وكتاب (الوجود - خ) بخطه في معهد المخطوطات، وهو منظومات له في الفلك والجبال والأنهار إلخ.

سبط ابن العجمي

ولعله (ديوان شعره) وفي جامعة الرياض (ديوان ابن زقاعة - خ) الفيلم 48 عن مكتبة عارف حكمت (الرقم 232 أدب) وكان له حظ وافر عند ملوك مصر، يجلسونه فوق قضاة القضاة. وتوفي بالقاهرة (1) سِبْط ابن العَجَمي (753 - 841 هـ = 1352 - 1438 م) إبراهيم بن محمد بن خليل الطَّرَابُلُسي ثم الحلبي، أبو الوفاء، برهان الدين: عالم بالحديث ورجاله، من كبار الشافعية. أصله من طرابلس الشام، ومولده ووفاته في حلب. وفي أيامه هاجمها تيمورلنك. يقال له: البرهان الحلبي، وسبط ابن العجمي. وهو والد المؤرخ أحمد بن إبراهيم (884) الآتية ترجمته. رحل إلى دمشق وفلسطين ومصر والحجاز، وأخذ عن علمائها. من كتبه (نور النبراس على سيرة ابن سَيِّد الناس - خ) مجلدان، و (نقد النقصان في معيار الميزان) و (التبيين لأسماء المدلسين - ط) رسالة، و (تذكرة الطالب المعلم بمن يقال إنه مخضرم - ط) كرأس، و (الاغتباط بمن رمي بالاختلاط - خ) و (المقتفى في ضبط ألفاظ الشفا - خ) و (بلّ الهميان في معيار الميزان) ذيل لميزان الذهبي، و (نهاية السول في رواة الستة الأصول) و (تعليق على سنن ابن ماجة) و (التلقيح) في شرح صحيح

_ (1) الضوء 1: 130 والنجوم 14: 125 وشذرات 7: 115 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 452، 513 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الأول، ص 75.

ابن مفلح

البخاري، أربع مجلدات و (مختصر الغوامض والمبهمات - خ) بخطه. اختصر به كتاب (الغوامض) في الأسماء الواقعة في الأحاديث، لابن بشكوال (1) . ابن مُفْلِح (816 - 884 هـ = 1413 - 1479 م) إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبو إسحاق، برهان الدين: مؤرخ، من قضاة الحنابلة. مولده ووفاته في دمشق. وولي قضاءها سنة 851 وعين لقضاء الديار المصرية سنة 876 فلم يذهب. من محاسنه إخماد الفتن التي كانت تقع بين فقهاء الحنابلة وغيرهم في دمشق، ولم يكن يتعصب لأحد. باشر القضاء في الديار الشامية نيابة واستقلالا أكثر من أربعين سنة. من كتبه (المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - خ) و (المبدع بشرح المقنع) فقه، أربعة مجلدات، طبع الأول منها، و (مرقاة الوصول إلى علم الأصول) (2) . النَّاجي (810 - 900 هـ = 1407 - 1495 م) إبراهيم بن محمد بن محمود بن بدر، برهان الدين، أبو إسحاق الحلبي القبيباتي الشافعيّ الناجي:

_ (1) لحظ الألحاظ 314 واعلام النبلاء 5: 205 وفهرس الفهارس 1: 158 والبدر الطالع 1: 28 والظاهرية 217 و 246 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 137 وتعليقات عبيد. (2) المقصد الأرشد - خ - وترجمته فيه من إنشاء حفيده محمد الأكمل بن إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن محمد. والدارس 2: 59 والسحب الوابلة - خ - والضوء اللامع 1: 152 وتاريخ الصالحية - خ - وفيه: مولده في جمادى الأولى 810 هـ والمنهج الأحمد - خ - وهدية العارفين 1: 21.

ابن المعتمد

واعظ، عارف بالحديث. توفي بدمشق. له (كنز الراغبين العفاة في الرمز إلى المولد المحمدي والوفاة - خ) في سوهاج (104 حديث) و (تعليق - خ) على الترغيب والترهيب للمنذري، في الأزهرية. و (جواب الناجي عن الناسخ والمنسوخ، هل يمكن جمعه - خ) في التيمورية، و (عجالة الاملاء - خ) في تمكروت، أما شهرته بالناجي، فقيل: لأنه كان حنبليا وتحول شافعيا! (1) . ابن المعتمد (843 - 902 هـ = 1440 - 1497 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم القرشي، برهان الدين، ابن المعتمد: مؤرّخ، من فضلاء الشافعية، من أهل دمشق. حج وجاور سنة 882 هـ ومات بدمشق. له (مفاكهة الخلان) تاريخ، و (ذيل على طبقات الشافعية) للسبكي (2) . اللَّيثي (000 - بعد 907 هـ = 000 - بعد 1501 م) إبراهيم بن محمد، أبو القاسم السمرقندي الليثي: قارئ، من فقهاء الحنفية. له (مستخلص الحقائق، شرح كنز الدقائق - خ) في أوقاف بغداد، المجلد الأول منه، وهو شرح ممزوج بالأصل. فرغ منه في رجب 907 (3) . الوزِيري (834 - 914 هـ = 1431 - 1508 م) إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن الهادي ابن إبراهيم، الوزيري: فاضل، من

_ (1) شذرات الذهب 7: 365 والضوء اللامع 1: 166 والمخطوطات المصورة 2: 218 ولائحة المخطوطات بتمكروت 2: 88 والأزهرية 1: 431 ودار الكتب 1: 140 وهو فيه (التاجي) خطأ. والخزانة التيمورية 3: 299. (2) الكواكب السائرة 1: 100 وشذرات الذهب 8: 13. (3) كشف الظنون 1516 والكشاف لطلس 77.

ابن عون

مجتهدي الزيدية باليمن. كان له اشتغال بالتأريخ، فنظم قصيدة عارض بها البسامة، ضمنها طرفا من أخبار الصحابة واستوفى جميع الدعاة من الفاطميين سماها (جواهر الاخبار في سيرة الأئمة الأخيار) وهي مخطوطة في 25 ورقة، في مجموع بالامبروزيانة. ومنها نسخة في دار الكتب، مع شرح لها، باسم (بسامة أهل البيت) وله (الفصول اللؤلؤية - خ) في الأصول (شستربتي 3100 / 5) و (هداية الأفكار في شرح الأزهار - خ) . توفي بصنعاء (1) . ابن عَوْن (855 - 916 هـ = 1451 - 1510 م) إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عون، أبو إسحاق برهان الدين الطيبي الدمشقيّ الشاغوري: مفتي الحنفية بدمشق. مولده ووفاته بها. تفقه فيها وبمصر وبيت المقدس. وجمعت فتاويه في كراريس سميت (النفحات الأزهرية في الفتاوي العونية) وله (شرح الأجرومية - خ) في النحو، و (مناسك الشاغوري) رآه حاجي خليفة، وقال: مفيد معتبر (2) . الدُّسُوقي (833 - 919 هـ = 1430 - 1513 م) إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الدسوقي الشافعيّ، أبو إسحاق، برهان الدين: صوفي، من أهل دمشق. قال ابن طولون: كان شديد الإنكار على صوفية هذا العصر ولم تر عيناي متصوفا من أهل دمشق أمثل منه. وفاته بها. له (رسائل في التصوف - خ) (3) .

_ (1) العقيق اليماني - خ - والبدر الطالع 1: 31 والامبروزيانة 2: 31 و 37 Ambro c. I ودار الكتب 3: 35 ومآثر الأبرار - تاريخ. (2) الطبقات السنية 1: 264 وشذرات 8: 73 وكشف الظنون 1796، 1832 والأزهرية 4: 256 وهو فيها: (البحيري المالكي الشاغوري) ؟ (3) شذرات 8: 90 وشستربتي 2: 326.

ابن أبي شريف

ابن أَبي شَرِيف (836 - 923 هـ = 1433 - 1517 م) إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن علي المري المقدسي ثم القاهري، أبو إسحاق، برهان الدين المعروف بابن أبي شريف: فقيه. من أعيان الشافعية. ولد ونشأ بالقدس، وأكمل دروسه بالقاهرة، وأصبح المعول عليه في الفتوى بالديار المصرية، وولي قضاء مصر سنة 906 ولم يكمل السنة. وكان يعيش من (مصبنة) له بالقدس. وتوفي بالقاهرة في أيام الخليفة المتوكل على الله العباسي فصلى عليه. من كتبه (شرح المنهاج) فقه، أربع مجلدات، و (شرح قواعد الإعراب) لابن هشام، و (شرح العقائد) لابن دقيق العيد، و (شرح الحاوي) فقه، مجلدان، و (نظم السيرة النبويّة) و (نظم النخبة لابن حجر) و (شرح التحفة لابن الهائم) في الفرائض، و (نظم لقطة العجلان) للزركشي، و (ديوان خطب) وكتاب في (الآيات التي فيها الناسخ والمنسوخ) ومنظومة في (القراآت) ومختصرات وشروح كثيرة (1) .

_ (1) الكواكب السائرة 1: 102 وشذرات الذهب 8: 118 والبدر الطالع 1: 26 وفيه أنه عزل من القضاء سنة 910 والسنا الباهر - خ - وفيه ولي القضاء من سنة 906 إلى 910 ونظم العقيان 26 وفيه ولايته القضاء سنة 896.

العصام الاسفراييني

العِصَام الأَسْفَرَايِيني (873 - 945 هـ = 1468 - 1538 م) إبراهيم بن محمد بن عرب شاه الأسفراييني عصام الدين: صاحب (الأطول - ط) في شرح تلخيص المفتاح للقزويني، في علوم البلاغة. ولد في أسفرايين (من قرى خراسان) وكان أبوه قاضيها، فتعلم واشتهر وألف كتبه فيها. وزار في أواخر عمره سمرقند فتوفي بها. وله تصانيف غير (الأطول) منها (ميزان الأدب - ط) و (حاشية على تفسير البيضاوي - خ) في الأزهر، و (شرح رسالة الوضع للإيجي - خ) في أوقاف بغداد، و (حاشية على تفسير البيضاوي لسورة عم - خ) في الرباط، وشروح وحواش في (المنطق) و (التوحيد) و (النحو) طبع بعضها (1) . إبراهيم الحَلَبي (000 - 956 هـ = 000 - 1549 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحَلَبي: فقيه حنفي، من أهل حلب، تفقه بها

_ (1) كشف الظنون 477 وعنه أخذنا وفاته وشذرات الذهب 8: 291 وفيه: وفاته في حدود 951 عن 72 عاما. ومعجم المطبوعات 1330 وفيه أسماء بقية المطبوع من كتبه. والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 258 والكشاف لطلس 171 وخزانة الرباط: الأول من القسم الثاني 41.

المغربي

وبمصر، ثم استقر في القسطنطينية وتوفي بها عن نيف وتسعين عاما. أشهر كتبه (ملتقى الأبحر - ط) فقه، و (غنية المتملي في شرح منية المصلي - ط) وله (مختصر طبقات الحنابلة) و (تلخيص القاموس المحيط) و (تلخيص الفتاوي التاتارخانية - خ) و (تلخيص الجواهر المضية في طبقات الحنفية - خ) في الرياض (الفيلم 63) عن عارف حكمت (1) . المَغْرِبي (000 - 988 هـ = 000 - 1580 م) إبراهيم بن محمد بن محمد المَغْرِبي: فلكي أندلسي الأصل، من أهل المغرب. صنف (غريب الناقلين في أحوال النيرين - خ) في الظاهرية. فرغ من تأليفه في محرم 981 (2) . الأَكْرَمي (000 - 1047 هـ = 000 - 1637 م) إبراهيم بن محمد الأكرمي الصالحي: شاعر، له اشتغال بالأدب، حسن المحاضرة. من أهل الصالحية بدمشق. له ديوان شعر سماه (مقام إبراهيم في الشعر والنظيم) (3) .

_ (1) إعلام النبلاء 5: 569 وكشف الظنون 2: 1814 والشقائق النعمانية 2: 24 ومخطوطات الرياض عن المدينة، القسم الأول ص 48 ورأيت في مغنيسا مجموع رسائل له، كتبت سنة 931 (الرقم 5833) . (2) الظاهرية، الهيئة 31. (3) نفحة الريحانة - خ - وخلاصة الأثر 1: 39.

جاويش زاده

جاويش زادَهْ (000 - 1053 هـ = 000 - 1643 م) إبراهيم بن محمد، جاويش (أو جاووش) زاده: قاض رومي حنفي. له (الصحائف - خ) في الفرائض، و (مجمع اللطائف) شرح الصحائف، و (الصافية) شرح الشافية لابن الحاجب. توفي معزولا عن قضاء (أيوب) (1) . الشِّيرازي (000 - 1070 هـ = 000 - 1660 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الشِّيرازي: فاضل إمامي، من أهل شيراز. وتوفي بها. له (العروة الوثقى) في تفسير القرآن، وحواش منها (حاشية على إلهيات الشفا) (2) . المَيْمُوني (991 - 1079 هـ = 1583 - 1669 م) إبراهيم بن محمد بن عيسى، أبو إسحاق، برهان الدين الميموني: عارف بالتفسير والحديث. من أهل مصر. له تصانيف أكثرها حواش وشروح، منها (حاشية) على تفسير البيضاوي، و (العطايا الرحمانية، بحل رموز المواهب اللدنية - خ) غير تام، في الأزهرية وله (تهنئة الإسلام بتجديد بيت الله الحرام - خ) في خزانة حسن حسني عبد الوهاب. بتونس، ألفه على أثر سقوط جانب من

_ (1) الأزهرية 7: 137 وطوبقبو 2: 621 وكشف 1075 وهدية 1: 31. (2) أعيان الشيعة 5: 391 والذريعة 6: 141.

السوهائي

البيت الحرام سنة 1039هـ وبنائه. نسبته إلى الميمون من الصعيد ويلاحظ أنه كان يكتب اسمه (إبراهيم الماموني) انظر خطه (1) . السُّوهائي (000 - 1080 هـ = 000 - 1669 م) إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن السوهائي المالكي الأزهري: مقرئ، من المشتغلين بالحديث. نسبته إلى سوها، من إخميم مصر. من كتبه (إيقاظ الوسنان في معاملة الرحمن - خ) الأول منه، مجلد ضخم، في الرباط (2298 ك) و (الدرر المنثورة - خ) رسالة في القراآت، بالظاهرية، و (فتح القدير بترتيب الجامع الصغير - خ) في الأزهرية، رتبه على الحروف في 188 بابا (2) . حُورِيَّة الصَّعْدي (000 - 1083 هـ = 000 - 1672 م) إبراهيم بن محمد بن أحمد المؤيدي الحسني المعروف بحورية الصعدي: من علماء الزيدية في اليمن. قام في جهات صعدة بأمر الإمامة العظمى ثم تنحى للمتوكل إسماعيل بن القاسم فأقطعه المتوكل مدينة رغافة وما يليها، ومات ببلدة العشة بالقرب من صعدة. من كتبه (الروض الحافل شرح الكافل) في أصول الفقه، و (شرح الهداية) فقه، و (الروض الباسم) في أنساب آل الإمام القاسم الرسّي (3) . البِرْماوي (000 - 1106 هـ = 000 - 1894 م) إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين بن خالد، برهان الدين البرماوي الأنصاري الأحمدي الأزهري:

_ (1) خلاصة الأثر 1: 45 وصفوة من انتشر 145 والأزهرية 1: 556 وانظر المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 130. (2) الأزهرية 1: 564 وعلوم القرآن 100 وهدية 1: 28. (3) ملحق البدر 9.

إبراهيم الجمل

شيح الجامع الأزهر. من فقهاء الشافعية نسبته إلى برمة (بكسر الباء) في غربية مصر. له كتب، منها (حاشية على شرح القرافي لمنظومة غرامي صحيح - خ) في مصطلح الحديث، و (حاشية على شرح فتح الوهاب لزكريا الأنصاري - خ) ثلاثة مجلدات، و (حاشية على شرح الرحبية - خ) في الفرائض، بخطه في مكتبة زهير جاويش ببيروت، و (حاشية على شرح غاية التقريب - ط) فقه (1) . إِبْراهِيم الجَمَل (000 - 1107 هـ = 000 - 1705 م) إبراهيم بن محمد الجمل، أبو إسحاق: عالم بالقراآت نحوي، من أهل صفاقس. رحل إلى تونس وتفقه بها. له (نظم جامعة الشتات في عد الفواصل والآيات) ألف وثلاثمئة بيت، وكتاب في (الوقف) ورسالة في (كلّا) وكيفية الوقوف عليها (2) . السَّفَرْجَلاني (1055 - 1112 هـ = 1645 - 1700 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبد الكريم السفرجلاني: شاعر دمشقي، كان بارعا في الرياضيات. له (ديوان شعر - خ) (3) . ابن حَمْزَة (1054 - 1120 هـ = 1645 - 1708 م) إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين ابن أحمد بن حسين، برهان الدين ابن حَمْزَة الحُسَيْني الحنفي الدمشقيّ:

_ (1) ألجبرتي طبعة لجنة البيان 1: 173 والأزهرية 1: 336 و 2: 497، 666 و 3: 192 و 7: 130 ومخطوطات دار الكتب 1: 258 وسركيس 552. (2) ذيل البشائر 96. (3) منتخبات تواريخ دمشق 614 وهدية العارفين 1: 37 وشعر الظاهرية 161 والازهرية 5: 105 وفيه وفاته سنة 1117 قلت: لعله الاصح.

ابن الدكدكجي

محدث نحوي، من صدور دمشق. ولد بها وتعلم وولي بعض الأعمال وسافر الى مصر، فأخذ عن علمائها، وسافر إلى الروم وولي نقابة الأشراف بمصر عام 1093 ثم النقابة بدمشق مرات. وبلغ عدد شيوخه ثمانين شيخا. وتوفي قافلا من الحج بمنزلة تسمى ذات الحج ودفن بها. له كتب، منها (البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - ط) جزآن، على حروف المعجم، و (حاشية على شرح] [الألفية لابن المصنف) لم تكمل (1) . ابن الدَّكدكجي (1104 - 1132 هـ = 1692 - 1720 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد الدكدكجي، شاعر دمشقي المولد والوفاة، تركمانيّ الأصل، مات شابا، بالطاعون. له قصيدة مبدوءة بغزل رقيق رواها

_ سلك الدرر 1: 22 ومعجم المطبوعات 88 والأزهرية 1: 323.

التاكشتي

المرادي تدل على أن له غيرها (1) . التاكُشْتي (1068 - 1136 هـ = 1658 - 1723 م) إبراهيم بن محمد، أبو إسحاق الظريفي، التاكشتي: صوفي أديب من أهل تاكشت في المغرب. ولد بها، وتوفي بمصر عائدا من الحج ونقل إلى بلدته فدفن فيها. له كتب، منها (تحفة الحبيب) في نظم المغني. ذكره المختار السوسي. وقال الحضيكي: وله حواش وطرر وتنبيهات على مختصر خليل عجيبة (2) . الشُّعَيْبي (000 - 1181 هـ = 000 - 1767 م) إبراهيم بن محمد بن الحسن بن عمر ابن علي الشعيبي الرحالي الاقاوي: عمراني من الأثرياء. من أهل أقا (بسوس المغرب) اشتهر ببناء بلدة (تاكاديرت) بقرب (أقا) من ماله الخاص وكان مكانها خاليا لا يملكه أحد فادار سورها وتممه في 13 شوال 1144 وجعل لها حرما ألف

_ (1) سلك الدرر 1: 19. (2) المعسول 8: 64 - 70 ومناقب الحضيكي 1: 132.

التومناري

ذراع من جهاتها الثلاث، وحدائقها والبساتين في جهتها الرابعة وعلى سورها ثمانية بروج. وحفر لها بئرا وبنى مسجدا بداخلها وجعلها سكنا له ولبنيه ومن ساعدهم. وتوفي بها. قال المختار السوسي ما خلاصته: أن الاسرة الشعيبية بربرية الأصل من تازارين إزاء (تودغة) في الأطلس، نزلوا بمكان (تاكاديرت) سنة 1135 وبناه لهم صاحب الترجمة سنة 1144 (1) . التَّوْمَنَاري (000 - 1199 هـ = 000 - 1785 م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، ابن سعيد التومناري: فقيه مالكي من أصحاب الرحلات. من أهل سوس بالمغرب. صنف كتبا أهمها (الرحلة - خ) كبيرة رآها المختار السوسي عند أهله واختصرها في 15 صفحة (المعسول 13: 284 - 298) (2) . إبراهيم بن محمد (1131 - 1201 هـ = 1719 - 1787 م) إبراهيم بن محمد بن حسين، من سلالة الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين:

_ (1) خلال جزولة 3: 70 - 72. (2) المعسول 13: 283 - 300.

الأمير

أمير يماني. ولد بكوكبان، ونشأ طموحا ثائر النفس، يستسهل الإجرام في سبيل ما يصبو إليه. طمع بالإمامة في عهد المهدي عباس، فرحل إلى صنعاء فحبسه المهدي شهرا، وعاد إلى كوكبان فأراد اغتيال أميرها وهو أخوه (أحمد ابن محمد) فاعتقله هذا 15 عاما (1163 - 1178 هـ وتوفي أحمد سنة 1181 هـ فقام بالإمارة أخوه عبد القادر بن محمد، فأرسل إليه إبراهيم من قتله وقام بامارة كوكبان سنة 1192هـ واستمر إلى أن توفي بها، وحمدت في خلال حكمه سيرته. ولابنه يحيى ين إبراهيم كتاب في أخباره ووقائعه سماه (الدر المنضد بممادح المولى إبراهيم بن محمد) (1) . الأَمِير (1141 - 1213 هـ = 1729 - 1799 م) إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الحمزيّ الحسني الهاشمي المعروف بالأمير: واعظ، مفسر، من متصوفي الزيدية، نعته صاحب نيل الوطر بعالم الدنيا وحافظها وخطيب الأمة وواعظها. ولد وتعلم في صنعاء، ودعا إلى اتباع السنة زاجرا عن الطريقة المذهبية. ورحل إلى مكة مرات ثم استقر إلى أن توفي فيها. من كتبه (فتح الرحمن في تفسير القرآن بالقرآن) كتب من مجلدا ضخما، و (فتح المتعال الفارق بين أهل

_ (1) نيل الوطر 1: 36.

كوزي بيوك زاده

الهدى والضلال) و (مجموع) ذكر فيه مؤلفات والده وشيوخه وتلاميذه وتراجم بعض معاصريه. وله شعر فيه جودة وهو من (بيت الأمير) بصنعاء، نسبتهم إلى جدهم يحيى بن حمزة بن سليمان الحسني المتوفى سنة 636 هـ وكان (أميرا) مجاهدا، فعرف نسله ببيت الأمير، ومنهم علي بن إبراهيم الأمير (1219) ومحمد بن إسماعيل الأمير (1182) وآخرون (1) . كوزي بِيُوكْ زاده (000 - 1253 هـ = 000 - 1837 م) إبراهيم بن محمد القيصري، كوزي بيوك زاده (ابن الأعين: واسع العين) : فقيه رومي من علماء قيصرية (بتركيا) له 31 رسالة مطبوعة في مجموع بالعربية والتركية، منها رسالة في (البسملة) و (تفسير جزء نبأ) و (تحقيق علم الواجب للَّه تعالى) و (مقدمة الشروع في العلم) و (التصلية في أوائل الكتب) و (الحمد له) وله مجموعة أخرى في (القواعد الكلية) لم تطبع (2) . إِبْراهِيم القَزْوِيني (000 - 1264 هـ = 000 - 1848 م) إبراهيم بن محمد باقر الموسوي القزويني: فقيه أصولي إمامي. من أهل قزوين، ووفاته بكربلاء. من كتبه (ضوابط الأصول - ط) مجلدان، و (دلائل الأحكام في شرح شرائع الإسلام) (3) .

_ (1) نيل الوطر 1: 28 والبدر الطالع 1: 422 وفيه اسم كتابه في التفسير: (مفاتيح الرضوان في تفسير القرآن بالقرآن) ونيل الحسنيين 95 - 98. (2) عثمانلي مؤلفلري 2: 8 وسركيس 1578 والخزانة التيمورية 4: 57، 58 وانظر دار الكتب 6: 164، 166، 167، 168. (3) أعيان الشيعة 5: 397 وإيضاح المكنون 1: 476 ومعجم سركيس 1815.

إبراهيم باشا

إِبْراهِيم بَاشَا (1204 - 1264 هـ = 1790 - 1848 م) إبراهيم (باشا) بن محمد علي (باشا) : قائد، بعيد المطامح، من ولاة مصر. ولد في (نصرتلي) بالقرب من قولة (بالرومللي) وقدم مصر مع طوسون بن محمد علي، سنة 1220 هـ فتعلم بها. وأرسله أبوه (أو متبنّيه؟) محمد علي سنة 1231هـ بحملة إلى الحجاز ونجد، ثم جعله قائدا للحملة المصرية في حرب المورة سنة 1239 وفي سنة 1247 سيره بجيش إلى سورية، فاستولى على عكة ودمشق وحمص وحلب، وانقادت له بلاد الشام. فوجهت حكومة الآستانة جيشا لصده، فظفر به إبراهيم في الاسكندرونة، وتوغل في الأناضول فتجاوز جبال طوروس وقارب الآستانة، فتدخلت الدول الأجنبية، وعقدت معاهدة (كوتاهية) وأمضيت في 24 ذي القعدة 1248 (1833 م) وهي تقضي بضم سورية إلى مصر وتولية إبراهيم عليها. فعاد إلى سورية وجعل عاصمته أنطاكية. ثم نقض الترك المعاهدة فقاتلوه بجيش ضخم، فظفر إبراهيم. وفي سنة 1254هـ تولى السلطان عبد المجيد فاتفق مع الإنكليز على إخراج إبراهيم من سورية فانتهى الأمر بخروجه وعودته إلى مصر سنة] [1256 (1840 م) ونزل له محمد علي عن إمارة الديار المصرية سنة 1264 (1848 م) وورد (الفرمان) العثماني بتوليته. فزار الآستانة، ومرض بعد إيابه فتوفي بمصر، قبل وفاة أبيه. ومدة حكمه بعد الفرمان 7 أشهر و 13 يوما. ويقول معاصره البارون بوا لو كونت ((Bois le Conte إنه (كان يجاهر باحياء القومية العربية ويعد نفسه عربيا، وسئل: كيف يطعن في الأتراك وهو منهم؟ فأجاب: أنا لست تركيا، فاني جئت إلى مصر صبيا، ومن ذلك الحين مصرتني شمسها وغيرت من دمي وجعلته دما عربيا) وممن ألّف في سيرته الجمعية الملكية للدراسات التاريخية، وعبد المنصف محمود، وعبد الرحمن زكي، وسليمان أبو عز الدين. وفي مجموعة (وثائق الشام في عهد محمد علي الكبير - ط) ترجمة كثير من الرسائل المتبادلة بينه وبين أبيه وغيره، راجع فهرستها (1) . الجارِم (1202 - بعد 1271 هـ = 1788 - بعد 1854 م) إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد ابن عبد المحسن الحسني الإدريسي الشافعيّ، برهان الدين الجارم: عارف بالنحو، من أهل (رشيد) بمصر. له حواش، منها (حاشية على شذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام - خ) بخطه، فرغ منها في المحرم سنة 1271 في 169 ورقة، بدار الكتب المصرية، و (شرح مختصر السباعي - خ) في النحو، بجامعة

_ (1) الكتب المصنفة في سيرته. وعنوان المجد 1: 185 وما بعدها. وPaul Kahle في دائرة المعارف الإسلامية 1: 41 - 45 و 2 Gregoire IOI والنخبة الدرية 16 وفيه: ولايته ووفاته سنة 1265 هـ وأعلام الجيش والبحرية 1: 17 وتاريخ الحركة القومية للرافعي3: 233 والتوفيقات الالهامية 632 وما قبلها. وفي الصحف المصرية (2 ديسمبر 1953) يقول عباس حليم (وهو من حفدة محمد علي) : أن إبراهيم لم يكن ابن محمد علي، وإنما تزوج هذا بأمه، وكان أصغر من محمد علي باثنتي عشرة سنة.

الباجوري

الرياض (الرقم 253) فرغ من تأليفها سنة 1251 (1) . البَاجُوري (1198 - 1277 هـ = 1784 - 1860 م) إبراهيم بن محمد بن أحمد الباجوري: شيخ الجامع الأزهر. من فقهاء الشافعية. نسبته إلى الباجور (من قرى المنوفية، بمصر) ولد ونشأ فيها، وتعلم في الأزهر، وكتب حواشي كثيرة منها (حاشية على مختصر السنوسي - ط) في المنطق، و (التحفة الخيرية - ط) حاشية على الشنشورية في الفرائض، و (تحفة المريد على جوهرة التوحيد - ط) و (تحقيق المقام - ط) حاشية على كفاية العوام للفضالي، في علم الكلام، و (حاشية على أم البراهين والعقائد للسنوسي - ط) توحيد، و (المواهب اللدنية - ط) حاشية على شمائل الترمذي. وله (فتح الخيبر اللطيف - ط) في الصرف، و (الدرر الحسان) فيما يحصل به الإسلام والإيمان، و (تحفة البشر على مولد ابن حجر) وغير ذلك. تقلد مشيخة الأزهر سنة 1263 هـ واستمر إلى أن توفي بالقاهرة (2) .

_ (1) مخطوطات الدار 1: 255 والأزهرية 4: 153. وهدية العارفين 1: 41 وفيه: وفاته سنة 1265 خطأ، وجامعة الرياض 1: 29. (2) خطط مبارك 9: 2 ومقدمة شرح الأم للحسيني - خ - وسبل النجاح لعلي فكري 2: 57 ومعجم المطبوعات 507 وإيضاح المكنون 1: 244 وفيه: وفاته سنة 1276هـ ومثله في هدية العارفين 1: 41 ومؤلفهما واحد.

الحسيني

الحسيني (000 - بعد 1280 هـ = 000 - بعد 1863 م) إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل الحسيني الحسني: باحث في الكلام. له (شمس المعالي - خ) شرح لمنظومة بدء الأمالي، في التوحيد، بخطه. فرغ منه سنة 1280 (1) . إِبْراهِيم فَتَّة (1204 - 1290 هـ = 1790 - 1873 م) إبراهيم بن محمد سعيد بن مبارك الفتة: قاض فاضل، من أهل مكة. له (كشف الحجاب) في شرح ملحة الإعراب، و (مجموعة) في الأدب، و (مثلثات في اللغة - خ) في بغداد (الأنكرلي) أرجوزة سماها (الخريدة والدرة النضيدة) 17 ورقة، أولها: حمدا لبارئ النسم وذي البقاء والقدم مخرجنا من العدم وكتاب في (العروض والقوافي) و (شرح الأجرومية) ولي القضاء بمكة سنة 1283هـ واستمر إلى أن توفي (2) . اللَّكْهَنُوئي (1259 - 1307 هـ = 1843 - 1890 م) إبراهيم بن محمد تقيّ بن حسين النقوي النصير أبادي اللكهنوئي:

_ (1) الأزهرية 3: 270. (2) نظم الدرر - خ - ومخطوطات الأنكرلي 175.

التادلي

فاضل إمامي، كان حظيا عند السلطان واجد علي شاه، آخر ملوك الشيعة في لكهنوء، وتوفي بها. من كتبه بالعربية (اليواقيت والدرر في أحكام التماثيل والصور) و (تكملة ينابيع الأنوار) لوالده في تفسير القرآن (1) . التَّادِلي (1242 - 1311 هـ = 1827 - 1894 م) إبراهيم بن محمد بن عبد القادر الحسني الطالبي، أبو إسحاق التادلي: شيخ مشايخ الرباط، في عصره. مولده ووفاته فيها. قرأ بها وبفاس ومكناس. ورحل إلى المشرق مرتين. وجاور بالحرمين. وعاد مارا بالبلاد الإسبانية فقرأ فيها بعض العلوم الحديثة. وعكف على التدريس في بلده (الرباط) أكثر من 30 سنة. وصنف نحو 120 كتابا أكثرها لم يتم. وهي على الغالب رسائل واختصارات وحواش وشروح. منها (تفسير اللغات كلغة الفرس والترك والفرانصيص واللنكليز والبربر) ومن رسائله (حساب الفرائض والتركات) و (تحفة الأحباب بأعمال الحساب - خ) في خزانة الرباط و (قواعد علم اللغة) و (الرياح) على اصطلاح البحرية، و (أغاني السيقا في علم الموسيقا - خ) في خزانة الرباط، و (إصابة الغرض في تدبير الصحة والمرض) و (كافي الراويّ عن الأزهري والكفراوي - خ) في الرباط (2906 ك) و (علم الدول) كملوك العباسيين والأمويين وبني عثمان وغيرهم. و (المدفع والمهراس في علم الطبجية) و (زينة النحر بعلوم البحر - خ) في خزانة الرباط (المجموع 1747 د) ، و (شرح إيساغوجي في المنطق - خ) في الرباط (1620 د) ومعه (شرح لامية الأفعال - خ) و (رفع الحجاب عن مطالب التوقيت بالحساب -

_ (1) أعيان الشيعة 5: 400.

ابن ضويان

خ) في الأزهرية (1) . ابن ضُوَيَّان (1275 - 1353 هـ = 1858 - 1935 م) إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان، من بني زيد سكان شقراء بنجد: فقيه، له علم بالأنساب واشتغال بالتأريخ. من أهل (الرسّ) بنجد. كانوا يرجعون إليه في حل معضلاتهم وتولى القضاء بها. وكان ملازما للمسجد. وألف كتبا، منها (منار السبيل - ط) مجلدان، في شرح (دليل الطالب) لمرعي بن يوسف الكرمي، في فقه ابن حنبل، ورسالة في (أنساب أهل نجد - خ) كانت عند رشدي ملحس بالرياض، ورسالة مختصرة (في التاريخ - خ) في الرياض، ذكر فيها بعض الغزوات والوفيات من سنة 750 هـ إلى استيلاء الملك عبد العزيز آل سعود على الرياض سنة 1319 هـ و (رفع النقاب عن تراجم الأصحاب أي الحنابلة - خ) اقتنيت تصويره. وكف بصره عام 1350 (2) . إِبْراهِيم الرَّاوي (1276 - 1365 هـ = 1860 - 1946 م) إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن رجب الراويّ: متصوف، كان شيخ الطريقة الرفاعية ببغداد. ولد في قرية (رواة) بالعراق، ونسبته إليها، واستوطن بغداد سنة 1292 هـ ودرّس وتوفي بها. له رسائل، منها (سور الشريعة في انتقاد

_ (1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. ترجم له في 14 صفحة. وانظر الانبساط بتلخيص الاغتباط 27 وواسطة العقد النضيد لمحمد بن علي دنية 44 - 52 ومحمد المنوني في مجلة (تطوان) العدد السادس السنة 1961 ومخطوطات الرباط 2: 237، 242، 251 والازهرية 6: 307 وفيه: وفاته بعد 1314 خطأ. قلت: المظنون ان كتبه كلها ما زالت باقية مخطوطة، لقرب عهده. (2) عمر عبد الجبار، في جريدة البلاد 21 / 4 / 1379 وجريدة اليمامة في 23 / 10 / 1380 ومجلة العرب 5: 893 ومشاهير علماء نجد 335.

إبراهيم عبد القادر المازني

نظريات أهل الهيئة والطبيعة - ط) و (الأوراق البغدادية في الحوادث النجدية) (1) . إِبْراهِيم عَبْد القَادِر المازِني (1308 - 1368 هـ = 1890 - 1949 م) إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني: أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيرا من أدب العربية والانكليزية وكان جلدا على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيبا، وكان لك سرّ الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه (أشرف الألفاظ) ، فيسمون به عن مستوى فهم الأكثرين، فخالفهم إلى

_ (1) الروض الأزهر 376 والدليل العراقي 854 ولب الألباب 306 وهو فيه: (إبراهيم بن رجب) .

تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة (الفيلسوف) مرحا، زاهدا بالمظاهر. وكان من أرق الناس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قيادا، يبدو متواضعا متضائلا - وفي جسمه شئ من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة أن تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فإذا أورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عَ الماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني - ط) (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة الحرية - بغداد - نيسان 1925 وله ترجمة بقلمه في شعراء العصر 1: 12 - 44 وأسماء بعض كتبه في معجم المطبوعات 2: 1608 وفي نماذج بشرية للدكتور محمد مندور، ص 76 وملامح وغضون لمحمود تيمور، ص 104 كلمات عنه.

إبراهيم هاشم

إبراهيم هاشِم (1303 - 1377 هـ = 1886 - 1958 م) إبراهيم بن محمد منيب بن محمود هاشم الجعفري: قانوني من العلماء. من أعضاء جمعية (الفتاة) ترأس وزارة الأردن عدة مرات. مولده بنابلس. تعلم بها وتخرج بكلية الحقوق في الآستانة. وتولى مناصب قضائية في بيروت ويافا. واختبأ بنابلس في خلال الحرب العامة الأولى. وكان بعدها رئيسا لمحكمة الجنايات بدمشق. وبعد ميسلون دعي للعمل في عمّان (بشرقي الأردن) فتولى العدلية ثم رئاسة الوزراء. وكان له مكتب للمحاماة في عمان، ينصرف إليه إذا أعفي من وزارة العدل أو الرئاسة. وينقطع عنه حين يتولى أحد المنصبين. وتقرر اتحاد العراق والأردن (14 / 2 / 1958) وعين نوري السعيد رئيسا لوزارة الاتحاد وإبراهيم هاشم نائبا للرئيس (1 / 7 / 58) وسافر إبراهيم من عمان إلى بغداد، ففوجئ بثورة الجيش العراقي الكبرى (15 / 7 / 58) تندلع وحمل مع آخرين، من فندق بغداد الى وزارة الدفاع. وما بلغوا باب الوزارة حتى كان إبراهيم ممن فتك بهم المتظاهرون وضاعت جثته. له من التصانيف المطبوعة (الحقوق الجزائية) و (القواعد الأساسية لأصول المحاكمات الجزائية) و (شرح قانون الجزاء) أربعة أجزاء، و (شرح قانون حكام الصلح الموقت) (1) . إبراهيم أطَّفَيِّش (1305 - 1385 هـ = 1888 - 1965 م) إبراهيم (أو محمد إبراهيم) بن محمد إبراهيم بن يوسف أبو إسحاق أطفيش: أديب من علماء الإباضية. ولد في قرية بني يسجن (بوادي ميزاب في الجزائر) وقرأ الفقه والنحو والتفسير، بعد حفظ

_ (1) البدوي الملثم، في الأديب: يونيو 1972 ومذكرات المؤلف.

المواهبي

القرآن الكريم، على شيخه عمّ والده الشيخ محمد يوسف، ولازمه إلى أن توفي (سنة 1332 هـ) فانتقل إلى تونس وحضر دروسا في جامع الزيتونة. وشارك في الحركة الوطنية فأبعده الفرنسيون، فتوجه إلى القاهرة، (1341 هـ / 1923 م) فأنشأ مجلة (المنهاج) ونشر كتبا علمية لبعض أعلام الإباضية. وصنف كتاب (الدعاية إلى سبيل المؤمنين - ط) وشرع في كتابه (تاريخ الإباضية) وعاجلته المنية قبل إتمامه. وعمل في دار الكتب المصرية، فشارك في تحقيق بعض مطبوعاتها الكبيرة كتفسير القرطبي وأجزاء من (نهاية الأرب) . ورجع إلى السياسة فكان ممثلا لدولة إمامة عمان في جامعة الدول العربية، ورئيسا لوفدها في هيئة الأمم المتحدة (دورة 1960) وأسس أول مكتب سياسي لدولة إمامة عمان في القاهرة سنة 1375 هـ (1956 م) وشهد بعض المؤتمرات الإسلامية في القدس وبغداد. وكان مرجعا للفتوى في المذهب الإباضي عند المشارقة والمغاربة. وتوفي بالقاهرة (1) . المَوَاهِبي (000 - 908 هـ = 000 - 1502 م) إبراهيم بن محمود بن أحمد المواهبي، أبو الطيب برهان الدين: فاضل، متصوف. مولده ووفاته بالقاهرة. وجاور بمكة ثلاث سنين. أخذ التصوف عن الشيخ محمد أبي المواهب التونسي، فنسب إليه. من كتبه (أحكام الحكم) في شرح الحكم لابن عطاء الله، و (شرح الرسالة السنوسية - خ) في الأزهرية، باسم (زبدة التغريد من نبذة التوحيد) في أصول الدين، و (ديوان - خ) من نظمه (2) .

_ (1) من رسالة خاصة بعث بها إلى نجله الأستاذ محمد إبراهيم أطفيش من القاهرة. وانظر (نموذج من الأعمال الخيرية) ص 88، 106. (2) النور السافر 49 وشستربتي (3503) والازهرية 3: 224 وفيها تعريفه بعد المواهبي، بالأقصرائي. ولعل أصله من الروم

إبراهيم مرزوق

إبراهيم بن المُدَبَّر = إبراهيم بن محمد 279 إِبْراهِيم مَرْزُوق (1233 - 1283 هـ = 1818 - 1866 م) إبراهيم بن مرزوق: شاعر مصري، من أهل القاهرة. تعلم في مدرسة الألسن، وبرع بالفرنسية، وتولى وظائف صغيرة ثم عين (ناظرا) للقلم الافرنجي بالخرطوم فبقي إلى أن توفي فيها. واعتنى أحد المتأدبين بجمع ديوانه وأدخل فيه ما ليس له، وسماه (الدر البهي المنسوق بديوان إبراهيم بك مرزوق - ط) وله (رحلة السلامة - ط) رسالة مسجعة في بعض ما رآه في السودان (1) . الشَّبْرَخِيتي (000 - 1106 هـ = 000 - 1694 م) إبراهيم بن مرعي بن عطية، برهان الدين الشبرخيتي: من أفاضل المالكية بمصر. توفي غريقا في النيل وهو متوجه إلى رشيد. من كتبه (شرح مختصر خليل) فقه، كبير، منه المجلدان الثالث والرابع، مخطوطان عند الشاويش في بيروت، وأجزاء في الصادقية بتونس، و (الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديثا النووية - ط) (2) . الإِلبِيري (000 - نحو 460 هـ = 000 - نحو 1068 م) إبراهيم بن مسعود بن سعيد، أبو إسحاق التُّجيبي الإلبيري: شاعر أندلسي أصله من أهل حصن العقاب. اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها كونه استوزر ابن نغزلة (اليهودي) فنفي إلى البيرة. وقال شعرا في ذلك. فثارت صنهاجة

_ (1) أعيان البيان 191 وتراجم أعيان القرن الثالث عشر 135 وفهرس دار الكتب 3: 96 وآداب زيدان 4: 235 ومعجم المطبوعات 19. (2) شجرة النور 317 ومعجم المطبوعات 1096 وهدية العارفين 1: 36 والزيتونة 4: 331.

الحلبي

على اليهودي وقتلوه. له (ديوان - ط) صغير، عن مخطوطة في مكتبة الأسكوريال (رقم 404) وشعره كله حكم ومواعظ (1) . الحَلَبي (000 - 1190 هـ = 000 - 1776 م) إبراهيم بن مصطفى بن إبراهيم الحَلَبي: فقيه حنفي له اشتغال في الأدب. ولد بحلب، وتعلم بها وبالقاهرة. ثم سافر إلى القسطنطينية، وتوفي بها. له (تحفة الأخبار - خ) في الأزهرية، حاشية على الدر المختار في فقه الحنفية، و (شرح جواهر الكلام) و (نظم السيرة) في 63 بيتا، ورسالة في (العروض) و (الحلة الضافية في علمي العروض والقافية - خ) في مجلد، باستمبول، و (اللمعة، في تحقيق مباحث الوجود والحدوث والقدر وأفعال العباد - ط) مصدّر بترجمة له (2) . إبْراهِيم مُصطفى (000 - 1328 هـ = 000 - 1910 م) إبراهيم مصطفى بك: عالم كيماوي مصري. تعلم في مدرسة الطب بالقاهرة، وتخصص في فرنسة بعلمي الكيمياء والفلسفة الطبيعية، وعين كيماويا للاسكندرية، فأستاذا في مدرسة الطب بالقاهرة. وهو من مؤسسي المعمل الكيماوي فيها. ونقل منها فعين (ناظرا) لمدرسة دار العلوم، وعضوا في مجلس المعارف الأعلى. وانتدبته حكومة مصر لحضور مؤتمر التربية بباريس (سنة 1889 م) ثم اعتزل خدمة الحكومة وأقام في (عزبة) له بناها في (الواسطة) وتوفي بها. له مؤلفات، منها (الكيمياء العمومية - ط) أربعة أجزاء صغيرة، و (الكيمياء غير العضوية - ط)

_ (1) من بحث للأستاذ عبد الله كنون، في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 49: 21 - 33. (2) إيضاح المكنون 1: 240 والمكتبة الأزهرية 2: 116 وإعلام النبلاء 7: 93 - 95 وفيه: توفي في ربيع الآخر سنة 1190 وطوبقبو 4: 159.

إبراهيم الدباغ

و (الكيمياء الصناعية - ط) و (الإرشادات الجلية في التذكرة الطبية - ط) و (مبادئ الطبيعة - ط) . إبْراهِيم الدَّبَّاغ (1297 - 1366 هـ = 1880 - 1947 م) إبراهيم بن مصطفى بن عبد القادر الدباغ: شاعر، من أهل يافا (بفلسطين) ولد بها، وانتقل إلى مصر في شبابه فتعلم في الأزهر، وعاش بائسا، وكف بصره في كهولته، وتوفي بالقاهرة. له (الطليعة - ط) ديوان شعره، جزآن. وجمع ابن أخيه (مصطفى الدباغ) بعد وفاته، بعض رسائله الخاصة في كتاب سماه (حديث الصومعة - ط) و (في ظلال الحرية - ط) مختارات من شعره ونثره (1) . إبراهيم مُصطفى (1305 - 1382 هـ = 1888 - 1962 م) إبراهيم مصطفى: عالم بالنحو، من أعضاء مجمع اللغة العربية في القاهرة. ابتدأ دراسته في الأزهر، وتخرج بدار العلوم، وعمل مدرسا فأستاذا للأدب العربيّ في جامعة الإسكندرية، فعميدا لكلية دار العلوم (1947) وصنف (إحياء النحو - ط) وفيه آراء قامت حولها ضجة الا ان المجمع أقره عليها، وعدلت المناهج الدراسية بمصر متبعة رأيه. وشارك في تأليف عدة كتب، وفي تحقيق (سر صناعة الإعراب) لابن جني و (إعراب القرآن) للزجاج (2) . إِبراهِيم القَزْوِيني (1065 - 1145 هـ = 1655 - 1732 م) إبراهيم بن معصوم بن فصيح الحسيني القزويني: فاضل. أصله من تبريز ووفاته

_ (1) محاضرات في الشعر الحديث 59 - 66 وفيه: وفاته في 26 / 2 / 1946 والمدون عندي هو 26 / 2 / 1947 فليحقق على نصب قبره في القاهرة. (2) تقويم دار العلوم 156 والمجمعيون 11.

إبن معقل

بقزوين. كان في خزانة كتبه زهاء 1500 كتاب ما منها إلا وفيه أثر خطه من تصحيح أو حاشية. وكتب بخطه 70 مجلدا من تأليفه وتأليف غيره. من كتبه (مقامات) على نسق مقامات الحريري، ورسائل وتعليقات (1) . ابن مَعْقِل (000 - 295 هـ = 000 - 908 م) إبراهيم بن معقل بن الحجاج النسفي، أبو إسحاق: محدّث، كان قاضي نسف وعالما. له (مسند) كبير في الحديث، و (تفسير) (2) . إبراهيم المُنْذِر = إبراهيم بن ميخائيل الْخَطِيب العِرَاقي (510 - 596 هـ = 1116 - 1200 م) إبراهيم بن منصور بن المسلّم المصري، أبو إسحاق، المعروف بالخطيب العراقي: شيخ الشافعية بمصر. مولده ووفاته فيها. رحل إلى بغداد فأقام مدة كان يعرف فيها بالمصريّ، ولما عاد إلى مصر قيل له العراقي. له تصانيف منها (شرح المهذب للشيرازي) عشرة أجزاء (3) . إبراهيم مَنْصور (1268 - 1348 هـ = 1860 - 1930 م) إبراهيم بن منصور، من آل فانوس: طبيب مصري، قبطي الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة الطب فيها (بقصر العيني) وانتخب رئيسا لجمعية التوفيق القبطية وصنف (المطالب الطبية - ط) ثلاثة مجلدات و (القاموس الطبي - ط) انكليزي وعربي، و (الطب المنزلي - ط)

_ (1) أعيان الشيعة 5: 470. (2) تذكرة الحفاظ 2: 231. (3) ابن خلكان 1: 5 ومرآة الجنان 3: 484 وشذرات الذهب 4: 323.

الباشجي

جزآن (1) . الباشَجي (1293 - 1367 هـ = 1876 - 1948 م) إبراهيم بن منيب بن أحمد بن سليم الباشجي (الباجه جي) : أديب عراقي، له نظم. مولده ووفاته ببغداد. كان كاتبا في (قلم الولاية) ونشر في الصحف مقالات وقصائد. وأصدر مجلة (الرياحين) وأقفلت. له (زنابق الحقل - ط) مجموعة من نظمه، و (نزهة الأحداق في مباحث السباق - ط) رسالة في المسابقات، و (التبصرة - ط) في مضار الخمر (2) . إبراهيم بن موسَى (000 - بعد 222 هـ = 000 - بعد 837 م) إبراهيم بن موسى (الكاظم) بن جعفر الحسيني الطالبي العلويّ: من أمراء العلويين. بطّاش جبار. كان مقيما بمكة. ولما بلغته ثورة أبي السرايا في العراق (قبيل سنة 200 هـ خرج إلى اليمن، فدخل صعدة سنة 200 داعية لابن طباطبا. وكان الوالي في اليمن، إسحاق بن موسى (من أمراء بني العباس) فترك له صنعاء وقصد مكة. واستولى إبراهيم على اليمن. قال صاحب العقد الثمين: كان يسمى الجزار لكثرة من قتل باليمن. وعاد إلى مكة فدخلها عنوة وقتل أميرها للمأمون (يزيد بن حنظلة المخزومي) وولاه المأمون إمرتها بعد ان جعل أخاه (علي بن موسى الرضا) وليا لعهده. وحج إبراهيم بالناس سنة 222 وهو جد الشريفين الرضيّ والمرتضى (3) . إبْراهيم بن المَهْدِي = إبراهيم بن محمد 224

_ (1) الأقباط في القرن العشرين 4: 67 ومعجم المطبوعات 20. (2) شعراء بغداد 1: 6 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 54 ومن شعرائنا المنسيين 83. (3) المحبر 40 والعقد الثمين 3: 264 وجمهرة الأنساب 55، 56 وقصة الأدب في اليمن 264.

ابن أبي العافية

ابن أَبي العَافِيَة (000 - 350 هـ = 000 - 961 م) إبراهيم بن موسى بن أبي العافية المكناسي: ثاني الأمراء المكناسيين المعروفين بآل أبي العافية. وكانوا في أطراف فاس. بويع بعد مقتل أبيه (سنة 341 هـ وحاله وحال المغرب في اضطراب، واستمر إلى أن توفي (1) . الشاطي (000 - 790 هـ = 000 - 1388 م) إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطي: أصولي حافظ. من أهل غرناطة. كان من أئمة المالكية. من كتبه (الموافقات في أصول الفقه - ط) أربع مجلدات، و (المجالس) شرح به كتاب البيوع من صحيح البخاري، و (الافادت والانشادات - خ) رسالة في الأدب، نشرت نبذة منها في مجلة المقتبس (المجلد الثامن) و (الاتفاق في علم الاشتقاق) و (أصول النحو) و (الاعتصام - ط) في أصول الفقه، ثلاث مجلدات، و (شرح الألفية) سماه (المقاصد الشافية في شرح خلاصة الكافية - خ) خمسة مجلدات ضخام، كتبت سنة 862 والنسخة نفيسة، في خزانة الرباط (الرقم 6 جلاوي) قال التنبكتي: لم يؤلف عليها - أي على الخلاصة المعروفة بالألفية - مثله، بحثا وتحقيقا، فيما أعلم. وفي خزانة الرباط (1013 جلاوي) مخطوطة من (الجمان في مختصر أخبار الزمان) منسوبة إليه، فراجعها (2) . الأبْناسِي (725 - 802 هـ = 1325 - 1399 م) إبراهيم بن موسى بن أيوب، برهان الدين أبو إسحاق الأبناسي، ثم القاهري:

_ (1) الاستقصاء 1: 83. (2) فهرس الفهارس 1: 134 ونيل الابتهاج على هامش الديباج 46 - 50.

إبراهيم الكركي

فقيه شافعيّ. ولد بأبناس (من قرى الوجه البحري، بمصر) وانتقل إلى القاهرة شابا، فتفقه وسمع الحديث بها وبمكة والشام. وتصدّى للإفتاء والتدريس وبالأزهر. وعين للقضاء فتوارى وأبى. وتوفي آيباً من الحج في عون القصب. من كتبه (العدة من رجال العمدة - خ) كراسان من أوله، في الرباط (3175 ك) وهو في تراجم عمدة الأحكام و (الدرة المضية في شرح الألفية - خ) في دار الكتب، فرغ من تأليفه في المسجد الأقصى بالقدس، و (الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح - خ) في البلدية (ن 4452 - ج) (1) . إِبراهيم الكَرَكي (776 - 853 هـ = 1374 - 1449 م) إبراهيم بن موسى بن بلال بن عمران ابن مسعود بن دمج، برهان الدين الكركي: عالم بالقراآت والفقه والعربية. ولد في كرك الشوبك (بشرقي الأردن) وأقام مدة في القدس والخليل وتردد إلى مصر، فأخذ عن علماء تلك البلاد، وحج، واستوطن القاهرة سنة 808 هـ وولي قضاء المحلة (بمصر) سنة 827 هـ وناب في القضاء بمنوف سنة 829 هـ ثم عاد إلى القاهرة وتوفي فيها. من كتبه في القراآت (الاسعاف في معرفة القطع والاستئناف) و (الآلة في معرفة الفتح والإمالة) و (حل الرمز في الوقف على الهمز) وكتاب في (مذاهب القراء السبعة) وله في علم العربية (شرح ألفية ابن مالك) و (نثرها) و (مرقاة اللبيب إلى علم الأعاريب) وله مختصرات وحواش في التفسير وفقه الشافعية (2) .

_ (1) الضوء 1: 172 والشذرات 7: 13 ودار الكتب 2: 109 والبلدية: مصطلح 10. (2) التبر المسبوك 273 ونظم العقيان 29.

البرهان الطرابلسي

البُرْهان الطَّرَابُلُسي (853 - 922 هـ = 1449 - 1516 م) إبراهيم بن موسى بن أبي بكر الطرابلسي، برهان الدين: فقيه حنفي. ولد في طرابلس الشام، وأخذ بدمشق عن جماعة، وانتقل إلى القاهرة وتوفي بها. من كتبة (الإسعاف لأحكام الأوقاف - ط) (1) . الفَيُّومي (1062 - 1137 هـ = 1652 - 1725 م) إبراهيم بن موسى الفيومي: شيخ الجامع الأزهر. من المالكية. له (شرح العزِّي) في التصريف، مجلدان (2) . إبراهيم المُوَيْلِحي = إبراهيم بن عبد الخالق إِبْراهيم المُنْذِر (1292 - 1369 هـ = 1875 - 1950 م) إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال ابي راجع، من بني المعلوف المتصل نسبهم بالغساسنة: أديب لغويّ، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد وتعلم في قرية المحيدثة (بلبنان) وأنشأ مدرسة داخلية سنة 1910 م في (بكفيا) بلبنان، استمرت خمسة أعوام. واشتغل بتدريس العربية. ودرس الحقوق فتولى رئاسة بعض المحاكم. وانتخب نائبا عن بيروت في

_ (1) النور السافر 111 والمكتبة الأزهرية 2: 99. (2) تاريخ الفيوم 54 وهدية العارفين 1: 38.

إبراهيم ناجي

مجلس لبنان الني أبي سنة 1922 وظلّ 20 سنة. وعمل في الصحافة. وترأس جمعيات. وكان من المناضلين في سبيل العروبة. ونشر في الصحف والمجلات مقالات كثيرة. وله (كتاب المنذر - ط) في نقد أغلاط الكتاب، و (حديث نائب - ط) استعراض لسياسة البلاد من الاحتلال الفرنسي حتى سنة 1943 و (الدنيا وما فيها - ط) في موضوعات مختلفة، و (رواية - ط) في حرب طرابلس الغرب، وخمس (روايات - خ) تمثيلية، و (ديوان - ط) الجزء الأول منه. وتوفي ببيروت. إِبراهيم ناجِي (1316 - 1372 هـ = 1898 - 1953 م) إبراهيم ناجي بن أحمد ناجي بن إبراهيم القصبجي: طبيب مصري شاعر، من أهل القاهرة، مولده ووفاته بها. تخرج بمدرسة الطب (1923) واشتغل بالطبّ والأدب وكانت فيه نزعة روحية] [ (صوفية) وأصدر مجلة (حكيم البيت) شهرية (1934) ونشأ في نعمة زالت في أعوامه الأخيرة. وعالج النظم زمنا، حتى جاء به شعرا، وهو القائل من أبيات: (فيم انتقامك من قلب عصفت به، لم يبق من موضع فيه لمنتقم) وفي ديوانيه (ليالي القاهرة - ط) و (وراء الغمام - ط) طائفة حسنة من شعره. وله (رسالة الحياة - ط) و (عالم الأسرة - ط) و (مدينة الأحلام - ط) قصص ومحاضرات، و (كيف تفهم الناس - ط) دراسات نفسية، و (ديوان الطائر الجريح - ط) من شعره، نشر بعد وفاته. وعانى مرض ذات الرئة. قال صالح جودت: (وبينما هو يدني أذنه من قلب مريض في عيادته يتسمع دقاته، إذا به يهوي) وبهذا انتهت حياته. وبعد انقضاء أربعة عشر عاماعلى وفاته ألفت الحكومة لجنة لجمع دواوينه وماتفرق من نظمه، في (ديوان ناجي - ط) ووقع في هذا الديوان أن حشرت فيه اثنتا عشرة قصيدة ليست من نظمه وصودر الكتاب. ومما كتب عنه (ناجي الشاعر - ط) لنعمات أحمد فؤاد (1) . اليازِجي (1263 - 1324 هـ = 1847 - 1906 م) إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط: عالم بالأدب واللغة.

_ (1) ديوان ناجي: مقدمته. ومصادر الدراسة 2: 736.

النبراوي

أصل أسرته من حمص، وهاجر أحد أجداده إلى لبنان. ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872 م. وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم، فقضى في هذا العمل وأشباهه نحو تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية، تبحر دي علم الفلك وله فيه مباحث. وتولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد - ط) جزآن وما زال الثالث مخطوطا، وله (ديوان شعر - ط) و (الفرائد الحسان من قلائد اللسان - خ) معجم في اللغة. وسافر إلى اوربا، واستقر في مصر فأصدر مجلة (البيان) مشتركا مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة، ثم أصدر مجلة (الضياء) شهرية، فعاشت ثمانية أعوام. وكان من الطراز الأول في كتاب عصره. وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والآستانة. وانتقى كثيرا من الكلمات العربية لما حدث من المخترعات. ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيرا، غني القلب، أبي النفس. ومات في القاهرة ثم نقل رفاته إلى بيروت. ولعيسى ميخائيل سابا: (الشيخ إبراهيم اليازجي - ط) رسالة في أدبه وسيرته (1) . النَّبَراوي (000 - 1279 هـ = 000 - 1862 م) إبراهيم النبراوي: طبيب، أصله من نبروه (من غربية مصر) تعلم الطب في القاهرة وباريس، واختير رئيسا لأطباء مدرسة الطب بمصر، وجعله عباس باشا الأول طبيبا له. وترجم عن الفرنسية كتبا، منها (نبذة في الفلسفة الطبيعية - ط)

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 2: 88 ونبذة تاريخية 55 وأعلام اللبنانيين 121 ومعجم المطبوعات 1927.

إبراهيم الاسود

و (نبذة في أصول الطبيعةوالتشريح العام - ط) وهمامن تأليف كلوت بك. و (الاربطةالجراحية - ط) وتوفي بالقاهرة (1) . إبراهيم الأَسْوَد (1302 - 1359 هـ = 1885 - 1940 م) إبراهيم بن نجم بن إلياس بن حنا الأسود، من الروم الازثوذكس: مؤرخ لبناني من رجال القانون، له نظم. من أهل (برمانا) في لبنان. تعلم بها وبالمدرسة الوطنية ببيروت. وأجاد مع العربية التركية والفرنسية. وعين مديرا لمدرسة برمانا، ثم كاتبا في دائرة التحقيق. وتقدم حتى كان مدعيا عاما لدي محكمة الاستئناف ومن أعضاء مجلس الإدارة، فقائم مقام لقضاء الكورة (1913) واستهوته الصحافة منذ صغره فأصدر في المدرسة مع إسكندر عمون جريدة أسبوعية مخطوطة باسم

_ (1) البعثات العلمية 125 ومعجم الأطباء 67 وآداب اللغة 4: 192.

الفلالي

(لبنان) وألف عشرة كتب مطبوعة، منها (دليل لبنان) و (ذخائر لبنان) و (تنوير الأذهان في تاريخ لبنان) أربع مجلدات و (ديوا) منظوماته، و (الخطابة)) رسالة، و (الرحلة الامبراطورية في الممالك العثمانية) (1) . إبراهيم هاشم = إبراهيم بن محمد 1377 الفِلَالي (1324 - 1394 هـ = 1906 - 1974 م) إبراهيم بن هاشم الفلالي: شاعر، من أهل مكة. ولد بها ودرس ودرّس. وتولى وظائف في المعارف. ثم انقطع عن العمل وأقام بالقاهرة. وتوفي بها. له دواوين شعرية مطبوعة، هي (صدى الألحان) و (ألحاني) و (طيور الأبابيل) و (صبابة الكأس)) وكتب اخرى مطبوعة أيضا، منها (رجالات الحجاز) الاول

_ (1) تنوير الأذهان 4: 299 وسركيس 448 ودار الكتب 6: 33.

الاسنوي

منه، و (المرصاد) ثلاثة أجزاء (1) . الإِسْنَوي (000 - 721 هـ = 000 - 1321 م) إبراهيم بن هبة الله بن علي الحميري، نور الدين الإسنوي: قاض، شافعيّ، من أهل إسنا (بصعيد مصر) ويقال له (الإسنائي) أيضا، نسبة إليها. تنقل في القضاء، وتوفي بالقاهرة معزولا. له (شرح المنتخب) في أصول الفقه، و (نثر ألفية ابن مالك) في النحو، و (شرحها) واختصر (الوسيط) و (الوجيز) في الفقه (2) . إبراهيم بن هِشَام (000 - بعد 115 هـ = 000 - بعد 733 م) إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومي القرشي: أمير المدينة المنورة، وخال هشام ابن عبد الملك. اشتهر بشدته وعتوه. وهو الّذي ضرب يحيى بن عروة (انظر ترجمته في الأعلام) حتى مات. حج بالناس سنة 105 وبعض السنين التي بعدها وولي المدينة ومكة والطائف سنة 107 وكثرت شكوى آل الزبير وغيرهم منه. وعزله هشام سنة 115هـ فانقطع خبره (3) . الصَّابئ (313 - 384 هـ = 925 - 994 م) إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن زهرون الحرّاني، أبو إسحاق الصابئ: نابغة كتاب جيله. كان أسلافه يعرفون بصناعة الطب، ومال هو إلى الأدب، فتقلد دواوين الرسائل والمظالم والمعاون تقليدا سلطانيا في أيام المطيع للَّه العباسي، ثم

_ (1) انظر نقد وتعريف 53 - 58 والأديب: سبتمبر واكتوبر 1974 والعالم العربيّ: المجلد 1 الجزء 8 ص 15. (2) طبقات الشافعية 6: 83 وخطط مبارك 8: 63 والأدفوي 32 والدرر الكامنة 1: 74 وبغية الوعاة 189. (3) النجوم الزاهرة 1: 254، 274 وانظر فهرسته. ونسب قريش 246، 274 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 320.

ابن هلال

قلده معز الدولة الديلميّ ديوان رسائله سنة 349هـ فخدمه وخدم بعده ابنه عِزّ الدَّولَة (بختيار) فكانت تصدر عنه مكاتبات إلى عضد الدولة (ابن عم بختيار) بما يؤلمه فحقد عليه. ولما قتل عز الدولة وملك عضد الدولة بغداد قبض على الصابئ سنة 367هـ وسجنه وأمر بأخذ أمواله. ولما ولي صمصام الدولة (ابن عضد الدولة) أطلقه (سنة 371 هـ وكان صلبا في دين الصابئة، عرض عليه عز الدولة الوزارة إن أسلم، فامتنع. وكان يحفظ القرآن ويشارك المسلمين في صوم رمضان. وأحبه الصاحب ابن عباد فكان يتعصب له ويتعهده بالمنح على بعد الدار. واختلف في التفضيل بين الصاحب والصابئ أيهما احسن انشاءاً. وقد نشر الأمير شكيب أرسلان (رسائل الصابئ - ط) وعلق عليه حواشي نافعة. وللصابئ كتاب (التاجي) في أخبار بني بويه، ألفه في السجن، وكتاب في (أخبار أهله) و (ديوان شعر) و (الهفوات النادرة - ط) نشره المجمع العلمي العربيّ في دمشق (1) . ابن هِلال (817 - 903 هـ = 1414 - 1497 م) إبراهيم بن هلال بن علي، أبو إسحاق الصنهاجي نسبا الفلالي السجلماسي: فقيه من علماء المالكية. كان مفتي سجلماسة في المغرب الأقصى وعالمها. ووفاته بها. له كتب منها (النوازل - ط) جزآن، رتبه علي بن أحمد الجزولي، و (الدر النثير على أجوبة أبي الحسن الصغير - ط) و (الأجوبة - ط) فقه، و (شرح البخاري) أربعة أسفار، و (شرح مختصر خليل) و (فهرست - خ) 27 ورقة، في الرباط (271 ك) و (اختصار الديباج المذهب لابن فرحون - خ) في معهد

_ (1) ابن خلكان 1: 12 وسير النبلاء - خ - الطبقة الحادية والعشرون. والإمتاع والمؤانسة 1: 67 والنجوم الزاهرة 3: 324 ويتيمة الدهر 23.

ابن وصيف شاه

المخطوطات، عن خزانة الرباط (1) . إبراهيم هَنَانُو = إبراهيم بن سليمان 1354 ابن وصيف شاهْ (000 - 596 هـ = 000 - 1200 م) إبراهيم بن وصيف شاه: مؤرخ. له (عجائب الدنيا - خ) في المتحف البريطاني، ثلاثة أجزاء (109 ورقات) وفي دار الكتب مصورة عن أسعد افندي (2240) و (جواهر البحور ووقائع الدهور في أخبار الديار المصرية) (2) . ابن وَلِي (000 - نحو 960 هـ = 000 - نحو 1553 م) إبراهيم بن ولي بن نصر، برهان الدين المقدسي ثم الغزي الحنفي: فقيه، متأدب، له نظم: زار حلب (946) قادما من بغداد، ووضع رسالة في الخيل سماها ((تحفة العبيد فيما ورد في الخيل والرماية والصيد - خ) في الحرم المكيّ (34 أدب) ألفها برسم أحد وزراء الروم (العثمانيين) وقصده فقدّمها اليه (سنة 950) ثم عاد يريد وطنه، فسلك طريقا ضاع فيها وانقطع خبره. وله أيضا (الدرة البرهانية) منظومة للآجرّوميّة، لها عدة شروح ذكرها صاحب كشف الظنون (3) . إِبْراهِيم بن الوَلِيد (000 - 132 هـ = 000 - 749 م) إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك المرواني الأموي، أبو إسحاق:

_ (1) نيل الابتهاج 58 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 330 ومعجم المطبوعات 277 و 697 ودار الكتب 1: 474، 494 وشجرة النور 268 والمخطوطات المصورة تاريخ 2 القسم الرابع 312 ودليل مؤرخ المغرب 1: 347 ومعهد المخطوطات: التاريخ 2: 21. (2) هدية 1: 10 وكشف 613 وفيه (مقحما) : المتوفى سنة 599 المخطوطات المصورة 1: 564. (3) كشف الظنون 1797 والكواكب 2: 81 وشذرات 8: 325 ومحسن جمال الدين، في المورد ج 1 العددان 3 و 4 ص 292.

إبراهيم بن يحيى

أمير، كان مقيما في دمشق. ولما مات أخوه يزيد بن الوليد قام بعده بالأمر (سنة 126 هـ وكان ضعيفا مغلوبا على أمره تارة يسلم عليه بالامارة وتارة بالخلافة، فمكث سبعين يوما، فثار عليه مروان بن محمد بن مروان وكان والي أذربيجان ودعا لنفسه بالخلافة وقدم الشام فاختفى إبراهيم، واستولى مروان، فأمّن إبراهيم فظهر وقد ضاعت خلافته. وقتل مع من قتل من بني أمية حين زالت دولتهم. وقيل غرق بالزاب (1) . إبراهيم بن يحيى الغَزِّي = إبراهيم بن عثمان 524 إبراهيم بن يحيى (000 - 167 هـ = 000 - 784 م) إبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير عباسي، هو ابن أخي الخليفة أبي جعفر المنصور. ولي مكة والطائف سنة 185هـ في أيام المهدي، وحج بالناس تلك السنة، وهو شاب أمرد، كما يقول ابن تغري بردي، ونقل إلى إمارة المدينة سنة 161 هـ وحج بالناس سنة167 هـ فتوفي بعد عودته إلى المدينة بأيام (2) . اليَزيدي (000 - 225 هـ = 000 - 840 م) إبراهيم بن يحيى بن المبارك، أبو إسحاق اليزيدي العدوي: أديب شاعر، من ندماء المأمون العباسي. له أخبار معه في مجالس أنسه. وصنف كتبا، منها (بناء الكعبة وأخبارها) و (النقط والشكل) و (مصادر القرآن) لم يكمله، و (ما اتفق

_ (1) ابن الأثير في الكامل 5: 114 و 115 و 119 وما بعدها. واليعقوبي 3: 75 وابن خلدون 3: 112 والطبري 9: 46. (2) ابن الأثير 6: 12 و 25 وخلاصة الكلام 7 والنجوم الزاهرة 2: 31 و 52.

ابن الزرقالة

لفظه واختلف معناه - خ) في مكتبة كوبرولو زاده أحمد باشا، باستنبول، الرقم 327 والنسخة جليلة، عليها خط سنة 541 (كما في مذكرات الميمني - خ) ألفه في أكثر من أربعين سنة. وهو بصريّ، سكن بغداد (1) . ابن الزُّرْقالَة (000 - 493 هـ = 000 - 1100 م) إبراهيم بن يحيى التجيبي النقاش، أبو إسحاق المعروف بابن الزرقالة: فلكي أندلسي، من أهل طليطلة. قال ابن الأبار: (كان واحد عصره في علم العدد والرصد وعلل الأزياج، ولم تأت الأندلس بمثله من حين فتحها المسلمون الى وقتنا هذا) وكان أكثر رصده، في طليطلة، أيام المأمون بن ذي النون. وانتقل منها إلى قرطبة فاستوطنها وتوفي بها. آخر أرصاده فيها سنة 480 قال القفطي: أبصر أهل زمانه بأرصاد الكواكب وهيئة الأفلاك واستنباط الآلات النجومية. من كتبه (العمل بالصفيحة الزيجية - خ) و (التدبير - خ) في الفلك، و (المدخل إلى علم النجوم - خ) و (رسالة في طريقة استخدام الصفيحة المشتركة لجميع العروض - خ) فلك (2) . ابن الأَمين (489 - 544 هـ = 1096 - 1149 م) إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم، أبو إسحاق ابن الأمين: مؤرخ أندلسي، من أهل قرطبة. أصله من طليطلة. له (الأعلام بالخبرة والأعلام من أصحاب النبي عليه السلام - خ) جعله استدراكا على كتاب ابن

_ (1) إرشاد الأريب 1: 360 وإنباه الرواة 1: 189 وأمالي محمد بن العباس اليزيدي: مقدمته. ونزهة الالبا 223. (2) تكملة الصلة، القسم المفقود 169 وعرفه بابن (الزرقالة) وورد فيه ذكره في مكان آخر، مشكولا بشدة على اللام. وأخبار العلماء للقفطي 42 وهو فيه (ولد الزرقيال) و. 862) S.I 274 (396 Broc I: والمنوني، في مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 162، 163.

التلمساني

عبد البر في الصحابة. ولما دخل المصامدة قرطبة أرادوا قتله، فنجا، وانتقل إلى لبلة (Niebla) في غربي الأندلس فمات فيها (1) . التِّلِمْساني (600 - 666 هـ = 1204 - 1267 م) إبراهيم بن يحيى بن مهدي المكناسي التلمساني أبو إسحاق ابن أبي بكر: فقيه فرضي مالكي أندلسي، له شعر. تفقه بإشبيلية، ورحل إلى المغرب، فالشام والعراق. ومات بالفيوم. من كتبه (أرجوزة في الفرائض - خ) تعرف بالتلمسانية، في الظاهرية بدمشق، و (منظومة في السير والمدائح النبوية) (2) . الهنتاتي (000 - 682 هـ = 000 - 1283 م) إبراهيم بن يحيى بن عبد الواحد الحفصي الهنتاتي، أبو إسحاق: أمير المؤمنين بتونس وبلاد إفريقية. كان قبل تملكه مقيما في الأندلس فبلغه موت أخيه المستنصر (محمد بن يحيى) أمير تونس وما يليها، فركب البحر ولحق بتلمسان فامتلك بجاية ثم تغلب على حامية تونس وكانت قد بايعت ليحيى بن المستنصر، ولقب بالواثق باللَّه، فلما علم باستفحال أمر أبيه خلع نفسه، فدخل إبراهيم تونس وتمت له البيعة سنة 678 هـ فأحسن بالشر من المخلوع (الواثق باللَّه) ابن أخيه، فقتله وثلاثة من بنيه. وفي أيامه ظهر الثائر ابن أبي عمارة (أحمد بن مرزوق) وعظم أمره، فخرج له إبراهيم ثم انخذل قبل لقائه، بانتقاض بطانته عليه، فرحل إلى بجاية وخلع نفسه لابن له يدعى (أبا

_ (1) ابن الأبار 63 ومعهد المخطوطات 2: 12 (الاستدراك على أبي عمر) . (2) بغية الوعاة 190 وشجرة النور 202 وفيه ولادته سنة 609 ووفاته سنة 699 ومخطوطات الظاهرية الفقه الشافعيّ 7.

الغرناطي

فارس) كان عامله على بجاية، وتلقب هذا بالمعتمد، وزحف لقتال الثائر، فقتله الثائر، سنة 682 هـ، وانتهى الخبر إلى إبراهيم ففر إلى تلمسان. فأدركه بعض أتباع ابن أبي عمارة وحملوه إلى بجاية، وطيروا خبره إلى زعيمهم فأمر بقتله، فقتل في بجاية (1) . الغَرْناطي (677 - 751 هـ = 1278 - 1350 م) إبراهيم بن يحيى بن محمد بن أحمد ابن زكرياء الأنصاري الأوسي الغرناطي: فقيه مالكي أندلسي. من أهل مرسية، انتقل إلى غرناطة فنسب اليها. وهاجر الى المغرب، فولي القضاء في بعض بلاده. وكان عالما بالتوثيق. فصنف (الوثائق - خ) في الصادقية، صغير، اقتصر فيه على بيان ما يجب على الموثق التنبه اليه من الشروط في أنواع العقود (2) . ابن غَنَّام (000 - نحو 779 هـ = 000 - نحو 1377 م) .إبراهيم بن يحيى بن غنام، أبو طاهر الحراني المقدسي النميري: فقيه حنبلي. كان بارعا في تفسير الأحلام. صنف فيها (المعلم على حروف المعجم - خ) في أوقاف بغداد (5519) لعله المخطوط (5470 مجموع) في الظاهرية، المعرّف بانه (كتاب في تعبير الرؤيا) وله في الظاهرية أيضا (الرقم 5093) أرجوزة في (تعبير الرؤيا - خ) 48 ورقة. وذكر له بروكلمن (قلادة الدر المنثور في ذكر البعث المنشور - خ) (3) .

_ (1) الخلاصة النقية 65 وابن خلدون 6: 297. (2) الدرر الكامنة 1: 77 والكتيبة 197 والزيتونة 4: 391 وفهرس مخطوطات الرباط: الأرقام 874 د، 1090 د، 1418 د وهو فيه إبراهيم بن عبد الرحمن؟ (3) شذرات الذهب 6: 265 وفيه توفي في حدود سنة 779 ولم يذكر بلده. والظاهرية: الهيأة 303، 306 وفيه توفي سنة 674 هـ؟ ومثله طوبقبو 3: 885 وشستربتي 7: 443 عن (498) 657: Broc I

السحولي

السُّحُولي (987 - 1060 هـ = 1579 - 1650 م) إبراهيم بن يحيى بن محمد بن صلاح الشجري السحولي الصنعاني: فقيه، من علماء الزيدية. مولده بذمار ووفاته بصنعاء. له مصنفات، منها (القدر المختار من نفحات الأزهار - خ) فقه، في الأمبروزيانة (1) . إِبْراهِيم العَامِلي (1154 - 1214 هـ = 1741 - 1800 م) إبراهيم بن يحيى بن محمد بن سليمان المخزومي العاملي: ناظم مكثر. ولد بقرية الطيبة (من جبل عامل) ورحل إلى أصفهان فأقام 10 سنين، وجاور بالنجف، وعاد فلجأ إلى دمشق، وتوفي بها. جُمعت منظوماته في (ديوان - خ) قال جامعها إن كثيرا منها يحتاج إلى التهذيب. وله (الصراط المستقيم) في فقه الشيعة، و (الجمانة النضيدة) منظومة في الكلام والأصول (2) . إبراهيم بن يحيى (000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م) إبراهيم بن يحيى بن محمد حميد الدين: أمير يماني ثائر، كان يلقب بسيف الإسلام. ولد في صنعاء، ونشأ في حجر والده (الإمام يحيى، ملك اليمن) وسجنه أبوه مدة، فخرج عليه، مظهرا الدعوة إلى إصلاح الدولة، وتلقب بسيف الحق، واستقر في (عدن) يدعو ويعمل للقيام على أبيه، وأنشأ أنصاره جريدتين في عدن، وتناقلت الصحف أخباره. واستمر إلى أن قتل والده شهيدا بصنعاء، وكان

_ وهو في كشف الظنون 417 وذيله 2: 514 (البغدادي) ووفاته سنة 693 وعنهما خزائن الأوقاف 337. (1) البدر الطالع 2: 97 في ترجمة ابنه محمد. وميلانو 2: 59، 92. (2) أعيان الشيعة 5: 514 وضوء المشكاة - خ - ومجلة العرفان 11: 467 - 471 وفيها مولده سنة 1136.

النخعي

وكان على اتصال بقاتليه، فانتقل إليها، ولقبوه بقائد الثورة ورئيس الوزراء، فلما ظفر أخوه الإمام أحمد (ملك اليمن بعدها) صبر عليه زهاء شهرين إلى أن استقرت أمور الدولة، فقتل في حجة مسموما (1) . النَّخَعي (46 - 96 هـ = 666 - 815 م) إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، أبوعمران النخعي، من مذحج: من أكابر التابعين صلاحا وصدق رواية وحفظا للحديث. من أهل الكوفة. مات مختفيا من الحجاج. قال فيه الصلاح الصفدي: فقيه العراق، كان إماما مجتهدا له مذهب. ولما بلغ الشعبيّ موته قال: والله ما ترك بعده مثله (2) . الرُّعَيْني (000 - 154 هـ = 000 - 771 م) إبراهيم بن يزيد الرعينيّ، أبو خزيمة: من قضاة مصر، ولاه الأمير يَزِيد بن حاتم سنة 144 هـ وكان تقيا ورعا فاضلا، استمر

_ (1) مجلة العرب: المحرم 1394 ص 563. (2) الشعور بالعور - خ - وطبقات ابن سعد 6: 188 - 199 وتهذيب التهذيب. وحلية 4: 219 وضوء المشكاة - خ - وتاريخ الإسلام 3: 335 وطبقات القراء 1: 29.

الجوزجاني

قاضيا إلى أن توفي (1) . الْجُوزَجَاني (000 - 259 هـ = 000 - 873 م) إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي الجوزجاني، أبو إسحاق: محدّث الشام وأحد الحفاظ المصنفين المخرجين الثقات. نسبته إلى جوزجان (من كور بلخ بخراسان) ومولده فيها. رحل إلى مكة ثم البصرة ثم الرملة وأقام في كل منها مدة. ونزل دمشق فسكنها إلى أن مات. له كتاب في (الجرح والتعديل) وكتاب في (الضعفاء) وقال ابن كثير: له مصنفات منها (المترجم فيه علوم غزيرة وفوائد كثيرة) (1)

_ (1) الولاة والقضاة 363.

البتروني

البَتْروني (980؟ - 1053 هـ = 1572 - 1643 م) إبراهيم بن أبي اليمن بن عبد الرحمن البتروني: شاعر كثير الملح في شعره. سلك طريق القضاء وتولى عدة مناصب ثم تركها. أصله من البترون (بلبنان) ومولده ووفاته في حلب. له مداعبات شعرية مع فتح الله بن النحاس (2) .

_ (1) معجم البلدان 3: 167 والبداية والنهاية 11: 31 وتهذيب ابن عساكر 2: 31 وفيه: وفاته سنة 256 والرسالة والمستطرفة 110 وتذكرة الحفاظ 2: 117 وفيه: (كان يتحامل على علي رضي الله عنه) . (2) خلاصة الأثر 1: 10، 11 وعنه إعلام النبلاء 6: 274 وفيمها مقطعات من نظمه. ونفحة الريحانة 651.

الهسنجاني

الهِسَنْجَاني (000 - 301 هـ = 000 - 913 م) إبراهيم بن يوسف الرازيّ الهسنجاني، أبو إسحاق: حافظ للحديث، ثقة. من أهل (هسنجان) من قرى الريّ رحل إلى العراق والشام ومصر. له (مسند) كبير في الحديث نحو مئة جزء (1) . ابن قُرْقُول (505 - 569 هـ = 1111 - 1174 م) إبراهيم بن يوسف بن أدهم الوهراني الحمزي، أبو إسحاق ابن قرقول: عالم بالحديث، من أدباء الأندلس. أصله من موضع يسمى (حمزة) بناحية المسيلة من عمل بجاية، ومولده بالمرية (Almeria)

_ (1) التبيان - خ - وشذرات الذهب 2: 235 ومعجم البلدان 8: 465.

الواثق الرسولي

رحل في طلب الحديث، واستقر بمالقة ثم انتقل إلى سبتة ومنها إلى سلا، وتوفي بفاس. قال ابن الأبار: (كان نظارا أديبا حافظا يبصر الحديث ورجاله، وقد صنف وألف مع براعة الخط وحسن الوراقة) .من كتبه (مطالع الأنوار على صحاح الآثار - خ) في شستربتي (3561) ومنه جزآن مخطوطان في القرويين ودارالكتب، ومنه الجزء الثاني في خزانة الرباط (366 كتاني) (1) . الوَاثِق الرَّسولي (000 - 711 هـ = 000 - 1311 م) إبراهيم (السلطان الملك الواثق) بن يوسف المظفر بن عمر بن علي بن رسول: من ملوك اليمن. كان حسن السيرة، عاقلا له مشاركة في فنون العلم. توفي في ظفار الحبوضي (2) . المِهْتَار (000 - 1071 هـ = 000 - 1661 م) إبراهيم بن يوسف المهتار: أديب، له شعر، تركي الأصل، من أهل مكة. توفي مقتولا بصنعاء. كان أبوه مملوكا. له كتب منها (التذكرة) مجموعة من مختاراته في اثني عشر مجلدا كبيرا، و (ديوان شعره) (3) . الإبراهيمي (البشير) = محمّد بن بشير 1385. الأبرقوهي = أحمد بن إسحاق 701.

_ (1) تكملة الصلة، القسم الأول 185 وابن خلكان 1: 16 والتبيان - خ - والرسالة المستطرفة 118 وجذوة الاقتباس 86 وفيه: (وقد تكلم بعضهم فيه من جهة كتاب المطالع وهو لابد كتاب مشارق القاضي عياض كان القاضي قد تركه في مبيضة فاستعارها وجرد منها ما أمكن نقله ثم نقل الناس من كتابه، قال ابن خاتمة: ولم يتصل بنا أنه نسب الكتاب إلى نفسه) ودار الكتب 1: 149 وبرنامج القرويين 55، 57. (2) العقود اللؤلؤية 1: 260 و 279 و 398. (3) نظم الدرر - خ - وهدية العارفين 1: 33 وهو فيه (المهتاري) .

ذو المنار

ذُو المَنَار (000 - 000 = 000 - 000) أبرهة (ذو المنار) بن الحارث الرائش ابن شدد بن الملطاط بن عمرو (ذي أبين) من حمير: من تبابعة اليمن. جاهلي. كان مع أبيه في بعض حروبه بالعراق، ومات أبوه فيها، فولي الملك بعده. و (أبرهة) بالحبشية (وجه أبيض) وقيل: سماه أبوه على اسم إبراهيم الخليل. غزا وفتح كأسلافه، ومات بغمدان. وقال مؤرخوه: لقب بذي المنار، لأنه جعل في الطريق أعلاما يهتدى بها (1) . أَبْرَهة بن الصَّبَّاح (000 - 000 = 000 - 000) أبرهة بن الصباح الحميري: من ملوك اليمن في الجاهلية. ولي بعد حسان بن عمرو، واستمر 73 سنة، وكان عالما جوادا. وهو غير أبرهة صاحب الفيل، الّذي سماه الفيروزآبادي في القاموس (أبرهة بن الصباح) فذاك حبشي لا صلة له بالعرب، ذكر ابن الأثير - في خبر الفيل - أنه حين تكلم مع عبد المطلب كان بينهما ترجمان (2) . الإِبْشِيطي = أحمد بن إسماعيل 883 الأَبْشِيهي (3) = محمد بن أحمد 852 أَبْكارْيُوس = إسكندر بن يعقوب أَبكاريوس = يوحنا بن يعقوب الأَبْلَه البَغدادي = محمد بن بختيار الا بناسي = إبراهيم بن موسى 802 الأَبْهَري = أحمد بن عثمان 338 الأَبهري = محمد بن عبد الله 375 الابهري (ابن شاه مردان) = عبيد الله بن محمد 600؟ الأَبهري = المفضل بن عمر 663

_ (1) جمهرة الأنساب 410 والحور العين 20 وهو في التيجان 126 (أبرهة بن الصعب بن الحارث بن شداد بن الملظاظ) . (2) التيجان 300 والقاموس: مادة بره. وابن الأثير 1: 156. (3) في التاج: الإبشيهي. وفي الضوء: الابشيهي؟.

أبي بن كعب

آل أبي = محمد بن خلفة 827 أُبَي بن كَعْب (000 - 21 هـ = 642 000 م) أبي بن كعب بن قيس بن عبيد، من بني النجار، من الخزرج، ابو المنذر: صح أبي أنصاري. كان قبل الإسلام حبرا من أحبار اليهود، مطلعا على الكتب القديمة، يكتب ويقرأ - على قلة العارفين بالكتابة في عصره - ولما أسلم كان من كتاب الوحي. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكان يفتي على عهده. وشهد مع عمر بن الخطاب وقعة الجابية، وكتب كتاب الصلح لأهل بيت المقدس. وأمره عثمان بجمع القرآن، فاشترك في جمعه. وله في الصحيحين وغيرهما 164 حديثا. وفي الحديث: أقرأ أمتي أبي بن كعب. وكان نحيفا قصيرا أبيض الرأس واللحية. مات بالمدينة (1) . الأَبْيَاري = علي بن سيف 814 الأبياري = فائد بن مبارك 1063 الأَبْيَاري = عبد الهادي بن رضوان الا بياني = محمد بن زيد 1354 الأبيرد بن المعذر (000 - 68 هـ = 000 - 688 م) الأبيرد بن المعذر بن عبد قيس الرياحي اليربوعي، من تميم: شاعر فصيح بدوي. لم يكن مكثرا ولا مداحا. وكان هجاءا، جيد الرثاء. أدرك دولة بني أمية وأخباره في الأغاني كثيرة (2) . أَبيض = جورج بن إلياس 1378

_ (1) طبقات ابن سعد 3، القسم الثاني 59 وغاية النهاية 1: 31 وصفة الصفوة 1: 188 وحلية 1: 250 والجمع 39 وفيه: وفاته سنة 22 هـ. وإشراق التاريخ - خ - والكواكب الدرية 1: 45 وضوء المشكاة - خ. (2) الأغاني طبعة الساسي 12: 9 - 15 والمؤتلف والمختلف 24 وسمط اللآلي 494.

ات

أبيكاروس = ميشال 1372 الأَبِيوَرْدي = محمد بن أحمد 507 الأبيوردي (الحافظ) = محمد بن محمد 667. ات الاتابك (عماد الدين) = زنكي بن قسيم 541. الا تاسي (العطاسي) = خالد بن محمد 1326. الأتاسي (نجم الدين) = محمد بن محمود 1352. الأَتَاسي = طاهر بن خالد 1359 الأتاسي (الرئيس) = هاشم ين خالد 1380 الأتاسي = عدنان بن هاشم 1389 أَتْرِبي أبو العِزّ (000 - 1374 هـ = 000 - 1955 م) أتربي أبو العز: متأدب مصري، من رجال القانون. مولده برأس الخليج قرب دمياط، ووفاته بالقاهرة. تعلم بها ثم بفرنسا. وصنف قبل رحلته (الدر المنتخب في تاريخ المصريين والعرب - ط) ثلاثة أجزاء، طبع أولها سنة 1311 / 1894 و (نبذة عن الصين - ط) رسالة عاونه عليها أحد أصدقائه. واشتغل بالمحاماة سنتين وأشهرا. ودخل في سلك القضاء، فتقدم إلى أن عين (مستشارا) بمحكمة الاستئناف الأهلية. وله مقالات في مجلة (الموسوعات) وجريدة (المؤيد) (1) . الإتليدي = محمد دياب 1100 ناصِر الدّين دِينِيه (1277 - 1348 هـ = 1861 - 1929 م) إتينّ دينيه Etienne Dinet مستشرق: فرنسي، من كبار المتفننين في

_ (1) صفوة العصر 1: 272 وفيه ولادته سنة 1309؟ وينقض هذا تاريخ طبع كتابه (سنة 1311) إلا أن كانا شخصين؟ ومعجم المطبوعات 363 وجريدة الاخبار 30 / 1 / 1955.

التصوير، تعلم العربية وحذق أدبها. له (لوحات) محفوظة في المتاحف الفرنسية وغيرها. أمضى جانبا من حياته في بلدة (بوسعادة) بالجزائر، وكان يقيم فيها نصف السنة من كل عام. وجهز لنفسه قبرا بها أوصى أن يدفن فيه. أعلن سنة 1927 اعتناقه الإسلام، وأشهد جمهورا من علماء الجزائر بحضور مفتيها ووزير العدل في المملكة التونسية أنه اختار الإسلام دينا قبل عشرات السنين ولم يجهر به إلا في ذلك اليوم، وسمى نفسه (ناصر الدين) وله تصانيف بالفرنسية منها (Mohamet) في السيرة النبويّة، ساعده في تأليفه الفاضل الجزائري سليمان بن إبراهيم، وطبع بالفرنسية والانجليزية، محلى بصورة ملونة بديعة من ريشة ناصر الدين. ومن كتبه بالفرنسية (حياة العرب) و (حياة الصحراء و (أشعة من نور الإسلام - ط) رسالة نشرت مترجمة إلى العربية، و (الشرق في نظر الغرب - ط) محاضرة ترجمت إلى العربية ونشرت في مجموعة لعمر الفاخوري. ولد ومات في باريس،

كاترمير

ودفن في بوسعادة (بالجزائر) (1) . كَاتْرْمِيِر (1196 - 1274 هـ = 1782 - 1857 م) إتين مارك كاترمير Etienne - Marc Quatremere مستشرق فرنسي مولده ووفاته بباريس. من أسرة ظهر فيها أدباء وعلماء. تلقى العلوم الشرقية عن دي ساسي والتحق بقسم المخطوطات بالمكتبة الأهلية بباريس. ثم تعين أستاذا للآداب اليونانية في (الكليج دي فرانس) فأستاذا للغة الفارسية في مدرسة اللغات الشرقية. ترجم عن العربية إلى لغته شطرا من كتاب (السلوك لمعرفة الدول والملوك) للمقريزي، و (مقامات الحريري) وغيرهما. ومما نشره بالعربية (منتخبات من أمثال الميداني) ومن كتاب (الروضتين) ل أبي شامة. وله بالفرنسية مجلدان عن اللغة العربية وآدابها وجغرافيتها، ومقالات وبحوث في جغرافيي العرب ومؤرخيهم وعادات أهل البادية

_ (1) راشد رستم في مجلة الزهراء 5: 255 ومذكرات صاحب (الزهراء) ومجلة المناظر، الصادرة في باريس، العدد 17 من السنة الثانية.

اث

نشرها في المجلة الآسيوية (1) . اث الأَثَارِبي = حمدان بن عبد الرحيم ابن اثردي = علي بن هبة الله 507؟ الأَثْرم = علي بن المغيرة 232 الأَثْرم = أحمد بن محمد 261 ابن الأَثير (المحدث) : المبارك بن محمد 606. ابن الأثير (شرف الدين) = محمد بن نصر الله 622 ابن الأَثير (المؤرخ) : علي بن محمد 630 ابن الأَثير (الكاتب) : نصر الله بن محمد ابن الأثير = إسماعيل بن أحمد 699 ابن الأثير (المنشئ) = أحمد بن إسماعيل 737. أَثير الدِّين = المفضل بن عمر 663 اج ابن أَجا = محمد بن محمود 881 ابن أّجَا = محمود بن محمد 925 ابن الأجداني = إبراهيم بن إسماعيل الأَجْدَع الهَمْداني (000 - 000 = 000 - 000) الأجدع بن مالك بن أمية بن جعفر ابن سلمان بن معمر الوادعي الهمدانيّ اليماني: فارس همدان وشاعرها في عصره. كان قبيل الإسلام، ووفد ابنه (مسروق) على عمر في خلافته (2) . الأَجْهوري = عبد الرحمن بن يوسف 961 الأَجْهُوري = علي بن محمد 1066 الأَجْهُوري = عبد البر بن عبد الله 1070 الأَجْهُوري = عطيّة الله 1190 الأَجْهُوري = عبد الرحمن بن حسن

_ (1) 544: 2 Larousse pour tous وآداب شيخو 1: 108، والمستشرقون 43 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 29 و 6 I8. Gregoire I (2) سمط اللآلي 109 والآمدي 49 والاكليل 10: 76.

كولد صهر

الأجْهُوري (النحراوي) = عَبْد الرَّحْمن 1210. الأجْهُوري = أحمد بن أحمد 1293 كولد صهر (1266 - 1340 هـ = 1850 - 1921 م) إجناس كولد صهر Ignaz Goldziher مستشرق مجري موسويّ يلفظ اسمه بالألمانية اجناتس جولد تسيهر. تعلم في بودابست وبرلين وليبسيك. ورحل إلى سورية سنة 1873 م، فتعرف بالشيخ طاهر الجزائري وصحبه مدة. وانتقل إلى فلسطين، فمصر، حيث لازم بعض علماء الأزهر. وعين أستاذا في جامعة بودابست (عاصمة المجر) وتوفي بها. له تصانيف باللغات الألمانية والإنكليزية والفرنسية، في الإسلام والفقه الإسلامي والأدب العربيّ، ترجم بعضها إلى العربية. ونشرت مدرسة اللغات الشرقية بباريس كتاب بالفرنسية في مؤلفاته وآثاره. ومما نشره بالعربية (ديوان الحطيئة) وجزء كبير من كتاب (فضائح الباطنية) المعروف بالمستظهري، للغزالي. وترجم إلى الألمانية كتاب (توجيه النظر إلى علم الأثر) لطاهر الجزائري، وكتاب (المعمرين) للسجستاني، وغيرهما.

اح

وترجم إلى العربية من كتبه (العقيدة والشريعة في الإسلام - ط) (1) . اح الأَحْدَب = إبراهيم بن علي 1308 الأَحْسائي = محمد بن علي 880؟ الأَحْسَائي = إبراهيم بن حسن 1048 ابن الأَحْسَائي = أبو بكر بن علي الأَحْسائي = محمد صالح 1073 الأَحسائي = يحيى بن علي 1095 الأَحْسَائي = عبد الوهاب بن محمد الأَحْسَائي = أحمد بن زين الدين الأحسائي = موسى بن حسن 1289 الأَحْسَائي = هاشم بن أحمد 1309 الأَحسائي = علي بن رمضان 1313 ابن أَحْلى = محمد بن علي 645 الأحمد آبادي = نور الدين بن محمد ابن أَبَان (000 - 382 هـ = 000 - 992 م) أحمد بن أبان بن سيّد، أبو القاسم: عالم أندلسيّ كبير. كان في أيام الحكم بن المستنصر. ذكره ياقوت في معجم الأدباء وابن بشكوال في الصلة وقال ابن بشكوال إنه كان يعرف بصاحب الشرطة. وكلاهما أوجز في ترجمته. وعرَّفه القفطي بصاحب شرطة قرطبة. وقال الحميدي في كلامه عليه: وهو مصنف كتاب (العالم) في اللغة نحو مئة مجلد، مرتب على الأجناس، بدأ بالفلك وختم بالذرة. وأشار إليه صاحب كشف الظنون بايجاز أيضا. وله عدة كتب غير كتاب العالم، مفقودة كلها (2) .

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 1: 387 ثم 10: 188 والتراث اليوناني لعبد الرحمن بدوي 307 والعقيدة والشريعة في الإسلام: مقدمته. والربع الأول من القرن العشرين 131 والمستشرقون 196 وفي مجلة الزهراء 1: 321 رسالة منه إلى الشيخ طاهر الجزائري، بالعربية، بخطه، كتب توقيعه عليها: (العبد الحقير الفقير إجناس كولد صهر المجري) . (2) معجم الأدباء 2: 203 وإنباه الرواة 1: 30 والصلة 7 وبغية الملتمس 159.

ابن حمدون

ابن حَمْدُون (000 - نحو 255 هـ = 000 - نحو 868 م) أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو عبد الله، ابن حمدون: عالم بالأدب والأخبار، من الندماء. كان خصيصا بالمتوكل العباسي، نادمه مدة خلافته (وهي 14 سنة وشهور) وحسب ما وصله به فوجده (000 , 360) دينار، ثم نادم المستعين مدة خلافته (وهي 3 سنين ونيف) فكان ما وصله به أكثر مما ناله من المتوكل. كانت إقامته ببغداد. من كتبه (أسماء الجبال والمياه والأودية) و (كتاب بني مرة بن عوف) و (كتاب بني النمر بن قاسط) ، و (كتاب بني عقيل) (وطيئ) (1) اللولؤي (282-318 هـ =885-930م) أحمد بن إبراهيم أبو بكر: أديب، له شعر، من أهل القيروان أقبل في آخر عمره على الحديث والفقه له كتاب في (الضاد والظاء) (2) ابن كَيْغَلَغ (نحو258-بعد323 هـ =نحو872-935م) أحمد بن إبراهيم بن كيغلغ، أبو العباس من أمراء العصر العباسي تركي الأصل ولد ونشأ ببغداد وارتقى إلى مرتبة القواد فكان مع محمد بن سليمان في قتاله القرامطة بالشام سنة 283 هـ في عهد المكتفي وقدم مصر سنة 292و302 في بعض جيوش المكتفي لقمع ثورات نشبت فيها. وكان أميرا على دمشق والأردن سنة 300 واستقر في بغداد سنة 303 وولاه المقتدر إمرة مصر سنة 300 فأقام فيها نحو

_ (1) إرشاد الأديب 1:365 وضوء المشكاة -خ وفيه: عن المجلسي أنه شيعيا ومع التشيع كان خصيصا بالمتوكل نديما له. (2) اتياه الرواة:27.

ابن حماد

سبعة أشهر واضطربت عليه فصرف عنها وولي أصبهان سنة 319 وأعاده القاهر العباسي إلى مصر سنة 321 فدخلها سنة 322 واستمرت إمارته نحو 21 شهرا وخالفه محمد بن طغج، فسلم إليه من غير قتال. وعزل سنة 323. قال الثعالبي في اليتيمة (أحمد بن كيغلغ من أولاد أمراء الشام، شاعر أديب) وأورد له أبياتا رقيقة. (1) إبن حَمَّاد (257-329 هـ =871-941م) أحمد بن إبراهيم بن حماد قاض فقيه ولي قضاء مصر سنة314 هـ فأقام سنتين وتسعة أشهر وعزل، ثم أعيد سنة 317 وعزل سنة320 وأعاده القاهر باللَّه سنة 321 فأقام سنة وعزل، ثم توفي بمصر كان فاضلا كثير الحياء قليل الكلام، ثقة في الحديث (2) القَيْسي (000 - 339 هـ = 000 - 951 م) أحمد بن إبراهيم القيسي، أبو رياش: عالم بالأدب. له (شرح الهاشميات - ط) وهي قصائد للكميت في مدح بني هاشم (3) . الأُقْلِيدِسي (000 - بعد 341 هـ = 000 - بعد 952 م) أحمد بن إبراهيم، أبو الحسن الأقليدسي الدمشقيّ: حاسب. له (الفصول في الحساب الهندي - خ) في يني جامع،

_ (1) النجوم الزاهرة 3: 109 و 206 ويتيمة الدهر 1: 65 والولاة والقضاة 279 - 286 ودائرة البستاني 2: 581 وذكر ابن الأثير 8: 105 عزله عن مصر، في حوادث سنة 324 هـ. وهو غير (ابن كيغلغ) مهجو المتنبي، فذلك اسمه (إبراهيم) وكان هجاء المتنبي له سنة 336هـ انظر ديوان المتنبي طبعة سنة 1363هـ تصحيح الدكتور عبد الوهاب عزام، الصفحة 217 (2) الولاة والقضاة 537. (3) شعر الظاهرية 307 ودار الكتب 3: 227.

العمي

صنفه بدمشق سنة 341 في 230 ورقة (1) العَمِّي (000 - 350 هـ = 000 - 961 م) أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمي، أبو بشر: مؤرخ، من متكلمي الشيعة وفقهائهم. من أهل البصرة. نسبته إلى (العم) وهو لقب مرة بن مالك بن حنظلة التميميّ. من كتبه (التاريخ الكبير) و (التاريخ الصغير) و (أخبار صاحب الزنج) و (محن الأنبياء والأوصياء والأولياء) و (أخبار السيد الحميري) و (شعر السيد الحميري) و (القبائل) (2) . ابن الْجَزَّار (000 - 369 هـ = 000 - 980 م) أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، أبو جعفر القيرواني، ابن الجزار: طبيب مؤرخ، من أهل القيروان. له (زاد المسافر وقوت الحاضر - خ) في الطب، مجلدان، منه نسخ في مكتبة الشعب بباريس ودرسدن بألمانيا ورنبور بالهند وهافانا بهولندة وشستربتي (5223 / 6) وخزانة الرباط (1718 د) وترجم إلى اللاتينية واليونانية والايطالية، ومن هذه الترجمات مخطوطات أقدمها في الفاتيكان. و (الاعتماد - خ) في الأدوية المفردة، في الجزائر وأياصوفيا (140 ورقة) والمتحف البريطاني، ألفه لأحد ملوك الفاطميين بإفريقية. ومنه مختصر في الرباط (11211 د) و (البغية) في الأدوية المركبة، و (التعريف بصحيح التاريخ) كبير، و (ذم إخراج الدم) و (رسالة في النفس) و (أسباب الوباء بمصر والحيلة في دفعه) و (سياسة الصبيان وتدبيرهم - ط) بتونس، رسالة، و (طب الفقراء

_ (1) المخطوطات المصورة. الرياضيات 70 و: Broc 387Si.. (2) ضوء المشكاة - خ - وأعيان الشيعة 7: 365 وفهرست ابن النديم: الفن الخامس من المقالة الخامسة، وفيه: وفاته بعد سنة 350.

الإسماعيلي

-خ) رسالة مخطوطة في المتحف العراقي ورأيتها في مجموع عند حماد بو عياد، في الرباط، و (دولة المهدي - العبيدي - وظهوره بالمغرب) تاريخ، وغير ذلك (1) . الإِسْماعِيلي (297 - 371 هـ = 910 - 982 م) أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو بكر الإسماعيلي: حافظ، من أهل جرجان، عرف بالمروءة والسخاء. قال أحد مترجميه: (جمع بين الفقه والحديث ورياسة الدين والدنيا) له مؤلفات منها (المعجم - خ) في معهد المخطوطات (810 تاريخ) و (الصحيح) و (مسند عمر) كلها في الحديث (2) . ابن شاذان (298 - 383 هـ = 910 - 993 م) أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان أبو بكر البزاز: محدّث بغداد في عصره. مولده ووفاته فيها، وأصله من دورق (من أعمال الأهواز) كان يتجز بالبزّ إلى مصر وغيرها له (مسلسلات) في الحديث (3) . الضَّبِّي (000 - 398 هـ = 000 - 1008 م) أحمد بن إبراهيم الضبي، أبو العباس: وزير فخر الدولة البويهي. كان من العقلاء الفضلاء يلقب (الكافي الأوحد) له شعر

_ (1) إرشاد 1: 81 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وورقات 1: 306 - 322 والمخطوطات؟ المصورة: الطب 17 وطبقات الأطباء 2: 37 وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 333، 334 ومجلة سومر 15: 39 و 424: Broc. S. I. وفيه تقدير وفاته سنة 395 وكشف الظنون 946 وهو فيه: المتوفى بعد سنة 400 هـ. (2) ملخص المهمات - خ - والتبيان - خ. (3) المنتظم 7: 172 والرسالة المستطرفة 62 وشذرات الذهب 3: 104 وتاريخ بغداد 4: 18 وهو فيه (البزاز) خطأ.

ابن نصير

رقيق، ولمهيار الديلميّ وغيره مدائح فيه ومراث. مات في بروجرد معتزلا الوزارة وحمل منه فدفن في مشهد الحسين، بوصية منه (1) . ابن نُصَيْر (000 - 602 هـ = 000 - 1205 م) أحمد بن إبراهيم بن نصير، أَبُو القاسم: شاعر، قال ابن الأبار: كان من رجالات الأندلس. أصله من شوذر (Jodar من أعمال جيان) وسكن قرطبة، وتوفي بمالقة (2) . الفاروثيّ (614 - 694 هـ = 1218 - 1295 م) أحمد بن إبراهيم بن عمر، أبو العباس، عز الدين الواسطي الفاروثيّ: مقرئ شافعيّ كان شيخ العراق في عصره. مولده ووفاته بواسط. ونسبته إلى فاروث (قرية على دجلة) له (إرشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين - ط) (3) . ابن الزُّبَيْر (627 - 708 هـ = 1230 - 1308 م) أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي، أبو جعفر: محدث مؤرخ، من أبناء العرب الداخلين إلى الأندلس. انتهت إليه الرياسه بها في العربية ورواية الحديث والتفسير والأصول. ولد في جيان (Jaen) وأقام بمالقة (Malaga) فحدثت له فيها شؤون ومنغصات، فغادرها إلى غرناطة فطاب بها عيشه وأكمل ما شرع فيه من مصنفاته. وتوفي فيها. من كتبه (صلة الصلة - ط) قطعة منه، وهو مخطوط كاملا اقتنيت تصويره، وصل

_ (1) الكامل لابن الأثير 9: 72 ويتيمة الدهر 3: 118 - 124 وورد ذكره في مواضع أخرى. وإرشاد الأريب 1: 65 - 74. (2) تحفة القادم. (3) الشذرات 5: 425 والأزهرية 3: 536.

السروجي

به صلة ابن بشكوال. وله (ملاك التأويل في المتشابه اللفظ في التنزيل - خ) في خزانة الرباط (2073 كتاني) و (البرهان في ترتيب سور القرآن - خ) في خزانة الرباط، ذكره المنوني (701) و (الإعلام بمن ختم به القطر الأندلسي من الأعلام) و (معجم) جمع فيه أسماء شيوخه وتراجمهم. قال ابن حجر: كانت له مع ملوك عصره وقائع، وكانت بينه وبين أميري مالقة وغرناطة صداقة، وكان معظما عند الخاصة والعامة (1) . السَّرُوجِي (639 - 710 هـ = 1241 - 1310 م) أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني السروجي، أبو العباس، شمس الدين: فقيه، كان حنبليا وتحول حنفيا. وأشخص من دمشق إلى مصر، فولي الحكم الشرعي فيها مدة ونعت بقاضي القضاة. وعزل قبل موته بأيام، وأسئ؟ اليه فمات قهرا. ودفن بقرب الشافعيّ، بالقاهرة. كان بارعا في علوم شتى. نسبته إلى (سروج) بنواحي حرّان (من بلاد الجزيرة) له كتب منها (شرح الهداية) فقه، ست مجلدات ضخمة، واعتراضات على الشيخ ابن تيمية في (علم الكلام) وقد رد عليه ابن تيمية في مجلدات، و (تحفة الأصحاب ونزهة ذوي الألباب - خ) في أوقاف بغداد. (2) الواسِطي (657 - 711 هـ = 1259 - 1311 م) أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود، عماد الدين الواسطي البغدادي ثم الدمشقيّ:

_ (1) الإحاطة 1: 72 والدرر الكامنة 1: 84 والبدر الطالع 1: 33 والتبيان - خ - وشذرات الذهب 6: 16. (2) البداية والنهاية 14: 60 والجواهر المضية 1: 53 والدرر الكامنة 1: 91 وفيه: ولد سنة 637 والطبقات السنية 1: 300 والكشاف لطلس؟ 153 وفي رفع الإصر 1: 50 (ولد سنة 637 أو بعدها) .

ابن صفوان

فقيه كان شافعيا. وأقام بالقاهرة مدة خالط بها طوائف من المتصوفة فتصوف. وقدم دمشق فتتلمذ لابن تيمية. وانتقل إلى مذهب ابن حنبل. ورد على المبتدعة الذين خالطهم. وكان يتقوت من النسخ ولا يكتب الا مقدار ما يحتاج إليه، قال ابن حجر: وخطه حسن جدا. وصنف كتبا منها رسالة (مفتاح طريق الأولياء وأهل الزهد من العلماء - خ) في أوقاف بغداد وفي جامعة الرياض (2195 م / 2) و (اختصار دلائل النبوة) و (شرح منازل السائرين) وله نظم. توفي بدمشق (1) . ابن صَفْوان (675 - 763 هـ = 1276 - 1362 م) أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان القيسي، أبو جعفر: شاعر، من أدباء الكتاب. من أهل مالقة. له شعر وتآليف وتقاييد في الفرائض والتصوف. كان لسان الدين ابن الخطيب من تلاميذه، وقال على فاس، وقال في ترجمته أنه كتب عن السلطان ثم آثر الانقباض وانقطع عن كل عمل فنسيه الناس ثم أجريت له جراية في أوخر أيامه فصلحت حاله. وجمع ابن الخطيب جزءا من ديوانه سماه (الدرر الفاخرة واللجج الزاخرة) أورد نماذج منه في (الكتيبة) ومن كتب ابن صفوان (مطلع الأنوار الإلهية) و (بغية المستفيد) توفي بمالقة (2) الْعَينْتابي (705-767 هـ =1305-1366م) أحمد بن إبراهيم بن أيوب قاضي العسكر في دمشق.أصله من عينتاب ومولده في حلب. ووفاته في دمشق. له (المنيع) ست مجلدات،شرح به مجمع البحرين في الفقه وهو من كتب الحنفية المشهورة

_ (1) الدرر الكامنة 91:1 والشذارت 24:6 والكشاف لطلس 267 وذيل الكشف 525:2 وجامعة الرياض 141:6. (2) الكتيبة الكامنة 223:216 والإعلام بمن حل مراكش 2: 2-5.

المستنصر المريني

ويسمى أيضا (المرتقى في شرح المنتقى) منه الجزء الرابع مخطوط في الأزهرية وفي الدار (1) المُسْتَنْصِر المَرِيني (757-769 هـ =1356-1393م) أحمد بن إبراهيم بن علي أبو العباس ابن أبي سالم المريني السلطان المستنصر باللَّه من ملوك الدولة المرينية بالمغرب كان مبعدا إلى طنجة. ولما بويع ابن عمه السعيد باللَّه (محمد بن عبد العزيز) بفاس وكان صبيا، قام أحمد من طنجة وساعده صاحب غرناطة الغني باللَّه بن الأحمر وبعض بني مرين فنزل على فاس وحاصرها إلى أن خلع السعيد باللَّه (أول سنة 776 هـ) فدخلها وبويع بها البيعة العامة، بوكان قد بويع بطنجة سنة 775 قبل خروجه منها. وضعف أمام ابن الأحمر، فأصبح المغرب كأنه من أعمال غرناطة، وكان مما اشترط عليه ابن الأحمر إن فاز بعرش المغرب أن ينزل له عن جبل طارق وأن يسلمه (لسان الدين ابن الخطيب) فنزل له عن طنجة، وقبض على ابن الخطيب، فقتل في سجنه خنقا. وبعد أن استقر نحو عشر سنين تنكر له ابن الأحمر (الغني باللَّه) وكان عنده موسى ابن السلطان أبي عنان (من بني مرين) فجهزه وأرسله إلى سبتة فاستولى عليها وسلمها لابن الأحمر، وتقدم إلى فاس فدخلها. ونهض المستنصر يريد قتاله، فتسلل عنه رؤساء جنده ونُهب معسكره. وعرض عليه موسى الأمان فاستسلم (سنة 786 هـ) فقيده موسى وأرسله إلى ابن الأحمر، فأقام بغرناطة معتقلا إلى سنة 789 وسُرح، فعاد إلى المغرب فاستولى على سبتة ثم على فاس الجديدة، وبويع بها بعد خلع الواثق باللَّه (محمد بن أبي الفضل) في السنة نفسها، فكان أول ما فعله قتل الوزير ابن ماساي (انظر ترجمته) وخضعت

_ (1) تاج التراجم - خ - والدرر الكامنة 1: 82 وهو في النسخة المطبوعة (الغتبابي، أو العتابي) خطأ. والأزهرية 2: 281 والدار 1: 466.

ابن النحاس

له تلمسان ثم امتنعت، فزحف لإخضاعها، وأرسل الجيش أمامه، وأقام قليلا في (تازا) فعاجلته منيته، وحمل إلى فاس فدفن فيها. وكانت دولته الأولى 10 سنين وشهرين و 24 يوما، والثانية ست سنين وأربعة أشهر. ويلقب بذي الدولتين، لذلك. وقال مؤرخوه: كان شاعرا بديع التشبيه، له أخبار مع بعض علماء الأدب في عصره (1) . ابن النَّحَّاس (000 - 814 هـ = 000 - 1411 م) أحمد بن إبراهيم بن محمد، أبو زكريا، محيي الدين الدمشقيّ ثم الدمياطيّ، المعروف بابن النحاس: فرضي فاضل، مجاهد، من فقهاء الشافعية. ولد في دمشق، ورحل أيام تيمورلنك، إلى مصر، فسكن (المنزلة) ولازم المرابطة والجهاد بثغر (دمياط) وقتل شهيدا في معركة مع الفرنج، مقبلا غير مدبر (كما يقول ابن حجر) بقرب (الطينة) شرقي بحيرة المنزلة، ودفن بدمياط. له تآليف، منها (المغنم في الورد الأعظم - خ) عندي وفي الرياض، ستة وعشرون بابا أولها فضل القرآن وفضل المعلمين، و (مشارع الأشواق الى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام - خ) في الجهاد والمجاهدين، مجلد ضخم، في خزانة الرباط (1994 ك) بالخط المشرقي و (مختصره - ط) قال حاجي خليفة: ترجمه باقي أفندي الشاعر إلى التركية. و (شرح المقامات الحريرية) و (تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين، وتحذير السالكين من أفعال الهالكين - خ) رأيت منه نسخة تامة متقنة كتبت سنة 848 في خزانة الرباط (292 أوقاف) (2) .

_ (1) الاستقصا 2: 133 - 141 وانظر الإعلام بمن حلّ مراكش 2: 6 وروضة النسرين 34. (2) الضوء اللامع 1: 203 والفوائد البهية 239 في التعليقات. وكشف الظنون 487، 1686 وشذرات 7: 105 ودار الكتب 1: 356 - 358 وشستربتي 3116 ومعجم المطبوعات 1848 وجامعة الرياض 1: 5.

العسقلاني

العسقلاني (800 - 876 هـ = 1397 - 1471 م) أحمد بن إبراهيم بن نصر الله، أبو البركات، عز الدين الكناني العسقلاني الأصل، المصري الحنبلي: فقيه مؤرخ انتهت إليه رئاسة الحنابلة بمصر. وولي قضاء القضاة فحمدت سيرته، واستمر إلى أن توفي. مولده ووفاته بالقاهرة. قال السخاوي: إن ترجمته تحتمل مجلدا. وأورد الجلال السيوطي في معجم شيوخه أسماء مؤلفاته، وهي كثيرة، منها (طبقات الحنابلة) وعشرون مجلدا، و (نظم أصول ابن الحاجب) و (صفوة الخلاصة) في النحو، و (شفاء القلوب في مناقب بني أيوب - خ) و (منظومة في الجبر والمقابلة) و (منظومة في المساحة) و (شرح ألفية ابن مالك) و (أرجوزة في قضاة مصر) وقل أن ترك فنا لم يصنف فيه نظما أو نثرا (1) . أَحمد أَبو ذَرّ (818 - 884 هـ = 1415 - 1480 م) أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل، الشيخ موفق الدين، أبو ذر: مؤرخ، أصله من طرابلس الشام، ومولده ووفاته بحلب. يقال له (سِبْط ابن العَجَمي) كأبيه من كتبه (كنوز الذهب في تاريخ حلب - خ) مجلدان منه، و (التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح - خ) و (قرة العين في فضل الشيخين والصهرين والسبطين - خ) في دار الكتب و (التوضيح للأوهام الواقعة في الصحيح) و (مبهمات مسلم) . واختلط قليلا في أواخر أيامه وعمي، ثم عوفي

_ (1) نظم العقيان 31 والمقصد الأرشد - خ - والضوء اللامع 1: 205 والسحب الوابلة - خ - ومجلة المجمع العلمي العراقي 2: 106.

الحسني

ورجع إليه بصره (1) . الحَسَني (873 - 941 هـ = 1469 - 1534 م) أحمد بن إبراهيم (عز الدين) بن الحسن، أبو العباس الحسني اليماني: قاض نحوي، له اشتغال في التاريخ. رحل إلى المدينة في طلب الحديث. وصنف (المصابيح - خ) في التاريخ، صورت البعثة المصرية مخطوطة منه، وكتابا في (الإمامة وما يلزم الإمام) ومات بقرية فللة (2) . ابن عَلَّان (975 - 1033 هـ = 1567 - 1624 م) أحمد بن إبراهيم بن علان، الصديقي الشافعيّ النقشبندي: فاضل متصوف، من أهل مكة مولدا ووفاة. له (شرح الحكم العطائية) و (شرح رسالة الشيخ رسلان) وشروح أخرى. وله رسالة في طريق النقشبندية ذكر فيها جماعة من المشايخ (3) . الحاجّي (000 - بعد 1043 هـ = 000 - بعد 1632 م) أحمد بن إبراهيم الحاجي: أديب. له (بديع المعاني، شرح بديعية القازاني - خ) وعلى صفحته الاولى خطه. والقصيدة ميمية على نسق قصيدة الأبوصيري قال في شرحها إنها للشيخ ناصر الدين القازاني (؟) وختم الشرح في رجب سنة 1043 (4) .. ابن عُصْفُور (000 - 1131 هـ = 000 - 1719 م) أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح ابن عصفور الدرازي البحراني: فقيه

_ (1) إعلام النبلاء 1: 25 ثم 5: 279 ونهر الذهب 1: 8 والضوء اللامع 1: 198 وانظر دار الكتب 1: 156 و 5: 294 (الناظر الصحيح) ورفع الإصر 1: 52. (2) ملحق البدر الطالع 38 والبعثة المصرية 36. (3) نظم الدرر - خ - ونزهة الجليس 2: 29. (4) مذكرات المؤلف. وما زلت أبحث عن ترجمة له. وكتابه في خزانة الشيخ زهير الجاويش، ببيروت. انظر نموذج خطه على الصفحة (65) المقابلة.

الادوزي

إمامي، له معرفة بالرياضيات والعقليات. نسبته إلى الدراز، من قرى البحرين. اشتغل بالتدريس. وانتقل الى القطيف، فتوفي بها. له رسائل، منها (الجوهر والعرض) و (الجزء الّذي لا يتجزأ) و (التقية) و (أجوبة ثلاث مسائل) قال صاحب أنوار البدرين: وكثير من رسائله عندنا (في القطيف) (1) . الأَدُوزي (000 - 1168 هـ = 000 - 1755 م) أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن يعقوب الأدوزي السملالي: فاضل سوسي مغربي. له كتب، منها (مجموعة من رسائل معاصريه - خ) و (أخبار السيدة مريم السملالية المتوفاة سنة 1165 - خ) بعبارة عامية، في الخزانة المسعودية بسوس، و (مجموعة الأجوبة العباسية - ط) نسبة إلى شيخ له يدعى أحمد العباسي (2) . الكِرِيدي (1106 - 1197 هـ = 1694 - 1783 م) أحمد بن إبراهيم بن أحمد، أبو الكمال، شهاب الدين الرسمي الكريدي: متأدب بالعربية، حنفي من علماء الروم العثمانيين. ولد في جزيرة كريد (إقريطش) وكانت تسمى (رسمو) فعرف بالرسمي، نسبة إليها. وتعلم بها وانتقل إلى إسطنبول (1147) وولي مناصب، منها الكتابة للصدر الوزير الأعظم. وتقدم عند السلطان مصطفى خان وحضر الحرب العثمانية الروسية. وفي آخر أمره ضعف بصره ودفن بمقبرة أسكدار. له كتب ورسائل، منها (حديقة الرؤساء) في تراجم رؤساء الكتّاب في الدولة العثمانية، رآه المرادي المؤرخ، و (المقامة الزلالية البشارية - ط) أوردها المرادي في سلك

_ (1) أنوار البدرين 161 - 165. (2) سوس العالمة 190 والمعسول 5: 140 ودراسة ببليوغرافية 117 ودليل مؤرخ المغرب 1: 223.

الشرقاوي

الدرر، و (خميلة الكبراء - ط) في تاريخ بعض الاغوات، يظن أنه كتبه بالعربية وترجم إلى التركية وقام معاصرنا أحمد بوشناق في المدينة المنورة فأعاده الى العربية، ونشر في مجلة المنهل (1) . الشَّرْقاوي (000 - 1214 هـ = 000 - 1799 م) أحمد بن إبراهيم بن عبد الله الشرقاوي: فقيه شافعيّ، من مدرسي الأزهر بالقاهرة خلف أباه في ذلك وتصدى للإفتاء وحل قضايا مراجعيه. وكان جسيما فصيحا، اتهمه الفرنسيون بالتحريض على الثورة بمصر عليهم، وقتلوهفي قلعة القاهرة ولم يعرف قبره. له (نحور الحور العين -خ) في الاستعارات، بخطه فرغ منه سنة 1184 (2) . الْمَشْهَدي (1259-1309 هـ =1843-1891م) أحمد بن إبراهيم بن علي بن عبد المولى الربعي المشهدي: فقيه إمامي نجفي صنف (شرح الشرائع -خ) ثلاثة مجلداتن منه في خزانة حفيده كاظم بن هادي (3) ابن عِيسى (1253-1329 هـ =1837-1911م) أحمد بن إبراهيم بن حمد ابن عيسى السديري النجدي: فقيه حنبلي،عارف بالحديث من أهل المجمعة (بورن المنفعة) من بلاد سدير بنجد.ولي قضاءها وتوفي بها. ومولده في بلدة

_ (1) سلك الدرر 1: 73-80 وفيه نص المقاومة الزلالية أقول: ويلاحظ في نهاية الصفحة 79 بعد كلمة (نسجه) أن هناك صفحة سقطت من الطبع رأيتها في نسخة مخطوطة بمكتبة الشيخ ماجد الكردي بمكة.وانظر المنهل: السنة 40-صفر 1394ص 159-177 والأزهرية 263:5. (2) حلية البشر 179:1 ودار الكتب 226:2. (3) رجال الفكر 414 وهو في ماضي النجف وحاضرها (325:3) أحمد بن محمد بن إبراهيم.

الكربلائي

شقراء عرّفه الكتاني بالعالم السفلى المسند له كتب منها (شرح نونية ابن القيم) جزان سماه (توضيح المقاصد وتصحيح القواعد -ط) و (الرد على زيني دحلان فيما كتبه في تاريخه خلاصة الكلام عن الوهابية -خ) و (تنبه النبيه والغبي في الرد على المدراسي والسندي والحلبي -ط) في مجموعة الرد الوافرة (الرد على شبهات المستعينين بغير الله-ط) رسالة (1) الكَرْبَلائي (000-1332 هـ = 000 - 1914 م) أحمد بن إبراهيم الموسوي الكربلائي: فاضل إمامي من أهل في ذلك، صنف (تذكرة المتقين - ط) (2) . الصَّابُوني (1291 - 1334 هـ = 1875 - 1916 م) أحمد بن إبراهيم الصابوني الحموي:

_ (1) فهرس الفهارس 1: 86 ومعجم المطبوعات 1844 واستفدت أسماء بعض كتبه من سليمان الصنيع مدير مكتبة الحرم المكيّ، ومن مقدمة كتبها الشيخ محمد حسين نصيف لرسالة (الرد على شبهات المتعينين) وانظر مجلة المنهل 18: 283 أما وفاته فقيل سنة 1328 ولكن ابن مانع، قال في مذكراته: سنة 1329 في جمادى الآخرة. ومشاهير علماء نجد 260. (2) رجال الفكر 372 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 71.

أديب من أهل حماة، ولد ونشأ ومات فيها. أنشأ جريدة (لسان الشرق) يومية سنة 1324 فعاشت سنتين. وكان فاضلا حسن الإنشاء، له شعر فيه رقة وطلاوة. وصنف كتبا منها (تاريخ العصر الحاضر وتراجم رجاله - خ) و (ماضي الشرق وحاضره - ط) و (تاريخ حماة - ط) و (تسهيل المنطق - ط) رسالة، و (البيان - ط) رسالة في علم البيان، و (المقاصد اللطيفة في فقه أبي حنيفة - خ) في 524 صفحة من القطع الصغير، انتهى به إلى باب الشفعة، ولم يكمله، و (أحسن الأسباب في نظم قواعد الإعراب - خ) و (اليقين

أحمد الهاشمي

في حقيقة سير المرسلين - خ) في 70 صفحة كبيرة، و (الإصباح نظم نور الإيضاح - خ) في الفقه، و (شرح رسالة الشيخ يحيى المسالخي - خ) في النحو 152 صفحة، و (ديوان شعره - خ) ومنه المفردات الآتية: وأتعب الناس ما بين الورى رجل يسالم الناس والدنيا تحاربه ويأبى الحر عن ظمأ ورودا إذا ازدحمت على البئر الدلاء فلا تجعل عيون الناس شغلا، إليك فأنت أكثرهم عيوبا (1) . أحمد الهاشِمي (1295 - 1362 هـ = 1878 - 1943 م) أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي: أديب معلم مصري، من أهل القاهرة، ووفاته بها. كان مديرا لثلاث مدارس أهلية، واحدة للذكور واثنتان للإناث، تتلمذ للشيخ محمد عبده، وصنف كتبا منها (أسلوب الحكيم - ط) مجموع مقالات، و (جواهر الأدب - ط) و (جواهر البلاغة - ط) و (ميزان الذهب - ط) و (مختار الأحاديث النبويّة - ط) (2) .

_ (1) من رسالة خاصة، كتبها لي سامي السراج، مدير دار الكتب الوطنية في حماة. وتاريخ حماة، الطبعة الثانية11 - 30 مقدمته، من إنشاء عبد الرحمن خليل. (2) الصحف المصرية، في 26 / 10 / 1943 ومعجم المطبوعات 1887.

أحمد إبراهيم

أَحمد إِبْراهِيم (1291 - 1364 هـ = 1874 - 1945 م) أحمد بن إبراهيم إبراهيم: فقيه باحث مدرس. من أهل القاهرة. تخرج بدار العلوم سنة 1315 هـ، واحترف التعليم فكان مدرس الشريعة في مدرسة القضاء الشرعي ثم في كلية الحقوق بالجامعة المصرية، فوكيلا لهذه الكلية ومدرسا للفقه في قسم التخصص بالجامعة الأزهرية وكان من أعضاء المجمع اللغوي. امتاز بأبحاثه في المقارنة بين المذاهب والشرائع. له نحو 25 كتابا، منها (أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية - ط) والنفقات - ط) و (الوصايا - ط) و (طرق القضاء في الشريعة الإسلامية - ط) و (طرق الإثبات الشرعية - ط) في الفقه المقارن، و (أحكام الهبة والوصية وتصرفات المريض - ط) وكان سمح الخلق، ألوفا، مرح النفس (1) . ابن القاصّ (000 - 335 هـ = 000 - 946 م) أحمد بن أحمد الطبري ثم البغدادي، أبو العباس ابن القاص: شيخ الشافعية في طبرستان. تفقه به أهلها وسكن بغداد، وتوفي مرابطا بطرسوس. له (أدب القاضي) و (المواقيت) و (المفتاح) فقه، و (دلائل القبلة) (2) . ابن الأَفْضَل (467 - 526 هـ = 1074 - 1131 م) أحمد بن الأفضل شاهِنْشَاه أحمد بن بدر الجمالي، أبو علي: وزير الحافظ الفاطمي صاحب مصر. استوزره سنة

_ (1) الصحف المصرية 16 ذي القعدة 1364 ومجلة الزهراء 2: 508 ثم 4: 295 وفهارس المؤلفين في دار الكتب المصرية. وانظر فهرس المكتبة الأزهرية 6: 67. (2) سيرة النبلاء - خ - الطبقة 19 وطبقات الشافعية للمصنف 19 وهو في طبقات السبكي 2: 103 (أحمد بن أبي أحمد) .

الغبريني

524 هـ. وكان داهية فتغلب على الملك وحجر على الحافظ ورد على المصادرين أموالهم، فحمد له المصريون ذلك. وأظهر مذهب الإمامية الاثني عشرية، وكتب اسمه على السكة، ودعا على المنابر للقائم في آخر الزمان، واستمر إلى أن قتله أحد مماليك الحافظ، بظاهر القاهرة. ومولده بعسقلان (1) . الغِبْرِيني (644 - 704 هـ = 1246 - 1304 م) أحمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو العباس الغبريني: مؤرخ، نسبته إلى (غبرى) من قبائل البربر في المغرب. ومولده في بجاية. وتولى قضاءها ومات فيها شهيدا. له (عنوان الدراية في من عرف من علماء المئة السابعة في بجاية - ط) (2) .

_ (1) ابن خلكان 1: 309. (2) ابن أَبِي شَنَب، في الصفحتين الأولى والثانية من (عنوان الدراية) . ولقط الفرائد - خ - وابن قنفذ - خ - وهو فيهما (أحمد بن محمد) ووفاته سنة 704 ونقل صاحب (تعريف الخلف) 21 ترجمته عن ابن قنفذ ثم قال: (والّذي رأيته في نسخة العنوان - أي عنوان الدراية - أنه أحمد بن أحمد. يا ليتني أقف على ترجمته أو أسمع بها في كتاب فأستعيره لأطالعها فيه أو أنقلها منه، ولكن من ذا الّذي يقرض إخوانه في هذا الوجود إلخ) . والتاج 3: 439وفي (تقييد في الوفيات - خ) وفاته سنة 704 قلت: وفي شجرة النور 215 (توفي سنة 704 أو 714) فهما روايتان. والديباج 80 79.

الهكاري

الهَكَّاري (000 - 763 هـ = 000 - 1362 م) أحمد بن أحمد بن أحمد بن الحسين ابن موسى الهكاري، شهاب الدين أبو سعيد ابن أَبي الحُسَين: مفسر، عالم برجال الحديث، مصري. كردي الأصل. له (التفسير - خ) ستة مجلدات منه، هي 1 و 2 و 4 و 5 و 6 و 7 ومن كتبه (رجال السنن الأربعة - خ) المجلد الأول منه بخطه في دار الكتب (1: 73) و (رجال البخاري ومسلم - خ) بخطه أيضا في دار الكتب (الرقم 543 تاريخ) ، تيمور (1) . الطِّيبي (910 - 979 هـ = 1505 - 1572 م) أحمد بن أحمد بن بدر الدين، شهاب الدين الطيبي الصالحي الدمشقي:

_ (1) الدرر الكامنة 1: 98 والفهرس التمهيدي 47 و 48 وهو فيه (أحمد بن الحسين بن موسى) خطأ، وكان أبوه (أحمد بن أحمد بن الحسين) من رجال العلم بالحديث ولد سنة 674 وتوفي سنة 750 وترجمته في الدرر الكامنة أيضا الصفحة 99

الزبيدي

فقه شافعيّ متصوف. كان إماما بجامع بني أمية. له (زاد الأبرار وسلاح الأخيار - خ) أدعية 28 صفحة في مكتبة عارف حكمت. وله نظم وليس بشاعر (1) . الزَّبِيدِي (812 - 893 هـ = 1410 - 1488 م) أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي، شهاب الدين، المعروف بالزبيدي: محدث البلاد اليمنية في عصره. نسبته الأولى إلى شرجة (حيس في جنوبي زبيد) واشتهر وتوفي في زبيد. له (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح - ط) وهو مختصر صحيح البخاري ويعرف بمختصر الزبيدي، و (طبقات الخواص - ط) في سير أولياء اليمن، و (الفوائد - ط) و (نزهة الأحباب) أدب (2) . زَرُّوق (846 - 899 هـ = 1442 - 1493 م) أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي، أبو العباس، زروق: فقيه محدث صوفي. من أهل فاس (بالمغرب) تفقه في بلده وقرأ بمصر والمدينة، وغلب عليه التصوف فتجرد وساح، وتوفي في تكرين (من قرى مسراتة، من أعمال طرابلس الغرب) له تصانيف كثيرة يميل فيها إلى الاختصار مع التحرير، وانفرد بجودة التصنيف في التصوف. من كتبه (شرح مختصر خليل) في فقه المالكية، و (النصيحة الكافية لمن خصه الله بالعافية - ط) و (القواعد - ط) في التصوف، و (إعانة المتوجه المسكين، على طريق الفتح والتمكين - خ) اقتنيت

_ (1) مجمع اللغة العربية بدمشق 48: 330 وشذرات 8: 393. (2) العقيق اليماني - خ - الضوء اللامع 1: 214 ولحظ الألحاظ 259 وفي هامشه أن (التجريد الصريح طبع منسوبا إلى الحسين بن المبارك الزبيدي خطأ) ومعجم المطبوعات 1113 ومجلة العرب: المحرم 1394 ص 563.

نسخة منه كتبت سنة 969 وله عدة شروح للحكم العطائية، منها (شرح - خ) في خزانة الرباط (401 جلا) و (الحوادث والبدع - خ) رسالة، في أول المجموعة (1157 كت) في خزانة الرباط. و (الجنة، للمعتصم من البدع بالسنة) و (البدع التي يفعلها فقراء الصوفية) مئة فصل. و ((الكناشة) و (رحلة) و (شرح رسالة أبي زيد القيرواني - ط) فقه وللشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي، كتاب (الأنوار السنية على الوظيفة الزروقية - خ) وقعت لي منه نسخة مغربية متقنة، عرّف فيها زروقا ب أبي العباس (أحمد بن محمد ابن عيسى البرنوسي الفاسي الشاذلي) نسبة الى جده، باختصار أبيه أحمد. وقال: (توفي سنة 896) وهذه رواية ثانية في سنة وفاته، ذكرها بعض المترجمين له أيضا (1) . الطِّيبي (000 - 981 هـ = 000 - 1573 م) أحمد بن أحمد بن الطيبي الشافعيّ النحويّ الزاهد: فاضل دمشقي. من كتبه (المواعظ السنية في الخطب المنبرية - خ) في شستربتي (4266) ونظم (مناسك الحج) وله (المفيد في التجويد - خ) منظومة في الظاهرية، و (الإيضاح التام لبيان ما يقع في ألسنة العوام - خ) منظومة، ومنظومتان في القراآت، الأولى (بلوغ الأمالي - خ) والثانية (مذهب حمزة في تحقيق الهمزة - خ) كلتاهما في الظاهرية أيضا. وكان مدرسا واعظا يعيش من كتابة أوقاف بني منجك. وتولى إمامة الجامع الأموي مدة طويلة

_ (1) جذوة الاقتباس 60 والبستان 45 - 50 والضوء اللامع 1: 222 والمنهل العذب 1: 181 وشذرات الذهب 7: 363 وفيه اسمه (إسماعيل بن محمد البرلسي) والثلاثة خطأ. وشجرة النور 267 ومعجم المطبوعات 965 والخزانة التيمورية 3: 121 والبرنسي: بضم الباء والنون بينهما راء ساكنة ودار الكتب 1: 269، 317، 376.

السنباطي

ودرّس بالمدرسة العادلية وبالجامع المنجكي (1) . السُّنْباطي (000 - 995 هـ = 000 - 1587 م) أحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي، شهاب الدين الشافعيّ: فاضل مصري، من أهل سنباط (في المحلة الكبرى بمصر) له كتب، منها (فتاوى - خ) في خزانة الرباط (124 ك) جمعه بعض تلاميذه، في 432 صفحة، و (شرح مقدمة زكريا الأنصاري في الكلام على البسملة - خ) في خزانة زهير الشاويش ببيروت و (روضة الفهوم - ط) نظم نقابة العلوم للسيوطي، و (فتح الحي القيوم بشرح روضة الفهوم - خ) مجلدان، في دار الكتب، و (رسالة في عمل الربع المجيب) فلك، و (حاشية على كتاب الورقات) للجويني و (شرح الهمزية) (2) . العِنَايَاتي (932 - 1014 هـ = 1526 - 1606 م) أحمد بن أبي العنايات أحمد بن عبد الرحمن: شاعر غزل، أصله من نابلس. ولد بمكة وسكن دمشق وتوفي فيها. له (ديوان شعر - خ) رأيته في المكتبة العامة بنابلي (إيطاليا) . و (الدرر المضية - خ) في الأدب والأخلاق (3) . القَلْيُوبي (000 - 1069 هـ = 000 - 1659 م) أحمد بن أحمد بن سلامة، أبو العباس، شهاب الدين القليوبي: فقيه متأدب، من أهل قليوب (في مصر) له حواش وشروح ورسائل، وكتاب في

_ (1) علوم القرآن 58، 80، 130 وتكررت فيه وفاته: سنة 979 والصواب ما ذكرناه انظر تراجم الأعيان للبوريني 1: 9 - 15. (2) 496: 2. S 963 484: 2. Broc. وعنه وفاته ودار الكتب 6: 184، 186 ووفاته فيه سنة 990 والمنوني، الرقم 212. (3) تراجم الأعيان للبوريني - خ - والمحبي 1: 166.

ابن العجمي

تراجم جماعة من أهل البيت سماه (تحفة الراغب - ط) و (تذكرة القليوبي - ط) طب، ورسالة في (فضائل مكة والمدينة وبيت المقدس وشئ من تاريخها - خ) في 70 ورقة، وفي دار الكتب، لعلها (النبذة اللطيفة في بيان مقاصد الحجاز ومعالمه الشريفة) في خزانة (1411 كتاني) و (أوراق لطيفة - خ) علق بها على الجامع الصغير للسيوطي، فبين الحسن والضعيف والصحيح مما جاء فيه، و (الهداية من الضلالة في معرفة الوقت والقبلة من غير آلة - خ) (1) . ابن العَجَمي (1014 - 1086 هـ = 1605 - 1675 م) أحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ابن إبراهيم العجمي الشافعيّ الوفائي المصري الأزهري، شهاب الدين:

_ (1) رحلة الورثيلاني 254 والمحبي 1: 175 والفهرس التمهيدي 395 والمكتبة الأزهرية 1: 384 والكتبخانة 5: 328.

الفيومي

فاضل من المشتغلين بالحديث. وله (مشيخة - خ) في رسالة عدَّد بها مشايخه، ذكرها الكتاني، ورسالة في (الآثار النبويّة) و (ملخص الفهرس الصغير للسيوطي - خ) ، في مصطلح الحديث و (شرح ثلاثيات البخاري) و (ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب - خ) صغير، في خزانة الرباط (277 أوقاف) عندي تصويره. وهو في الأصل تعليقات له على هامش نسخته من (لب الألباب) في الأنساب، للسيوطي، جردها من خطة عبد الرحمن الأشموني، مرتبة على الحروف، كتبت سنة 1089 يحسن طبعها (1) . الفَيُّومي (1069 000 هـ = 000 - 1659 م) أحمد بن أحمد بن عبد الرحمن الغرقاوي الفيومي:

_ (1) فهرس الفهارس 1: 78 وفهرست المخطوطات 1: 304 وخلاصة الأثر 1: 176.

الشدادي

فاضل، من المالكية. من كتبه (حسن السلوك في معرفة آداب الملك والملوك) و (كشف النقاب والران عن وجوه مخدرات أسئلة تقع في بعض سور القرآن - خ) رسالة في 35 ورقة بالظاهرية و (القول التام - ط) في أطوار سيدنا آدم، و (رسالة في إثبات واو الثمانية - خ) (1) . الشَّدَّادي (000 - 1146 هـ = 000 - 1733 م) أحمد بن أحمد بن محمد الشدادي، الإدريسي الحسني، أبو العباس:

_ (1) الخزانة التيمورية 1: 204 ثم 3: 217 وهدية العارفين 1: 162 واليواقيت الثمينة 1: 25 ومعجم المطبوعات 1475 وعلوم القرآن 279.

السجاعي

من رجال الإفتاء والتدريس بفاس. ولي القضاء والإمامة بزاوية (زرهون) إلى أن توفي. من كتبه (حاشية شرح ميارة على لاميةالزقاق - خ) في أحكام القضاء (1) . السُّجَاعي (00 - 1197 هـ = 00 - 1783 م) أحمد بن أحمد بن محمد السِّباعي البدراوي الأزهري: فقيه شافعيّ مصري. نسبته إلى (السجاعية) من غربية مصر. له تصانيف كثيرة كلها شروح وحواش ورسائل ومتون منظومة في علوم الدين والأدب والتصوف والمنطق والفلك.

_ (1) إتحاف أعلام الناس 1: 341.

البجيرمي

منها (الدرر في إعراب أوائل السور - خ) رسالة، و (شرح معلقة امرئ القيس - خ) و (شرح لامية السموأل - ط)) و (حاشية على شرح القطر لابن هشام - ط) في النحو، و (حاشية على شرح ابن عقيل للألفية في النحو - ط) و (منظومة في الاستعارات - ط) . ولأحد تلاميذه رسالة سماها (فهرس مؤلفات السجاعي - خ) (1) . البُجَيْرِمي (000 - 1197 هـ = 000 - 1783 م) أحمد بن أحمد بن أحمد بن محمد البجيرمي: فقيه شافعيّ، من المشتغلين في الحديث. مصري نسبته إلى (بجيرم) من قراها. أكب على إقراء الحديث وألف فيه. وكان يسكن خانقاه سعيد السعداء. له (سند - خ) 17 ورقة في دار الكتب (2) . الأصطنهاوي (000 - بعد 1212 هـ = 000 - بعد 1798 م) أحمد بن أحمد بن بكير الأصطنهاوي (نسبته إلى أصطنها، من بلاد المنوفية بمصر) الشافعيّ. له (الكواكب البهية - خ) في التاريخ ابتداء من السيرة النبويّة الى آخر عام 1212 وفي آخره وقفة كاتب (3) . الجُنَيْدي (000 - بعد 1284 هـ = 000 - بعد 1877 م) أحمد بن أحمد المغربي الميموني الجنيدي: متصوف شافعيّ خلوتي مصري. له (رسالة الجنيدي) و (السير والسلوك) و (الصدق والتحقيق) رسائل طبعت كلها

_ (1) خطط مبارك 12: 9 والمكتبة الأزهرية 1: 149 والفهرس التمهيدي 563 ومعجم المطبوعات 1005 (2) مصطلح 1: 237 والجبرني، طبعة لجنه التبيان: 3: 270 ووقع فيه (البجرمي) من خطأ الطبع. (3) دار الكتب 5: 310.

الشباسي

سنة 1284 وأعيد طبعها سنة 1308 (1) . الشَّبَاسي (1213 - 1292 هـ = 1798 - 1875 م) أحمد بن أحمد، أبو العباس المعروف بمنة الله الشباسي: فقيه مالكي أزهري مصري. نسبة الى شباس (وتعرف بشباس الملح) من قرى مصر. له (العجالة في كلمة الجلالة - خ) رسالة (2) . الأُجْهُورِي (1237 - 1293 هـ = 1822 - 1876 م) أحمد بن أحمد الأجهوري الضرير: فاضل، من أجهور (بمصر) جاور بالأزهر وتوفي بالقاهرة. له كتابات على السمرقندية والسنوسية والجوهرة (3) . الْحُلْوَاني (1249 - 1308 هـ = 1833 - 1891 م) أحمد بن أحمد بن إسماعيل الخليجي الحلواني: أديب مصري. مولده ووفاته في (رأس الخليج) قرب دمياط. له كتب منها: (الإشارة الآصفية في مالا يستحيل بالانعكاس في صورته الرسمية - ط) و (الوسم في الوشم - ط) و (الكأس المروق على الدورق - خ) في الأضداد، بخطه، و (البشرى بأخبار الأسرى، والمعراج والإسراء - ط) و (حلاوة الرز في حل اللغز - ط) و (شذا العطر في زكاة الفطر - ط) على مذهب الشافعيّ، و (صفوة البشرى في الاسرا - ط) و (العلم الأحمدي في المولد المحمدي - ط) و (الناغم من الصادح والباغم - ط) وله منظومة سماها (الشباك) شرحها برسالة (دفع الارتباك عن النظر في

_ (1) الأزهرية 3: 571 وسركيس 718 قلت: لم أجد ما يدل على أنه كان حيا عند الطبعة الثانية، فليحقق. (2) الأزهرية 7: 282. (3) خطط مبارك 8: 34

أحمد أبو خطوة

الشباك - خ) في دار الكتب المصرية (20114 ب) (1) . أحمد أبو خَطْوة (1268 - 1324 هـ = 1852 - 1906 م) أحمد بن أحمد بن محمد بن حسب الله، ابن أبي خطوة: قاض شرعي مصري. ولد ونشأ في إحدى قرى المنوفية. وتفقه حنفيا بالأزهر وبرع في المعقولات. وجعل مفتيا لديوان الأوقاف وانتدب للمحكمة العليا. وجمع مكتبة حافلة آلت إلى دار الكتب المصرية (سنة 1930) ومعها رسالة صغيرة بخطه في (تأبين الشيخ محمد عبده وسيرته) وإليه أشار حفني ناصف في بائيته لحافظ إبراهيم: (أبو خطوة ولىّ وقفّاه عاصم) إلخ (2) . أَحمد بِك الحُسَيْني (1271 - 1332 هـ = 1854 - 1914 م) أحمد بن أحمد بن يوسف الحسيني، شهاب الدين: محام، من فقهاء الشافعية. مولده ووفاته بالقاهرة. كان والده شيخا لطائفة النحاسين، وخلفه فيها. وصرف أوقات فراغه للدراسة في الأزهر. ولما انشئت المحاكم (عام 1303) مارس مهنة المحاماة ونبغ فكان من أعضاء بعض اللجان القانونية. وانقطع للتأليف ولاعماله

_ (1) هدية العارفين 1: 192 ومعجم المطبوعات 791 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 364 ومخطوطات دار الكتب 1: 320. (2) تراجم أعيان القرن الثالث عشر 130 ودار الكتب 7: 120، 151 ومجلة معهد المخطوطات 10: 189 وجريدة الاتحاد 28 شعبان 1326.

القرافي

الخاصة. من كتبه (إعلام الباحث بقبح أم الخبائث - ط) في ضرر المسكرات، و (البيان في أصل تكوين الإنسان - ط) رسالة، و (تحفة الرائي - ط) رسالة في الأصول، و (الدرة - ط) فقه، و (دليل المسافر - ط) في العبادات، و (كشف الستار - ط) فقه، و (نهاية الإحكام في بيان ما للنية من أحكام - ط) فقه، و (مرشد الأنام - خ) في شرح قسم العبادات من كتاب الأم للشافعي، أربعة وعشرون مجلداُ، صدّره بمقدمة كبيرة مخطوطا انتهى فيه إلى وفيات سنة 1326 هـ، وأخذت عنه (1) . القَرَافي (000 - 684 هـ = 000 - 1285 م) أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن، أبو العباس، شهاب الدين الصنهاجي القرافي:

_ (1) الخزانة التيمورية 3: 75 وفيها: (كان اسمه مصطفى، ثم غيروه وهو طفل بأحمد) . ومعجم المطبوعات 383 ودار الكتب 1: 538 ومرآة العصر 2: 304.

من علماء المالكية نسبته إلى قبيلة صنهاجة (من برابرة المغرب) وإلى القرافة (المحلة المجاورة لقبر الإمام الشافعيّ) بالقاهرة. وهو مصري المولد والمنشأ والوفاة. له مصنفات جليلة في الفقه والأصول، منها (أنوار البروق في أنواء الفروق - ط) أربعة أجزاء، و (الإحكام في تمييز الفتاوي عن الأحكام وتصرف القاضي والإمام - ط) و (الذخيرة - خ) في فقه المالكية، ست مجلدات، و (اليواقيت في أحكام المواقيت - خ) في الرباط (160 ك) انظر المنوني (الرقم 362) و (شرح تنقيح الفصول - ط) في الأصول و (مختصر تنقيح الفصول - ط) و (الخصائص - خ) في قواعد العربية، و (الأجوبة الفاخرة في الرد على الأسئلة الفاجرة - ط) (1) قلت: وكان مع تبحره في عدة فنون، من البارعين في عمل التماثيل المتحركة في الآلات الفلكية وغيرها، نقل عن كتابه (شرح المحصول) قوله: بلغني أن الملك الكامل وضع له شمعدان كلما مضى من الليل ساعة انفتح باب منه، وخرج منه شخص يقف في خدمة الملك، فإذا انقضت عشر ساعات طلع الشخص على أعلى الشمعدان، وقال: صبح الله السلطان بالسعادة،. فيعلم أن الفجر قد طلع. قال: وعملت أنا هذا الشمعدان، وزدت فيه أن الشمعة يتغير لونها في كل ساعة، وفيه أسد تتغير عيناه من السواد الشديد إلى البياض الشديد إلى الحمرة الشديدة، في كل ساعة لها لون، فإذا طلع الفجر طلع شخص على أعلى الشمعدان، وإصبعه في أذنه يشير إلى الأذان، غير أني عجزت عن صنعة الكلام) (2) .

_ (1) الديباج المذهب 62 - 67 وشجرة النور 188 ومعجم المطبوعات 1501 والخزانة التيمورية 3: 239 والفهرس التمهيدي 226. (2) التصوير عند العرب 79، 104.

إبن إدريس

ابن إِدْرِيس (1172 - 1253 هـ = 1758 - 1837 م) أحمد بن إدريس الحسني، أبو العباس: صاحب الطريقة (الأحمدية) المعروفة في المغرب. من ذرية الإمام إدريس بن عبد الله المحض. مولده في ميسور (من قرى فاس) وتعلم بفاس، فقرأ الفقه والتفسير والحديث، وانتقل إلى مكة سنة 1214 هـ فأقام نحو ثلاثين سنة. ورحل إلى اليمن سنة 1246 هـ فسكن (صبيا) إلى أن مات. وهو جد ((الأدارسة) وكانت لهم إمارة في تهامة عسير واليمن. ولأحد مريديه (إبراهيم بن صالح) كتاب (العقد النفيس - ط) جمعه من كلامه وآرائه ومروياته، و (مجموعة الأحزاب والأوراد - ط) وله (السلوك - ط) و (روح السنة) وغير ذلك (1) . اليَعْقُوبي (000 - بعد 292 هـ = 000 - بعد 905 م) أحمد بن إسحاق (أبي يعقوب) بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي: مؤرخ جغرافي كثير الأسفار، من أهل بغداد. كان جده من موالي المنصور العباسي. رحل إلى المغرب وأقام مدة في أرمينية. ودخل الهند. وزار الأقطار العربية. وصنف كتبا جيدة منها (تاريخ اليعقوبي - ط) انتهى به إلى خلافة المعتمد على الله العباسي، وكتاب (البلدان - ط) و (أخبار الأمم السالفة) صغير، و (مشاكلة الناس لزمانهم - ط)) رسالة. واختلف المؤرخون في سنة وفاته، فقال ياقوت: سنة 284 ونقل غيره 282 وقيل 278 أو بعدها، ورجحت أخيرا رواية ناشر الطبعة الثانية من التاريخ إذ وجد في كتاب البلدان (الصفحة 131 طبعة النجف) أبياتا لليعقوبي نظمها ليلة عيد الفطر سنة

_ (1) جامع كرامات الأولياء 1: 341 وقلب جزيرة العرب 353 و 356 وشجرة النور 396 وملوك العرب 1: 252 وهدية العارفين 1: 186 وفيه وفاته سنة 1252.

القاضي التنوخي

292 هـ (1) . القَاضي التَّنُوخي (231 - 318 هـ = 845 - 930 م) أحمد بن إسحاق بن بهلول بن حسان، أبو جعفر التنوخي: عالم بالأدب والسير، له اشتغال بالتفسير والحديث، وله شعر. وهو من كبار القضاة. ولد بالأنبار، وولي قضاء مدينة المنصور عشرين سنة (296 -316 هـ) ومات ببغداد. له كتاب في (النحو) على مذهب الكوفيين، و (الناسخ والمنسوخ) و (أدب القاضي) لم يتمه (2) . الصِّبْغي (258 - 342 هـ = 872 - 957 م) أحمد بن إسحاق بن أيوب، أبو بكر النيسابورىّ المعروف بالصبغي: فقيه شافعيّ، من أهل نيسابور. له تصانيف، منها (الأسماء والصفات) و (الإيمان والقدر) و (فضائل الخلفاء الأربعة) (3) . القَادِر باللَّه (336 - 422 هـ = 947 - 1031 م) أحمد بن إسحاق بن المقتدر، أبو العباس، القادر باللَّه: الخليفة العباسي، أمير المؤمنين. ولي الخلافة سنة 381هـ وطالت أيامه. كان حازما مطاعا، حليما كريما، هابه من كانت لهم السيطرة على الدولة ن الترك والديلم، فأطاعوه، وأحبه الناس فصفا له الملك. جدد ناموس الخلافة - كما يقول ابن الأثير - ودامت له 41 سنة. ونعته ابن دحية بالإمام الزاهد العابد،

_ (1) معجم الأدباء 5: 153 طبعة دار المأمون. وتاريخ اليعقوبي: مقدمة الجزء الأول، طبعة النجف. وفتح العرب للمغرب 304 ومعجم المطبوعات 1948 والعرب والروم لفازيليف 235 وسمى كتابه (البلدان) الممالك والمسالك. (2) تاريخ بغداد 4: 30 وإرشاد الأريب 1: 82 - 94 والجواهر المضية 1: 57 وشذرات الذهب 2: 276 وبغية الوعاة 138 ونزهة الالبا 316. (3) النجوم الزاهرة 3: 310 وطبقات المصنف. واللباب 2: 49 وطبقات السبكي 2: 81 وهو فيه (الضبعي) خطأ من النسخ أو الطبع.

ابن طاهر

وقال: في أيامه ظهرت العرب، وقام الإسلام، وملكت الجزيرة والشام، وفتحت السند والهند. وهو آخر خليفة من بني العباس تولى الأحكام بنفسه. وكان يجلس في كل يوم اثنين وخميس مجلسا عاما للناس. وكان أبيض كث اللحية طويلها كبيرها، يخضب بالسواد. وهو من علماء الخلفاء، صنف كتابا في (الأصول) كان يقرأ كل جمعة في حلقة أصحاب الحديث بجامع المهدي، وفيه فضائل عمر بن عبد العزيز وتكفير المعتزلة والقائلين بخلق القرآن. وكان كثيرا ما يلبس لباس العامة ويخرج يتجول في بغداد متفقدا أمور أهلها. وتوفي بها (1) . ابن طَاهِر (000 - 455 هـ = 000 - 1063 م) أحمد بن إسحاق بن زيد، أبُو بكر ابن طاهر القيسي، من قيس عيلان: صاحب مرسية بالأندلس. استقام له الأمر فيها وأحبه جندها وكثرت أمواله حتى صار نصف البلد ضيعة له. وكان مستقلا في إمرته عن قرطبة. عاش نحو تسعين سنة وفلج في أواخر أيامه (2) . الأَبْرَقُوهي (615 - 701 هـ = 1218 - 1302 م) أحمد بن إسحاق بن محمد ابن المؤيد، أبو المعالي شهاب الدين، الأبرقوهي: عالم بالحديث والقراآت من أهل أبرقوه (بأصبهان) ولد بها، ونشأ في همذان وعاش بمصر، وتوفي بمكة. كان مسند وقته. له (معجم شيوخه - خ) مرتب على الحروف، منه نسخة ناقصة الأول، تنتهي بيوسف بن جبريل، في الأزهر (132 - مصطلح الحديث 9014) 142 ورقة، من تخريج

_ (1) ابن الأثير 9: 28 و 143 وتاريخ الخميس 2: 355 وتاريخ بغداد 4: 37 والنبراس لابن دحية 127. (2) الحلة السيراء 187.

ابن سامان

الحافظ مسعود بن أحمد الحارثي، ومنه جزء مصور في معهد المخطوطات (1) . ابن سَامَان (000 - 250 هـ = 000 - 864 م) أحمد بن أسد بن سامان: من أمراء السامانيين فيما وراء النهر. كان فاضلا، روى الحديث وروي عنه. ولاه المأمون العباسي فرغانة. وكان أحسن إخوته سيرة. ومات بفرغانة في أيام عبد الله بن طاهر بن الحسين، وخلف سبعة بنين، منهم نصر ابن أحمد الآتي ذكره (2) . ابن العَالِمَة (593 - 652 هـ = 1197 - 1254 م) أحمد بن أسعد بن حلوان، أبو العباس، نجم الدين، ابن العالمة: طبيب دمشقي أديب، من الوزراء. كانت أمه عالمة فنسب إليها، ويعرف أيضا بابن المنفاخ. خدم بطبه الملك المسعود صاحب آمد فاستوزره ثم نقم عليه، فعاد إلى دمشق. وفي آخر عمره خدم الملك الأشرف صاحب حمص بتلّ باشر، وتوفي عنده. له كتب منها (التدقيق في الجمع والتفريق) ذكر فيه ما يتشابه من الأمراض، و (هتك الأستار في تمويه الدخوار) تعاليق ما حصل له من التجارب، و (المدخل إلى الطب) و (العلل والأعراض) و (الإشارات المرشدة في الأدوية المفردة) (3) . أَحمد بن إِسْماعيل (000 - بعد 189 هـ = 000 - بعد 805 م) أحمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس، الهاشمي العباسي: أمير، ولاه الرشيد على مصر سنة 187 هـ فاستمر

_ (1) شذرات 6: 4 وتاريخ علماء بغداد 20 والمخطوطات المصورة 2: 252 والفهرس التمهيدي 432. (2) اللباب 1: 523 والنجوم الزاهرة 3: 83 و 84 وانظر (أسد بن سامان) . (3) طبقات الأطباء 2: 265.

نطاحة

سنتين و 45 يوما. وكان عاقلا حازما (1) . نَطَّاحَة (000 - 290 هـ = 000 - 903 م) أحمد بن إسماعيل بن الخصيب الأنباري، أبو علي، المعروف بنطاحة: أديب، من كبار الكتاب المترسلين. كان كاتب عبيد الله بن عبد الله بن طاهر. وقتله محمد بن طاهر. له كتب منها (ديوان رسائل) نحو ألف ورقة، و (طبقات الكتاب) و (صفة النفس) (2) . السَّامَاني (000 - 301 هـ = 000 - 914 م) أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن نصر الساماني، أبو نصر: من أمراء بني سامان، وكانوا حكام ما وراء النهر (وعاصمتهم بخارى) يتوارثون الامارة بعهد من خلفاء بني العباس. تولى سنة 295 هـ بعد وفاة أبيه، وجاءه عهد المكتفي العباسي بالامارة. وكان طموحا عالي الهمة، زحف بجيش من بخارى فاجتاز الري وهراة واستولى على سجستان سنة 298 هـ. وكانت عادته أن يضع أسدا على باب خيمته إذا بات في خارج المدينة، وفاته ذلك ليلة فدخل بعض غلمانه فذبحوه على سريره، وحمل إلى بخارى فدفن فيها ولقب بالشهيد (3) . القَزْوِيني (512 - 590 هـ = 1118 - 1194 م) أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقانيّ رضيّ الدين القزويني: واعظ، عالم بالحديث، من أهل قزوين مولداً ووفاة

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 142. (2) ابن النديم: الفن الثاني من المقالة الثالثة. وهدية العارفين 53. (3) ابن خلدون 4: 335 وابن الأثير 8: 25 وسير النبلاء - خ - الطبقة السابعة عشرة. وعريب 24 والعنبي 1: 349 وفيه: مقتله في (فربر) من نواحي بخارى على شط جيجون.

التمرتاشي

أقام زمنا في بغداد، ودرّس بالنظاميّة. وكان إماما في فقه الشافعية. له (التبيان في مسائل القرآن) رد به على الحلولية والجهمية، و (تعريف الأصحاب سواء السبيل - خ) في شستربتي (3557) (1) . التُّمُرْتاشي (000 - نحو 610 هـ = 000 - نحو 1214 م) أحمد بن إسماعيل بن محمد بن آيدغمش، أبو العباس، ظهير الدين ابن أبي ثابت التمرتاشي: عالم بالحديث، حنفي، كان مفتي خوارزم. نسبته إلى تمرتاش (من قراها) صنف (شرح الجامع الصغير - خ) في شستربتي، و (الفرائض) و (التراويح) و (الفتاوى - خ) في أوقاف بغداد (2) . ابن الأَثِير (000 - 737 هـ = 000 - 1336 م) أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن سعيد، نجم الدين ابن الأثير الحلبي الأصل، القاهري: من كتّاب الإنشاء بمصر، وممن كان يحضر (دار العدل) بين يدي السلطان. له (جوهر الكنز - خ) بخطه، اختصر به كتاب (كنز البراعة) لأبيه. وله (المختصر المختار من وفيات الأعيان - خ) في الاسكوريال (775. Cas I) (3) ابن الحُسْبَاني (749 - 815 هـ = 1349 - 1412 م) أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن عبد أبو العباس، شهاب الدين الصنهاجي القرافي:

_ (1) طبقات الشافعية 4: 35 والرسالة المستطرفة وشذرات الذهب 4: 300 وفي هدية العارفين 1: 88 ولادته سنة 511 ووفاته سنة 589. (2) شستربتي 5203 وكشف الطنون 1221، 1246، 1403 وزيد فيه: وفاته سنة 600 أو نحوها. والجواهر المضية 1: 61 والكشاف لطلس 72 وفيه وفاته سنة 610 والفوائد البهية 15 ولم يذكر وفاته. وهدية 1: 89 وهو فيها: نزيل كوركانج، توفي سنة 601. (3) الدرر الكامنة 1: 104 ومخطوطات الأسكوريال، الرقم 1780 وكشف الظنون 1514 ووقع فيه اسم كتاب أبيه: (كنز البلاغة) خطأ. والتصحيح من خط صاحب الترجمة.

الملك الناصر

حافظ، مؤرخ، من أهل دمشق، مولدا ووفاة. ولي قضاء القضاة فيها غير مرة. من كتبه (جامع التفاسير) و (طبقات الشافعية) ويقال إن كتبه تلفت كلها في فتنة تيمور لما استولى على الشام (1) . المَلِك النَّاصِر (000 - 827 هـ = 000 - 1424 م) أحمد بن إسماعيل بن العباس الرَّسُولي، الملك الناصر ابن الأشرف ابن الأفضل: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن. تولاها بعد وفاة أبيه سنة 803هـ ولم تحمد سيرته، قال السخاوي: (كان من شرار بني رسول) خرج عليه أخوه حسين، وتلقب بالملك الظافر، فاستولى على زبيد سنة 822 هـ وبايعه خلق كثير، فجهز عليه الناصر وحاصره وقاتله ثم قبض عليه وسمل عينيه. واستمر الناصر إلى أن توفي متأثرا من روعة أصابته بسقوط صاعقة على حصنه خارج مدينة زبيد، وحمل

_ (1) لحظ الألحاظ 244 والضوء اللامع 1: 237.

الابشيطي

إلى تعز، فدفن فيها (1) . الإِبْشِيطي (802 - 883 هـ = 1400 - 1478 م) أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر بن عمر ابن بريدة (بضم الباء وفتح الراء وسكون الياء) شهاب الدين الإبشيطي: فقيه شافعيّ فرضي، عارف بالحديث، ولد بابشيط (من قرى المحلة بمصر) وتعلم في الأزهر (بالقاهرة) ودرّس، ثم جاور بمكة سنة 771هـ وتوفي بالمدينة. من كتبه (ناسخ القرآن ومنسوخه) و (شرح الرحبية) و (شرح تصريف ابن مالك) و (شرح منهاج البيضاوي) و (إتقان الرائض في فن الفرائض) و (شرح قواعد ابن هشام) (2) . الكَوْرَاني (813 - 893 هـ = 1410 - 1488 م) أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني، شهاب الدين الشافعيّ ثم الحنفي:

_ (1) الضوء اللامع 1: 240. (2) البدر الطالع 1: 37 والضوء اللامع 1: 235 والسحب الوابلة - خ - وشذرات الذهب 7: 336 ونظم العقيان 37 وفيه: ولادته سنة 810.

مفسر. كردي الأصل، من أهل شهرزور. تعلم بمصر رحل إلى بلاد الترك فعهد إليه السلطان مراد بن عثمان بتعليم وليّ عهده (محمد الفاتح) وولي القضاء في أيام الفاتح، وتوفي بالقسطنطينية، وصلى عليه السلطان بايزيد. له كتب منها (غاية الأماني في تفسير السبع المثاني - خ) قطعة منه في صوفية (151 ورقة) و (الدرر اللوامع في شرح جمع الجوامع للسبكي)

في الأصول، و (الكوثر الجاري - خ) الثالث منه، وهو شرح للبخاريّ في عدة مجلدات، و (شرح الكافية لابن الحاجب) في النحو (1) .

_ (1) الشقائق النعمانية 1: 88 والضوء اللامع 1: 241 ثم12: 224 ونظم العقيان 38 وتاريخ السليمانية 233 وهدية العارفين 1: 135 ودار الكتب 1: 141 وقيل في وفاتة 894 و892 ودار الكتب الشعبية 1: 98.

أحمد الذهبي

أَحمد الذَّهَبي (000 - 1141 هـ = 000 - 1729 م) أحمد بن إسماعيل بن الشَّرِيف محمد ابن علي الحسني، المولى أبو العباس السجلماسي المعروف بالذهبي: من سلاطين دولة الأشراف العلويين في إفريقية. بويع بعد وفاة أبيه سنة 1139 هـ فبسط يده في العطاء حتى عرف بالذهبي. وكانت عاصمته مكناسة (غربي فاس) وقتل كثيرا من عمال أبيه وأركان دولته. وكان ضعيفا في إرادته يستشير عبيده في اكثر شؤونه فتسلطوا على الناس، فثار أهل فاس سنة 1140 هـ ونقضوا بيعته وتبعهم أهل مكناسة فقبضوا عليه وبايعوا لأخيه (عبد الملك بن إسماعيل) فنفاه عبد الملك إلى سجلماسة. ثم انتقض العبيد على عبد الملك ففر إلى فاس، وأعيد صاحب الترجمة، فجددت له البيعة في العام نفسه، فجهز جيشا حاصر به مدينة فاس خمسة أشهر وكان قد استولى عليها أخوه عبد الملك، فدخلها وقبض على أخيه وعاد به إلى مكناسة فمرض مرض الموت فأمر بخنق أخيه فخنق. ومات أبو العباس بعده بثلاثة أيام مسلولا (1) . النَّجَفي (000 - 1150 هـ = 000 - 1737 م) أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي: فاضل إمامي، أصله من (جزائر خوزستان) واشتهر في النجف وتوفي فيه. من كتبه (قلائد الدرر في بيان آيات الأحكام بالأثر - ط) (2) . الطَّبَقْجَلي (1150 - 1213 هـ = 1737 - 1798 م) أحمد بن إسماعيل بن خليل الطبقجلي:

_ (1) الاستقصا 4: 54 - 59 وإتحاف أعلام الناس 1: 265 - 297. (2) أعيان الشيعة 7: 419.

العلفي

فاضل، من أهل بغداد. ولي بها الإفتاء مدة. له (شرح كلمة التوحيد) و (تعليقات) على بعض الكتب (1) . العُلُفي (000 - 1282 هـ = 000 - 1865 م) أحمد بن إسماعيل بن صالح العلفي:

_ (1) المسك الاذفر 89.

البرزنجي

مؤرخ يمني، من أهل صنعاء. صحب الإمام الناصر (عبد الله بن الحسن) مدة، ووضع في سيرته كتابا سماه (سلافة المعاصر من سيرة الإمام الناصر) وولي القضاء بصنعاء في عهد المنصور (أحمد بن هاشم) وكتب بعض سيرته. وله (المختصر المفيد فيما لا يجوز الإخلال به لكل مكلف من العبيد) وتوفي بقرية (جدر) في الجهة] [الشمالية من صنعاء (1) . البَرْزَنْجي (000 - 1337 هـ = 000 - 1919 م) أحمد بن إسماعيل بن زين العابدين المدني، شهاب الدين البرزنجي: أديب، من أعيان المدينة المنورة، من أسرة كبيرة أصلها من شهروز (بجبال الأكراد) ترفع نسبها إلى الحسين السبط. ولد في المدينة، وتعلم بها وبمصر. وكان من مدرسي الحرم بالمدينة، وتولى إفتاء الشافعية فيها. وانتخب نائبا عنها في مجلس النواب العثماني، باسطنبول. واستقر في دمشق أيام الحرب العامة الأولى، وتوفي بها. له رسائل لطيفة، منها (المناقب الصديقية - ط) و (مناقب عمر بن الخطاب - ط) و (النظم البديع في مناقب أهل البقيع - خ) في الرباط (945 ك) و (النصيحة العامة لملوك الإسلام والعامة - ط) و (فتكة البراض، بالتركزي المعترض على القاضي عياض - ط) و (جواهر الإكليل - ط) في الخديوي

_ (1) نيل الوطر 1: 67 وفي نشر العرف 1: 25 نسبة العلفي إلى (علفة)) بضمتين، وهي إحدى قرى الكلبيين في خارف من بلاد حاشد شمالي صنعاء، وأن جميع آل العلفي باليمن يرتقي نسبهم إلى عبد الملك بن مروان الأموي.

أحمد تيمور باشا

إسماعيل (1) . أَحمد تَيْمُور باشا (1288 - 1348 هـ = 1871 - 1930 م) أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور: عالم بالأدب، باحث، مؤرخ مصري. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ، مولده ووفاته بالقاهرة. من بيت فضل ووجاهة. كردي الأصل مات أبوه، وعمره ثلاثة أشهر، فربته أخته (عائشة) وسمي حين ولد (أحمد توفيق) ودعي في طفولته بتوفيق، ثم اقتصروا على أحمد، واشتهر بأحمد تيمور (2) .تلقى مبادئ العلوم في مدرسة فرنسية، وأخذ الأدب عن علماء عصره، وجمع مكتبة قيمة. وكان رضيّ النفس، كريمها، متواضعا، فيه انقباض عن الناس، توفيت زوجته وهو في التاسعة والعشرين من عمره فلم يتزوج بعدها مخافة ان تسئ الثانية إلى أولاده. وانقطع إلى خزانة كتبه ينقب فيها ويعلق ويفهرس إلى أن أصيب بفقد ابن له اسمه (محمد) سنة 1340 هـ فجزع ولازمته نوبات قلبية انتهت بوفاته. وكانت لي معه - رحمه الله - جلسة في عشية السبت من كل أسبوع يعرض عليّ فيها ما عنده من مخطوطات وأحمل ما أختار منها ثم أرده في الأسبوع الّذي يليه. وتألفت بعد وفاته لجنة لنشر مؤلفاته، ما زالت جادة في عملها، مشكورة عليه. من كتبه (التصوير عند

_ (1) معجم الشيوخ 1: 106 - 111 قلت: كانت فيه وفاة صاحب الترجمة (بالمدينة) ، سنة 1332 هـ، ثم علق مؤلفه على ذلك بخطه - في نسخته الخاصة بما نصه: بل تحقق عندي بعد الرحلة إلى المدينة أنه توفي بدمشق، عام 1337 ودفن بالصالحية. ومعجم المطبوعات 547. (2) جاء جده محمد تيمور مع الجند العثماني إلى مصر، بعد خروج الفرنسويين منها، وترقى إلى أن كان من خاصة محمد علي باشا، وساعده في الفتك بالمماليك، وعين كاشفا فمحافظا وتوفي سنة 1264 هـ وتقدم بعده ولده إسماعيل - والد صاحب الترجمة - فتولى إدارة عدة من المديريات ومناصب أخرى في زمن عباس وسعيد وإسماعيل، وصار رئيسا للديوان الخديوي، وتوفي سنة 1289 هـ.

أحمد إسماعيل

العرب - ط) و (نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الأربعة - ط) و (تصحيح لسان العرب - ط) و (تصحيح القاموس المحيط - ط) و (اليزيدية ومنشأ نحلتهم - ط) رسالة، و (ضبط الأعلام - ط) و (البرقيات للرسالة والمقالة - ط) و (لعب العرب - ط) و (قبر السيوطي - ط) رسالة، و (أَبُو العَلَاء المَعري وعقيدته - ط) و (الألقاب والرتب - ط) و (معجم الفوائد - خ) وهو الأمّ لمؤلفاته كلها، و (الآثار النبويّة - ط) و (أعيان القرن الرابع عشر - ط) صغير، و (الأمثال العامية - ط) و (الكنايات العامية - ط) و (تراجم المهندسين العرب - ط) نشره في مجلة الهندسة، و (نقد القسم التاريخي من دائرة فريد وجدي - خ) و (التذكرة التيمورية - ط) مجلدان، و (السماع والقياس - ط) و (أبيات المعاني والعادات - خ) و (المنتخبات في الشعر العربيّ - خ) و (تاريخ الأسرة التيمورية - ط) و (أسرار العربية - ط) و (أوهام شعراء العرب في المعاني - ط) و (ذيل طبقات الأطباء - خ) و (مفتاح الخزانة - خ) فهرس لخزانة الأدب للبغدادي، و (ذيل تاريخ الجبرتي - خ) و (الألفاظ العامية المصرية - خ) و (قاموس الكلمات العامية - خ) ستة أجزاء. ونقلت مكتبته بعد وفاته إلى دار الكتب المصرية، وهي نحو 18 ألف مجلد (1) . أحمد إِسماعيل (1335 - 1394 هـ = 1917 - 1974 م) أحمد إسماعيل علي، المشير: قائد عسكري شجاع مصري، كسب المعركة في

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 363 ثم 11: 129 ومجلة الزهراء 5: 556 وأحمد الطهناوي بالأهرام 26 / 4 / 1935 ومحمد كامل حسين، في جريدة الوادي 14 / 11 / 1934 ومعجم المطبوعات 652 والسماع والقياس 95، 96.

سيناء ودحر جيش إسرائيل (1973) ومحا عن العرب عار ما سمي بالنكسة (عام 1967) ولد بالقاهرة وتخرج بكليتها الحربية (1938) وبعسكرية الاتحاد السوفياتي (57) وبعسكرية ناصر العليا (69) وشارك في جميع الحروب التي خاضتها مصر، فكان قائد سرية في حرب فلسطين (48) وقائد لواء في حرب 1956 ورئيس الأركان في الجبهة الشرقية (67) وعين أمينا مساعدا عسكريا بجامعة الدول العربية (69) خلفا لعبد المنعم محمد رياض، ثم وزيرا للحربية (72) ورئيسا للمجلس الأعلى للقوات المصرية السورية (في تموز، يوليه 73) وارتفع الى قمة جهاده في حرب 6 أكتوبر 73 (رمضان 1393) حيث حطم خط (بارليف) الإسرائيلي، وقاد مصر، وإلى جانبها العرب، الى النصر ومات في لندن حيث أجريت له عملية استئصال السرطان من رئته، ودفن في القاهرة. قال الرئيس المصري أنور السادات: إنني أنعى قائدا موهوبا ورجلا

ابن عبد الشكور

ممتازا وجنديا باسلا وصديقا وفيا وإنسانا عظيما، كان في أيام الهزيمة قائد الدفاع الأخير وكان في أيام النصر قائد خط الهجوم الأول (1) . ابن عَبْد الشَّكُور (1255 - 1323 هـ = 1839 - 1905 م) أحمد بن أمين بن محمد سعيد، من آل عبد الشكور: فاضل، من أهل مكة. مولده ووفاته بها. له (النخبة السنية في الحوادث المكية) تاريخ، و (الفلك المشحون) مجموع أدب ونوادر. وله نظم في (الشاهي وشربه وكيفية اصطناعه) ومدائح لأحد معاصريه من أمراء مكة (2) . الشّنْقِيطي (1289 - 1331 هـ = 1872 - 1913 م) أحمد بن الأمين الشنقيطي: عالم بالأدب، من أهل شنقيط. نزل بالقاهرة وتوفي بها. من كتبه (الوسيط في تراجم أدباء شنقيط - ط) و (الدرر اللوامع على همع الهوامع شرح جمع الجوامع - ط) جزآن في علوم العربية، و (الدرر في منع عمر - ط) رسالة، و (طهارت العرب - ط) رسالة، و (المعلقات العشر وأخبار قائليها - ط) (3) . أَحمد أَمِين (000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م) أحمد أمين بك: قاض مصري، من أهل القاهرة. تخرج بمدرسة الحقوق الخديوية. واشتغل مدرسا في كلية الحقوق. وعين قاضيا في محكمة عابدين، فمستشارا في محكمة النقض، وتوفي بالقاهرة. له كتاب في (شرح قانون

_ (1) الأهرام 26 / 12 / 1974 الموافق 12 ذي الحجة 1394 والحياة 27 / 12 / 74. (2) نظم الدرر - خ - (3) معجم المطبوعات 1148.

أحمد أمين

العقوبات الأهلي - ط) جزآن (1) . أَحمد أَمِين (1295 - 1373 هـ = 1878 - 1954 م) أحمد أمين ابن الشيخ إبراهيم الطباخ: عالم بالأدب، غزير الاطلاع على التاريخ، من كبار الكتاب. اشتهر باسمه (أحمد أمين) وضاعت نسبته الى (الطباخ) . مولده ووفاته بالقاهرة. قرأ مدة قصيرة في الأزهر. وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي، ودرّس بها إلى سنة 1921 وتولى القضاء ببعض المحاكم الشرعية. ثم عيّن مدرسا بكلية الآداب بالجامعة المصرية. وانتخب عميدا لها (سنة 39) وعيُن مديرا للإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية (سنة 47) واستمر إلى أن توفي. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق ومجمع اللغة بالقاهرة والمجمع العلمي العراقي ببغداد. ومنحته جامعة القاهرة (سنة 48) لقب (دكتور) فخري. وهو من أكثر كتاب مصر تصنيفا وإفاضة. ومن أعماله إشرافه على (لجنة التأليف والترجمة والنشر) مدة ثلاثين سنة. وكان رئيسا لها. وبلغت مقالاته في المجلات والصحف، ولا سيما

_ (1) جريدة الأهرام 7 ربيع الآخر 1355 ومعجم المطبوعات 379.

السلطان أحمد بهادر

مجلتي (الرسالة) و (الثقافة) عشرة مجلدات، جمعها في كتابه (فيض الخاطر - ط) ستة أجزاء، ومن تآليفه المطبوعات: (فجر الإسلام) و (ضحى الإسلام) و (ظهر الإسلام) و (يوم الإسلام) و (النقد الأدبي) جزآن و (زعماء الإصلاح في العصر الحديث) و (الى ولدي) و (حياتي) و (قاموس العادات) و (الصعلكة والفتوة في الإسلام) و (مبادئ الفلسفة) مترجم (1) . السُّلْطان أَحمد بَهَادُر (00 - 813 هـ = 00 - 1410 م) أحمد بن أويس بن حسن الجلايري، غياث الدين: آخر سلاطين الدولة (الجلايرية) في بغداد. مغولي الأصل، مستعرب. كان أسلافه من رجال جنگيزخان وهولاكو، وآل أمر العراق إلى جده الشيخ حسن. ونشأ هو في تبريز،

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 29: 440 ومصادر الدراسة: 213:2 - 137 وسمى في جملة كتبه (شرح قانون العقوبات الأهلي - ط) وهو للقاضي (أحمد أمين) المتوفى سنة 1355 والصحف المصرية 31 / 5 / 1954 وعبد العزيز مطر في الأهرام 2 / 6 / 54 ومجلة الاثنين 3 / 11 / 49 والمجمعيون 23 والأدب العربيّ والنصوص 6: 694.

ابن أيبك

وعاش زمنا في بغداد، ونا عن أخيه السلطان حسين، في البصرة، ثم قتل أخاه، وتولى السلطنة سنة 784 هـ وقتل جماعة من أمراء الجيش كان يخشى انقلابهم عليه. قال مترجموه: كان سفاكا للدماء، جمع بين الظلم والعلم، مشاركا دي الأدب، مولعا بالموسيقى والتصوير، له شعر كثير بالعربية والفارسية. ولم يكد ينتظم أمره حتى ظهر في تركستان وبخارى الطاغية تيمورلنك وهاجم خراسان، فشغل السلطان أحمد بحربة، فلم يقو على صده، فتوجه إلى حلب في نحو 400 فارس (سنة 795 هـ فاستقدمه الملك الظاهر برقوق إلى القاهرة وأكرمه، وتزوج أختا له. ثم عاد إلى العراق وحدثت له وقائع كثيرة. وابتعد تيمورلنك عن بغداد، متوغلا في صحراء القفجاق (بلاد الدشت) فرجع أحمد إلى بغداد واستردها (سنة 797 هـ وأقام إلى سنة 802 وقصد السلطان بايزيد (أبا يزيد) العثماني، فأعاد تيمور الكرة على بغداد، واحتلها وفعل فيها الأفاعيل، وانصرف، فحضر أحمد ثم انهزم إلى حلب منفردا (سنة 806) فقبضت عليه حكومتها، مجاملة لتيمور، وأرسلته إلى دمشق. وجاء الخبر بهلاك تيمور في طريقه إلى الصين لفتحها (سنة 807) فورد الأمر من سلطان مصر بإطلاق أحمد، فانكفأ متجها إلى تبريز، فأقبل أهلها عليه واستعاد بغداد، واستقر فيها نحو خمس سنين. وثار عليه مغولي آخر اسمه الأمير قرا يوسف، فقاتله، فانهزم السلطان أحمد وأسر وقتل خنقا ببغداد (1) . ابن أَيْبَك (700 - 749 هـ = 1300 - 1348 م) أحمد بن أيبك بن عبد الله، أبو الحسين، شهاب الدين الحسامي الدمياطي:

_ (1) تاريخ العراق 2: 305 والضوء اللامع 1: 244 والبدر الطالع 1: 22.

الملك المؤيد

مؤرخ محدّث مصري. سمع في القاهرة والإسكندرية ودمشق. ومات بالطاعون بمصر. له (ذيل) على كتاب (صلة التكملة لوفيات النقلة) تأليف عزّ الدِّين أحمد بن محمد الحسيني، في التراجم، من سنة 695 إلى عام وفاته، وخرج (معاجم) للدبوسي والسبكي وغيرهما من شيوخه، وجمع (مجاميع) وانتخب الذهبي (جزءا) من حديثه، قال ابن حجر: رأيته بخط الذهبي. وشرع في (تخريج أحاديث الرافعي) ولم يكمله، و (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد) - خ) ثمانية أجزاء في مجلد، بخطه في دار الكتب (1) . المَلِك المُؤَيَّد (827 - 893 هـ = 1424 - 1488 م) أحمد (المؤيد) بن أينال (الأشرف) العلائي الظاهري، أبو الفتح، شهاب الدين: من ملوك دولة الجراكسة في مصر والشام والحجاز. كان أتابكيّ أبيه. وبويع بالسلطنة في القاهرة لما أشرف أبوه على الموت، ولبس شعار الملك (وهو العمامة السوداء، والجبة السوداء بالطراز المذهب، والسيف البدوي) وكان محبا للناس، قليل الأذى. قال ابن إياس: (كان كفؤا للسلطنة ولكن لم يساعده الزمان) ثار عليه

_ (1) الدرر الكامنة 1: 108 وكشف الظنون 2020 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وهو فيه: أبو العباس، ويقال أبو الحسين. ودار الكتب 5: 344.

التنبكتي

المماليك فخلعوه، ومدة سلطنته أربعة أشهر وثلاثة أيام. وأرسله الظاهر خشقدم إلى سجن الإسكندرية، فأقام به مدة، وأطلق وأسكن بالإسكندرية، مرعيّ الكرامة إلى أن توفي ونقلت جثته إلى القاهرة (1) . التُّنْبُكْتي (963 - 1036 هـ = 1556 - 1627 م) أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر التكروري التنبكتي السوداني، أبو العباس: مؤرخ، من أهل تنبكت Tombouctou في إفريقية الغربية. أصله من صنهاجة، من بيت علم وصلاح. وكان عالما بالحديث والفقه. وعارض في احتلال المراكشيين لبلدته (تنبكت) فقبض عليه وعلى أفراد أسرته واقتيد إلى مراكش سنة 1002 هـ، وضاع منه في هذا الحادث 1600 مجلد، وسقط عن ظهر جمل في أثناء رحلته فكسرت ساقه، وظل معتقلا إلى سنة 1004 وأطلق فأقام بمراكش إلى سنة 1014 وأذن له بالعودة إلى وطنه. وتوفي في تنبكت. وكان شديدا في الحق لايراعي أحدا. له تصانيف منها (نيل الابتهاج بتطريز الديباج - ط) في تراجم المالكية، و (كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج - خ) تراجم، وله حواش ومختصرات تقارب عدتها الأربعين أكثرها في الفقه والحديث والعربية، ما زال

_ (1) ابن إياس 2: 65 و 284 وحوادث الدهور: الفصل 3 ص 395 سنة 865 وصفحات لم تنشر 86.

الشنقيطي

ما زال معظمها مخطوطا (1) . الشِّنْقِيطي (00 - بعد 1260 هـ = 00 - بعد 1844 م) أحمد بن بابا بن عثمان بن محمد بن عبد الرحمن بن الطالب الشنقيطي التجاني العلويّ: أديب، من فقهاء المالكية. ولدوتعلم بشنقيط. وحج، فمر ببلاد الواسطة والجريد وتونس فالبلاد المشرقية. وتصوف بالطريقة التجانية. وصنف في (رحلته) كتاب ذكر فيه من لقبهم من الأعلام، مبتدئا بأشياخه الذين قرأ عليهم في بلده. وتوفي بالمدينة. ومن كتبه (نظم منية المريد) في التصوف (2) . أَحمد بايْ = أَحمد بن مُصْطَفى 1271 الأَفْضَل شَاهنْشَاه (458 - 515 هـ = 1066 - 1121 م) أحمد بن بدر الجمالي، أبو القاسم شاهنشاه الملقب بالملك الأفضل: وزير، مولده بعكا، خلف أباه في إمارة الجيوش المصرية. أرمني الأصل. داهية فحل الرأي شهم جيد السياسة. وطد دعائم الملك للآمر بأحكام الله العبيدي صاحب مصر، ودبر شؤون دولته فنقم عليه الآمر أمرا فدس له من قتله على مقربة من داره في القاهرة. وكانت ولايته ثمانيا وعشرين سنة، وأول من استوزره

_ (1) صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر 52 والمحبي 1: 170 وفهرس الفهارس 1: 76 وآداب اللغة 321 3 وقد نبه محمد بن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 458 إلى أن وفاته سنة 1036 خلافا لما ذكره المحبي من أنه تئفي عام 1032هـ وهو في مناقب الحضيكي: (أحمد بن أحمد بن الفقيه الحاج أحمد بن عمر بن محمد أقيت الصنهاجي، من مسوفة، التنبكتي السوداني) وفي (تاريخ القادري - خ -) . (أحمد بن أحمد المدعو بابا السوداني التنبكتي) . وانظر الإعلام بمن حلّ مراكش 2: 99 ونخب تاريخية 93. (2) شجرة النور 398 واليواقيت الثمينة 1: 70 - 72 وفيه أن مروره بتونس كان سنة 1260.

زويتن

المستنصر جدّ الآمر (1) . أحمد البَدَوي = أحمد بن علي 675 زُوَيْتِن (000 - 1275 هـ = 000 - 1859 م) أحمد البدوي بن أحمد زويتن الدرقاوي، أبو العباس: متصوف مغربي، من أهل فاس. كان له حانوت بسوق العطارين وتركه وانقطع الى العلم. وأولع بكتب القوم، وصنف (الرسائل الكبرى) وسماه (المناجاة الفردية) قال صاحب السلوة: وقفت عليها في سفر ضخم وهي من أحسن الرسائل وأنفسها. وله أيضا (الرسائل الصغرى - خ) في الرباط، وخمس رسائل (في المجموع 140 ك) وجه أولاها إلى أهل مكناسة الزيتون (2) . البُدَيْرِي (000 بعد 1175 هـ = 000 بعد 1762 م) أحمد بن بدير، شهاب الدين الحلاق البديري: مؤرخ شعبي دمشقي. من ناظمي الزجل، وفيه نزعة صوفية. صنف (حوادث دمشق اليومية - ط) في تاريخ ما بين 1154 و 1175 هـ (1741 - 1762 م) وكان يعيش من الحلاقة. كتب يومياته بما يقرب من العامية. ووقعت نسختها في يد الشيخ محمد سعيد القاسمي (والد شيخنا الكبير جمال الدين) فهذّبها وأصلحها. وتسلمها الدكتور أحمد عزت عبد الكريم فعلق عليها ووقف على نشرها (3) .

_ (1) ابن خلدون 4: 70 وما قبلها. وابن الأثير 10: 209 وابن خلكان 1: 221 وسماه (شاهنشاه) ومثله في مرآة الزمان 8: 104 وفي الإعلام لابن قاضي شهبة، حوادث سنة 515 وانظر النجوم الزاهرة 5: 222 ومرآة الجنان 3: 211 والبداية والنهاية 12: 188 - 189 وابن الوردي 2: 28. (2) المنوني، الرقم 272 وسلوة الأنفاس 1: 260 وفيه أن أباه سماه (أحمد البدوي) بعد زيارته للبدوي في طنطا. (3) حوادث دمشق اليومية.

ابن برد

ابن بُرْد (00 - 418 هـ = 00 - 1037 م) أحمد بن برد، أبو حفص: وزير، من الكتاب الشعراء. أندلسي، كان مقدما في الدولة العامرية وبعدها. وهو جدّ ابن برد (أحمد بن محمد) الآتية ترجمته (1) . عَمِيرة البُرُلُّسي (000 - 957 هـ = 000 - 1550 م) أحمد البرلسي المصري الشافعيّ، شهاب الدين الملقب بعميرة: فقيه، كان من أهل الزهد والورع قال النجم الغزي: انتهت اليه الرياسه في تحقيق المذهب (الشافعيّ) يدرّس ويفتي حتى أصابه الفالج ومات به. له (حاشية على شرح منهاج الطالبين للمحلي - ط) (2) . بِرْناز (000 - 1138 هـ = 000 - 1726 م) أحمد برناز الحنفي، أبو العباس: مدرس تركي الأصل، تونسي، له علم بالتراجم. كان كثير الحفظ والرواية. أخذ عن علماء تونس والجزائر ومصر وعاد إلى تونس يدرّس ويصنف. وتوفي بها. من كتبه (الشهب المخرقة لمن ادعى الاجتهاد لولا انقطاعه من أهل المخرقة - خ) في الأحمدية (الرقم 4745) بتونس، وكتاب (في تربية العبيد والصبيان) و (حاشية على المنار) و (حاشية على الدرة في القراآت) و (قصيدة طويلة بائية) نظمها في الأربعين من أصحاب الإمام الشاذلي، قال ناشر الحلل السندسية: رثى صاحب الترجمة عدد كبير من الشعراء وجمعت المراثي في كتاب بالأحمدية (رقم 5093) (3) .

_ (1) جذوة المقتبس 111. (2) الكواكب السائرة 2: 119 وسركيس 1386. (3) الحلل السندسية في الأخبار التونسية 9، 78.

ابن بشر

ابن بِشْر (00 - 362 هـ = 00 - 973 م) أحمد بن بشر بن بن عامر (أو ابن عامر بن بشر) أبو حامد العامري المرو الروذي، (بقرب مرو الشاهجان) وهو شيخ أبي حيان التوحيدي. نزل البصرة ودرّس بها، وأخذ عنه أهلها. من تصانيفه (الجامع) في فقه الشافعية، و (شرح مختصر المزني) (1) . ابن بَقِيّ (260 - 324 هـ = 874 - 936 م) أحمد بن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي الأندلسي: قاض، كان في شبابه من مستشاري الأمير عبد الله بن محمد الأُمَوي (صاحب الأندلس) وولي قضاء قرطبة سنة 314 هـ واستمر إلى أن توفي. وكان خطيبا بليغا، أنيس المجلس، كثير الرّفق في أحكامه، جاءه رجل فقال: إن بعض رجال أمير المؤمنين ذكرك في مجلسه بلين الجانب والتطويل في الاحام، فقال: أعوذ باللَّه من لين يؤدي إلى ضعف، ومن شدة تبلغ إلى عنف. أخباره كثيرة (2) . ابن بَقِيَّة (00 - 406 هـ = 00 - 1016 م) أحمد بن بكر بن بقية العبديّ، أبو طالب: فاضل من كبار النحاة، له كتب منها (شرح الإيضاح) للفارسي، وصفه الأبياريّ بأنه شرح شاف (3) .

_ (1) طبقات الشافعية 2: 82 وهو فيه (المروزي) والتصحيح من الطبقات الوسطى والطبقات الصغرى المخطوطتين. والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ - في حوادث سنة 362 ومعجم البلدان 8: 33 وابن خلكان 1: 18 والشذرات 3: 40 والبداية والنهاية 11: 209 وطبقات المصنف 27. (2) القضاة بقرطبة 191 - 201 وتاريخ قضاة الأندلس 63. (3) نزهة الألباء 410 ووفيات الأعيان 1: 29.

ابن الأخنف

ابن الأَخْنَف (641 - 717 هـ = 1243 - 1317 م) أحمد بن أبي بكر: فقيه، من أهل بلدة (جبلة) في اليمن. قال الخزرجي: له مصنفات في التفسير واللغة والحديث (1) . ابن الرَّدَّاد (748 - 821 هـ = 1347 - 1418 م) أحمد بن أبي بكر بن محمد البكري التيمي القرشي، أبو العباس، شهاب الدين ابن الرداد: فاضل متأدب متصوف، من القضاة. ولد ونشأ بمكة، ودخل اليمن فأقام في زبيد وصار من خاصة الأشرف إسماعيل، وعلت له شهرة، وقصده الناس، وولي القضاة. قال السخاوي: غلب عليه الميل إلى تصوف الفلاسفة، فأفسد عقائد أهل زبيد إلا من شاء الله. له كتب، منها (موجبات الرحمة) في الحديث، غريب في بابه، مجلدان، وكتابان في (التصوف) مبسوط ومختصر. وله شعر (2) . بَوَّاب الكامِلِيَّة (00 - 835 هـ = 00 - 1431 م) أحمد بن أبي بكر بن علي، المعروف ببواب الكاملية: فاضل، دمشقي. كتب تاريخ ابن كثير بخطه، وزاد فيه (زيادات) حسنة (3) . البُوصِيري (762 - 840 هـ = 1360 - 1436 م) أحمد بن أبي بكر (عبد الرحمن؟) ابن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعيّ، أبو العباس، شهاب الدين:

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 243. (2) العقيق اليماني - خ - والضوء اللامع 1: 260. (3) السحب الوابلة - خ -

ابن الرسام

من حفاظ الحديث. مصري. ولد بأبو صير (من الغربية، قرب سمنود) وتعلم بها وبالقاهرة. وعمل في نسخ الكتب، فنسخ كثيرا مع تحريف كثير. وتوفي بالثانية. من كتبه (فوائد المنتقي لزوائد البيهقي - خ) الثاني والثالث منه، بخطه، في دار الكتب (357 حديث) و (زوائد ابن ماجة على باقي الكتب الخمسة، مع الكلام على أسانيدها) و (تحفة الحبيب للحبيب بالزوائد في الترغيب والترهيب) حديث، مات قبل تبييضه، فيضه ابنه. و (إتحاف المَهرة بزوائد المسانيد العشرة - خ) عدة أجزاء منه، في دار الكتب والأزهرية، قال السخاوي في ترجمته: وخطه حسن، مع تحريف كثير في المتون والأسماء (1) . ابن الرَّسَّام (763 - 844 هـ = 1362 - 1441 م) أحمد بن أبي بكر بن علي بن إسماعيل الحموي، ابن الرسام: قاض، من فضلاء الحنابلة. ولد في حماة (بسورية) وولي قضاء طرابلس الشام وحلب، وتوفي بحلب وهو على قضائها. له (عقد الدرر واللآلي، في فضائل الشهور والأيام والليالي) أربع مجلدات، و (كتاب الأربعين في الإسلام من الأحاديث النبويّة عن أربعين من مشايخ الإسلام - خ) عليه خطه بالإجازة، في مكتبة خدابخش بانكيبوربتنه بالهند (الرقم 381) (2) .

_ (1) الضوء اللامع 1: 251 وحسن المحاضرة 1: 206 وهدية العارفين 1: 124 ودار الكتب 1: 136 والأزهرية 1: 389 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 52، 91. قلت: المصادر متفقة على تسميته (أحمد بن أبي بكر ابن إسماعيل) كما ورد بخطه، وظفرت بخط له سمى نفسه فيه: (أحمد بن أبي بكر عبد الرحمن بن إسماعيل) فأردت جعله (أحمد بن عبد الرحمن) ولكن ضاع هذا الخط من أوراقي، فعدت في ترتيبه الى (أحمد بن أبي بكر) . (2) السحب الوابلة - خ. وانظر الضوء اللامع 1: 249.

المرعشي

المَرْعَشي (786 - 872 هـ = 1384 - 1467 م) أحمد بن أبي بكر بن صالح بن عمر المرعشي، أبو العباس، شهاب الدين: فقيه حنفي. ولد بمرعش، وانتقل إلى عنتاب سنة 804 ثم إلى حلب سنة 816 فاشتهر فيها واستقر. من كتبه (كنوز الفقه - خ) و (نظم العمدة) للنسفي في أصول الدين وزاد عليه أشياء (1) .

_ (1) 1: 254 وكشف الظنون 1520 والمكتبة

ابن شيخان

ابن شَيْخان (1049 - 1091 هـ = 1639 - 1680 م) أحمد بن أبي بكر بن سالم بن أحمد ابن شيخان: فاضل من أهل مكة. اختصر (البرق اليماني للقرطبي) في التاريخ، وزاد فيه زيادات. وله عدة رسائل وتعاليق وشعر (1) .

_ الأزهرية 2: 248 وإعلام النبلاء 5: 280.

البطحيشي

البَطْحِيشي (1095 - 1147 هـ = 1684 - 1734 م) أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن محمود العريضي البطحيشي: فقيه حنفي عالم بالرياضيات. كان مفتي عكا. له تصانيف، منها (خلاصة الأثر في سيرة سيد البشر - خ) المجلد الثاني الأخير منه، وهو ضخم جدا، في خزانة الرباط (1393 ك) في اختصار السيرة الحلبية، و (الفتاوي) الملقبة باسمه، و (الألفية الجيبية) في علم الميقات، وتآليف في الفرائض والحساب والفقه. وله شعر جيد أورد المرادي نماذج منه (1) . مُعِزّ الدَّوْلَة (303 - 356 هـ = 915 - 967 م) أحمد بن بويه بن فناخسرو بن تمام، من سلالة سابور ذي الأكتاف الساساني، أبو الحسن، معز الدولة: من ملوك بني بويه في العراق. فارسي الأصل، مستعرب. كان في أول أمره يحمل الحطب على رأسه، ثم ملك هو وأخواه (عماد الدولة و (ركن الدولة) البلاد. وكان أصغر منهما سنا. ويقال له الأقطع لأن يده اليسرى قطعت في معركة مع الأكراد (في خبر طويل) تولى في صباه كرمان وسجستان والأهواز، تبعا لأخيه عماد الدولة، ثم امتلك بغداد سنة 334هـ في خلافة المستكفي، ودام ملكه في العراق 22 سنة إلا شهرا. وتوفي ببغداد، ودفن في مقابر قريش. قال مسكويه: كان حديدا سريع الغضب، بذيّ اللسان، يكثر سب وزرائه والمحتشمين من حشمه ويفتري عليهم (2) .

_ (1) سلك الدرر 1: 152 وهو فيه (أحمد بن بكر البطحيش) والتصحيح من مخطوطة كتابه. (2) وفيات الأعيان 1: 56 وتجارب الأمم 6: 146 و 231 وأماكن متفرقة فيه.

ابن بيليك

ابن بَيْلِيك (699 - 753 هـ = 1299 - 1352 م) أحمد بن بيليك المحسني الظاهري، شهاب الدين: باحث شافعيّ، مصري. يرجح أنه ولد بالإسكندرية. لازم (تنكز) نائب الشام، فتقدم عنده. وتردد بين مصر والشام إلى أن ولي نيابة دمياط. له (الجوهر الثمين - خ) مختصر في السيرة النبويّة، بخطه، في معهد المخطوطات، و (روضة الناظر ونزهة الخاطر - خ) و (الروض النزيه في نظم التنبيه - خ) في فروع الشافعية، في دار الكتب وشستربتي (1) . الأَنصاري (000 - بعد 1073 هـ = 000 - بعد 1663 م) أحمد بن تاج الدين الأنصاري: فاضل من أهل المدينة المنورة، من المالكية. صنف (تاج المجاميع - خ) في خزانة محمد سرور الصبان بجدة، أنجزه تأليفا في المدينة سنة 1073 (2) . ابن تُرْكي (000 - 979 هـ = 000 - 1571 م) أحمد بن تركي بن أحمد المنشليلي: فاضل، من فقهاء المالكية. نسبته إلى منشليل (في غربية مصر) ووفاته بالقاهرة. له حواش وشروح، منها (شرح على المنظومة الجزائرية - خ) في التوحيد، و (شرح العشماوية - ط) فقه (3) . أَحمد تَيْمُور باشا = أحمد بن إسماعيل 1348.

_ (1) الدرر الكامنة 1: 116 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 477 و 2: 112 ودار الكتب 1: 518 و 54: S.2. Broc. وكشف الظنون 493 وفيه اسم أبيه (بيلبك) ؟ وشستربتي 3312. (2) مخطوطة (تاج المجاميع) . (3) خطط مبارك 15: 88 وفهرس دار الكتب المصرية. وفي شجرة النور 281 وفاته سنة 998 وفي التيمورية 3: 47 (جاء في الفهرس القديم لدار الكتب ج 3 ص 160 أنه فرغ من تأليف (الجواهر الزكية في حل ألفاظ العشماوية) سنة 992 وليحقق) .

الهمامي

الهُمَامي (000 - 631 هـ = 000 - 1234 م) أحمد بن ثبات الهمامي الواسطي الشافعيّ، أبو العباس: عالم بالحساب. من أهل واسط. تولى قضاء الهمامية مدة، - وهي بين واسط وخوزستان. وانتقل إلى بغداد، فأقام في المدرسة النظامية نحو 40 سنة يقرئ الناس علم الحساب والفرائض. وصنف في ذلك كتبا، منها (غنية الحسّاب في علم الحساب - خ) في خدابخش بتنه قال ابن الفوطي: كان شيخا بارد الكلام جدا، يخاله من يسمع كلامه أبله، فإذا أملى مسائل الحساب أتى بكل حسن. وفاته ببغداد (1) . أَحمد ثُريَّا (000 - 1325 هـ = 000 - 1907 م) أحمد ثريا بن أبي بكر بن عبد القادر الإربلي: فاضل، من أهل إربل، أقام بالقسطنطينية مفتشا في إدارة المعارف، وتوفي بها. له (نظم الأسماء الحسنى) وشرحه (الروض الأعلى) (2) . ابن صَبَاح (1302 - 1369 هـ = 1885 - 1950 م) أحمد بن جابر بن مبارك، من آل صباح: أمير الكويت. تعلم القراءة والكتابة في قصر أبيه، وولي الإمارة بعد وفاة عمه سالم بن مبارك (سنة 1339 هـ وكانت إمارته تعيش مما تدر عليها (الجمارك) وصيد السمك واستخراج اللؤلؤ، فظهرت فيها ينابيع غنية بالنفظ (البترول) فانتعشت حركتها العمرانية. وكانت كبعض إمارات الخليج الفارسيّ مرتبطة بمعاهدة مع الحكومة البريطانية. مولده ووفاته بالكويت. واستمر

_ (1) الحوادث الجامعة 62 والتكملة في وفيات النقلة - خ وسماه أحمد بن علي بن ثبات. ومعجم البلدان 8: 471 والمخطوطات المصورة، الرياضيات 69. (2) إيضاح المكنون 1: 589.

الوكيعي

في الإمارة إلى أن توفي (1) . أحمد جاد المولى = محمد أحمد 1363 أحمد بن جبارة = أحمد بن محمد 728 الوَكِيعي (000 - 215 هـ = 000 - 830 م) أحمد بن جعفر الوكيعي، أبو عبد الرحمن: من كبار حفاظ الحديث. ضرير. من أهل بغداد. سمّي الوكيعيّ لملازمته وكيع بن الجراح. قال إبراهيم ابن إسحاق الحربي، كان الوكيعي يحفظ مئة ألف حديث، ما أحسبه سمع حديثا قطّ إلا حفظه! (2) . المعتمد عَلى الله (229 - 279 هـ = 843 - 892 م) أحمد بن المتوكل على الله جعفر بن المعتصم، أبو العباس، المعتمد على الله: خليفة عباسي. ولد بسامراء، وولي الخلافة سنة 256هـ بعد مقتل المهتدي باللَّه بيومين. وطالت أيام ملكه، وكانت مضطربة كثيرة العزل والتولية، بتدبير الموالي وغلبتهم عليه، فقام وليّ عهده أخوه الموفق باللَّه (طلحة) فضبط الأمور، وصلحت الدولة وانكفَّت يد المعتمد عن

_ (1) ملوك المسلمين 455. (2) تاريخ بغداد 4: 58 والنجوم الزاهرة 2: 210.

الدينوري

كل عمل حتى انه احتاج يوما الى ثلاث مئة دينار فلم ينلها. وكان من أسمح آل عباس، جيد الفهم، شاعرا، إلّا أنه لما غلب على أمره انتقصه الناس. وكان مقام الخلفاء قبله في سامراء فانتقل المعتمد منها إلى بغداد، فلم يعد إليها أحد منهم بعده. ومات أخوه (الموفق) سنة 278هـ فأهمل أمر الرعية، ومات مسموما، وقيل: رُمى في رصاص مذاب. وكان موته ببغداد، وحمل إلز سامراء فدفن فيها (1) . الدينَوَريّ (000 - 289 هـ = 000 - 902 م) أحمد بن جعفر الدينَوَريّ، أبو علي: نحوي، من أهل الدينور (من بلاد الجبل) رحل إلى البصرةوبغداد ونزل بمصر وتوفي فيها. له (المهذب) في النحو (2) . جَحْظَة البَرْمَكي (224 - 324 هـ = 839 - 936 م) أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير يحيى بن خالد بن برمك، أبو الحسن: نديم أديب مغن، من بقايا البرامكة، من أهل بغداد. كان في عينيه نتوء فلقبه ابن المعتز بجحظة، فلزمه اللقب. وكان كثير الرواية للأخبار، متصرفا في فنون من العلم كاللغة والنجوم، مليح الشعر، حاضر النادرة، عارفا بالموسيقى، لم يكن أحد يتقدمه في صناعة الغناء. نادم ابن المعتز والمعتمد العباسيين، وصنف كتبا

_ (1) ابن الأثير 7: 77 - 151 واليعقوبي 3: 228 والبدء والتاريخ 6: 124 والطبري 11: 214 - 341 والخميس 2: 342 وفيه: (كان أسمر ربعة رقيقا مدور الوجه مليح العينين صغير اللحية أسرع إليه الشيب) . وتاريخ بغداد 4: 60 والنبراس 89 ومروج الذهب 2: 345 والديارات 63 - 69 وفيه كثير من شعر، وبعض شعره غير موزون، و (ربما قال الأبيات، فيصح بعضها ويفسد باقيها، وكان يعطيه المغنين، فيعملون عليه ألحانا، فيغيب عيبه في التقطيع والالحان إلا على خاصة الناس) . (2) إنباه الرواة 1: 33.

ابن المنادي

قليلة منها (المشاهدات) في الأخبار واللطائف و (ما صح مما جربه علماء النجوم) و (أخبار الطنبوريين) وله ديوان شعر وأخباره كثيرة. ولادته في بغداد ووفاته في جبل (قرية من أعمال بغداد) ول أبي الفرج الأصبهاني كتاب (أخبار جحظة البرمكي) (1) . ابن المُنَادي (256 - 336 هـ = 870 - 947 م) أحمد بن جعفر بن محمد، أبو الحسين ابن المنادي: عالم بالتفسير والحديث، من أهل بغداد، دفن في مقبرة الخيزران. قيل: صنف في علوم القرآن 400 كتاب. وقال ابن النديم: له مائة ونيف وعشرون كتابا. قال ابن الجوزي: من وقف على مصنفاته علم فضله واطلاعه ووقف على فوائد لا توجد في غير كتبه، جمع بين الرواية والدراية، ولا حشو في كلامه. آخر من روى عنه محمد بن فارس الغوري. من كتبة (اختلاف العدد) و (دعاء أنواع الاستعاذات من سائر الآفات والعاهات) (2) . القَطِيعي (273 - 368 هـ = 887 - 979 م) أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، أبو بكر القطيعي: عالم بالحديث. كان مسند العراق في عصره. من أهل بغداد، نسبته إلى (قطيعة الدقيق) فيها. له

_ (1) معجم الأدباء 1: 383 وسير النبلاء - خ - الطبقة الثامنة عشرة، وفيه ولادته سنة 246 ووفاته سنة 326 وتاريخ بغداد 4: 65 ولسان الميزان 1: 146 ولقبه بالطنبوري. والذريعة 1: 326 والمنتظم 6: 283 وابن خلكان 1: 41 وفيه: (وفاته سنة 326 وقيل 324 بواسط، وقيل حُمل تابوته منها إلى بغداد) . وفي كتاب الألقاب - خ - لابن الفرضيّ: (توفي في شعبان سنة خمس وعشرين وثلاثمائة) . (2) طبقات الحنابلة 291 والبداية والنهاية 11: 219 والنجوم الزاهرة 3: 295 وتاريخ بغداد 4: 69 ومناقب الإمام أحمد 511 وفهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة الأولى. وقيل في وفاته: سنة 334 هـ

ابن عطية

(القطيعيات) خمسة أجزاء في الحديث، و (مسند العشرة - خ) قسم منه في استمبول (1) . ابن عَطِيّة (517 - 553 هـ = 1123 - 1158 م) أحمد بن جعفر بن محمد، أبو جعفر ابن عطية القضاعي: كاتب الدولتين المرابطية والموحدية. من أهل مراكش. ولد بها. وحذق فنون الأدب والسياسة. وتقلد الكتابة في البلاط المرابطي وصاهر المرابطين. ولما دالت دولتهم دخل في سلك الجند. ثم تقدم بالكتابة في دولة عبد المؤمن، حتى بلغ الوزارة. وكثر حساده والواشون به فقبض عليه عبد المؤمن وسجنه ثم أمر بقتله - من آثاره (مجموعة - خ) من القصائد والرسائل، نشر بعضها في (رسائل موحدية - ط) (2) . السَّبْتي (524 - 601 هـ = 1130 - 1204 م) أحمد بن جعفر الخزرجي أبو العباس السبتي المراكشي: متصوف نسبت إليه (الزايرجة) في استخراج الغيوب. ولد في سبتة وانتقل إلى مراكش وعلت شهرته وتحدث الناس بأخباره. وكان فصيحا مفوها يكثر من الحض على الصدقة. تنسب إليه (نزهة الخاطر في إخراج الضمائر - خ) في خزانة الرباط (41 / 2 ك) واختلف مؤرخوه: منهم من يراه وليا ومنهم من يبدّعه ومن يقول انه ساحر ومن يكفره. أورد صاحب (الإعلام بمن حل مراكش) سيرته في نحو مئة صفحة (3) .

_ (1) لسان الميزان 1: 145 واللباب 2: 273 وطوبقبو 2: 112. (2) الأدب العربيّ والنصوص 6: 432 والإعلام بمن حل مراكش 1: 215. (3) الإعلام بمن حل مراكش 1: 239 - 338 والمنوني الرقم 376 وكشف الظنون 948.

ابن الدبيثي

ابن الدُّبَيْثي (558 - 621 هـ = 1163 - 1224 م) أحمد بن جعفر بن أحمد بن محمد، أبو العباس، عميد الدين ابن الدبيثي: أديب من الشعراء. من أهل واسط، مولدا ووفاة. قام فيها بضمانة البيع (من أعمال الحسبة) فاتهم بظلم الناس وصودر ماله. وزار بغداد مرات وسمع من أبي طالب الكسائي. ومن شعره قصيدة علي رويّ ابن زريق، مطلعها: يروم صبرا وفرط الصبر يمنعه وسلوة، ودواعي الشوق تردعه وله (شرح) على قصيدة ل أبي العلاء المعري في ثلاثة مجلدات (1) . الكَتَّاني (1293 - 1340 هـ = 1876 - 1922 م) أحمد بن جعفر بن إدريس، أبو العباس الكتاني: من علماء (القرويين) مولده ووفاته بفاس. كان واسع المعرفة بالحديث. له 70 كتابا ورسالة، رأيت أكثرها عند نجله الأستاذ محمد إبراهيم الكتاني، بالرباط، منها (المنهج المليح في شرح مقفل الصحيح - خ) شرح للبخاريّ، كتب منه ثلاثة مجلدات، و (أعذب المناهل على الشمائل - خ) و (المنهل الفسيح على بردة المديح - خ) و (الحلل العبقرية على الصلاة المشيشية - خ) و (منتهى المنى والسول في شمائل الرسول - خ) و (الفتح الرباني على توحيد رسالة ابن أَبي زَيْد القيرواني - خ) و (المدد الفائض على همزية ابن الفارض - خ) و (الفيوضات الإلهية على الهمزية البوصيرية - خ) و (أسهل المسالك على ألفية ابن مالك - خ) وله نظم اقتنيت مجموعة منه في المدائح النبويّة. ولابنه محمد إبراهيم كتاب

_ (1) (التكملة لوفيات النقلة - خ - حوادث سنة 621 وتكملة إكمال الإكمال 321 هامشه. ولسان الميزان 1: 144.

جودت باشا

(والدي كما عرفته - خ) (1) . جَوْدَتْ باشا (1238 - 1312 هـ = 1822 - 1895 م) أحمد جودت باشا بن إسماعيل بن علي: مؤرخ تركي، من الوزراء. له اشتغال بالعربية. ولد وتعلم في مدينة (لوفجة) التابعة لولاية الطونة، وسكن الآستانة فاستكمل فيها دراسته، واشتهر. وتقدم في المناصب، فولي الوزارة والصدارة الموقتة ثم نظارة العدلية. وتوفي بالآستانة. من كتبه العربية (خلاصة البيان في جمع القرآن - ط) و (تعليقات على أوائل المطول - ط) في البلاغة، و (تعليقات على الشافية - ط) في النحو. وهو صاحب (تاريخ جودت) بالتركية اثنا عشر مجلدا. وترجم عبد القادر الدنا البيروتي عن التركية (تاريخ جودت - ط) المجلد

_ (1) من ترجمة كتبها لنفسه بخطه. والنبذة اليسيرة النافعة - خ، الجزء الثاني. والفكر السامي 4: 141 وإتحاف المطالع، لابن سودة - خ.

جيون

الأول منه (1) . جِيوَن (1047 - 1130 هـ = 1637 - 1718 م) أحمد جيون بن أبي سعيد بن عبد الله ابن عَبْد الرَّزَّاق الحنفي المكيّ الصالحي ثم الهندوي اللكنوي:

_ (1) دار الكتب 1: 48 وخزانة تيمور 3: 64 ومعجم المطبوعات 720 والأعلام الشرقية 1: 52 وانظر مجلة (الجنان) سنة 1876 ص 262 - 266.

أحمد بن حاتم

مفسر من أهل أميتي (بالهند) توفي بدهلي ودفن في بلده. له كتب منها (نور الأنوار - ط) شرح المنار للنسفي، و (إشراق الأبصار في تخريج أحاديث نور الأنوار - ط) و (التفسيرات الأحمدية في بيان الآيات الشرعية - ط) (1) . أحمد بن حاتِم (000 - 231 هـ = 000 - 846 م) أحمد بن حاتم الباهلي، أبو نصر: أديب، من أهل البصرة. روى عن الأصمعي كتبه كلها. له (أبيات المعاني) و (اشتقاق الأسماء - خ) في خزانة أسعد أفندي بالأستانة (2357 تاريخ) و (ما تلحن فيه العامة) و (الزرع والنخل) و (شرح ديوان ذي الرمة ط) مجلدان، و (الجراد) و (الشجر والنبات) وغيرذلك. توفي عن نيف و 70 عاما (2) . الخَرَّاز (000 - 258 هـ = 000 - 872 م) أحمد بن الحارث بن المبارك. الخراز: مؤرخ من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها. ذكر له ابن النديم كتبا حسانا، منها: (المسالك والممالك) و (أسماء الخلفاء وكتابهم) و (الصحابة) و (مغازي البحر في دولة بني هاشم) (3) . ابن أَبي عَزْرَة (000 - 276 هـ = 000 - 890 م) أحمد بن حازم الغفاريّ الكوفي، أبو عَمْرو، ابن أَبي عَزْرة:

_ (1) سركيس 1164 والخزانة التيمورية 3: 293 وفيها ضبط (جيون) بكسر فسكون ففتح، ومعناه بالهندية الحياة. و 4: 189. (2) إرشاد الأريب 1: 405 وإنباه الرواة 1: 36 وفهرست ابن النديم. والمختار من المخطوطات العربية في الاستانة 46. (3) الفهرست، في الفن الأول من المقالة الثالثة وهو فيه (الخزاز) والتصحيح من المشتبه للذهبي.

حافظ عوض

من حفاظ الحديث. له (مسند) وقع للذهبي جزء منه. كان ثقة متقنا (1) . حافِظ عَوَض (1294 - 1370 هـ = 1877 - 1950 م) أحمد حافظ عوض: كاتب مصري، من كبار الصحفيين. عمل مترجما عن الانكليزية فكاتبا في جريدة (المؤيد) سنة 1898 - 1906 م، وأصدر مجلة (الآداب) واتصل بالخديوي عباس الثاني فاتخذه (سكرتيرا) خاصا، وحج معه، واستفاد من مباشرة الأسرار السياسية وما كان يجري من الدسائس بين اللورد كرومر والخديوي. وعاد إلى تحرير (المؤيد) ثانية. واعتكف في خلال الحرب العالمية الأولى. وعمل مع الوفد بعد ثورة 1919 وأصدر (المؤيد) ثم (كوكب الشرق) يومية وفدية استمرت زهاء 20 سنة، ومرض فعطلها. وعين في مجلس الشيوخ مدة. وكان من أعضاء مجمع فؤاد الأول للغة العربية. ولزم بيته مريضا بضعة أعوام، وتوفي بالقاهرة. له كتب منها (فتح مصر الحديث، أو نابليون بونابرت في مصر - ط) و (اليتيم - ط) حياة شابّ، و (من والد إلى ولده - ط) و (كلمات في سبيل الحياة - ط)

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 155.

المستوفي

وهو من أوائل كتبه (1) . المُسْتَوْفي (472 - 526 هـ = 1079 - 1132 م) أحمد بن حامد بن محمد الأصبهاني: من الرؤساء في الدولة السلجوقية. وهو عم العماد الأصفهاني الكاتب. ولد في أصبهان وتولى في آخر أمره خزانة السلطان محمود السلجوقي، فاطلع على أمر خاف السلطان أن يفشيه فقبض عليه في بغداد وأرسله إلى قلعة تكريت فحبسه فيها ثم قتله (2) . أَحمد زُوَيْن (1193 - 1267 هـ = 1779 - 1851 م) أحمد بن حبيب بن أحمد الأعرجي الحسيني الهاشمي، من آل زوين: فاضل، عراقي. ولد في الرماحية (في ديار خزاعة) وتوفي بالنجف. له (رحلة إلى خراسان - خ) و (رحلة الحجاز - خ) و (رائق المقال - خ) في الأمثال (3) . الفَشْني (000 - بعد 978 هـ = 000 - بعد 1570 م) أحمد بن حجازي بن بدير، شهاب الدين الفشني: فقيه شافعيّ، من المشتغلين بالحديث. نسبته إلى (الفشن) بمصر، قال الزبيدي: نسب اليها جماعة من المتأخرين. له كتب، منها (المجالس السنية - ط) في الكلام على الأربعين النووية، أنجزه تأليفا في المحرم سنة 978 و (تحفة الحبيب بشرح نظام غاية التقريب - ط) فقه، و (مواهب الصمد في حل ألفاظ الزّبد - ط) و (تحفة الإخوان - ط) أوراد، و (تحفة الإخوان في علم الفرح والأحزان - خ) في أول المجموعة

_ (1) الصحف المصرية 29 / 12 / 1950 والشخصيات البارزة سنة 1947 ص 237 ومكتبة فاروق الأول. فهرس التاريخ 113 وتاريخ الصحافة العربية 4: 204 ومجلة المجلات 7: 227. (2) ابن خلكان 1: 60. (3) أعيان الشيعة 7: 466.

ابن حجي

1062ك، بالرباط، و (القلادة الجوهرية - خ) شرح لنظم الأجرومية للعمريطي، في الأزهرية (1) . ابن حِجِّي (000 - 682 هـ = 000 - 1283 م) أحمد بن حجّي بن يزيد البرمكي، شهاب الدين: أمير آل مري (بكسر الميم وفتح الراء) في بادية الشام. عرّفه ابن كثير بملك عرب آل مري. وقال ابن تغري بردي: من فرسان العرب المشهورين، كانت سراياه تغير إلى أقصى نجد وبلاد الحجاز ويؤدون له الخفر، وكذلك صاحب المدينة الشريفة، وكانت له المنزلة العالية عند الظاهر والمنصور قلاوون وغيرهما من الملوك، كانوا يدارونه ويتقون شره. وكان يزعم أنه من نسل الوزير جعفر بن يحيى البرمكي من أخت الخليفة هارون الرشيد التي قتل جعفر بسببها. وكانت بينه وبين عيسى بن مهنا أمير آل فضل منافسة. توفي في بصرى الشام (2) . ابن حِجِّي (751 - 816 هـ = 1350 - 1413 م) أحمد بن حجّي بن موسى بن أحمد السعدي الحسباني الأصل، الدمشقيّ، شهاب الدين ابن علاء الدين: حافظ مؤرخ، من أهل دمشق، ولد ومات فيها. ويلقب بمؤرخ الإسلام. انتهت إليه مشيخة الشيوخ في البلاد الشامية. وصنف كتبا جليلة، منها (الدارس من أخبار المدارس) احترق غالبة في وقعة التتر، و (جمع المفترق) فوائد في علوم متعددة، و (معجم) في أسماء شيوخه. وألف كتابا في التاريخ ذكره تلميذه ابن شقدة، وقال إنه ابتدأه بحوادث سنة 741هـ وختمه سنة وفاته، ثم أكمله ابن قاضي شهبة إلى سنة

_ (1) التيمورية 2: 233 وإيضاح المكنون 2: 429 ومعجم المطبوعات 1453 وخزائن الأوقاف 84 والأزهرية 4: 296. (2) النجوم الزاهرة 7: 357 والبداية والنهاية 13: 303.

ابن شقير

840 هـ. وله (شروح) و (ردود) وغير ذلك (1) . ابن شُقَيْر (000 - 317 هـ = 000 - 929 م) أحمد بن الحسن بن الفرج، أبو بكر ابن شقير: عالم بالنحو. بغدادي. له كتب في (المقصور والممدود) و (المذكر والمؤنث) و (مختصر في النحو) (2) الكَلْبي (000 - 360 هـ = 000 - 971 م) أحمد بن الحسن بن علي بن أبي الحسين الكلبي: أمير صقلّيّة. كان أبوه يستخلفه عليها ويشركه معه في التدبير والحكم والحروب، ثم وليها بعد وفاة أبيه (سنة 352 هـ) واجتاز البحر إلى قلورية (calabria في شرقي صقلّيّة) فأحرق في ريو (reggio) أسطول الروم، وأرسل إلى بلاط الخليفة المعز (في المهدية) عددا من كبار الأسرى. ثم استدعاه المعز، حين زحف لتملك البلاد المصرية والشامية، فقدمه على جيوش البحر، وكانت أساطيله عظيمة، فغادر صقلّيّة في أواخر شوال سنة 359 وعاجلته وفاته بعد الرحيل بالأسطول، بساحل طرابلس (3) .

_ (1) الضوء اللامع 1: 269 والمنتخب من شذرات الذهب - خ - والقلائد الجوهرية 112 والنعيمي 1: 138 والتبيان - خ - وانظر الشذرات 7: 116. (2) نزهة الالبا 315. (3) أعمال الأعلام 51 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 150.

الناصر لدين الله

الناصر لدين الله (553 - 622 هـ = 1158 - 1225 م) أحمد بن المستضئ بأمر الله الحسن بن المستنجد، أبو العباس، الناصر لدين الله: خليفة عباسي بويع بالخلافة بعد موت أبيه (سنة 575) وطالت أيامه حتى انه لم يل الخلافة من بني العباس أطول مدة منه. يوصف بالدهاء على ما في أطواره من تقلب، فبينما هو مهتم بشؤون قومه يطلق المكوس ويرفع عن الناس الضرائب، إذا به قد انقلب فانصرف إلى اللهو وأعاد ما رفع. ويقال إنه هو الّذي كاتب التتر وأطمعهم في البلاد لما كان بينه وبين خوارزم شاه من العداوة، أملا بأن يشغله بهم عن الزحف إلى العراق. وكان له اشتغال بالحديث، جمع كتابا فيه سماه (روح العارفين - خ -) في شستربتي (4730 / 6) واستمرت خلافته 46 سنة و 11 شهرا إلا يومين، وذهبت إحدى عينيه في آخر عمره وضعف بصر الثانية وفلج فبطلت حركته ثلاث سنين (1) .

_ (1) ابن الأثير 11: 173 ثم 12: 168 والمختصر المحتاج إليه 179 ومستدركه 34 وتاريخ الخميس 2: 366 وابن دحية في النبراس 164 وكان معاصرا له، أثنى عليه، ومات في أيامه. والسلوك للمقريزي 1: 217 وفيه ثناء عليه وذم لسيرته، قال: (خرب العراق في أيامه، وتفرق أهله في البلاد، فأخذ أملاكهم وأموالهم) ومختصر تاريخ الدول 421 وفيه: (لما عجز الناصر عن النظر في القصص استحضر امرأة بغدادية تعرف بست نسيم، وكانت تكتب خطا قريبا من خطه، وجعلها بين يديه تكتب الأجوبة، وشاركها في ذلك خادم اسمه تاج الدين رشيق، فصارت المرأة تكتب في الأجوبة ما تريد، فمرة تصيب ومرارا تخطئ) إلى أن أفشى سرها الطبيب صاعد بن توما.

الحاكم العباسي

الحاكم العَباسِي (625؟ - 701 هـ = 1228 - 1302 م) أحمد (الحاكم بأمر الله، أبو العباس) ابن الأمير الحسن بن أبي بكر ابن علي القبي (بضم القاف وتشديد الباء) العباسي: أمير المؤمنين، من ذرية المستظهر ابن المقتدي. اختفى في واقعة بغداد وجمع عساكر من العربان افتتح بهم عانة والأنبار، وكر عليه التتار، ونجا هو فسار الى القاهرة، وبويع فيها بالخلافة (661) وعقد السلطنة للظاهر بيبرس، وضربت السكة باسمهما مدة ثم اقتُصر على اسم السلطان. وكان يخطب بنفسه وله شجاعة، استمر 40 سنة و 4 أشهر و 10 أيام وتوفي بالقاهرة وهو في عشر الثمانين (1) . ابن الزَّيَّات (000 - 728 هـ = 000 - 1328 م) أحمد بن الحسن بن علي، أبو جعفر الكلاعي البلشي، ابن الزيات: مقرئ، عارف بالأدب. كان شيخ مدينة بلّش (بالأندلس) قال الذهبي: كان ذا فنون وتواضع ومروءة. من كتبه (لذة السمع في القراآت السبع) قصيدة على نمط الشاطبية. وله قصيدة في (أصول الدين) (2) . ابن الخَيَّاط (000 - 735 هـ = 000 - 1335 م) أحمد بن الحسن بن محمد الدمشقيّ، مجد الدين ابن الخياط: شاعر، له (ديوان) في عدة مجلدات مات في

_ (1) الدرر الكامنة 1: 119 وفوات الوفيات، تحقيق عباس 1: 68. (2) غاية النهاية 1: 47 وهو فيه الحموي. وفي كشف الظنون 1548 (أحمد بن الحسن المالقي) وعنه أخذنا وفاته وقد وردت فيه بالحروف. وفي الدرر الكامنة 1: 121 (البلنسي) ولد في حدود 650 هـ. قلت: البلنسي، من تحريف النساخ عن (البلشي) وقد ضبطت في غاية النهاية بالحروف: بفتح الباء واللام المشددة. وفي الكتيبة طبعة بيروت، الصفحة 34 نماذج من شعره.

الجاربردي

دمشق (1) . الْجَاربرْدي (000 - 746 هـ = 000 - 1346 م) أحمد بن الحسن بن يوسف، فخر الدين الجاربردي: فقيه شافعيّ. اشتهر وتوفي في تبريز. له (شرح منهاج البيضاوي) في أصول الفقه، و (شرح الحاوي الصغير) لم يكمل و (شرح شافية ابن الحاجب - خ) في الأزهرية والدار وجامعة الرياض (222) وشستربتي (4812) و (حاشية على الكشاف - خ) (2) . ابن قاضي الْجَبَل (693 - 771 هـ = 1294 - 1370 م) أحمد بن الحسن بن عبد الله بن قدامة، جمال الإسلام، شرف الدين، ابن قاضي الجبل: شيخ الحنابلة في عصره. أصله من القدس، ومولده ووفاته في دمشق. كان يحفظ 20 ألف بيت من الشعر. طلب إلى مصر فدرّس في مدرسة السلطان حسن، وعاد إلى دمشق فولي بها القضاء سنة 767 وتوفي وهو قاض. له مصنفات، منها (الفائق) في فروع الفقه، و (أصول الفقه) لم يكمله (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 1: 122 وفيه أنه كان (عريض الدعوى قليل الجدوى!) (2) البدر الطالع 1: 47 والدرر الكامنة 1: 123 والخزانة التيمورية 1: 197 وطبقات الشافعية 5: 169 وشذرات 6: 148 وانفرد الشوكاني في البدر الطالع 1: 47 فأرخ وفاته سنة 742 والأزهرية 4: 78 ودار الكتب 2: 252. (3) القلائد الجوهرية. والمقصد الأرشد - خ - والدارس 2: 44 والدرر الكامنة 1: 120 والسحب الوابلة - خ.

ابن المبرد

ابن المِبْرَد (000 - 895 هـ = 000 - 1490 م) أحمد بن حسن بن أحمد ابن عبد الهادي المقدسي المعروف بابن المبرد: فاضل، من أهل دمشق. له كتب، منها (أخبار بشر الحافي) وكتاب (المحبة والمتحابين في الله) (1) . أَحمد الْحَفْصي (000 - نحو 980 هـ = 000 - نحو 1572 م) أحمد بن الحسن بن محمد بن الحسن ابن محمد المسعود بن عثمان، أبو العباس: من أواخر ملوك الدولة الحفصية في تونس وإفريقية. كان أمير (بونة) في عهد أبيه. وتغلب الإسبانيون على تونس، وأبوه فيها. وخرج منها أبوه لإخضاع القيروان، فدخلها أحمد خلسة، فبايعه أهلها. وعاد أبوه بجيش من الإسبانيين، لإخراج أحمد، فقاتلهم وحالفه النصر، وانهزم الإسبان. وقبض على أبيه فأذهب بصره. وحاول إصلاح الدولة فإذا هو بين عدوين أحدهما الإسبانيون في حلق الوادي (على شاطئ البحر) والثاني الأتراك وقد ملكوا طرابلس والقيروان ثم هاجموه في تونس فاحتلوها، فطلب نجدة الإسبانيين فاشترطوا أن يقاسمهم الحكم والجباية، فاستنكر ذلك، ورحل إلى بلرم (بصقلية) فأقام بها إلى أن مات. وحمل إلى تونس فدفن فيها (2) .

_ (1) السحب الوابلة - خ - (2) الخلاصة النقية 87.

ابن عرضون

ابن عَرْضُون (000 - 992 هـ = 000 - 1584 م) أحمد بن الحسن بن يوسف، أبو العباس بن عرضون: قاض، من فقهاء المالكية مغربي من أهل شفشاون. له كتب، منها (اللائق لعلم الوثائق - ط) فقه، و (آداب الزواج وتربية الولدان - ط) (1) . ابن شَرَف الدِّين (000 - 1080 هـ = 000 - 1669 م) أحمد بن الحسن بن أحمد بن حميد الدين بن المطهر بن الإمام يحيى شرف الدين اليمني: أديب، من أعيان صنعاء. له (ترويح المشوق في تلويح البروق - خ) مصور في معهد المخطوطات وهو مجموع أشعار اقتبس منه المحبي (في النفحة) بعض ما لصاحب الترجمة من شعر، ومنه نسخ في دار الكتب (4698 أدب) والمتحف البريطاني (الرقم 419) والبصرة والازهرية وصنعاء والطائف (2) . المَهْدِي لِدِين الله (1029 - 1092 هـ = 1620 - 1681 م) أحمد بن الحسن بن القاسم بن محمد، من نسل الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي من أئمة اليمن يلقب بالمهديّ لدين الله. بويع له بالإمامة بعد وفاة عمه إسماعيل بن القاسم سنة 1087هـ واستمر اتساق ملك اليمن له إلى أن توفي. وكان غزير العلم، له مؤلفات، قال الشوكاني: (وهو من أعظم الأئمة المجاهدين. وفي شرح تحفة المسترشدين أنه أخرج اليهود الذين كانت

_ (1) اليواقيت الثمينة 18 ومعجم المطبوعات 180 وسلوة الأنفاس 2: 268. (2) نفحة الريحانة - خ - والبدر الطالع 1: 45 وإيضاح المكنون 1: 284 وهو فيه (أحمد بن الحسين) وكتابه (ترويح الشروق) كلاهما خطأ. وانظر الازهرية 5: 49 وفهرس المخطوطات 1: 437 والعباسية 1: 10 والمورد ج 1 و 4 ص 199 وفي نيل الحسنيين 118: وفاته سنة 1072 هـ؟ وعبيكان 79.

البياضي

بيوتهم بصنعاء، وسمر كنيستهم. ثم هدمها وعمر مكانها المسجد المعروف بمسجد الجلاء) وقال العرشي: كان أشجع أهل زمانه حتى سموه (سيل الليل) (1) . البَيَاضي (1044 - 1098 هـ = 1634 - 1687 م) أحمد بن حسن بن سنان الدين البياضي: قاض فاضل، بوسنوي الأصل. ولد في إستانبول وأخذ عن علمائها، وولي قضاء حلب، ثم بروسه، ثم مكة، فاستانبول، وتوفي في قرية قريبة منها. له تآليف بالعربية. منها (إشارات المرام من عبارات الإمام - خ) في الأزهرية باسم (إِرشاد المرام؟) في فقه الحنفية، و (سوانح العلوم) في ستة فنون، لعله (سوانح المطارحات - خ) في استمبول، و (الفقه الأبسط) وحواش وتعليقات (2) . الْجُرْمُوزي (1075 - نحو 1115 هـ = 1665 - نحو 1703 م) أحمد بن الحسن بن المطهر بن محمد الحسني الجرموزي: شاعر، له عناية بالتأريخ، من بيت رياسة في اليمن. نسبته إلى قرية بني جرموز (بجهات صنعاء) ومولده ووفاته بصنعاء. له (قلائد الجوهر في أنباء بني المطهر) ترجم به جماعة من أهله وأكثرهم علماء وشعراء ورؤساء. وفي شعره رقة (3) . الْجَوْهَري (1096 - 1182 هـ = 1685 - 1768 م) أحمد بن الحسن بن عبد الكريم الخالديّ الجوهري: فاضل مصري أزهري.

_ (1) البدر الطالع 1: 43 وبلوغ المرام 68 والمحبي 1: 180. (2) الجوهر الأسنى 33 وخلاصة الأثر 1: 181 والأزهرية 3: 96، 7: 210 وطوبقبو 2: 594. (3) نبلاء اليمن 1: 117.

أحمد النحوي

كان أبوه يبيع الجوهر، فنسب إليه. من كتبه (منقذة العبيد من ربقة التقليد) في التوحيد، ورسالة في (الغرانيق) و (ثبت - خ) في أسماء شيوخه (1) . أَحمد النَّحْوي (000 - 1183 هـ = 000 - 1770 م) أحمد بن حسن الحلي، أبو الرضا، المعروف بالنحوي: أديب، من الشعراء. مولده ووفاته في الحلة ودفن في النجف. له (ديوان شعر - خ) في مكتبة اليعقوبي بالنجف و (شرح المقصورة الدريدية - خ) في مكتبة محمد أمين الصافي بالنجف أيضا (2) . أَبو قُفْطان (1217 - 1293 هـ = 1802 - 1876 م) أحمد بن حسن بن علي أبو قفطان:

_ (1) الجبرتي 1: 309 وفهرس الفهارس 1: 221 والخزانة التيمورية 1: 65. (2) أعيان الشيعة 8: 12 وانظر ماضي النجف 3: 3: 443 - 450.

أحمد بن الحسن

متأدب متفقه إمامي، له شعر. من أهل النجف مولدا ووفاة. من تأليفه (المدح الناصرية - خ) في مديح السلطان ناصر الدين شاه، وآخرين. جاء في مقدمته: يقول أسير الزمان أحمد بن الشيخ حسن الملقب ب أبي قفطان. وله (المجالس والمراثي - خ) بخطه (1) . أَحمد بن الحسن (000 - نحو 1194 هـ = 000 - نحو 1780 م) أحمد بن الحسن بن إسحاق ابن الإمام المهدي أحمد بن الحسن: فقيه زيدي يماني، من أهل صنعاء. نشأ في بيت أبيه (الملك الضحاك) وألف كتبا، منها (مشارق الأنوار في تخريج أدلة مسائل الأزهار) فقه، و (إذعان النفوس) رسالة في أصول الدين. وكان شديد التعصب لمذهبه (2) . الْحَدّاد (1127 - 1204 هـ = 1715 - 1790 م) أحمد بن حسن بن عبد الله بن علوي الحداد: فقيه من أعيان حضرموت. مولده ووفاته في حاوي تريم. له ثمانية مؤلفات منها (الفتاوي) جمعها ولده علوي بن أحمد، و (سفينة الأرباح) اختصر بها بعض كتب الفتاوي، و (الفوائد السنية في ذكر من ينتسب إلى السلسلة النبويّة، من القاطنين بالديار الحضرمية) مخطوط (110 ورقات) في مكتبة عمر بن أحمد ابن سميط، في تريم (حضرموت) ومنه نسخة في شستربتي (5485) (3) . الرَّشِيدي (000 - 1282 هـ = 000 - 1865 م) أحمد بن حسن بن علي الرشيدي:

_ (1) معارف الرجال 1: 74. (2) نبلاء اليمن 1: 104. (3) مخطوطات حضرموت - خ. ومراجع تاريخ اليمن 245 ورحلة الأشواق القوية 62.

العطاس

طبيب مصري. كان من طلبة الأزهر، وتعلم في مدرسة الطب ب أبي زعبل وأرسلته الحكومة إلى باريس فأتم درس الطب وعاد إلى القاهرة سنة 1838 م فعين مدرسا للعلوم الطبيعية بمدرسة الطب إلى أن أقفلت في أول عهد (سعيد) ، فانصرف إلى التصنيف والتطبيب. من كتبه (بهجة الرؤساء في أمراض النساء - ط) و (نزهة الإقبال في مداواة الأطفال - ط) و (الروضة البهية في مداواة الأمراض الجلدية - ط) مجلدان، و (نخبة الأماثل في علاج تشوهات المفاصل - ط) و (عمدة المحتاج في علمي الأدوية والعلاج - ط) أربعة أجزاء كبيرة. وترجم عن الفرنسية (الدراسة الأولية في الجغرافية الطبيعية - ط) و (تطعيم الجدري - ط) رسالة، و (ضياء النيرين في مداواة العينين - ط) وتوفي بالقاهرة (1) . العَطَّاس (1257 - 1334 هـ = 1841 - 1916 م) أحمد بن حسن العطاس: فاضل، من أعيان العلويين في حضرموت. مولده ووفاته بمدينة حريضة. وكان ضريرا منذ الطفولة. جمع مكتبة لا نظير لها في بلاده. وكان مسموع الكلمة عند القبائل، وعلى يده عقد الصلح بين الدولة القعيطية والقبائل الدوعنية. وأملى (وصايا) و (اجازات)

_ (1) البعثات العلمية 128 وآداب زيدان 4: 193 ومعجم الأطباء 132 وبناء دولة 111 ومعجم المطبوعات 937.

الشيخ أحمد طبارة

ورسالة في (القبائل الحضرمية) (1) . الشيخ أَحمد طبَّارة (1288 - 1334 هـ = 1871 - 1916 م) أحمد بن حسن بن محيي الدين طبارة: صحافي، من أهل بيروت، شهيد. تعلم في المدرسة السلطانية وعمل في تحرير جريدة (ثمرات الفنون) 17 عاما. ثم أنشأ جريدة (الاتحاد العثماني) يومية على أثر إعلان الدستور (سنة 1908 م) وأغلقتها الحكومة، فأصدر جريدة (الإصلاح) وناصر الحركة الإصلاحية التي قامت في بيروت، متصلة بالدعوة إلى طلب (اللامركزية) وانتخب للذهاب إلى باريس مع من ذهب لحضور المؤتمر العربيّ السوري فيها سنة 1912 م فكان أحد أعضائه البارزين. واعتقله الترك في أثناء الحرب العامة الأولى فحوكم في (عاليه) وقتل شنقا في بيروت مع من شنق من دعاة القومية العربية (2) . الزَّيَّات (1302 - 1388 هـ = 1885 - 1968 م) أحمد بن حسن الزيات: صاحب (الرسالة) . أديب من كبار الكتاب. مصري.

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع، مخطوط. (2) نبذة من وقائع الحرب الكونية 317 والقاموس العام 17.

ولد بقرية كفر دميرة القديم، في طلخا، ودخل الأزهر قبل الثالثة عشرة، وفصل قبل إتمام دراسته. وعمل في التدريس الأهلي. فعلَّم العربية في مدرسة (الفريز) نحو سبع سنوات. وتعلم مدة في مدرسة الحقوق الفرنسية بالقاهرة. ودرّس الأدب العربيّ في المدرسة الأميركية بالقاهرة (1922) ثم في دار المعلمين العليا ببغداد (1929) وأقام ثلاث سنوات صنف فيها كتابه (العراق كما عرفته) واحترق الكتاب قبل نشره. وعاد إلى القاهرة، فأصدر مجلة (الرسالة) سنة (1933 - 53) ثم إلى جانبها (الرواية) وأغلقهما. وانتخب

عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. وعين في المجلس الأعلى للآداب والفنون. وكان قبل ذلك من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. ونال جائزة الدولة التقديرية (سنة 62) ثم أعاد الرسالة سنة (63) فلم تكن لها مكانتها الأولى، فاحتجبت وانقطع الى تحرير (مجلة الأزهر) سنة 1372 - 74 هـ وتوفي بالقاهرة. وحمل الى قريته فدفن فيها. وأول ما علت به شهرته. كتاب (تاريخ الأدب العربيّ - ط) ثم كان من كتبه المطبوعة (دفاع عن البلاغة) و (وحي الرسالة) أربعة أجزاء، و (في أصول الأدب) و (في ضوء

الفارسي

الرسالة. وترجم عن الفرنسية (آلام فرتر - ط) لجوته، و (روفائيل - ط) للامارتين. وكان من أرق الناس طبعا، ومن أنصع كتاب العربية ديباجة وأسلوبا. وللسيد جمال الدين الآلوسي كتاب (أدب الزيات في العراق - ط) (1) . أَحمد حَسَنَيْن باشا = أحمد محمد 1365 الفارِسي (000 - 305 هـ = 000 - 917 م) أحمد بن الحسين بن سهل، أبو بكر الفارسيّ: من فقهاء الشافعية، له (عيون المسائل) في نصوص الشافعيّ (2) . البَرْدَعي (000 - 317 هـ = 000 - 929 م) أحمد بن الحسين، أبو سعيد البردعي: فقيه من العلماء. كان شيخ الحنفية ببغداد. نسبته إلى بردعة (أو برذعة) بأقصى

_ (1) المجمعيون 33 وعدنان الخطيب في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 43: 676 والدكتور مهدي علام في مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 24: 213 وفي بحثه أن ابنا للزيات أخبره نقلا عن أبيه أن الصحيح في تاريخ ميلاده هو 1883؟ والأدب العربيّ والنصوص 6: 680 وجريدة الأهرام 14 / 6 / 68 وانظر الدراسة 3: 507. (2) طبقات المصنف 23 وكشف الظنون 1188.

أبو الطيب المتنبي.

أدربيجان. ناظر الإمام داود الظاهري في بغداد، وظهر عليه. وتوفي قتيلا في وقعة القرامطة مع الحجاج بمكة. له (مسائل الخلاف - خ) بتونس، فيما اختلف به الحنفية مع الإمام الشافعيّ (1) . أَبُو الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي. (303 - 354 هـ = 915 - 965 م) أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أَبُو الطَّيِّب المُتَنَبِّي: الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربيّ. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من يعده أشعر الإسلاميين. ولد بالكوفة في محلة تسمى (كندة) وإليها نسبته. ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس. وقال الشعر صبيا. وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ (أمير حمص ونائب الإخشيد) فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه. ووفد على سيد الدولة ابن حمدان (صاحب حلب) سنة 337هـ فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه. وقصد العراق، فقرئ عليه ديوانه. وزار بلاد فارس فمر بأرجان ومدح فيها ابن العميد وكانت له معه مساجلات. ورحل إلى شيراز فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلميّ. وعاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضا، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسد وغلامه مفلح، بالنعمانيّة، بالقرب من دير العاقول (في الجانب الغربي من سواد بغداد) . وفاتك هذا خال ضبة بن يزيد

_ (1) شذرات الذهب 2: 275 الزيتونة 4: 209 وهو في الإعلام - خ، لابن قاضي شهبة أحمد بن الحسن.

ابن الطبري

الأسدي العيني، الّذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة. وهي من سقطات المتنبي. أما (ديوان شعره - ط) فمشروح شروحا وافية. وقد جمع الصاحب ابن عباد لفخر الدولة (نخبة من أمثال المتنبي وحكمه - ط) وتباري الكتاب قديما وحديثا في الكتابة عنه، فألف الجرجاني (الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط) والحاتمي (الرسالة الموضحة في سرقات أبي الطيب وساقط شعره - خ) والبديعي (الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط) والصاحب ابن عباد (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي - ط) والثعالبي (أَبُو الطَّيِّب المُتَنَبِّي وما له وما عليه - ط)) والمتيم الإفريقي (الانتصار المنبي عن فضل المتنبي) وعبد الوهاب عزام (ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام - ط) شفيق جبري (المتنبي - ط) وطه حسين (مع المتنبي - ط) جزآن، ومحمد عبد المجيد (أَبُو الطَّيِّب المُتَنَبِّي، ما له وما عليه - ط) ومحمد مهدي علام (فلسفة المتنبي من شعره -ط) ومحمد كمال حلمي (أَبُو الطَّيِّب المُتَنَبِّي - ط) ومثله لفؤاد البستاني، ولمحمود محمد شاكر، ولزكي المحاسني (1) . ابن الطَّبرِي (000 - 376 هـ = 000 - 986 م) أحمد بن الحسين بن علي، أبو حامد المروزي المعروف بابن الطبري: قاض، من حفاظ الحديث، من أهل طبرستان، عارف بالتأريخ. تفقه ببغداد وبلخ، وتولى قضاء القضاة بخراسان، وأقام ببخارى

_ (1) ابن خلكان 1: 36 ومعاهد التنصيص 1: 27 وابن الوردي 1: 290 وابن الشحنة: حوداث سنة 354 هـ ولسان الميزان 1: 159 وفيه: (كان إذا ذكر له حادث تنبؤه يستنكره ويقول: ذلك شئ كان في الحداثة! وإذا سئل عن معنى المتنبي يقول: هو لقب من الألقاب) وفيه: (كان والده يلقب عيدان - بفتح فسكون) . وتاريخ بغداد 4: 102 والمنتظم 7: 24 والمستشرق بلاشير. Blachere R. في دائرة المعارف الإسلامية 1: 363 - 371 ودار الكتب 7: 200.

ابن مهران

فمات بها عن سن عالية. له كتاب (التاريخ) وصف بأنه بديع (1) . ابن مِهْران (295 - 381 هـ = 908 - 991 م) أحمد بن الحسين بن مهران النيسابورىّ، أبو بكر: إمام عصره في القراآت. أصله من أصبهان وسكن نيسابور. من كتبه (آيات القرآن) و (غرائب القراآت) و (وقوف القرآن) و (الشامل) في القراآت، قال الذهبي: كبير، و (الغاية في القراآت العشر - خ) في جامعة الرياض، مصور عن عارف حكمت (20 ورقة) و (المبسوط، في القراآت العشر - خ) في الظاهرية (2) . بَدِيع الزَّمَان (358 - 398 هـ = 969 - 1008 م) أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني، أبو الفضل: أحد أئمة الكتاب. له (مقامات - ط) أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنها. وكان شاعرا وطبقته في الشعر دون طبقته في النثر. ولد في همذان وانتقل إلى هراة سنة 380هـ فسكنها، ثم ورد نيسابور سنة 382هـ ولم تكن قد ذاعت شهرته، فلقي أبا بكر الخوارزمي، فشجر بينهما ما دعاهما إلى المساجلة، فطار ذكر الهمذاني في الآفاق. ولما مات الخوارزمي خلا له الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسان وسجستان وغزنة إلا دخلها ولا ملكا ولا أميرا إلا فاز بجوائزه. كان قويّ الحافظة يضرب المثل بحفظه. ويذكر أن أكثر (مقاماته) ارتجال، وأنه كان ربما يكتب الكتاب مبتدئا بآخر سطوره ثم هلم جرا إلى السطر الأول فيخرجه ولا عيب فيه!

_ (1) الجواهر المضية 1: 65 والبداية والنهاية 11: 305 (2) إرشاد الأريب 1: 411 والنجوم الزاهرة 4: 160 والعبر للذهبي 3: 16 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني: ص 38 وعلوم القرآن 129.

المؤيد الزيدي

وله (ديوان شعر - ط) صغير. و (رسائل - ط) عدتها 233 رسالة، ووفاته في هراة مسموما (1) . المُؤَيَّد الزَّيْدي (333 - 421 هـ = 945 - 1030 م) أحمد بن الحسين بن هارون الأقطع، من أبناء زيد بن الحسن العلويّ الطالبي القرشي، أبو الحسين: إمام زيدي، من أهل طبرستان. مولده بها في آمل، ودعوته الأولى سنة 380 بويع له بالديلم ولقب بالسيد (المؤيد باللَّه) ومدة ملكه عشرون سنة. وكان غزير العلم، له مصنفات في الفقه والكلام، منها (الأمالي - ط) و (التجريد) في علم الأثر، و (شرحه) في أربعة مجلدات (2) . البَاخَرْزي (000 - 435 هـ = 000 - 1044 م) أحمد بن الحسين الباخرزي، أبو نصر، أديب وجيه، قال فيه صاحب الدمية: من مفاخر باخرز، له شعر رقيق وأدب غض. استوزره الأمير بيغوا الحسن بن موسى في خراسان. ومات قتيلا في قرية (بنداشير) (3) . البَيْهَقِي (384 - 458 هـ = 994 - 1066 م) أحمد بن الحسين بن علي، أبو بكر: من أئمة الحديث. ولد في خسروجرد (من قرى بيهق، بنيسابور) ونشأ في بيهق ورحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما، وطلب إلى نيسابور، فلم

_ (1) يتيمة الدهر 4: 167 ومعجم الأدباء 1: 94 ووفيات الأعيان 1: 39 ومعاهد 3: 113 والنويري 3: 110 ودائرة المعارف الإسلامية 3: 471. (2) أعيان الشيعة 8: 305 والدر الفريد 37 وفيه: ولادته سنة 332 ووفاته سنة 411 هـ وإتحاف المسترشدين 48 وفيه: وفاته سنة 411. (3) دمية القصر للباخرزي.

ابن خراسان

يزل فيها إلى أن مات. ونقل جثمانه إلى بلده. قال إمام الحرمين: ما من شافعيّ إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي، فان له المنة والفضل على الشافعيّ لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه. وقال الذهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف. صنف زهاء ألف جزء، منها (السنن الكبرى - ط) عشر مجلدات، و (السنن الصغرى) و (المعارف) و (الأسماء والصفات - ط) و (ودلائل النبوة) و (الآداب - خ) في الحديث، و (الترغيب والترهيب) و (المبسوط) و (الجامع المصنف في شعب الإيمان - خ) رأيت منه نسخة قديمة في خزانة الرباط (433) جلاوي، و (مناقب الإمام الشافعيّ - خ) كما في فهرس المخطوطات، و (معرفة السنن والآثار - خ) المجلد الثاني منه، في خزانة الشاويش ببيروت، عليه خط ابن حجر والبقاعي و (القراءة خلف الإمام - ط) و (البعث والنشور - خ) في شستربتي (3280) و (الاعتقاد) و (فضائل الصحابة) وبين هذه الكتب ما هو في عشر مجلدات، كالمبسوط (1) . ابن خُرَاساَن (000 - 497 هـ = 000 - 1104 م) أحمد بن الحسين بن حيدرة، أبو الحسين، المعروف بابن خراسان: شاعر،

_ (1) شذرات الذهب 3: 304 وطبقات الشافعية 3: 3 وملخص المهمات - خ - ومعجم البلدان 2: 346 وسير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. والمنتظم 8: 242 وابن خلكان 1: 20 واللباب 1: 165 وبركلمان. وأحمد محمد شاكر في دائرة المعارف الإسلامية 4: 429 والفهرس التمهيدي. أما (خسروجرد) فبضم الخاء وسكون السين وفتح الراء وسكون الواو وكسر الجيم وسكون الراء الثانية، كما في اللباب. وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 156.

ابن قسي

من أهل طرابلس الشام. كان هجاءاً هجا فخر الملك وأخاه فأمر به فضرب حتى مات. ودفن بطرابلس. له (ديوان شعر) وهو صاحب البيت المشهور: (نزلنا على أن المقام ثلاثة، فطابت لنا حتى أقمنا بها عشرا) وكان مترفا في حياته، أورد له سبط ابن الجوزي أبياتا، قال الحافظ ابن عساكر أنه عملها في بركة له في طرابلس ملأها خمرا في بستان له وأوقف على جوانبها جواري بيضا وسودا (1) . ابن قَسِيّ (000 - 546 هـ = 000 - 1151 م) أحمد بن الحسين، أبو القاسم ابن قسيّ: أول ثائر في الأندلس عند اختلال دولة الملثمين. وهو روميّ الأصل من بادية شلب، استعرب وتأدب وقال الشعر ثم عكف على الوعظ وكثر مريدوه فادعى (الهداية) وتسمى بالإمام، وطلب فاختبأ، وقبض على طائفة من أصحابه فسيقوا إلى إشبيلية، فأشار من مختبأه على من بقي من أصحابه بمهاجمة قلعة ميرتلة (في غرب الأندلس) فاستولوا عليها وجاءهم ابن قسي. ثم ضعف أمره فخلعوه. وأعيد،. فهاجر إلى الموحدين (سنة 540 هـ متبرئا مما كان يدعيه، فوثقوا به وولوه (شلب) Silves بلدته، فعاد إلى الخلاف، فقتله أهل شلب. ويظهر أنه هو مصنف كتاب (خلع النعلين في الوصول إلى حضرة الجمعين) مختصر في التصوف، شرحه محيي الدين ابن عربي (2) . الأَصْفهاني (533 - 593 هـ = 1138 - 1197 م) أحمد بن الحسين بن أحمد، أبو شجاع، شهاب الدين أبو الطيب الأصفهاني:

_ (1) مرآة الزمان 8: 10. (2) الحلة السيراء 199 - 202 والإعلام بمن حل مراكش. 1: 224 - 226.

ابن الخباز

فقيه من علماء الشافعية. له كتب، منها (التقريب - ط) فقه، ويسمى (غاية الاختصار) و (شرح إقناع الماوردي) (1) . ابن الْخَبَّاز (000 - 639 هـ = 000 - 1241 م) أحمد بن الحسين بن أحمد الإربلي الموصلي، أبو عبد الله، شمس الدين ابن الخباز: نحوي ضرير. له تصانيف، منها (الغرة المخفية في شرح الدرة الألفية - خ) وهو شرح لألفية ابن معطي، و (توجيه اللمع - خ) شرح لكتاب اللمع لابن جني، في الأزهر. وانظر شستربتي (5093) وله شعر (2) . القَاسِمي (612 - 656 هـ = 1215 - 1258 م) أحمد بن الحسين بن القاسم بن عبد الله القاسمي: الإمام الثائر، من أمثل أئمة الزيدية علما وعملا وجودا. مولده في هجرة (كرمة)) من بلاد الظاهر. كان شجاعا داهية حازما. بايعه الزيدية في اليمن سنة 646هـ ولقب بالإمام (المَهْدي لِدِين الله) وأظهر الدعوة في ثلا، فحاربه السلطان نور الدين الرسولي حروبا شديدة مات الرسولي في آخرها. واستولى القاسمي على معظم البلاد العليا في اليمن وانتظمت له أمورها، فاستمر الى أن قتله ثلاثة من قدماء أنصاره استمالهم الملك المظفر، وساعدهم بالمال، في موضع يسمى (شوابة) (3) .

_ (1) سركيس 318 وانظر طبقات السبكي 4: 38. (2) نكت الهميان 96 والآصفية 2: 559 والمتحف العراقي 38 والأزهرية 4: 138 ودار الكتب 7: 50. (3) العقود اللؤلؤية 1: 75 - 135 وبلوغ المرام 48 ومجلة العرب: المحرم 1394 ص 564 وإتحاف المسترشدين 60 ونسبه فيه: أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم.

ابن قنفذ

ابن قُنْفُذ (740 - 810 هـ = 1340 - 1407 م) أحمد بن حسين بن علي بن الخطيب، أبو العباس القسنطيني، ابن قنفذ: باحث، له علم بالتراجم والحديث والفلك والفرائض. اشتهر بابن قنفذ وبابن الخطيب. من أهل قسنطينة (Constantine) بالجزائر ولي قضاءها، ورحل إلى المغرب الأقصى فأقام 18 عاما. من كتبه (شرح الطالب في أسنى المطالب - خ) تراجم، و (تيسير المطالب في تعديل الكواكب) قال في وصفه: لم يهتد أحد إلى مثله من المتقدمين، و (شرح منظومة ابن أبي الرجال - خ) في الفلك، و (بغية الفارض من الحساب والفرائض) و (سراج الثقات في علم الأوقات و (الفارسية في مبادئ الدولة الحفصية - خ) في تاريخ بني حفص ألفه للأمير أبي فارس عبد العزيز المريني، ونسبه إليه،. و (الوفيات - خ) أخذت عنه، وقيل لي أنه طبع في الجزائر، وهو مختصر ذكر فيه بعض علماء المغرب، و (أنس الحبيب عن عجز الطبيب) و (القنفذية في إبطال الدلالة الفلكية - خ) في دمشق، و (أنس الفقير وعز الحقير - ط) في ترجمة الشيخ أبي مدين وأصحابه، قال صاحب جواهر الكمال: هو شبه رحلة تقصى فيها تنقلاته بالمغرب الأقصى ومن لقي من أهل العلم والصلاح، و (تحفة الوارد في اختصاص الشرف من قبل الوالد) قال في وصفه: وهو غريب (1) .

_ (1) تعريف الخلف 27 ولقط الفرائد - خ - وهو فيه (ابن القنفد القسمطيني) ولم ينقط الدال. والخزانة التيمورية 3: 248 وآداب اللغة 3: 209 وشرف الطالب - خ - واسمه فيه (أحمد بن حسن بن علي بن قنفود - كذا) . وعلى النسخة التي عندي من كتابه (الوفيات) أنه (أحمد بن حسين بن علي الشهير بابن الخطيب القشمطيلي - كذا - ويعرف بابن قنفذ) . والمكتبة الأزهرية 6: 308 وفيها اسمه (أحمد بن حسن) . وجذوة الاقتباس 79 وهو فيه (أحمد بن حسن القسمطيني، ويعرف بابن القنفذ) . وانظر الإعلام بمن حلّ مراكش 2: 16 وجواهر الكمال 1: 44 - 46.

الرملي

الرَّمْلِي (773 - 844 هـ = 1371 - 1440 م) أحمد بن حسين بن حسن بن علي بن أرسلان، أبو العباس، شهاب الدين، الرمليّ: فقيه شافعيّ. ولد بالرملة (بفلسطين) وانتقل في كبره إلى القدس، فتوفي بها. وكان زاهدا متهجدا. له (الزبد - ط) منظومة في الفقه، ويقال لها (صفوة الزبد) و (شرح سنن أبي داود) و (منظومة في علم القراآت) و (شرح البخاري) ثلاث مجلدات، وصل فيه إلى باب الحج، و (طبقات الشافعية) تراجم، و (تصحيح الحاوي) فقه، و (إعراب الألفية) نحو، وغير ذلك (1) . ابن العُلَيْف (851 - 926 هـ = 1447 - 1520 م) أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسين المكيّ، شهاب الدين، ابن العليف: فاضل، له شعر في بعضه جودة. من أهل مكة، مولدا ووفاة. رحل إلى القاهرة وأخذ عن علمائها وتكسب بالنساخة. وعاد إلى مكة فألف للسلطان بايزيد بن عثمان كتابا سماه (الدر المنظوم في مناقب سلطان الروم) فرتب له خمسين دينارا في كل سنة. ومدح شريف مكة (بركات بن محمد) فحظي عند إلى أن توفي (2) . الْخَوَاجي (000 - 1028 هـ = 000 - 1619 م) أحمد بن الحسين بن عيسى، أبو الحسين، شمس الدين الخواجي: سلطان

_ (1) الأنس الجليل 2: 515 وديوان الإسلام - خ - والبدر الطالع 1: 49 وفيه: هو ابن أرسلان (بالهمزة وقد تحذف بل هو الّذي عليه الألسنة - أي الحذف) وشذرات الذهب 7: 248 والمكتبة الأزهرية 2: 537. (2) النور السافر 126.

البهلول

المخلاف السليماني (باليمن) كان مظفرا، قال معاصره الضمدي: ساس ودبر وجند الجنود وعارض السلاطين وقنن القوانين وضبط المخلاف السليماني ضبطا لم يعرف قبله مثله. واستمر إلى أن توفي (1) . البُهْلُول (000 - 1113 هـ = 000 - 1701 م) أحمد بن حسين بن أحمد بن محمد، البهلول: متصوف فاضل، من أهل طرابلس الغرب. رحل إلى مصر، ولقي علماءها وعاد إلى بلده. له (درة العقائد) منظومة، و (المعينة) منظومة في فقه الحنفية، و (المقامة الوترية) رسالة، و (ديوان شعر - ط) صغير مرتب على الحروف (2) . الرُّقَيْحي (1086 - 1162 هـ = 1675 - 1748 م) أحمد بن الحسين بن عبد الله الرقيحي الصنعاني، صفيّ الدين: شاعر يماني، من أهل صنعاء. نسبته إلى الرقيح (من أعمال يحصب، باليمن) كان يتعيش بالصباغة. وشعره حسن التوشيح، فيه لطائف، جمع في (ديوان) (3) . الكِيوَاني (000 - 1173 هـ = 000 - 1759 م) أحمد بن حسين باشا بن مصطفى بن حسين بن محمد بن كيوان: شاعر، من أهل دمشق، مولده ووفاته بها. أقام عدة سنين في مصر يقرأ على علمائها كما قرأ على علماء بلده. وكانت فيه سويداء تنفره من

_ (1) العقيق اليماني - خ. (2) المنهل العذب 1: 276 - 279 وأعلام من طرابلس 115 - 122. (3) نبلاء اليمن 1: 125 والبدر الطالع 1: 52.

النائب

معاشرة الناس. له (ديوان شعر - ط) (1) . أحمد بن حسين أَبُو الفَتْح = أحمد أبو الفتح 1365. النائب (000 نحو 1330 هـ = 000 نحو 1912 م) أحمد بن حسين الأوسي الأنصاري، المعروف بالنائب: مؤرخ، من أهل طرابلس الغرب. صنف في تاريخها (المنهل العذب - ط) الجزء الأول منه ويظهر أن الرقابة حذفت بعض فصوله، وضاع جزؤه الثاني (2) . الطَّلَّاوي (1267 - 1334 هـ = 1851 - 1916 م) أحمد بن حسين بن خميس الطلاوي الشافعيّ: فقيه مصري. لعل نسبته إلى قرية (طليا) في المنوفية، بمصر، على غير قياس. من كتبه (فتح الوهاب - خ) بخطه، تقريرات في فقه الشافعية و (الإغاثة في حكم الطلاق بالثلاثة - ط) و (البرهان - ط) في نقد كتاب التبيان لمحمود خطاب (3) . حِشْمَتْ باشا (1275 - 1344 هـ = 1858 - 1926 م) أحمد حشمت بن حجازي، من آل عمر: وزير مصري. ولد في كفر المصيلحة (بالمنوفية) وتعلم بها وبالقاهرة.

_ (1) سلك الدرر 1: 97 - 107 وفيه: (بنو كيوان بدمشق طائفة خرج منها أمراء وأعيان أجناد، ونسبتهم إلى كيوان بن عبد الله أحد كبراء أجناد الشام كان في الأصل مملوكا لرضوان باشا نائب غزة ثم صار من الجند الشامي) . (2) أعلام من طرابلس 135 - 143. (3) الأزهرية 7: 84، 109، 149.

أحمد حلمي

ودرس الحقوق في فرنسة. وتولى في مصر أعمالا متعددة إلى أن كان وزيرا للمالية سنة 1910 م فالمعارف سنة 1913 فالأوقاف في السنة نفسها. واليه يرجع الفضل في إدخال علم الصحة في المدارس المصرية وفي إنشاء روضة الأطفال ومدارس التدبير المنزلي. ونشط حركة الترجمة للكتب العلمية وتوفي بالقاهرة. له رسالة في التعليم بمصرسماها (من قديم الزمان إلى هذا الأوان -ط) وكتب بالفرنسية (التربية والتعليم - ط) (1) . أحمد حِلْمِي (1295؟ - 1383 هـ = 1878 - 1963 م) أحمد حلمي (باشا) ابن عَبْد الباقي: مجاهد، من رجال السياسة الوطنية

_ (1) المقتطف 57: 463 ومرآة العصر 1: 265 والكنز الثمين 1: 192 والصحف المصرية 11 مايو 1926 والأعلام الشرقية 1: 53.

الاسلامبولي

والاقتصاد. كان أبوه من العسكريين العثمانيين، في سورية. وولد احمد في صيدا، ونشأ في فلسطين. وتنقل في وظائف مالية في سورية والعراق. وشهد مع الجيش العثماني وقعة كوت الإمارة (1916) وعين مديرا للمالية في العهد الفيصلي بدمشق، ثم وزيرا للمالية في بدء إمارة شرقي الأردن (المملكة الأردنية الهاشمية، الآن) وتركها الى القدس، فأسس فيها البنك العربيّ، مشاركا صهره عبد الحميد شومان. ثم اختلفا وأصبح البنك لصهره. وأنشأ هو (بنك الأمة العربية) . واعتقله الإنكليز في جزيرة (سيشل) (سنة 1938) وعاد إلى القدس فكان حاكمها العسكري أيام الغزو الصهيوني لها، وجمع فلولا ممن بها. جنودا ومدنيين. ودافع بهم عنها دفاع الأبطال. ثم نقل البنك إلى القاهرة. ولما تألفت جامعة الدول العربية ورأت استبقاء اسم (فلسطين) فيها، اختير (رئيسا لحكومة عموم فلسطين) سنة (48) وحمل كثيرا من أعباء نكبتها، واستمر في مصر إلى أن توفي في سوق الغرب (بلبنان) مصطافا. ونقل جثمانه إنفاذا لوصيته الى الحرم القدسي. وكان له علم بالأدب، ونظم حسن، رأيته يجمع بعض مقطوعاته وربما تجئ في (ديوان - خ) صغير (1) . الإِسْلامْبُولي (1225 - 1317 هـ = 1808 - 1899 م) أحمد حمد الله بن إسماعيل حامد الإسلامبولي الأنقروي: فقيه حنفي، من علماء الروم. كان من أعضاء مجلس التدقيقات الشرعية باستامبول. له كتب

_ (1) الصحف العربية 30 يونيه - 2 يوليو 1963 ومذكرات المؤلف - ومجلة فلسطين 10 صفر 1383 وجريدة العلم (بالرباط) 29 يوليو 1963 وسامي السراج في مجلة العالم العربيّ العدد 8 من السنة الثانية وقد أورد نموذجا جيدا من شعره. وكارثة فلسطين للقائد عبد الله التل 101، 292.

الحيري

عربية، منها (النجوم الدراري إلى إرشاد الساري - خ) بخطه، في دار الكتب، و (مرآة المرافعين) في الفتاوى (1) . الحِيرِي (000 - 311 هـ = 000 - 923 م) أحمد بن حمدان بن علي، أبو جعفر الحيريّ: حافظ، من أهل نيسابور، نسبته إلى الحيرة (محلة بنيسابور) . له (صحيح) في الحديث، على شرط مسلم. وكان زاهدا قدوة، يكاتبه الجنيد (2) . أَبُو حَاتِم الرَّازِي (000 - 322 هـ = 000 - 934 م) أحمد بن حمدان بن أحمد الورسامي الليثي، أَبُو حَاتِم الرَّازِي: من زعماء الإسماعيلية وكتابهم. له تصانيف، منها (الإصلاح) و (أعلام النبوة - خ) في المكتبة المحمدية الهمدانية، نشر جزء منه، في مذهبهم، و (الزينة - خ) في فقه اللغة والمصطلحات يقع في خمسة مجلدات، طبع منه جزآن، و (الجامع) فقه. قال ابن حجر العسقلاني: (ذكره ابن بابويه في تاريخ الري وقال: (كان من أهل الفضل والأدب والمعرفة باللغة وسمع الحديث كثيرا وله تصانيف ثم أظهر القول بالإلحاد وصار من دعاة الإسماعيلية وأضل جماعة من الأكابر) (3) .

_ (1) دار الكتب 1: 157 وهدية 1: 195. (2) التبيان - خ - وشذرات الذهب 2: 261 والرسالة المستطرفة 22. (3) لسان الميزان 1: 164 وحسين ف. الهمدانيّ، من محاضرة ألقاها بالقدس في 29 / 10 / 931 ونشرت في مجلة الجمعية الأسيوية الملكية بلندن. وانظر تاريخ الدعوة الإسماعيلية 114 - 115 والزينة 1: 6 - 28 وأعلام الإسماعيلية 97 وهو فيه (الورسناني) مكان (الورسامي) وليحقق.

ابن حمدان

ابن حَمْدَان (603 - 695 هـ = 1206 - 1295 م) أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان النميري الحرّاني، أبو عبد الله: فقيه حنبلي أديب. ولد ونشأ بحران، ورحل إلى حلب ودمشق، وولي نيابة القضاء في القاهرة، فسكنها وأسنّ وكف بصره وتوفي بها. من كتبه (الرعاية الكبرى - خ) منه نسخة كتبت سنة 706 هـ في شستربتي (3541) و (الرعاية الصغرى) كلاهما في الفقه، و (صفة المفتي والمستفتي - ط) و (مقدمة في أصول الدين) و (جامع الفنون وسلوة المحزون - خ) أدب (1) . الأَذْرَعي (708 - 783 هـ = 1308 - 1381 م) أحمد بن حمدان بن أحمد بن عبد الواحد، أبو العباس، شهاب الدين الأذرعي: فقيه شافعيّ. ولد بأذرعات الشام، وتفقه بالقاهرة، وولي نيابة القضاء بحلب، وراسل السبكي بالمسائل (الحلبيات) وهي في مجلد، وجمعت (فتاويه - خ) في رسالة، وله (جمع التوسط والفتح، بين الروضة والشرح) عشرون مجلدا، منه الثالث مخطوط، بخطه، ناقص الآخر، في الظاهرية بدمشق، وشرح المنهاج شرحين أحدهما (غنية المحتاج - خ) ثماني مجلدات، والثاني (قوت المحتاج - خ) ثلاثة عشر جزءا منه، وفي كل منهما ما ليس في الآخر. وعاد إلى القاهرة سنة 772 ثم استقر في حلب إلى أن توفي. وكان لطيف العشرة، كثير الإنشاد للشعر، وله نظم قليل (2) .

_ (1) المنهج الأحمد - خ - وشذرات الذهب 5: 428 والفهرس التمهيدي 276 ودار الكتب 7: 116. (2) الدرر الكامنة 1: 125 وإعلام النبلاء 5: 86 والفهرس التمهيدي 231 وهدية العارفين 1: 115 ودار الكتب 1: 527 و 533 والبدر الطالع 1: 35 وهو فيه (أحمد بن أحمد بن عبد الواحد) ومخطوطات الظاهرية، الفقه الشافعيّ 71.

البقلي

البَقْلِي (1259 - 1317 هـ = 1843 - 1899 م) أحمد حمدي بن محمد علي باشا الحكيم ابن علي البقلي: عالم بالجراحة والطب، من أهل مصر، من أسرة حسينية النسب. تعلم الطب بمصر وباريس ولندن. مولده ووفاته في القاهرة. وكان كاتبا مجيدا باللغتين العربية والفرنسية. له (تحفة الحبيب في العمليات الجراحية والأربطة والتعصيب - ط) و (التحفة العباسية في الأمراض التصنعية والادعائية - ط) و (الراحة في أعمال الجراحة - ط) وأنشأ جريدة (المنتخب) للأبحاث الطبية، فصدرت سنة واحدة (1) . الرَّمْلِي (000 - 957 هـ = 000 - 1550 م) أحمد بن حمزة الرمليّ، شهاب الدين: فقيه شافعيّ، من رملة المنوفية بمصر. توفي بالقاهرة. من كتبه (فتح الجواد بشرح منظومة ابن العماد - ط) في المعفوات، و (الفتاوى - ط) جمعه ابنه شمس الدين محمد (2) . أَحمد حَمُّودَة (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) أحمد حمودة المصري: باحث عسكري من القواد. مولده ووفاته بالقاهرة. اشترك في حملة السودان والحرب البلقانية وطرابلس، واعتقله الانجليز في مالطة مدة الحرب العامة الأولى، وأصدر مجلة (الجيش والبحرية) في الاسكندرية، وأعيد إلى الجيش سنة 1932 وعهد إليه بترجمة بعض الكتب العسكرية. وتطوع في جيش الجنرال وهيب باشا الالباني في

_ (1) مجلة الضياء 1: 632 والبعثات العلمية 519 ومعجم الأطباء 133 وآداب اللغة 4: 202 وفيه وفاته سنة 1903 م، وهو خطأ. (2) الكواكب السائرة 2: 119 ودار الكتب 1: 527 وخزانة تيمور 3: 115.

المطر في

الحرب الحبشية الإيطالية (سنة 1935) وكان يحسن الألمانية والانجليزية والفرنسية والتركية. له مؤلفات عسكرية، أكثرها مترجم، منها (حروب التاريخ الحاسمة ط) ترجمه عن ليدل هارت، و (النخبة الفاروقية في الفنون الحربية - ط) و (محاضرات في الحروب البرية) و (تعليم الحروب) وغير ذلك (1) المطر في (000 - 1001 هـ = 000 - 1592 م) أحمد بن حميدة المطر في أبو العباس: موقت فلكي مغربي، رحالة. قرأ بمصر وبفاس. وتوفي بمراكش. له كتب، منها (لباب الفضة - خ) في شرح روضة الأزهار في علم وقت الليل والنهار، للجادري، منه نسخة في خزانة الرباط (1412 د) جاء اسمه في مقدمتها (أحمد بن بي حميدة) . وأظنها بخطه، و (المقصد الأسنى - خ) في شرح كتاب (اليسارة في تعديل السيارة - خ) لابن البنا (المتوفى سنة 721 هـ منه نسخة في الرباط (1596 د) و (المقرّب في وصف المجيب - خ) رسالة، في الرباط (1425 د) (2) . أحمد بن حنبل (الإمام) = أحمد بن محمد 241. ابن الجَبَّاب (000 - 322 هـ = 000 - 934 م) أحمد بن خالد بن يزيد القرطبي، أبو عمرو: حافظ للحديث، كان شيخ الأندلس في عصره. نسبته إلى بيع الجباب.

_ (1) الأعلام الشرقية 2: 5 ودار الكتب 8: 117. (2) الإعلام بمن حل مراكش 2: 42 ونشر المثاني 1: 22 وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 288، 295 والسعادة الأبدية 2: 130 قلت: كل ما في هذه المصادر عن الجذوة، وهي تقدم دخوله بلدة فاس على أخذه عن علماء مصر، وانفرد الحضيكي - كما في مخطوطتي - فقدم قراءته بمصر على أخذه عن أشياخ فاس.

السلاوي

وكان إمامافي فقه مالك. له (مسند مالك) وكتاب، (الصلاة) وكتاب (الإيمان) و (قصص الأنبياء) (1) . السَّلَاوي (1250 - 1315 هـ = 1835 - 1897 م) أحمد بن خالد بن حماد بن محمد الناصري الدرعي، شهاب الدين، السلاوي: مؤرخ بحاث. مولده ووفاته في مدينة سلا (بالمغرب الأقصى) ينتهي نسبه إلى الشيخ محمد بن ناصر الدرعي (صاحب زاوية درعة، بالمغرب) وهو من عرب معقل، الداخلين للمغرب في القرن الخامس للهجرة، من أسرة تنتمي إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (من زوجه زينب بنت علي) فهم جعفريون زينبيون. اشتهر صاحب الترجمة بتاريخه الممتع النفيس (الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى - ط) أربعة أجزاء. وله (زهر الأفنان في شرح قصيدة ابن الونان - ط) و (طلعة المشتري في النسب الجعفري - ط) و (تعظيم المنة بنصرة السنة - خ) في مجلد رأيته بخزانة الرباط (525 د) و (الفلك المشحون بنفائس تبصرة ابن فرحون - خ) في الخزانة الناصرية بسلا، و (ديوان) جمع فيه ما بقي من منظوماته في آخر عمره، و (تعليق على ديوان المتنبي) و (تعليق على رقم الحلل، لابن الخطيب) و (تعليق على شرح ابن بدرون لقصيدة ابن عبدون) و (كشف العرين عن ليون بني مرين) في تاريخهم بالمغرب، و (الرد على الطبيعيين) و (دفتر محررات وأصول تاريخية) وهو كناش رحلاته ومطالعاته، و (مجموع فتاويه الفقهية) ورسالتان في (فن الموسيقى) ورسالة في (تحديد سلطة الولاة) و (تقييد في البربر) أخبارهم قبل الفتح الإسلامي وبعده إلى ولاية بني الأغلب بإفريقية وبني إدريس بالمغرب الأقصى، وهذه الكتب، غير

_ (1) تذكرة الحفاظ 3: 34.

الشيخ أحمد دهمان

المطبوعة، لا تزال كلها محفوظة في خزانة ولديه جعفر ومحمد الناصريين (1) ، في سلا. وكان موظفا في خطة الجمارك ببلده، وتنقل في أعمال حكومية أخرى، ثم انقطع عن مخالطة الناس وانكبّ على إتمام مؤلّفاته إلى أن توفي (2) . الشيخ أَحمد دُهْمَان (1260 - 1345 هـ = 1844 - 1927 م) أحمد بن خالد بن مصطفى دهمان: من رجال التربية والتعليم. دمشقي المولد والوفاة. انتهى اليه علم القراآت في أيامه، وكان ينعت بشيخ القراء. اشترك في شبابه مع الشيخ عيد السفرجلاني، فأنشأ مدرسة أهلية لتعليم العربية والرياضيات كانت النموذج الأول لخروج التعليم الابتدائي من طريقة الكتاتيب القديمة العقيمة إلى الطريقة الحديثة. ثم استقل كل منهما بمدرسة خاصة، وبهما تخرج أكثر الدمشقيين المتعلمين من أبناء جيلهما. وللشيخ أحمد مؤلفات في علم القراآت ورسم المصحف، منها (شرح الميدانية - خ) في علم التجويد، و (كفاية المريد - خ) طبع مختصره أكثر من عشرين مرة (3) . الخَشَّاب (000 - 1394 هـ = 000 - 1974 م) أحمد الخشاب، الدكتور: وكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة. له كتاب (دراسات أنثروبولوجية - ط) في مجلد ضخم (4) .

_ (1) انظر (الاستقصا) طبعة الدار البيضاء 1: 7 - 52 قلت: اشتهر صاحب الترجمة في المشرق بالسلاوي، ويعرف في المغرب بالناصري. (2) الفكر السامي 4: 142 والاستقصا 4: 50 وشجرة النور 433 وهو فيه (أحمد بن حامد ووفاته سنة 1313 هـ وانظر الطبعة الثانية من الاستقصا: مقدمة ولديّ مصنفه 1: 9. (3) مذكرات المؤلف. (4) مجلة دعوة الحق: رجب 1394 وقوائم دار المعارف بمصر 64 ومجلة الأديب: مايو 1974.

منسي

مَنْسي (1311؟ - 1395 هـ = 1894 - 1974 م) أحمد أبو الخضر منسي: متأدب مصري قاهري، شغل أكثر حياته في بحث تعليم اللغة الفرنسية، فأصدر مجلة (طريقة منسي) لتعليمها، وصنف عدة كتب نشرها في الموضوع نفسه. وله كتب أخرى، منها (الغلط والفصيح - ط) و (جولة في غرفتي - ط) ترجمه عن الفرنسية وعاش في شبه بؤس وحرمان (1) . الخُوَيِّي (583 - 637 هـ = 1187 - 1240 م) أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر ابن عيسى، أبو العباس شمس الدين المهلبي الخويي: قاض شافعيّ، من العلماء بالكلام. له معرفة بالطب. ولد في خوي (بأذربيجان) وتعلم بها وبخراسان. ثم ولي قضاء القضاة بالشام. وتوفي بدمشق. له كتب، منها كتاب في (علم الأصول) وكتاب قال ابن أبي أصيبعة: يشتمل على رموز حكمية صنفه للسلطان الملك المعظم، عيسى بن أبي بكر بن أيوب، و (السفينة النوحية - خ) في النفس والروح، ذكر في مقدمته إنه كان يزمع شرح كتاب الفخر الرازيّ في النفس وأحجم عنه إلى تأليف هذا الكتاب المختصر وضم فيه ما يغني عن التطويل. والنسخة خزائنية نفيسة كتبت سنة 868، في 31 ورقة، في مجموع بدمشق. وله كتاب في (العروض) قال أبو شامة، هو عندي بخطه. وهو والد القاضي محمد بن أحمد (المتوفى سنة 693 كما في الإعلام) (2) . ابن اللَّبُّودي (834 - 896 هـ = 1431 - 1491 م) أحمد بن خليل بن أحمد، أبو العباس ابن اللبودي:

_ (1) الأديب: فبراير 1975 الصفحة الأخيرة. (2) طبقات الأطباء 2: 171 وشذرات 5: 183 ونشرة: 3: 280 والخزانة التيمورية 3: 94 وذيل الروضتين ل أبي شامة 169 وفيه: ولادته سنة 582 (1186 م) .

فاضل، من أهل الصالحية في دمشق. له (أخبار الأخيار) و (إعلام الأعلام بمن ولي قضاء الشام) نظم ذكرهما صاحب هدية العارفين وقال السخاوي، وقد اجتمع به في دمشق: أوقفني عيل مصنف له جمع فيه (الأواخر) وعلى (تاريخ) استفتحه من سنة مولده، استمد فيه من تاريخ التقي ابن قاضي شهبة وغيره، وأظنه خرّج (الأربعين) و (المعجم) وكذا خرّج (الأربعين) لشيخه البدر ابن قاضي شهبة، بل أرسل إليّ يذكر أنه جمع (قضاة دمشق) ثم رأيت نظمه في ذلك، وقد كتبت من نظمه ونثره. اهـ. ومن كتبه (النجوم الزواهر في معرفة الأواخر - خ) بخطه مصورا، في مخطوطات جامعة الرياض، أنجزه سنة 864 ورتبه على الأواخر: آخر الأنبياء والرسل، محمد صلّى الله عليه وسلم. آخر من ارتد وادعى النبوة في حياة الرسول صلّى الله عليه وسلم طليحة بن خويلد. آخر زوجة تزوج بها الرسول صلّى الله عليه وسلم ميمونة. آخر غزواته صلّى الله عليه وسلّم تبوك. آخر الأصحاب العشرة موتا سعد ابن أبي وقاص. آخر الصحابة موتا باليمامة فيما قاله ابن مندة الهرماس بن زياد الباهلي. آخر ملوك مصر من اليونان قلابطرة ويقال قلوبطرا. آخر ملوك مصر من بني أيوب، المعظم توران شاه. آخر ما سمع من أبي بكر. آخر كلمة قالها عمر إلخ.. (1)

_ (1) هدية العارفين 1: 143 وفيه وفاته في حدود سنة 945 خطأ. وأكد الأرقام بالحروف، وبحثت عن مصدر آخر له في وفيات القرن العاشر. فلم أجد، ثم وقع لي خطه مؤرخا في تاسع صفر 857 فرجعت الى وفيات القرن التاسع فظفرت بتصحيحه في الضوء اللامع1: 293.

السبكي

السُّبْكي (939 - 1032 هـ = 1532 - 1623 م) أحمد بن خليل بن إبراهيم، شهاب الدين السبكي: فاضل مصري. له حواش وشروح في الفقه وغيره و (مناسك) و (فتاوى) و (فتح الغفور بشرح منظومة القبور المسماة بالتثبيت عند التبييت للجلال السيوطي - خ) في الرباط (1) . أحمد خير الدين = أحمد عبده 1357 أَبُو الكَلام آزاد (1302 - 1377 هـ = 1885 - 1958 م) أحمد (المكنى محيي الدين) بن خير الدين، أبو الكلام آزاد، الهنديّ الأب، العربيّ الأم والثقافة: مفسر من خطباء المسلمين وزعمائهم في الهند أيام حركتها التحررية. أصله من دهلي. ومولده بمكة. وبهذه استتم دراسته الأولية. وقصد الأزهر في الرابعة عشرة من عمره، فدرس على علمائه ودرّس في خارجة. وعاد إلى وطن أبيه (الهند) فسكن كلكتة وأنشأ فيها مجلة (الهلال) باللغة الأردية (سنة 1912) وهاجم الاستعمار البريطاني فاعتقله

_ (1) خلاصة الأثر 1: 185 والمكتبة العامة في الرباط 301 د.

أحمد خيري

الإنكليز في رانتجي (سنة 1914) فألف (تفسيرا) للقرآن الكريم في 15 جزءا بالأردية. وأطلق من معتقله (1920) فأنشأ مجلة (البلاغ) وكان من أعضاء حزب المؤتمر الهندي الّذي أقر برنامج المهاتما غاندي القائل بالمقاومة السلبية. ثم كان مستشارا للبانديت نهرو، تلميذه بالأردية وزميله في السجن. وتكرر اعتقال البريطانيين له. قال أنور الجندي: أمضى في السجن أحد عشر عاما لم يصرفه عن هدفه في مقاومة الإنكليز. وصنف في السجن كتابه (التذكرة - ط) بالأردية سجل فيه فلسفته الثورية، وعقيدته السياسية. وتولي رئاسة حزب المؤتمر بدهلي (1923 و 39) وفي أيامه استقلت الهند (1947) وانقسمت الى هند وباكستان. واختار البقاء في الهند، فأغضب إخوانه المسلمين في الباكستان. وتولى رئاسة البرلمان، ثم وزارة المعارف في دهلي إلى أنتوفي مشلولا. وكان مع علمه بالعربية، يكتب تآليفه ومجلاته ومقالاته بالأردية، وقد ترجم بعضها إلى العربية. منها (من دلائل النبوة - ط) مع تقديم من أحمد حسن الباقوري. ونشر بعضها في مجلة (ثقافة الهند) وغيرها. وأعظم آثاره (ترجمة القرآن وتفسيره) ووضعت في سيرته، وهو حي، عدة كتب بالأردية والإنكليزية. ومعنى آزاد (الحر) اختاره لقبا له ليدل على تحرره الفكري (1) . أحمد خَيْري (1324 - 1387 هـ = 1907 - 1967 م) أحمد بن خيري (باشا) بن يوسف الحُسَيْني:

_ (1) عبد الله عباس الندوي، في مجلة الحج: السنة الخامسة العدد السابع، الصفحة 40 ومحمد كرم علي، في جريدة البلاد السعودية 9 / 8 / 1377 ومجلة صوت الهند 15 يوليه 1949 وفيها ولادته سنة 1888 كما في مجلة العربيّ: العدد 175 واقرأ فيه ما كتب عبد المنعم النمر. والعوضي الوكيل في مجلة الوعي الإسلامي: غلاف العدد 57 وانظر الأهرام 23 / 2 / 1958 وتراجم الأعلام المعاصرين 21 - 26.

الدينوري

أديب مصري. ولد ونشأ بالقاهرة. وتعلم بها الى نهاية المرحلة الثانوية. وتوفي والده فانتقل الى روضة خيري باشا (في البحيرة) لإدارة أملاكه. وعكف على المطالعة، وحفظ القرآن الكريم. وألم بشئ من الإنكليزية والفرنسية والتركية والإيطالية والسودانية البربرية. وأنشأ في قريته (روضة خيري) مكتبة قدرت بسبعة وعشرين ألف مجلد، بها مجموعة حسنة من المخطوطات ووقفها للمطالعين فاتفق مع وزارة الثقافة بمصر على ان تقيم لها دارا في مكانها. وتوفي ودفن بروضة خيري. وكان أريحيا، معوانا على الخير. له تآليف أكثرها رسائل، وأكبرها (وفيات المشهورين - خ) أربعة دفاتر، سجل بها الوفيات من سنة 1366 هـ (1947 م) الى قرب وفاته. والمطبوع من كتبه (قصيدة الأزهر) نظما وشرحا، و (إزالة الشبهات) في شرح بيتين لابن عربي، في وحدة الوجود، و (القصائد السبع النبويّة) و (المدائح الحسينية) و (فوائد قرآنية) أما المخطوط من تآليفه، فمنه (ديوان أحمد خيري) منظوماته و (إكمال معاني الطرب بتذييل جمهرة أشعار العرب) و (القول المبين في ذكر من دخل السجن من سراة المصريين) و (الدراري الدرية في بعض خطط الإسكندرية) و (الإفادة الجلية بالمتشابه من أسماء القرى المصرية) و (مذكراتي الخاصة سنة 1353 - 1362) (1) . الدِّينَوَرِي (000 - 282 هـ = 000 - 895 م) أحمد بن داود بن ونند (بفتح الواو والنون الأولى وسكون النون الثانية) الدينَوَريّ، أبو حنيفة: مهندس مؤرخ نباتي، من نوابغ الدهر. قال أبو حيان التوحيدي: جمع بين حكمة الفلاسفة

_ (1) من رسالة خاصة كتبها للأعلام السيد حسام الدين القدسي.

الجذامي

وبيان العرب. له تصانيف نافعة، منها (الأخبار الطوال - ط) مختصر في التاريخ، و (الأنواء) كبير، و (النبات - ط) الثالث ونصف الخامس منه، عني بطبعهما الدكتور محمد حميد الله، وهو من أجلّ كتبه، و (تفسير القرآن) ثلاثة عشر مجلدا، و (ما تلحن فيه العامة) و (الشعر والشعراء) و (الفصاحة) و (البحث في حساب الهند) و (الجبر والمقابلة) و (البلدان) و (إصلاح المنطق) وللمؤرخين ثناء كبير عليه وعلى كتبه (1) . الجُذَامي (527 - 597 هـ = 1133 - 1201 م) أحمد بن داود بن يوسف، أبو جعفر الجذامي: أديب، له نظم ومعرفة بالطب. نسبته إلى جذام (بالضم) قبيلة من اليمن. وكان من أهل (باغة) بالأندلس. له (شرح أدب الكاتب) لابن قتيبة، و (شرح المقامات الحريرية - خ) الثالث منه، مبتور الآخر، في الرباط (1266 د) أول المقامة 31 للحريري (2) . أحمد الدَّاود (1286 - 1367 هـ = 1869 - 1948 م) أحمد بن داود بن سليمان بن جرجيس العاني، النقشبندي البغدادي: وزير، من مشايخ المتصوفة في العراق. عمل مدرسا في قضاء (بعقوبة) ثم واعظا في بغداد، فمديرا للاوقاف، فوزيرا في وزارة عَبْد المُحْسِن السَّعْدون الثالثة. وتوفي ببغداد. له رسائل ما زالت مخطوطة، منها (المواهب الرحمانية) في الرد على من كانوا ينبزون بالوهابية، و (تشطير

_ (1) تاج التراجم - خ - وإرشاد الأريب 1: 123 والجواهر المضية 1: 67 وإنباه الرواة 1: 41 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 25 وللأمير مصطفى الشهابي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 26: 346 مقال عنه. وانظر مجلة العرب 9: 295. (2) بغية الوعاة 132 وهدية العارفين 1: 89 وقيل: توفي سنة 598.

أحمد دده

البردة) و (تشطير لامية العجم) و (تشطير لامية ابن الوردي) (1) . أحمد دَدَهْ (000 - 1113 هـ = 000 - 1701 م) أحمد دده المولوي الرومي: مؤرخ. كان رئيس المنجمين. صنف (جامع الدول - خ) جزآن، في تاريخ دول الإسلام، ينتهي بذكر السلطان محمد الفاتح. منه نسخ في استنبول. وله (صحائف الأخبار) توفي بمكة (2) . الحَائِري (1262 - 1327 هـ = 1846 - 1909 م) أحمد بن درويش بن علي بن حسين البغدادي الأصل، الحائري المولد والمسكن والوفاة: أديب إمامي. له (كنز الأديب في كل فن عجيب - خ) عدة مجلدات، و (إرشاد الطالبين في معرفة النبيّ والأئمة الطاهرين) (3) . أَحمد دُقْلَة (000 - 1272 هـ = 000 - 1856 م) أحمد دقلة بك: مهندس مصري، من بعثات محمد علي باشا. أصله من قرية بسيون (من غربية مصر) وأكمل دراسته في فرنسة سنة 1251 هـ وتولى تدريس الجبر وعلم حركة المياه Hydraulique في مدرسة (المهندسخانة) بالقاهرة. وترجم عن الفرنسية (رضاب الغانيات في حساب المثلثات - ط) و (إيدروليك - ط) لدبويصون D ' aubuisson و (مثلثات مستوية وكروية - ط) (4) .

_ (1) مكتبة الأوقاف العامة 42 وفيه أنه والد الحقوقية الأولى في العراق، الآنسة صبيحة الشيخ داود. (2) المخطوطات المصورة 2: 104 وإيضاح المكنون1: 353 و 2: 64. (3) أعيان الشيعة 8: 382. (4) البعثات العلمية 61 وحركة الترجمة بمصر 64 وبناء دولة 112 و 683.

الدلنجاوي

الدِلِنْجاوي (000 - 1123 هـ = 000 - 1711 م) أحمد الدلنجاوي: شاعر وقته في مصر. مات في القاهرة وأرخه الشبراوي بأبيات جاء الشطر الأخير منها: (فقد أرخت: مات الشعر بعده) له (ديوان - ط) صغير (1) . ابن أَبي دُوَاد (160 - 240 هـ = 777 - 854 م) أحمد بن أبي دواد بن جرير بن مالك الإيادي، أبو عبد الله: أحد القضاة المشهورين من المعتزلة، ورأس فتنة القول بخلق القرآن. قدم به أبوه، وهو حدث، من قنسرين (بين حلب ومعرة النعمان) إلى دمشق، فنشأ فيها ونبغ، ومنها رحل إلى العراق. وقيل: ولد بالبصرة. قال أبو العيناء: ما رأيت رئيسا قط أفصح ولا أنطق من ابن أَبي دُوَاد. وهو أول من افتتح الكلام مع الخلفاء، وكانوا لا يبدأهم احد حتى يبدأوه. وكان عارفا بالأخبار والأنساب، وفيه يقول المأمون: إذا استجلس الناس فاضلا فمثل أحمد! وكان يقال: أكرم من كان في دولة بني العباس البرامكة ثم ابن أَبي دُوَاد. وكان شديد الدهاء، محبا للخير. اتصل أولا بالمأمون، فلما قرب موته أوصى به أخاه المعتصم، فجعله قاضي قضاته، وجعل يستشيره في أمور الدولة كلها. ولما مات المعتصم اعتمد الواثق على رأيه. ومات الواثق راضيا عنه. وتولى المتوكل، ففلج ابن أَبي دُوَاد في أول خلافته سنة 233 هـ وتوفي مفلوجا ببغداد. قال الذهبي: كان جهميا بغيضا، حمل الخلفاء على امتحان الناس بخلق القرآن ولولا ذلك لاجتمعت الألسنة عليه (2)

_ (1) الجبرتي 1: 179 - 181 ودار الكتب 3: 129. (2) ابن خلكان 1: 22 وتاريخ بغداد 4: 141 - 156 وفيه اختلاف الروايات في اسم أبيه (أبي دواد) قيل: اسمه الفرج، وقيل دعمي، وقال طلحة: الصحيح

أحمد الكاشف

أَحمد الكاشف (1295 - 1367 هـ = 1878 - 1948 م) أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف: شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) مولده ووفاته فيها. قوقازي الأصل. قال خليل مطران: (الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء، ومقرع أمم، ومرشد حيارى) وكان له اشتغال بالتصوير، ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوة إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل (كما يقول في ترجمته لنفسه) فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه وكذّبت الظنون، وأمر بالإقامة في قريته (القرشية) فكان لا يبرحها إلا مستترا. له (ديوان شعر - ط) في جزأين (1) . الطَّهْطَاوِي (1275 - 1355 هـ = 1859 - 1936 م) أحمد رافع بن محمد بن عبد العزيز بن رافع الحسيني القاسمي الطهطاوي:

_ أن اسمه كنيته، يعني (أبا دواد) ومثله في البداية والنهاية 10: 319 وانظر النجوم الزاهرة 2: 300 و 302 ولسان الميزان 1: 171 وثمار القلوب 163. (1) مشاهير شعراء العصر 1: 100وآداب شيخو 184وآداب العصر 65 والاهرام 30 / 5 / 1948.

فقيه حنفي، عارف بالتفسير والأدب. مصري، ولد في طهطا (من أعمال جرجا بمصر) وتخرج في الأزهر، وتصدر للتدريس سنة 1299 هـ فاستمر الى أن توفي، بالقاهرة. من كتبه (رفع الغواشي عن معضلات المطول والحواشي - ط) الجزء الأول منه، وهو في خمسة أجزاء، و (نفحات الطيب على تفسير الخطيب) و (الثغر الباسم - ط) في مناقب جده أبي القاسم الطهطاوي، وفيه تراجم رجال من بيتهم، و (شرح الصدر بتفسير سورة القدر) و (القول الايج أبي في ترجمة شمس الدين الانب أبي - ط) و (بلوغ السول بتفسير: لقد جاءكم رسول - ط) رسالة، و (كمال العناية بتوجيه ما في ليس كمثله

ابن المجدي

شئ من الكناية - ط) . وله نظم (1) . ابن المَجْدِي (767 - 850 هـ = 1366 - 1447 م) أحمد بن رجب بن طنبغا، أبو العباس، شهاب الدين ابن المجدي: عالم بالحساب والفرائض والفلك. مولده ووفاته بالقاهرة. قال السخاوي: أشير إليه بالتقدم، وصار رأس الناس في أنواع الحساب والهندسة والهيئة والفرائض وعلم الوقت بلا منازع. له تصانيف كثيرة، منها (إبراز لطائف الغوامض في إحراز صناعة الفرائض - خ) في الأزهرية و (إرشاد الحائر إلى تخطيط فضل الدوائر - خ) في علم الهيئة، وسماه زاد المسافر، و (رسالة في العمل بالربع الموسوم بالمقنطرات - خ) و (رسالة في العلم بالدر اليتيم في صناعة التقويم - خ) و (دستور النيرين - خ) رسالة، و (تعديل القمر المحكم - خ) رسالة، و (التسهيل والتقريب في بيان طرق الحل والتركيب - خ) في الهيئة، و (تعديل زحل - خ) رسالة، و (بغية الفهيم في صناعة التقويم - خ) و (إرشاد السائل إلى أصول المسائل - خ) (2) . البَقَري (000 - 1189 هـ = 000 - 1775 م) أحمد بن رجب بن محمد البقري: نحوي مصري. له (در الكلم المنظوم - خ) في شرح الأجرومية، بدار الكتب.

_ (1) الثغر الباسم 42 وفهرست دار الكتب 2: 201 والكنز الثمين 140 وصفوة العصر 1: 511 والصحف المصرية 12 صفر 1355 قلت: واقتنيت مخطوطة من (بغية المقاصد) للسنوسي، أكثرها بخط الطهطاوي، وهوامشها مملوءة بتعليقاته عليها، ختمها بذكر نسبه، كما يأتي، عن خطه: (أحمد بن محمد بن عبد العزيز ابن رافع الحسيني القاسمي الحنفي الطهطاوي) . (2) التبر المسبوك 149 وبغية الوعاة 132 والبدر الطالع 1: 56 وفيه: اسم جده (طنبغا المجد بن الشهاب) وهدية العارفين 1: 128 وكشف الظنون 64 والفهرس التمهيدي 485 - 496 والأزهرية 2: 655.

ابن رزق

توفي في طريقه إلى الحج (1) . ابن رِزْق (000 - 1224 هـ = 000 - 1809 م) أحمد بن رزق: باني قرية (جو) في البحرين. لم أجد له ترجمة تامة، غير أن النبهاني يقول: إنه أول من نزل جوا من العرب وعمر بها مسجدا وبركا عظاما لخزن الماء. وقال ابن سند: وبنى بها قصورا. ثم انتقل منها إلى الزبارة (بفتح الزاي والباء المخففة) وأراد ان يفصل الزبارة عن بر (قطر) بحفر خليج طوله نحو ثلاثين ميلا، ولكن لم يرض بذلك قومه، لأنهم أهل بادية ولا يستغنون عن مرعى أغنامهم في بر قطر. ولما استولى الإمام سعود أمير نجد (سنة 1212 هـ) على الأحساء والقطيف هدد بأخذ الزبارة، فرحل عنها ابن رزق الى البصرة وأقام إلى أن توفي (2) . ابن رَشِيق (000 - 442 هـ = 000 - 1050 م) أحمد بن رشيق، أبو العباس: كاتب أديب، من أهل الأندلس. كان أبوه من موالي بني شهيد، ونشأ هو في مرسية، وانتقل إلى قرطبة، واتصل ب الأمير أبي الجيش العامري فقدمه على كل من في دولته وولاه جزيرة ميورقة. له رسائل مجموعة وعاش عمرا طويلا. وهو غير الحسن بن رشيق صاحب العمدة (3) . أحمد رِضا (1289 - 1372 هـ = 1872 - 1953 م) أحمد رضا بن إبراهيم بن حسين بن يوسف بن محمد رضا العاملي، أبو العلاء، بهاء الدين:

_ (1) هدية 1: 179 ودار الكتب 2: 108. (2) التحفة النبهانية الطبعة الاولى ص 19 وفيه أن قرية (جو) بقيت بعد رحيله خالية من العرب إلى أن استولى آل خليفة على البحرين. (3) بغية الملتمس 166 وجذوة المقتبس 114.

عالم باللغة والأدب، شاعر، من طلائع العاملين للقضايا القومية والوطنية في بلاد الشام ومن أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد ونشأ في النبطية (من بلاد جبل عامل) وتعلم في مدرستها الابتدائية، وانتقل الى مدرسة أنشئت في قرية (أنصار) فأقام عاما واحدا، كان هو عمر تلك المدرسة، وعار إلى بلده، فدخل مدرسة أخرى. وأكثر من المطالعة والأخذ عن الشيوخ، على الطريقة الأزهرية الأولى. ودرّس، ومارس التجارة، ونشر مقالات وقصائد، واشتهر. ولما حاول الترك (العثمانيون) القضاء على روح الدعوة إلى الإصلاح في بلاد العرب (سنة 1915) ونصبت المشانق في سورية ولبنان كان الشيخ أحمد رضا من أوائل المعتقلين، ولبث نحو شهرين يحاكم في ديوان الحرب العسكري المعقود في (عاليه) بلبنان. وأجل النظر في أمره هو وبعض زملائه فأفرج عنهم، بعد أن حكم بإعدام أحد عشر (شهيدا) منهم. وأقام في بلدة عاكفا على كتبه إلى أن كان الاحتلال الفرنسي عقيب الحرب العامة الأولى، فأوذي. وعهد إليه المجمع العلمي بتصنيف (معجم) يجمع بين مفردات اللغة قديمها ومحدثها، وما وضعه مجمعا دمشق ومصر، وأقرّ استعماله، من كلمات ومصطلحات، فألف في خلال اثني عشر عاما، كتابا سماه (متن اللغة العربية - ط) في خمسة مجلدات. وله من الكتب أيضا (ردّ العامي الى الفصيح - ط) في اللغة، و (هداية المتعلمين - ط) أظنه مدرسيا، و (الدروس الفقهية - ط) في مذهب الشيعة، و (روضة اللطائف - خ) و (رسالة الخط - ط) في تاريخ الكتابة العربية، و (الوافي بالكفاية والعمدة - خ) شرح به كفاية المتحفظ لابن الأجدابي، ونظمه المسمى بالعمدة لمحمد بن أحمد الطبري. وله في المجلات الشامية وغيرها

حوحو

أبحاث منها ما يكون رسائل، كمقالات متسلسلة انتقد بها (في مجلة المجمع العلمي العربي) ثلاثمئة صفحة من كتاب (أقرب الموارد) فأظهر فيها 400 غلطة. وأصابه حجر طائش في أثناء مظاهرة (انتخابية) في النبطية، فحمل الى منزله، فلم يكد يصل حتى فارق الحياة (1) . حُوحُو (1330 - 1375 هـ = 1912 - 1956 م) أحمد رضا حوحو: أديب جزائري، من الشهداء. ولد في قرية (سيدي عقبة)

_ (1) رسالة خاصة منه، بخطه، اشتملت على ترجمته في صباه، وفيها مختارات من شعره كتبها لي سنة 1329 هـ. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 28: 640 - 644 ومصادر الدراسة 2: 393 والقاموس العام 11 وجريدة الحياة البيروتية 12 و 18 / 7 / 1953 وجريدة (بيروت) 13 / 7 / 53 وجريدة النهار 15 / 7 / 1953.

المهدوي

على أميال من مدينة بسكرة وتعلم بها العربية والفرنسية. وسافر إلى المدينة (1934) فكان مدرسا بمدرسة العلوم الشرعية فيها وسكرتيرا لمجلة (المنهل) . عاد الى الجزائر (1946) فعمل في جمعية العلماء المسلمين وأصدر جريدة (الشعلة) وقام برحلات إلى الدول الاشتراكية. وفي أثناء الثورة بالجزائر قبض عليه وقتل شهيدا. صدرت له في حياته بضعة كتب منها (غادة أم القرى) و (فتاة أحلامي) و (أدباء المظهر) و (صاحب الوحي) و (نماذج بشرية) وما زالت له كتب ومسرحيات لم تنشر (1) . المَهْدَوي (1316 - 1381 هـ = 1898 - 1961 م) أحمد رفيق المهدوي البرقاوي: شاعر ليبي، كثير النظم. ولد في قرية (فسّاطو) بجبل نفوسة. وتعلم بالإسكندرية وعمل كاتبا في بلدية بنغازي (1920) وعزله الطليان، فهاجر الى تركيا (1924 - - 34) وعاد فنفاه الإيطاليون، فانصرف ثانية الى تركيا (1936 - 46) ورجع. فشارك في الحركة الوطنية وعين عضوا في مجلس الشيوخ الليبي (51) فرئيسا له.

_ (1) علي جواد الطاهر في العرب 5: 760 و 6: 638.

الجابري

وتوفي في أثناء عملية جراحية أجريت له في أثينا (باليونان) في طريقه لزيارة تركيا. ونقل بالطائرة الى بني غازي. جمع بعض نظمه في ديوان (رفيق شاعر الوطنية الليبية - ط) (1) . الجابِري (000 - 1008 هـ = 000 - 1600 م) أحمد بن روح الله بن ناصر الدين ابن غياث الدين الأنصاري الجابري الرومي: قاض حنفي عالم بالمعقولات. ولد في إيران. وانتقل ماشيا الى استمبول، وانتظم في سلك موالي الروم. ينتسب الى جابر ابن عبد الله الأنصاري. درّس في أياصوفية وغيرها. وولي قضاء الشام، فقضاء ادرنة، فالقسطنطينية، ثم قضاء العسكر بولاية (اناضولي) ويكتبونها بالطاء، وقضاء مصر، مدة. وكان ضعيفا بالعربية والفقه. وصنف كتبا، منها (تفسير سورة يوسف) و (حاشية في آداب البحث) وحواش ورسائل في فنون متعددة. وتوفي بالقسطنطينية (2) . أَحمد زَكي باشا (1284 - 1353 هـ = 1867 - 1934 م) أحمد زكي بن إبراهيم بن عبد الله، شيخ العروبة: أديب بحاثة مصري، من كبار الكتاب. ولد بالإسكندرية وتخرج بمدرسة الإدارة والحقوق بالقاهرة، وأتقن الفرنسية، وكان يفهم الانكليزية والإيطالية وله بعض المعرفة باللاتينية. عين مترجما لمجلس النظار، فسكرتيرا ثانيا، فسكرتيرا أول. ومنح لقب (باشا) واتصل بعلماء المشرقيات، ومثل مصر في مؤتمراتهم. وقام بفكرة إحياء الكتب العربية، فطبعت الحكومة المصرية عدة مخطوطات تولى هو

_ (1) ديوان رفيق، المطبوع سنة 1959 والورقة الاخيرة من غلافه. والشعر والشعراء في ليبيا 156 وجريدة الرائد (بجدة) 24 رجب 1381 وأعلام ليبيا 59. (2) تراجم الأعيان 1: 161 والطبقات السنية 405 وخلاصة الأثر 1: 189.

تصحيحها ومراجعتها. وأحكم صلته برجالات العرب في جميع أقطارهم، وتسمى بشيخ العروبة وسمى داره بيت العروبة. وجمع مكتبة في نحو عشرة آلاف كتاب ووقفها، فنقلت بعد وفاته إلى دار الكتب المصرية. سألته عن أصله فقال: عربي، من بيت النجار، من عكا. وما كان يريد أن يذكر هذا عنه وهو حي. قال الأمير شكيب أرسلان في وصفه: (كان يقظة في إغفاءة الشرق، وهبة في غفلة العالم الإسلامي، وحياة في وسط ذلك المحيط الهامد) توفي بالقاهرة، ودفن في قبر أعده لنفسه في الجيزة. وكان شعلة نشاط، حلو العشرة، دائم الحركة، خطيبا، ضعف سمعه في أعوامه الأخيرة. من كتبه (السفر إلى المؤتمر - ط) و (موسوعات العلوم العربية - ط) رسالة، و (أسرار الترجمة - ط) و (قاموس الجغرافية القديمة - ط) و (الدنيا في باريس - ط) و (ذيل الأغاني - خ) وترجم عن الفرنسية (مصر والجغرافيا - ط) و (التعليم في مصر - ط) و (أربعة عشر يوما سعداء في خلافة الأمير

أبو شادي

عبد الرحمن الناصر - ط) و (نتائج الإفهام في تقويم العرب قبل الإسلام - ط) و (الرق في الإسلام ط) و (تاريخ المشرق - ط) و (قبيل الإعدام - خ) و (عجائب الأسفار في أعماق البحار - خ) وله رسائل ومقالات كثيرة بالعربية والفرنسية، نشرت في الصحف والمجلات، جديرة بأن تجمع وتطبع. وكان يعتمد في مراجعاته على (جزازات) رتبها على الحروف، كالفهارس، في موضوعات مختلفة، في الأدب والتراجم والتاريخ والجغرافية، دونها في أثناء مطالعته للكتب القديمة والحديثة. ولا تزال هذه الجزازات محفوظة في (بيت العروبة) (1) . أبُو شادي (1309 - 1374 هـ = 1892 - 1955 م) أحمد زكي بن محمد بن مصطفى أبي شادي:

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة المقتبس 7: 437 و 593 ومعجم المطبوعات 971 والأمير شكيب أرسلان، في جريدة الجهاد 14 ذي القعدة 1353 وأحمد عيسى، في الأهرام 16 / 11 / 1934 وعيسى إسكندر المعلوف في مجلة المجمع العلمي العربي 13: 394.

طبيب جراثيمي، أديب، نحال، له نظم كثير. ولد بالقاهرة. وتعلم بها وبجامعة لندن. وعمل في وزارة الصحة، بمصر، متنقلا بين معاملها (البكتريولوجية) الجراثيمية. إلى أن كان وكيلا لكلية الطب بجامعة القاهرة. وكان هواه موزعا بين أغراض مختلفة لا تلاؤم بينها: أراد أن يكون شاعرا، فأخرج فيضا من دواوين مزخرفة مزوقة أنفق على طبعها ما خلفه له أبوه من ثروة وما جناه هو من كسب. ومن أسماء المطبوع منها: (الشفق الباكي) و (أطياف الربيع) و (أنين ورنين) و (أنداء الفجر) و (أغاني أبي شادي) و (مصريات) و (شعر الوجدان) و (أشعة وظلال) و (فوق العباب) و (الينبوع) و (الشعلة) و (الكائن الثاني) و (عودة الراعي) وآخرها (من السماء) طبعه في أميركا. ونظم قصصا تمثيلية، منها (الآلهة) و (أردشير) و (إحسان) و (عبده بك) و (الزباء) وكلها مطبوعة. وأنشأ لنشر منظوماته، مجلتين، سمى إحداهما (أدبي) والثانية (أبولو) (1932) بالقاهرة ثلاث سنوات. وأراد ان يكون (نحّالا) ومربيا للدجاج. فألف جماعة علمية سماها (جماعة النحالة) وأصدر لها مجلة (مملكة النحل) وصنف (مملكة العذارى، في النحل وتربيته - ط) و (اوليات النحالة - ط) كما أنشأ مجلة (الدجاج) وصنف (مملكة الدجاج - ط) وأصدر مجلة (الصناعات الزراعية) وانصرف إلى ناحية اخرى، فترجم بعض الكتب عن الانكليزية. وصنف كتاب (الطبيب والمعمل - ط) في مجلد ضخم، وهو اختصاصه الأول، و (قطرة من يراع في الأدب والاجتماع - ط) جزآن، وهو باكورة مصنفاته. و (شعراء العرب المعاصرون - ط) نشر بعد وفاته. وضاقت به مصر، فهاجر إلى نيويورك (سنة 1946) وكتب في بعض صحفها العربية، وعمل في التجارة وفي الاذاعة من (صوت أميركا) وألف في نيويورك جماعة أدبية

زناتي

سماها (رابطة منيرفا) وقام بتدريس العربية في معهد آسيا (بنيويورك) . وتوفي فجأة في (واشنطن) ولا يزال في أوراقه (دواوين) غير المتقدم ذكرها، لم تطبع. وما من حاجة الى القول بأنه لو اتجه بذكائه وعلمه ونشاطه العجيب اتجاها واحدا لنبغ. وهو ابن (محمد أبي شادي) المحامي، المتقدمة ترجمته في الأعلام (1) . زِنَاتي (1287 - 1348 هـ = 1870 - 1929 م) أحمد زناتي: مدرس مصري. تخرج بدار العلوم سنة 1893 م، وقام بنظارة بعض المدارس. واختاره الخديوي عباس مدرسا لأبنائه، ثم معاونا في ديوانه الى سنة 1913 ونقل إلى وزارة المعارف مدرسا فوكيلا للوزارة (1923) إلى أن توفي. له كتب مدرسية، منها (الصراط المستقيم - ط) في تفسير بعض الآيات، و (الهداية إلى الصراط المستقيم - ط) مختصر الأول، و (الطريقة الجديدة في الهجاء والتمرين والمطالعة - ط) جزان، و (الدين القويم - ط) (2) . ابن أَبي خَيْثَمَة (185 - 279 هـ = 801 - 892 م) أحمد بن زهير (أبي خيثمة) بن حرب ابن شداد النسائي ثم البغدادي، أبو بكر: مؤرخ، من حفاظ الحديث. كان ثقة، راوية للأدب، بصيرا بأيام الناس، له مذهب. ونسب إلى القول بالقدر. اصله

_ (1) الصحف المصرية 15 / 4 / 1955 ومحمد عبد الفتاح شريف، في الأهرام 18 / 4 / 1955 والشعر العربيّ في المهجر، لمحمد عبد الغني 194 وكامل الشناوي، في الأخبار18 / 4 / 1955 ومصادر الدراسة 2: 55 ومعجم المطبوعات 388 والأزهرية 5: 211 وعبد الحميد خليل حسن، في مجلة الصباح 23 / 5 / 1957 ومجلة المنهل 26: 158 ومذكرات المؤلف. وانظر دراسات في الأدب والنقد 17 - 42 وشعراء الوطنية 326 - 353. (2) تقويم دار العلوم 158 والأزهرية 1: 272 و 6: 33، 212 ودار الكتب 1: 55، 65.

الشاوري

من (نسا) - بفتح النون والسين المخففة - ومولده ووفاته ببغداد. من تصنيفه (التاريخ الكبير - خ) كما في تذكرة النوادر، ومنه الجزء الخمسون، مخروم الآخر، في المحمودية بالمدينة (26 أصول الحديث) ورأيت كراسا منه مكتوبا على الرق، هو الكراس الثاني من الجزء الثامن، وفيه تراجم بعض الكوفيين، في خزانة الرباط، (الرقم 2671 كتاني) وبلغني أن منه مجلدا في خزانة القرويين بفاس. قال الدارقطنيّ: لا أعرف أغزر فوائد من تاريخه (1) . الشَّاوِرِي (000 - 793 هـ = 000 - 1391 م) أحمد بن زيد الشاوري: فقيه شافعيّ يماني. من رؤساء أهل صعدة. كانت إقامته في بلدة من جبال المهجم تعرف بمخلاف حجة. وكان مناوئا للزيدية كثير الانتقاد لمذهبهم، وصنف مختصرا في ذلك، فهاجمه الناصر صلاح الدين (محمد بن علي) صاحب صنعاء في عسكر كثير فقتله وقتل ابنا له وجماعة من أهله وأصحابه، ونهب العسكر بلده وكان فيها أموال كثيرة مودعة عند الشاوري لثقة الناس به. ورثاه إسماعيل المقري بقصيدة قال فيها يخاطب صلاح الدين: (فلا تفرح لسفك دم ابن زيد فما يرجى لقاتله صلاح) وعجب صاحب العقيق من ثناء الزيدية وغيرهم على إسماعيل المقري وهو قائل هذا الشعر (2) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 156 وطبقات ابن أبي يعلى 1: 44 والمقصد الأرشد - خ - والنجوم الزاهرة 3: 83 وتاريخ بغداد 4: 162 وشذرات الذهب 2: 174 وفي لسان الميزان 1: 174 مولده سنة 205 ووفاته سنة 299 والمنتظم: القسم الثاني من الجزء الخامس 139 والتبيان - خ - وفيه وفاته سنة 296 وتذكرة النوادر 79 ومجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 382. (2) العقيق اليماني - خ - والعقود اللؤلؤية 2: 221 والدرر الكامنة 1: 134 وفيه: (بلغ عنه الإمام صلاح الدين ابن علي أمر، فأمر بقتله، فحمل المصحف وصار إليه مستجيرا به، ولم يغن عنه ذلك وقتل، فأصيب الإمام بعد موته بيسير) .

ابن محسن

ابن مُحْسِن (1052 - 1099 هـ = 1642 - 1688 م) أحمد بن زيد بن محسن: الشريف الحسني الأمير. مولده ووفاته في مكة. شارك أخاه سعد بن زيد في إمارتها من سنة 1080هـ إلى سنة 1082 ثم توجه معه إلى الروم فأقام إلى سنة 1095 وعاد قبل أخيه إلى مكة فولي إمارتها في هذه السنة إلى أن توفي (1) . الكِبْسي (1209 - 1271 هـ = 1795 - 1855 م) أحمد بن زيد بن عبد الله بن ناصر الحسني الطالبي الكبسي: عالم بالحديث والأصول من أهل صنعاء، مولدا ووفاة. له (شرح على سنن أبي داود) يقع في مجلدين (2) . ابن زَيْدَان السَّعْدي (000 - 1051 هـ = 000 - 1642 م) أحمد بن زيدان بن أحمد السَّعْدي، من آل زيدان: أمير، من الأشراف السعديين بالمغرب. ثار مع أخيه (الوليد) على أخيهما الثالث (عبد الملك) حين

_ (1) خلاصة الأثر 1: 190 وخلاصة الكلام 105 - 109. (2) نيل الوطر 1: 101 - 104 والتاج المكلل، الترجمة 475 وهو فيه (أحمد بن ناصر) كما في حلية البشر 1: 190.

أحمد زيدان

بويع عبد الملك بمراكش بعد وفاة أبيهم (سنة 1037 هـ) وانهزما بعد حروب، ففر أحمد - صاحب الترجمة - إلى فاس، فاتسم بسمة السلطان وضرب السكة باسمه، واستمر عشرة أشهر، وقبض عليه فسجن سبع سنين، وفر من السجن سنة 1044 هـ ولم يتم له أمر. وقتله أحد العامة برصاصة في فاس الجديدة (1) . أَحمد زَيْدَان (000 - 1328 هـ = 000 - 1910 م) أحمد زيدان البياتي: مغنّ، من أهل بغداد، نسبته إلى عشيرة (البيات) القاطنة الآن في جوار (جبل حمرين) بالعراق. انفرد نحو ستين عاما بالتفوق في بغداد بأغانيه، وكان يختلف إليه طلاب هذا الفن يأخذون عنه الألحان إلى أن مات عن نحو 80 عاما. ولا يزال بعض مريديه يرددون نغماته (2) . أَحمد بن زَيْن (1069 - 1145 هـ = 1658 - 1733 م) أحمد بن زين بن علوي بن أحمد الحبشي العلويّ: فاضل، متصوف، من أهل حضرموت. ولد بها في مدينة (الغرفة) وأنشأ بضعة عشر مسجدا في نواح مختلفة من حضرموت. وتنقل في بلدانها، واستقر في (خلع راشد) إلى أن توفي. له كتب ورسائل، منها (النفحات النشرية والنفثات الاثرية في شرح القصيدة العينية - خ) شرح قصيدة في تراجم شيوخ التصوف بحضرموت، في مكتبة الكاف بتريم (حضرموت) 400 ورقة، و (الرسالة الجامعة والتذكرة النافعة - خ) في الرياض (الرقم 2470) ولابن السمط (محمد بن زين) كتاب (قرة العين في مناقب السيد أحمد بن زين) ذكره أحمد عبيد، و (السفينة الكبرى) في

_ (1) الاستقصا 3: 129. (2) الطرب عند العرب، لعبد الكريم العلاف 152.

الزين

عشرين مجلدا (1) . الزَّيْن (1318 - 1366 هـ = 1900 - 1947 م) أحمد الزين: شاعر مصري. كفيف البصر. كان يقال له (الراوية) لكثرة ما يحفظ. كف بصره في صغره، وتعلم في الأزهر، واشتغل محاميا شرعيا، ثم عمل في دار الكتب المصرية، موظفا، نحو عشرين سنة. وأملى مقالات أدبية لمجلتي (الرسالة) و (الثقافة) . له (القطوف الدانية - ط) باكورة شعره، و (قلائد الحكمة - ط) أراجيز من نظمه (2) . الأَحْسَائِي (1166 - 1241 هـ = 1753 - 1826 م) أحمد بن زين الدين بن إبراهيم بن صقر بن إبراهيم بن داغر بن راشد الصقري المطيرفي الأحسائي البحراني: متفلسف إمامي، هو مؤسس مذهب (الكشفية) نسبة إلى الكشف والإلهام وكان يدعيهما وتبعه أتباع ربما قيل لهم (الشيخية) أيضا، نسبة إلى (الشيخ أحمد) صاحب الترجمة. ولهم شطحات وزندقات. وهو مع ذلك شديد الإنكار على المتصوفة. ولد في الأحساء وتعلم في بلاد فارس وتنقل بينها وبين العراق، وسكن البحرين، ومات حاجا بقرب المدينة وحمل إليها فدفن فيها. له كتب ورسائل كثيرة، منها (جوامع الكلم - ط) مجلدان، يشتمل على مئة رسالة في مختلف العلوم، و (الفوائد) في الحكمة والكلام، له (شرح - خ) في الأزهرية، و (مباحث الألفاظ) في الأصول، و (ديوان شعر) و (معنى الكشف وكيفيته) و (معنى الكفر والإيمان) و (معرفة النفس)

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 58. ومراجع تاريخ اليمن 325 ومخطوطات جامعة الرياض 7: 24. (2) مصادر الدراسة 2: 449 والاهرام 6 / 11 / 1947 وجريدة البلاد 29 / 10 / 1378.

البكري

و (رسالة في علم النجوم) و (رسالة في هل القرآن أفضل أم الكعبة؟) و (حياة النفس في حظيرة القدس - خ) و (الحيدرية - خ) في العبادات. وله (رسالة - ط) في سيرته (1) . البَكْري (000 - 1048 هـ = 000 - 1638 م) أحمد بن زين العابدين بن محمد البكري: أديب، من فضلاء الشافعية بمصر. أقرأ بالجامع الأزهر. له (روضة المشتاق وبهجة العشاق) على أسلوب لوعة الشاكي ودمعة الباكي، و (ديوان شعر) أكثر ما فيه ألغاز و (رشف الزلال عن تبسم ثغر السؤال - خ) تراجم، و (الكوكب الوهاج في هداية الحاج - خ) رحلة إلى الحج في منظومة، و (لسان المحبة - خ) و (زهرة البستان - خ) و (فتق الرتق لإظهار الحق - خ) و (فيض الفياض - خ) مواعظ و (هاتفة التكريم في أسرار الجحيم - خ) و (لسان الحقيقة والمجاز - خ) و (اقامة الشواهد - خ) وكل هذه رسائل صغيرة في مجموع بجامعة الرياض (1266) (2) . ابن زَيْني دَحْلان (1232 - 1304 هـ = 1817 - 1886 م) أحمد بن زيني دحلان: فقيه مكي

_ (1) أعيان الشيعة 8: 390 - 407 وهدية العارفين 1: 185 والذريعة 7: 124 و 125 وروضات الجنات 1: 25 وفي هامش أنوار البدرين 406 (المطيرف) قرية من قرى الأحساء في جهة الشمال منها، كثيرة المياه. وفيه: وفاته سنة 1242 وانطر شعر الظاهرية 220 والأزهرية 3: 511. (2) خلاصة الأثر 1: 201 ومخطوطات جامعة الرياض 5: 117، 18.

أحمد زيور باشا

مؤرخ. ولد بمكة وتولى فيها الإفتاء والتدريس. وفي أيامه أنشئت أول مطبعة بمكة فطبع فيها بعض كتبه. ومات في المدينة. من تصانيفه (الفتوحات الإسلامية - ط) مجلدان، و (الجداول المرضية في تاريخ الدول الإسلامية - ط) و (خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام - ط) و (الفتح المبين في فضائل الخلفاء الراشدين وأهل البيت الطاهرين - ط) و (السيرة النبويّة - ط) و (رسالة في الرد على الوهابية - ط) (1) . أَحمد زِيوَر باشا (1281 - 1364 هـ = 1864 - 1945 م) أحمد بن زيور رحميّ: من رؤساء الوزارات بمصر. قوقاسي الأصل. مولده ووفاته بالإسكندرية. تعلم ببيروت وفرنسة، وتولى أعمالا قضائية وإدارية بمصر إلى أن كان رئيسا لمجلس الوزراء، فرئيسا للديوان الملكي. ووصم بالضعف أمام السلطات الأجنبية وغيرها أيام حكمه، ووصف بأنه أداة للتسليم والمسالمة. واتخذت الصحف من ضخامة جسمه موضوعا للتنادر فكان يضحك مما يكتب عنه ويستزيد منه. وكان يجيد مع العربية

_ (1) نظم الدرر - خ - وأدبيات زيدان 4: 288.

أحمد سامح الخالدي

الفرنسية والتركية، ويفهم الانكليزية والإيطالية (1) . أَحمد سَامِح الخالدِي (1313 - 1370 هـ = 1895 - 1951 م) أحمد سامح ابن الشيخ راغب الخالديّ، أبو الوليد: من رجال التربية والتعليم. فلسطيني، من أهل يافا. تعلم بمدرسة المطران بالقدس ثم بالجامعة الأمريكية ببيروت. وتخرج صيدليا سنة 1917 م وخدم في الجيش العثماني إلى آخر الحرب العالمية الأولى. وعاد بعدها إلى الجامعة فأحرز درجة M. A. (أستاذ في العلوم) وعين مفتشا للمعارف في قضاء يافا فمديرا للكلية العربية في القدس سنة 1925 فمساعدا لمدير المعارف بفلسطين. ولما داهمها اليهود انتقل إلى لبنان، وتوفي في (بيت مري) إحدى قراه، ودفن ببيروت. له كتب منها (رجال الحكم والإدارة في فلسطين - ط) و (أنظمة التعليم - ط) جزان، و (أركان التدريس - ط) و (إدارة الصفوف - ط) في التربية والتعليم، و (أهل العلم بين مصر وفلسطين - - ط) رسالة، و (العرب والحضارة الحديثة - ط) و (رحلات في ديار الشام - ط) و (تاريخ المعاهد الإسلامية - خ) في ثمانية أجزاء، و (الأردن في التاريخ الإسلامي - خ) و (تاريخ بيت المقدس - خ) و (الحياة العقلية - ط) و (أقنعة الحب - ط) وترجم عن الانجليزية كتابا في (علم النفس) ونشر عدة رسائل من قديم المخطوطات في التاريخ والأدب (2) . أحمد بن سُرَيْج = أحمد بن عمر 306

_ (1) الكنز الثمين 249 ومرآة العصر 2: 164 والمجمل في التاريخ المصري 426 والأعلام الشرقية 1: 55 والصحف المصرية 14 رمضان 1364. (2) نجاتي صدقي، في مجلة الرسالة 19: 1257 وجريدة فلسطين 26 ذي الحجة وجريدة الدفاع 27 ذي الحجة 1370 ومصادر الدراسة 2: 336 - 38.

الغمري

الغَمْري (000 - 1050 هـ = 000 - 1640 م) أحمد بن سعد الدين الغمري العثماني الشافعيّ: متأدب مصري، له اشتغال بالتأريخ. صنف منظومة سماها (ذخيرة الإعلام بتواريخ الخلفاء الأعلام وأمراء مصر الحكام - خ) في الأزهر (70 تاريخ) فرغ من نظمها سنة 1040 هـ (1) . الصَّدَفي (284 - 350 هـ = 897 - 961 م) أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس المنتجيلي الصدفي، أبو عمر: مؤرخ أندلسي، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق سنة 311 هـ ووفاته بقرطبة. له (التاريخ الكبير) في المحدثين، قال ابن الفرضيّ: بلغ الغاية. وقال ابن خير: خمسة وثمانون جزءا (2) . ابن مَعْدَان (291 - 375 هـ = 904 - 986 م) أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن معدان، ابو العباس:

_ (1) هدية 1: 158 والمخطوطات المصورة (التاريخ 2: القسم الرابع 182) والأزهرية 5: 442. (2) تاريخ علماء الأندلس 1: 41 وفهرست ابن خير 227 وسير النبلاء - خ -الطبقة العشرون.

القيجميسي

فقيه، من رجال الحديث. رحل في طلبه إلى العراقوالحجاز. له تصانيف كثيرة، منها (تاريخ مرو) (1) القَيْجَمِيسي (804 - 870 هـ = 1401 - 1465 م) أحمد بن سعيد القيجميسي المكناسي الورزيغي، أبو العباس، ويعرف بالحبّاك: فاضل، من أهل الأدب والفقه. ولد بمكناسة وتوفي بفاس. له كتب، منها (نظم مسائل ابن جماعة) في البيوع (2) . الشَّمَّاخِي (000 - 928 هـ = 000 - 1522 م) أحمد بن سعيد بن عبد الواحد الشماخي اليفرني، بدر الدين: مؤرخ، من علماء الإباضية في المغرب. له كتاب (السير - ط) في تاريخ الاباضة، و (شرح مختصر العدل والإنصاف) في أصول الفقه، و (شرح متن العقيدة) (3) . المُجَيْلِدي (000 - 1094 هـ = 000 - 1683 م) أحمد بن سعيد بن المجيلدي، أبو العباس: قاض، من فقهاء المالكية بالمغرب. ولي قضاء فاس الجديدة نيفا وأربعين سنة فحمدت سيرته. وولي قضاء مكناسة الزيتون سنة 1088 هـ وتوفي بفاس. من كتبه (أم الحواشي) شرح به مختصر خليل، في الفقه، و (التيسير في أحكام التسعير - ط) في الحسبة، رسالة، و (الإعلام بما في المعيار من فتاوى الأعلام - خ) اختصر به (معيار

_ (1) اللباب 3: 156 وفي تاج العروس 2: 503 (أحمد ابن سعيد بن أبي معدان، صاحب تاريخ المراوزة، محدث) . وفي كشف الظنون 1: 303 (تاريخ مرو، لابن أبي معدان) . (2) إتحاف أعلام الناس 1: 313. (3) السير 577 والدعاية إلى سبيل المؤمنين 28.

ابن محسن

الونشريسي) في سفر ضخم، اقتنيته (1) . ابن مُحْسِن (000 - 1195 هـ = 000 - 1781 م) أحمد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن: شريف حسني من أمراء مكة. وليها بعد وفاة أخيه مساعد سنة 1184 هـ وانتزعها منه الشريف عبد الله (من ذوي بركات) فقاتله ابن محسن واستعادها بعد انفصاله عنها شهرين و 27 يوما، واستمر إلى سنة 1185هـ فقاتله ابن أخيه الشريف سرور بن مساعد وانتزع الامارة منه وجرت بينهما حروب وفتن فتغلب سرور وحبسه إلى أن مات بجدة (2) . أَحمد البُوسَعِيدي (000 - 1196 هـ = 000 - 1782 م) أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد البوسعيدي الأزدي العماني - بضم العين وتخفيف الميم - المتلقب بالمتوكل على الله: مؤسس الدولة البوسعيدية المعاصرة في عمان، وأبو ملوكها، وهم إباضيو المذهب. وكان في منشأه من القادة الولاة الشجعان، استعمله سيف بن سلطان فأعجبته سيرته فولاه على (صحار) ثم جعله سيف دولته وموضع شوكته وفوض إليه الأمور كلها. ولما صارت الدولة إلى سلطان بن مرشد استقر أحمد في صحار. ومات سلطان عنده (سنة 1155 هـ) في حربه مع العجم، وكانوا قد توغلوا في

_ (1) إتحاف أعلام الناس 1: 324 وتاريخ القادري - خ. وسلوة الأنفاس 3: 206 وهو فيه (المجلدي) قلت: ورأيته في كناش مغربي مخطوط: (المكيلدي) بثلاث نقط على الكاف، أي بالجيم المصرية، وعلماء المغرب ينطقونه بسكون الميم، وكسر الجيم - المصرية - وسكون اللام. والنسبة بربرية. (2) خلاصة الكلام 201 - 215 وابن بشر 1: 57 - 77 وفيه أنه كتب إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب والأمير عبد العزيز بن محمد آل سعور، بنجد، يطلب فقيها من جماعتهما يبين له حقيقة (الدعوة) فأرسلا إليه أحد الفقهاء مع هدايا.

ابن الرطبي

الديار العمانية، فقاتلهم أحمد وأجلاهم عنها وقتل كثيرين منهم بمكيدة صنعها لهم، وخضعت له البلاد وأحبه أهلها، فانتقل إليه ملك اليعاربة. وفي أيامه ادعى (بلعرب بن حمير) الإمامة، فقتله أحمد (سنة 1167) وصفت له الدولة وبويع بالإمامة في هذه السنة، وصار إليه ملك عمان ومسقط، واستمر إلى أن توفي (1) . ابن الرُّطبي (460 - 527 هـ = 1068 - 1133 م) أحمد بن سلامة بن عبد الله (أو عبيد الله) بن مخلد البجلي الكرخي، أبو العباس ابن الرطبي: قاض، من كبار الشافعية. مولده في (كرخ جدان) بقرب خانقين. وتفقه في أصبهان، وتولى تأديب أولاد الخليفة المسترشد باللَّه العباسي، والقضاء في الحريم الظاهري، والحسبة، ببغداد. قال اليافعي: برع في المذهب وغوامضه حتى صار يضرب به المثل. وقال السبكي: كان أحد الأئمة. توفي ببغداد (2) . النَّجَّاد (253 - 348 هـ = 867 - 960 م) أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل، أبو بكر النجاد: شيخ العلماء ببغداد في عصره. حنبلي، من حفاظ الحديث. كانت له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان: الأولى قبل الصلاة، للفتوى على مذهب الإمام أحمد، والثانية بعد الصلاة لإملاء الحديث، ويكثر الناس لسماعه حتى يغلق بابان من أبواب

_ (1) تحفة الأعيان 2: 161 ووثائق تاريخية 423 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 480. (2) ابن الأثير 11: 3 وابن كثير 12: 205 والمنتظم 10: 31 ومرآة الجنان 3: 252 وطبقات الشافعية 4: 38 وشذرات الذهب 4: 80 وانفرد ياقوت في معجم البلدان 7: 234 بتسميته (إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن سلامة) .

ابن سلمة

الجامع، مما يلي حلقته. وكف بصره في أواخر عمره. له تصانيف منها كتاب في (السنن) كبير، وكتاب (الخلاف) نحو مئتي جزء (1) . ابن سَلَمَة (000 - 286 هـ = 000 - 899 م) أحمد بن سلمة النيسابورىّ البزاز، أبو الفضل: حافظ، من علماء الحديث. كان رفيق الإمام مسلم في رحلته إلى بلخ والبصرة. وله (صحيح) في الحديث على هيئة صحيح مسلم. قال ابن ناصر الدين: وهو حجة في إتقانه وضبطه (2) . ابن وَهْب (000 - 285 هـ = 000 - 898 م) أحمد بن سليمان بن وهب، أبو الفضل: كاتب له شعر، من أهل بغداد، من بيت وزارة وفضل تقلد أعمالا منها النظر في جباية الأموال. له (ديوان شعر) و (ديوان رسائل) (3) . الزُّبَيْري (000 - 317 هـ = 000 - 929 م) أحمد بن سليمان البصري الزبيري، أبو عبد الله: باحث، من فقهاء الشافعية، من أهل البصرة قد يعرف بصاحب (الكافي) وهو مختصر له في الفقه. كان أعمى نسبته إلى الزبير بن العوام. ومن كتبه (الإمارة) و (رياضة المتعلم) و (الاستشارة والاستخارة) و (المسكت) (4) .

_ (1) التبيان - خ - وطبقات الحنابلة 293 ومناقب الإمام أحمد 512 وميزان الاعتدال 1: 48 وتاريخ بغداد 4: 189 وأنساب السمعانوالبداية والنهاية 11: 234 وهو فيه (أحمد بن سليمان) كما في تذكرة الحفاظ 3: 79. (2) التبيان - خ - والرسالة المستطرفة 23 وشذرات الذهب 2: 192. (3) إرشاد الأريب 1: 136. (4) ملخص المهمات - خ.

المقتدر الهودي

المُقْتَدِر الهُودِي (000 - 475 هـ = 000 - 1082 م) أحمد بن سليمان بن محمد بن هود، الملقب بالمقتدر باللَّه: من ملوك الطوائف بالأندلس، وهو ثاني ملوك آل هود. كان أبوه قد قسم بلاده على أبنائه في حياته، فجعل العاصمة سرقسطة Saragosse لأحمد، ولاردة Lerida ليوسف، وقعلة أيوب Calatayub لمحمد، ووشقة Huesca للبّ، وتطيلة Tudele للمنذر. فلما توفي أبوهم بويع أحمد بعده بسرقسطة (سنة 438 هـ) واستقلّ كل منهم في بلده. فلم يلبث أحمد أن احتال على ثلاثة منهم (محمد، ولب، والمنذر) فأخرجهم من أماكنهم واعتقلهم وكحل بعضهم بالنار. وامتنع عليه أكبرهم (أخوه يوسف) فاستقل بمنطقة لاردة. وعظمت مملكة أحمد فتسمى (المقتدر باللَّه) واستولى على طرطوشة Tortosa وفي أيامه اقتحم الروم مدينة بشتر Barbastro وارتكبوا فيها فظائع، فزحف عليهم بجيش ضخم فقتل منهم نحو ألف فارس وخمسة آلاف راجل (سنة 457 هـ ومحا أثرهم. ثم انصرف إلى دانية Denia وأعمالها فقضى على الدولة القائمة بها (سنة 468 هـ وأخذ ملكها (إقبال الدَّوْلَة عليّ بن مجاهد) إلى سرقسطة حيث أمضى بقية حياته. وانبسطت أيدي الروم في (الثغر الأعلى) وضربوا الجزية عليه بالاتفاق مع ابن هود، فكانت سيئة له. واستمر إلى أن توفي بسرقسطة (1) .

_ (1) البيان المغرب 3: 222 - 229 وابن خلدون 4: 163 وفيه: وفاته سنة 474 هـ وقال: انتصر بالإفرنج والبشكنس فوقعت الفتنة بين المسلمين) وفي الذخيرة لابن بسام 250 المجلد الأول من القسم الرابع، قصيدة لابن الحصري القيرواني يهنئه بفوزه على عَلِيّ بن مجاهد، سنة 467 هـ، وانتزاعه (دانية) منه، ثم قصيدة له في رثائه.

المتوكل على الله

المتوكل على الله (500 - 566 هـ = 1106 - 1171 م) أحمد بن سليمان بن محمد، من نسل الهادي إِلى الحَقّ يحيى بن الحسين الحسني: من أئمة الزيدية في اليمن. ظهر في أيام حاتم بن عمران سنة 532هـ ودعا الناس إلى بيعته بالإمامة فبايعه خلق كثير، وملك صعدة ونجران وزبيدا ومواضع متعددة من الديار اليمنية، وأخذ صنعاء مرتين. ونشبت بينه وبين حاتم حروب، ثم اصطلحا على أن يكون لكل منهما ما في يده من بلاد وحصون. وكانت له مع الباطنية حروب. وخطب له في الحجاز. وعمي في أواخر أيامه، وتوفي بحيدان من بلاد خولان. له كتاب (أصول الإحكام في الحلال والحرام - خ) و (الزاهر - خ) في أصول الفقه، و (حقائق المعرفة - خ) في الأصول والفروع (1) . ابن النَّضْر (000 - نحو 690 هـ = 000 - نحو 1290 م) أحمد بن سليمان بن عبد الله بن أحمد ابن الخضر، من بني النضر: مؤرخ، من أكابر علماء الإباضية وأدبائهم في عمان. قتله (خردلة الجبار) وأحرق كتبه فلم يبق منها إلا ما نسخ في حياته. وكان يسكن سمائل (من البلاد العمانية) من كتبه (سلك الجمان في سيرة أهل عمان) مجلدان، و (الوصيد في التقليد) مجلدان، و (قرى البصر في جمع المختلف من الأثر) أربع مجلدات، و (ديوان شعر) وكان ينعت بأشعر العلماء وأعلم الشعراء (2) . الحاكِم العَبَّاسِي (000 - 753 هـ = 000 - 1352 م) أحمد بن المستكفي باللَّه سليمان بن الحاكم بأمر الله الأول، أبو القاسم، الحاكم بأمر الله، الثاني:

_ (1) بلوغ المرام 39 و 406 و. Ambro G 303 355 379 (2) تحفة الأعيان 1: 289 - 291.

الملك الاشرف

من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. بويع سنة 742 هـ ولبس السواد، وخطب خطبة بليغة وخلع على بعض الأمراء والأعيان، وفوض الأمور (على العادة) للمنصور القلاووني (أبي بكر بن محمد) واستمر إلى أن مات في القاهرة. ولم يكن له من الأمر شئ (1) المَلِك الأَشْرَف (000 - 836 هـ = 000 - 1433 م) أحمد بن سليمان بن غازي الأيوبي، أبو المحامد، الملقب بالملك الأشرف: صاحب حصن كيفا وأعمالها. وليها بعد أبيه سنة 827هـ وحمدت سيرته. وكان شاعرا، له (ديوان شعر - خ) في الظاهرية. قتله بعض التركمان غيلة (2) . ابن كَمَال باشا (000 - 940 هـ = 000 - 1534 م) أحمد بن سليمان بن كمال باشا، شمس الدين: قاض من العلماء بالحديث ورجاله. تركي الأصل، مستعرب. قال التاجي: قلما يوجد فن من الفنون وليس لابن كمال باشا مصنف فيه. تعلم في أدرنه، وولي قضاءها ثم الإفتاء بالآستانة إلى أن مات. له تصانيف كثيرة، منها (طبقات الفقهاء - خ) و (طبقات المجتهدين - خ) و (مجموعة رسائل - ط) تشتمل على 36 رسالة، ورسالة في (الكلمات العربية - ط) نشرت في المجلد السابع من مجلة المقتبس، و (رسالة في الجبر والقدر - خ) و (إيضاح الإصلاح - خ) في فقه الحنفية، و (رجوع الشيخ إلى

_ (1) الدرر الكامنة 1: 137 والبداية والنهاية 14: 191 وبدائع الزهور 1: 200 وابن الوردي 2: 331 وتاريخ الخميس 2: 382 والنجوم الزاهرة 10: 284 و 290 وقيل في وفاته: سنة 752 وسنة 754. (2) ديوان الإسلام - خ - والضوء اللامع 1: 308 وشعر الظاهرية 225.

الرسموكي

صباه - ط) مجون، سيأتي ذكره في ترجمة التيفاشي، و (تاريخ آل عثمان) و (تغيير التنقيح - ط) في أصول الفقه (1) . الرَّسْمُوكي (000 - 1133 هـ = 000 - 1721 م) أحمد بن سليمان بن يعزّى بن إبراهيم الجزولي التغتيني الرسموكي: فقيه مالكي، عالم بالفرائض، من رجال الإصلاح. قتل أبوه وأخ له، ظلما في بلده، فانتقل الى مراكش، وعلت مكانته وانصلح به، كما يقول الحضيكي، خلق كثير، حتى بعض الولاة وأمراء الجند، في بناء المدارس والمساجد واستنباط المياه. وتوفي بمراكش. وكان من أسرة علمية كبيرة. وصنف كتبا، منها (الجواهر المكنونة - خ) نظم في الفرائض، وثلاثة شروح له أحدها (إيضاح الأسرار المصونة - خ) مع الأول في الرباط (د 398) والثاني (حلية الجواهر المكنونة - خ) في الرباط (287 جلا) و (كفاية ذوي الألباب في فهم معونة الطلاب) و (كشف الحجاب - خ) في خزانة الرباط (1675 د) شرح به رجزا في الفرائض والحساب لإبراهيم السملالي، و (معونة الإخوان على مسألة أولاد الأعوان - خ) في الرياض (الرقم 2597 / 2) نسخة مغربية (2) . الأَرْوَادي (000 - نحو 1275 هـ = 000 - نحو 1858 م) أحمد بن سليمان الأروادي الطرابلسي:

_ (1) الفوائد البهية 21 والمجموعة التاجية - خ - والشقائق النعمانية 1: 420 والفهرس التمهيدي. وهدية العارفين 1: 141 ودار الكتب 1: 403 والخزانة التيمورية 3: 258 والكواكب السائرة 2: 107 والمكتبة الأزهرية 2: 106 وآداب زيدان 3: 327 وسماه (محمد بن أحمد) . (2) طبقات الحضيكي 1: 107 وإيضاح المكنون 2: 371 ومخطوطات الرياض 7: 76 والمعسول 18: 330 - 337.

القطان

مؤرخ، من رجال الحديث والأدب، من أهل طرابلس الشام. أصله من جزيرة أرواد. له أكثر من مئة مصنف، منها كتاب في (التاريخ) كبير، و (ألفية) في علوم الأدب، و (التبر المسبوك في نهاية السلوك) تصوف، و (ثبت) . توفي في طرابلس (1) . القَطَّان (000 - 259 هـ = 000 - 873 م) أحمد بن سنان بن أسد بن حبان القطان الواسطي، أبو جعفر: حافظ، من علماء الحديث. روى عنه أصحاب الكتب الستة إلّا الترمذي. له (مسند) مخرّج على الرجال. مات بواسط (2) . ابن سَهْل (000 - 307 هـ = 000 - 920 م) أحمد بن سهل بن هاشم بن الوليد: قائد فارسيّ الأصل عربي النشأة. كان مقامه بمرو، واتصل بالسامانيين أصحاب ما وراء النهر فكان من كبار قوادهم. واستخلفه عمرو بن الليث على ولاية مرو، ثم قبض عليه وحبسه بسجستان، ففر من الحبس وعاد إلى مرو فاستولى عليها. وصافاه الأمراء السامانيون إلى أن ولي أحدهم السعيد (نصر بن أحمد) فنقم عليه ابن سهل أمرا فأسقط خطبته واستولى على جرجان وخراسان وتحصن بمرو، فأرسل السعيد الجيوش من بخارى لقتاله، فحاربها ابن سهل، فانهزم أصحابه، وأسر على مقربة من مرو الروذ، فأنفذ إلى بخارى فمات في حبسها (3) .

_ (1) فهرس الفهارس 1: 85. (2) الجمع بين الصحيحين 1: 7 والرسالة المستطرفة. وأرخ صاحب التبيان - خ - وفاته سنة 256 وصاحب الشذرات 2: 137 سنة 258. (3) ابن الأثير 8: 37.

البلخي

البَلْخِي (235 - 322 هـ = 849 - 934 م) أحمد بن سهل، أبو زيد البلخي: أحد الكبار الأفذاذ من علماء الإسلام. جمع بين الشريعة والفلسفة والأدب والفنون. ولد في إحدى قرى بلخ، وساح سياحة طويلة، ثم عاد وقد علت شهرته فعرض عليه حاكم تخوم بلخ وزارته فأباها وذكر له الكتابة فرضيها، فكان يعيش منها إلى أن مات في بلخ. وقد سبق علماء البلدان في الإسلام كافة إلى استعمال رسم الأرض في كتابه (صور الأقاليم الإسلامية - خ) وفي فهرست ابن النديم قائمة مؤلفاته. وهي كثيرة، منها (أقسام العلوم) و (شرائع الأديان) و (كتاب السياسة الكبير) و (كتاب السياسة الصغير) و (الأسماء والكنى والألقاب) و (ما يصح من أحكام النجوم) و (أقسام علوم الفلسفة) و (كتاب الشطرنج) و (أدب السلطان والرعية) و (كتاب القرود) و (فضائل بلخ) و (أخلاق الأمم) و (نظم القرآن) . وينسب إليه كتاب (البدء والتاريخ - ط) وأكثر أهل التحقيق على أنه لمطهر بن طاهر المقدسي (1) . القادِري (000 - 737 هـ = 000 - 1336 م) أحمد بن سهل بن أحمد بن علي الحنبلي القادري: من علماء الحديث. من أهل حماة. تنقل بينها وبين حمص ودمشق والقاهرة. له (الأربعون عن الأربعين - خ) بخطه في مكتبة خدابخش. أنجزه بحلب في ذي القعدة 837 هـ، في 112 صفحة (2) .

_ (1) الفهرست: أواخر الفن الثاني من المقالة الثالثة. ومعجم الأدباء 3: 65 - 86 وحكماء الإسلام 22 ولسان الميزان 1: 183 والإمتاع والمؤانسة 2: 15 وفيه: (ادعى أبو زيد البلخي أن الشريعة مشاكلة للفلسفة، وأظهر مذهب الزيدية، وانقاد لأمير خراسان الّذي كتب له ان يعمل في نشر الفلسفة بشفاعة الشريعة، فشتت الله كلمته، وقوض دعامته، فلم يتم له من ذلك شئ) . (2) صحيفة المكتبة، بطهران 3: 13.

الشارف

الشارف (1281 - 1379 هـ = 1864 - 1959 م) أحمد الشارف: قاض شرعي، شاعر، ليبي. مولده في زليطن (بليبيا) ودراسته في إحدى الزوايا وبعض المعاهد الدينية. مارس القضاء أكثر من نصف قرن ورأس المحكمة الشرعية العليا. ونشر بعض شعره في جرائد طرابلس الغرب وغيرها. له (ديوان - ط) (1) . أحمد شاكر = أحمد بن محمد 1377 أَحمد شَاكِر الكَرْمي (1312 - 1346 هـ = 1894 - 1927 م) أحمد شاكر ابن الشيخ سعيد الكرمي: كاتب صحافي، رشيق الأسلوب دقيق التعبير. ولد في طول كرم (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم بالأزهر في القاهرة، واشتغل بالصحافة، وأحسن الإنكليزية. ثم استقر في دمشق فأنشأ مجلة (الميزان) فكانت من خيار الصحف أدبا وبحثا. وأقعده المرض عن متابعة إصدارها، فانقطع للكتابة في بعض الصحف اليومية. وترجم قصصا وروايات صغيرة، نشرها في الميزان. وجمع محيي الدين رِضا طائفة من مقالاته في كتيِّب سماه (الكرميات - ط) ، وتوفي بدمشق شابا. وهو الأخ الشقيق للشاعر الأديب عبد الكريم الكرمي، المعروف ب أبي سلمى. وقد صُنف في سيرته وآثاره كتاب (أحمد

_ (1) الدراسة 3: 592.

الشاهرودي

شاكر الكرمي - ط) وسألت والدهما عن أصلهم، فكتب لي ما يأتي: (أصلنا من عرب اليمن الذين جاؤا لفتح مصر مع عمرو بن العاص، ولما فتحت مصر وقسمت أرضها على الغانمين بأمر عمر ابن الخطاب - رض - خرج سهمهم في إقليم الشرقية الّذي سكنه عدة قبائل لم يزالوا معروفين، والبلدة التي سكنها أهلنا اسمها (شنبارة) - بفتح الشين وسكون النون - وبما أنه يوجد هناك قريتان بهذا الاسم فتميزت قريتنا باسم (شنبارة الطنينات) ولم يزل أقاربنا فيها للآن، وهم سادتها، ويعرفون ببيت الدحار - بفتح الدال وتشديد الحاء - وأول من جاء منهم لبلاد فلسطين جدّ والدي، نزح كما نزح غيره من أهالي قرى مصر لأسباب اختلفوا فيها، فمن قائل ان نقص النيل عن إرواء الأراضي هو السبب، ومن قائل ان التكاليف التي طلبها منهم محمد علي جد العائلة الخديوية هي التي ألجأتهم للهجرة) (1) . الشاهْرُودي (000 - 1350 هـ = 000 - 1921 م) أحمد الشاهرودي: فاضل إمامي. نسبته إلى (شاهرود) بلدة في طريق خراسان. ومعني (شاهرود) مجمع الانهر. توفي بطهران ودفن بقم. من كتبه (مدينة الإسلام - ط) و (تفسير) تصدى فيه للرد على بعض ما جاء في تفسير الشيخ طنطاوي جوهري، ولم يتمه (2) . الشَّاهِيني (995 - 1053 هـ = 1587 - 1543 م) أحمد بن شاهين القبرسيّ، المعروف بالشاهيني: أديب، له شعر رقيق. أصل أبيه من جزيرة قبرس. وولد أحمد في دمشق، فانتظم في سلك الجند، واسر

_ (1) مذكرات المؤلف. والزهراء 4: 178. (2) أعيان الشيعة 8: 442.

الخليفي

في موقعة، وأطلق، فانصرف إلى الأدب. وناب في القضاء بدمشق، وتولى قضاء الركب الشامي سنة 1030 هـ ومدحه شعراء عصره. وزاحمه أحد معاصريه فانتزع منه وظائفه. وامتحن باصطناع الكيميا فأضاع فيها أموالا طائلة. له كتاب في اللغة أشار اليه البديعي بقوله: (ومن وقف في اللغة على كتابه الفاخر، علم منه كم ترك الأول للآخر) وله (ديوان شعر) وتوفي بدمشق فقيرا (1) . الخُلَيْفي (1250 - 1316 هـ = 1834 - 1898 م) أحمد بن شرقاوي الخليفي المالكي، أبو العباس، متفقه، من أهل (الخليفة) بصعيد مصر. كان له مجال في التصوف والرد على أهل البدع. نظم (المورد الرحماني - ط) أرجوزة في التصوف والتوحيد، و (الوسيلة الحسنا، في نظم أسماء الله الحسنى - ط) وله (شمس التحقيق وعروة أهل التوفيق - ط) تصوف، و (نصيحة الذاكرين - ط) مباحث شرعية في زجر الذين يتخذون ذكر الله لهوا ولعبا، و (تشطير البردة - ط) (2) . السَّنُوسِي (1284 - 1351 هـ = 1867 - 1933 م) أحمد الشريف بن محمد بن محمد بن علي السنوسي الخطابي: مجاهد، من كبار السنوسيين أصحاب الطريقة المعروفة بهم في المغرب. نسبته إلى آل (الخطاب) من قبيلة (مجاهر) القاطنة بقرب مستغانم، بالجزائر. ولد وتفقه في (الجغبوب) وأقام في (التاج) بواحة الكفرة - ببرقة. واعتدى الإيطاليون على طرابلس الغرب

_ (1) خلاصة الأثر 1: 210 وولاة دمشق في العهد العثماني 35 ونفحة الريحانة - خ - وفيه طائفة حسنة من نظمه ونثره. (2) شجرة النور 409 ومعجم المطبوعات 372 والأزهرية 7: 448 وضبطته بالتصغير، قياسا على (الخليفي) شيخ الزبيدي، كما في التاج: آخر مستدركات (خلف) .

وبرقة في حروبهم مع الدولة العثمانية (سنة 1339 هـ فقاتلهم، وسارت برقة وطرابلس تحت لوائه. وعقد الصلح بين إيطاليا والعثمانيين، فحمل عبء الجهاد وحده إلى أن دبّ خلاف بينه وبين ابن عمه السيد إدريس، وقلّ أنصاره، فدعي إلى الآستانة، فقصدها على غواصة عن طريق (فينة) وتولى في العاصمة العثمانية تقليد السلطان محمد السادس السيف يوم ارتقائه العرش، وأنعم عليه برتبة الوزارة. وقامت حركة مصطفى كمال الاستقلالية، فوالاها، وأقام بمرسين، فاتهم بالاتصال ببعض (آل عثمان) بعد زوال دولتهم، وأوعز اليه بالخروج من (تركيا) فقصد دمشق، وكان الفرنسيون فيها، فلم يأذنوا له بالإقامة، فرحل إلى الحجاز، فأكرمه الملك عبد العزيز آل سعود، فأقام في ضيافته بالمدينة صيفا، وبمكة شتاءاً، إلى أن توفي بالمدينة. قال الأمير شكيب أرسلان في وصفه: (حبر جليل، وسيد غطريف، وأستاذ كبير، من أنبل الناس جلالة قدر وسراوة

ابن شعيب

حال ورجاحة عقل) وكان على علم غزير، صنف في أوقات فراغه عدة كتب، منها (الأنوار القدسية - ط) ترجم فيه بعض السنوسيين، و (الفيوضات الربانية - ط) في الطريقة السنوسية، وكتاب في (تراجم مشايخه ومشاهير من اجتمع بهم من أهل المغرب) و (الدر الفريد الوهاج بالرحلة المنيرة من جغبوب الى تاج - خ) ذكره أحمد عبيد (1) . ابن شُعَيْب (000 - 1015 هـ = 000 - 1606 م) أحمد بن شعيب الأندلسي ثم الفاسي: من علماء القراء في المغرب. من أهل فاس. قال القادري (في النشر) : كانت له دراية بمقارئ السبعة. له (إتقان الصنعة في التجويد للسبعة - خ) في التيمورية (2) . أَحمد شَفِيق باشا (1276 - 1359 هـ = 1860 - 1940 م) أحمد شفيق بن حسن موسى: مؤرخ مصري. من أهل القاهرة. تخرج بمدرسة العلوم السياسية وكلية الحقوق بباريس وعين وكيلا للجامعة المصرية الأهلية. وولي رئاسة الديوان الخديوي في عهد عباس حلمي. واشترك بعد الحرب العامة الأولى في معالجة القضايا الشرقية

_ (1) فهرس الفهارس 1: 146 ومجلة المنار 33: 134 وحاضر العالم الإسلامي. وجريدة أم القرى 20 / 11 / 1351 وانظر معجم الشيوخ 1: 136 - 145 وقد عرّفه بأحمد الشريف، ثم قال: صفي الدين، أبو الفضائل، أحمد بن محمد الشريف بن محمد بن علي ابن السنوسي إلخ. (2) الخزانة التيمورية 1: 7 و 3: 164 ونشر المثاني 1: 99.

ابو حريبة

والعربية السياسية. من كتبه (حوليات مصر السياسية - ط) تسعة أجزاء، و (مذكراتي في نصف قرن - ط) و (أعمالي بعد مذكراتي - ط) وله بالفرنسية (الرق في الإسلام - ط) ترجمه إلى العربية أحمد زكي باشا. ولعبد العزيز الرفاعيّ، كتاب (أحمد شفيق المؤرخ - ط) (1) . ابو حُرَيْبَة (1208 - 1268 هـ = 1793 - 1851 م) أحمد الشنتناوي المصري المعروف ب أبي حريبة: مفسر صوفي. مولده في قرية شنتنا بالمنوفية، ووفاته بالقاهرة. له (فتح الرحمن في معاني القرآن - خ) تفسير، في التيمورية (2) . ابن شِهَاب (1253 - 1308 هـ = 1837 - 1890 م) أحمد بن شهاب الدين العلويّ الحسيني الحضرميّ: محسن، اشتهر بآثاره. ولد في (تريم) بحضرموت، واستقر وتوفي عن ثروة طائلة في مدينة (بتاوى) من بلاد جاوة. وخلف آثارا عمرانية، من

_ (1) سيد قطب، في الأهرام 17 رمضان 1359 ومذكراتي في نصف قرن 1: 5. (2) الخزانة التيمورية 3: 74.

أحمد شوقي

جملتها مسجد في سيون، يعرف بمسجد الرياض، ومسجد في تريم سماه مسجد شهاب الدين، ومسجد في دمون (بحضرموت) ومسجد في وادي هود، وجامع في (مينيع) بجاوة. وجعل لكل ذلك أوقافا (1) . أَحمد شَوْقي (1285 - 1351 هـ = 1868 - 1932 م) أحمد شوقي بن علي بن أحمد شوقي: أشهر شعراء العصر الأخير. يلقب بأمير الشعراء. مولده ووفاته بالقاهرة. كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وأرسله الخديوي توفيق سنة 1887 م إلى فرنسة، فتابع دراسة الحقوق في مونبليه، واطلع على الأدب الفرنسي، وعاد سنة 1891 فعين رئيسا للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896 لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجنيف. ولما نشبت الحرب العامة الأولى، ونحي عباس

_ (1) أئمة اليمن، سيرة المنصور 37.

حلمي عن (خديوية) مصر، اوعز إلى صاحب الترجمة باختيار مقام غير مصر، فسافر إلى إسبانية سنة 1915 وعاد بعد الحرب (في أواخر سنة 1919) فجعل من أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن توفي. عالج أكثر فنون الشعر: مديحا، وغزلا، ورثاء، ووصفا، ثم ارتفع محلقا فتناول الأحداث السياسية والاجتماعية، في مصر والشرق والعالم الإسلامي، فجرى شعره على كل لسان. وكانت حياته كلها (للشعر) يستوحيه من المشاهدات ومن الحوادث. اتسعت ثروته، وعاش مترفا، في نعمة واسعة، ودعة تتخللها ليال (نواسية) وسمى منزله (كرمة ابن هاني) وبستانا له (عشّ البلبل) وكان يغشى في أكثر العشيات بالقاهرة مجالس من يأنس بهم من أصدقائه، يلبث مع بعضهم ما دامت النكتة تسود الحديث، فإذا تحولوا إلى جدل في سياسة أو نقاش في (حزبية) تسلّل من بينهم، وأمّ سواهم. وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي، بالعربية، وقد حاول قبله أفراد، فبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثرا مسجوعا على نمط المقامات، فلم يلق نجاحا، فعاد منصرفا إلى الشعر. من آثاره (الشوقيات - ط) أربعة أجزاء، وهو ديوان شعره، و (دول العرب - ط) نظم، و (مصرع كليوباطرة - ط) قصة شعرية، و (مجنون ليلى - ط) ، و (قمبيز - ط) و (على بك - ط) و (على بك الكبير - ط) و (عذراء الهند - ط) وقصص أخرى. وللأمير شكيب أرسلان في سيرته (شوقي أو صداقة أربعين سنة - ط) وللعقاد والمازني (الديوان - ط) وفيه نقد شعره قبل كهولته، ولأحمد عبد الوهاب أبي العز (اثنا عشر عاما في صحبة أمير الشعراء - ط) ولأنطون الجميل (شوقي - ط) ولإسعاف النشاشيي (العربية وشاعرها الأكبر - ط) مقامة، ولإدوار حنين

الملك المظفر

ومحمود حامد شوكت (شوقي على المسرح - ط) و (المسرحية في شعر شوقي - ط) ولمحمد خورشيد (أمير الشعراء شوقي بين العاطفة والتاريخ - ط) ولعمر فروخ (أحمد شوقي أمير الشعراء في العصر الحديث - ط) ولأحمد عبيد (ذكرى الشاعرين شوقي وحافظ - ط) ولابنه حسين شوقي (أبي شوقي - ط) ولمحمد مندور (محاضرات عن مسرحيات شوقي، حياته وشعره - ط) (1) . المَلِك المُظَفَّر (822 - 833 هـ = 1419 - 1430 م) أحمد بن شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري، أبو السعادات: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. ولد بالقاهرة، ومات أبوه (الملك المؤيد) وهو رضيع لم يبلغ من العمر عامين، فتعصب له مماليك أبيه وقالوا (ما نسلطن إلا ابن أستاذنا) وكانوا نحو خمسة آلاف، فأطاعهم الأمراء ولقبوه بالملك (المظفر) وكنوه ب أبي السعادات (سنة 824 هـ وقام بأمره وتدبير مملكته الأمير (ططر) فخرجت البلاد الشامية عن طاعته وحشد نوابها الجموع، فقصدهم ططر، ومعه (الملك المظفر) في محفة، وأمه (خوند سعادات) ومرضعته، فلما بلغوا الشام تزوج ططر بأمّ المظفر، وقتل رؤوس الفتنة، وخضعت له البلاد، ثم لم يلبث أن خلع المظفر، وطلق أمه، خوفا من انتقامها لابنها، ونهض من دمشق فدخل مصر، وأرسل المظفر إلى السجن بالإسكندرية ومعه مرضعته، فمات فيها بالطاعون (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي 13: 69 - 113 و 156 ومرآة العصر 3: 113 وصفوة العصر 636 والمنهج الجديد 37 ومشاهير الكرد 1: 84 ومعجم المطبوعات 1158 والمنتخب من أدب العرب 1: 108 ومناهل الأدب العربيّ 37: 6 وأعلام من الشرق والغرب 95 - 107 وفي مجلة الحرية - بغداد - كانون الثاني 1926 شئ عن حياته الخاصة. (2) ابن إياس 2: 10 والضوء اللامع 1: 313.

أحمد بن صالح

أحمد بن صالح (170 - 248 هـ = 786 - 863 م) أحمد بن صالح المصري، ابو جعفر: مقرئ عالم بالحديث وعلله، حافظ ثقة لم يكن في أيامه بمصر مثله. كان أبوه من أجناد طبرستان وولد له أحمد بمصر. زار بغداد واجتمع بالإمام أحمد بن حنبل، وأخذ كلاهما عن الآخر. وحدّث بدمشق وبأنطاكيّة. ولم يصنف كتابا، لكنه يتردد ذكره عند أهل الحديث. توفي بمصر (1) . الجِيلي (520 - 565 هـ = 1126 - 1170 م) أحمد بن صالح بن شافع، أبو الفضل الجيلي: مؤرّخ، من فضلاء بغداد. صنف (تاريخا) على السنين بدأ فيه بالسنة التي توفي فيها أبو بكر الخطيب وهي سنة 463هـ إلى ما بعد 560 هـ ولم يبيضه (2) . ابن أَبي الرِّجَال (1029 - 1092 هـ = 1620 - 1681 م) أحمد بن صالح بن أبي الرجال اليمني، صفي الدين: مؤرخ أديب وافر الاطلاع، من علماء الزيدية. ولد في الأهنوم (باليمن) ونشأ في صنعاء وتوفي بها. من كتبه (مطلع البدور ومجمع البحور - خ)

_ (1) تاريخ بغداد 4: 195 وغاية النهاية 1: 62 وطبقات الذهبي 1: 152 - 156. (2) شذرات الذهب 4: 215 والمختصر المحتاج إليه 1: 183 والتبيان - خ - وعرفه بابن شافع.

الدرعي

ذكره ابن المحبّي ووصفه بأنه تاريخ حافل في سبع مجلدات ذكر فيه معظم علماء اليمن وأئمتها ورؤسائها، و (إعلام الموالي بكلام ساداته الأعلام الموالي - خ) و (تيسير الشريعة - خ) و (الرياض الندية - خ) (1) . الدَّرْعي (1121 - 1147 هـ = 1709 - 1734 م) أحمد بن صالح بن إبراهيم بن عبد المؤمن الشاوي أصلا، الدرعي أبو العباس، الأكتاوي: أديب، عالم بالطب. كانت نشأته وإقامته ووفاته في زاوية (أكتاوة) بدرعة في المغرب الأقصى. له نظم كثير في ديوان سماه (شفاء المريض في بساط القريض) وقف عليه ابن ناصر الدَّرْعي بخطه. ومن كتبه (تجديد المراسم البالية في السيرة الحسنة العالية) سيرة أبيه، و (الهدية المقبولة - ط) أرجوزة في الطب وشرحها (الدرر المحمولة - خ) في خزانة الرباط، و (الرحلة الشافية) حجازية، و (تنبيه السائل ببعض ما هو عنه سائل) و (شفاء الأكمه في عيون الفوائد والحكمة - خ) في خزانة الرباط (395 جلا) اختصر به (الكنز المدفون والفلك المشحون) لتقي الدين الغزي. ولابنه العباس بن أحمد، تصنيف في أخباره سماه (الدرر اللامعة في السيرة الحسنة الجامعة) (2) . الأَدْهَمي (1119 - 1159 هـ = 1707 - 1746 م) أحمد بن صالح بن منصور الأدهمي الطرابلسي:

_ (1) خلاصة الأثر 1: 220 والبدر الطالع؟ 1: 59 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 75 ودار الكتب 8: 241 (مطلع البدور) وفي 256 - 254. Ambro. B. ذكر مخطوطة من كتابه (مطلع البدور) في ثلاثة مجلدات. (2) صلحاء درعة - خ. والمخطوطة 151 جلا في خزانة الرباط. ودليل مؤرخ المغرب 1: 195 و 2: 346 وخلال جزولة 3: 66، 108 وفيه توفي في المحرم 1144وi3:72. S. Broc

أحمد الستري

أديب حنفي نشأ وتعلم في دمياط. وتولى إفتاءها. وانتقل إلى مصر فتولى نقابة الأشراف بها إلى أن توفي. له كتب، منها (تحفة الأدب في الرحلة من دمياط الى الشام وحلب - خ) بخطه، في دار الكتب، و (الكواكب السنية) شرح أبيات للمقري، أولها: سبحان من قسم الحظوظ، فلا عتاب ولا ملامه قال المرادي: أودعه فوائد كثيرة ومختارات من أكثر من 20 كتابا (1) . أَحمد السِّتْرِي (1251 - 1315 هـ = 1835 - 1898 م) أحمد بن صالح بن طعان الستري البحراني: فاضل إمامي، نسبته إلى (سترة) من قرى (البحرين) مولده فيها ووفاته في (المنامة) بالبحرين أيضا. وأقام زمنا في القطيف. من كتبه (زاد المجتهدين) في رجال الحديث، و (ملاذ العباد في أحكام التقليد والاجتهاد) . ومنظومات في الفقه والتوحيد، ورسائل في مباحث مختلفة و (ديوان شعر) جُمع بعد وفاته وسمي (الديوان الأحمدي - ط) لم يستوف جميع أشعاره (2) . ابن صَدَقة (000 - نحو 210 هـ = 000 - نحو 825 م) أحمد بن صدقة: طنبوري حاذق، له غناء كثير من الارمال والاهزاج وما يشبهها من غناء الطنبوريين. كان أبوه حجازيا قدم على الرشيد وغنى له. ونشأ أحمد في الحجاز وزار الشام وطلبه المتوكل العباسي فاستحسن غناءه. واتصل بعده بالمأمون وأقام في بغداد إلى أن ماتت له بنيه في الشام فسافر اليها. وخرج عليه

_ (1) سلك الدرر 1: 169 ودار الكتب 3: 45. (2) أعيان الشيعة 8: 463 وأنوار البدرين 252 - 269 وفيه استدراك بعض ما فات جامع ديوانه من شعره.

البروسوي

بعض الأعراب فأخذوا ما معه وقتلوه (1) . البُروسَوي (000 - 1312 هـ = 000 - 1894 م) أحمد صدقي بن علي البروسوي: مدرس، عالم بالمنطق. مولده في بروسة، وإقامته ووفاته في اسطمبول. له تآليف، منها (ميزان الانتظام - ط) شرح للشمسية في المنطق، و (ذريعة الامتحان) شرح لإيساغوجي (2) . الحِمَّاني (000 - 308 هـ = 000 - 921 م) أحمد بن الصلت (أو ابن محمد أو ابن عطية بن الصلت) بن المغلِّس، أبو العباس الحماني، من بني حمّان من تميم: مؤرخ، من الأحناف صنف (مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة) وللمؤرخين كلام في اتهامه بالوضع (3) . ابن أبي الضِيَاف (1219 - 1291 هـ = 1804 - 1874 م) أحمد بن أبي الضياف بن عمر بن أحمد بن نصر حفيد المجذوب ابن الباهي العوني، من قبيلة أولاد عون، أبو العباس: وزير تونسي، من الكتاب المؤرخين. مولده ووفاته بتونس. ولي خطة العدالة، ثم الكتابة بديوان الإنشاء، فكتابة السر في أيام الأمير حسين بن محمود باي وتقدم في دولة المشير أحمد باي ووجّه في بعض المهام إلى الآستانة. ثم كان في ولاية الصادق باي وزيرا للقلم والاستشارة الى ان استقال سنة 1288 هـ (1871 م) وأجري له مرتب إلى آخر حياته. اشتهر بكتابه (إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد

_ (1) الأغاني طبعة الدار 22: 212 - 215. (2) عثمانلي مؤلفلري 246 والأزهرية 7: 348. (3) الطبقات السنية 1: 415 - 416 وتاريخ بغداد 4: 207 - 210 والجواهر المضية 1: 69 وكشف الظنون 1838 واللباب 1: 316 ولسان الميزان 1: 188.

بن سودة

الأمان - ط) ثمانية أجزاء. وله نظم حسن (1) . احمد ضَيف = أحمد بن علي 1364. بن سَوْدَة (1241 - 1321 هـ = 1826 - 1903 م) أحمد بن الطالب بن محمد، أبو العباس، المعروف كأسلافه بابن سودة المري: قاض مغربي. مولده ووفاته بفاس. أصله من المرية. ولي القضاء بفاس ومكناس وأزمور وطنجة، ثم في مكناس. من كتبه (حاشية على صحيح البخاري - خ) في مجلدين، عند صاحب إتحاف المطالع بفاس، و (تحرير المقال - ط) رسالة في البسملة، و (ختمات لصحيح البخاري) طبعت إحداهما، و (شرح الشمائل) (2) .

_ (1) المنتخب المدرسي من الأدب التونسي 142 واليواقيت الثمينة 77 وعنوان الأريب 2: 130 وشجرة النور 394 ومجلة هدى الإسلام 27 جمادى الثانية 1356 وإيضاح المكنون 1: 16 وفيه اسم كتابه (إتحاف أهل الزمان، بأخبار عصر عهد الأمان، في تاريخ تونس والقيروان) وأنه خصص المجلد الرابع منه لتراجم العلماء والأعيان. ونسبه وبعض أخباره في إتحاف أهل الزمان، مقدمته وقسم التراجم 2: 37 في ترجمة أبيه. وانظر في ذلك مقالا للطاهر الخميري في مجلة الفكر التونسية 5: 830. (2) إتحاف أعلام الناس 1: 456 وفيه أن (سودة) بفتح السين كما في شرح القاموس، وان الجاري على الالسنة هو ضم السين. ومعجم الشيوخ 1: 99 - 103 وإتحاف المطالع - خ. والأعلام بمن حل مراكش 2: 269 والنهضة العلمية - خ، لابن زيدان.

أحمد اللحام

أحمد اللَّحَّام (1300 - 1377 هـ = 1883 - 1958 م) أحمد بن طالب اللحام: عسكري باحث، مولده ووفاته بدمشق. تعلم بها في المدرسة العسكرية وتخرج بمدرسة أركان الحرب في استامبول وتولى رئاسة الأركان في العهد الفيصلي بسورية. واعتقله الفرنسيون بعده. وأطلق، فكان من أعضاء الجمعية التأسيسية (سنة 1928) ومن أعضاء المجلس الني أبي المنتخب (36) وأمينا عاما لوزارة الدفاع (47) وكتب أبحاثا في حروب العرب القديمة، منها (الخطط الحربية التي خطها خالد بن الوليد في فتح الشام - ط) 261 صفحة (1) . أحمد بن أبي طاهِر = أحمد بن طيفور 280. ابن عُبَادَة (467 - 532 هـ = 1075 - 1138 م) أحمد بن طاهر بن علي بن عيسى بن عبادة الأنصاري الخزرجي، أبو العباس:

_ (1) من هو في سورية 1: 389 و 2: 671 ودار الكتب 8: 222.

الحامدي

فقيه مالكي، من العلماء بالحديث. من أهل دانية (Denia) ولي بها خطة الشوري وأفتى نيفا وعشرين سنة، ودعي إلى قضائها فأبي. له (الإيماء) على الموطأ، ضاهى به أطراف الصحيحين ل أبي مسعود الدمشقيّ، ومجموع في (رجال مسلم ابن الحجاج) (1) . الحامِدي (000 - 1312 هـ = 000 - 1894 م) أحمد الطاهر الحامدي المالكي: متصوف من أهل الحامدية (بصعيد مصر) له (الكشف الرباني - ط) شرح لمنظومة (المورد الرحماني) لشيخه أحمد بن شرقاوي، و (مطية السالك الى مالك الممالك - ط) بهامش الأول، في آداب الطريق (2) . الزَّوَّاق (000 - 1371 هـ = 000 - 1951 م) أحمد بن الطاهر الحسني التطواني الزواق: فقيه مالكي مغربي. من أهل تطوان، كان شيخ الجماعة بها وتولى قضاء القصر الكبير، ثم قضاء تطوان مدة. له حاشية على شرح الشيخ بنيس على الهمزية) توفي بتطوان عن أكثر من تسعين سنة (3) .

_ (1) تكملة الصلة، القسم الأول 55. (2) الأزهرية 7: 458 ومعجم المطبوعات 1225 وفيه: وفاته سنة 1311. (3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

ابن طرباوي

ابن طرباوي (979 - 1057 هـ = 1571 - 1647 م) أحمد بن طرباوي بن علي الحارثي الطائي: أمير، من الشجعان الأجواد الولاة. ولي حكومة صفد ثم حكومة اللجون (بالأردن) ووقعت بينه وبين فخر الدين ابن معن حروب كثيرة طفر بها ابن طرباي (1) المُعْتَضِد باللَّه (242 - 289 هـ = 857 - 902 م) أحمد بن طلحة بن جعفر، أبو العباس المعتضد باللَّه بن الموفق باللَّه بن المتوكل: خليفة عباسي، ولد ونشأ ومات في بغداد. كان عون أبيه في حياته أيام خلافة المعتمد، وأظهر بسالة ودراية في حروبه مع الزنج والأعراب وهو في سن الشباب. وبويع له بالخلافة بعد وفاة عمه المعتمد (سنة 279 هـ) فحل عن بني العباس عقدة المتغلبين وظهر بمظهر الخلفاء العاملين. ثم جعل يتوجه بنفسه إلى أصحاب الشغب في البلاد فيقمع ثائرتهم. وجعل أمراء الجند مسؤولين عن أعمال أتباعهم. وكان شجاعا، ذا عزم، مهيبا عند أصحابه يتقون سطوته ويكفون عن الظلم خوفا منه. وفي المؤرخين من يقول: قامت الدولة ب أبي العباس وجددت ب أبي العباس. يريد السفاح والمعتضد. قال ابن دحية: (وهو أحد رجال بني العباس الخمسة، أقام العدل، وبذل المال، وأصلح الحال، وحج وغزا وجال المحدثين وأهل الفضل والدين. استولى على الخلافة وليس في بيت المال سوى قراريط لا تبلغ دينارين، فأصلح الأمور حتى فضل من ارتفاعه في سني خلافته تسعة عشر ألف ألف دينار) وقال ابن تغري بردي: المعتضد آخر خليفة عقد ناموس الخلافة، وأخذ أمر الخلفاء بعده في الإدبار. وكان عارفا بالأدب موصوفا بالحلم إلا في مواضع

_ (1) خلاصة الأثر 1: 221.

ابن طلحة

الشدة. مدة خلافته 9 سنوات و 9 أشهرو13يوما. وكان نقش خاتمه (أحمد يؤمن باللَّه الواحد) (1) . ابن طَلْحَة (000 - 681 هـ = 000 - 1282 م) أحمد بن طلحة، أبو جعفر: شاعر أندلسي، من الكتّاب الوزراء. من أهل جزيرة شقر (من أعمال بلنسية) كتب لولاة بني عبد المؤمن، ثم استكتبه ابن هود (محمد بن يوسف) حين تغلب على الأندلس. واستوزره في بعض الأحيان. وتوالت هزائم ابن هود، فابتعد عنه احمد وسكن اشبيلية. ودخلها ابن هود في عودته اليها، فرحل ابن طلحة الى سبتة فنقلت الى حاكمها أبيات من شعر لابن طلحة في هجائه فترصد له الغوائل. وبلغه في يوم من رمضان أن ابن طلحة في مجلس شراب، فأرسل إليه من قتله. وكان رقيق الشعر، مبدعا في تشبيهاته (2) . أَحمد طَلْعَتْ (1276 - 1346 هـ = 1859 - 1927 م) أحمد طلعت (بك) ابن أحمد طلعت باشا: صاحب الخزانة المعروفة باسمه في دار الكتب المصرية. يوناني الأصل، كريدي، مستعرب. مولده ووفاته بالقاهرة. تولى الكتابة في ديوان الخديوي عباس حلمي، وعزل بوشاية. وبث فيه أحمد تيمور حب اقتناء الكتب، فجمع (مكتبة) حافلة، ضمت بعد وفاته إلى دار الكتب المصرية.

_ (1) النجوم الزاهرة 3: 128 وشذرات الذهب 2: 199 وفوات الوفيات 1: 45 وابن الأثير 7: 147 - 169 والطبري 11: 373 وما قبلها. والأغاني، طبعة دار الكتب 10: 41 وتاريخ الخميس 2: 343 والنبراس لابن دحية 90 - 94 وفيه وفاته سنة 288 هـ والمسعودي 2: 361 - 382 وتاريخ بغداد 4: 403 وهو فيه (أحمد بن محمد بن جعفر) والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 123 - 138 وفيه وفاته سنة 279 هـ (2) اختصار القدح المعلى 114.

ابن طولون

ابن طُولُون (220 - 270 هـ = 835 - 884 م) أحمد بن طولون، أبو العباس: الأمير صاحب الديار المصرية والشامية والثغور. تركي مستعرب. كان شجاعا جوادا حسن السيرة، يباشر الأمور بنفسه، موصوفا بالشدة على خصومه وكثرة الإثخان والفتك فيمن عصاه. بنى الجامع المنسوب إليه في القاهرة. ومن آثاره قلعة يافا (بفلسطين) كان أبوه مولى لنوح بن أسد السَّاماني (عامل بخارى وخراسان) وأهداه نوح في جملة من المماليك إلى المأمون، فرقاه المأمون. وولد له أحمد (صاحب الترجمة) في سامراء فتفقه وتأدب وتقدم عند الخليفة المتوكل إلى أن ولي إمرة الثغور وإمرة دمشق ثم مصر سنة 254هـ وانتظم له أمرها مع ما ضم إليها. ووقعت له مع الموفق العباسي أمور، فرحل بجيش إلى أنطاكية فمرض فيها، فركب البحر إلى مصر، فتوفي بها. يؤخذ عليه أنه كان حاد الخلق، سفك كثيرا من الدماء في مصر والشام. ومن الكتب الممتعة (سيرة أحمد بن طولون - ط) ل أبي محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي (1) .

_ (1) الولاة والقضاة 212 - 232 والنجوم الزاهرة 3: 1 وبدائع الزهور 1: 37 وابن خلدون 4: 297 وابن الأثير 7: 136 وما قبلها. وابن خلكان 1: 55 ووفاته في بدائع الزهور سنة 269 هـ وفي ابن خلدون سنة 276 هـ

أحمد الطيب

أحمد الطَّيِّب (000 - 1251 هـ = 000 - 1836 م) أحمد الطيب بن محمد الصَّالِح بن سليمان: فقيه، من أهل المغرب. له (القرّة العصرية) في أحكام الفتوى، و (الدرة المكنونة) أرجوزة في عقائد التوحيد، وأراجيز في الفتاوي والعقائد والفرائض (1) . ابن طَيْفُور (204 - 280 هـ = 819 - 893 م) أحمد بن طيفور (أبي طاهر) الخراساني، أبو الفضل: مؤرخ، من الكتاب البلغاء الرواة. أصله من مرو الروذ، ومولده ووفاته ببغداد. كان مؤدب أطفال. له نحو خمسين كتابا، منها (تاريخ بغداد) طُبع منه المجلد السادس، و (المنثور والمنظوم) أربعة عشر جزءا بقي منها جزآن. أحدهما الحادي عشر، طبعت قطعة منه باسم (بلاغات النساء) والآخر الثاني عشر، مخطوط. وله (كتاب المؤلفين) و (سرقات الشعراء) و (سرقات البحتري من أبي تمام) و (فصل العرب على العجم) و (أخبار بشار بن برد) وله شعر قليل أورد ياقوت نبذا لطيفة منه (2) . عارِف حِكْمَتْ (1200 - 1275 هـ = 1785 - 1858 م) أحمد عارف حكمت بن إبراهيم بن عصمت بن إسماعيل رائف باشا، ينتهي نسبة إلى بيت النبوة، من نسل الحسين:

_ (1) تعريف الخلف 2: 522. (2) معجم الأدباء 1: 156 و 157 والمسعودي 2: 381 وتاريخ بغداد 4: 211 ومعجم المطبوعات 370 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 80 وآداب اللغة 2: 195 والعرب والروم لفازيليف 339 وعرفه ابن النديم في الفهرست - الفن الثالث من المقالة الثالثة - بابن أبي طاهر، ونقل عن جعفر بن حمدان صاحب كتاب الباهر قوله فيه: (كان مؤدب كتاب، عاميا، ثم تخصص وجلس في سوق الوراقين، ولم أر ممن تشهر بمثل ما تشهر به من تصنيف الكتب وقول الشعر أكثر تصحيفا منه ولا أبلد علما ولا ألحن، وكان مع هذا جميل الأخلاق ظريف المعاشرة) .

الزين

قاض، تركي المنشأ، مستعرب، اشتهر بخزانة كتب عظيمة له في المدينة المنورة، تعرف إلى اليوم بمكتبة عارف حكمت. تقلد قضاء القدس، ثم قضاء مصر، فقضاء المدينة المنورة، وانتهى به الصعود إلى أن ولي مشيخة الإسلام في الأستانة سنة 1262 هـ فاستمر سبعة أعوام ونصف عام، وأقيل سنة 1270 فانكبّ على العبادة والمطالعة إلى أن توفي بالآستانة. له نظم باللغات العربية والفارسية والتركية، وكتاب بالعربية سماه (الأحكام المرعية في الأراضي الأميرية) و (مجموعة تراجم) لعلماء القرن الثالث عشر، لعلها بالعربية، اقتبس منها صاحب (هدية العارفين) . وله (ديوان شعر - ط) بالعربية والتركية والفارسية. ونظمه العربيّ جيد. وللشهاب محمود الألوسي كتاب في ترجمته سماه (شهيّ النغم، في ترجمة عارف الحكم - خ) قلت: اشتهرت كتابة اسمه (عارف حكمت) بالتاء المبسوطة، على الطريقة التركية، ثم رأيت (خاتمه) الّذي كان يصدّر به كتبه الموقوفة في المدينة، واسمه فيه: (أحمد عارف حكمة الله) (1) . الزَّيْن (1298 - 1380 هـ = 1881 - 1960 م) أحمد عارف ابن الحاج علي بن سليمان الزين: صاحب مجلة (العرفان) من أهل صيدا (في لبنان) ولد في قرية

_ (1) الزهراء 2: 430 وإيضاح المكنون 1: 37 وهدية العارفين 1: 188 و 553 في ترجمة الآمدي. وفهرس الفهارس 2: 123 وفيه ولادته سنة 1201 ووفاته سنة 1272 ومحمد دفتر دار، في مجلة المنهل 20: 141 - 144 وسماه (محمد عارف) ؟

شحور ونشأ بها وبصيدا. وتعلم في النبطية وابتدأ يكتب في بعض جرائد بيروت سنة 1905 وأصدر مجلته ببيروت عام 1909 ونقلها الى صيدا سنة 1912 فاستمرت، ما عدا فترات، الى عام وفاته. ثم تتابع إصدارها فبلغت 36 مجلدا سنة 1368 هـ وأصدر (سنة 1912) جريدة (جبل عامل) فعطلت، هي والعرفان وسجن 45 يوما: ثم أحرقت مطبعة العرفان (1915) وسجن أيضا وفي عهد الاحتلال الفرنسيّ (1928) نفي من بلده، وعاد. وسجن سنة (1936) مع بعض الزعماء وأطلق. وأدركته الوفاة وهو يصلي في محراب الامام الرضا، في مدينة (مشهد) بإيران. وكانت له مشاركة في حركة اليقظة العربية. ولم يعقه ما لقي في سبيلها، من سجن ونفي، عن متابعة العناية بمجلته التي كانت أعظم ميدان لأقلام كتاب عصره من العامليين على الخصوص، والشيعة الإمامية بصفة عامة وكان لمطبعتها الفضل في نشر جملة من كتب الأدب والتاريخ. وصنف (تاريخ صيدا - ط) و (تاريخ الشيعة - ط) و (الحب الشريف - ط) (1) .

_ (1) مجلة الإخاء الصادرة في طهران: العدد 3 من السنة الأولى. والقاموس العام 87 وفيه: مولده في رمضان 1301 ومجلة لغة العرب 9: 76 وجريدة الحياة (بيروت) 14 تشرين الأول 1951 والدراسة 3: 516.

الحافي

الحافي (1091 - 1163 هـ = 1680 - 1750 م) أحمد بن عاشر بن عبد الرحمن الحافي السّلاوي: فاضل من أهل سلا (بالمغرب) له (فهرسة - خ) في 4 كراريس، اشتملت على تراجم بعض معاصريه، و (تحفة الزائر - خ) رسالة في مناقب أحمد بن محمد بن عمر بن عاشر الأنصاري الأندلسي دفين سلا، المتوفى سنة 764، أو 765، و (كناش - خ) بخطه، في الرباط (1) . الخُضَري (000 - 1343 هـ = 000 - 1924 م) أحمد بن عاشور بن سليمان الخضري: زجال مصرى أزهري. عمل في الصحافة الأسبوعية الفكاهية، ثم انقطع الى نظم الأغاني الشعبية والأزجال. له (سلطان الأغاني والطرب - ط) (2) أَحمد العَاصي = أحمد بن محمد 1349 المَرْوُرُّوذِي (000 - 362 هـ = 000 - 973 م) أحمد بن عامر بن بشر بن حامد: فقيه. من كبار الشافعية، عرّفه السبكي بالقاضي أبي حامد. ولد بمرو الروذ، وأقام زمنا بالبصرة، ومات ببلده، وإليها نسبته. له (الجامع) فقه، و (شرح مختصر المزني) وكتاب في (أصول الفقه) (3) . السَّعْدي (000 - بعد 1087 هـ = 000 -بعد 1676 م) أحمد بن عامر بن حسين، شهاب الدين السعدي:

_ (1) الإعلام بمن حل مراكش 2: 183 - 187 و 5: 183 ومخطوطات الرباط، الرقم 2303. (2) الأعلام الشرقية 4: 21. (3) وفيات الأعيان 1: 18 وشذرات الذهب 3: 40 والسبكي 2: 82 وهو فيه (المروزي) كما في مرآة الجنان 2: 375 وجعله صاحب البداية والنهاية 11: 209 في وفيات سنة 332 هـ

الخواص

فاضل، من الشافعية، من أهل حضرموت. له كتاب (شرح الصدر في أسماء أهل بدر - ط) ومنه مخطوطة في دار الكتب (1) . الخَوَاص (780؟ - 858 هـ = 1378 - 1454 م) أحمد بن عباد بن شعيب، أبو العباس شهاب الدين القنائي المعروف بالخواص: فقيه شافعيّ أزهري، عالم بالفرائض والعربية والعروض. ولد في قنا (بالصعيد المصري) ورعى الغنم، ودخل الأزهر (سنة 806) فتكسب من عمل المراوح (الخوص) وتقدم فتصدى للإقراء والتدريس، وتخرج به جماعة كثيرون. وكان حسن التعليم مع حدة في خلقه. توفي في القاهرة. له (الكافي في علمي العروض والقوافي - ط) و (نيل المقصد الأمجد فيمن اسمه أحمد) (2) . أَحمد بن عَبَّاس (000 - 530 هـ = 000 - 1136 م) أحمد بن عباس القرطبي، أبو جعفر: وزير، من الكتاب المترسلين، جمع من

_ (1) 553: 2. Broc S. ودار الكتب 5: 232 وإيضاح المكنون 2: 44. (2) الضوء اللامع 1: 320 ودار الكتب 7: 80 وإيضاح المكنون 698 وفيه ما يشير إلى ان (نيل المقصد) مخطوط.

الشيخ أحمد عباس

كتب الأدب ما لم يكن عند ملك. وكانت له ثروة واسعة. وعيب بالبخل إلا على الكتب. ووصم بالتيه والصلف. أصله من عرب قرطبة. ومنشأه فيها، واستوزره زهير العامري الصقلي فاستمر معه إلى أن اقتتل زهير وباديس بن حبوس بظاهر غرناطة وقتل زهير وأسر صاحب الترجمة وحبس مدة ثم قتله باديس بيده في حبسه (1) . الشيخ أحمد عَبَّاس (1270 - 1345 هـ = 1853 - 1927 م) أحمد عباس بن سليمان الأزهري: صاحب الكلية الإسلامية ببيروت. من رجال التربية والتعليم. مصري الأصل. مولده ووفاته في بيروت. تعلم بها وبالأزهر، فلقب بالأزهري. وبدأ حياته مدرسا، وتولى إدارة مدرسة المقاصد الخيرية ببيروت. ثم أنشأ الكلية الإسلامية، وعرفت بكلية الشيخ أحمد عباس. وكان لها أثر كبير في تربية روح اليقظة العربية الحديثة، وتخرج بها جمهور ممن حملوا فكرة الاستقلال العربيّ في عهد الترك. وأقفلت في خلال الحرب العامة الأولى (على الرغم من تغييره اسمها وجعلها العثمانية بدلا من الإسلامية) ونفي الى إستانبول، فبقي فيها مدة وعاد. له كتب مدرسية، منها (تاريخ آداب اللغة العربية) أملى فصولا منه على تلاميذه. وألف (روايات تمثيلية) استخرجها من أخبار جاهلية العرب، ومثلت في مدرسته، منها (رواية السباق - ط) مشروحة (2) . السهرندي (971 - 1034 هـ = 1563 - 1625 م) أحمد بن عبد الاحد بن زين العابدين الفاروقي السهرندي:

_ (1) الذخيرة: المجلد الثاني من القسم الأول 151 وفيه بعض رسائله. (2) نبذة تاريخية عن دار الكتب اللبنانية 103 والأعلام الشرقية 2: 97 وجريدة اليرموك، بحيفا، 21 شوال 1345 ومذكرات المؤلف.

العطاردي

من علماء الهند، الداعين إلى نبذ البدع، ويلقب بمجدد الألف الثاني. نسبته إلى (سهرند) ومعناها غابة الأسد، بين دهلي ولاهور، ومولده ووفاته فيها. تفقه وحج، واشتغل بالتدريس، وحبسه السلطان (جهانگير) قيل: لامتناعه عن السجود تعظيما له. وأطلق بعد ثلاث سنوات، فعاد الى سهرند. ن مؤلفاته رسائل في (المبدإ والمعاد) و (إثبات النبوة) و (المعارف اللدنية) و (ردّ الشّيعة) (1) . العُطَارِدِي (177 - 272 هـ = 794 - 886 م) أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن عمير بن عطارد، أبو بكر التميمي العطاردي: فاضل، من أهل الكوفة، مولدا ووفاة. حدث ببغداد، وكان يروي مغازي ابن إسحاق، ومن طريقه سمعها المؤرخ ابن الأثير (2) . التُّدْمِيري (000 - 555 هـ = 000 - 1160 م) أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله التدميري، أبو العباس: أديب اندلسي. صله من تدمير (في شرقي قرطبة) ونشأ بالمرية، وحمل الى مراكش فتولى تأديب أبناء السلطان فيها. سكن بجاية وقتا فألف بها لمحمد بن علي بن حمدون (وزير بني الناصر الصنهاجيين) كتابا سماه (نظم القرطين) جمع فيه أشعار الكامل للمبرد والنوادر للقالي. من كتبه (التوطئة) في العربية، و (شفاء الصدور) في شرح أبيات الجمل للزجاجى، كبير، و (المختزل) مختصره، و (الفوائد والفرائد) و (التصريح لشرح غريب لفصيح - خ) في نور عثمانية باستنبول، الرقم 3992.توفي بفاس في عودته من

_ (1) أبجد العلوم 898 وهدية العارفين 1: 156. (2) تاريخ بغداد 4: 262.

الطباطبائي

المهدية بعد أن حضر فتحها (1) . الطَّبَاطَبَائي (000 - 1295 هـ = 000 - 1878 م) أحمد بن عبد الجليل بن ياسين الطباطبائي، محيي الدين: فاضل عراقي، من المشتغلين بالحديث. له (شرح أربعين حديثا - خ) بخطه، جزآن، فيهما شئ من النقص (2) . القاياتي (1257 - 1308 هـ = 1841 - 1890 م) أحمد بن عبد الجواد بن عبد اللطيف القاياتي:

_ (1) جذوة الاقتباس 69 وتكملة الصلة، القسم الأول 80 ومذكرات الميمني - خ. (2) العباسية 2: 76.

السهالوي

فقيه أزهري، من زعماء الثورة العرابية. ن أهل القايات (بمصر) نظم (رسالة اليونسي) في البيان، وشرح (منظومة الحميدي) وأنشأ (منظومة في لنحو) وناصر عر أبي باشا في حربه مع الانكليز. نفي فأقام مع أخيه محمد، في بيروت ودمشق أربع سنوات (1) . السِهالوي (000 - 1167 هـ = 000 - 1754 م) أحمد عبد الحق ابن ملا محمد سعيد ابن القطب الشهيد السهالوي: باحث هندي من أهل (سهالي) في لكنؤ. له (شرح

_ (1) حلية البشر 1: 204 والأزهر في ألف عام 3: 12 في ترجمة حسن القاياتي.

ابن تيمية

سلم العلوم - ط) في المنطق (1) . ابن تَيْمِيَّة (661 - 728 هـ = 1263 - 1328 م) أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقيّ الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية: الإمام، شيخ الإسلام. ولد في حران وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر. وطلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها، فقصدها، فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة، ونقل إلى الإسكندرية. ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة 712 هـ واعتقل بها سنة 720 وأطلق، ثم أعيد، ومات معتقلا بقلعة دمشق، فخرجت دمشق كلها في جنازته. كان كثير البحث في فنون الحكمة، داعية إصلاح في الدين. آية في التفسير والأصول، فصيح اللسان، قلمه ولسانه متقاربان. وفي الدرر الكامنة أنه ناظر العلماء واستدل وبرع في العلم والتفسير

_ (1) الازهرية 3: 419 وانظر ترجمة عمه نظام الدين، في الأعلام.

وأفتى ودرّس وهو دون العشرين. أما تصانيفه ففي الدرر أنها ربما تزيد على أربعة آلاف كراسة، وفي فوات الوفيات أنها تبلغ ثلاث مئة مجلد، منها (الجوامع - ط) في السياسة الإلهية والآيات النبويّة، ويسمى (السياسة الشرعية) و (الفتاوى - ط) خمس مجلدات، و (الإيمان - ط) و (الجمع بين النقل والعقل - خ) الجزء الرابع منه، والثالث في 267 ورقة كتب سنة 737 في شستربتي (3510) و (منهاج السنة - ط) و (الفرقان بين أولياء الله وأولياء الشيطان - ط) و (الواسطة بين الحق والخلق - ط) و (الصارم المسلول على شاتم الرسول - ط) و (مجموع رسائل - ط) فيه 29 رسالة، و (نظرية العقد - ط) كما سماه ناشره، واسمه في الأصل (قاعدة) في العقود و (تلخيص كتاب الاستغاثة - ط) يعرف بالرد على البكري، وكتاب (الرد على الأخنائي - ط) و (رفع الملام عن الأئمة الأعلام - ط) رسالة، و (شرح العقيدة الأصفهانية - خ) رأيته في المكتبة السعودية بالرياض، و (القواعد النورانية الفقهية - ط) و (مجموعة الرسائل والمسائل - ط) خمسة أجزاء.

_

الحلبي

و (التوسل والوسيلة - ط) و (نقض المنطق - ط) و (الفتاوي - خ) و (السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - خ) و (مجموعة - ط) أخرى اشتملت على أربع رسائل: الأولى رأس الحسين (حقق فيها أن رأس الحسين حمل إلى المدينة ودفن في البقيع) والثانية الرد علي ابن عربي والصوفية، والثالثة العقود المحرمة، والرابعة قتال الكفار. ولابن قدامة كتاب في سيرته سماه (العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - ط) وللشيخ مرعي الحنبلي، كتاب (الكواكب الدرية - ط) في مناقبه، ومثله لسراج الدين عمر بن علي ابن موسى البزار، وللشهاب أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري (1) . الحَلَبي (000 - 1120 هـ = 000 - 1708 م) أحمد بن عبد الحي الحلبي ثم الفاسي الشافعيّ. أبو العباس: متصوف كثير النظم والتصانيف. مولده ومنشأه في حلب. زار مصر وتونس. واستقر وتوفي بفاس. من كتبه (الدر النفيس والنور الأنيس في مناقب الإمام إدريس - ط) في سيرة إدريس الأكبر دفين مدينة (زرهون) و (الحلل السندسية في المقامات الأحمدية القدسية - ط) جعلها

_ (1) فوات الوفيات 1: 35 - 45 والمنهج الأحمد - خ - والدرر الكامنة 1: 144 والبداية والنهاية 14: 135 وابن الوردي 2: 284 وآداب اللغة 3: 243 والنجوم الزاهرة 9: 271 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 109 والتبيان - خ. وتعليق على مخطوطة من (شرح العقيدة الأصفهانية) بخط محمود شكري الآلوسي.

على لسان مدرك الغواص و (معارج الوصول بالصلاة على أكرم نبي ورسول - خ) في خزانة الرباط - 1332 ك - و (فتح الفتاح في مراتع الأرواح - خ) شرح قصيدة له، في الرباط، 425 ك، و (الكنوز المختومة في فضائل هذه الأمة المرحومة - خ) أربعة مجلدات، أحدها في الرباط (2724 ك) كتب عليه بخط عبد الحي الكتاني: (وهو جزء من أربع مجلدات بعضها في خزانة القرويين، وبعضها في خزانة مكناسة الزيتون وبعضها في خزانة المخزن بفاس) قلت: والسفر الثالث منها في خزانة الرباط (15 أوقاف) و (عرائس الأفكار في مدائح المختار -] [خ) من نظمه، سماه أيضا (رياض الأزهار في مدائح الفضلاء والأخيار) في الرباط (161 ك) و (ديوان شعره - خ) مجلدان في الرباط (104 أوقاف) قلت: وفي الأسرة (الكتانية) بالمغرب، فرع يعرف بفرع (الحلبية) نسبة الى ابنة لصاحب الترجمة، اسمها فاطمة، تزوجها أحد الكتانيين فنسبوا إليها (1) .

_ (1) سلوة الأنفاس 2: 164 ومعجم المطبوعات 373، 1428 والأنيس المطرب، للعلمي 6 - 19 والإعلام بمن حل مراكش 2: 130 - 153 وطلعة المشتري 1: 265 ودليل مؤرخ المغرب 1: 149 والأنس والاستئناس 166 - 178.

الحفظي

الحِفْظي (000 - بعد 1292 هـ = 000 - بعد 1875 م) أحمد بن عبد الخالق الزمزمي العجيلي الحفظي: اديب يماني شافعيّ، له شعر. من نظمه (تصدير البردة وتعجيزها - ط) نظمه سنة 1292 (1) . ابن نِعْمَة (575 - 668 هـ = 1179 - 1270 م) أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسيّ، أبو العباس، زين الدين: نسَّاخ، من شيوخ الحنابلة، عالم بالحديث. ولد بفندق الشيوخ (من أرض نابلس) وانتقل إلى دمشق، وتوفي بها. له كتاب (مشيخة - خ) 15 ورقة في معهد المخطوطات (801 تاريخ) و (تاريخ) جمعه لنفسه. وكان حسن الخط سريعا فيه، مكثرا من نسخ الكتب له وبالأجرة. لازم الكتابة أكثر من 50 سنة. وكان يكتب في اليوم إذا تفرغ تسعة كراريس ويقال إنه كتب بيده ألفي مجلدة، منها تاريخ الشام لابن عساكر مرّتين، والمغني لموفق الدين، مرات. وكف بصره في آخر عمره (2) . الرَّشِيدي (000 - 1096 هـ = 000 - 1685 م) أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد المغربي الرشيديّ: فقيه شافعيّ، مغربي الأصل. مولده ووفاته في رشيد (بمصر) تعلم بها وجاور بالأزهر، ثم عاد إلى رشيد فعكف على التدريس وصار

_ (1) الازهرية 5: 54. (2) المنهج الأحمد - خ - والمقصد الأرشد - خ - وفوات الوفيات 1: 46 ونكت الهميان 99.

بحشل

بها شيخ الشافعية. وألف كتبا وصفها المحبّي بأنها عجيبة، منها (الإلمام بمسائل الإعلام بقواطع الإسلام لابن حجر الهيتمي - خ) شرح له، في الأزهرية، و (حاشية على شرح المنهاج للرملي - ط) فقه، مجلدان، و (تيجان العنوان) منظومة على نمط عنوان الشرف الوافي، و (حسن الصفا والابتهاج، بذكر من ولي إمارة الحاج - خ) في دار الكتب (1) . بَحْشَل (000 - 264 هـ = 000 - 877 م) أحمد بن عبد الرحمن بن وهب القرشي بالولاء، أبو عبد الله، المعروف ببحشل: من رجال الحديث، مصري. حدث عنه ثقات منهم مسلم في صحيحه. واختلط بعد خروج مسلم من مصر، فتكلم فيه أهل العلم بالرواية وضعفوه حتى قال ابن عديّ: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه (2) . ابن حُيَيّ (293 - 379 هـ = 906 - 989 م) أحمد بن عبد الرحمن بن عبد القاهر ابن حييّ العبسيّ. أبو عمر: فقيه متفنن، من أهل إشبيلية. رحل إلى المشرق سنة 319هـ وعاد سنة 333 وصنف (برنامجا) في من أخذ عنهم من شيوخ العلم. ومن كتبه (الاقتصاد) فقه، و (الاستبصار) في الزهد (3) . الشِّيرازي (000 - 407 هـ = 000 - 1017 م) أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن موسى، أبو بكر الفارسيّ الشيرازي:

_ (1) خلاصة الأثر 1: 232 ومعجم المطبوعات 936 والأزهرية 2: 446 وهو في الخلاصة ابن عَبْد (الرَّزَّاق) على طريقة الشاميين. والمخطوطات المصورة 2: 116. (2) ميزان الاعتدال 1: 53 وطبقات السبكي 1: 199 وتهذيب التهذيب 1: 54 وهو في كتاب الألقاب - خ - لابن الفرضيّ: (أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب) . (3) الصلة 7.

ابن مطاهر

حافظ، من أهل شيراز. قام برحلة واسعة، وصنف كتاب (ألقاب الرجال - خ) قطعة مخطوطة منه ومختارات لمحمد ابن طاهر المقدسي. في الظاهرية وأماكن أخرى (1) . ابن مُطَاهِر (000 - 489 هـ = 000 - 1096 م) .أحمد بن عبد الرحمن بن مطاهر الأنصاري، أبو جعفر: فاضل أندلسي، من المولعين بتاريخ الرجال. مولده ونشأته في طليطلة ((Tolede)) له كتاب في (تاريخ فقهاء طليطلة وقضائها) نقل عنه ابن بشكوال في الصلة كثيرا وأثنى عليه (2) . ابن طَاهِر (000 - 490 هـ = 000 - 1097 م) أحمد بن عبد الرحمن بن طاهر الثغري: قائد أندلسي، من المتغلبة في عهد ملوك الطوائف. ثار بمرسية سنة 489هـ وأطاعه أهلها، ثم خلع سنة 490 هـ وقتل، فكانت دولته أربعة أشهر ويومين (3) . ابن الصَّقْر (492 - 569 هـ = 1099 - 1173 م) أحمد بن عبد الرحمن بن محمد، ابن الصقر، الأنصاري الخزرجي، أبو العباس: قاض أندلسي مالكي، من الأدباء العلماء. من أهل غرناطة. أصله من سرقسطة، ومولده بالمرية، ومنشأه بسبتة. ولي القضاء بغرناطة ثم بإشبيلية. ودخل مراكش ومعه خمسة احمال من الكتب فتولى خدمة الخزانة العلمية،

_ (1) التبيان - خ - وشذرات الذهب 3: 184 وانظر تاريخ التراث 1: 551. (2) الصلة 72. (3) البيان المغرب 3: 307.

الوقشي

وكانت من الخطط التي لا يعين لها إلا أكابر أهل العلم. وصنف (أنوار الأفكار فيمن دخل جزيرة الأندلس من الأبرار) ومات قبل إتمامه، فأكمله ابن له اسمه عبد الله، و (شرح شهاب الأخبار للقضاعي) قال ابن الخطيب: أبدع فيه وأفاد. وتوفي بمراكش. وممن رثاه أبو بكر ابن الطفيل الفيلسوف (1) . الوَقَّشِي (000 - 574 هـ = 000 - 1187 م) أحمد بن عبد الرحمن الوقشي، ابو جعفر: وزيرمن الدهاة، له علم بالأدب. نسبه في كنانة. نسبته إلى وقش Huecas في نواحي طلبيرة Talavera de la Reina ولي الوزارة للأمير ابن همشك صاحب جيان Jaenولما كانت وقعة السبيكة بغرناطة سنة 557 هـ وهزم ابن همشك فيمن هزم، اضطرّ إلى الابتعاد عن جيان خوفا من (الموحدين) فسلّمها إلى الوقشي، فقام بأمورها وهاجمها الموحدون فحماها. ثم أوفده ابن همشك سنة 564هـ إلى مراكش في بعض شؤونه فلبث بها زمنا، وصدر عنها فلما كان بمالقة وافته منيته (2) . ابن مَضَاء (511 - 592 هـ = 1118 - 1196 م) أحمد بن عبد الرحمن بن محمد، ابن مضاء، ابن عمير اللخمي القرطبي، أبو العباس: عالم بالعربية، له معرفة بالطب والهندسة والحساب، وله شعر. أصله من قرى شذونة (Sidona) ومولده بقرطبة. وولي القضاء بفاس وبجاية، ثم بمراكش سنة 578 هـ وتوفي باشبيلية

_ (1) الإعلام بمن حل مراكش 1: 227 - 232 قلت: أخذ تاريخ مولد المترجم له ووفاته عن التكملة لكتاب الصلة، وعن الديباج، ونقل عن الإحاطة رواية أخرى في مولده: سنة 502 ووفاته سنة 559 وانظر الجامعة اليوسفية 167 - 174 والمقتضب من تحفة القادم 49 وهدية العارفين 1: 86. (2) الحلة السيراء 230.

الدشنائي

مصروفا عن القضاء. من كتبه (تنزيه القرآن عما لا يليق من البيان) و (المشرق في إصلاح المنطق) في النحو، و (الرد على النحاة - ط) (1) . الدِّشْنَائي (615 - 677 هـ = 1218 - 1279 م) أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الكندي الدشنائي، جلال الدين، ويعرف بابن بنت الجمّيزيّ: فقيه شافعيّ، انتهت اليه الرياسه في الفتوى والتدريس بقوص (في صعيد مصر) وتوفي بها، ومولده بدشنى. ونسبته الى (الجميز) الشجر المعروف. وكان من تلاميذ (الدشنائي) فنسب إليه. له (مناسك الحج) و (مقدمة في النحو) و (مختصر في أصول الفقه) (2) . ابن نِعْمَة (628 - 697 هـ = 1231 - 1298 م) أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المنعم، أبو العباس شهاب الدين، ابن نعمة النابلسي. الحنبلي: فقيه اشتهر بعلم تعبير الرؤيا. تعلم بنابلس ومصر ودمشق، وتوفي بهذه. له (البدر المنير في علم التعبير - خ) (3) . الوَصَابي (702 - 769 هـ = 1302 - 1367 م) أحمد بن عبد الرحمن بن عمر الوصابي: فقيه شاعر من أهل اليمن حبشي الأصل. له تصانيف، منها (كتاب الإرشاد إلى معرفة سباعيات الاعداد)

_ (1) جذوة الاقتباس 71 وبغية الوعاة 139 وتكملة الصلة، القسم الأول 109 وشوقي ضيف في مقدمة (الرد على النحاة) . (2) التاج: مادة دشن. وأخذنا عن الطبعة الأولى من الطالع السعيد 38 أنه (الحميري) و (الدشنائي) فصحح محققه، اللفظين، في الطبعة الثانية ص 80 وكتب إلينا بذلك. (3) شذرات 5: 437 وطوبقبو 3: 886.

ابن هشام

وله (ديوان شعر) وشعره حسن. ونسبته إلى وصاب - كحذام - وهو جبل محاذ لزبيد (1) . ابن هِشَام (788 - 835 هـ = 1386 - 1432 م) أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن يوسف، شهاب الدين الأنصاري، المعروف كسلفه بابن هشام: نحوي، من أهل القاهرة. سكن دمشق وتوفي بها. كتب (حواشي) على (توضيح الألفية) لجده جمال الدين ابن هشام، جردت في كتاب مستقل غزير الفائدة، مخطوط في الظاهرية (كما في تعليقات عبيد) (2) . حُلُولُو (815 - 898 هـ = 1412 - 1493 م) أحمد بن عبد الرحمن بن موسى بن عبد الحق الزليطني القيرواني، أبو العباس، المعروف بحلولو: عالم بالأصول، مالكي. من أهل القيروان، استقر بتونس. ولي قضاء طرابلس الغرب ثم صرف عنه فرجع إلى تونس وولي مشيخة بعض المدارس، إلى أن توفي بها. وكان السلطان أبو فارس الحفصي يأتي اليه يزوره ويعطيه المال الكثير فيصرفه على الفقراء. له كتب، منها (الضياء اللامع في شرح مع الجوامع - ط) بفاس، و (شرح مختصر جليل) مطول، و (التوضيح في شرح التنقيح - خ) في الخزانة الوطنية بتونس (2697 م) و (مختصر نوازل البرزلي - خ) بتونس ودار الكتب. قال السخاوي: وهو أحد الأئمة الحافظين لفروع المذهب، وعربيته قليلة (3) .

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 138، وهدية العارفين 1: 112. (2) الضوء اللامع 1: 329 والأزهرية 4: 154. (3) تكميل الصلحاء والأعيان 13 والزيتونة 4: 30، 375 والضوء اللامع 2: 260 سماه (احمد حلولو) وشجرة النور 259 ودار الكتب 1: 396 والمخطوطات المصورة 1: 281.

ابن مكية

ابن مكِّيَة (844 - 907 هـ = 1440 - 1502 م) أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الكريم، شهاب الدين، النابلسي ثم الدمشقيّ الشافعيّ، المعروف بابن مكية: واعظ، من كبارهم، فلسطيني، من أهل نابلس. استقر في دمشق سنة 896 وتوفي بها. له (درر البحار في مولد المختار - خ) (1) . التِيزرْكِيني (000 - 958 هـ = 000 - 1551 م) أحمد بن عبد الرحمن المسكدادي التيزركيني: فقيه مالكي مغربي سوسي. أخذ عن شيوخ فاس. وتصوف. وأنشأ (منظومة) في العقائد، ومؤلفا في (التصوف) وبقيت من آثاره رسالتان صغيرتان في مختصر طبقات الحضيكي للجشيمي، و (فتيا - ط) على حدة (2) . الوَارثي (000 - 1045 هـ = 000 - 1635 م) أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البكري الصديقي، المعروف بالوارثي: قاضي القضاة بمصر. من العارفين بالتفسير والأدب والحديث وهو ابن بنت أبي الحسن البكري المفسر. مولده ووفاته بالقاهرة. من كتبه (شرح متن التهذيب) للتفتازاني، في المنطق، و (الأجوبة عن الأسئلة لابن عبد السلام) في التفسير، و (عقيدة) منظومة. وله شعر جيد (3) . الرِّفَاعِي (000 - 1150 هـ = 000 - 1737 م) أحمد بن عبد الرحمن الرفاعيّ: موسيقي عراقي، من أهل الموصل. صنف (الدر النقي - ط) رسالة في علم

_ (1) شذرات 8: 33 وشستربتي 3857. (2) المعسول 13: 266. (3) خلاصة الأثر 1: 234 وخطط مبارك 3: 128.

الفاسي

الموسيقى (1) . الفاسي (000 - 1154 هـ = 000 - 1741 م) أحمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر، أبو العباس الفاسي الفهري: فاضل. له (اللؤلؤ والمرجان - خ) القسم الأخير منه، في خزانة محمد بن الطالب الفاسي، بفاس. وهو في سيرة والده أَبي زَيْد عبد الرحمن، والتعريف بأشياخه وتآليفه (2) . النَّائب (000 - 1155 هـ = 000 - 1742 م) أحمد بن عبد الرحمن بن عيسى الأوسي الأنصاري، النائب: فاضل من أهل طرابلس الغرب، مولدا ووفاة. أندلسي الأصل. له (نفحات النسرين والريحان في من كان بطرابلس من الأعيان - ط) و (قراضة الذهب في علمي النحو والأدب - خ) في مكتبة عارف حكمت (157 نحو) و (شرح على الأجرومية) و (تعليق على البخاري) (3) . أَحمد المجَاهِد (1224 - 1281 هـ = 1809 - 1864 م) أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله المجاهد: من فقهاء الزيدية بصنعاء، انتهت إليه رياسة التدريس والفتوى فيها. له (نيل المنى في شرح أسماء الله الحسنى) و (فتح الله الواحد) مقدمة في علم التفسير، و (الروض المجتبى في تحقيق مسائل الربا) (4) . الجِشْتِيمي (1231 - 1327 هـ = 1816 - 1909 م) أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله، أبو العباس التملي الجزولي الجشتيمي:

_ (1) معجم المخطوطات المطبوعة 2: 118. (2) دليل مؤرخ المغرب 1: 217. (3) المنهل العذب 1: 328 ومجلة مجمع اللغة 48: 340 وهدية 1: 173. (4) نيل الوطر 1: 111 والدر الفريد 23 و 35.

السقاف

شاعر مغربي، مدرّس. كان في تيّوت من ضواحي تارودانت (بسوس) وقرأ على أبيه وحج. وتوفي أخوه عبد الله (1271) فتولى بعده ادارة الدراسة في المدرسة الجشتيمية. وزار سوسا المولى الحسن بن محمد، فكان يصلي إماما به. وانقطع للعبادة إلى أن مات في تيوت (1) . السَّقَّاف (1278 - 1357 هـ = 1862 - 1938 م) أحمد بن عبد الرحمن السقاف العلويّ: فاضل، من أهل سيوون (بحضرموت) . له كتاب (الأمالي) ترجم به لأحد عشر فاضلا من معاصريه، وختمه بترجمة نفسه. وجمع ابنه عبد القادر كلامه المنثور في (رسالة) وفي جامعة الرياض (الرقم 157) نسخة من كتاب (حسن الطائف بتقوى شاربي الشاي بالطائف - خ) بخطه فرغ منها سنة 1299 (2) . الساعاتي (000 - بعد 1371 هـ = 000 - بعد 1951 م) أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا، الساعاتي: من المشتغلين بالحديث مصري. له (الفتح الرباني - ط) في ترتيب مسند الإمام ابن حنبل، ستة مجلدات، و (القول الحسن في شرح

_ (1) المعسول 6: 83 - 158 وفيه كثير من أخباره وأشعاره. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين، الجزء الخامس، مخطوط. وجامعة الرياض 2: 18.

الصيادي

بدائع المنن - ط) مجلدان في شرح كتاب له سماه (بدائع المنن في جمع وترتيب مسند الشافعيّ والسنن) (1) . الصَّيَّادي (000 - 670 هـ = 000 - 1271 م) أحمد بن عبد الرحيم بن عثمان بن حسن ابن محمد، عز الدين الرفاعيّ الحسيني الصيادي: متفقه متصوف. له (المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية - ط) تصوف (2) . ابن العِراقي (762 - 826 هـ = 1361 - 1423 م) أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين الكردي الرازياني ثم المصري، أبو زرعة وليّ الدين، ابن العراقي: قاضي الديار المصرية. مولده ووفاته بالقاهرة. رحل به أبوه (الحافظ العراقي) إلى دمشق فقرأ فيها، وعاد إلى مصر فارتفعت مكانته إلى أن ولي القضاء سنة 824 هـ بعد الجلال البلقيني، وحمدت سيرته. ولم يدار أهل الدولة فعزل قبل تمام العام على ولايته. من كتبه (البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح وقد مُسّ بضرب من التجريح) و (فضل الخيل) و (الإطراف بأوهام الأطراف) للمزي، و (رواة المراسيل) و (حاشية على الكشاف) و (أخبار المدلسين) و (تذكرة) في عدة مجلدات، و (ذيل) في الوفيات، من سنة مولده إلى سنة 793 هـ، و (مبهمات الأسانيد - خ) في الأزهرية، و (تحرير الفتاوى - خ) وغير ذلك. وله نظم ونثر كثير (3) .

_ (1) الأزهرية 1: 563، 578. (2) الأزهرية 3: 633 وذيل الكشف 2: 504 وسركيس 391. (3) لحظ الألحاظ 284 والبدر الطالع 1: 72 والضوء اللامع 1: 336 - 344 والمكتبة الأزهرية 2: 460 والتبيان - خ - والرسالة المستطرفة. وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 69، 127.

شاه ولي الله

شاه وَليُّ الله (1110 - 1176 هـ = 1699 - 1762 م) أحمد بن عبد الرحيم الفاروقي الدهلوي الهندي، أبو عبد العزيز، الملقب شاه وَليُّ الله: فقيه حنفي من المحدّثين. من أهل دهلي بالهند. زار الحجاز سنة 1143 - 1145 هـ. قال صاحب فهرس الفهارس: (أحيا الله به وبأولاده وأولاد بنته وتلاميذهم الحديث والسنة بالهند بعد مواتهما، وعلى كتبه وأسانيده المدار في تلك الديار) وسماه صاحب اليانع الجنى (وليّ الله بن عبد الرحيم) وقيل في وفاته: سنة 1179 هـ من كتبه (الفوز الكبير في أصول التفسير - ط) ألفه بالفارسية، وترجم بعد وفاته إلى العربية والأرديّة ونشر بهما، و (فتح الخبير بما لابد من حفظه في علم التفسير - ط) و (حجة الله البالغة - ط) مجلدان، و (إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء - ط) و (الإرشاد إلى مهمات الأسناد - ط) و (الإنصاف في أسباب الخلاف - ط) و (عقد الجيد في أحكام الاجتهاد والتقليد - ط) و (المسوّى من أحاديث الموطأ - ط) مجلدان و (شرح تراجم أبواب البخاري - ط) و (تأويل الأحاديث - ط) و (الخير الكثير - ط) في الحكمة، و (الاعتقاد الصحيح - ط) و (البدور البازغة - ط) في التصوف والحكمة، و (القول الجميل في بيان سواء السبيل - ط) تصوف وترجم القرآن إلى الفارسية على شاكلة النظم العربيّ، وسمى كتابه (فتح الرحمن في ترجمة القرآن) (1) .

_ (1) أبجد العلوم 912 وفهرس الفهارس 1: 125 وإيضاح المكنون 1: 65 و 161 واكتفاء القنوع 97 و 134 و 185 واليانع الجنى 79 وفيه عند ذكر ترجمة القرآن إلى الفارسية: (وقد نسج على منواله ابنه عبد القادر فأحسن الترجمة إلى الهندية للقرآن اقتباسا من مشكاته، ولقد سهل الترجمة من بعده على الناس قدوة به وبمن تبعه وهو أول من أتقن هذا الفن ودون أصوله) . واقرأ مقالا لعبد الوهاب الدهلوي المكيّ بمجلة الحج 5: 280 ثم 11: 447 جاء فيه: سماه والده: قطب الدين أحمد وليّ الله، وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر

الطهطاوي

الطَّهْطَاوِي (1233 - 1302 هـ = 1818 - 1885 م) أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي: فاضل، له شعر، من أهل طهطا (بمصر) ولد بها وتعين كاتبا في محكمتها ثم تعلم بالأزهر واحترف التعليم وانتقل إلى تحرير جريدة الوقائع المصرية إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان) في المدائح النبويّة، رتبه على الحروف، ورسالة في (العروض والقوافي) و (نهاية القصد

_ ابن الخطاب، وهو من بيت علم وقضاء في (دهلي) ومولده في شوال 1114 قلت: وانظر. Broc.s2:i0i2

والتوسل في فهم قولة الدور والتسلسل - ط) في علم الكلام، و (وسيلة المجيز - خ) في دار الكتب، أدب (1) .

_ (1) خطط مبارك 13: 52 ومقدمة شرح الأم للحسيني - خ. ودار الكتب 3: 434.

الطنطراني

الطَّنْطَراني (000 - 485 هـ = 000 - 1092 م) أحمد بن عبد الرزاق الطنطراني، معين الدين: شاعر بغدادي. اتصل بنظام الملك زير السلاجقة. وهو صاحب قصيدة (يا خلي البال قد بلبلت بالبلبال بال - خ) في دمشق في مدح نظام الملك. وله عليها شرح، ذكرها عبيد في تعليقاته (1) . ابن عبد الرضى (000 - بعد 1085 هـ = 000 - بعد 1674 م) أحمد بن عبد الرضى: فقيه إمامي، من أهل البصرة رحل إلى بلاد الهند وكان في حيدر اباد سنة 1085 هـ. له كتب، منها (آداب المناظرة - خ) و (عمدة الاعتماد في كيفية الاجتهاد) و (العبرة الشافية) و (العبرة العامة) كلاهما في المواعظ، و (التحفة) في الحديث، و (الزبدة) في المعاني والبيان والبديع، ورسالة في (الفلك) (2) . الْجُرَاوي (000 - 609 هـ = 000 - 1212 م) أحمد بن عبد السلام الجراوي، أبو العباس: شاعر، أديب، أصله من تادلة (بين مراكش وفاس) ونسبته إلى جراوة، من قبائل زناتة. ونسبه في بني (غفجوم) سكن مراكش، ودخل الأندلس مرات، وتوفي بإشبيلية عن سن عالية. كان شاعر المنصور يعقوب بن عبد المؤمن. وكان غيورا على الشعر، حسودا للشعراء، ناقدا عليهم، غير مسلم لأحد منهم. له (صفوة الأدب ونخبة ديوان العرب - خ) ويعرف بالحماسة المغربية، وهو على نسق الحماسة ل أبي تمام. و (مختصر صفوة الأدب ونخبة ديوان

_ (1) كشف الظنون 1340 وهدية العارفين 1: 80 ودار الكتب 3: 211. (2) أعيان الشيعة 8: 488.

السريفي

العرب - خ) في دار الكتب، مصورا عن الفاتح (4079) كتب سنة 618 ولعل هذا والّذي قبله واحد؟ وله أيضا (ديوان شعر) وقف عليه ابن الأبار (1) . السريفي (000 - نحو 1344 هـ = 000 - نحو 1925 م) أحمد بن عبد السلام بن الطاهر العلمي السريفي الصفصافي، أبو العباس: عالم بالقراآت، من أهل السريف (بالمغرب الأقصى) له (تحفة الأبرار - خ) رسالة تشتمل على أسانيده في القراآت. قتل في الحرب الريفية (2) . الإِرْبِلي (572 - 631 هـ = 1176 - 1234 م) أحمد بن عبد السيد بن شعبان، صلاح الدين الإربلي: أديب وجيه. كان حاجبا للملك المعظم صاحب إربل. وتغير عليه فاعتقله مدة ثم أفرج عنه، فانتقل إلى بلاد الشام ومنها إلى مصر فاتصل بالملك الكامل وعظمت منزلته عنده، ثم تغير عليه فاعتقله وأطلقه، فعاد إلى منزلته، وثبت على رفعة شأنه إلى أن توفي بالرها. ومولده في إربل. له (ديوان شعر) و (ديوان دوبيت) وشعره رقيق (3) .

_ (1) الروض المعطار - خ - وتكملة الصلة، القسم الأول 157 وابن خلكان 2: 375 في ترجمة يوسف بن عبد المؤمن، وقال: (كان شيخا مسنا جاوز الثمانين سنة) وعرّفه بالكوراني: (نسبه إلى كوران، قبيلة من البربر، منازلهم بضواحي فاس) ثم قال: (وقيل: إن هذه القبيلة إنما يقال لها جراوة بفتح الجيم، وقد تبدل الجيم كافا فيقال لها كراوة إلخ) قلت: الكلمة بربرية (كراوة) بسكون الكاف المعقودة، عربها الكتّاب بجراوة وكراوة وقراوة، ومنهم من فتح أولها ومن ضمه ومن كسره، ولعل الأشهر (جراوة) بجيم مفتوحة. انظر الرسالة السادسة من (ذكريات مشاهير المغرب - ط) والإعلام بمن حل مراكش 1: 342 والمخطوطات المصورة 1: 524 وما كتب عنه الأستاذ محمد بن عبد الواحد الفاسي في محاضرة، عنوانها (شاعر الخلافة الموحدية - ط) . (2) فهرس الفهارس 1: 207. (3) ابن خلكان 1: 59.

التونسي

التُّونسي (000 - نحو 820 هـ = 000 - نحو 1417 م) أحمد بن عبد السلام، أبو بكر الشريف الصقلي التونسي: طبيب، من أهل تونس. قال السخاوي: صاحب التصانيف في الفن. من كتبه (مداواة الأمراض - خ) عشرون بابا، في أوقاف بغداد (604) و (المختصر في الطب - خ) في شستربتي، و (تقييد على أرجوزة ابن سينا في الطب- خ) جزآن في الرباط (1568 ك) (1) . بَنَّاني (000 - 1234 هـ = 000 - 1819 م) أحمد بن عبد السلام بن محمد بن أحمد بناني الفاسي: عالم مطلع مشارك، كما وصفه ابن سودة. له كتب، منها (تحلية الآذان والمسامع بنصرة الشيخ ابن زكري العلامة الجامع - خ) في خزانة الرباط (650 ك) و (فهرسة - خ) في الرباط (16 ك) (2) . ابن عَبْد الصَّمَد (519 - 582 هـ = 1125 - 1187 م) أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيدة الخزرجي، أبو جعفر: فقيه أندلسي، من أهل قرطبة. نزل بجاية وسكن غرناطة وعمي في آخر عمره. وتوفي بفاس. له (آفاق الشموس وأعلاق النفوس) في أحكام النبي صلى الله عليه وسلم و (مقاطع الصلبان ومراتع رياض أهل الإيمان) (3) . أَحمد عَبْد العَزِيز - أحمد بن محمد 1367

_ (1) الضوء اللامع 1: 347 وخزائن الأوقاف 217 وشستربتي الرقم 3756 عن بروكلمن 257:2 وذيله2: 367. (2) اتحاف المطالع - خ، لابن سودة. (3) جذوة الاقتباس 70 وتكملة الصلة، القسم الأول 104 وتعريف الخلف 2: 61.

ابن أبي دلف

ابن أَبي دُلَف (000 - 280 هـ = 000 - 893 م) . أحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف العجليّ: أمير من بيت مجد ورياسة. كان من الولاة في أيام المعتمد على الله والمعتضد باللَّه العباسيين (1) . ابن ثَرْثَال (317 - 408 هـ = 929 - 1018 م) أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن حامد التميمي، أبو الحسن ابن ثرثال: محدث ثقة، بغدادي، مات بمصر. له في الحديث (جزء - خ) في دار الكتب (25559 ب) صغير جدا أربعة مجالس، وصفه الفيروزآبادي بأنه مشهور (2) . البَتِّي (000 - 488 هـ = 000 - 1095 م) أحمد بن عبد العزيز بن عبد المولى، ابو جعفر البتي: أديب له شعر، عارف بالأنساب، اندلسي، شهيد، من أهل (بتة) ، من قرى بلنسية. لقي في المرية ابا علي الصدفي وأخذ عنه. وصنف (تذكرة الألباب بأصول الأنساب - خ) 52 ورقة في التيمورية (89 ضمن مجموعة) وكان ببلنسية يوم دخلها الطاغية القشتالي القمبيطور Campeador المعروف بالسيد Elcid وفتك هذا ببعض رؤسائها ثم أمر بإضرام نار عظيمة أحرق بها جماعة من الأسرى، كان البتي في جملتهم (3) .

_ (1) ابن الأثير 7: 153 والنجوم الزاهرة 3: 74 وفي تاريخ المسعودي 9: 19 طبعة الجمعية الآسيوية (كرخ أبي دلف) لعله منسوب إليه. (2) شذرات 3: 187 والعبر 3: 98 وهو فيه التميمي. ومخطوطات الدار 1: 207 والتاج 7: 243. (3) الحلة السيراء 2: 127 والتكملة لكتاب الصلة 38 والتاج 2: 543 وسماه (أحمد بن عبد المولى) والمخطوطات المصورة 2: 86 وجاء اسم كتابه في مخطوطات الدار 148 تذكرة الألباب، بأصول (الأحساب) ؟. وانظر مخطوطات الرياض: مصورات المدينة، القسم الأول 38 الفيلم 6.

ابن خراسان

ابن خُرَاسَان (000 - بعد 522 هـ = 000 - بعد 1128 م) أحمد بن عبد العزيز بن عبد الحق، من بني خراسان: ثالث أمراء هذه الأُسرة في تونس. وليها بعد وفاة أبيه سنة 500 هـ وكانت تابعة لآل باديس أصحاب المهدية، فقطع صلته بهم. وقتل عما له اسمه (إسماعيل) كان مرشحا للإمارة قبله. وبنى قصرا سمي (قصر بني خراسان) ونفى جماعة من أهل تونس وأشياخها إلى المهدية وغيرها. وظهر بمظهر الجبابرة من الملوك. وهاجمه علي بن يحيى (من آل باديس) فخضع. ثم هاجمه العزيز بن المنصور صاحب بجاية فأطاعه (سنة 514 هـ واستمر إلى أن أخرجه مطرِّف ابن حمدون، قائد جيش صاحب بجاية، إليها سنة 522 هـ وولي أحد بني حماد، فانقطعت إمارة آل خراسان الأولى. ولم يعرف مصير صاحب الترجمة (1) . الهِلالي (1113 - 1175 هـ = 1701 - 1761 م) أحمد بن عبد العزيز بن رشيد بن محمد الهلالي السجلماسي، أبو العباس، من ذرية أبي إسحاق ابن هلال: فقيه مالكي، من أعيان العلماء. له نظم وعلم بالحديث. اشتهر بالورع والزهد. ولد بسجلماسة، وتوفي بمدغرة تافيلالت. حج مرتين، وأخذ عن علماء الحجاز ومصر. وألف كتابا عن (رحلته) من كتبه (إضاءة الأدموس ورياضة الشّموس من اصطلاح صاحب القاموس - ط) و (فتح القدوس في شرح خطبة القاموس - خ) في خزانة الرباط (924 جلا) وفيها نسخ أخرى منه. و (الزواهر الأفقية في شرح الجواهر المنطقية لعبد السلام القادري - ط) و (شرح على خطبة سيدي خليل - ط) و (ديوان - خ) صغير من نظمه

_ (1) البيان المغرب 1: 315.

الأيوبي

عندي، و (نور البصر - ط) في شرح المختصر، لخليل. و (فهرسة - خ) في أشياخه ومروياته، رأيتها في مجموع عند السيد إدريس الإدريسي بفاس، في 34 صفحة، و (المراهم في الدراهم - خ) فقه، في دار الكتب، و (عرف الندّ في حكم حذف المد - خ) تجويد، في خزانة الرباط (1641 د) و (الزواهر الأفقية - ط) منطق، و (منظومة في وفيات جماعة من الإعلام - خ) في الرباط (494 د) (1) . الأَيُّوبي (000 - 1289 هـ = 000 - 1872 م) أحمد بن عبد العزيز بن حسين الأيوبي: فاضل، من المشتغلين بالحديث ورجاله. له (سلسلة الذهب - خ) في بيان أحوال الرواة (2) . أحمد السَّمَّان (1325 - 1386 هـ = 1907 - 1966 م) أحمد بن عبد العزيز السمان، الدكتور: حقوقي عالم بالاقتصاد السياسي، مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها وحمل إجازة الحقوق. وسافر إلى باريز، فحصل على شهادة التخصص في العلوم

_ (1) نشر المثاني 2: 273 وعرّفه الحضيكي في الطبقات بشيخنا وقال: (توفي في أواسط شهر ربيع الأول 1175 بل قبض قرب طلوع الفجر في يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من ربيع الأول عام 1174) قلت: وهذا خطأ من النسخ صحته 1175 لأن الثلاثاء يوافق ذلك اليوم من سنة 1175.وشجرة النور 355 وإتحاف المطالع - خ. وتذكرة المحسنين - خ، وفيها من شعره مطلع قصيدة له: إذا نابني أمر ... وضاق به صدري تلافاه لطف الله ... من حيث لا ادري ومعجم المطبوعات 1893. وفهرس الفهارس 2: 421 ونزهة الأبصار - خ، وشستربتي 5022 ودار الكتب 1: 234، 491 و 2: 22 والمخطوطات المصورة: تاريخ 2 القسم الرابع 436 ومجلة دعوة الحق: مارس 1974 ص 177. (2) طوبقبو 3: 579.

ابن العجمي

الجنائية و (الدكتوراه) في العلوم الاقتصادية والسياسية. وعاد إلى دمشق، فكان استاذا لهذه المادة في معهد الحقوق، وشارك في إنشاء بعض المؤسسات الصناعية والتجارية. وصنف كتبا، منها (موجز الاقتصاد السياسي - ط) ثلاثة أجزاء، و (الوقائع والنظريات الاقتصادية في العصر الحديث - ط) و (اقتصاديات سورية - ط) وترجم عن الفرنسية (مقدمة علم الحقوق - ط) و (الحقوق الدستورية - ط) وكتب بالفرنسية (نظام النقد السوري - ط) وهو من مؤسسي جامعة دمشق، كان رئيسا لها، ثم وزيرا للمعارف السورية (عام 1962 م) (1) . ابن العَجَمي (620 - 666 هـ = 1223 - 1268 م) أحمد بن عبد العزيز بن محمد، أبو يوسف، كمال الدين ابن العجمي: من أعيان الكتّاب، كتب للملك الناصر صلاح الدين يوسف. وكان فاضلا شاعرا. ولد في حلب، ومات بظاهر صور، ودفن في دمشق (2) . النَّفِيس القُطْرُسِي (533 - 603 هـ = 1139 - 1206 م) أحمد بن عبد الغني بن أحمد، من لخم، أبو العباس، الملقب بالنفيس، وينسب إلى جدّ له يقال له قطرس:

_ (1) من هو في سورية 2: 377 وجريدة الحياة، البيروتية 2 آب 1966. (2) النجوم الزاهرة 7: 224.

الخليلي

شاعر أديب مصري، له علم بالفقه. كان يجوب البلدان ويمدح الناس، وله (ديوان شعر) توفي بمدينة قوص، بمصر (1) . الخليلي (000 - بعد 1202 هـ = 000 - بعد 1788 م) أحمد بن عبد الغني التميمي الخليلي: من المشتغلين بالحديث. فلسطيني، من أهل الخليل. له (حسن القرع، على حديث أم زرع - خ) ورسالة فرغ من تبييضها سنة 1202 (2) . ابن عابِدين (1238 - 1307 هـ = 1823 - 1889 م) أحمد بن عبد الغني بن عمر المشهور كأسلافه بابن عابدين: فقيه حنفي، ولد ومات في دمشق. تولى الإفتاء في بعض المدن الصغيرة ثم عين أمينا للفتوى مع السيد محمود حمزة مفتي دمشق. له نحو 20 كتابا ورسالة، منها رسالة في (تبرئة الشيخ الأكبر مما نسب إليه من القول بالحلول والاتحاد) و (شرح العقيدة الإسلامية) للحمزاوي، و (شرح قصة المولد لالن حجر المكيّ - خ) نحو

_ (1) ابن خلكان 1: 52 وتاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس، الجزء 1 ص 54. (2) الأزهرية 1: 487.

المجيري

20 كراسا، وكتاب في (الفقه) (1) . المُجِيري (1088 - 1181 هـ = 1677 - 1767 م) أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف بن عمر الملوي المجيري، أبو العباس شهاب الدين، الشافعيّ الأزهري: شيخ الشيوخ في عصره. مولده ووفاته بالقاهرة. قال الجبرتي: حج وأخذ عن جماعة، وعاد إلى مصر وهو (إمام وقته في حل المشكلات، المعول عليه في المعقولات والمنقولات) حموي الأصل. له كتب، منها (شرحان لمتن السلم) كبير وصغير، في دار الكتب (3394، 33995) و (اللآلي المنثورات - ط) شرح لنظم الموجهات في المنطق، و (شرح عقيدة الغمري - خ) و (حاشية على شرح القيرواني لأم البراهين، للسنوسي - خ) في دار الكتب (21336 ب) و (شرح - خ) لمنظومة له في التوحيد، أولها: (قال الفقير أحمد المجيري، المرتجي مغفرة القدير) في الأزهرية (7: 277) و (أرجوزة - خ) في المنطق، بالأزهرية (3: 425) و (نظم المختلطات - خ) كلاهما له في المنطق (الازهرية 3: 435) و (ديوان الخطب الجمعية - ط) و (السلامة - خ) جزء في ذم الطمع، بالأزهرية (3: 738) و (الأصول - خ) توحيد، منظومة، في الأزهرية (3: 96) و (منهل التحقيق في مسألة الغرانيق - خ) بدار الكتب 1: 64 و (حاشية على شرح المكمودي للألفية - خ) بدار الكتب 2: 102 و (شرح الهمزية للبوصيري - خ) في الأزهرية (5: 170) و (اختصار لطائف الطرائف - خ) استعارات، من شرح السمرقندية، في الأحمدية بتونس (4414) و (عقد

_ (1) مذكرات أحمد تيمور باشا - خ - والخزانة التيمورية 3: 187 في ترجمة ابنه (محمد أبي الخير) ومنتخبات تواريخ دمشق 702 والأعلام الشرقية 2: 80 وتراجم أعيان دمشق في نصف القرن الرابع عشر، ص 38.

الدرر البهية في شرح الرسالة السمرقندية - خ) بلاغة، بدار الكتب (5978 هـ و (الإعلام بإرث ذوي الأرحام - خ) شرح لمنظومة في المواريث لعيد بن مخرمة، في دار الكتب 1: 553 و (ثبت - خ) 28 ورقة، أجاز به محمد بن عبد ربه المالكي، في مخطوطات الدار 196 (1) .

_ (1) الجبرتي 3: 311 وسلك الدرر 1: 116 وهو فيه (المجبري) من خطأ الطبع. والتيمورية 3: 289 والمصادر الوارد ذكرها في متن الترجمة. وانظر خطه.

ابن مكتوم

ابن مَكْتُوم (682 - 749 هـ = 1284 - 1348 م) أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم القيسي، أبو محمد، تاج الدين: عالم بالتراجم، مصري. له معرفة بالتفسير وفقه الحنفية. وله نظم جيد. ناب في الحكم بالقاهرة وتوفي بها. من كتبه (الدر اللقيط من البحر المحيط - خ) في التفسير، و (التذكرة) تشتمل على فوائد، و (الجمع المتناه في أخبار النحاة) قال ابن حجر العسقلاني: رأيت منه الكثير بخطه، وقلما وقفت على كتاب من الكتب

عرب فقيه

الأدبية من شعر وتاريخ إلا وعليه ترجمة مصنف الكتاب بخط ابن مكتوم هذا (1) . عَرَب فَقِيه (000 - بعد 940 هـ = 000 - بعد 1533 م) أحمد بن عبد القادر بن سالم بن عثمان، شهاب الدين المعروف بعرب فقيه: مؤرخ من أهل (جيزان) له كتاب (تحفة الزمان - ط) المجلد الأول منه، مع ترجمة فرنسية، ويسمى (فتوح الحبشة) تبتدئ حوادثه بسنة 934 وله نظم ضعيف أورد في كتابه أبياتا منه في ذكر وقعة حدثت في أواخر سنة 940 هـ (2) . الرُّومي (000 - 1041 هـ = 000 - 1631 م) أحمد بن عبد القادر الرومي: فاضل من أهل آقحصار، في تركيا. له كتب، منها (مجالس الأبرار ومسالك الأخيار - خ) في الزهد، منه نسخ في طوبقبو وغيرها، و (مختصر إغاثة اللهفان - خ) ذكره بروكلمن، و (المجالس الروميّة في نهار العربية - خ) بباريس (3) . القادِري (1050 - 1133 هـ = 1640 - 1721 م) أحمد بن عبد القادر بن علي بن أحمد القادري الحسني، أبو العباس: فاضل مغربي. مولده ووفاته بفاس. رحل مرتين إلى المشرق، وأقام بمصر نحو سبع سنين. له (نسب الشرفاء العلميين - خ) في 35 ورقة، بخزانة الرباط، و (نسمة الآس

_ (1) الدرر الكامنة 1: 174 وكشف الظنون 1: 226 والجواهر المضية 1: 75 والمكتبة الأزهرية 1: 227 وانظر المخطوطات المصورة 2: 213. (2) تحفة الزمان 1: 330، 340، 347 وانظر. Broc.s2:539 (4IO) . وهو في معجم المطبوعات 1318 (عبد القادر بن سالم) ؟ (3) طوبقبو 3: 209 وهو فيه أحمد بن عبد القادر. .Broc.s.2:66i.. وسماه أحمد بن عبد القاهر؟

الحفظي

- خ) خمسة كراريس، في الخزانة الفاسية، عرّف فيه بأحوال شيخه أبي العباس أحمد بن محمد معن الأندلسي (1) . الحِفْظي (1133 - 1233 هـ = 1720 - 1818 م) أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي، شهاب الدين الحفظي الشافعيّ: مؤرخ أديب متفقه من أهل عسير. تعلم بها وبزبيد، واستقر في محلة رجال ألمع، بعسير. له كتب منها (ذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآل، في فضائل الآل - خ) شرح أرجوزة من نظمه سماها (جواهر اللآل) ترجم به لكثير من أشراف اليمن وأهل تعز ونواحيها (250 ورقة) في مكتبة الحبشي في الغرفة (باليمن) ومن كتبه المخطوطة أيضا (النسيم الجدي والريحان الهندي) و (حل العوقة عن أهالي دوقة) وطبع من نظمه (النفحة القدسية والتحفة الانسية) (2) .

_ (1) سلوة الأنفاس 2: 353 وفهرس مخطوطات الرباط، الجزء الثاني من القسم الثاني الرقم 2156 ودراسة ببليوغرافية 131. (2) حلية البشر 1: 189 ومراجع تاريخ اليمن 149 والأزهرية 3: 713 ونيل الوطر 1: 126 - 129.

أحمد قدري

أَحمد قَدْري (1310 - 1378 هـ = 1893 - 1958 م) أحمد بن عبد القادر (قدري) بن يحيى الترجمان: طبيب، من أوائل العاملين في الحركة العربية. مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها وبالأستانة ثم بباريس. وكان من مؤسسي جمعية (العربية الفتاة) سنة 1911 وفي أواخر الحرب العامة الأولى لحق بالشريف (الملك) فيصل بن الحسين، قبيل دخوله دمشق. ودخلها معه. وعين طبيبا خاصا له. وصحبه في أكثر رحلاته. وكان محل ثقته. ثم عين أستاذا في (كلية الطب) بدمشق. ولما احتل الفرنسيون سورية (1920 م) رحل إلى مصر، وحكم الفرنسيون بإعدامه غيابيا. وعين في القاهرة (قنصلا) عاما للعراق (سنة 1930) وأسس المفوضية العراقية بباريس (1935) وتولى إدارة الكلية الطبية ببغداد (1936) وعاد في هذه السنة إلى دمشق (أيام الحكم الوطني) ولم يلبث أن غادرها. ثم عاد إليها (1941) وعين فيها أمينا عاما للصحة (1943) وصنف كتابا في

_ ومقال لعبد الرحمن إبراهيم الحفظي في مجلة العرب 8: 236.

القبرسي

(الأمراض الجلدية) وآخر في (الأمراض الزهرية) لطلبة كلية الطب في بغداد. وكتب في أعوامه الأخيرة (مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى - ط) وهي من أصح ما كُتب في موضوعها. وكان أبرز صفاته الجد والصدق (1) . القُبْرُسِي (000 - 1043 هـ = 000 - 1633 م) أحمد بن عبد القادر الرومي القبرسي: متصوف رومي. له (مجالس الأبرار ومسالك الأخيار - ط) شرح فيه مئة حديث، في مئة مجلس (2) . الحارِثي (530؟ - 599 هـ = 1135 - 1203 م) أحمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن، أبو الفضل، مؤيد الدين الحارثي: نحات مهندس طبيب. ولد ونشأ في دمشق. وكان في أول أمره ينحت الحجارة ويتكسب بالنجارة. وأكثر أبواب البيمارستان الكبير الّذي أنشأه نور الدين في دمشق، من نجارته وصنعته. وقرأ كت أبي أقليدس والمجسطي في خلال عمله، كما اشتغل بالفلك والأزياج، ثم أخذ الرياضيات عن بعض العلماء. وأقبل على صناعة الطب. وأصلح ساعات كانت بجامع دمشق الأموي. وعين طبيبا في البيمارستان النوري. وألف كتبا، منها رسالة في (معرفة رمز التقويم) وثانية في (رؤية الهلال) واختصر (الأغاني) في عشر مجلدات) وصنف (الحروب والسياسة) و (الأدوية المفردة على ترتيب حروف أبجد) وله نظم حسن. (3)

_ (1) مذكراته. وفي مقدمتها أنّ والده (عبد القادر) كان قد اختزل اسمه في المدرسة باسم (قدري) فغدا هذا الاسم كنية لأبنائه من بعده. وانظر من هو في سورية، طبعة سنة 1951 ص 599 - 600. (2) معهد المخطوطات 17: 6 وكشف 1590 وسركيس 388. (3) منادمة الاطلال 367.

العبدلي

العَبْدَلي (000 - 1243 هـ = 000 - 1827 م) أحمد بن عبد الكريم بن فضل العبدلي: سلطان لحج وعدن. وأول من خدعه البريطانيون في دخولهم عدن. تولى السلطنة بعد وفاة أخيه فضل (سنة 1207 هـ ونظم جيشا لبلاده وعني بزراعتها وترقية تجارتها واستقدم تجارا من مصر والهند ليسكنوا عدن. وزاره بعض البحريين من ضباط الإنكليز فأحسن استقبالهم. ونزلوا بجزيرة (ميون) في البحر الأحمر، فلم يعترضهم. ثم أظهروا له أن المياه نفدت في تلك الجزيرة، واستأذنوه (نعم استأذنوه؟) في ان ينتقلوا الى عدن (موقتا) بينما تسمح الأنواء بسفرهم الى الهند. وما لبثوا ان عقدوا معه (معاهدة) 6 سبتمبر 1802 (سنة 1217 هـ وهي بداية الاحتلال لثغر عدن. واستمر إلى أن أحسّ بمرض الموت، فدعا إليه أحد بني عمومته (محسن بن فضل) وولاه الحكم. وتوفي بعدن (1) . التِّرْمَانِيني (1208 - 1293 هـ = 1793 - 1876 م) أحمد بن عبد الكريم بن عيسى بن أحمد نعمة الله الترمانيني: فاضل حلبيّ. ولد في ترمانين (من قرى حلب) وتعلم بالأزهر، وتصدر للإفتاء والتدريس بحلب إلى أن توفي فيها. كان جهوريّ الصوت فصيحا زاهدا عابدا، حسن الطريقة في التعليم، يؤلف في كل شئ يرى فيه صعوبة على الطلبة كتابا ييسر لهم فهمه. من كتبه (الهبات الربانية - خ) في المنطق، و (هداية الأنام في توريث ذوي الأرحام) و (تلخيص العبارات الرائقة) حاشية على البيضاوي في التفسير، و (حاشية) على تفسير الجلالين،

_ (1) هدية الزمن 133 - 142 وفيه نص المعاهدة.

البشبيشي

و (الجامع) في الكيمياء، كبير، و (شرح تائية السبكي في المغازي - خ) وغير ذلك (1) . البِشْبِيشي (1041 - 1096 هـ = 1631 - 1685 م) أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد، شهاب الدين البشبيشي: فقيه شافعيّ. نسبته إلى بشبيش (من قرى المحلة بمصر) مولده ووفاته بها. تعلم بها وبالقاهرة. وتصدر للتدريس بالأزهر. وحج سنة 1092 ودرّس بمكة. له (التحفة السنية - ط) أجوبة على أسئلة في الفقه، و (العقود الجوهرية - خ) رسالة أجاب بها على أسئلة في السيرة النبويّة وغيرها، في الرباط (1680) (2) . البَرْبِير (1160 - 1226 هـ = 1747 - 1811 م) أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد البربير الحسني، أبو الفيض: عالم بالأدب، له شعر. بيروتي الأصل، ولد بدمياط وتعلم بها وبالقاهرة، وانتقل إلى بيروت سنة 1183 هـ فولي قضاءها مدة واستعفى ورعا، وتحول إلى دمشق سنة 1195 هـ فتوفي فيها. من كتبه (الشرح الجليّ، على بيتي الموصلي - ط) و (مقامات البربير - خ) و (المفاخرة بين الماء والهواء - ط) رسالة، و (زهر الغيضة في ذكر الفيضة) رسالة في فيضان وقع بدمشق سنة 1206 هـ و (بديعية - خ) وكتاب في (اقتباس آي القرآن) و (ديوان شعر - خ) (3) .

_ (1) أعلام النبلاء 7: 372 وأدباء حلب 32 وفيه: ولادته سنة 1204 هـ (2) خلاصة الأثر 1: 238 وفيه قول مصنفه انه لما قيل له: مات البشبيشي، راجع فكره، فوجد الجملة تاريخا لوفاته! والأزهرية 3: 114 ومعجم المطبوعات 566. (3) روض البشر 23 وآداب شيخو 1: 20 وآداب زيدان 4: 231 ومنتخبات تواريخ دمشق. وفي مجلة المشرق33: 567 بحث لعيسى إسكندر المعلوف جاء فيه أن البربير فرع من (آل القحف) في بيروت، وأن

المستور

المَسْتُور (000 - نحو 225 هـ = 000 - نحو 840 م) أحمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق، المعروف عند الإسماعيلية بالمستور، والمنعوت بالإمام التقي، وبالوفي: أحد من ينسب إليهم تصنيف (رسائل إخوان الصفا - ط) وينعتونها بأنها (القرآن بعد القرآن، وأنها قرآن العلم، والقرآن قرآن الوحي، وهي قرآن الإمامة وذلك قرآن النبوة) عاش المستور ومات في بلده (سلمية) بسورية. ويقال: إن أباه بدأ تصنيف الرسائل، ولما مات وخلفه في الإمامة ابنه صاحب الترجمة، جمع طائفة من علماء القوم، ووضعوا الرسائل. وربما كان فيهم من أرسل ما كتبه، وهو بعيد عن مجتمع سلمية. وعرف بالمستور لأنه كان يخشى عليه من بطش المأمون العباسي (1) . البَكْري (000 - نحو 250؟ هـ = 000 - نحو 865؟ م) أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو الحسن البكري: قصصي، قال فيه الذهبي: (واضع القصص التي لم تكن قط) ونعته بالكذاب الدجال. وقال: يقرأ له في سوق الكتبيين كتاب (ضياء الأنوار) و (رأس الغول - ط) و (شر الدهر) وكتاب (كلندجة) و (حصن الدولاب) و (الحصون السبعة وصاحبها هضام بن الحجاف وحروب الإمام عليّ معه) ولم يذكر الذهبي وفاته ولا عصره. وقال شارح مجاني الأدب: توفي في أواسط

_ البربيريين الحاليين ومنهم مصباح البربير - الآتية ترجمته - ليسوا أحفاد أحمد هذا وإنما هم من نسل أخ له اسمه محمد. (1) عيون الأخبار، لإدريس عماد الدين المتوفى سنة 872، 1467 المجلد الرابع. وفيه الرد على من قال إن في الرسائل بيتا من شعر المتنبي، وهذا يقتضي أنها كتبت بعد عصر المستور، فقال: إن هذا البيت أورده بعض الناسخين من المتأخرين. وانظر أعلام الإسماعيلية 128 - 136.

العجلي

القرن الثالث للهجرة. ولم يسمّ مصدره. ومن قصص البكري أيضا (غزوة الأحزاب - ط) و (قصة إسلام الطفيل بن عامر الدوسيّ - ط) (1) . العِجْلي (181 - 261 هـ = 797 - 875 م) أحمد بن عبد الله بن صالح، أبو الحسن العجليّ: مؤرخ للرجال، من حفاظ الحديث. ولد وعاش بالكوفة، ثم بالبصرة وبغداد. وترك العراق وقت المحنة، بخلق القرآن، فاستقر في طرابلس الغرب، وتوفي بها. له كتاب (الثقات - خ) في إسطنبول (2) . ابن عَبَّاد (000 - نحو 300 هـ = 000 - نحو 912 م) أحمد بن عبد الله بن عباد: شاعر يمني. كان سيد خولان في زمنه. وثار على الإمام الهادي يحيى بن الحسين (سنة 287) وقتل الهادي جمعا من أصحابه. وطلبوا الأمان فأمنهم الا ابن عباد، فقصد المعتضد العباسي (في العراق) وأنشده قصيدة بائية، يستنصر بها على الهادي فوعده خيرا. وأقام نحو سنة، وانصرف. ثم عاد إلى بغداد (سنة 289) فوجد المعتضد قد مات وبيع للمكتفي فعرّفه بمراده فوعده ثم شغل عنه بالقرامطة (3) .

_ (1) ميزان الاعتدال 1: 53 ولسان الميزان 1: 202 ومعجم سركيس 578 وشرح مجاني الأدب 1: 312 أقول: وقع لي مخطوط غير قديم مروي عن (أبي الحسن البكري) مكتوب عليه (هذا كتاب خير الأنوار) أوله (الحمد للَّه المحمود بكل لسان، المعبود بكل مكان وزمان، لا يشغله شان عن شان إلخ) أكثره في السيرة النبويّة، بأسلوب قصصي أقرب الى العامية، وهو ناقص الآخر، ألحقت به ورقة كتب عليها (هذا كتاب خير الأنوار مال الوالد العزيز سعيد بن محمد ابن سليمان القصابي) فلعله الكتاب الّذي سماه الذهبي (ضياء الأنوار) . (2) العبر 2: 21 وانظر التراث 1: 370 وشذرات 2: 141. (3) قصة الأدب في اليمن 312 - 316 وغاية الأماني 1: 176، 187.

ابن قتيبة

ابن قُتَيْبَة (000 - 322 هـ = 000 - 934 م) أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ، أبو جعفر: قاض، من أهل بغداد، له اشتغال بالأدب والكتابة. كان يحفظ كتب أبيه وهي 21 كتابا في غريب القرآن والحديث والأدب والأخبار. ولي القضاء بمصر سنة 321 هـ فجاءها، وعرف فضله فيها فأقبل عليه طلاب العلوم والآداب. ويرجح (الكندي) أنه عزل بعد ثلاثة أشهر من ولايته. ويقول أكثر مؤرخيه أنه مات وهو على القضاء. وكانت وفاته بمصر (1) . الدَّلَّال (000 - 391 هـ = 000 - 1001 م) أحمد بن عبد الله بن حميد بن رزيق، ابو الحسن الدلال: من المشتغلين بالحديث. بغدادي رحل إلى دمشق والرقة. وتوفي بمصر. له (الأفراد الغرائب - خ) في الحديث، ست أوراق منه، في الظاهرية (2) . الفَرْغَاني (327 - 398 هـ = 939 - 1007 م) أحمد بن عبد الله بن أحمد الفرغاني، أبو منصور: مؤرخ، من سكان مصر، وبها وفاته. له (تاريخ) وصل به تاريخا لوالده، و (سيرة العزيز سلطان مصر المنتسب إلى العلويين) و (سيرة كافور الإخشيدي) (3) . الكَرْمَاني (352 - بعد 412 هـ = 963 - بعد 1021 م) أحمد بن عبد الله الكرماني حميد الدين، ويلقب بحجة العرافين:

_ (1) الولاة والقضاة 485 و 546 وإنباه الرواة 1: 45 ومعجم الأدباء 3: 103 وتاريخ بغداد 4: 229 والوفيات، في ترجمة أبيه. ورفع الإصر 1: 72. (2) العبر 3: 48 وانظر التراث 1: 524 والمشتبه 1: 314 والشذرات 3: 135 واسم جده فيه (زريق) خطأ. (3) إرشاد الأريب 1: 161.

ابن ذكوان

من دعاة الإسماعيلية وكتابهم. كان داعي الدعاة للحاكم الفاطمي في مصر، والمسؤول في أيامه عن الدعوة في المشرق. وهو يخالف غلاة الإسماعيلية الذين أصبحوا دروزا. ولد في القاهرة، ورحل إلى إيران سنة 408 ومات فيها له (مجموعة رسائل - خ) تبلغ 13 رسالة أهمها الرسالة التاسعة واسمها (مباسم البشارات بالإمام الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين) والعاشرة واسمها (الواعظة) في الرد على الفرغاني الأجدع (؟) والحادية عشرة واسمها (الكافية في الرد على الهاروني الحسني) ومن أعظم كتبه (راحة العقل - ط) في مجلد (1) . ابن ذَكْوَان (000 - 413 هـ = 000 - 1022 م) أحمد بن عبد الله بن ذكوان، أبو العباس: قاضي القضاة بالأندلس. ولاه القضاء المنصور ابن أبي عامر، بقرطبة. وكان من خاصته يلازمه في رحلاته وغزواته، ومحله منه فوق محل الوزراء، يفاوضه المنصور في تدبير الملك وسائر شؤونه. وكذلك كانت حال المظفر والمأمون ابني المنصور معه بعد وفاة أبيهما. وعزل في أيام المظفر ثم أعيد. وتوفي المظفر، فزاد أخوه المأمون (عبد الرحمن) في رفع منزلة ابن ذكوان وولاه الوزارة مجموعة إلى قضاء القضاة. ولما انقرضت دولة بني عامر وقامت الفتن في قرطبة نفي ابن ذكوان وأهله إلى المرية فوهران. ثم أعيدوا، فاعتزل الناس إلى أن توفي. ولبعض الشعراء رثاء فيه (2) .

_ (1) حسين ف. الهمدانيّ، من محاضرة. وديوان المؤيد في الدين: مقدمته. وبحث تاريخي 26 وتاريخ الدعوة الإسماعيلية 169 - 172 وهو فيه: (حجة العراقين) أي: فارس والعراق. وفيه: مات سنة 411 قبل وفاة الحاكم بعشرة أيام. وهذا يعارضه القول بأنه كتب (راحة العقل) سنة 412؟ (2) قضاة الأندلس 84 - 87.

ابن الصفار

ابن الصَّفَّار (000 - 426 هـ = 000 - 1035 م) أحمد بن عبد الله بن عمر الغافقي، أبو القاسم، المعروف بابن الصفار: مهندس، فلكي. من أهل قرطبة. كان يعلم بها الحساب والنجوم واستقر بدانية (Denia) ومات بها. قال صاعد: أنجب من أهل قرطبة تلاميذ جمة. له زيج (مختصر) و (رسالة في الأسطرلاب - خ) (1) . أَبُو نُعَيم (336 - 430 هـ = 948 - 1038 م) أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني، ابو نعيم: حافظ، مؤرخ، من الثقات في الحفظ والرواية. ولد ومات في أصبهان. من تصانيفه (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط) عشرة أجزاء، و (معرفة الصحابة) كبير، بقيت منه مخطوطة في مجلدين، عليها قراءة سنة 551 في مكتبة أحمد الثالث، بطوبقبو سراي، باستنبول، الرقم 497 كما في مذكرات الميمني - خ. و (طبقات المحدثين والرواة) و (دلائل النبوة - ط) و (ذكر أخبار أصبهان - ط) مجلدان، وكتاب (الشعراء - خ) (2) . أَبُو العَلاء المَعَرِّي (363 - 449 هـ = 973 - 1057 م) أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخيّ المعري: شاعر فيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدريّ صغيرا فعمي في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر

_ (1) أعلام المهندسين 29 والصلة لابن بشكوال 45 والفهرس التمهيدي 495 وطبقات الأمم لصاعد 80. (2) ابن خلكان 1: 26 وميزان الاعتدال 1: 52 ولسان الميزان 1: 201 وطبقات الشافعية 3: 7 والتبيان - خ - وفيه: (ولا يلتفت إلى قول من تكلم فيه، لأنه صدوق، عمدة. كما لا يسمع قول أبي نعيم في ابن مندة، وكلام كل منهما في الآخر غير مقبول) .

وهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى بغداد سنة 398هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر. وهو من بيت علم كبير في بلده. ولما مات وقف على قبره 84 شاعرا يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد. وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم. وكان يحرّم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمسا وأربعين سنة. وكان يلبس خشن الثياب. أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم - ط) ويعرف باللزوميات، و (سقط الزند - ط) و (ضوء السقط - خ) (1) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية (2) وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربى على مئة جزء. وله (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مئة كرأس، و (عبث الوليد - ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و (رسالة الملائكة - ط) صغيرة، وهي مقدمتها، ثم نشر المجمع العلمي الرسالة كاملة، و (اختيارات الأشعار، في الأبواب - خ) في أياصوفية (3) و (شرح ديوان المتنبي - خ) جزآن، تم نسخهما سنة 1059 هـ في خزانة الشيخ محمد طاهر بن عاشور، بتونس.

_ (1) المطبوع باسم (ضوء السقط) هو مجموعة من سقط الزند تعرف بالدرعيات، كما في مقدمة شروح سقط الزند. (2) نقل المستشرق الانجليزي كارليل Carlyle نبذا منه إلى اللاتينية والإنكليزية. وألف المستشرق النمسوي فون كريمر Von Kremer كتاب بالألمانية سماه (أشعار أبي العلاء الفلسفية) طبع في فينة، ونقل فرائد من شعره إلى الألمانية فنظمها شعرا ونشرها في المجلة الجرمانية الآسيوية سنة 1877 م. وترجم أمين الريحاني مختارات من شعره إلى الانكليزية سماها (رباعيات أبي العلاء) The QUATRAINS OF Abu , lala وطبعها في نيويورك. واختار موسى بيكييف (من أهل قازان في روسية) طائفة من لزومياته فنقلها إلى التركية في نحو مئتي صفحة. أما ضوء السقط، فيشتمل على تفسير ما في سقط الزند من الغريب. (3) تذكرة النوادر 130.

و (رسالة الغفران - ط) من أشهر كتبه، و (ملقى السبيل (1) - ط) رسالة، و (مجموع رسائله - ط) و (خطبة الفصيح) ضمّنها كل ما حواه فصيح ثعلب، و (الرسائل الإغريقية - خ) و (الرسالة المنبجية - خ) و (الفصول والغايات - ط) الجزء الأول منه و (اللامع العزيزي - خ) . في مخطوطات جامعة الرياض، وهو شرح لديوان المتنبي، ألفه لعزيز الدَّولَة فاتك بن عبد الله (240 ورقة) ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته، منها ليوسف البديعي (أوج التحرّي عن حيثية أبي العلاء المعري - ط) ولكمال الدين ابن العديم (الإنصاف والتحري، في دفع الظلم والتجري، عن أبي العلاء المعري (2) - ط) ولعبد العزيز الميمني (أبو العلاء وما إليه - ط) ولزكي المحاسني (أَبُو العَلَاء المَعري ناقد المجتمع - ط) ولسامي الكيالي (أَبُو العَلَاء المَعري - ط) ولطه حسين (ذكرى أبي العلاء - ط) و (مع أبي العلاء في سجنه - ط) ولأحمد تيمور (أَبُو العَلَاء المَعري، نسبه وأخباره وشعره - ط) رسالة، ولعباس محمود العقاد (رجعة أبي العلاء - ط) ولوزارة المعارف المصرية (آثار أبي العلاء المعري - ط) وللمجمع العلمي العربيّ بدمشق، كتاب (المهرجان الألفي ل أبي العلاء المعري - ط) (3) .

_ (1) نشرت في المجلد السابع من مجلة المقتبس. (2) نشر قسم منه في السفر الأول من (آثار أبي العلاء) : ص 483 - 578. (3) الكتب المذكورة في الترجمة. وابن خلكان 1: 33 ومعجم الأدباء 1: 181 وابن الوردي 1: 357 وفهرست ابن خليفة 343 وإعلام النبلاء 4: 77 و 180 و 378 ولسان الميزان 1: 203 وفيه: (تصانيف المعري في اللغة والأدب أكثر من مئتي مجلد) . وإنباه الرواة 1: 46 وتتمة اليتيمة 9 ومجلة المقتطف 28: 897 ثم 29: 157 ونيكلسن Nicholson في دائرة المعارف الإسلامية 1: 379.

ابن زيدون

ابن زَيْدُون (394 - 463 هـ = 1004 - 1071 م) أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد: وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير بينه وبين الأندلس، فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل الى المُعْتَضِد بن عَبّاد، فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف، فهرب. واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجلا مقربا إلى أن توفي بإشبيلية في أيام المعتمد على الله بن المعتضد. وفي الكتاب من يلقب ابن زيدون ب (بحتريّ المغرب) وهو صاحب (أضحى التنائي بديلا من تدانينا) من القصائد المعروفة. وأما طبقته في النثر فرفيعة أيضا، وهو صاحب (رسالة ابن زيدون - ط) التهكمية، بعث بها عن لسان ولّادة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حب ولادة بنت المستكفي. وله رسالة وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سية حياته في كوبنهاغن. وطبع في مصر من شروحها (الدر المخزون وإظهار السر المكنون) وله (ديوان شعر - ط) ولعلي عبد العظيم: (ابن زيدون، عصره وحياته وأدبه - ط) وللأستاذ وليم الخازن (ابن زيدون وأثر ولادة في حياته وأدبه - ط) ويرى المستشرق كور (A Cour) . أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع الأمويين (1) . الصَّنْعاني (000 - نحو 500 هـ = 000 - نحو 1106 م) أحمد بن عبد الله بن محمد الرازيّ أصلا، الصنعاني اليمني، أبو العباس:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 43 وقلائد العقيان 70 وآداب اللغة 3: 54 والذخيرة، المجلد الأول من القسم الأول 289 وفيه مجموعة حسنة من شعره ونثره. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 186 وجذوة المقتبس 121 وتاريخ الخميس 2: 360 والنجوم الزاهرة 5: 215 وانظر إعتاب الكتاب 207.

المهاباذي

مؤرخ. من أهل صنعاء مولدا وسكنا. له كتاب في (تاريخ اليمن) قال الجندي: يوجد منه الجزء الثالث فقط، ونقل عنه كثيرا وسماه (تاريخ الرازيّ) وحققه ونشره حسين بن عبد الله العمري وعبد الجبار زكار وسمياه (تاريخ مدينة صنعاء - ط) (1) . المَهَاباذي (000 - بعد 471 هـ = 000 - بعد 1079 م) أحمد بن عبد الله المهاباذي: نحوي. من تلاميذ عَبْد القَاهِر الجُرْجَاني. نسبته الى (مهاباذ) قرية بين قم وأصبهان. كان ضريرا. له (شرح اللمع لابن جني - خ) منه نسخة في خزانة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، بتونس، كتبت سنة 591 هـ (2) . المُسْتَظْهِر باللَّه (470 - 512 هـ = 1077 - 1118 م) أحمد (المستظهر) بن عبد الله (المقتدي) بن محمد بن القائم، أبو العباس، ذخيرة الدين: خليفة عباسي. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 487 هـ واتسق له الأمر على حداثة سنة. وكان ممدوح السيرة، قال ابن الأثير: كان المستظهر لين الجانب، كريم الأخلاق يحب اصطناع الناس، ويفعل الخير، لا يرد مكرمة تطلب منه. وقال في أخلاقه

_ (1) كشف الظنون 310 في الكلام على تواريخ اليمن. وهدية العارفين 1: 78 وفيه وفي إيضاح المكنون 1: 458 نسبة كتاب (در السحابة) إليه. وهو من تأليف الصغاني. وتذكرة النوادر 83 ودار الكتب 5: 95 وطبقات الجندي - خ، الصفحة 23 من ترقيم مخطوطة الإمام يحيى. قلت: جعلت وفاته نحو 500 لقول الجندي: وحقّقت أنه قارب في تاريخه إلى آخر المئة الخامسة. ومجلة لغة العرب 9: 799 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 28. (2) كشف الظنون 1563 وبغية الوعاة 138 ومعجم البلدان 8: 204 ومذكرات حسن حسني عبد الوهاب. وهدية العارفين 1: 81.

الأعمى التطيلي

السياسية: كان كثير الوثوق بمن يوليه، غير مصغ إلى سعاية ساع أو ملتفت إلى قول واش، ولم يعرف عنه التلون أو انحلال العزم بأقوال أصحاب الأغراض! ومما يوصف به معرفته بالأدب والشعر. وله توقيعات تدل على فضل غزير. وباسمه ألف الغزالي كتابه (المستظهري - خ) في فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية، نشر قسم منه. وكانت خلافته 24 سنة و 3 أشهر و 20 يوما ومات ببغداد، ودفن في حجرة له كان يألفها. قال ابن تغري بردي: لم تصف له الخلافة بل كانت أيامه مضطربة كثيرة الحروب. وفي أيامه (سنة 492 هـ أخذ الفرنج بيت المقدس عنوة وقتلوا أهله بالمسجد الأقصى (1) . الأَعمى التُّطَيْلي (000 - 525 هـ = 000 - 1131 م) أحمد بن عبد الله بن هريرة القيسي، أبو العباس الأعمى، ويقال له الأعيمى، التطيلي: شاعر أندلسي نشأ في إشبيلية. له (ديوان شعر - ط) و (قصيدة - ط) على نسق مرثية ابن عبدون في بني الأفطس (2) . الحَمْزي (000 - 656 هـ = 000 - 1258 م) أحمد بن الإمام عبد الله بن حمزة، شمس الدين: أمير يماني. كان سيد الحمزيين في زمانه ورئيسهم. وكان شجاعاَ، عاقلا، مقربا من الملك المظفر صاحب اليمن. توفي بصعدة (3) .

_ (1) ابن الأثير 10: 80 و 188 وتاريخ الخميس 2: 360 والنبراس 145 ومرآة الزمان 8: 73. (2) الوافي 7: 126 والفوات، طبعة عباس 1: 126 ودار الكتب 3: 283، 364 والخريدة، قسم المغرب 3: 511 - 520، 734. (3) العقود اللؤلؤية 1: 126.

ابن عميرة

ابن عَميرة (582 - 656 هـ = 1186 - 1258 م) أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين ابن عميرة المخزومي، أبو المطِّرف: أديب، من أجلاء المغرب ومن فحول كتابه. ولد في شقورة (Segura de le Sierra) أو أصله منها ومولده ومنشأه في بلنسية (بالأندلس) وانتقل إلى غرناطة ومات في تونس. ولي القضاء في عدة مواضع منها مكناسة ومليانة. وألف كتابا في (فاجعة المرية) وتغلّب الروم عليها، نحا فيه منحى العماد الأصفهاني في الفتح القدسي. وله (التنبيه على المغالطة والتنويه - خ) في الأدب. و (التنبيهات على ما في التبيان - لابن الزملكاني - من التمويهات - خ) في الاسكوريال (115) كما في تذكرة النوادر (هامش الصفحة 132) . ورأى الأمير شكيب أرسلان في مجريط كتاب (تقييد الرسائل - خ) من إنشاء أبي المطرف. ودون شعره وإنشاؤه في مجلدين سميا (بغية المستطرف وغنية المتطرف من كلام إمام الكتابة ابن عميرة أبي المطرف) وفي إنشائه سجع كان مألوفا في عصره، أورد لسان الدين ابن الخطيب نموذجا منه (في الإحاطة) وأثنى عليه وقال: إنه اشتغل في الحديث والتاريخ والأخبار وبرع في جميعها. وللمعاصر محمد بن شريفة (أبو المطرف، حياته وآثاره - ط) في سيرته (1) . مُحِبّ الدِّين الطَّبَرِي (615 - 694 هـ = 1218 - 1295 م) أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري، أبو العباس، محب الدين:

_ (1) الإحاطة 1: 60 وفيه: وفاته سنة 656 وجذوة الاقتباس 72 وفيه وفاته سنة 56 أو 58 وبغية الوعاة 137 ولسان الميزان 1: 203 وعنوان الدراية 178 وصدور الأفارقة - خ - وفي (الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ) : توفي ليلة الجمعة الموفية عشرين ذي الحجة عام ستة وخمسين. وفي المقتضب من تحفة القادم طبعة مصر 145 - 150 نماذج مختارة من شعره. وانظر القدح المعلى 42 والإعلام بمن حل مراكش 1: 354.

الأوحدي

حافظ فقيه شافعيّ، متفنن، من أهل مكة مولدا ووفاة. وكان شيخ الحرم فيها. له تصانيف منها (السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين - ط) صغير، و (الرياض النضرة في مناقب العشرة - ط) جزان، و (القرى لقاصد أمّ القرى - ط) و (ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى - ط) و (الأحكام) ست مجلدات (1) . الأَوْحَدي (761 - 811 هـ = 1360 - 1408 م) أحمد بن عبد الله بن الحسن بن طوغان الأوحدي، شهاب الدين: مؤرخ، من أهل مصر. له كتاب كبير في (خطط مصر والقاهرة) قال السخاوي: كتب مسودة كبيرة لخطط مصر والقاهرة تعب فيها وأجاد وأفاد وبيض بعضها، وبيضها التقي المقريزي ونسبها لنفسه، مع زيادات. وله نظم كثير. وكان بزيّ الأجناد، قليل ذات اليد (2) . ابن المُتَوَّج (000 - 820 هـ = 000 - 1417 م) أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو الناصر، المعروف بابن المتوج البحراني:

_ (1) النجوم الزاهرة 8: 74 وشذرات الذهب 5: 425 وطبقات الشافعية 5: 8 وفيه: مولده سنة 610 هـ. مخطوطات الظاهرية 73 وتعليقات عبيد. (2) الضوء اللامع 1: 358.

الغزي

فاضل إمامي من أهل البحرين. من كتبه (تفسير القرآن) و (كفاية الطالبين في أصول الدين) و (مجمع الغرائب - خ) و (مختصر التذكرة - خ) و (نظم مقتل الحسين) (1) . الغَزِّي (770 - 822 هـ = 1368 - 1419 م) أحمد بن عبد الله بن بدر، أَبُو نعيم، شهاب الدين العامري الغزي ثم الدمشقيّ: فقيه شافعيّ. ولد ونشأ بغزة. وتحول إلى دمشق، فولي إفتاء دار العدل والتدريس في عدة أماكن، واشتهر برئاسة الفتوى. ثم جاور بمكة ومات فيها. له (شرح الحاوي الصغير) أربع مجلدات، و (شرح مختصر المهمات للإسنويّ) خمسة أسفار، منه المجلد الأول مخطوط في الظاهرية، و (شرح جمع الجوامع) (2) . القُرَيْمي (000 - 879 هـ = 000 - 1474 م) أحمد بن عبد الله القريمي: أديب بالعربية والفارسية والتركية، من العلماء. أصله من القريم. وفي أيامه فتح السلطان محمد (الفاتح) إستانبول، وقضى على

_ أعيان الشيعة 9: 38 وأنوار البدرين 70. (2) البدر الطالع 1: 75 والضوء اللامع 1: 356. ومخطوطات الظاهرية، فقه الشافعية 259.

الجزائري

مملكة الرومان، فكان القريمي من المقربين اليه. صنف كتبا عربية وفارسية، فمن الأولى (المعول - خ) حاشية على المطول للتفتازاني، فرغ من تأليفها سنة 856 (كما في نسخة الأزهرية) و (مصباح التعديل في كشف أنوار التنزيل - خ) حاشية على البيضاوي، في أسكدار. ومن الثانية (شرح كلشن راز - خ) في مكتبة أياصوفية، أكمله قبيل وفاته باستنبول. ودفن في جوار قبر الفاتح (1) . الْجَزَائري (800 - 884 هـ = 1398 - 1479 م) أحمد بن عبد الله الجزائري الزواوي: فاضل، مالكي، من قبيلة زواوة. كانت إقامته بالجزائر. له (اللامية) في علم الكلام، تسمى (الجزائرية في العقائد الايمانية - خ) في الأزهرية، شرحها الإمام السنوسي (2) . ابن شَنْبَل (000 - 920 هـ = 000 - 1514 م) أحمد بن عبد الله بن علوي، شهاب الدين، المعروف بابن شنبل:

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 397، 398 والأزهرية 4: 444 قلت: القرم أو القريم، كإبل أو كزبير، شبه جزيرة في شمالي البحر الأسود، كانت من بلاد الدولة العثمانية، وهي الآن جمهورية سوفياتية (Crimee) ) 2) لقط الفرائد - خ - والضوء اللامع 1: 374 وعرفه بالزواوي الملوي المغربي. والأزهرية 7: 228.

أحمد بافضل

فاضل، من أهل حضرموت. رحل إلى الأقاليم، ومال الى الأدب، له (التاريخ - خ) في تاريخ حضرموت من سنة 501 - 920 هـ 163 ورقة، غير كامل، في مكتبة عمر سميط بتريم، و (رسائل) (1) . أَحمد بافَضْل (877 - 929 هـ = 1473 - 1523 م) أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بافضل، شهاب الدين: فقيه شافعيّ، من أهل الشحر بحضرموت. واستشهد في معركة الإفرنج لما دخلوا الشحر. له تصانيف منها (النكت على الإرشاد) فقه، و (مشكاة الأنوار في الأوراد والأذكار) بضعة كراريس، و (النكت على روض ابن المقري) في مجلدين (2) . الْخَزْرَجي (900 - بعد 923 هـ = 1495 - بعد 1517 م) أحمد بن عبد الله بن أبي الخير بن عبد العليم الخزرجي الأنصاري الساعدي، صفي الدين: فاضل، له (خلاصة تذهيب الكمال في أسماء الرجال - ط) صنفه سنة

_ (1) السنا الباهر - خ. ومخطوطات حضرموت - خ. (2) النور السافر 135 وهدية العارفين 1: 139 وشذرات الذهب 8: 162.

ابن العاقولي

923 هـ (1) . ابن العَاقُولي (000 - نحو 930 هـ = 000 - نحو 1524 م) أحمد بن عبد الله بن الإمام محمد العاقولي البغدادي الرفاعيّ: فاضل، له اشتغال بالتأريخ. من أهل بغداد. صنف (الحجة البالغة) في التاريخ وتراجم بعض الرفاعية، و (المسامرات) رسالة (2) . أَبُو زَيّان (000 - 957 هـ = 000 - 1550 م) أحمد بن عبد الله بن موسى الثاني أبي حمّو الزياني من بني عبد الواد، أَبُو زَيّان الرابع: أحد سلاطين تلمسان بعد ضعفها. تنازع عليها هو وأخ له اسمه محمد، بعد وفاة أبيهما، واستقر أبو زيان سنة 947 هـ فاستعان أخوه محمد بالإسبانيين فأنجدوه بحملة يقودها الدون ألفونس دي مارتينز ((Don Alfonso de Martinez)) فصمد لهم أبو زيان وهلكت الحملة الإسبانية وقائدها (أواخر سنة 949 هـ على بعد 12 فرسخا من وهران. وبعد أحداث أخرى في السنة نفسها تم الظفر ل أبي زيان بالسلطنة، واستمر إلى أن توفي. وكان على صلات حسنة بوالي الجزائر التركي. وجعل خطبة الجمعة باسم السلطان العثماني (3) . البُوسْنَوي (000 - 983 هـ = 000 - 1575 م) أحمد بن عبد الله البوسنوي السرائي شمس الدين:

_ (1) خلاصة تذهيب الكمال. وسركيس 822 ولم نجد له ترجمة مستوفاة. (2) هدية العارفين 1: 140 وعنه أخذنا تقدير وفاته، وإن كان يعني بجده الإمام (محمد بن محمد) العاقولي، فذلك توفي سنة 797 هـ - انظر ترجمته - ولا تكون بينه وبين حفيده هذه المدة الطويلة، ولم يذكره السخاوي في وفيات المئة التاسعة ولا الغزي في أهل المئة العاشرة. (3) دائرة المعارف الإسلامية 1: 343.

ابن الوزير

فاضل، من أهل بوسنة، ولد في بلدة (سراي) وتعلم في (أسكدار) ودرّس في الآستانة وبروسة وتوفي بهذه شابا. له رسالتان بالعربية إحداهما في (وصف القلم) والثانية في (وصف السيف) (1) . ابن الوَزِير (921 - 985 هـ = 1515 - 1577 م) أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الوزير: مؤرخ يمني، سكن أواخر أيامه بمدينة صعدة. صنف في أخبار أسرته (تاريخ السادات العلماء الكمّل الفضلاء بني الوزير - خ) منه عدة نسخ: في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (106 ورقات) وفي رضا رامبور (بالهند) وفي الأمبروزيانا. وله (شفاء الصدور - خ) في مكتبة الجامع بصنعاء (154 ورقة) شرح أرجوزة في نسب المتوكل على الله يحيى بن شرف الدين، و (السلسلة الذهبية في ضبط السلالة المفضلية - خ) منظومة في نسب آل الوزير، بمكتبة الأمبروزيانا (الرقم 163) (2) . ابن مَحَلِّي (967 - 1022 هـ = 1560 - 1613 م) أحمد بن عبد الله السلجماسي العباسي الفلالي أبو العباس، المعروف بابن محلى: ثائر متصوف، من العلماء، ادعى أنه المهدي المنتظر. ولد بسجلماسة، وخرج لطلب العلم بفاس في حدود سنة 980هـ فأقام مدة طويلة وحج وتصوف، وكثر أتباعه. وذهب إلى جنوب المغرب، فكاتب رؤساء القبائل وعظماء البلدان يحضهم على الاستمساك بالسنة ويشيع أنه المهدي الفاطمي (المنتظر) ويقول أنه من سلالة العباس بن

_ (1) الجوهر الأسنى 29 وهدية العارفين 1: 148 وعرفه بشق القمر. (2) ملحق البدر الطالع 36 ومراجع تاريخ اليمن 78، 179، 195.

باعنتر

عبد المطلب، ويقول لأصحابه: (أنتم أفضل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم لأنكم قمتم بنصر الحق في زمن الباطل وهم قاموا به في زمن الحق!) وزحف على سجلماسة فاستولى عليها بعد قتال، فأظهر العدل. وجاءته وفود تلمسان بالتهنئة. وأرسل السلطان زيدان بن أحمد السعدي - صاحب مراكش - جيشا لقتاله، فانهزم الجيش وقوي أمر ابن محلى، فزحف إلى مراكش فاستولى عليها واستقر بها ملكا. ونسي النسك والتصوف، فهاجمه متصوف آخر من العلماء اسمه يحيى بن عبد الله الحاحي، انتصارا للسلطان زيدان بن أحمد، فكانت المعركة على أبواب مراكش وأصيب ابن محلى برصاصة قتلته، وعلق رأسه مع رؤوس بعض أنصاره على سور مراكش نحو اثنتي عشرة سنة. وزعم أصحابه أنه لم يمت وإنما تغيب. ومدة سلطنته ثلاث سنوات وتسعة أشهر. وكان فقيها أديبا بليغا، له تآليف منها (الإصليت) نقل عنه السلاوي بعض ترجمته، و (الوضاح) و (القسطاس) و (الهودج) و (منجنيق الصخور في الرد على أهل الفجور) و (عذراء الوسائل وهودج الرسائل) مخطوطة في دار الكتب، و (مهراس رؤوس الجهلة المبتدعة ومدارس النكوس السفلة المنخدعة - خ) في خزانة الرباط (192 ك) ذكره المنوني (الرقم 264) (1) . باعَنْتَر (1012 - 1091 هـ = 1603 - 1680 م) أحمد بن عبد الله بن حسن، باعنتر السيووني الحضرميّ: مؤرخ، أديب،

_ (1) الاستقصا 3: 107 واليواقيت الثمينة 27 وفيه أنه (رحل إلى الشرق مرتين وألف كتابا عن رحلته مشحونا بالفوائد، أكثر فيه من الكلام على المهدي المنتظر) وأن (مقتله بأحواز السوس الأقصى سنة 1031هـ وانظر الإعلام بمن حل مراكش 2: 83 ودار الكتب 3: 248 وتاريخ القادري - خ.

أحمد السملالي

من الشافعية. مولده في الحوطة (من أعمال سيوون) بحضرموت. ووفاته بالطائف. له كتب منها (ذيل على تاريخ المدينة للمرجاني) ؟ و (شرح قصيدة بانت سعاد) و (الحديقة الأنيقة شرح العروة الوثيقة - خ) في التيمورية، وهو شرح قصيدة أولها (الى كم ذا التمادِ وأنت صادي) (1) . أحمد السِمْلالي (000 - 1093 هـ = 000 - 1682 م) أحمد بن عبد الله بن يعقوب، أبو العباس، السملالي الجزولي: متصوف، عني بالطب. من أهل (تزموت) بسوس المغرب. من بيت علم (انظر ترجمة أبيه) له كتب، منها (مؤلف في الطب - خ) و (مؤلف في التنجيم - خ) وكراسة في (أسماء بعض الصالحين - خ) و (مختصر كتاب التشوف إلى رجال التصوف - خ) ورسالة سماها (الفوائد المحمدية لكل كربة - خ) (2) . البَغْدادي (000 - 1102 هـ = 000 - 1691 م) أحمد بن عبد الله البغدادي: مؤرخ. صنف (عيون أخبار الأعيان ممن مضى في سالف العصور والأزمان - خ) مجلدان، في دار الكتب (3) . السَّانَة (000 - بعد 1105 هـ = 000 - بعد 1694 م) أحمد بن عبد الله السانة: فقيه شافعيّ منطقي من أهل (سانه) من قرى أصاب العليا في اليمن. تولى الفتوى والتدريس بزبيد. وصنف كتبا منها (المفهم المنطق في علم المنطق - خ)

_ (1) خلاصة الأثر 1: 229، 388 أرخ ولادته في الثانية، سنة 1018 وانظر الخزانة التيمورية 3: 25. (2) سوس العالمة 184 والمعسول 5: 49 ومخطوطات الرباط 2: 359 ودليل مؤرخ المغرب 1: 56. (3) هدية 1: 165 ودار الكتب 8: 187.

الأصابي

أنجزه في شوال 1103 وأورد صاحب (نشر العرف) خلاصة عنه ذلت على أنه رآه. وقال: لعل وفاته بعد 1105 (1) . الأُصابي (000 - بعد 1118 هـ = 000 - بعد 1706 م) أحمد بن عبد الله السلمي الأصابي: حاسب يماني، من أهل ذي أصاب (باليمن) بالقرب من زبيد. تعلم في زبيد وأقام فيها إلى أن وقعت مناظرات بينه وبين يحيى بن عمر بن مقبول الأهدل، فرحل عنها نحو سنة 1116 هـ ولم يذكر المؤرخون خبرا عنه بعد ذلك. من كتبه (ترويح ذوي الإمعان والمحاولة، في علم الجبر والمقابلة) و (شرح الأفهام المراحة في علم المساحة) و (الرد على الصوفية) و (الإعلان بنعم الله الوهاب الكريم المنان - خ) على منوال (عنوان الشرف الوافي) للمقري، فيه سبعة علوم، منه مخطوطة في دار الكتب، وكانت منه نسخة في المكتبة العربية بدمشق كتبت سنة 1115 (2) . ابن يُبورك (000 - 1136 هـ = 000 - 1724 م) أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن يبورك الهشتوكي: فقيه مغربي من أصحاب الرحلات. من أهل هشتوكة، قال الحضيكي: اشتهر فضله وصلحت به قبائل وطوائف، وحج أكثر من مرة، ومات في المرة الأخيرة بمصر، ودفن بتربة الشيخ خليل (صاحب المختصر) له (رحلة - خ) قسم منها، في خزانة المختار السوسي بالرباط، وكتاب في (ترجمة أبي العباس ابن ناصر - خ) في مجموع بخزانة درعة (الرقم 3070) (3) .

_ (1) نشر العرف 2: 652 - 654. (2) نبلاء اليمن 1: 174 ودار الكتب 6: 180. (3) مناقب الحضيكي 1: 105 والمعسول 14: 281 والمنوني في مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 157.

الدكالي

الدُّكَّالي (000 - 1178 هـ = 000 - 1764 م) أحمد بن عبد الله بن العربيّ الدكالي: رحالة من حفاظ الحديث، مغربي. أصله من دكالة. عاش في فاس وتوفي بالرباط. (له فهرسة - خ) في مجلد جمع بها أشياخه (1) . البعْلي (1108 - 1189 هـ = 1697 - 1775 م) أحمد بن عبد الله بن أحمد الحلبي البعلي: رياضي عالم بالفرائض، حنبلي. أصله من حلب، ومولده ومنشأه ودراسته في دمشق. اشتهر في بعلبكّ ونسب إليها. وصنف كتبا في الحساب والفرائض والفقه، منها (منية الرائض لشرح عمدة كل فارض - خ) في خزانة الجاويش ببيروت. وتولى إفتاء الحنابلة (سنة 1182) بدمشق. وكان يأكل من كسبه في حياكة (الألدجة) وحج ودرّس في المدينة المنورة وتوفي بدمشق (2) . السُكْتاني (000 - 1193 هـ = 000 - 1779 م) أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي ابن سعيد، أبو العباس السكتاني السوسي الأصل التونسي: فقيه مالكي، من الزهاد. مولده ووفاته في تونس. كان متصلا بمراسلة السيد محمد مرتضى الزبيدي، يرسل إليه في كل سنة قائمة بالكتب الغريبة التي يطالعها وقد اجتمع عنده شئ كثير منها، ويشتري له ما يطلبه. من تصنيفه (حاشية على شرح السنوسي لعقيدته الصغرى - خ) ضمن مجموعة في دار الكتب. وكان للباشا في تونس علي باي اعتقاد فيه وعرض عليه الناصب مرارا، فلم يقبلها (3) .

_ (1) اتحاف المطالع - خ. وفيه: انظر الاغتباط لابن جندار. (2) سلك الدرر 1: 131 وإيضاح المكنون 2: 596. (3) شجرة: الرقم 1366 ودار الكتب 1: 173.

ابن عبد القادر

ابن عبد القادِر (نحو 1117 - نحو 1197 هـ = نحو 1705 - نحو 1783 م) أحمد بن عبد الله بن محمد بن عَبْد القَادِر الأَنْصَاري الخزرجي: جد الأسرة المعروفة اليوم بآل عبد القادر، في الأحساء وأول من اشتهر من رجالها. مولده ووفاته بها. كان شاعرا متفقها، من الشافعية. تولى رئاسة القضاء لحاكمها وصار كاتب سره صاحب النفوذ عنده. ومدحه عدد من الشعراء بينهم المؤرخ الشيخ حسين بن غنّام. وله ولبيته جمع حفيده (محمد بن عبد الله) كتاب (مختارات آل عبد القادر - ط) وليته اقتصر فيه على أخبارهم ولم يكثر من إيراد الشعر القديم بغير مناسبة (1) . السُّوَيْدي (1153 - 1210 هـ = 1740 - 1795 م) أحمد بن عبد الله بن حسين بن مرعي السويدي العباسي البغدادي، أبو المحامد: من فضلاء السويديين، له (الصاعقة المحرقة في الرد على أهل الزندقة) و (شرح بانت سعاد) و (مقامة - خ) في 50 صفحة، وغير ذلك (2) . شَوْقي (000 - 1224 هـ = 000 - 1809 م) أحمد بن عبد الله الرومي، المعروف بأحمد شوقي: فقيه حنفي منطقي. له كتب بالعربية والتركية. من العربية (حاشية - ط) على الفوائد الفنارية، في المنطق، وبالتركية (نجاة المصلي - ط) (3) .

_ (1) مختارات آل عبد القادر 25، 341. (2) المسك الأذفر 68. (3) عثمانلي مؤلفلري 1: 337 والأزهرية 3: 382.

الضمدي

الضَّمَدي (1174 - 1222 هـ = 1760 - 1807 م) أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز الضمدي: فقيه زيدي. ولد في هجرة ضمد (باليمن) وإليها نسبته. ورحل إلى زبيد ثم إلى صنعاء وصعدة، وحج مرات، وتوفي في مدينة أبي عريش، راجعا من الحرمين. من كتبه (مشارق الأنوار) أربع مجلدات، فقه و (شرح ملحة الإعراب) نحو، وله فتاوى ومراجعات في العلوم الإسلامية. وقال الشوكاني: قرأ علىَّ في شرح الغاية، وسألني مسائل عديدة أجبت عليها بجواب سميته (العقد المنضد في جيد مسائل علامة ضمد) (1) . الصُّوَيْري (000 - 1320 هـ = 000 - 1902 م) أحمد بن عبد الله الإدريسي الصويري: رياضي. نسبته الى الصويرة (بالمغرب) له كتب منها (غنية الطالب وتذكرة اللبيب وإثمد لكل محب وحبيب - خ) في مكناسة الزيتون، رسالة في 100 صفحة أنجزها بمكناسة سنة 1278 (2) . الجَنْداري (000 - 1337 هـ = 000 - 1919 م) أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الجنداري: مؤرخ يمني. له تآليف، منها (إظهار اللقاق من أهل النصب والشقاق - خ) في المكتبة المتوكلية بصنعاء (رقم 36) 30 ورقة، و (الجامع الوجيز بوفيات العلماء ذوي التبريز - خ) في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم 37 تاريخ) 222 ورقة

_ (1) البدر الطالع 1: 76 ونيل الوطر 1: 135 وفي معجم البلدان: ضمد، بالسكون والتحريك. قلت: لصاحب الترجمة أرجوزة يقول فيها: (لأحمد سليل عبد الله الضَّمَدي العالم الأواه) وهذا نص على تحريك ضمد، كما يسميها أهلها اليوم. (2) الأستاذ محمد المنوني في مجلة (دعوة الحق) عدد ذي الحجة 1392 ص 144.

القاري

و (رحيق الأزهار) المسمى (تراجم الرجال المذكورة في شرح الأزهار - ط) و (غاية القبض في أئمة أمان أهل الأرض - خ) في المكتبة المتوكلية (50 ورقة) (1) . القاري (1309 - 1359 هـ = 1891 - 1940 م) أحمد بن عبد الله القاري، ابن محمد بشير خان: قاض حجازي، من أصل هندي. تعلم في المدرسة الصولتية (بمكة) وعلم بها، وعين قاضيا لجدة سنة 1340 هـ وجعل من أعضاء مجلس الشورى سنة 1349 فرئيسا للمحكمة الشرعية الكبرى، فأحد أعضاء رئاسة القضاء سنة 1357 إلى أن توفي. له (مجلة الأحكام الشرعية - خ) على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، في نحو ألف مادة، عاجله الأجل قبل طبعها. وكانت وفاته في الطائف. ابن عبد الملك (000 - 1241 هـ = 000 - 1826 م) أحمد بن عبد المالك الحسني العلويّ: قاض فقيه، من الأسرة المالكة بالمغرب الأقصى. كان قاضي الجماعة بالحضرتين فاس ومكناس. له (مجموعة خطب - خ) توفي بمكناس (2) . ابن عبد المطلب (000 - 1039 هـ = 000 - 1629 م) أحمد بن عبد المطلب بن الحسن بن أبي نمي الثاني: شريف حسني من أمراء مكة. وثب على ابن عمه الشريف محسن بن حسين وساعده أحمد باشا (والي اليمن) فانتزع منه الإمارة ووليها سنة 1037هـ فأقام سنة وأربعة أشهر وقتله قانصوه باشا خنقا (3) .

_ (1) مراجع تاريخ اليمن 33، 112، 159، 236، والمورد 3: 2: 281 وفيه وفاته سنة 1333 (2) إتحاف أعلام الناس 1: 349. (3) الدول الإسلامية 251 وخلاصة الأثر 1: 239 ورحلة الشتاء والصيف للموسوي 68 وخلاصة الكلام 68.

ابن شهيد الاشجعي

ابن شُهَيْد الأَشْجَعي (382 - 426 هـ = 992 - 1035 م) أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن شهيد، من بني الوضاح، من أشجع، من قيس عيلان، أبو عامر الأشجعي: وزير، من كبار الأندلسيين أدبا وعلما. مولده ووفاته بقرطبة. له شعر جيد، يهزل فيه ويجدّ: في (ديوان - ط) جمعه المستشرق شارل بلا. وتصانيف بديعة منها (كشف الدك وإيضاح الشك) و (حانوت عطار) و (التوابع والزوابع - ط) قطعة منه، مصدّرة بدراسة تاريخية لبطرس البستاني. وكانت بينه وبين ابن حزم الظاهري مكاتبات ومداعبات (1) . الموذن النَّيْسَابُوري (388 - 470 هـ = 998 - 1078 م) أحمد بن عبد الملك بن علي، أبو صالح، المؤذن النيسابورىّ: من رجال الحديث والتاريخ. تنقل في البلدان، وصنف كتبا، منها (تاريخ مرو) وخرج لنفسه ألف حديث عن ألف شيخ (2) . ابن عَطَّاش (000 - 500 هـ = 000 - 1107 م) أحمد بن عبد الملك بن عطاش: زعيم باطني. من أهل أصبهان، اجتمع عليه عدد من باطنيتها المعروفين بالإسماعيلية، قال ابن الأثير: (وهم الذين كانوا يسمون قبل ذلك القرامطة) فألبسوه تاجا وجمعوا له أموالا، فاستولى على قلعة أصبهان وقطع الطريق واستفحل أمره، وعلت شكوى الناس منه. وقاتله السلطان بركيارق

_ (1) بغية الملتمس 178 ووفيات الأعيان 1: 35 ومطمح الأنفس 19 ونفح الطيب 1: 295 والذخيرة، المجلد الأول من القسم الأول 161 وفيه طائفة كبيرة من رسائله وأشعاره. ويتيمة الدهر 1: 382 وجذوة المقتبس 124. (2) إرشاد الأريب 1: 219 والتبيان - خ.

المستنصر الهودي

فكانت له معه عدة وقائع أسر ابن عطاش في آخرها، فشهر وسلخ جلده وحمل رأسه إلى بغداد، بعد أن استقر في سلطانه اثني عشر عاما. والمؤرخون يصفونه بالجهل ويرون انقياد الإسماعيلية (الباطنية) له إنما هو لما كان لأبيه من المكانة فيهم (1) . المُسْتَنْصِر الهُودِي (000 - 536 هـ = 000 - 1141 م) أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن هود الجذامي: من ملوك آل هود في الأندلس. وكانت قاعدة ملكهم مدينة سرقسطة (Saragosse) واستولى عليها الأذفونش (ألفونس السابع Alphonse VII Roi de Castille ملك قشتالة سنة 512هـ في أيام عبد الملك (أبي أحمد صاحب الترجمة) ولجأ عبد الملك إلى حصن من حصونها اسمه (روطة) وتوفي فيه، وخلفه ابنه (أحمد) سنة 513 هـ وهو في روطة فتلقب بالمستنصر باللَّه، وكان لقبه قبل ذلك سيف الدولة. واستمرت الوقائع بينه وبين ألفونس، ثم سلم له (روطة) على أن يملكه بلاد الأندلس. وانتقل معه إلى طليطلة (Tolede) بحشمه وخدمه، فمات فيها (2) . ابن أَبي مَرْوان (000 - 549 هـ = 000 - 1154 م) أحمد بن عبد الملك بن محمد الأنصاري، أبو جعفر، المعروف بابن أبي مروان: عالم بالحديث ورجاله، ظاهري المذهب، على طريقة ابن حزم. من أهل إشبيلية. له (المنتخب المنتقى) جمع فيه

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 494 هـ (2) ابن خلدون 4: 163 وصفة جزيرة الأندلس 97 السطر الأخير. ولمعرفة (الأذفونش) الوارد ذكره في الترجمة، انظر Alphonse Ier le Batailleur في معجم Gregoire و Larousse pour tous

العزازي

ما تفرق في أمهات المسندات من نوازل الشرع. واستشهد في لبلة (Niebla) أثناء ثورة قام بها أهلها (1) . العَزَازي (627 - 710 هـ = 1230 - 1310 م) أحمد بن عبد الملك بن عبد المنعم بن عبد العزيز، شهاب الدين العزازي: شاعر مصري. كان بزازا في القاهرة، بقيسارية جركس. له موشحات وألغاز و (ديوان شعر - خ) غير كامل، في دار الكتب (479 أدب) جمع منه الصلاح الصفدي (منتخبات - خ) في 76 ورقة وفي جامعة الرياض (165) مختارات لعلها هي (2) . الدَّمَنْهُوري (1101 - 1192 هـ = 1690 - 1778 م) أحمد بن عبد المنعم بن يوسف بن صيام الدمنهوري: شيخ الجامع الأزهر، وأحد علماء مصر المكثرين من التصنيف في الفقه وغيره. كان يعرف بالمذاهبي لعلمه بالمذاهب الأربعة. ولد في دمنهور، وتعلم بالأزهر، وولي مشيخته. وكان قوالا للحق هابته الأمراء وقصدته الملوك. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (نهاية التعريف بأقسام الحديث الضعيف - خ) و (الفيض العميم في معنى القرآن العظيم - خ) و (إيضاح المبهم من معاني السلم - ط) في المنطق، و (حلية اللب المصون بشرح الجوهر المكنون - ط) بلاغة، و (منتهى الإرادات في تحقيق الاستعارات) و (سبيل الرشاد إلى نفع العباد - ط) مواعظ، و (الفتح الرباني بمفردات ابن حنبل الشيبانيّ - خ) و (عين الحياة في استنباط المياه - خ) رسالة، و (القول الصريح في علم التشريح) و (منهج السلوك في نصيحة الملوك) وغير

_ (1) تكملة الصلة، القسم المفقود 72. (2) آداب اللغة 3: 121 وفوات الوفيات 1: 48 والدرر الكامنة 1: 193 والفهرس التمهيدي 303 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 534 وجامعة الرياض 1: 50.

البهي

ذلك (1) . البَهِيّ (000 - 1392 هـ = 000 - 1972 م) أحمد بن عبد المنعم البهي: فقيه قانوني مصري. كان أستاذا بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ثم رئيسا لقسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق في جامعة (الكويت) إلى أن توفي. صنف (تاريخ أدب اللغة العربية - ط) وشارك في تأليف (مدخل الفقه الإسلامي - ط) (2) . الشَّرِيشي (557 - 619 هـ = 1181 - 1223 م) أحمد بن عبد المؤمن بن موسى، أبو العباس القيسي الشريشي: من العلماء بالأدب والأخبار. نسبته إلى شريش (Xeres) بالأندلس، ومولده ووفاته فيها، كان يقرئ بها العربية وعلوم الأدب. اختصر (نوادر القالي) وله كتب وشروح أشهرها (شرح المقامات الحريرية - ط) وهو الكبير في مجلدين، وله شرحان آخران للمقامات أحدهما وسط وهو اللغوي (خ) والثاني صغير، وهو المختصر، ورسائل في (العروض) وشرح الإيضاح للفارسي) ومجموع من (قصائد العرب) المشهورة، و (برنامج) اشتمل على ذكر شيوخه ورواياته عنهم و (شرح مقامات البديع الهمذاني - خ) مختصر، في المخطوطة (1212 كتاني) ، بالرباط (3) .

_ (1) خطط مبارك 11: 34 والجبرتي 2: 25 وخزانة تيمور 3: 100 والفهرس التمهيدي 473 ودار الكتب. (2) الأديب: مارس 1972 والأزهرية 5: 39. (3) نفح الطيب 1: 382 وتكملة الصلة، القسم الأول 136 وبغية الوعاة 143 وهو فيه (أحمد بن عبد المنعم ابن موسى بن عيسى بن عبد المؤمن) وكذا سماه بروكلمن 1: 277 والصواب ما ذكرناه، قال معاصره الرعينيّ في (الإيراد - خ) : (أحمد بن عبد المؤمن ابن موسى بن عيسى بن عبد المؤمن ... هكذا كتب لي اسمه بخطه) .

أحمد خير الدين

أحمد خير الدِّين (1300 - 1357 هـ = 1883 - 1938 م) أحمد عبده خير الدين: مدرس مصري. تخرج بدار العلوم، وحصل على شهادات من انكلترة، آخرها من كمبردج سنة 1918 وعين في القاهرة أستاذا للتربية بالمعلمين العليا، فمفتشا للعربية بوزارة المعارف، فأستاذا ووكيلا لإدارة دار العلوم (1936) واستمر إلى أن توفي. له (أصول التربية والتعليم - ط) و (علم المنطق - ط) و (تدبير الصحة المدرسي - ط) (1) . المَوَّاز (000 - 1341 هـ = 000 - 1923 م) أحمد بن عبد الواحد بن محمد المواز السليماني: عالم بالأدب وفقه المالكية، من أهل فاس. توفي بالرباط رئيسا للمجلس الشرعي، ودفن بفاس. له كتب منها (حجة التدريس - ط) رد فيه على الحجوي في مسألة القيام، و (رسالة النفائس الإبريزية واللؤلؤ السني في مدح الجناب الحسنى - ط) و (رحلة إلى الأصقاع السوسية) و (ديوان شعر) (2) . النُّوَيْري (677 - 733 هـ = 1278 - 1333 م) أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري: عالم بحاث غزير الاطلاع. نسبته إلى نويرة (من قرى بني سويف بمصر) ومولده ومنشأه بقوص. اتصل بالسلطان الملك الناصر ووكله السلطان في بعض أموره، وتقلب في الخدم الديوانية، وباشر نظر الجيش في طرابلس، وتولى نظر الديوان بالدقهلية والمرتاحية.

_ (1) تقويم دار العلوم 161 والأزهرية 6: 8. (2) اتحاف المطالع - خ.

وكان ذكيّ الفطرة، حسن الشكل، فيه أريحية وود لأصحابه. وله نظم يسير ونثر جيد. ويكفيه أنه مصنف (نهاية الأرب في فنون الأدب - ط) كبير جدا وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره. ويقول فازيليف: أن نهاية الأرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخبارا خطيرة عن صقلّيّة نقلها عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل ابن الرقيق وابن رشيق وابن شداد وغيرهم. توفي في القاهرة (1) .

_ (1) الطالع السعيد 46 والدرر الكامنة 1: 197 والنجوم الزاهرة 9: 299 والبداية والنهاية 14: 164 وفيه أنه (جمع تاريخا في ثلاثين مجلدا، كان ينسخه ويبيعه، وهو غير نهاية الأرب) . والعرب والروم لفازيليف 328 وفيه وفاته سنة 732 كما في المنهل الصافي.

الوزير الغساني

الوَزِير الغَسَّاني (1063 - 1146 هـ = 1653 - 1733 م) أحمد بن عبد الوهاب الوزير، الغساني النسب، الأندلسي الأصل، الفاسي المولد والوفاة، أَبُو العباس، المعروف بالوزير الغساني: كاتب مترسل، صوفي، له علم بالحديث والتاريخ. كان يؤدب الصبيان في زاوية بفاس، ويجيد إنشاء الوثائق والرسائل والخطب. وصنف كتبا، منها (حاشية على الكلاعيّ) و (شرح الهمزية والبردة) و (جلاء القلب القاسي بمحاسن المهدي الفاسي - خ) كرأس منه بخطه، في الخزانة الفاسية، و (مقصورة) طويلة جدا، و (شرحها) في مجلدين، و (تقييد في التعريف بعبد السلام القادري - خ)

أحمد عبد الوهاب

استوفى فيه أشياخه ومقروآته. عندي، وله (أربع قصائد - خ) من نظمه، في خزانة الرباط (163 د) و (تحفة الطالب بشرح مقصورة المناقب - خ) في الرباط (44 جلا) ورسالة في (ترجمة محمد ابن أحمد بن المسناوي - خ) عندي بخطه في مجموع أوله نور العيون للعميري، و (الجواهر السنية - خ) في شرح البردة، ختمه بنحو أربعة كراريس، في الكلام على نسب البيت (العراقي) الحسيني المعروف في المغرب، و (تحفة الطالب بشرح مقصورة المناقب - خ) في سيرة أحمد بن عبد الله بن معن (وهو من الصوفية على طريقة الحلاج. وحفدته إلى الآن في فاس يعرفون بالعبدلّاوية كما أخبرني الأستاذ إبراهيم الكتاني) وهذا المجلد هو الأول من شرح المقصورة، في خزانة الرباط (563 ك) (1) . أَحمد عَبْد الوَهَّاب (1312 - 1357 هـ = 1894 - 1938 م) أحمد عبد الوهاب (باشا) : وزير مصري. ولد في بلدة بني محمد الشهابية (بمديرية أسيوط) وتعلم بالقاهرة ولندن. واشتغل بالتعليم. وولي وزارة المالية. وكتب (تقرير لجنة القطن الدولية - ط) لسنة 1928 م، واشترك في تأليف (طرق التجارة - ط) و (مسك الدفاتر - ط) وتوفي بالقاهرة (2) . أَحمد الوَرِيث (000 - 1359 هـ = 000 - 1940 م) أحمد بن عبد الوهاب الوريث، من حفدة عبد الله بن الإمام القاسم: صحافيّ يماني. كان أبوه من أهل ذمار، وولي

_ (1) سلوة الانفس 2: 299 وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 32 والسر الظاهر، للحوّات، الصفحة 2 من الكراس 12 ودليل مؤرخ المغرب 237. (2) الأعلام الشرقية 1: 56.

أبو عصيدة

القضاء بيريم، فنشأ أحمد في يريم وانتقل إلى صنعاء وأقبل على الأدب، فكان رئيس تحرير (مجلة الحكمة) اليمنية (1934 - 1940) وكتب فيها مقالات كثيرة. وتوفي شابا في صنعاء (1) . أَبُو عَصِيدَة (000 - 273 هـ = 000 - 886 م) أحمد بن عبيد بن ناصح، أبو جعفر، المعروف ب أبي عصيدة: أديب، ديلميّ الأصل، من موالي بني هاشم. تولى تأديب المعتز العباسي. من كتبه (عيون الأخبار والأشعار) و (الزيادات في معاني الشعر لابن السكيت في إصلاحه) (2) . ابن عَمَّار الثَّقَفي (000 - 314 هـ = 000 - 926 م) أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار، أبو العباس، من ثقيف: كاتب مؤرخ أديب شيعي من أهل الكوفة، كان يلقب بالعزيز (بالتصغير) أو حمار العزيز، لقول ابن الرومي فيه: (وفي ابن عمار عزيزية، يخاصم الله بها والقدر) من كتبه (المبيّضة) في مقاتل آل أبي طالب، و (الأنواء) في النجوم، و (الزيادات) في أخبار الوزراء، و (أخبار حجر بن عدي) و (أخبار بني أمية) و (أخبار أبي نواس) و (أخبار ابن الرومي) و (تفضيل بني هاشم وأوليائهم وذم بني أمية وأتباعهم) و (أخبار أبي العتاهية) و (أخبار عبد الله بن معاوية بن جعفر) (3) .

_ (1) تحفة الإخوان 95. (2) إرشاد الأريب 1: 221. (3) إرشاد الأريب 1: 223 وفهرست ابن النديم. وأعيان الشيعة. وتاريخ بغداد. ولسان الميزان. وفي الألقاب - خ - لابن الفرضيّ، رواية أخرى في الشطر الثاني من البيت المتقدم: (يناظر الله بها في القدر) .

الخصيبي

الْخَصِيبي (000 - 328 هـ = 000 - 940 م) أحمد بن عبيد الله بن الوزير أحمد ابن الخصيب الجرجرائي، أبو العباس: وزير، معرق في لوزارة، كان أديبا مترسلا شاعرا. استوزره المقتدر العباسي ثم القاهر. وعزل ونكب فمات بالسكتة القلبية (1) . العَطَّار (1138 - 1218 هـ = 1725 - 1803 م) أحمد بن عبيد الله بن عسكر بن أحمد، شهاب الدين العطار: محدّث الشام في عصره. حمصي الأصل، دمشقي المولد والوفاة. من كبار المدرسين. ومن رجال الجهاد. قال البيطار: لما تغلب الفرنج على مصر ومشوا على الساحل ووصلوا الى صفد وبلاد نابلس عام 1214 شمر عن ساعد الاجتهاد ودعا الناس إلى الجهاد وخرج مع عسكر من دمشق مجاهدا بنفسه وماله وأولاده، حتى التقى الجمعان، فكان هو في الصفوف المقابلة للعدو. وحج وزار بلاد الروم ومصر. له (ثبت - خ) في دار الكتب (49 تيمور) وجمع عبد الرحمن بن محمد الكزبري (المتوفى سنة 1264) مشيخة له سماها (انتخاب العوالي والشيوخ الأخيار من فهارس شيخنا الامام المسند العطار - خ) في دار الكتب (180 طلعت) (2) . الطَّهْطَاوي (000 - نحو 1300 هـ = 000 - نحو 1883 م) أحمد عبيد (بك) الطهطاوي: فاضل مصري، تعلم بمدرسة الألسن وعين رئيسا لقلم الترجمة بوزارة الحربية

_ (1) سير النبلاء - خ - الطبقة 18. (2) حلية البشر 1: 239 - 241 ومخطوطات المصطلح 1: 201، 299 والخزانة التيمورية 3: 207.

الذهبي

ثم وكيلا للمحكمة التجارية بالقاهرة، فقاضيا بمحكمة الإسكندرية المختلطة سنة 1875 م. ترجم عن الفرنسية كتبا ورسائل، منها (الروض الأزهر في تاريخ بطرس الأكبر - ط) وتعليمات البيادة ومناوراتها - ط) و (تعاليم الخيالة ومناوراتها - ط) و (تعليم السيف والسونكي - ط) (1) . الذَّهَبي (554 - 601 هـ = 1159 - 1205 م) أحمد بن عتيق بن الحسن بن زياد بن فرج، أبو جعفر، المعروف بالذهبي: فاضل أندلسي، من أهل بلنسية. أصله من المرية. وتوفي بتلمسان في طريقه إلى إفريقية بجيش المغرب. له (الإعلام بفوائد مسلم) و (حسن العبارة في فضل الخلافة والإمارة) وفتاوي ونظم (2) . الأَبْهَري (000 - 338 هـ = 000 - 950 م) أحمد بن عثمان بن أحمد الجابري - من ولد جابر بن زيد أبي الشعثاء - الأبهري: فاضل، من أهل أصبهان، قال فيه أبو نعيم: صاحب بيان وتصانيف (3) . ابن هِبَة الله (000 - 657 هـ = 000 - 1259 م) أحمد بن عثمان بن هبة الله بن أحمد ابن هبة الله القيسي المقدسي، أبو العباس فتح الدين: طبيب كحال، عرّفه صاحب الكشف بالقاضي فتح الدين ابن القاضي جمال الدين أبي عمرو. له (نتيجة الفكر في أمراض البصر - خ) في عدة مكتبات (4) .

_ (1) حركة الترجمة بمصر 102 ومجلة الجيش 11: 180 وأعلام الجيش والبحرية 1: 80 وفيه: كان من رجال السلك العسكري وتحول إلى العمل في القضاء. (2) تكملة الصلة القسم الأول 117. (3) ذكر أخبار أصبهان 1: 141. (4) طوبقبو 3: 839 و Broc.s.i:897.

ابن التركماني

ابن التُّرْكُماني (681 - 744 هـ = 1283 - 1343 م) أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني، أبو العباس، تاج الدين، ابن التركماني: قاض، من علماء الحنفية، من أهل القاهرة. أصله من ماردين. صنف كتبا ضخاما أكثرها لم يكمل، منها (الجوهر النقي في الرد على البيهقي - ط) جزان، و (التعليقة على المحصول) للفخر الرازيّ، في أصول الفقه، و (شرح الجامع الكبير) لمحمد بن الحسن، وكتابان في (الفرائض) مبسوط ومتوسط، وكتاب (أحكام الرماية) و (شرح الشمسية) في المنطق و (الأبحاث الجلية في مسألة ابن تيمية) وكان حسن النظم يكتب الخط المنسوب (1) . الكُومي (722 - 762 هـ = 1322 - 1361 م) أحمد بن عثمان بن إدريس بن محمد الكومي، أبو العباس ابن أبي دبوس: أمير ثائر. ولد بالقاهرة، وهو حفيد (إدريس ابن محمد) آخر ملوك بني عبد المؤمن بالمغرب، ورحل يريد مراكش لاستخلاص أملاك ورثها عن أبيه، فأقام بتونس (سنة 737 - 741 هـ وقبض عليه وسجن إلى سنة 747هـ فأطلق، فزار مصر وعاد إلى تونس، فجمع حشدا من العرب نحو عشرة آلاف، وبايعوه فأظهر العصيان على الأمير أبي الحسن المريني (ملك المغرب) وقاتله سنة 749 وظفر الكومي في معركة ثم تشتت جمعه في أخرى، وفر، فقبض عليه وحمل على مركب في

_ وCatalogue des manuscripts 3007 وكشف 1926. قلت: هذه المصادر مختلفة في تاريخ وفاة المترجم له ونسبته. ولم أجد له ترجمة أطمئن اليها. (1) الطبقات السنية 1: 449 والدرر الكامنة 1: 198 وكشف الظنون 1: 2 ومواضع أخرى. ومعجم المطبوعات 50.

الكلوتاتي

البحر إلى بجاية ففاس، وأطلق، فأتى تلمسان ثم غرناطة، وأقام في ظل ملكها، فكاتبه بعض العرب فلحق ببلنسية سنة 753هـ فلم يفز بطائل، فعاد إلى غرناطة، ومات بفاس (1) . الكُلُوتاتي (762 - 835 هـ = 1361 - 1432 م) أحمد بن عثمان بن محمد أبو الفتح شهاب الدين المعروف بالكلوتاتي: محدث حنفي كرماني الأصل، من أهل القاهرة. تعلم بها وقرأ كتب الحديث الكبار وتقدم في القراءات والعربية، وكتب بخطه الردئ مع اللحن الكثير، جملة من تصانيف العلماء. وعمل مختصرا في (علوم الحديث) و (مختصر تهذيب الكمال) لم يتمه وله سماعات لبعض كتب السنة في مجموع (سماعات وإجازات مختلفة -خ) في الأزهر (48 تاريخ) قال السخاوي: وله ثبت في مجلدين فيه أوهام كثيرة، التقط شيخنا منها اليسير وبينه في جزء سماه (سكوت ثبت كلوت) (2) . الشُّرْنوبي (931 - 994 هـ = 1524 - 1586 م أحمد بن عثمان بن أحمد بن علي الشرنوبي المصري: فاضل، من المتصوفة، له شعر. رحل إلى بلاد الروم رحلتين، توفي في ثانيتهما. أملى على تلميذ له اسمه محمد البلقيني، رسالة في مناقب بعض الأولياء سميت (طبقات الشيخ أحمد الشرنوبي - ط) ومن نظمه تائية (السلوك إلى ملك الملوك - ط) في التصوف، شرحها عبد المجيد الشرنوبي المتوفى سنة 1348 بكتاب (شرح تائية الشرنوبي - ط) (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 1: 198. (2) الضوء اللامع 1: 378 - 380 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع ص 233. (3) معجم المطبوعات 587، 1118 ومخطوطات الظاهرية 290.

شهدي

شُهْدي (000 - 1168 هـ = 000 - 1755 م) أحمد بن عثمان شهدي المتخلص على الطريقة التركية بخاتم: فاضل. من بلدة (آق ووه) في شرقي بلاد البوسنة، ووفاته في روم ايلي (في يكيشهر) له نظم بالعربية والتركية والفارسية، وجمع شعره في (ديوان - ط) وجمع تلميذه محمد سعيد افندي المعروف بابن ريحان تقريراته المتنوعة باللغة العربية في كتاب سماه (الفوائد الخاتمية) (1) . العَطّار الأَحْمَدي (1277 - نحو 1335 هـ = 1861 - نحو 1916 م) أحمد بن عثمان بن علي جمال العطار الأحمدي، أبو الخير: محدّث، عالم بالرجال، هنديّ الأصل، مولده ووفاته بمكة. قام برحلات في سبيل الحديث وروايته. من كتبه (در السحابة في صحة سماع الحسن البصري من جماعة من الصحابة) و (حصول المنى بأصول

_ (1) الجوهر الاسنى 36.

ابن عجلان

الألقاب والكنى) و (إتحاف الإخوان - ط) في أسانيد فضل الرحمن، و (حاشية على الأمم للكوراني - خ) و (النفح المسكي في شيوخ أحمد المكيّ) ترجم فيه لسبعين من مشايخه. وانقطع خبره في الحرب العامة الأولى (1) . ابن عَجْلان (000 - 778 هـ = 000 - 1386 م) أحمد بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي: من أشراف مكة. حسني، يكنى أبا سليمان. استقل بامارة مكة بعد وفاة أبيه سنة 777 هـ واستمر بها إلى أن توفي. وكان كريما حسن السيرة، رغب كثير من التجار في أيامه بسكنى مكة لعدله بالنسبة إلى أيام أبيه وعمه (2) . عِرابي باشا (1257 - 1329 هـ = 1841 - 1911 م) أحمد عرابي بن محمد عرابي بن محمد وافي بن محمد غنيم (3) : زعيم مصري، ممن

_ (1) فهرس الفهارس 2: 98. (2) العقود اللؤلؤية 2: 187 والدرر الكامنة 1: 202 وخلاصة الكلام 33 و 34. (3) من قبيلة المحامدة، انتقل جدهم من بطائح العراق إلى

تركت لهم الحوادث ذكرا في تاريخ مصر الحديث. ولد في قرية (هرية رزنة) من قرى الزقازيق بمصر، وجاور في الأزهر سنتين ثم انتظم جنديا في الجيش سنة 1271هـ وبلغ رتبة (أميرألاي) في أيام الخديوي توفيق. وفي أوائل سنة 1298هـ استفحل أمر الشراكسة بمصر، وهمّ ناظر الجهادية (عثمان رفقي باشا الشركسي) بتنحية فريق من الوطنيين عن مراكزهم، فاجتمع عدد من هؤلاء وانتدبوا أحمد عر أبي للمطالبة بمواد اتفقوا عليها، منها: عزل عثمان رفقي من الجهادية، وتأليف مجلس نواب. فرفع عر أبي الأمر إلى رئيس النظار (رياض باشا) فأهمله إلى أن انعقد مجلس برئاسة الخديوي قرر محاكمة عر أبي واثنين من أصحابه، فقبض عليهم، فهاج الضباط الوطنيون وأقبل بعضهم بجنودهم فأحدقوا بديوان الجهادية (الحربية) وأخرجوا المعتقلين - عر أبي ورفيقيه - وفر عثمان رفقي ورجاله إلى قصر عابدين، ثم صدر الأمر بعزل عثمان رفقي من نظارة الجهادية وتولية (محمود سامي باشا البارودي) فأقام مدة يسيرة وعزل، وعاد عر أبي وأصحابه إلى هياجهم، فانحلت وزارة رياض باشا. وتألفت ثانية برئاسة شريف باشا أعيد فيها محمود سامي إلى نظارة الجهادية وجعل عر أبي وكيلا للجهادية فيها، وأنعم عليه برتبة اللواء (باشا) وأجيب إخوانه إلى بعض مطالبهم. وتتابعت الحوادث فسقطت هذه الوزارة وخلفتها وزارة برئاسة محمود سامي باشا جعل عر أبي ناظرا للجهادية فيها، ثم استقالت. ولم ير الخديوي مندوحة عن إعادة عر أبي إلى الجهادية، فاستبقاه وظلت مصر بلا وزارة إلى أن تألفت وزارة راغب باشا ووقعت المذبحة في الاسكندرية وضربها الانكليز (1299 هـ 1882 م) واستولوا على التل الكبير بعد معارك ودخلوا القاهرة فحلوا الجيش المصري ونفوا عر أبي باشا

_ مصر في أواسط القرن السابع للهجرة. وفي مذكراته سلسلة نسبه إلى الحسين السبط.

ابن حسون

إلى جزيرة سيلان (1300 هـ 1882 م) حيث مكث 19 عاما. وأطلق في أيام الخديوي عباس سنة 1319 فعاد إلى مصر وتوفي بالقاهرة. له (تقرير - ط) عن ثورته، و (مذكرات) سماها (كشف الستار عن سر الأسرار - ط) جزآن صغيران (1) . ابن حَسُّون (000 - نحو 1285 هـ = 000 - نحو 1868 م) احمد بن العربيّ حسون الوزاني: فاضل من فقهاء المالكية. مغربي. نزل بمدينة وزان وتوفي بها. من كتبة (الرحلة الوزانية الممزوجة بالمناسك المالكية - خ) في مجلد، نحو ثمانية كراريس، بدأ قيامه بها سنة 1269 (1852 م) قال ابن سودة: وقفت عليها بخط مؤلفها في خزانة شيخنا عبد الحفيظ الفاسي وأخذت منها نسخة لخزانتنا الأحمدية، وفهرسة (زهرة الآس بمن لقيته من الناس - خ) قال ابن سودة: اطلعت عليها (2) . ابن عَرُوس (000 - 868 هـ = 000 - 1464 م) أحمد (أبوالطراير) بن عروس: متصوف تونسي. له نظم في (ديوان - ط) ثماني صفحات. أقام على سطح فندق بتونس ليل نهار، إلى أن مات. وصنف عمر بن علي الجزائري كتاب (ابتسام العروس ووشي الطروس في مناقب قطب الاقطاب أحمد بن عروس - ط) (3) .

_ (1) كشف الستار، لعرابي، وفيه بسط الحوادث التي أجملناها في هذه الخلاصة. والمقتطف 39: 417 وأعلام الجيش والبحرية 1: 128 والكافي في تاريخ مصر القديم والحديث 4: 227 - 354. (2) اتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 2: 351. (3) سركيس 181، 688 وشذرات 7: 311 والضوء اللامع 2: 259.

ابن عز الدين

ابن عِزّ الدِّين (000 - 988 هـ = 000 - 1580 م) أحمد بن عز الدين بن الحسن بن عز الدين: من أئمة الزيدية في اليمن. بويع بصعدة سنة 958هـ ولم يقبل عليه الناس من غيرها، فصبر. وبلغه أن الترك سيهاجمون صعدة فرحل عنها إلى الحرجة، فامتلك الترك صعدة وجميع بلاد خولان وهاجموا الحرجة فخرج منها إلى الواديين وأقام هناك إلى أن بغله أن البلاد صارت إلى ابن أخيه أحمد بن الحسين، فعاد إلى (يسنم) وهو واد من بلاد صعدة. وأقام إلى أن توفي. وكان فيه زهد وقناعة (1) . الفارُوقي (1244 - 1310 هـ = 1828 - 1892 م) أحمد عزت (باشا) ابن محمود الفاروقي العمري: شاعر، باحث، من أهل الموصل. رحل إلى الآستانة وولي بعض الأعمال ثم عين (متصرفا) في شهرزور، فمتصرفا في الأحساء - وكانت قاعدة نجد - فمتصرفا في تعز (باليمن)

_ (1) العقيق اليماني - خ. وانظر مجلة العرب: المحرم 1394 ص 564.

العابد

وعاد إلى الآستانة فعكف على التأليف فجمع شعره في (ديوان - خ) كبير (في الخزانة التيمورية) وجمع شعر عَبْد الغَفَّار الأَخْرس، وألف (العقود الجوهرية - ط) وفيه تراجم بعض شعراء عصره ممن مدحوا أبا الهدى الصيادي، و (رحلة إلى نجد) ورسالة في (التصوير الشمسي - خ) وترجم عن التركية (أحكام الأراضي - ط) وله (سفينة - خ) جمع فيها بعض شعره ورسائله. وتوفي بالآستانة (1) . العابِد (1272 - 1343 هـ = 1855 - 1924 م) أحمد عزت (باشا) ابن محيي الدين أبي الهول المسمى هولو باشا ابن عمر بن عبد القادر العابد: من مشهوري الساسة في عهد انهيار السلطنة العثمانية. ولد بدمشق وتعلم بها وببيروت، وأجاد الفرنسية والتركية، وعين مفتشا للعدلية في سورية. وكان معدودا في بدء أمره من أنصار الإصلاح، وأصدر جريدة أسبوعية بالعربية والتركية سماها (دمشق) ثم سافر إلى الآستانة وخدم السلطان عبد الحميد

_ (1) تاريخ الموصل 2: 262.

الاعظمي

الثاني، فتقدم إلى أن كان (سكرتيره) الثاني، ومستشاره الأقرب. وكان السلطان شديد الخشية من أوربا، يعمل على مسالمتها، فأعانه أحمد عزت على انتهاج سياسة تحول دون اتفاق الدول الأوربية على بلاده. وكثرت فيه أقوال الناس، بين معجب بدهائه وناقد يتهمه بالاشتراك في فظائع عبد الحميد والعمل على توطيد أركان استبداده. وكان اتصاله الأول بالسلطان، عن طريق الشيخ أبي الهدى الصيادي، ثم وقع التنافس بينهما. وهو الّذي سعى في إنشاء سكة الحديد الحجازية. وغادر البلاد العثمانية بعد انقلاب سنة 1326 هـ (1908 م) فأتى لندن، ثم جعل يتنقل بين انكلترة وسويسرة وفرنسة، واستقر أخيرا في مصر، فتوفي بها، ونقلت جثته إلى دمشق (1) . الأَعْظَمي (1297 - 1355 هـ = 1880 - 1936 م) أحمد عزت الأعظمي: كاتب عراقي، له اشتغال بالحركة العربية القومية وتاريخها. ولد ونشأ ببغداد، وتخرج بمدرسة الحقوق بالآستانة، وأصدر بها مجلة (المنتدي الأدبي) ثم (لسان العرب) فكانتا

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 2: 215 وجرائد الأهرام16 / 11 / 1924وكوكب الشرق 11 رجب 1345 وأم القرى 26 صفر 1356.

الزويتيني

ترجمان اليقظة العربية في العاصمة العثمانية. ولما نشبت حرب 1914 سجن وأوذي، ثم استقر في بغداد فأنشأ مجلة (المعرض) وانتخب نائبا عن بغداد مرتين في مجلس النواب العراقي. وألف كتابا في (القضية العربية - ط) ستة أجزاء و (فصل القضاء في الفرق بين الضاد والظاء ط) وتوفي مفلوجا ببغداد (1) . الزُّوَيْتِيني (1264 - 1316 هـ = 1847 - 1898 م) أحمد بن عقيل بن مصطفى العمري الشهير بالزويتيني: أمين الفتوى في حلب. ولادته ووفاته بها. كان غزير العلم بفقه الحنفية. له كتب، منها (شرح الطريقة المحمدية) و (شرح بداية الهداية للغزالي) و (رسالة في التوحيد) و (مجموعة الفتاوي) (2) . ابن عَلْوان (000 - 665 هـ = 000 - 1267 م) أحمد بن علوان، أبو العباس، صفي الدين: صوفي يماني متأدب. من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئا من النحو واللغة ونظم الشعر وعمل كاتبا في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه من قبله. وألف كتبا، أو رسائل، منها (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة - خ) تصوف، في مكتبة الكاف بجامع تريم، و (البحر المشكل الغريب - خ) رسالة تصوفية، في مكتبة الرياض (2343) وله (ديوان شعر) قال صاحب الطبقات: موجود في أيدي الناس وعندي منه نسخة، غالبة في التصوف. وأورد نماذج منه. وفي مجموعة بدار الكتب (28 A و 31 رسائل) (من كلام صفي الدين أحمد بن علوان - خ) (3) .

_ (1) جريدة فتى العرب الدمشقية 17 جمادى الاولى 1355. (2) الأعلام الشرقية 2: 80. (3) طبقات الخواص 19 - 21 وجامعة الرياض 7: 7 ومخطوطات حضرموت - خ. وجذاذات خاصة.

جمل الليل

جَمَل اللَّيل (1172 - 1216 هـ = 1758 - 1801 م) أحمد بن علوي بن باحسن باعلوي جمل الليل، الحسيني المدني: فاضل، له علم بالحديث والأدب. مولده ووفاته في المدينة المنورة. صنف (ذخيرة الكيس، فيما سأل عنه الشيخ عمر باجبير ومحمد باقيس) في مسائل حديثية وفقهية، لعله في مكتبة عارف حكمت بالمدينة، و (ثبت) (1) . الأَبَّار (000 - 290 هـ = 000 - 903 م) أحمد بن علي بن مسلم، أبو العباس الأبار: من حفاظ الحديث. كان محدث بغداد. له تصانيف في (التاريخ) و (الحديث) (2) . ابن وَحْشِيَّة (000 - بعد 291 هـ = 000 - بعد 914 م) أحمد بن علي بن قيس بن المختار بن عبد الكريم بن حرثيا، أبو بكر المعروف ابن وحشية: عالم بالكيمياء ينسب إليه الاشتغال بالسحر والشعوذة، أورد ابن النديم أسماء كثير من مؤلفاته فيهما. وينعت بالصوفي. كلداني الأصل، نبطي. من أهل قسّين (كورة من نواحي الكوفة) من كتبه الباقية: (ترجمة كتاب الفلاحة النبطية - خ) نقله عن الكلدانية سنة 291هـ ونسخه العربية العربية المخطوطة كثيرة منها في الرباط (225 ك) وفي طوبقبو (3: 790) و (أسرار الطبيعيات في خواص النبات - خ) كتب في دمشق سنة 442 (كما في تذكرة النوادر) و (كتاب الأصول الكبير - خ) في مكتبة مجلس شوراي ملي بطهران، و (السر البديع - خ) في مكتبة نور عثمانية باستانبول

_ (1) محمد سعيد دفتر دار، في جريدة المدينة المنورة 24 / 8 / 1380 وفهرس الفهارس 1: 82. (2) تذكرة الحفاظ 2: 192 والتبيان لبديعة البيان - خ -.

المروزي

(الرقم 3613) و (أصول الحكمة - خ) و (كنز الأسرار - خ) في مكتبة أياصوفيا باستانبول، رقماهما 920 و 921 و (شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام - ط) (1) . المَرْوَزِي (000 - 292 هـ = 000 - 905 م) أحمد بن علي بن سعيد المروزي، مولى بني أمية، أبو بكر: قاض، من حفاظ الحديث. له (تصانيف) و (مسانيد) ولي قضاء حمص، ومات قاضيا بدمشق. من كتبه (مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه - ط) (2) . ابن الجَارُود (000 - 299 هـ = 000 - 911 م) أحمد بن علي بن محمد، أبو جعفر ابن الجارود: من حفاظ الحديث، من أهل أصبهان. له (المسند) و (الشيوخ) قال أبو نعيم: علامة بالحديث متقن صحيح الكتابة (3) . النَّسَائِي (215 - 303 هـ = 830 - 915 م) أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي: صاحب السنن، القاضي الحافظ، شيخ الإسلام. أصله من نسا (بخراسان) وجال في البلاد واستوطن مصر، فحسده مشايخها، فخرج إلى الرملة (بفلسطين) فسئل عن فضائل معاوية، فأمسك عنه، فضربوه في الجامع، وأخرج عليلا، فمات. ودفن ببيت المقدس، وقيل:

_ (1) ابن النديم 311، 358 وانظر Broc s.i:430. ومجلة العربيّ العدد 200 ص 18 ودائرة المعارف البستانية 4: 132 وسركيس 281 وتذكرة النوادر 184 ومجلة المورد: 2 / 2 / 317. (2) تذكرة الحفاظ 2: 211 وأخبار التراث، العدد 61 ص 4. (3) ذكر أخبار أصبهان 1: 117.

أبو يعلى

خرج حاجا فمات بمكة. له (السنن الكبرى) في الحديث، و (المجتبى - ط) وهو السنن الصغرى، من الكتب الستة في الحديث. وله (الضعفاء والمتروكون - ط) صغير، في رجال الحديث، و (خصائص عليّ) و (مسند عليّ) و (مسند مالك) وغير ذلك (1) . أَبو يَعْلى (000 - 307 هـ = 000 - 1919 م) أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي، أبو يعلى: حافظ، من علماء الحديث. ثقة مشهور، نعته الذهبي بمحدث الموصل. عمر طويلا حتى ناهز المئة. وتفرد ورحل الناس اليه وتوفي بالموصل. له كتب منها (المعجم - خ) في الحديث، و (مسندان) كبير وصغير، أحدهما مخطوط في 1826 صفحة، أربع مجلدات، في الآصفية والسندية (2) . ابن الإِخْشِيذ (270 - 326 هـ = 883 - 936 م) أحمد بن علي بن بيغجور، أبو بكر ابن الإخشيذ: من رؤساء المعتزلة وزهادهم. كان فصيحا له معرفة بالعربية والفقه. من تصانيفه (نقل القرآن) و (الإجماع) و (اختصار تفسير الطبري) (3) .

_ (1) ابن خلكان 1: 21 والبداية والنهاية 11: 123 والرسالة المستطرفة 10 وطبقات الشافعية 2: 83 وتذكرة الحفاظ 2: 241 وخلاصة تذهيب الكمال 1: 6 وشذرات الذهب 2: 239 وفيهم من سماه (أحمد بن شعيب) نسبة الى جده. وسماه الذهبي في العبر 2: 123 أحمد بن شعيب بن علي. وفيه: خرج - من مصر - حاجا، فامتحن بدمشق، فأدرك الشهادة فقال: احملوني إلى مكة، فحمل وتوفي بها. وفي (مجلى؟ ؟ المساند) : هو النسئي، كعربي. قلت: وفي التاج: نسبة الى (نسأ) كجبل. (2) الرسالة المستطرفة 53 ودول الإسلام 1: 146 والفهرس التمهيدي. وتذكرة النوادر 39. (3) لسان الميزان 1: 231 وفيه: (يقال: الإخشيذ والإخشاذ، فكان الشين ممالة) .

الجصاص

الْجصَّاص (305 - 370 هـ = 917 - 980 م) أحمد بن علي الرَّازي، أبو بكر الجصاص: فاضل من أهل الري، سكن بغداد ومات فيها. انتهت إليه رئاسة الحنفية. وخوطب في أن يلي القضاء فامتنع. وألف كتاب (أحكام القرآن - ط) وكتابا في (أصول الفقه - خ) مصور، في معهد المخطوطات بالقاهرة (1) . أَحمد البَتِّي (000 - 405 هـ = 000 - 1015 م) أحمد بن علي البتي، أبو الحسن: كاتب أديب، غلب عليه الظرف والمجون. كان يكتب للقادر باللَّه العباسي في ديوان الخلافة، ونادم الوزراء فكان لا يكمل أنسهم إلا بحضوره. له تصانيف، منها (القادري) و (العميدي) و (الفخري) وكانت له معرفة تامة بالغناء وصنعته، ولا تكاد المغنية تغني بصوت إلا ذكر صنعته وشاعره وجميع ما قيل في معناه (2) . البِيكَنْدي (000 - 412 هـ = 000 - 1021 م) أحمد بن علي بن عمرو، أَبُو الفضل السليماني البيكندي: من حفاظ الحديث المكثرين. نسبته إلى بيكند (وكانت على مرحلة من بخارى) ورحل إلى العراق والشام ومصر. له أكثر من أربعمائة مصنف صغار (3) . ابن مَنْجُويَه (000 - 428 هـ = 000 - 1037 م) أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن منجوية:

_ (1) تاج التراجم - خ - والجواهر المضية 1: 84. (2) تاريخ بغداد 4: 320 واللباب 1: 97 ومعجم البلدان 2: 55 وإرشاد الأريب 1: 233 - 241 وفيه: وفاته سنة 403. (3) اللباب 1: 163 ومعجم البلدان 2: 340 وفيه اسم جده (عمر) مكان (عمرو) .

ولي الدولة ابن خيران

حافظ من أهل أصبهان، انتقل إلى نيسابور فنعته الذهبي بمحدث نيسابور. وتوفي بها. له تصانيف، منها (رجال صحيح مسلم - خ) و (مستخرج) في الحديث (1) . وَليّ الدَّوْلَة ابن خَيْران (000 - 431 هـ = 000 - 1040 م) أحمد بن علي بن خيران، أبو محمد، الملقب بوليّ الدولة: صاحب ديوان الإنشاء للظاهر ثم للمستنصر، بمصر. له (ديوان شعر) صغير، و (مجموع رسائل) (2) النَّجَاشي (372 - 450 هـ = 982 - 1058 م) أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الأسدي، أبو العباس: مؤرخ إمامي، يعرف بابن الكوفي، ويقال له الصيرفي. من أهل بغداد. توفي بمطير آباد. له كتاب (الرجال - ط) في تراجم علماء الشيعة وأسماء مصنفاتهم، ذكر فيه نفسه ونسبه وكتبه، وسماه في أول الجزء الثاني منه (فهرست أسماء مصنفي الشيعة وما أدركنا من مصنفاتهم) وله كتاب (الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل) و (أنساب بني نصر بن قعين وأيامهم وأشعارهم) وهم أجداده (3) . الْخَطِيب البَغْدَادي (392 - 463 هـ = 1002 - 1072 م) أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، أبو بكر، المعروف بالخطيب: أحد الحفاظ المؤرخين المقدمين. مولده في (غزية)

_ (1) دول الإسلام 1: 197 والفهرس التمهيدي 394 والتبيان - خ - وبيته في بديعة البيان: (ثم فتى منجوية الإمام) . (2) إرشاد الأريب 1: 242 وابن خلكان 1: 358 في ترجمة ابن نوبخت. (3) الرجال 74 و 319 وضوء المشكاة - خ - وسفينة البحار 2: 572 وأعيان الشيعة 9: 102 - 139.

- بصيغة التصغير - منتصف الطريق بين الكوفة ومكة، ومنشأه ووفاته ببغداد. رحل إلى مكة وسمع بالبصرة والدينور والكوفة وغيرها، وعاد إلى بغداد فقربه رئيس الرؤساء ابن مسلمة (وزير القائم العباسي) وعرف قدره. ثم حدثت شؤون خرج على أثرها مستترا إلى الشام فأقام مدة في دمشق وصور وطرابلس وحلب، سنة 462 هـ ولما مرض مرضه الأخير وقف كتبه وفرق جميع ماله في وجوه البر وعلى أهل العلم والحديث. وكان فصيح اللهجة عارفا بالأدب، يقول الشعر، ولوعا بالمطالعة والتأليف، ذكر ياقوت أسماء 56 كتابا من مصنفاته، من أفضلها (تاريخ بغداد - ط) أربعة عشر مجلدا. ونشر المستشرق سلمون ((G Salomon)) . مقدمة هذا التاريخ بباريس في 300 صفحة. ومن كتبه (البخلاء - ط) و (الكفاية في علم الرواية - ط) في مصطلح الحديث، و (الفوائد المنتخبة - خ) حديث، و (الجامع، لأخلاق الراويّ وآداب السامع - خ) عشر مجلدات، و (تقييد العلم - ط) و (شرف أصحاب الحديث - خ) و (التطفيل - ط) و (الأسماء والألقاب) و (الأمالي) و (تلخيص المتشابه في الرسم - خ) و (الرحلة في طلب الحديث - خ) و (الأسماء المبهمة - خ) الأول منه، و (الفقيه والمتفقه - خ) اثنا عشر جزءا، و (السابق واللاحق، في تباعد ما بين وفاة الراويين عن شيخ واحد - خ) في 75 ورقة، اقتنيت تصويره عن شستربتي (الرقم 3508) و (موضح أوهام الجمع والتفريق - ط) مجلدان، و (اقتضاء العلم والعمل - ط) و (المتفق والمفترق - - خ) في مكتبة أسعد افندي، باستنبول الرقم 2097 علق عليه الميمني بأنه 239 ورقة، عتيق نادر - كما جاء في مذكرات الميمني - خ -، وغير ذلك. وليوسف العش (الدمشقيّ) كتاب (الخطيب البغدادي، مؤرخ بغداد ومحدثها - ط) أورد فيه أسماء 79 كتاب

أبو الخطاب

من مصنفاته (1) . أَبُو الْخَطّاب (392 - 476 هـ = 1002 - 1084 م) أحمد بن علي بن عبد الله، أبو الخطاب البغدادي: مقرئ صوفي مؤدب، من أهل بغداد. له مصنف في (القراء السبعة) وقصيدة في عدد الآي (2) . المُكَرَّم الصُّلَيْحي (000 - 477 هـ = 000 - 1084 م) أحمد بن علي بن محمد الصليحي، الملك المكرم: من ملوك اليمن. تولى بعد مقتل أبيه سنة 459 هـ وأقام بصنعاء ثم حارب قاتل أبيه، سَعِيد بن نَجَاح، المعروف بالأحول وكان قد ملك زبيدا، فأخرجه المكرم واستولى على زبيد وأنقذ أمه الحرة الصُّلَيْحِيَّة (أسماء بنت شهاب) وكانت في أسر الأحول، بزبيد. وأصيب بالفلج ففوض أمور اليمن إلى زوجته السيدة أروى بنت أحمد الصليحية. وكان مقداما حازما صحيح الرأي، شاعرا فصيحا. توفي في حصن أشيح (في بلاد أنس) باليمن (3) .

_ (1) معجم الأدباء 1: 248 وطبقات الشافعية 3: 12 والنجوم الزاهرة 5: 87 وابن عساكر 1: 398 وابن الوردي 1: 374 وفهرست ابن خليفة 181 و 182 والفهرس التمهيدي 165 و 370 و 555 وآداب اللغة 2: 324 ووفيات الأعيان 1: 27 وسير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. واللباب 1: 380 والتبيان - خ - ومخطوطات الظاهرية 192 وعلق السيد (أحمد خيري) على الطبعة الأولى من (الأعلام) عند ذكر (تاريخ بغداد) بقوله: وفي الثالث عشر منه غمزات للإمام أبي حنيفة رد عليه فيها الملك المعظم في كتابه (السهم المصيب - ط) وآخرون. (2) ابن رجب 1: 58. (3) سير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. واللطائف السنية - خ - وأشيح: كأهيف. وفي تاريخ اليمن. لعمارة، الهامش 3 من الصفحة 227 ترجيح وفاته في نهاية سنة 477 وفي أعلام الإسماعيلية 118 - 125 وفاته في جمادي الاولى 477.

ابن قدامة

ابن قُدَامَة (000 - 486 هـ = 000 - 1093 م) أحمد بن علي بن قدامة، أبو المعالي، قاضي الأنبار. من العلماء بالعربية. له كتاب في (النحو) وآخر في (علم القوافي) (1) . ابن سِوَار (000 - 496 هـ = 000 - 1103 م) أحمد بن علي بن عبيد الله، أبو طاهر ابن سوار: عالم بالقراآت، من أحناف بغداد، كف بصره في أواخر عمره. له (المستنير) في القراآت العشر (2) . ابن بَرْهَان (479 - 518 هـ = 1087 - 1124 م) أحمد بن علي بن برهان، أبو الفتح: فقيه بغدادي، غلب عليه علم الأصول. كان يضرب به المثل في حل الإشكال. من تصانيفه (البسيط) و (الوسيط) و (الوجيز) في الفقه والأصول. وكان يقول: إن العامي لا يلزمه التقيد بمذهب معين. ودرَّس بالنظاميّة شهرا واحدا وعزل. ثم تولاها ثانيا يوما واحدا وعزل أيضا. مولده ووفاته ببغداد (3) . ابن البَاذِش (491 - 540 هـ = 1098 - 1145 م) أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن الباذش: عالم بالقراآت، أديب كان خطيب غرناطة. له (الإقناع في القراآت السبع - خ) في خزانة الرباط (166 أوقاف) كتب سنة 618. ومنه

_ (1) إرشاد الأريب 1: 260 ونزهة الالبا 442. (2) غاية النهاية 1: 86 والتاج: مادة سور. (3) ملخص المهمات - خ - وابن خلكان 1: 29 وفيه: وفاته سنة 520 هـ وصححه الأول. وشذرات الذهب 4: 61.

البيهقي

مخطوطة ثانية في اسطمبول (كما في طوبقبو 1: 416) ، قال السيوطي: لم يؤلف مثاله (1) . البَيْهَقي (470 - 544 هـ = 1077 - 1150 م) أحمد بن علي بن محمد البيهقي، ويقال له أبوجعفرك: لغوى، عالم بالقراآت، من أهل نيسابور. أصله من بيهق. له (ينابيع اللغة) كبير، و (المحيط بلغات القرآن) و (تاج المصادر - خ) فارسي عربي، رأيت نسخة منه في مغنيسا (الرقم 2823) كتبت سنة 963 في 218 ورقة. ومنه نسخة في الأزهرية (4: 8) ونسخة في خزانة طلعت بدار الكتب (2) . الطَّبْرسي (000 - نحو 560 هـ = 000 - نحو 1165 م) أحمد بن علي بن أبي طالب، ابو منصور الطبرسي: فقيه إمامي. كان من مشايخ ابن شهرآشوب. له كتب، منها (الاحتجاج على أهل اللجاج - خ) في مكتبة البغدادي، و (تاريخ الأئمة) و (فضائل فاطمة الزهراء) (3) . الرَّشِيد الغَسَّاني (000 - 563 هـ = 000 - 1167 م) أحمد بن علي بن إبراهيم ابن الزبير، أبو الحسن، القاضي الرشيد الغساني الأسواني: أديب متفقه عارف بالهندسة

_ (1) بغية الوعاة 147 وغاية النهاية 1: 83 وهو في التاج: مادة بذش (محمد بن علي بن خلف) . (2) إرشاد الأريب 1: 414 وطبقات المفسرين 4 وإنباه الرواة 1: 89 وبغية الوعاة 150 ومجلة معهد المخطوطات 3: 223 وانظر روضات الجنات 71. (3) مكتبة البغدادي 67 وروضات الجنات 18 ولم يذكرا وفاته. وفي هدية العارفين 1: 91 توفي في حدود سنة 622 ولا يصح هذا بعد القول ان ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 من تلاميذه؟

والطب والموسيقى والنجوم، طموح للسيادة. مولده بأسوان (في صعيد مصر) وكان أسود اللون، غليظ الشفة قصيرا، مبسوط الأنف كخلقة الزنوج. قدم القاهرة بعد مقتل الظافر الفاطمي وجلوس الفائز، فتقدم عند أمراء مصر ووزرائها وأنفذه الحافظ إلى اليمن داعيا له سنة 539 هـ فلما بلغها قلد قضاءها وأحكامها ولقب قاضي قضاة اليمن وداعي دعاة الزمن. وسمت نفسه إلى الخلافة فسعى إليها وأجابه قوم فسلموا عليه بها، وضربت باسمه نقود (1) فوجه إليه الملك الصالح ابن رزيك من قبض عليه، وجئ به مكبلا إلى قوص. ثم ورد الأمر بإطلاقه فعاش آمنا وألف كتبه، حتى ولي العاضد الخلافة وحاول شيركوه اقتحام مصر، فمال الرشيد إلى (شيركوه) وكاتبه، فاتصل ذلك بشاور (وزير العاضد) فطلبه، فاختفى بالإسكندرية. واتفق التجاء السلطان صلاح الدين إلى الاسكندرية ومحاصرته فيها فخرج الرشيد راكبا متقلدا سيفا وقاتل بين يديه ولم يزل معه مدة مقامه في الاسكندرية إلى أن خرج منها، وشاور يشتد في طلبه حتى ظفر به، فأمر باشهاره على جمل وعلى رأسه طرطور ووراءه جلواز ينال منه، فطيف به على هذه الحال وصلب شنقا على الأثر ودفن في الإسكندرية ثم نقل إلى القرافة. من كتبه (جنان الجنان وروضة الأذهان) أربع مجلدات ذيل به على اليتيمة، و (أمنية الألمعي ومنية المدعي - ط) مقامة، و (المقامات) نحو خمسين ورقة على نسق مقامات الحريري، و (ديوان شعره) نحو مئة ورقة (2) .

_ (1) كان نقش نقوده (قل هو الله أحد الله الصمد) على وجه، وعلى الوجه الآخر (الإمام الأمجد، أبو الحسين أحمد) . (2) وفيات الأعيان 1: 51 وخريدة القصر، قسم شعراء مصر 1: 200 وفيه مقتله سنة 562 هـ والطالع السعيد 47 وكتاب الروضتين 1: 147 وفيه: قتل سنة 572 هـ وشذرات الذهب 4: 197 في وفيات سنة 561 وابن شقدة - خ - وفيه وفاته سنة 562 هـ

الطاهر

الطاهر (000 - 569 هـ = 000 - 1174 م) أحمد بن علي بن المعمر بن محمد العلويّ الحسني، أبو عبد الله: نقيب العلويين ببغداد. أديب، من الشعراء الكتاب، عارف بالحديث. له (رسائل) في مجلدين. تولى النقابة بعد أبيه (سنة 530 هـ وتوفي ببغداد ودفن بداره ثم نقل إلى المدائن فدفن في مشهد أولاد الحسين ابن علي. قال ابن الأثير: كان حسنة أهل بغداد (1) . اللِصّ (502 - 577 هـ = 1109 - 1182 م) أحمد بن علي بن محمد الكناني، أبو العباس: شاعر مجيد من أهل إشبيلية. اتهم في صغره بسرقة الشعر، فغلب عليه لقب (اللص) وشعره (مدوّن) (2) . الرِّفَاعي (512 - 578 هـ = 1118 - 1182 م) أحمد بن علي بن يحيى الرفاعيّ الحسيني، أبو العباس: الإمام الزاهد، مؤسس الطريقة الرفاعية. ولد في قرية حسن (من أعمال واسط - بالعراق) وتفقه وتأدب في واسط، وتصوف فانضم إليه خلق كثير من الفقراء كان لهم به اعتقاد كبير. وكان يسكن قرية أم عبيدة بالبطائح (بين واسط والبصرة) وتوفي بها. وقبره الى الآن محط الرحال لسالكي طريقته. وقد صنف كثيرون كتبا خاصة به وبطريقته وأتباعه (3) وفي كتاب (عجائب واسط)

_ (1) المنتظم 10: 247 وإرشاد الأريب 1: 424 وشذرات الذهب 4: 231 والكامل لابن الأثير 11: 155 وهو فيه (الظاهر) والنجوم الزاهرة 6: 72 وأعيان الشيعة 9: 171. (2) تكملة الصلة، القسم المفقود 98 وفيه: توفي سنة 577 أو 578 ومولده سنة 502 أو 503 وزاد المسافر 52 وهو فيه: (ابو العباس بن سيد، المعروف باللص) . (3) منها كتاب (ربيع العاشقين) لعلي بن جمال الحداد، و (ترياق المحبين) لتقي الدين الطوسي و (النفحة

العرشاني

لابن المهذب أن عدد خلفاء الرفاعيّ وخلفائهم بلغ مئة وثمانين ألفا في حال حياته! وجمع بعض كلامه في رسالة سميت (رحيق الكوثر - ط) وينسب إليه شعر، منه الأبيات الرقيقة التي أولها: (إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم أنوح كما ناح الحمام المطوُّق) والصحيح أنها ليست له. مات ولم يخلف عقبا أما العقب فلأخيه (1) . العَرْشَاني (000 - 590 هـ = 000 - 1194 م) أحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني اليمني، صفي الدين: فاضل، له (طبقات النحاة) وكتاب في (من دخل اليمن من الصحابة) (2) . البُوني (000 - 622 هـ = 000 - 1225 م) أحمد بن علي بن يوسف، أبو العباس البوني: صاحب المصنفات في علم (الحروف) متصوف مغربي الأصل، نسبته إلى بونة (بإفريقية، على الساحل) توفي بالقاهرة. له (شمس المعارف الكبرى - ط) ويسمى (شمس المعارف، ولطائف العوارف، في علم الحروف والخواص) أربعة أجزاء. وله (اللمعة النورانية - خ) في مغنيسا (الرقم 1451)

_ المسكية) للفاروقي الواسطي، و (خلاصة الإكسير) لعلي الواسطي، و (العقود الجوهرية) لأحمد عزت باشا الفاروقي، وغيرها. (1) ابن خلكان 1: 55 وابن الساعي 112 وفيه نسبه، وأن ولادته في أم عبيدة. ومرآة الزمان 8: 370 والشعراني 1: 121 وهو فيه (أحمد بن أبي الحسين) وفي نور الأبصار 220 (أحمد بن يحيى بن حازم بن رفاعة) وفي طبقات الأقطاب - خ، للسبكي: أحمد ابن علي الرفاعيّ الشافعيّ، أصله من المغرب وسكن في البطائح. (2) هدية العارفين 1: 88 وإيضاح المكنون 1: 80 وفي التاج، مادة عرش: (عرشان بالفتح بلد تحت جبل التعكر باليمن، من القاضي صفيّ الدين بن أحمد بن علي ابن أبي بكر العرشاني، ولي القضاء باليمن) .

المهلبي

وفي جامعة الرياض (131) و (المسك الزاهر - خ) في علم الحرف بالأزهرية (6: 419) و (شمس المعارف الوسطى - خ) و (شمس المعارف الصغرى - خ) ذكرهما عبيد في تعليقاته ورسالة في (شرح اسم الله الأعظم - ط) وثانية في (فضل بسم الله الرحمن الرحيم - ط) وكتاب (مواقف الغايات في أسرار الرياضيات - خ) رسالة في الأزهرية (1) . المُهَلَّبي (567 - 644 هـ = 1171 - 1246 م) أحمد بن علي بن معقل، أبو العباس، عز الدين الأزدي المهلبي: عالم بالأدب. من أهل حمص، مولده بها ووفاته في دمشق. رحل إلى العراق، وتشيّع بالحلة، وبرع في العربية، وقال الشعر. واتصل بالملك الأمجد، فحظي عنده.\ وصنف كتبا، منها (المآخذ على شراح المتنبي - خ) 276 ورقة، في مكتبة فيض الله، باستنبول، الرقم 1748 كتب عنه الميمني: صالح للنشر على نقصه. قلت: وفي جامعة الرياض (الفيلم 44) خمسة كتب لصاحب الترجمة مصورة عن عارف حكمة في المدينة، هي: (مآخذ على أبي زكريا التبريزي في تفسير شعر أبي الطيب) و (مآخذ على أبي العلاء المعري في شرح ديوان المتنبي) و (مآخذ على أبي اليمن الحسن الكنفي في أبيات أبي الطيب) و (مآخذ على الواحدي في شرح ديوان المتنبي) و (مآخذ أبي العباس أحمد بن علي المهلبي، على شرح ابن جني لديوان المتنبي) ومن كتبه (التكملة ل أبي علي الفارسيّ) و (نظم الايضاح) (2) .

_ (1) كشف الظنون 1062 ومعجم سركيس 1: 607 وهدية العارفين 1: 90 وجامع كرامات الأولياء 1: 314 والأزهرية 3: 641. (2) البغية 151 والشذرات 5: 229 ومذكرات الميمني - خ. وتكملة إكمال الإكمال 311 - 316 وانظر مخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني: ص 68، 69.

السيد البدوي

السَّيِّد البَدَوِي (596 - 675 هـ = 1200 - 1276 م) أحمد بن علي بن إبراهيم الحسيني، أبو العباس البدوي، المتصوف، صاحب الشهرة في الديار المصرية. أصله من المغرب، ولد بفاس، وطاف البلاد وأقام بمكة والمدينة. ودخل مصر في أيام الملك الظاهر بيبرس، فخرج لاستقباله هو وعسكره، وأنزله في درا ضيافته. وزار سورية والعراق سنة 634هـ وعظم شأنه في بلاد مصر فانتسب إلى طريقته جمهور كبير بينهم الملك الظاهر. وتوفي ودفن في طنطا حيث تقام في كل عام سوق عظيمة يفد إليها الناس من جميع أنحاء القطر المصرى احتفاءاً بمولده. لم يذكر له مترجموه تصنيفا غير (حزب - خ) و (وصايا) و (صلوات - ط) وقد أفرد بعضهم سيرته في كتب، منها كتاب (السيد البدوي - ط) لمحمد فهمي عبد اللطيف (1) . العَبْدَري (000 - 678 هـ = 000 - 1280 م) أحمد بن علي العبدريّ ثم الميورقي: فاضل مالكي، من أهل الطائف (بالحجاز) ووفاته فيها بوجّ. أصله من المغرب. له (بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج - خ) رسالة رأيتها في الطائف. ابن السَّاعَاتي (000 - 694 هـ = 000 - 1295 م) أحمد بن علي بن تغلب (أو ثعلب؟) مظفرُ الدين ابن الساعاتي: عالم بفقه الحنفية. ولد في بعلبكّ، وانتقل مع أبيه إلى بغداد فنشأ بها في المدرسة المستنصرية وتولى تدريس الحنفية (في المستنصرية)

_ (1) شذرات الذهب 5: 345 والشعراني 1: 158 والنجوم الزاهرة 7: 252 وهو فيه (أبو الفتيان. ويعرف ب أبي اللثامين السطوحي) لأنه مكث على السطوح مدة 12 سنة. وفولرز Vollers K. في دائرة المعارف الاسلامية 1: 465 - 472.

صاحب المراح

قال اليافعي: كان ممن يضرب به المثل في الذكاء والفصاحة وحسن الخطّ. له مصنفات منها (مجمع البحرين وملتقى النيرين - خ) فقه، و (شرح مجمع البحرين - خ) مجلدان، و (بديع النظام، الجامع بين كت أبي البزدوي والأحكام - خ) في أصول الفقه، و (الدر المنضود في الرد على ابن كمونة فيلسوف اليهود) و (نهاية الوصول إلى علم الأصول) وكان أبوه ساعاتيا، قال صاحب الجواهر المضية: (وأبوه هو الّذي عمل الساعات المشهورة على باب المستنصرية) (1) . صاحب المَرَاح (000 - 700 هـ؟ = 000 - 1300 م) أحمد بن علي بن مسعود، أبو الفضائل، حسام الدين: مصنف (مراح الأرواح - ط) وهو رسالة متداولة في علم الصرف. ليست لصاحبها ترجمة معروفة، كما قال السيوطي في البغية. شرحها البدر العيني، حوالي سنة 781 ومن هذا قدرت وفاته تخمينا (2) . الحاكِم الأَوَّل (000 - 701 هـ = 000 - 1302 م) أحمد بن علي بن أحمد ابن المسترشد ابن المستظهر، أبو العباس، الحاكم بأمر الله: ثاني خلفاء الدولة العباسية في الديار المصرية. نشأ ببغداد، واختفى في واقعتها، وتوجه إلى حسين بن فلاح أمير خفاجة، وقاتل التتر، وتوجه إلى مصر عن طريق دمشق، فاتصل بالظاهر بيبرس بعد فقدان المستنصر، فأثبت نسبه أمام بيبرس سنة

_ (1) الجواهر المضية 1: 80 ومرآة الجنان 4: 227 وكشف الظنون 1600 وهدية العارفين 1: 100 والفوائد البهية 26 وفهرس دار الكتب 1: 279 و 438 و 460 والمكتبة الأزهرية 2: 253. (2) بغية الوعاة 151 وكشف الظنون 1651 وفيه أن العيني المولود سنة 762 شرح (مراح الأرواح) وله من العمر 19 سنة. ومعجم المطبوعات 374 وفي مغنيسا الرقم 2 / 2242 والرقم 2480 مخطوطتان من المراح يمكن الاستئناس بعصرهما.

البلوي

660 هـ فبايعه وجعل له ما كان لسلفه (المستنصر) من الخطبة باسمه على المنابر، ونقش اسمه على النقود مدة ثم اقتُصر على اسم السلطان، وحبسه في برج مع الإحسان إليه، فأقام إلى أن توفي في القاهرة وليس له من الأمر شئ. وكان شجاعا ديّنا (1) . البَلَوي (000 - 741 هـ = 000 - 1340 م) أحمد بن علي بن خالد، أبُو جعفر البلوي. ويقال له ابن خالد: قاض من الشعراء الخطباء من أهل تادلة (بالأندلس) استشهد في وقعة طريف التي دخل الفرنج بعدها (742) جبل الفتح الّذي كان العرب يعبرون منه للجهاد في الأندلس (2) . ابن الفَصِيح (680 - 755 هـ = 1281 - 1354 م) أحمد بن علي بن أحمد الكوفي البغدادي، أبو طالب، فخر الدين ابن الفصيح: فاضل، من فقهاء الحنفية. له نظم ونثر. أصله من الكوفة وانتقل إلى بغداد، وتصدّى للإفتاء والتدريس بدمشق، وتوفي فيها. من كتبه (نظم الكنز - خ) فقه في جامعة الرياض، عن المدينة (الفيلم 45) باسم (مستحسن الطرائق في نظم كنز الدقائق) 50 ورقة. ومنه نسخة ثانية في الأزهرية، و (نظم السراجية) في الفرائض، و (نظم المنار - خ) 903 أبيات، في أصول الفقه، في المكتبة العربية بدمشق في أصول الفقه (3) .

_ (1) بدائع الزهور 1: 102 وابن شفدة - خ - وابن الوردي 2: 114 وأبو الفداء 3: 215 وفيه الخلاف في نسبه. والسلوك للمقريزي 1: 919 والبداية والنهاية 14: 19 وهو فيه (أحمد بن المسترشد باللَّه) العباسي البغدادي المصري. والدرر الكامنة 1: 119 وسماه (أحمد بن الحسن ابن أبي بكر بن علي العباسي القبي - بضم القاف وتشديد الباء) . وتاريخ الخميس 2: 379 وسماه (أحمد بن محمد) . وشذرات الذهب 6: 2 واسمه فيه (أحمد بن أبي علي بن أبي بكر) . (2) الدرر الكامنة 1: 209. (3) النجوم الزاهرة 10: 297 والدرر الكامنة 1: 204 والجواهر المضية 1: 79 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني ص 82 والأزهرية 2: 269.

السبكي

أحمد بن علي (الطرسوسي) = إبراهيم ابن علي 758. السُّبْكي (719 - 763 هـ = 1319 - 1362 م) أحمد بن علي بن عبد الكافي، أبو حامد، بهاء الدين السبكي: فاضل، له (عروس الأفراح، شرح تلخيص المفتاح - ط) ولي قضاء الشام (سنة 762 هـ فأقام عاما، ثم ولي قضاء العسكر، وكثرت رحلاته، ومات مجاورا بمكة (1) . ابن خَاتِمَة (000 - بعد 770 هـ = 000 - بعد 1369 م) أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة، أبو جعفر الأنصاري الأندلسي: طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء. من أهل المريّة (Almeria) بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم. وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين ابن الخطيب: (وهو الآن

_ (1) البدر الطالع 1: 81 والدرر الكامنة 1: 210.

بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770) وقال ابن الجزري: (توفي وله نيف وسبعون سنة) من كتبه (مزية المريّة على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، و (رائق التحلية في فائق التورية) أدب، و (إلحاق العقل بالحسّ في الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس) و (أبراد اللآل، من إنشاد الضوال - خ)

ابن منصور

معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط (1248 جلاوي) والنسخة حديثة، حبذا لو يوجد أصلها، و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح - خ) وهو ديوان شعره، في خزانة الرباط، (المجموع 269 كتاني) و (تحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد - خ) وضعه سنة 747هـ وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود (La peste noiro) ولم أقف على نص يركن إليه في تأريخ وفاته (1) . ابن مَنْصُور (719 - 783 هـ = 1319 - 1381 م) أحمد بن علي بن منصور بن ناصر، أبو العباس، شرف الدين، ابن منصور الحنفي: قاض. درّس وأفتى. مولده ووفاته في دمشق. ولي قضاءها، وطلبه السلطان الملك الأشرف فولاه القضاء بمصر

_ (1) الإحاطة 1: 114 - 129 وغاية النهاية 1: 87 ومجلة المجمع العلمي العربي 17: 358 ومعجم الأطباء 111 وأدباء الأطباء 1: 45 وهدية العارفين 1: 113 وشجرة النور 229 وفيه اسم كتابه في تاريخ المرية (تاريخ المدينة المنورة) خطأ.

القلقشندي

(سنة 777 هـ فباشره أقل من عام. وعاد إلى دمشق. ودفن فيها بمقبرة الصوفية. له (التحرير) اختصر به (المختار) في فروع الحنفية. ثم شرحه، ولم يكمل الشرح (1) . القَلْقَشَنْدي (756 - 821 هـ = 1355 - 1418 م) أحمد بن علي بن أحمد الفزاريّ القلقشندي ثم القاهري: المؤرخ الأديب البحاثة. ولد في قلقشندة (من قرى القليوبية، بقرب القاهرة، سماها ياقوت قرقشندة) ونشأ وناب في الحكم وتوفي في القاهرة. وهو من دار علم، وفي أبنائه وأجداده علماء أجلاء. أفضل تصانيفه (صبح الأعشى في قوانين الإنشا - ط) أربعة عشر مجلدا، في فنون كثيرة من التاريخ والأدب ووصف البلدان والممالك، وله (حلية الفضل وزينة الكرم في المفاخرة بين السيف والقلم - خ) و (قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان - ط) و (ضوء الصبح المسفر - ظ) مختصر صبح الأعشى، و (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب - ط) (2) . ابن عِنَبَة (000 - 828 هـ = 000 - 1424 م) أحمد بن علي بن حسين، أَبُو العباس، جمال الدين ابن عنبة الداوديّ الطالبىُّ الحسني: مؤرخ، نسابة، عراقي، توفي ببلدة (كرمان) له (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب - ط) و (بحر الأنساب - خ) في نسب بني هاشم و (رسالة

_ (1) المستخرجة من الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. حوادث سنة 783 ورفع الإصر 1: 89 - 91 والدرر الكامنة 1: 221 والشذرات 6: 273 وكشف الظنون 1622 وقيل في ولادته 717 وفي وفاته 782 واعتمدت على المصدر الأول. (2) الضوء اللامع 2: 8 وآداب اللغة 3: 133 وعشائر العراق 1: 14 والفهرس التمهيدي 417 ومجلة الشرق 9: 516.

الدلجي

في أصول شجرة السادة آل أبي علوي - خ) في مكتبة الحسيني، بتريم (1) . الدَّلْجي (770؟ - 838 هـ = 1368؟ - 1435 م) أحمد بن علي بن عبد الله، شهاب الدين الدلجي: فاضل مصري، له اشتغال بالفلسفة. حُكم بإراقة دمه لزندقته. نسبته إلى دلجة (من صعيد مصر) تعلم في البلاد المصرية، واشتهر بدمشق. وكان متنقصا للناس كثير الاستهزاء بهم. وتوفي بالقاهرة. له كتب منها (الفلاكة والمفلوكون - ط) و (شرح تسهيل الفوائد لابن مالك - خ) الجزء الثاني منه، بخطه، في الظاهرية (الرقم العام 1698)

_ (1) تاريخ العراق 3: 73 وأعيان الشيعة 9: 149 وآداب اللغة 3: 174 وكشف الظنون 1167 وهو فيه (ابن عقبة) وهدية العارفين 1: 123 وهو فيه (ابن عنبسة) وكلاهما تحريف. والثاني منقول عن فهرس دار الكتب 5: 52 ومخطوطات حضرموت - خ.

المقريزي

و (الجمع بين التوسط للأذرعي والخادم للزركشي) مع زوائد، في مجلدين (1) . المَقْرِيزي (766 - 845 هـ = 1365 - 1441 م) أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي: مؤرخ الديار المصرية. أصله من بعلبكّ، ونسبته إلى حارة المقارزة (من حارات بعلبكّ في أيامه) ولد ونشأ ومات في القاهرة، وولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة مرات، واتصل بالملك الظاهر برقوق، فدخل دمشق مع ولده الناصر سنة 810 هـ وعرض عليه قضاؤها فأبى. وعاد إلى مصر. من تآليفه كتاب (المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار

_ (1) الضوء اللامع 2: 27 والقلائد الجوهرية 117 ومعجم المطبوعات 877 وهدية العارفين 1: 124 ومخطوطات الظاهرية، النحو 282.

- ط) ويعرف بخطط المقريزي، و (السلوك في معرفة دول الملوك - خ) طبع منه الأول وبعض الثاني، و (تاريخ الأقباط - ط) و (البيان والإعراب عما في أرض مصر من الأعراب - ط) رسالة، و (التنازع والتخاصم في ما بين بني أمية وبني هاشم - ط) و (تاريخ الحبش - ط) و (شذور العقود في ذكر النقود - ط) رسالة، و (تجريد التوحيد المفيد - ط) و (نحل عبر النحل - ط) و (إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع - خ) تسعة مجلدات، طبع الأول منه، و (منتخب التذكرة - خ) تاريخ، و (تاريخ بناء الكعبة - خ) بخطه، في الظاهرية و (اتعاظ الحنفاء في أخبار الأئمة الفاطميين والخلفاء - ط) ورسالة في (الأوزان والأكيال - ط) و (الخبر عن البشر - خ) تاريخ عام كبير، و (عقد جواهر الأسفاط في ملوك مصر والفسطاط) و (درر العقود الفريدة - ط) في تراجم معاصريه، و (الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام - ط) و (الطرفة الغريبة في أخبار حضرموت العجيبة - ط) و (مختصر الكامل، لعبد الله بن عدي - خ) ، بخطه سنة 795 في ملا مراد باستنبول، الرقم 569 (كما في مذكرات الميمني - خ) و (شارع النجاة) في أصول الديانات واختلاف البشر فيها. قال السخاوي: قرأت بخطه أن تصانيفه زادت على مئتى

ابن حجر العسقلاني

مجلد كبار (1) ابن حَجَر العَسْقَلَاني (773 - 852 هـ = 1372 - 1449 م) أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني، أبو الفضل، شهاب الدين، ابن حَجَر: من أئمة العلم والتاريخ. أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة. ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث، ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت له شهرة فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره، قال السخاويّ: (انتشرت مصنفاته في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر) وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارفا بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين، صبيح الوجه. وولي قضاء مصر مرات ثم اعتزل. أما تصانيفه فكثيرة جليلة، منها (الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة - ط) أربعة مجلدات، و (لسان الميزان - ط) ستة أجزاء، تراجم، و (الإحكام لبيان ما في القرآن من الأحكام - خ) و (ديوان شعر - خ) رأيته في الاسكوريال (الرقم 444) وطبع في الهند، و (الكافي الشاف في

_ (1) التبر المسبوك 21 وخطط مبارك 9: 69 ودرر الفوائد - خ - وآداب اللغة 3: 175 والفهرس التمهيدي 383 و 436 والبدر الطالع 1: 79 ومجلة الكتاب 1: 886 ومعجم المطبوعات 1778 والمجمع العراقي 13: 201.

تخريج أحاديث الكشاف - ط) و (ذيل الدرر الكامنة - خ) و (ألقاب الرواة - خ) و (تقريب التهذيب - ط) في أسماء رجال الحديث، و (الإصابة في تمييز أسماء الصحابة - ط) و (تهذيب التهذيب - ط) في رجال الحديث، اثنا عشر مجلدا، و (تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة - ط) و (تعريف أهل التقديس - ط) ويعرف بطبقات المدلّسين، و (بلوغ المرام من أدلة الأحكام -) و (المجمع المؤسس بالمعجم المفهرس - خ) جزآن، أسانيد وكتب، و (تحفة أهل الحديث عن شيوخ الحديث - خ) ثلاث مجلدات، و (نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ط) في اصطلاح الحديث، و (المجالس - خ) بخط البقاعي 193 مجلسا، قال الميمني (في مذكراته - خ) : نسخة جليلة مهمة نادرة، و (القول المسدَّد في الذب عن مسند الإمام أحمد - ط) و (ديوان خطب - ط) و (تسديد القوس في مختصر الفردوس للديلي - خ) ستة مجلدات، تنقص الثالث، و (تبصير المنتبه في تحرير المشتبه - ط) في أربعة أجزاء، و (رفع الإصر عن قضاة مصر - ط) و (إنباء الغمر بأنباء العمر - ط) في مجلدين ضخمين، و (إتحاف المَهرة بأطراف العشرة - خ) حديث و (الإعلام في من ولي مصر في الإسلام - خ) و (نزهة الألباب في الألقاب - خ) منه نسخة نفيسة في جامعة الرياض (54 ورقة الرقم 52) كما في مذكرات الميمني - خ، و (الديباجة - ط) في الحديث، و (فتح الباري في شرح صحيح البخاري - ط) و (التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير - ط) و (بلوغ المرام من أدلة الأحكام - ط) مع شرحه (سبل السلام في شرح بلوغ المرام - ط) لمحمد بن إسماعيل الأمير، و (تغليق التعليق - خ) ستة أجزاء منه، في الحديث (1) . ولتلميذه السخاوي كتاب في

_ (1) الأزهرية 1: 432 الطبعة الثانية.

أحمد الشعراني

ترجمته سماه (الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر) في مجلد ضخم (1) . أحمد الشَّعْراني (000 - 907 هـ = 000 - 1501 م) أحمد بن علي الشعراني، شهاب الدين: والد عبد الوهاب صاحب الطبقات وغيرها، وأول شيوخه. توفي في ناحية (ساقية أبي شعرة) بمصر، وإليها نسبته. كان له باع في إنشاء الخطب وله نظم وعلم بالفلك والفرائض. يعمل الدوائر. وأنشأ خطبة ليس فيها حرف الألف، أولها (حمدت ربي ورب كل مخلوق، بحمد عظيم، من قلب مومن صدوق سبح بحمده شجر ومدر وغيوم وبروق وشمس وقمر وبحر وبرّ في غروب مع شروق) قال ابنه: وصنف عدة مؤلفات في الحديث والنحو والأصول والمعاني والبيان، ونهبت كلها فلم يتغير، وقال: ألفناها للَّه فلا علينا أن ينسبها الناس إلينا أم لا (2) . ابن الحَريري (000 - نحو 926 هـ = 000 - نحو 1520 م) أحمد بن علي بن المغربي، ابن الحريري: مؤرخ، سمّى له بروكلمن مخطوطتين إحداهما (الإعلام والتبيين في خروج الفرنج على بلاد المسلمين) في تاريخ الحروب الصليبية، ونسخته مصورة في التيمورية (2286 تاريخ) والثانية (منتخب الزمان في تاريخ الخلفاء والعلماء والأعيان) كتبت سنة 926 وهي في

_ (1) التبر المسبوك 230 وابن شقدة - خ - والضوء اللامع 2: 36 والبدر الطالع 1: 87 وخطط مبارك 6: 37 وآداب اللغة 3: 165 ولسان الميزان 6: خاتمته لمصحح طبعه. والدرر الكامنة 4: خاتمته للناشر. وبدائع الزهور 2: 32 وفيه وفاته سنة 854 هـ والفهرس التمهيدي 396 و 423 و 424 و 442، و 563 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 131 وانظر ترجمته لنفسه في كتابه رفع الإصر 1: 85. (2) ذيل طبقات الشعراني - خ. والشذرات 8: 34.

ابن زنبل

وفيات سنة 704 - 752 مصورة في التيمورية أيضا (2405 تاريخ) (1) . ابن زُنْبُل (000 - بعد 980 هـ = 000 - بعد 1572 م) أحمد بن علي بن أحمد بن زنبل: عارف بالتأريخ من أهل مصر. كان يتعاطى النظر في الرمل والنجامة فيقال له (الرّمال) ثم كان من موظفي نظارة الجيش. له كتاب (فتح مصر - ط) و (سيرة السلطان سليم - خ) و (تحفة الملوك في عجائب البر والبحر - خ) و (المقالات في السحر والرمل - خ) و (قانون النجامة) (2) . المَنْجُور (926 - 995 هـ = 1520 - 1587 م) أحمد بن علي بن عبد الرحمن، أبو العباس المنجور: فقيه مغربي، له علم بالأدب. أصله من مكناسة، وسكناه ووفاته بفاس. من كتبه (شرح المنهج المنتخب - خ) في فقه المالكية، يعرف

_ (1) المخطوطات المصورة 2: 23، 59 و Broc S.2.406. ) 2) آداب زيدان 3: 299 وإيضاح المكنون 2: 533 وهدية العارفين 1: 147 وفيه: (كان حيا سنة 980) ومعجم المطبوعات 112 وفهرس دار الكتب 5: 92.

حبيب

بشرح المنجور، و (مراقي المجد لآيات السعد - خ) في خزانة الرباط (812 د) و (حاشية على السنوسية الكبرى - خ) في الرباط (2249 كتاني) في العقائد و (فهرسة - خ) في أسماء شيوخه وشيوخهم، أجاز بها أمير المؤمنين أبا العباس المنصور أحمد بن محمد الشيخ بن الشريف الحسني، رأيتها عند محمد إبراهيم الكتاني، في الرباط، ومنها نسخة ثانية في حزانة الرباط (المجموع 1301 كتاني) (1) . حُبَيِّب (917 - 1013 هـ = 1511 - 1605 م) أحمد بن علي (وقيل ابن محمد) الأندلسي الغرناطي الرندي، أبو العباس، المعروف بحبيب: متصوف صالح، من كتّاب الرسائل فيهم. نزل بفاس

_ (1) إتحاف أعلام الناس 1: 319 وفهرس دار الكتب 1: 487 وفي صفوة من انتشر، ص 4 (كان يقول: إن العلوم كلها نافعة. حتى أنه تعلم لعبة الشطرنج وأتقنها، وعود الغناء تعلم تلاحينه) وسلوة الأنفاس 3: 60 والإعلام بمن حل مراكش 2: 31 ونيل الابتهاج بهامش الديباج 95 وسمى جده (عبد الله) ومثله في (كفاية المحتاج - خ) .

أحمد الشريف

وكان له فيها كتاب يقرئ فيه الصبيان. ووفاته بها. له تأليف، منها (يواقيت الأحكام فيما يتعلق بقواعد الإسلام) ورسالة في (القطب عند الصوفية - خ) في خزانة الرباط (المجموع 112 ك) و (لامية في التصوف - خ) في الرباط (المجموع نفسه) و (قصائد في التصوف - خ) في المجموع، و (رسالة - خ) في المجموع أيضا، بعث بها من سلا إلى بعض إخوانه بفاس، في 26 صفحة، و (نصيحة كافية - خ) في المجموع أيضا، و (ثلاث رسائل - خ) أخرى في نفس المجموع، الأولى في 13 صفحة، والثانية مثلها، والثالثة 27 صفحة، و (شرح رموز في التصوف - خ) في خزانة الرباط أيضا (112 ك) وقيل: بل هذه من تأليف أحمد زروق (المتوفى سنة 899) (1) . أحمد الشَّرِيف (971 - 1027 هـ = 1564 - 1618 م) أحمد بن علي بن أحمد بن علي، من نسل عبد السلام بن مشيش الإدريسي الحسني، أبو العباس الشريف: عارف بالأنساب، فقيه مالكي. مولده ووفاته في شفشاون. تعلم بفاس وبرع في علم الوثائق والأحكام، وعاد إلى شفشاون، فولي الخطابة بجامعها، ثم القضاء مكرها. وتخلص منه، فانقطع لتدريس الفقه وغيره، وصارت إليه زعامة بلده. وصنف كتبا، منها (حاشية على شرح الصغرى) وجزء في (أنساب قومه) وشجرة في (أنساب بني عبد السلام بن مشيش - ط) أوردها صاحب مرآة المحاسن في كتابه. وجمع (كلام شيخه أبي المحاسن) وله تقييدات في الفقه والأصول والتاريخ (2) .

_ (1) المنوني، الأرقام 253 - 262 وسلوة الانفاس 2: 365. (2) ومرآة المحاسن 167 - 189.

الشناوي

الشِّنَّاوي (975 - 1028 هـ = 1568 - 1619 م) أحمد بن علي بن عبد القدّوس، أبو المواهب الشناوي: متصوف فاضل، مصري، نسبته إلى (شنُّو) وهي قرية بالغربية من مصر. مات في المدينة. له كتب منها (الإقليد الفريد في تجريد التوحيد) ورسالة في (وحدة الوجود) وكتابان في (المدائح النبويّة) وله نظم، منه (صادحة الأزل - خ) 15 ورقة في مكتبة الكاف بتريم (1) . الصَّفُّوري (977 - 1043 هـ = 1569 - 1633 م) أحمد بن علي الحسيني الصفوري: فاضل، من وجوه دمشق. له شعر، في (نفحة الريحانة) نموذج منه. وله (مجاميع) أدبية اطلع عليها صاحب النفحة. وقال: تولى قضاء الشافعية بمحكمة الباب بدمشق. مولده ووفاته فيها (2) . الهَشْتوكي (970 - 1046 هـ = 1562 - 1636 م) أحمد بن علي البوسعيدي، أبو العباس الصنهاجيّ الهشتوكي: عالم بالحديث وتاريخ رجاله. من قبيلة هشتوكة، في بلاد السوس، قرأ بها وبمراكش ونزل بفاس وتوفي بها ودفن في روضة الشرفاء. من كتبه (بذل المناصحة - خ) ترجم به لمشايخه، و (وصلة الزلفى، تقربا بآل المصطفى - خ) في خزانة الرباط، ذكره المنوني (الرقم 100) و (الزلفى في فضائل الشرفا) و (إشراق البدر في أهل بدر) رسالة في الصحابة البدريين وتراجمهم، و (التعريف بالعشرة

_ (1) خلاصة الأثر 1: 243 ومخطوطات حضرموت - خ. (2) نفحة الرياحانة - خ - وخلاصة الأثر 1: 246.

ابن مطير

الكرام والأزواج الطاهرة) و (ذيل لألفية العراقي في الوفيات - خ) و (مجموعة نوازل - خ) أي فتاوى (1) . ابن مُطَيْر (000 - 1068 هـ = 000 - 1658 م) أحمد بن علي بن محمد الحكميّ، من آل مطير، أبو العباس: عالم بالحساب والفرائض، من أهل (عيس الحصن) من المخلاف السليماني باليمن. من كتبه (تسهيل الصعاب في علمي الفرائض والحساب) و (الروض الأنيف في النحو واللغة والتصريف) و (نظم كتاب الأزهار في فقه الأئمة الأطهار) (2) . السُّنْدُوبي (1029 - 1097 هـ = 1620 - 1686 م) أحمد بن علي السندوبي المصري: من علماء الأزهر ومدرسيه. له (شرح ألفية

_ (1) فهرس الفهارس 1: 179 وصفوة من انتشر 69 وفيه: ولادته في حدود 990 هـ وتاريخ القادري - خ. وفيه أنه وقف على أكثر كتبه. وسوس العالمة - خ. الجزء الأول. والإعلام بمن حل مراكش 2: 111 - 113 قلت: يظهر أن هشتوكة أصبحت تسمى (شتوكة) كما سماها الصديق بن العربيّ في كتابه المغرب 140. (2) ملحق البدر 41 وخلاصة الأثر 1: 252 وفيه: وفاته سنة 1075 هـ

المنيني

ابن مالك) في النحو، و (منظومة في مصطلح الحديث) و (شرح الشيبانية) في العقائد، و (شرح العنقود للموصلي) في النحو. توفي في القاهرة (1) . المَنِيني (1089 - 1172 هـ = 1678 - 1759 م) أحمد بن علي بن عمر بن صالح، شهاب الدين، أبو النجاح المنيني: أديب من علماء دمشق، مولده في منين (من قراها) ومنشأه ووفاته في دمشق، وأصله من إحدى قرى طرابلس. له (الفتح الوهبي - ط) في شرح تاريخ العتبي، مجلدان، و (الإعلام بفضائل الشام - ط) و (فتح القريب - خ) شرح منظومة في الخصائص النبويّة، و (الفرائد السنية في الفوائد النحوية - خ) وله شعر فيه جودة (2) .

_ (1) المجموعة التاجية - خ - وخلاصة الأثر 1: 256. (2) سلك الدرر 1: 133 والفتح الوهبي: مقدمته. وإيضاح المكنون 1: 103 ومخطوطات الظاهرية 67 وكتب كوركيس عواد، في مجلة سومر 13: 48 أن في المتحف العراقي ببغداد كتابا في (تاريخ الدولة العثمانية) كتب على حاشيته أنه (التاريخ اليميني) وليس به، والنسخة بخط المنيني.

المتوكل على الله

المتوكل على الله (1170 - 1231 هـ = 1756 - 1816 م) أحمد بن علي بن عباس، من بني القاسم، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: من أئمة الزيدية في اليمن. كانت له إمارة الأجناد الإمامية وولاية مدينة صنعاء في حياة والده. وعرف بالشجاعة وحسن السياسة. وبويع بصنعاء بعد وفاة أبيه المنصور سنة 1224 هـ وتلقب بالمتوكل على الله، وربما قيل له (الملك العادل) وفي أيامه تغلب الشريف حمود بن محمد السليماني على أكثر اليمن، وقويت شوكة الإمام سعود بن عبد العزيز في جزيرة العرب واستمر إلى أن توفي

الهادي السراجي

بصنعاء، ومولده فيها (1) . الهادي السِّراجي (000 - 1248 هـ = 000 - 1832 م) أحمد بن علي بن حسين الحسني الطالبي، سراج الدين، المعروف بالسراجي الهادي لِدِين الله: إمام زيدي. ولد وتفقه بصنعاء، وهاجر سنة 1247هـ إلى (نهم) ومعه جمع من العلماء، فدعا إلى الله والرضى من آل محمد - وهي دعوة أئمة الزيديين المألوفة في اليمن - فأجاب دعوته كثيرون من أهل بلاد

_ (1) بلوغ المرام 70 ونيل الوطر 1: 153 والبدر الطالع 1: 77.

الجرباذقاني

خولان وأرحب ونهم وحاشد وبكيل، فزحف بهم لمحاصرة المهدي في صنعاء، فلم يلبثوا أن تفرقوا. فعاد إلى نهم، وأخذ يحشد غيرهم، فدس له أعداؤه من قتله غيلة بضربة سيف، في العيضة (من بلاد نهم) ونسبة (السراجي) إلى (سراج الدين) الحسن بن محمد بن عبد الله الحسني الطالبي، وهم بيت كبير في اليمن إلى الآن (1) . الجَرْباذَقاني (000 - بعد 1274 هـ = 000 - بعد 1858 م) أحمد بن علي مختار الجرباذقاني: من فقهاء الإمامية. من كتبه (إزاحة الشكوك في تملك العبد المملوك - خ) و (قواطع الأوهام - خ) في مسائل من الحلال والحرام، و (مجموعة - خ) تشتمل على 11 رسالة في مباحث فقهية (2) . دنْيَة (000 - 1280 هـ = 000 - 1864 م) أحمد بن علي بن محمد دنية، أبو العباس: صالح مغربي، من أهل الرباط. صُنف في سيرته حفيده الآتية ترجمته محَّمد بن علي (1358) كتابا سماه (النسمات الندية من نشر ترجمة الإمام أبي العباس دنية - ط) . ابن مُشَرَّف (000 - 1285 هـ = 000 - 1868 م) أحمد بن علي بن حسين بن مشرف الوهيبي التميمي: فقيه مالكي، كثير النظم، سلفيّ العقيدة، من أهل الأحساء

_ (1) نيل الوطر 1: 150 وانظر نيل الحسنيين 137 وفيه: وفاته في 24 صفر 1250 قلت: صاحب هذا المصدر والمصدر المأخوذة عنه الترجمة واحد، فلعله ترجح لديه هذا التاريخ (1250) فاكتفى بذكره هنا عن تصحيحه هناك؟ (2) أعيان الشيعة 9: 183.

أحمد علي

(بنجد) تعلم ودرّس وتوفي بها. وولي قضاءها مدة. له منظومات في التوحيد والرد على المعطلة، ومدائح، جمعت في مجلد باسم (ديوان ابن مشرف - ط) و (اختصار صحيح مسلم - خ) بمكتبة الرياض العلمية (1) . أَحمد عَلِي (000 - 1300 هـ = 000 - 1883 م) أحمد علي حميد الدين: فاضل هندي، من أهل بلدة سورت (بالهند) له نظم ونثر. وصنف كتابا في نحو مئة صفحة لم يستعمل فيه حرف الألف، سماه (سمط جوهر) في المولد النبوي. وله (شرح القصائد المعزّيّات - خ) من ديوان ابن هانئ الأندلسي (2) . الرامْفُوري (000 - بعد 1313 هـ = 000 - بعد 1895 م) أحمد بن علي الهندي الرامفوري: فقيه حنفي. له (رسالة في الأشراف الكيلانيين الحمويين القاطنين بالهند - خ) يظن أنها بخطه، في 13 ورقة، بدار الكتب (1377 تاريخ) (3) . أَحمد باصَبْرَيْن (000 - نحو 1339 هـ = 000 - نحو 1920 م) أحمد بن علي باصبرين الحضرميّ الشافعيّ: فقيه، من أهل حضرموت. ولد وتعلم بها، وانتقل إلى (جدة) فدرّس فيها فقه المذاهب الأربعة. وتوفي في عدن، عن ستين عاما. له كتاب في (فقه المذاهب الأربعة - خ) (4) .

_ (1) شعراء هجر 77 وعقد الدرر، طبعة وزارة المعارف 27 و 51 وعلي جواد الطاهر، في مجلة العرب 5، 1053 وتحفة المستفيد بتاريخ الأحساء 2: 109. (2) تبيين المعاني: مقدمته. (3) المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 197. (4) الشيخ محمد حسين نصيف، في مجلة المنهل 6: 151.

أحمد كاشف الغطا

أَحمد كَاشِف الغِطا (1295 - 1344 هـ = 1878 - 1926 م) أحمد بن علي بن الرضا بن موسى بن جعفر كاشف الغطا: فقيه من علماء الشيعة الإمامية. ولد بالنجف، وتعلم في سامراء، وتوفي ببغداد، ودفن في النجف. له (سفينة النجاة - ط) في فروع الفقه، و (أحسن الحديث في الوصايا والمواريث - ط) و (قلائد الدرر في مناسك من حج واعتمر -ط) (1) . الشيخ أَحمد النَّجَّار (1272 - 1347 هـ = 1855 - 1928 م) أحمد بن علي بن حسن بن صالح النجار: قاض فاضل، من أهل الحجاز. مولده ووفاته بالطائف. تعلم بالمدرسة (الصولتية) بمكة، وتفقه ونظم الشعر وقرأ بعض كتب الطب القديم والحديث وحذق اللغة الفارسية، وله إلمام بالتركية والفرنسية. وكان الملك حسين بن علي يعول على طبه إذا مرض. وأعدّ منهاجاَ لنشر التعليم في البادية في عهد الحكومة العثمانية أعانه عليه أحد ولاتها (كاظم باشا) وعهد إليه باختيار المعلمين فاختار طائفة منهم كان يرشدهم إلى الطريقة التي يأمل نجاحها. وكان فكه الحديث، وتولى قضاء الطائف في العهد السعودي. له عدة مؤلفات لم تطبع، منها (الأسباب والعلامات) في فن الطبّ، و (ديوان شعر) ورسالة في (المنطق) ورسالة في (العلوم العربية) و (مجموعة طبية) . أَحمد أَبُو عَلي = أحمد بن محمد 1355 أَحمد عُمَر الإِسْكَنْدَري (1292 - 1357 هـ = 1875 - 1938 م) أحمد بن علي عمر الإسكندريّ، أو السكندرى:

_ (1) العرفان 12: 517.

الباي أحمد

أديب، من علماء مصر. ولد بالإسكندرية، وتعلم بها ثم بالأزهر ودار العلوم في القاهرة. واحترف التعليم، فأفاد كثيراَ. وكان من أعضاء المكتب الفنيّ بوزارة المعارف ومن أعضاء المجمع اللغوي، بمصر. وألف كتباَ مدرسية منها (تاريخ آداب اللغة العربية في العصر العباسي - ط) و (نزهة القارئ - ط) جزان، و (الأدب العربيّ - خ) كبير، و (انتقاد كتاب تاريخ آداب اللغة العربية - ط) و (انتقاد كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام - ط) وشارك في تأليف كتب أخرى. وتوفي بالقاهرة (1) . البَاي أَحْمَد (1278 - 1361 هـ = 1862 - 1942 م) أحمد بن علي بن حسين بن محمود: باي تونس. ولد بها (في قصر المرسي) ووليها سنة 1347 هـ (1929 م) بعد وفاة ابن عمه الباي محمَّد الحَبِيب. واستمر إلى أن توفي بها. كان في ورع

_ (1) صحيفة دار العلوم 5: 136 والصحف المصرية 19 صفر 1357 ومعجم سركيس 394 و 438 ومحمد أحمد برانق، في مجلة الرسالة 6: 1128.

الدكتور ضيف

وميل إلى الأدب وانسياق إلى مناصرة الحركة الوطنية، في بلاده، إلا أنه لم يكن له من الأمر غير الاسم والمظهر، وفي حكومة تونس على عهده 12 ألف موظف فرنسي تبلغ رواتبهم 53 % من مجموع الميزانية، والوظائف العليا وقف على الفرنسيين ولا يزيد عدد الموظفين التونسيين على أربعة آلاف. وفي أيامه توالت المظاهرات (سنة 1936 وما بعدها) في كثير من البلاد التونسية ولا سيما (المتلوي) من ناحية قفصة، و (الماتلين) من قرى بنزرت، ونشبت معارك دموية بين الشعب والسلطة المحتلة في بنزرت والعاصمة (تونس) سنة 1938 واستمر إلى أن توفي. ولمحمد المقداد الورتاني، كتاب (النفحة الندية في الرحلة الأحمدية - ط) في سيرته ورحلته الثانية إلى فرنسة سنة 1353 هـ 1934 م (1) . الدكتور ضَيْف (1297 - 1364 هـ = 1880 - 1945 م) أحمد بن علي بن إسماعيل ضيف، ويعرف بالدكتور أحمد ضيف:

_ (1) Histoire de la regence de Tunis وملوك المسلمين المعاصرون 395 والأهرام 21 فبراير 1929 والمقطم 5 يوليو 1934 وجريدة الوزير - التونسية - 27 رمضان 1347 وخلاصة تاريخ تونس 183 - 186.

ابن العماد

أديب باحث مصري. مولده ووفاته في القاهرة. كان أستاذا في جامعة فؤاد الأول. له تآليف منها (مقدمة لدراسة بلاغة العرب - ط) و (بلاغة العرب في الأندلس - ط) (1) . ابن العِمَاد (750 - 808 هـ = 1349 - 1405 م) أحمد بن عماد بن يوسف بن عبد النبي، أبو العباس، شهاب الدين الأقفهسي ثم القاهري: فقيه شافعيّ، كثير الاطلاع، في لسانه بعض حبسة. له (التعقبات على المهمات) للإسنويّ، و (شرح المنهاج) و (السر المستبان مما أودعه الله من الخواص في أجزاء الحيوان - خ) و (التبيان في آداب حملة القرآن) منظومة، ومنظومة في (العقائد) و (المعفوّات - خ) في الفقه، منظومة تائية وشرحها، و (الذريعة

_ (1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية 26 و 27 صفر 1364.

المهدوي

في أعداد الشريعة - خ) رأيت مسودته بخطه، في مكتبة لورانزيانا، بفلورنس (رقم 91 شرقي) و (كشف الأسرار عما خفي عن الأفكار - خ) في الأسكوريال، و (نيل مصر - خ) في مكتبة الحرم المكيّ. نسبته إلى أقفهس، من عمل البهنسا بمصر (1) . المَهْدَوي (000 - نحو 440 هـ = 000 - نحو 1048 م) أحمد بن عمار بن أبي العباس المهدوي التميمي، أبو العباس: مقرئ أندلسي أصله من المهدية بالقيروان. رحل إلى الأندلس في حدود سنة 408 وصنف كتبا، منها (التفصيل الجامع لعلوم التنزيل) وهو تفسير كبير للآيات، يذكر القراآت والإعراب، واختصره وسماه (التحصيل في مختصر التفصيل - خ) المجلد الأخير منه، رأيته في خزانة الرباط (89 أوقاف) والنسخة قديمة جيدة، ومنه المجلد الرابع في دار الكتب بمصر. وله (أبيات في أجناس الظاآت - خ) في المجموعة

_ (1) الضوء اللامع 2: 47 ثم 11: 185 والبدر الطالع 1: 93 والفهرس التمهيدي 539 ودار الكتب 1: 521 ومخطوطات الأسكوريال الرقم 1600 والمورد: ج 2 العدد 4 ص 228.

ابن عمار

(235 ك) في خزانة الرباط، و (هجاء مصاحف الأمصار على غاية التقريب والاختصار - خ) 19 ورقة في جامعة الرياض (263 ص) كتب في حياة مؤلفه (سنة 398) و (التيسير في القراآت) و (ري العاطش) و (الهداية) في القراآت (1) . ابن عمار (000 - نحو 1205 هـ = 000 - نحو 1790 م) أحمد بن عمار بن عبد الرحمن بن عمار الجزائري: فاضل، له اشتغال بالحديث والتاريخ. من أهل الجزائر. رحل إلى الحجاز سنة 1172هـ وجاور بمكة. من كتبه (نحلة اللبيب بأخبار الرحلة الى الحبيب - ط) و (لواء النصر في علماء العصر) على نهج قلائد العقيان (2) أَحمد عُمَر الإسْكَندرى = أَحمد بن علي 1357. الْخَصَّاف (000 - 261 هـ = 000 - 875 م) أحمد بن عمر بن مهير الشَّيْبَاني، أبو بكر المعروف بالخصاف: فرضيّ حاسب فقيه. كان مقدما عند الخليفة المهتدي باللَّه، فلما قتل المهتدي نهب فذهب بعض كتبه. وكان ورعا يأكل من كسب يده. توفي ببغداد. له تصانيف منها (أحكام الأوقاف - ط) و (الحيل - ط) و (الوصايا) و (الشروط) و (الرضاع) و (المحاضر والسجلات) و (أدب القاضي - خ) كما في تذكرة النوادر، و (النفقات على الأقارب) و (درع الكعبة) و (الخراج)

_ (1) الصلة لابن بشكوال - خ. ودار الكتب 1: 36 وكشف الظنون 462 وهدية 1: 75 ومخطوطات الرياض 1: 53 و 5: 147 وقال ابن قاضي شهبة في الاعلاء - خ: كان حيا في حدود الثلاثين. (2) فهرس الفهارس 1: 82 وفهرس المؤلفين 586.

ابن رسته

وغير ذلك (1) ابن رُسْتَه (000 - نحو 300 هـ = 000 - نحو 912 م) أحمد بن عمر، أبو علي ابن رسته: عالم جغرافي. فارسي الأصل، من أهل أصفهان. رحل إلى بلاد العرب حاجا، سنة 290 وصنف (الأعلاق النفسية - ط) السابع منه (2) . ابن سُرَيْج (249 - 306 هـ = 863 - 918 م) أحمد بن عمر بن سريج البغدادي، أبو العباس: فقيه الشافعية في عصره. مولده ووفاته في بغداد. له نحو 400 مصنف، منها (الأقسام والخصال - خ) في شستربتي (5115) و (الودائع لمنصوص الشرائع - خ) جزء لطيف في ابتداء المجموعة 250 كتاني، في خزانة الرباط. وكان يلقب بالباز الأشهب. ولي القضاء بشيراز، وقام بنصرة المذهب الشافعيّ فنشره في أكثر الآفاق، حتى قيل: (بعث الله عمر بن عبد العزيز على رأس المئة من الهجرة فأظهر السنة وأمات البدعة، ومن الله في المئة الثانية بالإمام الشافعيّ فأحيى السنة وأخفى البدعة، ومن بابن سريج في المئة الثالثة فنصر السنن وخذل البدع. وكان حاضر الجواب له مناظرات ومساجلات مع محمد بن داود الظاهري. وله نظم حسن (3) .

_ (1) تاج التراجم لابن قطلوبغا - خ - وابن النديم: الفن الثاني من المقالة السادسة. والجواهر المضية 1: 87 وهو فيه (أحمد بن عمرو، وقيل عمر) وتذكرة النوادر 52. (2) دائرة المعارف البستانية، الطبعة الثانية 3: 92 ومعجم المطبوعات 107 قلت: سماه ياقوت في معجم البلدان -3: 565 - (أحمد بن محمد بن رستم) فليحقق. (3) طبقات الشافعية للسبكي 2: 87 والبداية والنهاية 11: 129 ووفيات الأعيان 1: 17 وتاريخ بغداد 4: 287 والشريشي 1: 166.

ابن الدلائي

ابن الدَّلَائي (393 - 478 هـ = 1003 - 1085 م) أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث الزُّغبى العذريّ، أبو العباس، المعروف بابن الدلائي: فاضل أندلسي، من قرية دلاية ((Dalias)) من أعمال المريّة، وإليها نسبته. ووفاته بالمرية. أقام ثماني سنوات بمكة في صباه، وأخذ عن علمائها. له كتاب (المسالك والممالك - ط) قسم منه قيل إنه من أجلّ ما صُنف في موضوعة، و (دلائل النبوة) (1) . الكُبْرى (000 - 618 هـ = 000 - 1221 م) أحمد بن عمر بن محمد، أبو الجنّاب (بالتشديد) الخيوقي (بكسر الخاء) الخوارزمي، نجم الكبراء، المشتهر بنجم الدين الكبري: شيخ خوارزم في عصره. من علماء الصوفية قال ابن قاضي شهبة: طاف البلاد وسمع بها الحديث. كان ملجأ للغرباء، عظيم الجاه لا يخاف في الله لومة لائم. فسّر القرآن العظيم في 12 مجلدا (على طريقة الصوفية) وصنف (عين الحياة - خ) بالأزهرية، جزء منه، في تفسير الفاتحة، ورسالة في (علم السلوك - خ) و (أقرب الطرق الى الله - خ) في بلدية الاسكندرية (3776 / 9 ح) و (فوائح الجمال وفواتح الجلال - ط) قتل شهيدا على باب خوارزم في حرب التتار (2) .

_ (1) الحلل السندسية في الأخبار التونسية 186 وسير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. ومعجم البلدان 4: 67 واللباب 1: 436 وتاج العروس: في المستدرك على مادة (دلى) وفيه: (توفي بالبرية) بدلا من المرية وهو تصحيف. والصلة لابن بشكوال 69 وجذوة المقتبس 127. (2) والإعلام بتاريخ الإسلام، لابن قاضي شهبة، بخطه. والتاج 1: 192 و 3: 516 والمخطوطات المطبوعة 1: 103 والأزهرية 7: 451 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 146 وفيه وفاته 681 خطأ. وشستربتي 3671 و 5067 / 1.

القرطبي

القُرْطُبي (578 - 656 هـ = 1182 - 1258 م) أحمد بن عمر بن إبراهيم، أبو العباس الأنصاري القرطبي: فقيه مالكي، من رجال الحديث. يعرف بابن المزين. كان مدرسا بالإسكندرية وتوفي بها. ومولده بقرطبة. من كتبه (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - خ) شرح به كتابا من تصنيفه في اختصار مسلم. منه جزآن في شستربتي (3592 و 4938) والمجلدات الأول والثاني والثالث والرابع، مخطوطات في الرباط أرقامها 253 و 254 و 41 و 42 و 65 أوقاف. كتب الثاني منها في القدس سنة 696 هـ وله في القرويين بفاس، كتاب (اختصار صحيح البخاري - خ) أوله: باب إسلام عمر بن الخطاب و (مختصر الصحيحين) (1) . المُرْسي (000 - 686 هـ = 000 - 1287 م) أحمد بن عمر المرسي، أبو العباس، شهاب الدين: فقيه متصوف، من أهل الإسكندرية، لأهلها فيه اعتقاد كبير، إلى اليوم. أصله من مرسية في الأندلس (2) .

_ (1) البداية والنهاية 13: 213 ونفح الطيب 2: 643 وصلة التكملة للحسيني - خ. وبرنامج القرويين 45 وانظر ذيل مرآة الزمان لليونيني 1: 96. (2) النجوم الزاهرة 7: 371 والرحلة الورثيلانية 189

الزيلعي

الزَّيْلَعي (000 - 707 هـ = 000 - 1307 م) أحمد بن عمر الزيلعيّ العقيلي: فقيه متصوف، من ذرية عقيل بن أبي طالب. كان صاحب قرية (المحمول) من قرى وادي مور، بقرب (اللحيّة) على ساحل البحر الأحمر. ووفاته في اللحيّة (بضم اللام وفتح الحاء والياء المشددة) له كتاب في التصوف سماه (ثمرة الحقيقة، ومرشد السالكين إلى أوضح طريقة) (1) . الصُّوفي (000 - نحو 719 هـ = 000 - نحو 1319 م) أحمد بن عمر بن إسماعيل بن محمد ابن أبي بكر،، أبو العباس، جمال الدين الصوفي: فلكي. لم تذكر المصادر بلده وزاد بروكلمن: المقدسي. له (شفاء الأسقام في وضع الساعات على الحيطان والرخام - خ) في علم الميقات، منه عدة نسخ قال الحاج خليفة: مشتمل على 15 بابا ذكر فيه أن طريقة الحساب أمتن لكن الخلل في العمل بنحو المسطرة والبركار والتقسيم، فبين ذلك الخلل (2) النَّشَائِي (691 - 757 هـ = 1292 - 1356 م) أحمد بن عمر بن أحمد بن مهدي المدلجي، أبو العباس، كمال الدين النشائي: فقيه شافعيّ مصري: نسبته إلى (نشا) وهي قرية بريف مصر. توفي بالقاهرة. له (المنتقى) في الفقه، خمس مجلدات، منها الثالث مخطوط في شستربتي (3760) ويسمى (منتقى الجوامع - خ) في ستة مجلدات، بدار الكتب،

_ (1) نزهة الجليس 2: 282. (2) الأزهرية 6: 311 وشستربتي 4092 وكشف الظنون 1049 و Broc s i:869. وهدية العارفين 1: 104 وعنه أخذت تقدير وفاته. وجامعة الرياض 1: 31.

ابن عاشر

و (جامع المختصرات ومختصر الجوامع - خ) فقه، وشرحه في ثلاث مجلدات، و (الإبريز في الجمع بين الحاوي والوجيز) فقه. وعبارته في مصنفاته مختصرة جدا يعسر فهمها (1) . ابن عَاشِر (000 - 764 هـ = 000 - 1363 م) أحمد بن عمر بن محمد بن عاشر، أبو العباس: من أشهر الصالحين الزهاد، في المغرب. وكان على علم غزير. أصله من الأندلس ورحل إلى المغرب فاستقر في (سلا) إلى أن توفي. قصده السلطان أبو عنان صاحب المغرب يريد زيارته (سنة 757 هـ ووقف ببابه طويلا، فلم يأذن له بالدخول! وزاره لسان الدين ابن الخطيب فعدّ مقابلته له ظفرا. ول أبي العباس الحافي من علماء (سلا) كتاب في سيرته سماه (تحفة الزائر في مناقب الشيخ ابن عاشر - خ) رسالة اقتنيت مخطوطة منها (2) . ابن أبيّ الرِّضَى (000 - 791 هـ = 000 - 1389 م) أحمد بن عمر بن أبي الرضى، أبو الخير، شهاب الدين: قاض، من أهل حماة (بسورية) ولي القضاء بحلب ثلاث مرات. وكان عالما بالقراآت، له فهيا نظم سماه (عقد البكر) وله منظومات أخرى في موضوعات متعددة. منها (القواعد والإشارات في أصول القراآت - خ) في شستربتي (4432 / 2) و (منتخب إحياء علوم الدين للغزالي - خ) في مكتبة

_ (1) الدرر الكامنة 1: 224 وشذرات الذهب 6: 182 والمكتبة الأزهرية 2: 482 ودار الكتب 1: 540. (2) الاستقصا 2: 99 و 114 و 143 وفي (تحفة الزائر - خ) رسالة من إنشاء صاحب الترجمة أجاب بها السلطان أبا عنان، على كتاب حمله إليه أحد أولاد السلطان. وفي التحفة أيضا: توفي ابن عاشر في رجب 764.

الربعي

عارف حكمت بالمدينة. ثار على الظاهر برقوق، وأنكر سلطنته، فطلبه، فاختفى مدة حجّ في أثنائها. وعاد إلى حلب مستخفيا. وقامت فتنة (الناصريّ) في حلب، فخرجت عن طاعة برقوق، وتولى ابن أبيّ الرِّضَى قضاءها. ثم كانت بينه وبين نائب حماة (كمشبغا) التابع لبرقوق، واقعة ظفر بها (كمشبغا) بمساعدة أهل حلب، وقبض علي ابن أبي الرضى وأخذهُ معه فأعدمه في خان شيخون (بين المعرة وحماة) قال القاضي علاء الدين في تاريخ حلب: كان من رجال العالم، نجدة وهمة (1) . الرَّبَعي (725؟ - 795 هـ = 1325 - 1393 م) أحمد بن عمر بن علي بن هلال، أبو العباس شهاب الدين الربعي: فقيه مالكي من المفتين. عرّف نفسه بقوله: (الربعي نسبا - من ربيعة الفرس بن نزار -) المالكي مذهبا، الإسكندري مولدا، القاهري دارا، نزيل دمشق المحروسة. ووفاته بها. كان ماهرا في الأصول، حسن الخط. له (شرح جامع الأمهات) لابن الحاجب في الفقه ثمانية أسفار كبار و (ناضرة العين - خ) في الأزهرية، شرح (ناظرة العين - خ) تصويره في معهد المخطوطات، في المنطق، لشيخه محمود بن عبد الرحمن الأصبهاني المتوفى سنة 749 و (الفتح القدسي في تفسير آية الكرسي - خ) في مكتبة مغنيسا (الرقم 138) وفي أول النسخة وآخرها إجازتان له بخطه في دمشق، سنة 794 قال ابن العماد: عيب عليه أنه كان يرتشي على الإذن في الإفتاء. وقال ابن فرحون: كان كثير العزلة عن أهل المناصب، بل عن الناس ما عدا خواصّ طلبته (2) .

_ (1) الدرر الكامنة 1: 227 وفيه (موشح) في رثائه من ألطف ما نظم من نوعه. ومجمع اللغة بدمشق 48: 329. (2) مخطوطة الفتح القدسي. والديباج 82 وشذرات الذهب

الجوهري

الجَوْهَري (725 - 809 هـ = 1325 - 1406 م) أحمد بن عمر بن علي بن عبد الصمد أبو العباس، شهاب الدين البغدادي الجوهري: من رجال الحديث. شافعيّ، عالم بالتراجم. مولده ببغداد. انتقل إلى دمشق ثم إلى القاهرة وبها وفاته. كانت له معرفة تامة بالجواهر واللآلي، وربما قيل له (اللؤلؤي) . صنف (الأحاديث العوال من تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ) مجلدان منه، وفي الثالث خرم. في دار الكتب والأزهرية (1) . الدَّوْلَتَابادي (000 - 849 هـ = 000 - 1455 م) أحمد بن عمر الدولت آبادي، شهاب الدين ابن شمس الدين، الهندي: فقيه حنفي أديب بالعربية. مولده في دولت آباد، ووفاته في جونفور. كان ينعت بملك العلماء. من كتبه (الإرشاد - خ) في النحو، و (شرح قصيدة بانت سعاد - ط) و (المعافية - خ) شرح الكافية لابن الحاجب، في الظاهرية (الرقم العام 5022) و (البحر المواج) في تفسير القرآن، و (شرح أصول البزدوي) (2) . ابن قَرَا (000 - 868 هـ = 000 - 1464 م) أحمد بن عمر بن عثمان الخوارزميّ الدمشقيّ، شهاب الدين، المعروف بابن قرا:

_ 6: 337 والأزهرية 3: 446 والدرر الكامنة 1: 232 وكشف الظنون 1921 وأخبار التراث العدد: 64 ص 36 وشجرة 223 الرقم 797 وفي المستخرجة: حوادث سنة 795 توفي في عشر السبعين ظنا. (1) الضوء 2: 55 وشذرات 7: 81 ودار الكتب 1: 83 والأزهرية 1: 390. (2) Broc 2:285 (220) S.2:309 وعرفه بالغزنوي. وكشف الظنون 68، و 1371 والأزهرية 4: 273 وهدية 1: 127 ومعجم المطبوعات 190 ومخطوطات الظاهرية، النحو 551.

المزجد

من صلحاء الشافعية، له اشتغال بالتراجم، من أهل دمشق. من كتبه (نخبة النخب، الموصل إلى أعلى الرتب - خ) و (المنتقى العزيز في فضائل عمر بن عبد العزيز - خ) و (النبذة الحسنة - خ) مجموعة تراجم لوفيات النصف الثاني من القرن الثامن، و (المنتقى من مدارك القاضي عياض - خ) في تراجم بعض المالكية، و (ترجمة التقيّ الفاسي - خ) ، و (التعليق النضر في ترجمة الخضر - خ) (1) . المُزَجَّد (847 - 930 هـ = 1443 - 1524 م) أحمد بن عمر بن محمد السيفيّ المرادي المذحجي الزبيدي، صفيّ الدين المعروف بالمزجد: قاض، من فقهاء الشافعية بتهامة اليمن. مولده ووفاته في زبيد. ولي قضاء عدن ثم قضاء بلده. له (العباب، المحيط بمعظم نصوص الشافعيّ والأصحاب - خ) كبير في الفقه، قال فيه صاحب العقيق اليماني: (أجمع علماء مصر والشام واليمن أُنه لم يصنف مثله في حسن ترتيبه وتهذيبه وجمعه، أقام في تهذيبه عشر سنين) وله في فقه الشافعية أيضا (تجريد الزوائد وتقريب الفوائد - خ) مجلدان (2) . ابن الجَوْجَري . (000 - بعد 962 هـ = 000 - بعد 1555 م) أحمد بن عُمر بن إسماعيل، ابن الجوجري: فاضل مصري، من قرية جوجر، بالسمنودية. له (بلغة المسائل في تبليغ الرسائل - خ) بخطه، في دار الكتب مصورا عن سوهاج (126 أدب)

_ (1) الضوء اللامع 2: 54 ومخطوطات الظاهرية 56 و 98 و 183 و 274 و 275 و 317. (2) النور السافر 137 والعقيق اليماني - خ - والمكتبة الأزهرية 2: 553 وشذرات الذهب 8: 169 ودار الكتب 1: 502.

الحمامي

كتب سنة 962 وفي مقدمة النسخة نقص (1) . الحَمَامي (000 - 1017 هـ = 000 - 1608 م) أحمد بن عمر الحمامي العلواني الخلوتي: متصوف، من فضلاء الشافعية. من أهل حماة. تعلم بها وتصوف على يد شيخ يدعى ابن علوان، فنسب إليه. ثم انتقل إلى حلب وكان يتكسب بالحياكة. واقبل على اقراء المبتدئين ألفية ابن مالك في النحو وشرح القطر. وتوفي بحلب. له كتب، منها (أعذب المشارب في السلوك والمناقب - خ) في أوقاف بغداد (4713) و (مناقب الشيخ أبي بكر بن أبي الوفاء - خ) في الظاهرية (الرقم 7847) (2) . الدَّيرَبي (000 - 1151 هـ = 000 - 1738 م) أحمد بن عمر الديربي، أبو العباس: فاضل مصري، له تجارب في الطبّ. تعلم بالأزهر. من كتبه (فتح الملك المجيد لنفع العبيد - ط) جمع فيه ما جربه من فوائد طبية وروحانية، و (غاية المقصود لمن يتعاطى العقود - ط) على المذاهب

_ (1) المخطوطات المصورة 1: 431. (2) خلاصة 1: 257 وفيه شئ عن (العلوانية) من طرق المتصوفة. واعلام النبلاء 6: 185 - 187 وذخائر الأوقاف 133 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 464.

الاسقاطي

الأربعة، و (تحفة المشتاق فيما يتعلق بالسنانية ومسجد بولاق) رسالة، و (فتح الملك الجواد - خ) بتسهيل قسمة التركات، منه نسخة في الأزهرية و (تحفة الصفا فيما يتعلق بأبوي المصطفى) رسالة (1) . الأَسقاطي (000 - 1159 هـ = 000 - 1746 م) أحمد بن عمر الأسقاطي، أبو السعود، الحنفي المصري: نحوي فقيه، عارف بالتجويد، من أهل القاهرة. من كتبه (تنوير الحالك على منهج السالك للأشموني على ألفية ابن مالك - خ) في دمشق والقاهرة وتونس، جزآن، و (منهج السالكين - خ) حاشية على (شرح ملا مسكين لكنز الدقائق، مجلدان في الأزهرية، و (القول الجميل على شرح ابن عقيل - خ) في الأزهرية، و (حاشية على شرح عصام للسمرقندية - خ) في الأزهرية، و (حاشية على شرح القاضي للجزرية - خ) تجويد، في العبدلية، و (حل المشكلات في القراآت - خ) في التيمورية. وهو والد محمد بن أحمد (1139) انظر ترجمته (2) . أَبُو الصَّفاء الشَّاكِر (1121 - 1193 هـ = 1709 - 1779 م) أحمد بن عمر بن عثمان. أَبُو الصفاء الشاكر: شاعر صوفي أصله من حماة وقام بسياحة طويلة إلى العراق والحجاز ومصر وفاس وغيرها وسكن دمشق وتوفي بها. له ديوان شعر سماه (حانة العشاق وريحانة الأشواق) ثلاث مجلدات (3) .

_ (1) خطط مبارك 11: 72 والجبرتي 1: 161 والأزهرية 2: 703. (2) سلك الدرر 1: 149 والجبرتي. طبعة لجنة البيان 2: 41 و 1: 165 ونشرة 3: 37 والأزهرية 284 و 4: 137، 297، 357 والأحمدية 247 والزيتونة 1: 141 والتيمورية 3: 15 والتاج: سقط. (3) العقود الجوهرية للفاروقي 99 وسلك الدرر 1: 155 وإيضاح المكنون 1: 390.

أحمد الاستانبولي

أَحمد الإِسْتَانْبُولي (000 - 1281 هـ = 000 - 1864 م) أحمد بن عمر بن أحمد الإستانبولي: فقيه حنفي. ولد في إستانبول وانتقل مع والده إلى دمشق فأقام وتوفي بها. من كتبه (شرح الدرر - خ) فقه، و (مناسك الحج - ط) لعله (كفاية الناسك السالك لزيارة المصطفى وأداء المناسك - خ) في دمشق، كما في تعليقات عبيد (1) . المَحْمَصاني (000 - بعد 1349 هـ = 000 - بعد 1930 م) أحمد بن عمر بن محمد غنيم المحمصاني البيروتي الأزهري: من رجال الإصلاح الديني. خطيب من أهل بيروت. تعلم بها وانتقل إلى مصر، فتخرج بالشيخ محمد عبده في الأزهر، كما أخذ عن الشنقيطي الكبير. وعاد إلى بيروت، فكان من أعضاء (المقاصد الخيرية) وخطب في بعض المساجد وتوفي بها. من كتبة (تحذير الجمهور من مفاسد شهادة الزور - ط) رسالة كتبها سنة 1327، و (مختصر جامع بيان العلم وفضله - ط) وله نظم (2) . ابن سُميط (000 - 1387 هـ = 000 - 1967 م) أحمد بن عمر بن سميط: أديب يمني. صنف (النفحة الشجية في الرحلة إلى الديار الحضرمية - ط) في عدن (3) . الأَلْهاني (000 - قبل 250 هـ = 000 - قبل 864 م) أحمد بن عمران بن سلامة الألهاني، أبو عبد الله:

_ (1) روض البشر 21. (2) نموذج من الأعمال الخيرية 93 وسركيس 1702 والأزهرية 3: 670، 737. (3) مراجع تاريخ اليمن 326.

ابن السرج

مؤدّب لغويّ نحوي يقال له (الأخفش) وهو أول الأخافش، ولكنه لم يشتهر بهذا اللقب. أصله من الشام. تأدب في العراق، ودخل مصر، وذهب الى طبرية، مؤدبا لولد (إسحاق بن عبد القدّوس) . وصنف (تفسير غريب الموطأ - خ) الثاني منه، في مكتبة عبيد، بدمشق. وكان من الثقات، شاعرا مدح آل البيت وغيرهم. نسبته الى (ألهان) جدّ قبيلة من قحطان (1) . ابن السرج (000 - 250 هـ = 000 - 864 م) أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو ابن السرج الأموي بالولاء، أبو الطاهر: من حفاظ الحديث، من أهل مصر. له (شرح الموطأ) (2) . ابن أَبي عَاصِم (206 - 287 هـ = 822 - 900 م) أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك ابن مخلد الشَّيْبَاني، أبو بكر بن أبي عاصم، ويقال له ابن النَّبِيل: عالم بالحديث، زاهد رحالة، من أهل البصرة. ولي قضاء أصبهان سنة 269 - 282 هـ له نحو 300 مصنف، منها (المسند الكبير) نحو 50 ألف حديث،

_ (1) إرشاد الأريب 2: 5 وفهرسة ابن خير الإشبيلي 91 وبغية الوعاة 152 واللباب 1: 66. (2) تذكرة الحفاظ 2: 79.

البزار

و (الآحاد والمثاني) نحو 20 ألف حديث، وكتاب (السنّة) و (الديات - ط) و (الأوائل - خ) قيل: (ذهبت كتبه بالبصرة في فتنة الزنج فأعاد من حفظه خمسين ألف حديث! وقال الذهبي: وقع لنا جملة من كتبه (1) . البَزَّار (000 - 292 هـ = 000 - 905 م) أحمد بن عمرو بن عبد الخالق أبو بكر البزار: حافظ من العلماء بالحديث. من أهل البصرة. حدّث في آخر عمره بأصبهان وبغداد والشام، وتوفي في الرملة. له مسندان أحدهما كبير سماه (البحر الزاخر) والثاني صغير. ورأيت (السفر الأول من مسند البزار، بعلله) مخطوطا في خزانة الرباط (243 أوقاف) وهو ضخم، كتب سنة 863 ومنه جزآن مخطوطان، هما الثاني والثالث، في الأزهرية (2) . ابن جُوصا (000 - 320 هـ = 000 - 932 م) أحمد بن عنبر بن يوسف بن موسى، أبو الحسين وأبو العباس ابن جوصا: محدث. هاشمي بالولاء. دمشقي. سمع بها وبمصر وبالعراق. قال ابن قاضي شهبة: صنف وتكلم على العلل والرجال وكان كثير المال، ويركب البغلة في تنقله! وقال الزبيدي: له (مسند) رويناه عاليا. بقي من كتبه (حديث - خ) في الظاهرية (3) .

_ (1) سير النبلاء - خ - الطبقة السادسة عشرة. وتذكرة الحفاظ 2: 193 والبداية والنهاية 11: 84 والمكتبة الأزهرية 1: 469 ومخطوطات الظاهرية 3. (2) الرسالة المستطرفة 51 وتاريخ بغداد 4: 334 وتذكرة الحفاظ 2: 204 وشذرات الذهب 2: 209 وميزان الاعتدال 1: 59 والأزهرية 1: 604 ووقع في فهرسة ابن خليفة 139 (البزاز) خطأ. (3) ابن قاضي شهبة في الإعلام، بخطه. واسم أبيه (عنبر) واضح فيه. وفي مطبوعات المشتبه 274 والتاج 4: 377 وتاريخ التراث 1: 443 (عمير) ؟.

العوامري

العَوامري (1293 - 1374 هـ = 1876 - 1954 م) أحمد العوامري: أديب مصري. من أعضاء مجمع اللغة بمصر. نشأ بالإسكندرية وتخرج بدار العلوم (1903) وبجامعة (ريدنج) بأنكلترة، وعمل في التعليم إلى أن كان كبير مفتشي اللغة العربية. وتوفي بالقاهرة. له مشاركة في تأليف بعض الكتب المدرسية، ككتاب (المطالعة المختارة - ط) عدة أجزاء صغيرة للمدارس الابتدائية والثانوية، و (المرشد في الدين الإسلامي - ط) و (مهذب رحلة ابن بطوطة - ط) (1) .

_ (1) المجمعيون 21 ونشرة دار الكتب 1: 134 و 2: 320 وتقويم دار العلوم 352 والفهرس الخاص 87، 149 وجريدة القاهرة 13 / 12 / 1954.

سكيرج

سُكَيْرِج (1295 - 1363 هـ = 1878 - 1944 م) أحمد بن العياشي سكيرج الخزرجي الأنصاري، الفاسي مولدا ودارا: قاض، له علم بالتراجم. مغربي من أهل الطريقة التجانية. تخرج بالقرويين ودرّس بها وانتقل إلى طنجة ثم ولي نظارة الأحباس (الأوقاف) بفاس، فقضاء مدينة وجدة، فثغر الجديدة فقضاء مدينة (سطات) وتوفي بمراكش. له كتب، منها (كشف الحجاب عمن تلاقى مع التجاني من الأصحاب - ط) وذيله (رفع النقاب بعد كشف الحجاب - ط) الربع الأول منه، كلاهما في ذكر متصوفة التجانية، و (الرحلة الحبيبية الوهرانية - ط) ذكر فيها أنه كان بطنجة سنة 1329 ووصل الى مستغانم وتلمسان وعاد إلى فاس، وضمنها تراجم بعض من لقيهم، و (رياض السلوان في تراجم من اجتمعت بهم من الأعيان) قال ابن سودة: ترجم فيه لنحو ألفي فاضل من أهل عصره. وله نظم كثير منه قصيدة مطلعها: رحلت عن الأحباب شوقا لأحباب

أحمد بن عيسى

وودعت أصحابا وجئت لأصحاب (1) أَحمد بن عِيسى (157 - 247 هـ = 773 - 861 م) أحمد بن عيسى بن زيد بن علي، أبو عبد الله الحسيني العلويّ الطالبي: من زعماء الزيدية في العصر العباسي. كان في أيام الرشيد، بالمدينة، ونشأ فاضلا عالما بالدين والحديث. وقيل للرشيد إنه يعمل للخروج عليه، فأحضره إلى بغداد وسجنه، ففرّ من السجن واختبأ مدة عند محمد بن إبراهيم الإمام ببغداد، ثم ذهب إلى البصرة يتنقل من دار إلى دار. واحتيل للقبض عليه، فنجا. وأستمرَّ مستترا إلى أن مات بها (2) . ابن الشَّيْخ (000 - 285 هـ = 000 - 898 م) أحمد بن عيسى بن الشيخ الشيبانيّ، الأمير: صاحب آمد وديار بكر. وليهما للمعتزّ العباسي. ولما قتل المعتز استقلّ بهما. واستمر إلى أن توفي بديار بكر (3) . الخَراز (000 - 286 هـ = 000 - 899 م) أحمد بن عيسى الخراز، أبو سعيد: من مشايخ الصوفية. بغدادي. نسبته إلى خرز الجلود. قيل إنه أول من تكلم في علم الفناء والبقاء. له تصانيف في علوم القوم. منها (كتاب الصدق، أو الطريق الى الله - ط) ومن كلامه: إذا بكت أعين الخائفين، فقد كاتبوا الله بدموعهم! (4) .

_ (1) اتحاف المطالع - خ - والرحلة الحبيبية. ودليل مؤرخ المغرب: الرقم 853 الطبعة الأولى و 1: 264، 265، 268 الطبعة الثانية. ودراسة ببليوغرافية 105 والأدب العربيّ في المغرب الأقصى 1: 56. (2) مقاتل الطالبيين 399. (3) النجوم الزاهرة 3: 116 وابن خلدون 3: 349. (4) شذرات 2: 192 واللباب 1: 351 والعبر 2: 77 والعروسي على شرح القشيرية 1: 167، 168 وفيه: مات سنة 277 وقيل 286.

المهاجر

المُهَاجر (260 - 345 هـ = 873 - 956 م) أحمد بن عيسى بن محمد الحسيني العلويّ الطالبي، المعروف بالمهاجر: جدّ بني المهاجر، في حضرموت. ولد ونشأ بالبصرة. وهاجر منها بعائلته وأتباعه إلى المدينة (سنة 317) وحج (318) واتصل به بعض الحضارمة، فزينوا له سكنى بلادهم، لمقاومة مذهب (الاباضية) فرحل اليها، ونزل بقرية (الجبيل) في وادي (دوعن) ثم تحول إلى غيرها، واستقر في (الحسيّسة) قرب (تريم) إلى أن توفي. وقبره معروف إلى الآن. وكان من نسله في حضرموت علماء وأدباء وصلحاء عرف بعضهم بالعلويين، نسبة الى حفيد له يدعى علوي بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى (1) . ابن قُدَامَة (605 - 643 هـ = 1208 - 1245 م) أحمد بن عيسى بن عبد الله، ابن قدامة، سيد الدين ابن مجد الدين، المقدسي الصالحي الحنبلي: من حفاظ الحديث. دمشقي المولد والوفاة. له كتاب في (الرد على محمد بن طاهر القيسراني) في إباحته السماع، وله (تعاليق - خ) غير متناسقة معظمها في تراجم بعض المقادسة في 55 ورقة ضمن المجموع 104 في الظاهرية (2) . ابن لُطْف الله (000 - 1113 هـ = 000 - 1702 م) أحمد بن عيسى بن لطف الله: فاضل، تركي الأصل، مولويّ، من أهل سلانيك. كانت له وجاهة عند السلطان محمد الرابع العثماني. وكان رئيس المنجمين عنده، وانتقل إلى مصر ثم جاور بالحرمين، وتولى

_ (1) صفحات من التاريخ الحضرميّ 56 - 65. (2) التبيان - خ - وشذرات الذهب 5: 217 ومخطوطات الظاهرية، قسم التاريخ 133 - 134.

الدكتور أحمد عيسى

مشيخة زاوية المولوية بمكة، ومات بها. له كتب عربية، منها (صحائف الأخبار) في التاريخ عدة مجلدات، منها مجلدان مخطوطان في استمبول، و (جامع الدول - خ) في مجلدين ضخمين، مرتب على السنين، وقف عند حوادث 1081هـ و (فيض الحرم) في آداب المطالعة (1) . الدُّكْتُور أَحمد عِيسى (1293 - 1365 هـ = 1876 - 1946 م) أحمد عيسى، الدكتور: طبيب مصري مؤرخ أديب. ولد في رشيد (بمصر) وتعلم بها ثم بالمدرسة الخديوية فمدرسة الطب بالقاهرة، وتخصص في أمراض النساء، واشتغل بالطب الباطنيّ. وعمل في بعض المستشفيات واستقال. ولم يقتصر في دراسته على الطب، فحضر دروس الجامعة المصرية (الأولى) كلها، وتعلم بعض اللغات السامية واليونانية واللاتينية. وكان من أعضاء جمعية الهلال الأحمر، والمجلس الأعلى لدار الكتب المصرية،

_ (1) نظم الدرر - خ - وهو في هدية العارفين 1: 167 (منجم باشي، أحمد بن لطف الله المتخلص بعاشقي) ولم يذكر وفاته. وطوبقبو 3: 405 وهو فيه (رئيس المنجمين أحمد بن لطف الله) كما في تاريخ العراق 3: 11.

أحمد بن غالب

ومجلس الشيوخ (1923 - 1925 م) والمجمع العلمي العربيّ بدمشق، منذ إنشائه، والأكاديمية الدولية لتاريخ العلوم بباريس (سنة 1936 م) وصنف وترجم كتبا كثيرة، منها (صحة المرأة في أدوار حياتها - ط) و (أمراض النساء ومعالجتها - ط) جزان، و (آلات الطب والجراحة والكحالة عند العرب - ط) و (التهذيب في أصول التعريب - ط) و (التفسرة أي الاستدلال بأحوال البول على المرض - ط) و (الترقيص أو الغناء للأطفال عند العرب - ط) و (معجم الأطباء - ط) ذيل على طبقات ابن أبي أصيبعة، و (معجم أسماء النبات - ط) و (تاريخ البيمارستانات في الإسلام - ط) و (ألعاب الصبيان عند العرب - ط) و (المحكم في أصول الكلمات العامية بمصر - ط) وغير ذلك. وكان كريم الخلق، رضيّ النفس، مقلّا من مخالطة الناس إلّا خواصّ عشرائه. توفي بالقاهرة (1) . أَحمد بن غَالِب (000 - 1113 هـ - 000 - 1701 م) أحمد بن غالب بن محمود بن مسعود ابن الحسن بن أبي نمي الثاني: الأمير الحسني من أشراف مكة. ولي إمارتها سنة 1099هـ ووقع بينه وبين الأشراف من آل زيد خلاف انتهى بتغلبهم عليه، فاعتزل الإمارة سنة 1101هـ وخرج إلى اليمن مستنجدا بالإمام محمد بن أحمد، الناصر (المهدي، صاحب المواهب) فولاه إمارة أبي عريش (في المخلاف السليماني) فدخلها في صفر 1102 وضم إليها (صبيا) ووسع الإمام إمارته فشملت كثيرا من النواحي، وبنى قلعة (جازان الأعلى) بعد أن كانت طللا دارسا، ونشبت بينه وبين بعض الأمراء حروب

_ (1) مذكرات المؤلف. والدكتور محمد صبحي، Bulletin de I ' Institut d ' Egypte i946-7p.44i ومعجم المطبوعات 394 وجريدة منبر الشرق 3 رجب 1361 و 27 شعبان 1365.

النفراوي

ظفر في أكثرها. وأرهق سكان إمارته بالضرائب. وعزله الإمام محمد، فقاوم إلى أن جاءه مندوب من الإمام يحمل أمرا بترحيله وجهزه بما يحتاج إليه، فرحل عائدا إلى الحجاز، في رجب 1105 ثم ذهب إلى بلاد الروم سنة 1106هـ فتوفي هنالك (1) . النَّفَراوي (1044 - 1126 هـ = 1634 - 1714 م) أحمد بن غانم (أو غنيم) بن سالم ابن مهنا، شهاب الدين النفراوي الأزهري المالكي: فقيه من بلدة نفرى، من أعمال قويسنا، بمصر. نشأ بها وتفقه وتأدب وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (الفواكه الدواني - ط) ثلاثة أجزاء على رسالة ابن أَبي زَيْد القيرواني، في فقه المالكية. ورسالة في (التعليق على البسملة - خ) في الأزهرية، و (شرح الرسالة النورية - خ) للشيخ نوري الصفاقسي، في الأزهرية (2) . الكَوْم الرِيشِي (783؟ - 836 هـ = 1381 - 1432 م) أحمد بن غلام الله بن أحمد بن محمد، شِهاب الدين الكوم الريشي القاهري: فلكي مصري، من أهل (كوم الريش) اشتغل في فن النجوم وصار يحل الزيج ويكتب التقاويم. وعين موقّتا بجامع الملك المؤيد بالقاهرة. له (اللمعة في حل الكواكب السبعة - خ) في الظاهرية وغيرها (3) .

_ (1) خلاصة الكلام 112 - 124 والمخلاف السليماني 1: 304 - 419 والمقتطف من تاريخ اليمن 172. (2) سلك الدرر 1: 148 وفيه وفاته سنة 1120 أظنه من خطأ الطبع. والتاج 3: 580 والأزهرية 2: 369 و 6: 194 ومعجم المطبوعات 1863 والجبرتي، طبعة لجنة البيان 1: 183 وهو فيه منسوب الى (نفرة) خطأ، وهي بلدة أخرى. والتيمورية 3: 305. (3) الضوء اللامع 2: 62 والظاهرية، الهيئة 99 - 105 وشستربتي 4660.

أحمد غلوش

أحمد غَلْوَش (000 - 1388 هـ = 000 - 1968 م) أحمد غلوش، الدكتور: عدوّ الخمر. مصري، من رجال الإصلاح الاجتماعي. استمر حياته يحارب المسكرات، كاتبا وخطيبا. وكان يتقن الإنكليزية فوضع بها كتابا في الدعوة الإسلامية، طبع ست مرات. وله بالعربية (الخمر والحياة - ط) توفي بالقاهرة (1) . أَحمد فَائز (1258 - 1336 هـ = 1868 - 1918 م) أحمد فائز بن محمود بن أحمد بن عبد الصمد فضل الدين بن حسن الكلزردي السعداني: فاضل يحسن عدة لغات، كردي الأصل، أكثر تصانيفه بالعربية. ولد في (كل زرده) من قرى السليمانية (في العراق) وانتظم في سلك القضاء فتنقل في جهات متعددة، ثم جعل من أعضاء مجلس المعارف العامّ بالآستانة، وتوفي فيها. له مؤلفات بالعربية والكردية والفارسية، فمن العربية (السحر الحلال) في تعريفات العلوم، يُقرأ على اثني عشر منوالا، و (كنز اللسن المكنوز) وفيه

_ (1) أنور الجندي، في مجلة الأديب: ديسمبر 1968 وكتابه مفكرون وأدباء 57.

ابن فارس

ست لغات واثنا عشر فنا، وهو مرتب على أحد عشر جدولا، ولغاته: العربية، والكردية، والفارسية، والتركية، والفرنسية، والروسية (1) . ابن فارِس (329 - 395 هـ = 941 - 1004 م) أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازيّ، أبو الحسين: من أئمة اللغة والأدب. قرأ عليه البديع الهمذاني والصاحب ابن عباد وغيرهما من أعيان البيان. أصله من قزوين، وأقام مدة في همذان، ثم انتقل إلى الريّ فتوفي فيها، وإليها نسبته. من تصانيفه (مقاييس اللغة - ط) ستة أجزاء، و (المجمل - خ) طبع منه جزء صغير، و (الصاحبيّ - ط) في علم العربية، ألفه لخزانة الصاحب ابن عباد، و (جامع التأويل) في تفسير القرآن، أربع مجلدات، و (النيروز - ط) في نوادر المخطوطات، و (الإتباع والمزاوجة - ط) و (الحماسة المحدثة) و (الفصيح) و (تمام الفصيح) و (متخير الألفاظ - ط) و (ذمّ الخطأ في الشعر - ط) و (اللامات - ط) و (أوجز السير لخير البشر - ط) في 8 صفحات، و (كتاب الثلاثة - خ) في الكلمات المكونة من ثلاثة حروف متماثلة، وله شعر حسن (2) . الشِّدْيَاق (1219 - 1304 هـ = 1804 - 1887 م) أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق: عالم باللغة والأدب. ولد في قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارسا. ورحل إلى مصر

_ (1) تاريخ السليمانية 236 - 239. (2) ابن خلكان 1: 35 والأنباري 392 واليتيمة 3: 214 وآداب اللغة 2: 309 ومجلة المجمع العلمي 22: 501 ومحمد بن شنب في دائرة المعارف الإسلامية 1: 247 وفي (كتابخانه دانشكاه تهران، جلد دوم 448) وصف لمخطوطة من (مجمل اللغة) كتبت سنة 479 وهي مما أهدي إلى مكتبة جامعة طهران.

فتلقى الأدب عن علمائها. ورحل الى مالطة فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية. وتنقل في أوربا، ثم سافر إلى تونس فأعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الاستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277هـ فعاشت 23 سنة. وتوفي بالآستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره (كنز الرغائب في منتخبات الجوائب - ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال في القلب والإبدال) في اللغه، جزآن، طبع الأول منهما و (الواسطة في أحوال مالطة - ط) و (كشف المخبا عن فنون أوربا - ط) و (الجاسوس على القاموس - ط) و (اللفيف في كل معنى طريف - ط) و (الساق على الساق في ما هو الفارياق - ط) و (غنية الطالب - ط) و (الباكورة الشهية في نحو اللغة الإنكليزية - ط) و (سند الراويّ في الصرف الفرنساوي - ط) وله عدة كتب لم تزل مخطوطة، منها (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، طبع نحو ربعه في الجزء الثالث من (كنز الرغائب) ، وفي شعره رقة وحسن انسجام، و (المرأة في عكس التوراة) وكتاب في (تراجم الرجال) و (التقنيع في

أحمد فايد

علم البديع - خ) في شستربتي (4099) ولمحمد أحمد خلف الله (أحمد فارس الشدياق وآراؤه اللغوية والأدبية - ط) (1) . أَحمد فَايِد (000 - 1300 هـ = 000 - 1882 م) أحمد فايد (باشا) : مهندس من أفاضل مصر. من بعثات محمد علي إلى فرنسة. أصله من كياد دجوة (من القليوبية بمصر) وتعلم بالقاهرة وباريس، وعين في أوائل سنة 1836 م في أعمال هندسية بسكة الحديد، قال الأمير عمر طوسون: (واليه يرجع الفضل في مد خطوطها في أكثر أنحاء القطر، وباسمه سميت محطة فايد، في طريق السويس) وارتقت مرتبته حتى صار (مير ميران) وتوفي بالقاهرة. له كتب في الحساب والهندسة وغيرهما، منها (الأقوال المرضية في علم بنية الكرة الأرضية - ط) ترجمه عن الفرنسية، من تأليف بوبيه (Boubee) وألحق به معجما صغيرا لبعض كلماته الفنية، و (علم تحرك السوائل - ط) عن الفرنسية أيضا، لبيلانجيه، و (الدرة السنية في الحسابات الهندسية - ط) و (مختصر علم الميكانيكا - ط) (2) . أَبُو الفَتْح (1283 - 1365 هـ = 1866 - 1946 م) أحمد أبو الفتح (بك) ابن حسين أبي الفتح: عالم بأصول الفقه، مدرّس، مصري. ولد في بلدة الشهداء (من المنوفية بمصر) وتخرج بدار العلوم بالقاهرة سنة 1890 م، واشتغل بالتدريس إلى أن كان

_ (1) أعيان البيان 111 وآداب شيخو 2: 79 وآداب اللغة 4: 261 ومجلة الهلال: المجلد الثاني، وفيه: ولادته سنة 1801 م. ومذكرات عناني 191 وأعلام اللبنانيين 75 وتاريخ الصحافة العربية 1: 96 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 490 والجامع المفصل في تاريخ الموارنة 534. (2) حركة الترجمة بمصر 62 وآداب اللغة 4: 210 والبعثات العلمية 62 وبناء دولة 112.

فتحي زغلول

أستاذا للشريعة بكلية الحقوق سنة 1908 - 1930 وانتخب (عضوا) في مجلس النواب المصري. وتوفي بالقاهرة. وهو والد (آل أبي الفتح) أصحاب جريدة (المصري) . له مؤلفات منها (المختارات الفتحية - ط) في تاريخ التشريع الإسلامي وأصول الفقه، و (المعاملات في الشريعة الإسلامية - ط) مجلدان، و (مختصر المعاملات - ط) (1) . فَتْحِي زَغْلُول (1279 - 1322 هـ = 1863 - 1914 م) أحمد فتحي باشا ابن الشيخ إبراهيم زغلول: من نوابغ مصر في القضاء. ولد في أبيان (من قرى مصر) وسماه والداه (فتح الله صبري) ثم حول اسمه في المدرسة إلى (أحمد فتحي) . تعلم في مدارس مصر ودرس الحقوق في فرانسة وعاد إلى القاهرة سنة 1304هـ فتقلب في المناصب إلى أن وافته منيته في القاهرة، وهو وكيل نظارة الحقانية. له تصانيف ومترجمات جليلة. من كتبه (المحاماة - ط) في الحقوق، و (شرح القانون المدني - ط) و (رسالة في التزوير الخطي - ط) و (التربية العامة - خ) ومن مترجماته عن الفرنسية (أصول الشرائع لبنتام - ط) في مجلدين، و (الإسلام، خواطر وسوانح - ط) و (سر تقدم الإنكليز السكسونيين - ط) و (روح الاجتماع - ط) و (سر تطور الأمم - ط) .

_ (1) الصحف المصرية 24 / 3 / 946.

أحمد فتحي

أَحمد فَتْحي (000 - 1380 هـ = 000 - 1960 م) أحمد فتحي: شاعر مصري، أظنه من أهل الإسكندرية. عمل في الصحافة، وتعلم الإنكليزية، واشتغل في إذاعة بريطانيا. ةثم كان مراقبا لبرامج الإذاعة السعودية في جدة. وشارك في إنشاء إذاعة طهران. وعاد إلى القاهرة فأقام أعواما في أحد فنادقها، وتوفي بها. له (ديوان شعر - ط) سماه (قال الشاعر) نشره قبل وفاته بنحو 12 عاما، وبقي ما نظم بعده متفرقا. تغلب على شعره الرقة والعذوبة. وأشهره قصيدة (الكرنك) غناها له محمد عبد الوهاب (1) . أحمد فَخْري (1323 - 1393 هـ = 1905 - 1973 م) أحمد فخري، الدكتور: عالم

_ (1) الاهرام 4 / 7 / 60 ومجلة الرائد - جدة - 24 يوليو 1960.

ابن الفرات

بالآثار المصرية. ولد في الفيوم وتابع دراسته إلى أن كان أستاذا لتاريخ الشرق القديم بجامعة القاهرة. له عدة كشوف أثرية في الواحات المصرية وبضعة كتب بالإنكليزية أحدها في أبحاثه الأثرية باليمن بعد قيامه بحفائر فيها، وكتاب عن (الصحراء الغربية والواحات - ط) بالانكليزية أيضا. ودعي ليحاضر في السوربون فبينما هو بباريس أصابته أزمة قلبية فمات على أثرها. ونقل إلى مصر. كانت فيه دعابة وله نظم شعبي (1) . ابن الفُرَات (000 - 258 هـ = 000 - 872 م) أحمد بن الفرات بن خالد الضبي الرازيّ، أبو مسعود: من علماء الحديث. سمع في دمشق وغيرها، وروى عنه أبو داود في سننه وغيره، وصنف (مسندة) وعدة كتب. ورحل رحلات كثيرة إلى البصرة والكوفة واليمن والشام ومصر والجزيرة وبغداد. وكان معاصرا للإمام ابن حنبل مقدما عنده. واستوطن أصبهان خمسا وأربعين سنة يحدّث بها وتوفي فيها (2) . ابن فَرْح (625 - 699 هـ = 1227 - 1300 هـ أحمد بن فَرح (بسكون الراء) بن أحمد بن محمد بن فرح اللَّخمى الإشبيلى، نزيل دمشق، أبو العباس، شهاب الدين:

_ (1) الأهرام 8 / 6 / 1973 و 8 / 6 / 74. (2) تذكرة الحفاظ 2: 113 وابن عساكر 1: 434.

فريد الرفاعي

فقيه شافعيّ، من علماء الحديث. له منظومة في ألقاب الحديث تسمى (القصيدة الغرامية) لقوله في أولها: (غرامي صحيح والرجا فيك معضل) وقد شرحها كثيرون. وله (شرح على الأربعين حديثا النووية - خ) و (مختصر خلافيات البيهقي - خ) في الخلاف بين الحنفية والشافعية، في شستربتي. (1) فريد الرِفاعي (000 - 1376 هـ = 000 - 1956 م) أحمد فريد الرفاعيّ: كاتب مصري، من المشتغلين بالأدب والتاريخ. تخرج بكلية الآداب بالقاهرة. وكتب مقالات في جريدة (المؤيد) وعين مديرا للصحافة والنشر. وصنف كتاب (عصر المأمون ط) ثلاثة أجزاء، و (الشخصيات البارزة التاريخية - ط) وأعاد طبع (معجم الأدباء) لياقوت، معلقا عليه بحواش ومراجع. وانتدبته الحكومة لبعض المهمات. وتوفي بالقاهرة (2) . النُّعَيْمي (000 - 415 هـ = 000 - 1024 م) أحمد بن الفضل النعيمي، أبو منصور: فاضل، من أهل جرجان. له

_ (1) الرسالة المستطرفة 162 وشذرات الذهب 5: 443 والتبيان - خ - ودائرة المعارف الإسلامية 1: 251 وشستربتي 1: 76 قلت: ضبطت اسم أبيه (فَرح) بسكون الراء، كما جاء في مخطوطة التبيان لابن ناصر الدين، وشطره الأول فيها: (وأحمد بن فرح العريق) وتكرر الاسم مرتين في الترجمة، وعلى الراء في كلتيهما سكون، وفوق السكون لفظ (صح) والنسخة متقنة جدا. ثم رأيت شراح (لاميته) يذهبون في سجعاتهم إلى تحريكها، من ذلك كتبا (المقترح في شرح أبيات ابن الفرح - خ) لعمر بن عبد الله الفهري المتوفى سنة 1188 في خزانة الرباط، الرقم 799 و (زوال الترح في شرح منظومة ابن فرح - ط) لابن جماعة، المتوفى سنة 819 فلعل شهرته بالتحريك وصوابه السكون؟ (2) الشخصيات البارزة الطبعة الثانية لسنتي 1947 - 1948 ص 260. والصحف المصرية 25 / 9 / 1956.

الباطرقاني

(المجتبى) في الحديث، وكتاب في أخبار (الجبل) من بلاد فارس (1) . البَاطِرْقَاني (372 - 460 هـ = 982 - 1067 م) أحمد بن الفضل بن محمد الأصبهاني الباطرقاني، أبو بكر: شيخ القراء في عصره. له (طبقات القراء) و (الشواذّ) فى القراآت. نسبته إلى بلدته (باطرقان) من قرى أصبهان (2) . باكَثِير (985 - 1047 هـ = 1577 - 1637 م) أحمد بن الفضل بن محمد، أبو العباس باكثير: فاضل، له نظم ومعرفة بالفلك، شافعيّ من أهل حضرموت. سكن مكة. وصنف لأميرها الشريف إدريس (وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل - خ) في الرباط (606 ك) 130 ورقة. ألفه سنة 1027 (3) . أَحمد فَضْل العَبْدَلي (000 - 1332 هـ = 000 - 1914 م) أحمد بن فضل بن محسن بن فضل بن أحمد العبدلي: من سلاطين اليمن، صاحب لحج. كان ذكياَ محباَ للعلم والعلماء، داهية، ناوأ الترك ولم ينقد للانكليز، ودعا أمراء العرب إلى مؤتمر عام يعقد في إحدى عواصم الجزيرة للنظر في مصير الأمة العربية وتوحيد كلمتها وسياستها، فلم ينعقد المؤتمر، ونشبت الحرب التركية الإيطالية فعطف على الترك وصافاهم، ودعوه إلى مصر، فجاءها والتقى بمندوبهم رؤوف باشا ثم عاد إلى لحج، وانصرف

_ (1) تاريخ جرجان 82. (2) سير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. وغاية النهاية 1: 96. (3) فوائد الارتحال - خ: القسم الرابع من الجزء الأول وخلاصة الأثر 1: 271 والمخطوطات المصورة: التاريخ 2 القسم الرابع 470.

العبدلي

إلى تنظيم شؤونه فسنّ قوانين عديدة لمالية لحج وجمركها. ونهضت زراعتها في أيامه. وتوفي في لحج بعيد نشوب الحرب العامة. وهو غير الأديب أحمد فضل الآتي ذكره (1) . العَبْدَلي (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) أحمد فضل بن علي بن محسن العبدلي: أمير يماني، مؤرخ. له نظم ومعرفة بالأدب. مولده ووفاته في مدينة لحج (باليمن) وهو شقيق سلطانها عبد الكريم فضل بن علي. له كتاب (هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن - ط) و (فصل الخطاب في إباحة العود والرباب - ط) (2) . ابن فَضْلان (000 - بعد 310 هـ = 000 - بعد 922 م) أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد ابن حماد: صاحب الرحلة إلى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة، المعروفة

_ (1) ملوك العرب للريحاني 1: 359. (2) مجلة الرابطة العربية 20 شعبان 1362 وانظر هدية الزمن195 - 203.

تاج الدولة البويهي

(رسالة ابن فضلان - ط) مبتورة الآخر. كان في أوليته من موالي محمد بن سليمان الحنفي (القائد، فاتح مصر) ثم أصبح من موالي المقتدر العباسي. وأوفده المقتدر إلى ملك الصقالبة (على أطراف نهر الفولغا) مع جمع من القادة والجند والتراجمة، إجابة لطلب بلغار الفولغا وقد بعثوا برسول منهم الى عاصمة الخلافة يرجون العون على مقاومة ضغط الخزر عليهم من الجنوب، وأن ينفذ اليهم من يفقههم في الدين ويعرفهم بشعائر الإسلام. وكانوا قد اعتنقوه قبل عهد غير بعيد. وقامت البعثة من بغداد (في 11 صفر 309 هـ 21 يونيو 921 م) مارة بهمذان والريّ ونيسابور ومرو وبخارى، ثم مع نهر جيحون الى خوارزم الى بلغار الفولغا في 18 محرم 310 (12 مايو 922 م) ولم يعرف خط سير الرجعة لضياع القسم الأخير من الرسالة (1) . تاج الدَّوْلَة البُوَيْهي (000 - 387 هـ = 000 - 997 م) أحمد (تاج الدولة) بن فنّاخسرو (عضد الدولة) ابن ركن الدولة البويهي، أبو الحسين: آدب بني بويه وأشعرهم وأكرمهم. كان يلي الأهواز في أيام أبيه. ولما مات أبوه انتزعها منه أخوه (شرف الدولة، أبو الفوارس) سنة 375 هـ وطارده، فهرب يريد عمه فخر الدولة، بالريّ، فلما وصل إلى أصبهان (وكانت تابعة للريّ) أقام بها وكتب إلى عمه، فأرسل إليه مالا، ثم أراد تملكها فثار عليه جندها وأسروه وسيروه

_ (1) انظر رسالة ابن فضلان، طبعة المجمع العلمي العربيّ بدمشق، ومقدمة محقق نشرها الدكتور سامي الدهان. واقرأ كلمة كراتشكوفسكي في كتابه تاريخ الأدب الجغرافي العربيّ: القسم الأول الصفحة 186 - 187 وبحثا كتبه ب. زاهودير، في نشرة الأنباء السوفياتية بالقاهرة العدد 12 في 26 مارس 1957 وكلمة عن ابن فضلان في دائرة المعارف ببيروت 3: 432 وكلمة عنه في هدية العارفين 1: 57 تقول: (له كتاب الجغرافيا مطبوع) ؟

الملك فؤاد

إلى الريّ فحبسه عمه. وبقي محبوساَ إلى أن مرض عمه فخر الدولة مرض الموت فأرسل إليه من قتله في حبسه (1) . الملك فؤاد (1284 - 1355 هـ = 1869 - 1936 م) أحمد فؤاد الأول ابن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي: ملك مصر الأسبق. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها ثم في جنيف (بسويسرة) ففي المدرسة الحربية بتورينو (إيطاليا) وتخرج ضابطاَ في الجيش الإيطالي، وألحق بالبلاط الملكي برومة، ورحل إلى الآستانة فعين (ياوراَ) فخرياَ للسلطان عبد الحميد، فملحقاَ حربيا للسفارة العثمانية بعاصمة النمسا، وعاد إلى مصر سنة 1892 فعين (ياوراَ) للخديوي عباس الثاني، واستمر ثلاثة أعوام. وكان ينتدب في بعض المهمات إلى أن دُعى لتولي سلطنة مصر سنة 1335 هـ (1917 م) بعد وفاة أخيه السلطان حسين كامل، والحماية البريطانية مضروبة على مصر. وفي أيامه قامت مصر بحركتها الوطنية (سنة 1918 م) بقيادة سعد زغلول، فرُفعت الحماية سنة 1922 ووُضع دستور للبلاد وقانون لتوارث

_ (1) يتيمة الدهر 2: 5 وفيه مختارات من شعره. والكامل لابن الأثير 9: 15.

الاهواني

العرش وقانون لأمراء الأسرة الحاكمة، وتحوّل لقبه من (سلطان) إلى (ملك) وحفل عهده بالأحداث إلى أن توفي. وفي أيامه أنشئ (مجمع اللغة العربية) بمصر. وكان يحسن مع العربية التركية والفرنسية والإيطالية ويفهم الانكليزية (1) . الأَهْواني (1326 - 1390 هـ = 1908 - 1970 م) أحمد فؤاد الأهواني، الدكتور: عالم بالفلسفة وعلم النفس، مصري. تخرج بالجامعة المصرية سنة 1929 وحصل على الدكتوراه في الفلسفة من كلية الآداب بجامعة القاهرة (1943) وعاش حياة كلها إنتاج، بين تأليف وترجمة وتحقيق. وعانى التعليم فكان أستاذ علم النفس والمنطق في المدارس الثانوية المصرية، ثم كان أستاذ الفلسفة في جامعة القاهرة. من تآليفه المطبوعة: (معاني الفلسفة) و (فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط) و (في عالم الفلسفة) و (خلاصة علم النفس) و (أسرار النفس) و (ابن سينا) و (تاريخ المنطق، والمنطق الحديث) و (التربية الإسلامية، أو التعليم في رأي القابسي) و (الحب والكراهية) و (الحرب الإسبانية - ط) ومن ترجماته المطبوعة أيضا (كتاب النفس) لأرسطو، و (البحث عن اليقين) لجون ديوي. ومن تحقيقاته: (كتاب الكندي إلى المعتصم باللَّه في الفلسفة الأولى) و (أحوال النفس لابن سينا) . وألف بالإنكليزية كتاباُ عنوانه (الفلسفة الإسلامية) وهو مجموع محاضرات ألقاها في جامعة واشنطن سنة 1956 قال محمد عبد الغني حسن: يتجلى في كتابة الأهواني أسلوب عربي يمتاز بالإشراق والوضوح والدقة مع الإطراف في التعبير

_ (1) صفوة العصر 1: 9 والكنز الثمين: مقدمته. والمقتطف 51: 417 وأعلام الجيش والبحرية 1: 69 والأعلام الشرقية 1: 2 والصحف المصرية 29 / 4 / 1936 وملوك المسلمين المعاصرون 5 - 57.

الساعاتي

والتأنق في العبارة (1) . السَّاعاتي (000 - نحو 1348 هـ = 000 - نحو 1930 م) أحمد فوزي بن أحمد الساعاتي: باحث دمشقي. كردي الأصل. ولي إدارة البرق والبريد العامة. وصنف كتبا أكثرها أو كلها رسائل. منها (مشكاة العلوم والبراهين في إبطال أدلة الماديين - ط) و (الإنصاف في دعوة الوهابية وخصومهم لرفع الخلاف - ط) و (نزهة الطلاب في تعليم المرأة ورفع الحجاب - ط) و (البرهان في إعجاز القرآن - ط) (2) . أحمد قاري = أحمد بن عبد الله 1359 أبو مُصْعَب (150 - 242 هـ = 767 - 857 م) أحمد بن القاسم (أبي بكر) بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، أبو مصعب الزهري المدني: شيخ أهل المدينة في عصره وقاضيهم ومحدثهم. لزم الإمام مالكا وتفقه به، وروى عنه (الموطأ) ومات وهو قاض. قال الدارقطنيّ: أبو مصعب ثقة في الموطأ. وقال ابن حزم: آخر ما روى عن مالك (موطأ أبي مصعب) و (موطأ أبي حذافة) وفيهما زيادة على الموطّآت نحو مئة حديث. قلت: اطلعت على تصوير الجزء الثاني من الحج، من (موطأ أبي مصعب) وهو من مخطوطات جامع القيروان (3) .

_ (1) الأديب: مايو 1970 من مقال كتبه الشاعر محمد عبد الغني حسن. (2) معجم المطبوعات 995 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 1: 49 ودار الكتب 7: 63. (3) تذكرة الحفاظ 2: 60 - 62 ووقعت فيه وفاته سنة (292) تصحيف (242) واقتصر على تسمية أبيه (أبا بكر) وعنه كشف الظنون 1908 وفي تهذيب التهذيب 1: 20 النص على أن اسم أبي بكر (القاسم) .

أبو العيش

أَبو العَيْش (000 - 348 هـ = 000 - 959 م) أحمد بن القاسم كنّون بن محمد: من أدارسة المغرب في دولتهم الثانية. تولى الريف والمغرب الأقصى (عدا مدينة فاس) بعد أبيه سنة 337هـ وأقام في قلعة (حجر النسر) وكانت الدعوة في أيام أبيه للعبيديين من الشيعة، فلما تولى بايع لعبد الرحمن الناصر (صاحب الأندلس) وأمر بالخطبة له، فطلب من الناصر أن ينزل له عن (طنجة) ليضيفها إلى سبتة، فامتنع، فحاصره الناصر، فنزل له عن طنجة. وبقي على أعماله إلى أن عنّ له الجهاد في أطراف الأندلس، فاستأذن الناصر في ذلك، فأذن له، فذهب إلى الأندلس فأكرمه الناصر وأمر بأن يبنى له قصر في كل مدينة ينزلها، فاستمر الى أن استشهد في إحدى الوقائع غازيا. وكان متفقها ورعا عارفا بالسير وأخبار الملوك وأيام الناس، وله شجاعة وجود (1) . الأُقْلِيشي (363 - 410 هـ = 973 - 1019 م) أحمد بن قاسم بن عيسى اللخمي الأقليشي الأندلسي، أبو العباس: عالم بالقراآت. سكن قرطبة، ورحل إلى الشرق واستقر وتوفي بطليطلة. له كتاب في (معاني القراآت) لعله المسمى (تفسير العلوم والمعاني المستودعة في السبع المثاني - خ) في الأزهرية وهو تفسير للفاتحة، كتبت النسخة سنة 627. نسبته إلى أقليش (Ueles) بالأندلس (2) .

_ (1) الاستقصا 1: 85. (2) الصلة 33 وجذوة المقتبس 133 وغاية النهاية 1: 97 وفيه ضبط (إقليش) بالحروف: بكسر الهمزة. إلا أنها وردت بالضم في صفة جزيرة الأندلس 28 ويبدأها علماء البلدان من الفرنج بحرف (U) كما في معجم Gregoire وغيره وضبطها ياقوت بالضم. والأزهرية 1: 304.

ابن أبي أصيبعة

ابن أبي أصيبعة (596 - 668 هـ = 1200 - 1270 م) أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجيّ موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة: الطبيب المؤرخ، صاحب (عيون الأنباء في طبقات الأطباء - ط) في مجلدين. كان مقامه في دمشق، وفيها صنف كتابه سنة 643 هـ ومولده بها. زار مصر سنة 634 وأقام بها (طبيبا) مدة سنة. ومن كتبه أيضا (التجاريب والفوائد) و (حكايات الأطباء في علاجات الأدواء) و (معالم الأمم) وله شعر كثير. وتوفي بصرخد (من بلاد حوران، في سورية) (1) . القَبَّاب (724 - 778 هـ = 1324 - 1377 م) أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن الجذامي الفاسي، أبو العباس الشهير بالقباب: فقيه مالكي، قاض. مولده ووفاته بفاس. ولي الفتوى بها، والقضاء بجبل الفتح ثم اعتزل وعكف على التدريس في (المدينة البيضاء) فالجامع الأعظم بفاس. وعرض عليه قضاء الجماعة فامتنع واختفى مدة. وعاد إلى التدريس والفتيا. وحج. ثم ولي الخطابة بالجامع الأعظم بفاس في النصف الثاني من ذي القعدة 778 وتوفي إثر ذلك. له كتب، منها (شرح قواعد عياض - خ) الجزء الأول منه، في الزيتونة والقرويين، و (اختصار إحكام النظر لابن القطان) و (فتاوي) كثيرة مجموعة أثبت بعضها الونشريسي في المعيار. وهو أول من نقل عنه وابتدأ به. وله مناظرات مع سعيد العقباني جمعها العقباني وسماها (لب اللباب في مناظرات القباب) و (شرح مسائل ابن جماعة - خ)

_ (1) النجوم الزاهرة 7: 229 وخطط مبارك 12: 141 والبداية والنهاية 13: 257 وآداب اللغة 3: 157 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 69 والدارس 2: 137 وأدباء الأطباء 1: 52.

الاخميمي

في تمكروت (1) الإِخْمِيمي (000 - 789 هـ = 000 - 1387 م) أحمد بن أبي القاسم بن سعيد، شهاب الدين، الإخميمي المصري: فاضل. قال ابن قاضي شهبة: أخذ عن الميدومي وجمال الدين الإسنوي وتقدم وتوفي بالقاهرة. ولم يذكر له تصنيفا. ورأيت في مكتبة الفاتيكان (1357 عربي) مخطوطة من كتاب (المنتقى الوجيز في مناقب عمر بن عبد العزيز، برسم الخزانة الشريفة الصاحبية وزير المملكة المصرية، خدمة المملوك أحمد الإخميمي) وفي نهايتها: (كان الفراغ من تأليفه سنة 785) وقد تكون بخطه (2) . ابن قَاسِم (000 - 992 هـ = 000 - 1584 م) أحمد بن قاسم الصبّاغ العبّادي ثم المصري الشافعيّ الأزهري، شهاب الدين: فاضل من أهل مصر. له حاشية على شرح جمع الجوامع في أصول الفقه سماها (الآيات البينات - ط) مجلدان، و (شرح الورقات لإمام الحرمين - خ) و (حاشية

_ (1) (فهرسة السراج - خ) المجلد الأول، ونيل الابتهاج 72 و (تقييد في الوفيات - خ) وسلوة الأنفاس 3: 244 والديباج 31 والزيتونة 4: 314 وبرنامج القرويين 74 ولائحة المخطوطات 2: 87. وفي أصحاب هذه المصادر من يروي وفاته سنة 772 والصحيح ما في المصدر الأول وهو ليلة الأربعاء خامس ذي الحجة 778. (2) (الإعلام - خ) لابن قاضي شهبة. والدرر الكامنة 1: 236 ومذكرات المؤلف. وانظر Broc S.2:24.

الصومعي

- خ) على شرح المنهج، منها خمسة أجزاء، في الظاهرية بدمشق. ومات بمكة مجاورا (1) . الصَّوْمَعي (920 - 1013 هـ = 1514 - 1604 م) أحمد بن أبي القاسم بن محمد بن سالم ابن عبد العزيز بن شعيب الزمراني، أبو العباس التادلي الصومعي: من علماء الصوفية. بلغت تصانيفه ستين مجلدا. وكان بعضها يقرأ بين يديه. وهو من نواحي (تادلة) في المغرب. اشتهر بنسبته إلى (زاوية الصومعة) على مقربة من بني ملال، كانت إقامته بها. وعاش زمنا في مدينة مراكش نقله اليها المنصور السعدي في خبر طويل طريف. وعاد بعد وفاة المنصور الى الصومعة فتوفي بها. من كتبه (المعزّي في مناقب الشيخ أبي يعزى - خ) في خزانة الرباط (265) طبع من اوله 3 ملازم على الحجر بفاس. وأبو يعزى: من مشايخ بلاد مغراوة بالمغرب، توفي سنة 572 هـ و (مطالع الأنوار السنية في بعض معاني الحكم العطائية) أربعة أجزاء، ومختصر له في جزأين، واختصار المختصر في جزء، وكتاب في (من لقيه من العلماء والمتصوفين) جزء، و (بداية المريد المقدام، في تحقيق مبادئ الإسلام) وكان جماعا للكتب اشتملت خزانته على نحو 1080 مجلدا (2) .

_ (1) تراجم الأعيان للبوريني - خ - والمكتبة الأزهرية 2: 7 و 48 وشذرات الذهب 8: 434 وفيه: وفاته سنة 994 بالمدينة عائدا من الحج ومخطوطات الظاهرية، الفقه الشافعيّ 79 - 82. (2) طبقات الحضيكي: الصفحة 33 من مخطوطتي ومخطوطات الرباط 2: 198 ونشر المثاني 1: 84 والإعلام بمن حل مراكش 2: 72 وفهرس المخطوطات العربية الرقم 2255 ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 225 وBroc S.2:680.. قلت: ويعرف صاحب الترجمة أيضا بالهروي، قال صاحب إظهار الكمال 1: 116 هذه النسبة إلى هراوة من قبيلة زمران.

ابن معيوب

ابن مَعْيُوب (000 - 1022 هـ = 000 - 1613 م) أحمد بن قاسم بن معيوب، أبو العباس الأندلسي: موقت من علماء الحساب والهيئة. من أهل مراكش. أصله من الأندلس. قتله السلطان زيدان بن المنصور بالسمّ. له كتاب (السيّارة في تقويم السيارة) في النجوم، قال صاحب الصفوة: وهو كتاب لا بأس به (1) . ابن الحجري (000 - بعد 1048 هـ = 000 - بعد 1638 م) أحمد بن قاسم بن أحمد ابن الفقيه قاسم، شهاب الدين ابن الشيخ الحجري الأندلسي: باحث، مترجم عن الإسبانية. أصله من إشبيلية انتقل إليها من قرية الحجر (احدى قرى غرناطة) ثم هاجر إلى المغرب، بعد أن عكف سنين على درس الإسبانية حتى ظن أنه إسباني وتمكن بهذا من السفر إلى المغرب (سنة 1007 هـ) وأقام في مراكش الى 1046 فكان ترجمانا للسلطان زيدان بن أحمد المنصور السعدي، كما كان كاتبه باللغة الإسبانية. وحج سنة 1046 وفي إيابه زار مصر وصنف كتابا في مناظراته مع بعض علماء النصارى واليهود في أوربا سماه (ناصر الدين، على القوم الكافرين - خ) كراريس منه، عند المستشرق الفرنسي جورج كولان. وقد فرغ من تأليفه سنة 1047 وقصد تونس فترجم فيها عن الاسبانية كتاب (العز والمنافع للمجاهدين بالمدافع - خ) القسم الأخير منه، في خزانة الرباط (87 جلا) عليه خطه. أنجزه في 10 ربيع الثاني 1048 ومنه نسخ في خزائن أخرى. وهو في فن المدفعية. ومن فوائده تصحيح تاريخ اختراع البارود بأنه سنة 768 هـ (1366 م) وترجم عن الإسبانية أيضا رسالة تسمى (الزكوطية) في علم الفلك، نسبت الى مصنفها إبراهيم زكوط من أهل

_ (1) صفوة من انتشر 104.

البوني

سلمنكة (شلمنقة) في الأندلس، وضعها سنة 877 ومعها جداول لاستخراج حركات الكواكب. ومن هذه الرسالة والزيج المتمم لها مخطوطة فريدة في المكتبة الملكية بالرباط (ضمن المجموع 1433) وصنّف (رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب - خ) قطعة منه، ذكرها ابن سودة. وكان يقال له (آفوغاي) أو (أفقاي) لعلها (المحامي) بالإسبانية. ولم يعرف مصيره (1) . البُوني (1063 - 1139 هـ = 1653 - 1726 م) أحمد بن قاسم بن محمد ساسي التميمي البوني: عالم بالحديث، كثير التصانيف. مولده ووفاته ببونة (في الجزائر. وتسمى الآن عنَّابة) له نحو مئة كتاب، منها (نظم الخصائص النبويّة) و (نظم الشمائل) و (فتح الباري في شرح غريب البخاري) و (الرحلة الحجازية) و (الدرّة المصونة في علماء وصلحاء بونة) وغير ذلك مما عدّده في مؤلف له سماه (التعريف بما للفقير من التأليف) (2) . جَسُّوس (1270؟ - 1331 هـ = 1854 - 1913 م) أحمد بن قاسم جسوس: فاضل من أهل الرباط، في المغرب. مولده ووفاته فيها. كان أديبها في عصره. له نظم كثير، جمع بعضه في (ديوان) صغير وكتب عدة (كنانيش) خصّ أحدها بتراجم من لقيهم في أسفاره، من مغاربة ومشارقة. ولا تزال كتبه مخطوطة عند أسرته (3) . أحمد قدري = أحمد بن عبد القادر 1378 أحمد بن قسِيّ = أحمد بن الحسين 546

_ (1) من بحث للاستاذ محمد المنوني، في مجلة معهد العلوم الإسلامية بمدريد 11: 335 - 353 وفي نهاية البحث ذكر لنقل الرسالة الزكوطية الى العربية قبل قيام الحجري بترجمتها. وانظر أعلام مراكش 2: 69 ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الأولى 382. (2) فهرس الفهارس 1: 169 وشجرة النور 329. (3) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. والإعلام بمن حل

أحمد قمحة

أَحمد قَمْحة (1283 - 1360 هـ = 1866 - 1941 م) أحمد قمحة (بك) : من علماء القانون بمصر. مغربي الأصل. ولد بالإسكندرية، وتعلم الفرنسية، وعمل مترجما في المحكمة المختلطة. ثم تعلم الحقوق وعين قاضيا في المحاكم الأهلية، فوكيل ناظر بمدرسة الحقوق بالقاهرة (سنة 1906 م) ومدرسا للإدارة والقضاء بمدرسة القضاء الشرعي. وتوفي بالقاهرة. وسُمى أحد شوارعها باسمه. له (شرح قانون الأفدنة الخمسة - ط) و (شرح قانون المرافعات - ط) و (نظام القضاء والإدارة - ط) و (شرح لائحة المحاكم الشرعية (1) . أحمد الكاشِف = أحمد بن ذي الفقار 1367. الشَّجَري (000 - 350 هـ = 000 - 961 م) أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة ابن منصور البغداديّ الشجري: قاض، من أهل بغداد. كان عالما بالأحكام والقرآن والأدب والتاريخ، وله عدَّة مصنفات. ولي قضاء الكوفة. وكان متساهلا في الحديث (2) . أَحمد كمال باشا (1267 - 1341 هـ = 1851 - 1923 م) أحمد كمال بن حسن بن أحمد: علامة أثري، من نوابغ مصر. أصله من جزيرة كريت. ولد ونشأ وتوفي في القاهرة. كان يجيد اللغات العربية والفرنسية والإنكليزية والألمانية والتركية والهيروغليفية

_ مراكش 2: 281 - 289 وفيه جملة من نظمه. وأرخ وفاته سنة 1332 وهي في الاغتباط: ذو القعدة 1331. (1) الصحافي العجوز، بالأهرام 29 جمادى الأولى 1360 ومعجم المطبوعات 1526. (2) الجواهر المضية 1: 90.

ويعرف قليلا من القبطية والحبشية، وتقلب في أعمال كثيرة وأحرز أوسمة ورتبا حسنة. وآخر ما عهد به إليه أمانة متحف القاهرة، ودروس الحضارة القديمة في الجامعة المصرية. وصنف كتبا، منها (العقد الثمين - ط) في تاريخ مصر القديم، و (اللآلئ الدرية في قواعد اللغة الهيروغليفية - ط) و (بغية الطالبين في علوم قدماء المصريين - ط) و (ترويح النفس في مدينة عين شمس - ط) و (ترجمة دليل متحف الاسكندرية - ط) من الفرنسية إلى العربية، و (ترجمة دليل متحف القاهرة - ط) من الفرنسية إلى العربية، و (صفائح القبور في العصر اليوناني والروماني - ط) مجلدان، و (الدرّ المكنوز في الخبايا والكنوز - ط) مجلدان، الأول عربي والثاني فرنسي، و (الموائد القديمة - ط) من الطبقة الوسطى إلى عهد الرومان، في جزأين، و (الحضارة القديمة - ط) في حضارة مصر والشرق إلى ظهور الإسلام، ورسالة في (التحنيط والجنازة عند قدماء المصريين - ط) و (آجرومية عربية ألمانية - ط) ورسالة في (مدينة منف - ط) ومباحث كثيرة باللغتين العربية والفرنسية نشرت في المجلات والنشرات العلمية (1) .

_ (1) الحضارة القديمة: مقدمته. وله ترجمة حافلة في مجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 300 - 307.

أحمد لطفي

أحمد بن كَيْغَلَغ = أحمد بن إبراهيم، بعد 323 أحمد لُطْفي (000 - 1345 هـ = 000 - 1926 م) أحمد لطفي بن يوسف عاشور: قاض مصري مغربي الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بمدرسة الفرير وغيرها وحصل على إجازة (الحقوق) سنة 1896 وأصدر قبل ذلك مجلة (الهدى) شهرية. وعمل في المحاماة (1899) واشتهر بدفاعه عن المتهمين في قضية الاغتيال السياسي بمصر. وصار نقيبا للمحامين إلى أن توفي. وهو أخو (عمر لطفي) المتقدمة ترجمته في الأعلام (1) . أحمد لُطفي السَيِّد (1288 - 1382 هـ = 1870 - 1963 م) أحمد لطفي بن السيد أبي علي: رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة. وينعت بأستاذ الجيل. ولد في قرية (برقين) بمركز (السنبلاوين) بمصر، وتخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة (1889) وعمل في المحاماة. وشارك في تأليف حزب (الأمة) سنة 1908 فكان أمينه، وحرر صحيفته (الجريدة) يومية إلى سنة 1914 وكان من أعضاء الحزب الوطني القدماء، ومن أعضاء (الوفد المصري) وتحول إلى (الأحرار الدستوريين) وعين مديرا لدار الكتب المصرية فمديرا للجامعة عدة مرات، ثم وزيرا للمعارف، والداخلية والخارجية (1946) فعضوا بمجلس الشيوخ (1949) وكان تعيينه رئيسا لمجمع اللغة العربية سنة 1945 واستمر فيه إلى أن توفي، بالقاهرة. تأثر بملازمة جمال الدين الأفغاني مدة في استنبول، وبقراءة كتب أرسطو، ونُقل منها إلى العربية: (علم الطبيعة - ط) و (السياسة - ط) و (الكون والفساد - ط) و (الأخلاق - ط) .

_ (1) مجلة كل شئ: عدد 6 سبتمبر 1926.

ابن النقيب

وجمع إسماعيل مظهر مقالاته في (صفحات مطوية من تاريخ الحركة الاستقلالية - ط) و (المنتخبات - ط) جزان و (تأملات في الفلسفة والأدب والسياسة والاجتماع - ط) وهو أول من سهل للفتيات دخول الجامعة في بدء إنشائها (1) . ابن النَّقِيب (702 - 769 هـ = 1302 - 1368 م) أحمد بن لؤلؤ بن عبد الله الرومي، أبو العباس، شهاب الدين ابن النَّقِيب: فقيه شافعيّ مصري مولده ووفاته بالقاهرة كان أبوه روميا من نصارى أنطاكية. رباه أحد الأمراء وأعتقه وجعله نقيبا فتصوف في البيبرسية بالقاهرة. ونشأ ولده صاحب الترجمة فكان أولا بزيّ الجند، ثم حفظ القرآن وتفقه وتأدب وجاور بمكة والمدينة مرات. قال ابن حجر: كان مع تشدده في العبادة، حلو النادرة كثير الانبساط

_ (1) مرآة العصر 2: 412 وفيه رواية عنه: مولده في ذي القعدة 1288 الموافق 7 فبراير 1870 ومثله في أخبار اليوم 22 / 2 / 1947 والكنز الثمين 1: 262 وفي الأهرام 19 / 11 / 59 و 18 / 5 / 61 رواية عنه أيضا: مولده في 15 / 1 / 1872 وأخذت مجلة المجمع العلمي العربي 38: 514 بهذه الرواية. ومثلها المجمعيون 42 وانظر الأهرام 15 / 1 / 62 و 6 / 3 / 63 وصفوة العصر 386 ومجلة العربيّ العدد 54 ومن أفضل ما كتب عنه مقال لجمال الدين الشيال في جريدة آخر ساعة المغربية 19 مارس 1963.

ابن ماجد

والدعابة. ومات بالطاعون. من كتبه (تسهيل الهداية وتحصيل الكفاية - خ) أجزاء منه، في شستربتي والأزهرية ودار الكتب، اختصر به (الكفاية) في فروع الشافعية، للجاجرمي، و (السراج في نكت المنهاج - خ) للنووي، في شستربتي و (الترشيح المذهب في تصحيح المهذب للشيرازي - خ) في دار الكتب، و (عمدة السالك وعدة الناسك - ط) (1) . ابن مَاجد (000 - بعد 904 هـ = 000 - بعد 1498 م) أحمد بن ماجد بن محمد السَّعْدي، النجدي، من أهل نجد، شهاب الدين، المعلمَّ، أسد البحر، ابن أَبي الرَّكَائِب، وقد يقال له (السائح ماجد) : من كبار ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر الصين، ومن علماء فنّ الملاحة وتاريخه عند العرب. وهو كما في مجلة المجمع العلمي العربيّ، الربان الّذي أرشد قائد الأسطول البرتغالي فاسكو دي غاما (Vasco de Gama) في رحلته من مالندي (Melinde) علي

_ (1) الدرر الكامنة 1: 239 وفيه: ولادته سنة 706 ورجحت ما في طبقات الإسنوي 2: 514 لورود النص فيه بالحروف: ثنتين. وكان من معاصريه ومعاشريه. وكشف الظنون 1498 وذيل الكشف 2: 121 وسركيس 552 وشستربتي 3103، 3241 والأزهرية 2: 475 ودار الكتب 1: 537.

البلغيثي

ساحل إفريقية الشرقية إلى (كلكتا) في الهند سنة 1498 م، فهو أحرى بلقب مكتشف طريق الهند. وفيها نقلا عن (برتن) الإنكليزي أن بحارة عدن سنة 1854 م، كانوا إذا أرادوا السفر قرأوا الفاتحة (للشيخ ماجد) مخترع الإبرة المغناطيسية، والمراد بالشيخ ماجد صاحب الترجمة لا سواه. ولد بنجد، وصنف (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد - ط) وأرجوزة سماها (حاوية الاختصار في أصول علم البحار - خ) و (الأرجوزة السبعية - ط) و (القصيدة المسماة بالهدية - ط) و (أرجوزة بر العرب في خليج فارس - خ) في دار الكتب، و (المراسي على ساحل الهند الغربية) ورسائل أخرى. وختم كتابه (الفوائد) سنة 895 هـ ولمحمد ياسين الحموي رسالة (الملاح العربيّ - ط) في سيرته (1) . البَلْغَيْثي (000 - 1348 هـ = 000 - 1929 م) أحمد بن المأمون البلغيثي العلويّ الحسني، أبو العباس: قاض، من أدباء المالكية من أهل فاس، مولدا ووفاة. ولي قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء) و (مكناسة الزيتون) ورحل إلى المشرق ثلاث مرات. من كتبه (تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار) مجموعة شعره، في مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج - ط) في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن، و (حسن النظرة في أحكام الهجرة - ط) و (مجلى الحقائق فيما يتعلق بالصلاة على خير الخلائق - ط) و (تحبير طرسي،

_ (1) مجلة العلمي العربيّ 1: 280 ثم 23: 132 ووثائق تاريخية 444 والفهرس التمهيدي 451 وابن الصالح - رشدي ملحس - في جريدة أم القرى بمكة 18 و 25 جمادى الثانية و 16 رجب 1347 وهيوبرت برد، في السياسة الأسبوعية 22 ذي القعدة 1362 ومجلة لغة العرب 9: 310 و 311 و 401 ومعجم سركيس 230 ودار الكتب 6: 11 وانظر مقال حسن كامل الصيرفي، في (المجلة) عدد يونيو 1957 وما كتب عنه عبد الله الماجد، في مجلة العرب 3: 42 - 82.

أحمد ماهر

بعبير نفسي) في نشأته وأطوار حياته وشيوخه، لم يتمه. و (النوازل الفقهية - خ) ثلاثة كناشات (كما في جواهر الكمال) وأورد القباج (في الأدب العربيّ 1: 15) مختارات من نظمه (1) . أَحمد مَاهِر (1305 - 1364 هـ = 1888 - 1945 م) أحمد ماهر (باشا) بن محمد ماهر: من الزعماء السياسيين بمصر. ولد بالقاهرة. وتعلم الحقوق بها وبجامعة مونبلييه (بفرنسة) وعين أستاذا للاقتصاد والقانون بمدرسة التجارة العليا. واشترك في الحركة القومية مع سعد زغلول. وانتخب نائبا. وعين وزيرا للمعارف سنة 1924 في وزارة سعد. واتهم بالاشتراك في مقتل السردار البريطاني السرلي ستاك ((Sir Lee Stack)) فاعتقل وحوكم وبرئ. وانفصل عن (الوفد) بعد وفاة سعد بمدة. وألف حزبا سماه (الحزب السعديّ) وتولى رئاسة مجلس الوزراء (سنة1944 هـ) ورئاسة مجلس النواب مرتين. واغتاله شاب مصريّ لأسباب سياسية (2) . أحمد مُبَارَك شاهْ = أحمد بن محمد 862 الْخُرْفي (000 - 664 هـ = 000 - 1266 م) أحمد بن المبارك بن نوفل، أبو العباس، الخرفي:

_ (1) شجرة النور 437 وإيضاح المكنون 1: 9 وجواهر الكمال 1: 52 - 60 قلت: يمكن ضبط (البلغيثي) بكسر الغين، كما هو الشائع فيه وفي أمثاله، على ألسنة أكثر الخاصة في إفريقية والمغرب، والصواب الفتح نسبة إلى (أبي الغيث) . (2) في أعقاب الثورة المصرية 3: 151 والشخصيات البارزة سنة 1941 ص 65 وعمالقة ورواد 271.

اللمطي

عالم بالقراآت والفرائض، من أهل خرقة (من قرى نصيبين) رحل إلى الموصل ودرّس بسنجار، ثم أقام بالجزيرة. له كتب في (الأحكام) و (الفرائض) و (العروض) وشرح (مقصورة ابن دريد) (1) . اللَّمَطي (1090؟ - 1156 هـ = 1679 - 1743 م) أحمد بن مبارك بن محمد بن علي بن مبارك، أبو العباس السجلماسي اللمطي:

_ (1) غاية النهاية 1: 99.

ابن العطار

فقيه مالكي، عارف بالحديث والتفسير. ولد ونشأ في سجلماسة وانتقل إلى فاس سنة 1110 فقرأ بها وأقرأ وتقدم حتى صرح لنفسه بالاجتهاد المطلق، وتوفي بها. له كتب، منها (الإبريز - ط) جزآن جمع فيه كلاما لشيخه عبد العزيز بن مسعود الدباغ، ومساجلات بينهما، و (رد التشديد في مسألة التقليد) و (إزالة اللبس عن المسائل الخمس - خ) في الرباط (153 جلا) وتأليف في قوله تعالى (وهو معكم أينما كنتم) وتقاييد وأجوبة يظهر أن منها المجموعتين المخطوطتين في خزانة الرباط (1168 و 1177 ك) ومنها (تقييدات على السلم للأخضري - ط) وفي العلماء من أنكر عليه بعض أقواله. واللمطي نسبة الى لمط (بفتحتين) من قرى سجلماسة أيام عمرانها (1) . ابن العَطَّار (000 - 1287 هـ = 000 - 1870 م) أحمد بن المبارك ابن العطار: مؤرخ جزائري، من أهل قسنطينة. له (تاريخ قسنطينة - خ) في الرباط (709 د) (2) . الرِّفَاعِي (000 - 1325 هـ = 000 - 1907 م) أحمد بن محجوب الفيّومي الرفاعيّ الأزهري: فقيه مالكي من النحاة. ولد بإحدى قرى الفيوم ونشأ بالقاهرة وجاور بالأزهر، ثم كان مدرسا فيه 53 سنة. ومن تلاميذه الشيخ محمد عبده والشيخ محمد بخيت وكثيرون. له (حاشية - ط) على شرح بحرق اليمني على لامية الأفعال لابن مالك، في الصرف، و (خطب -

_ (1) نشر المثاني 2: 247 ومعجم المطبوعات 1009 وفهرس مخطوطات الرباط الثاني من القسم الثاني 216 (الرقم 2300) و Broc S.2:704. وسلوة الأنفاس 2: 203 وشجرة النور 352 والأنس والاستئناس 179. (2) المخطوطات المصورة 2: القسم الرابع 82 تاريخ.

ابن محرز

ط) وتقارير في البلاغة والعروض، وغير ذلك. عاش نحو 75 سنة ومات بالقاهرة (1) . ابن مُحْرز (000 - 1096 هـ = 000 - 1658 م) أحمد بن محرز بن محمد الشريف: أمير ثائر، من الأسرة العلوية بالمغرب. لما توفي عمه الرشيد بن محمد الشريف، وبويع لعمه الثاني إسماعيل (سنة 1082 هـ بمكناسة الزيتون كان هو بفاس، وبويع بها. وذهب إلى مراكش، فبايعه أهلها (في السنة نفسها) فتوجه إليه عمه إسماعيل فقاتله فيها، ودخلها عنوة. وفر ابن محرز إلى تازي، فحاصرها إسماعيل أشهرا، فانصرف ابن محرز إلى الصحراء (1084) ثم دخل مراكش فناصرته. وجاءها إسماعيل فحاصرها. وبعد حروب مع ابن محرز دخلها فاتحا (1088 كما في البستان للزياني) واستباحها، وقتل بعض رؤسائها. وخرج ابن محرز الى السوس. فلاحقه إسماعيل، فاقتتلا نحو 25 يوما. وذهب ابن محرز إلى تارودنت، فنشبت بينهما معركة فيها (1094) وأصيب كلاهما بجراج. وعاد إسماعيل الى مكناسة، ثم جدد حصار تارودنت بعد نحو عامين. وخرج ابن محرز لزيارة بعض الأولياء (كما يقول الزياني) فلقيته جماعة من زرارة (أصحاب إسماعيل) فقتلوه وهم يحسبونه أحد قواده (2) . أَحمد مُحَرَّم (1294 - 1364 هـ = 1877 - 1945 م) أحمد محرم بن حسن عبد الله: شاعر مصري، حَسَن الرصف، نقيّ الديباجة. تركيّ الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا

_ (1) اليواقيت الثمينة 81 ومعجم سركيس 947. (2) الاستقصا الطبعة الثانية 7: 46، 47، 49، 63، 66، 68 والبستان الظريف - خ. ونشر المثاني 2: 8، 10، والإعلام بمن حل مراكش 2: 120.

العبدلي

الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر (محرّم) فسمي أحمد محرَّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين. وسكن دمنهور بعد وفاة أبيه، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة (مثالا لحظ الأديب النكد) كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلّا عن كل حزب، إلّا أن هواه كان مع (الحزب الوطنيّ) ولم يكن من أعضائه. له (ديوان محرم - ط) و (ديوان الإسلام، أو الإلياذة الإسلامية - ط) في تاريخ الإسلام شعرا. توفي ودفن بدمنهور (1) . العَبْدَلي (000 - 1265 هـ = 000 - 1849 م) أحمد بن محسن بن فضل العبدلي: من سلاطينهم في لحج وعدن، أيام الاحتلال البريطاني. تسلطن بعد وفاة أبيه (أواخر 1263) وأسس مسجدا في الحوطة يعرف بمسجد الدولة. وشرع في عقد معاهدة مع الإنكليز، وكان

_ (1) مشاهير شعراء العصر 1: 114 وجريدة منبر الشرق 12 رجب 1364 وعبد الحفيظ نصار وإبراهيم عبد اللطيف نعيم، في مجلة الرسالة 13: 702 و 814.

البزنطي

معروفا بمعارضتهم من أيام أبيه، فعاجله الموت (1) . البَزَنْطي (000 - 221 هـ = 000 - 836 م) أحمد بن محمد بن زيد السَّكونى بالولاء، أبو جعفر البزنطي: فاضل، من أهل الكوفة. لقي الإمامين الرضا وأبا جعفر، وكان عظيم المنزلة عندهما. من كتبه (الجامع) و (النوادر) (2) .

_ (1) هدية الزمن 151. (2) منهج المقال 40 وفهرست الطوسي 19 وضوء المشكاة

ابن فليتة

ابن فَلِيتَة (000 - 231 هـ = 000 - 845 م) أحمد بن محمد بن علي، أبو العباس ابن فليتة: كاتب أديب يمني. له (رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب - خ) في إسطنبول (1) .

_ - خ - وفي سفينة البحار 1: 81 (البزنط، بفتح الموحدة والزاي وسكون النون، موضع، منه الثياب البزنطية) . (1) طوبقبو 3: 802 وكشف الظنون 904 وهو فيهما (ابن قليتة) بالقاف. قلت: ومن البيوت القديمة في مكة (بنو فليتة) بالفاء كسفينة. ولم أرها بالقاف، لا في الحجاز ولا في اليمن. فلتراجع مخطوطة هذا الكتاب في طوبقبو.

الإمام ابن حنبل

الإمام ابن حَنْبَل (164 - 241 هـ = 780 - 855 م) أحمد محمد بن بن حنبل، أبو عبد الله، الشيبانيّ الوائلي: إمام المذهب الحنبليّ، وأحد الأئمة الأربعة. أصله من مرو، وكان أبوه والي سرخس. وولد ببغداد. فنشأ منكبّا على طلب العلم، وسافر في سبيله أسفارا كبيرة إلى الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والثغور والمغرب والجزائر والعراقين وفارس وخراسان والجبال والأطراف. وصنّف (المسند - ط) ستة مجلدات، يحتوي على ثلاثين ألف حديث. وله كتب في (التاريخ) و (الناسخ والمنسوخ) و (الرد على الزنادقة فيما ادعت به من متشابه القرآن - ط) و (التفسير) و (فضائل الصحابة) و (المناسك) و (الزهد - خ) في خزانة الرباط (292 ك) و (الأشربة - خ) و (المسائل - خ) و (العلل والرجال - خ) في أياصوفية (الرقم 338) . وكان أسمر اللون، حسن الوجه، طويل القامة، يلبس الأبيض ويخضب رأسه ولحيته بالحناء. وفي أيامه دعا المأمون إلى القول بخلق القرآن ومات قبل أن يناظر ابن حنبل، وتولى المعتصم فسجن ابن حنبل ثمانية وعشرين شهرا لامتناعه عن القول بخلق القرآن، وأطلق سنة 220 هـ ولم يصبه شرّ في زمن الواثق باللَّه - بعد المعتصم - ولما توفي الواثق وولي أخوه المتوكل ابن المعتصم أكرم الإمام ابن حنبل وقدّمه، ومكث مدة لا يولي أحدا إلّا بمشورته، وتوفي الإمام وهو على تقدمه عند المتوكل. ومما صُنف في سيرته (مناقب الإمام أحمد - ط) لابن الجوزي، و (ابن حنبل - ط) لمحمد أبي زهرة، من معاصرينا (1) .

_ (1) ابن عساكر 2: 28 وحلية 9: 161 والجمع 5 وصفة الصفوة 2: 190 وإشراق التاريخ - خ - وابن خلكان 1: 17 وتاريخ بغداد 4: 412 والبداية والنهاية 10: 325 - 343 والفهرس التمهيدي. وجولدسيهر Goldziher في دائرة المعارف الإسلامية 1: 491 - 496 ومخطوطات الظاهرية 232 وتذكرة النوادر.

البزي

البَزِّي (70 - 243 هـ = 786 - 857 م) أحمد بن محمد بن عبد الله البزي، أبو الحسن: من كبار القراء. ن أهل مكة، ووفاته فيها. قال ابن الجزريّ: أستاذ محقق ضابط متقن. أورد بعض خباره. عرّفه ابن الأثير في اللباب بصاحب قراءة ابن كثير. كان ضعيفا في الحديث (1) . الأَغْلَبي (220 - 249 هـ = 835 - 864 م) أحمد بن محمد بن الأغلب بن إبراهيم ابن الأغلب التميمي، أبو إبراهيم: سابع الأغالبة أصحاب تونس وإفريقية. لي بعد وفاة عمه أبي العَبَّاس (محمد بن الأغلب) سنة 242 هـ وكان حسن السيرة. حبا للعمران، رفيقا بالرعية. لغ ما بناه من الحصون بإفريقية نحو عشرة آلاف حصن، بالحجارة والكلس وأبواب الحديد. زاد في جامع القيروان ومسجد تونس. وبنى سور سوسة (سنة 245) وفي أيامه فتحت قصريانة Castrogiovanni من مدن صقلّيّة، فبعث بفتحها إلى المتوكل العباسي. توفي بتونس. مدة ولايته 7 سنوات و 10 أشهر و 15 يوما. ولم يكن في عهده ثائر يزعجه (2) . المُسْتَعِين باللَّه (219 - 252 هـ = 834 - 866 م) أحمد بن محمد بن المعتصم بن هارون الرشيد، أبو العباس، أمير المؤمنين، المستعين بالله:

_ (1) التيسير - خ - للداني. وغاية النهاية 1: 119 وفيه وفاته سنة 250 واللباب 1: 121 ولم يذكر وفاته. ولسان الميزان 1: 283. (2) أعمال الأعلام 12 والخلاصة النقية 29 وابن خلدون 4: 201 وابن الأثير 6: 176 والبيان المغرب 1: 112 وخلاصة تاريخ تونس 68 وفي جمهرة الأنساب 210 تحقيق في أن محمدا - أبا صاحب الترجمة - لم يل الإمارة، وإنما الّذي كان قبل أحمد هو عمه أبو العباس واسمه محمد أيضا.

من خلفاء الدولة العباسية في العراق. ولد بسامراء، وكانت إقامته فيها. وبويع بها بعد وفاة المنتصر ابن المتوكل (سنة 248 هـ قال اليعقوبي: (ولم يكن يؤهّل للخلافة، ولكن لما توفي المنتصر استوحش الأتراك من ولد المتوكل، فبايعوه، وأنكر بعض القواد البيعة، ففرق أموالا كثيرة فاستقامت أموره) وكان المتحكم في الدولة على عهده (أوتامش) التركيّ ورجاله، فثارت عصبة من الأتراك والموالي على أوتامش - بموافقة المستعين - فقتلوه وقتلوا كاتبه شجاع بن القاسم (سنة 249 هـ وكتب المستعين إلى الآفاق بلعنه. وفي أيامه ظهر يحيى بن عمر الطالبيّ بالكوفة وقتل.

وقامت ثورات في الأردنّ وحمص والمعرة والمدينة والروذان (بين فارس وكرمان) وانتقل إلى بغداد، فغضب القواد وطلبوا عودته إلى سامراء، فامتنع، فنادوا بخلعه، واتصلوا بالمعتزّ - وكان سجينا بسامراء - فأطلقوه وبايعوه، وزحفوا لقتال المستعين ببغداد، فانتشرت الفوضى فيها، فخلع نفسه واستسلم للمعتز لقاء مال معلوم يدفع إليه، ورحل إلى واسط بأمّه وأهله (في أوائل سنة 252) فأقام 10 أشهر، ونقله المعتز إلى القاطول فسلّم فيها إلى حاجب يدعى (سعيد بن صالح) فضربه حتى مات. وقال ابن شاكر: كان قبل الخلافة خاملا يرتزق بالنسخ. وأورد

الاثرم

له نظما. وكان يلثغ بالسين يجعلها ثاء (1) . الأَثْرَم (000 - 261 هـ = 000 - 875 م) أحمد بن محمد بن هانئ الطائي، أو الكلبي، الإسكافي، أبو بكر الأثرم: من حفاظ الحديث. أخذ عن الإمام أحمد وآخرين. له كتاب في (علل الحديث) وآخر في (السنن) و (ناسخ الحديث ومنسوخه - خ) الجزء الثالث منه، في دار الكتب (2) . ابن سَهْل (000 - 270 هـ = 000 - 883 م) أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن سهل الكاتب، أبو العباس: صاحب كتاب (الخراج) قال ابن خلكان: لم أعلم من حاله شيئا، وكتابه مشهور، وما ذكرته إلّا لأجل كتابه فقد يتشوّف الواقف عليه إلى معرفة زمانه (3) . ابن أَبي الرَّبيع (218 - 272 هـ = 833 - 885 م) أحمد بن محمد بن أبي الربيع، شهاب الدين: أديب، كان من رجال المعتصم العباسيّ. له تصانيف، منها (سلوك المالك في تدبير الممالك - ط) (4) .

_ (1) اليعقوبي 3: 218 والطبري 11: 82 و 137 - 146 والمسعودي 2: 319 - 330 وابن الأثير 7: 37 - 56 وتاريخ بغداد 5: 84 والنجوم الزاهرة 2: 335 والنبراس 86 وفيه: قتل ذبحا بالسيف. وشذرات الذهب 2: 124 وتاريخ الخميس 2: 340 وفيه: (كان المستعين أحمر الوجه، خفيف العارضين، في مقدم رأسه طول، وبوجهه أثر جدري) . وفوات الوفيات 1: 68 وهو فيه (المستعين بن المعتصم) ومثله في مخطوطة النجوم الزاهرة. (2) تذكرة الحفاظ 2: 135 والتبيان - خ - وتاريخ بغداد 5: 110 وطبقات ابن أبي يعلى 1: 66 - 74 ودار الكتب 1: 156. (3) ابن خلكان 1: 29. (4) مجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 274 ومعجم المطبوعات 30.

ابن الحجاج

البَرْقِي (000 - 274 هـ = 000 - 887 م) أحمد بن محمد بن خالد، أبُو جعفر ابن أبي عبد الله البرقي: باحث إمامي، من أهل برقة (من قرى قم) أصله من الكوفة. له نحو مئة كتاب، منها (المحاسن - ط) جزآن، في الفقه والآداب الشرعية، و (البلدان) و (اختلاف الحديث) و (الأنساب) و (أخبار الأمم) و (الرجال - خ) في مكتبة الدراسات العليا ببغداد وكان مطعونا في روايته للحديث عند الإمامية قالوا: يأخذ عن الضعفاء (1) . ابن الحَجَّاج (000 - 275 هـ = 000 - 888 م) أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر المروذي: عالم بالفقه والحديث. كان أجلّ أصحاب الإمام أحمد، خصيصا بخدمته، يأنس به الإمام ويقول له: كل ما قلت فهو على لساني وأنا قلته! وروى عنه مسائل كثيرة. ووصف بأنه (كثير التصانيف) نسبته إلى مرو الروذ (من خراسان) ووفاته ببغداد (2) . الطَّائِي (000 - 281 هـ = 000 - 894 م) أحمد بن محمد الطائي: أحد القادة الأمراء في العصر العباسي. عقد له المعتمد سنة 271هـ على المدينة وطريق مكة، ثم ولاه الكوفة وسوادها وطريق خراسان وسامراء وشرطة بغداد وخراج قطربُّل ومسكن. وغضب عليه الموفق باللَّه سنة 275هـ فحبسه ثم أطلقه وأعاده إلى ولايته في الكوفة، فظهرت القرامطة في أيامه، وعلم بهم. فجعل على الرجل منهم دينارا

_ (1) أعيان الشيعة 9: 399 ومنهج المقال 42 والنجاشي 55 وفيه: نسبته إلى مدينة (برق رود) قلت: أو (برقة رود) كما في ضوء المشكاة - خ - ومخطوطات الدراسات العليا الرقم 1384. (2) الشذرات 2: 166 والعبر للذهبي 2: 54 وطبقات الحنابلة، طبعة عبيد 32 ومرآة الجنان 2: 189 وابن الأثير 7: 145 وابن كثير 11: 54 والنجوم الزاهرة 3: 72 والمنتظم 5: 94 وابن النديم 230.

ابن الطيب السرخسي

في السنة. ولم يزل في ولايته إلى أن توفي بالكوفة (1) . ابن الطَّيِّب السَّرَخْسي (000 - 286 هـ = 000 - 899 م) أحمد بن محمد بن مروان بن الطيب، أبو العباس: فيلسوف غزير العلم بالتأريخ والسياسة والأدب والفنون. ولد في سرخس (من نواحي خراسان) وقرأ على الكنديّ الفيلسوف، واتصل بالخلفاء العباسيين فعلّم المعتضد باللَّه، ثم تولى الحسبة ببغداد في أيامه، ونادمه وخص به، فكان المعتضد يفضي إليه بأسراره ويستشيره في أمور مملكته ثم قتله. له تصانيف، قال القفطي (في أخبار الحكماء) إنها حلوة العبارة جيدة الاختصار، منها (كتاب السياسة) و (المدخل إلى صناعة النجوم) و (كتاب الموسيقى) الكبير، و (الموسيقى) الصغير، و (المسالك والممالك) و (الارثماطيقي والجبر والمقابلة) و (المدخل الى علم الموسيقى) و (الجلساء والمجالسة) و (وصف مذهب الصابئين) و (كتاب الشاكّين وطريق اعتقادهم) و (فضائل بغداد وأخبارها) و (اللهو والملاهي) في الغناء والمغنين والمنادمة والملح، صنفه للمعتضد، و (كتاب الشطرنج) و (كتاب النفس) و (القيان) وألف كتبا في آراء الحكماء المتقدمين، منها (كتاب قاطيغورياس) و (كتاب أنولوطيقا) وله كتاب في (رحلة المعتضد) إلى الرملة (بفلسطين) لحرب خمارويه، نقل عنه ياقوت (في معجم البلدان) كثيرا من أسماء البلاد ونعوتها (2) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 7: 139 و 144 و 154. (2) الفهرست لابن النديم 1: 261 ولسان الميزان 1: 189 والقفطي 55 ومعجم الأدباء 1: 158 وفيه إن عبد الله بن حمدون نادم المعتضد بعد ابن السرخسي، فسأله المعتضد يوما هل يعتب الناس عليه شيئا، وأقسم عليه أن يصدقه، فتكلم عبد الله فكان في كلامه: إنك قتلت أحمد بن الطيب وكان خادمك ولم تكن له جناية ظاهرة، فقال: ويحك إنه دعاني إلى الإلحاد فقلت له: يا هذا أنا ابن عم صاحب هذه الشريعة وأنا الآن منتصب منصبه فألحد حتى أكون من؟ وكان قال لي: أن الخلفاء لا تغضب وإذا غضبت لم ترض، فلم يصلح إطلاقه.

ابن الفرات

ابن الفُرَات (000 - 291 هـ = 000 - 904 م) أحمد بن محمد بن موسى، أبو العباس ابن الفرَات: من أكتب أهل زمانه، ومن أوفرهم أدبا، امتدحه البحتري. وهو أخو الوزير ابن الفرات (علي بن محمد 312) الآتية ترجمته (1) . الْخَلَّال (000 - 311 هـ = 000 - 923 هـ) أحمد بن محمد بن هارون، أبو بكر، الخلال: مفسر عالم بالحديث واللغة، من كبار الحنابلة. من أهل بغداد. كانت حلقته بجامع المهدي. قال ابن أبي يعلى: له التفاسير الدائرة والكتب السائرة. وقال الذهبي: جامع علم أحمد ومرتّبه. من كتبه (تفسير الغريب) و (طبقات أصحاب ابن حنبل - خ) قطعة منه، و (الحث على التجارة والصناعة والعمل - خ) في دار الكتب و (السنة) و (العلل) و (الجامع لعلوم الإمام أحمد) في الحديث، قيل: لم يصنف في مذهب مثله، نحو مئتي جزء (2) . ابن زيَاد (000 - 312 هـ = 000 - 924 م) أحمد بن محمد بن زياد اللخمي، الملقب بالقاضي الحبيب: من قضاة قرطبة. كان من أكمل الناس وآدبهم. نشأ أثيرا عند الخلفاء، واشتغل بالتجارة إلى أن ولي القضاء بقرطبة سنة 291 فكان أول ما باشره جمع (الأقضية والأحكام) مما أفتى به فقهاء عصره، في أجزاء، للرجوع إليها في نظائرها. واستمر إلى أن توفي صاحب الأندلس عبد الله بن محمد،

_ (1) سير النبلاء - خ - الطبقة الثامنة عشرة. (2) طبقات الحنابلة 2: 12 ومختصرة 295 والبداية والنهاية 11: 148 وتذكرة الحفاظ 3: 7 ومناقب الإمام أحمد 512 ومخطوطات الظاهرية 265 ودار الكتب 6: 145.

ابن أعثم

وولي بعده حفيده الناصر عبد الرحمن بن محمد، فعزله الناصر (سنة 300 هـ ثم أعاده سنة 309 فاستمر إلى أن توفي (1) . ابن أَعْثَم (000 - نحو 314 هـ = 000 - نحو 926 م) أحمد بن محمد بن علي بن أعثم الكوفي، أبو محمد: مؤرخ، من أهل الكوفة، من كتبه (الفتوح) انتهى فيه إلى أيام الرشيد العباسي، منه مجلد مخطوط، في 361 ورقة في شستربتي (الرقم 3272) ونسخة في جامعة الكويت مصورة عن إسطنبول، ونسخة باشرت طبعها دائرة المعارف الإسلامية في حيدر اباد الدكن بالهند. و (التاريخ) من أيام المأمون إلى أيام المقتدر. قال ياقوت: رأيت الكتابين. وقد ترجم قسم من كتاب الفتوح إلى الفارسية وسمي (فتوح أعثم) وطبع بها، وترجمت نسخته الفارسية الى لغة (اردو) وسمي بها (تاريخ أعثم) (2) . القَصْري (000 - 321 هـ = 000 - 933 م) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، أبو جعفر القصري: فقيه من أهل القيروان، له عناية بالعلم ورواية الحديث وجمع الكتب ونسخها وتصحيحها. نسبته إلى قصر الأغلب (على ميلين من جنوب القيروان) كان يقول: لي أربعون سنة ما جفّ لي قلم. وكان ربما باع بعض ثيابه واشترى بثمنه كتابا أو رقوقا لنسخ

_ (1) القضاة بقرطبة 174 و 188 وفي المجلد الثاني من ترتيب المدارك - خ: (قال ابن حارث: لما ولي الحبيب القضاء شدّه وحصّنه ولم يقبل الرأي ممن أشار عليه به من الفقهاء مرسلا، حتى كلفهم أن يقيده المفتي بخط يده، فكان أول قاض ألزم الفقهاء ذلك. ثم تكلف في دولته الثانية تأليف تلك الأقضية، فوضع منها عشرة أجزاء مشهورة، فيها لمن نظر بلاغ من المعرفة ودرية على الحكومة) . (2) إرشاد الأريب لياقوت 2: 230 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 91 وهو فيها (محَّمد بن علي بن أعثم) كما في النسخة المطبوعة من الترجمة الفارسية. وفي الذريعة 3: 220 تحقيق اسمه. وانظر طوبقبو 3: 341 ومجلة الوعي الإسلامي الكويتية، العدد 114 ص 88.

الطحاوي

كتاب (1) . الطَّحَاوي (239 - 321 هـ = 853 - 933 م) أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الأزديّ الطحاوي، أبو جعفر: فقيه انتهت إليه رياسة الحنفية بمصر. ولد ونشأ في (طحا) من صعيد مصر، وتفقه على مذهب الشافعيّ، ثم تحول حنفيا. ورحل إلى الشام سنة 268هـ فاتصل بأحمد بن طولون، فكام من خاصته، وتوفي بالقاهرة. وهو ابن أخت المزني. من تصانيفه (شرح معاني الآثار - ط) في الحديث، مجلدان، و (بيان السنّة - ط) رسالة، وكتاب (الشفعة - ط) و (المحاضر والسجلات) و (مشكل الآثار - ط) أربعة أجزاء، في الحديث، و (أحكام القرآن) و (المختصر) في الفقه، وشرحه كثيرون، و (الاختلاف بين الفقهاء - خ) الجزء الثاني منه في دار الكتب وهو كبير لم يتمه، و (تاريخ) كبير منه مجلدات مخطوطة في اسطمبول، باسم (مغاني الأخيار في أسماء الرجال ومعاني الآثار) و (مناقب أبي حنيفة) (2) . ابن الشَّرْقي (240 - 325 هـ = 854 - 937 م) أحمد بن محمد بن الحسن النيسابورىّ، أبو حامد ابن الشرقي: حافظ للحديث، حجة. له كتاب (الصحيح) (3) .

_ (1) معالم الإيمان 3: 9 - 12. (2) طبقات الحفاظ للسيوطي. والفهرست لابن النديم. وابن خلكان 1: 19 وخطط مبارك 13: 30 والبداية والنهاية 11: 174 والمكتبة الأزهرية 1: 564 والجواهر المضية 1: 102 ولسان الميزان 1: 274 ومعجم المطبوعات 1232 وابن الطحان - خ - في ترجمة ابنه علي بن أحمد المتوفى سنة 351 هـ وهدية العارفين 1: 58 واللباب 2: 82 وسماه الزبيدي في التاج 10: 323 (أحمد بن سلامة بن إسماعيل) وقال: توفي سنة 329؟ والكتبخانة 3: 3 وطوبقبو 3: 487 وتذكرة النوادر 53. (3) تذكرة الحفاظ 3: 39 ولسان الميزان 1: 306 وشذرات الذهب 2: 306، والتبيان - خ - وهو في مرآة الجنان 2: 289 (أحمد بن أحمد بن محمد بن الحسن) وفي اللباب 2: 17 (محمد بن الحسن) .

ابن عبد ربه

ابن عَبْد رَبِّه (246 - 328 هـ = 860 - 940 م) أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حُدَير بن سالم، أبو عمر: الأديب الإمام صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية. وكان ابن عبد ربه شاعرا مذكورا فغلب عليه الاشتغال في أخبار الأدب وجمعها. له شعر كثير. منه ما سماه (الممحَّصات) وهي قصائد ومقاطيع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل والنسيب. وكانت له في عصره شهرة ذائعة. وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر. أما كتابه (العقد الفريد - ط) فمن أشهر كتب الأدب. سماه (العقد) وأضاف النّسّاخ المتأخرون لفظ (الفريد) . وله أرجوزة تاريخية ذكر فيها الخلفاء وجعل معاوية رابعهم ولم يذكر عليا (رض) فيهم. وقد طبع من ديوانه (خمس قصائد) وأصيب بالفالج قبل وفاته بأيام. ولجبرائيل سليمان جبور اللبناني كتاب سماه (ابن عبد ربه وعقده - ط) ولفؤاد أفرام البستاني (ابن عبد ربه - ط) (1) . أبوالدحداح (000 - 328 هـ = 000 - 940 م) أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي الدمشقيّ: محدث، تنسب إليه (تربة الدحداح) إحدى مقابر دمشق له (منتقى - خ) في الحديث، بالظاهرية. نعته الذهبي بمحدث دمشق (2) .

_ (1) التكملة. وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ. وبغية الملتمس 137 وابن خلكان 1: 32 وسير النبلاء - خ - الطبقة الثامنة عشرة. وفيه أن الّذي كان مولى لهشام هو جده حُدَير بن سالم. والبداية والنهاية 11: 193 ومجلة المجمع 15: 488 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 1: 223 ويتيمة الدهر 1: 360 و 412. (2) ديوان الإسلام - خ. وتاريخ التراث 1: 450 والعبر للذهبي 2: 211.

أبو جعفر الهمداني

أبو جعفر الهَمْداني (000 - نحو 330 هـ = 000 - نحو 942 م) أحمد بن محمد بن الضحاك، أبو جعفر الهمداني: سيد همدان في عصره، وأحد كبار المحاربين في اليمن. قتل أبوه وهو ابن سبع سنين فراعى ثأره في (آل يعفر) سبعا وخمسين سنة، شهد بها 106 وقائع كان أكثرها بينه وبين يحيى بن الحسين العلويّ، ثم صافاه ابنا يحيى ((محمد المرتضى) و (أحمد الناصر) فكان لهما نعم الصاحب والوزير في أمورهما. وكان معاصرا للهمداني صاحب الإكليل (1) . ابن عُقْدَة (250 - 332 هـ = 864 - 944 م) أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الكوفي مولى بني هاشم، أبو العباس: حافظ زيديّ جاروديّ، كان يقول: أحفظ مئة ألف حديث بأسانيدها واذاكر بثلاث مئة ألف. مولده ووفاته بالكوفة. كانت كتبه ستمائة حمل!. له تصانيف، منها (التاريخ وذكر من روى الحديث) و (أخبار أبي حنيفة ومسندة) و (الولاية ومن روى غدير خمّ) و (الآداب) و (الشيعة من أصحاب الحديث) و (صلح الحسن ومعاوية) وكتاب في (تفسير القرآن) (2) . ابن وَلَّاد (000 - 332 هـ = 000 - 944 م) أحمد بن محمد بن ولاد التميمي، أبو العباس: نحو مصري. أصله من البصرة. له كتب منها (المقصور والممدود - ط) و (انتصار سيبويه على المبرّد - خ) في بغداد (3)

_ (1) الإكليل 10: 67. (2) تذكرة الحفاظ 3: 55 ومنهج المقال 43 وأعيان الشيعة 9: 428 والرجال 68 وفهرست الطوسي 28 وتاريخ بغداد 5: 14 وضوء المشكاة - خ - وفيه: (ذكرناه من جملة أصحابنا - أي الشيعة - لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم) وأرخ وفاته سنة 333 هـ (3) بغية الوعاة 169 وإنباه الرواة 1: 99 وآداب اللغة 2: 182 والمتحف العراقي 19.

ابن ياسين

ابن ياسِين (000 - 334 هـ = 000 - 946 م) أحمد بن محمد بن ياسين الهروي الحدّاد، أبو إسحاق: مؤرخ. له (تاريخ هراة) وكان من العلماء بالحديث ويضعّف (1) . الصَّنَوْبَري (000 - 334 هـ = 000 - 946 م) أحمد بن محمد بن الحسن بن مرّار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري: شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين حلب ودمشق. وجمع الصولي (ديوانه) في نحو 200 ورقة. وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات - ط) صغير. وفي كتاب (الديارات - ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات. ثم نشر الدكتور إحسان عباس مخطوطة يظهر انها الجزء الثاني من الديوان، وأضاف إليها ما تفرق من شعره في مجلد سماه (ديوان الصنوبري - ط) (2) . ابن عَبْد البَرّ (000 - 338 هـ = 000 - 950 م) أحمد بن محمد بن عبد البر، من موالي بني أمية، أبو عبد الملك: مؤرخ، من فقهاء قرطبة. توفي في السجن. له كتاب في (فقهاء قرطبة) استعان به ابن الفرضيّ في كتابه تاريخ علماء الأندلس (3) .

_ (1) سير النبلاء - خ - الطبقة التاسعة عشرة. وشذرات الذهب 2: 335. (2) فوات 1: 61 وإعلام النبلاء 4: 23 والبداية والنهاية 11: 119 وسماه (محمد بن أحمد بن محمد بن مراد؟) وفيه: وفاته في حدود سنة 300 هـ. والديارات 140 - 144 واللباب 2: 61 وأعيان الشيعة 9: 356 - 381. (3) ابن الفرضي 1: 37.

النحاس

النَّحَّاس (000 - 338 هـ = 000 - 950 م) أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري، أبو جعفر النحاس: مفسر، أديب. مولده ووفاته بمصر. كان من نظراء نفطويه وابن الأنباري. زار العراق واجتمع بعلمائه. وصنف (تفسير القرآن) و (إعراب القرآن - خ) و (تفسير أبيات سيبويه - ط) و (ناسخ القرآن ومنسوخه - ط) و (معاني القرآن - خ) الجزء الأول منه، و (شرح المعلقات السبع - ط) (1) . ابن الأَعْرَابي (246 - 340 هـ = 860 - 952 م) أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم، أبو سعيد ابن الأعرابي: مؤرخ من علماء الحديث. من أهل البصرة. تصوف وصحب الجنيد، وانتقل إلى الحجاز فكان شيخ الحرم المكيّ وتوفي بمكة. له (المعجم) في أسماء شيوخه، و (طبقات النساك) اطلع عليه الذهبيّ واقتبس منه، و (تاريخ البصرة) و (الاختصاص) في ذكر الفقر والغني، و (الإخلاص ومعاني علم الباطن) و (العمر والشيب) و (معاني الزهد وأقوال الناس فيه وصفة الزاهدين - خ) في دار الكتب، و (المواعظ والفوائد - خ) في تذكرة النوادر. وهو غير (ابن الأعرابي) اللغويّ المتوفى قبل ولادة هذا بأعوام (2) . ابن الفَقيه (000 - نحو 340 هـ = 000 - نحو 951 م) أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الهمذاني، أبو بكر، ابن الفقيه:

_ (1) ابن خلكان 1: 29 والنجوم الزاهرة 3: 300 والبداية والنهاية 11: 222 وإنباه الرواة 1: 101 وآداب اللغة 2: 182 والفهرس التمهيدي. (2) سير النبلاء - خ - الطبقة 19 وفهرسة ابن خير 284 وتذكرة الحفاظ 3: 66 ولسان الميزان 1: 308 وحلية الأولياء 10: 375 وفيه: وفاته سنة 341. والدار 1: 346 والنوادر 191.

الكناني

جغرافي أديب. له كتاب (البلدان) نحو ألف ورقة، و (مختصر كتاب البلدان - ط) صنفه بعد موت المعتضد، وكتاب (ذكر الشعراء المحدثين والبلغاء منهم والمفحمين) (1) . الكِنَاني (274 - 344 هـ = 888 - 955 م) أحمد بن محمد بن موسى بن بشير بن حَمَّاد بن لَقيط الرَّازي. أبو بكر الكناني: مؤرخ أندلسي من أهل قرطبة. قال ابن الفرضيّ: (له مؤلفات كثيرة في أخبار الأندلس وتواريخ دُوَل الملوك فيها) وكان عارفا بالأدب والشعر (2) . ابن طَبَاطَبَا (281 - 345 هـ = 894 - 956 م) أحمد بن محمد بن إسماعيل بن القاسم ابن إبراهيم (طَبَاطَبَا) بن إسماعيل الحسني الرّسّيّ الطالبي، أبو القاسم ابن طَبَاطَبَا: نقيب الطالبيين بمصر، وأحد الشعراء المترققين في الزهد والغزل. مولده ووفاته في مصر. وفي يتيمة الدهر نماذج من شعره (3) . ابن عَمَّار (000 - 346 هـ = 000 - 957 م) أحمد بن محمد بن عمار، أبو علي: فاضل إمامي عارف بالحديث والأصول. من أهل الكوفة. من كتبه (أخبار آباء النبي) عليه الصلاة والسلام، و (إيمان

_ (1) ابن النديم 154 ولم يذكر وفاته. ومعجم البلدان 1: 787 وفيه: كان ابن الفقيه في حدود سنة 340 ونقل كثيرا عنه، انظر فهارسه. وإرشاد الأريب 2: 63 ومعجم المطبوعات 206 وBroc.I:260 (227) .S.i.405 ... (2) تاريخ علماء الأندلس 1: 40. (3) ابن خلكان 1: 39 ويتيمة الدهر 1: 328 وأعيان الشيعة 9: 302 وفيه (لا دليل لنا على تشيعه غير أصالة التشيع في العلويين) .

البشتي

أبي طالب) وكتاب (الممدوحين والمذمومين) كبير، و (المبيّضة) وهم الفرقة التي خالفت بني العباس في البيعة والرأي، وكان شعارها لبس البياض خلافا للعباسيين المعروفين بالمسوّدة (1) . البُشْتي (000 - 348 هـ = 000 - 959 م) أحمد بن محمد الخارْزَنجي البشتي، أبو حامد: أديب خراسان في عصره. من كتبه (تكملة كتاب العين) و (شرح أبيات أدب الكاتب) نسبته إلى بشت من نواحي نيسابور، ومثلها خارزنج، بسكون الراء وفتح الزاي (2) . ابن ثَوَابَة (000 - 349 هـ = 000 - 960 م) أحمد بن محمد بن ثوابة: من كبار المنشئين في العصر العباسي. كان كاتب ديوان الرسائل لمعز الدَّوْلة (أحمد بن بويه) قبل أن يليه إبراهيم الصابئ (3) . ابن دُول (000 - 350 هـ = 000 - 961 م) أحمد بن محمد بن الحسين بن دُول القمي: فاضل إمامي، أورد العاملي أسماء 77 كتابا له، منها (الحدائق) في التوحيد، و (الطبقات) و (التفسير) و (الأدوية) وقال الأستراباذي: له مئة كتاب. ودول بضم الدال وسكون الواو، ورسمها صاحب الذريعة دؤل، بالهمزة (4) . الشَّاركي (000 - 355 هـ = 000 - 966 م) أحمد بن محمد بن شارك (بفتح الراء) الهروي، أبو حامد:

_ (1) ضوء المشكاة - خ - وفهرست الطوسي 29 ومنهج المقال 46. (2) إنباه الرواة 1: 107 وبغية الوعاة 169 واللباب 1: 335 وفيه (وفاته سنة 408) وهو من خطأ الطبع. (3) النجوم الزاهرة 3: 324. (4) أعيان الشيعة 9: 391 والنجاشي 65 ومنهج المقال 42 وضوء المشكاة - خ.

ابن رميح

حافظ من علماء الحديث. كان مفتي هراة في عصره، وأديبها. له (مستخرج على صحيح مسلم) . أقام مدة في نيسابور، ومات في هراة (1) . ابن رُمَيْح (000 - 357 هـ = 000 - 968 م) أحمد بن محمد بن رميح، أبو سعيد النخعي النسوي ثم المروزي: من حفاظ الحديث. من أهل نيسابور. ولد بالشرمقان، ونشأ بمرو، وتعلم بخراسان وغيرها، وزار بغداد مرارا، وأقام بصعدة في اليمن مدة، وعاد إلى نيسابور فبغداد. وحجّ. فتوفي بالجحفة. له تصانيف (2) . ابن القَطَّان (000 - 359 هـ = 000 - 970 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن القطان: فقيه شافعيّ، من أهل بغداد، ووفاته بها. له مصنفات في أصول الفقه وفروعه (3) . الطَّبري (000 - نحو 360 هـ = 000 - نحو 970 م) أحمد بن محمد أبو الحسن الطبري: طبيب، من العلماء. من أهل طبرستان. كان طبيب الأمير ركن الدولة. له كناش سماه (المعالجة البقراطية - خ) في شستربتي (3994) قال ابن أبي أصيبعة: من أجلّ الكتب وأنفعها (4) .

_ (1) الرسالة المستطرفة 22 والتاج 7: 150 وطبقات الشافعية 2: 98. (2) تاريخ بغداد 5: 6 وشذرات الذهب 3: 22 وميزان الاعتدال 1: 64 وتذكرة الحفاظ 3: 134 وفيه: (استدعاه أمير صعدة من بغداد فأدركته المنية بالبادية فمات بالجحفة) . ولسان الميزان 261 وهو فيه (ابن ربيح) وقال: زيدي المذهب. (3) طبقات المصنف 27 وابن خلكان 1: 19. (4) عيون الأنباء 1: 321 و (Broc.i:272 (237) .

ابن العفريس

ابن العِفْريس (000 - 362 هـ = 000 - 973 م) أحمد بن محمد الزَّوْزَني، أبو سهل، المعروف بابن العفريس: فقيه، له (جمع الجوامع) اختصره من كتب الشافعيّ (1) . ابن السُّنِّي (284؟ - 364 هـ = 897 - 974 م) أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط الدينَوَريّ، أبو بكر ابن السني: محدث ثقة، شافعيّ من تلاميذ النسائي. ناهز الثمانين. من أهل الدينور. سمع بالعراق ومصر والشام والجزيرة. وصنف كتبا، منها (عمل اليوم والليلة - ط) و (فضائل الأعمال - خ) في الأزهرية، و (القناعة - خ) في الظاهرية، و (الطب النبوي - ط) في الفاتح، و (الصراط المستقيم - خ) في شستربتي (3303) و (المجتبى) اختصر به سنن النسائي. ومات فجأة وهو يكتب. كان جده أسباط مولى لجعفر بن أبي طالب (2) . ابن أَبي الأَشْعَث (000 - نحو 365 هـ = 000 - نحو 975 م) أحمد بن محمد بن محمد بن أبي الأشعث، أبو جعفر: طبيب مصنف بحاث، شرح كثيرا من كتب جالينوس. أصله من فارس وانتقل إلى الموصل فأقام إلى أن توفي فيها. من تصانيفه (الغادي والمغتدي - خ) في الطب، أوله الباب الأول في الفم إلخ، في الأزهرية، و (الأدوية المفردة - خ) الجزء الثاني منه، في مخطوطات الرباط (291 أوقاف) قديم، عليه تملك بخط محيي

_ (1) تاج العروس 4: 193 وطبقات المصنف 28 وطبقات الشافعية 2: 227 وكشف الظنون 598 وهو فيه (ابن العفرنس) خطأ. (2) طبقات السبكي 2: 96 وطبقات الحفاظ 3: 142 وعرفه براوي سنن النسائي، والإعلام - خ - لابن قاضي شهبة. وشذرات 3: 47 والأزهرية 1: 559، 573 وانظر التراث 1: 491.

الجياني

الدين بن العربيّ. و (الحيوان) و (العلم الإلهي) و (الجدري والحصبة والحميقاء) و (السرسام والبرسام ومداواتهما) و (القولنج وأصنافه ومداواته) و (البرص والبهق) و (الصرع) و (الاستسقاء) و (ظهور الدم) و (الماليخوليا) و (تركيب الأدوية) و (أمراض المعدة ومداواتها) (1) . الْجَيَّاني (000 - نحو 365 هـ = 000 - نحو 975 م) أحمد بن محمد بن فرج، أبو عمر الجياني، وقد ينسب إلى جده فيقال أحمد ابن فرج: أديب مؤرخ أندلسي، من الشعراء والعلماء. اتصل بالمستنصر الأموي (الحكم بن عبد الرحمن) وألف له كتاب (الحدائق) وهو مختارات من شعر الأندلسيين، وألف كتابا في (المنتزين والقائمين الأندلس وأخبارهم) وسجنه المستنصر لأمر نقمه عليه. ويقال: مات في سجنه. وله في السجن أشعار كثيرة (2) . ابن سَيَّار (000 - 368 هـ = 000 - 978 م) أحمد بن محمد بن سيار، ويقال لهالسياري: كاتب، من أهل البصرة. كان من كتَّاب آل طاهر. له تصانيف، منها (ثواب القرآن) و (الطب) و (النوادر) و (الغارات) . ويقول بعض مترجميه أنه كان يقول بالتناسخ (3) . الزُّرَاري (285 - 368 هـ = 898 - 978 م) أحمد بن محمد بن سليمان، أبو غالب السُّنسني الزراري: شيخ الإمامية في عصره. من أهل الكوفة. نزل ببغداد. نسبته إلى زُرارة بن أعين الشيبانيّ، وكان

_ (1) طبقات الأطباء 1: 245 - 247 والأزهرية 6: 124. (2) جذوة المقتبس 97 وهو في بغية الملتمس 140 (ابن فرح) . (3) ضوء المشكاة - خ - ومنهج المقال 44.

ابن شاه

أحد جدوده من مواليهم. من كتبه (التاريخ) لم يتمه، كتب منه نحو ألف ورقة (1) . ابن شَاه (313 - 376 هـ = 925 - 986 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف، ابن شاه: شاعر، من الأدباء الفقهاء المتصوفين، من أهل بخارى، وأصله من خوارزم. قال ابن ماكولا: رأيت (ديوان شعره) وأكثره بخط تلميذه ابن سينا الفيلسوف. وقال الذهبي: كان صدرا إماماً زاهدا (مليح التصانيف) (2) . الأَسْطُرْلابي (000 - 379 هـ = 000 - 990 م) أحمد بن محمد الصاغاني، أبو حامد الأسطرلابي: مهندس عالم بالهيئة، من أهل بغداد. كان يحكم صناعة الأسطرلاب وآلات الرصد غاية الإحكام، وزاد في بعض الآلات القديمة. توفي ببغداد (3) . ابن الجُندي (306 - 396 هـ = 917 - 1005 م) أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن ابن الجندي: من المشتغلين بالحديث على ضعف فيه. بغدادي قال ابن العماد: شيعي. له (الفوائد الحسان الغرائب - خ) في الظاهرية. ثماني ورقات (4) . الكَلاباذي (323 - 398 هـ = 935 - 1008 م) أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن، أبو نصر البخاري الكلاباذي:

_ (1) ضوء المشكاة - خ - وفهرست الطوسي 31 و 74 ومنهج المقال 44 والنجاشي 61 وعرفه بعضهم بالسنبسي، وهو تصحيف (السنسني) والتصحيح من ضوء المشكاة. (2) الجواهر المضية 1: 97. (3) أخبار الحكماء 56. (4) شذرات 3: 147 وانظر التراث 1: 531.

أبوالرقعمق

حافظ ثقة. من أهل بخارى. نسبته إلى (كلاباذ) محلةفيها. رحل في طلب الحديث، وصنف كتبا منها (الكلام على رجال البخاري - خ) بفاس. لعله (الإرشاد في معرفة رجال البخاري - خ) في معهد المخطوطات أو (الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد - ط) في حيدر اباد جزآن. قال ابن قاضي شهبة: أبو نصر، الكاتب من الحفاظ، كتب بما وراء النهر وبخراسان والعراق، ولم يخلف بما وراء النهر مثله (1) . أبوالرقعمق (000 - 399 هـ = 000 - 1009 م) أحمد بن محمد الأنطاكي: شاعر فكه، تصرف بالشعر جدا وهزلا ومجونا. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلا يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له كتاب (رستاق الاتفاق) (2) . النَّامي (309 - 399 هـ = 921 - 1009 م) أحمد بن محمد الدارميّ المصيصي، أبو العباس المعروف بالنامي: شاعر رقيق الشعر، من أهل المصيصة (على ساحل البحر المتوسط، قريبة من طرسوس) نسبته إلى دارم بن مالك (وهو بطن كبير من تميم) اتصل بسيف الدولة ابن حمدان، فكان عنده تلو المتنبي في المنزلة والرتبة. وكان واسع الاطلاع في اللغة والأدب، وله (أمال) و (ديوان شعر) وكانت له مع

_ (1) التبيان - خ. وشذرات الذهب 3: 151 وابن قاضي شهبة - خ. وبرنامج القرويين 46 ومعهد المخطوطات 2: 11 وخزانة الرباط 1378 كتاني، وشستربتي 3573 وتذكرة الحفاظ 3: 216 - 218 ووقعت فيه وفاته سنة 378، من خطأ الطبع أو النسخ وانظر كشف الظنون 555 و Broc.S.i:280.. والتراث 1: 533. (2) ابن خلكان 1: 40 ويتيمة الدهر 1: 238 - 261 وحسن المحاضرة 1: 323.

القزويني

المتنبي معارضات اقتضاها اجتماعهما في حلب وقربهما من سيف الدولة. مات في حلب (1) . القَزْوِيني (000 - 400 هـ = 000 - 1010 م) أحمد بن محمد بن زيد، أبُو سعيد القزويني: فقيه مالكي، علامة في الخلاف. أعظم كتبه (المعتمد) في الخلاف، نحو مئة جزء قال القاضي عياض: وهو من أهذب (؟) كتب المالكية. وله (الإلحاف في مسائل الخلاف) (2) . الْجَوْهَري (000 - 401 هـ = 000 - 1011 م) أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن ابن عياش، أبو عبد الله الجوهري: فاضل إمامي، من أهل بغداد. اختل في آخر عمره. من كتبه (أخبار أبي هاشم الجعفري) و (أخبار جابر الجعفي) و (الاشتمال على معرفة الرجال) و (أخبار السيد) يعني الحميري، و (اللؤلؤ وصنعته وأنواعه) و (مقتضب الأثر في الأئمة الاثني عشر - ط) وله اشتغال بالحديث وليس بثقة فيه (3) . الهَرَوي (000 - 401 هـ = 000 - 1011 م) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الباشاني، أبو عُبيد الهروي: باحث من أهل هراة (في خراسان) له (كتاب الغريبين - خ) غريب القرآن وغريب الحديث، و (ولاة هراة) (4) .

_ (1) ابن خلكان 1: 38 ويتيمة الدهر 1: 164. (2) ترتيب المدارك 4: 604 وفي المخطوطة، المجلد الثاني. وابن قاضي شهبة - خ. وانظر شجرة النور: الرقم 264 سماه (أحمد بن زيد) . (3) فهرست الطوسي 33 وضوء المشكاة - خ - والنجاشي 62 وأعيان الشيعة 9: 486 ومنهج المقال 45. (4) وفيات الأعيان 1: 28 وبغية الوعاة 161. وأخبرني السيد أحمد عبيد بوجود كتاب (الغريبين) في دمشق.

أبو حامد الاسفراييني

أَبُو حَامِد الأَسْفَرَاييني (344 - 406 هـ = 955 - 1016 م) أحمد بن محمد بن أحمد الأسفراييني، أبو حامد: من أعلام الشافعية. ولد في أسفرايين (بالقرب من نيسابور) ورحل إلى بغداد، فتفقه فيها وعظمت مكانته. وألف كتبا، منها مطوَّل في (أصول الفقه) ومختصر في الفقه سماه (الرونق) وتوفي ببغداد (1) . ابن عَفِيف (346 - 410 هـ = 957 - 1019 م) أحمد بن محمد بن عفيف، أبو عمر: مؤرخ، من القضاة، أندلسي. له شعر حسن. ولد واشتهر بقرطبة. كان يغسل الموتى. وله في ذلك كتاب (الجنائز) وولاه المهدي خطة الشرطة والوثائق، فلما زالت أيامه أقصاه المستعين، فخرج الى المهدية فقلده صاحبها قضاء (لورقة) فاستمر حسن السيرة إلى أن توفي. من كتبه (كتاب المعلمين) و (الاحتفال، في علماء الأندلس) وصل به كتاب ابن عَبْد البَر (2) . المَالِيني (000 - 412 هـ = 000 - 1022 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص، أبو سعد الأنصاري الماليني الهروي: حافظ مكثر، متصوف كثير الرحلات، من أهل هراة ونسبته إلى مالين (من أعمالها) له (الأربعون - خ) في الحديث، و (المؤتلف والمختلف) وغيرهما. توفي بمصر (3) .

_ (1) طبقات الشافعية 3: 24 والبداية والنهاية 12: 2 وابن خلكان 1: 19 وطبقات الفقهاء للشيرازي 103 وهو فيه (أحمد بن طاهر) خطأ، وياقوت 1: 247 - 48. (2) ترتيب المدارك، المجلد الثاني - خ - وطبعة لبنان 4: 735. (3) الرسالة المستطرفة 76 والتبيان - خ - واللباب 3: 89 وشذرات الذهب 3: 195 ومخطوطات الظاهرية 277.

ابن المحاملي

ابن المَحَامِلي (368 - 415 هـ = 978 - 1024 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي، أبو الحسن ابن المحاملي: فقيه شافعيّ، بغدادي المولد والوفاة. له تصانيف، منها (تحرير الأدلة) و (المجموع) و (لباب الفقه - خ) في البصرة (776 صفحة) و (المقنع) في فقه الشافعية (1) . ابن المُسْلِمة (337 - 415 هـ = 948 - 1024 م) أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن، أَبُو الفَرَج ابن المسلمة: مؤدب، من رجال الحديث. بغدادي. كان من شيوخ الخطيب البغدادي. قال ابن قاضي شهبة: قال الخطيب: كان ثقة، يملي كل سنة مجلسا واحدا في المحرم. له (الأمالي - خ) أوراق منه في الظاهرية (2) . ابن أَبي العَوَّام (349 - 418 هـ = 960 - 1027 م) أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي العَوَّام السعدي، أبو العباس: قاضي مصر وبرقة وصقلّيّة والشام والحرمين. من فقهاء الحنابلة. مصري. ولي القضاء في أيام الحاكم بأمر الله، بمصر، سنة 405هـ وفي أيامه غاب الحاكم وبقي الأمر شورى إلى أن استقر الظاهر لإعزاز دين الله، فأقرّه على القضاء، وكان يلي معه النظر في المعيار ودار الضرب والصلاة والمواريث والمساجد. وثبت إلى أن

_ (1) طبقات السبكي 3: 20 وطبقات المصنف 44 وابن خلكان 1: 2 0 والعباسية 2: 59. (2) الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وانظر التراث 1: 557 قلت: وبنو المسلمة بيت كبير كان في بغداد اقرأ فصلا عنه في دائرة المعارف البستانية، الطبعة الثانية 4: 39.

ابن دراج

توفي. وهو أول من نقل دواوين الحكم إلى الجامع وكانت قبله تكون عند القاضي فإذا مات أو عزل نقلت إلى دار من يلي الحكم بعده. قال ابن حجر: وله مصنف حافل في (مناقب أبي حنيفة - كذا - وأصحابه) رواه عنه القضاعي وحدّث به السلفي عن الرازيّ عن القضاعي (1) . ابن دَرَّاج (347 - 421 هـ = 958 - 1030 م) أحمد بن محمد بن العاصي بن دَرَّاج القَسْطلي الأندلسي، أبو عمر: شاعر كاتب من أهل (قَسْطَلَّة دَرّاج) المسماة اليوم (Cacella) قرية في غرب الأندلس منسوبة إلى جدّه. كان شاعر المنصور أبي عامر، وكاتب الإنشاء في أيامه. له (ديوان شعر - ط) في مجلد ضخم. قال الثعالبيّ: كان بالأندلس كالمتنبّي بالشام. وأورد ابن بسام في الذخيرة نماذج من رسائله وفيضا من شعره (2) . مِسْكَوَيْه (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م) أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه، أبو علي: مؤرخ بحاث، أصله من الري وسكن أصفهان وتوفي بها. اشتغل بالفلسفة

_ (1) الولاة والقضاة 496 و 610 وانظر رفع الإصر 1: 101 - 106 وقد زاد ناشروه في السطر الأول من الصفحة 104 كملة (وأربعمائة) والصواب (وثلاثمائة) كما يقتضيه السياق. وفي رفع الإصر، أن الحاكم لما أراد توليته، قيل له: ليس هو على مذهبك ولا مذهب من سلف من آبائك، فقال: هو ثقة مأمون مصري عارف بالقضاء وبأهل البلد وما في المصريين من يصلح لهذا الأمر غيره..وشرط عليه في سجله أنه إذا جلس في مجلس الحكم، يكون معه أربعة من فقهاء الحاكم، لئلا يقع الحكم بغير ما يذهب إليه الخليفة. (2) سير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. والذخيرة: المجلد الأول من القسم الأول 43 والنجوم الزاهرة 4: 272 والشذرات 3: 217 وابن خلكان 1: 42 وبغية الملتمس 147 والصلة 42 والروض المعطار - خ - وصفة جزيرة الأندلس 160 وجذوة المقتبس 102 - - 106 ويتيمة الدهر 1: 438 - 450.

والكيمياء والمنطق مدة، ثم أولع بالتأريخ والأدب والإنشاء. وكان قيما على خزانة كتب ابن العميد، ثم كتب عضد الدولة ابن بويه، فلقب بالخازن، ثم اختص ببهاء الدولة البويهي وعظم شأنه عنده. وقال أبو حيان في جملة وصفه: (لطيف الألفاظ، سهل المأخذ، مشهور المعاني شديد التوقي، ضعيف الترقي، يتطاول جهده ثم يقصر، وله مآخذ وغرائب من الكذب - كذا - وهو حائل العقل لشغفه بالكيمياء. اهـ (ألّف كتبا نافعة، منها (تجارب الأمم وتعاقب الهمم - ط) أجزاء منه، في التاريخ، انتهى به إلى السنة التي مات فيها عَضُد الدَّوْلَة (372 هـ ومنه نسخة كاملة مصورة في مؤسسة كايتاني وله (تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق - ط) و (طهارة النفس - خ) و (آداب العرب والفرس - خ) و (الفوز الأصغر - ط) في علم النفس، و (ترتيب السعادات - ط) في الأخلاق، و (رسالة في ماهية العدل - ط) و (نديم الأحباب وجليس الأصحاب - خ) في مغنيسا (الرقم 1210) و (الحكمة الخالدة، جاويدان خرد - ط) رأيت منه مخطوطة في الفاتيكان (408 عربي) كتبت سنة 741 اسمه فيها (جاويذان خرذ) جاء في أوله: (نقله أوشهنج الملك لخلفه كنجور بن إسفنديار وزير ملك إيران، من اللسان القديم إلى الفارسيّ، ونقله إلى العربية الحسن بن سهل أخوذي الرياستين، وتممه أحمد بن مسكويه إذ أضاف اليه حكم الفرس والهند والعرب والروم) وفي مقدمته بعد البسملة: (قال أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه) وله (الأدوية المفردة) و (الأشربة) وغير ذلك. وعاش عمرا طويلا (1) .

_ (1) إرشاد الأريب 2: 49 وفيه (كان مجوسيا وأسلم) ولعل المراد جده. والقفطي 217 وهو فيه (مسكويه، أبو علي) ولم يذكر له نسبا، وقال: من كبار فضلاء العجم وأجلاء فارس. والإمتاع والمؤانسة 1: 32 و 136 وآداب اللغة 2: 317 والفهرس التمهيدي

المرزوقي

المَرْزُوقي (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م) أحمد بن محمد بن الحسن، أبو علي المرزوقي: عالم بالأدب، من أهل أصبهان. كان معلم أبناء بني بُوَيْه فيها. من كتبه (الأزمنة والأمكنة - ط) مجلدان، و (شرح ديوان الحماسة ل أبي تمام ط) اربعة مجلدات، منه مخطوطة متقنة كتبت سنة 523 هـ في خزانة مغنيسا (الرقم 2751) و (شرح المفضليات - خ) و (الأمالي - خ) قطعة منه، و (القول في ألفاظ الشمول والعموم والفصل بينهما - ط) رسالة (1) . البَرْقَاني (336 - 425 هـ = 948 - 1034 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب، أبو بكر المعروف بالبرقاني: عالم بالحديث، من أهل خوارزم، استوطن بغداد ومات فيها. له (مسند) ضمنه ما اشتمل عليه البخاري ومسلم. وجمع حديث سفيان الثوريّ وشعبة وأيوب وآخرين. وله (التخريج لصحيح الحديث - خ) في شستربتي (3890) ولم ينقطع عن التصنيف إلى أن مات. وكانت عنده مجموعة من

_ 291 و 461 والذريعة 4: 66 وطبقات الأطباء 1: 245 وهدية العارفين 1: 73 وهو فيه (ابن مسكويه) كما في دائرة المعارف الإسلامية 1: 277 وقد جزم كاتب ترجمته فيها بأن (مسكويه) اسم جده. وفي نهاية كتابه (تجارب الأمم) النص الآتي: (هذا آخر ما عمله الأستاذ أَبُو عَلي أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه رضي الله عنه) وفي الجزء 6 ص 136 (قال الأستاذ أَبُو عَلي أحمد بن محمد مسكويه) وعرفه السخاوي في الإعلان بالتوبيخ 39 بمسكويه، كما في الإمتاع والمؤانسة وطبقات الأطباء وإرشاد الأريب. وفي المتأخرين من ضبط (مسكويه) بفتح الميم، وفي القاموس: (مسكويه كسيبويه) وانظر مؤسسة كايتاني ص 52 الرقم 167. (1) معجم الأدباء 5: 34 طبعة دار المأمون. وإنباه الرواة 1: 106 وبغية الوعاة 159 والفهرس التمهيدي 272 وفهرس دار الكتب 3: 201 ومجلة المجمع العلمي العربي: المجلد 27 وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي: مقدمة المجلد الاول.

الثعلبي

الكتب عُبئت مرَّة في 63 سفطا وصندوقين (1) . الثَّعْلَبي (000 - 427 هـ = 000 - 1035 م) أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق: مفسر، من أهل نيسابور له اشتغال بالتأريخ. من كتبه (عرائس المجالس - ط) في قصص الأنبياء، و (الكشف والبيان في تفسير القرآن - خ) يعرف بتفسير الثعلبي (2) . القُدُوري (362 - 428 هـ = 973 - 1037 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القدوري: فقيه حنفي. ولد ومات في بغداد. انتهت إليه رئاسة الحنفية في العراق، وصنف المختصر المعروف باسمه (القدوري - ط) في فقه الحنفية. ومن كتبه (التجريد) في سبعة أجزاء يشتمل على الخلاف بين الشافعيّ وأبي حنيفة وأصحابه، منه المجلد الأول مخطوطة في شستربتي (الرقم 3523) وكتاب (النكاح - ط) (3) . المَعَافِري (340 - 429 هـ = 951 - 1038 م) أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى المعافري الأندلسيّ الطَّلَمنكيّ، أبو عمر: أول من أدخل علم القراآت إلى الأندلس. كان عالما بالتفسير والحديث. أصله من طلمنكة Talamanca (من

_ (1) اللباب 1: 113 وتاريخ بغداد 4: 373. (2) ابن خلكان 1: 22 وإنباه الرواة 1: 119 وهو فيه (الثعالبي ويقال الثعلبي) والبداية والنهاية 12: 40 واللباب 1: 194 وفيه: (الثعلبي لقب له وليس بنسب) وآداب اللغة 2: 321 والمكتبة الأزهرية 1: 259 وسركيس 663 والفهرس التمهيدي. وفي خزانة الرباط (202 جلاوي) السفر السادس، من تفسيره الكشف والبيان، كتب سنة 812. (3) تاج التراجم - خ - ووفيات الأعيان 1: 21 والجواهر المضية 1: 93 والنجوم الزاهرة 5: 24.

ابن الأبار

ثغر الأندلس الشرقي) وسكن قرطبة ورحل إلى المشرق. من كتبه (الدليل إلى معرفة الجليل) مئة جزء، و (تفسير القرآن) نحو مئة جزء، و (الوصول إلى معرفة الأصول) و (البيان في إعراب القرآن) و (فضائل مالك) و (رجال الموطأ) و (الروضة) في القراآت، ورسالة في (أصول الديانات) توفي في طلمنكة (1) . ابن الأَبَّار (000 - 433 هـ = 000 - 1041 م) أحمد بن محمد الخولانيّ الأندلسي، أبو جعفر ابن الأبَار: من شعراء المعتضد صاحب إشبيلية، ومولده ووفاته فيها. كان فاضلا عارفا بالأدب. له (ديوان شعر) وهو غير ابن الأبار المؤرخ (محمد بن عبد الله مصنف (إعتاب الكتاب) المطبوع، حديثا (2) . ابن مَامَا (000 - 436 هـ = 000 - 1044 م) أحمد بن محمد بن أحيد (كأهيف) ابن عبد الله بن ماما، أبو حامد: مؤرخ، من حفاظ الحديث. من أهل أصبهان. له (ذيل) على تاريخ بخارى لغنجار (3) . ابن بُرْد (000 - بعد 440 هـ = 000 - بعد 1048 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن برد، أبو حفص: شاعر أندلسي، من بلغاء الكتاب. من بيت فضل ورياسة. له رسالة في (السيف والقلم والمفاخرة بينهما) قال الحميدي: وهو أول من سبق إلى القول في ذلك بالأندلس. وقال: رأيته بالمرية بعد سنة 440 وكان جده (برد) من الموالي (4)

_ (1) الديباج لابن فرحون 39 وغاية النهاية 1: 120. (2) ابن خلكان 1: 44. (3) التبيان - خ. (4) جذوة المقتبس 107.

الناطفي

النَّاطفي (000 - 446 هـ = 000 - 1054 م) أحمد بن محمد بن عمر أبو العباس الناطفي: فقيه حنفي، من أهل الريّ. نسبته إلى عمل الناطف. من كتبه (الأجناس - خ) في أوقاف بغداد، و (الفروق) و (الروضة - خ) في البلدية (ن 1208 ب) و (الواقعات) و (الأحكام - خ) فقه (1) . الأَنْبَرْدُوَاني (000 - 449 هـ = 000 - 1057 م) أحمد بن محمد بن علي، أبو كامل، ابن نصير الأنبردواني: فاضل، من فقهاء الحنفية. نسبته إلى (أنبردوان) من قرى بخارى. كان شديد التعصب للحنفية، متحاملا على الشافعية. له (المضاهاة والمضافاة في الأسماء والأنساب) (2) . الرُّوْياني (000 - 450 هـ = 000 - 1058 م) أحمد بن محمد بن أحمد الروياني الطبري، أبو العباس: فقيه شافعيّ، من أهل رويان (بنواحي طبرستان) انتشر منه العلم فيها. له (الجرجانيات) وهو جدّ صاحب (البحر) عبد الواحد بن إسماعيل (3) . ابن بلال (000 - نحو 460 هـ = 000 - نحو 1067 م) أحمد بن محمد بن أحمد أبو العباس المرسي المالكي المعروف بابن بلال: عالم بالأدب واللغة، كان يقرئهما. أندلسي، من أهل مرسية. قال ابن الأبار: وبلال لقب لجده. له (شرح الغريب المصنف)

_ (1) الجواهر المضية 1: 113 وكشف الظنون 1: 22 والمكتبة الأزهرية 2: 95 والكشاف لطلس 56 والبلدية: الفقه الحنفي 29. (2) الجواهر المضية 1: 112 وكشف الظنون 2: 1712. (3) السبكي 3: 32 وطبقات المصنف 54.

الاقطع

ل أبي عبيد، و (شرح إصلاح المنطق) لابن السكيت. ونسب اليه ابن الخلصة شرح أدب الكاتب المسمى ب (الاقتضاب - ط) وقال: إن ابن السِّيد البطليوسي أغار عليه وانتحله (1) . الأَقْطَع (000 - 474 هـ = 000 - 1081 م) أحمد بن محمد بن محمد، أبو نصر البغدادي المعروف بالأقطع: فقيه حنفي، من تلاميذ القدوري. برع في الفقه والحساب. قيل: اتهم بالمشاركة في سرقة، فقطعت يده اليسرى، وعرف بالأقطع. ونفى الصفدي في الوفيات ذلك، وقال: إن يده قطعت في حرب كانت بين المسلمين والتتار. وخرج من بلده (بغداد) سنة 430 فأقام برامهرمز، في الأهواز، مدرسا إلى أن توفي. له (شرح مختصر القدوري - خ) الجزء الأول منه، في الفقه، منه نسخ في الأزهرية واستامبول ودار الكتب (737) (2) السِّجْزي (000 - 477 هـ = 000 - 1084 م) أحمد بن محمد بن عبد الجليل، أبو سعيد السِّجزي: رياضي، عالم الهندسة. نسبته إلى سجستان - على غير قياس - له تصانيف، منها (المدخل الى علم الهندسة - خ) و (براهين إقليدس - خ) ، و (استخراج خط مستقيم الى الخطين المستقيمين المفروضين - خ) و (خواص مربع قطر الدائرة - خ) و (استدراك وشكّ في الشكل الرابع عشر من المقالة الثانية عشرة من كتاب الأصول - خ)

_ (1) تكملة الصلة لابن الأبار، القسم الأول المفقود 24 وبغية الوعاة 157 وكشف الظنون 1209 وفيه: الغريب المصنف ل أبي عمرو الشيبانيّ. قلت: وفي الإعلام - خ - لابن قاضي شهبة انه ل أبي عبيد، كما في التكملة. (2) الجواهر المضية 1: 119 وتاج التراجم: الرقم 81 والأزهرية 2: 186 وطوبقبو 2: 403 والفوائد البهية 40 والمخطوطات المصورة 1: 265.

الجرجاني

و (رسالة في حل الشك - خ) و (المسائل المختارة - خ) و (جواب عن مسائل هندسية - خ) و (إخراج خط مستقيم الى خط معطي من نقطة معطاة - خ) و (إخراج الخطوط من طرف قطر الدائرة الى العمود الواقع على خط القطر - خ) و (خواص الأعمدة - خ) وكلها رسائل مخطوطة في مجموع واحد، بمكتبة شستربتي. وله أيضا (الجامع الشافي - خ) و (منتخب الموالد - خ) بها أيضا، و (رسالة في الشكل الملقب بالقطاع - خ) في دمشق (1) . الْجُرْجَاني (000 - 482 هـ = 000 - 1089 م) أحمد بن محمد بن أحمد، أبو العباس الجرجاني: قاضي البصرة وشيخ الشافعية بها في عصره. له (التحرير - خ) في فروع الشافعية، منه نسخة في استمبول و (البلغة) و (الشافي - خ) جزء منه في الأزهرية كتب سنة 620 و (المعاياة) كلها في الفقه. وكان عارفا بالأدب، له نظم مليح، وصنف (المنتخب من كنايات الأدباء وإشارات البلغاء - ط) (2) . ابن بَكْر (000 - 504 هـ = 000 - 1111 م) أحمد بن محمد بن بكر، أبو العباس: من علماء الإباضية. مغراوي، من أهل نفوسة. كانت له زعامة، وصنف كتبا كثيرة، منها (أصول الأراضين) ستة أجزاء، و (السيرة) في الدماء و (القسمة) أكثر من جزء، و (الجامع) المسمى ب أبي مسألة، و (تبيين أفعال العباد - خ) في دار الكتب (21791

_ (1) هدية العارفين 1: 80 وشستربتي 3652، 4079، 4988 والمخطوطات المصورة، الرياضيات 50 وانظر Broc S.i:388.. (2) السبكي 3: 31 وطبقات المصنف 63 وطوبقبو 2: 659 والأزهرية 2: 539.

ابن محرز

ب) أظنه جزء منه (1) . ابن مُحْرِز (000 - 516 هـ = 000 - 1223 م) أحمد بن محمد بن خلف بن محرز، أبو جعفر الأنصاري الأندلسي: مقرئ أستاذ. له كتاب (المقنع) في القراآت السبع، و (المفيد) في الثمان. فرغ من تأليف المقنع في ذي الحجة 516 هـ (2) . ابن الْخَيَّاط (45 - 517 هـ = 1058 - 1123 م) أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي، أبو عبد الله، المعروف بابن الخياط: شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق، مولده ووفاته فيها. طاف البلاد يمتدح الناس، ودخل بلاد العجم، وأقام في حلب مدة. له (ديوان شعر - ط) اشتهر في عصره، حتى قال ابن خلكان في ترجمته: (ولا حاجة الى ذكر شئ من شعره لشهرة ديوانه) (3) . المَيْداني (000 - 518 هـ = 000 - 1124 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الميداني النيسابورىّ، أبو الفضل: الأديب البحاث، صاحب (مجمع الأمثال - ط) لم يؤلّف مثله في موضوعة. ولد الميداني ونشأ وتوفي في نيسابور (حاضرة خراسان) ونسبته إلى (ميدان زياد) محلة فيها.

_ (1) كتاب السير للشماخي 423 - 425 ومخطوطات الدار 1: 124. (2) غاية النهاية 1: 113. (3) وفيات الأعيان 1: 45.

ابن الخازن

ومن كتبه (نزهة الطرف في علم الصرف - ط) و (السامي في الأسامي - ط) في اللغة، و (الهادي للشادي - خ) نحو، و (شرح المفضليات) (1) . ابن الْخَازن (471 - 518 هـ = 1078 - 1124 م) أحمد بن محمد بن الفضل، أبو الفضل ابن الخازن: شاعر، اشتهر بجودة الكتابة. أصله من الدينور، ومولده ووفاته ببغداد، له (ديوان شعر) (2) . الغَزالي (000 - 520 هـ = 000 - 1126 م) أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد، أبو الفتوح، مجد الدين الطوسي الغزالي: واعظ، هو أخو الإمام أبي حامد (محمد ابن محمد) الغزالي. درّس بالنظاميّة نيابة عن أخيه لما ترك التدريس زهادة فيه. أصله من طوس، ووفاته بقزوين. وشهرته بالغزالي - كأخيه - بتشديد الزاي (نسبة إلى الغزّال على عادة أهل خوارزم وجرجان فإنهم ينسبون الى القصّار قصّاري والى العطّار عطّاري) أو بتخفيفها (نسبة إلى غَزَالة من قرى طوس) قال صاحب اللباب: والتخفيف خلاف المشهور. له (الذخيرة في علم البصيرة) تصوف، و (لباب الإحياء) اختصر فيه إحياء علوم الدين لأخيه، و (التجريد في كلمة التوحيد - ط) و (بوارق

_ (1) ابن خلكان 1: 46 وإنباه الرواة 1: 121 وآداب اللغة 3: 45 واللباب 3: 200 وبغية الوعاة 155 ونزهة الالبا 466. (2) شذرات الذهب 4: 57 ووفيات الأعيان 1: 46 وفي مرآة الزمان 8: 76 وفاته سنة 512.

الحنفي

الإلماع في الرد على من يحرّم السماع - خ) في مكتبة عبيد بدمشق ودوّن صاعد بن فارس اللباني مجالس وعظه في بغداد فبلغت 83 مجلسا كتبها صاعد في مجلدين (1) . الحَنَفي (000 - 522 هـ = 000 - 1128 م) أحمد بن محمد بن أبي بكر الحنفي: فقيه. صنف (مجمع الفتاوي) مطولا أحاط فيه بكثير منها، ثم اختصره وسماه (خزانة الفتاوى - خ) في طوبقبو. وله (غرائب المسائل - خ) فيها أيضا. وكلاهما في فقه الحنفية (2) . الأَخْسِيكَثي (466 - 528 هـ = 1074 - 1134 م) أحمد بن محمد بن القاسم بن أحمد بن خديو، أبو رشاد، ذو الفضائل الأخسيكثي: أديب من الكتاب المترسلين في دواوين السلاطين. له شعر وتصانيف. نسبته إلى (أخسيكث) من فرغانة، تقال بالثاء والتاء. توفي بمرو. من كتبه (الزوائد) في شرح سقط الزند للمعري (3) . ابن العَريف (481 - 526 هـ = 1088 - 1141 م) أحمد بن محمد بن موسى الصنهاجي الأندلسي المري، أبو العباس: فاضل شهير بالصلاح. له شعر ومشاركة في العلوم. وصنف كتاب (محاسن المجالس - ط) على طريق القوم. نسبته إلى المرية ووفاته بمراكش (4) .

_ (1) شذرات الذهب 4: 60 وطبقات السبكي 4: 54 وابن خلكان 1: 28 واللباب 2: 170. (2) كشف الظنون 703، 1603، 1197 ولم يؤرخ وفاته ولا سمى بلده. وطوبقبو 2: 417، 418. (3) إنباه الرواة 1: 132 ومقدمة شروح سقط الزند. (4) وفيات الأعيان 1: 54 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 271 والمشرق 33: 454 وانظر الجامعة اليوسفية 155 - 167.

الارجاني

الأَرَّجاني (460 - 544 هـ = 1068 - 1149 م) أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني: شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صباه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابن بعض شعره في (ديوان - ط) توفي بتستر. نقل ابن خلكان عن الخريدة أن الأرجاني عربي المحتد، سلفه القديم من الأنصار (1) . ابن حَمْدين (000 - 546 هـ = 000 - 1151 م) أحمد بن محمد بن أحمد التغلبي، المعروف بابن حمدين: قاض، من أمراء الأندلس أيام ملوك الطوائف. نزل جده (الداخل) في بلج وكثرت ذريته في باغة. وولّى صاحب الترجمة القضاء بعد أخ له بقرطبة سنة 529 وعزل. ثم أعيد (536) وثار أهل البلد على الوالي (اللمتوني) وخلعوا طاعة (الملثمين) واتفقوا على مبايعة القاضي ابن حمدين، بجامع قرطبة. فسكن قصر الخلافة وتسمى بأمير المسلمين وناصر الدين (539) وهاجمه أحد بني هود ولم يفلح، فاستمر 11 شهرا بدون الدواوين ويجند الأجناد. وتحرك اليه ابن غَانِيَة (يحيى بن علي) من اشبيلية، فاقتتلا في جهات استجة (Ecija) وانهزم ابن حمدين (540) فاحتل ابن غانية قرطبة. وساءت خاتمة ابن حمدين، فاستنجد بالافرنج، فأقبلوا وحاصروا ابن غانية ثم هادنوه على مال أداه اليهم، وبلاد تركها لهم. وعاد ابن حمدين خائبا. وتوفي بمالقة (2) .

_ (1) معاهد التنصيص 3: 41 والمنتظم 1: 139 والوفيات 1: 47 (2) أعمال الأعلام 290 - 292 وفيه أن الموحدين لما استولوا على مالقة نبشوا قبره وصلبوه وهو بحاله لم يتغير بعد عشرين شهرا.

الغافقي

الغافقي (000 - بعد 560 = 000 - بعد 1165 م) أحمد بن محمد، أبو جعفر الغافقي: عالم بالصيدلة أندلسي. له (الأدوية المفردة - خ) الأول منه، في دار الكتب، يوصف بأنه لا نظير له (1) . ابن المَكِّي (484 - 568 هـ = 1091 - 1172 م) أحمد بن محمد، موفق الدين القرشي العدوي الخوارزمي، أبو المؤيد الشهير بابن المكيّ: مؤرخ من علماء الحنفية من أهل خوارزم، وكان خطيبها. أخذ العربية عن الزمخشريّ وأخذ عنه جماعة منهم المطرزي (صاحب المغرب) واشتهر بالموفق وموفق الدين حتى غلب على اسمه. مات بخوارزم. له (مناقب الإمام أبي حنيفة - خ) مجلدان، رأيت الأول منهما في مغنيسا (الرقم 1341) وفي نهايته انه يتلوه المجلد الثاني، وقد فرغ من نسخه محمود بن عبد الرحمن بن عبد الله القصروي ببغداد سنة 635 (2) . السِّلَفي (478 - 576 هـ = 1085 - 1180 م) أحمد بن محمد بن سلفة (بكسر السين وفتح اللام) الأصبهاني، صدر الدين، أبو طاهر السّلفي: حافظ مكثر، من أهل أصبهان. رحل في طلب الحديث، وكتب تعاليق وأمالي كثيرة، وبنى له الأمير العادل (وزير الظافر العبيدي) مدرسة في الإسكندرية، سنة 546 هـ فأقام إلى أن توفي فيها. له (معجم مشيخة

_ (1) عيون الأنباء 2: 52 ومخطوطات الدار 1: 29. (2) عن مخطوطة الكتاب. والفوائد البهية 41 والعقد الثمين 7: 310 وبغية الوعاة 401 والجواهر 2: 188 وكشف الظنون 1837 وهو في أكثر هذه المصادر (الإمام موفق الدين ابن أحمد المكيّ الخوارزمي) وأشار بروكلمن Broc S.i:642.. إلى أن الكتاب طبع في حيدر اباد سنة 1321.

أبو بكر العيدي

أصبهان) و (معجم شيوخ بغداد - خ) و (معجم السفر - خ) نشرت منه نسخة كثيرة النقص باسم (أخبار وتراجم أندلسية) وله (الفضائل الباهرة في مصر والقاهرة - خ) في الخزانة الحميدية بالأستانة، الرقم (363 تاريخ) كما في (المختار من المخطوطات العربية في الأستانة، ص 50 وفي خزانة الرباط (1046 د) رسالة في ترجمته. وللمعاصر محمد محمود زيتون، الاسكندري، كتاب (الحافظ السلفي أشهر علماء الزمان - ط) في سيرته (1) . أبو بكر العَيْدي (000 - نحو 580 هـ = 000 - نحو 1185 م) أحمد بن محمد أبو بكر العيدي: وزير الدولة الزريعية في عدن، وصاحب ديوان الإنشاء بها. يلقب بالأديب. وله شعر جيد. وفي سيرته طرائف، وفي اسمه ونسبته اضطراب. ولد ونشأ في (أبين) قرب عدن، وتفقه وتأدب في عدن. واستكتبه صاحبها بلال بن جرير المحمّدي مولى السلطان الدَّاعي محمد بن سبإ الزريعي، ثم جعله بمنزلة الولد والصاحب، لا يقطع أمرا دون رأيه، حتى قال له مرة، وقد راجعه بشأن جماعة وصلوا من نواح شتى: يا مولاي الأديب! الدولة دولتك والمال بيدك، فأجب وأثب كيف شئت ولمن شئت بما شئت! وزاده

_ (1) ابن خلكان 1: 31 ومرآة الزمان 8: 361 وفيه ولادته سنة 470 وأزهار الرياض 3: 167 وفيه تحقيق في تاريخ مولده. والتبيان - خ - وفيه أن (سلفة) لقب جدّ له كان غليظ الشفة. ومجلة الكتاب 3: 383 ودار الكتب 8: 243.

العتابى

هذا تواضعا وتحرزا من حسد من كانوا حول بلال. وأعجب أخباره ما صنعه مع (عمارة اليمني) الشاعر الأديب: كان عمارة في بدء حياته فقيها اشتغل بالتجارة، ودخل عدن، ورآه أبو بكر. وكان لا يدخل عدن فاضل الا جاءه أبو بكر وسلم عليه وتولى إكرامه وقضاء مصالحه حتى البيع والشراء، فقام بمثل ذلك لعمارة وأشار عليه بمدح (الدَّاعي محمد بن سبإ) . هنا يحدثنا عمارة، قال: (فأجبته بأني لست بشاعر، فلم يزل يلازمني ويحسّن علي حتى عملت قصيدا غير مرضي فأعرض الأديب - وكان هذا نعت أبي بكر ويعرف به - وعمل على لساني قصيدا مرضيا ذكر به المنازل من زبيد إلى عدن وهنأ به الدَّاعي محمد بن سبإ بإعراسه على ابنة الشيخ بلال، بألفاظ كنائية، ثم تولى عني نشيدها بالمنظر، وأنا حاضر كالصنم لا أنطق، وأخذ لي جائزة من الداعي وبلال..ثم لما عزمت على السفر، قال لي: يا هذا انك قد سميت عند القوم شاعرا، فطالع كتب الأدب ولا تجمد على الفقه) . وكان ذلك سبب إقبال عمارة على الأدب والشعر، وصحبته للملوك. وعمي أبو بكر في آخر عمره. لم تنقص منزلته عند الزريعيين إلى أن مات بعدن. ومن آثاره فيها (مسجد العيدي) تغير بناؤه بعد. والمصادر مضطربة في نسبته: (العيدي) و ((العيدي) و (العبديّ) و (العيذي) و (العابدي) و (العايدي) و (العندي) وفي تسميته (أبا بكر بن أحمد بن محمد) و (أبا بكر ابن محمد) - وإنما عولت في نسبته (العيدي) على مخطوطة متقنة كتبت سنة 592 أي بعد وفاته بقليل، أملاها صديق له يكاتبه. وهي النسخة الفريدة من كتاب (ترسّل الأعز أبي الفتوح نصر بن عبد الله، ابن قلاقس) وعندي قليل من الشك في تنقيطها. واعتمدت في تسميته (أحمد بن محمد) علي مصادر (1) العَتَّابي (000 - 586 هـ = 000 - 1190 م) أحمد بن محمد بن عمر العتابي البخاري، أبو نصر أو أبو القاسم زين الدين: عالم بالفقه والتفسير، حنفي، من أهل بخارى ووفاته بها. من كتبه (جوامع الفقه) أربع مجلدات، منه (أجزاء مخطوطة في استمبول و (التفسير) و (شرح الجامع الكبير) و (شرح الجامع الصغير) و (شرح الزيادات - خ) للشيباني، في فروع الحنفية (2) الحَوْفي (000 - 588 هـ = 000 - 1192 م) أحمد بن محمد بن خلف، أبو القاسم الحوفي: قاض مالكي، عالم بالفرائض، أندلسي إشبيلي، أصله من الحوف، بمصر. صنف ثلاثة تعاليق في الفرائض كبيرا ووسطا وصغيرا، أحدها مخطوط في خزانة الرباط (1252 د) في 40 ورقة. وولي القضاء بإشبيليّة مرتين ويقال إنه كان لا يأخذ أجرا على القضاء ويعيش من صيد السمك (3) .

_ (1) ترسل ابن قلالقس - خ. وتكملة ديوان عمارة اليمني: انظر فهرسته. ومعجم البلدان: انظر فهرسته - وخريدة القصر: قسم شعراء الشام 3: 145 - 201 وطبقات فقهاء اليمن 169 واقرأ ما جاء في مجلة العرب 4: 945 - 948 وهو في قصة الأدب 335 (أبو بكر العيدي) وله قصيدة عينية بديعة. وتكملة إكمال الإكمال 92 وفي هدية الزمن 59 (أبو بكر بن أحمد العندي) . (2) الجواهر المضية 1: 114 وكشف الظنون 963 وتذكرة النوادر 58 وطوبقبو 2: 432. (3) الديباج 53 - 54 وعنه: بايجاز مخل: شجرة النور 159 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 305.

الغزنوي

الغَزْنَوي (000 - 593 هـ = 000 - 1197 م) أحمد بن محمد (محمود؟) بن سعيد الغزنوي: أصولي فقيه، مات في حلب. من كتبه (الروضة في اختلاف العلماء) و (المقدمة المختصرة - خ) في الزيتونة ويسمى (المقدمة الغزنوية) في الفقه، و (روضة المتكلمين في أصول الدين (1) . الأَشْعَري (000 - نحو 600 هـ = 000 - نحو 1203 م) أحمد بن محمد بن إبراهيم، شهاب الدين أبو الحجاج الأشعري الشافعيّ: عالم بالأنساب. وضع مختصرا فيها سماه (التعريف بالأنساب) ثم عمل (اللباب في معرفة الأنساب - خ) في الأحمدية بتونس (1666) 172 ورقة قال مصنفه: (ذكرت فيه أمهات القبائل وبطونها وجعلته مدخلا إلى علم النسب) و (طرفة المجالس وتحفة المجالس - خ) بالزيتونة (2)

_ (1) المجموعة التاجية - خ - والجواهر المضية 1: 120 وفيه: وفاته بعد سنة 593هـ وسماه (أحمد بن محمد ابن محمود بن سعيد) ومثله في الفوائد البهية 40 وهو في كشف الظنون 932 (أحمد بن محمد المعروف بسعيد الغزنوي) قلت: كان يكتب عن نفسه (أحمد بن محمود بن سعيد) فلعله ينتسب إلى جده؟ (2) كشف الظنون 1540 والأحمدية 445 وهو في Broc i:765 أحمد بن إبراهيم.

الحميري

الحِمْيَري (514 - 610 هـ = 1120 - 1213 م) أحمد بن محمد بن يحيى، أبو جعفر الحميريّ: مؤدب، من أهل قرطبة. قال المراكشي: هو آخر من انتهى اليه علم الآداب بالأندلس، لزمته نحوا من سنتين، فما رأيت أروى لشعر قديم ولا حديث، ولا أذكر لحكاية تتعلق بأدب أو مثل سائر أو بيت نادر أو سجعة مستحسنة منه. وأورد بعض أخباره (1) . ابن عَسَاكِر (542 - 610 هـ = 1147 - 1213 م) أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله، أبو الفضل، تاج الأمناء ابن عساكر: معدّل من فقهاء الشافعية. دمشقي المولد والوفاة. له كتاب (الأنس في فضائل القدس) و (مشيخة) خرّجها لنفسه (2) . ابن واجب (537 - 614 هـ = 1142 - 1217 م) أحمد بن محمد بن عمر، ابن واجب القيسي، أبو الخطاب: قاض محدث، له علم بالأدب. من أهل بلنسية، مولده بها. سمع من ابن بشكوال بقرطبة ومن آخرين بإشبيلية وأشبونة. وولي القضاء ببلنسية وشاطبة غير مرة، وصرف. له

_ (1) المعجب 300 - 304. (2) تاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس، الجزء الأول141 والشذرات 5: 40 وكشف الظنون 178.

المعظمي

(استدراكات على معجم الشعراء للمرزباني) ومختصر لكتاب ابن بشكوال في (الغوامض والمبهمات) رتبه ترتيبا حسنا. واختصر كت أبي (الفصل للوصل المدرج في النقل) و (المكمل في بيان المهمل) كلاهما ل أبي بكر الخطيب. وكتب كثيرا بخطه. وكان له مرتب من بيت المال بمراكش فانقطع عنه، فقصدها لاستدراره فتوفي بها (1) . المُعظَّمي (000 - بعد 624 هـ = 000 - بعد 1227 م) أحمد بن محمد بن الحسين بن تميم التميمي المعظمي: فقيه، من أهل دمشق. له (التذكرة المعظمية في الأحكام الشرعية - خ) الجزء الرابع منه، كتبه سنة 624 هـ (2) . الرَّازي (000 - بعد 630 هـ = 000 - بعد 1233 م) أحمد بن محمد بن أحمد المظفر ابن المختار، أبو العباس بدر الدين الرازيّ الحنفي: عالم بالتفسير والحديث عارف بالأدب، له نظم حسن. دخل دمشق وكان يفسر القرآن على المنبر بجامعها..سمع بها الحديث من أبي اليمن الكندي وغيره. ثم ذهب إلى بلاد الروم وتولى بها القضاء والتدريس. له كتب، منها (مباحث التفسير - خ) في دار الكتب وهو مناقشات لتفسير أبي إسحاق الثعلبي، وفي نهايته إجازة منه لتلميذه (جمشيد بن يهوذا) في ربيع الأول سنة 630 و (ذخيرة الملوك في علم السلوك - خ) في المخطوطات المصورة، و (مقامات - ط) بتونس تعرف بمقامات الحنفي، اثنتا عشرة مقامة: خدم بها أبا حامد محمد بن محمد بن القاسم الشهرزوريّ روى فيها القعقاع بن زنباع،

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ - والإعلام بمن حل مراكش 1: 347 وتكملة الصلة: القسم المفقود 130. (2) مجلة المجمع العلمي 5: 34.

منها مخطوطة كتبت سنة 700 و (الناسخ والمنسوخ في الأحاديث - خ) و (لطائف القرآن - خ) في دمشق، و (حجج القرآن - ط) رسالة في التفسير (1)

_ (1) طبقات المفسرين للداوديّ 1: 86 ولم يذكر وفاته ودار الكتب 1: 60 و 3: 373 و (الناسخ والمنسوخ) في فهرس المخطوطات المصورة 1: 111، 158 وعلوم القرآن 390 والأزهرية 3، 184 وهدية العارفين 1: 92 وكشف الظنون 1784 ونقل سركيس 246 على النسخة المطبوعة تعريفه بابن (المعظم) وأرخ وفاته سنة 730 خطأ.

ابن أبي عرفة

ابن أَبي عَرَفَة (557 - 633 هـ = 1162 - 1236 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي عرفة اللخمي العزفي السبتي: فقيه مالكي أندلسي. لزم التدريس بجامع سبتة طول حياته. له نظم حسن، وتآليف منها (برنامج) برواياته، قال الرعينيّ: احتفل فيه، و (منهاج الرسوخ في علم الناسخ والمنسوخ - خ) في بغداد (1) .

_ (1) الإيراد للرعيني - خ. ونيل الابتهاج هامش الديباج 63 والمكتبة: العدد 54 ص 62

ابن الرومية

ابن الرُّومِيَّة (561 - 637 هـ = 1165 - 1239 م) أحمد بن محمد بن مفرج الأموي بالولاء الإشبيلي، أبو العباس النباتيّ العشّاب، ويعرف بابن الروميّة: واحد عصره في علمين انفرد بهما: الحديث والاستكثار من روايته، والنباتات والبحث عنها، وكلاهما كان يضطره إلى الرحلة والأسفار. ولد في إشبيلية ((Seville) وافتتح دكانا يبيع بها الحشائش، قال ابن ناصر الدين: كان يحترف فنّ الصيدلة لمعرفته الجيدة بالنبات. وجال في الأندلس ورحل إلى المشرق فزار مصر سنة 613هـ وأقام فيها وبالشام والعراق والحجاز نحو سنتين يأخذ عن شيوخها الحديث وعن منابتها الأعشاب، حتى برع في الأول حفظا ونقدا وعلما بتواريخ المحدّثين وأنسابهم ووفياتهم وتعديلهم وتجريحهم، وبرع في الثاني مشاهدة وتحقيقا، وألف في كليهما كتبا. وأكرمه السلطان الملك العادل (صاحب مصر) ورسم له مرتبا واستبقاه في مصر فلم يفعل، وعاد إلى إشبيلية، ووفاته بها. ورآه المؤرخ الأندلسيّ (ابن الأبار) في دكانه غير مرة، وقال: إنه فاق أهل عصره في معرفته بالنبات وتمييز العشب. من كتبه في الحديث وما يتصل به (المعلم بزوائد البخاريّ على مسلم) و (نظم الدراري فيما تفرد به مسلم عن البخاري) و (توهين طرق حديث الأربعين) و (فهرسة) أفرد فيها روايته بالأندلس من روايته بالمشرق، و (الحافل) سفر ضخم، جعله ذيلا لكتاب (الكامل) في الضعفاء تأليف أحمد بن عديّ. واختصر (الكامل) هذا، في مجلدين. ومن كتبه في الأعشاب (تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس) و (أدوية جالينوس) و (الرحلة النباتية) و (المستدركة) ورسالة في (تركيب الأدوية) وتعاليق كثيرة. وله كتاب (التفسير - خ) في عشر

الشريشي

مجلدات (1) . الشَّرِيشي (583 - 640 هـ = 1187 - 1242 م) أحمد بن محمد البكري الشريشي: نحوي فقيه - وهو غير شارح المقامات الحريرية - ولد وتوفي في شريش. من كتبه (شرح المفصَّل) في النحو، و (توحيد الرسالة ورسالة التوحيد) في أصول الدين، وكتاب (في السماع) (2) . الشَّرِيشي السَّلَوي (581 - 641 هـ = 1185 - 1243 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن خلف القرشي التيمي البكري الصديقي، أبو العباس، تاج الدين الشريشي السلوي: متصوف مالكي، برع في علم الكلام وأصول الفقه. له نظم. ولد في سلا (بجوار الرباط عاصمة المغرب) ونشأ بمراكش وقرأ بها وبفاس وبالأندلس، وحج فأخذ عن علماء بغداد ومصر وغيرهما. وتصوف على يد أبي حفص السهروردي (عمر بن محمد) واستقر في الفيوم (بمصر) وتوفي بها. اشتهر بقصيدة له في التصوف، رائية سماها (أنوار السرائر وسرائر الأنوار) شرحها أحمد ابن يوسف بن محمد الفاسي في مجلد مخطوط بخزانة الرباط (د 277) وعنه أخذت هذه الترجمة ثم علمت بأنه طبع بمصر (3) . ابن أَبي حِجَّة (000 - 643 هـ = 000 - 1245 م) أحمد بن محمد القيسي، أبو جعفر ابن أبي حجة: فاضل، من أهل قرطبة.

_ (1) الإحاطة 1: 88 ونفح الطيب 1: 634 وتكملة الصلة. القسم الأول 148 والفهرس التمهيدي والتبيان - خ - (2) بغية الوعات 156. (3) وانظر الإعلام بمن حلّ مراكش 1: 351.

ابن الحشاء

تصدر لإقراء القرآن وتعليم العربية. وانتقل إلى إشبيلية. وأسره الروم في البحر، فامتحن بالتعذيب، وتوفي على أثر ذلك بمبورقة. له كتب، منها (تسديد اللسان لذكر أنواع البيان) و (تفهيم القلوب آيات علام الغيوب) و (مختصر التبصرة) في القراآت (1) . ابن الحَشَّاء (000 - نحو 647 هـ = 000 - نحو 1250 م) أحمد بن محمد أبو جعفر، ابن الحشاء: فقيه حكيم. كان معاصرا ل أبي زكريا الحفصي بتونس. وبإشارته صنف ابن الحشاء كتابه (مفيد العلوم - خ) في خزانة الرباط الرقم (955 د) وهو معجم مختصر غزير الفائدة، في أسماء العقاقير الطبية وأعضاء الإنسان، والأمراض وبعض الحيوانات البرية والبحرية، ويسمى أيضا (تفسير الألفاظ الطبية واللغوية الواقعة في كتاب الطب المنصوري ل أبي بكر الرازيّ) (2) . ابن دِلَّة (000 - 653 هـ = 000 - 1255 م) أحمد بن محمد بن أبي المكارم، أبو العباس الخياط المعروف بابن دلة: من العلماء بالقراآت. من أهل واسط. له (المبهرة في قراآت العشرة) أرجوزة، و (المغنية) في القراآت العشر) ، أرجوزة أيضا (3) .

_ (1) تكملة الصلة، القسم الأول 150 وفي هامش عليه، أن السيوطي ذكر وفاة ابن أبي حجة في (منورقة) بالنون. أقول: هما أكبر جزر الأندلس بالبحر الرومي: Minorque و Majorque أي الصغرى والكبرى. (2) انظر (492) 647: 1 Broc i:6479 (492) وكشف الظنون 1777 ولم أجد له ترجمة مستقلة فقدرت وفاته حول السنة التي توفي بها معاصره أبو زكريا يحيى بن عبد الواحد الحفصي..كتابه هذا غير الكتاب المنسوب ل أبي بكر الخُوَارِزْمي محمد بن العباس، المطبوع باسم (مفيد العلوم ومبيد الهموم) وقد ظنهما سركيس في نهاية العمود 838 من معجم المخطوطات، كتابا واحدا. (3) غاية النهاية 1: 131.

ابن الحلاوي

ابن الْحُلاوِي (603 - 656 هـ = 1206 - 1258 م) أحمد بن محمد بن أبي الوفاء بن الخطاب الربعي الموصلي، أبو الطيب شرف الدين ابن الحلاوي: شاعر، من أهل الموصل، فيه ظرف ولطف، وفي شعره رقة وجزالة. رحل في البلاد ومدح الخلفاء والملوك، ودخل في خدمة الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، ولبس زيّ الجند، وتوجه معه إلى بلاد العجم، للاجتماع بهولاكو، فمرض ومات في الطريق (1) الرَّصَّاص (000 - 656 هـ = 000 - 1258 م) أحمد بن محمد بن الحسن الرصاص: فقيه يمني، من أعيان الزيدية. خالف الإمام أحمد بن الحسين وطعن عليه في سيرته إلى أن قام الناس على أحمد، وقتلوه. ومات صاحب الترجمة بعد سبعة أشهر من مقتله. له (مصباح العلوم - خ) في التوحيد نحو 30 ورقة ضمن مجموع في الأمبروزيانة، وفي جامعة الرياض (2200 م / 4) و (الشهاب الثاقب في مناقب علي بن أبي طالب - خ) في الأمبروزيانة أيضا (2) . المسْتَنْصِر باللَّه (000 - 660 هـ = 000 - 1262 م) أحمد (المستنصر) بن محمد الظاهر ابن الناصر المستضئ، أبو القاسم العباسيّ: أول الخلفاء العباسيين بمصر. دخلها بعد ثلاث سنين من انقراض عباسية العراق، فأثبت نسبه قي مجلس الملك الظاهر بيبرس البندقداري أمام جمع من العلماء وأركان

_ (1) فوات الوفيات 1 - 69 - 72 والنجوم الزاهرة 7: 60 والسلوك 1: 413. (2) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ) حوادث سنة 655، 656 وميلانو 2: 35، 95 وجامعة الرياض 6: 136 وهو في Catalogo Ambrosiana 262 (أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسن) .

ابن القرطبي

الدولة، فسّر به الظاهر ووجد فيه قوة جديدة لملكه بجمع الناس وأعلن فيهم الأمر وبايعه بالخلافة، ولقبه بالمستنصر، وأمر أن يخطب باسمه على المنابر وأن ينقش اسمه على النقود وأقيمت له المظاهر وأنزل في دار فخمة. وكان ذلك سنة 659 هـ ولم يكن له ولا لمن ولي بعده عظيم أثر يذكر في الملك، لأنهم إنما كان لهم من الخلافة اسمها وأبهتها - ودام لهم ذلك في مصر مدة 255 عاما - ولم تطل مدة أبي القاسم (المستنصر) فان الظاهر سيره في جيش إلى العراق سنة 659 لاسترداد بغداد من أيدي التتار. فزحف وحارب التتر وانهزم جيشه، وفقد هو،. قيل: قتل في المعركة قريبا من هيت. ويعدّونه الثامن والثلاثين من خلفاء بني العباس (1) . ابن القُرْطُبي (602 - 672 هـ = 1205 - 1273 م) أحمد بن محمد بن عمر الأنصاري القرطبي، أبو العباس، ضياء الدين: كاتب مترسل أورد النويري نماذج من رسائله في خمسين صفحة. وقال: توفي بقنا، من أعمال قوص (2) . ابن خَضِر (000 - 674 هـ = 000 - 1276 م) أحمد بن محمد بن حسن بن خضر الصدفيّ الشاطبي، أبو العباس: عالم بالقراآت. اشتهر ببجاية وتوفي فيها. له كتاب في (قواعد الخط) وكتابان في (قراءة ورش) (3) . ابن خَلِّكان (608 - 681 هـ = 1211 - 1282 م) أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان (4) البرمكيّ الإربلي، أبو العباس:

_ (1) ابن إياس 1: 101 والسلوك 1: 448 - 476 والنجوم 7: 206 والخميس 2: 378. (2) نهاية الأرب 8: 51 - 100 والطالع السعيد 56. (3) عنوان الدراية 51 (4) في روضات الجنات 1: 87 (ابن خلكان بفتح الخاء وتشديد اللام المكسورة، أو بضم الخاء وفتح اللام المشددة، أو بكسر الخاء واللام جميعا) . وفي التاج 7: 176 (خلكان، بكسر، فتشديد اللام المكسورة) ؟

المؤرخ الحجة، والأدب الماهر، صاحب (وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ط) وهو أشهر كتب التراجم ومن أحسنها ضبطا وإحكاماً (1) . ولد في إربل (بالقرب من الموصل على شاطئ دجلة الشرقي) وانتقل إلى مصر فأقام فيها مدة، وتولى نيابة قضائها. وسافر إلى دمشق، فولاه الملك الظاهر قضاء الشام. وعزل بعد عشر سنين. فعاد إلى مصر فأقام سبع سنين، وردّ إلى قضاء الشام، ثم عزل عنه بعد مدة. وولي التدريس في كثير من مدارس دمشق، وتوفي فيها فدفن في سفح قاسيون. يتصل نسبه بالبرامكة (2) .

_ (1) انتقده ابن كثير في البداية والنهاية 11: 113 في كلامه على ابن الراونديّ، بقوله: (وقد ذكره ابن خلكان في الوفيات وقلس عليه ولم يخرجه - أو يجرحه؟ - بشئ، ولا كأن الكلب أكل له عجينا!، على عادته في العلماء والشعراء، فالشعراء يطيل تراجمهم، والعلماء يذكر لهم ترجمة يسيرة، والزنادقة يترك ذكر زندقتهم) . (2) وفيات الأعيان، طبعة الميمنة 2: 420 و 421 وفوات الوفيات 1: 55 والنعيمي 1: 191 والنجوم الزاهرة 7: 353 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 1: 157.

ابن المنير السكندري

ابن المُنَيِّر السِّكَنْدَري (620 - 683 هـ = 1223 - 1284 م) أحمد بن محمد بن منصور: من علماء الإسكندرية وأدبائها. ولي قضاءها وخطابتها مرّتين. له تصانيف، منها (تفسير) و (ديان خطب) و (تفسير حديث الإسراء) على طريقة المتكلمين. و (الانتصاف من الكشاف - ط) رأيت الجزء الأول منه مخطوطا في مكتبة مغنيسا بالرقم 105 وعليه: (من كتب الفقير يوسف بن عمر بن علي بن رسول في شوال 660) وله نظم (1) . ابن زُرْقالَّة (601 - 683 هـ = 1205 - 1284 م) أحمد بن محمد بن علي بن أحمد ابن أحمد بن علي، أبو جعفر وأبو العباس، القيسي المعروف بابن زرقالة: أديب، له شعر. من أهل المريّة بالأندلس، مولدا ووفاة. ناب عن قاضيها. وكان حسن الخط المشرقي. جمع ما أنشده أحمد بن علي ابن خاتمة من نظمه في التورية، وسماه (رائق التحلية في فائق التورية - خ)

_ (1) فوات الوفيات 1: 72.

ابن الغماز

في خزانة الأسكوريال (الرقم 419) (1) . ابن الغَمَّاز (609 - 693 هـ = 1212 - 1293 م) أحمد بن محمد بن الحسن، ابن الغماز الأنصاري الخزرجي، أبو العباس: قاض، فقيه، حازم، من أهل بلنسية. استوطن بجاية، وولي قضاءها، فقضاء. تونس. ووثق به المستنصر باللَّه الحفصي (صاحب تونس) فكان ينتدبه للمهمات، ثم انقطع للعلم وتوفي بتونس. له نظم حسن، (برنامج) قيد فيه أسماء شيوخه، قرأه عليه العبدري (2) . الحُسَيْني (636 - 695 هـ = 1238 - 1295 م) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، الشريف أبو العباس عز الدين الحسيني: مؤرخ، من الحفاظ. كان نقيب الأشراف بالديار المصرية. أصله من حلب. ومولده ووفاته بمصر. ويقال له: ابن الحلبي. كان من تلاميذ الحافظ المنذري. وأخذ عن آخرين، وخرّج (تخاريج) مفيدة. وكان المنذري قد وقف في إملاء كتابه (التكملة لوفيات النقلة - خ) عند 26 ربيع الأول 642 فقام صلحب الترجمة بالتذييل عليه مبتدئا كتابه (صلة التكملة لوفيات النقلة - خ) من سنة 640 فكتب مجلدين بلغ فيهما 675 ويظهر أن النسخة التي رآها صاحب (المنهل الصافي) من (صلة التكملة) كانت ناقصة من الآخر، ورقتين أو ثلاثا، بحيث انتهت إلى سنة 674 فقال: (ذيل بها على شيخه المنذري الى سنة 74 ولعله ذيلها إلى أن مات سنة 695) على أن النسخة التي وقفت عليها،

_ (1) درة الحجال 1: 59 وهو فيها (أحمد بن علي بن أحمد ابن محمد بن علي) والتصحيح من خطه في رائق التحلية. (2) عنوان الدراية 70 ورحلة العبدري - خ.

سيف الدين السامري

بخط مؤلفها، تنتهي بوفاة أحد المترجم لهم في 17 ذي القعدة من سنة 675 ولم يشر إلى انتهاء الكتاب، غير أن من اقتناه بعده، أضاف جملة هذا نصها: (آخر الكتاب وهو بخط مصنفه عفا الله عنه وغفر لمالكه. مسطر هذه الأحرف محمد بن محمد..الدمياطيّ) وإلى جانبها ما نصه: (طالعة أجمع، ونقل منه فوائد، الفقير الى عفو ربه محمد بن محمد ابن الخيضري الشافعيّ الدمشقيّ غفر الله له بكرمه سنة 851) قلت: والخيضري ثقة، انظر ترجمته. وهذه النسخة مخطوطة في المكتبة البلدية بالإسكندرية (1) . سَيْف الدِّين السَّامَرِّي (000 - 696 هـ = 000 - 1297 م) أحمد بن محمد بن علي بن جعفر: أديب له شعر أجوده هجوه. أصله من سامراء ونسبته إليها. كان غنيا سريا، انتقل إلى الشام بأمواله، فسكنها وحظي عند صاحبها الملك الناصر وامتدحه.

_ (1) راجع لترجمة الحسيني: ترجمته لأبيه في المجلد الثاني من صلة التكملة. والمنهل الصافي - خ، المجلد الأول من نسخة عارف حكمت بالمدينة الورقة 83 ب. وشذرات الذهب 5: 430 والتبيان لابن ناصر الدين - خ وكشف الظنون 2020.

ابن الظاهري

وفي فوات الوفيات طائفة من شعره (1) . ابن الظَّاهِري (626 - 696 هـ = 1229 - 1297 م) أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو العباس، جمال الدين ابن الظاهري: من حفاظ الحديث. حلبي المولد والمنشأ. كتب عن 700 شيخ، بالشام والجزيرة ومصر. وكان ثقة. توفي بظاهر القاهرة. قال ابن ناصر الدين: كان أبوه مولى للظاهر غازي بن يوسف، له كتب منها (مشيخة ابن البخاري - خ) تصويرها في معهد المخطوطات (800 تاريخ) في 141 ورقة و (الأحاديث العوالي الصحاح المصافحات - خ) الأول منه، في دار الكتب ضمن مجموعة (2) . ابن عَطَاء الله الإِسْكَنْدَري (000 - 709 هـ = 000 - 1309 م) أحمد بن محمد بن عبد الكريم، أبو الفضل تاج الدين، ابن عَطَاء الله الإسكندري:

_ (1) فوات الوفيات 1: 65 - 68. (2) كشف الظنون 2: 1696 والمخطوطات المصورة لفؤاد 2: 142 وشذرات الذهب 5: 435 ودار الكتب 1: 83.

ابن الرفعة

متصوف شاذلي، من العلماء. كان من أشد خصوم الإسلام ابن تيمية. له تصانيف منها (الحكم العطائية - ط) في التصوف، و (تاج العروس - ط) في الوصايا والعظات، و (لطائف المنن في مناقب المرسي وأبي الحسن - ط) توفي بالقاهرة. وينسب إليه كتاب (مفتاح الفلاح) وليس من تأليفه (1) . ابن الرِّفْعَة (645 - 710 هـ = 1247 - 1310 م) أحمد بن محمد بن علي الأنصاري، أبو العباس، نجم الدين، المعروف بابن الرفعة: فقيه شافعيّ، من فضلاء مصر. كان، محتسب القاهرة وناب في الحكم. له كتب، منها (بذل النصائح الشرعية في ما على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية - خ) و (الإيضاح والتبيان في معرفة المكيال والميزان - خ) و (كفاية النبيه في شرح التنبيه للشيرازي - خ) فقه في شستربتي (الرقم 3061 و 3555) ومنه نسخة غير تامة في مكتبة الشاويش ببيروت، كتبت سنة 749 و (المطلب) في شرح الوسيط. نُدب لمناظرة ابن تيمية، فسئل ابن تيمية عنه بعد ذلك، فقال: رأيت شيخا يتقاطر فقه الشافعية من لحيته! (2) . ابن البَنَّاء (654 - 721 هـ = 1256 - 1321 م) أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي العددي، أبو العباس، ابن البناء: رياضيّ باحث، من أهل مراكش، مولدا

_ (1) الدرر الكامنة 1: 273 والرحلة العياشية 1: 357 وكشف الظنون 675 وخطط مبارك 7: 69 وفيه وفاته سنة 797 هـ وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 1: 240 ومعجم المطبوعات 184 وفي الفهرس التمهيدي من كتبه (أنس العروس - خ)) في التصوف. (2) البدر الطالع 1: 115 وطبقات الشافعية 5: 177 والدرر الكامنة 1: 284 وإيضاح المكنون 1: 158 والفهرس التمهيدي 474 وحسن المحاضرة 1: 176.

ابن صصرى

ووفاة. كان أبوه بناءاً. ونشأ هو منصرفا إلى العلم، فنبغ في علوم شتى. وانقطع مدة عن أكل ما فيه روح. وأصيب بحالة عصبية فحجب في بيته سنة وتعافى. له (حاشية على الكشاف) و (منتهى السلوك في علم الأصول) و (كليات) في المنطق و (شرحها) و (وكليات) في العربية و (المقالات - خ) في الحساب، و (اللوازم العقلية في مدارك العلوم) و (الروض المريع في صناعة البديع - خ) قي الرباط، بأول المجموع (3172 ك) واقتنيت منه نسخة مغربية نفيسة، و (تلخيص أعمال الحساب) نظمه ابن غازي، وشرح نظمه، وطبع النظم وشرحه بفاس، و (عنوان الدليل من مرسوم خط التنزيل - خ) رسالة في الرباط (المجموعة 1134 ك) وفي خزانة الرباط (1061 ك) مجموع مخطوط، اوله (كتاب فيه أعمال الحساب) لصاحب الترجمة وكتاب قي (النجوم - خ) لعله (منهاج الطالب لتعديل الكواكب) في شستربتي (4087) ورسالة في ((المكاييل) وجزء في (المساحات) ومقالة في علم (الأسطرلاب) وجزء في (الأنواء) فيه صور الكواكب، و (قانون) في معرفة الأوقات بالحساب (1) . ابن صَصْرَى (655 - 721 هـ = 1257 - 1323 م) أحمد بن محمد بن سالم، أبو المواهب، نجم الدين ابن صصريّ: قاض، من الكتاب، له نظم. وكان من العلماء بالحديث. من أهل دمشق. عمل في دار

_ (1) جذوة الاقتباس 77 - 73 وفيه: وفاته عام 721 أو 723 ونيل الابتهاج 41 وخزائن الكتب 89 والدرر الكامنة 1: 278 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 102 وفيها: من كتبه (تلخيص أعمال الحساب) ترجم إلى الفرنسية ونشر بها. قلت: ورد ذكره في كشف الظنون 472 وهو مع شرح له باسم التمحيص - خ) لابن هيدور في خزانة الرباط (862 ج) والإعلام بمن حل مراكش 1: 375 - 384.

القمولي

الإنشاء وولي قضاء القضاة سنة 702هـ إلى أن مات بحماة. ولشعراء عصره مدائح فيه كثيرة. ورثاه بعد موته شهاب الدين محمود وآخرون. وأورد ابن شاكر أبياتا منسوبة إليه، فيها رقة. وخرّج له العلائي (مشيخة) (1) . القَمُولي (645 - 727 هـ = 1247 - 1327 م) أحمد بن محمد بن أبي الحرم القرشي المخزومي، نجم الدين القمولي: فقيه شافعيّ مصري، من أهل (قمولة) بصعيد مصر. تعلم بقوص ثم بالقاهرة. وولي نيابة الأحكام والتدريس في مدن عدة، والحكم والحسبة بالقاهرة، وتوفي بها. له (شرح مقدمة ابن الحاجب) في النحو، مجلدان، و (شرح أسماء الله الحسنى - خ) في دار الكتب (23250 ب) وأكمل (تفسير ابن الخطيب) وعني بالوسيط في فقه الشافعية فشرحه وسماه (البحر المحيط) ثم جرّد نقوله وسماه (جواهر البحر - خ)) مجلدات منه في الأزهرية (2) . ابن جِبَارَة (647 - 728 هـ = 1249 - 1328 م) أحمد بن محمد بن عبد الولي بن جبارة المقدسي المرداوي ثم الصالحي، شهاب الدين: نحوي، حنبلي. تعلم بمصر، وانتهت إليه مشيخة بيت المقدس. وحج وجاور بمكة، وتوفي بالقدس فجأة.

_ (1) فوات الوفيات 1: 62 والدرر الكامنة 1: 263 والبدر الطالع 1: 106. (2) الطالع السعيد 63 والبداية والنهاية 14: 131 والتاج 8: 87 والسبكي. ومخطوطات الدار 1: 309 والأزهرية 2: 483.

ابن فليتة

وهو من شيوخ ابن الوَرْدي. هـ له (شرح الشاطبية - خ) في القاهرة، سمي (شرح العقيلة) أي (عقيلة أتراب القصائد) للشاطبي (القاسم بن فيرُّه) و (شرح ألفية بن معطي) وكتاب في التفسير هو (مختصر الكشاف - خ) الجزء الأول منه في الظاهرية (1) . ابن فَلِيتَة (000 - 731 هـ = 000 - 1331 م) أحمد بن محمد بن علي، أبو العباس شهاب الدين ابن فليتة الحكمي: كاتب الإنشاء في الدولة الرسولية. من أهل اليمن. كان في زمن الملك المجاهد علي بن داود. وكان يكثر من نظم الشعر العامي (الحميني) حتى قيل: إنه أول من أظهره. له (رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب - خ) في مكتبة الإسكندرية، مجون، و (سوق الفواكه ونزهة المتفاكه - خ) ديوان شعره (140 ورقة) في مكتبة الجامع بصنعاء و (نزهة الأعيان وجلاء القلوب من الأحزان - خ) في دار الكتب، مصورا عن سوهاج (45 شعر) (2) . العَشَّاب (649 - 736 هـ = 1251 - 1335 م) أحمد بن محمد بن إبراهيم المرادي القرطبي، أبو العباس العشاب: مقرئ،

_ (1) الأنس الجليل 2: 595 والبداية والنهاية 14: 142 والدرر الكامنة 1: 259 وفيه تقديم جبارة على عبد الولي، في نسبه. وابن الوردي 2: 284 وهو فيه (أحمد بن جبارة) نسبة الى جده. وعلوم القرآن 288 - 373. (2) كشف الظنون 1: 904 والفهرس التمهيدي 287 وهو فيهما (ابن قليتة؟ المتوفى سنة 231؟) خطان وفهرس مكتبة الإسكندرية. وهدية العارفين 1: 107 وفي تقرير (البعثة المصرية) ص 34 مما نسخته بالتصوير في اليمن (ديوان ابن فليتة) أقول: لعله المسمى (سوق الفواكه) وإلا فهو ديوان آخر له. ومراجع تاريخ اليمن 146 والمخطوطات المصورة 1: 540 وقصة الأدب في اليمن 216، 229 وفيه: وفاته سنة 762 ولعله الصواب فليحقق في كتب اليمن.

السمناني

من أهل قرطبة. استوزره صاحب تونس، ثم نزل الإسكندرية وتوفي بها. له (تفسير) مختصر، وكتاب في (المعاني والبيان) (1) . السِّمناني (695 - 736 هـ = 1261 - 1336 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السمناني، علاء الدولة ركن الدين: باحث من علماء الصوفية، شافعيّ مولده بسمنان (بين الريّ والدامغان) ووفاته ببغداد. كان يحط على ابن العربيّ ويكفره. له مصنفات قيل: تزيد على 300 وكان كثير البر، ينفق كل ما يحصل له من ريع أملاكه وهو نحو تسعين ألفا في العام. وداخل التتار في أول أمرهم، ثم رجع وسكن تبريز وبغداد. من كتبه الباقية (الفلاح لأهل الصلاح - خ) في شستربتي و (العروة لأهل الخلوة - خ) في دار الكتب، و (صفوة العروة - خ) في مكتبة لاله لي (1432) ودار الكتب. تناول فيه الآداب الشرعية وصيانة خلوات المتصوفة عن الشطحات والترهات المنسوبة إليهم، و (تحفة السالكين - خ) في مكتبة الفاتح (2567) (2) . ابن حَمَائل (650 - 737 هـ = 1252 - 1337 م) أحمد بن محمد بن سلمان بن حمائل الزينبي الجعفري، شهاب الدين: كاتب مترسل نديم، له شعر كله لطائف وملح، وكان إذا أنشأ أطال فكره ونتف شعره وذقنه أو وضعه في فمه وقرضه بثناياه. مولده

_ (1) غاية النهاية 1: 100 والدرر الكامنة 1: 241 وشذرات الذهب 6: 112. (2) الدرر الكامنة 1: 250 وطبقات الشافعية للإسنويّ 2: 73 وشستربتي 3543 ودار الكتب 1: 331 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 172 وانظر هدية العارفين 1: 108 و. Broc S i2:281. وفي الجواهر المضية 1: 95 تداخل بترجمة أخرى من خطأ الطبع، يجتنب

الملك الناصر

بمكة، وباشر الإنشاء بصفد وتنقل في البلاد فبلغ اليمن وعاد إلى الشام، وكان كلما أقام في مكان حدثت له وقائع مع نوابه وأمرائه فيخرج هاربا. وآخر ما وليه كتابة الإنشاء في دمشق، واختلَّ قبل موته بسنتين فتوفي فيها (1) . المَلِك النَّاصِر (716 - 745 هـ = 1316 - 1344 م) أحمد بن محمد بن قلاوون، شهاب الدين الملك الناصر ابن الملك الناصر: من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. ولد بالقاهرة وأرسله أبوه إلى الكرك ليتعلم الفروسية، فاستمرّ فيها أيام أبيه (الناصر الأول) وأخويه أبي بكر (المنصور) والأشرف (كچك) وتولى السلطنة سنة 742 بعد خلع الأشرف، فانتقل إلى القاهرة، وتلقب بلقب أبيه (الناصر) وقتل جماعة من أمراء الجيش كانوا في السجن، وجمع أموالا من الخزائن السلطانية وتحفها، وعاد إلى الكرك. واتهم بالانغماس في اللهو، فكتب قواد الشام إلى قواد مصر في خلعه، فخلعوه في أوائل سنة 743 وولوا أخاه إسماعيل (الصالح) وأرسلوا الجيش لمحاصرة أحمد في الكرك، فقاتل وقوتل إلى أن أمسكه الأمير منجك اليوسفي فذبحه وأحضر رأسه في علبة إلى القاهرة. ومدة حكمه بمصر 72 يوما (2) . ابن الْجُوَخي (683 - 764 هـ = 1284 - 1363 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمود، أبو العباس ابن الجوخي، ويقال له أيضا ابن الزقاق:

_ (1) الدرر الكامنة 1: 265 وشذرات الذهب 6: 114 وفوات الوفيات 1: 63 وفيه (وفاته سنة 739) وهو يذكر مولده سنة 650 ويقول: مات وله (سبع) وثمانون سنة. (2) ابن إياس 1: 179 و 182 والدرر الكامنة 1: 294 والبداية والنهاية 14: 193 و 202 و 207 و 213 والنجوم الزاهرة 10: 50.

ابن هلال المقدسي

قاض، من الكتاب، له اشتغال بالحديث. من أهل دمشق. قال ابن حجر، خرّج له الجمال السرمري (مشيخة) والحسيني أخرى، وحدث عنه الوعاظ. وقال النذرومي: له (مشيخة) كبيرة (1) . ابن هِلال المَقْدِسي (714 - 765 هـ = 1314 - 1364 م) أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال المقدسي الخواصي الشافعيّ، أبو محمود، جمال الدين: فاضل من أهل القدس. مولده بها ووفاته بمصر. له كتب، منها (مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام -ط) رسالة، و (المصباح في الجمع بين الأذكار والسلاح - خ) (2) . الفَيُّومي (000 - نحو 770 هـ = 000 - نحو 1368 م) أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبو العباس: لغويّ، اشتهر بكتابه (المصباح المنير - ط) ولد ونشأ بالفيوم (بمصر) ورحل إلى حماة

_ (1) ثبت النذرومي - خ - والدرر الكامنة 1: 250 وجاء فيه اسم جده الثاني (محمد) والصواب (محمود) كما في الدارس للنعيمي 1: 140 وثبت النذرومي. (2) الأنس الجليل 2: 499 والفهرس التمهيدي 422 و 423 والدرر الكامنة 1: 242 وفيه: مات بالقدس.

(بسورية) فقطنها. ولما بنى الملك المؤيد إسماعيل جامع الدهشة قرره في خطابته. قال ابن حجر: كأنه عاش إلى بعد 770 هـ وعلّق (محمد بن السابق الحموي؟)

العنابي

على إحدى النسخ المخطوطة من الدرر الكامنة بأنه توفي في حدود 760 وفي كشف الظنون: فرغ من تأليف المصباح في شعبان سنة 734 وتوفي سنة 770 وله أيضا (نثر الجمان في تراجم الأعيان - خ) أجزاء منه، بلغ في آخرها سنة 745 و (ديوان خطب - خ) بدأ بتأليفه سنة 727 (1) . العَنَّابي (710؟ - 776 هـ = 1310 - 1373 م) أحمد بن محمد بن محمد بن علي الأصبحي الأندلسي، أبو العباس شهاب الدين العناني:

_ (1) الدرر الكامنة 1: 314 وبغية الوعاة 170 وكشف الظنون 1710 ومعجم سركيس 1476 والفهرس التمهيدي 442 و 443 وهدية العافين 1: 113.

ابن خضر

أديب نحوي شافعيّ من تلاميذ أبي حيان. انتقل إلى دمشق، فاشتهر وتوفي بها. له كتب، منها (نزهة الأبصار في أوزان الأشعار - خ) و (الوافي، في معرفة القوافي - خ) كلاهما في شستربتي، و (شرح التسهيل) و (شرح التقريب) (1) . ابن خَضِر (706 - 785 هـ = 1306 - 1383 م) أحمد بن محمد بن عمر بن مسلم، أبو العباس، شهاب الدين العمري المعروف بابن خضر، ويسمى (قول أحمد) : فقيه حنفي، دمشقي. صالحي. ولي إفتاء دار العدل (سنة 750) له كتب، منها (حاشية على شرح العقائد النسفية - ط) و (حاشية على الفوائد الفنارية على إيساغوجي - ط) في المنطق، و (شرح درر البحار للقونوي) مجلدات، في فروع الحنفية، قال ابن قاضي شهبة: و (السراط المستقيم) في التفسير، و (شرح رسالة الاستعارة) ل أبي القاسم الليثي. توفي بالصالحية (2) . ابن قاضي شهبة (737 - 790 هـ = 1337 - 1388 م) أحمد بن محمد بن عمر، أبو العباس شهاب الدين الأسدي، ابن قاضي شهبة: مؤرخ شافعيّ دمشقي. صنف ودرس بالجامع الأموي وأفتى وبرع في الفرائض. وهو والد صاحب (الإعلام - خ) و (طبقات الشافعية - خ) وغيرهما. له كتب، منها (تاريخ - خ) جزآن في مجلد، في مكتبة عارف حكمت (41 تاريخ) مصور في جامعة الرياض (رقم

_ (1) الدرر الكامنة 1: 298 وشذرات 6: 240 وشستربتي 4730 قلت: وهو في بعض المصادر (العنابي) خطأ. (2) المستخرجة من الأعلام - خ، حوادث سنة 785 وهدية 1: 115 وسركيس 1531 وكشف 207 ودار الكتب 1: 230.

الدنيسري

الفيلم 7) تم نسخه سنة 840 (1) . الدُّنَيْسَري (746 - 794 هـ = 1345 - 1392 م) أحمد بن محمد بن عليّ، شِهاب الدين ابن العطار، الدنيسريّ: أديب، أصله من (دنيسر) قرب مادرين (بالجزيرة) اشتهر وتوفي بالقاهرة. له نظم كثير وكان يمدح الأكابر وينظم في الوقائع. وله كتب، منها (نزهة الناظر في المثل السائر) و (المستأنس في هجو بني مكانس) و (ثقل العيار) خمريات و (منشأ الخلاعة) مجون، و (مرقص المطرب) و (حسن الاقتراح في وصف الملاح) ذكر فيه ألف مليح وصفاتهم، و (بديع المعاني في أنواع التهاني) و (لطائف الظرفاء) و (عنوان السعادة) في المدائح النبويّة، و (المسلك الناجز) موشحات نبوية (2) . أَحمد الْحَفْصي (000 - 796 هـ = 000 - 1394 م) أحمد بن محمد بن أبي بكر، أبو العباس، الحفصي: من كبراء ملوك الحفصيين بتونس، يلقب أبا السباع. كان أميرا على قسنطينة، وثار على السلطان خالد بن إبراهيم صاحب تونس فخلعه وتولى السلطنة سنة 772 هـ وقمع الفتن، وكانت ملء السهل والجبل، واستعاد البلاد من المتغلبين، فدخلت في طاعته بلاد الجريد وقابس وجربة وطرابلس والزاب. وقويت أساطيله. فأغزاها

_ (1) المستخرجة من الأعلام - خ - حوادث سنة 790 ولم يذكر له تأليفا، فليحقق الكتاب المنسوب اليه لعله من تصنيف ابنه، ولم يسهب في ترجمته وقال: كان يضيف الناس الأطعمة الفاخرة ويكثر من ذلك..ولما مات كان عليه دين كثير فوفاه الله تعالى. ومخطوطات الرياض عن المدينة القسم الأول ص 30 وشذرات الذهب 6: 312 ولم يذكر كتابه. (2) الدرر الكامنة 1: 287.

ابن التنسي

الشواطئ المجاورة، واستمر إلى أن توفي بتونس. وكان عادلا حازما شجاعا، من مفاخر الحفصيين (1) . ابن التَّنَسِي (740 - 801 هـ = 1339 - 1399 م) أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الزبيري الإسكندراني المالكي، ناصر الدين ابن التنسي: قاض من أهل الاسكندرية. نسبته إلى تنس من أعمال تلمسان كان تاجرا، وولي القضاء بالإسكندرية (سنة 781) صيانة لماله (كما يقول ابن حجر) وعني بالعربية، وشرح (التسهيل) ووصل فيه الى التصريف، وعمل تعليقا على (مختصر ابن الحاجب) الفرعي، وشرح (الكافية) لابن الحاجب واستقر في قضاء المالكية بالقاهرة (سنة 794) وحمدت سيرته. ومات بها (2) . الخُجَنْدي (719 - 802 هـ = 1319 - 1400 م) أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الأخوي، أبو الطاهر، جلال الدين الخجنديّ: أديب رحال، من علماء الحنفية. تفقه وتأدب في خجندة. وسافر (سنة 741) إلى سمرقند وبخارا ثم خوارزم فأقام 12 سنة يقرأ على علمائها. وانتقل إلى سراي بركة، وآقصراي فأدرك القطب الرازيّ (أفلاطون زمانه) ثم الى قرم وكفة وجزيرة سنوت، وعاد الى قرم فأقام نحو سنتين، ثم إلى دمشق ومنها الى الحج والزيارة وعاد إلى الخليل فالقدس (سنة 60) فدمشق. وحج وزار بغداد وسكن المستنصرية وأفتى ودرّس ورحل إلى المدينة. واستقرّ بها (66) مجاورا وواعضا

_ (1) الخلاصة النقية 77 والدرر الكامنة 1: 257. (2) رفع الإصر 1: 107 والضوء 2: 192 ووقع فيه بلفظ (ابن التونسي) تصحيفا. وشذرات 7: 5 وفيه: الزبيري، نسبة إلى الزبير بن العوام.

ابن الجواشني

ومدرسا. وصنف كتبا منها (شرح قصيدة البردة - خ) في طوبقبو، قال السخاوي: أمعن فيه من التصوف واللغات في مجلد ضخم، و (شرح الأربعين النووية) ورسالة في (علم الكلام) و (فردوس المجاهدين) يشتمل على ما يتعلق بالجهاد من الآيات والأحاديث، وشرحها، في مجلد ضخم، و (راح الروح) أرجوزة في أسماء الله وصفاته، نحو ألف بيت. وتوفي بالمدينة ودفن مع شهداء أحد، في قبر كان حفره بيده لنفسه (1) . ابن الجَوَاشِني (000 - 809 هـ = 000 - 1406 م) أحمد بن محمد بن يعقوب البالسي الحنفي، ابن الجواشني: قاض له اشتغال في التراجم. أصله من بالسس (بين حلب والرقة ومنشأه ووفاته بدمشق. ناب في الحكم. واستقل بالقضاء قليلا، وعزل، على أنه كان حسن السيرة. رأيت من تصنيفه مختصرا، في (طبقات النحاة - خ) في الخزانة الخالدية بالقدس، أوله: (وبعد فهذا مختصر يشتمل على طبقات النحويين وأسمائهم ومشايخهم ووفياتهم، مرتبا على حروف المعجم، من كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان وأضفت اليه ما وقع لي من غيره وما سمعته من مشايخي) وهو مجلد لطيف بقطع الربع، رأيته سنة 1340 هـ (1922 م) ولعله ما زال باقيا. أما نسبة صاحب الترجمة، فكل ما في المصادر يدل على أن صوابها (الجوشني) الا الزبيدي، في التاج، فاستدرك أن (الجواشنة) بطن من العرب) (2) . ابن الهائِم (753 - 815 هـ = 1352 - 1412 م) أحمد بن محمد بن عماد الدين بن علي، أبو العباس، شهاب الدين، ابن الهائم:

_ (1) الضوء 2: 194 - 201 وطوبقبو 4: 319. (2) الضوء اللامع 2: 216 ومذكرات المؤلف. والتاج9: 192.

الزاهد

من كبار العلماء بالرياضيات. مصري المولد والنشأة. انتقل إلى القدس، واشتهر ومات فيها. من تصانيفه (اللمع - ط) في الحساب، (غاية السول في الإقرار بالمجهول - خ) في الجبر والمقابلة، و (مرشد الطالب - خ) حساب، و (المقنع - خ) مع شرح له، في الجبر، و (مختصر وجيز في علم الحساب - خ) و (الوسيلة - خ) حساب، و (المعونة - خ) حساب، و (النزهة - خ) حساب، وهو رسالة وقعت لي نسخة منها باسم (نزهة النظار في علم الغبار) و (العجالة في استحقاق الفقهاء أيام البطالة) و (التحفة القدسية في اختصار الرحبية - خ) نظم في الفرائض، و (كفاية الحفاظ - خ) ألفية في الفرائض، وشرحها، و (الفصول المهمة في علم ميراث الأمة - خ) و (كتاب الفرائض - خ) رسالة، و (التبيان في تفسير القرآن - خ) جزء غير كبير (1) . الزَّاهِد (000 - 819 هـ = 000 - 1416 م) أحمد بن محمد بن سليمان أبو العباس، شهاب الدين، المعروف بالزاهد: فقيه متصوف شافعيّ من أهل القاهرة. كان مولعا بترميم المساجد القديمة، وبنى جامعا بالمقس يعظ الناس فيه ولا سيما النساء. ونقموا عليه فتواه برأيه، من غير نظر جيد في العلم (قاله العيني، كما في

_ (1) الأنس الجليل 2: 456 وشذرات الذهب 7: 109 والبدر الطالع 1: 117 وفهرست الكتبخانة 5: 177 وما بعدها. والفهرس التمهيدي 238 و 468 و 471 ومعجم المطبوعات 269 والمكتبة الأزهرية 2: 663 ووقع فيها تاريخ وفاته سنة 887هـ خلطا بينه وبين (ابن الهائم) الشاعر الآتي ذكره. والضوء اللامع 2: 157 واسم جده فيه (عماد) وفي الأنس الجليل (عماد الدين) . وفي المصادر اختلاف في سنة ولادته: 753 أو 756.

البسيلي

الضوء) وصنف كثيرا للمريدين وغيرهم. ةمن كتبه (رسالة النور) أربعة أجزاء و (هدية المتعلم وعمدة المعلم) و (تحفة المبتدي ولمعة المنتهي) و (مختصر أحكام المأموم والإمام - خ) في الأزهرية، اختصره من كتاب ابن العماد الافقهسي، و (تحفة السلّاك في أدب السواك - خ) رسالة صغيرة في الأزهرية، و (منظومة الستين مسألة - ط) فقه (1) . البَسِيلي (000 - 830 هـ = 000 - 1427 م) أحمد بن محمد بن أحمد البسيلي: مفسر من أهل تونس. كان من تلاميذ ابن عرفة. حضر دروسه وجمع كتابا مما كان يمليه في (التفسير - خ) النصف الثاني منه، في خزانة تمكروت بسوس (المغرب) الرقم 2862 وأضاف إليه زيادات (2) . ابن الجَزَري (780 - نحو 835 هـ = 1378 - نحو 1432 م) أحمد بن محمد بن محمد، أبو بكر، شهاب الدين ابن الجزري القرشي الشافعيّ: مقرئ، دمشقي المولد والوفاة. أخذ عن أبيه وغيره وسمع القراآت الاثنتي عشرة، وتصدر للتدريس. ومات بعد أبيه (المتوفى سنة 833) بقليل. له (الحواشي المفهمة في شرح المقدمة - ط) وهي المقدمة الجزرية (3) . ابن فَهْد (757 - 841 هـ = 1356 - 1437 م) أحمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي:

_ (1) الضوء اللامع 2: 111 والأزهرية 2: 608 و 3: 672 وسركيس 377. (2) نيل الابتهاج، بهامش الديباج 77 والمنوني في مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 155 وهو في شجرة النور 251 (أحمد بن عمر) ؟ (3) الضوء اللامع 2: 193 والكشاف لطلس، الرقم 41 وسركيس 62 وانظر شستربتي، الرقم 4422.

البجائي

فقيه إمامي. مولده في الحلة السيفية وإليها نسبته، ووفاته وقبره بكربلاء. له (المهذب البارع إلى شرح النافع) و (الموجز الحاوي) و (المحرر) كلها في الفقه، و (عدة الداعي - ط) و (التحصين في صفات العارفين - ط) (1) . البِجَائي (000 - 841 هـ = 000 - 1438 م) أحمد بن محمد بن علي بن غازي بن موسى الداوديّ، أبو محمد البجائي: أديب. من أهل (بجاية) في المغرب. له (حدق المقلتين - خ) في شرح بيتي الرقمتين، يتضمن 41 معنى لهما (2) . ابن زاغُو (782 - 845 هـ = 1380 - 1441 م) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن ابن زاغو المغراوي التلمساني: فقيه عابد فرضي، من أهل تلمسان. من كتبه (تفسير الفاتحة) و (شرح التلمسانية) في الفرائض. و (أجوبة فقهية - خ) في خزانة تمكروت (بسوس) في المجموع 1525 فرائض. وله فتاوي كثيرة (3) .

_ (1) روضات الجنات 1: 21 وتاريخ العراق 3: 104 والذريعة 3: 398. (2) هدية 1: 126 ودار الكتب 7: 119 وكشف الظنون 635 وشستربتي 3055. (3) البستان 41 والمنوني في مجلة دعوة الحق عدد ذي القعدة 1393 ص 159.

المقري

المَقَّري (000 - بعد 847 = 000 - بعد 1443 م) أحمد بن محمد المقري، شهاب الدين المغربي المالكي: نحوي له (التحفة المكية - خ) شرح ألفية ابن مالك. فرغ منه سنة 847 (1) . الفِيشي (763 - 848 هـ = 1362 - 1444 م) أحمد بن محمد بن إبراهيم الفيشي، شهاب الدين، ويعرف بالحِنَّاوي: نحوي، مولده بفيشا المنارة (من غربية مصر) نشأ وتوفي بالقاهرة. له (الدرة المضية في علم العربية) مختصر في النحو، كثر الإقبال على قراءته وشرحه. (2)

_ (1) الأزهرية 4: 122 (2) التبر المسبوك 106 والضوء اللامع 2: 69 قلت: لعل كتابه هو المخطوط المسمى بالمقدمة النحوية، كما في فهرس الدار 1: 163

ابن عربشاه

ابن عَرَبْشَاه (791 - 854 هـ = 1389 - 1450 م) أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم، أبو محمد، شهاب الدين، المعروف بابن عَرَبْشاه: مؤرخ رحالة، له اشتغال بالأدب ولد ونشأ في دمشق. ولما غزا تيمورلنك ديار الشام تحول بعائلته إلى سمرقند، ثم انتقل إلى ما وراء النهرين. وساح سياحات بعيدة. وهبط أدرنة حيث اتصل بالسلطان العثماني محمد بن عثمان، فعهد إليه بترجمة بعض الكتب من العربية إلى الفارسية والتركية - وكان قد أحكمها في أسفاره - وعاد إلى دمشق بعد أن غاب عنها ثلاثا وعشرين سنة. وبرع في الكتابة والإنشاء والنظم باللغات الثلاث - العربية والفارسية والتركية - ورحل في أواخر أيامه إلى مصر فأقام في الخانقاه الصلاحية إلى أن توفي. له تصانيف حسنة أشهرها (فاكهة الخلفاء، ومفاكهة الظرفاء - ط) و (عجائب المقدور في أخبار تيمور - ط) و (منتهى الأرب في لغات الترك والعجم والعرب) و (التأليف الطاهر - خ) جزآن، في سيرة الملك الظاهر جقمق. وترجم عن الفارسية إلى التركية كتابا في عدة مجلدات سماه (جامع الحكايات ولامع الروايات) وله في العربية (العقد الفريد في التوحيد) منظومة، و (غرة السير في دول الترك والتتر) وفي شعره العربيّ ركة. ولعل لقب (ابن عرب شاه) عرض له في رحلاته (1) . ابن أَبي عُذَيْبَة (819 - 856 هـ = 1416 - 1452 م) أحمد بن محمد بن عمر، شهاب الدين: فاضل ممن عني بالتأريخ. عاب عليه السخاوي أنه كان يذكر مساوئ الناس.

_ (1) الضوء اللامع 2: 126 والتبر المسبوك 325 وآداب اللغة 3: 155 والشذرات 7: 280 والبدر الطالع 1: 109 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 230.

الشهاب الأبذي

مولده ووفاته في القدس. ونسبته إلى زوج أمه (محمد المشهور ب أبي عذيبة) وكان قد رباه. له كتب منها تاريخ مطول سماه (تاريخ دول الأعيان شرح قصيدة نظم الجمان - خ) و (تاريخ مختصر) اطلع صاحب الأنس الجليل على معظمه، وقال: إنه مرتب على حروف المعجم، وكتاب (قصص الأنبياء - خ) في الخالدية بالقدس، رأيتها بخطه (1) . الشِّهَاب الأٌبَّذيٌ (000 - 860 هـ = 1456 000 م) أحمد بن محمد بن محمد البجائي الأٌبَّذيٌ، شهاب الدين: نحوي من أهل الأندلس. تعلم في بجاية (Bougie) وهو من أهل أبَّذة (Ubeda) بقرب جيان. وانتقل إلى القاهرة، فدرّس بالأزهر ثم بالباسطية إلى أن مات عن نحو 60 عاما له (شرح إيساغوجي) و (بيان كشف الألفاظ التي لابد للفقيه من معرفتها - خ) و (الحدود النحوية - خ) كلاهما في دار الكتب (2) . ابن مُبَارَك شاهْ (806 - 862 هـ = 1403 - 1458 م) أحمد بن محمد بن حسين بن إبراهيم ابن سليمان، شهاب الدين المعروف بابن مبارك شاه:

_ (1) الأنس الجليل 2: 524 وعرفه بابن زوجة أبي عذيبة، وقال: يظنه بعض الناس ابن أَبي عُذيبَة وليس كذلك وإنما هو ربيبه. والتبر المسبوك 396 وتاريخ العراق 3: 141 وفيه أن المخطوط الموجود في مكتبة أحمد تيمور باشا باسم (إنسان العيون، في مشاهير سادس القرون) هو أحد مجلدات تاريخ ابن أَبي عُذيبَة. والضوء اللامع 2: 162. (2) ديوان الإسلام - خ - والضوء اللامع 2: 180 وهو فيه الأبدي، بالدال المهملة كما في معجم البلدان، والقاموس، خلافا لما في الروض المعطار - خ - والمنتخبات منه المسماة صفة جزيرة الأندلس، ص 11 وقال الزبيدي في التاج 2: 286 (صرح الحافظ ابن حجر كالحافظ الذهبي وغيرهما بأن دال أبدة معجمة - ذال - وصرح به البدر الدماميني في حواشي المغني، وفي لب اللباب والتكملة إهمال الدال) ودار الكتب 6: 161، 162.

القلشاني

أديب له شعر فيه صناعة. من أهل القاهرة. من كتبه (السفينة - خ) أدب وأخبار ومختارات من دواوين الشعراء وأخبارهم وتراجمهم، ومنتخبات من مئات الكتب في شتى العلوم والفنون، وهي في أربعة عشر مجلدا، كلها بخطه، في مكتبة (فيض الله) باستامبول. وفي معهد المخطوطات بجامعة الدول بالقاهرة (أفلام) كاملة لها، وليس في نهاية المجلد الرابع عشر ما يدل على اختتامها، فلعل هناك مجلدات أخرى، أو أن مصنفها كان ينوي متابعة الجمع فيها من مطالعته وانتهت بانتهاء حياته (1) . القِلْشاني (000 - 863 هـ = 000 - 1459 م) أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو العباس القلشاني:

_ (1) بدائع الزهور 2: 62 وصفحات لم تنشر 52 والضوء اللامع 2: 65 وانظر فهرس المخطوطات المصورة 1: 484 482.

الناصر الزيدي

قاض تونسي، من فضلاء المالكية. تولى قضاء قسنطينة سنة 822 ثم قضاء الجماعة بتونس. وانقطع للإمامة بالزيتونة إلى أن توفي. من كتبه (شرح الرسالة لابن أبي زيد القيرواني - خ) مجلدان في دار الكتب (24030 ب) و (شرح مختصر ابن الحاجب الفرعي) سبعة مجلدات و (شرح المدونة) . نسبته الى قلشان، من نواحي تونس. قال ابن أبي الضياف: حضر جنازته السلطان فمن دونه (1) . النَّاصِر الزَّيْدي (000 - 867 هـ = 1462 000 م) أحمد (الناصر) بن محمد (المطهر) بن يحيى: من أئمة الزيدية باليمن. استولى

_ (1) الضوء 1: 137 ونيل الابتهاج 78 والزيتونة 4: 306 ونشرة الدار 49 ص 19 وإتحاف أهل الزمان 7: 64.

ابن كحيل

على كثير من حصونها. وملك ذمارا وصنعاء وصعدة. وقاتل بني طاهر (انظر علي بن طاهر) زمنا، ثم ضعف أمره وظفر به المتوكل على الله المطهر بن محمد ابن سليمان بن يحيى بن حمزة فقبض عليه سنة 866 وحبسه في كوكبان، فمات في حبسه ونقل إلى صنعاء (1) . ابن كُحَيْل (802 - 869 هـ = 1400 - 1464 م) أحمد بن محمد بن عبد الله البجائي، أبو العباس ابن كحيل: فقيه مالكي، من أهل تونس. له (المقدمات) في فقه المالكية، و (الوثائق العصرية) و (عون السائرين إلى الحق) (2) . ابن زَيْد (789 - 870 هـ = 1387 - 1465 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن زيد، شهاب الدين، أبو العباس: فاضل دمشقي، من علماء الحنابلة. له (محاسن المساعي في مناقب أبي عمرو الأوزاعي - ط) و (تحفة الساري إلى زيارة تميم الداريّ) و (ديوان خطب) و (اختصار سيرة ابن هشام) وغير ذلك (3) . الشُّمُنِّي (801 - 872 هـ = 1399 - 1468 م) أحمد بن محمد بن محمد بن حسن ابن علي الشمني القُسَنْطيني الأصل، الإسكندري. أبو العباس، تقي الدين: محدّث مفسر نحوي. ولد بالإسكندرية، وتعلم ومات في القاهرة. من كتبه (شرح المغني لابن هشام - ط) و (مزيل الخفا عن ألفاظ الشفا - ط) و (كمال الدراية في شرح النقاية - خ) في فقه الحنفية (4) .

_ (1) العقيق اليماني - خ. (2) لقط الفرائد - خ - والضوء اللامع 2: 136. (3) الضوء اللامع 2: 71. (4) المجموعة التاجية - خ - وخزائن الكتب 63 وحوادث.

الشهاب الحجازي

الشِّهاب الْحِجازي (790 - 875 هـ = 1388 - 1471 م) أحمد بن محمد بن علي الأنصاري الخزرجي، شهاب الدين المعروف بالحجازي: من شيوخ الأدب في مصر. مولده ومنشأه ووفاته في القاهرة. نظم الشعر، وعني بالموسيقى، وقرأ الحديث والفقه واللغة، وتصدر للتدريس. من كتبه (قلائد النحور من جواهر البحور - ط) رسالة في ما وقع في القرآن الكريم على أوزان البحور العروضية، و (جنة الولدان) و (الكنس الجواري) رسالتان طبعتا مع الأولى، و (شرح المقامات الحريرية) و (تخميس البردة) و (ديوان شعره - خ) و (روض الآداب - ط) و (نيل الرائد - خ) في زيادات النيل، و (التذكرة) نحو 70 جزءا، و (حبيب الحبيب ونديم الكئيب) أدب و (شرح المعلقات) و (روض الآداب - ط) (1) . الْخَالِدي (000 - 880 هـ = 000 - 1475 م) أحمد بن محمد بن داود الخالديّ اليمني: فاضل. من كتبه (إيضاح الغامض من علم الفرائض) و (الجوهر الشفاف) في المنطق (2) . ابن طُنْبُل (000 - 881 هـ = 000 - 1476 م) أحمد بن محمد بن طنبل الشُّغري ثم الحلبي: فاضل، من فقهاء الشافعية. كان أحد العدول بمكتب سوق الهوى بحلب، في الدولة الجركسية، ووضع تأليفا في (خمس رسائل) وازى به كتاب عنوان

_ الدهور 3: 668 وشذرات الذهب 7: 313 والبدر الطالع 1: 119 والضوء اللامع 2: 174. (1) نظم العقيان 63 وبدائع الزهور 2: 125 وآداب اللغة 3: 126 والضوء اللامع 2: 147 وتعليقات السيد أحمد خيري. ومعجم المطبوعات 1151. (2) ملحق البدر 43.

ابن الشحنة

الشرف لابن المقري، سماه (الشرف العوالي) وله كتب أخرى. توفي في دمشق (1) . ابن الشِّحْنَة (844 - 882 هـ = 1440 - 1477 م) أحمد بن محمد بن محمد، أبو الوليد، لسان الدين ابن الشحنة الثقفي الحلبي: قاض، مولده ووفاته بحلب. ناب عن جدّه في كتابة السرّ بالقاهرة، وولي قضاء الحنفية ببلده، ومات بالطاعون. له (لسان الحكام في معرفة الأحكام - ط) ألفه حين ولي القضاء، ولم يتمه (2) . ابن ظَهِيرة (825 - 885 هـ = 1422 - 1480 م) أحمد بن محمد بن محمد بن محمد ابن حسين بن علي، أبو الطيب، محب الدين المعروف كسلفه بابن ظهيرة القرشي المخزومي: قاضي مكة الشافعيّ، وابن قاضيها. مولده ووفاته بها. تفقه وناب في

_ (1) درالحبب لابن الحنبلي - خ - وإعلام النبلاء 5: 289. (2) الضوء اللامع 2: 194 وكشف الظنون 1549 وهو فيه (إبراهيم بن محمد) خطأ. ومثله في هدية العارفين: 1: 21 ومعجم المطبوعات 135.

ابن الهائم

القضاء عن أبيه سنة 847 واستقل به بعد وفاة أبيه. وفصل وأعيد وأضيف إليه نظر الحرم وقضاء جدة، ثم انفصل إلى أن مات. ورجح بعض الفضلاء أنه مصنف كتاب (الفضائل الباهرة في محاسن القاهرة - ط) على ان الكتاب يشتمل على شئ مما بعد وفاته قيل: انه زيد عليه؟ (1) . ابن الهائِم (798 - 887 هـ = 1396 - 1482 م) أحمد بن محمد بن عليّ، شِهاب الدين المنصوري السلمي، المعروف بابن الهائم: شاعر مصري، من ذرية العباس بن مرداس السلمي. ولد بالمنصورة وانتقل إلى القاهرة سنة 825 فاشتهر، وجمع (ديوانه) في مجلد ضخم، ومات بها. وهو غير ابن الهائم (أحمد بن محمد 815) الرياضي (2) . أَبُو زُرْعَة (828 - 889 هـ = 1425 - 1484 م) أحمد بن محمد بن عمر، ولي الدين أبو زرعة ابن البارنباري (نسبة الى بارنبار، بقرب رشيد) المصري الشافعيّ: فقيه مولده بالقاهرة ووفاته بدمياط. تصدر للتدريس بجامع عمرو. وصنف (شرحين) لمختصر أبي شجاع، في فروع الشافعية أحدهما مطول، والثاني موجز. وشرح للمنهاج، ولم يكمله (3) . العَبّاسي (000 - نحو 890 هـ = 000 - نحو 1485 م) أحمد بن محمد بن حسن بن علي بن محمد العباسي: فقيه حنفي. له (تحفة

_ (1) انظر الضوء اللامع 2: 190 والفضائل الباهرة: مقدمة محققه كامل المهندس. (2) السحب الوابلة - خ - والضوء اللامع 2: 150 ونظم العقيان 77 وهو فيه (الهائم) . (3) الضوء اللامع 2: 160.

ابن زكري

السائل إلى أجوبة المسائل - خ -) كتبه إجابة على 300 سؤال وجّهها السلطان الأشرف قايتباي إلى العلماء، و (العقود المفصلة في الجمع بين القدوري والتكملة - خ) في مكتبة عارف حكمت (190 فقه حنفي) (1) . ابن زِكْري (000 - 899 هـ = 000 - 1493 م) أحمد بن محمد بن زكري: فقيه أصولي بياني. من أهل تلمسان. نشأ يتيما، وتعلم الحياكة فاستؤجر للعمل بنصف دينار في الشهر، فرآه العلّامة ابن زاغو، فأعجبه ذكاؤه، فسأله عن وليّ أمره فقال أمّي، فذهب إليها وتعهد بأن يعطيها في كل شهر نصف دينار وأن يفقّه ولدها ويؤدبه، فرضيت. واستمر إلى أن نبغ واشتهر. من كتبه (مسائل القضاء والفتيا) و (بغية الطالب في شرح عقيدة ابن الحاجب - خ) في أوقاف بغداد (5223) و (و (منظومة في علم الكلام) نيف و 1500 بيت، سماها (محصل المقاصد (1) الأزهرية 6: 190 وشستربتي 4214 و Broc S.2:94. ومجلة مجمع اللغة بدمشق 48: 94.

الخلوف

مما به تعتبر العقائد - خ) في الخزانة العامة بالرباط (د 1066) و (شرح الورقات لإمام الحرمين) في أصول الفقه (1) . الْخَلُّوف (829 - 899 هـ = 1425 - 1494 م) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، شهاب الدين، الخلوف: شاعر تونسي. أصله من فاس، ومولده بقسنطينة، وشهرته ووفاته بتونس. اتصل بالسلطان عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه. له (ديوان شعر - ط) و (مواهب البديع) و (جامع الأقوال في صِيَغ الأفعال) أرجوزة، و (عمدة الفارض) أرجوزة في الفرائض، و (تحرير الميزان) في العروض، و (نظم المغني) في النحو، و (نظم التلخيص) في المعاني والبيان. زار القاهرة أكثر من مرة (2) .

_ (1) البستان 38 وشجرة النور 267 وخزائن الأوقاف 111 وفيه وفاته سنة 906 (عن بروكلمن الذيل 2: 357) والكشف 2: 1157. (2) الضوء اللامع 2: 122 وديوان الإسلام.

الغمري

الغَمْري (000 - 905 هـ = 000 - 1499 م) أحمد بن محمد بن عمر، أبو العباس، شهاب الدين الغمري الأصل المحلي الشافعيّ: صوفي مصري. كانت إقامته في القاهرة. وبها وفاته. بنى كثيرا من المساجد، منها جامعه المدفون فيه ويعرف به. كتب بخطه أشياء منها بعض تصانيف السخاوي. وألف (السهام المارقة في أسماء الفرق الضالة والرد على الزنادقة - خ) في الرباط، و (الرسائل الغمرية - خ) إحدى عشرة رسالة في الكيمياء، في خزانة الرباط (1301 د) و (حل الطلسم وكشف السر المبهم - خ) في الرباط أيضا (971 د) (1) . الْجَازاني (000 - 909 هـ = 000 - 1503 م) أحمد بن محمد بن بركات، الملقب بالجازاني: شريف، من أمراء مكة. وليها بعد وفاة أخيه هزاع سنة 907 ونشبت بينه وبين أخيه الثاني (بركات بن محمد) معارك فكانت الإمارة تتراوح بينهما، وأصيب أهل مكة بكوارث. ولم تطل مدته. ائتمر به الترك المقيمون بمكة لما لم يروا منه ما يرضيهم، فقتلوه عند باب الكعبة وهو يطوف. نسبته إلى (جازان) بين الجحاز واليمن، وتسمى (جيزان) (2) . الكَرَكي (000 - بعد 910 هـ = 000 - بعد 1504 م) أحمد خير الدين بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن جبريل، الكركي الشافعي:

_ (1) الضوء 2: 161 والكواكب 1: 148 وشذرات 8: 25 ومخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 278 و. Broc S.i:173. (2) خلاصة الكلام 46 - 48 قلت: جازان وجيزان، كلاهما صحيح. جاء في معجم البلدان 3: 36 (جازان، بالزاي، موضع في طريق حاج صنعاء) وفي قاموس الفيروزآبادي: و (جيزان، ناحية باليمن) . أما قول المحبي في خلاصة الأثر 1: 327 نقلا عن بعض التعاليق: (وجازان لغة عامية) فرأي انفرد به.

الدقون

متصوف مصري. كان خليفة مقام السيد إبراهيم الدسوقي. له (نور الحدق في لبس الخرق - خ) تصوف، و (شرح الحكم العطائية - خ) فرغ من تأليفه سنة 910 كلاهما في الأزهرية (1) . الدَقُّون (000 - 921 هـ = 000 - 1515 م) أحمد بن محمد بن يوسف الصنهاجي، أبو العباس، المعروف بالدقون: فقيه، من علماء المغرب، أندلسي الأصل، مالكي. ولد ونشأ بغرناطة، وانتقل مع أبيه إلى فاس، فكان خطيب جامع القرويين وتوفي بها. لم يذكروا له تصنيفا وإنما وجد له كتاب صغير، باسم (بداية التعريف بشرح شواهد سيدي الشريف - خ) في مجموع بخزانة الرباط (870 د) (2) . القَسْطَلَّاني (851 - 923 هـ = 1448 - 1517 م) أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين: من علماء الحديث. مولده ووفاته في القاهرة. له (إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري - ط) عشرة أجزاء. و (المواهب اللدنية في المنح المحمدية - ط) في السيرة النبويّة، و (لطائف الإشارات في علم القراآت - خ) و (الكنز) في التجويد، و (الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر) و (شرح البردة) سماه (مشارق الأنوار المضية - خ) منه نسخة في دمشق، كما في تعليقات عبيد، وأخرى في خزانة الرباط (2083 كتاني) (3) .

_ (1) الأزهرية 3: 647 و 7: 445. (2) سلوة الأنفاس 3: 248 وشجرة النور 276 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 337. (3) البدر الطالع 1: 102 والضوء اللامع 2: 103 وخطط مبارك 6: 11 والنور السافر 113 والكواكب السائرة 1: 126 والفهرس التمهيدي.

الكازروني

الكازَرُوني (000 - بعد 923 هـ = 000 - بعد 1517 م) أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعيّ، نور الدين الكازروني: مفسر، جاور بمكة. له (الصراط المستقيم - خ) في تفسير القرآن. ممزوج، كتفسير الجلالين. نسخة جديرة بالنشر، في صوفية (1) . المَنُوفي (847 - 927 هـ = 1443 - 1521 م) أحمد بن محمد بن محمد بن عبد السلام بن موسى، أبو الخير، المنوفي الأصل، القاهري الشافعيّ، ويعرف بابن عبد السلام: قاضي منوف تفقه بها. وبها وفاته. قرأ الفرائض والحساب وتتلمذ للسخاوي بالحديث وحج وجاور مدة وعاد فولي قضاء منوف العليا قال العلائي: أوقفني على عدة مختصرات له في الفقه والفرائض والحساب والعربية، حوت مع الاقتصار فوائد خلا منها كثير من المختصرات والمطولات. وأولع بالنظم في صباه مع نثر جيد وخط حسن. من كتبه (الجواهر المضية في شرح الجرومية - خ) بخطه سنة 887 في الأزهرية، اختصره من شرح كبير وضعه للآجرّوميّة سماه (نخبة العربية) وله (شرح لمختصر أبي شجاع) في الفقه، و (شرح للستين مسألة للزاهد) (2) . له (الفيض المديد في أخبار النيل السعيد - خ) طبعت منه منتخبات نشرها الأب برجيس Barges بالعربية وترجمها إلى الفرنسية فنشر قسم منها في الجريدة الأسيوية Journal Asiatique سنة 1837 و 1840 و 1846 و (البدر الطالع - خ) ثلاثة أجزاء، مختصر الضوء اللامع للسخاوي و (النصيحة بما

_ (1) دار الكتب الشعبية 1: 93 وكشف الظنون 1077. (2) الضوء اللامع 2: 181 والكواكب السائرة 1: 154 والأزهرية 4: 140

ابن الحاج

أبدته القريحة - خ) في الظاهرية بدمشق نبه اليه عبيد (2) . ابن الحاجّ (000 - نحو 930 هـ = 000 - نحو 1524 م) أحمد بن محمد بن عثمان بن يعقوب ابن سعيد، أبو العباس بن الحاج: قاضي بجاية. أديب فقيه مالكي، له شعر. صنف (أنيس الجليس - خ) في شرح سينية ابن باديس (80 ورقة) في مناقب 40 شيخا من الصوفية، ضمن مجموع في الأحمدية بتونس (4504) و (شرح البردة) و (نظم عقيدة السنوسي الصغرى) (1) . ابن الحِمْصي (851 - 934 هـ = 1447 - 1528 م) أحمد بن محمد بن عمر الأنصاري، شهاب الدين، ابن الحمصي:

_ (1) كشف الظنون 1089 و 1354 في الكلام على (الضوء اللامع وعرفة بأحمد بن العز الشهير بابن عبد السلام ومعجم المطبوعات 1807 وفهرس دار الكتب 46:6 والفهرس التمهيدي415 (2) شجرة، الرقم 1034 ودار الكتاب 3: 29 وانظر معهد المخطوطات 18: 32 والأحمدية 23 ويلاحظ (المانوي؟) في هدية 1: 111.

الشويكي

مؤرخ حمصي الأصل، دمشقي شافعيّ. تعلم بالشام وبمصر. وكان يخطب في قلعة الجبل بمصر، ثم بجامع دمشق (سنة 914) له (حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران - خ) ثلاث قطع منه، بخطه، تبدأ الأولى بحوادث 851 وتنتهي الثالثة بآخر 930 وهي من مصورات معهد المخطوطات بالقاهرة (1) . الشُّوَيْكي (000 - 939 هـ = 000 - 1532 م) أحمد بن محمد بن أحمد، أبو الفضل، شهاب الدين الشويكي: مفتي الحنابلة بدمشق. ولد في قرية (الشويكة) من بلاد نابلس، وتعلم وأقام بدمشق، ثم حج وجاور بالمدينة وتوفي بها. له (التوضيح - ط) في الفقه الحنبلي جمع به بين المقنع لابن قدامة والتنقيح للعلاء المرداوي، وزاد عليهما أشياء مهمة. مات قبل إتمامه (2) .

_ (1) الكواكب 2: 97 والمخطوطات المصورة 2: 118 يراجع خطه في 222 تاريخ، في المعهد. (2) الكواكب السائرة 2: 99 وفيه: مولده سنة 875 أو 876 تقريبا.

أبوالعباس الوطاسي

أبوالعباس الوَطَّاسي (000 - بعد 956 هـ = 000 - بعد 1549 م) أحمد بن محمد بن محمد الوطاسي، أبوالعباس: من ملوك بني وطاس، في فاس. كان مقيما بها قبل الولاية، وثار على عمه (علي بن محمد) فخلعه في آخر سنة 932هـ وتولى عرش فاس. واتفق مع السعديين أصحاب مراكش على أن يكون لهم من تادلة إلى السوس وللوطاسيين من تادلة إلى المغرب الأوسط وذلك نحو سنة 940 هـ. ثم كانت بين الفريقين معركة سنة 942 وانهزم الوطاسيون، فرجع أبو العباس إلى فاس. وفي سنة 943 عقد صلحا مع برتغال مدينة (آسفي) على ثلاث سنين ليتفرغ لقتال السعديين. وعاد السعديون يتقدمهم السلطان محمد الشيخ الملقب بالمهديّ، فزحفوا على فاس ودخلوها بعد حرب وحصار سنة 956 وأسر السلطان أبو العباس فحمل إلى مراكش وظل معتقلا بها إلى أن مات. وقيل: أرسل إلى درعة فقتل (1) . ابن أَبي نُمَيّ (000 - 961 هـ = 000 - 1554 م) أحمد بن أبي نمي محمد الثاني بن بركات الثاني: شريف حسني. جدّ آل منديل وآل حراز.

_ (1) الاستقصا 2: 175.

الاعرج السعدي

أشركه أبوه معه في إدارة أمور مكة وأرسله إلى الروم سنة 945هـ فاجتمع بالسلطان سليمان وعاد إلى مكة فتوفي بها في حياة أبيه، ولم يل الإمارة استقلالا (1) . الأَعْرَج السَّعْدي (891 - 965 هـ = 1486 - 1557 م) أحمد بن محمد بن محمد الحسني، أبو العباس السعدي: ثاني مؤسسي الدولة السعدية ببلاد السوس ومراكش. بويع بولاية العهد لأبيه القائم بأمر الله، سنة 918 هـ وتولى الأمر بعد وفاته سنة 923 وظفر في حروبه مع البرتغاليين بأحواز (تيلمست) و (آسفي) وغيرهما، فأطاعته بلاد السوس كلها، وكاتبه أمراء هنتاتة من مراكش يدعونه إليها، فدخلها في حدود سنة 930 وارتفع شأنه، فهاجمه الوطّاسي البرتقالي بجموع كبيرة، فتحصّن أحمد، فعاد الوطاسي خائبا. ثم تكررت الحرب بينهما. واستمر قائما بالأمر مدة 23 سنة. ونازعه أخ له اسمه محمد (المهدي) ففاز هذا، وألقى أحمد وأولاده في السجن بمراكش سنة 946 فما زالوا إلى أن قتل محمد، فقتل على أثره أحمد وأولاده مخافة أن يطالب أحدهم بالعرش (2) . ابن حَجَر الهَيْتَمي (909 - 974 هـ = 1504 - 1567 م) أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس: فقيه باحث مصري، مولده في محلة أبي الهيتم (من إقليم الغربية بمصر) وإليها نسبته. والسعدي

_ (1) خلاصة الكلام 53 و 55 والنور السافر 253. (2) الاستقصا 3: 7 و 16 وهو في تاريخ الدول الإسلامية 218 (أحمد بن عبد الله) ومقتله سنة 964 هـ وقاتله في السجن (القائد علي بن أبي بكر) .

الوتري

نسبة إلى بني سعد من عرب الشرقية (بمصر) تلقى العلم في الأزهر، ومات بمكة. له تصانيف كثيرة، منها (مبلغ الأرب في فضائل العرب - ط) و (الجوهر المنظم - ط) رحلة إلى المدينة، و (الصواعق المحرقة على أهل البدع والضلال والزندقة - ط) و (تحفة المحتاج لشرح المنهاج - ط) في فقه الشافعية، و (الخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة النعمان - ط) و (الفتاوي الهيتمية أربع مجلدات، و (شرح مشكاة المصابيح للتبريزي - خ) و (الإيعاب في شرح العباب - خ) و (الإمداد في شرح الإرشاد للمقري) و (شرح الأربعين النووية - ط) و (نصيحة الملوك) و (تحرير المقال في آداب وأحكام يحتاج إليها مؤدبو الأطفال - خ) و (أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل - خ) و (خلاصة الأئمة الأربعة - خ) في دمشق 14 ورقة و (المنح المكية - خ) في شرح همزية البوصيري، رأيته في مكتبة الفاتيكان (1574 عربي) و (المنهج القويم في مسائل التعليم - ط) شرح لمقدمة الفقيه عبد الله بن عبد الرحمن بن فضل الحضرميّ. و (الدرر الزاهرة في كشف بيان الآخرة - خ) رسالة، عندي (ضمن مجموعة) و (كف الرعاع عن استماع آلات السماع - ط) و (الزواجر عن اقتراف الكبائر - ط) و (تحذير الثقات من أكل الكفتة والقات - خ) رسالة لطيفة كتبت سنة 950 في الرباط (آخر المجموع 2262 كتاني) و (المنح المكية - ط) شرح لهمزية البوصيري (1) . الوَتَري (000 - 980 هـ = 000 - 1572 م) أحمد بن محمد الوتري الشافعيّ الرفاعيّ، ضياء الدين أبو محمد، الموصلي الأصل، البغدادي الدار، المصري الوفاة:

_ (1) النور السافر 278 وآداب اللغة 3: 334 والفهرس التمهيدي 555 ومذكرات السيد أحمد عبيد. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 133وهوفي ترجمة حفيده رضيّ الدين بن عبد الرحمن، في خلاصة الأثر 2: 166 (أحمد بن محمد بن محمد بن علي) ونشرة 3: 40.

العلفي

شيخ، فيه فضل وصلاح. له (روضة الناظرين وخلاصة مناقب الصالحين - ط) ترجم به طائفة من الزهاد (1) العُلُفي (000 - بعد 987 هـ = 000 - بعد 1579 م) أحمد بن محمد، سريّ الدين العلفي الحنفي: متطبب يماني. له (كفاية الأريب عن مشاورة الطبيب - خ) في شستربتي (4338) أهداه الى مولى رومي يدعى (پرويز) (2) . الأَرْدَبِيلي (000 - 993 هـ = 000 - 1585 م) أحمد بن محمد الأردبيلي: فاضل، من فقهاء الإمامية وزهادهم. نسبته إلى أردبيل (بآذربيجان) ووفاته بكربلاء. من كتبه (مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان - ط) مجلدان، و (زبدة البيان في شرح آيات أحكام القرآن - ط) (3) . المَغْنِيساوي (0000 - 1000 هـ = 000 - 1592 م) أحمد بن محمد، أبو المنتهي، شهاب الدين المغنيساوي: فقيه حنفي عالم بالقراآت من أهل مغنيسا (بتركيا) له كتب عربية، منها (شرح الفقه الأكبر ل أبي حنيفة - خ) في دار الكتب (23826 ب) وخزائن أخرى، فرغ منه سنة 989

_ (1) إيضاح المكنون 1: 597 وهدية العارفين 1: 147 وفهرست الكتبخانة 5: 64 وفيها: وفاته في عشر الثمانين والتسعمائة. (2) كشف 1496 وهدية 1: 148 وهو في. Broc S.2:1028 العلقي) ؟. (3) أعيان الشيعة 9: 292 وانظر Brock S.2:582.قلت: وأردبيل، في معجم البلدان: بفتح الدال. ومثله في معجم ما استعجم والتاج 7: 205 وهو في اللباب 1: 31 وفي الضوء 11: 184 بضمها.

المتبولي

أو قبلها، و (إظهار المعاني في شرح حرز الأماني) قراآت (1) . المَتْبُولي (000 - 1003 هـ = 000 - 1594 م) أحمد بن محمد المتبولي الأنصاري الشافعيّ: فقيه من العلماء بالحديث، من أهل القاهرة. له (شرح الجامع الصغير) في الحديث، ورسائل قلت: ولعل من تأليفه كتاب (الاستدراك النضير على الجامع الصغير للسيوطي - خ) في الأزهرية (2) . ابن المُلَّا الْحَصْكَفي (937 - 1003 هـ = 1530 - 1595 م) أحمد بن محمد بن علي الحصكفي، ابن الملّا: فاضل عارف بالأدب، له شعر حسن. أصله من حصن كيفا، ونسبته إليها. ولد في حلب وأقام فيها. له كتب ورسائل منها (شرح مغني اللبيب - خ) منه نسخة في مغنيسا، مجلدان باسم (منتهى أمل الأريب من الكلام على مغني اللبيب) نفيسة، و (اختصار تاريخ الذهبي - خ) أكثره، و (مختصر الدر المنتخب - خ) الجزء الأول منه، و (النشر العابق من اقتطاف الشقائق - خ) صغير، اختصر فيه الشقائق النعمانية وزاد عليه، و (عقود الجمان في وصف نبذة من الغلمان) ورحلة إلى القسطنطينية سماها (الروضة الوردية في الرحلة الروميّة) . قتله بعض الفلاحين بالقرب من معرة نسرين (على نحو خمسة فراسخ من حلب) (3) .

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 228 والأزهرية 7: 265 ودار الكتب: 1: 189 وكشف الظنون 1287 والكشاف لطلس 117 والبلدية: الفنون المنوعة 156 وجامعة الرياض 5: 50 (2) خلاصة الأثر 1: 274 والأزهرية 1: 407. (3) درَّ الحبب في أعيان حلب - خ - وخلاصة الأثر 1: 277 وإعلام النبلاء 6: 138 والفهرس التمهيدي443 وانظر مخطوطات الأوقاف 231 (ملخص تاريخ الإسلام) .

الزيلي

الزيلي (000 - 1006 هـ = 000 - 1597 م) أحمد بن محمد بن عارف، شمس الدين أبو الثناء ابن أبي البركات الزيلي ثم السيواسي: فاضل حنفي من أدباء الروم. من أهل سيواس. له عدة كتب، عربية وتركية، منها بالعربية (زبدة الأسرار في شرح مختصر المنار - خ) أتمه سنة 974 هـ بسيواس، و (حل معاقد القواعد اللاتي ثبتت بالدلائل والشواهد - خ) نحو، في الأحمدية (الرقم 4170) (1) . المَنْصُور السَّعْدي (956 - 1012 هـ = 1549 - 1603 م) أحمد بن محمد الشيخ المهديّ بن القائم بأمر الله عَبْد الله بن عبد الرحمن بن علي، من آل زيدان، أبو العباس السعدي، المنصور باللَّه، ويعرف بالذهبي:

_ (1) هدية 1: 150 ومخطوطات الأنكرلي 132 وطوبقبو 2: 340 وكشف الظنون 124، 1825 والأحمدية بتونس 264.

رابع سلاطين الدولة السعدية (1) في المغرب الأقصى. ولد بفاس واستخلفه أخوه عبد الملك (المعتصم باللَّه) عليها، وولاه قيادة جيوشه، ثم انتهت إليه الإمرة بعد وفاة المعتصم سنة 986هـ فساس الرعية بحكمة وحسن إدارة. وكان شجاعا عاقلا، داهية في سياسة الملك، محبا للغزو والفتح. وانتقل من فاس إلى مراكش سنة 989 هـ، ووجه جيشا إلى الصحراء فاستولى على أصقاعها (تيكورارين

_ (1) الدولة السعدية: إحدى الدول الكثيرة التي قامت في حاضرة مراكش، وكان الملك قبلها للوطاسيين، سنة 876 - 961 هـ فلما ضعفوا خاف أهل السوس الأقصى أن يتغلب عليهم من لا يطاق دفعه، فانطلقوا إلى قبيلة فيهم حسنية النسب قدم جدها من المشرق سنة 664 هـ واشتهر من رجالها أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن علي بن مخلوف، وكان سديد الرأي عالي الهمة فبايعه أهل السوس سنة 915هـ ولقبوه (القائم بأمر الله) وعرفت دولته بدولة (الاشراف السعديين) إشارة إلى شرف نسبهم وتفاؤلا بسعد الناس في أيامهم. وامتدت سلطتهم إلى سنة 1069هـ فكانت مدتهم 154 سنة. وصاحب الترجمة (المنصور) خير رجالهم.

ابن الإمام

وتوات وغيرهما) وطمح إلى امتلاك السودان فجاءته بشائر الفتح بدخول كاغو سنة 1000 هـ وكان واسع الاطلاع على شؤون بلاده. قال الزياني في (فهرسة) ألفها للمولى سليمان: (وقفت على تأليف للسلطان أحمد المنصور، ذكر فيه شعراء أهل البيت، فزاد على الألف، ولم يستوفهم) ومن تأليفه كتاب (السياسة) وله (ديوان شعر) ذكره صاحب كشف الظنون. ولابن القاضي كتاب في سيرته سماه (المنتقى المقصور على مآثر خلافة المنصور - خ) نحو 17 كراسا. وهو أول من أحدث معاصر السكر في مراكش وبلاده حاحة وشوشاوة. وأنشأ بفاس المعقلين الكبيرين المعروفين عند العامة بالبستيون، وبنى حصنين وثيقين بثغر العرائش. وإليه تنسب الثياب المنصورية في المغرب لأنه أول من ارتدى بها. وكان محبا للعلم، كتب إلى بعض علماء مصر يستجيزهم فأجازوه. ورسالة إلى الجهات، خصوصا ما كان منها في أخبار الفتح، تدل على ممارسة للأدب وعلم ومعرفة. وفي (الاسقصا) نبذ من رسائله. توفي بالمدينة البيضاء خارج فاس الجديدة مطعونا بالوباء، فدفن فيها ثم نقل إلى مراكش (1) . ابن الإمَام (000 - 1015 هـ = 000 - 1606 م) أحمد بن محمد، ابن الإمام البصروي، شمس الدين أبو العباس: مؤرخ، نسبته إلى بصرى الشام. دمشقي. له (تحفة الأنام في فضائل الشام - خ) منه نسخ كثيرة إحداها مشرقية جيدة في الرباط (2368 ك) وفي بلدية الاسكندرية (2037 ح) 172 ورقة، وفي الظاهرية (الرقم 8388) (2) .

_ (1) الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى 3: 42 - 95 ونزهة الحادي 78 - 190 وخلاصة الأثر 1: 222 وسماه (أحمد بن عبد الله بن محمد الشيخ) وأورد له شعرا. وانظر الإعلام بمن حلّ مراكش 2: 46 - 69. (2) هدية 1: 153 والمخطوطات المصورة 2: 81

ابن الشلبي

ابن الشَّلَبي (000 - 1021 م = 000 - 1612 م) أحمد بن محمد بن شيخ الإسلام أحمد ابن يونس السعودي: فقيه حنفي مصري. له (إتحاف الرواة بمسلسل الرواة - خ) رسالة، و (درر الفوائد - خ) في النحو، و (مجمع الفتاوى - خ) في البصرة، و (مناسك الحج) (1) . ابن القاضِي (960 - 1025 هـ = 1553 - 1616 م) أحمد بن محمد بن محمد بن أبي العافية المكناسي الزناتي، أبو العباس بن القاضي: مؤرخ رياضي، من أهل مكناس (بالمغرب) ولي القضاء في سلا، واشتهر، وركب البحر حاجا سنة 994 هـ فأسره قرصان الإسبان وعذبوه، فافتداه أبو العباس أحمد المنصور السعدي أمير المسلمين بمبلغ كبير من المال. وكانت مدة أسره أحد عشر شهرا. له نحو 15 كتابا، منها (جذوة الاقتباس فيمن حل من الأعلام مدينة فاس - ط) و (درة الحجال في أسماء الرجال - ط) جزان و (درة السلوك في من حوى الملك من الملوك - خ) منظومة ذيل بها رقم الحلل لابن الخطيب، و (لقط الفرائد - خ) عندي ذيل به وفيات ابن قنفذ،

_ وبروكلمن 2: 361 (474) وكشف الظنون 363 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 138. (1) فهرس الفهارس 1: 119 وهدية العارفين 1: 153 وهو فيه: (المعروف بالشلبي) والمكتبة الأزهرية 4: 196 وانظر التيمورية 2: 249 والعباسية 2: 60.

ابن المنقار

والمنتقى المقصور على مآثر الخليفة أبي العباس المنصور) و (غنية الرائض في طبقات أهل الحساب والفرائض) و (المدخل في الهندسة) وغير ذلك. توفي بفاس (1) . ابن المِنْقَار (000 - 1032 هـ = 000 - 1623 م) (أحمد بن محمد، ابن المنقار: من شعراء المجانين. علت له شهرة. أصله من حلب، ومولده ووفاته بدمشق. صنف رسالة في مباحث (الاستعارة وتحقيق الحقيقة والمجاز) قبل أن يبلغ العشرين من عمره، ورحل إلى الآستانة فاختلط بظرفائها واستعمل المكيفات، فأصيب بعقله، فحمل إلى دمشق مطوقا بالحديد، فأقام على حاله نحو ثلاثين سنة. وزاره البوريني (المؤرخ الأديب) فلما رآه ابن المنقار عرفه، وكان مقيدا بسلسلة، فأنشد: (إذا رأيت عارضا مسلسلا في وجنة كجنّة يا عاذلي) (فاعلم يقينا أننا من أمة تقاد للجنة بالسلاسل!) (2) الْخَالِدِي (000 - 1034 هـ = 000 - 1625 م) أحمد بن محمد بن يوسف الخالديّ:

_ (1) تعريف الخلف 1: 198 واليواقيت الثمينة 24 وفهرس الفهارس 1: 77 وصفوة من انتشر 77 وإتحاف أعلام الناس 1: 326 وفهرس دار الكتب 5: 181 وسلوة الأنفاس 3: 133 وروضة الآس للمقري 239 - 299 ودراسة ببليوغرافية 58 - 61. (2) نفحة الريحانة - خ - وخلاصة الأثر 1: 296.

ابن لقمان

فقيه متأدب، من أهل صفد (بفلسطين) مولدا ووفاة. تعلم بمصر. له (رحلة إلى الحج) و (رحلة إلى القدس) نظما، وكتاب في (العروض) و (شرح ألفية ابن مالك) و (لبنان في عهد الأمير فخر الدين المَعْني الثاني - ط) وصل فيه إلى سنة وفاته (1034) ونظمه حسن (1) . ابن لُقْمان (000 - 1039 هـ = 000 - 1630 م) أحمد بن محمد بن لقمان بن أحمد ابن شمس الدين بن الإمام المهدي أحمد ابن يحيى: فقيه زيدي، من علماء اليمن. كان يدرّس الطلبة في جامع شهارة. وهو من أمراء الجيوش في أيام المؤيد باللَّه محمد بن القاسم. له شروح وتعاليق، منها (شرح الكافل) في علم الأصول. قال المحبي: دفن بقلعة غمار من جبل رازح (2) . ابن بَسّام (000 - 1040 هـ = 000 - 1630 م) أحمد بن محمد بن عبد الله بن بسام العتبي الوهيبي التميمي: قاض، ممن كتبوا في تاريخ نجد. من أهل أشيقر (من إقليم الوشم بنجد) ولي القضاء في بلدة (القصب) فمدينة (ملهم) واستقدمه أمير (العيينة) اليها سنة 1015 فأقام إلى أن توفي بها. له (نبذة صغيرة، في أهم ما حدث بنجد من سنة 1015 إلى 1039 هـ كانت عند إبراهيم بن صالح بن عيسى (انظر ترجمته) وجعلها من مصادر تاريخه (3) . المُقْري (992؟ - 1041 هـ = 1584؟ - 1631 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو العباس المقري التلمساني:

_ (1) خلاصة الأثر 1: 297 والأزهرية 5: 536. (2) خلاصة الأثر 1: 302 والبدر الطالع 1: 118. (3) من محاضرة للشيخ حمد الجاسر، عن مؤرخي نجد،

المؤرخ الأديب الحافظ، صاحب (نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب - ط) أربعة مجلدات، في تاريخ الأندلس السياسي والأدبي. ولد ونشأ في تلمسان (بالمغرب) وانتقل إلى فاس، فكان خطيبها والقاضي بها. ومنها الى القاهرة (1027) وتنقل في الديار المصرية والشامية والحجازية، وتوفي بمصر ودفن في مقبرة المجاورين. وقيل: توفي بالشام مسموما، عقب عودته من إسطنبول (كما في تقييد في التراجم - خ) والمقري نسبة الى مَقَّرَة (بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة) من قرى تلمسان. له (عدا نفح الطيب) كتب جلية منها (أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض - ط) أربعة أجزاء، لا يزال الرابع منها قيد الطبع، و (روضة الأنس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من علماء مراكش وفاس - خ) و (حسن الثنا في العفو عمن جنى - ط) و (عرف النشق في أخبار دمشق) وأرجوزة سماها (إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة - ط) أولها:

_ في اليمامة 4 / 7 / 1379 وانظر تاريخ بعض الحوادث.

الغنيمي

(يقول أحمد الفقير المقّري، المغربي المالكي الأشعري) وهذه حجة في ضبط لفظ المقري. و (زهر الكمامة في العمامة - خ) أرجوزة، و (فتح المعتال في وصف النعال - ط) وللحبيب الجنحاني التونسي، رسالة سماها (المقري صاحب نفح الطيب - ط) في سيرته وآثاره، ومثلها لعثمان الكعاك التونسي سماها (المقري - ط) وله شعر حسن ومزدوجات رقيقة وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره (1) . الغُنَيْمي (964؟ - 1044 هـ = 1557؟ - 1635 م) أحمد بن محمد بن عليّ، شِهاب الدين الغنيمي الأنصاري الخزرجي: فقيه باحث من أهل مصر. نسبته إلى غنيم (وهو أحد

_ (1) فهرس الفهارس 1: 337 وخلاصة الأثر 1: 302 وتعريف الخلف 1: 44 والبستان 155 وآداب اللغة 3: 301 واليواقيت الثمينة 29 وتراجم إسلامية 245 وتاريخ القادري - خ. والخزانة العامة في الرباط: (د 984، 1215) قلت: وفي مخطوطتي من مناقب الحضيكي: (توفي بالشام، مسموما على ما قيل: بعد رجوعه من صنبول - استنبول - وقول الشيخ ميارة إنه مات بمصر سهو منه) ؟ وفي تاريخ القادري - خ: (توفي بمصر، كما في شرح المرشد المعين لميارة، وعند الحجة سيدي الطيب الفاسي أنه توفي بدمشق الشام، فانظر أيهما أصح) - والأزهرية 3: 97.

الشرفي

جدوده) له شروح وحواش في الأصول والعربية، ورسائل في الأدب والمنطق والتوحيد، منها (حاشية - خ) على شرح العصام في المنطق، و (نقش تحقيق النسب - خ) منطق، (ابتهاج الصدور - خ) نحو، و (بهجة الناظرين في محاسن أم البراهين -) في مجلد ضخم، مبتور الآخر، في خزانة الرباط (2452 كتاني) وكان يلقي دروسا في التفسير بجامع ابن طولون في القاهرة. وجمع ما علقه فيها على تفاسير البيضاوي والزمخشريّ وأبي السعود في كتاب سمي (حاشية الغنيمي في الفسير - خ) في الظاهرية (1) . الشَّرَفي (975 - 1055 هـ = 1567 - 1645 م) أحمد بن محمد بن صلاح بن محمد الحرازي الشرافي: فقيه يماني، مؤرخ، له اشتغال بالأدب. من أهل هجرة القويعة بالشاهل من بلاد (الشرف) الأسفل، في الشمال الغربي من صنعاء. له كتب، (منها الآلي المضية - خ) في أخبار أئمة الزيدية، وهو شرح قصيدة في معارضة (البسامة) لصارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير، ثلاثة أجزاء، بمكتبة الجامع بصنعاء، ومنها الجزء الثاني بمكتبة الجامعة الأميركية ببيروت. و (شرح الأزهار) في فقه الزيدية، أربع مجلدات. توفي في هجرة (معمرة) من بلاد الأهنوم (باليمن) وهو جدّ السادة (بيت السوسوة) على وزن لؤلؤة، منهم علماء وفضلاء، في ذمار (2) . ابن النَّقِيب (1003 - 1056 هـ = 1595 - 1646 م) أحمد بن محمد الحسني، المعروف بابن النقيب:

_ (1) خلاصة الأثر 1: 312 والأزهرية 3: 109 و 7: 348 والدار 2: 73 وعلوم القرآن 239. (2) البدر الطالع 1: 119 ونشر العرف 1: 67 ونيل الحسنيين 139 ومراجع تاريخ اليمن 270 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 352.

الاسدي

من أدباء حلب، مولده ووفاته فيها. له شعر ونثر أورد صاحب الخلاصة طائفة منهما وصنف (التهذيب - خ) في فقه الشافعية 219 ورقة، في الظاهرية بدمشق (1) . الأَسَدي (1035 - 1066 هـ = 1625 - 1656 م) أحمد بن محمد الأسدي: فقيه متأدب، من أهل مكة، مولدا ووفاة. نسبته إلى بني أسد بن عامر. قال المحبي: (والأسديون كثيرون باليمن، أصلهم من قبيلة تدعى آل خالد وسكنهم بنواحي جازان وهي لغة عامية أصلها جوزان) . ولصاحب الترجمة كتب، منها (قلائد النحور) أرجوزة نظم بها شذور الذهب لابن هشام، في النحو، و (إخبار الكرام بأخبار المسجد الحرام - خ) واختصاره (إتحاف الكرام بفضائل الكعبة الغراء والبلد الحرام - خ) رسالة في وريقات، في خزانة الرباط (المجموع 1141 كتاني) (2) . أَحْمَد السَّعْدي (000 - 1069 هـ = 000 - 1659 م) أحمد بن محمد الشَّيْخ، ابن زَيْدان السَّعْدي، أبو العباس: آخر سلاطين السعديين بالمغرب. ولي بعد وفاة أبيه السلطان محمد الشيخ، سنة 1064هـ بمراكش، وكان سلطانه منحصرا بها، والدولة في عهد اكتهالها، فقويت شوكة أخوال له يعرفون بالشبانات (من سكان مراكش) ووثبوا عليه، وعسكروا على أبوابها، وحاصروه أشهرا، فأشارت عليه أمّه أن يذهب إليهم بنفسه ويصلح ما بينه وبينهم، فذهب إليهم، فقتلوه. وبمقتله انقرضت دولة آل زيدان السعدية

_ (1) خلاصة الأثر 1: 317 - 324 ومخطوطات الظاهرية، الفقه الشافعيّ (71) . (2) خلاصة الأثر 1: 325 ومخطوطات الظاهرية 107.

الشهاب الخفاجي

ومدتها نحو 150 سنة. وقد يرد اسم صاحب الترجمة بلفظ (مولاي العباس) اختصارا لكنيته (أبي العباس) (1) الشِّهَاب الْخَفَاجي (977 - 1069 هـ = 1569 - 1659 م) أحمد بن محمد بن عمر، شهاب الدين الخفاجي المصري: قاضي القضاة وصاحب التصانيف في الأدب واللغة. نسبته إلى قبيلة خفاجة. ولد ونشأ بمصر، ورحل إلى بلاد الروم، واتصل بالسلطان مراد العثماني فولاه قضاء سلانيك، ثم قضاء مصر. ثم عزل عنها فرحل إلى الشام وحلب وعاد إلى بلاد الروم، فنفي إلى مصر وولي قضاءاً يعيش منه فاستقر إلى أن توفي. من أشهر كتبه (ريحانة الألبا - ط) ترجم به معاصريه على نسق اليتيمة، و (شفاء العليل فيما في كلام العرب من الدخيل - ط) و (شرح درة الغواص في أوهام الخواص للحريري - ط) و (طراز المجالس - ط) و (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض - ط) أربع مجلدات، و (خبايا الزوايا بما في الرجال من البقايا - خ) مجلد في التراجم، و (ريحانة الندمان - خ) و (عناية القاضي وكفاية الراضي - ط) حاشية على تفسير البيضاوي، ثماني مجلدات، و (ديوان الأدب في ذكر شعراء العرب) و (السوانح - خ) في خزانة أسعد أفندي بالأستانة، رقم 2738 أدب (كما في المختار من المخطوطات العربية بالأستانة 47) و [ (قلائد النحور من جواهر البحور - ط) في العروض، ومعه رسالتان له أيضا، هما (جنة الولدان) و (الكنس الجواري) ] (*) أخبرني بهما أحمد خيري، ولعلهما في مكتبته. وله شعر رقيق جمع في (ديوان

_ (1) الإعلام بمن حل مراكش 2: 116 والاستقصا 3: 145. (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: هذا المجموع (من 3 رسائل) عزاه صاحب (معجم المطبوعات) للشهاب الحجازي، وتابعه الزركلي فيما سبق (ص 230 من هذا المجلد) ولعله الصواب،

الدجاني القشاشي

-خ) (1) . الدَّجَانيّ القُشَاشي (000 - 1071 هـ = 1661 000 م) أحمد بن محمد بن يونس، صفي الدين الدجاني (بتخفيف الجيم) القشاشي: متصوف فاضل. أصله من القدس من آل الدجاني: انتقل جده (يونس) إلى المدينة وكان متصوفا متقشفا فاحترف بيع القُشَاشة وهي سقط المتاع فعرف بالقشاشي. وولد حفيده صاحب الترجمة بالمدينة، وبها اشتهر وتوفي. وكان مالكيّ المذهب وتحول شافعيا، فصار يفتي في المذهبين. وله نحو سبعين كتابا أكثرها في التصوف، منها (شرح الحكم العطائية - خ) منه نسخة في المكتبة العربية بدمشق، التزم فيه أن يختم كل حكمة بحديث يناسبها، و (حاشية على المواهب اللدنية) صغيرة، و (السمط المجيد) في رواياته وأسانيده عن مشايخه وأكثرها في طريق القوم و (سؤال عما عليه هذه الأمة من اختلاف في المذاهب - خ) في مكتبة الحسيني، بتريم، و (كلمة الجود في القول بوحدة الوجود - خ) عند سعد محمد حسن بالقاهرة. و (الدرة الثمينة فيما لزائر النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة - ط) (2) . ابن مَعْصُوم (1027 - 1086 هـ = 1618 - 1675 م) أحمد بن محمد معصوم بن نصير الدين ابن إبراهيم:

_ (1) خلاصة الأثر 1: 331 وصفوة من انتشر 128 والفهرس التمهيدي 383 ولغة العرب 1: 307 وآداب اللغة 3: 286 وسماه الناشر لكتابه (ريحانة الالبا) ببولاق سنة 1273 هـ (محمودا) وهو خطأ. واقرأ بعض ترجمته فيما كتبه عن نفسه في الريحانة 361 وما بعدها. (2) الرحلة العياشية 1: 407 - 429 وفيه أن من عادة المشارقة تلقيب من اسمه أحمد بشهاب الدين، وكان صاحب الترجمة يقول لأصحابه: لا تلقبوني بذلك لأن اسمي أحمد وهو أشرف الأسماء فكيف يلقب بالشهاب الّذي هو العذاب والرجم، فلقب بصفي الدين. ولم يذكر العياشي وفاته فأخذناها عن صفوة من انتشر 119 إلا أن هذا خلط ترجمته بترجمة أبيه يونس. ومخطوطات حضرموت - خ.

الحموي

والد صاحب (السلافة) له شعر حسن. مولده ومنشأه في الطائف بالحجاز. استعاه السلطان عبد الله بن محمد قطب شاه ملك حيدر آباد، فرحل إلى الهند سنة 1054 هـ، وأقام عنده مكرما، وتزوج بإحدى بنات السلطان، ووزر له، وطمع بالملك من بعده. فلما مات السلطان وولي الميرزا أَبُو الحَسَن الفارِسي، حدثت بينهما أمور، فاعتُقل وسجن إلى أن توفي بمدينة حيدر آباد (1) . الحَمَوي (000 - 1098 هـ = 000 - 1687 م) أحمد بن محمد مكي، أبو العباس، شهاب الدين الحسيني الحموي: مدرّس، من علماء الحنفية. حموي الأصل، مصرى. كان مدرسا بالمدرسة السليمانية بالقاهرة. وتولى إفتاء الحنفية. وصنف كتبا كثيرة، منها (غمز عيون البصائر - ط) في شرح الأشباه والنظائر لابن نجم، و (نفحات القرب والاتصال - ط) و (الدر النفيس - خ) في مناقب الشافعيّ، بدار الكتب (5: 178) و (كشف الرمز عن خبايا الكنز) فقه أربعة أجزاء في الزيتونة (4: 210) و (نثر الدر الثمين على شرح ملا مسكين) في الصادقية، و (تذييل وتكميل لشرح البيقونية) في الأزهرية (1: 326) و (تلقيح الفكر) شرح لها أيضا، في الأزهرية (1: 329) (الدرّ الفريد في بيان حكم التقليد) في الأزهرية (2: 137) و (شرح منظومة لابن الشحنة في التوحيد) في الأزهرية (3: 236) و (النفحات المسكية في صناعة الفروسية - خ) في الأزهرية (6: 463) و (درر العبارات) بدار الكتب (2: 196) و (ذيل درر العبارات) بها (2: 197) و (فضائل سلاطين آل عثمان) في الأزهرية، و (سمط الفوائد وعقال المسائل الشوارد

_ (1) خلاصة الأثر 1: 349 والبدر الطالع 1: 98 وفيه وفاته في صفر 1085.

الانقروي

- خ) بخطه، في الرياض، ودار الكتب (1: 438) و (الفتاوي) بدار الكتب (1: 447) و (رسالة في عصمة الأنبياء) بالأزهرية (3: 206) (1) . الأَنْقَرَوي (000 - 1098 هـ = 000 - 1687 م) أحمد بن محمد بن الحسين الأنقروي: فقيه، حنفي، من العلماء، ينعت بشيخ الإسلام. نسبته إلى (أنقرة) بتركيا. له (فتاوى الأنقروي - خ) في الصادقية بتونس (2) . البَحْراني (000 - 1102 هـ = 000 - 1691 م) أحمد بن محمد بن يوسف الخطي البحراني: فقيه إمامي، من أهل البحرين. له (رياض الدلائل وحياض المسائل) في الفقه، ورسالتان في (المنطق) توفي بطاعون العراق ودفن بجوار الكاظمين (3) . أحمد اليَمَني (000 - 1113 هـ = 000 - 1701 م) أحمد بن محمد بن إدريس، أبو العباس اليمني: صوفي قادري، له علم بفقه المالكية. ترك بلاده سنة (1075) وساح في الدنيا للحج ولقاء المشايخ. وسكن بفاس. وفي الحج تعرف بمحمد ابن أحمد بن المسناوي الدلائي (المتوفى سنة 1136) وصنف هذا كتاب (التعريف بسيدي أحمد اليمني - خ) في الرباط (1419 د) (4) .

_ (1) الجبرتي 1: 167 ووهم من نقل عنه وفاته سنة 1242 ومعجم المطبوعات 375 وهدية 1: 164 وجامعة الرياض 1: 12 و 5: 46 و 6: 109 والمصادر الواردة في خلال الترجمة. (2) الزيتونة 4: 180. (3) روضات الجنات 1: 25. (4) نشر المثاني 2: 85 والمخطوات المصورة، تاريخ 2: القسم الرابع 114.

البناء

البَنَّاء (000 - 1117 هـ = 000 - 1705 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الدمياطيّ، شهاب الدين الشهير بالبناء: عالم بالقراآت، من فضلاء النقشبنديين. ولد ونشأ بدمياط، وأخذ عن علماء القاهرة والحجاز واليمن، وأقام بدمياط، وتوفي بالمدينة حاجا، ودفن في البقيع. من كتبه (إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر - ط) و (اختصار السيرة الحلبية - خ) في الأزهرية، و (حاشية على شرح المحلى على الورقات لإمام الحرمين - ط) (1) . ابن مَعْن (1043 - 1120 هـ = 1633 - 1708 م) أحمد (أبو العباس) بن محمد (أبي النصائح) بن عبد الله بن معن، الأندلسي الأصل، الفاسي الآباء والمولد. ويقال له (أحمد بن عبد الله) نسبة الى جده. وفي سيرته صنف معاصره عبد السلام بن الطيب القادري كتابه (المقصد الأحمد في التعريف بسيدي أبي عبد الله أحمد - خ) في خزانة الرباط (344 ج) وكان جده يدعى بمعن هو وسلفه، والناس ينطقونه بفتح العين والميم معا. وله حفدة أساتذة أفاضل (2) . ابن الأَعْرَج (000 - 1120 هـ = 000 - 1708 م) أحمد بن محمد القسطموني الرومي، ابن الأعرج، أو أعرج زاده: فقيه حنفي من أهل قسطمونة (بتركيا) تعلم باسطنبول وتولى التدريس في جامع شهرزاده (1117) له (جماع الشروح - خ) بخطه، في مكتبة (لاله لي) في شرح ملتقى الأبحر، فقه، و (مجالس) في الوعظ (3) .

_ (1) خطط مبارك 11: 56 والمكتبة الأزهرية 1: 45 و 5: 547 ومعجم المطبوعات 885 والجبرتي 1: 89. (2) شجرة 331. (3) عثمانلي مؤلفلري 1: 234 وهدية 1: 168.

المكني

المَكْني (000 - 1122 هـ = 000 - 1710 م) أحمد بن محمد بن حَمَد، أبو العباس المكني: فاضل، من أهل (المكنين) بالمغرب الأقصى. له كتب، منها (عقيدة التوحيد) منظومة شرحها عبد العزيز الفراتي (1) . الكَوَاكِبي (1054 - 1124 هـ = 1644 - 1712 م) أحمد بن محمد بن حسن الكَوَاكِبي: فقيه حنفي من أهل حلب، كان مفتي الحنفية بها. له شروح وحواش في الفقه والأصول والبلاغة. وله نظم جيد وصنف كتابا (فيما يتعلق بالملك والوزير والعلماء من الأمور الشرعية - خ) بخطه في الأحمدية بتونس (5085) في 114 ورقة. توفي بالأستانة (2) . المَنْقُور (000 - 1125 - هـ = 000 - 1713 م) أحمد بن محمد المنقور التميمي: فقيه حنبلي له اشتغال في التاريخ. من أهل حوطة سدير، بنجد. صنف رسالة في تاريخ نجد دوّن بها بعض الحوادث من سنة 945 - 1125 جعلها الدكتور عبد العزيز الخويطر ضمن كتابه (تاريخ الشيخ أحمد ابن محمد المنقور - ط) وله (الفواكه العديدة في المسائل المفيدة - ط) جزآن فقه، و (جامع المناسك الحنبلية - ط) (3) . الهشتوكي (000 - 1127 = 000 - 1715 م) أحمد بن محمد بن داود بن يعزى ابن يوسف الجزولي التملي نسبا، أحزي (بفتح الهمزة وضم الحاء وكسر الزاي المشددة) أبو العباس الشهير بالهشتوكي، ويعرف بالجزولي:

_ (1) شجرة النور 322. (2) سلك الدرر 1: 175 والأحمدية 98. (3) مؤرخو نجد: محاضر لحمد الجاسر في اليمامة 4 / 7 / 1379 وعثمان بن بشر، للخويطر 12 ومجلة العرب 5: 1151.

متصوف فقيه مالكي ممن نزل بدرعة (في صحراء المغرب) وأقام في الزاوية الناصرية، وتوفي بها. قال الحضيكي: كان يدور على صالحي سوس زمانا طويلا، وجمع من مناقبهم كتبا كثيرة. منها فهرسة سماها (قرى العجلان في إجازة بعض الأحبة والإخوان) و (التحفة) في النحو، كتابان مبسوط ومختصر و (اللؤلؤ والمرجان في تحريم الدخان) أرجوزة، و (الدرة النفيسة السنية في بعض المسائل النحوية - خ) في دار الكتب (2: 109) بخطه ذكر فيها بعض من اجتمع بهم في طريقه، وأسئلة سئل عنها، وغير ذلك، الا أنها بقي فيها بياض كثير عاقه الحمام عن إتمامه. وله (كشف الرموز - خ) رسالة منظومة في شرح القصيدة الخزرجية في العروض، بخزانة الرباط (1653 د) و (شروح) في المنطق وغيره، (وإنارة البصائر في ذكر مناقب القطب ابن ناصر) و (الفتح القدوسي على مختصر السنوسي - خ) منطق، في دار الكتب (1: 239) و (سند - خ) صغير في دار الكتب، و (رحلة إلى الحج) بخطه، رأيتها في المجموع (147 ق) بخزانة الرباط، ورحلة أخرى سماها (هدية الملك العلام إلى بيت الله الحرام - خ) بخطه أيضا، في الرباط (190 ق) و (رحلة) ثالثة قال ابن ناصر

الولالي

الدرعي: وقفت عليها. وله نظم وتقاييد كثيرة (1) . الوَلَّالي (000 - 1128 هـ = 000 - 1716 م) أحمد بن محمد بن يعقوب، أبو العباس الولالي:

_ (1) صلحاء درعة - خ. وطبقات الحضيكي 1: 82 وفهرس المخطوطات العربية في الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني، الرقم 1763 ومخطوطات المصطلح 1: 245 ومذكرات المؤلف.

فاضل، من أهل فاس. توفي بمكناس. نسبته إلى بني وَلاّل من قبائل العرب بالمغرب. من كتبه (شرح مختصر المنطق) للسنوسي، و (شرح السلم - خ) في الرباط، ضمن المجموعة 326 د، وفي تمكروت (الرقم المتسلسل 2699) وسماه صاحب تمكروت (2: 155) أحمد بن يعقوب، كما في طبقات الحضيكي (خ - 80) ويعقوب جده،

ابن ناصر الدرعي

وشرح لامية الأفعال) و (مباحث الأنوار في أخبار بعض الأخيار - خ) في7 كراريس (1) . ابن ناصِر الدَّرْعي (1057 - 1129 هـ = 1647 - 1717 م) أحمد بن محمد بن محمد، ابن ناصر، أبو العباس الدرعي: صاحب (الرحلة الناصرية - ط) جزآن في رحلته إلى الحج سنة 1121 هـ من فضلاء المغرب وصلحائه. كان شديد الشكيمة على أهل البدع، قوالا للحق. وذكر في رحلته أشياخه، وشحنها بفوائد علمية. وله كتب أخرى، منها كتاب (الأجوبة) (2) . الْحَارِثي (000 - 1129 هـ = 000 - 1717 م) أحمد بن محمد الحارثي الزناتي نسبا، الأندلسي أصلا، السلوي، ثم الفاسي، أبو العباس: فقيه مالكي من أهل فاس. له كتاب (التفكر والاعتبار في تاريخ المصطفى وبعض أصحابه الأخيار ومن اتبعهم من العلماء السادات الصوفية الأبرار - خ) في الخزانة الأحمدية بفاس وكتاب (سلسلة الأنوار في ذكر طريق السادات الصوفية الأخيار) (3) . النَّخْلي (1040 - 1130 هـ = 1630 - 1717 م) أحمد بن محمد بن أحمد النخلي:

_ (1) إتحاف أعلام الناس 1: 340 وشجرة النور 331 والأعلام بمن حل مراكش 4: 311، 316 وسماه (أحمد بن سعقوب) نسبة الى جده. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 218. (2) صفوة من انتشر 221 وشجرة النور 332 واليواقيت الثمينة 42 ومعجم سركيس 1: 872 وفهرس الفهارس 2: 88 والإعلام بمن حل مراكش 2: 159 وطلعة المشتري 2: 119. (3) اليواقيت الثمينة 1: 43 وسلوة الأنفاس 1: 371 وانظر ترجمة أبيه قبله 1: 369 ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 256.

العشماوي

فاضل متصوف، من أهل مكة، مولدا ووفاة. له (بغية الطالبين لبيان الأشياخ المحققين المدققين - ط) (1) . العَشْماوي (000 - بعد 1142 هـ = 000 - بعد 1730 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن العشماوي: عالم بالنسب. من أهل مكة. له (الاعتبار في نسب النبي المختار والتعريف بأولاده وأزواجه - خ) في دار الكتب (11 ورقة) مصور في معهد المخطوطات (1374 تاريخ) ويسمى (التحقيق في النسب الوثيق) و (مختصر في أنساب بعض الأشراف بالمغرب - خ) بخزانة الرباط (1015 ج) (2) . ابن الْحَيْمي (1073 - 1151 هـ = 1662 - 1739 م) أحمد بن محمد بن الحسن بن أحمد ابن صالح الحيمي: أديب مؤرخ، يماني، ينتهي نسبه إلى نشوان بن سعيد الحميري.

_ (1) تحفة الإخوان 28 وفهرس الفهارس 1: 181 وفيه: (النخلي، بكسر النون كما ذكر القونجي في أوائله، والجاري على الألسنة شرقا وغربا فتحها) قلت: النخلي، نسبة إلى (نخلة) بقرب مكة، بفتح النون، كما في اللباب ومعجم البلدان والقاموس والتاج. (2) دار الكتب 5: 32 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 100.

العباسي

ولد ونشأ في شبام كوكبان (باليمن) وتوفي بصنعاء. من كتبه (طيب السمر في أوقات السحر - خ) في المكتبة العقيلية بجيزان، ومكتبة المتحف البريطاني (الرقم 2427) 320 ورقة، في التراجم، و (عطر نسيم الصبا) أدب، و (الأصداف المشحونة باللآلى المكنونة) و (ديوان شعر) و (نجوم الليل الطالعة على غرر الخيل - خ) في جامعة الرياض، عن عارف حكمت (258 أدب) و (تحقيق من عرف، بالرحلة إلى بلاد الشرف - خ) ضمن مجموعة في المتحف البريطاني (الرقم 2428) ونسبته الحيمي الى الحيمة (بفتح الحاء وسكون الياء) على مرحلة من صنعاء (1) . العَبّاسي (000 - 1152 هـ = 000 - 1740 م) أحمد بن محمد بن محمد أبو العباس السملالي الشهير بالعباسي: فقيه مالكي من أهل سوس، بالمغرب. كان من كبار المفتين يقصده الناس من كل مكان، قال الحضيكي: نشر الفقه في بلاده وما كنت ترى فيها متفقها ولا مدرسا الا وهو من تلاميذه. له (مجموعة

_ (1) نبلاء اليمن 1: 252 و 512 والبدر الطالع 1: 103 ومجلة اليمامة: العدد 174 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني: ص 104 ومراجع تاريخ اليمن 95، 212.

ابن خيرات

- ط) في النوازل، وفيها أجوبة له في علوم متعددة (1) . ابن خَيْرات (000 - 1154 هـ = 000 - 1741 م) أحمد بن محمد بن خيرات بن شبير ابن بشير بن أبي نمي محمد بن بركات الحسني الطالبي التهامي: من أشراف تهامة، باليمن. كان جده خيرات قد رحل من مكة واستقر في تهامة في أيام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم. ونشأ صاحب الترجمة حظيا عند المنصور الحسين بن القاسم فولاه المخلاف السليماني سنة 1141هـ فاستمر الى أن توفي في بلاد الواعظات من تهامة، ودفن في حرض (2) . الخَيَّاط (000 - 1160 هـ = 000 - 1747 م) أحمد بن محمد الخياط، ابن إبراهيم الدكالي، أبو العباس: من المشتغلين بالتراجم. فقيه أديب. صنف (سلسلة الذهب المنقود في ذكر الأعلام من الأسلاف والجدود - خ) في الخزانة الزيدانية بمكناس. توفي قبل إتمامه، فأكمله أخوه محمد المعروف بابن غازي (3) . القازآبادي (000 - 1163 هـ = 000 - 1750 م) أحمد بن محمد بن إسحاق، المولى القازآبادي: مفسر حنفي مشارك في بعض العلوم. من أهل قاز آباد، في نواحي توقات (بتركيا) تعلم بسيواس. ودرّس في إسطنبول وتوفي في آقسراي معزولا عن قضاء مكة. له كتب، منها (ملخص نتائج الأنظار - خ) شرح للسمرقندية، وتنوير البصائر، حاشية على تفسير

_ (1) المعسول 18: 414 - 423. (2) نبلاء اليمن 1: 230. (3) أهم مصادر 85 والسلوة 2: 79 والدليل.

العمري

البيضاوي - خ) في دار الكتب الشعبية (1: 119) أفردت منها (حاشية على تفسير الفاتحة - ط) وشرح آداب البركوي) (1) . العُمَري (000 - بعد 1173 هـ = 000 - بعد 1760 م) أحمد بن محمد بن مصطفى بن أحمد ابن شمس العمري: شاعر دمشقي. له (ديوان - خ) في الظاهرية رقم 8582 جمعه ولده أبو الفتوح يوسف (2) . السُّحَيْمي (000 - 1178 هـ = 000 - 1765 م) أحمد بن محمد بن علي الحسني القلعاوي، المعروف بالسحيمي: فقيه مصري، من أعيان الشافعية وصلحائهم. نسبته إلى قلعة الجبل. من كتبه (تاج البيان لألفاظ القرآن - خ) الجزء الأول منه، و (تفسير سورة الفجر - خ) و (مناهج الكلام على آيات الصيام - خ) و (العطايا الربانية- خ) على المواهب اللدنيّة للقسطلاني، خمس مجلدات، و (الوضوح، شرح النصوح - خ) فقه، كلاهما له، و (شرح الأربعين النووية - خ) في أول المجموع (1970 كتاني) في خزانة الرباط، و (المزيد على إتحاف المريد - خ) فيها أيضا (2539 كتاني) و (زهر الطالب بشرح الكواكب - خ) وهو شرح لمقدمة كتاب له سماه (كواكب المنطق) و (حاشية على شرح عصام - خ) في البلاغة و (بستان الروح - خ) فقه (3) .

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 404 وهدية 1: 175 وسركيس 1480 والأزهرية 4: 445 وفيه: فرغ من تأليف (ملخص نتائج الأنظار) سنة 1002؟ ؟ (2) شعر الظاهرية 107. (3) الجبرتي 1: 264 والمكتبة الأزهرية 1: 179 و 204 و 279 و 285 و 519 وإيضاح المكنون 2: 102 و 564 والتيمورية 2: 231 ومخطوطات الدار 1: 452 ومخطوطات الانكرلي 68.

الورزازي

الوَرْزازي (000 - 1179 هـ = 000 - 1766 م) أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو العباس الورزازي الدرعي التطواني: محدث، فاسيّ الأصل، عرفه صاحب فهرس الفهارس بحبر تطوان وفخرها. وقال تلميذه ابن عجيبة: كان شديد الشكيمة على أهل البدع لا يبالي بولاة زمانه. اتهم بالاعتزال وسجن وأطلق فازداد شأنه وحج وجاء من الحرم المكيّ وحده على رجليه إلى بيت المقدس. توفي بتطوان ويعرف بالورزازي الكبير تمييزا له من محمد بن علي (1214) الآتية ترجمته. له (فهرسة - خ) في خزانة الكتاني جمع فيها مروياته (1) . الكَوْكَبَاني (1122 - 1181 هـ = 1710 - 1767 م) أحمد بن محمد بن الحسين، من أحفاد المتوكل على الله يحيى شرف الدين الحسني اليمني الكوكباني، صفي الدين:

_ (1) فهرس الفهارس 2: 430 ودليل مؤرخ المغرب 2: 319 ومناقب الحضيكي 1: 106.

ابن الونان

أمير، من فضلاء اليمن. ولد ونشأ في كوكبان شبام. وولي إمرة كوكبان في حياة أبيه، فأحسن إدارتها. وكانت تابعة للمنصور الحسين ابن قاسم، فلما توفي المنصور (سنة 1161 هـ وقام بعده ابنه المهدي العباس، استقل صاحب الترجمة بالأمر في كوكبان، وتلقب بالمؤيد باللَّه، فقاتله المهدي، ثم اصطلحا وخضع أحمد للمهدي، فاستمر في إمارته وولائه إلى أن توفي في كوكبان. ينسب إليه كتاب (طب السمر في أوقات السهر - خ) في شستربتي (3520) (1) . ابن الوَنّان (000 - 1187 هـ = 000 - 1773 م) أحمد بن محمد بن محمد التواتي الحميري، أبو العباس المعروف بابن الونان: شاعر، من أهل فاس مولده ووفاته بها ينتسب الى حمير. كان أسلافه من سكان توات في صحراء المغرب مما اختطته زناتة ثم انتقلوا إلى فاس. وكان له، ولأبيه من قبله، اتصال بالمولى محمد ابن عبد الله (المتوفى سنة 1204) له نظم كثير فيه هجاء وإقذاع. وكان يقال لأبيه (أبوالشمقمق) فاتصلت به هذه الكنية، وعرفت قصيدة له بالشمقمقية. وهي 275 بيتا فيها الغث والسمين، مدح بها أمير المؤمنين عبد الله بن إسماعيل العلويّ. اشتهرت وشرحها جماعة، منهم الناصري السلاوي صاحب الاستقصا، في مجلدين مطبوعين، والمكيّ بن محمد البطاوري سمى شرحه (اقتطاف زهرات الأفنان من دوحة قافية ابن الونان - خ) عندي في مجلدين. وأول القصيدة: (مهلا على رسلك حادي الأينق ولا تكلفها بما لم تطق قلت: وفي هذا البيت أربع هنات

_ (1) نبلاء اليمن 1: 258 والبدر الطالع 1: 104.

الحلوي

بينات (1) . الْحَلَوِي (1127 - 1195 هـ = 1715 - 1781 م) أحمد بن محمد بن علي الحلبي الحلوي، أبو الفتوح: من شيوخ حلب. رحل إلى دمشق والآستانة، ومات بحلب. نسبته إلى المدرسة الحلوية فيها. له نحو عشرين مصنفا، منها (مطالب السعادات في الصلاة والسلام على سيد السادات) و (سعادة الدارين في برّ الوالدين) و (ديوان خطب) ونظم (2) . ابن قاطِن (1118 - 1199 هـ = 1706 - 1785 م) أحمد بن محمد بن عبد الهادي، المعروف بابن قاطن: قاض يماني عالم بالتراجم والأسانيد. ولد في حبابة، ونشأ في شبام، وتوفي بصنعاء. ولي القضاء مرات. وحبس في أيام العباس (المهدي) مرتين. من كتبه (قرة العيون في أسانيد الفنون) و (الإعلام بأسانيد الأعلام - خ) بالمكتبة المتوكلية بصنعاء وبمكتبة الحبشي بحضرموت، وكتابه (تحفة الاخوان بسند سيد ولد عدنان (مخطوط في المكتبة المتوكلية (93 ورقة) و (نفحات الغوالي بالأسانيد العوالي) و (تحفة الإخوان) في سند صحيح البخاري، و (مختصر الإصابة) لابن حجر، و (إتحاف الأحباب) أدب، وكتاب في (تراجم أهل عصره) (3) .

_ (1) اقتطاف زهرات الأفنان 1: 324 وإتحاف أعلام الناس 3: 344 وذكريات مشاهير رجال المغرب: الرسالة الخامسة عشرة. وإتحاف المطالع - خ - والأدب العربيّ والنصوص 6: 399. (2) الدر المكنون لكمال الدين الغزي، الجزء السابع - خ - وسلك الدرر للمرادي 1: 167. (3) نبلاء اليمن 1: 274 - 283 وتحفة الإخوان 26 والدر الفريد 55 و 117 والبدر الطالع 1:113 ومراجع تاريخ اليمن 34، 90 ومخطوطات حضرموت - خ.

ابن خيرات

ابن خَيْرات (000 - 1199 هـ = 000 - 1785 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد ابن حيرات الحسني: من أشراف اليمن. حفيد ابن خيرات المتقدم. كانت له ولأبيه وجده ولاية المخلاف السليماني. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1184 هـ وخالفه أخ له اسمه حيدر، فكانت بينهما حروب ووقائع انتهت بوفاة حيدر سنة 1190 هـ واضطربت حال أحمد في أعوامه الأخيرة إلى أن توفي. وفي سيرته وأخباره مع إخوانه صنَّف عبد الرحمن بن حسن البهكلي كتابه (نزهة الظريف في سيرة ألاد الشريف) (1) . الدَّرْدِير (1127 - 1201 هـ = 1715 - 1786 م) أحمد بن محمد بن أحمد العَدَوي، أبو البركات الشهير بالدردير: فاضل، من فقهاء المالكية. ولد في بني عَدِيّ (بمصر) وتعلم بالأزهر، وتوفي بالقاهرة. من كتبه (أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك - ط) و (منج التقدير - ط) مجلدان، في شرح مختصر خليل، فقه، و (تحفة الإخوان في علم البيان - ط) (2) . ابن خَلِيفة (000 - 1209 هـ = 000 - 1794 م) أحمد بن محمد بن خليفة العُتبي العَنزي الاسدي:

_ (1) نبلاء اليمن 1: 231. (2) الجبرتي 2: 147 وفهرس دار الكتب 1: 485 ثم 2: 205 والمكتبة الأزهرية 2: 306 وشجرة النور 359 وفيه: وافق تاريخ وفاته لفظ (رضي الله عنه) !

الفاسي

مؤسس إمارة البحرين، من آل خليفة. كانت إقامته في الزبارة (على الساحل المقابل لجزيرة البحرين) مع أخيه خليفة بن محمد (شيخ الزبارة) وذهب أخوه للحجّ فقام مقامه، فنشبت فتنة بين أهل البحرين (وكان فيهم كثير من الشيعة الإيرانيين) وبين أهل الزبارة وفي مقدمتهم صاحب الترجمة، وبعد معركة على أبواب الزبارة انتصر أهلها واستولى أحمد على البحرين (سنة 1197 هـ فلقب بأحمد الفاتح. وحاء النبأ من مكة بوفاة أخيه خليفة، فتولى الإمارة أصالة. وجعل يتنقل بين البحرين والزبارة، وقوي شأنه واستمر إلى أن توفي. ودفن في المنامة. وتولى بعده ابنه سليمان ((1) . الفاسي (1166 - 1214 هـ = 1753 - 1799 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد ابن عبد القادر، أبو العباس الفهري الفاسي: فقيه مالكي مغربي من أصحاب الرحلات. مولده ووفاته بفاس. له (رحلة - خ) بخطه في الخرانة الفاسية تحدث فيها عن سفره إلى المشرق وعودته الى فاس آخر سنة 1212 هـ (2) . العَطَّار (1127 - 1215 هـ = 1715 - 1800 م) أحمد بن محمد بن علي الحسني البغدادي العطار: فقيه إمامي، من أهل بغداد، انتقل إلى النجف، أو هو البغدادي أصلا، النجفي ولادة ووفاة. من كتبه (التحقيق - خ) في مكتبة آل الحيدري في الكاظمية، يقع في 12 مجلدا، و (أرجوزة في الرجال - خ) بخطه، و (رياض الجنان في أعمال شهر رمضان- ط) و (ديوان شعر) في مديح الأئمة،

_ (1) التحفة النبهانية 78. (2) دليل مؤرخ المغرب 2: 349 ومجلة دعوة الحق: رجب 1394.

البدوي

و (الرائق - خ) في مكتبة (الامام الصادق بالكاظمية) مختارات من أشعار العرب (1) . البَدَوي (000 - 1220 هـ = 000 - 1805 م) أحمد بن محمد بن أحمد المجلسي نسبا الأموي اليعقوبي الشنقيطي، المنعوت بالبدوي: عالم بالأنساب، من أهل شنقيط. له (المغازي البدوية في أصول العرب وفصولها - خ) منظومة مع شرح لها مجهول المؤلف سمي (الجواهر السنية) منه نسخة ناقصة الآخر، و (عمود النسب في أنساب العرب - خ) نظم أيضا. كلاهما في دار الكتب (2) . ابن عَجِيبة (1160 - 1224 هـ = 1747 - 1809 م) أحمد بن محمد بن المهدي، ابن عجينة، الحسني الأنجري: مفسر صوفي مشارك. من أهل المغرب. دفن ببلدة أنجرة (بين طنجة وتطوان) له كتب كثيرة، منها (البحر المديد في تفسير القرآن المجيد - خ) في أربعة مجلدات ضخام، بدئ بطبعه وصدر جزء منه، و (أزهار البستان - خ) بالخزانة الزيدانية بمكناس، لم يتمه، في طبقات الأعيان المالكية، ومنه مخطوطة في خزانة الرباط (286 ك) مصورة في معهد المخطوطات (1352 تاريخ) و (شرح القصيدة المنفرجة - خ) و (شرح صلوات ابن مشيش - خ) و (تبصرة الطائفة الزرقاوية - خ) و (الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية - ط) و (الفتوحات القدوسية في شرح المقدمة الأجرومية - ط) جمع فيه بين النحو والتصوف، و (فهرسة)

_ (1) أحسن الوديعة 4 وطبقات أعلام الشيعة 2: 113 ومخطوطات البغدادي 41، 69، 70، 109 والذريعة 10: 52 وفيه: عرف بالعطار، لوقوع داره في سوق العطارين ببغداد. (2) المخطوطات المصورة، لفؤاد 2: 51 ودار الكتب 5: 272 و 8: 185.

التجاني

لأشياخه، و (إيقاظ الهمم في شرح الحكم - ط) (1) . التِّجَاني (1150 - 1230 هـ = 1737 - 1815 م) أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد الشَّرِيف التجاني، أبو العباس: شيخ (الطائفة التجانية) بالمغرب. كان فقيها مالكيا عالما بالأصول والفروع، ملما بالأدب. تصوف ووعظ وأقام مدة بفاس وتلمسان، وحج سنة 1186 هـ

_ (1) اليواقيت الثمينة 70 وفيه وفاته (نحو سنة 1266) والصواب في شوال 1224 كما حققه أحمد رافع الطهطاوي في ثبته (بالتيمورية 3: 197) وإتحاف المطالع - خ. وعنه أخذت مولده ومكان دفنه وأن كتابه (الفتوحات القدوسية) مطبوع. وشجرة النور 400 وفيه اسم كتابه الثاني (أزهار رياض الزمان) ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 246 والمخطوطات المصورة، التاريخ، القسم الرابع ص 25.

الطهطاوي

فمر بتونس، وعاد إلى فاس. ثم رحل إلى (توات) وأخرج منها، فاستقر بفاس إلى أن توفي. ولبعض أصحابه كتب في سيرته منها (جواهر المعاني) و (النفحة القدسية في السيرة الأحمدية التجانية - ط) . وله (ورد - خ) في 10 ورقات، في خزانة الرباط (د 1488) (1) . الطَّهْطَاوي (000 - 1231 هـ = 000 - 1816 م) أحمد بن محمد بن إسماعيل الطهطاوي: فقيه حنفي. اشتهر بكتابه (حاشية الدر المختار - ط) أربع مجلدات في فقه الحنفية. ولد بطهطا (بالقرب من أسيوط، بمصر) وتعلم بالأزهر، ثم تقلد مشيخة الحنفية، وخلعه بعض المشايخ، وأعيد إليها، فاستمر الى أن توفي بالقاهرة. ومن كتبه أيضا (حاشية على شرح مراقي الفلاح - ط) فقه، و (كشف الرين عن بيان المسح على الجوربين - خ) رسالة. وفي تاريخ الجبرتي أن أباه رومي (تركي) حضر إلى مصر متقلدا القضاء بطحطا (وهي طهطا) وربما قيل له الطحطاوي (2) .

_ (1) شجرة النور 258، 378. (2) خطط مبارك 13: 56 والمكتبة الأزهرية 2: 139 و 244.

الصاوي

الصَّاوي (1175 - 1241 هـ = 1761 - 1825 م) أحمد بن محمد الخلوتي، الشهير بالصاوي: فقيه مالكي، نسبته إلى (صاء الحجر) في إقليم الغربية، بمصر. توفي بالمدينة المنورة. من كتبه (حاشية على تفسير الجلالين - - ط) وحواش على بعض كتب الشيخ أحمد الدردير في فقه المالكية و (الفرائد السنية - خ) شرح همزية البوصيري، في دار الكتب (1) . الذَّمَاري (000 - بعد 1234 هـ = 000 - بعد 1827 م) أحمد بن محمد الذماري: عارف بالأدب، من أهل (ذَمار) له (تاريخ) ترجم به علماء عصره من أهل ذمار وصنعاء (2) . الجَبَلي (000 - نحو 1250 هـ = 000 - نحو 1835 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن الطاهر الكنكسي، الشهير بالجبلي، أبو العباس: فاضل، له اشتغال بالتأريخ. من أهل مكناس (بالمغرب) . من كتبه (النفحات الوردية - خ) في تاريخ مكناسة الزيتون، لم يكمله (3) . الشرْواني (000 - 1253 هـ = 000 - 1837 م) أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري الشرواني: أديب يماني، سكن الحديدة ومدينة زبيد وغيرهما من جهات

_ (1) اليواقيت الثمينة 64 ومعجم المطبوعات 376 ودار الكتب 3: 269. (2) نيل الوطر 1: 210. (3) إتحاف أعلام الناس 1: 364 وفيه: كان حيا سنة 1248 هـ وفي التاج ضبط الكنكسي.

بو نافع الفاسي

تهامة (باليمن) ونزل كلكتة. من كتبه (نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن - ط) و (حديقة الأفراح لإزاحة الأتراح - ط) في لطائف اليمنيين والحجازيين وأدباء مصر والشام والعراق وغيرهم، و (الجوهر الوقاد - ط) في شرح بانت سعاد و (المناقب الحيدرية - ط) صنفه للسلطان حيدر، الملقب بغازي الدين صاحب (لكنو) في الهند، وقد زاره في دار سلطنته، سنة 1233 و (العجب العجاب فيما يفيد الكتّاب - ط) (1) . بُو نافِع الفاسي (000 - 1260 هـ = 0 00 - 1844 م) أحمد بن محمد بن عبد القادر، ابن نافع الفاسي، المعروف ببو نافع: فاضل، من أهل فاس. كان حافظا للحديث، عالما بالأنساب، له نظم. من كتبه (الفهرسة الكبرى) ضمنها شيوخه الذين أخذ عنهم، و (شرح الألفية)) في مجلدين (2) . المُبَارَك (000 - نحو 1270 هـ = 000 - نحو 1854 م) أحمد بن محمد المبارك، أبو العباس: فاضل، من أهل قسنطينة. ولي الفتيا للمالكية وترأس الطريقة الشاذلية. له كتاب في (شمائل الرسول ومعجزاته) وعارض عدة قصائد في المدائح النبويّة (3) .

_ (1) نيل الوطر 1: 212 وإيضاح المكنون 1: 385 ومعجم المطبوعات 1120. (2) فهرس الفهارس 1: 84 وشجرة النور 398. (3) تعريف الخلف 2: 72.

التمجدشتي

التِّمَجَّدَشْتي (000 - 1274 هـ = 000 - 1857 م) أحمد بن محمد الميموني السوسي الأقصوي الإجناني التمجدشتي، أبو العباس: فقيه، من أهل سوس (بالمغرب الأقصى) نسبته إلى (تمجدشت) وهي موضع سكناه. ووفاته بسوس. له أسانيد وترجمة واسعة أفردت في مجلد مخطوط (1) . الضَّحَوي (1233 - نحو 1280 هـ = 1818 - نحو 1863 م) أحمد بن محمد بن إِسماعيل المعافى، الضحوي التهامي أديب، يمني. نسبته إلى قرية (الضحيّ) - كغنيّ - من وادي سهام (بتهامة) سكنها جده ونسب إليها، وأصله من مدينة (صبيا) من بني المعافى الحسنيين. له (تراجم رجال صحيح البخاري) لم يكمله، و (عقود اللآلي المنتسقات في شرح السبع المعلقات والثلاث الملحقات - خ) في دار الكتب، و (شرح لامية العرب) وله شعر (2) . الشَّوْكَاني (1229 - 1281 هـ = 1814 - 1864 م) أحمد بن محمد بن علي الشوكاني: قاض، من فضلاء اليمانيين، من أهل صنعاء وهو ابن العلامة (الشوكاني) الكبير.

_ (1) فهرس الفهارس 1: 192. (2) نيل الوطر 1: 198 ودار الكتب 3: 255.

المرزوقي

نصب للقضاء في صنعاء زمنا. وأصابته محن في أيام الناصر (عبد الله بن الحسن) وأيام الإمام أحمد بن هاشم، فسجن في عهد الأول، وفرّ من صنعاء في عهد الثاني، فطاف متنقلا في بعض الأطراف، ثم استقر في (الروضة) يحكم وينفذ الشريعة وهو لم يولَّ ذلك فكان علماء اليمن يسمونه (قاضي أرحم الراحمين) ! وتوفي فيها. من كتبه (كشف الريبة في الزجر عن الغيبة) (1) . المَرْزوقي (000 - بعد 1281 هـ = 000 - بعد 1864 م) أحمد بن محمد بن رمضان، أَبُو الفوز الحسيني المرزوقي: فقيه مالكي، استقر بمكة. من كتبه (تحصيل نيل المرام - ط) في شرح منظومة له سمّاها (عقيدة العوام) في التوحيد، و (عصمة الأنبياء - ط) منظومة، و (بلوغ المرام - ط) شرح لقصة المولد النبوي (2) . الحَرْبي (000 - 1284 هـ = 000 - 1867 م) أحمد بن محمد بن محمد بن قاسم، أبو العباس الحربي: من مؤرخي القيروان. مولده ووفاته مفلوجا فيها. كتب ملحقا لمعالم الإيمان في 6 كراسات، سماه (شفاء الأبدان في المتأخرين من صلحاء القيروان) أدخله محمد بن صالح الكناني (الآتية ترجمته) في كتابه (تكميل الصلحاء والأعيان - ط) (3) . ابن الخَيَّاط (1195 - 1285 هـ = 1781 - 1868 م) أحمد بن محمد بن طه الموصلي، ابن الخياط:

_ (1) نيل الوطر 1: 215. (2) الأزهرية 7: 220 وسركيس 1732. (3) تكميل الصلحاء والأعيان: مقدمته.

ابن الطاهر

واعظ عراقي من أهل الموصل. ولد في بلدة (عنة) على الفرات، وتوفي بالموصل. له (ترجمة الأولياء في الموصل الحدباء - ط) (1) . ابن الطاهر (000 - 1287 هـ = 000 - 1870 م) أحمد بن محمد بن الطاهر الأزدي المراكشي: فاضل، له اشتغال بالحديث. من كتبه (مجموعة - خ) في أسانيده وإجازات مشايخه بخطوطهم. ولد بمراكش، وقرأ بفاس، وتوفي بالمدينة (2) . الداغِسْتاني (000 - بعد 1287 هـ = 000 - بعد 1870 م) أحمد بن محمد المهاجر الداغستاني: قارئ، من أهل مكة. هاجر إليها أبوه. له (مبيّن آداب تلاوة القرآن - خ) في 30 ورقة، ألفه للسلطان عبد العزيز بن محمود العثماني، سنة 1287 (3) . المِحْضَار (1217 - 1304 هـ = 1802 - 1886 م) أحمد بن محمد بن علوي الحسيني العلويّ، من آل المحضار: فاضل، متأدب من أهل حضرموت. ولد ونشأ في بلدة الرشيد الدوعنية، وسكن القويرة سنة 1260 هـ وتوفي بها. له (مقامات - خ) ورسائل في (المولد النبوي) ومناقب السيدة خديجة بنت خويلد) وغير ذلك. وله نظم وحميني في (ديوان) (4) .

_ (1) ترجمة الأولياء: مقدمة الناشر سعيد الديوهجي. (2) فهرس الفهارس 1: 4. (3) علوم القرآن 391. (4) تاريخ الشعراء الحضرميين، الجزء الرابع، مخطوط. ورحلة الأشواق القوية 150 وهو في (أئمة اليمن بالقرن الرابع عشر) ص 62 (محمد بن أحمد) ؟

المرصفي

المَرْصَفي (000 - 1306 هـ = 000 - 1888 م) أحمد بن محمد، شرف الدين الشافعيّ المرصفي: فاضل مصري من علماء الأزهر، قام بتدريس التفسير والحديث في دار العلوم، وصنف (المطلع السعيد لإرشاد المريد - ط) في التوحيد، و (نخبة المقاصد - ط) في فقه الشافعية، و (تقريب فن العربية - ط) مدرسي في النحو (1) . أَحمد سُلْطان (1224 - 1308 هـ = 1809 - 1891 م) أحمد بن محمد بن أحمد سلطان: قاض. من أهل طرابلس الشام. ولي قضاءها سنة 1262 - 1286 هـ ونقل إلى قضاء اللاذقية، فاستعفى، وولي أعمالا في بلده، فكان من أعضاء مجلس الإدارة والحقوق. وتوفي بطرابلس. من كتبه (شرح المقامات الحريرية) مطوَّل، وكتاب في (المعاني) وله نظم حسن (2) . الحَلوَاني (1228 - 1307 هـ = 1813 - 1890 م) أحمد بن محمد بن علي بن محمد الحلواني: عالم بالقرآت. دمشقي المولد والوفاة. شافعي. أخذ القراآت عن علمائها بدمشق وبمكة. وأقام في الثانية مجاورا 13 سنة. وصنف (المنحة السنية) منظومة في التجويد، وشرحا لها سماه (اللطائف البهية) ومنظومة في (قراءة ورش) وشرحها (3) . الشرْعي (000 - 1309 هـ = 000 - 1891 م) أحمد بن محمد الشرعي الحسيني

_ (1) هدية 1: 193 وسركيس 1734. (2) علماء طرابلس 96. (3) حلية البشر 1: 253.

الالفي

الذماري: قائد يمني شجاع، من آل (الشرعي) بكسر الشين. من سلالة المؤيد باللَّه يحيى بن حمزة. استشهد في حرب استقلال اليمن عن الترك (1) . الأَلْفي (000 - بعد 1311 هـ = 000 - بعد 1893 م) أحمد بن محمد الألفي الطوخي: فقيه شافعيّ من أهل طوخ (بمصر) تعلم في الأزهر. وصنف (مواهب المنان ومنح الرحمن - ط) رسالة في العقائد (2) . السَّبْعي (000 - بعد 1311 هـ = 000 - بعد 1893 م) أحمد بن محمد بن الحسن السبعي: من أصحاب الرحلات. من أهل المغرب. نسبته الى (دويرة السبع) وهي بلده خرج منها (في 9 شوال 1310) حاجا، وعاد اليها، فكتب (رحلة - خ) لعلها بخطه في 47 صفحة، ذكر بها الأماكن التي نزل بها، مبتدئا بزاوية (تلسنت) فبئر (بدد) وضبط هذه ضم الدال الاولى مع التشديد، ثم (تدمي) وقال بسكون الدال وفتح ما بعدها (3) . ابن الْخُوجَة (1245 - 1313 هـ = 1830 - 1896 م) أحمد بن محمد بن الخوجة، أبو العباس: فاضل، من شيوخ تونس وعلمائها. مولده ووفاته فيها. ولي قضاء الحنفية، ثم الفتوى، ثم مشيخة الإسلام سنة 1294 هـ له (كشف اللثام عن محاسن الإسلام) وعدة رسائل في موضوعات مختلفة. (4)

_ (1) نيل الحسنيين 142. (2) الأزهرية 3: 328. (3) انظر (الرحلة) في خزانة الرباط 2908 ك. (4) عنوان الأريب 2: 137 والزهراء 2: 297.

الجرافي

الجُرَافي (1280 - 1316 هـ = 1864 - 1898 م) أحمد بن محمد بن أحمد الجرافي الصنعاني: من فضلاء الزيدية في اليمن. مولده ووفاته في صنعاء. كان واعظا، عارفا بالحديث والفقه. له كتب، منها (الدليل) في الرد على الصوفية، و (رافع الحجاب) في النحو، و (جواب في حكم التقليد) و (الترغيب والترهيب) توفي بعد إكمال المجلد الأول منه (1) . الكَرْدودي (1240 - 1318 هـ = 1824 - 1900 م) أحمد بن محمد بن عبد القادر، أبو العباس الكردودي الكلالي الحسني: من رجال السفارات. كاتب له شعر، من أهل فاس. ولد وتعلم فيها وتنقل في الكتابة الديوانية. وعين كاتبا لوزارة الخارجية. وقام بمهمات إدارية وانتدب كاتبا للقائد المعطي بن عبد الكبير الشاوي، في سفارة إلى فرنسا. قال صاحب الإعلام بمن حل مراكش: وحمّله السلطان مولاي الحسن المراقبة على السفير، لأن للسلطان فيه اعتقاد الصدق. وانتدب أيضا في سفارة القائد عبد الصادق بن أحمد الريفي

_ (1) أئمة اليمن. سيرة المنصور 280

أبو خليل القباني

الى إسبانيا (سنة 1302 هـ ثم مع النائب الطريس (سنة 1305) في سفارة إلى إيطاليا لمقابلة البابا ليون الثالث عشر. وبعد وفاة السلطان المولى الحسن، استقر كاتبا في ديوان الصدارة. وقبل وفاته بثلاثة أشهر طلب إعفاءه من العمل لكبر سنه، فأعفي. وتوفي بفاس. وفي رحلته الثانية ألف كتابا سماه (التحفة السنية للحضرة الحسنية، بالمملكة الإصبنيولية - ط) (1) . أَبُو خَلِيل القَبَّاني (1257 - 1320 هـ = 1841 - 1902 م) أحمد (أبو خليل) بن محمد آغا آقبيق (بمد الألف وسكون القاف وكسر الباء) المعروف بالقباني: من أوائل منشئي المسرح التمثيلي العربيّ في الشام ومصر. له اشتغال بالأدب والشعر والموسيقى. دمشقي من أسرة (آقبيق) وهي كلمة تركية معناها الشارب الأبيض، كان يلقب بها أحد جدوده. تعلم أبو خليل في بلده، ونظم عدة (موشحات) ولحنها، وأنشأ مسرحا للتمثيل بدمشق عرض فيه بضع (روايات) غنائية من وضعه وتلحينه، اقتبس حوادثها من (ألف ليلة وليلة) اشتهر منها (ناكر الجميل - ط) و (هارون الرشيد - ط) و (أنس الجليس - ط) وأنكر عليه بعض الشيوخ إتيانه بهذه البدعة، فشكوه إلى حكومة الآستانة، ومُنع من الاستمرار، فاحترف التجارة بما يسمى (مال القبان) وعرف بالقباني. وولي دمشق أحد رجال الإصلاح المشهورين من الترك (مدحت باشا) فدعاه إليه وأذن له بالعودة إلى ماكان قد بدأ به. وأقصي مدحت عن دمشق، فرحل أبو خليل إلى مصر سنة 1884 م، ومعه (جوقة)

_ (1) الإعلام بمن حل مراكش 2: 251 وفيه من شعر صاحب الترجمة قصيدتان مجونيتان. من الأدب المكشوف. وإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 1: 377 وفهرس المخطوطات العربية: الثاني من القسم الثاني 239 وفواصل الجمان 187 واقرأ ما كتب عنه حفيد له، في مقدمة كتابه (التحفة السنية) .

الحضراوي

من الممثلين والمنشدين، فبدأ بتمثيل (أنس الجليس) وعلت شهرته، وكثر الآخذون عنه. واقتبس من الأدب الغربي قصصا عن كورنيه (corneille) الفرنسي، وغيره، وسافر إلى العاصمة العثمانية (الآستانة) وأميركا، ولقي نجاحا. ثم عاد إلى دمشق فكتب (مذكراته - خ) وتوفي بها. وله غير ما تقدم (لباب الغرام - ط) قصة، و (الأمير محمود نجل شاه العجم - ط) قصة أيضا (1) . الْحَضْرَاوي (1252 - 1327 هـ = 1836 - 1909 م) أحمد بن محمد بن أحمد الحضراوي المكيّ الهاشمي: مؤرخ. ولد بالإسكندرية، وانتقل به والده الى مكة وعمره سبع سنين، فنشأ بها وتأدب وتفقه، وألف كتبه (العقد الثمين في فضائل البلد الأمين - ط) صغير، و (تاج تواريخ البشر، من ابتداء الدنيا إلى آخر القرن الثالث عشر) و (سراج الأمة في تخريج أحاديث كشف الغمة - خ) ثلاث مجلدات كبار، و (فضائل مكة والمدينة - خ) و (الجواهر المعدّة في فضائل جدّة - خ) و (اللطائف في تاريخ الطائف - خ) رسالة، و (المفاضلة بين جدة والطائف - خ) رسالة، و (تاريخ الأعيان - خ) و (مختصر حسن الصفا - خ) فيمن تولوا إمارة الحج، و (بشرى الموحّدين في معرفة أمور الدين) وغير ذلك. وتوفي بمكة (2) . البَنّاني (1232 - 1327 هـ = 1817 - 1909 م) أحمد المدعو بحميد بن محمد البناني: قاض من علماء المالكية بالمغرب. تولى القضاء في مقصورة الرصيف بفاس أكثر

_ (1) استفدت مادة الترجمة من زهير القباني، ومن مقال لأكرم الميداني، في الأهرام 18 / 12 / 1952. (2) نظم الدرر - خ - وفهرس الفهارس 1: 257 وإيضاح المكنون 1: 184 والدهلوي في مجلة المنهل 7: 345 و 444 و 445 وقيل: توفي سنة 1326.

القوصي

من عشرين سنة. قال ابن سودة: له (فهرسة - خ) عندي، و (حاشية على شرح الشيخ بنيس) للهمزية، و (رحلة إلى الحرمين) توفي بفاس (1) . القُوصِي (1281 - 1334 هـ = 1864 - 1915 م) أحمد بن محمد بن أحمد عَبْد الحق القوصي: زجال مصري، له اشتغال بالأدب. ولد بقوص، وتعلم بأسيوط، ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة. وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وأنشأ جريدة (النجاة) أسبوعية لقيت إقبالا، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل. امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق. له (ديوان - ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر. توفي بالقاهرة (2) . ابن إبراهيم (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) أحمد بن محمد بن إبراهيم: قاض فرضي، من فضلاء الرباط. تعلم بها وبفاس. وولي قضاء العرائش ثم قضاء آسفي. وعزل فعاد إلى الرباط، فتوفي

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (2) كوكب الشرق 14 / 11 / 1353 وفهرس دار الكتب 7: 145.

السقياني

بها. له، تآليف، منها (تلخيص الحذاق - ط) شرح للامية الزقاق، وكتاب في (الفرائض) ورسالة في (ما يتعلق باسم زيد بن ثابت من المناسبات - ط) وتعاليق وهوامش على كتب كثيرة (1) . السقياني (000 - بعد 1337 هـ = 000 - بعد 1919 م) أحمد بن محمد، أبو العباس السقياني: مجلد كتب مغربي، فاسي. ويعبرون عن التجليد بالتسفير. صنف كتابا سماه (صناعة تسفير الكتب وحل الذهب - ط) بفاس سنة 1919 مع ترجمة فرنسية للكتاب. وأظنه طبع في حياته. ولم أره (2) . البُوعَزَّاوي (1271 - 1337 هـ = 1855 - 1919 م) أحمد بن محمد بن المهدي بن العباس البوعزاوي: فقيه مالكي من العلماء، نسبته إلى (بو عزه) في المغرب. عاش وتوفي بفاس. كان كثير الولوع بنسخ الكتب واقتنائها. وصنف تآليف، منها (مناقب الشيخ أبي يعزى) ثلاثة أسفار، و (نوازل) نحو ثمانية مجلدات، و (اختصار البدور الضاوية) للحوات، و (مجموع إجازاته) في مجلد (3) . البَنَّاني (1260 - 1340 هـ = 1844 - 1921 م) أحمد بن محمد بن الحسن البنَّاني، أبو العباس: قاض فاضل من أهل الرباط مولدا ووفاة. أقام في مكة عاما وأخذ عن كثير من معاصريه منهم أحمد بن زيني دحلان. وولي القضاء في الرباط سنة 1317 - 1322 وانقطع الى الإمامة والوعظ في الزاوية الناصرية. وكان كثير التعليق

_ (1) الاغتباط في تراجم أعلام الرباط - خ. (2) دار الكتب 6: 151. (3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

ابن الخياط

على الكتب، فما من كتاب اقتناه إلا طرزه بشئ من تعليقاته. من كتبه (الفتح الودودي - خ) ثلاثة أجزاء منه، حاشية على المكودي في شرح الألفية، و (إتحاف أهل المودة - خ) لم يتم، في شرح البردة، و (أرجوزة في الصرف - خ) بخطه، و (حاشية على شرح المرشد) لميارة، و (ديوان خطب) وتقاييد وتعليقات ونظم (1) . ابن الخَيَّاط (1252 - 1343 هـ = 1836 - 1925 م) أحمد بن محمد بن عمر الزكاري الفاسي، أبو العباس، ابن الخياط: فقيه مالكي. مولده ووفاته بفاس. له كتب كثيرة، منها (حاشية على الطرفة - ط) في مصطلح الحديث، و (ثلاثة فهارس - خ) في مقروآته ومشايخه الفاسيين وغيرهم (2) .

_ (1) معجم الشيوخ 1: 116 وتعطير البساط 44 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. والاغتباط في تراجم أعلام الرباط - خ - وفيه: البناني، نسبة إلى بني بنان القبيل البربري المنتشر بحواضر المغرب - ونقل عن البرزالي في تاريخ إفريقية أن بنان قرية بإفريقية تصاقع باجة واليها نسبة البنانيين بفاس وبلاد المغرب. (2) فهرس الفهارس 1: 288.

الريسوني

الرَّيْسُوني (1270؟ - 1343 هـ = 1854؟ - 1925 م) أحمد بن محمد بن عبد الله الريسوني الحسني الإدريسي العرَّوسي، أبو العباس: ثائر، له زعامة، من مناوئي الاستعمار الفرنسي في المغرب الأقصى. من قرية تسمى (زينات) من بني عرّوس (بفتح العين وتشديد الراء المضمومة) يسميه الفرنج (الريسولي) أو (الرسولي) باللام، ويدعوه رجاله (الشريف الريسوني) أخباره كثيرة، خلاصتها أنه خرج في أيام المولي حسن بن محمد، والتفّت حوله جموع من قبيلة بني عرّوس، ومن أخواله بني مصوّر، وقاتلته حكومة مراكش ففشلت، واستعملت معه الحيلة فوقع في قبضة السلطان الحسن، وسجن مكبلا بالحديد في ثغر (الصّويرة) ثلاث سنوات. ومات السلطان، فعفا عنه خلفه عبد العزيز ابن الحسن. واضطرب امر الدولة، وعبد العزيز صغير السنّ يستغويه الفرنسيون وغيرهم بالهدايا، فخرج الريسوني من عزلته ودعا إلى ثورة عامة على حكومة (المخزن) وعلى الفرنج. واستفحل أمره في جبال بني عروس، واستولى على ما حول طنجة من الريف الخاضع للسلطة

الفرنسية (سنة 1904 م) وخطب باسمه على منابر (تازروت) وما والاها. وسعى السلطان إلى مصالحته فانتهى الأمر بتعيينه معتمدا للسلطان عبد العزيز في طنجة. فأعاد الأمن إليها وإلى ضواحيها، وكان له شبه استقلال فيها، يحكم باسم السلطان عبد العزيز ولا سلطان لعبد العزيز عليه. وتقول المصادر الفرنسية إن الإسبان أمدوه بمال وسلاح ليأمنوا تعرضه لتطوان وحامت المطامع الأجنبية حول طنجة، وطلب من عبد العزيز عزل الريسوني، فعزله، فانصرف إلى قريته (زينات) ثائرا. وحاربه السلطان، وأحرقت قريته، وتتابعت المعارك مدة عامين. ونشبت الفتنة بين الأخوين عبد العزيز وعبد الحفيظ، فذهب إليه الريسوني مهنئا، وأصبح من رجاله. ولما توسّع الإسبان في احتلال بعض الجهات الغربية ودخلوا تطوان (سنة 1331 هـ

العاصي

وقصدوا ناحية العرائش (ويكتبها الإسبانيون) Arache نهض الريسوني لقتالهم بجموع من القبائل، بقرب تطوان، وحالفه الظفر، فدخل مدينة شفشاون فاتحا، فخاطبوه بالصلح، فانعقد في سبتمبر 1915 (1333 هـ على أن تكون الجبال للريسوني والشواطئ للإسبان. ولم يطل أمد الصلح، فتجددت الوقائع وامتدت إلى سنة 1921 م، وقامت ثورة الأَمِير محمَّد بن عبد الكريم الخط أبي في الريف، فبذل الإسبان العهود والوعود للريسوني فصالحهم. ودعاه عبد الكريم لمناصرته في الجهاد، فامتنع. وينقل عنه قوله: (لما كان ابن عبد الكريم صبيا طلب والده مني أن أساعده ليرسل ابنه إلى مدريد يتلقى فيها العلوم ففعلت، وهو يعاديني اليوم ويحرض القبائل عليّ) وزاد في نقمة ابن عَبْد الكَرِيم على الريسوني أنه لم يكتف بالقعود عن نصرته بل أخذ يدعو القبائل إلى موالاة الإسبان، فوجّه إليه حملة هاجمته في (تارزوت) وبعد معركة استمرت يومين أسر الريسوني، وكان مريضا وقد ناهز السبعين من عمره، وحمل مع أهله الى بلدة (تماسنت) في الريف، فمات فيها (1) . العَاصِي (1321 - 1349 هـ = 1903 - 1930 م) أحمد بن محمد سعيد العاصي: شاعر مصري مرهف الحس. ولد بفارسكور (من الدقهلية بمصر) ودخل مدرسة الطب بالقاهرة، فمرض بداء الصدر، فترك الطب وانصرف إلى الأدب، فتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب سنة 1929 م، ووظف بمكتبة الجامعة. وعاش متبرما بالحياة، فغلبته هواجسه، فأغلق نوافذ

_ (1) هذه مراكش 182 والمغرب الأقصى للريحاني 358 - 396 ودروس التاريخ المغربي لعبد الله بن العباس الجراري الرباطي، المطبوع بالرباط سنة 1365 الجزء 5 ص 245 وهو يعرفه بالريسولي ويقول أنه مات في أجدير ويصفه بالبطش والافساد.

الحملاوي

حجرته (في مسكنه بالقاهرة) وصبّ على نفسه مادة كاوية أودت بحياته. ووجد التحقيق كتابا بخطه يقول فيه: (جبان من يكره الموت، جبان من لا يرحب بهذا الملاك الطاهر، انني أستعذب الموت الّذي هو كالرائحة الزكية عندي) له (ديوان العاصي - ط) عرضه على شوقي فحلّاه بقصيدة منها: (هذا شباب الشعر يلمح ماؤه من جدول العاصي ومن ديوانه) وله (غادة لبنان - ط) قصة (1) . أحمد بن محمد (السَّنُوسي) = أحمد الشريف 1351 الحَمَلاوي (1273 - 1351 هـ = 1856 - 1932 م) أحمد بن محمد الحملاوي: مدرّس مصري، له نظم. تخرج بدار العلوم ثم بالأزهر. وزاول المحاماة الشرعية مدة. وعمل في التدريس الى سنة 1928 ووضع كتبا مدرسية، منها (شذا العرف في فن الصرف - ط) و (زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع - ط) و (مورد الصفا في سيرة المصطفى - ط) و (ديوان - ط) أكثره مدائح نبوية (2) . أَحْمَد أَبُو عَلِي (000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م) أحمد بن محمد أبو علي: منشئ مكتبة البلدية بالإسكندرية. ولد بالقاهرة، وتعلم بالأزهر، وقرأ الأدب، ونظم الشعر، وأجاد التلحين والغناء غير محترف، وانتقل إلى الإسكندرية فعهد

_ (1) محمَّد لُطْفي جُمْعَة، في جريدة المساء 25 / 6 / 349والمقطم 10 / 8 / 356 وكامل محمد عجلان بجريدة الجهاد 28 / 9 / 355 ومجلة الدنيا المصورة 5 أكتوبر 930 ومحمد محمود زيتون، في الرسالة 18: 279. (2) تقويم دار العلوم 338 ومعجم المطبوعات 385 والفهرس الخاص - خ - ص 46. 135

اليملاحي

إليه بإنشاء (مكتبة) لمجلسها البلدي، فأنشأها واستمر 37 عاما مديرا لها وأمينا. ووضع لها (فهرسا - ط) في ستة أجزاء، يعدّ على ما فيه من أخطاء، من المراجع المفيدة بما دوّنه من تعليقات على بعض الكتب. وألف رسالة سماها (المنتخل في تراجم شعراء المنتحل - ط) وكان حافظ إبراهيم (الشاعر) ممن تلقى عنه الشعر والأدب. توفي بالقاهرة (1) . اليَمْلاحي (000 - 1358 هـ = 000 - 1939 م) أحمد بن محمد (بفتح الميم الأولى) العلمي اليملاحي: عالم مدينة مراكش في عصره ومدرسها. مولده ووفاته بها. له تآليف منها (تفسير) في عدة أسفار (2) . الصُّبَيْحي (1300 - 1363 هـ = 1882 - 1944 م) أحمد بن محمد، أبو العباس الصبيحي السلاوي: مؤرخ، من أهل (سلا) بجوار الرباط، مولدا ووفاة. تعلم بها ثم بفاس. وولي نظارة الأحباس (الأوقاف) في آسفي، ثم في مكناسة، وتوفي بسلا. له نحو 20 رسالة، منها

_ (1) الصحافي العجوز، بالأهرام 11 / 3 / 355. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

اليزيدي

(باكورة الزبدة في تاريخ آسفي وعبدة - خ) بخطه، في خزانة الرباط (1303) 54 صفحة، و (الأمثال الدارجة) و (رحلة إلى الحج) وكتاب في (بعض عادات أهل المغرب) (1) . اليَزِيدي (1303 - 1364 هـ = 1886 - 1954 م) أحمد بن محمد بن بلقاسم بن أحمد أبو العباس اليزيدي: أديب من أهل سوس بالمغرب. تنقل في دراسته بين المدرسة الإلغية (1318) و (البومروانية) وغيرهما، وقرأ الأدب والفقه، وتحول إلى التدريس في المدارس السوسية. وقال الشعر. وله مساجلات ومطارحات مع كثير من أدباء عصره. استقر أواخر حياته في جزولة وتوفي بها. ورأى صاحب المعسول ورقات من أوائل (مجموع أدبي) من تأليفه، كما رأى له (كشكولا) - خ) وأورد طائفة من أخباره (2) . أَحمد حَسَنَيْن باشا (1307 - 1365 هـ = 1889 - 1946 م) أحمد محمد بن أحمد حسنين البولاقي: من رجال البلاط المصري. ينعت بالرحالة. ولد بالقاهرة وتعلم بها ثم بأكسفورد، وعاد إلى القاهرة سنة 1914 م فتولى بعض الوظائف، واتصل بالملك فؤاد، فأعانه على القيام برحلة (سنة 1923 م) جاب. بها صحراء مصر الغربية من ساحل البحر الأبيض إلى درافور (جنوبي السودان) فاكتشف بعض (الواحات) كالعوينات وأركنو، ووضع كتابا عن رحلته سماه (في صحراء ليبيا - ط) مجلدان. وانتدبته الحكومة المصرية لمفاوضة إيطاليا بشأن

_ (1) جواهر الكمال 1: 60 وإتحاف المطالع - خ - وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 147 ودليل مؤرخ المغرب 1: 43 وتاريخ عظماء الشرق، المطبوع بمصر، لإبراهيم زهدي سنة 1934 م والأدب العربيّ في المغرب 1: 62. (2) المعسول 9: 167 - 231.

أحمد عبد العزيز

الحدود الغربية سنة 1924 ثم جعل أمينا للملك فؤاد، فاستمر 15 عاما. وتولى رياسة الديوان الملكي، وانتدب لملازمة ولي العهد (فاروق) في رحلة دراسية إلى لندن. ولما توفي فؤاد وتولى فاروق، جعله رئيسا لديوانه، ومرت بالدولة والعرش أزمات كان فيها الرسول بين السلطات الثلاث: القصر، والوزارة، والسفارة البريطانية. ومات بالقاهرة صريعا صدمته سيارة بريطانية وهو في سيارته. وكان دمث الخلق، مقداما، تعلم الطيران، وامتاز بألعاب الرياضة ولاسيما لعبة السيف المعروفة ب (الشيش) وكان والده من علماء الأزهر وجده (فريقا) في الجيش المصري من أهل البحيرة (1) . أَحمد عَبْد العَزِيز (1325 - 1367 هـ = 1907 - 1948 م) أحمد بن محمد عبد العزيز: قائد

_ (1) صفوة العصر 1: 267 والشخصيات البارزة سنة 1941 الصفحة 160 والاهرام 22 / 6 / 1359 والصحف المصرية 18 / 3 / 365 واسم أبيه في بعض المصادر (محمد حسنين) إلا أن الصحف المصرية وفي جملتها مجلة اللطائف نشرت في 19 يناير 1925 نعي أبيه (أحمد حسنين) وصورته.

العمراني

مصري، من الكتاب. ولد في الخرطوم (بالسودان) وتخرج في المدرسة الحربية بالقاهرة سنة 1928 م والتحق بسلاح الفرسان الملكي. ودرّس التاريخ الحربي في الكلية الحربية. ثم تخرّج في كلية أركان الحرب. واختير في معركة فلسطين قائدا للقوات الخفيفة، برتبة قائم مقام. فكان من أنشط المحاربين، وعلت له شهرة، وقتل شهيدا في (الفالوجة) برصاصة من المعسكر المصري، خطأ. ودفن بغزة ثم نقل إلى القاهرة. له رسالة عسكرية سماها (السياسة والحرب - ط) ومقالات في شؤون عسكرية مختلفة نشرها في (مجلة الجيش) واشترك مع عبد الرحمن زكي في إصدار كتاب (النجاة من الموت في البحار والغابات والصحاري - ط) (1) . العِمْراني (1297 - 1370 هـ = 1880 - 1950 م) أحمد بن محمد بن الخضر الحسني العمراني: مدرّس، من علماء المالكية بفاس. توفي بها. له (فهرسة - خ) وقف عليها ابن سودة، و (تأليف) في أسرتهم (2) . الزَمُّوري (1314 - 1372 هـ = 1896 - 1953 م) أحمد بن محمد الزموري: قاض من شعراء المغرب تولى القضاء في بني احمد ثم في درب السلطان من الدار البيضاء. وتوفي بها. له (ديوان شعر) (3) . الهَوَّاري (000 - 1372 هـ = 000 - 1952 م) أحمد بن محمد بن علي أبو العباس الهواري: فاضل مغربي. قام بعدة وظائف كتابية، وتوفي بالدار البيضاء. له (دليل

_ (1) مجلة الجيش 11: 193 والصحف المصرية 24 / 8 / 948. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

الرهوني

الحاج - ط) رحلة، وكتاب في (تعليم اللغة الفرنسية - ط) (1) . الرَّهُوني (1288 - 1373 هـ = 1871 - 1953 م) أحمد بن محمد الرهوني التطواني، أبو العباس: مؤرخ أديب. كان شيخ الجماعة في مدينة تطوان. مولده ووفاته فيها تعلم بها وبفاس. نسبته إلى (رهونة) من قبائل نواحي وزان. ولي مناصب، آخرها رئاسة المجلس الأعلى للتعليم الإسلامي بتطوان. وله كتب، منها (عمدة الراوين في تاريخ تطاوين - خ) بخطه في عشرة أجزاء عند ابن داود في تطوان، طبعت خلاصة منه في جزء باللغة الإسبانية عام وفاته، و (رحلة إلى الحج - ط) و (اختصار الاستقصا - ط) في جزأين صغيرين، و (اختصار نفح الطيب - ط) في أربعة أجزاء صغيرة جدا، و (الرحلة المكية - ط) (2) . أحمد محمد شاكر (1309 - 1377 هـ = 1892 - 1958 م) أحمد بن محمد شاكر بن أحمد ابن عبد القادر، من آل أبي علياء، يرفع نسبه إلى الحسين بن علي: عالم بالحديث والتفسير، مصري. مولده ووفاته في القاهرة. وأبواه من بلاد (جرجا) بصعيد مصر. سماه أبوه (أحمد، شمس الأئمة أبا الأشبال) ! واصطحبه معه حين ولي القضاء في السودان (سنة 1900) فأدخله في كلية (غوردون) وانتقل، وهو معه إلى الإسكندرية فألحقه بمعهدها (سنة (1904) ثم إلى القاهرة، وألحقه بالأزهر ففاز بشهادة (العالمية) سنة 1917 وعين في بعض الوظائف القضائية. ثم كان قاضيا الى سنة 1951 ورئيسا للمحكمة الشرعية

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 2: 339. (2) تاريخ تطوان 1: 50 - 58 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودراسة ببليوغرافية 92 وفهرس المؤلفين 39.

ابن الصديق

العليا وأحيل إلى (المعاش) فانقطع للتأليف والنشر إلى أن توفي. أعظم أعماله شرح (مسند الإمام أحمد بن حنبل - ط) خمسة عشر جزءا منه، و (عمدة التفسير - ط) أربعة أجزاء منه، في اختصار تفسير ابن كثير. ومن كتبه (نظام الطلاق في الإسلام - ط) لم يتقيد فيه بمذهب، و (أبحاث في أحكام - ط) و (الشرع واللغة - ط) رسالة في الرد على عبد العزيز فهمي باشا الّذي اقترح كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية. وله تحقيقات مفيدة حلى بها هوامش (رسالة الإمام الشافعيّ - ط) و (جماع العلم للشافعي - ط) و (لباب الآداب، لابن منقذ - ط) و (المعرب، للجواليقي - ط) ولم يخلفه مثله في علم الحديث بمصر. (1) ابن الصدِّيق (000 - 1380 هـ = 000 - 1960 م) أحمد بن محمد بن الصديق بن أحمد، أبو الفيض الغماري الحسني الأزهري:

_ (1) المجلة المصرية: عدد ذي الحجة 1377 والاهرام 15 / 6 / 1958 وفي مجلة المخطوطات 4: 356 - 358 أسماء ما قام بتحقيقه وأشرف على طبعه من الكتب، وهي 24 كتابا. والدراسة 3: 596.

ابن إبراهيم

متفقه شافعيّ مغربي. من نزلاء طنجة. تعلم في الأزهر، واستقر وتوفي بالقاهرة. عرف بابن الصديق كأبيه. له كتب، منها (رياض التنزيه في فضل القرآن وحامليه - خ) بخطه، في دار الكتب، و (مطالع البدور في جوامع أخبار البرور - ط) بطنجة، و (إقامة الدليل - ط) في تحريم تمثيل الأنبياء والأولياء على المسارح، و (توجيه الأنظار، لتوحيد المسلمين في الصوم والإفطار - ط) رسالة، و (التصور والتصديق - ط) في سيرة والده (ابن الصديق و (المعجم الوجيز للمستجيز - ط) رسالة في شيوخه ولمحة من تراجمهم و (إبراز الوهم المكنون - ط) في الأحاديث الواردة في المهدي (1) . ابن إبراهيم (000 - 1394 هـ = 000 - 1974 م) أحمد بن محمد بن إبراهيم، الدكتور: قانوني مصري كان الوكيل العام لديوان المحاسبة في القاهرة (1946) ومنح لقب (باشا) وصنف كتاب (قانون الاجراآت الجنائية وأهم القوانين المكملة له - ط) وأعد (مجموعة قوانين الأحوال الشخصية - ط) (2) . الصَّابوني (000 - 580 هـ = 000 - 1184 م) أحمد بن محمود بن أبي بكر، نور الدين الصابوني البخاري: من علماء الكلام، من الحنفية. مولده ووفاته في بخارى. نسبته إلى عمل الصابون أو بيعه. له (البداية من الكفاية - خ) في شستربتي (3599) في أصول الدين، اختصره

_ (1) دار الكتب: ملحق الجزء الأول 43 والأزهرية 3: 741 و 7، 76، 78، 149، 157، و 5: 400 والمعجم الوجيز 26 والتيمورية 2: 169. (2) الأهرام 26 / 7 / 1974 وقوائم دار المعارف لسنة 1971 ص 114 ودليل الطبقة الراقية 266 ومكتبة المثنى، الفهرست الخامس 206.

ابن الجوهري

من كتابه (الكفاية في الهداية - خ) في أوقاف بغداد، ويسمى (عقيدة الصابوني) . ابن الجَوْهَري (000 - 643 هـ = 000 - 1245 م) أحمد بن محمود بن إبراهيم بن نبهان، أبو العباس، شرف الدين ابن الجوهري: من حفاظ الحديث. دمشقي. رحل إلى بغداد (631) وكتب الكثير واستنسخ. قال الذهبي: كان ذكيا متقنا رئيسا ثقة (2) . الجَنْدي (000 - نحو 700 هـ = 000 نحو 1300 م) أحمد بن محمود بن عمر بن قاسم، شرف الدين الجندي: عالم بالأدب من أهل الجند (على طرف سيحون) كان في بخارى حين صنف كتابه (الاقليد - خ) جزآن في شرح المفصل للزمخشري. منه نسخ في طوبقبو، والمتحف العراقي، وشستربتي (3609) ولعل من تأليفه (المقاليد في شرح المصباح للمطرزي - خ) في شستربتي (4083) وورد التعريف به في الأزهرية عند ذكر (المقاليد) بالخجندي مكان الجندي (3) . السِّيواسي (000 - 860 هـ = 000 - 1456 م) أحمد بن محمود، شهاب الدين السيواسي: مفسر من فقهاء الاحناف.

_ (1) الفوائد البهية 42 وكشف الظنون 1499 والكشاف لطلس 120و Broc S.i:64 (2) العبر 5: 175 وتذكرة الحفاظ 4: 241. (3) طبقات النحاة واللغوين لابن قاضي شهبة - خ -. ولم يذكر كتبه ولا وفاته، وإنما سماه ثم ضبط الجندي بفتح الجيم وسكون النون. والجواهر المضية 1: 124 وكشف الظنون 1775 و 1903 وطوبقبو 4: 56 والمتحف العراقي 16 وشستربتي 4328 وعرفه بالأندلسي؟ والأزهرية 4: 314 وانظر ياقوت 2: 127 والمخطوطات المصورة 1: 379 وههو في هدية العارفين 1: 102 (الخجنديّ ثم المكيّ، الحنفي) .

رومي من أهل سيواس. ولد وتعلم بها. وانتقل إلى بلدة (آيا ثلوغ) وأقام فيها مدرسا ومرشدا إلى نهاية حياته. ودفن على يسار الطريق الذاهب من (آيا ثلوغ) الى جزيرة (قوش) وقبره معروف يزار. له كتب، أشهرها (عيون التفاسير للفضلاء السماسير - خ) في التيمورية وشستربتي (3646) ومنه عدة نسخ جيدة في صوفية، و (شرح السراجية) في الفرائض، و (رياض الأزهار في جلاء الأبصار - خ) في آيا صوفيا، باسطمبول، في أصول الحديث، و (رسالة النجاة من شر الصفات) و (شرح المصباح

قاضي زاده

للمطرزي) في النحو (1) . قاضي زاده (000 - 988 هـ = 000 - 1850 م) أحمد بن محمود الأدرنوي، شمس الدين، قاضي زاده:

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 90 وفيه الحديث عن مدفن صاحب الترجمة ويظهر أنه زاره وأرخ وفاته بسنة 860 خلافا لما في الشقائق النعمانية من أنه توفي نحو 780 وما في كشف الظنون 1185 من ان وفاته كانت سنة 803 وعنه أخذ الكثيرون. وانظر دار الكتب الشعبية 1: 95 - 98 وهدية العارفين 1: 118 والتيمورية 1: 45 ومتحف مولانا 1: 11 والبلدية: تفسير 30 وإيضاح المكنون 1: 599و Broc 2:294 (228) S.2.319

أحمد كريم

فقيه حنفي، من الروم. كان أبوه قاضيا بأدرنة وتولى هو قضاء حلب بضع سنوات ثم قضاء القسطنطينية، فقضاء عسكر الروم ايلي، وأبعد في أواخر أيام السلطان سليم، وأعيد في أيام مراد خان. ثم قلد الفتوى بدار السلطنة إلى أن توفي. له كتب، منها (نتائج الأفكار - ط) في تكملة فتح القدير لابن الهمام، في فروع الحنفية، و (حاشية) على شرح المفتاح لم يتمها، و (حاشية على شرح الوقاية لصدر الشريعة - خ) في الأزهرية (1) . أحمد كُرَيِّم (1243 - 1315 هـ = 1827 - 1897 م) أحمد بن محمود بن عبد الكريم (كريم، بالتصغير) ، أبو العباس: فاضل حنفي، من أهل تونس، مولدا ووفاة. تركي الأصل. ولي التدريس بجامع الزيتونة (1265) ثم رئاسة مجلس الجنايات والفتوى، فمشيخة الإسلام (1313) وعاجله أجله. له (مختصر في التاريخ) ذكر فيه دولتي الحفصيين والترك من الدايات والمراديين والحسينيين إلى الأمير علي باشا، وذكر فيه من تولوا الإفتاء من الحنفية الى زمنه. ومن كتبه (عدة الأحكام على عمدة الحكام - خ) جزء منه، بخطه، في الصادقية، ويسمى أيضا (الكنوز الفقهية) وله (تعاليق) على أحاديث من صحيح البخاري، وشروح وحواش في الفقه والنحو والادب (2) .

_ (1) كشف الظنون 1766 وعنه أخذت اسم أبيه. وشذرات 8: 414 ولم يسم أباه. والزيتونة 4: 260 وهو فيها (أحمد بن قودو) ؟ ومعجم المطبوعات 1488 والأزهرية 2: 143 ونشرة 3: 16. (2) عنوان الأريب 2: 141 والزيتونة 4: 160 وانظر تراجم الأعلام لابن عاشور 105 ووقع فيه اسمه (أحمد ابن محمد) .

البطراوي

البَطْراوِي (1320 - 1384 هـ = 1902 - 1964 م) أحمد محمود البطراوي: عالم بالتشريح والطب. مصري. ولد في (البطرا) قرب دمياط. وتخرج بمدرسة الطب، بالقاهرة وتخصص بعلم التشريح البشري، في جامعة لندن وسمي عضوا في مجمع اللغة العربية بمصر سنة 1963 وكان من أوائل الداعين إلى تدريس الطب بالعربية. وتوفي بالقاهرة. له كتب منها (تطور الجنس البشري - ط) و (على هامش تاريخ الطب العربيّ - ط) و (سكان الصحراء الغربية - ط) (1) . أَحمد عَرَفَة (1335 - 1390 هـ = 1917 - 1970 م) أحمد بن محمود عرفة: شاعر من أهل الاسكندرية. كانت حرفته (الحلاقة) منذ فارق مدرسته (الابتدائية) إلى أن قارب الأربعين. وترك الحلاقة الى دكان صغير يبيع فيه الأدوات المكتبية ولعب الأطفال وما تتجمل به السيدات. كل ذلك في حي (القباري) في الإسكندرية، لم يفارقه طول حياته. وتابع قراءة الصحف والمجلات، فكانت مدرسته الثانية. ونظم ديوانين أولهما (ظلال حزينة - ط) سنة 1953 يبدو فيه أثر الكبت والحرمان، والثاني (ألحان من الشرق - ط) سنة 1959 وفيه شئ من الانطلاق علل بتحوله الى الدكان وائتناسه بروّادها (2) . الْجَزَائِري (1249 - 1320 هـ = 1833 - 1902 م) أحمد بن محي الدين بن مصطفى الحسني الإغريسي الجزائري: فاضل،

_ (1) المجمعيون 18 ود. محمد احمد سليمان، في مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 20: 213. (2) من ترجمة مسهبة له، كتبها عبد العليم القباني، في مجلة الأديب: مايو 1971.

ابن عبيد

هو أخو الأمير عبد القادر الجزائري. ولد وتعلم في القيطنة (من ضواحي وهران، بالجزائر) وانتقل إلى دمشق سنة 1273هـ فأخذ عن علمائها. وجنح إلى التصوف. وتوفي بدمشق. له (تاريخ) في سيرة أخيه الأمير عبد القادر (1) . ابن عُبَيْد (000 - 548 هـ = 000 - 1153 م) أحمد بن المختار بن محمد بن عبيد: أبو العباس: أمير، من الأدباء الشعراء. كان هو وأبوه من أمراء البطيحة (في العراق) وتردّد إلى بغداد، فاتصل بالخليفتين المستظهر والمسترشد ومدحهما. ومدح المقتفي. ومات له ابن فبكاه حتى ذهبت إحدى إعينيه. ثم تلتها العين الأخرى. وكان حسن الشعر (2) . مختار غازي (1253؟ - 1337 هـ = 1837 - 1919 م) أحمد مختار (باشا) الغازي: رياضي تركي، من كبار القادة العثمانيين تعلم باستنبول وتنقل في أعمال بالحجاز واليمن وكريد وألبانيا ومصر (مندوبا ساميا) وعاد إلى بلاده من أعضاء مجلس الأعيان (1908) وصدرا أعظم (1913) وتوفي بالأستانة. لقب بالغازي لحسن بلائه في الحرب التركية الروسية. وكان يجيد العربية إلا أنه صنف كتبه بالتركية وترجم شفيق يكن بعضها إلى العربية، وفي مقدمتها (رياض المختار ومرآة الميقات والادوار - ط) وإصلاح التقويم - ط) و (التقويم المالي - ط) (3) .

_ (1) تعريف الخلف 2: 92. (2) الشعور بالعور للصفدي - خ - ونكت الهميان 115. (3) مجلة المقتطف 54: 514 وأعيان القرن الرابع عشر لتيمور. الأعلام الشرقية 1: 56 وسركيس 399، 1950.

القادياني

القادِياني (1255؟ - 1326 هـ = 1839 - 1908 م) أحمد بن مرتضى بن محمد القادياني، ويسمى مرزأ غلام أحمد بن غلام مرتضى ابن عطاء حمد، ويلقب بالمسيح الثاني: زعيم القاديانية ومؤسس نحلتهم. هندي له كتابات عربية. نسبته الى (قاديان) من قرى (بنجاب) ولد ودفن فيها. قرأ شيئا من الأدب العربيّ، واشتغل بعلم الكلام. خدم الحكومة الانكليزية (أيام احتلالها للهند) مدة عمل بها كاتبا في المحكمة الابتدائية النكليزيد بمدينة سيالكوت. لما تم القرن الثالث عشر (الهجريّ) نعت نفسه بمجدّد المئة. ثم أعلن أنه (المهدي) وزاد فادعى أن الله أوحى اليه: (الحمد للَّه الّذي جعلك المسيح بن مريم، أنت شيخ المسيح الّذي لا يضاع وقته، كمثلك در لا يضاع..) وآمن به جمهور من الهنود، على انه (نبي) تابع للشريعة الإسلامية، وانه (احمد) المعنيّ بآية (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) ووضع كتبا بالعربية والاردية. منها، مما تغلب عليه العربية، (حمامة البشرى الى أهل مكة وصلحاء أمّ القرى - ط) و (ترياق القلوب - ط) و (حقيقة الوحي - ط) و (مواهب الرحمن - ط) سنة 1903، في قاديان، جاء فيه: (إنني امرؤ يكلمني ربي، ويعلمني من لدنه، ويحسن أدبي ويوحي إليّ رحمة منه فأتبع ما يوحي) ص 3 و (إني أنا المسيح الموعود والامام المنتظر المعهود 7 وأوحي إليّ من الله كالانوار الساطعة) ص 29 و (هذه الحكومة.. حرام على كل مؤمن ان يقاومها بنية الجهاد، وما هو جهاد بل هو أقبح أقسام الفساد) ، ص 44 ولولده محمود أحمد كتابان في مناصرة أبيه أظنهما مطبوعين. لا يزال له أتباع إلى اليوم في الهند وباكستان. وتصدى كثير من معاصريه للرد عليه وتكفيره،

الدعي ابن أبي عمارة

منهم حسين بن محسن السبعي اليماني، في كتابه (الفتح الرباني) وأنوار الله الحيدر آبادي، في (إفادة الأفهام وإزالة الأوهام) ومحمد علي الرحماني الكانپوري في (الصحيفة الرحمانية) تسعة أجزاء وكتب أخرى أظنها طبعت كلها. وكتب الدكتور محمد إقبال: (القاديانية ثورة على نبوة محمد صلّى الله عليه وسلم، ومؤامرة ضد الإسلام، وديانة مستقلة) وقال لي أحد علماء الهند: كان الإنكليز أكبر أعوان لقادياني على نشر دعوته لإحداث الانشقاق في وحدة المسلمين بالهند وصرفهم عن التفكير في مقاومة احتلالهم لبلادهم (1) . الدَّعِيّ ابن أَبي عُمَارَة (000 - 683 هـ = 000 - 1284 م) أحمد بن مرزوق: متسلط في المغرب. صله من بجاية (بإفريقية) ولحق بصحراء سجلماسة فادعى أنه من آل البيت وانه (الفاطمي المنتظر) فأعرض البدو عنه، فرحل إلى أطراف طرابلس الغرب فالتقى بفتى اسمه (نصير) كان مولى للواثق الحَفْصي (يحيى بن محمد) فأعلمه نصير بأنه قريب الشبه من الفضل بن الواثق (وكان الفضل قد قتل مع أبيه - قتلهما إبراهيم بن يحيى) وأراه أنه إذا تسمى بالفضل وادعى أنه ابن الواثق أفلح. فوافقه ابن أبي عمارة وأظهر أنه (الفضل) وأنه لم يقتل، فصدقه أهل تلك النواحي، وبايعوه بالخلافة. وكثر جمعه فاستولى على طرابلس، وزحف إلى قابس سنة 671 هـ فبايع له عاملها (عبد الملك بن مكي) واستولى على عدة إيالات وعظم شأنه. وبلغ خبره أبا إسحاق إبراهيم بن يحيى (أمير المؤمنين بتونس) فجهز جيشا لمقاتلته فلم يفده، ونزل ابن أبي عمارة

_ (1) الثقافة الإسلامية في الهند، لعبد الحي الحسني 230 ومعجم المطبوعات 1419 وانظر (القاديانية ثورة على النبوة المحمدية والإسلام - ط) رسالة ل أبي الحسن الندوي. ومقالا لهشام أبي حاكمة في مجلة المنهل: السنة 40 صفر 1394 ص 113 - 116.

الدينوري

بالقيروان فبايع له أهلها وهم لا يرتابون في أنه الفضل بن الواثق، واقتدى بهم أهل المهدية وصفاقس، وكثر الإرجاف بتونس فارتحل إبراهيم بن يحيى بجيشه إلى ظاهر البلد، فقصده الدعىُّ (ابن أبي عمارة) وقرب من تونس، فلحق به معظم جيش إبراهيم. وخاف إبراهيم على نفسه ففرّ إلى بجاية. ودخل الدعي تونس ثم سير إلى إبراهيم جيشا قتله في بجاية. وأقام الدعي بتونس سلطانا على المغرب مدة ثلاث سنوات، ثم ضعف أمره بظهور أخ لإبراهيم يعرف ب أبي حفص (المستنصر باللَّه، عمر بن يحيى) فانخذل الدعيّ واختفى، فأخرجه أبو حفص ومثل به وقتله (1) . الدينَوَريّ (000 - 333 هـ = 000 - 915 م) أحمد بن مروان الدينَوَريّ المالكي، أبو بكر: قاض من رجال الحديث. كان على قضاء (القلزم) ثم ولي قضاء (أسوان) بمصر عدة سنين. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (المجالسة وجواهر العلم - خ) الجزء الأول منه، وهو من أماليه، و (الرد على الشافعيّ) و (مناقب مالك) وفي العلماء من يتهمه لوضع الحديث (2) . نَصْر الدَّوْلَة (367 - 453 هـ = 977 - 1061 م) أحمد بن مروان بن دوستك: صاحب ديار بكر وميافارقين. كردي الأصل. يلقب بالملك نصر الدولة. تملك بعد مقتل أخيه منصور سنة 401 هـ، واستمر في الملك 51 سنة. وكان مسعودا عالي الهمة حازما عادلا، محافظا على الطاعات،

_ (1) الخلاصة النقية 65 وابن خلدون 6: 302. (2) سير النبلاء - خ - الطبقة التاسعة عشرة. ولسان الميزان 1: 309 وكشف الظنون 1591 وفيه: وفاته سنة 310 هـ وحسن المحاضرة 1: 208 وفيه: وفاته سنة293 هـ عن 84 عاما Brock.i:160 (154) Si:249,937 ودار الكتب 1: 352.

الكازروني

مع إقباله على اللهو. وكانت له 360 سرية. استوزر أبا القاسم ابن المغربي، الأديب، مرتين، وفخر الدولة ابن جهير. ومات بميافارقين (1) أَحمد مُرَيْوِد = أحمد بن موسى 1344 الكازَرُوني (000 - 887 هـ = 000 - 1482 م) أحمد بن مسدّد بن محمد بن عبد العزيز، أَبُو الوليد، عفيف الدين الكازروني: متفقه شافعيّ، له معرفة بالحديث. مولده ووفاته بالمدينة. له (الحدائق الغوالي في قبا والعوالي - خ) مفاخرة بينهما (في شستربتي 3793) قرظها له المؤرخ السخاوي صاحب الضوء، وقال في ترجمته: لما وقع الحريق في المسجد النبوي (رمضان 886) أشرف الكازروني على الهلاك وبقي متوعكا الى رجب سنة 887 أو قريبه، وكتب في هذا الحريق (ورود النعم وصدور النقم) . وله نظم ضعيف (2) . الْخَزْرَجي (000 - 601 هـ = 000 - 1204 م) أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الحزرجي، أبو العباس: متفنن، من أهل قرطبة، قال المقري: كان إماما في التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب، له تآليف حسان وشعر رائق (3) . ابن وَضَّاح (000 - 530 هـ = 000 - 1135 م) أحمد بن مسلمة بن محمد بن وضاح القيسي، أبو جعفر: شاعر أندلسي.

_ (1) سير النبلاء - خ - الطبعة الرابعة والعشرون. والنجوم الزاهرة 5: 69. (2) الضوء 2: 225 وBroc S.2:935 (3) شعر الظاهرية 111. أقول: في (ديوان - خ) مفتي بيروت عَبْد اللَّطيف فَتْح الله ورد (الأغر) . المشرق.

طاشكبري زاده

من أهل مرسية. قال ابن الأبار: عني بالآداب، وشعره (مدوّن) (1) . طاشْكُبْري زَادَهْ (901 - 968 هـ = 1495 - 1561 م) أحمد بن مصطفى بن خليل: أبو الخير، عصام الدين طاشكبري زاده: مؤرخ. تركي الأصل، مستعرب. ولد في بروسة، ونشأ في أنقرة، وتأدب وتفقه، وتنقل في البلاد التركية مدرّسا للفقه والحديث وعلوم العربية. وولي القضاء بالقسطنطينية سنة 958هـ فرمد وكف بصره سنة 961 قال صاحب العقد المنظوم: إذا جاء (القضاء) عمي البصر! له كتاب (الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - ط) انتهى من إملائه سنة 965 بالقسطنطينية، و (مفتاح السعادة - ط) و (نوادر الأخبار في مناقب الأخيار - خ) معجم تراجم، و (الشفاء لا دواء الوباء - ط) رسالة، و (الرسالة الجامعة لوصف العلوم النافعة - خ) وغير ذلك. وله نظم (2) . لالي شَلَبي (000 - بعد 1001 هـ = 000 - بعد 1593 م) أحمد بن مصطفى لالي شلبي: متأدب بالعربية. تركي الأصل والنشأة. تنقل في الوظائف إلى أن كان قاضيا في أماسية. له كتب صغيرة، منها (شرح الأمثلة - خ) في مغنيسا (الرقم 8163) و (شرح قصيدة البردة - خ) فيها (الرقم 1664) قال حاجي خليفة: شرحها أولا بالعربية ثم شرحها بالتركية سنة 1001 و (الأبحاث والأسئلة - خ) صرف، في دار الكتب (3) .

_ (1) تكملة الصلة، القسم المفقود 46. (2) الشقائق 2: 79 - 90 والعقد المنظوم، هامش الجزء الثاني من وفيات الأعيان 95 وتراجم الأعيان للبوريني - خ - وآداب اللغة 3: 315. (3) مذكراتي عن مخطوطات (سراي كتاب) في مغنيسا. وكشف الظنون 1333 ودار الكتب 7: 23، 26 وهو فيه لالي زاده. وعثمانلي مؤلفلري 2: 51 وسماه (لالي أحمد أفندي) .

ابن قره خوجه

ابن قَرَه خُوجَه (1074 - 1138 هـ = 1664 - 1726 م) أحمد بن مصطفى بن محمد بن مصطفى قره خوجه: فاضل، من أهل تونس. من كتبه (تزيين الغرة) في القراآت الثلاث الزائدة على السبع: (أبي جعفر، ويعقوب، وخلف) . و (أحكام العبيد والصبيان) سماه (أعلام الأعيان - خ) في الصادقية بتونس (122 ورقة) (1) . الصَّبَّاغ (000 - 1163 هـ = 000 - 1750 م) أحمد بن مصطفى بن أحمد، أبو العباس الصباغ الإسكندري: فقيه مالكي من المشتغلين بالحديث. تفقه في الأزهر واستقر إلى أن توفي بالقاهرة. وهو شيخ الحضيكي المؤرخ المغربي. نقل عنه أنه جاور بالحرمين نحو خمس سنين. له (ثبت - خ) أتمه سنة 1158 (2) . الأعز (000 - بعد 1268 هـ = 000 - بعد 1852 م) أحمد بن مصطفى الأعز البيروتي: متفقه، له نظم في (ديوان - خ) بدمشق، في مجلد. كان نائب الشرع في بيروت (3) . أَحمد بايْ (1221 - 1271 هـ = 1806 - 1855 م) أحمد بن مصطفى بن محمود بن محمد الرشيد، أبو العباس:

_ (1) ذيل البشائر 139 والزيتونة 4: 53. (2) فهرس الفهارس 2: 107 والأزهرية 1: 349 ومناقب الحضيكي 1: 100 وفيه خطأ كثير أصلحته من المخطوطة، وعليه اعتمدت في وفاة المترجم له. (3) شعر الظاهرية 111. أقول: في (ديوان - خ) مفتي = بيروت عَبْد اللَّطيف فَتْح الله ورد (الاغر) - المشرف.

الكمشخانوي

باي تونس. وهو التاسع من رجال الأسرة الحاكمة أيام الحكم العثماني فيها. ولد بها، وولي بعض أعمالها، وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 1253 هـ وأقره السلطان محمود الثاني (قبل فرض الحماية الفرنسية على تونس بنحو أربعين سنة) فبنى رباطات وأبراجا ونظم جيشا يزيد عدده على 30 ألفا. وزار أوربا سنة 1262 فاقتبس أساليب حديثة أدخلها بعد ذلك على جيشه. وأنشأ مدرسة حربية جلب لها الأساتذة من أوربا، ومصانع للأسلحة والذخيرة، ودارا لصناعة السفن. ومنع تجارة الرقيق في بلاده وأعتق عبيده. ويرى بعض مترجميه أنه أسرف في الإنفاق. وكان حازما حسن السيرة. فلج في أواخر أيامه، وتوفي بحلق الوادي (1) . الكُمُشْخَانَوي (1227 - 1311 هـ = 1812 - 1893 م) أحمد بن مصطفى عبد الرحمن الكمشخانوي، ضياء الدين: عالم بالحديث، تركي الأصل والمنشأ،

_ (1) - 104 Histoire de la regence de Tunis 109 ودائرة البستاني 7: 56 وهذه تونس 22 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 462 وخلاصة تاريخ تونس 166 - 169.

اللبابيدي

مستعرب. ولد في (كمشخانه) بولاية طرابزون (بتركيا) وتعلم في الأستانة، وتوفي بها. أقام ثلاث سنين في مصر. وكانت له مطبعة تطبع بها كتب السنَّة وتوزّع على فقراء العلماء مجانا. وأنشأ ثلاث مكتبات لمطالعة الجمهور في بلاده. له نحو خمسين كتابا، منها (جامع الأصول - ط) وشرحه (لوامع العقول - ط) خمسة مجلدات، و (العابر، في الأنصاريّ والمهاجر - ط) و (راموز الأحاديث - ط) (1) . اللَّبَابِيدي (000 - 1318 هـ = 000 - 1900 م) أحمد بن مصطفى اللبابيدي: فاضل، من أهل دمشق. له كتاب (لطائف اللغة - ط) (2) . أَحمد المَكْتَبي (1263 - 1342 هـ = 1846 - 1923 م) أحمد بن مصطفى بن عبد الوهاب المكتبي: فاضل، من فقهاء الشافعية بحلب. مولده ووفاته فيها. تعلم بالأزهر بمصر، ثم بحلب ودمشق. له كتب، منها (حاشية على شرح الخضري على شرح ابن عقيل) نحو، و (حاشية على السخاوية) في الحساب، و (رسالة في علم الخط) (3) . المُسْتَغانمي (1291 - 1353 هـ = 1874 - 1934 م) أحمد بن مصطفى العلويّ الجزائري: فقيه متصوف. مولده ووفاته في مستغانم Mostaganem)) بالجزائر. له كتب، منها (المنح القدسية - ط) تصوف، و (لباب العلم في تفسير سورة: والنجم -

_ (1) إيضاح المكنون 1: 546 والأعلام الشرقية 2: 78 وانظر معجم المطبوعات 1569 و (راموز الأحاديث - ط) . (2) معجم المطبوعات 1586 والمكتبة الأزهرية 4: 28. (3) الأعلام الشرقية 2: 84.

المراغي

ط) و (مبادئ التأييد - ط) في الفقه والتوحيد، و (ديوان - ط) من نظمه، و (الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية - ط) (1) . المَراغي (000 - 1371 هـ = 000 - 1952 م) أحمد بن مصطفى المراغي: مفسر مصري، من العلماء. تخرج بدار العلوم سنة 1909 ثم كان مدرّس الشريعة الإسلامية بها. وولي نظارة بعض المدارس. وعين أستاذا للعربية والشريعة الإسلامية بكلية غوردون بالخرطوم. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (الحسبة في الإسلام - ط) رسالة، و (الوجيز في أصول الفقه - ط) مجلدان، و (تفسير المراغي - ط) ثمانية مجلدات، و (علوم البلاغة - ط) (2) .

_ (1) عدنان الجزائري، في جريدة فتى العرب الدمشقية 2 رجب 1353. (2) الأزهرية 1: 245، و 2: 88 و 4: 422 و 7: 159.

الفيشاوي

الفِيشاوي (000 - بعد 1260 هـ = 000 - بعد 1844 م) أحمد أبو مصلح الفيشاوي: فاضل مصري. نسبته إلى (فيشة) من قرى ((الغربية) بمصر. له (نهاية القصر والحصر في بيان طباع أهل مصر - خ) بخطه سنة 1260 في دار الكتب، مصورا عن الأزهر (389 تاريخ) في 28 ورقة (1) . ابن القِطّ (000 - 288 هـ = 000 - 901 م) أحمد بن معاوية بن محمد بن هشام: من بيت الخلافة الأموية في الأندلس. كان أديبا عالما بالهئية والنجوم، شجاعا. خرج في أيام الأمير عبد الله بن محمد يطلب الدولة ويظهر الجهاد. فاجتمع حوله نحو ستين ألفا أكثرهم من البربر، فهاجم بهم جليقية (Galice) وكتب إلى ملكها ومن معه يدعوهم إلى الإسلام، فقاتلوه، فخذله رؤساء البربر، وثبت هو في من بقي معه إلى أن قتل. ونصب رأسه على باب سمورة (2) . المُسْتَعلي باللَّه (467 - 495 هـ = 1075 - 1101 م) أحمد بن معد (المستنصر باللَّه) بن الظاهر علي بن منصور، أبو القاسم، المستعلي باللَّه: من ملوك الدولة الفاطمية بالمغرب ومصر. بويع بالخلافة في مصر سنة 487 هـ بعد وفاة أبيه المستنصر. وكانت في أيامه وقائع كثيرة بين أمير جيوشه الأفضل شاهنشاه وجموع الصليبيين في عسقلان وغيرها من بلاد الشام وملك الصليبيون بيت المقدس فاستمروا فيه ثلاث سنين. وتوفي في القاهرة، ومدة حكمه سبع سنوات وشهران (3) .

_ (1) المخطوطات المصورة 1: 567 والأزهرية 5: 594. (2) الحلة السيراء 91 و 92. (3) ابن إياس 1: 62 وابن خلدون 4: 66 وابن الأثير 10: 114 وابن خلكان 1: 57 ومرآة الزمان 8: 2.

ابن الأقليشي

ابن الأُقْلِيشي (000 - 550 هـ = 000 - 1155 م) أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي، أبو العباس ابن الأقليشي: عالم بالحديث. أصله من أقليش ((Ucles بالأندلس. ولد ونشأ في دانية (Denia) ورحل إلى المشرق، فجاور بمكة سنين، وعاد يريد المغرب، فتوفي بقوص (من صعيد مصر) من كتبه (النجم من كلام سيد العرب والعجم - ط) و (الغرور من كلام سيد البشر) و (ضياء الأولياء) عدة أجزاء، و (الكوكب الدري) حديث، و (تفسير العلوم والمعاني - خ) لسورة الفاتحة، في الأزهرية و (الحقائق الواضحات - خ) في مجلد لطيف بالخط المغربي، في خزانة الرباط (316 أوقاف) قال في مقدمته: (أسميته الحقائق الواضحات في شرح الباقيات الصالحات التي ذكرها الله تعالى مجملة ومفصلة، ووصف نبيه محمد صلّى الله عليه وسلّم، جملا من فضلها) إلخ وله شعر. قلت: ولم يره صاحب كشف الظنون، فيظهر أنه قرأ اسمه مجردا من الوصف، فظن أن هناك كتابا اسمه (الباقيات الصالحات) فذكره في الصفحة 218 وقال: شرحه أبو العباس الأقليشي..وهو وهم (1) .

_ (1) نفح الطيب 1: 635 وتكملة الصلة، القسم الأول 74 وإنباه الرواة 1: 136 وهو فيه (الأقليشي) بغير (ابن) والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 238.

أحمد مفتاح

أحمد مِفْتَاح (1274 - 1329 هـ = 1858 - 1911 م) أحمد بن مفتاح بن هارون بن أبي النُّعاس العُماري: أديب مصري، له نظم جيد. نسبته إلى جدّ له اسمه عمّار (بضم العين وتخفيف الميم) ولد في نزلة عمرو (بالمنية) وتعلم بالأزهر ودار العلوم، واشتغل بالصحافة، ودرّس بدار العلوم وبقسم المعلمين الأدبي بالقاهرة. له (مفتاح الأفكار في النثر المختار - ط) و (رفع اللثام عن أسماء الضرغام - ط) رسالة. ويغلب على كتابته السجع (1) . العُلَبي (556 - 630 هـ = 1161 - 1233 م) أحمد بن مقبل بن عثمان العلبي: فقيه حافظ، يماني. نسبته إلى جدّ له اسمه علبة. له كتب، منها (الجامع) و (الإيضاح) مولده بذي أشرق، ونشأ في بلدة اسمها عرج (من بلاد اليمن) وولي قضاء عدن، ثم عاد إلى عرج فتوفي فيها (2) . أَحمد بن مَقْبُول (000 - 962 هـ = 000 - 1555 م) أحمد بن مقبول بن أبي بكر بن محمد الأسدي الشهير بالبلاع: قاض مؤرخ، من أهل جازان (على شاطئ البحر الأحمر) . ولي قضاؤها مدة طويلة، وصنف (تاريخا) ابتدأه من سنة 901 إلى سنة 960 هـ أكثره في وقائع إقليم (جازان) وتوفي في أبي عريش (3) . السِّدْراتي (000 - 1253 هـ = 000 - 1837 م) أحمد بن المكيّ السلاوي، أبو العباس السدراتي:

_ (1) تراجم أعيان القرن الثالث عشر 145 والمنتخب من أدب العرب 1: 32. (2) العقود اللؤلؤية 1: 53. (3) العقيق اليماني - خ. وانظر مجلة العرب 9: 898.

أحمد المعني

فقيه مالكي من أهل سلا، في الرباط. له (تقريب المسالك لموطأ مالك - خ) الأول منه، في الرباط (1834) والأصل في مجلدين. وكانت له، فيما يبدو، عناية بتدوين الحوادث في أيامه: نقل مواطنه صاحب الاستقصا شيئا منها عن خطه (1) . أَحمد المَعْني (000 - 1108 هـ = 000 - 1697 م) أحمد بن ملحم بن يونس المَعْني: آخر أمراء آل معن، أصحاب بلاد الشوف وما يليها (بلبنان) ولي الإمارة بعد وفاد أبيه (سنة 1068 هـ وفي أيامه كانت وقعة (الغلغول) عند برج بيروت بين القيسيين واليمنيين (سنة 1077 هـ فظفر باليمنيين، واستقل بامارة بلادهم جميعها. واستمر مطاعا إلى أن توفي. ولم يعقب، فانقرضت به سلالة المعنيين وانتقلت الإمارة بعده إلى الشهابيين (2) . الرَّمَادي (182 - 265 هـ = 798 - 877 م) أحمد بن منصور بن سيار البغدادي الرمادي، أبو بكر: حافظ ثقة، رحل في طلب الحديث وأكثر الكتابة والسماع، وصنف (المسند) في الحديث. وكان مذهبه التوقف في مسألة خلق القرآن (3) . الكازَرُوني (516 - 586 هـ = 1122 - 1190 م) أحمد بن منصور بن أحمد بن عبد الله، أبو العباس الكازروني فقيه شافعيّ. أخذ عن شيوخ بغداد وحدث بها، وعاد إلى بلده كازرون (بفارس) فولي قضاءها. ثم سكن شيراز، وتوفي بها. له (معجم

_ (1) الاستقصا 8: 46. (2) في سبيل لبنان، ليوسف السودا 137. (3) تهذيب التهذيب 1: 83 وتذكرة الحفاظ 2: 130 وطبقات الحنابلة 42.

ابن منير الطرابلسي

الشيوخ) سبعة أجزاء، في تراجم مشايخه (1) . ابن مُنِير الطَّرَابُلُسي (473 - 548 هـ = 1080 - 1153 م) أحمد بن منير بن أحمد، أبو الحسين مهذب الدين: شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام. ولد بها، وسكن دمشق، ومدح السلطان الملك العادل (محمود بن زنكي) بأبلغ قصائده. وكان هجّاءاً مرّا حبسه صاحب دمشق على الهجاء، وهمّ بقطع لسانه، ثم اكتفى بنفيه منها، فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر - ط) (2) . ابن مَنِيع (160 - 244 هـ = 777 - 859 م) أحمد بن منيع بن عبد الرحمن البغوي، نزيل بغداد، أبو جعفر: حافظ ثقة، له (مسند) في الحديث. كان يعدّ من أقران أحمد بن حنبل في العلم. مات فقيرا فبيع جميع ما يملك - سوى كتبه - بأربعة وعشرين درهما (3) . ابن رُسْتُم (000 - 272 هـ = 000 - 886 م) أحمد بن مهدي بن رستم، أبو جعفر المديني، من أهل مدينة أصبهان: حافظ زاهد عابد لم يحدث في وقته من الأصبهانيين أوثق منه وأكثر حديثا. له (مسند) (4) . الغَزَّال (000 - 1191 هـ = 000 - 1777 م) أحمد بن المهدي الغزال الحميري الفاسي:

_ (1) طبقات الشافعية 4: 56 وفي هدية العارفين 1: 88 وفاته سنة 578 هـ؟. (2) وفيات الأعيان 1: 49 والروضتين 1: 91 والنجوم الزاهرة 5: 299 وإعلام النبلاء 4: 231 ومرآة الزمان 8: 217 وهو فيه (الرفّاء) . (3) تهذيب التهذيب 1: 84 وتذكرة الحفاظ 2: 60. (4) الرسالة المستطرفة 51 وذكر أخبار أصبهان 1: 85.

الزاقي

كاتب من رجال السياسة في المغرب. ولي الكتابة للمولى محمد بن عبد الله سلطان المغرب (في النصف الثاني من القرن الثامن عشر للميلاد) وعينه المولى سفيرا له لدى ملك إسبانيا، سنة 1766 - 1767 م، فصنف (نتيجة الاجتهاد في المهادنة والجهاد - ط) أورد فيه ما وقف عليه في البلاد الإسبانية وما شاهده من آثار العرب الباقية، وأضاف إلى ذلك ملاحظاته ومذكراته السياسية. وله مصنفات أخرى، منها (اليواقيت الأدبية بجيد المملكة المحمدية - خ) بخطه، وهو جميل، و (اليواقيت الأدبية في الأمداح النبويّة - خ) بخط ابن له، و (الأطروفة الهندسية والحكمة الشطرنجية الأنسية) و (نتيجة الفتح المستنبطة من سورة الفتح) وكلها رسائل. وبعضها من نظمه. كان السلطان محمد بن عبد الله (1204) قد عهد إليه، في خلال سفارته، بإمضاء عهد للصلح (بحرا) مع كارلوس الثالث ملك إسبانيا، فأمضاه عامّا في البحر والبر. ويقال إنه كتبه (بحرا لا برا) فحرف (بحرا وبرا) فأبعده السلطان عن الخدمة. ولزم بيته في فاس. وكف بصره. وتوفي بها (1) الزَّاقي (000 - 1244 هـ = 000 - 1828 م) أحمد بن مهدي بن أبي ذرّ الكاشاني الزاقي: من علماء الإمامية ومجتهديهم. له تصانيف كثيرة، منها (مناهج الوصول إلى علم الأصول) مجلدان، و (عوائد الأيام) في قواعد الفقهاء، و (مفتاح الأحكام) مختصر في أصول الفقه، و (المستند) في الفقه الاستدلالي، عدة مجلدات، و (الخزائن - ط) فارسي.

_ (1) مجلة المشرق 41: 459 وبحث كتبه عبد الله جنون، في مجلة (العدوتان) 1: 8 - 13 وصف فيه الرسالتين المخطوطتين ولم يذكر مكان وجودهما. وإتحاف المطالع - خ.

ابن مهنا

توفي بقرية الزاق (من قرى كاشان) ونقل نعشه إلى النجف فدفن فيه (1) . ابن مُهَنَّا (684 - 749 هـ = 1285 - 1348 م) أحمد بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن حديثة الطائي ثم الثُّعَلي (بضم الثاء وفتح العين) : أمير عرب الفضل في بادية الشام. وكانت لهم البادية من حمص إلى قلعة جعبر إلى الرحبة آخذة على سقي الفرات وأطراف العراق. قدم القاهرة مرارا، واعتقله (طقز دمر) نائب الشام، سنة 745 هـ بدمشق ثم بصفد، وأطلقه الكامل (شعبان بن قلاوون) سنة 746 وأعيد إلى الإمارة، وعزل ثم أعيد إلى أن توفي. وكان جوادا وفيا بالعهد، ليس في أولاد مهنا مثله في العقل والسكون والديانة. (2) ابن مُجَاهِد (245 - 324 هـ = 859 - 936 م) أحمد بن موسى بن العباس التميمي، أبو بكر بن مجاهد: كبير العلماء بالقراآت في عصره. من أهل بغداد. وكان حسن الأدب، رقيق الخلق، فطنا جوادا. له (كتاب القراآت الكبير) وكتاب (قراءة ابن كثير) و (قراءة أبي عمرو) و (قراءة عاصم) و (قراءة نافع) و (قراءة حمزة) و (قراءة الكسائي) و (قراءة ابن عامر) و (قراءة النبي صلى الله عليه وسلم) و (كتاب الياآت) وكتاب (الهاآت (3) . ابن مَرْدُويَه (323 - 410 هـ = 935 - 1019 م) أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني،. أبو بكر، ويقال له ابن مردويه الكبير:

_ (1) روضات الجنات 1: 27 والذريعة 7: 152. (2) الدرر الكامنة 1: 321 وصبح الأعشى 4: 207 وفيه: وفاته سنة 747 هـ والعبر لابن خلدون 5: 439 وفيه أن الّذي ولاه الإمارة سنة 746 هـ والسلطان حسين بن الناصر، صاحب مصر والشام. (3) الفهرست لابن النديم 1: 31 وغاية النهاية 1: 139 وانظر شستربتي (4930) .

شرف الدين الاربلي

حافظ مؤرخ مفسر، من أهل أصبهان، له كتاب (التاريخ) وكتاب في (تفسير القرآن) و (مسند) و (مستخرج) في الحديث، وله (أمال - خ) أوراق منه في الظاهرية (1) . شَرَف الدِّين الإِرْبِلي (575 - 622 هـ = 1179 - 1225 م) أحمد بن موسى بن يونس، أبو الفضل، شرف الدين الإربلي، ويقال له ابن يونس: فقيه شافعيّ، من بيت رياسةوعلم. أصله من إربل، وولي التدريس بمدرسة سلطانها الملك المعظم. واختصر (الإحياء) للغزالي، وشرح (التنبيه) في الفقه وسماه (غنية الفقيه - خ) في الظاهرية بدمشق. مولده ووفاته بالموصل (2) . ابن طاوُوس (000 - 673 هـ = 000 - 1274 م) أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد ابن طاووس العلويّ الحسني الحلي، جمال الدين: من فقهاء الإمامية ومحدثيهم. من أهل الحلة. لقبه بعض المؤرخين بفقيه أهل البيت. له شعر وعلم بالأدب. وهو مصنف مجتهد، من كتبه (بشرى المحققين) ست مجلدات في الفقه، و (الملاذ) أربع مجلدات في الفقه، و (كتاب الكر) مجلد، و (الثاقب المسخر على نقض المشجر) في أصول الدين، و (الأزهار في شرح لامية مهيار) مجلدان في الأدب، و (حل الإشكال في معرفة الرجال - خ) في تراجم رجال الحديث. وكتبه تقع في

_ (1) التبيان - خ - وقد جاء في أرجوزته بديعة البيان: (ذاك فتى مردويه المفسر) وضبط أوله بالشكل مكسور الميم. وسير النبلاء - خ - المجلد 15 وهو مضبوط فيه كما في التبيان إلا أن على الميم فتحة. وتذكرة الحفاظ 3: 238 وفيه: وفاته في رمضان 416 وجعل آخره هاء ساكنة. وشذرات الذهب 3: 190 وطبقات الحفاظ للسيوطي. وانظر التراث 1: 551. (2) وفيات الأعيان 1: 32 والبداية والنهاية 13: 111 ومرآة الجنان 4: 50 وطبقات الشافعية 5: 17.

ابن قرصة

اثنين وثمانين مجلدا (1) . ابن قرصة (000 - 701 هـ؟ = 000 - 1302 م) أحمد بن موسى بن محمد، عز الدين، المعروف بابن قرصة: أديب مصري، كثير النظم. كان لا يتكلم إلا معربا. مولده بالفيوم، وإقامته ووفاته بقوص. تقدم في الخدم السلطانية، فكان ناظرا للديون بقوص والاسكندرية. له (ديوان شعر) أربع مجلدات وكتاب في الأدب سماه (نتف المذاكرة وتحف المحاضرة) (2) . ابن خفاجا (000 - 750 هـ = 000 - 1350 م) أحمد بن موسى بن خفاجا: فقيه شافعيّ، من أهل صفد (بفلسطين) نزل بإحدى قراها، فكان يفتي ويصنّف ويأكل من عمل يده في الزراعة، وأعرض عن المناصب إلى أن توفي. له (شرح التنبيه) في فقه الشافعية، عشر مجلدات، و (شرح الأربعين للنووي) في مجلد ضخم، سماه (منهاج السالكين وعمدة الطالبين - خ) في استمبول، وقطعة منه في دار الكتب و (المسائل والفوائد - خ) فتاوى. في الظاهرية بدمشق (3) . الْجَلَّاد (700 - 792 هـ = 1301 - 1390 م) أحمد بن موسى بن علي، أبو العباس الجلاد النخلي: فقيه يماني عالم بالفرائض، له مصنفات (4) .

_ (1) أمل الآمل في علماء جبل عامل - القسم الثاني. وضوء المشكاة - خ - والذريعة 3: 120 ثم 7: 64 ومنهج المقال 48 و1Broc S.i:711. (2) الطالع السعيد 75 وفي هامشه اختلاف النسخ في تاريخ وفاته. والدرر الكامنة 1: 323. (3) الدرر الكامنة 1: 322 وطوبقبو 291 ودار الكتب 1: 152 وهو فيه (الصفوي) تحريف الصفدي ومخطوطات الظاهرية، فقه الشافعية 261. (4) العقود اللؤلؤية 2: 218.

الخيالي

الخَيَالي (829 - 861 هـ = 1425 - 1458 م) أحمد بن موسى الخيالي، شمس الدين: فاضل، كان مدرسا بالمدرسة السلطانية في بروسة (بتركيا) ثم في أزنيق. وتوفي بهذه. له كتب منها (حاشية على شرح السعد على العقائد النسفية - ط) و (حواش على أوائل شرح التجريد للطوسي) (1) . المَتْبُولي (000 - بعد 900 هـ = 000 - بعد 1495 م) أحمد بن موسى بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو الفتح شهاب الدين المتبولي: مقرئ من الشافعية. أفتى ودرّس. واستنيب في القضاء. مولده ووفاته بالقاهرة. صنف عدة كتب، منها (المدد الفائض في الذب عن ابن الفارض) وتصنيف في (آداب القضاء) و (التحرير المبين في المناظرة بين موسى عليه السلام وفرعون اللعين - خ) (2) المُرابي (000 - 1034 هـ = 000 - 1625 م) أحمد بن موسى المرابي، أبو العباس: فقيه متأدب أندلسي الأصل، مغربي من أهل فاس. كان من تلاميذ رضوان بن عبد الله الجنوي (991) وصنف في سيرته كتاب (تحفة الإخوان، ومواهب الامتنان، في مناقب سيدي رضوان - خ) في خزانة الرباط (154 ك) مبتور الأول والآخر، وفيه نظم ضعيف لصاحب الترجمة في مدح الرضوان (3) .

_ (1) الثقافة النعمانية 1: 152 هامش ابن خلكان. والفوائد البهية 43 ومعجم المطبوعات 852 وكشف الظنون 1: 347 وفيه: وفاته سنة 870. (2) الضوء 2: 228 وشستربتي 4306. (3) سلوة الأنفاس 2: 261 والمنوني، الرقم 99 وصفوة من انتشر 125.

العروسي

العَرُوسي (000 - 1208 هـ = 000 - 1793 م) أحمد بن موسى بن داود العروسي، شهاب الدين: فاضل مصري. ولد بمنية عروس (من ملحقات المنوفية بمصر) وتعلم في الأزهر. من (كتبه شرح على نظم التنوير في إسقاط التدبير) و (حاشية على الملوي على السمرقندية) (1) . البِيلي (1141 - 1213 هـ = 1728 - 1798 م) أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد، أبو العباس البيلي العدوي: فقيه مالكي. ولد في (بني عَدِيّ) بصعيد مصر. وتفقه بالأزهر وولي فيه مشيخة (رواق الصعايدة) بعد وفاة أحمد الدردير. وتصدر للتدريس. قال الجبرتي: كانت له قريحة جيدة وحافظة غريبة، يملي على الطلبة ما ذكره أرباب الحواشي، وقد جمع بعض ما أملاه فصار مجلدات. توفي بالقاهرة. من كتبه (المنح المتكفلة بحل ألفاظ القصيدة الموسومة بمورد الظمآن في صناعة البيان - خ) و (فائدة الورد في الكلام على أما بعد - خ) و (منظومة في العرف - خ) و (منظومة في همزة الوصل) و (شرح أبيات - خ) من نظمه في التاريخ، بدأها بالسيرة النبويّة، و (حاشية على الشرح الصغير للملوي على السمرقندية - خ) و (منظومة - خ) في مسائل فقهية على مذهب مالك (2) .

_ (1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. (2) اليواقيت الثمينة 58 والكتبخانة 4: 80 و 7: 291 و Broc.2:372 (288) . ومكتبة الاسكندرية:

أحمد بن موسى

أحمد بن موسى (1257 - 1318 هـ = 1841 - 1900 م) أحمد بن موسى بن أحمد بن مبارك: وزير ابن وزير ابن وزير. من أهل مكناسة الزيتون بالمغرب. تولى الحجابة للسلطان المولى الحسن بفاس، ثم رياسة الوزارة في عهد عبد العزيز. كان داهية، انفرد بسياسة البلاد. توفي بمراكش. أخباره كثيرة أفردها أحد الكتّاب بكتاب سماه (الثغر البسام في مآثر الوزير أحمد بن موسى الهمام) (1) . أَحمد مُرَيْوِد (1294 - 1344 هـ = 1887 - 1926 م) أحمد بن موسى بن حيدر مريود، أبو حسين: شهيد، من رجالات النهضة القومية في سورية. كانت له زعامة ومهابة. ناضج الرأي، شجاع. أصله من (المهادوة) - جمع مَهْدي - أمراء بادية البلقاء (في الأردن) نزح أحد أجداده (مريود) منها، بعد تغُّلب قبيلة (عَدوان) عليهم، ونزل بجبّاتة الخشب (من قرى القنيطرة، من أعمال دمشق) وبها ولد أحمد، وتعلم بدمشق، وأنشأ في القنيطرة جريدة (الجولان) أسبوعية، قبل الحرب العامة الأولى. ودخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية. وكان دأبه في خلال تلك الحرب تجهيز الفارّين من مظالم الاتحاديين العثمانيين، للحاق بثورة الشريف حسين في الحجاز وأصحابهم بمن يرشدهم إلى بلوغ البادية.

_ فقه مالك 9وشجرة النور 360 والجبرتي 3: 60 والأزهرية 4: 364 و 5: 474 و 7: 80. (1) إتحاف أعلام الناس 1: 372 - 455.

ومنعت الحكومة العثمانية إصدار الحبوب (الحنطة وأشباهها) من ولاية سورية إلى لبنان فجاع أهله، فكان أحمد يحمل ما استطاع من القمح على خيله ويمضي به خلسة إلى القرى اللبنانية القريبة منه، فيباع فيها بثمنه في أرضه التي نُقل منها، فأنقذ بهذا عائلات كثيرة كانت معرضة للموت جوعا. وظهر الخطر الفرنسي على سورية (الداخلية) بعد الحرب، فتولى قيادة عدد من (العصابات) لمناوأة الفرنسيين. واحتل هؤلاء دمشق (سنة 1920) فكان اسمه في قائمة المحكوم علبهم بالإعدام. فنزح إلى شرقي الأردن واشترك. في إنشاء حكومتها (سنة 1921) وكان يتسلسل بين حين وآخر إلى أطراف القنيطرة، يتعهد رجاله وأنصاره في (منطقة نفوذه) وضُرب الجنرال غورو القائد الفرنسي العامّ، وهو يزور تلك الجهة، وكان أحمد على مقربة منها في تلك الليلة، فازداد حقد الفرنسيين عليه. وعاد إلى شرقي الأردن، فأقام يعمل وإخوانه على أن تكون (إمارتها) قاعدة لإقلاق الفرنسيين ومحاولة إخراجهم من البلاد الشامية. \ واختلف اتجاه الأمير - يومئذ عبد الله بن الحسين عن اتجاه أحمد ومن يرى رأيه، فعمد الأمير إلى (وساطات) سلمية يريد بها تصفية الجوّ بينه وبين (جيرانه) المحتلّين - الفرنسيين - فقبض على أحمد وبعض إخوانه وأبعدهم إلى الحجاز في أواخر أيام الملك حسين ابن علي. ورحل أحمد بعد ذلك إلى العراق فسكن (خانقين) وثارت سورية على الفرنسيين (سنة 1925 م) واستشهد فواد سليم (انطر ترجمته) وهدأت ثائرة وادي التيم، فأقبل أحمد من العراق، فالتفّ حوله وادي التيم والجولان، وتجدد نشاط الثورة فيهما. فاستمال الفرنسيون بعض الجراكسة من سكان الإقليم، وفاجأوا أحمد في بيته بجبّاتة الخشب فثبت لهم وقاتلهم فاستشهد. وحملوا جثته إلى دمشق فعرضوها على الأنظار، ثم دفن بها في جهة قبر عاتكة.

المخلافي

ولما استقلت سورية سُمي أحد شوارع دمشق باسمه. ولمحمد سعيد العاص: (صفحة استشهاد البطل أحمد مريود - ط) رسالة. المِخْلافي (1055 - 1117 هـ = 1645 - 1705 م) أحمد ناصر بن محمد بن عبد الحق، المخلافي يتصل نسبه بخولان من حمير، ويلقب بصفي الدين: قاض فاضل يماني، من وزراء الرؤساء. أصله من مخلاف الحيمة (باليمن) ونشأ في صنعاء وولي بلاد الحيمة والقضاء فيها ثم الوزارة والكتابة للمؤيد باللَّه محمد بن المتوكل. نكب بعد وفاة المؤيد، فحبس، ثم أطلق وأعيد إلى القضاء ببندر عدن، فأقام إلى أن توفي. وكان غزير العلم بفقه الزيدية، له رسائل ونظم. وجمع شعر القاضي حسن بن علي الهبل في ديوان سماه (قلائد الجوهر) (1) . ابن مُعَمَّر (000 - 1225 هـ = 000 - 1810 م) أحمد بن ناصر بن عثمان بن معمر: قاض، من علماء نجد. ولي القضاء بالدرعية (عاصمة نجد في أيامه) ثم في مكة، وتوفي بهذه. قال ابن بشر في ترجمته: صنّف ودرّس وأفتى (2) . أَحمد نَجِيب (000 - نحو 1315 هـ = 000 - نحو 1897 م) أحمد نجيب: عالم بالآثار. مصري. قام بتدريس تاريخ مصر الأثري القديم. وعين مفتشا وأمينا للآثار بمصر. وصنف (الأثر الجليل لقدماء وادي النيل - ط) وترجم كتبا، منها (التحفة البهية في

_ (1) نبلاء اليمن 1: 295 وملحق البدر الطالع 46. (2) ابن بشر 1: 152.

الهلالي

الهندسية الوصفية - ط) و (تهذيب التحفة السنية في الأصول الهندسية - ط) و (العقد النظيم في مآخذ جميع الحروف المصرية من اللسان القويم - ط) (1) . الهِلالي (1308 - 1378 هـ = 1891 - 1958 م) أحمد نجيب الهلالي: من رجال السياسة والقضاء بمصر. صعيدي الأصل، مولده بأسيوط. تخرج بمدرسة الحقوق الخديوية (سنة 1912) ودرّس بها وعمل في المحاماة. وتدرج في مناصب القضاء. فكان مستشارا ملكيا (1931) ثم وزيرا للمعارف (1935) فوزير للتجارة (1936) وتكرر دخوله الوزارة أربع مرات. وولي رئاستها مرتين. ولم يلبث في الثانية (1952) غير يوم واحد. وقامت الثورة على العرش المصري والنظام القديم، فاستقال وعاد إلى عمله في المحاماة. ثم اعتكف في منزله بالمعادي (من ضواحي القاهرة) إلى أن توفي. وكان خطيبا لبقا، من الكتاب، نشرت له الصحف اليومية فصولا مسجعة لطيفة لم يوقعها باسمه. ووضع (شرح القانون المدني، في العقود - ط) الجزء الأول منه في مجلد ضخم، وكتابا في (البيع - ط) (2) . أَحمد نَدَى (000 - 1294 هـ = 000 - 1877 م) أحمد ندي: صيدلي عالم. مصري المولد والوفاة. تعلم الصيدلة في قصر العيني وباريس، وجعلته حكومة مصر أستاذا للتاريخ الطبيعي (المواليد الثلاثة) . له تصانيف، منها (الآيات البينات في علم النباتات - ط) و (حسن الصناعة في فن الزراعة - ط) مجلدان، و (الأقوال المرضية في علم الطبقات الارضية - ط)

_ (1) معجم المطبوعات 402 والأعلام الشرقية 4: 177. (2) القضاة المحافظون 117 والأزهرية 6: 66 والصحف المصرية 12 / 12 / 1958 والأهرام 8 شعبان 1353.

أحمد نسيم

وترجم عن الفرنسية (حسن البراعة في فن الزراعة - ط) و (نخبة الأذكياء في علم الكيمياء - ط) و (الأزهار البديعة في علم الطبيعة - ط) و (الحجج البينات في علم الحيوانات - ط) (1) . أَحمد نَسِيم (1295 - 1356 هـ = 1878 - 1938 م) أحمد نسيم بن عثمان بك محمد: شاعر مصري. ولد وتعلم وتوفي بالقاهرة. كان يلقب بشاعر الحزب الوطني. في شعره جودة ورقة. وكان موظفا في دار الكتب المصرية إلى أن توفي. له (ديوان شعر - ط) جزان، و (وطنيات أحمد نسيم - ط) جزآن، وهو مجموع مقالات له نشرها في الصحف المصرية (2) . الْخُزَاعي (000 - 231 هـ = 000 - 846 م) أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم، أبو علد الله الخزاعي: من أشراف بغداد. وجده مالك أحد نقباء بني العباس في ابتداء الدولة. كان أحمد يخالف من يقول بخلق القرآن ويقدح في الخليفة الواثق باللَّه، في أيامه، وبلغ من أمره أن بايع له جماعة في بغداد على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فأراد بهم الخروج، فعلم به الواثق فقبض عليه وقتله بيده في سامراء وبعث برأسه إلى بغداد فنصب فيها ست سنوات، وجسده بسر من رأى (3) . الداوُدي (000 - 307 هـ = 000 - 919 م) أحمد بن نصر، أبو حفص الداوديّ:

_ (1) آداب زيدان 4: 197 وحركة الترجمة بمصر 102 والبعثات العلمية 348 والهدية السنية 39 وفي علماء نجد اليوم من يسميه (حمدا) بفتحتين. (2) مشاهير شعراء العصر 1: 144 وآداب العصر 50 ومعجم سركيس 1: 404 ومجلة الرسالة 6: 357. (3) تهذيب التهذيب 1: 87 وصفوة الصفوة 2: 205 وطبقات الحنابلة 45 وابن الأثير 7: 7 ومناقب الإمام أحمد 398 والطبري 11: 15 وتاريخ بغداد 5: 173.

المحب البغدادي

فقيه مالكي. له كتاب (الأموال - خ) في أحكام أموال المغانم والأراضي التي يتغلب عليها المسلمون. في دار الكتب، مصور عن الأسكوريال (1165) (1) . المُحِبّ البَغْدادي (765 - 844 هـ = 1364 - 1440 م) أحمد بن نصر الله بن أحمد البغدادي ثم المصري، أبو الفضائل، محب الدين: فقيه حنبلي. ولد ببغداد، وأذن له بالإفتاء والتدريس. وانتقل إلى القاهرة فولي بها قضاء الحنابلة سنة 828 هـ وتوفي بها. له (مختصر تاريخ الحنابلة - خ) والأصل لابن رجب (2) . أَحمد نَظِيم (000 - 1311 هـ = 000 - 1894 م) أحمد نظيم: عالم بالهندسة والحساب، من أهل مصر. ولي نظارة المدرسة الخديوية. وألف كتاب (تحفة الطلاب في علم الحساب - ط) أربعة أجزاء، و (التحفة

_ (1) شجرة، الرقم 153 والمخطوطات المصورة 1: 278 (2) تاريخ العراق 3: 118 والضوء اللامع 2: 233 - 239 وفيه نقلا عن صاحب الترجمة: سمعت سودون النائب يقول: الترك إن أحبوك أكلوك وإن أبغضوك قتلوك!

النعمة

البهية في الأصول الهندسية - ط) أربعة أجزاء. النِّعْمَة (1300 - 1339 هـ = 1883 - 1921 م) أحمد النعمة بن مصطفى ماء العينين: مدرس مغربي كان يغلب عليه التزهد. وله نظم ضعيف. حضر معارك تحت لواء أخيه أحمد الهيبة. وكانت إقامته في تزنيت، وأخرج منها فسكن في (وجان) وتوفي ببعقيلة فدفن إزاء أخيه أحمد الهيبة، قال صاحب المعسول: ألف في شبابه تآليف بعضها مطبوع بفاس، من بينها (مذكرات)) عن كل ما سمعه عن والده (1) . الأَنْصاري (1218 - 1302 هـ = 1803 - 1885 م) أحمد بن نور الأنصاري: قاض شافعيّ، من عرب الأنصار، من أهل الخليج العربيّ. ولد في (نابند) في الخليج، وانتقل (سنة 1230) مع أبيه إلى البصرة. وعين فيها (1243) مدرسا

_ (1) المعسول 4: 273 - 284.

ابن الرشيد

في المدرسة السليمانية، ثم قاضيا إلى أن توفي. من كتبه (النصرة في أخبار البصرة - ط) رسالة نشرت في المجلدين 17 و 18 من مجلة المجمع العلمي العراقي ببغداد و (مساجد البصرة - خ) رسالة، في العباسية (1: 50) . وله شروح وتعليقات على بعض المتون في فقه الشافعية، مخطوطة في مكتبة باش أعيان، بالبصرة. وكان يعاني النظم. وللشاعر عَبْد الغَفَّار الأَخْرس قصيدتان في مدحه (1) . ابن الرَّشِيد (000 - 209 هـ = 000 - 824 م) أحمد بن هارون الرشيد العباسي، أبو عيسى: شاعر، من آل عباس. كان من أجمل الناس وجها. وهو أخو الأمين والمأمون. أورد الصولي نماذج رقيقة من شعره، وقال: كان يحب صيد الخنازير، فوقع عن دابته وأصيب دماغه فمات من أثر ذلك (2) . البَرْدِيجي (000 - 301 هـ = 000 - 914 م) أحمد بن هارون بن روح، أبو بكر البرديجي: من ثقات رجال الحديث. أصله من برديج بأقصى أذربيجان. سكن بغداد، وتوفي بها. له كتب، منها (الأسماء المفردة - خ) في أسماء بعض الصحابة والتابعين وأصحاب الحديث وبلادهم ومن

_ (1) الدكتور يوسف عز الدين، في مجلة المجمع العلمي العراقي 17: 182 وذكر أن الأخرس البغدادي عاش في دار صاحب الترجمة أربعين عاما ومات بها. (2) أشعار أولاد الخلفاء 88 - 94 وفيه: لما مات أبو عيسى صلى على المأمون، وامتنع عن الطعام أياما. وفي وفيات الأعيان 1: 53 أن أبا عيسى زهد في الدنيا، وكان يتكسب بيده يوم السبت ما ينفقه في بقية الأسبوع، فلقب بالسبتي، وذكر وفاته سنة 184هـ قبل موت أبيه. ومثله في النجوم الزاهرة 2: 116 وزاد على ما في الوفيات قوله: (وله أيضا حكايات كثيرة في الزهد والصلاح، على أن بعض أهل تاريخ ينكرون ذلك بالكلية) !

ابن عات النقري

روى عنهم (1) ابن عات النُّقْري (542 - 609 هـ = 1148 - 1212 م) أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النقري الشاطبي، أبو عمر: عالم بالحديث، عارف بالتأريخ، أندلسي، من أهل شاطبة. شهد وقعة العقاب التي أفضت إلى خراب الأندلس، وفقد فيها فلم يوجد حيا ولا ميتا. له تصانيف، قال ابن الأبار: دالّة على سعة حفظه. منها (النزهة في التعريف بشيوخ الوجهة) و (ريحانة النفس وراحة الأنفس، في ذكر شيوخ الأندلس) كلاهما تراجم (2) . ابن هارون (000 - بعد 922 هـ = 000 - بعد 1516 م) أحمد بن هارون، أبو بكر: بلداني، لم أظفر بترجمة له. صنف (روضة الأزهار في عجائب الأقطار - خ) جزآن في مجلد، أنجزه سنة 922 في خزانة الرباط (2381) (3) . المَنْصُور باللَّه (000 - 1269 هـ = 000 - 1853 م) أحمد بن هاشم بن محسن الحسني، من نسل الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي يماني. نشأ في قرية (ويس) من بلاد كوكبان، وتفقه بصنعاء، وبويع بالإمامة في صعدة سنة 1264هـ فلبث نحو عام، واضطرب

_ (1) معجم البلدان 2: 118 وفيه النص على أن (برديج) بسكون الراء. والتبيان - خ - وضبط فيه بفتحتين على الباء والراء، وجاء في منظومته: (البرديجي البردعي والمسند) ولا يستقيم إلا بالتحريك. وفي هامش على شذرات الذهب 2: 234 (وقع في تاريخ الإسلام البردنجي بالنون، خطأ) وانظر تذكرة الحفاظ 2: 281 ومخطوطات الظاهرية 203. (2) تكملة الصلة، القسم الأول 124 ونفح الطيب 1: 636 وشذرات الذهب 5: 36 وفيه: النقري، نسبة إلى (نقر) بطن من أحمس. (3) مذكرات المؤلف.

الفلالي

أهلها، فقاتلهم، ثم خرج يطوف في البلاد اليمنية فجمع جيشا واقتحم صنعاء في أواخر سنة 1266 هـ فثار عليه جنده يريدون مرتباتهم، فرحل سنة (1267 هـ إلى هجرة (دار أعلى) من بلاد أرحب. وتوفي فيها. ولأحد معاصريه كتاب في (سيرته) (1) . الفِلَالي (1260 - 1327 هـ = 1844 - 1909 م) أحمد بن هاشم بن صالح الفلالي: متفقه متصوف. من أهل تافلالت (في السوس) ونسبته اليها. تعلم بها. وجاور بمكة إحدى عشرة سنة. وعاد إلى تافلالت، للتدريس والعبادة. وتوفي بها. له (تحفة الراغب بالسعادة، في الترغيب بطلب الشهادة) حضّ على الجهاد، و (صلة الموصول في محبة آل الرسول) و (الرسالة الملكية) في الزهد (2) . أحمد الهاشمي = أحمد بن إبراهيم 1362 أحمد الهَيْبَة (1294 - 1337 هـ = 1877 - 1919 م) أحمد الهيبة بن مصطفى ماء العينين القلقمي الصحراوي: زعيم مغربي مجاهد تلقب بالإمامة. عاش أعوامه الأخيرة في حروب مع الاحتلال الفرنسي. وكان فقيها متصوفا يتذوق الأدب. ولد ونشأ في (الصمارة) وهي دار أنشأها أبوه في وسط الصحراء، ولازم أباه في تنقله. وخلفه بعد وفاته (بمدينة تزنيت، من سوس المغرب، سنة 1328 هـ وكانت شرور (الحماية) التي أمضاها المَوْلى عبد الحَفِيظ مع الفرنسيين قد بدأت، وعم الناس السخط، فأجمع علماء سوس بتزنيت في آبريل 1914 (رجب 1330)

_ (1) نيل الوطر 1: 235. (2) المعسول 16: 357 - 360.

على تولية صاحب الترجمة أمر الجهاد وخلعوا بيعة عبد الحفيظ ودعوا القبائل لمبايعته، فلم يتخلف منهم أحد وأتته رسائل المبايعة من سكان الحواضر. واجتمع له جيش ضخم. فقصد مدينة (مراكش) ودخلها (في رمضان 1330) على رضى من أهلها. وكانت فيها فرقة من الجند هيئت لمقاومته، فانضمت اليه. وكان للمولى عبد الحفيظ خليفة فيها تقدم اليه بالطاعة. وأقبل عليه الشعراء بأماديحهم. وكان العام خصيبا فهبطت الأسعار، وعد ذلك من بركته. وعظم اعتقاد الأهالي به فأقام 24 يوما لم يقع فيها حادث سرقة. ولم يأخذ بشئ من الاحتياط للطوارئ اعتمادا على أن الناس كلهم نصراؤه. وقصده من الدار البيضاء جيش جهزه الفرنسيون، من المغاربة، فلما كانوا على مقربة من مراكش، هزمهم رجال الهيبة. وأعيدت الكرة من الدار البيضاء (مركز الاحتلال يومئذ) فانهزم رجال الهيبة وفر هو من مراكش إلى (تارودانت) وتحصن بها. وهوجم، فخرج إلى موضع يسمى (تامكر) من جبال (هشتوكة) وجدّ أعوان الاحتلال في مطاردته، فهرب الى (بعقيلة) وتوغل في جبال (جزولة) واستقر في موضع منها اسمه (كردوس) أطاعه من حوله من أهل الجبال، الى (آيت باعمران) و (الأخصاص) الى (تندوف) من جهة الصحراء. ولاحقه جيش الاحتلال، فثبت له أصحاب الهيبة وفتكوا بالمغيرين. وتجددت قوته. وحشد الفرنيسون جموعا من أهل المغرب والجزائر والسنغال والسودان، يقودهم الجنرال (غورو) بمدافع وطيارات ورشاشات، عسكرت في تزنيت ونواحيها وتعددت الوقائع. وانقسم أصحاب الهيبة على أنفسهم. وقتل كثير من رجال القبائل وزعمائهم. ومرض الهيبة أياما قليلة كانت ختام حياته وتوفي بكردوس. قال صاحب المعسول: (لقد أبى الهيبة إباء كليا أن ينقاد إلى الاحتلال بعد ما حاول رجال

وصفي زكريا

الاحتلال ذلك بكل حيلة وقد أطمعوه في أن يكون الخليفة لمولاي يوسف، على كل سوس، فأبى. وأطمعوه في المال والأمن والراحة فأبى) (1) . وَصْفي زَكَرِيّا (1306 - 1384 هـ = 1889 - 1964 م) أحمد وصفي زكريا: مهندس زراعي، بحاثة. كان مديرا لمدرسة (سلمية) الزراعية، في سورية، ثم مفتش وزارة الاقتصاد الوطني سنة 1366 / 1947 من كتبه (عشائر الشام - ط) جزآن من خير ما كُتب في موضوعة، و (الدروس الزراعية - ط) و (ذكرياتي عن وادي الفرات عام 1916 - ط) حققه وترجم لمؤلفه المحامي عبد القادر عيّاش صاحب مجلة صوت الفرات في 56 صفحة كبيرة، طبع في دير الزور، و (زراعة المحاصيل الحقلية في بلاد الشام والبلاد العربية - ط) جزآن،

_ (1) تاريخ المانوزي - في المعسول 3: 367 وما بعدها و 4: 101 - 247 و 19: 161 والإعلام بمن حل مراكش 2: 289 - 303 وسماه (أحمد الهيب) وجاءت سيرته فيه على غرار ما كان المحتلون يشيعون عنه وودائرة المعارف الإسلامية 3: 59 وإتحاف المطالع - خ - وخلال جزولة 2: 185 قلت: أطلت في ترجمته، لعلاقتها بتاريخ المغرب الحديث ولأنها تكاد تكون مجهولة.

أحمد وفيق

و (جولة أثرية في بعض البلاد الشامية - ط) (1) . أَحمد وَفِيق (000 - 1357 هـ = 1938 000 م) أحمد وفيق بن حسين رفعت بن محمد باشا رفعت بن حسين آغا: محام مصري، صحفي، من رجال الحزب الوطني. تخرج بمدرسة الحقوق بالقاهرة. وابتعد عن الوظائف، فعمل محاميا في مكتب (محمد فريد بك) وصحافيا في جرائد الحزب الوطني. واعتقله الانكليز مرات، حوكم في إحداها أمام مجلس عسكري. وانطلق بعد صدور الدستور بمصر، فألّف كتابه (علم الدولة - ط) أربعة أجزاء. وله (في سبيل الوطن - ط) مذكرات في تاريخ الوطنية المصرية. وتوفي بالقاهرة. (2) الأحمدي = محمد بن علي 909؟ الخِياري (1321 - 1380 هـ = 1903 - 1960 م) أحمد ياسين بن أحمد الخياري المدني الازهري:

_ (1) صوت الفرات. (2) الصحف المصرية 11 و 14 / 4 / 1357 وفهرس دار الكتب 8: 200.

البلاذري

أديب حجازي من العلماء. مولده ووفاته بالمدينة المنورة. تعلم بها وتخرج بالأزهر، فكان من علماء الحرم النبوي. وأنشأ مدرسة التجويد، بالمدينة (1353) وتولى إدارة مكتبة الحرم وعين مديرا عاما لمكتبات المدينة. وصنف 24 كتابا، منها (التحفة الشماء في تاريخ العين الزرقاء - ط) و (أمراء المدينة وحكامها - ط) و (السر الموصول الى آثار الرسول - ط) و (الأوائل في تاريخ المدينة المنورة - ط) متسلسلا في مجلة المنهل (1379 هـ و (تاريخ المدينة قديما وحديثا - خ) و (تاريخ المدينة في الشعر قديما وحديثا - خ) (1) . البَلَاذُري (000 - 279 هـ = 000 - 892 م) أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري: مؤرخ، جغرافي، نسابة، له شعر. من أهل بغداد. جالس المتوكل العباسي، ومات في أيام المعتمد، وله في المأمون مدائح. وكان يجيد الفارسية وترجم عنها كتاب (عهد أزدشير) وأصيب

_ (1) المنهل: رجب 1380 ص 455 و 27: 954 وعلي جواد الطاهر، في مجلة العرب 5: 1152 والرائد، بجدة 16 / 10 / 1382.

ثعلب

في آخر عمره بذهول شبيه بالجنون فشد بالبيمارستان إلى أن توفي. نسبته إلى حب البلاذر (Anacardium) قيل: إنه أكل منه فكان سبب علته. من كتبه (فتوح البلدان - ط) و (القرابة وتاريخ الأشراف - ط) أجزاء منه، ويسمى (أنساب الأشراف) ومنه مخطوطة نفيسة في مجلد واحد، كتبت في دمشق سنة 659 هـ في خزانة الرباط (7 جلاوي) و (كتاب البلدان الكبير) لم يتمه (1) . ثَعْلَب (200 - 291 هـ = 816 - 914 م) أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيبانيّ بالولاء، أبو العباس، المعروف بثعلب: إمام الكوفيين في النحو واللغة. كان راوية للشعر، محدثا، مشهورا بالحفظ وصدق اللهجة، ثقة حجة. ولد ومات في بغداد. وأصيب في أواخر أيامه بصمم فصدمته فرس فسقط في هوة، فتوفي على الأثر. من كتبه (الفصيح - ط) و (قواعد الشعر - ط) رسالة، و (شرح ديوان زهير - ط) و (شرح ديوان الأعشى - ط) و (مجالس ثعلب - ط) مجلدان، وسماه (المجالس) و (معاني القرآن) و (ما تلحن فيه العامة) و (معاني الشعر) و (الشواذ) و (إعراب القرآن) وغير ذلك (2) . الرَّاوَنْدي (000 - 298 هـ = 000 - 910 م) أحمد بن يحيى بن إسحاق، أبو الحسين الراونديّ، أو ابن الراونديّ:

_ (1) معجم الأدباء لياقوت. والفهرست لابن النديم. ولسان الميزان 1: 322 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 16: 139 ومعجم المطبوعات 584 وآداب زيدان 2: 192 والمستشرق بكر C.H.Becker في دائرة المعارف الإسلامية 4: 58 والعرب والروم لفازيليف 233. (2) نزهة الالبا 293 وتذكرة الحفاظ 2: 214 وطبقات ابن أبي يعلى 1: 83 وآداب اللغة 2: 181 والمسعودي 2: 387 و 388 وابن خلكان 1: 30 وشرح ديوان زهير: مقدمة الناشر. وتاريخ بغداد 5: 204 وإنباه الرواة 1: 138 وبغية الوعاة 172.

فيلسوف مجاهر بالإلحاد. من سكان بغداد. نسبته إلى (راوند) من قرى أصبهان. قال ابن خلكان: له مجالس ومناظرات مع جماعة من علماء الكلام، وقد انفرد بمذاهب نقلوها عنه في كتبهم. وقال ابن كثير: أحد مشاهير الزنادقة، طلبه السلطان فهرب، ولجأ إلى ابن لاوي اليهودي (بالأهواز) وصنف له في مدة مقامه عنده كتابه الّذي سماه (الدامغ للقرآن) . وقال ابن حجر العسقلاني: ابن الراونديّ، الزنديق الشهير، كان أولا من متكلمي المعتزلة ثم تزديق واشتهر بالإلحاد، ويقال كان غاية في الذكاء. وقال ابن الجوزي: أبو الحسين الريوندي، الملحد الزنديق، وإنما ذكرته ليعرف قدر كفره فإنه معتمد الملاحدة والزنادقة. ثم قال: وكنت أسمع عنه بالعظائم، حتى رأيت ما لم يخطر على قلب أن يقوله عاقل. وذكر أنه وقعت له كتبه. ونقل عن الجبّائي أن ابن الريوندي (كما يسميه) وضع كتابا في قدم العالم ونفى الصانع وتصحيح مذهب الدهر والرد على مذهب أهل التوحيد، وكتابا في الطعن على محمد صلّى الله عليه وسلم. وقال أَبُو العَلَاء المَعري (في رسالة الغفران) : (سمعت من يخبر أن لابن الراونديّ معاشر يخترصون له فضائل يشهد الخالق وأهل المعقول أن كذبها غير مصقول، وهو في هذا أحد الكفرة، لا يحسب من الكرام البررة) وعرَّفه ابن تغري بردي بالماجن المنسوب إلى الهزل والزندقة. وتناقل مترجموه أن له نحو 114 كتابا، منها (فضيحة المعتزلة) و (التاج) و (والزمرد) و (نعت الحكمة) و (قضيب الذهب) و (الدامغ المتقدم ذكره، وأن كتبه التي ألفها في الطعن على الشريعة اثنا عشر كتابا. ولجماعة من العلماء ردود عليه، نُشر منها كتاب (الانتصار) لابن الخياط. وفي المؤرخين من يجزم بأنه عاش 36 سنة (مع ما انتهى إليه من المخازي) كما في المنتظم لابن الجوزي. ومن فرق المعتزلة

الناصر العلوي

(الراوندية) نسبة إليه. مات برحبة مالك ابن طوق (بين الرقة وبغداد وقيل: صلبه أحد السلاطين ببغداد (1) . النَّاصِر العَلَوي (000 - 325 هـ - 000 - 937 م) أحمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم الحسني العلويّ، الناصر لدين الله: إمام زيدي يماني، من علمائهم وبسلائهم. ولي الإمامة سنة 301هـ بعد اعتزال أخيه (محمد ابن يحيى) وجهز جيشا في 30 ألفا دخل به (عدن) وقاتل القرامطة فظفر بهم، واستمر موفقا إلى أن توفي بصعدة. وله تصانيف (2) . العُقَيْلي (380 - 424 هـ = 990 - 1033 م) أحمد بن يحيى بن زهير، أبو الحسن العقيلي: قاض، من فقهاء الحنفية. من أهل حلب. ولد بها وولي قضاءها. وهو أول من ولي القضاء من بيته. ومن أحفاده الصاحب كمال الدين ابن العديم. خرج العقيلي للحجّ فأخذه لصوص الأعراب مع جماعة من الحلبيين. له كتاب في (الخلاف بين أبي حنيفة وأصحابه وما انفرد به عنهم) (3) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 27 وفيه وفاته سنة 245 هـ وتاريخ ابن الوردي 1: 248 وفيه كما في كتاب ابن الشحنة، وفاته سنة 293 هـ ومروج الذهب للمسعوديّ 7: 237 طبعة باريس، وفيه وفاته سنة 245 هـ والبداية والنهاية 11: 112 وفيه: (وهم ابن خلكان وهما فاحشا في تاريخ وفاته سنة 245 والصحيح أنه توفي سنة 298 كما أرخه ابن الجوزي) والملل والنحل للشهرستاني 1: 81 و 96 طبعة محمود توفيق. ولسان الميزان 1: 323 وشرح نهج البلاغة 3: 41 ومعاهد التنصيص 1: 155 والمنتظم 6: 99 وشذرات الذهب 2: 235 ورسالة الغفران طبعة دار المعارف 410 - 412 ثم 442 والنجوم الزاهرة 3: 175 وفيه: صلب وهو ابن 86 سنة. وجاء ذكره في طبقات الأطباء 1: 212 ثم 2: 97 و 139 وكشف الظنون 1274 والإمتاع والمؤانسة 2: 78 وفي خطط المقريزي 2: 353 (البسلمية - جماعة أبي سلمة - من الراوندية) وطبقات المعتزلة 92. (2) بلوغ المرام 33 وإتحاف المسترشدين 45. (3) الجواهر المضية 1: 132.

اليحصبي

اليَحْصَبي (000 - 433 هـ = 000 - 1041 م) أحمد بن يحيى اليحصبي، أبو العباس تاج الدولة: من ملوك الطوائف بالأندلس. كان صاحب لبلة (Niebla) ونواحيها مثل ولبة ((Huelva وجبل العيون (Gibraleon) وما حولهما. وكان في لبلة أيام الفتنة التي اضمحلت على أثرها دولة بني أمية، فثار فيها، وبايعه أهلها، وتابعهم سكان أطرافها (سنة 414 هـ وانتظم أمره، ولم يكن له في تلك الناحية معاند ولا ثار عليه ثائر. وكان محسنا ناظرا في إصلاح بلاده، فعمها الهدوء والرخاء في أيامه. ولم يكن له عقب فعهد إلى أخ له اسمه محمد. وتوفي بلبلة (1) . ابن عَمِيرة (000 - 599 هـ = 000 - 1203 م) أحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة، أبو جعفر الضبيّ: مؤرخ، من علماء الأندلس ولد في مدينة بلش (غربي مدينة لورقة) . وتلقى مبادئ العلم قبل أن يبلغ العاشرة من عمره. وقد ركب متن الأسفار في شمالي إفريقية وطوف في بلادها فزار سبتة ومراكش وبجاية ثم جاء إلى الاسكندرية. والظاهر أنه أمضى أكثر عمره في مدينة مرسية بالأندلس. بقي من تصانيفه (بغية الملتمس في تاريخ الأندلس - ط) استوفى فيه ما كتبه الحميدي (في جذوة المقتبس) إلى حدود سنة 450 هـ وزاد عليه إلى أيامه. وكان يحترف الوراقة ونال منها مالا كبيرا وكتب بخطه كتبا كثيرة. وكان آية في سرعة الكتابة. ومن تآليفه (مطلع الأنوار لصحيح الآثار) جمع فيه

_ (1) البيان المغرب 3: 193 و 299 وعلماء اللغة مختلفون في ضبط (يحصبي) بفتح الصاد أم كسرها، وفيهم من قال بضمها، ورجح الجوهري الفتح.

ابن فضل الله العمري

البخاري ومسلم. توفي بمرسية شهيدا. سقط عليه حائط فأخرج وفيه رمق، ومات في صبيحة ذلك اليوم، وهو ابن بضع وأربعين سنة. (1) ابن فَضْل الله العُمَري (700 - 749 هـ = 1301 - 1349 م) أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري، شهاب الدين: مؤرخ، حجة في معرفة الممالك والمسالك وخطوط الأقاليم والبلدان، إمام في الترسل والإنشاء، عارف بأخبار رجال عصره وتراجمهم، غزير المعرفة بالتأريخ ولا سيما تاريخ ملوك المغول من عهد جنكيزخان إلى عصره. مولده ومنشأه ووفاته في دمشق. أجلّ آثاره (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار - خ) كبير، طبع المجلد الأول منه، قال فيه ابن شاكر: كتاب حافل ما أعلم أن لأحد مثله. وله (مختصر قلائد العقيان - خ) و (الشتويات - خ) مجموع رسائل، و (النبذة الكافية في معرفة الكتابة والقافية - خ) و (ممالك عباد الصليب - ط) و (الدائرة بين مكة والبلاد) و (التعريف بالمصطلح الشريف - ط) في مراسم الملك وما يتعلق به، و (فواضل السَّمر في فضائل آل عمر) أربع مجلدات، و (يقظة الساهر) في الأدب، و (نفحة الروض) أدب، و (دمعة الباكي) أدب، و (صبابة المشتاق) في المدائح النبويّة، أربع مجلدات. وله شعر في منتهى الرقة (2) . ابن أَبي حَجَلَة (725 - 776 هـ = 1325 - 1375 م) أحمد بن يحيى بن أبي بكر التلمساني، أبو العباس، شهاب الدين، ابن أبي حجلة:

_ (1) من مذكرات أحمد زكي باشا. والإعلام بمن حل مراكش 1: 236 - 238 وفيه رواية أخرى في وفاته: سنة 577 وتكملة الصلة، القسم المفقود 114. (2) فوات الوفيات 1: 7 والسحب الوابلة. وابن الوردي 2: 354 والدرر الكامنة 1: 331 والنجوم الزاهرة 10: 234 وآداب اللغة 3: 226 وذكره ابن إياس في وفيات سنة 755 هـ

المهدي لدين الله

عالم بالأدب، شاعر، من أهل تلمسان. سكن دمشق، وولي مشيخة الصوفية بصهريج منجك (بظاهر القاهرة) ومات فيها بالطاعون. كان حنفيا يميل إلى مذهب الحنابلة ويكثر من الحطّ على أهل (الوحدة) وخصوصا ابن الفارض، وامتحن بسببه. له أكثر من ثمانين مصنفا، منها (مقامات) وكتاب (ديوان الصبابة - ط) و (منطق الطير) و (السجع الجليل فيما جرى في النيل) و (سكردان السلطان - ط) و (الطارئ على السكردان - خ) و (ديوان شعر - خ) و (الأدب الغض) و (حاطب ليل) عدة مجلدات، و (غرائب العجائب وعجائب الغرائب) و (جوار الأخيار في دار القرار - خ) ذكره صاحب كشف الظنون (1: 609) ورأيت مخطوطته في مكتبة (معهد دمياط) بمصر، وهو في مناقب (عقبة بن عامر) صنفه ابن أبي حجلة لأنه دفن أحد أولاده في جواره (1) . المَهْدي لِدِين الله (775 - 840 هـ = 1373 - 1437 م) أحمد بن يحيى بن المرتضى بن المفضل ابن منصور الحسني، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: عالم بالدين والأدب، من أئمة الزيدية باليمن. ولد في ذمار، وبويع بالإمامة بعد موت الناصر (سنة 793 هـ في صنعاء، ولقب (المَهْدي لِدِين الله) وقد بويع في اليوم نفسه للمنصور عليّ ابن صلاح الدين، فنشبت فتنة انتهت بأسر صاحب الترجمة وحبسه في قصر صنعاء (سنة 794 - 801 هـ وخرج من سجنه خلسة، فعكف على التصنيف إلى أن توفي في جبل حجة غربي صنعاء. من كتبه (البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار - ط) خمسة أجزاء، وله عليه

_ (1) الدرر الكامنة 1: 329 وتعريف الخلف 2: 42 وآداب اللغة 3: 123 وفهرس دار الكتب 3: 105 و 135.

ابن المهندس

شروح وزيادات في كتب مختلفة الأسماء جمعها في مصنف كبير سماه (غايات الأفكار ونهايات الأنظار المحيطة بعجائب البحر الزخار) بدأها بكتاب سماه (المنية والأمل في شرح كتاب الملل والنحل) ومن هذا الأخير اختزل المستشرق الألماني (سوسنّة ديفلد - فلزر) كتابا سماه (طبقات المعتزلة - ط) نشرته في بيروت جمعية المستشرقين الألمانية. وفي فقه الزيدية (الأزهار في فقه الأئمة الأخيار - ط) ألفه في السجن. وشرحه (الغيث المدرار - خ) أربع مجلدات، و (شفاء الأسقام في شرح كتاب التكملة للأحكام - خ) وفي أصول الدين (نكت الفرائد) و (القلائد) و (الملل) و (رياضة الأفهام) وفي أصول الفقه (منهاج الوصول إلى شرح معيار العقول - خ) وفي العربية (الشافية شرح الكافية) و (المكلل بفرائد معاني المفصل) و (تاج علوم الأدب في قانون كلام العرب - خ) في الأمبروزيانة (نحو 75 ورقة) و (إكليل التاج) وفي الحديث (الأنوار) وفي الفرائض (الفائض) وفي المنطق (القسطاس) وفي التاريخ (الجواهر والدرر) وشرحه (يواقيت السير في شرح الجواهر والدرر، من سيرة سيد البشر وأصحابه العشرة الغرر - خ) في مكتبة عبيكان، له (عجائب الملكوت وذكر الأمجاد من آبائنا والأجداد - خ) في خزانة الصدر بالعراق، وجمع ابنه سيرته في مصنف (1) . ابن المُهَنْدِس (834 - 910 هـ = 1430 - 1504 م) أحمد بن يحيى بن أحمد بن محمد، شهاب الدين ابن المهندس:

_ (1) البدر الطالع 1: 122 والعقيق اليماني - خ. والدر الفريد 247 وبلوغ المرام: فهارسه 410 وتاريخ اليمن 40 والبعثة المصرية 23، 29، 36 ومجلة العرب: محرم 1392 ص 564 وانظر مجلة المكتبة: رمضان 1382 ص 20 وكتاب طبقات المعتزلة: مقدمةالمحقق. والأمبروزيانة 2: 107 وعبيكان 62 ودار الكتب 5: 373.

الونشريسي

فقيه، من الشافعية. أصله من شيراز. ومولده ووفاته بدمشق. قال نَجْم الدِّين الغَزِّي: قال النعيمي: انتهى اليه الإتقان في كتابة (الوثائق والتواقيع) حتى صار أكبر من يشار اليه في ذلك (1) . الوَنْشَرِيسي (834 - 914 هـ = 1430 - 1508 م) أحمد بن يحيى بن محمد الونشريسي التلمساني، أبو العباس: فقيه مالكي، أحذ عن علماء تلمسان، ونقمت عليه حكومتها أمرا فانتهبت داره وفر إلى فاس سنة 874هـ فتوطنها إلى أن مات فيها، عن نحو 80 عاما. من كتبه (إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك - خ) و (المعيار المعرب عن فتاوي علماء إفريقية والأندلس وبلاد المغرب - ط) اثنا عشر جزءا، و (القواعد) في فقه المالكية، و (المنهج الفائق، والمنهل الرائق في أحكام الوثائق - ط) و (غنية المعاصر والتالي على وثائق الفشتالي - ط) و (نوازل المعيار - ط) و (اضاءة الحلك في الرد على من أفتى بتضمين الراعي المشترك - ط) رصالة صغيرة، وكتاب (الولايات في مناصب الحكومة الإسلامية والخطط الشرعية - ط) مع ترجمة فرنسية، وله اختصارات، منها (المختصر من أحكام البرزلي - خ) صغير، في الرباط (المجموع 263 ق) و (الفروق) في مسائل الفقه،

_ (1) الكواكب السائرة 1: 147 وشذرات 8: 45.

حفيد السعد

وشروح وتعاليق (1) . حفيد السَّعْد (000 - 916 هـ = 000 - 1510 م) أحمد بن يحيى بن محمد بن سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الهروي: شيخ الإسلام، من فقهاء الشافعية، يكنى بسيف الدين، ويعرف بحفيد السعد (التفتازاني) كان قاضي هراة مدة ثلاثين عاما. ولما دخلها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي كان الحفيد ممن جلسوا لاستقباله في دار الامارة، ولكن الوشاة اتهموه عند الشاه بالتعصب، فأمر بقتله مع جماعة من علماء هراة، ولم يُعرف له ذنب، ونعت بالشهيد. له كتب، منها مجموعة سميت (الدر النضيد في مجموعة الحفيد - ط) في العلوم الشرعية والعربية، و (حاشية على شرح التلخيص - ط) فرغ من تأليفها سنة 886 (والفوائد والفرائد - خ) حديث، في طوبقبو، و (شرح تهذيب المنطق - خ) لجده، في الأزهرية (2) . ابن الجَيْعَان (000 - 930 هـ = 000 - 1524 م) أحمد بن يحيى بن شاكر بن عبد الغني، أَبُو البقاء، شهاب الدين ابن الجيعان:

_ (1) جذوة الاقتباس 81 والاستقصا 2: 182 وفهرس الفهارس 2: 438 والبستان 53 وفهرس دار الكتب 1: 475، 476، 492 والخزانة التيمورية 3: 317 وتعريف الخلف 1: 58 والزيتونة 4: 379 والأزهرية 2: 416 والرحلة الورثيلانية 202، 426، 428 و Brock 2:320 (248) ومعجم المطبوعات 1923 - 24 والخزانة العامة في الرباط: د 1447 ويلاحظ أنه في أكثر المصادر، بلفظ (الونشريسي) ولعل الأصوب ((الوانشريشي) كما في معجم البلدان 8: 390 وتاريخ الجزائر العام 2: 326 وفيه: ونشريس، بمقاطعة الجزائر. واقرأ ما كتب عنه حسين مؤنس في مجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 5: 129 - 191 وفيه نص رسالة للونشريسي سماها (أسنى المتاجر، في بيان أحكام من غلب على وطنه النصارى ولم يهاجر، وما يترتب عليه من العقوبات والزواجر) . (2) روضات الجنات 93 أثنى عليه كثيرا وقال: من كبار

المهدي العلوي

نائب كتابة السرّ بمصر. عاش في نعمة واسعة، وسائت حاله بعد سنة 923 هـ فصودر وسجن مرات، وباع كل ما يملك، ثم شنق بالقاهرة. أورد ابن إياس كثيرا من أخباره، وأوجز النجم الغزي في ترجمته، ولم يذكرا له تأليفا. وقال صاحب هدية (العارفين) إنه صنف كتبا، منها (طوالع البدور في تحويل السنين والشهور) و (قوانين الدواوين) و (نزهة الناظر وطراز الدفاتر) وسمى في جملة كتبه (القول المستظرف في سفر مولانا الملك الأشرف) المطبوع باسم (تاريخ قايتباي) كما في فهرس دار الكتب (5: 299) وفي دار الكتب المصرية (جغرافية رقم 845) كتاب باسم (المجموع الظريف في حجة المقام الشريف الملك الأشرف أبي النصر قايتباي وضعه ابن الجيعان في حج الملك الأشرف سنة 884) والنسخة بخط ابن الجيعان نفسه (كما أفادنا الأستاذ حمد الجاسر) و (التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية - ط) وهذا من تأليف أبيه على الأرجح (1) . المَهْدي العَلَوي (000 - 943 هـ = 000 - 1536 م) أحمد بن يحيى بن الفضل، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ يحيى بن الحسين، الحسني العلويّ، شمس الدين: إمام زيدي من كبار القائمين في اليمن. كان آباؤه يتوارثون الإمامة خفية في عهد الدولة الرسولية، ولما ظهر ضعف الرسوليين

_ قضاة العامة - أي السنّة - والخزانة التيمورية 3: 77 وكشف الظنون 516 وسركيس 783 وانظر مخطوطة من مجموعته في طوبقبو 3: 609 ومخطوطات الظاهرية، الفلسفة 116 والأزهرية 3: 414 (314؟) و 365 وفيهما وفاته سنة 906 والأول أصح. وعنه طوبقبو 2: 270. (1) انظر بدائع الزهور لابن إياس 3: 24 و 122 و 146 و 277 و 297 والكواكب السائرة 1: 156 وهدية العارفين 1: 140 والتحفة السنية: مقدمة الفرنسية من إنشاء موريتز) B Moritz)) .

العييني

جهر صاحب الترجمة بدعوته فالتفّ حوله خلق كثير، وجعل جبال صنعاء قاعدة لملكه، واستمر إلى أن توفي (1) . العُيَيْني (000 - 948 هـ = 000 - 1541 م) أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي: من علماء نجد. ولد في العيينة (من أرض اليمامة) وإليها نسبته، ورحل إلى دمشق فأقام مدة يتلقى العلم، وعاد، فتوفي ببلده. له فتاوى كثيرة، وصنف كتبا، منها (الروضة) و (التحفة) و (درر الفوائد وعقيان القلائد) (2) . الصَّعْدِي (000 - 1061 هـ = 000 - 1651 م) أحمد بن يحيى حابس الصعدي: فقيه يماني من علماء الزيدية، بصعدة. له كتب، منها (شرح تكملة الأحكام) و (شرح الثلاثين مسألة في أصول الدين) و (المقصد الحسن والمسلك الواضح السنن - خ) في المكتبة المتوكلية بالجامع الكبير بصنعاء، و (الأنوار الهادية - خ) في علم الأصول، بالطائف ويعرف بشرح الكافل (3) . الْخَزِنْدار (000 - 1157 هـ = 000 - 1744 م) أحمد بن يحيى الخزندار، أو الخازندار: وال يماني، من أصل تركي. مولده ووفاته بصنعاء. ولي بندر (المخا) للمتوكل القاسم بن الحسين، ثم ولّاه مدينة صنعاء. وأعيد إلى المخا. وفي أيامه احتلّ الفرنسيون (المخا) وفتكوا بكثير من أهلها، وقام جندي يماني قيل إنه مجنون، فضرب قائدهم بالسيف فقتله عنوة، وانتهى أمر الفرنسيين بالخذلان.

_ (1) تاريخ الدول الإسلامية 187. (2) السحب الوابلة - خ - وابن بشر 1: 22 وفيه (دفن ابن عطوة في بلد الجبيلة المعروفة في العارض) . (3) البدر الطالع 1: 127 والبعثة العربية 32 وعبيكان 31.

المهدي

ويقول العباس بن علي الموسوي أنه ألف كتابه (نزهة الجليس - ط) خدمة لصاحب الترجمة (1) . المَهْدي (1208 - 1283 هـ = 1793 - 1864 م) أحمد بن يحيى بن الحسن بن القاسم ابن علي ابن المتوكل على الله، الحسني القاسمي اليمني الجبليّ (بكسر الجيم وسكون الباء) : من أئمة الزيدية باليمن. ولد ونشأ في جبلة، وبويع بها (سنة 1259 هـ وتلقب بالمهديّ لدين الله، ثم تنحى للمتوكل محمد بن يحيى (سنة 1261 هـ واستقر في مدينة جبلة من اليمن الأسفل، وتوفي بمكة. أحمد حَمِيد الدِّين (1313 - 1382 هـ = 1895 - 1962 م) أحمد بن يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين: ملك اليمن، الإمام الزيدي. ولد في قَفْلة عَذر، من بلاد حاشد. ونشأ في حجر جده المنصور باللَّه محمد بن يحيى. وتفقه وقرأ الحديث والمصطلح والأدب. وعمل (نظما في الأحاديث المسلسلة وشرحه - ط) وولي إمامة اليمن سنة 1367 (1948 م) بعد أن كاد يذهب العرش بثورة ابن الوزير (الآتية ترجمته) فعقد اتفاقيات اقتصادية محدودة مع أمريكا وروسيا والصين الشعبية، تم على أثرها تعبيد الطرق بين تعز والحديدة وصنعاء، وبنى ميناء الحديدة. ودخل في اتحاد مصر وسورية سنة 1958 ولما انفصلت سورية نظم (أرجوزة) هاجم فيها الاشتراكية والتأميم، وانفصل كسورية. وله أراجيز أخرى تدل على شاعرية أو معرفة بالنظم ولازمته الأمراض في أعوامه الأخيرة فتعطلت مصالح الناس.

_ (1) نبلاء اليمن 1: 300 وأنيس الجليس 1: 14 ثم 2: 361. (2) نيل الوطر 1: 248.

ابن بقي

واتخذ مدينة (تعز) عاصمة له، وكان يكره الإقامة في صنعاء. وأنشأ بعض السفارات في الخارج. وأذن للأمراء وبعض المقربين منه، بإرسال صغارهم للتعلم في خارج اليمن، ومنع سواهم. وقامت الثورة في أيامه، وتعرض للخلع أو القتل. ومما أخذ عليه قبل الثورة حصره أمور الدولة كلها في يده. توفي في تعز، دفن في صنعاء (1) . ابن بَقِيّ (537 - 625 هـ = 1143 - 1228 م) أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن، ابن بقي بن مخلد الأموي، أبو القاسم: من علماء القضاة ومن الكتاب الشعراء. من أهل قرطبة. ووفاته بها. كان مقدما في علوم العربية، وألف كتابا في (الآيات المتشابهات) قيل إنه من أحسن ما كُتب في بابه. جمع شعره في (ديوان) قال الرعينيّ: وقفت عليه وقيدت عنه جملة منه مع بعض رسائل مما أنشأ أيام استكتابه (2) .

_ (1) وأنظر تحفة الإخوان، للقاضي الجرافي 32 - 37، 55 وشبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 1310 - 1312 ومجلة العرب، الباكستانية: ربيع الأول 1382 ص 31 والصحف اليومية في النصف الثاني من سنة 1962 ومنها الأهرام في 21 / 9 / 62. (2) قضاة الأندلس 117 وتكملة الصلة، القسم المفقود

أبو الفوارس

أبو الفَوَارِس (360 - نحو 413 هـ = 971 - نحو 1022 م) أحمد بن يعقوب، أبو الفوارس: من دعاة الإسماعيلية. ولد في طرابلس الشام وتعلم بها ثم بمعرة النعمان. ورحل إلى مصر فتفقه بأصول المذهب الإسماعيلي. وأمره الحاكم بأمر الله أن ينضمّ إلى مشايخ الطائفة في بلاد الشام، فزار فلسطين وطرابلس وطرسوس واللاذقية. واستقر في القدموس، يعلم القرآن ويدرّس الصبيان فقه الإسماعيلية إلى أن مات. له كتاب (بيت الدعوة الإسماعيلية - خ) في خزانة مصنف أعلام الإسماعيلية، و (رسالة الإمامية) (1) . ابن الصَّابوني (675 - 731 هـ = 1277 - 1330 م) أحمد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب، جمال الدين ابن الصابوني، ويقال له ابن المقري، الحلبي الأصل، الدمشقيّ المولد والمنشأ، نزيل القاهرة: من المشتغلين بالحديث. رحل في طلبه، وكتب كثيرا، وولي مشيخة (المنكوتمرية) وخرَّج لنفسه (أربعين حديثاُ تساعيات) (2) . ابن شُكَيْل (000 - 605 هـ = 000 - 1208 م) أحمد بن يعيش بن شكيل الصوفي، أبو العباس: شاعر أندلسي، من أهل شريش. له (ديوان شعر) قال ابن الأبار: توفي معتبطا (أي بلا علة) (3) .

_ 141 والإيراد - خ. للرعيني، وكان معاصرا له، ولم يذكر قضاءه للقضاة في المغرب، وقال: كان يرغب عن مذهب مالك ويميل إلى الظاهر وينزع إلى ابن حزم ويتشيع له، لقيته مرارا بإشبيليّة وقرطبة وجالسته كثيرا. (1) أعلام الإسماعيلية 126. (2) الدرر الكامنة 1: 336 ت 737. (3) تحفة القادم.

أحمد بن يوسف الكاتب

أحمد بن يوسف الكاتِب (000 - 213 هـ = 000 - 828 م) أحمد بن يوسف بن القاسم بن صَبِيح العجليّ بالولاء، المعروف بالكاتب: وزير من كبار الكتاب. من أهل الكوفة. ولي ديوان الرسائل للمأمون، واستوزره بعد أحمد بن أبي خالد الأحول، وتوفي ببغداد. وكان فصيحا، قوي البديهة، يقول الشعر الجيد، له (رسائل) مدونة. وهو صاحب البيت المشهور: (إذا ضاق صدر المرء عن سرّ نفسه ... فصدر الّذي يُستودع السرّ أضيقُ) (1)

_ (1) تاريخ بغداد 5: 216 والوزراء والكتاب 304 ومعجم الأدباء 2: 160 والبداية والنهاية 1: 269 والنجوم الزاهرة 2: 206 وأمراء البيان 1: 218 - 243 وفهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة الثالثة.

حمدان

حَمْدان (183 - 264 هـ = 799 - 878 م) أحمد بن يوسف بن خالد المهلبي الأزدي السلمي النيسابورىّ، أبو الحسن، الملقب بحمدان: من رجال الحديث الثقات. روى عنه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم (1) . ابن الدَّاية (000 - نحو 340 هـ = 000 نحو 952 م) أحمد بن يوسف بن إبراهيم البغدادي المصري، أبو جعفر الكاتب، ابن الداية: باحث، من وجوه الكتّاب الفصحاء.

_ (1) تهذيب التهذيب 1: 91.

العطار

كانت له معرفة بالأدب والتاريخ والطب والفلك والحساب. وله شعر حسن. أصله من بغداد، هاجر منها أبوه إلى دمشق واستقر بمصر. واشتهر أبو جعفر بمصر، فولي أعمالا ديوانية في العهد الطولوني، وصنف كتبا، منها (المكافأة - ط) و (حسن العقبي) نقل عنه ابن أبي أصيبعة، و (سيرة أحمد بن طولون) و (وسيرة أبي الجيش خمارويه) و (سيرة هارون بن أبي الجيش) و (أخبار غلمان بني طولون) و (أخبار الأطباء) و (مختصر المنطق) و (أخبار المنجمين) و (السياسة لأفلاطون - ط) (1) . العَطَّار (000 - 359 هـ = 000 - 969 م) أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلّاد بن منصور، أبو بكر العطار: من المشتغلين بالحديث. كان عطارا ببغداد. أصله من نصيبين. قال الذهبي: كان عريّا من العلم، وسماعه صحيح. له (الفوائد - خ) أوراق منه، و (الحديث - خ) كلاهما في الظاهرية (2) . الأَكْحَل الكَلْبي (000 - 417 هـ = 000 - 1026 م) أحمد بن يوسف بن عبد الله بن محمد الكلبي القضاعي، المعروف بالأكحل: أمير صقلّيّة. كان أبوه قد فلج سنة 388 هـ ونزل عن الإمارة إلى ابنه جعفر، وثارت صقلّيّة على جعفر، فعزله أبوه وأقام أحمد (الأكحل) سنة 410 هـ في مكانه. ولُقب بأسد الدولة، ودانت له البلاد، وصدَّ النورمانديين. ولكنه فسح المجال

_ (1) معجم والادباء 2: 157 وطبقات الأطباء 1: 190 و 207 والمكافأة: مقدمة الناشر. وفهرس دار الكتب 3: 380 ومجلة الزهراء 1: 158 وأرخ مصحح كشف الظنون وفاته سنة 334 هـ / 945 م، انظر الصفحة 1015 في كلامه على سيرة أحمد بن طولون. (2) العبر 2: 313 وابن قاضي شهبة - خ. وانظر التراث 1: 479.

المنازي

لدخول ابن له اسمه (جعفر) في سياسة الإمارة، فميز فريقا من أهلها عن فريق، ولجأ المضطهدون إلى ابن باديس (صاحب القيروان) يستصرخونه، فوجّه ابن باديس جيشا إلى صقلّيّة استولى على قصر الإمارة وقتل الأكحل (1) . المَنَازِي (000 - 437 هـ = 000 - 1045 م) أحمد بن يوسف المنازي، أبو نصر: شاعر وجيه، استوزره أحمد بن مروان (صاحب ميافارقين) واجتمع ب أبي العلاء المعري وله معه قصة لطيفة ذكرها ابن خلكان. نسبته إلى منازجرد (من بلاد أرمينية) وتوفي بميافارقين (من ديار بكر) وهو صاحب الأبيات التي أولها: (وقانا لفحة الرمضاء واد، ... سقاه مضاعف الغيث العميم) وهي منسوبة لحمدة بنت زياد (انظر ترجمتها) (2) . المُسْتَعين باللَّه (000 - 503 هـ = 000 - 1109 م) أحمد (المستعين) بن يوسف (المؤتمن) ابن أحمد (المقتدر) بن سليمان بن محمد ابن هود: رابع ملوك الدولة الهودية (من دول الطوائف بالأندلس) وكان مقام ملوكها في سرقسطة. ولي بعد وفاة أبيه سنة 478 هـ وكان من الغزاة وله وقائع مع الإفرنج وكانت في أيامه وقعة وَشْقة (Huesca) سنة 489 هـ (1096 م) قتل فيها نحو 10 آلاف من جيشه. واستمر في الإمارة إلى أن قتل شهيدا في معركة لدفع العدوّ بظاهر سرقسطة (3) .

_ (1) المسلمون في جزيرة صقلّيّة 177. (2) معجم البلدان 7: 164 ووفيات الأعيان 1: 44. (3) ابن خلدون 4: 163 ونفح الطيب 1: 208 وفي دائرة المعارف البريطانية 11: 863 أن (بيدرو الأول ملك أراغون) هو الّذي استولى على وشقة سنة 1096 م - 489 هـ.

ابن الأزرق الفارقي

ابن الأزرق الفارقي (510 - بعد 577 هـ = 1117 - بعد 1181 م) أحمد بن يوسف بن علي ابن الأزرق الفارقي: مؤرخ رحالة، من أهل ميافارقين. ولد وتعلم بها، ثم ببغداد. وقام برحلات إلى بلاد فارس (إيران) والعراق والجزيرة وأرمينية والشام. وتولى مناصب. منها الإشراف على الأوقاف بظاهر ميافارقين (سنة 543) ونظارة حصن كيفا (562) وصنف كتابه (تاريخ ميافارقين وآمد) المسمى (تاريخ الفارقيّ - ط) قسم الدولة المروانية منه. فذكر مشاهداته في بغداد (سنة 534) وزياراته لآمد والموصل (544) وماردين ودمشق (565 و 566) كما زار بلد الروم واخلاط، والريّ وبرجيس، وبركري ونوشهر، وتبريز، وحمص، وحماة، وحلب، ومنبج، وحران، ورأس العين، ودير صليبا، والمدائن. ومن أهم رحلاته زيارته لمملكة جورجيا وإيراده حوادث جرت بين ملك جورجيا وبعض ملوك المسلمين. وفي سنة 548 مرّ بتفليس وأقام فيها مدة، وفي 549 كان في دربند. وتحدث عن كثير مما رأى وسمع في رحلاته. ولم يظفر بتاريخ وفاته (1) .

_ (1) د. بدوي عبد اللطيف عوض، في مقدمة (تاريخ الفارقيّ) وانظر لمعرفة، اللوحة رقم 5 في الصفحة 293 ففيها نموذجان من خطه أحدهما سنة 572 والثاني سنة 577 و Broc Si:569

المحسن الأيوبي

المُحْسِن الأيُّوبي (577 - 633 هـ = 1181 - 1235 م) أحمد (المحسن، ظهير الدين ابو العباس) بن يوسف (الناصر صلاح الدين) ابن أيوب: من أمراء الدولة الأيوبية وعلمائها. ولد بمصر وسمع بها وبدمشق ومكة وغيرها. وحدّث. وتوفي بحلب (1) . التِّيفاشي (580 - 651 هـ = 1184 - 1253 م) أحمد بن يوسف بن أحمد بن أبي بكر ابن حمدون، شرف الدين القيسي التيفاشي: عالم بالحجارة الكريمة غزير العلم بالأدب وغيره، من أهل تيفاش (من قرى قفصة، بإفريقية) ولد بها، وتعلم بمصر، وولي القضاء في بلده، ثم عاد إلى القاهرة وتوفي بها. من كتبه (أزهار الأفكار في جواهر الأحجار - ط) ومنه نسخ مخطوطة فيها زيادات على المطبوع، و (الأحجار التي توجد في خزائن الملوك وذخائر الرؤساء - ط) و (خواصّ الأحجار ومنافعها - خ) و (فصل الخطاب، في مدارك الحواس الخمس لأولي الألباب) موسوعة كبيرة، اختصرها ابن منظور - صاحب لسان العرب - وسمى الجرء الأول منها (نثار الأزهار، في الليل والنهار - ط) و (نزهة الألباب، فيما لا يوجد في كتاب - خ) مبتور الآخر، أدب ومجون. في خزانة الرباط (1333 كتاني) وكنيته فيه شهاب الدين. و (متعة الأسماع في علم السماع - خ) مسودته بخطه، في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، بتونس (كما في مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي) . قلت: وهو في صلة التكملة - خ، للحسيني: (المغربي

_ (1) ترويح القلوب 98 - 99 وفيه وفاته سنة 633 والعبر 5: 136 وأرخ وفاته سنة 634 وعنه الشذرات.

ابن فرتون

القفصي التيفاشي) ولم يذكر (القيسي) (1) . ابن فَرْتُون (000 - 660 هـ = 000 - 1262 م) أحمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف ابن إبراهيم السلمي، أبو العباس ابن فرتون: مؤرخ من أهل (فاس) نزل بسبتة نحو سنة630 ودخل الأندلس سنة 635 فزار الجزيرة الخضراء ومالقة وهو يأخذ عن علماء كل بلد يدخله، ويأخذون عنه. واستقر بسبتة إلى أن توفي عن سن عالية. له (الذيل على الصلة) و (الاستدراك والإتمام) استدرك فيه على السهيليّ في كتاب التعريف والإعلام، و (برنامج) ضمّنه ما رواه (2) . الكَوَاشي (590 - 680 هـ = 1194 - 1281 م) أحمد بن يوسف بن الحسن بن رافع ابن الحسين بن سويدان الشيبانيّ الموصلي، موفق الدين أبو العباس الكواشي: عالم بالتفسير، من فقهاء الشافعية. من أهل الموصل. كان يزوره الملك ومن دونه فلا يقوم لهم ولا يعبأ بهم. من كتبه (تبصرة المتذكر - خ) في تفسير القرآن، و (كشف الحقائق - خ) الجرء الثالث منه، ويعرف بتفسير الكواشي. و (تلخيص

_ (1) الديباج المذهب 74 وشجرة النور 170 والفهرس التمهيدي 543 و 544 ومعجم المطبوعات 651 وفي إيضاح المكنون - ذيل كشف الظنون - 1: 549 أن للتيفاشي كتاب (رجوع الشيخ إلى صباه) في مجلدين، والمعروف أن المطبوع من رجوع الشيخ، هو لابن كمال باشا - أحمد بن سليمان المتوفى سنة 940 هـ - وقد ذكرناه في جملة تآليفه، غير أن صاحب كشف الظنون يقول - ص 835 - إن ابن كَمَال باشا (ترجمه بإشارة السلطان سليم) العثماني، فكلمة (ترجمه) تقتضي إعادة النطر في نسبة الكتاب إليه، وتقوي احتمال أن يكون الأصل للتيفاشي. وورقات 2: 448 - 460 واقرأ مقالا عنه وعن كتبه، في مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق 39: 12 - 26. (2) جذوة الاقتباس 46 وهو فيه (ابن فرتوت) والتصحيح من بحث للأستاذ محمد الفاسي في مجلة رسالة المغرب، عدد شوال 1370.

السمين

في تفسير القرآن العزيز - خ) في دمشق نسبته إلى كواشة (أو كواشى) قلعة بالموصل. كف بصره بعد بلوغه السبعين (1) . السَّمِين (000 - 756 هـ = 000 - 1355 م) أحمد بن يوسف بن عبد الدايم الحلبي، أبو العباس، شهاب الدين المعروف بالسمين: مفسر، عالم بالعربية والقراآت. شافعيّ، من أهل حلب. استقر واشتهر في القاهرة. من كتبه ((تفسير القرآن) عشرون جزءا، و (القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز - خ) الجزء الأول منه، و (الدر المصون - خ) في إعراب القرآن، مجلدان ضخمان، و (عمدة الحفاظ، في تفسير أشرف الألفاظ -خ) في غريب القرآن، منه تصوير ثلاثة أجزاء في 6 مجلدات، بجامعة الرياض كتب سنة 995 وكان في عشرين مجلدة رآها ابن حجر بخطه، و (شرح الشاطبية) في القراآت قال ابن الجزري: لم يسبق إلى مثله (2) . أَبو جَعْفر الرُّعَيْني (000 - 779 هـ = 000 - 1378 م) أحمد بن يوسف بن مالك الرّعيني الغرناطي ثم البيري، أبو جعفر الأندلسي: أديب، له نظم. ولد بعد سنة 700 هـ ورافق ابن جابر الأندلسي (الأعمى) في رحلته إلى المشرق سنة 738 فعرفا (بالأعمى والبصير) . وأقام بحلب نحو 30 سنة،

_ (1) النجوم الزاهرة 7: 348 ونكت الهميان 116 والمكتبة الأزهرية 1: 180 و 259 والنشرة 4: 4 وبرنامج القرويين 25 وفيه ذكر جزأين مخطوطين، من تفسيره، أحدهما من الأول إلى سورد الإسراء، والثاني أوله سورة صلّى الله عليه وآله قلت: ورأيت في مغنيسا (الرقم 85) الجزء الثاني من (تفسير الكواشي) وبه تم الكتاب. ولا أعلم أي تفسير هو من تفاسيره؟ (2) إعلام النبلاء 5: 24 وغاية النهاية 1: 152 والمكتبة الأزهرية 1: 150 و 254 وجامعة الرياض 1: 46 والدرر الكامنة 1: 339.

السيرجي

ومات قبل ابن جابر، ورثاه هذا. قال ابن حجر والسيوطي: كان عارفا بالنحو، كثير التواليف في العربية وغيرها. من كتبه شرح (بديعة) رفيقه ابن جابر، و (رسالة - خ) بدار الكتب، في السيرة والمولد النبوي، و (طراز الحلة - خ) بدار الكتب في البلاغة (1) . السِيرجي (778 - 862 هـ = 1377 - 1457 م) أحمد بن يوسف بن محمد، أبو العباس، شهاب الدين الحلّوجي (الشيرجي) السيرجي الشافعيّ: فقيه عالم بالفرائض، مصري من أهل المحلة أصله من الحلوج إحدى قراها يعرف بالسيرجي أو (الشيرجي) كأبيه. مولده بالمحلة ووفاته بالقاهرة. تعلم ببلده ثم بالقاهرة وتصدى للتدريس والإفتاء. وصنف (الطراز المذهب لأحكام المذهب - خ) في فقه الشافعية، بدار الكتب (23809 ب) وشستربتي (5482) و (مختصر شواهد الألفية للعيني - خ) في دار الكتب (2: 158) كتبه سنة 841 بخطه، ونظم أرجوزة مختصرة سماها (المربعة) أربعة أقسام في الفرائض وغيرها، ثم شرحها في مجلد. وغمزه بعضهم من جهة القضاء في أنه يتسرع ويخطئ إلا إذا كتب (2) .

_ (1) الدرر الكامنة 1: 340 وفي هامش إحدى النسخ المخطوطة منه أن أبا جعفر (شرح ألفية ابن معط شرحا عظيما حافلا في أحد عشر مجلدا بخطه وهو خط حسن على طريقة المغاربة، أبان هذا الشرح عن علم جم واطلاع كثير ونظر دقيق) . وبغية الوعاة 14 و 176 ودار الكتب 5: 200. (2) الضوء 2: 249 والنجوم الزاهرة 16: 190 وكشف 1109.

الحصكفي

الحَصْكَفي (000 - 894 هـ = 000 - 1489 م) أحمد بن يوسف بن حسين بن يوسف الحصفكي العباسي: قاضي القضاة، من أهل حصن كيفى (من ديار بكر) أقام في تبريز اثني عشر عاما يطلب العلم، ثم ولي تدريس الجامع العمري بالجزيرة، فقضاء حصن كيفى (1) إلى أن توفي بها. له (تحفة الفوائد بشرح العقائد) و (كشف الدرر في شرح المحرر) (2) . ابن يُوسف (000 - 927 هـ = 000 - 1521 م) أحمد بن يوسف الراشدي الملياني: متصوف صالح، من أهل المغرب. تنسب إليه الطريقة (اليوسفية) قال فيه صاحب لقط الفرائد: الرجل الصالح وحاشاه أن يقول ما قيل عنه. قلت: وفي خزانة الرباط (1457 د) كتاب في (مناقبه) مجهول المصنف (3) . القَرَماني (939 - 1019 هـ = 1532 - 1610 م) أحمد بن يوسف بن أحمد بن سنان القرماني الدمشقيّ: مؤرخ منشئ، حسن المحاضرة، رقيق المعاشرة. ولد ونشأ في دمشق وتولى فيها النظر في وقف الحرمين. له التاريخ المعروف بتاريخ القرماني واسمه (أخبار الدول وآثار الأول - ط) و (الروض النسيم في مناقب السلطان إبراهيم - خ) ومات في دمشق (4) . الفاسي (971 - 1021 هـ = 1563 - 1612 م) أحمد بن يوسف (أبي المحاسن) ابن محمد بن يوسف، أبو العباس الفهري القصري الفاسي:

_ (1) في معجم البلدان (كيفا) بفتح أوله. وفي القاموس (كيفى كضيزى) بكسر أوله. (2) در الحبب (مخطوط) . (3) لقط الفرائد - خ - والرحلة الورثيلانية 38 و 290 (4) خلاصة الأثر 1: 209 وآداب اللغة 3: 305 وكشف الظنون 26.

الكوازي

فقيه مالكي غزير العلم بالحديث. من بني الجد. أندلسي الأصل. ولد بالقصر الكبير (بين الرباط وطنجة) ورحل إلى فاس فقرأ على علمائها واشتهر بها. حتى قيل: كانت تصحح نسخ البخاري ومسلم من حفظه. ولما أراد سلطان الوقت جمع العلماء ومفاوضتهم في تمكين الاسبان من ثغر العرائش، فرّ منها وأقام بجبل أبي زيري، من مصمودة، إلى أن توفي. ودفن في موضع هناك يعرف بالمنيزلة. له كتب، منها (شرح رائية الشريشي في السلوك - ط) وجزء في (حكم الذكر جماعة - ط) و (شرح عمدة الأحكام للمقدسي) و (المنح الصفية في الأسانيد اليوسفية - خ) في خزانتي الرباط وفاس، جمع بها أسانيد والده (1) . الكَوَّازي (000 - 1188 هـ = 000 - 1774 م) أحمد بن يوسف الكوازي العباسي البصري الشافعيّ: عالم بالأدب والطب، من أهل البصرة. مات بالطاعون. له (اللطائف السنية، في شرح المقامات الحريرية - خ) بخطه 788 صفحة، فرغ منه في شعبان 1175 و (المجموع في الطب - خ) بخطه أيضا 924 صفحة. كلاهما في البصرة (2) . أَحمد الْحَدِيث (1111 - 1191 هـ = 1700 - 1777 م) أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن ابن الإمام القاسم بن محمد الحسني، المعروف بالحديث:

_ (1) عناية أولي المجد 23 ومرآة المحاسن 151 - 159 ومخطوطات الرباط 2: 199 ومعجم المطبوعات 1428 وتاريخ القادري - خ - ودراسة بيلوغرافية 122 قلت: المصادر متفقة على تعريف الفاسيين ببني (الجد) إلا أنني رأيت في كناش مخطوط عندي ترجمة ليوسف ابن محمد، والد صاحب الترجمة ما نصه: (وهم - أي - الفاسيون - ينتسبون الى بني انكد - وعلى الكاف ثلاث نقط - كبراء مالقة، وبنو أنكد من بني فهر) . (2) العباسية 1: 31، 87.

أحمد زبارة

فقيه زيدي يماني، من أهل صنعاء. كان كثير الاشتغال بالحديث حتى لقب به. وله علم بالأدب، وشعر فيه رقة، وتصانيف منها (تخريج مجموع الإمام زيد بن علي) إثباتا لصحته. توفي بالروضة ودفن بصنعاء (1) . أَحمد زَبَارَة (1166 - 1252 هـ = 1753 - 1836 م) أحمد بن يوسف بن الحسين بن أحمد ابن الأمير حسين المعروف بزبارة (2) من سلالة الهادي إِلى الحَقّ الحسني الطالبي: فقيه، من مجتهدي الزيدية، من أهل صنعاء، مولدا ووفاة. له رسائل وأجوبة مفيدة، منها (أنوار التمام المشرقة بضوء الاعتصام) أكمل به كتاب الاعتصام للإمام المنصور القاسم بن محمد (3) .

_ (1) نبلاء اليمن 1: 306. (2) اشتهر الأمير حسين بزبارة، لأنه أول من سكن هجرة دار الشريف بقرب هجرة (زبارة) في أعلى وادي مسور، من خولان العالية، باليمن. (3) البدر الطالع 1: 130 ونيل الوطر 1: 249.

ابن الشلبي

ابن الشَّلَبي (000 - 947 هـ = 000 - 1540 م) أحمد بن يونس بن محمد، أبو العباس شهاب الدين المعروف بابن الشلبي: فقيه حنفي مصري، وفاته بالقاهرة. له (حاشية على شرح الزيلعي للكنز - ط) و (الفتاوى - خ) في الأزهرية، جمعها حفيدة علي بن محمد المتوفى سنة 1010 ورتبها على أبواب الكنز، و (الدرر الفرائد - خ) في الأزهرية، حاشية على شرح الأجرومية، جردها ولده محمد سنة 1017 (1) . العَيْثَاوي (941 - 1025 هـ = 1534 - 1617 م) أحمد بن يونس بن أحمد، شهاب الدين العيثاوي: فاضل أفتى ودرّس. مولده ووفاته في دمشق، ونسبته إلى عيثا (من قرى البقاع العزيزي - على مقربة من دمشق) قدم والده منها. من تصانيفه متن سماه (الحبب) في فقه الشافعية، وشرح له سماه (الخبب في التقاط الحبب) وكان أفقه أهل زمانه وعليه المعوّل في الفتوى بينهم (2) . الخُلَيْفي (1131 - 1209 هـ = 1719 - 1795 م) أحمد بن يونس الخليفي الأزهري الشافعيّ، أبو العباس: فقيه أصولي نحوي من أهل القاهرة. تولى الإفتاء بالمحمدية. له كتب، منها (نتائج الفكر - خ) حاشية على شرح السمرقندية في آداب البحث (3) .

_ (1) شذرات 8: 267 والأزهرية 2: 139، 213 و 4: 196. (2) خلاصة الأثر 1: 369. (3) الجبرتي 2: 259 وحلية البشر 1: 176 وفيهما أسماء بقية كتبه، وكلها حواش وشروح. ودار الكتب 2: 226 والأزهرية 4: 449 ومخطوطات الظاهرية، اللغة 378 - 384.

أحمر بن شميط

الأحمدي = محمد بن علي 909؟ الأَحْمَدي (العَطَّار) = أحمد بن عثمان نحو 1335 ابن أَحْمر (الكناني) = هنئ بن أَحمر ابن الأَحْمَر = عمرو بن الأحمر نحو 65 الأَحْمَر = خلف بن حيان نحو 180 الأَحْمَر = علي بن الحسن 194 الأَحْمَر = أبان بن عُثمان نحو 200 الأَحْمَر = (النَّخَعي) = إسحاق بن محمد 286. ابن الأَحْمَر = محمد بن مُعَاوِية نحو 365 ابن الأَحْمَر = محمد بن يوسف 671 ابن الأَحْمَر = إسماعيل بن فرج 725 ابن الأَحْمَر = محمد بن يوسف 810 ابن الأَحْمَر (الناصر) = يوسف بن يوسف 820 ابن الأَحْمَر (المؤرخ) = إسماعيل بن يوسف ابن الأَحْمَر = سعد بن علي 869 أَحْمَر بن شُمَيْط (000 - 67 هـ = 000 - 686 م) أحمر بن شميط البجلي: أحد القادة الشجعان. من أصحاب المختار الثقفي، شهد أكثر وقائعه مع بني أمية وعبيد الله بن زياد. ووجهه المختار بجيش من الكوفة لقتال مصعب بن الزبير، فتلاقيا في المذار، فقتل ابن شميط وتفرق من معه (1) ابن الأَحْنَف = العباس بن الأحنف 192 الأَحْنَف العُكْبَري = عقيل بن محمد 385

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 66 و 67 هـ

الاحنف بن قيس

الأحنف بن قيس (3 ق هـ - 72 هـ = 619 - 691 م) الأحنف (1) بن قيس بن معاوية بن حصين المرّي السعدي المنقري التميمي، أبو بحر: سيد تميم، وأحد العظماء الدهاة الفصحاء الشجعان الفاتحين. يضرب له المثل في الحلم. ولد في البصرة وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يره. ووفد على عمر، حين آلت الخلافة إليه، في المدينة، فاستبقاه عمر، فمكث عاما، وأذن له فعاد إلى البصرة، فكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري: أما بعد فأدن الأحنف وشاوره واسمع منه إلخ. وشهد الفتوح في خراسان (2) واعتزل الفتنة يوم الجمل، ثم شهد صفين مع عليّ. ولما انتظم الأمر لمعاوية عاتبه، فأغلظ له الأحنف في الجواب، فسئل معاوية عن صبره عليه، فقال: هذا الّذي إذا غضب غضب له مئة ألف لا يدرون فيم غضب. وولي خراسان. وكان صديقا لمصعب بن الزبير (امير العراق) فوقد عليه بالكوفة فتوفي فيها وهو عنده. أخبار كثيرة جدا، وخطبه وكلماته متفرقة في كتب التاريخ والأدب والبلدان، حرية بالجمع. قال رجل ليحيى البرمكي: أنت والله أحلم من الأحنف

_ (1) الأحنف، باتفاق أكثر المؤرخين، لقب لصاحب الترجمة لحنف كان في رجله أي اعوجاج. واختلفوا في اسمه، فقيل (الضحاك) وقيل (صخر) وسماه ابن حزم في جمهرة الأنساب 206 (الأحنف) وجعله ابن حجر العسقلاني، في تهذيب التهذيب 1: 191 وهو مرتب على الحروف، بعد أحمر. (2) قال ياقوت في معجم البلدان 3: 409 أنفذه عمر سنة 18 هـ لغزو خراسان، فدخلها وتملك مدنها، فبدأ باطبسين ثم هراة ومرو الشاهجان ونيسابور في مدة يسيرة، وهرب منه يزدجر بن شهريار ملك الفرس إلى خاقان ملك الترك بما وراء النهر

أحيحة بن الجلاح

ابن قيس، فقال يحيى: ما يقرّب إلينا من أعطانا فوق حقنا! ولعبد العزيز بن يحيى الجلودي كتاب (أخبار الأحنف) وكنت قد جمعت طائفة من سيرته وأخباره عسى أن أوفق إلى جعلها كتابا (1) . الأَحْوَص = عبد الله بن محمد 105 أبو الأحوص = محمد بن الهيثم 279 الأحول (الشاعر) = يعلى بن مسلم 90 الأَحْوَل = عاصم بن سليمان 142 الأحول = سَعِيد بن نَجَاح 481 أُحَيْحَة بن الْجُلَاح (000 - نحو 130 ق هـ = 000 - نحو 497 م) أحيحة بن الجلاح بن الحريش الأوسي، أبو عمرو: شاعر جاهلي من دهاة العرب وشجعانهم. قال الميداني: كان سيد يثرب (المدينة) وكان له حصن فيها سماه (المستظلّ) وحصن في ظاهرها سماه (الضحيان) ومزارع وبساتين ومال وفير. وقال البغدادي: كان سيّد الأوس في الجاهلية. وكان مرابيا كثير المال. أما شعره فالباقي منه قليل جيد (2) . ابن أَحْيَد = أحمد بن محمد 436 الأُحَيْمِر السَّعْدي (000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 787 م) الأحيمر السعدي: شاعر، من

_ (1) ابن سعد 7: 66 وابن خلكان 1: 230 وذكر أخبار أصبهان 1: 224 وجمهرة الأنساب 206 وتهذيب ابن عساكر 7: 10 والسير 81 وتاريخ الخميس 2: 309 وفيه وفاته سنة 72هـ عن 70 سنة أو أكثر. وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 129 وفيه 2: 384 (أرخه يعقوب الفسوي سنة 67 والأصح وفاته سنة 72) . وفي ألف باء للبلوي 2: 343 (كان الأحنف بن قيس ثطا يعني كوسجا، وكان رهطه يقولون وددنا أننا اشترينا للأحنف لحية بعشرين ألفا!) . (2) الأغاني 13: 115 وأمثال الميداني 1: 13 ومحاضرات المجمع العلمي العربيّ 1: 167 وخزانة الأدب للبغدادي 2: 23 وفيه عن الأغاني أن سلمى بنت عمرو العدوية كانت زوجة لأحيحة (وأخذها بعده هاشم بن عبد مناف فولدت له عبد المطلب) وبهذا تكون وفاة أحيحة قبل وفاة هاشم.

أخ

مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان لصا فاتكا ماردا. من أهل بادية الشام. أتى العراق، وقطع الطريق، فطلبه أمير البصرة (سليمان بن علي ابن عبد الله بن عباس) ففرّ، فأهدر دمه. وتبرأ منه قومه. وطال زمن مطاردته: فحنّ إلى وطنه - كما يقول ياقوت - ونظم قصيدته التي مطلعها: (لئن طال ليلي بالعراق، لربما أتى لي ليل بالشآم قصير) ومنها البيت المشهور: (عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى وصوّت إنسان فكدت أطير) وتاب بعد ذلك عن اللصوصية، ونظم أبياتا في توبته أوردها الآمدي نقلا عن أبي عبيدة. وقال أبو علي القالي: هو الأحيمر بن (فلان) ابن الحارث بن يزيد السعدي وقال ابن قتيبة المتوفى سنة 276 هـ (وهو - أي الأحيمر - متأخر، وقد رآه شيوخنا) (1) . أخ الاخباري = محمد بن عبد النبي 1232 الاخباري (الميرزا) = علي بن محمد 1273 أختري = مصطفى بن أحمد 968 اختِيَار الدِّين = الحُسَين بن غياث الدين الأَخْرَس = عبد الغفّار بن عبد الواحد الأخرم (الأسدي) = محرز بن نضلة الأخرم = محرز بن نضلة 6 ابن الأَخْرَم = محمد بن يعقوب 344 الأخرم = علي بن أحمد 494 ابن الأَخْرَم = أبو بكر بن عبد الله 1091 الأَخْسِيكَثي = أحمد بن محمد 528 الأَخْسِيكَثي = محمد بن محمد 644 الإِخْشِيد = محمد بن طغج 334 ابن الإِخْشِيد = الحسن بن عبيد الله 371 الإِخْشِيدي = كافور 357 الإِخْشِيدي = فاتك 359 ابن الإِخْشِيذ = أحمد بن علي 326 ابن الأَخْضَر = علي بن عبد الرحمن 514

_ (1) المؤتلف والمختلف للآمدي 36 وسمط اللآلي 195 ومعجم البلدان 4: 101 والشعر والشعراء 307.

الاخنس بن شهاب

ابن الأَخْضَر = عبد العزيز بن محمود 611 الأَخْضَري = عبد الرحمن بن محمد 983 الأَخْطَل = غياث بن غوث 90 الأخطل الصَّغير = بشارة بن عبد الله 1388 الأَخْفَش الأَكبر = عبد الحميد بن عبد المجيد الأَخْفَش الأَوسط = سعيد بن مسعدة 215 الأَخْفَش الأَصغر = علي بن سليمان 315 الأَخْفَش = هارون بن موسى 292 الأَخْفَش = صلاح بن حسين 1242 الأَخْفَش = محمد سعيد، نحو 1283 الأَخْمِيمي = أحمد بن أبي القاسم 789 الأَخنائي = محمد بن أبي بكر 750 الأَخنائي = إبراهيم بن محمد 777 الأَخْنَس بن شِهَاب (000 - نحو 70 ق هـ = 000 - نحو 555 م) الأخنس بن شهاب بن ثمامة بن أرقم التغلبي: شاعر جاهلي، من أشراف تغلب وشجعانها. وهو صاحب القصيدة المختارة (في المفضليات) وأولها: (لابنة حطان بن عوف منازل، كما رقش العنوان في الرق كاتب) حضر وقائع حرب البسوس. وله فيها شعر. وتوفي بعدها (1) . ابن الأحنف = أحمد بن أبي بكر 717 الأَخَوان = محمد بن قاسم 904 الأَخْوص = زيد بن عمرو 50؟ ابن الإِخْوة = عبد الرحيم بن أحمد 548 ابن الإِخوة = محمد بن محمد 729 أخي جلبي = يوسف بن جنيد 902 ابن أخي حزام = محمد بن يعقوب 250؟ أخي زاده = عبد الحليم بن محمد 1013 ابن أَخي رُفَيْع = عبد الله بن محمد 318 ابن أخي ميمي (الدقاق) = محمد بن عبد الله 390

_ (1) المؤتلف والمختلف 27 والتبريزي 2: 123 وشعراء النصرانية 184 وخزانة البغدادي 3: 169 وفيه أنه جاهلي (قبل الإسلام بدهر) .

أخيل الرندي

أَخْيَلُ الرُّنْدي (000 - 560 هـ = 000 - 1165 م) أخيل بن إدريس، أبو القاسم: كاتب نابه الذكر. من أهل رندة Ronda)) بالأندلس. كان يكتب للملثمين ثم لحق ببلدته (رندة) وضبطها فأطاعه أهلها مدة قصيرة. وغلبه عليها ابن غرون، فخرج واستوطن مراكش. ثم ولي قضاء قرطبة، فقضاء إشبيلية وتوفي في هذه. وكان سمحا جوادا بليغا (1) . الأَخْيَلِيَّة = ليلى بنت عبد الله 75 اد أُدَد بن زَيْد (000 - 000 = 000 - 000) أدد بن زيد بن يشجب بن عريب الكهلاني، من قحطان: جدّ جاهلي، بنوه طي والأشعريون ومذحج ومرة. وقد ذكرنا كل واحد من هؤلاء في مكانه (2) . الأَدِرْنَوِي = إبراهيم بن حمزة 970؟ الأَدِرْنَوِي = محمد بن حسن 866. الأَدِرْنَوِي = محمد كامي 1136 أَدِرْيان بارْبيي = كازيمير أدريان بَارْتِيلْمي (1276 - 1369 هـ = 1859 - 1950 م) أدريان بارتيلمي Adrian Barthelmy مستشرق فرنسي. كان أستاذا للعربية في مدرسة اللغات الشرقية بباريس. وشغل قبل ذلك مناصب (دبلوماسية) في البلاد الشرقية. له كتب، منها (قاموس عربي فرنسي - ط) جزآن منه. وهو خمسة أجزاء في اللغة العامية بسورية ولبنان وفلسطين. مات في

_ (1) الحلة السيراء 222 (2) ابن خلدون 2: 254 والإكليل 10: 2 وهو فيه: (أدد بن زيد بن عمرو بن عريب.

ابن إدريس

باريس (1) ابن إِدْرِيس = عم ر بن إدريس 220 ابن إِدْرِيس = محمد بن إدريس 221 ابن إِدْرِيس = يحيى بن يحيى، نحو 260 ابن إِدْرِيس = على بن عمر، نحو 270 ابن إِدْرِيس = يحيى بن القاسم 292 ابن إِدْرِيس = سعيد بن صالح 305 ابن إدريس = يحيى بن إدريس 332 ابن إِدْرِيس = صالح بن سعيد 335 ابن إِدْرِيس = محمد بن أحمد 601 ابن إِدْرِيس = إدريس بن إبراهيم 606 ابن إِدْرِيس = أحمد بن إدريس 125 ابن إِدْرِيس = الإدريسي ابن إدريس (000 - 606 = 000 - 1209 م) إدريس بن إبراهيم بن عبد الرحمن، أبويحيى بن إدريس: قاض أندلسي، من بني تجيب. من أهل مرسية. كانت له معرفة بالفقه والأدب. له (الإشراف) في اختصار سيرة ابن إسحاق (2) . إدريس العَلَوي (1260 - 1316 هـ = 1844 - 1898 م) إدريس بن أحمد بن أبي بكر بن أبي زكري الحسني العلويّ، وعرَّفه بعضهم بالفضيلي: نسّابة، له نظم من فضلاء المغرب. مولده ووفاته بفاس. اشتهر بكتابه (الدرر البهية والجواهر النبويّة - ط) على الحجر، جزآن، في أنساب العلويين وغيرهم في المغرب. وهو العمدة الآن في موضوعه (3) .

_ (1) الأهرام 14 / 3 / 1950 والمنجد الطبعة 15 ص 70 والمستشرقون 1: 265. (2) زاد المسافر 111 وفيه مختارات من نظمه. (3) الدرر البهية 1: 235 ومعجم المطبوعات 767 وإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 93 و Broc S.2.886. قلت: وفي المصادر الأخيرة الثلاثة أنه اشتهر بالفضيلي. وفي هذه النسبة نظر، فالفضيليون هم من سلالة محمد بن علي السريف، وصاحب الترجمة من نسل يوسف بن علي

إدريس بن إدريس

إدريس بن إِدريس (177 - 213 هـ = 793 - 828 م) إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى، أبو القاسم: ثاني ملوك الأدارسة في المغرب الأقصى، وباني مدينة فاس. ولد في وليلي (بجبل زرهون، على نحو 30 كم من مكناس) وتوفي أبوه وهو جنين، فقام بشؤون البربر راشد (مولى أبيه إدريس الأول وأمينه) وقتل راشد سنة 186 هـ فقام بكفالة إدريس أبو خالد العبديّ، حتى بلغ الحادية عشرة، فبايعه البربر في جامع وليلي سنة 188 هـ فتولى ملك أبيه وأحسن تدبيره. وكان جوادا فصيحا حازما، أحبته رعيته، واستمال أهل تونس وطرابلس الغرب والأندلس إليه (وكانت في يد العباسيين بالمشرق، يحكمها ولاتهم) وغصت وليلي بالوفود والسكان فاختط مدينة (فاس) سنة 192هـ وانتقل إليها. وغزا بلاد المصامدة فاستولى عليها، وقبائل نفزة (من أهل المغرب الأوسط) فانقادت إليه، وزار تلمسان - وكان أبوه قد افتتحها - فأصلح سورها وجامعها وأقام فيها ثلاث سنوات، ثم عاد إلى فاس. وانتظمت له كلمة البربر وزناتة، واقتطع المغربين (الأقصى والأوسط) عن دعوة العباسيين من لدن السوس الأقصى إلى وادي شلف. وصفا له ملك المغرب وضرب السكة باسمه وتوفي بفاس (1) . إدريس راغب (1279 - بعد 1347 هـ = 1862 - بعد 1928 م) إدريس بن إسماعيل راغب: متأدب ثري تركيّ الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة

_ الشريف، كما في الدرر البهية 1: 111، 122. 234. (1) الاستقصا 1: 70 - 75 وابن خلدون 4: 13 والبيان المغرب 1: 103 وجذوة الاقتباس 95 وانظر إتحاف أعلام الناس 2: 17 والأزهار العاطرة الأنفاس 117 وسلوة الأنفاس 1: 69 - 83.

إدريس عماد الدين

كان أبوه رئيسا لمجلس النظار (الوزراء) ونشأ هو في نعمة، فقرأ الحقوق، وعين نائب قاض (1889) ثم قاضيا في المحاكم الأهلية، فمديرا للقليوبية (1895) وجمع مكتبة تزيد على ألفي كتاب. وصنف (التحفة الراغبية في الأفعال العربية - ط) الأول منه، في الصرف، و (طيب النفس لمعرفة الأوقات الخمس - ط) و (الموسيقى الشرقي) شارك في تأليفه محمَّد كامل الخلعي (1) . إدريس عماد الدِّين (832 - 872 هـ؟ = 1428 - 1467 م) إدريس بن الحسن بن عبد الله بن علي ابن محمد بن حاتم القرشي، عماد الدين: مؤرخ يماني، من دعاة الإسماعيلية. صنف كتبا، منها (نزهة الأفكار وروضة الأخبار، في ذكر من قام باليمن من الملوك الكبار والدعاة الأخيار - خ) رأيته في مجلدين عند الدكتور الهمدانيّ بالقاهرة. و (عيون الأخبار - خ) في سبعة أجزاء بدأه بالسيرة النبويّة ثم بالأئمة الى المهدي، وبسط قيام الفاطميين في شمالي إفريقية والصليحيين في اليمن، و (روضة الأخبار وبهجة الأسمار) في حوادث اليمن من سنة 854 إلى 870 هـ (2) . إِدْرِيس بن الحَسَن (974 - 1034 هـ = 1566 - 1625 م) إدريس بن الحسن بن أبي نمي الثاني محمّد بن بركات الثاني: شريف حسني من أمراء مكة. وليها سنة 1011هـ ونشبت في أواخر أيامه فتنة، انفرد على أثرها الشريف محسن بن حسين بالأمر، سنة 1034 هـ وخرج إدريس من مكة مريضا فمات في بلد (ياطب) من نواحي جبل (شمر) (3)

_ (1) مرآة العصر 1: 146 - 149 وسركيس 413. (2) بحث تاريخي ص 14 وحسين ف الهمدانيّ في محاضرة. وأعلام الإسماعيلية 137 - 139. (3) خلاصة الكلام 64 - 66 وعنوان المجد 1: 27 وخلاصة

إدريس الامراني

إِدْريس الامراني (000 - 1343 هـ = 000 - 1925 م) إدريس بن عبد السلام بن محمد فتحا ابن عبد الله الامر اني: وال، من أعيان المغرب. أصله من شرفاء زاوية الامر اني بسجلماسة. ولد وتعلم في مكناس. وصاهر السلطان عبد الحفيظ، بأخته السيدة حفصة، وانتدبه عبد الحفيظ لإخماد فتن البربر، وكانوا قد خيموا بقرب فاس، فذهب إليهم مرتين، وكاد يتم الصلح بينهم وبين السلطان لولا أن يد الإفساد لعبت بهم، فأساؤوا إليه في قدومه المرة الثانية، وأعادوه جريحا، فأقام في فاس. وولي عمالة الدار البيضاء سنة 1331هـ ثم اسفعفى فأعفي سنة 1333 واستمر مبتعدا عن الأعمال إلى أن توفي (1) . إدريس بن عبد الله (000 - 177 هـ = 000 - 793 م) إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن بن علي بن أبي طالب: مؤسس دولة الأدارسة في المغرب. وإليه نسبتها. أول ما عرف عنه أنه كان مع الحسين ابن علي بن الحسن المثلَّث، في المدينة، أيام ثورته علي الهادي العباسي سنة 169هـ ثم قتل الحسين، فانهزم إدريس إلى مصر فالمغرب الأقصى سنة 172 هـ ونزل بمدينة وليلي (على مقربة من مكناس وهي اليوم مدينة قصر فرعون) وكان كبيرها يومئذ إسحاق بن محمد فعرَّفه إدريس بنفسه، فأجاره وأكرمه، ثم جمع البربر على القيام بدعوته، وخلع طاعة بني العباس، فتم له الأمر (يوم الجمعة 4 رمضان 172) فجمع جيشا كثيفا وخرج به غازيا فبلغ بلاد تادَلة (قرب فاس) ففتح معاقلها، وعاد إلى وليلى، ثم غزا تلمسان فبايع له

_ (1) الأثر 1: 390 وفيه: (مات عند جبل شبر) محرفا عن (شمر) . (2) إتحاف أعلام الناس 2: 41 - 50.

البكراوي

صاحبها. وعظم أمر إدريس فاستمر الى أن توفي مسموما في وليلي. وهو أول من دخل المغرب من الطالبيين. ومن نسله الباقي إلى الآن في المغرب، شرفاء العلم (العلميون) والشرفاء الوزانيّون، والريسيون، والشبيهيون، والطاهريون الجوطيون، والعمرانيون، والتونسيون (أهل دار القيطون) والطالبيون، والغالبيون، والدباغيون، والكتانيون، والشَّفشاويون، والودغيريون، والدرقاويون، والزكاريون (1) . البَكْراوي (000 - 1257 هـ = 000 - 1841 م) إدريس بن عبد الله بن عبد القادر، أبو العلاء الإدريسي الودغيري الملقب بالبكراوي (بالقاف المعقودة) : علامة بالقراآت، له فيها 18 كتابا، عدا كتبه في فقه مالك واللغة والنحو والفرائض. من أهل فاس. طبع له فيها (التوضيح والبيان في قراءة نافع بن عبد الرحمن) وله (درر المنافع في أصل رسم الستة السماذع غير نافع - خ) في الرباط، قراآت (2) . الشَّاكِري (000 - 1331 هـ = 000 - 1913 م) إدريس بن عبد الهادي العلويّ الحسني، أبو العلاء الشاكري: فاضل مغربي، توفي بالمدينة المنورة. له (رحلة إلى بيت الله الحرام) في 11 ورقة بحزانة الرباط (المجموع 1115 د) وهي رحلته الأولى لأداء فريضة الحج سنة 1283 هـ /

_ (1) الاستقصا 1: 67 وابن خلدون 4: 12 وفيه: وفاته سنة 175 هـ والبيان المغرب 1: 82 و 210 وفيه: دخوله المغرب سنة 170 هـ والمصابيح - خ - ودائرة المعارف الإسلامية 1: 544 وانظر الأزهار العاطرة الأنفاس 33 - 117 وإتحاف أعلام الناس 2: 2 - 17. (2) شجرة 397 ودار الكتب 1: 18 ومخطوطات الرباط: القسم الثاني، من الجزء الأول 19.

ابن حمود

1866 م) (1) ابن حَمُّود (000 - 406 هـ = 000 - 1015 م) إدريس بن علي بن حمود الحسني الفاطمي: أمير تاكُرُنّا (بضم الكاف والراء وتشديد النّون المفتوحة) وأعمالها في الأندلس، أيام ملوك الطوائف. توفي بها (2) . المُتَأَيِّد باللَّه (000 - 431 هـ = 000 - 1039 م) إدريس بن علي بن حمود الحسني الإدريسي: رابع خلفاء الدولة الحمودية في الأندلس. بويع بمالقة بعد مقتل أخيه المعتلي باللَّه (يحيى بن علي) سنة 427 هـ وأقام إلى أن توفي بها، ودفن في سبتة (3) . عِمَاد الدِّين (000 - 714 هـ = 00 - 1314 م) إدريس بن علي بن عبد الله بن الحسن ابن حمزة، أبو موسى عماد الدين: من أشراف اليمن وأمرائها. من أهل صنعاء. كان فارسا أديبا عالما بالتأريخ. ولي إمارة القحمة سنة 699 هـ، واختصر تاريخ ابن الأثير وأضاف إليه أخبار العراق ومصر والشام إلى سنة 713هـ وأخبار اليمن إلى سنة 714 هـ وسماه (كنز الأخيار في معرفة السير والأخبار - خ) وكان من ذوي الحظوة عند المؤيد الرسولي صاحب

_ (1) مخطوطات الرباط 2: 239 وانظر مجلة العرب 7: 730 - 31. (2) البيان المغرب 3: 312. (3) البيان المغرب 3: 289 وقد أجمل الذهبي، في سير النبلاء - خ - الطبقة 22 ما صارت إليه حال الأدارسة في الأندلس بعد (إدريس) هذا بما موجزه: خلف من الولد محمدا الّذي لقب بالمهديّ، والحسن الّذي لقب بالسامي، وكان المعتلي (يحيى بن علي) قد اعتقل محمدا وحسنا ابني عمه القاسم بن حمود بالجزيرة الخضراء، فحين بلغه خبر مقتل المعتلي أخرجهما، وجمع الناس وقال: هذان سيداكم. فبويع محمد وملك الجزيرة،

السناني

اليمن، ورُشّح لإمامة الزيدية (1) . السِّنَاني (000 - 1319 هـ = 000 - 1901 م) إدريس بن علي بن الغالي السناني: فاضل من أهل فاس، مولدا ووفاة. له نظم في ديوان سماه (الروض الفائح بأزهار النسيب والمدائح - خ) في خزانة الرباط (1678 ك) و (ديوان) للملحون من نظمه، و (المقامة، المغنية عن المدامة) و (تأنيس المسجونين) رسالة، ورسائل أخرى (2) . الواثِق المومني (000 - 667 هـ = 000 - 1269 م) إدريس بن محمد بن عمر بن عبد المؤمن الكومي، أبو العلاء، ويقال له أبو دبوس، الملقب بالواثق باللَّه المعتمد عليه: آخر ملوك دولة (الموحدين) بالمغرب. ولي بمراكش بعد مقتل المرتضى المؤمني (سنة 665 هـ واستقر سنتين و 11 شهرا و 10 أيام. وكانت أيامه نكدة، كثر الخارجون عليه، وقوي أمر (المرينيين) فقتلوه في معركة بظاهر مراكش. وبموته انقرضت دولة (الموحدين)

_ ولم يتسم بالخلافة، وتزهد الحسن. وظهر الحسن بن يحيى بن علي بن حمود بقرب مالقة فبويع بالخلافة وتسمى بالمستعلي، وهلك بعد سنتين، فعمد البربر إلى أخ له اسمه إدريس بن يحيى، وكان معتقلا، فأخرجوه وبايعوه ولقبوه بالعالي، وساءت سيرته فانصرف أنصاره إلى محمد بن قاسم بن حمود، في الجزيرة، فبايعوه ولقبوه بالمهديّ، فاجتمع في وقت واحد أربعة يدعون بأمير المؤمنين في رقعة من الأندلس مقدار ما بينهم 30 فرسخا في مثلها، ثم تخلى أنصار محمد بن القاسم عنه فمات غما بعد أيام، وخلف ثمانية أولاد فتولى أمر الجزيرة الخضراء بعده ابنه القاسم بن محمد بن القاسم، وولي مالقة محمد بن إدريس بن المعتلي يحيى، بقي عليها إلى أن مات سنة 445 هـ وعزل أبوه هذه المدة ثم ردوه بعد ولده إلى إمرة مالقة، فهو آخر من ملكها من الإدريسيين، فلما مات اتفق البربر على نفي الادارسة من الأندلس إلى العدوة، فزال أثرهم. (1) العقود اللؤلؤية 1: 324 و 410 وآداب اللغة 3: 204 والدرر الكامنة 1: 345 وملحق البدر 52. (2) إتحاف المطالع - خ.

المنجرة

وكانت مدتهم من أول ظهور المهدي إلى وفاة أبي دبوس هذا 152 سنة، وعدد ملوكهم أربعة عشر (1) . المِنْجَرة (1076 - 1137 هـ = 1666 - 1724 م) إدريس بن محمد بن أحمد الإدريسي الحسني، أبو العلاء المدعو بالمنجرة: عالم بالقراآت. من أهل فاس. تلمساني الأصل. كان شيخ المقرئين في المغرب كله. له تآليف وتقاييد في علم القراءة نظما ونثرا، مع مشاركة في سائر العلوم الشرعية. جمع أسماء من أخذ عنهم في المغرب وفي خلال رحلته إلى الحج بالمشرق، في فهرسة سماها (عذب المواريذ في رفع الأسانيد - خ) عندي في 39 صفحة كبيرة، ضمن مجموع. ورأيت مخطوطة أخرى منها ضمن مجموعة عند السيد إدريس الإدريسي بفاس في 50 صفحة. وهو والد عَبْد الرَّحمن الإِدْرِيسي المنجري المتقدمة ترجمته (2) . إدريس العِراقي (1120 - 1183 هـ = 1708 - 1769 م) إدريس بن محمد بن إدريس بن حمدون بن عبد الرحمن، أبو العلاء الشريف الحسيني العراقي: عالم بالحديث. من أهل فاس. له كتب، منها (شرح الشمائل - خ) للترمذي، في الخزانة الكتانية، و (شرح إحياء الميت في أحاديث البسملة والحمدلة - خ) وسالة،

_ (1) جذوة الاقتباس 96 والاستقصا 1: 208 والنجوم الزاهرة 7: 230 وشذرات الذهب 5: 327 والحلل الموشية 127 وفيه: لقب ب أبي دبوس لأنه كان في بلاد الأندلس لا يفارق الدبوس، فشهر به. وفيه أيضا: توفي سنة 668. (2) سلوة الأنفاس 2: 272 وفهرس الفهارس 2: 8 وعرّفه بالمنجرة الكبير تمييزا عن ولده عبد الرحمن. ومذكرات المؤلف.

العمراوي

وكتاب في (نسبه) ذكر فيه حرفة كل واحد من آبائه وبلده ومن كان فيهم من أهل العلم. ذكره ابن سودة، و (فهرسة - خ) كراريس، في الكتانية، و (تكميل مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا - خ) بخطه في الكتانية. وله طرر وتعليقات على هوامش بعض كتب الحديث، لم تجمع (1) . العَمْراوي (000 - 1296 هـ = 000 - 1853 م) إدريس بن محمد بن إدريس العَمراوي الإدريسي: وزير، من الشعراء الكتاب المترملين. استوزره السلطان محمد بن عبد الرحمن (صاحب المغرب) ووجّهه إلى فرنسة في أواخر سنة 1276هـ فأقام بباريز 42 يوما وألف في رحلته كتابا سماه (تحفة الملك العزيز بمملكة باريز - ط) وجمع ديوان أبيه محمد بن إدريس (1264) انظر ترجمته، وعاد، فانتدب سفيرا إلى إسبانيا. وتوفي في رباط الفتح (2) . العلي الْحَمُّودي (000 - 447 هـ = 000 - 1055 م) إدريس بن يحيى بن علي بن حمود الحسني، أبو العلاء: من ملوك الدولة الحمودية بالأندلس في أواخر أيامها بمالقة ((Malaga كان بها أيام ولاية أخيه الحسن بن علي، ولما مات الحسن سنة 434 هـ اعتقل إدريس بإشارة متغلب يُدعى ((نجاء الصقلبي) وجاء نجاء إلى مالقة فشدَّد في اعتقاله. واغتيل نجاء في السنة نفسها، فانطلق إدريس وبويع بالخلافة ولقَّب نفسه (العالي باللَّه) وجاءته

_ (1) سلوة الأنفاس 1: 141 وفهرس المخطوطات العربية في الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني الرقم 805 ودليل مؤرخ المغرب لابن سودة 1: 81 وفهرس الفهارس 2: 199 - 205. (2) إتحاف أعلام الناس 2: 32 - 41 وفواصل الجمان 142 وهو فيه (العمروي) . وإتحاف المطالع - خ.

السامي الحمودي

بيعة غرناطة وقرمونة وما بينهما من البلاد وكان. عدلا خيّرا، استمر على حال طيبة إلى أن ثار عليه ابن عم له اسمه (محمد بن إدريس) فنزل له العالي عن الخلافة سنة 438 واعتُقل مدة قصيرة، وأطلق، فذهب إلى حصن بُبَشْتَر Bobastro وتبعه عبيده وبعض جنده، ثم استقر عند صاحب رندة (Ronda) شهورا، وانتقل إلى سبتة (وكان حاكمها من أتباعه، وقد ظلّ يخطب له بالخلافة) ثم ذهب إلى بني يفرك بتاكرنا، فعلم بموت ابن عمه (محمد بن إدريس) سنة 444 فعاد إلى مالقة، وقد خرج منها سميُّة (الآتية ترجمته بعد هذه) فاستولى عليها. ثم ضعف أمره، وتوفي بها (2) . السَّامي الْحَمُّودي (000 - 448 هـ = 000 - 1056 م) إدريس بن يحيى بن إدريس بن علي بن حمود: من ملوك الحموديين في مالقة وسبتة بالأندلس. ولي بمالقة بعد وفاة عمه محمد بن إدريس سنة 444 هـ ولقب (السامي باللَّه) ثم لم يلبث أن أخمل نفسه وخرج كأنه تاجر، فقبض عليه في ريف غمارة وسيق إلى سبتة فقتل فيها (1) .

_ (1) البيان المغرب 3: 217 و 218 و 291 والمعجب 61 - 69. (2) البيان المغرب 3: 218 والإحاطة 1: 269.

مأمون الموحدين

مَأْمُون المُوَحِّدِين (000 - 629 هـ = 000 - 1232 م) إدريس بن يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن، أبو العلاء، المتلقب بالمأمون: من خلفاء دولة الموحدين بمراكش. يرتفع نسبه إلى قيس عيلان من مضر. اتفق مترجموه على وصفه بالشجاعة والاضطلاع في الأدب والفقه والحديث، وقد كان جبارا فاتكا، ارتكب جريمة إدخال الفرنج إلى أرض المغرب. وكان في أيام أخيه (العَادِل في أَحكام الله) قبل أن يلي الخلافة، ينتقل في الولايات. وبلغه وهو في إشبيلية انتقاض أركان الدولة بمراكش على أخيه وخنقهم إياه، فدعا إلى نفسه، فعقدت له البيعة بإشبيلية سنة 624 وبمراكش والأندلس، ثم عُدل عنه الموحدون بمراكش إلى ابن عمه يحيى بن الناصر، فتهيأ المأمون لقتالهم، وتبين له الضعف في جنده، فاستعان بملك قشتالة فاشترط هذا عليه شروطا فادحة، فرضي بها، فأمده باثني عشر ألفا وصلوه في رمضان 626هـ فعبر بهم من الجزيرة الخضراء الى سبتة، فكان أول من أدخل جند الفرنجة أرض المغرب. ودخل مراكش فبايع له الموحدون فطلب شيوخهم الذين نكثوا بيعته الأولى فقتلهم عن آخرهم. وغير ما كان عليه الموحدون من الخطبة والسكة (وكانوا محتفظين بالدعاء للمهدي - مؤسس دولتهم - وبنقش اسمه على نقودهم) وكثرت الثورات في أيامه، فانتقض عليه أمير إفريقية، وخرجت الأندلس عن حكمه. وثار أخوه عمران في مدينة سبتة، فمضى إليه بجيش كبير، وبينما هو محاصر سبتة بلغه إن يحيى بن الناصر خرج من مكمنه (وكان مختفيا) وامتلك مراكش، فقفل إدريس يريد مراكش فمات غما في وادي أم الربيع. قال السلاوي: كانت أيامه شقاء وعناء ومنازعة، وكان مْحق دولة الموحدين واستئصال أركانها وذهاب نخوتها على

إدريس بن يوسف

يده (1) . إِدْرِيس بن يُوسف (000 - 620 هـ = 000 - 1223 م) إدريس بن يوسف بن عبد المؤمن: أحد أمراء تونس، في عهد الدولة الحفصية - وهي فرع من دولة الموحدين - ولي إمارة تونس سنة 618 هـ واشتغل بمقاومة ثائر يدعى ابن غانية (وهو يحيى الميورقي) وكان قد تفاقم أمره وأغار على بلاد إفريقية، فأبعده إدريس عن ولايته. من آثاره برجان بناهما على باب المهدية، وبرج الذهب بإشبيلية. وكان عاقلا لو طالت مدته لنفع (2) . ابن إدْريسُو = محمد بن سليمان 1298 الإِدْرِيسي = يحيى بن محمد 250 الإِدْرِيسي = الحسن بن القاسم 375 الإِدْرِيسي = عبد الرحمن بن محمد 405 الإِدْرِيسي = علي بن محمد 468 الإِدْرِيسي (الجغرافي) = محمد بن محمد 560. الإِدْرِيسي = محمد بن عبد العزيز 649 الإِدْرِيسي = عبد الرحمن بن إدريس 1179. الإِدْرِيسي = محمد بن علي 1341 الإِدْرِيسي = مصطفى بن علي 1349 الأُدْفُوي = محمد بن علي 388 الأُدْفُوي = جعفر بن تغلب 748 الا دفيني = محمد بن علي 1109؟ الأُدْكَاوي = عبد الله بن عبد الله 1184 الأُدْكَاوي = حسين بن حسين 1237؟ أَدْلِرْ = جاكوب جورج 1250 الأَدْلَم = داود بن سلم نحو 132 أَدَمْ مِتْز (000 - 1335 هـ = 000 - 1917 م) أدم متز (Adam Mez) مستشرق سويسري ألماني.

_ (1) الاحاطة 1: 247 والاستقصا 1: 197 وما بعدها. والحلل الموشية 123 وفيه: وفاته في ذي الحجة سنة 629 هـ والبيان المغرب 4: 263 - 306. (2) الخلاصة النقية 60 والاستقصا 1: 194.

كاستل

كان أستاذا للغات الشرقية في جامعة بال ((Basel بسويسرة. له كتاب ((Die Renaissance des Islams بالألمانية، ترجمه إلى العربية محمد عبد الهادي أبو ريدة، وسماه (الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجريّ - ط) جزآن. أَدَمْز = تشارلس أدمز 1367 كَاسْتِلْ (1015 - 1096 هـ = 1606 - 1685 م) إدمند كاستل (Edmund Castell) مستشرق انكليزي، من أوائل مدرسي اللغة العربية في جامعة كمبردج. ولد في تادلو (من أعمال مقاطعة كمبردج) أعظم آثاره (قاموس - ط) للغات السامية: العربية وغيرها، قضى في جمعه ثماني عشرة سنة، وأنفق فيه كل ثروته. وسجن في سنة 1667 م، لعجزه عن دفع ديون على أخيه. وتوفي في (هيغام غوبِيون) بمقاطعة (بدفرد شاير) (2) . ابن الأَدَمي = علي بن محمد 816 ابن أَدْهَم = إبراهيم بن أدهم 161 أَدْهَم = إسماعيل بن أحمد 1359 ابن أبي الزَّعْراء (000 - نحو 133 هـ = 000 - 750 م) أدهم بن أبي الزعراء سويد بن مسعود ابن جعفر الطائي: من شعراء ديوان الحماسة. كان في العصر الأموي، وأدرك دولة بني العباس. له رجز في وقعة (المنتهب) بين جبلى طئ (أجأ وسلمى)

_ (1) أبو ريدة، في مقدمة (الحضارة الإسلامية) . (2) الدكتور برنارد لويس في تاريخ اهتمام الإنجليز بالعلوم العربية 10 والمشرق 39: 51 - ودائرة المعارف البريطانية: كاستل.

أدهم بن محرز

هزمت بها طيِّئ قيسا. وشعره قليل متفرق جيد (1) أَدْهَم بن مُحرِز (000 - نحو 100 هـ = 000 - 718 م) أدهم بن محرز بن أسيد الباهلي: شاعر مقلّ. من أمراء الجند، من أهل حمص. كان فارس أهل الشام ورجلهم في أيامه. شهد صفين مع معاوية، وكان من قواد الحجاج بن يوسف. قيل: هو أول مسلم ولد بحمص (2) الأَدْهَمي = أحمد بن صالح 1159 الأَدْهَمي = عبد القادر بن عبد القادر 1325 الأَدْهَمي (كمال الدين) = محمد بن محمد 1353؟ إدوار إِلْيَاس (000 - 1341 هـ = 000 - 1923 م) إدوار (باشا) الياس: رحالة، سوري الأصل. أرثوذكسي المذهب. أقام بمصر. وتقدم بها في الوظائف إلى أن كان مفتشا في وزارة الداخلية. وقام برحلات صنف على أثرها (مشاهد أوربا وأمريكا - ط) و (مشاهد الممالك - ط) (3) إدْوار مُرْقُص (1295 - 1368 هـ = 1878 - 1948 م) إدوار بن نقولا الياس مرقص: أديب من فضلاء المترجمين. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. مولده ووفاته في اللاذقية. تعلم في المدارس الارثوذكسية وغيرها. ثم اقتُصر على الدراسة الشخصية. ومارس مهنة التدريس مدة طويلة، وعمل

_ (1) المرزوقي 613، 1475 والتبريزي 2: 82 و 4: 25 والمحبر 236 والآمدي 31 والحيوان تحقيق هارون 4: 306. (2) المؤتلف والمختلف 31 وتهذيب ابن عساكر 2: 364. (3) الأعلام الشرقية 4: 179 ومعجم المطبوعات.

بوكوك

في الصحافة بسورية ومصر. وأصدر في اللاذقية جريدة (المنتخب) أسبوعية، قبل الحرب العالمية الأولى وجريدة (النهضة الجديدة) أسبوعية بعد الحرب. ونشر كثيرا من أبحاثه في مجلة المجمع وغيرها. وألف وترجم ما كان يقدره بأربعين مجلدا. والمطبوع من كتبه: (الأدب العربيّ ما له وما عليه) و (ذخيرة المتأدب) و (فنّ التعريب عن الفرنسية) و (في سبيل العربية) محاضرة، و (ديوان إدوار مرقص) في مجلد ضخم، فيه أكثر منظوماته وبعض نثره و (تاريخ الحرب العظمى) ترجمه عن الفرنسية، ومثله (أسرار الموت) وعدة قصص روائية، وثلاثة كتب مدرسية (1) بُوكُوك (1013 - 1102 هـ = 1604 - 1691 م) إدورد پوكوك: Edward Pococke مستشرق إنكليزي، من القسيسين كأبيه. تعلم في أكسفورد ورُسم قسيسا سنة 1629 م، وأرسل إلى حلب فأقام خمس سنين أتقن بها العربية، وجمع نحو 420 مخطوطة عربية هي الآن في مكتبة بودلي Bodlay بأكسفورد. وهو أول من تولى تعليم العربية في أكسفورد (سنة 1636 م) له كتاب (المختار من تاريخ العرب - ط) اختصره من كتاب ابن العبري وعلق عليه حواشي استقاها من بعض المخطوطات العربية، ويعد أول نص عربي طبع في أكسفورد. ثم ترجم

_ (1) من هو في سورية: طبعة سنة 1949 ص 417 ومصادر الدراسة 2: 699 وفيه وفاته سنة (52) والى جانب الرقم علامة استفهام. قلت: لعله اعتمد على المصدر الأول، الّذي يستفاد منه أن المترجم له كان حيا سنة 51 وقد رجعت إلى مجلة المجمع العلمي العربي، فوجدته في قائمة (الأحياء) من أعضاء المجمع إلى سنة 1948 ثم هو في قائمة (الأعضاء الراحلين) ابتداء من سنة 49 فتكون وفاته بين أواخر 48 وأوائل 49 ولعل النص الثاني في كتاب (من هو في سورية) أعيد نقلا عن الطبعة الأولى سهوا. وأشير اليه في كتاب (محافظة اللاذقية) 188 بأنه توفي سنة 48.

جلازر

كتاب ابن العبري كاملا إلى الانكليزية وأهداه إلى ملك انكلترة سنة 1663 م. وترجم مجمع الأمثال للميداني إلى الإنكليزية. واشترك في نشر مختصر (نظم الجوهر) لابن البطريق، بالعربية مع ترجمة لاتينية، وسماه (التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق - ط) ووضع معجما للغات السامية نشره سنة 1669 (1) . جْلازَر (1271 - 1325 هـ = 1855 - 1907 م) إدورد جلازر: Edward Glaser مستشرق ألماني. ولد في بوهيمية، وتوفي في مونيخ. قام بأربع رحلات إلى اليمن، ووصف كثيرا من أحوالها وآثارها. ونشر كتابات حميرية قديمة وآثارا أخرى أفادت في معرفة شئ عن ملوك التبابعة وملوك الحبش الذين استولو على اليمن بعد نكبة نجران. وجمع نحو 250 مخطوطا

_ (1) المستشرقون 83 وآداب شيخو 1: 11 ودائرة المعارف البريطانية: بوكوك. ومعجم المطبوعات 47 والمشرق 39: 51 وتاريخ اهتمام الإنكليز بالعلوم العربية 8 و 11 - 13 وفيه أنه أعقب ستة أولاد أكبرهم اسمه كاسم أبيه (ادورد بوكوك) مولده سنة 1648 ووفاته سنة 1727 م حذا حذو أبيه في الدراسات الشرقية وترجم كتاب عبد اللطيف في تاريخ مصر ورسالة حي ابن يقظان لابن الطفيل.

براون

من مؤلفات الزيديين، وُضعّت في مكتبة برلين، كما جمع نحو ألفي كتابة قديمة بينها أحجار منقوشة باعها لمتحفي لندن وفينة (1) . برَاوْن (1278 - 1343 هـ = 1861 - 1926 م) إدورد غرنفيل براون Edward Granvill Brown مستشرق إنكليزي. ولد في قرية بمقاطعة (كلُستر شاير) بانكلترة، وتعلم في مدرسة (ترينتي كلدج) باسكتلندة، ثم في كليتي إيتون وبمبروك، بكمبردج، حيث تلقى الطب واللغات الشرقية وفي سنة 1877 م، رحل إلى فارس، ثم عين محاضرا في الفارسية بجامعة كمبردج، فأستاذا للعربية بها. وظل كذلك إلى أن توفي بلندن. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. له بالإنكليزية كتاب في (الطب عند العرب) وصنف (فهارس المخطوطات الإسلامية) التي في جامعة كمبردج، في أربع مجلدات. وكتب بالإنكليزية تاريخ فارس الأدبي وتوفي بلندن (2) .

_ (1) الزهراء 3: 632 - 637 والربع الأول من القرن العشرين 36 والعرب قبل الإسلام لزيدان 1: 23. (2) مرجوليوث، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 6: 130 والمستشرقون 92 والربع الأول من القرن العشرين 126.

بالمر

بالْمَر (1256 - 1299 هـ = 1840 - 1882 م) إدورد هنري پالمر Edward Henry Palmer مستشرق إنكليزي استعماري. ولد وتعلم في كمبردج. وأرسل إلى مصر في بعثة ارتادت شبه جزيرة سيناء سنة 1869 م، ثم دخل صحراء التيه وطاف بها ماشيا، فاتصل بالبدو، ودَرَس لهجاتهم وعاداتهم، وعُرف بينهم باسم (عبد الله افندي) وزار لبنان ودمشق. وعاد إلى كمبردج، فعين أستاذا للعربية في جامعتها. ووضع لما فيها من المخطوطات العربية والتركية والفارسية (فهارس) بالإنكليزية. وتركها واشتغل بالصحافة فالمحاماة. وكان يكتب وينظم بالعربية والفارسية. وترجم إلى العربية طائفة من الشعر الإنكليزي. ونشر ديوان (البهاء زهير) مع ترجمته إلى الإنكليزية. ونشر من تأليفه بلغته كتابا في (ترجمة القرآن) وآخر في (سيرة هارون الرشيد) و (ترجمة لقصائد عربية وفارسية) وكتابا في (قواعد اللغة العربية) و (معجما) للفارسية. ولما قامت الثورة العرابية بمصر سنة 1882 م، خشيت الحكومة البريطانية أن يمتد لهبها إلى السويس، فتعطل القناة فوجهت صاحب الترجمة إلى غزة فالسويس، فاتصل ببعض مشايخ البدو

لين

ومنحهم بدرا من الذهب. وتقول دائرة المعارف البريطانية إنه (نجح في مهمته نجاحا كبيرا) ثم عين رئيسا لمترجمي القوة الإنكليزية المحاربة في مصر، وأرسل من السويس ومعه اثنان من زملائه لرشوة البدو بشراء جمال منهم، وكانت روح الثورة قد انتشرت، فكمن له أشخاص قيل إنهم من البدو، فقتلوه ومن معه. واكتشفت جثثهم بعد الثورة، فنقلت إلى انكلترة ودفنت في كنيسة القديس بولس. ويقول المستشرق برنارد لويس: إن الشعراء في مختلف الأمم رثوه بلغات لا تقل عن خمس عشرة لغة بينها العربية (1) لَيْن (1216 - 1293 هـ = 1801 - 1876 م) إدورد وليم لين Edward William Lane من كبار المستشرقين الانكليز. وتعلم العربية في بلاده، وأتقنها في مصر حيث قضى نحو 14 عاما في ثلاث رحلات إليها وعاشر اهلها وتزيا بزيهم. وكان يدعى في القاهرة منصور افندي. اشتهر بمعجمه الكبير - العربيّ الإنكليزي - المعروف بمعجم لين، وقد سماه (مدّ اللغة) طبع منه في حياته خمسة مجلدات، وبعد وفاته نشر قريبه (استانلي لين پول) بقية مسوداته في ثلاثة مجلدات مع مقدمة وترجمة للمؤلف. ثم نشرت الترجمة على حدة سنة 1877 م. ويقول آربري Arbery من مستشرقي الإنكليز: إن هذا المعجم يعد أكبر خدمة قدمها أوربي للّغة العربية. ومن كتب لين بالإنكليزية (ترجمة ألف ليلة وليلة) وكتاب في (أخلاق المصريين المعاصرين وعاداتهم) ترجم إلى العربية (2) .

_ (1) تاريخ اهتمام الإنكليز بالعلوم العربية 26 - 29 ودائرة المعارف البريطانية: بالمر. والثورة العرابية لعبد الرحمن الرافعي 339 والمستشرقون 88 وآداب شيخو 2: 150. (2) تاريخ اهتمام الإنكليز بالعلوم العربية 22 - 25 والمستشرقون 88 ومعجم المطبوعات 1598 وآداب شيخو 2: 93 والمستشرقون البريطانيون 20 ودائرة المعارف البريطانية: لين.

فارمند

الأدوزي = أحمد بن إبراهيم 1168 الأدوزي (ابن المرابط) = محمد بن أحمد 1221 الأدوزي (الحافظ) = العربيّ بن إبراهيم 1286 الأدوزي = محمد بن العربي 1323 الأدوزي = عبد العزيز بن محمد 1336 فارْمُنْد (1243 - 1331 هـ = 1827 - 1913 م) أدولف فارمند: Adolf Wahrmund مستشرق ألماني. ولد في فيسبادن بألمانية وتلقى اللغات الشرقية في جامعة غوتنغن.

أدي شير

وعين أستاذا للعربية في فينة، وتوفي بها. قال تلميذه يوسف جيرا: كان فيلسوفا جعلت الجمعية الفلسفية بألمانية مقامه فوق أرسطو، وكان يحسن ثلاثين لغة، وكان معلما للخديوي عباس حلمي الثاني ولشاه إيران. وكف بصره في أواخر أيامه. له (معجم عربي ألماني - ط) مجلدان، وكتب بالألمانية في قواعد اللغة العربيةوتصريف أفعالها، وقصص عن العباسة أخت الرشيدوغيرها (1) . أَدِّي شِير (1284 - 1333 هـ = 1867 - 1915 م) أَدِّي شِير الكلداني الآثوري: باحث عراقي، من رجال الكهنوت. كان رئيس أساقفة الكلدان الكاثوليك في (سعرد) له كتب، منها (الألفاظ الفارسية المعرّبة - ط) و (تاريخ كلدو وآثور - ط) جزآن، كان لهما ثالث فضاع قبل أن يطبع، و (مدرسة نصيبين - ط) رسالة، و (شهداء المشرق - ط) مجلدان، من مترجماته. ونشر (فهارس) لبعض المكتبات التي اطلع عليها. وكان يحسن مع العربية اللغات الكلدانية والتركية والعبرية والفارسية والكردية واللاتينية والفرنسية. مولده في شقلاوة (من قرى كركوك) وتعلم بمدرسة الآباء الدومنيكان بالموصل، وسيم مطرانا على سعرد سنة 1902 م، وقام بسياحة واسعة، وقتل في إحدى قرى سعرد، في أوائل الحرب العامة الأولى (2) . أَدِيب إِسْحَاق (1272 - 1302 هـ = 1856 - 1885 م) أَدِيب إِسْحَاق الدمشقيّ: أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي

_ (1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 44 والمستشرقون 114 والربع الأول من القرن العشرين 83. (2) القس سليمان صائغ الموصلي، في مجلة المشرق 23: 36 - 44 وتاريخ نصارى العراق 152 ومعجم سركيس 412 ودليل الاعارب 82.

دمشق. ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتبا في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليما النقاش في تمثيل بعض الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية سماها (مصر) سنة 1877 م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركا مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880 م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظرا لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتبا ثانياُ لمجلس النواب. ولم يلبث أن قفل راجعا إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث " بلبنان) . من آثاره (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية اندروماك) و (رواية شارلمان) و (الباريسية الحسناء) . وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمي (الدرر - ط) (1) .

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 2: 105 وآداب زيدان 4: 274 ومذكرات عناني 194.

أديب الشيشكلي

أَدِيب تَقِيّ الدِّين = محمد أديب 1358 اديب الشِّيشِكلي (1327 - 1384 هـ = 1909 - 1964 م) أديب بن حسن الشيشكلي: ممن تولوا رئاسة الجمهورية السورية. ولد ونشأ في حماة وتخرج بالمدرسة الزراعية في سلمية، ثم بالمدرسة الحربية في دمشق. وشارك في معركة التحرر من الفرنسيين (سنة 1945) ثم كان على رأس (لواء اليرموك الثاني) بجيش (الإنقاذ) في المعارك المشؤومة بفلسطين (سنة 1948) وكان إلى جانب حسني الزعيم في ثورته العسكرية. واختلفا، فصرفه حسني من الخدمة (1949) ولم يلبث أن عاد قائدا للواء الأول برتبة (عقيد) في عهد سامي الحناوي (انظر ترجمته في الأعلام) وانتقض مع بعض زملائه على الحناوي (أواخر 1949) فاستولوا على الحكم وتولى الشيشكلي رئاسة الأركان العامة (1951) ثم رئاسة الجمهورية السورية (1953) وبرز عنفه في قمع ثورة للدروز (1954) واعتقاله كبار الساسة السوريين لعقدهم مؤتمرا في حمص قرر (الدعوة إلى الديموقراطية والحريات العامة وشجب الحكم الفردي والنظام البوليسي) وبدأ الانقلاب عليه في حلب. وشعر بان

الجراح

الزمام أفلت من يده فسلّم نائبة في رئاسة حركة التحرير كتاب استقالته من رئاسة الجمهورية، بوصفه رئيس مجلس النواب، وطلب منه إذاعة النبأ بعد أن يتم خروجه من سورية. وركب سيارة إلى بيروت في 25 فبراير 1954 ناجيا بنفسه إلى المملكة العربية السعودية حيث ظل لاجئا إلى أن توجه (سنة 1957) الى فرنسا، وحكم عليه في دمشق غيابيا بتهمة (الخيانة) فغادر باريس (1960) الى البرازيل حيث أنشأ مزرعة وانقطع عن كل اتصال سياسي. الا أن شخصا (مجهولا) يُظن أنه من شجعان الدروز، فاجأه في شارع ببلدة سيريس (Ceres) مركز حكومة جواس (Gois) في البرازيل وأطلق عليه نار مسدسه فقتله (1) . الجَرَّاح (000 - 1336 هـ = 000 - 1918 م) أديب (أو محمد أديب) بن محمد الجزاح الحنفي النقشبندي: فاضل، ينتسب إلى صلاح الدين الأيوبي. مولده ووفاته في دمشق. كان المدعي العام للمركز في ولاية الموصل. وصنف (الأحاديث الأربعين القدسية من الصحف الإبراهيمية والموسوية - ط) و (رسالة في الجهاد - ط) (2) . أَدِيب التَّقي (1313 - 1364 هـ = 1895 - 1945 م) أديب بن محمد سعيد التقي البغدادي: مدرّس فاضل، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. مولده ووفاته فيها. تعلم في المدارس التركية السلطانية واحترف التعليم.

_ (1) جريدة المصري: عدد خاص عن سورية في أواخر 1953 واللواء (الدمشقية) 11 تموز 1953 و Le Mondeالباريسية 30 سبتمبر 1964 وفيها نبأ مقتله وأن القاتل نجا ولم يعرف. ومجلة الأحد (البيروتية) 24 حزيران 1962 ومن هو في سورية 2: 432. (2) سركيس 1636 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 106 وهو فيه (أديب بن محمد) .

أديب نظمي

له كتب مدرسية، منها (التاريخ العام - ط) جزان، و (مناهج التربية والتعليم - ط) رسالة، و (سير التاريخ الإسلامي - ط) و (أغاريد التلاميذ - ط) و (سير العظماء - ط) و (نهضة اليابان السياسية والاجتماعية - ط) و (مصطفى كمال باشا في الأناضول - ط) و (غرائب العادات - ط) و (المسيح الهندي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الشريف الرضي - ط) عصره وحياته ومنازعة (1) . أَدِيب نَظْمي (000 - 1337 هـ = 000 - 1918 م) أديب نظمي الطناحي المصري ثم الدمشقيّ: صحفي أديب. ساعد في تحرير جريدة (الشام) الرسمية، أول صدورها بدمشق. وعين رئيسا لكتاب محكمة الاستئناف بولاية سورية في أواخر العهد العثماني. وهذب رسالة (الأصداف والدرر - ط) ونشرها سنة 1302 وعلت له شهرة. وتزوج بالأديب ة المؤرخة زينب فواز، وافترقا. وأصدر جريدة (الكائنات) أسبوعية قبل الحرب العامة الأولى. ومرض وأقعد. ولما دخلت

_ (1) العرفان 11: 1024 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 21: 369 ومجلة (أصداء) 5 / 4 / 945.

أذ

طلائع العرب والإنكليز دمشق خرج على كرسي متحرك الى صحن داره فحامت طائرة عثمانية وألقت قنبلة أصابته شظاياها، وكانت القنبلة الفريدة التي ألقيت على دمشق طول مدة الحرب، فقتلته (1) . ابن أُدَيَّة = عروة بن حدير 58 إذ الأَذِرْبَيْجاني = بهمنيار 458 الأَذِرْبَيْجاني (الخوئي) = حبيب بن محمد 1324 الأَذْرَعي الشه أبي = عامر بن قيس 280 الأَذْرَعي (ابن الجَبّان) = عبد الوهاب ابن عبد الله 425 الأَذْرَعي = سليمان بن وهيب 677 الأَذْرَعي = علي بن سليم 731 الأَذْرَعي = أحمد بن حمدان 783 ابن أُذَيْنَة عروة بن يحيى، نحو 130 أر الأَرَّاني = محمود بن محمد بعد 734 أَرْبَد بن شُرَيْح (000 - 000 = 000 - 000) أربد بن شريح بن بجير، من ذبيان: شاعر، من الأشراف الشجعان في الجاهلية، وأحد فرسانها المشهورين. أورد الآمدي نموذجا من شعره (2) . الإرْبِلي (أبو العباس) = الخَضِر بن نَصْر567. الإرْبِلي = محمد بن يوسف 585 الإرْبِلي = أحمد بن موسى 622 الإرْبِلي = أحمد بن عبد السيد 631

_ (1) مذكرات المؤلف. والأزهرية 5: 15 ومنتخبات التواريخ 704 ومعالم وأعلام 241. (2) المؤتلف والمختلف 26 والتاج: ربد.

أربري

الإرْبِلي (الشاعر) = أسعد بن إبراهيم 632؟ الإرْبِلي = المبارك بن أحمد 637 الإرْبِلي = الحسن بن محمد 660 الإرْبِلي = علي بن عثمان 670 الإرْبِلي (البهاء) = علي بن عيسى 692 الإرْبِلي = محمد بن أحمد 677 الإربلي = الحسن بن أحمد 726 الإرْبِلي (ابن الخطيب) = محمد بن علي بعد 729 الإرْبِلي (المتصوف) = عبد القادر بن محيى الدين 1315 إرينيوس = توماس إرپينيوس الا رتقي (المظفر) = داود بن صالح 778 أَرْتُورْكي = جان أرتوركي 1347 أربري (1323 - 1390 هـ = 1905 - 1970 م) أرثرج. أربري (Arberrv Arthur J.) مستشرق بريطاني، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. تعلم بمدرسة اللغات الشرقية في بورتسماوث، وكلية بمبروك في كمبردج. واتقن العربية والفارسية، ورأس قسم الدراسات القديمة في الجامعة المصرية (سنة 1932 - 34) وعين أمينا لمكتبة ديوان الهند (34 - 39) واختير وزيرا للأنباء في الهند (1940 - 44) ثم كان أستاذا للعربية في جامعة لندن. ونشر كتبا عربية ووضع (فهارس) لمكتبة شستربتي العربية، في دوبلن (بايرلندة) . رأيت منها تسعة مجلدات، و (فهرس المخطوطات الإسلامية في مكتبة ديوان الهند - ط) بالانكليزية كالذي قبله. ومثلهما (ملحق ثان للمخطوطات الإسلامية في جامعة كمبردج) طبع سنة 1952. وكتب أبحاثا ودراسات عن بعض أعلام العرب ومصنفاتهم في دائرة المعارف والمجلات العلمية، بالانكليزية (1) .

_ (1) المستشرقون 2: 556 - 559 ومجلة المجمع بدمشق 45: 208.

تريتون

تريتون (1298 - 1394 هـ = 1881 - 1974 م) أرثر ستانلي تريتون. Triton , A S. مستشرق بريطاني، تعلم في كلية مانسفلد وغيرها. وعلم بمدرسة الأصدقاء في برناما بلبنان وفي أدنبره (1911) وجلاسكو (1919) وعليجره (1921) وفي مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية بلندن (1931 - 47) وقضى وقتا في عدن وسورية ولبنان وزار تدمر وآثار الزباء وقرأ نقوشها. وصنف كتبا، منها (أئمة الزيدية بصنعاء - ط) نقله إلى العربية حسن حبشي بالقاهرة، و (علم الكلام في الإسلام - ط) بالانكليزية و (الإسلام إيمان وشعائر - ط) كالسابق. ومثلهما (مواد في التربية الإسلامية - ط) و (الأرواح والشياطين في الجزيرة العربية - ط) و (فهرس المخطوطات الشرقية في مكتبة معهد العلوم الطبيعية الملكي - ط) و (المحفوظات الإسماعيلية - ط) وكتب مباحث في مجلة الجمعية الملكية الآسيوية ودائرة المعارف الإسلامية. وله غير ذلك كثير. توفي في إحدى ضواحي لندن (1) . الأَرَّجاني = أحمد بن محمد 544 أَرْحَب بن الدُّعام (000 - 000 = 000 - 000) أرحب - واسمه مرة - بن الدّعام (الأصغر) أبي الصعب بن مالك الهَمْداني، من بكيل: جدّ جاهلي، من ملوك اليمن. اشتهر من عقبه كثيرون، جدودا وسلالات، ومنهم أمراء وفرسان وشعراء. وكانت لهم حروب مع قضاعة في الجاهلية. وبلغ عددهم في أوائل القرن الرابع للهجرة في بلد همدان وحدها خمسة آلاف. قال صاحب الاكليل: وبالعراق

_ (1) المستشرقون 538 ومجلة الأديب: مارس 1974.

أرسانيوس فاخوري

منهم عدد كثير (1) . الأرحَبي = يزيد بن قيس 37 الأَرْحبي = الدعام بن إبراهيم 298 الأردبيلي (النحويّ) = محمد بن عبد الغني 647 الأردبيلي (الشافعيّ) = يوسف بن إبراهيم 799. الأَرْدَبِيلي = أحمد بن محمد 993 الأردبيلي = محمد بن علي 1100؟ ابن الأَرْدِخْل = محمد بن الحسن 628 الأَرْزَنْجاني = عمر بن عبد المحسن 700؟ الأَرْزَنْجاني (خان زاده) = أويس وفا 1327 الأَرزني (البغدادي) = يحيى بن محمد 415 أَرْسانْيُوس فاخُوري (1215 - 1300 هـ = 1800 - 1883 م) أرسانيوس بن يوسف بن إبراهيم الفاخوري أديب لبناني، من رجال الكنيسة المارونية في بيروت. ولد في (بعبدا) بلبنان وتعلم بمدرسة (عين ورقة) واشتغل بتعليم العربية، وله نظم. صنف (روض الجنان في المعاني والبيان - ط) و (الميزان الذهبي في الشعر العربيّ - ط) وتوفي ببيروت (2) . أَرْسلان = مسعود بن أرسلان 222 أَرْسلان = محمد بن أمين 1285 ابن أَرْسلان = محمد أسعد 1315؟ أَرْسلان = نسيب بن حمود 1346 أَرْسلان = أَمِين مَجِيد 1362 أرْسلان = شكيب بن حمود 1366 البَسَاسِيري (000 - 451 هـ = 1060 000 م) أرسلان بن عبد الله، أبو الحارث البساسيري:

_ (1) الإكليل 10: 134 و 158 و 235 واللباب 1: 31. (2) معجم سركيس 1423.

الأمير أرسلان

قائد، ثائر، تركي الأصل. كان من مماليك بني بويه، وخدم القائم العباسي فقدمه على جميع الأتراك في بغداد وقلّده الأمور بأسرها، وخطب له على منابر العراق وخوزستان، فعظم أمره وهابته الملوك، وتلقب بالمظفّر. ثم خرج على القائم وأخرجه من بغداد، وخطب للمستنصر الفاطمي صاحب مصر (سنة 450 هـ وأخذ له بيعة القضاة والأشراف ببغداد قسرا. ولم يثق به المستنصر فأهمل أمره، فتغلب عليه أعوان القائم، من عسكر السلطان طغرلبك، فقتلوه. وكانت ببغداد محلة كبيرة تنسب إليه (1) . الأَمير أَرْسلان (109 - 170 هـ = 727 - 787 م) أرسلان بن مالك بن بركات بن المنذر ابن مسعود، من بني الملك المنذر بن ماء السماء اللخمي: رأس الأسرة الأرسلانية في لبنان وإليه نسبتها. كان مقيما هو وبعض أقاربه في معرة النعمان (بسورية) أيام المنصور العباسي. ولما قدم المنصور إلى دمشق أقطعهم مساحات في جبال بيروت الخالية - يومئذ - فانتقلوا اليها وعمروها، واستقر ارسلان في المكان المعروف بسنّ الفيل، وقاتله سكان لبنان فحالفه الظفر، واشتهر، ومدحه الشعراء. وكان موصوفا بالحزم والشجاعة. تفقه على الإمام الأوزاعي. وتوفي بسنّ الفيل ودفن ببيروت (2) . الشيخ رِسْلان (000 - 699 هـ = 000 - 1300 م) أرسلان بن يعقوب بن عبد الله بن عبد الرحمن الجعبريّ: أحد الزهاد الصالحين

_ (1) النجوم الزاهرة 5: 2 و 64 ووفيات الأعيان 1: 61 وفي اللباب 1: 121 البساسيري، نسبة إلى (بسا) أو (فسا) بلدة بفارس، نسب إليها أرسلان لأن سيده كان منها. (2) الشدياق 646 - 649 ودائرة المعارف للبستاني 3: 82 ومحاسن المساعي 19 مقدمته.

ابن سهية

المشهورين، من أهل دمشق. وقبره فيها معروف. يقال له (الشيخ رسلان) تخفيفا. وكذا سماه الشعراني. له رسالة في (التوحيد - ط) وللنابلسي شرح لها سماه (خمرة الحان - ط) وفي المكتبة الظاهرية بدمشق (رسالة - خ) في ترجمته (1) . الأَرْسْلاني = نعمان بن عامر 325 الأَرْسْلانيّة = حبوس بنت بشير الأرضرومي (دده أفندي) = محمد بن مصطفى 1146 الارضرومي = لطف الله بن محمد 1202 ابن أَرْطاة = عبد الرحمن بن أرطاة ابن سُهَيَّة (000 - بعد 65 هـ = 000 - 685 م) أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك الغطفانيّ المري، أبو الوليد، ابن سهية (وهي أمه) بنت زامل. وقيل: كانت أمة لضرار بن الأزور وصارت الى زفر وهي حامل، فجاءت بأرطاة: شاعر من فرسان الجاهلية، معمر، عاش قريبا من نصف عمره في الإسلام وأدرك خلافة عبد الملك بن مروان ودخل عليه وعمره 130 سنة، وأنشده من شعره. وعمي قبيل وفاته (2) . الأَرْغِيَاني = سلمان بن ناصر 512 الأَرْغِيَاني = محمد بن عبد الله 528 ابن أرفع رأسه = علي بن موسى 593 ابن الأَرْقم = عبد الله بن الأرقم 44 ابن أَرْقَم = عبد العزيز بن محمد

_ (1) ديوان الإسلام - خ - والإعلام بفضائل الشام 128 وفيه: كان الشيخ أرسلان نشارا ينشر الخشب، ويتصدق بثلث أجرته. وخزائن الكتب 50 و 60 وطبقات الشعراني 1: 132 وكشف الظنون 1: 867 ومخطوطات الظاهرية 285. (2) الوحشيات 240 والشعر والشعراء 504 والتاج: في سها. وحماسة الشجري 63 وهو فيه: أرطاة بن (سمية المزني) تصحيف (سهية المري) والإصابة 1: 101 وتكرر فيها (المزني) مكان المري، من خطأ الطبع.

الارقم

الأَرْقَم (30 ق هـ - 55 هـ = 594 - 675 م) الأرقم بن عبد مناف بن أسد المخزومي، أبو عبد الله: صحابي، رفيع الشأن، لم يسبقه إلى الإسلام غير ستة من الصحابة. كانت داره بمكة، عند الصفا، تسمى (دار الإسلام) وفيها كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الإسلام، وممن أسلم فيها عمر بن الخطاب. وشهد الأرقم المشاهد كلها مع رسول الله. ونفله النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر سيفا، واستعمله على الصدقات. توفي بالمدينة (1) . الأَرْقَم (000 - 000 = 000 - 000) الأرقم بن النعمان بن عمرو بن وهب ابن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي: جدّ جاهلي، بنوه بطن من كندة. كان بعض سلالته في الكوفة، ورحلوا إلى الشام في أيام معاوية فأنزلهم بالرّها، وشهدوا معه صفّين (2) . الأركشي = محمد بن علي 723 الا ركون = مكسيميليانو 1351 بِرْسِفَال (1210 - 1288 هـ = 1795 - 1871 م) ارمان بيير كوسّان دي پرسفال Armand Pierre Caussin de Perceval مستشرق فرنسي، مولده ووفاته بباريس. وهو ابن المستشرق جان جاك الآتي ذكره. أرسلته حكومته ترجمانا إلى الآستانة فأزمير، ثم جال ثلاث سنوات في بلاد الشام. وعين أستاذا للعربية في مدرسة

_ (1) ابن سعد 3 القسم الأول 172 والإصابة 1: 26 وتاريخ الإسلام 2: 270 وذيل المذيل 18 وصفة الصفوة 1: 174 ويقول ركندورف Reckendorf في دائرة المعارف الإسلامية 1: 631 إنه جد أسرة كبيرة عاش فرغ منها في الشام. (2) اللباب 1: 34

فنسنك

اللغات الشرقية، ثم في (الكليج دي فرانس) بباريس. وعكف على دراسة آثار العرب وتاريخهم قبل الإسلام، ووضع في ذلك كتابا بالفرنسية سماه (محاولة في تاريخ العرب قبل الإسلام) Essai sur l-histoire des Arabes avant l-Islamisme في ثلاثة مجلدات. وله بحوث في تراجم الموسيقين العرب. وأصلح القاموس العربيّ الفرنسي لبقطر، وأعاد طبعه (1) . أَرْمانْيُوس = عازر أرمانيوس 1359 أرملة (الأب) = إسحاق أرملة 1374 الأَرْمَنَازي = غيث بن علي 443 الأَرْمَنَازي (المقرئ) = عمر بن عبد القادر 1148 الأَرْمَنَازي = علي بن محمد 1333 الأَرْمَنَازي = نجيب بن محمد 1387 الأَرْمَنَازيَّة = تقية بنت غيث 579 الأَرْمَنْتي = عبد الملك بن أحمد 722 الأَرْمَنْتي = يونس بن عبد المجيد 725 الأَرْمَنْكي = محمد بن مراد 950؟ الأرموي (السراج) = محمود بن أبي بكر 682 الارموي = عبد المؤمن بن يوسف 693 الأرموي (الهندي) = محمد بن عبد الرحيم 715 الأرموي (الصفيّ) = محمود بن محمد 723. الأرموي = عرفة بن محمد 930 الأرميوي = محمد بن عبد الله 871 الأرميوني = يوسف بن عبد الله 958 الأَرْنَأوط = معروف بن أحمد 1367 فِنْسنِك (1299 - 1358 هـ = 1882 - 1939 م) أرند جان فنسنك Arend Jan Wensinck مستشرق هولندي. كان أستاذ اللغة العربية

_ (1) 403 Gregoire في ترجمة أبيه (جان جاك) . وآداب شيخو 2: 54 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 28 والمستشرقون 47.

في جامعة ليدن من سنة 1972 إلى وفاته. وقام برحلات إلى ومصر وسورية وغيرهما من بلاد العرب. وانصرف إلى العناية بالحديث النبوي، فوضع بالإنكليزية معجما للألفاظ الواردة في أربعة عشر كتابا من كتب السنن والسيرة، نقله إلى العربية الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي وسماه (مفتاح كنوز السنة - ط) وتولى فنسنك تحرير (دائرة المعارف الإسلامية سنة 1925 م، بلغاتها الثلاث، فأتم منها أربعة مجلدات وخمس ملازم. وكتب مقالات كثيرة في مجلات مختلفة. وله كتب بالإنكليزية عن الإسلام والمسلمين. وبدأ بنشر المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي - ط) بالعربية وتوفي قبل إتمامه. ولا يزال بعض فضلاء المستشرقين يوالون العمل فيه تحقيقا وطبعا (1) .

_ (1) من رسالة خاصة تلقاها محمد فؤاد عبد الباقي من لجنة

الحرة الصليحية

الأَرْوَادي = أحمد بن سليمان 1275 الْحُرَّة الصُّليْحِيَة (444 - 532 هـ = 1052 - 1138 م) أروى بنت أحمد بن جعفر بن موسى الصليحي، السيدة الحرة، وتنعت بالحرة الكاملة وبلقيس الصغرى: ملكة حازمة مدبّرة يمانية. ولدت في (حراز) باليمن، ونشأت في حجر أسماء بنت شهاب (أم المُكَرَّم الصُّلَيْحِي أحمد بن علي) وتزوجها المكرّم، وفلج، ففوض إليها الأمور، فاتخذت لها حصنا بذي جبلة كانت تقيم به شهورا من كل سنة، وقامت بتدبير المملكة والحروب إلى أن مات المكرّم (سنة 484 هـ وخلفه ابن عمه (سبأ بن أحمد) فاستمرت في الحكم، ترفع اليها الرقاع ويجتمع عندها الوزراء وتحكم من وراء حجاب. وكان

_ نشر المعجم المفهرس، بليدن. والمستشرقون 147 ومجلة الرسالة 7: 2027 وجريدة البلاغ 29 شعبان 1358 وفي مقدمة (مفتاح كنوز السنة) صورة رسالة من إنشاء صاحب الترجمة وخطه بالعربية. قلت: لاحظت أنه في كتابته بالعربية كان يرمز إلى اسميه بحرفي (أ. ي) مما يدل على ان اسمه ارند يوهنس Arend Johannes وكان يكتب لقبه بالعربية (ونسنك) بالواو، مراعاة للكتابة بهذه اللغة، وصحة النطق به (فنسنك) .

يدعى لها على منابر اليمن، فيخطب أولا للمستنصر (الفاطمي) ثم للصليحي ثم للحرة، فيقال: اللَّهمّ أدم أيام الحرة الكاملة السيدة كافلة المؤمنين إلخ. قال الذهبي: لما هلك المكرّم الصليحي وقد عهد بالملك إلى ابن عمه (سبأ) كتب خليفة مصر إلى الحرة: قد زوجتك بأمير الأمراء سبإ، على مائة ألف دينار. ومات سبأ سنة 492 وضعف ملك الصليحيين، فتحصنت بذي جبلة واستولت على ما حوله من الأعمال والحصون وأقامت لها وزراء وعمالا. وامتدت أيامها بعد ذلك أربعين سنة. وهي التي دبرت في سنة 481 هـ (أو 479) قتل سعيد الأحول أحد قاتلي علي بن محمد الصليحي، والد زوجها. ويقول أحد العلماء بالإسماعيلية ومذهبهم إنها (تعدّ من زعماء الاسماعيلين) توفيت بذي جبلة ودفنت في جامعها وهو من بنائها. ولها مآثر وسبل وأوقاف. وهي من أواخر ملوك الصليحيين (1) .

_ (1) اضطرب النقلة والمؤرخون في تحقيق اسمها، فجاء في خطط المقريزي طبعة بولاق 2: 173 أنها (سنة بنت أحمد) وكذلك في دائرة البستاني 11: 25 وجاء اسمها في كتاب الروضة الفيحاء في تاريخ النساء - خ - (سيدة بنت أحمد) وفي اللطائف السنية - خ - الحرة الصليحية السيدة بنت أحمد) وكذا في طرفة الأصحاب 117 المنسوب للأشرف الرسولي. وفي كتاب العزيزي المحلي - خ - أن اسمها (السيدة) وكذا في بلوغ المرام 26 وفي قرة العيون - خ - الحرة السيدة بنت أحمد ابن محمد) واعتمدنا فيما أثبتناه في الطبعة الأولى من الأعلام على تاريخ ثغر عدن - خ - فقد سماها في ترجمة علي بن محمد الصليحي (أسماء) وقلنا في التعليق على ذلك: قلما ورد ذكرها فيه بغير لقبها (السيدة الحرة بنت أحمد) وعللنا منشأ الاضطراب بشيوع لقبها (السيدة) حتى ظنه المؤرخون أو أكثرهم، اسمها، ونشأت تسمية بعضهم لها (سنة) عن التشابه الخطي بين سيدة وسنة، تحريفا. ثم وقع لنا مصدران جليلان أحدهما سير النبلاء للذهبي - خ - والثاني العسجد المسبوك - خ - للخزرجي فعرفنا منهما أن هناك حرتين اثنتين لا واحدة، إحداهما السيدة الحرة زوجة المكرم الصليحي، وهي الملكة صاحبة هذه الترجمة، واسمها (أروى) والثانية الحرة الصليحية (أسماء بنت شهاب) وهي أم المكرم الصليحي، وستأتي ترجمتها.

أروى

أَرْوَى (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) أروى بنت الحارث بن عبد المطلب القرشية: صحابية اشتهرت بالفصاحة. عاشت إلى زمن معاوية بن أبي سفيان، وكان مقامها بالمدينة، فوفدت عليه إلى دمشق وهي عجوز، فعاقبته على خصومته لعلي بن أبي طالب (ابن عمها) وفاخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية، فاعترضها عمرو بن العاص فعيرته بنسبه، وتكلم مروان فأفحمته، فاعتذر لها معاوية عنهما وسألها عن حاجتها فقالت: مالي إليك حاجة! وقامت فخرجت، فقال معاوية لأصحابه: والله لو كلمها من في مجلسي جميعا لأجابت كل واحد بغير ما تجيب به الآخر! وإن نساء بني هاشم لأفصح من رجال غيرهم! وبعث لها قبل رحيلها فأكرمها، وعادت إلى المدينة فتوفيت بها في أيامه (1) . أَرْوَى (000 - نحو 15 هـ = 000 - نحو 636 م) أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية: عمة رسول الله صلّى الله على وسلّم وإحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام. كانت راجحة الرأي، تقول الشعر الجيد. أدركت الإسلام فأسلمت، وعمرت إلى خلافة عمر بن الخطاب (2) . الأَرياني = علي بن عبد الله 1331 الأَريحَاوي = منصور بن محمد 1016؟ از الازجي (الحافظ) = المبارك بن أحمد 549 الأَزْد (000 - 000 = 000 - 000) أزْد بن الغَوْث بن نَبْت بن مالك بن زيد بن كهلان، من القحطانية:

_ (1) ابن سعد 8: 34 والإصابة 8: 4 والدر المنثور 25. (2) ابن سعد 8: 28 والإصابة 8: 5 والدر المنثور 25.

جدّ جاهلي يماني قديم. بنوه أكبر قبيلة في كهلان. يقال له أيضا (الاسْد) بالسين الساكنة، والنسبة إليه (أزْدي) و (أسْدي) بسكون الزاي والسين: وهو بالزاي أفصح: وقيل: بالزاي أكثر وبالسين أفصح. انقسم بنوه إلى ثلاثة أقسام: أزد شنوءة، وأزد السراة، وأزد عُمَان. ومن سلالته قبائل غسان، وخزاعة، وأسلم، وبارق، وألمع، وآل جفنة، والأنصار كلهم: الأوس والخزرج. وعدّ الأشرف الرسولي من قبائل الأزد ستا وعشرين قبيلة. اشتهر من أصنامهم في الجاهلية (رئام) واشترك أكثرهم، ومنهم أزد شنوءة، مع الأوس والخزرج في عبادة (مناة) وكانت تلبيتهم إذا حجوا: (لبيك رب الأرباب، تعلم فصل الخطاب، إليك كل مثاب) (1) . الأزداجي = يحيى بن الفتوح 423 الأزدي (الجاهلي) = حاجز بن عوف الأَزدي = شبيب بن عمرو الأَزْدي = ضبيرة 36 الأَزْدي = عبد الله بن سعد 65 الأَزْدي = عبد الملك بن المهلّب الأَزْدي = عبد الرحمن بن يزيد الأَزْدي = عبد الجبار بن عبد الرحمن الأَزْدي = لوط بن يحيى 157 الأَزْدي (المؤرخ) = محمد بن عبد الله 165؟ الأَزْدي (الأعور) = هارون بن موسى 170؟ الأَزْدي = السيد بن أنس 211 الأَزدي = مسلم بن إبراهيم 222 الأَزدي (القاضي) = عمر بن محمد 328 الأَزْدي = يزيد بن محمد 334

_ (1) ابن خلدون 2: 252 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب 458 وصبح الأعشى 1: 318 وسبائك الذهب. والفيروزآبادي. ومجلة المجمع العلمي 2: 55 وطرفة الأصحاب 6 و 19 ودائرة المعارف الإسلامية 2: 37 واللباب 1: 36.

الأزرق

الأَزْدي = عبيد الله بن محمد 348 الأَزْدي = يوسف بن عمر 356 الأَزْدي (أَبُو الفَتْح) = محمد بن الحسين 367. الأَزْدي = محمد بن الحسين 374 الأَزْدي (الهروي) = منصور بن محمد 440. الأَزْدي = عبد الغني بن سعيد 409 الأزدي (صاحب المفيد) = هشام بن عبد الله 606 الأَزْدي (المهلبي) = أحمد بن علي 644 الأَزربيجاني = حبيب بن محمد 1324 ابن الأَزْرَق = نافع بن الأزرق 65 الأَزْرَق (الحافظ) = حماد بن زيد 179 الأزرق (الأنباري) = يوسف بن يعقوب 329. الأَزرق = علي بن أبي بكر 562 ابن الأَزرق (الفاروقي) = أحمد بن يوسف 577؟ الأزرق = إبراهيم بن عبد الرحمن 890 ابن الأَزْرق = عبد الله بن محمد 590 ابن الأزرق = محمد بن علي 896 الأَزْرَق (000 - 000 = 000 - 000) الأزرق: جدّ قديم من أجداد العرب في الجاهلية، يتصل نسبه بالعمالقة (من العرب البائدة) كانت منازل بنيه في الحجاز. وإليهم - في رواية - ينسب الأزرقي صاحب تاريخ مكة (1) . الأَزْرَقي = محمد بن عبد الله 250 الأُزْري = كاظم بن محمد 1211 الأُزْري = عبد الحسين بن يوسف 1374 الإِزْمِيري = مصطفى بن عبد الرحمن الأَزْنيقي = محمد بن محمد 885 الأَزْنيقي = عاشق بن قاسم 945 ابن أَبي الأَزْهَر = محمد بن أحمد 325

_ (1) سبائك الذهب 13 ونهاية الأرب للقلقشندي 79 وانظر تعليقا على ترجمة الأزرقي (محمد بن عبد الله 250) .

السمان

السَّمَّان (111 - 203 هـ = 729 - 818 م) أزهر بن سعد الباهلي بالولاء، أبو بكر، السمان: عالم بالحديث، من أهل البصرة. كان يتردد على المنصور العباسي، وله معه أخبار (1) . الأَزْهَري = محمد بن أحمد 370 الأَزْهَري = محمد بن عبد الله 887؟ الأَزْهَري = عطاء الله بن أحمد 1186؟ الأَزْهَري = حسين بن إبراهيم 1292 الأَزْهَري = خالد بن عبد الله 905 الأَزْهَري = هارون بن عبد الرازق الأَزْهَري (الصوفي) = مراد بن يوسف 1045؟ الأَزْهَري (الرئيس السوداني) = إسماعيل الأزهري 1389 ابن الأَزْوَر = ضرار بن مالك 11 اس أُسَامَة بن زَيْد (7 ق هـ - 54 هـ = 615 - 674 م) أسامة بن زيد بن حارثة، من كنانة عوف، أبو محمد: صح أبي جليل. ولد بمكة، ونشأ على الإسلام (لأن أباه كان من أول الناس إسلاما) وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يحبه حبا جما وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين. وهاجر مع النبي صلّى الله عليه وسلم إلى المدينة، وأمّره رسول الله، قبل أن يبلغ العشرين من عمره، فكان مظفرا موفقا. ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه، ثم انتقل إلى دمشق في أيام معاوية، فسكن، المزة، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف، في آخر خلافة معاوية. له في كتب الحديث 128 حديثا. وفي تاريخ ابن عساكر إن رسول الله

_ (1) وفيات الأعيان 1: 62 وتهذيب التهذيب 1: 202 وصفة الصفوة 1: 210.

ابن منقذ

استعمل أسامة على جيش فيه أبو بكر وعمر (1) . ابن مُنْقِذ (488 - 584 هـ = 1095 - 1188 م) أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري، أبو المظفر، مؤيد الدولة: أمير، من أكابر بني منقذ أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة، يسميها الصليبيون) Sizarar ومن العلماء الشجعان. له تصانيف في الأدب والتاريخ، منها (لباب الآداب - ط) و (البديع في نقد الشعر - ط) و (المنازل والديار - ط) و (النوم والأحلام - خ) و (القلاع والحصون) و (أخبار النساء) و (العصا - ط) منتخبات منه. ولد في شيزر، وسكن دمشق، وانتقل إلى مصر (سنة 540 هـ وقاد عدة حملات على الصليبيين في فلسطين، وعاد إلى دمشق. ثم برحها إلى حصن كيفى فأقام إلى أن ملك السلطان صلاح الدين دمشق، فدعاه السلطان إليه، فأجابه وقد تجاوز الثمانين، فمات في دمشق. وكان مقربا من الملوك والسلاطين. وله (ديوان شعر - ط) وكتب سيرته في جزء سماه (الاعتبار - ط) ترجم إلى الفرنسية والألمانية (2) . أبو الأسباط (العباسي) = يعقوب بن إبراهيم نحو 215 ابن أَسْبَاط = حمزة بن أحمد 926

_ (1) طبقات ابن سعد 4: 42 وتهذيب ابن عساكر 2: 391 - 399 والإصابة 1: 29. (2) ابن عساكر 2: 400 والبداية والنهاية 12: 331 وابن خلكان 1: 63 وفيليب حتى، في مجلة الكشاف 4: 473 - 502 وآداب اللغة 3: 61 والنعيمي 1: 384 ومعجم الأدباء، طبعة دار المأمون 5: 188 - 245 والفهرس التمهيدي 260 و 302 وفي دائرة المعارف الإسلامية 2: 79 أنه في أثناء عودته من مصر إلى دمشق فقد مكتبته وكانت تربى على أربعة آلاف مخطوط. وفي مجلة الكتاب 3: 506 كلمة عن ديوانه. وخريدة لقصر، شعراء الشام 1: 498.

أسباط بن نصر

أسباط بن نَصْر (000 - 170 هـ = 000 - 786 م) أسباط بن نصر الهمدانيّ الكوفي، أبو يوسف: مفسر، من رجال الحديث. خرّج له البخاري في تاريخه، ومسلم والأربعة. وتوقف الإمام أحمد في الرواية عنه (1) . أَسْبَاط بن واصِل (000 - نحو 138 هـ = 000 - نحو 755 م) أسباط بن واصل الشيبانيّ: شاعر مخضرم. مدح يزيد بن الوليد الأموي، وعاش إلى أن أدرك أبا جعفر المنصور العباسي ومدحه. وكان قدريا (2) . الاسبيج أبي = علي بن محمد 535 الإسْبِيري = محمد بن يوسف 1194 الأستاذ (الحَنِيفِي) = محمد بن سليمان بعد 297. ابن أستاذ هرمز = الحسين بن أبي جعفر بعد 401 الإِسْتَانْبُولي = أحمد بن عمر 1281 الأَسترآبادي = نصر الله بن حسن نحو 1255 الأَسْتَرآباذي = عبد الله بن محمد 405 الأَسْتَرآباذي = محمد بن الحسن 690 الأَسْتَرآباذي = الحسن بن محمد 715 الأَسْتَرآباذي = محمد بن عبد القاهر 941؟ الأَسْتَرآباذي = محمد بن علي 1028 الأَسْتَرآباذي = جعفر الأستراباذيّ 1263 الأُسْتُوائي = صاعد بن محمد 432 ابن إِسْحَاق = محمد بن إسحاق 151 أبو إسحاق = محمد عَطَاء الله 1236 ابن النَّدِيم المَوْصِلي (155 - 235 هـ = 772 - 850 م) إسحاق بن إبراهيم بن ميمون التميمي الموصلي، أبو محمد ابن النديم:

_ (1) تهذيب التهذيب 1: 211 وشذرات الذهب 1: 279 وهو فيه (الهمداني) خطأ. والجمع بين رجال الصحيحين 46 والكنى والأسماء 2: 160. (2) تهذيب ابن عساكر 2: 404.

المصعبي

من أشهر ندماء الخلفاء. تفرد بصناعة الغناء، وكان عالما باللغة والموسيقى والتاريخ وعلوم الدين وعلم الكلام، راويا للشعر حافظا للأخبار، شاعرا، له تصانيف، من أفراد الدهر أدبا وظرفا وعلما. فارسي الأصل، مولده ووفاته ببغداد. وعمي قبل موته بسنتين. نادم الرشيد والمأمون والواثق العباسيين. ولما مات نعي إلى المتوكل فقال: ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته. وألف كتبا كثيرة، قال ثعلب: رأيت لإسحاق الموصلي ألف جزء من لغات العرب كلها سماعه. من تصانيفه (كتاب أغانيه) التي غنى بها، و (أخبار عزة الميلاء) و (أغاني معبد) و (أخبار حماد عجرد) و (أخبار ذي الرمة) و (الاختيار من الأغاني) ألفه للواثق، و (مواريث الحكماء) و (جواهر الكلام و (الرقص والزفن) و (الندماء) و (النغم والإيقاع) و (قيان الحجاز) و (النوادر المتخيرة) ولابن بسام الشاعر كتاب (أخبار إسحاق النديم) ومثله للصولي. وفي مجلة المورد (3: 2 ص 226) أن ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي، صنف (إسحاق الموصلي، ديوان ودراسة وتحقيق - ط) (1) . المُصْعَبي (000 - 235 هـ = 000 - 850 م) إسحاق بن إبراهيم بن الحسين بن مصعب، المصعبي الخزاعي، أبو الحسن: صاحب الشرطة ببغداد أيام المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل. وكان وجيها مقربا من الخلفاء، ذا رأي وشجاعة. استخلفه المأمون على بغداد حين برحها لغزو الروم سنة 215هـ وأضاف إليه ولاية السواد

_ (1) الفهرست 1: 140 ووفيات الأعيان 1: 65 وسمط اللآلي 137 و 209 و 509 والأغاني، طبعة دار الكتب، 5: 268 - 435 ولسان الميزان 1: 350 وتاريخ بغداد 6: 338 وإنباه الرواة 1: 215 والذريعة 1: 320 ونزهة الالبا 227.

ابن راهويه

وحلوان وكور دجلة. وعقد له المعتصم على الجبال سنة 218 وسيره في جيش كبير لقتال أصحاب بابك الخرميّ فأوقع بهم في أطراف همذان وعاد ظافرا. وحج سنة 230 هـ فولي أحداث الموسم. ولما مرض أرسل إليه المتوكل ابنه المعتز يعوده، وجزع المتوكل لموته. مات في بغداد (1) . ابن راهْوَيْه (161 - 238 هـ = 778 - 853 م) إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظليّ التميمي المروزي، أبو يعقوب ابن راهويه: عالم خراسان في عصره. من سكان مرو (قاعدة خراسان) وهو أحد كبار الحفاظ. طاف البلاد لجمع الحديث وأخذ عنه الإمام أحمد ابن حنبل والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم. وقيل في سبب تلقيبه (ابن راهويه) أن أباه ولد في طريق مكة فقال أهل مرو: راهويه! أي ولد في الطريق. وكان إسحاق ثقة في الحديث، قال الدرامي: ساد إسحاق أهل المشرق والمغرب بصدقة. وقال فيه الخطيب البغدادي: اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد، ورحل إلى العراق والحجاز والشام واليمن. وله تصانيف، منها (المسند - خ) الجزء الرابع منه، في دار الكتب. استوطن نيسابور وتوفي بها (2) . الخَتْلي (203؟ - 283 هـ = 818 - 896 م) إسحاق بن إبراهيم بن سنين أبو القاسم الختلي:

_ (1) الكامل لابن الأثير 7: 17 والديارات 22 وفيه طائفة حسنة من أخباره، وعرفه بالطاهري، نسبة إلى عمه طاهر بن الحسين. (2) تهذيب ابن عساكر 2: 409 - 414 وتهذيب التهذيب 1: 216 وميزان الاعتدال 1: 85 وابن خلكان 1: 64 والانتفاء 108 وحلية الأولياء 9: 234 وطبقات الحنابلة 68 وفيه: ولادته سنة 166 ووفاته سنة 243 هـ وتاريخ بغداد 6: 345 ودار الكتب 1: 419 وتذكرة النوادر 36 - 37.

الوزدولي

من رجال الحديث. نسبته الى (ختلان) قرب سمرقند. له (الديباج في الحديث - خ) في الظاهرية (1) . الوَزْدُولي (000 - 295 هـ = 000 - 908 م) إسحاق بن إبراهيم بن موسى الجرجاني العصّار الوزدولي: من حفاظ الحديث. نسبته إلى (وزدول) من قرى جرجان. له (مسند) (2) . المجنيقي (000 - 304 هـ = 000 - 916 م) إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي الوراق، أبو يعقوب، المعروف بالمنجنيقي: حافظ ثقة. بغدادي الأصل، استوطن مصر ومات فيها. له في الحديث كتاب (ما رواه الكبار عن الصغار والآباء عن الأبناء) (3) . الشَّاشِي (000 - 325 هـ = 000 - 937 م) إسحاق بن إبراهيم، أبو يعقوب الخراساني الشاشي: فقيه الحنفية في زمانه. نسبته إلى الشاش (مدينة، وراء نهر سيحون) انتقل منها إلى مصر، وولي القضاء في بعض أعمالها، وتوفي بها. له كتاب (أصول الفقه - ط) يعرف بأصول الشاشي (4) . الفارابيّ (000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 961 م) إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابيّ، أبو إبراهيم، أديب، غزير مادة العلم، من أهل فاراب (وراء نهر سيحون)

_ (1) لسان الميزان 1: 348 واللباب 1: 345 وانظر التراث 1: 407. (2) تذكرة الحفاظ 2: 128. (3) تهذيب التهذيب 1: 220 والرسالة المستطرفة 122 والتبيان - خ - وفيه اسم كتابه (رواية الكبار عن الصغار إلخ) . (4) الجواهر المضية 1: 136 والمكتبة الأزهرية 2: 5.

أبو الجيش

وهو خال الجوهري صاحب الصحاح. انتقل إلى اليمن، وأقام في زبيد، وصنف كتابا سماه (ديوان الأدب - خ) عرّفه بقوله: وهو ميزان اللغة ومعيار الكلام. رأيت نسخة منه في خالدية القدس كتبت سنة 588 هـ ونسخة أخرى كتبت سنة 611 في حلب، رأيتها في مكتبة مغنيسا (الرقم 2824) وله (درر التيجان - خ) في الجغرافية، بدار الكتب. وهو غيرالفارابي الحكيم (1) . أَبُو الْجَيْش (000 - 371 هـ = 000 - 981 م) إسحاق بن إبراهيم بن محمد، من آل زياد بن أبيه: أمير اليمن. كان يخطب لبني العباس. ولي بعد وفاة أخيه زياد قريبا من سنة 296هـ وخرج عليه عصاة انتزعوا منه بعض ملكه، وطالت مدته كثيرا، واستمر إلى أن مات في زبيد (2) . القَرَّاب (325 - 429 هـ = 963 - 1038 م) إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي ثم الهروي، أبو يعقوب القراب: مؤرخ. كان محدث هراة. من كتبه (تاريخ وفيات العلماء) من القرن الأول إلى سنة وفاته (3) . إِسْحَاق المُؤْمِني (000 - 674 هـ = 000 - 1275 م) إسحاق بن إبراهيم بن يوسف بن عبد المؤمن الكومي: آخر ملوك بني عبد المؤمن (الموحّدين) بمراكش. بايعه

_ (1) معجم الأدباء 2: 226 وبغية الوعاة 191 ومجلة المجمع العلمي 22: 507 واللباب 2: 188 ودار الكتب 6: 28. (2) تاريخ الدول الإسلامية 166 وهو في بلوغ المرام للعرشي 13 و 14 (أبو الحيس) ووفاته سنة 391هـ وأبو الفداء 2: 25. (3) التبيان - خ.

التدمري

بقايا الموحدين في (تينملل) بعد أن هزمهم السلطان يعقوب بن عبد الحق المريني من مراكش سنة 668هـ فأقام في تينملل إلى أن قبض عليه فيها وجئ به مع جماعة من قومه إلى السلطان يعقوب، فقتلوا جميعا بمدينة فاس. وبمقتله انقرضت دولة (الموحدين) بني عبد المؤمن في المغرب الأقصى (1) . التَّدْمُري (000 - 833 هـ = 1430 000 م) إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد ابن كامِل التدمري: فاضل، من الشافعية. كان خطيب مقام الخليل (بفلسطين) له (مثير الغرام إلى زيارة الخليل عليه السلام - خ) في صوفيا (الرقم 1146) في 124 ورقة، والقاهرة (2) . السِّجِسْتاني (271 - 331 هـ = 884 - 943 م) إسحاق بن أحمد السجزيّ، أو السجستاني، أبو يعقوب: من علماء الإسماعيلية ودعاتهم. يماني. اشتهر في سجستان. وقتل في تركستان. له تصانيف، منها (الينابيع) قالوا إنه أهم كتبهم (3) . الأب أَرملة (1297 - 1374 هـ = 1879 - 1954 م) إسحاق أرملة، من رهبان السريان الكاثوليك: باحث سرياني الأصل. له كتابات في الصحف والمجلات كالمشرق والبشير وغيرهما. ولد وتعلم في (ماردين) ودخل (دير الشرفة) سنة 1895 وأصبح (كاهنا) سنة 1903 وعاد إلى بلده، فأقام مدة الحرب العامة الأولى ثم استقر في بيروت (سنة 23) وتوفي بها.

_ (1) الاستقصا 2: 13. (2) الأنس الجليل 2: 483 وكشف الظنون 1589 والضوء اللامع 2: 276 وصوفيا 88 ودار الكتب 5: 322. (3) أعلام الإسماعيلية 154 - 156 وحسين ف. الهمدانيّ.

العدوي

من كتبه المطبوعة: (الحروب الصليبية في الآثار السريانية) و (الطرفة في مخطوطات دير الشرفة) فهرست لها، و (نصارى غسان والسريان) و (الرتب الكهنوتية في الطائفتين المارونية والسريانية) و (أسرة آل طرزي) و (أنباء الزمان في جثالقة المشرق ومفارنة السريان) و (القصارى في نكبات النصارى) (1) . العَدَوِي (000 - 287 هـ = 000 - 900 م) إسحاق بن أيوب بن أحمد بن عمر بن الخطاب التغلبيّ العدويّ، من عديّ ربيعة: أمير من القادة. من بيت ولاية ورياسة في الموصل. وليها سنة 260 هـ وأهلها في فتنة، فقاتلوه وأخرجوه. ثم استقرّ أميرا على ديار ربيعة (من بلاد الجزيرة) في عصر المعتضد باللَّه العباسي، إلى أن توفي (2) . أَبُو حُذَيْفَة (000 - 206 هـ = 000 - 821 م) إسحاق بن بشر بن محمد بن عبد الله بن سالم الهاشمي بالولاء، أبو حذيفة البخاري: مؤرخ. ولد ببلخ واستوطن بخارى. واشتغل بالحديث فوصم بالكذب. استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد، فحدّث بها. وعاد إلى بخارى فتوفي فيها. له كتاب (المبتدإ - خ) الجزء الرابع منه، في المجموع 71 بالظاهرية، صنّفه في بدء الخلق، وكتاب في (الفتوح) (3) . الوَلْوالِجي (000 - 710 هـ = 000 - 1310 م) إسحاق بن أبي بكر، أبو المكارم، ظهير الدين الولوالجي:

_ (1) الآداب اللغة العربية في الربع الأول 152 ومصادر الدراسة 2: 102 ومعجم المطبوعات 433. ودائرة المعارف (البستاني) 10: 254. (2) الكامل لابن الأثير 7: 89 و 95 و 110 و 167 وهو في مروج الذهب 8: 193 طبعة باريس: إسحاق بن أيوب (العبيدي) تصحيف (العدوي) . (3) تاريخ بغداد 6: 326 ولسان الميزان 1: 354 ومجمع اللغة 48: 764.

التنوخي

فقيه حنفي. من أهل (ولوالج) وراء بلخ. له (الفتاوى الولوالجية - خ) الثالث منه، فقه. في أوقاف بغداد (1) . التَّنُوخي (164 - 252 هـ = 780 - 866 م) إسحاق بن بهلول بن حسان التنوخي الأنباري: فقيه حنفي، من رجال الحديث. من بيت وجاهة في الأنبار. رحل في طلب الحديث إلى بغداد والكوفة والبصرة والحجاز. له (المتضادّ) في الفقه، وكتب في (القراآت) و (مسند) . كبير. استدعاه المتوكل العباسي إليه وسمع منه ببغداد وأكرمه. مات بالأنبار (2) . الخُرَيْمي (000 - 212 هـ = 000 - 827 م) إسحاق بن حسان بن قوهي، أبو يعقوب الخريمي: شاعر مطبوع، وصفه أبو حاتِم السِّجِسْتَاني بأشعر المولدين. خراساني الأصل من أبناء السغد. ولد في الجزيرة الفراتية، وسكن بغداد. واتصل بخريم (الناعم) فنسب إليه، أو كان اتصاله بابنه عثمان بن خريم. ثم اتصل بمحمد بن منصور بن زياد كاتب البرامكة. ومدحه. ورثاه بعد موته. وأدركه الجاحظ وسمع منه. وعمي قبل وفاته. وهو صاحب (الرائية) في وصف الفتنة بين الأمين والمأمون، يقول فيها: (يا بؤس بغداد دار مملكة ... دارت على أهلها دوائرها) وهي في 135 بيتا أوردها (الطبري) في تاريخه، كلها. وجمع معاصرانا على

_ (1) كشف الظنون 1230 والكشاف لطلس 73 و. Broc S.2:86. قلت: عندي شك في تاريخ وفاته، ففي هذا التاريخ (710 هـ توفي (إسحاق بن أبي بكر) الأسدي الحلبي، وأخشى أن يكون تشابه الاسمين ساق بعض المتأخرين إلى حسبانهما واحدا؟ (2) تذكرة الحفاظ 2: 91 والجواهر المضية 1: 137 وتاريخ بغداد 6: 366.

التوقادي

جواد الطاهر ومحمد جبار المعيبد، ما ظفرا به من الشعر الخريمي، في (ديوان - ط) (1) . التُوقادي (000 - نحو 1100 هـ = 000 - نحو 1688 م) إسحاق بن حسن الزنجاني ثم التوقادي: مشارك في العلوم. حنفي رومي. له كتب، منها (شرح جلاء القلوب - خ) للبركلي، تصوف. في الأزهرية، و (حاشية على رسالة الأسطرلاب) للمارديني (منظومة في العقائد) (2) . ابن حُنَيْن (215 - 298 هـ = 830 - 910 م) إسحاق بن حنين بن إسحاق العباديّ: طبيب مترجم أفاد العربية بما نقله إليها من كتب الحكمة وشروحها. خدم بعض الخلفاء من بني العباس، وألف كتبا كثيرة، منها (الأدوية المفردة) و (اختصار كتاب أقليدس) و (آداب الفلاسفة ونوادرهم) و (تاريخ الأطباء) ومما ترجمه (كليات أرسطاطاليس - ط) وقد ترجم إلى اللاتينية و (شرح مقالات أرسطو في علم النفس - خ) من تأليف تامسطيوس، في خزانة القرويين بفاس الرقم 3154 و (عنصر الموسيقى - خ) رسالة ذكرت في مجلة معهد المخطوطات (4: 41) . وكان عارفا باليونانية والسريانية، فصيحا بالعربية. ولد ومات في بغداد وفلج في آخر عمره (3) .

_ (1) تاريخ بغداد 6: 326 وعيون الأخبار 4: 57 وتاريخ الطبري: حوادث سنة 197 والشعر والشعراء تحقيق أحمد شاكر 829 - 835 والحيوان تحقيق هارون 1: 224 وانظر فهرسته. وسمط اللآلي 143 وأخبار التراث 21. (2) هدية 1: 201 وجامعة الرياض 5: 57 والأزهرية 3: 600. (3) طبقات الأطباء 1: 201 والفهرست 1: 298 وابن خلكان 1: 67 وتاريخ حكماء الإسلام 18.

ابن الطيب

ابن الطيب (000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م) إسحاق بن خلف، المعروف بابن الطبيب: طنبوريّ، له (شعر مدوّن) كان في منشأه من أهل الفتوة ومعاشرة الشطّار. وحبس في جناية، فقال الشعر في السجن، وترقى في ذلك حتى مدح الملوك، ودوّن شعره. ولم يزل على رسم الفتوة وضرب الطنبور إلى أن توفي (1) . القَيْني (000 - 368 هـ = 000 - 978 م) إسحاق بن سلمة بن وليد بن زيد بن أسد، أبو عبد الحميد القيني: مؤرخ. قال الحميدي: له كتاب يشتمل على أجزاء كثيرة في (أخبار ريّة) من بلاد الأندلس، وحصونها وولاتها وحروبها وفقهائها وشعرائها. وقال ياقوت: جمع كتابا في (أخبار أهل الأندلس) أمره بجمعه المستنصر (2) . إِسْحَاق بن سُلَيمان (000 - بعد 178 هـ = 000 - بعد 794 م) إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، الهاشمي العباسي: من أمراء الدولة العباسية. ولي إمرة المدينة سنة 170 للرشيد، ثم ولي السند ومكران سنة 174 وولي الإمارة بمصر سنة 177 فاستمر سنة وأياما وصرف عنها، فتوجه إلى الرشيد (3) . ابن عَبْد الرحمن (1276 - 1319 هـ = 1859 - 1901 م) إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب: متأدب متفقه حنبلي من أهل نجد من بيت الشيخ.

_ (1) فوات الوفيات 1: 10. (2) جذوة المقتبس 159 ومعجم البلدان 4: 354 وهدية العارفين 1: 200. (3) النجوم الزاهرة 2: 87.

السقاف

مولده ووفاته في الرياض. سافر إلى مصر وجاور بالأزهر مدة قصيرة ورحل إلى الهند في طلب الحديث (سنة 1309) وأقام في دلهي مدة وحصل على إجازات في الحديث والتفسير من علمائها ومن علماء بهوبال وحيدر آباد. وعاد إلى مكة. وجلس للتدريس والإفادة في الرياض (1315) إلى أن توفي. له تآليف صغيرة، منها (الجوابات السمعية في الرد على الأسئلة الروافية - خ) ومختصرفي (تبرئة شيخ الإسلام ابن عبد الوهاب مما رماه به أهل الافك) و (كتاب في مسائله) قال صاح بالتذكرة: ومصنفات هذا الشيخ موجودة الآن عند أتباعه وهي أشهر من نار على علم (1) . السَّقَّاف (000 - 1272 هـ = 000 - 1855 م) إسحاق بن عقيل بن عمر السقاف العلويّ المكيّ: فاضل، له اشتغال بالتأريخ. من فقهاء الحنفية. من أهل مكة. له (تعطير الكون في التعريف بذوي عون) وكانوا من أشراف مكة، و (البراهين الحاسمة الشقاق - خ) بدار الكتب، في عصمة الأنبياء (2) . ابن تاشِفِين (000 - 542 هـ = 000 - 1147 م) إسحاق بن علي بن يوسف بن تاشفين اللمتوني: آخر ملوك دولة الملثمين بالمغرب الأقصى. كان صبيا في أيام أخيه أمير المسلمين تاشفين بن علي، واضطر تاشفين أن يخرج من مراكش (العاصمة) لصدّ عبد المؤمن بن علي الكومي، فقدّم أهل مراكش إسحاق (صاحب الترجمة) نائبا عن أخيه (سنة 537) وقتل تاشفين (سنة 539) فبايع أهل مراكش لإسحاق

_ (1) تذكرة أولي النهى 1: 339 - 344 ومشاهير علماء نجد 122. (2) إيضاح المكنون 1: 297 ودار الكتب 1: 166.

ابن عمران

- صغيرا - وحصّنوا بلدهم، وشغل عبد المؤمن بفتح تلمسان وفاس، ثم أراد دخول مراكش (سنة 541) فمنعه أهلها، وأميرهم إسحاق، فحاصروها أحد عشر شهرا واستولى عليها، وأخرج إليه إسحاق فدفعه إلى بعض رجاله فقتلوه، وانقرضت به دولة الملثمين (1) . ابن عِمْران (000 - 294 هـ = 000 - 907 م) إسحاق بن عمران: طبيب بغداديّ الولادة والمنشأ، مسلم النحلة. احترف الطب واشتهر. ودعي إلى افريقية فجاءها سنة 264 قال ابن جلجل: وبه ظهر الطب بالمغرب وعرفت الفلسفة. وألف للأمراء الأغالبة عدة كتب بقي منها كتاب (المالنخوليا) Melencolia في أمراض الوسواس، منه نسخة في مكتبة مونيخ (بالمانيا) قتله زيادة الله بن الأغلب في خبر طويل (2) . إِسْحَاق الأَحْمَر (000 - 286 هـ = 000 - 899 م) إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان النخعي، أبو يعقوب، الملقب بالأحمر: رأس الطائفة (الإسحاقية) وإليه نسبتهم. وكانوا بالمدائن، على نحلة (النصيرية) يؤلهون علي بن أبي طالب ويزعمون أنه ظهر في الحسن ثم في الحسين، وأنه هو الّذي بعث محمدا! وكان إسحاق يطلي بصره بما يغيره فسمي (الأحمر) وقيل: لبرص فيه. واتبعه خلق. ذكره الذهبي في رجال الحديث، وقال: كذاب، من الغلاة، خبيث المذهب، عمل كتابا في (التوحيد) سماه (الصراط) أتى فيه بزندقة وقرمطة. وهو من أهل الكوفة (3) .

_ (1) الاستقصا 1: 128 و 143. (2) طبقات الأطباء 2: 35 وانظر ورقات عن الحضارة العربية 1: 233 - 236. (3) ميزان الاعتدال 1: 92 و 93 والبداية والنهاية 11: 82 ولسان الميزان 1: 370 وتاريخ بغداد 3: 290 ثم 6: 378.

ابن أسيد

ابن أسَيْد (000 - 312 هـ = 000 - 924 م) إسحاق بن محمد بن إبراهيم بن حكيم ابن أسيد: عالم بالحديث، ثقة، من أهل أصبهان. أخذ عن شيوخ عصره في الشام والحجاز والعراق، وصنف كتاب (الشيوخ) (1) . النَهْرجُوري (000 - 330 هـ = 000 - 941 م) إسحاق بن محمد النهرجوري، أبو يعقوب: من علماء الصوفية. نسبته إلى نهر جور (قرية بالقرب من الأهواز) رحل إلى الحجاز، وأقام مجاورا بالحرم سنين كثيرة ومات بمكة. من كلامه: الصدق موافقة الحق في السر والعلانية. وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة. وقال في مجلس وعظ: أعرف الناس باللَّه أشدهم تحيرا فيه (2) . السَّمَرْقندي (000 - 345 هـ = 000 - 956 م) إسحاق بن محمد بن إسماعيل، أبو القاسم، الحكيم السمرقندي: قاض حنفي. من كتبه (الصحائف الإلهية - خ) في الأزهرية، و (السواد الأعظم - ط) في التوحيد (3) . ابن غانِيَة (000 - 579 هـ = 000 - 1183 م) إسحاق بن محمد بن علي بن يوسف المسوفي، أبو إبراهيم، المعروف كأسلافه بابن غانية، وهي جدته لأبيه: صاحب الجزائر الشرقية في الأندلس، وتسمى جزائر الباليار (Iles Baleares)

_ (1) أخبار أصبهان 1: 219. (2) طبقات الصوفية (مخطوط) . (3) كشف 1008 والأزهرية 3: 271 وسركيس 1018.

العكي

وعاصمتها ميورقة. تولاها مستقلا بعد وفاة أبيه سنة 546 هـ (وكانت ولاية العهد لأخ له أكبر منه اسمه عبد الله، فقتله إسحاق في حياة أبيه، وقيل بعد وفاته) وانتظم له الأمر، فجرى على طريقة الملوك وأنشأ جيشا وأسطولا، لغزو الروم ودفع غزاتهم. وكانت له في كل سنة رحلتان إلى ديارهم، يغنم ويسبي ويعود ظافرا. وبالغ في مجاملة (الموحدين) بني عبد المؤمن، فكان يهاديهم ببعض ما يغنم ليشغلهم عنه، وهم يدعونه الى الدخول في طاعتهم والدعاء لهم على المنابر، ويعدهم ولا يفعل، إلى أن استشهد في بلاد الروم غازيا، وقيل: أصيب بطعنة في حلقه، فحمل وهو حيّ فمات في قصره (1) . العَكِّي (1014 - 1096 هـ = 1605 - 1685 م) إسحاق بن محمد بن إبراهيم، العكي العدناني الصريفي الذوالي اليمني الزبيدي: قاضي زبيد وأحد فضلاء اليمن. كان متمكنا من علوم الفقه والحديث. له مؤلفات منها (الحاشية الأنيقة على مسائل المنهاج الدقيقة) وله نظم. مولده ووفاته في زبيد (2) . العَبْدي (1050 - 1115 هـ = 1640 - 1703 م) إسحاق بن محمد بن قاسم العبديّ: فاضل يماني، مولده ومنشأه بصعدة. رحل إلى الحجاز والهند، واستوزره المهدي محمد بن أحمد، ثم ولي القضاء، ورحل إلى أبي عريش (من أعمال تهامة) فتوفي فيها. من كتبه (الاحتراس) مجلدان، في الرد على منتقد لكتاب الأساس للإمام القاسم بن محمد، في العقيدة (3) .

_ (1) المعجب، طبعة العريان والعلمي 269 وفي هامشه: ذكر ابن خلكان وفاة إسحق سنة 580. (2) خلاصة الأثر 1: 394. (3) نبلاء اليمن 1: 318.

ابن محمش

ابن مَحْمِش (000 - 383 هـ = 000 - 993 م) إسحاق بن محمش، أبو يعقوب: واعظ، كان من أصحاب محمد بن كرام (إمام الكرّامية) أسلم على يده من أهل الكتابين والمجوس نحو خمسة آلاف، ما بين رجل وامرأة. وانتهت إليه رياسة الكرامية في بلده نيسابور. ومات فيها. وعلماء الحديث يقولون إنه كان يضع الحديث على مذهب الكرامية. وله تصنيف في (فضائل محمد بن كرام) (1) . الشَّيْبَاني (94 - 206 هـ = 713 - 821 م) إسحاق بن مرار الشيبانيّ بالولاء، أبو عمرو: لغويّ أديب، من رمادة الكوفة. سكن بغداد ومات بها. أصله من الموالي. جاور بني شيبان وأدب بعض أولادهم فنسب إليهم. وجمع أشعار نيف وثمانين قبيلة من العرب ودوّنها، وكان كلما عمل منها قبيلة أخرجها إلى الناس في (مجلد) وجعلها في مسجد الكوفة. وأخذ عنه جماعة كبار منهم أحمد بن حنبل: كان يلزم مجالسه ويكتب أماليه. ومن تصانيفه (كتاب اللغات) و (كتاب الخيل) و (النوادر) المعروف ب (كتاب الجيم - خ) في الاسكوريال، و (غريب الحديث) (2) .

_ (1) تاج العروس: مادتا كرم، وحمش. وشذرات الذهب 3: 104 وهو فيه (إسحاق بن حمشاد) كما في مرآة الجنان 2: 416 وسماه الذهبي في ميزان الاعتدال 1: 93 (إسحاق بن محمد) وهو في لسان الميزان 1: 375 (إسحاق بن محمشاد) . (2) وفيات الأعيان 1: 65 وفيه (قال ابن كامل: مات إسحاق سنة 213 وقال غيره: بل توفي سنة 206 وهو الأصح، وقيل: توفي يوم (الشعانين) سنة 210 والله أعلم. وهو في نزهة الالبا 120 إسحاق بن (مراد) من خطأ النسخ. وفي ميزان الاعتدال 3: 373 وفاته سنة 210. ومثله في تاريخ بغداد 6: 329 وتذكرة النوادر 105.

الكوسج

الكَوْسَج (000 - 251 هـ = 000 - 865 م) إسحاق بن منصور بن بهرام، أبو يعقوب المروزي، المعروف بالكوسج: فقيه حنبلي، من رجال الحديث. ولد بمرو. ورحل إلى العراق والحجاز والشام، واستوطن نيسابور وتوفي بها. له (المسائل - خ) في الفقه، دوّنها عن الإمام أحمد (1) . إِسْحَاق بن يَحْيى (000 - 237 هـ = 000 - 851 م) إِسْحَاق بن يَحْيى بن معاذ: وال، من كبار القادة في العصر العباسي: ولي دمشق في أيام المأمون والمعتصم والواثق، ثم ولاه المتوكل إمرة مصر في أواخر سنة 235 فقدم إليها وأحبه أهلها. وكان جوادا عاقلا حسن التدبير والسياسة، شجاعا محبا للأدب، مدحه كثير من الشعراء. وأمره المنتصر (العباسي) بإخراج العلويين من مصر، فأخرجهم بلطف ورعاية، فساء المنتصر ذلك، فعزله سنة 236 قبل أن يكمل العام بمصر، فأقام فيها، وتوفي في العام التالي (2) . ابن المُتَوَكِّل (1111 - 1173 هـ = 1700 - 1760 م) إسحاق بن يوسف بن المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم الحسني: فاضل، من نبلاء اليمن. مولده ووفاته بصنعاء. له (الثغر الباسم) في تراجم أعيان عصره من آل القاسم وغيرهم، و (الوجه الحسن - ط) رسالة أنكر فيها على من عادى علم السنّة من المتفقهة. ومن عادى الفقه من أهل السنّة، و (تفريج الكروب - خ) مجلدان، في الفضائل، رتبه على حروف المعجم، و (التفكيك لعقود التشكيك - خ)

_ (1) طبقات الحنابلة لابن أبي يعلي 1: 113 وطبقات الحنابلة اختصار النابلسي 74. (2) النجوم الزاهرة 2: 283 والولاة والقضاة 198.

أسد رستم

في التيمورية. وكان داعيا إلى السنّة منصفا لا يتعصب لمذهبه (الزيدي) وله شعر جمع في (ديوان) (1) . الإِسْحَاقي = محمد بن عبد المعطي 1060 الأَسْد = الأزد أبو الأسد (الحماني) = نُباتة بن عبد الله، نحو 220 أَسَد الدَّوْلَة = صالح بن مرداس 420 أَسَد الدَّوْلَة = عطية بن صالح 465 الأَسَد الرَّسُولي = محمد بن الحسن 677 الأَسَد الرَّهِيص = وزر بن جابر أَسَد رُسْتُم (1315 - 1385 هـ = 1897 - 1965 م) أسد بن جبرائيل رستم مجاعص، الدكتور بالفلسفة: مؤرخ لبناني من العلماء بالوثائق. مولده ومدفنه في الشوير. تعلم في المدرسة (الجامعة) الأميركية ببيروت وتخرج بجامعة شيكاغو، وعاد فعين أستاذا مساعدا بالجامعة الأميركية (سنة 1923) فأستاذا للتاريخ الشرقي (1927) وجمع لمكتبتها مجموعة كبيرة من الوثائق السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن الأقطار الشامية في عهد الحكومة المصرية

_ (1) نبلاء اليمن 1: 324 والبدر الطالع 1: 135 والتيمورية 4: 153 والدر الفريد 5 وسماه (إسحاق بن إسماعيل)

أسد بن خزيمة

ونشر منها خمسة مجلدات ضخمة وبقي مخطوطا ثلاثة غيرها. وعهدت إليه وزارة المعارف اللبنانية بالبحث عن آثار لبنان الخطية الحديثة بالاشتراك مع فؤاد أفرام البستاني، فنشرا (تاريخ لبنان في عهد الأمراء الشهابيين) للأمير حيدر الشهابي، وتابعا العمل معا في نشر مخطوطات أخرى. وبلغ ما أصدره منفردا وبالاشتراك مع البستاني نحو 30 مؤلفا، منها (وثيقة الدزدار وقضية البراق - ط) و (معجم عربي يوناني - خ) لم يكمل، وكتاب عن (مصطلح التأريخ - ط) و (كنيسة انطاكية العظمى - ط) ثلاثة أجزاء، و (قلعة طرابلس الشام - ط) و (مذكرات عن عكا ورسومها في عهد إبراهيم باشا - ط) و (الروم - ط) مجلدان، و (آراء وأبحاث - ط) وتوفي ببيروت (1) . أَسَد بن خُزَيْمَة (000 - 000 = 000 - 000) أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس، من مضر: جدّ جاهلي ينسب إليه بعض الأسديين، وكانت بلادهم في نجد ثم تفرقوا وتكاثروا في شمال شبه الجزيرة، وراء جبال شمر. ونزل جماعات منهم بين البصرة والكوفة. وفي الكوفة نفسها، في حي خاص بهم، وقطن آخرون منهم بلدة (سطيف) غربي القيروان، في إفريقية. وكانت منهم فرق في جيوش عليّ والحسين والمختار والمهلب وابنه يزيد. وأتى المستشرق ركندورف Reckendorf على ذكر كثير من منازلهم وجانب مستوفى من تاريخهم (2) .

_ (1) تنوير الأذهان 4: 375، والمكتبة: العدد 47 ص 34 وجريدة الحياة، بيروت في 26 / 6 / 1965 والدراسة 3: 457 وكتب وأدباء 139. (2) Reckendorf في دائرة المعارف الإسلامية 2: 100 - 103 وسبائك الذهب 58 وجمهرة الأنساب 435.

أسد بن ربيعة

أسد بن ربيعة (000 - 000 = 000 - 000) أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان: جدّ جاهلي قديم، من العدنانية. تفرع نسله عن بنيه (جديلة) و (عنزة) و (عميرة) ونشأ من هؤلاء قبائل كثيرة ذكر النسابون بعض المتأخرين منها. وأكثر ما يقال لمن ينسب الى أسد بن ربيعة (الربعي) بفتح الراء والباء (1) . ابن سَامَان (000 - نحو 192 هـ = 000 - نحو 808 م) أسد بن سامان بن حيّا، ينسب إلى الأكاسرة: رأس الدولة السامانية ((Les Samanides فيما وراء النهر. كان أبوه (سامان) من رجال أبي مسلم الخراساني، وحسن بلاؤه في قيام الدولة العباسية، وكذلك ابنه (أسد) وهما من أهل خراسان. وتوفي أسد في خلافة الرشيد، وكان له أربعة أبناء: نوح، وأحمد، ويحيى، وإلياس. ولما ولي المأمون عرف لهم حق سلفهم، فأقطعهم سمرقند وفرعانة والشاش وهراة، سنة 204 هـ ودامت دولة بني سامان إلى سنة 395 هـ (2) . أَسَد السُّنَّة = أسد بن موسى 212 أَسَد بن عَبْد العُزَّى (000 - 000 = 000 - 000) أسد بن عبد العزى بن قصي: من أجداد العرب في الجاهلية. بنوه حيّ كبير من قريش، منهم حكيم بن حزام الصح أبي وخديجة (أم المؤمنين) وورقة بن نوفل. وكانت تلبية (بني أسد) في الجاهلية إذا

_ (1) ابن حزم، في الجمهرة 276 والحازمي في العجالة 12 واللباب 1: 42. (2) النجوم الزاهرة 3: 83 والكامل لابن الأثير 7: 91 واللباب 1: 523 وفي القاموس، مادة سمن، ضبط (حيا) بفتح الحاء وتشديد الياء.

القسري

حجوا: (لبيك اللَّهمّ لبيك، يا رب أقبلت بنو أسد، أهل الوفاء والجلد، إليك) .ولابن السائب الكلبي النسابة كتاب (أخبار أسد بن عبد العزى) وقال ابن حزم: لا عقب لعبد العزى إلا من أسد هذا (1) . القَسْرِي (000 - 120 هـ = 000 - 738 م) أسد بن عبد الله القسري البجلي: أمير، من الأجواد الشجعان. ولد ونشأ في دمشق. وولاه أخوه (خالد بن عبد الله) خراسان سنة 108 هـ فأقام فيها زمنا، وجدّد بناء بلخ وأنزل بها جيشه، ثم اختارها لإقامته. وكان دهاقنة الفرس راضين عنه وعن حكمه، وأسلم على يديه سامان (جد السامانيين) وسمى ابنه أسدا، على اسمه. وفي أيام جاشت الترك بخراسان (سنة 117 هـ وأغاروا حتى أتوا مرو الروذ، فسار إليهم أسد، فكانت له معهم وقائع انتهت بهزيمتهم. توفي في بلخ (2) . أسد بن عَمْرو (000 - 188 هـ = 000 - 804 م) أسد بن عمرو بن عامر القشيري البجلي، أبو المنذر: قاض من أهل الكوفة، من اصحاب الكمام أبي حنيفة. وهو أول من كتب كتب أبي حنيفة. ولي القضاء بواسط ثم ببغداد، وحجّ مع هارون الرشيد (3) . أَسَد بن الفُرَات (142 - 213 هـ = 759 - 828 م) أسد بن الفرات بن سنان مولى بني سليم، أبو عبد الله:

_ (1) سبائك الذهب 66 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب 108 - 116. (2) ابن الأثير 5: 79 وابن خلدون 3: 96 والطبري 8: 247 وبارتولد Barthold W. في دائرة المعارف الإسلامية 2: 104 وقال: أن اسمه في المصادر الفارسية (القشيري) . (3) الجواهر المضية 1: 140.

أسد السنة

قاضي القيروان وأحد القادة الفاتحين. أصله من خراسان. ولد بحرّان (أو بنجران) ورحل أبوه إلى القيروان، في جيش الأشعث، فأخذه معه وهو طفل، فنشأ بها ثم بتونس. ورحل إلى المشرق في طلب الحديث (سنة 172 هـ ثم ولي قضاء القيروان (سنة 204 هـ وكان شجاعا حازما صاحب رأي. واستعمله زيادة الله الأغلبي على جيشه وأسطوله ووجهه لفتح جزيرة صقلّيّة (سنة 212 هـ فهاجمها بعشرة آلاف، ودخلها فاتحا، قال ابن ناجي: وهو أول من فتح صقلّيّة. وتوفي من جراحات أصابته وهو محاصر سرقوسة برا وبحرا. وهو مصنف (الأسدية) في فقه المالكية (1) . أَسَد السُّنَّة (132 - 212 هـ = 750 - 827 م) أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي: من حفاظ الحديث له تصانيف. نزل مصر وأقام فيها. قال البخاري: هو مشهور الحديث. وقال النسائي: ثقة ولو لم يصنّف كان خيرا له. وقال ابن حجر: صنف في (فضائل الشيخين) (2) . ابن ناعِصَة (000 - 000 = 000 - 000) أسد بن ناعصة بن عمرو التنوخي: شاعر جاهلي. كان أهل بيته على النصرانية. قال الآمدي: له في اشعاره الفاظ غريبة وحشية. وكان يدعي أنه قاتل عنترة العبسيّ (3) .

_ (1) قضاة الأندلس 54 ومعالم الإيمان 2: 2 - 17 والروض المعطار - خ - وتراجم إسلامية 130 ورياض النفوس 1: 172 - 189 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 62. (2) تذكرة الحفاظ 1: 363 ونزهة الألباب، في الألقاب، لابن حجر - خ. (3) الآمدي 194.

أسد بن وبرة

أسد بن وبرة (000 - 000 = 000 - 000) أسد بن وبرة بن تغلب، من قضاعة: جد جاهلي، يرتفع نسبه إلى حمير، من قحطان. ممن ينسب إليه (بنو القين) و (بنو حكم) و (بنو فارج) (1) . الأَسَدي = حارثة بن عمرو الأَسَدي = حذلم بن فقعس الأَسَدي = طليحة بن خويلد الأَسَدي = الكميت بن زيد 136 الأسدي = عبيد الله بن محمد 387 الأسدي = محمد بن إبراهيم 500 الأَسَدي = علوان بن علي 528 الأَسَدي = محمد بن محمد نحو 854 الأَسَدي = أحمد بن محمد 1066 الأَسَدي = محمد بن عبد الوهاب 1096؟ الأَسَدي = خير الدين الأسدي 1392 الأَسَدِيَّة = زينب بنت جحش 20 ابن إسرائيل (الشاعر) = محمد بن سوار 677. ابن إِسْرائيل = محمد بن عبد القادر 1015 الأَسروشني = محمد بن محمود 632 الاسطرل أبي = أحمد بن محمد 379 الاسطرل أبي = هبة الله بن الحسين 534 بَشْعَلاني (1293 - 1373 هـ = 1876 - 1954 م) إسطفان بشعلاني: كاهن، من رجال التربية والتعليم. له علم بالتأريخ. ولد في صليما (من قرى المتن بلبنان) وأنشأ مدرسة في بشعلة. وسيم كاهنا سنة 1898 م، وعمل في الصحافة. ونظم مكتبة (المطرانية) ومخطوطاتها، في بيروت. وطبع من كتبه (لبنان ويوسف كرم) و (تاريخ بشعلة وصليما) وبقي مخطوطا من كتبه (تاريخ الأمراء اللمعين) و (مذكرات) وكان مع تأدبه بالعربية، يحسن السريانية والانكليزية (2) .

_ (1) سبائك الذهب 26. (2) مصادر الدراسات 2: 203.

الدويهي

الدُّوَيْهي (1040 - 1116 هـ = 1630 - 1704 م) إسطفانوس بن ميخائيل الدويهي: بطريرك ماروني، مؤرخ. ولد بإهدن (لبنان) وتعلم في رومة، وأنشأ مدرسة في إهدن. وأقام مدة في حلب. وانتخب بطريركا للموارنة في أنطاكية وسائر المشرق سنة 1670 وألف كتبا، منها (تاريخ الطائفة المارونية - ط) و (تاريخ - خ) مختصر في 191 ورقة من بدء الإسلام إلى سنة وفاته. وألحق به من وفاته 1704 م الى 1733 والنسخة في الظاهرية بدمشق (1) . الأُسطواني = محمد سعيد 1230 الأُسْطُوَاني = حسن بن أحمد 1237 الأُسْطى = إبراهيم بن عمر 1369 إسْعاف النَّشَاشِيبي = محمد إسعاف 1367 الأسعد = عبد المحسن بن أسعد 1183 الأسعد = شبيب بن علي 1337 ابن أَبي يَعْفُر (000 - 332 هـ = 000 - 944 م) أسعد بن إبراهيم بن أبي يعفر محمد بن يعفر بن إبراهيم الحوالي: زعيم يمانيّ، من الأمراء. قاتل القرامطة أيام استيلائهم على اليمن. وانتزع منهم صنعاء. ثم استولوا عليها، فقاتلهم في ذمار، وصالحه أميرهم (علي بن الفضل) فولاه صنعاء، فخطب لعلي بن الفضل وهو مضطغن عليه، ولبس البياض - وكان شعار القرامطة باليمن - وقطع ذكر بني العباس، واطمأنت صنعاء في أيامه، حتى جاءه طبيب من أهل بغداد، فأكرمه واتفق معه على قتل عليّ بن الفضل، فاحتال الطبيب على عليّ فقتله مسموما. ونهض أشياعه، فقاتلهم أسعد، وظفر بمن لقي منهم. ودانت له بلاد اليمن كلها ما عدا

_ (1) مخطوطات الظاهرية 319 ومعجم المطبوعات 896.

الاربلي

صعدة، فاستمر من سنة 304 إلى أن توفي بكحلان (1) . الإِرْبلي (000 - بعد 632 هـ = 000 - بعد 1235 م) أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي الإربلي، أبو المجد: شاعر كثير المدح للخليفة المستنصر باللَّه العباسي، في بغداد، وتهنئته بالأعياد والمناسبات. له (ديوان شعر - خ) قطعة من آخره في 67 ورقة (2) . أَسْعَد طِرَاد (1251 - 1309 هـ = 1835 - 1891 م) أسعد بن إبراهيم طراد: أديب لبناني من أهل بيروت. تعلم بها وعمل بالتجارة في البلاد المصرية، إلى أن توفي بزفتي. له (ديوان شعر - ط) صغير، جُمع بعد وفاته. (3) أَسْعَد الشُّدُودي (1241 - 1324 هـ = 1826 - 1906 م) أسعد بن إبراهيم الشدودي اللبناني البيروتي: رياضي، لبناني مولده بعالية ووفاته ببيروت. تولى تدريس الرياضيات في الكلية الأمريكية ببيروت (سنة 1867 م) ثم تدريس العلوم الطبيعية فيها. له كتاب (العروس البديعة في علم الطبيعة - ط)

_ (1) العسجد المسبوك - خ. قلت: تقدم ضبط (يعفر) على وزن (ينصر) كما هو في الاشتقاق لابن دريد 380 ثم رأيته في (منتخبات من شمس العلوم) لنشوان الحميري 30 طبعة بريل مشكولا بضم فسكون فكسر. ولم يتعرض له القاموس. واستدركه التاج 3: 413 ولم يأت بشئ. ثم رأيت في مخطوطة مصورة عن الجزأين الأول والثاني من الإكليل ما مؤداه: يعفر، مضموم الياء مكسور الفاء، في حمير، ويعفر مثل يشكر في غير حمير، منهم الأسود بن يعفر الشاعر. وهذا أوضح نص اطلعت عليه. وابن أبي يعفر، هذا أزدي كهلاني، غير حميري، فالضبط على وزن يشكر هو الصواب. (2) شعر الظاهرية 110. (3) سركيس 1236 والدراسة 3: 710 وهو فيه (أسعد ميخائيل) .

أسعد باشا العظم

و (أرجوزة الحكم - ط) نظم بها أمثال سليمان الحكيم (1) . أَسْعَد باشا العَظْم (1113 - 1171 هـ = 1701 - 1757 م) أسعد بن إسماعيل بن إبراهيم العَظْم: صاحب القصر الأثري المعروف في دمشق، منسوبا إليه. ولد وعاش في دمشق. وحذق اللغات الثلاث (حسب التعبير في عصره) : العربية والتركية والفارسية. وتقدم في خدمة الدولة العثمانية إلى أن جعلته واليا على دمشق، ولقّب بالوزارة. واستمر في الولاية 14 عاما، ونقل إلى أعمال أخرى. وغضبت عليه الدولة فأبعدته إلى روسجق، وقتل في طريقه إليها، بمدينة أنقرة. خلّف أبنية وأوقافا كثيرة (2) . ابن المِطْران (000 - 587 هـ = 000 - 1191 م) أسعد بن إلياس بن جرجيس، موفق الدين ابن المطران: طبيب باحث وجيه. من أهل دمشق، أسلم في أيام صلاح الدين الأيوبي، وعلت مكانته عنده. اجتمعت له خزانة كتب حافلة، وصنف كتبا قيمة منها (بستان الاطبااء وروضة الألباء) بقي منه الجزء الثاني، و (المقالة الناصرية في التدابير الصحية - خ) 91 ورقة ألفه برسم الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي. في مكتبة أحمد الثالث (3) . ابن بُنْدَار اليَزْدي (000 - نحو 580 هـ = 000 - نحو 1185 م) أسعد بن الحسين بن سعد، ابن بندار، أبو ذر اليزدي: عالم بالقراآت. من أهل

_ (1) المقتطف 31: 625 وسركيس 1104 والدراسة 3: 616. (2) عيسى إسكندر المعلوف، في مجلة المشرق 24: 5. (3) مجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 2 - 8 وطبقات الأطباء 2: 178 ومرآة الزمان 8: 411 والمخطوطات المصورة، الطب 182.

أسعد المدني

يزد (بإيران) قرأ بأصبهان وأقام بها مؤذّنا في جامعها. من كتبه (غاية المنتهى ونهاية المبتدي) في القراآت، رآه ابن الجزري وأثنى عليه، و (المنتقى) في القراآت العشر (1) . أَسْعد المَدَني (1050 - 1116 هـ = 1640 - 1705 م) أسعد بن حلمي (أبي بكر) الأسكداري الحسيني: فقيه من علماء الحنفية. هو جد بني الأسعد (الأسرة المعروفة في المدينة المنورة) أصله من أسكدار (في تركيا) ومولده ووفاته بالمدينة المنورة. تعلم بها وقام برحلات إلى مصر والشام وبلاد الروم، فأخذ عن علمائها. واشتغل بالتدريس في المسجد النبوي نحو أربعين عاما. وولي الإفتاء بالمدينة. له (الفتاوى الا سعدية في فقه الحنفية - ط) مجلدان، رتبه أحد تلاميذه، على أبواب الفقه (2) . أَسْعَد خَلِيل داغِر (000 - 1353 هـ = 000 - 1935 م) أسعد بن خليل داغر: أديب لبناني. ولد في (كفرشيما) وتعلم في الجامعة الأميركية ببيروت. واشتغل بالتدريس في مدرسة للإميركيين باللاذقية، وانتقل إلى مصر فعمل في تحرير (المقطم) عامين، وعين في وكالة حكومة السودان إلى سنة 1924 م وانقطع للأدب. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (تذكرة الكاتب - ط) و (تاريخ الحرب الكبرى - ط) نظما. وترجم عن الإنكليزية قصصا روائية نشرت في جريدة المقطم وغيرها. وله (مذكرات مدام اسكويث - ط) ترجمه عن الانكليزية، و (مذكرات غليوم الثاني -

_ (1) غاية النهاية 1: 159. (2) من ترجمة له بقلم حفيده ولي الدين الأسعد، في جريدة المدينة المنورة 8 و 15 ربيع الأول 1380 وأورد في ولادته الرواية الثانية المشهورة سنة 1057 هـ وانظر سلك الدرر 1: 222 ومعجم المطبوعات 434.

ابن زرارة

ط) مترجم، و (حالة الأمم وبني إسرائيل - ط) و (تاريخ وليم الظافر - ط) و (راسبوتين الراهب المحتال - ط) ونظم كثير جمعه في (ديوان - خ) لا يقل عن 15 ألف بيت، وليس بشاعر (1) . أَسْعَد الدِّين = عبد العزيز بن علي 635 ابن زُرَارَة (000 - 1 هـ = 000 - 622 م) أسعد بن زرارة بن عدس النجاري، من الخزرج: أحد الشجعان الأشراف في الجاهلية والإسلام، من سكان المدينة. قدم مكة في عصر النبوة ومعه ذكوان بن عبد قيس فأسلما وعادا إلى المدينة، فكانا أول من قدمها بالإسلام. وهو أحد النقباء الاثني عشر، كان نقيب بني النجار. ومات قبل بدر فدفن في البقيع (2) . أسعد طَلَس = محمد أسعد 1379 البَارِع الزَّوْزَني (000 - 492 هـ = 000 - 1099 م) أسعد بن علي بن أحمد، أبو القاسم الزوزني: شاعر، من الكتاب المترسلين، عرف بالبارع. أصله من زوزن (بين نيسابور وهراة) أقام مدة في العراق، وعلت له شهرة. وسكن نيسابور، توفي

_ (1) مذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 858 وجريدة المقطم 13 / 9 / 1353. (2) طبقات الصحابة لابن سعد 3 القسم الثاني 138.

الكرابيسي

بها. أورد ياقوت نماذج من شعره، وقال ابن الأثير: له شعر سائر حسن (1) . الأسعد المحلِّي = يعقوب بن إسحاق 605 الكَرابِيسي (000 - 570 هـ = 000 - 1174 م) أسعد بن محمد بن الحسين، أبو المظفر، جمال الإسلام الكرابيسي النيسابورىّ: فقيه حنفي أديب. من تلاميذ موهوب الجواليقيّ. نسبته إلى بيع الكرابيس، وهي الثياب. له (الفروق - خ) في دار الكتب، و (الموجز) في الفقه (2) . أَبُو الفُتُوح العِجْلي (515 - 600 هـ = 1121 - 1203 م) أسعد بن محمود بن خلف الأصبهاني العجليّ، منتخب الدين، أبو الفتوح: واعظ. كان شيخ الشافعية بأصبهان، والمعوّل عليه فيها بالفتوى. وكان زاهدا يأكل من كسب يده: ينسخ الكتب ويبيعها. وترك الوعظ، وألف كتبا، منها (آفات الوعاظ) و (شرح مشكلات الوسيط والوجيز) للغزالي، في فقه الشافعية، منه المجلدان الأول والثاني مخطوطان في دار الكتب، و (شرح الكلمات المشكلة - خ) في 90 ورقة، بخزانة أحمد الثالث في طوبقبو سراي، باستنبول، الرقم 2786 (3) .

_ (1) معجم الأدباء 2: 239 واللباب 1: 86. (2) الفوائد البهية 45 والمخطوطات المصورة 1: 269 وكشف الظنون 1257 أقحمت فيه وفاته سنة 539؟ (3) شذرات الذهب 4: 344 وابن خلكان 1: 67 وكشف الظنون 131 وطبقات الشافعية 5: 50 وفيه اسم كتابه (إفادة الوعاظ) وتاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس، الجزء الأول 18 ودار الكتب 1: 520 ومذكرات الميمني - خ.

أسعد الصاحب

أَسْعَد الصَّاحِب (1271 - 1347 هـ = 1855 - 1928 م) أسعد بن محمود الصاحب النقشبندي: متصوف. كردي الأصل، انتقل أسلافه من شهرزور إلى دمشق، فولد وتوفي بها. له رسائل في التصوف، منها (الجواهر المكنونة - ط) و (نور الهداية والعرفان - ط) و (الفيوضات الخالدية - ط) نسبة إلى الشيخ خالد النَّقْشَبَنْدي. وله كتاب في (رجال الطريقة النقشبندية - ط) (1) . الظَّهِير العُمَري (000 - بعد 812 هـ = 000 - بعد 1401 م) أسعد بن مسعود بن يحيى، ظهير الدين العمري. من المشتغلين بالحديث. شافعيّ. له (شرح الأربعين النووية - ط) بتونس. فرغ من تأليفه سنة 812 (2) . أَسْعَد داغِر (1303 - 1378 هـ = 1886 - 1958 م) أسعد بن مفلح داغر: كاتب صحفي،

_ (1) روض البشر 170 والقاموس العام 1: 21. (2) هدية 1: 205 والأزهرية 1: 205 ودار الكتب 1: 125.

من طلائع النهضة القومية العربية، ومن مجيدي الترجمة عن الفرنسية. من أهل (تنورين) بلبنان. ولد بها، وتعلم ببيروت، وقصد الآستانة (1907) لدرس الحقوق، فكان فيها من شباب (المنتدى الأدبي) وواصل برسائله جريدة (المقطم) بمصر. وأعلنت الحرب العامة فخشي أذى الاتحاديين، فتسلل الى باخرة حملته إلى مصر. فعمل محررا في المقطم. وحكم عليه العثمانيون بالإعدام (غيابيا) . وذهب بعد الحرب إلى سورية، فأصدر جريدة (العقاب) يومية، وكانت لسان حال الثورة العراقية يومئذ على الانكليز. وخرج من دمشق، ليلة دخول الفرنسيين (1920) فعاد إلى مصر ورأس تحرير القسم الخارجي في جريدة الأهرام، أكثر من ربع قرن. ودعي إلى العمل مديرا لشؤون الصحافة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فتولى ذلك بضعة أعوام، انتهت باصداره جريدة (القاهرة) يومية إلى أن توفي. ونقل جثمانه إلى (تنورين) . له كتب، منها (مذكراتي على هامش القضية العربية - ط) و (حضارة العرب - ط) و (ثورة العرب - ط) أخفى اسمه فيه وجعله (بقلم أحد أعضاء الجمعيات العربية) وترجم عن الفرنسية قصصا منها (حياة شاعر - ط) و (الاجنحة الكسيرة - ط) (عمر وجميلة - ط) وفي الكتاب من ظنه هو ومعاصره (أَسْعَد خَلِيل داغِر) واحدا، والفارق بينهما أن الأول أسعد ابن خليل (تقدمت ترجمته) وهذا أسعد بن مفلح (1) . وبين أوراقي وصية وجهها المترجم له اليّ والى الأمير فيصل وشكري القوتلي وعبد الرحمن عرام يحثنا فيها على الاهتمام بتربية الشبيبة تربية وطنية قويمة وبمكافحة عيوبها وذلك بظهورنا أمامها بمظهر الكمال في العدل والتضحية ونكران الذات

_ (1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية 27 / 11 / 1958 ومصادر الدراسة 3: 416.

العظيمي

وقد كتبت هذه الوصية في القاهرة في 4 ديسمبر 1974. العُظَيْمي (000 - بعد 1290 هـ = 000 - بعد 1873 م) أسعد بن منصور العظيمي: شاعر بيروتي. له (مصباح العصر - ط) في تاريخ طائفة من شعراء مصر وحلب والشام، و (القمر المشرق في بلاد المشرق - ط) ديوان منظوماته، طبعة سنة 1290 هـ (1) . الأَسْعَد بن مَمَّاتي (544 - 606 هـ = 1149 - 1209 م) أسعد (أبو المكارم) بن مهذّب (الملقب بالخطير أبي سعيد) بن مينا بن زكريا، ابن مماتي: وزير أديب. كان ناظر الدواوين في الديار المصرية. مولده بمصر ووفاته بحلب. وكان نصرانيا، فأسلم هو وجماعته في ابتداء الدولة الصلاحية. قال القفطي: من أقباط مصر في عصرنا، وكان جده جوهريا، يصبغ البلور صبغة الياقوت فلا يعرفه إلا الخبير بالجواهر. له (قوانين الدواوين - ط) و (نظم سيرة السلطان صلاح الدين) و (نظم كليلة ودمنة) و (ديوان شعر) و (الفاشوش في أحكام قراقوش - ط) وهو ينسب إلى السيوطي، خطأ، و (لطائف الذخيرة وطرائف الجزيرة - خ) استخلصه من ذخيرة ابن بسام، في خزانة ولي الدين باستنبول، الرقم 2636 (2) .

_ (1) سركيس 1333 وهو فيه (العضيمي) ودار الكتب 5: 347. (2) معجم الأدباء 2: 244 ووفيات الأعيان 1: 68 وقوانين الدواوين: مقدمته. وآداب اللغة 3: 109 وإنباه الرواة 1: 231 وخريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 100 والنحوم الزاهرة 6: 178 وكشف الظنون 1215 ومرآة الجنان 4: 13 وشذرات الذهب 5: 20 وحسن المحاضرة 1: 325 ومذكرات الميمني - خ.

أسعد رستم

أَسْعَد رُسْتُم (1287 - 1389 هـ = 1870 - 1969 م) أسعد بن ميخائيل رستم: شاعر فكاهي. لبناني الأصل. أبوه من الشوير وأمه من زحلة ولد في بعلبكّ وتنقل في مدارس ابتدائية. ورحل إلى الولايات المتحدة سنة 1892 م واستقر بنيويورك، يلقي الخطب في كنائسها عن الشرق وعادات أهله وأديانهم. ثم اشتغل بتجارة السجاد فنجح، وأولع بالشعر وحفظ كثيرا منه، فنمت فيه سجية شعرية في أسلوب فكاهي طريف وأقبلت الصحف على نشر قصائده، وزار لبنان عدة مرات إحداها سنة 1904 حيث مر بمصر وتعرف الى سليم سركيس فقدمه الى إسماعيل صبري وشوقي ومطران وحافظ ولقبه السيد رشيد رضا بشاعر الشعب. له (الرستميات - ط) من نظمه، طبعه سنة 1905 و (ديوان أسعد رستم - ط) سنة 1919 (1) . السُّلطان أَسْعَد بن وَائِل (000 - 515 هـ = 000 - 1121 م) أسعد بن وائل بن عيسى الوائلي ثم الكلاعي، من ولد ذي كلاع الحميري:

_ (1) مقدمة ديوانه. وجريدة البيان 14 نيسان 1928 والضاحكون 300 والدراسة 3: 462 وانظر المنجد 216 طبعة سنة 1956 ففيه خلاف ما في غيره.

السنجاري

سلطان يماني. كان يحكم بلدة (أحاظة) بقرب زبيد. قال الجندي: كان هو وأبوه يؤثران مذهب السنّة وعمارة المساجد، وكانت (أحاظة) عامرة في أيامه كثيرة المصادر والموارد. وأبوه السلطان وائل أحد من أسلم من الملوك بعد قتل الصليحي. وتوفي أسعد مقتولا، ودفن بجامع الجعامي (1) . السِّنْجَاري (533 - 622 هـ = 1139 - 1225 م) أسعد بن يحيى بن موسى السنجاري، بهاء الدين: فقيه، غلب عليه الشعر. من أهل سنجار (في الجزيرة، بين دجلة والفرات) مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر) في مجلد كبير، وفي شعره ورقة (2) . الصَّيْرَفي (000 - 1088 هـ = 000 - 1677 م) أسعد بن يوسف بن علي، مجد الدين الصيرفي البخاري: فقيه حنفي. له (الفتاوي الصيرفية - خ) في أوقاف بغداد (3744) (3) . الأَسْعَر = مَرْثد بن الحارث الإسْعِرْدي = محمد بن محمد 656 الإسْعِرْدي = عبيد بن محمد 692 الإسْعِرْدي = خليل بن حسين 1259 الإسْعِرْدِيّة = زينب بنت سليمان 705 إِسْكَنْدَر عَمُّون (1292 - 1338 هـ = 1857 - 1920 م) إسكندر بن أنطون بن يوسف عمون: عالم بالحقوق، له اشتغال بالأدب. ولد في دير القمر (بلبنان) وسكن مصر فتقلب

_ (1) السلوك في طبقات العلماء والملوك للجندي - خ - المجلد الأول. وطبقات فقهاء اليمن 158. (2) معجم البلدان: مادة سنجار. ووفيات الأعيان 1: 69. (3) كشف 1225 وهو فيه: المعروف بآهو؟ وخزانة الأوقاف 72 وعنها وفاته. ودار الكتب 1: 488.

شلفون

في المناصب وولي وكالة المحكمة الأهلية. ثم انصرف إلى المحاماة. ودعي إلى دمشق في عهد حكومتها العربية (سنة 1337 هـ فتولى فيها وزارة العدلية، ومرض، فاستقال وعاد إلى القاهرة فتوفي فيها. له مباحث كثيرة وشعر، وترجم عن الفرنسية كتاب (الرحلة العلمية، في قلب الكرة الأرضية - ط) وشارك في ترجمة (تاريخ الجبرتي) من العربية إلى الفرنسية. وكان طيب السيرة، سليم النزعة الوطنية. شَلْفُون (1298 - 1352 هـ = 1881 - 1934 م) إسكندر بن بطرس شلفون: موسيقي لبناني ملحن، من الكتاب. ولد واشتهر بمصر وعلم الموسيقى في بعض مدارسها. وأصدر بها مجلة (روضة البلابل) سنة 1920 م فاستمرت سبع سنين. وأنشأ مدرسة باسم (المعهد الموسيقى المصري) لتعليم الموسيقى والعزف. وترجم قصصا، منها (معبد النيران - ط) عن الإنكليزية، و (مناهل العبرات - ط) عن الفرنسية، و (الموسيقى العربية - ط) الجزء الأول منه، وألف (قاموس الموسيقى - خ) و (مذكرات يومية - خ) وتوفي ببيروت (1) .

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 4: 308 ومنير الحسامي في مجلة منيرفا: عدد كانون الأول 1924 وفهارس مكتبة الإسكندرية. وانظرمجلة الأديب: يناير 1969ومصادرالدراسة 2: 491 - 493.

البيتجالي

البَيْتجالي (1307 - 1393 هـ = 1809 - 1973 م) إسكندر ابن الخوري جريس يعقوب البيتجالي: أديب كاهن أرثوذكسي فلسطيني. من أهل بيت جالا، بجوار بيت لحم. ولد بها وتعلم في كلية البطريركية للروم الكاثوليك في بيروت فتتلمذ بالعربية للشيخ عبد الله البُسْتًاني وشغف بالأدب. وعلّم العربية والافرنسية في بعض مدارس القدس ودخل في معهد الحقوق. وعين في ديوان المستشار القضائي أيام الاحتلال البريطاني بالقدس. وتوظف قاضيا للصلح الى سنة 1945 وانصرف إلى المحاماة والكتابة والنظم فأصدر عدة كتب مطبوعة، منها (الزفرات) شعر، و (دقات قلب) و (مشاهد الحياة) و (حقائق وعبر) مقالات، و (غبريلا الحسناء) جزآن مترجمان عن الفرنسية، قصة، و (العنقود) نظم، و (أدب وطرب) و (نوادر وطرائف) و (الفتاة للفارس) قصة عن الروسية، و (جولة في أميركا اللاتينية) (1) . إِسْكَنْدَر الرِّيَاشي (1305 - 1381 هـ = 1888 - 1961 م) إسكندر الرياشي: صحفي ماجن من الكتاب. من قرية الخنشارة بلبنان تعلم بالكلية الشرقية بزحلة، وأتقن الفرنسية في باريس. وأصدر جريدة البردوني (1911) في زحلة، ورحل إلى نيويورك (1913) فأنشأ جريدة (الوطن الجديد) وعاد إلى لبنان (1914) وعينه الفرنسيون (1920) معاونا لمستشار البقاع ثم استقال. وانتخب نقيبا لصحافة لبنان، أكثر من مرة. وأول ما اشتهر به جريدته (الصحافي التائه) أصدرها أسبوعية في المهجر الأميركي. ومات ببيروت، ودفن في الخنشارة. له كتب مطبوعة، منها

_ (1) مجلة الأديب نوفمبر 1970 وسبتمبر 1973 ومحاضرات في الشعر الحديث 50.

العازار

(سيف الدولة) قصة، ترجمها عن الفرنسية، و (مذكرات ايليد دور، قصة ذات فضائح) عن الإنكليزية، و (أهل الغرام) و (عصابات الغرام) و (نساء من لبنان) و (رؤساء لبنان كما عرفتهم) (1) . العازار (1272 - 1334 هـ = 1855 - 1916 م) إسكندر العازار: كاتب، له نظم. من أهل بيروت قرأ شيئا من علوم الاقتصاد. وجعل من أعضاء محكمة

_ (1) الأيام - الدمشقية - 7 جمادى الثانية 1381 والدراسة 3: 472.

إسكندر البارودي

التجارة. واشتهر بفصول قصيرة في النقد والتعليق على بعض الحوادث، كان يكتبها بأسلوب فكه، وينشرها في جريدة (البرق) الأسبوعية، بعنوان (حواضر البيت) و (ترلي ترلي) وجمع بعضها في كتاب (حواضر البيت - ط) ونشر مقالات في السياسية والشؤون العامة، وأنشأ قصصا مسرحية، منها (حرب البسوس - ط) وجمع له جرجي باز (ديوانا - خ) وكت أبي (خطب) و (مقالات) (1) . إِسْكَنْدَر البارُودي (1272 - 1339 هـ = 1856 - 1921 م) إسكندر بن نقولا بن سمعان بن مراد البارودي: طبيب مصنف. أصله من حوران (في سورية) وانتقل أحد جدوده إلى لبنان. ولد في صيداء، وتعلم في المدرسة الأميركية ببيروت، وانقطع للطب، فتقلب في مناصب طبية متعددة وعني بنفائس المخطوطات العربية فجمع مكتبة حافلة. ودرس علم الحقوق وأجيز به. وتولى إنشاء (مجلة الطبيب) مدة طويلة. من تآليفه (حياة الدكتور فانديك - ط) و (السوار المحلى - ط) في الطب، و (النصائح الموافقة في سن المراهقة - ط) و (المبادئ الصحية للأحداث - ط) و (خير الأغراض في مداواة الأمراض - ط) و (أضرار المسكرات - ط) و (مذنّب هاللي - ط) و (تاريخ الحثيين - خ) . توفي في سوق الغرب (من قرى لبنان) (2) . أَبْكارْيُوس (000 - 1303 هـ = 000 - 1885 م) إسكندر بن يعقوب بن أبكار الأرمني:

_ (1) مصادر الدراسة 2: 584 وتاريخ الصحافة 2: 24 وانظر فهرسته. (2) الدر الثمين في أدباء القرن العشرين - خ - وعيسى إسكندر المعلوف في مجلة (الأنوار)) الدمشقية.

أديب، له نظم. من أهل بيروت، مولده ووفاته بها. من كتبه (نهاية الأرب في أخبار العرب - ط) و (روضة الأدب في طبقات شعراء العرب - ط) و (نزهة النفوس - ط) منظومات أكثرها مدائح، و (نوادر الزمان في وقائع لبنان - خ) (1) . الأَسْفَرَاييني (2) = يعقوب بن إسحاق 316 الأَسْفَرَاييني = أحمد بن محمد 406 الأَسْفَرَاييني = إبراهيم بن محمد 418 الأَسْفَرَاييني = محمد بن الحسين 487 الأسفراييني (خازن النظامية) = يعقوب ابن سليمان 488 الأسفراييني (النحويّ) = محمد بن محمد 684 الأَسْفَرَاييني = إبراهيم بن محمد 945 الإِسْفِزَاري = المظفر بن إسماعيل نحو 480 الإسْكافي = محمد بن عبد الله 240 الإسْكافي (ابن الْجُنَيد) = محمد بن أحمد 381. الإسْكافي (الخطيب) = محمد بن عبد الله 420. الأسْكُداري = إسماعيل بن عبد الله 1182

_ (1) آداب زيدان 4: 288 وإيضاح المكنون 1: 285 وهدية العارفين 1: 206 ومعجم المطبوعات 23. (2) أسفرايين، بفتح الهمزة، كما في معجم البلدان. وهي في الوفيات واللباب والقاموس، بالكسر. وعبارة الزبيدي في التاج تدل على جواز (الكسر) . وجاءت موصولة في قول علي بن نصر: (سقى الله في أرض أسفرايين عصبتي) .

أسلم بن أفصى

ابن الأَسْكَر = أميّة بن حُرْثَان، نحو 20 الإسكندراني = عيسى بن عبد العزيز 629 الإِسْكَنْدَراني = محمد بن أحمد 1306 الإسكندري (الفزاري) = نصر بن عبد الرحمن 561 الإسكندري (اللخمي) = عبد المعطي بن محمود 638 الإسْكَندرى = أَحمد بن محمود 709 الإسْكَنْدري = داود بن عمر 732 الإسْكَنْدري = أَحمد بن علي 1357 الأُسكوبي = حسن بن حسين 1303 الأُسْكُوبي = إبراهيم بن حسن 1331 الإِسْلامْبُولي = أحمد حمد الله 1317 ابن الأَسْلَت = صيفي بن عامر ابن أَسْلَم = شجاع بن أسلم، نحو 340 أَسْلَم بن أَفْصَى (000 - 000 = 000 - 000) أسلم بن أفصى بن عامر، من بني إلياس بن مضر: جدُّ جاهلي، دخل بنوه في خزاعة. وهم كثيرون، منهم جماعة من الصحابة كسلمة بن الأكوع وأبي برزة وابن أبي أوفى. ومن نسله الشاعران دعبل بن علي الخزاعي وأبو الشيص، والقائد محمد بن الأشعث. وكانت لهذا ولآله آثار عظيمة في دعوة بني العباس. وأول من قتل من المسلمين يوم أحد سلامة ابن عمير الأسلمي من نسله. واستقر جماعة منهم بالأندلس وكانت ديارهم

أسلم

ألْش ((Elche وأعمالها وما حواليها (1) . أَسْلُم (000 - 000 = 000 - 000) 1 - أسلم بن تدؤل، من بني عذرة. 2 - أَسْلُم بن الحاف، من قضاعة. 3 - أَسْلُم بن عباية، من بني عك. الثلاثة: جدود جاهليون، النسبة إلى كل منهم (أسلميّ) بضم اللام. ومن عداهم فكله بفتح اللام (2) . بَحْشَل (000 - 292 هـ = 000 - 905 م) أسلم بن سهل بن أسلم بن حبيب الرزّاز الواسطي، أبو الحسن، بحشل: محدّث (واسط) في عصره. وكان من الحفاظ الثقات. له (تاريخ واسط - ط) ظفر بنسخة منه وحققها ونشرها الأستاذ كوركيس عواد، في بغداد (3) . أَسْلَم بن عبد العزيز (231 - 317 هـ = 845 - 929 م) أسلم بن عبد العزيز بن هاشم، أبو الجعد، من نسل أبان بن عمرو مولى عثمان ابن عفان: قاض أندلسي من أهل قرطبة. من بيت كبير فيها. كان غزير العلم، متصلا بالأمراء والخلفاء، معروفا بالنصيحة لهم. رحل في طلب الحديث سنة 260هـ وأخذ عن علماء مصر والقيروان وغيرهما، وحج، وولي قضاء قرطبة سنة 300 فكان شديداَ في الحق صارما، وحمدت سيرته لولا أنه نكب سلفه أحمد بن زياد.

_ (1) جمهرة الأنساب 228 وتاج العروس 8: 344 ونهاية الأرب للقلقشندي 36 وهو فيه (أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن مزيقيا) واللباب لابن الأثير 1: 46 وهو فيه (أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد) . (2) تاج العروس 8: 344. (3) تذكرة الحفاظ 2: 212 والتاج: بحشل. والتبيان - خ - وفي اللباب: الرزاز من يبيع الرز.

أسلم بن عدي

واستعفى سنة 309 فأعفي. وأعيد سنة 312 وطعن في السن وكفّ بصره فعزل سنة 314 وتوفي بقرطبة (1) . أَسْلَم بن عَدِيّ (000 - 000 = 000 - 000) أسلم بن عدي بن حارثة بن مزيقياء: جدّ جاهلي. بنوه بطن من خزاعة. النسبة إليه أسلمي بفتح اللام (2) . الأَسْلَمي = حمزة بن عمرو 61 الأَسْلَمي (أبوبرزة) = نضلة بن عبيد ابن الأَسْلَمي = عبد الله بن محمد نحو 430 ذاتُ النِّطَاقَيْن (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) أسماء بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قُحَافَة عثمان بن عامر، من قريش: صحابية، من الفضليات. آخر المهاجرين والمهاجرات وفاة. وهي أخت عائشة لأبيها، وأم عبد الله بن الزبير. تزوجها الزبير بن العوام فولدت له عدة أبناء بينهم عبد الله. ثم طلقها الزبير فعاشت بمكة مع ابنها عبد الله، إلى أن قتل. فعميت بعد مقتله وتوفيت بمكة. وهي وابنها وأبوها وجدها صحابيون. شهدت اليرموك مع ابنها عبد الله وزوجها. وكانت فصيحة حاضرة القلب واللب، تقول الشعر. وخبرها مع الحجاج بعد مقتل ابنها عبد الله، مشهور. عاشت مئة سنة وهي محتفظة بعقلها. وسميت (ذات النطاقين) لأنها صنعت للنّبيّ صلّى عليه وسلّم طعاما حين هاجر إلى المدينة، فلم تجد ما تشده به، فشقت نطاقها وشدت به الطعام. لها 56 حديثا (3) .

_ (1) القضاة بقرطبة 182 و 190 وتاريخ قضاة الأندلس 63 وترتيب المدارك: المجلد الثاني - خ. وفيه: توفي أسلم سنة 317 وسنّه 87 سنة. وبغية الملتمس 225 وفيه: وفاته في رجب 319؟ (2) سبائك الذهب 66. (3) طبقات ابن سعد 8: 182 وحلية الأولياء 2: 55 وصفة الصفوة 2: 31 والدر المنثور 33 وخلاصة

ابن خارجة

ابن خارِجَة (000 - 66 هـ = 000 - 686 م) أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة الفزاري: تابعي من رجال الطبقة الأولى. من أهل الكوفة (بالعراق) . كان سيد قومه، جوادا مقدما عند الخلفاء. قال له عبد الملك ابن مروان: ثم سدت الناس يا أسماء؟ فقال: هو من غيري أحسن! فعزم عليه، فقال: ما سألني أحد حاجة إلا رأيت له الفضل عليّ. وزوّج ابنة له فقال يوصيها: يا بنية كوني لزوجك أمة يكن لك عبدا، ولا تدني منه فيملّك ولا تتباعدي عنه فيتغير عليك (1) . قَطْر النَّدَى (000 - 278 هـ = 000 - 900 م) أسماء بنت خمارويه بن أحمد بن طولون: من شهيرات النساء عقلال وجمالا وأدبا. تزوجها المعتضد العباسي سنة 281هـ وجهزها بجهاز لم يعمل مثله. توفيت ببغداد ودفنت في قصر الرصافة (2) . الحرة الصليحية (000 - 480 هـ = 000 - 1087 م) أسماء بنت شهاب الصليحية، زوجة علي بن محمد الصليحي ملك اليمن، ووالدة ابنه الملك المكرّم أحمد بن علي الصليحي: من شهيرات النساء. كان يخطب لها مع زوجها على منابر اليمن. قال الخزرجي: إذا حضرت مجلسا لا تستر وجهها. وقال الذهبي: كانت تركب في مئتي جارية في الحلي والحلل ومعها الجنائب بسروج الذهب. وفيها يقول الشاعر:

_ تذهيب الكمال 420 والسمط الثمين 173 والجمع بين رجال الصحيحين 602 وتاريخ الإسلام 3: 133. (1) فوات الوفيات 1: 11 وتاريخ الإسلام 2: 372 والنجوم الزاهرة 1: 179 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 66. (2) وفيات الأعيان 1: 174 في ترجمة أبيها.

أسماء بنت عميس

(قلت إذ عظّموا لبلقيس عرشا: دست أسما من عرش بلقيس أسمى) وحجت مع زوجها سنة 459 (أو458) فقتل في (أم الدهيم) وأسرها قاتله سَعِيد بن نَجَاح الحبشي، المعروف بالأحول، فأركبها في هودجها، وجعل أمام الهودج رأس زوجها ورأس أخ لزوجها قتل معه. وأقامت في الأسر ثمانية أشهر (أو سنة كاملة) في زبيد، ورأسا زوجها وأخيه معلقان أمام طاقة دارها، وابنها (المكرّم) في صنعاء لا يدري أين هي. ثم علم ابنها بخبرها، فأقبل في جيش، وظفر بالأحباش، وأنقذها وأنزل الرأسين فجعل عليهما مشهدا. وعادت مع ابنها إلى صنعاء فتوفيت فيها. وهي حماة السيدة أروى بنت أحمد الملكة المعروفة بالحرة الصليحية أيضا وقد تقدمت ترجمتها (1) . أَسْمَاء بنت عُمَيْس (000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 661 م) أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث الخثعميّ: صحابية، كان لها شأن. أسلمت قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بمكة، وهاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له عبد الله ومحمدا وعوفا، ثم قتل عنها جعفر شهيدا في وقعة مؤتة (سنة 8 هـ فتزوجها أبو بكر الصديق فولدت له محمدا ابن أبي بكر، وتوفي عنها أبو بكر فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعونا. وماتت بعد عليّ. وصفها أبو نعيم بمهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين (2) .

_ (1) سير النبلاء للذهبي - خ - المجلد 15 وعلى هامش النسخة النصيفية بجدة تعليق حديث الكتابة، في التمييز بين الحرتين الصليحيتين. والعسجد المسبوك للخزرجي - خ -. قرة العيون في أخبار اليمن الميمون - خ - وفيه: وفاتها سنة 479 هـ (2) طبقات ابن سعد 8: 205 والدر المنثور 35 وذيل المذيل 85 وحلية 2: 74 وخلاصة تذهيب الكمال 420 وصفة الصفوة 2: 33.

أسماء بنت موسى

أسماء بنت مُوسى (000 - 904 هـ = 000 - 1498 م) أسماء بنت موسى الضجاعي: من فضليات النساء، يمانية من أهل زبيد. كانت تقرأ التفسير وكتب الحديث، وتسمع النساء وتعظهن وتؤدبهن. توفيت في زبيد (1) . أَسْمَاء بنت النُّعْمان (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) أسماء بنت النعمان بن أبي الجون الكندي: من شهيرات نساء العرب شرفا وجمالا. يرتفع نسبها إلى آكل المرار ملك كندة. كان مقام أهلها بنجد، وقدمت مع أبيها على النبي صلّى الله عليه وسلم وهو في المدينة، فعرضها أبوها على النبي صلّى الله عليه وسلم فارتضاها وأمهرها، ولم يتزوج بها لصلف كانت موصوفة به، فأقامت في المدينة إلى أن توفيت في خلافة عثمان (2) . أُم سَلَمَة (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأوسية ثم الأشهلية: من أخطب نساء العرب ومن ذوات الشجاعة والإقدام. كان يقال لها: خطيبة النساء. وفدت على رسول الله صلّى الله عليه وسلم في السنة الأولى للهجرة فبايعته وسمعت حديثه. وحضرت وقعة اليرموك (سنة 13 هـ فكانت تسقي الظماء وتضمد جراح الجرحى، واشتدت الحرب فأخذت عمود خيمتها وانغمرت في الصفوف فصرعت به تسعة من الروم. وتوفيت بعد ذلك بزمن طويل. ولها في البخارى حديثان (3) .

_ (1) النور السافر 40 وفي التاج: الضجاعيون، بالفتح مخففا، بطن باليمن. (2) طبقات ابن سعد 8: 102 والإصابة 8: 11. (3) الإصابة 8: 12 ولسان الميزان 6: 854 والدر المنثور 36 وحلية الاولياء 2: 76.

إسماعيل النبي

إسماعيل (النبي) = إس ماعيل بن إبراهيم إسماعيل (المولى) = إسماعيل بن محمد إِسْمَاعِيل (الخديوي) = إسماعيل بن إبراهيم. إسماعيل أَبَاظَة (000 - 1345 هـ = 000 - 1927 م) إسماعيل أباظة (باشا) : عميد الأسرة الأباظية في أيّامه، بمصر. عمل في الحركة الوطنية وكان في أول وفد مصري لمفاوضة الإنكليز (1908) وأثار الحملة على امتياز قناة السويس (1910) وأصدر جريدة (الأهالي) واستخرج منها رسالة في تراجم بعض معاصريه سماها (مقدمة أساس التاريخ العصري لمشاهير القطر المصري - ط) وتوفي بالقاهرة. ولمصطفى الشه أبي (؟) كتاب (إسماعيل أباظة باشا) في سيرته، طبع بمصر سنة 1967 (1) . إِسْمَاعِيل النَّبيّ (000 - 000 = 000 - 000) إسماعيل بن إبراهيم الخليل بن آزر، من نسل سام بن نوح: النبيّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم رأس السلالة العربية الثالثة المعروفة

_ (1) اللطائف المصورة 28 يناير 1927 ومعجم المطبوعات 10 وإسماعيل أباظة، لمصطفى الشه أبي (؟) وهو غير الأمير مصطفى رئيس المجامع وصاحب المعجم الزراعي.

ابن علية

بالمستعربة. وذلك أن النسابين اصطلحوا على جعل العرب ثلاثة أقسام: البائدة، كعاد وثمود وجرهم الأولى، والعاربة: عرب اليمن، من ولد قحطان، والمستعربة: نسل إسماعيل، وهم عرب شمال الجزيرة. ويقولون إنه نزل بمكة مع أمه هاجر، نحو سنة 2793 قبل الهجرة - كما ينقل ابن الوردي - وهو طفل - وساعد أباه في بناء الكعبة: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ من الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ) - ق. ك (2: 127) قال أبو الفداء: استمر البيت على ما بناه إبراهيم إلى أن هدمته قريش سنة 35 من مولد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وتزوج إسماعيل، بعد وفاة أمه، بامرأة من جرهم الثانية (من قحطان) فولدت له اثني عشر ذكرا، منهم (قيدار) جدّ عدنان. وتوفي إسماعيل بمكة ودفن بالحجر عند قبر أمه. ورد اسمه عدة مرات في القرآن الكريم (1) . ابن عُلَيَّة (110 - 193 هـ = 728 - 809 م) إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي بالولاء، البصري، أبو بشر: من أكابر حفاظ الحديث. كوفي الأصل، تاجر. كان حجة في الحديث، ثقة مأمونا. وولي صدقات البصرة، ثم المظالم ببغداد في آخر خلافة هارون الرشيد، وتوفي بها. وكان يكره أن يقال له (ابن علية) وهي أمه (2) .

_ (1) ابن الوردي 1: 87 و 91 وفنسنك Wensinck A J.. في دائرة المعارف الإسلامية 2: 170 - 173 والمسعودي، طبعة باريس، راجع فهرسته في الجزء 9 ص 168 والكامل لابن الأثير 1: 36 و 43 وقصص القرآن 59. أبو الفداء 1: 15. (2) تهذيب التهذيب 1: 275 - 279 وتذكرة الحفاظ 1: 296 وميزان الاعتدال 1: 100 وطبقات ابن أبي يعلى 1: 99 - 102 وتاريخ بغداد 6: 229 وفيه: (قال ابن خشرم لوكيع) رأيت ابن علية يشرب النبيذ حتى يحمل على الحمار يحتاج من يرده إلى منزله! فقال وكيع: إذا رأيت البصري يشرب فاتهمه، وإذا رأيت الكوفي يشرب فلا تتهمه، لأن الكوفي يشربه تدينا والبصري يتركه تدينا!) .

الحمدوي

الحَمْدَوي (000 - نحو 260 هـ = 000 - نحو 874 م) إسماعيل بن إبراهيم، أبو علي الحمدويّ: شاعر متهكم ساخر عراقي. نسبته إلى جدّ له يدعى (ابن حمدويه) عرف في البصرة، يتردد بينها وبين بغداد. واشتهر بكثرة ما قاله في (طليسان ابن حرب) وله هجاء في الجاحظ والمبرد. جمع أحمد النجدي ببغداد حوالي مئة قطعة من شعره في (ديوان - ط) نشره في مجلة المورد (1) . السَّرَخْسي (00 - 414 هـ = 000 - 1023 م) إسماعيل بن إبراهيم بن محمد السرخسي: مقرئ، له علم بالفقه والأدب. ألف كتابا في (مناقب الشافعيّ) (2) . الرَّبَعي (000 - 480 هـ = 000 - 1087 م) إسماعيل بن إبراهيم الربعي: لغويّ، من أهل اليمن. توفي في أحاظة. له (قيد الأوابد - خ) قصيدة في اللغة، رتبها على ترتيب (العين) للخليل بن أحمد، أولها: أجيبوا يا ذوي التحصيل للآداب، من يسأل. وله رسائل. ونظمه حسن (3) . المَوْصِلي (000 - 629 هـ = 000 - 1232 م) إسماعيل بن إبراهيم الموصلي، شرف الدين: فقيه حنفي. أصله من الموصل، وسكنه ووفاته بدمشق. له تصانيف منها

_ (1) المورد: ج 2 العدد 3 ص 75 - 90 والفوات، تحقيق عباس 1: 173. (2) غاية النهاية 1: 160. (3) طبقات فقهاء اليمن 157 وعنه بغية الوعاة 193 وانظر كشف الظنون: قيد الأوابد في اللغة.

النجراني

(مقدمة) في الفرائض، قرأها عليه سبط ابن الجوزي (1) . النَّجْراني (000 - 794 هـ = 000 - 1392 م) إسماعيل بن إبراهيم بن عطية النجراني: فاضل، من أهل اليمن. من كتبه (الأسرار الشافعية في كشف معاني الشافية - خ) في دار الكتب (2) . البِلْبِيسي (728 - 802 هـ = 1328 - 1399 م) إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الكناني البلبيسي، مجد الدين: قاض حنفي، من الفضلاء. من أهل بلبيس (بمصر) صنف كتابا في (الفرائض) واختصر (الأنساب) للرشاطي، وسماه (قدس الأنوار) وأضاف إليه زيادات في ثلاثة أجزاء بخطه، منه مسودته في مكتبة عاشر أفندي باستنبول، الرقم 594 (كما في مذكرات الميمني - خ) و (شرح التلقين) ل أبي البقاء، في النحو. و (شرح عقيدة الطحاوي - خ)

_ (1) مرآة الزمان 8: 674. (2) ملحق البدر 56 ودار الكتب 2: 75 وهو فيها (البحراني) مكان (النجراني) خطأ.

ابن شرف

بالأزهر. وله نظم كثير. وولي قضاء الحنفية بالقاهرة. وكف بصره في كبره، وساءت حاله (1) . ابن شَرَف (782 - 852 هـ = 1380 - 1448 م) إسماعيل بن إبراهيم بن شرف، أَبُو الفداء، عماد الدين: عالم بالحساب والفرائض، متأدب. من فقهاء الشافعية. مولده ووفاته ببيت المقدس. له تصانيف، منها (شرح البهجة) مجلدان، فقه، و (شرح تهذيب التنبيه) وشرح مصنفات شيخه ابن الهائم. واختصر (طبقات الشافعية) (2) . ابن جَمَاعة (825 - 861 هـ = 1422 - 1457 م) إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن جماعة الكناني: فاضل، من فقهاء الشافعية، من أهل القدس. ووفاته فيها. له (شرح الألفية) في الحديث، للزين العراقي، و (شرح تصريف العزي) و (شرح ألفاظ الشفاء) وكان خطيبا فصيحا زاهدا (3) . إِسماعيل العَظْم (000 - 1144 هـ = 000 - 1731 م) إسماعيل (باشا) بن إبراهيم العَظْم: أول من دخل الشام من هذه الأسرة. أصله من قونية. انتقل أبوه إلى بغداد، وجاء هو إلى دمشق فسكنها إلى أن توفي فيها. وأعقب ثلاثة أولاد: سعد الدين

_ (1) الضوء اللامع 2: 286 وخطط مبارك 9: 75 والمخطوطات المصورة 2: 234 والأزهرية 3: 232 ودار الكتب 1: 553 و 8: 202 ورفع الإصر 1: 116 - 120. (2) التبر المسبوك 236 والأنس الجليل 2: 521 والضوء اللامع 2: 284. (3) الانس الجليل 2: 527 وانظر دار الكتب 1: 93 (بغية النقا) و (بلوغ الاماني) .

الخديوي إسماعيل

باشا، وأسعد باشا (ومن نسلهما آل العظم في دمشق وحماة) وإبراهيم باشا (وسلالته في معرة النعمان) (1) . الخديوي إسْمَاعِيل (1245 - 1312 هـ = 1830 - 1895 م) إسماعيل (باشا) بن إبراهيم بن محمد علي الكبير: خديوي مصر. ولد في القاهرة، وتعلم بها ثم في فرنسة. وولي مصر سنة 1279 هـ وهو أول من أطلق عليه لقب (الخديوية) من رجال أسرته. كان مولعا بالهندسة والرسم والتخطيط في طفولته، ولما ولي اتجه إلى تنظيم المدن وإنشائها. وفي أيامه أوصلت أسلاك البرق (التلغراف) وسكك الحديد إلى بلاد السودان، وأقيمت المنارات في البحر الأحمر وبنيت مدينة (الإسماعيلية) وأنشئ المتحف المصري والمكتبة الخديوية (المصرية) وتألفت شركات المياه والغاز في القاهرة والإسكندرية، وأقيم مرفأ الثانية، وتم حفر (ترعة السويس) وكان افتتاحها سنة 1286 هـ - 1869 م، ونكبت مصر بإنشاء المحاكم المختلطة (سنة 1876 م) وكان مسرفا في الإنفاق على ملاذّه وعلى مشروعاته. ولي مصر وعليها من الدين ثلاثة ملايين جنية. واعتزلها وعليها نحو مئة مليون جنية. وأنشأ حكومة دستورية. ورضي بالمراقبة الأجنبية لخزائن مصر. وطلبت حكومتا انكلترة وفرنسة من حكومة الآستانة عزله، فعزل سنة 1296 هـ (1879 م) وقضى بقية أيامه في أوربة وتركية إلى أن توفي في الآستانة. ونقلت جثته إلى القاهرة (2) .

_ (1) من بحث لعيسى إسكندر المعلوف. (2) النخبة الدرية 30 ومجلة المقتطف 4: 57 ثم 19: 241 - 248 وأعلام الجيش والبحرية 1: 66 وراجع (إسماعيل كما تصوره الوثائق الرسمية - ط) و (تاريخ مصر في عهد الخديوي إسماعيل - ط) .

الثقفي

الثَّقَفي (000 - 282 هـ = 000 - 895 م) إسماعيل بن أحمد بن أسيد الثقفي، أبو إسحاق: من رجال الحديث، من أهل أصبهان. له (المسند) و (التفسير) (1) . السَّامَاني (234 - 295 هـ = 748 - 907 م) إسماعيل بن أحمد بن أسد بن سامان، أبو إبراهيم: ثاني أمراء الدولة السامانية في ما وراء النهر ((Transoxiane ولد بفرغانة. وولي بعد وفاة أخيه (نصر بن أحمد) وأقره المعتضد العباسي في ولايته سنة 279 هـ ثم ولاه خراسان مضافة إلى ما وراء النهر. وكان موفقا في قمع الثورات، حازما في سياسته، وثق به المعتضد واعتمد عليه المكتفي، وصفا له جو الإمارة في خراسان وما وراء النهر إلى أن توفي في بخارى. وكان يلقب ب الأمير الماضي. ولن اشتغال بالحديث. وجمع أحد الفضلاء (شمائله) في كتاب (2) . الإِسْمَاعِيلي (333 - 396 هـ = 945 - 1006 م) إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أبو سعد: عالم بأصول الفقه والعربية والكلام. من أهل جرجان. مولده ووفاته فيها. له (تهذيب النظر) في أصول الفقه، كبير، و (كتاب الأشربة) ردّ على الجصاص (3) .

_ (1) ذكر أخبار أصبهان 1: 212. (2) ابن خلدون 4: 334 وسير النبلاء - خ - الطبقة السابعة عشرة. واللباب 1: 523 وابن الأثير 8: 2والعتبي 1: 348 وهو يعتبر إسماعيل هذا أول رجال الدولة السامانية وشذرات الذهب 2: 219 وتاريخ سني ملوك الأرض 152. (3) تاريخ جرجان 106.

الحيري

الْحِيري (361 - بعد 430 هـ = 972 - بعد 1093 م) إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الحيريّ، أبو عبد الرحمن: مفسر، من فقهاء الشافعية، من أهل نيسابور، ونسبته إلى (الحير) محلة كانت فيها. له تصانيف في علم القرآن والقراءات والحديث والوعظ، منها (الكفاية) في التفسير. سمع صحيح البخاري ببغداد. وكان ضريرا (1) . البَرْقي (000 - نحو 445 هـ = 000 - نحو 1053 م) إسماعيل بن أحمد بن زيادة الله التجيبي، أبو الطاهر المعروف بالبرقي: أديب، من أهل القيروان. سكن المهدية ودخل الأندلس وزار مصر. نسبته إلى برقة (بإفريقية) . له (الرائق بأزهار الحدائق) أدب وأخبار، و (شرح أبيات في الظاآت، لأحمد بن عمار المقرئ - خ) كتب سنة 661 في المجموع 235 كتاني، في خزانة الرباط، و (شرح المختار من شعر بشار، للخالديين - ط) (2) . ابن الأَثِير (652 - 699 هـ = 1254 - 1299 م) إسماعيل بن أحمد بن سعيد، عماد الدين ابن تاج الدين ابن الأثير: كاتب، من العلماء بالأدب، شافعيّ، حلبي الأصل. ولي كتابة الدرج بالديار المصرية، بعد أبيه، مدة وتركها تورعا. وقتل بظاهر حمص في وقعة مع التتار. له (خطب) مدونة، و (عبرة أولي الأبصار في ملوك الأمصار) لم يذكر فيه وفياتهم، و (كنز البراعة) وقع اسمه في كشف الظنون (كنز البلاغة) خطأ، (اختصره ابنه أحمد بن إسماعيل (المتقدم) و (إحكام

_ (1) نكت الهميان 119 وطبقات الشافعية 3: 115. (2) تكملة الصلة. القسم الاول 228.

الاشرف الرسولي

الأحكام في شرح أحاديث سيد الأنام - ط) مجلدان، علق به على عمدة الأحكام للجماعيلي المقدسي، و (شرح قصيدة ابن عبدون - خ) في دار الكتب، جزآن، شرح به (البسامة) الرائية، في رثاء بني الأفطس، اختصره من شرح ابن بدرون، وضبط المشكل من ألفاظ القصيدة وزاد عليها نيفا وخمسين بيتا ذكر بها نحو أربعين دولة (1) . الأَشْرَف الرَّسُولي (000 - 830 هـ = 000 - 1427 م) إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن العباس بن علي الرسولي، الملقب بالملك الأشرف: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن. بويع وهو صغير قبل الاختتان، بعد وفاة أخيه المنصور (عبد الله بن أحمد) سنة 830 هـ ولم يلبث أن قبض عليه العسكر بمدينة تعز وخلعوه بعمه يحيى بن إسماعيل. ومات على الأثر في السنة نفسها، بالدملوة. وفي المؤرخين من لا يذكره لصغر سنّه وقصر مدّته (2) . الأَنْقَرَوي (000 - 1042 هـ = 000 - 1632 م) إسماعيل بن أحمد الأنقروي، رسوخ الدين المولوي: درويش من الروم. متشرع، متأدب. ولد بأنقرة، وساح، وولي المشيخة بغلطة. له كتب منها (كف اللسان عن حكم الدخان - خ) في طوبقبو (3) .

_ (1) السلوك للمقريزي، القسم الثالث من الجزء الأول 888 وإحكام الأحكام 1: 4، 43 طبعة مصر سنة 1372 والنجوم الزاهرة 8: 190 وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ - الطبقة الثانية والعشرين. وشرح قصيدة ابن عبدون، لابن بدرون 2، 3، 303 - 305 وفي الصفحات الاخيرة (أبياته) التي أضافها الى قصيدة ابن عبدون. ودار الكتب 5: 261 وكشف الظنون 1123، 1165، 1329، 1514 ومعجم المطبوعات 38 والتيمورية 3: 9. (2) الضوء اللامع 2: 290. (3) خلاصة 1: 418 وفيه أسماء بقية كتبه. وطوبقبو 3: 209.

إسماعيل الحافظ

إِسْمَاعِيل الْحَافِظ (000 - 1228 هـ = 000 - 1871 م) إسماعيل بن أحمد الأحمدي: فقيه طرابلس الشام ومحدثها في عصره. مولده ووفاته بها. تعلم في الأزهر، وجاور بمكة مدة قصيرة، وعاد إلى طرابلس فعكف على التدريس والإفتاء، واختير أمينا للفتوى فيها، وكف بصره في كبره. له (حواش وتعاليق على شرح الدر) في فقه الحنفية، ورسالة في (علم الفرائض) ونظم ومقامات. والأحمدي نسبة إلى بلدة بني أحمد (من مديرية المنيا بمصر) (1) . المُتَوَكِّل الزَّيْدي (000 - 1248 هـ = 000 - 1832 م) إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الكبسي الحسني الهاشمي: من أئمة الزيدية باليمن، من أهل صنعاء. بويع في ظفير (سنة 1221 هـ وتلقب المتوكل على الله، وانتقل إلى صعدة (سنة 1224 هـ ثم أضرب عن الدعوة وانقطع للعلم والوعظ إلى أن توفي. ودفن في ذمار. وقفت على رسالة له لطيفة سماها (المسائل المرتضاة فيما يعتمده، إن شاء الله، القضاة - خ) في ست صفحات، أطلعني عليها القاضي محمد العمري اليمني، في مجموع (2) . النُّوري (000 - 1321 هـ = 000 - 1903 م) إسماعيل بن أحمد العقيلي النوري: فقيه إمامي نجفي. له كتب بالفارسية

_ (1) علماء طرابلس 254 وفي مجلة (الرابطة العربية) 29 شعبان 1359 ترجمة لفاضل آخر عرف بإسماعيل الحافظ، أيضا، وهو حفيد المترجم له هنا، واسمه (إسماعيل بن عبد الحميد بن إسماعيل) من أهل طرابلس، تعلم بالأزهر، واشترك مع عبد الحميد الزهراوي في إنشاء جريدة (الحضارة) بالآستانة، وتولى بعد الحرب العامة الأولى رئاسة مجلس استئناف المحاكم الشرعية بالقدس، وتوفي بطرابلس سنة 1359 هـ 1940 م وهو دون السبعين. (2) نيل الوطر 1: 259 ومذكرات المؤلف.

إسماعيل أدهم

والعربية. من العربية (وسيلة المعاد في شرح نجاة العباد - ط) فقه (1) . إِسْمَاعِيل أَدْهَم (1329 - 1359 هـ = 1911 - 1940 م) إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم باشا أدهم: عارف بالرياضيات، له اشتغال بالتأريخ، شعوبيّ. تركي الأصل. أمه ألمانية. كان أبوه ضابطا في الجيش التركي. وجدّه معلما للغة التركية في جامعة برلين، وجدّ أبيه مدير ديوان المدارس المصرية في عهد محمد علي. ولد إسماعيل بالإسكندرية، وتعلم بها وبالأستانة، ثم أحرز (الدكتوراه) في العلوم من جامعة موسكو سنة 1931 وعين مدرسا للرياضيات في جامعة سان بطرسبرج. وانتخب (عضوا) أجنبيا في (أكاديمية) العلوم السوفييتية. وعهدت إليه جامعة فريبورج بالإشراف على طبع كتاب المستشرق سبرنجو، عن حياة (محمد) عليه الصلاة والسلام. وانتخب وكيلا للمعهد الروسيّ للدراسات الإسلامية. وانتقل إلى تركيا فكان مدرسا للرياضيات في معهد اتاتورك بأنقرة. وبها نشر كتابه (إسلام تاريخي) بالتركية. وعاد إلى مصر سنة 1936 فنشر رسالة بالعربية (من مصادر التاريخ الإسلامي) صادرتها الحكومة، و (الزهاوي الشاعر) وكتابا وضعه في (الإلحاد) وكتب في مجلات مصر والشام مقالات بالعربية، منها (علم الأنساب عند العرب) و (نظرية النسبية) و (خليل مطران الشاعر) و (طه حسين: درس وتحليل) و (عبد الحق حامد) الشاعر التركي. وكان يعيش من ريع ملك صغير له في الإسكندرية. وأصيب بالسلّ، فتعجل الموت، فأغرق نفسه بالاسكندرية منتحراً (2) .

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 113. (2) مجلة الحديث - حلب - أكتوبر 1940 وفيها تسمية كتب عربية له لم تطبع. والصحافي العجوز في.

إسماعيل الأزهري

إِسْماعيل الأَزْهَري (1320 - 1389 هـ = 1902 - 1969 م) إسماعيل الأزهري السوداني: مدرّس، حكم بلاده مدة، وتولى رئاسة جمهوريتها. تعلم في كلية غوردون، بالسودان، ثم في الجامعة الأميركية ببيروت. وعمل في التعليم ببلاده من سنة 1921 إلى 1946 وزار الولايات المتحدة (1937) وانتخب رئيسا لحزب الاتحاد الوطني السوداني (1952) وتولى وزارة الداخلية، فرئاسة الوزارة (1954 - 1956) ورئاسة مجلس السيادة (1965) وخلع واعتقل في منزل الضيافة بالخرطوم. ونقل منه الى السجن (1969) مع 14 وزيرا كانوا في حكومته. ومرض، فما لبث ان مات (1) . الْجَهْضَمي (200 - 282 هـ = 815 - 896 م) إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد ابن زيد الجهضمي الأزدي:

_ الأهرام 28 / 6 / 1359 ومجلة الرسالة 8: 1369 وأعلام من الشرق والغرب 127 - 133. (1) جريدة المساء 10 / 9 / 65 م. والحياة 2 / 6 / 69 م.

ابن زياد

فقيه على مذهب مالك، جليل التصانيف، من بيت علم وفضل. قال ابن فرحون: (كان بيت آل حماد بن زيد على كثرة رجالهم وشهرة أعلامهم من أجل بيوت العلم في العراق، وهم نشروا مذهب الإمام مالك هناك وعنهم أخذ، فمنهم من أئمة الفقه ورجال الحديث عدة كلهم جلة ورجال سنة، تردد العلم في طبقاتهم وبيتهم نحو ثلاث مئة عام. ولد في البصرة واستوطن بغداد. وكان من نظراء المبرّد. وولي قضاء بغداد والمدائن والنهروانات، ثم ولي قضاء القضاة إلى أن توفي فجأة، ببغداد. وكان موته هو الباعث للمبرّد على تأليف كتابه (التعازي والمراثي - خ) كما قال في مقدمته. من تآليفه (الموطأ) و (أحكام القرآن) و (المبسوط) في الفقه، و (الرد على أبي حنيفة) و (الرد على الشافعيّ) في بعض ما أفتيا به، و (الأموال والمغازي) و (شواهد الموطأ) عشر مجلدات، و (الأصول) و (السنن) و (الاحتجاج بالقرآن) مجلدان (1) . (وفضل الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم- ط) ابن زِياد (000 - 351 هـ = 000 - 962 م) إسماعيل بن بدر بن إسماعيل بن زياد: من ولاة الدولة الأموية بالأندلس. ولي إشبيلية للناصر عبد الرحمن بن محمد، فكان أثيرا لديه منادما له. وله في الحديث والشعر يد (2) . ابن المُقْري (755 - 837 هـ = 1354 - 1433 م) إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني: باحث من أهل اليمن. والحسني، نسبة إلى

_ (1) الديباج المذهب 92 وقضاة الأندلس 33 وتاريخ بغداد 6: 284. (2) الحلة السيراء 138.

المحاسني

أبيات حسين (باليمن) مولده فيها. والشرجي نسبة إلى شرجة (من سواحلها) والشاوري نسبة إلى بني شاور (قبيلة) أصله منها. تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد. له تصانيف كثيرة منها (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (الإرشاد - ط) في فروع الشافعية، اختصر به الحاوي و (بديعية) وغير ذلك (1) . المَحَاسِنِي (000 - 1102 هـ = 000 - 1691 م) إسماعيل بن تاج الدين بن أحمد المحاسني الدمشقيّ: خطيب الجامع الأموي وإمامه. مولده ووفاته بدمشق. كان أديبا حسن النظم. وولي تدريس التفسير في بعض المدارس. له (كناش - ط) كان لغيره، وتملكه هو، فزاد عليه بخطه حوادث كثيرة وقعت في دمشق، ولعله هو الّذي عناه المرادي بقوله: رأيت له (مجموعة) بخطه ذكر بها أشياء مما لا يذكر (2) . ابن جامِع (000 - 192 هـ = 000 - 808 م) إسماعيل بن جامع السهمي القرشي، أبو القاسم، ويعرف أيضا بابن أبي وداعة: من أكابر المغنّين الملحّنين. كان من أحفظ الناس للقرآن، متعبدا، كثير الصلاة، يعتمّ بعمامة سوداء على قلنسوة طويلة، ويلبس لباس الفقهاء، في زي أهل الحجاز. ولد بمكة وضاق به العيش، فانتقل بعياله إلى المدينة واحترف الغناء

_ (1) البدر الطالع 1: 142 والضوء اللامع 2: 292 وبغية الوعاة 193 وآداب اللغة 3: 237. (2) الجزء الملحق بفهرس التيمورية - خ.: 94، 111 وسلك الدرر 1: 250 - 253 وفهرس المخطوطات. المصورة 2: 219 والمنجد 1: 108.

إسماعيل بن جعفر

فذاعت شهرته، فرحل إلى بغداد، فاتصل بالخليفة هارون الرشيد، فحظي عنده. وكان من أقران إبراهيم الموصلي إلا أن هذا يزيد عليه الضرب بالعود (1) . إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر (000 - 143 هـ = 000 - 760 م) إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، الهاشمي القرشي: جدّ الخلفاء الفاطميين. وإليه نسبة (الإسماعيلية) وهي من فرق الشيعة في الأصل، وتميزت عن الاثني عشرية بأن قالت بإمامته بعد أبيه، والاثنا عشرية تقول بامامة أخيه موسى الكاظم. وليس فيما بين أيدينا من كتب التاريخ ما يدل على أنه كان في حياته شيئا مذكورا. توفي في حياة والده. وفي الإسماعيلية من يرى أن أباه أظهر موته تقية حتى لا يقصده العباسيون بالقتل. ويقول النوبختيّ في فرق الشيعة: إن فرقة الإسماعيلية أنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه وقالوا: كان ذلك على سبيل التلبيس من أبيه على الناس لأنه خاف عليه فغيّبه عنهم، وزعموا أنه (لا يموت حتى يملك الأرض ويقوم بأمر الناس) وقال صاحب (ضوء المشكاة) وهو إمامي: صحب إسماعيل أباه وروى عنه ومات في حياته ولم يدّع الإمامة وإنما ادعاها قوم له غلطا لمحبة أبيه إياه فظنوا أنه الإمام ولما مات في حياة أبيه عدل أكثر من ظن ذلك من أصحاب أبيه وبقي بعض من الأباعد وأهل الجهالة. وقال ابن خلدون: (توفي قبل أبيه، وكان أبو جعفر المنصور طلبه فشهد له عامل المدينة بأنه مات) وقال صاحب تذهيب الكمال: (إسماعيل: إمام مات وهو صغير، ولم يرد عنه شئ من الحديث) ونقل ناشر فرق الشيعة أنه (مات بالعريض

_ (1) الأغاني، طبعة دار الكتب، 6: 289 - 326 والبداية والنهاية 10: 207.

ودفن بالبقيع سنة 133 هـ وفي اتعاظ الحنفاء أنه بعد وفاته قام ولده (محمد) المعروف بالمكتوم، لأنهم كانوا يكتمون اسمه كما كتموا بعد ذلك أسماء آخرين، حذرا عليهم من خلفاء بني العباس، لأن هؤلاء علموا أنّ فيهم من يروم الخلافة. وقال ابن خلدون: إنّ الإسماعيلية تقول في ابنه (محمد) إنه السابع التامّ من الأئمة (الظاهرين) وهو أول الأئمة (المستورين) عندهم، الذين يستترون ويظهرون الدعاة، وعددهم ثلاثة، ولن تخلو الأرض من إمام منهم، إما ظاهر بذاته، أو مستور لابد من ظهور حجته ودعاته. والأئمة يدور عددها عندهم على سبعة، والنقباء على اثني عشر، وأول الأئمة المستورين عندهم محمد بن إسماعيل وهو محمد (المكتوم) ثم ابنه جعفر (المصدّق) ثم ابنه محمد (الحبيب) ثم ابنه عبيد الله (المهدي) صاحب الدولة بإفريقية والمغرب، التي قام بها أبو عبد الله الشيعي في كتامة. وكان من الإسماعيلية القرامطة، ودولتهم بالبحرين. وكان مذهب الإسماعيلية في كتامة من لدن الدعاة الذين بعثهم جعفر الصادق إلى المغرب، فلما جاء أبو عبد الله الشيعي، قادما من اليمن، وجد هذا المذهب في كتامة فقام على بثّه وإحيائه. ويقول هيوار Huart Cl. في دائرة المعارف الإسلامية: توفي إسماعيل في المدينة سنة 143 أي قبل وفاة أبيه بخمسة أعوام، ولكن الإسماعيلية يزعمون أنه رئي في سوق البصرة بعد خمس سنوات من موت أبيه، وقد ترك أبناء إسماعيل المدينة لما لحقهم من الاضطهاد السياسي الّذي أحاق بالعلويين، فذهب (محمد) وهو الابن الأكبر إلى إقليم (دماوند) بالقرب من الريّ واختفى هناك، واختبأ أبناؤه في خراسان، ثم ذهبوا إلى قندهار فالهند وما زالوا هناك إلى اليوم، وذهب أخوه (عليّ) إلى الشام فبلاد المغرب، وكان أبناء إسماعيل يبعثون الدعاة إلى العالم

إسماعيل بن جعفر

الإسلامي من مخابئهم اهـ. وكان من أشهر دعاتهم ميمون القدّاح الّذي أصبح ولده رأس فرقة القرامطة. ومن الإسماعيلية اليوم (النزارية) في الهند، وزعيمها آغا خان، و (السليمانية) في اليمن، ويقال لهم أيضا (المكارمة) و (الداودية) من بني مرة اليمانيين، يقيمون في عدن والحديدة وبيت الفقيه وجبلي حراز وهمدان، ويسمون أيضا (البهرة) (1) . إِسمَاعِيل بن جَعْفَر (130 - 180 هـ = 747 - 796 م) إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، أبو إبراهيم: قارئ أهل المدينة في عصره. من موالي بني زريق (من الأنصار) رحل إلى بغداد، وتولى تأديب علي بن المهدي، وتوفي بها (2) . إِسْمَاعِيل الْحَافِظ = إسماعيل بن أحمد القُوصِي (574 - 653 هـ = 1178 - 1255 م) إسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي، أبو المحامد شهاب الدين القوصي: فاضل، له إلمام بالفقه والأدب والحديث. ولد بقوص وتوفي بدمشق. وكان وكيل بيت المال فيها. وإليه تنسب المدرسة القوصية بها. له (تاج المعاجم) أربع مجلدات، ذكر فيه من لقيه من المحدثين، قال الأدفوي: فيه مواضع تحتاج إلى تحقيق (3) .

_ (1) فرق الشيعة للنوبختي 67 وخلاصة تذهيب الكمال 28 وتبيين المعاني: مقدمته 36 واتعاظ الحنفاء 16 و 17 وابن خلدون 4: 30 وضوء المشكاة - خ - ودائرة المعارف الإسلامية 2: 188 وملوك العرب 1: 215 الحاشية. وانظر.Gregoire P 1033 (2) البداية والنهاية 10: 175 وتاريخ بغداد 6: 218 وغاية النهاية 1: 163 (3) الطالع السعيد 81 والدارس 1: 438 وخطط مبارك14: 138 ولسان الميزان 1: 397.

حسنين

حَسَنَيْن (000 - 1342 هـ = 000 - 1924 م) إسماعيل حسنين باشا: باحث مصري. كان مدرس الكيمياء والطبيعة بمدرسة (المهندسخانة) الخديوية بالقاهرة، وأستاذ علم الطبيعة بالجامعة المصرية القديمة. وتقدم حتى كان وكيلا لوزارة المعارف. له (علم الطبيعة - ط) أربعة أجزاء و (خلاصة الطبيعة الحديثة - ط) ثلاثة أجزاء في مجلد، و (خواصّ المادة - ط) ثلاثة أجزاء، محاضراته في الجامعة (1) . البَيْهَقي (000 - 402 هـ = 000 - 1012 م) إسماعيل بن الحسين بن عبد الله البيهقي، أو أبو محمد: فقيه حنفي زاهد. كان إمام وقته في الفروع والأصول. له (الشامل - خ) في فروع الحنفية جزآن، و (الكفاية) مختصر شرح القدوري (2) . الْجُرْجَاني (000 - 531 هـ = 000 - 1137 م) إسماعيل بن حسين الحسيني، أبو إبراهيم، زين الدين الجرجاني: طبيب باحث، من أهل جرجان أقام في خوارزم، وبها صنف كتبه (الطب الملوكي) و (الرد على الفلاسفة) و (تدبير يوم وليلة) و (زبدة الطب - خ) في مجلد. وله بالفارسية (ذخيرة خوارزمشاهي) ومختصره (الأغراض) وتداول الناس كتبه في ايامه (3) .

_ (1) سركيس 440 وآداب زيدان 4: 222 والأزهرية 6: 454، 457. (2) الجواهر المضية 1: 146 وكشف الظنون 1024 وهو في الفوائد البهية 46 والفهرس التمهيدي 176 (إسماعيل ابن الحسن بن علي) . (3) تاريخ حكماء الإسلام 172 وكشف الظنون 824 و 952 والفهرس التمهيدي 522.

المروزي

المَرْوَزِي (572 - بعد 614 هـ = 1176 - بعد 1217 م) إسماعيل بن الحسين بن محمد بن الحسين المروزي العلويّ الحسيني: نسابة أديب. من أهل مرو (بخراسان) قدم بغداد سنة 592 هـ من تصانيفه (حظيرة القدس) نحو ستين مجلدا، و (بستان الشرف) نحو عشرين مجلدا، و (غنية الطالب في نسب آل أبي طالب - خ) في بغداد، باسم (أنساب الطالبيين) و (الموجز في النسب) و (الفخري) صنفه للفخر الرازيّ. اجتمع به ياقوت في مرو سنة 614 هـ وأثنى عليه كثيرا (1) . جَوْهَري زَادَهْ (0000 - بعد 1118 هـ = 000 - بعد 1706 م) إسماعيل بن حسين المعروف بجوهري زاده: فرضي رومي. له (فرائض الجوهري - خ) فرغ من تأليفه سنة 1118 وهو شرح للسراجية في الفرائض، منه نسخة في الأزهرية (2) . إِسْمَاعِيل جَغْمَان (1212 - 1256 هـ = 1798 - 1840 م) إسماعيل بن حسين بن حسن ابن صلاح جغمان: قاض، أديب، من فضلاء اليمن. أصله من خولان. ولد

_ (1) معجم الأدباء 2: 262 ومجلة معهد المخطوطات 4: 240 (2) الأزهرية 2: 705.

إسماعيل حقي

ونشأ بصنعاء، وولاه الناصر (عبد الله بن الحسن) قضاءها، فاستمر الى أن قتل مع الناصر في وادي ضهر (من أعمالها) من كتبه (العقد الّذي انتضد، بذكر من قام من العترة النبويّة لا من قعد) و (بلوغ الوطر في آداب السفر) و (إرشاد الجهول إلى عقيدة الآل في صحب الرسول) وله نظم جمع في (ديوان) (1) . إِسْمَاعيل حَقِّي (000 - 1127 هـ = 000 - 1715 م) إسماعيل حقي بن مصطفى الإسلامبولي الحنفي الخلوتي، المولى أبو الفداء: متصوف مفسر. تركي مستعرب. ولد في آيدوس ((Aidos وسكن القسطنطينية، وانتقل إلى بروسة، وكان من أتباع الطريقة (الخلوتية) فنفي إلى تكفور طاغ، وأوذي. وعاد إلى بروسة فمات فيها. له كتب عربية وتركية. فمن العربية (روح البيان في تفسير القرآن - ط) أربعة أجزاء، يعرف بتفسير حقي، و (الرسالة الخليلية - ط) تصوف، و (الأربعون حديثا - ط) قلت: واقتنيت نسخة من كتاب له، سماه، هو أو ناسخه (الفروقات - خ) في مجلد، ابتدأه بالكلام على قواعد الكتابة العربية، ثم جعله معجما مرتبا على الحروف، في موضوعات مختلفة، وأتى بعده بباب عنوانه (الفوائد) وختمه بباب في ((الفروق من فنون شتى) (2) . ابن أَبي حَكِيم (000 - 130 هـ = 000 - 747 م) إسماعيل بن أبي حكيم، القرشي بالولاء، المدني: كاتب، من ثقات أهل الحديث. قال ابن الأثير: كان كاتب عمر بن عبد العزيز. وقال ابن

_ (1) نيل الوطر 1: 270 ثم 2: 230. (2) إيضاح المكنون 1: 585 ومعجم المطبوعات 441 والمكتبة الأزهرية 1: 233 وطوبقبو 4: 42 وفيه وفاته سنة 1137 هـ؟

ابن حماد

حجر: كان عاملا له (1) . ابن حَمَاد (000 - 212 هـ = 000 - 827 م) إسماعيل بن حماد بن الإمام أبي حنيفة النعمان: فقيه حنفي. من القضاة العلماء. ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد وقضاء البصرة والرقة. وصنف (الجامع) في الفقه على مذهب جدّه، و (الرد على القدرية) قال أحد واصفيه: ما ولي القضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى أيام ابن حماد أعلم منه. وفي (مناقب أبي حنيفة - خ) للصيمري: لما عزل إسماعيل بن حماد عن قضاء البصرة، شيعه يحيى بن أكثم وكان هو الصارف له. ودعا له الناس فقالوا: عففت عن أموالنا وعن دمائنا، فقال إسماعيل: وعن أبنائكم (!) تعريضا بيحيى فيما كان يتهم به. ثم ولي على جوانب بغداد وعلى البصرة فلم يزل بها حتى أصابه الفلج، فكتب يستأذن في الانصراف، فأذن له. ومات شابا (2) . الْجَوْهَري (000 - 393 هـ = 000 - 1003 م) إسماعيل بن حماد الجوهري، أبو نصر: أول من حاول (الطيران) ومات في سبيله. لغويّ، من الأئمة. وخطه يذكر مع خط ابن مقلة. أشهر كتبه (الصحاح) مجلدان. وله كتاب في (العروض) ومقدمته في (النحو) أصله من فاراب، ودخل العراق صغيرا، وسافر إلى الحجاز فطاف البادية، وعاد إلى خراسان، ثم أقام في نيسابور. وصنع جناحين من خشب وربطهما بحبل، وصعد سطح داره، ونادى في الناس: لقد صنعت ما لم أسبق إليه وسأطير الساعة،

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 130 وتهذيب التهذيب لابن حجر 1: 289. (2) الجواهر المضية 1: 148 وتاريخ بغداد 6: 243.

السرقسطي

فازدحم أهل نيسابور ينظرون إليه، فتأبط الجناحين ونهض بهما، فخانه اختراعه، فسقط إلى الأرض قتيلا (1) السَّرَقُسْطي (000 - 455 هـ = 000 - 1063 م) إسماعيل بن خلف بن سعيد الأنصاري، أبو الطاهر: عالم بالقراآت من أهل سرقسطة بالأندلس. له كتاب (العنوان في قراآت السبعة القراء - خ) كان اعتماد الناس عليه في هذا الفن، منه مخطوطة رأيتها في مغنيسا (الرقم 7439) كتبت سنة 626 هـ و (إعراب القرآن - خ) النصف الثاني منه، في الاسكندرية (ن 3475 ج) مات بسرقسطة (1) . الخالِدي (1334 - 1388 هـ = 1916 - 1968 م) إسماعيل بن راغب الخالديّ: دكتور في السياسة. ولد ونشأ في القدس وتخرج بالجامعة الأميركية في بيروت ثم بجامعة مشيغن وحصل على الدكتوراه من جامعة كولومبيا. وكان من مؤسسي معهد الشؤون العربية الأميركية في نيويورك وأمينا لسره، فرئيسا للمعهد الأسيوي للدراسة العربية في نيويورك. واستمر مدة طويلة يواصل جريدة المصري (القاهرية) برسائله من نيويورك. وعين مستشارا للوفد السعودي في هيئة الأمم (1949) فموظفا في الأمانة العامة للأمم المتحدة، ورأس قبيل وفاته قسم الشؤون السياسية بمجلس الأمن. ووضع تآليف باللغة الانكليزية أهمها (التطورات الأسيوية في ليبيا - ط) و (أبحاث في تاريخ الغساسنة) نشرت

_ (1) معجم الأدباء 2: 269 والنجوم الزاهرة 4: 207 ولسان الميزان 1: 400 وسير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. وإنباه الرواة 1: 194 وفيه: وفاته سنة 398 هـ ونزهة الالبا 418 ويتيمة الدهر 4: 289. (2) وفيات الأعيان 1: 76 والبعثة المصرية 17.

الحسباني

تباعا في مجلة العالم الإسلامي الانكليزية وفي الموسوعة الاميركية (1) . الْحُسْبَاني (000 - 1161 هـ = 000 - 1748 م) إسماعيل بن رجب الحسباني الحلبي نزيل القسطنطينية: أديب. له (شرح المقامات الحريرية) في مجلد ضخم، فرغ منه سنة 1158 (2) . إِسْمَاعِيل سَرْهَنْك (1269 - 1343 هـ = 1852 - 1925 م) إسماعيل (باشا) بن سرهنك بن عبد الله الكريدي: مؤرخ، من القادة البحريين. أصله من جزيرة كريت، ومولده ووفاته بمصر. تعلم في المدرسة البحرية وعين مديرا للمدرسة الحربية، ثم وكيلا لنظارة الحربية. واشترك في الثورة العرابية وعفي عنه بعدها. وكان ملما بالإنكليزية والفرنسية والإيطالية والتركية، ويعرف الروسية. له كتاب (حقائق الأخبار عن دول البحار - ط) ثلاثة أجزاء، خصّ الثاني منها بتاريخ مصر (3) . إِسْمَاعِيل سِرِّي (1277 - 1355 هـ = 1861 - 1937 م) إسماعيل سرّي (باشا) ابن محفوظ مغربي: مهندس مصري، من الوزراء العلماء. حجازي الأصل، يرفع نسبه إلى دحية الكلبي. ولد بقرية ريدة (في المنيا بمصر) وتعلم الهندسة بالقاهرة وباريس، وتمرن في لندن. وكان يعرف بإسماعيل محفوظ ويلقّب بسرّي. وتدرج في الوظائف إلى أن كان وزيرا للاشغال والحربية، ثم من أعضاء مجلس

_ (1) جريدة الحياة 5 أيلول 1968. (2) هدية العارفين 1: 220. (3) أعلام الجيش والبحرية 1: 134 والأعلام الشرقية 2: 12.

الشيوخ. ووضع مشروعات مفيدة للريّ، وترجم عن الفرنسية كتاب (الدرر البهية في التجارب الكيمياوية - ط) وعن الإنكليزية (العلم النفيس بالفيوم وبحيرة موريس - ط) وألّف (تذكرة المهندسين - ط) واختير رئيسا للمجمع العلمي المصري. وتوفي بالقاهرة (1) .

_ (1) الكنز الثمين 87 ومرآة العصر 2: 108 والأعلام الشرقية 1: 63 ومعجم المطبوعات 443 والصحافي العجوز، في الأهرام 22 / 1 / 937 و 3 / 2 / 937.

الخشاب

الخَشَّاب (000 - 1230 هـ = 000 - 1815 م) إسماعيل بن سعد بن إسماعيل بن مذكور بن بكر بن عبد الله الوهبي المصري، أبو الحسن، المعروف بالخشاب: من أدباء مصر. عين مدوّنا للحوادث اليومية في عهد احتلال الفرنسيين لمصر. مولده ووفاته في القاهرة. له شعر حسن جمع في ديوان سمي (ديوان الخشاب - ط) وله (تاريخ حوادث وقعت بمصر من سنة 1120 إلى دخول الفرنسيين - خ) في التيمورية (1) . السِّيواسي (000 - 1048 هـ = 000 - 1638 م) إسماعيل بن سنان السيواسي: فقيه حنفي من علماء سيواس (بتركيا) ووفاته بها. من كتبه (الفرائد - خ) شرح لملتقى الأبحر، في الفقه، بأياصوفية والزيتونة، و (شرح رسالة الصغائر والكبائر لابن نجيم - خ) في دار الكتب (2) . النُّوري (000 - 646 هـ = 000 - 1248 م) إسماعيل بن سودكين بن عبد الله، أبو الطاهر، شمس الدين النوري: صوفي حنفي تونسي. كان من أصحاب الشيخ محيي الدين بن العربيّ. قال ابن العماد: له كلام وشعر. من تصنيفه (شرح التجليات الإلهية، لابن العربيّ - خ) في شستربتي (4154) وفي خزانة الرباط (79 ك) و (لواقح الأسرار ولوائح الأنوار) سبعة أجزاء، و (تحفة التدبير) في الكيمياء (3) .

_ (1) خطط مبارك 5: 94 والمنتخب من أدب العرب 1: 57 وآداب زيدان 4: 232 والمخطوطات المصورة 2: 59 وأعجب العجب، طبع الجوائب 396 في نهاية ديوانه. (2) عثمانلي مؤلفلري 1: 229 والزيتونة 4: 20 ودار الكتب 1: 192. (3) شذرات 5: 233 وهدية 1: 212 والمنوني، الرقم 241 والعبر للذهبي 5: 188 وBroc i.446 578 578.

إسماعيل بن صالح

إسماعيل بن صالِح (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م) إسماعيل بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس، الهاشمي العباسي: أمير، من الخطباء العظماء. ولاه الرشيد إمرة مصر سنة 182هـ ثم عزله بعد تسعة أشهر إلا أياما. وكان شجاعا فصيحاُ عاقلا أديبا، قال ابن عفير: ما رأيت على هذه الأعواد - يعني المنابر - أخطب من إسماعيل بن صالح (1) . اللَّبَابِيدي (1240 - 1290 هـ = 1824 - 1873 م) إسماعيل بن صالح اللبابيدي: متأدب من علماء حلب. مولده ووفاته بها. له (شرح الأجرومية - خ) في التيمورية (2) . إِسْمَاعِيل صَبْري (1270 - 1341 هـ = 1845 - 1923 م) إسماعيل صبري باشا: من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة. وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 105. (2) الخزانة التيمورية 3: 263.

أبو أميمة

رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) (1) . أبو أُمَيْمَة (1303 - 1372 هـ = 1886 - 1953 م) إسماعيل بن صبري المصري، أبو أميمة: شاعر، لحن بعض شعره وغناه كبار من المغنين والمغنيات بمصر. وكتب مسرحيات شعبية وعاش في شبه خمول وانزواء. وربما عرف بإسماعيل صبري الصغير للتمييز بينه وبين معاصره إسماعيل صبري باشا المتوفى سنة 1341 هـ / 1923 م. له (ديوان شعر - ط) تضمن (ملحمة) همزية في 27 صفحة. وصدّره ناشروه بحديث عن شعره وأدبه ولم يتعرضوا لترجمته (2) .

_ (1) مشاهير شعراء العصر 1: 185 وأحمد الزين، في مقدمة (ديوان صبري) 27 - 43 والمنتخب من أدب العرب 1: 92 ومجلة أخبار اليوم 15 أبريل 1950 وكتاب (في الأدب الحديث) 2: 256. (2) انظر ديوان (إسماعيل صبري، أبو أميمة) .

الصدر

الصَّدْر (1339 - 1389 هـ = 1921 - 1969 م) إسماعيل الصدر: كبير علماء الشيعة في عصره ببغداد. له مؤلفات، منها (محاضرات في تفسير القرآن الكريم - ط) (1) . إِسْمَاعِيل صِدْقي (1292 - 1369 هـ = 1875 - 1950 م) إسماعيل صدقي (باشا) ابن أحمد شكري ابن محمد سيد أحمد: سياسي مصري. في سيرته قسوة وعنف. ولد بالإسكندرية، وتعلم بمدرسة (الفرير) فمدرسة الحقوق. وولي نظارة الزراعة. وعمل مع الوفد المصري في بدء تأليفه، فاعتقل مع سعد زغلول وآخرين بمالطة (سنة 1919) شهرا واحدا، وبعد انطلاقه انقلب على الوفد. وعين وزيرا للمالية سنة 1921 واشترك مع ثروت باشا في مباحثاته مع اللورد اللنبي التي انتهت بتصريح 28 فبراير. وولي رئاسة الوزارة سنة 1930 - 1933 فغيّر الدستور المصري، وأنشأ حزبا سماه (حزب الشعب) وفتك ببعض العمال. وترأس الوزارة ثانية سنة 1946 - 1947 ففاوض وزير الخارجية البريطانية (بيفن) ووضعا (مشروع صدقي - بيفن) فرفضه أكثر المفاوضين المصريين، فاستقال من الوزارة وذهب إلى أوربا مصطافا فمات في باريس ونقل إلى القاهرة. وكان الجمهور المصري يمقت حكمه وحاول بعضهم اغتياله. وكان قويّ الصلة بالبنوك والشركات المالية، فانفرد بآراء مستنكرة في بعض القضايا القومية. وللسيدة سنية قراعة كتاب (نمر السياسة - ط) تعنيه (2) .

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 115 وجريدة الحياة 1 آذار 1969. (2) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية في 10 / 7 / 1950.

الأمير

الأَمِير (1072 - 1146 هـ = 1661 - 1734 م) إسماعيل بن صلاح، أبو محمد، والأمير الحسني: شاعر متفقه يماني ولد في مدينة كحلان وانتقل إلى صنعاء (1108) وحج على قدميه 14 مرة. له (ديوان شعر - خ) في صنعاء. ووفاته بها (1) . المُعِزّ الأَيُّوبي (000 - 598 هـ = 000 - 1202 م) إسماعيل بن طغتكين بن أيوب: سلطان اليمن. خرج في زمان أبيه عن مذهب أهل السنَّة في اليمن، واتبع مذهب الإسماعيلية، فطرده أبوه، فخرج من زبيد يريد بغداد فتوفي أبوه عقب خروجه (سنة 593 هـ فعاد قبل أن يبتعد، ودخل زبيدا فمكث يوما وخرج إلى تعز فأظهر فيها مذهبه، وقويت به الإسماعيلية. وكان فارسا سفاكا للدماء شاعرا، وقيل: خولط في عقله، فادعى أنه قرشي النسب، من بني أمية، وخوطب بأمير المؤمنين، ثم تألّه، وأمر أن يكتب عنه (صدرت هذه المكاتبة من مقرّ الإلهية!) وبغى وطال ظلمه إلى أن قتله بعض من معه من الأكراد في زبيد، ونصبوا رأسه على رمح وداروا به بلاد اليمن (2) . لعقيلي (554 - 623 هـ = 1159 - 1236 م) إسماعيل بن ظافر بن عبد الله، أبو طاهر العقيلي: عالم بالقراآت نحوي، قال السيوطي: من سادات المصريين وعلمائهم ونبلائهم. له (مرسوم خط المصحف - خ) مرتبا على سور القرآن، في التيمورية (3) .

_ (1) مجلة المورد 1: 3 و 4 ص 199 وملحق البدر الطالع 60. (2) تاريخ ثغر عدن خ - وبلوغ المرام 41 والسلوك للمقريزي 1: 159 والعقود اللؤلؤية 1: 29. (3) بغية الوعاة 196 والخزانة التيمورية 1: 299 و 3: 179.

إسماعيل عاصم

إِسْمَاعِيل عَاصِم (000 - 1338 هـ = 000 - 1920 م) إسماعيل عاصم بن محمد بك صادق: ممثل مسرحي، من رجال الحقوق والأدب بمصر. تعلم بالأزهر، وحفظ القرآن، وتأدب ونظم الشعر والزجل. وكان خطيبا لسنا. وانتظم في سلك المحاماة، وتولى الدفاع في بعض القضايا الوطنية فاشتهر. وألّف ثلاث روايات مسرحية (صدق الإخاء - ط) و (حسن العواقب - ط) . و (هناء المحبين - ط) واشترك في إخراجها وتمثيلها بدار (الأوبرا) بالقاهرة وأقبل عليها الناس فكانوا يتغنون بأناشيدها ربع قرن. وكان يقول: الرواية المسرحية إن لم تكن لنصر فضيلة أو محاربة رذيلة فلا خير فيها. وكتب مقالات في الأدب والاجتماع. وكان من خطباء الثورة العرابية ودعاتها، فسجن مدة طويلة. ونعت في أواخر أعوامه بشيخ المحامين. وتوفي بالقاهرة (1) . الصَّاحِب ابن عَبَّاد (326 - 385 هـ = 938 - 995 م) إسماعيل بن عباد بن العباس، أبو القاسم الطالقانيّ: وزير غلب عليه الأدب، فكان من نوادر الدهر علما وفضلا وتدبيرا وجودة رأي. استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلميّ ثم أخوه فخر الدولة. ولقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة من صباه، فكان بدعوه بذلك. ولد في الطالقان (من أعمال قزوين) وإليها نسبته، وتوفي بالري ونقل إلى أصبهان فدفن فيها. له تصانيف

_ (1) محمود رمزي نظيم، في جريدة البلاغ 3 / 2 / 1358 والكواكب 31 أكتوبر1932.

الاشرف الرسولي

جليلة، منها (المحيط - خ) منه نسخة في مكتبة المتحف العراقي، ببغداد، في مجلدين في اللغة، وكتاب (الوزراء) و (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي - ط) و (الإقناع في العروض وتخريج القوافي - خ) و (عنوان المعارف وذكر الخلائف - ط) رسالة، و (الأعياد وفضائل النيروز) وقد جمعت رسائله في كتاب سمي (المختار من رسائل الوزير ابن عاد - ط) وله شعر في (ديوان - ط) وتواقيعه آية الإبداع في الإنشاء. ولمحمد حسن آل ياسين، كتاب (الصاحب بن عباد، حياته وأدبه - ط) ولخليل مردم بك (الصاحب بن عباد - ط) مدرسي. (1) الأَشْرَف الرَّسُولي (761 - 803 هـ = 1360 - 1400 م) إسماعيل (الأشرف) بن العباس الأفضل ابن المجاهد علي ابن المؤيد داود، من أبناء علي بن رسول، من ذرية جبلة ابن الأيهم، كما يقولون: ملك يماني: من ملوك الدولة الرسولية. ولي بعد وفاة أبيه (الملك الأفضل) سنة 778هـ وعاش محمود السيرة، استقام له الملك إلى أن توفي بتعز. أثنى عليه مؤرخوه ووصفوه بالحلم والعطف وحسن السياسة. وقال السخاوي: اشتغل بفنون من الأدب والتاريخ والحساب. وألف كتبا كانت

_ (1) معجم الأدباء 2: 273 - 343 ومعاهد التنصيص 4: 111 وابن الوردي 1: 312 وابن خلدون 4: 466 وابن خلكان 1: 75 والمنتظم 7: 179 وإنباه الرواة 1: 201 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 19: 73 واليتيمة 3: 31 - 118 والفهرس التمهيدي 236 ونزهة الجليس 2: 284 وابن الأثير 9: 37 ولسان الميزان 1: 413 وفيه: (كان يبغض من يميل إلى الفلسفة ولذلك أقصى أبا حيان التوحيدي، فحمله ذلك على أن جمع مصنفا في مثالبه أكثره مختلق) . وأقسام ضائعة من تحفة الأمراء 52 ونال منه أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة 1: 53 في فصل طويل ممتع. وللسيد أحمد بن محمد الحسني القوبائي الأصفهاني رسالة سماها (الإرشاد في أحوال الصاحب الكافي إسماعيل بن عباد - ط) ألفها سنة 1259 هـ وطبعت في طهران مع كتاب (محاسن أصفهان) سنة 1312 هـ والصاحب بن عباد، حياته وأدبه 214، 235 - 236.

ابن اليازجي

طريقته فيها أن يختار الموضوع ويجمع مادته أو بعضها ثم يأمر من يتمه ويعرضه عليه فما ارتضاه أثبته وما أباه حذفه وما وجده ناقصا أكمله. وأكثر من جمع الكتب. وله نظم حسن. من آثاره مدرسة في تعز، ومسجد في قرية مملاح بزبيد. وأخباره كثيرة (1) . ابن اليازِجي (000 - 1121 هـ = 000 - 1709 م) إسماعيل بن عبد الباقي اليازجي: واعظ من فقهاء الحنفية بدمشق. ووفاته بها. له (قطر الغيث، شرح مقدمة أبي الليث - خ) رسالة في 16 ورقة صغيرة، رأيتها بخطه. أطلعني عليها حمدي السفرجلاني، بدمشق، و (التعليقة الوفية لشرح المنفرجة الجيمية - خ) و (الامتناع، في تحريم الملاهي والسماع - خ) قال المرادي: وأخبرني بعض الأصحاب أن له (شرحا على الهداية) في الفقه، وصل فيه إلى ربع العبادات، مجلد كبير، و (شرحا على الجلالين) في التفسير، لم يكمله. وكان أبوه (كاتبا) وهو معنى كلمة (يازجي) بالتركية (2) . السُّدِّي (000 - 128 هـ = 000 - 745 م) إسماعيل بن عبد الرحمن السدي: تابعي، حجازي الأصل، سكن الكوفة. قال فيه ابن تغري بردي: (صاحب التفسير والمغازي والسير، وكان إماما عارفا بالوقائع وأيام الناس (3) . ابن ذِي النُّون (000 - نحو 430 هـ = 000 - نحو 1038 م) إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذي النون:

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 163 - 320 وتاريخ ثغر عدن - خ - والعقيق اليماني - خ - والضوء اللامع 2:299 (2) سلك الدرر 1: 255 والكتبخانة 7: 363. (3) النجوم الزاهرة 1: 308 واللباب 1: 537 وفيه: وفاته سنة 127.

أول من ولي الإمارة في طليطلة (Tolede) من عشيرته. وكان في عصر ملوك الطوائف بالأندلس. نشأ في شنت بريّة (Sontebria) في حجر أميرها (أبيه) ونشبت فتنة في طليطلة فراجع أهلها أباه، فأرسله إليهم، فتولى أعمالها وأحسن سياستها واستمر إلى أن مات بها. وبنو ذي النون من بربر المغرب، اسم جدهم (زنون) وخدموا آل أبي عامر، فخالطوا العرب، وحرف الاسم أو عرّب فصار (ذا النون) (1) . الصَّابُوني (373 - 449 هـ = 983 - 1057 م) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل، أبو عثمان الصابوني: مقدم أهل الحديث في بلاد خراسان. لقبه أهل السنّة فيها بشيخ الإسلام، فلا يعنون - عند إطلاقهم هذه اللفظة - غيره. ولد ومات في نيسابور. وكان فصيح اللهجة، واسع العلم، عارفا بالحديث والتفسير، يجيد الفارسية إجادته العربية. له كتاب (عقيدة السلف - ط) و (الفصول في الأصول) (2)

_ (1) البيان المغرب 3: 276 و 359. (2) طبقات الشافعية 3: 117 وتهذيب ابن عساكر 3: 27 - 33 والتبيان - خ.

البلبيسي

البِلْبِيسي (000 - بعد 1179 هـ = 000 - بعد 1765 م) إسماعيل بن عبد الرحمن البلبيسي: فقيه شافعيّ. نسبته الى بلبيس بمصر. له كتب، منها (حاشية على الإقناع للخطيب الشربيني - خ) الأول والثالث منه، في الأزهرية، و (حاشية عليّ ابن قاسم الغزي على أبي شجاع - خ) في الأزهرية أيضا. كلاهما في فقه الشافعية (1) . النابُلسي (1017 - 1062 هـ = 1608 - 1652 م) إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل ابن أحمد: فقيه أديب. أصله من نابلس (بفلسطين) ومولده ووفاته بدمشق. له كتاب (الأحكام)) في شرح الدرر، اثنا عشر مجلدا، منه خمسة أجزاء مخطوطة (أشارت اليها النشرة المكتبية لأفلام المخطوطات المصورة في دمشق 3: 15 - 16) واستخرج من التركية كتاب (عنوان الآيات - خ) في ترتيب ألفاظ القرآن على حروف المعجم، ويسمى (ترتيب زيبا) وضعه الحافظ محمود مفتي مدينة واردار، من بلاد الروم. وله (مجموع) فيه أشياء كثيرة من إنشائه وشعره ومقدمات دروسه في التفسير. وهو والد الشيخ

_ (1) الأزهرية 2: 497.

الكردفاني

عبد الغني النابلسي الشاعر الأديب، الكثير التصانيف (1) . الكُرْدُفاني (1260 - 1316 هـ = 1844 - 1899 م) إسماعيل بن عبد القادر الكردفاني: قاض، أديب، له نظم جيد. وهو سبط إسماعيل بن عبد الله المتصل نسبه بالعباس ابن عبد المطلب. ولد بالأبيّض (عاصمة كردفان) وتعلم ببلده. ثم تخرج بالأزهر. ورجع إلى الأبيض فعين مفتيا لديار كردفان. وسافر إلى الخرطوم في أيام (المهدي) وخليفته (التعايشي) فتولى القضاء بأم درمان. وأشار عليه التعايشي بتأليف كتاب عن (المهدية) فوضع (سيرة - ط) كبيرة. وعلت مكانته وشهرته. ولكن الوشايات اقتضت عزله ونفيه للرجاف (بمدينة منجلا) في رمضان 1310 واستمر في منفاة إلى أن توفي (2) . السَّبْزَواري (1271 - 1337 هـ = 1855 - 1919 م) إسماعيل بن عبد الكريم بن إسماعيل العلويّ السبزواري: فقيه إمامي نجفي. له كتب منها (الدر المكنون - ط) ستة أجزاء (3) . سَمُّويَة (000 - 267 هـ = 000 - 880 م) إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبديّ الأصبهاني، أبو بشر: حافظ متقن، من أهل أصبهان. رحل في طلب الحديث رحلة واسعة. يلقب بسمّوية (أو سمّويه، بهاء غير منقوطة) . له (الفوائد) في الحديث،

_ (1) خلاصة الأثر 1: 408 والبلدية تفسير 30 وعلوم القرآن 377. (2) شعراء السودان 39 - 42. (3) رجال الفكر 222.

الميكالي

ثمانية أجزاء (1) . المِيكالي (270 - 362 هـ = 883 - 972 م) إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال، أبو العباس: شيخ خراسان ووجيهها في عصره. كان كاتبا مترسلا، تقلد ديوان الرسائل. وفيه وفي أبيه نظم أبو بكر (ابن دريد) مقصورته، وفيها: (إن ابن ميكال الأمير انتاشني من بعد ما قد كنت كالشئ اللقا) وكان أبوه أمير الأهواز، وليها للمقتدر، فانتدب ابن دريد لتأديب ولده صاحب الترجمة. والميكاليون ينتسبون إلى الأكاسرة. وتوفي في نيسابور (2) . النَّقَّاش (000 - 711 هـ = 000 - 1311 م) إسماعيل بن عبد الله بن علي النقاش، منتخب الدين: فقيه أصولي، ذاعت له شهرة. أصله من حلب ومولده فيها. رحل إلى مكة ثم إلى اليمن فتردد ذكره، وأجلته الولاة والملوك، وتزوج السلطان الملك المؤيد (صاحب اليمن) ابنته فولدت له (المجاهد) . فأقام في زبيد إلى أن توفي (3) . ابن العَلَوِي (000 - 835 هـ = 000 - 1431 م) إسماعيل بن عبد الله بن عبد الرحمن، الشرف العلويّ الزبيدي، المعروف بابن العلويّ: وزير، يماني، من أهل زبيد. ولد ونشأ باليمن. وكان كاتبا ماهرا وسيفا باترا (كما يقول السخاوي) استوزره المنصور ثم الأشرف (من بني رسول)

_ (1) الرسالة المستطرقة 71 وتذكرة الحفاظ 2: 131 والتبيان - خ - وبيته في بديعته (سموية ذاك الفتى إسماعيل) واللباب 1: 566. (2) معجم الأدباء 2: 343 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. والجواهر المضية 1: 109. (3) العقود اللؤلؤية 1: 399.

الخلوتي

ونكبه الظاهر (الرسولي) سنة 833 هـ فهرب إلى مكة. وتوفي بها، عن نحو خمسين عاما (1) . الْخَلْوَتي (000 - 899 هـ = 000 - 1494 م) إسماعيل بن عبد الله الرومي الصوفي الخلوتي، جمال الدين: مفسر تركي الأصل. توفي في طريقه إلى الحج. له كتب منها (تفسير سورة الفاتحة) و (تفسير، من سورة الضحى إلى آخر القرآن) و (تفسير آية الكرسي) وكتب ورسائل في التصوف وغيره (2) الأُسْكُداري (1119 - 1182 هـ = 1707 - 1768 م) إسماعيل بن عبد الله الأسكداري الحنفي، نزيل المدينة المنورة، أبو اليمن نور الدين: فاضل، تعلم بالمدينة وتوفي بها. له (مختصر صحيح مسلم) في الحديث، و (مختصر شرح الشفا) للشهاب أحمد الخفاجي (3) . الكُرْدُفاني (1260 - 1310 هـ = 1844 - 1893 م) إسماعيل بن عبد الله الكردفاني: قاض سوداني، له شعر حسن. ولد في الأبيّض مركز مديرية كردفان - بالسودان) وتعلم في الأزهر، وتولى الإفتاء في كردفان. وولاه عبد الله التعايشي منصب القضاء في أم درمان. ثم نفاه إلى الرجاف (بمديرية منجلا) سنة 1310 هـ فتوفي في منفاة (4) . الظَّافِر العَلَوِي (527 - 549 هـ = 1133 - 1154 م) إسماعيل بن عبد المجيد الحافظ ابن محمد المستنصر ابن الظاهر ابن الحاكم بأمر الله، العلويّ الفاطمي، أبو المنصور، الظافر بأمر الله:

_ (1) الضوء اللامع 2: 300. (2) هدية العارفين 1: 217. (3) سلك الدرر 1: 255. (4) شعراء السودان 1: 39 - 42. (هل هو الكردفاني ذاته الّذي سبقت ترجمته؟ - المشرف.)

ابن سعيد

من ملوك الدولة الفاطمية بمصر والمغرب. ولد في القاهرة، وولي بها الخلافة صغيرا بعد وفاة أبيه (الحافظ لدين الله) سنة 544 هـ بعهد منه. ولم يطل زمنه. كان كثير اللهو ولوعا باستماع الأغاني، من أحسن الناس صورة. وفي أيامه أخذت عسقلان، فظهر الخلل في الدولة. وإليه ينسب الجامع الظافري في القاهرة. قتله أحد رجاله غيلة بها (1) . ابن سَعِيد (000 - بعد 343 هـ = 000 - بعد 954 م) إسماعيل بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن سعيد بن إدريس، أبو أيوب: أمير بني سعيد في الريف المغربي. يماني الأصل كما ذكرنا في سيرة بعض أسلافه (انظر صالح بن منصور) وكانوا قد بنوا مدينة نكور في المغرب ونشأت فيها دولتهم إلى أن قاتلهم موسى بن أبي العافية ونهب المدينة وخربها (339) ولما ولي صاحب الترجمة بايعه من بقي بها من البربر، وأعاد بناءها وحصّنها وأدار بها السّور (سنة 343) وتوفي بها (2) . المَخْزُومي (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي، أبو عبد الحميد:

_ (1) خطط المقريزي 1: 357 والنجوم الزاهرة 5: 319 وابن الأثير 11: 53 - 72 وابن إياس 1: 64 و 65 وقال في نسبه: إسماعيل بن عبد المجيد بن (معد) المستنصر. وابن خلدون 4: 73 ووقع فيه نسبه: إسماعيل بن (عبد الحميد) بن (أحمد) بن المستنصر. وجاء في وفيات الأعيان 1: 77 (إسماعيل الظافر بن الحافظ محمد) وهو هنا خطأ من النسخ أو الطبع، صوابه (إسماعيل الظافر بن الحافظ عبد المجيد بن محمد) كما في ترجمة أبيه (الحافظ) في الوفيات 1: 309 وفي النجوم الزاهرة 5: 237. (2) تاريخ المغرب العربيّ 177 قلت: وفي هامشه تعليق جدير بالانتباه في اختلاف المؤرخين على تاريخ بعض الحوادث. ويلاحظ خبر هجوم (صندل) قائد عبيد الله المهدي وانصرافه إلخ، فهو تكرار لما حدث مع صالح بن سعيد (335) كما سيأتي في ترجمته. ولعله من النساخ.

الخطبي

وال، كان فقيا فاضلا ورعا. وهو أحد العشرة التابعين. مخزوميّ قرشيّ بالولاء. استعمله عمر بن عبد العزيز على أهل إفريقية ليحكم بينهم ويفقههم في الدين، سنة 99 هـ فأسلم على يديه جمهور كبير من البربر. وتوفي بالقيروان (1) . الْخُطَبي (269 - 350 هـ = 882 - 961 م) إسماعيل بن علي بن إسماعيل، أبو محمد الخطبيّ: مؤرخ ثقة. من أهل بغداد. كان عارفا بأخبار الخلفاء. اشتهر في أيام الراضي باللَّه العباسي. وعرف بالخطبي، نسبة إلى الخطب وإنشائها، لفصاحته. له (تاريخ) كبير (2) . السَّمَّان (000 - 447 هـ = 000 - 1055 م) إسماعيل بن علي بن الحسين بن زنجويه الرازيّ أبو سعد السمان: حافظ متقن معتزلي. كان شيخ المعتزلة وعالمهم ومحدثهم في عصره. قيل: بلغت شيوخه ثلاثة الاف وستمئة. وعاش حياته كله لم يكن لأحد عليه منة ولا يد، في حضره ولا سفره. من كتبه (الموافقة بين أهل البيت والصحابة وما رواه كل فريق في حق الآخر - خ) مختصره، في الحديث، و (سفينة النجاة) في الإمامة، و (تفسير) في عشر مجلدات. مات بالري (3) . الْخُضَيري (000 - 603 هـ = 000 - 1206 م) إسماعيل بن علي الخضيري: فاضل.

_ (1) معالم الايمان 1: 154 والاستقصا 1: 46 وفيه: (تم إسلام البربر على يده وبث فيهم من فقههم في الدين) . ورياض النفوس 1: 75. (2) المنهج الأحمد - خ - واللباب 1: 379. (3) التبيان - خ - والرسالة المستطرفة 45 والجواهر المضية 1: 156 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 16: 278 ولسان الميزان 1: 321 وفيه الخلاف في وفاته سنة 443 أو 45 أو 47 ودار الكتب 8: 227.

أبو الفداء

له تصانيف ورسائل مدونة، وخطب، و (ديوان شعر) وكتاب جيد في (علم القراءة) وكان يغلب عليه الخمول. مات في بغداد (1) . أَبُو الفِدَاء (672 - 732 هـ = 1273 - 1331 م) إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب: الملك المؤيد، صاحب حماة. مؤرخ جغرافي، قرأ التاريخ والأدب وأصول الدين، واطلع على كتب كثيرة في الفلسفة والطب، وعلم الهيأة. ونظم الشعر وليس بشاعر - وأجاد الموشحات. له (المختصر في أخبار البشر - ط) ويعرف بتاريخ أبي الفداء، ترجم إلى الفرنسية واللاتينية وقسم منه إلى الإنكليزية. وله (تقويم البلدان - ط) في مجلدين، ترجمة إلى الفرنسية المستشرق رينو Reinaud، و (تاريخ الدولة الخوارزمية - ط) و (نوادر العلم) مجلدان، و (الكناش - خ) في النحو والصرف، و (الموازين) وغير ذلك. ولد ونشأ في دمشق، ورحل إلى مصر فاتصل بالملك الناصر (من دولة المماليك) فأحبه الناصر وأقامه سلطانا مستقلا في (حماة) ليس لأحد أن ينازعه السلطة، وأركبه بشعار الملك، فانصرف إلى حماة، فقرّب العلماء ورتب لبعضهم المرتبات، وحسنت سيرته، واستمر إلى أن توفي بها (3) . ابن مُعَلَّى (828 - 880 هـ؟ = 1425 - 1475 م) إسماعيل بن علي بن حسن بن هلال ابن معلى:

_ (1) معجم الأدباء 2: 350. (2) الدرر الكامنة 1: 371 والبداية والنهاية 4: 158 وفوات الوفيات 1: 16 وروض المناظر، في حوادث سنة 732 وآداب اللغة 3: 187 والفهرس التمهيدي 253 والنجوم الزاهرة 9: 292 وطبقات السبكي 6: 84 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 386 أن المطبوع من كتاب (تقويم البلدان) ل أبي الفداء، أجزاء متفرقة. وفي جغرافية ملطبرون 1: 144 الكلام على ترجمات (تقويم البلدان) وطبعاته القديمة.

إسماعيل علي

فقيه شافعيّ مصري. صعيدي الأصل، قاهري المولد، من أصدقاء السخاوي المؤرخ. كان يتكسب في دكان له (تحت الربع) ويختلس فرصا للتدريس. ويظهر انه توفي بعد السخاوي، فلم يكمل ترجمته. له كتب، منها (الليث العابس في صدمات المجالس - خ) ضوابط تتعلق بأصول الفقه، فرغ من تأليفه سنة 871 و (شرح قواعد ابن هشام) (1) إسماعيل علي (000 - بعد 1321 هـ = 000 - بعد 1903 م) إسماعيل بك علي: مدرس الجغرافية بجامع الأزهر. مصري. له تآليف، منها (النخبة الأزهرية في تخطيط الكرة الأرضية - ط) أربع مجلدات، طبعة سنة 1903 و (الوجيز في الجغرافية - ط) الأول منه (2) . ابن عَمّار (000 - نحو 157 هـ = 000 - نحو 774 م) إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل الأسدي: شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان ينزل بالكوفة فيسمع غناء قيان لرجل يدعى (ابن رامين) ويقول فيهن الشعر. اتهمه أمير الكوفة بأنه من الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من دعاة (المختار) فسجنه، ثم أطلقه الحكم ابن الصلت ولما ولي الكوفة، وأحسن إليه، فأكثر من مدحه. وكان هجاءاً مرا (3) . ابن شَبِيب (551 - 606 هـ = 1156 - 1209 م) إسماعيل بن عمر بن نعمة، أبو الطاهر ابن شَبِيب العطار: أديب مصري، رومي

_ (1) الضوء 2: 302 ت 935 وهدية 1: 216 وعنه أخذت وفاته، مع قوة الشك في صحتها. والأزهرية 2: 72 ودار الكتب 2: 33. (2) الأزهرية 5: 619، 620. (3) الأغاني 10: 128.

ابن كثير

الأصل، كان بارعا في معرفة العقاقير. له مصنفات أدبية منها (مئة جارية ومئة غلام) توفي بالقاهرة (1) . ابن كَثِير (701 - 774 هـ = 1302 - 1373 م) إسماعيل بن عمر (2) بن كثير بن ضوّ بن درع القرشي البصروي ثم الدمشقيّ، أبو الفداء، عماد الدين: حافظ مؤرخ فقيه. ولد في قرية من أعمال بصرى الشام، وانتقل مع أخ له إلى دمشق سنة 706 هـ ورحل في طلب العلم. وتوفي بدمشق. تناقل الناس تصانيفه في حياته. من كتبه (البداية والنهاية - ط) 14 مجلدا في التاريخ على نسق الكامل لابن الأثير انتهى فيه إلى حوداث سنة 767 (3) و (شرح صحيح البخاري) لم يكمله، و (طبقات الفقهاء الشافعيين - خ) في شستربتي (3390) كتب في حياته سنة 749 و (تفسير القرآن الكريم - ط) عشرة أجزاء (4) و (الاجتهاد في طلب الجهاد -

_ (1) المقصد الأرشد - خ - وتاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس، الجزء الأول 99 وسماه صاحب شذرات الذهب 5: 19 (إسماعيل بن نعمة) وقال: (له مصنفات أدبية، وله مماليك منها مئة جارية ومئة غلام وغير ذلك) ؟ (2) في كتابه البداية والنهاية 14: 184 ما نصه: (كتبه إسماعيل بن كثير بن صنو القرشي الشافعيّ) وعليه حاشية للطابع: (كذا بسائر الأصول) . وفي الدرر الكامنة (إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي) أو العبسيّ، كما في نسخة أخرى منه. واعتمدنا فيما أثبتناه على نسخة التبيان - خ - لتميزها بالإتقان والوضوح. ورأيت في ثبت النذرومي - خ - إجازة بخط ابن كثير، في بيت من الشعر هذا نصه: (أجزتهم ما قد سئلت، بشرطه ... وكاتبه إسماعيل ابن كثير) (3) وأشار الواقف على طبعه إلى أن هذه الاجزاء الاربعة عشر، هي القسم الاول من الكتاب، وهو (البداية) وأما القسم الثاني (النهاية) فسيكون أول الجزء الخامس عشر، وهو في الكلام على الفتن والملاحم في آخر الزمان. مجلدان. (4) طبع أولا ببولاق، على هامش فتح البيان للقنوجي، في عشرة أجزاء، ثم طبع منفردا في أربعة. ثم تكررت طبعاته. واختصره أحمد محمد شاكر، وسمى المختصر (عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير - ط) خمسة أجزاء منه.

ابن عياش

خ) و ((جامع المسانيد - خ) في ثماني مجلدات، و (اختصار علوم الحديث) رسالة في المصطلح شرحها أحمد محمد شاكر، بكتاب (الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث - ط) و (اختصار السيرة النبويّة) طبع باسم (الفصول في اختصار سيرة الرسول) و (رسالة في الجهاد - ط) و (التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل) خمس مجلدات في رجال الحديث (1) . ابن عَيَّاش (106 - 182 هـ = 724 - 798 م) إسماعيل بن عيّاش بن سليم العنسيّ، أبو عتبة: عالم الشام ومحدثها في عصره. من أهل حمص. رحل إلى العراق، وولاه المنصور خزانة الكسوة. وكان محتشما نبيلا جوادا (2) . إِسْمَاعِيل بن عِيسى (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م) إسماعيل بن عيسى بن موسى، العباسي الهاشمي: أمير. ولاه الرشيد إمرة مصر سنة 183هـ فقدمها وأقام ثلاثة أشهر إلى أياما، وصرف، فتوجه إلى الرشيد فأكرمه وبقي عنده وحج معه. ثم وجهه الرشيد إلى الغزو، وعاد فاستقر إلى أن مات (3) .

_ (1) ذيلا طبقات الحفاظ، للحسيني والسيوطي. والدرر الكامنة 1: 373 والبدر الطالع 1: 153 والدارس 1: 36 ثم 2: 582 وشذرات الذهب 6: 231 وآداب اللغة 3: 193 والفهرس التمهيدي. والبداية والنهاية 14: 324 وتعليقات عبيد. وانظر عمدة التفسير 1: 22 - 36. (2) تذكرة الحفاظ 1: 233 وتهذيب ابن عساكر 3: 39. (3) النجوم الزاهرة 2: 109.

الجوهري

الجَوْهَري (000 - 1165 هـ = 000 - 1752 م) إسماعيل بن غنيم الجوهري: له كتب، منها (إحراز السعد - خ) في مباحث اما بعد، رسالة، و (بلوغ المرام - خ) شرح خطبة شرح القطر لابن هشام، و (شرح منظومة للشبراوي - خ) فرغ منه سنة 1160 و (أجوبة - خ) على أسئلة للجلال السيوطي رسالة، و (رفع الأستار المسبلة عن مباحث البسملة - خ) رسالة، و (القول المحكم على ديباجة شرح السلم - خ) فرغ من تأليفه سنة 1165 و (بلوغ المرام بشرح ديباجة شرح القطر لابن هشام - خ) في دار الكتب، و (حلل الاصطفا بشيم المصطفى - خ) في جامعة الرياض (94) و (الكلم الجوامع - خ) رسالة أتمها سنة 1150 في البداية (ن 4840 ج) (1) . ابن الأَحْمَر (677 - 725 هـ = 1279 - 1325 م) إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف بن نصر بن الأحمر، أبو الوليد، السلطان الغالب باللَّه: أمير المؤمنين، خامس ملوك دولة بني نصر بن الأحمر، في الأندلس. كانت لأبيه ولاية مالقة وسبتة، فتولاهما من بعده. وكان الملك بغرناطة أبو الجيوش نصر بن محمد الفقيه، وهو موصوف بالضعف، فثار عليه إسماعيل وزحف من مالقة إلى غرناطة سنة 713هـ فبويع فيها، وخرج نصر إلى وادي آش (Guadix) وأراد بطرس الأول بن ألفونس الحادي عشر (من ملوك الإسبان) أن يستفيد من فرصة الفتنة في غرناطة فاقتحم الحصون يريدها، فكانت بين جيشه وجيش إسماعيل وقائع

_ (1) هدية العارفين 1: 220 وإيضاح المكنون 1: 32 والأزهرية 4: 105، 117، 238، و 6: 176، و 265 ودار الكتب 2: 82 والبلدية: أصول الحديث 17 وجامعة الرياض 1: 11.

ابن فرج

هائلة انتهت سنة 717 هـ بمقتل بطرس. وفي سنة 724هـ تحرك إسماعيل للجهاد، فامتلك بعض الحصون، وعاد إلى غرناطة ظافرا. وكان حازما مقداما جميل الطلعة جهير الصوت كثير الحياء بعيدا عن الصبوة. اغتاله ابن عم له (اسمه محمد ابن إسماعيل) بطعنة خنجر في غرناطة (1) . ابن فَرَج (1310 - 1367 هـ = 1892 - 1948 م) إسماعيل بن فرج الموصلي: عارف بالفقه والحقوق. من أهل الموصل. له كتاب (القضاء الإسلامي وتاريخه - ط) (1) . إِسْمَاعِيل الفَلَكي = إسماعيل بن مصطفى أبُو العَتَاهِيَة (130 - 211 هـ = 748 - 826 م) إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي (من قبيلة عنزة) بالولاء، أبو اسحاق الشهير ب أبي العتاهية: شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع. كان ينظم المئة والمئة والخمسين بيتا في اليوم، حتى لم يكن للإحاطة بجميع شعره من سبيل. وهو يعدّ من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. جمع الإمام يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي ما وجد من (زهدياته) وشعره في الحكمة والعظة، وما جرى مجرى الأمثال، في مجلد، منه مخطوطة حديثة في دار الكتب بمصر، اطلع عليها أحد الآباء اليسوعيين فنسخها ورتبها على الحروف وشرح بعض مفرداتها، وسماها (الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية - ط)

_ (1) الإحاطة 1: 221 واللمحة البدرية 65 والنجوم الزاهرة 9: 250 وفيه: مولده سنة 680 ووفاته 720 هـ ومثله في الدرر الكامنة 1: 375 وهو خطأ. وفي تاريخ دول الإسلام 3: 8 مقتله سنة 727 خطأ أيضا. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 116.

أبو علي القالي

وكان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد في (عين التمر) بقرب الكوفة، ونشأ في الكوفة، وسكن بغداد. وكان في بدء أمره يبيع الجرار فقيل له (الجرّار) ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك المهدي العباسي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل أو يقول الشعر! فعاد إلى نظمه، فأطلقه. وأخباره كثيرة. توفي في بغداد. ولابن عماد الثقفي أحمد بن عبيد الله (المتوفى سنة 319) كتاب (أخبار أبي العتاهية) ولمعاصرنا محمد أحمد برانق) أبو العتاهية - ط) في شعره وأخباره (1) أَبُو عَلي القالي (288 - 356 هـ = 901 - 967 م) إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سلمان، أبو علي القالي: أحفظ أهل زمانه للغة والشعر والأدب. ولد ونشأ في منازجرد (على الفرات الشرقي بقرب بحيرة وان) ورحل إلى العراق، فتعلم في بغداد وأقام 25 سنة، ثم رحل إلى المغرب سنة 328هـ فدخل قرطبة في أيام عبد الرحمن الناصر واستوطنها، وأحبه الحكم المستنصر ابن الناصر. ويقال: إنه هو كتب إليه ورغبه في الوفود عليه. وكان الحكم قبل ولايته الأمر - وبعد توليه - ينشطه على التأليف بواسع العطاء، ويشرح صدره بالإفراط في الإكرام. ومات أبو علي في أيامه بقرطبة. أشهر تصانيفه كتاب (النوادر - ط) ويسمى (امالي القالي) في الأخبار والأشعار. وله (البارع من أوسع كتب اللغة، طبع قسم منه، و (المقصود

_ (1) الأغاني، طبعة دار الكتب، 4: 1 وابن خلكان 1: 71 ومعاهد التنصيص 2: 285 ولسان الميزان 1: 426 وتاريخ بغداد 6: 250 والشعر والشعراء309 والمستشرق أويسترب Oestrup J. في دائرة المعارف الإسلامية 1: 377 والذريعة 1: 318 ودار الكتب 5: 115 واكتفاء القنوع 264.

المتوكل على الله

والممدود والمهموز) قالوا: إنه لم يؤلف في بابه مثله، منه فلم في خزانة الرباط، ونسخة مصورة عنه اقتنيتها. و (الأمثال - خ) مرتب على حروف المعجم. أما نسبة القالي، فإلى (قالي قلا) بين طرابزون ومنازجرد، ولم يكن منها، وإنما صحبه بعض أهلها إلى بغداد، فنسب إليها. وكان أهل المغرب يلقبونه بالبغدادي لمجيئه إليهم من بغداد (1) . المُتَوَكِّل على الله (1019 - 1087 هـ = 1610 - 1676 م) إسماعيل بن القاسم بن محمد، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ الحسني الطالبي: الإمام الزيدي صاحب اليمن. ولد في إحدى ضواحي صنعاء ودعا إلى نفسه في ضوران، بعد وفاة أخيه محمد الإمام، فاتفق الناس على بيعته سنة 1054هـ واستولى على حضرموت وسائر اليمن، مدنه وبواديه، سنة 1070 هـ وكان حازما سار بالناس سيرة حسنة. وبرع في علوم الدين، فصنف كتبا، منها (شرح جامع الأصول) لابن الأثير، و (أربعون حديثا) تتعلق بمذهب الزيدية و (شرحها) و (المسائل المرتضاة فيما يعتمده الحكام والقضاة - خ) في الرياض (2192 م / 12) و (العقيدة الصحيحة في الدين النصيحة) وله نظم لا بأس به. ولشعراء عصره أماديح فيه (2) .

_ (1) نفح الطيب 2: 85 وبغية الملتمس 216 ووفيات الأعيان 1: 74 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وابن الفرضيّ 1: 65 وجذوة المقتبس 154 والروض المعطار - خ - وفهرسة ابن خليفة 395 وفيه أسماء أكثر كتبه. وإنباه الرواة 1: 204 ودار الكتب 7: 94 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 609 أن (قالي قلا) هي التي كان يسميها البيزنطيون Theo dosiupolis وتذكرة النوادر 111. (2) خلاصة الأثر 1: 411 وبلوغ المرام 67 والبدر الطالع 1: 146 وكتب لي السيد أحمد عبيد، من دمشق، أن عنده شرح (العقيدة الصحيحة) لصالح ابن داود الأنسي بخطه. وجامعة الرياض 6: 155 وشستربتي1: 39.

السيد الحميري

السَّيِّد الحِمْيَري (105 - 173 هـ = 723 - 789 م) إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة ابن مفرغ الحميري، أبو هاشم أو أبو عامر: شاعر إمامي متقدم. قال صاحب الأغاني: يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلّم وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به. ولد في (نعمان) - قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام، قريب من الرحبة - ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار اليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي باربيي دي مير (Barbier de Meynard) في مئة صفحة طبعت في باريس.

الصفار

ول أبي بكر الصولي (المتوفى سنة 335) كتاب (أخبار السيد الحميري) ومثله لأحمد بن محمد الجوهري (المتوفى سنة 401) ولابن الحاشر أحمد بن عبد الواحد (المتوفى سنة 423) ولأحمد العميّ، ولإسحاق بن محمد ابن أبان، ولصالح بن محمد الصرامي، وللجلودي. وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة - ط) لمعاصرنا محمد تقيّ الحكيم، نشر في بغداد، و (ديوان السيد الحميري - ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر (1) . الصَّفَّار (247 - 341 هـ = 861 - 952 م) إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، أبو علي الصفار: عالم بالنحو وغريب اللغة، من أهل بغداد. له شعر. وفي مخطوطات شهيد علي (546 / 5) كتاب (حديث الصفار - خ) جزء منه (1) . المَنْصُور الفاطِمي (302 - 341 هـ = 914 - 953 م) إسماعيل بن محمد بن عبيد الله المهدي، أبو الطاهر، المنصور بنصر الله: ثالث خلفاء الدولة الفاطمية العبيدية بالمغرب. مولده بالقيروان. قام بالأمر في المهدية (بإفريقية) بعد وفاة أبيه (القائم بأمر الله) سنة 334 هـ وبويع سنة 336 بعد أن فرغ من حرب أبي يزيد النكار (مخلد بن كيداد) فبنى مدينة بقرب القيروان سماها

_ (1) الأغاني 7: 2 - 23 وروضات الجنات 1: 28 وضوء المشكاة - خ - والذريعة 1: 333 - 335 وسفينة البحار 1: 336 ومنهج المقال 60 وفيه: (كان يقول بمحمد بن الحنفية، ويشرب المسكر) . ولسان الميزان 1: 436 وفيه: وفاته في خلافة الرشيد، وقيل سنة 178 وقيل 179 هـ والبداية والنهاية 10: 173 وابن الوردي 1: 205 وهو فيهما من وفيات سنة 179 واعتمدت في تاريخ ولادته ووفاته على ما جاء في فوات الوفيات 1: 19 والمورد 3: 2: 229. (2) نزهة الالبا 354 وبغية الوعاة 198 وفيه (ولد سنة 247 ومات سنة 301) وتاريخ الوفاة خطأ من الطبع، يدل عليه ما في شذرات الذهب 2: 358 من أنه مات سنة 341 (وله أربع وتسعون سنة) والمخطوطات المصورة 1: 78، 79.

ابن عباد

(المنصورية) ونقل إليها حاشيته وجنده. وكان حازما خطيبا بليغا. تسلم مقاليد الأمر وثورة مخلد بن كيداد (من أهل قسطيلة) في أشد غليانها، والفتن في البلاد قائمة، فقمع الأولى بقتل مخلد، ولم تفلّ الأخرى من عزمه. توفي بالمنصورية ودفن بالمهدية (1) . ابن عَبَّاد (000 - 414 هـ = 000 - 1023 م) إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن قريش ابن عباد اللخمي، أبو الوليد: أول من استقل بإشبيلية من رجال الدولة العبّادية. كان في بدء أمره من حرس الخليفة هشام الثاني بقرطبة وعرف بالفضل والصلاح، فولاه هشام إمامة مسجده بها. ثم قدمه المنصور بن أبي عامر، فتولى القضاء بإشبيلية ((Seville وأضيفت إليه الأمانة فلقب بذي الوزارتين. واضطرب أمر الأمويين في الأندلس، فنهض بأعباء إشبيلية مستقلا. وضعف بصره فولّى ولده أبا القاسم (محمد بن إسماعيل) القضاء، واقتصر هو على شياخة البلد والنظر في الأمور السلطانية، إلى أن توفي. قال ابن عذاري: (كان آية من آيات الله علما ومعرفة وأدبا وحكمة، فحمى مدينة إشبيلية من سطوة البرابر النازلين حولها، بالتدبير الصحيح والرأي الرجيح) (2) . إِسْمَاعِيل التَّمِيمي (000 - نحو 420 هـ = 000 - نحو 1030 م) إسماعيل بن محمد بن حامد التميمي، أبو إبراهيم: من دعاة الباطنية. له عند الطائفة الدرزية مقام كبير. وهم يكنون عنه بالنفس (بسكون الفاء) ويلقبونه بالمجتبى

_ (1) وفيات الأعيان 1: 76 واتعاظ الحنفا 129 وابن خلدون 4: 43 وابن الأثير 8: 150 و 164 والبيان المغرب 1: 218 وأعمال الأعلام 22 و 23. (2) البيان المغرب 3: 193 و 194 وبنو عباد بإشبيلية 38.

ابن خزرج

والوزير الثاني. وله في كتب عقائدهم ألقاب أخرى غريبة، منها (النفس الكلّي) و (المشيئة) و (ذومعة) و (التالي) و (داعي الإمام) وكان من رجال الحاكم بأمر الله الفاطمي، ومن ناشري دعوته في أيامه وبعده. وله كتب ورسائل، منها (تقسيم العلوم) كتبه بأمر حمزة بن علي (راجع ترجمته) ورسالة (الزناد والشمعة) و (الرشد والهداية) و (شعر النفس) وهو منظومات له. ابن خَزْرَج (377 - 421 هـ = 987 - 1030 م) إسماعيل بن محمد بن خزرج، أبو القاسم: فاضل أندلسي، من أهل إشبيلية، رحل إلى قرطبة وإلى المشرق، وجاور بمكة مدة. وعاد إلى بلده سنة 412 هـ له (الانتفاء) أربعة أجزاء، في تراجم شيوخه وما أخذ عنهم (1) . ابن عَامر (000 - نحو 440 هـ = 000 - نحو 1048 م) إسماعيل بن محمد بن أحمد بن عامر الحميري نسبا الإشبيلي سكنا، أبو الوليد. وزير أندلسي من الكتّاب. من أهل إشبيلية. له شعر كثير. وجمع كتابا في (فصل الربيع) سماه (البديع في وصف الربيع - ط) قيل: عاش 22 سنة. وتوفي بإشبيلية (2) . ابن مِكْنَسَة (000 - 510 هـ = 000 - 1116 م) إسماعيل بن محمد، أبو طاهر المعروف بابن مكنسة: شاعر مكثر، من أهل الإسكندرية. أورد العماد الأصفهاني مختارات حسنة من شعره (3) .

_ (1) الصلة 107. (2) بغية الملتمس 213 وجذوة المقتبس 152 وانظر التكملة لكتاب الصلة، لابن الأبار 219 و Broc S.2:5. (3) خريدة القصر 2: 203 - 215 وفوات الوفيات 1: 21.

قوام السنة

قِوَام السُّنَّة (457 - 535 هـ = 1065 - 1141 م) إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي القرشي الطليحي التيمي الأصبهاني، أبو القاسم، الملقب بقوام السنّة: من أعلام الحفاظ. كان إماما في التفسير والحديث واللغة. وهو من شيوخ السمعاني في الحديث. من كتبه (الجامع) في التفسير، ثلاثون مجلدة، و (الإيضاح) في التفسير، أربع مجلدات، وتفسيران آخران، وتفسير بالفارسية، عدة مجلدات، و (دلائل النبوة) و (التذكرة) نحو 30 جزءا، و (سير السلف - خ) في تراجم الصحابة والتابعين، و (الترغيب والترهيب) و (شرح الصحيحين) و (الحجة في بيان المحجة - خ) في استمبول و (إعراب القرآن - خ) في شستربتي (3672) و (المبعث والمغازي - خ) ورد في ذكره في فهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني، من الجزء الثاني 126 (1) . الشَّقُنْدي (000 - 629 هـ = 000 - 1232 م) إسماعيل بن محمد، أبو الوليد الشقندي: أديب أندلسي، له شعر من أهل شقندة ((Secunda مولده بها، ووفاته بإشبيليّة. ولي في وقت، قضاء بياسة (Baeza) قرب جيان، وقضاء لورقة Lorca)) من أعمال مرسية. له رسالة في (فضل الأندلس) وصف بها أشهر مدنها، نشرت مترجمة إلى الإسبانية، منها مخطوطة في الأحمدية، بتونس (المجموع 4551) في 19 ورقة و (مناقل الدرر، ومنابت الزهر - خ) في شستربتي (4254) و (المعجم) في التراجم، نقل عنه صاحب الغصون اليانعة كثيرا حتى في

_ (1) شذرات الذهب 4: 105 والتبيان - خ - وطوبقبو 3: 123 والكشاف لطلس 226.

الصالح الأيوبي

تراجم المغاربة (1) . الصَّالح الأَيُّوبي (000 - 648 هـ = 000 - 1251 م) إسماعيل (الصالح، عماد الدين، أبو الخيش) بن محمد أبي بكر (العادل) ابن أيوب: من ملوك الدولة الأيوبية. قالوا في وصفه: كان ملكا شهما محسنا لحاشيته، كثير التجمل. تسلطن بدمشق (635) بعد وفاة صاحبها (أخيه) الأشرف. وجاءه الملك الكامل فأخذها منه بعد حصار. ورحل إسماعيل إلى بعلبكّ، ثم هاجر دمشق وملكها (في صفر 637) وأجرم (638) بتسليمه قلعة الشقيف للفرنج. قال الذهبي: لغرض في نفسه. فمقته المسلمون. وأخرجته (الخوارزمية) من دمشق (643) ثم صالحهم ووالوه. وانتهى أمره بالخروج لاجئا إلى حلب (644) وفيها الناصر ابن أخيه. وبينما هو في رحلة معه الى دمشق أسره بعض رجال صاحب مصر وقتلوه (1) . الْحَضْرَمي (000 - 676 هـ = 000 - 1278 م) إسماعيل بن محمد بن علي بن عبد الله بن إسماعيل الحضرميّ، قطب الدين: فاضل زاهد، من فقهاء الشافعية. أصله من حضرموت، ومولده ووفاته في قرية الضحيّ (كغنيّ) من أعمال (المهجم) التابعة لزبيد. ولي قضاء الأقضية في زبيد. وصنف كتبا، منها (عمدة القوي والضعيف الكاشف لما وقع في وسيط الواحدي من التبديل والتحريف - خ) و (شرح المهذب) في فقه الشافعية،

_ (1) Journal Asiatique T 722 P 132 واختصار القدح المعلى 138 ودليل 1: 271 - 272 والأحمدية 62 ووقع فيها بلفظ القندي خطأ. والمشرق 32: 305 وهو فيه (الشكندي) نسبة إلى (شكندة) قلت: المعروف (شقندة) كما في الروض المعطار. (2) العبر 5 (انظر فهرسته) وشذرات 5: 241 وترويح

الملك الصالح

و (مختصر مسلم) و (الفتاوي) (1) . المَلِك الصَّالح (000 - 746 هـ = 000 - 1345 م) إسماعيل بن محمد بن قلاوون، أبو الفداء، علاء الدين، الملقب بالملك الصالح ابن الملك الناصر: من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. بويع بالسلطنة بمصر بعد خلع أخيه الناصر أحمد (أول سنة 743 هـ وكانت أمور الدولة مختلّة فأصلحها، وحسنت سيرته. قال ابن إياس: كان خيارأولاد الملك الناصر محمد، له برّ ومعروف على جهات الخير. استمر إلى أن توفي عن نحو عشرين سنة، بالقاهرة. ومدة سلطنته ثلاث سنين وشهر ونصف. وممن رثاه الصلاح الصفدي (2) . ابن بَرْدِس (720 - 786 هـ = 1320 - 1384 م) إسماعيل بن محمد بن بردس البعلبكي، أبو الفداء، عماد الدين: من علماء الحديث. مولده ووفاته في بعلبكّ. نظم (النهاية) لابن الأثير، في كتاب سماه (الكفاية في اختصار النهاية - خ) جزآن. وله (نظم وفيات تذكرة الحفاظ للذهبي - خ) و (نظم القناعة فيمن روى له الجماعة - خ) رسالة، ومعها (الانتخاب في اختصار كشف النقاب - خ) في شستربتي (3458) (3) .

_ القلوب 61، 67 وانظر التاج: آخر مادة (الخيش) وفي تبصرة المنتبه 1: 283 (أبو الخيش) بكسر الخاء وفتح الباء؟ (1) فهرست الكتبخانة 1: 181 ونزهة الجليس 2: 303 وشذرات الذهب 5: 361 وطبقات الشافعية 5: 50 وفي التاج 10: 217 و 218 كلمة عن (الضحيّ) وبعض أسلاف صاحب الترجمة. (2) بدائع الزهور 1: 181 وروض المناظر - خ - والبداية والنهاية 14: 202 - 216 والنجوم الزاهرة 10: 78 والدرر الكامنة 1: 380. (3) لحظ الألحاظ لابن فهد - خ - والدرر الكامنة 1: 378 والتبيان - خ - وشكل فيه بردس بفتح الدال، غير أن

الطالبي

الطَّالِبي (000 - 1080 هـ = 000 - 1669 م) إسماعيل بن محمد بن الحسن بن القاسم الحسني الطالبي، من أبناء الأئمة في اليمن: أديب له شعر. اشتهر في الديار اليمنية. وصنف كتابا سماه (سمط اللآل في شعراء الآل - خ) في مجلد، رأيته بالطائف (خزانة عبيكان) ومنه في المتحف البريطاني 214 ورقة، والجزء الأول منه، في مكتبة الجامع بصنعاء وتوفي قبل أن يبلغ الأربعين، في مذيخرة (من أعمال العدين، باليمن) (1) . المَوْلى إِسْمَاعِيل (1056 - 1139 هـ = 1645 - 1727 م) إسماعيل بن محمد الشريف بن علي الشريف المراكشي الحسني العلويّ الطالبي، أبو النصر، المظفر باللَّه أمير المؤمنين:

_ القاموس يقول: بردس كنرجس. وفي شذرات الذهب 6: 287 وفاته سنة 785 هـ وانظر فهرس المخطوطات المصورة 2: 23. (1) البدر الطالع 1: 155 وخلاصة الأثر 1: 416 ومراجع تاريخ اليمن 183 وخزانة محمد بن عبد الرحمن العبيكان.

من كبار ملوك الإسلام وخلفائهم، وأفضل رجال دولة الأشراف السجلماسيين العلويين في المغرب الأقصى. كان في حياة أخيه (المولى الرشيد) بمكناسة الزيتون عاملا على بلاد الغرب. ولما توفي أخوه (بمراكش سنة 1082 هـ بويع له بمكناسة، ووفد عليه أعيان فاس ببيعتهم. ثم علم أن أهل مراكش بايعوا أحمد بن محرز بن محمد الشريف، فنهض إليه وحاربه ودخل مراكش عنوة سنة 1083 هـ وفر ابن محرز إلى فاس فكانت له معه وقائع انتهت بمقتل ابن محرز (سنة 1096 هـ وجعل إسماعيل مدينة مكناسة قاعدة لملكه. وكانت أيامه أسعد أيام هذه الدولة. ودامت له الخلافة والسلطان سبعا وخمسين سنة، حتى كان جهلة الأعراب يعتقدون أنه لا يموت (1) ودوّخ بلاد المغرب كلها، فاستولى على سهلها ووعرها حتى بلغ تخوم السودان، وانتهى منها إلى ما وراء النيل. وكان في سجونه من الأسرى نيف وخمسة وعشرون ألفا يعملون كلهم في بناء قصوره، منهم الرخامون والنقاشون والحدادون والمهندسون. وبين أيديهم نخو ثلاثين ألفا من أهل الجرائم (كالقتلة واللصوص) يعملون. حتى أصبحت مكناسة من أعظم مدن الغرب عمرانا واثاراُ، وألف جيشا منظما عظيما، وبنى ستا وسبعين قلعة ما زالت قائمة في المغرب إلى الآن. وأعقب نسلا وافرا، وكُتب في سيرته (روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف - ط) لمحمد الصغير اليفرني. ومات في مكناسة (2) .

_ (1) قال السلاوي في الاستقصا: وهذه المدة التي استوفاها المولى إسماعيل في الملك والسلطان لم يستوفها أحد من خلفاء الإسلام وملوكه سوى المستنصر العبيدي صاحب مصر، فإنه أقام في الخلافة ستين سنة، لكن شتان ما هما، فإن المولى إسماعيل وليها في إبان اقتداره عليها واضطلاعه بها بعد سن العشرين ولم يكن عليه سلطة لأحد ولا نغص عليه دولته منغص أضربه، أما المستنصر العبيدي فقد ولي ابن سبع سنين مضيقا عليه مستبدا به. (2) الاستقصا 4: 21 - 94 وإتحاف أعلام الناس 2: 50

العجلوني

العَجْلُوني (1087 - 1162 هـ = 1676 - 1749 م) إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجرّاحي العجلوني الدمشقيّ، أبو الفداء: محدّث الشام في أيامه. مولده بعجلون ومنشأه ووفاته بدمشق. له كتب منها (كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس - ط) مجلدان، و (الفيض الجاري في شرح صحيح البخاري - خ) ثمانية مجلدات منه، بخطه، في مكتبة زهير الشاويش ببيروت، كتبها سنة 1153 ولم يتمه. و (شرح الحديث المسلسل بالدمشقيين) و (عقد الجوهر الثمين - ط)

_ والدرر الفاخرة 29 وهو في دائرة المعارف الإسلامية 2: 183 إسماعيل بن (شريف) خطأ.

المازندراني

أربعون حديثا، و (حلية أهل الفضل والكمال باتصال الأسانيد بكمّل الرجال - خ) في تراجم مشايخه وهو ثبته، في مكتبة الجامعة بالرياض، وفي البصرة (1) . المازَنْدَراني (000 - 1173 هـ = 000 - 1760 م) إسماعيل بن محمد بن حسين المازندراني الخاجوئي: من فقهاء الإمامية. نسبته الأولى إلى مازندران (طبرستان) والثانية إلى خاجو (محلة في أصبهان) كان مقيما فيها. من تصانيفه (جامع الشتات في النوادر المتفرقات) و (هداية الفؤاد إلى أحوال العباد) وشروح وتعليقات ورسائل كثيرة. توفي في أصبهان (2) . القُونَوِي (000 - 1195 هـ = 000 - 1781 م) إسماعيل بن محمد بن مصطفى، أبو المفدى، عصام الدين، القونوي:

_ (1) فهرس الفهارس 1: 64 والدر الفريد 46 وسلك الدرر 1: 259 والمكتبة الأزهرية 1: 543 وهدية العارفين 1: 220 وجزء ملحق بفهرس الخزانة التيمورية - خ: الصفحة 79 وجامعة الرياض 1: 42 والعباسية 2: 75 وانظر فهرس الفهارس 1: 269. (2) روضات الجنات 1: 33.

التميمي

مفسر، من فقهاء الحنفية. مولده بقونية ووفاته بدمشق. من كتبه (حاشية على تفسير البيضاوي - ط) سبع مجلدات (1) . التَّمِيمي (000 - 1248 هـ = 000 - 1832 م) إسماعيل بن محمد باشة التميمي: فقيه مالكي من دعاة الحكومة العثمانية وخصوم الدعوة الإصلاحية بنجد. استوطن تونس وتولى قضاءها والإفتاء بها وعزل، وأعيد إلى أن توفي. له رسائل وفتاوى، منها ما هو في الرد على الشيخ محمد بن عبد الوهاب الحنبلي القائم يومئذ بالدعوة إلى الإصلاح الديني، ومنها (إجازة - خ) بخطه، في خزانة الطاهر بن عاشور في تونس أخذت خطه عن الصفحة الأخيرة منها (1)

_ (1) سلك الدرر 1: 258. (2) شجرة النور الزكية، الرقم 1477 واجازته بخطه.

إسماعيل باشا الباباني

إِسْمَاعِيل باشا الباباني (000 - 1339 هـ = 000 - 1920 م) إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي: عالم بالكتب ومؤلفيها. باباني الأصل، بغدادي المولد والمسكن. أقام. زمنا في (مقري كوي) بقرب الآستانة، مشتغلا بإكمال كتابه (إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون - ط) مجلدان. وله (هدية العارفين، أسماء المؤلفين وآثار المصنفين - ط) في مجلدين (1) .

_ (1) إيضاح المكنون 1: 158.

الملك الصالح

الملك الصَّالح (558 - 577 هـ = 1163 - 1181 م) إسماعيل بن محمود بن زنكي: من ملوك بني زنكي في الشام والجزيرة. بويع له بدمشق بعد وفاة أبيه (سنة 569 هـ وهو ابن إحدى عشرة سنة. فقام بأمور دولته الأمير شمس الدين محمد بن عبد الملك بن المقدّم. وكان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب قد استقل بمصر، فلما علم بوفاة نور الدين أخذ يراقب حركة ابنه الصالح إسماعيل، فعلم باستيلاء أحد الأمراء على الجزيرة، فكتب إلى الصالح وأهل دولته يعاتبهم على

الكلنبوي

إهمالهم الرجوع إليه. واستولى الإفرنج على قلعة بانياس (وكانت من أعمال دمشق) فصالحهم الأمير شمس الدين، على مال يبعثه إليهم، فاستنكر صلاح الدين ذلك. ورحل الصالح إلى حلب، فكتب شمس الدين ورؤساء دمشق إلى صلاح الدين يستدعونه، فأقبل عليهم، ودخل دمشق معلنا إبقاء الدعاء فيها للصالح. وامتنع عليه الصالح في حلب، فقاتله. ثم صالحه على أن يبقى فيها. واستمر الصالح في حلب إلى أن توفي شابا (1) . الكلنبوي (000 - 1205 هـ = 000 - 1791 م) إسماعيل بن مصطفى بن محمود، أبو الفتح الكلنبوي الرومي، ويعرف بشيخ زاده: قاض حنفي عثماني. اشتهر بالرياضيات والمنطق. نسبته إلى بلدة (كلنبة) من ولاية (آيدين) ووفاته في تسالية (من يني شهر) وكان قاضيا فيها. له تصانيف، منها (دقائق البيان في قبلة البلدان - ط) خمسة مجلدات، في فقه الحنفية، و (البرهان - ط) رسالة في المنطق، و (حاشية - ط) على البرهان، ورسالة في (الربع المجيب - خ) فلك (في دار الكتب 4008 ك) و (رسالة في القياس - ط) و (حاشية على شرح الدواني للعقائد العضدية - ط) ورسالة في (آداب البحث والمناظرة - خ) في الظاهرية (الرقم العام 6113) وكتاب سمي (كلنبوي على التهذيب - ط) في المنطق، و (المراصد لتبين الحال في المبادي والمقاصد - خ) في المدينة (عارف حكمت 21 ميقات) (2) .

_ (1) ابن خلدون 5: 253 - 258 ومرآة الزمان 8: 366. (2) عثمانلي مؤلفلري 2: 8 وذكر أنه من المتأخرين ولم يذكر وفاته. ودار الكتب: ملحق الجزء الأول 54 وهدية 1: 22 ومخطوطات الدار 1: 271، 394 والأزهرية 3: 348، 395، 403 وطوبقبو 3: 703 ومعجم المطبوعات 1165، 1565 ومخطوطات الرياض 7: 33 ومجلة مجمع اللغة 48: 896 ومخطوطات الظاهرية، الفلسفة 210.

إسماعيل الفلكي

إِسْمَاعيل الفَلَكي (1240 - 1318 هـ = 1825 - 1900 م) إسماعيل (باشا) بن مصطفى بن سليمان الفلكي المصري: من علماء مصر الرياضيين. تركي الأصل. ولد وتعلم في القاهرة، وأتم دراسته في باريس. ونبغ في علم الفلك فعهد إليه الخديوي إسماعيل بإنشاء مرصد العباسية في القاهرة وتنظيم مدرسة الهندسة ففعل. له كتب كثيرة، منها (بهجة الطالب في علم الكواكب - ط) و (الآيات الباهرة في النجوم الزاهرة - ط) و (الدرر التوفيقية - ط) في علم الفلك. وله (تقاويم فلكية) كان ينشرها كل عام بالعربية والفرنسية. توفي في القاهرة (1) . إسماعيل مَظْهَر (1308 - 1381 هـ = 1891 - 1962 م) إسماعيل مظهر بن محمد بن عبد المجيد بن إسماعيل، وجدّه لأمه محمد مظهر باشا: باحث مصري من علماء الكتّاب. من أعضاء المجمع اللغوي. مولده ووفاته في القاهرة. نشأ في بيت علم ووجاهة. وتعلم بالمدرسة الناصرية ثم الخديوية. وتركها. وأصدر وهو طالب (صحيفة) علمية. وانتسب إلى الحزب الوطني، فكتب في صحفه. وسافر الى انكلترة (1908 - 1914) فدرس في

_ (1) آداب زيدان 4: 214 والبعثات العلمية 455.

الجطالي

جامعة لندن وجامعة أكسفورد. وعاد فقرأ طائفة من أمهات الكتب العربية وغيرها في بيته. وصنف كتبا كثيرة في مختلف العلوم ولاسيما الفلسفة كما ترجم عدة كتب عن الانكليزية. وأصدر مجلة (العصور) سنة 1927 - 1931 ورأس تحرير مجلة المقتطف 1945 - 1948 وأبرز آثاره (معجم مظهر الانسيكلوبيدي - ط) ثلاثة أجزاء منه، و (قاموس النهضة - ط) إنكليزي عربي في 2500 صفحة و (قاموس الجمل والعبارات الاصطلاحية في الانجليزية والعربية - ط) ومن كتبه (فك الأغلال - ط) و (الإسلام لا الشيوعية - ط) و (فلسفة اللذة والألم - ط) و (الحيتان - ط) و (ملقى السبيل في مذهب النشوء والارتقاء - ط) و (معجم الثدييات - ط) و (مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني - ط) و (مهاتما غاندي، سيرته - ط) و (تاريخ الفكر العربيّ في نشوئه وتطوره بالترجمة والنقل - ط) و (معضلات المدنية الحديثة - ط) و (المرأة في عصر الديموقراطية - ط) ومما ترجم عن الإنكليزية (علاقة الإنسان بالكون - ط) لطاغور. وكان لتخيره النواحي العلمية فيما يكتب، يطرأ على أسلوبه شئ من الجفاف. وتوفي بالقاهرة (1) . الجِطَالي (000 - 750 هـ = 000 - 1305 م) إسماعيل بن موسى، أبو طاهر الجطالي: فقيه، عالم بالأدب، من أعيان الإباضية. من أهل نفوسة كان يتردد إلى جربة بالسفن قبل بناء القنطرة (وقد بنيت في أيام عبد العزيز أبي فارس سلطان افريقية المتوفى سنة 737 هـ وحبس مدة في طرابلس الغرب. وصنف كتبا

_ (1) المجمعيون 46 وفيه ذكر 26 كتابا له. ومحمود الشرقاوي في مجلة قافلة الزيت: شوال 1382 والصحف المصرية 4 - 5 / 2 / 1962.

إسماعيل الحامدي

نفيسة قال الشماخي: أحيا بها المذهب. منها (قناطر الخيرات - ط) في أصول الدين، وكتاب في (الحساب وقسم الفرائض) و (ما جمع من أجوبة الأئمة) ثلاثة أجزاء. ومات بجربة (1) . إِسْمَاعِيل الحامِدي (1316 1226 هـ = 1898 1811 م) إسماعيل بن موسى بن عثمان الحامدي: فاضل مصري، من المالكية. ولد في (الحامدية) من بلاد قنا (بمصر) وإليها نسبته. وتعلم وعلّم بالأزهر. له كتب منها (الرحلة الحامدية) في مناسك الحج، وحواش وتقارير، منها (تقرير على حاشية الصبان على شرح الأشموني - ط) جزآن، نحو، و (حواش على شرح السنوسية الكبرى - ط) ويشار إلى أن كتابه (الرحلة الحامدية إلى الأقطار الحجازية) مخطوط، في خزانة الرباط (1012 كتاني) و (الحامدي على الكفراوي - ط) وهو حاشية على شرح الأجرومية في النحو أيضا (2) . الدكتور ناجِي (1334 - 1390 هـ = 1916 - 1970 م) إسماعيل ناجي، الدكتور: طبيب، متأدب، بغدادي. أنشأ (العيادة الشعبية) بما يشبه المجّان تيسيرا للفقراء. وأصدر (مجلة) صحية أقبل عليها الناس وقررت حكومة بغداد توزيعها في مدارسها. واستخلص منها رسائل بأسماء (أخطاء طبية شائعة) و (صرخات جنسية) و (ريثما يأتي الطبيب)) نشرها على حدة، كما كتب (دور لي ملاك الرحمة - ط) قصة، و (أطباء مرضى يتحدثون عن أمراضهم)

_ (1) السير، للشماخي 556 - 559 وبلدية: الفرق الإسلامية 9. (2) اليواقيت الثمينة 112 والأعلام الشرقية 2: 88 ومعجم سركيس 739.

ابن نجيد

و (ما رأت العين، وما سمعت الأذن، في أثناء أداء مهمة الطبيب) توفي قبل طبعهما (1) . ابن نُجَيْد (000 - 366 هـ = 000 - 977 م) إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي النيسابورىّ، أبو عمرو: زاهد عابد، له (جزء) في الحديث. قال ابن الجوزي: كان ثقة. وكان شيخ الصوفية في نيسابور. توفي بمكة. من كلامه: (من أظهر محاسنه لمن لا يملك ضره ولا نفعه فقد أظهر جهله!) وكان يقول: (من لم تهذبك رؤيته فاعلم أنه غير مهذب!) (2) . المُنْتَصِر السَّامَاني (000 - 395 هـ = 000 - 1005 م) إسماعيل بن نوح بن منصور، أبو إبراهيم، من بني أسد بن سامان: آخر ملوك الدولة السامانية في ما وراء النهر. ظهر بعد انقراض دولتهم، وكان سجينا مع بقية السامانيين في سجن ملك الترك (إيلك خان) الّذي استولى على بخارى (عاصمة الدولة السامانية) وأذهب ريحها سنة 390 هـ. واحتال صاحب الترجمة

_ (1) هكذا عرفتهم 3: 261 - 282 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 117. (2) المنتظم 7: 84 وطبقات الشعراني 1: 103 والرسالة المستطرفة 66.

ابن باطيش

للفرار من سجنه، فلبس رداء جارية كانت تخدمه وخرج، فاختبأ في بخارى. ثم قصد خوارزم سنة 391هـ وتلقب بالمنتصر، فذاع خبره وأقبلت عليه بقايا القواد والأجناد من أنصار الدولة السامانية، وكان قوي العزيمة، فأغار على بخارى فاحتلها. ونشبت معارك شديدة معظمها بينه وبين إيلك خان انتهت بتفرق أنصار إسماعيل عنه، فنزل حيا من أحياء البربر، فعرفوه، وكانوا موالين ليمين الدولة (من أنصار إيلك خان) فوثبوا على إسماعيل ليلا وقتلوه. وبموته تم انقراض دولة السامانيين (1) . ابن باطِيش (575 - 655 هـ = 1179 - 1257 م) إسماعيل بنٍ هبة الله بن سعيد، أبو المجد عماد الدين ابن باطيش: فقيه شافعيّ محدّث، من أهل الموصل. تفقه ببغداد وحلب ودمشق. وتوفي بحلب. له كتب، منها (طبقات الفقهاء) الشافعية، و (المغني في غريب المهذب - خ) في المملكة السعودية صور معهد المخطوطات بالقاهرة نسخة منه كتبت في حياته سنة 618 (لعلها بخطه؟) و (التمييز والفصل بين المتفق في الخط والنقط والشكل - خ) بخطه، هيأه للنشر عبد الحفيظ منصور، بتونس (2) . ابن الصَّنِيعَة (000 - 700 هـ = 000 - 1300 م) إسماعيل بنٍ هبة الله بن علي الحميري الإسنائي، عز الدين ابن الصنيعة: أحد المتمكنين من العلوم العقلية بمصر. ولد في إسنا (بأقصى الصعيد) وأقام بالقاهرة، وانتقل إلى حلب ناظرا للأوقاف، قال

_ (1) ابن الأثير 9: 54 والعتبي 1: 350. (2) ديوان الإسلام - خ - والسبكي 5: 51 وشذرات الذهب 5: 276 وفيه عن كتابه الثاني: (فيه أوهام كثيرة) . وكشف الظنون 1101 وأخبار التراث العربيّ، العدد 64 ص 35 والعدد 74.

المزني

الأدفوي: وظنه الشيعة بحلب، لكونه من إسنا، شيعيا، فصنف كتابا في (فضل أبي بكر الصديق) . وله كتاب آخر ضخم في شرح (تهذيب النكت) ذكره الأدفوي ولم يذكر موضوعة، ولعله في فقه الشافعية. ولما أغار التتر على حلب توجه إلى القاهرة فمات بها. وهو أخو نور الدين إبراهيم بن هبة الله، والمفضل بن هبة الله (1) . المُزَني (175 - 264 هـ = 791 - 878 م) إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل، أبو إبراهيم المزني: صاحب الإمام الشافعيّ. من أهل مصر. كان زاهدا عالما مجتهدا قوي الحجة. وهو إمام الشافعيين. من كتبه (الجامع الكبير) و (الجامع الصغير) و (المختصر - خ) و (الترغيب في العلم) . نسبته إلى مزينة (من مضر) قال الشافعيّ: المزني ناصر مذهبي. وقال في قوة حجته: لو ناظر الشيطان لغلبة! (2) . الأَشْرَف الرَّسُولي (000 - 845 هـ = 000 - 1442 م) إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن العباس بن علي الرسولي، الملك الأشرف (الثاني) ابن الظاهر: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن. بويع له بعد وفاة أبيه سنة 842 هـ واستمر إلى أن توفي بمدينة تعز. قال السخاوي: كان فيه حدة مفرطة، فعامل العسكر بالغلظة فكان لا يخلو يوما من قتل وعقوبة ومصادرة، وكان أيامه عجيبة وأحواله غريبة، ولم يتهنّ بالسلطنة. واضطرب حبل الملك من بعده فآل إلى الانقراض (سنة 858 هـ فهو آخر من استقر له الأمر في اليمن من آل رسول (3) .

_ (1) الطالع السعيد 88. (2) وفيات الأعيان 1: 71 وملخص المهمات - خ - والانتقاء 110 ومخطوطات الظاهرية. فقه الشافعية 257. (3) الضوء اللامع 2: 308.

إسماعيل الصديق

إِسْمَاعِيل الصِّدِّيق (1130 - 1209 هـ = 1718 - 1794 م) إسماعيل بن يحيى بن حسن بن صدّيق: قاض يماني. من أعيان الزيدية. ولد وتعلم في ذمار (باليمن) وولي قضاءها سنة 1151 هـ ثم ولي قضاء (بلاد حبيش) وأعيد إلى قضاء ذمار سنة 1172 هـ ثم ولي القضاء العام في صنعاء، وعلت مكانته. وتوفي بصنعاء. من كتبه (شرح المسائل المرتضاة فيما يعتمده القضاة) (1) . النِّسَائِي (000 - نحو 130 هـ = 000 نحو 748 م) إسماعيل بن يسار النسائي: شاعر، أصله من سبي فارس، اشتهر بشعوبيته وشدة تعصبه للعجم، يفتخر بهم في شعره على العرب. كنيته أبو فايد. وكان من موالي بني تيم بن مرة (تيم قريش) وانقطع إلى آل الزبير. ولما أفضت الخلافة إلى عبد الملك بن مروان وفد إليه مع عروة بن الزبير ومدحه. ومدح الخلفاء من ولده بعده. وعاش عمرا طويلا إلى أن أدرك آخر أيام بني أمية ولم يدرك الدولة العباسية. وله في الأغاني أصوات (2) .

_ (1) نيل الوطر 1: 306. (2) الأغاني 4: 118 - 126 وشرح شافية ابن الحاجب 318.

ابن اليسع

ابن اليَسَع (000 - بعد 167 هـ = 000 - بعد 784 م) إسماعيل بن اليسع بن الربيع (أو ابن الربيع بن اليسع) الكندي الكوفي الحنفي: أول من أدخل مذهب أبي حنيفة الى مصر. وأول حنفي وأول عراقي ولي بها القضاء. قدمها من الكوفة. واستقضي بها سنة 164 وفلج وعزل سنة 167 (1) . الطَّالِبي (000 - 252 هـ = 000 - 866 م) إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب: ثائر، يلقب بالسفّاك. ظهر بمكة سنة 251هـ فاستولى عليها وطر واليها. وزحف إلى المدينة، فتوارى عاملها، فرجع إلى مكة ثم إلى جدة وأخذ أموال التجار وقتل الحجاج بعرفة، وسلب ونهب، ولقي الناس منه عنتا إلى أن مات بالجدري (2) . ابن نَصْر (740 - 761 هـ = 1339 - 1360 م) إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن نصر: من ملوك بني نصر بن الأحمر، بالأندلس. ولد في غرناطة. وشب والملك في يد أخيه محمد (الغني باللَّه) فاجتمع حوله من شجعه على الثورة، فثار، وضبطوا له غرناطة، وأفلت منهم الغني باللَّه إلى وادي آش سنة 760 هـ وانتظم الأمر لإسماعيل سنة واحدة إلى أن قتل غيلة. وكان سيّئ التدبير، دمث الخلق، تغلب على ألفاظه العجمة (3) . ابن الأَحْمَر (000 - 807 هـ = 000 - 1404 م) إسماعيل بن يوسف بن محمد بن نصر الخزرجي الأنصاري النصري، أبو الوليد، المعروف بابن الأحمر:

_ (1) رفع الإصر 1: 126 - 128 والولاة والقضاة 371 - 373 والجواهر المضية 1: 161 وهو فيه (إسماعيل بن النسفي) تصحيف اليسع. (2) ابن خلدون 4: 98. (3) الإحاطة 1: 237 - 242 واللمحة البدرية 114.

مؤرخ أديب. غرناطي الأصل. إقامته ووفاته بفاس. من كتبه (نثر الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان - خ) في 11 بابا، منها الباب الثالث: في شعر بني الأحمر (من بني نصر قومي وأبنائهم) والباب السابع: (فيما بلغني من شعر وزراء قومي بني الأحمر من بني نصر ملوك الأندلس) ينقص ورقة أو ورقتين من أوله. ويكثر فيه من جملة (قال إسماعيل مؤلف هذا الكتاب) و (نثير أفراد الجمان في نظم فحول الزمان) من أهل المئة الثامنة، و (مشاهير بيوتات فاس) اختصره أبو زيد الفاسي في كتاب مطبوع، و (حديقة النسرين في أخبار بني مرين) المطبوع باسم (روضة النسرين) و (مستودع العلامة - ط) في ذكر من تولى كتابة العلامة من كتّاب بعض الملوك (1) . الإِسْمَاعِيلي = محمد بن إسماعيل 295 الإِسْمَاعِيلي = أحمد بن إبراهيم 371 الإِسْمَاعِيلي = إسماعيل بن أحمد 396 الإِسْمَاعِيلي = الحسن بن الصباح 518 الأُسْمَنْدي (العلائي) = محمد بن عبد الحميد. الإِسْنَائِي (2) (ابن شِيث) = عبد الرحيم بن علي الإِسْنَوي = إبراهيم بن هبة الله

_ (1) جذوة الاقتباس 99 وهو فيه: (إسماعيل بن أبي الحجاج يوسف، المعروف بابن الأحمر، ابن القائم بأمر الله أبي عبد الله بن أبي سعيد فرج بن إسماعيل ابن يوسف) وأكمل نسبة إلى سعد بن عبادة الخزرجي، وقال: كذا قيد نسبه بخط يده وجدته على نسخة من تأليفه روضة النسرين أه. وفهرس الفهارس 1: 100 والفهرس التمهيدي 312 وفي هدية العارفين 1: 215 (توفي في حدود 771) خطأ. وانظر دار الكتب 7: 236 وددة الحجال 1: 116 ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 274. (2) في القاموس: إسنى، بكسر الهمزة وتفتح. وفي معجم البلدان: إسنا، بالكسر. وفي الضوء اللامع: أسنا، بفتح الهمزة، يقال في النسبة إليها أسنوي وأسنائي. قلت: رجحت الكسر، لاقتصار أهلها عليه.

أسهم بن إبراهيم

الإِسْنَوي = عبد الرحيم بن الحسن الإِسْنَوي (عماد الدين) = محمد بن الحسن764 أَسْهَم بن إِبراهيم (000 - 360 هـ = 000 - 970 م) أسهم بن إبراهيم بن موسى، من بني العاص بن وائل السهمي القرشي، أبو نصر: من العلماء بالحديث، من أهل جرجان. له (المؤتلف والمختلف) وروى عنه جماعة بجرجان وسجستان. وهو عمّ المؤرخ حمزة ابن يوسف السهمي (1) . الأُسْواني = محمد بن أحمد 335 الأسواني (ابن عرَّام) = هبة الله بن علي 550. الأُسْواني (المهذَّب) = الحسن بن علي 561 الأُسْواني (الرَّشِيد) = أحمد بن علي 563. الأُسْواني = إبراهيم بن محمد 581. أَبو الأَسْود الدُّؤَلي = ظالم بن عمرو. الأَسْوَد العَنْسي = عيهلة بن كعب 10 أَبو الأَسْود الفِهْري = محمد بن يوسف 170 الأَسْوَد الغَنْدَجاني = الحسن بن أحمد 428 الأَسْوَد اللَّخمي (000 - نحو 164 ق هـ = 000 - نحو 493 م) الأسود بن المنذر الأول بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو اللخمي: من ملوك العراق في الجاهلية. تولى بعد أبيه، ونشبت حروب بينه وبين الغسانيين ملوك الشام، فقهرهم، ثم قتل في إحدى معاركه معهم (2) . الأَسْوَد النَّخَعي (000 - 75 هـ = 000 - 694 م) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي:

_ (1) تاريخ جرجان 126. (2) تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء 69 والعرب قبل الإسلام 206 وابن الأثير 1: 143 وابن خلدون.

النهشلي

تابعي، فقيه، من الحفاظ. كان عالم الكوفة في عصره (1) . النَّهْشَلي (000 - نحو 22 ق هـ = 000 - نحو 600 م) الأسود بن يعفر النهشلي الدارميّ التميمي، أبو نهشل، وأبو الجرّاح: شاعر جاهلي، من سادات تميم. من أهل العراق. كان فصيحا جوادا. نادم النعمان بن المنذر. ولما أسنّ كف بصره. ويقال له (أعشى بني نهشل) .أشهر شعره داليته التي مطلعها: (نام الخليّ وما أحسّ رقادي ... والهمّ محتضر لديّ وسادي) جمع الدكتور نوري حمودي القيسي ببغداد ما وجد من شعره في (ديوان - ط) وفي رجال نسبه خلاف (2) . ابن أُسَيْد = إسحاق بن محمد 312 أُسَيْد بن الْحُضَيْر (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك الأوسي، أبويحيى: صحابيّ، كان شريفا في الجاهلية والإسلام، مقدما في قبيلته (الأوس) من أهل المدينة. يعد من عقلاء العرب وذوي الرأي فيهم. وكان يسمى الكامل (3) شهد العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار. وكان أحد النقباء الاثني عشر، وشهد أحدا فجرح سبع جراحات وثبت مع رسول الله حين انكشف الناس عنه، وشهد الخندق والمشاهد كلها. وفي الحديث: نعم الرجل

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 48 وحلية الأولياء 2: 102. (2) الشعر والشعراء 78 وشرح شواهد المغني 51 وسمط اللآلي 248 وطبقات ابن سلام 32 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 195 والموشح 81 و 82 والمورد 3: 2 / 226 وانظر ديوان الأعشى ميمون 293 - 310. (3) في طبقات ابن سعد ان الكامل في عرف الجاهليين من اجتمعت فيه ثلاث خصال: معرفة الكتابة وإجادة العوم والرمي.

أسيد بن عبد الله

اسيد بن الخضير. توفي في المدينة. له 18 حديثا (1) . أُسَيْد بن عبد الله (000 - 151 هـ = 000 - 768 م) أسيد بن عبد الله الخزاعي: أحد القادة الشجعان، من ذوي الرأي. كانت إقامته في نسا (من مدن خراسان) وصحب أبا مسلم الخراساني قبل ظهور الدعوة العباسية، فخدمه برأيه وسعيه، ثم كان أول من لبس السواد (شعار بني العباس) في نسا. وجعله أبو مسلم على مقدمة جيشه حين دخل مدينة مرو. وولي خراسان بعد ذلك فتوفي بها (2) . الأُسَيِّدي = عمر بن يزيد 109 أسِير الهَوَي = زاكي بن كامل 546 ابن الأَسِير = يوسف بن عبد القادر الأُسْيُوطي = السيوطي اش أَشاءَة (000 - 000 = 000 - 000) أشاءة: جاهلية غير منسوبة، من أهل حضرموت. جاء في القاموس: أشاءة أمّة بحضرموت. وزاد الزبيدي: (وفي التكملة: من حضرموت) وقال ابن دريد: بطن من كهلان، من القحطانية (3) . الإِشْبِيلي = محمَّد بن خلف 585 الإشبيلي = هذيل بن عبد الرحمن 602 ابن الأَشْتَر = إبراهيم بن مالك 71 الأَشْتَر العَلَوي = عبد الله بن محمد 151 الأَشْتَر النَّخعي = مالك بن الحارث 37

_ (1) طبقات ابن سعد 3: 135 وتهذيب التهذيب 1: 347 وصفوة الصفوة 1: 201. (2) ابن الأثير 5: 225 وما قبلها. (3) القاموس والتاج: مادة أشى. ومعجم قبائل العرب 1: 28.

أشجع بن ريث

ابن الأَشْتَرْكُوني = محمد بن يوسف 538 ابن أَشْتَة = محمد بن عبد الله 360 الأشج = قيس بن معدى كرب ابن الأشَجّ = بكير بن عبد الله 122 الأَشَجّ = عبد الله بن سعيد 257 أَشْجَع بن رَيْث (000 - 000 = 000 - 000) أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان: جدّ جاهلي، النسبة إليه (أشجعي) أورد ابن حزم وابن خلدون بعض أخبار بنيه في الجاهلية والإسلام. وكانت منازل غطفان قبل الإسلام بنجد، ونزل بند أشجع حول يثرب (المدينة) ولم يبق منهم أحد في نجد. ورحل إلى المغرب في الفتوحات الإسلامية جماعات منهم، فكانوا في أيام ابن خلدون (أوائل القرن التاسع للهجرة) حيا عظيما في المغرب الأقصى يرحل مع عرب (المعقل) بجهات سجلماسة ووادي ملوية (1) . أَشْجَع السُّلمي (000 - نحو 195 هـ = 000 - نحو 811 م) أشجع بن عمرو السلمي، أبو الوليد، من بني سُليم، من قيس عيلان: شاعر فحل، كان معاصرا لبشار. ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلي الرقة واستقرّ ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقرّبه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثرى وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه. واخباره كثيرة (2) .

_ (1) جمهرة الأنساب 238 والعبر 2: 305 ونهاية الأرب للقلقشندي 36 وفي معجم قبائل العرب 1: 29 زيادة في تاريخهم. (2) الأغاني 17: 30 - 44 وتهذيب ابن عساكر 3: 59 - 63 ومعاهد التنصيص 4: 62 والتبريزي 2: 169 وتاريخ بغداد 7: 45 وفيه: هو من أهل الرقة. والشعر والشعراء 373 وخزانة البغدادي 1: 143 والموشح 295.

أشرس السلمي

الأشجعي = هذيل بن عبد الله نحو 120 الأَشْجَعي = عبيد الله بن عبد الرحمن الأَشْجَعي = أحمد بن عبد الملك 426 الأَشْخَر = محمد بن أبي بكر 991 الأَشْدَق = عمرو بن سعيد 70 الأَشْدَق = سليمان بن موسى 119 أَشْرَس السُّلمي (000 - بعد 112 هـ = 000 - بعد 730 م) أشرس بن عبد الله السلمي: أمير، من الفضلاء، كانوا يسمونه (الكامل) لفضله. ولاه هشام بن عبد الملك إمارة خراسان سنة 109هـ فقدمها وسرّ به الناس، واستمر إلى سنة 112 هـ. قال الذهبي: (فيها أي هذه السنة غزا المسلمون مدينة فرغانة، وعليهم أشرس ابن عبد الله السلمي، فالتقاهم الترك وأحاطوا بالمسلمين، وبلغ الخبر هشام ابن عبد الملك فبادر بتولية جنيد بن عبد الرحمن المري علي بلاد ما وراء النهر ليحفظ ذلك الثغر) (1) . أَشْرَس الشَّيْبَاني (000 - 38 هـ = 000 - 658 م) أشرس بن عوف الشيبانيّ: من وجوه بني شيبان وشجعانهم في صدر الإسلام. خرج في مئتين من أصحابه على عَلِيّ بن أبي طالب بالدسكرة (من غربي بغداد) بعد وقعة النهروان، ثم سار إلى الأنبار فقتل فيها (2) . الأَشْرَف الأَيُّوبي = موسى بن محمد 635 الأشرف = خليل بن قلاوون 693 الأَشْرَف الأَيوبي = أحمد بن سليمان 836 الأَشرف (الجركسي) = قايتباي المحمودي

_ (1) تاريخ الإسلام 4: 226 والكامل لابن الأثير 5: 52 و 54 - 57 وفيه أن هشاما عزل أشرس سنة 111 ومثله في النجوم الزاهرة 1: 270. (2) ابن الأثير 3: 149.

تاج العلاء

الأَشْرَف (الجركسي) = جان بلاط 906 الأَشْرَف (الجركسي) = طومان باي 923 الأَشْرَف الرَّسُولي = عمر بن يوسف 696 الأَشْرَف الرّسُولي = إسماعيل بن عباس الأشرف الرسولي = إسماعيل بن يحيى 845 الأَشْرَف (ابن شيركوه) = موسى بن إبراهيم الأَشْرَف القلاووني = كجك بن محمد 746 الأَشْرَف القَلاووني = شعبان بن حسين 778 ابن الأَشْرَف القلاووني (الصالح) = أمير حاج الأَشْرَف (الملك) = برسباي 841 الأَشْرَف (المَلِك) = أينال العلائي تاج العَلَاء (000 - 610 هـ = 000 - 1213 م) الأشرف بن الأغرّ بن هاشم العلويّ، الملقب تاج العلاء: نسابة معمر. ولد بالرملة، وسكن آمد، ثم استقر في حلب إلى أن توفي. من كتبه (نكت الأنباء) مجلدان، و (جنة الناظر وجنة المناظر) خمس مجلدات في التفسير، و ((تحقيق غيبة المنتظر) . عاش طويلا وكان يقول إن مولده سنة 482 هـ (1) . الإشْعَافي = زين الدين بن أحمد 1042 أَشْعَبُ الطَّامِع (000 - 154 هـ = 000 - 771 م) أشعب بن جبير، المعروف بالطامع، ويقال له ابن أم حميدة، ويكنى أبا العلاء وأبا القاسم: ظريف، من أهل المدينة. كان مولى لعبد الله بن الزبير. تادب وروى الحديث، وكان يجيد الغناء. يضرب المثل بطمعه. وأخباره كثيرة متفرقة في كتب الأدب. عاش عمرا طويلا، قيل: أدرك زمن عثمان (رض) وسكن المدينة في أيامه. وقدم بغداد في أيام المنصور

_ (1) لسان الميزان 1: 449 ونكت الهميان 119.

الاشعث الكندي

العباسي، وتوفي بالمدينة (1) . ابن الأَشْعَث (الكِنْدي) = محمد بن الأشعث 67 ابن الأَشْعَث = عبد الرحمن بن محمد 85 ابن الأَشْعَث (الخُزَاعي) = محمد بن الأشعث ابن أَبي الأشْعَث = أحمد بن محمد 365 الأَشْعَث الكِنْدي (23 ق هـ - 40 هـ = 600 - 661 م) الأشعث بن قيس بن معدى كرب الكندي، أبو محمد: أمير كندة في الجاهلية والإسلام. كانت إقامته في حضرموت، ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم بعد ظهور الإسلام، في جمع من قومه، فأسلم، وشهد اليرموك فأصيبت عينه. ولما ولي أبو بكر الخلافة امتنع الأشعث وبعض بطون كندة من تأدية الزكاة، فتنحى والي حضرموت بمن بقي على الطاعة من كندة، وجاءته النجدة فحاصر حضرموت، فاستسلم الأشعث وفتحت حضرموت عنوة، وأرسل الأشعث موثوقا إلى أبي بكر في المدينة ليرى فيه رأيه، فأطلقه أبو بكر وزوّجه أخته أم فروة، فأقام في المدينة وشهد الوقائع وأبلى البلاء الحسن. ثم كان مع سعد بن أبي وقاص في حروب العراق. ولما آل الأمر إلى علي كان الأشعث معه يوم صفين، على راية كندة. وحضر معه وقعة النهروان. وورد المدائن، ثم عاد لى الكوفة فتوفي فيها على أثر اتفاق الحسن ومعاوية. أخباره كثيرة في الفتوح الإسلامية. وكان من ذوي الرأي والإقدام، موصوفا بالهيبة. وهو أول راكب في الإسلام مشت معه الرجال يحملون الأعمدة بين يديه ومن خلفه. روى له البخاري ومسلم تسعة أحاديث.

_ (1) تهذيب ابن عساكر 3: 75 وفوات الوفيات 1: 22 وثمار القلوب 118 وميزان الاعتدال 1: 120 ولسان الميزان 1: 450 ثم 4: 126 والنويري 4: 34 وتاريخ بغداد 7: 37.

الاشعر بن أدد

وفي ثقات مؤرخيه من يسميه (معدي كرب) كجدّه ويجعل الأشعث لقبا له (1) . الأَشْعَر بن أُدَد (000 - 000 = 000 - 000) الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب، من كهلان: جدّ جاهلي. كان بنوه قبل الإسلام يشاركون قبائل عك والسلف في عبادة صنم من نحاس، يتكلمون في جوفه، يسمونه (المنطيق) (2) وتفرقوا بطونا. فكان منهم بعد الإسلام في البصرة والكوفة بنو (أبي موسى الأشعري) وفي قمّ بنو (علي بن عيسى) ولهم فيها رياسة، وفي إشبيلية بنو (بلج بن يحيى) وكانت دار الأشعريين في الأندلس رية ((Reiyo وفي علماء النسب من يقول: الأشعر، لقب، واسمه (نبت) بفتح النون وسكون الباء (3) . الأَشْعَري (أبو موسي) = عبد الله بن قيس 44 الأَشْعَري (أبو الحسن) = علي بن إسماعيل 324 الأَشْعَري = سليمان بن موسى 652 الأُشمُوني = علي بن محمد نحو 900

_ (1) ابن عساكر 3: 64 والآمدي 45 والخميس 2: 289 وثمار القلوب 69 وذيل المذيل 34 و 117 وخزانة البغدادي 2: 465 وفي دائرة المعارف الإسلامية 2: 216 (لقب بالأشعث لتلبد شعره، وقد يلقب بالأشج وعرف النار) - بضم العين وسكون الراء في عرف - وتاريخ بغداد 1: 196 والمصابيح - خ - للحسني الزيدي، وفيه: الأشعث فارسي الأصل، انتسب أبوه إلى كندة، وكان جده معدي كرب يسمى (خرزاذ) . (2) لما كسرت الأصنام في عهد الإسلام وجد فيه سيف، فاختاره النبي صلى الله عليه وسلّم وسماه (المخذم) . (3) ابن خلدون 2: 254 وسبائك الذهب 32 وجمهرة الأنساب 374 و 460 وطرفة الأصحاب 10 وفيه: الأشعر، أخو مذحج وطيِّئ، وأورد أسماء قبائل الأشعر، وهي: (الجماهر) بضم الجيم، و (جدة) بضم ففتحة مشددة، و (الأنعم) و (الأرغم) و (وائل) و (كاهل) و (عبد شمس) و (عبد الثريا) . وانظر معجم قبائل العرب 1: 30.

الاشهب البجلي

الأُشْنَهي = عبد العزيز بن علي 550 الأَشْهَب البَجَلي (000 - 38 هـ = 000 - 658 م) الأشهب بن بشر البجلي: أحد الشجعان الرؤساء في صدر الإسلام. خرج على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد واقعة النهروان في 180 رجلا، فقاتله أصحاب عليّ بجرجرايا (بين واسط وبغداد) فقتل الأشهب وأصحابه. نسبته إلى بجيلة من أحياء اليمن، من كهلان (1) . ابن رُمَيْلَة (000 - بعد 86 هـ = 000 - بعد 705 م) الأشهب بن ثور بن أبي حارثة بن عبد المدان النهشليّ الدارميّ التميمي: شاعر نجديّ. ولد في الجاهلية، وأسلم، ولم يجتمع بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم وعاش إلى العصر الأموي، وهجا غالبا (أبا الفرزدق) فهجاه الفرزدق، وضعف الأشهب عن مجاراته. وذكره المرزباني في من وفد على الوليد بن عبد الملك. نسبته إلى أمه (رميلة) وكانت أمة اشتراها أبوه في الجاهلية (2) . أَشْهَب القَيْسي (145 - 204 هـ = 762 - 819 م) أشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي العامري الجعديّ، أبو عمرو: فقيه الديار المصرية في عصره. كان صاحب الإمام مالك. قال الشافعيّ: ما أخرجت مصر أفقه من أشهب لولا طيش فيه. قيل: اسمه مسكين، وأشهب لقب له. مات بمصر (3) . الأشوني = غانم بن وليد 470.

_ (1) ابن الأثير 3: 149. (2) خزانة البغدادي 2: 509 وسمط اللآلي 35 وطبقات فحول الشعراء 251 و 497 والموشح للمرزباني 165. (3) تهذيب التهذيب 1: 359 ووفيات الأعيان 1: 78 والانتقاء 51 و 112.

اص

الأَشْيَب = الحسن بن موسى 209 الأُشَيْقِري = عبد المحسن بن علي 1187 اص الأصابي (1) (الوصابي) = موسى بن أحمد 621. الأُصَابي (1) = علي بن الحسين 657 الأُصَابي (1) = أحمد بن عبد الله 1116 أصبح بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) أصبح بن عمرو بن الحارث، من بني زرعة، وهو حمير الأصغر: جدّ يمانيّ، من قحطان، ينسب إليه (الأصابح) وهم قبائل في (لحج) (2) . الأَصْبَحي = محمد بن أبي بكر 691 الأَصْبَحي = علي بن أحمد 703 الأصبحي (ابن الأزرق) = محمد بن علي 896 (3) ابن أَبي الإصْبع = عبد العظيم 654 أبو الأَصْبَغ = موسى بن محمد 320 ابن أَصْبَغ = عبد الجبار بن عبد الله 516 ابن أصبغ (القرطبي) = محمد بن عيسى 620 ابن أَصْبَغ = إبراهيم بن عيسى 627 الأَصْبَغ (000 - 86 هـ = 000 - 705 م) الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان: أمير، من بني أمية. كانت لأبيه إمرة مصر، واستخلفه عليها مدة. توفي بالإسكندرية شابا قبل وفاة أبيه (4) .

_ (1) في العقيق اليماني - خ - (الأصابي، بضم الهمزة، نسبة إلى أصاب: جهة متسعة باليمن) . وفي نبلاء اليمن 1: 175 (وصاب، بالواو المضمومة، ويقال إصاب، بالهمزة المكسورة - كذا - بدل الواو) قلت: جاء في التاج: وصاب كغراب ويقال أصاب، اسم جبل يحاذي زبيدا باليمن وفيه عدة بلاد وقرى وحصون. (2) هدية الزمن 4. (3) الذريعة 13: 43. (4) النجوم الزاهرة 1: 193.

أصبغ بن الفرج

أصبغ بن الفَرَج (000 - 225 هـ = 000 - 840 م) أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع: فقيه من كبار المالكية بمصر. قال ابن الماجشون: ما أخرجت مصر مثل أصبغ. وكان كاتب ابن وهب. وله تصانيف (1) . أَصْبَغ بن محمد (361 - 426 هـ = 972 - 1035 م) أصبغ بن محمد بن السمح المهريّ، أبو القاسم: عالم بالحساب والهندسة والهيئة والفلك وله عناية بالطب، من أهل قرطبة. انتقل إلى غرناطة وتأثل فيها نعمة واسعة، ومات بها. كان من مفاخر الأندلس. له كتاب (المدخل إلى الهندسة) و (ثمار العدد) ويعرف بالمعاملات، و (تفسير كتاب إقليدس) وكتاب كبير في (الهندسة) وكتاب في (الأسطرلاب) و (تاريخ) كبير ذكره صاحب الإحاطة ولم يسمه (2) . الأَصْبَهاني = موسى بن عبد الملك 246 الأَصْبَهاني (أبو الفرج) = علي بن الحسين 356. الأَصْبَهاني (قِوام السُّنَّة) = إسماعيل بن محمد 535 الأَصْبَهاني (المَدِيني) = محمّد بن عمر 581. الأصبهاني (العماد) = محمد بن محمد 597. الأصبهاني (الشافعيّ) = يحيى بن عبد الرحمن 608 الأَصْبَهاني = محمود بن عبد الرحمن 749 الأصبهانية = عفيفة بن أحمد 606 الأَصْرَم = محمد بن حمدة 1343 الإصْطَخْري = الحسن بن أحمد 328 الإصْطَخْري = إبراهيم بن محمد 346

_ (1) وفيات الأعيان 1: 79 وخطط مبارك 6: 30. (2) الإحاطة 1: 264 وتكملة الصلة، القسم الأول 246 وفيه: ولادته سنة 370 هـ

اض

الإصْطَخْري = علي بن سعيد 404 الأَصْفَهاني = محمد بن بحر 322 الأَصْفَهَاني = حمزة بن حسن 360 الأَصْفَهاني (الراغب) = حسين بن محمد 502. الأصفهاني (البديع) = هبة الله بن الحسين 534. الأصفهاني = محمد بن محمود 688 الأصفهاني (الإمامي) = يحيى بن محمد شفيع 1325 الأَصَمّ = حاتم بن عنوان 237 الأَصَمّ = محمد بن يعقوب 346 الأَصَمّ = عثمان بن أبي عبد الله 631 الأَصْمَعي = عبد الملك بن قريب 216 الأُصولي = محمد حسن 1240 ابن أَبي أُصَيْبِعَة = علي بن خليفة 616 ابن أَبي أُصَيْبِعَة = أحمد بن القاسم 668 الأَصِيل = محمد بن علي 638 الأَصِيلي = عبد الله بن إبراهيم 392 الأَصيلي = يحيى بن محمد 1010 اض الأَضْبَط بن قُرَيْع (000 - 000 = 000 - 000) الأضبط بن قريع بن عوف بن كعب السعدي التميمي: شاعر جاهلي قديم. أساء قومه إليه، فانتقل عنهم إلى آخرين ففعلوا كالأولين، فقال: بكل واد بنو سعد! يعني قومه. وهو صاحب الأبيات التي منها: (واقنع من الدهر ما أتاك به ... من قر عينا بعيشه نفعه) (وصل حبال البعيد إن وصل ... الحبل وأقص القريب إن قطعه) (1) ابن أَضْحى = علي بن عمر 539

_ (1) سمط اللآلي 326 والشعر والشعراء 143 وخزانة البغدادي: 591 وفيه: الأضبط، الّذي يعمل بكلتا يديه.

اط

اط أَطَّفَيِّش = محمد بن يوسف 1332 ابن الإِطْنَابَة = عمرو بن عامر اع الرُّمَيْكِيَّة (000 - 488 هـ = 000 - 1095 م) اعتماد الرميكية: شاعرة أندلسية. كانت جارية لرميك بن حجاج فنسبت إليه. وآلت إلى المعتمد بن عباد، فتزوجها، وولد له منها: عباد الملقب بالمأمون، وعبيد الله الملقب بالرشيد، ويزيد الملقب بالراضي، والمؤتمن، وبثينة الشاعرة. وهي صاحبة (يوم الطين) وقد رأت بعض نساء البادية بإشبيليّة يبعن اللبن في القرب وهنّ ماشيات في الطين، فاشتهت أن تفعل فعلهن، فأمر المعتمد بالعنبر والمسك والكافور وماء الورد، وصيّرها جميعا طينا في قصره وجعل لها قربا وحبالا من إبريسم، فخاضت هي وبناتها وجواريها في ذلك الطين. وأغار يوسف بن تاشفين على إشبيلية فأسر المعتمد والرميكية وأرسلهما إلى (أغمات) من مراكش، معتقلين، بعد أن قتل ولديهما المأمون والراضي. وماتت الرميكية في أغمات، قبل المعتمد بأيام (1) . ابن أَعْثَم = أحمد بن أعثم نحو 314 إِعْجَاز حُسَين (1240 - 1286 هـ = 1825 - 1870 م) إعجاز حسين بن محمد علي بن محمد حسين الموسوي الكنتوري: مؤرخ إمامي، من أهل لكهنو (في الهند) له (شذور العقيان في تراجم الأعيان) عدة مجلدات، منه مجلدان مخطوطان في المكتبة الآصفية.

_ (1) الدر المنثور 41 وفتاة الشرق 4: 241.

و (كشف الحجب والأستار عن وجه الكتب والأسفار - ط) ذكر فيه تصانيف الشيعة على نمط كشف الظنون (1) الأَعْجَم = زياد بن سليمان 100 (2) ابن الأَعْرابي = محمد بن زياد 231 ابن الأَعْرابي = أحمد بن محمد 340 الأَعْرَج = عبد الرحمن بن هرمز 117 الأعْرَج السَّعْدي = أحمد بن محمد 965 الأَعْرَج السِّجِلْماسي: علي بن إسماعيل 1170. الأعز (الملك) = يعقوب بن يوسف 627 ابن بِنْت الأَعز = عبد الرحمن بن عبد الوهاب 695 الأَعْسَم = محمد علي 1233 الأَعْشى الباهِلي = عامر بن الحارث أَعْشى تَغِلب = ربيعة بن يحيى أَعْشى رَبِيعة = عبد الله بن خارجة أعشى عُكْل = كهمس بن قعنب أَعْشى عَوْف = يزيد بن خالد أَعْشى قَيْس = ميمون بن قيس أعْشى هَمْدان = عبد الرحمن بن عبد الله الأعصم (القِرمِطي) = الحسن بن أحمد 366. الاعظيمي = أحمد عزت 1355 الاعظيمي = نعمان بن أحمد 1359 ابن الأَعْلَم = علي بن الحسين 375 الأَعْلَم البَطَلْيَوْسي = إبراهيم بن محمد 637 الأَعْلَم الشَّنْتَمَري = يوسف بن سليمان 476 الأَعْمَش = سليمان بن مهران 148 الأَعْمَى = سليمان بن الوليد 217 الأعمى (أبو القاسم) = معاوية بن سفيان نحو 220 ابن الأَعْمى = علي بن محمد 692 ابن الأَعْوَج = حسن بن محمد 1019 ابن أَعْيَن = هرثمة بن أعين 200

_ (1) أحسن الوديعة 107.

أعين

أَعْيَن (000 - 385 هـ = 000 - 995 م) أعين بن أعين: طبيب، حسن المعالجة، كان متميزا بالطب في الديار المصرية. له (كناش) وكتاب في (أمراض العين ومداواتها) (1) . اغ أُغُسْطِين عازار (000 - 1305 هـ = 000 - 1888 م) أغسطين عازار الحلبي: فاضل من قسوس حلب، مولده ووفاته فيها. له (خلاصة المعرفة في أخص قضايا الفلسفة - ط) و (وحدة النفس البشرية - ط) وله نظم (2) . ابن الأَغْلَب = الأغلبي الأَغْلَب بن إِبراهيم (173 - 226 هـ = 790 - 841 م) الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب بن سالم، أبو عقال: خامس الأغالبة بإفريقية. ولي الأمر بعد وفاة أخيه زيادة الله (سنة 223 هـ وحسنت سيرته. وخرج عليه بقسطيلة خوارج فأرسل إليهم من خضد شوكتهم. وفتحت في أيامه عدة حصون من صقلّيّة صلحا وتسليما، فضمها إلى بلاده وتوفي بالقيروان (3) . الأَغْلَب بن سَالم (000 - 150 هـ = 000 - 767 م) الأغلب بن سالم بن عقال بن خفاجة التميمي: أمير، من الشجعان القادة. وهو

_ (1) طبقات الأطباء 2: 87. (2) أدباء حلب 62. (3) الخلاصة النقية 28 وابن خلدون 4: 200 وابن الأثير 6: 167 والبيان المغرب 1: 107 وأعمال الأعلام10.

الاغلب العجلي

جدّ (الأغالبة) ملوك إفريقية، وأول من وليها منهم. كان مع أبي مسلم الخراساني حين قيامه بالدعوة العباسية. ورحل إلى إفريقية مع محمد بن الأشعث. ثم ولاه المنصور (العباسي) الإمارة بإفريقية سنة 148 هـ فأقام في القيروان، ووطد الأمور. وانصرف يريد قتال الصفرية، فبايع أهل تونس للحسن بن حرب الكندي ودخل بهم القيروان، فعاد إليه الأغلب فقاتله. واستمرت الحرب بينهما إلى أن أصاب الأغلب سهم قتله، بقرب تونس (1) . الأَغْلب العِجْلي (000 - 21 هـ = 000 - 642 م) الأَغْلَب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة، من بني عجل بن لجيم، من ربيعة: شاعر راجز معمر. أدرك الجاهلية والإسلام وتوجه مع سعد بن أبي وقاص غازيا فنزل الكوفة، واستشهد في واقعة نهاوند. وهو أول من أطال الرجز. قال الآمدي: هو أرجز الرجاز وأرصنهم كلاما وأصحهم معاني. وقال البكري في شرح نوادر القالي: الأغلب العجليّ آخر من عمر في الجاهلية عمرا طويلا (2) . الأَغْلَبي = إبراهيم بن الأغلب 156 الأَغْلَبي = عبد الله بن إبراهيم 201 الأَغْلَبي = زيادة الله بن إبراهيم 223 الأَغْلَبي = إبراهيم بن عبد الله 236 الأَغْلَبي = محمد بن الأغلب 242 الأَغْلَبي = أحمد بن محمد 249 الأَغْلَبي = زيادة الله بن محمد 250 الأَغْلَبي = إبراهيم بن أحمد 289

_ (1) الاستقصا 1: 57 وابن الأثير 5: 217 والبيان المغرب 1: 74 وللسيد حسن حسني عبد الوهاب ترجمة له نشرها في مجلة (البدر) التونسية 3: 110 وأورد ابن خلكان 1: 339 بقية نسب الأغلب في ترجمة (ابن القطاع) . (2) خزانة الأدب للبغدادي 1: 333 والمؤتلف والمختلف 22 وسمط اللآلي 801 وهو فيه: الأغلب بن جشم بن عمرو.

أغناطيوس أفرام

الأَغْلَبي = عبد الله بن إبراهيم 290. الأَغْلَبي = زيادة الله بن عبد الله 304 إِغْنَاز غولد تسيهر = اجناس كولد صهر إِغْنَاطْيُوس أَفْرام = لويس بن إبراهيم أَغْنَاطْيُوس أَفْرام (1304 - 1376 هـ = 1887 - 1957 م) أغناطيوس أفرام الأول برصوم، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس: باحث أديب. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ في دمشق. سرياني الأصل. عربي اللسان والمنبت. ولد وتعلم في الموصل. ودخل (دير الزعفران) بجوار ماردين، مترهبا سنة 1905 وقام برحلات إلى أوربا، ثم الى أميركا وكندا بوظيفة قاصد رسولي لتفقد الجاليات السريانية. وفي سنة 1933 انتخب بطريركا على أنطاكية وسائر المشرق. وأقام في حمص. وتوفي بها. له مؤلفات، منها (نزهة الأذهان في تاريخ دير الزعفران - ط) و (اللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والآداب السريانية - ط) و (الدرر النفيسة في مختصر تاريخ الكنيسة - ط) و (الألفاظ السريانية في المعاجم العربية - ط) نشر متسلسلا في مجلة المجمع العلمي العربيّ، و (معجم عربي سرياني - خ) و (تاريخ بطاركة انطاكية ومشاهير الكنيسة السريانية - خ) و (نوابغ السريان في اللغة العربية - ط) (1) . كراتشقوفسكي (1300 - 1370 هـ = 1883 - 1951 م) أغناطيوس جوليانوفتش كراتشقوفسكي: I j Kratchkovsky. مستشرق روسي، من كبارهم. ولد في فيلنا ((Vilna عاصمة ليتوانية القديمة،

_ (1) من هو في سورية 2: 57 - 59 ومجلة المجمع العلمي العربيّ: المجلدات 23، 24، 32 وجريدة الأيام، دمشق 28 حزيران 1957 والمكتبة: عدد نيسان 1962 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 123.

وانتقل أبوه إلى طاشقند، وعمره سنتان، فكان أول ما تفتح عليه بصره المساجد والأسواق الشرقية، وتعلم اللغة الأزبكية وهو طفل، وعاد مع أبيه إلى فيلنا سنة 1888 فتعلم بها ثم في معهد اللغات الشرقية بجامعة بطرسبرج (لينينغراد) حيث عكف على دراسة العربية والفارسية والتركية والتتارية والعبرية والحبشية القديمة. وأرسل في بعثة علمية إلى الشرق العربيّ فأقام عامين (1908 - 1910) في سورية ولبنان وفلسطين ومصر. ولما عاد إلى بلاده عين مديرا لمكتبة فرع اللغات الشرقية في كلية لينينغراد، فمدرّسا للعربية في الكلية. وجعل من أعضاء أكاديمية العلوم الروسية في قسم التاريخ واللغات سنة 1921 وانتخبه المجمع العلمي العربيّ في دمشق عضوا مراسلا سنة 1923 وتوفي في لينينغراد. من آثاره بالعربية (ديوان الوأواء الدمشقيّ) نشره مع ترجمة له إلى الروسية، و (البديع) لابن المعتز. وكتب مقالات ورسائل بالعربية أورد صاحب معجم المطبوعات أسماءها. وكتب بالروسية عن (خلافة المهدي العباسي) و (تاريخ آداب اللغة العربية ابتداء من نهضتها الأخيرة في القرن التاسع عشر) وهو يقول في ترجمة لنفسه

بقلمه سنة 1927: (أما مؤلفاتي العلمية التي بدأت بكتابتها وطبعها من سنة 1904 فجلّها إن لم أقل كلها في آداب العرب، من بحث وترجمة وشرح وانتقاد وكتاب ومقالة ومحاضرة وملاحظة، وعددها يربو على المائتين. وقد طبع فهرستها سنة 1921) (1) .

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 7: 122 بقلمه العربيّ. ومجلة الزهراء 4: 31 والمشرق 45: 647 - 656 والرسالة 3: 620 ثم 4: 1716 والمستشرقون 132 ومعجم المطبوعات 1549.

جويدي

جْوِيدي (1260 - 1354 هـ = 1844 - 1935 م) إغناطيوس (والإيطاليون يلفظونها إينياتسيو) جويدي Ignazio Guidi مستشرق إيطالي، عالم بالعربية والحبشية والسريانية. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. كان شيخ المستشرقين في عصره. ولد في رومة. وعهد إليه بتعليم العربية في جامعتها سنة 1885 م. ثم كان أستاذا في الجامعة المصرية سنة 1908 يلقي محاضراته بالعربية، واستمر بضع سنين. من كتبه العربية (محاضرات أدبيات الجغرافيا والتاريخ واللغة عند العرب باعتبار علاقتها بأوربا خصوصا بإيطاليا - ط) أربعون محاضرة ألقاها في الجامعة المصرية، و (جداول كتاب الأغاني - ط) يحتوي على فهارس الشعراء والقوافي والأعلام والأمكنة، و (المختصر - ط) رسالة في علم اللغة العربية الجنوبية القديمة. ونشر كت أبي (الاستدراك على سيبويه) للزبيدي، و (الأفعال وتصاريفها) لابن القوطية (1) . تم الجزء الأول من (الأعلام)

_ (1) المشرق 33: 445 ومعجم المطبوعات 724 وآداب زيدان 4: 180 والمستشرقون 161 وفي مجلة المجمع العلمي 1: 125 رسالة منه بالعربية جعل اسمه فيها (الداعي لجنابكم: اغنازيو جويدي) .

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين الجزء الثاني

دار العلم للملايين جميع الحقوق محفوظة الطبعة الخامسة عشر أيار / مايو 2002 م

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين تأليف خير الدين الزركلي الجزء الثاني دار العلم للملايين ص. ب 1085 - بيروت تلفون: 224502 - 291027

تابع حرف الالف

اف

اف الدَّامَغَاني (000 - بعد 774 هـ = 000 بعد 1372 م) افتخار بن نصر الله الدامغانيّ: مفسر. نسبته إلى دامغان (بين الري ونيسابور) صنف (كاشف السجاف عن وجه الكشاف - خ) الجزء الأول منه، في أوقاف بغداد. ولعله بخطه كتبه سنة 774 (1) . افتخار الدين (البخاري) = طاهر بن أحمد 542 أفتيموس = يوسف بن فارس 1371 الأفراني = محمد الصّغير 1138 الإفْسِنْجي = محمود بن محمد 671 الأفْشين = محمد بن موسى 309 ابن الأَفْضَل = أحمد بن أحمد 526 الأَفْضَل الأَيُّوبي = علي بن يوسف 662 أَفْضَل الدَّولة = محمد بن عبيد الله 570 الأَفْضَل الرَّسُولي = العباس بن علي 778 الأَفْضَل شاهِنْشاه = أحمد بن بدر 515 الأفضل الشَّهْرَسْتَاني = محمد بن عبد الكريم 548 الأَفْطَس = علي بن الحسن، نحو 253 ابن الأَفْطَس = عبد الله بن محمد 437 ابن الأَفْطَس = محمد بن عبد الله 460 الأَفْعَى الجُرْهُمي (000 - 000 = 000 - 000) الأفعى الجرهميّ: حكيم جاهلي قديم كان معاصرا لنزار (أبي ربيعة ومضر) وكان منزله بنجران (في مخاليف اليمن) تقصده العرب في قضاياها فيحكم بينها ولا يرد حكمه (2) . الأَفْغَاني (جمال الدين) = محمد بن صفدر

_ (1) طلس في الكشاف، الرقم 190. (2) مجمع الأمثال 1: 10 واليعقوبي 1: وفي ابن الأثير 2: 11 قصة له مع أبناء نزار.

ابن رستم

الأَفْغَاني = عبد الحكيم 1326 ابن أَفْلَح = علي بن أفلح 535 ابن رُسْتُم (000 - 240 هـ = 000 - 854 م) أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن ابن رُسْتُم: ثالث الأئمة الرستميين من الإباضية في تيهرت بالجزائر. بويع بعد وفاة أبيه سنة 190 هـ وكان داهية حازما فقيها، عمر في إمارته ما لم يعمره أحد ممن كان قبله. وعرف بقوة الساعد، قالوا: كان على باب وضرب رجلا - يدعى ابن فندين - على مفرق رأسه، وعليه بيضتان، فشقه نصفين، وهوى السيف إلى عتبة الباب السفلي فظن أنه لم يزل ناشبا برأسه! قال الباروني: له عدة مؤلفات ورسائل وأجوبة جامعة لنصائح ومواعظ وحكم. وأورد له نظما (1) . أَبُو عَطَاء السِّنْدي (000 - بعد 180 هـ = 000 - بعد 796 م) أفلح بن يسار السِّنْدي، أبو عطاء: شاعر فحل قوي البديهية. كان عبدا أسود، من موالي بني أسد. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. نشأ بالكوفة. وتشيّع للأموية، وهجا بني هاشم. وشهد حرب بني أمية وبني العباس، فأبلى مع بني أمية. قال البغدادي: مات عقب أيام المنصور (ووفاة المنصور سنة 158 هـ وقال ابن شاكر: توفي بعد الثمانين والمئة. وكانت في لسانه عجمة ولثغة، فتبني وصيفا سماه (عطاء) وروّاه شعره، وجعل إذا أراد إنشاد شعر أمره فأنشد عنه. وكان أبوه سنديا عجميا لا يفصح (2) . الإفْلِيلي = إبراهيم بن محمد 441

_ (1) السير للشماخي 192 والأزهار الرياضية 2: 166 - 222 وتاريخ الجزائر 2: 23. (2) فوات الوفيات 1: 73 وسمط اللآلي 602 والتبريزي 1: 30 وخزانة البغدادي 4: 170 وفيه: قيل اسمه مرزوق وهو قول ابن قتيبة في كتاب الشعراء.

اق

الأَفَنْدي = عبد الله بن عيسى 1130 أُفْنُون = صريم بن معشر الأَفْوَه الأَوْدي = صلاءة بن عمرو الأفْيُوني = عبد الله بن عمر 1154 اق أَقَا = آقا إِقْبال الدّوْلة = عليّ بن مجاهد 474 ابن أقبرس = علي بن محمد 862 الأَقْحِصَاري = حسن بن طورخان الأقحصاري = محمّد بن بدر الدين 1001 أبو الأَقْرَع = عبد الله بن الحجّاج الأقسرائي (الطبيب) = محمد بن محمد 776 الأقصرائي (أمين الدين) = يحي بن محمد 880 الأقصري (أبو الحجاج) = يوسف بن عبد الرحيم 642 الأقرع بن حابس (000 - 3 1 هـ = 000 - 651 م) الأقرع بن حابس بن عقال المجاشعي الدارميّ التميمي: صحابي، من سادات العرب في الجاهلية. قدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلم في وفد من بني دارم (من تميم) فأسلموا. وشهد حنينا وفتح مكة والطائف. وسكن المدينة. وكان من المؤلفة قلوبهم (1) ورحل إلى دومة الجندل في خلافة أبي بكر. وكان مع خالد بن الوليد في أكثر وقائعه حتى اليمامة. واستشهد بالجوزجان. وفي المؤرخين من يرى أن اسمه (فراس) وأن الأقرع لقب له، لقرع كان برأسه. وكان حكما في الجاهلية (1)

_ (1) في تاريخ الحافظ ابن عساكر: أخرج ابن مندة عن ابن عباس: كان المؤلفة قلوبهم خمسة عشر رجلا، هم: أبو سفيان بن حرب، والأقرع بن حابس، وعيينة ابن حصن، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، وحويطب بن عبد العزى، وسهيل بن عمرو الجهنيّ، وأبو السنابل بن بعكك، وحكيم بن حزام، ومالك بن عوف النصري، وصفوان بن أمية، وعبد الرحمن بن يربوع، وأحمد بن قيس السهمي، وعمرو بن مرداس السلمي، والعلاء بن الحارث الثقفي. وانظر تهذيب ابن عساكر 3: 86 وذيل المذيل 32 وخزانة البغدادي 3: 397 وعيون الأثر 2: 205.

الاقيبل القيني

الأَقْطَع = عمر بن عبيد الله 249 الأَقْطَع = رافع بن الحسين 427 الأقفهسي (ابن العِمَاد) = أحمد بن عماد 808 الأقفهسي (ابن العماد) = محمد بن أحمد 867 الأُقْلِيشي = أحمد بن قاسم 410 ابن الأُقْلِيشي = أحمد بن معد 550 أَقْلِيمِيس = يوسف بن داود 1307 الأَقَيْبِل القَيْني (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 704 م) الأقيبل بن نبهان بن خنف، من بني القين بن جسر، من قضاعة: شاعر إسلامي. اشتهر في أيام يزيد بن معاوية. ثم كان مع الحجاج بن يوسف حين خرج إلى ابن الزبير. وهجا الحجاج، فطلبه، فهرب حتى أتى قبر مروان بن الحكم، فعاذ به، فأمّنه عبد الملك ابن مروان وكتب إلى الحجاج ألا يعرض له وجعله في ذمته. قال الآمدي: له قصائد جياد ومقطعات في أشعار بني القين. صرعته ناقته في بعض أسفاره فمات. وكان أسود اللون (1) . الأُقَيْشِر = المغيرة بن عبد الله 80 أك أَكْثَم بن صَيْفي (000 - 9 هـ = 000 - 630 م) أكثم بن صيفي بن رياح بن الحارث اابن مخاشن بن معاوية التميمي: حكيم العرب في الجاهلية، وأحد المعمرين. عاش زمنا طويلا، وأدرك الإسلام، وقصد المدينة في مئة من قومه يريدون

_ (1) المؤتلف والمختلف 23 وتهذيب بن عساكر 3: 91 وفيه أنه (جنى جناية، فحبسه الحجاج، فهرب من الحبس، ولحق بعبد الملك فعاذ بقبر مروان إلخ) . وسمط اللآلي 904 واسمه فيه: الأقيبل بن (شهاب) تصحيف (نبهان) أو هذه مصحفة عن تلك.

الاكدر بن حمام

الإسلام، فمات في الطريق، ولم ير النبي صلّى الله عليه وسلّم وأسلم من بلغ المدينة من أصحابه. وهو المعنيّ بالآية الكريمة (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله، ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله) أخباره كثيرة. ولعبد العزيز بن يحيى الجلودي كتاب (أخبار أكثم) . من كلامه: من فسدت بطانته كان كمن غص بالماء. من لم يعتبر فقد خسر. المزاح يورث الضغائن. من سلك الجدد أمن العثار. من مأمنه يؤتى الحذر. ويل للشجيّ من الخليّ (1) . الأَكْدَر بن حَمَام (000 - 65 هـ = 000 - 685 م) الأكدر بن حمام بن عامر بن صعب اللخمي: سيد لخم وشيخها بمصر. كان من العقلاء الشجعان النبلاء. حضر فتح مصر هو وأبوه. ولما بايع المصريون لعبد الله بن الزبير كان الأكدر في جملة الداعين إليه وأحد من بايعوه مختارين. قتله مروان بن الحكم بعد استيلائه على مصر (2) . الأَكْرَاشي = سليمان بن طه 1199 الأَكْرَمي = إبراهيم بن محمد 1047 ابن الأكفاني (الحافظ) = هبة الله بن أحمد 524 ابن الأَكْفَاني = محمد بن إبراهيم 749 الأَكْلُبي = أنس بن مدرك 35 أُكْلي = سيمون أكلي 1132 أكمل الدين (ابن مفلح) = محمد بن إبراهيم 1011 أَكْمَلُ الدِّين (1012 - 1081 هـ = 1603 - 1670 م) أكمل الدين بن يوسف الكريمي الدمشقيّ: شاعر، متقن للموسيقى،

_ (1) الإصابة 1: 113 وأسد الغابة. وجمهرة الأنساب 200 وبلوغ الأرب للآلوسي، انظر فهارسه. (2) الولاة والقضاة 45.

أكيدر الكندي

له أغان كان يصنعها وتنقل عنه. وكان فاضلا، عارفا بالفارسية والتركية. شرح (ديوان ابن الفارض وولي نيابة القضاء بمحاكم دمشق. وابتلي بالماليخوليا في أوخر أيامه. وفي النفحة: كانت له في جنونه أفانين، عدّ بها من عقلاء المجانين (1) . أكنسوس = محمد بن أحمد 1294 ابن الأَكْوَع = عامر بن سنان 7 ابن الأَكْوَع = سلمة بن عمرو 74 الأَكْوَع = علي بن حسن 1203 أُكَيْدِر الكِنْدي (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) أكيدر بن عبد الملك الكندي: ملك دومة الجندل (الجوف) في الجاهلية. كان شجاعا " مولعا " باقتناص الوحش. له حصن وثيق. وجه إليه إليه النبي صلّى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في 420 فارسا " من المدينة، فلما قارب حصنه رآه في نفر من رجاله يطاردون بقر الوحش، فأحاط به، فاستأسر، فأوثقه خالد وأقبل به على الحصن فافتتحه صلحا "، وعاد خالد بالأكيدر إلى المدينة، فقيل: أسلم، ورده رسول الله إلى بلاده بعد أن كتب له كتابا " يمنع المسلمين من التعرض لقومه ماداموا يؤدون الجزية. ولما قبض رسول الله نقض أكيدر العهد، فأمر أبو بكر خالدا " أن يسير إليه، فقصده خالد وقتله وفتح دومة الجندل (2) . ال الألاجاتي = محمد بشير 1339 شُولْتِنْز (1097 - 1163 هـ = 1686 - 1750 م) ألبرتوس شولتنز::Albertus Schultens مستشرق هولندي

_ (1) خلاصة الأثر ص 422 ونفحة الريحانة - خ. (2) ابن عساكر 3: 91 واللباب 1: 554 وفيه بقية نسبه. وتهذيب الاسماء اللغات 1: 124 وفيه أن الأكيدر لم يسلم ومن قال أسلم فقد أخطأ.

الطنبغا

حاول إرجاع الكلمات العبرية إلى أصول عربية ليمكن شرح مشكلات التوراة. له بالعربية (كتاب في آثار العرب - ط) وهو مجموع أشعار قديمة لهم مع ترجمتها إلى اللاتينية، و (نبذ تاريخية عن اليمن - ط) جمعها من تواريخ أبي الفداء وحمزة الأصفهاني والنويري والطبري والمسعودي، مع ترجمة لاتينية. ونشر (سيرة صلاح الدين) لابن شداد المعروفة بالنوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية، ومعها منتخبات من تاريخ أبي الفداء ومن تاريخ صلاح الدين، لعماد الدين الأصفهاني. وهو أبوجان جاك شولتنز، الآتية ترجمته (1) . الإلْبِيري = محمَّد بن خلف 537 أَلْطُنْبُغَا (000 - 744 هـ = 000 - 1343 م) ألطنبغا علاء الدين الجاولي، من المماليك: شاعر تفوّق بلعب الرمح والفروسية والشطرنج. كان حسن الصورة نادرا " في أبناء جنسه بذكائه. له شعر رقيق، قصائد ومقطعات. ودرس الفقه. وكان عند الأمير علم الدين الجاولي في غزة. وتنقلت به الأحوال حتى صار أحد أمراء الجند في دمشق. وتوفي بها (2) . بِلْ (1290 - 1364 هـ = 1873 - 1945 م) ألفرد أكتاف بل Alfred Octave Bel مستشرق فرنسي. أقام زمنا " في إفريقية الشمالية. وكان مديرا لمدرسة تلمسان. ووضع (فهرسا " - ط) بالعربية والفرنسية، لمكتبة جامع القرويين بفاس. ونشر (بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد)

_ (1) آداب شيخو 1: 11 وغرائب الغرب لكرد علي 2: 54 ومعجم المطبوعات 1139 وفهرس دار الكتب 5: 398. (2) فوات الوفيات 1: 75 والنجوم الزاهرة 10: 105.

كريمر

مع ترجمته إلى الفرنسية. وله بالفرنسية (نظرة في الإسلام عند قبائل البربر) وكتب أخرى (1) . كْرِيمَر (1243 - 1306 هـ = 1828 - 1889 م) ألفرد فن كريمر Alfred Von Kremer مستشرق نمسوي، من الوزراء، يحمل لقب (بارون) ولد وتعلم في فينة. وتجوّل في مصر والشام. ودرّس العربية في بلده. وعين قنصلا في مصر، ثم في بيروت سنة 1870 م وعاد إلى فينة، فولي وزارة الخارجية ووزارات أخرى إلى أن توفي. نشر نحو عشرين كتابا " عربيا "، منها (المغازي) للواقدي، و (الأحكام السلطانية) للماوردي، و (القصيدة الحميرية) لنشوان، و (الاستبصار في عجائب الأمصار) في وصف بلاد المغرب لمؤلف من القرن السادس. وله كتابات كثيرة باللغة الألمانية عن الإسلام والثقافة الإسلامية (2) . أَلْفَريد بُسْتاني (1328 - 1389 هـ = 1910 - 1969 م) ألفريد بن جرجس بن شبلي بن أفرام البستاني: باحث، عمل في إحياء المخطوطات ونشرها. لبناني. مولده في (دير القمر) تعلم وعلم بها ورحل إلى اسبانيا (1938) فأتقن الاسبانية مع الفرنسية وأقام في (تطوان) مدرسا " ومشرفا " على (الإذاعة العربية) فيها أيام الاحتلال الاسباني، ثم رئيسا " للقسم العربيّ في معهد الجنرال فرنكو. ونشر نفائس، منها (نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر) و (كليات ابن رشد) و (رحلة الوزير في افتكاك الأسير) و (دراسة عن الموسيقى) (3) .

_ (1) دليل الأعارب 91 والمستشرقون 59. (2) آداب شيخو 2: 149 ومعجم المطبوعات 1557 والمستشرقون 167. (3) كوثر النفوس 574 (نسبه) و 579 - 581 ترجمته. والأزهرية 5: 586 والدكتور محسن جمال الدين، في الأديب: يوليو 1975.

الفريد عيد

أَلْفَريْد عِيد (000 - نحو 1333 هـ = 000 - 1915 م) ألفريد بن حنا عيد: طبيب سوري الأصل، مصري المنشأ والسكن والوفاة. أصدر مجلة (طبيب العائلة) سنة 1895 عشر سنوات، ومجلة (الطب الحديث) سنة 1902 للأطباء. وصنف (الثروة العقارية للقطر المصري - ط) وتولى إدارة عدة بنوك وشركات. ويقال: إنه أول من أدخل المعالجة بأشعة رنتجن الى البلاد المصرية (1) . الأَلْفي = قلاوون الألفي 689 أَلِكْسَنّدرة أفيرينوه (1289 - 1346 هـ = 1872 - 1927 م) ألكسندرة بنت قسطنطين بن نعمة الله الخوري: أديبة كان لها في أيامها شأن. ولدت ونشأت في بيروت، وانتقلت إلى الاسكندرية مع أبيها، فتعلمت في مدرسة الراهبات وجيئت بأستاذ علمها العربية، وتزوجت بايطاليّ يدعى (ملتيادي دي أفيرينوه) وأصدرت مجلة (أنيس الجليس) شهرية، عشرة أعوام. وقامت برحلات إلى أوربا وتركيا وإيران. وأنشأت بمصر، مع مجلتها العربية، مجلة (اللوتس)) Lotus بالفرنسية، مدة. وترجمت عن الفرنسية (شقاء الأمهات - ط) قصة. وتبنّاها أمير

_ (1) مرآة العصر 2: 201 ومعجم سركيس 1398 والسوريون في مصر 297 في ترجمة أخ له اسمه جورج.

سبرنجر

إيطالي من أسرة (فيزينوسكا) فأصبحت تدعى (البرنسيس ألكسندرة دي أفيرينوه فيزينوسكا) ومنحت أوسمة كثيرة من حكومات وجمعيات مختلفة. وفتحت لها أبواب القصور السلطانية في مصر وغيرها. وكان من زوّارها والمعجبين بها والمؤازرين لها في (مجلتها) الشعراء إسماعيل صبري ووليّ الدين يكن، ونجيب حداد. ونشرت شعرا " كثيرا بإمضائها، تختلف طبقته باختلاف طبقاتهم. وأطلعتني على مجموعة شعرية مخطوطة قالت إنها (ديوانها) وعليها بيتان بقلم الرصاص، ذكرت لي أنهما من خط إسماعيل صبري، كتبهما على أثر تصفحه المجموعة، وهما: (معذبتي أطفئي لواعج لا تنتهي) (مضت في هواك السنون وما نلت ما أشتهي!) وتحتهما بيتان قالت إنها أجابته بها: (زمانك قبلي انتهى ولا يرجع المنتهي) (فحسبي أن أزدهي وحسبك أن تشتهي!) : وقويت صلتها بالخديوي عباس حلمي وبالإنكليز، فلما خلع وانقضت الحرب العامة الأولى، وهو مقيم في (سويسرة) حامت شبهة الملك فؤاد في مصر حولها، ففتش بيتها وصودرت أوراقها وأمرت بالخروج من مصر، فرحلت إلى انكلترة وتوفيت في لندن (1) . أَلكَنْتَرَا (لافْوَنْتي) = إميليو 1293 الْكِيَا الهَرَّاسي = علي بن محمد 504 أَلْمِكْوِيسْت = هرمانّ ألمكويست 1324 الألواحي = يونس بن حسين 842 الأُلُوسِي (المؤيد) = عطاف بن محمد 557 سبرنجر (1228 - 1310 هـ = 1813 - 1893 م) ألويس سبرنجر Aloys Sprenger ابن كرستوفر Christopher سبرنجر: مستشرق نمسوي. ولد في التيرول وتعلم

_ (1) مذكرات المؤلف. وتاريخ الصحافة العربية 4: 326 وأحمد محرم وولي الدين يكن، في مجلة فتاة الشرق 10: 2.

السينوبي

في اينسبروك (lnnsbruck) وفينة وباريس. وحصل على (الجنسية) الإنكليزية سنة 1838 وعلى (الدكتوراه) في الطب من جامعة ليدن سنة 1841 واستخدمته شركة الهند الشرقية طبيبا " سنة 1843 فانتقل إلى الهند. ثم عين رئيسا للكلية الإسلامية بدهلي، فمديرا " لمدرسة كلكتة، فمترجما للغة الفارسية. وانقطع عن الأعمال الحكومية سنة 1857 فعين أستاذا " للغات الشرقية في جامعة (برن) بسويسرة ثم استقر في (هيدلبرج) بألمانية إلى أن توفي. كان يحسن خمسا وعشرين لغة، وله إلمام جيد بالأدب الشرقي. عني وهو في كلكتة بنشر نفائس من الكتب العربية كالإصابة في تمييز الصحابة، وكشاف اصطلاحات الفنون، والإتقان في علوم القرآن. وألف بالإنكليزية كتاباُ " في السيرة النبويّة (حياة محمد) وكتابا " في الجغرافيا القديمة لبلاد العرب. وكانت له جريدة أسبوعية في دهلي تصدر بالهندستانية وهي أول جريدة باللغة الدارجة ظهرت في الهند (1) . السِّينوبي (000 - 891 هـ = 000 - 1486 م) إلياس بن إبراهيم السينوبي الحنفي: عالم بالكلام، تركي، تفقه وتأدب وصنف بالعربية. ولد في سينوب (مرفأ على البحر الأسود في تركيا) وأقام في بروسة، مدرسا في مدرستها (السلطانية) وتوفي بها. له كتب، منها (شرح الفقه الأكبر - خ) ل أبي حنيفة في الكلام، و (حاشية على شرح المقاصد للتفتازاني - خ) في أوقاف بغداد، و (شرح عروض الأندلس) ورسالة في (تفسير بعض الآيات (2)) .

_ (1) Buckland 398 وآداب شيخو 2: 149 مكرر. ومعجم المطبوعات 999 والمستشرقون 168 قلت: وسمعت من يلفظ لقبه (ألوز شبر نجر) . (2) عثمانلي مؤلفلري 1: 222 ومخطوطات قطر 21 وكشف الظنون 1287 وهداية العارفين 1: 225 ودار الكتب 1: 189 والكشاف لطلس 113.

إلياس الكوراني

إلْياس الكُوراني (1047 - 1138 هـ = 1637 - 1726 م) إلياس بن إبراهيم بن داود بن خضر الكردي الكوراني: فقيه شافعيّ، من النساك. تعلم في بلاده، ودخل دمشق حوالي سنة 1070 ودرّس وأفاد. وزار القدس على قدميه. وحج وجاور بالمدينة المنورة. وتوفي بدمشق. له كتب منها (الجامع القصير - خ) اختصار الجامع الصغير للسيوطي، في خزانة الرباط (441 ك) وحواش ورسائل كثيرة منها (حاشية على شرح جمع الجوامع) و (حاشية على شرح إيساغوجي) و (حاشية على شرح رسالة الوضع للعصام) و (حاشية على شرح عقائد السعد) و (حاشية على شرح السنوسية للقيرواني) قال المرادي: أما تعاليقه وكتاباته فلا يمكن إحصاؤها. وكان والي دمشق الوزير رجب باشا، ممن يعتقده ويحبه، وزاره مرة وطلب منه الدعاء فقال له: والله إن دعائي لا يصل الى السقف. وما ينفعك دعائي. والمظلومون في حبسك يدعون عليك؟ (1) .

_ (1) سلك الدرر 1: 272 وهدية العارفين 1: 226 واقتصرا على تعريفه بالكردي، اما هو فكان يقتصر على (الكوراني) انظر خطه. وفي الأزهرية 3: 255 (حاشية على الفقه الاكبر، ل أبي حنيفة - خ) نسبت إليه.

إلياس أنطون الياس

إِلْياس أَنْطُون إِلْيَاس (1294 - 1371 هـ = 1877 - 1952 م) إلياس بن أنطون بن الياس: مؤلف (القاموس العصري - ط) للغتين الإنكليزية والعربية لبناني الأصل. استقر جده في دمياط، وولد هو في دمنهور، وتولى أعمالا في السودان ثم أنشأ (المطبعة العصرية) في القاهرة، ونشر مجموعة حسنة من كتب المعاصرين. ووالى جهده في إصلاح (قاموسه) فاستخرج منه معجمين صغيرين، أحدهما عربي إنكليزي، والثاني إنكليزي عربي. وله (أحاديث روسية - ط) اقتبسه من كتاب لإيفان كريلوف الروسي. وتوفي بالقاهرة. إِلْياس الأَيُّوبي (1291 - 1346 هـ = 1874 - 1927 م) إلياس الأيوبي: مؤرخ، مولده في عكا (بفلسطين) تعلم بها وببعض المدارس الفرنسية والإيطالية بمصر. واشتغل بالتدريس مدة. ونشر مقالات في الصحف بتوقيع (باحث مصري) ومن كتبه: (تاريخ النبي، صلى الله عليه وسلّم، وقيام الإسلام - خ) جزآن منه، ولم يتمه، و (تاريخ مصر الإسلامية - ط) الجزء الأول منه، ولا يزال الثاني مخطوطا ". ويظهر مما كتب فيه عن نفسه أنه عمل مدة اثنتي عشرة سنة في تأليف (موجز للتاريخ العام) وقبل أن يكمله تحول إلى وضع كتاب في (تاريخ مصر القديم والحديث، ولم يكلمه أيضا. وله (تاريخ مصر في عهد الخديوي إسماعيل - ط)) مجلدان، و (قطف الأزهار في أهم حوادث الأمصار - ط) الجزء الأول منه (1) . إِلْياس بُقْطُر (1198 - 1236 هـ = 1784 - 1821 م) إلياس بقطر: مترجم عن الفرنسية

_ (1) فهرس دار الكتب 5: 114 ومعجم المطبوعات 502 والمقطم 9 أغسطس 1927 والأعلام الشرقية: الجزء الرابع - خ. وتاريخ مصر الإسلامية: مقدمته.

إلياس بن حبيب

وإليها. مصري، قبطي. ولد بأسيوط، ومات بباريس. كان من أعضاء المجمع العلمي المصر الّذي أنشأه الفرنسيون أيام احتلالهم مصر. وخدم جيشهم بالترجمة. وسافر معهم عند رحيلهم، فعين بباريس مدرسا للعربية في المكتية الملكية Bibliothegue de Roy وصنف (قاموس بقطر - ط) عربي فرنسي، مجلدان. وله (مختصر في الصرف - ط) لتعليم التلاميذ بمدرسة اللغات الشرقية في باريس (1) . إِلْياس بن حَبِيب (000 - 138 هـ = 000 - 755 م) إلياس بن حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة ابن نافع الفهري: أمير شجاع. كان مع أخيه عبد الرحمن لما استولى على إفريقية. وأخضع له من عصاه. ولم ير منه ما يسره، فاتفق مع جماعة من أهل القيروان على قتله. وبلغ عبد الرحمن ذلك فأمره بالمسير إلى تونس، فتجهز ودخل عليه يودعه، فاطمأن إليه عبد الرحمن، وكان مريضا، فقتله إلياس واستولى على إمارة افريقية

_ (1) Brockelmann C. في دائرة المعارف الإسلامية 4: 33 ومعجم المطبوعات 574 وسماه (اليوس) والأقباط في القرن العشرين 3: 22 وفيه ولادته سنة 1774 ووفاته 1811 وحركة الترجمة بمصر 10.

إلياس مطر

عاما وستة أشهر. وقتله حبيب بن عبد الرحمن بثأرأبيه (1) . إِلْياس مَطَر (1273 - 1328 هـ = 1857 - 1910 م) إلياس بن ديب بن إلياس مطر: طبيب باحث. ولد في حاصبيا (بلبنان) وتوفي في بيروت. درس الطب في دمشق، والحقوق في الآستانة. وله اثنان وثلاثون كتاباُ بالعربية والتركية، مطبوعة كلها. ومما ألفه بالعربية (تاريخ سورية - ط) و (شرح مجلة الأحكام - ط) و (حفظ الصحة - ط) (2) . زَخُّورة (000 - نحو 1350 هـ = 000 نحو 1931 م) إلياس زخورة: جماع تراجم، أكثرها بأقلام أصحابها. لبناني عامي هاجر الى مصر شابا مع يعقوب صروف وفارس نمر، في باخرة واحدة. وارتفع شأنهما وبقي هو يقصد أهل الثروات ويستكتبهم ترجماتهم ثم يقيسها على عطاياهم فان نقصت العطية انقص سطور الترجمة وان زادت استعان بأحد الكتاب وزاد. صنف من هذا النوع كتبا ضمنها سير بعض العلماء والكبراء تزيينا لها بتراجمهم، فأصبحت من المراجع، وهي: (مرآة العصر في تاريخ ورسوم أكابر الرجال بمصر - ط) ثلاثة أجزاء في مجلد، بدأ طبعه سنة 1897 و (مجلد آخر - ط) سماه المجلد الثاني من (مرآة العصر) و (السوريون في مصر - ط) بدأ بطبعه سنة 1927. وله أخبار طريفة مع بعض من كان يسعى للحصول على ترجماتهم وأعطياتهم. وعاش فقيرا متجملا. ومات في القاهرة (3) .

_ (1) الخلاصة النقية 16 والاستقصا 1: 54 والبيان المغرب 1: 68. (2) تاريخ الصحافة العربية 2: 227. (3) مذكرات المؤلف.

أبو شبكة

أَبُو شَبَكة (1321 - 1366 هـ = 1903 - 1947 م) الياس أبو شبكة: مترجم يحسن الفرنسية، كثير النظم بالعربية. لبناني. اشترك في تحرير بعض الجرائد ببيروت. ونقل إلى العربية (تاريخ نابليون - ط) وقصصا من مسرحيات (موليير) ونشر مجموعات من نظمه (1) . إِلياس صالح = إلياس بن موسى إلياس طُعْمَة (1303 - 1360 هـ = 1886 - 1941 م) إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج ابن طعمة، المتلقب ب أبي الفضل الوليد: شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) بلبنان، وتخرج بمدرسة الحكمة (ببيروت) وهاجر إلى أمريكا الجنوبية (1908) فأصدر جريدة (الحمراء) أسبوعية، في (ريو دي جانيرو) عاصمة البرازيل (سنة 1913 - 17) واتخذ لنفسه (سنة 16) اسما جديدا هو (أبو الفضل الوليد) فكان يوقع به ما يكتبه. ثم تسمى (الوليد بن طعمة) و ((الوليد بن عبد الله بن طعمة) وأبحر (سنة 1922) عائدا إلى وطنه، ثم قام برحلات في الأقطار العربية وغيرها وطبع من تأليفه: (كتاب القضيتين في السياستين الشرقية والغربية) و (نفخات الصور) مجموعة قصائد من نظمه، و (رياحين الأرواح) من نظمه في صباه، و (أغاريد وعواصف) من شعره، و (الأنفاس الملتهبة) ديوانه في الحرب العامة الأولى، و (أحاديث المجد والوجد) حوادث ووقائع عربية، و (المآلك) رسائل في الفلسفة والاجتماع، و (السباعيات) مقاطيع شعرية رتبها على حروف الهجاء، و (قصائد ابن طعمة)

_ (1) أعلام اللبنانيين 55 ومجلة الكتاب 3: 821.

إلياس القدسي

أولها: (في ذمة الله والاسلام والعر ب) (1) . إِلْياس القُدْسي (1266 - 1345 هـ = 1850 - 1926 م) إلياس عبده القدسي: من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. مولده ووفاته فيها. تعلم الفرنسية واليونانية القديمة والحديثة وعين قنصلا لليونان والبرتغال في دمشق إلى قبيل وفاته. له نحو 20 قصة منها قصص تمثيلية طبع بعضها. وله منظومات بالشعر العامي تقع في مجلد كبير، ترجم في بعضها قصصا عن لافونتينLafontaine)) وله رسالة في (مسك الدفاتر - ط) على طريقة هو واضعها. وجمع نحو ثلاثة آلاف من الأمثال الدارجة وقابلها بما يماثلها في اللغات الأوربية (2) . الفَرَّان (000 - 1336 هـ = 000 - 1918 م) إلياس الفران: زجال لبناني. له (السّمر في قضاء أوقات السهر - ط) و (مزيل الكربة في ديار الغربة - ط) مجوعتان صغيرتان، من نظمه بالشعر العامي (3) . إِلْياس فَيَّاض (000 - 1349 هـ = 000 - 1930 م) إلياس فياض: أديب لبناني. تعلم ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة. وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء) و (البيان) في القاهرة وتولى رئاسة التحرير بجريدة (المحروسة) اليومية. ثم عاد

_ (1) كتاب القضيتين: مقدمته. وتاريخ الصححافة العربية 4: 438 ومصادر الدراسة 2: 74 وأدب المهجر 467 = 474 والأهرام 7 / 2 / 1936 ودار الكتب 5: 28، 277 و 7: 84 و 8: 209 ومحمد أديب غالب في مجلة العربيّ: العدد 182 ص 122 - 125. (2) مجلة المجمع العلمي العربي 6: 370. (3) سركيس 1443.

إلياس بن مضر

إلى لبنان. فكان من أعضاء مجلس النواب، فوزيرا للزراعة. وتوفي ببيروت عن نحو 55 عاما. له (ديوان شعر - ط) . وترجم عن الفرنسية قصصا، منها (الشهيدة - ط) و (عشيقة مازارين - ط) (1) . إِلْياس بن مُضَر (000 - 000 = 000 - 000) إلياس بن مضر بن نزار، أبو عمرو: جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. قيل: هو أول من أهدى البدن الى البيت الحرام. وقال السهيليّ: يذكر عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال: (لاتسبوا إلياس فإنه كان مؤمنا) (2) . إِلْياس صالِح (1254 - 1303 هـ = 1839 - 1885 م) إلياس بن موسى بن سمعان صالح: فاضل، له نظم. من نصارى اللاذقية (بسورية) مولده ووفاته فيها. تعلم عدة لغات واشتغل بالترجمة للقنصلية الأميركية ببلده. ثم كان من أعضاء (المحكمة الابتدائية) في اللاذقية، إلى آخر حياته. له (آثار الحقب في لاذقية العرب - خ)

_ (1) الدكتور محجوب ثابت، في الأهرام 24 / 10 / 1930 ومعجم المطبوعات 1477 وفهارس مكتبة الإسكندرية. (2) الروض الأنف 1: 7 و 8 وابن الأثير 2: 10 والطبري 2: 189 وسبائك الذهب 19.

أم

ثلاثة أجزاء، و (ديوان شعر - ط) و (مذابح سورية - خ) ترجمه عن الفرنسية، و (نظم المزامير - ط) (1) . أُمُّ أُمُّ زِمْل = سلمى بنت مالك 11 أُمُّ المُقْتَدِر = شغب 321 أَمَاري = ميكيله 1307 الأماسي (مصلح الدين) = موسى بن مُوسى نحو 936 الأماسي (محيي الدين) = محمد بن قاسم 940 الأماسي (محشِّي البيضاوي) = يوسف سنان الدين 986 الأماسي (شيخ الحرم) = يوسف سنان الدين نحو 1000 الأماسي = عبد الله بن محمد 1167 الأماسي = عبد الرحيم بن إسماعيل 1232 الإمَام = إبراهيم بن محمد 131 ابن الإمام (العباسي) = محمد بن إبراهيم 185 إمام زاده (الجوغي) = محمد بن أبي بكر 573 ابن الإِمَام = عبد الرحمن بن محمد 743 ابن الإمام = محمد بن محمد 745 ابن الإمام = عيسى بن محمد 749 إِمَام الأَشْرَفِيَّة = عبد الباقي بن عبد الرحمن إِمَام الْحَرَمَيْن = عبد الملك بن عبد الله 478 إِمَام العَبْد = محمّد إمام 1329 ابن إِمَام الكامِليَّة = محمد بن محمد 874 إِمَام الكاملية = يحيى بن عبد الله 1015 ابن إِمَام اليَمَن = محمد بن الحسين 1067 ابن إِمَام اليَمَن = علي بن إسماعيل 1096 أ بو شَنَب (000 - 1364 هـ = 000 - 1945 م) إمام بن شافعيّ أبو شنب: فاضل مصري. تعلم الاقتصاد السياسي في جامعة (فينة) وعمل بالصحافة في القاهرة. وتوفي

_ (1) مجلة الجنان، الجزء 16 في 1 تشرين الأول 1885 ومجلة لغة العرب 7: 452 ومعجم المطبوعات 1183.

أمامة بنت الحارث

بالخانكة (قرب القاهرة) قبل الكهولة. له (لمحات إلى الحياة في الأرض الطاهرة - ط) رحلته الأولى إلى الحجاز حاجا، و (في بيت الله الحرام - ط) رحلته الثانية، و (ملوك الشرق وعظماؤه في نصف قرن - خ) و (ويليام تل - خ) ترجمه عن الألمانية، و (الديموقراطية في مصر - ط) (1) . أَبو أُمَامَة = صدي بن عجلان 81 أمامة بنت الحارث (000 - 000 = 000 - 000) أمامة بنت الحارث الشيبانية: فصيحة نبيلة جاهلية. كانت زوجة عوف بن محلّم الشيبانيّ. لها وصية تعد من أفضل ما قيل في موضوعها أوصت بها ابنة لها تزوجها ملك كندة الحارث بن عمرو (2) . أمان بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) أمان بن عمرو بن ربيعة، من طيِّئ: جدُّ جاهلي، يقال لبنيه (الأجئيّون) نسبة إلى أجأ (وهو أحد جبلي طيِّئ: أجأ وسلمى) منهم الطرماح بن حكيم الشاعر (3) . البِنَارسي (000 - 1133 هـ = 000 - 1721 م) أمان الله بن نور الله بن حسين البنارسي الهندي: فاضل، من أهل بنارس (من بلاد پورب، بالهند) وهي معبد الهنود. تقلد صدارة (لكنؤ) من قبل السلطان (عالمكير) وصنّف شروحا وحواشي في التفسير، وأصول الفقه، والعقائد. وتوفي في بنارس (4) .

_ (1) مكتبة الإسكندرية: فهرس المصنفات الاجتماعية 18 والأهرام 28 رمضان 1364. (2) مجمع الأمثال 2: 143 وبلوغ الأرب للآلوسي 2: 17 - 19. (3) سبائك الذهب 55. (4) أبجد العلوم 906 وهدية العارفين 227.

امرؤ القيس

الأَمْجَد الأَيوبي = الحسن بن داود 670 الامر اني = إدريس بن عبد السلام امْرُؤُ القَيْس (نحو 130 - 80 ق هـ = نحو 497 - 545 م) امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار (1) : أشهر شعراء العرب على الإطلاق. يماني الأصل. مولده بنجد، أو بمخلاف السكاسك باليمن. اشتهر بلقبه، واختلف المؤرخون في اسمه، فقيل حندج وقيل مليكة وقيل عديّ. وكان أبوه ملك أسد وغطفان. وأمه أخت المهلهل الشاعر، فلقنه المهلهل الشعر، فقاله وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته. فأبعده إلى (دمّون) بحضرموت، موطن آبائه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. فأقام زهاء خمس سنين، ثم جعل يتنقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه، فبلغ ذلك امرأ القيس وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا، لاصحو اليوم ولا سكر غدا! اليوم خمر وغدا أمر!، ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعرا كثيرا. وكانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرئ القيس) فأوعزت إلى المنذر (ملك العراق) بطلب امرئ القيس، فطلبه، فابتعد، وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره. فمكث عنده مدة. ثم رأى أن يستعين بالروم على الفرس. فقصد الحارث ابن أبي شمر الغساني (والي بادية الشام) فسيره هذا إلى قيصر الروم يوستينيانس Justinianus (ويسمى Justinien ler في القسطنطينية. فوعده ومطله. ثم ولاه

_ (1) بضمّ الميم وتخفيف الراء.

امرؤ القيس بن عانس

إمرة فلسطين (البادية) ولقّبه (فيلارق) Phylarck) أي الوالي، فرحل يريدها. فلما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح. فأقام إلى أن مات في أنقرة. وقد جمع بعض ما ينسب إليه من الشعر في ديوان صغير (ط) وكثر الاختلاف في ماكان يدين به ولعل الصحيح إنه كان على المزدكية (1) وفي تاريخ ابن عساكر أن امرأ القيس كان في أعمال دمشق وأن (سقط اللوى) و (الدخول) و (حومل) و (توضيح) و (المقراة) الواردة في مطلع معلقته، أماكن معروفة بحوران ونواحيها. وقال ابن قتيبة: (هو من أهل نجد. والديار التي يصفها في شعره كلها ديار بني أسد) . وكشف لنا ابن بليهد (في صحيح الأخبار) عن طائفة من الأماكن الوارد ذكرها في شعره، أين تقع وبماذا تسمى اليوم، وكثير منها في نجد. ويعرف امرؤ القيس بالملك الضّليل (لاضطراب أمره طول حياته) وذي القروح (لما أصابه في مرض موته) وكتب الأدب مشحونة بأخباره. وعني معاصرونا بشعره وسيرته، فكتب سليم الجنديّ (امرؤ القيس - ط) ومحمد أبو حديد (الملك الضّليل امرؤ القيس - ط) ومحمد هادي ابن علي الدفتر (امرؤ القيس وأشعاره - ط) ومحمد صالح سمك (أمير الشعر في العصر القديم - ط) ورئيف الخوري (امرؤ القيس - ط) ومثله لفؤاد البستاني، ولمحمد صبري (1) . امْرؤُ القَيْس بن عانِس (000 نحو 25 هـ = 000 نحو 645 م) امرؤ القيس بن عانس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية. من كندة:

_ (1) عقيدة شاعت في أيام كسرى قباذ بن فيروز، وكان الداعي إليها رجل اسمه (مزدك) فنسبت إليه. انظر ما كتبه الأب أنستاس الكرملي في مجلة المشرق 8: 186، و 949. (2) الأغاني طبعة دار الكتب 9: 77 وتهذيب ابن عساكر 3: 104 وشرح شواهد المغني 6 وجمهرة 39 والزوزني 2 وابن قتيبة في الشعر والشعراء 31 وخزانة البغدادي 1: 160 ثم 3: 609 - 612 والذريعة 2: 349

امرؤ القيس الاول

شاعر مخضرم من اهل حضر موت. ولد بها في مدينة (تريم) وأسلم عند ظهور الإسلام ووصول الدعوة إلى بلاده، ووفد إلى النبي صلّى الله عليه وسلم ثم لما ارتدت حضر موت ثبت على إسلامه. وشهد فتح حصن النجير وخباية (في شرقي تريم) وانتقل في أواخر عمره إلى الكوفة فتوفي بها. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي أولها: (تطاول ليلك بالإثمد ونام الخليّ ولم ترقد) وفي الرواة من ينسبها إلى امرئ القيس ابن حجر، والصحيح أنها لابن عانس كما حققه العيني (1) . امْرُؤ القَيْس الأَوَّل (000 - 285 ق هـ = 000 - 328 م) امرؤ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر اللخمي، من قحطان: ثاني ملوك الدولة اللخمية في العراق. ولي بعد موت أبيه. وكان عاقلا شجاعا مهيبا اتسع ملكه وخافته القبائل. ولقب بملك العرب. ولبس التاج (وكان يصنع من الخرز) واستمر ملكه 35 سنة. وهو أول من تنصر من ملوك هذه الدولة (عمّال الفرس بالعراق) وعرّفه حمزة وابن خلدون بإمرئ القيس البدء - يعني الأول - ومات بحوران (في سورية) واكتشف قبره من عهد قريب في غار بالصفاة وعليه كتابة بالحرف النبطي الجميل، هي أقدم كتابة وجدت تقرب لهجتها من عربية قريش. وتاريخ وفاته فيها (7 كسلول من السنة 223 لبصرى) وهو يوافق 7 ديسمبر 328 للميلاد (2) .

_ وصحيح الأخبار 1: 6 و 16 - 110 وهيوار Huart في دائرة المعارف الإسلامية 2: 622 ومجلة المقتطف 37: 1049. (1) العيني 1: 30 - 32 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 44 وضوء المشكاة - خ - (2) ابن خلدون 2: 263 وابن الأثير 1: 136 وتاريخ سني ملوك الأرض 67 واليعقوبي 1: 170 والعرب قبل الإسلام وفيه صورة ما وجد منقوشا على قبره،

امرؤ القيس الثاني

امرؤ القيس الثاني (000 - نحو 212 ق هـ = 000 - نحو 403 م) امرؤ القيس (الثاني) بن عمرو بن امرئ القيس الأول، من بني لخم، من قحطان: ملك الحيرة وأعمالها. ولي بعد مقتل أوس بن قلام (نحو سنة 382 م) وكان بطاشا جبارا "، يعرف بالمحرّق، لأنه أول من عاقب بالإحراق بالنار في قومه. قال ابن خلدون: هلك في أيام يزدجرد الأثيم (1) . امْرُؤ القَيْس الثالث (000 - نحو 104 ق هـ = 000 - نحو 514 م) امرؤ القيس الثالث بن النعمان الثاني ابن الأسود اللخمي: من ملوك العراق في الجاهلية. ولي نحو سنة 111 ق هـ (507 م) وبنى الحصن المعروف بالصنّبر، وحارب بني بكر فغلبهم (2) . ابن الأَمْشاطي = محمود بن أحمد 902 أَمَةُ السَّلام (299 - 390 هـ = 912 - 1000 م) أمة السلام بنت القاضي أبي بكر أحمد ابن كامل بن خلف بن شجرة، أم الفتح: فاضلة، عارفة بالحديث، من أهل بغداد. أخذت عن بعض كبار المحدثين في عصرها، وحدّثت (3) .

_ بالخط النبطي، ونصه بالحرف العربيّ. والنصرانية وآدابها 156 و 410 وفيه، كما في المصدر السابق، أن مكتشف النقش على قبر امرئ القيس هو الرحالة الافرنسي رينيه دوسو Rene Daussaud وراجع تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي 1: 189 (1) تاريخ سني ملوك الأرض 67 والعرب قبل الإسلام 204 وابن خلدون 2: 263 وابن الأثير 1: 139. (2) العرب قبل الإسلام 207 وتاريخ سني ملوك الأرض 69. (3) تاريخ بغداد 14: 443.

أمة اللطيف

أَمَةُ اللَّطِيف (000 - 653 هـ = 000 - 1255 م) أمة اللطيف بنت النَّاصِح ابن الحَنْبَلي: عالمة من أهل دمشق، لها (تصانيف) كانت في خدمة الخاتون ربيعة بنت أيوب (أخت السلطان صلاح الدين) ولما ماتت الخاتون (سنة 643 هـ) وقعت من أجلها في المصادرات، وحبست ثلاث سنين في القلعة. ثم أفرج عنها وتزوجها الأشرف صاحب حمص، وسافرت معه إلى الرحبة وتلّ باشر (في شمالي حلب) وهناك توفيت. من آثارها مدرسة (دار الحديث) بدمشق (1) . أَمَةُ الواحِد (000 - 377 هـ = 000 - 987 م) أمة الواحد بنت القاضي أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل الضبي المحاملي: فاضلة، عالمة بالفقه والفرائض، حاسبة. من أهل بغداد. كانت من أحفظ الناس للفقه على مذهب الشافعيّ. وكانت تفتي. وحدّثت وكتب عنها الحديث (2) . الأموي (الحافظ) = الوليد بن مسلم 195 الأُمَوِي = محمد بن عبد الله 277 الأموي = محمد بن خير 575 الأموي (الرياضي) = يعيش بن إبراهيم بعد 772 الأموي (الحافظ) = حسان بن محمد الأَمِير = محمَّد بن إسماعيل 1182 (3) الأَمِير = إبراهيم بن محمد 1213 (3) الأَمِير = علي بن إبراهيم 1219 (3)

_ (1) القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية 84 والدارس 2: 80 و 81 و 112 والبداية والنهاية 13: 170 ومرآة الزمان 8: 756 وفيه: (أمة اللطيف المدعوة لطيفة) وقال: (لها تصانيف ومجموعات) . (2) تاريخ بغداد 14: 442 وشذرات الذهب 3: 88 والمنتظم 7: 138 واسمها فيه (ستيتة) . (3) الثلاثة من بيت (الأمير) بصنعاء، نسبة إلى الأمير المجاهد يحيى بن حمزة بن سليمان الحسني المتوفى سنة 636 هـ كما في رسالة (نيل الحسنيين) لمحمد بن محمد زبارة.

بقطر

الأَمِير (النحويّ) = محمد بن محمد 1232 أَمِير الْجُيُوش = شاور بن مجير 564 ابن أَمِير الحاجّ (أَبو الفتح) = موسى بن محمد 733 ابن أَمِير حاجّ = محمد بن محمد 879 بُقْطُر (1316 - 1386 هـ - 1898 - 1966 م) أمير بقطر، الدكتور في الفلسفة: من علماء التربية بمصر. قبطي. ولد بأسيوط وتعلم بها وتخرج بجامعة كولومبيا بنيويورك (1924) وعين رئيسا لكلية التربية بالجامعة الأميركية بالقاهرة (1932) وعميدا لها عام (52) وأصدر (مجلة التربية الحديثة) بالقاهرة سنة 1927 إلى وفاته. من كتبه المطبوعة (فن الزواج) و (الدنيا في أميركا) و (كيف تتعلم لتعيش) و (آراء حديثة في التعليم) وله مقالات كثيرة في المجلات العلمية بمصر ولا سيما (الهلال) بين سنتي 1930 و 1960 وتوفي مصطافا في النمسا ودفن في القاهرة (1) . الصَّالح ابن الأَشْرَف (772 - نحو 800 هـ = 1370 - نحو 1398 م) أمير حاجّ (الملك الصالح) بن شعبان (الأشرف) بن حسين بن محمد بن قلاوون: آخر سلاطين الدولة القلاوونية بمصر والشام. أخذت له البيعة في القاهرة بعد وفاة أخيه (علي بن شعبان) سنة 783 وهو صغير لم يدرك الحلم. وقام الأتابكي برقوق بتدبير أموره وأمور الدولة، ثم لم يلبث برقوق أن اتفق مع الخليفة المتوكل: والقضاة والأمراء على

_ (1) دليل الطبقة الراقية 298 والدراسة 3: 209 والمكتبة: العدد 53 ص 74 وتراجم الأعلام المعاصرين 41 - 51 وفيه قول مصنفه: قد نختلف مع الدكتور بقطر في بعض آرائه وأهمها إغضاؤه عن فضل العرب على الحضارة خلال ألف سنة، متجاوزا هذه الفترة دائما في آرائه، رابطا بين حضارة الرومان وحضارة العرب الحديثة.

أمير علي

خلع الصالح، فخلعوه سنة 784 هـ ومدة سلطنته هذه سنة وسبعة أشهر وأيام، فأدخل إلى الحرم، ونودي بالأتابكي (برقوق) ملكا، فأقام إلى سنة 791 وثار عليه المماليك، فاختفى منهزما إلى الكرك، وأعيد الصالح فغيّر لقبه وتلقب بالملك (المنصور) واستمرت الفتن واستفحل أمر برقوق في الكرك ثم في بقية البلاد الشامية. فخرج المنصور (الصالح) لحربه، فتلاقيا بقرب دمشق. وظفر برقوق فخلع المنصور نفسه من السلطنة صلحا (سنة 792) وعاد مع برقوق إلى مصر، فدخل دور الحرم. وبه ختمت الدولة القلاوونية. وكانت مدتها 103 سنين (1) أَمِير عَلِي (1265 - 1347 هـ = 1849 - 1928 م) أمير علي بن سعادت علي الهندي: من كبار المناضلين عن الإسلام في العصر الأخير. ولد في أوهان () (Unao) من إقليم أود (في الهند) من أسرة عربية تنتمي إلى آل البيت. وتعلم في كلكتة ولندن. وأحرز شهادة الحقوق، وتفقه في الشريعة والأدب العربيّ وبرع في القانون والاداب لانكليزية، واحترف المحاماة

_ (1) ابن إياس 1: و 255 و 257 و 274.

أمير كاتب بن أمير عمر الفارابي الاتقاني في كلكتة. ثم عين أستاذا للشريعة الإسلامية في كلكتة، فمديرا المدرسة الحقوق فيها، فمستشارا في محكمة بنغالة العليا. واعتزل القضاء فذهب إلى لندن، فعين فيها مستشارا ملكيا في المجلس المخصوص سنة 1909 م، وتصدّى لردّ التهم عن الإسلام فأصدر باللغة الإنكليزية (حياة النبي وتعالميه (1) - ط) و (مختصر تاريخ المسليمن (2) - ط) و (روح الإسلام أو حياة محمد وتعاليمه - (3) ط) وهو أقوى كتبه وأعظمها، و (آداب الإسلام (4) - ط) و (الأحكام الشرعية (5) - ط) وكتبا أخرى أورد Buckland أسماءها. واشترك في السياسة الإسلامية العامة اشتراكا فعليا بكتاباته وحملاته على السياسة البريطانية في الشرق الأدنى. وكان يكتب بالإنكليزية ككبار كتّابها. ولم يترك أثرا بالعربية. توفي فجأة في سوسكس من أعمال إنكلترة (6) .

_ Critical Examination of the life andTeachhings ofMuhammad (1) A Short History of the Saracenc (2) Spirit of Islam (3) The Ethics of Islam (4) persnal Law of the Muhamm adans (5) Buckland II (6) ومجلة العرفان: جزء تشرين الثاني 1928

أميل إده

أَمِير الغَرْب = بُحتُر بن علي 552 ابن أَمِير الغَرْب = الحسين بن خضر 751 أَمِير كَاتِب (685 - 758 هـ = 1286 - 1357 م) أمير كاتب بن أمير عمر بن أمير غازي الفارابيّ الإتقاني العميدي، أبو حنفية، قوام الدين: فقيه حنفي. ولد في إتقان (بفاراب) وورد مصر وبغداد، وسكن دمشق ودرّس بها، ثم عاد إلى القاهرة فاستوطنها إلى أن مات. وكان كثير الإعجاب بنفسه، شديد التعصب لمذهبه من كتبه شرح على الهداية في فقه الحنفية سماه (غاية البيان - خ) ست مجلدات منه (1) . ابن أمِيرويه = عبد الرحمن بن محمد 543 أَمِيل إِدِّهْ (1301 - 1368 هـ = 1884 - 1949 م) أميل إدّه: محام لبناني ماروني. أقام مدة الحرب العامة الأولى بمصر. وخدم الفرنسيين، فلما استولوا على لبنان - بعد الحرب - ولوه رئاسة الوزارة اللبنانية ثم رئاسة الجمهورية (سنة 1936 - 1939 م) وعينوه (رئيسا للدولة) أيام اعتقالهم زعماء اللبنانيين (سنة 1943 م) وأبعد عن الأعمال الحكومية بعد جلاء الفرنسيس عن لبنان في السنة نفسها. ومات في (صوفر) ودفن ببيروت. أَمِيل الخُوري (1311 - 1381 هـ = 1894 - 1961 م) أميل الخوري: كاتب صحفي لبناني. ولد في برمانا وتعلم بها وببيروت. وهاجر إلى مصر، ولمع اسمه في جريدة الأهرام،

_ (1) الفوائد البهية 50 والنجوم الزاهرة 10: 325 والدرر الكامنة 1: 414 والخزانة التيمورية 3: 22 وفهرست الكتبخانة 2: 83 والفهرس التمهيدي 180.

أميمة العبشمية

ماهرا في اصطياد الأخبار وسكرتيرا للجريدة مسيطرا، إلى أن أمر إسماعيل صدقي باشا (سنة 1925 م) بإخراجه من مصر في خلال ساعتين. قيل: لنشاطه في خدمة سعد زغلول. وتنقل في أوربا يعمل في تجارات مختلفة، منها تجارة الأسلحة سرا، واغتنى. وعاد إلى لبنان (سنة 1952) يعمل في السياسة، فعين سفيرا في روما. وألف كتابا سماه (آثار أقدام - ط) وشارك الدكتور عادل إسماعيل، في تأليف (السياسة الدولية في الشرق العربيّ - ط) ثلاثة أجزاء. وما زال مخطوطا من كتبه (العزلة) و (مزايا الديمقراطية ومصائبها) توفي في مدينة فلورنسة، ونقل الى بلده (1) . أُمَيْمَة العَبْشَمِيَّة (000 -000=000-000) أميمة بنت عبد شمس بن عبد مناف، من قريش: شاعرة جاهلية. اشتهرت في أيام (حرب الفجار) بين قريش وقيس عيلان. واستمرت هذه الحرب أربعة أعوام متواليات. ولصاحبة الترجمة شعر في بعض وقائعها، منه قصيدة في رثاء من قتل بها من قريش أورد الأغاني ما كان يتغنى به منها (2) .

_ (1) المصور: مارس 1925 واللطائف 9 مارس 25، والأهرام 15 / 10 / 1961 والأيام، بدمشق 1 جمادى الاولى 1381 والدراسة 3: 380. (2) الأغاني، طبعة الدار 22: 52 - 75.

لافونتي ألكنترا

لافْوَنْتِي أَلْكَنْتَرَا (1242 - 1293 هـ = 1827 - 1876 م) إميليو لافونتي ألكنترا Lafuentey Alcantara Emilio مستشرق إسباني من أهل مالقة. من أسرة تدعى (لافونتي) منسوبة إلى بلدة (ألكنترا) في إسبانيا، وهي من حصون الأندلس القديمة كان العرب يسمونها (قنطرة السيف) . له بالعربية (أخبار مجموعة في فتح الأندلس وذكر أمرائها والحروب الواقعة بينهم - ط) ومعه ترجمة إلى الإسبانية، و (كتابات عربية في تاريخ غرناطة - ط) (1) . الأَمين (العباسي) = محمد بن هارون 198 ابن الأَمِين = إبراهيم بن يحيى 544 الأَمِين (العاملي) = محسن بن عبد الكريم أَمِين شُمَيِّل (1243 - 1315 هـ = 1828 - 1897 م) . أمين بن إبراهيم شميل: كاتب باحث. ولد في كفرشيما (بلبنان) وأنشأ في القاهرة جريدة (الحقوق) واحترف التجارة ثم المحاماة، وتوفي في القاهرة.

_ (1) معجم المطبوعات 1585 وآداب شيخو 2: 151 وهو فيه (لافونتي القنطري) تعريبا ". وفهرس دار الكتب 5: 16 وانظر (قنطرة السيف) في معجم البلدان 7: 173 وصفة جزيرة الأندلس 164 و Alcantara في معجمي Gregoire و Larousse وأمثالهما.

أمين الجميل

من تآليفه (الوافي بالمسألة الشرقية - ط) جزآن منه، و (المبتكر - ط) مقامات ونظم. و (السدرة الجلية في المباحث القضائية - ط) و (بستان النزهات في فن المخلوقات - خ) . وهو شقيق شبلي شميل الطبيب (2) . أَمِين الأمناء = الحسين بن طاهر 405 أَمِين الجُمَيِّل (1284 - بعد 1354 = 1867 - بعد 1935 م) أمين بن بشير بن يوسف طليع الجميل: طبيب لبناني. من أهل (بكفيا) تخرج بمدرسة عين طورا، سنة 1884 وتعلم الطب بمدرسة بيروت الفرنسية، ثم بباريس. وعمل طبيبا في بكفيا. وانتقل إلى بيروت حوالي 1910 وأصدر كتابا في (علم الصحة - ط) 1895 ثم اختصره وسماه (قانون الصحة - ط) وله (علم الصحة والطب في خدمة الشفقة - ط) و (في غياب الطبيب - ط) وله مواقف خطابية ومقالات (1) . أمين تَقِيّ الدِين (1301 - 1356 هـ = 1884 - 1937 م) أمين تقيّ الدين: محام، من الشعراء الأدباء. من أهل (بعقلين) بلبنان. تعلم ببيروت، وأقام زمنا " بمصر فأنشأ فيها مجلة (الزهور) مشتركا " مع أنطون الجميّل، وترجم عن الفرنسية (الأسرار الدامية - ط) لجول دي كاستين. وعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة إلى أن توفي في بلده. وآل تقيّ الدين فيها أسرة درزية كبيرة (2) .

_ (1) المقتطف 22: 15 وآداب زيدان 4: 307. (2) تقويم بكقيا 74 - 76. (3) الزهراء 4: 358 والأهرام 23 / 3 / 1356 والبيرق - بيروت - 25 أيار 1949 وأعلام اللبنانيين 35 ووقع فيه تاريخ وفاته (سنة 1947) خطأ.

أمين الحلواني

أَمِين الحَلْواني (000 - 1316 هـ = 000 - 1898 م) أمين بن حسن الحلواني المدني: رحالة فاضل، له اشتغال بعلم الفلك. كان مدرسا " في الحرم النبوي بالمدينة. ورحل إلى أوربا وغيرها، يبيع مخطوطات كان قد جمعها. وفي سنة 1300هـ وصل إلى أمستردام وليدن واشترت منه مكتبة ليدن بعض نفائس الكتب. وانصرف إلى بومباي في الهند، فعكف على الأدب، ونشر رسائل من تأليفه. وقتل في رحلة ببادية طرابلس، قادما " من المدينة. له (مختصر مطالع السعود - ط) والأصل لعثمان بن سند البصري، يشتمل على أخبار بغداد من سنة 1198 - 1250 هـ و (نشر الهذيان من تاريخ جرجي زيدان - ط) نقد، و (السيول المغرقة على الصواعق المحرقة - ط) في نقد السيد أحمد أسعد الرافعي، اتخذ فيها لنفسه اسما " مستعارا " هو (عبد الباسط المنوفي) و (ارتشاف) الضرب من عمود النسب - خ) بخطه،

الجليلي

في دار الكتب. وله على (لزوم مالا يلزم) طبعة بومبئ، شروح لغوية أشار إليها معجم المطبوعات (1) الْجَلِيلي (1132 - 1189 هـ = 1720 - 1775 م) أمين (باشا) بن حسين بن إسماعيل الجليلي الموصلي: من وجوه بني عبد الجليل في العراق. ولي كركوك ثم الموصل ثم ديار بكر، وأعيد إلى الموصل. وتوفي فيها (2) . أَمِين أَبُو خاطِر (1271 - 1341 هـ = 1854 - 1922 م) أمين أبو خاطر، الدكتور: طبيب من أهل زحلة (بلبنان) تعلم في الكلية الأمريكية ببيروت، وانتقل إلى مصر، فسكن القاهرة وتوفي بها. له مقالات في مجلة المقتطف وجرائد مصر واشترك مع الدكتور داود أبي شعر في تأليف (مغني اللبيب عن الطبيب - ط) (3) . الشيخ أَمِين الْجُنْدي (1180 - 1257 هـ = 1766 - 1841 م) أمين بن خالد بن محمد بن أحمد (4) الجندي: شاعر. من أعيان مدينة حمص. مولده ووفاته فيها. تردد كثيرا إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها. ولما كانت سنة 1246هـ قدم حمص عامل من

_ (1) دائرة المعارف الإسلامية 2: 659 ودليل الأعارب 146 وكوركيس عواد، في الرسالة 13: 1067 ومعجم سركيس 1720 وفي مجلة المنهل 13: 186 رواية عن بعض معاصري الحلواني أنه غادر المدينة لزيارة بعض البلدان العربية، ووصل إلى طرابلس، وكان أبيض اللون ضعيف البصر يستعمل نظارة طبية، فظنه بعض الأعراب أجنبيا متجسسا فقتلوه. ودار الكتب 5: 20 ومعجم المطبوعات 328. (2) مختصر المستفاد - خ. (3) المقتطف 61: 321 والمقطم 17 سبتمبر 1922. (4) في الآداب العربية للأب لويس شيخو أنه: أمين بن خالد بن عبد الرزاق. والصحيح ما أثبتناه هنا نقلا عن نسب آل الجندي المحفوظ عندهم بحمص. أما عبد الرزاق فهو عمه لاجده.

أمين الخولي

قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن صاحب الترجمة هجاه، فأمر بنفيه. وعلم الشيخ أمين بالأمر ففرّ إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في اصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسدّ به الرمق. فأقام أربعة أيام. وأغاز على حمص ثائر من الدنادشة اسمه سليم بن باكير بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه (1) . أَمِين الخَوْلي (1313 - 1385 هـ = 1895 - 1966 م) أمين الخولي: من أعضاء المجمع

_ (1) حلية البشر للبيطار (مخطوط) والآداب العربية 1: 50 وآداب زيدان 4: 233.

اللغوي بمصر. ولد في قرية شوشاي بالمنوفية وتعلم بالأزهر تخرج بمدرسة القضاء الشرعي. وعين للشؤون الدينية في السفارة المصرية برومة فأحدث أزمة حملت حكومة إيطاليا على طلب نقله، فنقل إلى برلين، وأثار أزمة أخرى، فدعته حكومته إلى مصر. وعين أستاذا في الجامعة المصرية (القديمة) ثم كان وكيلا لكلية الآداب الى سنة 1953 فمديرا للثقافة العامة بوزارة التربية والتعليم الى سنة 1955 وبها أحيل إلى المعاش ومثل مصر في عدة مؤتمرات. وتوفي بالقاهرة. له (البلاغة العربية - ط) محاضرة، و (كناش في الفلسفة - ط) الأول منه، و (فن القول - ط) و (مالك بن أنس - ط) ثلاثة أجزاء، و (المجد دون في الإسلام - ط) الأول منه، آخر كتبه، و (الأزهر في القرن العشرين - ط) رسالة، و (الأدب المصري - ط) و (الجندية في الإسلام - ط) و (من هدي الرسول - ط) و (مشكلات حياتنا اللغوية - ط) (1) . أَمِين الدَّوْلَة = الحسن بن عمّار 390 أَمِين الدَّوْلَة = هبة الله بن صاعد 560

_ (1) المجمعيون 48 ومجلة مجمع اللغة 22: 229، 241 وجريدة المصري 5 مايو 1951 وجريدة الحياة - بيروت - 11 / 3 / 1966. وانظر مجلة دعوة الحق: السنة 15 العدد 3 ص 29 - 33.

ابن غزال

ابن غَزَال (000 - 648 هـ = 000 - 1250 م) أمين الدولة بن غزال بن أبي سعيد، أبو الحسن: وزير عالم، طبيب. كان سامريا وأسلم في دمشق، واستوزره بها الملك الأمجد (بهرام شاه) فلم يزل عنده إلى أن توفي الأمجد (سنة 628 هـ فاستوزره الملك الصالح إسماعيل، فأقام إلى أن ملك دمشق نجم الدين أيوب (سنة 643 هـ ونقل الصالح إسماعيل إلى بعلبكّ واليا عليها، فأراد ابن غزال اللحاق به فاعتقله نائب السلطنة في دمشق، وأرسل إلى مصر فسجن في قلعة القاهرة خمس سنوات، ثم أعدم شنقا. وكان غزير العلم، له (النهج الواضح) استوعب قوانين صناعة الطب كلياتها وجزئياتها (1) . أَمِين الدِّين الْحَلَبي = عبد المحسن بن حمود أَمِين الدِّين (الهلالي) = محمد بن عثمان.1004 أَمِين الرَّافِعي = أمين بن عبد اللطيف أَمِين الرَّيْحَاني = أمين بن فارس أَمِين سَامي باشا (1274 - 1360 هـ = 1857 - 1941 م) أمين سامي ابن الشيخ محمد حسن ابن الشيخ حسن بن حسن البرادعي المصري: مؤرخ، من العلماء بالتربية والتعليم. نسبته إلى (البرادعة) من قرى قليوب، كان أبوه وجده شيخين لها. تخرج في مدرسة الهندسة بالقاهرة، واشتغل بالتعليم فكان (ناظرا) لبعض المدارس، وجعل من أعضاء مجلس المعارف الأعلى. ولما تقدم في السن اختير (عضوا) في مجلس الشيوخ وتوفي بالقاهرة. له (تقويم النيل - ط) في تاريخ مصر، ثلاثة أجزاء وملحق، و (التعليم في مصر - ط) و (النفحات العباسية في المبادئ الحسابية - ط) .

_ (1) طبقات الأطباء 2: 234 - 239. (2) المقتطف 73: 100 ومعجم المطبوعات 475 والأهرام

الحداد

الحَدَّاد (1287 - 1330 هـ = 1870 - 1912 م) أمين بن سليمان بن نجيم الحداد: أديب لبناني بيروتي، أقام في الإسكندرية. له (منتخبات - ط) من مقالاته، جمعها حنا نقاش، ومنظوماته في (ديوان) (1) . أَمِين خَيْر الله (000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م) أمين بن ظاهر بن خير الله صليبا، الشويري اللبناني: أديب، من الشعراء عمل في التدريس وكتب مسرحيات. ولد وتعلم بالشوير. وصنف كتبا، منها (الأزاهير المضمومة في الدين والحكومة - ط) و (الأرض والسماء - ط) من نظمه، (كلمة شاعر - ط) نظم، في وصف زلزال بأميركا سنة 1906 و (دروس الحياة الإنسانية في مدرسة الله النباتية - ط) و (نغمات الملائكة - ط) مجموعة أناشيد (2) .

_ 7 / 2 / 1941 وفي خطط مبارك 9: 14 (البراذعة) بالذال، (1) سركيس 743 ودار الكتب 7: 230. (2) معجم المطبوعات 476 والدراسة 3: 409.

أمين الرافعي

أَمِين الرَّافِعِي (1303 - 1346 هـ = 1886 - 1927 م) أمين بن عبد اللطيف الرافعي: كاتب سياسي، قويّ الحجة، مستقل الفكر. سوري الأصل، من أهل طرابلس الشام. ولد في الزقازيق (بمصر) وتعلم بها وبالإسكندرية، وقد تولى أبوه الإفتاء في الثانية. ثم تخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة. وانضم إلى الحزب الوطني في عهد مؤسسه مصطفى كامل، فكتب بواكير مقالاته في جرائد (اللواء و (العلم) و (الشعب) وسجن في الحرب العامة الأولى. وبعد الحرب ابتاع جريدة (الأخبار) فكانت منبره اليومي. وظهرت حركة الوفد المصري فكان من أقوى أنصارها إلى أن اختلف مع الزعيم (سعد زغلول) على رأي في جوهر القضية، فانحاز عن الوفد، وغاضب رجاله، واستمرّ يجاهد بقلمه مستقلا إلى أن توفي بالقاهرة. له من الكتب (مفاوضات الإنكليز في المسألة المصرية - ط) أصدره سنة 1921 م، (مذكرات سائح - ط) رحلة. ومقالاته كثيرة جدا (1) .

_ (1) تراجم علماء طرابلس 249 ومجلة فتاة الشرق 22: 228 ومحمود عزمي، في منبر الشرق عام 1363.

أمين ناصر الدين

أَمِين ناصِر الدِّين (1297 - 1373 هـ = 1880 - 1953 م) أمين بن علي ناصر الدين: شاعر مجيد، لغويّ، من أدباء الكتّاب. مولده ووفاته في قرية (كفرمتى) بلبنان. تعلم في مدرسة (عبية) الابتدائية الأميركية، ثم بالمدرسة الداودية، وكان يديرها أبوه. كتبت اليه (سنة 1912) أطلب ترجمته، فكان مما أجاب به: (قبل أن أبلغ العاشرة من، العمر بدأت أقول أبياتا من الشعر، صحيحة الوزن، فكان والدي يكتبها لي ويصحح أغلاطها النحوية. وبعد ذلك تلقيت مبادئ العربية وآدابها وبعض العلوم واللغات. ثم عكفت على المطالعة فاستفدت منها ما يستفيد الضعفاء أمثالي. أما أسرتي فهي ولافخر، من ذوات النسب القديم في لبنان ولها آثار مشكورة) واشتهر قبل الدستور العثماني بتحريره جريدة (الصفاء) التي كان يصدرها والده، فتولاها هو سنة1899 ثم مجلة (الإصلاح) لوالده أيضا. واستمر يشرف على الصفاء ويكتب أكثر فصولها، مدة ثلاثين عاما. وله من الكتب المطبوعة (دقائق العربية) في اللغة و (صدى الخاطر) ديوان شعره الأول، و (الإلهام) من شعره، و (البينات) مجموعة من مقالاته و (غادة بصرى) قصة. وله قصص روائية اخرى. ومن كتبه التي لم تزل مخطوطة (الفلك) ديوان سائر شعره في مجلد ضخم، و (نثر الجمان) مختارات من إنشائه و (الرافد) معجم في اللغة لأسماء الإنسان وما يتعلق بها من أمراض وأعراض وما يستعمل من الأدوات والأواني، و (هداية المنشئ) معجم لما يسير ويطير ويزحف من الحيوانات والطيور والحشرات، و (بغية المتأدب) لغة، و (سوانح وبوارح) فكاهات، و (الثمر اليانع) نحو وصرف، و (يوم ذي قار) تمثيلية شعرية (1) .

_ (1) رسالة خاصة، بقلمه، جاءتني منه مؤرخة في 11 رجب 1328 ومجلة الزهور 2: 419 - 423 وفيها قوله: مولدي في محرم 1297. ومصادر الدراسة 2: 38 - 40

أمين الريحاني

أَمِين الرَّيْحاني (1293 - 1359 هـ = 1876 - 1940 م) أمين بن فارس بن أنطون بن يوسف بن عبد الأحد البجّاني، المعروف بالريحاني: كات ب خطيب، يعد من المؤرخين. ولد بالفريكة (من قرى لبنان) وتعلم في مدرسة ابتدائية، ورحل إلى أميركا، وهو في

_ وشعراء من لنبان 225: وفيه: ولادته في 25 كانون الثاني 1876 (1293 هـ وعجاج نويهض، في جريدة (الجبل) بدمشق. ومحمد قره علي، في جريدة (الحياة) ببيروت 6 / 11 / 1953.

الحادية عشرة، مع عم له. ثم لحق بهما أبوه فارس. فاشتغلوا بالتجارة في نيويورك، وأولع أمين بالتمثيل، فلحق بفرقة جال معها في عدة ولايات. ودخل في كلية الحقوق، ولم يستمرّ. وعاد إلى لبنان سنة 1898 م، فدرس شيئا من قواعد العربية وحفظ كثيرا من لزوميات المعري. وتردّد بين بلاد الشام وأميركا ثماني مرات في خمسين عاما (1888 - 1938 م) وزار نجدا والحجاز واليمن والعراق ومصر وفلسطين والمغرب والأندلس ولندن وباريز، وكتب وخطب بالعربية والإنكليزية، واختاره معهد الدراسات العربية في المغرب الإسباني رئيس شرف، كما انتخبه المجمع العلمي العربيّ عضوا مراسلا (سنة 1921 م) ومات في قريته التي ولد بها. وكان يقال له فيلسوف الفريكة. ونسبة جدّه عبد الأحد البجّاني إلى قرية بجّة (في بلاد جبيل، بلبنان) والريحاني نسبة إلى الريحان (النبات المعروف) من كتبه (الريحانيات - ط) أربعة أجزاء، مقالاته وخطبه، و (ملوك العرب - ط) جزان، و (تاريخ نجد الحديث - ط) و (فيصل الأول - ط) و (قلب العراق - ط) و (المغرب الاقصى

الدكتور معلوف

- ط) و (الثورة الفرنسية - ط) و (النكبات - ط) و (التطرف والإصلاح - ط) و (زنبقة الغور - ط) و (خارج الحريم - ط) وله بالإنكليزية (الرباعيات ل أبي العلاء - ط) و (اللزوميات للمعري - ط) و (تحدّر البلشفية - ط) و (أنشودة المتصوفين - ط) و (مسالك النفس - ط) و (ابن سعود ونجد - ط) و (حول الشواطئ العربية - ط) و (بلاد اليمن - ط) و (خالد - ط) قصة. ولروفائيل بطي (أمين الريحاني في العراق - ط) ولجرجي نقولا باز (ذكرى الريحاني - ط) (1) . أَمين فِكْري باشا = محمد أمين 1316 الدُّكْتور مَعْلُوف (1288 - 1362 هـ = 1871 - 1943 م) أمين (باشا) بن فهد بن أسعد المعلوف: طبيب، عالم بالنبات والحيوان والفلك. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. ولد في الشويفات (بلبنان) وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت. ودخل طبيبا في الجيش المصري، وحضر معه وقعة (أمّ درمان) بالسودان، واحتلال بحر الغزال. ولما نشبت الحرب البلقانية أوفدته جمعية الهلال الأحمر المصرية إلى الآستانة فحضر وقائع (شتالجة) وعاد إلى مصر. ولما شبت الثورة في الحجاز على الترك (العثمانيين) رحل إلى جدّة، فعين مديرا للصحة فيها. ثم عاد إلى مصر، وعمل في الجيش البريطاني. وذهب إلى سورية عقب الحرب العامة الأولى، فعينته حكومتها العربية أستاذا للطبيعة والنبات بمدرسة الطب في دمشق، ثم مديرا للإدارة بوزارة الخارجية. وخرج من دمشق يوم احتلها الفرنسيون، فأقام بمصر إلى أن تولى فيصل

_ (1) ذكرى الريحاني. وبلاغة العرب في القرن العشرين 90 والناطقون بالضاد 43 والنبوغ اللبناني 1: 69 وأعلام اللبنانيين 179 والمقتطف 40: 193 وصحف ومجلات أخرى.

الحافظ

الأول عرش العراق، فعين مديرا للأمور الطبية في الجيش العراقي، وأقام ببغداد مدة طويلة، ومنح رتبة (فريق) وعاد إلى مصر فأصيب بشلل يعاني آلامه إلى أن توفي بالقاهرة. له (معجم الحيوان - ط) و (المعجم الفلكي - ط) و (معجم النبات) و (معجم إنكليزي عربي) وكتب أخرى لم يتمها (1) . أَمين لُطْفي = محمد أمين 1354 الحافظ (1297 - 1334 هـ = 1880 - 1916 م) أمين بن لطفي الحافظ: من شهداء العرب في عهد الترك. ولد وتعلم بدمشق. وتخرج ضابطاَ في شعبة الأركان باستمبول. وأرسل الى جبهة القفقاس في الحرب العالمية الأولى. وعوقب على رئاسته لفرع جمعية العهد بحلب. فحكم الديوان العرفي في (عاليه) بشنقه. ونفذ به الحكم في بيروت. وكان يتقن عدة لغات. وقد أحرقت أوراقه وآثاره الكتابية كلها (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 18: 258 والفيحاء الدمشقية 25 أيلول 1925 والأهرام 22 يناير 1943 ومجلة لغة العرب 4: 391. (2) معالم وأعلام 278.

أمين مجيد أرسلان

أَمِين مَجِيد أَرْسلان (....- 1362 هـ =....- 1943 م) أمين بن مجيد بن ملحم بن حيدر أرسلان: أديب، من رجال السياسة. من الأسرة الأرسلانية. ولد في الشويفات (بلنان) وتعلم عند اليسوعيين ببيروت، ورحل إلى باريس فأصدر فيها جريدة (كشف النقاب) بالعربية، واشترك مع خليل غانم في إصدار جريدة (تركيا الفتاة) بالعربية والفرنسية، وعينته حكومة السطان عبد الحميد الثاني قنصلا عاما في بروكسل (عاصمة البلجيك) واستقال بعد الدستور العثماني (سنة 1909 م) فعين قنصلا عاما في الأرجنتين، فأقام في بونس آيرس. ثم عاد إلى الصحافة فأصدر مجلة (السمير) شهرية عربية. وتوفي ببونس آيرس. له مؤلفات، منها (حقوق الملل ومعاهدات الدول - ط) و (أسرار القصور - ط) قصة، و (تاريخ نابليون الأول - ط) نشر تباعا في جريدة لسان الحال ببيروت سنة 1890 م، و (الساسة والسياسة) و (ملكة تدمر أو سيرة اللادي استير ستنهوب) و (سيرة أحمد باشا الجزار) و (حصار نابليون لمدينة عكا) وكان قد هيأ بعض الكتب الأخيرة للطبع ثم لم نعلم عنها بعد وفاته شيئا (1) .

_ (1) نثار الأفكار 1: 69 وتاريخ الصحافة العربية 4: 458 وجريدة المقطم 11 / 1 / 1943.

الجندي

الجُنْدي (1229 - 1295 هـ = 1814 - 1878 م) أمين (أو محمد أمين) بن محمد ابن عبد الوهاب الجندي العباسي المعرّي ثم الدمشقيّ: مفتي الحنفية بدمشق. ولد في معرة النعمان، وتعلم بها وبحلب، وولي القضاء والإفتاء بالمعرة، ثم الإفتاء بدمشق سنة 1277 - 1284 هـ وانتدب لليمن رئيسا لمجلس (تشكيل ولايتها) وعاد إلى دمشق فولي فيها رياسة ديوان التمييز إلى أن توفي. له (ديوان - خ) رأيته في المكتبة العربية بدمشق، وفيه منظومته في (أسماء أهل بدر) وأولها: (قال محمد الأمين الجندي: بسم إلهنا المعيد المبدي) و (شرح رسالة الشيخ رسلان) في التصوف، وترجم عن التركية كتاب (علم الحال - ط) (1) .

_ (1) روض البشر 44 ومنتخبات تواريخ دمشق.

السوداني

السُّوداني (000 - 1302 هـ = 000 - 1885 م) الأمين بن محمد، أبو البركات السوداني: متفقه مصري، ضرير، عارف بالفرائض. سوداني الأصل أملى رسائل، منها (تهوين القدير الوارث، في تبيين ما يستحقه كل وارث - ط) 10 صفحات و (توصيل من جد، الى تحصيل إرث الجد - ط) 9 صفحات و (قصيدة - ط) في نسب الرسول 6 صفحات (1) . السَّفَرْجَلاني (....- 1335 هـ = ... 1916 م) أمين بن محمد خليل السفرجلاني: فاضل. من فقهاء الحنفية بدمشق. له نظم ومشاركة في الأدب. من كتبه (القطوف

_ (1) نشرة الدار 49، 23، 24، 26، والأزهرية 7: 129.

أمين سعيد

الدانية في العلوم الثمانية - ط) و (عقود الأسانيد - ط) ذكر فيه مشايخه وبعض المؤلفات وسندها نظما، و (الكوكب الحثيث في مصطلح الحديث - ط) و (العقد الوحيد - ط) في علم التوحيد (1) . أمين سَعِيد (1308 - 1387 هـ = 1890 - 1967 م) أمين بن محمد سعيد بن حسن سعيد: صحفي مؤرخ من أهل اللاذقية. ولد وتلقى دراسته الابتدائية بها. وعمل مع أبيه في مطبعة صغيرة له وجريدة أسبوعية (سنة 1909) ووقع بينهما (حادث) انسلّ على أثره أمين من اللاذقية ولم يعد ليها بقية حياته. وحضر دروسا في مدرسة الشيخ عباس الأزهري ببيروت. وذهب إلى دمشق (1916) ولما ثارت سورية (1925) كان في القاهرة يكتب في جريدة (المقطم) بإمضاء (مكاتب سياسي شرقي)

_ (1) الدر الفريد 19 و 113 وتراجم أعيان دمشق 119 والأعلام الشرقية 2: 89.

أمين سرور

وأصدر مجلة (الشرق الأدنى) مدة ثم عاد إلى دمشق، وأصدر جريدة (الكفاح) يومية. وكان قد عكف على (قصاصات من الصحف) احتفظ بها، وفيها الغث والسمين وجعل منها مادة لعدة تآليف أشهرها (الثورة العربية الكبرى - ط) ثلاثة أجزاء، و (ملو ك المسلمين المعاصرون ودولهم - ط) وسافر الى مصر في العهد الناصري فصنف (ثورة جمال عبد الناصر - ط) ثم ألف (تاريخ الدولة السعودية - ط) جزآن منه، و (تاريخ الإسلام السياسي - ط) و (أيام بغداد - ط) . وجملة تآليفه 15 كتابا مطبوعا و 13 كتابا أعلن قبل وفاته عن قرب طبعها. وتوفي في بحمدون بلبنان وهو يومئذ من محرري جريدة (نداء الوطن البيروتية (1) . أمين سُرُور (000 - 1356 هـ = 000 - 1937 م) أمين بن محمود سرور المحلي المصري: من علماء الأزهر. كان أستاذا فيه بكلية الشريعة. له (حسن الأثر في التعريف برجال الأثر - ط) مذكرات في مصطلح الحديث (2) . الكَيْلاني (1314 - 1362 هـ = 1896 - 1943 م) أمين بن مصطفى زين الدين الكيلاني الحموي: أديب قصصي، له شعر. من أهل حماة. تعلم بها وبدمشق في المدراس التركية. وقبل انتهاء دراسته دعي الى الجندية في حرب 1914 ولحق بالثورة العربية (1916) واستقال من الجيش بعد دخول فرنسا البلاد السورية. وشارك في النهضة التمثيلية بحماة، فكتب لها قصصا طبع أكثرها، منه (حول الحمى) و (وادي موسى) جزآن، و (وقعة

_ (1) المكتبة: العدد 61 ص 71 ومذكر ات المؤلف. (2) الأزهرية 1: 339.

أمين الغريب

الحسا) و (واقعة معان) و (رواية علي بك) فكاهية. وعين أستاذا للعربية في دار التربية والتعليم بحماة، ثم في تجهيزية حلب. ومن كتبه المطبوعة أيضا (دروس التاريخ) و (منهج القراءة الجديد) و (قواعد التحرير والاملاء) ومازال مخطوطا من كتبه مجموعات كبيرة في الأدب والتاريخ والتراجم. ومنها مقالات له كان ينشرها في جريدة (القبس) بدمشق تحت عنوان (الزفرات) وكان من الخطباء. له شعر وأناشيد حماسية (1) . أمين المعلوف = أمين بن فهد 1362 أمين الغُرَيّب (1298 - 1391 هـ = 1881 - 1971 م) أمين بن منصور بن شاهين آغا زهران الغريب: كاتب صحفي أديب لبناني. له 11 مؤلفا في الأدب والاجتماع. هاجر الى نيويورك (1903) وكتب في صحفها العربية، وأصدر بها جريدة (المهاجر) وعاد إلى بيروت (1908) فأنشأ جريدة (الحارس) أسبوعية. ونفاه الأتراك الى الأناضول (1914 - 1918) وعاد إلى حلب فعين ترجمانا للحاكم العسكري البريطاني،

_ (1) محافظة حماة 217 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 195.

أمين الخوري

ثم إلى دمشق (1920) فسمي معاونا لادارة الأمور الخارجية - للترجمة. وعاد إلى لبنان (1921) فعاود إصدار (الحارس) وتردد بين بيروت والقاهرة حيث عمل في جريدة الأهرام مدة وفي مجلة الأديب ببيروت. ورحل إلى البرازيل (1945) فأصدر فيها (الحارس) واستمر إلى أن توفي بها، في سان باولو. من كتبه المطبوعة: (أشواك ورد) و (الحياة النباتية) و (أخبار وأفكار) و (في زوايا القصور) و (الخليقة ونظامها) و (فوائد منزلية) و (أسماء البنات، معانيها وعلاقتها التاريخية) و (الحب المكتوب) قصة ترجمها عن الإنكليزية. وله نظم وزجل (1) . أَمِين واصِف = محمَّد أمين 1346 أَمِين الْخُوري (1277 - 1338 هـ = 1855 - 1919 م) أمين بن يوسف بن إبراهيم بن أسطفان: طبيب أديب. ولد في بكاسين (بلبنان) وتعلم في مدارس سورية. وانتقل

_ (1) الأديب: اكتوبر وديسمبر 1971 والحياة 9 / 9 / 1971 ودار الكتب 3: 149.

غراب

إلى قصر العيني (بمصر) فتعلم الطب، ونصب طبيبا أول في مستشفيات السودان فأقام مدة، وعاد إلى مصر، فسكن المنصورة واحترف التطبيب. ثم عاد إلى بكاسين فتوفي فيها. له كتب، منها (فلسفة الأشياء - ط) و (ريحان النفوس في انتخاب العروس - ط) و (الوقاية - ط) رسالة في الطاعون البشري، و (العلة الأولى) رسالة (1) . غُراب (1332 - 1391 هـ = 1914 - 1971 م) أمين يوسف غراب: قصصي مصري المولد والوفاة. تعلم القراءة والكتابة بعد السابعة عشرة من عمره، واندفع يكتب القصة، فنشرت له مجلة الأديب ببيروت أولى قصصه (صفقة رابحة) سنة 1945 ثم كتب عدة قصص عرض بعضها في المسرح والسينما. وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في القصص الصغيرة، سنة 1964 وقالت المجلة على أثر وفاته: إنه ترك تراثا من القصة القصيرة يزيد عن الألف. طبع بعضه (2) . أَمِينة نَجِيب (1304 - 1335 هـ = 1887 - 1917 م) أمينة بنت محمد نجيب: فاضلة مصرية. مولدها ووفاتها بالقاهرة. لها نظم رقيق أوردت مجلة فتاة الشرق نموذجا حسنا منه. وهي أخت مصطفى نجيب صاحب كتاب (حماة الإسلام) (3) . أُمَيَّة (جد الأمويين) = أمية بن عبد شمس أمَيَّة بن الأَسْكَر (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 641 م) أمية بن حرثان بن الأسكر الجندعي الليثي الكناني المصري:

_ (1) مجلة الثريا. (2) الأديب: فبراير 1971 ويوليو 1973. (3) فتاة الشرق: 103.

أمية بن خلف

شاعر فارس مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. وكان من سادات قومه وفرسانهم. له أيام مذكورة. وهو من أهل الطائف (في الحجاز) انتقل إلى المدينة. وعاش طويلا حتى خرف. ومات في خلافة عمر (1) . أُمَيَّة بن خَلَف (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) أمية بن خلف بن وهب، من بني لؤيّ: أحد جبابرة قريش في الجاهلية، ومن ساداتهم. أدرك الإسلام، ولم يسلم. وهو الّذي عذب بلالا " الحبشي في بداءة ظهور الإسلام. أسره عبد الرحمن بن عوف يوم بدر، فرآه بلال فصاح بالناس يحرضهم على قتله. فقتلوه (2) . أُمَيَّة بن أبي الصَّلْت = أمية بن عبد الله

_ (1) الأغاني 18: 156 والإصابة 1: 64 وحسن الصحابة 52 وسمط الآلي 12 وطبقات فحول الشعراء 159 و 160 وخزانة البغدادي 2: 505 وفيه: قال ابن حجر: الأسكر بالسين المهملة فيما صوبه الجياني، وضبطه ابن عَبْد البَر بالمعجمة. وطبقات ابن سلام 44 وهو فيه (ابن الأشكر) . (2) سيرة ابن هشام 2: 52 والكامل لابن الأثير 2: 48 وعيون الأثر 1: 259.

أمية بن أبي عائذ

أمية بن أبي عائذ (000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م) أمية بن أبي عائذ العمري: شاعر أدرك الجاهلية، وعاش في الإسلام. كان من مدّاح بني أمية، له قصائد في عبد الملك ابن مروان. ورحل إلى مصر فأكرمه عبد العزيز بن مروان. ومما أنشده قصيدة له مطلعها: (ألا إن قلبي مع الظاعنينا ... حزين فمن ذا يعزي الحزينا) وأقام عنده مدة بمصر، فكان يأنس به ويوالي إكرامه. ثم تشوق إلى البادية وإلى أهله، فرحل. وهو من بني عمرو بن الحارث، من هذيل (1) . أمَيَّة بن عبد الرَّحْمن (000 - 425 هـ = 000 - 1034 م) أمية بن عبد الرحمن بن هشام بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر الأموي: طامع بالملك، أضاع عرش الأمويين في الأندلس. ولد ونشأ في بيت الخلافة بقرطبة، ورأى ضعف الخليفة المعتدّ باللَّه (هشام بن محمد) واستسلامه لوزير له اسمه حكم بن سعيد القزاز، فحدّثته نفسه بالحلول محلّ المعتدّ، فعمل في الخفاء على إغراء العامة بقتل الوزير، فقتلوه وطافوا برأسه، وتقدم أمية وحوله جموع من الغوغاء وطلّاب الفتن فقصد القصر وأباحه للنهب، وتبوأ مجلس الخليفة، وتنادى الناس بخلع (المعتدّ) وكان في جانب آخر من القصر، فاجتمع أبو الحزم ابن جهور ببعض رؤساء قرطبة، واتفقوا على إبطال الخلافة وخلع بني أمية أجمعين، فأرسلوا إلى المعتدّ وإلى أمية بن عبد الرحمن ألّا يبقى واحد منهما في القصر ولا في قرطبة، فخرجا، ونودي في الأسواق والأرباض (لا يبقى بقرطبة أحد من بني أمية ولا يكنفهم

_ (1) خزانة البغدادي 1: 421.

أمية

أحد!) وكان آخر عهدها بهم. وذلك سنة 422 هـ وانصرف أمية إلى الثغر. فأقام نحو ثلاث سنين وعاد يريد قرطبة، فعلم شيوخها برغبته في سكناها وخافوا فتنته فأخر جوا إليه من قتله، قبل أن يدخلها، في موضع يقال له قرية راشد (1) . أُمَيَّة (000 - 0 00 = 000 - 000) أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، من قريش: جدّ الأمويين بالشام والأندلس. جاهلي. كان من سكان مكة. وكانت له قيادة الحرب في قريش بعد أبيه. وعاش إلى ما بعد مولد النبي صلّى الله عليه وسلم وكان هو وابن عمه عبد المطلب بن هاشم فيمن وفد على سيف بن ذي يزن في قصره (غمدان) بصنعاء، لتهنئته بانتصاره على الحبشة. وروى له الأزرقي أبياتا " من الشعر في رحلته هذه. ووصفه دغفل النسابة نقلا عمن أدركه، قال: رأيت شيخا " قصيرا ". نحيف الجسم، يقوده عبده ذكوان (2) . أَبُو الصَّلْت الدَّاني (460 - 529 هـ = 1068 - 1135 م) أمية بن عبد العزيز الأندلسي الداني، أبو الصلت: حكيم، أديب، من أهل (دانية) بالأندلس. ولد فيها، ورحل إلى المشرق، فأقام بمصر عشرين عاما " سجن في خلالها، ونفاه الأفضل شاهنشاه منها، فرحل إلى الإسكندرية، ثم انتقل إلى المهدية (من أعمال المغرب) فاتصل بأميرها يحيى ابن تميم الصنهاجي، وابنه علي بن يحيى، فالحسن بن يحيى آخر ملوك الصنهاجيين بها، ومات فيها. من تصانيفه (الحديقة) على أسلوب يتيمة الدهر، و (رسالة العمل بالأسطرلاب - خ) في المتحف العراقي رقم 1248 وفي شستربتي (3183)

_ (1) البيان المغرب 3: 149 و 187. (2) سبائك الذهب 68 وسمط اللآلي 674 والأزرقي 1: 66 و 92 و 96.

ابن أبي الصلت

و (الوجيز) في علم الهيأة، و (الأدوية المفردة - خ) رأيته في مغنيسا، الرقم 1815 كتب سنة 670 هـ في 188 ورقة. وقد عبث بعض الأغبياء بالصفحة الأولى من النسخة فجعلوا في أعلاها (كتاب القارورة للاسرائيلي وكتاب أبقراط إلخ) وكتب أحدهم انه (بخط الؤلف أبو الصلت) ولاقيمة لكل هذا. ومنه نسخة مبتورة غير قديمة رأيتها في خزانة الرباط آخر المجموع 281 ق و (تقويم الذهن - ط) في علم المنطق. وله شعر فيه رقة وجودة (1) . ابن أَبي الصَّلْت (000 - 5 هـ = 000 - 626 م) أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي: شاعر جاهلي حكيم، من أهل الطائف. قدم دمشق قبل الإسلام. وكان مطلعا على الكتب القديمة، يلبس المسوح تعبدا. وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية. ورحل إلى البحرين فأقام ثماني سنين ظهر في أثنائها الإسلام، وعاد إلى الطائف، فسأل عن خبر محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وسلم فقيل له: يزعم أنه نبي. فخرج حتى قدم عليه بمكة وسمع منه آيات من القرآن، وانصرف عنه، فتبعته قريش تسأله عن رأيه فيه، فقال: أشهد أنه على الحق، قالوا: فهل تتبعه؟ فقال: حتى انظر في أمره. وخرج إلى الشام. وهاجر رسول الله إلى المدينة، وحدثت وقعة بدر، وعاد أمية من الشام، يريد الإسلام، فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم ابنا خال له، فامتنع. وأقام في الطائف إلى أن مات. أخباره كثيرة، وشعره من الطبقة الأولى، وعلماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ فيه لا تعرفها العرب. وهو أول من جعل في أول الكتب: باسمك اللهم.

_ (1) وفيات الأعيان 1: 80 ونفح الطيب 1: 377 وفي (المقتضب من تحفة القادم) أنه من أهل إشبيلية، وأن له كتبا في الطب.

أمية بن عبد الله

فكتبتها قريش. قال الأصمعي: ذهب أمية في شعره بعامة ذكر الآخرة، وذهب عنترة بعامة ذكر الحرب، وذهب عمر ابن أَبي ربيعة بعامة ذكر الشباب (1) . أُمَيَّة بن عبد الله (000 - 87 هـ = 000 - 706 م) أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد - بفتح الهمزة - الأموي القرشي: وال، من أشراف عصره. ولي خراسان لعبد الملك بن مروان (2) . الأميي = علي بن إبراهيم 642 ان الانب أبي (3) = محمد بن حجازي 1087 الانب أبي (3) = محمد بن محمد 1313 الأَنْباري = القاسم بن محمد 304 الأَنْباري = محمد بن القاسم 328 الأَنْباري = عبد الله بن أحمد 356 ابن الأَنْباري = محمد بن عمر 390 ابن الأَنْباري = محمد بن عبد الكريم ابن الأَنْباري = محمد بن محمد 575 الأَنْباري = عبد الرحمن بن محمد 577 الأَنْباري = سلامة بن عبد الباقي 590 الأَنْباري (ابن بنان) = محمد بن محمد 596 الأَنْبَرْدُوَاني = أحمد بن محمد 449

_ (1) خزانة البغدادي 1: 119 وتهذيب ابن عساكر 3: 115 وسمط اللآلي 362 وجمهرة الأنساب 257 والأغاني طبعة دار الكتب 4: 120 والخميس 1: 412 وفيه: وفاته سنة 2 هـ وابن سلام 66 وهو فيه (أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة) والبلخي 2: 144 وفيه قطعتان من شعره. والشعر والشعراء 176 وتهذيب الأسماء 1: 126. (2) سير النبلاء - خ - والكامل لابن الأثير 4: 204. (3) قال السيد أحمد رافع الطهطاوي في كتابه (القول الايج أبي في ترجمة العلامة شمس الدين الأنبابي) : (أنبابة، بفتح الهمزة، كما يقتضيه إطلاق صاحب القاموس، ونص عليه الصاغاني، خلافا لما ذكره صاحب الخطط الجديدة التوفيقية من أنها بالكسر) .

بيفان

بيفان (1275 - 1353 هـ = 1859 - 1934 م) أنتوني آشلي بيفان Antony Ashley Bevan مستشرق إنكليزي، من تلاميذ (وليم رأيت) في العربية. أشهر آثار فيها نشره كتاب (نقائض جرير والفرزدق) في ثلاثة مجلدات. ومن لطيف ما يذكر عن اهتمامه بالعربية أن صديقه المستشرق (إدورد براون) العالم بالفارسية رآه مرة وعلى وجهه أمارات الاكتئاب فاستعلم عما أصابه، فعلم أنه وجد في (النقائض) بعد نشره شيئا من الخلل في وزن بيت من الشعر! (1) . بلنثيا (1306 - 1369 هـ = 1889 - 1949 م) أنخل كونثالث پلنثيا Don Angel: Gonzalez Palencia مستشرق من علماء الاسبان. ولد في مقاطعة قونقة (Guenca) جنوبي مدريد. وتعلم بها ثم بكلية الفلسفة والآداب في جامعة مدريد. وأخذ العربية عن خليان ربيره و (آسين بلاثيوس) وعين (سنة 1911 - 1927) في تنظيم المكتبات

_ (1) برنارد لويس في تاريخ اهتمام الإنكليز بالعلوم العربية36 والمشرق 39: 53.

والمحفوظات التاريخية فوضع فهارس لكثير من الوثائق، مع متابعة الدراسة. وحصل على الدكتوراه سنة 1915 وكانت أطروحته بحثا في كتاب (تقويم الذهن) ل أبي الصلت الداني. ثم ترجمه الى الإسبانية ونشره بها وبالعربية، كما نشر (إحصاء العلوم للفارابي) مع ترجمة إسبانية. وفي سنة 1927 تولي تدريس الأدب العربيّ في جامعة مدريد. وكان من أعضاء المجمع العلمي للتاريخ سنة 1930 وعين (1934) أستاذا للعربية وآدابها بجامعة مدريد. ومات في حادث اصطدام وقع لسيارته في طريق مدريد - قونقة. كتب بالاسبانية نحو 350 بحثا، رسائل ومقالات وكتبا، من أجلّها كتابه (Los Mozarabe de Toledo) أي (مستعربة طليطلة) 4 مجلدات ضخام اشتملت على 1175 وثيقة عربية ترجمها الى الاسبانية، يرجع تاريخها إلى أواخر القرن الخامس للهجرة، ثم السادس والسابع، وكتابه Historia la Literatura arabiqo espanola نشره سنة 1928 وترجمه حسين مؤنس الى العربية، باسم (تاريخ الفكر الأندلسي - ط)

أنس بن زنيم

وكتاب في (تاريخ اسبانيا الإسلامية) وكتاب في (تراث الإسلام) ما زال مخطوطا. وكل مصنفاته بالاسبانية. ونشر معهد مولاي الحسن في تطوان، رسالة بعنوان (ضون أنخل كنثالث بلنثيا) اشتملت على أربع محاضرات في تأبينه، بالعربية والاسبانية أفضلها ماكتب عنه محمد عزيمان (1) . ابن اندراس = محمد بن أحمد 674 الأَنْدَلُسي = أحمد بن يوسف 779 الأُنْدي = عبد الله بن سليمان 612 أَنَس بن زُنَيْم (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) أنس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله، الكناني الدئلي: شاعر، من الصحابة. نشأ في الجاهلية. ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر دمه، فأسلم يوم الفتح ومدح رسول الله بقصيدة فعفا عنه. عاش إلى أيام عبيد الله بن زياد (أمير العراق) وكان عبيد الله يحرش بينه وبين بعض الشعراء (2) . أَنَس بن عِيَاض (104 - 200 هـ = 722 - 815 م) أنس بن عياض الليثي المدني، أبو ضمرة: محدّث المدينة النبويّة في عصره، انتهى إليه علوّ الإسناد فيها حدّث عنه الإمام أحمد بن حنبل وآخرون كثيرون (3) . أَنَس بن مالِك (10 ق هـ - 93 هـ = 612 - 712 م) أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم النجاري الخزرجي الأنصاري، أبو ثمامة، أو أبو حمزة:

_ (1) محمد عزيمان، في (ضون انخل) . ومجلة المشرق 32: 169 و 124: 227 Jornal Asiatique وحسين مؤنس، في الأهرام 7 / 12 / 949 و Broc S.I:475. (2) الإصابة 1: 69 وخزانة البغدادي 3: 121. (3) تذكرة الحفاظ 1: 297.

أنس الاكلبي

صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلم وخادمه. روى عنه رجال الحديث 2286 حديثا. مولده بالمدينة وأسلم صغيرا وخدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قبض. ثم رحل إلى دمشق، ومنها إلى البصرة، فمات فيها. وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة (1) . أَنَس الأَكْلُبي (000 - 35 هـ = 000 - 655 م) أنس بن مدرك بن كعب الأكلبي الخثعميّ، أبو سفيان: شاعر فارس من المعمرين. كان سيد خثعم في الجاهلية وفارسها. وأدرك الإسلام فأسلم. ثم أقام بالكوفة وانحاز إلى علي بن أبي طالب، فقتل في إحدى المعارك. قيل عاش 145 عاما " (2) . أَنَس بن آلْهان (000 - 000 = 000 - 000) أنس بن ألهان بن مالك. من كهلان: جدّ جاهلي يماني قديم. ينسب إليه (جبل أنس) المسمى (ضوران) بين صنعاء وذمار (3) . أَنِسْتاس الكَرْمِلي (1263 - 1366 هـ = 1846 - 1947 م) أنستاس ماري الكَرْملي، واسمه عند الولادة بطرس بن جبرائيل يوسف عوّاد: عالم بالأدب ومفردات العربية وفلسفتها وتاريخها. أصله من (بحر صاف) من بكفّيا، بلبنان، انتقل أبوه إلى بغداد، فولد بها، وتعلم بمدرسة الآباء الكرملين، ثم بمدرسة الآباء اليسوعيين ببيروت وترهب في شيفرمون Chevermont من مدن بلجيكة، وتعلم اللاهوت في مونبليه

_ طبقات ابن سعد 7: 10 وتهذيب ابن عساكر 3: 139 والجمع 35 وصفة الصفوة 1: 298. (2) الإصابة 1: 73 وسماه البغدادي في الخزانة 3: 366 (أنس بن مدركة) . (3) الإكليل 10: 7

Montpellier بفرنسية، وسيم كاهنا " باسم (الأب أنستاس ماري الألياوي) سنة 1312 هـ (1894 م) وعاد إلى بغداد فأدار مدرسة الكرمليين، وعلّم فيها العربية والفرنسية، ونشر مقالات كثيرة في مجلات مصر والشام والعراق، موقعة بأسماء مستعارة: (ساتسنا، أمكح، كلدة، فهر الجابري، الشيخ بعيث الخضري، مستهلّ، متطفل، منتهل، مبتدئ، ابن الخضراء) وبعضها باسمه الصريح (أنستاس ماري الكَرْملي) وكان قد تعلم اللاتينية واليونانية وألمّ بطرف من اللغات الأرمية والعبرية والحبشية والفارسية والتركية والصابئية، لدرس علاقاتها بالعربية. وأصدر مجلة (لغة العرب) ثلاث سنوات قبل الحرب العامة الأولى، وست سنوات بعدها. ونفاه العثمانيون في خلال الحرب إلى الأناضول فبقي في (قيصري) سنة وعشرة أشهر (1914 - 1916) وأعيد الى بغداد. ورحل إلى أوربة مرارا ". وجعلته حكومة العراق

في عهد الاحتلال البريطاني من أعضاء مجلس المعارف. وتولى تحرير مجلة (دار السلام) نيفا " وثلاث سنوات. وكان من أعضاء مجمع المشرقيات الألماني، والمجمع العلمي العربيّ، والمجمع اللغوي بمصر. وصنف كتبا " كثيرة، منها (المعجم المساعد - خ) خمس مجلدات، في اللغة، و (شعراء بغداد وكتّابها - خ) و (نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها - ط) و (أغلاط اللغويين الأقدمين - ط) و (النقود العربية وعلم النميّات - ط) و (الفوز بالمراد في تاريخ بغداد - ط) و (خلاصة تاريخ العراق - ط) و (أديان العرب - ط) و (تاريخ الكرد - خ) و (جمهرة اللغات - خ) و (اللمع التاريخية والعلمية - خ) جزآن كبيران، و (مزارات بغداد وتراجم بعض العلماء - خ) ذكرته مجلة سومر، و (العرب قبل الإسلام - خ) و (أمثال العوام في بغداد والموصل والبصرة - خ) واستمر محتفظاُ " بثوبه الرهباني إلى أن توفي ببغداد. وللأستاذ كوركيس عواد (الأب أنستاس ماري الكَرْملي، حياته ومؤلفاته - ط) (1) . الأَنِسي (2) = صالح بن داود 1062 أنسي = عبد اللطيف أنسي 1075 الأَنِسي (2) = عبد الرحمن بن يحيى 1250 الأُنْسِي = عمر بن محمد 1293 الأَنْصَارِي = رفاعة بن رافع 41 الأَنْصَارِي (أبو أيوب) = خالد بن زيد 52 الأَنْصَارِي = محمد بن عبد الله 215

_ (1) تاريخ نصارى العراق 160 وتقويم بكفيا 260 وروفائيل بطي، في مجلة لغة العرب 4: 387 ثم 7: 60 ومجلة الحرية - بغداد -: شباط 1924 وكوركيس عواد، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 23: 608 ومعجم المطبوعات 481 والدليل العراقي 863 ومجلة سومر 13: 75 ومجلة المشرق 13: 119 (2) في معجم ما استعجم 1: 199 (أنس، بفتح أوله وكسر ثانيه، جبل في ديار إلهان، سمي بأنس ابن إلهان) وفي الإكليل 10: 7 (أنس بن إلهان، وإليه ينسب جبل أنس، وهو ضوران) وفي معجم البلدان 5: 442 (ضوران، من حصون اليمن لبني الهرش، وضوران اسم جبل هذه الناحية فوقه، سميت به) ويقول الزبيدي =

دي ساسي

الأَنْصَارِي = عبد الله بن محمد 481 الأنصاري = سليمان بن ناصر 512 الأَنْصَاري = علي بن موسى 593 الأَنصارِي (الأزجي) = المبار ك بن أحمد 549 الأَنْصَارِي = محمد بن عبد الله 640 الأَنْصَارِي = يوسف بن محمد 653 الأنصاري (الفاسي) = محمد بن علي 762 الأَنْصَارِي = عبد القادر بن أبي القاسم الأَنْصَارِي = زكريا بن محمد 926 الأنصاري (صاحب التحفة) = نور الدين ابن حسين، بعد 998 الأَنْصَارِي (المدني) = يوسف بن عبد الكريم 1177 الأَنْصَارِي = عبد الواحد بن أحمد 1040 الأَنْصَارِي = زين العابدين بن محيي الدين الأَنْصَارِي = شرف الدين بن زين العابدين الأَنْصَارِي = عبد الرحمن بن عبد الكريم الأَنْصَارِي = مرتضى بن محمد أمين الأَنْصَارِي = محمد الطيّب 1363 الأَنْطَاكي = علي بن أحمد 376 الأَنْطاكي (المؤرخ) = يحيى بن سعيد 458 الأَنْطَاكي = إبراهيم الأنطاكي 926 الأَنْطَاكي = داود بن عمر 1008 الأَنْطَاكي = عبد المسيح 1341 دِي سَاسِي (1172 - 1253 هـ = 1758 - 1838 م) أنطوان إيزاك سلفستر دي ساسي Antoine _ lsaac Silvestre de Sacy مستشرق فرنسي.

_ = في التاج 4: 102 بعد أن يشير إلى ما جاء في معجم ما استعجم: وآنس، كصاحب، حصن عظيم باليمن) وعلق مصحح الاءكليل على كلمة (أنس) بقوله: (العامة تمد همزة أنس الآن) واستدل بما جاء في معجم ما استعجم وصفة جزيرة العرب 202 على أن صحة النسبة (أنسي) بفتح الهمزة وكسر النون. قلت: مد الهمزة في أنس، لم نجده في كتب المتقدمين، وليس في اليمن مكانان أحدهما (أنس) والثاني (آنس) ليكون ما عناه الزبيدي غير ما ذكره البكري والهمدانيّ. فالمكان واحد، والأصل فيه بغير المد، والزبيدي حديث عهد لا يقوم سماعه حجة على النص القديم، غير أننا نستفيد من كلمته ومما يجري على ألسنة اليمانيين اليوم أن مد الهمزة في (أنس) شائع من أوائل القرن الحادي عشر للهجرة، أو من أواخر القرن العاشر، خلافا للصواب.

مولده ووفاته بباريس. كان واسع الاطلاع على اللغات الشرقية فضلا عن الغربية. تعلم اللاتينية واليونانية وآدابهما في بيته. ثم انقطع الى العربية والفارسية، مع علمه بالتركية والعبرية. وقضى حياته في التعليم والتأليف والنشر. وكان أستاذا للعربية في مدرسة اللغات الشرقية بباريس سنة 1795 ومنح لقب بارون ((Baron سنة 1813 وهو أحد الذين عملوا على إسقاط نابليون الأول سنة 1814 وعاش أيام الانقلابات السياسية في عهد الثورة منزوياًُ في قرية بري ((Bery وفقد كل أملاكه. وأنشأ سنة 1832 الجمعية الآسيوية مشتركا مع ريموزا (Remust) واختير رئيسا لها. من آثاره بالعربية كتاب (الأنيس المفيد للطالب المستفيد - ط) و (المختار من كتب أئمة التفسير والعربية - ط) في النحو واللغة. ومما نشر بالعربية كليلة ودمنة، ومقامات الحريري، ورحلة عبد اللطيف البغدادي، وألفية ابن مالك. وترجم إلى الفرنسية كتاب (النقود) للمقريزي، و (البردة) للبوصيري، وكتبا أخرى. وألف بالفرنيسة (التحفة السنية في علم العربية - ط) جزآن،

بولاد

لتعليم الفرنسيين النحو والصرف العربيين (1) . بُولاد (000 - 1288 هـ = 000 - 1871 م) أنطوان بولاد: متأدب من الرهبان. مولده بدمشق، ووفاته ببيروت. له (راشد سورية - ط) جمع فيه مختارات من كتب الأدب، وأهداه الى أحد ولاة سورية (راشد باشا) وسماه على اسمه، و (تاريخ البطركية الأنطاكية - خ) ورسائل متفرقة (2) . أَنْطُون زُرَيْق (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) أنطون بن أنسطاس زريق: صحافي، من أحرار العرب قبل الحرب العالمية الأولى. من أهل طرابلس الشام. تعلم في بعض مدارسها وكتب مقالات لم ترض

_ (1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 26 و Who Was Who I 48 وآداب شيخو 1: 65 وآداب زيدان 4: 162 ومعجم المطبوعات 901. (2) آداب شيخو 2: 48 ومعجم المطبوعات 605 قلت: اقتنيت نسخة من كتابه (راشد سورية - ط) الجزء الأول مضافا اليها بخطه كثير مما يتعلق بكتبه وتنقلاته.

أنطون الجميل

عنها الحكومة العثمانية فسافر متخفيا إلى فرنسة (نحو 1898 م) ومنها إلى أميركا. وأصدر في نيويورك جريدة نصف أسبوعية سماها (جراب الكردي) ثم جعلها يومية باسم (الارتقاء) وأكثر فيها من نقد سياسة العثمانيين. وعاد إلى طرابلس في أوائل سنة 1914 زائرا، فنشبت الحرب العامة، فاعتقل وحوكم في (الديوان العرفي) بعالية، وقتل شنقا في دمشق. له تآليف لم تطبع وروايات، منها (الزواج السري - ط) (1) . أَنْطُون الْجُمَيِّل (1305 - 1367 هـ = 1887 - 1948 م) أنطون بن جميل بن أنطون، من آل جميل، الماروني اللبناني: كاتب متأنق في أسلوبه. يجيد الفرنسية كأهلها. ولد في بيروت وتعلم وعلّم عند اليسوعيين، وعهدوا إليه بتحرير جريدتهم (البشير) سنة 1908 م وانتقل إلى مصر، فاشترك مع أمين تقي الدين في إصدار مجلة الزهور) وعمل في وزارة المالية، ثم في جريدة (الأهرام) إلى أن تولى رئاسة تحريرها. وكان من أعضاء مجلس الشيوخ المصري مدة، ومن أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق، والمجمع اللغوي بمصر، وكثير من الجمعيات. ومنح في أواخر أعوامه لقب (باشا) واستمر في تحرير الأهرام إلى أن توفي، بالقاهرة. له كتب كلها رسائل، منها (أبطال الحرية - ط) قصة مسرحية، و (البحر المتوسط - ط) و (وفاء السموأل - ط) مسرحية، و (شوقي الشاعر - ط) و (ولي الدين يكن - ط) و (طانيوس عبده - ط) و (خليل مطران - ط) و (الاقتصاد والنظام المنزلي - ط) محاضرة، و (البحر المتوسط والتمدن - ط) و (مختارات الزهور - ط) و (الفتاة والبيت - ط)

_ (1) وقائع الحرب الكونية 400 وتاريخ الصحافة العربية 4: 408.

أنطون سعادة

ترجمه عن الفرنسية (1) . أَنْطُون سَعَادَة (1322 - 1368 هـ = 1904 - 1949 م) أنطون بن خليل سعادة مجاعص: زعيم الحزب القوميّ السوري. من أهل الشوير بقضاء المتن (بلبنان) هاجر مع أبيه إلى البرازيل وساعده في إصدار (المجلة) بُعيد الحرب العامة الأولى. وعاد إلى بيروت سنة 1929 م. في عهد الاحتلال الفرنسي، فأقام يعلّم بعض طلبة الجامعة الأميركية اللغة الألمانية. وأنشأ جماعة سرية سماها (الحزب القومي السوري) سنة 1932 بلغ عددها سنة 1935 نحو الألف. وعرفت بها السلطة المحتلّة فاعتقلت بعض أفرادها وحكمت على أنطوان بالسجن ستة أشهر. وحبس سنة

_ (1) مذكرات المؤلف. ومرآة العصر 3: 36 وأعلام اللبنانيين 205 والأهرام 14 / 1 / 1948 وإبراهيم عبد القادر المازني، في الأهرام 23 / 2 / 1948 وملامح وغضون لحمود تميور 117 وأعلام من الشرق والغرب 153 - 162 وفيه مثار للشك في التأريخ الّذي ذكره مؤرخو صاحب الترجمة لمولده، وقد يكون من الصواب تقديمه بضع سنوات.

936 لإعلانه ما سماه (الطوارئ) تحدّيا للسلطة، وأطلق. ثم اعتقل سنة 937 وهو في طريقه إلى دمشق لحركة تتعلق بالحزب. وأطلق فرحل إلى الأرجنتين. وخرج الفرنسيون من سورية ولبنان، فاستفاد حزبه من انطلاق الحريات، فاستأذنوا بإنشاء حزب علنيّ في بيروت باسم (الحزب القوميّ الاجتماعي) (1) فأذن لهم (سنة 1944) وعاد أنطون من المهجر سنة 947 فقوي به الحزب الجديد ببيروت وامتدت فروعه إلى داخل بلاد الشام. ولمست حكومة لبنان خطره فأمرت بحله (سنة 949) وطاردت رجاله. فلجأ أنطوان إلى دمشق، فجمع سلاحا وهيأ رجالا للثورة في لبنان، فاكفهرّ الجوّ بين حكومتي بيروت ودمشق. وطلبته الأولى من الثانية. وكان على رأس الثانية حسني الزعيم ورئيس وزرائه محسن البرازي، فوافقا على تسليمه، فقبض عليه ونقل إلى الحدود (بين دمشق وبيروت) وحمله رجال الأمن اللبنانيون إلى بيروت، فتألفت محكمة عسكرية في الحال، قررت في خلال ساعتين إعدامه، وقتل رميا بالرصاص في صباح الليلة التي وصل بها. وكان شعلة نشاط، قويّ الأثر في نفوس أنصاره، خطيبا عنيفا، حياته ثورة دائمة. يؤخذ على حزبه أن أهدافه لم تكن تتفق مع أهداف القائلين بالقومية العربية، وكان أنطون يجاهر بذلك. له كتاب سماه (نشوء الأمم - ط) الجزء الأول منه، و (الصراع الفكري في - الأدب السوري - ط) رسالة، و (المحاضرات

_ (1) أهم مبادئه كما جاء في إحدى الوثائق الرسمية: - 1 - سورية للسوريين، والسوريون أمة تامة - 2 - القضية السورية هي قضية قومية قائمة بنفسها مستقلة كل الاستقلال عن أية قضية أخرى - 3 - الوطن السوري يمتد من جبال طوروس في الشمال إلى قناة السويس في الجنوب، شاملا شبه جزيرة سيناء وخليج العقبة. ومن البحر (السوري) في الغرب إلى الصحراء في الشرق حتى الالتقاء بدجلة - 4 - الأمة السورية هيئة اجتماعية واحدة.

القس رافاييل

العشر - ط) (1) . القَسّ رافاييل (1171 - 1247 هـ = 1758 - 1831 م) أنطون زخّورة، من طائفة الروم الكاثوليك: مترجم، من الرهبان. سوري الأصل، من أهل حلب. ولد بالقاهرة، وتعلم اللاهوت في رومة فسمي (الأب رافاييل) ويسمى (روفائيل زخورة) و (رافائيل أنطوان زخور) و (روفائيل دي موناكيس) خدم الحملة الفرنسية في مصر، بالترجمة، وأقام مدة في باريس مدرسا للعربية، واتصل بمحمد علي الكبير فجعله ناظرا لمطبعة (بولاق) ثم اختير للترجمة في مدرسة الطب. وتوفي بالقاهرة. له (قاموس طلياني عربي - ط) ومما ترجم عن الفرنسية (قانون الصباغة - ط) في صباغة الحرير، لماكير Macquer و (تنبيه فيما يخص داء الجدري - ط) لديجانيت Desgenettes وعن الإيطالية (الأمير في علم التاريخ والسياسة والتدبير - خ) لمكيافيلي Machiavelli، ترجمه بأمر محمد علي. وكان العضو الشرقي الوحيد في المجع العلمي Institut d , Egypte الّذي أنشأه نابليون في القاهرة (1) . أطون زُرَيْق = أنطون بن أنسطاس أَنْطُون زِكْرِي (000 - 1369 هـ = 000 - 1950 م) أنطون زكري: فاضل، من الأقباط الكاثوليك. من أهل (طهطا) بمصر. كان

_ (1) أكثر ما في هذه الترجمة مقتبس من كتاب (قضية الحزب القومي) المطبوع في بيروت سنة 1949 أصدرته وزارة الأنباء في لبنان. وللأستاذ ساطع الحصري بحث في آراء أنطون سعادة ونقدها، راجعه في كتابه (العروبة بين دعاتها ومعارضيها - ط) نشرته دار العلم للملايين سنة 1952. (2) بناء دولة 109 وحركة الترجمة بمصر 13 و 64 ومعجم المطبوعات 895 وتوفيق سكاروس، في الأهرام 19 / 5 / 1935 وتاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصرمحمد علي 74 - 83.

أنطون صالحاني

من أمناء مكتبة (المتحف المصري) بالقاهرة، وتوفي قتيلا في حادث اصطدام سيارة. له كتب منها (النيل في عهد الفراعنة - ط) و (مفتاح اللغة المصرية القديمة ومبادئ اللغتين القبطية والعبرية - ط) و (الحكومة الاشتراكية منذ 3500 سنة - ط) ترجمة. أَنْطُون سَعَادة = أنطون بن خليل 1368 أَنْطُون صالِحاني (1263 - 1360 هـ = 1847 - 1941 م) أنطون بن عبد الله الصالحاني الدمشقيّ: كاهن أديب، من الآباء اليسوعيين. سرياني كاثوليكي. ولد بدمشق. وتعلم بمدرسة غزير في لبنان. وأقام سنتين في دير بفرنسا وتخرج بالكهنوت (سنة 1880) وسافر إلى مصر فعلم. فيها مدة 4 سنين. وسافر الى انكلترة، ثم عاد إلى بيروت (1894) ودرّس في كلية القديس يوسف، وتولى جريدة (البشير) وتوفي ببيروت. له تأليف، منها (رنات المثالث والمثاني في روايات الأغاني - ط) ثلاثة أجزاء، اختراها من كتاب الأغاني، و (ملحق ديوان الأخطل - ط) صحح فيه أغلاطا في (شرح الديوان) المطبوع، وضمنه فهارس للاعلام والألفاظ اللغوية فيه. وله (طرائف وفكاهات في أربع حكايات - ط) على نسق (ألف ليلة وليلة) (1) . أَنْطُون الصَّقَّال (1239 - 1303 هـ = 1824 - 1885 م) أنطون بن ميخائيل الصقال: متأدب من أهل حلب تعلم في لبنان. وأقام مدة في مالطة يصحح الكتب العربية في مطبعتها ويدرّس العربية في إحدى مدارسها وكان مع الجيش الإنكليزي ترجمانا في حرب القرم (سنة 1854 م) له (الاسهم

_ (1) تاريخ الآداب العربية في الربع الأول 158 ومعجم المطبوعات 1189 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 117.

أنمار

النارية - خ) قصة، وكتاب في (الموسيقى - خ) ونظم جمع في (ديوان - خ) (1) . أَنْطُونْيُوس = جورج بن حبيب 1361 ابن أَنْعُم = عبد الرحمن بن زياد 161 أَنْف الناقَة = جعفر بن قريع الأنفاسي (المالكي) = يوسف بن عمر 761 الأنقر التجيبي = محمد بن عبد الرحمن 321 الأنقِروي (الأنكوري) = محمد بن حسين 1098 الإنكليزي = عبد الوهاب بن أحمد 1334 أَنْمار (000 - 000 = 000 - 000) أنمار بن إراش بن عمرو، من كهلان: جدّ جاهلي قديم من نسله بنو (خثعم) و (بجيلة) و (عبقر) و (علقمة) وفي النسابين من يقول: هو أنمار بن نزار بن معدّ، من عدنان. وكان بعض بنيه في تهامة الحجاز. ثم تحولوا إلى سراة عسير، بين اليمن والحجاز. ودخل بعضهم الأندلس فكان منهم مشاهير (1) . الأَنْماطي = إبراهيم بن إسحاق 303 الأَنْماطي = عبد الوهاب بن المبارك أَنور الخَطِيب (1328 - 1390 هـ - 1910 - 1970 م) أنور بن أحمد بن يونس الخطيب: عالم بالحقوق، محام، وزير. مولده ومدفنه في (شحيم) من ضواحي بيروت. تعلم في المدرسة البطريركية وتخرج في الحقوق باليسوعية. ومارس المحاماة وتدريس الحقوق في الجامعة اللبنانية ثم العربية وانتخب نائبا خمس مرات متوالية وعين وزيرا مرتين. وتوفي ببيروت ونقل

_ (1) أدباء حلب 6 وإعلام النبلاء 7: 408 ولطائف السمر 8. (2) سبائك الذهب 31 و 78 وجمهرة الأنساب 394.

أنور العطار

إلى بلده. له تآليف أوسعها (المجموعة الدستورية - ط) ومنها (الأصول البرلمانية - ط) و (القضاء السياسي - ط) و (الأحوال الشخصية - ط) و (المبادئ العامة في القانون - ط) و (النزعة الاشتراكية في الإسلام - ط) و (الأهلية المدنية في التشريع الإسلامي والقوانين اللبنانية - ط) (1) . أَنْوَر العَطَّار (1326 - 1392 هـ = 1908 - 1972 م) أنور بن سعيد بن أنيس العطار: شاعر رقيق، من أدباء المدرسين، دمشقي المولد والوفاة. تلقى علومه الابتدائية في بعلبكّ وتخرج بكلية الآداب في الجامعة السورية. وأمضى حياته في تدريس الأدب العربيّ في ثانويات سورية والعراق والسعودية. وتولى رياسة ديوان الإنشاء في وزارة المعارف مدة قصيرة. تميز شعره بوصف الازهار والحدائق، وكان مغرما بهما. وطبع ديوانه الأول (ظلال الأيام) سنة (1948) ثم كتاب (الزاد - ط) في الأدب والنصوص. ولا يزال مخطوطا من شعره (البواكير) و (وادي الأحلام) و (البلبل المسحور) و (منعطف النهر)

_ (1) مجلة الأديب: ديسمبر 1970، وجريدة الحياة 17 رمضان 1390 ومصادر الدراسة 3: 371.

النصولي

(وعلمتني الحياة) و (ربيع بلا أحبة) ومن كتبه النثرية غير المطبوعة (الوصف والتزويق عند البحتري) و (أسرة الغزل في العصر الأموي) و (الخلاصة الادبية) و (شوقيات لم تنشرها الشوقيات) و (ألف بيت وبيت) وكان يميل إلى العزلة ويبتعد عن الأحزاب السياسية (1) . النُّصُولي (000 - 1377 هـ = 000 - 1957 م) أنيس بن زكريا النصولي: باحث، من رجال التربية والتعليم. مولده ووفاته في بيروت. تخرج بالجامعة الأميركية ودرّس في بغداد. وعاد إلى بيروت، فعمل قليلا في الصحافة ثم تولى إدارة التعليم العامة في جمعية المقاصد الخيرية. وصنف كتبا صغيرة، مطبوعة، منها

_ (1) من رسالة خاصة كتبها ابنه هشام. وقافلة الزيت: ذي الحجة 1379 والأدب العربيّ المعاصر لسامي الكيالي 182 ومن هو في سورية 2: 516 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 153 والدراسة 3: 833 ومجلة مجمع اللغة بدمشق 48: 250.

أنيس الخوري المقدسي

(الدولة الأموية في الشام) و (الدولة الأموية في قرطبة) و (معاوية بن أبي سفيان) وأسباب النهضة العربية في القرن التاسع عشر) (1) . أنيس الخوري المَقْدِسي (1303 - 1397 هـ = 1885 - 1977 م) أنيس الخوري المقدسي: كاتب وشاعر وباحث لبناني. مارس التدريس في جامعة بيروت الأميركية. حقق ديوان ابن الساعاتي. من مؤلفاته (تطور الأساليب النثرية في الأدب العربيّ - ط) و (أمراء الشعر في العصر العباسي - ط) والاتجاهات الأدبية في العالم العربيّ الحديث - ط) . أنَيْس الغَنَوي (000 - 20 هـ 000 - 641 م) أنيس بن مرثد الغنوي: صحابي. له ولأبيه ولجده صحبة. قتل أبوه في غزوة الرجيع، وعاش هو إلى أيام عمر. وهو ممن شهد فتح مكة. وكان عين النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين بأوطاس. وقيل إنه المعنيّ

_ (1) مجلة لغة العرب 4: 489، 491، 494، 566 ودار الكتب 5: 185 ومجلة العرفان 45: 301 ومجلة الأديب (السنة 16 العدد 11 ص 79) ؟ والزهراء 2: 509 والأديب العربيّ الحديث 410. [[يقول المشرف على هذه الطبعة من (الأعلام) إن لأنيس النصولي كتابا "، هو آخر ما كتب، عنوانه (عشت وشاهدت) ، يعتبر كذكريات المترجم له.]] (2) جريدة المفيد الدمشقية 18 شعبان 1338 ومعجم سركيس 849 وتاريخ الصحافة العربية 4: 110.

أنيس وزير

في حديث (أغد يا أنيس على امرأة هذا، فان اعترفت فارجمها) وقال النووي: أنيس (الصحابي) بالتصغير (1) . أَنِيس وَزِير (1326 - 1388 هـ = 1908 - 1968 م) أنيس وزير: باحث عسكري، من ضباط الجيش العراقي. من أهل ماردين. ة توفي ببغداد. من كتبه (الدفاع عن جسر الكرخية - ط) و (قتال الشوارع، الدفاع عن الدور - ط) ومن مترجماته الى العربية (أمراض القلب - ط) و (مفكرة جيب في التدريب والإدارة - ط) (1) . الشَّرْتُونِيَّة (1300 - 1324 هـ = 1883 - 1906 م) أنيسة بنت سعيد بن عبد الله الخوري الشرتوني: أديبة، من أهل سورية. ولدت وتعلمت وتوفيت في بيروت. لها مقالات جمعت مع مقالات أخت لها اسمها عفيفة في كتاب سمي (نفحات الوردتين - ط) (2) . أَنِيسَة صَيْبَعَة (1282 - 1363 هـ = 1865 - 1944 م) أنيسة بنت نقولا بن موسى بن جرجس ابن أنطونيوس صيبعة: طبيبة، من أهل طرابلس الشام. تعلمت الطب في مدرسة لندن النسائية ثم في جامعة إيدنبرج بانكلترة. واستقرت بمصر، فتولت أعمالا في الصحة، وتوفيت بالقاهرة. لها (قصة كورين - ط) ترجمتها عن الإنكليزية. قال صاحب تراجم علماء طرابلس: هي أول فتاة في الشرق الأدنى نالت الشهادة الطبية (3) .

_ (1) الاستيعاب 1: 61 والكامل: حوادث سنة 20 وتاريخ الإسلام 2: 33 وتهذيب الاءسماء 1: 128. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 159. (3) فتاة الشرق 5: 81. (4) تراجم علماء طرابلس 239 والمقتطف 19 ث 731.

اه

اه ابن الأَهْتَم = عمرو بن سنان 57 ابن الأَهْتَم = خالد بن صفوان 133 ابن الأَهْدَل = حسين بن عبد الرحمن 855 الأَهْدَل = حاتم بن أحمد 1013 ابن الأَهْدَل = أبو بكر بن أبي القاسم الأَهْدَل = يحيى بن عمر 1142 الأَهْدَل = سليمان بن يحيى 1197 ابن الأَهْدَل = عبد الرحمن بن سليمان الأَهْدَل = محمد بن أحمد 1298 أَهْلوَرْد = فللم آلفرت 1327 الأَهْوازي = الحسن بن علي 446 الأَهْيَف بن حَمْحَام (000 - 280 هـ = 000 - 893 م) الأهيف بن حمحام الهنائي: قائد شجاع، من إباضية عمان، كان رئيس قومه (بني هناءة) وولي قيادة جيش عزان ابن تميم (أحد أئمة الإباضية) وقاتل من خالفه إلى أن قتل عزان (انظر ترجمته) فنهض الأهيف يريد الأخذ بثأره، وجمع حشدا " من رجالات عمان، فقاتل المسمى محمد بن بور (عامل المعتضد العباسي في البحرين) وكان قد توغل في أراضي عمان، وعلم ابن بور بزحف الأهيف، فخافه وانقلب يريد (البحرين) فطمع الأهيف به، فلحقه وأدركه في مكان يدعى (دما) فاقتتل جيشاهما، وتراجع ابن بور إلى الشاطئ فوصلت إليه نجدة حملت على الأهيف فانهزم أصحابه وقتل مع كثير من عشيرته (1) . جِيب (1274 - 1319 هـ = 1857 - 1901 م) إلياس جون ويلكنسون جيب: Gibb E. j.w. مستشرق اسكتلندي تخرج بجامعة أدنبره، وتعلم تاريخ العرب والترك والفرس وفلسفتهم وآدابهم،

_ (1) تحفة الأعيان في سيرة أهل عمان 1: 201.

أو

وصنف (تاريخ الشعر العثماني - ط) ستة أجزاء، و (فهرس المخطوطات العربية والسريانية والعبرية في جامعة كلاسكو، بمساعدة معاونه (دير) ولما توفي خلدت والدته تذكارا له (مبرة جيب) Gibb Memorial وقامت هذه المبرة بنشر بضعة عشر كتابا عربيا من الأمهات كأنساب السمعاني، ومعجم الأدباء لياقوت، وتجارب الأمم لابن مسكويه، والولاة والقضاة للكندي (1) . أو الأَوَاني = محمد بن أحمد 557 الأُوتُوزْ إِيماني = عبد الرحيم بن عثمان غرِيفيني (1296 - 1343 هـ = 1886 - 1925 م) أوجانيو (كما سمى نفسه بالعربية، والإيطاليون يلفظونها إيّوجينيو) غريفيني Eujenio Griffini مستشرق إيطالي. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد بميلانو، وتعلم العربية في المعهد الشرقي بنابولي. ورحل إلى اليمن وتونس وطرابلس الغرب ومصر. وكان يتزيا في أسفاره بالزيّ العربيّ. وعينه الملك فؤاد الأول سنة 1922 م أمينا لمكتبته الخاصة في القاهرة، فأقام إلى أن توفي بها. ونشر صديقه لوكا بلترامي (Luca Beltrami) رسالة في ترجمته بالإيطالية، ألحقت بها السيدة أنجيلا كودازيّ (Anjela Godazzi) وصفا " لمكتبته المحتوية على 1221 كتابا " معظمها عن الشرق العربيّ، و 56 مخطوطا عربيا، أوصى بها كلها للمكتبة الامبروسيانية في ميلانو وطنه. له تآليف منها (التحفة اللوبية في اللغة العامية الطرابلسية - ط) معجم لمفردات من اللغة الإيطالية وما يقابلها من اللغة العامية في طرابلس الغرب. ونشر بالعربية (ديوان الأخطل) عن نسخة

_ (1) المستشرقون 462. 491 والمنجد: الطبعة الخامسة.

أوس بن ثابت

قديمة ظفر بها في اليمن، ومجموعا في (الفقه الزيدي) ينسب إلى الإمام زيد بن علي. و (قصيدة) يقال إنها لامرئ القيس (1) . أَوْحَد الزَّمَان = هبة الله بن علي 457 الأَوْحَدي = أحمد بن عبد الله 811 الأَوْدَني = داود بن محمد 320 الأَوْزاعي = عبد الرحمن بن عمرو الأوزجندي (قاضي خان) = حسن بن منصور 592 أَوْس بن ثابِت (000 - 3 هـ = 000 - 625 م) أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري: صحابي. شهد العقبة الثانية وبدرا، وقتل في وقعة (أحد) وفيه يقول حسان: (ومنا قتيل الشعب أوس بن ثابت) (1) . الأَوْس (000 - 000 = 000 - 000) أوس بن حارثة بن ثعلبة، من بني مزيقياء، من الأزد، من كهلان: جد قبيلة الأوس (إحدى قبيلتي الأنصار: الأوس والخزرج) تحول بنوه من اليمن إلى يثرب (المدينة) وجاء الإسلام وهم فيها. وتفرعت عنهم بطون متعددة. وكان صنمهم في الجاهلية (مناة) منصوبا بفدك مما يلي ساحل البحر، يشاركهم فيه الخزرج (1) .

_ (1) السنيور جويدي في مجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 382 ومجلة المجمع أيضا 1: 126 والمستشرقون 158 ومعجم المطبوعات 409 و 984 ومجلة المشرق 25: 153 والربع الأول من القرن العشرين 132. (2) الإصابة 1: 80. (3) سبائك الذهب 67 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب 312 و 440 وللمستشرق ريكندورف Reckendorf في دائرة المعارف الإسلامية 3: 150 - 152 كلمة في تاريخ الأوس وعقيدتهم قبل الاسلام.

أوس بن حجر

أوس بن حُجْر (98 - نحو 2 ق هـ = 530 - نحو 620 م) أوس بن حجر بن مالك التميمي، أبو شريح: شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها. في نسبه اختلاف بعد أبيه حجر. وهو زوج أمّ زهير بن أبي سلمى. كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند، في الحيرة. عمّر طويلا، ولم يدرك الإسلام. في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر شعراء العرب. وكان غزلا مغرما بالنساء. قال الأصمعي: أوس أشعر من زهير، إلا أن النابغة طأطأ منه. وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: (أيتها النفس أجملي جزعا) له (ديوان شعر - ط) (1) . أَوْس بن غَلْفاء (000 - 000 = 000 - 000) أوس بن غلفاء الهجيمي التميمي: من شعراء المفضليات. له فيها قصيدة ميمية 21 بيتا. وعده الجمحيّ في الطبقة الثامنة من فحول الجاهلية (2) . أَوْس بن قُلام (000 - نحو 233 ق هـ = 000 - نحو 382 م) أوس بن قلام: من ملوك العراق في الجاهلية. ولاه سابور الثاني (ملك الفرس) على الحيرة وأعمالها، بعد وفاة عمرو الثاني ابن امرئ القيس اللخمي. وكان الملك من قبله لبني لخم، ولم يكن أوس منهم، فثاروا عليه فقتلوه (3) .

_ (1) معاهد التنصيص 1: 132 والأغاني، طبعة الدار 11: 70 وخزانة البغدادي 2: 235 وسمط اللآلي 290 وشرح شواهد المغني 43 وفيه: (هو أوس بن حجر بن معبد بن حزن، كما في ديوانه) . وشعراء النصرانية 492 ودائرة المعارف الإسلامية 3: 152 وطبقات فحول الشعراء 81. (2) شرح المفضليات للتبريزي، بخطه: الورقة 234 ومطبوعته 1565 - 1574 والجمحيّ 133، 140 والشعر والشعراء 618 والخزانة 3: 139، 515. (3) العرب قبل الإسلام 204 وتاريخ أبي الفداء 1: 70 وابن الأثير 1: 139.

أبو محذورة

أبُو مَحْذُورة (000 - 59 هـ = 000 - 679 م) أوس بن معيرالجمحي، أبو محذورة: المؤذن الأول في الإسلام. قريشي، أمه من خزاعة اشتهر بلقبه، واختلفوا في اسمه واسم أبيه. أسلم بعد حنين. وكان الاذن قبله دعوة للناس إلى الصلاة، على غير قاعدة. وسمع في الجعرانة صوتا غير منسجم يقلده هزؤا به، واستحسن رسول الله صلّى الله عليه وسلم صوته ودعاه إلى الإسلام فأسلم، قال: وألفى عليّ التأذين هو بنفسه فقال: قل: الله أكبر الله أكبر. إلخ. ولما تعلم الأذان جعله مؤذنه الخاص. وطلب أن يكون مؤذن مكة، فكان. وظل الأذان في بنيه وبني أخيه مدة. ورويت عنه أحاديث. ولبعض الشعراء أبيات فيه (1) . ابن مَغْراء (000 - نحو 55 هـ = 000 - نحو 695 م) أوس بن مغراء - أو ابن تميم بن مغراء - من بني أنف الناقة، من تميم: شاعر، اشتهر في الجاهلية، وعاش زمنا في الإسلام هاجاه النابغة الجعديّ بحضرة الأخطل والعجّاج، في أيام معاوية. ولما قال أوس: (لعمرك ما تبلى سرابيل عامر من اللؤم، مادامت عليها جلودها!) أغلق على النابغة، فغلبه أوس (2) . أَوْسَط بن إسماعيل (79 000 هـ = 000 - 698 م) أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي الشيباني الحمصي:

_ (1) خلاصة تذهيب الكمال 459 والاصابة والاستيعاب. والمعارف لابن قتيبة وسماه سلمان بن سمرة. (2) سمط اللآلي 795 والشعر والشعراء 264 وفيه: (هو من بني ربيعة بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد) . والأغاني طبعة الدار 5: 12 وفيه خبره مع النابغة. وعرفه المرزباني في الموشح 81 بالهجيمي، وهجم - بالتصغير - من تميم.

الاب مرمرجي

تابعي، من أهل الشام، أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يره. وكان قليل الحديث، ثقة. تولى إمرة حمص ليزيد (1) . الأَوْسِي = حارثة بن الحارث الأَوْسِي = عرابة بن أوس 60 أَوغست مهرن = آوغست فرديناند الأب مَرْمَرْجي (1298 - 1382 هـ = 1881 - 1963 م) أوغسطين مرمرجي الدومنكي بن يوسف بن مقدسي جرجس بن شمعون: باحث لغويّ، من أعضاء المجمعين العربيين بدمشق والقاهرة. ومن رجال الكهنوت الدومينيكيين سرياني الأصل. ولد في بغداد من أبوين موصليين. وانخرط في سلك الكهنوت بالموصل. وعاد إلى بغداد كاهنا للابرشية السريانية. وبعد 16 عاما سافر إلى فرنسة ودخل ديرا مدة سنتين. وقصد القدس فعين بها أستاذا للغات الشرقية في المعهد الكت أبي الآثاري الفرنسي. واستمر نحو 40 سنة إلى أن وافاه أجله بالقدس. وكان غزير العلم باللغات الشرقية والغربية. له مؤلفات، منها (المعجمية العربية على ضوء الثنائية والألسنة السامية - ط) وكان له رأي في ثنائية الكلمة العربية، يجعل أصلها من حرفين خلافا للمعروف من أن الفعل ثلاثي الحروف، و (هل العربية منطقية؟ - ط) و (معجميات عربية سامية - ط) في مشتقات اللغة، وربط العربية بالسامية، و (محاضرات ومختارات - ط) و (بلدانية فلسطين العربية - ط) و (العلاقات بين الأسرة والألفة الاجتماعية - ط) (2) . مِتْفُخ (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) أو يجن متفخ Eugen Mittwoch مستشرق ألماني،

_ (1) تهذيب التهذيب 1: 384. (2) مجلة المجمع العلمي العربي 38: 692 - 697 من إنشاء يوسف يعقوب مسكوني. ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 161 والمباحث اللغوية 32.

هوداس

من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. عني بتاريخ العرب قبل الإسلام، ونشر كثيرا من الكتابات اليمنية. وأعاد طبع (تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء) لحمزة الأصفهاني. وأفرد لحمزة الأصفهاني هذا. كتابا طبعه في برلين بالألمانية، جمع فيه ما وقف عليه من أخباره وما يتعلق بمؤلفاته (1) . أَوفى بن مطر = مقرّن بن مطر هوداس (1256 - 1334 هـ = 1840 - 1916 م) او كتاف هوداس ((Octave Houdas مستشرق فرنسي كان أستاذا في مدرسة اللغات الشرقية بباريس. وعين مفتشا لمدارس الجزائر. له كتب عربية منها (طرف مغربية - ط) و (مجموعة مكاتيب مخطوطة - ط) و (ترجمة 64 سورة من القرآن - ط) و (رسالة في تيسير طباعة النصوص العربية - ط) وأعان على تحقيق كتب، منها (تاريخ السودان) لسعدي، و (تاريخ الفتاش) و (الخبر عن أول دولة من دول الاشراف العلويين) و (سيرة السلطان منكبرتي) و (نزهة الحادي) لمحمد الصغير المراكشي (2) . أُوَيْس القَرَني (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) أويس بن عامر بن جزء بن مالك القرني، من بني قرن بن ردمان بن ناجية ابن مراد: أحد النساك العباد المقدمين، من سادات التابعين. أصله من اليمن، يسكن القفار والرمال، وأدرك حياة النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يره، فوفد علي عُمَر بن الخطاب ثم سكن الكوفة. وشهد وقعة صفين مع عليّ، ويرجح الكثيرون أنه قتل فيها (3) .

_ (1) بندلي جوزي، في مجلة الآثار 2: 407 ومجلة المجمع العلمي 19: 95 و 471. (2) سركيس 1901 والمستشرقون 1: 218. (3) ابن سعد 6: 111 والشريشي 2: 217 وتاج العروس

خان زاد

خان زاد (000 - بعد 1327 هـ = 000 - بعد 1909 م) أويس وفا بن محمد بن أحمد بن خليل الأرزنجاني، خان زاده: له. (منهاج اليقين - ط) شرح أدب الدنيا والدين للماوردي، فرغ من تأليفه سنة 1327 (1) . اي إِيَاد (000 - 000 = 000 - 000) إياد بن نزار بن معد بن عدنان: من أجداد العرب في الجاهلية. ينسب إليه (بنو إياد) وهم قبائل كثيرة، قال الأشرف الرسولي: دخلوا على الفرس،. وجهلت أنسابهم، غير أن منهم بطونا معروفة وهم: يقدم، وبنو حذاقة، وبنو دعميّ، وبنو الطمّاح. وكانت ديار الإياديين في الجاهلية جهات الحرم وما بين تهامة وحدود نجران، وخرجوا إلى العراق بعد أن تكاثر المضريون، فنزلوا في شرقيه، ومن مواطنهم فيه الأنبار وعين أباغ وتكريت. ونزل بعضهم في أنطاكية وحمص وحلب من بلاد الشام. واتخذوا في العراق صنما اسمه (ذو الكعبات) شاركتهم فيه بكر وتغلب. قال عبد الملك بن مروان يوما: هل تعرفون حيا فيهم أخطب الناس وأجود الناس وأشعر الناس؟ هم إياد، لأن قس ابن ساعدة منهم وكعب بن مامة منهم وأبا دؤاد الإيادي منهم. وفي ذيل الأمالي: كانت إياد ترد المياه فيرى منهم مئتا شاب على مئتي فرس بشية واحدة. وفي النسابين من يقول: هم إيادان،

_ 4: 102 وابن عساكر 3: 157 وميزان الاعتدال 129 وحلية الأولياء 2: 79 وفيه أنه مات في غزوة أذربيجان أيام عمر. وذيل المذيل 87 و 108 ولسان الميزان 1: 471 ومنهج المقال 64 ومسالك الأبصار 1: 122 وفيه (قرن - بفتح القاف والراء - بطن من مراد) وفيه أيضا ما مؤداه: (غلط الجوهري في الصحاح في قوله إن أويسا القرني منسوب إلى قرن المنازل - بقرب مكة - فهذا بفتح القاف وسكون الراء) . (1) سركيس 500 والازهرية 3: 747.

أعشى طرود

إياد بن نزار - هذا - وإياد بن سود بن الحجر بن عمار من قحطان (1) . الإِيَادي = زهر بن عبد الملك 525 ابن إِياس = محمد بن أحمد 930 أَعْشَى طَرُود (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) إياس بن عامر بن سليم بن عامر الطرودي: شاعر، من بني طرود، من فهم بن عمرو، من قيس عيلان. كنيته أبو الخطاب. كان ناسكا صاحب زهد وورع. وكف بصره في كبره. وهو القائل من قصيدة: (ان الحبيب الّذي أمسيت أهجره عن ... غير مقلية مني ولا غضب) (أصد عنه ارتقابا ان ألم به ... ومن يخف قالة الواشين يرتقب) كانت منازل قومه في أرض نجد ... ، قبل الرحلة إلى إفريقية والمغرب (2) . الفُجَاءَة (000 - 11 هـ = 000 - 632 م) إياس (الفجاءة) بن عبد الله بن عبد ياليل السلمي، من بني سليم، التميمي: من كبار أهل الردة. دخل على أبي بكر، وهو لا يعرفه - وقال له: إني مسلم، وقد أردت جهاد من ارتد فاحملني وأعني، فحمله أبو بكر على دابة وأعطاه سلاحا، فخرج يأخذ أموال الناس ويقتل من خالفه، فأرسل إليه أبو بكر من جاء به وأحرقه بالنار. وفي خبر عن أبي بكر أنه قال بعد ذلك: وددت أني لم أكن حرقت الفجاءة وأني كنت قتلته (3) .

_ (1) سبائك الذهب. واليعقوبي 1: 212 وعشائر العراق 1: 68 وذيل الأمالي والنوادر 45 وثمار المقلوب 94 و 100 وطرفة الأصحاب 17 وشليفر Schleifer في دائرة المعارف الإسلامية 3: 166 - 169. (2) خزانة البغدادي 1: 165 والمكاثرة 19 والآمدي 17 وديوان الأعشى ميمون والاعشين الآخرين 284 ومعجم قبائل العرب 678 قلت: قدرت وفاته نحو 60 هـ لخصومة وقعت بينه وبين ابني عباس بن مرداس السلمي المقدرة وفاته سنة 18. (3) تاريخ الطبري 1: 1903 - 5 و 2140.

إياس بن قبيصة

إياس بن قبيصة (000 - 4 ق هـ = 000 - 618 م) إياس بن قبيصة الطائي: من أشراف طيِّئ وفصحائها وشجعانها في الجاهلية. اتصل بكسرى أبرويز، فولاه الحيرة، ثم نحاه وولى النعمان أبا قابوس. وتعدى الروم تخوم العجم في أيام أبرويز فوجه إياسا لقتالهم فظفر بهم، وبالغ كسرى في تقديمه. ثم كانت غضبة أبرويز على النعمان وقتله إياه فأعاد إياسا إلى ولاية الحيرة سنة 613 م وحدثت في أيامه وقعة (ذي قار) التي انتصف بها العرب من العجم، وكان على العجم إياس، فانهزم ولم يبرح واليا على الحيرة إلى أن مات (1) . القاضي إِياس (46 - 122 هـ = 666 - 740 م) إياس بن معاوية بن قرة المزني، أبو واثلة: قاضي البصرة، وأحد أعاجيب الدهر في الفطنة والذكاء. يضرب المثل بذكائه وزكنه (2) قيل له: ما فيك عيب غير أنك معجب! فقال: أيعجبكم ما أقول؟ قالوا: نعم، قال: فأنا أحق أن أعجب به. ودخل مدينة واسط فقال لأهلها بعد أيام: يوم قدمت بلدكم عرفت خياركم من شراركم، قالوا: كيف؟ قال: معنا قوم خيار ألفوا منكم قوما، وقوم شرار ألفوا قوما، فعلمت أن خياركم من ألفه خيارنا وكذلك شراركم. قال الجاحظ: إياس من مفاخر مضر ومن مقدمي القضاة، كان صادق الحدس، نقابا، عجيب الفراسة، ملهما وجيها عند الخلفاء. وللمدائني كتاب سماه (زكن إياس) . توفي بواسط (3) .

_ (1) ابن خلدون 2: 265 وابن الأثير 1: 173 وشعراء النصرانية 135 والعرب قبل الإسلام 212. (2) يقال: أذكى من إياس، وأزكن من إياس. والزكن التفرس في الشئ بالظن الصائب. (3) البيان والتبيين 1: 56 ووفيات الأعيان 1: 81 وثمار القلوب 72 وميزان الاعتدال 1: 13 1 وحلية الأولياء 3: 123 والشريشي 1: 113.

المعز التركماني

ابن أيْبَك = محمد بن علي 744 المُعِزّ التُّرْكُماني (000 - 656 هـ = 000 - 1258 م) أيبك بن عبد الله الصالحي النجمي، عز الدين التركماني: أول سلاطين المماليك البحرية في مصر والشام. كان مملوكا للصالح نجم الدين أيوب، وأعتقه فصار في جملة الأمراء عنده. وجعل مقدما للعساكر بعد مقتل الملك المعظم تورانشاه وقيام زوجة أبيه شجرة الدر بالأمر، وتزوج بشجرة الدر، فنزلت له عن الملك، وتولاه بمصر سنة 648 هـ وتلقب بالملك المعز. وانتظم أمره إلى أن علمت شجرة الدر بأنه خطب بنت الملك بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، فتغيرت عليه. فبينما كان في الحمام جاءه خمسة من خدامها فقتلوه خنقا. وكان شجاعا حازما. له وقائع مع الإفرنج. يؤخذ عليه - كما يقول المقريزي - أنه قتل خلقاُ كثيرا (ليوقع في القلوب مهابته) وأحدث مظالم ومصادرات عمل بها من بعده (1) . أَيْبَك المُعَظَّمي (000 - 646 هـ = 000 - 1248 م) أيبك، أبو المنصور، عز الدين المعظمي: أمير، من المماليك، يعرف بصاحب صرخد. كان مملوكا للملك المعظم شرف الدين عيسى الأيوبي في دمشق. وأقطع مدينة صرخد (من أعمال حوران، بسورية) وما جاورها. وعين أستاذ دار للمعظم. ثم أخذ منه الصالح أيوب صرخد وعوّضه عنها، فأقام بدمشق. ووشي به أنه يكاتب الصالح إسماعيل، فحجز عليه وعلى أمواله. ثم اعتقل بالقاهرة إلى أن مات. له آثار عمرانية كثيرة، منها ثلاث مدارس في دمشق: العزّية البرانية، والعزية الجوانية،

_ (1) ابن إياس 1: 90 والسلوك للمقريزي 1: 368 - 404 والنجوم الزاهرة 7: 3 - 41 وفيه: وفاته سنة 655 هـ

أيدمر المحيوي

والعزية الحنفية، ومدرسة في بيت المقدس. ولما كان في صرخد عمل على تعبيد الطريق التجاري الممتد من شمالي بلاد العرب والعراق إلى دمشق، في الجزء المار بالأراضي التي كانت تحت سلطانه. وشيد الحصن الصحراوي المعروف باسم قلعة الأزرق. وأنشأ برجا وخانا في قلعة صرخد، ومساجد وخانات في أماكن أخرى. قال المؤرخ ابن كثير: كان الأمير عز الدين من العقلاء الأجواد الأمجاد (1) . الإيجي (العَضُد) = عبد الرحمن بن أحمد 756 الإيجي = محمد بن عبد الرحمن 905 ابن أَيْدُغْدي = علي بن آيدغدي 795 أيدمربن علي الجلدكي = علي بن محمد، بعد 742 أَيْدَمُر المُحْيَوي (000 - 674 هـ = 000 - 1275 م) أيدمر بن عبد الله التركي، المكنى بعلم الدين المحيوي: شاعر، له قصائد وموشحات جيدة السبك. تركي الأصل، من الموالي، أعتقه بمصر محيي الدين محمد ابن محمد بن ندي. فنسب إليه. اشتهر في العصر الأيوبي ولقب بالإمارة. وكان من معاصري بهاء الدين زهير وجمال الدين ابن مطروح. ونعته ابن شاكر بفخر الترك. بقي من شعره (مختار ديوانه - ط) وكان له اشتغال بالحديث، قال الشريف الحسيني: كتب بخطه وحدّث بالكثير، وبقي حتى احتيج إلى ما عنده، وخرج

_ (1) الدارس 1: 551 وانظر فهرسته في الجزء الثاني الصفحة 589 وفيه عن الذهبي: وفاته سنة 645، وعن سبط بن الجوزي سنة 47 وعن ابن كَثِير 54 هـ واعتمدنا في تاريخ وفاته على وفيات الأعيان 1: 397 لقول مؤلفه أنه حضر الصلاة عليه بالقاهرة في أوائل جمادى الأولى سنة 646 وبهذا أيضا أخذ ليتمان Littmann في دائرة المعارف الإسلامية 3: 182 - 184

ليفي بروفنسال

لنفسه (أربعين حديثاُ) من مسموعاته، ولي منه إجازة كتبها لي بخطه. وله شعر شعر جيد (1) . ليفي برُوفَنْسال (1311 - 1376 هـ = 1894 - 1955 م) إيفارسْت ليفي بروفسال Evariste: Levi _ Provencal مستعرب افرنسي الأصل.

_ (1) فوات الوفيات 1: 76 ومقدمة المختار من ديوانه. وصلة التكملة، للحسيني - خ: وفيات سنة 674.

كثير الاشتغال بتصحيح المخطوطات العربية ونشرها. ولد وتعلم في الجزائر. وحضر حرب الدردنيل في الجيش الفرنسي، فجرح. ونقل إلى مصر، ثم أعيد إلى فرنسة. وعُين سنة 1920 مدرسا في معهد العلوم العليا المغربية في الرباط فمديرا له (سنة 1926 - 35) وانتدب في خلال ذلك (سنة 28) لتدريس تاريخ العرب والحضارة الإسلامية في كلية الآداب بالجزائر، كما انتدب لتدريس تاريخ العرب وكتاباتهم، بمعهد الدراسات الإسلامية في السوربون (بباريس) واستقال من ادارة معهد الرباط (سنة 35) ودعي لإلقاء محاضرات في جامعة القاهرة (سنة 38) وألحقه وزير التربية الفرنسية بديوانه في باريس (سنة 45) وعين في السنة ذاتها أستاذا للغة العربية والحضارة الإسلامية في كلية الآداب بباريس، ووكيلا لمعهد الدراسات الساميّة في جامعتها. وكان من أعضاء المجمعين: العلمي العربيّ بدمشق، واللغوي بالقاهرة. ومات بباريس. تعاون مع محمد بن أبي شنب،

إيليا أبو ماضي

على تصنيف (المخطوطات العربية في خزانة الرباط - ط) ومما نشر (كتابات عربية في اسبانيا) و (نص جديد للتاريخ المريني) و (اسبانيا المسلمة في القرن العاشر) و (الحضارة العربية في اسبانيا) و (وثائق غير منشورة عن تاريخ الموحدين) و (منتخبات من مؤرخي العرب في مراكش) و (البيان المغرب) لابن عذاري، و (مقتطفات تاريخية عن برابرة القرون الوسطى) و (أعمال الأعلام، القسم الثاني، في أخبار الجزيرة الاندلسية) لابن الخطيب و (مذكرات الأمير عبد الله آخر ملوك غرناطة) و (صفة جزيرة الأندلس) اختزله من الروض المعطار، و (سبع وثلاثون رسالة رسمية لديوان الموحدين) و (جمهرة أنساب العرب) لابن حزم، و (نسب قريش) للزبيري. وكان يكتب اسمه بالعربية (أ. ليفي بروفنسال) وأحيانا (إ. ل أبي بروفنصال) (1) . إيلْيا أَبُو ماضي (1306 - 1377 هـ = 1889 - 1957 م) إيليا بن ضاهر أبي ماضي: من كبار شعراء المهجر. ومن أعضاء (الرابطة القلمية) فيه. ولد في قرية (المحيدثة) بلبنان. وسكن الإسكندرية (سنة 1900 م) يبيع السجائر. وأولع بالأدب والشعرحفظا ومطالعة ونظما. وهاجر إلى أميركا (1911) فاستقر في (سنسناتي) خمسة أعوام. وانتقل الى نيويورك (1916) فعمل في جريدة (مرآة الغرب) ثم أصدر جريدة (السمير) أسبوعية (سنة 1929) فيومية في بروكلن إلى أن توفي بها. نضج شعره في كبره، وغُنّي ببعضه، وزار وطنه قبيل وفاته. له (تذكار الماضي - ط) و (ديوان أبي ماضي - ط) و (الجداول - ط) والخمائل - ط)

_ (1) المستشرقون 1: 275 ودليل الأعارب 91، 140 و Broc راجع فهرسته في S 3:1179 وانظر مجلة Arabica الجزء 3 القسم 2 - مايو 1956.

دواوين من شعره. ولجعفر الطيار الكتاني المغربي (دراسة تحليلية - ط) ولعبد العليم القباني (إيليا أبو ماضي، حياته وشعره بالإسكندرية - ط) (1) . ابن أَيْمَن = محمد بن عبد الملك 330

_ (1) بلاغة العرب في القرن العشرين. وأدب المهجر 374 - 387 وجريدة الأهرام 25 / 11 / 57 وجريدة العلم، السورية 1 جمادى الاول 1377 والعلم، بالرباط 26 رجب 1383 ومجلة المصور 29 / 11 / 57 ومعجم المطبوعات 343 واقرأ ماكتب عنه محمد الحليوي القيرواني في مجلة (الفكر) التونسية: ابريل 1958 و (أدبنا وأدباؤنا) الطبعة الثانية 253 - 271 وفيه ولادته سنة 1891 م وشعراء من لبنان 15 وتقويم بكفيا 189.

أيمن بن خريم

أيمن بن خريم (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) أيمن بن خريم بن فاتك، من بني أسد: شاعر كان من ذوي المكانة عند عبد العزيز بن مروان بمصر، ثم تحول عنه إلى أخيه بشر بن مروان بالعراق. وكان يشارك في الغزو، وله رأي في السياسة. عرض عليه عبد الملك مالا ليذهب إلى الحجاز ويقاتل ابن الزبير، فأبى وقال أبياتا منها: (ولستُ بقاتل رجلا يصلي على سلطان آخر من قريش) (له سلطانه وعليّ وزري 000 معاذ الله من سفه وطيش!) وكان يرى اعتزال الفتن ويقول: (إنما يُسْعرها جاهلها حَطَبُ النار، فدعها تشتعل!) وكان به برص، وهو ابن خريم الصح أبي (1) . الأَشْرَف أينال (784 - 865 هـ = 1382 - 1461 م) أينال (الملك الأشرف) أبو النصر، سيف الدين، العلائي الظاهري: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام والحجاز. جركسي الأصل، اشتراه الظاهر برقوق من الخوجه علاء الدين علي، ثم أعتقه فرج بن برقوق. وتقدم في الخِدَم العسكرية إلى أن كان نائب الرها (سنة 836) فنائب صفد (أي حاكمها بالنيابة عن السلطان) ثم أتابكا (قائدا عاما للجيش) في أيام الظاهر جقمق (سنة 849) وتوفي جقمق، وخلفه ابنه المنصور عثمان، فخلعه أمراء الجيش ونادوا بسلطنة اينال (سنة 857) فتلقب بالملك الأشرف، وقام بأعباء الملك بحكمة وعقل، فاستمر الى أن

_ (1) الشعر والشعراء 214 وتهذيب ابن عساكر 3: 187 والأغاني طبعة الدار 1: 30 و 328 و 331 والإصابة 2: 109 وفيه: (قيل: أسلم خريم بن فاتك، ومعه ابنه أيمن، يوم الفتح. وجزم ابن سعد بذلك) .

ليتمان

مرض وشعر بالموت، فخلع نفسه من الملك وأمر بتولية ولده أحمد، فولي. وتوفي الأشرف بعد ذلك بيوم، في القاهرة. وكان أميّا، يخطّون له على المراسيم فيجري عليها قلمه (1) . لِيتمان (1292 - 1377 هـ = 1875 - 1958 م) إِينُّو ليتمان: Enno Litmann مستشرق ألماني، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق ومجمع اللغة بمصر، وعدة مجامع أوربية. ولد في (اولد نبرج) بألمانيا. وحصل سنة 1898 على (الدكتوراه) في الفلسفة من جامعة (هالة) وأقام سنة 1899 - 1900 وسنة 1904 - 1905 في سورية، مع بعض البعثات الأميركية. وأجاد معرفة العربية والحبشية والعبرية والسريانية والفارسية والتركية، وألم بلغات أخرى. ودرَّس اللغات الساميّة (1901) في جامعة (برنستن) بأميركا. وعين أستاذا للغات السامية في جامعة (ستراسبرج) ألمانيا 1906 - 1914 وتنقل في عدة

_ (1) ابن إياس 2: 39 و 64 ووليم موير 146 وحوادث الدهور 3: 558 وصفحات لم تنشر 3: 84 والضوء اللامع 2: 328.

الايهم الغساني

جامعات منها الجامعة المصرية القديمة. واستقر في جامعة (توبنجن) Tubingen حيث كانت مكتبته. وأحصي ما كتبه من دراسات مختلفة فأربى على السبعمائة، منها في لغات الحبشة وأدبها، وفي النقوش السامية، واللهجات العربية القديمة (الصفوية) و (الثمودية) وسواهما، وما بقي من كتاباتها. ونقل الى الالمانية (ألف ليلة وليلة) وترجم لنحو عشرين من زملائه، منهم جويدي ونولدكه وهرغرونيه ونلينو. وألف بالعربية كتبا منها (قصص في اللغة العربية الدارجة - ط) و (قصص العرب في شرقي الأردن - ط) مع ترجمته إلى الالمانية، و (أسماء البدو والدروز في ديرة حوران -ط) و (لهجات عربية شمالية قبل الإسلام) نشره في مجلة مجمع اللغة (1) . الأَيْهَم الغَسَّاني (000 - نحو 26 ق هـ = 000 - نحو 595 م) الأيهم بن جبلة بن الحارث الغساني: أحد ملوك الشام في الجاهلية. كان في حوزته بلاد تدمر وما يليها من بادية الشمال في سورية. استقام له الأمر فيها 27 سنة وشهرين (2) أَبو أَيُّوب الأَنصاري = خالد بن زيد 52 ابن أَيُّوب = محمد بن أحمد 904 أَيُّوب = رشيد أيوب 1360 أَيُّوب (000 - 000 = 000 - 000) أيوب، النبيّ الصابر: من أنبياء العرب قبل موسى. كان يسكن أرض (عوص) في شرقيّ فلسطين، أو في حوران. وهو

_ (1) مجلة مجمع اللغة 3: 247، 365 والدكتور مراد كامل في (المجلة) العدد 24 ص 15 - 20 والمجمعيون 149 ومعجم المطبوعات 1587 وجريدة Le ProGres Egyptien وجريدة القاهرة 9 / 5 / 1958. (2) تاريخ سي ملوك الأرض 80 وابن خلدون 2 القسم الأول 281.

عند مؤرخي العرب، من بني إبراهيم الخليل، بينهما خمسة آباء. وعند بعض شراح التوراة، قبل إبراهيم. و (سفر أيوب) في التوراة، عربيّ الأصل، بما فيه من أسماء للأشخاص وللأماكن، ومن وصف لبادية الشام وحيواناتها ونباتاتها، تُرجم من العربية إلى العبرية في زمن موسى أو بعده. وقد يكون في أصله العربيّ (شعرا) كما يدل عليه أسلوبه ولنا رأي في اسمين غير معروفين عند العرب وردا في (السفر) لعلّ مترجمه عن العربية زادهما لجعله (عبريا) وأدباء الغرب شديدو العناية بسفر أيوب، واسمه عندهم Job وقد لقَّبه فيكتور هوغو ببطريرك العرب، حين لقّب إبراهيم ببطريرك العبريين. وقال (في كتابه عن شكسبير) ، وهو يتحدث عن العباقرة: إن أيوب كان أديبا وهو أول من ابتدع أسلوب الفواجع (Drama) وقد ضاع شعره العربيّ ولم يبق منه غير الترجمة العبرية المنسوبة إلى موسى. وقال: إن قصة صبره على العذاب أتت بحادث (الفداء) بعد ألفي عام. ويقول الأب لويس شيخو في كتاب النصرانية وآدابها، وهو يذكر علم النجوم: (ولنا شاهد في سفر أيوب على معرفة العرب لأسماء النجوم وحركاتها في الفلك إذ كان أيوب النبي عربيّ الأصل عاش في غربي الجزيرة حيث امتحن الله صبره) ويقول الدكتور جواد علي (في تاريخ العرب قبل الإسلام) : من القائلين بأن أسفار أيوب عربية الأصل والمتحمسين في الدفاع عن هذا الرأي، المستشرق (مارجليوث) وقد عالج هذا الموضوع بطريقة المقابلات اللغوية ودراسة الأسماء الواردة في تلك الأسفار وكذلك يرى هذا الرأي (F H Foster) و (Pfeiffer) من العلماء الأمريكيين. ويقول جرمانوس فرحات في معجمه (إحكام باب الإعراب) : (أيوب الصدّيق، من الأنبياء، من بلاد حوران، من نسل عيسو بن إسحاق، لا يُعدّ من الإسرائيليين، كان قبل موسى، وقيل كان معاصرا له) ومما يحسن ذكره

استطرادا لا لتقرير حقيقة تاريخية أن أهل (نوى) بفتح النون والواو، وهي قرية بين دمشق وطبرية، كانوا يتناقلون أن (أيوب) من سكانها، قال المسعودي: (ومسجده، والعين التي اغتسل منها، والحجر الّذي كان يأوي إليه في خلال بلائه، مشهورة في بلاد نوى والجولان، في وقتنا هذا سنة 332 هـ وذكر النووي أنه كان في عصره (القرن السابع للهجرة) قبر في (نوى) يعتقد أهلها أنه (قبر أيوب) وبنوا عليه مشهداومسجدا. أما قصة أيوب فخلاصتها، كما أجملها أبو الفداء، أنه كان صاحب أموال عظيمة، وابتلاه الله بأن أذهب أمواله حتى صار فقيرا، وابتلاه في جسده حتى تجذ م، وبقي مرميا " على مزبلة لا يطيق أحد أن يشم رائحته، وهو على عبادته وشكره وصبره، ثم إن الله تعالى عافاه ورزقه، وكان من الأنبياء وفي البحر المحيط ل أبي حيان، أن الله استنبأه وبسط عليه الدنيا، وكثر أهله وماله، ثم ابتلاه بذهاب ولده وماله وبالمرض في بدنه، ثماني عشرة سنة، فقالت له امرأته يوما ": لو دعوت الله؟ فقال لها: كم كانت مدة الرخاء؟ قالت: ثمانينسنة، فقال أنا أستحيي من الله أن أدعوه، وما بلغت مدة بلائي مدة رخائي! وروى أنس، عن النبي صلّى الله عليه وسلم أن أيوب بقي في محنته ثماني عشرة سنة يتساقط لحمه، حتى ملّه العالم، ولم يصبر عليه إلّا امرأته (1) .

_ (1) العهد القديم، طبعة كمبريدج، ص 793 - 833 وتاريخ المسعودي، طبعة باريس 1: 91 وتهذيب ابن عساكر 3: 190 - 200 وتهذيب الأسماء واللغات، القسم الأول من الجزء الأول 130 وتاريخ أبي الفداء 1: 16 و William Shakespeare ' par V Hugo47 والنصرانية وآدابها 3: 368 وتاريخ العرب قبل الإسلام 2: 353 وانظر Job في Gregoire وأمثاله. وقاموس الكتاب المقدس 1: 188 - 191 والبحر المحيط 6: 334 و 7: 400.

الخلوتي

الْخَلْوَتي (994 - 1071 هـ = 1585 - 1661 م) أيّوب بن أحمد بن أيوب القرشي الماتريدي الحنفي الخلوتي: شيخ من كبار المتصوفين. أصل آبائه من البقاع العزيزي (في الشام) ومولده ومنشأه ووفاته في دمشق. تلقى أنواع العلوم، وكان شيخ وقته. له عدة رسائل منها (ذخيرة الفتح) و (رسالة اليقين) و (الرسالة الأسمائية في طريق الخلوتية) و (التحقيق في سلالة الصدّيق) وله نظم، و (ثبت - خ) عندي، في جزء لطيف، أجاز به محمد ابن علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن العدوي القرشي. و (وصية - خ) في 5 صفحات، عندي، أوصى بها ولده محمدا المكنى ب أبي الصفاء (1) . ابن بشَارة (000 - بعد 865 هـ = 000 - بعد 1460 م) أيوب بن حسن بن محمد، نجم الدين ابن بدر الدين ابن ناصر الدين، المعروف بابن بشارة: مقدَّم العشير في البلاد الشامية. كانت إقامته بصيدا. وقبض عليه السلطان جقمق سنة 853 هـ وحبسه ببرج القلعة بالقاهرة. ثم أطلق وعاد إلى صيدا، فبلغه أن جموعا من الإفرنج في أكثر من عشرين

_ (1) خلاصة الأثر 1: 428 ومذكرات المؤلف.

ابن القرية

مركبا " أغاروا على مدينة صور ونهبوها (سنة 855 هـ فأقبل مسرعا برجاله، فقاتلهم وأجلاهم عن البلد، وقبض على عدة منهم وقطع رؤوسهم. وزار الديار المصرية على أثر ذلك فلم يلبث أن رجع إلى إمارته. وكان شجاعا بطاشا (1) . ابن القِرِّيَّة (000 - 84 هـ = 000 - 703 م) أيوب بن زيد بن قيس بن زرارة الهلالي: أحد بلغاء الدهر. خطيب يضرب به المثل. يقال (أبلغ من ابن القرية) والقرية أمه. كان أعرابيا أميا، يتردد إلى عين التمر (غربي الكوفة) فاتصل بالحجاج، فأعجب بحسن منطقه، فأوفده على عبد الملك بن مروان. ولما خلع ابن الأشعث الطاعة بسجستان بعثه الحجاج إليه رسولا، فالتحق به وشهد معه وقعة دير الجماجم (بظاهر الكوفة) وكان شجاعا فلما انهزم ابن الأشعث سيق أيوب إلى الحجاج أسيرا، فقال له الحجاج: والله لأزيرنك جهنم! قال: فأرحني فاني أجد حرها!، فأمر به فضربت عنقه. ولما رآه قتيلا قال: لو تركناه حتى نسمع من كلامه!، وأخباره كثيرة (2) .

_ (1) حوادث الدهور 1: 53 و 56 و 109 و 407. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 84 ووفيات الأعيان 1: 82 وابن عساكر 3: 216 والطبري 8: 37 وتاريخ الإسلام 3: 234.

أيوب بن شاذي

أيوب بن شاذي (000 - 568 هـ = 000 - 1173 م) أيوب بن شاذي بن مروان، أبو الشكر، الملك الأفضل نجم الدين: والد صلاح الدين الأيوبي، وإليه نسبة الأيوبيين كافة. أصله من دوين (في أواخر إقليم أذربيجان، تجاور بلاد الكرج) وولي أبوه قلعة تكريت، فكان أيوب معه فيها إلى أن مات. وولي مكانه، ثم عزل عنها فرحل إلى الموصل، فأقام مدة وولي قلعة بعلبكّ، ثم انتقل إلى دمشق فأقام في خدمة نور الدين محمود بن زنكي. وولي ابنه صلاح الدين وزارة الديار المصرية في أيام العاضد، فدعاه إليه، فانتقل أيوب إلى مصر سنة 565هـ وخرج العاضد للقائه إكراما لولده صلاح الدين. ولما انفرد صلاح الدين بالسلطنة أقطعه الإسكندرية والبحيرة إلى أن مات من سقطة عن فرسه. وكان خيّرا جوادا عاقلا، فيه دهاء. رأى من أولاده عدة ملوك حتى صار يقال له (أبو الملوك) . مات ودفن في القاهرة ثم نقل إلى المدينة المنورة (1) . ابن شُرَحْبيل (000 - 101 هـ = 000 - 720 م) أيّوب بن شرحبيل بن أبرهة الأصبحي، من بني الصَّبّاح: أمير، من النبلاء الصلحاء. ولي مصر لعمر بن عبد العزيز (أول سنة 98 هـ وحسنت أحوالها في أيامه، واستمر إلى أن توفي فيها. ومدة إمارته سنتان ونصف سنة (2) . النَّاصِر الأَيُّوبي (000 - 611 هـ = 000 - 1214 م) أيوب بن طغتكين بن أيوب: ملك اليمن. وليها بعد مقتل أبيه فيها (سنة

_ (1) وفيات الأعيان 1: 84 وخطط مبارك 6: 47 وكتاب الروضتين 1: 209 ومرآة الزمان 8: 259. (2) النجوم الزاهرة 1: 237 والولاة والقضاة 67.

أيوب بن علي

598 هـ) وانتظم له أمرها فاستمر الى أن توفي بها مسموما (1) . أَيُّوب بن علي (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) أيوب بن علي: من زعماء الدعوة الباطنية الدرزية. كان في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي. وهو عند الدروز من (الوزراء) وأول (الحدود) الثلاثة. ويكنون عنه بالجد (2) . أَيُّوب السَّخْتِياني (66 - 131 هـ = 685 - 748 م) أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني البصري، أبو بكر: سيد فقهاء عصره. تابعي، من النساك الزهاد، من حفاظ الحديث. كان ثابتا ثقة رُوي عنه نحو 800 حديث (3) . ابن نُوح (486 - 576 هـ = 1093 - 1180 م) أيوب بن محمد بن وهب الغافقي، أبو محمد ابن نوح: فاضل أندلسي. مولده بسر قسطة ووفاته في بلنسية. له تقييد في (التاريخ) اطلع عليه ابن الأبار ونقل عنه. وكان أحد أجداده كثير البنين فلقب بنوح، وغلب اللقب على بنيه. وبهم سميت (منية بني نوح) المظنون أنها المسماة الآن بالإسبانية (La Almunia de dona) بقرب سرقسطة، بينها وبين قلعة أيوب Calatayud (4) الأَوْحَد الأَيُّوبي (000 - 609 هـ = 000 - 1212 م) أيوب (الأوحد) بن محمد أبي بكر (العادل) بن أيوب:

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 29 و 30. (2) سيأتي ذكر هذه الألقاب في ترجمة (حمزة بن علي بن أحمد) فراجعها. (3) تهذيب التهذيب 1: 297 وحلية الأولياء 3: 3 واللباب 1: 536 وفيه: ولد سنة 68. (4) تكملة الصلة، القسم الأول 239 وانظر الدليل الأزرق Espagne)) ص 108.

الملك الصالح

من ملوك الدولة الأيوبية. تملك مدينة خلاط (بأرمينية) خمس سنين. وكان ظلوما سفاكا لدماء الأمراء (1) . المَلِك الصَّالِح (603 - 647 هـ = 1206 - 1249 م) أيوب (الملك الصالح) بن محمد (الملك الكامل) بن أبي بكر (العادل) بن أيوب، أبو الفتوح نجم الدين: من كبار الملوك الأيوبيين بمصر. ولد ونشأ بالقاهرة. وولي بعد خلع أخيه (العادل) سنة 637 هـ وضبط الدولة بحزم. وكان شجاعا مهيبا عفيفا صموتا، عمر بمصر ما لم يعمره أحد من ملوك بني أيوب. وفي أواخر أيامه أغار الإفرنج على دمياط (سنة 647 هـ واحتلوها وأصاب البلاد ضيق شديد، وكان الصالح غائبا في دمشق، فقدم ونزل أمام الفرنج وهو مريض بالسلّ فمات بناحية المنصورة، ونقل إلى القاهرة. من آثاره قلعة الروضة بالقاهرة (2) . أَبُو البَقاء (000 - 1094 م = 000 - 1683 م) أيوب بن موسى الحسيني القريمي الكفوي، أبو البقاء: صاحب (الكليّات - ط) كان من قضاة الأحناف. عاش وولي القضاء في (كفه) بتركيا، وبالقدس، وببغداد. وعاد إلى إستانبول فتوفي بها، ودفن في تربة خالد. وله كتب أخرى بالتركية (3) .

_ (1) العبر 5: 31 وترويح القلوب 60 وفي هامشه: قال ابن واصل: توفي سنة سبع؟ (2) خطط المقريزي 2: 236 وابن إياس 1: 83 والسلوك للمقريزي 1: 296 - 342 وتاريخ الإسحاقي 189 ومرآة الزمان 8: 775. (3) عثمانلي مؤلفلري 230 وعنه وفاته. وهدية العارفين 229 وفيه وفاته قاضيا بالقدس. وإيضاح المكنون 2: 380 وفيه وفاته سنة 1093 ومعجم المطبوعات 293 وفيه وفاته سنة 1095.

المنصور الرسولي

المَنْصُور الرَّسُولي (000 - 723 هـ = 000 - 1323 م) أيوب (المنصور) بن يوسف (المظفر) ابن عمر بن علي بن رسول: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن. وليها نحو ثلاثة أشهر، وثار عليه بعض كبار المماليك والأمراء، فخلعوه، وأعادوا سلفه (الملك المجاهد) فاعتقله المجاهد بدار الإمارة في حصن تعز. ولبث معتقلا إلى أن توفي (1) . الأَيُّوبي (المنصور) = فرخ شاه 578

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 4 و 14.

الأَيُّوبي (صلاح الدين) = يوسف بن أيوب 589 الأَيُّوبي (المعظم) = عيسى بن محمد 624 الأَيُّوبي (العزيز) = محمد بن غازي 634 الأَيُّوبي (العادل) = محمد بن محمد 645 الأيوبي = علي بن محمود 692 الأَيُّوبي (الأمير) = يوسف بن أحمد 819 الأَيُّوبي = موسى بن يوسف 1000

حرف الباء

حرف الباء با الباب (مؤسس البابية) = علي محمد 1266 الباباني = إسماعيل بن محمد 1339 باب الدّين = محمد باب الدين 1100 ابن بابجوك = محمد بن أبي القاسم 562 البابَرْتي = محمد بن محمد 786 ابن بابشَاذ = طاهر بن أحمد 469 بابصيل = محمَّد بن سالم 1280 ابن بابَك = عَبْد الصَّمَد بن منصور البابلي = محمد بن علاء الدين 1077 البابلي = محمد البابلي 1368 ابن بابَوَيْه = علي بن الحسين 329 ابن بابَوَيْه = محمد بن علي 381 البابي = عبد الملك بن علي 839 البابي الْحَلَبي = مصطفى بن عبد الملك 1091 باتِكِين الرُّومي (560 - 640 هـ = 1165 - 1242 م) باتكين بن عبد الله الرومي الناصري، أبو المظفر شمس الدين: وال، من العلماء الشعراء. كان مملوكا لعائشة بنت الخليفة المستنجد باللَّه، وخدم في الجيش، وأقام بتكريت مدة، وسُلمت إليه البصرة بحربها وخراجها، فأقام بها 23 سنة، فعمرها، وبنى لها سورا محكما، وجدد بها مدارس كانت قد درست، وأنشأ مدرسة للحنابلة ومدرسة لعلم الطب، ووقف في جميع المدارس كتبا، وانتشر العلم في أيامه. ولما ملك الخليفة المستنصر باللَّه إربل (سنة 630 هـ نقله من البصرة إليها، واليا عليها، حربا وخراجا، فأزال المكوس وأصلح السور وحفر خندقا. ودخلها

المظفر الصنهاجي

المغول في عهده (سنة 635 هـ بعد حرب وحصار، ففارقها إلى بغداد، ولزم داره إلى أن توفي (1) . الباجَرْبَقي = محمد بن عبد الرحيم 724 باجَمّال = عمر بن عبد الله 916 ابن باجَّهْ = محمد بن يحيى 533 الباهجي (2) = حمدي 1367 الباجُوري = إبراهيم بن محمد 1277 الباجوري = محمود بن عمر 1323 الباجي = سليمان بن خلف 474 الباجي = محمد الباجي 1297 باحِثَة البادِيَة = ملك بنت حفني 1337 الباخَرْزي = أحمد بن الحسين 435 الباخَرْزي = علي بن الحسن 467 باخُوس = يوسف حبيب 1299 البادسي = عبد الحق بن إسماعيل 711؟ ابن بادِيس = الحسن بن علي 563 ابن بادِيس = عبد الحميد بن محمد 1359 المُظَفَّر الصُّنْهَاجي (000 - 465 هـ = 000 - 1073 م) باديس بن حبوس بن ماكسن الصنهاجي، أبو مناد، الملقب بالمظفر: صاحب غرناطة وأعمالها. من ملوك الطوائف بالأندلس. بويع بها بعد وفاة أبيه سنة 428 هـ وطمع به زهير العامري (صاحب المريّة) فهاجم غرناطة بجيش كثيف حتى وصل إلى بابها (سنة 429)

_ (1) الحوادث الجامعة 48 و 109 و 111 و 180 - 183. (2) تلفظ الجيم الأولى بين الجيم والشين.

فقاتله باديس، فظفر، وقتل زهير في آخر المعركة. وأراد احتلال إشبيلية، فأرسل إليه ابن عياد ابنا له اسمه إسماعيل ابن محمد، فقاتله رجال باديس، وقتل إسماعيل وانهزم من معه إلى إشبيلية (سنة 434) فارتفع شأن باديس وهابه نظراؤه. وكانت خطبته للأدارسة من بني حمود أصحاب مالقة، فنشأت بينه وبين المهدي الحمودي (محمد بن إدريس) عداوة، فأرسل إليه باديس كأسا مسمومة فقتله (سنة 444) وخضعت له مالقة. وأراد ابن عباد الاستيلاء عليها فدخلها جيشه ثم لم يلبث أن مزقه جيش باديس. وقال المؤرخ ابن عذاري: إن باديس استوزر يهوديا يُدعى يوسف بن إسماعيل، ويعرف بابن نغزالة، كان أبوه وزيرا ل أبي باديس، فأكثر يوسف من استخراج الأموال واستعمال إخوانه اليهود على الأعمال، وعارضه ابن لباديس اسمه بلقين، فدس له يوسف السم فقتله. وغرَّته مكانته عند باديس فطلب (أن يقيم لليهود دولة) فعلمت صنهاجة بسوء ما يسعى إليه، فدخلوا داره وقتلوه وصلبوه على باب المدينة، وقتلوا من اليهود أكثر من ثلاثة آلاف. وذلك سنة 459 هـ واستمر باديس مهيب الجانب، مطاعا. وكان شجاعا جبارا داهية، قال الذهبي: كان سفاكا للدماء، فيه عدل بجهل. توفي بغرناطة (1) .

_ (1) الإحاطة 1: 269 - 275 وسير النبلاء - خ - المجلد 15 وفيه أخبار له وأحكام غريبة. والعبر لابن خلدون =

باديس الصنهاجي

بادِيس الصُّنْهَاجي (374 - 406 هـ = 984 - 1016 م) باديس بن المنصور بن بُلكّين بن زيري ابن مناد الصنهاجي الحميري، أبو مَناد، نصير الدولة: صاحب إفريقية. من ملوك الدولة الصنهاجية بالقيروان. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 386 هـ واتخذ سردانية ((Sardaigne سكنا له، وأتاه تقليد القائم بأمر الله الفاطمي، من مصر. وقامت في أيامه فتن أثارها الطامعون بالملك من أقربائه، فتغلب عليهم وتمكن من قمعها، وتوفي فجأة. وكان شجاعا موفقا حسن التدبير والسياسة. مات ودفن بالقيران (1) . ابن عَلَنَّاس (000 - 498 هـ = 000 - 1105 م) باديس بن المنصور بن الناصر، أبو معدّ، ابن علناس: أمير من دولة بني حماد. كان شديد البأس سريع البطش. تولى بعد أبيه (498) ولم يعش غير شهور، ومات مسموما قيل: سمته أمه، لأنه كان يهددها ويتوعدها (2) . ابن الباذِش = علي بن أحمد 528 ابن الباذِش = أحمد بن علي 540 البار = حسين بن محمد 1311 بارْبْيي دِي مِينار = كازيمير أدريان

_ = 6: 180 وفيه: (وباديس هذا هو الّذي مصر غرناطة واختط قصبتها وشاد قصورها وشيد حصونها، وآثاره في مبانيها ومصانعها باقية لهذا العهد) أي إلى أوائل القرن التاسع للهجرة. والبيان المغرب 3: 167 - 266 وتكرر فيه ذكر (حبوس) بالباء الموحدة، وتابعه في ذلك م. شمتس Schmitz M. في دائرة المعارف الإسلامية 3: 266. ثم وجدته بلفظ (حبوس) في مخطوطة (الذيل والتكملة) في ترجمة يحيى بن ميمون بن ياسين اللمتوني، وهي نسخة أندلسية متقنة، فترجح جعله بالباء الموحدة. (1) الخلاصة النقية 46 وابن خلدون 6: 157 وابن الأثير 9: 86 والبيان المغرب 1: 247 وأعمال الأعلام 28 وابن خلكان 1: 86. (2) تاريخ المغرب العربيّ 98.

هربلو

بارْتْ = ياكب بارت 1332 هِرْبلُو (1034 - 1106 هـ = 1625 - 1695 م) بارتيلمي هربلو: Barthelemy Herbelot مستشرق فرنسي. باريزي المولد والوفاة. كان ترجمانا للملك لويس الرابع عشر، فأستاذافي كوليج دي فرانس. واشتهر بمعجم وضعه بالفرنسية للفلسفة والأدب في الشرق سماه (المكتبة الشرقية) طبع في أربعة مجلدات، قال العقيقي: فيه أخطاء وضلالات ونواقص. وله (معجم عربي فارسي تركي - خ) وباشر ترجمة (تاريخ المسلمين - ط) للمكين، الى الفرنسية وأتمها جالان (1) . ابن البارِزِي = عبد الرحيم بن إبراهيم 683 ابن البارِزِي = هبة الله بن عبد الرحيم 738 البارِع الزَّوْزَني = أسعد بن علي 492 البارِع (البغدادي) = الحسين بن محمد 524 بارق (000 - 000 = 000 - 000) بارق (وقالوا: اسمه سعد، وبارق لقبه بن عدي بن حارثة، من خزاعة: جدّ جاهلي من نسله سراقة البارقي (الشاعر) قال جرير، يهجوه: (وإذا لقيت مجيلِساً من بارق لاقيت أطبع مجلس أخلاقا) والطبع - بفتحتين - الشين والعيب (2) . البارقي = سراقة بن مرداس 79 البارُودي = محمود سامي 1322 البارُودي = إسكندر بن نقولا 1339 البارُوني = سليمان بن عبد الله 1359

_ (1) 969 Gregoire والمستشرقون 1: 173. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 147 وطبقات فحول الشعراء 379.

باري بن سفيان

باري بن سفيان (000 - 000 = 000 - 000) باري بن سفيان بن أرحب، من بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. من بنيه (الأبيرات) و (المواقدة) و (الحريقات) و (المعبدات) و (القصافات) و (الحفيلات) (1) . باز = سليم بن رستم 1338 البازِلي = محمد بن داود 925 الباسِل = حمد بن محمود 1358 باسَلامَة (2) = حسين بن عبد الله 1356 باسُودان (2) = عبد الله بن أحمد 1266 باسُودان = محمد بن عبد الله 1281 باسِّيه = رينيه باسيه 1342 باشْحَمْبَة = علي بن مصطفى 1336 باشُمَيْلَة = عبد الله بن أبي بكر 916 باصَبْرَيْن = أحمد بن علي 1339 الباطِرْقاني = أحمد بن الفضل 460 ابن باطِيش = إسماعيل بنٍ هبة الله 655 باعلوي = أبو بكر بن عَبْد الله 914 باعَلَوي = أبو بكر بن أحمد 1053 باعَلَوي = عبد الله بن جعفر 1160 باعَلَوي = عبد الرحمن بن محمد 1251 باعلوي = أبو بكر بن عبد الرحمن 1341 الباعُوني = إبراهيم بن أحمد 870 الباعُوني = محمد بن أحمد 870 الباعُوني = يوسف بن أحمد 880 الباعُوني = محمد بن يوسف 926 الباعُونِيَّة = عائشة بنت يوسف ابن الباغندي = محمد بن محمد 312 بافَضْل = محمد بن أحمد 903 بافَضْل = عبد الله بن عبد الرحمن 918 بافضل = أحمد بن عبد الله 929 البافي = عبد الله بن محمد 398 الباقاني = محمود بن بركات 1003 الباقِر = محمَّد بن علي 114

_ (1) الإكليل 10: 235. (2) في المشرع الروي 1: 28 (أهل الديار الحضرمية يلزمون الكنية الألف على لغة القصر، فيقولون لبني حسن باحسن، ولبني حسين باحسين، ولبني علوي باعلوي) .

التستري

التُّسْتَري (000 - 1327 هـ = 000 - 1909 م) باقر بن غلام علي التستري: فقيه متزهد، من أهل النجف. سافر الى مكة للحج. وبقي فيها سنين. وكان مقربا عند أميرها الشريف عون. وأرسله في بعض مهامه. له كتب، منها (تحديد الأماكن الشريفة في مكة المكرمة وبيان مساحتها) لعله مخطوط (1) . البَهَاري (1277 - 1333 هـ = 1860 - 1915 م) باقر (أو محمد باقر) بن محمد جعفر ابن محمد كافي بن محمد يوسف البهاري الهمذاني: فاضل، من الإمامية. من أهل همذان مولده في قرية (بهار) أقام في النجف، وصنف نحو 50 كتابا، منها كتاب (عمار بن ياسر - خ) في المكتبة الكاظمية بالنجف (2) . باقُشَيْر = عبد الله بن محمد 958 باقُشَيْر = عبد الله بن سعيد 1076 باقشير = محمد بن سعيد 1077 باقِل (000 - 000 = 000 - 000) باقل الإيادي: جاهلي، يضرب بعيَه المثل. قيل اشترى ظبيا بأحد عشر درهما فمر بقوم، فسألوه بكم اشتريته، فمد لسانه ومد يديه (يريد أحد عشر) فشرد الظبي، وكان تحت إبطه. والمثل (أعيى من باقل) مشهور (3) . الباقِلَّاني = محمد بن الطيب 403 الباقولي = علي بن الحسين 543

_ (1) معارف الرجال 1: 131. (2) الذريعة 15: 332 ورجال الفكر 77 ومعارف الرجال 1: 144. (3) مجمع الأمثال 1: 329 وشرح المقامات للشريشي 1: 253.

باهلة

باكَثِير (1) = عبد المعطي بن حسن 989 باكَثِير = عَبْد الصَّمَد بن عبد الله 1025 باكَثير = علي بن عبد الرحيم 1145 باكَثِير = عبد الله بن محمد 1343 باكثير = محمد بن محمد 1355 باكِير = أبو بكر بن إسحاق باكِير = إبراهيم باكير 1362 البالسي = هارون بن محمد - نحو 270 بالمر = إورد هنري 1299 بالي = مصطفى بن سليمان 1069 بامَخْرَمَة = عبد الله بن أحمد 903 بامَخْرَمَة = عبد الله بن الطّيّب 947 بامَخْرَمَة = عمر بن عبد الله 952 بامَخْرَمَة = عبد الله بن عمر 972 البانَقُوسي = عبد القادر بن صالح البانَقُوسي = صادق بن صالح 1203 ابن بانَة = عمرو بن محمد 278 باهِلَة (000 - 000 = 000 - 000) باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة، من مذحج: أمّ جاهلية يمانية. من كهلان. نسب إليها بنوها من زوجها مالك بن أعصر ابن سعد بن قيس عيلان. كانت منازلهم باليمامة، ومن جبالهم بدر وأرمام ويَذْبُل وشَمَام. وكانت النسبة إلى (باهلة) حطة عند العرب، يضربون الأمثال بلؤمهم: لا تنفع الأنساب من هاشم ... إن كانت الأنفس من باهلة! ومن نوادرهم: قيل للاعرابي: أتحب أن تكون أمير المؤمنين وأنت من باهلة؟ فقال: لا والله! قيل: أتحب أن تكون من أهل الجنة وأنت من باهلة؟ فقال: بشرط أن لا يعلم أهل الجنة أني باهليّ! واستمرت هذه صفتهم إلى أن ظهر فيهم (قتيبة بن مسلم) وبنوه، فزالت الوصمة، وقيل: إذا ما قريش خلا ملكها ... فان الخلافة في بأهله! وكان من أصنامهم في الجاهلية (العزّى)

_ (1) في تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 190 قال في خلاصة الأثر: إن نسب المشايخ آل باكثير يرجع إلى كندة.

كراوس

يعبدونها (1) . الباهِلي = عبد الرحمن بن ربيعة 32 الباهِلي = عبد الرحمن من مسلم 96 الباهِلي = محمد بن حازم 215 الباهِلي = عبيد الله بن المظفّر كْرَاوْس (1322 - 1363 هـ = 1904 - 1944 م) باول كراوس: Paul Kraus مستشرق ألماني، من أصل تشيكوسلوفاكي. تعلم في جامعة براغ، وتلقى العلوم الشرقية بجامعة برلين، وعين في معهد التاريخ للعلوم ببرلين، ثم مدرسا بجامعتها سنة 1933 م وانتدب للتدريس في الصوربون (بباريس) ثم أستاذا للغات السامية في جامعة فؤاد الأول (بمصر) سنة 1936 فأقام إلى أن مات منتحرا. له (رسالة في تاريخ الأفكار العلمية في الإسلام - ط) ثلاثة أجزاء، الأول منها نصوص عربية، و (رسالة في فهرست كتب محمد بن زكريا الرازي ل أبي الريحان البيروني - ط) نص وتعليق، وساعد ماسينيون على نشر (أخبار الحلاج) وله في دائرة المعارف الإسلامية دراسات عن المستنصر والرازيّ وابن الراونديّ وابن جبير، وفي مجلة الثقافة بمصر (سنة 1944) مقالات له عنوانها (من منبر الشرق) وغير ذلك (2) . الباي = حسين بن علي 1153 الباي = علي بن محمد 1169 الباي = محمد بن حسين 1172

_ (1) تاج العروس: مادة بهل. وتاريخ بغداد 9: 74 والآلوسي في بلوغ الأرب 2: 109 ومعجم قبائل العرب 1: 60 والمحبر 315 واللباب 1: 94 وما قبلها، وفيه تزييف القول بأن باهلة رجل اسمه (باهلة ابن أعصر) . ونقل (هل) Hell.J. في دائرة المعارف الإسلامية 3: 319 أن مراعيهم كانت في جنوبي اليمامة وأنهم ظلوا هناك إلى القرنين الرابع والخامس الميلاديين ثم احتلوا بئر الحفير على أربعة أميال من البصرة. (2) . المستشرقون 193 ودليل الأعارب 104 و 106.

باي خاتون

الباي = علي بن حسين 1196 الباي حمودة بن علي 1229 الباي = عثمان بن علي 1230 الباي = محمود بن محمد 1239 الباي = حسين بن محمود 1251 الباي = مصطفى بن محمود 1253 الباي = أحمد بن مصطفى 1271 الباي = محمد بن حسين 1276 الباي = محمد بن حسين 1299 الباي = علي بن حسين 1320 الباي = محمد بن علي 1324 الباي = محمد بن محمد 1340 الباي = محمد بن محمد 1347 الباي = أحمد بن علي 1361 الباي = محمد بن محمد 1367 بايْ خاتُون (000 - 942 هـ = 1535 000 م) باي خاتون بنت إبراهيم بن أحمد، الحلبية الشافعية القادرية: كاتبة، محسنة، من بيت علم وفضل. قرأت على أبيها منهاج النووي وشيئا من إحياء علوم الدين، وتوفيت بحلب (1) . بب البَبَّغاء = عبد الواحد بن نصر 398 البِبْلاوِي = علي بن محمد 1323 بت البتاركاني = علي بن محمد 877 البتَّاني = محمد بن جابر 317 مَدَام تَقْلا (1286 - 1343 هـ = 1869 - 1924 م) بتسي بنت نعوم كبابه: زوجة بشارة تقلا، أحد مؤسسي جريدة الأهرام، ومديرة الجريدة بعد وفاته أحد عشر عاما. ولدت في بيروت. من أسرة حلبية ورحلت مع أهلها إلى لندن، وقرأت العربية والفرنسية والإنكليزية. وتزوجها

_ (1) در الحبب - خ.

بتع بن زيد

تقلا (في مرسيليا) سنة 1889 وتوفي (1901) فقامت بالإشراف على إدارة الجريدة وتوجيه سياستها. وفي أيامها كانت شدة الصراع الأولى بين سياستي الأهرام (الفرنسية النزعة) والمقطم (البريطانية المنهج) وتخلت عن العمل إلى ابنها (جبرائيل) سنة 1912 وتوفيت في فينا ودفنت في القاهرة (1) . بَتَع بن زَيْد (000 - 000 = 000 - 000) بتع بن زيد بن عمرو بن همدان، من كهلان: ملك يماني، من الأقيال. ينسب إليه (سدّ بتع) بين صنعاء وأرض همدان. تولى الملك بعد (أبي شرح) ولم يزل في عقبه إلى أن قام (الرائش) (2) . بِتْنَر = مكسيمليان بتنر 1336 البَتَنُوني = محمد لَبِيب 1357 البَتِّي = أحمد بن علي 405 بث بُثَيْنَة (000 - 82 هـ = 000 - 701 م) بثينة بنت حبا بن ثعلبة العذرية: شاعرة من بني عذرة، من قضاعة. اشتهرت بأخبارها مع جميل ابن معمر العذري. وهو من قومها. وكانت منازلهم بوادي القرى (بين المدينة ومكة) . في شعرها رقة ومتانة. مات جميل قبلها، فرثته، ولم تعش بعده طويلا (3) . بج ابن بجاد = سلطان بن بجاد 1351

_ (1) السوريون في مصر 164 - 173. (2) الإكليل 10: 11 ولعلماء الآثار رأي في نسب (بتع) هذا، غير ما ذهب إليه مؤرخو العرب، راجع تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي 2: 265 - 276. (3) تزيين الأسواق 1: 38 - 47 والدر المنثور 79 وجمهرة الأنساب 420 والتاج 9: 135.

بجلة

بَجْلة (000 - 000 = 000 - 000) بجلة بنت هنأة بن مالك بن فهم: أمٌّ جاهلية: بنوها حي من بني سُليم، نسبوا اليها. منهم عمرو بن عبسة، من بني (بجلة) السلمي: من قدماء الصحابة، روى عنه كبار التابعين بالشام (1) . البَجَلي = الأشهب بن بشر 38 البجلي = يزيد بن أسد - نحو 55 البَجَلي = رفاعة بن شداد 66 البَجَلي = صفوان بن يحي 210 البجلي = مساوربن عبد الحميد 263 البُجُمْعَوي (الدمنتي) = علي بن سليمان 1306 البُجَيْرِمي = سليمان بن محمد 1221 بَجِيلَة (000 - 000 = 000 - 000) بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة، من كهلان: أمّ جاهلية يمانية. هي أخت باهلة ينسب إليها البَجَلَّيون، وهم بنوها من زوجها (أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث، من كهلان أيضا، وقيل: من معدّ) استوطنوا الحجاز والبحرين قبل الإسلام. وكان صنمهم (ذو الخلصة) يشتركون فيه مع خثعم. وتفرقوا أيام الفتح في الآفاق فلم يبق منهم في مواطنهم إلا القليل. قال ابن خلدون: كان يُرى على حجاجهم بمكة أثر الشظف. وهم بطون كثيرة. وقال الأشرف الرسولي: قبائل بجيلة أربع: قَسْر (من ولد عبقر) وعُرَينة وأحمس ودِهْن. والنسبة إلى بجيلة (بجليّ) بفتحتين. ول أبي جعفر اليشكري

_ (1) القاموس، مادة (بجل) ووقع فيه (وبجلة أبوحي) والصواب (حي) لأن بجلة أم. ووقع في التاج - المادة نفسها - عند ذكر عمرو بن عبسة: (روى عن كبار التابعين) والصواب: (روى عنه) كما في الاستيعاب. وفي اللباب 1: 98 أن من بني بجلة أيضا، عيسى بن عبد الرحمن البجلي، بفتح الباء وسكون الجيم.

بح

محمد بن سلمة كتاب (بجيلة وأخبارها وأنسابها) (1) . بح البَحَّاثي = محمد بن إسحاق 463 أَمِير الغَرْب (552 000 هـ = 000 - 1157 م) بُحتُر بن علي بن الحسين بن إبراهيم التنوخي، من سلالة المنذر بن ماء السماء، أبو العشائر ناهض الدولة: جدّ أمراء (بني الغرب) في لبنان. ولي إمارة (الغرب) سنة 542 هـ وكان الفرنج في بيروت فقاتلهم، وتابع غزواته عليهم حتى بلغ شهرة عظيمة. واستمر في الإمارة إلى أن توفي (2) . البُحْتُري = الوليد بن عبيد 284 ابن بحدل = حسان بن مالك، نحو 65 ابن بَحْر العُلوم = محمد تقيّ 1289 البَحْراني = العباس بن يزيد 258 البَحْراني = يحيى بن محمد 258 البحراني (الأديب) = ميثم بن علي - بعد 681. البَحْراني = أحمد بن محمد 1102 البحراني (المفسر) = هاشم بن سليمان 1107. البَحْراني = سليمان بن عبد الله 1121 البحراني (صاحب الحدائق) = يوسف بن أحمد 1189 البحراني (الفقيه) = يحيى بن محمد بعد 1189 البَحْراني = علي بن عبد الله 1319

_ (1) جمهرة الأنساب 365 والإكليل 10: 5 واللباب 1: 98 واليعقوبي 1: 212 وابن خلدون 2: 254 وطرفة الأصحاب 7 و 31 والذريعة 1: 323 ويقول (هل) Hell.J. في دائرة المعارف الإسلامية 3: 364 إنهم نزحوا من جنوبي بلاد العرب وتقدموا نحو الشمال ونزلوا بالجزء الأوسط من جبال السراة بقرب الطائف. (2) تاريخ بيروت 46 وفيه سيرة أبناء (بحتر) الذين خلفوه في الامارة.

بحير القشيري

البَحْراني = علي بن حسن 1340 بَحْرَق = محمد بن عمر 930 بَحْشَل = أحمد بن عبد الرحمن 264 بَحْشَل = أسلم بن سهل 292 بَحِير القُشَيري (000 - 000 = 000 - 000) بحير بن عبد الله بن عامر بن سلمة بن قشير، من بني عامر بن صعصعة: شاعر جاهلي من فرسان العرب المشهورين. قتله قعنب بن عتاب فارس بني تميم. وكان يقال: ما عثرت عامرية في الجاهلية الا قالت: تعس قاتل بحير! له رثاء في هشام بن المغيرة، قبيل الإسلام (1) . بَحِير بن وَرْقاء (000 - 81 هـ = 000 - 700 م) بحير بن ورقاء الصريمي، من تميم: أحد الأشراف الشجعان في العصر الأموي. كان مع أمية بن عبد الله أمير خراسان، ثم صحب المهلَّب في بعض غزواته. وقتله صعصعة بن حرب العوفيّ غيلة بخراسان (2) . بخ البُخَاري = محمد بن إسماعيل 256 البُخَاري = طاهر بن أحمد 542 البُخَاري = عبد العزيز بن أحمد 730 البخاري (المفسر) = محمد بن محمد 822 البُخاري = محمد بن محمد 841 البخار ي = محمد بن أحمد 1200 البخاري = سليم البخاري 1347 أبوالبختري = العاص بن هشام 2 أبوالبختري = سعيد بن فيروز 82 أبوالبختري = وهب بن وهب 200 عِزّ الدَّوْلَة (332 - 367 هـ = 943 - 978 م) بختيار، أبو منصور، عز الدولة ابن مُعِزّ الدَّوْلة أحمد بن بويه:

_ (1) الوحشيات 257 والاشتقاق 1: 101، 222 والمحبر 139. (2) ابن الأثير 4: 176 والطبري 8: 5.

بختيشوع

أحد سلاطين العراق من بني بويه. ديلميّ الأصل. مولده بالأهواز. كان شديد البأس يُمسك الثور بقرنيه ويصرعه. تسلطن بعد أبيه (سنة 356 هـ ونشبت معارك بينه وبين ابن عمه عضد الدولة انتهت بمقتله، في قصر الجص. وكانت له عناية بالأدب، وله نظم (1) . ابن بختيشوع = عبيد الله بن جبرئيل 453 ابن بختيشوع = يوحنّا بن بختيشوع 290؟ بَخْتَيشُوع (000 - 256 هـ = 000 - 870 م) بختيشوع (2) بن جبرئيل بن بختيشوع ابن جرجس: طبيب سرياني الأصل مستعرب. قربه الخلفاء العباسيون ولا سيما المتوكل العباسي، فعلت مكانته وأثرى حتى كان يضاهي المتوكل في الفرش واللباس. خدم الواثق المتوكل والمستعين المهتدي والمعتز. وصنف كتابا في (الحجامة) على طريقة السؤال والجواب. مات ببغداد (3) . بَخْتَيشُوع الكبير (000 - نحو 184 هـ = 000 - نحو 800 م) بختيشوع بن جرجس: طبيب، سرياني الأصل مستعرب. اشتهر وتقدم عند الخلفاء العباسيين. وهو جد بختيشوع المتقدم ذكره. وهما من بيت علم وفلسفة. خدم هارون الرشيد وتميز في أيامه. له (كناش) مختصر صنفه لابنه جبرائيل (4) .

_ (1) سيرة النبلاء - خ - المجلد 20 ويتيمة الدهر 2: 4 وتلخيص مجمع الأدب 1: 42 وفيه النص على أن مولده (لليلتين، بقيتا من شهر ربيع الآخر سنة 332) . (2) بختيشوع لفظ سرياني معناه عبد المسيح. (3) طبقاب الأطباء 1: 138 والطبري 11: 56 و 60 وفيه أن المتوكل نفاه سنة 245هـ إلى البحرين، وأثقله بالحديد سنة 246هـ وحسبه في المطبق، بعد أن أمر بضربه مئة وخمسن مقرعة. (4) طبقات الأطباء 1: 126.

بختيشوع بن يوحنا

بختيشوع بن يوحنا (000 - 329 هـ = 000 - 941 م) بختيشوع بن يوحنا بن بختيشوع: طبيب من أهل بغداد. كان حظيّا عند الخلفاء وغيرهم. واختص بخدمة المقتدر باللَّه ثم الراضي باللَّه. وكان له منهما الإنعام الكثير والإقطاعات من الضياع. وتوفي ببغداد (1) . البخشي = محمد بن محمد 1098 البَخْشي = حسن بن عبد الله 1190 بَخِيت (المُطِيعِي) = محمّد بخيت 1354 بد البُوسَعِيدي (000 - 1220 هـ = 000 - 1805 م) بدر بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد البوسعيدي: سلطان مسقط، من أئمة الإباضية. بويع بعد مقتل أخيه (سلطان ابن أحمد) سنة 1219 هـ ولم يلبث أن ثار عليه أبناء أخيه (سلطان) فقتلوه (2) . السيَّاب (1344 - 1384 هـ = 1926 - 1964 م) بدر بن شاكر السياب: أديب عراقي، كثير النظم. مولده في قرية (جيكور) من لواء البصرة. نشر مجموعات من نظمه، منها (أزهار ذابلة) و (أزهار وأساطير) و (أساطير) و (انشودة المطر) و (المعبد الغريق) و (المومس العمياء) ونشر من كتبه (قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث) و (مختارات من الأدب الحديث) وله ديوان سماه

_ (1) طبقات الأطباء 1: 202 وابن الوردي 1: 274 وسماه (بختيشوع بن يحيى) ومثله في النجوم الزاهرة 3: 257. (2) ابن بشر 1: 131 و 136 ولم يذكره السالمي مؤرخ الإباضية في أبناء (أحمد بن سعيد) أو في من ولي الإمامة، راجع تحفة الأعيان 2: 161 وما بعدها.

بدر الحمامي

(أعاصير - خ) بدأت وزارة المعارف العراقية بطبعه. مرض بالسل وتوفي في مستشفى بالكويت ودفن في الزبير. وأقيم له (تمثال) في احدى ساحات البصرة سنة 1971 ولعبد الجبار عباس، كتاب (السياب - ط) ومثله للدكتور إحسان عباس (1) . بَدْر الْحَمَامي (000 - 310 هـ = 000 - 922 م) بدر بن عبد الله الحمامي، أبو النجم، ويقال له بدر الكبير: قائد تركي الأصل. من أمراء الجيش العباسي. نشأ بمصر، وكان من غلمان الطولونيين، وقاد جيش خمارويه لقتال القرامطة في الشام، ثم التحق بمحمد بن سليمان، القادم من بغداد لحرب الطولونيين. وخدم الخلفاء العباسيين، فولي لهم أصبهان وغيرها إلى أن توفي وهو عامل على شيراز. وكان جوادا شجاعا محبا للعلماء. والحماميَ (بالتخفيف) نسبة إلى الحَمَام، تقال لمن يطيره ويرسله من البلاد، وكان بدر منهم (2) . بَدْر الْجَمَالي (405 - 487 هـ = 1014 - 1094 م) بدر بن عبد الله الجمالي، أبو النجم: أمير الجيوش المصرية، ووالد الملك الأفضل شاهنشاه. أصله من أرمينية اشتراه جمال الدولة بن عمار غلاما، فتربى عنده، ونسب إليه، وتقدم في الخدمة حتى ولي إمارة دمشق للمستنصر صاحب مصر (سنة 455 هـ ثم استدعاه إلى مصر واستعان به على إطفاء فتنة نشبت، فوطد له أركان الدولة، فقلده (وزارة السيف والقلم)

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 167 ومجلة دعوة الحق: شوال 1391 ومجلة الأديب: فبراير 1971 ويناير 1973 والدراسة 3: 578. (2) النجوم الزاهرة 3: 205 وتاريخ بغداد 7: 105 واللباب 1: 315 وفيه أن له رواية - للحديث - وأن وفاته في ربيع الأول سنة 311.

بدر الكثيري

وأصبح الحاكم في دولة المستنصر والمرجوع إليه. وكان حازما شديدا على المتمردين، وافر الحرمة. توفي في القاهرة (1) . بَدْر الكَثِيري (902 - 977 هـ = 1497 - 1570 م) بدر بن عبد الله بن جعفر، أبو طويرق الكثيري: سلطان حضرموت. مولده وسلطنته ووفاته في مدينة (سيون) تولاها صغيرا بعد وفاة أبيه. ونشأ موفقا في سياسته، طيب السيرة، وافر العقل، جوادا، يعتبر أول من عمل لتوحيد مناطق حضرموت. استعان بالترك وكاتب السلطان سليمان القانوني، فجاءته (سنة 926) قوة منهم، أضاف إليها بعض (الزيود) من اليمن، ورجالا " من (يافع) ومن (الموالي الإفريقيين) فتألف جيشه من هؤلاء جميعا. وصدّ غارات (البرتغال) مرارا. وأطفأ كثيرا من الفتن الداخلية في بلاده. وطالت مدته إلى أن حجر عليه ابن له اسمه عبد الله، فأقام إلى أن مات (2) . بَدْر بن عَدِيّ (000 - 0 00 = 000 - 000) بدر بن عدي بن فزارة، من ذبيان: جدّ جاهلي، كانت لبنيه رئاسة بني فزارة في الجاهلية، وكانوا سادة غطفان، ومنهم جُلّ عرب القليوبية بمصر (3) . الكَثِيري (000 - 1073 هـ = 000 - 1662 م) بدر بن عمر بن بدر بن عبد الله الكثيري:

_ (1) ابن الأثير 10: 81 والنجوم الزاهرة 5: 141 وما قبلها. وفي شذرات الذهب 3: 383 وفاته سنة 488 وجعله (العظيمي) فيمن توفوا سنة 477 خطاء. وانظر رفع الإصر 1: 130 - 137 وفيه: (كان له ولد كبير، فعصى عليه واستولى على الإسكندرية، فحاصره حتى أخذه. فلما قبض عليه قتله بيده) . (2) النور السافر 327 وانظر صفحات من التاريخ الحضرميّ 119 - 134. (3) سبائك الذهب 50.

بدران العقيلي

من سلاطين حضرموت. وليها بعد اعتزال أخيه عبد الله (انظر ترجمته في الأعلام) وبنى مساجد في سيون وتريم وسواهما. وكان كريما حليما، فيه ضعف. وزاحمه على السلطنة ابن أخيه (بدر بن عبد الله بن عمر) فاستنجد بإمام اليمن إسماعيل (المتوكل الزيدي) وأشيع أنه أصبح زيديّ المذهب. وتغلب عليه ابن أخيه، بعد أحداث، فتدخل المتوكل وأرسل جيشا من اليمن أخضع بدر بن عبد الله والبلاد الموالية له، وأعاد لصاحب الترجمة سلطنته في (سيون) وما حولها (سنة 1070 هـ فأقام محافظا على ولائه لأئمة اليمن، مدة سنتين. وذهب حاجا، فتوفي في المدينة (1) . الكَثِيري (842 - 915 هـ = 1438 - 1510 م) بدر بن محمد بن عبد الله بن علي بن كثير: من سلاطين الدولة الكثيرية في حضرموت. ولد بها في (شبام) ونشأ نشأة علمية، وولاه صاحب عدن إمارة (الشحر) فأقام بها إلى أن مات عمه السلطان بدر بن عبد الله صاحب ظفار وشبام، فانتقل إلى شبام، واستمر فيها سلطانا إلى أن توفي (2) . بدران = عبده بن ميخائيل 1342 بَدْرَان = عبد القادر بن أحمد 1346 بَدْران العُقَيْلي (000 - 425 هـ = 000 - 1035) بدران بن المقلد العقيلي: أمير. استولى على نصيبين سنة 419 هـ وكانت لنصر الدولة بن مروان، فقاتله نصر الدولة، فظفر بدران، وتعددت الوقائع ثم استقر بدران في نصيبين بالاتفاق مع نصر الدولة، إلى أن توفي بها. وكان شجاعاً شريفا (3) .

_ (1) صفحات من التاريخ الحضرميّ 160 - 171. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 96. (3) الكامل لابن الأثير 9: 126 و 137 و 151.

بدر الدين خوج

بَدْر الدِّين الْحَسَنِي = محمد بن يوسف 1354 بَدْر الدِّين الرَّسُولي = الحسن بن علي 662 بَدْر الدِّين العامِلي = الحسن بن جعفر 933 بَدْر الدِّين خوج (000 - نحو 1175 هـ = 000 - نحو 1862 م) بدر الدين بن عمر خوج المكيّ: فاضل، له اشتغال بالأدب والتاريخ. مولده ووفاته بمكة. عاش زهاء 75 عاما. له (زهر الخمائل في ذكر من في الحرمين الشريفين من أهل الفضائل) نقل عنه صاحب (نظم الدرر) (1) . بَدر الدِّين النَّعْساني = محمد بن مصطفى 1362 الحامد (1315 - 1381 هـ = 1897 - 1961 م) بدر الدين بن محمود الحامد: شاعر، من النوابغ. مولده ووفاته في حماة (بسورية) تعلم بها وتخرج بدار المعلمين في دمشق. ودرّس الأدب (سنة 1919) في مدارس الحكومة. وعين مفتشا للمعارف في حماة، عام 1937 - 1946 ثم مديرا للمعارف بها. وشارك في الحركات الوطنية بشعره، ونشر ديوانه الأول (النواعير) سنة 1928 و (وديوانه) الكبير بعده. واضطهده الفرنسيون وسجنوه. وله (رواية ميسلون - ط) تمثيلية شعرية (2) . ابن بَدْرُون = عبد الملك بن عبد الله 560 البَدْرِي = أبو بكر بن عبد الله 894 البَدْرِي = حسن بن علي 1214

_ (1) نظم الدرر - خ (2) محافظة حماة 215 ومعالم واعلام 1: 280 ومن هو في سورية 1: 102 و 2: 180 والاهرام 5 / 7 / 61 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 54.

بدعة الحمدونية

بِدْعَة الْحَمْدونِيّة (250 - 302 هـ = 864 - 915 م) بدعة الحمدونية: مغنية أديبة شاعرة، أورد صاحب الأغاني خبرين صغيرين عنها يفهم منهما أنها كانت من صواحب عريب المأمونية. وذكرها ابن الأثير في (الكامل) ولابن الرومي أبيات فيها تشير إلى أنها تغني من دون أن تحتاج إلى (زامر) ولها خبر مع المعتضد وأبيات فيه (1) . بَدُّور = سليمان بدّور 1360 بِدْوِلْ = وليم بدول 1041 البَدَوي = أحمد بن علي 675 البُدَيْرِي = محمّد بن محمد 1140 البَدِيع = طراد بن علي 524 البديع الاسطرل أبي = هبة الله بن الحسين 534 البديع الهمداني = أحمد بن الحسين 398 البَدِيعي = يوسف البديعي 1073 البَدِيهي = علي بن محمد، نحو 380 بر البَرَاء بن عَازِب (000 - 71 هـ = 000 - 690 م) البراء بن عازب بن الحارث الخزرجي، أبو عمارة: قائد صح أبي من أصحاب الفتوح. أسلم صغيرا وغزا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة، أولها غزوة الخندق. ولما ولي عثمان الخلافة جعله أميرا على الري (بفارس) سنة 24 هـ فغزا أبهر (غربيّ قزوين) وفتحها، ثم قزوين فملكها، وانتقل إلى زنجان فافتتحها عنوة. وعاش إلى أيام مصعب ابن الزبير فسكن الكوفة واعتزل الأعمال. وتوفي في زمنه. روى له البخاري ومسلم

_ (1) الكامل 8: 168 وجهات الأئمة الخلفاء 63 - 66 والمستظرف من أخبار الجواري 13 - 15 وسماها (بدعة الكبيرة) .

البراء بن مالك

305 أحاديث (1) . البَرَاء بن مالِك (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم النجاري الخزرجي: صحابي، من أشجع الناس. شهد أُحَداً وما بعدها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكتب عمر إلى عماله: (لا تستعملوا البراء على جيش من جيوش المسلمين فإنه مَهْلكة، يُقدم بهم!) وكان في مظهرة (ضعيفا متضعفا) قتل مئة شخص مبارزة، عدا من قتل في المعارك. نقل ابن الجوزي (أن المسلين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه، فيه رجال من المشركين، فجلس البراء بن مالك على ترس، وقال: ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم، ففعلوا، فأدركوه وقد قتل منهم عشرة) وكان على ميمنة أبي موسى الأشعري يوم فتح (تُسْتَر) فاستشهد على بابها الشرقي. وقبره فيها. وهو أخو أنس بن مالك (2) . البَرَاء بن مَعْرور (000 - 1 ق هـ = 000 - 622 م) البراء بن معرور بن صخر الخزرجي الأنصاري: صح أبي من العقلاء المقدمين. شهد العقبة وكان أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار. وهو أول من تكلم منهم ليلة العقبة حين لقي السبعون من الأنصار رسول الله صلّى الله عليه وسلم وبايعوه، وأول من مات من النقباء. توفي قبل الهجرة بشهر واحد (3) . البَرَاء العُذَري (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) البراء بن وفيد العذري، من بني عَذر، من همدان: شاعر، له موقف

_ (1) طبقات ابن سعد 4: 80 ومعجم البلدان: مادة زنجان. وفي نكت الهميان 124 أنه كف بصره في أواخر أيامه (2) صفة الصفوة 1: 256 وحلية 1: 350 ومعجم البلدان 2: 387 و 388 وتاريخ الإسلام 2: 30. (3) الإصابة 1: 144 وصفة الصفوة 1: 203.

البراض

عجيب مع معاوية: كان معه أول أمره بالشام، معدودا من أصدقاء عمر بن العاص ولما أقبل علي (يوم صفين) كان معاوية قد نزل على الفرات ومنع أصحاب عليّ وروده. فقال له البراء: (تمنعنونهم الماء؟ وفيهم العبد والأمة والأجير ومن لا ذنب له؟ هذا والله أول الجور! لقد بصّرتَ المرتاب وشجعت الجبان وحملت من لا يريد قتالك على كتفيك!) فقال معاوية لعمرو: اكفني صديقك الهمدانيّ لا يفسد عليَّ عسكري، فكلمه عمرو وأغلظ له، فلما كان الليل تحوّل إلى معسكر عليّ وقاتل معه حتى قتل (1) . البَراجِم (وَافدهم) = عمّار الدّارميّ ابن البَرَاذِعي = خلف بن أبي القاسم البَرَّاض (000 - نحو 35 ق هـ = 000 - نحو 590 م) البراض بن قيس بن رافع الضَّمْري الكناني: فاتك جاهلي، يضرب بفتكه المثل. تبرأ منه قومه، ففارقهم وقدم مكة، ثم رحل إلى العراق. وبسببه هاجت حرب الفجار بين خندف وقيس. وإليه يشير (أبو تمام) بقوله: (كل يوم له بصرف الليالي، ... فتكة، مثل فتكة البرّاض) وكان قد فتك بعروة الرحّال بن عتبة بن جعفر بن كلاب فثارت حرب الفجار سنة 38 ق هـ (586 م) ومات قبلها (2) . ابن البَرَّاق = محمد بن علي 596 البَرَّاق بن رَوْحَان (000 - نحو 150 ق هـ = 000 - نحو 467 م) البراق بن روحان أسد بن بكر، من بني ربيعة، أبو نصر:

_ (1) الإكليل 10: 63 وفيه أبيات له، يعاتب بها معاوية وعمرا، منها: (أتحمون الفرات على رجال وفي أيديهم الأسل الظماء؟) (2) مجمع الأمثال 2: 23 وثمار القلوب 101 وجمهرة الأنساب 175 وابن الأثير 1: 214 وسيرة ابن هشام 1: 62 والمحبر 195 وفيه: هو (رافع بن قيس) .

البرج بن مسهر

شاعر جاهلي. من أقارب كليب والمهلهل. أصله من اليمن وشهرته وإقامته في البحرين. ويعد من شجعان الجاهليين ومن ذوي السيادة فيهم. وكانت بينه وبين طيِّئ وقضاعة حروب انتهت بظفره وظهور قومه. وأكثر شعره في وصف حروبه (1) . ابن برَّاقة = عمرو بن الحارث البُرَاقي = حسين بن أحمد 1332 براوْن = إدورد غرنفيل 1343 البراوي = عيسى بن أحمد 1182 ابن بَرْبَر = العباس بن الفضل 247 البَرْبَرِي = سابق بن عبد الله 100 البَرْبَرِي = عكرمة بن عبد الله 105 البَرْبَهارِي = الحسن بن علي 329 البَرْبِير = أحمد بن عبد اللطيف 1226 البَرْبِير = محمد مصباح 1282 بَرْتْ = ياكب بارت 1332 البُرْتُقَالي = محمد بن محمد 932 البُرْج بن مُسْهِر (000 - نحو 30 ق هـ = 000 - نحو 595 م) البرج بن مسهر بن جلاس بن الأرت الطائي: شاعر، من معمّري الجاهلية. كانت إقامته في ديار طيِّئ (بلاد شمر، اليوم) بنجد. اختار أبو تمام (في الحماسة) أبياتا من شعره. وله خبر مع سواد بن قارب الدوسيّ أيام كهانته قبل الإسلام (2) . ابن بَرَّجان = عبد السلام بن عبد الرحمن برْجْسْتْرِيسَر = جوتهلف برك شتريزر البُرْجُلاني = محمد بن الحسين 238 البُرْجُمي = ضابئ بن الحارث البرجمي = (الشاعر) = يحيى بن زياد نحو 170 البَرْجي = محمد بن يحيى 786

_ (1) شعراء النصرانية 1: 141 - 147. (2) التبريزي 1: 186 ثم 2: 85 والآلوسي في بلوغ الأرب 3: 299.

الاشرف برسباي

ابن برد = أحمد بن برد 418 ابن برد = أحمد بن محمد 440 ابن بَرْدِس = إسماعيل بن محمد 786 ابن بَرْدِس = محمد بن إسماعيل 830 البَرْدَعي = محمد بن عبد الله 350 البردعي (الرومي) = محمد بن محمد 927 أَبو بُرْدَة = عامر بن عبد الله 103 ابن أبي بردة = المغيرة بن أبي بردة 105 ابن أَبي بُرْدَة = بلال بن عامر 126 البَرْدِيجِي = أحمد بن هارون 301 ابن البَرْذَعي = محمد بن يحيى 646 ابن بُرْزَال = محمد بن عبد الله 434 ابن بُرْزال (المستظهر) = عزيز بن محمد البرزالي (ابن يدَّاس) = محمَّد بن يوسف 636 البِرْزَالي = القاسم بن محمد 739 البَرْزَبيني = يعقوب بن إبراهيم البُرْزُلي = أبو القاسم بن أحمد 844 البَرْزَنْجي = محمد بن عبد الرسول البَرْزَنْجي = جعفر بن حسن 1177 البرزنجي = محمد معروف 1254 أبوبرزة الأَسلَمي = نضلة بن عبيد الأَشْرَف بَرْسْباي (766 - 841 هـ = 1365 - 1438 م) برسباي الدقماقي الظاهري، أبو النصر، السلطان الملك الأشرف: صاحب مصر جركسي الأصل، كان من مماليك الأمير (دقماق) المحمدي وأهداه إلى (الظاهر) برقوق، فأعتقه واستخدمه في الجيش، فتقدم إلى أن ولي نيابة طرابلس الشام في أيام المؤيد (شيخ بن عبد الله) ثم اعتقل بقلعة (المرقب) مدة طويلة، وأطلق. واعتقل بقلعة دمشق، فأخرجه الظاهر ططر وجعله (دوادارا) كبيرا له بمصر. وتوفي الظاهر ططر وبويع ابنه (الصالح) محمد، فتولى برسباي تدبير الملك أسابيع ثم خَلع الصالح ونادى بنفسه سلطانا، وتلقب بالملك (الأشرف) سنة824 فأطاعه الأمراء وهدأت البلاد في أيامه. وغزا مدينة (قبرس) ففتحها وأسر ملكها. وأنشأ مدارس بمصر وعمارات نافعة. وأصيب بالماليخوليا فأتى بأعمال مستغربة، ولم يلبث أن توفي بقلعة القاهرة. قال ابن إياس في جملة وصفه له: (كان ملكا جليلا مبجلا منقادا للشريعة يحب أهل العلم، مهيبا مع لين جانب، كفؤا للملك إلا أنه كان عنده طمع زائد في تحصيل الأموال. وكان خيار ملوك الجراكسة) ولا يزال إلى اليوم - عام 1372 هـ - منقوشا على أحد الألواح الرخامية في داخل الكعبة: (بسم الله الرحمن الرحيم. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم. تقرَّب إلى الله تعالى السلطان الملك الأشرف أبو النصر برسباي خادم الحرمين الشريفين بلّغه الله آماله وزيّن بالصالحات أعماله. بتاريخ سنة ست وعشرين وثمانمائة) قال السخاوي: سيرته تحتمل مجلدا أو نحوه (1) . پرسفال = جان جاك بيرسفال پرسفال = أرمان پيير 1288 ابن برطال (القاضي) = محمد بن يحيى 394 البُرعي = عبد الرحيم بن أحمد 803 البُرْغاني = محمد تقي 1264 البُرْغَاني = محمد صالح 1281 پُرْغُشْتال = يوسف حامر 1273 البَرْقَاني = أحمد بن محمد 425 ابن بَرْقُوق = عبد العزيز بن برقوق 809 ابن بَرْقُوق = (الناصر) فرج بن برقوق 815 الظَّاهِر بَرْقوق (738 - 801 هـ = 1338 - 1398 م) برقوق بن أنص - أو أنس - العثماني، أبو سعيد، سيف الدين، الملك الظاهر: أول من ملك مصر من الشراكسة. جلبه

_ (1) ديوان الإسلام - خ - وابن إياس 2: 15 ووليم موير 133 وتاريخ الكعبة لباسلامة 141 والضوء اللامع 3: 8.

إليها أحد تجار الرقيق (واسمه عثمان) فباعه فيها منسوبا إليه. ثم أعتق وذهب إلى الشام فخدم نائب السلطنة. وعاد إلى مصر، فكان (أمير عشرة) وتقدم في دولة المنصور القلاووني (علي بن شعبان) فولي (أتابكية) العساكر، وانتزع السلطنة من آخر بني قلاوون (الصالح، أمير حاج) سنة 784 وتلقب بالملك (الظاهر) وانقادت إليه مصر والشام، وقام بأعمال من الإصلاح، وبنى المدرسة البرقوقية بين القصرين - مصر - وخلع سنة 791 وأعيد (الصالح) فخرج خلسة إلى الكرك فامتلكها وزحف على دمشق فدخلها، فزحف عليه الصالح بجيش من مصر، فظفر برقوق، وعاد إلى مصر سلطانا سنة 792 وتوفي بالقاهرة. أخباره كثيرة جدا، ومدة حكمه (أتابكا) وسلطانا قرابة 21 عاما. ومن عمائره (جسر الشريعة) بالغور، و (قناة العروب) بالقدس. وكان حازما شجاعا فيه دهاء ومضاء. أبطل بعض المكوس وحُمدت سيرته إلا أنه - كما يقول السخاوي - كان طماعا جدا لا يقدّم على جمع المال شيئا. قيل اشتهر ببرقوق لجحوظ عينيه. واستمرت دولة الشراكسة من عهده إلى سنة 922 هـ وعدة ملوكها 23 ملكا. وكانت لهم مصر والشام (1) . البَرْقُوقي = عبد الرحمن بن عبد الرحمن البَرْقي = أحمد بن محمد 274 البَرْقي = إسماعيل بن أحمد 445 البُرَك التَّمِيمي = الحجاج بن عبد الله 40 ابن بَرَكَات = محمد بن بركات 520 ابن بَرَكَات = محمد بن بركات 903

_ (1) ديوان الإسلام - خ - وابن إياس 1: 258 و 290 ووليم موير 111 والضوء اللامع 3: 10 وسوبرنهيم Sobernheim M. في دائرة المعارف الإسلامية 3: 558 وهو يصفه بالجبن ويقول إن حكمه لم يعد على البلاد بخير، على الرغم من أن مصنفي العرب يبالغون في امتداح ورعه وإقامته المؤسسات الخيرية.

ابن الكيال

ابن الكَيَّال (000 - 929 هـ = 000 - 1523 م) بركات بن أحمد بن محمد الخَطِيب، أبو البركات، زين الدين ابن الكيال: واعظ، من أهل دمشق. نشأ تاجرا، وانقطع للعلم والوعظ. من كتبه (حياة القلوب) وعظ، و (الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات - خ) لعه بخطه، في المكتبة القادرية ببغداد (الرقم 722) ولاحظ النجم الغزي ضعفا في لغته (1) . بَرَكَات بن حَسَن (802 - 859 هـ = 1400 - 1455 م) بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة الحسني: من أمراء مكة في عهد الأشراف. وليها مشاركا لأبيه سنة 810 هـ وانفرد بعد وفاة أبيه سنة 829 فاستمر إلى سنة 845 وعزل بأخيه علي. ثم أعيد. بأخيه أبي القاسم سنة 846 وأعيد سنة 851هـ فاستدعاه السلطان جقمق إلى مصر، فقدمها ولقي منه عناية وإكراما. وعاد إلى مكة فاستمر أميرا إلى أن توفي. وكان فاضلا، له نظم، قال ابن تغري بردي: كان رجلا طوالا حسن الشكل عادلا في أحكامه مدبرا سيوسا شجاعا، فيه سكينة، وعليه حشمة ووقار، مات وهو أرأس بني عجلان (2) . بركات بن محمد (858 - 931 هـ = 1454 - 1525 م) بركات بن محمد بن بركات بن الحسن ابن عجلان: شريف حسني. ولد بمكة وولي إمارتها بعد وفاة أبيه سنة 903 هـ وكان فاضلا شجاعا حسن التدبير. له وقائع كثيرة

_ (1) شذرات الذهب 8: 164 والكواكب السائرة 1: 165 ومجلة المجمع العلمي العراقي 6: 225. (2) نظم العقيان 100 وصفحات لم تنشر 32 وبدائع الزهور: 52 وهو فيه (بركات بن عجلان بن رميثة) وحوادث الدهور 2: 368 وخلاصة الكلام 40 -243 والتبر المسبوك 14 و 143 و 184.

بركات الحميري

مع إخوانه. واستعان عليه الأتراك بأخيه هزاع، فقبضوا عليه سنة 907هـ وكبلوه بالحديد وحملوه إلى مصر، فهرب من مصر ورجع إلى مكة فملكها سنة 908 هـ واستمر فيها إلى أن توفي (1) . بَرَكَات الْحِمْيَري (000 - نحو 970 هـ = 000 - نحو 1562 م) بركات بن محمد بن إسماعيل القضاعي الحميري: من أئمة الإباضية بعُمان. بويع له يوم مات أبوه (سنة 942 هـ ولم يتفق أهل عمان على بيعته. وتعددت الإمامة في أيامه فضعف أمره، وتغلب كثيرون على البلاد، واستمر إلى أن توفي بنزوى (2) . بَرَكَات بن أَبي نُمَيّ (000 - 985 هـ = 000 - 1577 م) بركات (الثالث) بن أبي نمي (الثاني) محمّد بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان: شريف حسني. مات في حياة أبيه فلم يل الإمارة. وهو جد السادة آل بركات. مولده ووفاته بمكة (3) . بَرَكَات بن محمد (000 - 1094 هـ = 000 - 1683 م) بركات (الرابع) بن محمد بن إبراهيم بن بركات بن أبي نمي الثاني: شريف حسني، من أمراء مكة وليها سنة 1083هـ وحمدت سيرته فأقام إلى أن توفي (4) .

_ (1) السنا الباهر - خ - والكواكب السائرة 1: 164 والنور السافر 152 وفيه: وفاته سنة 930 هـ. وخلاصة الكلام 46 - 52 وفيه: مولده سنة 861 هـ (2) تحفة الأعيان 1: 315. (3) خلاصة الكلام 55 والجداول المرضية 151. (4) خلاصة الأثر 1: 436 وخلاصة الكلام 90 - 99 والجداول المرضية 155.

بركات بن يحيى

بركات بن يحيى (000 - نحو 1150 هـ = 000 - نحو 1737 م) بركات بن يحيى بن بركات بن محمد: شريف حسني. كان ضعيفا. نزل له أبوه عن الإمارة بمكة في أواخر سنة 1135 هـ، فتولاها 18 يوما، وانتزعها منه الشريف مبارك بن أحمد (1) . البَرَكاتي = عبد الله بن حسين 1185 البِرْكِلي = محمد بن بير علي بَركة بن المقلَّد (000 - 443 هـ = 000 - 1052 م) بركة بن المقلد العقيلي، أبو كامل، زعيم الدولة: أمير، من الشجعان. قاتل (الغزّ) لما ملكوا الموصل، وجرح. ثم كان مع أخيه قرواش (صاحب الموصل) وتحكم في البلاد برأيه، فاستاء قرواش وأراد الانحدار إلى بغداد، فمنعه زعيم الدولة وحجر عليه في دار الامارة بالموصل سنة 442 هـ واستمر يتصرف في الأمور إلى أن توفي بتكريت (2) . بُركْهارْتْ = يوهن لودفيك البركوي = محمد بن بير علي 981 البُرُلُّسي = مصطفى بن رمضان 1263 البَرْم = يوسف بن إبراهيم 160 البِرْمَاوِي = محمد بن عبد الدائم 831 البَرْمكي = خالد بن برمك 163 البَرْمكي = جعفر بن يحيى 187 البرمكي = يحيى بن خالد 190 البرمكي = الفضل بن يحيى 193 البرمكي (أمير السند) = موسى بن يحيى 221 البرمكي (أمير السند) = عمران بن موسى 226 البرمكي = أحمد بن جعفر 324

_ (1) خلاصة الكلام 178 - 179 والجداول 160. (2) الكامل لابن الأثير 9: 195 و 200.

دورن

البرمكي = عمر بن أحمد 387. دُورْن (1220 - 1298 هـ = 1805 - 1881 م) برنارد دورن: Bernherdt Dorn مستشرق روسي. ولد وتعلم في ألمانيا. واستقدمته الحكومة الروسية من ليبسيك للتدريس في معهد خركوف سنة 1829 م، ثم في بطرسبرج (لينينغراد) وولي الإشراف على المكتبة الأسيوية والمتحف الإمبراطوري. وكان يحسن العربية وبعض اللغات الشرقية. وألف بلغته كتبا كثيرة في تاريخ القفقاز والخزر والكرج والأفغان، ووصف بعض الآثار الشرقية كالنقود العربية والمخطوطات. وله بالعربية (فهرست المخطوطات الشرقية المحفوظ بدار الكتب الملكية ببطرسبرج - ط) و (فهرست الكتب العربية والفارسية والتركية المطبوعة في الآستانة وفي مصر وفي العجم الموجودة في دار الآثار الآسيوية - ط) (1) البُرْنُسي (زرُّوق) = أحمد بن أحمد 899 مُوريتس (1275 - 1358 هـ = 1859 - 1939 م) برنهارت موريتس: مستشرق ألماني. قام برحلات بين العراق والمغرب بحثا عن المخطوطات والآثار الجغرافية. وكان أمينا لمكتبة (المعهد الشرقي) في برلين، وأمينا لدار الكتب المصرية، في القاهرة. ونشر (مجموعة من الوثائق العربية عن عمان وزنجبار) و (مجموعة الخطوط العربية من القرن الأول الهجريّ إلى نهاية القرن العاشر) اشتملت على 188 خطا، وهي الآن من نوادر المطبوعات، و (جغرافية جزيرة العرب الطبيعية والتاريخية) وكتب أبحاثا ودراسات في المجلات العربية والألمانية، آخر ما قرأنا منها. بحث عن

_ (1) آداب شيخو 2: 150 مكرر. ومعجم المطبوعات 893 والمستشرقون 129.

بري إل

(المعادن في البلاد العربية القديمة) نقله عن الألمانية الدكتور أمين رويحة ونشر في مجلة العرب (1) برِنْيِي = لوي جاك 1286 ابن بَرْهَان = عبد الواحد بن علي 456 ابن بَرْهان = أحمد بن علي 518 بُرْهان الدِّين = حسين بن عبد العلّام البُرْهان الطَّرَابُلُسي = إبراهيم بن موسى البرهانبوري (الحَنَفي) = محمّد بن يار محمد 1110؟ البرهانبوري (الصُّوفي) = محمد بن فضل الله 1029 البَرَهُوتي = كليب بن سعد ابن بُرْهُون = الحسن بن إبراهيم 528 البَرُوجِرْدي = حسين بن رضى 1268 البروجردي = محمود بن صالح 1337 البَرْوَجي = صبغة الله 1015 البُرُوسَوِي = يعقوب بن علي 930 برَوْن = إدورد غرنفل براون برُونُو = رودلف برونو 1335 ابن بَرِّي = عبد الله بن بري 582 ابن بَرِّي = علي بن محمد 730 ابن بري = علي بن بري 1073 بَرْي إِل (000 - 000 = 000 - 000) بري إل، وورد في الشعر (بريل) ابن موهب إل - ولا يخطئ من يقول موهبل - بن بَتَع بن حاشد ذي مَرَع: ملك، من أقيال اليمن، يقال له (ذو بتع) قال الهمدانيّ: وهو أحد - أو أجلّ - من وفد على سليمان من قيول اليمن مع بلقيس، وكان سليمان في فلسطين، فلما أرادت بلقيس العودة إلى اليمن تزوجت (بري إل) ومعنى اسمه (صنع الله) (2) .

_ (1) المستشرقون 757 ومجلة العرب 2: 580 - 592. (2) الإكليل 10: 22 وقد ضبطه بفتحتين على صيغة الماضي، ويبدو أن الفتح فالسكون، على صيغة المصدر، أقرب إلى (بريل) ومعنى (إل) بالحميرية (الله) وقد وردت كثيرا فيما اكتشف من آثار اليمن قديما وحديثا.

بريدة بن الحصيب

بريدة بن الحصيب (000 - 63 هـ = 000 - 683 م) بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث الأسلمي: من أكابر الصحابة. أسلم قبل بدر، ولم يشهدها. وشهد خيبر وفتح مكة، واستعمله النبي صلّى الله عليه وسلّم على صدقات قومه. وسكن المدينة. وانتقل إلى البصرة، ثم إلى مرو فمات بها. له 167 حديثا (1) . برِيسْتِدْ = جيمس هنري 1354 ابن بُرَيْطِع = محمد بن عبد الرحمن 874 المَجّاطي (1296 - 1376 هـ = 1879 - 1957 م) بريك بن عمر بن محمد المجاطي: مدرس صوفي، من أهل (مجاط) بسوس المغرب. من تصنيفه (السر الجلي في أخبار شيخنا الحاج علي - ط) نحر كراستين (2) . بز البَزَّار = أحمد بن عمرو 292 البزاز (المؤرخ) = هارون بن حاتم 249 البَزّاز = حسن بن حسين 1305 البَزّازي = محمد بن محمد 827 البَزْدَوي = علي بن محمد 482 البَزْدوي = محمد بن محمد 496 البَزْرِي = عمر بن محمد 560 البَزَنْطي = أحمد بن محمد 221 ابن البُزُوري = محفوظ بن معتوق البِزِّي = أحمد بن محمد 243 بس البَسَاسِيري = أرسلان بن عبد الله 451 البِسَاط = توفيق بن أحمد 1334 البِسَاطي = محمد بن أحمد 842

_ (1) تهذيب التهذيب 1: 432 وذيل المذيل 27 وفي كتاب الألقاب لابن الفرضيّ - خ: اسمه عامر، ويكنى أبا عبد الله. (2) المعسول 12: 72 - 87.

بسر بن أرطاة

ابن بَسَّام (الشاعر) = علي بن محمد 302 ابن بَسَّام (صاحب الذخيرة) = علي بن بسام 542 البَسَّام = محمد بن حَمَد 1246 بستان = (الرومي) = مصطفى بن محمد 977 البُسْتاني = بطرس بن بولس 1300 البُسْتاني = سليم بن بطرس 1301 البُسْتاني = سليمان بن خطار 1343 البُسْتاني = عبد الله بن ميخائيل 1348 البُسْتاني = ميخائيل عيد 1353 البستي = محمد بن حبان 354 البُسْتي = علي بن محمد 400 بُسْر بن أَرْطاة (000 - 86 هـ = 000 - 705 م) بسر بن أرطاة (أو ابن أبي أرطاة) العامري القرشي، أبو عبد الرحمن: قائد فتاك من الجبارين. ولد بمكة قبل الهجرة وأسلم صغيرا، وروى عن النبي صلّى الله عليه وسلم حديثين (في مسند أحمد) ثم كان من رجال معاوية بن أبي سفيان. وشهد فتح مصر. ووجهه معاوية سنة 39هـ في ثلاثة آلاف إلى المدينة، فأخضعها، وإلى مكة فاحتلها، وإلى اليمن فدخلها. وكان معاوية قد أمره بأن يوقع بمن يراه من أصحاب عليّ، فقتل منهم جمعا. وعاد إلى الشام، فولاه معاوية على البصرة سنة 41هـ بعد مقتل علي وصلح الحسن، فمكث يسيرا وعاد إلى الشام، فولاه البحر، فغزا الروم سنة 50 هـ فبلغ القسطنطينية. وأصيب بعد ذلك في عقله، فلم يزل معاوية مقربا له، مدنيا منزلته، وهو على تلك الحال، إلى أن مات، في دمشق، وقيل في المدينة، عن نحو تسعين عاماً (1) .

_ (1) الإصابة 1: 152 وفيه: (قال ابن حبان: من قال ابن أبي أرطاة فقد وهم) . وتهذيب ابن عساكر 3: 220 - 225 وفيه: (حكى ابن مندة عن أبي سعيد بن يونس أن بسرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم) . وميزان الاعتدال 1: 144 وفيه: (قال ابن معين: كان ابن أبي أرطاة رجل سوء، أهل المدينة ينكرون أن يكون له صحبة) . وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 140 وفيه: (بسر بن أبي أرطاة عمير، ويقال: بسر بن أرطاة)

بسطام بن قيس

بسطام بن قيس (000 - نحو 10 ق هـ = 000 - نحو 612 م) بسطام بن قيس بن مسعود الشيبانيّ، أبو الصهباء: سيد شيبان، ومن أشهر فرسان العرب في الجاهلية. يضرب المثل بفروسيته. وكان يقال: أغلى فداءا من بسطام بن قيس) أسره عيينة بن الحارث، فافتدي بأربع مئة ناقة وثلاثين فرسا. أدرك الإسلام ولم يسلم. وقتله عاصم بن خليفة الضبي يوم الشقيقة (بعد البعثة النبويّة) قال الجاحظ: بسطام أفرس من في الجاهلية والإسلام. ونسب إليه صاحب (شعراء النصرانية) نظما ركيكا لاأراه إلا مصنوعا (1) . بسْطَام بن مَصْقَلَة (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) بسطام بن مصقلة بن هبيرة الشيبانيّ: أمير، من القادة الشجعان الولاة. كان على الري. ولما خرج ابن الأشعث وفد عليه بسطام منجدا، وهو يقاتل الحجاج في (دير الجماجم) فجعله على ربيعة. وقاد كتيبة القراء، وكانت من أشد كتائب ابن الأشعث، وقاتل قتال الأبطال. ثم قتل في وقعة مسكن (على نهر دجيل) (2) .

_ وأورد الخلاف في صحبته ثم قال: (والصحيح أنه لا صحبة له) وأشار إلى ما ارتكبه في اليمن من سبي النساء المسلمات وقتل الطفلين البريئين عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن عباس، وقال: إن أمهما هامت بهما وقالت فيهما أبياتا سائرة، وبقيت تقف للناس مكشوفة الوجه وتنشدها في الموسم. وفي العسجد المسبوك - خ - أن بسرا (أول جبار دخل اليمن وعسف أهله) . وفي سفينة البحار 1: 82 فظائع من بطشه وقسوته. وفي التاج (مادة: بسر) إن عبد الرحمن بن بكار، ومحمد بن عبد الله بن بكار، وحفيده أحمد بن إبراهيم بن محمد، ومحمد بن الوليد الحافظ، كلهم محدثون (بسريون) من ولد بسر بن أرطاة. (1) الكامل للمبرد 1: 109 والكامل لابن الأثير 1: 224 وشعراء النصرانية 256 وأمثال الميداني 2: 22 والآمدي 64 وبلوغ الأرب للآلوسي 1: 280 - 285 ثم 2: 69 وجمهرة الأمثال 2: 113 والمستقصى - خ. وانظر مجمع الأمثال 2: 9. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 83.

شوذب

شَوْذَب (000 - 101 هـ = 000 - 720 م) بسطام اليشكريّ المعروف بشوذب: ثائر جبار. خرج في أيام عمر بن عبد العزيز بمكان قريب من الكوفة اسمه (جوخا) وكان أصحابه 80 رجلا، فتريث عمر في قتالهم إلى أن مات، وولي يزيد بن عبد الملك فأذن بقتالهم، فحاربهم أهل الكوفة، فلم يفلحوا وتبعهم شوذب وأصحابه إلى الكوفة. ثم سير إليهم يزيد ثلاثة جيوش، كل جيش في ألفين فانهزمت الجيوش. وعظم أمر شوذب وخاف الناس شره، فجهز مسلمة بن عبد الملك جيشا فيه عشرة آلاف مقاتل، بقيادة سعيد بن عمرو الحرشيّ، فأحاطوا بشوذب ثم قتلوه (1) . البِسْطامي (الزاهد) = طيفور 261 البِسْطامي = عمر بن محمد 570 البِسْطامي = عبد الرحمن بن محمد 858 البسطامي = هداية الله بن عبد الله 1281 البِسْكَري = يوسف بن علي 465 البسنوي = علي دده 1007 البسنوي (غُلامَك) = محمد بن موسى 1045 البَسُوس (000 - 000 = 000 - 000) بسوس بنت منقذ التميمية: شاعرة جاهلية يضرب المثل بشؤمها. وهي خالة جساس بن مرة الشيبانيّ. كانت لها (أو لجارها سعد بن شمس الجرمي) ناقة يقال لها سراب، رآها (كليب وائل) ترعى في حماه، فرمى ضرعها بسهم، فحزنت البسوس. وقالت شعرا أثار جساس بن مرة، فقتل كليبا. فهاجت حرب بكر وتغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة، فقيل: أشأم من البسوس. وعرفت (حرب البسوس) باسمها (2) .

_ (1) ابن الأثير 5: 25 والطبري 8: 142. (2) المستقصى 1: 176 - 178 ومجمع الأمثال 1: 154 وثمار القلوب 245 والتاج 4: 108 وفيهم من يرى سبب المثل غير ما تقدم، انظر فصل المقال 306، 364، 504.

بش

ابن بَسِّير = الطيب بن إبراهيم البَسْيُوني = محمد علي 1310 بش بشار بن برد (95 - 167 هـ = 714 - 784 م) بشار بن برد العُقيلي، بالولاء، أبو معاذ: أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان (غربيّ نهر جيحون) ونسبته إلى امرأة (عُقيلية) قيل إنها أعتقته من الرق. وكان ضريرا. نشأ في البصرة وقدم بغداد. وأدرك الدولتين الأموية والعباسية. وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في (ديوان - ط) 3 أجزاء منه. قال الجاحظ: (كان شاعرا راجزا، سجّاعا خطيبا، صاحب منثور ومزدوج، وله رسائل معروفة) . واتهم بالزندقة فمات ضربا بالسياط، ودفن بالبصرة. وكانت عادته، إذا أراد أن ينشد أو يتكلم، أن يتفل عن يمينه وشماله ويصفق بإحدى يديه على الأخرى ثم يقول. وأخباره كثيرة. ولبعض المعاصرين كتب في سيرته، منها (بشار بن برد - ط) لإبراهيم عبد القادر المازني، ومثله لأحمد حسين منصور، ولحسنين القرني، ولمحمد علي الطنطاوي، ولحنا نمر، ولعمر فروخ (1) . ابن بِشارَة = أيوب بن حسن 865 بِشارَة تَقْلا (1268 - 1319 هـ = 1852 - 1901 م) بشارة بن خليل تقلا: أحد مؤسسي جريدة الأهرام. ولد في كفر شيمة (بلبنان)

_ (1) وفيات الأعيان 1: 88 ومعاهد النتصيص 1: 289 وتاريخ بغداد 7: 112 والشعر والشعراء 291 وأمالي المرتضى 1: 96 - 98 وخزانة البغدادي 1: 541 وفيه: مات سنة 168 وقد نيف على تسعين سنة - كذا - والأغاني طبعة دار الكتب 3: 135 ثم 6: 242 والكامل للمبرد 2: 134 ونكت الهميان 125 والبيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون، 1: 49 وانظر فهارسه.

بشارة زلزل

وتعلم ببيروت وعلّم في مدرسة (عينطورة) نحو سنتين، وانتقل إلى الإسكندرية سنة 1875 م، فأصدر مع أخيه سليم، جريدة (الأهرام) أسبوعية، ثم يومية. ولما حدثت ثورة عر أبي امتنع مع أخيه عن مناصرتها، فأحرق العرابيون مطبعتهما بالإسكندرية، فلم ينقطعا عن إصدار (الأهرام) وتوفي أخوه (سنة 1892) فاستقل بها، ثم نقلها إلى القاهرة (سنة 1898) ووسع حجمها. وتوفي بالقاهرة. وكانت فيه جرأة. وله بالفرنسيين صلة (1) . بِشارَة زَلْزَل (000 - 1323 هـ = 000 - 1905 م) بشارة بن جبرائيل زلزل: طبيب باحث، من أهل لبنان. تعلم في الكلية الأميركية ببيروت. له ذيل على كتاب دعوة الأطباء لابن بطلان سماه (تكملة

_ (1) مرآة العصر 2: 425 وتاريخ الصحافة العربية 3: 50.

بشارة الخوري

الحديث في الطب القديم والحديث - ط) و (تنوير الأذهان في علم حياة الحيوان والإنسان - ط) الجزء الأول منه، و (النفحة العطرية - ط) رسالة. وله أبحاث في مجلتي (الطبيب) و (المقتطف) وغيرهما وتآليف مازالت مخطوطة، منها في مكتبة البلدية بالإسكندرية: كتاب في (علم الطب وعمله، أو الباثولوجيا) ورسالتان. في مجلد، بخطه، الأولى في (أمراض العين) والثانية في (أمراض الأذن) وكانت وفاته بالإسكندرية (1) . بِشَارة الخُوري (1307 - 1383 هـ = 1890 - 1964 م) بشارة بن خليل بن بشارة الخوري الماروني اللبناني: أول رئيس لجمهورية لبنان بعد استقلاله. وينعت ب أبي الاستقلال.

_ (1) المكتبة البلدية، الجزء الثاني: فهرس علم الطب الإنساني 7، 8.

الاخطل الصغير

مولده ووفاته ببيروت. تعلم بها ثم بباريس حيث حصل على شهادة الحقوق (سنة 1912) واحتراف المحاماة. ولجأ إلى مصر في أوائل الحرب العامة (1915) خوفا من الترك لمشاركته في التوقيع على عريضة بطلب استقلال لبنان قدمت إلى القنصلية الفرنسية ببروت. ووقعت في يد العثمانيين. وعاد بعد الحرب (1919) يعمل في المحاماة. وشارك في تأليف حزب سياسي سمي (حزب التقدم) وعين في عهد الانتداب وزيرا للداخلية (1927) فرئيسا للوزاراء واستقال (1928) وتكررت رئاسته ثانية وثالثة. وانتخب نقيبا للمحامين (1930) وشارك في تأليف (الكتلة الدستورية) سنة 1933 وعمل في صفوف المعارضة. وفي 21 أيلول 1943 انتخب رئيسا للجمهورية. وفي ليل 10 / 11 تشرين الثاني 1943 اعتقله الفرنسيون بتهمة (التآمر ضد سلطات الانتداب) واقتيد إلى قلعة راشيا مع رئيس وزرائه رياض الصلح، والوزراء. وقامت ثورة وتدخلات انتهت بالافراج عنه وعن رفاقه واعتراف فرنسا باستقلال لبنان (22 تشرين الثاني) واستمر في رئاسة الجمهورية الى 1952 وطالب المعارضون باستقالته فاستقال. واعتزل السياسة المحلية إلى أن توفي. وكانت أيامه من أيام الرخاء والاستقرار في لبنان. وأصدر في عهد رئاسته (مجموعة خطبه) ، في ثلاثة أجزاء، وبعد الرئاسة أصدر جزأين من مذكراته باسم (حقائق لبنانية - ط) وهو غير الشاعر (بشارة الخوري) الملقّب بالاخطل الصغير، الآتية ترجمته (1) . الأَخْطَل الصَّغير (1302 - 1388 هـ = 1885 - 1968 م) بشارة بن عبد الله الخوري البيروتي، المعروف بالأخطل الصغير: أشهر شعراء

_ (1) الجريدة، ببيروت 12 / 1 / 64 والنضال، بيروت 21 / أيلول / 1950 وكتاب رؤساء لبنان لفؤاد مطر 77 - 94 وفيه (وفاته سنة 1963) خطأ راجع (المئة الاولون) .

لبنان في العصر الحديث. مولده ووفاته في بيروت وأصله من قرية اهمج في قضاء جبيل تعلم بمدرسة مطرانية الروم الاثوذكس، وتخرج بمدرسة (الحكمة) المارونية، وكان من تلاميذ عبد الله (بن ميخائيل) البستاني. وأنشأ جريدة (البرق) سنة 1908 أدبية أسبوعية ثم يومية بعد الحرب العامة الأولى. وفي أواسط هذه الحرب بدأ يذيل شعره بتوقيع (الأخطل الصغير) ولزمه اللقب. وسافر إلى بغداد لإلقاء قصيدة في تأبين الملك فيصل بن الحسين، وإلى القاهرة، للمشاركة في

بشامة بن عمرو

مهرجان أحمد شوقي، وإلى حلب حيث ألقى قصيدة عن المتنبي، وإلى دمشق لرثاء فوزي الغزي. وأصدر ديوانيه (الهوى والشباب) و (شعر الأخطل الصغير) وعين مستشارا فنيا للغة العربية في وزارة التربية الوطنية ببيروت سنة 1946 واستمر يعمل في الصحافة طول حياته (1) . بَشَامة بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) بشامة بن عمرو بن هلال المري: من شعراء المفضليات. خال زهير بن أبي سلمى. جاهلي. كان مقعدا من الولادة. واشتهر بقصيدة له أولها: هجرت أمامة هجرا طويلا (2) . البشّاري = محمد بن أحمد 380

_ (1) انظر شعراء من لبنان 109 والشعر العربيّ المعاصر 273 وجريدة الحياة 1 / 8 / 68 ومشاهد الرجال 127. (2) شرح المفضليات للتبريزي، بخطه: الورقة 39 وفيه: البشام ضرب من الشجر. والأشباه والنظائر 1: 187 وابن الشجري 205.

ابن الغدير

ابن الغَدِير (000 - 000 = 000 - 000) بشامة بن الغدير العذري. أو بشامة ابن عمرو بن معاوية بن الغدير بن هلال المري: من شعراء المفضليات أورد الخطيب التبريزي نسبه على هذين الوجهين. والأول عن أبي عكرمة. وسماه الجمحيّ بشامة ابن الغدير المري. وعده من الإسلاميين، مع ان المشهور كما في السمط أنه خال زهير أو أبي زهير وفيه النص على أنه جاهلي (نهشلي) ؟ وكان كثير المال حتى (فقأ عين بعير) ومن عادتهم إذا ملك الرجل ألف بعير فقأ عين فحلها (1) . البِشْبِيشي = عبد الله بن أحمد 820 البَشْتَكي = محمد بن إبراهيم 830 البُشْتي = أحمد بن محمد 348 البُشْتي = عبد الله بن محمد 384 ابن بِشْر = أحمد بن بشر 362 ابن بِشْر = عثمان بن عبد الله 1288 بِشْر بن جُرمُوز (000 - 128 هـ = 000 - 746 م) بشر بن جرموز الضبي: أحد الأشراف الشجعان. خرج مع الضحاك بن قيس، خالعا طاعة (بني مروان) بخراسان، وقاتل معه. ثم اعتزله في خمسة آلاف. وعاد إليه بعد ذلك، فلم يزل معه إلى أن قتلا في وقعة واحدة على أبواب مرو (2) . بشْر بن جَعْفَر (000 - 129 هـ = 000 - 747 م) بشر بن جعفر السعدي: أحد الولاة الشجعان، في العصر المرواني. ولاه نصر ابن سيار على مدينة (مرو الروذ) فأقام إلى أن عظم أمر الدعوة العباسية، فبيّت خازم

_ (1) المفضليات، شرح التبريزي بخطه: الورقة: 246 ومطبوعته 1637 - 43 والجمحيّ 561 - 566 والبرصان 224 وسمط اللآلي 1: 38 و 3: 28. (2) الكامل لابن الأثير 5: 129.

بشر الحافي

ابن خزيمة مروا، فقاتله بشر، فقتل (1) . بِشْر الحافي (150 - 227 هـ = 767 - 841 م) بشر بن الحارث بن علي بن عبد الرحمن المروزي، أبو نصر، المعروف بالحافي: من كبار الصالحين. له في الزهد والورع أخبار، وهو من ثقات رجال الحديث، من أهل (مرو) سكن بغداد وتوفي بها. قال المأمون: لم يبق في هذه الكورة أحد يستحيي منه غير هذا الشيخ بشر بن الحارث (2) . بِشْر (000 - 528 هـ = 000 - 1134 م) بشر بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن بشر الجوهري: واعظ من العارفين بالفقه والحديث. أقام في الإسكندرية، ودفن بها وإليه تنسب محلة (سيدي بشر) فيها (3) . بِشْر بن أَبي خازِم = بشر بن عمرو بِشْر بن صَفْوان (000 - 109 هـ = 000 - 727 م) بشر بن صفوان الكلبي: أمير المغرب، وأحد الشجعان ذوي الرأي والحزم. ولي مصر أولا سنة 101 هـ من قبل يزيد بن عبد الملك، ثم جاءه كتاب يزيد بتأميره على إفريقية سنة 102 هـ فخرج إليها، وأقام في القيروان، وغزا صقلّيّة وغيرها. ومات بالقيروان (4) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 134. (2) روضات الجنات 1: 123 وطبقات الصوفية - خ - ووفيات الأعيان 1: 90 وتاريخ بغداد 7: 67 - 80 وابن عساكر 3: 228 وصفة الصفوة 2: 183 وحلية 8: 336 والشعراني 1: 62. (3) مجلة هدي الإسلام، العدد 19 من السنة الثالثة. والأهرام 16 رمضان 1364. (4) الخلاصة النقية 13 والبيان المغرب 1: 49 والنجوم الزاهرة 1: 244 وابن عساكر 2: 242 والاستقصا 1: 47 والولاة والقضاة 69.

بشر بن عبد الملك

بشر بن عبد المَلِك (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) بشر بن عبد الملك بن بشر بن مروان ابن الحكم: من أمراء بني أمية. قتله المنصور العباسي بواسط مع ابن هبيرة (1) . البِشْر الْجُرْهُمي (000 - 000 = 000 - 000) البشر بن عمرو بن الحارث الجرهميّ: آخر ملوك جرهم في الحجاز وتهامة، في الجاهلية. ولي بعد موت أبيه. وعاش زمنا طويلا. وكان في عصر بلقيس ملكة سبإ الحميرية، وتابعا لها. وتغلّب العمالقة على بلاده، فبقيت له سدانة البيت الحرام والسقاية (2) . ابن أَبي خازِم (000 - نحو 22 ق هـ = 000 - نحو 598 م) بشر بن (أبي خازم) عمرو بن عوف الأسدي، أبو نوفل: شاعر جاهلي فحل. من الشجعان. من أهل نجد، من بني أسد ابن خزيمة. كان من خبره أنه هجا أوس ابن حارثة الطائي بخمس قصائد، ثم غزا طيِّئا فجرح، وأسره بنو نبهان الطائيون، فبذل لهم أوس مئتي بعير وأخذه منهم، فكساه حلته وحمله على راحلته وأمر له بمئة ناقة وأطلقه، فانطلق لسان بشر بمدحه فقال فيه خمس قصائد محا بها الخمس السالفة. وله قصائد في الفخر والحماسة جيدة. توفي قتيلا في غزوة أغار بها على بني صعصعة بن معاوية: رماه فتى من بني واثلة بسهم أصاب ثندؤته. له (ديوان شعر - ط) حققه الدكتور عزة حسن، في دمشق (3) .

_ (1) الحلة السيراء 44. (2) التيجان 212. (3) الشعر والشعراء 86 وأمالي المرتضى 2: 114 وخزانة البغدادي 2: 262 سمط اللآلي، انظر فهارسه.

الجارود

الجارُود (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى العبديّ: سيد عبد القيس (وهم بطن من أسد ربيعة) كان شريفا في الجاهلية، قيل: لقب (الجارود) بعد وقعة أغار بها على بني بكر بن وائل، فظفر، وقالت العرب: جردهم! وأدرك الإسلام، فوفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ومعه جماعة من قومه، وكانوا نصارى، فأسلم، وفرح النبي صلى الله عليه وسلّم بإسلامه وأكرمه. وعاش إلى زمن الردة فثبت على عهده. ووجهه الحكم بن أبي العاص على القتال يوم (سهرك) فقتل في عقبة الطين (موضع بفارس) شهيدا (1) . بشْر بن عوانة (000 - 000 = 000 - 000) بشر بن عوانة العبديّ: اسم اخترعه البديع الهمذاني، لشاعر، وضع له قصة خلاصتها: أنه عرض له أسد، وهو ذاهب يبتغي مهرا لابنة عم له، فثبت للأسد، وقتله، وخاطب أختا له سماها البديع (فاطمة) بقصيدة هي أروع ما قيل في موضوعها، مطلعها: (أفاطم لو شهدت ببطن خبت، وقد لاقى الهزبر أخاك بشرا) والقصيدة في مقامات البديع (2) . بِشْر المَرِيسي (000 - 218 هـ = 000 - 833 م) بشر بن غياث بن أبي كريمة عبد الرحمن المريسي، العَدَوى بالولاء، أبو عبد الرحمن:

_ (1) طبقات ابن سعد 5: 407 وفي الكامل لابن الأثير 2: 265 قتل الجارود سنة 17هـ في مكان يدعى (طاوس) بفارس. وقال الزبيدي في التاج 2: 318 والذهبي في تاريخ الإسلام 2: 44 (قتل بفارس في عقبة الطين سنة 21 وقيل بنهاوند مع النعمان بن مقرن) . (2) مقامات بديع الزمان 92 و 93 طبعة الجوائب سنة 1298 هـ وفي آخر هذه الطبعة أن مقامات البديع أربعمائة مقامة - كما في يتيمة الدهر - والمطبوع الّذي وجد منها 51 مقامة.

بشر فارس

فقيه معتزلي عارف بالفلسفة، يرمى بالزندقة. وهو رأس الطائفة (المريسية) القائلة بالإرجاء، وإليه نسبتها. أخذ الفقه عن القاضي أبي يوسف، وقال برأي الجهمية، وأوذي في دولة هارون الرشيد. وكان جده مولى لزيد بن الخطاب. وقيل: كان أبوه يهوديا. وهو من أهل بغداد ينسب إلى (درب المريس) فيها. عاش نحو 70 عاما. وقالوا في وصفه: كان قصيرا، دميم المنظر، وسخ الثياب، وافر الشعر، كبير الرأس والأذنين. له تصانيف. وللدارمي كتاب (النقض على بشر المريسي - ط) في الرد على مذهبه (1) . بِشْر فارِس (1325 - 1382 هـ = 1907 - 1963 م) بشر فارس: أديب لبناني الأصل، من أسرة مارونية. من بكفيا. مصري المولد والوفاة. تعلم بها، وبالسوربون في باريس (1932) وكتب أبحاثا بالفرنسية في دائرة المعارف الإسلامية (سنة 36) وأصدر بالعربية مسرحية باسم (مفرق الطريق - ط) ثم مجموعة قصصية باسم (سوء تفاهم - ط) ومسرحية (جبهة الغيب - ط) و (سوانح مسيحية، ملامع إسلامية - ط) مع ترجمة فرنسية. واتجه الى دراسة التصوير العربيّ الإسلامي، فنشر (منمنمة دينية - ط) عن أسلوب التصوير العربيّ البغدادي، و (كيف زوقت العرب كتب الأدب - ط) و (مباحث عربية - ط) ترجم به بعض ماكتب بالفرنسية. و (اصطلاحات عربية لفن

_ (1) وفيات الأعيان 1: 91 والنجوم الزاهرة 2: 228 وتاريخ بغداد 7: 56 وميزان الاعتدال 1: 150 ولسان الميزان 2: 29 وفيه: المشهور المريسي بتخفيف الراء وضبطها الصغاني بتثقيلها. والجواهر المضية 1: 164 واللباب 3: 128 وفيه: نسبته إلى (المريس) بفتح فكسر، وهي قرية بمصر - كذا - وفي معجم البلدان 8: 40 نسبته إلى (مريسة) بفتح الميم وتشديد الراء، وأن (درب المريسي) ببغداد منسوب إليه. وفي القاموس: مريسة، بكسر الميم والراء المشددة، قرية منها بشر بن غياث.

بشر بن مروان

التصوير - ط) رسالة صغيرة. واختير (سكرتيرا) فخريا للمجمع العلمي المصري. وكان يتعمد الإغراب في أسلوبه الإنشائي، والعزلة في حياته الخاصة (1) . بِشْر بن مَرْوَان (000 - 75 هـ = 000 - 694 م) بشر بن مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي الأموي. أمير، كان سمحا جوادا. ولي إمرة العراقين (البصرة والكوفة) لأخيه عبد الملك سنة 74 هـ وهو أول أمير مات بالبصرة. توفي عن نيف وأربعين سنة (2) . بِشْر بن المُعْتَمِر (000 - 210 هـ = 000 - 825 م) بشر بن المعتمر الهلالي البغدادي، أبو سهل: فقيه معتزلي مناظر، من أهل الكوفة. قال الشريف المرتضى: (يقال: إن جميع معتزلة بغداد كانوا من مستجيبيه) . تنسب إليه الطائفة (البشرية) منهم. له مصنفات في (الاعتزال) منها قصيدة في أربعين ألف بيت ردّ فيها على جميع المخالفين. ومات ببغداد (3) . ابن الجاورد (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) بشر بن المنذر بن الجارود العبديّ، من بني عبد القيس: أحد الشجعان الأشراف (انظر ترجمة جده الجارود: بشر بن عمرو) خرج مع ابن الأشعث على الحجاج وعبد الملك بن مروان، في العراق، وحضر وقائعه، وشهد وقعة دير الجماجم،

_ (1) انظر ماكتب الدكتور لويس عوض، في الأهرام 1 / 3 / 1963 وسمير وهبي في مجلة الأديب: اكتوبر 1973 ووفاته في الأهرام 22 / 2 / 63. (2) خزانة البغدادي 4: 117 وتهذيب ابن عساكر 3: 248 والمعارف لابن قتيبة 121. (3) ديوان الإسلام - خ وأمالي المرتضى 1: 131 ودائرة المعارف الإسلامية 3: 660 وطبقات المعتزلة 52.

العاملي

وقتل في يوم (مسكن) (1) . ابن بَشْران = عبد الملك بن محمد 430 ابن بَشْران = محمد بن أحمد 462 ابن بشرون = عثمان بن عبد الرحيم 561 البِشْري = سليم بن أبي فرّاج 1335 البِشْري = عبد العزيز بن سليم 1362 البِشْكاني = محمد بن نصر 518 ابن بَشْكُوَال = خلف بن عبد الملك ابن بَشير = محمد بن سعيد 198 العامِلي (1324 - 1364 هـ = 1906 - 1945 م) بشير بن جواد الحمودي الشوكيني العاملي: أديب فقيه من بيت حمود، من الشعراء. له (ديوان شعر - ط) (2) . الزَّيْنَبي (570 - 646 هـ = 1174 - 1248 م) بشير بن حامد بن سليمان، أبو النعمان، نجم الدين الزينبي الهاشمي الطالبي التبريزي، البغدادي: مفسر، من الشافعية. ولد بأردبيل (من مدن أذربيجان) وتفقه ببغداد، ورتب معيدا في المدرسة النظامية بها. وقيل: كان عينا علي ابن الجوزي. وعين شيخا للحرم في الأيام المستنصرية. وفقد بصره. وتوفي بمكة. له تصانيف، منها (الغنيان في تفسير القرآن) عدة مجلدات (3) . ابن الْجُلَاس (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) بشير بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس، الخزرجي الأنصاري: صحابي، شهد بدرا واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في عمرة

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنتي 82 و 83. (2) رجال الفكر 305. (3) طبقات المفسرين 8 والعقد الثمين 3: 371.

السعداوي

القضاء. وكان يكتب بالعربية في الجاهلية، وهو أول من بايع أبا بكر الصديق من الأنصار. قتل يوم (عين التمر) وكان مع خالد بن الوليد منصرفه من اليمامة (1) . السِّعْداوي (000 - 1376 هـ = 000 - 1957 م) بيشر السعداوي: مجاهد ليبي، من أهل طرابلس الغرب. لمع اسمه أيام نضالها مع الطليان، وصنف (فظائع الاستعمار الإيطالي الفاشستي في طرابلس وبرقة - ط) رسالة. وعمل في الرياض، مستشارا للملك عبد العزيز آل سعود، مدة. وعاد في بدء استقلال بلاده، فلم يسترح إليه الملك محمد إدريس السنوسي، فانصرف إلى مصر وتوفي بالقاهرة (2) . بَشِير الغَزِّي = محمد بشير 1339 الفُورتي (1300 - 1373 هـ = 1882 - 1954 م) البشير الفورتي: كاتب، من الناهضين بالصحافة في تونس. مولده ووفاته بها. تخرج بالمعهد الخلدوني، بالزيتونة. وجلب (مطبعة) من مصر، وأصدر جريدة (التقدم) يومية (سنة

_ (1) تهذيب التهذيب 1: 464 والإصابة 1: 163 وتهذيب ابن عساكر 3: 261. (2) مذكرات المؤلف والأهرام 18 / 1 / 1957.

1907) وجعل لها (عددا) أسبوعيا للأدب والاجتماع. ولما اعتدى الايطاليون على طرابلس الغرب (1911) خف إلى طرابلس، يخطب في أهلها وفي (الجيش العثماني) ويثير همم المجاهدين. وتعطلت مطبعته وجريدته. وانسحب الجيش من طرابلس، فخرج معه الى استمبول. وهناك نشر كتابه (فظائع وفضائح) وثلاثة أجزاء من كتاب آخر له، سماه (العالم الإسلامي) وتعاون مع عبد العزيز جاويش على إصدار جريدة (الهلال العثماني) وعاد إلى تونس (1914) فكتب في صحفها واختص بجريدة (الهدى) وأصدر سلسلة من المطبوعات في تراجم من عرفهم من الأدباء والعلماء. ودخل المستشفى لعملية جراحية فلم يحتمل (المخدر) فكانت نهاية حياته (1) .

_ (1) مجلة (الندوة) التونسية: فبراير 1954 وتاريخ الصحافة 4: 253.

بشير جانبولاد

بَشِير جانْبُولاد (1191 - 1241 هـ = 1777 - 1825 م) بشير بن قاسم بن علي رباح، من آل جان بولاد المعروفين اليوم بآل جنبلاط: شجاع حازم جواد كثير الأخبار، من أهل (بعذران) بلبنان. استقرّ في (المختارة) شيخا لمشايخها. وأحدث آثارا عمرانية، منها إجراؤه الماء من نهر الباروك إلى المختارة في قناة أكثرها منقور في الصخر. وبنى جسورا وأصلح طرقا. ولقب بعمود السماء. وكان قويّ الصلة ب الأمير بشير الشهابي، ثم اختلفا، فانتهى به الأمر إلى السجن في دمشق، ونقل إلى عكة فأطلقه واليها عبد الله باشا، فكتب الأمير بشير إلى محمد علي باشا والي مصر يشير بقتله، فقتله والي عكة بأمر محمد علي (1) . الشِّهابي (1173 - 1266 هـ = 1760 - 1850 م) بشير بن قاسم بن عمر الشهابي: أكبر الأمراء الشهابيين، وكان لهم شأن في لبنان ووادي التيم بسورية. ولد في قرية غزير (بقرب بيروت) ومات والده سنة 1181 هـ فتزوجت أمه وأهملت أمره، فعطفت عليه خادمة كانت لأبيه، فنقلته إلى برج البراجنة (بظاهر بيروت) وأسعفتها أمه بشئ من الدراهم. ولما بلغ السادسة عشرة قصد دير القمر وأقام في بيت الدين مدة عند (شيخ خلوة) كان يتوسم فيه النجابة. ثم اتصل بأحمد باشا الجزار (والي صيدا) فقربه. ولم يزل إلى أن ولاه إمارة لبنان (سنة 1203 هـ فكانت له حوادث كثيرة، وعزل مرات، وأعيد. وكثر خصومه فقاومهم، حتى قدم إبراهيم (باشا) المصري فآزره الأمير بشير. ولما عاد إبراهيم من سورية قبض الإنكليز على الأمير بشير، ونفوه إلى مالطة (سنة

_ (1) الشدياق 140 - 149.

بشير القصار

1256 هـ فأخذ معه أبناءه وحاشيته. وأقام سنة، ثم التمس الإقامة في الآستانة، فأذن له، فمكث فيها نحو ثلاث سنوات، وأرسل إلى الأناضول، فأقام في بلدة تدعى (زعفرانبول) مدة سنة ونصف، وتحول إلى بروسة فلبث سنتين، وعاد إلى الآستانة فمات فيها. ودفن في دير الأرمن الكاثوليكيين في (غَلَطة) وكان مهيبا مقداما حازما. من آثاره جسر (نهر الكلب) ببيروت، وجسر (نهر الصفا) بلبنان، وقصر بيت الدين على مقربة من دير القمر. وهو الّذي أجرى الماء إلى بيت الدين من نبع القاع بجانب نهر الصفا بلبنان (1) . بَشِير القَصَّار (1300 - 1353 هـ = 1883 - 1935 م) بشير القصار البيروتي: طبيب، من رجال التربية والتعليم. مولده ووفاته ببيروت. تعلم الطب في الجامعة الأميركية

_ (1) تاريخ حيدر الشه أبي 799 ومشاهير الشرق لزيدان. و (في سبيل لبنان) 157 وفيه: ولادته سنة 1767 م، نقلا عن الشدياق 59 و 64.

اللوس

بها، وتولى إدارة الكلية الإسلامية في عهد صاحبها الشيخ أحمد عباس الأزهري. ثم تولى التدريس والتفتيش في مدارس جمعية المقاصد الخيرية إلى أن توفي. له (التاريخ العام - ط) مدرسي صغير و (أوليات الحساب - ط) مدرسي، و (الوصي الخائن - خ) قصة تمثيلية مثلت في بيروت، ولم يكن منصرفا إلى التأليف (1) . اللُّوس (1325 - 1387 هـ = 1907 - 1967 م) بشير اللوس الموصلي: عالم بالحيوان. عراقي، من أهل الموصل. من كتبه المطبوعة: (التقرير العام لمتحف التاريخ الطبيعي) و (طيور العراق) و (الطيور العراقية) و (علم الحيوان العملي) و (قائمة الطيور العراقية) و (مصادر عن الحيوانات الفقرية) و (مصادر عن الحيوانات غير الفقرية) وبالانكليزية (قائمة المجلات والنشرات الدورية في مكتبة متحف التاريخ الطبيعي ببغداد) ومختصر له بالعربية (2) .

_ (1) البلاغ البيروتية 24 شوال 1353 والحياة 11 نيسان 1969 من مقال لأسامة العانوتي. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 185.

بشير يموت

بشير يموت (000 - بعد 1347 هـ = 000 - بعد 1928 م) بشير يموت البيروتي: أديب، من أهل بيروت. افتتح فيها (مكتب التحرير) للمراسلات الصحفية والأعمال الكتابية، في شهر نيسان 1928 وهو آخر ما عرفت عنه. له كتب، منها (شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام - ط) و (الفاروق عمر بن الخطاب - ط) رسالة (1) . بص ابن بُصَاقَة = نصر الله بن هبة الله البَصْري = الحسن بن يسار 110 البَصْري = محمد بن علي 436 البَصْري = عبد الله بن سالم 1134 ابن البصيص = موسى بن علي 716 بط البَطَّاح = يوسف بن محمد 1242 البَطَّال (أَبو محمد) = عبد الله البطال 122 البَطَّال = عبد الله بن عبد الواحد ابن بطَّال = سليمان بن محمد 404 ابن بطَّال = علي بن خلف 449 بطَّال (الرَّكْبي) = محمد بن أحمد 633 بُطْرُس كَرَامَة (1188 - 1267 هـ = 1774 - 1851 م) بطرس بن إبراهيم كرامة: معلم، من شعراء سورية. مولده بحمص. اتصل ب الأمير بشير الشه أبي (أمير لبنان) فكان كاتم أسراره. وكان يجيد التركية، فجعل مترجما في (المابين الهمايوني) بالآستانة فأقام إلى أن توفي فيها. أما شعره ففي بعضه رقة وطلاوة. له (ديوان شعر - ط) و (الدراري السبع - ط) مجموعة من الموشحات الأندلسية وغيرها (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. (2) آداب شيخو 1: 54 وآداب زيدان 4: 233 وهدية العارفين 1: 232 ومعجم المطبوعات 1550.

البستاني

البُسْتاني (1234 - 1300 هـ = 1819 - 1883 م) بطرس بن بولس بن عبد الله البستاني: صاحب (دائرة المعارف) العربية. عالم واسع الاطلاع. ولد ونشأ في (الدبِّيِّة) من قرى لبنان، وتعلم بها وببيروت آداب العربية، واللغات السريانية والإيطالية واللاتينية ثم العبرية واليونانية، وتعين أستاذا في مدرسة (عبية) سنة 1860 م، فمكث سنتين، وعين ترجمانا للقنصلية الأميركية في بيروت. واستعان به المرسلون

الأميركيون على إدارة الأعمال في مطبعتهم، وعلى ترجمة التوراة، من العبرية إلى العربية. واشتغل بالتأليف فصنف كتاب (محيط المحيط - ط) في اللغة، مجلدان، واختصره وسمى المختصر (قطر المحيط - ط) وله (كشف الحجاب في علم الحساب - ط) وكتاب (مسك الدفاتر - ط) و (تاريخ نابليون - ط) و (المصباح - ط) نحو، و (مفتاح المصباح - ط) في النحو. وأنشأ مستعينا بابنه الأكبر (سليم) أربع صحف، هي (نفير سورية) و (والجنان) و (الجنة) و (الجنينة) وأعظم آثاره (دائرة المعارف - ط) لم يتم، أكمل منه ستة مجلدات وبدأ بالسابع، فأكمله ابنه سليم وأردفه بالثامن. وتعاون أبناء له آخرون مع ابن عمهم سليمان خطار البستاني، فأصدروا التاسع والعاشر والحادي عشر، وشرعوا في الثاني عشر، وتوقف العمل. توفي صاحب الترجمة في بيروت (1) .

_ (1) الجامع المفصل في تاريخ الموارنة 531 وأعيان البيان 205 والمقتطف 8: 1 - 7 وآداب زيدان 4: 297 وأعلام اللبنانيين 105 وانظر مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 45: 595.

حبيقة

حُبَيْقة (1291 - 1375 هـ = 1874 - 1956 م) بطرس حبيقة، الخور أسقف: مؤرخ من اللاهوت الموارنة. لبناني، ولد في بسكنتا وتعلم وعلم في كلية الآباء اليسوعيين. وألف كتبا في تاريخ البطريركية المارونية الحديث. وله (نبذة في فن التلوين بتصوير اليد - ط) و (الدواثر - ط) بحث في بقايا اللغة السريانية في العربية، و (الجواهر الغوالي - ط) خطب كنائيسة (1) . البُسْتاني (1316 - 1389 هـ = 1898 - 1969 م) بطرس بن سليمان بن حسن أفرام البستاني: أديب لبناني. حسن الأسلوب. من مواليد دير القمر. تعلم المبادئ وأحسن الفرنسية. وقرأ كثيرا. وأصدر ببيروت جريدة (البيان) أسبوعية (1923 - 1930) وعمل في جرائد (الأحوال) و (الأحرار) و (الراية) ودرّس العربية (1929) إلى آخر حياته. وتوفي ببيروت ودفن في بلده. له تآليف مطبوعة، منها (أدباء العرب) ثلاثة أجزاء، و (معارك العرب) و (منتقيات أدباء العرب) و (الشعراء الفرسان) و (آداب المراسلة) (2) و (الرسائل العصرية (2)) وأشرف على طبع كتب، منها (لسان العرب) (3) . بُطْرُس غَالِب (1295 - 1350 هـ = 1878 - 1931 م) بطرس غالب: كاهن مورانيَ لبناني، من أهل بيروت. ألف كتاب (الأحوال الشخصية - ط) ونشر بحوثا دينية مسيحية في مجلة المشرق وجريدة البشير. وكان ضليعا من الفرنسية وله بها رسالة ومقالات.

_ (1) الدراسة 3: 290. (2) يقول المشرف: (أورد المؤلف هذين الكتابين لبطرس بن يوسف البستاني أيضا ولعلمهما لذاك البستاني لا لهذا) . (3) كوثر النفوس 570 والدراسة 3: 194 ومعجم المطبوعات 556 ومشاهد الرجال 175 وجريدة الحياة 16 - 18 حزيران 1969.

بطرس غالي

وخدم الاستعمار البغيض بتأليف كتاب سماه (صديقة ومحامية - ط) يعني فرنسة، ورد عليه الشيخ صالح المدهون، برسالة سماها (البيانات الوافية على صديقة ومحامية - ط) (1) . بُطْرُسْ غَالي (1262 - 1328 هـ = 1846 - 1910 م) بطرس (باشا) ابن غالي نيروز: وزير مصري. من الأقباط الأرثوذكس. له ذكر في تاريخ مصر الحديث. ولد بالميمون (من قرى بني سويف) وتعلم بمصر وأوربا. وحذق بضع لغات. وتقلب في المناصب. وولي نظارة المالية فالخارجية فرئاسة مجلس النظار. ونقم عليه الوطنيون المصريون إمضاءه اتفاقية السودان، وترؤسه محكمة دنشواي، وإعادته قانون المطبوعات، ومقاومته الجمعية العمومية، ورضاه بمشروع قناة السويس، فانبرى له إبراهيم ناصف الورداني (شاب من أقباط مصر) فقتله، وقتل به (2) .

_ (1) المشرق 30: 69. (2) مرآة العصر 1: 86 ثم 2: 62 والكنز الثمين 73 والأعلام الشرقية 1: 67.

نصري

نَصْري (1277 - 1335 هـ = 1861 - 1917 م) بطرس نصري الموصلي: قس عراقي، سرياني الأصل. من أهل الموصل. له (ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان - ط) (1) . البُسْتاني (1293 - 1351 هـ = 1876 - 1933 م) بطرس بن يوسف البستاني: كاهن أديب لبناني، من مواليد دير القمر. دخل في سلك الكهان، واستقر في بيروت يعمل في التدريس إلى أن توفي. له كتب مطبوعة، منها (السنابل) و (الرسائل العصرية) مدرسي، ومثله (آداب المراسلة) و (الفتاة الافرنسية) مسرحية، و (جواهر الأدب) ستة أجزاء (2) . ابن البِطْرِيق = سعيد بن البطريق 328 ابن البطريق = يحيى بن الحسن 600 ابن بُطْلان = المختار بن الحسن 458

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 192. (2) كوثر النفوس 516 والدراسة 3: 196.

بع

البَطَلْيَوْسي (1) = عاصم بن أيوب 494 البَطَلْيَوْسي (1) = عبد الله بن محمد 521 البَطَلْيوسي (1) = إبراهيم بن محمد 637 ابن بَطَّة = عبيد الله بن محمد 387 ابن بَطُّوطَة = محمد بن عبد الله 779 أَبا بُطَيْن = عبد الله بن عبد الرحمن 1282 بع البَعْلَبكّي = مظفر بن عبد الرحمن البعلي (شمس الدين) = محمد بن أبي الفتح 709 البعلي (بدر الدين) = محمد بن علي 778 البَعْلي = عبد الحيّ 1099 البعلي (التاجي) = محمد بن عبد الرحمن 1114 البَعْلي = عبد الجليل 1119 البعلي (التاجي) = يحيى بن عبد الرحمن 1158 البَعْلي = عبد الرحمن بن عبد الله 1192 البَعِيث المُجَاشِعي = خداش بن بشر بغ البَغْدادي = عبد القاهر بن طاهر 429 البَغْدادي (الخطيب) = أحمد بن علي 463 البغدادي (أبو نصر) = هبة الله بن علي 482 البغدادي (أَبو الوفاء) = علي بن عقيل 513 البغدادي (الفيلسوف) = عبد اللطيف بن يوسف 629 البَغْدادي (المحب) = أحمد بن نصر الله 844 البَغْدادي (صاحب الخزانة) = عبد القادر بن عمر 1093 البَغْدادي = عمر بن عبد الجليل 1194 البغدادي (الباباني) = إسماعيل بن محمد 1339 البَغْدادي = مصطفى بن الحسين 1364 البَغْدادِيَّة = عجيبة بنت محمد 647 البَغْلاني = قتيبة بن سعيد 240 البَغَوي = علي بن عبد العزيز 286

_ (1) هكذا ضبطها أصحاب (اللباب) و (أزهار الرياض) و (الروض المعطار) وآخرون. وقال ياقوت: بضم الياء.

بغيض

البَغَوي = عبد الله بن محمد 317 البَغَوي (الفرّاء) = الحسين بن مسعود بغيع = محمد بن محمود 1002 بَغِيض (000 - 000 = 000 - 000) بغيض بن ريث بن غطفان: جدُّ جاهلي. يعرف بنوه ببني بغيض، منهم عبس وذبيان وعامر وأنمار (1) . بق أَبو البَقَاء = أيّوب بن موسى 1095 البِقَاعي = إبراهيم بن عمر 885 البقاعي (الفرضيّ) = ياسين بن مصطفى 1095 ابن البقال (الصوفي) = يوسف بن علي 668 البقّالي = محمد بن أبي القاسم 562 ابن البَقَري = علي بن محمد 557 البَقَري = محمد بن القاسم 1111 بُقْطُر = إلياس بقطر 1236 البَقْلي = محمد علي 1293 البَقْلي = محمود رشدي البَقْلي = أحمد حمدي 1317 ابن بَقيّ = أحمد بن بقيّ 324 ابن بَقيّ = يحيى بن عبد الرحمن 540 ابن بَقيّ = أحمد بن يزيد 625 بَقيّ بن مَخْلَد (201 - 276 هـ = 817 - 889 م) بقي بن مخلد بن يزيد، أبو عبد الرحمن، الأندلسي القرطبي: حافظ مفسر محقق، من أهل الأندلس. له (تفسير) قال ابن بشكوال: لم يؤلّف مثله في الإسلام، وكتاب في (الحديث) رتبه على أسماء الصحابة، ومصنف في (فتاوي الصحابة والتابعين ومن دونهم)

_ (1) سبائك الذهب 48.

بقية بن الوليد

وكان إماما مجتهدا انتشرت كتبه وتداولها القراء والدارسون في أيام حياته (1) . ابن بُقَيْلَة = عبد المسيح بن عمرو ابن بَقِيَّة = محمد بن محمد 367 ابن بَقِيَّة = أحمد بن بكر 406 بَقِيَّة بن الوَلِيد (110 - 197 هـ = 728 - 812 م) بقية بن الوليد بن صائد الحميري الكلاعي، أبو يحمد: حافظ، من أهل حمص، كان محدّث الشام في عصره، ينعت بالكياسة والظرف. له (كتاب) في الحديث رواه عن شعبة، قيل: فيه غرائب انفرد بها. وفي التبيان: قال أبو مسهر: أحاديث بقية غير نقية! (2) . بك البَكَّائي = زياد بن عبد الله 183 البكائي (الرومي) = ولي الدين بن خليل 1183 ابن بَكَّار = عبد الرحمن بن بدر 619 بكَّار بن عبد الله (000 - 195 هـ = 811 000 م) بكار بن عبد الله بن مصعب الزبيري: وال، من أشراف قريش في صدر الدولة العباسية. ولاه الرشيد إمرة المدينة، وكان معظّما عنده، فأقام عليها 12 سنة. وكان جوادا ممدَّحاًً نبيلا (3) . بَكَّار بن قُتَيْبَة (182 - 270 هـ = 798 - 884 م) بكار بن قتيبة بن أسد، أبو بكرة، من بني الحارث بن كلدة الثقفي:

_ (1) الصلة 121 وتذكرة الحفاظ 2: 184 وابن عساكر 3: 277 ونفح الطيب 1: 589 وطبقات الحنابلة 79 وابن الفرضيّ 1: 81 وبغية الملتمس 229 وفيه (ولادته سنة 231 هـ. والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 100 وجذوة المقتبس 167. (2) تذكرة الحفاظ 1: 266 وميزان الاعتدال 1: 154 وتاريخ بغداد 7: 123 والتبيان - خ. (3) النجوم الزاهرة 2: 148.

الاشبيلي

قاض فقيه محدث. ولي القضاء بمصر للمتوكل العباسي سنة 246 هـ ولما صار الأمر الى أحمد بن طولون بمصر، أمره بخلع (الموفق) من ولاية العهد، فامتنع بكار، فاعتقله، فأقام في السجن يقصده الناس ويروون عنه الحديث ويفتيهم، وهو باق على القضاء، إلى أن توفي في سجنه بمصر، ومولده في البصرة. له كتب منها (الوثائق والعهود) في الفقه (1) . البكالي = نوف بن فضالة بَكْر (الْجَدّ العَدْناني) = بكر بن وائل أبو بكر (الصديق) : عبد الله بن عثمان ابن أَبي بكر = عبد الله بن عبد الله 11 ابن أبي بكر = محمد بن عبد الله 38 ابن أبي بكر = عبد الرحمن بن عبد الله أبو بَكْر التونسي = سعيد أبو بَكْر أبو بكر الأنباري = محمد بن القاسم 328 ابن بكر (الأندلسي) = محمد بن يحيى 741 أَبُو بَكْر (الخُوَارِزْمي) = محمد بن العباس 383 الإشْبِيلي (000 - 628 هـ = 000 - 1231 م) بكر بن إبراهيم ابن المجاهد، أبو عمرو اللخمي الإشبيلي باحث أندلسي ظاهري المذهب، له اشتغال بالأدب والشعر. من أهل إشبيلية. كان يحترف تسفير الكتب وزار مدينة فاس، ومات بإشبيلية. له (التيسير في صناعة التسفير - ط) رسالة في صناعة ما يسمى في المشرق تجليد الكتب (2) .

_ (1) ابن خلكان 1: 91 وتهذيب ابن عساكر 3: 282 والجواهر المضية 1: 168 والولاة والقضاة 477 و 505 الملحق. (2) الأستاذ عبد الله كنون، في مجلة معهد الدراسات الإسلامية بمدريد 7: 1 - 42 وفي المجلة نص الرسالة ورواية ثانية في وفاته سنة 629.

دعسين

دَعْسَيْن (000 - 752 هـ = 000 - 1351 م) أبو بكر بن أحمد بن علي القرشي، الملقب بدعسين: فقيه زيدي. نسبته إلى قريش (من قبائل المخلاف السليماني، كانوا يسكنون أسافل وادي زمع) انتفع به كثير من أهل تهامة والجبل. وكان رأس المتقين في مدينة زبيد. له (شرح سنن أبي داود) في نحو أربع مجلدات. عرض عليه قضاء زبيد في أواخر أيامه، فامتنع ورعا. توفي بزبيد (1) . ابن قاضي شُهْبَة (779 - 851 هـ = 1377 - 1448 م) أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الشهبي الدمشقيّ، تقيّ الدين: فقيه الشام في عصره ومؤرخها وعالمها، من أهل دمشق. اشتهر بابن قاضي شهبة لأن أبا جده (نجم الدين عمر الأسدي) أقام قاضيا بشهبة (من قرى حوران) أربعين سنة. من تصانيفه (الإعلام بتاريخ الإسلام: منتقى تاريخ الإسلام للذهبي وما أضيف إليه من تاريخي ابن كثير والكتي

_ (1) العقيق اليماني - خ.

باعلوي

وغيرهما) ثمانية مجلدات ضخام، ظفرت بخمسة منها، يأتي بيانها في (المصادر) وتاريخ - خ) الأول والثاني منه، يشتملان على الحوادث والوفيات من بدء سنة 741 إلى نهاية 785 هـ اقتنيت تصويرهما، و (المنتقى من تاريخ الإسلام للذهبي - خ) مجلد واحد منه، يشتمل على تراجم المتوفين في النصف الثاني من القرن الثالث، اقتنيته مصورا. و (مناقب الإمام الشافعيّ - خ) و (الكواكب الدرية - خ) في سيرة نور الدين الشهيد محمود بن زنكي، و (طبقات النحاة واللغويين - خ) اقتنيت تصويره، و (مدارس دمشق وحمّاماتها - خ) رسالة، و (طبقات الحنفية) . توفي في دمشق فجأة وهو جالس يصنف ويكلم ولده (1) . باعَلَوِيّ (990 - 1053 م = 1582 - 1643 م) أبو بكر بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الله بن علوي الشلّي:

_ (1) الضوء اللامع 11: 21 ونظم العقيان 94 وشذرات الذهب 7: 269 وحوادث الدهور 1: 25 وآداب اللغة 3: 195 والفهرس التمهيدي 322 و 405 و 407 وكشف الظنون 127 و 1101 ومجلة المجمع العلمي 22: 232 وفي إيضاح المكنون 1: 302 له كتاب في (التفسير) وانظر دار الكتب 5: 33.

ملا أبو بكر

من علماء حضرموت. ولد ومات في تريم. وجاور في المدينة أربع سنين. له (معجم لغويّ) على ترتيب نهاية ابن الأثير، و (مجموع) في مقروآته ومسموعاته ومشايخه. وشرع في جمع (تاريخ عام) لأهل عصره وما حدث في أيامه، ولم يتمه (1) . مُلّا أَبو بَكْر (000 - 1280 هـ = 000 - 1863 م) أبو بكر بن أحمد بن داود الكلالي، الكردي الأصل، الشافعيّ، نزيل دمشق: فقيه متصوف عارف بالتفسير. له مصنفات، منها (صفوة التفاسير - خ) لم يتمه، و (تنبيه الغافلين على من رد أقوال المتقدمين) توفي في دمشق (2) . الحبْشي (1320 - 1374 هـ = 1902 - 1954 م) أبو بكر بن أحمد الحبشي: مدرس، أصله من لحج. ولد بمكة وتعلم فيها بمدرسة الفلاح. ودرّس بها وسافر إلى حضرموت (1345) فأجازه مشايخها. واستكمل دراسته في المدينة (1349) وعاد إلى مكة (1350) معاونا فمديرا لمدرسة الفلاح (1353) ونقل إلى القضاء (61) وألّف (خلاصة السير لسيد البشر) ألفية في السيرة النبويّة، وله (ثبت) كبير توفي قاضيا بمكة (3) . الكختاوي (000 - 847 هـ = 000 - 1443 م) أبو بكر بن إسحاق بن خالد، زين الدين الكختاوي المعروف بالشيخ باكير: نحوي صوفي، نسبته إلى (كختا) قال

_ (1) المشرع الروي 2: 23 وخلاصة الأثر 1: 71. (2) منتخبات تواريخ دمشق 695 وروض البشر 18 وفيه وفاته سنة 1269 هـ (3) البلاد 28: 12 / 1378.

ابن خراسان

الزبيدي: مدينة بنواحي بلاد التتر. ولي قضاء حلب وأفتى ودّرَّس فيها. واستدعاه الملك الأشرف برسباي إلى مصر وولاه مشيخة الشيخونية. له (شرح شذور الذهب) لابن هشام، في النحو (1) . ابن خُراسان (000 - 544 هـ = 000 - 1150 م) أبو بكر بن إسماعيل بن عبد الحق بن عبد العزيز بن خراسان: رابع أمراء تونس من بني خراسان. وكانت قد خرجت من أيديهم سنة 522 هـ (انظر ترجمة أحمد بن عبد العزيز بن خراسان) وتولاها بنو حماد مدة. ونشبت فيها ثورات انتهت بخروج أميرها معدّ بن المنصور (ابن حماد) منها، سنة 543هـ ووقعت الفتنة بين أهلها، فاتفق بعض عقلائها على دعوة صاحب الترجمة وكان مقيما في بنزرت (فرّ إليها لما قتل أحمد بن عبد العزيز أباه إسماعيل) فجاءها، وأقام في إمارتها سبعة أشهر ثم غدر به عبد الله بن أخيه عبد العزيز بن إسماعيل ووضعه في قارب ورماه في البحر ميتا عند قلعة ابن غبوش (بفتح العين وضم الباء الموحدة المخففة) وأشاع في الناس أنه غرق (2) .

_ (1) شذرات الذهب 7: 260 وفيه: ولد في حدود 770 وهدية العارفين 1: 230 وسماه (باكير بن إسحاق) وبغية الوعاة 204. (2) البيان المغرب 1: 314.

السنكلوني

السَّنْكَلُوني (679 - 740 هـ = 1280 - 1339 م) أبو بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز السنكلوني: فقيه شافعيّ أصولي. نسبته إلى سنكلون (وتسمى الآن الزنكلون) من شرقية مصر. عاش وتوفي بالقاهرة. له تصانيف في فقه الشافعية، منها (تحفة النبيه بشرح التنبيه - خ) خمس مجلدات، و (شرح المنهاج - خ) الجزء الأول منه، و (اللمع العارضة فيها وقع بين الرافعي والنووي من المعارضة) (1) . الشَّنَوَاني (959 - 1019 هـ = 1552 - 1611 م) أبو بكر بن إسماعيل بن شهاب الدين عمر بن علي الشنواني: نحوي. تونسيّ الأصل. ولد في شنوان (بالمنوفية - بمصر) وتعلم في القاهرة، وبها وفاته. له كتب كلها شروح وحواش علي (الأجرومية) و (الشذور) و (القطر) في النحو، منها (هداية مجيب الندا إلى شرح قطر الندى - خ) مختصر رأيته عند زهير الشاويش في بيروت وعلى (ديباجة مختصر خليل) في فقه المالكية، و (الدرة الشنوانية - خ) في شرح الآجرومية، و (هداية

_ (1) الدرر الكامنة 1: 441 وشذرات الذهب 6: 125 ودار الكتب 1: 504 و 523 وهدية العارفين 1: 235.

بكر بن أشجع

أولي الألباب إلى موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب - خ) و (الشهاب الهاوي على عبد الرؤوف الغاوي - خ) و (قرة عيون ذوي الأفهام بشرح مقدمة شيخ الإسلام - خ) على البسملة، وكلها في دار الكتب (1) . بكر بن أشجع (000 - 000 = 000 - 000) بكر بن أشجع بن ريث، من غطفان، من قيس عيلان: جدُّ جاهلي، النسبة إليه (بكري) (2) . ابن رُسْتُم (000 - بعد 242 هـ = 000 - بعد 856 م) أبو بكر بن أفلح بن عبد الوهاب بن رستم: رابع الأئمة الرستميين من الإباضية في تاهرت بالجزائر. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 240 هـ وكان لين العريكة سمحا، ولوعا بالأدب وأخبار الماضين، ولم يكن من الشدّة في دينه على ماكان عليه آباؤه - كما يقول الباروني - فرآه بعض الناس غير أهل للإمامة، وانتهى بهم الأمر إلى الثورة، فعجز عن قمعها، فخرج من تيهرت ناجيا بنفسه. ومدته أقل من سنتين. واختلفت الأقوال في مصيره (3) . بَكْر بن حُبَيب (000 - 000 = 000 - 000) بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب: جدُّ جاهلي. قيل: ليس في العرب من اسمه (حبيب) بضم الحاء، غير هذا. وما عداه فهو بفتحها. وبكر، هو أبو (الأراقم) وهم: جشم ومالك

_ (1) خلاصة الأثر 1: 79 والخطط الجديدة 12: 141 وانظر الأزهرية 4: 195 وطوبقبو 2: 698 والكتبخانة 4: 51، 119 والتيمورية 3: 167 ومخطوطات الظاهرية، النحو 544. (2) سبائك الذهب 48. (3) الأزهار الرياضية 2: 222 - 236.

المراغي

والحارث وعمرو وثعلبة ومعاوية. سموا الأراقم لان كاهنتهم كشفت عنهم الغطاء وهم صبيان، وقالت: نظروا إليّ بعيون الأراقم! وهم بطون من (تغلب) مشهورة (1) . المَراغي (727 - 816 هـ = 1327 - 1414 م) أبو بكر بن الحسين بن عمر، القرشي العبشمي الأموي العثماني، زين الدين، وكنيته أبو محمد ويقال اسمه (عبد الله) والمشهور (أبو بكر) المصري الشافعيّ المراغي: مؤرخ ولد بالقاهرة وقرأ واشتهر، وتحول الى المدينة فاستوطنها نحو 50 سنة، وولي قضاءها وخطابتها وإمامتها سنة 809 وصرف بعد سنة ونصف، وأقام بمكة سنتين، ومات بالمدينة. له (تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة - ط) في تاريخ المدينة، أنجزه سنة 766 و (روائح الزهر) اختصر به الزهر الباسم، في السيرة النبويّة، لمغلطاي، و (الوافي) أكمل به شرح شيخه الإسنوي للمنهاج..وغير ذلك (2) . التاهَرْتي (200 - 296 هـ = 815 - 908 م) بكر بن حماد بن سمك الزناتي، أبو عبد الرحمن التاهرتي: شاعر، عالم

_ (1) النقائض 373 وجمهرة الأنساب 287. (2) شذرات الذهب 7: 120 والضوء 11: 28 وكشف الظنون 387 والنجوم الزاهرة 14: 125 قلت: واقرأ هامش ترجمة ابنه (محمد بن أبي بكر 859) .

أبو بكر المريني

بالحديث ورجاله، فقيه، من أفاضل المغرب. ولد بتاهرت (أو تيهرت، ويسميها الفرنسيون) Tiaret بالجزائر، ورحل إلى البصرة سنة 217 هـ ثم إلى القيروان. وعاد منها إلى تاهرت سنة 295 هـ فتوفي فيها. قال صاحب (تاريخ الجزائر) إن شعره كثير جدير بالجمع (1) . أَبُو بَكْر المَرِيني (000 - 561 هـ = 000 - 1166 م) أبو بكر بن حمامة بن محمد بن وزير المريني: أمير، من بني مرين قبل اتساع ملكهم في المغرب. آلت إليه رئاسة القبائل المرينية بعد مقتل ابن عمه (المخضَّب) سنة 540 هـ واستمر إلى أن توفي (2) . بَكْر خواهر زَادَهْ = محمَّد بن الحسين 483 الجِرَاعي (825 - 883 هـ = 1422 - 1478 م) أبو بكر بن زيد بن أبي بكر الحسني الجراعي الدمشقيّ، من ذرية الشيخ أحمد البدوي: فقيه حنبلي. ولد في جراع (من أعمال نابلس) وقدم دمشق سنة 842 هـ ثم القاهرة سنة 861 هـ وجاور بمكة سنة 875 هـ وتوفي في دمشق. له (حلية الطراز في حل مسائل الألغاز - خ)

_ (1) معالم الإيمان 2: 192 والبيان المغرب 1: 153 واسم جده فيه سهر (بكسر السين وسكون الهاء، وتكرر فيه ضبط بكر، في الشكل، بضم الباء؟. وتاريخ الجزائر 2: 31 وفيه اسم جده (سهل) كما في الازهارالرياضية 2: 70 - 75. (2) الذخيرة السنية 21.

أبو بكر السقاف

بخطه، عندي، فقه، و (غاية المطلب في معرفة المذهب) و (الترشيح في مسائل الترجيح) و (نفائس الدرر في موافقات عمر - خ) و (مختصر أحكام النساء - لابن الجوزي) و (تحفة الراكع والساجد في احكام المساجد) جعلة تاريخا لمكة والمدينة والمسجد الأقصى ثم ذكر أحكام سائر المساجد (1) . أَبُو بَكْر السَّقَّاف (919 - 992 هـ = 1513 - 1584 م) أبو بكر بن سالم بن عبد الله السقاف الحضرميّ: متصوف له تصانيف. ولد وتعلم في تريم (من بلاد حضرموت) وسكن عينات (من قرى تريم) فكانت له فيها زعامة، تنشر أمام موكبه الأعلام وتُضرب بين يديه الطاسات، إلى أن توفي. من كتبه (معراج الأرواح) و (مفتاح السرائر) و (فتح باب المواهب) كلها في التصوف. وله نظم ليس بشئ وصنف محمد بن عبد الرحمن الحضرميّ (الآتية ترجمته) كتابا في (سيرته) ذكره صاحب تراجم الأعيان (2) . المُعْتَضِد باللَّه (000 - 763 هـ = 000 - 1362 م) أبو بكر بن سليمان بن أحمد العباسي، أبو الفتح، المعتضد باللَّه: من خلفاء العباسيين بمصر. وهو ابن المستكفي باللَّه بن الحاكم بأمر الله. كان مقيما في جملة بني العباس بالقاهرة. وولي الخلافة بها بعد وفاة أخيه الحاكم بأمر الله (أحمد بن سليمان) سنة 754 هـ بعهد منه، فأقام وليس له من الأمر شئ إلى أن توفي (3) .

_ (1) الضوء اللامع 11: 32 وشذرات الذهب 7: 337 والسحب الوابلة - خ - ودار الكتب 1: 549. (2) المشرع الروي 2: 29 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 167 وتراجم الأعيان 1: 63 وشذرات 8: 426. (3) تاريخ الخميس 2: 382 وشذرات الذهب 6: 197 وبدائع الزهور 1: 200 و 211 والعقيق اليماني - خ - قال مؤلفه في حوادث سنة 763 مانصه: (مات خليفتهم المعتضد العباسي المتأخر المصري، أقام متسميا بالخلافة

بكر بن سوادة

بكر بن سَوَادة (000 - 128 هـ = 000 - 746 م) بكر بن سوادة بن ثمامة الجذامي المصري، أبو ثمامة: تابعي، من رجال الحديث، ثقة، من أهل مصر. أرسله عمر بن عبد العزيز إلى إفريقية، ليفقّه أهلها، فأقام إلى توفي فيها. وقيل: غرق في مجاز الأندلس (كما في تكملة الصلة، القسم المفقود 254 - 256) (1) . بَكْر صِدْقي (1302 - 1356 هـ = 1885 - 1937 م) بكر صدقي العسكري: قائد عراقي حكم العراق حكما عسكريا تسعة أشهر ونحو عشرين يوما. تعلم ببغداد، ثم بمدرسة أركان الحرب في الآستانة. وكان من ضباط الجيش العثماني مدة الحرب العامة الأولى، واشترك في كثير من المعارك. والتحق بالجيش السوري، بعد تلك الحرب، فأقام في حلب. وانتقل إلى الجيش العراقي سنة 1921 برتبة (رئيس) وانتهز بعض الفرص لاستكمال دراساته العسكرية في مدرسة إنكليزية بالهند ثم بمدرسة الأركان الانكليزية

_ إلى أن مات في هذا العام، وعهد بالخلافة على جاري عادتهم لولده أبي عبد الله محمد، فقام بعده ولقبوه المتوكل على الله، فاستمر بها أياما، وقتل في عامه، وأقيم بعده ولده المنصور علي) . (1) تهذيب التهذيب 1: 483 ومعالم الإيمان 1: 160.

(كامبرلي) في انجلترة سنة 1932 وبلغ رتبة (فريق) في الجيش العراقي. ونيط به قمع بعض الثورات، فبرز اسمه. وقويت صلته بالملك الشاب غازي بن فيصل بن الحسين. وكان قد آل إلى هذا عرش العراق بعد وفاة أبيه (سنة 1352 هـ 1933 م) وشعر بأن رئيس وزارئه ياسين الهاشمي أكبر ساسة تلك البلاد وأقواهم ينظر إليه نظرته إلى (طفل) له، يحوطه برعايته ويكبح جماحه. وتسرّب إلى كبير قواد الجيش (بكر صدقي) ما في نفس الملك من تململ. وكانت لبكر صدقي أهداف ومطامح، فتلاقت الفكرتان. وخرج الجيش من بغداد للقام ب (مناورات) على حدود إيران، وعلى رأسه الجنرال (بكر صدقي) فلما كان صباح 13 شعبان 1355 (29 أكتوبر 1936) والجيش بعيد عن بغداد نحو خمسين ميلا، حلقت في سماء بغداد بضع طائرات عراقية، وألقت نشرات بإمضاء (بكر صدقي العسكري قائد القوة الوطنية الإصلاحية) خلاصة ما فيها أن الجيش العراقي قد نفد صبره مما تعانيه البلاد، ويطلب من الملك إقالة الوزارة القائمة وتأليف وزارة أخرى برئاسة حكمت سليمان. وإلا فهو زاحف على بغداد. وخرج جعفر العسكري (انظر ترجمته) لإقناع بكر بالعدول عن حركته، فقتله بعض الثائرين. ولم يجد ياسين الهاشمي مندوحة عن الاستقالة، فاستقال، وتألفت وزارة (حكمت سليمان) في صباح اليوم التالي (14 شعبان) وأمرت ياسين وبعض أنصاره بمغادرة العراق، فمضى ياسين إلى سورية، وتوفي ببيروت. وظل حكمت سليمان رئيسا للوزارة، وكل أمور الدولة في يد (بكر) وحل مجلس النواب وانتخب مجلس آخر، أكثر أعضائه من مؤيديه. ولم ينعم العراق بالهدوء في أيامه، ففي صفر 1356 قامت حركة عصيان في (لواء الديوانية) وفي أوااخر ربيع الآخر ثارت قبائل (السماوة) وقمع الثورتين بشدة. وكره بعض الوزارء ممن كانوا مع حكمت سليمان، أن تكون

المريني

عليهم التبعات وفي أيدي العسكريين مقاليد الحكم، فاستقال أربعة منهم (في 12 ربيع الآخر) مستنكرين (إهراق الدماء في البلاد) لسياسة يجهلونها، وحل محلهم غيرهم. ودعت حكومة (تركيا) بكرا لزيارتها وإحكام سياسته بها، وكذلك فعلت حكومت هتلر الألمانية (وكانت في إبان شدتها) فأجاب بكر الدعوتين، وغادر بغداد إلى الموصل، في طريقه إلى أنقرة. وبينما هو في مطار الموصل يوم 4 جمادى الثانية 1356 (11 أغسطس 1937) وإلى جانبه عدد من الضباط، تقدم منه جندي من أكراد الموصل، اسمه (عبد الله إبراهيم) فصبّ عليه رصاص مسدسه، فسقط صريعا، وحملته الطائرة إلى بغداد فدفن فيها. وكانت ثورته هذه هي الأولى من نوعها في تاريخ الشرق العربيّ الحديث. وله كتب عسكرية بالعربية والتركية. المَرِيني (603 - 656 هـ = 1206 - 1258 م) أبو بكر بن عبد الحق بن محيو بن أبي بكر بن حمامة الزناتي المريني، وكنيته أبو يحيى: أول من نهض ببني مرين إلى مرتبة الملك في المغرب الأقصى. بايعه قومه بعد مصرع أخيه الأمير محمد (سنة 642 هـ فنزل بجبل زرهون، وأظهر الدعوة إلى الحفصيين (أصحاب إفريقية) واستولى باسمهم على مدينة مكناسة سنة 643 ووصل الخبر إلى المعتضد المؤمني (علي بن إدريس) صاحب مراكش فزحف لقتاله سنة 645 فلما كان في وادي (بهت) خرج أبو بكر المريني من مكناسة وحده ليلا، يتجسس أخبار المعتضد وجيشه. فرأى ما هاله، فعاد إلى مكناسة، ورحل ببني مرين إلى قلعة (تازوطا) من بلاد الريف، وتحصن بها، وكتب إلى المعتضد يبايعه، وأرسل إليه خمسمائة من رجاله ليكونوا في جيش الموحدين (بني عبد المؤمن) فقبل المعتضد منه ذلك. وأقام أبو بكر يترقب، فجاءه الخبر بمقتل المعتضد على مقربة من تلمسان وتفرّق جموعه (سنة 646) فوثب قاصدا بقايا جيش المعتضد، فسلبهم أموالهم، واتخذ المركب الملوكي، ودخل مكناسة ثم توجه لإخضاع (ملوية) فافتتح حصونها، وانصرف إلى فاس فأناخ عليها واستمال أهلها، داعيا إلى (الحفصيين) فبايعوا له، ودخلها. واستقامت له الأمور. وقدمت عليه الوفود، فأمر القبائل بالنزول في السهول وعمارة القرى. وأمنت الطرق وتحركت التجارات واغتبط الناس بولايته. ثم توجه لفتح بلاد زناتة في (فازاز) فانتقض أنصار الموحدين بفاس على عامله وقتلوه، ونصبوا ضابطا من الإفرنج لحفظ الأمن، فعاد إليهم أبو بكر، وحاصرهم فخضعوا، فقتل ستة أشخاص كانوا رؤوس الفتنة، واستقر بفاس وجعلها عاصمة (ملكه) وزحف عليه المرتضى المؤمني من مراكش بثمانين ألفا من جيوش الموحدين (سنة 653) فقاتلهم أبو بكر في جبال بهلولة (من نواحي فاس) فكانت له النصرة، واستولى على معسكر الموحدين، وغنم بنو مَرِين ما وجدوا فيه من مال وذخيرة. ثم خضعت له سجلماسة ودرعة وبلاد تادلة واستمر إلى أن توفي بقصره في فاس (1) . أبو بكر بن عَبْد الرَّحْمن (000 - 94 هـ = 000 - 713 م) أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام المخزومي القرشي: أحد الفقهاء السبعة بالمدينة (والبقية: سعيد بن المسيّب، وعروة، والقاسم، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وخارجة بن زيد، وسليمان ابن يسار) كان من سادات التابعين ويلقب

_ (1) الاستقصا 2: 6 والذخيرة السنية 67 - 91 وجذوة الاقتباس 101 وتاريخ ابن الوردي 2: 221 وفيه أن قبيلة بني مرين من قبائل العرب بالمغرب ويقال لها (حمامة) وذكر وفاة أبي بكر بن عبد الحق سنة 653هـ خطأ، قال صاحب نظم السلوك، ص 76: في عام ستة وخمسين قضى ... وجاءه في رجب سهم القضا فمات حتف أنفه، بفاس ... والموت غاية لكل الناس.

باعلوي

براهب قريش. توفي في المدينة. وكان مكفوفا. ولد في خلافة عمر (1) . بَاعَلَوِي (1262 - 1341 هـ = 1846 - 1922 م) أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين، باعلويّ الحسيني، من آل السقاف: فقيه، له علم بالفنون. من أهل حضرموت. ولد بحصن (آل فاوقة) من قرى تريم، وطاف بلاد العرب وقصد الهند فسكن حيدر اباد الدكن، واتسعت شهرته في الهند وجاوة والملايو، بمحاربته البدع، وسلوكه طريق السلف الصالح. وتوفي في حيدر اباد. له نحو 30 كتابا " في الأصول والفقه والمنطق والطبيعة والكيمياء والفلك والحساب والأدب، منها (ذريعة الناهض - ط) منظومة في الفرائض، و (ورشفة الصادي في مناقب بني الهادي - ط) و (الترياق النافع بإيضاح جمع الجوامع - ط) و (سلالة آل باعلوي - ط) و (ديوان شعر - ط) و (إقامة الحجة على ابن حجة - ط) في نقد بديعية ابن حجة الحموي، و (نزهة الألباب في رياض الأنساب) (2) . ابن أَبي دُلَف (000 - 285 هـ = 000 - 898 م) بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف العجليّ: شاعر ثائر، من بيت رياسة ومجد. امتنع بالأهواز في أيام المعتضد العباسي (سنة 283 هـ فسير المعتضد جيشا " لقتاله، فظفر بكر، وقدم أصبهان، فقصده ابن النوشري فقاتله، فتفرق رجال بكر عنه، ونجا بكر في نفر يسير من أصحابه، فمضى إلى طبرستان فأقام إلى أن مات فيها. وكان شاعرا فخورا،

_ (1) وفيات الأعيان 1: 29 وسير النبلاء - خ - المجلد الرابع. (2) مجلة المنار 24: 237 ومقدمة ديوانه. وفهرس الفهارس 1: 102 وتاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع - خ - وأعيان الشيعة؟ 6: 159 - 212 وحلية 1: 124 سركيس 140.

ابن الدواداري

غير مكثر له (ديوان شعر - ط) صغير (1) . ابن الدَّوَاداري (000 - بعد 736 هـ = 000 - بعد 1432 م) أبو بكر بن عبد الله بن أيبك، صاحب صرخد، المعروف بابن الدواداريّ: مؤرخ، من كبارهم. مولده ومنشأه في القاهرة. عرف أبوه بالدواداري انتسابا لخدمة بلبان الرومي الدوادار الظاهري البندقداري. وانتقل أبو بكر مع أبيه إلى دمشق سنة 710 وتوفي والده (713) فعكف على الأدب والتصنيف. أوسع كتبه (كنز الدرر وجامع الغرر - خ) تسعة أجزاء في 27 مجلدا مصورة في دار الكتب (5: 310) طبع منه مجلدان هما السادس والتاسع وفي نهاية التاسع أنه فرغ منه مستهل سنة 736 هـ ومنه الأول مخطوط (بخطه) في مكتبة أياصوفية باستنبول (الرقم 3073) أنجزه سنة 732 وفي معهد المخطوطات بالقاهرة مجلدان آخران بخطه أيضا مصوران. ألفه لخزانة الملك الناصر محمد بن قلاوون الألفي. ومن كتبه (درر التيجان وغرر تواريخ الزمان - خ) انتهى إلى سنة 710 منه مصورة بدار الكتب المصرية، و (أعيان الأمثال وأمثال الأعيان) و (حدائق الأحداق ودقائق الحذاق) (2) . البَدْرِي (847 - 894 هـ = 1443 - 1489 م) أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أحمد، أبو البقاء، تقي الدين البدري الدمشقيّ، المصري الوفائي: أديب عارف بالتأريخ والشعر. ولد بدمشق وسكن القاهرة ثم تنقل بينها وبين مكة والمدينة والشام، وكان يتكسب بالتجارة، ومات

_ (1) الكامل 7: 158 والنجوم 3: 113 (2) مذكرات الميمني - خ. والمخطوطات المصورة، لفؤاد 2: 58 وفي مقدمة الجزء السادس من كنز الدرر محاولة حسنة لترجمة مصنفه. والبلدية: تاريخ 67.

العيدروس

بغزة عائدا من الحج. له (راحة الأرواح في الحشيش والراح - خ) و (غرر الصباح في وصف الوجوه الصباح - خ) و (المطالع البدرية في المنازل القمرية - خ) و (نزهة الأدباء وسلوة الغرباء - خ) و (سكر مصر في ذوق أهل العصر) و (ديوان شعر) و (نزهة الخاطر وقرة الناظر - خ) و (شروط الوفاء في أنباء الخلفاء - خ) و (روضة الجليس ونزهة الأنيس - خ) و (تباشير الشراب - خ) و (سحر العيون - ط) ولم يذكر عليه اسم مؤلفه، و (نزهة الأنام في محاسن الشام - ط) (1) . العَيْدَرُوس (851 - 914 هـ = 1447 - 1509 م) أبو بكر بن عبد الله الشَّاذِلي العيدروس، من آل باعلويّ: مبتكر القهوة المتخذة من

_ (1) الضوء اللامع 11: 41 و 189 وفيه: البدري، نسبة لبدر الدين. ولم يذكر من كتبه غير (غرر الصباح) الّذي سماه صاحب كشف الظنون 1198 (غرة الصباح) وفي كشف الظنون 1941 في الكلام على (نزهة الأنام في محاسن الشام) أنه (تأليف عبد الله بن محمد المصري الدمشقيّ) والصواب في اسمه ما أثبتناه هنا، وهو (أبو بكر ابن عبد الله) كما ورد على نسخة (نزهة الأنام) المخطوطة سنة 1049 المحفوظة في دار الكتب المصرية (رقم 1642 تاريخ) وهي منقولة عن نسخة بخط المؤلف أنجزها سنة 877 هـ

ابن قاضي عجلون

البن المجلوب من اليمن. كان صالحا زاهدا. ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتا وشرابا وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله. وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف، على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جمع في (ديوان) . ولجمال الدين بحرق الحضرميّ كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) (1) . ابن قاضي عَجْلُون (841 - 928 هـ = 1438 - 1522 م) أبو بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن، أبو الصدق، تقي الدين ابن قاضي عجلون الزرعيّ الدمشقيّ: فقيه، انتهت إليه رياسة الشافعية في عصره. مولده ووفاته بدمشق. كان شديد الإنكار على ما يخالف ظاهر الشرع من أعمال الصوفية. له (إعلام النبيه، بما زاد على المنهاج من الحاوي

_ (1) الكواكب السائرة 1: 113 والنور السافر 81 وشذرات الذهب 8: 39.

ابن الأخرم

والبهجة والتنبيه) فقه، و (منسك) . وكف بصره في أواخر أيامه (1) . ابن الأَخْرَم (1001 - 1091 هـ = 1593 - 1680 م) أبو بكر بن عبد الله النابلسي الشافعيّ، المعروف بابن الأخرم: فاضل من أهل نابلس. له حواش وشروح في الفقه والنحو، منها (شرح ألفية ابن مالك) و (شرح الجامع الصغير) (2) الهامِلي (000 - 769 هـ = 000 - 1367 م) أبو بكر بن علي بن موسى، سراج الدين، الهاملي: فقيه حنفي يماني. توفي في زبيد. له منظومة سماها (در المهتدي وذخر المقتدي - خ) تعرف بمنظومة الهاملي، في فروع الحنفية، و (شرح مختصر القدوري) (3) . الشَّيْبَاني (734 - 797 هـ = 1334 - 1395 م) أبو بكر بن علي بن عبد الله بن محمد الشيبانيّ الشافعيّ، تقيّ الدين: ناسك، له مصنفات لطيفة في (التصوف) منها (آداب المريدين - خ) و (الدرة المضية والوصايا الحكمية - خ) كلاهما في المكتبة العربية بدمشق، و (اللمعة الموصلية في معرفة اللغة العربية - خ) في شستربتي (3519) رسالة في النحو و (منسك) صغير ذكر فيه المذاهب الأربعة. ولد بالموصل، وانتقل إلى دمشق شابا، واستقر ببيت المقدس، وتوفي فيه ودفن بماملا وفي سيرته صنف محمد بن موسى الهذباني (فتوح الوهاب - خ) في شستربتي

_ (1) الكواكب السائرة 1: 114. (2) خلاصة الأثر 1: 87. (3) كشف الظنون 1868 ودار الكتب 1: 420 وهدية العارفين 1: 235.

الحداد

(3394) (1) . الحَدَّاد (000 - 800 هـ = 000 - 1397 م) أبو بكر بن علي بن محمد الحداد الزَّبيدي: فقيه حنفي يماني. من أهل العبادية، من قرى (حازة وادي زَبِيد) في تهامة. والحازة اسم لما قارب الجبل. استقر في زبيد وتوفي بها. قال الضمدي: (له في مذهب أبي حنفية مصنفات جليلة لم يصنف أحد من العلماء الحنفية باليمن مثلها، كثرة وإفادة) تبلغ كتبه نحو 20 مجلدا، منها (السراج الوهاج - خ) ثماني مجلدات، في شرح مختصر القدوري، فقه، و (الجوهرة النيرة - ط) مجلدان، في شرح مختصر القدوري أيضا، و (سراج الظلام - خ) في شرح منظومة الهاملي، فقه، وكتاب (التفسير) قال الشوكاني: تفسير حسن مشهور الآن عند الناس يسمونه تفسير الحداد (2) . ابن حِجَّة الحَمَوِي (767 - 837 هـ = 1366 - 1433 م) أبو بكر بن علي بن عبد الله الحموي الأزراري، تقي الدين ابن حجة:

_ (1) الأنس الجليل 2: 505 والدرر الكامنة 1: 449. (2) العقيق اليماني - خ - والبدر الطالع 1: 166 وفهرست الكتبخانة 3: 37 و 63 والمكتبة الأزهرية 2: 135.

إمام أهل الأدب في عصره. وكان شاعرا جيد الإنشاء. من أهل حماة (بسورية) ولد ونشأ ومات فيها. زار القاهرة والتقى بعلمائها واتصل بملوكها. وكان طويل النفس في النظم والنثر، حسن الأخلاق والمروءة، فيه شئ من الزهو والإعجاب. اتخذ عمل الحرير وعقد الأزرار صناعة له، في صباه، فنسب إليها. مصنفاته كثيرة، منها (خزانة الأدب - ط) في شرح بديعية له، و (ثمرات الأوراق - ط) و (كشف اللثام عن وجه التورية والاستخدام ط) و (حديقة زهير) و (قهوة الإنشاء - خ) في مجلد، جمع فيه ما أنشأه من التقاليد السلطانية والمناشير عن الملوك الذين عمل في دواوينهم، و (بلوغ المرام من سيرة ابن هشام - خ 9، في خزانة كايتاني، كتب سنة 833 هـ (1) ، و (بلوغ المراد من الحيوان والنبات والجماد) مجلدان، و (الثمرات الشهية من الفواكه الحموية - خ) نظم، و (تأهيل الغريب - ط) وقبره في حماة معروف (2) .

_ (1) المخطوطة. Caet.12:B,b,6 (2) الضوء اللامع 11: 53 وشذرات الذهب 7: 219 وآداب اللغة 3: 125 وكشف الظنون 1366 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 1: 135 وفي (تاريخ حماة) للصابوني، أنه دفن في تربة باب الجسر وبني على قبره قبة بقيت جدرانها إلى أواخر القرن الثالث عشر للهجرة، فوضع بعض الناس حجارة على القبر نقشوا عليها (هذا قبر الغزالي) والغزالي مدفون في طوس.

ابن الحريري

ابن الحَرِيرِي (777 - 851 هـ = 1375 - 1447 م) أبو بكر بن علي بن محمد بن علي، المعروف بابن الحريري: فقيه شافعيّ من أهل دمشق. رحل إلى القاهرة ومكة، وناب في القضاء بدمشق، وأفتى ودرَّس إلى أن توفي بها. له (تحرير المحرر في شرح حديث النبي المطهر) اثنا عشر مجلدا في شرح المحرر لابن عبد الهادي، منه المجلد الثاني عشر، مخطوط في دار الكتب (الرقم 23251 ب) كما في مخطوطات الدار (1: 130) ومنه المجلدان الأول والسادس في خزانة شستربتي (الرقم 3562) (1) . ابن الأَحْسَائِي (000 - 1076 هـ = 000 - 1666 م) أبو بكر بن علي الأحسائي ثم المدني: شاعر، له (ديوان) في مجلدين، قال فيه المحبي: (الأمير الجليل أحد أسخياء العالم) مولده بالأحساء، وإقامته ووفاته بالمدينة (2) . اللَّمْتُوني (000 - 480 هـ = 000 - 1087 م) أبو بكر بن عمر اللمتوني: من رؤساء هذه الدولة في المغرب. استولى على سجلماسة وملك السوس بأسره ثم امتلك بلاد المصامدة وفتح بلاد أغمات وتادلة وتامسنا (سنة 449) وقاتل البجلية (من شيعة عبيد الله المهدي) وقبائل برغواطة. وكان في كل هذا الى جانب سيد المرابطين عبد الله بن ياسين. وأصيب عبد الله بجراح في حربه مع برغواطة (451) فخطب في أشياخ صنهاجة وقال: إني ذاهب عنكم فانظروا من ترضونه لأمركم. فاتفق الرأي على أبي بكر (المترجم له) وكان عبد الله قد اختاره لقيادة الجيوش تحت رأيه ونظره فلما فرغ أبو بكر

_ (1) التبرالمسبوك 191 والضوء اللامع 11: 56. (2) خلاصة الأثر 1: 90.

ابن دعاس

من مواراة عبد الله، قصد قتال برغواطة فاستأصل جموعهم، وأسلم من أفلت من القتال منهم، إسلاما جديدا. ورجع إلى أغمات. وبلغه (سنة 452) وقوع فتن في الصحراء بين قبائل قومه فارتحل الى سجلماسة ودعا بابن عمه (يوسف بن تاشفين اللمتوني) قائده على الجيوش وفوض إليه أمر المغرب (463) وذهب الى الصحراء فأصلح أمر القوم ورجع إلى المغرب. فوجد يوسف قد خضعت له البلاد وضخم أمره، فأوصاه بالناس خيرا وقفل الى الصحراء، فقتل شهيدا في حرب مع السودان (1) . ابن دَعَّاس (000 - 667 هـ = 000 - 1269 م) أبو بكر بن عمر بن إبراهيم بن دعاس الفارسيّ اليمني: شاعر، كان له علم بالأدب واللغة وفقه الحنفية. أقام في تعز (باليمن) وحظي لدى الإمام المظفر حتى اختص به، ثم طرده المظفر لإدلال تكرر منه، فنزل بزبيد وتوفي فيها. وكان أهل زبيد ينسبونه إلى سرقة الشعر ويقولون: إذا حوسب الشعراء يوم القيامة يؤتى بابن دعاس فيقول: هذا البيت لفلان، وهذا المصرع لفلان، وهذا المعنى لفلان، فيخرج بريا! (2) . السَّعِيد المَرِيني (760 754 هـ = 1353 - 1359 م) أبو بكر بن فارس (أبي عنان) بن علي المريني، السلطان السعيد باللَّه: من ملوك بني مرين في المغرب. وكأنه لم يكن. كنيته أبويحيى (وفي الاستقصا: كل من اسمه أبو بكر يكنى أبا يحيى) أخذت له البيعة في عاصمة آبائه (فاس) قبل مقتل أبيه بيومين، وهو طفل في الخامسة من عمره (سنة 759) وحجبه وزير أبيه

_ (1) تاريخ المغرب العربيّ 231 - 233. (2) خزانة الأدب للبغدادي 2: 528 - 529.

ابن الأهدل

(حسن بن عمر الفودودي) وهو قاتل أبيه، وتفرد بالأمر والنهي. فظهر الخلل في صفوف بني مرين، فبايع بعضهم في تلمسان لأحدهم (يعيش بن علي) وبايع آخرون منهم لمنصور بن سليمان، ففرّ (يعيش) وركب البحر إلى الأندلس، وقوي منصور فزحف بجيش إلى فاس، فحاصرها. وظهر ثالث في بلاد غمارة يدعى أبا سالم (إبراهيم بن علي) وحالفه التوفيق، فبعث إليه الوزير حسن بن عمر بطاعته واستعداده لخلع السعيد (الطفل) فأقبل أبو سالم ودخل حاضرة فاس، وقد خُلع السعيد، فأرسله إلى الأندلس مع بعض صغار الأمراء، فلما كانوا في البحر أغرقوا ... ومدة (خلافة) السعيد تسعة أشهر (1) . ابن الأَهْدَل (984 - 1035 هـ = 1576 - 1626 م) أبو بكر بن أبي القاسم بن أحمد بن محمد الأهدل الحسيني اليمني التهامي: فاضل، من أهل تهامة اليمن. توفي بقرية (المحط) له كتب، منها (نفحة المندل بذكر بني الأهدل) و (اصطلاحات الصوفية) و (نظم التحرير) في الفقه، و (الأحساب العلية في الأنساب الأهدلية) (2) . ابن قوام (584 - 658 هـ = 1188 - 1260 م) أبو بكر بن قوام بن علي بن قوام بن منصور الهلالي البالسي: زاهد، شافعيّ المذهب أشعري العقيدة، كانت له زاوية وأتباع. ولد بمشهد صفين (غربي الفرات) ونشأ ببالس، على مقربة منها. ومات قرب حلب ثم نقل تابوته إلى دمشق ودفن بجبل قاسيون أسفل عقبة دمر. وألف حفيد

_ (1) الاستقصا 2: 101 - 104 وفي جذوة الاقتباس 102 (قتل غرقا وله عشر سنين، وكانت دولته سبعة أشهر وعشرين يوما) . (2) ملحق البدر 14 وخلاصة الأثر 1: 64.

المازني

له يدعى محمد بن عمر بن أبي بكر، مؤلفا حسنا في مناقبه، منه نسخة في الظاهرية (الرقم 4776) ونسختان في دار الكتب باسم (مناقب أبي بكر بن قوام - خ) (1) . المازِني (000 - 249 هـ = 000 - 863 م) بكر بن محمد بن حبيب بن بقية، أبو عثمان المازني، من مازن شيبان: أحد الأئمة في النحو، من أهل البصرة. ووفاته فيها. له تصانيف، منها كتاب (ما تلحن فيه العامة) و (الألف واللام) و (التصريف) و (العروض) و (الديباج) (2) . ابن العَلاء القُشَيْري (260؟ - 344 هـ = 874 - 955 م) بكر بن محمد بن العلاء بن محمد ابن زِيَاد، أبو الفضل، القشيري، ويقال له بكر بن العلاء: قاض من علماء المالكية من أهل البصرة. انتقل إلى مصر قبل سنة 330 وتوفي بها عن نيف وثمانين سنة. له كتب، منها (أحكام القرآن) و (الرد على المزني) و (الأشربة) و (أصول الفقه) و (القياس) و (مسائل الخلاف) و (الرد على القدرية) قال القاضي عياض: ورأيت له كتاب (مآخذ الأصول) وكتاب (تنزيه الأنبياء عليهم السلام) وكتاب (ما في القرآن من دلائل النبوة) (3) . اليافِعي (490 - 552 هـ = 1097 - 1157 م) أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم اليافعي:

_ (1) الشذرات 5: 295 وقلادة النحر - خ - في حوادث سنة 658 وفوات، تحقيق عباس 1: 224 ومخطوطات الظاهرية 293 وفي دار الكتب 5: 361 و 8: 251 أن الّذي جمع (مناقب ابن قوام) ابنه. (2) وفيات الأعيان 1: 92 ومعجم الأدباء 2: 280 والسيرافي 74 وإنباه الرواة 1: 246 وضوء المشكاة - خ - والأنباري 242 وفيه: (توفي سنة 247 في السنة التي قتل بها المتوكل) . (3) ترتيب المدارك - خ - الجزء الثاني. والعبر 2: 263 وابن قاضي شهبة - خ.

أبو بكر المنصور

قاض يمني من الشعراء. من أهل الجند. له (ديوان) قال حاجي خليفة إنه في مجلدين معتدلين. ووصف شعره بأنه (حسن رائق يحتوي على الجد والهزل) وعلق محقق فقهاء اليمن بأن عمارة أورد بعض شعره في مختصر المفيد 169 (1) . أَبُو بكْر المَنْصُور (720 - 742 هـ = 1320 - 1341 م) أبو بكر بن محمد بن قلاوون، سيف الدين، الملك المنصور ابن الملك الناصر: من سلاطين الدولة القلاوونية بمصر والشام. وهو أول من ولي من أبناء الملك الناصر محمد بن قلاوون (2) وكان أبوه قد عهد إليه بالسلطنة، فتولاها - بمصر - بعد وفاته (في أواخر سنة 741 هـ فخلع الخليفة (الواثق) إبراهيم، واقام (الحاكم بأمرالله) أحمد بن سليمان، واعتقل جماعة من أمراء الجيش، وجعل الأمير (قوصون) أتابكا للعساكر، ثم تغير عليه وهمّ باعتقاله، فسبقه قوصون وقبض عليه وأرسله إلى السجن في قوص وأوعز إلى متولي قوص بقتله، فقتله وأرسل إليه رأسه. ومدة سلطنته ثلاثة أشهر (3) . تَقِيّ الدِّين الحِصْني (752 - 829 هـ = 1351 - 1426 م) أبو بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حَرِيز بن معلَّى الحسيني الحصني، تقيّ الدين: فقيه ورع من أهل دمشق. ووفاته

_ (1) طبقات فقهاء اليمن 165 وأرخ وفاته في رمضان 552 وكشف 820 وأرخه سنة 553. (2) ولي السلطنة من أبناء الناصر ثمانية على الترتيب الآتي: أبو بكر، كجك، أحمد، إسماعيل، شعبان، حاجي، حسن، صالح. (3) بدائع الزهور 1: 176 والسلوك للمقريزي 2: 546 والبداية والنهاية 14: 190 و 191 وفيه أن الأمراء اتفقوا على خلعه بتهمة تعاطي المسكر فأحضروا الخليفة وشهدوا بذلك، فخلعه الخليفة وأرسله إلى قوص مع ثلاثة من إخوته. والنجوم الزاهرة 10: 30.

السيوطي

بها. نسبته إلى الحصن (من قرى حوران) وإليه تنسب (زاوية الحصني) بناها رباطا في محلة الشاغور بدمشق. له تصانيف كثيرة، منها (كفاية الاخبار - ط) شرح به الغاية في فقه الشافعية، و (دفع شبه من شبّه وتمرد ونسب ذلك إلى الإمام أحمد - ط) و (تخريج أحاديث الإحياء) و (تنبيه السالك على مظان المهالك) ست مجلدات و (قمع النفوس - خ) (1) . السُّيُوطي (804 - 855 هـ = 1402 - 1451 م) أبو بكر بن محمد بن أبي بكر بن عثمان الخضيري السيوطي: فاضل مصري، له علم بالعربية وفقه الشافعية. عرض عليه قضاء مكة فأبى. وهو والد الإمام السيوطي (عبد الرحمن) . ولد في سيوط (أسيوط) واسقر وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (حاشية على أدب القضاء للغزي) وكتاب في (التصريف) و (حاشية على شرح الألفية لابن المصنف) لم يتمها (2) . ابن القَلْقَشَنْدي (783 - 867 هـ = 1382 - 1463 م) أبو بكر (ويسمى عبد الله) بن محمد ابن إسماعيل بن علي، تقي الدين، ابن القلقشندي: محدث، من فقهاء الشافعية. مصري الأصل، مقدسي المولد والوفاة. له (مشيخة - خ) في دار الكتب (217 مجاميع) تنقص الجزء الأول، ذكر فيها شيوخه (61 شيخا) وأسانيده عنهم. وأول الموجود في النسخة الحادي عشر، و (عوالي القلقشندي - خ) في التيمورية (3) .

_ (1) الضوء اللامع 11: 81 وشذرات الذهب 7: 188 والبدر الطالع 1: 109. (2) نظم العقيان 95 والضوء اللامع 11: 72. (3) الضوء 11: 69 وشذرات 7: 306 والخزانة التيمورية 3: 247 ومخطوطات المصطلح 1: 294 وهو فيه (محَّمد بن إسماعيل) قلت: هو ابو هذا. ترجم له السخاوي أيضا (7: 137) .

العصفوري

العُصْفُورِي (000 - 1103 هـ = 000 - 1692 م) أبو بكر بن محمد العصفوري: متأدب، له شعر وموشحات. ولد بدمشق، وانتقل إلى مصر فسكنها وتوفي بها. له (ديوان شعر - خ) (1) . المُلَّا (1198 - 1270 هـ = 1784 - 1853 م) أبو بكر بن محمد بن عمر المُلَّا الحنفي: فقيه له نظم، من أهل الأحساء (في نجد) مولده بها، ووفاته بمكة. له مؤلفات كثيرة. لا أعلم إن كان قد طبع بعضها. منها (إتحاف النواظر بمختصر الزواجر) و (الأزهار النضرة بتلخيص كتاب التذكرة) و (منهاج السالك) منظومة في الإسلام ومكارم الأخلاق، و (شرحه) و (نخبة الاعتقاد) في أصول الدين، وشرحه (منهج الرشاد) (2) . أَبُو بَكْر البَنَّاني (000 - 1284 هـ = 000 - 1867 م) أبو بكر بن محمد بن عبد الله البناني الفاسي الرباطي: متصوف فاضل، مولده ووفاته في رباط الفتح. أصله من فاس. تصوف وعلت له شهرة. له في التصوف أكثر من ستين كتابا، منها رسائله المسماة (مدارج السلوك إلى ملك الملوك - ط) و (الغيث المسجم في شرح الحكم العطائية) و (بلوغ الأمنية في شرح حديث إنما الأعمال بالنية - خ) و (بغية السالك) و (الفتوحات القدسية في شرح القصيدة النقشبندية) و (تحفة الممالك بشرح ألفية ابن مالك) بالإشارة إلى طريق القوم، و (الفتوحات الغيبية - ط) تصوف، و (عقد الدر واللآل - ط) و (تفسير

_ (1) نفحة الريحانة - خ - وجولة في دور الكتب الأميركية 76. (2) شعراء هجر 61 - 73 وتحفة المستفيد 2: 107.

ابن أبي بكر

القرآن العظيم) بالإشارة أيضا، و (حديقة الأزهار في نتائج الصمت وعلومه وما فيه من الأسرار) و (حكمة العجمة) وصايا ونصائح، و (طبقات مشايخه) (1) . ابن أَبي بكر (1265 - 1340 هـ = 1848 - 1921 م) أبو بكر بن محمد بن أبي بكر: شاعر شنقيطي (من موريتانيا) من أهل البتراء (حكامة المذرذرة) كثير النظم اختار صاحب (شعراء موريتانيا) من ديوانه عشر صفحات (2) . أَبُو بَكْر خُوقِير (1282 - 1349 هـ = 1865 - 1930 م) أبو بكر بن محمد بن عارف بن عبد القادر بن محمد علي خوقير: فقيه حنبلي، من أهل مكة، مولدا وسكنا ووفاة. عين مفتيا للحنابلة سنة 1327 ونكب في أيام الشريف حسين بن علي فحبس 18 شهرا، ثم نحوا من 70 شهرا. واشتغل بعد انطلاقه بالاتجار في الكتب، فكانت له مكتبة في باب السلام بمكة. وعين مدرسا بالحرم المكيّ، في العهد السعودي، واستمر إلى أن توفي. له (فصل المقال وإرشاد الضالّ في توسل الجهال - ط) و (مسامرة الضيف في رحلة الشتاء والصيف - ط) و (ما لابد منه في أمور الدين - ط)

_ (1) من مذكرات تيمور باشا، ملخصة عن الأصل المحفوظ بدار الكتب المصرية رقم 3019 تصوف، ضمن مجموعة بها بعض مؤلفات صاحب الترجمة. والإنبساط 28 - 31 و (الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ) . (2) شعراء موريتانيا 572 - 614.

الكاشاني

و (التحقيق في الطريق - خ) في نقد طرق المتصوفة (1) . الكاشاني (000 - 587 هـ = 1191 000 م) أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاشاني (2) علاء الدين: فقيه حنفي، من أهل حلب. له (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع - ط) سبع مجلدات، فقه، و (السلطان المبين في أصول الدين) . توفي في حلب (3) . البَيْطار (000 - نحو 741 هـ = 000 - نحو 1340 م) أبو بكر بن (بدر الدين) المنذر، المعروف بالبيطار: طبيب بيطري. كان معاصرا للملك الناصر محمد بن قلاوون (انظر ترجمته) وصنف له كتابه (كاشف الويل في معرفة أمراض الخيل - خ) ضمنه ما جرّبه هو ووالده وغيرهما بمصر والشام. منه نسخ في شستربتي (4631) وطوبقبو، وسواهما (4) . العُمَري (957؟ - 1048 هـ = 1550 - 1638 م) أبو بكر بن منصور بن بركات العمري العطار:

_ (1) نموذج 98 وانظر مشاهير علماء نجد 437. (2) أو الكاساني، يروى بكليهما. (3) فهرست الكتبخانة 3: 12 والجواهر المضية 2: 244 وإعلام النبلاء 4: 305. (4) كشف الظنون 1368 وطوبقبو 3: 872 و Broc S.2:169. قلت: لم أجد له ترجمة يعول عليها فاقتصرت على ما في المصادر القليلة، وقدرت وفاته بسنة وفاة الملك الناصر، كما صنع بروكلمان.

بكر بن النطاح

شاعر دمشقي متفنن، له نظم في أكثر أنواع الشعر. كان أديب الشام في عصره. وقام برحلات كثيرة، وأخرج نفسه من زي العلماء واحترف العطارة. له (ديوان - خ) في الظاهرية. وفي سيرته غرائب ونوادر. كان أبوه ملازما لشيخ يدعى عمر العقيبي، فعرف بالعمري نسبة إليه (1) . بَكر بن النَّطَّاح (000 - 192 هـ = 000 - 808 م) بكر بن النطاح الحنفي، أبو وائل: شاعر غزل، من فرسان بني حنيفة، من أهل اليمامة. انتقل إلى بغداد في زمن الرشيد، واتصل ب أبي دلف العجليّ فجعل له رزقا سلطانيا عاش به إلى أن توفي. ورثاه أبو العتاهية بقوله: (مات ابن نطاح أبو وائل بكر، فأضحى الشعر قد ماتا!) (2) المُصَنِّف (000 - 1014 هـ = 000 - 1605 م) أبو بكر بن هداية الله المريواني الكوراني الكردي: من فقهاء الشافعية ومؤرخيهم. لقب بالمصنف لكثرة تصانيفه. أقام مدة بالمدينة المنورة، وتوفي بقرية (چور) في (مريوان) الكردستانية الإيرانية. من كتبه (طبقات الشافعية - ط) يعرف بطبقات المصنف، و (شرح المحرر) ثلاث مجلدات، فقه. وله كتب بالفارسية منها (سراج الطريق) و (رياض الخلود) (3) .

_ (1) تراجم الأعيان 1: 288 وشعر الظاهرية 190 وخلاصة الأثر 1: 99 - 110 وفيه أن (ديوان العمري) لو جمع لجاء في مجلدات، ولكنه جمع لنفسه (مجلدة) منه في ابتداء أمره. قلت: لعل هذه المجلدة هي التي في الخزانة الظاهرية الآن. (2) فوات الوفيات 1: 79 والبداية والنهاية 10: 208 وسمط اللآلي 520 والتبريزي 3: 140 وتاريخ بغداد 7: 90. (3) تاريخ السليمانية 233 وطبقات الشافعية لصاحب الترجمة: مقدمة الناشر.

بكر بن وائل

بكر بن وائل (000 - 000 = 000 - 000) بكر بن وائل بن قاسط، من بني ربيعة، من عدنان: جدّ جاهلي، من نسله (بنو يشكر) و (حنيفة) و (الدؤل) و (مرة) و (بنو عجل) و (تيم الله) و (ذهل بن شيبان) وكان صنم البكريين في الجاهلية يدعى (المحرِّق) شاركتهم فيه ربيعة كلها. أقاموه في (سّلْمان) وراء الكوفة. وجعلوا في كل حيّ من ربيعة (ولدا) له. وكان سدنته آل الأسود، من بني عجل. ومن أصنامهم (أوال) بضم الهمزة، وكان من أصنام تغلب، قبلهم، و (ذو الكعبين) وكان قبل زمنٍ صنما لإياد (1) . الشَّهِيد الحَفْصي (000 - 709 هـ = 000 - 1309 م) أبو بكر بن يحيى الواثق بن محمد بن يحيى بن عبد الواحد: من ملوك الدولة الحفصية في تونس. ولي بعد أخيه المستنصر (محمد بن يحيى) بعهد منه. ووثب عليه خالد الحفصي (ابن يحيى بن إبراهيم بن يحيى ابن عبد الواحد) فأراد أبو بكر قتاله فانفض عنه جنده، فاستسلم لخالد فقتله بتونس. فلقب بالشهيد. ومدة ولايته 17 يوما (2) . المُتَوكِّل الحَفْصي (692 - 747 هـ = 1293 - 1346 م) أبو بكر بن يحيى بن إبراهيم الحفصي، المتوكل على الله: من ملوك الحفصيين في تونس. كان يلي (قسنطينة) لأخيه خالد، ثم انتقض على أخيه وأظهر موالاة اللحياني (زكرياء بن أحمد) واستمر يستميل الناس

_ (1) سبائك الذهب 52 وجمهرة الأنساب 290 و 460 وطرفة الأصحاب 16 وفي دائرة المعارف الإسلامية 4: 41 - 47 فصل عن (بكر) يرجع إليه. ومثله في معجم قبائل العرب 1: 93 - 99. (2) الخلاصة النقية 68.

إلى نفسه، فقوي، ونشبت بينه وبين أبي ضَرْبَة (محمد بن زكرياء) حروب استمرت نحو خمس سنين وانتهت بفوز صاحب الترجمة، سنة 723 هـ فاستقرّ في تونس، وثار عليه آخرون، فلم تصف له الخلافة إلا عام 730 هـ وعاش بعد ذلك آمنا إلى أن توفي بتونس. وكان شجاعا حازما (1) . البَكْرَجي = قاسم بن محمد 1169 أَبُو بَكْرَة = نفيع بن الحارث 52 ابن أَبي بكْرَة = عبيد الله بن أبي بكرة البَكْرِي (2) = عبيد الله بن زياد 75 البكري = أحمد بن عبد الله 250 البكْرِي (عِزّ الدَّوْلَة) = عبد العزيز بن محمد البكري = عبد الله بن عبد العزيز 487 البكري (الصدر) = الحسن بن محمد 656 البكري (ابن سُجْمَان) = محمد بن أحمد 685 البَكْري = علي بن يعقوب 734 البكري (الجلال) = محمد بن عبد الرحمن 891 البكري (أبو الحسن) = محمد بن محمد 952 البكري (الشمس) = محمد بن محمد 994 البكري (أبو السُّرُور) = محمد بن محمد 1007 البكري (زين الدين) = محمد بن محمد 1028 البكري = أحمد بن زين العابدين 1048 البكري (ابن أَبي السُّرُور) = محمد بن محمد 1087

_ (1) الخلاصة النقية 70. (2) ليست هذه النسبة قاصرة على سلالة أبي بكر الصديق (رض) كما قد يتوهم بعض الناس، وإنما هي كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير وغيرهما، نسبة إلى (أبي بكر) الصديق، أو (بكر بن وائل) أو (بكر بن عبد مناة) أو (بكر بن عوف) النخعي، أو (أبي بكر ابن كلاب) واسمه عبيد. ولكل من هؤلاء نسل اشتهر بعض رجاله بالبكري - انظر اللباب 1: 138.

بكير ابن الأشج

البكري = مصطفى بن كمال الدين 1162 البكري = محمد بن مصطفى 1196 البكري = محمد توفيق 1351 ابن بُكّس = إبراهيم بن بكّس 360 البكفالوني (البخشي) = محمد بن محمد 1098 ابن بكير (الراوية) = يحيى بن عبد الله 231 بُكَيْر ابن الأَشَجّ (000 - 122 هـ = 000 - 740 م) بكير بن عبد الله بن الأشج: من أعلم أهل عصره بالحديث. ثقة. ولد ونشأ في المدينة، ورحل إلى مصر، فأقام إلى أن توفي (1) . بُكَيْر بن وَسَّاج (000 - 77 هـ = 000 - 696 م) بكير بن وساج التميمي: أحد الأمراء الأشراف في العصر المرواني. كان شجاعا قوي المراس. ولاه أمية بن عبد الله (أمير خراسان) على طخارستان، فتجهز. ثم خافه أمية فمنعه من السفر الى طخارستان، وأمره بالتجهيز لغزو (ما وراء النهر) فتهيأ. وخشي أمية أن يخرج عليه، فأمره بالعدول عن الغزو، وسيره واليا على مرو، فلما جاءها استقل بها، فحاربه أمية ثم صالحه. وبلغه عنه بعد ذلك العزم على الخروج فقبض عليه وقتله بخراسان (2) . بَكِيل (0 00 - 000 = 000 - 000) بكيل بن جُشَم بن خيران بن نوف بن همدان: أحد الجدَّين الكبيرين في قبائل همدان إلى اليوم (حاشد، وبكيل) وهو من قدماء الجاهليين في اليمن، وبنوه

_ (1) تهذيب التهذيب 1: 491. (2) ابن الأثير 4: 172 والطبري 7: 275 وهو فيه (بكير ابن وشاح السعدي) وصححناه كما في القاموس: مادة (وسج) .

بل

بطون كثيرة (1) . بل بِلْ = ألفرد أكتاف 1364 بِلّ (مِسّ) = جرترود مرغريت البَلَاذُرِي = أحمد بن يحيى 279 بلاشِّيْر (1318 - 1393 هـ = 1900 - 1973 م) بلاشير. ريجيس، ل. R.L.Blachere.. من علماء المستشرقين ومن أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق والمجمع الفرنسي الأعلى (الأنستيتو) بباريس. فرنسي، ضليع من العربية. ولد في مونروج (من ضواحي باريس) وتلقى دروسه الثانوية في الدار البيضاء (بالمغرب) وتخرج بكلية الآداب في الجزائر (1922) وسمي أستاذا في معهد الدراسات المغربية العليا في الرباط (1924 - 35) وانتقل الى باريز محاضرا في الصوربون (38) فمديرا لمدرسة الدراسات العليا العلمية (1942) وأشرف على مجلة (المعرفة) الباريسية، بالعربية والفرنسية، وألف بالفرنسية كتبا كثيرة ترجم بعضها إلى العربية. وكان مخلصا في حبه لها، ووفق الى فرض تدريسها في بعض المعاهد الثانوية الفرنسية. وشارك في خدمة القضايا العربية المغربية والفلسطينية. من كتبه، وكلها مطبوعة (ترجمة القرآن الكريم) ثلاثة أجزاء، و (تاريخ الأدب العربيّ) نقله إلى العربية الدكتور إبراهيم الكيلاني، و (قواعد العربية الفصحى) و (أَبُو الطَّيِّب المُتَنَبِّي) ترجمه إلى العربية الدكتور أحمد أحمد بدوي، و (معجم عربي فرنسي انكليزي) (2) . البلاغي = محمد جواد 1352

_ (1) الإكليل 10: 108 وفيه اسم جده (حبران) بضم أوله، واللباب 1: 139 وهو فيه (خيران) وهو في التاج9: 195 وفي جمهرة الأنساب 369 و 371 (خيوان) . (2) مجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 468 والمستشرقون 1: 316.

ابن أبي بردة

أبو بلال = مرداس بن حدير 61 ابن بلال (الحَنَفي) = محمد بن محمد 957 ابن أَبي بُرْدَة (000 - نحو 126 هـ = 000 - نحو 744 م) بلال بن أبي بردة عامر بن أبي موسى الأشعري: أمير البصرة وقاضيها. كان راوية فصيحا أديبا. ولاه خالد القسري سنة 109 هـ فأقام إلى أن قدم يوسف ابن عمر الثقفي (سنة 125 هـ فعزله وحبسه، فمات سجينا. كان ثقة في الحديث، ولم تحمد سيرته في القضاء. وكان يقول: إن الرجلين ليختصمان إليّ فأجد أحدهما أخفّ على قلبي فأقضي له! وهو ممدوح ذي الرمة الشاعر (1) . بَلال بن جَرير (000 - نحو 140 هـ = 000 - نحو 757 م) بلال بن جرير بن عطية بن الخطفي، أبو زافر، من بني كليب بن يربوع: شاعر، من الهاجئين. قالوا: كان أفضل إخوته من أبناء (جرير) وأشعرهم (2) . بَلال بن الحارِث (000 - 60 هـ = 000 - 680 م) بلال بن الحارث المزني، أبو عبد الرحمن: صحابي، شجاع، من أهل بادية المدينة. أسلم سنة 5 هـ. وكان من حاملي ألوية (مزينة) يوم الفتح. وسكن موضعا وراء المدينة يعرف بالأشعر. ثم شهد غزو إفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبي سرح، فكان حامل لواء مزينة يومئذ، ومعه منهم أربعمائة مقاتل. وتوفي في آخر خلافة معاوية، عن 80 عاما (3) .

_ (1) تهذيب التهذيب 1: 500 ووفيات الأعيان، في ترجمة أبيه عامر. وخزانة البغدادي 1: 452 وفيه أن يوسف ابن عمر عزله سنة 120 وأنه مات سنة نيف وعشرين ومئة والجمحيّ 14، 41، 313، 483. (2) الوحشيات 225 والشعر والشعراء 436 والسمط 187 والبخلاء للبغدادي 138، 139. (3) معالم الإيمان 1: 106 وتهذيب ابن عساكر 3: 298.

بلال الحبشي

بَلال الحَبَشي (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) بلال بن رباح الحبشي، أبو عبد الله: مؤذن رسول الله صلّى الله عليه وسلم وخازنه على بيت ماله. من مولدي السراة، وأحد السابقين للإسلام. وفي الحديث: بلال سابق الحبشة (1) وكان شديد السمرة، نحيفا طوالا، خفيف العارضين، له شعر كثيف. وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولما توفي رسول الله أذن بلال، ولم يؤن بعد ذلك. وأقام حتى خرجت البعوث إلى الشام، فسار معهم. وتوفي في دمشق. روى له البخاري ومسلم 44 حديثا (2) . ابن بَلْبَان = علي بن بلبان 739 ابن بلبان (الحنبلي) = محمد بن بدر الدين 1083 البلبيسي (3) = محمد بن محمد 749 البِلْبِيسي = إسماعيل بن إبراهيم 802 ابن أَبي بَلْتَعَة = حاطب 30 بَلْج بن بِشْر (000 - 124 هـ = 000 - 742 م) بلج بن بشر بن عياض القشيري: قائد شجاع، دمشقي، من ذوي الحزم. سيره هشام بن عبد الملك على مقدمة جيش كثيف، مع عمه كلثوم بن عياض، إلى

_ (1) في طبقات ابن سعد 3: 169 عن مجاهد: (أول من أظهر الإسلام سبعة: رسول الله، وأبو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار، وسمية أم عمار، فأما رسول الله فمنعه عمه، وأما أبو بكر فمنعه قومه، وأخذ الآخرون فألبسوا أدراع الحديد ثم صهروا في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ، وطعن أبو جهل سمية فقتلها، فكانت أول شهيد في الإسلام، وأما بلال فجعلوا في عنقه حبلا وأمروا صبيانهم فاشتدوا به جريا بين أخشبي مكة، وهو يقول: (أحد. أحد!) ورآه أبو بكر بعد ذلك فاشتراه منهم وأعتقه. (2) ابن سعد 3: 169وصفة الصفوة 1: 171وحلية الأولياء 1: 147 وتاريخ الخميس 2: 245. (3) اقرأ التعليق على ترجمته وفيه اختلاف المصادر في اسم أبيه، وفي ضبط (بلبيس) وقد كتبها (بروكلمن) بكسر الباء الأولى وسكون اللام وفتح الباء الثانية وسكون الياء، وهو قريب مما يلفظه أهلها. وانظر خطط مبارك 9: 70.

بلسم

إفريقية، لما ثار أهلها بأميرهم ابن الحبحاب، فنزل كلثوم وبلج بالقيروان، وقاتلا البربر، فقتل كلثوم (في أوائل سنة 124 هـ وحصر بلج إلى أن جاءته مراكب أمير الأندلس فركبها مع أصحابه، ورحل إلى الأندلس فارتاح قليلا، ثم عاود الكرة على البربر، وأوغل فيهم، فخافه أمير الأندلس (عبد الملك ابن قطن) فدعاه إلى الخروج منها، فقبض عليه بلج وقتله، واستولى على البلاد. فانتظمت له أمورها أحد عشر شهرا، وتوفي متأثرا من جراحات أصابته في إحدى المعارك. وكانت عاصمته قرطبة (1) . البَلْخي = شقيق بن إبراهيم 194 البَلْخي = عبد الله بن محمد 294 البَلْخي = عبد الله بن أحمد 319 البَلْخي = محمد بن الفضل 319 البَلْخي = أحمد بن سهل 322 البلخي (أبو الجيش) = مظفر بن محمد 367 البَلْخي = عبد الله بن محمد 698 بلِسّ (الدكتور) = دانيل بلسّ بَلْسَم (000 - 1360 هـ = 000 - 1941 م) بلسم بنت عبد الملك: أديبة مصرية، من أصل قبطي. أصدرت في القاهرة (مجلة المرأة المصرية) (2) . بلعرب بن حِمْيَر (000 - 1167 هـ = 000 - 1754 م) بلعرب بن حمير بن سلطان بن سيف ابن مالك اليعربي: تاسع الأئمة اليعربيين في عمان. بويع له بنزوي، بعد خلع سيف

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 123 و 124 ونفح الطيب 2: 697 وتهذيب ابن عساكر 3: 290 ودائرة المعارف الإسلامية 4: 77 وبغية الملتمس 233 وجذوة المقتبس 170 وهو فيهما (القيسي) مكان (القشيري) تحريف، انظر جمهرة الأنساب لابن حزم 273. (2) لم أجد لها ترجمة.

بلعرب بن سلطان

ابن سلطان (سنة 1145 هـ وقاتله سيف بن سلطان فظفر بلعرب. وجاء سيف بجيش من العجم، فاقتتلا سنة 1150 ففاز سيف، وانهزم جيش بعلرب. بعد فتنة كبيرة استعفى بلعرب من الإمامة، وتسمى بها سيف (سنة 1151) ثم أعاده إليها بعضهم نحو سنة 1160 وحاربه أحمد بن سعيد البوسعيدي فقتله (1) . بَلْعَرَب بن سُلْطان (000 - 1104 هـ = 000 - 1693 م) بلعرب بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي: ثالث الأئمة اليعربيين، من الإباضية، في عمان. بويع له بنزوى، يوم وفاة أبيه (سنة 1091 هـ وسار على سنن الصالحين من أسلافه، حزما وعدلا. ونشبت فتنة بينه وبين أخيه سيف بن سلطان، فقاتله، واستولى سيف على حصون عمان كلها إلا حصن (يبرين) فحاصر أخاه بلعرب فيها، فمات في الحصار. وكان فقيها أديبا، له شعر جيد (2) . البَلْعَمي = محمد بن عبيد الله 329 البَلْغِيثي = أحمد بن المأمون 1348 بَلْفَقِيه = عبد الله بن حسين 1266 البِلِّفِيقِي = محمد بن محمد 771 بلقاسم الزياني = أبو القاسم بن أحمد 1249 بِلْقِيس الصُّغْرى = أروى بنت أحمد بِلْقِيس (000 - 000 = 000 - 000) بلقيس بنت الهدهاد بن شرحبيل، من بني يعفر بن سكسك، من حِمْير: ملكة سبإ. يمانية من أهل مأرب. أشير إليها في القرآن الكريم ولم يسمّها. وليت بعهد من أبيها (في مأرب) وطمع بها ذُو الأذْعار (عمرو بن أبرهة) صاحب غمدان، فزحف عليها، فانهزمت،

_ (1) تحفة الأعيان 2: 153 و 160. (2) تحفة الأعيان 2: 74.

سيف الدولة الصنهاجي

ورحلت مستخفية بزي أعر أبي إلى الأحقاف، فأدركها رجال (ذي الأذعار) فاستسلمت. وأصابت منه غرة في سُكْر، فقتلته، ووليت أمر اليمن كله، وانقادت لها أقيال حِمْير، فزحفت بالجيوش إلى بابل وفارس، فخضع لها الناس، وعادت إلى اليمن فاتخذت مدينة (سبإ) قاعدة لها. وظهر سليمان بن داود، النبي الملك الحكيم، بتدمر، وركب الرياح إلى الحجاز واليمن، وآمن اليمانيون بدعوته إلى الله، وكانوا يعبدون الشمس. ودخل مدينة (سبإ) فاستقبلته بلقيس بحاشية كبيرة، وتزوجها، وأقامت معه سبع سنين وأشهرا، وتوفيت فدفنها بتدمر. وانكشف تابوتها في عصر الوليد بن عبد الملك، وعليه كتابة تدل على أنها ماتت لإحدى وعشرين سنة خلت من مُلك سليمان، ورُفع غطاء التابوت فإذا هي غضة، لم يتغير جسمها، فرُفع ذلك إلى الوليد، فأمر بترك التابوت في مكانه وأن يبنى عليه بالصخر (1) . البُلْقيني = عمر بن رسلان 805 (2) ابن البُلْقِينِي = عبد الرحمن بن عمر 824 (3) البُلْقيني = صالح بن عمر 868 (4) البلگرامي = محمد بن يوسف 1172 البلگرامي = محمد بن عبد الجليل سَيْف الدَّوْلة الصُّنْهاجي (000 - 456 هـ = 000 - 1064 م) بلكين بن باديس بن حيوس بن ماكسن ابن زيري بن مناد:

_ (1) التيجان 137 - 170 وتاريخ الخميس 1: 249 والنويري في نهاية الأرب 14: 134 وسماها الشريشي في شرح المقامات 2: 230 (بلقيس بنت شراحيل بن أبي سرح ابن الحارث بن قيس بن صيفي بن سبإ) . وفي تاريخ ابن خلدون 1: 79 طبعة الحبابي قال الطبري: اسم بلقيس يلقمة نبت اليشرح بن الحارث بن قيس. وانظر الدر المنثور 96. (2) و (3) و (4) ضبطه الفيورزابادي، في القاموس، شكلا ونصا، بضم الياء وكسر القاف، وتابعته في ذلك ثم رأيت في الضوء اللامع 10: 208 ما رجّح عندي (فتح القاف) وهو قول هلال المغربي، من أبيات: قالوا: شيوخ لم يطيقوا عدّهم، فأعدّهم بالألف والألفين لكن سيدنا وعالم عصرنا شيخ الشيوخ إمامنا البلقيني وانظر التاج 9: 143 - 144.

بلكين بن زيري

والي مالقة في حياة أبيه، والمرشح لإمارة إفريقية بعده. كان عاقلا نبيلا، مات مسموما، قيل: إن وزير أبيه إسماعيل بن نغزلة اليهوديّ دس له السم لأنه كان يكره اليهود (1) . بُلُكِّين بن زيري (2) (000 - 373 هـ = 000 - 984 م) بُلكّين بن زيري بن مناد الصنهاجي، أبو الفتوح، سيف الدولة، المسمى (يوسف) يرفع نسبه إلى حمير: مؤسس الإمارة الصنهاجية بتونس. كان في بدء أمره من قواد المعزّ الفاطمي، وأبلى في إخضاع زناتة (بالمغرب) البلاء الحسن. فلما استولى الفاطميون على مصر وأراد المعز الانتقال من المهدية الى الديار المصرية (سنة 361 هـ ولاه إفريقية، ما عدا صقلّيّة وطرابلس الغرب (فكانت الأولى اللكلبيين والثانية للكتاميين) وسماه يوسف (بدلا من بلكين) وكناه أبا الفتوح ولقبه سيف الدولة أو سيف العزيز باللَّه (كما في أعمال الأعلام) وأوصاه بثلاث: أن لا يرفع السيف عن البربر، ولا يرفع الجباية عن أهل البادية، ولا يولي أحدا من أهل بيته. وفي أيامه ثار أهل المغرب الأقصى فخلعوا طاعة الفاطميين وخطبوا للمروانيين (أصحاب الأندلس) فسار إليهم بلكين ودخل مدينة فاس عنوة، واستولى على سجلماسة، وأخرج عمال بني أمية، وأعاد الخطبة للفاطميين. ودان له المغرب كله. وتوفي في موضع بين سجلماسة وتلمسان يقال له (واركنفو) (3) . بلكين بن محمد (000 - بعد 454 هـ = 000 - بعد 1062 م) بلكين بن محمد بن حماد بن بُلكّين:

_ (1) الإحاطة 1: 266. (2) هكذا ضبطه ابن خلكان. وفي البيان المغرب لابن عذاري (بلجين) و (بلقين) فلعل الصواب أن تلفظ الكاف كالجيم المصرية والقاف الصعيدية. (3) وفيات الأعيان 1: 92 وابن خلدون 6: 155 والبيان المغرب 1: 228 - 239 و 318 وأعمال الأعلام 26.

بلي

من أمراء (قلعة بني حماد) من زناتة. شجاع سفاك للدماء. بلغه ظهور يوسف ابن تاشفين (سنة 454) ببلاد المصامدة، فتحرك وفتح بلدة (فاس) وعاث في المغرب. قال ابن الخطيب: وطئ الدول ودوّخ السهل والجبل. وقتله ابن عم له يدعى الناصر بن علناس بن حماد، غيلة (1) . البَلَنْسِي = عبد الله بن عبد الرحمن 208 البنلسي = علي بن إبراهيم 571 بِلُو = يوحنّا بلو 1322 البَلُّوطِي = منذر بن سعيد 355 البَلَوِي = عبد الرحمن بن عديس البَلَوِي = زهير بن قيس 76 البَلَوِي = محمد بن أحمد 559 البَلَوِي = يوسف بن محمد 604 البلولي = خالد بن عيسى 765 بَلِي = بلي بن عمرو البُلَيْدي = محمد بن محمد 1176 البُلَيْطِي = عثمان بن عيسى 599 البُلَيْني = محمد بن ناصر الدين 1019 ابن بُلَيْهِد = عبد الله بن سليمان 1359 بَلِيّ (000 - 000 = 000 - 000) بلي بن عمرو بن الحافي، من قصاعة: جدّ جاهلي، يماني الأصل. النسبة إليه (بلويّ) من بنيه جماعة من الصحابة. ومنازل (بلي) اليوم في (الوجه) وأطرافه، على شاطئ البحر الأحمر، وفي بعض الجبال القريبة منه. ونزل بعض قدمائهم بصعيد مصر وإخميم. وأقام آخرون في شمالي قرطبة بالأندلس. قال ابن حزم: (وهم هنالك إلى اليوم - أي إلى عهده، في القرن الخامس للهجرة - على أنسابهم، ولا يحسنون الكلام باللطينية، لكن بالعربية فقط. نساؤهم ورجالهم، ويُقْرون الضيف ولا يأكلون ألية

_ (1) تاريخ المغرب العربيّ 87 - 94.

بن

الشاة -؟) (1) بن ابن البنا = الحسن بن أحمد 471 ابن البنا = أحمد بن محمد 721 البنا = أحمد بن محمد 1117 البنا = حسن بن أحمد 1368 البنَارُسي = أمان الله بن نور الله. ابن بنان = محمد بن محمد 596 البناني = محمد بن عبد السلام 1163 البناني (الفاسي) = محمد بن الحسن 1194 البَنَّاني = عبد الرحمن بن جاد الله 1198 البَنَّاني = مصطفى بن محمد بعد 1237 البَنَّاني = محمد بن محمد 1245 البَنَّاني = أبو بكر بن محمد 1284 بنت الحَبَقْبَق = كريمة بنت عبد الوهاب بنت الخُس = هند بنت الخس بنت الطرح (ست الكتبة) = نعمة بنت علي 604 ابن بنت العراقي = عبد الكريم بن علي 407 ابن بنت العراقي = عبد الكريم بن علي 704 بنت الشِّحْنَة = بوران بنت محمد 938 بنت طَريف = لَيْلى بنت طريف بنت الفَرَافِصَة = نائلة بنت الفرافصة بنت قُرَيْمِزان = فاطمة بنت عبد القادر البنجاوي = هارون بن عبد الرزاق 1336 بُنْدار = محمد بشّار 252 ابن بُنْدَار = عبد السلام بن محمد 488 ابن بُندار = محمد بن الحسين 521 ابن بُنْدار = أسعد بن الحسين 580 البُنْداري = الفتح بن علي 643 بَنْدَر السَّعْدُون (000 - 1280 هـ = 000 - 1863 م) بندر بن ناصر بن تامر السعدون: ممن تولوا مشيخة (المنتفق) في العراق. ولى سنة

_ (1) سبائك الذهب. وجمهرة الأنساب 415 وقلب جزيرة العرب 131 وللمستشرق شيلفر Schleifer J. في دائرة المعارف الإسلامية 4: 168 - 170 كلمة عنهم يرجع إليها. وانظر معجم قبائل العرب 1: 104 - 107.

بندلي جوزي

1277 هـ. وكانت إقامته في (سوق الشيوخ) تابعا لولاة بغداد. واستمر إلى أن نُحِّي قبل يوم واحد من وفاته (1) بَنْدِلي جوزي (1285 - 1364 هـ = 1868 - 1945 م) بندلي بن صليبا الجوزي: باحث، من أهل القدس. ولد وتعلم بها، ورحل إلى (موسكو) فتخصص في الدراسات الشرقية واللغات السامية. وظل محاضرا في جامعتي (قازان) و (باكو) إلى أن توفي. خدم العربية في حركة (الاستشراق) خدمات ثمينة. ويصفه المستشرقون بأنه كان مرجعا خصبا من مراجعهم. واسمه عند الإفرنج ((Pandali له كتب منها (الأمومة عند العرب - ط) ترجمه عن ويلكن الهولندي، و (الطاعون وأعراضه والوقاية منه - ط) رسالة و (من الحركات الفكرية في الإسلام - ط) و (تاج العروس في معرفة لغة الروس) جزآن، و (مبادئ اللغة الإنكليزية لأولاد العرب) جزآن، و (علم الأصول عند الإسلام) و (أصل الكتابة عند العرب) و (جبل لبنان: تاريخه وحالته الحاضرة) . واشترك مع قسطنطين زريق في ترجمة رسالة (أمراء غسّان - ط) عن الألمانية لنولدكه 2) . البندنيجي = اليمان بن أبي اليمان 284 البَنْدَنيجي = الحسن بن عبد الله 425 البَنْدَنيجي = محمد بن هبة الله 495 البَنْدَنيجي = عيسى بن موسى 1283 ابن بنين (الدَّقِيقي) = سليمان بن بنين 613 به بهاء الدَّوْلة = منصور بن دبيس 479

_ (1) التحفة النبهانية: جزء المنتفق 94. (2) مجلة أصداء - الدمشقية - 1 آذار 1945 والمشرق 31: 715 ومعجم سركيس 592 ومصادر الدراسة 2: 279.

البويهي

البُوَيْهي (360 - 403 هـ = 971 - 1012 م) بهاء الدولة بن عضد الدولة بن ركن الدولة أبي علي الحسن بن بويه: السلطان أبو نصر. من ملوك الدولة البويهية. تولى نحو سنة 380 هـ ومات بأرجان. وهو الّذي صنف له عبد الله بن عبد الرحمن الأصفهاني كتابه (إيضاح المشكل لشعر المتنبي) ويأتي ذكره (1) . بَهاء الدين بن حِنَّا = علي بن محمد 677 بَهَاء الدَّين النَّيلي = علي بن عبد الكريم بَهاء الله = حسين علي 1309 البهاء زُهَيْر = زهير بن محمد 656 البَهاء العامِلي = محمد بن حسين 1031 البَهَائِي = علي بن عبد الله 815 البَهَائي = عباس بن عبد البهاء. بَهَادُر الجلايري = أحمد بن أويس ابن بَهَادُر = محمد بن محمد 877 البِهَاري = محبّ الله 1119 البَهْبَهَاني = عبد الله بن إسماعيل البهبهاني (الإمامي) = محمد باقر 1206 بَهْجَتْ = علي بهجت 1342 بَهْجة صالِح (1308 - 1355 هـ = 1891 - 1936 م) بهجة صالح، العقيد: كاتب عسكري، من ضباط الجيش العراقي. طبع من كتبه: (مفكرة الضابط) و (معارك الحدود الفرنسية الألمانية) و (أساليب الأوامر والوصايا والتقارير) (2) . الشَّهْبَنْدَر (1312 - 1374 هـ = 1895 - 1955 م) بهجة (أو أحمد بهجت) بن عبد القادر الشهبندر: مدرس له اشتغال

_ (1) الفتح الوهبي، للمنيني 2: 201 وشذرات الذهب 3: 166 وابن خلكان: في ترجمة سابور بن أردشير. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 200.

بهدلة

بالتأريخ. من أهل حلب (بسورية) تعلم بها وبالأستانة. وزاول التعليم ببلده حتى كان مديرا للمعارف. ووضع كتبا، منها ثلاثة في التاريخ: أحدها (تاريخ دول الطوائف الإسلامية ونبذة من تاريخ الدول العربية - ط) و (الهندسة الابتدائية ط) مدرسي، و (أساليب التدريس ط) رسالة، و (معركة حطين - ط) رسالة، وشارك في وضع كتب لتعليم الحساب. توفي بدمشق ودفن في حلب (1) . بَهْدَلَة (000 - 000 = 000 - 000) بهدلة بن عوف بن كعب، من تميم: جدّ جاهلي، بنوه بطن عظيم من تميم، نزل أكثرهم البصرة. منهم (الزبرقان) - انظر ترجمته - وسلالته في الأندلس (2) . بَهْراء (000 - 000 = 000 - 000) بهراء بن عمرو بن الحافي، من قضاعة: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه في شمالي منازل (بلي) من ينبع إلى عقبة أيلة. وانتشر كثيرون منهم مابين بلاد الحبشة وصعيد مصر. النسبة إليه (بهراني) (3) . الدَّمِيري (734 - 805 هـ = 1334 - 1402 م) بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز، أبو البقاء، تاج الدين السلمي الدميري القاهري: فقيه انتهت إليه رياسة المالكية في زمنه، مصري نسبته إلى (ميرة)

_ (1) من هو في سورية 2: 423 ودار الكتب 5: 87. (2) اللباب 1: 156 وجمهرة الأنساب 208 ونهاية الأرب للقلقشندي 155. (3) صبح الأعشى 1: 317 واللباب 1: 156 وانظر معجم قبائل العرب 1: 110.

الملك الامجد

قرية قرب دمياط. أفتى ودرس وناب في القضاء بمصر، واستقل به سنة 791 - 792 وتوجه مع القضاة الى الشام لحرب الظاهر) وعاد الظاهر، فعزله بعد أن طعن في صدره وشدقه. وكان محمود السيرة لين الجانب، كثير البر، انتفع به الطلبة ولاسيما بعد صرفه عن القضاء. له كتب منها (الشامل - خ) على نسق (مختصر خليل) في الصادقية وغيرها، و (شرحه) و (المناسك) في مجلدة، و (شرح) في ثلاثة مجلدات، و (شرح مختصر خليل - خ) في الفقه، أربعة مجلدات، و (شرح مختصر ابن الحاجب) في الأصول، و (شرح ألفية ابن مالك) و (الدرة الثمينة) منظومة في نحو 3000 بيت، و (شرحها) اطلع السخاوي على بعض هذه الكتب بخطه (1) . المَلِك الأَمْجَد (000 - 628 هـ = 000 - 1231 م) بهرام شاه بن فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب: شاعر. من ملوك الدولة الأيوبية. كان صاحب بعلبكّ، تملكها بعد والده تسعا وأربعين سنة وأخرجه منها الملك الأشرف (سنة 627) فسكن دمشق وقتله مملوك له، بسبب دواة ثمينة سرقها المملوك وحبسه الأمجد في قصره. واحتال المملوك فخرج وأخذ سيف الأمجد وهو يلعب بالشطرنج (أو بالنرد) فطعنه في خاصرته، وهرب فألقى نفسه عن سطح الدار (وقيل: لحقه المماليك فقتلوه) ودفن الأمجد بتربة أبيه. قلت: هذا موجز ترجمته، وقد

_ (1) رفع الإصر 1: 155 - 157 والضوء 3: 19 وشذرات 7: 49 والزيتونة 4: 303، 313، 315 وشجرة النور 239 ونيل الابتهاج 101 وحسن المحاضرة 1: 263 والأزهرية 2: 348، 350 وكشف الظنون 1628 وانظر المخطوطتين (270، 630 جلا) في خزانة الرباط، فهما جزآن من شرحه للمختصر، والمخطوطة 406 د، في الرباط، والعباسية 2: 41 قلت: ولعبد الله بن يعقوب السملالي، الآتية ترجمته، كتاب (شرح الجامع لبهرام - خ) كما جاء في سوس العالمة 183 ولم أر في كتب بهرام ذكرا للجامع، فلعله مما فات المصادر المشرقية.

بهلول بن بشر

رأيت نسخة من (ديوانه) مخطوطة في الخزانة الخالدية بالقدس، نحو 180 صفحة جاء في أولها أنها (مما نظمه الأمجد بهرام شاه في النسيب والغزل والحماسة، في مدة أولها شهر رمضان سنة 604) (وفي الظاهرية بدمشق نسخة من (ديوانه) في 48 ورقة لعلها متممة للأولى؟ وشعره جيد السبك حسن الأسلوب. قال أبو الفداء: هو أشعر بني أيوب (1) . بَهْران = موسى بن يحيى 933 بَهْران = محمد بن يحيى 957 البَهْكَلي = عبد الرحمن بن حسن 1224 البَهْكَلي = عبد الرحمن بن أحمد 1248 بُهْلْ = فرنتس بول البُهْلُول = أحمد بن حسين 1113 بهلول بن بِشْر (000 - 119 هـ = 000 - 737 م) بهلول بن بشر الشيبانيّ: ثائر، من الشجعان الزعماء، من أهل الموصل. خرج في أربعين رجلا، أمّروه عليهم، واتفقوا على قتل أمير العراق (خالد القسري) فلما ظهر أمرهم وجه إليهم خالد جيشا فيه 800 مقاتل، فالتقوا بهم في صريفين (في سواد العراق) فانهزم جيش خالد، واستفحل شأن بهلول فأزمع السير إلى الشام لقتال الخليفة هشام بن عبد الملك. وعلم عمال هشام بمسيره، فتجهز لقتاله جند من العراق، وجيش من الجزيرة، وجند من الشام، واجتمعوا بدير بين الجزيرة والموصل، نحو عشرين ألفا، وأقبل بهلول عليهم في عدد يسير فنشبت الحرب، فقتل بهلول بعد عراك هائل (2) .

_ (1) انظر الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة: وفيات 628 وشذرات الذهب 5: 126 وشعر الظاهرية 118 وترويح القلوب 49 وأبو الفداء 3: 145 - 46 وهو فيه من وفيات سنة 627. (2) الكامل لابن الأثير 5: 77.

البهلول بن راشد

البهلول بن راشِد (128 - 183 هـ = 745 - 799 م) البهلول بن راشد، أبو عمرو الحجري الرعينيّ بالولاء: من علماء الزهاد، من أهل القيروان. أخباره في الزهد كثيرة. له كتاب في (الفقه) على مذهب الإمام مالك، وقد يميل إلى أقوال الثوري. وقيل: إن أصحابه دوّنوا الكتاب عنه. وكان أمير إفريقية في زمنه محمد بن مقاتل العكي يلاطف الطاغية (ملك الإسبانيول) فطلب الطاغية من الأمير أن يرسل إليه حديدا ونحاسا وسلاحا، فعزم على ذلك، وعلم به البهلول، فعارض العكيَّ ووعظه وألحّ عليه في أن يمتنع، فبعث إليه العكي من قيّده وجرّده وضربه عشرين سوطا وحبسه. ثم أطلقه، فبقي أثر السياط في جسمه، ونغل، فكان ذلك سبب موته (1) . بُهْلُول المجنون (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 806 م) بهلول بن عمرو الصيرفي، أبو وهيب: من عقلاء المجانين. له أخبار ونوادر وشعر. ولد ونشأ في الكوفة، واستقدمه الرشيد وغيره من الخلفاء لسماع كلامه. كان في منشأه من المتأدبين ثم وسوس فعرف بالمجنون (2) . بَهْمَنْيار (000 - 458 هـ = 000 - 1066 م) بهمنيار بن المرزبان الأذربيجاني، أبو الحسن: حكيم، من تلاميذ ابن سينا. كان مجوسيا وأسلم. له تآليف، منها (ما بعد الطبيعة - ط) و (مراتب الموجودات

_ (1) رياض النفوس 1: 132 وصدور الأفارقة - خ - ومعالم الإيمان 1: 197 - 208. (2) فوات الوفيات 1: 82 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 2: 230 ونزهة الجليس 1: 380 وفيه موشح طويل تغلب عليه العامية، ينسب إلى البهلول ويسمى (القصيدة الفياشية) للعه مما نظم بعد عصره.

بو

- ط) و (التحصيل - خ) فلسفة ومنطق، منه نسخة خزائنية 340 ورقة في دمشق، وجزء في الفاتيكان (1414 عربي) (1) . البهنسي (الشافعيّ) = محمد بن عبد الرحمن، نحو 800 البهنسي (النقشبندي) = محمد بن محمد 1001 البهنسي (الدمشقيّ) = فضل الله بن أحمد 1191 البَهْنَسي (المجد) = الحارث بن مهلَّب البُهُوتي = منصور بن يونس 1051 البهوتي (الخلوتي الحنبلي) = محمد بن أحمد 1088 البُهُوتي = صالح بن حسن 1121 بو ابن البَوّاب = علي بن هلال 423 بَوّاب الكامِلِيَّة = أحمد بن أبي بكر 835 بوجندار = محمد بن مصطفى 1345 ابن بوذي (الشيرازي) = هبة الله بن عبد الوارث 485 بُوران (191 - 271 هـ = 807 - 884 م) بوران بنت الحسن بن سهل، زوجة المأمون العباسي: من أكمل النساء أدبا وأخلاقا. اسمها (خديجة) وعرفت ببوران. بنى بها المأمون في (فم الصلح) وتوفيت ببغداد. وليس في تاريخ العرب زفاف أنفق فيه ما أنفق في زفافها على المأمون سنة 209 هـ = وللشعراء في وصف تلك الليلة شعر غير قليل. وفي القاموس: البورانية (بضم الباء) طعام ينسب إلى بوران بنت الحسن (2) .

_ (1) هدية 1: 244 وطبقات الأطباء 2: 19، 204 ودار الكتب 1: 256 ونشرة 3: 27. (2) وفيات الأعيان 1: 92 ومروج الذهب، طبعة باريس، 7: 65 - 67 وشرح المقامات للشريشي 2: 226 وشرح قصيدة ابن عبدون 265 وانظر جهات الأئمة الخلفاء 67 - 71.

بنت الشحنة

بِنْت الشِّحْنَة (861 - 938 هـ = 1457 - 1531 م) بوران بنت محمد قاضي القضاة أثير الدين ابن الشحنة الحنفي: شاعرة فاضلة، من أهل حلب. طالعت الكتب ونسختها ونظمت ونثرت، وحجت مرتين. في شعرها رقة. توفيت بحلب (1) . بورتر = هارفي بورتر 1341 بُورْغاد = فرانسوا بورغاد 1283 بورقيبة = محمد بن علي 1346 تاج المُلوك (556 - 579 هـ = 1161 - 1183 م) بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد: أخو السلطان صلاح الدين. كان أصغر أولاد أبيه. وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة. وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب (2) . البُورِيني = الحسن بن محمد 1024 البُوزْجَاني = محمد بن محمد 388 بوست = جورج إدورد 1327 البوسعيدي (الهشتوكي) = أحمد بن علي 1046 البُوسَعِيدي = أحمد بن سعيد 1196 البوسعيدي = سعيد بن أحمد 1219 البُوسَعِيدي = ثويني بن سعيد 1282 البُوسَعِيدي = ماجد بن سعيد 1282 البوسعيدي = عزان بن قيس 1287 البُوسَعِيدي = سعود بن عزّان 1316 البُوسَعِيدي = إبراهيم بن قيس 1316 البُوسَعِيدي = فيصل بن تركي البُوسْنَوِي = أحمد بن عبد الله 983 البوسنوي = عبد الله عبدي 1054

_ (1) درالحبب - خ - وإعلام النبلاء 5: 491. (2) وفيات الأعيان 1: 94 وفيه (بوري: لفظ تركي، معناه بالعربية ذئب) . ومرآة الزمان 8: 378.

كزنوفا

البُوسْنَوِي = محمد بن محمد 1365 البُوسَيْفي = محمد بن عبد الله 1332 البُوشَنْجي = محمد بن إبراهيم 291 البوصيري (سيد الأهل) = هبة الله بن علي 598 البُوصِيري = محمد بن سعيد 696 بوعتور = محمد العزيز 1325 ابن البوقي = يوسف بن محمد بعد 631 بوكوك = إدورد بوكوك 1102 بول = فرنتس بول كزنوفا (000 - 1334 هـ = 000 - 1926 م) بول كزنوفا: Paul Casanova مستشرق فرنسي، جزائري المولد. سافر إلى باريس سنة 1879 وتعلم بمدرسة اللغات الشرقية الحية. وعين أمينا لقسم النقود الشرقية ثم كان مدرسا للعربية وآدابها بجامعة فرنسة (سنة 1909) وأتى مصر ثلاث مرات: الأولى سنة 1889 وبها كتب بحثا عن (قلعة القاهرة) والثانية سنة 1892 - 1909 بوظيفة مساعد لمدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والثالثة (سنة 25) منتدبا لتدريس الأدب العربيّ في الجامعة المصرية، حيث ألقى محاضرات بالعربية، عن العلاقة بين الأدبين العربيّ والغربي. وتوفي بالقاهرة. مما ترجمة إلى الفرنسية كلام ابن خلدون عن (البربر) وفصولا من خطط المقريزي في (وصف مصر) وصنف كتابا عن (محمد صلّى الله عليه وسلّم ونهاية العالم) بالفرنسية، وكتب أبحاثا عن النقود الإسلامية وآلات الرصد عند العرب، ومكاييلهم وموازينهم، بالفرنسية أيضا (1) . البُولاقي = مصطفى بن رمضان 1263

_ (1) مجلة (القديم) المصرية: عدد الربيع، سنة 1926 وتاريخ الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 125.

بولان

بَوْلان (000 - 000 = 000 - 000) بولان بن عمرو بن الغوث، من طيِّئ: جدُّ جاهلي. قيل: اسمه غُصَيْن، وبولان اسم عبد حَضَنه فغلب عليه. من بنيه الثلاثة الذين يقال إنهم وضعوا الخط العربيّ. وفي اللباب: يُنسب إليه كثير، منهم خالد بن عنمة - بفتح العين والنون - شاعر جاهلي، وعبد الله بن خليفة الطائي: شهد صفين مع عليّ، وكان شاعرا شجاعا (1) . بُولُس قَرْأَلي (000 - 1371 هـ = 000 - 1952 م) بولس باولو قرالي Paul Paolo Carali مؤرخ لبناني ماروني، من الكهان. أنشأ (المجلة السورية) طائفية، سنة 1926 وسماها بعد 6 سنوات (المجلة البطريركية) وألف كتبا، بعضها باللغة الإيطالية. ومن العربية (فخر الدين المَعْني الثاني - ط) خمسة أجزاء، و (السوريون في مصر - ط) جزآن صغيران الى عهد محمد علي و (حروب إبراهيم باشا المصري في سورية والأناضول - ط) (2) . بُولُس الخَوْلي (1293 - 1367 هـ = 1876 - 1948 م) بولس بن خليل الخولي: من رجال التربية والتعليم. ولد في إحدى قرى الكورة (بلبنان) وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت (1897) وبجامعة كولمبيا أستاذ علوم (1905) ودرّس في الجامعة الأميركية وتولى تحرير مجلتها (الكلية) واختير نقيبا للمعلمين في لبنان. وشارك بأدبه في حركات التحرير العربية. وأوفده

_ (1) صبح الأعشى 1: 320 واللباب 1: 153. (2) مصادر الدراسة 2: 646 وتاريخ الآداب العربية في الربع الأول 148 وانظر أسماء مؤلفاته على غلاف الجزء الثاني من كتابه (فخر الدين المَعْني ودولة تسكانا) .

سباط

الملك فيصل بن الحسين إلى الولايات المتحدة (1920) له كتب منها كتب (فك التقليد - ط) في علم الصرف. شاركه في وضعه جبر ضومط، و (الخلود - ط) رسالة (1) . سباط (1304 - 1365 هـ = 1887 - 1946 م) بولس سباط: كاهن سرياني حلبي. تعلم في دير الشرفة بلبنان. وأولع بجمع المخطوطات السريانية العربية النصرانية. من كتبه (المشرع - ط) مجموعة محاضرات له، و (فهرس مخطوطات عربية - ط) ثلاثة أجزاء، و (المنتخب بما في خزائن الكتب بحلب - ط) (2) . عَبُّود (1287 - 1360 هـ = 1870 - 1941 م) بولس عبود: كاهن، ماروني لبناني من أعضاء المجمع العلمي بلبنان. ولد في قرية غوسطا (بكسروان) وتعلم في الكلية اليسوعية ببيروت (1889 - 1893) والفلسفة واللاهوت في روما (1893 - 1900) واستقر في جونية منقطعا للمحاماة الكنسية. وهو أول كاهن ماروني تعاطى هذا النوع من المحاماة. وصنف كتبا مطبوعة، منها، (آثار اللسان والقلم) و (الأرض المقدسة والصهيونية) مجموعة خطب، و (دستور القضاء) ترجمه عن اللاتينية، في أصول المحاكمات الكنسية وتشكيل محاكمها (3) . بُولُس مَسْعَد (000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م) بولس مسعد: فاضل لبناني. مولده ووفاته في عشقوت (بكسروان لبنان) أقام زمنا بمصر. من كتبه (دليل لبنان وسورية

_ (1) الاهرام 24 / 5 / 1948 والدراسة 3: 401. (2) الدراسة 3: 526. (3) الدراسة 3: 789.

بولس سلمان

- ط) الجزء الأول، و (لبنان والدستور العثماني - ط) و (مصر وسورية - ط) رسالة، و (الأناضول قديما وحديثا) نشر في جريدة السلطنة، ورسالتان في (سيرة فارس الشدياق - ط) و (ابن سينا الفيلسوف - ط) (1) . بُولُسْ سَلْمان (1303 - 1367 هـ = 1886 - 1948 م) بولس بن يوسف سلمان: أسقف أردني، له اشتغال في التاريخ بدأ دراسته في المدرسة الصلاحية بالقدس. وسيم كاهنا للروم الكاثوليك في شرقي الأردن. وتقدم إلى أن انتخب مطرانا (سنة 1932) وبني كنائس ومدارس ودورا للكهنة. وصنف (خمسة أعوام في شرقي الأردن- ط) وتوفي بالقدس (2) . بُونافِع = أحمد بن محمد 1260 البُونَسي = إبراهيم بن علي 651 البُوني = أحمد بن علي 622 البُوني = أحمد بن قاسم 1139 البُوَيْطي = يوسف بن يحي 231 ابن بُوَيْه (رُكْن الدَّوْلَة) = الحسن بن بويه البُوَيْهِي (تاج الدَّوْلة) = أحمد بن فنّاخسرو بي البَيَّاتي = قاسم خير الدين 1325 ابن البياز = يحيى ين إبراهيم 496 البَيَّاسي = يوسف بن محمد 653 البَيَاضي = مسعود بن عبد العزيز البَيَاضي = أحمد بن حسن 1098 أبو البيان = نَبَا بن محمد 551 البَيَّاني = قاسم بن محمد 276 البيباني (بدر الدين) = يوسف بن عبد الرحمن 1279 البيباني (البسيوني) = محمد علي 1310

_ (1) معجم المطبوعات 1742 والأهرام 18 / 8 / 1946. (2) من هو في سورية 1: 479.

الظاهر بيبرس

البيباني = محمد بن يوسف 1354 الظاهِر بَيْبَرْس (625 - 676 هـ = 1228 - 1277 م) بيبرس العلائي البندقداري الصالحي، ركن الدين، الملك الظاهر: صاحب الفتوحات والاخبار والآثار. مولده بأرض القپچاق. وأسر فبيع في سيواس، ثم نقل إلى حلب، ومنها إلى القاهرة. فاشتراه الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار، وبقي عنده، فلما قبض عليه الملك الصالح (نجم الدين أيوب) أخذ بيبرس، فجلعه في خاصة خدمه، ثم أعتقه. ولم تزل همته تصعد به حتى كان (أتابك) العساكر بمصر، في أيام الملك (المظفر) قُطُز، وقاتل معه التتار في فلسطين. ثم اتفق مع أمراء الجيش على قتل قطز، فقتلوه، وتولى (بيبرس) سلطنة مصر والشام (سنة 658 هـ وتلقب بالملك (القاهر، أبي الفتوحات) ثم ترك هذا اللقب وتلقب بالملك (الظاهر) . وكان شجاعا جبارا، يباشر الحروب بنفسه. وله الوقائع الهائلة مع التتار والإفرنج (الصليبيين) وله الفتوحات العظيمة، منها بلاد (النوبة) و (دنقلة) ولم تفتح قبله مع كثرة غزو الخلفاء والسلاطين لها. وفي أيامه انتقلت الخلافة الى الديار المصرية (1) سنة 659هـ وآثاره وعمائره وأخباره كثيرة جدا. توفي في دمشق ومرقده فيها معروف أقيمت حوله المكتبة الظاهرية. ولمحمد جمال الدين كتاب (الظاهر بيبرس وحضارة

_ (1) وذلك أن رجلا قدم إلى مصر وأثبت أنه المستنصر العباسي الخليفة، فبايعه الظاهر بالخلافة وأجرى عليه نفقة. فلم يكن له من الأمر إلا لقب الخلافة والدعاء له على المنابر قبل الدعاء للسلطان، ونقش السكة باسمهما.

المظفر بيبرس

مصر في عصره - ط) (1) . المُظَفَّر بَيْبَرْس (000 - 709 هـ = 000 - 1310 م) بيبرس الجاشنكير المنصوري، ركن الدين، الملك المظفر: من سلاطين المماليك بمصر والشام. شركسي الأصل، على الأرجح. كان من مماليك المنصور قلاوون، ونسبته إليه. وتأمّر في أيامه. وصار من كبار الأمراء في دولة الأشرف خليل بن قلاوون. ولما تسلطن الناصر محمد بن قلاوون، بعد مقتل الأشرف، صار بيبرس (أستاداراً) وتقلبت به الأحوال إلى أن ذهب الناصر إلى الكرك وخلع نفسه من الملك (انظر ترجمته) فألحّ القواد على بيبرس أن يتولى السلطنة. وخاف الفتنة، فتسلطن (سنة 708 هـ ولقب بالمظفر. وما كاد يستقر حتى جاءه من الكرك أن الناصر يستكثر من الخيل والمماليك، فبعث إليه يطلبها، فامتنع الناصر وسجن الرسول وخرج من الكرك، فشاع ذلك في مصر وكان أهلها يميلون إلى الناصر، وقد نفروا من المظفر وفرّ بعض قواد المماليك من مصر فلحقوا بالناصر، وقوّوا عزمه على الزحف، فدخل الشام وتقدم يريد مصر مهاجما، فتخلى أنصار المظفر عنه ومضوا لنصرة الناصر. وانتشرت الفوضى حول المظفر، وكان يكره سفك الدماء، فخرج من دار ملكه يريد مكانا يأوي إليه بمن بقي معه من مماليكه. وانتهى أمره بأن استسلم للناصر، فلما مثل بين يديه عاتبه الناصر على أمور بدرت منه، فاعتذر، وكان في يد الناصر وَتَر فطوَّق به عنق المظفر إلى أن خنقه. وكانت مدة سلطنته 10 أشهر و 24 يوما

_ (1) فوات الوفيات 1: 85 والنجوم الزاهرة 7: 94 وابن إياس 1: 98 و 112 وفيه اسم أبيه (بركة خان) وابن الوردي 2: 224 ووليم موير 41 والنعيمي 1: 349 والسلوك للمقريزي 1: 436 - 641 وسوبرنهيم M Sobernheim. في دائرة المعارف الإسلامية 4: 363 وهو يذكر مولده سنة 620 هـ

بيبرس المنصوري

لم يهنأ له فيها بال. وهو من خيار المماليك سيرة (1) . بَيْبَرْس المَنْصُوري (000 - 725 هـ = 000 - 1325 م) بيبرس المنصوري الخطائي الدوادار، ركن الدين: مؤرخ من الأمراء بمصر. ولد وتوفي بها عن نحو 80 عاما. وكان من مماليك المنصور قلاوون، واستنابه بالكرك، ثم صار (دوادار) السلطان وناظر الأحباس، فنائبا للسلطنة في الديار المصرية، ولاه ذلك الناصر محمد بن قلاوون، وكان يجله، ثم غضب عليه فحبسه إلى أن مات. وقيل: أطلقه بعد حبسه بمدة. له تصانيف، منها (زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة - خ) أجزاء منه، وهو كبير مرتب على السنين يقع في 11 مجلدا، و (التحفة الملوكية في الدولة التركية - خ) في تاريخ السلاطين المماليك من سنة 647 إلى721 هـ (2) . ضُودْج (1305 - 1391 هـ = 1888 - 1971 م) بيار ضودج، الدكتور في الحقوق واللاهوت (Dr Bayard Dodge) . مستشرق أميركي من أعضاء مجمع اللغة العربية المراسلين. مولده ووفاته في نيويورك تعلم في بلاده. وعُين أستاذا وعضوا في هيئة الجامعة الأميركية ببيروت (1923 - 1928) وأستاذا في الجامعة الأميركية بالقاهرة (1956 - 1959) وشغل مناصب منها إدارية إغاثة الشرق الأدنى لسورية وفلسطين (1920 - 1921) وإدارة مؤتمر الثقافة الإسلامية بجامعة برانستون (1952 - 53) وترجم إلى الإنكليزية كتاب (الفهرست) لابن

_ (1) النجوم الزاهرة 8: 232 - 276 والسلوك للمقريزي 2: 45 - 71 ثم 80. (2) ديوان الإسلام - خ - والنجوم الزاهرة 9: 263 والمقريزي، في السلوك 2: 269 والدرر الكامنة 1: 509 وآداب اللغة 3: 186 ودائرة المعارف الإسلامية 4: 369 والفهرس التمهيدي 364 و 399.

كازيمرسكي

النديم. وألف بالانكليزية (الأزهر - ط) و (التعليم الإسلامي - ط) وكتب مقالات، في (حياة ابن النديم) وكتابه (الفهرست) ، ترجمت إلى العربية (1) . كَازِيمِرْسْكي (1194 - 1282 هـ = 1780 - 1865 م) بيبرشتاين كازيمرسكي. B Kazimirski مستشرق بولوني. استوطن فرنسا ونشر فيها معجمه الكبير (كتاب اللغتين العربية والفرنساوية - ط) في أربعة مجلدات، ويعرف بقاموس كازيمرسكي. وترجم إلى الفرنسية معاني القرآن الكريم (2) . العَبْدَري (524 - 582 هـ = 1130 - 1186 م) بيبش بن محمد بن علي بن بيبش، أبو بكر العبدري: قاض، من المشتغلين بالحديث. من أهل شاطبة. كان معدودا في أهل الشورى والفتيا قبل أن يلي القضاء. وتوفي بشاطبة وهو قاضيها. له (التصحيح في اختصار الصحيح) للبخاريّ، وكتاب في (جمع الأحاديث التي زاد مسلم في تخريجها على البخاري) (3) . الهَرْثَمِيّة (387 - 477 هـ = 997 - 1084 م) بيبى (كضيزى) بنت عبد الصمد ابن علي بن محمد، أمّ الفضل الهرثمية: عالمة بالحديث من أهل هراة، لها (جزء) تفردت بروايته في عصرها. قال الزبيدي: وقع لنا حديثها عاليا في معجم البلدان للحافظ ابن عساكر الدمشقيّ (4) .

_ (1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 47: 713. (2) آداب شيخو 1: 111 ومعجم المطبوعات 1539 والمستشرقون 44. (3) تكملة الصلة، القسم الأول 269 سماه (بيبش) كحيدر. وفي الصلة، لابن بشكوال 1: 124 (بيبش) آخر. ورأيته في الإعلام، بخط ابن قاضي شهبة: (بينش) أي كزينب. فليحقق. (4) التاج 1: 155 والمورد ج 2 العدد 4 ص 134 والشذرات 3: 354 والعبر 3: 287.

دي يونغ

دي يُونْغ (1248 - 1307 هـ = 1832 - 1890 م) بيتر دي يونغ: Pieter de Yong مستشرق هولندي. كان من معلمي كلية (أوترخت) وساعد دي خويه على وصف مخطوطات جامعة ليدن. ونشر بالعربية (المشتبه في أسماء الرجال للذهبي، و (الأنساب المتفقة في الخط) لابن القيسراني، و (لطائف المعارف) للثعالبي. وله (فهرست الكتب الشرقية الموجودة في كلية أوترخت - ط) و (فهرست الكتب الشرقية الموجودة في أكاديمية ليدن - ط) الجزآن الثالث والرابع منه وعمل مع جوينبول في نشر كتاب (الخراج) ليحيى بن آدم (1) . فِتْ (1229 - 1317 هـ = 1814 - 1899 م) ييتريوهانس فت (Pietr Johannes Veth) مستشرق هولندي. يسميه الفرنسيون پيير جان فت. (P.Jean) ولد في دور دريخت (Dordrecht) وتعلم العربية في ليدن. ودعي للتدريس في جامعة أمستردام. وانتخب (عضوا) في المجمع العلمي سنة 1864 م. واشتهر بكتاباته عن الهند والمستعمرات الهولندية. وترجم معاني القرآن إلى الهندية. ونشر بالعربية (لبّ اللباب) للسيوطي. وله تعليقات على كتاب دوزي في تاريخ العرب باسبانية (2) . البيتماني = حسين بن طعمة 1175 البَيْتُوشي = عبد الله بن محمد 1221 البَيْتِي = جعفر بن محمد 1182 پيرسفال = جان جاك 1251 ابن بير علي (البركلي) = محمد بن بير علي 981

_ (1) معجم المطبوعات 908، المستشرقون 144. (2) Dugat I:100-120وفيه أسماء كتبه وقد بلغت 81 كتابا ورسالة. وآداب شيخو 2: 150 وسماه (فات) والمستشرقون 145 وهو فيه (وت) ومعجم المطبوعات 1083 واسمه فيه (ويث) .

البيرْكَوي = عبيد الله بن إبراهيم بَيْرَم = محمد بن حسين 1214 بَيْرَم = محمد بن محمَّد 1247 بَيْرَم = محمّد بيرم 1278 بَيْرَم = محمد بن مصطفى 1307 البِيرُوني = محمد بن أحمد 440 البِيري = علي بن عبد الله 794 ابن بِيري = إبراهيم بن حسين 1099 البَيْضاوي = عبد الله بن عمر 685 ابن البَيْطار = عبد الله بن أحمد 646 البَيْطار = عبد الرزاق بن حسن ابن البَيِّع = محمد بن عبد الله 405 بيفان = أنتوني آشلي 1353 البِيكَنْدي = محمد بن سلام 225 البِيكَنْدي = أحمد بن علي 412 البيكندي (المعتزلي) = محمد بن أحمد 482 ابن البَيْلَمَاني = عبد الرحمن بن أبي زيد 90

أبو المقدام

البَيْلُوني = فتح الله بن محمود 1042 البيلوني (أبو مفلح) = محمد بن فتح الله 1085 أبوبيهس = هَيْصَم بن جابر 94 ابن بَيْهَس = محمد بن صالح 210 أبو المِقْدام (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 720 م) بيهس بن صهيب بن عامر، أَبُو المقدام الجرمي، من قضاعة: فارس حكيم من شعراء الدولة الأموية. كان يتنقل في البادية بنواحي الشام مع قبائل (جرم) و (كلب) و (عذرة) . وقاتل مع المهلب ابن أبي صفرة في حروبه للأزارقة. قال المهلب: ما يسرني ان في عسكري ألف شجاع بدل بيهس! فقيل: بيهس ليس بشجاع، فقال: أجل ولكنه سديد الرأي

محكم العقل. ولما هدأت الفتنة بعد مرج راهط، اتّهم بيهس بدم، ففر إلى أن نزل على محمد بن مروان وعاذ به فأجاره واحتمل دية المقتول وأرضى أهله (1) . البَيْهَقي (الحنفي) = إسماعيل بن الحسين 402 البَيْهَقي (الشافعيّ) = أحمد بن الحسين 458 البَيْهَقي (المؤرخ) = محمد بن الحسين 470 البيهقي (أبوجعفرك) = أحمد بن علي 544 البَيْهَقي (الحكيم) = علي بن زيد 565 بَيّهُمْ = حسين بن عمر 1298 البَيُّومي = علي بن حجازي 1183 بَيُّومي = محمد بيّومي 1268 البَيُّومي أَبُو عَيَّاشة = محمد بن محمد 1335

_ (1) الأغاني طبعة الدار 22: 134 - 141 ورغبة الآمل 8: 83.

حرف التاء

حرف التاء تا تأَبَّط شَرًّا = ثابت بن جابر 80 ق هـ تاتار شيخ إِبراهيم = إبراهيم بن حق محمد تاج الدَّوْلَة البُوَيْهي = أحمد بن فنّاخسرو القاضِي تاج الدِّين (000 - 1066 هـ = 000 - 1655 م) تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم بن تاج الدين بن محمد الأنصاري المدني المالكي: قاض أديب، يقال له ابن يعقوب من أهل مكة. أصله من المدينة. كان حسن الإنشاء، وفي شعره رقة. له (ديوان إنشاء) و (فتاوي فقهية) جمعها ولده أحمد، في مجموع سماه (تاج المجاميع - خ) في شستربتي (4438) والرياض ورسالة في (العقائد) وغير ذلك (1) . تاج الدِّين الحَسَني = محمد بن محمد 1362 تاج الرؤَساء = هبة الله بن الحسن 498 تاج العارفين = محمد بن محمد 1007 تاج العَلاء = الأشرف بن الأغرّ 610 تاج القُرَّاء = محمود بن حمزة 505 تاج المَعَالي = محمد بن شكر 453 تاج المُلوك = بوري بن أيوب 579 التاجِر = عبد الباقي بن أحمد 1137 تاجِر = جاك بن فليب 1371 التاجي = محمد بن عبد الرحمن 1114

_ (1) خلاصة الأثر 1: 457 وجامعة الرياض 5: 16.

تادرس وهبي

التاجي (البعلبكي) = يحيى بن عبد الرحمن 1158 تادْرُس وَهْبي (1277 - 1353 هـ = 1860 - 1934 م) تادرس بن وهبة الطهطاوي المصري: من أدباء القبط في مصر. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بمدرسة الأرمن والمدرسة القبطية وأجاد الفرنسية والأرمنية وتعلم الانكليزية والايطالية، وحضر دروسا في الفقه والعربية بالأزهر. وتولى نظارة مدرسة الأقباط الكبرى. وصنف (مرآة الظرف في فن الصرف - ط) و (تاريخ مصر مع فلسفة التأريخ - ط) و (الخلاصة الذهبية في علم العربية - ط) وترجم عن الفرنسية

تاشفين بن علي

(الأثر النفيس في تاريخ بطرس الأكبر ومحاكمة الكسيس - ط) و (العقد الأنفس في ملخص التاريخ المقدس - ط) وقصصا تميثلية. وله نظم وكتب أخرى (1) . التادَلي = عبد الله بن محمد 597 التادَلي = (ابن الزيات) = يوسف بن يحيى 627 التادَلي = علي بن عبد الله 816 التاذفي (القارئ) = محمد بن أيوب 705 التاذِفي = يوسف بن عبد الرحمن 900 التاذفي (القاضي) = محمد بن يحيى 963 ابن تاشِفِين = يوسف بن تاشفين 500 ابن تاشِفِين = علي بن يوسف 537 ابن تاشِفِين = إبراهيم بن تاشفين ابن تاشِفِين = إسحاق بن علي 542 تاشِفِين بن عَلي (000 - 539 هـ = 000 - 1145 م) تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين الصنهاجي اللمتوني، أبو المعز: صاحب المغرب، من ملوك دولة الملثمين. كان شجاعا بطلا. تولى في أيام أبيه غزو الفرنجة بالأندلس (سنة 520 هـ فعبر البحر، وافتتح حصونا من طليطلة، وظفر في معركة (فحص الصباب) واحتل مدينة (كركي)

_ (1) الأقباط في القرن العشرين 3: 34 ومعجم المطبوعات 1924 ودار الكتب 2: 67، 108 و 8: 7، 183 والأزهرية 4: 194 والأعلام الشرقية 4: 190.

تاشفين الموسوس

و (أشكونية) وعاد إلى مراكش. فخرج أبوه - أمير المسلمين - للقائه في موكب عظيم (سنة 532 هـ ولما توفي والده (سنة 537 هـ بويع له، بعهد منه. وكان عبد المؤمن بن عليّ قد توغل في المغرب، فقاتله تاشفين. فكانت أيامه كلها حروبا (ما أوى فيها إلى بلد، ولا عرَّج على أهل ولا ولد) انتهت بمقتله في وهران، وقد باغته الموحدون ليلا وأضرموا النار حول حصنه، فركب يريد النجاة أو الهجوم، فانقلب به جواده فسقط قتيلا (1) . تاشِفِين المُوَسْوَس (000 - بعد 763 هـ = 000 - بعد 1362 م) تاشفين بن علي بن عثمان المريني، أبو عمرو: من ملوك الدولة المرينية بفاس. أسره الإفرنج في أيام أبيه (المنصور) في وقعة (طريف) فاختلَّ عقله، فأطلقوه. وثار الوزير عمر بن عبد الله الفودودي على السلطان أبي سالِم المريني (إبراهيم بن علي) وخلعه، وجاء بتاشفين هذا، فألبسه شارة الملك وأجبر أهل فاس على البيعة له، فبايعوه (سنة 763 هـ واضطرب أمره فقاتله كبار بني مرين، فخلعه الوزير بعد ثلاثة أشهر من بيعته (سنة 763 هـ ومات وعمره ستون سنة (2) . التافِلَاتي = محمد بن محمد 1191 تامِر مَلَّاط (1273 - 1333 هـ = 1856 - 1914 م) تامر بن يواكيم بن منصور بن سليمان طانيوس إدّه الملقب بالملاط: شاعر، له علم بالقضاء. من أهل بعبدا (بلبنان) ولد

_ (1) الحلة السيراء 198 ووفيات الأعيان: ترجمة يوسف بن تاشفين. والاستقصا 1: 126 ورقم الحلل 53 والحلل الموشية 90 وجذوة الاقتباس 106. (2) الاستقصا 2: 80 و 123 والزركشي 87 والحلل الموشية 135 وجذوة الاقتباس 106.

تب

فيها وتعلم، وانتقل إلى بيروت فأقام مدة يقرأ الفقه الإسلامي ويعلم في (مدرسة الحكمة) المارونية ثم في مدرسة اليهود، ونصب رئيسا لكتاب محكمة كسروان فرئيسا لكتاب دائرة الحقوق الاستئنافية، وعزل وأعيد، ثم نقل إلى رئاسة محكمة كسروان فاستمر ثماني سنين وأوقع به الوشاة في حادث طويل، فاضطرب عقله، وأقام اثني عشر عاما في ذهول واستيحاش من الناس إلى أن مات في بعبدا. له شعر جمع بعضه في (ديوان الملاط - ط) (1) . التَّاهَرْتي = بكر بن حمّاد 296 التاوُدي = محمد التاودي 1209 أَبُو تايِه = عودة بن حرب 1342 تب التَبَّاني = جلال بن أحمد 793 التبرسقي (الباجي) = محمد الباجي 1297 التباني = يعقوب بن جلال 827 التِّبْرِيزي = يحيى بن علي 502 التبريزي (الرازيّ) = مظفر بن محمد 621 التبريزي (العمري) = محمد بن عبد الله 741 التِّبْرِيزِي = عبد القاهر بن محمد 740 التِّبْرِيزِي = علي بن عبد الله 746 التبريزي (العلويّ) = محمود بن محمد 1287

_ (1) ديوان الملاط 6: 27 وأعلام اللبنانيين 3.

تبع بن حسان

تُبَّع الحِمْيَرِي = حسان بن أسعد (1) تبّع الأكبر = شمر يرعش تبع بن حسان (000 - 000 - 000 - 000) تبع بن حسان بن تبان: من ملوك حمير في اليمن. قيل: اسمه مرثد. وهو تبع الأصغر، آخر التبابعة. ملك بعد عبد كلال. وعقد الحلف بين اليمن وربيعة. وسار إلى الشام فلقيه قوم من حمير، من بني عمرو بن عامر، فشكوا إليه ما نزل بهم من اليهود في يثرب (المدينة) وذكروا له سوء مجاورتهم لهم ونقضهم العهد الّذي بينهم، فسار إلى يثرب ونزل في سفح (أحد) وبعث إلى اليهود فقتل منهم ثلاثمائة رجل، وذلّلها لهم. وكان ملكه 78 سنة (2) . التبوذكي (المنقري) = موسى بن إسماعيل 223 تت التَّتَائِي = محمد بن إبراهيم 942 التتوي (السِّنْدي) = محمد بن عبد الهادي 1138 تج التِّجَاني = أحمد بن محمد 1230 تُجِيب (000 - 000 = 000 - 000) تجيب بنت ثوبان بن سُليم، من مذحج: أمُّ جاهلية، كانت زوجة أشرس

_ (1) سبق في هامش ترجمته تعريف بالتبابعة، موجز. ووقفت بعد ذلك على قول ابن حزم (في الجمهرة 411) وهو يذكر التبابعة: (وفي أنسابهم اختلاف وتخليط، وتقديم وتأخير، ونقصان وزيادة، ولا يصح من كتب أخبار التبابعة وأنسابهم إلا طرف يسير، لاضطراب رواتهم وبعد العهد) قلت: وهذا ينطبق على سائر قدماء الجاهليين، كدولة (سبإ) ودولة (معين) وسواهما. (2) التيجان 299 وانظر تعريف (التبابعة) في تعليقنا على ترجمة (حسان بن أسعد) .

تح

ابن شبيب ابن السكون الكندي، وولدت منه عديا وسعدا. وإليهما ينسب (التجيبيون) وهم من أهل حضرموت. وكانت لهم بعد فتح الأندلس إمارة بها في سرقسطة ودروقة وقلعة أيوب (1) . التُّجِيبي = عبد الرحمن بن معاوية 95 التُّجِيبي = عبد الله بن عبد الرحمن 155 التُّجِيبي = حرملة بن يحيى 243 التُّجِيبي = عبد الرحمن بن عبد العزيز التُّجِيبي = محمد بن عبد الرحمن 312 التُّجِيبي = صمادح 425 التُّجِيبي = منذر بن يحيى 430 التُّجِيبي = معن بن صمادح 443 التُّجِيبي = محمد بن عبد الرحمن 610 التُّجيبي = إبراهيم بن إدريس 630 التُّجِيبي = علي بن أحمد 638 التُّجِيبي = سعد بن أحمد 750 تح التَّحْتاني (القُطْب) = محمد بن محمد 766 تَحْسِين العَسْكَري (1309 - 1366 هـ = 1892 - 1947 م) تحسين بن مصطفى بن عبد الرحمن العسكري: ضابط، من أهل بغداد، له (مذكرات) نشر جزءا منها. تخرج بالمدرسة الحربية بالآستانة، ودخل في جمعية (العهد) واشترك في حرب طرابلس الغرب (بين العثمانيين والإيطاليين) وفي ثورة العراق على الإنكليز (أوئل 1920 م) ثم تولى مناصب منها وزارة الداخلية ببغداد. وعين وزيرا مفوضا للعراق بمصر، وتوفي بالقاهرة. وهو أخو جعفر العسكري الآتية ترجمته (2) .

_ (1) الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام - خ - وفيه أن الذهبي جعل (تجيب) أبا القبيلة، وإنما هي امرأة. واللباب 1: 169 وجمهرة الأنساب 404 والمقتبس ل أبي حيان 20 ومعجم قبائل العرب 1: 116. (2) الشخصيات البارزة سنة 1947 ص 317.

تد

تد التَّدْلاوي = الحسن بن رحّال 1140 التَّدْمُري = إسحاق بن إبراهيم 833 التَّدْمِيري = أحمد بن عبد الجليل 555 تر أَبو تُراب الْخُوَنْساري = عَبْد العَليّ أَبو تُرَاب النَّخْشَبي = عسكر بن حصين الترجماني (علاء الدين) = محمد بن محمود 645 التَّرَزي = مصطفى بن أحمد 1160 التُرْك = نقولا بن يوسف 1244 التُرْك = وردة بنت نقولا 1290 التُّرْكُزي = محمد محمود 1322 التركستاني (الطَّرَازي) = هبة الله بن أحمد 733 ابن التركماني (المارِدِيني) = عثمان بن إبراهيم 731 ابن التُّرْكُماني = علي بن عثمان 750 ابن التُّرْكُماني = محمد بن عيسى 838 ابن تُرْكي = أحمد بن تركي 979 تُرْكي بن سَعِيد (000 - 1305 هـ = 000 - 1888 م) تركي بن سعيد بن سلطان: صاحب عُمان. كان قد رحل منها في أيام تملك ابن أخيه سالم بن ثويني، وأقام في الهند إلى أن صار الأمر إلى (عزان بن قيس) فعاد إلى مسقط (وكانو يسمونها مسكد) ووالاه من كان فيها من النجديين، فقتل عزان، واستولى على أكثر مملكة عمان. وظلّ باقيها في أيدي من كانت لهم قبل إمامة عزان. واستمر، كلما نشبت ثورة أطفأها، إلى أن توفي (1) . تُرْكي السُّعُودي (000 - 1249 هـ = 000 - 1833 م) تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود: إمام، من أمراء نجد. وليها بعد مقتل ابن

_ (1) تحفة الأعيان 2: 277.

تس

عمه مشاري بن سعود. كان فارّا من وجه الترك وعمال والي مصر (محمد علي) في مقاطعة (الخرج) بنجد وعلم بأن أحد آل معمَّر قبض على ابن عمه مشاري وسلمه إلى الترك فقتلوه، فخرج من مخبأه ودخل (العارض) فنازع ابن معمر برهة من الزمن، ثم قتله بابن عمه، وتولى الحكم مكانه. وبولاية تركي انتقل الحكم في آل سعود من سلالة عبد العزيز بن محمد إلى سلالة أخيه عبد الله بن محمد وبقي في هؤلاء إلى اليوم وكان شجاعا أخذ على عاتقه دفع الترك ومن معهم من المصريين عن بلاده، فاستردّ الأحساء والقطيف، وصالحه أمير حائل، وانبسط نفوذه في القصيم. واستمر إلى أن اغتاله ابن عمه (مشاري بن عبد الرحمن بن سعود) وهو ابن أخته أيضا. وكان قتله أول جريمة من نوعها في آل سعود. قال فؤاد حمزة: أنتجتْ فيما بعد أوخم العواقب لآل سعود - في دولتهم الأولى - فكانت أساس حكم آل رشيد (1) . التِّرْمَانِيني = محمد نور الدين 1250 التِّرْمَانِيني = أحمد بن عبد الكريم 1293 التِّرْمَانِيني = عبد السلام بن محمد 1305 التِّرْمِذي = محمد بن عيسى 279 التِّرْمِذي (الحَكِيم) = محمد بن علي 320 تس التُّسْتَري = سهل بن عبد الله 283 التستري (الإمامي) = نور الله بن شريف 1019 التُّستوتي = أحمد بن عبد القادر 1127 تش أَدَمْز (1300 - 1367 هـ = 1883 - 1948 م) تشارلز ادمز (Charles Adams مستشرق أميركي.

_ (1) مثير الوجد - خ - وابن بشر: حوادث سنة 1249 وما قبلها. وقلب الجزيرة 335 وصقر الجزيرة 1: 85 وانظر ترجمة مشاري بن عبد الرحمن 8: 126 وحلية البشر 1: 424 - 425.

تشارلس ليال

من مقاطعة بنسلفانيا. تعلم في كلية وست منستر. وقدم مصر فأقام فيها من سنة 1909 إلى 1915 م. وعاد إلى أميركا فتعلم العربية في جامعتي هارفرد وشيكاغو. ثم عين مديرا للمدرسة اللاهوتية في العباسية (بالقاهرة) وفي سنة 1939 عين رئيسا لشعبة اللغات الشرقية بالجامعة الأميركية بالقاهرة. وتوفي بها. له كتاب بالإنكليزية ترجم إلى العربية باسم (التجديد في الإسلام - ط) تكلم فيه عن حركة الإصلاح الديني التي قامت في العهد الأخير، وأسهب في ذكر الشيخ محمد عبده وطائفة من رجال التجديد، وارتكز في بعض بحثه على كتاب (الإسلام وأصول الحكم - ط) لعلي عبد الرازق (1) . تْشَارْلِسْ لْيَالّ (1261 - 1338 هـ = 1845 - 1920 م) تشارلس جيمس ليال، السير،: Sir Charles James Lyall مستشرق إنكليزي رفع لواء العلوم الشرقية في وطنه خمسين عاما. استكمل دراسته في اكسفورد. ودخل في خدمة الحكومة سنة 1867 وأرسل إلى الهند، فتنقل في وظائف متعددة. وبدأ أعماله الأدبية سنة 1885 بنشر كتاب من تأليفه نقل به إلى الانكليزية مختارات من الشعر العربيّ سماه Translations in Arabic Poetry وأعقبه بثان من نوعه سماهTen Arabic Poems)) ونشر بالعربية (المفضليات) للضبي، مشروحة ومذيلة بتعليقات مع ترجمتها إلى الانكليزية (ووضع فهارسها أنتوني بيفان، في مجلد) ونشر (شرح المعلقات) لابن الأنباري، ودواوين (عبيد بن الأبرص) و (عامر بن الطفيل) (وعمرو بن قميئة) وكان أحد رؤساء (المجلة الأسيوية) الإنكليزية، وله فيها مقالات ممتعة في آداب الشرق. وكتب فصولا في دائرة المعارف البريطانية (2) .

_ (1) المستشرقون 174 ومجلة الكتاب 5: 798. (2) Buckland275 والربع الأول من القرن العشرين 126 ومجلة المشرق 39: 53.

تشيلستينو سكيابارلي

تْشِيلِسْتِينُو سْكْيَابارِلِّي (1257 - 1338 هـ = 1841 - 1919 م) تشيلستينو سكياپارلي Ce lestino: Schiaparelli مستشرق إيطالي. تعلم العربية في تورينو، وتتلمذ بها للمستشرق أماري في فلورنسة، ودرّسها في جامعة رومة. مما نشره بالعربية (قواعد الشعر) لثعلب، و (رحلة ابن جبير) مع ترجمة إيطالية. وأضاف إلى ديوان (ابن حمديس) زيادات وجدها فيما اطلع عليه من كتب الأدب. واشترك في نشر القسم الخاص بايطالية من (نزهة المشتاق) للإدريسي، مع ترجمة إيطالية وتعليقات. وهيأ للطبع (مرشد الطالب) لابن الهائم. وله تآليف بالإيطالية عن العرب وتاريخهم. مولده في بيامونتي، ووفاته في رومية (1) . تع تَعَاسِيف = قيصر تعاسيف 649 ابن التَّعاوِيذي = محمد بن عبيد الله 583 التَّعَايِشي = عبد الله بن محمد 1317 تغ ابن تغري بردي = يوسف بن تغري بردي تَغْلِب (000 - 000 = 000 - 000) تغلب بن وائل بن قاسط، من بني ربيعة، من عدنان: جدُّ جاهلي، النسبة إليه (تَغْلَبي) بفتح اللام، عند صاحبي القاموس والصحاح، ويجوز الكسر، واقتصر عليه صاحب اللباب. كانت منازل بنيه قبل الإسلام في الجزيرة الفراتية بجهات سنجار ونصيبين، وتعرف ديارهم هذه بديار ربيعة. أخبارهم في الجاهلية

_ (1) الربع الأول من القرن العشرين 132 ومعجم المطبوعات 87 و 416 و 663 والمستشرقون 158 والمصادر العربية تسميه (سلستينو) وفيها من يجعل (سكيابارلي) بالشين بدل السين. وأوردناه كما ينطق به الايطاليون.

تف

والإسلام كثيرة. وهم قبائل وبطون. منهم (الأراقم) رهط عمرو بن كلثوم، وبنو (غَنْم) وبنو (عَقَامة) وبنو (حمدان) الحمدانيون، وبنو (فرسان) وآخرون. ويقال: من بقاياهم اليوم (الدواسر) ولابن السائب الكلبي كتاب (أخبار بني تغلب وأيامهم وأنسابهم) (1) . التَّغْلَبِي (2) = عميرة بن جعل 60 ق هـ التَّغْلَبِي = هشام بن عمرو 157 التَّغْلَبِي = الحسين بن حمدان 306 التَّغْلَبِي إبراهيم بن حمدان 308 التغلبي = الغضنفر بن الحسن 369 التَّغْلَبِي = عباس بن عبد الجليل 664 التَّغْلَبِي = عبد القادر بن عمر 1135 تف التَّفْتَازاني = مسعود بن عمر 791 تق تَقْلا = سليم بن خليل 1310 تَقْلا = بشارة بن خليل 1319 تقلا = جبرائيل بن بشارة 1362 التَّقِي = أديب بن محمد 1364 تَقِيّ الدّين = أمين تقي الدين 1356 تَقِيّ الدين = محمد أديب 1358 التَّقيّ الغَزِّي (000 - 1010 هـ = 000 - 1601 م) تقي الدين بن عبد القادر التميمي الغزي: فقيه متأدب. جال في البلاد وألف كتابا في (طبقات الحنفية) سماه (الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ط) الجزء الأول منه، وهو أربعة مجلدات

_ (1) سبائك الذهب 52 وطرفة الأصحاب 16 وسليمان الدخيل، في لغة العرب 3: 475 والمستشرق كندرمان H Kindermann. في دائرة المعارف الإسلامية 5: 324 - 337 والذريعة 1: 324 ومعجم قبائل العرب 1: 120 - 123. (2) التغلبي: بفتح اللام، وتكسر، انظر ترجمة (تغلب ابن وائل) وجعل: كزفر، من خط التبريزي في شرح المفضليات.

الحصني

في خزانة حسن حسني عبد الوهاب بتونس، اطلع المحبي على حصة منه جمع فيها طائفة من علماء الروم وسراتهم. وتوفي بمصر (1) . تَقِيّ الدِّين الحِصْني = أبو بكر بن محمد 829 الحِصْني (1053 - 1129 هـ = 1643 - 1717 م) تقي الدين بن محمد شمس الدين بن محمد بن محمد محب الدين الحصني الحسيني الشافعيّ: فاضل. مولده ووفاته في دمشق. قال المرادي: رأيت له (مجاميع) بخطه تدل على فضله وإتقانه ومعرفته بالأنساب والتاريخ (2) . تَقِيّ الدِّين المَقْرِيزِي = أحمد بن علي 845 تَقِيَّة بنت غَيْث (505 - 579 هـ = 1111 - 1183 م) تقية بنت غيث بن علي السُّلَمِي الأرمنازي، أمّ علي، وتلقب بست النعم: فاضلة متأدبة، لها شعر جيد، قصائد ومقاطيع، جمعت في (ديوان) صغير. أصلها من بلدة صور، وولدت في دمشق، وسكنت الإسكندرية، وتوفيت بها. من أخبارها: مدحت المظفر (ابن أخي السلطان صلاح الدين) بقصيدة أغربت فيها بوصف الخمر، فقال: لعلها عرفت ذلك في صباها؟ فبلغها قوله، فنظمت أخرى حربية، وسيرت إليه تقول: علمي بتلك كعلمي بهذه! (3) .

_ (1) خلاصة الأثر 479 والمخطوطات المصورة 2: 168. وانظر مجلة العرب 4: 172. (2) سلك الدرر 2: 5. (3) ديوان الإسلام - خ - ووفيات الأعيان 1: 96 وتكملة الصلة، القسم الأول 138 وغربال الزمان - خ - والنجوم الزاهرة 6: 96 وخريدة القصر 2: 221.

تك

تك تَكْتُوك = فرح تكتوك 1017 التكريتي (1) (الطبيب) = يحيى بن جرير نحو 472 التَّكْريتي (1) = عبد الله بن علي 584 التكريتي (1) (الأديب) = يحيى بن القاسم 616 التكريتي (1) (أبو الفتوح) = يحيى بن سعد الله 618 التَّكْريتي (1) = عبد السلام بن يحيى 675 التَّكْريتي (1) = جعفر بن عثمان 699 تل التلعفري (الفيلسوف) = مظفر بن محمد 602 التَلَّعْفَرِي = محمد بن يوسف 675 التلعكبري = هارون بن موسى 385 التِّلِمْسَاني = شعيب بن الحسن 594 التِّلِمْسَاني (العفيف) = سليمان بن علي 690 التِّلِمْسَاني (الشريف) = محمد بن أحمد 771 التِّلِمْسَاني (أبو العَبَّاس) = محمد بن العباس 871 التلمساني (المؤرخ) = محمد بن محمد بعد 1193 التلمساني (البوبكري) = شعيب بن علي 1347 ابن التِّلْمِيذ = هبة الله بن صاعد 560 تم التمار (الشاعر) = يعقوب بن زيد 256؟ الْخَنْسَاء (000 - 24 هـ = 000 - 645 هـ تُماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُّلَمية، من بني سُليم، من قيس عيلان، من مضر:

_ (1) في القاموس: مادة كرت (تكريت بفتح أوله) وزاد شارحه: (وقيل بالكسر) وفي اللباب 1: 178 (بكسر التاء) وقال ياقوت في معجم البلدان 2: 399 (بفتح التاء، والعامة يكسرونها) .

تمام بن عامر

أشهر شواعر العرب، وأشرهن على الإطلاق. من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله صلّى الله عليه وسلم مع قومها بني سليم، فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء! أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها (صخر ومعاوية) وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها (ديوان شعر - ط) فيه ما بقي محفوظا من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية (سنة 16 هـ فجعلت تحرضهم على الثبات حتى قتلوا جميعا فقالت: الحمد للَّه الّذي شرفني بقتلهم! (1) . أَبو تَمَّام = حبيب بن أوس 231 ابن تمام (القرطبي) = يحيى بن سعدون 567 تمام بن عامِر (194 - 283 هـ = 810 - 896 م) تمام بن عامر الثقفي: وزير من الفضلاء. من أهل الأندلس. ولي الوزارة لمحمد بن عبد الرحمن، ولولديه المنذر وعبد الله، فانتظمت وزارته لثلاثة من الخلفاء. وعمر طويلا. وكان عالما أديبا، له (أرجوزة) أرخ بها افتتاح الأندلس وولاتها وخلفاءها وحروبها منذ دخول طارق بن زياد إلى آخر أيام عبد الرحمن بن الحكم (2) . ابن التَّيَّاني (000 - 436 هـ = 000 - 1044 م) تمام بن غالب بن عمر المرسي

_ (1) شرح الشواهد 89 ومعاهد 1: 348 والشعر والشعراء 123 والدر المنثور 109 والشريشي 2: 233 وفي أعلام النساء 1: 305 طائفة من أخبارها. وحسن الصحابة 94 وخزانة البغدادي 1: 208 وجمهرة الأنساب 249 وفي القاموس: ويقال لها خناس - كغراب - أيضا. (2) الحلة السيراء 77 و 78.

تمام بن محمد

أديب لغويّ، من أهل مرسية Murcie)) بالأندلس. توفي في المرية ((Almeria له كتاب (الموعَب - خ) في اللغة، قيل: لم يؤلّف مثله اختصارا واكتنازا، و (تلقيح العين) لغة (1) . تمام بن محمد (330 - 414 هـ = 942 - 1023 م) تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر، أبو القاسم البجلي الرازيّ ثم الدمشقيّ: من حفاظ الحديث، مغربيّ الأصل. كان محدث دمشق في عصره. له كتاب (الفوائد) ، ثلاثون جزءا، في الحديث، منه جزء مخطوط في شستربتي (3445) ومنه الأول والثاني والثالث والرابع، مخطوطات رأيتها في مكتبة زهير الشاويش ببيروت (2) . التِمَجَّدَشْتي = أحمد بن محمد 1274 التمجروتي (التمكروتي. المَجْرُوتي) = علي بن محمد 1003 الظَّاهِر تَمُرْبُغَا (815 - 879 هـ = 1412 - 1475 م) تمربغا الظاهري، أبو سعيد: من ملوك دولة المماليك بمصر. اشتراه الظاهر جقمق بمصر صغيرا سنة 827 هـ ورباه، فارتقى إلى أن سافر أميرا للحج سنة 849 وعين (مقدم ألف) في دولة المنصور عثمان ابن جقمق. ثم نفي إلى الإسكندرية وسجن بها نحو ست سنين. ونقله الأشرف أينال إلى مكة، فأقام بها نحو ثلاث سنوات. وأعاده خشقدم إلى مصر. وولي (أتابكية) العساكر في دولة الظاهر بلباي. ولما خلع

_ (1) مجلة لغة العرب 4: 5 - 14 ومعجم الأدباء لياقوت وفهرسة ابن خليفة 360 وبغية الملتمس 236 والصلة 124 وجذوة المقتبس 172 وابن خلكان 1: 97 وهو فيه (التياني) بغير (ابن) وإنباه الرواة 1: 259. (2) الرسالة المستطرفة 71 وشذرات الذهب 3: 200 وكشف الظنون 1296 ومذكرات المؤلف.

ابن مقبل

بلباي اتفق أمراء العساكر على توليته السلطنة فبايعوه سنة 872 وتلقب بالملك (الظاهر) كسابقَيْه. ولم يكد يستقر حتى ثارت عليه المماليك فخلعوه وولوا الأتابكي (قايتباي) فأكرم تمربغا وسيّره إلى دمياط طليقا مصون الكرامة. فأقام قليلا وانسلّ هاربا يريد الشام، فقبض عليه في غزة وأعيد إلى الاسكندرية سجينا، فأقام إلى أن توفي بها. وكان شجاعا عارفا بأنواع الفروسية وافر العقل، وتنسب إليه أشياء كثيرة من آلات الحرب ورمي النشاب ولعب الرمح. مدة سلطنته 58 يوما (1) . التمرتاشي = محمد بن عبد الله 1004 التمرتاشي = صالح بن محمد 1055 أبو التُّمَّن = محمد جعفر 1364 التمترتي = عبد الرحمن بن محمد 1060 تَمِيم (الجدّ الجاهلي) = تميم بن مر ابن مُقْبِل (000 - بعد 37 هـ = 000 - بعد 657 م) تميم بن أبيّ بن مقبل، من بني العجلان، من عامر بن صعصعة، أبو كعب: شاعر جاهلي، أدرك الإسلام وأسلم، فكان يبكي أهل الجاهلية. عاش نيفاً ومئة سنة. وعدّ في المخضرمين. وكان يهاجي النجاشي الشاعر. له (ديوان شعر - ط) ورد فيه ذكر وقعة صفين سنة 37 هـ. (2) . تَمِيم الداريّ (000 - 40 هـ = 000 - 660 م) تميم بن أوس بن خارجة الداريّ، أبو رقية: صحابي، نسبته إلى الدار بن هانئ، من لخم. أسلم سنة 9 هـ وأقطعه الأندلسي، أبو غالب، ابن التياني:

_ (1) ابن إياس 2: 87 و 156 وصفحات لم تنشر 195 والضوء اللامع 3: 40. (2) خزانة البغدادي 1: 113 وابن سلام 34 وسمط اللآلي 66 - 68 والإصابة 1: 195 وانظر ماكتب عنه الدكتور عزة حسن، في مقدمة (ديوان ابن مقبل) .

اليفرني

النبي صلى الله عليه وسلّم قرية حبرون (الخليل - بفلسطين) وكان يسكن المدينة. ثم انتقل إلى الشام بعد مقتل عثمان. فنزل بيت المقدس. وهو أول من أسرج السراج بالمسجد. وكان راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين. روى له البخاري ومسلم 18 حديثا. وللمقريزي فيه كتاب سماه (ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداريّ) . مات في فلسطين (1) . اليَفْرَني (000 - 446 هـ = 000 - 1054 م) تميم بن زيري بن يعلى بن محمد بن صالح، أبو كمال اليفرني: أمير شالة (في الرباط - المغرب) ودفينها. من بني (يفرن) وهم قبيلة من زناتة نازعت الدولة المغراوية التي كانت تملك المغرب، وانتزعت منها مقاطعتي (شالة) و (تادلة) وما والاهما حوالي سنة 385 هـ وآلت إمارة يفرن بشالة إلى صاحب الترجمة سنة 424 فزحف منها إلى فاس، وقاتله صاحبها يومئذ (حمامة بن المعز المغراوي) واستولى عليها تميم مدة خمس سنوات. وجمع حمامة قبائل من (وجدة) عاد بها لقتال تميم، فانصرف هذا الى قاعدة إمارته (شالة) (سنة 429) وأقام بها يوالي الغارات على (برغواطة) إلى أن توفي. وتناقل المؤرخون إيقاع تميم باليهود يام استيلائه على فاس، وأنه قتل منهم نحو ستة آلاف (2) . تَمِيم (000 - 000 = 000 - 000) تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس ابن مضر: جدّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة

_ (1) تهذيب ابن عساكر 3: 344 وكشف النقاب - خ - وصفة الصفوة 1: 310. (2) الانبساط بتلخيص الاغتباط 32 وفيه: يقول مؤلفه محمد الموقت: وأبسط من هذا في كتابنا (المشرب العذب في ذكر أخبار ملوك الغرب) . وتاريخ المغرب العربي 165 والاستقصا 1: 220.

ابن المعز الفاطمي

جدا. قال ابن حزم: وهم قاعدة من أكبر قواعد العرب. كانت منازلهم بأرض نجد والبصرة واليمامة، وامتدت إلى العذيب (من أرض الكوفة) ثم تفرقوا في الحواضر والبوادي. وأخبارهم كثيرة. قال اليعقوبي: كانت تلبيتهم في الجاهلية إذا حجوا: (لبيك اللَّهمّ لبيك، لبيك لبيك عن تميم قد تراها، قد أخلقت أثوابها وأثواب من وراها، وأخلصت لربها دعاها) (1) . ابن المُعِزّ الفاطِمي (337 - 374 هـ = 948 - 985 م) تميم بن المعز بن المنصور بن القائم بن المهدي الفاطمي، أبو علي: أمير، كان أبوه صاحب الديار المصرية والمغرب، فربي في أحضان النعيم، ومال الى الأدب، فنظم الشعر الرقيق، وكان فاضلا. لم يل المملكة لأن ولاية العهد كانت لأخيه نزار. وتوفي بمصر. له (ديوان شعر - ط) (2) . ابن المُعِزِّ الصُّنْهَاجي (422 - 501 هـ = 1031 - 1108 م) تميم بن المعز بن باديس بن المنصور، أبويحيى الصنهاجي: من ملوك الدولة الصناجية بإفريقية الشمالية. ولد بها، في المنصروية. وولاه أبوه المهدية سنة 445 هـ ثم ولي الملك بعد وفاة أبيه (سنة 454 هـ وكانت الدولة في اختلال واضطراب، فجدد معالمها، واسترد مدائن سوسة وصفاقس وتونس، بعد أن كان الهلاليون وغيرهم من الثائرين قد غلبوا أباه عليها وأخرجوه إلى المهدية. ولم يكمل توفيق (تميم) فقد هاجمته مراكب الافرنج

_ (1) سبائك الذهب. واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب 196 - 221 وقلب جزيرة العرب 132 ودلافيدا G G.L.Delle Vida في دائرة المعارف الإسلامية 5: 473 و 478 ومعجم قبائل العرب1: 126 - 133. (2) ابن خلكان 1: 97 والمنتظم 7: 93 وهو فيه من وفيات سنة 368ويتيمة الدهر 1: 347 - 354 ومعجم المخطوطات المطبوعة 1: 45.

تميم بن معنصر

سنة 480 هـ فاستولوا على المهدية، فصالحهم على مال أخذوه. واستولى العدوّ، في أيامه على جزيرة صقلّيّة (سنة 484 هـ بعد أن لبثت في أيدي المسلمين أكثر من 270 عاما، وهاجمه الإيطاليون في سفن حربية، فهزمهم وقتل كثيراَ منهم. واعتلّت أموره في أواخر أيامه، فكان يتنقل بين المهدية وقابس وجربة وصفاقس إلى أن توفي بالمهدية. وكان شجاعا ذكيا، له عناية بالأدب، ينظم الشعر الحسن، وله (ديوان شعر) كبير. طالت أيام ملكه فأقام 46 سنة وعشرة شهور وخلف من الأولاد والحفدة الذكور نحو الثلاثمائة (1) . تَميم بن مُعَنْصِر (000 - 461 هـ = 000 - 1069 م) تميم بن معنصر بن المعز بن زيري المغراوي: آخر أمراء هذه الدولة بالمغرب. تولى مدينة فاس، استقلالا، كأسلافه. بعد أن مات أبوه في بعض معاركه مع اللمتونيين. وهاجمه يوسف بن تاشفين (اللمتوني) فدافع طويلا عن فاس، وقتل بها أكثر من عشرين ألفا من قومه (زناتة) وبهذه الوقعة ذهبت دولتهم. قال لسان الدين ابن الخطيب: كانت دولة مغراوة، من زناتة، بالمغرب نحو مئة سنة (2) . التَّمِيمي = عطارد بن حاجب 20 التَّمِيمي = عمرو بن بكر 40 التَّمِيمي = شيبان بن عبد الرحمن 164 التَّمِيمي = سيف بن عامر 200 التَّمِيمي = عبد العزيز بن الحارث 371 التَّمِيمي = محمد بن أحمد 390؟

_ (1) الخلاصة النقية 49 والنجوم الزاهرة 5: 198 وابن الوردي 2: 19 وابن خلدون 6: 159 وابن الأثير 10: 158 والبيان المغرب: 298 وأعمال الأعلام 30 وابن خلكان 1: 98 ومرآة الزمان 8: 28 وفيه: (ينتهي نسبه إلى يعرب بن قحطان) . (2) تاريخ المغرب لابن الخطيب 163 وفي هامشه اختلاف المؤرخين في سنة هذه الوقعة التي يرجح أن وفاة تميم كانت بها.

تن

التَّمِيمي = إسماعيل بن محمد 420 التَّمِيمي = عبد الفتاح بن درويش التَّمِيمي = مصطفى بن عبد الفتاح التَّمِيمي = صالح بن درويش 1261 التَّمِيمي = محمد بن علي 1287 تن التنبكتي (القاضي) = محمود بن عمر 955 التُّنْبُكْتي = أحمد بابا 1036 التنبكتي (المدني) = محمد الطيّب 1363 التَّنَسيّ = محمد بن عبد الله 899 تَنُوخ (000 - 000 = 000 - 000) تنوخ (فيما ينقله المسعودي، وعنه ابن خلدون) ابن مالك بن فهم بن تيم الله، من قضاعة: جد جاهلي، كانت لبنيه دولة قبل الإسلام، في أرض الحيرة والأنبار، لم يطل عهدها. ملك منهم بعد الزباء ثلاثة: النعمان بن عمرو، وعمرو بن النعمان بن عمرو، والحوار بن عمرو بن النعمان، وكانوا مملَّكين من قبل الروم. واضمحل أمرهم. وعلماء اللغة والأنساب ينكرون وجود شخص اسمه (تنوخ) ويعدون نسبه الآنف ذكره باطلا، ويقولون إن لفظ (تنوخ) ومعناه الإقامة (من أناخ في المكان) اسم أطلق على عدة قبائل يمانية (أو كثرتها يمانية) اجتمعت في (البحرين) وتحالفت على التناصر، فسميت (تنوخا) لتنوخها أي إقامتها. ولم تكشف لنا الآثار حتى الآن ما يحقق أحد القولين. أما تنوخ (القبيلة أو القبائل) ففي دائرة المعارف الإسلامية فصل مسهب في أخبارهم ومصادرها، ولهشام الكلبي النسابة كتاب (أخبار تنوخ وأنسابها) لم يصل إلينا (1) .

_ (1) المسعودي طبعة باريس 3: 215 وابن خلدون 2: 278 وكندرمان.H.Kindermann في دائرة المعارف الإسلامية 5: 508 - 517 ونهاية الأرب للقلقشندي 161 ومعجم قبائل العرب 1: 133 - 134 والتاج 2: 254 والذريعة 1: 325 واللباب 1: 184

ته

التَّنُوخي = إسحاق بن بهلول 252 التَّنُوخي = داود بن الهيثم 316 التَّنُوخي = أحمد بن إسحاق 318 التَّنُوخي = علي بن محمد 342 التَّنُوخي = المحسن بن علي 384 التنوخي (أبو القاسم) = محسن بن عبد الله 417 التَّنُوخي = عليّ بن المحسّن 447 التنوخي، أمين الدين = عبد المحسن بن حمود 643 التَّنُوخِيَّة = طاهرة بنت أحمد 436 التَّنُوخِيّة = فاطمة بنت محمد 778 التِّنِّيسي = الحسن بن علي 393 التنيسي (المتكلم) = نافع بن العباس بعد 419 ته التِّهامي (الشاعر) = علي بن محمد 416 التهامي = يحيى بن محمد 1224 التِّهامي = حمود بن محمد 1233 ابن التِّهامي = محمد بن محمد 1244 التهامي بن حم (000 - 1243 هـ = 000 - 1827 م) التهامي بن حم (حمّو) البوري: فاضل، من أهل المغرب. ولي القضاء بمكناسة الزيتون، وتوفي بفاس. له (شرح أرجوزة ابن كيران - ط) في الاستعارات، أقبل عليه الطلبة في مكناسة (1) . الجَلَاوي (000 - 1375 هـ = 000 - 1956 م) التهامي بن محمد المزواري المراكشي الجلاوي: صاحب المكتبة الشهيرة في المغرب، والمسئ بمناصرة الاستعمار. ويقال له (الكلاوي) والعامة تسميه (الكلاوي) بكسر اللام وسكون الكاف المعقودة. كان (باشا مراكش) أي

_ (1) إتحاف أعلام الناس 2: 107 وفهرس المؤلفين 64 قلت: و (حمّ) أو (حمّو) بربرية مشتقة من (محمد) .

واليها، في عهد الحماية الفرنسية وناوأ الحركة الوطنية وقاتل بعض الثائرين على الاستعمار الفرنسي، كمبارك التوزاني الأقاوي القائم بسوس حتى قضي عليه بيد المستعمر في آخر محرم 1338 (1920 م) وخليفة محمد النكادي الّذي سجن الى قبيل الاستقلال، وأطلق ومات بعد الاستقلال بقليل. وجاهر بعداء المولى محمد بن يوسف (والد الملك الحسن، ملك المغرب اليوم) ومات الجلاوي في أوائل السنة التي كان بها استقلال المغرب ولم يدركه. أما خزانة كتبه فاحتوت على نفائس من نوادر المخطوطات، ضمت الى مكتبة الرباط العامة. وبدئ بوضع فهارس لها ميزت فيها بحرف (ج) أو (جلا) الى جانب أرقامها، دلالة على أنها من كتب (الجلاوي) (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ودليل مؤرخ المغرب 1: 230 ومجموعة البازي - خ - وقد أرخه بقوله: قضى الجلاوي الخؤون نحبه وفارق الدنيا بفكر طائش وللجحيم مالك أرخته: أحب سحب الخائن المراكشي

تو

التَّهَانَوي = محمد علي 1158 تو التَّوَّاتي = محمد البشير 1311 التوبلي (البحراني) = هاشم بن سليمان 1107 توبة بن الحمير (000 - 85 هـ = 000 - 704 م) توبة بن الحمير بن حزم بن كعب بن خفاجة العُقيلي العامري، أبو حرب: شاعر من عشاق العرب المشهورين. كان يهوى ليلى الأخيلية وخطبها، فرده أبوها وزوجها غيره، فانطلق يقول الشعر مشببا بها. واشتهر أمره، وسار شعره، وكثرت أخباره. قتله بنو عوف ابن عقيل. وفي كتاب (التعازي - خ) للمبرد: كان سبب قتل توبة أنهم كانوا يطلبونه، فأحسوه وقد قدم من سفر، ومعه عبيد الله بن توبة وقابض، مولاه، وبينه وبين الحي ليلة، فأتوه طروقا، فهرب صاحباه

أبو المورع العنبري

وأسلماه فقتل. قلت: لعل هذه الرواية أصح من أنه قتل في غزوة أغار بها. وجمع معاصرنا خليل إبراهيم البغدادي ما تيسر له من شعره في (ديوان - خ) (1) . أبو المُوَرِّع العَنْبَري (57 - 131 هـ = 677 - 748 م) توبة بن أبي الأسد كيسان العنبري البصري، أبو المورع: أحد الولاة، من رجال الحديث. أصله من سجستان ومولده في اليمامة ومنشأه بها. تحول إلى البصرة. وهو مولى أيوب بن أزهر. ووفد على عمر ابن عبد العزيز، وولاه يوسف بن عمر (سابور) ثم ولاه (الأهواز) ومات في الطاعون (2) . التَّوْحِيدي = علي بن محمد 400 المَلِك المُعَظَّم (000 - 576 هـ = 000 - 1180 م) تورانشاه بن أيوب بن شاذي، شمس الدولة، فخر الدين: أمير، من الأيوبيين. وهو أخو السلطان صلاح الدين لأبيه. نشأ في دمشق وسيرة صلاح الدين الى اليمن ومعه الأمراء (بنو رسول) سنة 569 هـ فأخضع عصاتها. وعاد منها، وصلاح الدين على حصار حلب، فوصل إلى دمشق (سنة 571 هـ فاستخلفه صلاح الدين فيها، فأقام مدة وانتقل إلى مصر (سنة 574 هـ فمات فيها. وكان شجاعا فيه كرم وحزم. وذكر سبط ابن الجوزي أنه كان أكبر من صلاح الدين ويرى نفسه أحق بالملك منه، وكانت تبدر منه كلمات في حال سكره. ولذلك أبعده

_ (1) الأغاني 10: 63 - 79 وفوات الوفيات 1: 95 والآمدي 68 وشرح شواهد المغني 70 وهو فيه (توبة بن الحمير بن سفيان) .والشعر والشعراء 169 وأمالي الزجاجي 50 وفيه ما محصله: (ليلى الأخيلية وتوبة بن الحمير. كلاهما من بني عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة) وسمط اللآلي 120 و 757 وفيه: مقتله في خلافة مروان. والمورد 3: 2: 227 والتعازي - خ. (2) تهذيب التهذيب 1: 515.

الملك المعظم

صلاح الدين الى اليمن فسفك الدماء، ولما عاد أعطاه بعلبكّ ثم أبعده إلى الاسكندرية فعكف بها على اللهو، ولم يحضر حروب صلاح الدين، ومات بالإسكندرية، فأرسلت أخته (ست الشام) وكانت شقيقته، فحملته في تابوت إلى دمشق فدفنته في تربتها (1) . المَلِك المُعَظَّم (000 - 648 هـ = 000 - 1250 م) تورانشاه ابن الملك الصالح نجم الدين أيوب ابن الملك الكامل محمد: ثامن سلاطين الدولة الأيوبية بمصر، وآخرهم، وثالث من سمّي (الملك المعظم) منهم. وجدّ ملوك حِصن كيفا. كانت إقامته في حصن كيفا (بديار بكر) نائبا عن أبيه. ولما توفي أبوه سنة 647 وكتمت (شجرة الدر) خبر موته، استدعته، فجاء إلى مصر. والحرب ناشبة بين المصريين والفرنسيين على أبواب (المنصورة) فلبس خلعة السلطان (بعد أربعة أشهر من وفاة أبيه) وقاتل الفرنج، فهزمهم واسترد دمياط. ثم تنكر لشجرة الدر، فحرضت عليه المماليك البحرية فقتلوه في (فارسكور) ومدة سلطنته نحو 40 يوما لم يدخل فيها القاهرة ولم يجلس على سرير الملك بقلعة الجبل. وبمقتله انقرضت دولة بني أيوب بمصر. ومدتها نحو 86 سنة (2) . الملِك المعظَّم (577 - 658 هـ = 1181 - 1260 م) تورانشاه (المعظم) ابن الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي، ابو المفاخر:

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 26 ووفيات الأعيان 1: 99 وبلوغ المرام 41 وابن الأثير 11: 148 ومرآة الزمان 8: 362. (2) ابن إياس 1: 85 وابن الوردي 2: 181 وابن شاكر 1: 97 والسلوك للمقريزي 1: 351 - 361 وفيه ما يخالف رواية غيره، فهو يذكر أن الملك المعظم ساءت سيرته مع المماليك البحرية فقتلوه، ولا يذكر شجرة الدر، ويقول: إن مدة بني أيوب بمصر 81 سنة. ومرآة الزمان 8: 781 وفيه: (كان إذا سكر يجمع الشموع ويضرب رؤوسها بالسيف ويقول: هكذا أفعل بالبحرية) يعني المماليك الذين قتلوه بعد ذلك ومثلوا به. ومجلة المجمع العلمي 16: 308.

توفيق البساط

من أمراء الايوبيين. ورابع من تلقب بالملك المعظم منهم. ولم يل السلطنة. ولد بمصر. وكان كبير البيت الأيوبي. وآخر من بقي من أولاد السلطان صلاح الدين. وتفقه وتلقى الحديث في دمشق. وحدث. وخرّج له الحافظ التوني (جزءا) في الحديث. وتولى قيادة الجيش الحلبي زمنا. وحضر وقائع. وكان شجاعا عاقلا. وأسره الخوارزمية (سنة 638) بقرب الفرات، بعد أن أثخن بالجراح وانهزم عسكره. ولما استولى التتار على حلب، اعتصم بقلعتها وحماها. ثم نزل منها بالأمان. وتوفي على الأثر، ودفن بدهليز داره (بحلب) (1) . تُورْبِكِهْ = هاينرش توربكه تُورنْبِرْج = كارل يوهن التوزري (ناظم المنفرجة) = يوسف بن محمد 513 التَّوْزَري (محمد بن علي 681 توفيق (الخديوي) = محمد توفيق 1309 تَوْفيق البِسَاط (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) توفيق بن أحمد البساط: شهيد من

_ (1) صلة التكملة للحسيني - خ. وإعلام النبلاء 4: 452 وترويح القلوب 100 والعبر 5: 245.

إسكاروس

أحرار العرب في عهد الترك. ولد بصيدا، وتعلم ببيروت ثم بالآستانة. وكان من أعضاء المنتدى الأدبي فيها، من أعضاء جمعية (العربية الفتاة) السرية. وعين (مأمور معية) في ولاية دمشق. وقبض عليه في الحرب العالمية الأولى مع عارف الشه أبي وعبد الغني العريسي وعمر حمد (راجع تراجمهم) وعذب في ديوان (عاليه) وأعدم شنقا ولم يبلغ الثلاثين من عمره. إسْكارُوس (1291 - 1361 هـ = 1874 - 1942 م) توفيق إسكاروس: مؤرخ قبطي مصري. من أعضاء لجنة التاريخ القبطي. تخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة. وعين في دار الكتب، وكانت تدعى المكتبة الخديوية. وشارك في إنشاء جمعية النشأة القبطية. وكان يصدر تقويمها السنوي. وصنف (نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر - ط) جزآن (1) . تَوْفِيق زُرَيْق (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) توفيق بن أنسطاس زريق: كاتب، من أهل طرابلس الشام. اعتقله الترك (العثمانيون) في خلال الحرب العامة الأولى، متهما بانتقاد الحكومة العثمانية برسائل كان ينشرها - قبل الحرب - في جريدة أصدرها أخ له اسمه أنطون، في أميركا. وحوكم في ديوان الحرب العرفي بعالية (لبنان) وأعدم شنقا مع أخيه أنطون، في دمشق (2) . الدكتور كنعان (1299 - 1383 هـ = 1882 - 1964 م) توفيق بن بشارة كنعان: طبيب،

_ (1) الأعلام الشرقية 4: 191. (2) وقائع الحرب الكونية 400.

الصحافي العجوز

له كتابات بالعربية، ومؤلفات بالإنكليزية والألمانية والفرنسية. ولد في (بيت جالا) بفلسلطين. وتعلم بها وبالقدس. وتخرج طبيبا سنة 1905 بالجامعة الأميركية ببيروت، وكانت تسمى الكلية الانجيلية السورية. وعمل في الطب. وصنف كتبا، منها (الموت أم الحياة - ط) بالإنكليزية، وترجم إلى العربية و (الطبر الشعبي في أرض الكتاب المقدس - ط) بالالمانية، و (قضية عرب فلسطين - ط) ، بالانكليزية ونقل إلى العربية، و (الصراع في أرض السلام - ط) بالانكليزية. واعتزل العمل سنة 1955 وأقام في جبل الزيتون بالقدس إلى نهاية حياته (1) . الصِّحَافي العَجُوز (1297 - 1360 هـ = 1880 - 1941 م) توفيق بن حبيب مُليكة: صحافي مصري قبطي، من الكتاب ولد وتوفي بالقاهرة. امتاز بجمع الحوادث وتنسيقها (جُزازات) وأضابير، ثم الكتابة عنها في المناسبات. وفيها تراجم بعض البارزين من المعاصرين، نشرها موقعة باسم (الصحافي

_ (1) من مقال للبدوي الملثم، في مجلة الأديب: سبتمبر 1971.

العجوز) 9 وجمع بعضها في كتاب (أبو جلدة وآخرون - ط) ومن كتبه (شهران في أوربا - ط) رحلة، و (تذكار المؤتمر القبطي - ط) و (الفجَّالة قديما وحديثا - ط) و (الفتيان الكشافة - ط) و (أسرار الملوك - ط) قصة مترجمة. وليوسف صليب يني رسالة في ترجمته سماها (الصحافي العجوز - ط) قال فيها إنه خدم الصحافة أكثر من أربعين سنة ورحل إلى أوربا مرارا، وقال: إنه سابع قبطي مارس مهنة الصحافة، وهم: - 1 - مِيخَائيل عَبْد السَّيِّد، توفي سنة 1914 م، عن 85 عاما، وهو أول أصحاب جريدة (الوطن) - 2 - توفيق عزّوز، الآتية ترجمته، - 3 - جُندي إبراهيم، ثاني أصحاب جريدة (الوطن) توفي سنة 1924 م، - 4 - تادْرُس شنُّودة المنْقَبَادي، صاحب جريدة (مصر) توفي سنة 1932 م، - 5 - ميخائيل بشارة داود، صاحب مجلة (العظماء) وجريدة (الصراحة) توفي سنة 1936، - 6 - بلسم عبد الملك، صاحبة مجلة (المرأة المصرية) توفيت سنة 1939 م، - 7 - توفيق حبيب، المترجم له (1) .

_ (1) الأقباط في القرن العشرين 4: 156 والصحافي العجوز، ليوسف يني. وجريدة المصري 4 شوال 1360 وجريدة الأهرام 4 و 5 شوال و 17 ذي القعدة 1360 و 12 شوال 1361.

الشرتوني

الشَّرْتوني (1307 - 1382 هـ = 1890 - 1962 م) توفيق بن حسن الشرتوني: كاتب لبناني من رجال المال والأعمال، من قرية شرتون. تعلم بها وبمدرسة الحكمة ببيروت وأقام زمنا في المكسيك فاغتنى. وعاد إلى لبنان، فكتب (الحياة في لبنان - ط) و (الحكيم وسلمى - ط) و (دموع الوفاء - ط) قصة (1) . توفيق حُسَين (1314 - 1373 هـ = 1896 - 1954 م) توفيق حسين: ضابط عراقي، من أهل بغداد. له 23 كتابا مطبوعا، منها (الاستخبارات العسكرية في السلم والحرب) و (أعمال التجسس وقضايا النفط والحرب) و (الجندية والسياسة والحرب) و (العرب وبلاد العرب والحرب) و (فلسطين من الناحية العسكرية والخطر الصهيوني الأوربي) و (المحاربون القدماء في العراق) (2) . توفيق الحَلَبي (1304 - 1345 هـ = 1887 - 1926 م) توفيق بن راغب بن إبراهيم الحَلَبي: صحفي مجاهد دمشقي. تعلم بدمشق وعمل بالتجارة وأنشأ جريدة (الراويّ) أسبوعية فكاهية كانت على صغر حجمها أرقى الصحف من نوعها، في سورية ساعده في تحريرها جرجي بن موسى الحداد. ولما نشبت الحرب العامة الأولى خرج من دمشق خلسة فأمسكه البدو وسلموه الى الانكليز فلحق بالثورة العربية في الحجاز ودخل سورية مع الفاتحين. وبعد معركة ميسلون اعتقله الفرنسيون سبعة أشهر في (أرواد) وشارك بعد ذلك في معارك الثورة السورية (1925) وقتل بها (3) .

_ (1) الدراسة 3: 622. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 215. (3) معالم وأعلام 328 ومذكرات المؤلف.

الصائغ

تَوْفيق رِفْعَتْ = محمد توفيق 1363 تَوْفِيق صِدْقي = محمد توفيق 1338 الصَّائِغ (1341 - 1390 هـ = 1923 - 1971 م) توفيق بن عبد الله الصائغ: مدرس سوري له نظم. ولد في قرية خربا (من أعمال حوران) وانتقل مع والديه الى فلسطين (1925) واستقروا في البصة (من قرى الناصرة) وتعلم في الكلية العربية بالقدس (1941) وبالجامعة الأميركية ببيروت وهارفرد بأميركا وكمبردج بلندن. وعمل في الصحافة، فأصدر مجلة (حوار) ببيروت (1962 - 67) وتنقل في الدراسة والتدريس وبعض الأعمال إلى أن توفي فجأة في مصعد ببيركلي. له (ثلاثون قصيدة - ط) ديوان منظوماته الأول، وكتاب عن (جُبْران خَليل جُبْران - ط) و (الرباعيات الأربع - ط) ترجمه عن الانكليزية، لأليوت، و (الحب العذري - ط) رسالة (1) . تَوْفيق عَزُّوز (1294 - 1342 هـ = 1877 - 1924 م) توفيق بن عزّوز منقريوس: صحافي

_ (1) الأديب: عدد فبراير 1971 والدراسة 3: 683.

الفكيكي

مصري، قبطي. من أهل القاهرة. تولى تحرير جريدة (الشرق) الأسبوعية، ثم مجلة (الأجيال) فجريدة (التلغرافات الجديدة) اليومية. ثم أصدر مجلة (المفتاح) سنة 1900 م. وله (الهدية التوفيقية في تاريخ الأمة القبطية - ط) جزآن (1) . الفكيكي (1321 - 1389 هـ = 1903 - 1969 م) توفيق بن علي بن ناصر، أبو أديب الفكيكي: محام باحث بغدادي، من قبيلة (الفجيجات) في لواء العمارة، ينتهي نسبه إلى شيبان بن بكر بن وائل. ولد في جانب الكرخ (ببغداد) وتخرج بدار المعلمين ثم بالحقوق، وقرأ الأصول والأدب، ومارس المحاماة. وصنف كتبا، طبع منها (الراعي والرعية) جزآن، و (أدب الفتوة أو الدعاية العسكرية عند العرب) و (أقرب الوسائل لنشر الحضارة الصحيحة في العراق) و (الحجاب والسفور) و (حماية الحيوان في شريعة القرآن) و (المعاهدات في الإسلام) و (النخيل: شعر ونثر) و (المتعة وأثرها في الإصلاح الاجتماعي) و (سكينة بنت الحسين) و (الإمام جعفر الصادق) وكتب أخرى. وما زالت له كتب مخطوطة في انتظار نشرها. وعمل في الصحافة، فأصدر جريدة النظام (1927) وعطلتها حكومة الانتداب سريعا، وجريدة الرعد (1948) ولم تلبث أن عطلت. وأقيم له حفل كبير بعد وفاته، جمع عبد الله الجبوري ما قيل فيه، في كتاب (توفيق الفكيكي - ط) (2) . توفيق الصَّبَّاغ (1310 - 1384 هـ = 1892 - 1964 م) توفيق بن فتح الله الصباغ: عالم

_ (1) الأقباط في القرن العشرين 4: 147 ومعجم سركيس 647. (2) توفيق الفكيكي، للجبوري. ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 218 وانظر هكذا عرفتهم 3: 41 - 70.

ضعون

بالموسيقى. ولد بحلب وتعلم في مدراس الروم الأرثوذكس بها، وعمل مرتلا في الكنيسة. كان اسمه (الياس) واستبدل به (توفيق) وكان أبوه عازف قانون فنبغ هو في العزف على (الكمان) . ورحل إلى القاهرة (1912) والى السودان. وسافر إلى دمشق (1923) فافتتح مدرسة موسيقية. وأنشأ ناديا هو أول ناد موسيقي بها (النادي الموسيقى السوري) سنة 1928. وعمل في التعليم الموسيقى في مدارس دمشق مدة وفي إذاعة حلب. ووضع كتبا في الموسيقى، منها (تعليم الفنون - ط) و (مجموعة قطع موسيقية شرقية - ط) و (الدليل الموسيقى العام في أطرب الأنغام - ط) و (الأنغام الشرقية - ط) (1) . ضعون (1300 - 1386 هـ = 1883 - 1966 م) توفيق بن فضل الله ضعون: كاتب لبناني مهجري. ولد في بيروت وتعلم بالجامعة الأميركية. وسافر إلى القاهرة وعمل موظفا في مالية السودان (1904 - 14) وهاجر إلى البرازيل فاشتغل في التجارة فأخفق، وبالصحافة فلم ينجح. وكان من أعضاء متخرجي الجامعة الأميركية في البرازيل ومن العصبة الأندلسية. وتوفي بحادث سيارة في سان باولو. له مؤلفات، منها (هياكل شكسبير - ط) ترجمة 12 رواية، و (سيرة حياتي - ط) و (من وحي السبعين - ط) و (ذكرى الهجرة ط) (2) . تَوْفِيق نَسِيم = محمد توفيق 1357

_ (1) من بحث كتبه عبد الوهاب بلال، بعنوان (توفيق الصباغ رائد الثقافة الموسيقية العربية) في مجلة (المورد) العراقية: المجلد الثالث العدد الثاني 107 - 118 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 332 قلت: لم يذكر وفاته أفي حلب أم دمشق؟. (2) الدراسة 3: 702.

توفيق أبو الهدى

توفيق أبو الهدى (1310 - 1375 هـ = 1892 - 1956 م) توفيق أبو الهدى: سياسي، مات متنحرا. له (مذكرات يومية - خ) ولد في عكا (بفلسطين) وتعلم باستامبول. وسكن (شرقيّ الأردن) في بدء إمارتها. وتولى رئاسة الوزارة فيها أكثر من 12 مرة. واتهم بموالاة السياسة البريطانية، فحاول بعض الأردنيين اغتياله. ومرض بسرطان المعدة، فاعتزل العمل. وطالت عليه الآلام، فوضع في رقبته حبلا، وشنق نفسه في بيته على رابية بعمّان. وفي أيامه تحولت إمارة الأردن الى مملكة، فكان من رجال أميرها (ثم ملكها) عبد الله بن الحسين، وابنه الملك طلال، وحفيده الملك حسين (1) . توفيق السُّوَيدي (1308 - 1388 هـ = 1891 - 1968 م) توفيق (واسمه في طفولته سليمان توفيق) بن يوسف بن نعمان السويدي: زعيم عراقي، من العاملين في القضايا العربية، ولد وتعلم ببغداد. ودخل كلية الحقوق باستانبول وتخرج بالحقوق في

_ (1) جريدة الأخبار 2 / 7 / 1956 والمصور 6 / 7 / 56 والأهرام 26 / 7 / 56 ومذكرات المؤلف.

باريس (1914) ودخل في الجيش العثماني ضابط احتياط (بفلسطين) وبعد الحرب زاول المحاماة في دمشق. ودرّس بها في كلية الحقوق. وعاد إلى بغداد (1921) فكان فيها عميدا لكلية الحقوق، فمديرا للعدلية، فوزيرا للمعارف (1927) فرئيسا للوزارة (29) ثلاث مرات، قام في خلالها برئاسة مجلس النواب. وتقلب في مناصب متعددة. وأسس حزب الأحرار. ولما نكب العراق بثورة عبد الكريم قاسم (1958) اعتقل ثلاث سنوات. وانزوى بعدها نحو عام في منزله. ثم انتقل إلى بيروت، فأقام يدوّن مذكراته إلى أن توفي. ونقل الى مدفن أسرته ببغداد. له من الكتب (مذكّراتي: نصف قرن من تاريخ العراق والقضية العربية - ط) في 641 صفحة، صدر بعد وفاته. ويعد من ثقات المراجع، مع ما قيل من تصرف ناشريه ببعض فصوله. وترجم عن الفرنسية (مبادئ الاقتصاد السياسي - ط) لشارل جيد (1) . التَّوْقاتي = لطف الله 904

_ (1) من حديث له في رسالة (الثورة العربية الكبرى) 34 - 35 والدليل العراقي 869 ومجلة لغة العرب 4: 392. وما كتبه في مذكراته. وجريدة الحياة 16 تشرين الأول 1968 ومذكرات المؤلف.

لورنس

لورنس (1305 - 1354 هـ = 1888 - 1935 م) توماس ادوارد لورنس: مغامر من رجال الاستخبارات البريطانية، اقترن اسمه بأحداث من تاريخ العرب الحديث. ولد في تربمبادوك من قرى وايلز، في انكلترة وتخرج بجامعة اكسفورد. وسافر إلى سورية وفلسطين لدراسات أثرية وأقام مدة في جبيل بلبنان تعلم بها مبادئ العربية قبل سنة 1911 م. وأرسلته حكومته في بعثة إلى صحراء سينا، فكتب دليلا لها، لاستعمال الجنود. ونقل الى مكتب المخابرات العسكرية في القاهرة. ولما أعلنت الثورة العربية في الحجاز عين ضابط اتصال بين السلطات البريطانية والقوات العربية. ورافق فيصل بن الحسين مدة سنتين ونصف. وفي أثناء هذه المدة سار الجيش العربيّ من ميناء جدة على البحر الأحمر حتى دخل دمشق (في 30 سبتمبر 1918) وسافر فيصل لحضور مؤتمر الصلح (سنة 1919) فلازمه لورنس. وأرسلته حكومته إلى جدة (1921) لعقد معاهدة مع الملك حسين فامتنع الحسين عن توقيعها. وجاء لورانس الى عمان نائبا عن فلبي في رئاسة المعتمدين البرطانيين وبعد شهرين ونصف الشهر انصرف إلى بلاده واعتزل السياسة. وأرسل إلى الهند جنديا عاديا باسم (الجندي الطيار ت. أ. شو) ثم إلى كراتشي وأعيد إلى بريطانيا. وترك الخدمة العسكرية سنة 1935 وبعد أيام كان يقود دراجته النارية وسقط في خندق، فمات بعد ستة أيام. ودفن في مقبرة (مورتيون) على أميال من مسكنه. أشهر آثاره (أعمدة الحكمة السبعة - ط) بالإنكليزية ترجم إلى العربية، و (الثورة العربية - ط) ترجمه عن الإنكليزية عبد المسيح وزير (1) . إرْبِيْنُيوس (992 - 1033 هـ = 1584 - 1624 م) توماس فان إربينيوس Th mas Van Erpenius أو: Erpen مستشرق هولندي، يعد مؤسس النهضة الاستشراقية ومنظمها في بلاده. ولد في جوركم ((Gorkum بهولندة وتعلم في ليدن، وساح في انكلترة وفرنسة وألمانية وإيطالية. ويقال إنه درس العربية على مصري يلقب ب أبي ذقن. وأنشأ في بيته مطبعة عربية صارت أساس المطبعة العربية المعروفة اليوم في ليدن بمطبعة بريل (Brill) وعين أستاذا للغات الشرقية في جامعة ليدن سنة 1613 م، وتوفي بليدن. له كتاب في (قواعد اللغة العربية - ط) وعني بنشر (متنخبات من شعر الحماسة ل أبي تمام - ط) ونشر (تاريخ المسليمن - ط) وهو قسم من تاريخ ابن العميد (الشيخ المكين جرجس ابن العميد) مع ترجمته إلى اللغة اللاتينية، و (أمثال لقمان - ط) (2) .

_ (1) من كتاب (لورنس كما عرفته) لصبحي العمري. ومن مقال مسهب بقلم الدكتور محمود السمرة، في مجلة العربيّ 34: 141 - 146 والثورة العربية 3: 7 - 10، 13: 17 - 19. (2) Gregoire و Larousse Pour Tous 596 وآدب زيدان 4: 160 وآدب شيخو 1: 11 ومعجم والمطبوعات 193 و 421 والمسشرقون 139 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 21 وغرائب الغرب 2: 52.

آرنلد

آرْنُلْد (1280 - 1349 هـ = 1864 - 1930 م) توماس وُوكَرْ آرنلد Thomas Walker: Arnold مستشرق انكليزي. من أهل لندن. تعلم في كمبردج. وعين مدرسا في كلية عليكره بالهند سنة 1888 فأستاذا للفلسفة في لاهور، فرئيسا للكلية الشرقية في جامعة البنجاب. وعاد إلى لندن، فعين أستاذا للعربية في جامعتها سنة 1904 فميدرا لمعهد الدراسات الشرقية. وزار مصر قبيل وفاته. له كتب بالإنكليزية في (تعاليم الإسلام) و (المعتزلة) و (الخلافة) وقد تُرجم الأخير إلى العربية وطبع. وله كتب بالإنكليزية أيضا في الفن والرسم الإسلاميين، ساعده فيها لوي بنيون من رسامي الفنون الشرقية. قال آربري: كان آرنولد مرجعا في الشؤون الإسلامية (1) . ابن تُومَرْت = محمد بن عبد الله 523 التُّونُسي (2) = محمد بن محمد 763 التونسي (الحجري) = محمد بن علي 1199 التُّونُسي (2) = محمد عمر 1274 التُّونُسي (2) = خير الدّين 1308 التُّوَيْني = جبران بن أندراوس تي ابن التَّيَّاني = تمام بن غالب 436 التِّيجاني = التّجاني التيجاني (1330 - 1356 هـ = 1912 - 1937 م) تيجاني بن يوسف بشير: شاعر سوداني، من الكتاب المترسلين. من أهل

_ (1) I 7 Buckland والمستشرق 93 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 23: 277 و British Otientalists 25 ولوسيان بوفا، في Journl Asiatique T.227 P.146.. (2) التونسي: هكذا وردت في الطبعة السابقة (للأعلام) ، بضم النون. وفي التاج 4: 116 [و (تونس) بالضم (أي بضم أول الكلمة: التاء) وكسر النون]- المشرف.

تيم

(أمّ درمان) تعلم في معهدها، وساهم في تحرير جريدة (ملتقى النهرين) فمجلة (أم درمان) ومجلة (الفجر) وتوفي ودفن بالخرطوم. له (اشراقة - ط) مجموعة من شعره (1) . التيزيني (الفلكي) = محمد بن محمد 911 التِّيفاشي = أحمد بن يوسف 651 تَيْم (000 - 000 = 000 - 000) 1 - تيم بن ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن رومان، من بني طيِّئ: جدُّ جاهلي. كان يقال لبنيه (مصابيح الظلام) وعليهم نزل امرؤ القيس بن حجر، نزل على المعلَّي بن تيم، ومنهم الحارث بن النعمان قيس بن تيم: كان له بلاء عظيم في الإسلام، في حروب الردة (2) . 2 - تيم بن عبد مناة بن أدبن طابخة، من مضر: جدّ جاهلي. يسمى بنوه (تيم الرباب) ممن ينسب إليه يزيد بن شريك بن طارق التيمي، وكان من ثقات أهل الحديث، من أهل الكوفة، ومثله ابنه إبراهيم بن يزيد، وكان هذا مع اشتغاله بالحديث عابدا قتله الحجاج بن يوسف أو مات في سجنه (سنة 92 هـ ولم يبلغ أربعين سنة (3) . 3 - تيم بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة، من مضر: جدّ جاهلي، ينسب إليه نفر من الفرسان والشعراء (4) . 4 - تيم بن مرة بن كعب بن لؤيّ، من قريش: جدّ جاهلي، من نسله أبو بكر الصديق، وطلحة، الصحابيان (5) . 5 - تيم بن النمر بن وبرة بن تغلب، من قضاعة: جد جاهلي، ينسب إليه فرسان

_ (1) اشراقة: مقدمتها. والمبارك بن إبراهيم في مجلة الرسالة 5: 1497. (2) اللباب 1: 191. (3) اللباب 1: 190 وتهذيب التهذيب 1: 176 ثم 11: 337. (4) اللباب 1: 191. (5) سبائك الذهب 64.

وشعراء منهم الأقلح (أو الأفلج) وهو سلامة بن يعبوب التيمي، كان شاعرا فارسا (1) . 6 - تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأزدي، من قحطان: جدّ جاهلي، كان يعرف بالنجار. بنوه (بنو النجار) الأنصاريون، وهم بطون وأفخاذ كثيرة (2) . 7 -تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب، من بني بكر بن وائل: جدّ جاهلي. قال السويدي: كان يقال لبنيه (اللهازم) وقال ابن الأثير: اللهازم، هم: تيم الله بن ثعلبة، وأخوه قيس بن ثعلبة، وعجل بن لجيم بن صعب، اجتمعوا فصاروا يدا، فسموا اللهازم، وقال جرير: (رضينا بحكم الحيّ بكر بن وائل ... إذا كان في الذهلين أو في اللهازم) والذهلان: ذهل بن ثعلبة. وذهل بن شيبان (3) . 8 - تيم الله بن النمر بن قاسط، من بني ربيعة. من عدنان: جدّ جاهلي من نسله (الضحيان التيمي) كان من قضاة العرب في الجاهلية، وأخوه عوف بن سعد وهو جدّ ابن القِرِّيَّة (أيوب بن يزيد) المشهور بالفصاحة (انظر ترجمته) وكان في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي. قال له الحجاج يوما: ما الّذي تنكر من خط أبي؟ فقال: انك تكثر الرد، وتشير باليد، وتستعين بأما بعد! (4) . التيمنارتي (التمنرتي) = عبد الرحمن بن محمَّد 1060 تَيْمُور = محمد بن أحمد 1339 ثيمور باشا = أحمد بن إسماعيل 1348 التَّيْمُورِيّة = عائشة عصمة 1320 التَّيْمِي = عثمان بن عمر 145

_ (1) اللباب 1: 191. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 16 و 163 واللباب 3: 214. (3) سبائك الذهب 56 واللباب 2: 74. (4) سبائك الذهب 52 ونهاية الأرب للقلقشندي 162.

جوينبول

التَّيْمي = عبد الله بن أيوب 209 التَّيْمِي = محمد بن أبي بكر 676 ابن تَيْمِيَّة (فخر الدين) = محمد بن الخضر 622 ابن تَيْمِيَّة (الإمام) = أحمد بن عبد الحليم ابن تَيْمِيَّة (مجد الدين) = عبد السلام بن عبد الله ابن التَّيْهَان = مالك بن التيهان 20 جْوِينْبُول (1216 - 1277 هـ = 1802 - 1861 م) تيودور - فيلم جان، جوينبول: Theodore - Wilhelm Jean Juynboll مستشرق هولندي. ولد في روتردام. وتعلم فيها، ثم في لاهاي، وفي جامعة ليدن. وعين مبشرا بروتستانتيا في إحدى ضواحي ليدن سنة 1826 وتضلع من العربية حتى صار أستاذا في جامعة ليدن إلى سنة وفاته. نشر بالعربية (مراصد الاطلاع في أسماء الأمكنة والبقاع) لعبد المؤمن بن عبد الحق. وبدأ بنشر (النجوم الزاهرة) لابن تغري بردي، فأصدر منه جزأين، ثم واصل نشره

نولدكه

المسشرق الأميركي پوپر (1) . نُولْدِكِهْ (1251 - 1349 هـ = 1836 - 1930 م) تيودور نولدكه: Theodor Noldeke من أكابر المستشرقين الألمان. ولد في هاربورج (بألمانيا) وتعلم في جامعات غوتنجن وفينة وليدن وبرلين. وانصرف إلى اللغات الساميّة والتاريخ الإسلامي فعُين استاذاً لهما في جامعة غوتنجن (سنة 1861) فجامعة كيل (1864) ثم في

_ (1) Dugat 2:10i.106 وفيه أسماء كتبه، وقد جعل اسمه الثاني Wilhelm فرنسيا Guillaume وآداب شيخو 1: 116 والمستشرقون 142 ومعجم المطبوعات 725 وفي Catalogue de Livres Orientaux الّذي نشرته مكتبة Brill سنة 1937 أسماء بضعة كتب مما ألفه جوينبول أو نشره.

جامعة ستراسبورج (1872 ومات في كارلسروه Karlsruhe)) له كتب بالألمانية عن العرب وتاريخهم منها (تاريخ القرآن) و (حياة النبي محمد) و (دراسات لشعر العرب القدماء) و (النحو العربيّ) و (خمس معلقات) ترجمها إلى الألمانية وشرحها. ونشر في مجلات الغرب وموسوعاته بحوثا كثيرة، منها رسالة في (أمراء غسان) ترجمها إلى العربية بندلي جوزي وقسلطنطين زريق. وله بالعربية (منتخبات الأشعار العربية

- ط) واشترك في الإشراف على طبع (تاريخ الطبري) وترجمته إلى الألمانية. قال الأب أنستاس الكرملي: لم نجد بين حملة العلم - المعاصرين - من بلغ تحقيقه. كان يحسن اللغات الشرقية كلها كالعربية والأرمية والعربية والصابئية والحبشية وغيرها، وله تصحيحات وتحقيقات في هذه الألسنة فضلا عن معرفته بلغات الغرب كاليونانية واللاتينية والفرنسية والإنكليزية والإيطالية والإسبانية ولغته الالمانية (1) .

_ (1) أمراء غسان: مقدمته. ولغة العرب 9: 155 ومعجم المطبوعات 1876 ومجلة المشرق 31: 715 وفيها وفاته سنة 1931 والصحيح أنها في 29 ديسمبر 1930 والمستشرقون 118 وسماه بروكلمن في مجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 87 (تيودوروس) .

حرف الثاء

حرف الثاء ثا أَبُو ثابِت المَرِيني = عامر بن عبد الله ابن زَهْرُون (283 - 369 هـ = 896 - 980 م) ثابت بن إبراهيم بن زهرون الحراني الصابئ. أبو الحسن: طبيب من العلماء. ولد في الرقة، ونشأ وتعلم في بغداد، وألف كتباُ، منها (إصلاح مقالات من كتاب يوحنا ابن سرافيون) و (أجوبة مسائل) سئل عنها. وأخباره في صناعته كثيرة. توفي في بغداد (1) . ابن أَبي ثابت (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) ثابت بن أبي ثابت سعيد الكوفي، أبو محمد: عالم باللغة، اختلفوا في اسم أبيه: سعيد، أو محمد، أو عبد العزيز، أو علي، واخترت ما سماه به ابن النديم. لقي فصحاء الأعراب وأخذ عنهم. له تصانيف. منها (خلق الإنسان - ط) و (الفرق بين تسمية جوارح الإنسان وتسمية جوارح غيره من الحيوان - خ) نسخة مغربية متقنة في مجموع أرانيه حماد بوعياد في الرباط، وعلى ورقة مزيدة في أوله: (قال الجاحظ: كان ثابت بن أبي ثابت ممن أخذ عن أبي عبيد (القاسم

_ (1) أخبار الحكماء 78.

تأبط شرا

ابن سلام) كتبه، وضبطها، وكان من أحسن الناس خطا. وله حظ من الفقه على مذهب أهل الحديث. وهو أخو علي (؟) المتوفى سنة 287) ومن كتب ثابت: (الزجر والدعاء) و (خلق الفرس) و (الوحوش) و (مختصر العربية) و (العروض) و (القوافي) (1) . تأَبَّط شَرًّا (000 - نحو 80 ق هـ = 000 - نحو 540 م) ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهميّ، من مضر: شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية. كان من أهل تهامة. شعره فحل، استفتح الضبي مفضلياته بقصيدة له، مطلعها: (يا عيد مالك من شوق وإيراق) ويقال إنه كان ينظر إلى الظبي في الفلاة فيجري خلفه فلا يفوته. قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له (رخمان) فوجدت جثته فيه بعد مقتله. وللجلودي كتاب (أخبار تأبط شرا) وللسيدين سلمان داود القره غولي وجبار جاسم، كتاب (شعر تأبط شرا - ط) في النجف (2) .

_ (1) انظر ابن النديم 69 وهدية 1: 248 وبغية الوعاة 210. (2) شرح شواهد المغني 18 وخزانة الأدب 1: 66 ثم 3: 358 و 467 والمحبر 196 والتبريزي 1: 37 والذريعة 1: 325 والمبهج 17 وفيه: سمي تأبط شرا، لأنه أخذ سيفا أو سكينا تحت إبطه وخرج فسئلت أمه عنه، فقالت: تأبط شرا وخرج.

ثابت بن حزم

ثابت بن حَزْم (217 - 313 هـ = 832 - 925 م) ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف العوفيّ السرقسطي، أبو القاسم: من حفاظ الحديث. أكمل كتاب (الدلائل) في شرح ما أغفله أبو عبيد وابن قتيبة من غريب الحديث، وكان قد بدأ به ابنه (القاسم) فأتمه ثابت والجزء الثاني من كتات ثابت: مخطوط في دمشق. توفي بسرقسطة عن نحو 95 عاما (1) . أَبُو حَمْزَة الثُّمالي (000 - 150 هـ = 000 - 767 م) ثابت بن دينار الثمالي الأزدي بالولاء، أبو حمزة: من رجال الحديث الثقات عند الإمامية. وروى عنه بعض أهل السنَّة. وهو من أهل الكوفة. قُتل ثلاثة من أولاده مع زيد بن علي بن الحسين. وكان الرضا (علي بن موسى) يقول: هو لقمان زمانه. وكان أبوه مولى للمهلب بن أبي صفرة. له كتاب في (تفسير القرآن) وكتاب (الزهد) وكتاب (النوادر) (2) .

_ (1) الرسالة المستطرفة 116 وتذكرة الحفاظ 3: 81 وفهرسة ابن خليفة 193 وفيه أنه (ثابت بن حزم بن عبد الرحمن ابن غانم) وأنه (من البربر) . وترتيب المدارك - خ، الجزء الثاني. وتعليقات عبيد. (2) ضوء المشكاة - خ - ومنهج المقال 74 والنجاشي 83.

ثابت بن سنان

ثابت بن سِنَان (000 - 365 هـ = 000 - 976 م) ثابت بن سنان بن ثابت بن قرة الحراني الصابئ، أبو الحسن: طبيب مؤرخ، خدم الخليفة الراضي باللَّه العباسي، ثم المتقي للَّه، والمستكفي، والمطيع. وألف (تاريخا) ذكر فيه ماكان في أيامه، ابتدأه بسنة 295 هـ وختم بوفاته. وله كتاب في (أخبار الشام ومصر) وهو خال هلال بن المحسّن الصابئ (1) . ثَابت بن الضَّحَّاك (000 - 45 هـ = 000 - 665 م) ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي الأوسي المدني، أبو زيد: صحابي، ممن بايع تحت الشجرة. كان رديف رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد. له 14 حديثا (2) . الجَرْجاوي (000 - 1364 هـ = 000 - 1945 م) ثابت بن فرج بن عبد الرؤوف بن علي الجرجاوي: أديب، من أهل جرجا، بصعيد مصر. تخرج بالأزهر، وعمل في التدريس الديني. وترأس بعض الجمعيات. وشارك في الحركة الوطنية بمصر (سنة 1919) واعتقل ونفي إلى مالطة. وجمع منظوماته في (ديوان - ط) وله (النبراس في تاريخ الخديوي عباس - ط) (3) . ثابت بن قُرَّة (221 - 288 هـ = 836 - 901 م) ثابت بن قرة بن زهرون الحراني الصابئ، أبو الحسن: طبيب حاسب فيلسوف. ولد ونشأ بحرَّان (بين دجلة

_ (1) معجم الأدباء 2: 397 وأخبار الحكماء 77. (2) تهذيب التهذيب 2: 8 والإصابة 1: 193. (3) الأعلام الشرقية 4: 39 والأزهرية 5: 99 ومجلة الرسالة 13: 1045.

ثابت بن قيس

والفرات) وحدثت له مع أهل مذهبه (الصابئة) أشياء أنكروها عليه في المذهب، فحرم عليه رئيسهم دخول اليهكل، فخرج من حران، وقصد بغداد، فاشتغل بالفلسفة والطب فبرع، واتصل بالمعتضد (الخليفة العباسي) فكانت له عنده منزلة رفيعة. وصنف نحو 150 كتابا، منها (الذخيرة في علم الطب - ط) و (المباني الهندسية - خ) رسالة، و (الشكل القطاع - خ) رسالة، و (مساحة المخروط الّذي يسمى المكافئ - خ) رسالة، و (آلات الساعات - خ) في المزاول، و (تركيب الأفلاك) و (مسائل في الموسيقى - خ) في مغنيسا (الرقم 7 / 1705) و (طبائع الكواكب) و (الهيئة) و (علة الكسوف والخسوف) و (الرصد) و (تصحيح مسائل الجبر) بالبراهين الهندسية، و (مراتب العلوم) و (أصول الأخلاق) و (العمل في الكرة) و (تولد النار بين الحجرين) و (المسائل الطبية) و (كتاب الهندسة) نحو ألف صفحة. وأكثر كتبه في الهندسة والموسيقى. وكان يحسن السريانية وأكثر اللغات الشائعة في عصره، فترجم عنها كثيرا إلى العربية. وتوفي في بغداد (1) . ثابت بن قَيْس (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) ثابت بن قيس بن شماس الخزرجي الأنصاري: صحابي، كان خطيب رسول الله صلّى الله عليه وسلم وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد. وفي الحديث: نعم الرجل ثابت. ودخل عليه النبي صلّى الله عليه وسلم وهو عليل، فقال: أذهب الباس ربَّ الناس عن ثابت بن قيس

_ (1) طبقات الأطباء 1: 215 - 220 وحكماء الإسلام 20 ومجلة المجمع العلمي 17: 79 والفهرس التمهيدي 477 و 478 و 503 وابن خلكان 1: 100 ومجلة معهد المخطوطات 4: 42 وفي تاريخ البيهقي 736 أن المعتضد كان يوما في بستان، ممسكا بيد ثابت بن قرة، وهو يسير معه. وفجأة سحب يده، فسأله ثابت: لماذا سحبت يدك يا أمير المؤمنين؟ فقال: كانت يدي فوق يدك، والعلم يعلو ولا يعلى!.

ثابت قطنة

ابن شماس. قتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر (1) . ثابت قُطْنَة (000 - 110 هـ = 000 - 728 م) ثابت بن كعب بن جابر العتكيّ، من الأزد: من شجعان العرب وأشارفهم في العصر المرواني. يكنى أبا العلاء. له شعر جيد. شهد الوقائع في خراسان (سنة 102 هـ وأصيبت عينه فجعل عليها قطنة فعرف بها. ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمر قند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى (آمل) لقتال من فيها من الترك، فقاتلهم وظفر، واستمرت وقائعه معهم إلى أن قتلوه. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي، ما وجد من شعره في (ديوان - ط) (2) . ثابت بن محمد (000 - 756 هـ = 000 - 1355 م) ثابت بن محمد بن ثابت الطرابلسي: أمير طرابلس الغرب. ولي الإمرة بعد أبيه. وكان شابا غرا، فاحتال عليه الإفرنج بأن قدمت منهم طائفة في عدة مراكب بصورة تجار. وأقنعوه بأن يجمع الأسلحة التي مع جند البلد ويجعلها عنده في القلعة ليطمئنوا ويُنزلوا ما في مراكبهم من البضائع، ففعل، فشاغلوا البلد بشئ مما معهم، ثم هاجموه ليلا وحاصروا القلعة، فهرب متدليا من القصر، ورآه عدوٌّ له من العرب فقتله، واستولى الإفرنج على البلد (3) . ابن ثاني = قاسم بن محمد 1331

_ (1) البيان والتبيين. وتهذيب التهذيب. والاستيعاب. وصفة الصفوة 1: 257. (2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 102 وخزانة البغدادي 4: 185 والمورد 3: 2: 227. (3) الدرر الكامنة 1: 529 والبدر الطالع 1: 180. - أقول: وانظر المنهل العذب. ط. بيروت: 178 - المشرف.

ثر

ثر ثَرْوَتْ = عبد الخالق ثروت 1347 ثع الثَّعَالِبي = عبد الملك بن محمد 429 الثَّعَالبي = عبد الرحمن بن محمد 875 الثَّعَالبي = عبد العزيز بن إبراهيم الثعالبي (المغربي) = عيسى بن محمد 1080 ثُعَل (000 - 000 = 000 - 000) ثعل بن عمرو بن الغوث، من طيِّئ: جدّ جاهلي، اشتهر بنوه باجادة الرمي، قال امرؤ القيس: (رب رام من بني ثعل) وقال ابن الأثير: بنو ثعل، بطن كبير من طيِّئ فيهم العدد، منهم بطون بحتر وسلامان وغيرهما، كلهم ثعليون (1) . ثَعْلَب = أحمد بن يحيى 291 ثَعْلَبَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - ثعلبة بن أود بن أسد، من خزيمة من عدنان: جدّ جاهلي، من بنيه الكميت الأسدي الشاعر، وضرار بن عمرو الصح أبي (2) . 2 - ثعلبة بن بكر بن حبيب، من تغلب بن وائل: جدّ جاهلي من نسله أعشى تغلب، الشاعر (3) . 3 - ثَعْلَبَة بن رُهم العدوانيّ، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله عبد الله بن جبير وخوات بن جبير والحارث بن النعمان وصباح بن ثابت، الصحابيون (4) . 4 - ثَعْلَبَة بن سعد بن ذبيان بن بغيض، من غطفان: جدُّ جاهلي، بنوه

_ (1) سبائك الذهب 53 واللباب 1: 195 ونهاية الأرب للقلقشندي 163. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 164. (3) نهاية الأرب للقلقشندي 165. (4) نهاية الأرب للقلقشندي 167 وسبائك الذهب.

ثعلبة بن سلامة

بطن من ذبيان، نزل بعضهم بالكوفة في الإسلام. منهم أسامة بن شريك الثعلبي، من الصحابة (1) . 5 - ثعلبة بن سعد بن ضبة: جدُّ جاهلي النسبة إليه ثعلبي، بنوه بطن من ضبة (2) . 6 - ثَعْلَبَة بن سلامان بن ثعل، من طيِّئ: جدّ جاهلي. من نسله بنو ثعلبة المتفرقون بشرقية مصر وبادية الشام (3) . ثَعْلَبَة بن سَلامة (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) ثعلبة بن سلامة بن جَحْدَم العاملي: وال، من رجال الدولة المروانية بالشام. ولي الأردن ثم إمارة الأندلس، فأقام بقرطبة إلى أن خلفه عليها (أبو الخطار) سنة 119 بأمر هشام بن عبد الملك. وقُتل مع مروان بن محمد، قال ابن حزم: له عقب ببلّة العاملين من رَيَّة بالأندلس (4) . ابن صُعَيْر (000 - 000 = 000 - 000) ثعلبة بن صعير بن خزاعيّ المازني التميمي المري: شاعر جاهلي، من شعراء المفضليات. له فيها قصيدة من الطوال. أورد شارحها التبريزي نسبه الى عدنان. وأشار القالي الى ابتكاره بعض المعاني في شعره ومنها بيت أخذ لبيد معناه، قال الاصمعي: وهو أقدم من جد لبيد. ووردت في الإصابة الرقم (942) ترجمة لثعلبة بن صعير القضاعي العذري، فقيل: هو هذا. وليس بصحيح، فصاحبنا من بني مرة وهذا من عذرة (5) .

_ (1) سبائك الذهب 49 واللباب 1: 193. (2) سبائك الذهب. (3) نهاية الأرب للقلقشندي 165. (4) جمهرة الأنساب 394 والنجوم الزاهرة 1: 281 - 282. (5) شرح التبريزي للمفضليات - خ، بخطه: الورقة 98 والإصابة 1: 200 وسمط اللآلي 769.

ثعلبة بن عكابة

ثعلبة بن عكابة (000 - 000 = 000 - 000) ثعلبة بن عكابة بن صعب، من بني بكر بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. من بنيه (شيبان) و (ذهل) و (تيم الله) و (قيس) (1) . ثعلبة بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) ثعلبة بن عمرو بن جفنة الغساني: أول من لقب بالملك من الأمراء الغسانيين أصحاب بادية الشام. كان مواليا لقياصرة الروم. واستعان به معاصروه منهم على ردّ غارات الفرس من جهة الحيرة، واستمر ملكه نحو عشرين سنة. من آثاره التي عاشت طويلا (صرح الغدير) بناه في أطراف حوران مما يلي البلقاء. ويرجح أنه عاش في القرن الثالث للميلاد. والعرب يسمون معاصره من ملوك الروم (ديقيوس) (2) . ابن امّ حَزْنة (000 - 000 = 000 - 000) ثعلبة بن عمرو العبديّ، من سليمة من عبد القيس: شاعر جاهلي يقال له ابن أم حزنة أورد له المفضل قصيدة بائية أولها: أسماء لم تسألي عن أبيك والقوم قد كان فيهم خطوب وقصيدة على روي الفاء خمسة عشر بيتا، منها قوله: (شاهدا على المصادفة) : ومطرّد يرضيك عند ذواقه، ويمضي ولا ينآد فيما يصادف (3) . الثَّعْلَبي = معقل بن عوف

_ (1) سبائك الذهب 56. (2) تاريخ سني ملوك الأرض 77 والمحبر 372 والعرب قبل الإسلام 190 ونولدكه 8 والمختصر 1: 72. (3) شرح المفضليات للتبريزي بخطه. وانظر مطبوعته (شرح اختيار المفضل) ص 1129 وفي هامشه. من تعليق محققه: وقيل: هو ثعلبة بن حزن بن زيد مناة؟.

ثق

الثَّعْلَبي = أحمد بن محمد 427 الثَّعْلَبي = محمد بن الحسين 697 ثق الشَّريف ثُقْبَة (000 - 763 هـ = 000 - 1362 م) ثقبة بن رميثة بن أبي نمي الحسني: شريف ممن ولوا إمارة مكة. كان يتظاهر بنصرة المذهب الزيدي ويأمر عبيده إذا مرّ ذكر الشيخين (أبي بكر وعمر) برجم الخطيب السني. واختلف مع إخوة له وتأذى الحجاج بسبب ذلك، فجاءه عسكر من مصر فقبض عليه في موسم 754 وسجن بمصر إلى سنة 756 وأطلق، فهرب إلى الحجاز فهاجم مكة ونهب خيول الأمراء الموالين للمصريين، وكسر الأتراك وباع أسراهم سنة 761 واستقل بمكة إلى أن مات (1) . الثَّقَفي = أبو عبيد بن مسعود 13 الثَّقَفي (أبُو مِحْجَن) = عمرو بن حبيب 30 الثَّقَفي = المختار بن أبي عبيد 67 الثَّقَفي = محمد بن يوسف 91 الثَّقَفي = الحجاج بن يوسف 95 الثَّقَفي = عبد الرحمن بن أبي بكر 96 الثَّقَفي = الحكم بن أيوب 97 الثَّقَفي = (فاتح السند) = محمد بن القاسم 98 الثَّقَفي = يوسف بن عمر 127 الثَّقَفي = يوسف بن محمد 130 الثَّقَفي = طريح بن إسماعيل 165 الثَّقَفي = إسماعيل بن أحمد 282 الثَّقَفي = إبراهيم بن محمد 283 ثِقَة الدَّوْلَة = عليّ بن محمد 549 ثَقِيف (000 - 000 = 000 - 000) ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن، من عدنان:

_ (1) الدرر الكامنة 1: 530 والبدر الطالع 1: 181 وفيه وفاته في رمضان 762 والنجوم الزاهرة 10: 226 و 264 وفي كتاب (تنزيل الرحمات على من مات - خ) أن (آل ثقبة) من أشراف الحجاز، نسبتهم إلى (ثقبة بن الحسن ابن أبي نمي) المتوفى بمكةسنة 1008 هـ - 1600 م.

ثل

جدُّ جاهلي، النسبة إليه ثقفيّ (بفتحتين) قيل اسمه قسيّ، وثقيف لقبه. كانت منازل بنيه في الطائف، وهم عدة بطون، بقي منهم إلى عصرنا هذا كثيرون. وكان صنمهم في الجاهلية (اللات) مبنيا على صخرة في الطائف، هدمه خالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة. وكانت تلبيتهم قبل الإسلام إذا حجوا: (لبيك اللَّهمّ، إن ثقيفا قد أتوك، وأخلفوا المال وقد رجوك) وفي النسابين من يعدّ ثقفيا من بقايا ثمود، غير أن الحجاج ابن يوسف الثقفي كان يكذّب ذلك. وقرأت في رسالة (بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووجّ - خ) لأحمد ابن علي العبدري: لما توفي رسول صلّى الله عليه وسلّم وارتدّت العرب ثبتت ثقيف وأنذرت من يرتد منها بالقتل، وقال وجوهها: ما دخلنا آخر الناس إلا لما تبين لنا من الحق، فمن ارتد قتلناه. وكانت بنو سليم تعير ثقيفا فرُدّ عليها بأن لا رأي إلا لثقيف، تثبتوا أولا في رأيهم فلما تحققوا الإسلام ودخلوا فيه آخرا ثبتوا عليه (1) . ثل ابن الثَّلْجي = محمد بن شجاع 266 ثم مُعِزّ الدَّوْلة المِرْداسي (000 - 454 هـ = 000 - 1062 م) ثمال بن صالح بن مرداس الكلابي، أبو علوان: من ملوك الدولة المرداسية بحلب. كان كريما حليما شجاعا. ولي الملك سنة 434 هـ وكانت الدولة بمصر للفاطميين، فسيروا إليه ثلاثة جيوش قاتلها ثمال وردها، ثم كاتب المستنصر باللَّه (الفاطمي) وبعث إليه بهدايا ثمينة،

_ (1) النهاية للقلقشندي 168 والقاموس: مادة ثقف. وقلب جزيرة العرب 134 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب 254 و 458 وابن خلدون 2: 24 و 309 وانظر معجم قبائل العرب 1: 148 - 151.

ثمامة بن أثال

ونزل له عن حلب، وسلمها إلى مكين الدولة (الحسن بن علي بن ملهم) ورحل إلى مصر سنة 449 هـ ولما كانت سنة 452 هـ ثار محمود بن نصر بن مرداس على مكين الدولة واستولى على حلب، فعاد الفاطميون إلى معز الدولة، يفاوضونه في استرداد حلب من ابن عمه (محمود بن نصر) فزحف بجيش من مصر، فملكها ثانية (سنة 453 هـ واستتب له الأمر فيها. ثم غزا الروم وظفر. وتوفي في حلب (1) . ثُمالَة = عوف بن أسلم الثُّمالي = ثابت بن دينار 150 ابن ثُمَامَة = علي بن نوح 787 ابن ثُمامَة = محمد بن علي 800 ثُمَامَة بن أُثَال (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) ثمامة بن أثال بن النعمان اليمامي، من بني حنيفة، أبو أمامة: صحابي، كان سيد أهل اليمامة. له شعر. ولما ارتدَّ أهل اليمامة في فتنة (مسيلمة) ثبت هو على إسلامه، ولحق بالعلاء بن الحضرميّ، في جمع ممن ثبت معه، فقاتل المرتدين من أهل البحرين. وقتل بعيد ذلك (2) . ثُمَامَة بن أَشْرَس (000 - 213 هـ = 000 - 828 م) ثمامة بن أشرس النميري، أبو معن: من كبار المعتزلة، وأحد الفصحاء البلغاء المقدَّمين. كان له اتصال بالرشيد، ثم بالمأمون. وكان ذا نوادر وملح. من تلاميذه الجاحظ. وأراد المأمون أن يستوزره فاستعفاه. وعدَّه المقريزي في رؤساء الفرق الهالكة، وأتباعه يُسمون (الثمامية) نسبة إليه، وأورد بعض ما

_ (1) ابن الأثير 9: 79 وابن خلدون 4: 273 وزبدة الحلب 1: 237 و 255 - 288 وفيه من تفصيل سيرته ما قد يختلف عما أخذناه هنا من ابن الأثير وغيره. (2) الإصابة 1: 211 والاستيعاب 1: 203.

ثمامة بن عدي

انفردوا به من الآراء والمعتقدات. وقال ابن حزم: كان ثمامة يقول: إن العالم فعل الله بطباعه. وقال الجاحظ: ما علمت أنه كان في زمانه قروي ولا بلدي بلغ من حسن الإفهام، مع قلة عدد الحروف، ولا من سهولة المخرج، مع السلامة من التكليف، ماكان بلغه (1) . ثُمَامَة بن عَدِيّ (000 - نحو 40 هـ = 0 00 - نحو 660 م) ثمامة بن عدي القرشي: صحابي، شهد بدرا. ثم كان أمير صنعاء، ولاه عثمان. ولما بلغه مقتل عثمان قام خطيبا فبكى ثم قال: هذا حين انتزعت خلافة النبوة من أمة محمد صلّى الله عليه وسلم وصارت ملكا وجبرية من غلب على شئ أكله (2) . الثَّمانِيني = عمر بن ثابت 442 ثمُود (000 - 000 = 000 - 00 0) ثمود بن عابر بن إرم، من بني سام ابن نوح: رأس قبيلة من العرب العاربة في الجاهلية الأولى. كانت إقامته في بابل، ورحل عنها بعشيرته إلى الحجر (بين المدينة والشام) ثم انتشروا بين الشام والحجاز، وبقيت آثارهم في الحجر (3) المعروفة بمدائن صالح، إلى اليوم. وفيها من عجيب الأثاربيوت منقورة في الصخور. وفي المؤرخين من يرى أنهم كانوا وبادوا قبل زمن موسى، وأن الكتابات الأرمية التي هي على بعض القبور كتبت بعدهم. وورد ذكر هم في تاريخ (الأشوريين) وأنهم غُلبوا سنة 715 قبل الميلاد،

_ (1) لسان الميزان 2: 83 وميزان الاعتدال 1: 173 والبيان والتبيين 1: 61 وخطط المقريزي 2: 347 وتاريخ بغداد 7: 145 وانظر طبقات المعتزلة 62. (2) الاستيعاب 1: 203 والإصابة 1: 212. (3) في كتاب الأقاليم للإصطخري: الحجر قرية بين جبال، وبها كانت منازل ثمود، رأيتها بيوتا مثل بيوتنا في أضعاف جبال، وتسمى تلك الجبال (الا ثالث) لا يصعدها أحد إلا بمشقة شديدة.

ثن

وأسكنت بقاياهم في مقاطعة (السامرة) بفلسطين. وقدماء اليونان يسمونهم (ثموديني) Thamudeni ويسمون الحجر Agra ودلت الاكتشافات الحديثة على أن بقايا من ثمود أدركت أيام المسيح وعاشت بعد الميلاد. وبين الكتابات الثمودية نص أرخ بسنة 267 لليملاد. ونقل الدكتور جواد عليّ أن في المتاحف الأوربية الآن وفي مكتبات بعض الجامعات وفي أوراق المستشرقين. مجموعة من النصوص الثمودية يزيد عددها على 1700 نص، وجدت في منطقة حائل (بنجد) وأرض تبوك وتيماء ومدائن صالح والسلاسل الجبلية الممتدة بين هذه المنطقة والحجاز. ووُجد بعضها في الطائف وبقرب الوجه وفي شبه جزيرة سيناء وفي الصفا (شرقي دمشق) وفي مصر واليمن، ويُشك في صحة نسبة الكثير منها إلى الثموديين (1) . الثَّمِين = خليل بن إبراهيم 1293 الثَّمِيني (المصعبي) = عبد العزيز بن إبراهيم 1223 ثن الأَمْر تُسُرِّي (1280؟ - 1367 هـ = 1863 - 1948 م) ثناء الله الامر تسري: مفسر مناظر، من العلماء. من أهل (أمر تسر) في الهند. كان تاجر كتب، وأسس مطبعة، وأنشأ جريدة (أهل الحديث) أسبوعية. واشتهر بمناظرة الطوائف والفرق. وترأس مؤتمرا عقده أهل الحديث. ثم كان رئيس وفدهم في المؤتمر الإسلامي الأول بمكة (1344 هـ وصنف عدة كتب بالهندية، وكتابين بالعربية، هما (تفسير القرآن بكلام الرحمن - ط) وكتاب في (البلاغة واعجاز القرآن) طبعت قطعة صغيرة منه، ولم يتمه. ونكب في فتنة ثارت على

_ (1) المسعودي طبعة باريس 1: 77 ثم 3: 84 وقلب جزيرة العرب 212 - 215 والعرب قبل الإسلام لزيدان 63 وتاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي 1: 250 ثم 2: 313 - 317.

ثنيان السعودي

أثر تقسيم الهند وإنشاء (باكستان) سنة 1366 هـ فهجم بعض السيخ (من الهندوسيين) على داره وقتلوا ولده الوحيد، وأحرقوا مكتبة له عظيمة، فهاجر الى باكستان فتوفي بها (1) . ابن ثُنَيَّان = عبد الله بن ثنيان 1259 ثُنَيَّان السُّعُودي (000 - 1186 هـ = 000 - 1772 م) ثنيان بن سعود بن محمّد بن مقرن: من كبار السعوديين أصحاب نجد. في نهضتهم الأولى. لم يل الإمارة، وإنما كان يساعد شقيقه الإمام محمد بن سعود في أمورها. وكان حازما شجاعا (2) . ثو ابن ثَوَابَة = محمد بن جعفر 312 ابن ثَوَابَة = أحمد بن محمد 349 ثَوَابَة بن سَلَمَة (000 - 129 هـ = 000 - 746 م) ثوابة بن سلمة الحداني اليماني: من أمراء العرب في الأندلس. كان مطاعا في قومه. شجاعا شريفا عاقلا. استعمله أبو الخطار (أمير الأندلس) على إشبيلية وغيرها، ثم عزله. ففسد عليه ثوابة، وقاتله. فانهزم أبو الخطار، ودخل ثوابة قرطبة (وهي يومئذ قاعدة الأندلس) فاستقر بها أميرا وثبتت إمارته سنتين وشهورا، وتوفي بقرطبة (3) . ثَوْب بن مَعْن (000 - 000 = 000 - 000) ثوب بن معن بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيِّئ:

_ (1) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج 12: 90. (2) عنوان المجد 1: 59 ومثير الوجد - خ - وفيه: وفاته سنة 1160 وقلب جزيرة العرب 327. (3) الكامل: حوادث سنة 127 - 129 هـ وفي البيان المغرب 1: 62 ما يختلف قليلا عن رواية الكامل.

ذو النون المصري

من قدماء الجاهليين: تقدم ذكره في خلال بعض التراجم (في الأعلام) وتكرر اسمه في جمهرة الأنساب بلفظ (بوث) تحريفا. واختلفوا في ضبط (ثوب) فضبطه ابن ماكولا مرة بفتح فسكون، وأخرى بضم ففتح. وضبطه الذهبي (في المشتبه) بضم ففتح (كزفر، وعمر) وحققه ابن ناصر الدين في (الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام) فأورد الروايتين ثم قال: (وهو بفتح اوله وسكون الواو. كذلك ذكره ابن الكلبي في الجمهرة، وغيره) (1) . ذُو النُّون المِصْري (000 - 245 هـ = 000 - 859 م) ثوبان بن إبراهيم الإخميميّ المصري، أبو الفَيَّاض، أو أبو الفيض: أحد الزهاد العباد المشهورين. من أهل مصر. نوبيّ الأصل من الموالي. كانت له فصاحة وحكمة وشعر. وهو أول من تكلم بمصر في (ترتيب الأحوال ومقامات أهل الولاية) فأنكر عليه عبد الله بن عبد الحكم. واتهمه المتوكل العباسي بالزندقة، فاستحضره إليه وسمع كلامه. ثم أطلقه، فعاد إلى مصر. وتوفي بجيزتها (2) . ثَوْبان (000 - 54 هـ = 000 - 674 م) ثوبان بن يجدد، أبو عبد الله: مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أصله من أهل السراة (بين مكة واليمن) اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعتقه، فلم يزل يخدمه إلى أن مات، فخرج ثوبان إلى الشام فنزل الرملة (في فلسطين) ثم انتقل إلى حمص فابتنى فيها دارا، وتوفي بها. له 128 حديثا (3) .

_ (1) الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي - خ - وجمهرة الأنساب 377، 379. (2) طبقات الصوفية (مخطوط) ووفيات الأعيان 1: 101 وميزان الاعتدال 1: 331 ولسان الميزان 2: 437 وحلية 9: 331 ثم 10: 3 والشعراني 1: 59 وتاريخ بغداد 8: 393. (3) الاستيعاب 1: 209 وحلية الأولياء 1: 180 والإصابة

ثور بن عبد مناة

أَبُو ثَوْر = إبراهيم بن خالد 240 ثَوْر بن عبد مَنَاة (000 - 000 = 000 - 000) ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة، من عدنان: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه حول (جبل ثور) الّذي به الغار بمكة فعرف بهم. من نسله سفيان الثوريّ (1) . ثَوْر بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) ثور بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. قالوا اسمه (زيد) وثور لقبه. وبنوه بطون. وإليه نسبة (الثوريين) في الكوفة على رواية الهمدانيّ (2) . ثَوْرٌ الكَلَاعي (000 - 153 هـ = 000 - 770 م) ثور بن يزيد الكلاعي، أبو خالد: من رجال الحديث، ويُعد في الثقات. كان محدث حمص. وكان قدريا، فأخزجه أهل حمص لذلك من بلدهم، سحبا، وأحرقوا داره، فانتقل إلى المدينة. وتوفي في بيت المقدس (3) . الثَّوْري = سفيان بن سعيد 161 ثُوَيْبَة (000 - 7 هـ = 000 - 628 م) ثويبة: أول مرضعة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم كانت جارية أبي لهب. وأرضعت النبي بلبن ابنها مسروح وكانت تدخل على النبي بعد أن تزوج خديجة فكانت خديجة تكرمها. وأعتقها أبو لهب لما هاجر النبي إلى المدينة. وكان الرسول صلّى الله عليه وسلّم يبعث اليها من المدينة بكسوة وحلة حتى ماتت بعد فتح خيبر.

_ 1: 212 وكشف النقاب - خ - وفيه وفاته سنة 53. (1) نهاية الأرب للقلقشندي 170 واللباب 1: 198 - 200. (2) الإكليل 10: 120 - 132. (3) ميزان الاعتدال 1: 173 وتهذيب التهذيب 2: 36 وشذرات الذهب 1: 234 ومرآة الجنان 1: 322.

ثويني بن سعيد

ومات ابنها مسروح قبلها (1) . ثُوَيْني بن سَعِيد (000 - 1282 هـ = 000 - 1866 م) ثويني بن سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد البوسعيدي: ملك عمان ومسقط. وليهما بعد وفاة أبيه (سنة 1273 هـ وجعل إقامته في الثانية. وسار سيرة حسنة. رماه ابنه سالم بن ثويني برصاصة قتلته في (صحار) طمعا بالملك من بعده (2) . أَبُو قُرَيْحَة (000 - 1212 هـ = 000 - 1797 م) ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع، من آل شبيب، يرفع نسبه إلى الحسين السبط: من شيوخ القبائل في بادية العراق. شجاع، اتسعت شهرته في عصره. خلف أباه في زعامة (المنتفق) بالعراق سنة 1175 هـ وصفت له بعد مقتل ابن عمه ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع سنة 1193 هـ وحانت له فرصة سنة 1202 فاجأ بها حامية البصرة فاحتلها، وحكمها مستقلا ثلاثة أشهر. وقاتله متولي بغداد من قبل الترك، بستة آلاف جندي، على بعض شواطئ الفرات، فتفرق أكثر رجاله ونجا ببعض ذويه. وتحرج موقف الترك (العثمانيين) أمام غزاة نجد، فأعاده سليمان باشا (والي بغداد) إلى منصبه في المنتفق، وانتدبه لقتالهم. وزحف أبو قريحة يريد نجدا، فلم يلبث أن اغتاله عبد اسمه (طُعَيس) من عبيد جبور بن خالد، من أتباع آل سعود، في مكان يسمى (الشِباك) - بتخفيف الباء - من ديرة بني خالد. ودفن في جزيرة العماير (3) .

_ (1) الإصابة 4: 257 (2) تحفة الأعيان 2: 221 وكتاب (عمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ) 32. (3) مطالع السعود 22 وعنوان المجد 1: 107 و 108 والتحفة النبهانية: جزء المنتفق 56 - 70 ومباحث عراقية ليعقوب سركيس 4 و 68 وفيه أن أهل المنتفق يقولون في أمثالهم باع بيعة طعيس) لمن صمم على الأمر ولو كان فيه حتفه. أقول: والمثل معروف في نجد إلى اليوم، ولكنهم يحكون له سببا غير قصة طعيس هذا.

حرف الجيم

حرف الجيم جا ابن جابر (الأندلسي) = محمد بن أحمد 780 ابن جابِر = محمد بن يحيى 827 ابن جابر (الأزهري) = محمد بن أحمد 1338 جابِر بن إِبراهيم (000 - 942 هـ = 000 - 1535 م) جابر بن إبراهيم بن علي التنوخي القضاعي الشافعيّ: فاضل، له شعر. من أهل حلب ولي نيابة القضاء، وكان عارفا بالأدب، مكثرا من النظم، اتهم بانحلال العقيدة (1) . جابِر بن الأَشْعَث (000 - بعد 196 هـ = 000 - بعد 812 م) جابر بن الأشعث بن يحيى الطائي: من ولاة مصر، في عهد العباسيين. ولاه إمرتها الأمين سنة 195 هـ واتصلت فتنة الأمين والمأمون بأهل مصر، فتعصب للمأمون بعضهم ووثبوا على جابر، فقاتلوه وأخرجوه من ديارهم، بعد ولايته نحو عام واحد (2) .

_ (1) درالحبب (مخطوط) وفيه طائفة من نظمه. (2) النجوم الزاهرة 2: 148 والولاة والقضاة 147.

جابر جاد

جابر جاد (1322؟ - 1393 هـ = 1904 - 1973 م) جابر جاد عبد الرحمن: الدكتور في الحقوق. مصري. ولد في بني سويف وتخرج بكلية الحقوق في القاهرة (1934) وحصل على جائزة الدولة التقديرية في التأليف (58) وأصبح عميدا لكلية الحقوق (62) ومديرا لجامعة القاهرة (69) وتوفي بها. له 17 كتابا، منها (تنازع القوانين - ط) و (القانون الدولي الخاص العربيّ - ط) أربعة أجزاء (1) . ابن الجَوَاد (1222 - 1312 هـ = 1807 - 1895 م) جابر بن حسين بن عبد الحميد، ابن الجواد الكاظمي: شاعر عراقي. من قبيلة تعرف بالجوادات تقيم بين سامراء وبغداد. ولد ونشأ وتوفي بالكاظمية. اشتهر ب (تخميس الأزرية - ط) : لمن الشمس في قباب قباها) وله (ديوان شعر) فارسي، و (ديوان عربي - ط) سماه (سلوة الغريب وأهبة الأديب) وكان مليح النكتة فكني ب أبي النوادر (2) .

_ (1) الأهرام 19 و 20 / 11 / 1973. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 227 ومعارف الرجال: 147 - 150 وهو فيه جابر بن عبد الحسين. وشعراء بغداد 2: 216 - 315.

جابر بن حني

جابر بن حُنَيّ (000 - نحو 60 ق هـ = 000 - نحو 560 م) جابر بن حني بن حارثة التغلبي: شاعر جاهلي من أهل اليمن. طاف أنحاء نجد وبادية العراق، وأشار في بعض شعره إلى منازلها. وصحب امرأ القيس حين خرج إلى القسطنطينية مستنجدا بقيصر. أورد له الضبي في (المفضليات) قصيدة علي رويّ الميم (1) . جابِر بن حَيَّان (000 - 200 هـ = 000 - 815 م) جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي، أبو موسى: فيلسوف كيميائي، كان يعرف بالصوفي. من أهل الكوفة، وأصله من خراسان. اتصل بالبرامكة، وانقطع إلى أحدهم جعفر بن يحيى. وتوفي بطوس. له تصانيف كثيرة قيل: عددها 232 كتابا، وقيل: بلغت خمسمائة. ضاع أكثرها، وتُرجم بعض ما بقي منها إلى اللاتينية. ومما بين أيدينا من كتبه - أو الكتب المنسوبة إليه - (مجموع رسائل - ط) نحو ألف صفحة، و (أسرار الكيمياء - ط) و (علم الهيئة - ط) و (أصول الكيمياء - ط) و (المكتسب - ط) مع شرح بالفارسية للجلدكي، وكتاب في (السموم

_ (1) سمط اللآلي 842 وشعراء النصرانية 188.

- خ) و (تصحيحات كتب أفلاطون - خ) و (الخمائر - خ) و (الرحمة - خ) وكتاب (الخواص) الكبير المعروف بالمقالات الكبرى والرسائل السبعين، و (الرياض - خ) و (صندوق الحكمة - خ) و (العهد - خ) في الكيمياء. وأكثر هذه المخطوطات رسائل. ولجابر شهرة كبيرة عند الافرنج بما نقلوه، من كتبه، في بدء يقظتهم العلمية. قال برتلو (Berthelot: M. لجابر في الكيمياء ما لارسطو طاليس قبله في المنطق، وهو أول من استخرج حامض الكبريتيك وسماه زيت الزاج، وأول من اكتشف الصودا الكاوية، وأول من استحضر ماء الذهب، وينسب إليه استحضار مركبات أخرى مثل كربونات البوتاسيوم وكربونات الصوديوم. وقد درس خصائص مركبات الزئبق واستحضرها) وقل لوبون: (G.Le Bon) تتألف من كتب جابر موسوعة علمية تحتوي على خلاصة ما وصل إليه علم الكيمياء عند العرب في عصره. وقد اشتملت كتبه على بيان مركبات كيماوية كانت مجهولة قبله. وهو أول من وصف أعمال التقطير والتبلور والتذويب والتحويل إلخ) (1) .

_ (1) فهرست ابن النديم 1: 354 وأخبار الحكماء 111 والمقتطف 1: 123 ومعجم المطبوعات 664 والفهرس التمهيدي 514 - 520 واكتفاء القنوع 213 و 214 وهدية العارفين 1: 249 وحضارة العرب 574 وجابر ابن حيان وخلفاؤه 38 والناطقون بالضاد. ويظهر أن حياة جابر كانت غامضة في أوائل القرن الرابع للهجرة حتى أنكر بعض الكتاب وجوده، وقال بعضهم: إن كانت له حقيقة فما صنف إلا كتاب (الرحمة) ورد عليهم ابن النديم بأن الرجل له حقيقة، وتصنيفاته أعظم وأكثر. وقال: اختلف الناس في أمره، فقالت الشيعة إنه كانه صاحب جعفر الصادق، وقال غيرهم: كان في جملة البرامكة ومنقطعا إلى جعفر ابن يحيى. قلت: نشأ عن القول بصحبته لجعفر الصادق الأخذ بما جاء في بعض المصادر من أن جابرا توفي سنة 161 هـ لأن وفاة جعفر الصادق كانت سنة 148 هـ وقد أخذت بهذا في الطبعة الأولى من الأعلام، ثم وجدت في كتاب (الذريعة) 2: 55 نصا جديدا، له قيمته، وهو رواية أبي الربيع سليمان بن موسى بن أبي هشام عن أبيه موسى، في صدر كتاب (الرحمة) لجابر، قال: (لما توفي جابر بطوس سنة المئتين من الهجرة وجد هذا الكتاب تحت رأسه)

جابر بن زيد

جابر بن زَيْد (21 - 93 هـ = 642 - 712 م) جابر بن زيد الأزدي البصري، أبو الشعثاء: تابعي فقيه، من الأئمة. من أهل البصرة. أصله من عُمان. صحب ابن عباس. وكان من بحور العلم، وصفه الشماخي (وهو من علماء الإباضية) بأنه أصل المذهب وأسه الّذي قامت عليه آطامه. نفاه الحجاج إلى عمان. وفي كتاب الزهد للإمام أحمد: لما مات جابر ابن زيد قال قتادة: اليوم مات أعلم أهل العراق (1) . جابِر السُّوائي (000 - 74 هـ = 000 - 693 م) جابر بن سمرة بن جنادة السوائي: صحابي، كان حليف بني زهرة. له ولأبيه صحبة. نزل الكوفة وابتنى بها دارا وتوفي في ولاية بشر على العراق. روى له البخاري ومسلم وغيرهما 146 حديثا (2) . جابِر بن عبد الله (16 ق هـ - 78 هـ = 607 - 697 م) جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري السملي: صحابي، من المكثرين في الرواية عن النبي صلّى الله عليه وسلم وروى عنه جماعة من الصحابة. له ولأبيه صحبة. غزا تسع عشرة غزوة. وكانت له في أواخر أيامه حلقة في المسجد النبوي يؤخذ عنه العلم. روى له البخاري ومسلم

_ فهذه الرواية أفادتنا معرفة البلد والعام اللذين توفي بهما جابر، ورجحت القول بأنه كان من أصحاب (جعفر ابن يحيى البرمكي) المتوفى سنة 187 هـ ويؤيد هذه الرواية ما في (نهاية الطلب) للجلدكي. من أن جابرا أدرك عصر المأمون. (1) السير للشماخي 70 - 77 وتذكرة الحفاظ 1: 67 وتهذيب التهذيب 2: 38 وحلية الأولياء 3: 85 والتبيان خ - وحاشية الجامع الصحيح للسالمي 1: 7 والبداية والنهاية 9: 93 - 95. (2) الإصابة 1: 212 وتهذيب التهذيب 2: 39.

جابر الصباح

وغيرهما 1540 حديثا. وله (مسند - خ) مما رواه أبو عَبْد الرَّحْمن. عبد الله بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل. والنسخة قديمة نفسية، في خزانة الرباط، الرقم 221 كتاني (1) . جابِر الصَّبَاح (000 - 1276 هـ = 000 - 1860 م) جابر بن عبد الله بن صَبَاح: ثالث أمراء الكويت من آل صباح. وهو جابر الأول. اشتهر بالكرم والحزم. ولد في الكويت، وأقام في البحرين إلى أن توفي والده (سنة 1229 هـ فعاد إلى الكويت وولي إمارتها. وفي أيامه استولت إحدى قبائل العراق على البصرة وطردت متسلمها فلجأ هذا إلى صاحب الترجمة فأنجده بعدة سفن ملأى بالرجال والمدافع، فاستخلصها، فكافأته الحكومة العثمانية بمقدار كبير من التمر كان يرسل إليه كل عام. وحاول الإنكليز إقناعه برفع الراية الإنكليزية على الكويت، فأبى. وأرادوا البناء فيها فلم يأذن. واستمر إلى أن مات فيها (2) . جابِر الكَلْبي (000 - بعد 373 هـ = 000 - بعد 983 م) جابر بن علي (أبي القاسم) بن الحسين ابن علي بن أبي الحسين الكلبي: من أمراء صقلّيّة. وليها بعد استشهاد أبيه سنة 372 هـ وجاءه التقليد بولايتها من العزيز باللَّه الفاطمي، من مصر. قال لسان الدين ابن الخطيب: ولم يكن لجابر حزم ولا رأي. اختلف عليه الجند وأنفوا من ولايته، وأنه لا يقوم بأمور البلاد، فقدم إلى صقلّيّة من مصر ابن عمه جعفر ابن محمد بن أبي الحسين، عوضا عنه

_ (1) الإصابة 1: 213 وذيل المذيل 22 وكشف النقاب خ وإشراق التاريخ - خ - وتهذيب الأسماء 1: 142. (2) تاريخ الكويت 2: 9.

جابر الصباح

(سنة 373 هـ فكانت مدته في الإمارة سنة واحدة (1) . جابِر الصَّبَاح (1290 - 1335 هـ = 1873 - 1917 م) جابر بن مبارك الصباح: أمير الكويت. وهو جابر الثاني. وثامن أمراء هذه الأُسرة. كان على عهد أبيه قائدا لجيشه، وكثيرا ما خاض الحروب بنفسه. ثم خلف والده في إمارة الكويت سنة 1334 هـ فأسقط عن أهلها بعض الضرائب. وكان حليما عادلا، يؤخذ عليه جموده عن الإصلاح وإهماله شؤون العلم، ولم تطل أيامه. توفي في الكويت (2) . جابِر الجُعْفي (000 - 128 هـ = 000 - 745 م) جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، أبو عبد الله: تابعيّ، من فقهاء الشيعة، من أهل الكوفة. أثنى عليه بعض رجال الحديث، واتهمه آخرون بالقول بالرجعة. وكان واسع الرواية غزير العلم بالدين. مات بالكوفة (3) . العَبْد الوَادي (000 - 629 هـ = 000 - 1232 م) جابر بن يوسف بن محمد بن زجدان، من بني عبد الواد: مؤسس الدولة العبد الوادية في تلمسان. كان مقيما مع عشيرته على مقربة منها، وأساء إليهم واليها الحسن ابن حيان الكومي فاعتقل رؤساءهم، وشفع بهم إبراهيم بن إسماعيل الصنهاجي (شيخ مترجلة لمتونة) فرد الوالي شفاعته، فجمع إبراهيم قومه وقتل الوالي وأطلق بني عبد الواد وخلع طاعة الموحّدين. ثم بدا له الخوف من أن يقوى عليه بنو

_ (1) أعمال الأعلام 52 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 160. (2) تاريخ الكويت 2: 49. (3) تهذيب التهذيب 2: 46 وفهرست الطوسي 45 وميزان الاعتدال 1: 176 وذيل المذيل 98.

الغنيمي

عبد الواد، فدعاهم إلى وليمة في البلدة (تلمسان) فعرفوا أن نيته الغدر بهم، فقبضوا عليه، ودخل جابر (صاحب الترجمة) المدينة فضبط أمورها (سنة 627 هـ وجعل الدعاء للموحدين، وعظم سلطانه، وبايعته حواضر القطر إلا مدينة (ندرومة) فقصدها وحاصرها، فرماه يوسف الغفاريّ التلمساني بسهم من سورها فقتله (1) . الجابِري = عبيد الله بن محمد 296 الجابي = عبد اللطيف بن عبد المنعم 1026 الجَاجَرْمي = محمد بن إبراهيم 613 الجاحِظ = عمرو بن بحر 255 الغُنيمي (000 - بعد 1101 هـ = 000 - بعد 1690 م) جاد الله الغنيمي الفيومي الشافعيّ، ابو الإخلاص:

_ (1) بغية الرواد 1: 105 - 107.

أديب مصري. له (الدر النضير في آداب الوزير - خ) بخطه، أنجزه في جمادى الآخرة سنة 1101 وهو فوائد تتعلق بمنصب الوزارة، ألفه لأحد وزراء الدولة العثمانية بمصر، و (عنوان الأدب، بشرح لامية العرب - خ) و (التحفة المرضية - خ) في شرح لامية ابن الوردي (1) . جادَ المَوْلى = محمد بن معدان 1299 جادَ المَوْلى = محمد أحمد 1363 جار الله (ابن فَهْد) = محمد بن عبد العزيز 954 جارُ الله الرُّومي = ولي الدين بن مصطفى 1151

_ (1) انظر دار الكتب 3: 99، 258 و 4: القسم الأول من فهرس آداب اللغة 40 وعنه Broc S I:54

أبودؤاد

جار الله = موسى جار الله 1369 الجارْبُرْدي = أحمد بن الحسن 746 الجارِم = عبد الفتاح بن إبراهيم الجارِم = علي الجارم 1368 الجارُود = بشر بن عمرو 20 ابن الجارُود = عبد الله بن بشر 76 ابن الجارُود = بشر بن المنذر 83 أَبُو الجارُود = زياد بن المنذر 105 ابن الجارُود = أحمد بن علي 299 ابن الجارُود = عبد الله بن علي 307 أبودؤاد (000 - 000 = 000 - 000) جارية بن الحجّاج الايادي، المعروف ب أبي دؤاد: شاعر جاهلي. كان من وُصّاف الخيل المجيدين. له (ديوان شعر) (1) . الجازاني (الشريف) = أحمد بن محمد 909 هَمْبِرْت (1206 - 1267 هـ = 1792 - 1851 م) جان همبرت: Jean Humbert مستشرق سويسري ولد في (جنيف) ، وقرأ العربية على دي ساسي، في باريس. وعاد إلى بلده، فدرّس اللغات الشرقية، ووضع كتبا بالعربية، منها (التقاط الأزهار في محاسن الأشعار - ط) ومعه ترجمة فرنسية وأخرى لاتينية، و (منتخبات عربية - ط) الجزء الأول منه (2) . جاسِم (000 - 000 = 000 - 000) جاسم بن عمليق بن لاد: جدّ جاهليّ

_ (1) سمط اللآلي 879 وانظر دراسات في الأدب العربيّ 243 - 353. (2) آداب شيخو 1: 66 ومعجم المطبوعات 1894 وسماه (يوحنا) .

شربونو

قديم. كانت مساكن بنيه بيثرب والبحرين وعمان وأيلة. وكان منهم بالمدينة بنو لف وبنو سعد بن علوان وبنو مطر وبنو الأزرق. وكان منهم بنجد بديد وعفار، وبالحجاز إلى تيماء بنو الأرقم، وبالطائف بنو عبد ضخم (1) . شَرْبُونُّو (1228 - 1299 هـ = 1813 - 1882 م) جاك أوغُست شربونو Jacques: Auguste Cherbonneau مستشرق فرنسي. أخذ العربية عن دي ساسي وكوسّان دي برسفال، وانتدبته حكومته لتنظيم مدراسها في الجزائر، فأقام في قسنطينة. ودعي في آخر حياته، إلى باريس، لتدريس العربية في مدرسة اللغات الشرقية. له (قصص منتخبة من كتبة العرب المسلمين - ط) للمدراس الابتدائية، و (المخاطبات فيما يحتاجه العرب من الولاة - ط) مجموع مخاطبات باصطلاح أهل الجزائر، و (معجم عربي فرنسي - ط) مجلدان. ونشر في المجلة الآسيوية مقالات متعددة في شعراء العرب وكتّابهم، ونقل إلى الفرنسية رحلات وقصصا عربية (2) . جاك تاجِر (1336 - 1371 هـ = 1918 - 1952 م) جاك بن فليب تاجر، من الروم الكاثوليك بمصر: مترجم، من الكتّاب. سوري الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم عند (الفرير) وتولى إدارة المكتبة الخاصة بقصر عابدين، واشترك في تأليف كتاب (إسماعيل كما تصوره الوثائق الرسمية - ط) وألّف (حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر - ط) و (أقباط ومسلمون - ط) وكان الأخير

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 171. (2) آداب شيخو 2: 146 مكرر. والمستشرقون 50 ومعجم المطبوعات 1108.

أدلر

سبب خروجه من عمله. ثم لم يلبث أكثر من ثلاثة أسابيع حتى كان في قطار (المترو) بين القاهرة ومصر الجديدة وألجأه الزحام إلى ركوب سلّمه، فزلّت قدمه فسقط تحت عجلاته قتيلا (1) . أَدْلِرْ (1169 - 1250 هـ = 1756 - 1834 م) جاكُبْ جورج كريستيان أدلر Adler J.G ... مستشرق دانمركي، عني بالكتابات الكوفية، وأعد تاريخ أبي الفداء (المختصر في أخبار البشر) للطبع مع ترجمة لاتينية، فنشره المستشرق رسكه (Reiske) واشتهر أدلر بما كتبه بلغته عن النقود العربية وتاريخها. وله بحث في (تاريخ الدروز) وكانت إقامته على الأكثر في كوبنهاغن (عاصمة الدانمرك) (2) . ابن جامِع = إسماعيل بن جامع 192 الجامي (مُلّا جامي) = عبد الرحمن بن أحمد 898

_ (1) الصحف المصرية العربية والإفرنجية وفي الثانية وصف مصرعه 28 / 4 / 1952. (2) الدكتور بدرسن Pedersen في مجلة المجمع العلمي 4: 170 ومعجم المطبوعات 335 وسمعت الدانمركيين يلفظون الجيم في (جاكب) أقرب إلى الياء، أو مزيجا منهما

أرتوركي

الجامي = يحيى بن عبد الرحمن 1215 جامي = عبد القادر ملّا جامي أَرْتُورْكي (1291 - 1347 هـ = 1874 - 1928 م) جان أرتوركي: Jean Arthorki مستشرق فرنسي، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد في مدينة بيزانسون، وتعلم بمدرسة اللغات الشرقية وبالسوربون، وعين مترجما لبعض القنصليات في دمشق وطرابلس الغرب، ثم قنصلا في زنجبار فطرابلس الغرب فأزمير. له مقالات عربية كان يذيلها باسم مستعار (الشيخ يحيى الدبقي) ونشر بالعربية كتاب (الأشربة) لابن قتيبة، وكتب بالفرنسية ذيلا لكتاب دوزي في الإسلام، وتولى في دائرة المعارف تحرير القسم الجغرافي والتاريخي والأدبي في بلاد الشرق (1) . الأَشرَف جان بُلاط (865 - 906 هـ = 1460 - 1500 م) جان بلاط بن يشبك الأشرفي. أبو النصر: من ملوك الشراكسة المماليك، بمصر والشام. اشتراه الأمير يشبك بن مهدي الشركسي وأقام عنده مدة حفظ بها القرآن. ثم قدمه مع جملة من المماليك إلى الأشرف قايتباي، فاستخدمه ورقاه إلى أن جعله أميرا للحاجّ المصريّ، أكثر من مرة. وجعله الناصر محمد بن قايتباي (دوادارا) كبيرا، سنة 901 هـ ثم عزله. وأرسل بعد ذلك نائبا في حلب، ونقل إلى الشام. واستقدمه الظاهر قانصوه إلى مصر فجعله (أتابكيا) للعساكر سنة 904 وقام بعض الأمراء على الظاهر فخلعوه، وبايعوا جان بلاط بالسلطنة. فتلقب بالملك الأشرف أبي النصر، على لقب أستاذه الأشرف قايتباي، وذلك سنة 905 فاستمر ستة أشهر و 18 يوما وثار عليه

_ (1) مجلة المجع العلمي 8: 495 والمستشرقون 66.

شولتنز

بالشام الدوادار الأمير (طومان باي) وزحف إلى مصر. فحوصر جان بلاط بالقعلة ثم قبض عليه مخلوعا، وأرسل إلى سجن الاسنكدرية (سنة 906) فخنق بها وهو مسجون (1) . جانْبُولاد = علي بن رباح 1192 جانْبُولاد = بشير بن قاسم 1241 شُولْتِنْز (1128 - 1192 هـ = 1716 - 1778 م) جان جاك شُولْتِنْز: JJ schultens. مستشرق هولندي، هو ابن ألبرتوس شولتنز المتقدم ذكره. عين أستاذا للغات الشرقية في جامعة أمستردام ثم في جامعة ليدن. ونشر كتبا عربية، منها (نوابغ الكلم للزمخشري) وجعل له مقدمة وشرحاً (2) . بِيرْسفال (1172 - 1251 هـ = 1759 - 1835 م) جان جاك كُوسّان دي پيرسفالPerceval: Jean - Jacques - Antoine Coussin de مسشرق فرنسي. دَرَس العربية، ودرّسها في (الكليج دوفرانس) وتولى أمانة المخطوطات الشرقية في دار الكتب الملكية بباريس. وانتخب (عضوا) في المجمع العلمي للكتابة والأدب. وألف كتبا بالعربية والفرنسية. منها بالعربية (حكايات المسلمين - ط) و (مجموع مكاتيب وتمسكات وحجج - ط) ويعني بالتمسكات الوثائق. وعني بنشر كتب عربية، منها (شرح معلقة امرئ القيس) للزوزني، و (الزيج الكبير الحاكمي) لابن يونس، و (الصور السماوية) للصوفي. وترجم إلى الفرنسية (سورة الفاتحة) ومقتطفات من نهاية الأرب

_ (1) ابن إياس 2: 370 وشذرات الذهب 8: 28. (2) آداب شيخو 1: 11 والمستشرقون 142.

مارسيل

للنويري، في تاريخ صقلّيّة. وهو والد أرمان المتقدم ذكره (1) . مارْسِيلْ (1190 - 1270 هـ = 1776 - 1854 م) جان جُوزيف (يوحنا يوسف) مارسيل: Jean - Joseph Marcel مستشرق فرنسي. كان يدير معمل بارود أيام الثورة الفرنسية. أخذ العربية عن دي ساسي، ورحل في حملة نابوليون الى مصر. مع أستاذه لانجل ((Langles فعين مديرا لمطبعة الجيش. ووضع معجما فرنسيا عربيا باللغة العامية سماه (كنز المصاحبة - ط) وطبع كتابا له في التهجئة (ألف باء) بالعربية والتركية والفارسية. وترجم خطاب نابوليون في المصريين إلى العربية. وعاد إلى باريس سنة 1800 ومعه مطبعة عربية. فطبع فيها (فتح مصر) لنقولا الترك، وكتابا في (حل الخطط العربية القديمة) و (متنخبات من الشعر العربيّ) و (تاريخ الرحلة الفرنسية إلى مصر) و (تاريخ مصر من الفتح العربيّ إلى الحملة الفرنسية) ونشر في المجلة الآسيوية بحوثا عن ابن ميمون وابن سينا والقزويني وغيرهم. وترجم إلى الفرنسية كتاب الفلاحة لابن العوام. وعمي في أواخر أيامه (2) . ابن جانْدار: حسين بن حسين 1076 جانّ ديريُو (000 - 1332 هـ = 000 - 1914 م) جان ديريو: Jeanne Desrayaux مستعربة. فرنسية الأصل، من الكاتبات

_ (1) 403 Gregoire وآداب شيخو 1: 66 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 28 والمستشرقون 36 ومعجم المطبوعات 1579 وفي Larousse pour tous أن Perceval تنطق بالإمالةper)) (2) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 27 و Gregoire l 289 وآداب شيخو 1: 3 وعيسى إسكندر المعلوف في مجلة مجمع اللغة العربية بمصر. والمستشرقون 41 وتاريخ الصحافة العربية 1: 45 و 49.

سوفاجيه

بالعربية. من أهل الجزائر. كانت تُعرف في كتاباتها باسم (جمانة رياض) أو (فاطمة الزهراء) . أحرزت الجائزة الأولى في آداب اللغة العربية عام 1911 م بين طلبة مدرسة اللغات الشرقية الحية بباريس. قال صاحب تاريخ الصحافة العربية: هي منشئة باكورة المجلات العربية في عاصمة الجزائر، أصدرت مجلة (الإحياء) سنة 1907 ثم قال: ولدينا من آثارها رسائل شتى مكتوبة بخطها المغربي الجميل. توفيت بالجزائر (1) . سُوفاجِيه (1318 - 1369 هـ = 1901 - 1950 م) جان سوفاجيه: Jean Sauvaget مستشرق فرنسي بحاثة. لد وتعلم في نيورNior) t) وأتقن العربية في مدرسة اللغات الشرقية بباريس. وسافر إلى دمشق سنة 1924 فعمل في المعهد الفرنسي. وعاد إلى باريس سنة 1937 فعين مديرا لدراسات تاريخ الشرق الإسلامي في مدرسة (الدراسات العليا) وأستاذا في مدرسة اللغات الشرقية، فأستاذا للفن الإسلامي بمدرسة (اللوفر) سنة 1941 - 1944 ومحاضرا في اللغة العربية بجامعة باريس. وقام برحلات إلى تركيا وفلسطين

_ (1) تاريخ الصحافة 4: 350.

جب

والعراق وإيران. وكان مع اجادته العربية يحسن التركية والفارسية. وله تآليف وبحوث كثيرة بالفرنسية، منها (الآثار التاريخية في دمشق) و (كتابات تدمر) و (الآثار الإسلامية في حلب) و (العمارة الإسلامية في سورية) و (خيول بريد المماليك) و (الآثار الأموية في قصور الشام) ونشر تصحيحا لنسخة (تاريخ بيروت) المطبوعة سنة 1937 بمقابلتها على نسخة مخطوطة في المكتبة الوطنية بباريس. وترجم إلى الفرنسية كتاب (الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب) المنسوب إلى ابن الشحنة، في جزأين، ونشر كتابا عن (أخبار الصين والهند) بالعربية وترجمه إلى الفرنسية. وآخر ما قرأناه له بحث في (ضبط أسماء المماليك وألقابهم وتفسير معانيها) نشره في (الجورنال آزياتيك) . وسافر من باريس إلى كامبوCambo)) مستشفيا، فمات فيها (1) . جانُوس رازْموسِن = ينس رازموسن الجاولي = سنجر الجاولي 745 جاويش (2) = عبد العزيز بن خليل جب الجُبَّائي = محمد بن عبد الوهاب 303 ابن الجَبَّاب = أحمد بن خالد 322 جبار (3) بن مهنا = حيار بن مهنا ابن جُبَارة = يوسف بن علي 465 (4)

_ (1) Journal Asiatique I950,P.35-58 et i95i PI-4 والمستشرقون 74 وسامي الدهان في مجلة الرسالة 18: 518. (2) يلفظ الحرف الأول بين الجيم والشين. (3) صحة اسمه (حيار) بالحاء المهملة. وقد تناقل بعض المؤرخين المعصارين اسمه بالجيم، كما ورد في صبح الأعشى 4: 207 وهو فيه من خطأ النسخ أو الطبع، فاضطررنا إلى الإشارة إليه هنا. (4) في ضبط الجيم، بالكسر أو الضم، خلاف أشرت إليه في التعليق على (يوسف بن علي 465) ثم رأيت في مخطوطة طبقات النحويين واللغويين لابن قاضي شهبة، مانصه: (يوسف بن علي بن جبارة، بضم الجيم، ثم موحدة) وفي الإكمال - خ - لابن ماكولا، ذكر شخصين أحدهما بالضم والثاني بالكسر. يستفاد من ذلك أنهم كانوا يسمون بهذا وذاك.

القرطبي

ابن جُبَارة = علي بن إسماعيل 632 ابن جبارة = أحمد بن محمد 728 الجِبَالي = عبد القادر بن خالد 1122 الجَبَاوي = سعد الدين بن مزيد 631 القُرْطُبي (000 - 615 هـ = 000 - 1218 م) جبر بن محمد بن جبر بن هشام، أبو محمد القرطبي: تلميذ ابن بشكوال. من فقهاء المالكية. له كتب، منها (الملاذ والاعتصام - خ) في شستربتي (4806) و (مطالع الأنوار ومسالك الأبرار في فضائل الصلاة على النبي المختار) (1) . جبرضومط (1276 - 1348 هـ = 1859 - 1930 م) جبر بن ميخائيل ضومط: أديب، خدم العربية تدريسا وتأليفا. أصله من حصن الأكراد (بين بعلبكّ وحمص) ومولده في برج صافيتا (شمالي طرابلس الشام) ووفاته ببيروت. تعلم في مدارس الأميركان، وسافر إلى الإسكندرية سنة 1884 م فعمل في تحرير جريدة (المحروسة) ثم عُين ترجمانا في حملة غوردن إلى السودان. وعاد إلى لبنان فتولى تعليم العربية في الكلية الأميركية ببيروت سنة

_ (1) هدية 1: 249.

جبرائيل تقلا

1889 - 1923 م. وكان مع علمه بالعربية والإنكليزية قد ألمّ بالعبرية والسريانية. ووضع كتبا للتعليم على أسلوب جديد، منها (خواطر في اللغة - ط) و (الخواطر العراب في النحو والإعراب - ط) و (الخواطر الحسان في المعاني والبيان - ط) و (فلسفة البلاغة - ط) و (فلسفة اللغة العربية وتطورها - ط) وهو مجموع من مقالاته (1) . جبْرائِيل تَقْلا (1307 - 1362 هـ = 1890 - 1943 م) جبرائيل (باشا) بن بشارة بن خليل تقلا: من أصحاب جريدة (الأهرام) لبنانيّ الأصل، مصري المولد والوفاة. تعلم في المدرسة اليسوعية بالقاهرة. ومات أبوه بشارة (صاحب الأهرام وأحد مؤسّسيها) وهو صغير السنّ، فتولت أمه الإشراف على إدارتها إلى أن اضطلع بأعبائها (سنة 1912 م) ولم يكن من الكتّاب، فصرف جهده إلى توسيع الجريدة وإتقان طباعتها، فتقدمت في أيامه تقدما بارزا. وانتخب نقيبا للصحافة المصرية سنة 1919 م. وتوفي بالقاهرة (2) . البَنّاء (1319 - 1381 هـ = 1901 - 1961 م) جبرائيل البناء: باحث في الاقتصاد والقانون. عراقي، من أهل الموصل. من كتبه (الاقتصاد السياسي - ط) و (دروس في القانون الروماني وتاريخ القانون - ط) (3) . حَنُّوش (000 - 1341 هـ = 000 - 1923 م) جبرائيل حنوش أصفر: متأدب

_ (1) تراجم علماء طرابلس 132 ومجلة المجمع العلمي 9: 414 ثم 10: 492 ومجلة الهلال: يونيو 1930 ومجلة السيدات والرجال 11: 110 ومعجم المطبوعات 673 والأهرام 4 مايو 1928. (2) الصحف المصرية. (3) معجم المؤلفين العراقيين 1: 236.

زين الدين

عراقي. له (مختصر المستفاد في تاريخ بغداد، أو منتجع المرتاد في تاريخ بغداد - خ) (1) . زَيْن الدِّين (000 - 919 هـ = 000 - 1513 م) جبرائيل (زين الدين) بن سليمان ابن حسين: فاضل من علماء الدروز في لبنان. ولد في قرية المعاصر (قرب صيدا) وخدم شيخا يدعى (معلم الخير) نحو عشر سنوات وتوفي بقرية عبيه. له كتب، منها (المناظرات ومجرى الزمان - خ) و (التذكرة - خ) وهما من الكتب المعروفة عبد الطائفة في لبنان، قال مصنف التنوخي: موجودان في عدة بيوت (2) .

_ (1) مجلة سومر 13: 73. (2) التنوخي 194 - 198.

جبرائيل الدلال

جبْرائيل الدلَّال (1252 - 1310 هـ = 1836 - 1892 م) جبرائيل بن عبد الله بن نصر الله الدلال: صحافي، له نظم حسن. من أهل حلب، مولدا ووفاة. أقام في باريس مدة عمل بها في جريدة (الصدى) العربية، لسان حال السياسة الفرنسية، واتصل بخير الدين باشا التونسي وقد ولى الصدارة العظمى بالآستانة، فانتقل إليها وأصدر فيها جريدة (السلام) وأقفلت بعد استقالة التونسي. فاشتغل ترجمانا، وكان يحسن التركية والفرنسية، ثم درَّس العربية في (فينّة) وعاد إلى حلب سنة 1884 بعد غيبة 20 عاما، فنظم قصيدة أغضبت القسيسين، ترجم بها شعرا لفولتير) Voltaire I694 -I778 (مطلعها: (عسرت لك الأيام في تجريبها وسرت بك الأوهام إذ تجري بها) وللقسيسين رأي معروف في فولتير، فوشوا الى الحكومة بجبرائيل، فسجنته، ومات في سجنه. وجمع ابن أخته قسطاكي الحمصي منظوماته في كتيِّب سماه (السحر الحلال في شعر الدلّال - ط) (1) . المُطْران فَرْحات (1081 - 1145 هـ = 1670 - 1732 م) جبرائيل بن فرحات مطر الماروني: أديب سوري، من الرهبان. أصله من حصرون (بلبنان) ومولده ووفاته بحلب.

_ (1) إعلام النبلاء 7: 443 وأدباء حلب 11.

جبرائيل حداد

أتقن اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، ودّرَس علوم اللاهوت، وترهب سنة 1693 م ودُعي باسم (جرمانوس) وأقام في دير بقرب (إهدن) بلبنان. ورحل إلى أوربة. وانتخب أسقفا على حلب سنة 1725 م. من كتبه (بحث، المطالب - ط) في النحو والصرف، و (الأجوبة الجلية في الأصول النحوية - ط) و (إحكام باب الإعراب - ط) في اللغة، سماه (باب الإعراب) و (المثلثات الدرية - ط) على نمط مثلثات قطرب، و (ديوان شعر - ط) و (بلوغ الأرب - خ) أدب (1) . جبْرائيل حَدَّاد (1282 - 1342 هـ = 1865 - 1923 م) جبرائيل بن ميخائيل الحداد: أحد من اشتهروا بعد الحرب العامة الأولى. ولد في طرابلس الشام وتعلم في المدرسة الأميركية. وسكن مصر وأرسله الإنكليز الى السودان مترجما مع الحملة الأولى، فكتب (تاريخ الحرب السودانية - ط) رسالة وعين مديرا للمطبوعات بالإسكندرية فمساعدا في أركان حرب اللورد أللنبي

_ (1) تراجم علماء طرابلس 275 وإحكام باب الإعراب 21 - 24 وآداب اللغة 4: 13 ومعجم المطبوعات 1441 والصحافي العجوز بالأهرام 20 / 5 / 1934 وفي مجلة المشرق 32: 300 صورة تمثال أقيم له في حلب سنة 1934.

المخلع

في دخوله القدس، ومنح رتبة جنرال (باشا) وخدم الملك فيصل بن الحسين في العراق، وتوفي في نيس، بفرنسا، على أثر عملية جراحية (1) . المخلَّع (000 - 1267 هـ = 000 - 1851 م) جبرائيل بن يوسف المخلع: مترجم عن الفارسية. مولده بدمشق. كان كاثوليكيا، وتحول أرثوذكسيا. أقام مدة بمصر وعمل في ديوان الخديوي بالإسكندرية. وعاد إلى دمشق، فتوفي بها. له (تعريب الكلستان - ط) ترجمه عن الفارسية ملخصا عن سعدي الشيرازي ومعه قطعة مترجمة أيضا من ديوان الشيرازي (2) . جُبْران التُّوَيْني (1307 - 1367 هـ = 1890 - 1947 م) جبران بن أندراوس التويني. أبو الوليد: كاتب لبناني. ولد وتعلم ببيروت. وابتدأ حياته منضّد حروف. وأقام بباريس 3 سنوات وبمصر 12 سنة. وعاد إلى بيروت سنة 1923 فاشترك في إنشاء جريدة (الأحرار) اليومية. وولي وزارة

_ (1) تراجم علماء طرابلس 216 والأعلام الشرقية 2: 14. (2) الأزهرية 5: 55 ومعجم المطبوعات 1718.

جبران خليل جبران

المعارف والفنون الجميلة سنة 1930 - 1932 م ثم أصدر جريدة (النهار) يومية. وما زالت تصدر. وكان من أعضاء مجلس النواب اللبناني سنة 1937 - 1939 وعين بعد استقلال لبنان وزيرا مفوضا في الأرجنتين. فتوفي بسنتياغوشيلي، ونقل جثمانه إلى بيروت (1) . جُبْران خَلِيل جُبْران (1300 - 1349 هـ = 1883 - 1931 م) جبران بن خليل بن مخائيل بن سعد، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني اللبناني: نابغة الكتّاب المعاصرين في المهجر الأميركي، وأوسعهم خيالا. أصله من دمشق. نزح أحد أجداده إلى بعلبكّ ثم إلى قرية (بشعلا) في لبنان، وانتقل جده يوسف جبران إلى قرية بشرِّى. وفيها ولد صاحب الترجمة. وتعلم ببيروت، وأقام أشهرا بباريس، ورحل إلى الولايات المتحدة سنة 1895 مع بعض أقاربه، فقطن (بوسطن) وعاد إلى بيروت فتثقف بالعربية أربع سنوات. وسافر إلى باريس سنة 1908 فمكث 3 سنوات حاز في آخرها إجازة (الفنون) في التصوير. وتوجه إلى أميركا فأقام في نيويورك إلى أن

_ (1) جرجي نقولا باز، في مجلة السلوى 16 / 9 / 1950 وجريدة الأهرام 13 و 20 / 11 / 1947.

جبرئيل بن بختيشوع

توفي. ونقل رفاته إلى مسقط رأسه (بشري) . امتاز بسعة في خياله وعمق في تفكيره، وقبلت رسومه في المعرض الدولي الرسمي بفرنسا. واختير (عضو شرف) في جمعية (المصورين) الإنكليزية. من كتبه (دمعة وابتسامة - ط) و (عرائس المروج - ط) و (الأرواح المتردة ط) و (الاجنحة المتكسرة - ط) و (العواصف - ط) و (المواكب - ط) نظم، وهو شاعر في نثره لا في نظمه، و (ما وراء الخيال - ط) و (في مواكب الأمم والشعوب - ط) و (نبذة في الموسيقى - ط) وجمع أحد الأدباء فقرات من كتاباته سماها (كلمات جبران - ط) وكان يجيد الإنكليزية ككتّابها، وله فيها كتب، منها (النبي - ط) و (السابق - ط) و (المجنون - ط) ترجمت إلى العربية ونشرت بها (1) . جَبْرَئِيل بن بَخْتيشوع (000 - 213 هـ = 000 - 828 م) جبرئيل بن بختيشوع بن جرجس: طبيب هارون الرشيد وجليسه وخليله. يقال إن منزلته مازالت تقوى عند الرشيد حتى قال لأصحابه: من كانت له حاجة إليّ فليخاطب بها جبرئيل فاني أفعل كل ما يسألني فيه ويطلبه مني. فكان القواد يقصدونه في كل أمورهم. ولما توفي الرشيد خدم الأمين، فلما ولي المأمون سجنه ثم أطلقه وأعاده إلى مكانته عند أبيه الرشيد، فلم يزل إلى أن توفي ودفن في دير (مار جرجس) بالمدائن. من تصانيفه (المدخل إلى صناعة المنطق) و (كناش) جمع فيه خلاصات ومجربات في الطب. وله رسالة في (المطعم والمشرب) وكتاب في (صنعة البخور) ألفهما للمأمون (2) .

_ (1) أعلام اللبنانيين 187 وبلاغة العرب في القرن العشرين 19 والقاموس العام 34 والناطقون بالضاد 46 والصحف المصرية 15 / 4 / 1931 وانظر (جبران) لميخائيل نعيمة. و (أدبنا وأدباؤنا) 226 - 241. (2) طبقات الاطباء 1: 127 - 138.

جبرئيل بن عبيد الله

جبرئيل بن عبيد الله (311 - 396 هـ = 923 - 1006 م) جبرئيل بن عبيد الله بن بختيشوع: طبيب، عالم، من بيت الطب في العصر العباسي. ولد وتعلم في بغداد، ورحل إلى شيراز، فاتصل بعضد الدولة، ثم بالصاحب ابن عباد، فأغدق عليه الصاحب إحسانه. وسافر إلى القدس ودمشق، فاتصل خبره بالعزيز (ملك مصر) فدعاه إليه، فاعتذر وعاد إلى بغداد، فتوفي فيها. من كتبه (الكافي) في الطب، خمس مجلدات، و (الكناش الصغير) في الطب، مئتا ورقة، و (المطابقة بين أقوال الأنبياء والفلاسفة) (1) . جَبْرَة السَّوْداء (000 - 446 هـ = 000 - 1054 م) جبرة السوداء، مولاة أبي الفتح محمد ابن أحمد بن أبي الفوارس: عالمة بالحديث، من أهل بغداد. قال الخطيب البغدادي: كتب عنها غير واحد من أصحابنا وكان سماعها صحيحا (2) . الجَبَرْتي (والد المؤرخ) = حسن بن إبراهيم 1188 الجَبَرْتي (المؤرخ) = عبد الرحمن بن حسن 1237. فِيَّران (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) جبرييل فيّران: Gabriel Ferrand مستشرق فرنسي. أقام في صباه مدة في الجزائر، وصحب (رينيه باسيه) وتتلمذ له. وتنقل في الأعمال (القنصلية) بين مدغسكر وإيران وسيام وغيرها، وعني بدراسة الشرق الأقصى. وتعلم لغة (المالجاش) Malgache سكان مدغسكر. وبينما هو في هذه، كتب بالفرنسية (دراسات عن المخطوطات العربية

_ (1) طبقات الأطباء 1: 144 - 148. (2) تاريخ بغداد 14: 446.

لفانك

المالجاشية) و (المسلمون في مدغسكر) ثم استقر في باريس، وعمل في إدارة الجورنال آزياتيك. وأعاد طبع (مروج الذهب) للمسعوديّ، و (رحلة ابن بطوطة) وكان من أعضاء (أكاديمية) أمستردام وتوفي بباريس (1) . لُفانْكْ (1285 - 1357 هـ = 1868 - 1938 م) جبرييل لفانْك: Gabriel Levenq مستشرق فرنسي، من الرهبان. ولد في مرسيلية، وانتقلت أسرته إلى ليون، فتعلم عند اليسوعيين وترهب، ورحل إلى غزير (بلبنان) سنة 1891 فتعلم العربية. وتنقل بعد ذلك في أوربة وانكلترة، وأرسل إلى مصر مدرسا للتاريخ والجغرافية في المدرسة اليسوعية سنة 1908 ثم أعيد إلى لبنان سنة 1913 فاشتغل بالتعليم. واستمر 17 سنة، يكتب في مجلة المشرق باب (المطبوعات الشرقية) في وصف كتب التاريخ والجغرافية الصادرة بالفرنسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية. وتوفي ببيروت (2) . ابن جَبَلَة = عبد الله بن جبلة 219 جَبَلَة بن الأَيْهَم (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) جبلة بن الأيهم بن جبلة الغَسَّاني، من آل جفنة: آخر ملوك الغساسنة في بادية

_ (1) Journal Asiatique T. 227 P.141.. (2) المشرق 36: 145 - 148.

جبلة بن الحارث

الشام. عاش زمنا في العصر الجاهلي، وقاتل المسلمين في دومة الجندل (سنة 12 هـ وحضر وقعة اليرموك (سنة 15 هـ وهو على مقدمة عرب الشام من لخم وجذام وغيرهما، في جيش الروم، وانهزم الروم، وجبلة معهم. ثم أسلم، وهاجر إلى المدينة (في رواية ابن خلدون) وارتدّ فيها، وخرج إلى بلاد الروم. وفي رواية البلاذري أنه ارتد في الشام، وهذه عبارته: (لما قدم عمر بن الخطاب الشام سنة 17 لاحَى جبلة رجلا من مزينة، فلطم عينه، فأمره عمر بالاقتصاص منه، فقال: أوَ عينه مثل عيني؟ والله لا أقيم ببلد علي به سلطان، فدخل بلاد الروم مرتدا) ولم يزل بالقسطنطينية، عند هرقل (ملك الروم) إلى أن توفي. وفي المؤرخين من يرى أن جبلة هذا هو باني مدينة جبلة (بين طرابلس واللاذقية) (1) . جَبَلَة بن الحارث (000 - 000 = 000 - 000) جبلة بن الحارث بن ثعلبة بن عمرو الغساني: من ملوك الغساسنة حكام بادية الشام في الجاهلية. من آثاره بلدة أذرح (في شمالي معان) والقسطل (على مقربة من أخربة المشتى اتخذها الرومانيون معسكرا لجنودهم) (2) . جَبَلَة بن زَحْر (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) جبلة بن زحر بن قيس الجعفي: قائد، من الاشراف الشجان المقدمين في العصر المرواني. ثار على الحجاج الثقفي ونادى

_ (1) ابن خلدون 2: 281 وفتوح البلدان للبلاذري 141 و 142 والشريشي 2: 83 وخزانة البغدادي 2: 242 وتاريخ سني ملوك الأرض 81 ونولدكه، في أمراء غسان 49 والنويري 15: 311 وفيه كما في مصادر أخرى أن مدة آل جفنة في الشام 616 سنة، تداول الملك منهم فيها 37 ملكا. وفي رواية. وفي رواية حمزة 32 ملكا. (2) تاريخ سني ملوك الأرض 77 وابن خلدون 2: 280 وأبو الافداء 1: 72.

جبير بن مطعم

بخلع عبد الملك بن مروان، وقاد كتيبة القراء في جيش ابن الأشعث، فشهد معه الوقائع، وقتل في وقعة دير الجماجم (1) . الجَبَلِي = محمد بن أحمد 313 الجَبُّلي = محمد بن علي 439 الجَبَلي = أحمد بن محمد 1250 الجُبُوري = سلطان بن ناصر 1138 الجُبُوري = خليل بن سلطان 1191 ابن جُبَيْر = سعيد بن جبير 95 ابن جُبَير = محمد بن أحمد 614 جُبَيْر بن مُطْعِم (000 - 59 هـ = 000 - 679 م) جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي، أبو عديّ: صحابي، كان من علماء قريش وسادتهم. توفي بالمدينة. وعده الجاحظ من كبار النسَّابين. وفي الإصابة: كان أنسب قرشيّ لقريش والعرب قاطبة. له 60 حديثا (2) . الأَشْجَعي (000 - 000 = 000 - 000) جبيهاء (أو جبهاء) وهو لقب له واسمه يزيد بن خثيمة بن عبيد الأشجعي: شاعر بدوي إسلامي. من شعراء المفضليات. له فيها قصيدة في (عنز) كان منحها رجلا من بني تيم من أشجع يظهر أنها على سبيل الإعارة ولم يردّها، فجاء مطلع قصيدته: أمولى بني تيم ألست مؤديا منيحتنا فيما تؤدّى المنائح؟ وهي 16 بيتا أغرب فيها وأبدع (3) .

_ (1) ابن الأثير 4: 182 و 183 و 184 وتاريخ الإسلام 3: 229. (2) البيان والتبيين، طبعة هارون، 1: 303 و 318 و 356 والجمع بين رجال الصحيحين 76 وكشف النقاب - خ - والإصابة 1: 235 وفيه: مات سنة سبع أو ثمان أو تسع وخمسين. (3) شرح التبريزي للمفضليات - خ، بخطه: الورقة 124 وفي المطبوعة 2: 781 وسمط اللآلي 640.

جح

جح جُحا (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م) جحا الكوفي الفزاري، أبو الغصن: صاحب النوادر. يضرب به المثل في الحمق والغفلة. كانت أمه خادمة لأم (أنس بن مالك) ويقال: كان في الكوفة إبان ثورة أبي مسلم الخراساني، وأدخله عليه مولاه يقطين فقال: يا يقطين أيكما أبو مسلم؟ وعلى هامش مخطوطتي من (المستقصى) للزمخشري: وفيه يقول عمر بن أبي ربيعة: (دلّهت عقلي، وتلعبت بي ... حتى كأني من جنوني جحا) فان صحّت نسبة البيت إلى ابن أبي ربيعة دلت على اشتهار جحا قبل أيام أبي مسلم بأكثر من أربعين سنة. وسماه الجوهري في الصحاح (جحا) فتعقبه صاحب القاموس بأن (جحا) لقبه وأن اسمه (دجين بن ثابت) وأورد ابن حجر في (لسان الميزان) ترجمة لمحدّث من أهل البصرة اسمه (دجين بن ثابت) اليربوعي وكنيته (أبو الغصن) ونفى رواية من قال إنه هو جحا. وقال شارل بلا: إن الجاحظ كان أول مؤلف عربي ذكر جحا في مؤلفاته، ذكره في رسالة عن علي والحكمين، وذكره في كتاب البغال. وفي فهرست (ابن النديم) من الكتب المصنفة في أخبار المغفلين (نوادر حجا)) وهذا حتما غير كتاب (نوادر جحا) المطبوع بمصر وبيروت المترجم عن التركية، المنسوبة أخباره إلى جحا الرومي المعروف بخوجه نصر الدين، وقد دخلت فيه حكايات من نوادر جحا (العربيّ) في جملة ما ترجم إلى التركية من كتب العرب. قال الزمخشريّ: والحكايات عنه لا تضبط كثرة. وفي ديوان أبي العتاهية (المتوفى سنة 211) قوله: دلهني حبها وصيرني مثل جحا شهرة ومشخلة

الجحاف

وفي مخطوطة حديثة سميت (قطعة من تراجم أعيان الدنيا الحسان) في المكتبة الشرقية اليسوعية ببيروت: كان أبو الغصن جحا البغدادي صاحب مداعبة ومزاح ونوادر توفي في خلافة المهدي العباسي (1) . ابن جَحَّاف = جعفر بن جحّاف 488 جَحَّاف = زيد بن علي 1108 جَحّاف = يحيى بن إبراهيم 1117 جَحَّاف = لطف الله بن أحمد 1243 الجَحَّاف (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 709 م) الجحاف بن حكيم السلمي: فاتك، ثائر، شاعر. كان معاصرا لعبد الملك بن مروان. وغزا تغلب بقومه فقتل منهم كثيرين، فاستجاروا بعبد الملك، فأهدر دم الجحاف، فهرب إلى الروم، فأقام سبع سنين. ومات عبد الملك، فأمنه الوليد

_ (1) المستقصى، للزمخشري - خ - والتاج 10: 68 ومجمع الأمثال 2: 150 وابن النديم طبعة فولجل 313 والصحاح 2: 455 وديوان أبي العتاهية تحقيق الدكتور شكري فيصل 488 ولسان الميزان 2: 428 وعبد الوهاب عزام في مجلة الرسالة: السنة الأولى، العدد 20 قلت: أما الخوجه نصر الدين المذكور في نهاية هذه الترجمة فقد نحلة الترك أخبار جحا وزادوا فيها أضعاف أضعافها، ويظن أنه صاحب الضريح الكبير في بلدة (آق شهر) وقد مر به مؤلف رحلة الشتاء والصيف، ونعته بصاحب التفسير وأرخ وفاته سنة 386 كما فظي مخطوطتي منه ولم أراجع المطبوعة ولعل الصواب 683 وقال: والعامة تزعم أنه جحى الذي يضرب به المثل في الغفلة، وليس هو. ثم تحدث عن جحى الكوفي الفزاري أبي الغصن وقال: (ورأيت في بعض التعاليق أنه كان فاضلا ماجنا وقد عمل الناس على لسانه كثيرا من النوادر كما عملوا على لسان المجنون. ولابن أبي اليمن الغفاري مؤلف في ذلك يشتمل على ألف ورقة) وانظر كتاب (جحا في ليبيا) لعلي مصطفى المصراتي. والتراتيب الادارية 2: 261 ومحاضرة شارل بلا في جريدة الحياة البيروتية21 / 3 / 65قلت: ونشأ عن أختلاط حكايات جحا العربي بجحا الرومي أن ذهب بعض الكتاب إلى أن (جحا) أسطورة خيالية، اقرأ مقال محمد فريد أبي حديد في مجلة (العربي) العدد 41 ص 66 ونقلت جريدة الحياة (بيروت 9 / 1 / 1971) عن إحدى الصحف الاجنبية أن بعض الشعوب عرفت جحا (أو نصر الدين خجا) بأسماء متشابهة فهو في آسيا الوسطى (هو دجا) وفي مالطة (جيهان) وفي بلاد السكسون (جوكا) .

جحاف بن يمن

ابن عبد الملك، فرجع. ذكره الأخطل في شعره أكثر من مرة (1) . جَحَّاف بن يُمْن (000 - 327 هـ = 000 - 939 م) جحاف بن يمن: قاضي بلنسية. ولاه الناصر عبد الرحمن بن محمد، القضاء بها. واستشهد بالأندلس في غزو الروم (غزوة الخندق) وخلَّف في بلنسية عقبا تداولوا القضاء من بعده. وهو من رجال الحديث (2) . الجحافي (القاضي) = يحيى بن إبراهيم 1102 جَحْدَر بن ضُبَيْعَة (000 - 000 = 000 - 000) جحدر بن ضُبيعة بن قيس البكري الوائلي، أبو مكنف: فارس (بكر) في الجاهلية، وله شعر. قيل: اسمه ربيعة، ولقبه جحدر (وهو في اللغة: القصير) له وقائع كثيرة، وقتل في حرب تغلب، يوم تحلاق اللمم، وكان قبل الإسلام بنحو مئة سنة. وإليه ينسب عامر بن عبد الملك بن مسمع الجحدري النسَّابة، وجده مسمع بن مالك الجحدري من كبار البكريين كان معاصرا لعبد الملك بن مروان. وكان لبني مسمع هذا وبني إخوته في البصرة عدد وثروة - كما يقول ابن حزم - ومن بنيه الأمير المسمعي إبراهيم ابن عبد الله. وقال ابن الأثير: يوم تحلاق اللمم، سمي بذلك لأن بكرا حلقوا رؤوسهم ليعرف بعضهم بعضا إلا جحدر بن ضبيعة، فقال لهم: أنا قصير فلا تشينوني وأنا أشتري منكم لمتي بأول فارس يطلع عليكم، فطلع ابن عناق

_ (1) أمثال الميداني 2: 23 والآمدي 76 وطبقات فحول الشعراء 411 - 415 وفيه: عن عمرو بن دينار، قال: رأيت الجحاف يطوف بالبيت، في أنفه خزم، وهو يقول: اللَّهمّ اغفر لي، ولا أراك تفعل؟. (2) بغية الملتمس 245 وجذوة المقتبس 178.

العكلي

فشد عليه فقتله، وكان يرتجز في ذلك اليوم ويقول: (ردّوا عليَّ الخيل إن ألمت ... إن لم أقاتلهم فجزوا لمتي!) (1) العُكْلي (000 - نحو 100 هـ؟ = 000 - نحو 718 م) جحدر العكلي: شعر من أهل اليمامة. كان في أيام الحجاج بن يوسف، يقطع الطريق وينهب الأموال ما بين حجر واليمامة، فأمسكه عامل الحجاج في اليمامة وسجنه الحجاج في سجن بها اسمه (دوّار) . قال من قصيدة في السجن: وقدما هاجني فازددت شوقا ... بكاء حمامتين تجاوبان ومنها: أليس الليل يجمع أم عمرو ... وإيانا؟ فذاك بنا تدان! نعم، وترى الهلال كما أراه ... ويعلوها النهار كما علاني ويصف السجن والتقاءه فيه ببعض أضرابه، قصيدة ثانية: كانت منازلنا التي كنا بها شتى، وألف بيننا (دوار) (2) . الجَحْدَري = كامل بن طلحة 231 الجَحْدَري = علوان بن عبد الله 660 جَحْظَة = أحمد بن جعفر 324 جد ابن الجدّ = محمد بن عبد الله 515 ابن جدعان (الحافظ) = علي بن زيد 129 جَدِيس (000 - 000 = 000 - 000) جديس بن لاوذ بن إرم: جدُّ جاهلي

_ (1) جمهرة الأنساب 301 وابن الأثير 1: 192 والتاج: جحدر. ونهاية الأرب للقلقشندي 172 وشعراء النصرانية 268 وطبقات فحول الشعراء 52. (2) رفع الحجب المستورة 1: 50 ورغبة الآمل 2: 135، 171.

جديع الكرماني

قديم، من العرب العاربة. كانت مساكن بنيه باليمامة أو البحرين. وحربهم مع طسم مشهورة، قيل إنها انتهت بفناء القبيلتين. وفي القاموس: كان لجديس وطسم (صنم) يسمونه (كَثْرى) بقي إلى ظهور الإسلام وكسره نهشل بن الرُّبَيْس (1) . جُدَيْع الكَرْماني (000 - 129 هـ = 000 - 747 م) جديع بن علي الأزدي المعنيّ: شيخ خراسان وفارسها في عصره، وأحد الدهاة الرؤساء. ولد بكرمان. وإليها نسبته، وأقام في خراسان إلى أن وليها نصر بن سيار، فخاف شرَّ الكرماني فسجنه، فغضبت الأزد، فأقسم لهم نصر أنه لا يناله منه سوء. وفرَّ جديع من السجن، فاجتمع معه ثلاثة آلاف، فصالحه نصر، فأقام زمنا يؤلف الجموع سرا، ثم خرج من جرجان وتغلب على مرو، فصفت له. وظهر أبو مسلم الخراساني، فاتفق معه على قتال نصر، فكتب نصر إلى جديع يدعوه إلى الصلح، فرضي به، وخرج ليكتبا بينهما كتابا (معاهدة) ومعه مئة فارس فوجه إليه نصر ثلاث مئة فارس قتلوه في الرحبة (2) . جَدِيلة بن أَسَد (000 - 000 = 000 - 000) جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، من عدنان: جدُّ جاهلي، النسبة إليه جَدَليّ. من بنيه (عبد القيس) و (هنب) ابنا أفصى ابن جديلة، وهما بطنان كبيران، من بني أسد (3) .

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 173 وصبح الأعشى 1: 314 والقاموس: مادة كثر. وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي 1: 252 - 255. (2) الطبري 9: 91 وابن الأثير 5: 136 وما قبلها. (3) نهاية الأرب للقلقشندي 34 و 173 وجمهرة الأنساب لابن حزم 278.

جديلة بنت سبيع

جديلة بنت سبيع (000 - 000 = 000 - 000) جديلة بنت سبيع بن عمرو الطَّائي، من حمير: أمٌّ جاهلية، بنوها بطن من طيِّئ، من القحطانية. النسبة إليها جدليّ (1) . جذ جُذَام (000 - 000 = 000 - 000) جذام، وهو لقبه. ذكروا أن اسمه عمرو، ابن عديّ بن الحارث، من كهلان: جدّ جاهلي، النسبة إليه (جذامي) بنوه بطن من كهلان، من القحطانية. والجذاميون أول من سكن مصر من العرب جاؤوا في الفتح مع عمرو بن العاص. قال ابن خلدون: وبقيتهم اليوم - أي أواخر القرن الثامن للهجرة - في شعبين، أحدهما (بنو عائد) وهم ما بين بلبيس من أعمال مصر إلى عقبة أيلة (خليج العقبة) إلى الكرك، من ناحية فلسطين، والثاني (بنو عقبة) وهم من الكرك إلى الأزلم من برية الحجاز، وضمان السابلة مابين مصر والمدينة النبويّة إلى حدود غزة من الشام عليهم اه. وقال اليعقوبي: كانت تلبيتهم في الجاهلية إذا حجوا: (لبيك عن جذام، ذوي النهى والأحلام) وقال ابن حزم: غطفان، وأفصى، بطنان ضخمان، فيهما بيت جذام وعددها، وهما ابنا سعد ابن إياس بن أفصى بن حرام بن جذام. ونبَّه صاحب (طرفة الأصحاب) إلى أن غطفان هذه، هي غير غطفان عدنان. وكانت ديار جذام في الأندلس شذونة (Sidona) والجزيرة، وتدمير، وإشبيلية (2) .

_ (1) القاموس: مادة (جدل) والنهاية للقلقشندي 173 وانظر معجم قبائل العرب 1: 172. (2) ابن خلدون 2: 256 واليعقوبي 1: 213 والجمهرة لابن حزم 395 والنهاية للقلقشندي 174 وطرفة الأصحاب 11 و 34.

جذيمة الوضاح

الجُذَامي = فروة بن عمرو 12 الجُذَامي = أحمد بن داود 597 الجُذَامي = محمد بن علي 723 الجُذامي (النباهي) = علي بن عبد الله 792 جَذِيمَة الوَضَّاح (000 - نحو 366 ق هـ = 000 - نحو 268 م) جذيمة بن مالك بن فهم بن غنم التنوخي القضاعي: ثالث ملوك الدولة التنوخية في العراق. جاهلي. عاش عمرا طويلا. وكان أعز من سبقه من ملوك هذه الدولة. اجتمع له ملك مابين الحيرة والأنبار والرقة وعين التمر والقطقطانية وبقة وهيت، وأطراف البر إلى العمير ويبرين، وما وراء ذلك. وهو أول من غزا بالجيوش المنظمة، وأول من عملت له المجانيق للحرب من ملوك العرب. وكان يقال له (الوضاح) و (الأبرش) لبرص فيه. طمح إلى امتلاك مشارف الشام وأرض الجزيرة، فغزاها وحارب ملكها (عمرو ابن الظرب - أبا الزباء) فقتله وانتهب بلاده، وانصرف. فجمعت الزباء الجند في تدمر، واستعدت، ثم راسلت جذيمة وعرضت عليه نفسها زوجة، فجاءها في جمع قليل، فقتلته بثأر أبيها. وكان في الكوفة (مسجد جذيمة) ينسب إلى بنيه (1) . جَذِيمة (000 - 000 = 000 - 000) جذيمة بن مالك بن نصر، من بني أسد بن خزيمة جدٌّ جاهلي، النسبة إليه (جذمي) - بفتحتين - وفي بنيه يقول النابغة الذبيانيّ: (وبنو جذيمة حي صدق سادة) (2) .

_ (1) ابن الأثير 1: 119 وابن خلدون 2: 260 واليعقوبي 1: 169 وحمزة 64 والنويري 15: 316 وياقوت في معجم البلدان 3: 379 وفي خزانة البغدادي 4: 569 أنه (آخر ملوك قضاعة بالحيرة) وتاريخ الكوفة 167. (2) سبائك الذهب 58 واللباب 1: 216 وفي جمهرة ابن حزم 184 بعض من اشتهر من نسله.

جر

جر الجَرائدي = يعقوب بن بدران 688 ابن الجَرّاح = عامر بن عبد الله 18 ابن الجَرّاح = محمد بن داود 296 ابن الجَرّاح = علي بن عيسى 334 ابن الجَرّاح = عيسى بن علي 391 ابن الجَرّاح = يحيى بن منصور 616 الجَرَّاح الحَكَمِي (000 - 112 هـ = 000 - 730 م) الجرّاح بن عبد الله الحكمي، أبو عُقْبة: أمير خراسان، وأحد الأشراف الشجعان، دمشقي الأصل والمولد. ولي البصرة للحجاج، ثم خراسان وسجستان لعمر بن عبد العزيز، وعزله لشدة بلغته عنه، فأقام إلى أن ولاه يزيد بن عبد الملك إمارة أرمينية وأذربيجان، فانصرف إليها بجيش كثيف، وغزا الخزر وغيرهم، فافتتح حصن بلنجر وحصونا أخرى. ومات يزيد، فأقره هشام بن عبد الملك زمنا، ثم عزله (سنة 108 هـ وأعاده (سنة 111 هـ فانصرف إلى الغزو والفتح، فاستشهد غازيا بمرج أردبيل، قتله الخزر. ورثاه كثير من الشعراء. قال الزرقيّ: كان الجراح يد الله على خراسان كلها، حربها وصلاتها ومالها. وقال الواقدي: كان البلاء بمقتل الجراح على المسلمين عظيما فبكوا عليه في كل جند (1) . ابن أبي جَرَادة = محمد بن هبة الله 628 ابن أبي جَرَادة = عمر بن أحمد 660 الجراري (السوسي) = يحيى بن عبد الله، نحو 1260 الجِراعي = أبو بكر بن زيد 883 جِرَان العَوْد = عامر بن الحارث الجُرَاوي = أحمد بن عبد السلام 609 الجَرْبا = مطلق بن محمد 1212 الجُرَبي = عبد مناف بن ربع

_ (1) ابن الأثير 5: 58 وسير النبلاء - خ - المجلد الرابع.

مس بل

مِس بِلّ (1285 - 1345 هـ = 1868 - 1926 م) جرترود مرغريت لوثيان بِلّ: Gertrude Margaret , Lowthian Bell مستشرقة رحالة إنكليزية. تعلمت بلندن وأكسفورد. وقامت برحلات واسعة في إيران وسورية والجزائر وبلاد العرب (سنة 1892 - 1913 م) وعينتها حكومتها، في خلال الحرب العامة الأولى، مترجمة وخبيرة في إدارة المخابرات السرية في مصر (سنة 1915) وفي البصرة (1916) وفي بغداد (1917) وبرز نشاطها في العراق خاصة، بعد الحرب، حتى كانت تنعت بملكة العراق غير المتوَّجة. واشتهرت بلقب (الخاتون) حتى كاد يغلب على اسمها. وكانت لولب السياسة البريطانية العراقية. وساعدت في التنقيب عن الآثار في العراق وأنشأت لها متحفا ببغداد. وألفت بالإنكليزية كتاب (الأخيضر - ط) والأخيضر قصر قديم في العراق بقيت أطلاله، و (عرب العراق - ط) و (الغامر والعامر - ط) و (من مراد إلى مراد - ط) و (صور فارسية - ط) (1) وكانت تحسن الفرنسية والألمانية والعربية والفارسية وترجمت بعض قصائد الشاعر الفارسيّ (حافظ) إلى الإنكليزية. وماتت ببغداد (2) .

_ (1) يقول المشرف: ولها تقرير (1920) سمته (استعراص الإدارة الملكية في العراق) ترجمه جعفر خياط وأصدره في كتاب سماه (فصول من تاريخ العراق القريب) . (2) The New American Encyclopedia I 36 ومجلة لغة العرب: أيلول 1926 ومجلة المشرق 24: 718.

جرجس حنين

الجُرْجَاني (ص الوساطة) = علي بن عبد العزيز 392 الجرجاني (ابن مهدي) = محمد بن يحيى 397. الجُرْجاني (السَّهْمِي) = حمزة بن يوسف 427. الجُرْجاني = عبد القاهر بن عبد الرحمن الجُرْجاني (ص المنتخب) = أحمد بن محمد 482 الجرجاني (الحنفي) = يوسف بن علي بعد 522 الجُرْجاني (الطبيب) = إسماعيل بن حسين 531. الجرجاني (ص التعريفات) = علي بن محمد 816 الجرجاني (ابن الشريف) = محمد بن علي 838 الجَرْجَرَائِي = رجاء بن أبي الضّحّاك الجَرْجَرَائِي = محمد بن الفضل 251 الجَرْجَرائِي = علي بن أحمد 436 جِرجِس حُنَيْن (000 - 1329 هـ = 000 - 1911 م) جرجس بن حنين عبد السيّد، من عائلة البُغَيْل بالفيوم: ماليّ مصري، قبطي. ولد وتعلم بالفيوم، وخدم الحكومة كاتبا، فرئيس كتاب، فمراقبا ماليا ومدرسا لقوانين المالية في (مدرسة البوليس والإدارة) بالقاهرة. له كتاب (الأطيان والضرائب في القطر المصري - ط) في مجلد كبير، و (مجموع قوانين الأموال المقررة ولوائحها - ط) كالأول، وخطبة في (الضرائب العقارية - ط) في 46 صفحة. وكان يحسن الإنكليزية والفرنسية. توفي بالقاهرة عن نحو 60 عاما (1) . زُغَيْب (000 - 1214 هـ = 000 - 1799 م) جرجس زغيب الخوري: مؤرخ

_ (1) الأقباط في القرن العشرين 4: 49 والمقتطف 39: 1.

جرجس صفا

لبناني عامي: له (تاريخ عود النصارى الى جرود كسروان - ط) باللغة العامية (1) . جرجس صَفا (1265 - 1352 هـ = 1849 - 1933 م) جرجس (جرجي) بن صفا بن ناصيف بن فارس أبي عكر ابن نعمة: حقوقي مؤرخ لبناني. ولد وتعلم في (دير القمر) وعرف شيئا من الفرنسية والتركية. وقرأ العربية والفقه على الشيخ يوسف الأسير. وعين معلما في المدرسة العزيزية (نسبة إلى السلطان عبد العزيز) بدير القمر، من بدء إنشائها 1870 الى 1875 ثم جعل رئيسا لمدارس الحكومة في جبل لبنان. وعين قاضيا (مدنيا) في مركز (المتن) ثم كان من أعضاء محكمة الاستئناف مدة 13 سنة. وانصرف إلى (المحاماة) وتدريس الحقوق 12 سنة وعين رئيسا لدائرة الاستئناف أربعة أعوام ونشبت الحرب العامة الأولى فنفاه جمال باشا إلى القدس، ثم الى؟ الأناضول. وعاد إلى لبنان بعد الحرب، فترأس محكمة الاستئناف في بيروت مدة. وفصل، فرجع الى المحاماة إلى أن توفي. له كتاب في (تاريخ لبنان - خ) وكتاب في (آداب البحث - خ) و (ذيل الفرائد البهية لمحمود حمزة - خ) في فقه الحنفية، و (الفرائد الدرية - ط) في شرح الأجرومية و (مبادئ القراءة - ط) و (شرح مجمع البحرين لابن الساعاتي - خ) فقه حنفي، و (شرح مجلة الأحكام الشرعية - خ) مطول، انتهى فيه إلى كتاب الإقرار (2) . المَكِين (602 - 672 هـ = 1205 - 1273 م) جرجس بن العميد بن إلياس، المعروف بالمكين، أو (الشيخ) المكين، ويقال له ابن العميد:

_ (1) دار الكتب 8: 66. (2) تنوير الأذهان 1: 571 و 2: 715 - 719 وجريدة (الجريدة) ببيروت 16 / 7 / 1953 ومعجم المطبوعات 685.

صفير

مؤرخ من كتاب النصارى السريان. أصله من تكريت (على دجلة) ومولده بالقاهرة. نشأ في دمشق. وولي الكتابة في ديوان الجيش، بمصر، وعزل بوشاية، فحبس، ثم أطلق فأقام في دمشق إلى أن مات. له كتاب (المجموع المبارك) جرآن، الأول في التاريخ القديم إلى ظهور الإسلام، منه نسخ مخطوطة، والثاني (تاريخ المسلمين - ط) من بدء الإسلام الى عصر الملك الظاهر بيبرس. وقد ترجم إلى اللاتينية والفرنسية والإنكليزية (1) . صُفَيْر (000 - 1347 هـ = 000 - 1928 م) جرجس بن فرج صفير الماروني اللبناني، الخوري: مدرس في قرية كفرذبيان (بلبنان) كان يعلم الفلسفة في مدرسة قرية شهوان. وأدار التعليم في مدرسة الحكمة ببيروت، زهاء تسع سنوات. له (كتاب في أصل الإنسان والكائنات - ط) رد على الدكتور شبلي شميل (2) . جرجِس الخَوْلي (1272 - نحو 1335 هـ = 1856 - نحو 1917 م) جرجس بن موسى الخولي: متأدب، له نظم. من أهل طرابلس الشام. ولد وتعلم بها وانتقل إلى مرسين، فتعاطى التجارة، ومات في أثناء الحرب العامة الأولى. له (الجمانة العثمانية - ط) مقالات، و (الدليل الشرقي - ط) آراء في الفلسفة وتقارب، الأديان (3) .

_ (1) النهج السديد 407 و 673 Gregoire ومعجم المطبوعات 191 وآداب زيدان 3: 185 وهدية العارفين 1: 250. (2) سركيس 1214. (3) علماء طرابلس 207 ومعجم المطبوعات 851.

جرجس همام

جرْجس هَمَّام (1272 - 1339 هـ = 1856 - 1921 م) جرجس بن نجم بن همام عطايا صليبا: مدرّس للعربية، من أهل الشوير (بلبنان) ولد وتعلم ومات بها. تتلمذ في جامعة إدنبرج (Edimbourg) مدة. ودرّس العربية في المدرسة الشرقية بزحلة. سنوات. له (مدارج القراءة - ط) خمسة أجزاء، و (معجم الطالب - ط) و (الإيضاح على أقليدس - ط) و (التعليم الوطني - ط) و (تدبير المنزل) (1) . شَلْحَتْ (1272 - 1357 هـ = 1856 - 1938 م) جرجس بن يوسف بن روفائيل شلحت، الخور أسقف: أديب، سرياني المذهب من أهل حلب من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. أكمل دراسته في عينطورة بلبنان. وأنشأ في حلب مدرسة للسريان سماها (مدرسة

_ (1) المقتطف 59: 183 ومعجم المطبوعات 1898.

جرجي يني

الترقي) وأصدر مجلة (الورقاء) عاشت ستة أشهر (سنة 1910) وقضى في مصر مدة الحرب العالمية الأولى وتوفي بحلب. له كتب مطبوعة، منها (النجوى) نظم، الأول منه، و (الكون والمعبد) ارجوزة و (الطراز المعلم في مدح البتول مريم) و (أطباق ذهب من أمثال حلب) (1) . جُرْجي يَنِّي (000 - 1360 هـ = 000 - 1941 م) جرجي بن أنطونيوس بن جرجس بن ميخالي يني: فاضل، عني بالتأريخ. من أهل طرابلس الشام، مولده ووفاته فيها. يوناني الأصل. توفي مصطافا بقرية (بطرّام) من أعمال الكورة بلبنان، ودفن فيها. اشترك في إصدار مجلة (المباحث) وترجم كتبا، قيل: منها (تاريخ التمدن الحديث - ط) نسبه اليه سركيس والأرجح أنه من تأليف أخيه (صموئيل) الآتية ترجمته، و (تاريخ حرب فرنسا وألمانيا - ط) و (تاريخ سورية - ط) و (عجائب البحر ومحاصيله التجارية - ط) ترجمه عن الانكليزية (2) .

_ (1) أدباء حلب 121 والمقتطف 45: 606 وسركيس 1139 والدراسة 3: 651. (2) تراجم علماء طرابلس 99 في ترجمة أبيه. وانظر 220 ومعجم المطبوعات 1954 والمقطم 26 رجب 1360.

جرجي زيدان

جُرْجي زَيْدان (1278 - 1332 هـ = 1861 - 1914 م) جرجي بن حبيب زيدان: منشئ مجلة (الهلال) بمصر، وصاحب التصانيف الكثيرة. ولد وتعلم ببيروت، ورحل إلى مصر، فأصدر مجلة الهلال (اثنين وعشرين عاما) وتوفي بالقاهرة. له من الكتب: (تاريخ مصر الحديث - ط) جزان، و (تاريخ التمدن الإسلامي - ط) خمسة أجزاء في مجلد، و (تاريخ العرب قبل الإسلام - ط) و (تاريخ الماسونية العام - ط) و (تراجم مشاهير الشرق - ط) جزان، و (الفلسفة اللغوية - ط) و (تاريخ اللغة العربية - ط) و (آداب اللغة العربية - ط) أربعة أجزاء، و (أنساب العرب القدماء - ط) و (علم الفراسة الحديث - ط) و (طبقات الأمم - ط) و (عجائب الخلق - ط) و (التاريخ العام - ط) الجزء الأول، و (مختصر تاريخ اليونان والرومان - ط) و (مختصر جغرافية مصر - ط) و 22 رواية مطبوعة (1) . سُرْسُق (1268 - 1331 هـ = 1852 - 1913 م) جرجي بن ديمتري سرسق: مترجم، من أهل بيروت. عُين ترجمانا في قنصلية ألمانيا. له (تاريخ اليونان - ط) ترجمه عن الفرنسية، و (التعليم الأدبي - ط) صغير (2) . عيطية (000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م) جرجي بن شاهين عطية: أديب لبناني، من أصحاب المعاجم. أنشأ مجلة المراقب (1908 - 1913) وعمل في التعليم مدة طويلة. أشهر كتبه (المعتمد

_ (1) آداب اللغة العربية 4: 323 وأعلام اللبنانيين 171. (2) معجم المطبوعات 1018.

جرجي الكندرجي

- ط) معجم عربي مدرسي. وله (رد الشارد الى طريق القواعد - ط) رسالة في نقد مخالفي القواعد العربية، و (سلم اللسان في الصرف والنحو والبيان - ط) سلسلة مدرسية، و (ديوان نسمات الصبا - ط) من نظمه، و (نهج التقدم - ط) ترجمه عن الإنكليزية (1) . جَرْجي الكُنْدَرْجِي (1288 - 1336 هـ = 1871 - 1918 م) جرجي الكندرجي الحلبي: متأدب، له شعر فيه رقة، جمع بعضه في رسالة سماها (الزهيرات - ط) ولد في حلب وتوفي في أركاشون (Arcachon) بفرنسة (2) . جُرْجِي حَدَّاد (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) جرجي بن موسى حداد: شاعر سوري، اشتهر بالانشاد. ولد في زحلة، وانتقل إلى دمشق فتعلم في مدرسة الروم الأرثوذكس، ثم كان معلم العربية فيها. وتولى تحرير جريدة (العصر الجديد)

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 578 والدراسة 3: 836. (2) أدباء حلب 89 - 95.

جرجي باز

اليومية بدمشق، نحو أربع سنوات، وجريدة (الراويّ) الأسبوعية الفكاهية، ومجلة (النعمة) مدة، وترجم عن الفرنسية (رواية نكارتر - ط) وحكم عليه ديوان (عاليه) العرفي التركي بالموت، فمع جمهور من أحرار العرب، فشنق ببيروت. وكان غزير الأدب، حسن المفاكهة، جيد الشعر، قليله (1) . جُرجي باز (1299 - 1379 هـ = 1882 - 1959 م) جرجي بن نقولا، من حفدة باز ابن سعد اليازجي: كاتب، اشتهر بأبحاثه النسائية ولقب بنصير المرأة. مولده ووفاته ببيروت. أصدر مجلة (الحسناء) شهرية، ثلاث سنوات (1909 - 1912) وصنف (تاريخ النهضة النسائية في سورية، وسير أديباتها وأدبائها) لعله ما زال مخطوطا، و (آفات المدنية الحاضرة - ط) و (الإنسان ابن التربية - ط) و (النسائيات - ط) و (إكليل غار لرأس المرأة - ط) وترجم (الروضة البديعة في تاريخ الطبيعة - ط) و (الآداب - ط) مجموعة خطب، و (جان وماري - ط) قصة مترجمة، و (جبر ضومط - ط) ورسائل متفرقة في تراجم

_ (1) مذكرات المؤلف.

جرم

بعض معاصريه (1) . جُرْجي يَنِّي = جرجي بن أنطونيوس جَرْم (000 - 000 = 000 - 000) 1 - جرم بن ربان بن حلوان، من بني الحافي، من قضاعة: جد جاهلي. من نسله بنو جشم، وبنو قدامة، وبنو عوف. ومنهم جماعة من الصحابة (2) . 2 - جرم بن عمرو بن الغوث، من طيِّئ: جدّ جاهلي، بنوه بطون كثيرة، كانت منازلهم بفلسطين: غزة والداروم وبلد الخليل (3) . جَرْمَانُوس فَرْحَات = جبرائيل بن فرحات الجُرْمُوزي = مطهر بن محمد 1077 ابن الجرْمُوزي = الحسن بن مطهر 1100 الجُرْمُوزي = أحمد بن الحسن 1115 الجُرْموزي = القاسم بن الحسن 1146 الجرموقي = مهدي بن إبراهيم 1339 الجرمي = (الشاعر) = وعلة بن الحارث الجَرْمي = صالح بن إسحاق 225 الجرندق (الشاعر) = معقل بن عبد خير نحو 80 جُرْهُم (000 - 000 = 000 - 000) جرهم بن قحطان: جدٌّ جاهلي يماني قديم. كان له ولبنيه ملك الحجاز. ولما بُني البيت الحرام بمكة كان لهم أمره، وأول من وليه منهم الحارث بن مضاض،

_ (1) القاموس العام 36 ومعجم المطبوعات 515 ووفاته عن مجلة دعوة الحق، العدد الرابع من السنة 3 ص 85 وانظر الدراسة 3: 160 - 164. (2) جمهرة الأنساب 421 واللباب 1: 222 وفيه النص الآتي: (ربان، بالراء المهملة المفتوحة والباء الموحدة المشددة) . وهو في صبح الأعشى 1: 318 والقاموس: مادة جرم (جرم بن زبان) . وفي معجم قبائل العرب 1: 182 بعض منازل بنيه، ومراجع أخرى. (3) سبائك الذهب 52 والنهاية للقلقشندي 176 وجمهرة الأنساب 379.

الحطيئة

إلى أن غلبتهم عليه خزاعة، فهاجروا عائدين إلى اليمن. ولهشام الكلبي النسابة كتاب (أخبار جرهم) (1) . الْجُرْهُمِي = عمرو بن الحارث الجرهمي = البشير بن عمرو الْجُرْهُمِي = نفيلة بن عبد المدان الْجُرْهُمِي = عبيد بن شرية 67 جرو البطحاء = القاسم بن الربيع 12 ابن جرو (الأسدي) = عبيد الله بن محمد 387. الجرواني (الشافعيّ) = محمد بن عَبْد الله بعد 788 الحُطَيْئَة (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) جرول بن أوس بن مالك العبسيّ، أبو ملكية: شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفا، لم يكد يسلم من لسان أحد. وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان ابن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس، فقال: إذا تموت عيالي جوعا!. له (ديوان شعر - ط) ومما كتب عنه (الحطيئة - ط) رسالة لجميل سلطان (2) . الجَرَوي = عبد العزيز بن الوزير 205 ابن الجَرَوي = علي بن عبد العزيز 215 الفَقْعَسِي (000 - 000 = 000 - 000) جُريبة بن أشيم الفقعسيّ: شاعر جاهلي. كان من القائلين بالبعث، وممن

_ (1) المسعودي، طبعة باريس، 3: 99 و 103 ونهاية الأرب للقلقشندي 178 والتيجان 177 والمقتطف 40: 465 وفي مجلة الزهراء 5: 460 - 474 بحث في (جرهم مكة) من القرن 26 قبل الهجرة الى سنة 429 ق هـ. (2) فوات الوفيات 1: 99 والأغاني طبعة دار الكتب 2: 157 وشرح الشواهد 163 والشعر والشعراء 110 وفي خزانة البغدادي 1: 409 أنه (عاش إلى زمن معاوية) .

جرير الضبي

يزعمون أن (من عقرت مطيته على قبره يحشر عليها) وله في ذلك أبيات. نسبته إلى فقعس بن الحارث، من بني أسد بن خزيمة (1) . ابن جُرَيج = عبد الملك بن عبد العزيز ابن جَرير الطَّبَري = محمد بن جرير جَرير الضَّبِّي (110 - 188 هـ = 728 - 804 م) جرير بن عبد الحميد بن قرط الرازيّ الضبي: محدّث الريّ في عصره. رحل إليه المحدّثون لسعة علمه، كان ثقة. مولده ووفاته بالري. وهو كوفيّ الأصل (2) . المُتَلَمِّس (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 569 م) جرير بن عبد العزِّي - أو عبد المسيح - من بني ضُبَيعة، من ربيعة: شاعر جاهلي، من أهل البحرين. وهو خال طرفة بن العبد. كان ينادم عمرو بن هند (ملك العراق) ثم هجاه، فأراد عمرو قتله ففر إلى الشام، ولحق بآل جفنة (ملوكها) ومات ببصرى (من أعمال حوران - في سورية) وفي الأمثال (أشأم من صحيفة المتلمس) وهي كتاب حمله من عمرو ابن هند إلى عامله بالبحرين، وفيه الأمر بقتله. ففضه وقرئ له ما فيه، فقذفه في نهر الحيرة، ونجا. له (ديوان شعر - ط) فيه ما بقي من شعره، وقد ترجمة إلى الألمانية المستشرق فولرس Vollers)) (3) جَرير (28 - 110 هـ = 640 - 728 م) جرير بن عطية بن حذيفة الخَطَفي بن بدر الكلبيّ اليربوعي، من تميم:

_ (1) البلخي 2: 144 واللباب 2: 219. (2) تذكرة الحفاظ 1: 250 وميزان الاعتدال 1: 182 وتاريخ بغداد 7: 253. (3) خزانة البغدادي 3: 73 ومعاهد التنصيص 2: 312 وثمار القلوب 171 والتبريزي 2: 102 وسمط اللآلي 250 والشعر والشعراء 52.

جز

أشعر أهل عصره. ولد ومات في اليمامة. وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم - وكان هجاءاً مرّا - فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل. وكان عفيفا، وهو من أغزل الناس شعرا. وقد جمعت (نقائضه مع الفرزدق - ط) في ثلاثة أجزاء، و (ديوان شعره - ط) في جزأين. وأخباره مع الشعراء وغيرهم كثيرة جدا. وكان يكنى ب أبي حَزْرَة. ولجميل سلطان (جرير، قصة حياته ودراسة أشعاره - ط) (1) . الْجُرَيْري = أبان بن تغلب 141 ابن جُرَيْس (المؤرخ) = راشد بن علي 1298 جريفيني = أوجانيو غريفيني 1343 جز الْجزائري = أحمد بن عبد الله 884 الجزائري (الأديب) = نعمة الله بن عبد الله 1112 الجزائري (ابن العنابي) = محمد بن محمود 1267 الْجَزَائري = صالح بن أحمد 1285 الْجَزَائري = عبد القادر بن محيي الدين الجزائري = أحمد بن محيي الدين 1320 الجزائري = محمد بن عبد القادر 1331 الْجَزَائري = سليم بن محمد 1334 الْجَزَائري = طاهر بن محمد صالح الْجَزَّار = عبد الله بن محمد 325 ابن الْجَزَّار = أحمد بن إبراهيم 350 الْجَزَّار = يحيى بن عبد العظيم 679 جَزَرَة = صالح بن محمد 293 الجزري (شمس الدين) = محمد بن عبد الله بعد 660 الجزيري (المالكي) = علي بن يحيى 585

_ (1) الأغاني: أول المجلد الثامن، من طبعة دار الكتب. ووفيات الأعيان 1: 102 وابن سلام 96 والشريشي 2: 249 وشرح شواهد المغني 16 وديوان شعره. والشعر والشعراء 179 وخزانة البغدادي 1: 36 وفيه 1: 307 (الخطفي، والد جرير) .

جس

الجَزَري = محمد بن يوسف 711 الجَزَري = محمد بن إبراهيم 739 ابن الجَزَري = محمد بن محمد 833 ابن الْجَزَري = حسين بن أحمد 1033 ابن جَزْلة = يحيى بن عيسى 493 الْجُزُولي = (1) = عيسى بن عبد العزيز 607 الْجُزُولي = عبد الرحمن بن عفّان 741 الجُزُولي (صاحب الدلائل) = محمد بن سليمان 870 ابن جُزَيّ الكَلْبي = محمد بن أحمد 741 ابن جُزَيّ = محمد بن محمد 757 الْجَزيري = عبد الملك بن إدريس الْجَزيري = عبد القادر بن محمد 977 الْجَزيري = عبد الرحمن بن محمد 1360 جس جساس بن مرة (000 - نحو 85 ق هـ = 000 - نحو 535 م) جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان، من بني بكر بن وائل: شجاع، شاعر، من أمراء العرب في الجاهلية. شعره قليل. وهو الّذي قتل كليب وائل، فكان سببا لنشوب حرب طاحنة بين بكر وتغلب دامت أربعين سنة، قتل جساس في أواخرها (2) . فْلوجِل (1217 - 1287 هـ = 1802 - 1870 م) جستاف ليبرشت فلوجل Gustaf: Leberecht Flugel مستشرق ألماني. ولد في باوْتسن (Bawtzen) بألمانيا، وتعلم بليبسيك، وزار فينّة وباريس وبلادا أخرى للدرس والتنقيب في مكتباتها. واستقر مدرّسا للغات الشرقية في معاهد بلاده، وتوفي في درسدن. له بالعربية (نجوم الفرقان في أطراف القرآن - ط) فهرس للألفاظ: و (وصف مخطوطات

_ (1) في مرآة الجنان 4: 20 الجزولي، بضم الجيم والزاي، نسبة إلى (جزولة) وهي بطن من البربر. (2) التبريزي 2: 197 وشعراء النصرانية 246.

مسبيرو

فينّة العربية - ط) ثلاثة أجزاء. ونشر كتبا عربية منها (الفهرست) لابن النديم، و (تاج التراجم) لابن قطلوبغا، و (تعريفات الجرجاني) و (كشف الظنون) للحاج خليفة مع ترجمته إلى اللاتينية، في سبعة مجلدات، ومختصرات من كتاب (مؤنس الوحيد) للثعالبي مع ترجمته إلى الألمانية (1) . جَسْتَنِيَّة = عبد الرحمن بن محمد 1215 مسْبيرو (1262 - 1336 هـ = 1846 - 1918 م) جستون مسبيرو Gaston Maspero مستشرق فرنسي. ولد ومات في باريس. قضى نحو 40 سنة، في مصر، جاهدا في نشر آثارها ووصف آدابها القديمة، متولّيا لكثير من (حفرياتها) له (مذكرات عن بعض أوراق البردي في متحف اللوفر) وكتاب في (تاريخ الشعوب الشرقية القديمة) كلاهما مطبوع بالفرنسية (2) . الجسر = محمد بن مصطفى 1261 الْجسْر = حسين بن محمد 1327 الْجسْر = محمد بن حسين 1353 جسوس (المالكي) = محمد بن قاسم 1182 جش جُشَم (000 - 000 = 000 - 000) 1 - جُشَم بن بكر بن حبيب، من تغلب: جدّ جاهلي. من نسله كليب ومهلهل

_ (1) Dugat 2:9i -100وفيه أسماء 21 أثرا من كتاباته. ودائرة المعارف البريطانية. وبروكلمن، في مجلة المجمع العلمي 3: 87 وآداب شيخو 1: 113 والمستشرقون 107 ومعجم المطبوعات 1459 وتاريخ دراسة اللغة العربية في أوربا 40 وآداب زيدان 4: 168 والخزانة التيمورية 3: 229 والمشرق 23: 880 ومما يلاحظ أن الفرنسيين يكتبون اسمه Gustave والألمان يكتبونه Gustaf ( ) Dictionnaire de Biographie 380 (2) وتاريخ الآداب العربية في الربع الأول 80 والمستشرقون 76.

جص

وعمرو ابن كلثوم (صاحب المعلقة) ومشاهير آخرون (1) . 2 - جُشَم بن حُبران بن نوف بن همدان: جدّ جاهلي يماني قديم. من نسله قبيلا همدان العظيمان (حاشد) و (بكيل) وما تفرع عنهما (2) . 3 - جُشَم بن الخزرج، من الأنصار: جدّ جاهلي، من نسله الحباب بن المنذر الأنصاري الجشمي، من الصحابة (3) . 4 - جُشَم بن معاوية بن بكر بن هوازن، من عدنان: جدّ جاهلي كانت مساكن بنيه بالسروات (بين تهامة ونجد) وانتقل معظمهم إلى المغرب (4) . الجشمي (الحاكم) = المحسّن بن محمد - 494 - جص الجَصَّاص = أحمد بن علي 370 جع ابن الجع أبي = محمد بن عمر 355 جَعْبَر (000 - 479 هـ = 000 - 1104 م) جعبر بن سابق القشيري: من أمراء العرب. أنشأ (قلعة جعبر) المعروفة على الفرات، وقتله السلطان ملكشاه السلجوقي بتهمة أن ولدين له يقطعان الطريق (5) . الجَعْبَري = إبراهيم بن عمر 732 الجعبريّ (الفرضيّ) = صالح بن ثامر 796 الْجَعْد = محمد بن عثمان 288

_ (1) جمهرة الأنساب 287. (2) الإكليل 10: 28. (3) اللباب 1: 227. (4) نهاية الأرب للقلقشندي 179 وانظر معجم قبائل العرب 1: 189. (5) سير النبلاء - خ المجلد 15 وفي معجم البلدان 3: 108 (كانت قلعة جعبر تسمى دوسر، فملكها رجل من قشير أعمى يقال له جعبر بن مالك، وكان يخيف السبيل ويلتجئ إليها، فنازلها السلطان ملكشاه وأخذها ونفى عنها بني قشير) وانظر التاج 3: 103.

الجعد بن درهم

الجعد بن درهم (000 - نحو 118 هـ = 000 - نحو 736 م) الجعد بن درهم، من الموالي: مبتدع، له أخبار في الزندقة. سكن الجزيرة الفراتية. وأخذ عنه مروان بن محمد لما ولي الجزيرة، في أيام هشام بن عبد الملك، فنسب إليه. أو كان الجعد مؤدبه في صغره. ومن أراد ذم مروان لقبه بالجعدي، نسبة إليه. قال الذهبي: (عداده في التابعين، مبتدع ضال، زعم إن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى، فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر) وقال ابن الأثير: (كان مروان يلقب بالجعدي، لأنه تعلم من الجعد بن درهم مذهبه في القول بخلق القرآن والقدر، وقيل: كان الجعد زنديقا شهد عليه ميمون بن مهران، فطلبه هشام، فظفر به، وسيره إلى خالد القسري - في العراق - فقتله) وقال الزبيدي: (الجعد بن درهم مولى سويد بن غفلة: صاحب رأي أخذ به جماعة بالجزيرة، وإليه نسب مروان، فيقال له الجعديّ، وكان إذ ذاك واليا بالجزيرة) وقال ابن تغري بردي في كلامه على مروان: (كان يعرف بالجعدي، نسبة إلى مؤدبه جعد بن درهم) وقال الديار بكري: (مؤدبه وأستاذه) (1) . جَعْدَة (000 - 000 = 000 - 00 0) جعدة بن كعب بن ربيعة، من بني عامر بن صعصعة، من عدنان: جدّ جاهلي، من بنيه النابغة الجعديّ (2) الْجَعْدي (النابغة) = قيس بن عبد الله الْجَعْدي = عمر بن علي 586

_ (1) ميزان الاعتدال 1: 185 والكامل لابن الأثير 5: 160 والتاج 2: 321 ولسان الميزان 2: 105 واللباب 1: 230 والنجوم الزاهرة 1: 322 وتاريخ الخميس 2: 322. (2) التاج 2: 321 واللباب 1: 239 والنهاية للقلقشندي - 181.

السنهوري

أبو جعفر القارئ = يزيد بن القعقاع 132 أبو جعفر الكاتب = أحمد بن يوسف 340 أبو جعفر الأندلسي = أحمد بن يوسف 779 السَّنْهوري (810 - 894 هـ = 1407 - 1489 م) جعفر بن إبراهيم بن جعفر، زين الدين أبو الفتح السنهوري: عالم بالقراآت، من فقهاء الشافعية. من أهل سنهور بمصر. تعلم في الأزهر. وصنف كتبا، منها (الدر النضيد) في التجويد، و (الجامع الأزهر المفيد لمفردات الأربعة عشر من صناعة الرسم والتجويد) قلت: وفي مخطوطات الرباط (161 أوقاف) كتاب (مروياته - خ) بخطه كتبه سنة 862 وقال السخاوي: كان يتجرع الفاقة وعرض له فالج ولم ينفك عن الكتابة والإقراء. وكان متفردا بفن القراآت مع مشاركة في غيره. توفي بالقاهرة (1) . ابن فارِس (000 - 289 هـ = 000 - 902 م) جعفر بن أحمد، أبو الفضل ابن فارس: من العلماء بالحديث. عاش في مكة والبصرة والري وأصفهان، وتوفي بالكرخ. له عدة كتب، منها (أحاديث وفوائد منتقاة من كتاب الذكر - خ) (2) . المُقْتَدِر العَبَّاسي (282 - 320 هـ = 895 - 932 م) جعفر بن أحمد بن طلحة، أبو الفضل، المقتدر باللَّه بن المعتضد ابن الموفق: خليفة عباسي. ولد في بغداد، وبويع بالخلافة بعد وفاة أخيه المكتفي (سنة 295 هـ فاستصغره الناس، فخلعوه (سنة 296 هـ ونصبوا عبد الله بن المعتز، ثم قتلوا ابن المعتز وأعيد المقتدر بعد

_ (1) الضوء 3: 67 - 70. (2) انظر التراث 1: 409.

السراج القاري

يومين، فطالت أيامه، وكثرت فيها الفتن. وعصاه خادم له اسمه مؤنس - كان يستعين به في أكثر شؤونه - فاسترضاه المقتدر، فعاد إلى الطاعة، ثم لم يلبث أن جمع أنصارا له ودخل بهم دار المقتدر فأخرجوه وأخرجوا معه أمه وأولاده وخواص جواريه واعتقلوهم في دار مؤنس (سنة 317 هـ وبايعوا القاهر باللَّه (أخا المقتدر) فأقام يومين، وثارت فرقة من الجيش تدعى الرجالة، فقتلت بعض رؤساء الغلمان وأعادت المقتدر إلى الملك. وخرج مؤنس من بغداد في جمع من عصاة الجند والغلمان فقصد الموصل فاحتلها ثم عاد فهاجم بغداد، فبرز له المقتدر بعسكره، فانهزم أصحاب المقتدر وبقي منفردا، فرآه جماعة من المغاربة فقتلوه. وكان ضعيفا مبذرا استولى على الملك في عهده خدمه ونساؤه وخاصته. والبون شاسع بينه وبين أبيه (المعتضد) : ذاك جدد شأن الدولة، وهذا ذهب برونقها وهوى بها. وفي أيامه قتل الحلاج، وقوي أبو طاهر القرمطي فقلع الحجر الأسود، قال ابن دحية: (قتل القرمطي الخلق العظيم بالعراق والجزيرة والشام إلى أن عاد إلى الأحساء وملكها، ووزراء الخليفة، في ذلك كله، يتنافسون في صيد الدراج وينثرون على راميها المال الجزل ويدخلون في الشريعة اللعب والهزل. وأم المقتدر تطوي عن ابنها الأخبار من الرزايا والفجائع، وتقول: إظهارها يؤلم قلبه! فأدى ذلك إلى غاية الفساد) (1) . السَّرَّاج القاري (417 - 500 هـ = 1027 - 1106 م) جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد: أديب عالم بالقراآت والنحو واللغة، من الحفاظ،

_ (1) ابن الأثير 8: 3 - 75 وعريب 22 والنجوم الزاهرة 3: 233 وتاريخ الخميس 2: 345 - 349 وهو فيه (جعفر بن طلحة) والنبراس لابن دحية 95 - 113 والمسعودي2: 390 وتاريخ بغداد 7: 213.

ابن عبد السلام

له شعر. من أهل بغداد، مولدا ووفاة. رحل إلى مكة والشام ومصر. أشهر تصانيفه (مصارع العشاق - ط) وله (مناقب السودان) و (حكم الصبيان) ونظم عدة كتب، منها (كتاب الخرقي) في فقه الحنابلة، جعله نظما. وخرَّج له الخطيب البغدادي (فوائد) في خمسة أجزاء (1) . ابن عبد السَّلام (000 - 573 هـ = 000 - 1177 م) جعفر بن أحمد بن أبي يحيى عبد السلام ابن إسحاق، شمس الدين، التميمي البهلولي اليماني: قاض من فقهاء الزيدية. له كتب، منها (النكت والجمل - خ) في الأمبروزيانة، ودار الكتب، و (إبانة المناهج في نصيحة الخوارج - خ) في دار الكتب (2) . الحِلِّي (1277 - 1315 هـ = 1861 - 1897 م) جعفر بن أحمد بن محمد حسن بن عيسى الحِلِّي، كمال الدين: شاعر، من أهل الحلة. له (سحر بابل وسجع البلابل - ط) ديوان شعره، جُمع بعد وفاته (3) . البُدَيْري (000 - 1369 هـ = 000 - 1950 م) جعفر بن أحمد بن سيف، البديري النجفي: فقيه إمامي معمّر دخل النجف شابا. وتفقه بها. قيل: عاش نحو 120 عاما. قال محمد حسن الطالقانيّ: رأيت له كتابا كبيرا سماه (مصباح الأنام في شرح شرائع الإسلام) اختصر فيه رسالته

_ (1) ابن خلكان 1: 112 والمنهج الأحمد - خ - والمقصد الأرشد - خ - وسير النبلاء - خ - المجلد 15 والذيل على طبقات الحنابلة 1: 123 وبغية الوعاة 211. (2) Catalogo Ambrosiana 263 وجزازات مخطوطة عن دار الكتب المصرية. ومخطوطات الدار 1: 5 وهو فيه (الأنباري) ؟ وهدية العارفين 1: 253 وفيه: وفاته في حدود 700؟. (3) البابليات 1: 180 ومعجم المطبوعات 699.

الكتاني

العلملية (التذكرة - ط) في الفقه. وتوفي في النجف. ونسبته إلى آل بدير، من آل خلف، من طيِّئ (1) . الكَتَّاني (1246 - 1323 هـ = 1830 - 1950 م) جعفر بن إدريس الحسني الكتاني، أبو المواهب: فقيه المالكية في عصره، متصوف. عالم بالتراجم. مولده ووفاته بفاس. كثير التصانيف. من كتبه (الشرب المحتضر في رجال القرن الثالث عشر - ط) و (أعلام الأئمة الأعلام وأساتيدها بما لنا من الروايات وأسانيدها - ط) أورد في آخره أسماء جميع مصنفاته، و (الرياض الربانية في الشعبة الكتانية - خ) في خزانة الرباط (497 ك) وكتاب في (حديث إن الله يبغض أهل البيت اللحمين - ط) ورسالة في (أحكام أهل الذمة - ط) وفتاوى، وغير ذلك (2) . الأسْترابادي (000 - 1263 هـ = 000 - 1847 م) جعفر (أو محمد جعفر) الأسترابادي: مجتهد إمامي، من أهل أستراباد. نشأ في كربلاء ونزل بطهران وتوفي بها. له كتب، منها (مدائن العلوم - ط) نحو وأدب و (أصل الأصول) رسالة، و (تحفة العراق) في الأخلاق و (حياة

_ (1) ديوان موسى الطالقانيّ 407 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 244 ومعارف الرجال 1: 179. (2) فهرس الفهارس 1: 131 ومعجم المطبوعات 1545 والفكر السامي 4: 141 وشجرة النور 433 وفيها كنيته (أبو الفضل) ومعجم الشيوخ 1: 173.

البرزنجي

الأرواح) في الرد على أحمد البحراني، و (نجم الهداية) فقه (1) . البَرْزَنْجي (1250 - 1317 هـ = 1834 - 1899 م) جعفر بن إسماعيل بن زين العابدين البرزنجي: قاضي من أعيان المدينة المنورة. له اشتغال بالتأريخ والأدب. كان يحسن مع العربية التركية والفارسية والكردية. ولد ونشأ في السليمانية، من أعمال شهرزور (في العراق) وكان أبوه رحل اليها، من المدينة عند مهاجمة محمد علي باشا للحجاز، وسافر جعفر إلى مصر، فدخل الأزهر. وعاد مع أبيه إلى المدينة المنورة، (سنة 1271) واستكمل فيها دراسته. وتصدر للفتوى والتدريس بعد وفاة أبيه (1277 هـ وسافر إلى استنبول، فعين قاضيا لصنعاء، فأقام فيها ست سنوات، وعاد الى المدينة مستعفيا. ودعي للقضاء بسيواس (في تركيا) سنة 1307 فأقام عامين، وعاد إلى المدينة مفتيا ومدرّسا إلى أن توفي. له كتب، منها (نزهة الناضرين - ط) في تاريخ المسجد النبوي، و (الشجرة الأترجية في سلالة السادة البرزنجية - خ) أوراق منه، و (تاج البتهاج على النور الوهاج في الإسراء والمعراج - ط) و (شواهد الغفران - خ) بخطه، في الرباط (435 ك) في فضائل رمضان، و (الكوكب الأنور - ط) شرح لقصة المولد النبوي من تأليف جعفر بن حسن البرزنجي. وله نظم (2) . ابن مَحْبوبة (1314 - 1377 هـ = 1896 - 1957 م) جعفر بن باقر بن جواد النجفي، من آل محبوبة: مؤرخ عراقي، مولده

_ (1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 154 ودار الكتب 6: 189 وإيضاح المكنون 1: 91 و 2: 454 وهدية 1: 257. (2) محمد سعيد دفتر دار، في جريدة المدينة المنورة 14 و 21 و 28 ذي القعدة 1379.

الوشاء

ووفاته في النجف. صنف كتبا، منها (البيوت والأسر العلمية في النجف - ط) و (ماضي النجف وحاضرها - ط) ثلاثة أجزاء، ترجم لنفسه في ثالثها (1) . الوَشَّاء (000 - 208 هـ = 000 - 823 م) جعفر بن بشير البجلي بالولاء، أبو محمد الوشاء: فاضل، من أهل الكوفة، مات بالأبواء في طريقه إلى مكة. له كتب، منها (المشيخة) و (المكاسب) و (الصيد) و (الذبائح) (2) . جعفر لَبَني (1282 - 1342 هـ = 1864 - 1923 م) جعفر بن أبي بكر بن جعفر لبني: قاض، من أهل مكة مولدا ووفاة. درّس في المسجد الحرام مدة طويلة. وولي القضاء بالمدينة المنورة، ثم بخيبر، وتوفي وهو نائب قاضي بمحكمة مكة. له (دفع الشدة بجواز تأخير الآفاقي الإحرام الى جدة - ط) رسالة صغيرة وكتاب في (تاريخ عوائل مكة) و (العقود المتلألئة) شرح أرجوزة لابن الشحنة، في المعاني والبيان (3) . الأُدْفُوي (685 - 748 هـ = 1286 - 1347 م) جعفر بن ثعلب؟ بن جعفر الأدفوي، أبو الفضل، كمال الدين: مؤرخ، له علم بالأدب والفقه والفرائض والموسيقى. ولد في أدفو (بصعيد مصر) وتعلم بقوص والقاهرة، وتوفي بهذه بعد عودته من الحج. له (الطالع السعيد الجامع الاسماء

_ (1) أدب التاريخ - خ - ومكتبة الحكيم. ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 253 ورجال الفكر 399 وانظر ماضي النجف وحاضرها 3: 281. (2) ضوء المشكاة - خ - ومنهج المقال 82. (3) عمر عبد الجبار، في جريدة البلاد بجدة 10 / 11 / 1378 ومجلة العرب 6: 118 وسركيس 1587.

ابن جحاف

نجباء الصعيد - ط) ترجم به رجال عصره، و (البدر السافر وتحفة المسافر - خ) ومجلدان، الأول في الفاتيكان والثاني في مكتبة الفاتح باسطنبول (الرقم 4201) كتب سنة 790 جدير بالنشر، ترجم به بعض رجال القرن السابع اللهجرة، و (الإمتاع بأحكام السماع - خ) و (فرائد الفوائد - خ) في علم الفرائض. وله نظم ونثر (1) . جعفر أبو التُّمَّن = محمد جعفر 1364 ابن جَحَّاف (000 - 488 هـ = 000 - 1095 م) جعفر بن جحاف بن عبد الله بن جعفر ابن عبد الرحمن بن جحاف المعافري البلنسي، أبو أحمد، المعروف بالقاضي ابن جحاف:

_ (1) ديوان الإسلام - خ - وآداب اللغة 3: 160 وشذرات الذهب 6: 153 والدرر الكامنة 1: 535 والبدر الطالع 1: 182 والطالع السعيد: خاتمته. قلت: اشتهر اسم أبيه بلفظ (ثعلب) كما هو في الدرر الكامنة والطالع السعيد وآداب اللغة، مصادر أخرى. خلافا لما في الشذرات والبدر الطالع من أنه (تغلب) . ووقفت في مكتبة الفاتيكان (68) Arabo i68 L F. Mus Borg. على مخطوطة نفيسة من الجزء الأول من كتابة (البدر السافر) كتبت في أيامه، وعليها كلمة (تغلب) مشكولة بسكون الغين وكسر اللام. وسيأتي تصوير هذه الصفحة في خط (محمد بن يوسف الحلبي) ثم ظفرت بالاطلاع على المجلد الثاني، وبه تمام الكتاب، في مكتبة (الفاتح) باسطنبول (الرقم 4201) وعليه الضبط نفسه بالخط نفسه، فلم أر مندوحة من ترجيح (تغلب) .

ابن حرب

أمير. كان من أهل بلنسية (بالأندلس) ولما احتلها القادر ذو النون وخلع أميرها عثمان بن محمَّد العامري (سنة 478 هـ خاف أهلها أن يسلمها ذو النون إلى الإسبان، كما سلم طليطلة، فاتفقوا على قتله وتقديم ابن جحاف، فقتلوا ذا النون وبايعوا ابن جحاف سنة485 فأقام بها ملكا إلى أن حاصرها (القنبيطور) وضيق عليها حتى أكل أهلها الفيران والكلاب ثم دخلها صلحا سنة 488 فكانت دولة ابن جحاف ثلاث سنوات وأربعة أشهر وسبعة أيام. ولم يلبث (القنبيطور) أن اتهم ابن جحاف بأنه أخفى عنده بعض الأموال فأمر تبعذيبه (فجمع له حطب كثير وحفرت له حفرة، وألقي فيها، وجعل الحطب حوله، وأوقدت فيه النار، فكان يضم النار إليه بيديه ليكون ذلك أسرع لخروج روحه!) رحمه الله (1) . ابن حَرْب (177 - 236 هـ = 793 - 850 م) جعفر بن حرب الهمدانيّ: من أئمة المعتزلة. من أهل بغداد. أخذ الكلام عن أبي الهذيل العلاف بالبصرة. وصنف كتبا قال الخطيب البغدادي إنها (معروفة عند المتكلين) وكان له اختصاص بالواثق العباسي. قال المسعودي: وإلى أبيه يضاف شارع (باب حرب) في الجانب الغربي من مدينة السلام (2) . المُحَقِّق الحِلِّي (602 - 676 هـ = 1205 - 1277 م) جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسين ابن سعيد الهذلي الحلي، نجم الدين أبو القاسم:

_ (1) البيان المغرب 3: 305 و 478 Gregoire في ترجمة ال Sid واسمه ردريق Rodrigue ولقبه (السيد كمبيادور) le cid Campeador تصرف العرب فيه فجعلوه (قنبيطور) . (2) تاريخ بغداد 7: 162 ومروج الذهب 2: 298.

البرزنجي

فقيه إمامي مقدم، من أهل الحلة (في العراق) كان مرجع الشيعة الإمامية في عصره. له علم بالأدب، وشعر جيد. من تصانيفه (شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام - ط) و (النافع - ط) مختصر الشرائع، و (المعتبر في شرح المختصر - ط) و (أصول الدين - خ) و (نكت النهاية - ط) فقه، وغير ذلك. توفي في الحلة (1) . البَرْزَنْجي (000 - 1177 هـ = 000 - 1764 م) جعفر بن حسن بن عبد الكريم البرزنجي، زين العابدين: فاضل، من أهل المدينة المنورة. كان مفتي الشافعية فيها. من كتبه (قصة المولد النبوي - ط) و (قصة المعراج - ط) و (البرء العاجل بإجابة الشيخ محمد غافل) و (الجنى الداني في مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني - ط) و (جالية الكرب بأصحاب سيد العجم والعرب) رسالة في أسماء البدريين والأحديين، وكتاب (النفح الفرجي، في فتح الجته جي - خ) في الظاهرية، الرقم 8724 و (التقاط الزهر من نتائج الرحلة والسفر - خ) في دار الكتب (تيمور) (2) .

_ (1) أمل الآمل 36 وروضات الجنات 1: 146 وضوء المشكاة - خ - والذريعة 2: 186 وفهرس الدار 1: 570 و 572. (2) سلك الدرر 2: 9 وآداب اللغة 3: 311 وإيضاح المكنون 1: 176 وهدية العارفين 1: 255 ومخطوطات الظاهرية، تاريخ 2: 552.

جعفر الموسوي

جَعْفَر المُوسَوي (1090 - 1158 هـ = 1679 - 1745 م) جعفر بن الحسين بن قاسم الموسوي: فاضل، إمامي. ولد في أصفهان وانتقل إلى جرفادقان (بفارس) فتوفي فيها. له (مناهج المعارف) في أصول الدين، و (الذخيرة وكشف التوقع لأهل البصيرة - خ) في تعبير الرؤيا، ورسائل وتعليقات (1) . الشُّوشْتَري (000 - 1303 هـ = 000 - 1885 م) جعفر بن الحسين الشوشتري: فقيه إمامي واعظ. ولد ونشأ في تستر (تعريب شوشتر) وانتقل إلى الغريّ، وتوفي بقرية (كرند) ودفن بالنجف. من كتبه (الخصائص الحسينية - ط) في مقتل الحسين الشهيد، و (منهج الرشاد - ط) فقه، و (فوائد المشاهد - ط) و (مجالس المواعظ - ط) والأخيران جمعهما بعض تلاميذه من مجالس وعظه (2) . جَعْفَر هَاشِم (000 - 1342 هـ = 000 - 1924 م) جعفر بن حسين بن يحيى بن إبراهيم ابن هاشم الحسني المدني: خطاط، له اشتغال في التاريخ. مولده ووفاته بالمدينة المنورة. نسخ كثيرا من تواريخها، بخطه. ورسم خارطة مكبرة للمسجد النبوي. وحلى بعض كتبه بتعليقات مفيدة. ووقف مخطوطاته في داره. فآلت الى مكتبة الأسرة (آل هاشم) بالمدينة. له رسالة في (الزيارة - ط) مختصرة، وكتاب (الأخبار الغريبة في ذكر ما وقع بطيبة الحبيبة - خ) بخطه في مكتبة أسرته وكتاب في (تاريخ المدينة) (3) .

_ (1) روضات الجنات 1: 151 ودار الكتب 6: 177. (2) أحسن الوديعة 92 - 99. (3) المنهل 7: 442 و 38: 476 وأرخه هنا سنة 1340.

ابن كمال الدين

ابن كمال الدين (1277 - 1315 هـ = 1860 - 1897 م) جعفر بن حمد بن محمد حسن بن عيسى كمال الدين: شاعر عراقي، من أهل الحلة. ولد في إحدى قراها واشتهر في النجف. له (الجعفريات - ط) في رثاء أهل البيت، و (سحر بابل وسجع البلابل - ط) من شعره. وفي (شعراء الحلة) للخاقاني، نماذج من شعره ونثره (1) . جَعْفَر الحِلِّي (1156 - 1227 هـ = 1743 - 1812 م) جعفر بن خضر بن شلال الحلي الجناجيّ الأصل، النجفي المسكن والوفاة: فقيه إمامي: كان شيخ مشايخ النجف والحلة في زمانه. وهو أبو الأسرة (الجعفرية) من آل كاشف الغطاء. والجناجي نسبة إلى (جناجة) وهي احدى قرى العذار في الحلة. وكان توقيعه (جعفر الجنيجاوي) قال صاحب معارف الرجال: هكذا وجدناه في ورقة بيع بخط وخاتمه. أشهر تصانيفه (كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط) و (الحق المبين في الرد على الأخباريين - ط) وكان

_ (1) رجال الفكر 486 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 252.

جعفر بن سعيد

متواضعا وقورا مهيبا (1) . جعفر بن سَعِيد (000 - 1178 هـ = 000 - 1764 م) جعفر بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن: شريف حسني، من أمراء مكة. وليها سنة 1172 هـ ولم يتم شهرا، فنزل عنها لأخيه مساعد، وتوجه إلى الطائف فمكث إلى أن توفي فيه (2) . جعفر الحَسَني (1312 - 1390 هـ = 1895 - 1970 م) جعفر بن طاهر بن أحمد ابن الأمير عبد القادر الحسني الجزائري: عالم بالآثار، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. من أهل دمشق مولدا في إحدى ضواحيها، ووفاة بها. تعلم بها وببيروت وأبعدته السلطة العثمانية في خلال الحرب العامة الأولى إلى بروسة مع أسرته. وبعد عودته إلى دمشق (1918) عين أمينا للمتحف العربيّ. وتخصص في باريس لدراسة الآثار والمتاحف (1921 - 24) وعين في دمشق، مديرا عاما للآثار (1947 - 50) وأنشئت في أيامه متاحف بدمشق وحلب وتدمر. وكشف عن خرائب في تدمر وبصرى. ونشر من تأليفه (دليل مقتنيات دار الآثار الوطنية بدمشق) وعمل في تحقيق كتاب (الدارس) للنعيمي، مجلدان. ووضع (المعجم الجغرافي التاريخي للجمهورية العربية السورية - خ) مهيأ للطبع. واختير أمينا للمجمع العلمي العربيّ (1956) إلى آخر حياته. وله رسائل بالفرنسية عن الآثار السورية والنقود الإسلامية (3) .

_ (1) روضات الجنات 1: 151 والذريعة 7: 37 وضوء المشكاة - خ - ومعارف الرجال 1: 150 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 251 وماضي الحلة 3: 131. (2) خلاصة الكلام 198. (3) مجلة المجمع العلمي 45: 887. ومن هو في سورية 2: 195 ومعالم واعلام 241.

ابن المنصور

جَعْفَر الطَّيَّار = جعفر بن عبد مناف ابن المَنْصُور (000 - 150 هـ = 000 - 767 م) جعفر بن عبد الله المنصور العباسي: أمير. كان يتولى إمارة الموصل. وهو ابن الخليفة المنصور. توفي بمدينة السلام (بغداد) وهو أول من دفن في مقابر قريش بها (1) . جَعْفَر الكَثِيري (000 - 990 هـ = 000 - 1582 م) جعفر بن عبد الله بن بدر الكثيري: من سلاطين حضرموت وليها بعد وفاة أبيه. ولم تطل أيامه، مات مقتولا (2) . جَعْفَر الطَّيَّار (000 - 8 هـ = 000 - 629 م) جعفر بن أبي طالِب (عبد مناف) بن عبد المطلب بن هاشم: صح أبي هاشمي. من شجعانهم. يقال له (جعفر الطيار) وهو أخو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. وكان أسن من علي بعشر سنين. وهو من السابقين إلى الإسلام، أسلم قبل أن يدخل رسول الله صلّى الله عليه وسلم دار الأرقم ويدعو فيها، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية، فلم يزل هنالك إلى أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فقدم عليه جعفر، وهو بخيبر (سنة 7 هـ وحضر وقعة مؤتة بالبلقاء (من أرض الشام) فنزل عن فرسه وقاتل، ثم حمل الراية وتقدم صفوف المسلمين، فقطعت يمناه، فحمل الراية باليسرى، فقطعت أيضا، فاحتضن الراية إلى صدره، وصبر، حتى وقع شهيدا وفي جسمه نحو تسعين طعنة ورمية، فقيل: إن الله عوضه عن يديه جناحين في الجنة، وقال حسان: 1)

_ (1) تاريخ بغداد 7: 149. (2) النور السافر 329.

جعفر المصحفي

(فلا يبعدنّ الله قتلى تتابعوا ... بمؤتة، منهم ذو الجناحين جعفر) (1) جَعْفَر المُصْحَفي (000 - 372 هـ = 000 - 982 م) جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي: وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد. أصله من بربر بلنسية. استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات. وولي جزيرة ميورقة في أيام الناصر. ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة. وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد ابن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة. وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله (2) . التَّكْريتي (000 - 699 هـ = 000 - 1300 م) جعفر بن عثمان التكريتي: شاعر، عالم بالحساب والفرائض، من أهل تكريت في العراق. في شعره رقة (3) . جَعْفَر العَسْكري = جعفر بن مصطفى

_ (1) الإصابة 1: 237 وصفة الصفوة 1: 205 ومقاتل الطالبيين 3 وحلية الأولياء 1: 114 وطبقات ابن سعد 4: 22 ومعجم البلدان: مؤتة. والمناوي 1: 50 والإعلام بفضائل الشام 115 وفيه: روى عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: دخلت الجنة فرأيت جعفر يطير مع الملائكة وجناحاه مضرجان بالدم. (2) الحلة السيراء 141 - 147 ونفح الطيب 1: 281 - 286 ومطمح الأنفس 3 - 9 وفيه اسمه (جعفر بن محمد) وبغية الملتمس 240 وهو فيه (ابن المصحفي) ومثله في جذوة المقتبس 175 وفيه أن مات جعفر مات في نكبة المنصور له، وليس فيه ذكر قتله. (3) مختصر المستفاد - خ.

جعفر بن علبة

جعفر بن علبة (000 - 145 هـ = 000 - 762 م) جعفر بن علبة بن ربيعة الحارثي، أبو عارم: شاعر غزل مقلّ. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان فارسا مذكورا، في قومه. وهو من شعراء (الحماسة) ل أبي تمام. وصاحب الأبيات التي منها: (هواي مع الركب اليمانين مصعد جنيب، وجثماني بمكة موثق) وكانت إقامته بنجران، وحبس بها متهما بالاشتراك في قتل رجل من بني عقيل اسمه (خشينة) ثم قتله عقيل السري ابن عبد الله الهاشمي، عامل المنصور على مكة، قصاصا. وقيل قتله رجل من بني عقيل اسمه رحمة بن طواف (1) . ابن غَلْبُون (000 - 364 هـ = 000 - 974 م) جعفر بن علي بن أحمد بن حمدان الأندلسي، أبو علي، ابن غلبون: أمير الزاب (من أعمال إفريقية) كان جوادا، لابن هانئ فيه مدائح. يجمعهما مذهب الباطنية. ونشأت فتنة بينه وبين زيري بن مناد الصنهاجي، فقتل زيري، فقام ابنه بُلكّين بن زيري، فانقلب جعفر إلى الأندلس فقتل فيها. وهو باني (المسيلة) من بلاد المغرب، كما حققه الزبيدي (2) . جَعْفَر العَيْدَرُوس (997 - 1064 هـ = 1589 - 1654 م) جعفر بن علي بن عبد الله بن شيخ، من آل العيدروس: فاضل حضرمي. ولد

_ (1) التبريزي 1: 28 وخزانة البغدادي 4: 322 ومعاهد التنصيص 1: 120 ومختار الأغاني 3: 3 وفيه النص على أن (علبة) بالباء الموحّدة، وأخطأ من كتبها بالياء. (2) وفيات الأعيان 1: 113 وفي التاج 7: 386 تعليقا على قول صاحب القاموس (مسيلة بلد بالمغرب بناه الفاطميون) قال الزبيدي: (غلط واضح، بل الّذي بناه هو أبو علي جعفر بن علي بن أحمد بن حمدان، الأمير الممدح، الكثير العطاء لأهل العلم إلخ) .

الظفيري

في تريم (بحضرموت) ورحل إلى الحجاز والهند، وأتقن الأردية والفارسية، واستقر في مدينة (سورت) بالهند إلى أن توفي. له جزء في (التاريخ) و (دوائر) في الفرائض، و (تحفة الأصفياء بترجمة سفينة الأولياء) و (ديوان) منظوماته (1) . الظَّفِيرِي (000 - 1109 هـ = 1698 000 م) جعفر بن علي بن تاج الدين الظفيري: قاض من فقهاء الزيدية، من أهل حصن الظفير (في بلاد حجة، في الشمال الغربي من صنعاء) مولده ووفاته فيه. نشأ جنديا وتفقه في شهارة، وتولى القضاء، واستمر في الظفير حاكما ومدرّسا إلى أن توفي. له (هداية الأكياس) في شرح كتاب (لب الأساس) للمؤيد محمد بن المتوكل (2) . ابن عَلي نَقِي (1258 - 1321 هـ = 1842 - 1903 م) جعفر بن علي الطباطبائي الحائري: فقيه إمامي، من أهل الحائر انتقل إلى النجف، ثم عاد إلى الحائر فتقلد منصب الإفتاء والإمامة. له (مجموع رسائل - خ) في فنون مختلفة من الفقه (3) . ابن حِنْزابَة (308 - 391 هـ = 921 - 1001 م) جعفر بن الفضل بن جعفر، من بني الحسن بن الفرات، أبو الفضل ابن حنزابة: وزير، ابن وزير. من العلماء الباحثين. من أهل بغداد، نزل بمصر. واستوزره بنو الإخشيد بها مدة إمارة كافور. وبعد موت كافور قبض عليه ابن طغج (صاحب الرملة) وصادره وعذبه. ثم أطلق، فنزح إلى الشام سنة 358 هـ وأمنه القائد

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 9 وخلاصة الأثر 1: 482. (2) نبلاء اليمن 1: 417. (3) أحسن الوديعة 193 - 201.

أبو علي الكتامي

جوهر فعاد إلى مصر معززا. له تآليف في (أسماء الرجال) و (الأنساب) . توفي بمصر، وحمل إلى المدينة - بوصية منه - فدفن فيها. اشتهر بنسبته إلى (حنزابة) وهي أم أبيه الفضل (1) . أَبُو عَلي الكُتَامي (000 - 360 هـ = 000 - 971 م) جعفر بن فلاح الكتامي، أبو علي: أحد قواد المعز العبيدي (صاحب إفريقية) كان شجاعا مظفرا، سيره المعز مع القائد جوهر لافتتاح الديار المصرية، فدخلاها. وبعثه جوهر إلى الشام، فامتلك الرملة (بفلسطين) سنة 358 هـ ثم امتلك دمشق سنة 359 هـ وقتله بها الحسن بن أحمد القرمطي (2) . جَعْفَر بن قُدَامَة (000 - 319 هـ = 000 - 931 م) جعفر بن قدامة بن زياد، أبو القاسم: أديب، من كبار الكتاب. من أهل بغداد. له شعر رقيق ومصنفات في صنعة الكتابة وغيرها. روى عنه أبو الفرج الأصبهاني (3) . أَنْف الناقَة (000 - 000 = 000 - 000) جعفر بن قريع بن عوف، من تميم، من عدنان: جدّ جاهلي. كان لقبه (أنف الناقة) وبه عرف بنوه، وكانوا يكرهون هذا اللقب، حتى قال فيهم الحطيئة:

_ (1) ابن خلكان 1: 110 وسير النبلاء - خ الطبقة الحادية والعشرون. والنجوم الزاهرة 4: 203 وتاريخ بغداد 7: 234 والتبيان - خ - وحسن المحاضرة 1: 199. (2) وفيات الأعيان 1: 113 والنجوم الزاهرة 4: 58 ومرآة الجنان 2: 372 وفيه: (الكثامي، بضم الكاف وبعدها مثلثة، الّذي ولي دمشق للباطنية، وهو أول نائب وليها لبني عبيد) قلت: المشهور بالتاء المثناة، وانظر اللباب 2: 28. (3) إرشاد الأريب 2: 412 وطبعة مرجليوث. وتذكرة الحفاظ 2: 289 وفيه وفاته سنة 308 هـ وتاريخ بغداد 7: 205 ولم يؤرخ وفاته.

جعفر بن مبشر

(قوم هم الأنف ولاذناب غيرهم - إلخ) فانقلب مدحا. والنسبة إلى أنف الناقة (أنفي) بفتح الهمزة وسكون النون (1) . جَعْفَر بن مُبَشِّر (000 - 234 هـ = 000 - 848 م) جَعْفَر بن مُبَشِّر بن أحمد الثقفي: متكلم، من كبار المعتزلة، له آراء انفرد بها، و (تصانيف) مولده ووفاته ببغداد (2) . جَعْفَر الصَّادق (80 - 148 هـ = 699 - 765 م) جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، الهاشمي القرشي، أبو عبد الله، الملقب بالصادق: سادس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. كان من أجلاء التابعين. وله منزلة رفيعة في العلم. أخذ عنه جماعة، منهم الإمامان أبو حنيفة ومالك. ولقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب قط. له أخبار مع الخلفاء من بني العباس وكان جريئا عليهم صداعا بالحق. له (رسائل) مجموعة في كتاب، ورد ذكرها في كشف الظنون، يقال إن جابر بن حيان قام بجمعها. مولده ووفاته بالمدينة (3) . المُصَدَّق (000 - نحو 240 هـ = 000 - نحو 855 م) جعفر بن محمد بن إسماعيل الحسيني الطالبي الهاشمي: ثاني الأئمة (المكتومين) عند الإسماعيلية. قالوا: إنه ولي الإمامة بعد أبيه محمَّد (المكتوم الاول) كانوا يكنون عنه بالمصدق، خوفا عليه من بطش العباسيين. وإليه ينتسب الفاطميون أصحاب المغرب ومصر (4) .

_ (1) القاموس وشرحه: مادة أنف. والنهاية للقلقشندي 76. (2) تاريخ بغداد 7: 162. (3) نزهة الجليس للموسوي 2: 35 ووفيات الأعيان 1: 105 والجمع 70 واليعقوبي 3: 115 وصفة الصفوة 2: 94 وحلية الأولياء 3: 192. (4) اتعاظ الحنفا 18.

المتوكل العباسي

المُتَوَكِّل العَبَّاسي (206 - 247 هـ = 821 - 861 م) جعفر (المتوكل على الله) بن محمد (المعتصم باللَّه) بن هارون الرشيد، أبو الفضل: خليفة عباسي. ولد ببغداد وبويع بعد وفاة أخيه الواثق (سنة 232 هـ وكان جوادا ممدحا محبا للعمران، من آثاره (المتوكلية) ببغداد، أنفق عليها أموالا كثيرة، وسكنها. ولما استخلف كتب إلى أهل بغداد كتابا قرئ على المنبر بترك الجدل في القرآن، وأن الذمة بريئة ممن يقول بخلقه أو غير خلقه. ونقل مقر الخلافة من بغداد إلى دمشق، فأقام بهذه شهرين، فلم يطب له مناخها، فعاد وأقام في سامراء، إلى أن اغتيل فيها ليلا، بإغراء ابنه (المنتصر) ولبعض الشعراء

أبو معشر الفلكي

هجاء في المتوكل لهدمه قبر الحسين وما حوله، سنة 236 هـ وكثرت الزلازل في أيامه فعمر بعض ما خربت. وكان يلبس في زمن الورد الثياب الحمر، ويأمر بالفرش الأحمر، ولا يرى الورد إلا في مجلسه، وكان يقول: أنا ملك السلاطين والورد ملك الرياحين وكل منا أولى بصاحبه! (1) . أَبُو مَعْشَر الفَلَكي (000 - 272 هـ = 000 - 886 م) جعفر بن محمد بن عمر البلخي، أبو معشر:

_ (1) الدول الإسلامية 20 وتاريخ الخميس 2: 337 وفيه: كان أسمر مليح العينين، نحيف الجسم، خفيف العارضين، له جمة إلى شحمة أذنيه، كعمه وأبيه. وتاريخ بغداد 7: 165 وفيه: كان أقرب إلى القصر. والنبراس 80 - 85

الفريابي

عالم فلكي مشهور. كان أولا من أصحاب الحديث، وتعلم النجوم بعد سبع وأربعين سنة من عمره، وضربه المستعين العباسي أسواطا لأنه أخبر بشئ قبل حدوثه فحدث، فكان يقول: أصبت فعوقبت! قال القفطي في وصفه: عالم أهل الإسلام بأحكام النجوم. وكان أعلم الناس بتاريخ الفرس وأخبار سائر الأمم. وعمر طويلا، جاوز المئة. أصله من بلخ، في خراسان. أقام زمنا في بغداد ومات بواسط. وكان يعرف عند الغربيين في العصور الوسطى باسم (Albomasar) تصانيفه كثيرة، منها (كتاب الطبائع) و (المدخل الكبير - خ) ترجم إلى اللاتينية ونشر بها، و (القرانات - خ) نشرت قطعة منه، و (الألوف في بيوت العبادات - ط) مع ترجمة إنكليزية، و (مواليد الرجال والنساء - ط) بعنوان (الكتاب في التمام والكمال) و (الدول والملل) و (الملاحم) و (هيئة الفلك) و (طبائع البلدان) و (الأمطار والرياح) و (إثبات علم النجوم) و (الزيج) الكبير، و (الزيج) الصغير، و (الاختيارات في الأعمال والحوائج من أمور السلاطين - خ) في خزانة الرباط (769 د) نسخة مشرقية كتبت سنة 567 هـ (1) . الفِرْيابي (207 - 301 هـ = 822 - 913 م) جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض، أبو بكر الفريابي: قاض من العلماء بالحديث. تركي الأصل. من أهل فرياب (من ضواحي بلخ) حدث بمصر وبغداد. ورحل رحلة واسعة. وولي

_ وثمار القلوب 149 واليعقوبي 3: 208 وابن الأثير 7: 11 و 29 والطبري 11: 26 و 62 ومروج الذهب 2: 288. (1) الفهرست لابن النديم 1: 277 والقفطي 106 وابن خلكان 1: 112 ونواح مجيدة من الثافة الإسلامية 54 وفي دائرة الممارف الإسلامية 1: 404 (اتهمه مصنفو العرب بانتحال مؤلفات غيره وثبت هذا حديثا من أبحاث لوث، O Lorh،،

جعفر بن محمد

القضاء بالدينور مدة. ولما دخل بغداد استقبل فيها بالطبول. وكان يحضر مجلسه بها نحو عشرة آلاف. بقي من كتبه (صفة النفاق وذم المنافقين - ط) رسالة، و (دلائل النبوة - خ) رسالة، و (فضائل القرآن - خ) في الظاهرية (1) . جَعْفَر بن محمد (224 - 308 هـ = 839 - 920 م) جعفر بن محمد بن جعفر الحسني الطالبي، أبو عبد الله: فاضل إمامي. ولد بسامراء. كان وجها في الطالبيين. له كتاب (التاريخ العلويّ) (2) . الخُلْدي (253 - 348 هـ = 867 - 959 م) جعفر بن محمد بن نصير، أَبُو محمد الخلدي: شيخ الصوفية في أيامه ببغداد، وأعلمهم بالحديث. كان خوّاصا (يبيع الخوص، وهو ورق النخل) نسبته الى (قصر الخلد) ببغداد ولم يكن منه وانما دعاه (الجنيد) بالخلدي، فلزمه. حج 56 حجة. مولده ووفاته ببغداد. وفي مجموع بالظاهرية، رسالة منسوبة اليه، في (محنة الإمام الشافعيّ - خ) ورقتان. ومن كلامه: المحب يجتهد في كتمان محبوبه، وتأبى المحبة إلا اشتهارا، وكل شئ ينم على المحب حتى يظهره (3) . ابن وَرْقاء (292 - 352 هـ = 905 - 963 م) جعفر بن محمد بن ورقاء الشيبانيّ:

_ (1) من دفائن الكنوز 11 و 48 وتذكرة الحفاظ 2: 236 وتاريخ بغداد 7: 199 ومعجم البلدان 6: 372 والتبيان خ - وشذرات الذهب 2: 235 ومخطوطات الظاهرية 51 وعلوم القرآن 423. (2) النجاشي 88. (3) ابن قاضي شهبة - خ: وفيات سنة 348 وطبقات الأقطاب - خ. والتاج 2: 345 وشذرات 2: 378 في وفيات سنة 348 ومخطوطات الظاهرية 248 وفي طبقات الأقطاب - خ: وفاته سنة 343.

جعفر الكلبى

شاعر كاتب، جيد البديهة والروية، من الولاة. ولد بسامراء واتصل بالمقتدر العباسي، فكان يجريه مجرى بني حمدان. وتقلد عدة ولايات. وكان بينه وبين سيف الدولة مكاتبات بالشعر والنثر (1) . جَعْفَر الكَلْبي (000 - 375 هـ = 000 - 985 م) جعفر بن محمد بن علي بن الحسن بن علي الكلبي: أمير من الكلبيين (حكام جزيرة صقلّيّة) كان في بدء أمره من ندماء العزيز باللَّه الفاطمي (صاحب مصر) وبلغ رتبة الوزارة عنده. ثم ولاه إمارة صقلّيّة سنة 373 هـ فاستقامت له بعد اضطرابها على من كان قبله. وحسنت سيرته. وكان محبا للعلماء جوادا، اجتمعت حوله، في قصره ببلرم، طائفة صالحة من العلماء والأدباء. ولم تطل مدته. توفي في صقلّيّة (2) . المُسْتَغْفِرِي (350 - 432 هـ = 961 - 1041 م) جعفر بن محمد بن المعتز بن محمد ابن المستغفر النسفي، أبو العباس: فقيه، له اشتغال بالتأريخ. من رجال الحديث. كان خطيب نسف (من بلاد ما وراء النهر) وتوفي بها. له (الدعوات) في الحديث، و (التمهيد في التجويد - خ) في شستربتي (3954) و (فضائل القرآن) و (الشمائل والدلائل ومعرفة الصحابة الأوائل) و (المسلسلات) في الحديث، و (تاريخ كِس) و (تاريخ نسف) و (الزيادات - خ) مما زاده على كتاب المختلف والمؤتلف، لعبد الغني بن سعيد، وغير ذلك. ورجال الحديث يأخذون عليه رواية الموضوعات من غير تبين (3) .

_ (1) فوات الوفيات 1: 105 (4) أعمال الأعلام 52 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 160. (3) الفوائد البهية 57 والرسالة المستطرفة 39 والجواهر المضية 1: 180 والتبيان - خ - ومخطوطات الظاهرية 191. (5)

ابن شرف القيرواني

ابن شَرَف القَيْرَوَاني (444 - 534 هـ = 1052 - 1140 م) جعفر بن محمد بن أبي سعيد بن شرف، أَبُو الفضل الجذامي القيرواني: شاعر، أديب. أصله من القيروان. فارقها إلى الأندلس، واستوطن برجة (من ناحية المرية) وكان شاعر وقته غير مدافع. له (ديوان شعر) وتآليف في الأدب والأخبار (1) . القَطَّاع (000 - 602 هـ = 000 - 1205 م) جعفر بن محمد القطاع، أبو الحسن، سديد الدين البغدادي: مهندس. كان موظفا في ديوان الأبنية للعمارة والقسمة والهندسة ببغداد، وله اشتغال بالحكمة. وكان يرى رأي المعتزلة ويناظر فيه. توفي ببغداد عن نيف وسبعين عاما (2) . الكفر عزي (537 - 604 هـ = 1142 - 1207 م) جعفر بن محمد بن محمود بن هبة الله، أبو محمد الكفرعزي الإربلي: قاض. كان عالما بفقه الشافعية والفرائض والحساب والهندسة والأدب. له شعر. نسبته إلى (كفر عزا) من قرى إربل، وولادته بها. ولي القضاء بإربل سنة 589 هـ واستمر إلى أن توفي فيها (3) . ابن شَمْس الخِلَافة (543 - 622 هـ = 1148 - 1225 م) جعفر بن محمد (شمس الخلافة) ابن مختار الأفضلي، أبو الفضل، الملقب مجد المُلك: شاعر، من أهل مصر، نسبته إلى الأفضل (أمير الجيوش بمصر) . له (الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة -

_ (1) الصلة 131. (2) الجامع المختصر 184 وأخبار الحكماء 109. (3) الجامع المختصر 243 وفيه مختارات من نظمه وخريدة القصر، شعراء المغرب 2: 171.

ابن حمزة

ط) و (ديوان شعر) (1) . ابن حَمْزَة (000 - 834 هـ = 000 - 1430 م) جعفر بن محمد بن حمزة، شرف الدين: داعية إسماعيلي، من علمائهم. له (الرسالة الموقظة - خ) (2) . جَعْفَر الْخَطِّي (000 - 1028 هـ = 000 - 1619 م) جعفر بن محمد بن حسن الخطي البحراني العبديّ العدناني، أبو البحر: شاعر الخط في عصره. من أهل البحرين. رحل إلى بلاد فارس، وأقام فيها إلى أن توفي. له (ديوان شعر - ط) اشتهر في حياته. و (العبديّ) نسبة إلى بني عبد القيس (3) . البَيْتي السَّقَّافي (1110 - 1182 هـ = 1698 - 1768 م) جعفر بن محمد باعلوي البيتي السقافي: شاعر، غزير العلم بالأدب والأخبار، وجيه، من أهل المدينة. رحل إلى الديار الروميّة واليمنية، ودخل صنعاء ثلاث مرات، وتولى كتابة الشريف ووزارته، وتوفي بالمدينة. له (ديوان شعر - خ) فيه طائفة كبيرة من نثره، و (مواسم الأدب وآثار العجم والعرب - ط) جزآن منه (4) . جَعْفَر الواعِظ (1267 - 1320 هـ = 1851 - 1903 م) جعفر بن محمد أمين الواعظ:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 113. (2) بحث تاريخي 17. (3) خلاصة الأثر 1: 483 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 38 وأدباء من البحرين 10. (4) سلك الدرر 1: 9 والجبرتي 1: 318 وفيه: ولادته بمكة. ومجلة المنهل: السنة الثانية. وعرفه صاحب (نشر النور والزهر - خ) بالبيتي، وقال: المكيّ مولدا ووفاة. وتحفة الدهر - خ وفيه: (له كتاب في الأدب سماه الفلك المشحون) قلت: يستدل من وصفه له على أنه هو المطبوع باسم (مواسم الأدب) .

الاعرجي

فاضل، من أهل بغداد. له (مجالس في الوعظ) و (تعاليق) على بعض الكتب (1) . الأَعْرَجي (1274 - 1332 هـ = 1858 - 1914 م) جعفر بن محمد بن جعفر الكاظمي الأعرجي: متأدب نسّابة. كان نقيبا للعلويّين في بغداد. وصنف كتبا، منها (الفلك السائر في أنساب القبائل والعشائر - خ) بخطه في الظاهرية (الرقم 8900) مرتبا في دوائر صغيرة، أنجزه سنة 1317 في 143 ورقة (2) . العَوَّامي (1281 - 1342 هـ = 1864 - 1923 م) جعفر بن محمد (أبي المكارم) العوامي: فقيه إمامي، له تآليف ونظم. نسبته إلى العوامية (من أعمال القطيف) ولد بها. ونشأ وتعلم بالنجف وتوفي في البحرين. ذكر أن له 19 كتابا في الفقه، و 4 في الأصول، و 3 في البيان، وكتابين في المنطق، وكتابا في النجوم، و 7 في مصائب أهل البيت، وكتبا في المراسلات والشعر. من كتبه: (الأجوبة الجغرافية - ط) و (جذوة الحق - ط) و (عقود الجمان - ط) (3) . النَّقْدي (1303 - 1370 هـ = 1885 - 1951 م) جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد تقي النقدي: باحث إمامي، من أدباء الفقهاء. من أهل (العمارة) في العراق. تعلم بالنجف، وولي قضاء الشيعة في بغداد. له كتب كثيرة، منها المطبوعات الآتية: (الإسلام والمرأة) و (الحجاب والسفور) و (الدروس الأخلاقية) و (زينب الكبرى بنت الإمام عليّ)

_ (1) الروض الأزهر 142 - 157. (2) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 375 ورجال الفكر 39. (3) أعلام العوامية 70 - 153.

ابن بحر العلوم

و (غرة الغرر في أحوال الأئمة الاثني عشر) و (غزوات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) و (فاطمة بنت الحسين) و (منن الرحمة) و (مواهب المواهب) و (الباقيات الصالحات) و (عقد الدر) منظومة في الحساب. وله شعر نشرت نماذج منه في (شعراء الغري) للخاقاني (1) . ابن بَحْر العُلوم (1289 - 1377 هـ = 1872 - 1957 م) جعفر بن محمد باقر بن علي بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم: فقيه إمامي نجفي. له كتب، منها (أسرار العارفين في شرح دعاء كميل بن زياد - ط) و (تحفة العالم في شرح خطبة المعالم - ط) جزآن (2) . جَعْفَر العَسْكَري (1302 - 1355 هـ = 1885 - 1936 م) جعفر (باشا) بن مصطفى بن عبد الرحمن العسكري: قائد عراقي. ولد ببغداد، وتخرج بالمدرسة الحربية في الاستانة، ثم ببرلين. حارب مع الترك في

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 254 ومعجم رجال الفكر 450 وانظر مصادره. ومعجم المطبوعات 700 وفيه: ولادته سنة 1293 ولعله الأصح. (2) معارف الرجال 1: 182 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 253.

القصيم سنة 1905 - 1906 م، واشترك في حرب البلقان. وأرسل سنة 1915 على غواصة ألمانية، إلى بنغازي، لحمل السنوسيين على مهاجمة حدود مصر الغربية، والعمل مع نوري باشا (شقيق أنور) في مشاغلة الجيش البريطاني. فاعتقله الإنكليز جريحا " في مرسى مطروح سنة 1916 م. وقامت الثورة في الحجاز على الترك (العثمانيين) فأفرج عنه، ولحق بالشريف فيصل (ابن الحسين) في العقبة، وظهرت بسالته. ثم جعله الشريف فيصل حاكما على عمان، فحاكما في حلب، فكبيرا لمرافقيه حين نودي به ملكا على سورية. وخرج معه من دمشق يوم احتلها الفرنسيون (سنة 1920) وعاد إلى بغداد، فكان وزيرا للدفاع في أول حكومة وطنية بالعراق. وولي رئاسة الوزراء سنة 1924 وفي أيامه وضع الدستور العراقي وعقدت المعاهدة الأولى بين العراق والإنكليز. ثم عين وزيراُ مفوضا للعراق بلندن فأقام أعواما درس فيها (الحقوق) وتولى وزارتي الخارجية والدفاع ببغداد سنة 1930 فاشترك في عقد معاهدة بريطانية أخرى. ثم كان من أعضاء مجلس الأعيان. وعين وزيرا للدفاع سنة 1935 وثار بكر صدقي (انظر ترجمته) في تلك السنة، فقصده جعفر لإطفاء الفتنة بالإقناع، فلم يقترب من مقر الثورة حتى تلقاه بضعة ضباط من رجالها، في مكان يعرف بالتلول، فأنزلوه من سيارته، وقتلوه رميا بالرصاص. قالت مجلة (بريطانيا العظمى والشرق) يوم مقتله: إن الرجل الّذي عجز الانلكيز والأتراك عن قتله في الحرب الكبرى مات مقتولا بأيد عربية! له (آراء خطيرة في معالجة شؤون العراق العامة - ط) و (معلومات مجملة عن القضاء الإنكليزي ط) (1) .

_ (1) العراق بين انقلابين لعبد الفتاح اليافي 24 و 76 ومقدرات العراق السياسية 2: 153 ومذكرات قائد عربي 130 و 198 والدليل العراقي الرسمي 871 و 957 وفيه: أصل آل العسكري من المدينة نزح جدهم السيد عبد الله المدني إلى العراق في القرن العاشر للهجرة ونزل بقرية عسكر

الموصلي

المَوْصِلي (000 - 713 هـ = 000 - 1313 م) جعفر بن مكي بن جعفر، أبو موسى محب الدين الموصلي: عالم بالقراآت، من أهل الموصل. توفي بشيراز. له (الكامل الفريد في التجويد والتفريد - خ) في إسطنبول (1) . الكَثِيري (1313 - 1368 هـ = 1895 - 1949 م) جعفر بن منصور بن غالب الكثيري: سلطان حضرموت. وليها بعد وفاة أخيه على ابن منصور (انظر ترجمته) سنة 1357 هـ وقد أعلن البريطانيون (حمايتهم) لها سنة 1356 هـ فاستمر يحاول رفع مستواها ما استطاع، إلى أن توفي (2) . جَعْفَر البَرْمَكي (150 - 187 هـ = 767 - 803 م) جفعر بن يحيى بن خالد البرمكي، أبو الفضل: وزير الرشيد العباسي، وأحد مشهوري البرامكة ومقدميهم. ولد ونشأ في بغداد، واستوزره هارون الرشيد، ملقيا إليه أزمة الملك، وكان يدعوه: أخي. فانقادت له الدولة، يحكم بما يشاء فلا ترد أحكامه، إلى أن نقم الرشيد على البرامكة، نقمته المشهورة، فقتله في مقدمتهم، ثم أحرق جثته بعد سنة. وكانت لجعفر توقيعات جميلة. وهو أحد الموصوفين بفصاحة المنطق وبلاغة القول وكرم اليد والنفس، قالوا في وصف حديثه: (جمع الهدوء والتمهل والجزالة والحلاوة، وإفهاما يغنيه عن الإعادة) وكان كاتبا

_ على مقربة من ضفاف الزاب الأصغر، فنسب إليها أحفاده) . ومشاهير الكرد 1: 158 وفيه: نسبة العسكري إلى قرية عسكر الواقعة في ناحية (أخجه لر) من نواحي قضاء (جمجه مال) التابعة للواء كركوك. ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 250. (1) طوبقيو 1: 424 و Broc S.2:210.ويراجع طبقات القراء للجزري 1: 198. (2) جريدة البلاد السعودية 4 / 7 / 86.

ابن الحكاك

بليغا، يحتفظ الكتاب بتوقيعاته يتدارسونها. والبرامكة يرجعون في أنسابهم إلى الفرس (1) . ابن الحَكَّاك (416 - 485 هـ = 1025 - 1092 م) جعفر بن يحيى بن إبراهيم التميمي، أبو الفضل المعروف بابن الحكاك: كاتب مترسل، من العلماء بالحديث. من أهل مكة. كان يكتب الرسائل من أمير مكة ابن أَبي هاشِم الى الخلفاء والملوك ويتولى قبض الأموال منهم، ويحمل كسوة الكعبة. وله (جزء - خ) في الحديث. سكن بغداد وقرئ عليه وتوفي بها (2) . جَعْفَر الكَلبي (000 - بعد 410 هـ = 000 - بعد 1020 م) جعفر بن يوسف بن عبد الله، من آل أبي الحسين الكلبي القضاعي: من أمراء صقلّيّة في أيام الفاطميين بمصر. وليها لما فلج أبوه (انظر ترجمته) سنة 388هـ وجاءه (سجل الإمارة) من الحاكم بأمر الله ولقبه (تاج الدولة سيف الملة) وحسنت سيرته في بدئها. وخرج عليه أخ له اسمه (علي) بجمع من البربر والعبيد، فظفر به جعفر، وقتله. وساءت سيرته بعد ذلك، فثار أهل صقلّيّة (سنة 410 هـ وحاصروا مقره، فخرج إليهم أبوه (المفلوج) محمولا على محفة، فشكوه إليه، وطلبوا عزله وتولية ابن آخر له اسمه (أحمد) ويعرف بالأكحل، فأجابهم إلى ما طلبوا. فهدأت الثورة. وبعد أن عزل جعفر جهز له مركب حمله مع آله وأمواله إلى مصر (3) . أبوجعفرك البيهقي = أحمد بن علي 544

_ (1) تاريخ الطبري: حوادث سنة 187 والبيان والتبيين 1: 58 والجهشياري 204 ومواضع أخرى منه. والبداية والنهاية 10: 189 و 194 وابن خلكان 1: 105 وتاريخ بغداد 7: 152 والنجوم الزاهرة 2: 123. (2) العقد الثمين 3: 433 وشستربتي 3806 وهو فيه (الكحال) تحريف. والعبر 3: 307 وتذكرة الحفاظ 4: 12. (3) المسلمون في جزيرة صقلّيّة 166.

جعفي

جُعْفي (000 - 000 = 000 - 000) جعفيّ بن سعد العشيرة بن مالك، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي يماني. من نسله جابر بن يزيد (الجعفي) الفقيه، والقائد عبيد الله بن الحر الجعفي وآخرون. قال لبيد: (قبائل جعفيّ بن سعد كأنما سقى جمعهم ماء الزعاف منيم) (1) . الْجُعْفي = عبيد الله بن الحر 68 الْجُعْفي = جهم بن زحر 102 الجُعْفي = جابر بن يزيد 128 الجُعَل = الحسين بن علي 369 ابن جَعْمان = إبراهيم بن عبد الله 1083 جَعْمان (000 - 000 = 000 - 000) جعمان بن يحيى بن عمرو بن محمد ابن أحمد بن علي، من بني صريف بن ذوال: جد يماني، حديث. كان بنوه في القرن العاشر للهجرة - كما يفهم من كلام الزبيدي - أكبر بيت في اليمن، يعرفون بالجعامنة، منهم فقهاء ومحدثون، أخذ شيوخ مشايخ الزبيدي (المتوفى سنة 1205 هـ عن أحدهم أحمد بن إسحاق ابن محمد، سنة 1094 هـ وكان أحمد قاضي زبيد ومحدثها (2) . جعيط (مفتي تونس) = محمد بن حمودة - 1337 - ابن جُعَيْل = كعب بن جعيل جغ جَغْمان (3) = إسماعيل بن حسين 1256

_ (1) القاموس وشرحه: مادة جعف. والنهاية للقلقشندي 182. (2) التاج 8: 230 ثم 9: 162 وانظر التعليق الآتي على (جغمان) . (3) بنو جغمان، من بيوت العلم في اليمن، قال الضمدي في العقيق اليماني - خ: (هم بيت علم وصلاح قلّ أن يوجد لهم في ذلك نظير، قال الشرجي: وما من أهل

جف

الجِغْمِيني = محمود بن محمد 618 جف الجُفْري = شيخ بن محمد 1222 جَفْنَة بن مُزَيْقِيَاء (000 - 000 = 000 - 000) جفنة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف، من أزد كهلان: أمير غساني. من قدماء الجاهليين. قيل إنه أول من تولى قيادة الغسانيين إلى أطراف الشام الجنوبية، وإليه ينسب أمراء الغساسنة فيقال لهم (آل جفنة) قال حسان: (أولاد جفنة حول قبر أبيهم - البيت) وكانت عاصمتهم الجابية، من قرى الجولان (بين دمشق والمزيريب) ثم امتد سلطانهم الى تدمر وضفة الفرات شمالا، بعد أن حكموا عبر الأردن ووادي اليرموك جنوبا. وكان جفنة من الشجعان الأشداء، حارب الضجاعم (أمراء البلقاء وحوران) وقهرهم وبنى آثارا كثيرة. وطالت مدته. قال الخزرجي: لما ملك جفنة بن عمرو الشام، بعد الملوك السليحيين من قضاعة، دانت له قضاعة وغيرها، من أهل الشام وغيرهم، وبنى جلق والقرية وعدة مصانع. قال حمزة الأصفهاني: كان الّذي ملك جفنة على عرب الشام أحد ملوك الروم يقال له (نسطورس) بالنون في أوله، (أو الباء أو الفاء كما في نسختين أخريين من كتابه) . ونقل النويري إن مدة بني جفنة 616 سنة إلى زمن عمر ابن الخطاب، وجملة الذين ملكوا منهم

_ بيت إلا وفيهم الغث والسمين إلا أهل هذا البيت فإن الصلاح شامل لجميعهم) . وكتب إسماعيل بن علي الأكوع من صنعاء في مجلة العرب: محرم 1394 ص 563 أن بني جغمان هم فقهاء من الزيدية من خولان، خلافا لبني جعمان بالمهلمة - فإنهم من فقهاء الشافعية، نسبة إلى الجعامنة قرية بالقرب من مدينة بيت الفقيه في تهامة من صريف بن ذؤال، وأن جميع ما ورد من ثناء الشرجي في طبقاته والضمدي في العقيق اليماني هو خاص بهذه الأسرة.

المحرق

37 ملكا (1) . المُحَرِّق (000 - 000 = 000 - 000) جفنة الأصغر ابن المنذر الأكبر: أمير غساني، دانت له بادية الشام. كان فاتكا بطاشا، قيل: لقب بالمحرق لإحراقه الحيرة. عاش في نحو القرن الثالث للميلاد، أو بعده. ونقل الآلوسي - ولم يذكر مصدره - أن (محرقا) الغساني أغار على بني ضبة في طوائف من إياد وتغلب، فقتله زيد الفوارس الضبي في بزاخة (2) . جق جَقْمَق (000 - 824 هـ = 000 - 1421 م) جقمق، الملقب سيف الدين: أمير مستعرب كان محبا للعمران. ولي نيابة دمشق من قبل الملك المؤيد سنة 822 هـ وهو باني المدرسة (الجقمقية) في دمشق، شمالي الجامع الأموي، وإليه ينسب (سوق الجقمقية) فيها. ولما مات الملك المؤيد، استقل جقمق وأظهر العصيان (في دمشق) وآل أمره إلى أن أمسكه (ططر) بقلعتها،

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 21 والنويري 15: 311 وتاريخ سني ملوك الأرض 77 ونولدكه 7 وطرفة الأصحاب 20 و 22 وفيه: اسم جفنة (علبة) بضم فسكون، وجفنة لقبه. (2) تاريخ سني ملوك الأرض 78 وأبو الفداء 1: 72 وبلوغ الأرب للآلوسي 2: 73.

الظاهر جقمق

وأخذ منه أموالا، ثم أمر به فقتل صبرا. وهو غير الظاهر (جقمق) الآتية ترجمته (1) . الظَّاهِر جَقْمَق (000 - 857 هـ = 1453 000 م) جقمق العَلائي الظاهري، سيف الدين، أبو سعيد: من ملوك دولة الشراكسة بمصر والشام والحجاز. شركسي الأصل اشتراه العَلائي (عليّ بن أينال اليوسفي) وقدمه إلى الملك الظاهر برقوق، فأعتقه واستخدمه. وحبس في أيام الملك الناصر فرج، ثم أطلق وولي أعمال في دولتي الملك المؤيد شيخ، والظاهر ططر، إلى أن كان (أتابك) العساكر في دولة الأشرف برسباي. ولما مات الأشرف وولي ابنه العزيز يوسف (سنة 841 هـ استمر جقمق أتابك ومدبرا للدولة. وقام بعض المماليك فخلعوا العزيز، وولوه السلطنة، فانتظم له الأمر إلى أن توفي بالقاهرة. وهو الرابع والثلاثون من ملوك الترك، والعاشر من ملوك الشراكسة. عاش نيفا و 80 سنة، وخلع بولده المنصور، برغبة منه إليه، لشدة مرضه. ومات بعد خلعه باثني عشر يوما. قال ابن إياس: كان ملكا عظيما جليلا دينا متواضعا كريما هدأت البلاد في أيامه من الفتن، وكان فصيحا بالعربية، متفقها، له مسائل في الفقه عويصة يرجع إليه فيها، وكانت فيه حدة وآذى بعض العلماء. وقال ابن تغري بردي: يخلط الصالح بالطالح والعدل بالظلم ومحاسنه أكثر من مساوئه (2) . جك الجَكَّار = عبد العزيز بن يوسف جل الجلاد = محمد بن إبراهيم 784

_ (1) ديوان الإسلام - خ - والضوء اللامع 3: 74. (2) ابن إياس 2: 24 و 34 وحوادث الدهور 2: 349 ووليم موير 142 وشذرات الذهب 7: 291 والضوء اللامع 3: 71.

التباني

الجلَّاد = أحمد بن موسى 792 جلَّاد = فيليب بن يوسف 1332 جْلازَر = إدورد جلازر 1325 ابن الجُلَاس = بشير بن سعد 12 الجَلَال السُّيوطي = عبد الرحمن بن أبي بكر. الجلال البغدادي = نصر الله بن أحمد 812 ابن جَلَال الدِّين = يعقوب بن خضر 891 الجَلَال اليَمَني = الهادي بن أحمد 1079 الجَلَال اليَمَني = الحسن بن أحمد 1084 الجَلَال اليَمَني = محمد بن الحسن 1104 الجَلَال (الصَّنْعَاني) = علي بن عبد الله - 1225 جَلَال الدِّين الرُّومي = محمد بن محمد - 672 جَلَال الدين = محمد بن عمر 916 التَّبَّاني (000 - 793 هـ = 000 - 1391 م) جلال بن أحمد بن يوسف الرومي الثيري القاهري، جلال الدين التباني: فقيه حنفي. أصله من بلدة في الروم يقال لها (ثيرة) قدم القاهرة واستقر في محلة (التبانة) خارجها، وكان يقام فيها سوق للتبن. وأخذ الفقه عن الإتقاني، والعربية عن ابن هشام وبرع فيهما. ودرّس عدة سنين. وعرض عليه قضاء القضاة، فامتنع. له (شرح المنار) في أصول الفقه، و (اختصار شرح البخاري لمغلطاي) و (شرح مختصر ابن الحاجب) في الأصول ونظم كتابا في (الفقه) وشرحه. وكتب مختصرا في (ترجيح مذهب أبي حنيفة) و (العناية بشأن الهداية - خ) بخطه في خزانة الرباط (201 ك) غير كامل، ذكره المنوني (الرقم 204) ويصحح عنده بالثيري. توفي بالقاهرة (1) .

_ (1) المنهل الصافي - خ 3: 2 ب والبدر الطالع 1: 186 ووقع فيه (التبريزي) مكان (الثيري) خطأ. والنجو م الزاهرة 12: 123 وسماه (جلال بن رسول بن أحمد) والسلوك: حوادث سنة 793 وفيه (سولا بن أحمد)

جلال زريق

جَلَال زُرَيْق (1320 - 1389 هـ = 1902 - 1969 م) جلال بن أمين بن محمد علي زريق: مدرس رياضي. ولد وتعلم في اللاذقية وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت. وعمل في التعليم بالقدس وبغداد. وأدار كلية النجاح في نابلس سنتين. ووظف في مكتب الترجمة بالقدس (سنة 1933 - 1944) ثم كان أمينا لسر الجامعة السورية بدمشق، فموظفا في الأونيسكو بباريس. وعاد إلى بيروت متقاعدا (1964) وتوفي بها. له كتب مطبوعة، منها (مبادئ علم الهيئة) و (الهندسة المستوية) جزآن، و (علم الجبر) جزآن، و (التربية الصحية في الريف) ترجمة (1) . ابن خَضِر (000 - بعد 966 هـ = 000 - بعد 1559 م) جلال بن خضر الحنفي: أديب رومي، استقر في المدينة المنورة. له (نبذ العجم عن لامية العجم - خ) في شرحها كتبه سنة 966 (2) . الشَّهيد البُخاري (307 - 1334 هـ = 1890 - 1916 م) جلال (أو محمود جلال) بن سليم ابن إسماعيل البخاري: من شهداء العرب في عهد الترك. ولد وتعلم بدمشق. وتخرج بكلية الحقوق في الآستانة وكان من مؤسسي المنتدى العربيّ فيها ومن شبابه البارزين. ولما نشبت الحرب (1914) جند ضباطا احتياطيا في الجيش الرابع وأقام ضباط الاحتياط حفلة للقائد أحمد

_ والضوء 10: 282 في ترجمة ابنه (يعقوب بن جلال) والتاج: في مستدركاته على مادة (تبن) وكشف الظنون 1824 و 2037 سماه أولا (رسولا بن أحمد) وثانيا (أحمد بن يوسف) . (1) الدراسة 3: 484 وعرفت نسبه من الدكتور أمين رويحة. (2) الأزهرية 5: 281 وكشف الظنون 1538 وفيه: ألفه بقسطنطينية في محرم 962.

اليشكري

جمال باشا (السفاح) في النادي العربيّ (بدمشق) أول وصوله اليها أنشدوا فيها: نحن جند الله شبان البلاد ... نكره الذل ونأبى الاضطهاد وكان البخاري من أشدهم حماسة وأعلاهم صوتا. وما عتم السفاح أن أمر بتشتيتهم وتوزيعهم على جبهات القتال في غير بلادهم وخرج البخاري فارّا إلى البادية مع أحمد مريود، فلقيا عناء لا يطاق في خيام نوري الشعلان بالجوف ورجعا مع ابن له يريدان دمشق، فلما وصلا الى قرية (عدرا) اعتقلهما الدرك. وحوكم جلال في ديوان الحرب العرفي بعالية وأعدم شنقا في بيروت (1) . الجَلَايري = أحمد بن أويس 813 ابن جَلَبَة = عبد الوهاب بن أحمد جَلَبي (2) = شلبي جَلَبي (2) = محمّد شلبي 1263 الجَلَبي = محمد بن أحمد 1268 الجلدكي = علي بن محمد 742 اليَشْكُري (000 - نحو 83 هـ = 000 - نحو 702 م) أبو جلدة بن عبيد الله اليشكري، من بني عدي بن جشم، من يشكر: شاعر نعته ابن قتيبة بالخبيث. كان مولعا بالشراب. من أهل الكوفة. خرج مع ابن الأشعث (عبد الرحمن بن محمد) وقتله الحجاج. وقيل: مات في طريق مكة. له شعر وأخبار. وكان يهاجي زيادا الأعجم. وفي حماسة ابن الشجري قصيدة له في تحريض أهل العراق على الثورة بعد قيام ابن الأشعث على الحجاج (3) .

_ (1) اقرأ مذكرات فائز الغصين 79 - 82 ومعالم وأعلام 112. (2) تلفظ بين الجيم والشين، أقرب إلى الشين، وهي كلمة تركية معناها: لطيف أو مهذب. وفي اصطلاح أهل العراق السيد. وقد رأيت أن أكتبها بالشين. وهي كشركس - جركس، وشاويش - جاويش. (3) حماسة ان الشجري 42، 64 والوحشيات 29 والشعر والشعراء 711.

الجلندى

الجُلُنْدَى (000 - 134 هـ = 000 - 751 م) الجلندي بن مسعود بن جيفر بن جلندي الأزدي: أمير عمَان وعظيم الأزد فيها. كان إباضيا، من الشجعان. وهو الّذي قتل شيبان بن عبد العزيز الصفري. وكانت عمان أشبه بالمقاطعة المستقلة في أيام بني أمية، فلما استولى بنو العباس أرسل السفاح خازم بن خزيمة في جيش لإخضاعها، فقاتله الجلندي فقتل، وقتل معه نحو عشرة آلاف من أصحابه (1) . الجَلُودي = عيسى بن يزيد 214 الجَلُودي = عبد العزيز بن يحيى 332 الجلودي (الثوري) = محمد بن عيسى 368 ابن جَلَوي = عبد الله بن جلوي الجلْيَاني = عبد المنعم بن عمر 602 الجليس = عبرالعزيز بن الحسين جَلِيلة تمرهان (000 - 1317 هـ = 000 - 1899 م) جليلة بنت صالح علي بك الملقب بالحكيم وأمها الطبيبة تمرهان: قابلة، فاضلة، حبشية الأصل. مولدها ووفاتها بمصر. أخذت فن القبالة عن أمها، واختيرت بعدها معلمة في مدرسة القوابل بالقاهرة. لها كتاب (محكم الدلالة في أعمال القبالة - ط) (2) . جَليلة بنت مُرَّة (000 - نحو 80 ق هـ = 000 - نحو 540 م) جليلة بن مرة الشيبانية: شاعرة فصيحة، من ذوات الشأن في الجاهلية.

_ (1) ابن الأثير 5: 132 و 169 قلت: ومن الأمثال: (أظلم من الجلندي) لعله أحد أسلافه. وفي المستقصى - خ، للزمخشري: (هو اسم ملك من ملوك عُمان، يقال: هو المعنيّ بقوله تعالى: وكان وراءهم ملِك يأخذ كل سفينة غصبا. والمثل عماني) . (2) البعثات العلمية 564 وآداب زيدان 4: 199.

جم

وهي أخت جساس (قاتل كليب وائل) وكانت زوجة كليب، فلما قتل أخوها جساس زوجها كليبا، انصرفت إلى منازل قومها، فبلغها أن أختا لكليب قالت بعد رحلتها: رحلة المعتدي وفراق الشامت. فقالت: جليلة: أسعد الله جدَّ أختي أفلا قالت: نفرة الحياء وخوف الاعتداء؟ ثم أنشأت قصيدتها المشهورة التي مطلعها: (يا ابنة الأقوام إن لمت فلا تعجلي باللوم حتى تسألي) وبقيت في بيت أخيها جساس إلى أن قتل. ثم جعلت تتنقل مع قومها (بني شيبان) في حروبهم، إلى أن توفيت (1) . الجَلِيلي = حسين بن إسماعيل 1171 الجَلِيلي = أمين بن حسين 1189 الجَلِيلي = يحيى بن عبد الجليل الجَلِيلي = سليمان بن أمين 1211 جم جَمّاز بن هِبَة (000 - 812 هـ = 000 - 1409 م) جماز بن هبة بن جماز بن منصور الحسيني: أحد من تولوا إمارة المدينة المنورة في عهد ولاية السلطان برقوق بمصر. جاءته المراسيم منه. وساءت سيرته فامتدت يده إلى قبة الحرم النبوي وأخذ بعض قناديلها واستولى على حاصل المدينة ورحل عنها. فاغتاله بعض عربان مطير، فكان عبرة للناس. قتلوه وهو نائم (2) . الجَمَّازي = محمد بن موسى 1065 ابن جَمَاعة = محمد بن إبراهيم 733 ابن جَمَاعة = عبد العزيز بن محمد 767 ابن جماعة = محمد بن أبي بكر 819 ابن جَمَاعة = إسماعيل بن إبراهيم

_ (1) سمط اللآلي 756 والدر المنثور 125 وشعراء النصرانية 252. (2) رسائل في تاريخ المدينة: ألوفا، بما يجب لحضرة المصطفى، للسمهودي 190.

ابن الشيخ عمر

الجَمَّاعِيلي = عبد الغني بن عبد الواحد الجمال المصري (ابن فَيْرُوز) = يونس ابن بدران 623 ابن الجمَّال = علي بن أبي بكر 1072 ابن الشيخ عُمَر (000 - 1284 هـ = 000 - 1867 م) جمال بن عبد الله بن الشيخ عمر المكيّ: واعظ محدث حنفي. كان رئيس المدرسين بمكة. له (رسالة في فضائل ليلة النصف من شعبان - خ)

جمال عبد الناصر

في جامعة الرياض (2037) (1) . جمال عبد النَّاصِر (1336 - 1390 هـ = 1918 - 1970 م) جمال عبد الناصر بن حسين بن خليل ابن سلطان عبد الناصر: ثائر عسكري،

_ (1) جامعة الرياض 6: 32 قلت: ووجدت إجازة من إملائه بختمه جاء في نهايتها (قاله بفمه وأمر برقمه رئيس المدرسين الكرام ببلد الله الحرام جمال بن عبد الله شيخ عمر الحنفي المفسر المحدث بالمسجد الحرام) الختم (عبده جمال شيخ عمر) .

حكم مصر ثمانية عشر عاما. ولد في قرية بني مر، بمحافظة أسيوط. وانتقل إلى القاهرة وعمره ثماني سنوات، فعاش مع عم له اسمه خليل. وتعلم بها ثم بالإسكندرية وحصل على (البكالوريا) سنة 1936 وشارك في المظاهرات المعادية للإنكليز، وجرح مرتين 1933 و 1935 ودخل الكلية الحربية (37) وتخرج سنة (1938) ودرّس بها. وتخرج بكلية أركان الحرب (42) وشارك في حرب فلسطين (48) وجرح وشفي وعاد وحوصر في الفلوجة. وخرج مع زملائه ناقمين على من بأيديهم السلطان في مصر، عسكريين ومدنيين. وقاموا (1952) بالثورة البيضاء على فاروق (آخر ملوك مصر) فنزل عن العرش لطفل له لاسمه أحمد فؤاد، لم يلبثوا أن خلعوه وأعلنوا الجمهورية وسموا لرئاستها أحد كبار الضباط (محمد نجيب) وتولى جمال رئاسة الوزراء. وأذيع ان نجيب يريد إبعاد الجيش عن الحكم وإعادته إلى المدنيين، فحجزه جمال في بيته وتسلم الزمام (1954) وانتخب رئيسا للجمهورية (56) وفي أيامه خرج آخر جندي بريطاني من الأرض المصرية (56) فأمم شركة قناة السويس، وحول مصر الى النظام الاشتراكي (1961) وأعلنت الوحدة المصرية السورية (58) وقطتعها سورية (61)

المكي

وبنى السد العالي (1959 - 70) وخاض حرب اليمن الأهلية (63 - 68) وقامت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بالاعتداء الثلاثي على مصر (56) واكتسحت إسرائيل جوانب ضخمة من مصر وسورية والأردن (1967) فأعلن أنه المسؤول الأول ونزل عن الرئاسة لرفيق له اسمه زكريا محيي الدين. ولم يلبث أن استرد الاستقالة واختفى زكريا. وعلى أثر اجتماع عقده رؤساء الدول العربية في القاهرة وودعهم جمال، وقف قلبه فجأة وتوفي بعد ثلاث ساعات. ولأحمد أبي الفتح، كتاب (جمال عبد الناصر - ط) ولأحمد حسين (كيف عرفت عبد الناصر - ط) (1) . جمال الدين الأفغاني = محمد بن صفدر المَكِّي (000 - 1284 = 000 - 1867 م) جمال بن عمر المكيّ: فقيه حنفي، له اشتغال بالتأريخ. من أهل مكة. كان مفتيها ورئيس المدرسين بها. له كتب، منها (الفرج بعد الشدة، في تاريخ جدة) (2) . جَمَال الدين القاسِمي (1283 - 1332 هـ = 1866 - 1914 م) جمال الدين (أو محمد جمال الدين) بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق، من سلالة الحسين السبط: إمام الشام في عصره، علما بالدين، وتضلعا من فنون الأدب. مولده ووفاته في دمشق. كان سلفي العقيدة لا يقول بالتقليد. انتدبته الحكومة للرحلة وإلقاء الدروس العامة في القرى والبلاد السورية، فأقام في عمله هذا أربع سنوات (1308 - 1312 هـ ثم رحل إلى مصر، وزار المدينة. ولما عاد

_ (1) المساء 10 / 9 / 1965 وخطبة لجمال نشرت في مصر 5 / 7 / 1955 والاهرام 25 / 6 / 56. (2) هدية 1: 257.

اتهمه حسدته بتأسيس مذهب جديد في الدين، سموه (المذهب الجمالي) فقبضت عليه الحكومة (سنة 1313 هـ وسألته، فرد التهمة فأخلي سبيله، واعتذر إليه والي دمشق، فانقطع في منزله للتصنيف وإلقاء الدروس الخاصة والعامة، في التفسير وعلوم الشريعة الإسلامية والأدب. ونشر بحوثا كثيرة في المجلات والصحف. اطلعت له على اثنين وسبعين مصنفا، منها (الائل التوحيد - ط) و (ديوان خطب - ط) و (الفتوى في الإسلام - ط) و (إرشاد الخلق إلى العمل بخبر البرق - ط) و (شرح لقطة العجلان - ط) و (نقد النصائح الكافية - ط) و (مذاهب الأعراب وفلاسفة الإسلام في الجن - ط) و (موعظة المؤمنين - ط) اختصر به إحياء علوم الدين للغزالي، و (شرف الأسباط - ط) و (تنبيه الطالب إلى معرفة الفرض والواجب - ط) و (جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب - ط) و (إصلاح المساجد من البدع والعوائد - ط) و (تعطير المشام في مآثر دمشق الشام - خ) أربع مجلدات، و (قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث - ط) و (محاسن التأويل - ط) في 17 مجلدا في تفسير القرآن الكريم. ولابنه الأستاذ ظافر القاسمي، كتاب (جَمَال الدين القاسمِي وعصره - ط) (1) .

_ (1) حلية البشر 1: 435 - 438 وقاموس الصناعات الشامية 191 وانظر معجم الشيوخ 1: 177 - 186 سماه:

جمال الدين الشيال

جَمال الدين الشَّيَّال (1329 - 1387 هـ = 1911 - 1967 م) جمال الدين بن محمد شطا بن إبراهيم الشيال: بحاثة، مؤرخ، مصري. ولد ونشأ في دمياط. وانتقل إلى القاهرة، فعمل في دائرة البريد، وهو يتابع دراسته. وتخرج بقسم التاريخ في كلية الآداب (1936) وعين مدرسا ثانويا. وحصل على الماجستير في التاريخ (1945) والدكتوراه (1948) وتولى منصب المستشار الثقافي للسفارة المصرية في الرباط (1960 - 64) وعاد إلى مصر مدرسا للتاريخ في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية فعميدا للكلية (1965) إلى أن توفي، بالإسكندرية. وكان من أعضاء أربع عشرة جمعية ولجنة، منها الجمعية المصرية للدراسات التاريخية منذ إنشائها. وكتب أبحاثا في دائرة المعارف الإسلامية الجديدة التي تصدرها جمعية المستشرقين الدولية في ليدن، بالانكليزية والفرنسية. وألف كتبا كثيرة طبعت كلها، منها (تاريخ مصر الإسلامية) جزآن، و (تاريخ مدينة الاسكندرية في العصر الإسلامي) و (رفاعة الطهطاوي) كتابان و (تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي) و (مجمل تاريخ دمياط) و (تاريخ الترجمة في مصر

_ = (جمال الدين، محمد بن محمد سعيد) وأورد نص إجازة منه جاء في نهايتها: (قاله بفمه وكتبه بقلمه محمد جمال الدين بن محمد سعيد) إلخ. وانظر خطه.

في عهد الحملة الفرنسية) و (أبو بكر الطرطوشي) و (مصر والشام بين دولتين) و (أعلام الاسكندرية في العصر الإسلامي) و (التاريخ والمؤرخون في مصر في القرن التاسع عشر) و (مجموعة الوثائق الفاطمية) و (تاريخ الدولة العباسية) و (تاريخ المغول) و (جمال الدين ابن واصل وكتابه مفرج الكروب - خ) مهيأ للطبع، و (الحركات الاصلاحية ومراكز الثقافة في الشرق الإسلامي الحديث) جزآن، و (معجم السفن العربية) و (علم التاريخ عند العرب) و (أثر الحضارة العربية في تطور علم التاريخ) فصل من كتاب (الحضارة العربية والإسلامية وأثرها في نهضة اوربا) . ونشر أحد عشر كتابا من نفائس المخطوطات حققها وعلق عليها. من أجلّها: (مفرج

جمح

الكروب من أخبار بني أيوب، لابن واصل) ثلاث مجلدات (1) . الجَمَالي = بدر بن عبد الله 487 الجمالي = أحمد بن بدر 515 الجَمَالي = أحمد بن أحمد 526 الجَمَالي = علي بن أحمد 932 الجمالي (الفرضيّ) فضيل بن علي 991 جُمَح (000 - 000 = 000 - 000) جمح (أو اسمه تيم، وجمح لقبه) ابن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤيّ: جدّ جاهلي، بنوه بطن من قريش. وهم كثيرون، اشتهر منهم قبل الإسلام وبعده جماعات. النسبة إليه (جمحي) بضم الجيم وفتح الميم (2) . الجمحي (أبودهبل) = وهب بن زمعة 63 الجُمحي = سعيد بن عبد الرحمن 176 ابن أَبي جَمْرة = محمد بن أحمد 599 ابن أَبي جَمْرة (مختصر البخاري) = عبد الله بن سعد 695 جَمْشِيد بن مَسْعُود (000 - 832 هـ = 000 - 1429 م) جَمْشيِد بن مسعود بن محمود بن محمد الكاشاني، غياث الدين: حكيم رياضي فلكي. له تصانيف، منها (الأبعاد والأجرام - ط) و (مفتاح الحساب - ط) و (الزيج الخاقاني) و (استخراج نسبة القطر إلى المحيط) و (نزهة الحدائق - ط) و (الإلحاقات العشرة بذيل نزهة الحدائق - ط) مع النزهة (3)

_ (1) مجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 14: 275 ومحمد عبد الغني حسن، في الادب: يناير 1968 وحسن حبشي، في المجلة التاريخية المصرية: المجلد 13 ص 3 - 14 وخلاصة كتبها للإعلام رَشَاد عَبْدِ المُطَّلِب، من بحث مطول كتبه له السيد فريد ابن صاحب الترجمة. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 183 وجمهرة الأنساب 150 - 154 واللباب 1: 236. (3) الذريعة 1: 72 ثم 2: 21 و 22 و 289.

جمهور بن مرار

جُمْعَة = محمَّد لُطْفي 1372 جُمْعَة (خُمَعَه؟) الإِيادية = هند بنت الخس ابن أَبي جمعة = كثير بن عبد الرحمن 105 الجَمَل = حسين بن عبد السلام 258 الجَمَل = إبراهيم بن محمد 1107 الجَمَل = سليمان بن عمر 1204 الجمل (الرَّشيدي) = محمد بن سلامة بعد 1300 جَمَل اللَّيْل = زين العابدين بن علوي جَمَل اللَّيْل = عبد الله بن محمد 1347 ابن جملة (القاضي) = يوسف بن إبراهيم 738 ابن جملة (الخطيب) = محمود بن محمد - 764 - الجَمَلي = هند بن عمرو 36 جمهور بن مرّار (000 - 138 هـ = 000 - 755 م) جمهور بن مرّار العجليّ: قائد شجاع. كان من قادة الجيوش في أيام المنصور العباسي. وآخر ما وجهه به المنصور جيش فيه عشرة آلاف فارس، سيرهم لقتال (سنباد) الفارسيّ، فتغلب عليه جمهور، وفل جموعه في وقعة كانت بين همذان والريّ، واستولى على أمواله. ثم أقام في الري ولم يوجه ما غنمه إلى المنصور، فطلبه المنصور، فامتنع وخلع الطاعة وجمع جيشا من فرسان العجم. فسير إليهم المنصور محمَّد بن الأشعث. فقاتله جمهور قتالا شديدا بين الري وأصبهان. فظفر ابن الأشعث، واعتصم جمهور بأذربيجان، فقتله من بقي معه تخلصا من فتنته، وحملوا رأسه إلى المنصور (1) . الجُمَيْح = منقذ بن الطمّاح ابن جُمَيْع = محمد بن أحمد 402 ابن جُمَيْع = مجلي بن جميع 550 ابن جميع (الطبيب) = هبة الله بن زيد 594

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 138.

جميل المعلوف

ابن جميع (الإباضي) = عمرو بن جميع نحو 750 جَمِيل بُثَيْنَة = جميل بن عبد الله ابن جَمِيل = عبد الغني بن جميل جَمِيل المَعْلُوف (1296 - 1371 هـ = 1879 - 1951 م) جميل بن إبراهيم بن نعمان المعلوف: صحفي لبناني. ولد في زحلة، وتعلم بها ثم بالمدرسة السلطانية ببيروت، وبالمكتب الرشدي بالأستانة. وأجاد عدة لغات. وهاجر إلى نيويورك (1896) فقام بتحرير جريدة (الأيام) التي كان يصدرها عمه يوسف نعمان، مدة عشر سنوات. وكان في لبنان أيام الحرب العالمية الأولى، وطلبه (ديوان الحرب العرفي) للمحاكمة، فاختبأ، وانكشف أمره، فأصيب بعقله وأدخل مستشفى (العصفورية) ثم نقل إلى بيته بزحلة قبل نهاية الحرب، وانقطع عن الناس إلى أن توفي. له كتب منها (تركيا الجديدة وحقوق الإنسان - ط) و (تأثير الأزهار في الطبيعة - خ) ترجمه عن الإنكليزية، و (وصية فؤاد باشا السياسية - ط) رسالة ترجمها عن التركية، و (خزانة الأيام في تراجم العظام - ط) نشره باسم عمه يوسف، و (أبناء عمنا الأتراك، تاريخ وعادات - خ) (1) . الزَّهاوي (1279 - 1354 هـ = 1863 - 1936 م) جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي: شاعر، ينحو منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربيّ في العصر الحاضر. مولده ووفاته ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو)

_ (1) مصادر الدراسة 2: 716 - 719 ومعجم المطبوعات 1765 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 298.

كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدّته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني،

ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شب أبي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولتي (الجرئ) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية. له مقالات في كبريات المجلات العربية. ومن كتبه (الكائنات - ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليلها - ط) و (المجمل مما أرى - ط) و (أشراك الداما - خ) و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية - ط) صغير، نشر تباعا في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام - ط) ترجمها شعرا ونثرا عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي - ط) و (الكلم المنظوم - ط) و (الشذرات - ط) و (نزغات الشيطان - ط) في كتاب (الزهاوي وديوانه المفقود) لهلال ناجي،

جميل مردم

وفيه شطحاته الشعرية، و (رباعيات الزهاوي - خ) و (اللباب - ط) و (الأوشال - ط) ولرفائيل بطي (كتاب) في حياة الزهاوي، سماه (فيلسوف بغداد في القرن العشرين - ط) ولناصر الحاني (محاضرات عن جميل الزهاوي، حياته وشعره - ط) (1) . جميل مردم (1311 - 1380 هـ = 1894 - 1960 م) جميل بن عبد القادر مردم بك: وزير دمشقي من رجال السياسة. تعلم بفرنسة وكتب منها الى صحف دمشق بإمضاء (طالب سياسة) ، ثم كان مستشارا خاصا للأمير فيصل بن الحسين في دمشق (1919) وحكم الفرنسيون بإعدامه لما دخلوا سورية (1920) فأقام في القاهرة 12 عاما. وعاد إلى دمشق، فكان وزيرا للمالية. واستقال (1939) وهمّ الفرنسيون باعتقاله في تهمة ففر إلى العراق. ثم عاد إلى دمشق فكان في عهد القوتلي وزيرا للخارجية. وترأس الوزارة ثلاث مرات. وتوفي بالقاهرة ونقل الى دمشق (2) . جَمِيل بُثَيْنَة (000 - 82 هـ = 000 - 701 م) جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو: شاعر، من عشاق العرب. افتتن ببثينة، من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب رقة، أقلّ ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر. وكانت منازل

_ (1) من مقال للمؤلف في جريدة الأهرام 9 و 10 سبتمبر 1924 ومجلة المجمع العلمي العربي 8: 292 من مقال بقلم الزهاوي نفسه، وآخر بقلم طه الراويّ 14: 248 وفيه أن الزهاوي أخبره بأن مولده في 29 ذي الحجة 1279 ونثار الأفكار 1: 27 من ترجمة له بقلمه، قال فيها أنه ولد سنة 1281 هـ والأدب العصري 1: 5 والأهرام والمقطم 4 ذي الحجة 1354 والمقطم 23 ذي القعدة 1342 بقلم أحمد سليمان الطائي. ومشاهر الكرد 1: 163 وملوك العرب للريحاني 2: 381 - 387. (2) الأهرام 29 / 3 / 1960 ومن هو في سورية 710.

أبو كريب المعافري

بني عذرة في وادي القرى (من أعمال المدينة) ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية، فقصد جميل مصر، وافدا على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل فأقام قليلا ومات فيه. ولعباس العقاد كتاب (جميل بثينة - ط) وللزبير بن بكار كتاب (أخبار جميل) في سيرته (1) . أَبُو كُرَيْب المَعَافِري (000 - 139 هـ = 000 - 756 م) جميل بن كريب المعافري، أبو كريب: قاض فاضل. كان مقيما بتونس، وولي قضاء القيروان سنة 132 هـ فحسنت سيرته. وثار جمع من (الصفرية) في أيامه فلما اشتد أذاهم خرج أبو كريب في ألف رجل لقتالهم، فالتقوا بظاهر القيروان في الطريق المؤدية إلى تونس، فقتل أبو كريب وجميع من معه (2) . جَمِيل الخاني (1310 - 1371 هـ = 1891 - 1951 م) جميل (أو محمد جميل) بن محيي الدين بن أحمد بن محمد الخاني الدمشقيّ: طبيب، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. مولده ووفاته بها. تخرج في الطب والعلوم الرياضية والطبيعية بباريس ثم كان طبيبا في الجيش العربيّ فأستاذا في المعهد الطبي بدمشق. وانتخب رئيسا لنقابة أطباء سورية. وصنف كتبا، منها (القطوف الينيعة في علم الطبيعة) ثلاثة أجزاء، و (الدر المتراصف في متن اللغة والمترادف - خ) كبير، وكتب أبحاثا علمية في

_ (1) ابن خلكان 1: 115 وابن عساكر 3: 395 والأغاني طبعة دار الكتب 8: 90 والآمدي 72 والتبريزي 1: 169 والشعر والشعراء 166 وتزيين الأسواق 1: 38 - 47 وخزانة البغدادي 1: 191 وفيه: (قال ابن الكلبي: وفي اسم أبيه فمن فوقه خلاف) . وفي رحلة ابن جبير، ص 206 أنه مر بموضع يسمى (الأجفر) بضم الفاء، مشهور عند أهله بأنه موضع جميل وبثينة العذريين، وأنه في منتصف طريق الحاج بين بغداد ومكة على المدينة. (2) معالم الإيمان 1: 167 ورياض النفوس 1: 107.

جميل العظم

المجلات العربية والفرنسية (1) . جَمِيل العَظْم (1290 - 1352 هـ = 1873 - 1933 م) جميل بن مصطفى بن محمد حافظ بن عبد الله باشا العظم: أديب دمشقي، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. له اشتغال بالصحافة والتاريخ. ولد في الآستانة، وتوفي أبوه، وهو ابن خمس سنوات، فعاد أهله الى دمشق وهو معهم، ونشأ بها وقرأ على علمائها، وتعلم التركية والفارسية، وكتب الخط الجميل على اختلاف أنواعه، ونشر من نظمه ونثره في بعض الصحف، وولي أعمالا حكومية في المعارف بدمشق وبيروت، وأصدر مجلة (البصائر) شهرية. واقتنى كثيرا من نفائس المخطوطات، وتاجر بها. وصنف كتبا، منها (عقود الجوهر في تراجم من لهم خمسون مصنفا فمائة فأكثر - ط) الأول منه، وما زال الثاني مخطوطا،

_ (1) من هو في سورية 1: 145 و 2: 254 ومعالم وأعلام 366.

جميل المدور

و (تفريج الشدة في تشطير البردة - ط) و (ترجمة عثمان باشا الغازي - ط) و (إتحاف الحبيب بأوصاف الطيب) نشر نحو ثلثه في أعداد السنة الأولى من جريدة (الإقبال) البيروتية، و (السر المصون، ذيل كشف الظنون - خ) كبير بحجم كشف الظنون، ابتدأه بمقدمة في الكلام على العلوم والفنون وأشهر المصنفين والمصنفات، في زهاء ألف صفحة، بالقطع الكبير، سماها (الإسفار عن العلوم والأسفار - خ) ومن كتبه أيضا (ديوان العرب) جمع فيه ما وقف عليه من شعر العرب، غثه وسمينه، ورتبه على الحروف، ولم يتمه، و (قاموس التراجم) لم يكمله، و (التذكرة الجامعة) قال في وصفها: وهي مجموعة أكتب فيها كل ما أستحسنه، مرتبا ذلك على العلوم والفنون، و (قاموس الأسماء) معجم للأسماء العربية وما يقابلها بالتركية والفارسية، مرتب على حروف الكلمات العربية. وقال في ترجمته لنفسه: وقد ولعت بالشعر والكتابة من عهد الصبا، فأكثرت، ثم اعترتني حال فأحرقت جميع ما نظمته وكتبته، إلا المؤلفات. توفي بدمشق (1) . جَمِيل المُدَوَّر (1279 - 1324 هـ = 1862 - 1907 م) جميل بن نخلة المدور: متأدب، من أهل بيروت. سكن مصر، وتوفي بالقاهرة. اشتهر بكتابيه (حضارة الإسلام في دار السلام - ط) و (تاريخ بابل وأشور - ط) وكان الشيخ إبراهيم اليازجي يصحح له ما يكتبه، وفي أصحابهما من يرى أن (حضارة الإسلام) لليازجي،

_ (1) عيسى إسكندر المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 14: 56 ودليل الأعارب 63 ومعجم سركيس 1341 ورسالة بخطه. قلت: سبق أن كتبت ترجمته اعتمادا على ما ذيلتها به من المصادر. ثم وجدت بين أوراقي ترجمة له مطولة، بخطه، بعث بها إلى، سنة 1329 هـ (1911 م) وكنت اعتقدت ضياعها، وفيها أسماء أكثر كتبه، ومختارات انتقاها من شعره، وهي تحفة لطيفة، عسى أن أجدها لديّ فأصورها.

جميلة

! وأنه نحلة جميلا في أيام إدقاع الأول وإثراء الثاني (1) . جَمِيلة (000 - نحو 125 هـ = 000 - نحو 743 م) جميلة السُّلمية موسيقية ملحنة، كانت أعلم المغنين والمغنيات في العرب بصناعة الغناء. وكان معبد (أستاذ المغنين في أواسط المئة الثانية للهجرة) يقول: أصل الغناء جميلة، ونحن فروعه، ولولا جميلة لم نكن نحن مغنين. وهي مولاة لبني سُليم، تزوجت بمولى لبني الحارث بن الخزرج (من الأنصار) وكانت تنزل بالسنح (في عوالي المدينة) ووضعت ألحانا تهافت الناس على سماعها، وأحسنت الضرب على العود أيضا أيما إحسان، فكانت نابغة الغناء والتلحين والموسيقى في عصرها (2) . جَمِيلة الحَمْدانية (000 - 371 هـ = 000 - 981 م) جميلة بنت ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان صاحب الموصل: إحدى شهيرات النساء في الكرم والعقل والجمال. لم تتزوج أنفة من أن يتحكم بها الزوج. وحجت سنة 366 هـ فكان معها أربع مئة جارية، ونثرت على الكعبة عشرة آلاف دينار. ولما تغلب عضد الدولة (سلطان العراق) على أخيها أبي تغلب (أمير الموصل) سنة 369 هـ فرَّ أبو تغلب إلى الرملة، ورحلت معه جميلة في جماعة من حاشيته، فخرج عليهم دغفل بن مفرج (أمير طيِّئ) فقتل أبا تغلب وحمل جميلة إلى حلب ثم إلى بغداد،

_ (1) علق الأديب العراقي كوركيس عواد، في مجلة الرسالة، السنة التاسعة، على ما ذكرناه من أن كتاب حضارة الإسلام قد يكون لإبراهيم اليازجي، بقوله: (إننا لا نميل إلى هذا الرأي ولا نرى ما يحملنا على تصديقه إلخ) وذكر أن لجميل في بيت أهله مخطوطات متفرقة أدبية وتاريخية وروائية. (2) الأغاني 7: 118 - 140 والنويري 5: 40.

جن

فاعتقلها عضد الدولة في حجرة، ثم أركبها جملا وشهر بها، وألقاها في دجلة، فماتت غرقا (1) . جن جَنَابٌ الرُّعَيْني (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) جناب بن مرثد بن زيد بن هانئ الرعينيّ: أمير، كان من المقدمين بمصرفي ولاية عبد العزيز بن مروان. ولي بها أعمالا واستخلف مرة على إمرتها. وتوفي فيها (2) . جَناب بن هُبَل (000 - 000 = 000 - 000) جناب بن هبل، من كنانة عذرة، من القحطانية: جدّ جاهلي، من بنيه (بنو حارثة) و (بنو عليم) (3) . الجن أبي = الحسن بن بهرام 301 الجن أبي = سليمان بن الحسن 332 الجن أبي = الحسن بن أحمد 366

_ (1) الروضة الفيحاء للخطيب - خ. (2) الولاة والقضاة 49 و 51 و 53 وقال الزبيدي في التاج 1: 192 (أبو هانئ جناب بن مرثد الرعينيّ، تابعي مخضرم وقيل صحابي) . (3) نهاية الأرب للقلقشندي 184 وسبائك الذهب 29.

جنادة

الجن أبي = مصطفى بن حسن 999 الجَنَاجي = محمد بن موسى 1200 جُنادة (000 - 80 هـ = 000 - 699 م) جنادة بن أبي أمية مالك الأزدي الزهراني: قائد بحري، صحابي. من كبار الغزاة في العصر الأموي. كان قائد غزوات البحر أيام معاوية كلها، وهو ممن شهد فتح مصر. ودخل جزيرة رودس فاتحا سنة 53 هـ وتوفي بالشام. قال ابن حزم: أراد معاوية استلحاقه أخا، كما فعل بزياد، فأبى ذلك جنادة (1) . جُنَادَة الهَرَوي (000 - 399 هـ = 000 - 1009 م) جنادة بن محمد الهروي الأزدي، أبو أسامة: عالم باللغة من أهل هراة. قتله الحاكم صاحب مصر (2) . الجُنْبُلاني = عبد الله بن محمد 287 أبوجندار = محمد أبوجندار 1345 أَبو ذَرّ الغِفاَري (000 - 32 هـ = 000 - 652 م) جُندب بن جُنادة بن سفيان بن عبيد، من بني غِفار، من كنانة بن خزيمة، أبو ذر: صحابي، من كبارهم. قديم الإسلام، يقال أسلم بعد أربعة وكان خامسا. يضرب به المثل في الصدق. وهو أول من جيا رسول الله صلّى الله عليه وسلم بتحية الإسلام. هاجر بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم إلى بادية الشام، فأقام إلى أن توفي أبو بكر وعمر وولي عثمان، فسكن دمشق وجعل ديدنه تحريض الفقراء على مشاركة الأغنياء في أموالهم، فاضطرب هؤلاء، فشكاه معاوية (وكان والي الشام) إلى عثمان

_ (1) الاستيعاب 1: 242 وتهذيب ابن عساكر 3: 408 وجمهرة الأنساب 364. (2) وفيات الأعيان 1: 117.

جندب

(الخليفة) فاستقدمه عثمان إلى المدينة، فقدمها واستأنف نشر رأيه في تقبيح منع الأغنياء أموالهم عن الفقراء، فعلت الشكوى منه، فأمره عثمان بالرحلة إلى الرَّبَذَة (من قرى المدينة) فسكنها إلى أن مات. وكان كريما لا يخزن من المال قليلا ولا كثيرا، ولما مات لم يكن في داره ما يكفن به. ولعله أول اشتراكي طاردته الحكومات. روى له البخاري ومسلم 281 حديثا. وفي اسمه واسم أبيه خلاف. ول أبي منصور ظفر بن حمدون البادرائي كتاب (أخبار أبي ذر) قرأه عليه النجاشي. ومثله (أخبار أبي ذر) لابن بابويه القمي و (أَبو ذَرّ الغِفاَري - ط) لعلي ناصر الدين (1) . جُنْدب (000 - 000 = 000 - 000) 1 - جندب بن الحارث بن مالك، من بني تغلب بن وائل: جدّ جاهلي، لبنيه ذكر في شعر الوليد بن عقبة بن أبي معيط (2) . 2 - جُنْدب بن خارجة بن سعد، من طيِّئ: جدُّ جاهلي، بنوه بطن من طيِّئ. وهو أبو (رومان) الآتي ذكره (3) . ابن جَنْدَر = سليمان بن جندر 587 ابن جندل (القرطبي) = هارون بن موسى - 401.- الطُّهَوي (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 709 م) جندل بن المثنّى الطهوي، من تميم: شاعر راجز. كان معاصرا للراعي، وكان يهاجيه. نسبته إلى طهية وهي جدته (4) .

_ (1) طبقات ابن سعد 4: 161 - 175 والإصابة 7: 60 وصفة الصفوة 1: 238 وحلية الأولياء 1: 156 وذيل المذيل 27 والذريعة 1: 316 والكنى والأسماء 1: 28. (2) اللباب 1: 239 وضبطه بضم الجيم وسكون النون وفتح الدال. (3) نهاية القلقشندي 184 وسبائك الذهب 53 وجمهرة الأنساب 357 وهو مشكول فيه بفتحة على الدال، وفي جمهرة ابن دريد 3: 297 بفتح الدال وضمها، وفي نهاية ابن الأثير 1: 182 بضم الدال وفتحها. (4) سمط اللآلي 644.

جندي عبد الملك

الجَنَدي = المفضَّل بن محمد 308 الجندي = محمد بن يوسف 732 الْجُنْدي = خليل بن إسحاق 776 الجُنْدي (الشاعر) = أمين بن خالد 1257 الجُنْدي = أمين بن محمد 1295 الجُنْدي = محمد عبد الهادي 1363 جُنْدي عَبْد المَلِك (1295 - 1375 هـ = 1878 - 1956 م) جندي بن عبد الملك المصري: قانوني قبطي. ولد في قرية بشبين الكوم (بالمنوفية) وتخرج بكلية الحقوق في القاهرة. وتقدم في المناصب إلى أن كان رئيسا لنيابة الاستئناف، فمستشارا بالنقض والإبرام. وولي وزارة التموين مدة قصيرة، قبيل وفاته. ومات بالقاهرة. له كتب، منها (مجموعة المبادئ الجنائية - ط) و (الموسوعة الجنائية - ط) مرتبة على حروف الهجاء، خمسة أجزاء (1) . ابن جَنْك = الخليل بن أحمد 378 أبو الجنوب = يحيى بن مروان 200 ابن أَبي الجَنُوب = مروان بن يحيى 240 ابن أَبي الجَنُوب = يحيى بن مروان 265 جنون = محمد بن المدني 1302 حَنُّون = محمد بن محمد 1326 الجَنَوي = رضوان بن عبد الله 991 ابن جِنِّي = عثمان بن جني 392 ابن الْجُنَيْد = محمد بن أحمد 381 الجُنَيد المُرِّي (000 - 115 هـ = 000 - 733 م) الجنيد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث المري الدمشقيّ: أمير خراسان، وأحد الشجعان الأجواد الممدوحين. ولاه هشام بن عبد الملك (سنة 111 هـ فثبت في الولاية إلى أن مات في خراسان (2) .

_ (1) القضاة والمحافظون 38 والشخصيات البارزة 1: 327 وعمالقة ورواد 269. (2) تهذيب ابن عساكر 3: 412 ودول الإسلام للذهبي 1: 59.

الجنيد البغدادي

الْجُنَيْد البَغْدادي (000 - 297 هـ = 000 - 910 م) الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الخزاز، أبو القاسم: صوفي، من العلماء بالدين. مولده ومنشأه ووفاته ببغداد. أصل أبيه من نهاوند، وكان يعرف بالقواريري نسبة لعمل القوارير. وعرف الجنيد بالخزاز لأنه كان يعمل الخز. قال أحد معاصريه: ما رأت عيناي مثله، الكتبة يحضرون مجلسه لألفاظه والشعراء لفصاحته والمتكلمون لمعانيه. وهو أول من تكلم في علم التوحيد ببغداد. وقال ابن الأثير في وصفه: إمام الدنيا في زمانه. وعده العلماء شيخ مذهب التصوف، لضبط مذهبه بقواعد الكتاب والسنة، ولكونه مصونا من العقائد الذميمة، محميّ الأساس من شُبه الغلاة، سالما من كل ما يوجب اعتراض الشرع. من كلامه: طريقنا مضبوط بالكتاب والسنة، من لم يحفظ القرآن ولم يكتب الحديث ولم يتفقه لا يقتدى به. له (رسائل - ط) منها ما كتبه إلى بعض إخوانه، ومنها ما هو في التوحيد والألوهية، والغناء، ومسائل أخرى. وله (دواء الأرواح - خ) رسالة صغيرة ضمن مجموع في الأزهرية (الرقم 33590) ووقفت في الرباط على (جزء - خ) يشتمل على نبذ من الوعظ من كلام أبي القاسم الجنيد، رأيته عند حماد بو عياد الموظف في الخزانة العامة بالرباط (1) . جه الأَصْفَهاني (1243 - 1328 هـ = 1827 - 1910 م) جهان كيرخان بن محمد خان القشقائي الأصفهاني:

_ (1) روضة الناظرين. والكامل لابن الأثير. ووفيات الأعيان 1: 117 وحلية 10: 255 وطبقا ت الصوفية - خ - وصفة الصفوة 2: 235 وتاريخ بغداد 7: 241 وطبقات السبكي 2: 28 - 37 وطبقات الحنابلة 89 والمناوي 1: 212 وفيه مجموعة من كلامه. والشعراني 1: 72 وهو فيه (الزجاج) وأن أباه كان يبيع الزجاج. وقيل: توفي سنة 298 هـ وانظر مجلة معهد المخطوطات 9: 192 والأزهرية 3: 566.

جهضم

حكيم من فقهاء الإمامية. له (شرح نهج البلاغة - ط) بالعربية، و (ديوان شعر) بالفارسية (1) . ابن جَهْبَل = طاهر بن نصر الله 596. الْجَهْشَيَاري = محمد بن عبدوس 331 ابن جهضم (الهمذاني) = علي بن عبد الله - 414 - جَهْضَم (000 - 000 = 000 - 000) جهضم بن عوف بن مالك، من أزد شنوءة، من قحطان: جدّ جاهلي، النسبة إليه (جهضميّ) قال ابن الأثير: إن محلة (الجهاضمة) بالبصرة منسوبة إليهم، وهم بطن من الأزد، خلافا للسمعاني فقد عكس الأمر بنسبته أحد (الجهاضم) إلى محلة الجهاضمة هذه (2) . الْجَهْضَمي = إسماعيل بن إسحاق 282 أَبُو جَهْل = عمرو بن هشام 2 ابن أَبي جَهْل = عكرمة بن عمرو 15 أَبُو جَهْم = عامر بن حذيفة ابن الجَهْم = علي بن الجهم 249 جَهْم بن زَحْر (0 00 - 102 هـ = 000 - 720 م) جهم بن زحر الجعفي: والي جرجان. كان من الشجعان الأشراف. خرج مع يزيد بن المهلب بالعراق، وولي له أعمالا. ولما قتل يزيد قبض على جهم في خراسان، وطيف به على حمار، ثم ضرب مئتي سوط وقتل (3) . جَهْم بن صَفْوان (000 - 128 هـ = 000 - 745 م) جهم بن صفوان السمرقندي، أبو محرز، من موالي بني راسب:

_ (1) رجال الفكر 352. (2) انظر اللباب 1: 258 والتاج 8: 235. (3) الكامل لابن الأثير 5: 13 و 34.

جهم بن مسعود

رأس (الجهمية) قال الذهبي: الضالّ المبدع، هلك في زمان صغار التابعين وقد زرع شرا عظيما. كان يقضي في عسكر الحارث بن سريج، الخارج على أمراء خراسان، فقبض عليه نصر بن سيار، فطلب جهم استبقاءه، فقال نصر: (لا تقوم علينا مع اليمانية أكثر مما قمت) وأمر بقتله، فقتل (1) . جَهْم بن مَسْعُود (000 - 128 هـ = 000 - 746 م) جهم بن مسعود الناجي: أحد الأشراف الوجوه. كان مقامه بمرو، وله فيها شأن. قتل في فتنة الضحاك بن قيس (2) . الجُهَنِي = عبد الله بن أسيد 66 الجُهَني = معبد بن عبد الله 80 جهة دار الدملوة = نبيلة بنت يوسف الجهة الكَريمة = ماء السماء بنت يوسف ابن جَهْوَر = محمد بن جهور 373 ابن جمهور = محمد بن جمهور 464 جهور بن محمد (364 - 435 هـ = 974 - 1043 م) جهور بن محمد بن جهور، أبو الحزم: صاحب قرطبة. كان بنو جهور أهل بيت وزارة مشهور في الأندلس، دخلوها قبل (عبد الرحمن الداخل) بمدة. يقال: أصلهم من الفرس، وقيل: بل هم كلبيُّون. وأبو الحزم - هذا - أمجدهم وأنجدهم. ولي الوزارة في أيام الدولة العامرية إلى أن انقرضت، فاعتزل

_ (1) ميزان الاعتدال 1: 197 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 128 ولسان الميزان 2: 142 وخطط المقريزي 2: 349 و 351 وهو فيه (الترمذي) . والحور العين 255 وفيه: (قتل بمرو، قتله سلم بن أحور على شط نهر بلخ) . وفي المغرب للمطرزي 1: 101 من عقائد (الجهمية) أن الجنة والنار تفنيان، وأن الإيمان هو المعرفة فقط دون سائر الطاعات، وأنه لافعل لأحد على الحقيقة إلا للَّه، والإنسان مجبر على أفعاله إلخ. (2) ابن الأثير 5: 128.

جهينة

العمل مدة، ثم استمال إليه فريقا من أهل التقوى والوجاهة ودعاهم إلى مبايعة هشام (المعتدّ باللَّه) فوافقوه، واستولوا على قرطبة بعد فتن كثيرة. واضطرب أمر المعتد باللَّه، فخلعوه، وانقضت به الدولة الأموية (سنة 422 هـ واستقلّ أبو الحزم بقرطبة، وانتظمت له شؤونها، ودرأ عنها ملوك الفتنة، فعمها الأمن والرخاء. واستمر إلى أن توفي. وكان حازما يعد في الدهاة وله أدب وحلم ووقار (1) . ابن جَهير (فخر الدَّوْلة) = محمد بن محمد - 483 - ابن جَهير (عَمِيد الدَّوْلة) = محمد بن محمد 493 ابن جَهير (زعيم الدَّوْلَة) = عليّ بن محمد 508 ابن جَهير = المظفر بن علي 549 جُهَيْنَة (000 - 000 = 000 - 000) جهينة بن زيد بن ليث، من قضاعة: جد جاهلي، النسبة إليه (جُهنَي) نزل كثيرون من بنيه بعد الإسلام، بالكوفة والبصرة وصعيد مصر، وبعضهم في بلاد إخميم وحلب وغيرها من البلاد الشامية. ولا يزال منهم كثيرون الآن على شاطئ البحر الأحمر، من جنوبيّ ديرة (بلى) إلى جنوبي ينبع. وفي جنوبي سنار، بالسودان، قبيلة تدعى جهينة، قد تكون من جهينة قضاعة، كان لها ذكر في حروب المهدي والتعايشي بالسودان (2) .

_ (1) مطمح الأنفس 16 والبيان المغرب 3: 185 وجمهرة الأنساب 93 وفيه عند ذكر المعتدّ باللَّه هشام: (قام عليه جهور بن محمد، وهو رجل من وزرائه، فخلعه وتملك البلد) . وسير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. وابن خلدون 4: 159 والذخيرة: المجلد الثاني من القسم الأول 117 وبغية الملتمس 244 والمغرب في حلى المغرب 56 وفيه: (جهور بن محمد، من بني أبي عبدة الكلبي مولى بني أمية) . (2) سبائك الذهب 23 واللباب 1: 259 وقلب جزيرة العرب 137 والسودان بين يدي غوردون وكتشنر 2: 112 وعرام 7.

جو

جو أَبُو الجَوَائز = الحسن بن علي 460 الجَوَاد (ابن الرضيّ) = محمد بن علي - 220 - الجَوَاد الأَصفهاني = محمد بن علي 559 الجواد (سياه پوش) = محمد جواد 1246 الزَّنْجاني (000 - 1348 هـ = 000 - 1929 م) جواد بن أحمد الزنجاني: فاضل عراقي، مولده بزنجان، ووفاته ببغداد. له (التمهيد في بيان قواعد العلوم العربية - ط) و (الكلم الطيب - ط) (1) . البَلَاغي (1280 - 1352 هـ = 1863 - 1933 م) جواد (أو محمد جواد) بن حسن ابن طالب البلاغي النجفي: باحث في الأديان، من فقهاء الإمامية. مولده ووفاته في النجف. له نحو 30 مصنفا، منها (الهدى إلى دين المصطفى - ط) جزان، و (الرحلة المدرسية - ط) ثلاثة أجزاء في الأديان، و (أنوار الهدى - ط) في الإلهيات والتوحيد والتثليث (2) . الجواد البَغْدادي (000 - 1065 هـ = 000 - 1655 م) جواد بن سعد (أو سعيد) بن جواد البغدادي الكاظمي: فقيه، من أهل الكاظمين ببغداد. رحل إلى إيران وبلغ مرتبة شيخ الإسلام في أستراباد. وقام عليه أهلها وطردوه بتحريض منافس له من علمائها. له كتب، منها (مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام - خ) بخطه في قرية بهار التابعة لهمذان (3) .

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 280. (2) معارف الرجال 1: 196 - 200 ورجال الفكر 72. (3) شعراء بغداد 2: 374 وانظر مصادره. ومعارف الرجال 1: 184.

ابن أمير الغرب

ابن أَمير الغَرْب (705 - 756 هـ = 1305 - 1355 م) جواد بن سليمان بن غالب، من آل أبي المكارم، ينسب إلى النعمان بن المنذر اللخمي، عز الدين ابن أمير الغرب. خطاط متفنن، من أهل سوق الغرب في لبنان. أكثر إقامته في بيروت. أتقن الخط المنسوب وكتب مصاحف أتى فيها بالعجائب، قال ابن حجر: وبلغ في فنون الأدب في الزركشة والنجارة والتطعيم والتطريز والنقش الغاية، وكتب مصحفا مضبوطا يقرأ في الليل وزنه كله أوقية بالمصريّ، جلده من ذلك خمسة دراهم. وكتب آية الكرسي على حبة أرز وله شعر (1) . الصِّقِلِّي (000 - 1392 هـ = 000 - 1972 م) الجواد الصقلي: محدث من علماء المالكية في فاس. ناضل في سبيل الاستقلال الوطني. ورفض بيعة ابن عرفة في عهد الاستعمار وسجن وعذب على يد الفرنسيين وتقدم في عهد الاستقلال، فكان رئيسا للمجلس العلمي بفاس وعميدا للكلية الشرعية بالقرويين وأستاذا في دار الحديث الحسنية (2) . الجامِعي (1241؟ - 1322 هـ = 1825 - 1903 م) جواد بن علي بن قاسم، من آل محيي الدين، من نسل ابن أبي جامع، العاملي الحارثي الهمذاني: أديب من فقهاء النجف، له اشتغال في التراجم، ونظم الشعر. من مؤلفاته (ملحق أمل الآمل - خ) في التراجم بخطه، مصور في مكتبة المجمع العلمي العراقي، أنجزه سنة 1280 (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 1: 540. (2) مجلة دعوة الحق: ذي الحجة 1392 ص 173. (3) الحالي والعاطل 240 - 248.

السوداني

السُّوداني (1327 - 1352 هـ = 1909 - 1933 م) جواد (أو محمد جواد) بن كاظم ابن طاهر بن حسن بن بندر الكندي السوداني: شاعر عراقي من أسرة عريقة المحتد كانت إقامتها في لواء العمارة. ولد بها وانتقل مع أبيه إلى النجف وأصيب بالسلّ، فمات شابا. له ديوان شعر سماه (النفثات - خ) في 86 صفحة عند أخ له في بغداد ونسخة ثانية عند عبد الله الجبوري. وفي شعره هنات في النحو واللغة (1) . العامِلي (1164 - 1226 هـ = 1751 - 1811 م) جواد (أو محمد جواد) بن محمد ابن محمد بن حيدر الحسني الحسيني العاملي: فقيه إمامي، له شعر استقر في الغري، وصنف كتبا أهمها (مفتاح الكرامة - ط) فقه، ثمانية أجزاء (2) . الشَّبِيبي (1281 - 1363 هـ = 1864 - 1944 م) جواد (أو محمد جواد) بن محمد ابن شبيب: أديب شاعر، من قادة الثورة العراقية (1920) . من أهل النجف. انتقل إلى بغداد واستقر وتوفي بها ودفن في النجف. وهو والد محمد رضى الشبيبي. نشر الخاقاني نماذج من شعره ونثره في (شعراء الغري) وأورد الخليلي طائفة من أخباره في (هكذا عرفتهم) وسمى الأميني من كتبه: (الروض المعطور بالدر المنثور) و (تراجم أدباء العصر) و (نبذة في الأصول) و (ديوان شعر) (3) .

_ (1) من شعرائنا المنسيين 113 - 130. (2) رجال الفكر 302 وروضات 157 وسركيس 1265. (3) رجال الفكر، للأميني 242 ومعارف الرجال 1: 202 وهكذا عرفتهم للخليلي 1: 55 - 78 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 128 وهو فيه (محمد جواد) .

جواد القزويني

جَوَاد القَزْوِيني (1296 - 1358 هـ = 1879 - 1939 م) جواد بن هادي بن صالح بن مهدي القزويني: فاضل إمامي، له نظم. مولده ووفاته في (الهندية) إحدى قرى الحلة (في العراق) له (لواعج الزفرة - خ) أدب وتاريخ، و (الفوادح - خ) و (ديوان) معظمه في رثاء الحسين الشهيد وآل البيت (1) . ابن القَعْطَل (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 689 م) جواس بن ثابت (القعطل) بن سويد بن الحارث الكلبي: شاعر إسلاميّ. اشتهر أبوه بالقعطل لقول شاعر من طيِّئ فيه: فظل يمنيني الأمانيّ خاليا، وقعطل حتى قد سئمت مكانيا. أي أكثر من الكلام. وعاش جواس بعد وقعة مرج راهط (سنة 64 هـ وشعره متفرق (2) . ابن الجَوَالِيقي = موهوب بن أحمد 540 الجَوَّاني = محمد بن أسعد 588 جُوبان القَوَّاس (000 - نحو 608 هـ = 000 - نحو 1281 م) جوبان بن مسعود بن سعد الله القواس الدنيسريّ: شاعر، كان نادرة في الذكاء، له النظم الجيد، ولم يكن يعرف النحو. توفي في دمشق (3) . فيل (1223 - 1306 هـ = 1808 - 1889 م) جوتهولد فيل: Gotthold Wail مستشرق ألماني. ولد في سالزبورج ومات في برسيجاو. أقام زمنا في باريس يأخذ

_ (1) البابليات 1: 215. (2) الأشباه والنظائر 2: 303، 310، 331 وتاج 4: 124 و 8: 83. (3) فوات الوفيات 1: 109.

برجستر يسر

العربية عن علماء المستشرقين وانتقل إلى الجزائر ثم إلى مصر حيث اشتغل مدرّسا ومترجما. ولما عاد إلى بلاده عمل في مكتبة (هايدلبرج) ثم عين أستاذا للتاريخ الشرقي في جامعتها سنة 1837 م. نشر بالعربية (الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين) للأنباري. وترجم إلى الألمانية عدة كتب، منها سيرة ابن هشام. وله بالألمانية كتب في تاريخ الشعوب الإسلامية وفي تاريخ الخلفاء (1) . برجستر يسر (1303 - 1352 هـ = 1886 - 1933 م) جوتهلف برك شتريزر (2) Gotthelf Bergstrasser مستشرق ألماني، كان أبوه وجده من قساوسة البرتستانت في مدينة بلون Plauen من أعمال زكسن Sachsen بألمانيا. وولد (جوتهلف) ونشأ بها. وتعلم في جامعة ليبزيج Leipzig وأخذ العربية عن آوغست فيشر. وقام برحلة إلى الشرق، فزار الأناضول وسورية وفلسطين ومصر. وألقى في أوائل الحرب العامة الأولى محاضرات في جامعة الاستانة، ثم في جامعات ألمانيا، في العلوم الإسلامية واللغات السامية. ودرّس في مدينة ميونيخ إلى أن توفي مترديا من قمة جبل من جبال (الألب) في أثناء رحلة رياضية. تنقسم مؤلفاته إلى أربعة أنواع: كتبه عن اللغة العربية وعلم اللغات السامية، وأبحاث في الأرامية ولهجاتها. ومطبوعاته ومصنفاته في الآداب العربية والعلوم الإسلامية، ومقالاته عن علوم اللغة التركية. ومما نشره بالعربية (غاية النهاية في طبقات القراء)

_ (1) 42: Dugat l ومعجم المطبوعات 480 في الكلام على كتاب الإنصاف. والمستشرقون 110 وآداب شيخو 2: 149 وسماه (غوستاف) نقلا عن الفرنسية، كما هو في تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 43. (2) جرى كتاب العربية على تسميته (برجستريسر) أو (برجستراسر) كما جاء في صدر طبقات القراء. ويلفظها الألمان (برك شتريزر) بكسر الباء وسكون الراء والكاف، ثم شين وتاء ساكنتين فراء مكسورة فزاي مفتوحة بعدها راء، وينطقون الكاف هذه بين G و K

جودفروا

للجزري، ومات قبل تمامه فأكمله المستشرق برتزل (Otto Peretzl) و (شواذ القراآت) لابن خالويه. وتصانيفه بالألمانية غزيرة الفائدة منها كتاب في (جغرافية اللغة في سورية وفلسطين) وكتاب عن (المصاحف) أكمل به (تاريخ القرآن) لنولدكه، ورسالة عن (حنين بن إسحاق ومدرسته) وأخرى عن (القراآت الشاذة في كتاب المحتسب) لابن جني. وألقى محاضرات بالعربية في الجامعة المصرية (سنة 1930 و 1932 م) عن تطور النحو في اللغة العربية ثم عن اللهجات العامية في الموصل. وتولى رئاسة تحرير المجلة الألمانية للعلوم السامية Philologie und Linguistik Beitragezursem الجَوْجَري = محمد بن عبد المنعم 889 ابن الجُوَخي = أحمد بن محمد 764 الجُوَخي = مكي بن محمد سعيد 1192 أَبو الجُود = محمد بن إبراهيم 902 جُودْفروا (1278 - 1376 هـ = 1862 - 1957 م) جودفروا ديمومبين - Gaudefroy Demombynes مستشرق فرنسي. كان أستاذ العربية في مدرسة اللغلات الشرقية بباريس. وصنف كتبا عن العرب وبلادهم وأدبهم بالفرنسية. وترجم اليها (رحلة ابن جبير - ط) وألف، متعاونا مع بلاشير (قواعد العربية الفصحى - ط) . ابن جُودي = سعيد بن سليمان 284 جَوْذَر (000 - 362 هـ = 000 - 973 م) جوذرالصقلبي، الأستاذ: من رجال الدولة الفاطمية. كان في صباه عبدا من مماليك مؤسسها عبيد الله المهدي. وأهداه

_ (1) الدكتور أوتو برتزل، في مجلة المجمع العلمي 13: 489 وإسرائيل ولفنسون، في الرسالة: السنة الأولى، العدد 19 وغاية النهاية 2: 411 والمسترقون 122. (2) المستشرقون 284.

الدكتور بوست

هذا إلى ولي العهد أبي القاسم القائم بأمر الله. وتقدم عند القائم حتى استخلفه، وهو لا يزال وليا للعهد (سنة 300 هـ على قصره، وجعله بعد ولايته الخلافة صاحب بيت ماله، والموكل بخزائن الكساء، والسفير بينه وبين الناس. وتوفي القائم (سنة 334 هـ وثورة مخلد بن كيداد على أشدها، فأخفى المنصور (ابن القائم) وفاة أبيه، وخرج لحرب ابن كيداد، واستخلف جوذر على دار الملك وسائر البلاد وسلمه مفاتيح الخزائن، ثم كان يرسل الكتب من القيروان وعليها عنوان القائم (أبيه) ليوهم الناس بأنه لا يزال حيا، وتصل الكتب إلى جوذر فيتصرف بها. ولما عاد المنصور إلى المهدية، وقد أخمد فتنة مخلد بن كيداد، أعلن وفاة أبيه، وأعتق جوذر من الرق ولقبه ب (مولى أمير المؤمنين) وهو أول من كان له هذا اللقب، وأمره أن يجعل مكاتباته لسائر الناس: (من جوذر مولى أمير المؤمنين إلى فلان 00) وألا يكنى في رسائله أحدا ولا يقدم على اسمه اسما إلا الخليفة وولي عهده المعز لدين الله. ثم كان مع المعز كما كان مع أبيه وجده. وسافر مع المعز في رحلته إلى مصر، فمات في الطريق، في مكان يعرف بمياسر، على مقربة من برقة. ولتلميذه منصور الجوذري العزيزي كتاب (سيرة الأستاذ جوذر - ط) (1) . الدكتور بُوسْت (1254 - 1327 هـ = 1838 - 1909 م) جورج إدورد ابن الدكتور ألفريد پوست: George Post طبيب وجراح من العلماء بالنبات. أميركي الأصل، مستعرب. ولد في نيويورك. وتعلم الطب في جامعتها، ودَرَس اللاهوت، ورحل إلى سورية سنة 1280 هـ فسكن طرابلس الشام، طبيبا و (مبشرا) وتعلم العربية. ولما أنشئت المدرسة الأميركية ببيروت

_ (1) محمد كامل حسين، في مجلة (الكاتب المصري) 7: 378.

جورج أبيض

استمر فيها أستاذا للطب والجراحة والنبات إحدى وأربعين سنة. وتوفي في بيروت. من تصانيفه العربية (نبات سورية وفلسطين ومصر - ط) و (مبادئ علم النبات - ط) و (مبادئ التشريح والهيجين والفيسيولوجيا ط) و (علم الحيوان - ط) جزان، و (المصباح في صناعة الجراح - ط) و (الأقراباذين - ط) في المواد الطبية، و (فهرس الكتاب المقدس - ط) و (مجلة الطبيب) أنشأها وحررها بضع سنين (1) . جُورْج أَبْيَض (1297 - 1378 هـ = 1880 - 1959 م) جورج بن الياس أبيض: من كبار (الممثلين) المسرحيين. ولد وتعلم ببيروت وسافر الى مصر وظهرت موهبته في التمثيل فأرسله الخديوي عباس حلمي في

_ (1) أعلام المقتطف 239 وتاريخ الصحافة العربية 2: 115 وآداب زيدان 4: 220 وللدكتور لطفي السعدي رسالة عنه بالانكليزية سماها The life and works of George Edward Post جاء فيها أنه (كان قوي الشخصية، جيد المحاضرة، سريع الخاطر، حاضر النكتة، في سمعه صمم، ازداد في كبره، شديد التعصب لدعوته التبشيرية. ثار عليه الطلبة المسلمون في المدرسة الأميركية ببيروت وامتنعوا عن سماع محاضراته الدينية في أواخر أيامه وأيدهم في ذلك رؤساء المدرسة) .

جورج أنطونيوس

بعثة إلى فرنسا (1904 - 1910) وعاد فألف فرقة تمثيلية ودرّس الفن ومادة الإلقاء في بعض المعاهد. وقام برحلات إلى البلاد العربية مع فرقته. واعتنق الإسلام (يونيو 1953) مع زوجته دولت أبيض وابنته. وتوفي بالقاهرة. صنفت ابنته (سعاد) كتابا سمته (عميد المسرح جورج أبيض - ط) أرخت فيه للنهضة المسرحية في المئة سنة الأخيرة (1) . جُورْج أَنْطُونْيُوس (1311 - 1361 هـ = 1893 - 1942 م) جورج بن حبيب أنطونيوس: باحث في تاريخ نهضة العرب الحديثة. لبناني الأصل من أهل دير القمر. ولد بالإسكندرية، وتعلم بها في كلية (فيكتوريا) ثم بجامعة كمبردج في انجلترة، مهندسا. وعمل في بلدية الاسكندرية. ثم انتقل إلى القدس، موظفا في إدارة المعارف، بعد الحرب العامة الأولى وزار أميركا فألقى محاضرات عن تاريخ العرب ونهضتهم. ودارت المفاوضات بين الحكومة البريطانية والملك عبد العزيز ابن سعود فاستعاره الوفد البريطاني للترجمة بينهما في جدة (1927) واصطحبه المستر كراين، في مقابلته لابن سعود (1931) للترجمة أيضا. وكان من أمناء الوفد العربيّ لمؤتمر فلسطين في لندن (1939) وقام بجولة زار بها بعض العارفين بتاريخ العرب الحديث، ودوّن ما عرفه منهم في (تقرير كتبه بالانكلزية للمستر كراين، وجعله علي حيدر الركابي بعد ذلك كتابا عربيا سماه (يقظة العرب - ط) . وتوفي بالقدس (2) .

_ (1) مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1390 ودائرة المعارف 5: 302 والدراسة 3: 93 ومحمد عبد الغني حسن، في الأديب: أغسطس 1973 ص 57 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 576. (2) جريدتا المقطم والأهرام 7 و 9 جمادى الأولى 1361 ويقظة العرب: مقدمة الناشر. وشبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 694.

جورج صباغ

جُورْج صَبَّاغ (1303 - 1371 هـ = 1886 - 1951 م) جورج بن حنا صباغ: رسام لبناني الأصل، مصري المولد. اشتهر في فرنسة وسكن باريس وتوفي بها. نبغ في التصوير الزيتي. وفي متاحف فيلادلفيا بأميركا، ولكسمبورغ، وباريس، والفن الحديث بالقاهرة، مجموعات من آثاره (1) . جُورْج حَنّا (1311 - 1389 هـ = 1893 - 1969 م) جورج حنا، الدكتور: طبيب نسائي من الكتاب. مولده ووفاته في الشويفات (بلبنان) تخرج بالجامعة الامريكية طبيبا (1916) وتخصص في باريس بالتوليد وأمراض النساء. وأنشأ في بيروت مستشفى للتوليد. له 28 كتابا مطبوعا، منها (من الاحتلال الى الاستقلال) و (العقم والسلالة البشرية) و (أنا عائد من موسكو) و (الوعي الاجتماعي)) و (الجديد في الواقع العربيّ) (2) . دِلْفَان (000 - 1340 هـ = 000 - 1922 م) جورج دلفان Georges Delphin مستشرق فرنسي. كان من رؤساء (كلية الجزائر) الفرنسية، وتولى تدريس العربية فيها. وعني بدراسة اللهجات العامية في بلاد الجزائر. وألف عدة كتب مدرسية لتسهيل دراسة العربية على مواطنيه. له بالفرنسية (تاريخ الباشاوات العثمانيين في الجزائر) من سنة 921 إلى 1158 هـ وبالعربية (المقامات العلوية في اللهجة المراكشية - ط) و (جامع اللطائف وكنز الخرائف - ط) وتوفي في الجزائر (3) .

_ (1) الأهرام 12 / 12 / 1951. (2) الدراسة 3: 341. (3) الربع الأول من القرن العشرين 122 ومعجم المطبوعات 877 والمستشرقون 62.

سارطون

سارطون (1302 - 1375 هـ = 1885 - 1956 م) جورج سارطون: Georges Sarton مستشرق بلجيكي، من كبار العلماء. من أعضاء المجمع العلمي العربي. قالت مجلة المجمع في وصفه: (أخلص الحب للعرب ولغتهم، وجلا فضل علمائهم على العالم والقديم، في تجرد وانصاف) هاجر من بلاده الى أميركا (سنة 1916 م) فكان مدرس (تاريخ العلوم) في جامعة هارفرد (1917 - 49) وزار مصر وبلاد الشام وافريقية الشمالية سنة 31 - 32 وألقى محاضرات حول بيان (فضل العرب على التفكير الانساني) وأنشأ مجلتين انكليزيتين علميتين هما (ايزيس) و (اوزيريس) فأصدر منها 43 مجلدا، وتخلى عن الاشراف عليهما بعد ذلك لبعض العلماء. وكان من أعضاء عشرة مجامع علمية دولية، ومنح ست شهادات (دكتوراه) فخرية وظل مدة طويلة رئيسا للاتحاد الدولي لتاريخ العلوم، بباريز. وكتب وألف كثيرا. أجلّ كتبه (المدخل إلى تاريخ العلوم) بالانكليزية، في خمسة مجلدات، خص تاريخ العلوم عند العرب بجزء وافر منه. وله (حضانة الشرق الأوسط للثقافة الغربية - ط) محاضرة ترجمها إلى العربية عمر فروخ، و (تاريخ العلم - ط) الأول والثاني، ترجمتهما إلى العربية لجنة نشر مؤسسة فرانكلن (1) . جُورْج سِيل (1091 - 1149 هـ = 1680 - 1736 م) جورج سيل: George Sale مستشرق إنكليزي. كان يحترف المحاماة. تعلم العربية وحصل على مجموعة وافرة من مخطوطاتها، وعني بتاريخ الإسلام حتى وصف بأنه نصف مسلم! له

_ (1) مجلة المجمع العلمي 31: 678 - 680 والشرق الأوسط في مؤلفات الأمريكيين: مقدمته.

صوايا

بالإنكليزية (ترجمة القرآن - ط) وهو أول من حاول ترجمته إلى هذه اللغة كاملا (1) . صَوَايا (1299 - 1379 هـ = 1882 - 1959 م) جورج صوايا، الدكتور: طبيب لبناني من شعراء المهجر. ولد في كفر حاتا (بالكورة) وبدأ دراسة الطب في جامعة بيروت الأميركية. وسافر (1912) الى نيويورك فأحرز شهادته من جامعة ماريلند. واستقر في بونس آيرس (بالارجنتين) وأنشأ بها جريدة (الإصلاح) يومية (1928) ثم حولها الى مجلة أسبوعية. وجمع منظومات له، في ديوان (همس الجفون - ط) ثم في ديوان (الأوراق المتساقطة - ط) وألف (المناهج الطبية؟ لاتقاء الأمراض الإفرنجية - ط) (2) . طَنُّوس (1297 - 1345 هـ = 1880 - 1926 م) جورج طنوس: صحفي لبناني، عمل في عدة جرائد ومجلات بمصر، واستقر في القاهرة كتب كثيرا من مقالاته بتوقيع (محمدين) وجمعها في كتاب (كلمات محمدين - ط) وخدم المسرح العربيّ فألف (عام 1904) فرقة دعيت (مجتمع التمثيل العصري) ووضع بضع مسرحيات. وله (مذكرات - ط) عن المسرح ونشاطه فيه (3) . جُوْرْج يعْقُوب = جيؤرج ياكب جُورجس (000 - بعد 152 هـ = 000 - بعد 769 م) جررجس بن جبرئيل طبيب، سرياني الأصل. هو أبوبختيشوع الطبيب ورأس هذا البيت

_ (1) 724 Gregoire l والمشرق 39: 52 والمستشرقون 85. (2) الدراسة 3: 698. (3) الدراسة 3: 732.

أبو الفرج اليبرودي

كان رئيس الأطباء في جنديسابور، واعتل المنصور العباسي فأرشد اليه، فاستدعاه فقدم بغداد سنة 148 هـ فأحبه المنصور، فمكث حظيا عنده، ونقل له كتبا كثيرة من اليونانية إلى العربية. ثم اعتل جورجس وطلب الأوبة إلى جنديسابور فأذن له المنصور، فعاد سنة 152هـ ومات فيها. من تصانيفه - عدا ما ترجمه إلى العربية - (كناش) ألفه بالسريانية وترجمه حنين بن إسحاق إلى العربية (1) . أَبُو الفَرَج اليبرُودي (000 - 427 هـ = 000 - 1035 م) جورجس بن يوحنا بن سهل بن إبراهيم، أبو الفرج: طبيب، سرياني الأصل، من نصارى اليعاقبة. ولد ونشأ في يبرود (من أعمال دمشق) وإليها نسبته. وانتقل إلى دمشق فتعلم الطب. ورحل إلى بغداد، فقرأ على أبي الفَرَج ابن الطَّيب، الطبيب الفيلسوف، ثم عاد إلى دمشق، فأقام إلى أن توفي فيها. كتب بخطه كثيرا من كتب الطب ولا سيما كتب جالينوس وشروحها. وله رسائل، منها رسالة في (أن الفرخ أبرد من الفروج) (2) . دلافيدا (1303 - 1387 هـ = 1886 - 1967 م) جورجيو ليفي دلافيدا ; Levi Della Vida G. من كبار المستشرقين الإيطاليين. مولده ووفاته برومة. كان أستاذ العربية واللغات السامية المقارنة، في جامعتها. اجتمعت به مرات أيام عمله في فهرسة كتب الفاتيكان. وقد عهد اليه في أعوامه الأخيرة بالكتابة عن المخطوطات النصرانية. ولما بلغ السبعين

_ (1) طبقات الأطباء 1: 123. (2) طبقات الاطباء 2: 140.

فالين

من عمره احتفل به العلماء وصنفوا في تكريمه (كتاب الدراسات الشرقية - ط) بالإيطالية، في مجلدين كبيرين. له كتابات كثيرة في دائرة المعارف الإسلامية والمجلات العلمية. ومما حققه للنشر (طبقات الشعراء لابن سلام - ط) و (شعر يزيد الأول - ط) و (نسب فحول الخيل ابن الكلبي - ط) ومن تأليفه (فهرس المخطوطات العربية الإسلامية في مكتبة الفاتيكان - ط) الجزء الأول، بالإيطالية، ولم يكمله (1) . الجُورَقَاني = الحسين بن إبراهيم 543 فاليِن (1226 - 1268 هـ = 1811 - 1852 م) جوري آوغست فالين (2) Georg August: Wallin مستشرق فنلندي. ولد في جزائر آلاند (Aland غربي فنلندة) وتعلم في جامعتها، ووضع كتابا باللغة اللاتينية سماه (أهم الفروق بين لهجات العرب المتأخرين والمتقدمين) ورحل إلى العاصمة الروسية بطرسبرج (ليننغراد) فازداد في جامعتها علما بالعربية على يد أستاذها الشيخ الطنطاوي. ورحل إلى مصر سنة 1843 فأقام بها ست سنوات، زار في خلالها العراق ونجدا وأصبهان وسورية، وتزيّا في رحلاته بالزيّ العربيّ وتسمى (عبد الولي) ثم سكن لندن سنة 1849 - 1850 واشترك في عمل خريطة لبلاد العرب. وعين سنة 1851 أستاذا للعربية في جامعة هلسنكي (Helsinki فنلندة) وهو أول من جعل العربية فرعا مستقلا في هذه الجامعة ولم يلبث أن توفي. وقد أقيم على ضريحه بهلسنكي حجر بسيط نقش عليه اسم (عبد الولي) بحروف

_ (1) انظر المستشرقون 1: 390 والمكتبة: العدد 62 ص 23 والرسائل المتبادلة 218. (2) سماه من نقلوا اسمه حرفيا (جورج أوغست ولين) والصواب ما ذكرناه، كما ينطقه الفنلنديون.

غبريالي

عربية. وكانت صورته وهو في زيّ شيخ عربي ذي عمامة وقباء ونطاق، مما يزين الجامعة الى عهد قريب، ولعله لا يزال إلى الآن. ونقل إلى بلاده كتبا عربية منها (شرح الشيخ عبد الغني النابلسي لحائية ابن الفارض) : أوميض برق بالأبيرق لاحا. وقد نسخ هذا الشرح بخطه، وطبعه على الحجر في هلسنكي، مع ترجمة لاتينية. وله (مذكرات - ط) بلغته خمس مجلدات، في وصف ما رآه أيام إقامته في البلاد العربية (1) . غبريالي (1289 - 1361 هـ = 1872 - 1942 م) جوزبّي غبريالي: Giuseppe Gabrieli مستشرق إيطالي كان أمين مكتبة (مجمع لنشاي) بايطاليا، وعمل في ترتيب مخطوطاتها العربية والإسلامية. وتعاون مع الأمير كايتاني في وضع (معجم الأعلام العربية الإسلامية - ط) جزآن منه، بالإيطالية. ووضع فهارس (الوافي بالوفيات) للصفدي، وكتب عن (الخنساء) وله موجز في الأدب العربيّ. (2) . الجُوزجاني = إبراهيم بن يعقوب 259 الجُوزْدَانِيَّة = فاطمة بنت عبد الله 524 الجَوْزَقي = محمد بن عبد الله 388 ابن الجَوْزي = عَبْد الرحمن بن علي 597 ابن الجَوْزي = يوسف بن عبد الرحمن - 656 - جُوزي = بندلي صليبا 1364 رِينُو (1210 - 1284 هـ = 1795 - 1867 م) جوزيف تُوسان رينو Reinaud Joseph - Toussaint مستشرق فرنسي. ولد في لامبسك (Lambesc) وتوفي في باريس.

_ (1) يوحنا أهتينين كرسكو الفنلندي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 257 - 260. (2) مجلة المشرق، الصادرة في روما: العدد الثاني، كانون الأول 1956 ص 14 والمستشرقون 380 وفيه أكثر آثاره.

ديرنبور

أخذ العربية عن سلفستر دي ساسي ونشر كتبا كثيرة، منها بالعربية كتاب (تقويم البلدان) ل أبي الفداء، اشترك في نشره مع دي سلان، و (مقامات الحريري) طبعة ثانية ساعده فيها جوزيف ديرنبور، الآتية ترجمته (1) دِيرَنْبُور (000 - 1313 هـ = 000 - 1895 م) جوزيف ديرنبور Joseph Derenbourg مستشرق فرنسي. قال صاحب الاستطلاعات الباريسية في كلامه على المكتبة العمومية بباريس سنة 1889 م: (جوزاف درامبورغ، كان مصحح المطبعة، وهو الآن شيخ بصير من مشاهير أساتيذ العبراني والعربيّ) . نشر بالعربية (أمثال لقمان الحكيم و (التخليص) في الأدوية المفردة، لمروان بن جناح القرطبي. ومات بباريس. وهو أبو (هرتفيك) الآتي ذكره (2) . مارْدْرُوس (1285 - 1368 هـ = 1868 - 1949 م) جوزيف شارل ماردروس Joseph Charles Mardrus طبيب فرنسي مستشرق. ولد بالقاهرة، وتعلم بها في مدارس (الجزويت) ورحل إلى باريس فدرس فيها الطب. وشغف بالأدب فجمع كثيرا من المخطوطات الشرقية. وتنقل مع بعض البعثات العلمية في الشرق الأوسط ومراكش. وترجم معاني (القرآن الكريم) إلى الفرنسية، وكتاب (ألف اليلة وليلة) في 16 جزءا. ومات بباريس (3) .

_ (1) 232 - 86 Dugat I: l ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 162 وآداب زيدان 4: 164. (2) الاستطلاعات الباريسية 132 ومعجم المطبوعات 65 و 900 وآداب شيخو 2: 147. (3) معجم المطبوعات 1994 والمستشرقون 58 وجريدتا المصري 28 جمادى الأولى 1368 والأهرام 29 / 3 / 1949.

هاليفي

هاليفي (1243 - 1335 هـ = 1827 - 1917 م) جوزيف هاليفي: Joseph Halevy مستشرق فرنسي: دخل بلاد اليمن بهيئة متسول من يهود القدس، فبلغ نجران، وطاف في أعالي الجوف حيث كان يقيم (المعينيون) في غابر العصور، ووصل إلى حدود مأرب. وجمع في رحلته هذه 686 نقشا من كتابات قديمة نشرت ترجمتها إلى الفرنسية في الجريدة الأسيوية (Journal Asiatigue) سنة 1874 وعلق عليها بشروح وافية (1) . جُوزيف هَمّر = يوسف حامر 1273 الجُوطي (الحفيد) = محمد بن علي 875 الجوغي (إمام زَادَهْ) = محمَّد بن أبي بكر - 573 - جُولْدزِيهِر = إجناس كولدصهر جُولْيا طُعْمة (1297؟ - 1373 هـ 1880 - 1954 م) جوليا طعمة: أديبة، من مواليد (المختارة) بلبنان، تعلمت بصيدا وبالشويفات. وتنقلت مدرّسة، بين فلسطين ومصر ولبنان. وأنشأت في بيروت مجلة (المرأة الجديدة) شهرية، سنة 1921 فاستمرت سبع سنوات. وكتبت كثيرا في المجلات النسائية وغيرها. وترأست جمعيتي تهذيب الفتاة، والاتحاد النسائي. وجمعت ما قيل في تكريم ماري زيادة (مي) في كتاب سمته (مي في سورية - ط) وكانت زوجة لبدر دمشقية، من أعيان بيروت، فسميت جوليا طعمة دمشقية (2) . جُولْيان رِيبِيرا = خليان ربيرا 1354 جُولْيُوس (جاكوب) = ياكب يوليوس ابن الجَوْن الأشعري = سليمان بن موسى

_ (1) جواد علي، في تاريخ العرب 1: 77 والمستشرقون 62. (2) مصادر الدراسة 2: 369.

سلدن

سِلْدِن (992 - 1064 هـ = 1584 - 1654 م) جون سلدن: John Selden مستشرق إنكليزي. كان من السياسيين المتشرعين الذين أحدثوا أثرا في الحياة الانكليزية. له معرفة باللغات الشرقية، ومنها العربية. قال الدكتور برنارد: وقد نشر (نصا عربيا) مع ترجمة إلى الانكليزية وترك وراءه مجموعة كبيرة من المخطوطات الشرقية (1) . جُون لْوِيس (بركهارت) = يوهن لودفيك جونز (سِير) = وليم جونز الجونفوري (الفارُوقي) = محمود بن محمد 1062 ابن جَوْهَر = الحسين بن جوهر 401 جَوْهر (000 - 381 هـ = 000 - 992 م) جوهر بن عبد الله الرومي، أبو الحسن: القائد، باني مدينة (القاهرة) والجامع (الأزهر) كان من موالي المعز العبيدي (صاحب إفريقية) وسيره من القيروان إلى مصر، بعد موت كافور الإخشيدي، فدخلها سنة 358 هـ وأرسل الجيوش لفتح بلاد الشام وضمها إليها. ومكث بها حاكما مطلقا إلى أن قدم مولاه المعز (سنة 362 هـ فحلّ المعز محله، وصار هو من عظماء القواد في دولته وما بعدها، إلى أن توفي، بالقاهرة. وكان كثير الإحسان، شجاعا، لم يبق مصر شاعر إلا رثاه. وكان بناؤه القاهرة سنة 358هـ وسماها (المنصورية) حتى قدم المعز فسماها (القاهرة) وفرغ من بناء (الأزهر) في رمضان 361 هـ ولعلي إبراهيم حسن (تاريخ جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله الفاطمي -خ) (2) .

_ (1) برنارد لويس، في تاريخ اهتمام الانكليز باللغة العربية 11 والمستشرقون 2: 465. (2) وفيات الأعيان 1: 118 والنجوم الزاهرة 4: 28 وما

ابن عبيد

الجَوْهَري = إبراهيم بن سعيد 247 الجَوْهَري = عبد الرحمن بن إسحاق الجَوْهَري = إسماعيل بن حماد 393 الجَوْهَري = أحمد بن محمد 401 الجوهري = عبد الله بن عبد الغفور الجَوْهَري = أحمد بن الحسن 1182 ابن الجَوْهَري = محمد بن أحمد 1215 جوي زَادَهْ = محمَّد بن إلياس 954 جْوِيّار = ستانسلاس جويار 1301 جْوِيدي = إغناطيوس جويدي أَبو الجُوَيْرِيَة = عيسى بن أوس ابن عُبَيْد (000 - 173 هـ = 000 - 789 م) جويرية بن أسماء بن عبيد الضبعي البصري: عالم بالحديث. ثقة. نسبته الى ضبيعة، من بكر بن وائل أو الى المحلة التي سكنوها بالبصرة. بقي من آثاره (صحيفة - خ) في مكتبة شهيد علي باسطنبول (1) . جُوَيْرِيَة بنت الحارِث (000 - 56 هـ = 000 - 676 م) جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، من خزاعة: إحدى زوجات النبي صلّى الله عليه وسلم تزوجها قبله مسافع بن صفوان وقتل يوم المريسيع (سنة 6 هـ وكان أبوها سيد قومه في الجاهلية، فسبيت مع بني المصطلق، فافتداها أبوها، ثم زوجها لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان اسمها (برة) فغيره النبي صلى الله عليه وسلم وسماها (جويرية) وكانت من فضليات النساء أدبا وفصاحة. روى لها البخاري ومسلم وغيرهما سبعة أحاديث. وتوفيت في المدينة وعمرها 65 سنة (2) .

_ بعدها. وابن عساكر 3: 416 وخطط مبارك 2: 45 ومعجم البلدان 7: 19. (1) العبر 1: 264 وانظر التراث 1: 268. (2) طبقات ابن سعد 8: 83 والإصابة 1: 265 والجمع 603 وصفة الصفوة 2: 26 والسمط الثمين 116 وذيل المذيل 75.

جي

جوينبول = تيودور فيلم 1277 جوينبول = أبراهام فيلم 1300 الْجُوَيْني = موسى بن العباس 323 الجُوَيْني = عبد الله بن يوسف 438 الجونيي (إمام الحرمين) = عبد الملك بن عبد الله الجويني (شرف الدين) = هارون بن محمد 685 الجُوَيْني = إبراهيم بن محمد 722 ابن جوية = ساعدة بن جؤية جي جَيَّاش (000 - 498 هـ = 000 - 1105 م) جياش بن نجاح الحبشي، أبو الطامي، وأبو فاتك: صاحب تهامة اليمن. كان داهية شجاعا، عارفا بالتأريخ، أديبا، له شعر. يلقب بالملك المكين، وظهير الدين، والعادل. وكان أبوه (نجاح) وهو من موالي حسين بن سلامة النوبيّ (مولى آل زياد ملوك اليمن) قد استولى على اليمن، وتمكن فيه، ثم ظهر (الصليحي) وتغلّب على (نجاح) وسمَّه، فهرب أولاد نجاح. وعاد أحدهم (سعيد الأحول) بجيش من السودان، فقتل الصليحي، واستولى على زبيد. ثم قُتل سعيد الأحول سنة 481 هـ فسافر جياش إلى الهند، فأقام ستة أشهر وأشاع أنه مات. وعاد إلى اليمن مستخفيا، فلم يزل يؤلب حوله الجماعات، ويدخل مدينة زبيد بشكل هندي، حتى اجتمع له خمسة آلاف حربة، فأظهر نفسه سنة 482 هـ واستولى على زبيد. واستمر ملكه لتهامة إلى أن مات. له (ديوان شعر) ضخم، وترسل حسن. وله كتاب (المفيد في أخبار زبيد) (1) .

_ (1) تاريخ ثغر عدن - خ - وبلوغ المرام 16 و 17 وسير النبلاء خ - المجلد الخامس عشر، وترجمته فيه غير متفقة مع ما جاء في تاريخ ثغر عدن، وأرخ وفاته سنة 500 هـ

الجيلاني ابن إبراهيم

الجَيْلاني ابن إبراهيم (1260؟ - 1336 هـ = 1844 - 1918 م) الجيلاني بن أحمد بن إبراهيم: فقيه مالكي من أهل الرباط (بالمغرب) ولي القضاء بثغر العرائش (بين الرباط وطنجة) سنة 1326 هـ له عشرة تقاييد مفيدة، منها (حواش) لا تزال طررا بهامش نسخته من الدردير على مختصر خليل، و (تقييد - خ) في الطلاق البائن والرجعي. وله (فتاوي) متفرقة لم تجمع (1) . فْرَيْتاخ (1202 - 1278 هـ = 1788 - 1861 م) جيؤرج فيِلهلم فريتاخ Georg: Wikhelm Freytag مستشرق ألماني. ولد في لونبرغ Lunwberg وتتلمذ باللغات الشرقية للمستشرق دي ساسي بباريس. فتعلم العربية والتركية والفارسية. وعُين أستاذا للغات الشرقية في بون Bonn له (قاموس عربي لاتيني - ط) أربعة أجزاء، و (منتخبات عربية في النحو والتاريخ - ط) ونشر قطعة من (زبدة الحلب) في تاريخ حلب، لابن العديم، و (ديوان الحماسة) ل أبي تمام، و (فاكهة الخلفاء) لابن عربشاه، و (معجم البلدان) لياقوت، ساعده على نشره والتعليق عليه المستشرق فستنفلد (2) . كَمْبفْمَيَر (000 - 1356 هـ = 000 - 1937 م) جيؤرج كمبفمير Georg kampfmeyer مستشرق ألماني. كان أستاذا للغة العربية بمعهد اللغات الشرقية ببرلين. وانتخب رئيسا لجمعية الدراسات الإسلامية الألمانية. له كتابات على بعض المؤلفات الحديثة في

_ (1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. (2) 7 6 Larousse pour tous I: l وآداب شيخو 1: 112 ومعجم المطبوعات 1448 والمستشرقون 104 وكلهم يسمونه (جورج) خلافا للنطق الالماني.

ياكب

الأدب العربيّ، نشرها باللغتين العربية والألمانية. ومن كتبه العربية (معرض الأفكار الشرقية - ط) رسالة، و (شعراء العرب في العصر الحاضر - ط) كراستان في تراجم بعض الشعراء المعاصرين ومختارات من أشعارهم. توفي ببرلين عن نحو 80 عاما (1) . ياكُبْ (1278 - 1356 هـ = 1862 - 1937 م) جيؤرج ياكب (جورج يقعوب) : Georg Jakob مستشرق ألماني. ولد في (كونيجزبرج) وعني بالدراسات الشرقية والاهوتية، ثم تفرغ للأولى. وأخذ عن فليشر ونولدكه وغيرهما. وتخرج بجامعة ليبسيك. وألف بالألمانية كتبا عن (حياة البدو في العصر الجاهلي) و (جغرافيي العرب) و (شعراء العرب) و (خيال الظل وتاريخه) و (أثر الشرق في الغرب) تُرجم إلى العربية ونشر بها واتجه الى الدراسات التركية، فنشر طائفة من كتبها. وهو أستاذ المستشرق المعاصر (أنو ليتمان) (2) . ابن الجَيَّان = محمد بن محمد 650 جَيَّان (000 - 000 = 000 - 000) جيان بن جرم بن عمرو، من طيِّئ: جدُّ جاهلي، النسبة إليه (جياني) . بنوه بطن من جرم طيِّئ. جعل القلقشندي منهم الإمام النحويّ ابن مالك (الطائي الجياني) خلافا للمعروف وهو أن ابن مالك من أهل بلدة (جيان) بالأندلس، ونسبته إليها (3) . الجَيَّاني = أحمد بن محمد 365

_ (1) مجلة الرسالة 5: 1920 ومجلة مجمع اللغة العربية 3: 361 والمستشرقون 124 والزهراء 3: 662. (2) فؤاد حسنين علي، في مقدمة (أثر الشرق في الغرب) وسماه (جورج يعقوب) تعريبا. (3) نهاية الارب لقلقشندي 186.

داكريمونا

الجَيَّاني = الحسين بن محمد 498 داكريمونا (508 - 583 هـ = 1114 - 1187 م) جيراردو دا كريمونا Gerardo da Cremona مستشرق، من علماء الإيطاليين. مولده ووفاته في (كريمونا) من مدن إيطاليا الشمالية. أقام زمنا في طليطلة (بالأندلس) فترجم عن العربية إلى اللاتينية أكثر من سبعين كتابا من كتب الهيئة وأحكام النجوم والهندسة والطب والطبيعة والكيمياء والفلسفة، طبع بعضها (1) . الجيزاوي = محمد أبو الفضل 1346 أَبُو الجيش = إسحاق بن إبراهيم 371 جَيْش بن خُمَارَوَيْه (000 - 283 هـ = 000 - 896 م) جيش بن خمارويه بن أحمد بن طولون، أبو العساكر: أمير مصر والشام. وليهما بعد مقتل أبيه في دمشق (سنة282 هـ وكان معه، فعاد إلى مصر. وغلب عليه اللهو وتقريب الأوباش، فنقمت عليه الخاصة، وخلع وحبس. وثار عليه الجند فقتلوه، وقيل: بل قتله أخوه هارون. ومدة ولايته ستة أشهر، ولم يتجاوز سن الشباب (2) . جَيْشٌ الكَتَّاني (000 - 390 هـ = 000 - 1000 م) جيش بن محمد الكتاني المغربي، أبو الفتح: أمير، ولي نيابة دمشق لصاحب مصر ثلاث مرات في أيام الفاطميين. وكان جبارا، سفاكا للدماء. مات بالجذام (3) .

_ (1) نلينو، في علم الفلك 23. (2) النجوم الزاهرة 3: 88 والولاة والقضاء 241 وابن خلدون 4: 308 وقال ابن عساكر 3: 417 في ترجمته (ولد ونشأ بمصر، وولي إمرة دمشق فجاءها وأقام مدة يسيرة ثم عاد إلى مصر، فقتل عمه أبا العشائر، وحدثت فتنة وقع منها بمصر نهب وحريق، فقتله أخوه هارون ابن خمارويه) . (3) دول الإسلام للذهبي 1: 183.

بريستد

ابن الجَيْعان = يحيى بن شاكر 885 ابن الجَيْعان = أحمد بن يحيى 930 الجِيلاني = عبد القادر بن موسى 561 الجِيلاني = محمد بن صالح 1088 الجيِلي = هرثمة بن نصر 234 الجيِلي = أحمد بن صالح 565 الجيِلي = عبد العزيز بن عبد الواحد الجيِلي = عبد الكريم بن إبراهيم 826 بريسْتِد (1282 1354 هـ = 1865 - 1935 م) جيمس هنري بريستد James Henry Breasted مستشرق أميركي. من المؤرخين المعنيين بدراسة الآثار المصرية القديمة. ولد في روكفورد (Rockford) وتعلم في جامعة شيكاغو ثم في ييل وبرلين. وزار مصر والنوبة وبلادا أخرى من الشرق الأوسط. وتولى إدارة المعهد الشرقي

هيوارث

بشيكاغو، وكان أستاذا لتاريخ الشرق والآثار المصرية فيه. ونشر مقالات كثيرة وكتبا بالإنكليزية، منها (السجلات المصرية القديمة) في خمسة أجزاء (سنة 1906) و (تاريخ مصر) سنة 1905، ومات في شيكاغو (1) . هِيوَارْث (1322 - 1394 هـ = 1904 - 1974 م) جيمس هيوارث دون Heiworth: Dunne - J. مستشرق بريطاني. تخرج بلندن. وسكن مصر، فتعلم في الأزهر وأشهر إسلامه. وكان يتكلم العامية المصرية جيدا. كما يتكلم التركية والإيرانية والباكستانية. ثم عين أستاذا بجامعة لندن. وتوفي في مدينة جولوشستر. له كتب بالإنكليزية، منها (دليل الكتب في الجزيرة العربية) طبع بمصر سنة 1952 و (اللغة المصرية العامية) طبع بلندن، و (العلاقات

_ New American Encyclopedia l 57 l Who Was Who21

الدينية والسياسية في مصر الحديثة) طبع بواشنطن. ونشر كتبا عربية، منها (الأوراق للصولي) و (أخبار الراضي باللَّه والمتقي للَّه) و (أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم) طبعت كلها بمصر. وله أبحاث (بالإنكليزية) في (نشرة مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية) منها (مختارات من نداءات الباعة الجوالين في القاهرة) و (الأدب العربيّ في مصر في القرن الثامن عشر) و (مراجع عن الشعر والشعراء 1937 - 39) و (رفاعة الطهطاوي الرائد المصري) وكتب في مجلة الجمعية الملكية الآسيوية أبحاثا، منها (الطباعة والترجمة على عهد محمد علي في مصر (1) . الجيوري = المهدي بن أحمد 1160 أبُو الْجُيُوش = نصر بن محمد 722

_ (1) المستشرقون 536 وجريدة الأهرام 14 / 6 / 1974.

حرف الحاء

حرف الحاء حا الحائري (الحسيني) = وليّ بن نعمة الله بعد 981 الحائري (أبو الفتح) = نصرالله بن الحسين - 1166 - الحائري = محمد حسن 1240 الحائري = محمد بن علي 129 الحائري = زين العابدين بن مسلم الحائري = أحمد بن درويش 1327 ابن الحائك = الحسن بن أحمد 334 الحائك = حكم بن سعيد 422 حابس (الصعيدي) = أحمد بن يحيى 1061 حابِس الطَّائِي (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) حابس بن سعد بن المنذر الجرميّ الطائي: قاض، من الصحابة. كان فيمن وجههم أبو بكر إلى الشام، فنزل حمص. ولما صارت الخلافة إلى عمر ولاه قضاءها. وشهد حرب صفين مع معاوية، فكان صاحب لواء طيِّئ من أهل الشام، فقتل فيها. وكان من أهل العبادة (1) . أبو حاتِم السِّجِسْتَاني = سهل بن محمد 248 ابن أَبي حاتِم = عبد الرحمن بن محمد 327

_ (1) جمهرة الأنساب 379 والإصابة 1: 285 وتهذيب ابن عساكر 3: 419.

اليامي

أبو حاتم (البستي) = محمد بن حبان 354 أَبُو حاتِم الإباضي = يعقوب بن حبيب أَبُو حَاتِم (الرَّازِي) = محمد بن إدريس - 277 - أَبُو حَاتِم (الرَّازِي) = أحمد بن حمدان - 322 - اليامي (000 - 556 هـ = 000 - 1161 م) حاتم بن أحمد بن عمران بن المفضل الياميّ الهمْداني، حميد الدولة: سلطان من الباطنية الإسماعيلية، كان له في اليمن شأن. وإليه تنسب (روضة حاتم) من ضواحي صنعاء. كانت زعامته في قبائل همدان، وزحف بسبعمائة فارس منهم على صنعاء (سنة 533 هـ فاحتلها واستقر بها إلى أن دخلها الإمام الزيدي أحمد بن سليمان (سنة 545 هـ بعد أحداث ومعارك، فخرج حاتم إلى روضته، ثم انتقل إلى حصن (الظفر) وأغار على صنعاء (سنة 550 هـ فرده أحمد بن سليمان. ومات بعد ذلك في (درب صنعاء) وكان فارسا شاعرا، أورد الخزرجيّ طائفة من جيّد شعره (1) . الأَهْدَل اليَمَني (000 - 1013 هـ = 000 - 1604 م) حاتم بن أحمد بن موسى الأهدل الحسيني:

_ (1) العسجد المسبوك - خ - واللطائف السنية - خ.

حاتم الطائي

صوفي، فاضل، من أهل اليمن. رحل الى كثير من البلدان، وأقام في الحرمين. ثم توطن (المخا) وتوفي بها. له نظم جمع منه بعض أصحابه (ديوانا) حافلا منه مخطوطة في المتحف العراقي (رقم 1011) ونسخة بمكتبة العطاس، بدوعن (حضرموت) (1) . حاتِم الطَّائي (0 00 - 46 ق هـ = 000 - 578 م) حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عَدِىّ: فارس، شاعر، جواد، جاهلي. يضرب المثل بجودة. كان من أهل نجد، وزار الشام فتزوج ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيِّئ) قال ياقوت: وقبر حاتم عليه. شعره كثير، ضاع معظمه، وبقي منه (ديوان - ط) . صغير. وأخباره كثيرة متفرقة في كتب الأدب والتاريخ. وأرخوا وفاته في السنة الثامنة بعد مولد النبي صلّى الله عليه وسلم (2) .

_ (1) خلاصة الأثر 1: 496 وملحق البدر 65 ومكتبة المتحف العراقي 12 ومجلة العرب 6: 439 ومخطوطات حضرموت - خ. (2) تهذيب ابن عساكر 3: 420 - 429 وتاريخ الخميس 1: 255 وشرح شواهد المغني 75 والشعر والشعراء 70 وخزانة البغدادي 1: 494 ثم 2: 164 ونزهة الجليس 1: 284 والشريشي 2: 332.

حاتم الاصم

حاتِم الأَصَمّ (000 - 237 هـ = 000 - 851 م) حاتم بن عنوان، أبو عبد الرحمن، المعروف بالأصمّ: زاهد، اشتهر بالورع والتقشف. له كلام مدوّن في الزهد والحكم. من أهل بلخ. زار بغداد واجتمع بأحمد بن حنبل. وشهد بعض معارك الفتوح. ومما حدث به عن نفسه قال: لقينا الترك، ورماني أحدهم بوهق فأقلبني عن فرسي، ونزل عن دابته فقعد على صدري، وأخذ بلحيتي هذه الوافرة، وأخرج من خفه سكينا لذبحني بها، فرماه بعض المسلين بسهم فما أخطأ حلقه، فسقط عني، فقمت إليه، فأخذت السكين من يده فذبحته. مات بواشجرد. وكان يقال: حاتم الأصمّ لقمان هذه الأمة (1) . حاتِم بن الغشيم (000 - 505 هـ = 000 - 1111 م) حاتم بن الغشيم الهمدانيّ: سلطان اليمن. استولى على صنعاء بعد وفاة سبأ ابن أحمد الصليحيّ (سنة 492 هـ وأعانته قبائل همدان، فتغلب على أكثر ملك الصليحيين. كان حازما شجاعاً عظيم السطان، استمر إلى أن توفي بصنعاء (2) . حاتِم بن هَرْثَمَة (000 - بعد 195 هـ = 000 - بعد 811 م) حاتم بن هرثمة بن أعين: وال، من القادة في الدولة العباسية. ولي شرطة مصر سنة 178 هـ في ولاية أبيه عليها. وصرف عنها، فعاد إلى العراق، فأعاده الأمين العباسي أميرا عليها سنة 194 هـ فقصدها،

_ (1) تاريخ بغداد 8: 241 وطبقات الصوفية - خ - واللباب 1: 75. (2) تاريخ الدول الإسلامية 175 والعسجد المسبوك - خ - وهو فيهما كما ذكرناه هنا: ابن (الغشيم) وقد يكون الصواب ابن (الغيشم) كحيدر، وهو من أسمائهم كما في القاموس.

حاتم بن هرثمة

ونزل ببلبيس، وطلب أهل الأحواف فجاؤوه وعاهدوه عل تأدية الخراج. ثم نقضوا عهدهم، فبعث إليهم جيشا فقاتلوه، فظفر بهم، وانتقل إلى الفسطاط ومعه رهائن منهم. وسكنت مصر في أيامه، وابتنى فيها القبة التي كانت تعرف بقبة الهواء. وعزله الأمين سنة 195 هـ بعد 18 شهرا إلا أياما، من ولايته (1) . حاتم بن هرثمة (000 - بعد 234 هـ = 000 - بعد 849 م) حاتم بن هرثمة بن نصر (أو النضر) الجيلي: وال، ممن ولي مصر للعباسيين. وهو غير حاتم بن هرثمة بن أعين، المتقدم ذكره. استخلفه أبوه على ولاية مصر سنة 234 هـ وأقره الخليفة، ولم تطل مدته. كانت ولايته 43 يوما وعزل. قال ابن تغري بردي: كان حاتم هذا جليلا نبيلا وعنده معرفة وحسن تدبير ولم أقف على تاريخ وفاته (2) . الحاتِمي = محمد بن الحسن 388 ابن الحاج = محمد بن أحمد 529 ابن الحاج = شيث بن إبراهيم ابن الحاج = محمد بن عبد الله 641 ابن الحاج = محمد بن علي 714 ابن الحاجّ (صاحب المدخل) : محمد بن محمد 737 ابن الحاجّ (الكاتب) = إبراهيم بن عبد الله - 768 - ابن الحاجَ (البِلِّفِيقي) = محمد بن محمد - 771 - ابن الحاجّ = حمدون بن عبد الرحمن - 1232 - ابن الحاج = محمد بن إدريس 1264 ابن الحاجّ = محمد الطالب 1274 الحاجّ خَلِيفة = مصطفى بن عبد الله 1067

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 144 والولاة والقضاة 147. (2) النجوم الزاهرة 2: 274.

الحاج الداوودي

الحاجَ الداوُودي (000 - 1271 هـ = 000 - 1854 م) الحاج الداوودي التلمساني، أبو محمد: فاضل متصوف، من أهل تلمسان. ولي القضاء بها. ثم هاجر إلى فاس. له كتب، منها (شرح همزية البوصيري) و (شرح البردة) و (حاشية على السعد) و (شرح البخاري) لم يكمل (1) . الحاجب = هبة الله بن الحسن 428 الحاجِب ابن بُرْزَال = محمد بن عبد الله - 434 - ابن الحاجب (الحافظ) = عمر بن محمد - 630 - ابن الحَاجب = عثمان بن عمر 646 ابن حاجب النُّعمان = عبد العزيز بن إبراهيم ابن حاجِب النُّعمان = علي بن عبد العزيز - 423 - ابن المضلَّل (000 - 000 = 000 - 000) حاجب بن حبيب بن خالد بن قيس ابن المضلّل، من بني ثعلبة الأسدي: شاعر جاهلي، هو صاحب القصيدة التي مطلعها: وباتت تلوم على ثادق ... ليشرى فقد جد عصيانها والقصيدة التي مطلعها: أعلنت في حب جمل أي اعلان ... وقد بدا شأنها من بعد كتمان والقصيدتان من المفضليات. وقيل في الأولى إنها لمنقذ بن طريف (المتقدم في الأعلام ويقال له الجميح) والصحيح ان القصيدتين لحاجب بن حبيب هذا، كما أثبته الخطيب التبريزي في شرح المفضليات بخطه (2) .

_ (1) تعريف الخلف 2: 107 واليواقيت الثمينة 1: 143. (2) شرح المفضليات - خ. وتاج 6: 304.

حاجب بن زرارة

حاجب بن زرَارة (000 - نحو 3 هـ = 000 - نحو 625 م) حاجب بن زاررة بن عدس الدارميّ التميمي: من سادات العرب في الجاهلية. كان رئيس تميم في عدة مواطن. وهو الّذي رهن قوسه عند كسرى على مال عظيم ووفى به. وحضر يوم شعب جبلة (من أيام العرب المعروفة) قبل 19 أو 17 سنة من مولد النبي صلّى الله عليه وسلم وأدرك الإسلام وأسلم. وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات بني تميم، فلم يلبث أن مات (1) . الحاجري = عيسى بن سنجر 632 حاجز الأَزْدي (000 - 000 = 000 - 000) حاجز بن عوف بن الحارث من بني مفرّج من الأزد: شاعر جاهلي مقلّ. من أغربة العرب الذين كانوا يغزون على أرجلهم. أورد أبو مسحل نموذجا من شعره (2) . حاجّي حَسَن زَادَهْ = محمَّد بن مصطفى 911 المُظَفَّر القَلاوُوني (732 - 748 هـ = 1332 - 1347 م) حاجي بن محمد الناصر بن قلاوون، سيف الدين، الملقب بالملك المظفر:

_ (1) الإصابة 1: 273 ثم 2: 187 والأغاني طبعة الدار 11: 150 وعلق الشيخ عبد الله العبد الرحمن البسام: قلتم إن حاجب بن زرارة أدرك الإسلام فأسلم إلخ..وأنا أشك في هذا شكا كبيرا، وإن ذكره ابن حجر في الإصابة، مع الصحابة. فحاجب عاش في الجاهلية وأسر يوم جبلة شيخا قبل المولد ب 19 عاما، وابنه عطارد هو الّذي افتكّ قوسه المرهونة عند كسرى فكساه كسرى. وذلك بعد وفاة أبيه. ثم وفد ابنه عطارد مع وجوه بني تميم فأهدى إلى النبي عليه السلام الحلة التي كساه إياها كسرى ولم يكن لحاجب ذكر مع ذلك الوفد ولا قبله إلا ما ذكره ابن حجر ولا يعول عليه. حاجب أكبر زعيم جاهلي فكيف يخفى إسلامه ووفادته؟ قلت: الشك وارد وجدير بالنظر. أما كون ابنه هو الّذي افتكّ القوس فلا يقطع بوفاة الأب. ولابد من مصدر أو حادث يستأنس به لنقض رواية ابن حجر. (2) النوادر، ل أبي مسحل 224 والاشتقاق 514.

الحارث المحاسبي

من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. ولي بالقاهرة بعد مقتل أخيه الكامل (شعبان) سنة 747 هـ وشغل باللهو، واللعب بالحمام، لصغر سنة. وساءت سيرته، ففتك ببعض القواد، وهمّ بقتل آخرين، فعاجلوه بالقتل. ومدة سلطنته سنة وأربعة أشهر وسُمى بحاجي لأنه ولد في طريق عودة أبيه من الحج (1) . الحاحِي = يحيى بن عبد الله 1035 الحادرة = قطبة بن أوس الحادي = محمد بن عبد القادر 1042 ابن الحارِث = مغيث بن الحارث 98 أبُو الحارِث = محمد بن محمد 403 الحارِث المُحَاسِبي (000 - 243 هـ = 000 - 857 م) الحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله: من أكابر الصوفية. كان عالما بالأصول والمعاملات، واعظا مُبكياً، وله تصانيف في الزهد والرد على المعتزلة وغيرهم. ولد ونشأ بالبصرة، ومات ببغداد. وهو أستاذ أكثر البغداديين في عصره. من كتبه (آداب النفوس - خ) صغير، و (شرح المعرفة - خ) تصوف، و (المسائل في أعمال القلوب والجوارح - ط) رسالة، و (المسائل في الزهد وغيره - خ) رسالة و (البعث والنشور - خ) رسالة، و (مائية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه - خ) و (الرعاية لحقوق الله عزوجل - ط) و (الخلوة والتنقل في العبادة - ط) و (معاتبة النفس - خ) في الأزهرية، و (كتاب التوهم - ط) و (رسالة المسترشدين - ط)

_ (1) الدرر الكامنة 2: 3 والبداية والنهاية 14: 219 واسمه فيه تارة (حاجي) وتارة أمير حاجي. وبدائع الزهور 1: 187 وفيه أنه أنفق أموالا كثيرة على اللعب بالحمام: (عمل لها خلاخيل ذهب في أرجلها، وألواح ذهب في أعناقها، وصنع لها مقاصير من خشب الآبنوس مطعمة بالعاج) . والنجوم الزاهرة 10: 148 - 174.

الحارث بن جبلة

ومن كلامه: خيار هذه الأمة الذين لا تشغلهم آخرتهم عن دنياهم ولا دنياهم عن آخرتهم (1) . الحارث بن جبلة (000 - 55 ق هـ = 000 - 570 م) الحارث بن جبلة بن الحارث الرابع ابن حجر الغساني: أشهر أمراء بني جفنة في بادية الشام، وأعظمهم شأنا. وهو الّذي حارب المنذر (أمير الحيرة) وانتصر عليه في شهر أبريل (نيسان) 528 م. واشترك في قمع ثورة (السامريين) بفلسطنين (سنة 529 م) وكان عاملا للرومان. ورقاه الامبراطور يوستنيان) (Justinien ler) إلى رتبة (ملك) وبسط سلطته على قبائل عربية كثيرة، للوقوف بها أمام غارات اللخميين، عمّال الفرس في الحيرة وبادية العراق. واشترك (سنة 531 م) في معركة دارت بين الفرس والروم تحت قيادة بليزاريوس Belisaire واندحر جيش الروم. ثم تعددت الوقائع بين الملكين العربيين عاملي الروم وفارس (الحارث بن جبلة، والمنذر بن ماء السماء) وانتهت بفوز الأول ومقتل الثاني (سنة 554 م) بالقرب من قنسرين. وزار الحارث القسطنطينية (عاصمة الرومان يومئذ) سنة 563 م، لمفاوضة حكومة القيصر في من يخلفه من أولاده، وفي الاستعداد لمقاومة ملك الحيرة (عمرو بن المنذر) . ويظهر أنه كان عظيم الهيبة حتى أن أهل البلاط الروماني كانوا، فيما بعد، يخيفون الامبراطور يوستينوس (وكان مخبولا عربيدا) بقولهم: تعقل أو ندعو لك الحارث بن جبلة؟ فيهدأ. واستمر الحارث أميرا (أو ملكا) نحو أربعين

_ (1) طبقات الصوفية - خ - وتهذيب التهذيب 2: 134 وابن الوردي 1: 227 وصفة الصفوة 2: 207 وميزان الاعتدال 1: 199 وحلية الأولياء 10: 73 والفهرس التمهيدي. وابن خلكان 1: 126 وتاريخ بغداد 8: 211 وفيه: قيل: إن الحارث تكلم في شئ من (الكلام) فهجره أحمد بن حنبل، فاختفى في دار ببغداد، ومات فيها، ولم يصل عليه إلا أربعة نفر والأزهرية 3: 632.

الحارث الذهلي

سنة. ويقال له (الحارث الخامس) وأمه مارية ذات القرطين. وهو أبو حليمة التي يقال فيها: (مايوم حليمة بسرّ) وكان كثير الهبات، داهية، عارفا بأسرار الحروب (1) . الحارِث الذُّهْلي (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) الحارث بن حسان الذهلي البكري: صحابيّ. كان شريفا مطاعا، من السادة، الشجعان. وكان مع الأحنف لما فتح خراسان. وشهد يوم الجمل، ومعه راية بكر بن وائل، فقتل وقتل معه ابن له وخمسة من أهله، ورثاه بعض الشعراء (2) . الحارِث بن حِلِّزَة (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 570 م) الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي: شاعر جاهلي، من أهل بادية العراق. وهو أحد أصحاب المعلقات. كان أبرص فخورا، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك، بالحيرة، ومعطلعها: (آذنتنا ببينها أسماء) جمع بها كثيرا من أخبار العرب ووقائعهم. وفي الأمثال (أفخر من الحارث بن حلزة) إشارة إلى إكثاره من الفخر في معلقته هذه. له (ديوان شعر -ط) (3) . الحارِث المَخْزُومي (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي، من قريش: شاعر غزل، من أهل مكة. نشأ في أواخر أيام عمر بن أبي

_ (1) نولدكه، في (أمراء غسان) والعرب قبل الإسلام 192. (2) الكامل لابن الأثير 3: 99 والإصابة 1: 290. (3) الأغاني طبعة دار الكتب 11: 42 وسمط اللآلي 638 والآمدي 90 وابن سلام 35 والشعر والشعراء 53 وخزانة البغدادي 1: 158 وصحيح الأخبار 1: 11 و 226.

أبو قتادة

ربيعة. وكان يذهب مذهبه، لا يتجاوز الغزل إلى المديح ولا الهجاء. وكان يهوى عائشة بنت طلحة ويشبب بها. وله معها أخبار كثيرة. وكان ذا خطر وقدر ومنظر في قريش، ولاه يزيد بن معاوية إمارة مكة، فظهرت دعوة عبد الله بن الزبير، فاستتر الحارث خوفا، ثم رحل إلى دمشق وافدا على عبد الملك بن مروان، فلم ير عنده ما يحب، فعاد إلى مكة، وتوفي بها. جمع الدكتور يحيى الجبوري ما وجد من شعره في كتاب (شعر الحارث بن خالد المخزومي - ط) (1) . أبو قَتَادة (18 ق هـ - 54 هـ = 614 - 674 م) الحارث (أو النعمان، أو عمرو) ابن ربعي الأنصاري الخزرجي السلمي، أبو قتادة: صح أبي من الأبطال الولاة اشتهر بكنيته. وكان يقال له (فارس رسول الله) وفي حديث أخرجه مسلم: (خير فرساننا أبو قتادة) . شهد الوقائع مع النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء من وقعة أحد. ولما ولي عبد الملك بن مروان إمرة المدينة، أرسل اليه ليريه مواقف النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق معه وأراه. ولما صارت الخلافة الى علي، ولاه مكة. وشهد صفين معه. ومات بالمدينة (2) . أبو عَدّاس النَمَري (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن زيد بن الحارث، أبو عداس النمري: شاعر جاهلي، من الرؤساء، من بني النمر بن قاسط. حبست حكومة فارس ابنه عداسا، فنظم قصيدة في ذلك، من الشعر الحكيم أوردها أبو تمام (3) .

_ (1) الأغاني 3: 97 - 111 وهو في طبعة دار الكتب 3: 311 و 9: 227 وتهذيب ابن عساكر 3: 437 وخزانة البغدادي 1: 217 ومجلة الأديب: يناير 1973. (2) الإصابة 4: 158 والاستيعاب بهامشها 4: 161 والعبر 1: 41، 60. (3) الوحشيات 141.

الحارث بن سريج

الحارث بن سُرَيْج (000 - 128 هـ = 000 - 746 م) الحارث بن سريج التميمي: ثائر من الأبطال. كان من سكان خراسان، وخرج على أميرها سنة 116 هـ فلبس السواد خالعا طاعة بني مروان (والخليفة يومئذ هشام بن عبد الملك) وداعيا إلى الكتاب والسنة والبيعة للرضي. وسار إلى الفارياب، ومنها إلى بلخ، فقاتله أميرها، فهزمه الحارث ودخلها. ثم استولى على الجوزجان والطالقان ومرو الروذ. وعظم أمره فقيل: إن عدة جيشه بلغت ستين ألفا. ثم انهزم جيشه على أبواب مرو، فغرق جمع كبير من أصحابه ولم يبق معه أكثر من ثلاثة آلاف. فانصرف إلى بلاد الترك فأقام اثنتي عشرة سنة. وأرسل إليه أمير خراسان (نصر بن سيار) رسلا حملوا إليه أمان يزيد بن الوليد بعودته إلى خراسان، فعاد إلى مرو (سنة 127 هـ ورد عليه نصر جميع ما أخذ له، وأجرى عليه كل يوم خمسين درهما، وعرض عليه أن يوليه ويعطيه مئة ألف دينار، فأبى وأرسل إليه يقول: إني لست من الدنيا واللذات في شئ، إنما أسألك كتاب الله والعمل بالسنة وأن تستعمل أهل الخير، فان فعلت ساعدتك على عدوك. ثم لم يطق المقام بمرو، فدعا الناس إليه، فاجتمع حوله ثلاثة آلاف فخرج، وقال لنصر: إنما خرجت من هذه البلدة منذ ثلاث عشرة سنة إنكارا للجور وأنت تريدني عليه! ثم كتب لنصر أن يجعل الأمر شورى، فأبى نصر، فقاتله، واستعرت نار الفتنة إلى أن قتل أمام سور مرو (1) . الحارِث الكَذَّاب (000 - 69 هـ = 000 - 688 م) الحارث بن سعيد، أو ابن عبد الرحمن، ابن سعد: متنبئ، من أهل

_ (1) ابن الأثير 5: 127 والطبري 9: 66 والبداية والنهاية 10: 26.

أبو فراس الحمداني

دمشق. يعرف أتباعه بالحارثية. كان مولى لأحد القرشيين، ونشأ متعبدا زاهدا. ثم ادعى النبوة، فكان يجئ أهل المسجد، رجلا رجلا، فيأخذ عليهم الميثاق إذا رأوا ما يرضيهم قبلوا وإلا كتموا أمره، ثم يريهم الأعاجيب، يأتي إلى رخامة فينقرها بيده فتسيح، ويطعمهم فاكهة الصيف في الشتاء، ويظهر لهم خيالات يقول إنها الملائكة. وتبعه خلق كثير. ووصل خبره إلى عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين، فبعث في طلبه فلم يقدر عليه، فخرج عبد الملك وعجز عنه، فاتهم جميع عسكره بأنهم يرون رأيه. ثم علم أنه اختفى في بيت المقدس فأرسل من احتال عليه حتى تمكن من الإتيان به فصلبه وقتله (1) . أَبُو فِرَاس الحَمْداني (320 - 357 هـ = 932 - 968 م) الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبُو فِرَاس الحَمْدَاني: أمير، شاعر، فارس. وهو ابن عم سيف الدولة. كان الصاحب بن عباد يقول: بدئ الشعر بملك وختم بملك - يعني امرأ القيس وأبا فراس - وله وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة. وكان سيف الدولة يحبه ويجله وسيتصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبجا وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج (بين حلب والفرات) ويتنقل في بلاد الشام. وجرح في معركة مع الروم، فأسروه (سنة 351 هـ فامتاز شهره في الأسر برومياته. وبقي في القسطنطينية أعواما، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي: كانت له منبج. وتملك حمص، وسار ليتملك حلب، فقتل في تدمر. وقال ابن خلكان: مات قتيلا في صدد (على مقربة من حمص) قتله أحد أتباع سعد الدولة ابن سيف الدولة، وكان أبو فراس.

_ (1) تهذيب ابن عساكر 3: 442 ولسان الميزان 2: 151.

الحوفزان

خال سعد الدولة وبينهما تنافس. له (ديوان شعر - ط) ولمحسن الأمير كتاب (حياة أبي فراس - ط) ولسامي الكيالي ولفؤاد أفرام البستاني (أبُو فِرَاس الحَمْدَاني - ط) ومثله لحنا نمر. ولعلي الجارم (فارس بني حمدان - ط) ولنعمان ماهر الكنعاني (شاعرية أبي فراس - ط) (1) . الحَوْفَزَان (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن شريك بن عمرو الشيبانيّ: فارس شاعر جاهلي، من سادات بني شيبان. يكنى أبا حمار. سمي (الحوفزان) لأن قيس بن عاصم أدركه في بعض حروبه وحفزه بطعنة في وركه عرج منها وقيل: عاش بعدها سنة. وكان غزاء، من الجرارين (ولا يقال للرجل جرار حتى يرأس ألفا) ولعبد الله بن عنمة الضبي شعر في مدحه (2) . ابن أَبي شَمِر (000 - 8 هـ = 000 - 630 م) الحارث بن أبي شمر الغساني: من أمراء غسان في أطراف الشام. كانت إقامته بغوطة دمشق. وأدرك الإسلام، فأرسل

_ (1) وفيات الأعيان 1: 127 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وتهذيب ابن عساكر 3: 439 وشذرات الذهب 3: 24 وفيه احتمال أنه مات متأثرا من جراحة. والمنتظم 7: 68 وفيه: قيل رثاه سيف الدولة. قلت: هذا خطأ لأن سيف الدولة مات قبل مقتل أبي فراس. والذريعة 7: 114 ويتيمة الدهر 1: 22 - 62 وزبدة الحلب 1: 157 وفيه ما مؤداه: (أن الوحشة تجددت بين سعد الدولة وخاله أبي فراس، وكان هذا بحمص فتوجه إليه سعد الدولة من حلب، فانحاز أبو فراس إلى صدد، بين سلمية والشام، ونزل سعد الدولة بسلمية ووجه بعض رجاله مع حاجبه قرغويه إلى صدد، فناوشهم أبو فراس، واستأمن أصحابه، واختلط أبو فراس بمن ستأمن، فأمر قرغويه بعض غلمانه بالتركية بقتله فاحتزوا رأسه وحملوه إلى سعد الدولة) . (2) شرح المفضليات للتبريزي - خ، بخطه: الورقة 231 والبرصان 7، 114 - 119 الجمحي 334 والاشتقاق 358 والمحبر 250 وانظر رغبة الآمل 5: 179.

ابن الطفيل

إليه النبي صلّى الله عليه وسلم كتابا (1) مع شجاع بن وهب. ومات في عام الفتح (أي فتح مكة) (2) . ابن الطُّفَيْل (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) الحارث بن الطفيل بن عمرو الدوسيّ الأزدي: شاعر فارس يماني، كأبيه، من مخضرمي الجاهلية والإسلام كان أبوه قد وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم وأسلم ثم أسلم قومه بنو دوس. ولهم معركة في الجاهلية مع قبيلة الغطاريف من بني يشكر، اشتهر بها الحارث وقال شعرا رواه الأغاني وأبو تمام (3) . الحارث بن ظالم (000 - نحو 22 ق هـ = 000 - نحو 600 م) الحارث بن ظالم بن غيظ المري، أبو ليلى: أشهر فتاك العرب في الجاهلية. ونشأ يتيما، قتل أبوه وهو طفل، وشبَّ وفي نفسه أشياء من قاتل أبيه، وآلت إليه سيادة غطفان بعد مقتل زهير بن جذيمة، ووفد على النعمان بن المنذر (ملك الحيرة) فالتقى بقاتل أبيه (جعفر بن خالد: سيد بني عامر) فتنازعا بين يدي النعمان، فلما كان الليل أقبل الحارث على خالد وهو في مبيته فقتله. وعلمت بذلك بنو عامر فجدت في طلب الحارث، فعاد إلى عشيرته من غطفان، فهابوا شرَّ بني عامر فلم يحموه، فانصرف إلى حاجب بن زرارة التميمي فحماه مدة ثم تجهم له، فلحق بعروض اليمامة. وبلغه أن النعمان بعث إلى جارات له فسباهن، فأتى حاضنة ابن للنعمان فأخذه منها وقتله. فطلبه النعمان، فلجأ إلى بني شيبان فآووه قليلا. ورحل، فلحق بطيئ. وكانت له

_ (1) أورد نصه ابن طولون في (إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين) الصفحة 32. (2) تاريخ الخميس 2: 39. (3) مختار الأغاني 3: 234 - 238 والإصابة 1428 والوحشيات 36 وهو فيها (الحارث بن طفيل الغنوي) ؟

الحارث بن عباد

في كل حي يأوي إليه حادثة. وشاع خبره في القبائل، فتحامت العرب شره، ونشبت من أجله معارك كثيرة، ورحل عن طيِّئ فجاور بني دارم، فحموه، فغزاهم الأحوص (أخو خالد بن جعفر العامري) فانهزم بنو دارم، وانطلق الحارث فجعل يطوف في البلاد حتى أتى الشام، فقتل في حوران (1) . الحارِث بن عُبَاد (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 570 م) الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري، أبو منذر: حكيم جاهلي. كان شجاعا، من السادات، شاعرا. انتهت إليه إمرة بني ضبيعة وهو شاب. وفي أيامه كانت حرب (البسوس) فاعتزل القتال، مع قبائل من بكر، منها يشكر وعجل وقيس. ثم إن المهلهل قتل ولدا له اسمه بجير، فثار الحارث ونادى بالحرب، وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها قوله (قربا مربط النعامة مني) أكثر من خمسين مرة، والنعامة فرسه، فجاؤوه بها، فجز ناصيتها وقطع ذنبها - وهو أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة عند إرادة الأخذ بالثأر - ونُصرت به بكر على تغلب، وأسر المهلهل فجزَّ ناصيته وأطلقه، وأقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم، فأدخلوا رجلا في سرب تحت الأرض ومر به الحارث فأنشد الرجل: (أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشر أهون من بعض) فقيل: بر القسم: واصطلحت بكر وتغلب. وعمر الحارث طويلا (2) .

_ (1) أمثال الميداني 2: 24 والمحبر 192 وابن الأثير 1: 200 - 204 وخزانة البغدادي 3: 185 والنويري 15: 348 و 349 و 353 - 356 وبلوغ الأرب للآلوسي 2: 74. (2) شعراء النصرانية 271 ووقع فيه (عباد) مشكولا بفتح العين وتشديد الباء، وأخذنا عنه في الطبعة الأولى، ثم نبهني الأستاذ كرنكو إلى أنه بضم العين وتخفيف الباء، وكذلك ضبطه العلامة الشنقيطي بالقلم على هامش نهاية

الحار ث السعدي

الحار ث السَّعْدي (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي، من هوازن: زوج حليمة السعدية، مرضعة النبي صلى الله عليه وسلّم كنيته أبو ذؤيب، وربما قيل له (أبو كبشة) وكان كفار قريش إذا تحدثوا عن محمد صلّى الله عليه وسلّم قالوا: ابن أبي كَبْشَة، نسبة اليه. وكانت إقامته مع قبيلته في البادية. ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم في مكة (قبل الهجرة) فقال له رجال من قريش: ألا تسمع ما يقول ابنك إن الناس يبعثون بعد الموت؟ فقال: أي بني ما هذا الّذي تقول؟ قال: نعم، لو كان ذلك اليوم أخذت بيدك حتى أعرفك. وأسلم الحارث بعد ذلك. وكان يقول: لو أخذ ابني بيدي لم يرسلني حتى يدخلني الجنة (1) . الحارث الدَّوْسي (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) الحارث بن عبد الله بن وهب الأزدي النمري الدوسيّ: صحابيّ، من العقلاء ذوي الرأي. كان صديقا لخالد بن الوليد قلَّما يفارقه، ولخالد ثقة برأيه يستشيره في أمره. وشهد معه اليرموك. ثم شهد صفين مع معاوية. وولاه معاوية على البصرة سنة 45هـ فشكا أهلها ضعفا فيه فاستعفى، ولم تطل مدة إمارته. وتوفي في زمن معاوية (2) . القُبَاع (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي:

_ الأرب للنويري 8: 96: ووقفت أخيرا على قول أبي تمام: كم وقعة لي في الهوى مشهورة ماكنت فيها الحارث بن عباد وهذا نصّ قاطع. (1) الإصابة: الرقم 1438 و 560 والكنى. والاستيعاب، بهامش الإصابة 164 - 166. (2) تهذيب ابن عساكر 3: 451 والنجوم الزاهرة 1: 130 وهو فيه (الحارث بن عمرو) .

الحارث بن عمرو

وال، من التابعين، من أهل مكة. وهو أخو عمر ابن أَبي ربيعة، الشاعر. قال الجاحظ: كان خطيبا، من وجوه قريش ورجالهم. ولي البصرة في أيام ابن الزبير سنة واحدة، وكان أهلها يلقبونه بالقُباع، وهو الواسع الرأس القصير. وكان اسم أبيه في الجاهلية، بحيرا، فسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلم عبد الله، وكان جده أبو ربيعة يلقب بذي الرمحين (1) . الحارث بن عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن عمرو بن عدي بن نصر اللخمي: من ملوك الدولة اللخمية في الحيرة. ولي بعد موت أخيه امرئ القيس، وطالت مدته (2) . الحارِث الطَّائي (000 - بعد 112 هـ = 000 - بعد 730 م) الحارث بن عمرو الطائي: وال، من القادة. ولي إمرة البلقاء في خلافة عمر بن عبد العزيز، ثم ولي أرمينية سنة 107هـ وبعثه سليمان بن عبد الملك إلى المدينة. ثم كان واليا على أذربيجان سنة 108 هـ وأغار عليه الترك سنة 111 هـ فهزمهم بعد قتال شديد واستباح عسكرهم. وكان حيا سنة 112 هـ (3) . الحارِث اللِّهْبي (000 - 8 هـ = 000 - 629 م) الحارث بن عمير الأزدي اللهبي: صحابيّ، بعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى ملك بصرى بكتابه، فلما نزل مؤتة (قرب الكرك - بشرقي الأردن) عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فأوثقه رباطاً

_ (1) البيان والتبيين 1: 110 وتهذيب ابن عساكر 3: 447 وتهذيب التهذيب 2: 144 وفيه: قال المبرد: القباع الّذي يخفي ما فيه. وابن خلكان 1: 378 في ترجمة أخيه عمر. (2) اليعقوبي 1: 170. (3) تهذيب ابن عساكر 3: 453 والنجوم الزاهرة 1: 270.

الحارث بن عوف

وضرب عنقه صبرا. ولم يقتل لرسول الله صلّى الله عليه وسلم رسول غيره. وعلى أثر مقتله كانت غزوة مؤتة (1) . الحارِث بن عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن عوف بن أبي حارثة المري: من فرسان الجاهلية. له فيها أخبار. أدرك الإسلام وأسلم. وله خبر بعد إسلامه قال فيه حسان بن ثابت شعرا أورده ابن عَبْد البَر (2) . الحارث بن كَعْب (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن كعب بن عمرو بن عُلَة، من مذحج، من كهلان: جدّ جاهلي، من نسله بنو الديان (رؤساء نجران) وشريح ابن هانئ (من أصحاب عليّ) ومطرف بن طريف، وآخرون، كلهم حارثيون كهلانيون، من قحطان (3) . الحارث بن كَلَدَة (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) الحارث بن كلدة الثقفي: طبيب العرب في عصره، وأحد الحكماء المشهورين. من أهل الطائف. رحل إلى بلاد فارس رحلتين فأخذ الطب عن أهلها. وتعلم الضرب على العود بفارس واليمن. مولده قبل الإسلام، وبقي أيام رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأيام أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية، واختلفوا في إسلامه. وكان النبي صلّى الله عليه وسلم يأمر من به علة أن يأتيه فيتطبب عنده. له كلام في الحكمة، وكتاب (محاورة في الطب)

_ (1) الإصابة 1: 286. (2) الاستيعاب، لابن عبد البر، في هامش الإصابة 1: 303. (3) الروض الأنف 2: 45 وجمهرة الأنساب 391 واللباب 1: 267.

الحارث الحبط

بينه وبين كسرى أنو شروان (1) . الحارِث الحَبِط (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن مالك بن عمرو، من تميم: من أجداد العرب. غلب عليه لقب (الحبط) ويسمى بنوه (الحبِطات) والنسبة إليه (حبطيّ) بفتحتين (2) . الحارث بن محمد (186 - 282 هـ = 802 - 896 م) الحارث بن محمد بن أبي أسامة داهر التميمي: من حفاظ الحديث. له (مسند) لم يرتبه (3) . الحارِث العَبْدي (000 - 42 هـ = 000 - 662 م) الحارث بن مرة العبيدي: قائد، له ذكر في فتوح السند. وكان عمر وعثمان يتخوفان على المسلمين المغامرة في غزو تلك البلاد، فلما ولي عليّ، تقدم الحارث متطوعا باذنه، فأوغل فاتحا، وظفر بمغانم (سنة 39 - 42 هـ حتى بلغ أرض (القيقان) مما يلي خراسان، من بلاد السند، فقتل فيها هو وأكثر من معه (4) . الحارِث بن مِسْكِين (154 - 250 هـ = 771 - 864 م) الحارث بن مسكين بن محمد الأُمَوي، مولاهم، أبو عمرو: قاض، فقيه على مذهب مالك، ثقة في الحديث. من أهل مصر. حمل في أيام المأمون إلى العراق وسجن في محنة القرآن، فلما ولي المتوكل

_ (1) طبقات الأطباء 1: 109 والمؤتلف والمختلف 172 وله فيه شعر. (2) سبائك الذهب. ونهاية الأرب. والقاموس. (3) مرآة الجنان 2: 194 وتذكرة الحفاظ 2: 175 وشذرات الذهب 2: 178 وميزان الاعتدال 1: 205 ولسان الميزان 2: 157. (4) فتوح البلدان للبلاذري 438.

الحارث بن مضاض

أطلقه، فعاد إلى مصر، فولي فيها القضاء سنة 237 هـ وكان مقعدا من رجليه يحمل في محفة وربما ركب الدابة متربعا. أمر بحفر خليج الإسكندرية. ومنع من النداء على الجنائز ومن قراءة القرآن بالألحان. واستعفى من القضاء سنة 245هـ فأعفي، وكان كثير الابتعاد عن الأمراء والملوك (1) . الحارث بن مضاض (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن مضاض بن عبد المسيح الجرهميّ: من ملوك الجاهلية، من قحطان. كانت إقامته في الحجاز، تابعا لليمن. وفي أيامه نشطت حركة بني إسرائيل وزحفوا يريدون مكة، من الشمال، فقاتلهم الحارث فهزمهم واستولى على (تابوت) من الكتب كانوا يحملونه، وفيه ما انتحلوه على الزبور. وهو الّذي يقال إنه خرج من بلاده يجول في الأرض، زمنا طويلا، وضربت الأمثال باغترابه. ويقول المسعودي إنه أول من تولى أمر البيت بمكة من بني جرهم. ونسب إليه ابن جبير والمسعودي البيتين اللذين أولهما: (كأن لم يكن بين الحجُون إلى الصفا أنيس ولم يسمر بمكة سامر) والبيتان هما ابتداء قصيدة، نسبها إليه ابن الحائك الهَمْداني أيضا، في (الإكليل) وأورد 12 بيتا منها، لعل بعضها مصنوع، وقال: وهي الآن - أي في عصره - مكتوبة في مقام إبراهيم عليه السلام (2) . الحارِث الأَكبر (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع الكندي الكهلاني، من قحطان، أبو معاوية:

_ (1) تهذيب التهذيب 2: 156 وتذكرة الحفاظ 2: 88 والولاة والقضاة 467 و 502 ومناقب الإمام أحمد 400 وهو فيه (الضبي) وتاريخ بغداد 8: 216. (2) التيجان 178 ومروج الذهب، طبعة باريس 3: 100 - 102 ورحلة ابن جبير 110 طبعة ليدن. والإكليل. طبعة برنستن 8: 167. 168

الحارث الثقفي

ملك جاهلي، كان له السلطان في المشقَّر واليمامة والبحرين، تملكها بعد أبيه. من ذريته يعقوب بن إسحاق الكندي الفيلسوف والأشعث بن قيس الصح أبي (1) . الحارِث الثَقَفي (000 - 77 هـ = 000 - 696 م) الحارث بن معاوية الثقفي: شجاع، من القادة. من أصحاب الحجاج في العراق. وجهه الحجاج على نحو ألف من الشرط وغيرهم لقتال شبيب وأصحابه فقتله شبيب. المَجْد البَهْنَسي (000 - 628 هـ = 000 - 1230 م) الحارث بن مهلَّب بن حسن بن بركات، أبو الأشبال، مجد الدين البهنسي: وزير، من الكتاب الشعراء. مصري. سافر إلى الشام وغيرها. استكتبه الديوان العزيز إلى ملوك النواحي. واستوزره الملك الأشرف مظفر الدين موسى بن الملك العادل أبي بكر ابن أيوب، ثم عزله وصادره وحبسه مدة. وتوفي بدمشق عن نيف وسبعين عاما (2) . الحارث بن نَوْفَل (000 - نحو 35 هـ = 000 - نحو 655 م) الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، الهاشمي القرشي: صحابي، من الولاة. ولاه النبي صلى الله عليه وسلم بعض أعمال مكة، وأقرّه أبو بكر وعمر وعثمان، ثم انتقل إلى البصرة فمات فيها (3) . الحارث بن أبي هالة (000 - 8 ق هـ = 000 - 613 م) الحارث بن أبي هالة التميمي: أول من

_ (1) طبقات الأطباء 1: 206 و 207. (2) القلائد الجوهرية 121 والبداية والنهاية 13: 130. (3) الإصابة 1: 292.

الحارث بن هشام

قتل في الإسلام. قال العسكري: لما أمر الله نبيه صلّى الله عليه وسلّم أن يصدع بما أمره، قام في المسجد الحرام فدعا الناس إلى الإسلام، فقاموا إليه، فأتى الصريخ أهله، فأدركه الحارث بن أبي هالة، فضرب فيهم، فعطفوا عليه، فقتل تحت الركن اليماني بمكة، فكان أول من استشهد (1) . الحارِث بن هِشَام (000 - 18 هـ = 000 - 639 م) الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي، أبو عبد الرحمن: صحابي، كان شريفا في الجاهلية والإسلام، يُضرب المثل ببناته في الحسن والشرف وغلاء المهر. مدحه كعب بن الأشرف، وشهد بدرا مع المشركين فانهزم فعيره حسان بن ثابت بأبيات، فاعتذر بأبيات هي أحسن ما قيل في الاعتذار من الفرار. وأسلم يوم فتح مكة. وخرج في أيام عمر بأهله وماله من مكة إلى الشام، فلم يزل مجاهدا بالشام إلى أن مات في طاعون عمواس، وقد انتهت إليه سيادة بني مخزوم. وكان من المؤلفة قلوبهم. وهو أخو أبي جهل (2) . الحارِث بن هَمَّال (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن همال بن عاد، من بني وائل، من حمير: ملك يماني جاهلي قديم، يعرف بالرائش الأصغر (والرائش الأكبر عمه لقمان بن عاد) ويلقب بذي مراثد (والمراثد في لغة حمير الأيدي) ولي الملك بعد موت أبيه، وركب البحر غازيا، فدخل الهند وغنم منها أموالا كثيرة، وأوسع الرحلة في مغازيه، ثم عاد إلى صنعاء فمات فيها، بغمدان (3) .

_ (1) الإصابة 1: 293. (2) الإصابة 1: 293 والاستيعاب 1: 307 وابن عساكر 4: 5 والتبريزي 1: 97 وثمار القلوب 238 والمرزوقي 1: 37. (3) التيجان 78.

الجرمي

الجَرْمي (000 - 000 = 000 - 000) الحارث بن وعلة بن عبد الله بن الحارث الجرمي: شاعر جاهلي، كأبيه، من فرسان قضاعة. شهد يوم (الكلاب) الثاني (بين جبلة وشمام) وكاد يقتله قيس ابن عاصم المنقري، ولكنه نجا. وقد سبق ذكر أبيه (وعلة) في الأعلام (1) . حارثة بن بَدْر (000 - 64 هـ = 000 - 684 م) حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني: تابعي، من أهل البصرة. وقيل أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم. له أخبار في الفتوح. وقصة مع عمر، ومع عليّ. وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده. وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم (2) . حارثَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - حارثة بن جناب بن هبل، من كنانة عذرة، من قضاعة: جدّ جاهلي، من بنيه بجدل بن أنيف جد يزيد بن معاوية لأمه (3) . 2 - حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو، الأوسي الأزدي القحطاني: جدٌّ جاهلي. من بنيه رافع بن خديج،، والبراء ابن عازب، وعبد الرحمن بن نجيد، الحارثيون الأنصاريون (4) . 3 - حارثة بن سعد بن مالك بن النخع، من كهلان، من قحطان: جدّ جاهلي، النسبة إليه (نخعي) بفتح النون والخاء. من بنيه الحجاج بن أرطاة (5) .

_ (1) الأغاني طبعة الدار 22: 216 - 221 وشرح اختيارات المفضل 2: 774. (2) الإصابة 1: 371 وابن عساكر 3: 430. (3) نهاية الأرب للقلقشندي 188 (4) نهاية الأرب للقلقشندي 187 واللباب 1: 267. نهاية الأرب للقلقشندي 187.

القرطاجني

4 - حارثة بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة: جدٌّ جاهلي. من نسله الحليس بن علقمة (1) . 5 - حارثة بن عمرو، من بني ذهل ابن شيبان، من العدنانية: جدٌّ جاهلي، من بنيه المنكدر بن لبيد (2) . 6 - حارثة بن عمرو بن مزيقياء الأسدي، من قحطان: جدّ جاهلي يماني. كانت منازل بنيه عند خروجهم من اليمن بمرّ الظهران (على مرحلة من مكة) وهم خزاعة فيما يقال (3) . الْحَارثي = الربيع بن زياد 53 الْحَارثي = زياد بن صالح 135 الْحَارِثي = يحيى بن زياد 160 الْحَارِثي = قسّام الحارثي 377 الْحَارِثي = محمد بن طاهر 584 الْحَارِثي = محمود بن صاعد 606 الْحَارِثي = مسعود بن أحمد 711 الْحَارِثي = يحيى بن محمد 752 الْحَارِثي = حسين بن عبد الصمد 984 الْحَارِثي = أحمد بن محمد 1129 أبو حازم الأعرج = سلمة بن دينار 140 ابن أبي حازم = عبد العزيز بن سلمة ابن حازم (الأمير) = هاشم بن حازم 1055 القَرْطَاجَنِّي (608 - 684 هـ = 1211 - 1285 م) حازم بن محمد بن حسن، ابن حازم القرطاجني، أبو الحسن: أديب من العلماء له شعر. من أهل قرطاجنة (Carthagene بشرقي الأندلس) تعلم بها وبمرسية وأخذ عن علماء غرناطة وإشبيليّة، وتتلمذ ل أبي علي الشلوبين ثم هاجر إلى مراكش، ومنها إلى تونس فاشتهر وعمّر، وتوفي بها. من كتبة (سراج البلغاء) طبع طبعة أنيقة محققة،

_ (1) اللباب 1: 267 وسماه ابن حزم في جمهرة الأنساب 177 (الحارث بن عبد مناة) . (2) نهاية الأرب للقلقشندي 188. (3) نهاية الأرب للقلقشندي 187.

حاشد الهمداني

باسم (مناهج البلغاء وسراج الأدباء) وله (ديوان شعر - ط) صغير. وهو صاحب (المقصورة) التي مطلعها: للَّه ما قد هجت يا يوم النوى ... على فؤادي من تباريح الجوى شرحها لشريف الغرناطي في كتاب سماه (رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة - ط) . (1) . الحازمي = محمد بن موسى 584 حاشِد الهَمْداني (000 - 000 = 000 - 000) حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف الهمدانيّ، من قحطان: جدّ جاهلي. بنوه أحد القبيلين العظيمين في اليمن: حاشد وبكيل. وهم بطون كثيرة (2) . الحاضِري = محمد بن خليل 824 الْحَاضِري = محمد بن إسماعيل 942 ابن أَبي بَلْتَعَة (35 ق هـ - 30 هـ = 586 - 650 م) حاطب بن أبي بلتعة اللخمي: صحابي، شهد الوقائع كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان من أشدّ الرماة، في الصحابة. وكانت له تجارة واسعة. بعثة النبي صلّى الله عليه وسلم بكتابه إلى المقوقس صاحب الإسكندرية. ومات في المدينة. وكان أحد فرسان قريش وشعرائها في الجاهلية (3)

_ (1) نفح الطيب 1: 627 وأزهار الرياض 3: 172 وفيه نماذج من شعره وبغية الوعاة 214 وانظر ما كتبه عبد القادر زمامة، في مجلة دعوة الحق - بالرباط - العدد التاسع، الصفحة 35 - 38 والمخطوطات المطبوعة 2: 107 ومناهج البلغاء: مقدمته. ويلاحظ أن اسم (رفع الحجب) ورد في المطبوعة (رفع الحجب المستورة في محاسن المقصورة) ولعله تصحيف من النّسّاخ. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 188 والإكليل 10: 28 وانظر فهرسته، ص 287 وفيه اسم جد حاشد (حبران) بضم الحاء. وجمهرة الأنساب 369 وهو فيه: ابن جشم بن خيوان - كما في نهاية الأرب - بن (نوفل) بدلا من (نوف) . (3) الإصابة 1: 300.

الحكمي

الْحَافِظ النَّسَوي = الحسن بن سفيان 303 ابن الْحَافِظ = حسن بن عبد المجيد 529 الحافظ (الفاطمي) = عبد المجيد بن محمد - 544 - الْحَافظ المِزِّي = يوسف بن عبد الرحمن - 742 - الحَافظ العِراقي = عبد الرحيم بن الحسين حافظ (المولى) = محمد بن أحمد 957 حافظ (الدكتور) = محمد حافظ 1305 حافظ إِبراهيم = محمد حافظ 1351 حافظ عَوَض = أحمد حافظ 1370 حافظ رمضان = محمد حافظ 1374 الحَكَمي (1342 - 1377 هـ = 1923 - 1958 م) حافظ بن أحمد بن علي الحكمي: فقيه أديب، من علماء (جيزان) بين الحجاز واليمن. ولد في قرية (السلام) التابعة لمدينة المضايا، جنوبي جيزان. ونشأ بدويا يرعى الغنم ثم قرأ القرآن. ولما بلغ السادسة عشرة بدأ بطلب العلم وهو يواصل رعي غنمه. ثم تفرغ للدراسة فظهر فضله، وألف كتبا طبع أكثرها على نفقة الملك سعود بن عبد العزيز. وتولى النيابة في ادارة مدارس التعليم بسامطة، ثم عين مديرا للمعهد العلمي فيها (1374) . واستمر إلى أن توفي بمكة. من كتبه المطبوعة، وكلها رسائل: (الجوهرة الفريدة في العقيدة) و (اللؤلو المكنون في أحوال السند والمتون) و (النور الفائض في علم الفرائض) و (الأصول في نهج الرسول) و (منظومة) في الحث على طلب العلم. و (سلم الوصول إلى علم الأصول) ارجوزة، و (معارج القبول) شرح لها، و (أعلام السنة المنشورة) (1) .

_ (1) من ترجمتين له، إحداهما بقلم ابنه أحمد بن حافظ في مجلة العرب 7: 229 والثانية بقلم محمد بن علي السنوسي، في مجلة المنهل: الجزء الأول من المجلد 19 وبينهما اختلاف. قلت: وفي الكتا ب من رجح تسمية (جيزان) بجازان، وفي القاموس: مادة جوز (جيزان ناحية باليمن) وفيه: مادة جزن (جازان واد باليمن) فالتسميتان واردتان.

حافظ نجيب

حافِظ نَجيب (000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م) حافظ بن محمد نجيب: كاتب مصري مغامر، في سيرته أعاجيب. طارده البوليس زمنا، فكان يفلت منه بأنواع الحيل. يتسمى بأسماء مختلفة، ويبيت في أعظم الفنادق باسم (الأمير يوسف كمال) أو (ابن أخي أفلاطون باشا) أو (المندوب السامي العثماني) ويمنح الرتب والنياشين بالنيابة عن الخليفة. ويظهر بمظهر راهب أو مدرس أو واعظ. وكان (روائيا) واسع الخيال، اجتماعيا، يتكلم الإنجليزية والفرنسية والتركية بطلاقة حببته إلى النساء فوقعت في شباكه كثيرات كنّ ينثرن الذهب بين يديه. وكان شديد الخجل، تتبادر الحمرة إلى وجهه عندما يتحدث إلى سيدة أو آنسة. وقد ينفق في اليوم مئات الجنيهات، ولا يملك في اليوم التالي قرشا. أحدثت مغامراته ضجة في مصر، واعتقل في 15 أبريل 1916 في بندر الجيزة. وبينما هو في السجن ترجم عن الانلكيزية (روح الاعتدال - ط) و (غاية الإنسان - ط) ونشرهما باسم زوجته وسيلة محمد. وبعد خروجه من السجن نشر باسمه كتاب ((الناشئة - ط) و (دعائم الأخلاق - ط) و (اعترافات حافظ نجيب - ط) واشترك في تحرير مجلة (العلمين) ثم أصدر مجلة (الحاوي) وترجم روايات، منها (جونسون - ط) و (ملتون توب - ط) وانقطع في أواخر أيامه لتدوين مذكراته، فسقط القلم من يده وهو يكتب السطر الأخير من الجزء الأول منها. مولده ووفاته بالقاهرة. اشتغل في صباه بالتدريس واشترك في معارك السودان. وكان أبوه من رجال الإدارة بمصر (1) .

_ (1) الصحف المصرية 22 / 11 / 1946 وأخبار اليوم 15 أبريل 1950 ومعجم المطبوعات 1918 ومجلة الكتاب 3: 492.

حافظ وهبة

حافظ وَهْبَة (1307 - 1387 هـ = 1889 - 1967 م) حافظ وهبة (1) : سفير، من مؤرخي الدولة السعودية. مصري الأصل والمولد والمنشأ. تعلم مدة قصيرة بالأزهر وبمدرسة القضاء الشرعي. وعمل في صحافة الحزب الوطني بالقاهرة والأستانة. ورحل إلى الهند. ومنها إلى الكويت (1915 م) مدرسا بالمدرسة المباركية. وكتب إلى الملك عبد العزيز آل سعود (في ذي الحجة 1341) فأعجبه خطه ودعاه الى الرياض فانتقل إليها (1923) وتقدم عنده إلى أن عينه وزيرا مفوضا بلندن ثم سفيرا (1938) وأحيل إلى المعاش سنة 1965 وتوفي في روما. له من الكتب (جزيرة العرب في القرن العشرين - ط) و (خمسون عاما في جزيرة العرب - ط) (2) . الحافي = بشر بن الحارث 227

_ (1) ترجم لنفسه في صدر كتابه (خمسون عاما في جزيرة العرب) ولم ينتسب. (2) انظر مجلة قافلة الزيت: ذي الحجة 1378 وجريدة الحياة 26 و 28 / 11 / 1967 ومجلة العرب 6: 123 وهو في الموسوعة الكويتية 383 (محمد حافظ) .

الحافي

الحافي (000 - 000 = 000 - 000) الحافي بن قضاعة: جدُّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة، منها (جرم) و (بلى) و (مهرة) و (بنو خالد) و (بنو جشم) وهم يمانيون من حمير. وفي النسابين من يقول: قضاعة من عدنان (1) . الحاكم (المَرْوَزي) = محمّد بن محمد - 334 - الحاكم الكبير = محمد بن محمد 378 الحاكم النيسابورىّ = محمد بن عبد الله - 405 - الحاكم (الفاطمي) = منصور بن نزار - 411 - الحاكم (الجشمي) = المحسّن بن محمد - 494 - الحاكم (العَبَّاسي) = أحمد بن علي 701 الحاكم (العَبَّاسي) = أحمد بن سليمان - 753 - ابن حامِد = الحسن بن حامد 403 التَّقي (000 - 1371 هـ = 000 - 1967 م) حامد (أو محمد حامد) بن أديبابن أرسلان التقي: فقيه حنفي متأدب، دمشقي. تولى الإفتاء بالنبك، وتعليم التربية الدينية واللغة العربية في بعض المدارس. وكان يحرص على ما يحصل عليه من إجازات شيوخه ووثائق تعيينه فجمع (ثبتا - خ) في الظاهرية (الرقم 11223) 38 ورقة بخطوط من أدركهم من علماء دمشق. كبكري العطار وعبد الرزاق البيطار وعبد الحكيم الأفغان والقاسمي ومحمد المبارك. وله (أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح - ط) (2) .

_ (1) سبائك الذهب. وجمهرة الأنساب 412. (2) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 184 - 187.

ابن شاكر

ابن شَاكِر (000 - نحو 1173 هـ = 000 - نحو 1760 م) حامد بن حسن بن أحمد بن محمود بن شاكر: فقيه زيدي يماني، من أهل صنعاء. له حواش وشروح في الفقه والحديث، منها (ميزان الأنظار) حاشية على (ضوء النهار) في الفقه، ثلاث مجلدات، و (الزهور - خ) حاشية في الفرائض، و (قرة العين - ط) رسالة في الفقه، و (الأنموذج اللطيف في حديث أمر معاذ بالتخفيف) و (بلوغ الآمال فيما اختص به الموطأ من النساء والرجال - خ) في نحو 50 ورقة، بميلانو (1) . حامد حُسَين (1246 - 1306 هـ = 1830 - 1888 م) حامد حسين بن محمد قلي بن محمد ابن حامد النيشابور الكنتوري: عالم بالتراجم. إمامي. توفي في لكهنو. صنف (عبقات الأنوار - ط) عدة مجلدات منه. قال أغا بزرك: لم يكتب أوسع وأبسط منه في كتب الشيعة (2) . الدَّمَنْهُوري (1340 - 1385 هـ = 1921 - 1965 م) حامد الدمنهوري: قصصي، من أهل

_ (1) نبلاء اليمن 1: 418 وميلانو 2: 22. (2) الذريعة 10: 108.

ابن رفادة

مكة. تخرج فيها بالمعهد العلمي (1358) وبلكية الآداب بجامعة الإسكندرية (1365) وعمل في التدريس بمكة والطائف، ثم كان وكيلا لوزارة المعارف بمكة. وكتب قصصا صغيرة أوسعها (ثمن التضحية - ط) و (مرّت الأيام - ط) (1) . ابن رفَادَة (000 - 1351 هـ = 000 - 1932 م) حامد بن سالم بن رفادة: ثائر. من قبيلة (بلى) من سكان (الوجه) أحد شواطئ الحجاز. ينبز بالأعور. كان من رعايا الملك عبد العزيز ابن سعود، وجنح إلى العصيان سنة 1347 هـ (1928 م) فضرب، ففرّ إلى القاهرة، وأقام إلى سنة 1350 هـ وتوجه إلى عَمَّان (عاصمة الأردن) فتجنس بالجنسية الأردنية. واتصل بأميرها الشريف عبد الله بن الحسين. وعاد إلى مصر، فاتصل بملكها (يومئذ) أحمد فؤاد، وكان هذا على غير صفاء مع الملك ابن سعود، والعلاقات منقطعة بينهما، والحجُّ موقوف، فلقي ابن رفادة منه عطفا وعونا، فأكمل استعداده، ورحل إلى السويس، منها إلى ماء اسمه (النصب) بين السويس والطور. وهناك لحقت به جماعات كان على اتفاق معها، ووصلت إليه أسلحة اشترى بعضها من

_ (1) العرب 6: 120 والمنهل 27: 846.

ابن سمجون

مصر. ومضى بمن معه صوب (العقبة) وكان يحمل (توصيات) بتسهيل عبوره الحدود. فاجتاز العقبة إلى مكان اسمه الشريح) وهناك جاءته (أرزاق وأسلحة) من شرقي الأردن. وتوغل في الحجاز، فمرَّ بالحقل والبدع والخريبة، وخيم في سهل بين (شعر) و (الحويط) من سفوح جبل (شار) بالقرب من مويلح وضبا. وفي ذلك السهل ظهرت جموع (ابن سعود) مقبلة من (ضبا) ونشبت المعركة في أواخر ربيع الأَوَّل 1351 هـ 1932 م، وانتهت في يوم واحد بمقتله ومن معه. وأحصيت جثثهم فكانت 370 جثة بينها ابنان له: فألح وحماد، وخمسة من إخوته، وأحد الأشراف. ونجا أفراد قلائل. وأخذ رأسه إلى ضبا، فلعب به الأطفال، ثم عُلّق في سوقها (1) . ابن سَمْجون (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) حامد بن سمجون، أبو بكر: طبيب، تميز في معرفة الأدوية المفردة، وله (كتاب) فيها ألفه في أيام المنصور الحاجب محمد بن أبي عامر (2) . حامِد بن عَبَّاس (000 - 311 هـ = 000 - 923 م) حامد بن عباس، أبو محمد وزير، من عمال العباسيين. كان يلي نظر فارس وأضيفت إليها البصرة. ثم طلب إلى بغداد وولي الوزارة للمقتدر سنة 306 هـ وانتهى أمره بأن عزله المقتدر سنة 311 هـ وقبض عليه وأرسل إلى واسط فمات فيها مسموما. وكان جوادا ممدَّحاً، من كتّابه ابن مقلة (3) .

_ (1) انظر جريدة النداء - بيروت - 14 أيلول 1932 وجريدة أم القرى - بمكة - 22 و 23 / 4 / 1351 وكتاب صقر الجزيرة 613 - 617. (2) طبقات الأطباء 2: 51 وفي جذوة المقتبس 185 (حامد ابن سمجون، له تصرف في البلاغة وكتاب في البديع) . (3) ابن الأثير. والنجوم الزاهرة. والمنتظم 6: 180.

البالوي

البَالَوي (000 - بعد 1173 هـ = 000 - بعد 1760 م) حامد بن عبد الفتاح البالوي: عالم بالقراآت، من فضلاء الروم. صنف (زبدة العرفان في وجوه القرآن - ط) في القراآت العشر (1) . ابن عَبْد القادر (1313 - 1386 هـ = 1895 - 1966 م) حامد بن عبد القادر الفارسكوري: من أعضاء المجمع اللغوي بالقاهرة. له علم بالفارسية والعبرية. ولد في بلدة ميت الخولي عبد الله، بمركز فارسكور بالدقهلية، بمصر. وتعلم في المعهد الديني بدمياط. وتخرج بدار العلوم في القاهرة (سنة 1920) وأوفد الى جامعة أكستر بانكلترة لدراسة الأدب الانلكيزي وعلم النفس. ثم انتدب لتدريس اللغة العربية في معهد اللغات الشرقية بجامعة لندن. وعاد إلى مصر، فكان مدرسا بدار العلوم وتدرج إلى أن كان (سنة 1952) مديرا عاما لشؤون اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، ومن أعضاء الملجس الأعلى بالأزهر. له 24 كتابا، طبع منها 17 بينها (زرادشت - ط) و (قصة الأدب الفارسيّ - ط) (2) . العِمادي (1103 - 1171 هـ = 1692 - 1758 م) حامد بن علي بن إبراهيم العِمَادي الدمشقيّ الحنفي: مفتي دمشق وابن مفتيها. برع في الفقه والفرائض والأدب. وكان مهيبا وقورا أقام في منصب الإفتاء 34 سنة. له مؤلفات كثيرة، منها (الفتاوى) في مجلدين كبيرين، نقحها

_ (1) مجمع اللغة بدمشق 49: 69 وسركيس 521 وإيضاح المكنون 1: 611. (2) الدكتور مهدي علام، في مجلة مجمع اللغة العربية بمصر 22: 245، 250 والمجمعيون 60 وفيه أسماء مصنفاته.

حامد المليجي

محمد أمين ابن عابدين وسماها (العقود الدرية في تنقيح الفتاوي الحامدية - ط) و (الدر المستطاب في موافقات ابن الخطاب وأبي بكر وأبي تراب، وترجمتهم مع عدة عن الأصحاب - خ) في المكتبة العربية بدمشق، بخطه. و (التفصيل بين التفسير والتأويل) و (ضوء الصباح في ترجمة أبي عبيدة بن الجراح - خ) في جامعة الرياض و (ترجمة الشيخ الأكبر) و (شرح خطبة الكشاف) ورسالة في (الأفيون) و (مجموع رسائل) و (ديوان شعر) و (شرح بيتي الرقمتين) وكان يستفتح أكثر دروسه بخطب من إنشائه جمعت في مجلد كبير. مولده ووفاته في دمشق (1) . حامِد المَلِيجي (000 - 1364 هـ = 000 - 1945 م) حامد بن محمّد المليجي: صحافي مصري، اشترك في حركة مصر الوطنية، واعتقله الإنكليز في مالطة سنة 1914 - 1919 م، وعاد، فاتهموه بتأليف جمعية ثورية باسم (جماعة الانتقام) وحكموا عليه وعلى آخرين بالإعدام شنقا، ثم خففوا الحكم إلى السجن 15 عاما أمضى منها في سجون القاهرة والإسكندرية وأسيوط وقنا

_ (1) سلك الدرر 2: 11 - 19 وانظر دار الكتب 5: 176 ومخطوطات الرياض، مصورا عن المكتبة المحمودية (90 مجاميع) 16 ورقة.

حامد نيازي

نحو خمس سنوات، وأطلقه سعد زغلول باشا، فرجع إلى العمل في الصحافة، فكان من محرري جريدة (البلاغ) بالقاهرة إلى أن توفي. له (مذكرات سعد - ط) و (الطفولة) و (العقيدة) و (عثرات الشباب) و (الزواج والطلاق في العالم الجديد) و (في سفح الأهرام) رواية سياسية (1) . حامِد نِيَازي (1308 - 1369 هـ = 1891 - 1950 م) حامد نيازي (بك) : ضابط مصري،

_ (1) البلاغ 30 جمادى الأولى 1364 و 9 محرم 1367 وفي هذه بعض مذكراته. واللطائف المصورة: السنة 10 العدد 472.

الباندرموي

له كتابات وترجمات. اختير كبيرا للمعلمين العسكريين في الكلية الحربية، ثم قائدا لها، فرئيسا لمجلس إدارة (مجلة الجيش) وبلغ رتبة أميرألاي. وترجم عن الإنكليزية (فن إدارة الحرب - ط) للجنرال الألماني فون درجولتز. وله كتابان في (مدافع الماكينة) و (آلة تقدير المرمى) لم يطبعا. توفي بالقاهرة (1) . البَانْدَرْمَوي (1111 - 1172 هـ = 1700 - 1758 م) حامد بن يوسف بن حامد، ضياء الدين الأسكداري الباندرموي: فقيه من علماء الحنفية، نقشبندي، رومي. ولد وتعلم بالآستانة. وقام برحلة إلى سورية ومصر وأخذ عن علمائمها وجاور مدة بالمدينة المنورة وعاد فسكن (باندرمة) وتوفي بها. له كتب في الأصول والحديث والعقائد، منها (جامع الفهارس - خ) مجلد كبير قال البغدادي في الهدية: ملكته بخطه. و (تخريج أحاديث شرعة الإسلام) و (تعريفات الفحول في الأصول) و (شهود الفرائض) و (مخلفات حكماء اليونان في معرفة الميزان) منطق، و (مهمات الكافي في العروض والقوافي) و (شهود كتاب في حدود علم الآداب - خ) نسخة جيدة في جامعة الرياض (الفيلم

_ (1) مجلة الجيش: المجلد 12.

حب

80) عن مكتبة عارف حكمت (154 مجاميع) بخطه، و (عقود الدرر في حدود علم الأثر - خ) فيها أيضا، والكتابان في فيلم واحد (الرقم 80) و (عقود الفرائض في حدود العقائد - خ) في الرياض أيضا (الفيلم 79) (1) . الحامِدِي = إبراهيم بن الحسين 557 الحامِدِي = إسماعيل بن موسى 1316 الحامِض = سليمان بن محمد 305 الْحَانُوتي = محمد بن عمر 1010 الحانِيني = حسن بن علي 1035 حب الحُبَاب بن المُنْذِر (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري الخزرجي ثم السلمي: صحابي، من الشجعان الشعراء، يقال له (ذو الرأي) قال الثعالبي: (هو صاحب المشورة يوم بدر، أخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأيه، ونزل جبريل فقال: الرأي ما قال حباب، وكانت له في الجاهلية آراء مشهورة) وهو الّذي قال عند بيعة أبي بكر يوم السقيفة: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب (2) فذهبت مثلا. مات في خلافة عمر، وقد زاد على الخمسين (3) . حَبَاب (000 - بعد 640 هـ = 000 - بعد 1242 م) حباب: أم الرشيد المؤمني. من دهاة

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 62 وهدية 1: 260 وفيه وفاته في المدينة خطأ، والصواب ما في الأول، فقد ذكر المكان الّذي دفن فيه، وانظر مخطوطات جامعة الرياض، عن المدينة، القسم الأول ص 51 والقسم الثاني ص 28، 36. (2) الجذيل تصغير الجذل وهو أصل الشجرة، والمحكك عود تتحكك به الإبل الجربي، والعذيق تصغير العذق وهو النخلة، والمرجب الّذي جعلت له دعامة تقيه العواصف. يريد أنه الرجل الّذي يستشفي الناس برأيه وينصرونه. (3) الإصابة 1: 302 وثمار القلوب 230.

حبابة

النساء في المغرب. إفرنجية الأصل كانت جارية لإدريس بن يعقوب الملقب بالمأمون، وولدت له ابنه عبد الواحد. ولما هلك المأمون (سنة 630) وبويع لابنها عبد الواحد (الملقب بالرشيد) كان الخليفة المبايع في مراكش يحيى بن محمد (المعتصم) فاتفقت حباب مع بعض القواد وبينهم (فرنسيل) قائد جيش الفرنج الذين أدخلهم المأمون الى المغرب، ووعدتهم بفئ مراكش، إن استردها ابنها، فزحفوا عليها، وأعانوا ابنها على فتحها فدخلها، وحاربه يحيى الى سنة 633 فاستقر الرشيد إلى أن غرق في سنة 640هـ وانقطع خبر حباب (1) . حَبَابة (000 - 105 هـ = 000 - 723 م) حبابة: جارية يزيد بن عبد الملك. مغنية، من ألحن من رؤى في عصرها، ومن أحسن الناس وجها وأكملهم عقلا وأفضلهم أدبا. قرأت القرآن وروت الشعر وتعلمت العربية. وهي مولَّدة، كانت لرجل من أهل المدينة يُعرف بابن رمانة خرَّجها وأدّبها، فأخذت الغناء عن ابن سريج وابن محرز وطبقتهما، فاشتراها يزيد بن عبد الملك بأربعة آلاف دينار، فغلبت على عقله، وشغل بها. ثم ماتت، فحزن عليها ومات بعدها بأربعين يوما (2) . حَبَابة (000 - 000 = 000 - 000) حبابة بنت الحارث بن ثعلبة من بني كهلان، من قحطان: أم قبيلة، جاهلية، يقول عبد الله بن المدان في بنيها: (وبنو حبابة ضاربون قبابهم - البيت) (3) .

_ (1) الاستقصا 1: 201. (2) أعلام النساء 1: 195. (3) نهاية الأرب للقلقشندي 189.

حبشية الخزاعي

الحَبَّاك = محمد بن أحمد 867 الحَبَّال = عبد القادر بن عمر 1300 ابن حبان = محمد بن حبان 354 الحباني (الأصفهاني) = عبد الله بن محمد - 369 - ابن الحَبْحاب = عبيد الله بن الحبحاب الْحَبْسي = راشد بن خميس 1150 الحَبَشي = بلال بن رباح 20 الْحَبشي (1) = عيدروس بن عمر 1314 الحَبْشي = حسين بن محمد 1330 الحَبْشي = علي بن محمد 1333 الحَبْشي = محمد بن عيدروس 1337 حُبْشِيَّة الخُزاعي (000 - 000 = 000 - 000) حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي، من بني مزيقياء، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله (بنو غاضرة) و (بنو حرام) (2) . الحَبِط التَّمِيمي = الحارث بن مالك الحَبَطي = شبيب بن سعيد 186 ابن حبناء (الشاعر) = يزيد بن عمرو نحو 90 ابن حَبْناء = المغيرة بن عمرو 91 الحَبُّوبي = محمد سعيد 1334 الحَبُوري = صَلَاح الدِّين 1047 الحَبُوري = يحيى بن موسى 1110 الحَبُوري = إبراهيم بن زيد 1120 ابن حَبُوس = محمد بن حسين 570 حَبُوس الأَرْسلانِيَّة (1182 - 1238 هـ = 1768 - 1822 م) حبوس بنت بشير بن قاسم الارسلاني (3) :

_ (1) ضبطها صاحب فهرس الفهارس 1: 235 بكسر الحاء وسكون الباء، وقال: الحبشي لقب لأحد بيوتات بني علوي اليمنيين. وكذا وردت - بالكسر - في كتاب نيل الوطر 1: 4 إلا أن صاحبه صححها في جدول الخطأ والصواب، في نهاية الجزء الأول، فجعلها بفتح الباء، وهو يماني، والحبشيون العلويون يمانيون، وصاحب الدار أدرى. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 189 وجمهرة الأنساب 226 وسبائك الذهب 65. (3) ما كادت تصدر الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وفيها ذكر الأميرة (حبوس) وأنها (شهابية) حتى تلقيت رسالتين: الأولى من الأمير عادل أرسلان، من معقل الثورة على الفرنسيس - بسورية - تاريخها 7 رجب 1346 والثانية من شقيقه الأمير شكيب أرسلان، من لوزان - بسويسرة - تاريخها 21 مارس 1928 م، ينفيان معا نسبتها إلى آل شهاب، وببرهنان على أنها أرسلانية، والقول ما ذهبا إليه، فإنّها جدة والدهما لأمه، وفي الرسالتين فوائد للتاريخ: جاء في رسالة الأمير عادل: (وحبوس هي التي غضبت على وكيل أملاكها زيدان، جد جرجي زيدان الشهير، فكانت سبب نزوحه إلى بيروت، وكان نزوحه سبب ظهور المؤرخ الشهير) وجاء في رسالة الأمير شكيب: (وهي والدة الست خزما، وهذه جدتي أم والدي وأعمامي. وقد ذهبت زينب فواز في كتابها الدر المنثور - وهو المصدر الذي أخذت عنه الترجمة - إلى أنها شهابية جهلا منها بحقيقتها. ومن جملة خطأ زينب فواز قولها: إنها تزوجت ب الأمير عباس المعني، والحال أنه في زمان الست حبوس لم يكن بقي من بني معن أحد، بل كانوا انقرضوا جميعا. وسبب هذا الخطأ منها هو والله أعلم أن العادة بمصر أنهم يقولون لكل أمراء لبنان الأمراء الشهابيون، وذلك لان الشهابيين في دور محمد علي كانت لهم الشهرة دون سواهم لتغلب الأمير بشير الشه أبي مدة 54 سنة، وقبله عدة أمراء منهم. ومنذ 38 سنة كنت بمصر فكان بعضهم يقدمني إلى بعض هكذا: الأمير شكيب أرسلان من الأمراء الشهابيين، وكنت أضحك وأقول لهم: هذا غير هذا. فأنتم نقلتم عن زينب فواز وهي امرأة فاضلة، ولكنها معدودة مصرية لا تعرف أخبار بلادنا) .

أميرة، سديدة الرأي، عالية الهمة، كريمة النفس. ولدت في الشويفات (بلبنان) وتزوجت بأمير مقاطعة الشويفات عباس بن فخر الدين الأرسلاني. وكانت تجالس الرجال، ويحترمون عقلها وفصاحتها. وتوفي زوجها سنة 1224 هـ وأولادها صغار ليس فيهم من يصلح للإمارة، فقامت بها. قال الشدياق مؤرخ لبنان: (تولت على المقاطعة لذكائها وصغر أولادها، فساست الرعية سياسة حسنة، واشتهرت بالصفات الحسنى، حتى كانت ملجأ وغوثا للناس) واستمرت إلى أن عزل الأمير بشير الشه أبي عن ولاية لبنان (سنة 1236 هـ - 1820 م) وكانت تابعة له، ثم عاد إلى الولاية سنة 1238 هـ فأقام أحد أبنائها (أحمد بن عباس) أميرا على الشويفات، وانتقلت هي إلى قرية (بشامون) من قرى ناحية الغرب فتوفيت بها. وقيل اغتيلت. وهي أمّ الأمراء منصور وأحمد

حبيب كاتبة

وحيدر وأمين الأرسلانيين (1) . ابن أبي حَبِيب = يزيد بن سويد 128 ابن حَبِيب = عبد الملك بن حبيب 238 ابن حَبِيب = محمد بن حبيب 245 الحَبِيب (المَكْتُوم) = محمّد بن جعفر 270 الحَبِيب (القاضي) = أحمد بن محمد 312 ابن حَبِيب الحَلَبي = الحسن بن عمر 779 ابن حَبِيب = طاهر بن الحسن 808 الحَبِيب (الباي) = محمد بن محمد 1347 ابن حبيب (الغَزّي) = شرف الدين بن عبد القادر حَبِيب كَاتِبَة (1310 - 1370 هـ = 1892 - 1951 م) حبيب إبراهيم كاتبة: من كتاب السوريين في المهجر. ولد في يبرود (بسورية) وتعلم في الجامعة الأميركية ببيروت. وهاجر إلى الولايات المتحدة قبيل الحرب العالمية الأولى. فعمل في الصحافة ودخل جامعة (هارفورد) فتخرج سنة 1920 م، أستاذا في اللاهوت. وقام برحلة إلى مصر وبعض الأقطار العربية الأخرى سنة 1926 م. وعمل في مكتب (الاستعلامات الحربية) الأميركي في خلال الحرب العامة الثانية. وعين ملحقا بالوفد السوري الدائم لدى هيئة الأمم سنة 1948 م. وتوفي في جاكسنفيل فلوريدا (بأميركا) له بالعربية (عظات وطنية - ط) وبالإنكليزية (ليال عربية - ط) و (الروح الجديدة في الأقطار العربية - ط) ومقالات كثيرة بالعربية والإنكليزية. واشترك في تأليف رسالة (الناطقون بالضاد - ط) بالعربية (2) . الشَّطَجَيْري (000 - نحو 430 هـ = 000 - نحو 1038 م) حبيب بن أحمد الشطجيري: شاعر

_ (1) الرسالتان المذكورتان في الحاشية السابقة. وأخبار الأعيان للشدياق 685 و 686 والدر المنثور لزينب فواز 162 وفيه: وفاتها سنة 1240 هـ (2) جريدة البيان، بواشنطن: أول مارس 1951 والناطقون بالضاد 11 و 48.

أبو تمام

أديب أندلسي، من أهل قرطبة. أدرك أيام الحكم المستنصر، وبلغ سنا عالية. وهو الّذي جمع ديوان شعر الغَزَال (يحيى بن حكم) ورتبه على الحروف (1) . أَبو تَمَّام (188 - 231 هـ = 804 - 846 م) جبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام: الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق. ثم ولي بريد الموصل، فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر طويلا. فصيحا، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة. واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري. له تصانيف منها (فحول الشعراء - خ) و (ديوان الحماسة - ط) و (مختار أشعار القبائل) وهو أصغر من ديوان الحماسة، و (نقائض جرير والأخطل - ط) نسب إليه، ولعله للأصمعيّ، كما يرى الميمني و (الوحشيات - ط) وهو ديوان الحماسة الصغرى، و (ديوان شعره - ط) ومما كتب في سيرته (أخبار أبي تمام - ط) ل أبي بكر محمد ابن يحيى الصولي، و (أبو تمام الطائي: حياته وشعره - ط) لنجيب محمد البهبيتي المصري، و (أخبار أبي تمام) لمحمد علي الزاهدي الجيلاني المتوفى بالهند سنة 1181هـ و (أخبار أبي تمام) للمرزباني، و (أبو تمام - ط) لرفيق الفاخوري، ومثله لعمر فروخ، و (هبة الأيام فيما يتعلق ب أبي تمام - ط) ليوسف البديعي (2) .

_ (1) جذوة المقتبس 186 وبغية الملتمس 258. (2) وفيات الأعيان 1: 121 ونزهة الألباء. وابن عساكر. ومعاهد 1: 38 وخزانة البغدادي 1: 172 و 464 وفيه: كان شعره غير مرتب فرتبه الصولي على الحروف ثم رتبه علي بن حمزة الأصفهاني على أنواع الشعر. وفيه

جاماتي

جاماتي (1304 - 1388 هـ = 1887 - 1968 م) حبيب جاماتي: صحفي لبناني. تعلم في عينطورة. ورحل إلى القاهرة. ثم إلى فرنسة حيث أنشأ مطبعة عربية وأصدر منها مجلة (الشهرة) مصورة، مدة عام. وتوظف في الترجمة بوزارة الخارجية إلى أن قامت الثورة في الحجاز (1916) فاتصل بها وأقام بالقاهرة. فكتب كثيرا في المجلات. وكان ينقّب عن بعض الأحداث المجهولة، فيضعها في قالب شبه قصصي، ويسميها (تاريخ ما أغفله التاريخ) ومن كتبه المطبوعة، (إبراهيم باشا في الميدان) و (تحت سماء المغرب) و (أغرب ما رأيت) رحلات وأسفار، و (أندلس العرب) قصص، و (خفايا القصور) و (مصر مقبرة الفاتحين) و (الناصر صلاح الدين) توفي مصطافا في بيروت (1) . حَبِيب اسْطفان (1305 - 1365 هـ = 1888 - 1946 م) حبيب بن جرجس اسطفان: خطيب، له اشتغال بالأدب والشعر. ولد ونشأ

_ أيضا: مولده في آخر خلافة الرشيد سنة 190 وقيل غير ذلك، ووفاته سنة 232 هـ وشذرات 2: 72 وفيه: مات كهلا. وتاريخ بغداد 8: 248 وفيه: قال ابنه تمام: ولد أبي سنة 188 هـ ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 274 والذريعة 1: 314 و 315 ودار الكتب 3: 199 ويقول المستشرق مرجيلوث D.S Margoliouth.. في دائرة المعارف الإسلامية 1: 320 إن والد أبي تمام كان نصرانيا يسمى (ثادوس) أو (ثيودوس) واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوسا بعد اعتناقه الإسلام، ووصل نسبه بقبيلة طيِّئ، وكان أبوه خمارا في دمشق، وعمل هو حائكا فيها ثم انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وأورد فازيليف في كتابه العرب والروم، الصفحة 346 - 352 طائفة من إشارات أبي تمام إلى حروب العرب والروم. وفي أخبار أبي تمام للصولي 144 أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له، حسن الصوت، فينشد شعره بين أيدي الخلفاء والامراء. وانظر كتاب (الوحشيات) مقدمته: من تحقيق العلامة عبد العزيز الميمني. (1) قافلة الزيت: شوال 1378 والحياة 30 تموز سنة 1968 والدراسة 3: 244.

حبيب بن عبد الرحمن

بلبنان، وتعلم برومة، وعاد إلى بلاده قسّا مارونيا. ثم خلع ثياب الكهنوت وعمل في الحركة الوطنية بسورية، فكان من رجال الملك فيصل بن الحسين بدمشق، ومن أشدهم حماسة وثورة على الاستعمار الفرنسي. ولما احتل الفرنسيس سورية الداخلية (سنة 1920 م) رحل إلى مصر فالبرازيل، فالأرجنتين. وتنقل في جمهوريات أميركا الوسطى، وأتقن الإسبانيولية. وزلت قدمه في السياسة، فنشر مقالات في إحدى الصحف الموالية لسياسة الاستعمار الفرنسي، جمعها في كتاب (وجدان لاسياسة - ط) ثم عاد فتحوَّل وطنيا. وتزوج بشاعرة من أهل كوبا ((Cuba وتوفي في بلده (بتروبوليس) على مقربة من عاصمة البرازيل (1) . حَبِيب بن عبد الرحمن (000 - 140 هـ = 000 - 757 م) حبيب بن عبد الرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري: صاحب إفريقية، وأحد الأمراء الشجعان. كان أبوه (عبد الرحمن) قد استولى على إفريقية قبله إلى أن قتله أخوه (إلياس بن حبيب بن أبي عبيدة) وامتلكها، فنهض حبيب بن عبد الرحمن، فقاتل عمه وقتله بعد معارك. وانتظمت له شؤونها ثلاث سنوات. وامتنع عليه عبد الملك بن أبي الجعد الورفجومي، وكان إباضيا، فقاتله على أبواب القيروان، فانهزم حبيب وقتل مع جماعة من أصحابه (2) . حَبِيب بن عَبْد شَمْس (000 - 000 = 000 - 000) حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف، من قريش، من عدنان: جدّ جاهلي، من بنيه عبد الرحمن بن سمرة من

_ (1) مذكرات المؤلف. (2) الاستقصا 1: 54 والخلاصة النقية 17 وابن خلدون 4: 190 والبيان المغرب 1: 69.

حبيب بن عبد الملك

الصحابة (1) . حَبِيب بن عبد الملِك (000 - نحو 160 هـ = 000 - نحو 778 م) حبيب بن عبد الملك بن عمر بن الوليد ابن عبد الملك بن مروان: أمير أموي. كان بالأندلس في أيام عبد الرحمن (الداخل) وكانت له منه خاصة لم تكن لأحد من أهل بيته. وولاه طليطلة وأعمالها، ومات في حياة (الداخل) فشهد جنازته (2) . الحبيب بن عَلي (000 - 1352 هـ = 000 - 1933 م) الحبيب بن علي البوسليماني السكراتي: صوفي له شعر، من أهل سوس بالمغرب. وله اشتغال في الحديث. عكف زمنا على تدريس (أم البراهين) وشروحها، وحاشية الدسوقي عليها. و (شرح الكبرى) للشيخ عليش. وصنف (شرح السلم) مطول في المنطق، و (شرح الأجرومية) قال المختار السوسي: وقد أفردت لرسائله وقصائده تأليفا سميته (الخصيب في فوائد الحبيب) قال: كان أول أمره خطيبا بمدرسة (عين بني جرارة) وله مجموع خطب اخترعها (3) . حَبيب العَوْفي (000 - 000 = 000 - 000) حبيب بن عمرو بن عوف الأوسي، من قحطان: جدّ جاهلي، من بنيه سويد ابن الصامت (4) . الأَذِرْبَيْجَاني (1268 - 1324 هـ = 1852 - 1906 م) حبيب (أو حبيب الله) بن محمد بن هاشم العلويّ الخوئي الاذربيجاني:

_ (1) نهاية الأرب 189. (2) الحلة السيراء 45. (3) المعسول 11: 244 - 260. (4) نهاية الارب 189.

ابن أبي عبيدة

أديب من العلماء. من أهل النجف. اشتهر بكتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة - ط) خمسة مجلدات (1) . ابن أَبي عُبَيْدَة (000 - 124 هـ = 000 - 742 م) حبيب بن مرّة (أبي عبيدة) بن عقبة ابن نافع الفهري القرشي: قائد، من الولاة. ولد ونشأ بمصر. ودخل الأندلس مع موسى بن نصير، وولي بها ولايات. ووفد على سليمان بن عبد الملك مع جماعة يحملون رأس عبد العزيز بن موسى بن نصير، ثم عاد إلى إفريقية، فولي قيادة الجيش في قتال العصاة من البربر، وقتل في إحدى معاركه معهم (2) . حَبِيب الفِهْري (2 ق هـ - 42 هـ = 620 - 662 م) حبيب بن مسلمة بن مالك الفهري القرشي، أبو عبد الرحمن: قائد من كبار الفاتحين، يقرنه بعضهم بخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح. ولد بمكة ورأى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وخرج إلى الشام مجاهدا في أيام أبي بكر، فشهد اليرموك، ودخل دمشق مع أبي عبيدة، فولاه أبو عبيدة أنطاكية، ثم أمّره عمر بن الخطاب بامداد سراقة بن عمرو (وكان قد ولى غزو الباب) فسار حبيب، وتوغل في أرمينية، واشتهرت أعماله وشجاعته فيها. ثم قصد المدينة حاجا فأكرمه عمر، وعاد إلى الشام في ولاية معاوية، فكان يغزيه الروم إلى أن ولاه عمر على الجزيرة، وضم إليه أرمينية وأذربيجان. ثم عزله فأقام في الشام. ولما استخلف عثمان بعثه هو وسلمان بن أبي ربيعة لإخضاع جماعة انتقضوا في أذربيجان، فأخضعاهم. وكان معاوية يستشيره في كثير من شؤونه. وكان

_ (1) رجال الفكر 170 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 304 ودار الكتب 7: 233. (2) تهذيب ابن عساكر 4: 28 وجذوة المقتبس 187.

حبيب بن مظهر

يقال له (حبيب الروم) لكثرة دخوله بلادهم ونيله منهم. وأخباره في سير الفتوح كثيرة، وهو فاتح كثير من بلاد أرمينية حتى بلغ القوقاس من جهة البحر الأسود. وكان عثمان يريد توليته أرمينية كلها إلا أنه خاف أن تشغله السياسة عن القيادة، فاكتفى بأن ناط به غزو ثغور الشام والجزيرة. ولما صفا الملك لمعاوية ولاه أرمينية فتوفي فيها (1) . حَبِيب بن مَظْهَر (000 - 61 هـ = 000 - 680 م) حبيب بن مظهر، أو مظاهر، أو مطهر، بن رئاب بن الأشتر بن حجوان الأسديّ الكنديّ ثم الفقعسيّ: تابعيّ، من القواد الشجعان. نزل الكوفة وصحب علي ابن أبي طالب (رض) في حروبه كلها. ثم كان على ميسرة الحسين يوم كربلاء، وعمره خمس وسبعون سنة. وهو واحد من سبعين رجلا استبسلوا في ذلك اليوم، وعرض عليهم الإمام فأبوا وقالوا: لا عذر لنا عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم إن قتل الحسين وفينا عين تطرف، حتى قتلوا حوله (2) . حَبِيب بن المُهَلَّب (000 - 102 هـ = 000 - 720 م) حبيب بن المهلب بن أبي صفرة: أحد شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني. كانت له ولاية (كرمان) وعزله الحجاج عنها سنة 87 هـ ثم صحب أخاه يزيد بن المهلب في أعماله وغزواته، وقتل معه في خروجه بالعراق على يزيد بن عبد الملك. ويقال: من كلام حبيب لبنيه: (لا يقعدن أحدكم في السوق، فان كنتم لابد فاعلين، فإلى زرّاد أو سرّاج أو وراق) (3) .

_ (1) تهذيب ابن عساكر 4: 35 وأشهر مشاهير الإسلام 872. (2) لسان الميزان 2: 173 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 61 وأعيان الشيعة 20: 66. (3) النجوم الزاهرة 1: 213 وجمهرة الأنساب 348 والعقد الفريد 1: 209 طبعة لجنة التأليف. والكامل لابن الأثير =

حبيب الزيات

حَبِيب الزَّيَّات (1288 - 1373 هـ = 1871 - 1954 م) حبيب بن نقولا بن إلياس الزيات الدمشقيّ: كاتب باحث. ولد وتعلم في دمشق وعمل مدة في المصرف السلطاني بها. واستقال، وسافر إلى الاسكندرية وانصرف إلى التجارة مدة. وجمع ثروة. وسافر إلى فرنسة، فتزوج واقتنى قصرا في مدينة (نيس) وانقطع الى البحث وقام برحلات كثيرة زار فيها معظم خزائن الكتب الكبرى في الشرق والغرب. وعني بتاريخ الحضارة العربية وما تخللها من أخبار مسيحيي الشرق عامة، وطائفته (الملكية) خاصة، فجمع كثيرا من متفرقات الأخبار والآثار، وواصل مجلتي (المشرق) و (المسرة) بمقالاته. وألف كتبا، أهمها (الخزانة الشرقية - ط) في أربعة أجزاء، أخرجها متتابعة على شكل (مجلة) ومن كتبه المطبوعة: (خزائن الكتب في دمشق وضواحيها) و (خبايا الزوايا من تاريخ صيدنايا) و (الديارات النصرانية في الإسلام) و (الروم الملكيون في الإسلام) و (المرأة في الجاهلية) رسالة، و (معجم المراكب والسفن في الإسلام) رسالة (1) . الشِّيرازي (000 - 944 هـ = 000 - 1537 م) حبيب الله، المشتهر بملا ميرزا جان الباغنوي الشيرازي الأشعري الشافعيّ: متكلم أصولي منطقي. نسبته إلى (باغنو) محلة بشيراز. كان معاصرا لبلديّه جلال الدين الدواني (المتوفى سنة 918) وصنف (حاشية - خ) في دار الكتب المصرية (21844 ب) على رسالة الدواني (إثبات

_ = 5: 31 وما قبلها، واسمه فيه (خبيب) من خطأ الطبع. ورجال الحديث يذكرونه في الكلام على حفيده (عباد ابن عَبَّاد) فيسمونه (حبيبا) بالحاء، كما في تهذيب التهذيب 5: 95 ومروج الذهب 5: 350 طبعة باريس، والفيروزآبادي فيِ القاموس وقال: كان لقبه (الحرون) . (1) مصادر الدراسة 2: 451 - 453 ومعجم المطبوعات 993.

ميرزاجان

الواجب القديم) و (حاشية - خ) في دار الكتب أيضا (2347 و) على (شرح حكمة العين) في الإلهيات والطبيعيات، للقزويني، و (حاشية - خ) في الصادقية، على شرح العضد. ومن كتبه (نموذج الفنون) و (الردود والنقود) علقه على (شرح المختصر العضدي) في الأصول و (تعريف العلم - خ) رسالة في الهند، و (حاشية على إثبات الوجود - خ) في بغداد و (حواش في المنطق والمعاني والبيان) . قالوا: وكان آية في توقد الذكاء (1) . مِيْرزاجَان (000 - 994 هـ = 000 - 1586 م) حبيب الله بن عبد الله العلويّ الدهلوي، شمس الدين، المعروف بميرزاجان: فقيه حنفي هندي، أصله من شيراز. له (أنموذج الفنون) وحواش في العقائد والحكمة والمنطق، منها (حاشية على الإشارات لابن سينا - خ) في شستربتي (3938) (2) . القَنُّوجي (000 - 1140 هـ = 000 - 1727 م) حبيب الله القَنُّوجي: فاضل، متصوف، من أهل قنوج (بالهند) له (تذكرة الأولياء) و (روضة النبي) في السيرة، و (أنيس العارفين) تصوف، و (الفاصل) فقه (3) . الرَّشْتي (1234 - 1312 هـ = 1819 - 1894 م) حبيب الله بن محمد علي خان الكيلاني الرشتي: فقيه إمامي انتهت إليه رياسة

_ (1) روضات الجنات 204 والزيتونة 4: 15 ومخطوطات الدار 1: 248، 252 وفيه، كما في كشف الظنون 95 وفاته سنة 994 خطأ، لورود النص على معاصرته للجلال الدواني. ومخطوطات الأنكرلي 108 وسالارجنك 243. (2) هدية العارفين 1: 262 وانظر الأزهرية 3: 182. (3) ابجد العلوم 934.

حبيش بن دلجة

التدريس في الغَرِىّ (بالكوفة) مولده في رشت، ووفاته بالنجف. من كتبه (بدائع الأصول - ط) و (الإجارة - ط) و (الغصب - ط) و (تقليد الأعلم - ط) رسالة، و (القضاء والشهادات - خ) شرح لكتاب الشرائع. عاش نحو 80 عاما. أمّ حَبِيبَة = رملة بنت أبي سفيان 44 ابن حُبَيْش = عبد الرحمن بن محمد 584 ابن حَبِيش = محمد بن الحسن 679 حُبَيْش بن دَلَجة (000 - 65 هـ = 000 - 685 م) حبيش بن دلجة القيني: من قادة الجيوش في العصر الأموي. شامي من أهل الأردنّ. شهد صفين مع معاوية. وآخر ما وليه قيادة جيش الشام لفتح المدينة. ولاه القيادة مروان بن الحكم، فاستولى على المدينة وجدد البيعة فيها لمروان. ثم بغله أن الحارث ابن أبي ربيعة (والي البصرة لابن الزبير) قد سير جيشا لقتاله، فتقدم حبيش إلى الرَّبَذَة (من قرى المدينة) فرماه يزيد بن سنان بسهم فقتله (2) .

_ (1) أحسن الوديعة 162 وأعيان الشيعة 20: 95 - 102 ورجال الفكر 195. (2) تهذيب ابن عساكر 4: 40 والنجوم الزاهرة 1: 168 وابن الأثير 3: 74 و 75.

حت

الحبيشي (ابن الصَّيْرَفي) = يحيى بن أبي منصور 678 الحُبَيْشي = عبد الرحمن بن عمر 787 حبيقة = نجيب حبيقة 1324 حت الحَتَاتي = محمد بن أحمد 1051 حج ابن حَجَّاج = حسين بن أحمد 391 أبو الحجاج = يوسف بن إسماعيل 755 أَبو الحَجّاج = يوسف بن محمد 794 حَجَّاج = محمد كامل 1362 حجاج بن أَرْطاة (000 - 145 هـ = 000 - 762 م) حجاج بن أرطاة بن ثور النخعي: قاض، من أهل الكوفة. كان من رواة الحديث وحفاظه، استفتي وهو ابن ست عشرة سنة. وولي قضاء البصرة. وتوفي بخراسان أو بالري. وكان تيّاها معجبا يعاب بتغيير الألفاظ في الحديث (1) . الحَجَّاج الحِمْيَري (000 - 65 هـ = 000 - 685 م) الحجاج بن باب الحميري: شجاع، من أصحاب عبد الله بن الزبير. كان من سكان البصرة. ولما خرج نافع بن الأزرق كان صاحب الترجمة في جيش مسلم بن عبيس (أمير البصرة) وقاتل معه الأزارقة، ولما قتل مسلم أمّره أهل البصرة عليهم، وذلك في الوقعة المعروفة بيوم دولاب (على مقربة من الأهواز) فقاتل وقتل فيها (2) . الحَجَّاج النَّضْري (000 - 110 هـ = 000 - 728 م) الحجاج بن حميد النضري: شجاع،

_ (1) تهذيب التهذيب 2: 196 وميزان الاعتدال 1: 213 وتاريخ بغداد 8: 230. (2) الكامل لابن الأثير 4: 76 والكامل للمبرد 2: 181.

البرك

من المقدمين في العصر المرواني. قتله الترك على أبواب كمرجة (من بلاد خراسان) وكان مرابطا فيها فأسروه، ولما عجزوا عن دخولها قتلوه صبرا (1) . البُرَك (000 - 40 هـ = 000 - 660 م) الحجاج بن عبد الله، من بني سعد بن زيد مناة، من تميم، المعروف بالبرك: ثائر، من أهل البصرة كان أول من عارض في التحكيم لما سمع بذكر الحكمين - بين علي ومعاوية - فقال: لا حكم إلا للَّه، وخرج على الفريقين. ثم كان أحد الثلاثة الذين اتفقوا على قتل عليّ بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص في يوم واحد. وضمن قتل معاوية، فذهب وكمن له، حتى خرج يريد الصلاة، فضربه، فأصاب أليته ولم يقتله، فقبض عليه معاوية وقتله (2) . الحَجَّاج الثَّقَفي (40 - 95 هـ = 660 - 714 م) الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي، أبو محمد: قائد، داهية، سفاك، خطيب. ولد ونشأ في الطائف (بالحجاز) وانتقل إلى الشام فلحق بروح بن زنباع نائب عبد الملك بن مروان فكان في عديد شرطته، ثم ما زال يظهر حتى قلده عبد الملك أمر عسكره، وأمره بقتال عبد الله بن الزبير، فزحف إلى الحجاز بجيش كبير وقتل عبد الله وفرق جموعه، فولاه عبد الملك مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليها العراق والثورة قائمة فيه، فانصرف إلى بغداد في ثمانية أو تسعة رجال على النجائب، فقمع الثورة وثبتت له الإمارة عشرين سنة. وبنى مدينة واسط (بين الكوفة والبصرة) . وكان سفاكا سفاحا باتفاق معظم المؤرخين. قال

_ (1) ابن الأثير 5: 56. (2) الكامل للمبرد 2: 132 و 136 وابن الأثير 3: 157.

عبد بن شوذب: ما رؤى مثل الحجاج لمن أطاعه ولا مثله لمن عصاه. وقال أبو عمرو ابن العلاء: ما رأيت أحدا أفصح من الحسن (البصري) والحجاج. وقال ياقوت (في معجم البلدان) : ذكر الحجاج عند عبد الوهاب الثقفي بسوء، فغضب وقال: إنما تذكرون المساوئ! أو ما تعلمون إنه أول من ضرب درهما عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وأول من بنى مدينة بعد الصحابة في الإسلام، وأول من اتخذ المحامل، وأن امرأة من المسلمين سبيت في الهند فنادت ياحجاجاه، فاتصل به ذلك فجعل يقول: لبيك لبيك! وأنفق سبعة آلاف درهم حتى أنقذ المرأة؟. واتخذ (المناظر) بينه وبين قزوين فكان إذا دخن أهل قزوين دخنت المناظر إن كان نهارا وإن كان ليلا أشعلوا نيرانا فتجرد الخيل إليهم، فكانت المناظر متصلة بين قزوين وواسط، وأصبحت قزوين ثغرا حينئذ. وأخبار الحجاج كثيرة. مات بواسط، وأجري على قبره الماء، فاندرس. وكُتب في سيرته (سيف بني مروان، الحجاج - ط) لعبد الرزاق حميدة، و (الحجاج بن يوسف - ط) لإبراهيم الكيلاني، ومثله لعمر فروخ، ولخلدون الكناني. وللمستشرق الفرنسي جان بيريه Jean Perrier كتاب بالفرنسية سماه (حياة الحجاج بن يوسف الثقفي) (1) . الحِجَاري = عبد الله بن إبراهيم 584 الحِجَازي = علي بن محمد 546 الحِجَازي (الشهاب) = أحمد بن محمد - 875 - حِجَازي = محمد بن محمد 1035

_ (1) معجم البلدان 8: 382 ووفيات الأعيان 1: 123 والمسعودي 2: 103 - 119 وتهذيب التهذيب 2: 210 وتهذيب ابن عساكر 4: 48 وابن الأثير 4: 222 وسير النبلاء - خ - وفيه: (له حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله) . والبدء والتاريخ 6: 28 وفيه صفته: (كان رجلا أخفش، حمش الساقين، منقوص الجاعرتين، صغير الجثة، دقيق الصوت، أكتم الحلق) .

العدوي

العَدَوي (000 - بعد 1211 هـ = 000 - بعد 1796 م) حجازي بن عبد المطلب العدوي: فقيه مالكي مصري. من كتبه (كفاية القنوع - خ) الأول منه، في شرح (المجموع) للأمير، بالأزهرية، أنجزه سنة 1211، و (حاشية على شرح المجموع - ط) المتن والشرح للأمير، مجلدان، و (حاشية على مولد علي بن أبي بكر الهيثمي - خ) في دار الكتب (1) . السِنْدَيُوني (000 - بعد 1073 هـ = 000 - بعد 1662 م) حجازي بن محمد الشيبي السنديوني الشافعيّ العباسي الأحمدي: متصوف. له كتب كالرسائل، منها (نظم - خ) في الوجدانيات الإلهية، ضمن مجموعة بدار الكتب المصرية (23836 ب) و (نور الدلالات لمشاهدة التجليات - خ) ضمن المجموعة نفسها، و (شرح الحزب الأكبر لابن عربي - خ) بخطه فرغ من تأليفه سنة 1073هـ في المجموعة أيضا (2) . الحَجَّام = الحسن بن محمد 313 ابن الحجام (القرطبي) = يعيش بن سعيد - 394 - الحَجَّاوي = موسى بن أحمد 968 ابن حَجَر العَسْقَلاني = أحمد بن علي 852 ابن حَجَر الهَيْتَمي = أحمد بن محمد 974 حُجْر (000 - 000 = 000 - 000) حجر بن جزيلة بن لخم، من قحطان: جدّ جاهلي، من ذريته عبد الملك بن عمير القطبي (3) .

_ (1) الأزهرية 2: 398، و 7: 61 ودار الكتب 1: 110 وشجرة، الرقم 1449 وهو فيها: (حجازي بن عبد اللطيف) . (2) نشرة الدار 1: 34، 35، 36. (3) نهاية الأرب 190 وهو فيه ابن (جديلة) وقال الزبيدي في التاج 3: 128 (جزيلة بن لخم، كسفينة، هكذا

حجر القرد

حُجْر القَرِد (000 - 000 = 000 - 000) حجر بن الحارث بن عمرو، من كندة، من قحطان: جدّ جاهلي. من ذريته بنو معدي كرب بن وكيعة، قال ابن الأثير والزبيدي: وهم - أي بنو معدى كرب - الملوك الأربعة الذين لعنهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقتلوا يوم النجير مرتدين. والقرد (بفتح القاف وكسر الراء) : الكثير العطاء (1) . حجز بن عَدِيّ (000 - 51 هـ = 000 - 671 م) حجر بن عدي بن جبلة الكندي، ويسمى حجر الخير: صح أبي شجاع، من المقدمين. وفد على رسول الله صلّى الله عليه وسلم وشهد القادسية. ثم كان من أصحاب علي وشهد معه وقعتي الجمل وصفّين. وسكن الكوفة إلى أن قدم زياد بن أبي سفيان واليا عليها فدعا به زياد، فجاءه، فحذره زياد من الخروج على بني أمية، فما لبث ان عرفت عنه الدعوة إلى مناوأتهم والاشتغال في السر بالقيام عليهم، فجئ به إلى دمشق فأمر معاوية بقتله في مرج عذراء (من قرى دمشق) مع أصحاب له. وخبره طويل (2) حَجْر الأَزْد (000 - 000 = 000 - 000) حجر بن عمران بن عَمْرو بن مُزَيْقِيَاء بن عامر ماء السماء، من الأزد: جدّ جاهلي يماني. تقول الأزد إنه كان نبيا. بنوه بطون كثيرة، منها (زَهران) و (زيد مناة) و (طابخة) و (بنو إياد) ممن ينسب إليه في الإسلام الحافظان عبد الغني بن سعيد

_ = ضبطه ابن حبيب والوزير المغربي، وقال قوم: هو جديلة، بالدال، قال ابن الجواني: والأول الصواب) وانظر جمهرة الأنساب 389. (1) نهاية الأرب 190 واللباب 1: 281 والتاج 3: 128. (2) الكامل لابن الأثير 3: 187 والطبري 6: 141 وذخيرة الدارين 24 وطبقات ابن سعد 6: 151.

آكل المرار

الأزدي المصري وآل بيته، وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الفقيه، عداده في حجر الأزد، وسعيد بن بشر بن مروان الأزدي الحجري ثم العامري (1) . آكِل اُلمرَار (000 - 000 = 000 - 000) حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأصغر، من كندة، من بني حمير: سيد كندة في عصره. كان في عهد تبابعة اليمن، في الجاهلية. وولاه أخوه لأمه (حسان بن أسعد أبي كرب الحميري) على قبائل معد بن عدنان، في الحجاز، فدانت له. واستمرّ فيهم إلى أن مات. وهو أول من يذكره المؤرخون من ملوك كندة (2) . حُجْر بن وَهْب (000 - 000 = 000 - 000) حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي: جدّ جاهلي. ينسب إليه كثيرون ذكر بعضهم ابن الأثير فياللباب (3) . حَجْر ذي رُعَيْن (000 - 000 = 000 - 000) حجر بن يريم (الملقب بذي رعين) ابن زيد بن سهل بن عمرو. من حمير: جدّ جاهلي يماني. ممن نسب إليه في الإسلام

_ (1) جمهرة الأنساب 351 والتاج 3: 124. (2) ابن خلدون 2: 272 وفي خزانة البغدادي 3: 502 و 503 أن في (آكل المرار) خلافا، هل هو حجر بن عمرو ابن معاوية، أم الحارث بن عمرو بن حجر بن عمرو ابن معاوية؟ وكان يقال لملوك اليمن (آل آكل المرار) قال إعرابي: توسمته لما رأيت مهابة ... عليه، وقلت: المرء من آل هاشم وإلا فمن آل المرار فإنّهم ... ملوك عظام من كرام أعاظم أي: إن لم يكن من آل هاشم فهو من آل المرار، يريد (آل آكل المرار) . (3) اللباب 1: 281.

حجل بن نضلة

عباس بن خليد التابعي، وعقيل بن باقل الحجري وآخرون ذكرهم الزبيدي في التاج (1) . الحَجَري = محمد بن علي 1199 حَجْل بن نَضْلة (000 - 000 = 000 - 000) حجل بن نضلة الباهلي: شاعر جاهلي. قالوا في خبره: أسر (النوار) بنت عمرو ابن كلثوم، يوم (طلح) وفر بها في الفلاة خوفا من أن يلحق. وله في ذلك شعر (2) . ابن أَبِي حَجَلَة = أحمد بن يحيى 776 الحُجَّة = محمد بن الفضل 617 ابن أَبي حِجَّة = أحمد بن محمد 643 ابن حِجَّة الحَموي = أبو بكر بن علي حَجور (000 - 000 = 000 - 000) حجور بن أسلم بن عليان، من همدان، من قحطان: جدّ جاهلي، من ذريته معيوف ابن يحيى (3) . ابن حِجِّي = أحمد بن حجّي 682 ابن حِجِّي = أحمد بن حجّي 816 ابن حجي (أبو زكريا) = يحيى بن محمد - 888 - ابن حُجَيْرَة = عبد الرحمن بن حجيرة حُجَيَّة بن المُضَرَّب (000 - 000 = 000 - 000) حجية بن المضرّب الكندي، أبو حوط:

_ (1) جمهرة الأنساب 407 والتاج 3: 124. (2) خزانة البغدادي 2: 158 وفيه النص على أنه جاهلي. والشعر والشعراء 42 والأصمعيات 153 واللسان: مادة سلا. (3) نهاية الأرب 191 وفي القاموس: حجور، كقسور. اسم. وفي اللباب: حجور بفتح الحاء وضم الجيم. ومثله جاء بالشكل في جمهرة الأنساب 369 وسمط اللآلي 204 و 457.

حد

شاعر جاهلي، من نصارى كندة، أدرك الإسلام (1) . حد ابن الحداد (الغَسَّاني) = سعيد بن محمد - 302 - ابن الحداد = محمد بن أحمد 344 ابن الحَدّاد = محمد بن أحمد 480 ابن الحَدّاد = عبد الباقي بن حمزة 493 الحَدّاد = الحسن بن أحمد 515 الحَدّاد = ظافر بن القاسم 529 الحَدّاد = صدقة بن الحسين 573 الحَدّاد = أبو بكر بن علي 800 الحداد = عبد الله بن علوي 1132 الحَدّاد = أحمد بن حسن 1204 الحَدّاد = نجيب بن سلميان 1316 الحَدّاد = جرجي بن موسى 1334 الحَدّاد = محمد بن علي 1357 الحداد = نقولا بن إلياس 1373 الحَدَّادي = عبد العليم بن محمد ابن الحِدَادِيَّة = قيس بن منقذ حُدَّان (000 - 000 = 000 - 000) حدان بن شمس بن عمرو بن غنم، من أزد شنوءة، من قحطان: جدّ جاهلي. من ذريته صبرة بن شيمان (2) . حُدَّان بن قُرَيْع (000 - 000 = 000 - 000) حدان بن قريع بن عوف، من تميم: جدّ جاهلي، من بنيه أوس بن مغراء الشاعر (3) . حَدَس بن أَريِش (000 - 000 = 000 - 000) حدس بن أريش بن إراش اللخمي، من قحطان:

_ (1) سمط اللآلي 204 و 457. (2) نهاية الأرب 191 وفيه: حدان، بفتح الحاء. وفي القاموس، مادة (حد) واللباب 1: 283 بضم الحاء. ووقع اسم حفيده، في نهاية الأرب للقلقشندي 191 (ضبيرة بن شيمان) خطأ. (3) القاموس والتاج: مادة (حد) .

حديلة

جدّ جاهلي. من ذريته بنو وائل بن ربيعة. قال ابن الأثير: بنو حدس بن إراش بطن عظيم مشهور، منهم أبو محجن بن عبد الله بن المنذر بن قيس الحدسي اللخمي وهو أول من دخل القسطنطينية أيام مسلمة بن عبد الملك. وقال ابن حزم: بنو حدس بن أريش، بطن خضم (1) . الحَديث = أحمد بن يوسف 1191 ابن حُدَيْج = محمد بن عبد الرحمن 155 ابن أَبي الحَدِيد = عبد الحميد بن هبة الله ابن حديدة (الأنصاري) = محمد بن علي - 783 - حُدَيْلَة (000 - 000 = 000 - 000) حديلة بنت مالك بن زيد مناة، من الخزرج: أمٌّ جاهلية. كانت زوجة عمرو ابن مالك النجاري الخزرجي. نسب إليها ابنها منه (معاوية بن حديلة) ومن نسل معاوية هذا (أبيّ بن كعب) الصح أبي وأبناؤه، يقال لهم: بنو حديلة (2) . الحَدِّيني = محمد الدمنهوري 1288 حذ الحَذَّاء = عبيدة بن حميد 190 ابن الحَذَّاء = محمد بن يحيى 416 ابن حُذَافة = عبد الله بن حذافة 33 حُذَاقة بن زُهْر (000 - 000 = 000 - 000) حذاقة بن زهر بن إياد، من عدنان: جدّ جاهلي. من ذريته جارية بن الحجّاج الشاعر المعروف ب أبي دؤاد، والقاضي المعتزلي أحمد ابن أبي دواد. قال الزبيدي في

_ (1) نهاية الأرب 191 واللباب 1: 285 وجمهرة الأنساب 397 والتاج 4: 280. (2) نهاية الأرب 192 وجمهرة الأنساب 327 و 328.

حذام

التاج: وكل من في العرب سواهم (أي سوى أبناء حذاقة هذا) حذافة بالفاء، وورد اسمه (حذاق) بغير هاء (1) . حَذَام (000 - 000 = 000 - 000) حذام بنت الريان: جاهلية يمانية، يضرب بها المثل في صدق الخبر. قالوا: إن (عاطس بن خلاج) زحف على أبيها في قبائل حمير وخثعم وجُعفىّ وهمدان، فلقيهم أبوها في أربعة عشر حيا من أحياء اليمن. فاقتتلوا، ثم تحاجزوا. وشعر الريان بضعف جماعاته، فرحل بهم ليلا. وأصبح عاطس فجدَّ في طلبهم. فلما كان قريبا منهم، رأت (حذام) أسرابا من القطا، مقبلة عليهم، فخرجت تقول: (ألا يا قومىَ ارتحلوا وسيروا ... فلو تُرك القطا ليلا لناما) وقام زوجها (واسمه في إحدى الروايات: لجيم بن صعب) ، فأنشد: (إذا قالت حذام فصدقوها ... فان القول ما قالت حذامِ) فلجأ قومها إلى واد امتنعوا فيه من عاطس، ونجوا. وضربت العرب بصدقها المثل. وقد تكون قصتها من مخترعات القصّاص، شرحا للمثَل (2) . حَذْلَم الأَسَدي (000 - 000 = 000 - 000) حذلم بن فَقْعَس بن طريف الأسدي، من عدنان: جدّ جاهلي، بنوه بطن من أسد بن خزيمة. قيل: سمي حذلما لكثرة كلامه، والحذلمة الإسراع (3) .

_ (1) تاج العروس 6: 310 وجمهرة الأنساب 308 وهو فيه: (حذاق بن زهر) . واللباب 1: 286 وفيه أن السمعاني جعل (حذاقة) من قضاعة، وليس كذلك وإنما حذاقة من إياد. وسبائك الذهب 19 وهو فيه (حذافة) كما في نهاية الأرب للقلقشندي 192. (2) أمثال الميداني 2: 35 وتاج العروس: مادة (حذم) وفيه أنها (حذام بنت العتيك بن أسلم) . (3) نهاية الأرب 192 والقاموس.

حذيفة

ابن أَبي حُذَيْفَة = محمد بن أبي حذيفة أَبُو حُذَيْفَة = إسحاق بن بشر 206 حُذَيْفَة (000 - 000 = 000 - 000) حذيفة بن بدر: يضرب به المثل في سرعة السير. كان في عصر المنذر بن ماء السماء (في الجاهلية) قيل: سار في ليلة، مسيرة ثماني ليال، فضرب به المثل. قال قيس بن الخطيم: (هممنا بالإقامة ثم سرنا ... مسير حذيفة الخير بن بدر) (1) حُذَيْفَة بن اليمَان (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) حذيفة بن حِسل بن جابر العبسيّ، أبو عبد الله، واليمان لقب حسل: صحابي، من الولاة الشجعان الفاتحين. كان صاحب سر النبي صلّى الله عليه وسلم في المنافقين، لم يعلمهم أحد غيره. ولما ولي عمر سأله: أفي عمالي أحد من المنافقين؟ فقال: نعم، واحد. قال: من هو؟ قال: لاأذكره. وحدث حذيفة بهذا الحديث بعد حين فقال: وقد عزله عمر كأنما دُل عليه. وكان عمر إذا مات ميت يسأل عن حذيفة، فان حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وإلا لم يصلّ عليه. وولاه عمر على المدائن (بفارس) وكانت عادته إذا استعمل عاملا كتب في عهده (وقد بعثت فلانا وأمرته بكذا) فلما استعمل حذيفة كتب في عهده (اسمعوا له وأطيعوه، وأعطوه ما سألكم) فلما قدم المدائن استقبله الدهاقين، فقرأ عهده. فقالوا: سلنا ما شئت، فطلب ما يكفيه من القوت. وأقام بينهم فأصلح بلادهم. وهاجم نهاوند (سنة 22 هـ فصالحه صاحبها على مال يؤديه في كل سنة. وغزا الدينور، وماه سندان، فافتتحهما عنوة (وكان سعد بن

_ (1) ثمار القلوب 111

أبو حذيفة بن عتبة

أبي وقاص قد فتحهما ونقضتا العهد) ثم غزا همذان والري، فافتتحهما عنوة. واستقدمه عمر إلى المدينة، فلما قرب وصوله اعترضه عمر في ظاهرها، فرآه على الحال التي خرج بها، فعانقه وسرَّ بعفته. ثم أعاده إلى المدائن، فتوفي فيها. له في كتب الحديث 225 حديثا (1) . أَبُو حُذَيْفَة بن عُتْبة (42 ق هـ - 12 هـ = 578 - 633 م) أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس: صحابي. هاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها. وقتل يوم اليمامة (2) . حِذْيَم الطبيب (000 - 000 = 000 - 000) حذيم، غير منسوب: طبيب جاهلي، من بني تيم الرباب. قال أوس بن حجر: (فهل لكمُ فيها إليّ، فانني ... طبيب بما أعيا النطاسيّ حذيما) وقيل: الصواب فيه (ابن حذيم) وحذف أوس لفظ ابن ليستقيم الشعر. ونقل عن ابن الأثير في المرصع قوله: ابن حذيم، شاعر في قديم الدهر، يقال كان طبيبا حاذقا، يضرب به المثل في الطب فيقال: أطبُّ بالكيّ من ابن حذيم (3) . حر الحُرّ العَامِلي = محمد بن الحسن 1104

_ (1) ابن عساكر 4: 93 وتهذيب التهذيب 2: 219 والإصابة 1: 317 وحلية الأولياء 1: 270 وأسد الغابة. والجمع 107 وفيه: (واسم اليمان حسيل بن عمرو بن ربيعة) . وصفة الصفوة 1: 249 وكشف النقاب - خ - وتاريخ الإسلام 2: 152 وفيه: (اليمان لقب حسل ويقال حسيل) والمناوي 1: 50. (2) تاريخ الإسلام 1: 364. (3) خزانة البغدادي 2: 232 و 234.

الحر بن عبد الرحمن

الحر بن عبد الرحمن (000 - بعد 106 هـ = 000 - بعد 724 م) الحرّ بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان الثقفي: أمير الأندلس لسليمان بن عبد الملك. وليها بعد مقتل عبد العزيز بن موسى بن نصير. وإليه يُنسب (بَلاط الحرّ) في شرقيّ قرطبة. وكانت الأندلس في أيامه إمارة تابعة لوالي إفريقية، ووالي إفريقية تابع لوالي مصر، وهذا تابع لبني مروان بدمشق. واستمر إلى سنة 106 هـ وعزل بعنسبة بن سُحيم (1) . الحُرّ التَّمِيمي (000 - 61 هـ = 000 - 680 م) الحر بن يزيد التميمي اليربوعي: قائد، من أشراف تميم. أرسله الحصين ابن نمير التميمي في ألف فارس من القادسية، لاعتراض الحسين (رض) في قصده الكوفة، فالتقى به. ولما أقبلت خيل الكوفة، تريد قتل الحسين وأصحابه، أبى الحرّ أن يكون فيهم، فانصرف إلى الحسين، فقاتل بين يديه قتالا عجيبا حتى قتل (2) . الحُرّ بن يُوسف (000 - 113 هـ = 000 - 731 م) الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم الأموي: أمير مصر ثم الموصل. ولاه هشام بن عبد الملك مصر سنة 105 هـ فثار القبط، فأصلح أمرهم. وانكشف النيل في أيامه عن أرض جديدة بنيت فيها (قيسارية هشام) وصرفه هشام عن مصر سنة 106 هـ وولاه الموصل، فقصدها. وأجرى فيها نهرا كان أكثر شربها منه، استمر العمل في حفره عدة سنين، وعليه

_ (1) البيان المغرب 1: 47 طبعة ليدن 1948 وجذوة المقتبس 191 وجمهرة الأنساب 254. (2) المسعودي 5: 142 طبعة باريس. وابن الأثير 4: 19 وما بعدها. وسفينة البحار 1: 242 والبداية والنهاية 8: 172 وما بعدها.

حرام بن جذام

كان (شارع النهر) وبنى لسكناه دارا كانت تسمى (المنقوشة) لكثرة ما فيها من نقوش الساج والرخام والفصوص الملونة (الفسيفساء) وخربت قبل عصر المؤرخ ابن الأثير. واستمر الحر في إمارته إلى أن توفي. وكان عاقلا فاضلا محبا للخير والعمران. قال ابن تغري بردي: كان أجلَّ أمراء بني أمية شجاعة وكرما وسؤددا (1) . الحَرائري = سليمان بن علي 1292 الحَرَازي = محمد بن أحمد 1245 الحَرَالي = علي بن أحمد 638 حَرَام بن جُذَام (000 - 000 = 000 - 000) حرام بن جذام بن عديّ، من قحطان: جدّ جاهلي. من ذريته (بنو غطفان) و (بنو أفصى) قال الحمداني: وبمصر طائفة منهم (2) . حَرَام بن حُبْشِيَّة (000 - 000 = 000 - 000) حرام بن حبشية بن كعب (الملقب بخزاعة) بن عمرو، من بني عمرو مزيقياء، من الأزد: جدّ جاهلي. بنوه بطن من (خزاعة) منهم بعض الصحابة (3) . أمُّ حَرَام (000 - 27 هـ = 000 - 647 م) أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد النجارية الأنصارية: صحابية، كانت تخرج مع الغزاة، وتشهد الوقائع. وحضرت فتح قبرس فسقطت عن بغلتها فاندق عنقها

_ (1) الولاة والقضاة 73 والكامل لابن الأثير 5: 49 والنجوم الزاهرة 1: 258. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 193 واللباب 1: 288. (3) اللباب 1: 288 ونهاية الأرب 193 ووردت فيه كلمة (جذيمة) بدلا من (خزاعة) وكلمة (حسنة) بدلا من (حبشية) وكلاهما من خطأ النسخ أو الطبع.

حرب بن أمية

فماتت ودفنت في الجزيرة. قال الزبيدي: ولها مقام عظيم بظاهر الجزيرة، اجتزت بها في البحر عند توجهي إلى بيت المقدس، وأخبرت أن على مقامها أوقافا هائلة وخدما، وينقلون لها كرامات. وقالت (البلاد) : قبرها معروف إلى الآن في جزيرة قبرس، باسم (قبر المرأة الصالحة) (1) . الحَرَّاني = ثابت بن قرة 288 الحَرَّاني = سنان بن ثابت 331 الحَرَّاني = إبراهيم بن سنان 335 الحَرَّاني = محمد بن عبد الله 560 الحَرَّاني = حَماد بن هبة الله 597 ابن حَرْب = جعفر بن حرب 236 أبو حربة (الشافعيّ) = محمد بن يعقوب - 724 - حَرْب بن أُمَيَّة (000 - 36 ق هـ = 000 - 588 م) حرب بن أمية بن عبد شمس، من قريش، كنيته أبو عمرو: من قضاة العرب في الجاهلية، ومن سادات قومه. وهو جدٌّ معاوية بن أبي سفيان بن حرب. كان معاصرا لعبد المطلب بن هاشم. وشهد حرب الفجار. ومات بالشام. وتزعم العرب أن الجن قتلته بثأر حية! قال زياد ابن أنعم المعافري لعبد الله بن عباس: هل كنتم معاشرَ قريش تكتبون في الجاهلية بهذا الكتاب العربيّ؟ قال: نعم. قال: فمَن علّمكم؟ قال: حرب بن أمية (2) . حَرْب بن عبد الله (000 - 147 هـ = 000 - 764 م) حرب بن عبد الله البلخي الراوندي:

_ (1) الإصابة 8: 222 وكشف النقاب - خ - وطبقات ابن سعد 8: 318 والتاج 4: 211 وجريدة البلاد (بجدة) 25 / 1 / 1379. (2) المسعودي، طبعة باريس، 3: 326 والمحبر 132 و 165 و 173 واليعقوبي 1: 215 ثم 2: 12 والآلوسي 3: 386 و 387 وفي الجزء الأول من ابن خلدون طبعة الحبابي، ص 32 بحث في أول من كتب بالخط العربيّ.

أبو الهيجاء

من أكابر قواد المنصور العباسي. كان يتولى شرطة بغداد، ثم ولي شرطة الموصل. وسيره المنصور من الموصل لقتال الترك، وكانوا قد دخلوا تفليس، فقاتلهم حرب فقتل في إحدى وقائعه معهم. و (الحربية) ببغداد محلة منسوبة إليه، وبنى بأسفل الموصل قصرا لسكناه بقيت آثاره إلى زمن المؤرخ ابن الأَثِير (630 هـ (1)) . أَبو الهَيْجاء (000 - 382 هـ = 000 - 992 م) حرب بن سعيد بن حمدان بن حمدون التغلبي: أمير، هو أخو أبي فراس (الحارث) اشتهر بالكرم والشجاعة. ورثاه الشريف الرضيّ بقصيدة أولها: رجونا (أبا الهيجاء) إذ مات حارثُ ... فمذ مضيا لم يبق للمجد وارثُ (2) حَرْب (000 - 000 = 000 - 000) حرب بن علة بن جلد بن مالك، من كهلان، من القحطانية: جد جاهلي. اشتهر من بنيه قديما ثلاثة بطون: (بنو مسروح) و (بنو سالم) و (بنو عبد الله) قال الحمداني: منازلهم الحجاز. وفي جمهرة الأنساب: من بطون بني هلال بن عامر بن صعصعة، من عدنان، بنو حرب الذين بالحجاز. وقال الزبيدي: حرب - ولم ينسبه - قبيلة بالحجاز، وقبيلة باليمن وقبيلة بالصعيد. قلت أما قبيلة (حرب) التي في الحجاز، فيظهر أنها خليط من قبائل مختلفة، ترجع أصول بعضها إلى (حرب بن علة) هذا (3) .

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث 145 - 147. (2) أعيان الشيعة 20: 355 - 366. (3) نهاية الأرب 194 وجمهرة الأنساب 262 والتاج 1: 208 وفي (قلب جزيرة العرب) 139 تفصيل واف لقبائل (حرب) اليوم في الحجاز. ومثله في كتاب (عشائر العراق) 1: 305 وقرأت في التذكرة الكمالية - خ - نقلا عن كتاب (لسان الزمان في أخبار سيد العربان وأخبار أمته خير الإنس والجان) من تأليف الشيخ محمد عقيلة، وهو مرتب على السنين، وصل فيه إلى سنة =

المبرقع

المُبَرْقَع (000 - 227 هـ = 000 - 842 م) أبو حَرْب اليماني، الملقب بالمبرقع: ثائر، من كبار الشجعان. من أهل فلسطين. قيل: اعتدى جندي على زوجته بالضرب، فذهب إليه أبو حرب فقتله، وقصد جبال (الغور) متبرقعا لئلا يعرف، ودعا الناس إلى (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) فاستجاب له أهل القرى وقويت شوكته. وقيل: ادّعى النبوّة. فوجه إليه المعتصم العباسي جيشا فقاتله إلى أن أسر وحبس ومات خنقا (1) . الحَرْبي = إبراهيم بن إسحاق 285 الحَرْبي = عبد المغيث 583 ذوالاصبع العَدْواني (000 - نحو 22 ق هـ = 000 - نحو 600 م) حُرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة، من عدوان، ينتهي نسبه إلى مضر: شاعر حكيم شجاع جاهلي. لقب بذي الإصبع لأن حية نهشت إصبع رجله فقطعها، ويقال: كانت له إصبع زائدة. وعاش طويلا حتى عدّ في المعمرين. له حروب ووقائع وأخبار. وشعره ملئ بالحكمة والعظة والفخر، قليل الغزل والمديح، وهو صاحب القصيدة المشهورة التي يقول في أولها: (أأسيد إن مالا ملكت فسر به سيرا جميلا) (2) .

_ 1123 هـ العبارة الآتية: (في سنة 1104 توجه الشريف سعيد إلى القبيلة المعروفة بحرب، وهي قبيلة مشتملة على أخلاط إلخ) . وفي معجم قبائل العرب 1: 259 - 262 ونهاية الأرب 193 و 194 أنساب عدة جدود جاهليين، اسم كل منهم (حرب) . (1) النجوم الزاهرة 2: 248. (2) الأغاني طبعة الدار 3: 89 وسمط اللآلي 289 والآمدي 118 وشرح الشواهد 148 والشعر والشعراء 270 وهو فيه (حرثان بن عمرو) وأمالي المرتضى 1: 176 وهو فيه (حرثان بن محرث) وكذا في خزانة البغدادي 2: 408.

حرقة بنت النعمان

ابن حِرْز الله = محمد بن محمد 788 الحَرَشي = سعيد بن عمرو 110 الحَرَضي (العامري) = يحيى بن أبي بكر ابن الحَرْفُوش = موسى بن علي 1016 الحَرْفوشي (الحَريري) = محمد بن علي - 1059 - حُرْقُوص = عثمان بن سعيد 320 حُرَقَة بنت النُّعْماَن (000 - 000 = 000 - 000) حُرَقَة بنت النُّعْماَن بن المنذر بن امرئ القيس، من بني لخم: شاعرة، من بيت الملك في قومها بالحيرة. قال الآمدي: وهي القائلة: (وبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة نتنصف) (فأفّ لدُنيا لا يدوم نعيمها ... تقلّب تارات بنا وتصرف) (1) ذو الخُوَيْصِرة (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) حرقوص بن زهير بن السعدي، الملقب بذي الخويصرة: صحابي، من بني تميم. خاصم الزبير فأمر النبي صلى الله عليه وسلّم باستيفاء حقه منه. وأمره عمر بن الخطاب بقتال (الهرمزان) فاستولى على سوق الأهواز ونزل بها. ثم شهد صفين مع عليّ. وبعد الحكمين صار من أشد الخوارج على علي، فقتل فيمن قتل بالنهروان. وفي سيرته اضطراب. وإياه عنى أحد شعراء الخوارج، بقوله من أبيات رواها المبرّد: وأسأل الله بيع النفس محتسبا ... حتى ألاقي في الفردوس حرقوصا (2) .

_ (1) المؤتلف والمختلف 103 والتبريزي 3: 109 وخزانة البغدادي 3: 181 و 182 وفيه أن أخبار حُرَقَة بنت النُّعْماَن، هذه، قد تختلط بأخبار هِنْد بنت النُّعْمان، وقال: لعل حرقة يكون لقبا لنهد أو هي أخت لها؟. (2) الإصابة: الترجمة 1661، 1969، 2450 والذريعة 10: 193 وانظر ياقوت 1: 412 والكامل للمبرد 595.

أبو زبيد

أَبُو زُبَيْد (000 - نحو 62 هـ = 000 - نحو 682 م) حرملة بن المنذر بن معدي كرب بن حنظلة الطائي: أبو زبيد: شاعر معمر. عاش في الجاهلية والإسلام. وكان من زوار ملوك العجم، عالما بسيرها. وهو من نصارى طيِّئ. وفد على أمير المؤمنين عثمان أكثر من مرة، فكان يدنيه ويقرب مجلسه، لعلمه. واستنشده يوما من شعره، فأنشده قصيدة يصف بها الأسد. وحدثه بحديث عن الأسد من بليغ القول، أورده الجمحيّ. وذكر له الميمني في الطرائف قصيدة عينية من المختارات. قلت: له ترجمت أخرى (في الأعلام) باسم المنذر بن حرملة فراجعها فهما واحد (1) . حَرْمَلَة التُّجِيبي (166 - 243 هـ = 782 - 858 م) حرملة بن يحيى التجيبي، مولاهم، المصري، أبو عبد الله: فقيه، من أصحاب الشافعيّ. كان حافظا للحديث، له فيه (المبسوط) و (المختصر) . مولده ووفاته بمصر (2) . الحُرَّة الصُّلَيْحِيَّة = أسماء بنت شهاب 480 الحُرَّة الصُّلَيْحِيَّة = أروى بنت أحمد 532 الحُرَّة عَلَم = علم، أم فاتك 545 الحُرَّة = مريم بنت شمس الدين 713 الحَرُوري = نجدة بن عامر 69 الحَرُوري (أَبُو فُدَيْك) = عبد الله بن ثور الحَرُون = الحسين بن محمد 271 ابن حُرَيْب = عبد الملك بن محمد 1340 الحُرَيبي = صالح بن علي 1135

_ (1) الطرائف 98 والجمحيّ في الطبقات 505 - 517 وفيه بعض شعره. وانظر هامش الاشتقاق 386 والسمط 118. (2) وفيات الأعيان 1: 128 وتهذيب التهذيب. وميزان الاعتدال 1: 219 والانتقاء 109 وفيه: كنيته أبو حفص، ووفاته سنة 266.

ابن زيد الخيل

ابن زيد الخَيْل (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) حريث بن زيد الخيل بن مهلهل الطائي: شاعر نشأ في الجاهلية ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم هو وأخ له اسمه مكنف، فأسلما. وبعث النبي صلّى الله عليه وسلم حريثا في رسالة إلى أهل أيلة وشهد قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد. وهو يعدّ من الصحابة من شعراء الحماسة. ويقال: عاش إلى أيام مصعب بن الزبير وقتله مبارزة في حرب بها عبيد الله بن الحر الجعفي (1) . حريث بن محفض (000 - نحو 65 هـ = 000 - نحو 685 م) حريث بن سلمة بن مرارة بن محفض الخزاعي المازني التميمي: شاعر أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام. كان ينزل بالشام. واشتهر بخبره مع الحجاج بن يوسف الثقفي: كان الحجاج يخطب على المنبر بدمشق، فقال: أنتم يا أهل الشام كما قال حريث بن محفض: (ألم تر قومي إن دُعوا لملمة ... أجابوا، وإن أغضب على القوم يغضبوا) (بنو الحرب، لم تقعد بهم أمهاتهم، ... وآباؤهم آباء صدق، فأنجبوا) (فان يك طعن بالردينيّ يطعنوا ... وإن يك ضرب بالمناصل يضربوا) وكان حريث بين الجمع، فقال: أنا والله حريث! فقال الحجاج: ما حملك على أن سابقتني؟ قال: لم أتمالك إذ تمثل الأمير بشعري فأعلمته مكاني. وهو صاحب الأبيات التي أولها: (تقول ابنه الضبيّ يوم لقيتها ... تغيرتَ، حتى كدتُ منك أهال!) (فان تعجبي مني عُميرُ، ... فقد أتت ليال وأيام عليّ طوال) (2)

_ (1) النوادر، ل أبي مسحل 29 والإصابة 1678 وانظر فيها خبرا عنه في ترجمة أوس بن خالد الطائي (الرقم 332) أشك كثيرا في نهايته. والشعر والشعراء 244 في ترجمة أبيه. (2) خزانة الأدب للبغدادي 2: 510 وسمط اللآلي 35

حريث بن عناب

حريث بن عناب (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) حريث بن عناب النبهاني الطائي: من شعراء العصر الأموي. كان بدويا، لا يتصدى للناس بمدح أو هجاء. أورد صاحب الأغاني بعض أشعاره وأخباره (1) . الحَريري = القاسم بن علي 516 الحَريري = علي بن الحسين 645 الحَريري = عبد الله بن القاسم 646 ابن الحَريري = أبو بكر بن علي 851 الحَريري = محمد بن علي 1059 حَرِيز المِشْرَقي (80 - 163 هـ = 690 - 780 م) حريز بن عثمان بن جبر الرحبيّ المشرقي الحمصي: محدث ثقة ثبت، من أهل حمص. لم يكن في الشام أعلم منه بالحديث في عصره. رحل إلى بغداد في زمن المهدي العباسي، وزار مصر، وحج. وكانوا يتهمونه بانتقاص عليّ والنَّيل منه. والرحبيّ نسبة إلى (رحبة) بطن من حمِير (2) . ابن الحَريش = عبد الواحد بن محمد 424 الحُرَيْشي = علي بن أحمد 1143 حَريم بن جُعْفِيّ (000 - 000 = 000 - 000) حَريم بن جُعْفِىّ بن سعد العشيرة، من قحطان: جدّ جاهلي، من ذريته عبد الله بن أبي الصح أبي (3) . ابن حُرَيْوَة = محمد بن صالح 1241

_ = وطبقات فحول الشعراء 159 و 160 - 163 وهو فيه (حريث بن محفظ) والبغدادي يقول: (آخره ضاد معجمة، من حفضه تحفيضا إذا طرحه وراءه) والشعر والشعراء 244. (1) خزانة البغدادي 4: 587 والأغاني 13: 98 - 100 وسمط اللآلي 83 ومجالس ثعلب 604. (2) تهذيب التهذيب 2: 237 - 241 وميزان الاعتدال 1: 220 وتاريخ بغداد 8: 265. (3) نهاية الأرب 194.

حز

حز ابن حِزْب الله = محمد بن محمد 788 ابن حَزْم = عبد الوهاب بن أحمد 438 ابن حَزْم (الإمام) = علي بن أحمد 456 ابن أبي الحزم = علي بن الحزم 687 حَزْن المازني (000 - 000 = 000 - 000) حزن بن كهف بن أبي حارثة المازني: شاعر، من سادات مازن وفرسانها. أغار بنو محلِّم بن ذهل بن شيبان على إبل جار له، وذهبوا بها، فاتبعهم حزن، وقتل منهم، وردّ الإبل وقال في ذلك أبياتا من عيون الشعر، أوردها الآمدي (1) . الحَزِين: محمد علي 1181 الحَزين الدِيلي (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 709 م) الحزين بن سليمان الديليّ، أبو الحكم: من شعراء العصر الأموي. كان هجاءاً، خبيث اللسان، يتكسب بالشر وهجاء الناس. وهو من سكان المدينة، ولم يكن ممن خدموا الخلفاء وانتجعوهم بالمدائح. قيل اسمه (عمرو بن وهيب) والحزين لقب غلب عليه (2) . حس حُسَام الدَّوْلَة = المقلد بن المسيب أَبُو الخَطَّار (000 - 130 هـ = 000 - 748 م) حسام بن ضرار بن سلامان بن خيثم ابن ربيعة الكلبي ثم الربعي، أبو الخطار: أمير الأندلس. كان حازما شجاعا فصيحا شاعرا. قال ابن الأثير: كان فارس

_ (1) الآمدي 101. (2) الأغاني 14: 74 والمؤتلف والمختلف 88 وفيه أنه (الحزين الكناني، واسمه عمرو بن عبد وهيب، من بني الديل بن بكر، من كنانة) .

تبع الحميري

الناس بإفريقية. ولاه حنظلة بن سفيان (والي إفريقية لهشام بن عبد الملك) إمارة الأندلس، فانتقل إليها من تونس سنة 125 هـ وأقام بقرطبة، وكثر أهل الشام وغيرهم عنده، ففرقهم في البلاد، فأنزل أهل دمشق إلبيرة (Elviro) لشبهها بها، وسماها دمشق، وأنزل أهل حمص إشبيلية (Sevills) وسماها حمص، وأهل الأردنّ رَيَّه (Raiyo) وسمهاها الأردن، وأهل فلسطين شذونة ((Sidona وسماها فلسطين، وغيرهم وغيرهم. وقاومه عبد الرحمن بن حبيب (الآتية ترجمته) فكانت بينهما وقائع. وكان أعرابيا عصبيا، أفرط في التعصب لقومه من اليمانية، وتحامل على المضرية، وأسخط قيسا، فثار عليه الصميل بن حاتم (وكان من أشراف مضر) وقاتله. وفارق المضرية قرطبة، فاستعانوا بثوابة بن سلامة الجذامي، وكان يضمر الشر ل أبي الخطار، ثم اجتمعوا بشذونة. وقصدهم أبو الخطار من قرطبة، فنشبت معارك دامية وأسره أبو الخطار، فخلعوه من الإمارة، وولوا ثوابة بن سلامة، سنة 128 هـ ثم انطلق أبو الخطار، فلحق بباجة. والتفت حوله اليمانية، فعلقت الفتنة بينها وبين المضرية، إلى أن قتل أبو الخطار بعد هزيمة أصحابه، قتله الصميل. وبقي لحسام نسل بإشبيلية (1) . تُبَّع الحِمْيَرِي (000 - 000 = 000 - 000) حسان بن أسعد أبي كرب الحميري: من أعاظم تبابعة اليمن (2) في الجاهلية،

_ (1) الحلة السيراء 46 ونفح الطيب 2: 60 وابن خلدون 4: 119 والآمدي 89 وجذوة المقتبس 188 واللباب 1: 459 والمعجب، طبعة الاستقامة 13 والنجوم الزاهرة 1: 281 - 282 وانظر عنوان الأريب 1: 17 وجمهرة الأنساب 426. (2) كان الملك الأكبر من ملوك الدولة الحميرية الثانية في بلاد اليمن، يلقب بتبع، كما كان الفرس يدعون من ملك منهم كسرى (معرب خسرو - الفارسية) والروم قيصر (معرب) Cesar والترك خاقان، والحبشة

حسان بن ثابت

ولعله أكثرهم غارات وأظفرهم كتائب. يروى أنه سار بجيش عرمرم حتى انتهى إلى سمرقند غازيا. وكلما دخل بلدة اختار من حكمائها وعقلائها عددا لا يقل عن العشرة، فاستصحبهم معه. ثم قصد بلاد الشام، وامتلك دمشق، وأخذ منها كهنة وأحبارا. وعاد يريد اليمن، فمر بمكة، وكسا الكعبة (ويقال إنه أول من فعل ذلك) ولما بلغ اليمن، صارح أهلها بكراهيته للأوثان، وقاوم الوثنية. واتخذ مدينتي (مأرب) و (ظفار) لسكناه، الأولى للشتاء، والثانية للصيف. وجعل في مأرب مكانا ينشأ فيه أبناء الملوك من حِمير، ويتعلمون به، كالمدرسة. وثار عليه جماعة من قومه فقتلوه. أما عصره فالمظنون أنه كان في القرن العاشر قبل الهجرة (الرابع قبل الميلاد) أو قبل ذلك (1) . حَسَّان بن ثابِت (000 - 54 هـ = 000 - 674 م) حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد: الصحابي، شاعر النبي صلى الله عليه وسلم وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإسلام، وعمي قبيل وفاته. لم يشهد مع النبي صلّى الله عليه وسلم مشهدا، لعلة أصابته. وكانت له ناصية يسدلها بين عينيه. وكان يضرب بلسانه روثة أنفه من طوله، قال أبو عبيدة:

_ = النجاشي (معرب انكاش، بالحبشة، وهي بالكاف المشمة بالجيم) كما في العبر. وزاد صاحب بغية الرواد 1: 89 الفراعنة ملوك القبط، والجواليت ملوك البربر. وفي مروج الذهب 1: 232 (كان في بلاد اليمن ملوك لا يدعون بالتبابعة حتى ينقاد إلى ملكهم أهل الشحر وحضرموت، ومن تخلف عن ملكه بعض هؤلاء يسمى ملكا) . (1) تهذيب ابن عساكر 3: 325 والتيجان 297 وهو فيه (حسان بن تبان أسعد أبي كرب) وأنه (هو الّذي قضى على قبائل جديس باليمامة، بعد طغيانهم على طسم) و (قتله أخوه عمرو في مؤامرة عليه مع بعض القادة من حمير) .

أبو رحاب

فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبيّ في النبوّة، وشاعر اليمانيين في الإسلام. وكان شديد الهجاء، فحل الشعر. قال المبرد (في الكامل) : أعرق قوم كانوا في الشعراء آل حسان، فإنّهم يعدون ستة في نسق، كلهم شاعر، وهم: سعيد بن عبد الرَّحمن بن حسَّان بن ثابت بن المنذر ابن حَرام. توفي في المدينة. وفي (ديوان شعره - ط) ما بقي محفوظا منه. وقد انقرض عقب حسان. ومما كتب في سيرته وشعره (أخبار حسان) للزبير بن بكار، و (حسان بن ثابت - ط) لحنا نمر، ومثله لخلدون الكناني، ومثله لفؤاد البستاني (1) . أَبو رِحاب (000 - 1376 هـ = 000 - 1957 م) حسان أبو رحاب، من أسرة عوف، بالصوامعة، بمصر: من رجال التعليم. تخرج بدار العلوم بالقاهرة (1930) ودرّس في روضة المعارف بالقدس (1931 - 1935) وكان يراسل جريدتي السياسة

_ (1) تهذيب التهذيب 2: 247 والإصابة 1: 326 وابن عساكر 4: 125 ومعاهد التنصيص 1: 209 وخزانة البغدادي 1: 111 وذيل المذيل 28 والأغاني طبعة الدار 4: 134 وشرح الشواهد 114 وابن سلام 52 والشعر والشعراء 104 وحسن الصحابة 17 ونكت الهميان 134.

ابن أبي سنان

والبلاغ المصريتين. وعاد إلى القاهرة، فافتتح مدرستين ابدائية وروضة أطفال (1935 - 38) ثم كان مديرا للتحريرات العربية بوزارة المعارف، فمديرا للدعاية والنشر ومكافحة الأمية. وألف كتبا، منها (الغزل عند العرب - ط) و (حكومة الوفد في عام - ط) و (سير العظماء - ط) و (المحسوبية في عهد النحاس - ط) وشارك في تأليف (حديقة الأطفال - ط) جزآن. وتوفي بالقاهرة، عن نحو خمسين عاما ودفن بالصوامعة (1) . ابن أَبي سِنان (60 - 180 هـ = 680 - 796 م) حسان بن أبي سنان بن أبي أوفى بن عوف التنوخي: مترجم، كان يكتب بالعربية والفارسية والسريانية. من أهل الأنبار. كان نصرانيا وأسلم. وكان يعرّب الكتب بين يدي (ربيعة) لما ولاه السفاح الأنبار. ورأى أنس بن مالك، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية. من نسله قضاة ووزراء (2) . ابن عَبْد كُلَال (000 - 000 = 000 - 000) حسان بن عبد كلال الحميري: من ملوك حمير في الجاهلية. زحف بجيش من اليمن على الحجاز، يريد انتزاع (الحجر) من الكعبة، ونقله إلى اليمن، لتحويل الحج إليه فقاتله فهر بن مالك بقبائل من كنانة وغيرها، فارتدَّ منهزما (3) . ذُو الشَّعْبَيْن (000 - 000 = 0000 - 000) حسان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم، من حمير: ملك جاهلي، من أقيال اليمن. عرف بذي الشعبين، وهو جبل

_ (1) الصحف المصرية 8 / 3 / 1957 وتقويم دار العلوم 428. (2) البداية والنهاية 10: 175. (3) المرزباني 318.

حسان بن عمرو

نزله هو وولده، ودفن به. من سلالته (الشعبيون) في الكوفة، ومنهم عامر الشعبي، و (الشعبانيون) في الشام، و (آل ذي شعبين) باليمن، و (الأشعوب) بمصر والمغرب. اكتشف قبره في أوائل العصر الإسلامي وهو على سرير من ذهب، قد ألبس اثنتي عشرة حلة ذهبية وعلى رأسه عمامة منسوجة بالذهب، وبين يديه محجن من ذهب على رأسه ياقوتة حمراء، وإلى جانبه لوح مكتوب فيه بالمسند: (باسمك اللَّهمّ رب حمير، أنا حسان بن عمرو القيل إذ لا قيل إلا الله، عشت بأمل، ومتّ بأجل، أيام خرهيد وماهيد، هلك فيه اثنا عشر ألف قيل، فكنت آخرهم قيلا، أتيت جبل ذي شعبين ليخفرني من الموت، فأخفرني) . وإلى جنبه سيف مكتوب فيه: (أنا قبار، بي يدرك الثار) (1) . حسان بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) حسان بن عمرو بن تبّع: من ملوك حمير في اليمن. جاهلي. ملك بعد ربيعة بن مرثد. وهو الّذي أتاه خالد بن جعفر بن كلاب في أسارى قومه، فأطلقهم. ملك 35 سنة. ويظهر أنه أحدث عهدا من (ذي الشعبين) المتقدم ذكره (2) . ابن بَحْدَل (000 - نحو 65 هـ = 000 - نحو 685 م) حسان بن مالك بن بحدل بن أنيف، أبو سليمان الكلبي: أمير بادية الشام. كان من القادة في جيش معاوية يوم صفين. ثم آزر مروان في حربه مع الضحاك بن قيس. قال أحد مؤرخيه: سلم الناس على حسان بالخلافة، أربعين ليلة، ثم سلم الأمر إلى مروان. وكان له قصر في دمشق

_ (1) تهذيب ابن عساكر 7: 138 والإكليل 8: 149 وانظر معجم البلدان 5: 272. (2) التيجان 300.

حسان بن مالك

يعرف بقصر البحادلة، ثم صار يعرف بقصر ابن أَبي الحَدِيد (1) . حَسَّان بن مالك (000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م) حسان بن مالك بن عبد الله بن جابر، أبو عبدة: وزير عبد الرحمن الداخل (مؤسس الدولة الأموية في الأندلس) أصله من المشرق، وكان جده (عبد الله) مملوكا لمروان بن الحكم، وأعتقه مروان. ودخل حسان الأندلس سنة 113 هـ قبل دخول عبد الرحمن بن معاوية بخمس وعشرين سنة. ولما توطد الملك لعبد الرحمن، استوزره، وجعل له القيادة، ثم ولاه إشبيلية، فأقام خمس سنوات انتهت بوفاته فيها (2) . ابن أَبي عَبْدَة (000 - قبل 420 هـ = 000 - قبل 1029 م) حسان بن مالك ابن أبي عَبْدَة: وزير، من العلماء باللغة والأدب في الأندلس. من بيت جليل. وهو من حفدة أبي عَبْدَة (حسّان بن مالك) المتقدم ذكره قبل هذه الترجمة. ويكنى مثله (أبا عبدة) له كتاب (ربيعة وعقيل) قال الحميدي: وهو من أملح ما ألف في هذا المعنى، وفيه من أشعاره ثلاث مئة بيت، ألفه للمنصور بن أبي عامر (المتوفى سنة 392) ومات حسان عن سن عالية (3) . الأُمَوِي (000 - 349 هـ = 000 - 960 م) حسان بن محمد بن أحمد بن هارون، من نسل سعيد بن العاص القرشي الأموي، أبو الوليد:

_ (1) سير النبلاء - خ - المجلد الثالث وتهذيب ابن عساكر 4: 145 والتاج 7: 222. (2) الحلة السيراء 132. (3) جذوة المقتبس 183 وبغية الملتمس: الترجمة 662 وهي منقولة بحروفها عن الجذوة. وعلق الناشر على الجملة الأخيرة منها، وهي: (مات أبو عبدة اللغوي عن سن عالية، قبل العشرين وثلاثمائة) بقوله: (صوابه وأربعمائة، والله أعلم) قلت: وهذا أرجح.

حسان بن معاوية

علامة بفقه الشافعية، من حفاظ الحديث. كانت إقامته بنيسابور، ويقال له: أبو الوليد النيسابورىّ. وتوفي بها. له (مستخرج) على صحيح مسلم، وكتاب في (الأحكام) على مذهب الشافعيّ (1) . حَسّان بن مُعَاوِيَة (000 - 000 هـ = 000 - 000) حسان بن معاوية بن ربيعة بن حرام العذري، من قحطان: جدّ جاهلي، من ذريته بثينة وجميل العذريان (2) . حَسَّان بن مُفْرِج (000 - نحو 420 هـ = 000 - نحو 1030 م) حسان بن مفرج بن دغفل بن جراح الطائي: أمير بادية الشام. كانت إقامته بالرملة، وخلف أباه على الإمارة بعد وفاته، سنة 404 هـ قال ابن خلدون: وعظم صيته وكان بينه وبين خلفاء الفاطميين معزّة واستقامة. وهو ممدوح التهاميّ الشاعر (3) . حَسَّان بن النُّعْمان (000 - بعد 86 هـ = 000 - بعد 705 م) حسان بن النعمان بن عديّ الأزدي الغساني، من أولاد ملوك غسان: قائد، من رجال السياسة والحرب. من المشهورين في الفتوحات الإسلامية. كان يلقب بالشيخ الأمين. ولي إفريقية في زمن معاوية بن أبي سفيان. ثم كان عاملا على مصر في أيام عبد الملك بن مروان. واظطربت إفريقية بعد مقتل زهير البلوي (سنة 76 هـ فأمره عبد الملك بالتوجه إليها، فزحف بأربعين ألف مقاتل. فكانت له وقائع كثيرة مع

_ (1) التبيان - خ - وطبقات الشافعية 2: 191. (2) نهاية الأرب 195. (3) ابن خلدون 6: 7 وصبح الأعشى 4: 203.

عرقلة الاعور

الروم في قرطاجنة، ومع الملكة دهينا (الكاهنة البربرية) في قابس وجبل أوراس، ظهرت فيها بطولته. ودانت له إفريقية كلها. وهو أول من دخلها من أمراء الشام في زمن بني أمية. وبعد أن عمّ الإسلام إفريقية، أقام بالقيروان، فجدّد بناء مسجدها سنة 84 هـ ودوَّن الدواوين وولّى الولاة، ثم رحل قاصدا عبد الملك ابن مروان، ومعه 35 ألف فارس. واعتزل الأعمال في أول عهد الوليد بن عبد الملك. وتوجه إلى أرض الروم غازيا، فتوفي بها (1) . عَرْقَلَة الأَعْوَر (486 - 567 هـ = 1093 - 1171 م) حسّان بن نمير بن عجل الكلبي، أبو الندى: شاعر، من الندماء. كان من سكان دمشق، واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي، فمدحه ونادمه. ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين، فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى. له (ديوان شعر) (2) . حسّان الهند = غلام علي 1194 حَسَب الله = محمد بن سليمان 1335 ابن الحُسْباني = أحمد بن إسماعيل 715 الحُسْباني = إسماعيل بن رجب 1161 ابن حِسْل = عبد الرحمن بن حسل حسل بن عامر (000 - 000 = 000 - 000) حسل بن عامر بن لؤيّ بن غالب، من قريش من عدنان:

_ (1) الدرر السنية 24 - 29 والنجوم الزاهرة 1: 200 وابن عساكر 4: 146 والاستقصا 1: 42 وفتح العرب للمغرب 235 والبيان المغرب 1: 34 وسير النبلاء - خ - المجلد الثالث، وهو فيه (حسان بن النعمان بن المنذر) . وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 151 و 244 وتاريخ الجزائر1: 340 وفيه أن (الكاهنة) كانت أميرة على مغراوة من زناتة واسمها (دهيا بنت ينفاق) . (2) الشعور بالعور (مخطوط) والفوات 1: 112 ومرآة الزمان 8: 286 وانظر الخريدة 1: 178 - 229.

الابح

جدّ جاهلي، من ذريته عبد الله بن سعد بن أبي سرح الصح أبي (1) . الأَبَحّ (000 - 230 هـ = 000 - 845 م) الحسن بن إبراهيم البغدادي الشهير بالأبح: من علماء الرياضة في زمن المأمون العباسي. له من الكتب (الاختيارات) و (المطر) و (المواليد) (2) . ابن زُولاق (306 - 387 هـ = 919 - 997 م) الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن، من ولد سليمان ابن زولاق، الليثي بالولاء، أبو محمد: مؤرخ مصري، زار دمشق سنة 330 هـ وولي المظالم في أيام الفاطميين، بمصر، وكان يظهر التشيّع لهم. من كتبه (خطط مصر - خ) و (أخبار قضاة مصر - ط) جعله ذيلا لكتاب الكندي، و (رسالة الموازنة بين مصر وبغداد في العلم والعلماء والخيرات - خ) في خزانة سعد محمد حسن بالقاهرة كتبت سنة 686 (كما كتب لي) و (مختصر تاريخ مصر - خ) إلى سنة 49 هـ (3) . ابن بُرْهُون (433 - 528 هـ = 1041 - 1133 م) الحسن بن إبراهيم بن علي بن برهون الفارقيّ، أبو علي: فقيه شافعيّ. ولد بميافارقين وانتقل إلى بغداد، فولي قضاء واسط فتوفي فيها. له (الفوائد على المهذب للشيرازي - خ) في الفروع، و (الفتاوي) خمسة أجزاء. وكان حسن السيرة في

_ (1) نهاية الأرب 196. (2) هدية العارفين 1: 266. (3) وفيات الأعيان 1: 134 والبداية والنهاية 11: 321 وآداب اللغة 2: 320 وابن الوردي 1: 351 ولسان الميزان 2: 191 وجاء مولده فيه سنة 336 خطأ. وسير

الجبرتي

القضاء (1) . الجَبَرْتي (1110 - 1188 هـ = 1698 - 1774 م) حسن بن إبراهيم بن حسن بن علي الزيلعي الجبرتي العقيلي الحنفي: فقيه، له علم بالفلك والهندسة. أثنى عليه ابنه عبد الرحمن (المؤرخ) وأطال في ترجمته، وقال: إنه كان لا يعتني بالتأليف. ثم ذكر له نحو عشرين رسالة، منها (رفع الإشكال - خ) في حكم ماء الحوض، و (نزهة العين في زكاة المعدنين - خ) و (حقائق الدقائق - خ) رسالة في المواقيت، و (المفصحة فيما يتعلق بالأسطحة - خ) رسالة، و (أخصر المختصرات على ربع المقنطرات) في الفلك، و (العقد الثمين فيما يتعلق بالموازين - خ) في شستربتي (4367) و (الأقوال المعربة عن أحوال الأشربة - - ط) وغير ذلك (2) .

_ = النبلاء - خ - الطبقة 21. (1) وفيات الأعيان 1: 130 وفهرست الكتبخانة. وهدية العارفين 1: 279. (2) فهرست الكتبخانة 3: 60 و 142 وخطط مبارك 8: 7 والفهرس التمهيدي 492 و 506 والجبرتي 1: 385.

البيطار

البَيْطار (1206 - 1273 هـ = 1791 - 1856 م) حسن بن إبراهيم بن حسن بن محمد، المعروف بالبيطار: فاضل، دمشقي المولد والوفاة، شافعيّ المذهب. تولى الخطابة والإمامة والتدريس في جامع كرم الدين (المعروف الآن بجامع الدقاق) واشتد الإقبال عليه، فاستدعاه قاضي البلد، واتهمه بالتعرض لمصالح الحكام، وأرسله إلى السجن. وثار الناس. وشعر القاضي بالحرج، فأذن بإخراجه في عشية اليوم نفسه واعتذر إليه. ووصل الخبر إلى الأستانة فأمر السطان بدعوته اليها وأكرمه. ولما عاد استقبلته دمشق كلها. وصنّف (بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام - خ) رسالة، في دار الكتب المصرية (21632 ب) ضمن مجموعة. وله نظم ضعيف. وهو والد عبد الرزاق البيطار، مصنف (حلية البشر - ط) (1) . حسن إبراهيم (1310 - 1388 هـ = 1892 - 1968 م) حسن إبراهيم حسن: دكتور في

_ (1) حلية البشر 1: 463 - 475 ومخطوطات الدار 1: 101.

الاصطخري

التاريخ والفلسفة، مصري. ولد في طنطا. وتعلم في الجامعة المصرية القديمة والمعلمين العليا وجامعة لندن. ودرّس التاريخ الإسلامي في كلية الآداب بالقاهرة (1936 - 42) واختير عميدا لها، ثم مديرا لجامعة الصعيد (45) فمديرا لجامعة أسيوط (51) وعين للتدريس في جامعة الرباط (بالمغر ب) ومات أستاذا في جامعة بغداد. ودفن بالقاهرة. له كتب، منها (تاريخ الدولة الفاطمية - ط) جزان و (انتشار الإسلام في القارة الأوربية - ط) و (انتشار الإسلام والعروبة - ط) و (سيرة القاهرة - ط) مترجم عن لين بول وعبيد الله المهدي و (تاريخ عمرو ابن العاص - ط) و (انتشار الإسلام بين المغول والتتار - ط) رسالة، و (تاريخ الإسلام السياسي - ط) ثلاثة أجزاء. وكان كثير التعويل على الترجمة فيما يصنف فضعفت الثقة بكتبه على كثرتها (1) الإصْطَخْري (244 - 328 هـ = 858 - 940 م) الحسن بن أحمد بن يزيد الإصطخري، أبو سعيد: فقيه شافعيّ، كان من نظراء ابن سريج. ولي قضاة قم (بين أصبهان وساوة) ثم حسبة بغداد. واستقضاه المقتدر على سجستان. قال ابن الجوزي: له كتاب في (القضاء) لم يصنف مثله. وقال الإسنوي: صنف كتبا كثيرة، منها (أدب القضاء) استحسنه الأئمة. وكانت في أخلاقه حدة. وقال ابن النديم: له من الكتب (الفرائض) الكبير، وكتاب (الشروط والوثائق والمحاضر والسجلات) (2) .

_ (1) مجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 14: 274 وانظر الأهرام 4 / 10 / 1951 و 31 / 5 / 1968. (2) وفيات الأعيان 1: 129 والمنتظم 6: 302 وملخص المهمات - خ - وطبقات الشافعية2: 193 وفهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة السادسة. واللباب1: 56.

ابن الحائك الهمداني

ابن الحائك الهَمْداني (280 - 334 هـ = 893 - 945 م) الحسن بن أحمد بن يعقوب، من بني همدان، أبو محمد: مؤرخ، عالم بالأنساب عارف بالفلك والفلسفة والأدب، شاعر مكثر، من أهل اليمن. كان يعرف بابن الحائك، وبالنسَّابة، وبابن ذي الدُّمينة (نسبه إلى أحد أجداده: ذي الدمينة بن عمرو) ولد ونشأ بصنعاء وأقام على مقربة منها في بلدة (رَيْدة)) ، وطاف البلاد، واستقر بمكة زمنا. وعاد إلى اليمن فأقام في مدينة صعدة، وهاجى شعراءها، فنسبوا إليه أبياتا قيل: عرَّض فيها بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم فحبس ونقل إلى سجن صنعاء. من تصانيفه (الإكليل - خ) في أنساب حمير وأيام ملوكها، عشرة أجزاء، طبع منها الأول والثاني والثامن والعاشر، و (سائر الحكمة - خ) في اليمن، كتب عنه حسين السياغي، في مجلة الإيمان (سنة 1952) و (القوي) و (اليعسوب) في القسي والرمي والسهام، و (الزيج) كان اعتماد أهل اليمن عليه، و (صفة جزيرة العرب - ط) وكتاب (الجوهرتين - خ) في الكيمياء والطبيعة، و (الأيام) و (الحيوان المفترس) و (ديوان شعر) في ست مجلدات (1) .

_ (1) مذكرات أحمد زكي باشا - خ - وبغية الوعاة 217 وإرشاد الأريب 3: 9 والفهرس التمهيدي 515 وإنباه الرواة 1: 297 والإكليل 8 و 10 مقدمتا الناشرين. وفي مجلة المجمع العلمي العربيّ 25: 62 بحث للشيخ حمد الجاسر نقض فيه القول بأن الهمدانيّ مات في سجن صنعاء، وأتى بما يدل على أن وفاته كانت بعد خروجه من السجن. وفي Ambro C268. مخطوطة من (كتاب الجوهرتين العتيقتين والحجرتين المائعتين الصفراء والبيضاء) جاء فيها اسم المؤلف: (الحسن بن يعقوب الحائك الهمدانيّ البكيلي العبديّ) وهي ناقصة، مغلوطة، وفي مجلة (قافلة الزيت) صفر 1378 مقال لحمد الجاسر، أيضا، أشار فيه إلى هذه المخطوطة، وزاد أنه ظفر بمخطوطة كاملة، فحققها وهيأها للطبع. وأضاف إلى ما ذكرناه من تآليف الهمدانيّ: كتاب (الحرث والحيلة)) في الزراعة، و (أيام العرب) و (الإبل) . وفي الجزء الأول من الإكليل، مقدمته 59 - 60 تعليق لناشره محمد بن علي الأكوع الحوالي، يفيد أن وفاة ابن الحائك كانت بعد سنة 360 هـ أما ابن قاضي شهبة، فأرخه في وفيات سنة 334 وقال: مات بصنعاء في السجن هذه السنة.

القرمطي

القِرْمِطي (278 - 366 هـ = 891 - 976 م) الحسن بن أحمد بن أبي سعيد الحسن ابن بهرام الجن أبي القرمطيّ، الملقب بالأعصم: متغلب، من أمراء القرامطة، فارسي الأصل. ولد بالأحساء، وتنقلت به الأحوال، فاستولى على الشام سنة 357 ووجه إليه المعزّ العبيديّ جيشا من مصر، بقيادة جعفر بن فلاح، فهزمه القرمطي وذبح جعفر، وزحف إلى مصر سنة 361 فحاصرها أشهرا، وترك عليها أحد قواده وعاد يريد الشام، فمات بالرملة. كان يظهر الطاعة لعبد الكريم الطائع للَّه العباسي. وهو من الشجعان الدهاة، وله شعر. وقيل في كنيته: أبو سعيد، وأبو علي، وأبو محمد (1) . الشَّمَّاخي (000 - 372 هـ = 0 00 - 982 م) الحسن بن أحمد الشَّمَّاخي، أبو عبد الله: عالم بالحديث، من أهل هراة، رجال جوّال. له (مستخرج) على صحيح مسلم. متهم في روايته (2) . أَبُو عَلِي الفارِسي (288 - 377 هـ = 900 - 987 م) الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي: أحد الأئمة في علم العربية. ولد في فسا (من أعمال فارس) ودخل بغداد سنة 307 هـ وتجوّل في كثير من البلدان. وفدم حلب سنة 341 هـ فأقام مدة عند سيف الدولة. وعاد إلى فارس، فصحب عضد الدولة ابن بويه، وتقدم عنده، فعلمه النحو، وصنف له كتاب (الإيضاح - خ) في

_ (1) سير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وفوات الوفيات 1: 115 والنجوم الزاهرة 4: 128 وتهذيب ابن عساكر 7: 148. (2) ميزان الاعتدال 1: 245.

المخلدي

قواعد العربية. قال الأفغاني (في مذكرته) : ((منه مخطوطة رآها في الأسكوريال برقم 125 واسمه عليها الإيضاح والتكملة للفارسي، بخط يحيى بن علي بن محمد بن الحسن، كتبت سنة 535) ثم رحل إلى بغداد فأقام إلى أن توفي بها. كان متهما بالاعتزال. وله شعر قليل. من كتبه (التذكرة) في علوم العربية، عشرون مجلدا، و (تعاليق سيبويه) جزآن، و (الشعر - ط) جزء منه، و (الحجة - ط) الأول منه، في علل القراآت، و (جواهر النحو - خ) و (الإغفال فيما أغفله الزجاج من المعاني - خ) في دار الكتب (1: 126) و (المقصور والممدود) و (العوامل) في النحو. وسئل في حلب وشيراز وبغداد والبصرة أسئلة كثيرة فصنف في أسئلة كل بلد كتابا، منها (المسائل الشيرازية - خ) في الخزانة الحيدرية بالنجف. وأشار عبد الفتاح إسماعيل إلى أماكن وجود (المسائل العسكريات - خ) نسبة إلى بلدة عسكر مكرم، و (المسائل البصريات - خ) أمال ألقاها في جامع البصرة، و (الحلبيات - خ) جزء منه، و (البغداديات - خ) وفي مذكرات الميمني - خ، أن في مكتبة شهيد علي باستنبول (الرقم 2516) رسائل للفارسي بخط أحمد بن تميم بن هشام اللبلي، كتبها ببغداد سنة 615 (1) . المَخْلَدي (000 - 389 هـ = 999 000 م) الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن مخلد، أبو محمد المخلدي النيسابورىّ:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 131 ونزهة الالبا 387 وتاريخ بغداد 7: 275 وإنباه الرواة 1: 273 والإمتاع والمؤانسة 1: 131 والفهرس التمهيدي 4 وفهرست ابن خليفة 318 وسير النبلاء - خ - الطبقة الحادية والعشرون، وفيه: (كان الملك عضد الدولة يقول: أنا غلام أبي علي في النحو) و (من تلامذته ابن جني) . والروض المعطار - خ - وعرفه بالفسوي، بتشديد السين، نسبة إلى (فسا) بالتشديد. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 271 وعبد الفتاح إسماعيل شلبي، في كتابه (أَبُو عَلِي الفارِسي، حياته وآثاره - ط) 476، 488، 494، 499، 514.

البزاز

محدث عصره. قال الذهبي: شيخ العدالة وبقية أهل البيوتات. له (جزء من ثلاثة مجالس من الأمالي - خ) في الظاهرية (1) . البَزَّاز (339 - 425 هـ = 950 - 1034 م) الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن ابن محمد بن شاذان، أبو علي البزاز: محدث بغدادي، له كتب منها (حديث شعبة بن الحجاج - خ) و (حديث أحمد ابن محمد القطان - خ) و (المشيخة الصغيرة - خ) و (الأفراد - خ) و (فوائد ابن قانع وغيره - خ) كلها بالظاهرية بدمشق، و (مشيخة - خ) 25 ورقة في الرباط (333 ك) (2) . الأَسْوَد الغندجاني (000 - نحو 430 هـ = 000 - نحو 1038 م) الحسن بن أحمد بن محمد الأعرابي، أبو محمد الأسود الغندجاني، عالم بالأدب، نسّابة، له تصانيف. نسبته إلى (غندجان) بليدة بفارس. من كتبه (أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها - ط) و (أسماء الأماكن) و (فرحة الأديب خ) في دار الكتب، و (الرد على النمري في شرح مشكل أبيات الحماسة) قلت: هكذا سماه البغدادي، اختصارا، وصحة اسمه: (إصلاح ما غلط فيه أبو عبد الله الحسين بن علي النمري البصري، مما فسره من أبيات الحماسة - خ) رأيت تصويرا له في خزانة محمد سرور الصبان، بجدة قال الأستاذ حمد الجاسر: جاء في طرته: (عمله..الأعرابي للمجلس العادلي العالي، في شهور سنة

_ (1) العبر 3: 43 وابن قاضي شهبة في الإعلام - خ وانظر التراث 1: 522. (2) العبر 3: 157 وابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. وفيه: ذكره ابن الأثير فيمن توفي سنة 426 وانظر التراث 1: 561 وفهرس الفهارس 2: 53.

ابن البنا

ثلاثين وأربعمائة) وهذا يدل على أنه عاش الى هذه السنة. و (نزهة الأديب) في الرد على (التذكرة) ل أبي علي الفارسيّ، و (ضالّة الأديب) و (قيد الأوابد) رد على علي ابن السيرافي (1) . ابن البَناَّ (396 - 471 هـ = 1006 - 1078 م) الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا، أبو علي، البغدادي: فقيه حنبلي، من رجال الحديث. كان يقول: صنفت مئة وخمسين كتابا. وقيل: بلغت كتبه 500 كتاب، منها (شرح الخرقي) في فقه ابن حنبل، و (طبقات الفقهاء) و (العبّاد بمكة) و (تجريد المذاهب) و (أدب العالم والمتعلم) و (مشيخة شيوخه) (2) . السَّمَرْقندي (409 - 491 هـ = 1018 - 1098 م) الحسن بن أحمد بن محمد بن القاسم ابن جعفر السمرقندي القاسمي، أبو محمد: إمام زمانه في الحديث. استوطن نيسابور. له (بحر الأسانيد في صحاح المسانيد) جمع فيه مئة ألف حديث، في ثمانمائة جزء، قال الذهبي: لم يقع في الإسلام مثله (3) .

_ (1) خزانة البغدادي 1: 21 وإرشاد الأريب: القسم الأول من الجزء الثالث 22 والفهرس التمهيدي 537 وفي القاموس والتاج واللباب، ضبط (غندجان) بفتح الغين والدال، خلافا لما في معجم البلدان 6: 310 فإنه بضم الغين وكسر الدال وبغية الوعاة 217 ولسان الميزان 2: 194 وطبقات النحاة واللغويين - خ، لابن قاضي شهبة، وكلهم ينقلون وفاته عن مصدر واحد، هو ياقوت، في إرشاد الأريب لقوله: (قرأت في بعض تصانيفه أنه قرئ عليه في سنة 428 وقد يكون هذا آخر العهد به) وقيل هذا أيضا فيما ذكرناه عن سنة 430 وانظر مجلة العرب 9: 269، 350. (2) المقصد الأرشد - خ - والمنهج الأحمد - خ - والنجوم الزاهرة 5: 107 وطبقات الحنابلة 397 وابن رجب 1: 41. (3) الرسالة المستطرفة 125 وسير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر. والتبيان - خ - وعرفه بالقاسمي، نسبة الى جده القاسم.

الحداد

عن Autograph Diary of an Eleventh - Century Historian of Baghdad ; By: George MakdisI. وهي رسالة في جزأين صغيرين اشتملا على نص ما وجد من (مذكرات) ابن البناء، وترجمته إلى الانجليزية، ومنها السطور التى اقتبستها هنا، وقرأها ناشرها الفاضل، كما يأتي:..شوال يوم الاحد، عن رؤية وموافقة التقويم. ومضى شهر الصيام كاملا بغير خلف (؟) أوله وآخره والحمد لله ونرجو من الله الكريم قبوله. وقدم ابن مخاطرة (؟) وعرفني سلامة أبي سلم الحافظ البخاري (؟) ووصوله إلى همذان. وورد الخبر في يوم الخميس إلى دار الشيخ الاجل ابن جردة، في كتب من التجار، بأنه حدث بفلسطين والرملة زلزلة عظيمة، في الرابع والعشرين من رجب في هذه السنة، أذهبت جميع دورها إلا دارين، وهلك نحو خمسة عشر ألف نسمة، وانصدعت الصخرة التي ببيت المقدس بنصفين، ثم التأمت، بإذن الله تعالى. وغار البحر يوما وليلة، ونزل الناس إليه يلتقطون منه، وعاد عليهم فأهلك جماعة. وعوقب العميد أبو سعيد أحد (أشد؟) معاقبة، واستغاثت امرأته (؟) (باب) السلطان، فأنفذ إلى الحاجب، وقال: (خذه إليك، لا يقتل!) ففعل ذلك. الحَدَّاد (419 - 515 هـ = 1028 - 1122 م) الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني أبو علي الحداد: شيخ أصبهان. من كتبه (تاريخ أصبهان) و (معرفة الصحابة) و (علوم الحديث) وكتاب (الخلفاء الراشيدين) و (جوامع الكلم) و (الفرائض) و (الثقلاء) وكتاب (المحبين مع المحبوبين) وفي فهرست المخطوطات قسم حماية التراث بدار الكتب 1: 297 (معجم اسامي مشايخ أبي علي الحداد الأصفهاني) الجزء الأول من تجزئة ثلاثة أجزاء (1) . ابن حِكِّينا (000 - 528 هـ = 000 - 1134 م) الحسن بن أحمد بن محمد بن حكينا، أبو محمد:

_ (1) سير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر.

أبو العلاء الهمذاني

من ظرفاء الشعراء الخلعاء. من أهل بغداد، قال العماد الكاتب: أجمع أهل بغداد على أنه لم يرزق أحد من الشعراء لطافة شعره. وقال ابن الدبيثي: سار شعره وحُفظ، على فقر كان يعانيه وضيق معيشة كان يقطع زمانه بها (1) . أبُو العَلاء الهَمَذَاني (488 - 569 هـ = 1095 - 1173 م) الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد ابن سَهْل العطار: شيخ هَمَذان، وإمام العراقيين في القراآت. وله باع في التفسير والحديث والأنساب والتواريخ. كان لا يغشى السلاطين ولا يقبل منهم شيئا

_ (1) فوات الوفيات 1: 116 والمختصر المحتاج إليه 275 وهو فيهما (ابن جكينا) والتصحيح من تاج العروس: مادة (حكن) وقد نبهني إليه فاضل، في مجلة الرسالة 14: 254.

الكاتب

ولا مدرسة ولا رباطا، ولا تأخذه في الله لومة لائم، مع التقشف في الملبس. له تصانيف، منها (زاد المسير) في التفسير، خمسون جزءا، و (الوقف والابتداء) في القراآت، و (معرفة القراءة) نحو 20 جزءا، و (الهادي في معرفة المقاطع والمبادي - خ) قراآت، في شستربتي (3595) وفي استمبول (1) . الكاتب (000 - بعد 625 هـ = 000 - بعد 1228 م) الحسن بن أحمد بن علي الكاتِب: موسيقي عراقي. كان في سنجار (شمالي الموصل) وصنف كتبا، منها (كمال أدب الغناء - ط) حققه زكريا يوسف ببغداد ونشره في مجلة المورد، و (المقنع في النغم والايقاغ) ذكره في الأول (2) . الإِرْبِلي (663 - 726 هـ = 1265 - 1326 م) الحسن بن أحمد بن زفر، بدر الدين الإربلي: فاضل، له اشتغال بالطب والتاريخ والأدب. قام برحلة إلى بلاد فارس وغيرها، ثم استوطن دمشق إلى أن مات. له كتاب (مدارس دمشق ورُبُطها وجوامعها وحماماتها - ط) وكتاب (روضة الجليس ونزهة الأنيس) أدب (3) . الحَضْرَمي (000 - 1030 هـ = 000 - 1621 م) حسن بن أحمد بن إبراهيم باشعيب الحضرميّ الواسطي: فاضل، من أهل الواسطة (من أعمال حضرموت) له كتب، منها (سرور السرائر) و (عافية

_ (1) طبقات الحفاظ للسيوطي. والمنهج الأحمد - خ - وغاية النهاية 1: 204 والتبيان - خ - وطوبقبو 1: 417. (2) المورد ج 2 العدد 2 ص 101 - 154. (3) شذرات الذهب 6: 72 ومجلة الكتاب 4: 1943 والبداية والنهاية 14: 125 وكشف الظنون 925 وسماه (حسن بن زفر) ومثله في مطالع البدور 1: 51.

الحيمي

الباطن وسلامة الدين) (1) . الحَيْمي (000 - 1071 هـ = 000 - 1661 م) الحسن بن أحمد بن صلاح اليوسفي الجمالي اليماني المعروف بالحيمي: فاضل، من أعيان دولة الإمام المؤيد باللَّه بن القاسم وأخيه المتوكل. وكان المتوكل يوجهه في المهمات. وآخر ما بعثه به رحلة إلى سلطان الحبشة، فأقام عنده ثلاث سنوات. وجمع أخبار (رحلته - ط) في جزء، و (سيرة الحبشة - ط) وله نظم جيد. وولي حاكما ببلاد كوكبان، فأقام بمدينة شبام حمير (تحت كوكبان) إلى أن توفي (2) . الجَلَال اليَمَني (1014 - 1084 هـ = 1605 - 1673 م) الحسن بن أحمد بن محمد بن علي، الحسني العلويّ، المعروف بالجلال: فقيه عارف بالتفسير والعربية والمنطق. ولد ونشأ في هجرة رُغَافة (بين الحجاز وصعدة) وتنقل في بلاد اليمن، واستوطن (الجراف) ومات فيها. وهو أخو الهادي بن أحمد الآتي ذكره. له شروح وحواش ومختصرات، وشعر وأدب. من كتبه (تكملة الكشف على الكشاف) و (شرح الفصول) في أصول الدين، و (شرح التهذيب) في المنطق، و (عصام المتورعين) في أصول الدين، و (شرح الكافية) في النحو، و (بديعية) و (شرحها) و (ضوء النهار، المشرق على صفحات الأزهار - خ) في مجلدين، رأيتهما في خزانة عبيكان، بالطائف، على المجلد الأول منهما خطوط: محمد بن إسحاق بن المهدي وأحمد بن محمد قاطن وآخرين. ورد فيها تعريفه بالجلالي، مكان (الجلال) وفي كتاب نيل الحسنيين 110 ما يستفاد منه ان (بيت الجلال) من بيوت العلم

_ (1) خلاصة الأثر 2: 14. (2) البدر الطالع 1: 189.

الاسطواني

الكبيرة في اليمن، منه صاحب الترجمة وآخرون، ونسبتهم جميعا إلى (الجلال المتوفى سنة 784 هـ وهو ابن صلاح بن محمد بن الحسن بن أحمد بن المهدي، من نسل الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الآتية ترجمته (1) . الأَسْطُوَاني (000 - 1237 هـ = 000 - 1821 م) حسن بن أحمد بن عبد الرحمن الأسطواني: فاضل من أهل دمشق، له نظم في (ديوان) (2) . الرِّباعي (1200 - 1276 هـ = 1786 - 1860 م) حسن بن أحمد بن يوسف الرباعي الصنعاني: فقيه زيدي، من أهل صنعاء. له (فتح الغفار لجمع أحكام سنة المختار) طبع مصر، باسم (فتح الغفار المشتمل على أحكام سنة نبينا المختار) (3) . عاكِش (1221 - 1289 هـ = 1807 - 1872 م) الحسن بن أحمد بن عبد الله، المعروف بعاكش: مؤرخ يماني، من أهل ضمد (في تهامة اليمن) ولد ونشأ فيها، وانتقل إلى زبيد فصنعاء. وتوفي بمدينة أبي عريش. من كتبه (الديباج الخسرواني في ذكر أعيان المخلاف السليماني - خ)) و (الذهب المسبوك في سيرة سيد الملوك - خ) يعني الشريف حسين بن علي بن حيدر التهامي، و (عقود الدرر في تراجم رجال القرن الثالث عشر) و (حدائق الزهر، في ذكر الأشياخ أعيان العصر والدهر - خ) بخطه و (نزهة الظريف في دولة أولاد الشريف) وتكملة لكتاب نفح العود بذكر دولة

_ (1) البدر الطالع 2: 191 وخلاصة الأثر 2: 17 وانظر نشر العرف 2: 568 ومذكرات المؤلف. (2) روض البشر 70. (3) البدر الطالع 1: 194 ونيل الوطر 1: 318.

التمكداشتي

الشريف حمود، للبهكلي - خ) قلت: والمخطوطات من كتبه الثلاثة الأول، هي في خزانة العقيلي بجازان. وله الدر الثمين - خ) في دار الكتب، مرتب على السنين، في سيرة الأمير عائض وولده محمد بن عائض ووقائعهما مع الدولة العثمانية وكان مقتل محمد بن عائض في افتتاح سنة 1288 (1) . التِّمِكَّداشْتي (1233 - 1297 هـ = 1818 - 1880 م) الحسن بن أحمد أبي العباس ابن محمد ابن إبراهيم، أبو علي التمكداشتي: فقيه من علماء الزوايا في المغرب. نسبته إلى قرية في سوس الأقصى تدعى (تمكّدشت) بالكاف المعكوفة وقد تكتب بالجيم، كانت له زاوية فيها أنشأها أبوه المتوفى سنة 1274 هـ وهي بكسر التاء والميم وتشديد الكاف المفتوحة وبعدها دال مفتوحة وشين ساكنة كما سمعتها من المختار السوسي. وصنف الحسن (رسالة الأنوار - خ) صغيرة في أخبار أبيه. موجودة بكثرة في تمكّدشت (2) . حَسَن الطَّوِيل (1250 - 1317 هـ = 1834 - 1899 م) حسن بن أحمد بن علي، أبو محمد الطويل: فاضل مصري مالكي ولد في منية شهالة بالمنوفية. وتعلم بطنطا ثم بالأزهر. واشتغل بالتدريس وتولى تصحيح ما يطبعه ديوان الجهادية (الحربية) ثم كان مفتشا في وزارة المعارف. ولما قام (المهدي) بالسودان وعظم أمره واستولى على البلاد السودانية، جاهر المترجم له بنصرته وساء الإنكليز ذلك، فراقبوه وكاد يصيبه أذاهم. وكان شديد الإنكار

_ (1) تكملة نفح العود - خ - ونيل الوطر 1: 314 ودار الكتب 5: 175 واقرأ ماكتب عنه محمد أحمد بن عيسى العقيلي في مجلة المنهل 28: 303 - 308 وما كتبت اليمامة، بالرياض، في 30 / 11 / 1378. (2) دليل مؤرخ المغرب 1: 211.

الشيخ حسن البنا

على المبتدعة. وصفه تلميذه أحمد تيمور بالورع. له (عنوان البيان) في التفسير طبعت مقدمته (1) . الشيخ حَسَن البَناَّ (1324 - 1368 هـ = 1906 - 1949 م) حسن بن أحمد بن عبد الرحمن البنا: مؤسس جمعية (الإخوان المسلمين) بمصر، وصاحب دعوتهم، ومنضم جماعتهم. ولد في المحمودية (قرب الإسكندرية) وتخرج بمدرسة دار العلوم بالقاهرة، واشتغل بالتعليم، فتنقل في بعض البلدان متعرفا إلى أهلها، مختبرا طباعهم وعاداتهم.

_ (1) الأعلام الشرقية 2: 97 وتراجم أعيان القرن الثالث عشر، لتيمور.

واستقر مدرسا في مدينة الإسماعيلية، فاستخلص أفرادا صارحهم بما في نفسه، فعاهدوه على السير معه (لإعلاء كلمة الإسلام) واختار لنفسه لقب (المرشد العام) فأقاموا بالإسماعيلية أول دار (للإخوان) وبادروا إلى إعلان (الدعوة) بالدروس والمحاضرات والنشرات، وانفرد هو بزيارة المدن الأخرى. ثم كان يوجه بعض ثقاته في رحلات. فما عتم أن أصبح له في كل بلد سعى إليه دار، و (دار الإسماعيلية) مركز قيادة الدعوة. ولم يقتصر على دعوة الرجال، فأنشأ في الإسماعيلية (معهد أمهات المسلمين) لتربية البنات تربية دينية صالحة، ونُقل (مدرسا) إلى القاهرة، فانتقل معه (المركز العام ومقرّ القيادة) ولقي فيها إقبالا على دعوته. وعظم أمر (الإخوان) وناهز عددهم نصف مليون. وخشي رجال السياسة في مصر اصطدامهم بهم، فحاولوا إبعادهم عن (السياسة) فقام الشيخ يعرّف الإسلام في إحدى خطبه الكثيرة، بأنه (عقيدة وعبادة ووطن وجنسية وسماحة وقوة وخلق ومادة وثقافة وقانون) وأنشأ بالقاهرة جريدة (الإخوان المسلمين) يومية، فكانت منبره الكت أبي إلى جانب منابره الخطابية. وحدثت كارثة فلسطين، فكانت (كتيبة) الإخوان المسلمين فيها، من أنشط الكتائب المتطوعة. ونودي بالهدنة، وفي أيدي (الإخوان) سلاح دُرّبوا على استعماله، وادَّخروه للملمات، فحدثت في القاهرة والإسكندرية أحداث إرهابية عجزت السلطات القائمة عن معالجتها، فلجأ رئيس الوزارة (محمود فهمي النقراشي) إلى إقفال أندية (الإخوان) ومطاردة البارزين منهم، واعتقال الكثيرين، والتضييق على زعيمهم (البنا) فتحولوا إلى (خلايا) سرية، تعمل في الخفاء. وتصدى أحدهم إلى النقراشي، فاغتاله جهرة، أمام حرسه وجنده. ولم يمض وقت طويل حتى تصدى له ثلاثة أشخاص وهو أمام مركز (جمعية الشبان المسلمين) في القاهرة،

حسن باندونج

ليلا، فأطلقوا عليه رصاصهم وفروا. ولم يجد البنا من يضمد جراحة، فتوفي بعد ساعتين. وكان خطيبا فياضا، ينحو منحى الوعظ والإرشاد، في خطبه، وتدور آيات القرآن الكريم على لسانه، منظِّماً، يعمل في هدوء ويبني في اطمئنان. له مذكرات نشرت بعد وفاته باسم (مذكرات الدعوة والداعية) وكُتب في سيرته (روح وريحان، من حياة داع ودعوة - ط) لأحمد أنس الحجاجي (1) . حَسَن بانْدُونْج (1304 - 1378 هـ = 1887 - 1958 م) حسن بن أحمد باندونج الأندونيسي (الجاوي) : من رجال الإصلاح الإسلامي. ولد في سنغافورة. وتلقى بها مبادئ الدين والعربية. وسافر (1921) إلى سورابايا (بأندونيسيا) فاتصل ببعض علمائها. واستقر (1924 - 1941) في مدينة باندونج Bandoeng ونسب إليها. وعمل في الدعوة إلى فهم حقيقة الإسلام، وحارب التقليد وكان ضليعا في الفقه والحديث وعلم الكلام حاذقا للعربية والإنكليزية وقواعدهما وأدبيهما، إلى جانب لغته. وأنشأ في باندونج، مطبعة وأصدر مجلة باسم (الدفاع عن الإسلام) وألف كتبا ورسائل تكررت طبعات بعضها. منها باللغات الثلاث الأندونيسية والعربية والإنكليزية، في الفقه والحديث والتوحيد والسياسة. وأعظم كتبه (الفرقان في تفسير القرآن) بالأندونيسية. وله بها كتاب (النبوة) ومن رسائله بلغته أيضا (المرأة في الإسلام) و (المعراج) و (الزكاة) و (فتاوى دينية) و (ما هو الإسلام) وانتقل (سنة 1941) الى بلدة (بانفيل)

_ (1) روح وريحان. وتقويم دار العلوم 470 والصحف المصرية 8 / 11 / 1949 وانظر بها أسماء قاتليه وما عوقبوا به، ولاسيما جريدة القاهرة 2 أغسطس 1954 ومذكرات المؤلف. وفي مصادر الدراسة 2: 209 - 212 مراجع أخرى لترجمته ولما كتب عنه.

الحسن الحمزي

بجاوة الشرقية فأقام إلى آخر حياته (1) . الحَسَن الحَمْزي (000 - 788 هـ = 000 - 1386 م) الحسن بن إدريس الحمزي: من أمراء الدولة الأشرفية في اليمن. كان رئيسا جوادا. توفي بتعز (2) . الحَسَن بن إِسْحَاق (1093 - 1160 هـ = 1682 - 1747 م) الحسن بن إسحاق بن المهدي أحمد بن الحسن، الحسني: من فضلاء الزيدية ونبلائهم. ولد في الغراس (من أعمال صنعاء) وتفقه في مدينة ذمار، وتقلب في الولايات حتى كان عاملا على بلاد تعز وما والاها، فلما دعا صاحب شهارة (المنصور الحسين بن القاسم) إلى نفسه تابعه الحسن. وآل الأمر إلى المتوكل قاسم ابن الحسين (سنة 1128 هـ فاعتقل الحسن في سجن صنعاء نحو سبع سنين، ثم أخرجه وجعله من خواصه. ومات المتوكل (سنة 1139 هـ فتجدد اعتقال الحسن - صاحب الترجمة - فأقام نحو عشرين سنة، ومات سجينا. له تصانيف، كتب أكثرها في السجن، منها (نظم العبادات) من الهدي النبوي، يزيد على ألف بيت، و (شرح نظم العبادات) في مجلدين، لعله المخطوط في جامعة الرياض (5: 53) و (حاشية على الشمائل للترمذي) وله شعر في بعضه جودة (3) . التُّسْتَري (000 - 1298 هـ = 000 - 1880 م) حسن بن أسد الله بن إسماعيل الدزفولي التستري الكاظمي: فقيه إمامي تعلم في النجف وصنف كتبا، منها ((أنوار مشارق الأقمار) في الفقه ثلاثة مجلدات و (مسلك

_ (1) المسلمون - مجلة تصدر في دمشق 6: 576 من بحث لقيس التميمي. (2) العقود اللؤلؤية 2: 190. (3) نبلاء اليمن 1: 429 - 456.

الضراب

النجاة - خ) في النجف في أحكام الزكاة فرغ منه سنة 1264 (1) . الضَّرَّاب (313 - 392 هـ = 925 - 1002 م) الحسن بن إسمعيل بن محمد، أبو محمد الضّرّاب: محدّث. مصري. له كتاب (ذم الرياء في الأعمال والشهرة في الناس والأحوال - خ) في الظاهرية، خمس وعشرون ورقة، منه (2) . المُكَرَّمي (000 - 1289 هـ = 000 - 1872 م) حسن بن إسماعيل المكرمي: أمير يماني، من الباطنية الإسماعيلية. كانت له جبال حراز والحيمة، استقلالا. ودامت بها إمارته نحو ثلاثين عاما، أقام بها المعاقل، ونظم أموره، إلى أن هاجمه جيش من الترك بقيادة وليّ الدين باشا، وجّهه المشير أحمد مختار باشا. فاضطر المكرمي للدفاع عن استقلال إمارته، فحشد جموعا من نجران، وحاول صد الترك عن صعود الجبال إليه، فقهروه وأسروه، وأرسلوه مع أولاده وجماعة من أقاربه إلى الحديدة، وكانت مقر القيادة العامة للترك، ويقيم بها أحمد مختار باشا فلم يكد يبلغها المكرمي حتى مات فيها أو قتل (3) . الحامِد (000 - 1340 هـ = 000 - 1921 م) الحسن بن إسماعيل الحامد: متأدب يمني، له كتاب في مناقب الشيخ أبي بكر ابن سالم المتوفى سنة 992 سماه (النهر المورود في مناقب فخر الوجود - خ) 95 ورقة في مكتبة الحسيني بتريم (4) .

_ (1) معارف الرجال 1: 227. (2) ابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ - وانظر التراث 1: 525. (3) اللطائف السنية - خ. (4) مراجع تاريخ اليمن 331.

الحسن بن البحباح

الحسن بن البحباح (000 - بعد 194 هـ = 000 - بعد 810 م) الحسن بن البحباح: أحد ولاة مصر. ولاه عليها الرشيد سنة 193 هـ وفي أيامه توفي الرشيد، وولي الخلافة ابنه الأمين. وثار جند مصر، فقاتلهم الحسن وأخضعهم. ثم عزله الأمين. ومدة ولايته سنة و 58 يوما (1) . الآمِدي (000 - 370 هـ = 000 - 980 م) الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي، أبو القاسم: عالم بالأدب، راوية، من الكتاب، له شعر. أصله من آمد ومولده ووفاته بالبصرة. من كتبه (المؤتلف والمختلف - ط) في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم، و (الموازنة بين البحتري وأبي تمام - ط) و (معاني شعر البحتري) و (الخاص والمشترك) في معاني الشعر و (نثر المنظوم) و (تبيين غلط قدامة بن جعفر في كتاب نقد الشعر) و (تفضيل شعر امرئ القيس على الجاهليين) و (كتاب فعلت وأفعلت) و (ديوان شعر) نحو 100 ورقة (2) . الحَسَن البَصْري = الحسن بن يسار حَسَن البنا = حسن بن أحمد 1368 الجن أبي القِرْمِطي (000 - 301 هـ = 000 - 914 م) الحسن بن بهرام الجنابي، أبو سعيد: كبير القرامطة ومعلن مذهبهم. كان دقاقا، من أهل جنابة (بفارس) ونفي منها، فأقام في البحرين تاجرا. وجعل يدعو العرب إلى نحلته، فعظم أمره. فحاربه الخليفة، فظفر الحسن. وصافاه

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 141. (2) المؤتلف والمختلف: مقدمة الناشر. ومعجم الأدباء 8: 75 وإنباه الرواة 1: 285 وبغية الوعاة 218 وفيه: وفاته سنة 371 هـ.

البوعقيلي

المقتدر العباسي. وكان أصحابه يسمونه (السيد) . استولى على هجر والأحساء والقطيف وسائر بلاد البحرين. وكان شجاعا، داهية. قتله خادم له صقلبي في الحمام، بهجر (1) . البُوعَقِيلي (000 - 1368 هـ = 000 - 1949 م) الحسن بن بوجمعة البوعقيلي: فاضل مغربي سوسي، سكن الدار البيضاء وتوفي بها. من كتبه (أنساب شرفاء سوس - ط) و (إيضاح الأدلة بأنوار الأئمة ط) وكتاب في (تفسير القرآن - ط) (2) . رُكْن الدَّوْلة ابن بُوَيْه (284 - 366 هـ = 897 - 976 م) الحسن بن بويه بن فناخسرو الديلميّ، ركن الدولة: من كبار الملوك في الدولة البويهية. كان صاحب أصبهان والري وهمذان وجميع عراق العجم. استوزر أبا الفضل ابن العميد، ثم ابنه أبا الفتح. واستمر في الملك 44 سنة وشهرا و 9 أيام. وهو والد عضد الدولة (فناخسرو) ومؤيد الدولة (بويه) وفخر الدولة (عليّ) قسَّم عليهم الممالك في حياته. وتوفي بالريّ (3) . الفَقِير (1297 - 1367 هـ = 1880 - 1948 م) حسن تحسين (باشا) ابن صالح الفقير: قائد عسكري. ولد وتعلم بدمشق. وتخرج بالمدرسة الحربية في الآستانة سنة 1901 م أصله من عشيرة الفقير، في جوار مدائن صالح. خاض الحرب العامة الأولى في الجيش العثماني وحضر معركة (ميسلون) ومنحه ملك شرقي الأردن لقب (باشا) .

_ (1) ابن الأثير 8: 27 وما قبلها. ومرآة الجنان 2: 238. (2) دليل مؤرخ المغرب 88 وسوس العالمة 208، 218 وسماه (الحاج الأحسن الباعقيلي) . (3) ابن خلكان 1: 141.

التناني

وتولّى قيادة جيش المُلْك علي بن الحسين بجدة، أيام حصار الجيش السعودي لها. وسمي في ذلك الحين وزيرا للحربية. ولما دخلها الملك عبد العزيز آل سعود، خرج صاحب الترجمة إلى اليمن، فعهد إليه الإمام يحيى (حميد الدين) بتنظيم جيشه، فأقام مدة صنّف في خلالها (كتاب التربية العسكرية) وطبعه في صنعاء. ومرض فعاد إلى دمشق، فتوفي بها. وكان طيب القلب، فيه نزعة صوفية (1) . التِناني (1330؟ - 1362 هـ = 1912 - 1943 م) الحسن التناني: شاعر مغربي سوسي نعت بشاعر الشباب الجنوبي. عاش أكثر حياته في مدينة مراكش، وعمل في الكتابة لحاكمها (الباشا) وأصيب بالسل فعاد إلى بلده وتوفي بها شابا. نسبته إلى (بني تنانة) من قبائل حاحة، بالمغرب الأقصى. انتقى المختار السوسي طائفة من شعره وقد بعث إليه بديوانه قبيل وفاته، وقال المختار: اجتهدت أن أسوق من كل ناحية، وتركت الباقي حتى نطبعه في (ديوانه) إن شاء الله (2) . حسن توفيق العدل (1278 - 1322 هـ = 1862 - 1904 م) حسن توفيق بن عبد الرحمن العدل: أستاذ للعربية، باحث، مترجم. ولد بالإسكندرية. وتعلم بالأزهر وبدار العلوم في القاهرة، واختير معلما للعربية في المدرسة الشرقية ببرلين، فقضى أكثر من خمس سنوات، وتخرج على يديه عدد من المستشرقين. وأصدر في برلين مجلة (التوفيق المصري) وعاد إلى مصر فعين (مفتشا) في المعارف. ثم اختير أستاذا للعربية في

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة الأدب والفن: السنة الثانية الجزء الثاني 30 وجريدة ألف باء 16 رمضان 1367 (23 تموز 1948) . ومنتخبات التواريخ لدمشق 900 وأعلام العرب 56 وانظر من هو في سورية 1: 480. (2) المعسول 15: 93 - 118 والالغيات 3: 78 - 89.

أبو الفتوح الموسوي

كمبردج فذهب إليها سنة 1903 م. وجعل من أعضاء الجمعية الأسيوية الملكية، ولم يكن فيها أجنبي عن الإنكليز غيره. ومات فجأة وهو خارج من عمله في كمبردج، ونقل إلى مصر، فكان في جملة من شيع جنازته بها الشيخ محمد عبده ومصطفى كامل. من كتبه واعتمد في بعضها على الترجمة (البيداجوجيا - ط) جزان، و (رسائل البشرى في السياحة بألمانيا وسويسرا - ط) و (الرحلة البرلينية - ط) و (الحركات الرياضية البدنية - ط) و (مرشد العائلات إلى تربية البنين والبنات - ط) و (أصول الكلمات العامية - ط) رسالة، و (تاريخ آدا ب اللغة العربية - ط) و (سياسة الفحول في تثقيف العقول - ط) (1) . أَبُو الفُتُوح المُوسَوي (000 - 430 هـ = 000 - 1039 م) الحسن بن جعفر بن محمد الموسوي الحسني الطالبي القرشي، أبو الفتوح: شريف، من الأمراء. ولي مكة سنة 384هـ للعبيديين أصحاب مصر، ثم خلع طاعتهم وادعى الخلافة، وخطب لنفسه. وحدثت أمور اضطرته إلى الرجوع عن ذلك. وطالت مدة إمارته، فكانت 43 عاما، وتوفي بمكة. والموسوي نسبة إلى (موسى الكاظم) (2) . العَبَّاسِي (477 - 554 هـ = 1085 - 1159 م) الحسن بن جعفر بن عبد الصمد بن التموكل على الله، العباسي الهاشمي، أبو علي:

_ (1) محمد عبد الجواد، في مجلة الكتاب 4: 1374 ومعجم المطبوعات 756 وتقويم دار العلوم 178. (2) خلاصة الكلام 16 - 18.

بدر الدين العاملي

مؤرخ أديب مقرئ، من بني العباس. مولده ووفاته ببغداد. جمع (سيرة المسترشد) و (سيرة المقتفي) وجمع لنفسه (مشيخة) وصنف (سرعة الجواب ومداعبة الأحباب) وله شعر (1) . بَدْر الدِّين العامِلي (000 - 933 هـ = 000 - 1527 م) الحسن بن جعفر بن فخر الدين الأعرجي الحسيني الموسوي العاملي الكركي: فقيه إمامي. من تصانيفه (المحجة البيضاء والحجة الغراء) جمع فيه بين فروع الشيعة والحديث والتفسير للآيات الفقهية، و (العمدة الجلية في الأصول الفقهية) لم يتمه، و (مقنع الطلاب فيما يتعلق بكلام الأعراب) في علوم العربية (2) . النَّجَفي (000 - 1262 هـ = 000 - 1846 م) حسن بن جعفر بن النجفي: فقيه إمامي. ولد في الحلة وسكن النجف وتوفي فيها بالوباء. له (شرح أصول كشف الغطاء) وكتاب (العمل) وكتاب في (الفقه) كبير، وغير ذلك (3) . الآشتياني (000 - 1319 هـ = 000 - 1901 م) حسن (أو محمد حسن) بن جعفر الآشتياني: فقيه إمامي من أهل طهران. تعلم في النجف وصنف كتبا مطبوعة، منها (بحر الفوائد في شرح الرسائل) في الأصول، و (الأجزاء)) فقه، و (أحكام الأواني من الذهب والفضة) و (إزاحة الشكوك عن اللباس المشكوك) توفي بطهران ودفن بالنجف (4) .

_ (1) المقصد الأرشد - خ - والمنهج الأحمد - خ. (2) روضات الجنات 2: 12. (3) روضات الجنات 2: 15. (4) رجال الفكر 21 ومعارف الرجال 1: 238 - 241.

ابن حامد

ابن حامِد (000 - 403 هـ = 000 - 1012 م) الحسن بن حامد بن علي بن مروان البغدادي، أبو عبد الله إمام الحنابلة في زمانه ومدرسهم ومفتيهم. من أهل بغداد. عاش طويلا، وتوفي راجعا من الحج بقرب (واقصة) له مصنفات في الفقه وغيره، منها (الجامع) في فقه ابن حنبل، نحو أربعمائة جزء، و (شرح أصول الدين) و (تهذيب الأجوبة) . وكان ينسخ الكتب، ويقتات من أجرتها. وبعث إليه الخليفة بجائزة فردها تعففا، مع حاجته إلى بعضها (1) . الكِنْدي (000 - 150 هـ = 000 - 767 م) الحسن بن حرب الكندي: ثائر شاعر من الشجعان. من أهل تونس. خرج على أمير إفريقية الأغلب بن سالم حين أراد أن يطارد أبا قرة الصفري الخارجي، الى المغرب. والتفّ حوله كثير من الجند. فقاتله الأغلب في القيروان وأصابه سهم قتله. واشتد قواد الأغلب على الحسن فانهزم إلى تونس ومنها الى جهة بقربها فقبضوا عليه وقتلوه (2) . الحَسَن المُثَنَّى (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد، الهاشمي: كبير الطالبيين في عهده. كان وصيّ أبيه ووليّ صدقة جده. إقامته ووفاته في المدينة. وكان عبد الملك بن مروان يهابه. واتهم بمكاتبة أهل العراق وأنهم يمنُّونه بالخلافة، فبلغ ذلك الوليد بن عبد الملك، فأمر عامله بالمدينة بجلده، فلم يجلده العامل،

_ (1) المقصد الأرشد - خ - ومختصر طبقات الحنابلة 359 والمنهج الأحمد - خ - والنجوم الزاهرة 4: 232 والمنتظم 7: 263 وطبقات الحنابلة 2: 171 - 177. (2) عنوان الأريب 1: 18.

صدقي

وكتب للوليد يبرئه. وقيل للحسن: ألم يقل رسول الله: (من كنت مولاه فعليّ مولاه) فقال: بلى، ولكن والله لم يَعْنِ رسول الله بذلك الإمارة والسلطان ولو أراد ذلك لأفصح لهم به (1) . الحسن بن الحسن (ابن الهيثم) = محمَّد بن الحسن نحو 430 (2) . صِدْقي (000 - بعد 1291 هـ = 000 - بعد 1873 م) حسن بن حسن صدقي: متفقه حنفي رومي. كان قاضي لواء الحديدة (باليمن) ونائبها. وصنف (وظائف القضاة وترجيح البينات - ط) في بومباي سنة 1291 (3) . الطُّوَيْراني (1266 - 1315 هـ = 1850 - 1897 م) حسن حسني (باشا) بن حسين عارف الطويراني: شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي. كان أبي النفس بعيدا عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة. وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفا، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها الى جريدة فعاشت خمسة أعوام. من كتبه العربية (ثمرات الحياة - ط) مجلدان، كله من منظومه، و (النشر الزهري - ط) مجموعة مقالات له. و (رحلة إلى السودان - خ) بخطه، في المكتبة العربية بدمشق. وفي

_ (1) تهذيب ابن عساكر 4: 162. (2) تقدم في هامشه الخلاف في اسمه (محمد بن الحسن) أو (الحسن بن الحسن) فراجعه. وممن أخذ بالرواية الثانية أحمد تيمور، في أعلام المهندسين 31. (3) هدية 1: 302 ونسبه (الحسيني الملقب بصدقي) وقال: فرغ من تأليفه سنة 1289 والأزهرية 2: 298.

حسن حسني

شعره جودة وحكمة. وللشهيد عبد الغني العريسي (المختار من ثمرات الحياة - ط) استوفى فيه ترجمته وأسماء أكثر كتبه العربية (1) . حَسَن حُسْني (1247 - 1317 هـ = 1831 - 1899 م) حسن حسني الفخري الأعرجي الموصلي: قاض، له علم بالتفسير، عرف بقاضي زاده. أصله من المدينة، ومولده بالموصل، وتقلد القضاء بها وبالشام والمدينة. ثم عهد إليه بتفتيش الأوقاف (الهمايونية) في الأستانة. وتوفي بها. له (تنوير البرهان - ط) في المنطق، وكتاب في ((تفسير القرآن) سماه (فتح الرحمن - خ) مجلدان منه وصل فيهما الى سورة الأنعام واطلع عليهما صاحب حلية البشر وقرظهما (2) . حَسَن حُسْني عّبْد الوَهَّاب (1301 - 1388 هـ = 1884 - 1968 م) حسن حسني بن صالح بن عبد الوهاب ابن يوسف الصمادحي: بحاثة مؤرخ أديب. مولده ووفاته بتونس. تعلم في المهدية وبمدرسة فرنسية بتونس. ثم في الصادقية بها، فمدرسة العلوم السياسية بباريس. وتوفي والده (1322) فعمل موظفا. الى أن سمي عاملا على المهدية (1341 - 1353) برتبة أمير لواء، فعاملا على نابل (الى 58) فرئيسا للاوقاف برتبة أمير أمراء، من 59 إلى 62 (1943 م)

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 2: 224 وفيه أسماء كتبه العربية والتركية. وفي أعلام من الشرق والغرب 82 - 94 دراسة حسنة لسيرته وشعره. (2) تاريخ الموصل 2: 269 والأزهرية 3: 359 وحلية البشر 1: 526 - 533.

ابن مصعب الخزاعي

فوزير قلم الى 1364 هـ (45 م) فوزير دولة الى 67 هـ (47 م) فمديرا لمصلحة الآثار من 77 (57 م) الى 82 هـ (63 م) وانصرف في خلال حياته الى المطالعة في مكتبة الزيتونة وغيرها. ورشح لبعض المؤتمرات العلمية، كمؤتمر المستشرقين في عاصمة الجزائر سنة 1323 (1905) وسنة 26 هـ لتدريس التاريخ في الخلدونية، وبرزت آثاره الأولى في مجلة المقتبس الدمشقية، ثم أصدر في تونس كتابه (بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ان رشيق - ط) وبعده (خلاصة تاريخ تونس - ط) و (المتخبات المدرسية للناشئة التونسية - ط) وأعيد طبعه باسم (المنتخب المدرسي من الأدب التونسي) ثم سماه (مجمل تاريخ الأدب التونسي) وأصدر (شهيرات التونسيات) ونشر رسائل قديمة حققها، وكتب بالفرنسية (امتزاج العناصر التي يتألف منها الشعب التونسي - ط) و (تقدّم الموسيقى العربية بالمشرق والأندلس وتونس - ط) وجمع مقالات له في كتاب (وراقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية - ط) سنة 86 (67 م) وأنشأ مكتبة أهداها إلى دار الكتب الوطنية بتونس اشتملت على 951 مخطوطة. وكان من أعضاء المجامع العربية في دمشق والقاهرة وبغداد والمجمع الفرنسي للنقوش والأدب. ونشر فصولا في مجلة الجامعة بتونس - السنة الاولى - عنوانها (نقل الحبيب الى الأديب) ذكر في حواشيها تراجم كثير من أدباء افريقية وغيرها. كما نشر فصولا في التراجم عنوانها (صدور الأفارقة) من كتاب كبير له في الموضوع سألته عن اسمه فقال: كتاب العمر. واطلع على ترجمة للمعتصم الصمادحي (محمد بن معن) فكتب تحتها بخطه: (هو جدنا الأعلى حسب الوثائق التي لدينا منذ ذلك العهد القديم) . وقام برحلات كثيرة لحضور مؤتمرات المستشرقين وغيرهم. وآخر رحلة له حضوره دورة انعقاد المجمع اللغوي في القاهرة سنة 83 (64 م) وأقعده المرض في بيته بعدها إلى أن توفي (1) . ابن مُصْعَب الْخُزَاعي (000 - 231 هـ = 000 - 846 م) الحسن بن الحسين بن مصعب الخزاعي: أحد القادة الشجعان في زمن المأمون العباسي. كان مقامه بخراسان، وغضب لأمر، فانصرف إلى كرمان عاصيا. فوجه إليه المأمون جيشا، فأسر، فعفا عنه المأمون، فأقام إلى أن توفي في أيام الواثق بطبرستان (2) . أَبُو سَعِيد السُّكَّري (212 - 275 هـ = 827 - 888 م) الحسن بن الحسين بن عبيد الله العتكيّ السُّكَّري، ابو سعيد: عالم بالأدب، راوية، من أهل البصرة. جمع أشعار كثير من الشعراء، كإمرئ القيس، والنابغة، وزهير، والحطيئة. وجمع أخبار بعض القبائل وأشعارها. من تصانيفه (شرح ديوان جران العود - خ) و (أخبار اللصوص - ط) قطعة منه، و (شرح ديوان الشعراء الهذليين - ط) و (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) و (شرح ديوان الفرزدق - خ) رأيته في مكتبة أحمد عبيد بدمشق (3) .

_ (1) محمد الفاضل ابن عاشور، في مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 22: 103 ومجلة المجمع بدمشق 1: 47، 48، 49 والمجلد 46: 445 والحركة الأدبية والفكرية في تونس 111 ومجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 14: 271 وجريدة العالم الإسلامي بمكة 5 رمضان 1388 وانظر المجمعيين 66 ومجلة العرب 3: 459 - 476 ودعوة الحق، السنة 14 العدد 10 ص 159 والبحوث والمحاضرات للدورة 35 من مجمع اللغة العربية بالقاهرة: الجزء 22 صـ 95 - 112ـــــ. (2) ابن الأثير 7: 9 وما قبلها. (3) إرشاد الأريب: القسم الأول من الجزء الثالث 62 - 64 وآداب اللغة 2: 169 وتاريخ بغداد 7: 296 وإنباه الرواة 1: 291 وفهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة الثانية. والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 97 وهدية العارفين 1: 267 ونزهة الالبا 274 وهو فيه (عبد الله بن الحسن بن الحسين بن عبد الرحمن بن العلاء بن أبي صفرة) .

ابن أبي هريرة

ابن أَبي هُرَيْرَة (000 - 345 هـ = 000 - 956 م) الحسن بن الحسين بن أبي هريرة، أبو علي: فقيه، انتهت إليه إمامة الشافعية في العراق. كان عظيم القدر مهيبا. له مسائل في الفروع و (شرح مختصر المزني) . مات ببغداد (1) . ناصِر الدَّوْلَة الحَمْداني (000 - 465 هـ = 000 - 1074 م) الحسن بن الحسين بن حمدان التغلبي، أبو محمد، ناصر الدولة: آخر من كانت له إمارة من آل حمدان ملوك حلب وغيرها. كان أمير دمشق، وعزله عنها المستنصر باللَّه (الفاطمي) سنة 440 هـ وقبض عليه، وأرسل إلى مصر. فجمع حوله أنصارا وعمل على خلع المستنصر. فقاتله، فانهزم الحمداني إلى الإسكندرية، وجعل دأبه الإغارة على أعمال مصر، حتى حاصر القاهرة، وقطع عنها الميرة، فأصابها ضيق شديد وغلاء ووباء. فكاتبه المستنصر في الصلح، فاشترط أن يكون له تدبير الأمور والعساكر. وأجيب إلى ذلك. فأصبح المستنصر في قصره كالمحجور عليه. ورتب له الحمداني مئة دينار في اليوم، وتلقب بأمير الجيوش. واستمر إلى أن ائتمر به جماعة من قواد الأتراك (المماليك) فقتلوه في دار له على النيل كانت تسمى (منازل العز) . وهو حفيد ناصر الدولة (الحسن بن عبد الله) الآتية ترجمته (2) . العَيْثاوي (000 - نحو 740 هـ = 000 - نحو 1339 م) حسن بن حسين العيثاوي: فقيه

_ (1) وفيات الأعيان 1: 130. (2) النجوم الزاهرة 5: 3 - 91 وسير النبلاء - خ - الطبقة الخامسة عشرة، واسمه فيه (حسين بن حسين بن الحسين) والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 465 وهو فيه (الحسن ابن حمدان) نسبة الى جده. ومثله في الإشارة، لابن الصيرفي. ص 41.

ابن الطولوني

شافعي. نسبته الى (عيثة) من قرى البقاع (بين بيروت ودمشق) له كتب، منها (الأجوبة العيثاوية عن المسائل التاجية - خ) و (الأجوبة العيثاوية عن المسائل الطرابلسية - خ) كلاهما في شستربتي (1) . ابن الطُّولُوني (836 - 909 هـ = 1432 - 1503 م) حسن بن حسين بن أحمد، بدر الدين ابن الطولوني: مؤرخ، من الحنفية. من أهل القاهرة. عني بالأنغام في القراآت والأذان وغيرهما. وصنف. (النزهة السنية في أخبار الخلفاء والملوك المصرية - ط) مختصر، و (شرح المقدمة السمرقندية) و (نزهة النفوس والخواطر، فيما كتب للمحبين غائب وحاضر - خ) في طوبقبو (2) . حَيْدَرَة (1170 - بعد 1221 هـ = 1757 - بعد 1806 م) الحسن بن الحسين بن حيدرة الحسني الطالبي، المعروف بحيدرة: مؤرخ أديب من فضلاء الزيدية في اليمن. من أهل ذمار. ولد وتعلم وعلّم، فيها. أشهر كتبه (مطلع الأقمار في تراجم المشاهير من علماء مدينة ذمار - خ) مئة ورقة، في مكتبة تعز (الكتب المصادرة) باليمن أكمله سنة 1221 هـ وله (حدائق النمَّام) في من دارت بينه وبينهم مكاتبة من أعلام عصره (3) . الأُسْكُوبي (1237 - 1303 هـ = 1821 - 1886 م) حسن بن حسين بن إبراهيم الاسكوبي:

_ (1) شستربتي 5075 / 1 / 3. (2) الضوء 3: 98 وهدية 1: 298 وفيه مولده سنة 832 خطأ. وطوبقبو 3: 446 وزاد في التعريف به (المعمار) والخزانة التيمورية 3: 185 وفيها وفاته سنة 923؟. (3) نيل الوطر 1: 320 ومراجع تاريخ اليمن 291 وفي نيل الحسنيين 122 أن (بيت حيدرة) في ذمار، ينسبون =

الملا حسن البزاز

فلكي من بيت علم وأدب في المدينة المنورة. أرنأودي الأصل. أقام على سطح منزله مرصدا فلكيا، جلبه من أوربا فثار عليه علماء المدينة، ونظم أحدهم (عبد الجليل برّادة) رجزا فيه، أوله: ما قولكم في شيخنا الأسكوبي ... يبيت طول الليل في الراقوب يرقب منه الفلك الدوارا ... مشابها في فعله النصارى..! وهاجموا بيته فأنزلوا ما على سطحه من مناظير وأصطرلابات وزوايا، فاعتزل الناس ومرض حتى توفي. من آثاره (مزولة) كانت في المسجد النبوي، وكتب في (علم الهيئة) و (الميقات) و (طريقة استعمال آلات المراصد الفلكية) ، بيعت مع تركة ابنه إبراهيم، المتقدمة ترجمته (1) . المُلَّا حَسَن البَزَّاز (1261 - 1305 هـ = 1845 - 1887 م) حسن بن حسين بن علي البزاز: من شعراء الموصل. مولده ووفاته فيها. كانت صناعته البزازة. وفقد بصره في أواخر أيامه، وساءت حاله. له (ديوان - ط) (2) . ابن عبد الوهاب (1256 - 1339 هـ = 1840 - 1921 م) حسن بن حسين بن علي بن الحسين ابن محمد بن عبد الوهاب: فقيه حنبلي من علماء الرياض، مولده ووفاته بها. تنقل في القضاء فكان في الأفلاج ثم في المجمعة وأخيرا في الرياض. قال صاحب التذكرة: له رسائل وأجوبة وفتاوى، وله نظم حسن (3) .

_ = إلى حيدرة بن إسماعيل الحسني الحمزي، ومنهم صاحب الترجمة. (1) محمَّد سعيد دفتر دار. في جريدة المدينة المنورة 12 / 5 / 1379. (2) تاريخ الموصل 2: 258 والعقود الجوهرية 27. (3) تذكرة أولي النهى 2: 305.

المرعشي

المَرْعَشي (000 - 358 هـ = 000 - 969 م) الحسن بن حمزة بن عليّ المرعّش، أبو محمد الحسيني العلويّ الطبري المرعشي: فقيه إمامي أديب. نسبته إلى جدّه (المرعَّش) له كتب، منها (تباشير الشريعة) و (المفتخر) و (المبسوط) و (المرشد) (1) . الحازِمي (1188 - 1235 هـ = 1774 - 1820 م) حسن بن خالد بن عز الدين بن محسن التهامي اليماني الحازمي: فقيه مجتهد من سلالة أسرة حسنية في عسير تدعى (الحوازمة) برع في التفسير والحديث. وكان يحرم (التقليد) ولد في هجرة ضمد وتقدم بعلمه وبشجاعته، فكان وزيرا للشريف حمود بن محمد (1233) وشهد ماينيف على عشرين وقعة، أواخرها مع الترك (العثمانيين) يصدهم عن عسير. وآلت اليه إمارتها، فقام بها نحو عشرين شهرا. قال النعمي: وفي سفح جبل شكر (بفتح الشين والكاف المشددة، من بلاد رفيدة) اشتبك الأمير الحسن بن خالد في قومه العسيريين، مع محمد بن عون وحملته (العثمانية) وانتهى القتال بهزيمة الأتراك، الا أن شرذمة منهم اختفت في بعض المضايق ثم أطلقت النار على الأمير حسن عندما كان مجتازا بالقرب من موقعها فسقط عن جواده قتيلا. له نظم حسن وتصانيف صغيرة (رسائل) دينية، و (مجموع مكاتبات ومراجعات) بينه وبين علماء وقته (2) . الكَرَادِيسي (823 - 887 هـ = 1420 - 1482 م) حسن بن خليل بن مزروع، أبو محمد، شمس الدين الطبني الكراديسي:

_ (1) أعيان الشيعة 21: 234. (2) نيل الوطر 1: 323 - 327 ومحمد بن أحمد العقيلي، في مجلة العرب 9: 174 - 188 وتاريخ عسير للنعمي 141، 164 - 167.

الملك الامجد

موقت، كان مؤذنا بالقاهرة. نسبته إلى (طبنة) بالجزائر. له علم بالفلك. من كتبه (كفاية المحتاج من الطلاب إلى معرفة المسائل الفلكية بالحساب - خ) رسالة، في دار الكتب، و (مقدمة في عمل الهلال - خ) أيضا و (أشكال الوسائط في المنحرفات والبسائط - خ) في شستربتي (5296) (1) . المَلِك الأَمْجَد (000 - 670 هـ = 000 - 1271 م) الحسن بن داود الناصر ابن الملك المعظم عيسى، من بني أيوب، أبو محمد. مجد الدين، الملقب بالملك الأمجد: صاحب الكرك، من أمراء الدولة الأيوبية. كان من الفضلاء له معرفة جيدة بالأدب ومشاركة في كثير من العلوم. قال مرتضى الزبيدي: له مخاطبات الى مجد الدين ابن طاوس نقيب العراق، تدل على علو مكانته، ورأيت له كتابا ألفه في مآثر جدوده أحسن فيه، وأورد فيه من نظمه ما يخجل وشي الزهور. وله (الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية - خ) جمع فيه رسائل أبيه السلطان الملك الناصر صلاح الدين داود ابن المظفر عيسى (2) . المُظَفَّر الرَّسُولي (000 - 712 هـ = 000 - 1313 م) حسن بن داود الرسولي: الأمير الملقب بالملك المظفر ابن السلطان المؤيد صاحب اليمن. ولي لأبيه أعمالا. وتوفي بتعز في حياة والده (3) .

_ (1) الفهرس التمهيدي 486 و 505 وهدية العارفين 1: 288 وإيضاح المكنون 1: 88 وBrock 2:129 (160) .S 2:160. (2) النجوم الزاهرة 7: 236 و 238 وترويح القلوب 76 ودار الكتب 3: 274. (3) العقود اللؤلؤية 1: 403.

القويسني

القُوَيْسِني (000 - 1254 هـ = 000 - 1838 م) حسن بن درويش بن عبد الله بن مطاوع القويسني، برهان الدين: فاضل من أهل مصر. نسبته إلى قويسنا (قرية بمركز الجعفرية بمصر) ولي مشيخة الجامع الأزهر سنة 1250 هـ واعتراه الجذب في آخر عمره. له رسالة في (المواريث) و (شرح متن السلم) في المنطق سماه (إيضاح المبهم من معاني السلم - ط) (1) . الحِلِّي (000 - نحو 830 هـ = 000 - نحو 1426 م) الحسن بن راشد الحلي، تاج الدين: شاعر، من أهل الحلة السيفية، في العراق. له أراجيز في (تاريخ الملوك والخلفاء) و (تاريخ القاهرة) وقصائد تعرف بالحليات الراشديات (2) . التَّدْلاوي (000 - 1140 هـ = 000 - 1728 م) الحسن بن رحال بن أحمد التدلاوي، أبو علي: من فقهاء المالكية، من أهل المغرب الأقصى. ولي قضاء فاس، ونحي عنه. ثم ولي في آخر أمره قضاء مكناسة واستمر إلى أن توفي فيها. من كتبه (شرح مختصر خليل - خ) خمسة عشر جزءا، و (حاشية على شرح الخرشي - خ) أربع مجلدات، و (حاشية على شرح الشيخ ميارة على التحفة - ط) (3) . حَسَن الرِّزْق (1330 1290 هـ = 1873 - 1912 م) حسن الرزق بن محمد بن حسين جبو ابن حسن كلش بك: فاضل، من طلائع النهضة الأدبية الحديثة في سورية. مولده

_ (1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ - وخطط مبارك 14: 141 (2) أعيان الشيعة21: 256 - 287. (3) إتحاف أعلام الناس 3: 7.

العسكري

ووفاته في حماة والمشهور أنه من سلالة الأمير طورباي (أمير التربة) صاحب الأوقاف الكثيرة في حماة. تلقى مبائ العلوم في أحد الكتاتيب الأهلية، وأقبل على دراسة الأدب وعلوم الدين والطبيعة والرياضيات. ونظم الشعر صغيرا، واشتهر به. وحارب البدع، ودعا إلى الإصلاح، فأغضب أدعياء العلم، فأثاروا عليه العامة، باسم الدين، واضطرت الحكومة إلى زجه في السجن يومين، تسكينا لهياج الرعاع (سنة 1321 هـ ومنعت الناس من مخاطبته ومجالسته. فأقام لا يختلط بالناس عاما كاملا. وفي سنة 1327هـ أنشأ مجلة (الإنسانية) شهرية، في حماة. واستمرت إلى أن توفي (1) . العَسْكَري (282 - 370 هـ = 895 - 980 م) الحسن بن رشيق، أبو محمد العسكري:

_ (1) من ترجمة له - مخطوطة - كتبها قبيل وفاته.

ابن رشيق

من حفاظ الحديث. مصري. أخذ عنه الدارقطني وآخرون. قال ابن قاضي شهبة: كان محدث ديار مصر في زمانه. له (جزء فيه منتقى حديث إلخ - خ) في الظاهرية (1) . ابن رَشِيق (390 - 463 هـ = 1000 - 1071 م) الحسن بن رشيق القيرواني، أبو علي: أديب، نقاد، باحث. كان أبوه من موالي الأزد. ولد في المسيلة (بالمغرب) وتعلم الصياغة، ثم مال إلى الأدب وقال الشعر، فرحل إلى القيرواون سنة 406 ومدح ملكها، واشتهر فيها. وحدثت فتنة فانتقل إلى جزيرة صقلّيّة، وأقام بمازر ((Mazzara إحدى مدنها، إلى أن توفي. من كتبه (العمدة في صناعة الشعر ونقده - ط) و (قراضة الذهب - ط) في النقد، و (الشذوذ في اللغة) و (أنموذج الزمان في شعراء القيروان) و (ديوان شعره - ط) و (ميزان العمل في تاريخ الدول) و (شرح موطأ مالك) و (الروضة الموشية في شعراء المهدية) و (تاريخ القيروان) و (المساوي) في السرقات الشعرية. وجمع الدكتور عبد الرحمن ياغي، ما ظفر به من شعره في (ديوان - ط) ببيروت (2) . ابن رِضوان (1239 - 1310 هـ = 1823 - 1892 م) حسن بن رضوان بن محمّد بن حنفي ابن عامر الحسيني الخالديّ: متصوف أزهري. ولد في إحدى قرى بني سويف (بمصر) وتفقه بالأزهر وتنقل في بعض

_ (1) ابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 2: 207 والعبر 2: 355 وانظر التراث 1: 498. (2) وفيات الأعيان 1: 133 وعبد العزيز الراجكوتي في مجلة الزهراء 1: 592 و 622 وسير النبلاء - خ - المجلد الخامس عشر، وفيه: قيل وفاته سنة 456هـ والحلل السندسية في الأخبار التونسية 99 وإنباه الرواة 1: 298 وفيه مولده سنة 370 ووفاته في حدود سنة 450 هـ

حسن المدور

الزوايا المصرية وتوفي ببلدة بردونة الإشراق القريبة من سفط أبي جرج. له (روض القلوب المستطاب - ط) أرجوزة طويلة في التصوف، بأولها ترجمة له (1) . حَسَن المُدَوَّر (1279 - 1332 هـ = 1862 - 1914 م) حسن بن رمضان المدور: من شيوخ العلم في بلاد الشام. مولده ووفاته ببيروت. تعلم بها وبدمشق. ثم تتلمذ للشيخ محمد عبده، وغيره من علماء الأزهر، بمصر. وعاد إلى بيروت فأنشأ المدرسة العلمية. وعكف فيها وفي بعض المساجد والمدارس الأخرى على تدريس الفقه والمنطق والفرائض. وعين أمينا للفتوى وأستاذا للدروس الدينية في (المكتب) السلطاني فاستمر على ذلك إلى أن توفي. له نحو 20 مؤلفا، طبع منها ثلاثة في الفقه والتوحيد. وعاقه فقره عن طبع البقية (2) . النَّقيب ابن زُهْرَة (564 - 620 هـ = 1168 - 1223 م) الحسن بن زهرة بن الحسين بن زهرة ابن علي بن محمد العلويّ الحسني، أبو علي، النقيب: كاتب مترسل، من السفراء له نظم. مولده ووفاته بحلب. كتب الإنشاء للملك الظاهر غازي ابن السلطان صلاح الدين. وتقدم عنده. وولي في أيامه نقابة العلويين بحلب. وأنفذ رسولا إلى العراق، ومرة إلى سلطان الروم، ومرة إلى صاحب الموصل، ومرة إلى الملك العادل ومرة إلى صاحب إربل. ولما توفي الظاهر، طلب لوزارة ولده العزيز، فاستعفى. قال الذهبي كان نقيب حلب ورئيسها ووجيهها وعالمها (3) .

_ (1) الأزهرية 3: 583 وسركيس 760. (2) طه المدور، في جريدته (الرأي العام) 2 جمادى الأولى - 1332 - (3) تكملة إكمال الإكمال 188 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشذرا ت الذهب 5: 87 والبداية والنهاية 14: 103 وفيه أبيات من نظمه شوهها التصحيف.

اللؤلؤي

اللُّؤلُؤي (000 - 204 هـ = 000 - 819 م) الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي، أبو علي: قاض، فقيه، من أصحاب أبي حنيفة، أخذ عنه وسمع منه، وكان عالما بمذهبه بالرأي. ولي القضاء بالكوفة سنة 194 هـ ثم استعفى. من كتبه (أدب القاضي) و (معاني الإيمان) و (النفقات) و (الخراج) و (الفرائض) و (الوصايا) و (الأمالي) . نسبته إلى بيع اللؤلؤ. وهو من أهل الكوفة، نزل ببغداد. وعلماء الحديث يطعنون في روايته. وكان أبوه من موالي الأنصار (1) . الحَسَن بن زَيْد (83 - 168 هـ 702 - 784 م) الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد: أمير المدينة، ووالد السيدة نفيسة. كان من الأشراف النابهين، شيخ بني هاشم في زمانه. استعلمه المصنور على المدينة خمس سنين، ثم عزله. وخافه على نفسه فحبسه ببغداد. فلما ولي المهدي أخرجه، واستبقاه معه. مولده في المدينة ووفاته بالحاجر (على خمسة أميال منها) في طريقه إلى الحج مع المهدي (2) . الحَسَن العَلَوي (000 - 270 هـ = 000 - 884 م) الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل الحسني العلويّ: مؤسس الدولة العلوية في طبرستان. كان يسكن الريّ فحدثت فتنة بين صاحب خراسان وأهل طبرستان (سنة 250 هـ فكتب إليه هؤلاء يبايعونه. فجاءهم وزحف بهم على آمد (ديار بكر) فاستولى عليها وكثر جمعه، فقصد سارية

_ (1) الفوائد البهية 60 وأنساب السمعاني. وميزان الاعتدال 1: 228 وتاريخ بغداد 7: 314. (2) تهذيب التذيب 2: 379 وميزان الاعتدال 1: 228 وذيل المذيل 106 وتاريخ بغداد 7: 309 ودول الإسلام للذهبي. ومرآة الجنان 1: 355 وورد اسم أبيه فيه (يزيد) .

ابن الشهيد الثاني

(بقرب جرجان) فملكها بعد قتال عنيف، ووجه جيشا إلى الريّ فملكها - وذلك في أيام المستعين العباسي - ودامت إمرته مدة عشرين عاماُ، كانت كلها حروبا ومعارك. أخرج في خلالها من طبرستتان وعاد إليها. وتوفي بها. وكان حازما مهيبا، مرهوب الجانب، فاضل السيرة، حسن التدبير (1) . ابن الشَّهيد الثاني (959 - 1011 هـ = 1552 - 1602 م) الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني ابن علي بن أحمد الشامي العاملي، أبو منصور: فقيه إمامي، له علم بالأدب والشعر. ولد في جبع (من قرى جبل عامل، بلبنان) وانقل إلى النجف (في العراق) فأقام زمنا. وعاد إلى جبع فتوفي بها. من كتبه (منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان - خ) مجلدان منه، في العبادات ولم يتمه، و (معالم الدين) ظهر منه جزآن أحدهما (معالم الأصول - ط) في أصول الفقه، والثاني (معالم الفقه - ط) في الفروع، وله (التحرير الطاووسيّ) في الرجال، و (مناسك الحج) و (مجموع - خ) في الأدب، و (ديوان شعر) كبير (2) . عَلَم الدِّين الشَّاتاني (510 - 579 هـ = 1116 - 1183 م) الحسن بن سعيد بن عبد الله بن بندار، أبو علي الشاتاني: فقيه، غلب عليه الشعر، وأجاده. مدح السلطان صلاح الدين، واشتهر في أيامه. مولده في شاتان (من نواحي ديار بكر) وإليها نسبته، وانتقل

_ (1) ابن الأثير 7: 136 والطبري 11: 90. (2) روضات الجنات 2: 14 وخلاصة الأثر 2: 21 وشهداء الفضيلة 144 ومجلة الألواح - بيروت - الجزء الثامن من السنة الأولى، وفيه تحقيق ولادته نقلا عن خطه. وأعيان الشيعة 21: 374 - 409 وفيه: (توهم بعضهم أن الشهيد الثاني اسمه علي وزين الدين لقبه، وليس كذلك بل اسمه زين الدين، وعلي اسم أبيه كما وجدناه بخطه) .

الحافظ النسوي

إلى الموصل فتوفي فيها (1) . الحافِظ النَّسَوي (213 - 303 هـ = 828 - 916 م) الحسن بن سفيان بن عامر الشيبانيّ النسوي، أبو العباس: مصنف (المسند) في الحديث. كان محدث خراسان في عصره، مقدما في الفقه والأدب. نسبته إلى نسا (Nesoe من مدن خراسان) ووفاته على مقربة منها، في قرية تدعى بالوز، كان قبره فيها معروفا (2) . السَّقَّاف (000 - 1216 هـ = 000 - 1801 م) حسن بن سقاف بن محمد: فاضل حضرمي: له (نشر المحاسن والأوصاف في مناقب سيّدنا سقاف - خ) في مكتبة الكاف بجامع تريم، في سيرة والده (3) . حَسَن سَلَامة (000 - 1367 هـ = 000 - 1947 م) حسن سلامة، أبو علي: شهيد فلسطيني، من الشجعان القادة. اشتهر في ثورات 1936، 37 - 39 وتلقى دورة تدريب عسكرية في العراق (39 - - 40) ودورات عسكرية في ألمانيا أعدت خصيصا لتدريب شبان العرب. واشتد ضغط الصهيونيين على العرب (44) فوضعت ألمانيا تحت تصرف الموجودين من هؤلاء عندها طائرات من ذوات المحركات الأربعة فتوجه حسن في إحدها مع شحنة من الأسلحة وبعض زملائه وهبطوا بالمظلات في فلسطين متفرقين. ولما كانت ثورة 1947 تولى قيادة إحدى المناطق وهاجم

_ (1) وفيات الأعيان 1: 140 والمختصر المحتاج إليه 279 وفيه تصحيح وفاته. (2) تذكرة الحفاظ 2: 245 والرسالة المستطرفة 53 وتهذيب ابن عساكر 4: 178 والسبكي 2: 210 ومعجم البلدان: بالوز. (3) مخطوطات حضرموت خ.

الحسن بن سهل

بعض المستعمرات. وخاض عدة معارك، منها معركة (هاتكفا) في مساء 8 / 12 / 1947 ومعركة (رأس العين) حيث أصيب بشظية في عنقه. وتوفي في مستشفى اللد العسكري، وكان في أيدي العرب. قال الحسيني: كان فقده خسارة كبيرة لفلسطين وللقضية الوطنية (1) . الحَسَن بن سَهْل (166 - 236 هـ = 782 - 851 م) الحسن بن سهل بن عبد الله السرخسي، أبو محمد: وزير المأمون العباسي، وأحد كبار القادة والولاة في عصره. اشتهر بالذكاء المفرط، والأدب والفصاحة وحسن التوقيعات، والكرم. وهو والد بوران (زوجة المأمون) وكان المأمون يجله ويبالغ في إكرامه، وللشعراء فيه أماديح. أصيب بمرض السويداء سنة 203 هـ فتغير عقله حتى شد في الحديد، ثم شفي منه قبل زواج المأمون بابنته (سنة 210 هـ وتوفي في سرخس (من بلاد خراسان) قال الخطيب البغدادي: وهو أخو ذى الرياستين الفضل بن سهل، كانا من أهل بيت الرياسة في المجوس وأسلما، هما وأبوهما سهل في أيام الرشيد (2) . ابن النَّقِيب (000 - 687 هـ - 000 - 1288 م) الحسن بن شاور بن طرخان بن الحسن ابن النقيب الكناني، ناصر الدين، المعروف بالنفيسي: شاعر، من أفاضل مصر. له (ديوان مقاطيع) في مجلدين، وكتاب (منازل الأحباب ومنازه الألباب) مجلدان. وشعره عذب قال الصفدي (في الوافي بالوفيات) : ومقاطيعه جيدة الى الغاية، خلاف قصائده. ويستفاد من قصيدة

_ (1) من مذكرات السيد محمد أمين الحُسَيْني في مجلة فلسطين العدد 163. (2) وفيات الأعيان 1: 141 وغربال الزمان - خ - وتاريخ بغداد 7: 319وابن الوردي 1: 217.

ابن رجاء

للسراج الوراق، أوردها الصفدي، في رثاء صاحب الترجمة، إنه كان من رجال الجهاد (المرابطين في الثغور) وكنيته (أبو علي) وينعت بالإمارة (1) . ابن رَجَاء (000 - 244 هـ = 000 - 859 م) الحسن بن شجاع، بن رجاء بن أبي الضحاك البلخي، أبو علي: كاتب مترسل، له شعر. من حفاظ الحديث. روى عنه البخاري وغيره. أصله من جرجرايا. كان أبوه والي دمشق، وعاش معه. ثم اتصل بالمأمون (العباسي) فكان من كتّابه. وقيل: تقلد أصبهان. ولم يذكره مؤرخها ابو نعيم (2) . ابن شِهَاب (335 - 428 هـ = 946 - 1037 م) الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب العكبريّ، أبو علي: نسَّاخ، من العلماء العارفين بالفقه والأدب، من أهل عكبرا، مولدا ووفاة. له مصنفات في (الفقه) و (الفرائض) و (النحو) وله شعر جيد، منه قصيدة مطلعها: (أردتكمُ حصنا حصينا لتمنعوا ... نبال العدي عني فكنتم نصالها) وكان يقول: كسبت في الوراقة 25 ألف درهم: كنت أشتري كاغدا بخمسة دراهم، فأكتب فيه ديوان المنتبي، في ثلاث ليال، وأبيعه بمئتي درهم! (3) .

_ (1) فوات الوفيات 1: 118 وتعليقات عبيد. قلت: سبق تعريفه ب (النفيسي) كما هو في فوات الوفيات، والصواب (ابن الفقيسي) بضم الفاء وفتح القاف، أو (القفيصي) بتقديم القاف وبالصاد مكان السين؟ وهو مشهور أيضا بابن النقيب وانظر ما علقت به علي (ابن النّقيب) . (2) النجوم الزاهرة 2: 318 وشذرات 2: 105 وتهذيب ابن عساكر 4: 172 وسماه (الحسن بن رجاء) . (3) طبقات الحنابلة 2: 186 ومختصرة للنابلسي 370 وتاريخ بغداد 7: 329.

ملك النحاة

مَلِك النُّحَاة (489 - 568 هـ = 1096 - 1173 م) الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار: فاضل، شاعر، من كبار النحويين. لقب نفسه بملك النحاة. كنيته أبو نزار. وكان من فقهاء الشافعية. له مصنفات في الفقه والأصلين والنحو والأدب، و (ديوان شعر) و (مقامات) مولده ببغداد، ووفاته في دمشق (1) . ابن حَيّ (100 - 168 هـ = 718 - 785 م) الحسن بن صالح بن حي الهمدانيّ الثوري الكوفي، أبو عبد الله: من زعماء الفرقة (البترية) من الزيدية. كان فقيها مجتهدا متكلما. أصله من ثغور همدان وتوفي متخفيا في الكوفة. قال الطبري: كان اختفاؤه مع عيسى بن زيد في موضع واحد سبع سنين، والمهدي جادّ في طلبهما. له كتب منها (التوحيد) و (إمامة ولد علي من فاطمة) و (الجامع) في الفقه. وهو من أقران سفيان الثوري، ومن رجال الحديث الثقات، وقد طعن فيه جماعة لما كان يراه من الخروج بالسيف على أئمة الجور (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 134 والنجوم الزاهرة 6: 68 والمختصر المحتاج إليه 281 وتهذيب ابن عساكر 4: 166 والحلل السندسية في الأخبار التونسية 103 وإنباه الرواة 1: 305 ومرآة الزمان 8: 295. (2) الفهرست لابن النديم 1: 178 والفرق بين الفرق 24 وتهذيب التهذيب 2: 285 وميزان الاعتدال 1: 230 وذيل المذيل 105 وفيه أن صالحا - أباه - هو (حي) ولذلك يقال له (الحسن بن حي) .

ابن الصباح الإسماعيلي

ابن الصَّبَّاح الإِسْمَاعِيلي (428 - 518 هـ = 1037 - 1124 م) الحسن بن الصباح بن عليّ الإسماعيلي: داهية شجاع، عالم بالهندسة والحساب والنجوم. قيل إنه يماني الأصل، من حمير. مولده في مرو. تتلمذ لأحمد بن عطاش (من أعيان الباطنية في عهد ملكشاه السلجوقي) ثم كان مقدم الإسماعيلية بأصبهان، ورحل منها، وطاف البلاد، فدخل مصر وأكرمه المستنصر الفاطمي وأعطاه مالا وأمره بأن يدعو الناس إلى إمامته. فعاد إلى الشام والجزيرة وديار بكر والروم، ورجع إلى خراسان، ودخل كاشغر وما وراء النهر، داعيا إلى المستنصر. ثم استولى على قلعة ألموت (Alamout من نواحي قزوين) وطرد صاحبها (سنة 483 هـ وضم إليها عدة قلاع، واستقر إلى أن توفي فيها. قال الذهبي فيه: (صاحب الدعوة النزارية، وجد أصحاب قلعة ألموت. كان من كبار

الاقحصاري

الزنادقة ومن دهاة العالم) وفي تاريخ العراق: الإسماعيلية أصحاب حسن الصباح تدعى نحلتهم بالنزارية ومن بقاياهم اليوم - في عصرنا الحاضر - الأغاخانية في الهند، ومن كتبهم المعروفة (روضة التسليم) و (مطيع المؤمنين) و (الهداية الآمرية) و (حقيقة الدين) و (الفلك الدوار) أقول: يسمي الأوربيون أصحاب (الحسن) هذا (أسّاسّان) Assassins ويذكرون أنهم فرقة من الإسماعيلية برزت في الحروب الصليبية، بقيادة الحسن بن الصباح، في أواخر القرن الحادي عشر للميلاد (أواخر الخامس للهجرة) وأن كلمة (أساسان) أصلها (حشاشون) وفي كتّابهم من يطلق هذا الاسم على الإسماعيليين جميعا. وللمستشرق برغشتال كتاب Histoire des Assassins في تاريخهم (1) . الأَقْحِصَاري (951 - 1025 هـ = 1544 - 1616 م) حسن بن طورخان بن داود بن يعقوب الأقحصاري، ويقال له (حسن كافي) واشتهر بكافي: فقيه باحث، من أهل بوسنة. ولد في بلدة (أقحصار) وولي قضاءها، وتوفي بها. تعلم في الآستانة، وأجاد اللغات الثلاث: العربية والتركية والفارسية. من كتبه العربية (سمت الوصول إلى علم الأصول) وشرحه، و (روضات الجنات في أصول الاعتقادات - ط) نسب إلى البركوي خطأ، و (تمحيص التلخيص) في المعاني والبيان، نقح فيه تلخيص الخطيب القزويني، و (أصول الحكم في نظام العالم - ط) وقد ترجم إلى التركية والألمانية والفرنسية والبوسنوية، و (شرح مختصر القدوري) فقه في أربعة

_ (1) الكامل لابن الأثير حوادث 494 وما بعدها. وتاريخ العلويين 273 وميزان الاعتدال 1: 232 وابن الوردي 2: 13 و 32 وصبح الأعشى 1: 121 وتاريخ العراق 3 الملحق الثاني ص 6 وانظر مادة Assassins في 32 Gregoire I ولاروس ودائرة المعارف البريطانية.

ابن طيفور

أجزاء: و (شرح كافية ابن الحاجب) في النحو، ورسالة في (تحقيق كلمة جلبي) و (نظام العلماء إلى خاتم الأنبياء - خ) ذكر فيه سلسلة مشايخه في الفقه إلى الإمام أبي حنيفة ثم منه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وترجم كل واحد منهم، ترجمة حسنة. وكان ورعا متقشفا كثير الصيام، يبغض مشايخ الطرق في زمانه، ويقرعهم بحجج الشرع، ويقول: لو كانت (الكرامة) تنال بالرياضة لنلتها. وكان يحضر الغزوات خطيبا ومقاتلا (1) . ابن طَيْفُور (000 - 1278 هـ = 000 - 1861 م) الحسن بن طيفور بن محمد، أبو علي الساموكني أصلا التزنيتي وطنا: محدث نحوي سوسي. تعلم في (تمكديشت) وكان يميل إلى النحو واستاذه يحرضه على الفقه. وجاء شهر رمضان فتصدى لقراءة البخاري وانقطع لإقرائه. ثم انتقل إلى (طاطة) فأقرأ في زواية الهناء. وفارقها (1251) فاستقر في (تزنيت) وتوفي بها. وللشيخ محمد أكنسوس (الحلل الزنجفورية عن الأسئلة الطيفورية - ط) أجوبة على أسئلة من صاحب الترجمة. وعلى يده انتشرت الطريقة التجانية في سوس الأقصى. وله مجموعة في (فتاويه الخاصة - خ) قال المختار السوسي: رأيتها في الخزانة المسعودية، مجلد كبير يدل على تضلعه من الفقه (2) . المَوْصِلي (000 - 1157 هـ = 000 - 1744 م) حسن بن عبد الباقي الموصلي: شاعر، من أهل الموصل. له (ديوان شعر - ط) (3) .

_ (1) الجوهر الأسنى 3 و 50 وعثمانلي مؤلفلري 1: 277. (2) المعسول 11: 266 - 282. (3) مشاركة العراق، الرقم 202.

ابن خلاد

ابن خَلَّاد (000 - نحو 360 هـ = 000 - نحو 970 م) الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزيّ الفارسيّ، أبو محمد: محدث العجم في زمانه. من أدباء القضاة. أول سماعه بفارس سنة 290 له (المحدث الفاصل بين الراويّ والواعي - خ) في علوم الحديث، قال الذهبي: ما أحسنه من كتاب! سبعة أجزاء في مجلدة واحدة، بسوهاج (93 حديث) ومنه نسخة في الأسكوريال (1608) كما في مذكرة الأفغاني. وله (ربيع المتيم) في أخبار العشاق، و (الأمثال) و (النوادر) و (الرثاء والتعازي) و (أدب الناطق) . وهو من أهل (رامهرمز) وله شعر وكان مختصا بابن العميد، وله اتصال بالوزير المهلبي (1) . الحَسَن بن عبد الرَّحْمن (000 - 426 هـ = 000 - 1034 م) الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى، أبو هاشم: من أئمة اليمن. قال العرشي: أظنه تلقب بالمعيد لدين الله. قدم من الحجاز سنة 418 هـ وعضده الأشراف ورؤساء همدان، واتفق عليه علماء مذهبه، وأقام بناعط (من بلاد حاشد) إلى أن توفي (2) . الكَوْكَباني (1179 - 1265 هـ = 1765 - 1849 م) الحسن بن عبد الرحمن بن أحمد، حفيد الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين: مؤرخ يماني، من الكتّاب. مولده ووفاته بكوكبان. من كتبه (المواهب السنية والفواكه الجنية من أغصان الشجرة المهدوية والمتوكلية) مجلدان، ثانيهما

_ (1) سير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. والتبيان - خ - ويتيمة الدهر 3: 333 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. في أواخر وفيات 360 والمخطوطات المصورة 1: 96. (2) بلوغ المرام 26.

حسن عبد الرحمن

مخطوط في جامع صنعاء (166 ورقة) و (الشهب السيارة) مجموعة رسائله. وله نظم جمعه في (ديوان) وشعر حميني في (ديوان) أيضا (1) . حَسَن عَبْد الرَّحْمن (000 - 1292 هـ = 000 - 1875 م) حسن عبد الرحمن (بك) : طبيب مترجم مصري. تعلم الطب في قصر العيني بالقاهرة، وتولى تدريس التشريح فيه. وترجم عن الفرنسية كتاب (القول الصحيح في علم التشريح - ط) (2) . القِفْطي (1253 - 1321 هـ = 1837 - 1903 م) حسن بن عبد الرحيم بن علي الخطيب الخزرجي القفطي: من شعراء قفط، بمصر. ولد ونشأ في بلدة القصير وتوفي بقفط. له (ديوان القفطي - ط) جمعة ابن له (3) . الفَرْشُوطي (000 - نحو 1370 هـ = 000 - نحو 1950 م) حسن بن عبد الرحيم الفرشوطي: زجال مصري، من قرية (فرشوط) بمحافظة قنا. أولع بالزجل من صغره. وقنا أغنى مناطق الصعيد بالزجالين وعرف بسلاطة اللسان حتى سمى نفسه (الحطيئة) وجمع أكثر أزجاله في ديوان سماه (الروح الزجلية في سماء الوطنية) أظنه مطبوعا. وفقد بصره قبل وفاته. وتوفي عن نحو 80 عاما (4) . ابن أَبي الشَّخْباء (000 - 482 هـ = 000 - 1089 م) الحسن بن عبد الصمد بن أبي الشخباء العسقلاني، أبو علي، ويقال له الشيخ المجيد:

_ (1) نيل الوطر 1: 329 ومراجع تاريخ اليمن 309. (2) آداب اللغة 4: 197 وحركة الترجمة بمصر 105. (3) الأعلام الشرقية 4: 51. (4) الزجل والزجالون 82.

ابن عبد الكبير

منشئ، له خطب ورسائل جيدة، كان القاضي الفاضل يحفظ أكثرها. أصله من عسقلان، وقتل بالقاهرة مسجونا. وله نظم في (ديوان) رآه ابن خلكان (1) . ابن عَبْد الكَبير (000 - 1234 هـ = 000 - 1819 م) حسن بن عبد الكبير الشريف، أبو محمد: مفتي تونس، من فقهاء المالكية. هنديّ الأصل. تولى الخطابة بجامع الزيتونة، وكانت خطبه من إنشائه، ثم ولي الفتيا سنة 1230 هـ واستمر عليها إلى أن توفي بالطاعون. له كتب، منها (معين المفتي) في الأحكام، لم يتمه، قال النيفر: والموجود منه عظيم النفع، و (فتاوى) و (ديوان خطب) (2) . ناصِر الدَّولَة الحَمْداني (000 - 358 هـ = 000 - 969 م) الحسن بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان التغلبي: من ملوك الدولة الحمدانية. كان صاحب الموصل وما يليها. ولقّبه المتقي العباسي بناصر الدولة، وخلع عليه، وجعله أمير الأمراء. وهو أخو سيف الدولة،

_ (1) وفيات الأعيان: النسخة المخطوطة المحفوظة بدار الكتب المصرية 2273 تاريخ، وقد جاء اسمه في المطبوعة الميمنية 1: 133 (الحسين) وهو من خطأ الطبع. وسير البنلاء - خ - المجلد 15. (2) شجرة النور 367 وعنوان الأريب 2: 72.

السيرافي

وأكبر منه. كان شجاعاَ مظفرا، عارفا بالسياسة والحروب، عاقلا. ولما توفي أخوه (سنة 356 هـ أصيب بالسويداء، فحجر عليه بنوه، وسيّره ابنه فضل الله (الغضنفر) من الموصل إلى قلعة أردمشت، مرُفهاَ فتوفي فيها، ونقل إلى الموصل. وكانت إمارته اثنتين وثلاثين سنة. وكان يداري بني بويه (1) . السِّيرافي (284 - 368 هـ = 897 - 979 م) الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي، أبو سعيد:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 140 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وفيه: (كانت دولته بضعا وعشرين سنة) .

العسكري

نحوي، عالم بالأدب. أصله من سيراف (من بلاد فارس) تفقه في عمان، وسكن بغداد، فتولى نيابة القضاء، وتوفي فيها. وكان معتزليا، متعففا، لا يأكل إلا من كسب يده، ينسخ الكتب بالأجرة ويعيش منها. له (الإقناع) في النحو، أكمله بعده ابنه يوسف، و (أخبار النحويين البصريين - ط) و (صنعة الشعر) و (البلاغة) و (شرح المقصورة الدريدية) و (شرح كتاب سيبويه - خ) في دار الكتب (1) . العَسْكَري (293 - 382 هـ = 906 - 993 م) الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل العَسْكَري، أبو أحمد: فقيه، أديب، انتهت إليه رياسة التحديث والإملاء والتدريس في بلاد (خوزستان) في عصره. ولد في عسكر مكرم (من كور الأهواز) وإليها نسبته، وانتقل إلى بغداد، وتجول في البصرة وأصفهان وغيرها، وعلت شهرته. ورحل إليه الأجلاء للأخذ عنه. من كتبه (الزواجر والمواعظ) و (التفضيل بين بلاغتي العرب والعجم - ط) و (الحكم والأمثال) و (راحة الأرواح) و (تصحيفات المحدّثين - خ) لعله كتابه المطبوع باسم (شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف) و (تصحيح الوجوه والنظائر) و (المصون - ط) في الأدب، و (صناعة الشعر) وهو خال أبي هلال (الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري) الآتي ذكره، وأستاذه (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 130 ونزهة الالبا 379 والجواهر المضية 1: 196 ثم 2: 226 ولسان الميزان 2: 218 وفي الإمتاع والمؤانسة 1: 108 - 133 محاورة بينه وبين ابن الفرات وآخرين، سنة 326 هـ ثم مقارنة بينه وبين بعض معاصريه. وتاريخ بغداد 7: 341 وإنباه الرواة 1: 313 ومجلة المجمع العلمي 15: 158 ودار الكتب 2: 134 الأرقام 137، 138، 361نحو. (2) خزانة الأدب 1: 97 وسير النبلاء - خ - الطبقة الحادية والعشرون، وفيه بيتان للصاحب ابن عباد في رثائه، =

أبو هلال العسكري

أبُو هِلَال العَسْكَري (000 - بعد 395 هـ = 000 - بعد 1005 م) الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد ابن يحيى بن مهران العَسْكَري، أبو هلال: عالم بالأدب، له شعر. نسبته الى (عسكر مُكرَم) من كور الأهواز. من كتبه (التلخيص) في اللغة، و (معجم - خ) في اللغة، و (جمهرة الأمثال - ط) و (الحث على طلب العلم - خ) رسالة، و (كتاب الصناعيتن: النظم والنثر - ط) و (شرح الحماسة) و (الأوائل - خ) رسالة (1) و (الفرق بين المعاني) و (العمدة) و (ما تلحن فيه الخاصة) و (المحاسن) في تفسير القرآن، خمس مجلدات، و (كتاب من احتكم من الخلفاء إلى القضاة) و (التبصرة) و (أسماء بقايا الأشياء - ط) و (فضل العطاء على العسر - ط) رسالة، و (الدرهم والدينار) و (ديوان شعره) و (الفروق - ط) في اللغة، و (ديوان المعاني - ط) جزآن. وهو ابن أخت أبي أحمد (الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري) وتلميذه (2) قال ياقوت: أما وفاته فلم يبلغني فيها شئ غير أني وجدت في آخر كتاب (الأوائل) من تصنيفه: (وفرغنا من إملاء هذا الكتاب يوم الأربعاء لعشر خلت من شعبان سنة خمس وتسعين وثلاثمائة) ومن مستطرف الأسجاع ما كتبه عنه الباخرزي في (دمية القصر) قال: (بلغني أن هذا الفاضل كان يحضر السوق، ويحمل إليها الوسوق، ويحلب دَرّ الرزق ويمتري، بأن يبيع الأمتعة ويشتري، فانظر كيف

_ أولهما: (قالوا مضى الشيخ أبو أحمد) . والفهرس التمهيدي 239 وابن خلكان 1: 132 وإنباه الرواة 1: 310 وفي التيمورية 2: 269 (في الكامل لابن الأثير 5: 51 وفاته سنة 387) ؟. (1) قال صاحب كشف الظنون: وهو أول من صنف في الأوائل، وعلى رسالته هذه بنى السيوطي كتابه (الوسائل إلى معرفة الأوائل) . (2) كان من الخطأ في الطبعة الأولى مزج ترجمتي أبي هلال هذا وأبي أحمد المتقدم ذكره، في ترجمة واحدة، لاتفاق الاسمين والأبوين والنسبتين.

البندنيجي

يحدو الكلام ويسوق، وتأمّل هل غضّ من فضله السوق، وكان له في سوقة الفضلاء أسوة، أو كأنه استعار منهم لأشعاره كسوة وهم: نصر بن أحمد الخبزرزي، وأبو الفرج الوأواء الشامي، والسريّ الرفّاء الموصلي. أما نصر فكان يدحو لرفاقه الأرْزِيّة، ويشكو في أشعاره تلك الرزية، وأما أبو الفرج فكان يسعى بالفواكه رائحا وغاديا، ويتغنى عليها مناديا، وأما السريّ فكان يطري الخَلَق، ويرفو الخِرَق، ويصف تلك العبرة، ويزعم أنه يسترزق بالإبرة. وكيف كان فهذه حرفة لا تنجو من حُرفه، وصنعة لا تنجو من صنعة، وبضاعة لاتسلم من إضاعة، ومتاع ليس لأهله استمتاع!) (1) . البَنْدَنِيجي (000 - 425 هـ = 000 - 1034 م) الحسن بن عبد الله بن يحيى، أبو علي البندنيجي: قاض، من أعيان الشافعية. من أهل بندنيجين (القريبة من بغداد، وهي مندلي الآن) سكن بغداد، وأفتى وحكم فيها. وعاد إلى بلده في آخر عمره فتوفي بها. له (الجامع) قال الإسنوي: هو تعليقة جليلة المقدار قليلة الوجود، و (الذخيرة) قال أيضا: كتاب جليل. كلاهما في فقه الشافعية (2) . ابن أَبي حَصِينَة (388 - 457 هـ = 998 - 1065 م) الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار، أبو الفتح، ابن أَبي حَصِينة السُّلَمي: شاعر، من الأمراء. ولد ونشأ

_ (1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 112 ومعجم البلدان 6: 177 ودمية القصر - خ - وإرشاد الأريب: القسم الأول من الجزء الثالث 135 - 139 والبعثة المصرية 37. (2) ملخص المهمات - خ - واللباب 1: 147 والبداية والنهاية 12: 37 وطبقات السبكي 3: 133 وهو فيه: (الحسن ابن عَبْدِ الله، وقيل عبيد الله مصغرا) وديوان الإسلام - خ - وسماه (الحسين بن عبيد الله) .

العباسي

في معرة النعمان (بسورية) وانقطع إلى دولة بني مرداس (في حلب) فامتدح عطية بن صالح المرداسي، فملكه ضيعة، فأثرى. وأوفده ابن مرداس إلى الخليفة المستنصر العلويّ بمصر، رسولا (سنة 437 هـ فمدح المستنصر بقصيدة وأعقبها بثانية (سنة 450 هـ فمنحه المستنصر لقب (الإمارة) وكتب له سجلٌّ بذلك، فأصبح يحضر في زمرة الأمراء، ويخاطب بالإمارة. وتوفي في سروج. له (ديوان شعر - ط) طبع بعناية المجمع العلمي العربيّ بدمشق، مصدرا بمقدمة من إملاء أبي العلاء المعري، وقد قرئ عليه، وترجمة لناظمه من إنشاء محمد أسعد طلس (1) . العَبَّاسي (000 - بعد 709 هـ = 000 - بعد 1309 م) الحسن بن عبد الله (أبي محمد) ابن عمر بن محاسن، من نسل هارون (الرشيد) بن محمد العباسي: مصنف كتاب (آثار الأول في ترتيب الدول - ط) لم أجد له ترجمة مستوفاة. ورأيت نسبه كاملا إلى (العباس) في نهاية نسخة من كتابه، بخطه، في المكتبة الأزهرية بمصر (1) . البَخْشي (000 - 1190 هـ = 000 - 1776 م) حسن بن عبد الله بن محمد البخشي، أبو الخلاص: فاضل، من أهل حلب. له كتب، منها ((بهجة الأخيار في شرح حلية النبي المختار - خ) في المكتبة العربية

_ (1) ابن الوردي 1: 365 وفوات الوفيات 1: 122 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 526 وهو فيها (الحَسَن بن أحمد) وإرشاد الأريب 4: 64 وسماه (الحسين بن عبد الله) . قلت: جعلت ضبطه كسفينة، بفتح الحاء وكسر الصاد، كما رأيته في نسخة قديمة مشكولة من الجزء الأول من ديوانه، في الاسكوريال، الرقم 275 وكما رأيته مضبوطا، بالشكل، في مخطوطة (المنازل والديار) لأسامة بن منقذ الكناني، ص 376 و 378 وفي النسخة ما يدل على أنها بخط أسامة. (2) الأزهرية: التاريخ، رقم 2733 عروسي - 42689.

بدمشق، ومنه نسخة نفيسة في الرياض، مصورة عن عارف حكمت (16 مجاميع) الفيلم 31 وله (تحرير المقال في خلق الأفعال - خ) في الرياض أيضا (رقم الفيلم 31) عن مكتبة عارف حكمت (16 مجاميع) ، و (النور الجلي في النسب الشريف النبويّ - خ) في نحو 100 ورقة (1)

_ (1) الفهرس التمهيدي 445 وإيضاح المكنون 1: 199 ثم 2: 684 وسلك الدرر 2: 26 وإعلام النبلاء 7: 85 ومخطوطات الرياض، عن المدينة القسم الأول ص 28 و 32.

المامقاني

المامَقَاني (1238 - 1323 هـ = 1823 - 1905 م) حسن بن عبد الله بن محمد باقر المامقاني: أصولي فقيه إمامي. ولد في مامقان (بإيران؟) ونشأ في كربلاء وأقام زمنا في تبريز، وانتقل إلى النجف وتوفي بها. له كتب منها (بشرى الوصول إلى أسرار علم الأصول) ثمانية أجزاء، و (ذرائع الإعلام في شرح شرائح الإسلام - ط) كبير، و (غاية الآمال - ط) حاشية في الفقه (1) .

_ (1) ماضي النجف 3: 252 - 255 ومعارف الرجال 1: 243 - 245 ورجال الفكر 395.

ابن الحافظ

ابن الحافظ (000 - 529 هـ = 000 - 1135 م) حسن بن الحافظ لدين الله عبد المجيد بن محمد بن المستنصر باللَّه، العبيدي الفاطمي: أمير، استوزره أبوه الحافظ (صاحب مصر) سنة 526 هـ وخطب له بولاية العهد، فاستولى على الأمور كلها، ولم يبق لأبيه معه حكم. وقتل من أمراء المصريين والأعيان جمعا، فدسّ له أبوه من قاتله، فظفر حسن، فأوعز الحافظ إلى طبيب فسقاه سما قتله بمصر (1) . ابو عَذَبة (000 - بعد 1172 هـ = 000 - بعد 1758 م) حسن بن عبد المحسن، ابو عذبة: متكلم. له كتب، منها (الروضة البهية فيما بين الأشاعرة والماتريدية - ط) فرغ من تأليفه سنة 1172 و (بهجة أهل السنة على عقيدة ابن الشحنة - خ) شرح لمنظومة بائية له، في دار الكتب، و (المطالع السعيدة في شرح القصيدة للسنوسي) في العقائد (2) . الحَسَن الدَّيْلَمي (1229 - 1281 هـ = 1814 - 1864 م) الحسن بن عبد الوهاب بن الحسين بن يحيى الحسني الطالبي اليمني، المعروف بالديلمي: باحث من فقهاء الزيدية. ولد ونشأ في ذمار (باليمن) وتوفي حاجا بمكة. له (تحفة الحبيب) في المنطق، و (نزهة الطرف) في الصرف، و (الاءبريز المذاب في قواعد الإعراب) و (الطراز المذهب في المختار لأهل المذهب) فقه، و (العرف الندي) في أخبار حسين بن محمد الهادي القائم سنة 1275 هـ وغير ذلك (3) .

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنتي 526 و 529. (2) هدية 1: 299 والأزهرية 3: 222 ودار الكتب 1: 166، 187. (3) نيل الوطر 1: 340.

حسن عبد الوهاب

حسن عَبْد الوَهَّاب (1317 - 1386 هـ = 1899 - 1967 م) حسن عبد الوهاب المصري: عالم بالآثارالاسلامية. عمل في ابتدائه مصورا في لجنة حفظ الآثار بالقاهرة. وسافر الى البلدان العربية ودرس عمائرها الأثرية. وعين مفتشا للآثار العربية. وأنشأ مكتبة خاصة احتوت على نوادر في موضوعها. واختير عضوا في المجمع العلمي المصري، والجمعية التاريخية المصرية والمجلس الأعلى للآداب والفنون. له عدة كشوف وأبحاث ومؤلفات، أهمها (مساجد القاهرة - ط) جزان، و (ميدان صلاح الدين وما حوله من الآثار - ط) و (تخطيط القاهرة - ط) و (بين الآثار الإسلامية - ط) رسالة (1) . ابن الإِخْشِيد (312 - 371 هـ = 924 - 982 م) الحسن بن عبيد الله بن طغج، أبو محمد: أمير، تركيّ الأصل، كانت له إمارة في دولة عمه الإِخْشِيد محمد بن طغج، وفي أيام كافور. وكان صاحب الرملة، وفي مدحه قصيدة المتنبي التي مطلعها: (أنا لائمي إن كنت وقت اللوائم) أغار عليه القرامطة، فأخذوا منه الرملة، فانتقل إلى مصر، وتمكن بها، ثم انحاز إلى الشام، وولي إمرتها (سنة 358هـ وحارب المغاربة القادمين من مصر مع جعفر بن فلاح، فأسر وأرسل إلى مصر، فبعثه القائد جوهر إلى المغرب، فبايع للمعزّ الفاطمي، وأعيد إلى مصر فأقام إلى أن توفي (2) .

_ (1) موسوعة مدينة القاهرة في ألف عام ص 88 والأهرام 22 / 3 / 67 وكتب لي الأستاذ حسام الدين القدسي أن صاحب الترجمة هو حفيد محمد بن عبد الرحيم المخللاتي، المترجم له في الأعلام. (2) النجوم الزاهرة: انظر فهرس الجزء الرابع. وديوان المتنبي طبعة الحلبي 4: 110 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون، وهو فيه (الحسين بن عبيد) .

السعيد الأيوبي

السَّعِيد الأَيُّوبي (000 - 658 هـ = 000 - 1260 م) حسن (السعيد) بن عثمان (العزيز) ابن محمد (العادل) الأيوبي: من أمراء هذه الدولة. كان صاحب الصبيبة وبانياس (في قضاء الجولان) قرب دمشق. تملك سنة 631 وأخذ الصبيبة منه الملك الصالح (أيوب) حوالي 640 وأعطاه إمرة في مصر، فلما قتل المعظم ابن الصالح (648) عاد الى الصبيبة. وتملك الناصر (يوسف بن محمد) دمشق فقبض عليه وسجنه في البيرة (على شط الفرات) ودخلها هولاكو فأطلقه وأعاده الى الصبيبة. وبقي في خدمة التتار بدمشق إلى أن انهزموا وظفر به الملك المظفر (قُطُز) فضرب عنقه (1) . حسن عُثْمان (000 - 1393 هـ = 000 - 1973 م) حسن عثمان، الدكتور في الأدب: مترجم، من أدباء مصر. اشتهر بترجمته (الكوميديا الإلهية - ط) لدانتي عن الإيطالية الى العربية (1966) وأجيز عليها بجائزة الدولة التشجيعية. ونال قبلها جوائز أخرى على كتب ترجمها، منها (سافونا رولا: الراهب الثائر - ط) و (الجحيم والمطهر - ط) وتوفي بالقاهرة (2) . حَسَن بن عَجْلان (775 - 829 هـ = 1373 - 1426 م) حسن بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي: شريف حسني، من أمراء مكة. ولد ونشأ فيها، وأقام بمصر فولاه صاحبها إمارة مكة سنة 798 هـ وجاءه التوقيع سنة 811هـ بنيابة السلطنة في جميع بلاد

_ (1) العبر 5: 245 - 246 وترويح القلوب 71 والذيل على الروضتين 207 والشذرات 5: 240. (2) محمد إسماعيل محمد في الأهرام 9 / 11 / 73 وقائمة مطبوعات ج. ع. م 1967 ص 90.

العدوي

الحجاز، فاستمر مدة. وعزل وأعيد مرتين. ثم توجه سنة 828هـ إلى مصر للقاء السلطان برسباي، فتوفي فيها. وفي مكتبة المتحف البريطاني (الرقم 3752) مكاتبة مخطوطة بينه وبين السلطان أحمد بن إسماعيل ابن الأشرف الرسولي. وكان عالما فاضلا، يجتمع به نسب أشراف مكة مع نسب الأشراف ذوي حسن (1) . العَدَوِي (1221 - 1303 هـ = 1806 - 1886 م) حسن العدوي الحمزاوي: فقيه مالكي، من قرية (عِدْوة) بمصر. تعلم ودرَّس بالأزهر، وتوفي بالقاهرة. له (النور الساري من فيض صحيح البخاري - ط) خمسة مجلدات، و (تبصرة القضاة والإخوان - ط) في حكم وضع اليد، و (النفحات الشاذلية - ط) في شرح البردة، و (إرشاد المريد في خلاصة علم التوحيد - ط) و (المدد الفياض - ط) شرح على الشفا للقاضي عياض، وغير ذلك (2) . العَبْدي (150 - 257 هـ = 767 - 871 م) الحسن بن عرفة، أبو علي العبديّ: معمر بغدادي، مؤدب، من رجال الحديث. كان مسند زمانه. توفي بسامراء. له (جزء) مرويّ على العصور (3) . النَّاصِر الزَّيْدي (862 - 929 هـ = 1458 - 1523 م) الحسن بن عز الدين بن الحسن بن علي ابن المؤيد الحسني، الناصر للدين: من أئمة الزيدية باليمن. دعا لنفسه في حصن

_ (1) خلاصة الكلام 36 ومراجع تاريخ اليمن 299. (2) خطط مبارك 14: 37 واليواقيت الثمينة 1: 126 ومعجم المطبوعات 1312 وشجرة النور 407. (3) أهل المئة. في المورد ج 2: العدد 4 ص 121 وشذرات 2: 136.

ابن شهاب الدين

كحلان، بعد وفاة والده سنة 900 هـ وخُطب له بمدينة صعدة. وناوأه خصوم له، فلفقوا عليه قصة أوجبت حكم القضاء بفسخ إمامته، فمال عنه الناس واستمر في قلة منهم. وتوفي في مدينة فللة (شمالي صنعاء) وكان فقيها فاضلا، له (القسطاس المقبول شرح معيار العقول) في الأصول، ورسائل فيها أدب وبلاغة (1) . الحَسَن بن عَضُدِ الدولة = الحسن بن علي - 699 - ابن شِهاب الدِّين (1268 - 1332 هـ = 1852 - 1914 م) حسن بن علوي بن شهاب الدين العلويّ: باحث، من فضلاء تريم، في حضرموت. ولد بها، وأقام زمنا في سنقفورة. وجاهر بآراء كان ينشرها في الصحف المصرية كالمؤيد والمنار، والصحف الحضرمية كمجلة الإمام، وجريدة الإصلاح الصادرة في سنقفورة. وكان عنيفا في جدله. كثير النقد للشيوخ، فكثر خصومه من أهل تريم وغيرها. وأنشأ جريدة (الوطن) وتوفي في تريم.

_ (1) العقيق اليماني - خ - وملحق البدر الطالع 72.

الحسن بن علي

وله كتب منها (نحلة الوطن - ط) و (الإنصاف بين النحلة والإتحاف - ط) نسبة إلى أحمد فهيم صدقي الدسوقي الأزهري، و (الرقية الشافية في الرد على النصائح الكافية - ط) وله شعر، في بعضه جودة (1) . الحَسن بن علي (3 - 50 هـ = 624 - 670 م) الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، أبو محمد: خامس الخلفاء الراشدين وآخرهم، وثاني الأئمة الاثني عشر عند الإمامية (2) ولد في المدينة المنورة، وأمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو أكبر أولادها وأولهم. كان عاقلا حليما محبا للخير، فصيحا من أحسن الناس منطقا وبديهة (3) حج

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 5: 23 - 32. (2) الإمامية: فرقة من المسلمين تقول بإمامة علي (رض) بعد النبي (ص) وأنها لأبناء علي يتوارثونها. وهم متفقون على أن الأئمة اثنا عشر، وأنهم ختموا بالمهديّ المنتظر، وفي أسمائهم خلاف، والأشهر في تسميتهم أنهم - 1 - الإمام علي 2 - الحسن 3 - الحسين 4 - زين العابدين 5 - الباقر 6 - الصادق 7 - الكاظم 8 - الرضا 9 - الجواد 10 - الهادي 11 - العسكري 12 - المهدي. (3) كان معاوية يوصي أصحابه باجتناب محاورة رجلين، هما: الحسن بن علي وعبد الله بن عباس، لقوة بداهتهما.

ابن فضال

عشرين حجة ماشيا. وقال أبو نعيم: دخل أصبهان غازيا مجتاز إلى غزاة جرجان، ومعه عبد الله بن الزبير. وبايعه أهل العراق بالخلافة بعد مقتل أبيه سنة 40هـ وأشاروا عليه بالمسير إلى الشام لمحاربة معاوية بن أبي سفيان، فأطاعهم وزحف بمن معه. وبلغ معاوية خبره، فقصده بجيشه. وتقارب الجيشان في موضع يقال له (مسكن) بناحية من الأنبار، فهال الحسن أن يقتتل المسلمون، ولم يستشعر الثقة بمن معه، فكتب إلى معاوية يشترط شروطا للصلح، ورضي معاوية، فخلع الحسن نفسه من الخلافة وسلم الأمر لمعاوية في بيت المقدس سنة 41 هـ وسمى هذا العام (عام الجماعة) لاجتماع كلمة المسليمن فيه. وانصرف الحسن إلى المدينة حيث أقام إلى أن توفي مسموما (في قول بعضهم) ومدة خلافته ستة أشهر وخمسة أيام. وولد له أحد عشر ابنا وبنت واحدة. وإليه نسبة الحسنيين كافة وكان نقش خاتمه: (الله أكبر وبه أستعين) (1) . ابن فَضَّال (000 - 224 هـ = 000 - 839 م) الحسن بن علي بن فضال التيمي، بالولاء، أبو محمد: فاضل، من مصنفي الإمامية، من أهل الكوفة. من كتبه (الرد على الغالية) و (النوادر) و (التفسير)

_ (1) تهذيب التهذيب 2: 295 والإصابة 1: 328 واليعقوبي 2: 191 وفيه وفاته في ربيع الأول 49 هـ وتهذيب ابن عساكر 4: 199 وذكر أخبار أصبهان 1: 44 و 47 ومقاتل الطالبيين 31 وحلية 2: 35 وابن الأثير 3: 182 وصفة الصفوة 1: 319 والخميس 2: 289 و 292 وذيل المذيل 15 والمصابيح - خ - وفيه من أسباب خلع (الحسن) نفسه، أن بعض من استمالهم معاوية من أصحاب الحسن ثاروا عليه بالمدائن، حتى (أن رجلا من بني أسد طعنه بمعول، فسقط عن بغلته، وأغمي عليه، فبقي في المدائن عشرة أيام، وانصرف إلى الكوفة في علته وضعفه، فبقي شهرين صاحب فراش، ثم خرج معاوية في وجوه أهل الشام، في خيل عظيمة، حتى نزل أرض مسكن، وخذل الحسن، وغلب معاوية على الأمر) وفيه أن الّذي دس السم للحسن هو امرأته أسماء بنت الأشعث بن قيس، أعطاها معاوية مائة ألف فسقته السم في اللبن. وعنوان المعارف 12.

الحسن الخالص

و (الملاحم) و (الرجال) (1) . الحَسَن الخالِص (232 - 260 هـ = 846 - 873 م) الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد الحسيني الهاشمي: أبو محمد، الإمام الحادي عشر عند الإمامية. ولد في المدينة، وانتقل مع أبيه (الهادي) إلى سامراء (في العراق) وكان اسمها (مدينة العسكر) فقيل له العسكري - كأبيه. نسبة إليها. وبويع بالإمامة بعد وفاة أبيه. وكان على سنن سلفه الصالح تقى ونسكا وعبادة. وتوفي بسامراء. قال صاحب الفصول المهمة: لما ذاع خبر وفاة الحسن ارتجت سر من رأى (سامراء) وقامت صيحة واحدة وعُطلت الأسواق وغلقت الدكاكين وركب بنو هاشم والقواد والكتاب والقضاة وسائر الناس إلى جنازته ودفن في البيت الّذي دفن به أبوه (2) . العَامِري (000 - 270 هـ = 000 - 883 م) الحسن بن علي بن عفان. أبو محمد العامري: محدث ثقة، من أهل الكوفة، له (الأمالي والقراءة - خ) (3) . ابن عُلَيْل (000 - 290 هـ = 000 - 903 م) الحسن بن علي بن الحسين بن علي العَنَزى: أديب لغويّ، عالم بأخبار العرب. اسم أبيه (على) وغلب عليه (عليل) وهو لقب له. من كتبه (النوادر) في اللغة والأدب. وله شعر. مات بسامراء (4) .

_ (1) لسان الميزان 2: 2 25 والنجاشي 24. (2) وفيات الأعيان 1: 135 ونور الأبصار 159 وفيه: (كان شاعره ابن الرومي) . وسفينة البحار 1: 259 ونزهة الجليس 2: 120. (3) العبر 2: 44 والتراث 1: 375 وخلاصة التذهيب 79 الطبعة الأولى. (4) الاصنام 88.

المعمري

المَعْمَري (000 - 295 هـ = 000 - 907 م) الحسن بن علي بن شبيب المعمري، أبو علي: قاض، من حفاظ الحديث، قال الخطيب البغدادي: كان في الحديث وجمعه وتصنيفه إماما ربانيا. وهو من أهل بغداد. رحل إلى البصرة والكوفة والشام ومصر. وولي القضاء، وتوفي ببغداد. قيل: بلغ 82 سنة ولم يغير شيبة، وكان قد شد أسنانه بالذهب (1) . النّاصِر العَلَوي (225 - 304 هـ = 840 - 917 م) الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن زين العابدين العلويّ الهاشمي، أبو محمد: ثالث ملوك الدولة العلوية بطبرستان. كان شيخ الطالبيين وعالمهم. مولده بالمدينة اتفق الزيدية والإمامية على نعته بالإمامة، وتجاذباه. ولي الإمامة بعد مقتل سلفه (محمد بن زيد) سنة 287 هـ وكانت طبرستان قد خرجت من يده، فلم يستطع صاحب الترجمة الإقامة فيها، فخرج إلى بلاد الديلم، فأقام ثلاث عشرة سنة. وكان أهلها مجوسا، فأسلم منهم عدد وافر. وبنى في بلادهم المساجد، ونشر بينهم المذهب الزيدي. ثم ألف منهم جيشا وزحف به إلى طبرستان، فاستولى عليها سنة 301 هـ، ولقب بالناصر. وكان يدعى (الأطروش) لصمم أصابه من ضربة سيف في معركة. وكان شاعرا مفلقا، علامة إماما في الفقه والدين. صفت له الأيام ثلاث سنوات وتوفي في طبرستان. قال الطبري: لم ير الناس مثل عدل الأطروش وحسن سيرته وإقامته الحق. له (تفسير) في مجلدين، احتج فيه بألف بيت من ألف قصيدة، و (البساط - خ) في علم الكلام، وتنسب إليه كتب أخرى (2) .

_ (1) تاريخ بغداد 7: 369 وتذكرة الحفاظ 2: 216 وهو فيها (الحَسَن بن شبيب) . (2) الكامل لابن الأثير 8: 26 وما بعدها. وروضات الجنات 2: 1 والطبري 11: 408 وابن خلدون 4: =

ابن العلاف

ابن العَلَّاف (218 - 318 هـ = 833 - 930 م) الحسن بن علي بن أحمد النهرواني، أبو بكر، ابن العلاف: شاعر عاش في بغداد، ونادم بعض الخلفاء وكف بصره. وهو صاحب القصيدة في رثاء الهر: (ياهر فارقتنا ولم تعد) وقيل إنه أراد رثاء عبد الله بن المعتز وخشي من الخلفية المقتدر، فجعلها في الهر (1) . البَرْبَهاري (233 - 329 هـ = 847 - 914 م) الحسن بن علي بن خلف البربهاري، أبو محمد: شيخ الحنابلة في وقته. من أهل بغداد. كان شديد الإنكار على أهل البدع، بيده ولسانه. وكثر مخالفوه فأوغروا عليه قلب القاهر العباسي (سنة 321 هـ فطلبه، فاستتر. وقبض على جماعة من كبار أصحابه ونفوا إلى البصرة. وعاد إلى مكانته في عهد الراضي، ونودي ببغداد: لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان! واستتر البربهاري فمات في مخبأه. له مصنفات، منها (شرح كتاب السنّة) . والبربهاري نسبة إلى (البربهار) وهي أدوية كانت تجلب من الهند ويقال لجالبها البربهاري، ولعلها ما يسمى اليوم بالبهارات (2) .

_ = 25 و 114 والبعثة المصرية 21 والدر الفاخر 246 وفيه: (أسلم على يده مئتي ألف، من الديلم والجيل وغيرهما، وقيل: مؤلفاته تزيد على ثلاثمائة كتاب) . وإتحاف المسترشدين 44 وفيه: مولده سنة 230 ودعوته بالجيل سنة 284؟. (1) وفيات الأعيان 1: 138 وغاية النهاية 1: 222 وسير النبلاء - خ - الطبقة الثامنة عشرة. وتاريخ بغداد 7: 379 ونكت الهميان 139. (2) طبقات الحنابلة 299 وفيه: بلغ من كثرة أصحاب البربهاري أنه عطس وهو يجتاز بالجانب الغربي من بغداد، فشمته أصحابه، فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة - الراضي - وهو في روشنه، فسأل عن الحال، فأخبر بها، فاستهولها! والمنهج الأحمد - خ - والمقصد

الحسن الكلبي

الحَسَن الكَلْبي (000 - 352 هـ = 000 - 963 م) الحسن بن علي بن أبي الحسين الكلبي: أول الأمراء الكلبيين في صقلّيّة. كان في مبدإ أمره قائدا في جيش المنصور الفاطمي (صاحب إفريقية) ورأى منه المنصور نشاطا وإقداما فاستعمله والياُ على جزيرة صقلّيّة (SiciIe) سنة 336 هـ فحاول بعض أهل الجزيرة الشغب عليه، فقمع فتنتهم بالشدة، فهابه الناس. وفي أيامه وجه ملك الروم قسطنطين أسطولا عظيما للاستيلاء على الجزيرة، فاستعد الحسن لقتاله وأمده المنصور بأسطول فيه 7000 فارس و 3500 راجل فزحف على مسيني (Messini) في إيطاليا، وهاجم جيشه ريو (Reggio) وانبثت سراياه في أرض قلورية (Calabria في جنوب إيطاليا) فانهزمت الروم، وامتلك ريو، وبنى بها مسجدا، وعاد. ولم يزل في صقلّيّة إلى أن بلغته وفاة المنصور (سنة 341 هـ وقيام المعزّ بعده. فأقام قليلا، ثم عهد بامارة الجزيرة إلى ابنه أحمد، ورحل إلى المهدية (بإفريقية) فكان في خواص المعزّ مدة، ثم عاد إلى صقلّيّة. وخرج بأسطول عظيم سنة 345 هـ وتتابعت وقائعه مع (الروم) إلى أن كانت معركة رَمْطة (Rametta) وهي قلعة بجزيرة صقلّيّة، فظفر فيها ظفرا عجيبا، قال لسان الدين ابن الخطيب: (التقى حسن ابن علي مع مقدمة الروم في شوال 352 وهو في شرذمة قليلة، لولا أن الله رزق المسلمين النصر، فقتلوا في البر والبحر خلقا عظيما، جُزّت منهم رؤوس عشرة آلاف) واعتل الحسن لفرط فرحه، فتوفي بعد نحو شهر من الوقعة، بصقلية (1) .

_ الأرشد - خ - وشذرات الذهب 2: 319 واللباب 1: 107. (1) ابن الأثير 8: 156 وأعمال الأعلام 50 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 144 - 150 وفيه أن الوقعة كانت سنة 354 هـ يوم عرفة. ومثله في معجم البلدان 4: 285.

ابن وكيع التنيسي

ابن وَكِيع التِّنِّيسي (000 - 393 هـ = 000 - 1003 م) الحسن بن علي الضبي التنيسي أبو محمد، المعروف بابن وكيع: شاعر مجيد. أصله من بغداد، ومولده ووفاته في تنيس (بمصر) له (ديوان شعر - ط) وكتاب (المصنف) في سرقات المتنبي. وكانت في لسانه عجمة (1) . ابن ماكُولا (366 - 422 هـ = 976 - 1031 م) الحسن بن علي بن جعفر، أبو علي ابن ماكُولا، ويلقب يمين الدولة: وزير، من بيت رئاسة، من نسل أبي دلف العجليّ. كان مع (جلال الدولة) البويهي بالبصرة، واستوزره جلال الدولة سنة 417، ولقّبه (يمين الدولة وزير الوزراء) فكان معه فيها، ثم في بغداد، بعد ولايته الملك في أيام الخليفة القادر باللَّه. وسيّره جلال الدولة سنة 421 إلى البطائح، فامتلكها، وإلى البصرة - وكان قد استولى عليها الملك أبو كاليجار - فقاتله نائبة، وكُسر الحسن وأسر، وأرسل إلى أبي كاليجار، وهو بالأهواز، فأطلقه، فلم يلبث أن اغتاله بها غلام له اسمه عدنان (2) . ابن المُذْهِب (355 - 444 هـ = 966 - 1052 م) الحسن بن علي بن محمد التَّمِيمي، أبو علي، المعروف بابن المذهب: راوي (مسند الإمام أحمد) قال الخطيب: كان يروي عن القطيعي مسند الإمام أحمد بأسره، وكان سماعه صحيحا إلا في أجزاء منه فإنه ألحق فيها سماعه. وقال ابن حجر العسقلاني: (الظاهر أنه شيخ

_ (1) وفيات الأعيان 1: 137 ويتيمة الدهر 1: 281. (2) النجوم الزاهرة 4: 264 و 274 والكامل لابن الأثير 9: 120 و 141 والبداية والنهاية 12: 32 والمنتظم 8: 61.

اليازوري

ليس بمتقن، وكذلك شيخه ابن مالك، ومن ثم وقع في المسند أشياء غير محكمة المتن ولا الإسناد) وكان واعظا من علماء بغداد (1) . اليازُوري (000 - 450 هـ = 000 - 1058 م) الحسن بن علي بن عبد الرحمن، أبو محمد اليازوري: وزير، من الدهاة. ولد في يازور (من قرى الرملة بفلسطين) وإليها نسبته. وسكن الرملة، وولي الحكم فيها. واتصل بالمستنصر الفاطمي (صاحب مصر) فاستوزره سنة 442 وجعله قاضي القضاة، ولقب بسيد الوزارء. وهو الّذي دبر فتنة البساسيري وأثاره على العباسيين. واستمر في الوزارة إلى أن قبض عليه المستنصر بوشاية وقتله. ولمعاصرنا عمر الصالح البرغوثي كتاب (الوزير اليازوري - ط) في سيرته (2) . الجَوْهَري (362؟ - 454 هـ = 972 - 1062 م) الحسن بن علي بن محمد، أبو محمد الجوهري: محدث، قالوا: انتهى اليه علو الرواية في الدنيا. شيرازي الأصل، بغدادي الإقامة والوفاة. أملى مجالس كثيرة، وفي مخطوطات شستربتي - رقم 3524 - (المنتقى من حديث الجوهري - خ) (3) . أَبُو الجَوَائز الواسِطي (382 - 460 هـ = 992 - 1068 م) الحسن بن علي بن محمد بن بادي، أبو الجوائز: أديب من الشعراء الكتاب. له تأليف أصله من واسط. سكن بغداد

_ (1) ميزان الاعتدال 1: 237 وتاريخ بغداد 7: 390 والبداية والنهاية 12: 63 واللباب 3: 117 وشذرات الذهب 3: 271 ولسان الميزان 2: 236. (2) الإشارة إلى من نال الوزارة 40 - 45. (3) شذرات 3: 292.

نظام الملك

وتوفي بها (1) . نِظَام المُلْك (408 - 485 هـ = 1018 - 1092 م) الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، أبو علي، الملقب بقوام الدين، نظام الملك: وزير حازم عالي الهمة. أصله من نواحي طوس. تأدب بآداب العرب، وسمع الحديث الكثير، واشتغل بالأعمال السلطانية، فاتصل بالسلطان ألب أرسلان، فاستوزره، فأحسن التدبير وبقي في خدمته عشر سنين. ومات ألب أرسلان فخلفه ولده ملك شاه، فصار الأمر كله لنظام الملك، وليس للسلطان إلا التخت والصيد. وأقام على هذا عشرين سنة، وكان من حسنات الدهر. قال ابن عقيل: كانت أيامه دولة أهل العلم. اغتاله ديلمي على مقربة من نهاوند، ودفن في أصبهان ومن المنشورات الحديثة (أمالي نظام الملك في الحديث - ط) (2) . الطائِي (412 - 498 هـ = 1021 - 1105 م) الحسن بن علي بن محمد الطَّائي، أبو بكر: نحوي، له علم بالفقه، وله شعر. من أهل مرسية. صنف كتبا، منها (المقنع) في شرح (كتاب ابن جني) في النحو (3) . ابن صَدَقَة (000 - 522 هـ = 000 - 1128 م) الحسن بن علي بن صدقة، أبو علي، عميد الدولة جلال الدين: وزير الخليفة المسترشد باللَّه، العباسي. كان عاقلا، حسن

_ (1) وفيات الأعيان 1: 139 وفوات الوفيات 1: 129 وميزان الاعتدال 1: 238 وفيه: بقي إلى ما بعد الستين وأربعمائة. وكذا في لسان الميزان 2: 240. (2) وفيات الأعيان 1: 143 وسير النبلاء - خ - المجلد 15 وابن العبري 335 وابن الأثير 10: 70 والروضتين 1: 25 وتاريخ دولة آل سلجوق. والمخطوطات المطبوعة 1: 115. (3) إنباه الرواة 1: 317 وبغية الوعاة 225.

المهذب الاسواني

السيرة، ممدوحا. استوزره المسترشد سنة 513 هـ وصرفه سنة 516 وأعاده سنة 517 فظل في الوزارة إلى توفي. مات ببغداد (1) . المُهَذَّب الأُسْواني (000 - 561 هـ = 000 - 1166 م) الحسن بن علي بن إبراهيم ابن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذّب: شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهو أخو الرَّشِيد الغساني (أحمد بن علي) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه. واشتغل في علوم القرآن، فصنف (تفسيرا) في خمسين جزءا. وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن أكثر الشعر الّذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب (2) . القَطَّان (465 - 548 هـ = 1073 - 1153 م) الحسن بن علي بن محمد القطان، أبو علي، عين الزمان المروزي: طبيب. له علم بالحكمة والهندسة والأدب. أصله من بخارى، ومولده ووفاته بمرو. قبض عليه الغزّ لما تغلبوا على مرو، فجعل يشتمهم وهم يُلقون التراب في فمه حتى مات. له (الدوحة) في الأنساب، ورسائل في (الطب) وصنف بالفارسية (كيهان سياحت) في الهيئة (3) . ابن بادِيس الصُّنْهَاجي (503 - 563 هـ = 1109 - 1168 م) الحسن بن علي بن يحيى بن تميم بن المعز ابن باديس الصنهاجي:

_ (1) النجوم الزاهرة 5: 233 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 211 وأرخ (العظيمي) وفاته سنة 523 هـ أنظر Journal Asiatigue I 938 P.400. (2) الطالع السعيد 100 وابن خلكان 1: 51 وخطط مبارك 8: 70 وفوات الوفيات 1: 124 وخريدة القصر 1: 204. (3) تاريخ حكماء الإسلام 156 وبغية الوعاة 224.

حسن المسيلي

آخر ملوك الدولة الصنهاجية في إفريقية الشمالية. ولد بالمهدية. وولي بعد وفاة أبيه (سنة 515 هـ وعمره اثنا عشر عاما، فقام بأمره أعيان الدولة، فاضطربت. وهاجمه روجار ((Roger II ملك صقلّيّة، فأخرجه من المهدية سنة 543 هـ فرحل إلى جيش له كان أرسله لإعانة صاحب (المعلقة) على صاحب (تونس) ثم استقر في الجزائر، وبايعه أهلها. وقصد عبد المؤمن ابن عليّ فأكرمه واصطحبه معه لاستنقاذ المهدية، فافتتحها عبد المؤمن سنة 555 هـ وأقطع الحسن جانبا منها. فأقام. ثم دعاه أبو يعقوب بن عبد المؤمن إلى مراكش، فارتحل، فمات في الطريق. وبوفاته انقرضت دولة (صنهاجة) في إفريقية (1) . حَسَن المَسِيلي (000 - نحو 580 هـ = 000 - نحو 1185 م) حسن بن علي بن محمد المسيلي، أبو علي: فقيه، من أهل بجاية (بالأندلس) . ولي قضاءها مدة. وتوفي بها. كان ينعت ب أبي حامد الصغير، تشبيها له ب أبي حامد، الغزالي، لتأليفه كتاب (التفكر فيما تشتمل عليه السور والآيات من المبادئ والغايات) على نسق إحياء علوم الدين. ومن كتبه (التذكرة) في أصول علم الدين، و (النبراس في الرد على منكر القياس) . نسبته إلى (مسيلة) من بلاد المغرب. وكان معاصرا للفقيه عبد الحق الإشبيلي (2) . الحَسَن العَبْدي (000 - 596 هـ = 000 - 1200 م) الحسن بن علي بن نصر بن عقيل العبديّ الواسطي البغدادي، أبو علي:

_ (1) ابن خلدون 6: 161 والبيان المغرب 1: 308 وأعمال الأعلام 33 والخلاصة النقية 51 وابن الوردي 2: 47. (2) عنوان الدراية 13 - 20 ونيل الابتهاج، هامش الديباج المذهب 104.

الخطيب الأموي

شاعر. مدح طائفة بالشام والعراق، وأقام بدمشق، واتصل بخدمة الملك الأمجد (صاحب بعلبكّ) . في شعره رقة (1) . الخَطِيب الأُمَوي (514 - 602 هـ = 1120 - 1205 م) الحسن بن علي بن خلف الأموي، أبو علي، المعروف بالخطيب: أديب، عالم بالفلك. أندلسي، من أهل قرطبة. ولادته فيها. سكن إشبيلية وتوفي بها. له كتب منها في الأدب (روضة الأزهار وبهجة النفوس ونزهة الأبصار - خ) في خزانة الرباط (679 د) و (الأنواء) و (اللؤلؤ المنظوم في معرفة الأوقات بالنجوم) و (روضة الحقيقة في بدء الخليقة) و (تهافت الشعراء) وغير ذلك (2) . الياسِري (000 - 622 هـ = 000 - 1225 م) الحسن بن علي بن الحسن، أبو علي الياسري، نسبة إلى عمار بن ياسر: فاضل، من أهل بغداد. له مصنفات في (التفسير) و (الفرائض) وخطب ورسائل ونظم (3) . المَرَّاكُشي (000 - نحو 660 هـ = 000 - نحو 1262 م) الحسن بن علي بن عمر، أبو علي شرف الدين المراكشي: موقت، مغربي. له (جامع المبادئ والغايات في علم الميقات - خ) في شستربتي (4487) وطوبقبو. قال الحاج خليفة: أعظم ما صنف في هذا الفن (4) .

_ (1) فوات الوفيات 1: 124. (2) التكملة 1: 20 وغاية النهاية 1: 223 وانظر:. Broc S I:596.. (3) البداية والنهاية 13: 111. (4) كشف الظنون 572 ولم يذكر وفاته وBroc S I:866.. أرّخه نحو 660 وعنه طوبقبو 3: 762 وفي هدية العارفين 1: 286 كان حيا سنة 750؟.

بدر الدين الرسولي

بَدْر الدِّين الرَّسُولي (000 - 662 هـ = 000 - 1264 م) الحسن بن علي بن رسول: من أمراء بني رسول (أصحاب اليمن) كان فارساُ شجاعا لا نظير له في عصره. مات سجينا (1) . ابن هُود المُرْسي (633 - 699 هـ = 1235 - 1299 م) الحسن بن عضد الدولة عليّ أخي المتوكل على الله ملك الأندلس ابن يوسف ابن هود الجذامي المرسي، أبو علي: فيلسوف متصوف، من بيت مجد. مولده في مرسية وكان أبوه نائب السلطنة فيها. تصوف واشتغل بالطب والحكمة، وحج وسكن الشام، وتوفي في دمشق. وكان يصيبه ذهول، ويقرئ اليهود كتاب (دلالة الحائرين) لموسى بن ميمون. وجاءه عماد الدين الواسطي (من علماء عصره) فقال له: أريد أن تسلكني، فقال: من أيّ الطرق، من الموسوية أو العيسوية أو المحمدية؟ وله شعر غريب، منه قصيدة أولها: علم قوم بي جهل ... إن شأني لأجلُّ أنا عبد أنا رب ... أنا عز أنا ذلٍ أنا دنيا أنا أخرى ... أنا بعض أنا كلُّ أنا معشوق لذاتي ... لست عنه الدهر أسلو وقد وصفه الذهبي بالاتحاد والضلالة. وقال المناوي: فاضل تفنن وزاهد تسنن، عنده من علوم الأوائل فنون. وقال ابن أبي حجلة: ابن هود، شيخ اليهود، عقدوا له العقود، على ابنة العنقود (2) . ابن الصَّيْرَفي (000 - 699 هـ = 00 0 - 1300 م) حسن بن علي بن عيسى اللخمي، أبو محمد شرف الدين ابن الصيرفي:

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 35 و 97 و 147. (2) القلائد الجوهرية - خ - وشذرات الذهب 5: 446 وفي فوات الوفيات 1: 127 مات سنة 697 هـ

ابن داود الحلي

محدث مصري. ولي مشيخة الفارقانية، وصنف (نهزة الخاطر - خ) حديث، في الأسكوريال. Cas I 795 (1) ابن داود الحِلِّي (647 - 740 هـ = 1249 - 1338 م) الحسن بن علي بن داود، تقيّ الدين، المعروف بابن داود الحلي: صاحب كتاب (الرجال - ط) في علماء الإمامية، وهو مما لا يعتمد عليه، لكثرة أغلاطه فيه. ختمه بترجمة لنفسه ذكر فيها نحو ثلاثين كتابا من تأليفه. ولكن الخوانساريّ قال: أما نحن فلم نظفر منها بغير كتاب واحد سماه (الجوهرة) (2) . ابن شَنَار (706 - 753 هـ = 1306 - 1352 م) الحسن بن علي بن حمد بن شنار الغزي الزغاري، بدر الدين: شاعر، من كتّاب الإنشاء في ديوان دمشق. كانت بينه وبين جمال الدين ابن نباتة منافرة. وله فيه هجاء. وله رسالة سماها (قريض القرين) عارض بها ابن شهيد في رسالة (التوابع والزوابع) وكان صديقا لصلاح الدين الصفدي، وبينهما مراسلات شعرية ونثرية رقيقة، أوردها الصفدي في كتابه (ألحان السواجع) في نحو عشر صفحات (3) . حَسَن الطّوِيل (000 - 883 هـ = 000 - 1478 م) حسن بن علي بك بن قرايلك، المعروف بالطويل: ملك العراقين. كان حازما، كثير الحيل والخداع. إقامته في آمد. انتزع ملك العراقين من أخيه

_ (1) العبر 5: 397 والشذرات 5: 447 وتذكرة 4: 287 ومخطوطات الأسكوريال الرقم 1800 / 1 وسماه (الحسين) ؟. (2) روضات الجنات 177 وانظر مصادر معجم المؤلفين 3: 253 ومعجم المخطوطات المطبوعة 2: 65. (3) الدرر الكامنة 2: 22 وألحان السواجع - خ.

ابن شدقم

(جهانكير) بحيل غريبة. وقتل عمه الشيخ حسن بن قرايلك، وانقرضت دولة بني أيوب في حصن كيفا على يده. وملك تبريز. وتحرش بآل عثمان ملوك الترك، فهزموه. وكان الأشرف قايتباي يخشى سطوته، وجرت بينهما أمور كثيرة. ومات الطويل في أيامه، فعدَّ هذا من سعد قايتباي (1) . ابن شَدْقَم (942 - 999 هـ = 1535 - 1590 م) حسن بن علي بن حسن بن عليّ بن شدقم الحسيني المدني، أبو المكارم، بدر الدين: مؤرخ، من الشعراء. ولد ونشأ بالمدينة المنورة. وزار العراق. ودخل الهند سنة 962 وزوجه أحد سلاطينها بأخته فأقام في حيدر اباد، وتوفي بأرض الدكن ونقل إلى المدينة فدفن في البقيع. له كتب، منها (زهرة الرياض وزلال الحياض) في التراجم، أطلع الشيخ حمد الجاسر على المجلد الثالث منه في المتحف البريطاني، (وهو في أربعة مجلدات) وقال: رقمه

_ (1) بدائع الزهور 2: 184 وما قبلها. وحوادث الدهور 1: 103 و 104 والضوء اللامع 3: 112 وفيه: وفاته سنة 882 هـ

الإمام حسن

(7349) ADD و (نخبة الزهرة الثمينة في نسب سادات المدينة - خ) في مكتبة الدراسة العليا ببغداد، و (الجواهر النظامية) في الحديث (1) . الإِمَام حَسَن (000 - 1024 هـ = 000 - 1615 م) حسن بن علي بن داود بن الحسن بن علي بن المؤيد: إمام اليمن في عصره. قام بها سنة 985 هـ في صعدة، ففتح عدة قرى وتسلم عدة حصون، فوجه إليه مراد باشا (والي اليمن) جيشا بقيادة الأمير سنان، فاعتصم الإمام في جبل الأهنوم، ثم ضعف أمره، فاستسلم، فأرسل مع جماعة من أصحابه إلى بلاد الروم (تركية) وتوفي فيها. ورأى الشوكاني (سيرته) في مجلد (2) . ابن الأَسْوَد (000 - 1025 هـ = 000 - 1616 م) حسن باشا (ابن علاء الدين) علي الأسود الرومي: فقيه حنفي، عالم بالنحو والصرف. سكن (بروسة) وتوفي بها. له (الافتتاح - خ) في شرح المصباح للمطرزي، نحو، في أوقاف بغداد، و (المفراح شرح مراح الأرواح) في الصرف (3) . الحانِيني (000 - 1035 هـ = 000 - 1626 م) حسن بن علي بن حسن العاملي الحانيني: شاعر، كثير النظم، مؤرخ، من أهل بيت حانين (في جبل عاملة) .

_ (1) أعيان الشيعة 22: 269 والذريعة 12: 70 ومجلة العرب، الجزآن 1 و 2 من السنة التاسعة، ص 85 ومخطوطات الدرسات (الرقم 1378) . (2) خلاصة الأثر 2: 29 والبدر الطالع 1: 204. (3) كشف الظنون 1708 وعنه المستدرك على الكشاف 236 وفي الهدية 1: 287 وفاته سنة 827 وانظر عثمانلي مؤلفلري 1: 271.

الهبل

له (مجموع قصائد) مدح بها الأمير فخر الدين بن معن. وألف كتبا منها (حقيقة الأسرار، وجفينة الأخبار، لمعرفة الأخيار والأشرار - خ) رأيته في خزانة الرباط، الرقم 196 كتاني. و (نظم الجمان في تاريخ الأكابر والأعيان) و ((فرقد الغرباء وسراج الأدباء - خ) رسالة (1) . الهَبَل (1048 - 1079 هـ = 1638 - 1668 م) حسن بن علي بن جابر الهبل اليمني: شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة. من أهل صنعاء، ولادة ووفاة. أصله من قرية (بني الهبل)) وهي هجرة من هجر (خولان) . له (ديوان شعر - خ) عندي (2) .

_ (1) خلاصة الأثر 2: 29 وأعيان الشيعة 22: 252 - 263. (2) خلاصة الأثر 2: 30 والبدر الطالع 1: 199.

العجيمي

العُجَيْمي (1049 - 1113 هـ = 1639 - 1702 م) حسن بن علي بن يحيى، أبو البقاء العجيمي: مؤرخ. من العلماء بالحديث، يماني الأصل مولده بمكة، ووفاته بالطائف. كان يجلس للدرس في الحرم المكيّ عند باب الوداع وباب أم هانئ تجاه الركن اليماني. من تصانيفه (خبايا الزوايا - خ) ترجم به مشايخه ومن اجتمع بهم، و (إهداء اللطائف من أخبار الطائف - ط) رسالة، و (تاريخ مكة والمدينة وبيت المقدس - خ) مصور في جامعة الرياض (250 ص) و (حاشية على الأشباه والنظائر) و (حاشية على الدر) و (ثبت - خ) خرجه تليمذه وصاحبه تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم الدهان، وسماه (كفاية المتطلع لما ظهر وخفي، من غالب مرويات الشيخ حسن بن علي العجيمي المكيّ الحنفي) جزآن في مجلد واحد، في خزانة الرباط (1098 كتاني) ورسائل في (الفلك) و (الفرائض) و (التصوف) وقال كَمَال الدِّين الغَزِّي: جمع له الشيخ تاج الدين الدهان جزءا كبيرا، ذكر فيه أشياخه ومسموعاته ومروياته (1) . حَسَن العَكِّي (1075 - 1121 هـ = 1664 - 1709 م) حسن بن علي بن محمد بطحيش: فقيه، من شيوخ عكة (في فلسطين) له (حاشية على الدرر والغرر) في الفقه، وله نظم (2) .

_ (1) نظم الدرر - خ - والرحلة العياشية 2: 212 والتذكرة الكمالية - خ - واليانع الجنى 26 ومجلة المنهل 7: 401 و 445 والفهرس التمهيدي 383 والدر الفريد 128 وفهرس الفهارس 1: 337 وهو فيه: (حسين بن علي) خطأ. ودار الكتب 5: 48 وفيه أنه فرغ من جمع كتابه (إهداء اللطائف) سنة 1263 وهو خطأ أيضا. وفي فهرس الخزانة التيمورية 3: 197 أن الّذي جمع ثبته هو ولده محمد بن حسن، وأنه ذكر في مقدمته أن سبب شهرتهم بالعجيمي، هو أن أحد أجدادهم كانت في لسانه عجمة. (2) سلك الدرر 2: 31.

المدابغي

المَدَابِغي (000 - 1170 هـ = 000 - 1756 م) حسن بن علي بن أحمد المنطاوي الشافعيّ الأزهري، الشهير بالمدابغي: فاضل، من أهل مصر. له كتب، منها (إتحاف فضلاء الأمة المحمدية ببيان جمع القراآت السبع من طريق التيسير والشاطبية - خ) و (حاشية على شرح الأربعين النووية - خ) و (مولد - خ) و (كفاية اللبيب - ط) حاشية على شرح الخطيب في فقه الشافعية (1) . الفُوِّي (1142 - 1176 هـ = 1730 - 1763 م) حسن بن علي بن منصور، أبو المعالي، زين الدين الفوي: فاضل، متصوف. أصله من فوَّة (بقرب الإسكندرية) ومولده بمكة، وشهرته ووفاته بالقاهرة. من كتبه (الحقائق والإشارات) في التصوف، و (وسع الاطلاع على مختصر أبي شجاع) فقه، أربع مجلدات، و (الحجج القاهرة في تاريخ مصر القاهرة) منظومة، و (ديوان) جمع به منظوماته (2) . الكَفْراوي (000 - 1202 هـ = 000 - 1788 م) حسن بن علي الكفراوي الشافعيّ: فقيه نحوي. ولد في كفر الشيخ حجازي (بالقرب من المحلة الكبرى - بمصر) وانتقل إلى القاهرة، فدرّس فيها إلى أن توفي. له (إعراب الأجرومية - ط) في النحو، و (الدر المنظوم بحل المهمات في الختوم - خ) (3) .

_ (1) الجبرتي 1: 209 وفهرست الكتبخانة 1: 91 و 334 و 439 ثم 3: 266. (2) الجبرتي 1: 261 وخطط مبارك 14: 83. (3) مقدمة شرح الأم - خ - والكتبخانة 3: 227 وخطط مبارك 15: 7 والجبرتي 2: 165.

البدري

البَدْرِي (000 - 1214 هـ = 000 - 1799 م) حسن بن علي بن محمد العوضي البدري، بدر الدين: مقرئ فاضل. من أهل دمشق. له (ديوان شعر) وتآليف ورسائل في فنون شتى (1) . ابن حَنَش (1153 - 1225 هـ = 1740 - 1810 م) الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله، ابن حنش اليمني: وزير. ولد في شهارة، وانتقل إلى صنعاء، ونيطت به أعمال، ثم ولي الوزارة للإمام المنصور باللَّه بن المهدي. واستمر في الوزارة نحو ربع قرن. امتاز بالكرم في مواساة الفضلاء والفقراء، والوقار، وحسن السياسة. وللشوكاني ثناء عليه كثير. توفي بصنعاء (2) .

_ (1) مقدمة شرح الأم - خ - والجبرتي 3: 114. (2) البدر الطالع 1: 200.

القنوجي

القَنُّوجي (1210 - 1253 هـ = 1795 - 1837 م) حسن بن علي بن لطف الله الحسيني البخاري القنوجي: من مشايخ العلم في الهند. من أهل قنوج. وهو والد العلامة صديق حسن خان. تعلم في دهلي. وعاد إلى بلده قنوج. له تصانيف باللغات الثلاث: العربية والنهدية والفارسية، منها (الاختصاص في الحدود والقصاص) (1) . حَسَن قُوَيْدِر (1204 - 1262 هـ = 1790 - 1846 م) حسن بن علي قويدر الخليلي: فاضل، له شعر وأدب. أصله من المغرب، ومولده ووفاته في القاهرة. كان يحترف التجارة كأبيه. وله كتب، منها (نيل الأرب في مثلثات العرب - ط) في اللغة، على نسق مثلثات قطرب نظما وقد ترجم إلى الإيطالية، و (زهر النبات) في الإنشاء والمراسلات، و (الأغلال والسلاسل في مجنون اسمه عاقل - خ) في الخزانة التيمورية، وقعت لي نسخة منها ناقصة الآخر، وفي طرّتها أنها للشيخ حسن قويدر (الخليلي) فرجعت إلى مصادر ترجمته، فعرفت منها أن والده عليّا كان من أهل الخليل - بفلسطين - انتقل إلى القاهرة. وهو

_ (1) أبجد العلوم 935.

اليزدي

مغربي الأصل (1) . اليَزْدي (00 0 - 1297 هـ = 000 - 1880 م) حسن بن علي اليزي: واعظ إمامي، من أهل الحائر. له (أنوار الهداية وسراج الأمة - ط) في المواعظ والأخلاق (2) . حِرْز الدِّين (1258 - 1304 هـ = 1842 - 1887 م) حسن بن علي بن عبد الله بن حمد الله، حرز الدين: فاضل إمامي نجفي. له كتب مخطوطة في النجف منها (الجامع) بخطه، في الحديث، وكتاب كبير في (الفقه) ورسائل في الكلام والمنطق والعروض، قال صاحب معارف الرجال: كلها

_ (1) نيل الأرب في مثلثاث العرب: مقدمة الناشر. وأعيان البيان 17 وآداب اللغة 4: 257 ومعجم المطبوعات 1534 (2) أعيان الشيعة 24: 368.

حسن محمود باشا

موجودة بخطه (1) . حَسَن مَحمُود باشا (1263 - 1323 هـ = 1847 - 1906 م) حسن بن علي محمود: طبيب، من نوابغ مصر. أصله من أسرة قديمة تسمى (بيت شلتوت) . مولده بقربة الطالبية، من ضواحي القاهرة، ووفاته في القاهرة. تعلم بمصر وألمانية وفرنسة. وتقلب في المناصب فكان مفتش صحة مصر، ثم مديرا للصحة، فناظرا للمدرسة الطبية وطبيبا لقسم الأمراض الباطنية بمستشفى قصر العيني. له 26 كتابا، منها (الفوائد الطبية في الأمراض الجلدية - ط) و (البواسير ومعالجتها - ط) و (الاستكشاف العصري في الدمل المصري - ط) و (الرمد الصديدي - ط) مترجم، و (الخلاصة الطبية في الأمراض الباطنية - ط) و (تحفة السامع والقاري في داء الطاعون البقري الساري - ط) ورسائل في (حمى الدنج - ط) و (الهيضة والكوليرا - ط) و (النزلة الوافدة - ط) ووضع بالفرنسية كتابا في (داء الفقاع - ط) (2) .

_ (1) معارف الرجال 1: 231. (2) سبل النجاح 3: 46 والمقتطف 31: 188 وآداب اللغة 4: 202 والبعثات العلمية 531 ومجلة المقتبس 1: 165 ومعجم المطبوعات 764.

البدر

البَدْر (1278 - 1334 هـ = 1861 - 1916 م) حسن بن علي البدر: باحث إمامي، من أهل النجف. له كتب مطبوعة، منها (تحقيق الحق وإبطال الباطل) و (روح النجاة وعين الحياة) رسالة، و (وسلية المبتدئين الى عبائر المنطقيين) و (رسائل) و (دعوة الموحدين) صنفها أيام هجوم إيطاليا على طرابلس الغرب عام 1329 هـ (1) . الآلاتي (000 - نحو 1355 هـ = 000 - نحو1936 م) حسن بن علي الآلاتي الحكواتي: متأدب مصري، من ظرفاء الكتاب. كف بصره كبيرا - وقيل صغيرا - تعلم في الأزهر، ومال إلى الغناء، فقالوا: إنه (أول من نهض بالغناء الحديث، بما وضع من نطمه وما هذّب من مقول غيره) وكان حاضرا النكتة، أهداه أحد النظار (الوزارء) حذاء في يوم عيد، فقال: روينا في الحديث (يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته؟) وعني بنظم الزجل، وجمع (كناشا) سماه (مضحك العبوس - ط) ثلاثة أجزاء. وكان الظن أنه توفي حوالي سنة 1320 لمعاصرته عبد الله فكري باشا، وطبقته ثم قرأت أنه زوج ابنة له في ربيع الآخر 1355 وذكر ذلك في مطلع أحد أزجاله. مولده ووفاته بالقاهرة (2) . ابن عائض (000 - 1357 هـ = 000 - 1938 م) حسن بن علي بن محمد بن عائض: آخر أمراء هذه الأُسرة، في عسير. تولاها بعد أبيه. وأعلن السيد محمد بن علي

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 324. (2) أدب الشعب 104 ومعجم المطبوعات 755 واكتفاء القنوع 512 والزجل والزجالون 43.

الإدريسي حركته في مدينة صبيا (أواخر 1326 هـ، ونما أمره بعد اتفاقه مع الطليان. ثم أظهر الدعوة إلى الشرع وتكفير الترك والقام عليهم، ونادى القبائل فجاءه كثير من رؤسائها يبايعونه، وفي جملتهم أمير عسير (صاحب الترجمة) . وحاصر مدينة أبها، وابن عائض معه. على رأس بني مغيد، سنة 1328 - 29 هـ ثم تحول عنه ابن عائض الى الشريف حسين ابن علي حين قدم من مكة ودخل أبها، فجعله الشريف معاونا لمتصرف أبها ولما جلا الترك عن أبها بعد الحرب العامة الأولى انفرد ابن عائض بالحكم. وأسرع الى صبيا فاتفق مع الإدريسي على أن يكون تابعا له. وما لبث أن تحول عنه إلى الملك حسين بن علي، فقاتله الإدريسي ولم يفلح. ووصل من نجد وفد برئاسة عبد العزيز بن مساعد بن جلوي، فقاتله ابن عائض، وظفر ابن مساعد فدخل أبها، واستسلم ابن عائض فاصطحبه ابن مساعد معه إلى الرياض. وأكرمه عبد العزيز بن سعود وأذن له بالعودة الى بلاده، على أن يتولي امارتها من قبله. وبعد نحو عامين تمرد ابن عائض وطرد الأمير السعودي ومن معه، من أبها، سنة 1340 فانتدب الملك عبد العزيز ابنه فيصلا (فتى الجزيرة يومئذ، المرحوم جلالة الملك فيما بعد) وأقبل هذا في جيش من (الإخوان) فضرب جيش ابن عائض في (خميس مشيط) واستمر زاحفا إلى أن دخل أبها، وفر ابن عائض، وعاد فيصل الى الرياض. وحدثت أمور استسلم ابن عائض في نهايتها للأمير عبد العزيز بن إبراهيم، منصوب الملك عبد العزيز في أبها. وأرسله هذا إلى الرياض فأقام مصون الكرامة إلى أن توفي بها (1) .

_ (1) تاريخ عسير، للنعمي 227 - 260 وفي ربوع عسير 251 - 260.

أمين الدولة

أَمِين الدَّوْلة (000 - 390 هـ = 000 - 1000 م) الحسن بن عمار بن علي الكلبي (1) ، أبو محمد: من وزارء الحاكم بأمر الله الفاطمي بمصر. ولي له الأمور والتدبير سنة 386هـ واعتزل العمل سنة 387 هـ ثم قتل غيلة في القاهرة. وكان من عقلاء الوزراء، قال ابن خلكان: كان كبير كتامة وشيخها وسيدها (2) . الشُّرُنْبُلالي (994 - 1069 هـ = 1585 - 1659 م) حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري: فقيه حنفي، مكثر من التصنيف. نسبته إلى شبرى بلولة (بالمنوفية) جاء به والده منها إلى القاهرة، وعمره ست سنوات. فنشأ بها ودرّس في الأزهر، وأصبح المعول عليه في الفتوى. من كتبه (نور الإيضاح - ط) في الفقه، و (مراقي الفلاح - ط) شرح نور الإيضاح، و (شرح منظومة ابن وهبان - خ) و (تحفة الأكمل - خ) و (التحقيقات القدسية - خ) وتعرف برسائل الشرنبلالي، وعدتها 48 رسالة، و (العقد الفريد - خ) في التقليد و (مراقي السعادات - ط) و (غنية ذوي الأحكام - ط) حاشية على (درر الحكام)

_ (1) يقول المشرف: في بعض المراجع أنه كتامي كما يدل عليه قول ابن خلكان: (كان كبير كتامة) . (2) الإشارة إلى من نال الوزارة 26 وخطط مبارك 2: 93

الفودودي

لملا خسرو. توفي في القاهرة (1) . الفَوْدُودي (000 - 761 هـ = 000 - 1360 م) الحسن بن عمر الفودودي: من وزراء الدولة المرينية في المغرب الأقصى. كان بفاس، وزيرا للسلطان أبي عنان (فارس بن علي) ولم يكن على ولاء مع ولي العهد أبي زيان محمد بن أبي عنان. ومرض السلطان، فخشي الحسن أن يصير الملك إلى أبي زيان، فاستحضر طفلا في الخامسة من عمره، من أبناء السلطان، اسمه أبو بكر، واحتال على أبي زيان فحضر، وأجبر على البيعة لأخيه أبي بكر، فبايع، ثم أدخل إلى إحدى حجر القصر فقتل. وأعلن الحسن البيعة ل أبي بكر (الطفل) وانفرد بادارة شؤون الدولة (آخر سنة 759 هـ وطارد أبناء السطان الآخرين. واضطرب أمر الدولة، فظهر أخ للسلطان أبي عنان اسمه إبراهيم بن علي، وقوي أمره فبعث إليه الحسن يبايعه، وخلع الطفل (أبا بكر) ودخل إبراهيم العاصمة (وهي فارس الجديدة) فارتاب في سريرة الحسن فولاه مراكش، إبعادا له (سنة 760 هـ فانتقل إليها، وبرزت فيها

_ (1) المجموعة التاجية - خ - وخلاصة الأثر 2: 38 وفهرست الكتبخانة 3: 7 - 128 والمكتبة الأزهرية 2: 118 ومعجم المطبوعات 1117.

ابن حبيب الحلبي

رئاسته. ولم يلبث أن شعر بتغير السلطان (إبراهيم) عليه، فخشي على نفسه، فخرج من مراكش إلى (تادلة) وجمع جيشا من عرب جشم، وأعلن العصيان. فهاجمته عساكر السلطان واعتقلوه، وحملوه إلى فاس، فطيف به على جمل مع بعض أصحابه، ثم وبخه السلطان على ما كان منه فتلوى بالمعاذير، فأمر به فسحب على وجهه وضرب ثم قتل (1) . ابن حَبيب الحَلَبي (710 - 779 هـ = 1310 - 1377 م) الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب، أبو محمد، بدر الدين الحلبي: مؤرخ، من الكتاب المترسلين. ولد في دمشق، ونصب أبوه محتسبا في حلب فانتقل معه، فنشأ فيها، ونسب إليها. ثم رحل إلى مصر والحجاز، وعاد. وتنقل في بلاد الشام واستقر في حلب. له (نسيم الصبا - ط) صغير، و (درة الأسلاك في دولة الأتراك - ط) أرخ به أخبارهم من سنة 648 - 778 هـ وجهينة الأخبار في أسماء الخلفاء وملوك الأمصار - خ) و (تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه - خ) جمع به أخبار السلطان قلاوون وأبنائه، و (النجم الثاقب - ط) في السيرة النبويّة،

_ (1) الاستقصا 2: 101 - 119.

الشطي

و (المقتفى في ذكر فضائل المصطفى - خ) و (كشف المروط - خ) في فقه الشافعية. قلت: يلاحظ أن المصادر، ومن جملتها: الدرر الكامنة وإعلام النبلاء وكشف الظنون والنجوم الزاهرة (11: 189) وشذرات الذهب (6: 262) والبدر الطالع (1: 205) - اتفقت على تسميته (الحسن) ابن عمر ووقع لي من خطه نموذجان واضحان، هو في أحدهما (الحسين بن عمر) وفي الثاني (الحسن بن عمر) انظر اللوحتين من خطه (1) . الشَّطِّي (1205 - 1274 هـ = 1790 - 1858 م) حسن بن عمر بن معروف الشطي الحنبلي:

_ (1) الدرر الكامنة 2: 29 وآداب اللغة 3: 173 وإعلام النبلاء 5: 66 والفهرس التمهيدي 387 وكشف الظنون 1: 737 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 129 وهو فيها (حسين؟ ابن عمر) .

مزور

فقيه فرضي. بغدادي الأصل، دمشقي المولد والوفاة. له تصانيف، منها (مختصر شرح عقيدة السفاريني - ط) ورسائل في (البسملة الشريفة، وفسخ النكاح، والتقليد والتلفيق - ط) (1) . مزور (1286 - 1376 هـ = 1869 - 1957 م) الحسن بن عمر، أبو علي مزور: فقيه مالكي من العلماء بالحديث، مغربي من أهل بمكناس. من مشايخ مصنف (دليل مؤرخ المغرب) له فهرسة سماها (إتحاف الأعيان بأسانيد العرفان - خ) في الخزانة الأحمدية بمكناس، عليها خطه بالإجازة لصاحب الدليل، فرغ من كتابتها سنة 1366 هـ (2) .

_ (1) السحب الوابلة - خ - وروض البشر 64 ومختصر طبقات الحنابلة 157. (2) دليل مؤرخ المغرب 2: 285.

ابن شاهين

ابن شاهِين (000 - 372 هـ = 000 - 982 م) الحسن بن عمران بن شاهين: ثاني الأمراء بني شاهين أصحاب البطيحة (بين واسط والبصرة) وليها ستقلالا بعد موت أبيه (سنة 369 هـ وجيوش بغداد تهاجمها ولا تفوز منها بطائل، فاستمر على هذه الحال نحو ثلاث سنوات، واغتاله فيها جماعة حرضهم على قتله أخ له يدعى (أبا الفرج) (1) . ابن مُخَدِّم (1260 - 1331 هـ = 1844 - 1913 م) حسن بن عوض بن مخدم: فاضل، من أهل حضرموت. أصله من البصرة. مولده ووفاته في بلدة بور (بحضرموت) له (شرح الحكم) لابن عطاء الله السكندري، و (الدرر المنظومة) في المعجزات النبويّة، وغير ذلك (2) . الفَرْطُوسي (000 - نحو 1320 هـ = 000 - نحو 1902 م) حسن بن عيسى بن حسن الفرطوسي النجفي: فقيه إمامي يعرف بالفرطوسي الكبير. صنف (شرح الشرائع - خ) في الفقه، ثمانية أجزاء قال صاحب معارف الرجال: رأيتها بخطه في المسودة. وبيضه ولداه في ثلاثة مجلدات. توفي بالنجف (3) . الجَدَّاوي (1128 - 1202 هـ = 1716 - 1788 م) حسن بن غالب الجداوي الأزهري فرضي من علماء المالكية. مولده في (الجدية) وإليها نسبته. له كتب منها (قاعدة جليلة - خ) شرح منظومة له في

_ (1) ابن خلدون 4: 507. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع. (3) معارف الرجال 1: 255.

الرشيدي

الفرائض، منها نسخة بالأزهرية (1) . الرَّشيدي (000 - نحو 1270 هـ؟ = 000 - نحو 1854 م) حسن غانم الرشيديّ: طبيب مصري، من أهل (رشيد) نشأ طالبا في الأزهر وتعلم الطب بمدرسة أبي زعبل (بمصر) وكان من أعضاء البعثة الأولى التي أرسلها محمد علي، لدراسة الطب في فرنسا، فتعلم في معمل (بوره) الكيميائي، وعاد إلى مصر سنة 1838 م، فعين معلما للاقرباذين والمادة الطبية في مدرسة قصر العيني. واشتغل بالتأليف والترجمة. له (الدر الثمين في الأقرباذين - ط) سنة 1265 هـ وترجم، كتاب (الدر اللامع في النبات وما فيه من المنافع - ط) للدكتور فيجري بك ((Figari من أساتذة مدرسة الطب، ساعده في ترجمته محمَّد عمر التُّونُسي. ولم يعرف تاريخ وفاته (2) . الدَّاعي العَلَوي (000 - 316 هـ = 000 - 928 م) الحسن بن قاسم العلويّ: آخر رجال الدولة العلوية في طبرستان. ولاه الناصر العلويّ قيادة جيشه، وزوجه ابنته. ولما قتل الناصر (سنة 304 هـ قام (الداعي) بالأمر بعده، فاستولى على الريّ وقزوين وزنجان وأبهر وقمّ، واستتب له الأمر. وكان عادلا مقداماُ، أكثر جيشه من مسلمي الديلم. وظهر في أيامه خارج من الديلم اسمه (أسفار ابن شيرويه) فامتلك طبرستان. وحاربه الداعي بالقرب من سارية (بطبرستان) فانحاز فريق ممن كان معه من الديلم. إلى أسفار. وضعف أمر الداعي فقتل (3) .

_ (1) الأزهرية 2: 711 وشجرة النور 360. (2) البعثات العلمية 130 وبناء دولة 111 ومعجم المطبوعات 938 - 39. (3) ابن الأثير 8: 59.

الطبري

الطَّبَري (263 - 350 هـ = 876 - 961 م) الحسن (أو الحسين) بن القاسم الطبري، أبو علي: فقيه شافعيّ بحاث، أصله من طبرستان. سكن بغداد وتوفي بها. قال ابن كثير: أحد الأئمة المحررين في الخلاف وأول من صنف فيه. له (المحرر) في النظر، وهو أول كتاب صنف في الخلاف المجرد، و (الإيضاح) و (العدة) عشرة أجزاء كلاهما في فقه الشافعية (1) . الحَسَن الإِدْرِيسي (000 - 375 هـ = 000 - 985 م) الحسن بن القاسم كنون الإدريسي: آخر أمراء الدولة الإدريسية الثانية في الريف المغربي وبعض أطراف فاس. ولي بعد أخيه (أحمد) سنة 348 هـ وكان يدعو للناصر الأموي (الخليفة بالأندلس) فوجه إليه المعزّ الفاطمي (صاحب مصر) جيشا، فجعل الدعوة للفاطميين (سنة 349 هـ ثم خاف انتقام المروانيين منه، فخلع بيعة الفاطميين، وأعاد الدولة لهم. فزحف عليه بُلكّين بن زيري من إفريقية (وكان من أشياع الفاطميين) فخضع له الحسن. ولما عاد بلكين إلى إفريقية وجه الحكم المستنصر (صاحب الأندلس) جيشا لقتال الحسن، فقاتله الحسن، وقتل

_ (1) وفيات الأعيان 1: 130 وفيه: توفي سنة 305 كما في كشف الظنون 1: 211 وأخذت عنهما في الطبعات السابقة، ثم وجدته في العبر للذهبي 2: 286 والإعلام - خ، لابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 350 وكذلك في مخطوطة الطبقات الصغرى، والبداية والنهاية 11: 238 وسمياه الحسين فرجحت ما فيها. أما الحسن أو الحسين فالاختلاف فيه قديم. وانظر تاريخ بغداد 8: 87 ومرآة الجنان 2: 345 وشذرات 3: 3 والمتنظم 7: 5 والسبكي في الطبقات الكبرى 2: 217 كما في مخطوطتي الطبقات الوسطى والصغرى، له. وأما كتابه في الفقه فرأيته في كتب يعتمد عليها ومنها كشف الظنون 211 (الإيضاح) ولكن ابن قاضي شهبة في الطبقة الخامسة من كتابه (طبقات الشافعية - خ، قال: (أبو علي الطبري، صاحب الإفصاح، بالفاء والصاد المهملة) فنفى كل شك.

الحسن بن القاسم

قائده. فغضب المستنصر وجرد جيشا آخر لإخضاعه، فاستسلم الحسن بعد وقائع. وسيق إلى المستنصر، فأكرمه وأسكنه قرطبة (سنة 364 هـ ثم أخرجه منها، ونفاه إلى المشرق (سنة 365 هـ فقصد مصر بأهله، ونزل ضيفا على العزيز باللَّه الفاطمي (وكان المعزّ قد توفي) فأكرمه العزيز، ثم جهز له جيشا وسيره إلى المغرب سنة 373 فقاتل المروانيين طويلا، وفشل وأسر، وسيق ثانية إلى قرطبة، فقتله المروانيون غيلة في الطريق. وبمقتله انقرضت دولة الأدارسة في المغرب الأقصى (1) . الحَسَن بن القاسِم (604؟ - 676 هـ؟ = 1208 - 1277 م) الحسن بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن أبي محمد بن عرفة الحسني العلويّ، من نسل الحسن المثنى ابن الحسن السبط: الجد الأعلى للأسرة المالكة الآن، في المغرب. كان من أهل العلم والصلاح من قرية تسمى (قرية بني إبراهيم) في (ينبع النخل) بالحجاز. استقدمه بعض أهل سجلماسة اليها، في عودتهم من الحج، وأكرموه وأعطوه دارا بها (سنة 664 هـ وعمره ستون سنة. وتزوج بإحدى بنات المنزاري، من أهلها. وتوفي بعد أن أقام في سجلماسة اثنتي عشرة سنة. وخلف ولدا واحدا (محمد بن الحسن) وخلف هذا (الحسن بن محمد) وخلف الحسن ولدين أحدهما (علي بن الحسن) وخلف هذا ولدين: يوسف، ومحمد. ومنهما تفرع الأشراف العلويون في المغرب، ومن نسل يوسف، الأسرة

_ (1) الاستقصا 1: 86 و 88 وجذوة الاقتباس 108 وفيه: (كانت مدة ملك الأدارسة من يوم بويع إدريس بن عبد الله بمدينة وليلى سنة 172 إلى أن قتل الحسن هذا، مئتين وسنتين وخمسة أشهر، وكان عملهم بالمغرب من السوس الأقصى إلى مدينة وهران، وقاعدة ملكهم مدينة فاس ثم البصرة، وكان سلطانهم إذا قوي امتد إلى وهران وتلمسان، وإذا ضعف لا يجاوز البصرة وأصيلا وحجر قلعة النسر، وكان في أيامهم الرخاء بالمغرب متوليا) .

ابن أم قاسم

المالكة. كانت له مشاركة في بعض العلوم ولا سيما البيان. ويوصف بالصلاح، سئل: من فعل معك الخير فما تفعل معه؟ فقال: الخير. ومن فعل معك الشر؟ فقال: الخير فإذا عاد عليك بالشر؟ أعود له بالخير الى أن يغلب خيري شره! (1) . ابن أُمّ قَاسِم (000 - 749 هـ = 000 - 1348 م) الحسن بن قاسم بن عبد الله المرادي المصري، أبو محمد، بدر الدين، المعروف بابن أم قاسم: مفسر أديب. مولده بمصر وشهرته وإقامته بالمغرب. من كتبه (تفسير القرآن) عشر مجلدات، و (إعراب القرآن) و (شرح الشاطبية) في القراآت و (شرح ألفية ابن مالك - خ) في دمشق، وفي خزانة الرباط (774 جلاوي) مجلدان. خزانة الشاويش ببيروت كتبت هذه النسخة سنة 862 توفي بسرياقوس (بمصر) (2) . الإِمام حَسَن (996 - 1048 هـ = 1588 - 1639 م) حسن بن القاسم بن محمد بن علي: سيد، من ملوك اليمن. كان شجاعا حازما. أخرج الترك من اليمن، واستقل به مع أخويه (محمد وإسماعيل) ولما استولى على زبيد أحسن إلى من كان فيها من الترك، ولم يؤذ أحدا منهم. وكان موفقا في حروبه، لم ينهزم له جيش. وهو الّذي اختط مدينة ضوران. دامت له الإمارة نحو خمسة عشر

_ (1) البستان الظريف في دولة أولاد مولاي الشريف - خ: مقدمته. والاستقصا، الطبعة الثانية 3: 88 و 5: 3 وفيه نسبه، و 7: 5 - 7 وفيه الخلاف في عام دخوله والمصدران متفقان على دخوله سجلماسة سنة 664 وزاد الأول أنه لما دخلها كان عمره ستين سنة: وأقام فيها 12 سنة، وليس فيهما ما يشير إلى أنه انتقل منها، فلعل وفاته فيها في السنة التي ذكرتها. (2) غاية النهاية 1: 227 والدرر الكامنة 2: 32 وتعليقات عبيد.

الهادي لدين الله

عاماَ وتوفي بضوران. ومنشأه بصنعاء (1) . الهادي لِدِين الله (1076 - 1156 هـ = 1665 - 1743 م) الحسن بن القاسم بن المؤيد باللَّه محمد ابن الإمام القاسم الحسني: من أئمة الزيدية باليمن. ولد ونشأ في شهارة. وتفقه، وولي الأعمال، ودعا إلى نفسه، وتلقب بالمؤيد باللَّه، وبايعه أهل شهارة وبلادها، سنة 1130 هـ ثم جدد الدعوة وتلقب بالهادي سنة 1152 هـ واستولى على حراز وأطرافها فضمها إلى إمارته. واستمر إلى أن توفي في شهارة. وإليه ينسب (آل الهادي) في المداير من بلاد حبور (بالمين) (2) . الحسن بن قَتَادة (000 - 622 هـ = 000 - 1225 م) الحسن بن قتادة بن إدريس العلويّ الحسني: أمير مكة، وأحد الفتاك العتاة. أرسله أبوه مع عسكر بقيادة عمّ له، للاستيلاء على المدينة، فقتل عمه في الطريق، وعاد إلى مكة فخنق أباه. وكان له أخ ينوب عن أبيه بقلعة ينبع، فاستحضره وقتله. واستقر في ملك مكة سنة 618 هـ ونازعه أخوه (راحج) مستعينا بأمير الحاجّ، فظفر الحسن بأمير الحاج وقتله، ثم قتل أخاه راحجا. ولم تحمد سيرته، فتفرق عنه أعمامه وكثير من أنصاره. وهاجمه الملك المسعود ابن الكامل (صاحب مصر) سنة 620 هـ ففر الحسن إلى الشام والجزيرة والعراق، ودخل بغداد فمات فيها (3) . الحَسَن بن قَحْطَبَة (97 - 181 هـ = 716 - 797 م) الحسن بن قحطبة الطائي: أحد

_ (1) خلاصة الأثر 2: 39. (2) نشر العرف 1: 495 وملحق البدر 75. (3) دائرة البستاني 7: 41 وابن الوردي 2: 143 وخلاصة الكلام 24.

السبتي

القادة الشجعان المقدمين في بدء العصر العباسي. استخلفه المنصور (سنة 136 هـ على أرمينية، ثم استقدمه (سنة 137) لمساعدة أبي مسلم الخراساني، على قتال عبد الله بن عليّ. وسيره (سنة 140) مع عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام، في سبعين ألفا، إلى (ملطية) فكان للحسن فيها أثر عظيم. وغزا الصائفة (سنة 162) في ثمانين ألفا، فأوغل في بلاد الروم، وسمته الروم (التنين) . توفي في بغداد (1) . السَّبْتي (1299 - 1374 هـ = 1882 - 1954 م) حسن بن كاظم السبتي: أديب من الشعراء الخطباء. من أهل النجف. له (الكلم الطيب - ط) ديوان شعره (2) . حَسَن كَامِل الصَّبَاح (1312 - 1354 هـ = 1894 - 1935 م) حسن كامل بن توفيق الصباح: عالم بالكهرباء. من أهل النبطية (بجبل عامل) تعلم ببيروت وأولع بالرياضيات والطبيعيات، وتجند في الحرب العامة الأولى، فنقل إلى الآستانة، وعمل في (التلغراف اللاسلكي) مع قائد ألماني.

_ (1) الكامل لابن الأثير 6: 53 وما قبلها. (2) رجال الفكر 224 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 329.

التامودزتي

وانتقل إلى سورية بعد الحرب، فدرَّس الرياضيات في المدرسة (السلطانية) بدمشق، ثم الحساب في الجامعة الأميركية ببيروت سنة 1920 م. وهاجر إلى أميركا، فوظف في شركة (جنرال الكتريك) Electric Co GeneraI. بنيويورك، ولم يلبث أن كان له (مختبَر) خاص، وسجلت الشركة عدة (اختراعات) له. واشتهر، حتى قيل إنه سائر في طريق إديسون (Edison) العالم الكهربائي المخترع. وقتل في حادث سيارة بنيويورك. ونقل جثمانه إلى النبطية (1) . التامُودِزْتي (000 - 1316 هـ = 000 - 1898 م) الحسن بن مبارك بن محمد بن عبد الرحمن، أبو علي التامودزتي: صوفي من فقهاء المالكية من أهل تامودزت، في سوس بالمغرب. تخرج (نحو 1290) مجازا بالفقه. وقصده الناس للنوازل (الفتاوي) وتصوف وحج (1307 هـ وتنقل في البلدان وكان مع أحمد الهيبة (انظر ترجمته) ردحا من الزمن. وأقام على الأكثر في الزواية (التامودزتية) وصنف كتبا، منها (شرح قسم من أرجوزة عبد الرحمن الجشتيمي - خ)

_ (1) الناطقون بالضاد 77 ومجلة الفتح 10 ربيع الآخر 1354 والنبوغ اللبناني 1: 115.

ابن محبوب

رآه المختار السوسي. ووصف مصنّفه بأنه (جنيد) عصره، وأنه (برجوعه الى السنّة والى تنقية التصوف من بعض بدع دخلت فيه، أعظم رجل متحين للحق وإن خالفه كبار أمثاله) توفي بقرية (ايدغ) في بلدة (أولاد جرّار) ثم نقل إلى بلدته (تامودز ت) في بعقيلة. وله نظم (1) . ابن مَحْبُوب (149 - 224 هـ = 766 - 839 م) الحسن بن محبوب السرّاد، أو الزارد، أبو علي: فقيه إمامي. من أهل الكوفة. له كتب، منها (النوادر) نحو ألف ورقة، و (التفسير) و (الفرائض) و (المشيخة) و (الحدود) (2) . الحسَن بن محمد الطيبي = الحسن بن محمد 743 الحسن بن محمد (000 - 100 هـ = 000 - 718 م) الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي: تابعي، كان من ظرفاء بني هاشم وأفاضلهم. وهو ابن محمد المعروف بابن الحنفية. له كتاب كان يأمر بقراءته على الناس، يذكر فيه اعتقاده، ويقول في آخره: (ونُوالى أبا بكر وعمر، ونرجئ من بعدهما ممن دخل الفتنة) فهو أول من تكلم في إرجاء ذلك. توفي في المدينة (3) . ابن الصَّبَّاح الزَعْفَرَاني (000 - 259 هـ = 000 - 873 م) الحسن بن محمد بن الصباح البزار الزعفرانيّ البغدادي: فقيه، من رجال الحديث، ثقة. كان راويا للإمام الشافعيّ. يقال: لم يكن في وقته أفصح منه ولا أبصر

_ (1) المعسول 19: 5 - 32. (2) فهرست الطوسي 46. (3) تهذيب التهذيب 2: 320.

لغدة

باللغة. نسبته الى الزعفرانية (قرب بغداد) (1) . لُغْدَة (000 - نحو 311 هـ = 000 - نحو 923 م) الحسن بن محمد الأصبهاني، أبو علي المعروف بلغدة، أو لغذة أو لكذة، ولعله بالكاف المعقودة: علّامة بالأدب، من أهل أصبهان، سكن بغداد، ولم يكن له في آخر أيامه نظير بالعراق. تناقل مؤرخوه اسم أبيه (عبد الله) ثم ظهر مخطوط من كتبه كتب سنة 352 واسمه فيه (الحسن بن محمد) فعوّلت عليه. أكبر تصانيفه (النوادر) مفقود، ويرى الأستاذ حمد الجاسر أن كتاب (بلاد العرب - ط) الّذي حققه وأشرف على طبعه، قد يكون جزءا من النوادر. ومن كتبه (النحو - ط) ظفر بمخطوطته (المكتوبة سنة 352) الدكتور عبد الحسين الفتلي، ونشره في مجلة (المورد) 24 صفحة كبيرة، وأرخ وفاته سنة 311 وله 15 تصنيفا، غير هذا أورد أسماءها الجاسر في مقدمته لكتاب (بلاد العرب) ونفى رواية قالت إنه زار مصر (2) . الحَسَن الحَجَّام (000 - 313 هـ = 000 - 944 م) الحسن بن محمد بن القاسم بن إدريس: آخر الأدارسة بفاس وأعمالها. كان يلقب بالحجام، لطعنه بعض مقاتليه في موضع المحاجم (3) وكان مقداما. عاش في عصر انهيار الدولة الإدريسية، وظهور العبيديين في المغرب. فجمع من بقي للأدارسة من أنصار، واستولى بهم على مدينة فاس (سنة 310 هـ وقتل عاملها

_ (1) تهذيب التهذيب 2: 318 والانتقاء 105. (2) بلاد العرب 43 - 50 وبغية 222 والفهرست 81 والتاج: لغد والمورد 3 / 3: 221 - 246 وعنه أخذت وفاته. (3) قال أحد الشعراء يخاطبه: (وسميت حجاما، ولست بحاجم ... ولكن لطعن في مكان المحاجم)

الوزير المهلبي

(ريحان الكتامي) وقيل نفاه. وبايعه أهلها. وملك عدة مدن، منها لواتة وصفرون ومكناسة. واستقام له الأمر، إلى أن تغلب عليه موسى بن أبي العافية، في معركة بقرب فاس. ولجأ إلى فاس فانقلب عليه عامله فيها (حامد بن حمدان الهمدانيّ) واعتقله. ثم أطلقه بعد أن استولى موسى على فاس، فأراد الخروج منها، فتدلى من السور، فسقط وانكسرت ساقه، فتحامل حتى انتهى إلى عدوة الأندلس، فاختفى بها ثلاثة أيام، ومات من أثر سقطته. وبه انقرضت دولة آل إدريس من فاس وأعمالها (1) . الوَزِير المُهَلَّبي (291 - 352 هـ = 903 - 963) الحسن بن محمد بن عبد الله بن هارون، من ولد المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو محمد: من كبار الوزراء، الأدباء الشعراء. اتصل بمعز الدولة بن بويه، فكان كاتبا في ديوانه، ثم استوزره. وكانت الخلافة للمطيع العباسي. فقربه الميطع، وخلع عليه، ثم لقبه بالوزارة. فاجتمعت له وزارة الخليفة ووزارة السلطان، ولقب بذي الوزارتين. وكان من رجال العالم حزماً ودهاءاً وكرما وشهامة: وله شعر رقيق، مع فصاحة بالفارسية وعلم برسوم الوزارة. ولد بالبصرة، وتوفي في طريق واسط، وحمل إلى بغداد. جمع المعاصر جابر بن عبد الحميد الخاقاني، ما وجد من شعره في 13 صفحة كبيرة، في مجلة (المورد) (2) . العَلَوي (000 - 358 هـ = 000 - 969 م) الحسن بن محمد بن يحيى العلويّ:

_ (1) الاستقصا 1: 80 والبيان المغرب 1: 213. (2) دول الإسلام والفوات 1: 131 والوفيات 1: 142 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وتجارب الأمم لمسكويه 123 و 197 وما بينهما. ونزهة الجليس 2: 55 ويتيمة الدهر 2: 8 - 23 والمنتظم 7: 9 وفيه: وفاته سنة 351 هـ والمورد 3: 2: 145.

النيسابوري

نسابة معمّر. مدنيّ الأصل. سكن بغداد، وتوفي بها. له كتاب (النسب) (1) . النَّيْسَابُوري (000 - 406 هـ = 000 - 1016 م) الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب، أبو القاسم النيسابورىّ: أديب، واعظ، مفسر، صاحب (عقلاء المجانين - ط) صنف في القراآت والتفسير والأدب. وتناقل الناس تصانيفه. ومن كتبه (التنزيل وترتيبه - خ) في الظاهرية. كان كرّامي المذهب، ثم تحول شافعيا. وله شعر جيد في الوعظ، أورد (الداوودي) ثلاث قطع منه، نقلا عن ياقوت. قلت: لم أجد له ترجمة في معجمي ياقوت، فلعله مما سقط من معجم الأدباء (2) . سَنَد الدَّوْلَة (000 - 415 هـ = 000 - 1024 م) الحسن بن محمد بن ثعبان الكتامي، أبو محمد، سند الدولة: أمير، من رجال الدولة الفاطمية. كان واليا بحصن أفامية (بسورية) وولي حلب سنة 414 هـ وتوفي بها. وكان من وجوه كتامة. وهو الّذي كتب إليه أَبُو العَلَاء المَعري (الرسالة السَّنَدية) في مجلد (3) . القُبَّشي (348 - 432 هـ = 959 - 1040 م) الحسن بن محمد بن مفرج المعافري القبشي، أبو بكر: مؤرخ، أديب من أهل قرطبة. سكن مرسية. له (الاحتفال في تاريخ أعلام الرجال) جمع فيه طائفة كبيرة من تراجم الخلفاء والقضاة والفقاء وابن

_ (1) تاريخ بغداد 7: 421 وميزان الاعتدال: 242. (2) عقلاء المجانين: مقدمته. والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ: حوادث سنة 406 وطبقات المفسرين للداوودي - خ) وبغية الوعاة 227 وفيه نسبه: الحسن بن محمد بن الحسن بن حبيب. والتراث 1: 218 والعبر 3: 93. (3) زبدة الحلب 1: 222.

المالكي

بشكوال ينقل عنه كثيرا (1) . المالِكي (000 - 438 هـ = 000 - 1047 م) الحسن بن محمد بن إبراهيم، أبو عليّ المالكي: عالم بالقراآت، من أهل بغداد. له (الروضة - خ) في القراآت الإحدى عشرة، في شستربتي (4795) و (ذِكْر من لم يكن عنده الا حديث واحد، ومن لم يحدث عن شيخه الا بحديث واحد - خ) في جامعة الرياض (1280 م / 9) (2) . الْخَلَّال (352 - 439 هـ = 963 - 1047 م) الحسن بن محمد بن الحسن بن علي، أبو محمد، الخلال: فاضل، من أهل بغداد. قال الخطيب البغدادي: (خرَّج المسند على الصحيحين، وجمع أبوابا وتراجم كثيرة) ومن كتبه (أخبار الثقلاء) و (المجالس العشر - خ) من أماليه. نسخة قديمة جيدة، في الرباط (المجموع 174 أوقاف) (3) . القاهر الإِسماعيلي (520 - 557 هـ = 1126 - 1162 م) حسن بن محمد بن علي بن نزار: من أئمة الإسماعيلية النزارية. ولد في قلعة (ألموت) من جهات قزوين. وبايعته طائفته بعد موت أبيه (سنة 552) وكانت الحروب قد أتت على أكثر ثرواتهم، فأمرهم بالتجارة. وجعل لدعاته تجارات في الأقطار النائية، يسترون بها دعوتهم. واستمر إلى أن توفي في قلعته. وفي تاريخ الدعوة الإسماعيلية، أسماء من تقول

_ (1) الصلة لابن بشكوال. (2) غاية النهاية 1: 230 ومخطوطات جامعة الرياض 5: 107. (3) تاريخ بغداد 7: 425 والتبيان - خ - وكشف الظنون 1: 26 والرسالة المستطرفة 23 واللباب 1: 396 وفيه: (الخلال نسبة إلى عمل الخل وبيعه) . ومذكرات المؤلف.

النزارية بإمامتهم، وبأنهم من نسل صاحب الترجمة في سلسلة يورثها الأب ابنه، الى اليوم - وهم، مع تاريخ وفياتهم الهجرية والميلادية، كما يأتي: - حسن علي ابن صاحب الترجمة 561 / 1166 - أعلا محمد بن حسن بن علي 607 / 1210 - جلال الدِّين حسن بن أعلا محمد 618 / 1221 - علاء الدين محمد بن جلال الدين 653 / 1255 - ركن الدين خورشاه بن علاء الدين 654 / 1256 - شمس الدين محمد بن ركن الدين 710 / 1310 - قاسم شاه بن شمس الدين 771 / 1370 -إسلام شاه بن قاسم شاه 827 / 1424 - محمد بن إسلام شاه 868 / 1463 - علي شاه (المستنصر) بن محمّد 880 / 1475 - مَحْمُود بن عبد السلام شاه بن علي 899 / 1494 - عباس غريب ميرزا بن محمود902 / 1496 - نور الدين أبو ذر، عليّ بن عباس 915 / 1509 - مراد ميرزا بن نور الدين 920 / 1514 - ذو الفقار علي بن مراد 922 / 1517 - نور الدين شاه بن ذي الفقار 957 / 1550 - خليل الله علي بن نور الدين 993 / 1585 - نزار بن خليل الله 1038 / 1628 - سيد علي إسماعيل بن نزار 1071 / 1660 - حسن علي بن شاه سيد علي 1105 / 1693 - قاسم علي بن حسن علي 1143 / 1730 - أبو الحسن علي بن قاسم علي 1192 / 1778 - خليل الله علي بن أبي الحسن 1233 / 1818 - حسن علي بن خليل 1298 / 1881 علي شاه بن حسن علي 1302 / 1885

الرصاص

- محمد شاه علي، الملقب آغاخان 1376 / 1957 (1) الرَّصَّاص (000 - 584 هـ = 000 - 1188 م) الحسن بن محمد بن الحسن بن الحسن ابن أبي بكر الرصاص. له (الانتصار لمذاهب العترة الأطهار - خ) في دار الكتب المصرية، و (المؤثرات ومفتاح المشكلات - خ) في علم الكلام، ضمن مجموعة، في دار الكتب المصرية. وفي مكتبة عيدروس الحبشي، بالغرفة، بحضرموت، نسخة من كتاب (مصباح الظلمات) في شرح (المؤثرات) من تأليف علي بن محمد بن أحمد البَكْري. و (شرح ثلاثين مسألة في علم الأصول - خ) 49 ورقة، في مجموع بالأمبروزيانة (2) . ابن حَمْدُون (000 - 608 هـ = 000 - 1211 م) الحسن بن محمد بن الحسن، أبو سعد، تاج الدين، ابن حمدون: فاضل، أغري بجمع الكتب والخطوط المنسوبة، فجمع منها شيئا كثيرا. وولاه الخلفية المارستان العضدي. توفي بمدائن كسرى وحمل إلى مقابر قريش فدفن بها (3) .

_ (1) تاريخ الدعوة الإسماعيلية 203 - 205. (2) دار الكتب: ملحق الجزء الأول 23 وميلانو 2: 8 ومخطوطات حضرموت - خ. (3) ذيل الروضتين 79 وفيه أن له (التذكرة) قلت: وكذا في العبر لابن خلدون، فيما نقله صاحب شذرات الذهب 5: 32 والصواب أن (التذكرة) لابن حمدون (محمد ابن الحسن) المتوفى سنة 562 هـ كما في وفيات الأعيان 1: 516.

الرضى الصاغاني

الرَّضِيّ الصَّاغاني (577 - 650 هـ = 1181 - 1252 م) الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر العدوي العمري الصاغاني (1) الحنفي رضيّ الدين: أعلم أهل عصره في اللغة. وكان فقيها محدثا. ولد في لاهور (بالهند) ونشأ بغزنة (من بلاد السند) ودخل بغداد، ورحل إلى اليمن، وتوفي ودفن في بغداد، بداره بالحريم الطاهري، وكان قد أوصى أن يدفن بمكة، فنقل اليها ودفن بها. له تصانيف كثيرة منها (مجمع البحرين - خ) ملجدان في اللغة، و (التكملة - خ) ست مجلدات طبع الرابع منها، جعلها تكملة لصحاح الجوهري، و (العباب) معجم في اللغة ألفه لابن العلقميّ (وزير المستعصم) ، بقيت منه أجزاء، و (الشوارد في اللغات) و (الأضداد - ط) و (مشارق الأنوار - ط) في الحديث. ألفه للمستنصر العباسي، و (شرح صحيح البخاري) مختصر، و (در السحابة في مواضع وفيات الصحابة - ط) رسالة، و (فعال - ط) و (شرح أبيات المفصل) و (يفعول - ط) رسالة، و (مختصر الوفيات) و (ما تفرد به بعض أئمة اللغة - خ) جزء (2) .

_ (1) ويقال الصغاني (بفتحتين) وفي نزهة الخواطر: صاغان، معرب جاغان، قرية بمرو. (2) الفوائد البهية 63 والنجوم الزاهرة 7: 26 وأبجد العلوم 890 والجواهر المضية 1: 201 ونزهة الخواطر 1: 137 وآداب اللغة 3: 49 والفهرس التمهيدي 240 و 254 و 261 وصلة التكملة للحسيني - خ، بخطه.

الصدر البكري

الصّدْر البَكْري (574 - 656 هـ = 1178 - 1258 م) الحسن بن محمد بن محمد ابن عمروك التيمي النيسابورىّ ثم الدمشقيّ، أبو علي، صدر الدين البكري: من حفاظ الحديث، وضعّفه بعضهم. وله اشتغال بالتأريخ. استقر بدمشق. وولي مشيخة الشيوخ والحسبة. وابتلي بالفالج. ورحل إلى مصر فمات بها. له تصانيف ومجاميع. وشرع في تأليف (ذيل على تاريخ ابن عساكر) (1) . عِزّ الدِّين الإِرْبِلي (586 - 660 هـ = 1190 - 1262 م) الحسن بن محمد بن أحمد بن نجا الإربلى:

_ (1) شذرات الذهب 5: 274 وحسن المحاضرة 1: 201 والتبيان - خ - وهو فيه من وفيات سنة 657 والدارس

حكيم، من الفلاسفة. ولد في نصيبين (بالجزيرة) وانتقل إلى دمشق، فأقام فيها إلى أن مات. كان ضريرا، وأصيب بقروح وطلوعات في جسده فزادت في رداءة شكله، ولم تنقص من هيبته. وكان يتردد عليه كثير من أهل الملل جميعها مسلمها ومبتدعها واليهود والنصارى والسامرة وغيرهم ويأخذون عنه. وكان شديد البغضاء للرؤساء، مولعا باهانتهم، محتقرا لما اجتمع لهم من السلطة. وانقطع في منزله، لا يزور أحدا، حتى أن القاضي المؤرخ (ابن خلكان) زاره لما دخل دمشق فلم يحفل به، فأهمل ذكره في تاريخه. وكان الملك الناصر (آخر ملوك بني أيوب) يعظمه ولا يرد له شفاعة. لم يقتصر على اشتغاله بالفسلفة

_ 2: 155 وهو فيه (التميمي) بدل (التيمي) تصحيف.

المنصور بالله

والفنون بل كان ضليعا بالآداب، له شعر جيد، فيه هجو خبيث. وكان حسن المناظرة حديد الذهن (1) . المَنْصُور بِاللَّهِ (596 - 670 هـ = 1200 - 1271 م) الحسن (الَمنصور باللَّه) بن محمد (بدر الدين) بن أحمد، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي يماني. توفي في هجرة تاج الدين برغافة. له مصنفات، أجلها (أنوار اليقين في فضائل أمير المؤمنين) ذكر فيه الأئمة من أهل بيته إلى زمنه. وكان قيامه بالدعوة، سنة 657 (2) . ابن شَرَف شاهْ (645 - 715 هـ = 1247 - 1315 م) حسن بن محمد بن شرفشاه الحسيني الأستراباذي، ركن الدين: عالم الموصل في عصره. توفي بها. من كتبه (شرح مختصر ابن الحاجب - خ) و (شرح الحاوي الصغير) في فقه الشافعية، للقزويني، و (شرح الحماسة) وكتاب (مرآة الشفا) في الطب (3) . ابن الطَّرّاح (655 - 720 هـ = 1257 - 1320 م) حسن بن محمد بن جعفر بن عبد الكريم، قوام الدين، ابن الطراح الشيبانيّ الصاحب: أديب عراقي. كانت له نيابة عن السلطنة في بعض البلدان. واتصل بالأشرف خليل، وقرر له راتبا على الصالح بدمشق. من تصنيفه (إصلاح الإغفال في كتاب المنخل - خ) في دار

_ (1) المنتخب من شذرات الذهب - خ - وفوات الوفيات 1: 134 وتاج التراجم - خ - ونكت الهميان 142. (2) اتحاف المسترشدين 61 وكتب على هامشه: (كان شيعيا محترقا) . وتاريخ اليمن للواسعي 32 وبلوغ المرام 409. (3) ابن الوردي 2: 263 والنجوم الزاهرة 9: 231 وهدية العارفين 1: 283 والمتحف العراقي 77 ونشرة مكتبية 3: 39 وجامعة الرياض 2: 24.

الملك الناصر

الكتب، استدرك فيه على الوزير الحسين ابن علي المغربي ما أغفله في كتابه (المنخل) (1) . المَلِك النَّاصِر (736 - 762 هـ = 1336 - 1361 م) حسن (الناصر) بن محمد (النَّاصِر) ابن قلاوون، أبو المحاسن: من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. بويع بمصر، صغيرا، بعد مقتل أخيه (حاجي، المظفر) سنة 748 هـ وكان اسمه (قماري) فلما ولي السلطنة تسمى (حسنا) وقام بأمور الدولة الأمير يلبغا أروس نائب السلطنة، ووزعت العطايا باسم الناصر. واستمر إلى سنة 752 هـ فثار عليه بعض أمراء الجند، فخلعوه، وسجنوه بالقلعة في دور الحرم، وولوا أخاه صالحا (الصالح الثاني) ثم خلعوه (سنة 755 هـ وأعادوا الناصر، فقبض على زمام الأمور بحزم. وخافه الناس. فأكمن له مملوكه الأمير (يلبغا) كمينا، وهو في بر الجيزة، فأخذ على غرة، وقاتل بعدد قليل من حاشيته، فنجا. وتنكر بزيّ أعرابي، وأراد السفر إلى الشام، فقبض عليه في

_ (1) الدرر الكامنة 2: 34 ولم يذكر كتابه، وفي هامشه: (له إغفال الإصلاح على ابن السكيت) ؟ ومخطوطات الدار 1: 53.

الحسن بن محمد

المطرية، فكان آخر العهد به. وقيل: خنق ورمي في النيل. وكانت مدة سلطنته الثانية ست سنين وتسعة أشهر وأياما. ومما قال ابن إيا س في وصفه: كان شجاعا مهيبا، وافر الحرمة، عالي الهمة، محبا للرعية، عير أنه كان كثيرا ما يصادر أرباب الوظائف لأجل المال، وكان يميل إلى اللهو والطرب (1) . الحَسَن بن محمد (000 - 772 هـ = 000 - 1370 م) الحسن بن محمد بن صالح المجاور القرشي النابلسي: فاضل باحث، سمع بنابلس ومصر ودمشق، وولي إفتاء دار العدل بالقاهرة، وصنف (البرق الوميض في ثواب العيادة للمريض) و (شمعة الأبرار ونزهة الأبصار) و (تحريم الغيبة) و (أخبار المهدي) و (معجم شيوخه) و (حجة المعقول والمنقول) و (جنة الناظر وجنة المناظر في الانتصار ل أبي القاسم الطاهر) رد به على الزمخشريّ (2) . ابن يَعِيش (000 - 791 هـ = 000 - 1389 م) الحسن بن محمد بن الحسن بن سابق الدين، ابن يعيش الصنعاني: فقيه الزيدية في عصره. من أهل صنعاء. ولي قضاءها إلى أن مات. له (التذكرة الفاخرة - خ) فقه، في مجلدين ثانيهما مخروم، وفي نهاية أولهما أنه كتب سنة 794 رأيتهما في خزانة العبيكان، بالطائف. و (تعليق على اللمع) و (مختصر الانتصار، للإمام يحيى) (3) .

_ (1) ابن إياس 1: 190 و 202 ووليم موير 101 والبداية والنهاية 14: 224 - 278 و 279. (2) السحب الوابلة - خ. (3) البدر الطالع 1: 210 وخزانة العبيكان.

المهلبي

المُهَلَّبي (000 - 840 هـ = 000 - 1436 م) الحسن بن محمد بن علي المهلبي، عز الدين: فاضل، من أهل الحلة (في العراق) ينسب إلى المهلب بن أبي صفرة. له (الأنوار البدرية في ردّ شبه القدرية - خ) (1) . النِّظَام النَّيْسَابُوري (000 - بعد 850 هـ = 000 - بعد 1446 م) الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابورىّ، نظام الدين، ويقال له الأعرج: مفسر، له اشتغال بالحكمة والرياضيات. أصله من بدلة (قم) ومنشأه وسكنه في نيسابور. له كتب، منها (غرائب القرآن ورغائب الفرقان - ط) في ثلاثة مجلدات، يعرف بتفسير النيسابورىّ، ألفه سنة 828 هـ و (أقاف القرآن - ط) و (لبّ التأويل - ط) و (شرح الشافية - ط) في الصرف، يعرف بشرح النظام، و (تعبير التحرير - خ) شرح لتحرير المجسطي للطوسي، و (توضيح التذكرة النصيرية - خ) في الهيئة (2) . الفنَاري (840 - 886 هـ = 1436 - 1481 م) حسن بن محمد شاه بن محمد شمس الدين بن حمزة الفَنَاري: من علماء الدولة العثمانية. يقال له: ملّا حسن شلبي ولد ونشأ وتوفي ببلاد الروم (تركيا) وبرع في المعقولات وأصول الفقه وزار الشام ومصر أكثر من مرة. فقرأ في الثانية (مغني اللبيب) ونسخه، وقرأ

_ (1) البابليات 2: 85 (2) أعيان الشيعة 23: 112 - 115 والذريعة 4: 206 و 492 والمخطوطات المطبوعة 2: 120 وهدية العارفين 1: 283 قلت: وفيه وفي علوم القرآن 266 وفاته سنة 728 كما هي مقحمة في كشف الظنون 1195 وفي روضات الجنات 224 أنه (من علماء العامة) أي السنّة، وأثنى عليه كثيرا وقال: تاريخ إنهائه مجلدات تفسيره في حدود ما بعد 850 وبغية الوعاة 230 ولم يؤرخ وفاته.

الحسن الحفصي

صحيح البخاري، وأجيز في الحديث، وحج. وأهدى نسخة المغني الى السلطان، فمنحه مدرسة أزنيق فكان مدرسا بأدرنة، وسكن برسة إلى أن مات. وهو حفيد الفناري الكبير محمد بن حمزة. صنف كتبا، منها (حاشية على شرح السراجية - خ) بالأزهرية، في الفرائض و (حاشية على التلويح شرح التنقيح - ط) في الأصول و (حاشية على تفيسر البيضاوي) و (حاشية على شرح المطول للتفتازاني - ط) في البلاغة، و (حاشية على شرح المواقف للشريف الجرجاني - ط) و (رسالة في الفلسفة - خ) في الأزهر. وله نظم بالتركية والعربية (1) . الحَسَن الحَفْصي (000 - نحو 950 هـ = 000 - نحو 1543 م) الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد المسعود بن عثمان: من أواخر الحفصيين ملوك تونس. بويع يوم وفاة أبيه سنة 932 هـ والدولة في اضطراب. وفي أيامه أرسل السلطان سليم العثماني خير الدين باشا (الجزائرلي) للاستيلاء على إفريقية الشمالية، فدخل تونس (سنة 935 هـ بغير قتال. وهرب الحسن الحفصيّ، فجمع الأعراب وقاتل بهم خير الدين. فصوَّب هذا عليهم المدافع، ولم يكونوا يعرفونها، فاستسلموا. وفرَّ الحسن إلى إسبانية فأمده صاحبها بأسطول، جاء به، وقاتل خير الدين، فظفر، وفر خير الدين إلى الجزائر ودخل الحسن تونس، يصحبه قائد إسباني اسمه جوان، فلم يكن يستقر حتى فاجأته قوة من الإسبانيين، فتكت بأهل تونس، حتى قيل إن قتلاهم بلغوا ستين ألفا (وهم ثلث

_ (1) الضوء 3: 127 ت 492 وعثمانلي مؤلفلري 1: 272 وشذرات 7: 324 وهدية 1: 288 والأزهرية 2: 673 و 3: 501 وهو فيها (الغزي) تحريف (الفناري) والخزانة التيمورية 3: 230 وفيها ملحوظة تشير إلى أن ولادته قبل هذا التاريخ بزمن. والكشاف لطلس 100، 114 وسركيس 757.

ليون الافريقي

سكان تونس في ذلك العهد) وبقي الحسن مع الإسبانيين، فانتقض عليه أهل القيروان، فخرج لإخضاعهم. ولما عاد وجد ابنه (أحمد بن الحسن) قد امتلك تونس. فقاتله الإسبانيون والحسن معهم. فظفر أحمد، وقبض على أبيه (الحسن) فأذهب بصره، ففرَّ - وهو أعمى - إلى القيروان، فهلك فيها (1) . لِيُون الإفْريقي (نحو 888 - نحو 957 هـ = نحو 1483 - نحو 1550 م) الحسن بن محمد الوزان، أبو علي، الغرناطي أصلا، الفاسي دارا، المسمى في أسره يوحنّى الأسد Jean Leon والمعروف عند الإفرنج باسم ليون الافريقي Africain،L Leon:

_ (1) الخلاصة النقية 84 - 87.

جغرافي من العلماء، رحالة، مؤرخ أندلسي. ولد في غرناطة، وهاجر طفلا مع أبيه وبعض أقاربه إلى (فاس) فتعلم بجامع (القرويين) وكان من أسرة وجيهة، فانتدب أبوه لبعض السفارات والوساطات السياسية، ثم انتدب هو لمثل ذلك، فتيسرت له الرحلة إلى أكثر بلدان إفريقية الشمالية والشرق الأوسط. وحج سنة 921 ودخل الأستانة ومصر وطاف بلاد المغرب الأقصى، وزار. (تمبكتو) عن طريق درعة وعاد منها عن طريق سجلماسة. وحضر حروبا بين البرتغال والشريف محمد السَّعْدي (القائم بأمر الله) وأسره قرصان من الإيطاليين سنة

923 هـ (في رواية) Gregoire أو 926 (في رواية الحجوي) قرب جزيرة جربة. وأخذوه الى نابلي وعرفوا أنه من أهل العلم فقدموه هدية الى البابا ليون العاشر الملك برومية، ومعه كتبه وأوراق رحلته. وكانت للبابا عناية بعلوم العرب، فأكرمه وأدخله في خاصته وسماه (جان ليون) وكان صاحب الترجمة يكتبها بالعربية (يوحنّى الأسد) - انظر نموذج خطه - وأشيع أنه تنصر، وما من دليل يؤكّد ذلك. وتعلم الإيطالية واللاتينية، وكان يحسن الإسبانية والعبرية. وطلب منه البابا أن يترجم رحلته إلى الإيطالية، ففعل. وأذن له بتدريس العربية في كلية بولونية ((Bologne وبعد موت البابا (سنة 927 هـ دخل تحت حماية الكردنال جيل (Gilles de Niterbe) وعلمه العربية. وصنف في خلال ذلك (معجما طبيا) عربيا لاتينيا عبريا، لا تزال أوراق منه موجودة، بخطه. أنجزه سنة 930 كما أنجز (سنة 932) في رومية، ترجمة (وصف إفرقية) الى الإيطالية، وفيه كثير من حوادثها التاريخية، أوردها وعلل أسبابها ونتائجها، وهو القسم الثالث من كتاب له ألفه في (الجغرافية العامة) وطبع هذا القسم سنة 1550 م بايطاليا، وأعيد طبعه عدة مرات: سنة 1554. 1588، 1606، 1613، 1830 وترجم إلى اللاتينية وطبع بها. ونقله جان طمبورال Jean Temporal الى الفرنسية عن طبعتي 1550 و 1554 الإيطاليتين، وصدره بمقدمة وجيزة وطبعه سنة 1556 بمدينة ليون ((Lyon ثم تكرر طبعه في أنفيرس وليدن وباريس وهولندة (سنة 1665) وانجلترة سنة 1600 و 1896 وطبع بالألمانية عدة طبعات، وهو في ثلاثة أجزاء ضخام، عدد أوراق الواحد منها 300 الى 400 قال الحجوي: زد على ذلك أن أول كتاب جغرافي فني يصح أن يطلق عليه هذا الاسم انما ظهر في أواسط القرن السادس عشر بألمانيا، وكتاب

الوزان عرف قبل ذلك، فهو إذن أول كتاب فني جغرافي ظهر بأوربا، وكان في طليعة الكتب التي ابتدأت بها (المطبعة) بفرنسة، فتأثيره في (النهضة الأوربية) مما لاشك فيه. وقد عاد الوزان (ليون الإفريقي) الى بلاده حوالي سنة 934 هـ (1527 م) قال جريجوار: ومات على أكثر الروايات، مسلما في تونس نحو سنة 1552 م. ومن كتبه أيضا (مختصر تاريخ الإسلام) كرر ذكره في كتاب رحلته، و (تاريخ إفريقية) و (مجموع شعري) في الوعظ والزهد، نقله عن الأضرحة وأهداه الى أخ للسلطان، عند وفاة أبيه. وله رسالة باللاتينية في (تراجم الأطباء والفلاسفة العرب) طبعت سنة 1664 م. وصنف كتابا في (العقائد والفقه الإسلامي) أحال إليه في كتابه عن إفريقية، كما ذكر كتابا له أو رسالة في (الأعياد الإسلامية) و (كتابا في النحو) أشار إلى أنه ذكر في القسم الأول منه أوزان الشعر. وأتى الشيخ محمد المهدي الحجوي على ما أمكن جمعه من أخباره، في (حياة الوزان الفاسي وآثاره - ط) وفي مكتبة الأسكوريال معجم عربي اسبانيولي (مخطوط، رقم 598) من تأليفه، أخبرني الأستاذ سعيد الأفغاني أنه رآه في رحلته سنة 1956 سماه Vocabulaire arabe - espagnol Par Jean Leon L ; Africain وفي نهايته، بالعربية: (فرغ من نسخ هذا الكتاب العبد الفقير مؤلفه يوحنا الأسد الغرناطي المدعو قبل الحسن بن محمد الوزان الفاسي، في أواخر ينيّر عام أربعة وعشرين (1) لتاريخ المسيحيين الموافق لعام ثلاثين وتسعمائة لتاريخ المسلين وذلك بمدينة بلونيا من بلاد إطاليا برسم المعلم الحكيم الطبيب الماهر يعقوب بن شمعون إلخ) (2) .

_ (1) يقول المشرف: (ظاهر أن المترجم له يعيّن هنا العام الرابع والعشرين بعد العام الخمسمائة والألف) (2) حياة الوزان الفاسي وآثاره لمحمد المهدي الحجوي، قدمه إلى مؤتمر المستشرقين المنعقد في فاس سنة 1933 وطبعه في الرباط سنة 1935 وهو يرجح ولادته =

الشريف حسن

الشريف حَسَن (932 - 1010 هـ = 1525 - 1601) حسن بن أبي نمي محمد بن بركات بن محمد، الحسني الهاشمي: من أشراف مكة شارك أباه في إمارتها. ثم انفرد بها بعد وفاته (سنة 992 هـ واستمر ضابطا شؤونها إلى أن توفي بها. وكان جوادا شجاعا، أثنى عليه بعض المؤرخين، إلا أن صاحب (العقيق اليماني) يقول: إنه (استوزر عبد الرحمن بن عتيق فأساء هذا إلى الناس وفشا الجور) ويقول صاحب (عنوان المجد في تاريخ نجد) : (قال العصامي في تاريخه: وفي سنة 986 هـ سار الشريف حسن بن أبي نميّ صاحب مكة إلى نجد، وحاصر معكال المعروف في الرياض، ومعه من الجنود نحو 50 ألفا، وطال مقامه فيها، وقتل فيها رجالا

_ = سنة 901 وعنه 7 0 Broc S 2:710.. وزاد هذا تقدير وفاته سنة 957 كما زاد في نسبه: (الزياتي) وسماه بالألمانية Leo Africanus وأرّخ l Gregoire ll9 ولادته نحو سنة 888 هـ ووفاته نحو 959 وفي دليل مؤرخ المغرب 241 وفاته بعد 950 وورد اسم معجمه العربيّ الإسبانيولي في مذكرة الأفغاني. وانظر مقال محمد عبد الله عنان في مجلة (العربيّ) العدد 43 ص 73 وقرأت ترجمة له في كناش مخطوط بخزانة الشيخ عبد الحفيظ الفاسي في الرباط جاء فيها: ولد سنة 1491 م بغرناطة، ونشأ بفاس لما هاجر والده بعد استيلاء الإسبان على غرناطة، فقرأ فيها النحو والعروض والتاريخ والفلسفة. وحضر واقعة المهدية مع سلطان فاس الوطاسي. وحل بشالة 915 هـ فاقام بها مدة، وسافر إلى مصر ثم إلى الاستانة ورجع إلى مصر وتونس. وحج ثم سافر إلى بلاد فارس ثم رجع إلى الاستانة فأسره أهل البندقية مع من كان معه وشعر من أسره بأنه من ذوي الشأن فتوجه به إلى رومة وأهداه إلى البابا ليو العاشر سنة 925 فلما علم البابا بأنه من أهل العلم فرح به وأجله وأعتقه ليستميله إليه فتنصر ظاهرا، روما للتخلص وتعلم اللسان الطلياني وكان يقرئهم العربية وألف تأليفه في المسالك باللسان العربي ثم ترجمه إلى الايطالية وبقي مدة برومة وبأحوازها. ولما مات صاحبه لم يعامله البابا خلفه بحسن السيرة التي كان يعامله بها سلفه، فذهب إلى تونس وفيها أظهر إسلامه. وله تأليف آخر في حكماء العرب وفلاسفتهم. وطبع كتابه بايطاليا سنة 1526 م وبعده طبع بالفرنساوية والانكليزية. واقرأ كلمة عنه في المستشرقون 136. * يقول المشرف: ورد هذا التاريخ في الاصول التي كان المؤلف قد أعدها للطبع ويبدو أنه تاريخ خاطئ أدى إليه خطأ من الضارب على الآلة الكاتبة وصحيحه 1550 أو 1554 - كما ورد في المتن.

ابن الأعوج

ونهب أموالا، وأسر منهم أناسا من رؤسائهم، وأقاموا في حبسه سنة ثم أطلقهم على أن يعطوه كل سنة ما يرضيه، وأمرَّ عليهم محمد بن فضل) (1) . ابن الأَعْوَج (000 - 1019 هـ = 000 - 1610 م) حسن بن محمد ابن الأعوج، أبو الفوارس: أمير حماة وابن أميرها. وأحد

_ (1) خلاصة الأثر 2: 2 - 14 وعنوان المجد 1: 23 والعقيق اليماني - خ - وفيه إن عبد الرحمن بن عتيق قتل نفسه بعد موت الشريف حسن بقليل. وخلاصة الكلام 56 - 61.

البوريني

الشعراء الأدباء. كان زينة أمراء عصره وشعره حسن. أثنى عليه المحبي كثيرا (1) . البُوريني (963 - 1024 هـ = 1556 - 1615 م) الحسن بن محمد بن محمد بن حسن الصفوري البوريني، بدر الدين: مؤرخ، من العلماء بالأدب والحديث والفقه والرياضيات والمنطق. ولد في صفورية (من بلاد الأردن) وانتقل صغيرا مع أبيه إلى دمشق. فنشأ ومات فيها. وكان يجيد

_ (1) خلاصة الأثر 2: 45 - 51.

المغربي

الفارسية والتركية. نسبته إلى بورين (من بلاد نابلس) ولد بها أبوه فلزمته النسبة. من تصانيفه (تراجم الأعيان من أبناء الزمان - ط) ترجم به أعلام عصره، و (شرح ديوان ابن الفارض - ط) و (الرحلة الحلبية) و (الرحلة الطرابلسية) و (السبع السيارة) سبعة مجاميع، و (حاشية على أنوار التنزيل - خ) في التفسير و (ديوان شعر - خ) ورسائل كثيرة. وكان عذب المفاكهة، وفي شعره جودة (1) . المَغْرِبي (1050 - 1142 هـ = 1640 - 1730 م) الحسن بن محمد بن سعيد المغربي: فقيه زيدي يماني، من أهل صنعاء. له (حاشية على شرح القلائد للنجري) في أصول الدين (2) . المعداني (000 - بعد 1179 هـ = 000 - بعد 1765 م) الحسن بن محمد المعداني: فاضل مغربي. له (الروض اليانع الفائح في مناقب أبي عبد الله محمد الصالح - خ) أي ابن المعطي بن عبد القادر الشرقاوي أنجزه سنة 1179 في خزانة الرباط (2369 ك) .

_ (1) خلاصة الأثر 2: 51 - 62 وآداب اللغة 3: 293 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 4: 288. (2) نشر العرف 1: 500.

الدمستاني

الدِّمَسْتَاني (000 - 1181 هـ = 000 - 1767 م) حسن بن محمد بن علي بن خلف الدمستاني: فاضل إمامي. من أهل دمستان (من قرى البحرين) انتقل منها إلى (القطيف) وتوفي بها. له كتب، منها (انتخاب الجيّد، من تنبيهات السيّد - خ) في إيضاح رجال التهذيب و (ديوان شعر - خ) ببغداد (1) . العَطَّار (1190 - 1250 هـ = 1776 - 1835 م) حسن بن محمد بن محمود العطار: من علماء مصر. أصله من المغرب، ومولده ووفاته في القاهرة. أقام زمنا في دمشق، وسكن اشكودرة (بألبانيا) واتسع علمه. وعاد إلى مصر، فتولى إنشاء جريدة (الوقائع المصرية) في بدء صدورها، ثم مشيخة الأزهر سنة 1246 هـ إلى أن توفي. وكان يحسن عمل المزاول الليلية والنهارية. وله رسالة في (كيفية العمل بالأسطرلاب والربعين المقنطر والمجيب والبسائط) وكتاب في (الإنشاء والمراسلات - ط) و (ديوان شعر) وحواش في العربية والمنطق والأصول، أكثرها مطبوع. أفرد الحسيني لترجمته عشر صفحات وللشاعر محمد عبد الغني حسن (حسن العطا ر - ط) (2) . الحَسَن السِّجِلْمَاسي (1247 - 1311 هـ = 1831 - 1894 م) الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام ابن الشريف، الحسني الينبوعى السجلماسي، أبو علي:

_ (1) أعيان الشيعة 23: 166 ومكتبة المتحف العراقي 11. (2) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ - وتاريخ الأزهر 138 والخزانة التيمورية 3: 207 وخطط مبارك 5: 38 وآداب زيدان 4: 257 وآداب شيخو 1: 47 وكتاب في الأدب الحديث 1: 38 وفيه: (كان أبوه عطارا، فتبع أباه في تجارته أول الأمر، ثم انصرف إلى الأدب والعلم) وقيل في تاريخ مولده: سنة 1180 أو بعدها بقليل.

من سلاطين دولة الأشراف السجلماسيين في المغرب الأقصى. نشأ في حجر جده عبد الرحمن بن هشام بمراكش. وولي رئاسة الجيش في عهد والده محمد. وسافر لإخضاع ثوار القبائل، وعاد ظافرا. فكان أبوه يعتمد عليه في المهمات. وولي الحكم بعد وفاة أبيه سنة 1290 هـ وقامت في أيامه فتن كثيرة فخاض معاركها. ورحل في سبيلها وفي سبيل النظر في شؤون الدولة 19 رحلة، أكثرها بين مراكش ومكناس وفاس، حتى لم يبق في إيالته من يحرك للشر يدا. وضرب نقودا لا تزال تعرف بالحسنية - نسبة إليه - وأنشأ (الدار البيضاء) في فاس، وجدد القصور الملكية فيها. وأنشأ معملا للسلاح (سنة 1308 هـ وأوفد إلى انجلترة وألمانية وفرنسة وإيطالية وإسبانية، بعثات من طلاب الفنون. وعني بتحصين الثغور وبناء أبراجها، فاستقدم لذلك بعض المهندسين من الألمان والإنكليز. وتوفي في رحلة من مراكش إلى مكناس. فحمل إلى رباط الفتح. ولشعراء عصره مدائح كثيرة فيه (1) .

_ (1) إتحاف أعلام الناس 2: 115 - 549 والاستقصا 4: 235 - 278 والدرر الفاخرة 97.

السقا

السَّقّا (1262 - 1326 هـ = 1846 - 1908 م) حسن بن محمد بن حسن السقا: خطيب الأزهر. من علماء الشافعية بمصر. وهو سبط الشيخ السقاء الكبير (إبراهيم ابن علي) له ديوان خطب مثلث السجعات سماه (البغية السنية في الخطب المنبرية ط) ورسائل في التفسير والفقه، بعضها مطبوع (1) . حَسَن الخَرَّاط (1278 - 1344 هـ = 1861 - 1925 م) حسن بن محمد الخراط: شهيد، من أشهر المجاهدين في الثورة السورية (1925) كان أميا فقيرا، عمل في الحراسة. وشارك في الثورة فأظهر في معاركها بدمشق وأطرافها جرأة غريبة. وكانت له عصبة اتخذت قريتي عقربا وبيت سحم مقرا لها. وجرح مرتين واستشهد بعد بمعركة مع الفرنسيين، قرب يلدا. ولما استقلت سورية سمت إحدى مدارسها الرسمية باسمه، ووضعت خلاصة لسيرته يدرسها الطلاب (2) . حسن الأَنْكُرْلي (1270 - 1344 هـ = 1854 - 1925 م) حسن بن محمد بن رجب الموصلي المشهداني البغدادي، المعروف بالأنكرلي:

_ (1) مقدمة شرح الأم - خ - والخزانة التيمورية 3: 139 ومعجم المطبوعات 1031. (2) معالم واعلام 1: 369 وكفاح الشعب العربيّ السوري 148، 238 ووثائق جديدة 182 - 204.

الكوهن

صاحب الخزانة المعروفة باسمه، في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد. وكثير من مخطوطاتها بخطه. من علماء الموصل. ولد ونشأ بها، وقرأ في بغداد على محمود شكري الآلوسي وآخرين. واختير في أواخر أعوامه أمينا لمكتبة الكهية ببغداد وإماما لجامع الوزير في رصافتها. وصنف (مجموعة - خ) في 281 ورقة، في اللغة والفقه والتاريخ والأدب. وتوفي ببغداد. وأهديت مكتبته إلى مكتبة الأوقاف، فوضع لها صديقنا عبد الله الجبوري فهرسا سماه (فهرس مخطوطات حسن الأنكرلي - ط) (1) . الكُوهِن (000 - بعد 1347 هـ = 000 - بعد 1928 م) الحسن بن محمد بن قاسم، أبو علي الكوهن التازي: مؤرخ مغربي، من فقهاء المالكية من أهل فاس كان يعمل في تجارة الكتب وجمع لنفسه مكتبة خاصة حافلة بالنفائس ووقفها على الزاوية الفتحية بخوخة السويقة في الرباط. وجاور بالحجاز. له كتب، منها (طبقات الشاذلية الكبرى -ط) ويسمى (جامع الكرامات العلية في طبقات الشاذلية) و (إعلام السائلين عمن أقبر بمصر من صحابة سيد المرسلين - ط) (2) .

_ (1) انظر فهرس مخطوطات حسن الانكرلي 5، 205 ومكتبة الأوقاف العامة 71 وفيه وفاته سنة 1343. (2) نموذج 105 ودليل مؤرخ المغرب: الطبعة الثانية 1: 216 ودار الكتب 8: 21.

الهواري

الهَوَّاري (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) حسن بن محمد الهواري: عارف بالآثار مصري. تخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة وعين أمينا مساعدا بدار الآثار العربية. من كتبه (وصف محتويات دار الآثار العربية - ط) رسالة، و (دليل الآثار العربية - ط) مترجم عن الفرنسية، و (الفسطاط - ط) (1) . الغَسَّال (000 - 1358 هـ = 000 - 1939 م) الحسن بن محمد بن الغسال الطنجي:

_ (1) الأعلام الشرقية 4: 195 والأزهرية 5: 511.

باحث من فضلاء الكتاب. من أهل طنجة. أقام مدة قصيرة في لندن، كاتبا في إحدى السفارات المغربية في عهد المَوْلى عَبْد العَزيز (سنة 1320 هـ وأنشأ (رحلة الى بلاد الإنكليز - ط) في كرأس. وفارق طنجة قبل وفاته بنحو 20 يوما، فنزل بمراكش وتوفي بها وقد تجاوز الثمانين. وله كتب أخرى، منها (إيضاح البرهان والحجة، في تفضيل ثغر طنجة) اختصره في كرأس طبع بطنجة، و (الرحلة الطنجوية الممزوجة بالمناسك المالكية - خ) في خزانة الرباط (المجموع 1496 د) و (التعريف بالحضرة المراكشية وبمن وقفت عليه من الأولياء والعلماء الأجلة - خ) في الرباط (المجموع السابق) (1) .

_ (1) اتحاف المطالع - خ. وفهرس خزانة الرباط: الثاني من =

البعقيلي

البَعْقيلي (1301 - 1368 هـ = 1883 - 1949 م) الحسن (ويقال الأحسن) بن محمد ابن بوجمعة البيضاوي البعقيلي: فقيه متصوف. أصله من بعقيلة في سوس، تعلم بها ثم بفاس (1318) واستقر في الدار البيضاء (1348) إلى أن توفي. قال المختار السوسي: من أعظم مزايا المترجم أنه يشتغل دائما بقلمه فقها وأصولا وتاريخا وتفسيرا وحديثا فقد طبع من مؤلفاته 21 كتابا في مطبعته الخاصة زيادة على كتب سوسية متنوعة نشرها. ولخوضه في الروحانيات كان له دويّ بين معتقديه ومنتقديه حتى بني طريقته الأحمدية (1) . حسن القاياتي (1300 - 1377 هـ = 1883 - 1957 م) حسن بن محمد بن عبد الجواد بن عبد اللطيف القاياتي: شاعر مصري، من علماء الأزهر، ولد في (القايات) بمديرية المنيا. وعاش وتوفي بالقاهرة. وكان من أعضاء المجمع اللغوي فيها. قرأ بالأزهر. وتولى به مشيخة رواق الفشنية. وعاش متأنقا في مظهرة وفي نظمه. شعره متفرق جمع منه في صباه (ديوان القاياتي - ط) الجزء الأول (طبعه سنة 1910) ونشرت له الصحف بعد ذلك مقطعات كثيرة من ذوات البيتين والثلاثة، وقصائد قليلة (2) .

_ = القسم الثاني 240، 241 ودليل مؤرخ المغرب 1: 34، 35، 40 وأهم مصادر 76. (1) المعسول 11: 155 - 186. (2) الثورة العرابية 453 وشعراء العصر 2: 47 ومعجم المطبوعات 1491 ومشاهير شعراء العصر 1: 207 والأزهر في ألف عام 3: 119 - 123 وجريدة الأهرام 23 / 10 / 1957 وجريدة الدستور المصرية 30 / 11 / 938 وآداب العصر 127 والبلاغ: سبتمبر 1929 ومجمع اللغة بمصر 14: 311.

الحائري

الحَائِري (1296 - 1380 هـ = 1879 - 1960 م) حسن بن محمد باقر الحائري: فقيه أصولي إمامي. من كتبه (الإمامة الكبرى - ط) و (شرح اللمعة - ط) و (هدي الملة إلى أن فدك من النحلة - - ط) (1) . حسن محمود = حسن بن علي محمود - 1323 - ابن مَخْلَد (209 - 269 هـ = 824 - 882 م) الحسن بن مخلد بن الجراح، أبو محمد: وزير، من الكتاب، له علم بالأدب. بغداديّ الأصل. كان يتولى ديوان الضياع للمتوكل العباسي، واستوزره المعتمد سنة 263 هـ ثم عزله، وأعاده، وعزله سنة 265 ومازال على غير استقرار حتى طلبه أحمد بن طولون إلى مصر فحمل إليه فحبسه بأنطاكيّة فمات فيها (2) . اليُوسي (1040 - 1102 هـ = 1630 - 1691 م) الحسن بن مسعود بن محمد، أبو علي، نور الدين اليوسي: فقيه مالكي أديب، ينُعت بغزالي عصره. من بني (يوسي) (3) بالمغرب الأقصى. تعلم بالزواية الدلائية، وتنقل في الأمصار. فأخذ عن علماء سجلماسة ودرعة وسوس ومراكش ودكالة، واستقر بفاس مدرّسا، واشتهر، حتى قال العياشي (صاحب الرحلة) فيه:

_ (1) رجال الفكر 351. (2) تهذيب ابن عساكر 4: 249 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 274. (3) في صفوة من انتشر 206 (نسبته إلى بني يوسي، قبيلة في عداد برابر ملوية، وأصله اليوسفي نسبة إلى يوسف جدهم، إلا أنهم يسقطون الفاء من يوسف كما هي لغة أهل تلك النواحي) .

(من فاته الحسن البصريّ يصحبه ... فليصحب الحسن اليُوسىّ يكفيه) وحج، وعاد إلى بادية المغرب فمات في قبيلته، ودفن في (تمزرنت) بمزدغة. من كتبه (المحاضرات - ط) في الأدب، و (منح الملك الوهاب فيما استشكله بعض الأصحاب من السنة والكتاب - خ) في الرباط (618 جلاوي) . و (قانون أحكام العلم - ط) و (زهر الأكم في الأمثال والحكم - خ) لم يكمله، منه نسخ في خزانة الرباط (انظر فهرس مخطوطاتها العربية، الجزء الثاني من القسم الثاني، الصفحة 89) . واقتنيت نسخة نفيسة منه في مجلد ضخم بخط علي بن أحمد (مصباح) كتبها سنة 1122 هـ وذكر في ختامها أن هذا ما وجد من (زهر الأكم) ولم يكمله المؤلف. و (حاشية على شرح السنوسي -خ) في التوحيد، و (ديوان شعر - ط) بفاس، و (فهرسة) لشيوخه، و (القصيدة الدالية - ط) وشرحها المسمى (نيل الأماني من شرح التهاني - ط) وله (الكوكب الساطع في شرح جمع الجوامع) للسبكي، لم يكمله، قال صاحب الصفوة: لو كمل هذا الشرح لأغنى عن جميع الشروح وللمستشرق جاك برك ((Jeques Berque الأستاذ في كوليج دو فرانس، كتاب (اليوسي وقضايا الثقافة المراكشية في القرن السابع عشر) بالفرنسية، طبع في باريس سنة 1958، يجدر بالناشرين ترجمته إلى العربية ونشره (1) .

_ (1) الجبرتي 1: 68 وفيه: (قدم مكة حاجا سنة 1102 وتوفي بالمغرب سنة 1111) وعنه أخذنا وفاته في الطبعة الأولى. ثم صححناها برواية صفوة من انتشر 206 - 210 لقول صاحب فهر س الفهارس في ترجمته 2: 464 - 469 (اليوسي المتوفى عام 1102 وما في عجائب الآثار للجبرتي من أنه مات عام 1111 غلط) . واليواقيت الثمينة 1: 133 والاستقصا 4: 51 وشجرة النور 328 ومعجم المطبوعات 1959 ويلاحظ اختلاف النسخ في اسم المقبرة التي دفن بها، وفي مخطوطة اقتنيتها أخيرا من (مناقب الحضيكي) أنه دفن في قرية (تمززيت) مشكولة بفتح التاء وسكون الميم وفتح الزايين وسكون الياء، من قرية (صفرو) وأنه نقل بعد عشرين عاما إلى موضع آخر. أما تاريخ مولده فأخذته عن فهرس خزانة الرباط:

ابن الجرموزي

ابن الجُرْمُوزي (1044 - 1100 هـ = 1634 - 1689 م) الحسن بن مطهر بن محمد بن أحمد الحسني الجرموزي: وال، أديب، من بيت فضل وسيادة. ولد بعتمة (في اليمن) واتصل بالمتوكل على الله إسماعيل، وتولى الأعمال، فكان والي حراز ثم بندر المخا. وعظمت رئاسته، فمدحه كثير من شعراء اليمن والبحرين وعمان. ومات في صنعاء بعد أن تغيرت به الأحوال. وكان فاضلا له (شرح نهج البلاغة) و (نظم الكافل) (1) . الخَمَّاش (000 - 1375 هـ = 000 - 1956 م) حسن بن مكي الخماش: رئيس مجلس الأعيان العراقي. كان من كبار ضباط الجيش ببغداد وبلغ رتبة (الزعيم الركن) وتولى وزارة الدفاع مرّتين. ووضع مؤلفات كانت تدرّس في الكلية العسكرية، منها (أبسط الأساليب لتعليم التعبئة - ط) ترجمه عن الإنكليزية و (قراءة الخريطة والتخطيط السفري - ط) و (قراءة الخريطة والتصاوير الجوية وتخطيط الميدان - ط) توفي ببغداد عن نحو ستين عاما (2) . ابن مَلَك (1080 - 1161 هـ = 1669 - 1748 م) حسن بن ملك الحموي: شاعر، حموي المولد، حلبي المنشأ والوفاة. له (ديوان شعر - ط) (3) . الحَسَن بن منْصُور (352 - 412 هـ = 963 - 1021 م) الحسن بن منصور السيرافي، أبو غالب:

_ = الأول من القسم الثاني 106 وهو فيه: المولود في قبيلة (آيت يوسي) والمتوفى بمدينة (فاس) . (1) البدر الطالع 1: 210. (2) معجم المؤلفين العراقيين 358 وجريدة الأخبار، بمصر 3 / 5 / 1956. (3) إعلام النبلاء 6: 526 وفيه تصحيح لما جاء في سلك الدرر 2: 35 من ان وفاته سنة 1191 هـ

قاضي خان

وزير. ولد بسيراف، وتقلبت به الأمور إلى أن صحب فخر الملك الملقب بسلطان الدولة. فاستوزره، وجعله ناظرا في بغداد، وتلقب بذي السعادتين. وتغلب أصحاب مشرّف الدولة على أنصار فخر الملك، فانحدر الحسن الى خوزستان، فقتله الديلم بالأهواز. ومدة وزارته 18 شهرا وثلاثة أيام. وللمطرز أبيات جيدة في رثائه (1) . قاضي خانْ (000 - 592 هـ = 000 - 1196 م) حسن بن منصور بن أبي القاسم محمود بن عبد العزيز، فخر الدين، المعروف بقاضي خان الأوزجندي الفرغاني: فقيه حنفي، من كبارهم. له (الفتاوى - ط) ثلاثة أجزاء، و (الأمالي - خ) و (الواقعات) و (المحاضر) و (شرح الزيادات - خ) و (شرح الجامع الصغير - خ) منه جزآن، و (شرح أدب القضاء للخصاف) وغير ذلك. والأوزجندي نسبة إلى أوزجند (بنواحي أصبهان، قرب فرغانة) (2) . الحَسَن الأَشْيَب (000 - 209 هـ = 000 - 824 م) الحسن بن موسى البغدادي، أبو علي الأشيب: قاض، من حفاظ الحديث. ولي قضاء الموصل، وقضاء طبرستان، وقضاء حمص. وكان كبير الشأن، حمدت سيرته في القضاء. مات بالريّ (3) . النّوبَخْتي (000 - 310 هـ = 000 - 922 م) الحسن بن موسى بن الحسن بن محمد النوبختيّ، أبو محمد: فلكيّ عارف

_ (1) المنتظم 8: 3. (2) الفوائد البهية 64 والكتبخانة 3: 74 و 91 والجواهر المضية 1: 205. (3) تذكرة الحفاظ 1: 336 وميزان الاعتدال 1: 243.

حسن الكردي

بالفلسفة. كانت تدعيه المعتزلة والشيعة. وهو من أهل بغداد. نسبته إلى جده (نوبخت) بضم النون وفتحها. من كتبه (فرق الشيعة - ط) و (الآراء والديانات) كبير لم يتمه، و (اختصار الكون والفساد) لأرسطاطاليس، و (الجزء الّذي لا يتجزأ) كبير، و (الرد على أصحاب التناسخ) و (المرايا وجهة الرؤية فيها) و (الإنسان) و (الفرق والمقالات - خ) و (الرد على المنجمين) و (النكت على ابن الراونديّ) و (الرد على الغلاة) (1) . حَسَن الكُردي (000 - 1148 هـ = 000 - 1736 م) حسن بن موسى بن عبد الله الزرديني الباني مولدا، الكردي أصلا، الدمشقيّ مسكنا ووفاة: فاضل، شافعيّ قادري، من المتصوفة. له (شرح الحكم لابن العربيّ - خ) في الأزهرية، و (شرح رسالة الشيخ أرسلان) و (شرح مواقع النجوم) لابن عربي، و (شرح عوامل الجرجاني- خ) في أوقاف بغداد (2) . القمري (000 - نحو 380 هـ = 000 - نحو 990 م) حسن بن نوح القمري، أبو منصور: طبيب. من أهل بخارى. كان في أيام الأمير منصور الساماني (المتوفى سنة 366) وأدركه الرئيس ابن سينا ولازم دروسه، وانتفع به في صناعة الطب. له كتب، منها (علل العلل) و (الغنى والمنى - خ) في الطب، رتبه على ثلاث مقالات: الأمراض الحادة، والعلل الظاهرة، والحميات. منه نسخ في طهران وشستربتي. وله (التنوير - خ) اصطلاحات

_ (1) لسان الميزان 2: 258 وفرق الشيعة: مقدمته، من إنشاء السيد هبة الدين الشهرستاني. ومجلة لغة العرب 9: 784 والرجال للنجاشي 46 وأعيان الشيعة 23: 333 - 339 واللباب 3: 240. (2) سلك الدرر 2: 35 والأزهرية 3: 596 والمستدرك على الكشاف 232.

ابن نوح

طبية، في طوبقبو (1) . ابن نُوح (000 - 939 هـ = 000 - 1533 م) حسن بن نوح بن يوسف بن محمد: من علماء الإسماعيلية الباطنية. له كتاب (الأزهار ومجموع الأنوار - خ) ثلاثة أجزاء منه، وهو في سبعة. تحدّث في الجزء الأول من الثلاثة الموجودة عن دراسته ومن أخذ عنهم ثم سير بعض الأنبياء والأئمة والدعاة، وفي الثاني عن دعاة اليمن بعد موت الآمر حتى عهد الداعي إدريس، وفي الثالث عن أقوال الدعاة وتواريخهم (2) . حَسَن الصَّدْر (1272 - 1354 هـ = 1856 - 1935 م) حسن بن هادي بن محمد علي أخي السيد صدر الدين بن صالح بن محمد الحسيني المعروف بالسيد حسن الصدر: باحث إماميّ. ولد بالكاظمية وتوفي ببغداد. من أسرة كبيرة أصلها من جبل عاملة سكنت أصفهان وانتقل بعضها إلى العراق. له تصانيف كثيرة، قيل: تجاوزت المئة. قال أمين الريحاني يصفه: (عظيم الخلق والخلق، ذو جبين وضّاح ولحية كثة بيضاء، وحكمة نبوية، يعتمّ بعمامة سوداء كبيرة، تجيئه الربيّات من مريديه في الهند وإيران، فينفقها في سبيل البر ويعيش زاهدا متقشفا، على حصير) من كتبه (نهاية الدراية - ط) في الحديث، و (ذكرى المحسنين - ط) رسالة في ترجمة محسن الأعرجي، و (نزهة أهل الحرمين في تواريخ تعمير المشهدين بالنجف وكربلاء - ط) و (رسالة في الرد على الوهابية - ط) تحامل بها على

_ (1) طبقات الأطباء 1: 327 وكتابخانه دانشكاه تهران، جلد سوم، بخش دوم 788 - 792 وشستربتي 4017 وطوبقبو 3: 809 وكشف الظنون 1210. (2) ديوان المؤيد في الدين: مقدمته، الصفحة 11.

أبو نواس

حنابلة نجد، و (سبيل الرشاد - ط) في السلوك وبيان طريق العبوديّة، و (الشيعة وفنون الإسلام -ط) مختصر منه، ملئ بالأوهام والأغلاط. وهو والد السيد محمد الصدر من كبار أعيان العراق أيامنا (1) . أَبُو نُوَاس (146 - 198 هـ = 763 - 814 م) الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكميّ بالولاء، أبو نواس: شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز (من بلاد خوزستان) ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها الخصيب، وعاد إلى بغداد فأقام إلى أن توفي فيها. كان جده

_ (1) ملوك العرب 2: 272 و 273 وديوان محسن الخضري 10 ومعجم المطبوعات 762 وأعيان الشيعة 23: 356 - 379 وفيه التنبيه على 75 خطأ مما وقع في كتاب (الشيعة وفنون الإسلام) . وجريدة البلاغ - بيروت - 19 ربيع الاول 1354.

مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه. وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، من الجُند من رجال مروان بن محمد، انتقل إلى الأهواز فتزوج امرأة من أهلها اسمها جلبان فولدت له ولدين أحدهما أبو نواس. قال الجاحظ: ما رأيت رجلا أعلم باللغة ولا أفصح لهجة من أبي نواس. وقال أبو عبيدة: كان أبو نواس للمحدثين كإمرئ القيس للمتقدمين. وأنشد له النظَّام شعراَ ثم قال: هذا الّذي جمع له الكلام فاختار أحسنه. وقال كلثوم العتابي: لو أدرك أبو نواس الجاهلية ما فضل عليه أحد. وقال الإمام الشافعيّ: لولا مجون أبي نواس لأخذت عنه العلم. وحكى أبو نواس عن نفسه قال: ما قلت الشعر حتى رويت لستين امرأة من العرب. فما ظنك بالرجال؟ وهو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية. وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته. له (ديوان شعر - ط) وديوان آخر سمي (الفكاهة والائتناس في مجون أبي نواس - ط) ولابن منظور كتاب سماه (أخبار أبي نواس - ط) في جزأين صغيرين، ولعبد الرحمن صدقي (ألحان الحان في حياة أبي نواس - ط) ولعباس مصطفى عمار (أبو نواس ط) ومثله لعمر فروخ. ولزكي المحاسني (النواسي - ط) ولابن هفّان عبد الله المهزمي (أخبار أبي نواس - ط) . وفي تاريخي ولادته ووفاته خلاف، قيل في ولادته 130 و 136 و 141 و 145 و 146 وقيل في وفاته 195 و 196 و 198 هـ (1) .

_ (1) تهذيب ابن عساكر 4: 254 ومعاهد التنصيص 1: 83 ونزهة الجليس 1: 302 وخزانة البغدادي 1: 168 ووفيات الأعيان 1: 135 وأخبار أبي نواس لابن منظور. وتاريخ بغداد 7: 436 وهو فيه: (الحسن بن هاني بن صباح بن عبد الله بن الجراح ابن هنب، من بني سعد العشيرة. من طيِّئ) والشعر والشعراء 313 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 413. (بمناسبة الترجمة ل أبي نواس قدمت صورة رمزية تمثله من صنع الرسّام (رأفت البحيري) الطرابلسي. وليس مما اعتدته الإتيان بالصور الرمزية. وإنما أتيت بهذه وبقليل من نظائرها، لدخولها في عداد القطع الفنية - المؤلف)

ابن صصري

ابن صَصْرَى (537 - 586 هـ = 1142 - 1190 م) الحسن بن هبة الله أبي العظائم ابن محفوظ بن صصريّ (1) الربعيّ التغلبيّ الدمشقيّ. أبو المواهب: من حفاظ الحديث. كان محدّث دمشق. له (رباعيات التابعين) و (المعجم) و (فضائل الصحابة) و (فضائل بيت المقدس) و (عوالي ابن عيينة) وغير ذلك (2) . الهُضَيْبي (1308 - 1393 هـ = 1891 - 1973 م) حسن الهضيبي المصري: المرشد العام للإخوان المسلمين بمصر. ولي القضاء في مدينة أسيوط، ثم كان مستشارا قضائيا. ويؤثر عنه أنه عندما حلف اليمين القانونية أمام ملك مصر، لم ينحن كما كان العرف واقتدى به آخرون. ولما اغتيل زعيم الإخوان الشيخ حسن (بن أحمد) البنا (1949) اتجهت الأنظار الى الهضيبي واختير (1951) خلفا له. وبعد الثورة المصرية (1952) اتهم بالتآمر على حياة زعيمها جمال عبد الناصر مرتين. فسجن (1954 - 57) وأعيد إلى السجن (64) وأطلق بعد وفاة عبد الناصر (70) فأقام منزويا في داره بالقاهرة إلى أن توفي (3) .

_ (1) في ضبطها خلاف: جعلها بعض مترجميه بفتحتين وراء مكسورة، وآخرون بفتح الصاد الأولى وضم الثانية وتشديد الراء وفتحها - كما في النجوم الزاهرة 6: 272 - ورأيت أبياتا لابن الوردي في تاريخه 2: 273 يرثي بها حفيدا لصاحب الترجمة، يقول فيها: (مات والله بن صصريّ ... رحم الله بن صصريّ) (مات جود وسخاء ... وعطاء كان غمرا) ثم رأيت أرجوزة ابن ناصر الدين، وصدر بيته فيها: (ثم أبو المواهب ابن صصريّ) بفتح الراء، فانتفى تشديد الراء وكسرها، وترجح ما اعتمدناه هنا. (2) الرسالة المستطرفة 74 والنجوم الزاهرة 6: 112 والتبيان - خ - وشذرات الذهب 4: 285 ومرآة الجنان 3: 432. (3) جريدة الحياة، ببيروت 15 تشرين الثاني 1973.

الحسن بن وهب

الحسن بن وَهْب (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) الحسن بن وهب بن سعيد بن عمرو بن حصين الحارثي، أبو علي: كاتب، من الشعراء. كان معاصرا ل أبي تمام، وله معه أخبار. وكان وجيها، استكتبه الخلفاء، ومدحه أبو تمام. وهو أخو سليمان (وزير المعتز والمهتدي) ولما مات رثاه البحتري (1) . المُسْتَنْصِر الحَمُّودي (000 - 434 هـ = 000 - 1042 م) الحسن بن يحيى بن علي بن حمود: من خلفاء دولة بني حمود في الأندلس. كانت إقامته في سبتة، أميرا عليها من قبَل عمه إدريس بن علي، ولما مات عمه (بمالقة) بويع بسبتة سنة 431 هـ ورحل إلى مالقة، فحاصر ابن عمه (يحيى بن إدريس) فخلع هذا نفسه، فجددت بيعة الحسن وتلقب بالمستنصر. وجاءته بيعة غرناطة وجملة من بلاد الأندلس. واستمر إلى أن توفي، وقيل: مات مسموما (2) . الصَّعْدي (00 0 - 1110 هـ = 000 - 1699 م) حسن بن يحيى سيلان الصعدي: من فقهاء الزيدية بصعدة (في اليمن) درّس فيها وفي بعض نواحيها إلى أن توفي. له (حواش) و (شروح) في الفقه والبلاغة (3) . الكِبْسي (1167 - 1238 هـ = 1753 - 1822 م) الحسن بن يحيى بن أحمد الكبسي: قاض من فضلاء الزيدية باليمن. ولد بهجرة (كبس) - من خولان العالية - وقام

_ (1) فوات الوفيات 1: 136 وسمط اللآلي 506. (2) الجداول المرضية 195 والبيان المغرب 3: 192 و 216 و 290. (3) نشر العرف 1: 519 والبدر الطالع 1: 213.

الحسن البصري

بالقضاء في بلاد خولان سنة 1219 هـ وتوفي بصنعاء. من كتبه (الأرواح المسكية في النصيحة الملكية فيما يتعلق بالراعي والرعية) و (ترتيب تراجم العبر للذهبي) وتآليف في (بيع الغبن) و (إبطال بدعة الحمى والحدود) و (تحريم الزكاة على بني هاشم) وغير ذلك (1) . الحسن البَصْري (21 - 110 هـ = 642 - 728 م) الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد: تابعي، كان إمام أهل البصرة، وحبر الأمة في زمنه. وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك. ولد بالمدينة، وشبَّ في كنف علي بن أبي طالب، واستكتبه الربيع

_ (1) نيل الوطر 1: 358 - 364.

ابن زياد والي خراسان في عهد معاوية، وسكن البصرة. وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم، لا يخاف في الحق لومة. وكان أبوه من أهل ميسان، مولى لبعض الأنصار. قال الغزالي: كان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم هديا من الصحابة. وكان غاية في الفصاحة، تتصبب الحمكة من فيه. وله مع الحجاج ابن يوسف مواقف، وقد سلم من أذاه. ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه: إني قد ابتليت بهذا الأمر فانظر لي أعوانا يعينونني عليه. فأجابه الحسن: أما أبناء الدنيا فلا تريدهم، وأما أبناء الآخرة فلا يريدونك، فاستعن باللَّه. أخباره كثيرة، وله كلمات سائرة وكتاب في (فضائل مكة - خ) بالأزهرية. توفي بالبصرة. ولإحسان عباس كتاب

الحسن بن يعقوب

(الحسن البصري - ط) (1) . الحسن بن يَعْقُوب (000 - 517 هـ = 000 - 1123 م) الحسن بن يعقوب بن أحمد، أبو بكر: أديب معتزلي، نيسابوري. كان أستاذ أهل نيسابور في الأدب، وكان غاليا في الاعتزال. قال بن السمعاني: له (تصانيف) حسنة (2) . الصَّمْصَام الكَلْبي (000 - 431 هـ = 000 - 1039 م) حسن بن يوسف بن عبد الله بن محمد الكلبي، الملقب صمصام الدولة: آخر الأمراء الكلبيين في جزيرة صقلّيّة. تولاها سنة 417 هـ بعد مقتل أخيه أحمد (الأكحل) وكان فريق كبير من أهل الجزيرة لم يرض عن سياسة الأكحل، واستغاثوا بابن باديس (صاحب القيروان) فأرسل هذا جيشا قتل الأكحل واحتل البلد. وثارت صقلّيّة على المحتل، فخرج، واتفق أهل بلرم (عاصمة صقلّيّة) على تقديم حسن (الصمصمام) للإمارة، فحاول تنظيمها فلم يفلح، واستقل كل أمير من حكام الجزيرة ببلده، ولم يبق للصمصام غير (بلرم) وكانت أيامه أيام فتن وثورات، صبر لها وقتا طويلا وعالج الصعاب في مقاومتها، فتغلب عليه بعض الثائرين، فخلعوه وولوا قائدا منهم، فكان أول ما صنعه هذا فتكه بالصمصام. وبمقتله ختمت دولة آبائه (3) . المستضئ باللَّه (536 - 575 هـ = 1142 - 1180 م) الحسن بن المستنجد باللَّه يوسف بن المقتفي العباسي الهاشمي، أبو محمد، المستضئ بالله:

_ (1) تهذيب التهذيب. ووفيات الأعيان. وميزان الاعتدال 1: 245 وحلية الأولياء 2: 131 وذيل المذيل 93 وأمالي المرتضى 1: 106 والأزهرية 3: 725. (2) لسان الميزان 2: 259. (3) المسلمون في جزيرة صقلّيّة 180 وتاريخ دول الإسلام لمنقريوس 2: 422.

المكزون

خليفة، من العباسيين في العراق. كان جوادا حليما، محبا للعفو، قليل المعاقبة على الذنوب، كريم اليد. بويع بعد وفاة أبيه وبعهد منه (سنة 566 هـ وصفت له الخلافة تسع سنين وسبعة أشهر. وكانت أيامه مشرقة بالعطاء والعدل. قال ابن شاكر: لما تولى المستضئ باللَّه نادى برفع المكوس، ورد المظالم الكبيرة، وفرق مالا عظيما، ثم احتجب عن الناس، ولم يركب إلا مع الخدم. وفي أيامه زالت الدولة العبيدية بمصر، وضربت السكة باسمه، وجاء البشير إلى بغداد، وغلقت الأسواق وعملت القباب، وصنف ابن الجوزي في ذلك كتاب (النصر على مصر) وخطب له بمصر وقراها والشام واليمن وبرقة، ودانت الملوك لطاعته (1) . المَكْزُون (583 - 638 هـ = 1187 - 1240 م) حسن بن يوسف مكزون ابن خضر، ينتهي نسبه إلى المهلب بن أبي صفرة الأزدي: أمير، يعدّه العلويون (النصيرية) في سورية من كبار رجالهم. كان مقامه في سنجار، أميرا عليها، واستنجد به علويو اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617 هـ فأقبل بخمسة وعشرين ألف مقاتل، فصدَّه الإسماعيليون، فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ بخمسين ألفا، وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين. ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية (كفر سوسة) بقرب دمشق، وقبره معروف فيها. وله ديوان

_ (1) فوات الوفيات 1: 137 وابن خلدون 3: 528 وما قبلها. ومرآة الزمان 8: 356 وابن الأثير 11: 173 وتاريخ الخميس 2: 366 والنبراس لابن دحية 159 - 164 وفيه: (استضاءت الدنيا ببيعته، وهاجر الناس إلى بغداد لعدله وحسن سيرته، وعادت في أيامه الخطبة للخلافة العباسية ببلاد مصر، في مطلع دولة بني أيوب، بعد انقطاعها مدة 215 عاما. وكان ضئيل الجسم، كثير الحلم، غزير العلم) .

المسعود الرسولي

(شعر - خ) في دمشق. وفي شعره جودة (1) . المَسْعُود الرَّسُولي (000 - 723 هـ = 000 - 1323 م) الحسن بن يوسف بن عمر الرَّسُولي: الملك المسعود ابن الملك المظفر. من ملوك اليمن. توفي في مدينة حيس (2) . ابن المُطَهَّر الحِلِّي (648 - 726 هـ = 1250 - 1325 م) الحسن - ويقال: الحسين - بن يوسف ابن علي بن المطهر الحلي، جمال الدين، ويعرف بالعلامة: من أئمة الشيعة، وأحد كبار العلماء. نسبته إلى الحلة (في العراق) وكان من سكانها. مولده ووفاته فيها. له كتب كثيرة. منها (تبصرة المتعلمين في أحكام الدين - ط) و (تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول - ط) و (نهاية الوصول إلى علم الأصول - خ) و (قواعد، الأحكام في معرفة الحلال والحرام - ط) و (مختلف الشيعة في أحكام الشريعة - ط) و (أنوار الملكوت في شرح الياقوت - خ) في الأصول والكلام. و (الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة - خ) و (كنز العرفان في فقه القرآن - خ) و (نظم البراهين في أصول الدين - خ) و (إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان - خ) و (منتهى المطلب في تحقيق المذهب - ط) سبع مجلدات، و (تلخيص المرام في معرفة الأحكام - خ) و (تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية - ط) أربعة أجزاء و (استقصاء الاعتبار) في الحديث، و (مصابيح الأنوار) حديث، و (السر الوجيز في تفسير القرآن العزيز) و (نهج الإيمان في تفسير القرآن) و (مبادئ الوصول إلى علم الأصول - ط) رسالة، و (نهاية المرام في علم الكلام) و (تذكرة الفقهاء - خ)

_ (1) تاريخ العلويين 295 وشعر الظاهرية 225. (2) العقود اللؤلؤية 2: 14.

الزياتي

و (الأسرار الخفية، في المنطق الطبيعي والإلهي - خ) ثلاثة أجزاء، في المكتبة الحيدرية بالنجف، و (القواعد والمقاصد) في المنطق والطبيعيات والإلهيات، و (المقامات) في الحكمة، ناقش فيه من سبقه من الحكماء، و (إيضاح التلبيس من كلام الرئيس - ابن سينا -) و (المطالب العلية في علم العربية) و (منهاج الهداية) في علم الكلام، و (خلاصة الأقوال في معرفة الرجال - ط) تراجم، و (إيضاح الاشتباه، في أسماء الرواة - ط) صغير، و (كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين - ط) و (استقصاء النظر في القضاء والقدر - خ) (1) . الزِّيَاتي (964 - 1023 هـ = 1557 - 1614 م) الحسن بن يوسف بن مهدي العبدوادي، ثم الزياتي، أبو الطيب وقد يعرف بابن مهدي: فاضل مغربي: أصله

_ (1) روضات الجنات 2: 5 وهو فيه (الحسن بن يوسف) والدرر الكامنة 2: 71 وهو فيه: (الحسين، وقيل اسمه الحسن، بفتحتين) ومنهج المقال 109 وهو فيه (الحسن) وأمل الآمل للحر العاملي، وسماه (الحسين) والنجوم الزاهرة 9: 267 وابن الوردي 2: 279 وقال فيه: من غلاة الشيعة. وفهرس دار الكتب 1: 567 و568 و 569 و 571 والفهرس التمهيدي 170 و 268 و 331 ولسان الميزان 2: 317 وسماه (الحسين) والذريعة 2: 45 و 493 ثم 3: 321 وسماه (الحسن) وقد اطلع على نسخة من كتابه (الأسرار الخفية) بخطه. وأعيان الشيعة 24: 277 - 334 وهو فيه (الحسن) .

حسني باقي

من بني عبد الواد، بتلمسان. نزل سلفه بقبيلة بني زيات (كزياد) قرب مدينة تيجيساس في شرقي تطوان، فولد بها، وتعلم وأقام بفاس. واضطرب أمر المغرب (عام 1022 هـ فخرج إلى جبل كرت (بضم الكاف المعقودة وسكون الراء) من بلاد عوف، فمات بموضع منه يسمى زاوية الهبطي. له شروح وحواش وتقاييد، منها (شرح جمل المجرادي - خ) في خزانة الرباط الرقم 1668 د، و (حاشية على شرح الألفية للمكودي) لم يكملها، و (شرح توضيح ابن هشام) و (حاشية على مختصر خليل) تركها في هامش نسخته من المختصر، قال ابن أبي المحاسن: مفيدة جدا (1) . ابن حسنون = عبد الله بن الحسين 386 الحَسَني = علي بن حسن 372 الحَسَني = عبد الحي بن فخر الدين الحسني (المتوكل على الله) = محمد بن عبد الله 986 الحَسَني (بدر الدين) = محمد بن يوسف - 1345 - الحَسَني (تاج الدين) = محمد بن محمد - 1362 - حُسْني باقي (1259 - 1325 هـ = 1843 - 1907 م) حسني بن أحمد بن عبد القادر باقي: أديب بالعربية والتركية. ولد وتعلم في حلب. وانتخب نائبا عنها في العهد العثماني. وصنف كتاب (منهاج الأرب في تاريخ العرب - خ) قدمه إلى خزانة ملك النرويج، ولعله لا يزال فيها. وله كتب بالتركية. عاش في الاسكندرونة

_ (1) مرآة المحاسن 164 وتاريخ القادري - خ. و Broc S 2:336.. وفهرس المخطوطات العربية الجزء الأول من القسم الثاني 345 وفيه وفاة صاحب الترجمة (في سلا، سنة 899 هـ خطأ. والأزهرية 4: 253.

حسني غراب

وبنى فيها مدارس أهلية وقف عليها أوقافا حسنة. وتوفي بها (1) . حُسْني غُراب (1316 - 1369 هـ = 1898 - 1950 م) حسني بن رشيد بن جرجس غراب: شاعر. من أعضاء العصبة الأندلسية في البرازيل. ولد بحمص، وتعلم في طرابلس الشام. وهاجر إلى (سان باولو) سنة 1920 فكان فيها من دعاة الوحدة العربية وحرية أقطارها. له (ديوان شعر - خ) قيل لي إنه مهيأ للنشر في البرازيل. ووفاته بها (2) . حُسْني الزَّعِيم (1315 - 1368 هـ = 1897 - 1949 م) حسني ابن الشيخ رضا بن محمد بن يوسف الزعيم: ثائر سوري، من أهل دمشق، من القواد العسكريين. حكم سورية حكما مطلقا مدة 136 يوما. تعلم في المدرسة الحربية بالآستانة. وقبل أن يتم دراسته جعل من ضباط الجيش العثماني، ثم الجيش الفرنسي أيام احتلال سورية. وترقى في عهد استقلالها إلى رتبة (كولونيل) وتولى رئاسة أركان الحرب في عهد الرئيس

_ (1) معالم وأعلام 104 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 10. (2) رسالة خاصة من أحد أصدقائه. وانظر (أدبنا وأدباؤنا الطبعة الثانية 401) والأدب والفن 1: 112.

(شكري القوتلي) وثار في دمشق (العاصمة السورية) متفقا مع بعض الضباط، فاعتقل رئيس الجمهورية (القوتلي) ورئيس وزرائه وبعض رجاله (ليلة آخر جمادى الأولى 1368 - 30 مارس 1949) وفضّ (البرلمان) وقبض على زمام الدولة، وتلقب بالمشير، وألف وزارة، ودعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية، فخافه الناس فانتخبوه (في آخر شعبان 1368 - 26 يونيه 1949) فوضع نصب عينيه صور نابليون وأتاتورك وهتلر، وأظهر نشاطا غير مألوف في الشرق الأوسط، فأحدث هزة. واعترفت الدول به وبحكومته. وظهر بمظهر الحاكم الملطق، فساء ذلك بعض أنصاره من العسكريين، فقتلوه. قالت الصحف: وفي فجر يوم الأحد 19 شوال 1368 - 14 أغسطس 1949 وقفت أمام قصر (المشير حسني الزعيم) في دمشق عدة سيارات مصفحة، فحاصرت الدار، ونزل منها ضابط كبير يتبعه عدد من صغار الضباط والجنود، واشتبكوا مع حرس القصر في معركة صغيرة تبودلت فيها الطلقات النارية، وبعد قليل ساد الهدوء -، واقتحم الضابط القصر حتى وصل إلى غرفة (المشير، رئيس الجمهورية السورية) وطلب إليه أن يتبعه، فقاوم، ثم انقاد، فاقتاده إلى الخارج وأركبه سيارة مصفحة. وسار الركب إلى قلعة المزة التي تبعد حوالى عشرة كيلو مترات عن دمشق. وأضيف إليه رئيس وزرائه (محسن البرازي)

حسنون الحلي

وتألف مجلس عسكري برئاسة (الكولونيل سامي الحناوي) وحوكم الزعيم والبرازي بتهمة الخيانة، وقرر المجلس - في أقل من ساعة - إعدامهما، رميا بالرصاص، ونفذ القرار في الحال (1) ويقول أحد وزرائه، فتح الله ميخائيل صقال، وقد نشر سنة 1925 كتابا سماه (من ذكريات حكومة الزعيم حسني الزعيم) : إنه (كان يشعر بأن حياته مهددة بالخطر، وسمعناه مرارا يقول: إن دمي على كفي، ولا أخشى الموت أن كان في موتي مصلحة للوطن، ولم يكن يخطر بباله أن يكون حتفه بيد رفقائه الذين ناضلوا معه السنين الطوال والذين اشتركوا معه في ثورته على القوتلي) . وكانت في (الزعيم) شدة وحدة، يخالطهما استهتار وعبث، وينقصه كثير من عفة اللسان إذا مزح أو سخط (2) . حَسَنَيْن = أحمد محمد 1365 حَسَنَيْن = محمد خالد 1371 ابن حَسُّول = محمد بن علي 450 أبُو حَسُّون = علي بن محمد 961 حَسُّون = رِزْق الله 1297 حَسُّون البُرَاقي = حسين بن أحمد 1332 حسنون الحِلِّي (1250 - 1305 هـ = 1834 - 1887 م) حسون (حسين) بن عبد الله بن مهدي الحلي: شاعر: من أهل الحلة، في العراق. توفي بها ونقل إلى النجف. له (ديوان شعر - خ) (3) .

_ (1) الأهرام 4 / 4 / 1949 و 15 / 8 / 1949 والمصري 15 / 8 / 1949 وأخبار اليوم 2 / 4 / 1949. (2) وفي منتخبات التواريخ لدمشق 860 أن أسرة (الزعيم) في دمشق كانت تعرف بآل الدقاق، واشتهر الشيخ رضا - أبو حسني - بالزعيم، وكان فاضلا من رجال العلم، استشهد في هجوم العثمانيين على قناة السويس في الحرب العامة الأولى سنة 1333 هـ - 1915 م. (3) شعراء الحلة 2: 95 - 122 وأعيان الشيعة 25: 3.

حسونة النواوي

حَسُّونَة النَّوَاوِي (1255 - 1343 هـ = 1840 - 1925 م) حسّونة بن عبد الله النواوي الحنفي الأزهري: فقيه مصري. ولد في نواي (من قرى أسيوط - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتولى تدريس العلوم الشرعية في مدرسة الحقوق المصرية، وتنقل في مناصب القضاء، ثم ولي إفتاء الديار المصرية ومشيخة الجامع الأزهر مرتين (1313 - 1317 هـ و (1324 - 1327 هـ له كتب، منها (سلم المسترشدين في أحكام الفقه والدين - ط) . توفي في القاهرة (1) . ابن أَبي الحُسَين = محمد بن الحسين 671 حُسَين (الشَّرِيف) = حسين بن الحسن حُسَين (بايْ) = حسين بن علي 1153 حُسَين (بايْ) = حسين بن محمود 1251 حُسَين (الملِك) = حسين بن علي 1350 النَّطْنَزي (000 - 499 هـ = 000 - 1106 م) حسين بن إبراهيم، أبو عبد الله، بديع الزمان النطنزي الأصبهاني، ويقال له ذو اللسانين: من أئمة العربية نسبته الى (نطنز) كجعفر، أو (نطنزة) بلد بين قم وأصبهان. له تصانيف في اللغة والأدب، منها (دستور اللغة - خ) في دار الكتب المصرية (4832 هـ مصورا عن الشهيد علي (2622) (2) . الجُورَقَاني (000 - 543 هـ = 000 - 1148 م) الحسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر، أبو عبد الله الهمذاني الجورقانى:

_ (1) سبل النجاح 2: 67 ومجلة الزهراء 2: 485 وتاريخ الأزهر 156 وخطط مبارك 17: 14 ومرآة العصر 190. (2) مخطوطات الدار 1: 318 والمخطوطات المصورة 1: 354 وبغية الوعاة 231 ومفتاح السعادة 1: 125 وخريدة القصر، القسم العراقي 2: 72.

القزويني

من حفاظ الحديث. نسبته إلى الجورقان (وهم قبيل كبير من الأكراد، بين العراق وهمذان) له تصانيف، منها كتاب (الموضوعات من الأحاديث المرفوعات - خ) في الأزهرية، وشستربتي (5079) ويقال له كتاب الأباطيل، قال ابن ناصر الدين: أجاد فيه (1) . القَزْوِيني (000 - 1208 هـ = 000 - 1793 م) حسين بن إبراهيم بن محمد مَعْصُوم الحسيني التبريزي القزويني: فقيه إمامي، من أهل تبريز، توفي بقزوين. له كتب، منها (معارج الأحكام في شرح مسالك الأفهام وشرائع الإسلام) و (تذكرة العقول) في أصول الدين، و (اللآلئ الثمينة - خ) قطعة صغيرة منه، في التراجم (2) . حُسَيْن المالِكِي (1222 - 1292 هـ = 1807 - 1875 م) حسين بن إبراهيم بن حسين بن عابد المالكي، ويعرف في مصر بالأزهري:

_ (1) التبيان - خ - واللباب 1: 250 وفيه النص على أن (الجورقان) بالراء. وفي معجم البلدان (الجوزقاني) وفي الرسالة المستطرفة 111 (الجوزقي) . والأزهرية 1: 626. (2) أعيان الشيعة 25: 25.

أبو عبد الله الشيعي

فقيه، كان مفتي المالكية بمكة. مغربي الأصل ينتسب إلى قبيلة في طرابلس الغرب يقال لها (العصور) تعلم في الأزهر. وقدم مكة بعيد سنة 1240 فقرّبه أميرها الشريف محمد بن عون وولاه الخطابة والإمامة في المسجد الحرام. ثم تولى الإفتاء (1262) إلى أن توفي. له كتب، منها (توضيح المناسك - ط) و (رسالة - ط) في مصطلح الحديث و (شرح - ط) لها (1) . أَبُو عَبْد الله الشِّيعي (000 - 289 هـ = 000 - 911 م) الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا، أبو عبد الله، المعروف بالشيعي، ويلقب بالمعلّم: ممهد الدولة للعبيديين، وناشر دعوتهم في المغرب. كان من الدهاة الشجعان، من أعيان الباطنية وأعلامهم، من أهل صنعاء. اتصل في صباه بالإمام محمد الحبيب (أبي المهدي الفاطمي) وأرسله محمد إلى (أبي حوشب) فلزم مجالسته وأفاد من علمه. ثم بعثه مع حُجاج اليمن إلى مكة، وأرسل معه (عبد الله بن أبي ملا) فلقي في الموسم رجالا من (كتامة) مثل الحريث الحميلي وموسى ابن مكاد، فأخذوا عنه (المذهب) ورحل معهم إلى المغرب. ودعا كتامة (سنة 286 هـ إلى بيعة (المهديّ) ولم يسمّه، وبشرهم بأنهم سيكونون أنصاره الأخيار وأن اسمهم مشتق من (الكتمان) فتبعه بعضهم. فرحل مع الحسن بن هارون إلى جبل (ايكجان) ونزل بمدينة (تاصروت) فقاتل من لم يتبعه بمن تبعه، فأطاعوه جميعا. وبلغ خبره إبراهيم بن أحمد بن الأغلب عامل إفريقية بالقيروان، فأرسل هذا إلى عامل (ميلة) يسأله عن أمره، فحقره وذكر أنه رجل يلبس الخشن ويأمر بالعبادة والخير. فأعرض

_ (1) الدكتور علي جواد الطاهر، في العرب 6: 369، والأزهرية 1: 350 ودار الكتب 1: 75.

ابن حمدان

عنه. وعظم شأن أبي عبد الله، فزحف في قبائل تهامة إلى بلد (ميلة) فملكها على الأمان بعد حصار. فبعث ابن الأغلب ابنه (الأحول) في عشرين ألف مقاتل، فهزم كتامة، وأحرق تاصروت وميلة. وامتنع أبو عبد الله بجبل ايكجان، فبنى به مدينة سماها (دار الهجرة) وأقبل عليه الناس، وامتلك القيروان وأجلى عنها ملكها (زيادة الله الأغلبي) ثم علم بموت الإمام محمد الحبيب، وأنه أوصى لابنه (عبيد الله) فأرسل إليه رجالا من كتامة يخبرونه بما بلغت إليه الدعوة، فجاءه عبيد الله. وحدثت حروب أجملها ابن خلدون - في تاريخه - قام فيها صاحب الترجمة بالعظائم. وانتهت بمبايعة عبيد الله (المهدي) والقضاء على دولة (الأغالبة) بالقيروان، سنة 296 هـ واستثقل المهدي وطأة الشيعي وتحكمه وانقياد كتامة إليه، فأمر اثنين من رجاله بقتله وقتل أخ له يعرف ب أبي العباس، فوقفا لهما عند باب القصر، وحمل أحدهما على الشيعيّ فقال له: لا تفعل! فقال: الّذي أمرتنا بطاعته أمر بقتلك! وأجهز عليه. وكان ذلك في مدينة رقادة (من أعمال القيروان) (1) . ابن حَمْدان (000 - 306 هـ = 000 - 918 م) الحسين بن أحمد بن حمدان التغلبي: أمير، من القادة. وهو عم سيف الدولة. أرسله المُكْتَفي العَبَّاسي علي رأس جيش إلى دمشق لقتال الطولونية. وانتدبه لقتال القرامطة. وولاه المقتدر ديار ربيعة سنة 299 هـ وغزا الروم، ففتح حصونا كثيرة. ثم تغير المقتدر عليه، وقيل:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 162 وابن خلدون 3: 362 ثم 4: 31 و 37 وابن الأثير 8: 10 - 17 وفي البداية والنهاية 11: 180 مامؤداه: (لما قوي أمر الشيعي في المغرب استدعى عبيد الله - المهدي - من المشرق، فلما قدم عليه وقع في يد صاحب سجلماسة فسجنه، فلم يزل الشيعي يحتال له حتى استنقذه من يده وسلم إليه الأمر. ثم ندم الشيعي على تسليمه الأمر وأراد قتله، ففطن عبيد الله لما أراد به، فأرسل إلى الشيعي من قتله وقتل أخاه معه) .

الماذرائي

إنه عصاه. فبعث إليه عسكرا اعتقله، وحمل إلى بغداد، فحبس ثم قتل (1) . الماذَرَائِي (000 - 314 هـ = 000 - 926 م) الحسين بن أحمد بن رستم، أبو عليّ الماذرائي، ويقال له أبو زنبور: من نبلاء الكتاب في عصر بني طولون. قلده المكتفي العباسي خراج مصر سنة 292 هـ وخاطبه أحد الشعراء بقوله: (كفيت الإمام المكتفي ما ينوبه) إلى أن يقول: (ومازلت ترمي آل طولون قبلها، وقد خالفوا السلطان، منك بصيلم) وأقره المقتدر (بعد وفاة المكتفي) فأقام، حتى عدَّ من (كبار آل طولون) كما نعته ابن تغري بردي. ثم سخط عليه المقتدر، وأحضره إلى بغداد، وصادر أمواله، وأعاده إلى مصر، فقصدها مع مؤنس الخادم، فتوفي في دمشق (2) . ابن خالَوَيْه (000 - 370 هـ = 000 - 980 م) الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله: لغويّ، من كبار النحاة. أصله من همذان. زار اليمن وأقام بذمار، مدة، وانتقل إلى الشام فاستوطن حلب. وعظمت بها شهرته، فأحله بنو حمدان منزلة رفيعة. وكانت له مع المتنبي مجالس ومباحث عند سيف الدولة. وعهد إليه سيف الدولة بتأديب أولاده. وتوفي في حلب. من كتبه (شرح مقصورة ابن دريد - خ) و (مختصر في شواذ القرآن - ط) و (إعراب ثلاثين سورة من القرآن العزيز - ط) و (ليس في كلام العرب - ط) و (الشجر - ط) ويقال إنه ل أبي زيد، و (الآل) و (الاشتقاق) و (الجمل) في النحو، و (المقصور

_ (1) تهذيب ابن عساكر 4: 291. النجوم الزاهرة 3: 141 و 145 و 215 والولاة والقضاة 251 و 252 و 262 وتهذيب ابن عساكر 4: 282.

ابن بكير

والممدود) و (البديع - خ) في شستربتي (3051) (1) . ابن بُكَيْر (327 - 388 هـ = 939 - 988 م) الحسين بن أحمد بن عبد الله، أبو عبد الله، ابن بكير البغدادي الصيرفي: محدّث من الحفاظ. له (فضائل من اسمه أحمد أو محمد - ط) أوراق منه، و (نقد الطبقات في الأسماء المفردة للبرديجي - خ) قطعة منه، تعليقا على طبقات أحمد بن هرون (301) والنسخة في الظاهرية وفي جامعة الرياض (1280 م 8) كتبت سنة 634 (2) . ابن حَجَّاج (000 - 391 هـ = 000 - 1001 م) حسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج، النيليّ البغدادي، أبو عبد الله: شاعر فحل، من كتاب العصر البويهيّ. غلب عليه الهزل. في شعره عذوبة وسلامة من التكلف. قال الذهبي: (شاعر العصر وسفيه الأدب وأمير الفحش! كان أمة وحده في نظم القبائح وخفة الروح) وقال صاحب النجوم الزاهرة: (يضرب به المثل في السخف والمداعبة والأهاجي) وقال ابن خلكان: (كان فرد زمانه، لم يسبق إلى تلك الطريقة) وقال أبو حيان: (بعيد من الجدّ، قريع في الهزل ليس للعقل من شعره منال، على أنه قويم اللفظ سهل الكلام) وقال الخطيب البغدادي: (سرد أبو الحسن الموسوي، المعروف بالرضيّ، من شعره في المديح والغزل

_ (1) وفيات الأعيان 1: 157 وبغية الوعاة 231 والمكتبة الأزهرية 1: 112 وغاية النهاية 1: 237 وآداب اللغة 2: 301 ولسان الميزان 2: 267 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 148 وإبناه الرواة 1: 324 وهو فيه (الحسين بن محمد) ويتيمة الدهر 1: 76 وهو فيه (الحسن بن خالويه) . (2) العبر 3: 38 والشذرات 3: 128 وتذكرة 2: 208 وابن قاضي شهبة - خ. والمخطوطات المصورة، تاريخ 2 القسم الرابع 311 وجامعة الرياض 5: 107.

الزوزني

وغيرهما، ما جانب السخف فكان شعرا حسنا متخيرا جيدا) وقال ابن كثير: (جمع الشريف الرضي أشعار الجيدة على حدة في ديوان مفرد، ورثاه حين توفي) له معرفة بالتأريخ واللغات. اتصل بالوزير المهلبي وعضد الدولة وابن عباد وابن العميد. وله (ديوان شعر - خ) يشتمل على بعض شعره. أرسل نسخة منه إلى صاحب مصر فأجازه بألف دينار. وخدم بالكتابة في جهات متعددة. وولي حسبة بغداد مدة، وعزل عنها. نسبته إلى قرية النيل (على الفرات بين بغداد والكوفة) ووفاته فيها. ودفن في بغداد (1) . الزَّوْزَني (000 - 486 هـ = 000 - 1093 م) حسين بن أحمد بن حسين الزوزني، أبو عبد الله: عالم بالأدب، قاض، من أهل زوزن (بين هراة ونيسابور) له (شرح المعلقات السبع - ط) و (المصادر - خ) و (ترجمان القرآن - خ) بالعربية والفارسية (2) . ابن عَيَّاش (000 - 508 هـ = 000 - 1114 م) الحسين بن أحمد بن عياش: فقيه إمامي، من أهل حلب. له كتاب (الأنواع والأسجاع) وكتاب (الامامة) (3) .

_ (1) روضات الجنات 240 والوفيات 1: 155 وسير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. ومعاهد التنصيص 3: 188 وجاء اسمه فيه (الحسن بن أحمد) والإمتاع والمؤانسة 1: 137 وتاريخ بغداد 8: 14 والفهرس التمهيدي 301 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 130 والبداية والنهاية 11: 329 ومطالع البدور 1: 39 والكامل لابن الأثير 9: 58 وسماه (الحسين بن الحجاج) وقال: ديوانه مشهور. ويتيمة الدهر 2: 211 - 270 وسماه (الحسن بن أحمد) . وانظر شعر الظاهرية 133. (2) بغية الوعاة 232 وهدية العارفين 1: 310 ودار الكتب 7: 172 والمكتبة الاهزرية 5: 159 وآداب زيدان 3: 44 وهو فيه (الحسين بن علي بن أحمد) وكشف الظنون 1741 وسماه في الكلام على كتابه (المصادر) ص 1703 (محمد بن أحمد) ؟. (3) لسان الميزان 2: 266.

ابن الجزري

ابن الجَزَري (997 - 1033 هـ = 1589 - 1624 م) حسين بن أحمد بن حسين الجزري: شاعر، من أهل حلب، أصله من جزيرة ابن عمر، ونسبته إليها. تنقل بين الشام والعراق والروم، ومدح بني سيفا (أمراء طرابلس الشام) واستقر في حلب. ثم رحل إلى حماة، فتوفي فيها. له (ديوان شعر - خ) (1) . زَيْني زاده (000 - 1168 هـ = 000 - 1755 م) حسين بن أحمد زيني زاده: عالم بالنحو. من أهل بروسة (بتركيا) ووفاته بآيدين. له (حل أسرار الأخيار - ط) في إعراب الاضهار للبركلي، و (الفوائد

_ (1) خلاصة الأثر 2: 81 واعلام النبلاء 6: 214 ومجلة الزهراء 4: 643 وشعر الظاهرية 128.

السياغي

الشافية على إعراب الكافية - ط) و (تعليق الفواضل على إعراب العوامل - ط) اختصره من شرحه للعوامل (1) . السَّيَّاغي (1180 - 1221 هـ = 1766 - 1806 م) الحسين بن أحمد بن الحسين السياغي: فقيه، من فضلاء الزيدية باليمن. مولده ووفاته بصنعاء. من كتبه (الروض النضير - ط) فقه، شرح به مجموع الإمام زيد بن علي شرحا نفيسا، لم يتمه، و (المزن الماطر على الروض الناضر في آداب المناظر) للحسن الجلال (2) .

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 10: 321 وفيه وفاته سنة 1167 والأزهرية 4: 189، 290 وشستربتي 5464 ودار الكتب 2: 146 وفيه أنه أتم تأليف (الفوائد الشافية، في رمضان 1168 ومخطوطات الظاهرية، النحو 393 وفيه اسم كتابه (الفواضل الشافية) مكان (الفوائد الشافية) وفهرس المؤلفين 85. (2) نيل الوطر 1: 366.

المرصفي

المَرْصَفي (000 - 1307 هـ = 000 - 1889 م) حسين بن أحمد بن حسين المرصفي: أديب محاضر أزهري مصري، ضرير. تولى التدريس بالأزهر، ثم كان أستاذا للأدب العربيّ وتاريخه في دار العلوم (بالقاهرة) سنة 1288 هـ وتعلم اللغة الفرنسية. له (الكلم الثمان - ط) في الأمة والوطن والحكومة والعدل والظلم والسياسة والحرية والتربية، و (الوسيلة الأدبية في العلوم العربية - ط) مجلدان، وهو مجموع محاضراته في دار العلوم، و (زهرة الرسائل - ط) و (دليل المسترشد، في فن الإنشاء - خ) ثلاثة أجزاء. نسبته إلى مرصفى (من قرى القليوبية، بمصر) ولمحمد عبد الجواد، كتاب (الحسين بن أحمد المرصفي الأستاذ الأول للعلوم الأدبية بدار العلوم - ط) جاء فيه وصف (دليل المسترشد) (1) . الإِفْراني (1248 - 1328 هـ = 1832 - 1910 م) حسين بن أحمد بن الحاج بلقاسم، أبو علي الأفراني: فقيه مالكي مغربي متصوف، كانت له زعامة بالسوس. نشأ في قرية السوق (بتانكرت) وقرأ على شيوخ جزولة، وطاف ببعض الجهات القريبة منها. ثم البعيدة، فأخذ بفاس وبمراكش وبمصر. وأتى بكتب نادرة. وأقبل على الإفتاء والتدريس في مدارس تازروالت وآيت رخا وسيدي بو عبدلي، واشتهر. وحج مرتين. وكثر أتباعه ومناوئوه. وقام هؤلاء بمهاجمته، لموالاته حكومة ذلك الوقت (سنة 1318 هـ فنهبوا داره في قرية السوق، وفيها كتبه التي كانت نحو 1600 مجلد، فقصد تزنيت حيث أقطعته الحكومة دارا أمضى

_ (1) آداب شيخو 2: 85 وأعلام من الشرق والغرب 67 - 81 وآداب زيدان 4: 265 وعصر إسماعيل لعبد الرحمن الرافعي 269 ومعجم المطبوعات 1735.

العرشي

فيها ما بقي من حياته. وأنشأ فيها زاوية لأهل طريقته (التيجانية الأحمدية) نسبة الى أحمد التجاني.، المتقدمة ترجمته. وعرف له السلطان عبد الحفيظ بن الحسن، سابقة في نصرة أهل بيته، حين بويع (سنة 1316 هـ وقصده الناس حتى خصومه بالأمس. له شعر، وتآليف، منها (ترياق القلوب) في التصوف، مجلدان و (الخواتم الذهبية) في مجلد. توفي بتزنيت (1) العَرَشي (1276 - 1329 هـ = 1860 - 1911 م) حسين بن أحمد العرشي: مؤرّخ، من فضلاء الزيدية. من سكان قَفْلة عَذر (من بلاد حاشد) باليمن. نسبته إلى قبلية (الأعروش) - بفتح الهمزة - إحدى قبائل خولان العالية. كان خطيبا فصيحا ناظما ناثرا. اشترك في نهضة اليمن السياسية، وأعان الإمام يحيى حميد الدين في قيامه على

_ (1) المعسول 4: 26 - 82.

البراقى

الترك. وصنف كتبا منها (بلوغ المرام، في شرح مسك الختام، في من تولى ملك اليمن من ملك وإمام ط) مختصر، بلغ فيه حوادث سنة 1318 هـ و (الدر المنظم فيما كان بين أهل اليمن والعجم خ) فصّل به ما فعله الأتراك وولاتهم أيام حكمهم في اليمن منه نسخة في مكتبة محمد زبارة بصنعاء (27 ورقة) وله في المكتبة ذاتها (بهجة السرور في سيرة الإمام المنصور - خ) (118) ورقة بخطه (1) . البُرَاقي (1261 - 1332 هـ = 1845 - 1914 م) حسين بن أحمد بن الحسين بن إسماعيل الحسني، المعروف بحسّون البراقي: مؤرخ عامي العبارة. نسبته إلى البراق (محلة بالنجف) ولد بها وتوفي

_ (1) بلوغ المرام: مقدمة الناشر، وص 79 منه. ومجلة المجمع العلمي 19: 187 وعبد الله محمد الحبشي، في مجلة العرب 6: 879 ومراجع تاريخ اليمن 140، 165 وفيه وفاته سنة 1326؟.

ابن خرم

باللهيبات (من قرى الحيرة) كان قويّ الحافظة، كثير التتبع والتنقيب، في آثاره حشو وتشويش. صنف 23 كتابا ورسالة، في نحو 80 مجلدا، منها (تاريخ الكوفة - ط) وقد هذب وأضيف إليه ما يكمله، و (بهجة المؤمنين في أحوال الاءولين والآخرين) أربع مجلدات ضخمة وهو تاريخ عام انتهى به إلى أيامه، و (قلائد الدر والمرجان - ط) و (تاريخ الحيرة) و (فضل كربلاء) و (تاريخ النجف) و (مشاهير الرجال) وغيره ذلك (1) ابن خُرَّم (301 000 هـ = 914 000 م) الحسين بن إدريس بن المبارك بن الهيثم الأنصاري الهروي، أبو علي ابن خرم: من حفاظ الحديث. ثقة مكثر. له (تاريخ) على نسق تاريخ البخاري، غير مرتب على السنين (2) . مُلّا حُسين (000 - نحو 1084 هـ = 000 - نحو 1673 م) حسين بن إسكندر الرومي، الملّا: عالم بالقراآت، حنفي، من علماء الدولة العثمانية. له كتب، منها (الجوهرة المنيفة في شرح وصية أبي حنيفة - خ) في دار الكتب، و (مفتاح العبادة - خ) شرح لمقدمة من تصنيفه في العقائد وفقه الحنفية، في الدار أيضا، و (مجمع المهمات الدينية على مذهب الحنفية) و (لباب التجويد للقرآن المجيد) (3) .

_ (1) تاريخ الكوفة: مقدمته. والذريعة 3: 78 و 164 و 282 وأعيان الشيعة 25: 42. (2) التبيان - خ - وعنه أخذنا وفاته سنة 301هـ وشذرات الذهب 2: 235 نقلا عن التبيان. واللباب 1: 358 ولم يذكر وفاته. ولسان الميزان 2: 272 وفيه: وفاته سنة 351 هـ (3) عثمانلي مؤلفلري 2: 32 وهدية 1: 323 ودار الكتب 1: 171، 465.

المحاملي

المَحَامِلي (235 - 330 هـ = 849 - 941 م) الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل المحاملي الضبي، أبو عبد الله البغدادي: قاض، من الفقهاء المكثرين من الحديث. ولي قضاء الكوفة وفارس ستين سنة. وكان ورعا محمود السيرة في القضاء. ثم استعفى فأعفي. له (الأجزاء المحامليات) في الحديث، ستة عشر جزءا ويقال لها (أمالي المحاملي) منها (جزء صغير - خ) وهو الخامس، وآخر في 13 ورقة هو السادس (1) ، الجَلِيلي (1107 - 1171 هـ = 1695 - 1758 م) حسين (باشا) بن إسماعيل (باشا) الجليلي الموصلي: وال، من بيت وجاهة. مولده ووفاته في الموصل. وليها سنة 1146هـ وجاءته خلعة الوزارة من السلطان محمود العثماني. ثم ولي حلب سنة. 1170 هـ وحمدت سيرته وعاد إلى الموصل، فأقام إلى أن توفي. وله مع الوزير التركي أحمد باشا (والي بغداد) وقائع (2) . حسين باسَلامَة = حسين بن عبد الله الهِنْدِي (000 - 1382 هـ = 000 - 1962 م) حسين بن باقر الموسوي الهندي: فقيه باحث، من أهل النجف. له كتب، منها (الإسلام مبدأ وعقيدة - ط) و (في التوجيه الاجتماعي - ط) و (تعليق، على الكلم الطيب للزنجاني - ط) (3) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 3: 42 والرسالة المستطرفة 70 وتاريخ بغداد 8: 19 وشستربتي، الرقم 3495 الفقرة السابعة، والرقم 3524 الفقرة الرابعة. (2) مختصر المستفاد - خ - وسلك الدرر 2: 51. (3) معجم المؤلفين العراقيين 1: 338 ورجال الفكر 468.

ابن أياز

ابن أياز (000 - 681 هـ = 000 - 1283 م) حسين بن بدر بن أياز بن عبد الله، أبو محمد، جمال الدين، البغدادي: عالم بالنحو. من أهل بغداد. ولي مشيخة النحو بالمستنصرية. من كتبه (قواعد المطارحة - خ) بالأزهرية، في النحو ومذاهب النحويين، و (المحصول - خ) في شرح الفصول لابن معطي (1) . الكِنْدي (654 - 741 هـ = 1256 - 1341 م) أبو الحسين بن أبي بكر بن الحسين، عماد الدين الكندي: مفسر نحوي مالكي. من أهل الإسكندرية. ولي قضاءها، ونعت بقاضي القضاة. وكان شيخ العلماء في أيامه. له (الكفيل بمعاني التنزيل - خ) بخطه، في 21 مجلدا بدار الكتب، انفرد صاحب كشف الظنون بالقول إنه استوطن غرناطة (2) . حسين بَيُّهُمْ = حسين عمر 1298 عَمِيد الجُيُوش (352 - 401 هـ = 963 - 1010 م) الحسين بن أبي جعفر، ويقال له ابن أستاذ هرمز، أبو علي: كان أبوه حاجبا لعضد الدولة. نشأ وتقدم عند بني بويه ولما صار الأمر إلى بهاء الدولة استنابه على العراق، فقدمها سنة 396 هـ والفتن ثائرة بها، فضبطها بأحكم سياسة، وأمن الناس في أيامه. واستمر تسع سنين إلا شهرا. وفيه يقول الببغاء من قصيدة: (سألت زماني: بمن أستغيث؟ فقال: استغث بعميد الجيوش!) (3) .

_ (1) بغية الوعاة 232 ودار الكتب 7: 52، 54 ومخطوطات الظاهرية، النحو 453 والأزهرية 4: 296. (2) بغية الوعاة 233 وطبقات المفسرين للداوودي 1: 161 وشذرات 6: 130 والديباج 100 ودار الكتب 1: 59 وفي الفهرس التمهيدي 18 جزءا منه، بينها الثالث والعشرون؟ (3) سير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. والنجوم =

الحسين بن جميل

الحسين بن جَمِيل (000 - بعد 192 هـ = 000 - بعد 808 م) الحسين بن جميل، مولى أبي جعفر المنصور: ممن ولي مصر. أرسله الرشيد واليا عليها سنة 190 هـ فأقام سنة و 7 أشهر وأياما. وصرف سنة 192 هـ وكانت له عناية بالإصلاح (1) . ابن جَوْهَر (000 - 401 هـ = 000 - 1010 م) الحسين بن جوهر: قائد القواد. كان في أيام الحاكم بأمر الله الفاطمي، بمصر. ولاه قيادة القواد وردَّ إليه تدبير المملكة سنة 390 هـ قأقام نحو ثلاث سنوات. ورأى من حال الحاكم ما أخافه، فهرب هو وولده وصهره (زوج أخته) القاضي عبد العزيز بن نعمان. فأرسل إليهم الحاكم من أعادتهم، وطيَّب قلوبهم وآنسهم مدة، ثم حضروا للخدمة في قصره - بالقاهرة - فأمر بالقبض على حسين وعبد العزيز وقتلهما، وجئ برأسيهما. والحسين هذا هو ابن القائد جوهر باني مدينة القاهرة (2) . حُسين المِحْضَار (1282 - 1345 هـ = 1865 - 1927 م) حسين بن حامد بن أحمد المحضار، من آل باعلويّ: وزير من الأدباء الشعراء. من أهل حضرموت. ولد بها في بلد (القويرة) وأقام مدة بجاوي. ورحل إلى الهند، فاتصل بالعائلة القعيطية، فكان له شأن في دولتهم بحضرموت. استوزره السلطان عوض بن عمر ثم ابنه السلطان غالب بن عوض، فأخوه السلطان عمر بن عوض. واستمر يقوم بتدبير الشؤون في

_ = الزاهرة 4: 206 و 228 والبداية والنهاية 11: 344 والكامل لابن الأثير 9: 56 و 59 و 61 و 63 و 77 وورد اسمه في بعض المصادر (الحسن) . (1) النجوم الزاهرة 2: 134 والولاة والقضاة 142. (2) الإشارة إلى من نال الوزارة 28.

الواساني

الشحر والمكلا وجبل يافع وملحقاتها، سبعاُ وعشرين سنة انتهت بوفاته. وكان شديد الذكاء، حاضر الذهن، ينوب عن السلطان حينما يذهب إلى الهند، فيحكم ولا يسأل عمايفعل (1) . الواسَاني (000 - 394 هـ = 000 - 1004 م) الحسين بن الحسن بن واسان بن محمد، أبو القاسم، الواساني: شاعر هجَّاء، من أهل دمشق. أورد ياقوت طائفة حسنة من شعره (2) . الحَلِيمي (338 - 403 هـ = 950 - 1012 م) الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري الجرجاني، أبو عبد الله: فقيه شافعيّ، قاض. كان رئيس أهل الحديث في ما وراء النهر. مولده بجرجان ووفاته في بخارى. له (المنهاج - خ) في شعب الإيمان، ثلاثة أجزاء، قال الإسنوي: جمع فيه أحكاما كثيرة ومعاني غريبة لم أظفر بكثير منها في غيره (3) . المُجْتَهِد المُوسَوي (000 - 1001 هـ = 000 - 1593 م) حسين بن حسن بن محمد الموسوي الكركي العاملي: فقيه إمامي. سكن قزوين زماناُ، وارتحل إلى أردبيل فكان شيخ الإسلام فيها إلى أن توفي. من تصانيفه (رفع البدعة في حل المتعة) و (النفحات الصمدية في أجوبة المسائل الأحمدية) و (النفحات القدسية في أجوبة المسائل الطبرية) و (سيادة الأشراف) و (الرسالة الطهماسية (4) في

_ (1) تاريخ حضرموت السياسي 2: 28 و 76 وجريدة حضرموت: العدد 126 وأحمد لطفي السيد، في الأهرام 13 / 2 / 1928. (2) إرشاد الأريب 4: 17 - 29. (3) الرسالة المستطرفة 44 وملخص المهمات - خ - والتبيان - خ - وفهرس المخطوطات المصورة 1: 110. (4) نسبة إلى الشاه طهماسب الصفوي من ملوك العجم.

الشريف حسين

الإمامة، و (التبصرة) و (التذكرة) كلاهما في العقائد (1) . الشريف حُسين (000 - نحو 1005 هـ = 000 - نحو 1597 م) حسين بن الحسن بن أبي نمي الثاني محمد بن بركات الثاني بن محمد، الحسني الهاشمي: من أمراء مكة. مولده ووفاته فيها. فوض إليه أبوه أمرها لما كبر، فوليها وتوفي في حياة أبيه. وهو جد ذوي زيد من الأشراف (2) . الخَلْخالي (000 - 1014 هـ = 000 - 1605 م) حسين بن حسن الحسيني الخلخالي: عالم باكلام والتفسير. نسبته إلى خلخال (مدينة بأذربيجان) من كتبه (حاشية على شرح الدواني لتهذيب المنطق - خ) في مغنيسا (الرقم 972) و (حاشية على شرح العضدية - خ) عدة نسخ في مغنيسا، و (المفاتيح في حل المصابيح - خ) بها (الرقم 07859O) و (حاشية على تفسير البيضاوي - خ) في أوقاف بغداد (2351) و (شرح الدائرة الهندية - خ) رسالة صغيرة في الظاهرية (3) . حُسَين حُسْني (000 - 1303 هـ = 000 - 1886 م) حسين حسني (باشا) بن محمد كمورجينه لي: رياضي مصري، من أصل تركي. تخرج بمدرسة الهندسة بالقاهرة، وعلَّم بها الرياضيات مدة، ثم انتقل إلى مطبعة (بولاق) الأميرية. وولي نظارتها، فنهض بها. له (إسعاف الإسعاد بما حصل لشابور العوّاد - ط) وترجم عن التركية

_ (1) روضات الجنات 2: 19 - 22 (2) الجداول المرضية 151. (3) خلاصة الأثر 1: 122 ومذكرات المؤلف. وخزائن الأوقاف: انظر فهرسته. وانظر الزيتونة 3: 18 والظاهرية، الهيئة 204 والأزهرية 3: 150.

ابن حسون

(الدر النثير في النصيحة والتحذير - ط) (1) . ابن حَسُّون (000 - 547 هـ = 000 - 1152 م) الحسين بن الحسين بن عبد الله بن الحسين، أَبُو الحَكَم الكَلْبي ابن حسون: قاض من جبابرة الأمراء بالأندلس، أيام ملوك الطائف. نشأ في أسرة وجيهة بمالقة. وتولى قضاءها (سنة 538) ودعا إلى نفسه كما صنع كثير من القضاة في ذلك العهد. وقام بالإمارة والقضاء. وكان في جواره بعض (المرابطين) فواصلوا الغارات عليه. وزلت قدمه فكاتب الفرنج، ولكن أهل البلد اتفقوا مع أحد خدامه ويعرف باللوشي، فثاروا على ابن حسون وقتلوا أخا له كان قائد جيشه. وضاع رشده فقتل بعض بناته غيرة عليهنّ من السبي، وأطلق النار في كتبه فأحرقها، وشرب سما فلم يقتله وتناول رمحا فتحامل على سنانه إلى أن خرج من ظهره، ولم يمت. ودخل الثوار القصر فرأوه في هذه الحال. ومات بعد يومين. وصلبت جثته وحمل رأسه إلى مراكش. واستولى الموحدون على مالقة بعده (2) . ابن جانْدار (1012 - 1076 هـ = 1603 - 1665 م) حسين بن شهاب الدين حسين بن جاندارالبقاعي الكركي العاملي: أديب، من الشعراء العلماء. كان متكلما حكيما. سكن أصفهان، وانتقل إلى حيدر آباد، فأقام إلى أن توفي فيها. من كتبه (شرح نهج البلاغة) كبير، و (عقود الدرر في حل أبيات المطول والمختصر) و (هداية الأبرار) في أصول الدين، وكتاب في (الطب) كبير،، ومختصر في (الطب) و (مختصر الأغاني) و (الإسعاف) وأرجوزتان في

_ (1) معجم المطبوعات 768 وحركة الترجمة بمصر 106. (2) أعمال الأعلام 293.

الادكاوي

(النحو) و (المنطق) وديوانان أحدهما للمدائح سماه (كنز اللآل) والثاني للأهاجي سماه (السلاسل والأغلال) وشعره جيد (1) . الإِدكاوي (1182 - بعد 1237 هـ = 1768 - بعد 1822 م) حسين بن حسين بن عبد الله بن أبي بكر، الشريف الإدكاوي: من المشتغلين بالحديث. مصري. من أهل أدكو (قرب رشيد) له (سند - خ) صغير، بدار الكتب في أسماء مشايخه، فرغ منه سنة 1237 و (السلسة القادرية - خ) في الرباط (1539 د) أولها مبتور (2) . حُسَين والي (1286 - 1354 هـ = 1869 - 1936 م) حسين بن حسين بن إبراهيم بن إسماعيل ابن وهدان والي، من سلالة عامر بن مروان الحسيني: فاضل، من أعضاء مجمع اللغة العربية بمصر. ولد في بلدة (ميت أبي عليّ) بالشرقية، وتخرج بالأزهر، ودرّس فيه ثم في مدرسة القضاء الشرعي، وعين مفتشا عاما للأزهر والمعاهد الدينية، فوكيلا لمعهد طنطا، فكاتبا للسر العام في الأزهر، ثم كان من أعضاء هيئة كبار العلماء، فمن أعضاء مجلس الشيوخ. له كتب، منها (أدب البحث والمناظرة - ط) و (الاشتقاق - ط) و (رسالة التوحيد ط) و (رسائل الإملاء - ط) وكتب أخرى مازالت مخطوطة. وله نظم (3) .

_ (1) خلاصة الأثر 2: 90 وهو في ديوان الإسلام - خ - (حسين بن شهاب الدين بن حسين) وهما متفقان على تعريفه بابن جاندار، كما في السلافة. وانفرد الحر العاملي في كتابه (أمل الآمل) فعرفه بالحيكم العاملي وقال في نسبه: حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد ابن حيدر. (2) مخطوطات المصطلح 1: 236 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع 231 وضبط (إدكو) في التاج 7: 99. (3) الدكتور منصور فهمي، في مجلة مجمع فؤاد الأول 4:

الحسين بن حمدان

الحسين بن حَمْدان (000 - 306 هـ = 000 - 918 م) الحسين بن حمدان بن حمدون التغلبي: أحد الأمراء الشجعان المقدمين في العصر العباسي. وهو عم سيف الدولة الحمداني، وأول من ظهر أمره من ملوك بني حمدان. انتدبه المعتضد سنة 283هـ لقتال هارون بن عبد الله الخارجي، فقصده وأسره، فارتفعت منزلته عند المعتضد. وأقام ببغداد إلى أن كانت فتنة خلع المقتدر باين المعتز، فكان الحسين من أنصار ابن المعتز. فلما أعيد المقتدر رحل الحسين بأهله إلى الموصل، فطلبه المقتدر فلم يظفر به، فبعث إليه بالأمان فعاد إلى بغداد، فولاه بلدة قم، فسار إليها. ثم امتنع على المقتدر، فسير الجيوش في طلبه. ورضي عنه بعد ذلك. فولاه ديار ربيعة، فأقام فيها إلى أن عزله علي بن عيسى (وزير المقتدر) فعاد الحسين إلى الخروج عن الطاعة، واجتمع له في الجزيرة نحو عشرين ألف مقاتل، ولكنه لم يلبث أن تفرق جيشه، وقبض عليه، فحمل إلى بغداد سنة 303 هـ فحبسه المقتدر ثم قتله (1) .

_ 167 والأعلام الشرقية 2: 108 وجريدة البلاغ 7 ذي الحجة 1354 و 10 محرم 1356. (2) الكامل لابن الأثير. والنجوم الزاهرة. وعريب 40 وما قبلها.

الخصيبي

الْخَصِيبي (000 - 358 هـ = 000 - 969 م) حسين بن حمدان الخصيبي: زعيم طائفة (العلويين) النصيرية، في عصره. مصري الأصل. رحل إلى (جنبلا) في العراق العجمي. وتتلمذ لكبير دعاة العلويين عبد الله بن محمد الجنبلاني، ثم خلفه في رئاسة العلويين الدينية. وانتقل إلى بغداد، واستقر في حلب إلى أن توفي. وقبره في شماليها معروف إلى الآن. وكان له وكلاء في الدين والسياسة. وألف كتبا في المذهب وغيره، منها (الهداية الكبرى) في مذهبهم، و (أسماء النبيّ) و (أسماء الأئمة) و (الإخوان) و (المائدة) (1) . ابن قَمَر (000 - بعد 1020 هـ = 000 - بعد 1611 م) حسين بن حيدر بن حيدر بن قمر بن علي الحسيني الكركي العاملي: فقيه إمامي

_ (1) تاريخ العلويين 195 وفيه: وفاته سنة 346 هـ ولسان الميزان 2: 279 وفيه: (قيل: كان يؤم سيف الدولة، وله أشعار في مدح أهل البيت، وذكر ابن النجاشي أنه خلط وصنف في مذهب النصيرية وكان يقول بالتناسخ والحلول) وأعيان الشيعة 25: 345 وفيه: وفاته في ربيع الأول سنة 358 وانظر شعر الظاهرية 140.

النسفي

كانت إقامته في أصفهان. ينعت بالمجتهد وبالمفتي أو مفتي أصفهان. له كتب، منها (إشراق الحق من مطلع الصدق - خ) رسالة، أنجزها في رمضان سنة 1020 كما جاء في نهايتها بخطه، و (الإجازات) نسبه اليه الخوانساريّ في الروضات (1) . النَّسَفي (000 - 424 هـ = 000 - 1033 م) الحسين بن خضر النسفي: قاض، من فقهاء الحنفية له (الفوائد) و (الفتاوي) كان من ساكني بخارى، وأقام ببغداد مدة، ومات في بخارى (2) . ابن أَمير الغَرْب (668 - 751 هـ = 1269 - 1350 م) الحسين بن خضر بن محمد بن حجيّ ابن كرامة بن بحتر التنوخي، ناصر الدين ابن سعد الدين ابن نجم الدين: أمير تنوخي، من (آل كرامة) من بيت (أمير الغرب) بلبنان. كان السلطان نور الدين الشهيد قد أقطع جده (كرامة بن بحتر) حصنَ الغرب، بقرب بيروت، فولد به صاحب الترجمة، وأقرّه الملك الأشرف خليل بن قلاوون على إمارته، كأسلافه، سنة 707 هـ وطالت مدته، وأضيف إليه دَرَك بيروت. فانتقل إليها، وبنى بها كثيرا من العمائر. وقاتل الإفرنج في (الدامور) و (كسروان) واستمر إلى أن طعن في السن، فنزل عن الإمارة لابنه (صالح) وتوفي في الحصن. وكان فصيحا بليغا، له نظم وعناية بالأدب. مدحه كثير من الشعراء. وأورد الشه أبي نماذج من نظمه ولشمس الدين محمد بن علي الغزي (مقامة) في وصفه وذكر أقاربه ونسبتهم (يأتي ذركها في ترجمته) (3) .

_ (1) كتابخانه دانشكاه تهران، جلد سوم، بخش يكم 525 - 528 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 188 والذريعة 1: 125. (2) الفوائد البهية 66. (3) الدرر الكامنة 2: 54 وتاريخ بيروت 87 - 166 وتاريخ الأمير حيدر الشه أبي 577 وانفرد بتأريخ مولده سنة 671 هـ

ابن دواس

ابن دَوّاس (000 - 411 هـ = 000 - 1020 م) حسين (1) بن دواس الكُتَامى، سيف الدولة: مدبّر قتل الحاكم بأمر الله الفاطمي. كان من شيوخ كتامة (القبيلة المعروفة) ومن كبار القواد في ذلك العهد. خدم العزيز باللَّه (أبا الحاكم) واستمر على تقدّمه في أيام الحاكم، إلى أن تغير هذا عليه وعلى غيره ورآه يكثر من زيارة أخته (ست الملك) وتوعدها بالقتل إن زارها أحد. فانكمش ابن دواس منزويا عنها وعنه، إلا في المواكب. فكان لا يلقاه إلا وهو على ظهر فرسه. واستدعاه الحاكم مرة إلى قصره، فامتنع، ورآه في موكب فسأله عن سبب تخلّفه، فقال: لأن تقتلني في داري أحب إليَّ من أن تقتلني في قصرك! ولما أزمعت (ست الملك) أن تقتل أخاها الحاكم، ذهبت متنكرة إلى دارابن دراس، وطلبت مساعدته على ذلك. ووعدته إذا نجحت المؤامرة أن يكون صاحب جيش الظاهر (ابن الحاكم) ومدبّره، وشيخ الدولة، والقائم بأمره. فاستحضر ابن دواس عبدين من ثقاته، فكمنا للحاكم في مكان (بالجبل) أرشدتهما إليه ست الملك، وقتلاه. وتوّج ابنه علي (الملقب بالظاهر) وكان لا يزال صبيا. وجاء ابن دواس يستنجزها وعدها، فبالغت في إكرامه، وجعلت في خدمته خواص عبيد الحاكم. ولما خرج أرسلت إلى العبيد من قال لهم: هذا قاتل سيدكم. فأهووا عليه بالسيوف فقطّعوه. وقيل: أمرت خادما لها فقتله (2) .

_ (1) هكذا سماه مصححو كتاب النجوم الزاهرة، نقلا عن تاريخ يحيى بن سعيد الأنطاكي الصفحة 238 وسماه ابن العماد في شذرات الذهب (طليب بن دواس) وقال: إن ست الملك دست للحاكم من قتله وهو طليب ابن دواس المتهم بها. (2) النجوم الزاهرة 4: 185 - 192 والكامل لابن الأثير 9: 109 - 110 وشذرات الذهب 3: 193 ويرى المقريزي في الخطط 2: 289 أن الّذي قتل الحاكم شخص آخر (من بني حسين) ثار بالصعيد الأعلى سنة 415 وأقر بأنه قتل الحاكم بأمر الله، وأنه كان في جملة =

حسين رشدي

حسين رشدي (1280 - 1364 هـ = 1863 - 1928 م) حسين رشدي (باشا) ابن طبوزاده محمد حمدي باشا: من رجال السياسة والإدارة بمصر. ولي رئاسة الوزارة فيها أربع مرات. وهو من أسرة عريقة بالمناصب. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها ثم بباريس. وولي وزارة الحقانية ثم رئاسة مجلس النظار (الوزراء) سنة 1914 م. وفي أيام وزارته هذه خرج عباس حلمي الثاني من مصر، وعزل، وتولى حسين كامل السلطنة المصرية، وأحسن صاحب الترجمة معالجة الموقف بحزم. ثم كان مع عدلي يكن في وفد الحكومة الرسمي إلى لندن، للمفاوضة سنة 1921 م. وجعل من أعضاء مجلس الشيوخ سنة 1925 م. ثم تولى رئاسته إلى أن توفي. وكان فيه وقار ومرح وذكاء نادر (1) . حُسين رُشْدي (1349 - 1395 هـ = 1930 - 1975 م) حسين رشدي أحمد السكندري:

_ = أربعة أنفس تفرقوا في البلاد، وأظهر قطعة من الفوطة التي كانت على الحاكم. (1) صفوة العصر 1: 167 ومرآة العصر 2: 68 وجريدة منبر الشرق 24 ربيع الأول 1364 والكنز الثمين 84 ومجلة مصر الحديثة 4 يونيه 1930.

الرضوي

ضابط بحري، قصصي من أهل الإسكندرية. تعلم بها، ومات أبوه وهو في السادسة. وتخرج بالكلية البحرية ضابطا (1948) وصار وكيلا لوزارة النقل البحري (1973) وكتب قصصا كثيرة بدأ ينشرها من فجر حياته في المجلات أو يذيعها أو يدفعها للتمثيل. منها (15 تمثيلية - ط) صغيرة وعدة (روايات) كبيرة، ومجموعة (الأرض وقصص أخرى - ط) (1) . الرَّضَوي (000 - بعد 1156 هـ = 000 - بعد 1743 م) حسين بن رشيد بن قاسم الرضوي: أديب عراقي، له نظم كثير، جمعه في ديوان سماه (ذخائر المآل في مدح المصطفى والآل - خ) في دار الكتب (2) . البَرُوجِرْدي (1238 - 1268 هـ = 1823 - 1852 م) حسين بن رضى البروجردي: أديب، من فقهاء الإمامية. له (تحفة المقال - ط) منظومة في التراجم، و (المستطرفات - ط) في الألقاب والكنى والأنساب (3) . القِرْمِطي (000 - 291 هـ = 000 - 904 م) الحسين بن زكرويه، المعروف بصاحب الشامة، أو صاحب الخال: ثائر قرمطيّ. كان ينتمي إلى الطالبيين. خرج على أمراء بني العباس بالشام، مع أخ له، وقتل أخوه وهو محاصر لدمشق سنة 290 هـ وقام الحسين بعده وتسمى بأحمد، وأظهر شامة في وجهه، زعم أنها آيته. وقاد أصحاب أخيه، وهم نحو ثلاثة آلاف فارس،

_ (1) نقولا يوسف، في الأديب: سبتمبر 1975. (2) رجال الفكر 197 ودار الكتب 4: 52 القسم الأول من فهرس آداب اللغة العربية. (3) أحسن الوديعة 50.

بدوي

فصالحه أهل دمشق على مال دفعوه إليه. فانصرف إلى حمص، فدخلها، وخطب له على منابرها. ولقب نفسه بالمهديّ أمير المؤمنين، وعهد إلى ابن عم له اسمه عبد الله، ولقّبه (المدّثّر) وزعم أنه المدثر الّذي في القرآن. ثم سار إلى حماة والمعرة وغيرهما، وقتل خلقا كثيرا، وقصد (سَلَمْية) فأخذها بالأمان، ثم فتك بأهلها. ولما اشتد أمره، خرج له المكتفي العباسي من بغداد، ونزل الرقة، وأرسل إليه الجيوش. فكانت المغركة على 12 ميلا من حماة (في إحدى قرى المعرّة) وانهزم جيش القرمطي، وهرب هو وغلام له روميّ، وصاحب يدعى (المطوَّق) وابن عمه المدثر، فقبض عليهم في البرية، في موضع يقال له (الدالية) في طريقهم إلى الكوفة. وحملوا إلى المكتفي، وهو في الرقة، فسار بهم إلى بغداد، وضربت أعناقهم على الدكة، وصلب بدن (صاحب الشامة) على الجسر الأعلى، وعلقت إلى جانبه رؤوس أصحابه وآخرين من أتباعه كانوا في سجن بغداد، وطيف برأسه ثم أحرقوا جميعا. والمؤرخون يعرّفونه بصاحب (الشامة) ويذكرونه باسمه (الحسين) إلا المرزباني - في معجم الشعراء - فيعرّفه بصاحب الخال ويسميه (أحمد بن عبد الله) وقال: تروى له ولأخيه أشعار أشكّ في صحتها. وأورد نموذجا منها (1) . بَدَوي (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) حسين بن سامي بن علي بدوي: فاضل أزهري مصري. عمل في المحاماة الشرعية ودرس في معهد القاهرة. له كتب، منها (حقوق المرأة وواجباتها في الإسلام - ط) محاضرة و (موجز في

_ (1) عريب: حوادث سنة 291 ومرآة الجنان 2: 217 و 218 وأبو الفداء 2: 61 ومعجم الشعراء 294 والبداية والنهاية 11: 97.

الآمدي

التربية وعلم النفس - ط) و (هداية القرآن) (1) . الآمِدي (000 - 444 هـ = 000 - 1052 م) الحسين بن سعد بن الحسين الآمدي، أبو علي: لغويّ، من الشعراء. ولد ونشأ بآمد، وانتقل إلى بغداد والشام، واستوطن أصبهان فتوفي فيها (2) . الحُسَين بن سَلامة (000 - 402 هـ 000 - 1011 م) الحسين بن سلامة النوبيّ، أبو عبد الله: أمير تهامة اليمن، عصاميّ من الدهاة، كان أسود نوبيا من موالي بني زياد (ولاة اليمن) ولما تضعضع أمرهم بعد وفاة سيده (عبد الله بن إسحاق) وتغلب ولاة الحصون والجبال على ما بأيديهم، نهض الحسين فتسلم مقاليد الإمارة في حدود سنة 375 هـ وقرر قواعدها، وحارب العصاة، فانتظم له عقد اليمن كله. وكان عادلا حسن السيرة، يشبهونه بعمر بن عبد العزيز. اختط مدينة الكدراء (على وادي سهام) ومدينة المغفرة وهي القحمة (على وادي ذوال) وعمر العقبة (كرا) التي بين مكة والطائف عمارة متقنة. قال عمارة اليمني: وهو الّذي أنشأ الجوامع الكبار والمنابر الطوال من حضرموت إلى مكة (وطول هذه المسافة ستون يوما) وحفر الآبار والقلب في المفاوز، وآثاره كثيرة. أقام في الملك ثلاثين سنة وتوفي في زبيد (3) .

_ (1) الأزهرية 6: 20 والأعلام الشرقية 2: 105. (2) إرشاد الأريب 4: 29. (3) تاريخ ثغر عدن - خ - والجداول المرضية. وفي اللطائف السنية - خ -وفاته سنة 401 هـ وأن (سلامة) أمه، وأنه كان عبدا لحبشي اسمه (رشيد) من عبيد أبي الجَيْش محمّد بن إبراهيم بن زياد، ملك زبيد، وتوفي أبو الجيش سنة 391 هـ فقام بأمر الملك عبده (رشيد) فما لبث ان مات، وكان الحسين بن سلامة قد ولي بعض الأعمال في حياة رشيد، فنهض بدولة آل زياد. وفي بلوغ المرام 13 أنه قام بالأمر بعد وفاة إسحاق بن إبراهيم سنة 391 هـ وتوفي سنة 403 أو قبيلها بسنة. وفي الكامل لابن الأثير 9: 157 وفاته سنة 428 هـ

الدجاني

الدَّجَاني (1202 - 1274 هـ = 1788 - 1858 م) حسين بن سليم بن سلامة بن سلمان ابن عوض بن داود الحسيني الدجاني: أديب من فقهاء الحنفية. له نظم. نسبته الى (بيت دجن) بقرب يافا (في فلسطين) ولي الإفتاء بيافا. وتوفي حاجا بمكة. له تآليف، منها (ديوان) من نظمه، و (المنهل الشافي على متن الكافي - خ) في العروض والقوافي، عندي، و (التحرير الفائق على شرح الطائي الصغير لكنز الدقائق) في فروع الفقه، و (الفتاوي الحسنينة) مجموعة مما أفتى به، و (الكواكب الدرية على شرح الشيخ خالد للأزهرية -خ) في النحو، و (شرح نظم الأفعال - خ) في الظاهرية (الرقم العام 1604) رسالة، و (تحفة المريد) منظومة في العقائد، و (تخميس قصيدة بانت سعاد) . ولأخيه حسن (رسالة - خ) في الظاهرية (الرقم 6351) في ترجمته، ومثلها (رسالة - خ) في الظاهرية (الرقم10980) لولده محمد (1) . الرَّشِيدي (000 - بعد 1215 هـ = 000 - بعد 1800 م) حسين بن سليمان الرشيديّ الشافعيّ: فقيه، من أهل رشيد، بمصر. له كتب منها (فتح وهاب العطية - خ) حاشية على شرح الملوي للسمرقندية، فرغ من تأليفها سنة 1215 كما في الأزهرية، و (بلوغ المراد - ط) حاشية على شرح الرمليّ لمنظومة ابن العماد، في المعفوات، و (هدية النصوح في بيان ما يتعلق بالروح - خ) في الأزهرية (2) .

_ (1) هدية العارفين 1: 330 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 161، 162 والنحو 351 وBroc S. 2:333. (2) الأزهرية 2: 452 و 3: 524 و 4: 424.

السنجي

السِّنْجي (000 - 427 هـ = 000 - 1036 م) الحسين بن شعيب بن محمد السنجي، أبو علي: فقيه مرو في عصره. كان شافعيا. نسبته إلى سنج (من قرى مرو) له (شرح الفروع لابن الحداد) و (شرح التلخيص لابن القاص) وكتاب (المجموع) نقل عنه الغزاليّ في الوسيط (1) . حُسَين شَفِيق (1299 - 1367 هـ = 1882 - 1948 م) حسين شفيق بن محمد نور المصري: كاتب، له شعر. من أهل القاهرة. من أصل تركي، استمر سنين كثيرة وهو سيد الفكاهة في أدب مصر الحديث. عالج السياسة والأدب بأسلوب جديد من التنكيت والتبكيت، وكتب في جرائد متعددة، وأصدر جرائد (السيف) و (الأيام) وغيرهما، وأجاد الشعر الرصين المتين، والزجل الرقيق. قال واصف له: (مزج الجد الوقور بالهزل المستملح، وجاهد بقلمه أربعين عاما، في خدمة بلاده، والترفيه عن الناس، بظرفه ودعابته) عاش بما يدرّ عليه قلمه. وضعف بصره، ثم كف في الاعوام

_ (1) وفيات الأعيان 1: 145 وطبقات المصنف 48.

الحسين الخليع

الأخيرة من حياته. ولقيته قبيل وفاته، وقد أخذ بيده صديق له، فعرَّفه بي، وقال لي: أعرفك بساحبي (أراد صاحبي، وغلبته النكتة) له (ديوان شعر) صغير، قرأ لي شيئا منه، ولا أعلم ما فعل الزمان به، وقصة عامية سماها (الحاج درويش وأم إسماعيل - ط) ووضع لفرقة (نجيب الريحاني) التمثيلية، مسرحيات منها (آنست) و (أفوتك ليه) و (ريا وسكينة) (1) . الحُسَين الخَلِيع (162 - 250 هـ = 779 - 864 م) الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي: شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ونادمه ومدحه. ولما ظفر المأمون، خافه الخليع، فانصرف إلى البصرة، حتى صارت الخلافة للمعتصم. فعاد ومدحه ومدح الواثق. أخباره كثيرة، وكان يلقب بالأشقر، وأبو نواس متهم بأخذ معانيه في الخمر. وشعره رقيق عذب جمع عبد الستار أحمد فراج طائفة منه باسم (أشعار الخليع - ط) (2) . أَمِين الأُمَنَاء (000 - 405 هـ = 000 - 1014 م) الحسين بن طاهر الوزّان، أبو عبد الله، الملقب بأمين الأمناء: وزير، من أهل مصر. كان متولي بيت المال في أوائل خلافة الحاكم بأمر الله الفاطمي. وخلع عليه بالوزارة سنة 403 هـ ثم تغير عليه الحاكم، فبينما كان معه خارج القاهرة

_ (1) مذكرات المؤلف. ولعباس حافظ، في المصري 29 / 11 / 1367 كلمة بليغة في تأبينه. وانظر دراسات في الأدب والنقد 124 - 128. (2) الأغاني 6: 165 - 205 ووفيات الأعيان 1: 154 وتهذيب ابن عساكر 4: 297 والآمدي 113 وتاريخ بغداد 8: 54.

البيتماني

(بحارة كتامة) ضرب عنقه ودفنه في مكانه (1) . البيتماني (000 - 1175 هـ = 000 - 1761 م) حسين بن طعمة بن محمد البيتماني الدمشقيّ: صوفي، فاضل، له نظم. من كتبه (الهداية والتوفيق في سلوك آداب الطريق) و (ديوان شعر) و (الفتوحات الربانية في شرح التدبيرات الإلهية - خ) في جامعة الرياض (2) . الأُسْيُوطي (000 - بعد 1344 هـ = 000 - بعد 1926 م) حسين بن عبد الجواد بن عوض، أبو حاتم الأسيوطي: متأدب مصري، لعله أزهري. له (الخزائن والمفاتيح - ط) صغير، في مباحث متنوعة (3) . ابن الأَهْدَل (789 - 855 هـ = 1387 - 1451 م) حسين بن عبد الرحمن بن محمد، الحسيني العلويّ الهاشمي، بدر الدين، أبو محمد، والأهدل أحد جدوده: مفتي الديار اليمانية، وأحد علمائها المتفننين. ولد ونشأ في أبيات حسين (باليمن) وانتقل إلى زبيد، ومنها إلى مكة، ثم عاد إلى أبيات حسين. وحدث ودرس وأفتى حتى أصبح شيخ اليمن بلا مدافع، وتوفي في أبيات حسين. من تصانيفه (كشف الغطاء عن حقائق التوحيد وعقائد الموحدين - خ) في استمبول ودار الكتب و (بيان ذكر الأئمة الأشعريين ومن خالفهم) و (اللمعة المقنعة في ذكر فرق المبتدعة - خ) في الجامع بصنعاء، و (تحفة

_ (1) الإشارة إلى من نال الوزارة 29. (2) سلك الدرر 2: 52 - 55 وجامعة الرياض 2: 5. (3) دار الكتب 6: 204.

السملالي

الزمن في تاريخ سادات اليمن - خ) في المكتبة العبدلية، بجازان، مجلدان اختصر بهما تاريخ الجندي وزاد عليه زيادات حسنة، وفي النسخة نقص، و (مختصر تاريخ اليافعي - خ) رأيته في خزانة محمد سرور الصبان بجدة، غير كامل، و (القول النضر على الدعاوي الفارغة بحياة الخضر) وكتاب في (الأصول) (1) . السِّمْلالي (000 - 1309 هـ = 000 - 1891 م) حسين بن عبد الرحمن السملالي الحسني، أبو علي: مؤرخ مغربي، توفي بفاس. له (الفتوحات الوهبية - خ) بخطه، في سيرة السلطان الحسن بن محمد السلجماسى المتوفى سنة 1311 هـ في مجلد، بالخزانة الفاسية (2) . ابن أَبي الزَّلازِل (000 - 354 هـ = 000 - 965 م) الحسين بن عبد الرحيم بن الوليد، أبو عبد الله، الكلابي، المعروف بابن أبي الزلازل: أديب. له كتب، منها (أنواع الأسجاع) ابتدأ بتأليفه في دمشق سنة 343 هـ وله نظم حسن (3) . النَّائِيني (1273 - 1355 هـ = 1857 - 1936 م) حسين بن عبد الرحيم النائيني: من زعماء الثورة على الإنكليز، ومن أساتذة الأصول والفتيا في النجف. ووفاته بها. كان من أدباء اللغيتن العربية والفارسية، وصنف كتبا منها (تنبيه الأمة - ط)

_ (1) التبر المسبوك 358 والبدر الطالع 1: 318 واليمامة: العدد 174 ومراجع تاريخ المين 93 وطوبقبو 3: 86 ودار الكتب 1: 204 ومجلة العرب 6: 440. (2) اتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 171 - 172. (3) إرشاد الأريب 4: 75.

الجمل

و (حواشي العروة - ط) و (أجود التقريرات - ط) جزآن من محاضراته في الأصول. ويظهر أنه انصرف عن بعض آرائه في الكتاب الأول فجمع كثيرا من نسخه المطبوعة وأتلفها (1) . الجَمَل (168 - 258 هـ = 784 - 872 م) حسين بن عبد السلام الجمل، أبو عبد الله: شاعر مصريّ. له أماديح في المأمون العباسيّ وغيره من الخلفاء والأمراء. وله باع في الهجو (2) . الحارِثي (918 - 984 هـ = 1512 - 1576 م) حسين بن عبد الصمد بن محمد الجبعي (بضم ففتح) العاملي الحارثي الهمدانيّ: فقيه إمامي، عارف بالأدب، له نظم حسن. أصله من جبل عامل (بلبنان) وانتقل إلى أصفهان فمكث ثلاث سنوات،

_ (1) معارف الرجال 1: 284 ورجال الفكر 435. (2) تهذيب ابن عساكر 4: 306 وإرشاد الأريب 4: 76.

ابن الناظر

ورحل إلى قزوين. فاستمر فيها شيخا للإسلام سبع سنين. وتوجه إلى هراة، وعاد إلى قزوين، ثم حج، وأقام في البحرين إلى أن توفي. من كتبه (دراية الحديث - ط) رسالة، و (شرح ألفية الشهيد) فقه، و (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار) و (مناظرة مع بعض علماء حلب - خ) و (ديوان شعر) كبير. وهو والد بَهاء الدِّين العامِلي صاحب الكشكول (1) . ابن الناظِر (000 - 699 هـ = 000 - 1300 م) حسين بن عبد العزيز بن محمد، القرشي الفهري، أبو علي، المعروف بابن الناظر: قاض أندلسي، من العلماء بالحديث والقراآت. له مصنفات فيهما. أصله من بلنسية وانتقل إلى غرناطة، فمالقة، واستقر بهذه بضعا وعشرين سنة، مقرئا ومحدثا. ثم ولي قضاء المرية، فقضاء بسطة، فقضاء مالقة، وتوفي بها وقد نحي عن القضاء (2) . بُرْهان الدِّين (1096 - 1146 هـ = 1685 - 1733 م) حسين بن عبد العلام الربعي الصيادي: فاضل، ولد في قرية ربع (من أعمال البصرة) وتعلم في البصرة، وانتقل إلى بغداد سنة 1113 هـ وعلت له شهرة في الفضل والتصوف، ورحل إلى بادية الشام لزيارة أخ له اسمه عليّ كان مقيما بالقرب من حران، فمات عليّ قبل وصوله، ومات حسين على أثره. من تصانيفه (تخريج أحاديث الإحياء) و (الإتقان في علم تجويد القرآن) و (الصراط الأقوم) في قصة المعراج، و (حالة أهل الحقيقة) رسالة في التصوف.

_ (1) روضات الجنات 2: 25 وأعيان الشيعة 26: 226: - 270 - (2) قضاة الأندلس 127.

التبريزي

وله نظم (1) . التِّبْريزي (000 - 1360 هـ = 000 - 1941 م) حسين بن عبد العلي بن أغايار التوتونجي التبريزي: أصولي إمامي. له كتب مطبوعة، منها (هداية الأنام إلى حقيقة الإيمان والإسلام) أربعة أجزاء (2) . الكَوْكَبَاني (1061 - 1112 هـ = 1651 - 1700 م) الحسين بن عبد القادر بن الناصر، حفيد المتوكل على الله يحيى شرف الدين الحسني: أمير يماني، من أهل كوكبان، له علم بالأدب، وشعر. ولي إمارة (كوكبان) بعد أبيه (سنة 1097 هـ ودعا إلى نفسه بالخلافة، وتلقب بالمتوكل على الله، وبايعه أهل بلاده وأهل ظفار. ولم يتم له الأمر، فذهب إلى صعدة، ثم إلى مكة لاجئا. وعاد فأصلح ما بينه وبين الناصر محمد بن أحمد، فولاه الناصر كوكبان وحجة والسودة (باليمن) ثم قبض عليه وسجنه بقصر صنعاء سنة 1104هـ فلبث إلى سنة 1110 هـ وأطلق، فأقام في حدة بني شهاب (من أعمال صنعاء) فتوفي بها ودفن في شبام، بوصية منه. له (ديوان شعر) جمعه أخ له (3) . العُمَري (1162 - 1216 هـ = 1749 - 1801 م) حسين بن عبد اللطيف العمري، من آل عبد الهادي: مؤرخ، دمشقي المولد والوفاة. له تآليف في تراجم أسلافه، سماه (المواهب الإحسانية في ترجمة الفاروق وذريته بني عبد الهادي وأصولهم العربية - خ) في دار الكتب (4) .

_ (1) العقود الجوهرية 29. (2) رجال الفكر 93. (3) نشر العرف 1: 560 (4) حلية البشر 1: 556 وروض البشر 76 وأعيان القرن الثالث عشر 161 وآداب شيخو 1: 5 ودار الكتب 5: 374.

الرئيس ابن سينا

حسين بن عبد الله الطيبي = الحسين بن محمد 743 الرَّئيس ابن سِينا (370 - 428 هـ = 980 - 1037 م) الحسين بن عبد الله بن سينا، أبو علي، شرف الملك: الفيلسوف الرئيس، صاحب التصانيف في الطب (1) والمنطق والطبيعيات والالهيت. أصله من بلخ، ومولده في إحدى قرى بخارى. ونشأ وتعلم في بخارى، وطاف البلاد، وناظر العلماء، واتسعت شهرته، وتقلد الوزارة في همذان، وثار عليه عسكرها ونهبوا بيته، فتوارى. ثم صار إلى أصفهان، وصنف بها أكثر كتبه. وعاد في أواخر أيامه إلى همذان، فمرض في الطريق، ومات بها. قال ابن قيم الجوزية: (كان ابن سينا - كما أخبر عن نفسه - هو وأبوه، من أهل دعوة الحاكم، من القرامطة الباطنيين) . وقال ابن تيمية: (تكلم ابن سينا في أشياء من الإلهيات، والنبويات، والمعاد، والشرائع، لم يتكلم

_ (1) يقال: كان الطب معدوما فأوجده بقراط، وكان ميتا فأحياه جالينوس، وكان متفرقا فجمعه الرازيّ، وكان ناقصا فأكمله ابن سينا.

بها سلفه، ولا وصلت إليها عقولهم، ولا بلغتها علومهم، فإنه استفادها من المسلمين، وإن كان إنما يأخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعيلية، وكان أهل بيته من أهل دعوتهم، من أتباع الحاكم العبيدي الّذي كان هو وأهل بيته معروفين عند المسلمين بالإلحاد) صنَّف نحو مئة كتاب، بين مطوّل ومختصر، ونظم الشعر الفلسفي الجيد، ودرس اللغة مدة طويلة حتى بارى كبار المنشئين. أشهر كتبه (القانون - ط) كبير في الطب، يسميه علماء الفرنج (Canonmedicina) بقي معولا عليه في علم الطب وعمله، ستة قرون، وترجمه الفرنج إلى لغاتهم، وكانوا يتعلمونه في مدارسهم، وطبعوه بالعربية في رومة (1) وهم يسمون ابن سينا Avicenne وله عندهم مكانة رفيعة. ومن تصانيفه (المعاد - خ) رسالة في الحكمة، و (الشفاء - ط) في الحكمة، أربعة أجزاء، و (السياسة (2)) و (أسرار الحكمة المشرقية - ط) ثلاث مجلدات وأرجوزة في (المنطق - ط) ورسالة (حي بن يقظان - ط) وهي غير رسالة

_ (1) كان طبعه سنة 1476 م، في أربع مجلدات، بعد اختراع آلة الطباعة بنحو ثلاثين عاما. (2) نشر تباعا في مجلة المشرق ج 9.

ابن رواحة

ابن الطفيل المسماة بهذا الاسم، و (أسباب حدوث الحرو ف - ط) رسالة، و (الإشارات - ط) و (الطير (1) في الفلسفة، و (أسرار الصلاة - ط) في ماهية الصلاة وأحكامها الظاهرة وأسرارها الباطنة إلخ، و (لسان العرب) عشر مجلدات في اللغة، و (الإنصاف - خ) في الحكمة، و (النبات والحيوان - خ) رسالة، ورسالة في (الهيئة - خ) و (أسباب الرعد والبرق - خ) رسالة، و (الدستور الطبي - خ) قطعة منه، و (أقسام العلوم - خ) رسالة، و (الخطب - خ) رسالة، و (العشق - ط) رسالة في فلسفته. وأشهر شعره عينيته التي مطلعها: (هبطت إليك من المحل الا رفع) وقد شرحها كثيرون. ولجميل صليبا (ابن سينا - ط) ولجورج شحاتة قنواتي كتاب (مؤلفات ابن سينا - ط) المخطوط منها والمطبوع، ولعباس محمود العقاد (الشيخ الرئيس ابن سينا - ط) ولبولس مسعد (ابن سينا الفيلسوف - ط) ولحمّودة عزابة (ابن سينا بين الدين والفلسفة - ط) (2) . ابن رَوَاحَة (515 - 585 هـ = 1121 - 1189 م) الحسين بن عبد الله بن رواحة، أبو علي، الأنصاري الحموي: شاعر، من الفقهاء. اشتهر في عصر السلطان صلاح الدين، وله فيه شعر. ولد ونشأ في حماة، وانتقل إلى دمشق، ورحل إلى مصر، ثم

_ (1) رسالة نشرت في المشرق 4: 882. (2) وفيات الأعيان 1: 152 وتاريخ حكماء الإسلام 27 - 72 وابن العبري 325 وخزانة البغدادي 4: 466 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 203 وآداب اللغة 2: 336 ولسان الميزان 2: 291 والفهرس التمهيدي 453 - 464 و 497 و 516 - 566 وفيه ذكر كثير من كتبه ورسائله المخطوطة. وإغاثة اللهفان لابن قيم الجوزية 2: 266 طبعة مصر سنة 1357 هـ وأصدر أمين مرسي قنديل المدير العام لدار الكتب المصرية سنة 1950 م، رسالة في ذكر مؤلفاته وشروحها المحفوظة في الدار، تشتمل على رسائل لم يشر إليها العلماء الذين عنوا بآثاره وكتاباته. والذريعة 2: 48 و 96 ثم 7: 184 والرد على المنطقيين 141 - 144.

ابن المدرس

عاد إلى سورية، فشهد واقعة مرج عكا فقتل فيها شهيدا (1) . ابن المُدَرِّس (000 - 926 هـ = 000 - 1520 م) حسين بن عبد الله التوقاتي، المعروف بابن المدرس: فاضل، له (شرح العوامل المئة) في النحو، و (تعليقات على حواشي شرح التجريد) وتعليقة على (أسباب قوس قزح) (2) . بافَضْل (000 - 979 هـ = 000 - 1571 م) حسين بن عبد الله بن عبد الرحمن، ابن الحاج بافضل: فقيه شافعيّ متصوف، من أهل تريم بحضرموت ووفاته بها. قال صاحب النور: كان من كمل المشايخ الجامعين بين علوم الشريعة وسلوك الطريقة. له (الفصول الفتحية - خ) تصوف، في مكتبة الكاف بجامع تريم 129 ورقة (3) . المَمْلوك (000 - 1034 هـ = 000 - 1625 م) حسين بن عبد الله، المعروف بالمملوك: فاضل، له نظم. كان مملوكا لتاجر بحلب، وأعتقه التاجر، وأحسن إليه، فرحل إلى مصر، وجاور في الأزهر، ثم نزل دمشق وأقام إلى أن توفي فيها. له رسائل كثيرة في فنون مختلفة، ونظم غير قليل جمعه في (ديوان) (4) . باسَلَامَة (1299 - 1356 هـ = 1881 - 1937 م) حسين بن عبد الله بن محمد بن سالم بن عمر بن عوض باسلامة، من آل باداس، الكنديّ الحضرميّ المكيّ:

_ (1) إرشاد الأريب 4: 47 وانظر خريدة القصر شعراء الشام 1: 481 - 496. (2) الفوائد البهية 60. (3) النور السافر 344 ومخطوطات حضرموت - خ. (4) خلاصة الأثر 2: 95 - 98.

حسين سراج

باحث، من فضلاء مكة. مولده ووفاته فيها. وأصله من حضرموت. مارس التدريس مدة، وجُعل من أعضاء مجلس الشورى بمكة. من كتبه (الجوهر اللماع - ط) جمع فيه حكم الإمام الشافعيّ، و (حياة سيد العرب - ط) أربعة أجزاء، في السيرة النبويّة، و (تاريخ عمارة المسجد الحرام - ط) و (الإسلام في نظر أعلام الغرب - ط) و (تاريخ الكعبة المعظمة - ط) (1) . حسين سِراج (1331 - 000 هـ = 1912 - 000 م) حسين بن عبد الله سراج: أديب. ولد بالطائف وتعلم بمكة ثم بعمان في شرقي الأردن، فالجامعة الأميركية ببيروت. وتولى وكالة الخارجية الأردنية ورئاسة الديوان الملكي ثم السفارة للأردن بمصر. وسافر إلى الحجاز فكان مديرا عاما لرابطة العالم الإسلامي بمكة إلى أن توفي. له نظم وقصص، منها (جميل بثينة - ط) و (الظالم نفسه - ط) و (غرام ولادة - ط) مسرحية (2) . الغَضَائري (000 - 411 هـ = 000 - 1020 م) الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري، أبو عبد الله:

_ (1) عمارة المسجد الحرام: من مقدمة كتبها الشيخ محمد بن حسين نصيف. وجريدة صوت الحجاز 2 رجب 1356. (2) مجلة العرب 6: 198 من بحث لعلي جواد الطاهر.

ابن عتيق

شيخ الإمامية في عصره. كثير الترحال، كان حكمه أنفذ من حكم الملوك. يرمى بالغلوّ. له كتب، منها (البيان عن حياة الإنسان) و (النوادر) في الفقه، و (أدب العاقل وتنبيه الغافل) في فضل العلم، و (فضل بغداد) و (عدد الأئمة وما شذ على المصنفين في ذلك) و (يوم الغدير) و (الرد على الغلاة والمفوضة) (1) . ابن عَتِيق (000 - نحو 680 هـ = 000 - نحو 1281 م) الحسين بن عتيق بن الحسين بن رشيق التغلبي، أبو علي: شاعر، من أدباء الأندلس ومؤرخيها. أصله من مرسية. استوطن سبتة، وأقام آخر أيامه بغرناطة. قال لسان الدين في ترجمته: كان شاعرا مفلقا عجيبا، قادرا على الاختراع والأوضاع، جهم المحيا موحش الشكل، يجيد اللعب بالشطرنج، واخترع فيه شكلا مستديرا، وألف كتابا كبيرا في (التاريخ) وكتابا سماه (ميزان العمل) (2) . الحُسَين السِّبْط (4 - 61 هـ = 625 - 680 م) الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي العدناني، أبو عبد الله: السبط الشهيد، ابن فاطمة الزهراء، وفي الحديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين. وهو الّذي تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين. وذلك أن معاوية ابن أبي سفيان لما مات، وخلفه ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه،

_ (1) منهج المقال 114 وأعيان الشيعة 26: 351 والرجال للنجاشي. وسماه العسقلاني في لسان الميزان 2: 297 (الحسين بن عبد الله) . (2) الإحاطة 1: 300 - 304.

فأقام فيها أشهرا، ودعاه إلى الكوفة أشياعه (وأشياع أبيه وأخيه من قبله) فيها، على أن يبايعوه بالخلافة، وكتبوا إليه أنهم في جيش متهيئ للوثوب على الأمويين. فأجابهم، وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله. وعلم يزيد بسفره فوجه إليه جيشا اعترضه في كربلاء (بالعراق - قرب الكوفة) فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجراح شديدة، وسقط عن فرسه، فقتله سنان بن أنس النخعي (وقيل الشمر بن ذي الجوشن) وأرسل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى دمشق (عاصمة الأمويين) فتظاهر يزيد بالحزن عليه. واختلفوا في الموضع الّذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق، وقيل في كربلاء، مع الجثة، وقيل في مكان آخر، فتعددت المراقد، وتعذرت معرفة مدفنه. وكان مقتله (رض) يوم الجمعة عاشر المحرم، وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند جميع المسلمين ولا سيما الشيعة. وللفيلسوف الألماني (ماربين) كتاب سماه (السياسة الإسلامية) أفاض فيه بوصف استشهاد الحسين، وعدّ مسيره إلى الكوفة بنسائه وأطفاله سيرا إلى الموت، ليكون مقتله ذكرى دموية لشيعته، ينتقمون بها من بني أمية، وقال: لم يذكر لنا التاريخ رجلا ألقى بنفسه وأبنائه وأحب الناس إليه في مهاوي الهلاك إحياءاً لدولة سلبت منه، إلا الحسين، ذلك الرجل الكبير الّذي عرف كيف يزلزل ملك الأمويين الواسع ويقلقل أركان سلطانهم. وكان نقش خاتمه (الله بالغ أمره) . ومما كتب في سيرته (أبو الشهداء: الحسين بن علي - ط) لعباس محمود العقاد، و (الحسين بن علي - ط) لعمر أبي النصر، و (الحسين عليه السلام - ط) جزآن، لعلي جلال الحسيني (1)

_ (1) تهذيب ابن عساكر 4: 311 وخطط مبارك 5: 93 ومجلة العرفان. ومقاتل الطالبيين 54 و 67 وابن الأثير 4: 19 والطبري 6: 215 وتاريخ الخميس 2: 297 واليعقوبي 2: 216 وصفة الصفوة 1: 321 وذيل المذيل 19 وحسن الصحابة 87 وفي المصابيح - خ - ل أبي العباس الحسني، أسماء من قتل مع الحسين في المعركة، ثم يقول: =

الحسين الطالبي

الحُسَين الطالِبي (000 - 169 هـ = 000 - 785 م) الحسين بن علي بن الحسن (المثلث) بن الحسن (المثنى) بن الحسن (السبط) بن علي ابن أبي طالب، أبو عبد الله، المعروف بصاحب فخ: شريف من الشجعان الكرماء. قدم على (المهدي) العباسي فأعطاه أربعين ألف دينار، ففرقها في النا س ببغداد والكوفة. ثم رأى من (الهادي) ما أحفظه، فخرج عليه في المدينة، وبايعه الناس على الكتاب والسنة للمرتضى من آل محمد، فانتدب الهادي لقتله بعض قواده، فناجزوه إلى أن قتلوه بمكة وحملوا رأسه إلى الهادي، فأظهر الحزن عليه (1) .

_ = (ومن أهل بيته) أي الذين قتلوا معه: (علي الأكبر - ابنه - وكان أول من خرج فشد على الناس بسيفه، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي ... نحن ورب البيت أولى بالنبيّ تاللَّه لا يحكم فينا ابن الدعي فاعترضه مرة بن منقذ، وطعنه فصرع وقطعوه بأسيافهم، ثم عبد الله بن مسلم بن عقيل، ثم عون ومحمد ابنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ثم عبد الرحمن وجعفر ابنا عقيل، ومحمد بن سعيد بن عقيل، والقاسم بن الحسن ابن علي بن أبي طالب، وكان غلاما، ضربه عمرو بن سعيد بن نفيل بالسيف على رأسه فوقع وهو يصيح: يا عماه! فوقف عليه الحسين قليلا وقال: عز، والله، على عمك أن تدعوه فلا يجيبك! ثم عبد الله بن الحسين بن علي، وكان صغيرا في حجر أبيه، فرماه رجل من بني أسد بسهم فذبحه، فتلقى الحسين دمه فملا كفيه، ثم أبو بكر بن الحسين رماه عبد الله بن عقبة الغنوي بسهم فقتله، ولذلك قيل: وعند غني قطرة من دمائنا ... وفي أسد أخرى تعد وتذكر ثم عبد الله وجعفر وعثمان ومحمد بنو علي بن أبي طالب - من إخوة الحسين - ثم العباس بن علي بن أبي طالب: كان يقاتل قتالا شديداً فاعتوره الرجالة برماحهم، فقتلوه، فبقي الحسين وحده ليس معه أحد) . (1) ابن خلدون 3: 215 والاستقصا 1: 66 وفي مقاتل الطالبيين 288 - 308 أن عامل المهدي على المدينة استخلف رجلا من بني عمر بن الخطاب اسمه عبد العزيز بن عبد الله، فضيق هذا على الطالبيين وضرب بعضهم، فثار الحسين، واستولى على المدينة، ثم قصد مكة، فلقيته الجيوش بفخ - من ضواحي مكة - فقاتل حتى قتل. وبهذا يعرف بصاحب فخ. أقول: كتب الاستاذ الشيخ محمد حسين نصيف تعليقا على كلمة (فخ) في نسخته من تاريخ ابن خلدون 3: 215 قوله: (فخ، هو المسمى اليوم بالشهداء =

ابن ماهان

ابن ماهان (000 - 196 هـ = 000 - 812 م) الحسين بن علي بن عيسى بن ماهان: قائد، كأبيه. تقدم في العصر العباسي. ولما كانت الفتنة بين الأمين والمأمون كان هو في (الرقة) ومات أمير الرقة (عبد الملك بن صالح) فقام ابن ماهان بأمرها. وجهز جيشا قصد به بغداد، لنصرة (الأمين) فدخلها. ولم تُرضه سيرة الأمين، فابتعد عنه، ودعا الناس إلى القيام عليه، فالتفّ حوله خلق كثير. وقاتله بعض رجال الأمين، فظفر بهم. وأخذ البيعة للمأمون. وطلب منه أنصاره (أعطياتهم) فلم يجد ما يكفيهم، فانقلب عليه أكثرهم، وقاتلوه وأسروه، وحملوه مقيّدا إلى الأمين. وعفا عنه الأمين، وخلع عليه واستوزره وولاه الحرب، وسيره لقتال المأمون. فخرج من بغداد، فلما بلغ (الجسر) فرَّ بحاشيته وخدمه. فبعث إليه الأمين من يردّه، فأدركه جمع من الفرسان

_ = - بمكة - أو الزاهر، وسمي بالشهداء لدفن الحسين بن علي به، هو وأنصاره من أهل البيت) . وفي المصابيح - خ - ل أبي العباس الحسني: (لما مات المهدي، كان الحسين ببغداد، نازلا في دار محمد بن إبراهيم، وقدم موسى الهادي من جرجان، فدعاه إليه، فزاره ثم أذن له بالانصراف فانصرف، ولم يؤمر له بدرهم، وقصد الكوفة فجاءه عدة من الشيعة، فبايعوه، ووعدوه الموسم للوثوب بأهل مكة، وكتبوا بذلك إلى ثقاتهم بخراسان والجبل وسائر النواحي. وعاد الحسين إلى المدينة، فضيق عليه أميرها عمر بن عبد العزيز العمري (من ولد عمر ابن الخطاب) وتشاجرا، فلما كان من الغد، صعد الحسين المنبر في المدينة، بعد صلاة الصبح، وعليه قميص أبيض وعمامة بيضاء قد سدلها بين يديه ومن خلفه، وسيفه مسلول قد وضعه بين رجليه، فقال: أيها الناس أنا ابن رسول الله، في مسجد رسول الله، على منبر رسول الله، أدعوكم إلى كتاب الله وسنة رسولة والاستنقاذ مما تعلمون، ومد بها صوته، فأقبل خالد اليزيدي (وهو قائد جند المدينة) فارسا، ومعه أصحابه فوافوا باب المسجد الذي يقال له (باب جبريل) فقصده يحيى بن عبد الله (الطالبي) شاهرا سيفه، فأراد خالد أن ينزل، وبدره يحيى بالسيف فضربه على جبينه، وعليه البيضة والمغفر والقلنسوة، فقطع ذلك كله حتى طارقحف رأسه، وسقط عن دابته، فانهزم أصحابه، وخرج الحسين بنحو 300 من أصحابه وأهل بيته، فقصد مكة، وتبعه ناس من الاعراب من جهينة ومزينة وغفار وضمرة وغيرهم، ونزل بفخ، في ذي القعدة 169 فقاتل حتى قتل بها) .

الكرابيسي

على فرسخ من بغداد، فقاتلهم، فقتلوه (1) . الكَرابِيسي (000 - 248 هـ = 000 - 862 م) الحسين بن علي يزيد، أبو عليّ الكرابيسي: فقيه، من أصحاب الإمام الشافعيّ. له تصانيف كثيرة في (أصول الفقه وفروعه) و (الجرح والتعديل) . وكان متكلما، عارفا بالحديث، من أهل بغداد. نسبته إلى الكرابيس (وهي الثياب الغليظة) كان يبيعها (2) . النَّيْسَابُوري (277 - 349 هـ = 890 - 960 م) الحسين بن علي بن يزيد بن داود النيسابورىّ، أبو علي: من كبار حفاظ الحديث، له تصانيف. وهو شيخ الحاكم النيسابورىّ (محمد بن عبد الله) ولد في نيسابور، ورحل إلى هراة وبغداد والكوفة والبصرة وواسط والأهواز وأصبهان والموصل وبلاد الشام. وعظمت شهرته. وتوفي في نيسابور (3) . الجُعَل الكاغَدِي (288 - 369 هـ = 900 - 980 م) الحسين بن علي بن إبراهيم، أبو عبد الله، الملقب بالجُعل: فقيه، من شيوخ المعتزلة. كان رفيع القدر، انتشرت شهرته في الأصقاع ولا سيما خراسان. مولده في البصرة ووفاته ببغداد. قال أبو حيان فيما وصفه به: (ملتهب الخاطر، واسع أطراف الكلام، يرجع إلى قوة عجيبة في التدريس، وطول نفس في الإملاء، مع ضيق صدر عند لقاء الخصم

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 151 والبداية والنهاية 10: 236. (2) وفيات الأعيان 1: 145 والانتقاء 106 وفيه: وفاته سنة 256. وتهذيب التهذيب. وتاريخ بغداد 8: 64 وفيه اختلافه مع الإمام أحمد بن حنبل. (3) طبقات الشافعية 2: 215 - 217 ومعجم البلدان في الكلام على نيسابور وتهذيب ابن عساكر 4: 347.

النمري

إلخ) . من كتبه (الإيمان) و (الإقرار) و (المعرفة) و (الرد على الراونديّ) و (الرد على الرازيّ) (1) . النَّمَري (000 - 385 هـ = 000 - 995 م) حسين بن علي بن عبد الله النمري: عالم بالأدب واللغة. له شعر. من أهل البصرة. من كتبه (أسماء الفضة والذهب) و (الخيل) و (معاني الحماسة) وللأسود الغندجاني، (المتوفى سنة 428) رد على كتابه الأخير، سماه (إصلاح ما غلط فيه أبو عبد الله الحسين بن علي النمري البصري مما فسره من أبيات الحماسة - خ) تقدم ذكره في الأعلام (2) . ابن حَيُّون (353 - 395 هـ = 964 - 1004 م) الحسين بن علي بن النعمان بن محمد، ابن حيون: قاض من الإسماعيلية. ولد بالمهدية (في المغرب) وقدم مع أبيه القاهرة وهو صغير، فتفقه وولي القضاء بالقاهرة والاسكندرية والشام الحرمين والمغرب (سنة 389 هـ وأضيفت اليه الصلاة والحسبة. وبينما هو يصلي العصر في الجامع، بمصر (سنة 391) هجم عليه مغربي أندلسي فضربه بمنجل ضربتين في وجهه ورأسه، وأمسك الرجل فقتل. واندملت جراح الحسين، فكان يحرسه من ذلك اليوم عشرون رجلا بالسلاح. وهو أول قاض فعل ذلك. وخلع عليه الحاكم وزاده أعمالا منها مشارفة دار الضرب، والدعوة. وهو أول من أضيفت اليه (الدعوة) من قضاة العبيديين. وكان

_ (1) المنتظم 7: 101 وشذرات الذهب 3: 68 والإمتاع والمؤانسة 1: 140 وفي الإعلام - خ، لابن قاضي شهبة: مولده سنة 293. (2) بغية الوعاة 235 وإنباه الرواة 1: 323 والإعلام - خ، لابن قاضي شهبة. وفيه النص على أن لصاحب الترجمة كتبا منها الخيل واللمع. أما المصدر الأول ففيه: له (الخيل الملمعة) ؟.

الوزير المغربي

الحاكم قد ضاعف له أرزاق سلفه، وشرط عليه ألّا يتعرض لأموال الرعية. فاستمر الى أن ثبت لدى الحاكم أنه استولى على مال لأحد الرعية سنة 394) فحاسبه، وردّ المال إلى صاحبه، وحبس الحسين ثم قتله وأحرق جثته. وكان كثير الإفضال على العلماء والأدباء (1) . الوَزير المَغْربي (370 - 418 هـ = 980 - 1027 م) الحسين بن علي بن الحسين، أبو القاسم المغربي: وزير، من الدهاة، العلماء، الأدباء. يقال إنه من أبناء الأكاسرة. ولد بمصر. وقتل الحاكم الفاطميّ أباه، فهرب إلى الشام سنة 400 هـ وحرّض حسان بن المفرج الطائي على عصيان الحاكم، فلم يفلح، فرحل إلى بغداد، فاتهمه القادر (العباسي) لقدومه من مصر، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش ابن المقلد وكتب له، ثم عاد عنه. وتقلبت به الأحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة أشهر وأياما. واضطرب أمره، فلجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بابعاده، ففعل. فسار أبو القاسم إلى ابن مروان (بديار بكر) وأقام بميافارقين إلى أن توفي. وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها. له كتب منها (السياسة - ط) رسالة، و (اختيار شعر أبي تمام) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر المتنبي والطعن عليه) و (مختصر إصلاح المنطق) في اللغة، و (أدب الخواص - خ) الجزء الأول منه، اشتمل على أخبار امرئ القيس، و (المأثور في ملح الخدور) و (الإيناس) و (ديوان شعر ونثر) وهو الّذي وجه إليه أَبُو العَلَاء المَعري (رسالة المنيح) (2) .

_ (1) رفع الإصر 1: 207 - 212 والإعلام - خ، لابن قاضي شهبة. (2) وفيات الأعيان 1: 155 والرجال 51 ولسان الميزان 2: 301 وشذرات 3: 210 وإرشاد الأريب. وخطط

الصيمري

الصَّيْمَري (351 - 436 هـ = 962 - 1045 م) الحسين بن علي بن محمد بن جعفر، أبو عبد الله الصيمري: قاض فقيه، كان شيخ الحنفية ببغداد. أصله من صيمر (من بلاد خوزستان) ولي قضاء المدائن، ثم ربع الكرخ إلى أن مات ببغداد. له (مناقب الإمام أبي حنيفة - خ) في مغنيسا الرقم 1342 نسخة نفيسة كتبت في حلب سنة563 ونسخة أخرى في دار الكتب، حديثة، و (مسائل الخلاف في أصول الفرق - خ) في شستربتي 3757 (1) . الأَهْوَازي (362 - 446 هـ = 972 - 1055 م) الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي، أبو علي: مقرئ الشام في عصره. من أهل الأهواز. استوطن دمشق وتوفي بها. كان من المشتغلين بالحديث، وطعن ابن عساكر في روايته. له تصانيف، منها (شرح البيان في عقود الإيمان) أتى فيه بأحاديث استنكرها علماء الحديث، و (موجز في القراآت - خ) في الأزهرية وكتاب في (الصفات - خ) قال الذهبي: لو لم يجمعه لكان خيرا له، فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح! وكان يحط على الأشعري. وصنف كتابا في ثلبه، منه مخطوطة بدمشق (الرقم العام 4521) وله (الوجيز في شرح أداء القراء الثمانية - خ) في شستربتي (3603) (2) .

_ المقريزي. وفحول البلاغة 189. وفهرس المخطوطات المصورة 1: 421 وإعتاب الكتاب 206 وفيه أن أول هروبه، كان من مصر إلى مكة. (1) الفوائد البهية 67 والجواهر المضية 1: 214 وتهذيب ابن عساكر 4: 344 وتاريخ بغداد 8: 78 ودار الكتب 5: 318. (2) ميزان الاعتدال 1: 237 ولسان الميزان 2: 237 وغاية النهاية 1: 221 قلت: وفي مخطوطات الظاهرية (ص 97) كتاب (شرح عقد أهل الإيمان في معاوية بن أبي سفيان وذكر ما ورد من فضائله ومناقبه - خ) الجزء السابع عشر منه، فلعله (شرح البيان) الآنف ذكره؟.

ابن ماكولا

ابن ماكُولا (368 - 447 هـ = 978 - 1056 م) الحسين بن علي بن جعفر العجليّ الجرباذقاني، أبو عبد الله، ابن ماكولا: قاضي قضاة بغداد. من نسل أبي دلف العجليّ. أصله من جَرْباذقان. قال ابن الأثير: كان شافعيا نزها أمينا. ولي القضاء سنة 420 هـ واستمر إلى أن توفي ببغداد. وهو عم ابن ماكولا المؤرخ، وأخو ابن ماكولا الوزير (1) . أَبو البَركَات الرَّبَعي (000 - 447 هـ = 000 - 1055 م) حسين بن علي بن عيسى الربعي: عالم بالعربية والأدب، شيرازي الأصل، من أهل بغداد. كان ينوب عن الوزراء فيها (2) . الكاشْغَرِي (000 - 484 هـ = 000 - 1091 م) الحسين بن علي بن خلف بن جبريل، أبو عبد الله، الفضل الكاشغري: واعظ. له تصانيف كثيرة في الحديث والتصوف، تزيد على 120 مصنفا. قال مترجموه: أكثر حديثه مناكير. نسبته إلى كاشغر، ووفاته ببغداد (3) . ابن القُمّ (000 - نحو 490 هـ = 000 - نحو 1097 م) الحسين بن علي بن محمد بن ممويه، أبو عبد الله، المعروف بابن القم: شاعر يماني، مولده ووفاته في زبيد كان رئيس الإنشاء عند الصليحيين. وكان أبوه صاحب ديوان الخراج بتهامة. قال مخرمة: كان أهل اليمن يعدون الحسين

_ (1) الكامل: حوادث سنة 447 وشذرات الذهب 3: 275. (2) الكامل لابن الأثير: آخر حوادث 447 وبغية الوعاة 235. (3) ياقوت 7: 207 في الكلام على كاشغر واللباب 3: 22 وفيه: وفاته بعد 484 هـ ولسان الميزان 2: 305.

ابن الخازن

كالمتنبّي في الشام والعراق له (مجموع رسائل - خ) وفي المتحف البريطاني رقم 4004 أوراق منتزعة من (ديوان شعره) (1) . ابن الْخَازن (000 - 502 هـ = 000 - 1109 م) الحسين بن علي بن الحسين: فاضل، بغدادي، كنيته أبو الفوارس. له شعر وأدب. كان من أحسن الناس خطا، كتب نحو 500 نسخة من القرآن الكريم. مات فجأة وقد تجاوز السبعين (2) . الطُّغْرائي (455 - 513 هـ = 1063 - 1120 م) الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي: شاعر، من الوزراء الكتّاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه

_ (1) إرشاد الأريب 4: 81 - 88 وفوات الوفيات 1: 141 وتاريخ اليمن، لعمارة، حاشية (38) والهامش (2) من الصفحة 228 وبقية الحاشية (6) على الصفحة 324 قلت: وفي هذا المصدر ما يدعو إلى إعادة النظر في تاريخي مولد صاحب الترجمة ووفاته، فهو هنا ممن مدح السلطان سبأ ابن أحمد الصليحي وأسرته، وسبأ توفي سنة 492هـ وفي هذا المصدر نقلا عن النكت العصرية لعمارة 2: 567 أن ابن القم كان يكتب عن الملكة الحرة (أروى) بنت أحمد، وهذه ولدت سنة 444 وتوفيت سنة 532 هـ وفيه أيضا نقلا عن المخطوطة المصورة مما بقي من ديوان ابن القم في المتحف البريطاني (الرقم 4004) قصيدة له في رثاء علي بن محمد الصليحي المتوفي سنة 473 أو على رواية أخرى جديرة بالاعتماد، سنة 459 فهذه الارقام تدل على أنه كان من أبناء المئة الخامسة وأوائل السادسة. يضاف إلى ذلك أنني أخشي أن تكون ترجمة (ابن القم) في إرشاد الاريب الذي هو المصدر الاول للترجمة عندي، هي من الجزء الملفق في نسخة الارشاد، وقد أشرت إليه في ترجمة ياقوت. وانظر خريدة القصر، قسم الشام 3: 74 وبعد كتابة ما تقدم رأيت مصنف (قصة الأدب في اليمن) (الصفحة 323)) قد ذكر وفاته (حوالي سنة 490) فارتحت إليه، وحذفت تاريخ الولادة الذي لاأعلم من أين أتى به بعض مترجميه. وانظر قلادة النحر - خ، الجزء الثاني، الورقة 173 من نسخة دار الكتب. (2) وفيات الأعيان 1: 162 ووشاح الدمية - خ.

ابن شبيب الكاتب

وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود، وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهورا به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذه السلطان محمود حجة، فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. له (ديوان شعر - ط) وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها: (أصالة الرأي صانتني عن الخطل) وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) مختصر في الإكسير وللمؤرخين ثناء عليه كثير (1) . ابن شَبِيب الكاتِب (500 - 580 هـ = 1106 - 1184 م) الحسين بن علي بن أحمد، ابن شبيب النصيبي، أبو عبد الله: كاتب من الندماء الشعراء الأعيان. من أهل بغداد. اختص بالمستنجد العباسي، ومنادمته. وكانت له قدرة على حل الألغاز (2) . القَيْمُري (000 - 665 هـ = 000 - 1267 م) الحسين بن علي القيمري، ناصر الدين: أمير، كردي الأصل، مستعرب. كان صاحب القيمرية الجوانية (في دمشق) وبنى المدرسة القيمرية فصنع على بابها ساعات لم

_ (1) الأنساب، للسمعاني 543 والنزهة للموسوي 2: 73 والوفيات 1: 159 وفي الفهرس التمهيدي 514 كتاب في الكيمياء اسمه (جامع الأسرار - خ) وفي 55 ورقة، لمؤيد الدين الحسين الطغرائي؟ وفيه أيضا، ص 515 كتاب (حقائق الاستشهاد - خ) في الكيمياء والطبيعة، للوزير مؤيد الدين الطغرائي، رسالة، وفيه أيضا، ص 518 (قصيدة باللغة الفارسية وشرحها باللغة العربية - خ) في صناعة الكيمياء، لمؤيد الدين أبي إسماعيل الحسين بن علي الوزير الطغرائي؟ ورقة واحدة. وكشف الظنون 68 كتابخانه دانشكاه تهران: جلد سوم، بخش دوم 961. (2) إرشاد الأريب 4: 79 وفوات الوفيات 1: 140 وهو فيه (الطيبي) مكان (النصيبي) .

السغناقي

يسبق إلى مثلها. وهو الّذي سلم الشام إلى الملك الناصر (صاحب حلب) حين قتل توران شاه بن الصالح أيوب بمصر. كان شجاعا موفقا، أقطعه الظاهر إقطاعا جيدا وجعله مقدم العسكر بالساحل، فمات فيه. وكان يضاهي الملوك في مركبه وتجمله وحاشيته. نسبته إلى (قيمُر) ببلاد الأكراد (1) . السِّغْنَاقي (000 - 711 هـ = 000 - 1311 م) الحسين بن علي بن حجاج بن علي، حسام الدين السغناقي: فقيه حنفي. نسبته إلى سغناق (بلدة في تركستان) له (النهاية في شرح الهداية - خ) ثلاث مجلدات، و (شرح التمهيد في قواعد التوحيد -خ) و (الكافي - خ) شرح أصول الفقه للبزدوي، منه نسخة بخطه، في مجلد ضخم بالمكتبة العربية في دمشق، أخذت خطه عن الصفحة الأخيرة منها، و (النجاح) في الصرف. توفي في حلب (2) . السِّمْلالي (000 - 899 هـ = 000 - 1494 م) الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي، أبو عبد الله السّملالي: مفسر مغربي، من بلاد (سوس) له تصانيف، منها (الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة - خ) مباحث في نزول القرآن وكتابته، منه نسخة في الظاهرية بدمشق، و (نوازل) في فقه المالكية، و (شرح مورد الظمآن توفي بتارودنت، ودفن

_ (1) المجموعة التاجية - خ -. (2) الفوائد البهية 62 والكتبخانة 2: 11 ثم 3: 145 والجواهر المضية 1: 212 والفهرس التمهيدي 185.

الحصني

برأس وادي سوس (1) . الحِصْني (932 - 971 هـ = 1526 - 1563 م) حسين بن علي الحصني (الحصن كيفي، الحصكفي) الشافعيّ: فاضل. نظم (تصريف العزى) وهو ابن 14 سنة، وقرظه بعض العلماء. وكتب (منازل المسافر - خ) نظما في رحلة قام بها الى القسطنطينية. منه نسخة بخطه في التيمورية (632 تاريخ) 196 صفحة (2) . العُبَالي (000 - 1080 هـ = 000 - 1669 م) الحسين بن علي بن صلاح بن محمد العبالي الحسني: فقيه يمنيّ. له (شرح الحاجبية) و (شرح الأزهار) و (الإيضاح بالأدلة القاطعة الوافية، في بيان الفرقة الناجية) مات بحصن الظفير. وبنو العبالي بطن من العلويين باليمن (3) . المؤيَّد باللَّه (000 - 1125 هـ = 000 - 1713 م) الحسين بن علي بن أحمد ابن الإمام المنصور باللَّه القاسم بن محمد الحسني: من أئمة الزيدية باليمن. ولد ونشأ بصعدة، وولاه أبوه بلاد رازح. وبعد وفاة أبيه (سنة 1121 هـ دعا إلى نفسه، وتلقب بالمؤيد باللَّه، فبايعه أهل صعدة وقبائلها، فاستمر إلى سنة 1124 هـ وخلع نفسه وبايع للمنصور الحسين بن القاسم، وتوفي بصعدة

_ (1) طبقات الحضيكي - خ. وفيه: وفاته في أواخر القرن التاسع. وفي النسخة المطبوعة منه 1: 186 توفي في عشرة الثمانية وألف ودفن بحاحة ثم نقل إلى مراكش. وانظر علوم القرآن 383. (2) شذرات الذهب 8: 359 والمخطوطات المصورة 2: 262 وفيه وفاته سنة 952 خطأ. (3) ملحق البدر 87 ومستدركات الزبيدي على القاموس، راجع التاج، مادة عبل.

حسين باي

مسموما على ما يظن (1) . حُسَين بايْ (1080 - 1153 هـ = 1670 - 1740 م) حسين بن علي تركي، أبو محمد: مؤسس الإمارة (الحسينية) في تونس، وإليه نسبتها. أصله من كريت. ولد بتونس، وتقلد بعض الأعمال فيها، ثم كان (كاهية) إبراهيم باشا الشريف (واليها) ونشبت الحرب بين الجزائريين والتونسيين، فانهزم إبراهيم باشا وأسر، فاجتمع أعيان تونس على مبايعة حسين باي، فامتنع، فأكرهوه ونودي بامارته سنة 1117 هـ فبنى آثارا كثيرة، منها (الجامع الحسيني) المنسوب إليه، وحسنت سيرته. قتل في واقعة بالقرب من القيروان (2) . الوَفَائي (1112 - 1156 هـ = 1700 - 1743 م) حسين بن علي بن محمد الوفائي: فاضل متصوف، من أهل حلب. كان شيخ السجادة الوفائية، في إحدى الزوايا التابعة لها. له نظم جمع في (ديوان

_ (1) نشر العرف 1: 572. (2) دائرة البستاني 7: 51 و Histoirede la laregence de Tunis 59

حسين خوجه

- خ) (1) . حُسَين خُوجَه (000 - 1169 هـ = 000 - 1756 م) حسين بن علي بن سليمان الحنفي، المعروف بالشيخ حسين خوجه: فاضل، من أهل تونس. ووفاته بها. كان رئيس ديوان الاءنشاء فيها وترجمانا للدولة الحسينية. له (الذيل لكتاب بشائر أهل الإيمان - ط) في التراجم (2) . حُسَين العُشَارِي (1150 - 1195 هـ = 1737 - 1781 م) حسين بن علي بن حسن بن محمد العشاري: فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان يسمى الشافعيّ الصغير. وأرسل من بغداد للتدريس في البصرة سنة 1194 هـ فتوفي فيها قبل أن يحول الحول. له (ديوان شعر - خ) فيه الغث والسمين، و (رسالة في مباحث الإمامة - خ) و (حاشية على شرح

_ (1) إعلام النبلاء 6: 519 وشعر الظاهرية 240. (2) الصفحة الأولى من كتابه.

الطائفي

الحضرمية لابن حجر - خ) و (تعليقات على جمع الجوامع للمحلي - خ) وغير ذلك. وكان جميل الخط، نسخ كتبا كثيرة (1) . الطائفي (000 - 1206 هـ = 000 - 1791 م) حسين بن علي (نور الدين) بن عبد الشكور الطائفي: متزهد حنفي. ولد بالطائف وتفقه بالحرمين وغلب عليه التصوف. ونزل بمصر (1174) ورحل إلى الشام وحلب وبلاد الروم واتّهم بالحلول والإلحاد. واستقر في المدينة المنورة إلى أن توفي. له (النفحة العنبرية من الرياض المرعية في الأذكار الصلاتية - خ) في الرباط (منظومة وشرحها آخر المجموعة د 392) تعرف بالصلاتية، على لسان القوم، وصفت بأنها عجيبة (2) . الحُسَين المُؤَيَّدي (000 - 1252 هـ = 000 - 1836 م) الحسين بن علي المؤيديّ الحسني اليمني، ينتهي نسبه إلى المؤيد باللَّه عليّ: أمير. نشأ بصنعاء نشأة علمية. وخرج منها (سنة 1247 هـ مع الإمام أحمد بن علي السراجي. ثم عاد إليها. ودعاه أهل صعدة إلى بلادهم، فأجابهم (سنة 1251 هـ وذهب معه بعض علماء صنعاء. فلما وصل إلى صعدة طلب منه أن يتلقب بالخلافة، فامتنع. واستمرت له الإمارة إلى أن توفي بهجرة حيدان (3) . الحُسَين المُفْتي (1204 - 1256 هـ = 1790 - 1840 م) الحسين بن علي بن محسن بن إبراهيم المفتي، الحبيشي ال أبي اليمني:

_ (1) المسك الأذفر 86 ومحمد بهجة الأثري، في مجلة لغة العرب 4: 514. (2) ألجبرتي، طبعة لجنة البيان 4: 216 وعنه حلية البشر 1: 546 ومجلة العرب 9: 135. (3) نيل الوطر 1: 392.

ابن أبي مسمار

فقيه، من شافعية اليمن، من أهل إب. من كتبه (تحفة الحكام وعمدة الأحكام) فقه، و (بلوغ الإرادة) حاشية على تحفة المحتاج شرح المنهاج، في الفقه (1) . ابن أَبي مِسْمَار (1215 - 1273 هـ = 1800 - 1856 م) الحسين بن علي بن حيدر بن محمد البركاتي الحسني، ابن أَبي مِسْمار: أمير التهائم في اليمن، من الأشراف. كان عاملا على (صبيا) ثم على الزهراء. واستقبل إبراهيم (باشا) المصري في الحديدة سنة 1251 هـ وكان أهل (يام) يستعدون للاستيلاء على تهامة، فانتدبه إبراهيم لدفعهم، فقاتهلم وظفر بهم. ولما جلا جيش محمد علي عن اليمن والحجاز (سنة 1256) انتظم الأمر في التهائم لابن أبي مسمار. وورد عليه مرسوم من السلطان عبد المجيد العثماني بإقرار ولايته. وأعان محمد بن يحيى بن المنصور علي امتلاك بلاد ريمة وجبل ضوران وذمار، فقوي أمر محمد وطمع بملك الحسين (ابن أَبي مِسْمار) فنشبت بينهما حروب جرح بها الحسين وانهزم إلى دير القطيع، ثم إلى زبيد فالمخا. ونصرته قبائل يام فملك زبيدا واسترد التهائم. ولم تستقر إمارته، فرحل إلى الآستانة. وعاد إلى مكة، فتوفي فيها. وكان شجاعا، له مشاركة في العلوم. وللمؤرخ (عاكش) كتاب في أخباره سماه (الذهب المسبوك في سيرة سيد الملوك) (2) . البَهَاء (1233 - 1309 هـ = 1817 - 1892 م) حسين علي نوري بن عباس بن بزرك، الميرزا. المعروف بالبهاء، أو بهاء الله: رأس (البهائية) ومؤسسها. إيرانيّ

_ (1) نيل الوطر 1: 385. (2) اللطائف السنية - خ. ونيل الوطر 1: 389.

الطولقي

مستعرب. أصله من بلدة نور (بمازندران) وإليها نسبته. من أسرة ظهر فيها وزراء وعلماء. ولد بها - وقيل: بطهران - واعتنق (دعوة) كان علي بن محمد الشيرازي، الملقب بالباب، قد قام بها، ظاهرها الإصلاح الديني والاجتماعي، وباطنها تلفيق عقيدة جديدة من أديان ومبادئ مختلفة. وقتل الباب رميا بالرصاص في تبريز (سنة 1266 هـ - 1850 م) فخلفه البهاء في دعوته، فاتهم بالاشتراك في مؤامرة، لاغتيال ناصر الدين شاه (ملك إيران) انتقاما للباب. فاعتقل، وأبعد، فنزل ببغداد، وأقام 12 سنة قضى بعضها في أطراف السليمانية يبشّر ببدعته. وضج منه علماء العراق، فأخرجته حكومة بغداد. فقصد الآستانة، وقاومه شيوخها، فنفي إلى (أدرنة) حيث أقام نحو خمس سنين، أرسل بعدها إلى سجن عكة (بفلسطين) عام 1868 م، ثم أفرج عنه، فانتقل إلى البهجة (من قرى عكة) والتفّ حوله مريدوه، وتوفي بها ودفن في حيفا. من آثاره ما سماه (الكتاب الأقدس - ط) كتبه بالعربية، و (الإيقان - ط) بالفارسية وقد ترجم إلى العربية واللغات الأجنبية، و (الهيكل - ط) أكثره بالعربية، و (الألواح - ط) مجموعة رسائل بالعربية والفارسية (1) . الطولقي (1246 - 1309 هـ = 1830 - 1891 م) حسين بن علي بن عمر الطولقي الجزائري: متصوف. نسبته إلى طولقة، من صحراء قسنطينة. توفي بتونس. له (فاكهة الحلقوم في علم القوم) تصوف، و (دقائق النكت) في المذكرات العلمية (2) .

_ (1) هيوار Huart Cl. في دائرة المعارف الإسلامية 3: 227 - 231 ثم 4: 240 وسركيس 593. (2) إيضاح المكنون 2: 153 وأعلام الجزائر 69.

الملك حسين

الملِك حُسَين (1270 - 1350 هـ = 1854 - 1931 م) الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين ابن عون، من أحفاد أبي نميّ ابن بركات، الحسني الهاشمي: أول من قام في الحجاز باستقلال العرب عن الترك. وآخر من حكم مكة من (الأشراف) الهاشميين. ولد في الآستانة، وكان أبوه منفيا بها. وانتقل معه إلى مكة، وعمره ثلاث سنوات. فتأدب وتفقه ونظم الشعر الملحون (الحميني) ومارس ركوب الخيل وصيد الضواري. وأحبه عمه الشريف عبد الله باشا (أمير مكة) فوجهه في المهمات، فدخل نجدا وأحكم صلته بالقبائل. ومات أبوه وعمه. وآلت إمارة مكة إلى عمه الثاني (عون الرفيق) فلم يحتمل هذا تدخله في شؤون الإمارة، وكانت تابعة للدولة العثمانية، فطلب إبعاده من الحجاز، فنفي إلى الآستانة سنة 1309 هـ وجعل فيها من أعضاء مجلس (شورى الدولة) وأقام إلى أن توفي عون الرفيق، ثم عمه الثالث عبد الإله فعُين أميرا لمكة (سنة 1326 هـ فعاد إليها. وقاد حملة إلى بلاد عسير، نجدة للترك، فقاتل صاحبها يومئذ الإدريسي. ونشبت الحرب العامة الأولى سنة 1332 هـ (1914 م) واشتدت جمعية (تركيا الفتاة) السرية، في العمل بواسطة

حزبها العلني (الاتحاد والترقي) على تتريك العناصر في الدولة. فقتلت جمهرة من حملة الفكرة العربية وطلائع يقظتها الحديثة، وشرّدت كثيرين، ونمت في بلاد الشام والعراق والحجاز روح النقمة على الترك والدعوة إلى الانفصال عنهم. وانتهز البريطانيون الفرصة، وهم في حرب مع دولة آل عثمان والألمان، فاتصلوا بصاحب الترجمة، وكاتبوه من مصر، وكان على غير وفاق مع موظفي (الدولة) في الحجاز، يبيّتون له ويبيّت لهم، فنهض نهضته المعروفة، وأطلق رصاصته الأولى بمكة (في 9 شعبان 1334 - 1916 م) وحاصر من كان في البلاد الحجازية من عساكر الترك. وأمده الإنكليز بالمال والسلاح، ونعت بالملك (المنقذ) ووجه ابنه فيصلا إلى سورية فدخلها مع الجيش البريطاني، فاتحا. وبانتهاء الحرب العامة (سنة 1918 م) تم استيلاء الحسين على الحجاز كله. وأرسل ابنه الثاني (عبد الله) بجيش ضخم لإخضاع واحتي (تَرَبَة) و (الخُرْمة) في شرقيّ الطائف، وكانتا مواليتين لابن سعود (الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، زعيم نجد في ذلك الحين) فعسكر بينهما. وباغته رجالهما يقودهم بعض أتباع ابن سعود (سنة 1337 هـ 1919 م) فانهزم عبد الله بفلول قليلة من عساكره. وأضاع الحسين في هذه الحملة أكبر قوة جمعها. وأخرج الفرنسيون ابنه فيصلا من سورية بعد معركة ميسلون (سنة 1920 م) واحتلوها، فاستنجد بعض زعمائها بالحسين، فوجه (عبد الله) ليثأر لأخيه، أو ليجمع على حدود سورية قوة تكون نواة لجيش يقلق المحتلّ. واقترب منها عبد الله، ونزل ببلدة (عمّان) ودعاه الإنكليز إلى القدس، فاتفقوا معه على أن تكون له إمارة (شرقي الأردن) فأقام بعمان، وتناسى ما جاء من أجله. واستفحلت ثورة العراق على الإنجليز، فساعدوا فيصلا على تولي العرش ببغداد، فتولاه. وأصبح للحسين، وهو

القاضي العمري

في الحجاز، جناحان قويان: فيصل في شمال شبه الجزيرة، وعبد الله في شمالها الغربي. وبادره جاره (ابن سعود) راغبا في مصافاته، فاستهان به الحسين واشتط في مطالبه. وزار عمّان (سنة 1924 م) فبايعه أناس بالخلافة، وعاد إلى مكة ملقبا بأمير المؤمنين. وأراد أهل (نجد) الحج، فلم يأذن بدخولهم الحجاز. واشتدّ توتر الحال بينه وبين ابن سعود، فأقبلت جموع من نجد وتربة والخرمة إلى مدينة (الطائف) فمزقت جيش الحسين المرابط فيها، واحتلتها. وسرى الذعر إلى مكة، فاتصل بالقنصل البريطاني في جدة، فأجابه هذا بأن حكومته قررت الحياد. واجتمع بجدة بعض ذوي الرأي من أهلها وأهل مكة، فاتفقوا على نصح الحسين بالتخلي عن العرش لكبير أبنائه (عليّ) ففعل. وانتقل من مكة إلى جدة (سنة 1343 هـ 1924 م) فركب البحر إلى (العقبة) آخر حدود الحجاز، في الشمال، وكانت في ولاية ابنه عبد الله. وأقام بضعة أشهر. ثم أخبره ابنه بأن البريطانيين يرون أن إقامته فيها قد تحمل (ابن سعود) على مهاجمتها. وتلقى إنذارا بريطانيا بوجوب رحيله عنها. ووصلت إلى مينائها مدرَّعة بريطانية، ركبها وهو ساخط، إلى جزيرة قبرص (سنة 1925 م) فأقام ست سنين، ومرض، فأذن الإنجليز بسفره إلى عمّان. وجاءه ابناه فيصل وعبد الله، فصحباه إليها. فمكث معتلّا، ستة أشهر وأياما، ووافته منيته. فحمل إلى القدس، ودفن في المسجد الأقصى (1) . القاضي العَمْري (1265 - 1362 هـ = 1849 - 1943 م) حسين بن علي بن محمد العَمْري: فقيه زيدي، من أهل صنعاء، من بيت

_ (1) مذكرات المؤلف. وانظر ملوك العرب 1: 23 - 68 وما رأيت وما سمعت 109 - 136 والزهراء 1: 190 وقلب جزيرة العرب 316.

الاعظمي

علم ومجادة. كان ينعت بقاضي القضاة. اشتغل بالتدريس، ونسخ بيده كثيرا من الكتب، وتولى رئاسة الاستئناف، ثم نظارة الأوقاف بصنعاء. وكانت له يد في عقد الصلح بين الإمام يحيى حميد الدين والترك العثمانيين سنة 1329 هـ وجمع القاضي فَخْر الدِّين عبد الله بن عبد الكريم الجرافي، بعض أخباره وأسماء شيوخه وتراجم تلاميذه في جزء سماه (تحفة الإخوان بحلية علامة الزمان - ط) توفي بصنعاء ودفن في كبيشان (1) . الأَعْظَمي (1325 - 1375 هـ = 1907 - 1955 م) حسين بن علي الأعظمي: فقيه متأدب، من أهل الأعظمية في العراق. من كتبه المطبوعة: (أحكام الأوقاف) و (أحكام الزواج) و (أصول الفقه) و (أناشيد وأدبيات الفتاة) و (الوصايا والمواريث) و (الوجيز في أصول الفقه وتاريخ التشريع) (2) . الطَّبَاطَبَائي (1292 - 1380 هـ = 1875 - 1960 م) حسين بن علي بن أحمد الطباطبائي: فقيه إمامي. من كتبه (جامع الفروع - ط) تعليقة على (كفاية الأصول) و (حاشية العروة الوثقى - ط) تعليقة على رجال النجاشي (3) . الحاج حُسَين بَيّهُمْ (1249 - 1298 هـ = 1833 - 1881 م) حسين بن عمر بن حسين العيتاني بيهم البيروتي: فاضل، له نظم جمع في (ديوان - ط) و (رواية) وطنية مثلت في

_ (1) تحفة الإخوان. والدر الفريد 6 والمقتطف في تاريخ اليمن 100 والأعلام الشرقية 2: 105 والمقطم 28 محرم 1362. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 347. (3) انظر رجال الفكر 66.

الحسين بن عمران

بيروت. مولده ووفاته بها، وكان من وجوهها، وناب عنها في مجلس النواب العثماني، وتولى رئاسة الجمعية العلمية السورية بها. وكلمة (بيّهم) عامية بيروتية معناها (أبوهم) (1) . الحُسَين بن عِمْران (000 - 372 هـ = 000 - 982 م) الحُسَين بن عِمْران بن شاهين: ثاني أمراء بني شاهين أصحاب البطيحة (بين دجلة والفرات) ولي الإمرة بعد وفاة أبيه (سنة 369 هـ وطمع به عضد الدولة بن بويه فوجه إليه جيشا هزمه الحسين. وانتهى الأمر بمصالحة عضد الدولة للحسين على مال يأخذه منه. وكان رضيّ الأخلاق، صالح السيرة، عادلا. قتله أخ له اسمه محمد، غيلة (2) . حُسَين عوف (000 - 1301 هـ = 000 - 1883 م) حسين عوف (بك) الكحال: طبيب مصري رمديّ. تعلم الطب في قصر العيني بالقاهرة. ثم في أوربا. واختص بعلم

_ (1) آداب شيخو 2: 19 وآداب زيدان 4: 239 ومعجم المطبوعات 621. (2) الكامل: حوادث 369 و 372.

الشمري

الرمد، فتولاه تعليما ومعالجة أكثر من عشرين سنة. له كتاب في (الرمد) سبعة أجزاء، لم يطبع (1) . الشَّمَّري (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) حسين عوني بن عبد الله بن محمد بن أحمد، من آل شمّر العشيرة المشهورة: فاضل عراقي. سكن أجداده بلاد كردستان، للمتاجرة. وانحدر والده إلى بغداد،. فولد بها. وولي القضاء في النجف. وتوفي بالأعظمية عن نحو 60 عاما، ودفن بها. له مقالات بالعربية والتركية والفارسية، وكتب بالعربية في (المنطق) و (المعاني والبيان) و (النحو) (2) . الحُسَين بن عَيَّاش (000 - 204 هـ = 000 - 819 م) الحسين بن عياش بن حازم السلمي، مولاهم، الجزري الباجدائي الرقي: فاضل، من رجال الحديث. من أهل باجداء (قرية بقرب بغداد) نسبته إليها ووفاته فيها. له كتاب في (غريب الحديث) (3) . قَضِيب البان (471 - 573 هـ = 1079 - 1177 م) الحسين بن عيسى بن يحيى الحسني، أبو عبد الله المعروف بقضيب البان: متصوف من أهل الموصل. تفقه حنبليا وصحب عبد القادر الكيلاني وغيره. له أخبار في الزهد كثيرة. وفي جامعة بغداد (الرقم 541) مخطوط باسم (جوهرة البيان في نسب السيد قضيب البان) ل أبي ربيعة عيسى الحسني الموصلي (؟) (4) .

_ (1) آداب زيدان 4: 198 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل 1: 248. (2) لب الألباب 405. (3) تهذيب التهذيب 2: 362. (4) ترجمة الأولياء 70 - 79 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع 147.

ابن غنام

ابن غَنَّام (000 - 1225 هـ = 000 - 1811 م) حسين بن غنّام (أو ابن أبي بكر بن غنام) النجدي الأحسائي: مؤرخ. مالكي المذهب، شاعر فحل كان عالم الأحساء في عصره. ولد ونشأ في المبرّز (بالأحساء) وأقام بالدرعية عاصمة (آل سعود) الأولى وتوفي بها. له مصنفات، منها (العقد الثمين في شرح أصول الدين - خ) صغير ألفه للأمير عبد العزيز ابن محمد بن سعود، رأيت نسخة منه في المكتبة السعودية، بالرياض و (روضة الأفكار والأفهام، لمرتاد حال الإمام، وتعداد غزوات ذوي الإسلام - ط) جزآن في مجلد، يقف في حوادث سنة 1213، ويسمى أيضا (تاريخ نجد - ط) (1) . اختيار الدِّين (000 - 928 هـ = 000 - 1522 م) الحسين بن غياث الدين التربتي الهروي، اختيار الدين الحسيني: أديب، من أهل هراة. ولي قضاءها وتوفي بها. له كتب منها (المقامات - خ) و (أساس

_ (1) ابن بشر 1: 149 وهدية العارفين 328 ومشاهير علماء نجد 185 - 201 وجريدة اليمامة 11 / 7 / 1379 من محاضرة للشيخ حمد الجاسر.

ابن معن

الاقتباس - ط) و (مجالس الملوك) (1) . ابن مَعْن (1036 - 1109 هـ = 1627 - 1697 م) حسين بن فخر الدين بن قرقماس المعني، ويعرف بابن معن: أديب من أمراء الدروز في لبنان ثار أبوه (انظر ترجمته) على الدولة العثمانية وأسر وحمل الى إسطنبول ومعه أسرته وفيها ولده حسين (صاحب الترجمة) صغيرا (سنة 1043) وقتل الأب ونشأ الابن في سراي غلطة على مذهب السنة. وعلا شأنه حتى عرضت عليه الوزارة وأباها، وصنف كتاب (التمييز - خ) في دار الكتب (9383) أدب وحكم وأخبار، فرغ من تأليفه سنة 1098 وقام بأعمال للدولة منها سفارة في الهند وتوفي باسطنبول (1) . البَجَلي (178 - 282 هـ = 794 - 895 م) الحسين بن الفضل بن عمير البجلي:

_ (1) هدية العارفين 1: 317 وآداب اللغة 3: 130 وفهرس دار الكتب 3: 10 ومجلة العرفان: تشرين الأول 927 والذريعة 2: 5 قلت: ورأيت اسمه على مخطوطة من كتابه (أساس الاقتباس) في الفاتيكان (1439 عربي) : (اختيار بن غياث الدين الحسيني) . (2) سلك الدرر 2: 59 ودار الكتب 7: 114 وهدية 1: 324.

المهدي العياني

مفسر معمر، كان رأسا في معاني القرآن. أصله من الكوفة، انتقل إلى نيسابور، وأنزله واليها عبد الله بن طاهر، في دار اشتراها له (سنة 217) فأقام فيها يعلم الناس 65 سنة. وكان قبره بها معروفا (1) . المَهْدي العِيَاني (384 - 404 هـ = 994 - 1013 م) الحسين بن القاسم بن علي العياني، المَهْدي لِدِين الله: من أئمة الزيدية باليمن. قام بالإمامة بعد أبيه. وكانت إقامته بصنعاء. وقاتله بعض معارضيه، فقتل في البوْن (شمالي صنعاء) وكان فصيحا مناظرا، له كتب منها (التحدي للعلماء والجهال) و (تفسير غريب القرآن - خ) و (كتاب الأسرار) و (الصفات) وغير ذلك (2) . اليَمَني (999 - 1050 هـ = 1591 - 1640 م) الحسين بن الإمام القاسم بن محمد بن علي: أمير، من فقهاء الزيدية في اليمن. له تصانيف كثيرة، منها (غاية السول في علم الأصول) وشرحه (هداية العقول - خ) في الطائف وفي جامعة الرياض (1539) و (آداب العالم والمتعلم - خ) في دار الكتب. وله نظم. ومن عجيب أمره أنه صنف كتبه وهو يتنقل في ميادين القتال، يقود الجيوش ويحاصر الأتراك ويشنّ عليهم الغارات، وتوفي (بمدينة ذمار) قائما بحربهم (3) .

_ (1) أهل المئة. في المورد ج 2 العدد 4 ص 122 والعبر 2: 68 ولسان الميزان 2: 307. (2) بلوغ المرام 35 و 410 وهدية العارفين 1: 307 والبعثة المصرية 18. (3) خلاصة الأثر 2: 104 والبدر الطالع 1: 226 والإسلام الصحيح للنشاشيبي 54 وعبيكان 33 ومخطوطات الرياض 5: 103 والبعثة المصرية 40 وإتحاف المسترشدين- 81 -

المنصور

المَنْصُور (1080 - 1131 هـ = 1669 - 1719 م) الحسين بن القاسم ابن الإمام المؤيد باللَّه محمد ابن المنصور القاسم، الحسني الشهاري: من أئمة الزيدية باليمن. ولد ونشأ في شهارة، وانقطع للعلم وعرف بالزهد، وحج سنة 1124 هـ ولما عاد دعا إلى نفسه، فجر حروب بينه وبين المهدي (صاحب المواهب) ثم اتفق أهل اليمن على بيعته وخطب له مابين مكة وعدن. وضعف أمره في أواخر أيامه فلم يبق له غير مخلاف شهارة وكحلان والسودة والشرفين. وتنكرت القبائل له، لذهاب ما في يده من الأموال. وتوفي في شهارة. ولأحد معاصريه كتاب في سيرته سماه (شرح الصدور وحدائق الزهور في سيرة الإمام المنصور) (1) . المَنْصُور (1107 - 1161 هـ = 1696 - 1748 م) الحسين بن قاسم بن الحسين، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي يماني. ولد وتعلم بصنعاء، وبويع بها بعد وفاته أبيه المتوكل (قاسم بن الحسين) سنة 1139هـ ولُقب (المنصور باللَّه) واستمر إلى أن توفي، ودفن في مسجد الأبهر بصنعاء. وكان شجاعا عالي الهمة صبورا على القتال واحتمال مشاق الغزو. نازعه بعض أقاربه فظفر بهم جميعا إلا أخا له اسمه (أحمد) امتنع عليه في بلاد تعز والحجرية (2) . حُسَيْن كَامِل (1270 - 1336 هـ = 1853 - 1917 م) حسين كامل بن إسماعيل (باشا) الخديوي ابن إبراهيم: أول من ولي السلطنة بمصر. بعد دولة الخديويين. ولد وتعلم في القاهرة، وأكمل دروسه

_ (1) نبلاء اليمن 1: 601. (2) بلوغ المرام 69 ونبلاء اليمن 595 والبدر الطالع 1: 225.

ابن النقيب

في باريس. وكان نشيطا في نشأته، حازما، مصيب الفراسة. ولي قبل السلطنة نظارة الأشغال العمومية فأنشأ سكة الحديد بين القاهرة وحلوان، ثم نظارة المالية، فرئاسة مجلس شورى القوانين. وعني بشؤون الزراعة والمزارعين في مصر. ولما نشبت الحرب العامة ونحي آخر الخديويين (عباس حلمي الثاني) أقيم حسين كامل سلطانا على مصر (سنة 1333 هـ - 1914 م) فهو أول من تحولت به الخديوية المصرية إلى سلطنة. وعاجلته الوفاة فلم يقم بعمل كبير في مدة سلطنته (1) . ابن النَّقِيب (1031 - 1072 هـ = 1622 - 1662 م) حسين بن كمال الدين بن محمد بن حسين بن محمد بن حمزة، الحراني، الحسيني، الطالبي: فاضل، من أعيان دمشق. له (التذكرة الحسينية - خ) ذكر فيها شعراء متقدمين وختمها بذكر بعض معاصريه من الشعراء، ثم بحصة وافية من نظمه، كانت نسخته في خزانة سعيد حمزة بدمشق ولعله أهداها الى مكتبة المجمع؟ (2) .

_ (1) النخبة الدرية 32 والكنز الثمين 9. (2) خلاصة الأثر 2: 105 - 108.

ابن الزبيدي

ابن الزَّبِيدي (546 - 631 هـ = 1151 - 1233 م) الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى، أبو عبد الله، سراج الدين، ابن الزبيدي: فقيه، له علم باللغة والقراآت. زبيدي الأصل، بغدادي المولد والوفاة. حدّث ببغداد ودمشق وحلب وغيرها. له (منظومات) في اللغة والقراآت، ومؤلفات منها (البلغة) في الفقه. عرّفه ابن العماد بالحنبلي، وعدّه صاحب الجواهر المضية في الأحناف (1) . المَوْصِلي (672؟ - 742 هـ = 1273 - 1341 م) حسين بن المبارك بن يوسف الموصلي: فاضل. كان خازن الكتب في الشميساطية بدمشق. كتب كثيرا من كتب العلم، وجمع مجاميع، منها (الأوامر والنواهي - خ) في شستربتي (4261) (2) . السُّبَيْعي (1225 - 1327 هـ = 1810 - 1909 م) حسين بن محسن بن محمّد الأنصاري السعدي الخزرجي اليماني: قاض من المشتغلين بالحديث. من أهل الحديدة. تولى القضاء ببندر اللحية مدة. ورحل إلى الهند، فصحب محمد صديق حسن خان. وتردد بين الهند واليمن يجلب نفائس المخطوطات الى الأولى. ومات في بومبي. له (التحفة المرضية في حل بعض المشكلات الحديثة - ط) رسالة صغيرة

_ (1) شذرات الذهب 5: 144 والجواهر المضية 1: 216 وجاء فيها (الترمذي) بدلا من (الزبيدي) وهو من خطأ الطبع، يدل عليه تعريف أخيه (الحسن بن المبارك) بالزبيدي، في الصفحة 200 من الجزء نفسه. وفي حاشية على لحظ الألحاظ - ص 259 - أن كتاب (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح) المنسوب إليه في النسخ المطبوعة، ليس له، وإنما هو لأحمد بن أحمد الزبيدي المتوفى سنة 893. (2) الدرر الكامنة 2: 65 وعرفه بالصوفي. وشستربتي 4261 وهو فيه (الصيرفي) .

النجار

مفيدة، و (البيان المكمل في تحقيق الشاذ والمعلل - ط) رسالة في مصطلح الحديث كتبها سنة 1306 هـ (1) . النَّجَّار (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) الحسين بن محمد بن عبد الله النجار الرازيّ، أبو عبد الله: رأس الفرقة (النجارية) من المعتزلة، وإليه نسبتها. كان حائكا، وقيل: كان يعمل الموازين، من أهل قم، وهو من متكلمي (المجبرة) وله مع النظام عدة مناضرات. وأكثر المعتزلة في الريّ وجهاتها من النجارية، وهم يوافقون أهل السنة في مسألة القضاء والقدر واكتساب العباد وفي الوعد والوعيد وإمامة أبي بكر، ويوافقون المعتزلة في نفي الصفات وخلق القرآن وفي الرؤية. وهم ثلاث فرق: البرغوثية، والزعفرانية، والمستدركة. له كتب، منها (البدل) في الكلام، و (المخلوق) و (إثبات الرسل) و (الإرجاء) و (القضاء والقدر) و (الثواب والعقاب) وغير ذلك (2) . الحَرُون الطَّالِبي (000 - 271 هـ = 000 - 884 م) الحسين بن محمد بن حمزة، من نسل الحسين السبط، العلويّ الطالبي: ثائر من أعيان الطالبيين، يعرف بالحرون. كان مع يحيى بن عمر الطالبي، في ثورته بالكوفة. ولما انتهى أمر يحيى، ظهر فيها الحرون بعده، فساق إليه المستعين باللَّه العباسي جيشا، فلما قارب الكوفة خرج عنها الحرون وخالفه في الطريق فلم يصطدم به. وتوجه إلى سامراء وقد بويع فيها المعتز باللَّه، فبايع له ومكث مدة. وتفرق أنصاره، فاعتقل وحبس بضع عشرة سنة

_ (1) أئمة اليمن، سيرة المنصور 119 والأزهرية 1: 323. (2) فهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة الخامسة. واللباب 3: 215 والإمتاع والمؤانسة 1: 58 والمقريزي 20: 350 ووقع اسمه فيه (الحسن) تحريفا.

القباني

وأطلقه المعتمد العباسي (سنة 268 هـ فثار ثانية في سواد الكوفة وعاث وأفسد، فظفر به وحبس بواسط، فتوفي سجينا (1) . القَبَّاني (000 - 289 هـ = 000 - 902 م) الحسين بن محمد بن زياد النيسابورىّ، أبو علي القباني: أحد أركان الحديث بنيسابور. رحل في طلبه رحلة واسعة. قال الحاكم: (هو أحد حفاظ الدنيا) له من المصنفات (المسند) و (التاريخ) و (الكنى) و (أتباع الأتباع) (2) . أَبُو عَرُوبة (000 - 318 هـ = 000 - 930 م) الحسين بن محمد بن مودود السلمي الحراني: محدث حرَّان ومفتيها. كان حافظا للحديث، عارفا برجاله. له (تاريخ) وكتاب في (الأمثال والأوائل) و (الطبقات) اختصره من يرجّح انه عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى سنة 600) وسماه (منتقى طبقات أبي عروبة - خ) الجزء الثاني منه (12 ورقة) في الظاهرية بدمشق. ولعله المتقدم باسم (التاريخ) (3) الماسَرْجِسِي (297 - 365 هـ = 910 - 976 م) الحسين بن محمد بن أحمد ابن ماسرجس، أبو علي: من كبار حفاظ الحديث. من أهل نيسابور. قال ابن تغري بردي: كان جده (ماسرجس) نصرانيا وأسلم. وقال ابن الجوزي: في بيته وسلفه تسعة عشر محدثا. وقال الحاكم: هو سفينة عصره في كثرة الكتابة. وقال ابن عساكر: كان يعرف

_ (1) مقاتل الطالبيين 421. (2) تذكرة الحفاظ 2: 226 والتبيان - خ. (3) تذكرة الحفاظ. والرسالة المستطرفة. ومخطوطات الظاهرية 169.

الزعفراني

بالزهريّ الصغير. له (المسند الكبير) في ألف وثلثمائة جزء، وهو أكبر ما صنف في موضوعة، و (المغازي والقبائل) وكتاب على (البخاري) وآخر على (مسلم) (1) . الزَّعْفَرَاني (000 - 369 هـ = 000 - 980 م) الحسين بن محمد عليّ الزعفرانيّ، أبو سعيد: عالم بالحديث والأصول، من أهل أصبهان. له مصنفات كثيرة، منها (الشيوخ) و (المسند) و (التفسير) (2) . السَّهْواجي (000 - 400 هـ = 000 - 1010 م) الحسين بن محمد السهواجي، أبو علي: شاعر، من أهل مصر. نسبته إلى سهواج (من قراها) له كتاب (القوافي) . وفي شعره رقة (3) . المرغني (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م) حسين بن محمد المرغني، أبو منصور: مؤرخ، كان مقربا من السلطان محمود الغزنوي. من كتبه (الغرر في سير الملوك وأخبارهم - ط) الأول والثاني منه، وهو في 4 أجزاء (4) .

_ (1) النجوم الزاهرة 4: 111 والبداية والنهاية 11: 283 وشذرات الذهب 3: 50 والتبيان - خ. والرسالة المستطرفة 23 ووقع اسمه فيها (الحَسَن بن محمد) . وتهذيب ابن عساكر 4: 351 وسماه (الحسين بن أحمد) (2) ذكر أخبار أصبهان 1: 283. (3) فوات الوفيات 1: 133. (4) آداب اللغة العربية 2: 316 قلت: سبق أن عرفناه بالمرعشي، كما جاء في مصدره الّذي أخذت عنه، ولما أعيد طبع (تاريخ غرر السير) نبّه محققه إلى تصويب (المرغني) وقال: كما جاء في مخطوطة منه. ونقل عن بروكلمن أن (مرغن) من أعمال أفغانستان. انظر بروكلمن 1: 342 و 2: 697 وذيله 1: 581 أقول: وقد راجعت المخطوطة التي أشار إليها وهي في مكتبة (داماد إبراهيم باشا) رقم 916 بالمكتبة السليمانية باسطنبول، وكان إلى جواري الدكتور إحسان عباس، فترجح عندنا أن اللفظ هو (المرغني) لا (المرعشي) .

الخالع

الخالِع (333 - 422 هـ = 945 - 1031 م) الحسين بن محمد بن جعفر الرافقي، المعروف بالخالع: أديب، له شعر حسن. يقال إنه من ذرية معاوية بن أبي سفيان. أصله من الرافقة (بليدة كانت ملاصقة للرقة، على الفرات، وقرية في البحرين، ولعله كان من الأولى) وسكن بغداد. له كتب، منها (الأودية والجبال والرمال) و (الأمثال) و (تخيلات العرب) و (شرح شعر أبي تمام) و (صناعة الشعر) أخذ عن الفارسيّ والسيرافي (1) . ابن زَيْلَة (000 - 440 هـ = 000 - 1048 م) الحسين بن محمد - أو ابن طاهر - ابن زيلة، أبو منصور: حكيم، عالم بالرياضيات، ماهر في الموسيقى، عارف بالأدب، حسن الإنشاء. أصفهانيّ الأصل والمولد. كان من خواصّ تلاميذ الرئيس ابن سينا. من كتبه (النفس) و (شرح رسالة حي بن يقظان) لابن سينا، وهي غير رسالة ابن الطفيل، و (الاختصار من طبيعيات الشفاء) لابن سينا و (الكافي في الموسيقى - ط) مات قبل الكهولة (2) . العُمَري (000 - 444 هـ = 000 - 1053 م) الحسين بن محمد، أبو الفتح، ناصر الدين، المعروف بالشريف العمري، من نسل عمر بن الخطاب: فقيه شافعيّ، من أهل مرو. توفي بنيسابور له كتب (3) .

_ (1) اللباب 1: 340 ولسان الميزان 2: 310 وفي بغية الوعاة 235 (كان موجودا في عشر الثمانين وثلاثمائة) وفي إرشاد الأريب 4: 91 وفاته سنة 388 هـ؟. (2) تاريخ حكماء الإسلام 99 وكشف الظنون 862 وهو في طبقات الأطباء 2: 19 (أبو منصور، ابن زيلا) . (3) طبقات المصنف 49.

الوني

الوَنِّي (000 - 451 هـ = 000 - 1060 م) الحسين بن محمد الوني: فرضيّ، حاسب. كان إماما في الفرائض وله فيها تصانيف كثيرة. نسبته إلى ونّ (من أعمال قهستان) توفي شهيدا ببغداد في فتنة البساسيري (1) . ابن حَيّ (000 - 456 هـ = 000 - 1064 م) الحسين بن محمد بن الحسين بن حيّ التجيبيّ القرطبي: مهندس فلكيّ. خرج من الأندلس سنة 442 هـ ونزل بمصر. وانتقل إلى اليمن فحظي عند أميرها الصليحيّ وتوفي بها. له (زيج مختصر) وكان عارفا بالأدب، وله نظم حسن (2) . المَرْوُرُّوذي (000 - 462 هـ = 000 - 1069 م) حسين بن محمد بن أحمد المروروذي: قاض، من كبار فقهاء الشافعية. كان صاحب وجوه غريبة في المذهب. له (التعليقة - خ) الجزء الأول منه، باستمبول في الفقه. توفي بمرو الروذ (3) . الدامَغَاني (000 - 478 هـ؟ = 000 - 1085 م) حسين بن محمد بن إبراهيم، أبو عبد الله الدامغانيّ: فقيه حنفي، نسبته إلى دامغان (بين الري ونيسابور) له كتب، منها (الوجوه والنظائر - خ) في علوم القرآن، مبوب على حروف المعجم، منه مخطوطة في الأزهرية 146 ورقة، وفي شستربتي (5206) و (سوق العروس وأنس النفوس - خ) مواعظ، فيطوبقبو، و (المجرد في الحكايات - خ)

_ (1) وفيات الأعيان 1: 146 واللباب 3: 280. (2) إرشاد، الأريب 4: 92. (3) السبكي 3: 155 وطوبقبو 2: 644.

الجياني

في شستربتي (3578) (1) الجَيَّاني (427 - 498 هـ = 1035 - 1105 م) الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي، أبو علي: محدث، من علماء الأندلس. كان يتصدر للتدريس في جامع قرطبة، وهو من أهلها، نزلها أبوه في الفتنة، ووفاته فيها. ويعرف بالجياني وليس من (جيان) وإنما نزلها أبوه مدة. وأصلهم من الزهراء. له (تقييد المهمل - خ) ضبط فيه كل ما يقع فيه اللبس من رجال الصحيحين و (كتاب ما يأتلف خطه ويختلف لفظه من أسماء الرواة وكناهم وأنسابهم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ممن ذكر في الصحيحين - خ) رأيته مستعارا في خزانة الرباط. صفحاته 404 وخطه مغربي حسن. والنسخة بالية رممت. وله (الألقاب - خ) رسالة، و (التعريف بشيوخ البخاري - خ) رسالة، و (التنبيه على الأوهام الواقعة في المسندين الصحيحين - خ) رسالة، وهذه الرسائل الثلاث، في مجموع مصور في معهد المخطوطات (الرقم 586 تاريخ) و (الكنى والألقاب - خ) في شستربتي، مجلد (2) .

_ (1) 986: 2. Broc S 2:986. وطوبقبو 3: 188 والأزهرية 1: 198 قلت: أخذت وفاته من هدية العارفين 1: 310 ويلاحظ أن ابن الأثير، في اللباب 1: 406 ذكر دامغانيا آخر توفي في بغداد بهذا التاريخ؟. (2) وفيات الأعيان 1: 158 وآداب اللغة 3: 67 وبغية الملتمس 249 والصلة 144 وأزهار الرياض 3: 149 والتبيان - خ. وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 15، 126 قلت: ورأيت في مكتبة الجامع الكبير، بمكناس، نسخة رقم 237 / 1 من كتابه (تقييد المهمل) أولها (أما بعد، يرحمك الله، فإنك سألتني) وهي ناقصة الآخر، من حرف النون فما بعده. وفي خزانة (إصريف) بالسوس، مخطوطة من كتاب صاحب الترجمة (تقييد المهمل) قال في وصفها مصنف (خلال جزولة 2: 85، 86) : نسخة جيدة، كتبت عام 799 وعلى ظهر الصحيفة الأولى منها خطوط مشرقية، وهي في 132 صفحة. وفي الخزانة نفسها، مخطوطة من كتابه (الأوهام الواقعة في الصحيحين) كتبت عام 799 أيضا. ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الاول 47.

الراغب الأصفهاني

الرَّاغِب الأَصْفَهَاني (000 - 502 هـ = 000 - 1108 م) الحسين بن محمد بن المفضل، أبو القاسم الأصفهاني (أو الأصبهاني) المعروف بالراغب: أديب، من الحكماء العلماء. من أهل (أصبهان) سكن بغداد، واشتهر، حتى كان يقرن بالإمام الغزالي. من كتبه (محاضرات الأدباء - ط) مجلدان، و (الذريعة إلى مكارم الشريعة - ط) و (الأخلاق) ويسمى (أخلاق الراغب) و (جامع التفاسير) كبير، طبعت مقدمته، أخذ عنه البيضاوي في تفسيره، و (المفردات في غريب القرآن - ط) و (حلّ متشابهات القرآن - خ) و (تفصيل النشأتين - ط) في الحكمة وعلم النفس، و (تحقيق البيان - خ) في اللغة والحكمة، وكتاب في (الاعتقاد - خ) و (أفانين البلاغة) (1) . الزَّيْنَبي (420 - 512 هـ = 1029 - 1118 م) الحسين بن محمد بن علي بن الحسن، أبو طالب الزينبي: نقيب النقباء ببغداد. يلقب بنور الهدى. كان عالما بفقه الحنفية انتهت إليه الرئاسة فيه، وجيها، شريفا، يتوجه في بعض السفارات إلى الملوك. ولي نقابة الطالبيين والعباسيين شهورا، ونزل عنها إلى أخ له اسمه طراد. وتوفي ببغداد (2) .

_ (1) روضات الجنات 249 وعنه أخذنا تاريخ وفاته. وكشف الظنون 1: 36 وهو فيه: (المتوفى سنة نيف وخمسمائة) . وتاريخ حكماء الإسلام 112 ولم يذكر وفاته. وعلى هامشه: (توفي الراغب سنة 402 في أصح الروايات؟. وآداب اللغة 3: 44 والذريعة 5: 45 وسفينة البحار 1: 528 وفيه: (توفي بعد المئة الخامسة) وفهرس الخزانة التيمورية 3: 108 وهو فيه (الحسين بن المفضل بن محمد، المتوفى سنة 503 كما حققه بعض المستشرقين) . ومجلة المجمع العلمي العربي 24: 275 وفيها: وفاته سنة 452 وانفرد السيوطي في بغية الوعاة 396 بتسميته (المفضَّل بن محمد) وقال: كان في أوائل المئه الخامسة. (2) ابن الأثير 10: 192 والبداية والنهاية 12: 183 والشذرات 4: 34 والجواهر المضية 1: 219 وهو فيه: (الحسين بن نظام بن الخضر بن محمد) .

ابن سكرة

ابن سُكَّرة (000 - 514 هـ = 000 - 1120 م) حسين بن محمد بن فِيرُّه بن حيون بن سكرة الصَّدفي، أبو علي: قاض، محدّث، كثير الرواية. من أهل سرقسطة. رحل إلى المشرق رحلة واسعة سنة 481 - 490 هـ وأقام ببغداد خمس سنين، واستقر بمرسية. واستقضي بها، ثم استعفى وخرج منها فارا إلى المرية، فأقام بها، وقبل قضاءها على كره. ولما كانت وقعة قتندة، بثغر الأندلس، شهدها غازيا واستشهد فيها (1) . البارع البَغْدادي (443 - 524 هـ = 1051 - 1130 م) الحسين بن محمد بن عبد الوهاب، من بني الحارث بن كعب: أديب، من علماء اللغة والنحو. وهو من بيت وزارة. ولي بعض جدوده وزارة المعتضد والمكتفي العباسيين. له (ديوان شعر) وكتب في (الأدب) عمي في آخر عمره. مولده ووفاته ببغداد (2) . الحسين بن محمد (000 - 662 هـ = 000 - 1264 م) حسين بن محمد بن أحمد بن يحيى، من نسل الهادي إِلى الحَقّ يحيى بن الحسين: فقيه، من علماء الزيدية، من بيت الإمامة. وهو أخو (الحسن) الَمنصور باللَّه. توفي بعد قيام أخيه بالدعوة. له تآليف أشهرها (شفاء الأوام، المميز بين الحلال والحرام - خ) في مجلدين، وقد خرّج أحاديثه القاضي عبد العزيز بن محمد الضمدي، في مجلد ضخم سماه (تخريج أحاديث شفاء الأوام، وبيان طرقها من دواوين أئمة الحديث الأعلام - خ) اقتنيته بخطه. ومن كتب صاحب الترجمة (الأجوبة

_ (1) بغية الملتمس 253 وأزهار الرياض 3: 51 والتبيان - خ. والصلة 145. (2) وفيات الأعيان 1: 158 وإرشاد الأريب 4: 88 وإنباه الرواة 1: 328.

الطيبي

العقيانية على الأسئلة السفيانية - خ) (1) . الطِّيبي (000 - 743 هـ = 000 - 1342 م) الحسين بن محمد بن عبد الله، شرف الدين الطيبي: من علماء الحديث والتفسير والبيان. من أهل توريز، من عراق العجم. كانت له ثروة طائلة من الإرث والتجارة، فأنفقها في وجوه الخير، حتى افتقر في آخر عمره. وكان شديد الردّ على المبتدعة، ملازما لتعليم الطلبة والإنفاق على ذوي الحاجة منهم، آية في استخراج الدقائق من الكتاب والسنة، متواضعا، ضعيف البصر. من كتبه (التبيان في المعاني والبيان - خ) في شستربتي (4606) وعارف حكمت (10 بلاغة) و (الخلاصة في معرفة الحديث - خ) و (شرح الكشاف - خ) أربعة مجلدات ضخمة، في التفسير، سماه (فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب - خ) في الخزانة الأزهرية، ومنه مجلد في الرباط (175 كتاني) كتب في حياة المؤلف و (شرح مشكاة المصابيح) في الحديث (2) . السَّمَنْقاني (000 - 746 هـ = 000 - 1345 م) حسين بن محمد بن حسين السمنقاني: فقيه حنفي، من العلماء. له (خزانة المفتين - خ) في فروع الحنفية، مجلدان، ثانيهما بخطه سنة 740 في الأزهرية،

_ (1) تاريخ اليمن للواسعي 32 و،.. Ambro C.320 A 237. (2 (الدرر الكامنة 2: 68 والبدر الطالع 1: 229 والتعريف بابن خلدون 273 وهو في كشف الظنون 1: 720 (الحسن بن محمد بن عبد الله) وكذا في شذرات الذهب 6: 137 وفي بغية الوعاة 228 وفهرس المكتبة الأزهرية 1: 315 وعلق مصحح الدرر الكامنة بقوله: (في هامش 1 - إحدى النسخ المخطوطة - بخط السخاوي: هذا الرجل - أي الطيبي - سمى نفسه في أول شرح المشكاة الحسين بن عبد الله بن محمد، وكذا سماه شيخنا المؤلف - يعني صاحب الدرر الكامنة - في أول تخريجه أحاديث المصابيح) والثقافة الاسلامية 94.

ابن قاضي العسكر

و (الشافي في شرح الوافي) (1) . ابن قاضي العَسْكَر (698 - 762 هـ = 1298 - 1361 م) الحسين بن محمد بن الحسين. الحسيني العلويّ، المعروف بابن قاضي العسكر: منشئ، ولي التوقيع بالقاهرة ونقابة الأشراف. وكتب بديوان الإنشاء من التقاليد والتواقيع مايعيي حصره. له ديوان خطب سماه (المقال المحبر في مقام المنبر) على طريقة خطب ابن نباتة. وبنى مدرسة بحارة بهاء الدين وقف عليها وقفا جيدا ووقف فيها كتبا كثيرة. وكان من أصدقاء صلاح الدين الصفدي، ترجم له في (ألحان السواجع) فذكر نسبه كاملا، ولم يشر إلى شهرته بابن قاضي العسكر. وأورد من مراسلاته معه، شعرا ونثرا، نحو 15 صفحة (2) . الدِّيار بَكْري (000 - 966 هـ = 000 - 1559 م) حسين بن محمد بن الحسن الديار بكري: مؤرخ، نسبته إلى ديار بكر. ولي قضاء مكة وتوفي فيها. له (تاريخ الخميس - ط) مجلدان، أجمل به السيرة النبويّة وتاريخ الخلفاء والملوك، و (مساحة الكعبة والمسجد الحرام - خ) رسالة (3) . سُلْطان العُلَماء (1001 - 1064 هـ = 1593 - 1654 م) حسين بن محمد الميرزا رفيع الدين ابن الأمير شجاع الدين محمود الحسينيّ نسبا، المرعشي الآملي أصلا، الأصفهاني منشأ وموطنا:

_ (1) الأزهرية 2: 147، 148 وطوبقبو 2: 536 وهو فيه (السمعاني) كما في بروكلمن ومثله شستربتي 5382 -83 ومخطوطات الدار 1: 294 وكشف الظنون 704 وجاء فيه (السميقاني) فرجح الواقف على طبعه أن يكون (السمنقاني) قلت: وسمنقان بلدة من أعمال نيسابور، قال ياقوت: رأيتها إذ كنت هاربا من التتر في 617 تسمى سملقان ولكن المحدثين يكتبونها بالنون. (2) البدر الطالع 1: 228 والدرر الكامنة 2: 66 وألحان السواجع - خ. (3) نظم الدرر - خ. وفيه: وفاته في حدود 966 هـ كما

المغربي

من أكابر الإمامية وعلمائهم. تقلد الوزارة للسلطان شاه عباس الصفويّ نحو خمس سنين، ثم تقلدها من بعده للسلطان شاه صفيّ الصفوي، فأقام سنتين وعزله شاه صفيّ ونفاه إلى أرض قم، فمكث مدة وأعاده إلى أصفهان. ولما مات صفيّ الدين وولي الشاه عباس الثاني أرجعه إلى الوزارة وقربه، فثبت فيها ثماني سنين وستة أشهر إلى أن توفي ببلدة الأشرف (من بلاد مازندران) ونقل نعشه إلى النجف. له كتب، منها (أنموذج العلوم - خ) ويسمى (الرسالة الجليلة) وله حواش وشروح، منها (حاشية على شرح اللمعة) و (حاشية على معالم الأصول - ط) في أصول الفقه، و (حاشية على شرح المختصر للعضدي) (1) . المَغرِبي (1048 - 1119 هـ = 1638 - 1707 م) الحسين بن محمد بن سعيد اللاعيّ، المعروف بالمغربي: قاضي صنعاء، ومحدّثها. توفي بالروضة (من أعمالها) . له (البدر التمام في شرح بلوغ المرام - خ) جزآن في مجلد ضخم، في خزانة الرباط (420 كتاني) وفي جامعة الرياض (228 صفحة) ورسالة في حديث (أخرجوا اليهود من جزيرة العرب) (2) . ابن شُرَحْبِيل (1079 - 1142 هـ = 1669 - 1729 م) حسين بن محمد بن علي بن شرحبيل البوسعيدي الدرعي: شيخ الطريقة الشاذلية،

_ في كشف الظنون. وآداب اللغة 3: 308 وفيه: وفاته بعيد سنة 982 هـ (1) روضات الجنات 2: 27 والذريعة 2: 405 وأعيان الشيعة 27: 235 وهو فيه: (المعرو ف بخليفة سلطان) . (2) البدر الطالع 1: 230 ونشر العرف 1: 620 وجامعة الرياض 5: 142.

المحلي

من فقهاء المالكية. مغربي من أهل درعة. بنى عدة مدارس وزاوايا ورباطات. وصنف كتبا منها (شرحان) على صغرى السنوسي قال المختار: وقفت عليهما، و (شرح سيف النصر) لابن ناصر، ثلاثة شروح كبيرها في سفر وقف عليه المختار السوسي بخطه، وقال: شحنه بفوائد غريبة، والثاني والثالث، قال المختار: وهما المشتهران الآن بين أيدي الناس، و (انارة البصائر في ترجمة الشيخ ابن ناصر - خ) في خزانة درعة، بالمجموع 3070 و (رسائل - خ) في درعة أيضا (المجموع 2717) وتوفي بزاويته المسماة (أمان ملولنين) بسوس، ومعناها بالعربية الماء الأبيض (1) . المَحَلِّي (000 - 1170 هـ = 000 - 1757 م) حسين بن محمد المحلي: فقيه شافعيّ مصري. له (كشف اللثام عن أسئلة الأنام - خ) و (الكشف التام عن إرث ذوي الأرحام - ط) في المواريث، و (كشف الأستار عن مسألة الإقرار - خ) رسالة في المواريث، و (منتهى الإيرادات لجدول المناسخات - خ) شرح به جدول ابن الهائم، و (فتح رب البرية على متن السخاوية - ط) حساب، و (مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة - خ) (2) . الوَرْثِيلاني (1125 - 1193 هـ = 1713 - 1779 م) الحسين بن محمد السعيد الورثيلاني: مؤرخ، من فقهاء المالكية، له اشتغال بالتصوف. نسبته إلى بني ورثيلان (قبيلة بالمغرب الأوسط قرب بجاية، بالجزائر) نشأ بها، وحجَّ فأخذ عن علماء مصر

_ (1) المعسول 18: 239 - 249 والمنوني، في مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 157، 162. (2) الجبرتي 1: 219 والكتبخانة 3: 265 و 274 و 314 و 317 ومعجم المطبوعات 1624.

حسين عصفور

والحجاز. له (نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار - ط) ويعرف بالرحلة الورثيلانية، ذكر به ما شاهده من الأمكنة ومن اجتمع بهم من الأعيان، في حجه سنة 1179 هـ وله (شرح منظومة الأخضري) في التصوف، وغير ذلك (1) . حُسَيْن عُصْفُور (000 - 1216 هـ = 000 - 1802 م) حسين بن محمد بن أحمد ابن عصفور الدرازي الشاخوري البحراني: فقيه إمامي باحث. من أهل البحرين، من قرية (الشاخورة) قتل في معركة بالبحرين. له 36 كتابا، منها (الحقائق الفاخرة - ط) و (السوانح النظرية - خ) كلاهما فقه (2) . الغَزِّي (1235 - 1271 هـ = 1819 - 1854 م) حسين بن محمد بن مصطفى البالي الغزي: أديب كثير النظم. ولد في غزة، وتعلم بها وبالأزهر، وأقام مدة في طرابلس الشام، فدعاه بعض الوجوه إلى حلب فسكنها وتصدّر للتدريس إلى أن توفي. كان مشاركا في علوم الشريعة والأدب، تخرج به كثير من العلماء. وخلّف تآليف، منها (ديوان شعره - خ) في الظاهرية، و (رسالة في إعراب لاسيما - خ) في الظاهرية (الرقم العام 6867) و (المقالات في بيان المجازات - خ) في الظاهرية أيضا (الرقم 9434) (3) . اليَبْرُودي (000 - بعد 1277 هـ = 000 - بعد 1860 م) حسين بن محمد صالح بن حسين اليبرودي:

_ (1) نزهة الأنظار: مقدمته. وتعريف الخلف 2: 133 وشجرة النور 357 وهو فيه (الورتيلاتي) نسبة إلى بني ورتيلات. ومعجم سركيس 1913 وفهرس دار الكتب 6: 64. (2) شهداء الفضيلة 307 وأعيان الشيعة 27: 128. (3) أدباء حلب 5 شعر. والظاهرية 194 ومخطوطات الظاهرية، النحو 203 واللغة 317.

ابن عون، الشهيد

طبيب دمشقي. من أهل يبرود. له (نبذة في علم الطب والحكمة والمنافع والخواص - خ) بخطه، في مكتبة سوهاج ألفها في جامع بني أمية بدمشق سنة 1277 هـ (1) . ابن عَوْن، الشَّهِيد (1254 - 1297 هـ = 1839 - 1880 م) حسين (باشا) بن محمد بن عبد المعين ابن عون: شريف حسني، من أمراء مكة. ولد فيها، وولي إمارتها بعد وفاة أخيه عبد الله باشا (سنة 1294 هـ وانتظمت له شؤونها إلى أن قدم (جدّة) يوما، فاعترضه رجل من الأفغان، وهو راكب في موكبه، فزاحم العسكر حتى اتصل به كأنه يريد تقبيل يده، وطعنه بسكين، فتوفي بعد يومين بجدة وحمل إلى مكة (2) . حسين البارّ (1250 - 1311 هـ = 1834 - 1893 م) حسين بن محمد البار: فاضل، من العلويين، من أهل حضرموت. له نظم وحميني - وهو نوع من الزجل - في (ديوان) و (رسالة - ط) في ترجمة عمه أحمد بن عبد الله بن عيدروس البار (3) . حُسين النُّوري (1254 - 1320 هـ = 1838 - 1902 م) حسين بن محمد تقي النوري المازندراني الطبرسي: فقيه إمامي. ولد في قرية (يالو) من قرى نور (إحدى كور طبرستان) وتوفي في الغريّ (بالكوفة)

_ (1) المخطوطات المصورة: الطب 193. (2) الجداول المرضية 164 ومرآة الحرمين 1: 366 وخلاصة الكلام 327 وأعيان القرن الثالث عشر 140 وهو فيه (حسين بن عبد الله بن محمد) وأنه بعد أن بويع (1294) قام بغزوة إلى ناحية تربة (سنة 1296) ولما دخل جدة وطعنه الأفغاني بسكين في أسفل خاصرته نزل عن جواده، ودخل دار عمر نصيف. (3) تاريخ الشعراء الحضرميين، الجزء الرابع.

حسين الجسر

من كتبه (نفس الرحمن في فضائل سلمان - ط) و (دار السلام - ط) في الأحلام، مجلدان، جمع فيه ما يتناقله الناس في ذلك، و (مستدرك الوسائل) في الفقه، ثلاثة أجزاء، و (فصل الخطاب في تحريف كتاب ربّ الأرباب - ط) و (معالم العبر - ط) و (جنة المأوى - ط) و (الفيض القدسي في أحوال المجلسي - ط) و (كشف الأستار - ط) و (اللؤلؤ والمرجان - ط) في نقد قراءة التعازي، و (تحية الزائر - ط) في الزيارات. وله كتب أخرى ورسائل، بالفارسية، طبع أكثرها (1) . حُسَين الجِسْر (1261 - 1327 هـ = 1845 - 1909 م) حسين بن محمد بن مصطفى الْجسْر: عالم بالفقه والأدب، من بيت علم في طرابلس الشام. له نظم كثير. ولد وتعلم في طرابلس، ورحل إلى مصر، فدخل الأزهر سنة 1279 هـ فاستمر إلى 1284 هـ. وعاد إلى طرابلس، فكان رجلها في عصره، علما ووجاهة. وتوفي فيها. من كتبه (الرسالة الحميدية في حقيقة الديانة الإسلامية - ط) و (الحصون الحميدية - ط) في العقائد الإسلامية، و (نزهة الفكر - ط) في ترجمة أبيه، و (إشارات الطاعة في حكم صلاة الجماعة - ط) و (رياض طرابلس الشام - ط) عشرة أجزاء، مقالات له نشرها في جريدة (طرابلس) وهو منشئ هذه الجريدة، و (الكواكب الدرية في الفنون الأدبية - خ) ويقارب المحفوظ من نظمه عند أسرته ثلاثة عشر ألف بيت. وآل الجسر، أصلهم من مصر، يرجح أن سلفهم نزح من دمياط حوالي سنة1170 هـ (2) .

_ (1) أحسن الوديعة 89 وإيضاح المكنون 1: 369 وأعيان الشيعة 27: 139 وورد اسمه في هامش فهرست الطوسي ص 80 (محمد بن حسين) . (2) علماء طرابلس 167 وآداب زيدان 4: 251.

الحبشي

الحَبْشِي (1258 - 1330 هـ = 1842 - 1912 م) حسين بن محمد بن حسين الحبشي الباعلويّ: مفتي الشافعية بمكة. ولد ونشأ في سيون (بحضرموت) وولي الإفتاء بمكة بعد أبيه، وتوفي فيها. وأفرد بعض أصحابه أسانيده وأحواله ومشيخته في مؤلف مخصوص (1) . العِراقي (000 - 1356 هـ = 000 - 1937 م) الحسين بن محمد الشيخ الوليد العراقي: مدرس مالكي، مغربي، له يد في الإفتاء، من أهل فاس. ووفاته بها. له كتب، منها (المناطيد الجوية في الرد على المقالات الحجوية) رد على الشيخ محمد بن الحسن الحجوي الآتية ترجمته (2) . الكِبْسِي (1321 - 1367 هـ = 1903 - 1948 م) حسين بن محمد بن عبد الله بن علي، من بني معتق بن هيجان، الكبسي اليماني: صاحب (ابن الوزير) وعضده في قتل ملك اليمن الإمام يحيى حميد الدين.

_ (1) فهرس الفهارس 1: 235 وفيه أن الحبشي من بيوتات بني علوي اليمنيين. وتاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع. وفيه: له (ثبت) يحتوي على أسانيده ومروياته في الحديث. أقول: لعله غير الّذي جمعه بعض أصحابه. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

الشبيبي

ولد بقرية نيعان (من بلاد خبان، في اليمن) وتفقه على مذهب الإمام زيد، في ذمار وصنعاء، وتقدم في خدمة الإمام يحيى (ملك اليمن) إلى أن ولي نظارة أوقاف المدرسة المتوكلية بصنعاء. ورحل مع الأمير سيف الإسلام الحسين ابن يحيى إلى أوربا واليابان (سنة 1356 هـ وزار الصين. وكان مندوب اليمن في التوقيع على ميثاق (جامعة الدول العربية) بمصر. وحضر كثيرا من اجتماعاتها. ولما خرج الأَمِير إبراهيم بن يحيى حميد الدين على أبيه، وأقام بعدن يحرض أهل صنعاء على الثورة، والاه الكبسي سرا، وهو يظهر الإخلاص لأبيه. ثم اشترك مع عبد الله (ابن الوزير) في تدبير الفتك بالإمام يحيى. وقُتل الإمام، ونادى ابن الوزير بنفسه إماما وملكا لليمن، وجعل الكبسي وزيرا للخارجية، فلم يطل عهدهما وتغلّب عليهما أنصار سيف الإسلام أحمد (ملك اليمن بعد ذلك) وكان في حَجة. فحملا إليه أسيرين من صنعاء، فأمر بهما فقتلا. والكبسي نسبة إلى (هجرة الكبس) من بلاد خولان، كان أسلافه منها. الشَّبِيبي (1338 - 1368 هـ = 1919 - 1949 م) حسين بن محمد بن علي بن محمد الشبيبي: أديب عراقي من أهل الكوت (بين سوق الشيوخ والناصرية) له كتب،

ابن نصيف

منها (الاستقلال والسيادة الوطنية - ط) و (الجبهة الوطنية الموحدة - ط) و (ديوان - شعر) قال مترجموه: حكم عليه بالإعدام شنقا، ولم يذكروا السبب (1) . ابن نَصِيف (1321 - 1379 هـ = 1903 - 1960 م) حسين بن محمد بن حسين نصيف: متأدب من أهل جدة. ولد وتعلم بها. وعين رئيسا لهيأة الأمر بالمعروف. ولم يكن ذلك ميدانه، فاعتزلها. وترأس شركة تجارية في جدة. وصنف كتاب (ماضي الحجاز وحاضره - ط) مختصر. أعانه والده على تأليفه. وتوفي بالقاهرة (2) الزَّيْداني (000 - 727 هـ = 000 - 1327 م) الحسين بن محمود بن الحسن، مظهر الدين الزيداني: من العلماء بالحديث. نسبته الى صحراء زيدان بالكوفة. له كتب، منها (المفاتيح في شرح المصابيح للبغوي - خ) في التيمورية وقونية ومكتبات أخرى. أتم تأليفه سنة 720 مجلدان، و (معرفة أنواع الحديث - خ) في دار الكتب (230 مجاميع طلعت) رسالة مستخرجة من مقدمة كتابه السابق، و (فوائد في أصول الحديث - خ) ضمن مجموعة في دار الكتب (328 مجاميع تيمور) (3) . حُسَيْن باشا بايْ (1192 - 1251 هـ = 1778 - 1835 م) حسين بن محمود بن محمد الرشيد بن حسين بن علي تركي، أبو محمد:

_ (1) رجال الفكر 243 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 356. (2) تاريخ مدينة جدة 492 ومجلة العرب 6: 371. (3) التيمورية 2: 239 وكشف الظنون 1699 ومولانا موزه سي 1: 67 وشستربتي 3752 والآثار الخطية 1: 201 ومخطوطات المصطلح 1: 272، 300 وفي إيضاح المكنون 2: 536 أن مصنفه امتلك نسخة من (شرح مقامات الحريري) كتبت سنة 695 من تأليف مظهر الدِّين حسين بن..الزيداني (الضرير) ؟ الشيرازي قلت: فالنسخة إذن مخطوطة في خزانته.

مردان

أمير تونس. ولد فيها، وتخلى له أبوه عن أمورها، فحسنت سيرته. ولما توفي والده استقلَّ بالأمر (سنة 1239 هـ وأنشأ أسطولا حسنا واتخذ جيشا من أهل المملكة، وحملت إليه الخلعة من الدولة العثمانية سنة 1247 هـ وكان محبا للخير، فيه حزم وشجاعة وحلم. توفي في إمارته (1) . مردان (1345 - 1392 هـ = 1927 - 1972 م) حسين مردان: أديب قصصي عراقي. من أهل بغداد مولدا ووفاة عاش أكثر من عشر سنوات في ديالى. له 15 كتابا مطبوعا، منها (مقالات في النقد الأدبي) و (أغصان الحديد) و (الربيع والجوع) و (رسالة من شاعر الى رسام) و (قصائد عارية) و (الأزهار تورق داخل الصاعقة) مجموعة مقالات ظهرت بعد وفاته بأيام (2) . حُسَين المَرْصَفي = حسين بن أحمد 1307 البَغَوي (436 - 510 هـ = 1044 - 1117 م) الحسين بن مسعود بن محمد، الفرّاء، أو ابن الفَرَّاء، أبو محمد، ويلقب بمحيي السنّة، البغوي:

_ (1) دائرة البستاني 7: 55 و Histoire de la regence de Tunis 97-Io4 والخلاصة النقية 142 وفيه أغلاط في أرقام السنين صححناها اعتمادا على المصادر الأخرى. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 357 ومجلة الأديب: ديسمبر 1972 ص 57 وفيها إن مولده في (الحلة) خلافا للأول.

حسين عودة

فقيه، محدث، مفسر. نسبته إلى (بَغَا) من قرى خراسان، بين هراة ومرو. له (التهذيب - خ) في فقه الشافعية، و (شرح السنة - خ) في الحديث، و (لباب التأويل في معالم التنزيل - ط) في التفسير، و (مصابيح السنة - ط) و (الجمع بين الصحيحين) وغير ذلك. توفي بمرو الروذ (1) . حُسَيْن عَوْدة (1252 - 1332 هـ = 1836 - 1914 م) حسين بن مصطفى أبي عودة: طبيب دمشقي. تعلم بمدرسة الطب بمصر، وأحرز شهادتها سنة 1291 هـ وأمضى أواخر سنيه في صيدا (بلبنان) وتوفي بها. له (فهرست المادة الطبية - ط) وهو فهرست لكتاب عمدة المحتاج في علمي الأدوية والعلاج، لأحمد الرشيديّ، و (المرشدة العودية في إثبات الكيميا الطبية) رسالة نشرت في مجلة روضة المدارس، و (نبذة من الرحلة العودية الى الديار المصرية - ط) رسالة، و (المرشد الأمين في النصيحة في الدِّين (2) . الحُسَين بن مُصْعَب (000 - 199 هـ = 000 - 814 م) الحسين بن مصعب بن زريق: أحد الوجوه المقدمين في عصر المأمون. وهو والد (طاهر بن الحسين) مات بخراسان وحضر المأمون جنازته (3) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 145 وفيه رواية أخرى في وفاته سنة 516 هـ وتهذيب ابن عساكر 4: 345 ووفاته فيه سنة 516 هـ وملخص المهمات - خ. ودائرة المعارف الإسلامية 4: 27 وفهرست الكتبخانة 1: 357 و 442 وسماه السيوطي في طبقات الحفاظ (الحسين بن محمد ابن مسعود) . (2) معجم المطبوعات 1391 ومنتخبات التواريخ لدمشق. (3) ابن الأثير 6: 105.

الحسين بن مطير

الحسين بن مُطَيْر (000 - 169 هـ = 000 - 785 م) الحسين بن مطير بن مكمل الأسدي، مولاهم: شاعر متقدم في القصيد والرجز، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. له أماديح في رجالهما. وكان زيه وكلامه كزيّ أهل البادية وكلامهم. وفد على معن بن زائدة لما ولي اليمن، فمدحه. ولما مات معن رثاه. وجمع معاصرنا الدكتور محسن غياض ببغداد، ما وجد من شعره، في (ديوان - ط) (1) . قاضي مِير (000 - 910 هـ = 000 - 1504 م) حسين بن معين الدين الميبذي المعروف بقاضي مير: عالم بالحكمة والطبيعيات. أصله من (ميبذ) قرب مدينة يزد، ومولده بيزد، ووفاته في هراة. من تلاميذ الجلال الدواني له تصانيف عربية وفارسية، فمن العربية (شرح كافية ابن الحاجب) و (شرح هداية الحكمة للابهري - ط) يسمى (قاضي مير على الهداية) ويسمى أيضا (مرضيّ الرضيّ) اشارة الى (شرح الرضي الأستراباديّ) . وله مجموعة من الرسائل في الفلسفة والطبيعيات طبعت باسم (الميبدي) . قلت: واشتهاره بقاضي مير، فارسي حديث، أخذ من التعريف به بلفظ (القاضي، مير حسين) (2) . الحَلَّاج (000 - 309 هـ = 000 - 922 م) الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث: فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة

_ (1) فوات الوفيات 1: 144 والأغاني. وإرشاد الأريب 4: 97 وتهذيب ابن عساكر 4: 362 والتبريزي 3: 2 و 118 وخزانة البغدادي 2: 485 والمورد 3: 2: 227. (2) روضات الجنات 257 وهداية 1: 316 وسركيس 1486 وكشف 2029.

الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحجّ، ودخل بغداد وعاد إلى تستر. وظهر أمره سنة 299هـ فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان. ثم كان يتنقل في البلدان وينشر طريقته سرا، وقالوا: إنه كان يأكل يسيرا ويصلي كثيرا ويصوم الدهر، وإنه كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية للعامة، وهو في تضاعيف ذلك يدعي حلول الإلهية فيه. وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه، فسجن وعذب وضرب وهو صابر لا يتأوه ولا يستغيث. قال ابن خلكان: وقطعت أطرافه الأربعة ثم حزّ رأسه وأحرقت جثته ولما صارت رمادا ألقيت في دجلة ونصب الرأس على جسر بغداد. وادعى أصحابه أنه لم يقتل وإنما ألقي شبهه على عدوّ له. وقال ابن النديم في وصفه: كان محتالا يتعاطى مذاهب الصوفية ويدعي كل علم، جسورا على السلاطين، مرتكبا للعظائم، يروم إقلاب الدول ويقول بالحلول. وأورد أسماء ستة وأربعين كتابا له، غريبة الأسماء والأوضاع، منها (طاسين الأزل والجوهر الأكبر والشجرة النورية) و (الظلّ الممدود والماء المسكوب والحياة الباقية) و (قرآن القرآن والفرقان) و (السياسة والخلفاء والأمراء) و (علم البقاء والفناء) و (مدح النبيّ والمثل الأعلى) و (القيامة والقيامات) و (هو هو) و (كيف كان وكيف يكون) و (الكبريت الأحمر) و (الوجود الأول) و (الوجود الثاني) و (اليقين) و (التوحيد) . ووضع المستشرق غولدزيهر (Goldziher) رسالة في الحلاج وأخباره وتعاليمه، وكذلك صنف المستشرق لويس مسينيون (L Massignon) . كتابا في الحلاج وطريقته ومذهبه. وأقوال الباحثين فيه كثيرة (1) .

_ (1) الفهرست 1: 190 ولغة العرب 3: 154 والمشرق 12: 191 وروضات الجنات 226 وطبقات الصوفية 307 والبداية والنهاية 11: 132 ولسان الميزان 2: 314

النعمي

النُّعْمي (000 - 1187 هـ = 000 - 1773 م) حسين بن مهدي النعميّ التهامي ثم الصنعاني: فاضل، من أهل (صَبيْا) في تهامة اليمن. تعلم وأقام في صنعاء. يقرئ كتب السنة، في مسجد القبة، إلى أن توفي. له (معارج الألباب في مناهج الحق والصواب - ط) وآل النعميّ في صبيا، حسنيون، نسبتهم إلى جد لهم اسمه (نعمة) (1) . الحُسَين المُوسَوي (304 - 400 هـ = 916 - 1010 م) الحسين بن موسى الحسيني العلويّ الطالبي، أبو أحمد: نقيب العلويين في بغداد، ووالد الشريفين الرضيّ والمرتضى. ولي نقابة العلويين وإمارة الحاجّ سنة 354هـ وكتب له منشور من ديوان الخليفة، ثم قبض عليه عضد الدولة البويهي سنة 369هـ وأطلقه شرف الدولة (ابن عضد الدولة) سنة 372 هـ وعزل عن النقابة سنة 384 هـ وأعيد إليها سنة 394 وأضيف إليه الحجّ والمظالم، فلم يزل على ذلك إلى أن توفي ضريرا (2) . المُهَلَّا (000 - 1111 هـ = 000 - 1700 م) الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ، من آل المهلا: فقيه زيدي، من كبارهم.

_ وتاريخ الخميس 2: 347 وابن الأثير 8: 39 وعريب 86 والوفيات 1: 146 وميزان الاعتدال 1: 256 وفيه: كان مقتله سنة 311 هـ وابن الشحنة: حوادث سنة 309 وفيه: كان الحلاج يخرج للناس فاكهة الشتاء في الصيف وبالعكس، ويمد يده في الهواء ويعيدها مملوءة دراهم مكتوبا عليها (قل هو الله أحد) يسميها دراهم القدرة، ويخبر الناس. بما صنعوا في بيوتهم ويتكلم بما في ضمائرهم. والشعراني 1: 92 وتاريخ بغداد 8: 112 - 141 وفيه كثير من أخباره. ومرآة الجنان 2: 253 - 259. (1) نشر العرف 1: 617 وسيأتي ذكر (نعمة) في ترجمة محمد بن علي المتوفى سنة 1079 هـ (2) الكامل لابن الأثير.

ابن خميس

مولده في الشجعة (من قرى بلاد الشَّرف، باليمن) وتوفي بها قتيلا في فتنة. من كتبه (الطراز المذهب من علم الأصول والفروع للمذهب) و (حسنة الزمان في ذكر محاسن الأعيان - خ) بخطه في مكتبة الجامع بصنعاء (الكتب المصادرة) و (زهور أغصان الياسمين - خ) بخطه في مكتبة الجامع (الرقم 57) بصنعاء. في سيرة الإمام محمد بن الحسن المتوفى سنة 1079 و (روائح الزهر الكافلة بمحاسن يتيمة الدهر) و (المواهب القدسية) ستة مجلدات في شرح منظومة البوسي في فقه الزيدية. وقال أحد مترجميه: كان اطلس لالحية له (1) . ابِن خَمِيس (460 - 552 هـ = 1067 - 1157 م) الحسين بن نصر، من بني خميس الكعبيّ الموصليّ الجهنيّ: من فقهاء الشافعية. ولد بالموصل، وسكن بغداد، وولي القضاء برحبة مالك. ثم عاد إلى الموصل وتوفي فيها. له كتب كثيرة، منها (الموضح - خ) في الفرائض على مذهب الشافعيّ، و (مناقب الأبرار ومحاسن الأخيار - خ) على أسلوب رسالة القشيري، في الرباط (1027 د) ألحق بها مصنفها مستدركا في 260 ورقة و (مناسك الحج) و (أخبار المنامات) و (طبقات الأولياء - خ) في بلدية الاسكندرية (3066 ح) في 105 أوراق، و (تحريم الغيبة وما فيها من العقوبة - خ) في خزانة سعيد حمزة بدمشق (2) .

_ (1) نبلاء اليمن 1: 628 والبدر الطالع 1: 231 ومراجع تاريخ اليمن 125، 173. (2) وفيات الأعيان 1: 146 والفهرس التمهيدي 448. وتعليقات أحمد عبيد. والمخطوطات المصورة 2: 167

ابن نفيسة

ابن نَفِيسَة (1290 - 1369 هـ = 1873 - 1950 م) حسين بن نفيسة النجدي: شاعر، له (ديوان - ط) ولد ونشأ في ضرمي (من ضواحي الرياض) وقرأ على بعض مشايخها. وانتقل إلى قطر. فكان إماما ومحدثا لحاكمها قاسِم بن ثاني وعاد إلى ضرمي (سنة 1325) ولما حكم السعوديون الأحساء (1331) تولى إمامة أميرها عبد الله بن جلوي ولازمه نحو 10 سنوات. وسافر الى ضرمي فأقام نحو تلك المدة، ورحل إلى مكة فجمع منظوماته في ((ديوان) طبعه مرتين. وتوفي بمكة (1) . ابن هارُون (320 - 398 هـ = 932 - 1008 م) الحسين بن هارون بن محمد أبو عبد الله الضبي البغدادي: قاض من رجال الحديث، ولي القضاء بربع الكرخ ثم أضيف إليه قضاء مدينة المنصور وقضاء الكوفة. ومات بالبصرة. أملى عدة مجالس، منها (أمال - خ) أوراق منها في ليدن (2) . حسين والي = حسين بن حسين 1354 وَفَائي الحَكِيم (000 - بعد 1336 هـ = 000 - بعد 1918 م) حسين وفائي بن حسن البغدادي: طبيب اشتهر بالحكيم. له كتب في موضوعات شتى كلها بخطه، منها: (الخلاصة الاكتسابية في الألغاز الحسابية - خ) في دار الكتب و (الدروس الطبية للحلاقين - خ) و (الدروس الطبية للدايات - خ) و (دستور الأعمال الصحية لعمال مصالح الصحة العمومية

_ ومخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 169. (1) مجلة المنهل: ذو القعدة 1379 ص 639 - 641. (2) ابن قاضي شهبة - خ. وانظر التراث 1: 532.

ابن العريف

-خ) و (دليل مصر - خ) في مجلدين بدار الكتب المصرية (1687 ط) و (الحقائق الكاملة في وصف الواحات الداخلة - خ) في دار الكتب (4182 ل) و (الحلي الفيروزية في المعميات والألغاز - خ) في دار الكتب (87 ش) و (السر المكنون في مداواة العيون - خ) 53 ورقة في دار الكتب (4181 ل) و (أبدع ما كان من صنع الرحيم الرحمن في تركيب وظائف جسم الإنسان - خ) ثلاثة أجزاء، في دار الكتب (4187 ل) و (الأربطة الجراحية - خ) الأول منه في دار الكتب (4180 ل) و (الإرشادات الجلية في معرفة أعضاء ووظائف الكتلة الدماغية - خ) رسالة، في دار الكتب ضمن مجموعة (4182 ل) و (التحفة الوفائية في المنظومات الأدبية - خ) في دار الكتب (13769 ز) و (الأنوار البهية في قصة الكرة الأرضية - خ) و (الرسالة الوفائية في ترتيب المملكة النباتية - خ) في دار الكتب (100 ف) (1) ابن العَريف (000 - 390 هـ = 000 - 1000 م) الحسين بن الوليد بن نصر، أبو القاسم. المعروف بابن العريف: أديب أندلسيّ، أقام بمصر مدة، وعاد إلى الأندلس فاختاره صاحبها المنصور محمد ابن أبي عامر مؤدبا لأولاده. وله معه مجالس وأخبار. من كتبه (شرح الجمل للزجاج - خ) في دار الكتب بالقاهرة، و (الرد على أبي جعفر النحاس) في كتابه الكافي. توفي بطليطلة (2) . ابن عَيَّاش (239 - 334 هـ = 853 - 946 م) الحسين بن يحيى بن عياش، أبو عبد الله التوني القطان النمار: عالم

_ (1) مخطوطات الدار 1: 6، 29، 37، 143، 281، 297، 317، 318، 323، 433،457. (2) إرشاد الأريب 4: 103.

ابن الديلمي

بالحديث. مولده ووفاته ببغداد كان يعرف بمسند بغداد. من كتبه (الفوائد المنتقاة - خ) حديث، في دار الكتب، و (الحديث - خ) في الظاهرية. قلت: والتوني، نسبة إلى تون قهستان أو تونة في بحر تنيس كما في اللباب (1) . ابن الدَّيْلَمي (1148 - 1249 هـ = 1735 - 1834 م) الحسين بن يحيى بن إبراهيم الديلميّ اليمنيّ: فقيه زيدي، من أهل ذمار، مولدا ووفاة. رحل مرات إلى صنعاء وأخذ عن علمائها. من كتبه (العروة الوثقى في أدلّة مذهب ذوي القربى) مجلدان، و (جلاء الأبصار في شمائل المختار) وأراجيز نظم بها بعض كتب الفقه والأصول، منها (نظم المعيار) في الأصول، ورسائل في (الاستعارة) و (صوم يوم الشك) وغير ذلك. ونظمه حسن (2) . الدُّجَيْلي (664 - 732 هـ = 1266 - 1331 م) الحسين بن يوسف بن محمد بن أبي السريّ الدجيليّ البغداديّ الحنبلي: فقيه، له (الوجيز) في الفقه، و (الكافية - خ) منظومة في الفرائض في بضع أوراق (1) . الحُسَيْني (ابن حمزة) = محمد بن علي - 765 - الحسيني = حمزة بن أحمد 874 الحُسَيْني = عبد الله بن محمد 1027 الحسيني = محمد بن علي 1139

_ (1) ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ. والعبر 2: 237. وشذرات 2: 335 وهو في الأخيرين (المتوثي) مكان (التوني) والأول أوثق. وانظر التراث 1: 457. (2) نيل الوطر 1: 401 والبدر الطالع 1: 236. (3) فهرست الكتبخانة 3: 314 ووقع اسمه في الدرر الكامنة 2: 48 (الحسن بن يوسف) واعتمدنا على نسخة (الكافية) المحفوظة بدار الكتب 39 فرائض، وعليها خط ابنه، بتسمية أبيه (الحسين) .

حش

الحُسَيْني = محمد أمين 1202 الحُسَيْني = أحمد بن أحمد 1332 الحسيني (الإمامي) = محمد هارون - 1340 - الحُسَيْني = موسى كاظم 1352 الحُسَيْني = عبد القادر بن موسى 1367 الحُسَيْني = محمد يونس 1371 حش الحَشَائِشي = محمد بن عثمان 1330 ابن الحَشْرَج = عبد الله بن الحشرج حِشْمَت (باشا) = أحمد حشمت حَشِيشُو = محمد علي 1334 أبو حشيشة (الطنبوري) = محمد بن علي - 250 - ابن حُشَيْشِي = محمد بن عيسى 674 حص الحَصَّار = علي بن محمد 611 الحُصْري = خلف الحصري 451 الحُصْري = إبراهيم بن علي 453 الحُصْري (الشاعر) = علي بن عبد الغني الحَصْكَفِي (1) = يحيى بن سلامة 551 الحَصْكَفِي = أحمد بن يوسف 894 الحَصْكَفِي = أحمد بن محمد 1003 الحَصْكَفِي = إبراهيم بن أحمد 1032 الحَصْكَفِي = محمد بن علي 1088 الحِصْني = أبو بكر بن محمد 829 الحِصْني = محمد أديب 1358 ابن الحُصَيْب = عبد الله بن بريدة الحَصِيري = محمد بن إبراهيم 500 الحَصِيرِي = محمود بن أحمد 636 ابن أَبي الحُصَيْن = عبد الله بن أبي الحصين

_ (1) هكذا ضبطها ابن خلكان 2: 239 بالحروف، في ترجمة يحيى بن سلامة، وابن الأثير في اللباب 1: 302 وهي نسبة إلى حصن كيفا.

الحصين بن حمام

الحصين بن حمام (000 - نحو 10 ق هـ = 000 - نحو 612 م) الحصين بن حمام بن ربيعة المريّ الذبيانيّ، أبو يزيد: شاعر فارس جاهلي كان سيد بني سهم بن مرة (من ذبيان) ويلقب (مانع الضيم) في شعره حكمة. وهو ممن نبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية. مات قبيل ظهور الإسلام، وقيل: أدرك الإسلام. له (ديوان شعر) (1) . الحُصَيْن بن ضِرَار (000 - 36 هـ 000 - 656 م) الحصين بن ضرار بن عمرو بن مالك الذهليّ الضبيّ: فارس من سادات ضبّة. عاش زمنا في الجاهلية، وأدرك الإسلام، وحصر وقعة (الجمل) وقد ناهز المئة، فكان مع أُمّ المُؤْمِنِين عائشة. وقتل بين يديها، فكانت تقول: (ما زال رأس الجمل معتدلا حتى فقدتُ صوت الحصين ابن ضرار!) (2) . الحصين بن نمير (000 - 67 هـ = 000 - 686 م) الحصين بن نمير بن نائل، أبو عبد الرحمن الكندي ثم السكونيّ: قائد، من القساة الأشدّاء، المقدمين في العصر الأموي. من أهل حمص. وهو الّذي حاصر عبد الله بن الزبير بمكة ورمى الكعبة بالمنجنيق. وكان في آخر أمره على ميمنة عبيد الله بن زياد في حربه مع إبراهيم ابن الأشتر، فقتل مع ابن زياد على مقربة من الموصل (3) . ابن أَبي حَصِينة = الحسن بن عبد الله 457 حض الحَضْراوي = محمد سعيد 1326

_ (1) سمط اللآلي 226 والمؤتلف والمختلف 91 والتبريزي 1: 102 والشعر والشعراء 247 وخزانة البغدادي 2: 9. (2) جمهرة الأنساب 193. (3) تهذيب ابن عساكر 4: 371.

حضرمي بن عامر

الحَضْراوي (المؤرخ) = أحمد بن محمد - 1327 - ابن الحَضْرَمي = العلاء بن عبد الله 21 الحَضْرَمي = حفص بن الوليد 138 الحضرمي = يعقوب ابن إسحاق 205 الحَضْرَمي = عبيد الله بن عمرو 550 الحَضْرَمي = محمد بن إسماعيل 651 الحَضْرَمي = إسماعيل بن محمد 676 الحَضْرَمي = عبد المهيمن بن محمد 749 الحَضْرَمي = عبد الله بن عبد الرحمن 918 الحَضْرَمي = محمد بن عبد الرحمن 1019 الحَضْرَمي = حسن بن أحمد 1030 الحَضْرَمي = عبد الرحمن بن محمد 1341 حضرمي بن عَامر (000 - نحو 17 هـ = 000 - نحو 638 م) حضرميّ بن عامر بن مُجَمِّع الأسدي، من خزيمة، أبو كدّام: صحابي، من الشعراء الفصحاء الفرسان. تعلم سورة (سبح اسم ربك الأعلى) بعد إسلامه، فزاد فيها (والّذي أنعم على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى) فنهاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن ذلك. وحضر حرب الأعاجم في أيام عمر، واستنشده عمر ما قال فيها من الشعر، فأنشده أبياتا حسنة. وهو صاحب الأبيات التي منها: (وكل أخ مفارقه أخوه ... ، لعمر أبيك، إلا الفرقدان) قال البغدادي: هو شاعر فارس سيد، وله في كتاب بني أسد أشعار وأخبار حسان (1) . حُضَيْر الكَتَائب (000 - 50 ق هـ = 000 - 617 م) حضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس، من الأوس: شجاع، من الأشراف في الجاهلية. من سكان (المدينة)

_ (1) الإصابة 1: 341 والآمدي 84 وخزانة البغدادي 2: 55.

حضين بن المنذر

ويُنعت بالكامل (لإجادته الكتابة والعوم والرمي) مدحه خفاف بن ندبة بأبيات. وكان رئيس الأوس وقائدها يوم (بعاث) في آخر وقعة للأوس مع الخزرج، وقتل في ذلك اليوم (1) . حضين بن المُنْذِر (18 - 97 هـ = 639 - 715 م) حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة الذهليّ الشيبانيّ الرَّقاشي، أبو ساسان أو أبو اليقظان: تابعيّ، من سادات ربيعة وشجعانهم، ومن ذوي الرأي. كان صاحب راية علي بن أبي طالب يوم صفين وفيه يقول الشاعر: (لمن راية سوداء يخفق ظلها، إذا قلتُ قدمها حُضينُ تقدمَّا) من أبيات تنسب لعليّ (رض) وولاه إصطخر. ولما استتب الأمر لمعاوية وفد عليه فأكرمه. وكان قتيبة بن مسلم - وهو بمرو - يستشيره في أموره، قال قتيبة فيه: هو باقعة العرب وداهية الناس (2) . الحُضَيْني = عبد الغفّار بن عبيد الله حط الحَطَّاب = محمد بن محمد 954 الحط أبي (المكيّ) = يحيى بن محمد 995 ابن حِطَّان = عمران بن حطَّان 84 حطان بن المعلى (000 - 000 = 000 - 000) حطان بن المعلى: شاعر إسلاميّ. اشتهر بقصيدة له، منها:

_ (1) طبقات ابن سعد 3 القسم الثاني 135 و 136 وفي عمدة الأخبار 29 (يوم بعاث، قبل الهجرة بخمس سنين على الأصح) . (2) تهذيب ابن عساكر 4: 374 وسمط اللآلي 816 وخزانة البغدادي 2: 90 والآمدي 87 وفيه: كانت معه راية علي يوم صفين، وهو ابن 19 سنة. وتاج العروس: مادة حضن.

حطى التميمية

وإنما أولادنا حولنا، أكبادنا تمشي على الأرض إن هبت الريح على بعضهم، تمتنع العين عن الغمض وهي في ديوان الحماسة (1) . حُطَّى التَّمِيميَّة (000 - 000 = 000 - 000) حطي بن ربيعة بن مالك بن زيد مناة، من تميم: أمّ جاهلية، ينسب إليها (بنو حطي) التميميون. وهم بنوها من زوجها جُشيش بن مالك بن حنظلة التميمي (2) . الحُطَيْئَة = جرول بن أوس 30 حظ الحظيري (دلال الكتب) = سعد بن علي - 568 - حف الحفار (أبو الفتح) = هلال بن محمد 414 حفدة (الواعظ) = محمد بن أسعد 573 ابن حَفْص = عمر بن حفص 154 أَبُو حَفْص = عمر بن يحيى 571 ابن أَبي حَفْص = عبد الواحد بن عمر أَبُو سَلَمَة الْخَلَّال (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) حفص بن سليمان الهمدانيّ الخلّال، أبو سلمة: أول من لقب بالوزارة في الإسلام. كانت إقامته قبل ذلك في الكوفة، وأنفق أموالا كثيرة في سبيل الدعوة العباسية. وكان يفد إلى الحميمة - في أرض الشراة - فيحمل كتب إبراهيم الإمام ابن محمد، إلى (النقباء) في خراسان. وصحبه مرة أبو مسلم الخراساني

_ (1) سمط اللآلي 803 والتبريزي 1: 151 وديوان الحماسة طبعة محمود توفيق 1: 108. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 198 وجعلها الزبيدي في التاج - مادة جش - أم جشيش.

حفص بن سليمان

تابعا له. ولما استقام الأمر للسفاح استوزره، فكان أول وزير لأول خليفة عباسيّ. وكان يسمر كل ليلة عند السفاح، وهو في الأنبار. والسفاح يأنس به لما في حديثه من إمتاع وأدب ولما كان عليه من علم بالسياسة والتدبير. واستمر أربعة أشهر، واغتاله أشخاص كمنوا له ليلا ووثبوا عليه وهو خارج يريد منزله، فقطعوه بأسيافهم، قيل: إن أبا مسلم الخراساني دسهم له لشحناء بينهما، أو لأن السفاح توهم فيه الميل لآل عليّ فسلط عليه أبا مسلم. وكان يقال ل أبي سملة (وزير آل محمد) ول أبي مسلم (أمين آل محمد) ويعرف بالخلّال لسكناه بدرب الخلّالين بالكوفة (1) . حَفْص بن سُلَيْمان (90 - 180 هـ = 709 - 796 م) حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي بالولاء، أبو عمر، ويعرف بحفيص: قارئ أهل الكوفة. بزاز، نزل بغداد، وجاور بمكة. وكان أعلم أصحاب عاصم بقراءته، وهو ابن امرأته وربيبه، ومن طريقه قراءة أهل المشرق (2) . حَفْص القارئ (000 - 246 هـ = 000 - 860 م) حفص بن عمر بن عبد العزيز الأزدي الدوري، أبو عمر: إمام القراءة في عصره. كان ثقة ثبتا ضابطا. له كتاب (ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن) و (قراآت النبي صلى الله عليه وسلم - خ) في الظاهرية، و (أجزاء القرآن) وهو أول من جمع القراءات. وكان ضريرا. نسبته إلى (الدور) (محلة ببغداد) ونزل سامراء. وتوفي في

_ (1) وفيات الأعيان 1: 163 والفخري 111 وتهذيب ابن عساكر 4: 377 والبداية والنهاية 10: 55. (2) النشر في القراءات العشر 1: 156 وغاية النهاية 1: 254 وميزان الاعتدال 1: 261 والتيسير - ح. وتهذيب التهذيب 2: 400 وتعليقات عبيد، عن (إتحاف الزائر - خ) ل أبي اليمن ابن عساكر.

حفص بن غياث

(رنبويه) من قرى الريّ (1) . حَفْص بن غِيَاث (117 - 194 هـ = 735 - 810 م) حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الأزديّ الكوفي، أبو عمر: قاض، من أهل الكوفة. ولي القضاء ببغداد الشرقية لهارون الرشيد، ثم ولاه قضاء الكوفة ومات فيها. كان من الفقهاء حفاظ الحديث الثقات، حدّث بثلاثة أو أربعة آلاف حديث من حفظه. وله (كتاب) فيه نحو 170 حديثا من روايته. وهو صاحب أبي حنيفة، ويذكره الإمامية في رجالهم (2) . حَفْص (000 - 000 = 000 - 000) حفص بن أبي المقدام الإباضي: رأس الفرقة (الحفصية) من فرق (الإباضية) انفرد بقوله: (من عرف الله تعالى وكفر بما سواه، من جنة ونار ورسول وغيره، فهو كافر وليس بمشرك) وقال الإباضيّة: بل هو مشرك، وبرئوا منه. قال الذهبي: وما في هذه المقالة كبير أمر (3) . الحَضْرمي (000 - 138 هـ = 000 - 746 م) حفص بن الوليد بن يوسف الحضرميّ: أمير، من الولاة. ولي مصر لهشام بن عبد الملك سنة 108هـ وصرف في السنة نفسها، وأعيد سنة 124 هـ فبقي إلى أيام مروان بن محمد. واضطربت حال الدولة، فاستعفى، فأعفي سنة 127 هـ

_ (1) النشر 1: 134 وإرشاد 4: 118 وغاية النهاية 1: 255 والتيسير - خ. وتعليقات عبيد. والتبصرة - خ. (2) تذكرة الحفاظ. وتهذيب التهذيب. والفوائد البهية. وميزان الاعتدال 1: 266 والرجال للنجاشي 97 وتاريخ بغداد 8: 188. (3) لسان الميزان 2: 330 واللباب 1: 308 والتاج 4: 382 وهو في خطط المقريزي 2: 355 (حفص بن المقدام) .

حفصة الركونية

وولي مكانه حسان بن عتاهية فلم يكد يستقر حتى ثار عليه أهل مصر وأخرجوه من دار الإمارة وأعادوا حفصا، وهو كاره. فعزله مروان (أول سنة 128 هـ وولي حوثرة بن سهيل، فقدم مصر واجتمع الجند إلى حفص يسألونه أن يمنعه، فأبى واعتزل الفتنة، ودخل حوثرة فجاءه حفص مسلما، فقبض عليه ثم ضرب عنقه (1) . ابن أَبي حَفْصَة = مروان بن سليمان 182 حَفْصَة الركونية (000 - 586 هـ = 000 - 1190 م) حفصة بنت الحاجّ الركونية الأندلسية: شاعرة، انفردت في عصرها بالتفوق في الأدب والظرف والحسن وسرعة الخاطر بالشعر. وهي من أهل غرناطة ووفاتها في مراكش. نعتها ابن بشكوال بأستاذه وقتها. وكانت تعلم النساء في دار المنصور ولها معه أخبار (2) . حَفْصَة بنت حَمْدون (000 - 000 = 000 - 000) حفصة بنت حمدون الأندلسية: شاعرة أديبة عالمة، من أهل وادي الحجارة (Guadalajara) بالأندلس. ذكرها مؤرخو المغرب. وهي من أهل المئة الرابعة للهجرة (3) . حَفْصَة بِنت عُمَر (18 ق هـ - 45 هـ = 604 - 665 م) حفصة بنت عمر بن الخطاب:

_ (1) تهذيب التهذيب 2: 421 وتهذيب ابن عساكر 4: 386 والولاة والقضاة 82 - 90. (2) الإحاطة 1: 316 - 318 ونفح الطيب 2: 1078 والدر المنثور 165 ولم أجد ما يركن إليه في نسبة (الركونية) ولعلها من (أركون) قال ياقوت في معجم البلدان 1: 195 (أركون، بالفتح ثم السكون وضم الكاف، حصن منيع بالأندلس من أعمال شنتمرية) . (3) دائرة البستاني 7: 117 والدر المنثور 165.

صحابية جليلة صالحة، من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم ولدت بمكة وتزوجها خنيس بن حذافة السهمي، فكانت عنده إلى أن ظهر الإسلام، فأسلما. وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، فخطبها رسول الله صلّى الله عليه وسلم من أبيها، فزوّجه إياها، سنة اثنتين أو ثلاث للهجرة. واستمرت في المدينة بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم إلى أن توفيت بها. روى لها البخاري ومسلم في الصحيحين 60 حديثا (1) . ابن حَفْصُون = عمر بن حفص 305 الحَفْصي = عمر بن عيسى 646 الحَفْصي = يحيى بن عبد الواحد 647 الحَفْصي (المستنصر) = محمد بن يحيى - 675 - الحفصي (الواثق) = يحيى بن محمد 679 الحفصي = إبراهيم بن يحيى 682 الحَفْصي = يحيى بن إبراهيم 700 الحفصي (الشهيد) = أبو بكر بن يحيى - 709 - الحَفْصي = خالد بن يحيى 711 الحَفْصي = زكريّا بن أحمد 727 الحفصي (المتوكل) = أبو بكر بن يحيى - 747 - الحَفْصي = عمر بن أبي بكر 748 الحَفْصي = الفضل بن أبي بكر 751 الحَفْصي = إبراهيم بن أبي بكر 770 الحَفْصي = خالد بن إبراهيم 772 الحَفْصي = أحمد بن محمد 796 الحَفْصي (المنصور) = محمَّد بن عزوز الحَفْصي (المنتصر) = محمد بن محمد - 839 - الحَفْصي (عزوز) = عبد العزيز بن أحمد الحَفْصي = عثمان بن محمد 893

_ (1) الإصابة 4: 273 وطبقات ابن سعد 8: 56 وصفة الصفوة 2: 19 وحلية 2: 50 وذيل المذيل 71 والسمط الثمين 83.

حفني ناصف

الحَفْصي = يحيى بن محمد 899 الحَفْصي = محمد بن الحسن 932 الحَفْصي = الحسن بن محمد 950 الحَفْصي = أحمد بن الحسن 980 الحَفْصي = محمد بن الحسن 990 الحفناوي (ابن أَبي السُّعُود) = محمد بن صالح 1268 الحِفْني = يوسف بن سالم 1176 الحِفْني = محمَّد بن سالم 1181 حِفْني ناصِف (1272 - 1338 هـ = 1856 - 1919 م) حفني (أو محمد حفني) بن إسماعيل ابن خليل بن ناصف: قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء، وعين أخيرا مفتشا أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاما، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح الاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية) . توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط) (1) . الحَفِيد (ابن زُهْر) = محمد بن عبد الملك - 595 - الحَفِيد (ابن مَرْزُوق) = محمد بن أحمد - 842 - الحَفِيد (الشريف) = محمد بن علي 875 حق حقي العَظْم (1282 - 1374 هـ = 1865 - 1955 م) حقي بن عبد القادر المؤيد العظم: إداري، يعد من الكتاب. كان له في العهد العثماني نشاط في سياسة العرب مع الترك، ثم كانت عليه، بعد ذلك، مآخذ. ولد وتعلم بدمشق، وأجاد مع العربية التركية والفرنسية. وعين في بعض الوظائف

_ (1) سبل النجاح 2: 197 ومجلة مجمع اللغة العربية 3: 358 وأحمد محب الدين إبراهيم، في جريدة الأهرام 18 / 3 / 1947 وتقويم دار العلوم 241 والشعر العربيّ المعاصر 51 - 55.

حك

بدمشق والأستانة وانتقل إلى القاهرة فكان مدرسا للغة التركية في مدرسة المعلمين التوفيقية سنة 1894 - 1908 وعين (1909) مفتشا في وزارة الأوقاف بالأستانة فمكث سنتين. وقصد مصر، فحمل على (الاتحاديين) وندد بسياسة تتريك العناصر. ونشر رسالة عن (الانتخابات النيابية في العراق وفلسطين وسورية) وتألف في القاهرة ((حزب اللامركزية الإدارية العثماني) فاختير (سكرتيرا) له. واشتعلت الحرب العامة الأولى ورسائله تتعاقب الى مؤيدي فكرة (اللامركزية) في بلاد الشام. فوقعت جملة منها في أيدي السلطات العثمانية فكانت من أكبر ما استند اليه (ديوان الحرب العرفي) بعالية في أحكامه يوم علقت المشانق لأحرار العرب. واستكتبته صحف الدعاية الفرنسية، في أثناء الحرب، مقالات كان يستعين فيها بالصحفي خليل زينية (المتقدمة ترجمته في الأعلام) وهو من أبواق تلك الدعاية. ورد ذكره في مذكرات كرد علي، بحرفي (خ. ز) وجمع بعض مقالاته في (كتاب مفتوح الى شاعر سورية - ط) يرد به على مقال لي، في السياسة العربية. ولما احتل الفرنسيون سورية أبرقوا إليه فجاءهم من القاهرة، وأقاموه حاكما على ما سموه يومئذ (دولة دمشق) وكمن بعض رجال (أحمد مريود) في القنيطرة، يوم زارها الجنرال غورو الفرنسي (23 حزيران 1921) وأطلقوا الرصاص. على الجنرال، وكان معه صاحب الترجمة في سيارته فأصيب هذا برصاصة. وعوفي. واستمر حاكما خمس سنوات، وجل الأمور في أيدي المحتلين. ووحدت أجزاء من سورية (سنة 1925) فزالت وظيفة (حاكم دولة دمشق) فتنقل بين رئاسة مجلس الشورى ورئاسة مجلس الوزراء إلى أن عاد إلى القاهرة (1938) وأقام بها إلى أن توفي. وله كتب بالتركية بعضها مطبوع، وبالعربية منها (حرب الدولة العثمانية مع اليونان - ط) و (دفاع بلفنا - ط) (1) . حك الحُكْري = إبراهيم بن عبد الله 780 ابن أُم الحَكَم = عبد الرحمن بن عبد الله أ بو الحَكَم (الكَلْبي) = عوانة بن الحكم ابن حَكَم = عاشر بن محمد 567 ابن أبي الحكم = محمد بن عبيد الله 570 أَبُو الحَكَم ابن غَلِنْدُه = عبيد الله بن علي الحَكَم الثَّقَفي (000 - نحو 97 هـ = 000 - نحو 715 م) الحكم بن أيوب بن الحكم الثقفي: أمير، هو ابن عم الحجاج. ولاه الحجاج على البصرة لما كان في العراق، ثم عزله، ثم أعاده. وقتله صالح بن عبد الرحمن الكاتب مع جماعة من آل الحجاج، في العذاب على إخراج ما اختزنوه من الأموال، بأمر سليمان بن عبد الملك، في خلافته (2) .

_ (1) انظر الأسرة العظمية 149 والصحف المصرية 4 / 1 / 1955 وبعض رسائله عن حزب اللامركزية، مصورة عن خطه، في كتاب (إيضاحات عن المسائل السياسية) منها ما هو باسمه الصريح ومنها ما أمضاه باسم (ح. المصري) وراجع أوليته في كتاب (السوريون في مصر) 316 واصابته بالرصاص في الدرة الغانمية 380 وبعض سيرته في أعلام العرب 42. (2) تهذيب ابن عساكر 4: 389.

القزاز

القَزَّاز (000 - 422 هـ = 000 - 1031 م) حكم بن سعيد القزاز، أبو العاصي، ويقال له الحائك: وزير، كان السبب في ذهاب الدولة الأموية بالأندلس. قيل في أوليته إنه كان حائكا بقرطبة، واتصل بالخليفة المعتدّ باللَّه (هشام بن محمد) فرفع الخليفة من شأنه إلى أن جعله وزيرا له وأمينا ومستشارا، فتصرف في شؤون الدولة، وجرى مجرى أعاظم الوزراء في حجرهم على الملوك والخلفاء. وأخذ عليه أهل قرطبة أنه كان يصادر أموال التجار ويغدقها على البربر، وأخذ عليه أعيانها تقديم الأغمار على ذوي البيوتات، فكرهوه وكرهوا خليفته، وتهامسوا بالثورة، فظن ابن عمّ للخليفة (اسمه أمية بن عبد الرحمن) أن الفرصة قد سنحت لخلع المعتدّ باللَّه وحلوله محله، فغذّى الثورة في الخفاء، فكان الوزير القزاز أول ضحاياها، قتله رجل يعرف بابن الحصّار، ثم خلغ المعتد وطرد ابن عمه وانقرض ملك الأمويين جميعا في الأندلس (1) . الحَكَم الأُمَوي (000 - 32 هـ = 000 - 652 م) الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي: صحابي، أسلم يوم الفتح وسكن المدينة. فكان فيما قيل يفشي سرّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم فنفاه إلى الطائف. وأعيد إلى المدينة في خلافة عثمان، فمات فيها، وقد كُفّ بصره. وهو عمّ عثمان بن عفان، ووالد مروان (رأس الدولة المروانية) (2) .

_ (1) البيان المغرب 3: 146 - 149. (2) الإصابة 2: 28 وتاريخ الإسلام 2: 95 ونكت الهميان 146 وفي الأخيرين وفاته سنة 31 هـ

المستنصر الأموي

المُسْتَنْصِر الأُمَوي (302 - 366 هـ = 914 - 976 م) الحكم بن عبد الرحمن الناصر بن محمد بن عبد الله: خليفة أمويّ أندلسي. ولد بقرطبة، وولي الخلافة بعد أبيه (سنة 350 هـ فطمع به ملك الإسبان (أر دون بن ألفونس) فتهيأ للإغارة على قرطبة، فسبقه المستنصر وغزا الإسبان بنفسه، فعاقدوه على السلم، واشترط على (كُنْت برشلونة) وسائر أمراء الكَتلان (Catalans) دك حصونهم القريبة من ثغوره، وعاهدوه على أن لا يمالئوا عليه أحدا من ملوك المسيحيين الذين يدخلون معه في حرب. فقوي وكثرت فتوحاته. وزاره أر دون في قرطبة مستجيرا به، وجاءته بيعة (شانجه بن ردمير) وطاعته مع قوامس ((Contes أهل جليقية وسمورة وأساقفتهم. وأوطأ عساكره أرض العَدْوة - من المغرب الأقصى والأوسط - وخطب بدعوته ملوك زناتة من مغراوة ومكناسة. وكان عالما بالدين ملما بالأدب والتاريخ، ضليعا في معرفة الأنساب، يروى له شعر. محبا للعلماء يستحضرهم من البلدان النائية فيستفيد منهم ويحسن إليهم، جماعا للكتب، قيل: إن مكتبته بلغت أربع مئة ألف مجلد. وفي أيام أبيه قصده من كتلونية مطران جيرون المسمى غودمار ((Godmar وألف له تاريخا لبلاد فرنسة من زمن قلوزيه (كلوفيس) Clovis إلى ذلك العهد. قال ابن حزم: اتصلت ولايته خمسة عشر عاما في هدوّ وعلوّ. وقال ابن حيان: وباسمه طرَّز أبو علي البغدادي القالي كتاب الأمالي، وعليه وفد، فأحمد وفادته. توفي بقرطبة مفلوجاً (1) .

_ (1) ابن الأثير 8: 224 وابن خلدون 4: 144 ونفح الطيب 1: 180 وجمهرة الأنساب 92 وغزوات العرب 19 و 182 - 192 وأزهار الرياض 2: 286 - 294 وجذوة المقتبس 13 والمغرب 1: 181.

الحكم بن عبدل

الحكم بن عَبْدَل (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) الحكم بن عبدل بن جبلة بن عمرو الأسدي: شاعر مقدم، هجاء، من شعراء بني أمية. كان أعرج أحدب، وأقعد في أواخر أيامه. مولده ومنشأ بالكوفة. ولما استولى ابن الزبير على العراق ونفى منها عمال بني أمية نفاه معهم، فقدم دمشق وأكرمه عبد الملك بن مروان. قال صاحب الأغاني: كان الحكم أعرج لا تفارقه العصا، فترك الوقوف بأبواب الملوك، وكان يكتب على عصاه حاجته ويبعث بها مع رسله فلا يؤخر له رسول ولا تحبس عنه حاجة، ثم جعل يكاتب الأمراء بما يحتاج إليه في الرقاع (1) . المِنْقَري (000 - 000 = 000 - 000) الحكم بن عبد يغوث المِنْقَري: أول من قال: (رُبَّ رمية من غير رام) وكان أرمى أهل زمانه. وهو جاهلي من بني منقر (2) . الحَكَم بن عَمْرو (000 - 50 هـ = 000 - 670 م) الحكم بن عمرو بن مجدّع الغفاريّ: صحابيّ، له رواية، وحديثه في البخاري وغيره. صحب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن مات. وانتقل إلى البصرة في أيام معاوية، فوجهَّه زياد إلى خراسان، وكان صالحا فاضلا مقداما، فغزا وغنم، وأقام بمرو. ومات بها. وفي المؤرخين من يذكر أن معاوية عتب عليه في شئ فأرسل عاملا غيره فحبسه وقيده فمات في قيوده (3) .

_ (1) الأغاني 2: 144 وتهذيب ابن عساكر 4: 396 والفوات 1: 145 والآمدي 161. (2) مجمع الأمثال 1: 201. (3) تهذيب التهذيب 2: 436 وصفة الصفوة 1: 279 وتاريخ الإسلام 2: 220 والإصابة 2: 29 وقيل: توفي سنة 45 هـ

الحكم الخضري

الحَكَم الخُضْري (000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م) الحكم بن معمر بن قنبر الخضري: شاعر، من خضر محارب. كان معاصرا لابن ميادة، وعدَّه الأصمعي من طبقته (1) . حَكَم الوادي (000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م) حكم بن ميمون، أو ابن يحيى بن ميمون: مغنّ، من الطبقة الأولى في عصره. أصله من الموالي، أعتق الوليد ابن عبد الملك أباه، ونشأ حكم ينقل الزيت على الجمال بالأجرة من الشام إلى المدينة. وأولع بصناعة الغناء فكان ينقر بالدفّ ويغني مرتجلا، فاتصل ببني العباس في خلافة المنصور وانقطع إليهم، فاشتهر، وأصاب مالا وافرا وحظوة. وطالت مدة حياته، أدرك الوليد بن عبد الملك، وغنّاه، وأدرك هارون الرشيد وغناه (2) . البَهْراني (138 - 222 هـ = 755 - 837 م) الحكم بن نافع، أبو اليمان البهراني الحمصي: محدث راوية من شيوخ البخاري وابن حنبل. مولده في حمص. بقيت من تصانيفه قطع بعنوان (أحاديث - خ) في الظاهرية (3) . الحَكَم الرَّبَضي (154 - 206 هـ = 771 - 822 م) الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل، الأموي، أبو العاص: من أفحل ملوك بني أمية بالأندلس، وأول من جعل للملك فيها أبهة، وأول من جند

_ (1) سمط اللآلي 16 وانظر الأصمعيات 22. (2) الأغاني 6: 62. (3) العبر 1: 84 وهو في تاريخ التراث 1: 284 (البحراني) خطأ.

حكمة المرادي

بها الأجناد وجمع الأسلحة والعدد وارتبط الخيول على بابه، وهو الّذي مهد الملك لعقبه في تلك البلاد. كان يباشر الأمور بنفسه، شديدا، جبارا، ضابطا لأمر مملكته، يقظا، يلقب بالربضيّ لإيقاعه بأهل الربض (وهي محلة متصلة بقصره) نمي إليه أنهم يدبرون مكيدة للإيقاع به فقتلهم وهدم ديارهم. مولده ومنشأه بقرطبة. وولي الأمر بها بعد أبيه (سنة 180 هـ وقامت في أيامه فتن فاشتغل في حسمها، فجاءه أن مجاوريه من الفرنج أخذوا يفسدون في الثغور، فسار إليهم بنفسه (سنة 196 هـ فافتتح الحصون وخرب النواحي العاصية وعاد إلى قرطبة ظافرا، وهابه الناس، فاستقرّ له الأمر إلى أن توفي بقرطبة. وكان كثير العناية بالأدب والعلم، خطيبا، له شعر يتفكه بنظمه (1) . حِكْمَة المُرَادي (1306 - 1347 هـ = 1888 - 1928 م) حكمة بن محمّد المرادي: طبيب، من طلائع اليقظة العربية في سورية. ولد في دمشق وتخرّج في معهدها الطبي. وكان من أطباء الجيش العثماني في حرب البلقان وفي الحرب العامة الأولى. ورافق حملة سيناء التركية، لمهاجمة مصر، فأسره الإنكليز واعتقلوه بالقاهرة. ولما ثار الحجاز على الترك (سنة 1916 م) سهّل الإنكليز للأسرى التطوع للعمل في الجيش العربيّ فكان الدكتور حكمة من أطباء ذلك

_ (1) نفح الطيب. والكامل لابن الأثير. والبيان المغرب 2: 70 والمعجب للمراكشي. وأخبار مجموعة 124 والمغرب في حلى المغرب 38 - 44 وابن خلدون 4: 125 وغزوات العرب 129 و 130 وفيه نقلا عن المستشرق رينو Reinaud أن الحكم اتخذ من أسراه حرسا خاصا، قال: (وهو أول أمراء قرطبة الذين اتخذوا حرسا خاصا من الأسرى والأجانب) وفيه 146 أن الإفرنج يلقبونه ((Abulaz أي (أبو العاص) وفي فوات الوفيات 1: 146 قال أبو محمد ابن حزم: كان من المجاهرين بالمعاصي سفاكا للدماء. وفي جذوة المقتبس: كان طاغيا مسرفا.

حكمة شريف

الجيش، وشهد المعارك مع فيصل بن الحسين إلى أن دخل العرب دمشق (سنة 1918 م) فعين رئيسا لصحة الجند، ثم أستاذا في مدرسة الطب العربية، وانتخبه المجمع العملي العربيّ (عضو شرف) فيه (سنة 1919 م) فانقطع للبحث والتدريس والتطبيب إلى أن توفي في قرية مضايا، مصطافا، ونقل إلى دمشق. له بحوث كثيرة في المجلات والصحف السورية، وترجم عن الفرنسية (القاموس الفلسفي) لفولتير، وكان يطلعني على مسوداته ولا أعلم أين بقيت. وترجم عن التركية كتاب (الطب الشرعي - ط) لوصفي بك، في ستة أجزاء صغيرة. ووضع وترجم إلى العربية عدة (روايات) مسرحية وقصصية طبع بعضها. حِكْمَة شَرِيف (1364 000 هـ = 1945 000 م) حكمة بن محمّد شريف الطرابلسي: أديب مؤرخ كان رئيس كتاب المجلس البلدي في طرابلس الشام، ومنشئ جريدة (الرغائب) فيها (1907) . من كتبه المطبوعة (تاريخ سيام) و (تاريخ زنجبار) و (سياحة في بلاد تيبت ومجاهل آسيا) نشر في جريدة لسان الحال، و (سعادة المعاد في مختصر شرح بانت سعاد) و (الفوائد الكبرى في السياحات الصغرى) الأول منه، مترجم عن التركية، و (قصارة الهمم مختصر شرح لامية العجم) ورسالة صغيرة و (شرح لامية العرب) و (شرح عينية ابن زريق) و (تاريخ الخواتم ونقوشها) نشر في المقتطف والهلال، و (تاريخ طرابلس الشام من أقدم أزمانها - خ) و (مضحك العبوس ومؤنس النفوس - خ) و (المرآة الصحية في الأحكام الإسلامية) ترجمة عن التركية) و (النفح الوردي في شرح لامية ابن الوردي) ورسالة صغيرة، و (تاريخ فرنسا) نشره في مجلة النور، باللاذقية.

حكيم بن جبلة

و (دموع الأسيف؟ على محمد بك شريف) رثى به والده المتوفى سنة 1327 وأعظم كتبه (تاريخ الأديان - خ) ثلاثة وثلاثون مجلدا منه، عند آل يكن في طرابلس، بخطه (1) . الحَكَمي = الجرّاح بن عبد الله 112 ابن أَبي حَكِيم = إسماعيل بن أبي حكيم الحَكِيم التِّرْمِذي = محمد بن علي 320 أبو حكيم الخبري = عبد الله بن إبراهيم - 476 - ابن حكيم = محمد بن أسعد 567 الحكيم المغربي = يحيى بن محمد، نحو - 680 - ابن الحَكِيم = محمد بن عبد الرحمن 708 ابن الحكيم (الموسيقي) = يحيى بن عبد الرحمن 760 الحَكِيم = محمد بن علي 1335 الحَكِيم = عبد المؤمن كامل 1344 الحَكِيم المَغْرِبي = عبيد الله بن المظفّر حَكِيم المُلْك = محمد بن أحمد 1050 الحَكِيمي = الحليمي ابن حِكِّينا = الحسن بن أحمد 528 حُكَيم بن جَبَلَة (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) حكيم بن جبلة العبديّ، من بني عبد القيس: صحابيّ، كان شريفا مطاعا، من أشجع الناس. ولاه عثمان إمرة السند، ولم يستطع دخولها فعاد إلى البصرة. واشترك في الفتنة أيام عثمان. ولما كان يوم الجمل (بين علي وعائشة) أقبل في ثلاث مئة من بني عبد القيس وربيعة، فقاتل مع أصحاب عليّ، وقطعت رجله فأخذها وضرب بها الّذي قطعها، فقتله بها، وبقي يقاتل على واحدة ويرتجز:

_ (1) تراجم علماء طرابلس 184، 185 وسركيس 785 وتاريخ الصحافة العربية 1: 23 و 4: 24.

أم حكيم

يا ساق لن تراعي إن معي ذراعي أحمي بها كراعي ونزف دمه، فجلس متكئا على المقتول الّذي قطع رجله، فمرّ به فارس، فقال: من قطع رجلك؟ قال: وسادي! وقتل في هذه الوقعة (1) . أمّ حَكِيم (000 - 14 هـ = 000 - 635 م) أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية: صحابية باسلة. حضرت يوم (أحد) مع المشركين، ثم أسلمت يوم فتح مكة. وكان زوجها (عكرمة بن أبي جهل) قد فر الى اليمن، فتوجهت اليه بإذن من النبي صلى الله عليه وسلّم فحضر معها، وأسلم. وخرجت معه إلى غزو الروم فاستشهد. فتزوجها خالد بن سعيد ابن العاص، قبيل وقعة (مرج الصفر) جنوبي دمشق. وأراد الدخول بها، فقالت: لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع؟ فقال: إن نفسي تحدثني أني أقتل؟ قالت: فدونك. فأعرس بها عند (القنطرة) فعرفت بها بعد ذلك (قنطرة أم حكيم) ثم أصبح، فأولم. فما فرغوا من الطعام حتى وافتهم الروم ووقع القتال. فاستشهد خالد. وشدت أم حكيم عليها ثيابها، قال راوي الحديث: وتبدّت، وإن عليها أثر الخلوق. فاقتتلوا على النهر، فقتلت بعمود الفسطاط الّذي أعرس بها خالد فيه، سبعة من الروم وقتلت (1) . حَكِيم بن حِزام (000 - 54 هـ = 000 - 674 م) حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، أبو خالد، صحابيّ، قرشي. وهو ابن أخي خديجة أم المؤمنين

_ (1) سير النبلاء - خ: المجلد الثالث. والإصابة 2: 64 ودول الإسلام 1: 18. (2) الإصابة: كتاب النساء الرقم 1228

حكيم بن طفيل

مولده بمكة (في الكعبة) شهد حرب الفجار، وكان صديقا للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها. وعمر طويلا، قيل 120 سنة. وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام، عالما بالنسب. أسلم يوم الفتح، وفيه الحديث يومئذ: (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن) له في كتب الحديث 40 حديثا. توفي بالمدينة (2) . حَكِيم الزَّمان = عبد المنعم بن عمر 602 حَكِيم بن طُفَيْل (000 - 66 هـ = 000 - 686 م) حكيم بن طفيل الطائي: شجاع، من المقدمين في العصر الأموي. يؤخذ عليه اشتراكه في مقتل الحسين الشهيد. ولما امتلك المختار الثقفي الكوفة ونادى بقتل قتلة الحسين، قبض عليه، ورأته الشيعة يساق إلى المختار فخافوا أن يشفع به أحد، فقتلوه رميا بالسهام حتى صار كأنه القنفذ (1) . أَصَمُّ بني نُمَير (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) حكيم بن مالك بن جناب النميري، أبو هارون، المعروف بأصمّ بني نمير: شاعر كان في أيام الوليد بن عبد الملك. وكانت له رياسة في قومه. وفي المكاثرة نموذج من شعره (2) . الواصِلة (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) أم حكيم بنت يحيى بن الحكم الأموية القرشية: أم (عمر بن عبد العزيز) وزوجة

_ (1) تهذيب التهذيب 2: 447 والإصابة 2: 349 وكشف النقاب - خ. والجمع 105 وصفة الصفوة 1: 304 وذيل المذيل 16 وشذرات الذهب 1: 60 وفي وفاته خلاف، قيل: سنة 50 و 54 و 58 و 60. (1) الكامل لابن الأثير 4: 94. (2) المكاثرة 44، 45.

حل

عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك. كان مهرها أربعين ألف دينار. ولجرير وعديّ ابن الرقاع، الشاعرين، شعر في زواجها. قيل: عرفت بالواصلة: لأنها وصلت الشرف بالجمال (3) . حل حَلْف بن خَثْعَم (000 - 000 = 000 - 000) حلف بن خثعم (واسمه أفتل) بن أنمار، من قحطان: جدّ جاهلي. كان له من الولد (عضرس) و (ناهس) و (شهران) و (ربيعة) وهم بطون من خثعم، وفي ناهس وشهران الشرف والعدد (2) . الحَلَّاج = الحسين بن منصور 309 الحَلَّاق = قاسم بن صالح 1284 حَلَاوَة = سليمان حلاوة 1302 ابن الحُلَاوي = أحمد بن محمد 656 الحَلَبي = عبد الواحد بن علي 351 الحَلَبي = محمد بن حرب 580 الحَلَبي = عبد المحسن بن حمّود الحَلَبي (ابن حَبِيب) = الحسن بن عمر - 779 - الحلبي = (أبو ذر) = أحمد بن إبراهيم 884 الحَلَبي = إبراهيم بن محمد 956 الحَلَبي = علي بن إبراهيم 1044 الحَلَبي = محمد بن محمد 1104 الحَلَبي = إبراهيم بن مصطفى 1190 الحَلَبي = سليمان بن محمد أمين 1215 الحَلَبِيَّة = سارة بنت أحمد 700 حلمي عيسى = محمد حلمي 1372 الحَلْوائِي = يوسف بن الحسن 802

_ (1) ثمار القلوب 239. (2) نهاية الأرب 198 واللباب 1: 311.

الحليس بن علقمة

الحَلْواني = عبد العزيز بن أحمد 448 الحلواني = محمد بن علي 505 الحلواني (الشافعيّ) = يحيى بن علي 520 الحلواني = عبد الرحمن بن محمد 546 الحُلْواني = أحمد بن أحمد 1308 الحلواني = أمين بن حسن 1316 الحَلَوي = أحمد بن محمد 1195 الحِلِّي = راجح بن إسماعيل 627 الحلي (صاحب النزهة) = ورام بن عيسى - 605 - الحِلِّي = جعفر بن الحسن 676 الحِلِّي = الحسن بن يوسف 726 الحِلِّي = عبد العزيز بن سرايا 750 الحلي (السيوري) = مقداد بن عبد الله 826 الحِلِّي = الحسن بن راشد 830 الحِلّي = جعفر بن خضر 1227 الحِلِّي = مهدي بن دواد 1289 الحِلِّي = حيدر بن سليمان 1304 الحِلِّي = حسّون بن عبد الله 1305 الحِلِّي = جعفر بن أحمد 1315 الحِلِّي = محمد رضا 1346 الحُلَيْس بن عَلْقَمَة (000 - بعد 6 هـ = 000 - بعد 628 م) الحليس بن علقمة الحارثي، من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة: سيد (الأحابيش) ورئيسهم يوم أحد، وكان مع مشركي قريش. قال الزبيدي: الأحابيش، بنو المصطلق من خزاعة، وبنو الهون بن خزيمة، اجتمعوا عند (جبل حبشيّ) بأسفل مكة، وحالفوا قريشا، فسموا أحابيش، قريش باسم الجبل. وفي حديث الحديبيّة: (إن قريشا جمعوا لك الأحابيش) وسماه ابن هشام في السيرة (حليس بن زبان) ثم قال: (الحليس بن علقمة أو ابن زبان) وكان أعرابيا. وهو الّذي مرَّ ب أبي سفيان بعد وقعة أحد، فرآه يضرب شدق (حمزة بن عبد المطلب)

حليس بن غالب

بزجّ الرمح، ويقول: ذق عقق! - أي: يا عاق! - فقال الحليس: يا بني كنانة، هذا سيد قريش يصنع بابن عمه ما ترون! فقال أبو سفيان: ويحك اكتمها عني فإنها كانت زلة. وهو الّذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبيّة (سنة 6 هـ (هذا من قوم يعظمون البُدن) وليس فيما وقفت عليه ما يدل على إسلامه (1) . حُلَيْس بن غَالِب (000 - 112 هـ = 000 - 730 م) حليس بن غالب الشيبانيّ: شجاع، من الرؤساء القادة. كان في خراسان وشهد وقائع الجنيد مع الترك في جوار سمرقند وما وراء النهر، فقتل مع سورة ابن الحر (1) . أبوحليقة = رشيد الدّين 660 حُلَيْل بن حُبْشِيَّة (000 - 000 = 000 - 000) حليل بن حبشية بن سلول بن كعب، من خزاعة، من قحطان: جدّ جاهلي من ذريته (بنو غبشان) (2) . حَليم دَمُّوس (1305 - 1377 هـ = 1888 - 1957 م) حليم بن إبراهيم بن جرجس دموس: متأدب، له نظم كثير، في بعضه إجادة. ولد ونشأ في زحلة (بلبنان) وسافر إلى البرازيل، وعاد إلى بلده. فشارك في تحرير جريدة (المهذب) واستوطن دمشق بعد الحرب العامة الاولى إلى آخر حياته. وتوفي في مستشفى الجامعة الأميركية

_ (1) اللباب 1: 267 وإمتاع الأسماع 1: 288 والتاج 4: 130 والكامل لابن الأثير 2: 76 والسيرة لابن هشام، هامش الروض الأنف 2: 140 و 227 والطبري 3: 71. (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 112. (2) نهاية الأرب 199 واللباب 1: 312

حليمة بنت الحارث

ببيروت، ودفن في جونية (بلبنان) كان مهذب الطبع دمث الخلق، افتتن بما سمي الدعوة (الداهشية) ونكب في سبيلها، فسجن وأبعد، واستمر مشدوها بها إلى أن حانت منيته فأوصى بأن يدفن في مقبرة أصحابها في جونية ونفذت وصيته. وقيل: نقل إلى مقبرة الروم الأرثوذكس (طائفته) برحلة. له (ديوان حليم - ط) و (المثالث والمثاني - ط) من نظمه، و (الأغاني الوطنية - ط) رسالة، و (زبدة الآراء في الشعر والشعراء - ط) كراسة، و (قاموس العوام - ط) أحصيت فيه أغلاط كثيرة و (رباعيات وتأملات - ط) متعدد الأجزاء، و (يقظة الروح - ط) (1) . حَلِيمَة بنت الحارِث (000 - 000 = 000 - 000) حليمة بنت الحارث الأكبر ابن أبي شمر الغساني ملك عرب الشام: من بنات الملوك في الجاهلية. وهي المنسوب إليها (يوم حليمة) من أيام العرب، و (مرج حليمة) ببادية الشام وكانت فيه الواقعة، وإنما نسبا إليها لتحريضها رجال أبيها على القتال في ذلك اليوم، بالمرج، أو لأنها أخرجت لهم مركنا فيه طيب فطيبتهم منه. وفيها المثل السائر: (مايوم حليمة بسرّ) ومن أمثالهم (أعزّ من حليمة) يعنونها. قال النابغة يصف أسيافا: (تورثن من أزمان يوم حليمة ... إلى اليوم قد جُربن كل التجارب)

_ (1) معجم المطبوعات 884 وتنوير الأذهان 2: 635 وآداب العصر 137 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 402 والدراسة 3: 433. (2) أمثال الميداني والعسكري. وخزانة البغدادي 2: 11 والقاموس والتاج واللسان: مادة (حلم) ويرى نولدكه - في كتابه أمراء غسان - أن (حليمة) اسم مكان لا اسم امرأة، وليس بصواب.

حليمة السعدية

حَلِيمة السَّعْدِية (000 - بعد 8 هـ = 000 - بعد 630 م) حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر السعدي البكري الهوازني: من أمهات النبي صلى الله عليه وسلم في الرضاع. كانت زوجة الحارث بن عبد العزى السعدي من بادية الحديبيّة وكان المرضعات يقدمن إلى مكة من البادية لإرضاع الأطفال ويفضلن من يكون أبوه حيا لبرّه إلا أن محمدا كان يتيما، مات أبوه عبد الله، فتسلمته حليمة من امه (آمنة) ونشأ في بادية بني سعد في الحديبيّة وأطرفها، ثم في المدينة، وعادت به إلى امه. وماتت آمنة وعمره ست سنين فكفله جده عبد المطلب. وقدمت حليمة على مكة بعد أن تزوج رسول الله بخديجة، وشكت اليه الجدب، فكلم خديجة، بشأنها فأعطتها أربعين شاة. وقدمت مع زوجها بعد النبوة فأسلما. وجاءت إلى النبي صلّى الله عليه وسلم يوم حنين، وهو على الجعرانة، فقام اليها وبسط لها رداءه فجلست عليه. ولها رواية عن النبي صلّى الله عليه وسلم روى عنها عبد الله بن جعفر (1) . الحَلِيمي = الحسين بن الحسن 403 الحليمي = محمد بن أسعد 567 حم ابن حَمَائل = أحمد بن محمد 737 ابن حَمَّاد = إسماعيل بن حماد 212 ابن حَمَّاد = أحمد بن إبراهيم 329 حَمَّاد = صالِح حمدي 1331 حَمَّاد الكُوفي (121 - 201 هـ = 739 - 817 م) حمّاد بن أسامة الكوفي، أبو أسامة، مولى بني هاشم:

_ (1) ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى 259 وفيه أن لها أخبارا أذكرها مصنفه (أحمد بن عبد الله، المحب الطبري) في (خلاصة سير سيد البشر) وانظر الإصابة 4: 274 وتاريخ أبي الفداء 1: 112 والاستيعاب.

حماد بن إسحاق

من حفاظ الحديث. كان ثقة، عالما بأخبار الكوفة ثبتا، نقل عنه قوله: كتبت بإصبعيّ هاتين مئة ألف حديث (1) . حَمَّاد بن إِسْحَاق (000 - 267 هـ = 000 - 880 م) حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد الجهضمي الأزدي: فقيه عراقي، ممن انتشر على أيديهم مذهب مالك. كانت له مكانة عند بني العباس، في بغداد وسامراء، كأخيه إسماعيل (انظر ترجمته في الأعلام) ثم امتحن على يد المهتدي العباسي (محمد بن هارون) سنة 255 وضرب بالسياط، وطيف به على بغل في سامراء، لشي بلغه عنه. له تصانيف، منها (تركة النبي - خ) في الظاهرية غير كامل، و (الرد على الشافعيّ) و (المهادنة) (2) . صاحب القَلْعة (000 - 419 هـ = 000 - 1029 م) حماد بن بُلكّين (يوسف) بن زيري ابن مناد الصنهاجي: صاحب (قلعة حماد) وإليه نسبتها. كان شجاعا جوادا، قرأ الفقه في القيروان وعاش مع أبيه وأخيه المنصور بن بلكين (انظر ترجمته في الأعلام) وتوفي المنصور (386) وخلفه ابنه باديس، وهو صغير السنّ، (انظر ترجمته في الأعلام) وتولى أعماله عمه حماد في القيروان. ومات باديس (406) فكادت تؤول الدولة بإفريقية الى حماد. وبويع المعز بن باديس، فاقتتل حماد وجيش المعز وظفر هذا. ويقول ياقوت: ان حمادا أحدث القلعة في حدود

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 295 وتهذيب التهذيب 3: 2 وميزان الاعتدال 1: 276. (2) ترتيب المدارك 3: 181 وشذرات الذهب 2: 152 ومخطوطات الظاهرية 76 وانظر ترجمة أخيه إسماعيل في الأعلام 1 (الجزء الاول) .

حماد بن زيد

سنة 370 واستمر إلى أن توفي بها أو بإحدى قرى بجاية (1) . حَمَّاد بن زَيْد (98 - 179 هـ = 717 - 795 م) حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضميّ، مولاهم، البصريّ، أبو إسماعيل: شيخ العراق في عصره. من حفاظ الحديث المجوّدين. يعرف بالأزرق. أصله من سبي سجستان، ومولده ووفاته في البصرة. وكان ضريرا طرأ عليه العمى، يحفظ أربعة آلاف حديث. خرّج حديثه الأئمة الستة (2) . حَمَّاد الرَّاوِيَة (95 - 155 هـ = 714 - 772 م) حماد بن سابور بن المبارك، أبو القاسم: أول من لقب بالراوية. وكان من أعلم الناس بأيام العرب وأشعارها وأخبارها وأنسابها ولغاتها. أصله من الديلم، ومولده في الكوفة. جال في البادية ورحل إلى الشام. وتقدم عند بني أمية، فكانوا يستزيرونه ويسألونه عن أيام العرب وعلومها، ويجزلون صلته. وهو الّذي جمع السبع الطوال (المعلقات) (3) قال له الوليد بن يزيد الأموي: بم استحققت لقب الراوية؟ قال: بأني أروي لكل شاعر تعرفه يا أمير المؤمنين أو سمعت به، ثم لا ينشدني أحد شعرا قديما أو محدثا إلا ميزت القديم من المحدث قال: فكم مقدار ما تحفظ من الشعر؟ قال: كثير، ولكني أنشدك على كل حرف من حروف المعجم مئة قصيدة كبيرة سوى المقطعات، من شعر الجاهلية دون الإسلام. قال: سأمتحنك في هذا. ثم أمره بالإنشاد، فأنشد حتى ضجر الوليد، فوكل به من يثق

_ (1) تاريخ المغرب العربيّ 67 - 86 وياقوت 4: 163. (2) تذكرة الحفاظ 1: 211 وتهذيب التهذيب 3: 9 وحلية الأولياء 6: 257 والمناوي 1: 101 وتهذيب الأسماء1: 167 واللباب 1: 36 ونكت الهميان 147. (3) قال الأنباري في نزهة الألباء (ص 43) : ولم يثبت ما ذكره الناس من أنها كانت معلقة على الكعبة.

حماد بن سلمة

بصدقة، فأنشده ألفين وتسع مئة قصيدة للجاهلية. وأخبر الوليد بذلك فأمر له بمئة ألف درهم. ولما زال أمر بني أمية أهمله العباسيون، فكان مطرّحا مجفوا في أيامهم. أخباره كثيرة. وقيل: كان في أول مرة يتشطر ويصحب الصعاليك واللصوص ثم طلب الأدب وترك ماكان عليه. وفيه يقول الطهوي: (نعم الفتى لو كان يعرف ربه ... أو حين وقت صلاته، حماد) وتوفي في بغداد (1) . حَمَّاد بن سَلَمَة (000 - 167 هـ = 000 - 784 م) حماد بن سلمة بن دينار البصري الرّبعي بالولاء، أبو سملة: مفتي البصرة، وأحد رجال الحديث، ومن النحاة. كان حافظا ثقة مأمونا، إلّا أنه لما كبر ساء حفظه فتركه البخاريّ، وأما مسلم فاجتهد وأخذ من حديثه بعض ما سمع منه قبل تغيره. ونقل الذهبي: كان حماد إماما في العربية، فقيها، فصيحا مفوها، شديدا على المبتدعة، له تآليف. وقال ابن ناصر الدين: هو أول من صنف التصانيف المرضية (2) .

_ (1) نزهة الألباء 43 ووفيات الأعيان 1: 164 وتهذيب ابن عساكر 4: 427 والأغاني، طبعة الدار 6: 70 وهو فيه (حماد بن ميسرة) أو (حماد بن سابور) روايتان. ولسان الميزان 2: 352 وهو فيه (حماد بن أبي ليلى) وخزانة البغدادي 4: 129 وهو فيها (حماد بن ميسرة مولى شيبان) وأمالي المرتضى 1: 91 وفيه: (قيل: كان يقول الشعر الجيد ويضيفه إلى الشعراء المتقدمين) . وفي خزانة البغدادي 4: 132 (كان بالكوفة ثلاثة نفر يقال لهم الحمادون حماد عجرد، وحماد الراوية، وحماد بن الزبرقان، يتنادمون على الشراب ويتناشدون الأشعار ويتعاشرون معاشرة جميلة كأنهم نفس واحدة، وكانوا يرمون بالزندقة جميعا) . وفي مراتب النحويين 73 (هو حماد بن هرمز، وهرمز من سبي مكنف بن زيد الخيل. ويكنى أبا ليلى، قيل: كان يلحن، ويكسر الشعر، ويكذب وتيصحف) . يقول المشرف: يرى البعض أن عجز بيت الطهوي هو (ويقيم وقت صلاته، حماد) . ولا نجاريهم. لان إلاقامة تكون للصلاة، لا لوقتها. ويظل ما ورد الاقوم معنى. (2) تهذيب التهذيب 3: 11 ونزهة الالباء 50 وميزان الاعتدال 1: 277 وحلية الاولياء 6: 249 والتبيان - خ.

حماد عجرد

حَمَّاد عَجْرَد (000 - 161 هـ = 000 - 778 م) حمّاد بن عمر بن يونس بن كليب السوائي، أبو عمرو، المعروف بعجرد: شاعر، من الموالي، من أهل الكوفة. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ولم يشتهر إلا في العباسية. نادم الوليد بن يزيد الأموي، وقدم بغداد في أيام المهدي. وكانت بينه وبين بشار بن برد أهاج فاحشة. قتل غيلة بالأهواز، ويقال: دفن إلى جانب قبر بشار (1) . الحَرَّاني (511 - 598 هـ = 1117 - 1202 م) حَماد بن هبة الله بن حماد بن فضيل الحراني، أبو الثناء: مؤرخ، له شعر رقيق. من حفاظ الحديث، من أهل حران (في الجزيرة بين دجلة والفرات) ووفاته بها. كان تاجرا كثير الأسفار، له (تاريخ حران) (2) . الحمادي (اليماني) = محمد بن مالك 470 الحمال (الحافظ) = هارون بن عبد الله - 243 - ابن الحمامة (الشاعر) = هوذة بن الحارث نحو 20 أَبُو العَطَّاف (000 - 433 هـ = 000 - 1041 م) حمامة بن المعز بن زيري بن عطية الخزري المغراوي الزناتي: من ملوك فاس بعد انقراض الدولة المروانية في المغرب. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 416 هـ وكان له حظ من المعرفة بالأدب وحسن السياسة، فكانت مدينة فاس في أيامه هادئة راضية.

_ (1) وفيات الأعيان 1: 165 ولسان الميزان 2: 349 وفيه: وفاته - عن المنتظم لابن الجوزي - سنة 168 هـ وتاريخ بغداد 8: 148 والشعر والشعراء 302. (2) التبيان - خ. والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وتكملة إكمال الإكمال 259 الهامش.

الهمذاني

وكان الشعراء يقصدونه من الأندلس. وجرت له حروب كثيرة. واستمر إلى أن توفي. ونسبة الخزري إلى جدّ له اسمه (خَزَر بن صولات) من زناتة (1) . الحَمَامي = بدر بن عبد الله 310 الحَمَامي = محمّد بن بدر 364 الحَمَّامي = إبراهيم الأنطاكي 926 الحِمَّاني = يحيى بن عبد الحميد 228 الهَمَذَاني (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) حمد بن علي بن نصر، أبو الفرج الهمذاني: عالم بالقراآت. من كتبه (كنز المقرئين) كبير مفيد، قال ابن الجزري: وقفت على نسخة منه كتبت في شوال سنة 468 هـ (2) . ابن عَتِيق (1227 - 1301 هـ = 1812 - 1884 م) حمد بن علي بن محمد بن عتيق: قاض حنبلي من علماء نجد. ولد في بلدة الزلفي. وتفقه في الرياض. وولي قضاء الحلوة ثم قضاء الأفلاج إلى أن توفي. له كتب مختصرة مطبوعة، منها (إبطال التنديد باختصار شرح التوحيد) و (بيان النجاة والفكاك، من موالاة المرتدين وأهل الإشراك) و (الدفاع، عن أهل السنة والاتباع) كلها رسائل في الدعوة إلى التوحيد. قلت: ونسخ بخطه كثيرا من كتب الحنابلة وبعض رسائل ابن تيمية، رأيت طائفة منها في خزانة الجاويش ببيروت، بينها (إجتماع الجيوش الإسلامية) لابن القيم، كتبها سنة 1251. وهو والد (سعد بن حمد) المتقدمة ترجمته في الأعلام (3) .

_ (1) البيان المغرب 1: 254 وبغية الرواد 1: 85 وفيه: (تملك المغرب كله، وتوفي سنة 440 هـ) . (2) غاية النهاية 1: 257. (3) مذكرات المؤلف. وعلي جواد الطاهر، في العرب 6: 631 وتذكرة أولي النهى 1: 259 ومشاهير علماء نجد 244.

حمد بن عيسى

حمد بن عِيسى (1291 - 1361 هـ 1874 - 1942 م) حمد بن عيسى بن علي، من آل خليفة: شيخ البحرين، وأميرها. ولد بها في (المحرَّق) وسماه الإنكليز شيخا لها، بعد تنحيتهم أباه (سنة 1341 هـ - 1923 م) فحفظ حق أبيه إلى أن توفي سنة 1351 هـ وفي الكتّاب من يجعل هذه السنة أول حكم صاحب الترجمة. ولم يكن في عهده ما يُذكر. وتوفي بالسكتة القلبية في بلده. وهو والد الشيخ سلمان الّذي ولي الإمارة بعد ذلك (1) . ابن كمال الدين (1295 - 1383 هـ = 1878 - 1963 م) حمد بن فاضل بن حمد بن محمد حسن، من آل كمال الدين: فقيه إمامي من أهل الموصل. له كتب، منها (محجة الاعتقاد - ط) و (تنبيه الغافل - ط) (2) . حَمْد الخَطَّابي (319 - 388 هـ = 931 - 998 م) حمد بن محمد بن إبراهيم ابن الخطاب البستيّ، أبو سليمان: فقيه محدّث، من أهل بست (من بلاد كابل) من نسل زيد بن الخطاب (أخي عمر بن الخطاب) له (معالم السنن - ط) مجلدان، في شرح سنن أبي داود، و (بيان إعجاز القرآن - ط) و (إصلاح غلط المحدثين - ط) باسم (إصلاح خطأ المحدثين) و (غريب الحديث - خ) قال الميمني في مذكراته: منه مخطوطة كاملة كتبت سنة 488 في خزانة عاشر أفندي باستنبول، الرقم234 و (شرح البخاري - خ) باسم (تفسير أحاديث الجامع الصحيح للبخاريّ) منه نسخة في الرباط (180 أوقاف) . وله

_ (1) التحفة النبهانية 1: 127 وملوك المسلمين 466 وجريدة المصري 21 / 2 / 1942 والأهرام 24 / 2 / 42. (2) رجال الفكر 379 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 371 وهو فيه: الحسيني.

ابن لعبون

شعر أورد منه الثعالبي في (اليتيمة) نتفا جيدة، وكان صديقا له. توفي في بست (في رباط على شاطئ هيرمند) (1) . ابن لُعْبون (قبيل 1182 - 1260 هـ = قبيل 1768 - 1844 م) حمد بن محمد بن ناصر بن عثمان (لعبون) بن ناصر المدلجي الوائلي النجدي: فاضل من المشتغلين بالتأريخ. من أهل بلدة (حرمة) بنجد (2) توفي والده (سنة 1182) وأجلي عن حرمة (1193) فاستوطن القصب، ثم (ثادق) حيث ولد ابنه محمد (الشاعر) (3) واستقر حمد (سنة 1238) في (التّويم) من بلاد سدير، واشتهر بنسبته اليها، حتى تكرر في كتاب إبراهيم بن عيسى (تاريخ بعض الحوادث الواقعة بنجد - ط) تعريفه بساكن التويم. وصنف سنة 1255 كتابا في (تاريخ نجد - ط) ناقصا من أوله، يعرف بتاريخ ابن لعبون. وتولى بيت المال في سدير للإمامين سعود الكبير وابنه عبد الله (4) . حَمَد الباسِل (1288 - 1359 هـ = 1871 - 1940 م) حمد (باشا) بن محمود بن محمد الباسل: من زعماء الحركة الوطنية بمصر. مغربي الأصل، مصري المولد والوفاة. نشأ نشأة بدوية، وقرأ بعض كتب الأدب، ونظم أزجالا، وتعلم الفرنسية والإنكليزية

_ (1) تحفة ذوي الأرب 154 والوفيات 1: 166 وفيه: سمع في اسم أبيه (أحمد) أيضا والصحيح (حمد) . والتبيان - خ. ومجلة المجمع العلمي 15: 241 وإنباه الرواة 1: 125 وسماه (أحمد) والبغدادي في خزانة الأدب 1: 282 وسماه (أحمد) وقال: مات سنة 386 هـ ويتيمة الدهر 4: 231 وهو فيه (أحمد) . (2) في صحيح الأخبار لابن بليهد 3: 42 كملة عن بلدة (حرمة) وتخطئة ياقوت في قوله انها بجانب (حمى ضرية) (3) انظر ترجمته في الأعلام. (4) أفادني بكثير من مادة هذه الترجمة الأستاذ حمد الجاسر. وانظر مجلته العرب 5: 798 وعثمان بن بشر للخويطر 12.

ابن معمر

بالممارسة. وسمي عمدة لقبيلة الرماح (بقرب الفيوم) وجعل من أعضاء الجمعية التشريعية. واشترك مع سعد زغلول في نهضته، ونفي معه إلى مالطة. وكان محافظا على الزيّ المغربيّ. وألف كتابا سماه (نهج البداوة) وتوفي بالقاهرة، ودفن بالفيوم (1) . ابن مُعَمَّر (000 - 1255 هـ = 000 - 1839 م) حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر التميمي: فقيه حنبلي نجدي، من دعاة التوحيد في بدء النهضة. ولد ونشأ في العيينة وانتقل الى درعة فقرأ على علمائها وتصدر للتدريس وبعثه الإمام عبد العزيز ابن محمد بن سعود الى مكة لمناظرة علمائها (1211) فظهر عليهم. وبعثه سعود بن عبد العزيز لما استولى على الحجاز (1221) الى مكة، مشرفا على أحكام قضاتها. فتوفي بها ودفن بالبياضية. له كتب

_ (1) مرآة العصر 1: 333 والأعلام الشرقية 1: 138 والأهرام 10 / 2 / 1940 الموافق 2 / 1 / 1359.

ابن شكر الله

مختصرة طبعت متفرقة ولو جمعت لبلغت مجلدا ضخما. منها (الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب - ط) (1) . ابن شُكْر الله (000 - 1160 هـ = 000 - 1747 م) حمد الله بن شكر الله: عالم بالحكمة. له فيها (الحاشية على الشمس البازغة، للجونفوري - خ) في الهند (2) . حَمْدان = أحمد بن يوسف 264 ابن حَمْدان = الحسين بن أحمد 306 ابن حَمْدان = محمد بن علي 561 ابن حَمْدان = أحمد بن حمدان 695 حَمْدان (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) حمدان بن حمدون بن الحارث التغلبي الوائلي. من عدنان: جدّ، بنوه (بنو حمدان) ملوك الموصل والجزيرة وحلب، في العصر العباسي. منهم سيف لدولة الحمداني صاحب حلب وأكثر الشام وديار بكر، وأبو فراس الشاعر، وآخرون (3) . لاثاربي (000 - نحو 520 هـ = 000 - نحو 1125 م) حمدان بن عبد الرحيم بن حمدان التميمي أبو الفوارس الأثاربيّ ثم الحلبي: طبيب مؤرخ، له شعر وأدب. نسبته إلى أثارب (بين حلب وأنطاكية) كان في أيام طغتكين الأمير (صاحب دمشق) المتوفى سنة 522 هـ وصنف كتاب (القوت) في تاريخ حلب من سنة 490

_ (1) علي جواد الطاهر، في العرب 6: 635 ومشاهير علماء نجد 202 - 205. (2) سالارجنك 19 وذيل الكشف 55. (3) نهاية الأرب 199 والجداول 35 واللباب 1: 316.

الخوجة

فما بعدها، يتضمن أخبار الفرنج وأيامهم وخروجهم إلى الشام (1) . الخُوجة (1187 - 1261 هـ؟ = 1773 - 1845 م) حمدان بن عثمان الخوجة الجزائري الحنفي: أديب من العاملين في الحركة الوطنية بالجزائر. ولد وتعلم بها. ولما أمضت حكومة الداي الجزائرية اتفاق تموز (1830) مع الفرنسيين، نظّم الجزائريون بزعامة صاحب الترجمة أول حزب وطني سياسي، عرف بلجنة المغاربة أو حزب المقاومة. وقارع الاستعمار الفرنسي بقلمه ولسانه. ونفاه الفرنسيون من الجزائر، فأقام مدة بفرنسة، وسافر الى إسطنبول فعمل مترجما في مطبعة الحكومة إلى أن توفي بين سنة (1840 و 1845) له كتب، منها (المرآة) و (المذكرات) و (حكمة العارف) وترجم معظم إنتاجه الى الفرنسية (2) . الحَمْداني (أَبو فِرَاس) = الحارث بن سعيد الحَمْداني = الحسن بن عبد الله 358 الحَمْداني = الغضنفر بن حسن الحَمْداني (وَجِيه الدَّوْلَة) = ذو القرنين الحَمْداني (ناصر الدولة) = الحسن بن الحسين الحَمْدانِيَّة = جميلة بنت الحسن 371 حَمْدَة بنت زِيَاد (000 - نحو 600 هـ = 000 - نحو 1204 م) حمدة بنت زياد بن تقيّ العوفيّ: شاعرة كاتبة أندلسية، من سكان وادي آش (- Guadix قرب غرناطة) قال صاحب الإحاطة: إن حمدة وأختا لها

_ (1) السخاوي في الإعلان بالتوبيخ 125 وهدية العارفين 335 ومعجم البلدان 1: 106. (2) أعلام الجزائر 70 وهدية العارفين 1: 335.

حمدون القصار

اسمها زينب كانتا شاعرتين أديبتين من أهل الجمال والمال والمعارف والصون إلا أن حب الأدب كان يحملهما على مخالطة أهله مع صيانة مشهورة ونزاهة موثوق بها. ووصفها صاحب الفوات بأنها من المتأدبات المتصوفات المتغزلات المتعففات. ولم يذكرا وفاتها. شعرها رقيق قيل: منه الأبيات التي أولها: (وقانا لفحة الرمضاء واد) (1) ابن حَمْدُون = أحمد بن إبراهيم 255 ابن حَمْدُون = علي بن حمدون 334 ابن حَمْدُون (صاحب التذكرة) = محمد ابن الحسن 562 ابن حَمْدُون = الحسن بن محمد 608 حَمْدُون القَصَّار (000 - 271 هـ = 000 - 884 م) حمدون بن أحمد بن عمارة القصار النيسابورىّ، أبو صالح: صوفي، كان شيخ أهل الملامة بنيسابور ومنه انتشر مذهب الملامة (2) وكان عالما فقيها يذهب مذهب الثوري، وله طريقة اختص بها. من كلامه (من استطاع منكم أن لا يعمى عن نقصان نفسه فليفعل) (3) . حَمْدُون بن إِسْمَاعِيل (000 - 254 هـ = 000 - 868 م) حمدون بن إسماعيل بن داود: نديم المتوكل العباسي. اتصل به سنة 243هـ واستمر في صحبته. وله شعر. توفي بسر من رأى (4) .

_ (1) الإحاطة 1: 315 والفوات 1: 147 والدر المنثور 170 والتكملة 746 وهي فيه (حمدة بنت زياد بن عبد الله بن باقي) . (2) من مذاهب الصوفية، سئل عنه حمدون - صاحب الترجمة - فقال: هو خوف القدرية ورجاء المرجئة. (3) طبقات الصوفية. (4) تهذيب ابن عساكر 4: 432.

ابن موسى

ابن مُوسى (000 - 1071 هـ = 000 - 1660 م) حمدون بن محمد بن موسى: فقيه مالكي، من أهل المغرب. ولي الخطابة بجامع الأندلس مدة طويلة. له (فتاوي) حسنة و (حاشية على المختصر) في الفقه (1) . الطَّاهري (000 - 1191 هـ = 000 - 1777 م) حمدون (أحمد) بن محمد بن حمدون بن مسعود الطاهري الحسني الجوطي، أبو العباس: مؤرخ، من أهل فاس، ووفاته بها. له (تحفة الإخوان ببعض مناقب شرفاء وزّان ط) في التراجم (2) ابن الحَجَّاج (1174 - 1232 هـ = 1760 - 1817) حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج: أديب فقيه مالكي، من أهل فاس. عرَّفه السلاويّ بالأديب البليغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب، منها (حاشية على تفسير أبي السعود) و (تفسير سورة الفرقان) و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمسة مجلدات، و (المقامات الحمدونية - خ) في دار الكتب و (الثمر المهتصر من روض المختصر - خ) مجلدان، حاشية على مختصر السكاكي في البلاغة، في خزانة الرباط (1771 ك، و 239 د) و (ديوان شعر-خ) نظم أكثره في أمير وقته أبي

_ (1) صفوة من انتشر 139 واليواقيت الثمينة 1: 141. (2) سلوة الأنفاس 2: 72 والأزهار العاطرة الأنفاس 219 واسمه فيهما (أحمد المدعو حمدون) وفي مقدمة كتابه (تحفة الإخوان) الصفحة 2: (يقول العبد الفقير. حمدون بن محمد الشريف الطاهري الحسني الجوطي الفاسي) .

حمدي الباهجي

الربيع سليمان، في خزانة الرباط (د 250) و (ديوان شعر - خ) آخر، مرتب على الحروف، أوله تخميس همزية البوصيري في خزانة الرباط (د 383) و (نفحة المسك الداريّ لقارئ صحيح البخاري ط) ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته، سماه (رياض الورد) (1) . الحَمْدُونِيَّة = بدعة الحمدونية 302 ابن حَمْدَوَيْه (2) = شمر بن حمدويه 256 حَمْدي الباهجي (1300 - 1367 هـ = 1883 - 1948) حمدي الباجه جي: من رجال السياسة والإدارة في العراق. مولده ووفاته ببغداد. تعلم بمدرسة الإدارة في إستانبول. واشتغل بالحركة العربية من أوائل الحرب العامة الأولى. وعين وزيرا للأوقاف في بغداد سنة 1926 م، فوزيرا للشؤون الاجتماعية. وانتخب رئيسا لمجلس النواب.

_ (1) شجرة النور 379 والاستقصا 4: 151 والبستان الظريف - خ: أخبار سنة 1227 ودار الكتب 3: 373 وسلوة الأنفاس 3: 4. (2) علق الزبيدي في التاج 2: 339 على كلمة (حمدويه) بقوله: (بفتح الدال والواو وسكون الياء، عند النحاة، والمحدثون يضمون الدال ويسكنون الواو ويفتحون الياء) .

حمدي الاعظمي

سنة 1941 وتولى رياسة الوزارة سنة 1944 ومثّل العراق في جامعة الدول العربية مرات. والباجه جي: تلفظ (الباشجي) (1) . حَمْدي الأَعْظَمي (1299 - 1391 هـ = 1882 - 1971 م) حمدي بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن خضر العبيدي، الأعظمي: حقوقي عراقي، من عشيرة (البوشاهر) من قبيلة العبيد القضاعية. ولد في الأعظمية، ونسب اليها. وتخرج بمدرسة الحقوق ببغداد، وتولى أعمالا مختلفة آخرها تدوين القوانين في وزارة العدلية. له 18 كتابا مطبوعا، منها (مرقاة العقائد) و (مفتاح الهندسة) و (الدليل الجامع للقوانين والأنظمة المرعية في العراق) و (زبدة الحساب) وكتب لا تزال مخطوطة منها (التاريخ الطبيعي) و (الحكمة الطبيعية) (2) . حَمدي عُبَيد (1307 - 1391 هـ = 1889 - 1971 م) حمدي بن محمد حسن بن يوسف بن عبيد (الّذي تنتسب الأسرة اليه) ابن سليمان آغا: فاضل دمشقيّ الولادة والوفاة. قرأ على مشايخ دمشق وكان عقادا (يعمل في العقادة) وانضم مع أخ له اسمه محمد توفيق، بعد الحرب العامة الأولى، إلى أخيهما الثالث الأصغر (أحمد عبيد مؤسس المكتبة العربية) وصنف (تفسير غريب القرآن) وطبعه على هامش المصحف، وكتبا منها (إلى الحياة) و (من تراث النبوة) و (الأحاديث النبويّة) و (من عيون الأخبار) و (من

_ (1) الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 والتقويم السنوي للشرق الأوسط. والصحف العراقية والمصرية في 17 - 19 جمادى الأولى 1367. (2) لب الألباب 381 ومجلة المجمع العراقي 21: 148، 249 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 373.

حمران

صميم الحياة) وكلها مطبوعة منتشرة (1) . ابن حَمْدِيس = عبد الجبار بن أبي بكر حُمْران (000 - 000 = 000 - 000) حمران بن الأقرع الجعديّ: من فصحاء العرب في الجاهلية. له خبر طويل في مجمع الأمثال (2) . ذو المِشْعَار (000 - 000 = 000 - 000) حُمرة بن أيفع بن ربيب بن شراحيل، من بني مرثد إلّ، الناعطيّ الهمدانيّ: من أقيال اليمن في الجاهلية. أدرك الإسلام وأسلم. وهاجر من اليمن إلى الشام في زمن عمر، ومعه أربعة آلاف عبد، فأعتقهم كلهم فانتسبوا بالولاء في همدان (3) . أَبُو حَمْزَة (الخارجي) = المختار بن عوف حمزة (القارئ) = حمزة بن حبيب 156 ابن حَمْزَة الحُسَيْني محمد بن علي 765 ابن حَمْزَة = جعفر بن محمد 834 ابن حَمْزَة = محمد بن عمر 938 حمزة (ابن النقيب) ص. التذكرة = حسين بن كمال الدين 1072 حمزة = محمد بن كمال الدين 1085 حَمْزَة = محمود بن محمد نسيب 1305 حَمْزَة (باشا) = عبد القادر بن محمد 1360 أَبُو الخَطَّاب (339 - 418 هـ = 950 - 1027 م) حمزة بن إبراهيم، المعروف بأبي الخطاب:

_ (1) موجز من ترجمة تفضل به أخوه الأستاذ أحمد عبيد الدمشقيّ. (2) الميداني 2: 65. (3) الإكليل 10: 35 و 37 والإصابة 2: 65 وتاج العروس: مادة شعر. ووقع اسمه فيه (حمزة) كما في النسخة المطبوعة من القاموس - في المطبعة الحسينية - وعلى هامشها كلمة (حمرة) من نسخة أخرى.

ابن ساروج

منجّم، اتصل ببهاء الدولة البويهي (صاحب كرمان) وعظم جاهه عنده، حتى كان الوزراء يخدمونه، وحمل إليه فخر الملك مئة ألف دينار فاستقلّها. ثم نكب وصار أمره إلى الضيق والفقر والغربة. ومات مفلوجا بكرخ سامراء ورثاه الشريف المرتضى (1) . ابن سارُوج (518 - 613 هـ = 1124 - 1216 م) حمزة بن أحمد، أبو الغنائم النيليّ العراقيّ، ابن ساروج: كاتب، من الشعراء. ولد بالنيل (من قرى الكوفة بالعراق) وسكن بغداد. ورحل إلى الشام وبلاد الترك: ومدح الملوك والأمراء. له رسائل ومكاتبات. ذكره العماد في الخريدة، وكان معاصرا له. توفي ببغداد (2) . الحُسَيْني (818 - 874 هـ = 1415 - 1469 م) حمزة بن أحمد بن علي الحسيني، عز الدين: مؤرخ: من فقهاء الشافعية، من أهل دمشق. ولد بها وزار مصر مرارا، ومات ببيت المقدس ودفن بماملّا (بين الشيخ بولاد والشهاب ابن الهائم) من تصانيفه (ذيل مشتبه النسبة) و (بقايا الخبايا) استدرك فيه على (خبايا الزوايا) للزركشي، و (المنتهى في وفيات أولي النهى) مختصر في التراجم، و (الإيضاح

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 418. (2) مرآة الزمان 8: 577.

ابن أسباط الغربي

على تحرير التنبيه) للنووي، و (طبقات النحاة واللغويين) و (فضائل بيت المقدس) و (الأوائل) و (الذيل على طبقات ابن قاضي شهبة) رسالة (1) . ابن أسْباط الغَرْبي (000 - 926 هـ = 000 - 1520 م) حمزة بن أحمد بن عمر بن صالح، ابن أسباط الغَرْبي: مؤرخ، نسبته إلى مقاطعة (الغرب) بقرب بيروت. ولد يتيما وتبناه الأمير عبد الله التنوخي، فنشأ بارعا بالكتابة، وصنف كتابا في (التاريخ) رتبه على السنين، منه الجزء الثاني - مخطوط - يبتدئ بحوادث سنة 526هـ وينتهي بسنة 922 هـ وهو آخر الكتاب. وقد ورد أكثره في تاريخ الأمير حيدر الشه أبي (ص 564 - 605) وجلّ ما فيه عن صالح بن يحيى صاحب (تاريخ بيروت) (2) . ابن القَلَانِسي (464 - 555 هـ = 1072 - 1160 م) حمزة بن أسد بن علي بن محمد التميمي، أبو يعلى: مؤرخ ثقة، من أهل دمشق. تولى رئاسة كتابها مرتين. وكان أديبا، له إنشاء جيد وشعر حسن، وعناية بالحديث. توفي في دمشق. له (ذيل

_ (1) نظم العقيان 106 والضوء اللامع 3: 163. (2) ملجة العرفان 32: 779 وتاريخ بيروت 230 و 237 فيما ألحقه الناشر، وهو فيه (ابن سباط) بغير ألف. وسماه الشدياق في أخبار الأعيان 27 (أحمد بن شباط الغربي الدرزي) .

ابن القلانسي

تاريخ دمشق - ط) (1) . ابن القَلَانِسي (649 - 729 هـ = 1251 - 1329 م) حمزة بن أسعد بن مظفر بن أسعد بن حمزة التميميّ الدمشقيّ، الصاحب عز الدين أبو يعلى ابن القلانسي: رئيس الشام في عصره. مولده ووفاته بدمشق. ولي وكالة السلطان والوزارة بها، وأنشأ دار الحديث القلانسية، وإليه نسبتها. وأعرض عن المناصب تنزها. وصودر (2) . حَمْزَة الحَنَفي (000 - 116 هـ = 000 - 734 م) حمزة بن بيض بن نمر بن عبد الله بن شمر الحنفي، من بني بكر بن وائل: شاعر مجيد، سائر القول، كثير المجون، من أهل الكوفة. كان منقطعا إلى المهلب بن أبي صفرة وولده، ثم إلى بلال بن أبي بردة، وحصلت له أموال كثيرة. وأخباره مع عبد الملك بن مروان وغيره كلها طرف (3) . حمزة القارئ (80 - 156 هـ = 700 - 773 م) حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل، التيمي، الزيات: أحد القراء السبعة. كان من موالي التيم فنسب إليهم. وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان (في أواخر سواد العراق مما يلي بلاد الجبل) ويجلب الجبن والجوز إلى الكوفة. ومات بحلوان. كان عالما بالقراآت، انعقد الإجماع على تلقي قراءته بالقبول.

_ (1) النجوم الزاهرة 5: 332 وتهديب ابن عساكر 4: 439 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 265 ومرآة الجنان: حوادث سنة 555 وشذرات الذهب 4: 174. (2) التذكرة الكمالية - خ. والقلائد الجوهرية 85 والدرر الكامنة 2: 75 والدارس 1: 96. (3) فوات الوفيات 1: 147 وفيه: وفاته سنة 120 هـ وفي إرشاد الأريب 4: 146 - 150 (توفي سنة 116 وقيل 120 والأول أصح) والنويري 4: 79 والتاج 5: 14.

حمزة الأصفهاني

قال الثوري: ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر (1) . حَمْزَة الأَصْفَهاني (280 - 360 هـ = 893 - 970 م) حمزة بن الحسن الأصفهاني: مؤرخ، أديب. من أهل أصفهان. زار بغداد مرات. وكان مؤدّبا. وصنّف لعضد الدولة ابن بويه كتابه (الخصائص والموازنة بين العربية والفارسية - خ) تعصب فيه للفارسية. ومن كتبه (تاريخ أصبهان) و (الأمثال الصادرة عن بيوت الشعر - خ) ذكره عبيد عن مكتبة برلين، نقل عنه الميداني في مجمع الأمثال وأبو هلال العسكري في جمهرة الأمثال، و (التماثيل في تباشير السرور - ط) سمي (فصول التماثيل) ونسب إلى ابن المعتز، وكتاب (الأمثال على أفعل من كذا - خ) اقتنيته. و (التنبيه على حدوث التصحيف - ط) جاء اسمه في فهرست ابن النديم (التنبيه على حروف المصحف) تصحيفا. وللمستشرق أوجين متفوخ كتاب (مؤلفات حمزة الأصفهاني - ط) باللغة الألمانية. ونشر المستشرق جوتوالد Gotwald كتاب (تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء - ط) من تأليف حمزة، وأعيد طبعه باسم (تاريخ ملوك الأرض) ولم يذكره مترجمو حمزة المتقدمون. وفي مخطوطات (المتحف الآسيويّ) بالمدينة الروسية (لينينغراد) مخطوطة من تأليف حمزة تشتمل على مختارات من شعر أبي نواس، أولها: (كتب حمزة بن الحسن الأصفهاني إلى بعض رؤساء بلده: سألت، أطال الله عمرك، أن أصرف لك عنايتي إلى عمل مجموع من شعر أبي نواس إلخ) قال القفطي: ولكثرة تصانيفه وخوضه في كل نوع من أنواع العلم سماه جهلة

_ (1) تهذيب التهذيب 3: 27 والتيسير - خ. والنشر. ووفيات الأعيان 1: 167 وميزان الاعتدال 1: 284 وقيل: توفي سنة 158.

حمزة بن الحسن

أصبهان (بائع الهذيان) (1) . حمزة بن الحَسَن (000 - 666 هـ = 000 - 1268 م) حمزة بن الحسن بن حمزة، علم الدين: من أشراف اليمن وأمرائها. كان فارس قومه غير مدافع، مقيما بصعدة، وقتل في إحدى المعارك على مقربة منها (2) . حَمْزة شِحَاتة (1328 - 1391 هـ = 1910 - 1972 م) حمزة شحاتة المكيّ: شاعر، من كتاب مكة. ولد بها وتخزج بمدرسة الفلاح في جدة. وعمل في الهند والقاهرة. وكان محاضرا قويا، وعلت شهرته في الشعر. ويحتفظ أحد مريديه الآن بمجموعة حسنة من شعره يحسن أن تكون (ديوانا) كف بصره وتوفي بالقاهرة ودفن بمكة (3) . ابن طُورْغُود (000 - 979 هـ = 000 - 1571 م) حمزة بن طورغود الآيديني الرومي المعروف بكوجك (الصغير) نور الدين: أديب بالعربية، كان مدرسا في (جورلو) بتركيا، وتوفي بها. له كتب عربية، منها (المسالك - خ) تلخيص لتلخيص المفتاح في المعاني والبيان، فرغ منه سنة 970 و (الهوادي - خ) بخطه، شرح للمسالك، في الأزهرية، ومنه في

_ (1) إنباه الرواة: 335 و Brock elman S i:22iوفهرست ابن النديم: أواخر الفن الثاني من المقالة الثالثة. ومجمع الأمثال 1: 4 ومجلة المجمع العلمي 25: 616 وبندلي جوزي، في مجلة الآثار 2: 408 وكشف الظنون 1: 168 و 282 وهو فيه (حمزة بن حسين) وتابعه مؤلف هدية العارفين 1: 336 وزاد عليه نقلا عن ميزان الاعتدال 1: 284 أنه (حمزة بن حسين الدلال، المتوفى سنة 428 هـ وهذا غير ذاك. (2) العقود اللؤلؤية 1: 169. (3) الندوة 3 / 12 / 1380 والثقافة الأسبوعية 11 / 5 / 1380 والأديب: مارس 1972 والمنهل: المحرم 1392 وعلي جواد الطاهر في العرب 6: 635.

سلار الديلمي

الظاهرية (الرقم 6259) (1) . سَلَّار الدَّيْلَمي (000 - 463 هـ = 000 - 1071 م) حمزة بن عبد العزيز الديلميّ الطبرستاني، أبو يعلى، الملقب بسلار أو سالار: فقيه إمامي. سكن بغداد، ومات في قرية خسروشاه (من قرى تبريز) له (الأبواب والفصول) في الفقه، و (المراسم العلوية في الأحكام النبويّة - ط) (2) . حَمْزَة الناشِري (833 - 926 هـ = 1430 - 1520 م) حمزة بن عبد الله بن محمد الناشري، أبو العباس اليمني الشافعيّ، تقيّ الدين: عارف بالنبات والتاريخ والأدب. ولد بنخل وادي زبيد ونشأ وتوفي بزبيد. وتردد إلى مكة كثيرا، ولقيه فيها السخاوي (سنة 886) وقال: كتب لي من نظمه أشياء، وأفادني نبذة من تراجم أهل بلده، ولم تنقطع عني كتبه. كان لطيفا مرحا مزواجا. من كتبه (انتهاز الفرص في الصيد والقنص - خ) ذكره أحمد عبيد، و (البستان الزاهر في طبقات علماء آل ناشر) و (سالفة العذار في الشعر المذموم والمختار) وألفية في (غريب القرآن) و (مجموع حمزة) من فتاوي علماء اليمن. وله كتاب في (النبات) سماه (حدائق الرياض) (3) .

_ (1) هدية 1: 338 والأزهرية 4: 453 ودار الكتب 2: 218، 228، و 7: 75 ومخطوطات الظاهرية اللغة 386. (2) روضات الجنات 2: 34 والذريعة 1: 73 وفي أعيان الشيعة 33: 351 قال السيوطي عن الصفدي: مات سنة 448 وعن نظام الأقوال: سنة 463. (3) النور السافر 130 والبدر الطالع 1: 238 والضوء اللامع 3: 164 وإيضاح المكنون 1: 180 وشذرات الذهب 8: 142

القره حصاري

القَرَه حِصَاري (000 - بعد 978 هـ = 000 - بعد 1570 م) حمزة بن عبد الله القره حصاري الرومي: من قضاة العثمانيين. له (مهمات القضاة - خ) في الصكوك، وقعت لي نسخة منه، قال في مقدمته: (لما شرفني الله تعالى بخدمة شريعة النبي المختار، عليه صلاة الله الملك الغفار، في كثير من الأزمنة والأعصار، في محاكم البلدان والأمصار، وصرفت عمري الى الفن الّذي يحتاج إليه أكثر الفحول، من الفروع والأصول، حين قطع الدعاوي من مصالح الأنام، وفصل القضايا على وفق شرع الرسول عليه السلام، والتمس مني بعض من خلاني أن أحرر صور الصكوك الشرعية الواقعة في محاكم الشرع..أمليت لهم فيه مجموعا إلخ) ومنه نسخ أخرى إحداها في خزانة بورسه (535 أورخان) كتبت سنة 1033 (1) . الحَمْزَة (54 ق هـ - 3 هـ = 556 - 625 م) حمزة بن عبد المطلب بن هاشم. أبو عمارة، من قريش: عم النبي صلّى الله عليه وسلم وأحد صناديد قريش وسادتهم في الجاهلية والإسلام. ولد ونشأ بمكة. وكان أعز قريش وأشدها شكيمة. ولما ظهر الإسلام تردد في اعتناقه، ثم علم أن أبا جهل تعرَّض للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم ونال منه، فقصده الحمزة وضربه وأظهر إسلامه، فقالت العرب: اليوم عزّ محمد وإن حمزة سيمنعه. وكفوا عن بعض ما كانوا يسيئون به إلى المسلمين. وهاجر حمزة مع النبي صلّى الله عليه وسلم إلى المدينة، وحضر وقعة بدر وغيرها. قال المدائني: أول لواء عقده رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان لحمزة. وكان شعار حمزة في الحرب

_ (1) كشف الظنون 1916 وعثمانلي مؤلفلري 1: 225، 404 في ترجمة أخترى مصطفى، وترجمة قره حصاري محمد. وهدية العارفين 1: 337 ومذكرات المؤلف.

حمزة بن علي

ريشة نعامة (1) يضعها على صدره، ولما كان يوم بدر قاتل بسيفين، وفعل الأفاعيل. وقتل يوم أحد فدفنه المسلمون في المدينة، وانقرض عقبه (2) . حَمْزَة بن علي (000 - 433 هـ = 000 - 1041 م) حمزة بن علي بن أحمد الفارسيّ الحاكمي الدرزي: من كبار الباطنية، ومن مؤسسي المذهب (الدرزي) . فارسي الأصل، من مقاطعة (زوزن) كان قزازا أو لبادا، وتأدب بالعربية، وانتقل إلى القاهرة (قيل: حوالي سنة 405 هـ واتصل برجال الدعوة السرية، من شيعة الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأصبح من أركانها. واستمرّ يعمل لها في الخفاء، ويواصل رفع كتبه إلى الحاكم، حتى كانت سنة 408 هـ فأظهر الدعوة، وجاهر بتأليه الحاكم، وقال إنه رسوله. وأقره الحاكم على مانعت به نفسه، فلقبه برسول الله! وجعله (داعي الدعاة) ولما هلك الحاكم، وحلّ ابنه (الظاهر لإعزاز دين الله) محله، سنة 411 هـ فترت الدعوة، ثم طوردت، بعد براءة الظاهر منها (سنة 414) فاضطر حمزة إلى الرحيل ولحق به بعض أتباعه إلى بلاد الشام، واستقرّ أكثرهم في المقاطعة التي سميت بعد ذلك (جبل الدروز) في سورية. وسموا بالدروز، نسبة إلى (درزي بن محمد) كما يسمونه (وهو أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل الدرزي - انظر ترجمته) وكان قد خرج عليهم وعلى الحاكم، وإنما انتسبوا إليه تقية حين طوردوا. وحمزة عندهم أول (الحدود الخمسة) المعصومين (3) ويكنون عنه بالعقل

_ (1) في البيان والتبين (3: 53) : كان الحمزة يوم بدر معلما بريشة نعامة حمراء، وكان الزبير معلما بعمامة صفراء. (2) أسد الغابة. وابن سعد. والإصابة. وصفة الصفوة 1: 144 وتاريخ الخميس 1: 164 وتاريخ الإسلام 1: 99 والروض الأنف 1: 185 ثم 2: 131. (3) يعنون بالحدود الخسمة الأشخاص الآتية أسماؤهم ويقولون بعصمتهم، وهم3: - 1 حمزة بن علي، ويكنون عنه بالعقل.=

ويقولون: إنه أمر بإقامة أركان الدين، وهي عندهم: (صدق اللسان، وحفظ الإخوان، وترك جميع الأديان، والابتعاد عن مهاوي الشرك والبهتان، والإقرار بوحدانيته في كل الأزمان، والرضاء بفعله كيفما كان، والتسليم لأمره في كل آن) ولحمزة أسماء أو صفات كثيرة في كتب الدين عند الدروز، منها (السابق الحقيقي) و (ذو مصّة) و (الإرادة) و (العقل الكلي) و (قائم الزمان) و (الإمام) و (الآمر) و (الآية الكبرى) و (آية التوحيد) و (آية الكشف) و (آية الحقيقة) و (آدم الصفا) و (آدم الكلي) وله رسائل في مذهبهم والدعوة إلى الحاكم والردّ على مخالفيهم، منها (الدامغة) في الرد على الفاسق النصيري، و (الرضى والتسليم) وفيها ذكر الدرزي (محمد بن إسماعيل) وعصيانه، و (التنزيه) لإظهار تنزيه الإله عن كل وصف وإدراك - وقد شرحت في مجلدات - وفيها ذكر وزراء الدين ومضادّيهم (أبالستهم) الخمسة و (رسالة النساء) الكبيرة، و (الصبحة الكائنة) و (نسخة سجلّ المجتبى) و (تقليد الرضي سفير القدرة) و (تقليد المقتنى) و (مكاتبة أهل الكدية البيضاء) ورسالة (أنصنا) و (شرط الإمام صاحب الكشف) ورسالة (التحذير والتنبيه)

_ = 2 - إسماعيل بن محمد، ويكنون عنه بالنفس. 3 - محمد بن وهب، ويكنون عنه بالكلمة. 4 - سلامة بن عبد الوهاب، ويكنون عنه بالسابق. 5 - علي بن أحمد السموقي، ويكنون عنه بالتالي. ويلي هؤلاء ثلاثة آخرون يقال لهم (الحدود الثلاثة) ويلقبونهم بحلمة العرش، والعرش في اصطلاحهم تعليم التوحيد، وهم: 1 - الجد، أيوب بن علي. 2 - الفتح، رفاعة بن عبد الوارث. 3 - الخيال، محسن بن علي، وهو من الوزراء. ويلي الحدود الثمانية الآنف ذكرهم (الدعاة) والرتب عندهم هي: 1 - الإمام، 2 - الحجة، 3 - الداعي. وللداعي أقسام، هي: داعي الدعاة، والداعي، والمأذون، والمكاسر. ويبلغ عددهم جميعا 164 شخصا بقدر حروف ال (سدق) كما يلفظونها - لا الصدق - وذلك على حساب الجمل. ويسمون دعوة هؤلاء (دعوة الحق) ويقاومهم فيها دعاة (العدم والباطل) وهم على عدد حروف ال (كذب) بحساب الجمل.

و (البلاغ والنهاية) و (سبب الأسباب، والكنز لمن أيقن واستجاب) مؤرخة في ربيع الثاني 409 هـ. وفي دار الكتب المصرية (1: 434) الرقم 25777 ب، الجزء الأول من (رسائل حمزة بن علي - خ) وأكثر رسائله المتقدم ذكرها، ما زال مخطوطا. وانظر شستربتي: المجلد الثاني، ص 52 - 55 ثم 123 (قائم الزمان) ويظهر أن حمزة لم يكتب شيئا بعد رحيله إلى بلاد الشام وانقطاع ما كان من الصلة بينه وبين (شيعة الحاكم) في مصر (1) .

_ (1) كنت قد جمعت طائفة من النصوص والمصادر. للرجوع إليها عند كتابة هذه الترجمة، ومنها ما جاء في دائرة المعارف البريطانية 8: 603 - 606 مادة (دروز) ودائرة البستاني (دروز) وعرضتها على صديقي الشهيد (فؤاد سليم) وهو من مثقفي المنسوبين إلى المذهب الدرزي، فقال إن في الدائرتين البريطانية والبستانية أغلاطا، وصحح ما أخذته عنهما منها. وأضاف من عنده زيادات مما اشتملت عليه الحاشية السابقة. وأطلعت بعد ذلك صديقي أيضا (فؤاد حمزة) وهو من أسرة درزية معروفة في لبنان وكان يومئذ في الرياض - بنجد - وانقطعت صلته العقيدة التي نشأ عليها، كما ذكر لي مرارا، وسألته عن رأيه في الترجمة والحاشية، فكتب لي: (هذا أصح ما كتب في الموضوع حتى الآن، وهو في الحقيقة ما يذهب إليه الجماعة) ثم قال في رسالة أخرى: (إن بعض الرسائل المقول إنها لحمزة هي لغيره. وأكثر ماكتب هو من قلم علي بن أحمد السموقي الملقب ببهاء الدين. وكتب الدروز الستة هي من وضع أربعة أشخاص: الاول الحاكم نفسه، وعدد رسائله قليل، منها (الميثاق) و (السجل) الذي وجد معلقا على المساجد. والثاني حمزة، والرسائل التي تركها غير كثيرة. والثالث إسماعيل بن محمد التميمي الداعي المكنى بصفوة المستجيبين وبالنفس، فله بعض الرسائل ومنها شعر اسمه (شعر النفس) وهو كملحمة. والرابع بهاء الدين الصابري أي علي بن أحمد السموقي، وله معظم الرسائل، وهو الذي نشر الدعوة ووطد أركانها أكثر ممن سبقه) وقال في رسالة ثالثة: (لاشك في أن الحسن بن هاني كان من كبار الباطنيين ولكنه باطني في مبتدأ نشوء الدعوة قبل أن تدرك مبلغها الذي عرفت به في عصر الحاكم الفاطمي. ومن الواضح أن الحاكميين كانوا آخر من انشق عن الإسماعيلية ولذلك تجد في كتابات الفريقين مصطلحات واحدة، كالناطق، والاساس، وداعي الدعاة، والنقباء، والمكاسرين، والعقل، والنفس الخ البانثيون الباطني) . وقال في رسالة رابعة: (لقد كثر الكتاب في موضوع الإسماعيلية والفرق الباطنية كما كثر فيه الخلط من جانب الذين كتبوا. والموضوع من الوجهة التاريخية جدير بالعناية لان هذه الفرق الباطنية هي التي أعملت معولها في بنيان الإسلام تحت ستار من الغيرة الدينية. وقد قرأت عن ذلك الكثير ولكن معظم الكتاب لم يتمكنوا من بلوغ الهدف. إذ أن =

ابن زهرة

ابن زُهْرَة (511 - 585 هـ = 1117 - 1189 م) حمزة بن علي بن زهرة الحسيني، عز الدين، أبو المكارم: فقيه إمامي، من أهل حلب، ووفاته فيها. له (غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع) و (قبس الأنوار في العترة الأطهار) و (النكت) في النحو، وغير ذلك (1) . حَمْزَة الأَسْلَمي (10 ق هـ - 61 هـ = 612 - 681 م) حمزة بن عمرو بن عويمر بن الحارث الأسلمي:

_ = معرفة حقائق الدعوات الباطنية لا تتيسر إلا لمن كان مطلعا على التاريخ الإسلامي بوقائعه الظاهرة وكان في نفس الوقت من جماعة الداخلين في العملية. وقد تكون كتابات بطرس البستاني وكتابات دائرة المعارف البريطانية مهمة ولكن كما ذكرت لك يصعب على من كتب أن يتفقه كنه الدعوة مادام لايعرف حقيقتها السرية وتفسيراتها الداخلية. وكنت قد جمعت مجموعة لا بأس بها في الموضوع وإن أمد الله في العمر سأطرقه بشكل جامع واسع على أن يبقى ما أكتب دفينا حتى يقيض الله من ينشره بعد موتي لان ما سأكتبه يثير ولا شك تاثرة كثيرين في المعسكرين. انتهى) وفي كشف الظنون 2: 448 تاريخ وفاة حمزة، وذكر كتاب له اسمه (مختصر البيان في مجرى الزمان) قال صاحب الكشف إنه في عقائد الدروز. وفي النجوم الزاهرة 4: 249 خلاصة رسالة كتبت سنة414 هـ في براءة الظاهر وآله من دعوة الحاكم. وفي كتاب (أبو الهول قال لي) لحافظ رمضان، الصفحة 207 - 211 فصل في الموضوع لا بأس بالرجوع إليه. واستوفى محمد عبد الله عنان في كتابه (الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية) بعض أخبارهم، وعنه أخذنا أن حمزة كان يعرف باللباد. وفي كتاب (حل الرموز في عقائد الدروز - خ) لسليم البخاري الدمشقي أنه (بعد أن وقع الخلاف بين حمزة بن علي ومحمد بن إسماعيل الدرزي، تقدم الحمزة مكانه، ودعا إلى ألوهية الحاكم، وأجابه البعض، فاتخذ معبدا سريا لعبادة الحاكم وجعل نفسه نائبا له، فهو مقدم ومحترم عند القائلين بألوهية الحاكم، يلقب عندهم بهادي المستجيبين وحجة القائم وغير ذلك. وكتب حمزة بعد وفاة الحاكم الرسالة المسماة بالسجل المعلق، وعلقها على أبواب الجوامع وفيها يقول إن الحاكم اختفى امتحانا لايمان المؤمنين. وشرع يزرع في القلوب بذور الاعتقاد بألوهية الحاكم وتوحيده وعبادته ويجتمع هو وأتباعه في المعبد السري، حتى ثار عليهم المسلمون وظفروا بهم وطردوهم من مصر، فنزل بعضهم في الجبل الاعلى من الديار الحلبية، وبعضهم في جهة حوران، ثم تفرقوا من هناك فذهب فريق منهم إلى جبل الشوف وآخر إلى وادي التيم، ولم يزالوا في نمو وازدياد إلى هذا العصر) . (1) روضات الجنات 2: 35 وسفينة البحار 1: 573.

حمزة فتح الله

صحابي. كان كثير العبادة، وشهد فتح افريقة مع عبد الله بن سعد، وكانت له فيها مقامات محمودة. روى له البخاري ومسلم وغيرهما تسعة أحاديث (1) . حَمْزَة فَتْح الله (1266 - 1336 هـ = 1849 - 1918 م) حمزة فتح الله المصري ابن السيد حسين بن محمد شريف التونسي: أديب، من علماء مصر. ولد في الإسكندرية. وانتقل إلى القاهرة، فتعلم في الأزهر. وسافر إلى تونس فتولى إنشاء جريدة (الرائد التونسي) الرسمية، وأقام ثماني سنوات. وعاد إلى الإسكندرية فحرّر جريدة (البرهان) ثم جريدة (الاعتدال) وعين مفتشا أول للغة العربية في وزارة المعارف. وانتدبته حكومة مصر لحضور مؤتمر المستشرقين في فينة (عاصمة النمسة) ثم في استوكهلم (عاصمة السويد) فحضرهما. وقضى في وزارة المعارف نحو ثلاثين عاما، ثم أحيل إلى المعاش سنة1330 هـ فعكف على البحث إلى أن توفي وقد كف بصره. له (باكورة الكلام على حقوق النساء في الإسلام - ط) و (المواهب الفتحية - ط) مجلدان، و (هداية الفهم إلى بعض أنواع الوسم - ط) رسالة في وسم الإبل والخيل وغيرها عند العرب، و (العقود الدرية في العقائد التوحيدية - ط) و (الترجمة والتعريب - ط) رسالة، و (التحفة السنية في التواريخ العربية - ط)

_ (1) معالم الإيمان 1: 103 وكشف النقاب - خ. وتهذيب الاسماء 1: 169.

الهاشمي

وله شعر (1) . الهاشِمي (249 - 335 هـ = 863 - 946 م) حمزة بن القاسم بن عبد العزيز، أَبُو عمر الهاشمي: من رجال الحديث. من أهل بغداد وبها وفاته. كان يتولى الإمامة في مسجد المنصور. له أوراق في الظاهرية بعنوان (حديث - خ) (2) . حَمْزَة الْخُزَاعي (000 - 169 هـ = 000 - 785 م) حمزة بن مالك الخزاعي: شجاع، ثائر. امتنع بالجزيرة في أيام الهادي العباسي، فسير إليه عامل الجزيرة جيشا قاتله على مقربة من الموصل، فهزمه حمزة وغنم أمواله. وقوي أمره، فأتى رجلن وصحباه ثم قتلاه غيلة (3) . حَمْزَة بن محمد (275 - 357 هـ = 888 - 968 م) حمزة بن محمد بن علي بن العباس الكناني المصري، أبو القاسم: من حفاظ الحديث. رحل إلى العراق في طلبه. وكان ورعا كثير العبادة. له (البطاقة - خ) وهي أمال في الحديث (4) . القائِم بأمْر الله (791 - 862 هـ = 1389 - 1458 م) حمزة (القائم بأمر الله) بن محمد المتوكل على الله بن المعتضد، أبو البقاء: من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. بويع له بالقاهرة بعد وفاة أخيه المستكفي

_ (1) الوجيز في تاريخ الأدب العربيّ 145 والكنز الثمين 1: 165 وحركة الترجمة بمصر 10 وفهرس دار الكتب 8: 89. (2) انظر التراث 1: 458. (3) الكامل لابن الأثير 6: 32. (4) الرسالة المستطرفة 67 وتهذيب ابن عساكر 4: 451 وابن الطحان - خ. وانظر التراث 1: 478.

ابن شيخ السلامية

الثاني (سنة 855 هـ واختلف مع الملك الأشرف أينال (سلطان مصر) فخلع سنة 859 وسجن بالإسكندرية إلى أن توفي بها. قال ابن إياس: كان رئيسا حشما كفؤا للخلافة، وكانت له حرمة وافرة وشهامة. وقال ابن تغري بردي وغيره: كانت في لسانه حبسة تمنعه عن سرعة الجواب، قيل: نشأ عنها القبض عليه لأنه لم يستطع الإدلاء بحجته لردّ تهم وجهها إليه السلطان أينال (1) . ابن شيخ السلامية (712 - 769 هـ = 1312 - 1368 م) حمزة بن موسى بن أحمد بن الحسين، أبو يعلى، عز الدين ابن شيخ السلامية: فقيه دمشقي، من كبار الحنابلة درّس بدمشق، وبمدرسة السلطان حسن بالقاهرة. وأفتى بها. له عدة تصانيف، منها (شرح المنتقى في الأحكام لابن تيمية) عدة مجلدات، واستدرك على (الإجماع) لابن حزم استدراكات جيدة (كما يقول ابن العماد) وشرح (الأحكام) لابن تيمية، ووقف كتبا بتربته في الصالحية. وتوفي بدمشق. والسلامية بلدة في شرقي الموصل (2) . السَّهْمي (000 - 427 هـ = 000 - 1036 م) حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي القرشي الجرجاني، أبو القاسم: مؤرخ من الحفاظ، من أهل جرجان. تولى بها الخطابة والوعظ. ورحل إلى أصبهان والريّ ونيسابور وغزنة وغيرها من بلاد خراسان والأهواز، ودخل العراق والشام ومصر والحجاز. وتوفي بنيسابور. عدّه السخاوي

_ (1) ابن إياس 2: 51 وصفحات لم تنشر 30 وحوادث الدهور 1: 101 ثم 2: 234 و 380 ونظم العقيان 108 وتاريخ الخميس 2: 385. (2) السلوك: القسم الأول من الجزء الثالث 165 وشذرات 6: 214 والدرر الكامنة 2: 77 وياقوت 1: 119 و 3: 113.

حمزة بن يوسف

من أئمة الجرح والتعديل. من كتبه (تاريخ جرجان - ط) ويسمى (كتاب معرفة علماء أهل جرجان) و (معجم شيوخه) و (سؤالات - خ) أوراق منه في تضعيف بعض المحدثين، في الظاهرية، و (كتاب الأربعين في فضائل العباس) وقيل: وفاته سنة 428 هـ عاش نيفا وثمانين عاما (1) . حَمْزَة بن يُوسف (000 - 670 هـ = 000 - 1272 م) حمزة بن يوسف بن سعيد الحموي التنوخي، موفق الدين: فقيه شافعيّ. له (إزالة التمويه في مشاكل التنبيه - خ) في فروع الشافعية، ويسمى (المبهت) و (منتهى الغايات - خ) في مشكلات الوسيط. توفي في دمشق (2) . الحَمْزي = إبراهيم بن يوسف 569 الحَمْزي = أحمد بن عبد الله 656 الحَمْزي = علي بن عبد الله 699 الحَمْزي = الحسن بن إدريس 788 الحَمْزي = داود بن محمد 788 ابن حَمْشاد = علي بن محمد 338 ابن حمشاد (النيسابورىّ) = محمد بن عبد الله 388 الحِمْصي = محمد بن حرب 194 الحمصي (كمال الدين) = مظفر بن علي - 612 - الحِمْصي = عَبْد الصَّمَد بن سعيد 324 ابن الحمصي (أبو اللطف) = محمد بن علي 859 الحِمْصي = مصطفى زين الدين 1319 الحِمْصي = قسطاكي 1360 ابن الحَمِق = عمرو بن الحمق 50 أبن حَمُّو = موسى بن عثمان 718 ابن أَبي حَمُّو = عبد الرحمن بن موسى 737

_ (1) تاريخ جرجان: مقدمته. واللباب 1: 580 ومخطوطات الظاهرية 242. (2) كشف الظنون 490 و 2008 وفهرست الكتبخانة 3: 192 و 278 وطوبقبو 2: 646.

حمود السعدون

أبوحمو = موسى بن يوسف 791 ابن أَبي حَمُّو = عبد الرحمن بن موسى 795 ابن أَبي حَمُّو = يوسف بن موسى 796 ابن أَبي حَمُّو = عبد الله بن موسى 804 ابن أَبي حَمُّو = محمد بن موسى 807 حمو بن عبد الوهاب = محمد بن عبد الوهاب 1206 ابن حَمُّود = إدريس بن علي 406 ابن حَمُّود (الناصِر) = علي بن حمود 408 ابن حَمُّود (المعتلي) = يحيى بن علي 427 ابن حَمُّود (المتأَيّد) = إدريس بن علي 431 بن حَمُّود (القائم) يحيى بن إدريس 434 ابن حَمُّود (المستنصِر) = حسن بن يحيى ابن حَمُّود (المَهْدِي) = محمد بن القاسم - 440 - ابن حَمُّود (المَهْدِي) = محمد بن إدريس - 444 - ابن حَمُّود (الأَمير) = القاسم بن محمد - 446 - ابن حَمُّود (العالي) = إدريس بن يحيى - 447 - ابن حَمُّود (السامي) = إدريس بن يحيى - 448 - ابن حَمُّود (المُسْتعْلي) = محمد بن إدريس - 460 - حَمُّود = رمضان حمود 1348 حُمُود السَّعْدُون (000 - 1247 هـ = 000 - 1831 م) حمود بن ثامر بن سعدون بن محمد ابن مانع الشبيبي الحسيني: أمير المنتفق (في العراق) وأحد من اشتهروا بالفروسية. كانت أيام حروبه تعدّ كأيام العرب في الجاهلية. ولي الإمارة بعد مقتل أخيه من أمه ثويني بن عبد الله سنة 1212 هـ وقام بأمر المنتفق وعشائرها، تابعا لبغداد وواليها (عبد الله باشا) وقوي أمره. ولجأ إليه من بغداد أحد باشوات الترك (سعيد باشا) فارّا من الوالي عبد الله باشا، فطلبه هذا من حمود، فأبى تسليمه. فكتب إليه الوالي

حمود بن عبد الله

بالعزل (سنة 1227 هـ وجرّد جيشا لقتاله، فقابله حمود. ونشبت بينهما معركة انهزم فيها جند الوالي واستسلم هو وبعض القواد، فأمر حمود بقتلهم فقتلوا. واستفحل أمره فضم إلى إمارته ما في جنوب البصرة من القرى. واتسعت ثروته. وقصده الشعراء بالمدائح، فكانت جوائزه حديث الناس، أو كما يقول المؤرخ ابن سند: كجوائز بني العباس. وسافر إلى بغداد ومعه سعيد باشا، فكتب سعيد إلى الآستانة فجاءته التولية على العراق (بغداد وشهرزور والبصرة) سنة 1228 هـ وعاد حمود إلى المنتفق وأمره نافذ في الوالي الجديد. وعزل الوالي سنة 1232 وولي مكانه داود باشا (انظر ترجمته) فعمل هذا على إضعاف حمود ثم أعلن عزله سنة 1242 وولى ابن أخيه عقيل بن محمد بن ثامر، فغضب حمود وجاهر بالعصيان، فاحتال عليه عقيل واعتقله. وأرسل إلى بغداد فسجن. ثم أطلق، فرحل متجها إلى حلب فمات في الطريق. ودفن في مكان يسمى (تل أسود) (1) . حُمُود بن عبد الله (000 - 1085 هـ = 000 - 1674 م) حمود بن عبد الله بن الحسن بن أبي نمي: رأس الأشراف بني حسن وفارسهم في عصره. اختصه أمير مكة زيد بن محسن وزوّجه بنته وألقى إليه مهمات الحجاز، باديته وحواضره. ولما توفي زيد (سنة 1077 هـ تقدم حمود للإمارة، فنازعه عليها سعد بن زيد، وفاز بها سعد بعد أحداث. وأخلص له حمود إلى أن توفي (2) . الشَّرِيف حَمُّود (1170 - 1233 هـ = 1756 - 1818 م) حمود بن محمد بن أحمد الحسني التهامي، ويعرف ب أبي مسمار:

_ (1) مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود 23 - 62 والتحفة النبهانية: جزء المنتفق 64 - 88. (2) ابن بشر 1: 72.

حمود شرف الدين

أمير، من أشراف تهامة اليمن. كانت له ولأسلافه ولاية المخلاف السليماني (من تهامة) ودعوتهم لأئمة صنعاء. وفي أيامه استولت جيوش نجد على البلاد المجاورة له، فقاتلهم، فهزموه، فانضوى إلى لوائهم. وقام بالدعوة لآل سعود، فاستولى على اللحية والحديدة وزبيد وما يليها. واستقلّ بولاية أبي عريش وصبيا وضمد والمخلاف السليماني. واختط مدينة (الزهراء) وبنى قلاعا وأسوارا. ثم انقلب على آل سعود ونشبت بينه وبين أنصارهم في اليمن حروب انتهت باستقراره أميرا على بلاد تهامة مستقلا. وكان شجاعا كريما محبا للعمران، فيه دهاء وحزم. وهو أول من استقل بالمخلاف السليماني عن أئمة صنعاء. توفي في الملاحة (من بلاد بني مالك بالسراة) ولعبد الرحمن بن أحمد البهكلي كتاب في سيرته سماه (نفح العود بسيرة الشريف حمود - خ) بلغ فيه إلى سنة 1225 هـ وأكمله حسن بن أحمد بن عبد الله (1) . حُمُود شَرَف الدِّين (000 - 1338 هـ = 000 - 1919 م) حمود بن محمد بن يحيى، من آل الإمام شرف الدين: قاض، عارف بالأدب، طموح إلى الإمارة، من زيدية اليمن. نشأ في كوكبان، وخرج على أميرها أحمد بن محمد. وهو خاله، فتجاذبا ثوب الإمارة. وفشل حمود، فرحل إلى صنعاء في طلب العلم، ثم عاد إلى كوكبان وقد احتلها الأتراك، فولوه التدريس والقضاء والأوقاف في بعض الجهات إلى أن قام الإمام يحيى

_ (1) نفح العود - خ. ونيل الوطر 1: 408 والبدر الطالع 1: 240 وفيه: (كان والي أبي عريش وصبيا وضمد والمخلاف السليماني، ولاه ذلك الإمام المنصور باللَّه الزيدي) وابن بشر 1: 144 و 211 وفيه شئ من أخباره. وقال: (هو من سلالة أبي نمي، ويعرف ب أبي مسمار) واللطائف السنية - خ. وفيه: (وفاته سنة 1230 هـ) .

حمود بن ميمون

حميد الدين بمصاولة الأتراك، فلبى حمود دعوته واشترك معه في قتالهم (سنة 1323 هـ فولاه القضاء ببلاد (الطويلة) فاستمر الى أن توفي بها. له كتاب في (النحو) شرح به كافية ابن الحاجب (1) . حَمُّود بن مَيْمُون (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) حمود بن ميمون بن أحمد بن علي، من بني إدريس، الحسني الهاشمي: جدّ، بنوه (بنو حمود) من ملوك الطوائف بالأندلس، كانوا أصحاب مالقة وأعمالها، أول من ملك منهم علي بن حمود (2) . حمودة بن عبد العزيز (ص التاريخ) = حمودة بن محمد 1202. حَمُّودة باشا بايْ (1173 - 1229 هـ = 1759 - 1814 م) حمودة بن علي بن حسين بن علي تركي أبو محمد: أمير تونس. ولد فيها، وأنابه أبوه في الولاية، ثم استقل بها بعد وفاة أبيه (سنة 1196 هـ بعهد من الدولة العثمانية. له وقائع وآثار عمرانية تدل على شجاعته ورجاحة عقله. وفي كتاب (هذه تونس) أنه (قام بتمتين علاقاته مع أوربا، وخاصة مع نابليون سنة 1802 م، واشتهربحربه مع البندقيةوقد دامت ثماني سنوات1784 - 1792 م) . توفي في تونس (3) . الباشي (000 - 1202 هـ = 000 - 1787 م) حمودة بن محمد بن عبد العزيز، أَبُو محمد الباشي: مؤرخ أديب تونسي.

_ (1) تحفة الإخوان 74. (2) المعجب 43. (3) دائرة البستاني 7: 54 وهذه تونس 20 و Histoire de la regence de Tunis 79 -89

القاضي الشهيد

له نظم. قرأ بالزيتونة وولي التدريس بجامعها. وولاه الباشا (علي باي) قلم الإنشاء في دوانه. وقام بمهمات إلى القسنطينة والجزائر في عهده وعهد ابنه حمودة باشا ثم أهمله هذا. وألف (التاريخ الباشي - ط) الأول منه، في الدولة الحسينية. ومخطوطته في خزانة الرباط (2265 ك) ورسالة في (بعض المشايخ - خ) وشرح نتفا من (شعر ابن سهل - خ) وله (ديوان شعر - خ) (1) . الحَمُّودي = ابن حمّود الحَمُولي = عبده الحمولي 1319 الحموي (ابن حجة) = أبو بكر بن علي - 837 - الحموي (ابن مَلِيك) = علي بن محمد 917 الحَمَوي = عبد النافع بن عمر 1016 الحَمَوي = سُليمان بن نور الله 1117 الحموي = مصطفى بن فتح الله 1123 ابن حَمُّويَة = محمد بن حمويه 530 ابن حَمُّويَة = عبد الله بن عمر 642 ابن حَمُّويَة = يوسف بن محمد 647 ابن حُمَيْد (القائد) = محمد بن حميد 214 ابن حَمِيد (المحدِّث) = محمد بن حميد - 248 - ابن حُمَيْد = محمد بن علي 855 ا بن حُمَيْد = محمد بن عبد الله 1295 ابن حُمَيْد = سالم بن محمد 1316 القاضي الشَّهِيد (000 - 652 هـ = 000 - 1254 م) حميد بن احمد المَحَلِّي الهمدانيّ، أبو عبد الله حسام الدين، المعروف بالقاضي الشهيد: مؤرخ فقيه زيدي يماني. من أهل صنعاء. كان من كبار أصحاب الإمام المهدي أحمد بن الحسين القاسمي،

_ (1) تكميل الصلحاء والأعيان: التعليق 327 وشجرة النور 364 وعنوان الأريب 2: 58، 72 وإتحاف أهل الزمان: قسم التراجم 1: 22 والكتاب الباشى.

حميد بن ثور

وحضر معه معركة الحصبات، بينه وبين المظفر الرسولي يوسف بن عمر، فاستشهد القاضي بها. قتله الأشراف بنو حمزة. له كتب، منها (الحدائق الوردية في سير الأئمة الزيدية - خ) جزآن، مصوران في معهد المخطوطات، ومنه نسخة في مكتبة الجامع بصنعاء والمتحف البريطاني (الرقم 3812) ومنه الأول في الامبروزيانة، و (محاسن الازهار في فضائل العترة الأخيار - خ) 140 ورقة منه، في مكتبة الجامع بصنعاء، وبالمحتف البريطاني (الرقم 3820) جعله شرحا لقصيدة من نظم الإمام المنصور باللَّه عبد الله بن حمزة، و (مناهج الأنظار، العاصمة من الأخطار - خ) في العقائد وعلم الكلام في خزانة محمد بن محمد بن إسماعيل المطهر، بصنعاء (1) . حُمَيْد بن ثَوْر (000 - نحو 30؟ هـ = 000 - نحو 650؟ م) حميد بن ثور بن حزن الهلاليّ العامريّ، أبو المثنى: شاعر مخضرم. عاش زمنا في الجاهلية. وشهد حنينا مع المشركين. وأسلم ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ومات في خلافة عثمان. وقيل: أدرك زمن عبد الملك بن مروان. وعدّه الجمحيّ في الطبقة الرابعة من الإسلاميين. وفي شعره ماكان يتغنى به. وهو القائل: (فلا يبعد الله الشباب وقولنا إذا ما صبونا مرة: سنتوب!) ومن نظمه البيت المشهور في وصف الذئب: (ينام بإحدى مقلتيه، ويتقي بأخرى، المنايا، فهو يقظان هاجع) له (ديوان شعر - ط) جمعه عبد العزيز الميمني، مما بقي متفرقاُ من شعره (2) .

_ (1) قلادة النحر - خ. الجزء الثالث. والمقتطف من تاريخ اليمن 121 والمخطوطات المصورة 2: 114 والبعثة المصرية 41 وشستربتي 3837 ودار الكتب: الرقم 867 و 4875 تاريخ. وميلانو 2: 49 ومراجع تاريخ اليمن 124، 279. (2) شرح شواهد المغني 73 والإصابة، الترجمة 1830

الطويل

الطَّوِيل (68 - 142 هـ = 687 - 760 م) حميد بن أبي حميد الطويل، أبو عبيدة الخزاعي البصري: تابعي، من أهل الحديث. مات وهو قائم يصلي. كان أبوه مولى لطلحة الطلحات. واختلفوا في اسمه ورجح الذهبي أنه (تيرويه) له (صحيفة حميد الطويل - خ) (1) . حَمِيد الدَّوْلَة = حاتم بن أحمد 556 حميد الدين الضرير = علي بن محمد الرامشي 667 حَمِيد بن زِيَاد (000 - 310 هـ = 000 - 922 م) حميد بن زياد بن حماد، أبو القاسم: باحث إمامي، من أهل الكوفة. انتقل إلى نينوى. من كتبه (الجامع في أنواع الشرائع) و (ذم من خالف الحق وأهله) و (فضل العلم والعلماء) (2) . الحَمِيد السَّاماني = نوح بن نصر 343 حُمَيْد الطُّوسي (000 - 210 هـ = 000 - 825 م) حميد الطوسي: من كبار قواد المأمون العباسي. كان جبارا، فيه قوة وبطش. وكان المأمون يندبه للمهمات (3) . حُمَيْد بن قَحْطَبَة (000 - 159 هـ = 000 - 776 م) حميد بن قحطبة بن شبيب الطائي: أمير، من القادة الشجعان. ولي إمرة مصر

_ وتهذيب ابن عساكر 4: 456 والشعر والشعراء 146 والأغاني، طبعة دار الكتب، 4: 356 وسمط اللآلي 376 والجمحيّ 495 وحسن الإصابة 92 وديوانه. (1) العبر 1: 194 وشذرات 1: 211 وخلاصة تذهيب الكمال 80 والتراث 1: 261. (2) النجاشي 95. (3) النجوم الزاهرة 2: 190.

الخفاجي

سنة 143 هـ ثم إمرة الجزيرة. ووجه لغزو أرمينية سنة 148 هـ ولغزو كابل سنة 152 هـ ثم جعل أميرا على خزاسان فأقام إلى أن مات فيها (1) . الخَفَاجي (1316 - 1380 هـ = 1898 - 1961 م) حميد بن محمد جواد الخفاجي: فاضل عراقي. ولد في الهندية. له (الدوحة المحمدية - ط) و (كلكم راع - ط) (2) . ابن زَنْجُويَة (000 - 251 هـ = 000 - 865 م) حيمد بن مخلد (زنجويه) بن قتيبة الأزدي النسائي: من حفاظ الحديث. أظهر السة في نَسا. له كتاب (الأموال - خ) الجزآن 13 و 14 منه، وهما الأخيران، في حجم صغير، و (الآداب النبويّة) و (الترغيب والترهيب) (3) . ابن حَمِيدَة = محمد بن علي 550 حَمِيدة الجَزائرلي (1288 - 1362 هـ = 1871 - 1943 م) حميدة بن الطيب بن علال الجزائرلي: فاضل، من أهل الجزائر، واليها نسبته (بزيادة اللام على الطريقة التركية) ولد في بلدة عين بسام التابعة لقسطنطينة، وتعلم في زاوية (الهامل) وآذاه الاستعمار الفرنسي، واستقر في المدينة المنورة وتوفي بها. كان غزير الحفظ قويّ الذاكرة. له نظم وتآليف، منها (الآثار في بلدة المختار - خ) في الأماكن الأثرية بالمدينة، و (آراء، في أحوال أهالي طيبة ودمشق

_ (1) الكامل: حوادث سنة 142 - 159 ودول الإسلام 1: 83 والنجوم الزاهرة 1: 349 وتهذيب ابن عساكر 4: 462 والولاة والقضاة 110 (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 381. (3) تذكرة الحفاظ 2: 118 والرسالة المستطرفة. وتهذيب ابن عساكر 4: 460 والفهرس التمهيدي 549 والتبيان - خ.

حميدة

الفيحاء - خ) رحلة إلى دمشق في خلال الحرب العالمية الأولى، و (الثمر الداني - خ) في العقيدة السلفية. وكان مالكيا، وفيه ميل إلى مذهب أهل الحديث. وجمع مكتبة آلت مع مؤلفاته إلى ولده محمد حميدة في المدينة (1) . حَمِيدَة (000 - نحو 1087 هـ = 000 - نحو 1676 م) حميدة بنت محمد شريف بن شمس الدين محمد الرويدشتي الأصفهاني: فاضلة، لها حواش وتدقيقات على بعض كتب الحديث. من أهل (رويدشت) من نواحي أصفهان. قال صاحب رياض العلماء: رأيت نسخة من كتاب (الاستبصار) للشيخ الطوسي، عليها (حواشي حميدة) وأظنها بخطها، حسنة الفوائد. وكانت لها معرفة بتراجم رجال الحديث (2) . حَمِيدَة بنت النُّعْمان (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 704 م) حميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي: شاعرة دمشقية، أصلها من المدينة. كان أبوها واليا على حمص. تزوجت المهاجر بن عبد الله بن خالد - بدمشق - لما قدم على عبد الملك بن مروان، وطلقها، فهجته. وتزوجت الحارث بن خالد المخزومي ثم روح بن زنباع، ولها معهما مساجلات شعرية. وتزوجت بعدهما فيض بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي، فأحبته، وولدت له ابنه تزوجها الحجاج بن يوسف. وتوفيت حميدة بالشام في أواخر ولاية عبد الملك بن مروان (3) .

_ (1) محمد دفتر دار، في جريدة المدينة المنورة 11 / 1 / 1379 هـ (2) أعيان الشيعة 28: 204 والذريعة 2: 15 و 6: 18. (3) الدر المنثور 171 وأعلام النساء 1: 253 وسمط اللآلي 179 و 180 وانظر جمهرة الأنساب 345.

حمير بن سبأ

الحُمَيْدي = عبد الله بن الزبير 219 الحُمَيْدي = محمد بن فتّوح 488 الحَمِيدي = قرق أمير 860 الحُمَيْدي = عبد الرحمن بن أحمد 1005 حِمْيَر بن سَبَإ (000 - 000 = 000 - 000) حمير بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان: جدّ جاهلي قديم، كان ملك اليمن، وإليه نسبة الحميريين (ملوك اليمن وأقياله) وكان شجاعا مظفرا يقول مؤرخو العرب إنه حكم بعد أبيه سبإ، وعاصمة ملكه صنعاء، وإنه غزا وافتتح حتى بلغ بعض غزاته الصين. واتخذ تاجا من الذهب فكان أول من تتوّج به، ويذكرون من وقائعه قتاله لقبائل ثمود، وكان مقامها في اليمن، ففرقها فارتحلت إلى الحجاز، وأنه عاش خمسين سنة بعد أبيه، وولد له خمسة أولاد: مالك وعامر وعمرو وسعد ووائل. ومن بطون حمير: السكاسك (وقيل: هم من كندة) والشعبيون وبنو الريان وقضاعة وعبد شمس. ومن ملوك الحميريين: التبابعة والأذواء والأقيال. ويرى بعضهم ان اسمه (العرنجج (1) وأنه لقب بحمير لكثرة لبسه الثياب الحمر. وكان يكتب بالمسند على جميع سلاحه، وفي الجبال التي يمرّ بها، قال صاحب التيجان: ثم حوّله إلى الخط (الحميري) المنسوب إليه. ولما حان موته قال لبنيه: إني لأجد ثقل الثرى وغمَّ الضريح فاجعلوا لي نفقا في هذا الجبل - جبل عيفر - وأجلسوني فيه، ففعلوا به ذلك، فهو - على رواية وهب بن منبه - أول من جعل في مغارة. وقد وضعت معه في تلك المغارة أدراعه، أنفة من أن يلبسها بعده غيره. وكان لبني حمير في الجاهلية صنم اسمه (نسر) منصوب بنجران، وآخر اسمه (رئام) بصنعاء. وفي طرفة الأصحاب (المقول

_ (1) في اللغة (اعرنجج في الأمر. إذا جد فيه) .

أنه من تأليف الأشرف الرسولي) سلسلة ملوك حمير، كما كانت معروفة في عصر الأشرف، نوجزها بما يأتي، قال: ملك بعد حمير ابنه الهميسع، فابن هذا أيمن، فابنه زهير، فابنه عريب، فابنه جيدان، فأخوه قَطَن بن عريب،، فالغوث ابن جيدان، فابنه وائل، فابنه عبد شمس، فابنه الصّوّار، فابنه ذو يقدم، فذو أبين، فالملطاط (وهو في لغتهم العالي) فابنه شدر، فابنه وتار (ومن اسمه سميت وتارة) وانتقل الملك إلى تبع بن يزيد (أو زيد، أو ذي يزن) من همدان، ثم عاد الملك إلى حمير، فملك الحارث الرائش (وهو من أحفاد الصوار) وكان يدعى ملك الأملاك، فابنه أبرهة ذو المنار، فابنه العبد ذو الأذعار، فابنه إفريقيس (ويزعمون أنه الّذي ابتنى إفريقية في الغرب!) ثم ملك الهدهاد بن شرحبيل (أبو بلقيس) وملكت بعده بلقيس، فسليمان بن داود (النبي) فناشر النعم أو ياسر يُنعم) فابنه شمّر يرعش، فتبع الأقرن (وقيل: هو ذو القرنين المذكور في القرآن) فابنه الرائد (ويسمى تبعا الأكبر) فابنه ملكيكرب فابنه أسعد الكامل (ويقال له: تبع الأوسط، وكان يسمى ذا تبان) فابنه حسان (الّذي غزا طسما وجديسا باليمامة فأفناهم) ومات قتيلا، ثم تولى الملك خاله ذو رعين (ويقال: كان نبيا أو صالحا، وكان في أيام عيسى، عليه السلام) وملك بعده عمرو ابن حسان (الّذي عقد الحلف بين ربيعة وقحطان) وانتقل الملك إلى المقاول، فملك منهم ذو شناتر، وقتله ذو نواس (صاحب الأخدود المذكور في القرآن) وتولى بعده، فقاتلته الحبشة انتقاما منه لقتله نصارى نجران، فانتصر عليهم ذو ثعلبان. وصار الملك إلى الحبشة، فقاتلهم النعمان بن عفير ذو يزن (أبو سيف بن ذي يزن) فقتلوه، وعاد الملك إلى سيف بن ذي يزن (وهو الّذي وفد عليه عبد المطلب) قال الهمدانيّ: وكانت مدة ملك حمير 2081 سنة. قلت: لم يصل التنقيب عن

حميضة بن أبي نمي

الآثار حتى الآن إلى التاريخ الصحيح لقيام الدولة الحميرية، والمشتغلون بهذا العلم واقفون عند رأي إدورد جلازر بأن قيامها كان سنة 115 قبل الميلاد (1) . حِمْيَر الأَصْغَر = زرعة بن كعب الحميري (الأمير) = يَزِيد بن منصور 165 الحِمْيَري = إسماعيل بن محمد 173 الحِمْيَري = المفضل بن أبي البركات الحميري (الشاعر) = محمد بن وهيب نحو 225 الحِمْيَري = نشوان بن سعيد 573 الحِمْيَري = أحمد بن محمد 610 الحِمْيَرِي = بركات بن محمد 970. حُمَيْضة بن أبي نُمَيّ (000 - 720 هـ = 000 - 1320 م) حُمَيْضة بن أبي نمي محمد بن الحسن ابن علي الحسني العلويّ الهاشمي: شريف، من أمراء مكة. وليها سنة 701هـ مشتركا هو وأخوه رميثة، ثم قامت بينهما الفتن واستمرت طويلا إلى أن قُتل حميضة، غيلة، في وادي نخلة. وكان قاسياًَ فاتكا (2) . حن ابن حِنَّا (تاج الدين) = محمد بن محمد - 707 -

_ (1) المعارف لابن قتيبة. ونهاية الار ب للقلقشندي. ومروج الذهب للمسعوديّ. والتيجان 51 وجمهرة الأنساب 406 و 459 وطرفة الأصحاب 12 و 43 وفيه زيادات مفيدة. والنويري 15: 291 وتاريخ العرب قبل الإسلام، لجواد علي 1: 17 والعرب قبل الإسلام لزيدان 1: 121 وتاريخ سني ملوك الأرض 82 والإكليل 8: 179 و 180. (2) الدرر الكامنة 2: 78 وغربال الزمان - خ. وفيه: خرج حميضة عن طاعة السلطان الناصر - محمد بن قلاوون - ثم هاجم مكة فقتل جماعة من الفقهاء والمجاورين، واغتاله جندي قيل جاءه بصفة هارب من السلطان، سنة 720 هـ وابن الوردي 2: 269 وفيه: كان حميضة قد خرج عن طاعة السلطان، وولى السلطان بمكة أخاه سيف الدين (عطيفة) وقتل حميضة في جمادى =

حناالاسعد

حناالاسعد (1235 - 1315 هـ = 1820 - 1897 م) حنا بن أسعد بن جريس أبي صعب اللبناني المعروف بحنا بك الأسعد: متأدب، له نظم، من مشايخ الموارنة في نواحي البترون. تعلم العربية والسريانية وسافر مع الأمير بشير الشه أبي (سنة 1840) الى مالطة وإسطنبول فقرأ بعض العلوم الإسلامية وعاد إلى لبنان (1850) فأنشأ في بيت الدين مطبعة حجرية. وبعد فتنة 1860 أقامه المتصرف (داود باشا) رئيسا للقلم العربيّ، فاستمر الى أن توفي. له (ديوان - ط) بالعربية والتركية (1) . حَنّا أَبي راشِد (000 - 1395 هـ = 000 - 1975 م) حنا أبي راشد: صحفي لبناني له نشاط في التاريخ. أصدر (القاموس العام - ط) في تراجم جمهرة من المعاصرين على نسق مجلة. ولازم بعض زعماء الثورة السورية (1925 - 27) وكتب عنهم وعن الثورة كما يرونها، كتاب (حوران الدامية - ط) وأقام مدة في مصر بعد الثورة، ثم عاد إلى لبنان. وكانت له جريدة (النادي) أظنها أسبوعية. وكان يضيف إلى

_ = الثانية سنة 720 هـ والبدر الطالع 1: 238 وفيه: مقتله سنة 725هـ والجداول المرضية 145 وفيه: مقتله سنة 718. (1) سكركيس 319.

حنا خباز

توقيعه (صاحب الرحلة الشرقية العامة) وتوفي ببيروت (1) . حَنَّا خَبَّاز (1288 - 1374 هـ = 1871 - 1955 م) حنا بن عبد الله بن حنا بن داود بن الياس العجي، المعرو ف بابن الخباز: باحث، قسيس كان أبوه خبازا من أهل حمص. ولد بها وعمل في الحياكة ثم تعلم بالمدرسة الأميركية بصيدا ومدرسة اللاهوت (1895) في سوق الغرب (بلبنان) وقام برحلة في خلال الحرب العامة الأولى. وعاد إلى حمص، فكان مدرسا في إحدى مدارسها. وأنشأ (سنة 1911) جريدة (جادة الرشاد) أسبوعية ثم حولها الى مجلة. وحوكم على كتابات له في بعض الصحف وسجن (سنة 1914) مدة ثلاثة أشهر ورحل إلى مصر، ثم الى أميركا (1917) وعانى مصاعب وصفها في كتابه (حول الكرة الأرضية) وعاد إلى حمص (1922) ثم إلى مصر (26) وسكن دمشق، بعد الحرب الثانية فكان راعيا للكنيسة فيها، بضع سنوات. وانتقل إلى بيروت، فتوفي بمستشفى سوق الغرب؟. ومما طبع من كتبه (جمهورية أفلاطون) اقتبسه من بعض الترجمات الإنكليزية، و (فرنسا وسورية) جزآن صغيران، و (الفلسفة في كل العصور) و (البرد القشيب) خطب ألقاها على تلاميذه في حمص، و (فلاسفة الأدهار) رسالة، و (المعارك الفاصلة في التاريخ) و (مزايا الفتاة) و (حول الكرة الارضية) جزآن، وزاد فيه وأعاد طبعه باسم (لطائف أخباري في متاحف أسفاري) ومن كتبه غير المطبوعة (تلخيص قصص شكسبير) 37 مسرحية، و (مجموعة مواعظ وخطب) و (مذكرات) خمس مجلدات (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. وانظر جريدة النهار 4 / 12 / 1975. (2) مصادر الدراسة 2: 339 وتاريخ الآداب العربية في الربع الأول 171 وجريدة الأهرام 28 / 7 / 1955 وتاريخ الصحافة العربية 4: 132 وسركيس 818 ودار الكتب 6: 26 ومعالم وأعلام 367 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 75.

حنبل بن إسحاق

ابن الحَنَّاط = محمد بن سليمان 437 حِنَّاوي زَادَهْ = علي بن محمد 979 الحِنَّاوي محمد سامي 1370 ابن حَنْبَل (الإِمَام) = أحمد بن محمد 241 حَنْبَل بن إِسْحَاق (000 - 273 هـ = 000 - 886 م) حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال الشيبانيّ، أبو علي: من حفاظ الحديث. كان ثقة، له كتاب (التاريخ) وكتاب (الفتن) وكتاب (محنة الإمام أحمد بن حنبل - ط) . وهو ابن عم الإمام أحمد، وتلميذه. خرج إلى واسط فتوفي فيها (1) . ابن الحَنْبَلي = عبد الوهاب بن عبد الواحد ابن الحَنْبَلي = عبد الرحمن بن نجم 634 الحنبلي (مجير الدِّين) = عبد الرحمن بن محمد 928 ابن الحَنْبَلي = محمد بن إبراهيم 971 حَنْتِس = فؤاد بن مصطفى 1331 ابن حِنْزَابَة = الفضل بن جعفر 327 ابن حِنْزابَة = جعفر بن الفضل 391 ابن حَنَش = محمد بن يحيى 719 ابن حَنَش = علي بن قاسم 1219 ابن حَنَش = الحسن بن علي 1225 حَنَش الصَّنْعَاني (000 - 100 هـ = 000 - 718 م) حنش بن عبد الله بن عمرو بن حنظلة السبئيّ الصنعانيّ: تابعيّ، شجاع، من القادة. كان من أصحاب علي وشهد معه الوقائع، فلما قتل علي انتقل إلى مصر فأقام بها. وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت، والأندلس مع موسى بن نصير. وهو أول من ولي عُشور إفريقية. وابتنى جامع سرقسطة بالأندلس، وأسس جامع قرطبة.

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 160 والتبيان - خ. وفهرس مخطوطات الظاهرية، التاريخ وملحقاته 265.

حنظلة الكاتب

وتوفي بسرقسطة (1) . ابن حَنْظَلَة = عبد الله بن عبد عمرو حَنْظَلَة الكاتِب (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) حنظلة بن الرَّبيع بن صيفيّ التميمي: صحابي، يقال له (حنظلة الكاتب)) لأنه كان من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أخي أكثم بن صيفيّ. شهد القادسية ونزل الكوفة وتخلف عن عليّ يوم الجمل. ونزل قرقيسياء (بين الخابور والفرات) حتى مات في خلافة معاوية (2) . حَنْظَلَة بن أبي سفيان (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) حنظلة بن أبي سفيان صخر بن حرب الأموي القرشي: جاهلي، من الشجعان الأشداء القساة. أدرك الإسلام. وكان شديد الأذى لرسول الله صلّى الله عليه وسلم وقاتل المسلمين فقتلوه يوم بدر (3) . أبوالطمحان القَيْني (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) حنظلة بن شرقي، أحد بني القين، من قضاعة: شاعر، فارس، معمر. عاش في الجاهلية، وكان فيها من عشراء الزبير بن عبد المطلب، وهو ترب له. وأدرك الإسلام وأسلم، ولم ير النبي صلّى الله عليه وسلم وقيل في اسمه ونسبه: ربيعة بن عوف بن غنم بن كنانة بن القين بن جسر. وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: (أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم دجى الليل، حتى نظم الجزع ثاقبه) (4) .

_ (1) الكامل: حوادث سنة 100 وتهذيب ابن عساكر 5: 7 والروض الأنف 2: 241 وجذوة المقتبس 189. (2) الإصابة 1: 359. (3) سيرة ابن هشام 2: والمحبر 160 و 176. (4) الأغاني 11: 125 والإصابة 1: 381 وسمط اللآلي 332 وفيه: (جاهلي إسلامي، كان خبيث الدين جيد الشعر) وأمالي المرتضى 1: 185 والشعر والشعراء 145 وخزانة =

حنظلة الرسي

حَنْظَلَة الرَّسِّي (000 - 000 = 000 - 000) حنظلة بن صفوان الرسي: من أنبياء العرب في الجاهلية. كان في الفترة التي بين الميلاد وظهور الإسلام. وهو من أصحاب (الرسّ) الوارد ذكرهم في القرآن. بعث لهدايتهم فكذّبوه وقتلوه. واختلف الرواة في الرسّ، والأكثر على أنها (بئر) وفي رواية ابن حبيب إنها كانت في بلدة حّضُور (من أعمال زبيد، باليمن) وفي خبر أورده الهمدانيّ أن جماعة - قبل الإسلام - عثروا بقبر حنظلة صاحب الرس ورأوا في يده خاتما كتب عليه (أنا حنظلة بن صفوان رسول الله) ورأوا مكتوبا عند رأسه: (بعثني الله إلى حمير والعرب من أهل اليمن فكذبوني وقتلوني) وقال ابن خلدون: حنظلة بن صفوان نبيّ الرسّ، والرس ما بين نجران إلى اليمن، ومن حضرموت إلى اليمامة (1) . حَنْظَلَة الكَلْبي (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 748 م) حنظلة بن صفوان الكلبي، أبو حفص: أمير، من القادة الشجعان، من أهل دمشق. استخلفه أخوه بشر عليّ إمارة مصر سنة 103 هـ وأقره يزيد بن عبد الملك. فلما مات يزيد وخلفه هشام بن عبد الملك صرف حنظلة (سنة 105 هـ ثم أعاده هشام إليها سنة 119 هـ فأقام إلى سنة 124 هـ ونقل إلى إفريقية واليا عليها، وثورة البربر مندلعة فيها، فقمعها.

_ البغدادي 3: 426 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 37 وفيه: (مولده نحو سنة 7 بعد الميلاد النبوي، بوادي عمد - وكان يعرف بوادي قضاعة - بحضرموت) . (1) الإكليل للهمداني 8: 139 والمحبر لابن حبيب 6 و 131 وتاريخ ابن خلدون، طبعة الحبابي 1: 37 و 72 وتاريخ الخميس 1: 200 وبلوغ الأرب للآلوسي 2: 279 ومعجم البلدان 4: 250 والتاج 7: 293 والمسعودي، طبعة باريس 1: 125 ثم 3: 105 وسماه حنظلة بن صفوان (العبسيّ) بعد أن قال أنه من أهل اليمن، فلعله يراه من (عبس) القحطانية، وهي من الأزد، ذكرها ابن الأثير في اللباب 1: 114.

حنظلة التميمي

وأرسل إلى الأندلس فدانت له. واستقر إلى أن اضطرب أمر الخلافة في الشام، فأخرجه أهل إفريقية سنة 129 هـ فعاد إلى الشام (1) . حَنْظَلَة التّمِيمي (000 - 000 = 000 - 000) حنظلة بن مالك بن زيد مناة، من تميم: جدّ جاهلي. بنوه عدة بطون، منهم بنو الظليم (واسمه مرة) وبنو قيس، وبنو عمرو، وبنو يربوع (2) . حَنْظَلَة بن نَهْد (000 - 000 = 000 - 000) حنظلة بن نهد بن زيد، من قضاعة: قاض جاهليّ. كانت له منزلة بعكاظ في المواسم، وبتهامة والحجاز، وفيه يقال: (حنظلة بن نهد، خير ناشئ في معدّ) وكان بيته أول بيت في قضاعة وهو حكمهم الّذي يحكم بينهم. وقال اليعقوبي: كان من قضاة العرب في الجاهلية (3) . الحَنَفي = هوذة بن علي 11 الحَنَفي = حمزة بن بيض 116 الحنفي (الشَّاذلي) محمد بن حسن 847 الحنفي (القارئ) = مصطفى بن أحمد - 1140 - ابن الحَنَفِيَّة = محمد بن علي 81 ابن حُنَيْف = سهل بن حنيف 38 المُرْشِدي (1014 - 1067 هـ = 1605 - 1657 م) حنيف الدين بن عبد الرحمن بن عيسى ابن مرشد العمري المكيّ: مفتي الحنفية في

_ (1) الولاة والقضاة 71 و 80 ودائرة البستاني. والاستقصا 1: 51 والبيان المغرب 1: 58 وتهذيب ابن عساكر 5: 12. (2) سبائك الذهب. واللباب 1: 325. (3) معجم ما استعجم 1: 34 و 50 واليعقوبي 1: 215 والمحبر 136.

حنيف بن عمير

الحجاز. مولده بمكة ووفاته في المدينة. له مصنفات في الفقه والمناسك، منها (بغية السالك الناسك، فيما يتعلق بآداب السفر وأدعية المناسك - خ) رأيته في خزانة محمد سرور الصبان، بجدة. وطرته بخط مصنفه، و (القول المختار في مسائل الإعذار في إقرار المريض - خ) بدمشق، ذكره أحمد عبيد في تعليقاته، و (التذكرة - خ) أظنه بخطه، في خزانة الرباط (959 كتاني) و (شفاء الصدر) و (القول المحقق) وله نظم وعلم بالأدب وفتاوى. ولي الإفتاء سنة 1044هـ واستمر إلى أن مات (1) . حُنَيْف بن عُمَيْر (000 - 000 = 000 - 000) حنيف بن عمير اليشكري: شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، ولا تعرف له صحبة. وهو صاحب البيت المشهور: (ربما تجزع النفوس من الأمر له فرجة كحلَ العقال) من أبيات أوردها البغدادي (2) . أَبُو حَنِيفة = النعمان بن ثابت 150 حنيفة بن لجيم (000 - 000 = 000 - 000) حنيفة بن لجيم بن صعب، من بني بكر بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه (اليمامة)) ومنهم مسيلمة (3) . الحنيفي (القائد) = محمد بن سليمان - 304 - الحَنِيفِي = محمد بن محمد 1342. ابن حُنَيْن = إسحاق بن حنين 298.

_ (1) خلاصة الأثر 2: 126. (2) خزانة الأدب للبغدادي 2: 543 و 544. (3) نهاية الأرب 201 ومعجم ما استعجم 1: 83.

حنين بن إسحاق

حنين بن إِسْحَاق (194 - 260 هـ = 810 - 873 م) حنين بن إسحاق العباديّ، أبو زيد: طبيب، مؤرخ، مترجم: كان أبوه صيدلانيا، من أهل الحيرة (في العراق) وسافر حنين إلى البصرة فأخذ العربية عن الخليل بن أحمد، وانتقل إلى بغداد فأخذ الطبّ عن يوحنا بن ماسويه وغيره، وتمكن من اللغات اليونانية والسريانية والفارسية، فانتهت إليه رياسة العلم بها بين المترجمين، مع إحكامه العربية، وكان فصيحا بها شاعرا. واتصل بالمأمون فجعله رئيسا لديوان الترجمة، وبذل له الأموال والعطايا. وجعل بين يديه كتّابا نحارير عالمين باللغات، كانوا يترجمون، ويتصفح حنين ما ترجموا فيصلح ما يرى فيه خطأ. ولخص كثيرا من كتب أبقراط وجالينوس وأوضح معانيها. وكان المأمون يعطيه من الذهب زنة ما ينقله إلى العربية من الكتب، فكان يختار لكتبه أغلظ الورق، ويأمر كتّابه يخطوها بالحروف الكبيرة ويفسحوا بين السطور. ورحل رحلات كثيرة إلى فارس وبلاد الروم. وعاصر تسعة من الخلفاء. وكان يحفظ إلياذة هوميروس. له كتب ومترجمات كثيرة تزيد على مئة، منها (تاريخ العالم والمبدإ والأنبياء والملوك والأمم) إلى زمنه، و (الفصول الأبقراطية ط) في الطب، و (سلامان وأبسال - ط) قصة مترجمة عن اليونانية، و (القول في حفظ الأسنان واستصلاحها - خ) في الظاهرية بدمشق، و (الضوء وحقيقته ط) رسالة كتبها بالسريانية وترجمها إلى العربية قيم بن هلال الصابئ، وله كتاب (حلية البرء - خ) مما ترجمه عن جالينوس، رأيت نسخة منه ناقصة الآخر، في مكتبة لورنزيانا، بفلورانس (الرقم 274 شرقي) ومنه نسخة أخرى في خزانة القرويين (الرقم 2648) تحوي جل المقالة الرابعة والخامسة وأول السادسة. وله (التشريح الكبير - خ) عن جالينوس أيضا، فيه نقص، في القرويين (الرقم

حنين بن بلوع

2506) و (المسائل في العين - ط) و (المدخل إلى علم الروحانيات - خ) صغير، و (المسائل في الطب للمتعلمين - خ) في مغنيسا و (قوى الأغذية - خ) ترجمه عن جالينوس، و (تدبير الأصحاء - خ) عن جالينوس أيضا. ومات في بغداد (1) . حُنَين بن بلوع (000 - نحو 110 هـ = 000 - نحو 728 م) حنين بن بلوع الحيريّ: شاعر غزل، موسيقي، من كبار المغنين. ولد في الحيرة وكان في صغره يحمل الفاكهة ويطوف بالرياحين على بيوت الفتيان ومياسير أهل الكوفة وأصحاب القيان والمطربين، في الحيرة وغيرها، وكانت في روحه خفة. ثم جعل يكري الجمال إلى الشام وغيرها. وولع بالغناء والضرب على العود فأخذ عن علمائه وانفرد بصناعته في العراق، لا يزاحمه فيها مزاحم. وكان المغنون في عصره أربعة: ثلاثة في الحجاز (ابن سريج، والغريض، ومعبد) وهو وحده في العراق. فلما ذاعت شهرته كتبوا إليه أن يزورهم فشخص إليهم، وهم في المدينة، فاستقبلوه من خارجها، وقصدوا به منزل سكينة بنت الحسين، والناس من حولهم، فأذنت سكينة للناس إذنا عاما، فامتلأ المنزل وسطحه. ولما جلس يغني أبياتاُ

_ (1) ابن خلكان 1: 167 وفهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة السابعة. وطبقات الأطباء 1: 184 وفيه: (العبادي بفتح العين وتخفيف الباء) قلت: صححه الفيروزآبادي بقوله: (العبادي بالكسر، والفتح غلط) وذكر وفاته سنة 264 هـ خلافا لأكثر المصادر. وأخبار الحكماء 117 وتاريخ حكماء الإسلام 16 وفيه أنه (بغدادي المولد، نشأ بالشام وتعلم بها) . والفهرس التمهيدي 530 و 532 و 559 وفي مجلة المجمع العلمي 22: 277 بحث الاغناطيوس أفرام الأول برصوم قال فيه إن حنينا تعلم في بلاد الروم لا في بلاد الشام. وقال يوسف شلحت، في الأهرام 20 / 6 / 1938 أن حنينا ترجم من اللغة اليونانية إلى اللغتين السريانية والعربية 260 كتابا، ووضع نحو 115 تأليفا. وانظر المجموعة 1781 في سراي كتاب بمغنيسا. وما كتب ميخائيل عواد، في مجلة المورد 3: 3: 13.

حو

من صناعته ازدحم الوقوف على السطح فسقط الرواق على من تحته، فسلموا جميعا إلا حنينا فإنه مات تحت الهدم، فقالت سكينة: لقد كدر علينا حنين سرورنا، انتظرناه مدة طويلة وكأنما كنا نسوقه إلى منيته! (1) . حو ابن الحَوَّات = عبد الرحمن بن أحمد 450 الحَوَّات = سليمان بن محمد 1231 الحواري بن مالِك (000 - 832 هـ = 000 - 1429 م) الحواريّ بن مالك: من أئمة الأزد الإباضيين، في عمان. بويع له سنة 809 هـ واستمر إلى أن توفي بنزوي (2) . ابن أَبي الحَوافِر = عثمان بن هِبة الله 620 الحوالي = محمد بن يعفر 269 الحوالي (الحميري) = يعفر بن عبد الرحيم نحو 272 الحَوَالي = أسعد بن إبراهيم 332. الحُوت = محمد بن محمد 1277 ابن أَبي حَوْثَرَة = عبد الملك بن عبد الله 282 حَوْثَرَة بن سُهَيْل (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) حوثرة بن سهيل الباهلي: قائد، فيه جفوة الأعراب، ممن ولي مصر في عهد بني مروان. أصله من قنسرين. وكان بدويا قحا، فصيح اللسان، سفاكا للدماء. ولي مصر سنة 128هـ لمروان بن محمد، إثر فتنة قامت بها، فجاءها وقتل كثيرا من الزعماء والرؤساء بتهمة الاشتراك فيها، فلم يرض مروان عن عمله فصرفه سنة 131 هـ ووجهه إلى العراق مددا ليزيد بن عمر بن هبيرة، فجعله يزيد

_ (1) الأغاني طبعة دار الكتب 2: 341. (2) تحفة الأعيان 1: 300.

حوثرة بن وداع

على مقدمة جيشه، فقاتل أشياع العباسيين إلى أن استسلم ابن هبيرة بعد مقتل مروان، فاستسلم حوثرة معه، فقتلهما السفاح العباسي (1) . حَوثَرَة بن وَدَاع (000 - 41 هـ = 000 - 661 م) حوثرة بن وداع بن مسعود الأسدي: ثائر، من الشجعان الأشدّاء الزعماء. كان من شيعة علي بن أبي طالب، في بدء عهده، وشهد معه كثيرا من الوقائع. وفارقه بعد التحكيم، فتنحّى في مكان يسمى البندنيجين (قرب النهروان - من أعمال بغداد) ولما قتل علي تحالف حوثرة مع حابس الطائي على قتال معاوية بن أبي سفيان فجمعا أصحابهما في النخيلة (قرب الكوفة) ومعاوية يومئذ في الكوفة، فعلم بأمرهم ووجه إليهم جيشاُ أكثره من أهل الكوفة، فكانت بين الفريقين وقائع قتل فيها حوثرة: قتله رجل من طيِّئ فرأى أثر السجود قد لوح جبهته فندم على قتله (2) . الحُوثي = إبراهيم بن عبد الله 1223 الحُوثي = محمد بن القاسم 1319 ابن الحوراني = نَبَا بن محمد 551 الحَوْرَاني = إبراهيم بن عيسى 1334 حُورِيَّة الصَّعْدِي = إبراهيم بن محمد 1083 الحَوْزي = خميس بن علي 510 حَوْشَب بن طِخْمَة (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) حوشب بن طخمة ذو ظليم (بالتصغير) الألهاني الحميري: تابعيّ يمانيّ، كان رئيس بني ألهان في الجاهلية والإسلام. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وآمن به ولم يره. وقدم إلى الحجاز في أيام أبي بكر. وكان أميرا

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 166 والولاة والقضاة 88. (2) الكامل للمبرد 2: 155 و 156 والكامل لابن الأثير3: 164.

أبوالمهوش

على كردوس في وقعة اليرموك. وسكن الشام فكان من أعيان أهلها وفرسانهم. وشهد صفين مع معاوية فقتل فيها (1) . الحَوْشَبي = علي بن مانع 1340 الحَوْضِي = محمد بن عبد الرحمن 910 أبوالمهوش (000 - نحو 15 هـ = 000 - نحو 636 م) حوط بن رئاب الأسدي، المشتهر ب أبي المهوش: شاعر مخضرم. عاش واشتهر في الجاهلية. وأدرك الإسلام. شعره قليل متفرق، منه قوله: يعيش الفتى، بالفقر يوما، وبالغنى وكلّ كأن لم يلق، حين يزايله (2) . الحَوْفي = علي بن إبراهيم 430 ابن حَوْقَل = محمد بن حوقل 380 الحولاوي (النجفي) = مشكور بن محمد - 1353 - الحُوَيزي = فرج الله بن محمد 1100 الحويزي (البختياري) = يعقوب بن إبراهيم 1148 حُوَيْطِب بن عبد العُزَّى (000 - 54 هـ = 000 - 674 م) حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ودّ، من بني عامر بن لؤي: صح أبي قرشيّ، من المعمرين، تجاوز المئة. حارب الإسلام إلى أن فتحت مكة، فأسلم. وشهد مع النبي صلّى الله عليه وسلم حنينا والطائف. وكان من أهل مكة فانتقل إلى المدينة ومات بها (3) .

_ (1) الأخبار الطوال 188 وتهذيب ابن عساكر 5: 14 وفي الإكليل 10: 6 (إلهان، غير مهموز) وفي التاج 9: 338 (ألهان كعطشان، مخلاف باليمن، وبنو ألهان قبيلة من قحطان، وهو ألهان بن مالك بن زيد، أخو همدان، وبه سمي المخلاف المذكور) . (2) سمط اللآلي 858 والوحشيات 218 والإصابة 2019. (3) ذيل المذيل 17 وفيه: (لما ولي مروان بن الحكم المدينة دخل عليه حويطب، فسأله مروان عن عمره ثم قال:

حي

حي ابن حَيّ = الحسن بن صالح 168 ابن حَيّ = الحسين بن محمد 456 حِيَار بن مُهَنَّا (000 - 777 هـ = 000 - 1375 م) حيار بن مهنا بن عيسى، من آل فضل، من طيِّئ: أمير بادية الشام. آلت إليه الإمارة بعد موت أخيه فياض سنة 762 هـ وكان مواليا لسلاطين مصر والشام، وتابعا لهم، فنقض طاعتهم سنة 765هـ وابتعد في القفر يعيث وينهب، وشفع به نائب حماة، فعفى عنه وعاد إلى ولائه. ثم انتقض سنة 770 هـ وعاد سنة 775 هـ معفوّا عنه، فاستقر إلى أن مات (1) . أَبُو حَيَّان التَّوْحِيدي = علي بن محمد 400 أَبُو حَيَّان النَّحْوي = محمد بن يوسف 745 ابن حَيَّان (377 - 469 هـ = 987 - 1076 م) حيان بن خلف بن حسين بن حيان الأموي بالولاء، أبو مروان: مؤرخ، بحاث، من أهل قرطبة. كان صاحب لواء التاريخ في الأندلس، أفصح الناس بالتكلم فيه، وأحسنهم تنسيقا له. من كتبه (المقتبس في تاريخ الأندلس - خ) مجلدان منه، ويقع في عشر مجلدات، طبع جزء منه في سيرة الأمير عبد الله بن محمد الأُمَوي بقرطبة وأحداث عصره. وله (المبين) في تاريخ الأندلس أيضا، أكبر من المقتبس، وكتاب في (تراجم

_ يا شيخ تأخر إسلامك حتى سبقك الأحداث! فقال حويطب: الله المستعان، لقد هممت بالإسلام غير مرة فكان يعوقني أبوك عنه وينهاني ويقول تضع شرفك وتدع دين آبائك لدين محدث وتصير تابعا! فسكت مروان وندم) . وفي إمتاع الأسماع 1: 392 خبر عنه. (1) ابن خلدون 5: 439 وهو فيه (جماز بن مهنا) والقلقشندي 4: 207 ووقع اسمه فيه (جبار بن مهنّا) والصواب ما ذكرناه كما نص عليه السخاوي في الضوء اللامع، في ترجمة ابنه محمد الملقب بنعير. والدرر الكامنة 2: 81.

حياة بن الوليد

الصحابة) وجد منه الجزء الثالث (1) . حَيَاة بن الوَلِيد (000 - 147 هـ = 000 - 764 م) حياة بن الوليد اليحصبي: أحد الأشراف الشجعان. كان في طليطلة أيام استيلاء عبد الرحمن الأموي على الأندلس، وامتنع مع أمير طليطلة، فوجه إليهما عبد الرحمن جيشا فأسر حياة وصلب بقرطبة (2) أَعْشَى نَعَامة (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) حيدان بن جياش النّعامي: شاعر إسلامي. من بني النعامة. وهم بطن من كلب، من قضاعة، كان سيدا في قومه. وعمي لما كبر. ووفد على عبد الملك ابن مروان في دين عليه فأعطاه. ثم احتاج الى غلام يقوده، فقال لعمر بن عبد العزيز (من أبيات) : لك الخير، ياخير البرية كلّها أعنّي بإنسان يرى فيريني! (3) حَيْدَر = محمد بن أحمد 1315 حَيْدر = صالح بن اسعد 1334

_ (1) وفيات الأعيان 1: 168 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 146 وجذوة المقتبس 188، يقول المشرف: (في سنة 1973، صدر في بيروت كتاب بعنوان (المقتبس، من أنباء أهل الأندلس) نشر فيه قسم ثالث من أقسام كتاب ابن حيان المعثور عليها، حقّقه وقدّم له وعلّق عليه الدكتور محمود علي مكيّ وقد صدّره بمقدمة تقع في (160) صفحة، كما ألحقه بتعليقات وحواش وفهارس تقع في ثلاثمائة صفحة، بيّن فيه أقسام الكتاب التي عثر عليها، وما طبع من تلك الأقسام، ولعله - بمجموعه - أوفى مرجع، للآن، لدراسة ابن حيان. يلاحظ أن عنوان الكتاب المنشور (المقتبس، من أنباء أهل الأندلس) يختلف عن الاسم (المقتبس في تاريخ الأندلس) الوارد في الترجمة، كما أن الكتاب من تأليف ابن حيان الّذي ورد في الترجمة باسم (المبين) ورد في كتاب الدكتور مكي باسم (المتين) . (2) الكامل لابن الأثير 5: 216. (3) المكاثره 25 - 27 وديوان الاعشى ميمون 292 واسمه فيه (حيان) خطأ. والتاج 9: 83 وفيهم من شدد الياء في (جياش) والصواب تخفيفها كما هي في بيت من شعره.

الكاظمي

حَيْدر = مصطفى بن إبراهيم 1339 حَيْدر = محمد رستم حَيْدَر الكاظِمي (1205 - 1265 هـ = 1790 - 1849 م) حيدر بن إبراهيم بن محمد بن علي الحسني البغدادي الكاظمي: فقيه إمامي، هو جد آل حيدر القاطنين بالكاظمين وبغداد. توفي في الكاظمين. له كتب، منها (البارقة الحيدرية - خ) و (المجالس الحيدرية في التعزية الحسينية) و (العقائد الحيدرية في الحكمة النبويّة) و (مجموعة) في الحكم واللطائف (1) . حَيْدَر الشِّهابي (1174 - 1251 هـ = 1761 - 1835 م) حيدر بن أحمد الشهابي: مؤرخ، من الأمراء الشهابيين، بلبنان. كانت إقامته بقرية (شملان) ولا تزال فيها آثار داره، وقد يعرف بالشه أبي الشملاني. باشر بعض الأعمال مع الأمير بشير. وأولع بجمع خلاصات من التاريخ الإسلامي وتدوين أخبار الأزمنة المتأخرة، وساعده في ذلك بعض كتابه، وكان منهم أحمد فارس الشدياق وناصيف اليازجي، فاجتمع له ثلاثة كتب سمى أولها (الغرر الحسان في تواريخ حوادث الزمان) والثاني (نزهة الزمان في تاريخ جبل لبنان) والثالث (الروض النضير في ولاية الأمير بشير) وقد جمعت الكتب الثلاثة في كتاب واحد كبير سمي (تاريخ الأمير حيدر - ط) انتهى فيه إلى حوادث سنة 1237 هـ (1821 م) وزاد فيه ناشره حوادث عشرين سنة أخرى. وتوفي حيدر في (دير القرقفة) ودفن في كفر شيما (2) .

_ (1) أحسن الوديعة 21 والذريعة 3: 9. (2) آداب اللغة 4: 284 والشدياق 62 ولبنان في عهد الأمراء الشهابيين: مقدمته. ومعجم المطبوعات 806 وفيه أن تاريخ الأمير حيدر مشحون بأغلاط كثيرة لا يكاد يوثق بصفحة كاملة منه.

حيدر الحلي

حَيْدَر الحِلّي (1246 - 1304 هـ = 1831 - 1886 م) حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني: شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصفا بالسخاء. له ديوان سماه (الدر اليتيم - ط) وكتاب (العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل - ط) جزان، و (الأشجان في مراثي خير إنسان - خ) و (دمية القصر في شعراء العصر - خ) وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين (1) . الداغِسْتاني (000 - بعد 1304 هـ = 000 - بعد 1886 م) حيدر بن عبد الله، ضياء الدين الداغستاني: أديب بغدادي. له (غاية المرام - خ) في شرح البردة، أنجزه سنة 1304 (2) . الآمُلِي (000 - بعد 782 هـ = 000 - بعد 1380 م) حيدر بن علي بن حيدر العلويّ الحسني الآملي، بهاء الدين الطبري القاشي:

_ (1) حلية البشر - خ. ومقدمة العقد المفصل. والعراقيات. وديوان محسن الخضري 11 و 113 وانظر البابليات 2: 153 وأعيان الشيعة 29: 13. (2) الأزهرية 5: 194.

الفيض آبادي

فقيه متكلم، مفسر، من أهل (آمل) بطبرستان. نشأ بالحلة واستقر ببغداد وصنف كتبا، منها (الكشكول في بيان ما جرى على آل الرسول) و (التفسير) أربعة كتب، رابعها على ألسنة أصحاب التأول، و (أمثلة التوحيد) و (الأركان في فروع شرائع أهل الإيمان) و (رافعة الخلاف في وجه سكوت أمير المؤمنين عن الاختلاف) والأخيران رسالتان، و (المعتمد من النقول فيما أوحي إلى الرسول - خ) نسخة خزائنية في دمشق، و (لب الاصطلاحات الصوفية) جردها من كتاب عبد الرزاق الكاشي، القسمان الأول والثاني منها، و (مدارج السالكين في مراتب العارفين) و (منبع الأسرار الإلهية، برسم الحضرة الجلالية - خ) في شستربتي 4154 / 2 و (نص النصوص في شرح الفصوص، لابن عربي) فرغ من كتابته في بغداد (سنة 782) مجلدان (1) . الفَيْض أَبَادِي (1210 - بعد 1283 هـ = 1795 - بعد 1866 م) حيدر علي بن محمد الفيض آبادي: متكلم هندي، من فقهاء الحنفية. له تصانيف، منها (إزالة الغين - ط) تكملة لتفسير العزيزي، قال أغا بزرك: ألفه في دهلي في 27 مجلدا، و (منتهى الكلام) في الرد على الشيعة، قال صاحب الهدية: مجلدان ضخمان (2) الأمير حيدر الشِّهابي (1093 - 1143 هـ = 1682 - 1731 م) حيدر بن موسى بن منصور الشهابي:

_ (1) روضات الجنات 202 وهو فيه (العبيدي الحسيني) والتصويب من خطه. ونشرة 4: 29 وهدية 1: 341 وإيضاح المكنون 2: 192 ودار الكتب: ملحق الجزء الأول 17. (2) الذريعة 16: 410 وفيه: وهو عامي (أي سني!) وهدية 1: 342 قال مصنفها: رأيته في بغداد في حدود سنة 1283 وسنه إذ ذاك نيف وسبعون.

حيدر

أول من حكم لبنان من الأمراء الشهابيين (1) ولد ونشأ في حاصبيا. وفي صباه توفي الأمير أحمد المعنيّ (سنة 1109 هـ في دير القمر، وانقرضت بوفاته السلالة المعنيَّة، وكانت لها الولاية في جبل لبنان. فورد (فرمان) من الآستانة بتسمية الأمير حيدر هذا، واليا على المقاطعات التي كانت في أيدي آل مَعْن، لأنه ابن ابنتة الأمير أحمد المعني. وكان حيدر صغير السن، فقام عنه بأعباء الولاية أمير راشيّا (بشير بن حسين) ولما بلغ حيدر الرابعة والعشرين من عمره مات بشير (سنة 1117 هـ وقيل: دسّ له حيدر سما فقتله. وتسلّم أعمال الولاية على الأثر وصاهر آل (اللَّمعي) واستمر 26 سنة، وتوفي في دير القمر. وافترقت سلالته ثلاث فرق، تبعا لزوجاته: آل ملحم، وآل أم علي، وآل عمر. وكان موصوفا بالشجاعة والحلم والكرم وسداد الرأي (2) . حَيْدَر (000 - 000 = 000 - 000) حيدر بن الوليد بن عبد الملك بن مروان: جدّ أمويّ قرشيّ، من عدنان، ينسب إليه (بنو حيدر) قال الحمداني: وديارهم بالديار المصرية ببلاد الأشمونيين بتندة وما حولها (3) . حَيْدَرَة = علي بن محمد 234 الحيدرة (الأديب) = علي بن سليمان 599 حَيْدَرَة = الحسن بن الحسين 1221 المويد (000 - بعد 455 هـ = 000 - بعد 1063 م) حيدرة بن الحسين بن مفلح، أبو المكرّم، المعروف بالمؤيد:

_ (1) استمرت الإمارة في بيتهم من أيامه إلى سنة 1842 م، ثم انتقلت إلى عمر باشا، فالأمراء الأرسلانيين فاللمعيين. (2) الشدياق 58 و 63 ولبنان في عهد الأمراء الشهابيين: القسم الأول، الصفحة 28 وما قبلها. (3) نهاية الأرب 203 وفي الخطط التوفيقية 10: 44 (تندة من قرى الصعيد، وهي من مساكن بني أمية) وفي جمهرة =

ابن الضيف

وال، من رجال المستنصر الفاطمي. أرسله أميرا على دمشق سنة 441 هـ فاستمر إلى سنة 450 وعزله. ثم أعاده سنة 453 وعزله سنة 455 هـ (1) . ابن الضَّيْف (000 - نحو 520 هـ = 000 - نحو 1125 م) حيدرة بن عبد الظاهر بن الحسن بن علي الربعي الضيف: شاعر مكثر. من دعاة الفاطميين، الغلاة في الولاء لهم. له مدائح كثيرة في الآمر (منصور بن أحمد) واطلع العماد الأصفهاني على (ديوانه) وأورد منه في الخريدة مختارات. وقال ابن سعيد في المغرب: كان كثير المعارضة لطريقة ابن هانئ الأندلسي في الغلوّ وصقل الألفاظ وقعقعتها (2) . الحَيْدَري = صبغة الله بن إبراهيم الحيدري = إبراهيم بن صبغة الله الحِيري = أحمد بن حمدان 311 الحِيري = إسماعيل بن أحمد 430 الحَيْسِي = يحيى بن علي 1105 حَيْصَ بَيْص = سعد بن محمد 574 حيكان (المحدث) = يحيى بن محمد 267 الحَيْمي = الحسن بن أحمد 1071 ابن الحَيْمي = أحمد بن محمد 1151 أَبُو حَيَّة النُّمَيْري = الهيثم بن الربيع ابن حيُّوس = محمد بن سلطان 473 حَيُّوس الصُّنْهاجي (000 - 428 هـ = 000 - 1037 م) حيوس بن ماكسن بن زيري بن مناد الصنهاجي: صاحب غرناطة في أيام ملوك

_ = الأنساب - ص 81 - أسماء أبناء الوليد بن عبد الملك، وهم تسعة عشر ذكرا، وليس فيهم (حيدر) ؟. (1) تهذيب ابن عساكر 5: 21. (2) خريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 285.

حيوة بن شريح

الطوائف بالأندلس. قصد في بداية أمره الأندلس مع عم له اسمه زاوي بن مناد وجماعة من صنهاجة، للمشاركة في الجهاد. ونزلوا بقرطبة، إلى أن كانت فتنة انقراض الدولة الأموية، فتوجه زاوي إلى أبناء عمومته أصحاب إفريقية، وانصرف حيوس بمن معه إلى غرناطة. ولما كثر المتغلبون في البلاد وثار كل رئيس يدعو إلى طاعته، تولى حيوس أمر غرناطة وبايعه أصحابه الصنهاجيون (ملكا) فأحسن سياستها وضم إليها أعمال قبرةCabra)) وجيّان (Jaen) وغيرهما، وأعدّ جيشا حماها به من غارات مجاوريه من الأمراء، وأطماعهم. ودامت رياسته إلى أن توفي. فهو مؤسس الدولة الصنهاجية في غرناطة (1) . ابن حَيُّون = النعمان بن محمد 363 ابن حَيُّون = على بن النعمان 374 ابن حَيُّون = محمد بن النعمان 389 ابن حَيُّون = عبد العزيز بن محمد 401 حَيْوَة بن شُرَيْح (000 - 158 هـ = 000 - 775 م) حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك التجيبيّ الكندي المصري، أبو زرعة: الإمام الحافظ، شيخ الديار المصرية. كان

_ (1) البيان المغرب 3: 264 والإحاطة 1: 304 قلت: سبقت الإشارة في هامش (بادين بن حيوس) إلى أن في الكتاب من رجح أخيرا كتابة حيوس، بالباء (حبوس) ولم أجده في مخطوطة يعول عليها لترجيح الباء أو الياء، كما لم أجد نصا غير ما جاء في وفيات الأعيان 2: 12 في نهاية ترجمة (محمد بن سلطان بن حيوس) وهو: (وحيوس بفتح الحاء المهملة والياء المشددة المثناة من تحتها المضمومة والواو الساكنة وبعدها سين مهملة. وفي شعراء المغاربة ابن حبوس، مثل الأول - في ضبطه - لكن بالباء الموحدة المخففة، وإنما ذكرته لئلا يتصحف على كثير من الناس بابن حيوس، ورأيت خلقا كثيرا يتوهمون أن المغربي يقال له ابن حيوس أيضا، وهو غلط، والصواب ما ذكرته والله أعلم) فهذا نص صريح على أن أحد شعراء المغاربة كان يعرف بابن حبوس، أما هل يكون الاسم، على إطلاقه، إن كان المسمى مغربيا، فبالباء الموحدة والتخفيف، وإن كان مشرقيا فبالباء المثناة المشددة؟ هذا لم يتعرض له ابن خلكان، وبقي الاشكال في (ابن ماكسن) المترجم له هنا، إلى أن نظفر بما يزيله.

شريفا عابدا، ثقة في الحديث. من كلامه لبعض الولاة: لا تخلين بلدنا من السلاح فنحن بين قبطيّ لا ندري متى ينقض عهده، وروميّ لا ندري متى يحل ساحتنا، وبربريّ لا ندري متى يثور، وحبشيّ لا ندري متى يغشانا (1) .

_ تذكرة الحفاظ 1: 174 وتهذيب التهذيب 3: 69 والتاج 10: 104.

حيي النضري

ابن حَيُّويَة = عبد الله بن يوسف 438 ابن حُيَيّ = أحمد بن عبد الرحمن 379 ابن حَيُّويَه = محمد بن عبد الله 366 حُيَي النَّضْري (000 - 5 هـ = 000 - 626 م) حييّ بن أخطب النضري: جاهلي، من الأشدّاء العتاة. كان ينعت بسيد الحاضر والبادي. أدرك الإسلام وآذى المسلمين، فأسروه يوم قريظة، ثم قتلوه (1) .

_ (1) سيرة ابن هشام 2: 148 و 149.

حرف الخاء

حرف الخاء خا ابن خاتِمَة = أحمد بن علي 770 الخادم = عبد الكريم بن درويش خادم الشيخ رِسْلان = منصور بن عبد الرحمن أبو خارِجَة = زيد بن ثابت 45 ابن خارِجَة = أسماء بن خارجة 66 أُمّ خارِجة = عمرة بنت سعد خارِجة بن حُذافة (000 - 40 هـ = 000 - 660 م) خارجة بن حذافة بن غانم، من بني كعب ابن لؤيّ: صحابي، من الشجعان، كان يعد بألف فارس. أمدّ به عمر بن الخطاب عمرو بن العاص، فشهد معه فتح مصر وولي شرطته. واتفق أن عمرا اشتكى بطنه ليلة الائتمار بقتله وقتل علي ومعاوية، فاستخلف خارجة على الصلاة بالناس، فقتله عَمْرو بن بكر الّذي انتدب لقتل عمرو بن العاص، وقال قاتله لما علم خطأه: أردت عمرا وأراد الله خارجة (1) . خارِجة بن زَيْد (29 - 99 هـ = 650 - 717 م) خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري، أبو زيد، من بني النجار:

_ الإصابة 1: 399 والكامل: مقتل علي.

خارف

أحد الفقهاء السبعة في المدينة. تابعيّ، أدرك زمان عثمان وتوفي بالمدينة (1) . الخارِجي = شبيب بن يزيد 77 الخارجي (أّبُو حَمْزَة) = المختار بن عوف خارِف (000 - 000 = 000 - 000) خارف (واسمه مالك) بن عبد الله بن كثير بن مالك بن جشم، من بني همدان، من قحطان: جدّ جاهلي. كانت ديار بنيه باليمن، وكتب إليهم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا (2) . الخارِفي = محمد بن عبد الله 234 ابن أَبي خازِم = بشر بن عَمْرو 62 ق هـ ابن خازِم = عبد الله بن خازم 72 ابن خازِم = موسى بن عبد الله 85. الخازن (أبو جعفر) = محمد بن الحسين نحو 400 ابن الخازن (النساخ) = الحسين بن علي - 502 - ابن الخازن (الشاعر) = أحمد بن محمد - 518 -

_ (1) وفيات الأعيان 1: 168 وسير النبلاء - خ. المجلد 4: وحلية الأولياء 2: 189 وقد تقدم ذكر الفقهاء السبعة في ترجمة (أبي بكر بن عبد الرحمن) . (2) نهاية الأرب 203 واللباب 1: 236 والاكليل 10: 54.

خالد بن إبراهيم

الخازن (أو الخازني) الحكيم = عبد الرحمن الخازن الخازن (المفسر) = علي بن محمد 741 الخازن = فيليب قعدان 1334 الخاسِر = سلم بن عمرو 186 الخاصي = الموفق بن محمد 634 أبو خاطِر = أمين أبو خاطر 1341 خاطِر = محمود خاطر 1367 ابن خاقَان = الفتح بن خاقان 247 ابن خاقَان = عبيد الله بن يحيى 263 ابن خاقَان = محمد بن يحيى 312 ابن خاقان = عبد الله بن محمد 314 ابن خاقَان = موسى بن عبيد الله 325 ابن خاقَان = الفتح بن محمد 528 الخاقاني (ابن شيرازد) = يحيى بن الحسن - 616 - الخاقاني = ابن خاقان ابن الخال (العباسي) = هارون بن غريب - 322 - الخال = عبد الحي بن علي 1117 ابن أَبي خالد = يريد بن عبد الله 612 خالد بن إبراهيم (000 - 140 هـ = 000 - 757 م) خالد بن إبراهيم الذهلي، أبو داود: والي خراسان في زمن المنصور العباسي. كان من الغراة، له وقائع وأخبار، ولي

خالد الحفصي

خراسان سنة 137 هـ وثار جنده، فأشرف عليهم، يصيح بهم، فسقط عن الحائط فمات (1) . خالد الحَفْصي (000 - 772 هـ = 000 - 1370 م) خالد بن أبي إسحاق إبراهيم بن أبي بكر المتوكل بن يحيى، أبو البقاء: من ملوك الحفصيين بتونس. وليها صبياُ على أثر وفاة أبيه (سنة 770 هـ واستمر عاما وتسعة أشهر، والأمر فوضى، وللحاشية الحكم، فثار عليه والي قسنطينة أحمد ابن محمد بن أبي بكر واعتقله ووجّهه في البحر إلى قسنطينة فغرق في الطريق (2) . خالد السَّدُوسي (000 - 269 هـ = 000 - 882 م) خالد بن أحمد بن خالد السدوسيّ الذهلي، أبو الهيثم: أحد الأمراء في العهد العباسي. ولي إمرة خراسان، ثم بخارى وسكنها، وله بها آثار محمودة. وكان عالما بالحديث، فاستقدم إليها بعض كبار الحفاظ، وصنف له نصر بن أحمد البغدادي (مسندا) وطلب من الإمام محمد بن إسماعيل البخاري أن يوافيه، فامتنع، فأخرجه من بخارى إلى ناحية سمرقند فمات في إحدى قراها. وبلغ المعتمد (الخليفة العباسي) عنه ما أحقده عليه. واستأذن خالد للحج، فأذن له المعتمد، فمرّ ببغداد سنة 269 هـ فقبض عليه وحبسه، فمات بها في الحبس (3) . الشيخ خالد النَّقْشَبَنْدي (1190 - 1242 هـ = 1776 - 1827 م) خالد بن أحمد بن حسين، أبو البهاء، ضياء الدين النقشبندي المجددي: صوفيّ

_ (1) ابن الأثير 5: 181 و 186. (2) الخلاصة النقية 77. (3) تاريخ بغداد 8: 314 والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 68 واللباب 1: 447.

فاضل. ولد في قصبة قره طاغ (من بلاد شهرزور) والمشهور أنه من ذرية عثمان بن عفان. وهاجر إلى بغداد في صباه، ورحل إلى الشام في أيام داود باشا (والي العراق) وتوفي في دمشق بالطاعون. من كتبه (شرح مقامات الحريري) لم يتمه، و (شرح العقائد العضدية) ورسالة في (إثبات مسألة الإرادة الجزئية - ط) واسمها (العقد الجوهري في الفرق بين كسبي الماتريدي والأشعري) و (جلاء الأكدار) ذكر فيه أسماء أهل بدر على حروف المعجم، و (ديوان فارسي) وجمع أسعد الصاحب رسائله في كتاب سمي (بغية الواجد في مكتوبات مولانا خالد - ط) ولعثمان بن سند، كتاب فيه، سماه (أصفى الموارد من سلسال أحوال الإمام خالد - ط) ، كما أن للشيخ محمود الآلوسي كتابا فيه سماه (الفيض الوارد على روض مرثية مولانا خالد) ، ولابن عابدين كتابا فيه اسمه (سلّ الحسام الهندي في نصرة مولانا خالد النقشبندي - ط) (1) .

_ (1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. والروض الأزهر 35 وفيه أنه (من فرقة الميكائيلي من عشيرة الجاف) ومولده

الجرنوسي

الجَرْنُوسي (000 - 1380 هـ = 000 - 1961 م) خالد بن أحمد الجرنوسي: شاعر مصري. كان رائد (ندوة الشعر الشهرية لشعراء العروبة) في القاهرة. وكانت إقامته في المعصرة، بحلوان، وتوفي بها. له (ديوان شعر - ط) الأول منه (1) . القَرْقَني (000 - 1391 هـ = 000 - 1971 م) خالد بن أحمد، أبو الوليد القرقني:

_ (1) سنة 1197 هـ وروض البشر 80 وفيه: مولده سنة 1193 هـ وفهرس الفهارس 1: 277 وهو فيه (خالد ابن حسن النقشبندي الكردي الشهرزوريّ، أبو الضياء) . ومنتخبات تواريخ دمشق، وفيه: مولده سنة 1193 هـ وتاريخ السليمانية 225 وهو فيه: خالد بن حسين، ومولده سنة 1193 هـ وفي (رحلة ريج في العراق عام 1820) الجزء الاول، الصفحة 98 كلمة عنه خلاصتها: (يقطن السليمانية - في 24 حزيران 1820 شوال 1235 - مسلم زاهد كبير، اسمه الشيخ خالد، من عشيرة الجاف، نقشبندي الطريقة، انتسب إليها في دهلي بإرشاد الصوفي الشهير سلطان عبد الله. وله من المريدين 12000 مريد في مختلف أنحاء تركيا والبلاد العربية) وفي (رحلة ريج) أيضا 1: 227 ما خلاصته: (25 تشرين الاول 1820 - محرم 1236 - هرب صباح اليوم الشيخ خالد الشهير. ولقد وضعه الاكراد قبل بضعة أيام في منزلة ترتفع على منزلة عبد القادر - الجيلاني - واعتاد الباشا أن يقف أمامه ليملا له الغليون، أما اليوم فإنهم ينعتونه بالكافر ويرددون الروايات العديدة عن غطرسته وكفره وزندقته. لقد أضاع الشيخ منزلته إثر وفاة نجل الباشا إذ ادعى أنه سيشفيه من مرضه. ومما قيل في سبب هروبه أنه بدأ بإحداث مذهب جديد) . والحدائق الوردية 223 - 258 وتعليقات عبيد. (1) دار الكتب 3: 127 والاهرام 25 / 1 / 1961.

خالد بن برمك

مجاهد طرابلسي، من مستشاري الملك عبد العزيز آل سعود، ومن كتّابه. له شعر واشتغال في الأدب. قاتل الإيطاليين أيام احتلالهم طرابلس الغرب. ورحل إلى استامبول. وانتقل إلى (جدة) تاجرا، ورآه عبد العزيز، فأعجب به، فسأله كم تربح تجارتك في العام؟ فقال: كذا، قال: أضاعفه لك وتعمل عندي. فكان بعد ذلك رسوله الى هتلر، زعيم ألمانيا، ثم رسوله على رأس بعثة الى اليمن (1932) وفي هذه الرحلة كتب (تقريره) عن بلاد عسير وقد أوردت خلاصته في كت أبي شبه الجزيرة (539 - 556) وبعد وفاة عبد العزيز (1952) عاد إلى طرابلس (ليبيا) وأقام منقطعا عن كل عمل إلى أن توفي. وتلاحظ رسائل القرقني في ديوان الملك عبد العزيز بطول النفس فيها وكثرة الشواهد التاريخية القديمة، فهي أشبه بالأبحاث والدراسات منها بالرسائل الديوانية (1) . خالد بن بَرْمَك (90 - 163 هـ = 709 - 780 م) خالد بن برمك بن جاماس بن يشتاسف: أبو البرامكة، وأول من تمكن منهم في دولة بني العباس. كان أبوه (برمك) من مجوس بلخ، وتقلد خالد قسمة الغنائم بين الجند في عسكر قحطبة ابن شبيب بخراسان. وكان قحطبة يسشيره ويعمل برأيه. ولما بويع السفاح ودخل خالد لمبايعته توهمه من العرب، لفصاحته، وأقره على الغنائم، وجعل إليه ديوان الخراج وديوان الجند بعد ذلك، وحلّ منه محل (الوزير) وبعد وفاة السفاح أقره المنصور نحو سنة ثم صرفه عن الديوان وقلده بلاد فارس (الريّ، وطبرستان، ودنباوند وما إليها) فأقام - بطبرستان - سبع سنين، وعزله ونكبه. ثم رضي عنه وأمَّره على الموصل. ولما ولي المهدي أعاده

_ (1) مذكرات المؤلف. واستفدت بعض الأرقام من صهره جواد زكري، السفير السعودي في برن بسويسرة.

خالد بن جعفر

إلى إمارة فارس، ووجّهه مع ابنه هارون (الرشيد) في صائفة سنة 163 هـ ومات بعدها، وقيل: بعد أوبته منها. وكان سخيا سريا عاقلا فيه نبل، قال المسعودي: لم يبلغ مبلغ خالد أحد من ولده، في جوده ورأيه وبأسه وعلمه، لا يحيى في رأيه ووفور عقله، ولا الفضل بن يحيى في جوده ونزاهته، ولا جعفر في كتابته وفصاحة لسانه، ولا محمد بن يحيى في شرفه وبعد همته، ولا موسى في شجاعته وبأسه (1) . خالِد بن جَعْفَر (000 - نحو 30 ق هـ = 000 - نحو 595 م) خالد بن جعفر بن كِلَاب بن رَبِيعَة العامري، من هوازن، من عدنان: فارس شاعر جاهلي، انتهت إليه رياسة قومه (هوازن) وهو الّذي قتل زهير بن جذيمة العبسيّ، وله فيه من أبيات: (وقتلت ربهم زهيراً بعدما جدع الأنوف وأكثر الأوتارا) وقتله الحارث بن ظالم المرّي، في خبر طويل، بمكان يسمى (بطن عاقل) على طريق حاجّ البصرة، بين رامتين وإمرة. ولخالد عقب ينسبون إليه، وهم بطن من عامر بن صعصعة. وعرفه ابن حزم بخالد الأصبغ، وذكر بنيه ثم قال: ومن ولده أربد بن قيس بن جزء بن خالد الأصبغ، أخو لبيد الشاعر، لأمّه، وهو الّذي أراد قتل رسول الله صلّى الله عليه وسلم مع عامر بن الطفيل، وقتل بصاعقة (2) .

_ (1) خزانة البغدادي 1: 542 ومرآة الجنان 1: 334 و 352 و 407 و 425 والجهشياري 87 - 151 وسماه (خالد بن يحيى البرمكي) . والعبر 3: 223 وفيه: وفاته سنة 166 هـ والنجوم الزاهرة 2: 50 وابن خلكان 1: 106 في ترجمة جعفر بن يحيى، وفيه: وفاته سنة 163 أو 165 هـ وكتب بارثولد W. Barthold في دائرة المعارف الإسلامية 3: 492 - 498 فصلا عن البرامكة يحسن الرجوع إليه، ذهب فيه إلى أن (برمك) ليس اسم شخص وإنما هو لقب يطلق على الموبذان في (نوبهار) وهو منصب وراثي. (2) ابن الأثير 1: 200 - 202 والنويري 15: 347 - 349 والآلوسي في بلوغ الأرب 1: 118 والأغاني طبعة الدار

الهجيمي

الهُجَيْمي (119 - 186 هـ = 737 - 802 م) خالد بن الحارث الهجيمي البصري: من حفاظ الحديث، كان إليه المنتهى في التثبت، بالبصرة، وكان من العقلاء الدهاة. نسبته إلى الهجيم بن عمرو (1) . خالِد الخَطِيب = خالد بن محمد 1351 ابن رَبِيعة (000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م) خالد بن ربيعة الإفريقي: أول من عرف من الأدباء الكتاب المترسلين في إفريقية، من بيت عربيّ. رحل إلى الشام في خلافة هشام بن عبد الملك، واتصلت بينه وبين عبد الحميد الكاتب ألفة ومودة، ويظن أنه دخل في سلك دواوين الإنشاء في دمشق. وعاد إلى إفريقية سنة 132 هـ واتصل ب الأمير عبد الرحمن بن حبيب الفهري فعهد إليه بتدبير شؤون إمارته في المغرب. له (رسائل) مجموعة في الأدب، نحو مئتي ورقة (2) . أَبُو أَيُّوب الأَنصاري (000 - 52 هـ = 000 - 672 م) خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة، أَبو أَيُّوب الأَنصاري، من بني النجار: صحابي، شهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق وسائر المشاهد. وكان شجاعا صابرا تقيا محبا للغزو والجهاد. عاش إلى أيام بني أمية وكان يسكن المدينة، فرحل إلى الشام. ولما غزا يزيد القسطنطينية في خلافة أبيه معاوية، صحبه أبو أيوب غازيا، فحضر الوقائع ومرض فأوصى أن يوغل به في أرض العدوّ، فلما توفي دفن في أصل حصن القسطنطينية. له 155 حديثا ولعبد الحفيظ

_ 11: 94 ونهاية الأرب للقلقشندي 203 وجمهرة الأنساب 267 و 268 والمحبر 192 و 249 و 253. (1) تذكرة الحفاظ. وتهذيب التهذيب. (2) صدور الأفارقة - خ.

خالد بن سعد

ابن عثمان القاري الطائفي (جلاء القلوب وكشف الكروب في مناقب سيّدنا أبي أيوب - ط) (1) . خالد بن سَعْد (000 - 352 هـ = 000 - 963 م) خالد بن سعد الأندلس القرطبي، أبو القاسم: مؤرخ، كان بذئ اللسان ينال من أعراض الناس. له من الكتب (رجال الأندلس) ولم يطل عمره (2) . خالد بن سُعُود (000 - 1264 هـ = 000 - 1848 م) خالد بن سعود بن عبد العزيز بن محمد: أمير من آل سعود، خرج عليهم في نجد. وهو من أم حبشية. نشأ بمصر بعد حرب إبراهيم (باشا) ولما قوي أمر (الإمام) فيصل بن تركي في الديار النجدية، أرسل محمد علي (باشا) خالدا مع قوة عسكرية سنة 1252 هـ لقتاله، فنشبت بينهما معارك انتهت باستسلام فيصل لقائد الحملة خورشيد (باشا) في رمضان 1255 (1838 م) ووجهه خورشيد إلى مصر، ومعه ولداه عبد الله ومحمد وأخوه جلوي بن تركي. وتولى خالد الإمارة، فسير حملة بقيادة (سعد بن مطلق) إلى الأراضي المجاورة لنجد، وكتب إلى إمام مسقط (سعيد بن سلطان) يطالبه بالجزية التي كان يؤديها من قبل لأجداده آل سعود. ومال إلى اللهو، فنفر منه أصحابه، وثار عليه عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان ابن سعود، فرحل إلى الأحساء، فعلم أن ابن ثنيان دخل الرياض واجتمع عليه أهل نجد، فمضى إلى الدمَّام (سنة 1257) فالكويت. ومنها إلى مكة. وتوفي بجدة

_ (1) طبقات ابن سعد 3: 49 والإصابة 1: 405 وكشف النقاب - خ. والجمع 118 وصفوة الصفوة 1: 186 وحلية الأولياء 1: 361 وذيل المذيل 15. (2) سير النبلاء - خ. الطبقة 20.

خالد بن سعيد

محموما (1) . خَالِد بن سَعِيد (000 - 14 هـ = 000 - 635 م) خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس: صحابي، من الولاة الغزاة. قديم الإسلام، أسلم ورسول الله يبث الدعوة للدين سرا، فكان الثالث أو الرابع من الداخلين في الإسلام بعد البعثة، ولزم رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصلي معه في نواحي مكة خاليا، فبلغ ذلك أبا أحيحة، وهو أبوه، (وكان من خصوم الإسلام الأشداء) فدعاه وكلمه في أن يدع ما هو عليه، فأبى، فضربه أبو أحيحة بعصا كانت في يده حتى كسرها على رأسه ثم حبسه (بمكة) وضيق عليه وأجاعه وقطع عنه الماء ثلاثة أيام، وهو صابر. ثم هاجر إلى الحبشة فأقام بضع عشرة سنة، وعاد سنة 7 هـ فغزا مع النبي صلّى الله عليه وسلم وحضر فتح مكة ثم وقعة تبوك. وكان يكتب للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بمكة والمدينة. وهو الّذي خط كتاب أهل الطائف لوفد ثقيف ومشى بالصلح بينهم وبين النبي. ثم بعثه رسول الله عاملا على اليمن، فأقام إلى أن استخلف أبو بكر فعزله عن اليمن ودعاه إليه، فجاءه. وخرج مجاهدا فشهد فتح أجنادين (قرب الرملة في فلسطين) سنة 13 هـ ثم شهد وقعة مرج الصفر (قرب دمشق) فقتل فيها. ولعمرو ابن معدي كرب قصيدة يمدحه بها (2) . خَالِد بن سِنان (000 - 000 = 000 - 000) خالد بن سنان العبسيّ: حكيم، من

_ (1) عنوان المجد 2: 69 - 84 و 93 و 96 وفيه 2: 45 إشارة الى ان شخصا آخر وصل إلى نجد سنة 1248 مدعيا أنه (خالد بن سُعُود) فكشفه أهل الرياض، فعاد إلى مصر، ويقال إن محمد علي باشا قتله. وفي جريدة الأهرام 20 ذي الحجة 1366 وثائق يتعلق بعضها بخالد. وفي مثير الوجد - خ. كلمة عنه. (2) طبقات ابن سعد 4: 67 والإصابة 1: 406 والبدء والتاريخ 5: 95 وفيه: مقتله بأجنادين.

القناص

أنبياء العرب في الجاهلية. كان في أرض بني عبس، يدعو الناس إلى دين عيسى. قال ابن الأثير: من معجزاته أن نارا ظهرت بأرض العرب فافتتنوا بها وكادوا يدينون بالمجوسية، فأخذ خالد عصاه ودخلها ففرقها وهو يقول: (بَدّا بَدّا، كل هدي مؤدَّى، لأدخلنّها وهي تَلَظَّى ولأخرجن منها وثي أبي تندى!) وطفئت وهو في وسطها. أقول: هي النفط لا ريب، والرواة مجمعون على أن خالدا دخل نارا فانطفأت. واختلفوا في مكانها، قيل: بأرض عبس، بنجد، وقيل: بين مكة والمدينة، وقيل: في ناحية خيبر، وقيل: في حرّة أشجع. وهناك روايات بأن النار كانت تخرج من بئر. وقالوا: لم يكن في بني إسماعيل نبيّ غيره قبل محمد صلّى الله عليه وسلّم ووفدت ابنته على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه وأجلسها عليه وقال: (ابنة نبيّ ضيّعه أهله) وفي حديث قال لها: (مرحبا بابنة أخي) (1) . القَنَّاص (000 - 000 = 000 - 000) خالد بن صفوان القناص: شاعر مغمور اشتهرت له قصيدة باسم (العروس) حتى قال بعض أهل الأدب: كفى غنى بمن حفظ قصيدة خالد بن صفوان! وهي على قافية النون أوردها الأستاذ الميمني، محققة كاملة في 78 بيتا، وقال: يظهر أنه كان من عوامّ الصدر الأول. ووصف (عروسه) هذه بأنها في (المباذل) ! وفيها مفردات يعوزها

_ (1) الإصابة 1: 466 - 469 وابن الأثير 1: 131 وتاريخ الخميس 1: 199 وفيه: كان خالد بعد المسيح بثلاثمائة سنة. أقول: إن صح هذا، فالوافدة على النبي - ص - من حفيداته. ونقل صاحب (بضائع التابوت - خ) عن شرح نهج البلاغة أن خالدا لم يكن يقرأ كتابا ولا يدعي شريعة وإنما كانت نبوته مشابهة لنبوة جماعة من أنبياء بني إسرائيل الذين لم تكن لهم كتب ولا شرائع إنما ينهون عن الشرك ويأمرون بالتوحيد. وانظر رحلة ابن ناصِر الدَّرْعِي 1: 34 - 36 ففيها كلام على ضريح في الزاب يقال إنه لخالد بن سنان؟.

ابن الأهتم

التعمق في النحو واللغة والعروض (1) . ابن الأَهْتَم (000 - نحو 133 هـ = 000 - نحو 750 م) خالد بن صفوان بن عبد الله بن عمرو ابن الأهتم التميميّ المنقريّ: من فصحاء العرب المشهورين. كان يجالس عمر بن عبد العزيز وهشام بن عبد الملك، وله معهما أخبار. ولد ونشأ بالبصرة. وكان أيسر أهلها مالا، ولم يتزوج. له كلمات سائرة، قيل له: أي إخوانك أحبّ إليك؟ فقال: الّذي يغفر زللي ويقبل عللي ويسد خللي. عاش إلى أن أدرك خلافة السفاح العباسي وحظي عنده. وكان لفصاحته أقدر الناس على مدح الشئ وذمه. وكان يعارض شبيب بن شيبة، لاجتماعهما على القرابة والمجاورة والصناعة. وجمع بعض كلامه في (كتاب) . وكان يرمى بالبخل. وكف بصره (2) . ابن الصَّقْعَب (000 - بعد 20 هـ = 000 - بعد 640 م) خالد بن الصقعب النهدي: شاعر من الفرسان من أشراف الكوفة، في صدر الإسلام. له خبر ظريف مع عمرو بن معد يكرب، أورده المبرد في الكامل، وقصيدة ميمية في 17 بيتا، ألحقت بحماسة ابن الشجري (3) . خالد القَسْرِي (66 - 126 هـ = 686 - 743 م) خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد القسري، من بجيلة، أبو الهيثم: أمير العراقين، وأحد خطباء العرب وأجوادهم.

_ (1) الطرائف الأدبية للميمني 102 ودار الكتب: القسم الأول من فهرس آداب اللغة العربية 4: 64 ضمن مجموعة. (2) منهاج اليقين شرح أدب الدنيا والدين 1: 120 ووفيات الأعيان 1: 243 في ترجمة أبي بردة الأشعري. ومعجم البلدان 4: 387 و 1036 طبعة أوربا. وأمالي المرتضى 4: 172 ونكت الهميان 148. (3) بغية الأمل 5: 187 وابن الشجري 279.

خالد الأزهري

يماني الأصل، من أهل دمشق. ولي مكة سنة 89هـ للوليد بن عبد الملك، ثم ولاه هشام العراقين (الكوفة والبصرة) سنة 105 هـ فأقام بالكوفة. وطالت مدته إلى أن عزله هشام سنة 120هـ وولي مكانه يوسف بن عمر الثقفي وأمره أن يحاسبه، فسجنه يوسف وعذبه بالحيرة، ثم قتله في أيام الوليد بن يزيد. وكان خالد يرمى بالزندقة، وللفرزدق هجاء فيه (1) . خالد الأَزْهَري (838 - 905 هـ = 1434 - 1499 م) خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاويّ الأزهري، زين الدين، وكان يعرف بالوقاد: نحوي، من أهل مصر. ولد بجرجا (من الصعيد) ونشأ وعاش في القاهرة. وتوفي عائدا من الحج قبل أن يدخلها. له (المقدمة الأزهرية في علم العربية - ط) و (موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب - ط) و (شرح الأجرومية - ط) و (التصريح بمضمون التوضيح - ط) في شرح أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، و (شرح البردة - ط) و (شرح مقدمة الجزرية - ط) في التجويد، و (الألغاز النحوية - ط) (2) . خالد الرِّيَاحي (000 - 77 هـ = 000 - 696 م) خالد بن عَتَّاب بن ورقاء الرياحي:

_ (1) الأغاني 19: 53 - 64 وتهذيب ابن عساكر 5: 67 - 80 والوفيات 1: 169 وتهذيب التهذيب..والبداية والنهاية. وابن خلدون 3: 105 وما قبلها. وابن الأثير 4: 205 ثم 5: 101. (2) الكواكب السائرة 1: 188 والضوء اللامع 3: 171 وهو فيه (الجرجي) نسبة إلى جرجة. والخطط التوفيقية 10: 53 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 2: 75.

البلوي

شجاع، من الأبطال. كان من أشراف الكوفة، وأحد من حاربوا شبيباُ الخارجيّ في جيش الحجاج. وهو الّذي قتل مصادا أخا شبيب، وغزالة. والتحم معه أصحاب شبيب في معركة بناحية المدائن فانهزم أصحاب خالد، فتراجع حتى أشرف على دجلة فألقى نفسه فيها بفرسه، ولواؤه بيده، فغرق، فقال شبيب: قاتله الله، هذا أشدّ الناس! (1) . البَلَوِي (000 - بعد 767 هـ = 000 - بعد 1365 م) خالد بن عيسى بن أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد البلويّ، أبو البقاء: قاض، من فضلاء الأندلسيين. كانت إقامته في قتورية، من حصون وادي المنصورة، وهو قاضيها. وحجّ، وصنف رحلته (تاج المفرق في تحلية علماء المشرق - خ) اقتنيت نسخة مشرقية منه، أنجزه في شهر ربيع الأول سنة 767 قال المقري: كثيرة الفوائد. وأقام في عودته مدة بتونس، ولي فيها الكتابة عن أميرها. ثم قفل إلى الأندلس (2) . القُطْبي (000 - 842 هـ = 000 - 1438 م) خالد بن قُطْب الدين، أبو دريب: أول الأمراء القطبيين أصحاب جازان، من المخلاف السليماني باليمن. انتقلت إليه إمارتها من الأمير المُقَلَم (بضم ففتح وتشديد اللام المفتوحة) وهو آخر الأمراء (الشطوط)

_ (1) الكامل لابن الأثير 4: 165 و 166 وجمهرة الأنساب 216. (2) نفح الطيب 1: 596 وجذوة الاقتباس 116 وشجرة النور 229. ونيل الابتهاج - بهامش الديباج - 115 وفيه: كان يتشبه بالمشارقة شكلا ولسانا، ويصبغ لحيته بالحناء والكتم.

خالد بن كثير

من ذرية غانم بن يحيى. وعظم شأن خالد فاستقر إلى أن توفي بوادي جازان (1) . خالد بن كَثِير (000 - 140 هـ = 000 - 757 م) خالد بن كثير، أبو المغيرة، مولى تميم: أحد القواد الولاة في أيام المنصور العباسي. ولي قوهستان (بفارس) مدة إلى أن استعمل على خراسان عبد الجبار بن عبد الرحمن. فاتهم جماعة بالدعوة للطالبيين فقتلهم، ومنهم خالد (2) . خالد ابن لُؤَيّ = خالد بن منصور 1351 ابن القَيْسَرَاني (000 - 588 هـ = 000 - 1192 م) خالد بن محمد بن نصر بن صقر القرشي المخزومي، أبو البقاء، موفق الدين، ابن القيسراني: وزير من أعيان الكتّاب. أصله من قيسارية الشام، ومولده بحلب. استوزره نور الدين الشهيد بدمشق، ومات بها في أيام صلاح الدين. وهو جدّ ابن القَيْسَرَاني عبد الله بن محمد (3) . الا تاسي (1253 - 1326 هـ = 1837 - 1908 م) خالد بن محمد بن عبد الستار الا تاسي: متشرع. كان مفتي حمص. مولده ووفاته بها. اشتغل بالفقه والأدب، وصنف (شرح مجلة الأحكام الشرعية) من كتاب (البيوع) الى المادة (1728) وأكمله ولده محمد طاهر، فطبع في

_ (1) العقيق اليماني - خ. وقد كتب في صفحته الأولى بخط حديث أن المخلاف السليماني هو جازان - المعروفة اليوم بجيزان - وصبيا وأبو عريش، وما حولها من البلدان. (2) ابن الأثير 5: 186. (3) البداية والنهاية 14: 31 وفيه أن أباه محمد بن نصر ولد بعكة قبل أخذ الفرنج لها سنة 478 هـ فلما أخذت انتقل آل القيسراني إلى حلب.

خالد الخطيب

مجلدات. وله (الأجوبة النفائس في حكم ما اندرس من المقابر والمساجد والمدارس) وهو والد الرئيس هاشم الا تاسي الآتية ترجمته (1) . خالد الخَطِيب (1318 - 1351 هـ = 1900 - 1933 م) خالد بن محمد الخطيب: طبيب، من رجال الثورة الاستقلالية في سورية. ولد ونشأ في حماة، وتعلم الطب بدمشق. وناوأ الاستعمار الفرنسي، فاعتقل في سجن (أرواد) ثمانية عشر شهرا. ثم لحق بالثورة السورية سنة 1925 م، وحكم عليه الفرنسيون بالإعدام، فظلّ بعيدا عن وطنه، في مصر والحجاز وفلسطين، ثم بعمّان حيث وافته منيته. وحمل نعشه إلى بلده (حماة) . له أناشيد حماسية، ونظم حسن، جمع في (ديوان - ط) وكان شريف النفس، أبيا، فيه أريحية كاملة وفتوة.

_ (1) معالم وأعلام 9 ورأيت مخطوطة من الجزء الأول من كتابه، عند زهير الشاويش ببيروت، وفي أولها جملة (العطاسي ثم المعروف بالأتاسي) قلت: ولعل من أسلافه أحمد بن خليل (الأطاسي) المترجم في خلاصة الأثر 1: 184؟.

خالد الفرج

خالد الفَرَج (1316 - 1374 هـ = 1898 - 1954 م) خالد بن محمد بن فرج، من أسرة آل طراد، من المناديل، من الدواسر: شاعر أديب مؤرخ - كان أسلافه في (نزوى) من وادي الدواسر، واستقر أبوه في الزبارة (من قطر) وخربت فانتقل إلى مسقط ثم الى الكويت. وبها ولد خالد وتعلم وسافر الى بومبي، في الهند، كاتبا عند أحد تجارها العرب. وأنشأ فيها مطبعة. ثم عاد إلى الكويت. وأراد السكنى في البحرين، فمنعه الإنكليز من دخولها، فنظم قصيدة مطلعها: (ان شئت بالبحرين تصبح تاجرا فاجعل بأول ما تبيع ضمائرا؟) وسكنها بعد ذلك وجعل من أعضاء مجلسها البلدي. ودرّس في مدرسة الهداية، بها. ومدح حاكم البحرين بقصائد، ثم عاد إلى الكويت (1927) واتصل بعبد العزيز آل سعود، ومدحه. وعين مديرا لبلدية الأحساء، فالقطيف فالدمام. وأنشأ في هذه (المطبعة السعودية) وزار من أجلها دمشق وبيروت، مرات. وأصيب بمرض الصدر، فسكن دمشق قبل وفاته بسنتين، وتوفي ببيروت، ولم يبلغ الستين. له كتاب (الخبر والعيان - خ) في تاريخ نجد وما حولها، في العصر الحديث، و (مذكرات - خ) في تاريخ آل سعود، و (أحسن القصص - ط) في سيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وهو ملحمة شعرية، بأسلوب عصري لطيف، جعل كل صفحة شعرية منها تقابلها صفحة نثرية، و (ديوان خالد الفرج - ط) وفيه من لطائفه أبيات قالها لمّا أعلن المستشرق الإنكليزي (فلبي) إسلامه، آخرها عن لسان أحد الأدباء: يقول ناقشت فلبي فقال سري بقلبي. والنكتة في قلب حروف (فلبي) . ومن كتبه (ملحق لديوانه - ط) و (ديوان النبط - ط) جزآن، وهو مجموعة من

خالد العظم

الشعر العامي في نجد، علق عليه بتفسير ألفاظه وتراجم بعض قائليه، و (علاج الأمية - ط) رسالة عالج فيها تبسيط الحروف العربية في الكتابة، و (رجال الخليج - خ) تراجم. وكان جميل الخط إذا تأنق. وصنف خالد بن سُعُود الزيد، كتاب (خالد الفرج، حياته وآثاره - ط) طبع سنة 1969 (1) . خالد العَظْم (1313 - 1384 هـ = 1895 - 1964 م) خالد بن محمد فوزي العظم: رئيس حكومة. مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها الحقوق، وعينه الفرنسيون (سنة1941) فوكالة الدفاع فالعدلية فالاقتصاد الوطني - ثم عين وزيرا

_ (1) أم القرى 31 ديسمبر 1954 ومجلة المنهل 18: 208 والأدب في الخليج العربيّ 48 وشعراء نجد المعاصرون 68 ومجلة العربيّ 74: 140 واليمامة جمادى الأولى 1374 وموسوعة الكويت 1124.

خالد بن معدان

مفوضا في باريس (1947) وتكررت رئاسته للوزارة (1950، 51 و 1962) . وبعد انقلاب 1963 أقام في بيروت إلى أن توفي. له (مذكرات - ط) باعتها زوجته بعد وفاته، ويقال إنه دخلها تحريف وتبديل، ونشر بعضها متسلسلا في جريدة النهار. ثم نشرت كاملة في كتاب (1) . خالد بن مَعْدَان (000 - 104 هـ = 000 - 722 م) خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي، أبو عبد الله: تابعيّ، ثقة، ممن اشتهروا بالعبادة. أصله من اليمن، وإقامته في حمص (بالشام) وكان يتولى شرطة يزيد ابن معاوية. قال ابن عساكر في ترجمته: كان إذا أمر الناس بالغزو يجعل فسطاطه أول فسطاط يضرب. وكان كثير التسبيح فلما مات بقيت إصبعه تتحرك كأنه يسبح (2) . خالد بن مَعْمَر (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) خالد بن معمر بن سليمان السدوسي: قائد، من الرؤساء في صدر الإسلام. أدرك عصر النبوة، ثم كان رئيس بني بكر في عهد عمر، وكان مع علي يوم الجمل وصفين، من أمراء جيشه. وولاه معاوية إمرة أرمينية، فقصدها، فمات في طريقه إليها بنصيبين (3) .

_ (1) من هو في سورية 524 وعبد اللطيف اليونس في جريدة الحياة 26 / 3 / 1965 وجريدة النهار 19 / 6 / 1972 وما بعده. (2) تهذيب ابن عساكر 5: 86. (3) الإصابة 1: 461 وتهذيب ابن عساكر 5: 88.

خالد ابن لؤي

خالد ابن لُؤَيّ (000 - 1351 هـ = 000 - 1933 م) خالد بن منصور بن لؤيّ، من العبادلة، نسبة إلى عبد الله من ذوي حُمود: شريف من الأمراء الشجعان. كانت له ولأسلافه إمارة الخُرْمة (في شرقي الحجاز) وثار على الترك في خلال الحرب العامة الأولى مع الشريف (الملك) حسين بن علي (سنة 1334 هـ وهو من بني عمومته. ووجّهه الشريف حسين مع ابنه عبد الله (أمير شرقي الأردن وملكها بعد ذلك) لحصار بقايا الأتراك في الطائف، ثم للمرابطة بوادي العيس (في شرقي المدينة) واعتدى أحد شيوخ عتيبة على خالد، ولم ينتصر له عبد الله، ففارقه خالد وعاد إلى الخرمة. وكتب إلى سلطان نجد ابن سعود (ملك المملكة العربية السعودية بعد ذلك) يعرض عليه طاعته وولاءه. وعلم الشريف عبد الله وأبوه بالأمر، فوجها إليه ثلاثة جيوش صغيرة ظفر بها خالد. ووضعت الحرب العامة أوزارها، واستقر الشريف حسين (ملكا) على الحجاز، فجهز ابنه عبد الله بما استولى عليه، هو وأبناؤه، من ذخائر الجيش التركي، وأمره بالزحف على (الخرمة) ووراءها نجد. وتقدم عبد الله إلى أن دخل (تَرَبَة) وهي على مقربة من الخرمة، وكتب إلى شيوخ القبائل يتوعد من يقعد عن نصرته، وأرسل ابن سعود قوة صغيرة على رأسها (سلطان بن بجاد) شيخ (عتيبة) لمساعدة خالد، وبوغت عبد الله قبيل الفجر بغارة (الإخوان) يتقدمهم خالد وسلطان فكانت وقعة (تربة) سنة 1337 - 1919 م، ونجا عبد الله بقليل ممن استطاعوا معه الفرار. واشتد ما بين ابن سعود والحسين بن عليّ، مما لا مجال لتفصيله هنا، فزحف خالد في جملة ستة عشر من أمراء القبائل، من رجال ابن سعود، فدخلوا الطائف. وقسا بعضهم على أهل الطائف. فكفّهم خالد. ومشوا إلى مكة، فدخلوها قبل وصول الملك

خالد بن الوليد

ابن سعود إليها. وتولى خالد الإشراف على إدارة الأعمال بها. إلى أن وصل ابن سعود. ولذلك عدّه صاحب مرآة الحرمين - ص 366 - (آخر من ولي إمارة مكة من الأشراف) قال: (وليها سنة 1343هـ من قبل السلطان عبد العزيز ابن سعود أمير نجد، بعد أن سقطت في أيدي جنده وطرد منها الحسين بحاشيته) واشترك خالد في حصار جدة، بعد قيام دولة علي بن الحسين فيها، وقدوم ابن سعود من نجد. ثم أقام في مكة مع الملك ابن سعود، إلى أن قامت ثورة (الأدارسة) في بلاد عسير (سنة 1351 هـ فجهزه ابن سعود بقوة قصد بها مدينة (صبيا) فمرض في (أبها) وأبى إلّا مرافقة الجند، فمات قبيل دخول (صبيا) عن نحو سبعين عاما. وكان شديد الشكيمة، بدويا قحا. خالد بن الوليد (21 000 هـ = 000 - 642 م) خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشيّ: سيف الله الفاتح الكبير، الصحابيّ. كان من أشراف قريش في الجاهلية، يلي أعنة الخيل، وشهد مع مشركيهم حروب الإسلام إلى عمرة الحديبيّة، وأسلم قبل فتح مكة (هو وعمرو بن العاص) سنة 7 هـ فسرّ به رسول الله صلّى الله عليه وسلم وولاه الخيل. ولما ولي أبو بكر وجّهه لقتال مسيلمة ومن ارتد من أعراب نجد. ثم سيره إلى العراق سنة 12 هـ ففتح الحيرة وجانبا عظيما منه. وحوّله إلى الشام وجعله أمير من فيها من الأمراء. ولما ولي عمر عزله عن قيادة الجيوش بالشام وولى أبا عبيدة بن الجراح، فلم يثن ذلك من عزمه، واستمر يقاتل بين يدي أبي عبيدة إلى أن تم لهما الفتح (سنة 14 هـ فرحل إلى المدينة، فدعاه عمر ليوليه، فأبى. ومات بحمص (في سورية) وقيل بالمدينة. كان مظفرا خطيبا فصيحا. يشبه عمر بن الخطاب في خلقه وصفته. قال أبو بكر: عجزت

خالد الحكيم

النساء أن يلدن مثل خالد! روى له المحدّثون 18 حديثا. وأخباره كثيرة. ومما كتب في سيرته (خالد بن الوليد ط) لطه الهاشمي، استعرض به حياته العسكرية، و (خالد بن الوليد - ط) لعمر رضا كحالة، ومثله لصادق عرجون، و (موجز سيرة خالد بن الوليد - ط) لمحمد سعيد العرفي، ذهب فيه إلى القول ببقاء ذرية خالد، و (سيف الله خالد بن الوليد - ط) ل أبي زيد شلبي (1) . خالد الحَكِيم (1295 - 1363 هـ = 1878 - 1944 م) خالد بن ياسين بن محمد الحكيم: مهندس عسكري، من مفكري العرب ومجاهديهم. ولد بحمص وتعلم في الآستانة. وتولى أعمالا في إنشاء الخط الحجازي من ابتداء العمل فيه الى انتهائه. وقاتل الإيطاليين في طرابلس الغرب. ودخل في جمعية (الفتاة) السرية. ولحق بثورة (الشريف حسين) على الترك العثمانيين في الحجاز. وبعد معركة ميسلون في سورية أقام في شرقي الأردن. وحكم عليه الفرنسيون بالإعدام غيابيا. ولما توحدت أقطار المملكة العربية السعودية دعي الى الرياض فكان من أخلص المستشارين للملك عبد العزيز آل سعود وأقام في خدمته مدة طويلة مرض في نهايتها ونقل الى دمشق فعانى المرض نحو عامين. وتوفي بها. وكان من أهل الحزم والكتمان، حلو الحديث يحفظ كثيرا من شعر بشار بن برد. وله (محاضرات) نشرت مجلة (روضة المعارف) بالقدس، اثنتين منها يصح اتخاذهما مثالا يحتذي (2) .

_ (1) الإصابة 1: 413 والاستيعاب. وتهذيب ابن عساكر 5: 92 - 114 وصفة الصفوة 1: 268 وتاريخ الخميس 2: 247 وذيل المذيل 43. وانظر مجلة المجمع العلمي العراقي 3: 57 - 90 و 231 - 269 ثم 4: 46 - 83. (2) معالم وأعلام 312 ومجلة روضة المعارف (في القدس) العدد الرابع من السنة الثانية في1 شباط 1933.

الناصر الحفصي

النَّاصِر الحَفْصي (000 - بعد 711 هـ = 000 - بعد 1311 م) خالد بن يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الواحد، أبو البقاء: أمير من آل حفص - أصحاب إفريقية الشمالية - ولي بعد وفاة أبيه (سنة 700 هـ في بجاية، وكانت له الجزائر وبسكرة وقسنطينة، بينما كانت تونس وما يليها في يد المستنصر (محمد ابن الواثق باللَّه يحيى) وراسله أهل تونس على توحيد المملكتين بعد وفاة أحدهما (بحيث أن من عاش من الخليفتين بعد الآخر كان المستقلّ بالأمر) وتوفي المستنصر (سنة 709 هـ بعد أن عهد إلى أخيه (أبي بكر بن يحيى) فوثب خالد على أبي بكر هذا، فقتله بعد 17 يوما من ولايته، وتمت له البيعة في تونس وتلقب بالناصر لدين الله ثم زيد المتوكل. وساءت سيرته، فثار عليه زكريّا بن أحمد اللحياني الحفصيّ وانتزع منه تونس فخلع خالد نفسه سنة 711هـ وكانت ولايته بتونس سنتين و 13 يوما (1) . خالد بن يَزِيد (000 - 90 هـ = 000 - 708 م) خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي، أبو هاشم حكيم قريش وعالمها في عصره. اشتغل بالكيمياء والطب والنجوم، فأتقنها وألف فيها رسائل. اختلفوا في سنة وفاته، إلى أن قال الذهبي: (وفيها - أي سنة 90 - على الأصح، توفي خالد بن يزيد. وكان موصوفا بالعلم والدين والعقل) وشكّ ابن الأثير في بعض نواحي علمه، فقال: (يقال: انه أصاب علم الكيمياء ولا يصحّ ذلك لأحد) وقال البيروني: كان خالد أول فلاسفة الإسلام وفي سبائك الذهب ومعجم قبائل العرب أن الحمداني ذكر أقواما في ناحية

_ (1) الخلاصة النقية 68 وابن خلدون 6: 321 والعبر 1: 105 والكامل: حوادث سنة 64 والآثار الباقية 302 والصفحة 79 والصفحة 329.

خالد الشيباني

تندة وما حولها من بلاد الأشمونيين، من الديار المصرية يسمّون (بني خالد) نسبه إلى خالد بن يزيد بن معاوية. وقال ابن النديم كان خالد بن يزيد فاضلا في نفسه له همة ومحبة للعلوم، خطر بباله حب الصنعة (الكيمياء) فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونانيين ممن كان ينزل مصر وقد تفصّح بالعربية وأمرهم بنقل الكتب من اللسان اليوناني والقبطي إلى العربيّ. وهذا أول نقل كان في الإسلام من لغة إلى لغة. وقال الجاحظ: خالد بن يزيد خطيب شاعر، وفصيح جامع، جيد الرأي، كثير الأدب، وهو أول من ترجم كتب النجوم والطب والكيمياء. توفي في دمشق ولسعيد الدّيوه جي رسالة في سيرته، طبعت في دمشق سنة 1953 (1) . خالد الشَّيْبَاني (000 - 230 هـ = 000 - 845 م) خالد بن يزيد بن مزيد بن زائدة، أبو يزيد الشيبانيّ: أحد الأمراء الولاة الأجواد في العصر العباسي. وهو ممدوح أبي تمام. ولاه المأمون مصر (سنة 206 هـ ودخلها، وقاتله عبيد الله بن السريّ، فلم يستقرّ فيها. فولاه الموصل ثم زاده ديار ربيعة كلها، فأقام إلى أيام الواثق، فلما انتقضت أرمينية انتدبه الواثق، فتجهز في جيش عظيم وزحف يريدها فاعتلّ في طريقه. ومات قبل بلوغها. كان يكنى في السلم ب أبي يزيد، وفي الحرب ب أبي الزبير. ولسعيد الديوه جي (الأمير خالد ابن يزيد - ط) (2) .

_ (1) الفهرست لابن النديم 1: 242 والبيان والتبيين 1: 178 والوفيات 1: 168 وتهذيب ابن عساكر 5: 116 وفيه: وفاته سنة 90 هـ وابن الوردي 1: 179 وذكره في وفيات سنة 82 هـ (2) الأغاني 15: 104 ثم 20: 186 و 187 والولاة والقضاة 174 - 176 وأخبار أبي تمام للصولي 107 و 158 و 163 وفيه: قال المبرد: (كان خالد بن يزيد الشيباني بقية الشرف والكرم، وأوسع الناس صدرا في إعطاء الشعراء) . وجمهرة الأنساب 307 والبيان والتبيين 1: 342.

خالد الكاتب

خالد الكاتِب (000 - 262 هـ = 000 - 876 م) خالد بن يزيد البغداديّ، أبو الهيثم، المعروف بالكاتب: شاعر غزل، من الكتاب. أصله من خراسان، ومولده بها. عاش وتوفي في بغداد. كان أحد كتّاب الجيش في أيام المعتصم العباسي. وكان يهاجي أبا تمام. وغلبت عليه السوداء. وعاش عمرا طويلا حتى دق عظمه ورق جلده. شعره رقيق، أكثره غزل. له (ديوان - خ) (1) . الزين النابُلسي (585 - 663 هـ = 1189 - 1265 م) خالد بن يوسف بن سعد بن الحسن ابن مفرج بن بكار، أبو البقاء، زين الدين النابلسي: محدث، من الظرفاء الشعراء. ولد بنابلس، ورحل إلى بغداد. ثم ولي مشيخة النورية بدمشق، وتوفي بها. له نوادر بحضرة الملك الناصر. قال الحسيني (صاحب التكملة) : وحصّل كتبا حسنة وأصولا جيدة ولي منه إجازة كتبها اليّ من دمشق (2) . خالدة بنت هاشم (000 - 000 = 000 - 000) خالدة بنت هاشم بن عبد مناف، من قريش: شاعرة من الحكيمات في الجاهلية. كانت تسمى (قبة الديباج) لها رثاء في أبيها، وأبيات في شأن آخر (3) . الخالديّ = يوسف ضياء الدين 1324

_ (1) المنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 35 والنجوم الزاهرة 3: 36 وهو فيه (التميمي) وفوات الوفيات 1: 149 وإرشاد الأريب 4: 171 وفيه: وفاته سنة 269 وسمط اللآلي 311 وتاريخ بغداد 8: 308 والأغاني 21: 31 وانظر شعر الظاهرية 137. (2) الدارس 1: 106 - 108 وصلة التكملة للحسيني - خ. وتذكرة الحفاظ 4: 230 وشذرات الذهب 5: 313. (3) نسب قريش 16 وجمهرة الأنساب 12 وأعلام النساء 1: 267 وذكرها الآلوسي في بلوغ الأرب 2: 53.

خب

الخالديّ = روحي بن محمد 1331 الخالِدي = خليل جواد 1360 الخالِدي = أحمد سامح 1370 الخالِديَّان = سعيد بن هاشم ومحمد بن هاشم الخالِص = الحسن بن علي 260 الخالِع = الحسين بن محمد 422 ابن الخالَة = محمد بن أحمد 462 ابن خالَوَيْه = الحسين بن أحمد 370 الخانْجي = محمد بن أمين 1358 الخاني = قاسم بن صلاح الدين 1109 الخاني = محمد بن عبد الله 1279 الخاني = عبد المجيد بن محمد 1318 الخاني = محيي الدين بن أحمد 1350 خب خباب بن الأرت (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) خباب بن الأرتّ بن جندلة بن سعد التميمي، أبويحيى أو أبو عبد الله: صحابي، من السابقين، قيل أسلم سادس ستة، وهو أول من أظهر إسلامه. كان في الجاهلية قينا يعمل السيوف، بمكة. ولما أسلم استضعفه المشركون فعذبوه ليرجع عن دينه، فصبر، إلى أن كانت الهجرة. ثم شهد المشاهد كلها، ونزل الكوفة فمات فيها وهو ابن 73 سنة. ولما رجع علي من صفين مرّ بقبره، فقال: رحم الله خبابا أسلم راغبا وهاجر طائعا وعاش مجاهدا. روى له البخاري ومسلم وغيرهما 32 حديثا (1) . ابن الخَبَّاز = أحمد بن الحسين 639 ابن خبازة = ميمون بن علي 637 الخَبّازي = عمر بن محمد 691

_ (1) الإصابة 1: 416 وحلية الأولياء 1: 143 وكشف النقاب - خ. والجمع 124 وصفة الصفوة 1: 168 والثمرة البهية - خ.

خث

الخبري = عبد الله بن إبراهيم 476 الخُبزأَرُزيّ = نصر بن أحمد 327 الخُبُوشَاني = محمد بن الموفق 587 خث خَثْعَم (000 - 000 = 000 - 000) خثعم بن أنمار بن إراش، من كهلان، من قحطان: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه في سروات اليمن والحجاز. صنمهم في الجاهلية (ذو الخلصة) وكانوا يدعون مكانه (الكعبة اليمانية) يشاركهم فيه بنو بجيلة. وافترق أبناء خثعم في الآفاق، أيام الفتح، فلم يبق منهم في مواطنهم إلا القليل. قال ابن حزم: ومن خثعم كان عثمان بن أبي نسعة، ممن ولي الأندلس، وولده في شَذُونة ((Sidonia وهي دار خثعم بالأندلس. وقال عرّام: من منازل خثعم جبال السّراة، وكانت لهم قرية (راسب) بين مكة والطائف. وعدّ الأشرف الرسولي من قبائل خثعم أربعا، هي: شهران، وناهس، وكود، وأكلب. ولمحمد ابن سلمة اليشكري كتاب (أخبار خثعم وأنسابها وأشعارها) (1) . خَثْعَمة (000 - 000 = 000 - 000) خثعمة بن يشكر بن مبشر بن صعب: جدّ جاهلي، بنوه بطن من أزد شنوءة، من القحطانية (2) . الخَثْعَمي = العبّاس بن سفيان 150 خج الخُجَنْدي = إبراهيم بن أحمد 851

_ (1) سبائك الذهب 78 ونهاية الأرب 204 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب 367 وطرفة الأصحاب 7 و 31 والذريعة 1: 328 وعرام 41 و 46 وانظر معجم قبائل العرب 1: 331. (2) نهاية الارب 204.

خد

خد البَعِيث المُجَاشِعي (000 - 134 هـ = 000 - 751 م) خداش بن بشر بن خالد، أبو زيد التميمي. المعروف بالبعيث: خطيب، شاعر، من أهل البصرة. قال فيه الجاحظ: أخطب بني تميم إذا أخذ القناة. كانت بينه وبين جرير مهاجاة دامت نحو أربعين سنة. ولم يتهاج شاعران في العرب في جاهلية ولا إسلام بمثل ما تهاجيا به. توفي بالبصرة (1) . خِدَاش بن زُهَيْر (000 - 000 = 000 - 000) خداش بن زهير العامري، من بني عامر بن صعصعة: شاعر جاهلي، من أشراف بني عامر وشجعانهم. كان يلقّب (فارس الضحياء) يغلب على شعره الفخر والحماسة. يقال إن قريش قتلت أباه في حرب الفجار، فكان خداش يكثر من هجوها. وقيل: أدرك حنينا، وشهدها مع المشركين. وزاد بعض مترجميه أنه أسلم بعد ذلك. والصحيح أنه جاهليّ. وقال أبو عَمْرو بن العلاء: خداش أشعر من لبيد، وأبى الناس إلا تقدمة لبيد (2) . ابن خُدَاويردي (ابن الراعي) = محمد بن مصطفى 1195 خُدْرَة بن عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج: جدّ جاهلي، بنوه بطن من بني الخزرج، منهم أبو سعيد الخدري

_ (1) البيان والتبيين 1: 199 والشعر والشعراء 195 وإرشاد الأريب 4: 173 والآمدي 56 وكناه ب أبي مالك. وطبقات الشعراء 121 وفيه: (كان شاعرافاخر الكلام حر اللفظ قاوم جريرا في قصائد فغلبه جرير وأخمله) . (2) ابن خلدون 2: 122 طبعة الحبابي. وجمهرة الأنساب 107 والشعر والشعراء 246 وسمط اللآلي 701. والإصابة، الترجمة 2323 وطبقات فحول الشعراء 119.

أم المؤمنين

الصح أبي (1) . الخُدْري = سعد بن مالك 74 أُمّ المُؤْمِنِين (68 - 3 ق هـ = 556 - 620 م) خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى، من قريش: زوجة رسول الله صلّى الله عليه وسلم الأولى، وكانت أسنّ منه بخمس عشرة سنة. ولدت بمكة، ونشأت في بيت شرف ويسار، ومات أبوها يوم الفجار، وتزوجت ب أبي هالة بن زرارة التميمي فمات عنها. وكانت ذات مال كثير وتجارة تبعث بها إلى الشام، تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة. فلما بلغ رسول الله صلّى الله عليه وسلم الخامسة والعشرين خرج في تجارة لها إلى سوق بصرى (بحوران) وعاد رابحا، فدست له من عرض عليه الزواج بها، فأجاب، فأرسلت إلى عمها (عمرو بن أسعد بن عبد العزى) فحضر وتزوجها رسول الله (قبل النبوة) فولدت له القاسم (وكان يكنى به) وعبد الله (وهو الطاهر والطيب) وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة. وكان بين كل ولدين سنة. وكانت تسترضع لهم وتهئ ذلك قبل أن تلد. ولما بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم دعاها إلى الإسلام، فكانت أول من أسلم من الرجال والنساء. ومكثا يصليان سرا إلى أن ظهرت الدعوة. كانت تكنى بأم هند (وهند من زوجها الأول) وأولاد النبي صلى الله عليه وسلّم كلهم منها، غير إبراهيم ابن مارية. ولعبد الحميد الزهراوي كتاب في أخبارها سماه (خديجة أم المؤمنين - ط) ومثله لبثينة توفيق. وكانت وفاة خديجة بمكة (2) .

_ (1) نهاية الأرب 205 وفي اللباب 1: 349 خدرة لقب، واسمه (الأبجر) . (2) طبقات ابن سعد 8: 7 - 11 والإصابة، قسم النساء، الترجمة 333 والمحبر 11 و 77 و 452 وصفة الصفوة 2: 2 وسير النبلاء - خ. المجلد الثاني، وفيه أنها تزوجت بعد أبي هالة بعتيق بن عائذ المخزومي. وتاريخ الخميس 1: 301 وذيل المذيل 65 والسمط الثمين 17 والدر المنثور 180.

الشاهجانية

الشاهجانية (376 - 460 هـ = 986 - 1067 م) خديجة بنت محمد بن علي بن عبد الله، المعروفة بالشاهجانية: واعظة، عارفة بالحديث، من أهل بغداد. كانت تسكن قطيعة الربيع. قال الخطيب البغدادي: كتبنا عنها وكانت صالحة صادقة (1) . خذ الخِذامي = إبراهيم بن محمد 321 خر الخَرَائِطي = محمد بن جعفر 327 الخَرَّاز = أحمد بن الحارث 258 الخراز (القارئ) = محمد بن محمد 718 ابن خُرَاسان = عبد الحق بن عبد العزيز 488 ابن خراسان = أحمد بن الحسين 497 ابن خراسان = أحمد بن عبد العزيز 522 ابن خُراسان = أبو بكر بن إسماعيل 544 ابن خُرَاسان = عَبْد العَزِيز بن عبد الحق 550 ابن خُراسان = عبد الله بن عبد العزيز 553 ابن خراسان = علي بن أحمد 555 الخُرَاساني (أبو مسلم) = عبد الرحمن بن مسلم ابن الخُراساني = محمد بن محمد 576 الخرساني = محمد كاظم 1329 أبو خِرَاش الهُذَلي = خويلد بن مرة خُرَاشة بن عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) خراشة بن عمرو العبسيّ: شاعر جاهلي، من الفرسان. حضر يوم (شعب جبلة) الّذي قتل فيه لقيط بن زُرارة، وقال في ذلك اليوم قصيدة من المفضليات (14 بيتا) أولها: أبى الرسم بالجونين أن يتحولا وقد زاد بعد الحول حولا مكملا (2)

_ (1) تاريخ بغداد 14: 446. (2) شرح المفضليات للتبريزي بخطه. ومطبوعته 1631 - 36 والتاج 4: 305.

خرافة

ابن الخَرَّاط = عبد الحق بن عبد الرحمن - 581 - ابن الخَرَّاط = عبد الرحمن بن محمد 840 خُرافة (000 - 000 = 000 - 000) خرافة: رجل من بني عذرة، غاب عن قبيلته زمنا ثم عاد فزعم أن الجن استهوته وأنه رأى أعاجيب جعل يقصها عليهم، فأكثر، فقالوا في الحديث المكذوب (حديث خرافة) وقالوا فيه (أكذب من خرافة) حتى سمى الحريري الكذب خرافة، فقال في المقامة الرابعة: (فأعجبوا بخرافته وتعوذوا من آفته) (1) . الخَرْبُوتي = يوسف شكري 1292 الخربوتي = علي خيري 1327 ابن أبي الخرجين (الدميك) = منصورابن المسلم 510 خَرْد = محمد بن علي 960 خَرْد = علي بن أحمد 994 ابن خُرْدَاذْبُهْ = عبيد الله بن أحمد 280 الخَرَشي = محمد بن عبد الله 1101 ابن الخَرِع = عوف بن عطيّة الخرْفي = أحمد بن المبارك 664 الخِرَقي = عمر بن الحسين 334 الخَرَقي = محمد بن أحمد 533 الخَرْكُوشي = عبد الملك بن محمد 407 بن خُرَّم = الحسين بن إدريس 301 الخِرْنِق (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 574 م) الخرنق بنت بدر بن هفان بن مالك، من بني ضبيعة، البكرية العدنانية: شاعرة، من الشهيرات في الجاهلية. وهي أخت طرفة بن العبد لأمه. وفي المؤرخين من يسميها (الخرنق بنت هفان بن مالك)

_ (1) الشريشي على المقامات 1: 63.

الخريت الناجي

بإسقاط بدر. تزوجها بشر بن عمرو بن مرثد (سيد بني أسد) وقتله بنو أسد يوم قلاب (من أيام الجاهلية) فكان أكثر شعرها في رثائه ورثاء من قتل معه، من قومها، ورثاء أخيها طرفة. لها (ديوان شعر - ط) صغير (1) . الخروبي (الجزائري) = محمد بن علي - 963 - الخَرُوصي = الوارث بن كعب 192 الخَرُوصي = عزان بن تميم 280 الخَرُوصي = عمرو بن الخطاب 894 ابن خَرُوف (الشاعر) = علي بن محمد - 604 - ابن خَرُوف (النحوي) = علي بن محمد - 609 - الخِرِّيت النَّاجي (000 - 39 هـ = 000 - 660 م) الخريت بن راشد الناجي: صحابي، ثائر، من الزعماء الشجعان المقدمين، من بني ناجية. كان من أشياع علي (رض) وجاءه من البصرة بثلاث مئة من بني ناجية فشهدوا معه الجمل وصفين، وأقاموا بالكوفة. ولما كان التحكيم خرج الخريت بمن معه، إلى بلاد فارس، فسير عليّ معقل بن قيس وجهز معه جيشا لقتاله. فكانت المعركة في الأهواز. وكثرت جموع الخريت، فنصب معقل راية ونادى: من لحق بها فهو آمن، فانصرف إليها كثير من أصحاب الخريت، فانهزم، فقتله النعمان بن صبهان الراسبي (2) . ابن الخريطة = الشمَّرْدَل بن شُرَيْك

_ (1) خزانة البغدادي 2: 306 و 307 وسمط اللآلي 780 وفيه إشارة إلى الخلاف في نسبها. وأعلام النساء 1: 294 وفيه بعض أخبارها. وشعراء النصرانية 1: 321. (2) الكامل لابن الأثير 3: 145 وفي الإصابة 2: 109 أن الخريت كان على مضر كلها يوم الجمل، واستعمله عبدا لله ابن عامر على كورة من كور فارس، وأنه كان على بني ناجية في حروب الردة.

خريم الناعم

خُرَيْم الناعِم (000 - 000 = 000 - 000) خريم بن خليفة بن الحارث بن خارجة الغطفانيّ المري: يضرب به المثل في التنعم، فيقال (أنعم من خريم) كان معاصرا للحجاج الثقفي، وله معه خبر (1) . خز خُزَاعَة (0 00 - 000 = 000 - 000) خزاعة، من بني عَمْرو بن لُحَيّ، من مزيقياء، من الأزد، من قحطان: جدّ جاهلي، أو لقب جدُّ، من بني عَمْرو بن لُحَيّ اختلف النسابون في اسمه. وقيل: خزاعة اسم قبائل من نسل عَمْرو بن لُحَيّ. وفي النسابين من يجعلهم عدنانيين من مضر، والأكثر على أنهم قحطانيون. كانت منازلهم بقرب الأبواء (بين مكة والمدينة) وفي وادي غزال ووادي دوران وعسفان في تهامة الحجاز. ورحل بعضهم إلى الشام وعمان. وهم بطون كثيرة. صنمها في الجاهلية (ذو الكفين) تشاركها فيه قبائل (دوس) قال المسعودي: كانت ولاية البيت الحرام في خزاعة ثلاثمائة سنة (2) . الخُزَاعي = عمرو بن عبد مناة الخُزَاعي = نافع بن عبد الحارث الخُزَاعي = حبشية بن كعب الخُزَاعي = أسيد بن عبد الله الخُزَاعي = حمزة بن مالك 169 الخزاعي، أبو الشيص = محمد بن علي - 196 - الخُزَاعي = أحمد بن نصر 231

_ (1) تاريخ ابن عساكر. وأمثال الميداني 2: 209 وجمهرة الأنساب 241 وهو في التاج، مادة خرم: (خريم بن عامر بن الحارث بن خليفة بن سنان المري) . (2) اللباب 1: 368 وأسماء جبال تهامة وسكانها 30 و 31 و 32 و 37 ومروج الذهب 1: 208 والمحبر 308 وانظر معجم قبائل العرب 1: 338.

الخزرج

الخُزَاعي = الحسن بن الحسين 231 الخُزَاعي = دعبل بن علي 246 الخُزَاعي = طاهر بن عبد الله 248 الخزَاعي = علي بن إبراهيم 283 الخُزَاعي = عبيد الله بن عبد الله 300 الخزاعي = محمد بن عبد الرحمن 329 الخُزَاعي = محمد بن جعفر 408 ابن خَزْرَج = إسماعيل بن محمد 421 ابن خَزْرَج = عبد الله بن إسماعيل 478 ابن خَزْرَج = محمد بن خزرج 654 الخَزْرَج (000 - 000 = 000 - 000) الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء، من الأزد، من قحطان: جدّ جاهلي. بنوه من أصل يماني نزلوا بيثرب (المدينة) هم وأبناء عمهم الأوس، وتعرف القبيلتان بالأنصار. وبطون الخزرج كثيرة، منها (بنو النجار) واسمه تيم الله، و (بنو عوف) و (بنو غنم) و (بنو جشم) وآخرون. وللزبير بن بكار كتاب (الأوس والخزرج) (1) . الخَزْرَجي = عمرو بن امرئ القيس الخَزْرَجي = أحمد عبد الصّمد 582 الخَزْرَجي = أحمد بن مسعود 601 الخَزْرَجي = علي بن الحسن 812 الخَزْرَجي = أحمد بن عبد الله 923 ابن خَزْرُون = عبدون بن خزرون 450 ابن خَزْرُون = محمد بن خزرون 458 خَزْعَل خانْ (1279 - 1355 هـ = 1862 - 1936 م) خزعل بن جابر بن جاسب الكعبي العامري: أمير المحمرة (من مقاطعة

_ (1) جمهرة الأنساب 326 و 441 واليعقوبي 2: 27 وفي عمدة الأخبار 24 - 31 بيان (منازل الأوس والخزرج) في المدينة.

الأهواز، المسماة اليوم خوزستان) بين إيران والعراق. وعرفه الريحاني بفيلسوف الأمراء. ولد ونشأ بالمحمرة، وكانت إمارتها قد توطدت لأبيه من سنة 1273هـ إلى وفاته سنة 1299 هـ وخلفه عليها أخوه الأكبر (مزعل) بن جابر، فتولاها من سنة 1299 إلى أن قتل أمام باب قصره سنة 1315 هـ فقام صاحب الترجمة بأمرها. ويقال إنه هو الّذي قتل أخاه مزعل. وجاءته حلية الألقاب من دولة إيران، فدعي (معز السلطنة سردار أرفع) وكان كريم اليد، على شئ من الميل إلى الأدب وفقه الإمامية، محبا للعمران، جدد بناء المحمرة، وضم إليها جميع بلاد الأهواز، واستولى على (الفلاحية) وبنى (القصر الخزعلي) على مقربة من المحمرة، ومدحه كثير من النظّامين. ولما وقعت الفتنة في إيران بين أنصار الدستور وخصومهم، في عهد الشاه محمد علي بن مظفر الدين، امتنع خزعل عن دفع المال المرتب عليه لحكومة إيران وعصاها. وكان قد مالأته الحكومة البريطانية على عادتها مع أمثاله، ومنحته أوسمة. ونشبت الحرب العامة الأولى، فزاد اتصاله بالبريطانيين. وطمحت نفسه بعد الحرب إلى ملك العراق فبذل أموالا طائلة ولم يفلح. وانتظم له أمر بلاده،

وفيها من عشائر اللوريين والبختياريين نحو مئة ألف مسلّح. وألف كتابا في أحوال أسرته، قال السيد محسن الأمين إنه مطبوع، وألف له عبد المجيد البصري البهبهاني كتاب (الرياض الخزعلية - ط) جزآن، ولمحمد جواد الشبيبي رسالة سماها (حياة الشيخ خزعل خان خ) في النجف، ولعبد المسيح أنطاكي كتاب (الدرر الحسان في منظومات ومدائح خزعل خان - ط) . وناوأ حكومة (رضا بهلوي) في إبان قيامها، فلما استقر بهلوي ملكا في إيران احتال على خزعل بأن أرسل (سنة 1344 هـ - 1925 م) مركبا حربيّا صغيرا أرسى في ميناء المحمرة، وخرج قائده إلى البرّ فاجتمع بخزعل وأظهر أنه جاء زائرا في رحلة للتمرن، ثم عاد إلى المركب، وخرج إلى البرّ في اليوم الثاني ودعا خزعلا إلى العشاء وإحياء (ليلة ساهرة) على ظهر المركب، بعدما أناره بالكهرباء وزينه بأنواع الزينة، وذهب خزعل محتاطا، وانقضت تلك الليلة في لهو وطرب، وعاد إلى قصره. وبعد أيام دعاه القائد ثانية فأجاب وهو مطمئن، فلما بلغ ظهر المركب أقلع به إلى ميناء (شوشتر) وحمل منها إلى طهران، فأمرته حكومتها بالإقامة فيها. واستولت على المحمرة وسائر بلاد الأهواز، وسمتها (خوزستان) وعينته (نائبا) عن خوزستان في مجلس إيران النيابي. فأقام إلى أن مات بطهران ونقل جثمانه بعد مدة الى وادي السلام في النجف. وعلى يديه ضاعت إمارة (بني كعب) في الأهواز (1) . الخَزِنْدَار = أحمد بن يحيى 1157 ابن خُزَيْمَة = محمد بن إسحاق 311

_ (1) ملوك العرب 2: 172 والدرر الحسان 27 وأعيان الشيعة 29: 230 والذريعة 7: 120 وعمر الطيبي، في جريدة فتى العرب، بدمشق 18 ربيع الأول 1355ومجموعة البازي -خ.

خزيمة بن ثابت

خُزيمْة بن ثابِت (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة الأنصاري، أبو عمارة: صحابي، من أشراف الأوس في الجاهلية والإسلام، ومن شجعانهم المقدمين. وكان من سكان المدينة، وحمل راية بني خطمة (من الأوس) يوم فتح مكة. وعاش إلى خلافة علي بن أبي طالب، وشهد معه صفين، فقتل فيها. روى له البخاري ومسلم وغيرهما 38 حديثا (1) . خُزَيْمَة بن خازِم (000 - 203 هـ = 000 - 819 م) خزيمة بن خازم التميمي: وال، من أكابر القواد في عصر الرشيد والأمين والمأمون. شهد الوقائع الكثيرة وقاد الجيوش، وولي البصرة في أيام الرشيد، والجزيرة في أيام الأمين. ولما عظم الخلاف بين الأمين والمأمون انحاز إلى أصحاب المأمون، واشترك في حصار بغداد إلى أن قتل الأمين، فأقام ببغداد، فمات فيها (2) . خُزَيْمَة بن مُدْرِكَة (000 - 000 = 000 - 000) خزيمة بن مدركة بن إلياس، من مضر، من عدنان: جدّ جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. كنيته أبو أسد. وهو الّذي نصب (هُبَل) على الكعبة، فكان يقال (هبل خزيمة) من نسله (الهُون) و (عضل) وهما بطنان من مضر (3) .

_ (1) الإصابة 1: 425 وصفة الصفوة 1: 293 وذيل المذيل13وكشف النقاب - خ. وفي الجزء الثاني من (الإكليل) الورقة 178 (الأذواء في الإسلام: من الأنصار ذو الشهادتين خُزيمْة بن ثابت بن شماس) قلت: اختلف الرواة في الملقب بذي الشهادتين، هل هو صاحب هذه الترجمة أم هو (خزيمة) آخر، شهد وقعة الجمل ومات في زمن عثمان؟ انظر الترجمتين 2247 و 2248 في الإصابة. (2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 203 وما قبلها. (3) ابن الأثير 2: 10 والطبري 2: 188 والاصنام 28.

خس

خس بنت الخُس = هند بنت الخس خُسْرُو (مُلّا) = محمد بن فرامُرز 885 خُسْرُو الدِّهْلوي (651 - 725 هـ = 1253 - 1325 م) خسرو بن سيف الدين محمود البخاريّ الدهلوي: أشهر شعراء الهند - بالفارسية - في عصره. وكان ماهراُ بالموسيقى، علما وعملا. له شعر عربي فيه ضعف، ومصنفات قد يكون بينها ما هو عربيّ، منها (الإعجاز الخسروي) في البدائع ومحسنات الكلام، ثلاثة أجزاء، و (تحفة الصغر ووسط الحياة) و (غرة الكمال) و (البقية النقية) و (نهاية الكمال) وخمسة (دواوين) فارسية. ولد في (بتيالي) من أعمال دهلي، ونشأ ومات بدهلي (1) . الخُسْرو شَاهِي = عبد الحميد بن عيسى خش ابن الخَشَّاب = محمد بن محمد 540 ابن الخَشَّاب = عبد الله بن أحمد 567 الخَشَّاب = إسماعيل بن سعد 1230 خَشْرَم (000 - 000 = 000 - 000) خشرم بن عبد ياليل بن جرهم بن قحطان: ملك جاهلي قديم. كانت إقامته بمكة، وكان تابعا لبني يعرب أصحاب اليمن. قال صاحب التيجان: كان محبا للعمران، جوادا، كثر بمكة البناء في أيامه وزاد عدد الحجيج (2) . الظَّاهِر خُشْقَدَم (795 - 872 هـ = 1393 - 1467 م) خشقدم بن عبد الله الناصريّ المؤيدي، أبو سعيد، سيف الدين، السلطان الظاهر:

_ (1) نزهة الخواطر 2: 83. (2) التيجان 177 وهو فيه (حشرم) بالحاء المهملة، من خطأ الطبع أو النسخ.

أول ملوك الروم بمصر والشام والحجاز. كان مملوكا للخوجه ناصر الدين - وإليه نسبته - واِشتراه منه (المؤيد) شيخ بن عبد الله، بمصر، وأعتقه واستخدمه. ثم عينه الظاهر جقمق (مقدم ألف) في دمشق (سنة 850 هـ وأعيد إلى مصر، فعينه الأشرف أينال (أمير سلاح) ثم ولاه المؤيد أحمد (أتابكية) العساكر، وهي أعلى الرتب في الدولة. وثار المماليك على المؤيد فخلعوه، ونادوا بسلطنة (خشقدم) سنة 865 هـ فتلقب بالملك (الظاهر) وسجن بعض أمراء الجيش، وقتل آخرين، فقامت فتنة أتباعهم، فقمعها، وصفا له الجو. وكان داهية، مهيبا، كفؤا للسلطنة، فصيحا بالعربية. قليل الأذى بالنسبة إلى من جاء بعده من ملوك الروم. وهدأت البلاد في أيامه. واستمر إلى أن توفي بالقاهرة (1) . الخُشَني = سليمان بن سعد 105 الخشني = محمد بن عبد السلام 286 الخُشَني = محمد بن الحارث 361 الخُشَني = عبد الملك بن غصن 454 الخُشَني = محمد بن عبد الله 540 الخشنيّ (شارح سيبويه) = محمد بن مسعود 544

_ (1) ابن إياس 2: 70 وصفحات لم تنشر 95 ووليم موير 151 وحوادث الدهور 3: 554 و 657 وفيه: (لم يتأسف الناس لموته، وشحوا عليه بالدموع، لكثرة مساوئ مماليكه، لا بغضا فيه، فإنه كانت محاسنه أكثر من مساويه)

خشيش بن أصرم

الخُشَني = مصعب بن محمد 604 الخُشُوعي = طاهر بن بركات 482 خُشَيْش بن أَصْرَم (000 - 253 هـ = 000 - 867 م) خشيش بن أصرم بن الأسود النسائي، أبو عاصم: من حفاظ الحديث. له كتاب (الاستقامة) في الرد على أهل البدع. مات بمصر (1) . خُشَيْن بن النَّمِر (000 - 000 = 000 - 000) خشين بن النمر بن وبرة بن تغلب: جدّ جاهلي، من قضاعة. النسبة إليه (خشني) - بضم ففتح - استقر بعض بنيه في الأندلس، فكانت دارهم جيان (Jaen) وأعمال إلبيرة 2 ((Elvira خص الخَصَّاف = أحمد بن عمر 261 ابن أَبي الخِصَال = عبد الملك بن مسعود ابن أَبي الخِصَال = محمد بن مسعود أَبُو الخَصِيب = وهيب بن عبد الله ابن الخَصِيب = عبد الله بن محمد 347 ابن الخَصِيب = محمد بن عبد الله 348 الخَصِيبي = أحمد بن عبيد الله 328 الخُصَيْبي = حسين بن حمدان 358 خض الخَضَّار = محمد بن محمد 1267 ابن خَضِر = أحمد بن محمد 674 ابن بُنْدار (000 - 542 هـ = 000 - 1147 م) خضر (ويعرف بحاجي خضر) ابن بندار التبريزي:

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 119 والتبيان - خ. (2) جمهرة الأنساب 425 وخزانة الأدب للبغدادي 2: 529 والقاموس: مادة خشن. ونهاية الارب 206.

الخضر بن ثروان

نقاش على الرخام أصله من تبريز. ولد وعاش في الموصل. من آثاره (محراب) من المرمر القاتم في مسجد الصوفية بمحلة (شهر سوق) بالموصل عليه زخارف نباتية وكتابات بارزة (1) . الخَضِر بن ثَرْوان (505 - 580 هـ = 1111 - 1184 م) الخَضِر بن ثروان بن أحمد الثعلبيّ التوماثي الفارقيّ الجزري، أبو العباس: نحويّ ضرير، كان له علم بالأدب وشعر حسن. أصله من توماثا (قرب برقعيد من بقعاء الموصل) ومولده بالجزيرة، ومنشأه بميافارقين، ووفاته في بخارى. أثنى عليه ياقوت في معجميه وأورد شيئا من شعره (2) . خَضِر بَك (810 - 863 هـ = 1407 - 1459 م) خضر بن جلال الدين بن أحمد، المولى الرومي الحنفي: أول من ولي قضاء القنسطنطينية بعد فتحها. ولد ونشأ في بلدة (سيوري حصار) وعلت شهرته فاستدعاه السلطان محمد (الفاتح) ابن مراد الى بروسة، وأعطاه مدرسة جده فيها. ولما دخل القسطنطينية ولاه قضاءها. وكان غزير الاطلاع على آداب العربية والتركية والفارسية، ونظم شعرا باللغات الثلاث. ومن شعره العربيّ (جواهر العقائد - ط) وهي قصيدة نونية في التوحيد أرسلها الى السلطان مع بيتين ثانيهما: (ألا يا أيها السلطان نظمي، عجالة ليلة أو ليلتين) فسميت (عجالة ليلتين) وله قصيدة أخرى على رويها. وصنف كتبا، منها حواش على حاشية الكشاف للتفتازاني، و (أرجوزة في العروض) (3) .

_ (1) أعلام الصناع 161. (2) معجم البلدان: توماثا. ونكت الهميان 149 وإرشاد الأريب 4: 176. (3) عثمانلي مؤلفلري 1: 290 ولفوائد البهية 70 وسركيس 824 والضوء اللامع 3: 178.

القباني

القَبَّاني (000 - 853 هـ = 000 - 1449 م) خضر بن عبد الرحمن بن أحمد ابن علي البرلّسي المصري المعروف بالقباني: فلكي له كتب، منها (بهجة الفكر في حل الشمس والقمر - خ) في شستربتي (4086) و (إجابة السؤال في معرفة العمل بالهلال) و (الجواهر الحسان وشمس عين الزمان في علم القبّان - خ) بشستربتي (4365) (1) . المَوْصِلي (000 - 1007 هـ = 000 - 1598 م) خضر بن عطاء الله الموصلي: فاضل. أصله من الموصل. هاجر إلى مكة فاتصل بأميرها (حسن بن أبي نمّي) وألف باسمه (الإسعاف بشرح أبيات الكشاف - خ) مجلدان، و (أرجوزة) في فضل أهل البيت ووقائعهم، فأجازه بألف دينار. ثم نفاه إلى المدينة، بوشاية، فتوفي في طريقه إليها (2) . حاجّي باشا (000 - 820 هـ = 000 - 1417 م) خضر بن علي بن مروان بن علي، حسام الدين الآيديني، ويقال له الخطاب، ويعرف بحاجي باشا: طبيب متكلم، من علماء الحنفية. أصله من قونية. ومولده ومنشأه في آيدين. سكن مصر وتوفي بها. له كتب في الطب وغيره، منها (التسهيل) طب، و (الفريدة في ذكر الأغذية المفيدة) و (شفاء الأسقام ودواء الآلام - خ) مجلد ضخم في الطب رأيته في خزانة الرباط (1561 كتاني) ومنه نسخة في دمشق، وفي شستربتي 4011 و 4598 و (اختيارات الشفاء - خ)

_ (1) هدية العارفين 1: 347 ويلاحظ ورود اسم أبيه في شستربتي مرتين مختلفتين الأولى (خضر بن عبد القادر) والثانية كما هو في الهدية (خضر بن عبد الرحمن) . (2) خلاصة الأثر 2: 131 والبعثة المصرية 33 وانظر سمط النجوم العوالي 4: 358

الحبلرودي

مختصره، في طوبقبو، و (حاشية على شرح مطالع الأنوار) في المنطق والحكمة، للأرموي، و (مجمع الانوار) في التفسير، و (السعادة والاقبال - خ) في شستربتي (4923) و (شرح طوالع الأنوار) للبيضاوي، في علم الكلام (1) . الحبلرودي (000 - نحو 850 هـ = 000 - نحو 1446 م) خضر بن محمد بن محمد بن علي الرازيّ الحبلرودي أصلا النجفي سكنا: فقيه إمامي متكلم من علماء أوائل الدولة الصفوية بشيراز. صنف كتبا، منها (شرح درة المنطق - خ) بخطه سنة 823 في الأزهرية، و (جامع الدرر) كبير، و (مفتاح الغرر) مختصر الّذي قبله، و (جامع الأصول) (2) . الأَماسي (000 - 1100 هـ = 000 - 1688 م) خضر بن محمد الأماسي: فقيه حنفي: فرضي، متأدب، من علماء الروم. كان مفتي بلدية (أماسية) له كتب، منها (أنبوب البلاغة - خ) في دار الكتب، أنجزه سنة 1061 وهو نظم لتلخيص المفتاح، و (الإفاضة) شرح لأنبوب البلاغة، و (لب الفرائض) اختصر به فرائض السجاوندي (3) . خِضْر القَاضي (000 - 1345 هـ = 000 - 1926 م) خضر بن محمد بن خضر يتصل نسبه بموسى الكاظم: قاض، من أهل بغداد. اشتغل بالتدريس. وكان فقيها فاضلا،

_ (1) هدية 1: 345 ونشرة 2: 3 وكشف 1049 وطوبقبو 3: 852، 853 و 326. Broc S 2.326 (2) روضات الجنات 264 والأزهرية 3: 414 وهدية 1: 345. (3) هدية 1: 347 وفيه: وقيل وفاته سنة 1086 ودار الكتب 2: 177.

العطوفي

فشرح (الوهبانية) في فقه الحنفية، و (المنظومة العمروطية) في النحو. وله (مجموعة) في الأدب. وولي القضاء في أكثر ألوية العراق متنقلا بينها، قرابة 35 عاما. ثم كان من أعضاء مجلس التمييز الشرعي ببغداد إلى أن توفي (1) . العُطُوفي (000 - 948 هـ = 000 - 1541 م) خضر بن محمود بن عمر المرزيفوني الرومي المعروف بخير الدين العطوفيّ: من علماء الدولة العثمانية. من بلدة مرزيفون. كان واعظا باسطنبول. وتوفي ودفن بها. له تآليف، منها (روض الإنسان - خ) في الطب النبوي، و (العطاس في النفع لجميع الناس - خ) و (حاشية على شرح الشريف الجرجاني لمقدمة المواقف - خ) في العقائد، وهذه الكتب الثلاثة في طوبقبو. وله (كشف المشارق) في شرح مشارق الأنوار للصاغاني، و (شرح إيساغوجي) ذكرهما حاجي خليفة (2) . الخَضِر بن نَصْر (478 - 567 هـ = 1085 - 1172 م) الخَضِر بن نصر بن عقيل الإربلي، أبو العباس: فقيه، عالم بالفرائض، من أهل إربل. تعلم في بغداد وعاد إلى إربل فدرّس فيها إلى أن توفي، له تصانيف في التفسير والفقه وغيرهما، منها كتاب ذكر فيه 26 خطبة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كلها مسندة (3) .

_ (1) لب الألباب 214 - 217. (2) طوبقبو 3: 75، 861 - 862 وهدية 1: 346 وعثمانلي مؤلفلري 2: 355 وفيه أسماء 12 كتابا من تأليفه، قال إنها في خزائن إستانبول. وكشف الظنون 208، 1689 وفيه وفاته 953 وسماه (خضر بن عمر) كلاهما خطأ. (3) وفيات الأعيان 1: 171 والشذرات 5: 86 وهو فيه، من وفيات سنة (619) خطأ.

الظافر الأيوبي

الظَّافر الأَيُّوبي (568 - 627 هـ = 1172 - 1230 م) خضر (الظافر، مظفر الدين، أبو العباس) بن يوسف بن أيوب: من أمراء الدولة الأيوبية. ولد وأقام بمصر. وروى الحديث وحدث، وسمع الكثير. وهو شقيق (الأفضل) (1) . الخُضْرِي = الحكم بن معمر 150 الخُضَرِي = محمد بن مصطفى 1287 الخِضْرِي = محسن بن محمّد 1302 الخُضَرِي = محمد بن عفيفي 1345 الخُضَيْرِي = إسماعيل بن علي 603 خط أبُو الخَطَّاب (الإباضي) = عبد الأعلى - 144 - أَبُو الخَطَّاب (المنجم) = حمزة بن إبراهيم 418 أَبُو الخَطَّاب (المقرئ) = أحمد بن علي - 476 - أَبُو الخَطَّاب = محفوظ بن أحمد 510 ابن خَطَّاب = عزيز بن عبد الملك ابن خَطَّاب = محمد بن عبد الله 636 الخطاب بن حَسَن (000 - 533 هـ = 000 - 1138 م) الخطاب بن حسن الحجوري: من دعاة الإسماعيلية في اليمن. عمل في نشر دعوة الآمر (المنصور بن أحمد) وكان أخا الحُرَّة الصُّلَيْحِيَّة (أروى بنت أحمد) في الرضاع وله عندها مكانة رفيعة، شاعرا. له (ديوان) ومعظم قصائده في مدح آل البيت والأئمة. وله (غاية المواليد الثلاثة - ط) على هامش جامع الحقائق (2) .

_ (1) ترويح القلوب 94 والدارس 2: 187. (2) ديوان المؤيد في الدين: مقدمته 19 وأعلام الإسماعيلية - 280.

الخط أبي = حمد بن محمد 388 الخط أبي (ابن خبازة) = ميمون بن علي - 637 - أبو الخَطَّار = حسام بن ضرار 130 الخُطَبي = إسماعيل بن علي 350 الخَطْمِي = عبد الله بن يزيد 70 الخَطِّي = جعفر بن محمد 1028 الحطيب = أبو الفرج بن عبد القادر الخطيب (أَبُو الفَتْح) محمد بن عبد القادر 1315 الخطيب = محمد بن عبد القادر 1324 الخطيب = خالد بن محمد 1351 الخَطِيب الإسْكافي = محمد بن عبد الله 420 الخطيب (الواعظ) = هاشم بن أحمد 577 الخَطِيب الأُمَوِي = الحسن بن علي 602 الخَطِيب البَغْدادي = أحمد بن علي 463 الخَطِيب التِّبْريزي = يحيى بن علي 502 الخطيب (ص المشكاة) = محمد بن عبد الله 737؟ ابن خَطِيب جِبْرِين: عثمان بن علي 739 الخطيب الخليلي (ابن غَرْس الدِّين) = ياسين بن محمد 1086 خطيب خوارزم = الموفق بن أحمد 568 ابن خطيب دارَيَّا = محمد بن أحمد 810 خطيب دمشق (القزويني) = محمد بن عبد الرحمن 739 ابن خَطِيب الدَّهْشَة = محمود بن أحمد - 834 - ابن خطيب الريّ (الفَخْر الرازيّ) = محمد بن عمر 606 ابن خَطِيب زَمَلْكا = عبد الواحد بن عبد الكريم الخَطِيب الشرْبِيني = محمد بن أحمد 977 الخَطِيب العِراقي = إبراهيم بن منصور 596 الخَطِيب العُمَري = محمد أمين 1203 الخَطِيب العُمَري = ياسين بن خير الله ابن خطيب القلعة = يعقوب بن عبد الرحمن 774

الخطيم المحرزي

خَطِيب قُوص: محمد بن عبد الرحمن 686 ابن الخَطِيب (لسان الدين) = محمد بن عبد الله 776 الخطيب المدني = يوسف الخطيب 1118 الخَطِيب (المقدسي) = محمد بن علي 820 ابن خَطِيب المَنْصُورِيَّة = يوسف بن الحسن - 809 - ابن خَطِيب الناصِرِيَّة = علي بن محمد 843 خطيب النَّجَف = محمد سعيد 1320 ابن خَطير الدِّين = محمد بن خطير الدين - 970 - الخَطِيم = يزيد بن مالك 46 الخَطِيم المُحْرزي (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) الخطيم بن نويرة العبشمي المحرزي العكلي: شاعر أموي، من سكان البادية، ومن لصوصها. أدرك جريرا والفرزدق ولم يلقهما. وهو من أهل الدهناء وحركته فيما بين اليمامة وهجر. اشتهر باللصوصية واعتقل وسجن بنجران (في اليمن) زمنا طويلا. وأدرك ولاية سليمان بن عبد الملك (96 - 99 هـ وهو في السجن، فبعث اليه بقصيدة طويلة رائية وبثانية دالية مازالتا من محفوظ شعره. وجمع الدكتور حمودي القيسي بعض أخباره وأشعاره، في صفحات نشرها في مجلة (المورد) العراقية (1) . خف ابن خَفاجا = أحمد بن موسى 750 ابن خَفَاجة = إبراهيم بن أبي الفتح 533

_ (1) الدكتور نوري حمودي القيسي، في المورد 3 العدد 4 ص 175 - 186 وأخبار التراث: العدد 79 والمشتبه 1: 227 وتبصير المنتبه 2: 534.

خفاجة بن سفيان

خفاجة بن سُفْيَان (000 - 255 هـ = 000 - 869 م) خفاجة بن سفيان: أمير صقلّيّة. من الشجعان الغزاة المدبّرين. وليها سنة 248 هـ وكانت قاعدته بَلَرم. وغزا قَصْريانة ((Castrogiovanni وسرقوسة (Syracuse) وافتتح حصونا كثيرة. واغتاله رجل من عسكره وهو عائد ليلا من سرقوسة إلى بلرم، فدفن في بلرم. وخلفه ابنه محمد (1) . خَفَاجَة (000 - 000 = 000 - 000) خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب: جدّ جاهلي، من بني عامر بن صعصعة، من عدنان. كانت لبنيه دولة في العراق والجزيرة، وكانت لهم السلطة بالكوفة وما جاورها أيام ابن بطوطة. ولا تزال طوائف منهم في العراق إلى الآن. وذكر الحمداني طائفة منهم ببلاد الحيرة (بمصر) ومن الكتب الحديثة (بنو خفاجة وتاريخهم السياسي والأدبي - ط) يعوزه التحقيق (2) . الخَفَاجي (ابن سنان) = عبد الله بن محمد - 466 - الخَفَاجي (الشهاب) = أحمد بن محمد - 1069 - الخَفَاجي = نافع بن الجوهري 1330 الخَفَّاف = زكريّا بن داود 286 الخفاف (المحدث) = المبارك بن كامل - 543 - ابن الخفاف = منصور بن محمد 410 خفاف بن ندبة (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) خفاف بن عمير بن الحارث بن الشريد السلميّ، من مضر، أبوخراشة:

_ (1) البيان المغرب 1: 114 و 115 والعرب والروم 334 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 83 - 87. (2) انظر نهاية الأرب 207 وسبائك الذهب 43 وتاريخ =

خل

شاعر فارس، من أغربة العرب. كان أسود اللون (أحذ السواد من أمه ندبة) وعاش زمنا في الجاهلية، وله أخبار مع العباس بن مرداس ودريد بن الصمة. وأدرك الإسلام فأسلم. وشهد فتح مكة وكان معه لواء بني سليم، وشهد حنينا والطائف. وثبت على إسلامه في الردّة، ومدح أبا بكر وبقي إلى أيام عمر. أكثر شعره مناقصات له مع ابن مرداس وكانت قد ثارت بينهما حروب في الجاهلية، وله يقول العباس بن مرداس: (أبا خراشة إما أنت ذانفر - البيت) قال الأصمعي: خفاف، ودريد بن الصمة، أشعر الفرسان. وللدكتور نوري حمودي القيسي (شعر خفاف بن ندبة - ط) جمع وتحقيق (1) . خل ابن الخَلّ = محمّد بن المبارك 552 ابن خَلَّاد = الحسن بن عبد الرحمن 360 خَلَّاد بن خالد (000 - 220 هـ = 000 - 835 م) خلاد بن خالد الشيبانيّ، مولاهم، الصيرفي: من كبار القراء. قال ابن الجزري: كان إماما في القراءة ثقة عارفا محققا مجودا أستاذا. توفي في الكوفة (2) . الخِلاطي = محمد بن عباد 652 لخلاطي، القادُوسي = علي بن محمد 708 الخَلَّال = حفص بن سليمان 132 الخَلَّال = أحمد بن محمد 311 الخَلَّال = الحسن بن محمد 439

_ = العراق 1: 441 ومعجم قبائل العرب 1: 351 واللباب 1: 381. (1) الأغاني 16: 133 والإصابة 1: 452 والمؤتلف والمختلف 108 وشرح الشواهد 111 والتبريزي 2: 90 والشعر والشعراء 122 وخزانة البغدادي 1: 81 و 472. (2) النشر لابن الجزري 1: 165 و 167 والتيسير، للداني - خ. وغاية النهاية 1: 247.

خلف الصفار

ابن الخَلَّال = يوسف بن محمد 566 الخَلَّال = عبد الله بن نجم 616 الخَلْخَالي = محمد بن مظفر 745 الخلخالي (الشافعيّ) = نصر الله بن محمد - 962 - ابن خَلْدون = عمر بن أحمد 449 ابن خَلْدون = يحيى بن محمد 780 ابن خَلْدون (المؤرخ) = عبد الرحمن بن محمد 808 الخِلَعي = علي بن الحسن 492 الخُلَعي = محمد كامل 1357 ابن خَلَف = محمد بن أحمد 634 خلف (القارئ) = خلف بن هشام 229 خَلَف (المحامي) = نجيب خلف 1363 خَلَف الصَّفَّار (326 - 399 هـ = 937 - 1009 م) خلف بن أحمد، من بني يعقوب بن الليث الصفار: أمير سجستان، وينسب إليها، فيقال: (السِّجزيّ) و (السِّجستاني) نشأ بها في بيت الإمارة، ورحل في صباه إلى خراسان والعراق، فتفقه وروى الحديث. وعاد إلى سجستان، فوليها مستقلا سنة 350 هـ بعد أن ضعف أمر السامانية الذين انتزعوها من عمّه (المعدّل ابن علي) سنة 298 هـ فضبط أمورها، وضمَّ إليها كرمان، وكانت لبني بويه، ثم استردوها منه (في خبر طويل) وجمع كبار العلماء في بلاده فصنّفوا معه (تفسيرا) للقرآن الكريم، من أكبر الكتب، اشتمل على أقوال من تقدمه من المفسرين والقراء والنحاة والمحدثين، قال العتبي: (أنفق على العلماء مدة اشتغالهم بمعونته على تصنيفه عشرين ألف دينار، ونسخته بنيسابور موجودة في مدرسة الصابونية، تستغرق عمر الكاتب وتستنفد حبر الناسخ) ونزل عن الإمارة مكرها إلى ابنه طاهر سنة 390 هـ ثم فتك بطاهر (وهو وحيده) وأراد إظهار القوة، فانقلب عليه

خلف الحصري

قواد جيشه، وحاصره السلطان محمود ابن سبكتكين سنة 393 هـ فاضطر إلى الاستسلام، فبعثه إلى الجوزجان منفيا. وبعد أربع سنين قيل لابن سبكتكين إن خلفا يكاتب سلطان ما وراء النهر (إيلك خان) فأمر بنقله إلى قرية جرديز (بقرب غزته) فمات فيها سجينا. وكان يعدّ من أجواد الأمراء، ويلقب بالملك. مدحه البستيّ والبديع الهمذانيّ، وللثعالبي فيه بيتان (1) . خَلَف الحُصْري (000 - نحو 451 هـ = 000 - نحو 1059 م) خلف الحصري: محتال بويع بالخلافة في الأندلس، على أنه هشام بن الحكم (المؤيد باللَّه) وذلك أنه بعد مقتل هشام، كان قاضي إشبيلية محمد بن إسماعيل (ابن عباد) قد انفرد بإمارتها، وقيل له: إن هشاما المؤيد ما زال حيا، وهو منزو في مسجد بقلعة رباح (Calatrava) وذلك سنة 42 هـ فذهب إليه، فوجده يشبه هشاما، واسمه خلف الحصريّ، فأتي به إلى إشبيلية، واستحضر بعض عبيد المؤيد، وعرضه عليهم، فقام أحدهم وقال: هذا مولاي! وقبل قدمه، فألبسه ابن عباد كسوة الخلافة، وقبل يده، وأمر مناديا يصيح: (يا أهل إشبيلية اشكروا الله على ما أنعم به عليكم. هذا مولاكم أمير المؤمنين هشام قد صيره الله إليكم، ونقل الخلافة من قرطبة إلى بلدكم) فتسابق الناس لرؤية الخليفة، فجعل بينه وبينهم سترا، يكلمهم من ورائه وقال إنه ولاه حجابته، وأشهد عليه شهودا قال ابن عذاري: ومن أبى أن يشهد حلَّ به البلاء. وأخرجه يوم جمعة، فخطب وصلى بالناس. وكتب ابن عباد إلى ملوك الأندلس يرغبهم في طاعة (هشام) وقاتل في سبيله، فدانت

_ (1) العتبي 1: 96 و 351 و 352 - 360 و 368 - 382 وسير النبلاء - خ. الطبقة 22 ومعجم البلدان 5: 40 والكامل لابن الأثير 8: 185 ثم 9: 55 و 57 و 59 و 60 واللباب 1: 533.

خلف الاحمر

له المدن. وأقام نيفا وعشرين سنة، يخطب له على المنابر ويدعى بأمير المؤمنين وحجابه من آل عباد يحكمون البلاد. ومات في أيام المعتضد فأخفى موته إلى أن أحكم أمره، ثم أظهر ذلك سنة 451 هـ (1) . خَلَف الأَحْمَر (000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م) خلف بن حيان، أبو محرز، المعرو ف بالأحمر: راوية، عالم بالأدب، شاعر، من أهل البصرة. كان أبواه موليين من فرغانة، أعتقهما بلال بن أبي موسى الأشعري. قال معمر بن المثنى: خلف الأحمر معلم الأصمعي ومعلم أهل البصرة. وقال الأخفش: لم أدرك أحدا أعلم بالشعر من خلف والأصمعي. وكان يضع الشعر وينسبه إلى العرب، قال صاحب مراتب النحويين: وضع خلف على شعراء عبد القيس شعرا كثيرا، وعلى غيرهم، عبثا به، فأخذ ذلك عنه أهل البصرة وأهل الكوفة. وله (ديوان شعر) وكتاب (جبال العرب) و (مقدمة في النحو - ط) (2) . خَلَف الأَقْطَع (000 - نحو 125 هـ = 000 - نحو 743 م) خلف بن خليفة الأقطع: شاعر أموي مطبوع، راوية، من قيس بن ثعلبة بالولاء. اتهم بسرقة في صباه فقطعت يده وكانت له أصابع من جلد يلبسها. وكان لسنا بذيئا من الظرفاء. له أخبار مع يزيد ابن هبيرة (132) والفرزدق (110) وآخرين (3) .

_ (1) سير النبلاء للذهبي - خ. والطبقة الثالثة والعشرون. البيان المغرب لابن عذاري 3: 197 - 316 وانظر تعليقنا على ترجمة المؤيد، هشام بن الحكم، في الحاشية. (2) إرشاد الأريب 4: 179 ومراتب النحويين 46 وسمط اللآلي 412 وبغية الوعاة 242 والشعر والشعراء 308 ونزهة الالبا 69 وفهرست ابن النديم: الفن الأول من المقالة الثانية. (3) الشعر والشعراء 446، 693.

الداوودي

الداوُودي (1316 - 1358 هـ = 1898 - 1939 م) خلف بن شوقي أمين الداوودي: كاتب عراقي، ترجم عدة كتب عن التركية. من كتبه (الفلقة: فطاحل اللغة وفحول الشعراء - ط) و (قصص مختارة من الأدب التركي - ط) ترجمة، و (قضية فلسطين - ط) ترجمة، و (وساوس السلطان عبد الحميد - ط) ترجمة (1) . خَلَف الطُّولُوني (000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م) خلف الطولوني، أبو عليّ: طبيب امتاز بعلم أمراض العين ومداواتها. له كتاب (النهاية والكفاية في تركيب العينين وخلقتهما وعلاجهما وأدويتهما) اطلع عليه ابن أبي أصيبعة ونقل عنه أنه صُنف في 38 عاما (264 - 302 هـ (2) . الزَّهْرَاوي (000 - 427 هـ = 000 - 1036 م) خلف بن عباس الزهراويّ الأندلسي، أبو القاسم: طبيب، من العلماء. ولد في الزهراء (قرب قرطبة) وإليها نسبته. جاء في دائرة المعارف البريطانية إنه أشهر من ألف في الجراحة عند العرب، وأول من استعمل ربط الشريان لمنع النزيف. أشهر كتبه (التصريف لمن عجز عن التأليف - ط) مجلدان، مع ترجمة لاتينية، في الطب، أكثره في الجراحة. وله (تفسير الأكيال والأوزان - خ) و (المقالة في عمل اليد - ط) قلت: واقتنيت مخطوطة مغربية بخط أندلسي مرتبة على الحروف، من الألف إلى الياء، في جزء لطيف، أولها بعد البسملة: (كتاب فيه أسماء العقاقير باليونانية والسريانية

_ (1) الفولكور (؟) 2 ومجلة الكتاب: السنة الخامسة، الجزء الرابع 196 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 417. (2) طبقات الأطباء 2: 85.

ابن بشكوال

والفارسية والعجمية وتفسير الأكيال والأوزان وبدل العقاقير وأعمارها وتفسير الأسماء الجارية في كتب الطب. تأليف الزهراوي) ولعله غير (الأكيال والموازين) المذكور في الترجمة؟ وفي خزانة الرباط (39 جلاوي) مجموع صغير، فيه (مختصر مفردات خلف بن عباس الزهراوي وخواصها - خ) (1) . ابن بَشْكُوَال (494 - 578 هـ = 1101 - 1183 م) خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال الخزرجيّ الأنصاري الأندلسي، أبو القاسم: مؤرخ بحاثة، من أهل قرطبة، ولادة ووفاة. ولي القضاء في بعض جهات إشبيلية. له نحو خمسين مؤلفا، أشهرها (الصلة - ط) في تاريخ رجال الأندلس، جعله ذيلا لتاريخ ابن الفرضيّ. ومن كتبه (تاريخ) في أحوال الأندلس، نقل عنه صاحب نفح الطيب كثيرا، و (الغوامض والمبهمات) اثنا عشر جزءا، ذكر فيه من جاء اسمه في الحديث مبهما فعينه، و (رواة الموطأ) جزء، و (الفوائد المنتخبة والحكايات المستغربة - خ) عشرون جزءا في مجلد واحد، رأيته في الفاتيكانBorg Arabo l 28 و (كتاب المستغيثين باللَّه تعالى - خ) رسالة، و (القربة الى رب العالمين بالصلاة على محمد سيد المرسلين - خ) رسالة، رأيتهما في المجموع (242 أوقاف) في خزانة الرباط. و (المحاسن والفضائل) في التراجم، نحو عشرين جزءا (2) .

_ (1) طبقات الأطباء 2: 52 وهدية العارفين 1: 348 والمقتطف 51: 425 عن دائرة المعارف البريطانية 26: 127 وفي بغية الملتمس 271 والصلة 166 وجذوة المقتبس 195 (مات بالأندلس بعد الأربعمائة) وكشف الظنون 411 ومعجم المطبوعات 833 وBroc S I.425. وفيه: وفاته بعد سنة 404 هـ (2) الديباج المذهب 114 والوفيات 1: 172 والتبيان - خ - والصلة 650 والمعجم لابن الأبار 82 والتكملة 1: 54 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 97 ودائرة البستاني. وفي المنح البادية - خ. بشكوال بباء أعجمية مفخمة مفتوحة ومضمومة، ويقال (بشكال) بألف مفخمة وبغير واو، ومعنى بشكوال (عيّاد) لأنه ولد يوم عيد.

السميسر

السُّمَيْسِر (000 - نحو 480 هـ = 000 - نحو 1087 م) خلف بن فرج الإلبيري، أبو القاسم، المعروف بالسميسر: شاعر هجاء، أصله من إلبيرة (Elvira) وبيته في عرناطة. أدرك الدولة العامرية وانقراضها، وقال في رثائها من أبيات: (أصاب الزمان بني عامر ... وكان الزمان بهم يفخرُ) وكانت بينه وبين ابن الحداد (محمد بن أحمد) مهاجاة. وأورد ابن بسام بعض أخباره ومختارات من شعره (1) . ابن البَراذِعي (000 - 372 هـ = 000 - 983 م) خلف بن أبي القاسم محمد، الأزدي، أبو سعيد ابن البراذعي: فقيه، من كبار المالكية. ولد وتعلم في القيروان، وتجنبه فقهاؤها، لاتصاله بسلاطينها. وانتقل إلى صقلّيّة فاتصل بأميرها وصنف عنده كتبا، منها (التهذيب - خ) في اختصار المدونة، منه نسخ في الصادقية بتونس، والقرويين بفاس، ومنه السفر الأول قديم مبتور الآخر، في خزانة الرباط (266 جلاوي (وعنه أخذت اسم أبيه، ومنه باسم (تهذيب مسائل المدونة) في شستربتي (3952) والبلدية (ن 1052 - ب) و (تمهيد مسائل المدونة) و (اختصار الواضحة) . ثم رحل إلى أصبهان فكان يدرّس فيها الأدب إلى أن توفي (2) . ابن الدَّبَّاغ (325 - 393 هـ = 937 - 1003 م) خلف بن قاسم بن سهل - أو سهلون - ابن أسود، الأزديّ، أبو القاسم، المعروف بابن الدباغ:

_ (1) ابن بسام في الذخيرة، المجلد الثاني من القسم الأول 372. (2) معالم الإيمان 3: 184 والديباج 112 وشجرة، الرقم 270 وترتيب المدارك 708 وبلدية الاسكندرية، فقه مالك. وسجل قديم لمكتبة جامع القيروان 29 وفيه وفاة خلف بالقيروان ومجلة المخطوطات 2: 367.

خلف الواسطي

محدث أندلسي. من أهل قرطبة. قام برحلة واسعة في المشرق، وجمع (مسند حديث مالك بن أنس) و (مسند حديث شعبة بن الحجاج) و (أسماء المعروفين بالكنى من الصحابة والتابعين وسائر المحدّثين) و (زهد بشر ابن الحارث) وله غير ذلك (1) . خَلَف الواسِطي (000 - 401 هـ = 000 - 1010 م) خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي، أبو محمد: عالم بالحديث، من أهل واسط. رحل إلى الشام ومصر وغيرهما. وصنف (أطراف الصحيحين - خ) ثلاثة ملجدات، في الحديث. واستقر في بغداد، واشتغل بالتجارة، قال ابن كثير: وترك النظر في العلم حتى توفي سامحه الله (2) . العادِل الأيُّوبي (000 - 866 هـ = 000 - 1462 م) خلف بن محمد بن سليمان بن أحمد، الملك العادل: الحادي عشر من ملوك حصن كيفا الأيوبيين (في ديار بكر) كان شجاعا، وله نظم. استولى على حصن كيفا بعد ثورة قام بها. واستمر نحو سبع سنين. وثار عليه بعض أبناء عمه فقتلوه (3) . خَلَف القارئ (150 - 229 هـ = 767 - 844 م) خلف بن هشام البزار، الأسدي، أبو محمد: أحد القراء العشرة. كان عالما عابدا ثقة. أصله من فم الصلح (بكسر

_ (1) بغية الملتمس 272 وابن الفرضيّ 1: 118 والنجوم الزاهرة 4: 211 وفيه: وفاته سنة 395 هـ وجذوة المقتبس 195 وفيه: كان حيا سنة 390 هـ (2) البداية والنهاية 11: 344 والفهرس التمهيدي 58. (3) شذرات الذهب 7: 306 ومجلة المجمع العلمي 16: 316 والضوء 3: 184 - 185 وترويح القلوب 87.

خليان ربيرة

الصاد) قرب واسط، واشتهر ببغداد وتوفي فيها مختفيا، زمان الجهمية (1) . ابن خِلْفة آل أبي = محمد بن خلفة 827 ابن خَلْفُون = محمد بن إسماعيل 636 ابن خَلِّكان = أحمد بن محمد 681 الخلنجي = محمد بن علي 293 الخَلْوَتي = إسماعيل بن عبد الله 899 الخَلْوَتي = أيّوب بن أحمد 1071 الخلوتي (البهوتي) = محمد بن أحمد - 1088 - الخَلُّوف = أحمد بن محمد 899 خُلْيَان رِبِيرَة (1274 - 1354 هـ = 1858 - 1935 م) خليان ربيرة طرَّغوه Julian Ribera y Tarrago مستشرق إسباني. ولد في إحدى قرى بلنسية ((Valence واشترك مع فرنسيسكو كوديرا سنة 1882 في نشر المكتبة الأندلسية العربية (وهي عشرة مجلدات سنذكرها في ترجمة كوديرا) وعين أستاذا للعربية في جامعة سرقسطة سنة 1887 فنشر (مجموعة دراسات عربية) باللغة الإسبانية. وحلّ محلّ (كوديرا) سنة 1905 -1927في جامعة (مجريط) أستاذا للعربية. ونشر كتاب (القضاة بقرطبة) للخشني، مع ترجمته إلى الإسبانية، وكتب عليه بالعربية: (وقف على طبعه خليان ربيرة طرغوه البلنسي) سنة 1914 وعاد إلى بلنسية سنه 1927 فعكف على متابعة دراساته إلى أن توفي. وكان من أعضاء المجع العلميّ الإسباني، ومن العلماء الاجتماعيين المؤرخين (2) . ابن الخَلِيج (الخلنجي) = محمد بن علي - 293 -

_ (1) غاية النهاية 1: 273 وتاريخ بغداد 8: 322 والتيسير - ح. (2) لوسيان بوفا، في. Journal Asisticqe V 227 P I43 - I45.

خليفة العصفري

ابن خُلَيْد = محمد بن علي 629 الخَلِيع = الحسين بن الضحاك 250 الخليع الأصغر = محمد بن أحمد نحو 280 ابن خليفة = محمد بن خير 575 خلِيفة (الحاجّ) = مصطفى بن عبد الله ابن خليفة = محمد بن خليفة 1190 ابن خَلِيفَة = أحمد بن محمد 1209 خلفية = سلمان بن أحمد 1236 ابن خَلِيفَة = عبد الله بن أحمد 1265 ابن خَلِيفَة = علي بن خليفة 1286 ابن خليفة = محمد بن عبد الله 1293 ابن خليفة = محمد بن خليفة 1307 خَلِيفَة = عيسى بن علي 1351 ابن خليفة = محمد بن خليفة 1369 خَلِيفَة العُصْفُري (000 - 240 هـ = 000 - 854 م) خليفة بن خيّاط بن خليفة الشيبانيّ العصفري البصري، أبو عمرو، ويعرف بشباب: محدث نسابة إخباري. صنف (التاريخ) عشرة أجزاء، طبع جزء منه و (الطبقات) ثمانية أجزاء، طبع جزء منه وكان مستقيم الحديث، من متيقظي رواته (1) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 21 والوفيات 1: 172 وفيه الخلاف في وفاته سنة 230 أو 240 أو 246 هـ وفهرسة ابن خليفة 225 و 230 ومخطوطات المصطلح 1: 258.

خليفة الزمزمي

خَلِيفَة الزَمْزَمي (000 - نحو 1062 هـ = 000 - نحو 1652 م) خليفة بن أبي الفرج بن محمد بن عبد العزيز البيضاوي المكيّ الزمزمي: فاضل. أصله من البيضاء، ومولده ومنشأه ووفاته بمكة. من كتبه (رونق الحسان في فضائل الحبشان - خ) في الأزهرية، و (نشر الآس - أو الأنفاس - في فضائل وأخبار زمزم وساقية العباس - خ) وله نظم (1) . خَلِيفَة (000 - نحو 1160 هـ = 000 - نحو 1747 م) خليفة بن محمد العتبيّ، من جُميلة (فخذ من عنزة) من بني أسد بن ربيعة بن نزار: جدّ آل خليفة، أمراء البحرين الآن. كان يقيم مع قومه في أرض الهّدَّار من بلاد الأفلاج (من نجد) ، وكانت له زعامة فيهم. وانتقل إلى الكويت بجمع منهم، واستمر في زعامته إلى أن توفي، وخلفه ابنه محمد (2) . خَلِيفَة بن محمد (000 - 1197 هـ = 000 - 1783 م) خليفة بن محمد بن خليفة بن محمد العُتبي العَنزي الأسدي: من أمراء آل خليفة (أصحاب البحرين اليوم) كانت

_ (1) خلاصة الأثر 2: 132 والأزهرية 5: 459 ومجلة المنهل 7: 438. (2) التحفة النبهانية 117 و 119.

خليل الثمين

إقامته مع أبيه في الزبارة (على الساحل المقابل لجزيرة البحرين) وخلف أباه في إمارتها. وكان له اشتغال بالأدب والفقه. مات بمكة حاجا. وخلفه أخوه أحمد (1) . الخليفتي (المَدَني) محمّد بن عبد الله - 1171 - ابن خليل (المحدث) = يوسف بن خليل - 648 - خليل (صاحب المختصر) = خليل بن إسحاق 776 الخَلِيل = عبد الله بن عمر 1196 الخَلِيل = عبد الكريم بن قاسم 1334 خَلِيل الثَّمِين (1213 - 1293 هـ = 1798 - 1876 م) خليل بن إبراهيم الثمين: فرضيّ، فاضل، من آل الثمين في طرابلس الشام. تعلم في الأزهر بمصر، وولي نقابة الأشراف بطرابلس. له كتب، منها (الرحلة الحجازية) و (السراج الوهاج لإيضاح ما يلزم الحاجّ) وأرجوزة في (الفرائض) (2) . الجُهَيْني (000 - نحو 1290 هـ = 000 - نحو 1873 م) خليل بن إبراهيم الجهيني، الحنفي المدني: متأدب متفقه، له نظم حسن. من قبيلة جهينة في الحجاز. ولد ونشأ بالمدينة المنورة. وسافر الى استامبول، ومدح السلطان عبد العزيز (المتوفى سنة 1293 هـ فأكرمه وجعل له مشاهرة. وطالت إقامته في بلاد الترك ولا نعلم أين كانت وفاته. له (اللؤلؤ الثقيب في مدح طيبة دار الحبيب - خ) رسالة

_ (1) التحفة النبهانية 122. (2) تراجم علماء طرابلس 258.

خليل غانم

صغيرة كلها في مدح المدينة، رأيتها في مكتبة آقحصار (الرقم 6036) وفي المكتبة أيضا (5786) نسخة ثانية، تزيد قليلا عن الأولى، قرأت فيها بيتين له في الحنين إلى بلده، ونظمه ضعيف وفيه لحن: ضاق الفضا بالذي يهوى جمالكم يا أهل طيبة كيف الوصل دلوني أرجو الوصال، ولكني لمحتبس بأرض روم. بروم، لا تخلوني! (1) خَلِيل غانِم (1262 - 1321 هـ = 1846 - 1903 م) خليل بن إبراهيم بن خليل غانم: باحث من الكتاب باللغات الأجنبية. ولد في بيروت، وولي عدة مناصب. واتصل بوالي سورية (أسعد باشا) الّذي أصبح بعد مدة صدرا أعظم (في الدولة العثمانية) فجعله ترجمانا للصدارة سنة 1292 هـ ثم غضبت عليه حكومة الآستانة ففرّ إلى باريس حيث أنشأ جريدة (البصير) ولم تطل مدة صدورها، فعكف على التجارة والكتابة إلى الصحف. وألف (الاقتصاد السياسي - ط) ونشر رسالة دحض فيها ما تزعمه الأجانب من حماية المسيحيين في ابلاد العثمانية، وكتابا بالفرنسية في (تاريخ السلاطين العثمانيين) مجلدان، وبالعربية (حياة المسيح) وانتقل إلى سوسيرة فأنشأ جريدة فرنسية سماها (الكرواسّان) - الهلال - ثم حجبها. وتوفي في فرنسة. وكان أديبا بالتركية والفرنسية، شديد الغيرة على مصالح بلاده، مناوئا لكل فكرة أجنبية (2) . خَلِيل بَيْدَس (1291 - 1368 هـ = 1874 - 1949 م) خليل بن إبراهيم بيدس: مترجم عن الروسية، أول من اشتهر بكتابة (القصة) في فلسطين. ولد في الناصرة،

_ (1) مذكرات المؤلف. (2) مجلة المقتطف 28: 632.

خليل شيبوب

وتخرج بالمدرسة الروسية ثم بدار المعلمين فيها. وعمل في التدريس وأدار عدة مدارس صغيرة روسية في سورية ولبنان. وأصدر مجلة (النفائس العصرية) بحيفا وبالقدس (1908 - 1912) ثم أعادها بحيفا (سنة 19) وشارك في الحركة القومية قبل حرب (1914) وكاد الترك يعتقلونه في خلالها، فلجأ إلى البطريركية الأرثوذكسية بالقدس. وبعد الحرب. اعتقله البريطانيون. ثم استقر معلما للعربية بالقدس فلما كانت نكبة 1948 نجا بنفسه الى عمان فبيروت، وتوفي في هذه. وله عدا النفائس، كتب مطبوعة أكثرها مترجم عن الروسية، منها (العقد الثمين في تربية البنين) و (العقد النظيم) في تاريخ الروس، و (مرآة المعلمين) و (الدول الإسلامية) و (تاريخ الطيران) و (رحلة إلى سيناء) و (درجات القراءة) مدرسي، ستة أجزاء، و (أمم البلقان) و (تسريح الأنظار) في الآثار، و (تاريخ القدس) و (العرب: أبطالهم وأشهر حوادثهم) أما القصص التي أفاض فيها تأليفا " وترجمة عن الروسية، فكثيرة نشر بعضها في كتب مستقلة وجلها في مجلته (النفائس) وللدكتور ناصر الدين الأسد (خليل بيدس: رائد القصة العربية الحديثة في فلسطين - ط) رسالة (1) . خَلِيل شَيْبُوب (1308 - 1370 هـ = 1891 - 1951 م) خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب: شاعر، من أدباء الكتاب. من طائفة الروم الأرثوذكس. سوريّ الأصل. ولد باللاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول - ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره، والثاني مهيأ للطبع،

_ (1) محاضرات عن خليل بيدس، للدكتور ناصر الدين الأسد. والبدوي الملثم في مجلة الأديب: يناير 1969 ومصادر الدراسة 2: 213 ومعجم المطبوعات 834 وتاريخ الآداب العربية في الربع الأول 166، 169 ومحاضرات في الاتجاهات الأدبية 57.

الخليل بن أحمد

و (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و (عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و (قبس من الشرق - ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره (1) . الخَلِيل بن أحمد (100 - 170 هـ = 718 - 786 م) الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن: من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، أخذه من الموسيقى وكان عارفا بها. وهو أستاذ سيبويه النحويّ. ولد ومات في البصرة، وعاش فقيرا صابرا. كان شعث الرأس، شاحب اللون، قشف الهيئة، متمزق الثياب، متقطع القدمين، مغمورا في الناس لايعرف. قال النَّضْر بن شُمَيْل: ما رأى الرأوون مثل الخليل ولا رأى الخليل مثل نفسه. له كتاب (العين - خ) في اللغة (2) و (معاني الحروف - خ) و (جملة آلات العرب - خ) و (تفسير حروف اللغة - خ) وكتاب (العروض) و (النقط والشكل) و (النغم) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ورسالة خاصة من صديق شيبوب، شقيق صاحب الترجمة. (2) في مجلة لغة العرب 4: 61 أنه يقع في نحو 2500 صفحة.

أبو القاسم

وفكر في ابتكار طريقة في الحساب تسهله على العامة، فدخل المسجد وهو يعمل فكره، فصدمته سارية وهو غافل، فكانت سبب موته. والفراهيدي نسبة إلى بطن من الأزد، وكذلك اليحمديّ. وفي طبقات النحويين - خ - للزبيدي: كان يونس يقول الفرهودي (بضم الفاء) نسبة إلى حيّ من الأزد، ولم يسمّ أحد بأحمد بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل والد الخليل. وقال اللغويّ، في مراتب النحويين: أبدع الخليل بدائع لم يُسبق إليها، فمن ذلك تأليفه كلام العرب على الحروف في الكتاب المسمى بكتاب (العين) فإنه هو الّذي رتب أبوابه، وتوفي قبل أن يحشوه. وقال ثعلب: إنما وقع الغلط في كتاب العين لأن الخليل رسمه ولم يحشه، وهو الّذي اخترع العروض وأحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب وليوسف العش (قصة عبقري - ط) رسالة من سلسلة (اقرأ) في سيرته (1) . أَبو القاسِم (000 - 358 هـ = 000 - 969 م) الخليل بن أحمد، أبو القاسم: شاعر مصريّ، أورد ابن الطحان قطعتين من شعره إحداهما في الاستغفار والثانية في الشيب (2) . ابن جَنْك (289 - 378 هـ = 902 - 988 م) الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل، أبو سعيد السِّجزي، المعروف بابن جنك: قاض حنفيّ واعظ، من الشعراء. كان شيخ أهل الرأي في عصره،

_ (1) وفيات الأعيان 1: 172 وإنباه الرواة 1: 341 ومراتب النحويين - خ. والسيرافي 38 والحور العين 112 والجاسوس على القاموس 22 وطبقات النحويين - خ. والفهرس التمهيدي 239 ونزهة الجليس 1: 80 وفيه: قال الخليل: أنا أول من سمّي الأوعية ظروفا. وفي تقرير (البعثة المصرية) ص 33 من جملة ما صورته في اليمن كتاب (التفاحة) ؟ في النحو للخليل بن أحمد. (2) ابن الطحان - خ.

الكامل الأيوبي

صاحب فنون من العلوم. طاف بلادا كثيرة، وسمع الحديث. ومات قاضيا بسمرقند. ورثاه أَبُو بَكْر الخُوَارِزْمي (1) . الكامِل الأَيُّوبي (000 - 856 هـ = 000 - 1452 م) خليل بن أحمد بن سليمان، من بني أيوب: أمير، من الشعراء. كان صاحب حصن كيفا (في ديار بكر) ويلقب بالملك الكامل. استقر في حصن كيفا بعد قتل والده سنة 836 هـ واستمر إلى أن وثب عليه ابن له فقتله على فراشه. له كتاب (الدر المنضد - خ) جمع فيه مختارات من الشعر، و (القصد الجليل من نظم السلطان خليل - ط) رسالة (2) . غَرْس الدين ابن النَّقِيب (900 - 971 هـ = 1494 - 1563 م) خليل بن أحمد بن خليل، غرس الدين المعروف بابن النقيب: طبيب، عالم بالحساب والفلك، عارف بالهندسة والموسيقى. أصله من حمص، ومولده بحلب، ودراسته بالقاهرة، ووفاته بالقسطنطينية. قال مترجموه: (كان صاحب فنون غريبة، ماهرا في وضع الآلات النجومية والنهدسية كالربع والأسطرلاب وسائر الأسباب) من كتبه (تذكرة الكتاب في علم الحساب) وكتاب في (الفرائض) وكتاب في علم (الزايرجة) و (رسالة في العمل بالربع المجيب - خ) صغيرة، ورسالة في (معرفة القبلة بربع المقنطرات - خ) صغيرة أيضا. وله نظم حسن (3) .

_ (1) النجوم الزاهرة 4: 153 وفيه: قيل: اسمه محمد، والخليل لقب له. وشذرات الذهب 3: 91. (2) التبر المسبوك 399 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 190 وحوادث الدهور 1: 128 ومعجم المطبوعات 1544. (3) إعلام النبلاء 6: 52 والفهرست التمهيدي 482 والعقد المنظوم، هامش وفيات الأعيان 2: 133 وفيه: (حضر معركة بين الجراكسة والأتراك بالقاهرة وأسره الأتراك فحمل إلى القسطنطينية فعفا عنه السلطان سليم، وتوفي بها) .

خليل مردم

خليل مردم (1313 - 1379 هـ = 1895 - 1959 م) خليل بن أحمد مختار مردم بك: رئيس المجمع العلمي العربيّ في دمشق، وأحد شعرائها. مولده ووفاته بها. تعلم التركية في إحدى مدارسها، وتلقى الإنكليزية في خلال ثلاث سنوات أمضاها بانكلترة، في كبره. ودرّس الأدب العربيّ في الكلية العلمية الوطنية بدمشق، تسع سنوات. وشارك في إنشاء بعض المجلات. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق (سنة 1925) وانتخب أمينا لسره (1941) وعين وزيرا للمعارف (1942) واستقالت الوزارة فعاد إلى العمل في المجمع. ثم عين وزيرا مفوضا للحكومة السورية في بغداد (1951) فوزيرا للخارجية (1953) وانصرف عن الوزارة فانتخب رئيسا للمجمع، بعد وفاة رئيسه الأول محمَّد كُرْد عَلي (1953) واستمر إلى أن توفي. من كتبه (ديوان شعر - ط) و (شعراء الشام في القرن الثالث - ط) رسالة و (جمهرة المغنين ط) و (الأعرابيات - ط) و (نواصع العبر في أعيان القرن الثالث عشر - خ) و (أئمة الأدب - ط) خمسة أجزاء مدرسية عرض فيها أدب (الجاحظ) و (ابن المقفع) و (ابن العميد) و (الصاحب) وشعر (الفرزدق) وسماها بأسمائهم. وحقق دواوين (ابن عنين - ط) و (على بن الجهم - ط) و (ابن حيوس - ط) و (ابن الخياط - ط) وصدرها بمقدمات ودراسات. وكان من الأعضاء المراسلين لمجمع اللغة بمصر (1948) والمجمع العلمي العراقي (1949) والمجمع العلمي السوفياتي (1958) في طبعه هدوء، وحب للمسالمة، وبعد عن المغامرات، وإيثار لما يشبه العزلة (1) . الشَّيخ خَلِيل (000 - 776 هـ = 000 - 1374 م) خليل بن إسحاق بن موسى، ضياء الدين الجندي: فقيه مالكي، من أهل مصر. كان يلبس زيّ الجند. تعلم في القاهرة، وولي الإفتاء على مذهب مالك. له (المختصر - ط) في الفقه، يعرف بمختصر خليل، وقد شرحه كثيرون، وترجم إلى الفرنسية، و (التوضيح - خ) شرح به مختصر ابن الحاجب، و (المناسك - خ) و (مخدرات الفهوم في ما يتعلق بالتراجم والعلوم - خ) و (مناقب المنوفي

_ (1) سامي الدهان، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 34: 677 - 692 والشعر الحديث 87 - 147 والأدب العربيّ المعاصر 146 والأهرام 23 / 7 / 59 وكتاب الأعرابيات: مقدمته بقلم ولده عدنان الشاعر.

صلاح الدين الصفدي

- خ) (1) . صَلَاح الدِّين الصَّفَدي (696 - 764 هـ = 1296 - 1363 م) خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، صلاح الدين: أديب، مؤرخ، كثير التصانيف الممتعة. ولد في صفد (بفلسطين) وإليها نسبته. وتعلم في دمشق فعانى صناعة الرسم فمهر بها، ثم ولع بالأدب وتراجم الأعيان. وتولى ديوان الإنشاء في صفد ومصر وحلب، ثم وكالة بيت المال في دمشق، فتوفي فيها. له زهاء مئتي مصنف، منها (الوافي بالوفيات - خ) كبير جدا، في التراجم، طبع منه ثلاثة أجزاء، و (الشعور بالعور - خ) في تراجم العور وأخبارهم، و (نكت الهميان - ط) ترجم به فضلاء العميان، و (ألحان السواجع - خ) رسائله لبعض معاصريه، رتب أسماءهم على حروف المعجم، عندي نسخة منه و (التذكرة - خ) مجموع شعر وأدب وتراجم وأخبار، كبير جدا، جاء في تعليقات الميمني أن منه أحد عشر

_ (1) الدرر الكامنة 2: 86 وفيه: وفاته سنة 767 هـ ومثله في حسن المحاضرة 1: 262 وآداب اللغة 3: 241 ومعجم المطبوعات 835 وفي الديباج المذهب 115 (توفي بالطاعون سنة 749) وأورد التنبكتي في نيل الابتهاج 95 ثلاث روايات في وفاته: سنة 767 و 769 و 776 ورجح الرواية الأخيرة.

خليل زينية

جزءا في مكتبة البساطي بالمدينة (رقم 165 - 175 أدب) و (الغيث المسجم في شرح لامية العجم - ط) مجلدان، و (جنان الجناس - ط) في الأدب، و (نصرة الثائر - خ) في نقد المثل السائر، و (تشنيف السمع في انسكاب الدمع - ط) و (دمعة الباكي - ط) و (أعيان العصر- خ) في التراجم، كبير، و (منشآته - خ) جزء، و (ديوان الفصحاء - خ) مجموع في الأدب، و (تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) وهي غير الرسالة التهكمية التي شرحها ابن نباتة، و (جلوة المذاكرة - خ) في الأدب، و (المجاراة والمجازاة - خ) و (فض الختام في التورية والاستخدام - خ) و (تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب - ط) ورسائل، منها: (الروض الناسم - خ) و (الحسن الصريح في مئة مليح - خ) بخطه في دار الكتب، وفي نهايتها إجازة ذكر فيها بعض مؤلفاته (كما في تعليقات أحمد خيري) و (قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة ط) و (الوصف والتشبيه - خ) و (وصف الهلال - ط) و (وصف الحريق - خ) و (كشف السر المبهم في لزوم مالا يلزم - خ) ذكره عبيد، و (غوامض الصحاح، للجوهري - خ) بخطه، رأيته في الاسكوريال (الرقم 192) .له شعر فيه رقة وصنعة (1) . خَلِيل زَيْنِيَّة (1284 - 1363 هـ = 1867 - 1944 م) خليل بن باسيلا زينية: صحافي، أبوه من كاثوليك دمشق. ولد بلبنان وتعلم ببيروت، وأصدر في الإسكندرية مجلة (الراويّ) شهرية، سنتين. وعمل في تحرير الأهرام 14 عاما. وتوفي ببيروت.

_ (1) الدرر الكامنة 2: 87 وطبقات الشافعية 6: 94 وآداب اللغة 3: 161 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 445 ثم 16 و 38 والوافي بالوفيات 1: 249 الحاشية. والفهرس التمهيدي 271 و 445 و 564.

ثابت

له (طرفة الطرف - ط) رسالة، و (العلم والتربية - ط) وترجم عن الفرنسية عدة روايات. وهو الّذي عناه الأستاذ محمَّد كُرْد عَلي، في مذكراته بالإشارة إليه (خ. ز) (1) . ثابِت (1288 - 1383 هـ = 1871 - 1964 م) خليل ثابت، أبو كريم: صحفي لبناني. من أبرع كتاب السياسة الخارجية. ولد بدير القمر وتخرج بمدرسة الاميركان وتولى إدارة مطبعة السودان ومكتبتها بالخرطوم. واستقر في القاهرة رئيسا لتحرير جريدة المقطم وكانت من أكبر الصحف العربية وأقواها. ورأس لجنة (نشر المؤلفات التيمورية) فصدّرها بفصول في التعريف بها. ومات في بيروت مستشفيا. ترجم عن الإنكليزية (مسرات الحياة - ط) ولم تكن له عناية بالتأليف. (2) . خَلِيل الخُوري (1252 - 1325 هـ = 1836 - 1907 م) خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل: شاعر، من الكتاب. ولد في الشويفات (بلبنان) وتعلم في بيروت، وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858 م، ثم جعل مديرا للجريدة الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديرا للأمور الأجنبية فيها. ونظم الشعر الكثير، وتوفي في بيروت. له ديوان في ستة أجزاء سماها (زهر الربى - ط) و (العصر الجديد - ط) و (السمير الأمين- ط) و (الشاديات - ط) و (النفحات - ط)

_ (1) مرآة العصر 3: 38 ومعجم سركيس 993 والمقطم 28 ربيع الأول 1363 وتاريخ الصحافة العربية 4: 181 وانظر مذكرات كرد علي. (2) السوريون في مصر 331 وفيه - 281 - أن لفظ (ثابت) هو لقب لجد صاحب الترجمة. دعاه به الأمير فخر الدين المَعْني، وكان قائدا عسكريا اسمه (عزام الخوري) ثبت مع فخر الدين بمعركة في عكار، فلقبه بثابت. ودليل الطبقة الراقية سنة 1947 - ص 377 والأهرام 10 / 5 / 1964 وسركيس 1: 655.

الخالدي

و (الخليل - خ) وله قصص ورسائل، منها (النعمان وحنظلة) وكتاب (وَي إذن لست بافرنجي) و (مختصر روضة المناظر) لابن الشحنة (1) . الخالديّ (1282 - 1360 م = 1866 - 1941 م) خليل جواد بن بدر بن مصطفى بن خليل بن محمد صنع الله، أبو الوفاء الخالديّ المخزومي الديري ثم المقدسي: رحالة. من فقهاء الحنفية. كان من أعلم الناس بالمخطوطات وأماكنها. ولد بالقدس وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي بالآستانة وولي القضاء في كثير من بلاد الروم ايلي، آخرها قضاء ديار بكر. ثم كان من أعضاء مجلس تدقيق المصاحف والمؤلفات بدار المشيخة الإسلامية في إسطنبول. وتولى أخيرا رياسة محكمة الاستئناف العليا في القدس (كما علق السيد حسام الدين

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 1: 102 والمقتطف 33: 993 وآداب زيدان 4: 250.

القدسي، رواية عن الشيخ زاهد الكوثري) . وكان قد رحل إلى المغرب والأندلس، وتنقل في بلاد الشام. وبعد استقراره في القدس توفي بالقاهرة. له (الاختيارات الخالدية) في الأدب، نحو 30 كراسة وكتاب في (حدود أصول الفقه) وشرع في كتاب عن (رحلته) إلى بلاد المغرب والأندلس. وقال الهواري: له (مذكرة) في نحو

قره خليل

خمسين جزءا، في ذكر ما وقف عليه من الكتب والمكتبات التي زارها (1) قَرَه خَلِيل (000 - 1123 هـ = 000 - 1711 م) خليل بن حسن التيراوي، المعروف بقرة خليل:

_ (1) معجم الشيوخ 2: 27 - 29 ودليل الحج والسياحة لأحمد بن محمد الهواري 183 وانظر مجلة الرسالة10: 950

الاسعردي

منطقي حنفي من علماء الدولة العثمانية. له كتب، منها (جلاء الأنظار - ط) حاشية على الفوائد الفنارية بشرح إيساغوجي في المنطق، و (الرسالة العونية - ط) منطق أيضا، و (هدية النبي المستطاب في المناظرة والآداب - خ) في دار الكتب، و (حاشية - خ) عليها، و (حاشية على شرح مسعود الرومي لآداب البحث للسمرقندي - خ) في الأزهرية، ومثله (حاشية على ملا حنفي لآداب البحث للعضد - خ) (1) . الإِسْعِرْدي (1167 - 1259 هـ = 1753 - 1843 م) خليل بن حسين الإسعردي: فاضل، من فقهاء الشافعية. له كتب، منها (أزهار الغصون من مقولات أرباب الفنون) و (القاموس الثاني في النحو والصرف والمعاني) و (منهاج السنّة السنية في آداب سلوك الصوفية) وله في التفسير مختصر ومطول لم يكمل (2) . اللُدِّي (000 - نحو 1330 هـ = 000 - نحو1912 م) خليل بن حماد بن أديب اللدي: فقيه، من أهل (لد) بفلسطين. تعلم بالأزهر وصنف (المطالب السنية - ط) أبواب فقهية لم ترد في مجلة الأحكام العدلية كالوقف والطلاق. وفي مقدمتها ترجمة له 97 صفحة (3) . خَليل سَرْكِيس (1258 - 1333 هـ = 1842 - 1915 م) خليل بن خطار سركيس: صحافيّ. مولده في عبية (بلبنان) ووفاته ببيروت. أصدر جريدة (لسان الحال) يومية في

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 403 والأزهرية 3: 331، 458، 459 و 7: 317 ودار الكتب 1: 243. (2) هدية العارفين 1: 357. (3) الأزهرية 2: 271 و 7: 51.

خليل سعادة

بيروت. مدة 38 عاما. وله كتب منها (العادات - ط) سلاسل القراءة - ط) ستة أجزاء، و (تاريخ أورشليم - ط) و (رحلة إلى الآستانة وأوربا وأميركا - ط) و (أستاذ الطباخين - ط) وروايات. وعني بإصلاح الطباعة وتجميلها فكان أول من صنع (أمهات) الحرف الفارسيّ (1) . خليل زينية = خليل بن باسيلا خليل سَعَادَة (1273 - 1353 هـ = 1857 - 1934 م) خليل سعادة مجاعص: طبيب، من الكتّاب. لبناني الأصل، تعلم في الكلية الأميركية ببيروت، واشترك مع إبراهيم اليازجي في تحرير مجلة (الطبيب) وانتقل إلى مصر ثم إلى البرازيل فاستقر في سان باولو إلى أن توفي. كان من كبار العاملين في الحركة السورية العربية في المهجر، وتولى تحرير جريدة (الرابطة السورية الوطنية) وله (الوقاية من السل الرئوي - ط) و (قاموس سعادة - ط) إنكليزي عربي، و (ترجمة إنجيل برنابا - ط) وروايات،

_ (1) علماء طرابلس 209 والقاموس العام 114 ومعجم المطبوعات 1020.

الجبوري

منها (أسرار الثورة الروسية - ط) و (قيصر وكليوبطره - ط) و (أسرار الباستيل) (1) . الجُبُوري (1137 - 1191 هـ = 1725 - 1777 م) خليل بن سلطان بن ناصر الجُبُوري: شاعر، من متأدبي بغداد. ولد وتعلم وتوفي فيها (2) . الخليل بن شاذان (000 - 425 هـ = 000 - 1034 م) الخليل بن شاذان بن الصلت بن مالك الخروصي: من أئمة الإباضية في عمان. بويع له سنة 407 هـ فأحسن ضبط الأمور، ودانت له البلاد بعد اضطرابها. وفي أيامه هاجم جند العباسيين عُمان، فضعف عن صدهم، فأسروه، ثم أطلقوه. واستمر إلى أن توفي (3) . ابن شاهِين (813 - 873 هـ = 1410 - 1468 م) خليل بن شاهين الظاهري، غرس الدين، يعرف بابن شاهين: أمير، من المماليك، اشتهر بمصر. كان من المولعين بالبحث، وله تصانيف ونظم. ولد ببيت المقدس. وتعلم بالقاهرة. وولي نظر الاسكندرية ثم نيابتها سنة 837 وحمدت سيرته فنقل إلى الوزارة بالقاهرة، فاستعفى بعد مدة يسيرة. وسافر سنة 840 أميرا للحاجّ المصريّ. وولي نيابة الكرك، فأتابكية صفد، فنيابة ملطية، فأتابكية حلب. وشكا نائبها منه، فاعتقل وسجن بقلعتها مقيدا، ثم أطلق. وولي إمرة الحاجّ الدمشقيّ مرتين، وتوفي في طرابلس. نسبته إلى الظاهر برقوق، وكان أبوه شاهين من مماليكه. من كتبه وهي نحو 30 مصنفا

_ (1) المقطم 10 صفر 1353 وتاريخ الصحافة العربية 2: 57 وجامع التصانيف الحديثة 2: 12 والقصة في الأدب العربيّ الحديث 1: 224. (2) مجموع لكمال الدين الغزي (مخطوط) . (3) تحفة الأعيان 1: 235 - 244.

حياتي زاده

(زبدة كشف المماليك وبيان الطرق والمسالك - ط) و (الإشارات إلى علم العبارات - ط) في تعبير الأحلام، و (المواهب في اختلاف المذاهب) و (ديوان شعره) في عدة أجزاء (1) . خَلِيل شيبوب = خليل بن إبراهيم حَيَاتي زاده (000 - 1267 هـ = 000 - 1851 م) خليل شرف بن أحمد الألبستاني، المعروف بحياتي زاده: فاضل تركي تفقه بالعربية وولي القضاء ببغداد. من كتبه (أفكار الجبروت في شرح أسرار الملكوت - ط) في الهيأة (2) . خليل صادِق (1282 - 1333 هـ = 1865 - 1915 م) خليل صادق الطرابلسي: فاضل، متصوف، من فقهاء الحنفية. من أهل طرابلس الشام. مولده ووفاته فيها. له (منح البر - ط) في شرح حزب البر للشاذلي، و (مناداة الخليل في مناجاة الجليل - ط) و (كنز الصلات في صيغ الصلوات - ط) و (حسن المبنى في أسماء الله الحسنى - ط) و (ردّ الأسرار في ورد الأذكار - ط) و (ديوان شعر - خ) منظوماته، وثلاث رسائل في (علم الأنساب - خ) (3) . خَلِيل صادِق (000 - 1368 هـ = 000 - 1949 م) خليل صادق المصري: فاضل، من أهل القاهرة. أنشأ مجلة (مسامرات الشعب) ووالى إصدارها قرابة 45 عاما، حاشدا لها كبار الكتاب والمترجمين، متخيرا لاجزائها

_ (1) الضوء اللامع 3: 195 وخطط مبارك 8: 68 وهدية العارفين 1: 353 وفيه (وفاته سنة 893) خطأ. ومعجم المطبوعات 133. (2) إيضاح المكنون 1: 109 وهدية 1: 356. (3) علماء طرابلس 188.

الخالدي

أحسن القصص في لغات الغرب. وكان في صباه من أتراب ثروت وعدلي وتوفيق نسيم، فاختار الأدب وابتعد عن السياسة. وكان ممن كتب في مجلته أحمد شوقي وعبد القادر حمزة والسباعي والمازني وأبو الفتح وعباس حافظ وكثيرون. توفي بالقاهرة (1) . الخَالِدي (000 - 1326 هـ = 000 - 1908 م) خليل بن صالح الحشمي الخالديّ: قاض مالكي نحوي مغربي، من الحشم (إحدى قبائل تلمسان) نشأ بتلمسان وأقام بفاس. وكان من كبار مدرسي النحو في القرويين ولا سيما ألفية ابن مالك. وولي القضاء بفاس، وانتقد ابن زيدان سيرته. ونقل إلى قضاء مكناسة فنكب فيها، فسافر إلى فاس وتوفي بها. له مؤلفات، منها (رحلة - خ) وقف عليها ابن زيدان، وقال: إنها منظومة ساقطة الوزن، وقال ابن سودة إنها في رحلة السلطان الحسن. ومقامة في (قصة فيل) أهدته الحكومة البريطانية إلى المولى الحسن سنة 1309 في نحو كراسة (2) . طَوْطَح (1304 - 1374 هـ = 1887 - 1955 م) خليل طوطح: دكتور في التربية. ولد في رام الله (بفلسطين) وتخرج بجامعة هارفرد بأميركا. وتولى إدارة دار المعلمين بالقدس. وعاد إلى أميركا (1944) لمكافحة الدعاية الصهيونية ولبسط القضية الفسطينية. واستمر إلى أن توفي. له تآليف، منها (التربية عند العرب) أطروحته، بالإنكليزية. وشارك بعض معاصريه في تأليف (تاريخ القدس ودليلها - ط) و (تاريخ فلسطين وجغرافيتها - ط) (3) .

_ (1) عباس حافظ، في جريدة المصري 21 جمادى الأولى - 1368 - (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. وإتحاف أعلام الناس - 3: 23. (3) الدراسة 3: 743.

الكاملي

الكامِلي (1146 - 1207 هـ = 1733 - 1792 م) خليل بن عبد السلام بن محمد، أبو الصفاء، صلاح الدين الكاملي: من المشتغلين بالحديث. دمشقي المولد والوفاة. له (ثبت - خ) في دار الكتب (135) تيمور (1) . الجَعْبَري (869 - 906 هـ = 1464 - 1500 م) خليل بن عبد القادر بن عمر، أبو سعيد، غَرْس الدِّين الخليلي، الجعبريّ: فاضل من الشافعية. أصله من قلعة جعبر (على الفرات) ولد وتعلم وتوفي في بلد

_ (1) حلية البشر 1: 591 والتيمورية 2: 110 ومخطوطات المصطلح 1: 205.

الخليلي

الخليل (بفلسطين) أخذ عن علماء القدس والقاهرة ودمشق. له (معجم) في أسماء شيوخه (1) . الخَلِيلي (000 - 446 هـ = 000 - 1054 م) خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم ابن الخليل القزويني، أبو يعلى الخليلي: قاض، من حفاظ الحديث، العارفين برجاله. له (الإرشاد في علماء البلاد - خ) في الرباط (528 ك) ذكر فيه المحدّثين وغيرهم من العلماء على ترتيب البلاد إلى زمانه (2) .

_ (1) الضوء اللامع 3: 189 وصاحبه من شيوخ صاحب الترجمة، ثم كانت بينهما مكاتبة. والكواكب السائرة 1: 190 ووقع فيه (الحلبي) تصحيف (الخليلي) وفيه ولد بالقدس ومثله في الشذرات 8: 28. (2) الرسالة المستطرفة 97 والتبيان - خ. ومعهد المخطوطات 2: 11.

خليل مطران

خَليل مُطْران (1288 - 1368 هـ = 1871 - 1949 م) خليل بن عبده بن يوسف مطران: شاعر، غوّاص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتأريخ والترجمة. ولد في بعلبكّ (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت. وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة (الأهرام) بضع سنين، ثم أنشأ (المجلة المصرية) وبعدها جريدة (الجوائب المصرية) يومية، ناصر بها مصطفى كامل (باشا) في حركته الوطنية، واستمرّت أربع سنوات. وصنّف (مرآة الأيام في ملخص التاريخ العام - ط) واشترك مع الشاعر حافظ إبراهيم في ترجمة (الموجز في علم الاقتصاد - ط) خمسة أجزاء، عن الفرنسية، وترجم عدة (روايات) من تأليف شكسبير وكورناي وراسين وهيجو وبول بورجيه. وعلت شهرته، ولقب بشاعر القطرين، وكان يشبَّه بالأخطل، بين حافظ وشوقي.

المشبب

وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العناية بالمعاني على العناية بالألفاظ. وكان غزير العلم بالأدبين العربيّ والفرنسي، رقيق الطبع، ودودا، مسالما، قلّ أن ذكر أحدا بغير الخير، و (ديوان شعره - ط) في أربعة أجزاء. توفي بالقاهرة (1) . المُشَبِّب (715؟ - 801 هـ = 1315 - 1398 م) خليل بن عثمان بن عبد الرحمن، أبو الصفاء القرافي المصري، المعروف بالمشبب: من كبار القراء من سكان القرافة يظن أنه حنبلي. كف بصره وأقعد في أواخر حياته وانقطع بسفح الجبل. وكان للظاهر برقوق وغيره اعتقاد كبير فيه. له (تحفة الإخوان فيما تصح فيه تلاوة القرآن - خ) رسالة، في

_ (1) مذكرات المؤلف. ونثار الأفكار 1: 158 والسوريون في مصر 2: 3 و 227 ومعجم المطبوعات 1759 ومجلة الرسالة 17 مارس 1947.

خليل عزمي

الرياض (الرقم 2484 / 8) (1) . خَلِيل عَزْمي (1308 - 1375 هـ = 1891 - 1956 م) خليل عزمي: باحث، بغدادي المولد والوفاة. طبع من كتبه (الله والروح) و (بين الشيعة والسنة) و (تاريخ بني إسرائيل القديم) (2) . خَلِيل البَصير (1112 - 1176 هـ = 1700 - 1762 م) خليل البصير) بن علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن داود بن شمس الدين محمد الباهر الموصلي: أديب نحوي، له شعر حسن. من أسرة آل الفخري الحسينية الأعرجية المشهورة في العراق. نشأ كفيف البصر، واشتهر ورحل إلى حلب والرها والروم والعراق. وبرع في الموسيقى، ونظم بالتركية والفارسية والعربية. له أراجيز، منها (ملحمة) عربية في وصف حصار شاه إيران (نادر شاه) لمدينة الموصل وثبات أهلها في الدفاع عنها، ودحر المهاجمين، نشرها الأستاذ سعيد

_ (1) الضوء اللامع 3: 200 ومخطوطات الرياض 7: 10. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 424.

القزويني

الديوه جي في مجلة المجمع العلمي العراقي، وأرجوزة في النحو سماها (الدرر المنظومة والصرر المختومة) حققها الأديب عماد عبد السلام رؤوف ونشرها في مجلة المجمع العلمي العراقي أيضا. وقصائد ومقطعات وتخاميس وتشاطير. مولده ووفاته بالموصل (1) . القَزْوِيني (1001 - 1089 هـ = 1593 - 1678 م) خليل بن الغازي القزويني: فاضل إمامي. له (شرح العدّة) في الأصول، و (حاشية مجمع البيان) و (رسالة الجمعة) وغير ذلك. مولده ووفاته بقزوين. وكف بصره في آخر عمره (2) . أَبو خَلِيل القَبَّاني = أحمد بن محمد 1320 السَّكاكِيني (1295 - 1372 هـ = 1878 - 1953 م) خليل بن قسطندي السكاكيني، أبو سريّ: أديب، من الكتاب، من أعضاء المجمع العملي العربيّ بدمشق والمجمع اللغوي بالقاهرة. اشتغل زمنا طويلا بالتعليم. ولد وتعلم وعاش في القدس. وكان من حملة الفكرة العربية قبيل الحرب العامة الأولى، ونفي في خلال تلك الحرب إلى دمشق، ففرّ منها الى مصر. وعاد إلى القدس بعد الحرب فعمل في إدارة المعارف. وانتقل بعد نكبة فلسطين إلى القاهرة. ففجع بموت وحيده (سريّ) ولم يعش بعده غير بضعة شهور، وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (الجديد - ط) مدرسي لتعليم القراءة العربية، بأسلوب حديث، و (مطالعات في اللغة والأدب ط) و (كتاب ما تيسر - ط) جزان، و (فلسطين بعد الحرب الكبرى ط) و (سريّ - ط) و (الأصول في تعليم اللغة العربية - ط) و (يوميات خليل

_ (1) مجلة المجمع العراقي 25: 208 - 245 وسلك الدرر 2: 102. (2) روضات الجنات 247.

الاشرف ابن قلاوون

السكاكيني - ط) نشر بعد وفاته، وهو مذكراته اليومية من سنة 1907 إلى 1951 وفيها أشعار من نظمه، وآراء في المجتمع، وأخبار وطرائف قصرها على ما يتصل به وبأسرته (1) . الأَشْرَف ابن قَلاوُون (666 - 693 هـ = 1268 - 1294 م) خليل بن قلاوون الصالحيّ: الملك الأشرف صلاح الدين ابن السلطان الملك

_ (1) انظر يوميات خليل السكاكيني: الصفحة الأخيرة.

صلاح الدين العلائي

المنصور. من ملوك مصر. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 689 هـ واستفتح الملك بالجهاد فقصد البلاد الشامية وقاتل الإفرنج، فاستردّ منهم عكة وصورا وصيدا وبيروت وقلعة الروم وبيسان وجميع الساحل، وتوغل في الداخل. وكان شجاعا مهيبا عالي الهمة جوادا، له آثار عمرانية، وللشعراء أماديح فيه. قتله بعض المماليك غيلة بمصر (1) . صَلاح الدِّين العَلائي (694 - 761 هـ = 1295 - 1359 م) خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي الدمشقيّ، أبو سعيد، صلاح الدين: محدث، فاضل، بحاث. ولد وتعلم في دمشق، ورحل رحلة طويلة. ثم أقام في القدس مدرسا في الصلاحية سنة 731 هـ فتوفي فيها. من كتبه (المجموع المذهب في قواعد المذهب - خ) جزآن، في فقه الشافعية، وكتاب (الأربعين في أعمال المتقين) كبير، و (الوشي المعلم) في الحديث، و (المجالس المبتكرة) و (المسلسلات) و (النفحات القدسية) و (منحة الرائض) في الفرائض، و (كتاب المدلسين) و (مقدمة نهاية الأحكام) و (برهان التيسير في عنوان التفسير) و (كشف النقاب عما روى الشيخان للأصحاب - خ) رسالة أحصى بها ما

_ (1) فوات الوفيات 1: 151 ودائرة البستاني. وابن الوردي 2: 238 والنجوم الزاهرة 8: 3 والسلوك للمقريزي 1: 756 - 793 وابن إياس 1: 121 ووليم موير 62 وفيه أن الضربة القاتلة التي قضت على جنود الصليب كانت على يد السلطان خليل.

الاقفهسي

رواه البخاري ومسلم لكل صح أبي من الحديث، و (إثارة الفوائد المجموعة - خ) في الحديث، و (جامع التحصيل في أحكام المراسيل - خ) حديث و (حكم اختلاف المجتهدين) وغير ذلك (1) . الأقْفَهْسي (763؟ - 821 هـ = 1362 - 1418 م) خليل بن محمد بن محمد بن عبد الرحيم، أبو الصفاء الأقفهسي المعري الشافعيّ: محدث رحالة عارف بالأدب والفرائض والحساب، له نظم حسن. حج وجاور بمكة مدة. وتردد بينها وبين دمشق ومصر. ثم خرج من مكة إلى المدينة فالأحساء والقطيف، فالهند، ودخل هرمز وهراة وسمرقند وغيرها. ومات فجأة بيزد. خرّج للشيخ مجد الدين إسماعيل الحنفي (مشيخة) ولجمال الدين ابن ظهيرة (معجما) وخرج لنفسه (المتباينات) نحو مئة حديث، و (أحاديث فقهاء الشافعيّة) وله تعاليق وفوائد (2) . صُولاق زاده (000 - 1095 هـ = 000 - 1684 م) خليل بن محمد، المعروف بصولاق زاده: قاض من أهل اسطمبول، حنفي، مصنفاته عربية. ولي القضاء بمغنيسا وتوفي بها. من كتبه (طبقات الحنفية - خ) في مكتبة ولي الدين افندي، و (تحفة الخليل إلى طالب فن الخليل) شرح للمختصر الأندلسي في العروض، ضم إليه رسالة، جعلها كالحاشية على (شرح المحسن القيصري للمختصر) وسماهما

_ (1) ذيلا طبقات الحفاظ، للحسيني والسيوطي. وثبت النذرومي - خ. وفهرس الفهارس 1: 117 والنعيمي 1: 59 والدرر الكامنة 2: 90 والفهرس التمهيدي 166 والأنس الجليل 2: 451 والتبيان - خ. وكتاب (في خلال جزولة) 1: 55 قلت: ومن كتابه (جامع التحصيل لأحكام المراسيل) نسخة يظن أنها بخطه، أكملها سنة 746 هـ في أولها بتر قليل، في مدينة (أدوز) بالسوس، ذكرها المختار السوسي. (2) الضوء اللامع 3: 202 والشذرات 7: 150.

خليل المغربي

(بحر العروض - خ) اقتنيته بخطه، و (مختصر موضوعات العلوم لطاش كبرى زاده - خ) في الأزهر (84 معارف عامة) (1) . خَلِيل المَغْرِبي (000 - 1177 هـ = 000 - 1763 م) خليل بن محمد المغربي، أبو المرشد: فقيه مالكي، تونسي الأصل، مصري المولد والقرار. له مؤلفات، منها (ثبت - خ) رواه عبد الحي الكتاني، و (شرح المقولات العشر) سماه (بغية الإرادات في شرح المقولات - خ) في دار الكتب

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 341 وهدية 1: 354 وإيضاح المكنون 2: 78 ومذكرات المؤلف.

الفتال

والأزهرية. قال الجبرتي: ولي خزانة كتب المؤيد - بالقاهرة - مدة، فأصلح ما فسد منها، ورمّ ما تشعث. وتوفي عائدا من الحج، في منزلة يقال لها (أكرى) (1) . الفَتَّال (000 - 1186 هـ = 000 - 1772 م) خليل بن محمد بن إبراهيم بن منصور الفتال الدمشقيّ: فاضل، له حاشية على الدر المختار سماها (دلائل الأسرار - خ) في بغداد، و (شرح لامية ابن الوردي) وألف (رحلة إلى الديار الروميّة) سماها (الرحلة الهنية إلى محروسة القسطنطينية - خ) و (كناش - خ) فيه كثير من نظمه أطلعني أحمد عبيد، على نموذج منه.

_ (1) اليواقيت الثمينة 147 وشجرة، الرقم 1340. وهو فيه (ابو المودة) ومثله في سلك الدرر 2: 101 خلافا لخطه. وإيضاح المكنون 2: 549 وفيه أنه قال في آخر بغية الإرادات: تمت كتابته سنة 1191؟ فلعله بغير خطه. وفهرس الفهارس 1: 280 وعرّفه بالتونسي قلت: وفي خطه إجازة للمفتي إسماعيل بن أحمد المنيني. والجبرتي 1: 262 والأزهرية 3: 362 و 7: 366.

الرشيدي

وله نظم. توفي في دمشق (1) . الرَّشِيدي (000 - 1186 هـ = 000 - 1772 م) خليل بن محمد (شمس الدين) ابن زهران بن علي الخضيري الرشيديّ: فقيه شافعيّ مصري. من بلدة رشيد. له كتب، منها (الدرر اليتيمة الكاملة، المتعلقة بالشهور الثلاثة الفاضلة - خ) في مكتبة الأزهر، و (شرح الأربعين النووية) في الحديث، و (شرح لقطة العجلان للزركشي) (2) . الجَنَايِني (000 - 1346 هـ = 000 - 1928 م) خليل بن محمد بن غنيم الجنايني: عارف بالقراآت مصري. له كتب، منها، رسالة (البرهان الوقّاد - خ) في مكتبة الأزهرية، رد بها على رسالة (الآيات البينات في حكم القراآت) ل أبي بكر الحداد. وله (هداية القرآن والمقرئين - خ) في التيمورية (3) . خَلِيل المُرادي (المؤرخ) = محمد خليل - 1206 - الرُّوميّ (1130 - 1220 هـ = 1718 - 1805 م) خليل بن مصطفى الدمشقيّ، الشهير بالرومي: فاضل، من أهل دمشق، له نظم جمع في (ديوان - خ) (4) . العَلْقَمي (000 - بعد 797 هـ = 000 - بعد 1395 م) خليل بن مقبل بن عبد الله العلقميّ:

_ (1) مجموع للكمال الغزي - خ. وسلك الدرر والكشاف لطلس 66. (2) هدية 1: 355 وشهرته فيها (الخضيري) والأزهرية 3: 684. (3) الأزهرية 1: 63 والتيمورية 3: 63 وفيها: وفاته سنة 1347. (4) مجلة المجمع العلمي 6: 368.

البدوي

فقيه حنفي. حلبي المنشأ والدار. انتقل إلى القدس وبها أنجز كتابه (منتخب التوضيح خ -) بخطه سنة 797 (في الأزهرية 33133 حليم) اختصر به كتاب التوضيح لمقدمة ابن الليث، في فروع الحنفية. وله (شرح مصابيح السنة) للبغوي، ذكر في كشف الظنون أنه شرح بسيط (1) . البَدَوي (1280 - 1350 هـ = 1863 - 1932 م) خليل بن ميخائيل البدوي: صحفي لبناني حلبي المولد. تتلمذ على إبراهيم اليازجي في المدرسة البطريركية ببيروت. وكتب في جرائد ومجلات كنسية. ثم أصدر جريدة (الأحوال) يومية. ولا تزال إلى الآن؟. وله (كشف المكتوم في تاريخ آخر سلاطين الروم - ط) جزآن، أملاه عليه بالفرنسية الأب دي كوبه اليسوعي (2) . خَلِيل اليازِجي (1273 - 1306 هـ = 1856 - 1889 م) خليل بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف ابن جنبلاط: أديب، له شعر. من مسيحيي لبنان. ولد وتعلم في بيروت، وزار مصر فأصدر أعدادا من مجلة (مرآة الشرق) وعاد، فدرّس العربية في المدرسة الأميركية. وتوفي في حدث لبنان فحمل إلى بيروت. له (نسمات الأوراق - ط) من نظمه، و (المروءة والوفاء - ط) مسرحية شعرية، و (الوسائل إلى إنشاء الرسائل) و (الصحيح بين العامي والفصيح) (3) . نَظِير (000 - 1338 هـ = 000 - 1920 م) خليل نظير: زجال مصري كان أبوه من مماليك علي رفاعة الطهطاوي. تعلم

_ (1) هدية 1: 352 والأزهرية 2: 281 وكشف 2: 1701. (2) دار الكتب 5: 308 والدراسة 3: 178. (3) آداب شيخو 2: 32.

الصنهاجي

خليل في طهطا، وقصد القاهرة بعد وفاة رفاعة (1290 هـ فقرأ في الأزهر. وعلم في مدرسة صغيرة وكتب في الصحف. ونظم الشعر ثم تحول إلى الزجل واشتهر. وجمعت أزجاله بعد وفاته في (ديوان - ط) وهو أبو (إبراهيم نظير) الّذي شارك في اغتيال السر لي ستاك الظابط البريطاني سردار الجيش المصري، في السودان، قبض عليه وأعدم شنقا مع آخرين. وكان خليل من أهل المرح والدعابة (1) . الصُّنْهاجي (768؟ 826 هـ = 1367 - 1423 م) خليل بن هارون بن مهدي، أبو الخير الصنهاجي الجزائري: فقيه مالكي. تعلم بالجزائر وتونس. وانقطع بمكة نحو عشرين سنة. وتوفي بالمدينة. له (تذكرة الإعداد ليوم المعاد - خ) في شستربتي (3236) قال السخاوي: جليل الفوائد، و (فهرسة) خرّجها له أحد رفاقه (الجمال ابن موسى؟) (2) . ابن ولي (000 - 1108 هـ = 000 - 1697 م) خليل بن ولي بن جعفر: عروضي حنفي. من كتبه (المورد الصافي بشرح الكافي في علمي العروض والقوافي - خ) في الظاهرية (3569) و (المقصد التام في معرفة أحكام الحمام) (3) . الخَلِيلي = خليل بن عبد الله 446 الخليلي = موسى بن محمد 807 الخليلي = غر س الدين 1057 الخَلِيلي = ياسين بن محمد 1086 الخَلِيلي = عبد المعطي بن محيي الدين

_ (1) الزجل والزجالون 55 وأدب الشعب 245. (2) الضوء 4: 205. (3) ذيل الكشف 2: 605 وعنه أخذت وفاته. وهدية 1: 354 وفيه: وفاته 1106 ومخطوطات الظاهرية، اللغة 441.

خم

الخلِيلي = صادق بن باقر 1343 خم خُمَارَوَيْه (250 - 282 هـ = 864 - 896 م) خمارويه بن أحمد بن طولون، أبو الجيش: من مولك الدولة الطولونية بمصر. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 270 هـ وله من العمر عشرون عاما. وأنشأ بستانا وقصرا من أعجب المباني. وفي أواخر أيامه تزوج المعتضد العباسي ابنته (قطر الندى) . وكان شجاعا حازما، فيه ميل إلى اللهو. اتسع الملك في أيامه، فكان له من الفرات الى بلاد النوبة. ولد في سامراء، وقتله غلمانه على فراشه في دمشق وحمل تابوته إلى مصر (1) . خُمَعَه الإِيادية = هند بن الخس ابن خَمِيس = الحسين بن نصر 552 ابن خَميس = محمد بن عمر 708 الحَوْزي (447 - 510 هـ = 1055 - 1116 م) خميس بن علي بن أحمد، أبو الكرم الواسطي الحوزي: من حفاظ الحديث، له شعر وعلم بالأدب. قال السلفي: سألته عن رجال من الرواة فأجاب بما أثبتّه في جزء ضخم وهو عندي. وقال السمعاني: من فضلاء واسط ومحدثيها. نسبته إلى الحوز (قرية قرب واسط) (2) . خن خُنَاثة (000 - 1155 هـ = 000 - 1742 م) خناثة بنت بكار بن علي بن عبد الله المغافري:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 174 والنجوم الزاهرة. وتهذيب ابن عساكر. وابن إياس 1: 40 وابن خلدون 4: 305 والولاة والقضاة 233 وفي التاج (خمار) ، كغراب، ابن أحمد بن طولون، وهو خمارويه) . (2) إرشاد الأريب 4: 185 واللباب 1: 328 وعلق السيد أحمد عبيد، على قول السلفي: (وهو عندي) بقوله: هو في كراستين، في الظاهرية بدمشق (رقم 349 حديث) وقد استنسخته.

خنبش بن محمد

أميرة، لها علم بالفقه والأدب. كانت قرينة المولى إسماعيل بن محمد العلويّ السجلماسي. تزوج بها في إحدى رحلاته إلى الصحراء حوالي سنة 1089 وفازت بثقته فكان يعتمد على رأيها ومشورتها. وهي أم ولده المَوْلى عَبْد الله بن إسماعيل. وبعد وفاة زوجها (1139) كانت لها مواقف في نصرة ابها عبد الله وولايته بعد أبيه، ظهرت فيها على مسرح السياسة وشاركت في الكفاح. وآذاها أحد أبناء زوجها، المولى أبو الحسن بن إسماعيل، فاستصفى أموالها وعذبها، وضايقها أيضا المستضئ بن إسماعيل، في مالها. وعالجت عدوانهما بصبر وحكمة إلى أن تمت البيعة لولدها عبد الله. وحجت سنة 1142 فعمت الناس بعطاياها. قيل: أنفقت في حجها مئة ألف دينار. وتوفيت بفاس الجديد (1) . ابن خَنْبَش = محمد بن خنبش 557 خَنْبَش بن محمد (000 - 510 هـ = 000 - 1116 م) خنبش بن محمد بن هشام: من أئمة

_ (1) من بحث للأستاذة آمنة اللوة الإلغية، في مجلة المغرب، العدد 6 وانظر الاستقصا، الطبعة الثانية 7: 58 وسماها (خناثى) و 138، 152، 154، 158 وإتحاف أعلام الناس 3: 338.

خو

الإباضية في عمان. توفي بنزوى (1) . خِنْدِف = ليلى بنت حلوان الخَنْساء = تُماضر بنت عمرو 24 ابن خُنَيِّس = محمد بن عبد الرؤوف 343 خو الخُوئي = إبراهيم بن حسين 1325 خَوَاجَه زادَه: مصطفى بن يوسف 893 الخَوَاجي = عيسى بن حسين 951 الخَوَاجي = عيسى بن مفيد 1012 الخَوَاجي = أحمد بن الحسين 1028 الخُوَارِزْمي = محمد بن موسى 232 (2) الخُوَارِزْمي (ص. المفاتيح) = محمد ابن أحمد 387 (2) الخُوَارِزْمي = محمد بن العباس 383 (2) الخُوَارِزْمي (صدر الأفاضل) = القاسم ابن الحسين 617 (2) الخُوَارِزْمي = طاهر بن قاسم 771؟ (2) الخُوَارِزْمي = محمد بن إسحاق 828 (2) الخَوَّاص = إبراهيم بن أحمد 291 الخوافي (الأديب) = مهدي بن أحمد نحو 450 الخَوَافي = عبد الله بن سعيد 480 الخَوَافي = محمد بن شهاب 852 ابن الخَوَّام = عبد الله بن محمد 724 الخوانساريّ = محمد باقر 1313 خواهر زاذه = محمد بن الحسين 483 خُوجَه = حسين بن علي 1169 ابن الخُوجَة = أحمد بن محمد 1313

_ (1) تحفة الأعيان 1: 283. (2) الخوارزمي (ابن العباس، وابن إسحاق والباقون) : تقدم ضبطه (بكسر الراء) كما هو، بالشكل، في معجم البلدان (3: 474) ثم وجدته في لب اللباب (98) بفتحة على الراء، ومثله في القاموس (مادة: رزم) ولم يضبطه الزبيدي، في التاج، بالحروف، وجرى أكثر المعاصرين على فتح الراء، ولم أجد (نصا) بالحروف يركن إليه، غير قول البكري، في معجم ما استعجم 2: 515 وهو: (خوارزم، بضم أوله، وبالراء المهملة المكسورة) فاعتمدته.

خولان

خُورْشِيد = محمد خورشيد 1265 الخُوري = خليل بن جبرائيل 1325 الخُوري = شاكر بن يوسف 1331 الخوري = أمين بن يوسف 1338 الخُوري = أنيس بن عيد 1338 خُوقِير = أبو بكر بن محمد 1349 ابن خَوْلان = محمد بن عبد الولي 701 خَوْلان (000 - 000 = 000 - 000) خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة: جد جاهلي يماني، من بني كهلان، من القحطانية. تنسب إلى بنيه بلاد خولان، في شرقي اليمن. وكان منهم كثيرون في جبال السَّراة. صنمهم في الجاهلية (عم أنْس) كانوا يقسمون له من أنعامهم وحرثهم قسما بينه وبين الله، في زعمهم. واشتركوا مع همدان في (يعوق) وهو صنم مشهور كان في أرحب. وفي خولان كانت النار التي عبدتها اليمن أيام انتشار المجوسية فيها. ومن قبائلهم الربيعة (بالألف واللام) والعقارب، وبنو بحر، وبنو عوف، وبنو مالك، وبنو حُرَب، وبنو غالب، والعبدليون، والزبيديون، وبنو منبه، ومران، والكرب، ورازح. وفتح مخلاف خولان في أيام عمر بن الخطاب وتفرقت كثرتهم في الفتوحات بعد الإسلام (1) . الخَوْلاني = عبد الله بن ثوب 62 الخَوْلاني = عائذ الله 80 خَوْلَة بنت الأَزْوَر (000 - نحو 35 هـ = 000 - نحو 655 م) خولة بنت الأزور الأسدي: شاعرة

_ (1) طرفة الأصحاب 56 ونهاية الأرب للقلقشندي 208 وابن خلدون 2: 256 والإكليل 2: الورقة 174 ثم 10: 3 ومعجم البلدان: خولان. والتاج: مادة خول. وعرام 41 والمحبر 317 وتاريخ العر ب لجواد علي 2: 203 - 211 وفي جمهرة الأنساب 392 (خولان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرة، من كهلان) وانظر معجم قبائل العرب 1: 365.

أبي الخسف

كانت من أشجع النساء في عصرها، وتشبَّه بخالد بن الوليد في حملاتها. وهي أخت ضرار بن الأزور. لها أخبار كثيرة في فتوح الشام. وفي شعرها جزالة وفخر توفيت في أواخر عهد عثمان (1) . الخَوْلي = جرجس بن موسى 1335 الخَوْلي = محمد بن عبد العزيز 1349 الخُونَجي = محمد بن ناماور 646 الْخُوَنْساري = عَبْد العَليّ 1346 آبي الخَسْف (000 - 000 = 000 - 000) خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ابن كلاب. من قريش: والد (خديجة) أم المؤمنين. جاهلي. كان من الفرسان يلقب ب أبي الخسف. قال يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام، وهو من حفدته: أب لي، آبي الخسف، لو تعلمونه وفارس (معروف) رئيس الكتائب و (معروف) اسم فرس للزبير (2) . أبو ذُؤَيْب الهُذَلي (000 - نحو 27 = 000 - نحو 648 م) خويلد بن خالد بن محرّث، أبو ذؤيب، من بني هذيل بن مدركة، من مضر: شاعر فحل، مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. وسكن المدينة. واشترك في الغزو والفتوح. وعاش إلى أيام عثمان فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى إفريقية (سنة 26 هـ غازيا، فشهد فتح إفريقية وعاد مع عبد الله بن الزبير وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى عثمان (رض) فلما كانوا بمصر مات أبو ذؤيب فيها. وقيل مات بإفريقية. أشهر شعره عينية رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا بالطاعون في عام واحد، مطلعها: (أمن المنون وريبه تتوجع)

_ (1) الدر المنثور 184 وانظر نسبها في ترجمة ضرار. (2) نزهة الألباب، لابن حجر - خ. ونسب الخيل في الجاهلية والإسلام 52.

أبوخراش الهذلي

قال البغدادي: هو أشعر هذيل من غير مدافعة. وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ليلة وفاته، فأدركه وهو مسجّى وشهد دفنه. له (ديوان أبي ذؤيب - ط) الجزء الأول منه (1) . أبوخراش الهُذَلي (000 - نحو 15 هـ = 000 - نحو 636 م) خويلد بن مرة، من بني هذيل، من مضر: شاعر مخضرم، وفارس فاتك مشهور. أدرك الجاهلية والإسلام. واشتهر بالعدو، فكان يسبق الخيل. أسلم وهو شيخ كبير، وعاش إلى زمن عمر (رض) وله معه أخبار. نهشته أفعى فقتلته (2) . الخويي (الأديب) = يوسف بن طاهر - 549 - الخُوَيِّي = ناصر بن أحمد 508 الخُوَيِّي = محمد بن أحمد 693 خي الخِيَاري = إبراهيم بن عبد الرحمن 1083 ابن خياط (صاحب الطبقات) = خليفة ابن خياط ابن الخَيَّاط = عبد الرحيم بن محمد الخياط (أبو علي الفلكي) = يحيى بن غالب 220 ابن الخياط (الشاعر) = يونس بن عبد الله 230 ابن الخَيَّاط = محمد بن أحمد 320 الخَيَّاط = علي بن محمد 450

_ (1) شواهد المغني للسيوطي 10 والأغاني 6: 56 ومعاهد التنصيص 2: 165 والآمدي 119 والتبريزي 2: 143 والشعر والشعراء 252 وخزانة البغدادي 1: 203 وفيه: هلك أبو ذؤيب في زمن عثمان في طريق مصر ودفنه ابن الزبير، وقيل مات في طريق إفريقية. وفي الخزانة أيضا 2: 320 ثم 3: 597 و 647 بعض أخباره. وفي الكامل لابن الأثير 3: 35 قتل أبو ذؤيب بإفريقية ودفن هناك. (2) الأغاني 21: 38 - 48 والإصابة 1: 464 وشرح الشواهد 144 والشعر والشعراء 255 وخزانة البغدادي 1: 213.

خيثمة بن سليمان

الخياط = محمد بن أحمد 499 ابن الخَيَّاط = أحمد بن محمد 517 الخياط = مجاهد بن سليمان 672 ابن الخَيَّاط = أحمد بن الحسن 735 الخياط (الضفدع) = محمد بن يوسف - 756 - الخَيَّاط = محيي الدين بن أحمد 1332 ابن الخَيَّاط = أحمد بن محمد 1343 الخَيَالي = أحمد بن موسى 862 الخَيَّام = عمر ابن إبراهيم 515 أَبُو خَيْثَمة = زهير بن حرب 234 ابن أَبي خَيْثَمة = أحمد بن زهير 279 خَيْثَمَة بن سُلَيْمان (250 - 343 هـ = 864 - 955 م) خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي الطرابلسي، أبو الحسن: من حفاظ الحديث، رحالة، كان محدّث الشام في عصره. له كتاب كبير في (فضائل الصحابة) منه الجزء السادس في (فضائل الصديق) مخطوط بضع ورقات في المجموع (62) في الظاهرية بدمشق، و (الرقائق والحكايات - خ) قطعة منه في شستربتي (3495) وهو من أهل طرابلس الشام مسكنا ووفاة (1) . أَعْشَى أَسَد (000 - 000 = 000 - 000) خيثمة بن معروف الأسدي، أعشى بني أسد: شاعر اشتهرت له قصيدة أولها: (هون عليك، فإن الدهر منجذب كل امرئ عن أخيه سوف ينشعب) ومنها: (إذا رجعت إلى نفسي أحدثها ... عمن تضمن من أصح أبي القلب) (عاودت وجدا على وجد أكابده ... حتى تكاد بنات الصدر تلتهب)

_ (1) الرسالة المستطرفة 44 وشذرات الذهب 2: 365 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ وملحقاته 83.

القواس

وليس في قصيدته ما يدل على عصره (1) ابن خَيْر = محمد بن خير 575 ابن أبي الخير (ابن الدريهم) = علي بن محمد 762 أَبُو الخَيْر عاد بدين = محمد بن أحمد 1343 القَوَّاس (1391 1301 هـ = 1884 - 1971 م) أبو الخير بن عبد الحميد القواس: أديب عمل في التدريس طول حياته. ولد بصيدا وتعلم ببيروت ثم بالأزهر وعاد إلى بيروت (1907) واستقر بعد الحرب العامة في دمشق مدرسا. وافتتح (عام 1951) مدرسة إعدادية في بلدة الزبداني، فأنفق عليها كل ماله وعجز عن العمل. صنف (دروس القواس - ط) خمسة أجزاء لتعليم قواعد اللغة العربية. وشارك في تأليف (الطرف - ط) ستة أجزاء. وله (ديوان) منظوماته، مهيأ للطبع (2) . خَيْر النَّسَّاج (202 - 322 هـ = 817 - 934 م) خير بن عبد الله النساج: متصوف معمر، من كبار الزهاد. أصله من سرمن رأى. نزل ببغداد وصحب الجنيد والخواص والسهلي وكثيرين. ثم كان أستاذ الجماعة. أخباره كثيرة وله كلمات مأثورة. وفي الإعلام - خ، لابن قاضي شهبة أنه كان اسمه محمد بن إسماعيل، وكان أسود، وحج فلما أتى الكوفة أخذه رجل وقال: أنت عبدي! واسمك خير، فانقاد معه، فاستعمله سنين في نسج الخز، ثم أطلقه. واحتفظ باسمه الجديد (خير) إلى أن توفي (3) .

_ (1) ديوان الأعشى، طبعة يانة 265. (2) من ترجمة خاصة كتبها للأعلام نسيبه السيد صلاح الدين البزري بدمشق. (3) طبقات الأقطاب - خ. وابن قاضي شهبة - خ. وأهل المئة، في المورد، ج 2 العدد 4 ص 124.

خير بن نعيم

خير بن نُعَيم (000 - 137 هـ = 000 - 754 م) خير بن نعيم بن مرة بن كريب الحضرميّ المصري: قاض. من رجال الحديث، والفقهاء. ولي القضاء ببرقة ومصر، وكانت ولايته بمصر سنة 120 هـ وأضيفت اليه (القصص) وصرف سنة 127 فجعل كاتبا على الرسائل وأعيد إلى القضاء سنة 133 وكان يحسن اللغة القبطية، ويقضي بين المسلمين في المسجد، ويجلس على الباب بعد العصر، للقضاء بين النصارى. واعتزل سنة 135 هـ فدعي ثانية، فأبى (1) . الخير آبادي = محمّد فضل الحق ابن خَيْرَات = أحمد بن محمد 1154 ابن خَيْرَات = محمد بن أحمد 1184 ابن خَيْرَات = أحمد بن محمد 1199 ابن خَيْرَان = أحمد بن علي 431 خَيْران الصَّقْلَبي (000 - 419 هـ = 000 - 1028 م) خيران الصقلبيّ، من موالي آل أبي عامر: أمير داهية. له حروب ووقائع في أيام المؤيد والمرتضى الأمويين بالأندلس، ثم مع ملوك الطوائف. وكان قائدا محنكا أطاعه فتيان العامريين، فحولهم وخصيانهم. ورأى أمراء البلاد يستقل كل واحد منهم بما تحت يده بعد خراب الخلافة، فوثب على مدينة المريّة ((Almeria وأعمالها واستقل بها. واستقرَّ إلى أن مات فيها (2) . خَيْرَتْ (000 - 1239 هـ = 000 - 1824 م) خيرت أفندي: مأمور الديوان الخديوي بمصر. له كتاب (رياض الكتبا، وحياض الأدبا - ط) في بولاق سنة

_ (1) حسن المحاضرة 2: 87 وتهذيب التهذيب. والولاة والقضاة 348 و 355 ورفع الإصر 1: 226 - 232. (2) البيان المغرب 3: 166.

الرملي

1242 هـ (1826 م) وهو مجموع رسائل رسمية في عصر محمد عليّ، بينها ما يتعلق بعبد الله بن سعود (1234) . وله (تحفة خيرت ط) كلمات تركية وفارسية وعربية (1) . الرَّمْلِي (993 - 1081 هـ = 1585 - 1671 م) خير الدين بن أحمد بن علي، الأيوبي، العليمي، الفاروقي: فقيه، باحث، له نظم. من أهل الرملة (بفلسطين) ولد ومات فيها. رحل الى مصر 1007 هـ فمكث في الأزهر ست سنين. وعاد إلى بلده، فأفتى ودرّس إلى أن توفي. أشهر كتبه (الفتاوي الخيرية (2) ط) مجلدان، و (مظهر الحقائق - خ) حاشية على البحر الرائق في فقه الحنفية، و (ديوان شعر خ) وغير ذلك (3) . الأَسَدي (1318؟ - 1392 هـ = 1900 - 1972 م) خير الدين الأسدي الحلبي: أديب بحاثة من أهل حلب، مولدا ووفاة. صنف (موسوعة حلب - خ) خمس مجلدات قررت بلدية حلب طبعها على نفقتها (سنة 1390هـ ومن كتبه (البيان والبديع - ط) و (أغاني القبة - ط) و (عروج أبي العلاء - ط) رسالة ترجمها عن الأرمنية (4) . ابن إِلْيَاس (1086 - 1127 هـ = 1675 - 1715 م) خير الدين بن تاج الدين الياس المدني: أديب من شعراء المدينة المنورة كان مدرسا

_ (1) تاريخ مطبعة بولاق، تأليف الدكتور أبي الفتوح رضوان. (2) جمعها ولده محيي الدين بن خير الدين الرمليّ وتوفي سنة 1071 هـ قبل أن يتمها، فأكملها الشيخ إبراهيم بن سليمان الجينيني المتوفى بدمشق سنة 1108 هـ (3) المجموعة التاجية - خ. وخلاصة الأثر 2: 134. (4) مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1390 والدراسة 3: 120 والأديب: يونيو 1972.

التونسي

وإماما وخطيبا بالمسجد النبوي. وتولى منصب الإفتاء يوما وليلة (سنة 1113) وناب في القضاء ثلاث مرات. وصنف (المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية - خ) في الرباط (936 جلاوي) و (1659 ك) وفي الأزهرية: أكمل به شرح المقامات الحريرية ل أبي بكر بن عبد العزيز الزمزمي، وأنجزه بمكة سنة 1126 وله (ديوان شعر - خ) في 156 صفحة، جمعه تلميذ له اسمه (عبد الله بن عبد الكريم الخليفتي العباسي سنة 1152 هـ وله (القو ل القوي فيما اشتبه على السيد الحموي - خ) رسالة في الرياض، و (الفتاوي الإلياسية) جمعها عبد الله الخليفتي أيضا، وكتاب في (علم الفلاحة) وعدة مجاميع (1) . التُّونُسِي (1225 - 1308 هـ = 1810 - 1890 م) خير الدين (باشا) التونسي: وزير، مؤرخ، من رجال الإصلاح الإسلامي.

_ (1) تحفة المحبين 42 والأزهرية 5: 259 والمنهل 24: 359 وجامعة الرياض 2: 10.

خيري الهنداوي

شركسيّ الأصل. قدم صغيرا إلى تونس، فاتصل بصاحبها (الباي أحمد) وأثرى، وتعلم بعض اللغات وتقلد مناصب عالية آخرها الوزارة. وبسعيه أعلن دستور المملكة التونسية سنة 1284 هـ - 1867 م، ولكنه ظل حبرا على ورق. وفي سنة1294 هـ - 1877م أبعد عن الوزارة، فخرج إلى الآستانة وتقرب من السلطان عبد الحميد العثماني فولاه الصدارة العظمى (سنة 1295 هـ فحاول إصلاح الأمور، فأعياه، فاستقال (سنة 1296 هـ ونصب (عضوا) في مجلس الاعيان، فاستمرإلى أن توفي بالأستانة. له (أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك -ط) (1) . خَيْرِي الهِنْداوي (1303 - 1376 هـ = 1885 - 1957 م) خير الدين (خيري) بن صالح بن عبد القادر (قدوري) بن خضر الحسيني العلوي:

_ (1) آداب زيدان 4: 290 وحاضر العالم الإسلامي، الطبعة الأولى 2: 18 وآداب شيخو 2: 22 وزعماء الإصلاح 146 وفي كتاب (الحركات الاستقلالية في المغرب العربيّ) 42 - 44 شئ من سيرته جاء فيه أنه (من المصلحين الذين تأثروا بمبادئ الثورة الفرنسية واقتنعوا بأن على الشرق أن يغير أساليب الحكم الاستبدادي الّذي جرى عليه) . يقول المشرف: يلاحظ أن المؤلف جعل حركة النون في كلمة (التّونسي) الضمّ، وثمة قواميس جعلتها الكسر، منها تاج العروس (4: 116) حيث جاء: ((وتونس) بالضم (أي ضم أول الكلمة - وهي القاعدة فيه لبيان حركة أول الكلمة) وكسر النون) .

أم الدرداء

شاعر عراقي. نسبته إلى الهنداوية، من قرى بغداد. ولد في قرية أبي صيدة من لواء ديالى. وتنقل مع أبيه في صغره إلى أن استقر ببغداد، وقرأ على الشيخين علاء الدين الآلوسي ومصطفى الواعظ. وعين في إحدى الشركات، بالصويرة، سنة 1906 واشتهر شعره في هذه الفترة. وجند في الجيش العثماني أيام الحرب العامة الأولى. وسجن في القلعة لسبب غير معروف، وفكر في الانتحار. ودخل الإنكليز بغداد فهرب من السجن. وولوه إحدى الوظائف بالحلة (سنة 1917) وبدأت فيها الثورة، واجتمع أهلها في الجامع الكبير فانتدبه الحاكم الإنكليزي لتهدئتهم، فانضم إليهم. واعتقل ونفي إلى هنجام من جزر الخليج العربيّ، مكبلا بالحديد، تسعة أشهر. وأطلق وعين مدير الناحية الجربوعية (1921) فقائم مقام لقضاء الشامية (1922) فمتصرفا بلواء العمارة (1933) وتقلب في وظائف أخرى وأحيل إلى التقاعد (1949) فلزم داره بالأعظمية. ومرض بالقلب ست سنوات. ومات ببغداد ودفن في النجف حسب وصيته. وظفر الدكتور يوسف عز الدين بمجموعة من شعره ضمّنها كتابه عنه (خيري الهنداوي، حياته وشعره - ط) وجاء شعره في 128 صفحة (1) . ابن خِيَرَة = محمد بن إبراهيم 570. أُمُّ الدَّرْدَاء (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) خيرة بنت أبي حدرد واسمه سلامة بن عمير بن أبي سلمة الأسلمي: صحابية، تعرف بأم الدرداء الكبرى (تمييزا لها عن أم الدرداء الصغرى، واسمها هجيمة بنت

_ (1) خيري الهنداوي حياته وشعره. ومجموعة البازي - خ. ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 432 والأدب العصري، قسم المنظوم 160 والروض الأزهر 196 وشعراء العصر 2: 56 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 202.

حماد

حييّ) من فضليات النساء وذوات الرأي فيهن. حفظت عن النبي صلّى الله عليه وسلم وعن زوجها. وروى عنها جماعة من التابعين، منهم ميمون بن مهران وصفوان بن عبد الله وزيد بن أسلم. كانت إقامتها بالمدينة، وتوفيت قبل زوجها أبي الدرداء (عويمر بن مالك) وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان (1) . حَمَّاد (1392 1335 هـ = 1917 - 1972 م) خيري حماد: كاتب فلسطيني، كثير الترجمة عن الإنكليزية والفرنسية. ولد في نابلس (بفلسطين) وتخرج بكلية القدس العربية ثم بالجامعة الأميركية في بيروت. وعمل في التدريس بالعراق. ثم انتقل إلى الصحافة فحرر جريدة الاستقلال، ببغداد وشارك في ثورة العراق (1949) بقلمه، وسجن. وعاد إلى فلسطين فكتب في جريدة الدفاع، وأصدر جريدة (المستقبل) ثم (الوحدة) وانتقل إلى دمشق فتجرد (للترجمة) وكان يفضل عليها (التعريب) ونصنف 14 كتابا بين مترجم ومؤلف. منها (أعمدة الاستعمار البريطاني السبعة - ط) مجلدان، و (والتطورات الأخيرة في قضية فلسطين - ط) وتوفي بالقاهرة على أثر نوبة قلبية (2) . الخَيْزُرَان (000 - 173 هـ = 000 - 789 م) الخيزران، زوجة المهديّ العباسي، وأمّ ابنيه الهادي وهارون الرشيد: ملكة حازمة متفقهة. يمانية الأصل، أخذت الفقه عن الإمام الأوزاعي. وكانت من جواري المهديّ، وأعتقها وتزوجها. ولما مات، وولي ابنها (الهادي) انفردت بكبار

_ (1) الإصابة 8: 73 و 74 وفيه: (كان ل أبي الدرداء امرأتان، كلتاهما يقال لها أم الدرداء، وقال أبو مسهر: هما واحدة، ووهم في ذلك) والتاج 2: 333 و 346. (2) الأديب: مارس 1972 ومفكرون وأدباء 95 - 101 والدراسة 3: 413.

خيوان

الامور، وأخذ ت المواكب تغدو وتروح إلى بابها. وحاول الهادي منعها من ذلك حتى قال لها: إذا وقف ببابك أمير ضربت عنقه! وسعى في عزل أخيه (الرشيد) من ولاية العهد، وقيل: إنها علمت عزمه على قتل الرشيد. فأرسلت إليه بعض جواريها، وهو مريض، فجلسن على وجهه حتى مات خنقا. وولي بعده الرشيد (هارون) فحجّت وأنفقت أموالا كثيرة في الصدقات وأبواب البر. وتوفيت ببغداد، فمشى الرشيد في جنازتها وعليه طيلسان أزرق وقد شدّ وسطه بحزام، وأخذ بقائمة التابوت، حافيا يخبّ في الطين، حتى أتى مقابر قريش فغسل رجليه وصلى عليها ودخل قبرها وتصدّق عنها بمال عظيم (1) . الخَيْضِرِي = محمد بن محمد 894. ابن الخِيَمِي = محمد بن علي 642. الخِيَمي = محمد بن عبد المنعم 685. خَيْوَان (000 - 000 = 000 - 000) خيوان بن زيد بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم، من همدان: جدّ جاهلي يماني. اسمه مالك، وخيوان لقبه الّذي يعرف به. تنسب إليه قبائل وبطون، منها قيس وربيعة وزيد، أبناؤه. وإليهم يُنسب (مخلاف خيوان) في اليمن. وكان صنمهم في الجاهلية (يعوق) أهداه عَمْرو بن لُحَيّ إلى خيوان. قال ابن الكلبي: (كان يعوق الصنم بقرية يقال لها خيوان، من صنعاء، على ليلتين مما يلي مكة) (2) .

_ (1) الطبري 10: 52 وتاريخ بغداد 14: 430 وفيه: (كانت جرشية) وجرش من مخاليف اليمن ونزهة الجليس 2: 72 وفيه: (كانت أديبة شاعرة) والنجوم الزاهرة 2: 72 والبداية والنهاية 10: 163 والدر المنثور 188 وهي فيه (الخيزران بنت عطاء) . (2) ابن هشام 1: 28 والتاج: مادة خوي. ومعجم البلدان 3: 503 واللباب 1: 401 والإكليل 10: 56 وصفة جزيرة العرب 203 طبعة ابن بليهد.

حرف الدال

حرفُ الدّال دا الدَّاخِل = عبد الرحمن بن معاوية 172 الدَّار الشّمْسي (000 - 695 هـ = 000 - 1296 م) الدار الشمسي ابنة السلطان الملك والمنصور عمر بن علي بن رسول: أميرة يمانية، من بيت ملك وعلم. امتازت بالحزم والعقل. وهي أخت الملك المظفر (يوسف بن عمر) وكان يرجع إلى سياستها وتدبيرها في كثير من شؤونه. من مآثر ها (المدرسة الشمسية) بذي عدينة من مدينة تعز، و (المدرسة الشمسية) أيضا، في زبيد. توفيت في تعز (1) . الدَّار بن هانئ (000 000 = 000 000) الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة، من لخم: جدّ جاهلي، من بنيه تميم الداريّ (2) . الدَّاراني = سليمان بن حبيب 120 الدَّارَاني = عبد الرحمن بن أحمد 215 الدارقطني = علي بن عمر 385.

_ (1) السلوك للجندي 2: 232 والعقود 1: 293. (2) الاستيعاب: ترجمة تميم الداري. واللباب 1: 405.

دارم بن مالك

دارم بن مالك (000 000 = 000 000) دارم بن مالك بن حنظلة التميمي، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه من أشراف تميم، منهم (مجاشع) و (سدوس) وهما بطنان مشهوران. من نسله (الفرزدق) الشاعر (1) . الدَّارِمي (مِسْكِين) = ربيعة بن عامر الدَّارِمي = سعيد الدارميّ 155 الدَّارِمي (صاحب المسند) = عبد الله بن عبد الرحمن 255 الدَّارِمي = عثمان بن سعيد 280 الدَّارِمي (أبو الفرج) = محمد بن عبد الواحد 449 الدَّارِمي (أبو الفضل) = محمد بن عبد الواحد 455 ابن دارَة = سالم بن مسافع 30 الدَّارِي = تميم بن أوس 40 الدَّاعي العَلَوي = الحسن بن قاسم 316 ابن الدَّاعي = محمد بن الحسن 359 داعي الدُّعَاة = عبد الجبار بن إسماعيل الداعي = (الزيدي) = يوسف بن يحيى 403 الدَّاعي الصَّعْدي = علي بن أحمد 1121 داغِر (الأديب) = أسعد خليل 1353

_ (1) نهاية الأرب 209 واللباب 1: 404 وفي خزانة البغداي 1: 307 (دارم، لقب، واسمه بحر) .

مرجليوث

مَرْجُلْيُوث (1274 - 1359 هـ = 1858 - 1940 م) دافيد صمويل مرجليوث David Samuel Margoliuth ابن حزقيال الإنجليزي البروتستانتي: من كبار المستشرقين. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق، والمجمع اللغويّ البريطاني، وجمعية المستشرقين الألمانية. مولده ووفاته بلندن. تعلم في جامعة أكسفورد، وعين أستاذا للعربية فيها سنة 1899 م. وعمل في مجلة الجمعية الأسيوية الإنجليزية، وترأس تحريرها، ونشر فيها بحوثا منها (فهارس) لديوان أبي تمام، بناها على طبعة بيروت (شرح الشيخ محيي الدين الخياط) وزار الشرق الأوسط مرارا. والف بالعربية

مولر

كتاب (آثار عربية شعرية - ط) وامتاز بكثرة ما نشره من مؤلفات العرب، كمعجم ياقوت (إرشاد الأريب) و (الأنساب) للسمعاني، و (ديوان ابن التعاويذي) و (حماسة البحتري) و (نشوار المحاضرة) للتنوخي، و (رسائل أبي العلاء المعري) مع ترجمتها إلى الإنجليزية. وله في لغته كتب عن الإسلام والمسلمين، لم يكن فيها مخلصا للعلم، على الرغم من توسعه في معرفة المسلمين وأدبهم (1) . مُولّر (1265 - 1330 هـ = 1849 - 1912 م) دافيد هاينرش مولر: D.H Muller.. مستشرق نمسويّ. تعلم العربية في فينة، وعلّمها في جامعتها. وتولى رئاسة المجلة النمسوية الشرقية. ثم قام على رأس بعثة الى اليمن. وعني بالنقوش الأثرية. ونشر بالعربية كتبا، منها (صفة جزيرة العرب) ومقتطفات من (الإكليل) كلاهما للهمداني، و (الفرق) للأصمعيّ (2) . داكْرِيمُونا = جيرارد داكريمونا دالان (000 - 000 = 000 - 000) دالان بن سابقة بن ناشج بن وادعة الحاشدي: جدّ جاهلي، من بني همدان، من قحطان. نقل الزبيدي عن ابن سيده: دالان غير مهموز. وفي علماء اللغة من يقول (دألان) بهمزة محركة (3) .

_ (1) المشرق 39: 54 - 57 وسركيس 1728 والمستشرقون 93 وجريدة الأهرام 4 / 3 / 1940. (2) الربع الأول من القرن العشرين 83 والمستشرقون 168 ومعجم المطبوعات 73 والإكليل، الجزء الثامن، طبعة برنستن: مقدمة المحرر، الصفحة د. (3) جمهرة الأنساب 371 واللباب 1: 408 و 479 واسم جده فيه (ناشح) وفي نهاية الأرب للقلقشندي 209 (شامخ) وفي التاج 7: 327 (ياسر) وهو في الإكليل 10: 87 (دالان بن عبد الله بن حبيش بن ناشج) وفيه: (وقد يهم بعض النساب فيقول: دالان بن سابقة بن ناشج) ؟.

ماكدانلد

الدَّاماد = محمد باقر 1041 الداماد = عبد الرحمن بن محمد 1078 الدامغانيّ (الحَنَفي) = محمد بن علي 478 ماكْدَانُلْد (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) دانكن بلاك ماكدانلد Duncan Black: Macdonald مستشرق أميركي. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. كان من أوسع المستشرقين اطلاعا على الدين الإسلامي، وألف فيه عدة كتب. تعلم العربية والعبرية والسريانية. وله محاضرات ومقالات كثيرة، بالإنجليزية، عن الثقافة الإسلامية في أكثر نواحيها. ونشر بالإنجليزية (فهرس المخطوطات العربية والتركية في مكتبة نيوبري بشيكاغو) وعني بكتاب (ألف ليلة وليلة) فجمع منه نسخا لا توجد عند غيره (1) . الدَّاني = عثمان بن سعيد 444 الدَّاني = أمية بن عبد العزيز 529 ابن دانِيَال = محمد بن دانيال 710 الدكتور بلِسّ (1238 - 1334 هـ = 1823 - 1916 م) دانيل بلس: Daniel Bliss مؤسس الجامعة الأميركية ببيروت. كان يتكلم العربية، ولا يعدّ في المستشرقين. نذكره لأثره العظيم في تخريج عدد ضخم من رجالات العرب. أميركي المولد. قسّ. تعلم في مدرسة أمهرست الجامعة ((Amherst Goll بأميركا، ودرس اللاهوت في أندوفر (Andover) ورحل إلى بيروت سنة 1855 في سفينة شراعية، فوصل إليها سنة 1866 (؟) وأقام (مبشّرا) في عبيّة وسوق الغرب (بلبنان) وتعلّم العربية. وخطرت له فكرة إنشاء (مدرسة) .

_ (1) مجلة المجمع العلمي 9: 95 و 471 ودليل الأعارب 145.

ببيروت، فعاد إلى بلاده يخطب ويدعو إلى بذل المال، فلباه أحد الأغنياء وتبعه آخرون، فجاء بالمال إلى بيروت، واستأجر بيتا صغيرا سماه (المدرسة الكلية السورية الإنجيلية) سنة 1866 وتتابعت عليه عطايا مؤازريه، فاتسعت المدرسة. واشترى لها أرضا بنى عليها مباني مازالت تنمو إلى الآن وقد أصبحت (جامعة) تشتمل على كليات. واستمر رئيسا لها حتى سنة 1902 فاستعفى من رئاستها، وخلفه ابنه هو رد سويتزربلس) Howard Sweetser Bliss المولود سنة 1860 والمتوفى سنة1920 وانقطع الأب عن العمل إلى أن توفي (1) . ابن داوُد = موسى بن داود 217 أَبو داوُد = سليمان بن الأشعث 275 ابن أَبي داوُد = عبد الله بن سليمان ابن داوُد = محمد بن أحمد 378 أَبو داوُد = سليمان بن نجاح 496 ابن داوُد = عبد الرحمن بن أبي بكر 856 ابن داوُد = الحسن بن علي 1024

_ (1) The New American Encyclopedia ومجلة المقتطف 27: 721 والربع الأول من القرن العشرين 85.

داود باشا

داوُد باشا (1188 - 1267 هـ = 1774 - 1851 م) داود باشا: والي بغداد. كرجيّ الأصل، مستعرب. جلبه بعض النخاسين إلى بغداد وعمره 11 سنة فاشتراه أحد الولاة (سليمان باشا) وعلّمه، فقرأ الأدب العربيّ والفقه والتفسير، ونثر ونظم باللغات العربية والتركية والفارسية. وأجازه علماء العراق. وتقدم في الخِدَم السلطانية إلى أن جعله سعيد باشا (ابن سليمان باشا) قائدا لجيش العراق (كتخدا) سنة 1229 هـ وكانت الفوضى عامة، فقمعها. وقوي شأنه، وخافه سعيد باشا فعمل على التخلص منه ولو بالقتل. وشعر داود، فترك بغداد وقصد كركوك (1231) وكتب إلى الآستانة، فجاءه (الفرمان) بولاية بغداد وعزل سعيد، فعاد إليها (1232) ونظم أمورها بعد أن قتل سعيدا وآخرين. وطمح إلى الاستقلال عن الدولة العثمانية، فجلب الصناع من أوربة، وأمر بعمل المدافع والبندقيات في العراق، وبلغ جيشة أكثر من مئة ألف. واستولى على الأحساء أيام كان إبراهيم (باشا) ابن محمد علي يتوغل في نجد. وطمع بالاستيلاء على بلاد فارس ولم يتهيأ له ما تهيأ لمحمد علي بمصر من الاستقلال، فإنه لما استفحل أمره وجّه إليه السلطان محمود جيشا في نحو 20 ألفا وانتشر الطاعون في داخل بغداد، فكان يموت كل يوم ألوف، وقيل: مات به من أولاد داود لصلبه عشرة أولاد يركبون الخيل. فانكسرت نفسه، وصالح قائد الجيش على أن يسلمه بغداد ويرحل إلى الآستانة. ورحل (سنة 1247 هـ فأكرمه السلطان محمود ثم ابنه السلطان عبد المجيد، ولقب بشيخ الوزراء. وأرسله عبد المجيد شيخا للحرم النبويّ سنة 1260 فظل في المدينة، مشتغلا بالعلوم والتدريس إلى أن توفي، ودفن في البقيع. ومن آثاره فيها البستان المعروف بالداودية. وعلى اسمه ألّف عثمان بن سند البصري كتابه (مطالع

داود عمون

السعود بطيب أخبار الوالي داود) واختصره أمين بن حسن الحلواني، والمختصر مطبوع وفيه زيادات على الأصل. وعنه أخذنا هذه الترجمة بتصرف (1) . داوُد عَمُّون (1286 - 1341 هـ = 1869 - 1922 م) داود بن أنطون عمون: شاعر، من رجال القضاء. ولد في دير القمر (بلبنان) وتعلم الحقوق في فرنسة، واحترف المحاماة بمصر، ونصب مديرا لمعارف لبنان في عهد الاحتلال الفرنسيّ فأقام في بيروت إلى أن مات. شعره جيد، وهو مقلّ، وله مساجلات مع بعض شعراء عصره (2) . داوُد بَرَكَات (1284 - 1352 هـ = 1867 - 1933 م) داود بن جريس ابن الخوري عبد الله بن الخوري يوسف بن بركات: كاتب صحفي من الطراز الأول. عمل في الصحافة أربعين عاما. ولد في قرية يحشوش (من كسروان، بلبنان) وتأدّب بالعربية والفرنسيّة، وانتقل إلى مصر سنة 1890 فاشتغل مدرسا في (زفتي) و (طنطا) ثم

_ (1) وانظر حلية البشر 1: 597 - 607 وأعيان القرن الثالث عشر 180. (2) الأهرام 21 / 11 / 1922 ومرآة العصر 3: 103 وأعلام اللبنانيين 19.

داود حسني

كاتبا في جريدة (المحروسة) سنة 1894 م. واشترك في إصدار جريدة (الأخبار) ثم دخل في أسرة تحرير (الأهرام) سنة 1899 م، وتولاها بعد وفاة صاحبها بشارة تقلا (سنة 1901 م) فنهض بها. واتسعت في أيامه. تسلمها وهي تصدر في أربع صفحات، وتوفي وهي أكبر صحيفة في الشرق العربيّ، تصدر في 14 صفحة. وألف كتبا، منها (السودان ومطامع السياسة البريطانية في مصر - ط) و (تعالوا الى كلمة سواء - ط) في سياسة مصر وعلاقتها بانكلترة، و (مجموع مقالات عن إبراهيم باشا - ط) و (الرد على مندوب التيمس - ط) في القضية المصرية (1) . داوُد حُسْني (1287 - 1356 هـ = 1870 - 1937 م) داود حسني: موسيقار مصري. أول من لحن (الأوبرا) الكاملة في الشرق العربيّ. وضع أكثر من 500 أغنية تناقلها المنشدون والموسيقيون بمصر وغيرها. وأضاف إلى الموسيقى المصرية الواناً تركية

_ (1) عيسى إسكندر المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 13: 495 والأهرام 16 رجب 1352 والصحافي العجوز، في الأهرام 5 / 11 / 1933 وصفوة العصر 1: 651 ونثار الأفكار 1: 126 من ترجمة له بقلمه.

المجفجف

وفارسية (1) . المُجَفْجِف (000 - 320 هـ = 000 - 932 م) داود بن حمدان بن حمدون التغلبي العدوي: من أمراء بني حمدان، ومن أشجع الناس، يضرب المثل بشجاعته. كان قد رباه مؤنس (قائد جيش المقتدر العباسي) فلما امتنع مؤنس على المقتدر حاربه بنو حمدان، وفي جملتهم داود، فأصابه سهم فقتله (2) . داوُد الأَدْلَم (000 - نحو 132 هـ = 000 - نحو 750 م) داود بن سلم، المعروف بالأدلم، مولى تيم بن مرة: شاعر حجازيّ مجيد، رقيق الشعر، من أهل المدينة. أدرك آخر أيام بني أمية وأول أمر بني هاشم. وعرف بالأدلم لسواده وطوله، ويقال (الآدم) و (الأرمك) و (الأسود) وكان قبيح الوجه، يتخايل في مشيته، وضربه أمير المدينة (سعد بن إبراهيم) أربعين سوطا من أجل مشيه. ويقال: كان أبوه نبطيا، وانتسب إلى ولاء أمه (3) . أبو الجُود (792 - 863 هـ = 1390 - 1459 م) داود بن سليمان بن حسن بن عبيد الله، ابن أبي الربيع البنبي المعروف ب أبي الجود: فرضي من فقهاء المالكية. ولد ونشأ في (بنب) من الغربية بمصر. وتفقه وأقام بالقاهرة إلى أن توفي. كان متصديا

_ (1) جريدة المصري 20 صفر 1369. (2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 320 وفيه من أبيات لأحد الشعراء، يهجو أميرا: (لو كنت في ألف ألف كلهم بطل ... مثل المُجَفْجِف داود بن حمدان) (لكنت أول فرار إلى عدن ... إذا تحرك سيف في خراسان!) (3) سمط اللآلي 550 والأغاني طبعة الدار 6: 10 وإرشاد الاريب 4: 191.

الرحماني

للتدريس والإفتاء. له كتب منها (مجالس الإفادة في شرح مجموع الكلائي - خ) فرائض في الأزهرية، و (شرح الرسالة القيروانية) قال السخاوي: لم يخلفه في الشيوخ من يوازيه في الفرائض (1) . الرَّحْماني (000 - 1078 هـ = 000 - 1667 م) داود بن سليمان بن علوان الرحماني الحسيني: فقيه شافعيّ أزهري، مشارك في علوم عصره. لازم التدريس والإفتاء بالأزهر. نسبته إلى محلة (عبد الرحمن) بالبحيرة، ووفاته بالقاهرة. له عدة تآليف، منها (التحف السندسية - خ) تعليقات على السنوسية، في الأزهرية، فرغ من تأليفها سنة 1065 و (تحفة أولي الألباب والجواهر السنية في أصول طريقة الصوفية) وحواش كثيرة أوردها له المحبي (2) . ابن جِرْجِيس (1231 - 1299 هـ = 1816 - 1882 م) داود بن سليمان البغدادي النقشبندي الخالديّ الشافعيّ، ابن جرجيس: متفقه متأدب، من أهل بغداد. مولده

_ (1) الضوء اللامع 3: 211 والأزهرية 2: 715، وهو فيها (داود بن الربيع بن سليمان) ؟ (2) (2) المحبي 2: 140 والأزهرية 3: 112.

ووفاته بها. قام برحلات إلى الحجاز والشام وأقام بمكة نحو 10 سنوات. وصنف كتبا صغيرة، منها (أشد الجهاد في إبطال دعوى الاجتهاد - ط) رد بها على حنابلة نجد فيما نسب إليهم من دعوى الاجتهاد، ورد عليه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن التالية ترجمته بكتاب سماه (منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود ابن جرجيس - ط) ولصاحب الترجمة أيضا (صلح الإخوان من أهل الإيمان وبيان الدين القيم في تبرئة ابن تيمية وابن القيم - ط) وفي نهايته (رسالة في الرد على محمود الألوسي - ط) وله (مسلي الواجد - خ) في أوقاف بغداد (الرقم 5765) وهو تشطيرمرثية للشيخ خالد النقشبندي و (روض الصفا في بعض مناقب والد المصطفى - خ) في جامعة الرياض (الرقم 2333) و (تشطير البردة) و (دوحة التوحيد) في علم الكلام، و (المنحة الوهبية - ط) بأولها ترجمة له. قال العزاوي: اشتهر برده على أبي الثناء الألوسي، وراجت سوقه مدة ولكن مؤلفاته لم تقو على الانتصار (1) .

_ (1) حلية البشر 1: 610 وسركيس 814 والكشاف لطلس 168 ومخطوطات الرياض 7: 40 وهدية 1: 363 وبين احتلالين 8: 66 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 438 والأزهرية 7: 254، 281 ومخطوطات الأنكرلي 93 وفيه اسم أبيه (سلمان) خطأ.

أبو شعر

أَبُو شَعْر (1272 بعد 1316 هـ = 1855 بعد 1899 م) داود بن سليمان بن موسى أبو شعر، الدكتور: طبيب دمشقي. له (تحفة الإخوان في حفظ صحة الأبدان - ط) فرغ من تأليفه سنة 1300. (ومغني اللبيب عن الطبيب - ط) سنة 1316 تعاون على تأليفه مع أمين أبي خاطر (1) . داوُد سَمْرة (1295 - 1380 هـ = 1878 - 1960 م) داود سمرة: حقوقي بغدادي. له كتب طبع منها شروح (قانون أصول المحاكمات) و (قانون المحاكم الصلحية) و (قانون الإجراء) (2) . المُظَفَّر الا رتقي (000 - 778 هـ = 000 - 1376 م) داود بن صالح بن غازي، الملك المظفر ابن الصالح الا رتقي: من الولاة. دمشقي. كان صاحب ماردين. استقر بملكها سنة 769 وتوفي بها (3) . صارِم الدِّين (000 - 689 هـ = 000 - 1290 م) داود بن الإمام المنصور عبد الله بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة: أمير يماني. كان من وجوه الأشراف، يقول الشعر الجيد، وله أخبار مع الملك المظفر صاحب اليمن (4) . داوُد بن علي (81 - 133 هـ = 700 - 750 م) داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، أبو سليمان:

_ (1) هدية 1: 363 والأزهرية 6: 102 وسركيس 318. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 438. (3) ترويح القلوب 45 واقرأ هامشه. والدرر الكامنة 2: 98. (4) العقود اللؤلؤلية 1: 253.

داود الظاهري

أمير، من بني هاشم. هو عمّ السفاح العباسيّ. كان خطيبا فصيحا، من كبار القائمين بالثورة على بني أمية وكان بالحميمة (من أرض الشراة) ولما ظهر العابسيون ولّاه السفاح إمارة الكوفة، ثم عزله عنها وولاه إمارة المدينة ومكة واليمن واليمامة والطائف، فانصرف إلى الحجاز، وأقام في المدينة، فعاجلته منيته. وهو أول من ولي المدينة من بني العباس، وأول من أقام الحجّ للناس في ولاية العباسيين (1) . داوُد الظَّاهِري (201 - 270 هـ = 816 - 884 م) داود بن علي بن خلف الأصبهاني، أبو سليمان، الملقب بالظاهري: أحد الأئمة المجتهدين في الإسلام. تنسب إليه الطائفة الظاهرية، وسميت بذلك لأخذها بظاهر الكتاب والسنة وإعراضها عن التأويل والرأي والقياس. وكان داود أول من جهر بهذا القول. وهو أصبهانيّ الأصل، من أهل قاشان (بلدة قريبة من أصبهان) ومولده في الكوفة. سكن بغداد، وانتهت إليه رياسة العلم فيها. قال ابن خلكان: قيل: كان يحضر مجلسه كل يوم اربع مئة صاحب طيلسان أخضر! وقال ثعلب: كان عقل داود أكبر من علمه. وله تصانيف أورد ابن النديم أسماءها في زهاء صفحتين. توفي في بغداد (2) . القَلْتاوي (000 - 902 هـ = 000 - 1497 م) داود بن علي بن محمد القلتاوي:

_ (1) تهذيب ابن عساكر 5: 203 والمحبر 33 وميزان الاعتدال 1: 321 والطبري 9: 147. (2) أنساب السمعاني 377 وفهرست ابن النديم 1: 216 ووفيات الأعيان 1: 175 وتذكرة الحفاظ 2: 136 وميزان الاعتدال 1: 321 ولسان الميزان 2: 422 والجواهر المضية 2: 419 وفيه كما في لسان الميزان، رواية عن ابن حزم، أنه (قيل له الأصبهاني، لأن أمه أصبهانيّة، وكان عراقيا) وتاريخ بغداد 8: 369 وطبقات السبكي 2: 42.

الاسكندري

فقيه مالكي، من قرية (قلتا) بمنوفية مصر. تعلم في الأزهر وصنف (إيضاح المسالك على المشهور من مذهب مالك - خ) (1) في الصادقية، شرح لرسالة ابن أَبي زَيْد القيرواني (2) . الإِسْكَنْدَري (000 - 732 هـ = 000 - 1332 م) داود بن عمر بن إبراهيم الشاذلي المالكي، أبو سليمان الإسكندري: من فقهاء المالكية. متصوّف. وفاته بالإسكندرية. من كتبه (إيضاح المسالك على المشهور من مذهب مالك) (3) و (كشف البلاغة) في المعاني، و (شرح الجمل) للزجاجي، و (مختصر التلقين) (4) . داوُد الأَنْطاكي (000 - 1008 هـ = 000 - 1600 م) داود بن عمر الأنطاكي: عالم بالطب والأدب. كان ضريرا، انتهت إليه رياسة الأطباء في زمانه. ولد في أنطاكية، وحفظ القرآن، وقرأ المنطق والرياضيات وشيئا من الطبيعيات، ودرس اللغة اليونانية فأحكمها. وهاجر إلى القاهرة، فأقام مدة اشتهر بها، ورحل إلى مكة فأقام سنة توفي في آخرها. كان قوي البديهة يُسال عن الشئ من الفنون فيملي على السائل الكراسة والكراستين، قال المحبي: وقد شاهدت رجلا سأله عن حقيقة النفس الإنسانية فأملى عليه رسالة عظيمة. من تصانيفه (تذكرة أولي الألباب - ط)

_ (1) يقول المشرف: أورد المؤلف هذا الكتاب بين كتب (الإسكندري، المتوفى 732 هـ، أيضا. (2) الضوء اللامع 3: 215 ونيل الابتهاج على هامش الديباج 116 والزيتونة 4: 277 والازهرية 2: 308. (3) يقول المشرف: جعل المؤلف هذا الكتاب من تصنيف (القلتاوي المتوفى 902 هـ، أيضا. والأرجح أن يكون للإسكندري هذا، لما أورد من وصفه بأنه (من فقهاء المالكية) . (4) شجرة النور 204 ونيل الابتهاج 116 على هامش الديباج. وهدية العارفين 1: 360 والدرر الكامنة 2: 100.

داود بن عيسى

في الطب والحكمة، ثلاث مجلدات، يعرف بتذكرة داوُد، و (تزيين الأسواق - ط) في الأدب، اختصره من (أسواق الأشواق) للبقاعي. وله (النزهة المبهجة في تشحيذ الأذهان وتعديل الأمزجة - ط) و (غاية المرام في تحرير المنطق والكلام) و (نزهة الأذهان في إصلاح الأبدان) و (زينة الطروس في أحكام العقول والنفوس) و (ألفية في الطب) و (كفاية المحتاج في علم العلاج) و (شرح عينية ابن سينا) و (رسالة في علم الهيئة) وله شعر (1) . داوُد بن عِيسى (000 - 589 هـ = 000 - 1193 م) داود بن عيسى بن فليتة بن قاسم بن محمد بن أبي هاشم الحسني: أمير مكة. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 570 هـ بعهد منه، وعزله الناصر العباسي (سنة 571) وولى أخاه (مكثر بن عيسى) ثم أعيد داوُد، وظلت الإمارة تتراوح بينه وبين أخيه، تارة لهذا وتارة لذاك، إلى أن مات داوُد، بنخلة (قرب مكة) مصروفا عن الإمارة. وكان الباطنية قد كسروا الحجر الأسود، وجمعت شظاياه بعدهم وصنع له طوق يضمها، فلما ولي داوُد أخذ الطوق وأخذ ما في الكعبة من أموال (2) . المَلِك النَّاصِر (603 - 656 هـ = 1206 - 1258 م) داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد ابن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين: صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء. ولد ونشأ في دمشق. وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة

_ (1) خلاصة الأثر 2: 140 - 149 ونظم الدرر - خ. وفي كشف الظنون 386 وفاته سنة 1005 وفي هامش شذرات الذهب 8: 415 (وفاته سنة 1011 تحقيقا) ؟. (2) الروضتين 2: 195 ومرآة الجنان 3: 438 وهو فيه (الحسيني) خطأ. وابن ظهيرة 308 وخلاصة الكلام 21.

داود بن المحبر

سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة فرحل الناصر مشردا في البلاد، وحبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون. وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. وجمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية - خ) (1) . داوُد بن المُحَبَّر (000 - 206 هـ = 000 - 821 م) داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان بن ذكوان الطائي، أبو سليمان: من رجال الحديث. له فيه كتاب (العقل) واختلف العلماء في توثيقه، وأكثرهم على أنه ضعيف يروي عن كل أحد. وهو من أهل البصرة، سكن بغداد وتوفي بها (2) الأَوْدَنِي (000 - 320 هـ = 000 - 932 م) داود بن محمد بن موسى، أبو سليمان الأودني: محدث، من فقهاء الحنفية. من أهل (أودن) من قرى بخارى. له كتب، منها (أحداث الزمان) و (ذكر الصالحين) و (فضائل القرآن) (3) . الحَمْزي (000 - 788 هـ = 000 - 1386 م) داود بن محمد بن إدريس الحمزي: صاحب صنعاء، من أمراء اليمن وأشرافها.

_ (1) صبح الأعشى 4: 175 وفوات الوفيات 1: 156 والوفيات 1: 397 والنجوم الزاهرة 7: 34 و 61 وشذرات الذهب 5: 275 والفهرس التمهيدي 284. (2) تاريخ بغداد 8: 359 والبداية والنهاية 10: 259. (3) الجواهر المضية 1: 238 ثم 2: 284 ومعجم البلدان: أودن. والقاموس: مادة ودن. وهدية العارفين 1: 359 واللباب 1: 47 وهو فيه بضم الهمزة، خلافا لما في المصادر المتقدمة.

المعتضد بالله

كان يلقب بسلطان الأشراف. حاربه الإمام صاحب صعدة فغلب على صنعاء وانتزعها منه، ففر داود إلى الأشرف صاحب زبيد فأكرمه إلى أن مات. وهو آخر من ولي صنعاء من أهل بيته. ودامت مملكتهم قريبا من خمسمائة سنة (1) . المُعْتَضِد باللَّه (755 - 845 هـ = 1354 - 1441 م) داود بن المتوكل على الله محمد بن المعتضد الأول أبي بكر بن سليمان، أبو الفتح، المعتضد باللَّه، الثاني: من خلفاء الدولة العباسية بمصر. بويع له بالقاهرة بعد القبض على أخيه المستعين باللَّه العباسي (سنة 816 هـ واستمر إلى أن توفي عقب مرض طويل. قال الديار بكري: كان سيد بني العباس في زمانه، أهلا للخلافة بلا مدافعة، كريما عاقلا حلو المحاضرة، له مشاركة كثيرة في الفنون، تسلطن في أيامه عدة سلاطين وكان يجتهد في السير على قاعدة الخلفاء مع جلسائه وندمائه وربما تحمل الديون بسبب ذلك (2) . القَرْصي (000 - 1160 هـ = 000 - 1747 م) داود بن محمد القرصي الحنفي: فاضل، مشارك في الحديث والمنطق، من أهل (القرص) بأرمينية. تعلم باسطنبول ومصر. له (التذكرة - خ) بدار الكتب، في آداب البحث، و (شرح أصول الحديث للبركوي - ط) و (تكملة التهذيب - خ) في المنطق، و (شرح تكملة التهذيب -خ) كلاهما في الأزهرية، و (شرح القصيدة النونية - ط) في العقائد، و (شرح الأمثلة - ط) في الصرف (3) .

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 191 وشذرات الذهب 6: 301. (2) التبر المسبوك 25 وابن إياس 2: 28 وتاريخ الخميس 2: 384. (3) عثمانلي مؤلفلري 1: 309، ودار الكتب 1: 224 والأزهرية 3: 421.

داود الجلبي

داود الجَلَبي (1297 - 1379 هـ = 1879 - 1960 م) داود بن محمد سليم بن أحمد الجلبي (وتلفظ الجيم شينا مفخمة) الموصلي: طبيب باحث، كثير العناية بالتأريخ. من أهل الموصل أصلا ومولدا ووفاة. تخرج بالكلية الطبية العسكرية في استنبول. وخدم طبيبا في الجيش العثماني ثم في الجيش العراقي إلى أن كان مديرا للشؤون الطبية في وزارة الدفاع. وانتخب رئيسا لجمعية الثقافة العراقية. وكان من الأعضاء المراسلين للمجمع العلمي العربيّ بدمشق ومجمع اللغة العربية بمصر والمجمع العلمي العراقي. يتقن عدا العربية التركية والفرنسية. نشر مقالات في المجلات والصحف. وصنف كتبا، منها (آراء نقدية حول المصطلحا ت الطبية التي وضعها المجمع اللغوي - ط) و (مخطوطات الموصل - ط) و (الآثار الأرامية في لغة الموصل العامية - ط) و (محمد بن زكريا الرازيّ - ط) رسالة، و (تاريخ أتابكة الموصل - خ) و (تاريخ إربل - خ) و (تاريخ الدولة الأرتقية بماردين وحصن كيفا - خ) و (زبدة الآثار الجلية - خ) في تاريخ الموصل خاصه، من سنة 629، استخرجه من (الآثار الجلية) لياسين بن خير الله الخطيب العمري و (ذيل زبدة الآثار الجلية - خ) و (معجم اصطلاحات أمراض الجلد - خ) و (المفردات الأعجمية المستعملة في الموصل - خ) (1) . القَيْصَري (000 - 751 هـ = 000 - 1350 م) داود بن محمود بن محمد، شرف الدين القيصري: أديب من علماء الروم من أهل قيصرية. تعلم بها وأقام بضع سنوات في مصر. وعاد إلى بلده. فدعي للتدريس في (أزنيق) وكثر تلاميده فيها. وصنف كتبا كثيرة، منها (مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم - ط) ويعرف بمقدمة شرح الفصوص، و (شرح الخمرية لابن الفارض - خ) بجامعة الرياض (239) ودار الكتب، و (رسالة في أحوال الخضر - خ) في (مكتبة نور عثمانية) و (نهاية البيان ودارية الزمان - خ) في مكتبة يحيى أفندي بباشكطاش (2) . المَوْصِلي (000 - بعد 726 هـ = 000 - بعد 1326 م) داود بن ناصر الموصلي: طبيب،

_ (1) الدكتور حسين علي محفوظ، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 36: 158 - 162 ورسالة خاصة من صهر صاحب الترجمة، السيد نوري الخيريّ، من بغداد. وهو الّذي تفضل بإرسال صورة المترجم له وخطه، للاعلام. وانظر الدليل العراقي لسنة 1936 ص 882 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 434 ومجلة معهد المخطوطات 3: 3. (2) عثمانلي مؤلفري 1: 67 - 69 وجامعة الرياض 1: 27 وهدية العارفين 1: 361 وطوبقبو 3: 133 والأحمدية 76 وشستربتي 4190 والأزهرية 7: 408 والخزانة التيمورية 3: 250 ودار الكتب 3: 211 وهو فيه (القصيري) خطأ، وكشف الظنون 1987.

أبو سليمان الطائي

من أهل الموصل، أقام في حصن كيفا، فقيل له: الحصكفي. ويلقب بطبيب الدولتين. له كتب، منها (روضة الالبا في تاريخ الأطبا - خ) في دار الكتب (20434 ح) و ((نهاية الإدراك والأغراض من الأقرباذينات) فرغ منه سنة 726 و (خاص الخاص الملتقط من خواص الخواص) في الطب، رآه صاحب ذيل الكشف (1) . أَبُو سُليمان الطَّائِي (000 - 165 هـ = 000 - 781 م) داود بن نصير الطائي، أبو سليمان: من أئمة المتصوفين. كان في أيام المهدي العباسي. أصله من خراسان، ومولده بالكوفة. رحل إلى بغداد، فأخذ عن أبي حنيفة وغيره، وعاد الى الكوفة، فاعتزل الناس، ولزم العبادة إلى أن مات فيها. قال أحد معاصريه: لو كان داود في الأمم الماضية لقص الله تعالى شيئا من خبره. وله أخبار مع أمراء عصره وعلمائه (2) . ابن الهَيْثَم التَّنُوخي (228 - 316 هـ = 843 - 928 م) داود بن الهيثم بن إسحاق، أبو سعد التنوخيّ الأنباري: فاضل، من اللغويين النحاة. من أهل الأنبار، مولدا ووفاة. له كتاب في (النحو) على مذهب الكوفيين،

_ (1) ذيل الكشف 1: 425 وهدية 1: 360 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع 212. (2) وفيات الأعيان 1: 177 وفيه وفاته سنة 160 أو 165 هـ والجواهر المضية 2: 536 وحلية الأولياء 7: 335 وتاريخ بغداد 8: 347.

داود المهلبي

وكتاب (خلق الإنسان) وشعر (1) . داوُد المُهَلَّبي (000 - 205 هـ = 000 - 820 م) داود بن يزيد بن حاتم المهلبي الطائي (2) ، من أبناء المهلب بن أبي صفرة: أمير، من الشجعان العقلاء. كان مع أبيه بإفريقية. واستخلفه أبوه عليها، فتولاها بعد وفاته (سنة 170 هـ فأحسن تدبيرها. وبقي في إمارتها إلى أن استعمل الرشيد عليها عمه روح ابن حاتم سنة 172 هـ وولي داود إمرة مصر في أواخر 173 فقدمها في أوائل 174 وكان أمرها مضطربا، فهدأت في أيامه، واستمر سنة ونصف شهر، وعزل سنة 175 ثم ولاه الرشيد السند (سنة 184 هـ فاتسقت له أمروها وتوفي فيها (3) . المَلِك الزَّاهِر (573 - 632 هـ = 1178 - 1234 م) داود بن يوسف بن أيوب، أبو سليمان، المقلب بالملك الزاهر: أمير، من الأيوبيين. وهو ابن السلطان صلاح الدين. كان صاحب قلعة البيرة (على شاطئ الفرات - قرب سميساط) وكان يحب العلماء ويقصدونه من البلاد. مولده في القاهرة، ووفاته في البيرة (4) . المُؤَيَّد الرَّسُولي (000 - 721 هـ = 000 - 1322 م) داود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول: صاحب اليمن، السلطان الملك المؤيد، هزبر الدين ابن الملك المظفر، التركمانيّ الأصل. مولده ونشأته ووفاته باليمن. ولي الملك بعد وفاة أخيه الأشرف (سنة 695 هـ واتسقت له الأمور. كان

_ (1) إرشاد الأريب 4: 193 وبغية الوعاة 246 والجواهر المضية 1: 240 وفيه: كنيته أبو سعيد. (2) وفي بعض المراجع أنه (أزدي) - المشرف. (3) النجوم الزاهرة 2: 3 و 75 و 116 والولاة والقضاة 133 والكامل لابن الأثير. (4) وفيات الأعيان 1: 176.

دب

شجاعا جوادا. له مآثر، منها (المدرسة المؤيدية) في تعز. وكان أديبا، مشاركا في العلوم، محبا لأهلها. واختصر كتاب (الجمهرة في البيزرة) وزاد على الأصل مباحث. وجمع مكتبة نفيسة اشتملت على مئة ألف مجلد. وتوفي في قصر الشحرة ودفن في تعز (1) . الداوودي (ابن عنَبَة) = أحمد بن علي - 828 - الداوودي (صاحب الطبقات) = محمد ابن علي 945 الداوودي = محمد بن عبد الحي 1168 الداوودي = الحاج الداوودي 1271 الداوودي = محمد بن محمد 1345 ابن الداية (الكاتب) = يوسف بن إبراهيم 265 ابن الداية (الكاتِب) = أحمد بن يوسف 340 دب ابن الدَّبَّاس = المبارك بن فاخر 500

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 440 وفوات الوفيات 1: 158 وابن خلدون 5: 511 وغربال الزمان - خ. ومرآة الجنان 4: 266 والنجوم الزاهرة 9: 253 وأبو الفداء 4: 91 والدرر الكامنة 2: 99.

دبيس بن صدقة

ابن الدَّبَّاغ = خلف بن قاسم 393 ابن الدَّبَّاغ = يوسف بن عبد العزيز 546 ابن الدَّبَّاغ = محمد بن الحسين 584 الدَّبَّاغ = عبد الرحمن بن محمد 699 دباغ زاده (الرومي) = محمد بن محمود 1114 الدباغ (الميقاتي) = علي بن مصطفى 1174 الدَّبَّاغ = إبراهيم بن مصطفى 1366 الدِّبْس = يوسف بن إلياس 1325 الدَّبُوسِي = عبد الله بن عمر 430 ابن الدُّبَيْثي = محمد بن سعيد 637 دَبِيران (القزويني) = علي بن عمر 675 دُبَيْس بن صَدَقَة (463 - 529 هـ = 1071 - 1135 م) دبيس بن سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي الناشري أبو الأعز، نور الدولة: صاحب الحلة وأمير بادية العراق. كان من الشجعان الأشداء، موصوفا بالحزم والهيبة، عارفا بالأدب، يقول الشعر. وفي المؤرخين من يصفه بالشر وارتكاب الكبائر. قتل أبوه سنة 501هـ وأسر هو فأرسل إلى بغداد ثم أطلق. وعاد إلى الحلة سنة 512 هـ فأقامه أهلها أميرا عليهم (مكان أبيه) ثم نشبت فتن وحروب بينه وبين الخليفة المسترشد. وطال أمدها، وانتهت بمقتل المسترشد، غيلة (سنة 529 هـ فاتهمه السلطان مسعود السلجوقي بمقتله، ودس له مملوكا أرمنيا اغتاله وهو على باب سرادق السلطان. وحمل دبيس إلى ماردين فدفن فيها، وخبره طويل. وهو الّذي عناه الحريري بقوله: (أو الأسديّ دبيس) وكان معاصرا له فرام التقرب إليه بذكره في مقاماته (1) .

_ (1) الكامل لابن الأثير. ودائرة البستاني 7 والنجوم الزاهرة 5: 256 وابن خلدون 4: 285 وتواريخ آل سلجوق 178 وابن خلكان 1: 177 والشريشي 2: 218 وشعراء الحلة 2: 351.

دبيس بن علي

دبيس بن عَلي (394 - 474 هـ = 1004 - 1082 م) دبيس بن علي بن مزيد الأسدي، أبو الأعز، نور الدولة: أمير بادية الحلة (في العراق) قبل بنائها. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 408 هـ وثارت عليه فتن كثيرة أعانه البساسيري أخيرا على قمعها. ولما استتب له الأمر حرضه البساسيري على عداء بني العباس وموالاة الفاطميين (ملوك مصر) ففعل، وهاجما بغداد فدخلاها (سنة 450 هـ وخطبا فيها للفاطميين، ولكن أمرهما لم يطل فإن السلطان طغرل بك السلجوقي قاتلهما فهزم دبيسا، وقتل البساسيري (سنة 451 هـ ثم رضي عن دبيس فأقره في إمارته، فاستمر إلى أن توفي. وكان ممدوح السيرة، رثاه كثير من الشعراء (1) . دج أبو دُجَانَة = سِماك بن خَرَشة 11 الدَّجَاني (القُشَاشي) = أحمد بن محمد - 1071 - الدِّجْوِي = يوسف بن أحمد 1365 الدُّجَيْلي = الحسين بن يوسف 732 دح أبوالدحداح = أحمد بن محمد 328 الدَّحْدَاح = رشيد بن غالب 1306 دَحْلان = أحمد بن زيني دحلان 1304 دَحْمَان = عبد الرحمن بن عمرو 165 دُحَيْم = عبد الرحمن بن إبراهيم 245 ابن دِحْيَة = عمر بن الحسن 633 دِحْيَة الكَلْبي (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة الكلبي:

_ (1) ابن الأثير 10: 41 وسير النبلاء - ح. المجلد 15 وابن خلدون 4: 277 وابن خلكان 1: 230 في ترجمة صدقة بن منصور.

دحية بن مصعب

صحابيّ، بعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلم برسالته إلى (قيصر) يدعوه للإسلام. وحضر كثيرا من الوقائع. وكان يضرب به المثل في حسن الصورة. وشهد اليرموك فكان على كردوس. ثم نزل دمشق وسكن المزة وعاش إلى خلافة معاوية (1) . دِحْيَة بن مُصْعَب (000 - 169 هـ = 000 - 785 م) دحية بن مصعب بن الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان: أمير، من بقايا بني أمية بمصر. خرج على أميرها إبراهيم بن صالح سنة 167 هـ ومنع الأموال، ودعا لنفسه بالخلافة، وعظم أمره حتى ملك عامّة الصعيد. وحاربه ولاة مصر فلم يظفروا به. وتسرّع الناس إليه فكاتبوه ودعوه إلى دخول الفسطاط، فاشتد الفضل بن صالح العباسي، أحد الولاة، في قتاله إلى أن ضعف أمره، وانهزم. فقبض عليه الفضل وضرب عنقه (2) . دخ دَخْتَنُوس (000 - نحو 30 ق هـ = 000 - نحو 594 م) دختنوس بنت لقيط بن زُرارة الدارمية، من تميم: شاعرة جاهلية. سميت باسم بنت كسرى (دختر نوش) أي بنت الهنئ. كانت زوجة عمرو بن عمرو بن عدس. وحضرت يوم (شعب جبلة) قبل مولد النبي صلّى الله عليه وسلم بتسع عشرة أو بسبع عشرة سنة. وقالت فيه أشعارا منها أبيات رواها لها القالي، تعير فيها النعمان بن قهوس التيمي - من تيم الرباب - بفراره، وكان حامل

_ (1) الاصابة 1: 437 وتهذب ابن عساكر 5: 268 وفيه: دحية، بفتح الدال. وفي القاموس: بالكسر وتفتح. وذيل المذيل 28 والمحبر 75 وطبقات ابن سعد 4: 184 وفيه، عن الشعبي، قال: شبه رسول الله صلّى عليه وسلّم ثلاثة نفر، من أمية، فقال: دحية الكلبي يشبه جبرئيل، وعروة بن مسعود الثَّقَفي يشبه عيسى بن مريم، وعبد العزى يشبه الدجال. (2) الولاة والقضاة للكندي 112 - 130 والنجوم الزاهرة 2: 49 - 61.

در

لواء قومه في ذلك اليوم. وأورد لها النويري أبياتا قال إنها في رثاء (أخيها؟) لقيط (1) . الدَّخْوار = عبد الرحيم بن علي 628 الدَّخِيل = سليمان بن صالح 1364 در الدَّرَّا = محمد بن نور الدين 1065 ابن دَرَّاج = أحمد بن محمد 421 الضِّبَابي (000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م) درّاج بن زرعة بن قطن الضبابي: شاعر من فرسان العصر الإسلامي الأول. له خبر طويل في وقعة نشبت بين بني عمه الضباب وبني جعفر، أيام فتنة ابن الزبير، تعرف بيوم (هراميت) قتل فيها ثلاثة من بني جعفر. وقبض عليه فيها فأرسل إلى الشام، فسجن. ثم أمر عبد الملك بن مروان بقتله. له شعر في السجن، وقبله (2) . الدَّرَّازي = يوسف بن أحمد 1187 أَبو مَيْمُونة (000 - 357 هـ = 000 - 968 م) دراس (كشداد) بن إسماعيل الفاسي، أبو ميمونة: أول من أدخل (مدونة سحنون) مدينة فاس. وبه اشتهر مذهب مالك هنالك. حج وحدّث في الاسكندرية والقيراوان ودخل الأندلس مجاهدا، مرات. مولده ووفاته بفاس (3) . الدَّرَاوَرْدي = عبد العزيز بن محمد 186

_ (1) المحبر 436 وسمط اللآلي 835 والأغاني طبعة الدار 11: 144 والدر المنثور 190 والنويري 15: 353 والتاج 4: 147. (2) النقائض 2: 926 - 930 والوحشيات 30. (3) نيل الابتهاج 116 وشجرة 103 والتاج 4: 150 وابن قاضي شهبة - خ.

درة الهاشمية

الدَّرَاوَرْدي = محمد بن يحيى 243 الدَّرْبَنْدي = آقا بن عابد 1285 أَبُو الدرداء = عويمر بن مالك 32 أُمُّ الدَّرْداء = خيرة بنت أبي حدرد 30 أُمُّ الدَّرْداء = هجيمة بنت حيي 81 الدَّرْدِير = أحمد بن محمد 1201 الدرديري = يحيى بن أحمد 1375 الدُّرْزي = محمد بن إسماعيل 411 ابن دُرُسْتَوَيْه = عبد الله بن جعفر 347 الدَّرْعي = محمد بن محمد 1085 الدَّرْعي = أحمد بن محمد 1129 دُرْن = برنارد دورن دِرَنْبُور = جوزيف ديرنبور 1313 دِرَنْبُور = هرتفيك ديربنور 1326 دُرَّة الهاشِمِيَّة (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) درة بنت أبي لَهَب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم: شاعرة، لها أبيات في يوم الفجار. وهي ابنة عم النبي صلّى الله عليه وسلم تزوجها الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، في الجاهلية، وقتل يوم بدر، وهو مشرك، فتزوجها دحية بن خليفة الكبي. أسلمت بمكة، وهاجرت إلى المدينة. ولها رواية عن النبي صلّى الله عليه وسلم: شكت إليه أن بعض النسوة يعيرنها بأبيها (تبّت يدا أبي لهب) فقام خطيبا، فقال: ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي - الحديث - وروت عنه صلّى الله عليه وسلم قوله: لا يؤذى حيّ بميت (1) . الدَّرُوطي = شمس الدين 921 الدَّرْوِيش = علي بن حسن 1270 دَرْوِيش = عبد الرّزّاق درويش 1323

_ (1) طبقات ابن سعد 8: 34 والمحبر 65 و 450 والإصابة 8: 76 وأعلام النساء 1: 350 وعبارة الزبيدي في التاج 3: 204 تخالف ما في طبقات ابن سعد والمحبر، فهو يسمي زوجها (الحارث بن نوفل) الصح أبي المعروف، ويقول: (لها في المسند من رواية زوجها عنها) ؟

الطالوي

الطَّالُوِي (950 - 1014 هـ = 1543 - 1606 م) درويش محمد بن أحمد الطالوي الا رتقي، أبو المعالي: أديب، له شعر وترسل. من أهل دمشق مولدا ووفاة. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمي القصر في مطارحات بني العصر - خ) في الظاهرية. وله (منتقى من شعر أبي تمام الطائي - خ) في 97 ورقة، في خزانة شستربتي (3656) نسبته إلى جده لأمه (طالو) (1) . المِقْدَادِي (1316 - 1381 هـ = 1898 - 1961 م) درويش المقدادي: باحث عراقي، من الكتاب. له (تاريخ الأمة العربية - ط) و (المنهج القومي العربيّ - ط) (2) . دُرِّي (الدكتور) = محمد درّي 1318. دريان (المطران) = يوسف بن بطرس - 1338 - دُرَيْب بن عِيسى (000 - 1003 هـ = 000 - 1595 م) دريب بن عيسى بن حسين الخواجي: من أمراء صبيا (باليمن) من الأشراف. وليها بعد ابن أخيه (دريب بن مهارش) سنة 964 هـ وكانت القوة في اليمن يومئذ للعثامنة (ملوك آل عثمان، كما

_ (1) خلاصة الأثر 2: 149 - 155 والفهرس التمهيدي 280 وشعر الظاهرية 249، 387. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 445. بقول المشرف: درويش المقدادي من أسرة فلسطينية معروفة سكن العراق واكتسب الجنسية العراقية.

دريب بن مهارش

يسميهم الضمدي) وقال في وصف دريب: قام في منصبه أتم قيام وداري الأروام وجاري الأيام، فدامت له أيامه وحسنت سيرته، وعمرت صبيا في عهده وانتقل إليها الناس من كل مكان، واستمر إلى أن طعن في السن وضعف بصره ثم ذهب، فتولى أبناؤه الأمور فاضطربت، ونكبت صبيا وأحرقت قبل وفاته. وتوفي بها (1) . دُرَيْب بن مُهَارِش (000 - 964 هـ = 000 - 1557 م) دريب بن مهارش بن عيسى بن حسين الخواجي: شريف يمانيّ، من الأمراء (الخواجيين) أصحاب مقاطعة (صبيا) باليمن. وهو أول من حارب الترك العثمانيين بعد استقرارهم في تلك البلاد. وكان دخولهم إليها سنة 926 هـ وأساء السيرة وال منهم اسمه الأمير فرحات، كان يلقب بالسكران، لإدمانه الخمر، وقد ولي منطقة أبي عريش سنة 955هـ فتعدى وأغضب أهل البلاد، فثار عليه في (صبيا) الشريف دريب، وأول معاركه معه وقعة حنتر (كبلبل) وهو موضع قريب من قرية الحسيني في وادي صبيا، فانهزم فرحات (السكران) عائدا إلى أبي عريش وكتب بذلك إلى رئيسه (فرحات باشا) بمدينة زبيد، فكتب هذا إلى الشريف دريب يدعوه للانقياد، فأبى، فسير إليه جيشا جعله نجدة للسكران، فقاتله الأشراف وقد ترأسهم الأمير عبد الوهاب بن المهديّ القطبي، فانهزم السكران ثانية، وتحصن في قلعة جازان، فما زالوا به حتى قتلوه. وهاجمهم (فرحات باشا) ففتك بهم وقتل الأمير عبد الوهاب بقرب أبي عريش. وانفرد دريب في (صبيا) فاستقرت له رياستها إلى أن توفي فيها (2) . ابن دُرَيْد = محمد بن الحسن 321

_ (1) العقيق اليماني - خ. في حوادث 964 و 1003. (2) العقيق اليماني - خ.

دريد بن الصمة

دريد بن الصمة (000 - 8 هـ = 000 - 630 م) دريد بن الصمة الجشمي البكري، من هوازن: شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوازن خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمنا به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعها أدركه ربيعة بن رفيع السلميّ فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه مُعَاوِيَة بن الحارث (1) . خَشَبة (000 - 1385 هـ = 000 - 1965 م) درّيني خشبة: كاتب مسرحي مصري. كان موظفا في الترجمة بوزارة المعارف. له (الأوذيسة - ط) و (قصة طروادة - ط) خلاصة لالياذة هوميروس، و (الفن المسرحي - ط) ترجمة، و (نحو عالم أفضل - ط) ترجمه عن الانكلزية، و (أساطير الحب والجمال عند الإغريق - ط) (2) . ابن الدُّرَيْهِم = علي بن محمد 762 دس الدُّسُوقي = إبراهيم بن أبي المجد 676 الدُّسُوقي = محمد بن أحمد 1230 الدُّسُوقي = صالح بن محمد 1246 الدُّسُوقي = إبراهيم عبد الغفار 1300

_ (1) الأغاني طبعة دار الكتب 10: 3 - 40 والمحبر 298 و 299 وفيه: (واسم الصمة: معاوية بن الحارث ابن معاوية بن بكر بن هوازن) وشرح الشواهد 317 والتبريزي 2: 156 وتهذيب الأسماء واللغات، القسم الأول من الجزء الأول 185 وخزانة البغدادي 4: 446 والروض الأنف 287. (2) المكتبة 43: ص 44 والدراسة 3: 430 والنشرة المصرية للمطبوعات.

دش

دُسُوقي أَبَاظَة = إبراهيم دسوقي 1372 دش الدشتكي (الحكيم) = منصور بن محمد 948 الدِّشْنَائِي = أحمد بن عبد الرحمن 677 دع ابن دَعَّاس (1) = أبو بكر بن عمر 667 الدُّعَام الأَرْحَبي (000 - نحو 298 هـ = 000 - نحو 910 م) الدعام بن إبراهيم بن عبد الله بن يأس الأرحبيّ: شيخ كهلان، بل سيد همدان، في عصره. اشتهر بالنجدة والفروسية والدهاء والجود. قال الهمدانيّ: (وهو الّذي قام على آل يعفر - في اليمن - فاستلب الملكة منهم، وملك بلدهم، وتأمر بصنعاء، وجبيت إليه المين إلى ساحل عدن (واستعان آل يعفر) بالموفق والمعتضد، فخرج الدعام من صنعاء، ثم عاد إليها مع الهادي إِلى الحَقّ (يحيى بن الحسين) سنة 288 هـ وسلمه بلد همدان، وقاتل معه القرامطة وغيرهم، وظلّ معه إلى آخر أيامه (2) . الدُّعَام الأَكبر (000 - 000 = 000 - 000) الدعام بن مالك بن معاوية بن صعب ابن دومان بن بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني، ميز علماء الأنساب بينه وبين الآتي بأن جعلوا هذا (الأكبر) لتقدمه في الزمن على ذاك. بنوه قبائل وبطون (3) .

_ (1) تقدم ذكره في الجزء الأول (ابن دعابس) كما في خزانة البغدادي 2: 528 و 529 خطأ، والتصويب من العقود اللؤلؤية 1: 174 يؤيده ما في التاج 4: 152. (2) الإكليل 10: 179 وفيه 186: (وسؤدد آل الدعام عظيم وأخبارهم كثيرة) . (3) الإكليل 10: 133.

أبو الصعب

أَبُو الصَّعب (000 - 000 = 000 - 000) الدعام (الأصغر) بن مالك بن ربيعة بن الدعام (الأكبر) من بكيل: جدّ جاهلي يماني، بنوه خمسة بطون: أرحب - واسمه مرة - وعميرة، ومرهبة، وذو الشاول، وذو اللب. وكان أرحب ومرهبة (ابنا أبي الصعب) ممن تملك في اليمن (1) . دِعْبِل الخُزَاعي (148 - 246 هـ = 765 - 860 م) دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي: شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتريّ. وصنف كتابا في (طبقات الشعراء) . قال ابن خلكان في ترجمته: كان بذئ اللسان مولعا بالهجو والحطّ من أقدار الناس، وهجا الخلفاء - الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق - فمن دونهم، وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك! توفي ببلدة تدعى الطيب (بين واسط وخوزستان) وكان طوالا ضخما أطروشا، له (ديوان شعر - ط) جمع فيه بعض الأدباء ما بقي متفرقاُ من شعره (2) . الدعجاء (000 - 000 = 000 - 000) الداعجاء بنت وهب بن سلمة، الباهلية، من قيس عيلان: شاعرة بليغة من أهل العصر الجاهلي. اشتهر من شعرها

_ (1) الإكليل 10: 134 و 186. (2) وفيات الأعيان 1: 178 ودول الإسلام. والنجوم الزاهرة. ومعاهد 2: 190 والشعر والشعراء 350 ولسان الميزان 2: 430 وتاريخ بغداد 8: 382 وفيه: (اسمه عبد الرحمن، وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه، فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالا) وفي كتاب (لمحات أدبية عن ليبيا) الصفحة 25 رواية عن البكري الجغرافي، أن وفاة دعبل كانت في مدينة زويلة في ليبيا.

دعلج بن أحمد

رثاؤها لأخيها المنتشر، وكان يغير على بني الحارث بن كعب، يقتل ويأسر، فرصدوه حتى أخذوه، وقطعوه إربا إربا، بثأر من قتل منهم (1) . دَعْسَيْن = أبو بكر بن أحمد 752 ابن دَعْسَيْن = عبد الملك بن عبد السلام دَعْلَج بن أَحْمَد (000 - 351 هـ = 000 - 962 م) دعلج بن أحمد بن دعلج البغداديّ السجزيّ، أبو محمد: محدث بغداد في عصره. أصله من سجستان. جاور بمكة زمانا ثم استوطن بغداد. له (مسند) كبير، وكان بحرا في الرواية. قال الخطيب البغدادي ما مؤداه: كان من ذوي اليسار، مشهورا بالبر (له صدقات جارية ووقوف محبسة على أهل الحديث ببغداد ومكة وسجستان) وزاد ابن ناصر الدين قول الحاكم: لم يكن في الدنيا أيسر منه، ثم قال: (جمع له المسند الكبير) وله أيضا (مسند المقلّين) (2) . الدَّعِيّ = أحمد بن مرزوق 683 دغ دَغْفَل النَّاسِب (000 - 65 هـ = 000 - 695 م) دغفل بن حنظلة بن زيد بن عبدة الذهليّ الشيبانيّ: نسابة العرب. يضرب به المثل في معرفة الاسناب. قال الجاحظ: لم يدرك الناس مثله لسانا وعلما وحفظا. قيل: اسمه حجر ولقبه دغفل. وفد على معاوية في أيام خلافته، فسأله عن العربية وعن أنساب الناس وعن النجوم، فأعجبه عمله، فأمره أن يتولى تعليم ابنه يزيد، ففعل. وغرق يوم

_ (1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 130 وسمط اللآلي 75 و 76. (2) الرسالة المستطرفة 55 وتاريخ بغداد 8: 387 وهو فيه (السجستاني) وكذا في التبيان - خ. وكلتا النسبتين، السجزي والسجساني، صحيحة.

دف

دولاب (بفارس) في وقعة مع الأزارقة (1) . الدَّغُولي = محمد بن عبد الرحمن 325 دف الدَّفْتَري = فتحي بن محمد 1159 الدَّفْتَري العمري = عثمان بن علي 1193 دِفْرِيمِري = شارل فرانسوا 1300 دق دُقْلَة = أحمد دقلة 1272 ابن دُقْمَاق = إبراهيم بن محمد 809 ابن الدُّقُوقي = عبد الرحمن بن أحمد 735 ابن دقيق العيد = موسى بن علي 685 ابن دقيق العيد = محمد بن علي 702 ابن الدَّقِيقي = محمد بن الدقيقي 260 الدَّقِيقي = علي بن عبيد الله 415 الدَّقِيقي = سليمان بن بنين 613 دك الدكالي = محمد بن علي 763 (2) الدُّكَّالي = محمد بن علي 1364 (2) الدَّكدكجي: محمد بن إبراهيم 1131 دَكْرِيمُونا = جيراردو دكريمونا ابن دُكَيْن = الفضل بن دكين 219 دُكَيْن بن رَجَاء (000 - 105 هـ = 000 - 723 م) دكين بن رجاء الفقيمي: راجز،

_ (1) الاستيعاب. والإصابة. وأسد الغابة. والبيان والتبيين. والكامل لابن الأثير. وميزان الاعتدال 1: 328 والمحبر 478. (2) الدكالي سبق ضبطهبفتح الدال، اعتمادا على ما في شذرات الذهب 5: 431 ونصه: (دكالة، بفتح الدال وتشديد الكاف، بلد بالمغرب) . ثم رأيت في شوارق الأنوار - خ. نصا آخر، على أنها بضم الدال. ومثله في القاموس: (دكالة، كرمانة) وعلق شارحه (التاج 7: 323) بقوله: (وضبطه الصاغاني بفتح الدال) . أما الشائع على ألسنة أهل المغرب اليوم، فهو الضم. وقد أصلحته في الطبعة الثالثة بالضم. على أن الفتح ليس بخطإ.

دل

اشهر في العصر الأموي. مدح عمر بن عبد العزيز وهو والي المدينة. وله رجز في مدح مصعب بن الزبير، يدل على أنه زاره في العراق، ورجز آخر في وصف فرس له، يستفاد منه أنه وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام، أوردهما ياقوت في معجم الأدباء. والفقيمي: نسبة إلى الفقيم بن دارم (أو ابن جرير بن دارم) من تميم (1) . دل ابن الدَّلَائِي = أحمد بن عمر 478 الدَّلَائِي = الشرقي 1079 الدَّلَائِي = محمد بن محمد 1089 الدَّلَّال = نصر الله بن عبد الله 1300 الدَّلَّال = جبرائيل بن عبد الله 1310 دَلَّال الكُتُب = سعد بن علي 568 أبو دُلَامة = زند بن الجون 161 الدَّلْجِي = أحمد بن علي 838 الدلجي (شمس الدين) = محمد بن محمد 947 ابن دِلْدار = محمد بن دلدار 1284 دِلْدَار عَلي (1166 - 1235 هـ = 1753 - 1820 م) دلدار علي بن محمد معين النقوي الهندي: مجتهد إمامي. من نسل جعفر التواب (أخي الحسن العسكري) ودلدار: (ذو القلب) مركبة من كلمتين فارسيتين: دل، ومعناها قلب، ودار ومعناها صاحب. ولد في قرية نصر اباد، ورحل إلى العراق، وعاد فاستقر في لكنهو، إلى أن توفي. من كتبه (عماد الإسلام - ط) في علم الكلام، خمس مجلدات، آخرها لم يطبع، و (أساس الأصول - ط) في الرد على الفوائد المدنية للأسترابادي،

_ (1) سمط اللآلي 214 ومعجم الأدباء 11: 113 والشعر والشعراء 233 واللباب 2: 220 وشرح شافية ابن الحاجب 100.

أبو بكر الشبلي

و (منتهى الأفكار - ط) في أصول الفقه، و (رسالة في الغيبة - ط) و (الشهاب الثاقب - خ) في الرد على الصوفية، و (أربعون حديثا - ط) (1) . أَبُو دُلَف = القاسم بن عيسى 226 ابن أَبي دُلَف: أحمد بن عبد العزيز 280 ابن أَبي دُلَف: بكر بن عبد العزيز 285 أَبُو دُلَف اليَنْبُوعي: مسعر بن مهلهل أَبُو بَكْر الشِّبْلي (247 - 334 هـ = 861 - 946 م) دلف بن جحدر الشبلي: ناسك. كان في مبدإ أمره واليا في دنباوند (من نواحي رستاق الريّ) وولي الحجابة للموفق العباسيّ، وكان أبوه حاجب الحجاب، ثم ترك الولاية وعكف على العبادة، فاشتهر بالصلاح. له شعر جيد، سلك به مسالك المتصوفة. أصله من خراسان، ونسبته الى قرية (شبلة) من قرى ما وراء النهر، ومولده بسر من رأى، ووفاته ببغداد. اشتهر بكنيته، واختلف في اسمه ونسبه، فقيل (دلف بن جعفر) وقيل (جحدر بن دلف) و (دلف ابن جعترة) و (دلف بن جعونة) و (جعفر ابن يونس) وللدكتور كامل مصطفى الشيبي (ديوان أبي بكر الشبلي - ط) جمع فيه ما وجد من شعره (2) . دُلف بن عبد العزيز (000 - 265 هـ = 000 - 878 م) دلف بن عبد العزيز بن أبي دلف العجليّ: أحد الأعيان الولاة في الدولة العباسية. ولي أصبهان إلى أن ثار عليه القاسم بن مهاة فقتله (3) .

_ (1) أحسن الوديعة 6 - 10 وأعيان الشيعة 31: 31. (2) وفيات الأعيان 1: 180 والنجوم الزاهرة 3: 289 وصفة الصفوة 2: 258 وفيه الخلاف في اسمه واسم أبيه. وحلية الأولياء 10: 366 وتاريخ بغداد 14: 389 والمنتظم 6: 347. (3) الكامل لابن الأثير 7: 108.

دم

دِلْفان = جورج دلفان 1340 الدُّلَفي = محمد بن عبد الله 460 ابن دِلَّة = أحمد بن محمد 653 دم ابن أَبِي الدَّم = إبراهيم بن عبد الله 642 الدَّمَامِيني = محمد بن أبي بكر 827 الدَّمَّري = محمد بن نوح 449 الدَّمَّري = مناد بن محمد 468 الدِّمَسْتاني = حسن بن محمد 1181 الدمنتي = علي بن سليمان 1306 الدَّمَنْهُوري = أحمد بن عبد المنعم 1192 الدمياطيّ = محمود بن إسماعيل 553 الدِّمْياطي = عبد المؤمن بن خلف 705 الدمياطيّ (المحيوي) = يحيى بن محمد - 879 - الدِّمْيَاطي: مصطفى الدمياطيّ 1359 الدَّمِيري = محمد بن موسى 808 الدُّمَيْك (المؤدب) منصور بن المسلم - 510 - ابن الدُّمَيْنَة = عبد الله بن عبيد الله دن الدَّنا = محمد رشيد 1320 دَنَانِير (000 - نحو 205 هـ = 000 - نحو 820 م) دنانير، جارية الشاعر ابن كناسة، من أهل الكوفة: شاعرة أديبة فصيحة. ولدت بالكوفة ورباها ابن كناسة (المتوفى سنة 207) واستبعد ابن الجوزي أنها كانت تغني، معللا ذلك بأن ابن كناسة كان زاهدا نبيلا، وليس مثله من يعلم جارية له الغناء. ولكنه أورد بعد ذلك أخبارا لها في الغناء وأبياتا من شعرها في صديق لابن كناسة يدعى (أبا الشعثاء) عرّض لها بأنه يهواها، فقالت: لـ أبي الشعثاء حب ظاهر ... ليس فيه مطعن للمتهم يا فؤادي فازدجر، عنه ويا ... عبث الحب به فاقعد وقم راقني منه كلام فاتن ... ووسيلات المحبين الكلم قانص تأمنه غزلانه مثل ... ما تأمن غزلان الحرم وقال أبو الفرج: كان أهل الأدب وذوو المروءة يقصدونها للمذاكرة والمساجلة في الشعر. ماتت في حياة ابن كناسة ورثاها ببيتين رقيقين. وهي غير (دنانير) الآتية ترجمتها (1) . دَنَانِير (000 - 210 هـ = 000 - 825 م) دنانير: مغنية، نسب إليها (كتاب) في الأغاني. كانت مولاة لرجل من أهل المدينة، خرّجها وأدبها. واشتراها يحيى بن خالد البرمكي، فنبغت في بيته. وممن أعجب بها الرشيد. فلما نكب البرامكة امتنعت عن الغناء لغيرهم، فأمرها الرشيد بالغناء بين يديه، فعصته، فأمر بصفعها، ثم رقّ لها فأطلقها. وخطبت للزواج فأبت، ولزمت حالها إلى أن توفيت (2) . الدنجاوي، القادِري = محمد بن أبي بكر 903 الدنوشريّ = عبد الله بن عبد الرحمن - 1025 - ابن أبي الدُّنْيا = عبد الله بن محمد 281 الدُّنَيْسَري = عمر بن خضر 615 الدُّنَيْسَري = محمد بن عباس 686 الدُّنَيْسَري = أحمد بن محمد 794 ابن دُنَيْنِير = إبراهيم بن محمد 650

_ (1) مختار الأغاني 10: 187 والجواري، لابن الجوزي - خ. (2) أعلام النساء 1: 358 والدر المنثور 192.

دار العلم للملايين جميع الحقوق محفوظة الطبعة الخامسة عشر أيار / مايو 2002 م

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين تأليف خير الدين الزركلي الجزء الثالث دار العلم للملايين

تابع حرف الدال

ده

ده ابن الدَّهَّان = سعيد بن المبارك 569 ابن الدَّهَّان = عبد الله بن أسعد 581 ابن الدَّهَّان = محمد بن علي 592 ابن الدَّهَّان = المبارك بن المبارك 612 ابن الدهان (الشاعر) = يحيى بن سعيد (616) الدَّهَّان = محمد بن علي 721 أبودهبل = وهب بن زمعة 63 الدهشوري = محمد بيومي 1268 الدِّهْلَوِي = خسرو بن محمود 725 الدِّهْلَوِي = عبد الله بن محمد 750 الدِّهْلَوِي = محمد بن يوسف 825 الدِّهْلَوِي = عبد الحقّ 1052 الدِّهْلَوِي = أحمد بن عبد الرحيم 1176 الدِّهْلَوِي = عبد العزيز بن أحمد 1239 الدِّهْلَوِي = عبد الستار بن عبد الوهاب الدِّهْلي = سعيد بن عبد الله 749 الشَّريفة دَهْمَاء (000 - 837 هـ = 000 - 1434 م) دهماء بنت يحيى بن المرتضى، أخت الإمام المهدي أحمد بن يحيى: شريفة عالمة نابغة. من أهل (ثلا) في اليمن. أخذت العلم عن أخيها، وصنفت كتبا جليلة، منها (شرح الأزهار) في فقه الزيدية، أربع مجلدات، و (شرح منظومة الكوفي) في الفقه والفرائض، و (شرح مختصر المنتهى) ودرَّست الطلبة، وتزوجت بالسيد محمد بن أبي الفضائل، وتوفيت في ثلا (1) . دُهْمَان = أحمد بن خالد 1345 دُهْمَان (000 - 000 = 000 - 000) 1 - دهمان بن مالك بن عدي، من بني غطفان، من جهينة:

_ (1) البدر الطالع 1: 248.

جدّ جاهلي. بنوه الدّهمانيون أو بنو دهمان. منهم عبد الله بن عبد بن عوف، الصح أبي القائل بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وسلم في صفّ القتال: أنا ابن دهمان وعوف جدّي إنا إذا عدت بنو معدّ نعد في جمهورها الأشدّ (1) 2 - دُهْمَان بن منهب بن دوس بن عدثان، من زهران، من الأزد: جدّ جاهلي. من نسله عمرو بن حممة الدهماني الدوسيّ (2) . 3 - دُهْمَان بن نصار بن سبيع بن بكر، من بني أشجع: جدّ جاهلي. من ولده (نصر بن دهمان) الّذي يقال إنه عاش 170 سنة وعاد إليه شبابه! ولأحد الشعراء: (ونصر بن دهمان الهنيدة عاشها وسبعين عاما، ثم قوّم فانصاتا وعاد سواد الرأس بعد ابيضاضه وراجعه شرخ الشباب الّذي فاتا) والهنيدة، في اللغة، المئة. وانصات: استوت قامته بعد انحناء (3) . 4 - دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر ابن هوازن، من عدنان: جدّ جاهلي، من بنيه وثيمة بن عثمان الشاعر، وأخوه ربيعة ابن عثمان الدهماني أول عربي قتل عجميا بالقادسية (4) 5- وهناك قبيلة أخرى من آل عامر ابن صعصعة، من العدنانية، تعرف ببني دهمان كانت مساكنها بالبحرين (5) . الدهني (العبديّ) = معاوية بن عمار نحو 145

_ (1) التاج 8: 299 واللباب 1: 434. (2) التاج 8: 300 واللباب 1: 434. (3) التاج 8: 300 واللباب 1: 434 وهو في التاج (ابن نعار) مكان (ابن نصار) . (4) اللباب 1: 434 والتاج 8: 300. (5) نهاية الأرب للقلقشندي 211.

دو

دو أبودؤاد (الشاعر) = جارية بن الحجّاج ابن أَبي دُوَاد = أحمد بن أبي دواد 240 الدَّوَّاري = عبد الله بن الحسن 800 الدَّوَّاري = عبد الله بن حمزة 1269 ابن دَوَّاس = حسين بن دواس 411 الدُّوَالي = محمد بن موسى 790 الدَّوَّاني = محمد بن أسعد 918 ابن الدوانيقي (المؤرخ) = يوسف بن محمد 558 الدَّوْرَقي = يعقوب بن إبراهيم 252 دُورْنْ = برنارد دورن 1298 دُوزِي = رينهارت پيترآنّ 1300 دَوْس بن عُدْثان (000 - 000 = 000 - 000) دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران، من أزد شنوءة، من قحطان: جدّ جاهلي. من بنيه أبو هريرة الصحابي، وجذيمة الوضاح ملك الحيرة، وبطون أكبرها (فهم) نزلوا بعمان ومنهم بالحجاز وخراسان. وكانت دار دوس في الأندلس (تدمير) وكان صنمهم في الجاهلية اسمه (ذوالكفين) شاركتهم فيه خزاعة، وكسره عمرو بن حممة الدوسيّ (1) . ابن دُوسْت = عبد الرحمن بن محمد 431 الدَّوْسِي = الطفيل بن عمرو 11 الدَّوْسِي = معيقيب 40 الدَّوْسِي = الحارث بن عبد الله 50 دوفيك = مارسيل دوفيك 1303 دوكان = غستاف دوكا 1311 ابن دُول = أحمد بن محمد 350 الدُّولابي = محمد بن الصبّاح 227 الدُّولابي = محمد بن أحمد 310 الدَّوْلَعي = عبد الملك بن زيد 598

_ (1) نهاية الأرب 212 وابن خلدون 2: 252 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب 358 و 460.

المغراوي

الدُّؤَلي = ظالم بن عمرو 69 المَغْراوي (000 - 452 هـ = 000 - 1060 م) دوناس بن حمامة بن المعز بن عطية المغراوي: أمير فاس وابن أميرها. من قبيلة (مغراوة) من زناتة. ولي فاسا وأحوازها بعد موت أبيه سنة 440 هـ وكانت أيامه أيام هدنة ورخاء. وفي زمنه عظمت فاس وعمرت، وقصدها الناس والتجار من جميع النواحي، وأدار الأسوار على أرباضها، وبنى المساجد والحمامات والفنادق فيها، فصارت حاضرة المغرب، ولم يشتغل من يوم ولي إلا بالبناء، إلى أن توفي فيها (1) . الدويري = يوسف بن أحمد بعد 1302 الدَّوِيش = فيصل بن سلطان 1349 ابن الدُّوَيْك = محمد بن عبد الجبار 740 دي دِيَاب = محمد دياب 1339 دِيَاب = نجيب بن موسى 1355 الدِّيَار بَكْرِي = حسين بن محمد 966 الدَّيَّان (000 - 000 = 000 - 000) الديان بن قطن بن زياد الحارثي، من كهلان: جدّ جاهلي قحطاني يماني. قيل: اسمه (يزيد) والديان لقبه. كان شريف قومه، وكانت لبنيه الرياسة بنجران. قال السموأل:

_ (1) جذوة الاقتباس 121 ووقعت فيه وفاته سنة 552 من خطأ النسخ. ومغراوة، بفتح الميم، كما ضبطها ابن خلدون بخطه، راجع التعريف بابن خلدون 450.

(وإن بني الديان قطب لقومهم تدور رحاهم حولهم وتحول) (1) . الدِّيب = عبد الحميد الديب 1362 الدِّيباجي = محمد بن سعد 609 الدِّيباجي = محمد بن القاسم 776 ابن الدَّيْبَع = عبد الرحمن بن علي 944 دِيترِيشي = فريدريش ديتريشي دي خُويُّهْ = ميخيل يوهنّا 1327 الدَّيرَبي = أحمد بن عمر 1151 ابن الديري (الشافعيّ) = محمد بن أبي بكر 862 ابن الدَّيْري = سعد بن محمد 867 الدِّيرِيني = عبد العزيز بن أحمد 694 دِيْريُو = جان ديريو 1332 دِي سَاسِي = أنطوان إيزاك سلفستر دِي سلان (البارون) = ماك جوكان دِيك الجِنّ = عبد السلام بن رغبان الدَّيْلَمي = فيروز الديلميّ 53 الدَّيْلَمي = مهيار بن مرزويه الدَّيْلَمي = محمد بن الحسن 711 ابن الدَّيْلَمي = الحسين بن يحيى 1249 الديلميّ (العمري) = ناصر بن حسين 444 الديْلمي = شيروية بن شهر دار 509 الدَّيْلَمي = الحسن بن عبد الوهاب الديمي = عثمان بن محمَّد 908 دِي مِينار = كازيمير أدريان ابن دِينار = عيسى بن دينار 212 ابن دينار (المؤرخ) = محمد بن أبي القاسم نحو 1110

_ (1) التاج 9: 209 وجمهرة الأنساب 391 وسبائك الذهب 38.

أبو المهاجر

أبُو المُهَاجِر (000 - 63 هـ = 000 - 682 م) دينار، المعروف ب أبي المهاجر: فاتح، من القادة. كان مولى لبني مخزوم. ولما ولي مسلمة بن مخلد مصر وإفريقية، استعمله على إفريقية، بدلا من عقبة بن نافع، فدخلها سنة 55 هـ ونزل بقرب القيروان، ووجه جيشا افتتح به جزيرة شريك (وعرف بعد ذلك بالجزيرة القبلية) وقاتله كسيلة البربري بقرب تلمسان، فظفر أبو المهاجر. وأظهر كسيلة الإسلام، فاستبقاه واستخلصه. وإليه تنسب (عيون أبي المهاجر) القريبة من تلمسان. وهو أول أمير للمسلمين وطئت خيله المغرب الأوسط. وعزله يزيد بن معاوية سنة 62هـ وأعاد عقبة بن نافع، فلما وصل إليها احتفظ ب أبي المهاجر، فكان معه في معركة (تهودة) بأرض الزاب، وقد انتقض كسيلة وفاجأ عقبة بجمع من الفرنج، فاستشهد عقبة ومن معه جميعا وكانوا زهاء ثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين، وبينهم أبو المهاجر وقد أبلى في ذلك اليوم بلاءاً حسنا (1) . الدِّينَوَري (أبو حنيفة) = أحمد بن داود (282) الدِّينَوَري = أحمد بن جعفر 289 الدِّينَوَري = أحمد بن مروان 333 الدِّينَوَري = عبد الله بن عبد الرحمن 390 الدِّينَوَري = نصر بن يعقوب 410 دِينِيه = إتين دينيه 1348 الدِّيوَاني = علي بن أبي محمد 743 دِي يُونْغ = پيتر دي يونغ 1307

_ (1) الاستقصا 1: 37 و 39 وفتح العرب للمغرب 156 - 176.

حرف الذال

حرفُ الذّال ذا ذات النِّطاقَيْن = أسماء بنت أبي بكر ذب ذُبْيان (000 - 000 = 000 - 000) 1 - ذبيان بن بغيض بن ريث، من غطفان: جدُّ جاهلي، من العدنانية، النسبة إليه (ذبياني) بضم الذال وكسرها. من نسله بنو مرة، وبنو سهم، وفزارة. وإليه ينسب النابِغَة الذُّبْيَاني (زياد بن معاوية) (1) . 2 - ذُبِيْان بن سعد بن عذرة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من بني عذرة، من قضاعة. منهم عصام بن شهبر الّذي قيل فيه: (نفس عصام سوَّدت عصاما) (2) . 3 - ذبيان بن كنانة بن يشكر، من ربيعة بن نزار: جدّ جاهلي. من بنيه الحارث بن حلزة الشاعر (3) . 4 - ذُبِيْان بن هميم بن ذهل بن هني، من بلي: جدُّ جاهلي: بنوه البلويون، من قضاعة (4) . وفي اللباب جدَّان آخران، سمّاهما (ذبيان بن عليان) و (ذبيان بن مالك) والأرجح أن اسميهما (ذَيبَان بن عليان)

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 213 والعيني 1: 80 وطرفة الأصحاب 16 واللباب 1: 441 والتاج 10: 135. (2) اللباب 1: 441. (3) اللباب 1: 442 والتاج 10: 135. (4) اللباب 1: 442.

ذر

و (ذيبان بن مالك) وسيأتيان قريبا في (ذيبان) . الذَّبِيح = عبد الله بن عبد المطلب ذر أبُو ذَرّ = جُندب بن جُنادة 32 أبو ذر = أحمد بن إبراهيم 884 ذك ابن ذَكْوان: عبد الرحمن بن أحمد 202 ابن ذَكْوان = عبد الله بن أحمد 242 ابن ذَكْوَان = أحمد بن عبد الله 413 ذكوان بن ثعلبة (000 - 000 = 000 - 000) ذكوان بن ثعلبة بن بهتة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من سليم، من العدنانية. ينسب إليه كثيرون، منهم صفوان بن المعطل، وعمير ابن الحباب، والحجاف بن حكيم السّلميون (من سليم) الذكوانيون (1) . الذَّكْوَاني = صفوان بن المعطَّل 19 ذم الذَّمَاري = أحمد بن محمد 1243

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 213 واللباب 1: 443.

ذه

ذه الذَّهَبي = أحمد بن عتيق 601 الذَّهَبي (الحافظ) = محمد بن أحمد 748 الذَّهَبي (السجلماسي) = أحمد بن إسماعيل 1141 الذَّهَبي = مصطفى بن حنفي 1280 ذُهْل (000 - 000 = 000 - 000) 1- ذهل بن تيم بن عبد مناة بن أدّ ابن طابخة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من خندف، من مضر (1) . 2 - ذهل بن ثعلبة بن عكابة: جدّ جاهلي. بنوه بطون من بكر بن وائل، منهم سماك بن حرب الذهلي البكري. وأورد ابن حزم أسماء جماعة من مشاهيرهم (2) . 3 - ذهل بن الحارث بن ذهل بن مران ابن جعفي: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من جعفي، من مذحج. عرف منهم أسماء بن دهر ابن الحداء الذهليّ الجعفيّ وآخرون من بني الحداء (3) . 4 - ذُهل بن الدُّول بن حنيفة بن لجيم ابن صعب، من بكر بن وائل: جدّ جاهلي. من نسله نافع بن الأزرق الّذي تنسب إليه الأزارقة (4) .

_ (1) نهاية الأرب 214 واللباب 1: 447. (2) جمهرة الأنساب لابن حزم 297 - 300 ونهاية الأرب للقلقشندي 214 (3) اللباب 448 جمهرة الأنساب 293.

ذو

5 - ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من طيِّئ (1) 6 - ذُهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من بكر بن وائل، منهم الأمير أبو الهيثم خالد بن أحمد (تقدمت ترجمته) وكثيرون ذكر ابن حزم بعضهم (2) . 7 - ذُهل بن معاوية بن الحارث بن معاوية الكندي: جدّ جاهلي. بنوه بطن من كندة. منهم حجر بن النعمان بن عمرو الذهلي الكندي، وفد إلى النبي صلّى الله عيله وسلم هو وأخواه يزيد وعبس (3) . الذُّهْلي = محمد بن يحيى 258 الذُّهْلي = محمد بن أحمد 367 ذِهْني = صلاح الدين ذهني 1372 ذو ذُو الأذْعار = عمرو بن أبرهة ذُو الإِصْبَع العَدْواني = حُرثان بن الحارث ذو الأعواد (القاضي) = مخاشن بن معاوية ذُو الأهدام = المُتَوَكِّل بن عِيَاض ذو بتع (الأصغر) = نَوْف بن مَوْهِب إلّ ذُو بَتَع (الأكبر) = نوف بن يحضب ذُو البِجَادَيْن = عبد الله بن نهم ذُو الحِلْم = عامر بن الظَّرِب ذُو الخِمَار = سبيع بن الحارث ذو رداع (الحميري) = بهنعم ذو الملاحي ذُو الرُّمْحَيْن = عامر بن وهب ذُو الرُّمَّة = غيلان بن عقبة ذُو رِيَاش = عامر بن باران ذو السعادات (الوزير) = محمد بن جعفر 440 ذُو شَنَاتِر = لختيعة بن ينوف ذو العُمْرَين (ابن الخطيب) = محمد بن عبد الله 776

_ (1) نهاية الأرب 214. (2) جمهرة الأنساب 302 - 308 واللباب 1: 447 ونهاية الأرب 214. (3) اللباب 1: 447.

وجيه الدولة

وجِيه الدَّوْلَة (000 - 428 هـ = 000 - 1036 م) ذو القرنين بن حمدان بن ناصر الدولة التغلبي، أبو المطاع، وجيه الدولة: أمير، شاعر، من أهل دمشق. ولي إمرتها سنة 401 هـ وعزل فرحل إلى مصر فولاه الظاهر العبيدي الإسكندرية وأعمالها سنة 414 فأقام بها عاما. وعاد إلى دمشق فاستقر فيها أميرا إلى سنة 419 هـ وتوفي بمصر. له (ديوان شعر) حققه الدكتور محسن غياض، ونشره في مجلة المجمع العلمي العراقي (1) . ذُو الكَلَاع الأَكْبَر = يزيد بن النعمان ذُو الكَلَاع الأَصغر = سميفع ذو لعوة = محلم بن بكيل ذوالمجاسد = عامر بن جشم ذو المِشعار = حُمرة بن أيفع ذو المشعار = مالك بن نمط ذوالمنار = أبرهة بن الحارث ذُو نُوَاس (000 - 102 ق هـ = 000 - 524 م) ذو نواس الحميري: آخر ملوك حمير في اليمن. في اسمه واسم أبيه اضطراب، كما سنذكر في مصادر هذه الترجمة. وهو صاحب الأخدود المذكور في القرآن الكريم. كان يدين باليهودية، وبلغه أن أهل نجران مقبلون على النصرانية، فسار إليهم وحفر أخاديد (حفرا مستطيلة) وملأها جمرا وجمع أعيان المتنصرين منهم، فعرضهم على النار، فمن رجع إلى اليهودية نجا، ومن أبى هوى. واتفق الرومان

_ (1) وفيات الأعيان 1: 181 وإرشاد الأريب 4: 201 وتهذيب ابن عساكر 5: 259 والنجوم الزاهرة 5: 27 وهو فيه (الحسن بن عبد الله) ومرآة الجنان 3: 51 وسماه صاحبها (أبا المطاع بن حمدان) وشذرات الذهب 3: 238 وهو فيه (المطاع بن الحسن بن عبد الله بن حمدان) والمجمع العلمي العراقي 24: 263 - 284 و 25: 115 - 141.

القاضي الرشيد

والحبشة على قتاله، فزحف النجاشيّ (ملك الحبشة) وكان على النصرانية، بجيش كبير، فقاتله ذو نواس على ساحل البحر الأحمر عند عدن، فكان الظفر للنجاشي، وخاف ذو نواس الأسر فأطلق جواده نحو البحر، فألقى نفسه راكبا فمات غريقا. قال النويري: وهو آخر من ملك اليمن من قحطان، فجميع ما ملكوا من السنين ثلاثة آلاف سنة واثنتان وثمانون سنة (1) . ذُو النُّورَيْن = عثمان بن عفان ذُو النُّون المِصْري = ثوبان بن إبراهيم 245 ذُو النُّون المَوْصِلي = معين الدين بن جرجس القاضي الرَّشِيد (000 - 663 هـ = 000 - 1265 م) ذو النون بن محمد بن ذي النون المصري، الإخميمي بلدا، الشافعيّ مذهبا، العلويّ نسبا، الملقب رشيد الدين: فاضل من الولاة الوزراء. قدم اليمن مع الملك المسعود (الأيوبي) وولي عدن مرارا فحسنت سيرته. وولي الوزارة للمنصور الرسولي. وأنشأ المدرسة الرشيدية بتعز، وجدد مسجدا عندها، ووقف عليهما أوقافا. ولم يزل مرضيّ السيرة إلى أن

_ (1) ابن الأثير 1: 149 وسماه (ذرعة بن تبان أسعد بن كرب) ونهاية الأرب للنويري 15: 303 - 305 وهو فيه (زرعة بن كعب) وخزانة البغدادي 1: 357 وهو فيه (ذرعة) والتيجان 301 وهو فيه (زرعة بن تبان أسعد) . والقاموس: مادة (نوس) وهو فيه (زرعة بن حسان) . وفي تاج العروس: مادة (شنتر) اسمه ذو نواس. وهو فيه، مادة خد: ذو نواس أحد أذواءاليمن. وكتاب الشهداء الحميريين، في مجلة المجمع العلمي 23: 5 جاء في مقدمته (الملك المسمى ذا نواس عند العرب، ودومنوس أو داميانس عند الروم، ومسروقا عند السريان، وكانت أمه نصيبينية الأصل، قد ربته على اليهودية) . وجمهرة الأنساب لابن حزم 411 وفيه: (زرعة، وهو ذو نواس، الّذي تهود وهود أهل اليمن، وتسمى يوسف) . والعرب قبل الإسلام لزيدان 123 وهو فيه (ذو نواس، ويسميه اليونان دميانوس) وتاريخ ابن الوردي 1: 58 وهو فيه (ذو نواس) . والمحبر 368 وهو فيه: (زرعة ذو نواس، وتسمى يوسف) .

ذؤيب بن حبيب

توفي بتعز (1) . ذُو اليَمِينَيْن = طاهر بن الحسين 207 أبُو الذَّوَّاد = محمد بن المسيب 386 أبُو ذُؤَيْب = خويلد بن خالد 27 ذُؤَيب بن حَبِيب (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) ذؤيب بن حبيب الأسلميّ، من بني مالك بن أفصى: صحابي. كان صاحب إبل النبي صلى الله عليه وسلّم وسكن المدينة. وتوفي في خلافة معاوية (2) . ذؤيب بن شريح (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) ذؤيب بن شريح الهمدانيّ: أحد الأشراف الشجعان، من رؤساء همدان في صدر الإسلام. قتل في وقعة (صفين) وكان مع علي (3) .

_ (1) تاريخ ثغر عدن - خ. (2) طبقات ابن سعد: القسم الثاني من الجزء الرابع 51 والإصابة: الترجمة 2485. (3) الكامل لابن الأثير 3: 119 ولم يذكره صاحب كتاب (وقعة صفين) .

ذي

ذي ابن أبي ذِئْب = محمد بن عبد الرحمن 158 الذِّئْب (000 - 000 = 000 - 000) ذئب بن عمرو بن حارثة بن عدي بن عمرو بن مازن، من الأزد: جدّ جاهلي. من نسله ربيع بن ربيعة، الكاهن، المعروف بسطيح، ويقال له (الذئبي) كما ورد في شعر للأعشى. وفي التاج للزبيدي أن في اليمن بطنا آخر يسمّون بني الذئب (1) . ابن الذِّئْبَة = ربيعة بن عبد ياليل ابن ذي الجوشن = الصميل بن حاتم 142 ابن ذِي النُّون = موسى بن ذي النون 295 ابن ذِي النُّون = الفتح بن موسى 303 ابن ذي النُّون = يحيى بن موسى 325 ابن ذِي النُّون = مطرف بن موسى 333 ابن ذي النُّون = إسماعيل بن عبد الرحمن (430)

_ (1) اللباب 1: 448 وفيه رواية ثانية في نسب (الذئب) عن ابن ماكولا، قال: ذئب بن حجن، وقد صحفه أبو سعد، يعني السمعاني. قلت: وكذا في التاج (الذئب ابن حجن) انظر مادة: ذأب.

ذيبان بن عليان

ابن ذِي النُّون (المأمون) = يحيى بن إسماعيل 460 ذَيْبَان بن عَلِيّان (000 - 000 = 000 - 000) ذَيبَان بن عليان بن أرحب، من بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني، يعرف بذيبان الأصغر، تمييزا له عن ذيبان بن مالك (الآتي ذكره) . بنوه أربعة: سيف، وشريح، وسمرة، وفهر (بفتح الفاء) (1) . ذَيْبان بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) ذيبان بن مالك بن معاوية بن صعب، من بني بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني، يعرف بذيبان الأكبر. ينسب إليه (جبل ذيبان) (2) .

_ (1) الإكليل 10: 17 و 217 وهو في اللباب 1: 442 (ذبيان) - بتقديم الباء الموحدة على الياء المثناة - وصاحب الإكليل أعلم بأنساب اليمانيين. وفي التاج - 10: 135 - في الكلام على ذبيان: أما التي في الأزد، فهي بتقديم الياء على الموحدة، ضبطه الهمدانيّ. (2) الإكليل 10: 133 وهو في اللباب 1: 442 (ذبيان) اقرأ الحاشية السابقة.

حرف الراء

حرفُ الرّاء را رائِش (000 - 000 = 000 - 000) رائش بن لاوذ، من بني سام: جدّ عربي قديم. كان بنوه في بابل، أيام هود النبي. ولما زحف الفرس على بابل، خرج بنو رائش إلى اليمامة (1) . ابن رائق = محمد بن رائق 330 رابِعَة العَدَوِيَّة (000 - 135 هـ = 000 - 752 م) رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير، مولاة آل عتيك، البصرية: صالحة مشهورة، من أهل البصرة، ومولدها بها. لها أخبار في العبادة والنسك، ولها شعر: من كلامها: (اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم) توفيت بالقدس، قال ابن خلكان: (وقبرها يزار، وهو بظاهر القدس من شرقيه، على رأس جبل يسمى الطور) وقال: (وفاتها سنة 135 كما في شذور العقود لابن الجوري، وقال غيره سنة 185) (2) .

_ (1) التيجان 46 والإكليل 10: 13. (2) وفيات الأعيان 1: 182 والشريشي 2: 231 والدر المنثور 202 وفي مجلة لغة العرب أن للسيدة مرغريت سميث الإنكليزية كتابا عن (رابعة العدوية) رجحت فيه وفاتها سنة 185 هـ وقالت: إنها عاشت وتوفيت ودفنت بالبصرة.

راجح الحلي

راجِح الحِلِّي (570 - 627 هـ - 1174 - 1230 م) راجح بن إسماعيل الأسدي الحلي، أبو الوفاء: شاعر، من أهل الحلة. تردد إلى بغداد واتصل بولاتها. وهاجر إلى حلب. وحظي عند الأيوبيين في دمشق، فاستقر فيها إلى أن توفي. قال الحافظ المنذري: ينعت بالشرف (شرف الدين) مدح جماعة من الملوك وغيرهم بمصر والشام والجزيرة، وحدث بشئ من شعره بحلب وحران وغيرهما (1) . راجح بن قَتَادَة (000 - 654 هـ = 000 - 1256 م) راجح بن قتادة بن إدريس بن مطاعن: شريف، ممن تولوا إمارة مكة. انتزعها من عمال مصر سنة 627 هـ واستعادوها منه. وتوالى ذلك مرارا حتى وليها ثماني مرات. وكان مواليا لبني رسول أصحاب اليمن، وساعده أحدهم (عمر بن علي) في امتلاكها أول مرة. وحفلت أيامه بالفتن بينه وبين ملوك مصر واليمن وبعض الأشراف. ووثب عليه ابنه (غانم) بجمع من العبيد فقيده وزعم أنه مجنون وحجر عليه. فسأله راجح أن يخلي سبيله وعاهده على أن لا يعارضه في مكة.

_ (1) شعراء الحلة 2: 359 وأعيان الشيعة 31: 75 والتكملة لوفيات النقلة - خ: الجزء 44.

فأعطاه جملا، فخرج من مكة هاربا. واستقر غانم بها، وكاتب الخليفة المستعصم بذلك فأقره عليها (سنة 652 هـ وقيل: عاد راجح بعد ذلك وتوفي وهو في الإمارة (1) . رازْمُوسِن = ينس لاسن 1242 الرازيّ (الحنفي) = هشام بن عبيد الله (201) أبو الرازيّ = محمد بن عبد الحميد 214 الرازيّ (صاحب الرايات) = محمد ابن موسى 273 الرَّازي (أبو حاتم) = محمد بن إدريس (277) الرَّازي (ابن سلم) = عبد الرحمن بن محمد 291 الرازيّ (الزاهد) = يوسف بن الحسين (304) الرَّازي (أبو بكر) = محمد بن زكريا 311 الرازي (ابن أَبي حاتِم) = عبد الرحمن ابن محمد 327 الرَّازي (الإِسْمَاعِيلي) = أحمد بن حمدان (322) الرَّازي (أبو الفتح) = سليم بن أيوب 447 الرازيّ (ابن مكي) = علي بن أحمد 598 الرَّازي (الفخر) = محمد بن عمر 606

_ (1) خلاصة الكلام 25 - 27 والحوادث الجامعة 273.

راسب

الرَّازي (الحَنَفي) = محمد بن إبراهيم (615) الرَّازي (اللغوي) = محمد بن أبي بكر 666 الرازي (القُطْب) = محمد بن محمد (766) أبُو رَأْس = محمد بن أحمد 1238 راسِب (000 - 000 = 000 - 000) 1 - راسب بن الخزرج بن جدة بن جرم بن ربان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من جرم، من القحطانية. ينسب إليهم جهم بن صفوان رأس الجهمية (1) . 2 - راسب بن مالك بن ميدعان بن مالك بن نصر، من الأزد: جدّ جاهلي. بنوه بطن من أزد شنوءة، من قحطان. نزلوا، أو نزلت قبيلة منهم، بالبصرة بعد الإسلام. منهم نوح الراسبي وعبد الله بن وهب الراسبي رأس الخارجين على عليّ يوم النهروان (2) . الرَّاسبي = عبد الله بن وهب 38 الرَّاسبي = علي بن أحمد 301 الراشِد = المنصور بن الفضل 532 ابن راشد (المالكي) = محمد بن عبد الله 736 راشِد (000 - 188 هـ = 000 - 804 م) راشد: مولى إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى، وأمينه: كان في خدمته بالمدينة ثم بمكة، وخرج معه من هذه، هاربين مستترين، بعد وقعة (فخ) التي قتل فيها الحسين بن علي بن الحسن المثلَّث (سنة 169 هـ فمرَّا بمصر وافريقية،

_ (1) نهاية الأرب 215 واللباب 1: 451. (2) جمهرة الأنساب 364 واللباب 1: 451 ونهاية الارب 215.

راشد حسني

ودخلا المغرب الأقصى سنة 172 هـ، فأقاما بمدينة (وليلى) بقرب مراكش. ودعا إدريس إلى نفسه، فعظم أمره، وملك (وليلى) وبلادا أخرى، وراشد عون له وكالئ. وقتل إدريس بالسم. فلحق راشد بقاتله فضربه بالسيف فقطع يمناه. وعاد إلى وليلى، فعلم من جارية لإدريس اسمها (كنزة) أنها حامل، فتولى إدارة الملك باسم (الجنين) إلى أن ولدت كنزة، فسمى ولدها إدريسا (على اسم أبيه) وجدّد له بيعة البربر، وقام بأمره وأمر دولته، وعلّمه ورباه. وكان الأغالبة في القيروان يتتبعون أخبار الدولة الناشئة في جوارهم، ويبعثون بالأموال للقضاء على إدريس (الرضيع) وكانت لهم يد في قتل أبيه بالسم. فما زالوا على ذلك إلى أن تمكن (إبراهيم بن الأغلب) من دسّ بعض البربر لراشد، فقتلوه غيلة، في وليلى، بعد نشوء إدريس وتسلمه عرش أبيه بقليل (1) . راشِد حُسْني (1258 - بعد 1299 هـ = 1842 - بعد 1882 م) راشد (باشا) حسني: قائد مصري من شجعان العسكريين. جركسي الأصل. ولد بالقوقاز وتوجّه إلى الآستانة في التاسعة من عمره. ثم إلى مصر في الحادية عشرة، فتعلم في إحدى مدارسها العسكرية، وتمرن في فرنسا سنتين، وتقدم في الجيش المصري الى رتبة (فريق) وكان مع الجيش المصري الّذي أرسله الخديوي إسماعيل لمساعدة الدولة العثمانية في إخماد ثورة (كريت) وعاد سنة 1284 هـ فأرسله نجدة للعثمانيين على الصرب سنة 1293 هـ ثم نجدة في حربهم مع الروس، فارتفعت له شهرة عسكرية. ولما نشبت الثورة العرابية انضم إليها وتولى قيادتها في معركة (القصاصين) الثانية سية 1299 هـ (1882 م) وقاتل قتالا شديدا، وجرح برصاصة في قدمه، فحمل إلى القاهرة

_ (1) الاستقصا 1: 67 - 71 وابن خلدون 4: 13.

الحبسي

للتداوي. ولم يذكر مؤرخوه شيئا عنه بعد ذلك. قال مصطفى كامل في كتابه (المسألة الشرقية) : وكان معهم - أي العساكر المصرية - الشهم الصادق راشد حسني باشا، وهو مع كونه جركسيّ الأصل قد انضم إلى جيش عر أبي عندما علم بأن الانكليز احتلوا الإسكندرية وأنهم عازمون على دخول البلاد المصرية، فقام للدفاع عن الوطن ناسيا كراهية الجراكسة للعرابيين وكراهية العرابيين للجراكسة. وكان يعرف ب أبي شنب فضة، لاصفرار في شاربيه (1) . اَلحْبسي (1089 - نحو 1150 هـ = 1678 - نحو 1737 م) راشد بن خميس بن جمعة بن أحمد الحبسي النزوي العماني: شاعر مجيد، من أهل عمان. اشتهر في أيام امامة بلعرب بن سلطان. ولد في عين بني صارخ من قرى (الظاهرة) من عمان، ورمد وعمي في طفولته، وانتقل إلى يبرين، فرباه الإمام بلعرب اليعربيّ، فلما مات هذا انتقل إلى أرض (الحزم) من ناحية الرستاق (في عمان) ثم سكن نزوى إلى أن مات. وله في اليعربيين ووقائعهم قصائد كثيرة في (ديوان شعر) شرحه بعض العلماء (2) .

_ (1) صفة العصر 1: 239 وشناروبيم 4: 327 والثورة العرابية 445 - 448. (2) تحفة الأعيان 2: 84.

راشد اليحمدي

راشِد اليَحْمَدي (000 - 445 هـ = 000 - 1053 م) راشد بن سعيد اليحميدي: من أئمة الإباضية في عمان. بويع له حوالي سنة 425 هـ بعد وفاة الخليل بن شاذان. وكان حازما عاقلا، عالما بالدين، عارفا بالأدب، يقول الشعر. توفي بنزوى (1) . راشِد بن شِهَاب (000 - 000 = 000 - 000) راشد بن شهاب الشيبانيّ: شاعر جاهلي. له في المفضليات قصيدتان: إحدهما على الميم 14 بيتا، يقول فيها: وكنت زمانا جار بيت ... وصاحبا ولكن قيسا في مسامعه صمم والثانية على الراء ثمانية أبيات، منها: فأوصيكم بالحي شيبان إنهم ... هم أهل أبناء العظائم والفخر (2) ابن جُرَيْس (000 - بعد 1298 هـ = 000 - بعد 1881 م) راشد بن علي بن عبد الله بن محمد بن سليمان، من آل جريس، النعامي النجدي الحنبلي: مؤرخ. ولد في قرية (نعام) قرب الحوطة، بنجد. وعاش أواخر أعوامه في إسطنبول. له (مثير الوجد في معرفة أنساب ملوك نجد - ط) رسالة انتهى فيها إلى سنة 1291 هـ وكان معاصرا للسيد صديق حسن خان ودارت بينهما مكاتبة آخرها رسالة من صاحب الترجمة صدرت عن إسطنبول بتاريخ 10 ذي الحجة 1298 (3) راشِد بن النَّضْر (000 - نحو 285 هـ = 000 - نحو 898 م) راشد بن النضر اليحمدي: من أئمة

_ (1) تحفة الأعيان 1: 244 - 253. (2) شرح المفضليات للتبريزي بخطه. وانظر سمط اللآلي 829 (3) التاج المكلل 517 - 535 وفيه رسائل من إنشائه. ومثير الوجد: مقدمته.

ابن أبي راشد

الأزد الإباضية في عمان. بايع له معظم رجال الدولة العمانية يوم خلع الصلت بن مالك (سنة 272 هـ وأقام بنزوى. وانقض عليه كثير من وجوه الأزد، فقاتلهم، ولم تحمد سيرته. وعمت، الفتنة فسارت القبائل إلى دار الإمامة بنزوى، وأسروه بعد أن هزموا جنوده وأنصاره، وعزلوه من الإمامة، وحبسوه مقيدا، سنة 277 هـ ثم عادوا إليه بعد مدة، فأعادوه إلى الإمامة ثانية سنة 280 هـ ولم يلبثوا أن قالوا بضلاله وخلعوه (1) . ابن أَبي راشِد (000 - 675 هـ = 000 - 1276 م) راشد بن الوليد أبي راشد: فقيه مالكي من أهل فاس. له كتاب (الحلال والحرام) و (حاشية على المدوّنة) فقه (2) . الرَّاشِدي = عبد القادر الراشدي 1112 الرَّاشِدي = سعيد بن حمد 1314 الرَّاضي = محمد بن جعفر 329 الرَّاضي = عثمان بن محمَّد 1331 ابن ياسِين (1314 - 1372 هـ = 1896 - 1953 م) راضي بن عبد الحسين بن باقر، من آل ياسين: فاضل متأدب إمامي. ولد ونشأ في الكاظمين. وصنف كتبا، منها (صلح الحسن - ط) و (أوج البلاغة) في خطب الحسن والحسين، و (تاريخ الكاظمين؟) توفي مستشفيا بلبنان ودفن بالنجف (3) . الرَّاعي = عبيد بن حصين 90 الرَّاعي = محمد بن إِسماعِيل 853 الرَّاعي = محمد بن مصطفى 1195

_ (1) تحفة الأعيان 1: 152 - 193 و 218 والسير للشماخي 270 وهو فيهما (راشد بن النظر) . (2) جذوة الاقتباس 123 وشجرة النور 201. (3) ماضي النجف 3: 528.

راغب السباعي

الرَّاغِب الأصْفَهَاني = حسين بن محمد 502 راغب (باشا) = محمد راغب 1176 راغب الطباخ = محمد راغب 1370 راغِب السِّباعي (1260 - 1306 هـ = 1844 - 1889 م) راغب بن محمد بن صالح السباعي: متصوف، من أهل مصر. تعلم في الأزهر. له منظومة في الطريقة الخلوتية مطلعها: (بدأت ببسم الله والحمد معلنا) (1) . رافايِيل زَخُّور = أنطون زخّورة ابن رافِع = محمّد بن رافع 774 رافع الأَقْطَع (000 - 427 هـ = 000 - 1036 م) رافع بن الحسين بن حماد بن المسيب: أمير العرب بنواحي بغداد: ووالي تكريت. كانت فيه فروسية وأدب. وله شعر، منه أبيات آخرها: (أليس من الخسران أن لياليا تمر بلا نفع وتحسب من عمري) وكان فيه شحّ. مات بتكريت وخلف ما يزيد على خمس مئة ألف دينار (2) . رافِع بن خَديج (12 ق هـ - 74 هـ = 611 - 693 م) رافع بن خديج بن رافع الأَنْصَارِي الأوسي الحارثي: صحابيّ. كان عريف قومه بالمدينة، وشهد أحدا والخندق. توفي في المدينة متأثرا من جراحة. له 78 حديثا (3) . رافِع بن اللَّيْث (000 - 195 هـ = 000 - 811 م) رافع بن الليث بن نصر بن سيار:

_ (1) اليواقيت الثمينة 153. (2) فوات الوفيات 1: 161 والكامل لابن الأثير 9: 156 وهو فيه: (رافع بن الحسين بن مقن) . (3) تهذيب التهذيب 3: 229 والإصابة 2: 186 طبعة سنة 1323 وابن الأثير 4: 141 وكشف النقاب - خ.

رافع بن هرثمة

ثائر، من بيت إمارة ورياسة. كان مقيما فيما وراء النهر، بسمرقند، وناب فيها أيام الرشيد العباسي، وعزل وحبس بسبب امرأة، وهرب من الحبس، فقتل العامل على سمرقند، واستولى عليها سنة 190 هـ وخلع طاعة الرشيد، ودعا إلى نفسه. وسار إليه نائب خراسان علي بن عيسى، فظفر رافع. وتوجه إليه الرشيد (سنة 192) وانتدب لقتاله هرثمة نائب العراق، فانهزم رافع (سنة 193) وضعف أمره. واختلف المؤرخون في مصيره، قال المسعودي: استأمن إلى المأمون. وقال ابن كثير: لما قامت الفتنة بين الأمين والمأمون - بعد وفاة الرشيد - بعث رافع إلى المأمون يسأله الأمان، فأمنه، فسار إليه بمن معه (سنة 194) فأكرمه المأمون وعظمه. وقال ابن تغري بردي: خرجت إليه العساكر وقتل بعد أمور. هـ وقال ابن الأثير: أدام المأمون هرثمة على حصار سمرقند، حتى فتحها، وقتل رافع بن الليث وجماعة من أقربائه سنة خمس وتسعين ومئة. وأخذنا بقول ابن الأثير، لأن المسعودي وابن كثير لم يذكرا شيئا عنه بعد قولهما أنه دخل في أمان المأمون (1) . رافِع بن هَرْثَمَة (000 - 283 هـ = 000 - 896 م) رافع بن هرثمة، أو ابن نومرد، وهرثمة زوج أمه: أمير، ولي خراسان من قبل محمد بن طاهر سنة 271 هـ واستولى على طبرستان سنة 277 في أيام الموفق العباسيّ. ولما ولي المعتضد عزله عن خراسان، فامتنع، واتصل بالطالبيين وحشد جيشا احتلّ به نيسابور وخطب فيها لمحمد بن زيد الطالبي، وقال: (اللَّهمّ أصلح الداعي إلى الحق) فقاتله عمرو بن الليث الصفار، فانهزم رافع وقتل وأنفذ رأسه إلى المعتضد. قال الذهبي: كان ملكا جوادا عالي الهمة،

_ (1) مروج الذهب، طبعة باريس، 6: 358 والبداية والنهاية 10: 203 والنجوم الزهراة 2: 132 والكامل 6: 64 و 69.

ابن هريم

امتدحه البحتري فبعث إليه بألف دينار إلى بغداد (1) . ابن هُرَيْم (000 - 000 = 000 - 000) رافع بن هريم بن سعد اليربوعي: شاعر جاهلي. قيل: أدرك الإسلام وليس له ذكر في كتب الصحابة. قال الميمني: روى له القالي أبياتا في الأمالي. وله غيرها في الوحشيات، وفي الحيوان (2) . الرَّافِعي = عبد الكريم بن محمد 623 الرَّافِعي = عبد القادر بن عبد اللطيف الرَّافِعي = عبد الغني بن أحمد الرَّافِعي = أمين بن عبد اللطيف الرَّافِعي = عبد الحميد بن عبد الغني الرَّافِعي (الفقيه) = عبد القادر بن مصطفى 1323 الرَّافِعي = مصطفى صادق 1356 الرافِقي = عيسى بن منصور 233 الرام حمداني = موسى الرام حمداني 1089 رامِز (الدكتور) = علي إِبراهيم 1346 الرَّامُشي = علي بن محمد 667 الرَّامَهُرْمُزي = الحسن بن عبد الرحمن (360) ابن الرامي (البناء) = محمد بن إبراهيم (734) الرَّاهِب = عمرو بن صيفي 9 ابن راهْوَيْه = إسحاق بن إبراهيم 238 الرَّاوَنْدي = أحمد بن يحيى 298 الرَّاوَنْدي = (القطب) سعيد بن هبة الله الرَّاوي = محمد سعيد 1354 الرَّاوي = إبراهيم بن محمد 1365 الرَّاوي = طه بن صالح 1365

_ (1) سير النبلاء - خ. الطبقة الخامسة عشرة. والطبري 11: 348 و 352 وفيه مقتله سنة 284 هـ (2) سمط اللآلي 800 وفيه نسبه، في الهامش: رافع بن هريم بن عبد الله بن الحارث..خلافا لما قدمه في المتن. والوحشيات 272 وانظر الحيوان 6: 57.

الخوري

الرَّاوِيَة = حماد بن سابور 155 رأيت = وليم رأيت 1305 رايْسْكِه = يوهن ياكب 1188 رئيس الرُّؤَساء = علي بن الحسن 450 ابن رئيس الرؤساء = عبيد الله بن المظفر (592) الخُوري (1331 - 1387 هـ = 1913 - 1967 م) رئيف الخوري: أديب وأستاذ في الأدب العربيّ. لبناني، من بلدة (نابيه) بالمتن، من طائفة الروم الأرثوذكس تخرج بالجامعة الأميركية في بيروت (1933) . ودرّس وحاضر في لبنان ومصر وبغداد وأميركا وروسيا، وعمل في الصحافة ببيروت ودمشق، وصنف نحو 17 كتابا بين موضوع ومترجم، منها (أثر الثورة الفرنسية في الفكر العربيّ المعاصر - ط) و (حقوق الإنسان - ط) و (النقد والدراسة الادبية - ط) (معالم الوعي القومي - ط) و (مع العرب في التاريخ والأسطورة - ط) و (ديك الجن - ط) و (أمين الريحاني - ط) و (ديوان شعر - خ) وأصابه السرطان في رأسه، فمات في قريته (1) . رب الرَّبَاب (000 - 62 هـ = 000 - 681 م) الرباب بنت امرئ القيس بن عديّ: زوجة الحسين السبط الشهيد. كانت معه في وقعة كربلاء، ولما قتل جئ بها مع السبايا إلى الشام. ثم عادت إلى المدينة فخطبها بعض الأشراف من قريش، فأبت. وبقيت بعد الحسين سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا. وكانت شاعرة، لها رثاء في الحسين (2) .

_ (1) جريدة الحياة 3 / 11 / 1967 الموافق 30 رجب 1387 و (تلغراف) بيروت 23 / 11 / 67 والدراسة 3: 390. (2) المحبر 396 والكامل لابن الأثير: آخر مقتل الحسين. وأعلام النساء 1: 378.

ربعي بن حراش

ابن أَبي رَبَاح = عطاء بن أسلم 114 الرِّباعي = حسن بن أحمد 1276 الرَّبضِي = الحكم بن هشام 206 الربعي (الشاعر) = يعقوب بن إسحاق نحو 200 الرَّبَعي = عبد السلام بن المفرّج 218 الرَّبَعي = عبد الله بن أحمد 329 الربعي (المؤرخ) = محمد بن عبد الله 379 الرَّبَعي = صاعد بن الحسن 417 الرَّبَعي = علي بن عيسى 420 الربعي = علي بن محمد 444 الرَّبَعي = حسين بن علي 447 الربعي = عيسى بن إبراهيم 480 الرَّبعي = عبد العزيز بن عبد القادر 748 رِبعيّ بن حِرَاش (000 - 101 هـ = 000 - 719 م) ربعيّ بن حراش بن جحش بن عمرو العبسيّ، أبو مريم: تابعيّ مشهور. من أهل الكوفة. ثقة في الحديث. كان أعور. يقال إنه لم يكذب قطّ. وكان له ابنان عصيا الحجاج بن يوسف، واختفيا، فطلبه الحجاج وقال: ما فعل ابناك يا ربعيّ؟ فقال ربعي: هما في البيت، والله المستعان! فقال الحجاج: قد عفونا عنهما لصدقك! (1) ابن رَبَن = علي بن ربن 247 ابن الرَّبْوَة = محمد بن أحمد 764 ابن أَبي الرَّبيع = أحمد بن محمد 272 ابن أَبي الرَّبِيع = محمد بن عبد الرحيم 565 ابن الرَّبيع = يحيى بن الربيع 606 ابن أبي الربيع = عبيد الله بن أحمد 688 (2)

_ (1) تهذيب ابن عساكر 5: 297 وفيه اختلاف الأقوال في سنة الوفاة 82 أو 100 أو 104 وقال: (والصحيح، والله أعلم، أنه توفي سنة إحدى ومائة) . وتهذيب التهذيب 3: 236 وابن خلكان 1: 186 والجمع 140 وحلية الأولياء 4: 367 وتاريخ بغداد 8: 433 وورد اسم أبيه في بعض المصادر (خراش) بالخاء المعجمة، واعتمدنا على ما في القاموس والتاج: مادتي ربع، وحرش. (2) الفيروز ابادي، في آخر (حمر)

الربيع بن حبيب

ابن أَبي الرَّبيع (الشاطبي) = محمد سليمان 672 أَبو الربيع المريني = سليمان بن عبد الله 710 الرَّبِيع بن حَبِيب (000 - 000 = 000 - 000) الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي: عالم بالحديث، إباضي. من أعيان المئة الثانية للهجرة. من أهل البصرة. له كتاب في الحديث، سماه يوسف بن إبراهيم الرجلاني (الجامع الصحيح - ط) مع حاشية عليه لعبد الله بن حميد السالمي، جزآن، من أربعة (1) . سَطِيح الكاهِن (000 - 52 ق هـ = 000 - 572 م) ربيع بن ربيعة بن مسعود بن عدي بن الذئب، من بني مازن، من الأزد: كاهن جاهليّ غساني. من المعمرين، يعرف بسطيح. كان العرب يحتكمون إليه ويرضون بقضائه، حتى أن عبد المطلب بن هاشم - على جلالة قدره في أيامه - رضي به حكما بينه وبين جماعة من قيس عيلان، في خلاف على ماء بالطائف، كانوا يقولون إنه لهم. وكان يضرب المثل بجودة رأيه، قال ابن الرومي:: (تبدي له سرّ العيون كهانة يوحي بها رأي كرأي سطيح) وقال الفيروز آبادي: سطيح، كاهن بني ذئب، ما كان فيه عظم سوى رأسه. وزاد الزبيدي: كان أبدا منبسطا منسطحا على الأرض لا يقدر على قيام ولاقعود، ويقال: كان يطوى كما تطوى الحصيرة ويتكلم بكل أعجوبة. وهو من أهل الجابية، من مشارف الشام. مات فيها بعد مولد النبي صلّى الله عليه وسلم بقليل. وكان الناس يأتونه فيقولون: جئناك بأمر؟ فما هو؟ فيجيبهم على ما في أنفسهم (2) .

_ (1) حاشية الجامع الصحيح، للسالمي 1: 3. (2) جمهرة الأنساب 354 والمسعودي، طبعة باريس

الربيع بن زياد

الربيع بن زياد (000 - نحو 30 ق هـ = 000 - نحو 590 م) الربيع بن زياد بن عبد الله بن سفيان ابن ناشب، العبسيّ: أحد دهاة العرب وشجعانهم ورؤسائهم في الجاهلية. يروى له شعر جيد. وكان يقال له (الكامل) اتصل بالنعمان بن المنذر، ونادمه مدة، ثم أفسد لبيد الشاعر ما بينهما، فارتحل الربيع وأقام في ديار عبس إلى أن كانت حرب داحس والغبراء فحضرها. وأخباره كثيرة (1) . الرَّبِيع الحارِثي (000 - 53 هـ = 000 - 673 م) الربيع بن زياد بن أنس الحارثي، من بني الديان: أمير فاتح، أدرك عصر النبوة، وولي البحرين، وقدم المدينة في أيام عمر، وولاه عبد الله بن عامر سجستان سنة 29هـ ففتحت على يديه. له مع عمر بن الخطاب أخبار. وكان شجاعا تقيا، قال عمرلاصحابه يوما: دلوني على رجل إذا كان في القوم أميرا فكأنه ليس بأمير وإذا لم يكن بأمير فكأنه أمير. فقالوا: ما نعرفه إلا الربيع بن زياد. فقال: صدقتم. توفي في إمارته (2) . أبُو محمد (174 - 270 هـ = 790 - 884 م) الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي، بالولاء، المصري، أبو محمد: صاحب الإمام الشافعيّ وراوي كتبه، وأول من أملى الحديث بجامع ابن طولون. كان مؤذنا، وفيه سلامة وغفلة.

_ 3: 364 واليعقوبي 1: 206 وبلوغ الأرب للآلوسي 3: 281 والأغاني 4: 305 والشريشي 1: 283 وتاريخ الخميس 1: 201 وثمار القلوب 98 والتبريزي 3: 125 والتاج: مادة سطح، وهو فيه (ربيعة ابن عدي بن مسعود بن مازن بن ذئب بن غسان) . (1) الأغاني 16: 19 والتبريزي 3: 24 والمحبر 299. (2) الإصابة 1: 504 والكامل لابن الأثير 3: 195 وفي جمهرة الأنساب 391 (ولي خراسان) .

ربيع القطان

مولده ووفاته بمصر (1) . رَبِيع القَطَّان (288 - 333 هـ = 901 - 945 م) ربيع بن سليمان بن عطاء الله، أبو سليمان القطان، يرفع نسبه إلى قريش: زاهد، من الكتاب، العلماء بالتفسير والحديث والوثائق. من أهل القيروان. كان له حانوت يبيع فيه القطن ويأتيه إليه الناس يسألونه في بعض العلوم. وحج سنة 324 هـ فلما عاد انصرف إلى علم (الباطن) والنسك والعبادة، فكانت له حلقة في جامع القيروان يجتمع إليه فيها أهل طريقته. قال القاضي عياض: شعره كثير وخطبه ورسائله كثيرة معقدة مشطحة على طرائق كلام الصوفية ورموزهم. ثم كان ممن خرج لنصرة مخلد بن كيداد على العبيديين فقتل شهيدا في حصار المهدية (2) . الرَّبِيع بن صَبِيح (000 - 160 هـ = 000 - 777 م) الربيع بن صبيح السعدي البصري، أبو بكر: أول من صنف بالبصرة. كان عابدا ورعا، وفي روايته للحديث ضعف. خرج غازيا إلى السند فمات في البحر ودفن في إحدى الجزر (3) .

_ (1) تهذيب التهذيب 3: 245 ووفيات الأعيان 1: 183 والانتقاء 112. (2) ترتيب المدارك - خ، المجلد الثاني. وفيه (قتل سنة 334) مع أنه ذكر حصار المهدية قبل ورقتين وأرخ قتلى علماء القيروان على أبوابها في رجب سنة 333. (3) تهذيب التهذيب 3: 247 وحلية الأولياء 6: 304.

ربيع بن ضبع

ربيع بن ضبع (000 - 000 = 000 - 000) ربيع بن ضبع بن وهب بن بغيض الفزاري الذبيانيّ: شاعر جاهلي معمر، من الفرسان. كان أحكم العرب في زمانه ومن أشعرهم وأخطبهم. شهد يوم الهباءة وهو ابن مئة عام، وقاتل في حرب داحس. وأدرك الإسلام وقد كبر وخرف فقيل أسلم وقيل منعه قومه أن يسلم. وهو صاحب الأبيات التي منها: (وكم غمرة ماجت بأمواج غمرة تجرعتها بالصبر حتى تجلت) (1) المُخَبَّل السَّعْدي (000 - 000 = 000 - 000) ربيع بن مالك بن ربيعة بن عوف السعدي، أبو يزيد، من بني أنف الناقة، من تميم: شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. هاجر إلى البصرة، وعمر طويلا، ومات في خلافة عمر أو عثمان. قال الجمحيّ: له شعر كثير جيد، هجا به الزبرقان وغيره، وكان يمدح بني قريع ويذكر أيام بني سعد (قبيلته) (2) . الكُوفي (000 - بعد 696 هـ = 000 - 1296 م) ربيع بن محمد بن منصور، عفيف الدين الكوفي: أديب، من العلماء. له (شرح أبيات سيبويه - خ) كتب سنة 696 وبآخره خط المؤلف، في دار الكتب،

_ (1) التيجان 118 وسمط اللآلي 802 وخزانة البغدادي 3: 308. (2) الأغاني 12: 38 - 42 وسمط اللآلي 418 وهو فيه: شاعر إسلامي. والشعر والشعراء 159 وخزانة البغدادي 2: 535 و 536 وفيه: (اسمه ربيع بن ربيعة بن عوف، وقال أبو عبيد البكري: ربيعة بن مالك بن ربيعة) وسماه الجمحيّ في طبقات فحول الشعراء 119 و 124 (المخبل بن ربيعة بن عوف) وفي القاموس: المخبل كمعظم شعراء: ثمالي، وقريعي، وسعدي. وفي شرح اختيارات المفضل للتبريزي (بخطه) المخبل السعدي، واسمه ربيع بن مالك بن ربيعة، والمخبل لقبه.

الربيع بنت معوذ

مصورا عن يني جامع (1064) و (شرح مقصورة ابن دريد) (1) . الربيع بنت معوذ (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) الربيع بنت معوذ بن عفراء، النجارية الأنصارية: صحابية من ذوات الشأن في الإسلام. بايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، تحت الشجرة، وصحبته في غزواته، قالت: كنا نغزو مع رسول الله فنسقي القوم ونخدمهم ونداوي الجرحى ونردّ القتلى والجرحى إلى المدينة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يغشى بيتها فيتوضأ ويصلي ويأكل عندها. عاشت إلى أيام معاوية (2) . ابن أَبي فَرْوَة (111 - 169 هـ = 730 - 786 م) الربيع بن يونس بن محمد بن أبي فروة كيسان، من موالي بني العباس، أبو الفضل: وزير، من العقلاء الموصوفين بالحزم. اتخذه المنصور العباسيّ حاجبا ثم استوزره. وكان مهيبا، محسنا إدارة الشؤون. عاش إلى خلافة المهدي (العباسي) وحظي عنده، ثم صرفة الهادي عن الوزارة وأقرّه على دواوين الأزمّة، فلم يزل عليها إلى أن توفي. وإليه تنسب (قطيعة الربيع) ببغداد وهي محلة كبيرة أقطعه إياها المنصور (3) . رَبِيعَة (أَخو مُضَر) = ربيعة بن نزار ابن أَبي رَبِيعَة = عمر بن عبد الله 93 ابن رَبِيعَة = خالد بن ربيعة 150 ابن رَبِيعَة = عثمان بن ربيعة 310

_ (1) هدية 1: 365 والمخطوطات المصورة 1: 384. (2) طبقات ابن سعد 8: 337 والإصابة 8: 79 وتهذيب والأسماء واللغات 2: 343. (3) وفيات الأعيان 1: 185 وتهذيب ابن عساكره 5: 308 والجهشياري 125 - 167 وتاريخ بغداد 8: 414.

ربيعة خاتون

رَبِيعَة خاتُون (561 - 643 هـ = 1166 - 1245 م) ربيعة بنت أيوب (نجم الدين) بن شاذي ابن مروان: أخت السلطان صلاح الدين يوسف. كانت فاضلة تقية. وهي التي بنت المدرسة الحنبلية في جبل الصالحية بدمشق، وجعلت لها أوقافا. توفيت بدمشق (1) . رَبِيعَة الرَّقِّي (000 - 198 هـ = 000 - 813 م) ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيذار الأسدي، أبو ثابت - أو أبو شبانة - الرقي: شاعر غزل مقدم. كان ضريرا. يلقب بالغاوي. عاصر المهديّ العباسي ومدحه بعدة قصائد. وكان الرشيد يأنس به وله معه ملح كثيرة. مولده ومنشأه في الرقة (على الفرات، من بلاد الجزيرة) وإليها نسبته. قال صاحب الأغاني: وهو من المكثرين المجيدين وإنما أخمل ذكره وأسقطه عن طبقته بعده عن العراق وتركه خدمة الخلفاء ومخالطة الشعراء، ومع ذلك فما عدم مفضلا مقدما له. وقال ابن المعتز: وكان ربيعة أشعر غزلا من أبي نواس (2) . ربيعة بن حذار (000 - 000 = 000 - 000) ربيعة بن حذار بن مرة الأسدي، من بني سعد، من أسد بن خزيمة: حكم العرب وقاضيها في أيامه، في الجاهلية. ويقال له حكم بني أسد. وهو أيضا من القادة الشجعان. ذكره الأعشى والنابغة في شعريهما، قال الاعشى:.

_ (1) الروضة الفيحاء في تاريخ النساء - خ. ومرآة الزمان 8: 756 والدارس في تاريخ المدارس 2: 80 وانظر فهارسه. (2) الأغاني 15: 37 ونكت الهميان 151 وإرشاد الأريب 4: 207 وآداب زيدان 2: 93 وخزانة البغدادي 3: 55 وهو فيه: (ابو أسامة، ربيعة بن ثابت من موالي سليم، وقيل: هو من بني جذيمة بن نصر بن قعين) .

ربيعة بن حنظلة

(وإذا طلبت المجد أين محله فاعمد لبيت ربيعة بن حذار) وعدَّه ابن حبيب من (الجرّارين) وقال: لم يكن الرجل يسمى جرارا حتى يرأس ألفا. وذكر أنه قاد بني أسد، يوم الفرات، لعديّ ابن أخت الحارث بن أبي شمر الغساني (1) . رَبِيعَة بن حنظلة (000 - 000 = 000 - 000) ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، من تميم: جدّ جاهلي، من العدنانية، النسبة إليه ربعيّ (بفتحتين) يعرف بنوه بربيعة الصغرى، تمييزا لهم عن بني ربيعة بن مالك. منهم مرداس بن أدية (أول من نادى: لا حكم إلا للَّه، يوم صفين) والمغيرة، وصخر ابنا حبناء، الشاعران (2) . المُرَقِّش الأَصْغَر (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 570 م) ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك: شاعر جاهلي، من أهل نجد. كان أجمل الناس وجها ومن أحسنهم شعرا. وهو ابن أخي المرقّش الأكبر، وعمّ طرفة بن العبد. أشهر شعره حائيته، وهي إحدى المجمهرات، ومطلعها: (أمن رسم دار ماء عينيك يسفح) وجمع الدكتور نوري القيسي ما وجد من شعره في (ديوان - ط) ومن الأمثال: (أتيم من المرقش) يعنون (الأصغر) هذا. قيل: إنه عشق فاطمة بنت المنذر (الملك) فبلغ من وجده بها أن قطع إبهامه بأسنانه، وقال: ألم تر أن المرء يجذم كفه ... ويجشم من لوم الصديق المجاشما (3)

_ (1) المحبر، لابن حبيب 247 والتاج: مادة حذر. وسمط اللآلي 478. (2) جمهرة الأنساب 211 و 212 والمحبر 235 والتاج 5: 342. (3) الأغاني طبعة دار الكتب 6: 136 وجمهرة 112 وشعراء النصرانية 328 والمورد 3: 2: 233 والمرزباني.

ربيعة بن عامر

ربيعة بن عامر (000 - 000 = 000 - 000) ربيعة بن عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي، من العدنانية. بنوه أربع بطون: (كلاب) و (كعب) و (كليب) و (عامر) (1) . مِسكيِن الدارِمي (000 - 89 هـ = 000 - 708 م) ربيعة بن عامر بن أنيف (بالتصغير) بن شريح الدارميّ التميمي: شاعر عراقيّ شجاع، من أشراف تميم. لقب مسكينا لأبيات قال فيها: (أنا مسكين لمن أنكرني) ومن متداول شعره: (أخاك أخاك، إن من لا أخا له ... كساع إلى الهيجا بغير سلاح) له أخبار مع معاوية. وكان متصلا بزياد بن أبيه. وجمع خليل العطية وعبد الله الجبوري، ببغداد ما وجدا من شعره في (ديوان - ط) (2) . ابن الذئبة (000 - 000 = 000 - 000) ربيعة بن عبد ياليل بن سالم الثقفي: شاعر فارس جاهلي. كانت أمه تسمى الذئبة، فنسب إليها. وهو صاحب الأبيات التي منها:

_ 201وفيه الخلاف في اسمه: ربيعة، أو حرملة، أو عمرو. وفي طبقات فحول الشعراء 34 (عمرو ابن حرملة، وقيل: ربيعة بن سفيان) ومجمع الأمثال 1: 99 والمستقصى - خ، للزمخشري، قلت: ورد البيت في أساس البلاغة 1: 126 بلفظ: (من أجل الصديق) وفي مخطوطة المستقصى: (من لؤم) والصواب (من لوم) لبيت قبله، ذكره الميداني، ولقول الميداني أيضا: (أي يجشم نفسه الشدائد مخافة لوم الصديق إياه) . (1) نهاية الأرب 217 وجمهرة الأنساب 263 - 275. (2) التبريزي 4: 115 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 467 وسمط اللآلي 186 وإرشاد الأريب 4: 204 وتهذيب ابن عساكر 5: 300 والشعر والشعراء 215 والتاج: مادة سكن. ومجلة المورد 3: 2: 233.

ربيعة الرأي

(ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت فدل عليها صوتها حية البحر) (1) رَبِيعة الرَّأْي (000 - 136 هـ = 000 - 753 م) ربيعة بن فرّوخ التيمي بالولاء، المدني، أبو عثمان: إمام حافظ فقيه مجتهد، كان بصيرا بالرأي (وأصحاب الرأي عند أهل الحديث، هم أصحاب القياس، لأنهم يقولون برأيهم فيما لم يجدوا فيه حديثا او أئرا) فلقب (ربيعة الرأي) وكان من الأجواد. أنفق على إخوانه أربعين ألف دينار. ولما قدم السفاح المدينة أمر له بمال فلم يقبله. قال ابن الماجشون: ما رأيت أحد أحفظ لسنّة من ربيعة. وكان صاحب الفتوى بالمدينة وبه تفقه الإمام مالك. توفي بالهاشمية من أرض الأنبار (2) . رَبِيعَة بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) ربية بن مالك بن زيد مناة: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من تميم، من العدنانية. يعرفون بربيعة الكبرى، وربيعة الجوع. من منازلهم (ثرمداء) من قرى الوشم بنجد. النسبة إليه (ربعيّ) من نسله علقمة الفحل (الشاعر) وحميد الأرقط (الراجز) وحماد ابن سلمة، وآخرون. وسميت هذه القبيلة (ربيعة الكبرى) تمييزا لها عن (ربيعة الصغرى) انظر ربيعة بن حنظلة (3) . ربيعة بن مَقْرُوم (000 - بعد 16 هـ = 000 - بعد 637 م) ربيعة بن مقروم بن قيس الضبي: من

_ (1) سمط اللآلي 792. (2) تذكرة الحافظ 1: 148 وتهذيب التهذيب 3: 258 والوفيات 1: 183 وصفة الصفوة 2: 83 وذيل المذيل 101 وتاريخ بغداد 8: 420 والتاج 10: 141 وهو في ميزان الاعتدال 1: 136 (ربيعة الرائي) . (3) نهاية الأرب للقلقشندي 216 وجمهرة الأنساب 211 والتاج 5: 342 ومعجم قبائل العرب 424 واللباب 1: 459.

ربيعة بن مكدم

شعراء الحماسة. من مخضرمي الجاهلية والإسلام. وفد على كسرى في الجاهلية، وشهد بعض الفتوح في الإسلام. وحضر وقعة القادسية (1) . رَبيعة بن مُكَدَّم (نحو 85 - 62 ق هـ = نحو 534 - 558 م) ربيعة بن مكدم بن عامر بن حرثان، من بني كنانة: أحد فرسان مضر المعدودين، في الجاهلية. له أخبار أشهرها حمايته الضعن بعد مقتله. ولا يعلم قتيل حمى الظعن غيره: وذلك أنه خرج في ظعن كنانة فلقيهم نبيشة ابن حبيب السلمي غازيا. فتقدم ربيعة فقاتل نبيشة ومن معه طويلا، فأصابه سهم، فعاد إلى الظعن وأمه فيه فشدت على جرحه عصابة، فكر راجعا يقاتل والدم ينزفه، فهابه القوم، فاختار عقبة واتكأ على رمحه وهو على متن فرسه، يرونه فلا يتقدم أحد منهم، ثم رموا فرسه بسهم فقمصت، وانقلب عنها ميتا، وكان الظعن قد نجا (2) . رَبِيعة بن نِزَار (000 - 000 = 000 - 000) ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان: جدّ جاهلي قديم، كان مسكن أبنائه بين اليمامة والبحرين والعراق. وهو الّذي يقال له (ربيعة الفرس) من نسله بنو أسد، وعنزة، ووائل، وجديلة، والدئل، وآخرون. وتفرعت عنهم بطون وأفخاذ ما زال منها العدد الأوفر إلى اليوم. وكانت تلبية ربيعة في الجاهلية إذا حجت: (لبيك ربنا لبيك، لبيك إنّ قصدنا إليك) وبعضهم يقول: (لبيك عن ربيعة، سامعة لربها مطيعة) (3) .

_ (1) شرح شواهد المغني 159 والإصابة 2: 220 والتبريزي 1: 32 والشعر والشعراء 115 وخزانة البغدادي 3: 566. (2) بلوغ الأرب للآلوسي 1: 144 وسمط اللآلي 910. (3) سبائك الذهب. وجمهرة الأنساب 438 واليعقوبي 1: 212 وطرفة الأصحاب 16 وقال ابن الأثير، في اللباب 1: 458 (أما النسبة إلى ربيعة بن نزار،

أعشى تغلب

أعْشَى تَغْلِب (000 - 92 هـ = 000 - 710 م) ربيعة بن يحيى بن معاوية، من بني تغلب: شاعر، اشتهر في العصر الأموي. مولده بنواحي الموصل. قصد الشام، واتصل الوليد بن عبد الملك، فكان يفد عليه بالمدائح ويعود بالعطايا. قال ياقوت: كان نصرانيا، وعلى النصرانية مات، وكان يتردد بين البداوة والحضارة، فإذا حضر سكن الشام، وإذا بدا نزل بنواحي الموصل وديار ربيعة حيث منازل قومه (1) . رج أبُو رَجَاء الأُسْواني = محمد بن أحمد 335 رجاء بن حَيْوَة (000 - 112 هـ = 000 - 730 م) رجاء بن حيوة بن جرول الكندي، أبو المقدام: شيخ أهل الشام في عصره. من الوعاظ الفصحاء العلماء. كان ملازما لعمر بن عبد العزيز في عهدي الإمارة والخلافة، واستكتبه سليمان بن عبد المك. وهو الّذي أشار على سليمان باستخلاف عمر. وله معه أخبار (2) . الجَرْجَرَائِي (000 - 226 هـ = 000 - 840 م) رجاء بن أبي الضحاك الجرجرائي: من

_ فقلما تستعمل، لأن ربيعة شعب عظيم فيه قبائل وبطون وأفخاذ يستغني المنتسب بها عن ربيعة، وينسب إليه بَكر بن وائل بن قاسط الربعي - بفتح الراء والباء -) وانظر معجم قبائل العرب 2: 424. (1) إرشاد الأريب 4: 207 وشرح شواهد المغني 86 وسماه (النعمان) . وشعراء النصرانية بعد الإسلام 1: 122 وفيه الاختلاف في اسمه ونسبه. وفي القاموس (الأعشى التغلبي: النعمان) وزاد الزبيدي في التاج 10: 244 (ويقال له ابن جاوان، وهو من الأراقم، من بني معاوية بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب) وهو في ديوان الأعشى ميمون، طبعة يانة، ص 289 (أعشى نجوان) وعرّفه بعد ذلك، (ص 343) بأعشى تغلب. (2) تذكرة الحفاظ 1: 111 وتهذيب التهذيب 3: 265 وحلية الأولياء 5: 170 وابن خلدون 3: 74 وابن خلكان 1: 187.

الآمدي

عمال الدولة العباسية. ولي ديوان الخراج في أيام المأمون، ثم ولي خراج دمشق في أيام المعتصم، فخراج جندي دمشق والأردن في أيام الواثق. وقتله في دمشق على بن إسحاق عامل الواثق (1) . ابن أَبي الرِّجَال = أحمد بن صالح 1092. ابن رَجَب = عبد الرحمن بن أحمد 795. الآمِدي (000 - بعد 1087 هـ = 000 - بعد 1676 م) رجب بن أحمد الآمدي القيصري: فاضل من علماء ديار بكر. درّس في قيصريّة الروم. وانتقل إلى (تبرة) في ولاية إزمير ومات بها. له كتب، منها (الوسيلة الأحمدية والذريعة السرمدية - خ) شرح الطريقة المحمدية للبركوي. فرغ من تبييضه سنة 1087 منه نسخ في تركيا وفي الأزهر. وله (جامع الأزهار ولطائف الأخبار - خ) في الأزهر، ضمنه أخبارا في التصوف، وتراجم، ورتبه على 97 بابا (2) . رَجَب بن حُسَين (000 - 1087 هـ = 000 - 1676 م) رجب بن حسين بن علوان الحموي الأصل الدمشقيّ: فرضيّ فلكي موسيقي. كان أعجوبة في العلوم الغريبة، وأمهر ما كان في العلوم الرياضية كالهيئة والحساب والفلك. قال المحبي: وهو أعرف من أدركناه وسمعنا به في الموسيقى، وله أغان صنعها، لكنه كان ردئ الصوت. تعلم الموسيقى في القاهرة، وتوفي في دمشق (3) .

_ (1) تهذيب ابن عساكر 5: 316 وفي اللباب 1: 220 (الجرجرائي: نسبة إلى جرجرايا، بلدة قريبة من دجلة بين بغداد وواسط) . (2) عثمانلي مؤلفلري 1: 314 وفيه أن مصنفه زار قبر المترجم له ولم ير عليه كتابة. والأزهرية 3: 555، 650 و 6: 198 والروض النضير 87. (3) خلاصة الأثر 2: 161.

رح

رح الرَّحَّال = عروة بن عتبة الرَّحَبي = محمد بن علي 577 ابن الرَّحَبي = علي بن يوسف 667 رَحْمَاني (أَفْرام) = لويس بن إبراهيم (1347) رَحمَة بن جابِر (000 - 1241 هـ = 000 - 1826 م) رحمة بن جابر بن عذبي الجلهمي: قرصان كويتي، من الشجعان. كان شيخ (الجلاهمة) واشتهر بمساعدته لأهل البحرين على الخلاص من الاحتلال الفارسيّ (1782) فجعلوا له حصة مما يحصلون عليه من اللؤلؤ. ثم توقفوا، فهاجر إلى (دارين) واحترف القرصنة (1802) فكان له أسطول قوامه خمس سفن. يزيد بحارتها على الألف. وأخذ يعترض سفن الغواصين ولا سيما أهل البحرين والسفن البريطانية، فيستولي على ما يتيسر. وضج منه عمال الإنكليز في الخليج. وحالف آل سعود (1809) الى أن فصله عنهم موظفو الحكومة العثمانية (1816) ومنحوه ملكية ساحل الدمام ونصبوه أميرا على خور

الهندي

حسن (شمالي الزبارة في قطر) فبنى لنفسه قلعة في الدمام (1818) وتواصلت معاركه مع أهل البحرين وغيرهم، في عرض البحر، إلى أن تكاثروا عليه (1826) فأغار في سفينته على سفن الأعداء وأحاطوا به فتناول جمرة وألقاها في مخزن البارود وحدث انفجار حطم سفينته وبعض سفن أعدائه. قال أحد كتاب الإنكليز. T Wilson. A إن رحمة أنجح وأجرأ قرصان عرفته البحار على الإطلاق (1) . الهِنْدي (000 - 1306 هـ = 000 - 1888 م) رحمة الله بن خليل الرحمن الهندي الحنفي، نزيل الحرمين: باحث، عالم بالدين والمناظرة. جاور بمكة وتوفي بها. له كتب منها (التنبيهات، في إثبات الاحتياج إلى البعثة والحشر والميقات) و (إظهار الحق - ط) جزآن في مجلد، هو من أفضل الكتب في موضوعه (2) .

_ (1) الموسوعة الكويتية 639. (2) إيضاح المكنون 1: 323 ومعجم المطبوعات 929 وهدية العارفين 1: 366 وهو فيه: الهندي الدهلوي قلت: ووفاته في هذه المصادر، سنة 1306 وفي التيمورية 4: 11 توفي سنة 1308 فليحقق.

السندي

السِّنْدي (000 - 993 هـ = 000 - 1585 م) رحمة الله بن عبد الله بن إبراهيم السندي: فقيه حنفي، من أهل السند. ولد بها وهاجر إلى الحرمين، فأقام بالمدينة وتوفي بمكة عن 60 عاما ونيف. له كتب، منها (مجامع المناسك ونفع الناسك - ط) و (غاية التحقيق) رسالة، و (جمع المناسك تسهيلا للناسك) و (لباب المناسك وعباب المسالك - ط) (1) . الرَّحْمَتي = مصطفى بن محمد 1205 ابن رَحْمُون = محمد التِّهامي 1263 رَحْمي = شافعيّ بن يعقوب 1320 رخ الرَّخَاوي = محمد بن ماضي 1344 رد ابن الرَّدَّاد = أحمد بن أبي بكر 821 الرَّدَّاني = محمد بن سليمان 1094 رُدَيْنَة (000 - 000 = 000 - 000) ردينة، غير منسوبة: امرأة في الجاهلية، كانت تسوّي الرماح بخط هجر. تنسب إليها الرماح (الردينية) (2) . رُدَيْني (000 - 000 = 000 - 000) رديني بن حسين بن مسعود: جدّ، بنوه بطن من بني جذام، من القحطانية. بلادهم بالحوف من الديار المصرية. ومنهم أولاد جياش، ولهم تل محمد (3) .

_ (1) النور السافر 439 وفيه: وفاته في 12 محرم 993 وشذرات الذهب 8: 386 في وفيات سنة 978؟ وتابعه صاحب هدية العارفين 1: 366 وانظر معجم المطبوعات 930. (2) التاج 9: 214 وفي اللباب 1: 464 (كانت تعمل الرماح الجيدة فنسب إليها الرمح الرديني) . (3) نهاية الأرب للقلقشندي 218.

رز

رز الرِّزْق = حسن الرّزق 1330 رِزْق الله حَسُّون (1240 - 1297 هـ = 1825 - 1880 م) رزق الله بن نعمة الله بن يوسف حسون الحلبي: صحافي متأدب. أصله من الأرمن. ولد في حلب، وأنشأ في الآستانة جريدة (مرآة الأحوال) وانتقل إلى لندن، فمات فيها. قال كراتشكوفسكي: كان قوميا عربيا خاف على حياته وهرب من تركيا إلى روسيا فأقام عدة أعوام في بطرسبورغ، حاول في أثنائها أن يحصل على مساعدة القصير ألكسندر الثاني على إنشاء دولة عربية مستقلة. ولما يئس رحل إلى انكلترة، فتوفي فيها وقيل: سمّه جاسوس للسلطان التركي. له (النفثات - ط) حكايات مترجمة نظما، و (أشعر الشعر - ط) نظم به ستة أسفار من التوراة، و (السيرة السيدية - ط) و (المشمرات - ط) و (حسر اللثام - خ) في الجدل (1) . رِزْق بن النُّعْمان (000 - 143 هـ = 000 - 760 م) رزق بن النعمان الغساني: من أمراء الأندلس. كان على الجزيرة الخضراء. ولما ظهر أمر عبد الرحمن الداخل قاومه رزق واحتلّ شذونة sidona ثم دخل إشبيلية، فعاجله عبد الرحمن وحصره فيها وضيق على أهلها، فتقربوا إليه بتسليمه رزقا،

_ (1) مجلة المقتطف 36: 224 وأدباء حلب 8 وتاريخ الصحافة العربية 1: 105 وإعلام النبلاء 7: 391 وآداب زيدان 4: 273 وآداب شيخو 2: 45 وكتاب (مع المخطوطات العربية) لكراتشكوفسكي 27.

التميمي

فقتله (1) . التَّمِيمي (401 - 488 هـ = 1010 - 1095 م) رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز، أبو محمد التميمي: فقيه حنبلي واعظ، من أهل بغداد، كان كبيرها وجليلها، قال العليمي: كان شيخ أهل العراق في زمانه. صنف (شرح الإرشاد) في الفقه والخصال والأقسام. قلت: لعله هو المخطوط المسمى (كتابا) (مما يذهب إليه الإمام أحمد بن حنبل) في مكتبة جامعة الرياض (1928 م / 2) (2) . مَنْقِرْيُوس (000 - بعد 1326 هـ = 000 - بعد 1908) رزق الله منقريوس الصدفي: مؤرخ مصري، من علماء الأقباط. له (تاريخ دول الإسلام - ط) ثلاثة أجزاء (3) . رَزُّوق (1302 - 1359 هـ = 1885 - 1940 م) رزوق عيسى البغدادي: باحث، له اشتغال في التاريخ والبلدان. صنف (مختصر جغرافية العراق - ط) و (مرشد الطلاب - ط) في الصرف، و (معجم الألفاظ العامية العراقية - ط) و (تاريخ العراق قديما وحديثا - ط) (4) . ابن رُزِّيك (الصالح) = طلائع بن رزيك

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 190. (2) المنهج الأحمد 2: 164 وذيل طبقات الحنابلة 1: 77 والعبر 3: 104، 320 وشذرات 3: 384 وهدية العارفين 1: 367 وجامعة الرياض 6: 116 وفيه: فرغ منه سنة 835 يريد فرغ الناسخ. (3) الأزهرية 5: 365. (4) معجم المؤلفين العراقيين 1: 463 و 3: 581 والدليل العراقي 884.

رزيك بن طلائع

رزيك بن طَلائع (000 - 557 هـ = 000 - 1162 م) رزيك بن طلائع بن رزيك: وزير عراقي الأصل. نشأ بمصر في بيت أبيه (الصالح ابن رزيك) وولي أبوه الوزارة للفائز الفاطمي (سنة 549 هـ ثم للعاضد (سنة 555 هـ ودست عمة العاضد من قتل الصالح، وكان العاضد صغير السنّ فحلف أنه برئ من مقتله واستوزر (رزّيك) بعد أبيه (سنة 556 هـ فكان أول ما باشره هذا قتل عمة العاضد وشركائها في قتل أبيه. وعزل (شاور بن مجير السعدي) والي قوص، فثار عليه هذا، وضعف رزيك عن لقائه، فاعتقله شاور وقتله في محبسه بحجة أنه أراد الهرب (1) . رَزِين العَرُوضي (000 - 247 هـ =000 - 861 م) رزين بن زندورد، أبو زهير العروضي: شاعر، كان يأتي بأوزان غريبة من العروض - ناحيا نحو أستاذه عبد الله بن هارون - فأتى فيه ببدائع جمة. وهو من موالي طيفور بن منصور الحميري خال المهديّ. وكان ينزل بغداد، ويكثر من زيارة (عنان) الشاعرة، جارية الناطفيّ، وله معها أخبار ومعارضات (2) . ابن رَزِين = محمد بن عيسى 253 ابن رَزِين = هذيل بن خلف 436 ابن رَزِين = عبد الملك بن هذيل 496 ابن رَزِين = يحيى بن عبد الملك 497 رَزِين السَّرَقُسْطي (000 - 535 هـ = 000 - 1140 م) رزين بن معاوية بن عمار العبدري السرقسطي الأندلسي، أبو الحسن: إمام الحرمين. نسبته إلى سرقسطة Saragosse))

_ (1) ابن خلدون 4: 76. (2) إرشاد الاريب 4: 209 والورقة 32 - 35.

رس

من بلاد الأندلس. جاور بمكة زمنا طويلا، وتوفي بها. له تصانيف، منها (التجريد للصحاح الستة) (1) . رس ابن الرَّسَّام = أحمد بن أبي بكر 844 الرُّسْتَغْفَني = علي بن سعيد 345 ابن رُسْتُم = عبد الرحمن بن رستم 171 ابن رُسْتُم = عبد الوهاب بن عبد الرحمن ابن رُسْتُم = أفلح بن عبد الوهاب 240 ابن رُسْتُم = أبو بكر بن أفلح 242 ابن رُسْتُم = أحمد بن مهدي 272 ابن رُسْتُم (أبو اليقظان) = محمد بن أفلح ابن رُسْتُم (أبو حاتم) = يوسف بن محمد 294 ابن رُسْتُم = اليقظان بن محمد 296 ابن رُسْتُم = يعقوب بن أفلح 310 رُسْتُم حَيْدَر = محمد رستم رُسْتُم باز (1235 - 1320 هـ = 1819 - 1902 م) رستم بن إلياس بن طنوس بن أبي شاكر باز: مؤرخ ماروني لبناني من أهل دير القمر. مولده بها. ومنشأه في بلاط الأمير بشير الشهابي. كان في حاشيته لما نفي إلى مالطة فأستنبول وبلدان أخرى وتوفي الأمير (1266 هـ في إحدى ضواحي إسطنبول فعاد رستم إلى بيروت وتوفي بجبيل. وكان شجاعا فارسا ورعا تعلم التركية وكتب (مذكراته - ط) بالعربية العامية لضعفه بالفصحى (2) . الرُّسْتُمي = ابن رستم الرَّسْعَني = عبد الرزاق بن رزق الله

_ (1) روضات الجنات 286 والرسالة المسطرفة 130 وشذرات الذهب 4: 106. (2) مذكرات رستم باز، من منشورات الجامعة اللبنانية ببيروت 1955.

الآيديني

الرَّسْعَني = إبراهيم بن عبد الرزاق 695 رِسْلان (الشيخ) = أرسلان بن يعقوب (699) رسول = محمد بن هارون 580 الرَّسُولي (المنصور) = عمر بن علي 647 الرَّسُولي (نجم الدين) = عمر بن يوسف (667) الرَّسُولي (أسد الدين) = محمد بن الحسن 677 الرَّسُولي (المظفر) = يوسف بن عمر 694 الرَّسُولي (الأشرف) = عمر بن يوسف (696) الرَّسُولي (المظفر) = حسن بن داود 712 الرَّسُولي (المؤيد) = داود بن يوسف 721 الرَّسُولي (المجاهد) = علي بن داود 764 الرَّسُولي (الأفضل) = العباس بن علي 778 الرَّسُولي (الأشرف) = إسماعيل بن العباس 803 الرَّسُولي (الأشرف) = إسماعيل بن أحمد 830 الرَّسُولي (الظاهر) = يحيى بن إسماعيل (842) الرَّسُولي (الأشرف) = إسماعيل بن يحيى (854) الرَّسُولي (المظفر) = يوسف بن عبد الله (845) الرَّسِّي = حنظلة بن صفوان الرَّسِّي = القاسم بن إبراهيم 246 الآيْديني (000 - 978 هـ = 000 - 1570 م) رسول بن صالح الآيديني: فقيه حنفي، من أهل آيدين. كان قاضيا بمرمرة سنة 966 وصنف بإشارة من السلطان سليمان العثماني، كتاب (الفتاوى العدلية - خ) منه نسخ في أوقاف بغداد (3841) وطوبقبو وغيرهما. توفي ودفن بإزمير (1) .

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 313 وخزائن الأوقاف 72 =

الكركوكلي

الكَرْكُوكْلي (000 - 1243 هـ = 000 - 1827 م) رسول بن يعقوب الماهوني أصلا، الكركوكلي وطنا: مؤرخ تركي الأصل والمنشأ. هاجر من كركوك إلى بغداد سنة 1220 هـ وعين كاتبا في (المصرفخانة) دار الصرف، وصنف بأمر الوالي (داود باشا) ببغداد، كتاب (دوحة الوزراء) بلغة مزيج من اللغات الثلاث (العربية والفارسية والتركية) ، ترجمه إلى العربية موسى كاظم تورس وسماه (دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء - ط) (1) . رش ابن ما شاء الله (370 - 444 هـ = 980 - 1052 م) رشأ بن نظيف بن ما شاء الله الدمشقيّ، أبو الحسن: مقرئ، من العلماء. أصله من المعرة. تعلم في مصر وسورية والعراق، وعاش في دمشق. قال الذهبي: وله بها دار موقوفة على القراء إلى الشميساطية، تدعى (دار القرآن الرشائية) . من تصنيفه (السنّة المأثورة للشافعي - خ) في الظاهرية (2) . رَشَاد (بك) = محمود رشاد 1343 رَشَاد عَبْدِ المُطَّلِب (1335 - 1394 هـ = 1917 - 1975 م) رشاد (أو محمد رشاد) بن عبد المطلب: عالم بالمخطوطات وأماكن وجودها. مصري. مولده ومنشأه في

_ = وكشف الظنون 1226 وطوبقبو 2: 579 وبلدية: الفقه الحنفي 41. دوحة الوزراء: مقدمته وانظر مجلة العرب 2: 1019. (2) الإعلام - خ، لابن قاضي شهبة. وطبقات القراء للذهبي 321 والعبر 3: 206 ووقع في التراث 1: 171 (رشع) خطأ والتصحيح من ابن قاضي شهبة بخطه.

رشدي الشمعة

منطقة الجمالية بالقاهرة. عمل في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، من بدء إنشائه (1946) وساعد في تحرير مجلته. وأرسل في عدة رحلات إلى الهند وتركيا وسواهما للبحث عن نفائس التراث وتصويرها فجمع القسم الأكبر من مصورات المخطوطات التي تضمها مكتبة المعهد. وتعاون مع (فؤاد السيد) على وضع فهارس لبعض الخزائن العامة. وألقى محاضرات في جامعات بالولايات المتحدة (1964) وبريطانيا (72) ومصر (68 و 74) وغيرها. وحقق كتبا، منها (ذيول العبر - ط) للذهبي، وصنع (فهرس - خ) لكتب الطب والعلوم (73) وكان شعلة نشاط انطفأت فجأة بإصابة قلبية بالقاهرة (1) . الرُّشَاطي = عبد الله بن علي 542 الرَّشْتي = كاظم بن قاسم 1259 الرَّشْتي = حبيب الله 1312 ابن رُشْد (الجدّ) = محمد بن أحمد 520 ابن رُشْد (الفيلسوف) = محمد بن أحمد 595 رُشْدي الشَّمْعَة (1282 - 1334 هـ = 1865 - 1916 م) رشدي (بك) بن أحمد (باشا) ابن سليم الشمعة: شهيد، من الكتاب الأعيان. حسينيّ الأصل، انتقل أسلافه من وادي العقيق (بالحجاز) إلى دمشق سنة 825 هـ ولد وتعلم في دمشق، وانتخب نائبا عنها

_ (1) مذكرات المؤلف. وجريدة الأهرام 13 / 1 / 1975 الموافق أول المحرم 1395 وكانت وفاته في آخر أيام ذي الحجة 1394 وأخبار التراث: العدد 76 ومجلة مجمع اللغة 50: 469.

رشدي ملحس

في المجلس العثماني. وقاوم سياسة (الاتحاديين) وكان نبيلا في خلقه، له إلمام بالأدب والتاريخ. وضع (روايات) لا ذكاء روح القومية العربية، ونشر مقالات وألقى خطبا. ولما نشبت الحرب العامة الأولى، اعتقل وحوكم في ديوان (عاليه) العرفي التركي، محاكمة لم يكن الغرض منها إلا الفتك بطلائع اليقظة القومية، في البلاد العربية، وأعدم مع آخرين شنقا، في ساحة الشهداء بدمشق. رُشْدي مَلْحَس (1317 - 1378 هـ = 1899 - 1959 م) رشدي بن صالح ملحس: أديب جغرافي محقق، من ثقات الملك عبد العزيز آل سعود. ولد في نابلس. وتعلم بها وباسطنبول وكان في هذه أمين السر لجمعية العهد العربيّ. وعمل في الصحافة بدمشق وعاد إلى نابلس بعد الاحتلال الفرنسي. ودعاه يوسف ياسين ليحل محله في تحرير جريدة أم القرى بمكة، ثم جعله نائبا عنه في رياسة الشعبة السياسية بالديون الملكي في الرياض. فكان مع الملك في حله وارتحاله وبعض ليله وكل نهاره، زهاء ثلاثين عاما عرف فيها كل شئ عن المملكة. وصنف كتبا منها (سيرة الأَمِير محمَّد بن عبد الكريم الخطابي-ط) و (معجم منازل الوحي - خ

نشرت منه عشرة فصول، في مجلة المنهل عامي 1357 و 1358هـ و (المعادن - ط) انتزعه من كتاب كبير له في البلدان لعله (جغرافية البلاد العربية السعودية - خ) انتزع منه أيضا (معجم البلدان العربية - ط) صغير. وله (منازل المعلقات - خ) جمع فيه نحو 150 اسما وحقق أماكنها المعروفة اليوم، و (مسافات الطرق في المملكة - ط) و (تقويم الأوقات للمملكة - ط) ونشر (تاريخ مكة) للأزرقي، طبعة ثانية بمكة، وفصولا من مباحثه في المجلات السعودية. وتوفي بجدة (1) . الرَّشِيد (العباسي) = هارون بن محمد (193) ابن الرَّشِيد = أحمد بن هارون 209 الرَّشِيد (الغساني) = أحمد بن علي 563 الرَّشِيد الوطواط = محمد بن محمد 573 الرَّشيد (العَطَّار) = يحيى بن علي 622 الرَّشِيد (القاضي) = ذوالنون بن محمد (663) الرشيد (المؤمني) = عبد الواحد بن إدريس 640 رَشِيد الدَّوْلة = فضل الله بن أبي الخير 716 رشيد الدين = فضل الله بن أبي الخير 716 ابن رُشَيْد = محمد بن عمر 721 الرَّشِيد السجلماسي = الرشيد بن محمد (1082) الرشيد باي = محمد الرشيد 1172 ابن الرشيد = عبد الله بن علي 1263 ابن الرَّشِيد = طلال بن عبد الله 1283 ابن الرَّشِيد = محمد بن عبد الله 1315 ابن الرشيد = عبد العزيز بن متعب 1324 رشيد رضا = محمد رشيد 1354 الرُّشَيْد = عبد العزيز بن أحمد 1357

_ (1) المنهل 6: 173 - 176 ومذكرات المؤلف.

رشيد

رَشِيد (000 - 000 = 000 - 000) رشيد، من الجعافرة (آل جعفر) من الربيعية، من عبدة، من شمّر: جد، قريب العهد. من سكان حائل. مات في أواخر القرن الثاني عشر للهجرة. وعرف أبناؤه وحفداؤه بآل رشيد. وكانت لهم في شمالي جزيرة العرب إمارة واسعة سطت على بلاد آل سعود وشردتهم. ظهر فيها أمراء وفرسان عرفوا في تاريخ نجد الحديث (انظر: ابن رشيد) قضى عليهم صقر الجزيرة عبد العزيز بن عبد الرحمن السعودي. وهذا (تفريع) من ولي الإمارة منهم أو كان له كبير شأن: خلّف (رشيد) عليا. وعلي خلف عبد الله وعبيدا. فأما عبد الله فأعقب محمدا ومتعبا وطلالا، وأما عبيد فهو أبو حمود. وأعقب متعب عبد العزيز وهذا أبا مشعل ومحمدا ومتعبا وسعودا. وأعقب متعب بن عبد الله، عَبْد الله. وأعقب طلال بدرا ونايفا وبندر، وولد لطلال بن نايف عبد الله. وأما حمود بن عبيد فأعقب سلطانا وسعودا وفيصل (1) . الأَنْصاري (000 - 1323 هـ = 000 - 1905 م) رشيد بن أحمد الأَنْصَارِي: عالم بالحديث. مولده في كنكوه بالهند. له تآليف، منها بالعربية (العرف الشذي - ط) حاشية على سنن الترمذي (2) . رَشِيد أَيُّوب (1288 - 1360 هـ = 1871 - 1941 م) رشيد أيوب: شاعر لبناني، اشتهر في (المهجر) الأميركي. ولد في بسكنتا (من

_ (1) نقلت هذا التفريع من خط خالد الفرج وقد كتبه على ورقة وضعها في كتابه (الخبر والعيان -خ) للرجوع اليها أو لإدخالها في موضعها من كتابه. وقد تكون للتحقيق في ما اشتملت عليه. وانظر دائرة المعارف للبستاني 3: 104. (2) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج.

رشيد مصوبع

قرى لبنان) ورحل سنة 1889 م، إلى باريس، فأقام ثلاث سنوات. وانتقل الى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو يتعاطى تصدير البضائع. وعاد إلى قريته، فمكث أشهرا. وهاجر إلى نيويورك، فكان من شعراء المهجر المجلّين. واستمر إلى أن توفي. ودفن في بروكلن. كان ينعت بالشاعر الشاكي، لكثرة ما في نظمه من شكوى عنت الدهر. له (الأيوبيات - ط) من نظمه، نشره سنة 1916، و (أغاني الدرويش - ط) نشره سنة 1928 و (هي الدنيا - ط) سنة 1939 (1) . رَشيد مُصَوْبع (000 - بعد 1340 هـ = 000 - بعد 1921 م) رشيد بن حنا مصوبع: شاعر لبناني، علت له شهرة في المغرب. أقام زمنا في مصر ثم بباريس، واستقر في المغرب. وتوفي به في الدار البيضاء. له عدة دواوين صغيرة، منها (ديوان الأثر - ط) و (ديوان غصن النقا - ط) و (ديوان النخبة - ط) و (سحر البيان - ط) و (تذكار راغب وصبري - ط) قدمه الى إسماعيل راغب

_ (1) الناطقون بالضاد 40 وبلاغة العرب 266.

رشيد شميل

من أعيان مصر، وإسماعيل صبري الشاعر. قال المختار السوسي: كان شعره سجية، ولا إلمام له بالقواعد. وكان رزي الهيئة خاملا. يمدح كبار المغاربة ويضيع ما يجيزونه به، بين الكاس والطاس (1) . رَشِيد شُمَيِّل (1271 - 1347 هـ = 1855 - 1928 م) رشيد بن خليل شميل: صحافي، من الكتاب. ولد في كفرشيما (بلبنان) وتعلم في مدرسة الحكمة ببيروت، وانتقل إلى مصر فعمل في جريدة (الأهرام) ثم أنشأ جريدة (البصير) يومية بالإسكندرية سنة 1896 م، واستمر يصدرها إلى أن توفي (2) . أبوحليقة (591 - نحو 660 هـ = 1195 - نحو 1262 م) رشيد الدين بن الفارس بن داود: طبيب، عالم، متأدب. ولد بقرية جعبر (على الفرات، قرب الرقة) ونشأ في الرها.

_ (1) المعسول 3: 223. 224 ومعجم المطبوعات 1757. (2) الأهرام: أول أغسطس 1928.

ابن الصوري

وانتقل إلى دمشق، ومنها إلى القاهر، فاتصل بالملك الكامل فخدمه ثم خدم ابنه الملك الصالح ثم ابنه الملك المعظّم ثم الملك الظاهر بيبرس. وألف عدة كتب، منها (المختار في ألف عقار) في الأدوية المفردة، ورسالة في (حفظ الصحة) وكتاب في (الأمراض وأسبابها وعلاماتها ومداواتها) وله أخبار ونوادر وشعر حسن. وكانت في أذنه حلقة فلقب ب أبي حليقة (1) . ابن الصُّوري (573 - 639 هـ = 1177 - 1241 م) رشيد الدين بن أبي الفضل بن علي الصوري: عالم بالنبات والطب. مولده في صور (بساحل لبنان) وإليها نسبته. وانتقل إلى القدس فأقام سنتين، فمرّ بها الملك العادل فاستصحبه معه (سنة 612 هـ إلى مصر، فبقي في خدمته. ثم خدم ابنه الملك المعظّم، فالناصر ابن المعظم. وجعله هذا رئيسا للأطباء، فبقي معه إلى أن توجه الناصر إلى الكرك، فأقام رشيد الدين بدمشق فتوفي فيها. كان مولعا بالتنقيب عن غريب النباتات والحشائش، يستصحب مصورا، معه الأصباغ والليق على اختلافها ويتوجه إلى المواضع التي فيها النبات فيشاهده ويحققه ويريه للمصور فيعتبر لونه ومقدار ورقه وأغصانه وأصوله ويصور بحسبها، وكان يري المصور النبات في إبان نباته وطراوته فيصوره، ثم يريه إياه وقت كماله وظهور بزره فيصوره تلو ذلك، ثم يريه إياه في وقت ذواه ويبسه فيصوره. وقد أتى على ذكر كثير من هذه الأعشاب في كتابيه (الأدوية المفردة) و (التاج) (2) . رَشِيد عَطِية (1299 - 1375 هـ = 1882 - 1956 م) رشيد بن شاهين بن أسعد عطية اللبناني:

_ (1) طبقات الأطباء 2: 123 - 130. (2) طبقات الأطباء 2: 216 وفي هدية العارفين 1: 368 له الأدوية المفردة، مصوّر، والرد على كتاب التاج البلغاري في الأدوية المفردة) .

الكيلاني

أديب لغويّ، من كبار الكتاب، صحفي، مدرس. نعته صيدح بشيخ الصحافة ومعلم اللغة العربية في البرازيل. ولد وتعلم في سوق الغرب (بلبنان) وشارك في تحرير (لسان الحال) ببيروت. ودرّس في المدرسة البطريركية، وصنف (الدليل إلى مرادف العامي والدخيل - ط) وسافر الى مصر (1906) فعمل في تحرير المقطم. وعاد إلى بيروت (1908) ورحل (1913) إلى البرازيل فأنشأ مجلة (الروايات العصرية) في ريو دي جانيرو، وجريدة (الأخبار) ثم انتقل إلى سان باولو، فأنشأ جريدة (فتى لبنان) سنة 1914 - 1940 ومن كتبه (الإعراب عن قواعد الإعراب - ط) مدرسي، في 3 أجزاء و (أقرب الوسائل في إنشاء الرسائل - ط) وله نظم، منه (جزاء المكر - ط) تمثيلية شعرية. وأشرف على طبع ديوان البحتري فضبطه بالشكل، وشرح غامضه (1) . الكَيْلاني (1309 - 1385 هـ = 1892 - 1965 م) رشيد عالي الكيلاني: زعيم ثورة اشتهرت باسمه في العراق. ولد ونشأ وتعلم ببغداد واحترف المحاماة مدة عامين ودرّس في كلية الحقوق العراقية وشارك في ثورة 1920 وعين وزيرا للعدل (1924) واستقال وعمل مع ياسين الهاشمي في تأليف حزب الإخاء الوطني (سنة 1928) وانتخب نائبا في البرلمان (1930) وتولى رئاسة الوزارة العراقية أربع مرات، أولها (1930) . وفي خلال الحرب العامة الثانية (1941) قام أربعة من ضباط الجيش على أوضاع الدولة، بالاتفاق معه. وأقاموه (رئيسا لحكومة الدفاع الوطني)

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 4: 470 ومعجم المطبوعات 1340 وتنوير الأذهان 4: 80 وأدبنا وأدباؤنا 450 وعنه أخذت مولده سنة 1881 م ويلاحظ ان كتابه (الدليل) طبع أولا في بيروت سنة 1899 فلعل مولده قبل 1880 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 174.

بقدونس

وقاتله البريطانيون مستعينين بجيش من الأردن ففر إلى ألمانيا. ولما انقضت الحرب (1945) قصد فرنسا متخفيا، ثم سافر بجواز مزور إلى بيروت فدمشق فالرياض. وحماه الملك عبد العزيز آل سعود وحال دون وصمه بمجرم حرب وكان يثور الشقاق بين السعودية والعراق من أجله. وبعد وفاة الملك عبد العزيز (1953) غادر المملكة السعودية إلى القاهرة. ومنها إلى بغداد (1958) عقيب ثورة (قاسم) واعتقله قاسم وأراد إعدامه، ثم تردد. فظل سجينا يرتقب الموت ثلاث سنوات وأطلق، فعاد إلى القاهرة وأسرته فيها، بعد غيابه عنهم 54 شهرا. وانتقل بأهله إلى لبنان فتوفي ببيروت ونقل جثمانه إلى بغداد. له كتب منها (مسالك قانون العقوبات - ط) و (نظريات أصول المرافعات الجزائية - ط) و (النظريات العامة في الحقوق الجزائية - ط) (1) . بَقْدُونِس (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) رشيد بن عبد الرزاق بقدونس: من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق.

_ (1) شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 1213 - 1220 والدليل العراقي 886 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 470 و 3: 582 - 583 والعراق بين انقلابين 93 وجريدة الأخبار (بمصر) 11 / 12 / 1958 والاهرام 10 / 7 / 1963 والمصري 5 ربيع الأول 1365 وانظر تراجم اعلام المعاصرين 111 - 121.

الشرتوني

مولده ووفاته بها تخرج بالمدرسة الحربية في إسطنبول. وأضاف إلى معرفته بالعربية والتركية اللغات الفرنسية واليونانية والفارسية. ووضع للجيش العربيّ بعد الحرب العامة الأولى (إيضاح المبهمات من كتاب تعليم المشاة - ط) وترجم عن التركية (التاريخ العام) وله مقالات علمية كثيرة في مجلة المقتبس وغيرها (1) . الشَّرْتوني (1281 - 1324 هـ = 1864 - 1906 م) رشيد بن عبد الله بن ميخائيل بن الياس ابن الخوري شاهين الرامي: أديب. نسبته إلى (شرتون) من قرى لبنان. ولد بها، وتعلم بكسروان، وأحسن السريانية والفرنسية، ودرّس الآداب العربية في الكلية اليسوعية ببيروت 23 سنة. ومات ببيروت، ودفن في شرتون. اشتغل بالصحافة، وصنف كتباَ مدرسية منها (تمرين الطلاب في التصريف والإعراب - ط) و (مبادئ العربية - ط) ثلاثة أجزاء، و (نهج المراسلة - ط) وترجم عن الفرنسية (تاريخ لبنان - ط) للأب مرتين اليسوعي (2) .

_ (1) معالي واعلام 139. (2) معجم المطبوعات 1111 وتاريخ الصحافة العربية 2: 153.

رشيد طليع

رَشِيد طَلِيع (1294 - 1345 هـ = 1877 - 1926 م) رشيد بن علي بن حسن بن ناصيف، من آل طليع: مؤسس حكومة شرقيّ الأردن، من رجال الإدارة والجهاد القوميّ. مولده في الجديدة (بالتصغير) من قرى الشوف، بلبنان. وتعلم في سوق الغرب وبيروت، ثم في المدرسة الملكية بالآستانة. وتنقل في المناصب الإدارية، وانتخب نائبا عن (جبل الدروز) في المجلس العثماني، بعد الدستور. ثم عين متصرفا، في لواء حوران فطرابلس الشام، في خلال الحرب العامة الأولى، فمتصرفا في اللاذقية. وبعد الحرب عين متصرفا وحاكما عسكريا في حماة، ثم وزيرا للداخلية بالنيابة في دمشق، فواليا لحلب. ولما استولى الفرنسيون على سورية حكموا بإعدامه (غيابيا) فتوارى في بعض جهات حوران. ودعاه الشريف عبد الله بن الحسين إلى عمان، وعهد إليه بإنشاء حكومته الأولى في شرقي الأردن، وولاه رئاستها (سنة 1922 م) فوضع أسسها. وظهر الجشع البريطانيّ في تلك البلاد، فقاومه، فخذله الشريف عبد الله، فاستقال. وأقام مدة في عمان، ثم انتقل إلى مصر، فكمث عاما وربع عام، متصلا بالوطنيين السوريين فيها وفي سورية، وبرجال السياسة ممن يؤمل مؤازرتهم في الثورة

رشيد غازي

علي الفرنسيس. ونشبت الثورة في سورية (سنة 1925 م) فقصدها منضما إلى المجاهدين. واتسع نطاقها، فخاضت دمشق وحماة وغيرهما غمارها، فعمل على تنظيمها. وكان مريضا، فأهمل نفسه وأجهدها، فعاجلته الوفاة والثورة أحوج ما تكون إليه، ودفن في قرية (شبكا) بجبل الدروز (1) . رَشِيد غازي (000 - بعد 1313 هـ = 000 - بعد1895 م) رشيد غازي بن أبي عُبَيْد أحمد بن سليمان الصيرفي: فاضل، سوري. كان موظفا في المعسكر العثماني الخامس، في طرطوس. له كتب، منها (كشف النقاب عن أنواع الشراب - ط) في أنواع الخمور، ومضارها، و (النجوم المشرقات في تدبير المسكونات - ط) و (منتهى المنافع في أنواع الصنائع - ط) عوّل في كثير منه على مقالات في مجلة المقتطف (2) . رُشَيْد الدَّحْدَاح (1228 - 1306 هـ = 1813 - 1889 م) رشيد بن غالب بن سلوم: فاضل

_ (1) من مذكرات المؤلف. ومن رسالة خاصة كتبها الدكتور سعيد طليع في 14 ديسمبر 1927 جاء فيها عن (آل طليع) أنهم (عائلة قديمة في جبل لبنان، انحصرت فيها زعامة الدروز الدينية من نحو مئة سنة، تنتقل مشيخة العقل الكبرى من الوالد إلى الابن إلى الأخ، ومن الذين تولوا هذا المنصب حسن طليع، جد صاحب الترجمة، ثم عمه الشيخ محمد طليع، فعمه الشيخ حسن طليع) . (2) الأزهرية 6: 269، 285 وسركيس 936.

المولى الرشيد

وجيه، من مسيحيي لبنان. اتخذه الأمير بشير الشه أبي كاتبا الاسراره. ولما خلع الأمير، رحل رشيد إلى مرسيلية فتعاطى التجارة ومنحه البابا بيوس التاسع لقب (كونت) وعظمت ثروته. مولده في عرامون (من قرى كسروان بلبنان) ووفاته على ساحل بحر المانش في شمالي فرنسة. له كتاب (طرب المسامع - ط) في الأدب، و (قمطرة طوامير - ط) مجموع مقالات، و (والسيّار المشرق في بوار المشرق - خ) تاريخ كبير، و (شرح ديوان ابن الفارض - ط) (1) . المَوْلى الرَّشِيد (1040 - 1082 هـ = 1630 - 1672 م) الرشيد بن محمد الشريف بن علي الحسني العلوي، أبو العز: من سلاطين الدولة السجلماسية بالمغرب الأقصى. ولد في تافيللت، وصحب أباه في غزواته. ومات أبوه (سنة 1069 هـ وبويع أخوه المولى محمد بن محمد وجعل قاعدة ملكه سجلماسة، فقارقه الرشيد وجمع جيشا من المغاربة فقاتله، وقتل محمد بقرب (وجدة) فبويع الرشيد (سنة 1075 هـ

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 1: 100 ومعجم المطبوعات 867 والجامع المفصل في تاريخ الموارانة 537.

رشيد الهاشمي

وكثرت جموعه، ودولتهم في بدء ظهورها، فافتتح (تازا) وامتنعت عليه (سجلماسة) فأخضعها، وزحف إلى (فاس الجديدة) و (فاس القديمة) فامتلكهما سنة 1076هـ بعد حروب، وبويع بالقديمة، البيعة العامة. واستولى على زاوية (الدلائي) وكان لها شأن، وهاجم (مراكش) فدخلها، وأخضع بلاد (السوس) وأرسل جيشا للجهاد في (طنجة) واستقر بمراكش. وجمح به جواد فأصابه فرع شجرة نارنج، فهشم رأسه فتوفي. ودفن بقصبة مراكش، ثم نقل إلى فاس. وكان حازما كريما، محبا للعلماء مولعا بمجالستهم، له أخبار في السخاء، أقبل الناس على العلم في أيامه، وكانت أيام دعة ورخاء. وكان ينعت بأمير المؤمنين. من آثاره في مدينة فاس مدرسة (الشراطين) لطلبة العلم، تشتمل على 232 بيتا، والخزانة العلمية. وكان نقش نقوده (الله ربنا، محمد رسولنا، الرشيد إمامنا) وعلى الجانب الثاني (لاحول ولاقوة إلا باللَّه) وفي الأطراف (ضرب بفاس عام 1081) ولشاعره أبي زيد الفاسيّ مدائح كثيرة فيه (1) . رَشِيد الهاشِمي (1302 - 1363 هـ = 1885 - 1943 م) رشيد بن مطر الهاشمي البغدادي: شاعر عراقي، نهج في شعره طريقة معروف الرصافيّ. مولده ووفاته ببغداد. شارك في الأعمال الوطنية. وسجن في مطلع حياته وفر إلى البصرة ومنها إلى الحجاز فشارك في الثورة العربية (1916) وأكثر من الشعر فيها حتى لقب بشاعر الثورة. وتغير رأيه في القائمين بها، فرجع إلى الشام ثم إلى بغداد. وبعد تأسيس الحكم العربيّ في العراق، والى حملاته على بعض حكامه، وفقد عقله فأدخل مستشفى المجاذيب ببغداد ومكث نحو عشرين سنة وتوفي فيه. له (ديوان شعر - ط) صغير،

_ (1) الاستقصا 4: 16 والدرر الفاخرة 11 وإتحاف أعلام الناس 3: 28 وفي النهضة العلمية - خ: ولد بسجلماسة.

رشيد نخلة

جمعه وعلق عليه عبد الله الجبوري (1) . رشيد نخلة (1290 - 1358 هـ = 1873 - 1939 م) رشيد نخلة: ناظم نشيد لبنان. زجال. مولده ووفاته في (الباروك) بلبنان. تعلم القراءة والكتابة في بيته. وولي بعض الوظائف الحكومية. وأنشأ (عام 1912) جريدة (الشعب) في (عين زحلتا) وفاز في مباراة النشيد الوطني اللبناني 1926وجمعت أزجاله بعد وفاته في كتاب (معنّى رشيد نخلة -ط) (2) وله (محسن الهزان - ط) قصة صغيرة. وهو والد الشاعر المعاصر أمين نخلة (3) . رشيد أَحْمَد (1244 - 1323 هـ = 1828 - 1905 م) رشيد بن هداية أحمد الأنصاري الكنكوهي: عالم بالحديث، ينتهي بنسبه إلى أبي أيوب الأنصاري. ولد في (كنكوه)

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 40: 889 ومشاركة العراق، الرقم 436 ونقد وتعريف، للجبوري 142 والروض الأزهر 350 وفيه وفاته سنة 1361؟ وانظر أعلام الأدب والفن 2: 203. (2) يقول المشرف: قام بجمع أزجاله وأشرف على تحقيقها وطبعها، بعناية ودقة بالغتين، ابن المترجم له، الشاعر والناثر أمين نخلة. (3) مجلة الزهور 2: 197، 251، وتاريخ الصحافة 4: 36 ومصادر الدراسة 2: 742.

رص

من توابع سهانفور، في الهند. وتفقه في دهلي. وشارك في الثورة على الإنجليز سنة 1273 هـ (1857) وسجن ستة أشهر. وانقطع للتدريس والإفتاء. وحج ثلاث مرات. وكف بصره، فعكف على العبادة إلى أن توفي. له تآليف، منها بالعربية (العرف الشذي - ط) حاشية على سنن الترمذي، وهي تقريرات له في أثناء دروسه، جمعها بعض تلاميذه. وبقية مؤلفاته بالأردية (1) . الرشيديّ (الفرضيّ) = يونس بن يونس بعد 1020 الرَّشِيدي = عبد الواحد الرشيديّ 1023 الرَّشِيدي = أحمد بن عبد الرزاق 1096 الرَّشِيدي = علي بن عنتر 1195 الرَّشِيدي = أحمد بن حسن 1282 الرَّشيدي = محمد بن سلامة بعد 1300 ابن رَشِيق = أحمد بن رشيق 442 ابن رَشِيق (القيرواني) = الحسن بن رشيق 463 ابن رَشِيق = عبد الله بن رشيق 749 رص الرَّصَّاع = محمد بن قاسم 894 الرُّصَافي = محمد بن غالب 572 الرُّصَافي = معروف بن عبد الغني رض الرِّضَى = علي بن موسى 203 ابن أبيّ الرِّضَى = أحمد بن عمر 791 رِضَا = محمد رشيد 1354 رِضَا = محمد رضا 1369 رِضَا الصُّلْح (1276 - 1353 هـ = 1860 - 1935 م) رضا (بك) بن أحمد (باشا) الصلح: من رجال الإدارة. من أعيان بيروت. ولد

_ (1) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج 11: 716.

رضا الهمذاني

في صيدا، وتولى أعمالا حكومية. وانتخب نائبا عنها في (مجلس المبعوثين) العثماني (سنة 1909 م) فاشترك في تأليف (الحزب الحرّ العربيّ المعتدل) في الآستانة، و (حزب الحرية والائتلاف) المناوئ للاتحاديين. ونفاه الترك في الحرب العامة الأولى، الى الأناضول، فأقام سنتين (1916 - 1918 م) ودخل العرب دمشق، فجعله الملك فيصل وزيرا للداخلية، فرئيسا لمجلس شورى الدولة، فوزيرا للداخلية مرة ثانية. واعتكف في بيروت، بعد احتلال الفرنسيين سورية (سنة 1920) إلى أن توفي. رِضَا الحِلِّي = محمد رضا 1346 رِضَا الهَمَذاني (1240 - 1322 هـ = 1825 - 1904 م) رضا بن محمد هادي الهمذاني: فقيه إمامي، من مواليد همذان توفي بسامراء. من كتبه (مصباح الفقيه - ط) و (العوائد الرضوية على الفوائد المرتضوية - ط) (1) . رِضَا النَّجَفي (1287 - 1362 هـ = 1870 - 1943 م) رضا بن محمد حسين بن محمد باقر ابن محمد تقي الأصفهاني النجفي: شاعر، له اشتغال بالفلسفة والفقه. ولد وتعلم في النجف. وتوفي بأصفهان. له كتب، منها (نقض فلسفة داروين - ط) جزان، و (الرد على البهائية) و (وقاية الأذهان) في أصول الفقه، و (ديوان شعر) وفي شعره رقة (2) . الهِندي (1290 - 1362 هـ = 1873 - 1943 م) رضا بن محمد بن هاشم الهندي:

_ (1) أحسن الوديعة 179 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 483 ورجال الفكر 465. (2) أعيان الشيعة 32: 47 - 60 وفيه نماذج حسنة من شعره.

الموسوي

شاعر من فقهاء النجف. من كتبه (بلغة الراحل - ط) منظومة في الدين والأخلاق، و (الكوثرية - ط) قصيدة في مدح الإمام علي بن أبي طالب، و (الميزان العادل بين الحق والباطل - ط) في الرد على بعض الأديان، و (ديوان) من نظمه أورد الخاقاني في (شعراء الغري) نماذج منه و (درر البحور) في العروض (1) . المُوسَوِي (1311 - 1365 هـ = 1893 - 1946 م) رضا بن هاشم الموسوي: مؤرخ، من أهل (طويريق) بالهندية (في العراق) مولدا ووفاة. له (الخبر والعيان في احوال الأفاضل والأعيان - خ) مجلدان منه، ولم يتمه (2) . رِضَائِي = علي بن محمد 1039 ابن رِضْوَان = علي بن رضوان 453 ابن رِضْوَان = محمد بن رضوان 657 رضوان = مصطفى رضوان 1305 الجَنَوي (912 - 991 هـ = 1505 - 1583 م) رضوان بن عبد الله الجنويّ الفاسيّ، أبو النعيم: فقيه مالكي، من الزهاد. اشتهر بالصلاح، وصنف كتابا في (الفقه) وله نظم وتقييدات كثيرة. ولأحمد بن موسى المر أبي كتاب في سيرته سماه (تحفة الإخوان، ومواهب الامتنان، في مناقب سيدي رضوان) في مجلدين. تقدم في ترجمته. أصله من جنوة، ومولده ووفاته بفاس (3) . الفَلَكي (000 - 1123 هـ = 000 - 1711 م) رضوان بن عبد الله الفلكي: مهندس

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 473 ورجال الفكر 469 ومعارف الرجال 1: 324. (2) الذريعة 7: 139. (3) صفوة من انتشر 6 واليواقيت الثمينة 1: 151 وتاج العروس 10: 78.

ابن الساعاتي

مصري فلكي. حج سنة 1091 وقرأ على بعض علماء الحرمين. له كتب، منها (دستور أصول علم الميقات، ونتيجة النظر في تحرير الأوقات - خ) بخطه، في الأزهرية ودار الكتب (3833 ك) و (بغية الطلاب في استخراج الأعمال الفلكية بالحساب - خ) في دار الكتب (4024 ك) و (تقويم فلكي - خ) بخطه، ببغداد، ورسالة في (معرفة الاجتماع والاستقبال والكسوف والخسوف - خ) في دار الكتب (4019 ك) و (زيج رضوان أفندي - خ) فيها (3985 ك) و (الزيج المفيد على أصول الفلك السمرقندي صاحب الرصد الجديد - خ) شرح أصول الفلك لألغ بك، في دار الكتب أيضا (3771 ك) (1) . ابن السَّاعَاتي (000 - 618 هـ = 000 - 1221 م) رضوان بن محمّد بن علي بن رستم، فخر الدين الخراساني، ابن الساعاتي: طبيب، له معرفة بالأدب وعلوم الحكمة، وله شعر. أصله من خراسان (قدم أبوه منها) ومولده ووفاته في دمشق. استوزره الملك الفائز ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب، وأخوه الملك المعظم عيسى. وكان له علم بالموسيقى، يلعب بالعود. وصنف (تكميل كتاب القولنج للرئيس ابن سينا) و (الحواشي على كتاب القانون لابن سينا) و (المختارات) في الأشعار وغيرها. وهو أخو ابن الساعاتي (علي بن محمد) الشاعر (2) .

_ (1) ألجبرتي، طبعة لجنة البيان 1: 224، 291 ومخطوطات الدار 1: 108، 317، 454، 469 والأزهرية 6: 298 وخزانة قاسم الرجب 15. (2) عيون الأنباء 2: 183 وهو فيه (رضوان بن محمّد) ولم يؤرخ وفاته. ومثله الدارس 2: 388 نقلا عن الصفدي. وفي هدية العارفين 1: 369 وفاته سنة 620 هـ وهو في إرشاد الأريب 4: 211 (رمضان ابن رستم بن محمد بن علي بن رستم) وعنه أخذت وفاته. وفي كشف الظنون 1451 (فخر الدين ابن الساعاتي) لم يسمه ولم يؤرخه.

رضوان العقبي

رِضْوَان العُقْبي (769 - 852 هـ = 1368 - 1448 م) رضوان بن محمّد بن يوسف العقبيّ الشافعيّ المصري، أبو النعيم: من حفاظ الحديث. مولده بمنية عقبة بالجيزة، وإليها نسبته. وتوفي بالقاهرة. له (الأربعون المتباينة - خ) في الحديث. و (المنتقى من طبقات الفقها - خ) و (طبقات الحفاظ الشافعيين - خ) بخطه في 28 ورقة، في دار الكتب 474 (تاريخ، تيمور) انتقاه من طبقات الفقهاء للإسنويّ (1) . المُخَلَّلاتي (000 - 1311 هـ = 000 - 1893 م) رضوان بن محمّد بن سليمان، أبو عيد، المعروف بالمخللاتي: عالم بالقراآت، مصري. من كتبه (فتح المقفلات - خ) في القراآت العشر، و (شفاء الصدور - خ) في القراآت السبع، و (القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز - خ) في الإسكندرية (ن 5255 - ج) و (إرشاد القرّاء والكاتبين إلى معرفة رسم الكتاب المبين - خ) (2) . الرَّضِيّ (الشريف) = محمد بن الحسين406

_ (1) الضوء اللامع 3: 226 وفهرست الكتبخانة 1: 263 والمخطوطات المصورة: التاريخ، القسم الرابع، ص 270. (2) الخزانة التيمورية 3: 111 وفهرس دار الكتب 1: 15.

الرضي الهيتمي

الرَّضِي السَّرَخْسي = محمد بن محمد 544 الرضي الأَسْتَرآباذي = محمد بن الحسن (686) الرَّضِيّ الرُّومي = إبراهيم بن سليمان 732 الرضيّ الغزي = محمد بن محمد 935 الرضي (ابن الحنبلي) = محمد بن إبراهيم 971 الرَّضِيّ الهَيْتَمي (000 - 1041 هـ = 000 - 1631 م) رضيّ الدين بن عبد الرحمن بن أحمد الهيتمي السعدي: فاضل، مصري، من بني سعد. نسبته إلى محلة (أبي الهيتم) بمصر. تصوف واختصر عدة كتب، ووضع رسالة في ترجمة الشيخ الأكبر سماها (شذرة ذهب) وتوفي بمكة. وهو حفيد شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي (1) . رَضِيعَة (000 - 000 = 000 - 000) رضيعة: جدّ جاهلي، من جذيمة طيِّئ، من القحطانية. كانت مساكن بنيه ببلاد غزة (2) . رط ابن الرُّطَبي = أحمد بن سلامة 527

_ (1) خلاصة الأثر 2: 166. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 219.

رع

رع رِعْل بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) رعل بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهتة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من بهتة، من سليم، من العدنانية. وهم الذين مكث النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الصلاة شهرا ويدعو عليهم (1) . ابن الرَّعلاء = عديّ بن الرعلاء رِعلة بنت مُضَاض (000 - 000 = 000 - 000) رعلة بنت مضاض بن عمرو الْجُرْهُمِي: امرأة إسماعيل بن إبراهيم، وأمّ (العرب المستعربة) وهم الطبقة الثالثة بعد العرب البائدة والعرب العاربة. وإن صحت رواية من جعل قحطان من نسل إسماعيل، فتكون رعلة أم القحطانيين والعدنانيين جميعا. وفي أصحاب الأنساب من يسميها (السيدة بنت مضاض) قال أبو الفداء: تزوج إسماعيل امرأة من جرهم، ورزق منها اثني عشر ولدا. وقال القلقشندي: لما نزل إسماعيل مكة، تزوج من جرهم وتعلم لغتهم (2) .

_ (1) نهاية الأرب 219 وهو في اللباب 1: 471 (رعل بن عوف بن امرئ القيس) بإسقاط (مالك) . (2) أبو الفداء 1: 15 ونهاية الأرب 211 والعرب قبل الإسلام لجواد علي 1: 285.

رعيش

رعيش (000 - 000 = 000 - 000) رعيش: جدُّ، من بني حدان، من لخم، من القحطانية. كانت مساكن بنيه بالبرّ الشرقي من صعيد مصر (1) . الرُّعَيْني = جناب بن مرثد 83 الرُّعَيْني = عمرو بن كريب 83 الرُّعَيْني = إبراهيم بن يزيد 154 الرُّعَيْني = عبد الله بن عمر 190 الرُّعَيْني = محمد بن شريح 476 الرُّعَيْني = عيسى بن سليمان 632 الرُّعَيْني = محمد بن سعيد 778 الرُّعَيْني = أحمد بن يوسف 779 الرعينيّ (ابن دينار) = محمد بن أبي القاسم، نحو 1110 أبو رغال = قسي من منبّه 50 ق هـ رف الرَّفَّاء = السّريّ بن أحمد 366 الرَّفَّاء = محمد بن غالب 572 ابن رِفَادَة = حامد بن سالم 1351 ابن رِفَاعَة = عبد الملك بن رفاعة 109 أبو رِفَاعَة = عمارة بن وثيمة 289 ابن رِفَاعَة = زيد بن عبد الله 400 ابن رفاعة = علي فهمي 1321 رِفَاعَة (000 - 000 = 000 - 000) 1- رفاعة: جدّ جاهلي، من جهينة. وهو رفاعة بن نَصٌر مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة، ما زالت منازل بنيه بين ينبع والوجه، في الحجاز. من نسله عمرو ابن مرة الصحابي. وينتسب إليه الرفاعيون في (الكاملين) على النيل الارزق بالسودان (2) 2 - رفاعة: جدّ جاهلي، من قضاعة.

_ (1) نهاية الأرب 219. (2) اللباب 1: 472 ومعجم قبائل العرب 2: 439.

رفاعة الانصاري

وهو رفاعة بن عذرة بن سعد هذيم. بنوه بطن من عذرة، يقال: أنهم دخلوا في بني يشكر (1) . 3 - رِفَاعة: جدّ. بنوه بطن من زيد ابن جرم، من جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم مع قومهم جذام بالحوف (تجاه بلبيس) بمصر (2) . 4 - رِفَاعة: جدّ. بنوه بطن من عامر ابن صعصعة، من هوزان. كانت مساكنهم بساقية قلتة (من قرى جرجا) بمصر (3) . رِفَاعَة الأَنْصاري (000 - 41 هـ = 000 - 661 م) رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان الأنصاري الزرقيّ، أبو معاذ: صحابي، شهد بدرا. وصحب عليا فشهد معه الجمل وصفين. له في كتب الحديث 24 حديثا (4) . رِفَاعَة الطَّهْطَاوِي (1216 - 1290 هـ = 1801 - 1873 م) رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي، يتصل نسبه بالحسين السبط: عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر. وأرسلته الحكومة المصرية إماما للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية، وأنشأ جريدة (الوقائع المصرية) وألف وترجم عن الفرنسية كتبا كثيرة، منها (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر - ط) مترجم، وأصله لدبنج Depping، و (المعادن النافعة - ط) لفيرارد Ferard، و (مبادئ الهندسة

_ (1) جمهرة الأنساب 419 ونهاية الأرب 220. (2) نهاية الأرب 220. (3) نهاية الأرب 220 والخطط التوفيقية 12: 5. (4) تهذيب التهذيب 3: 281 والجمع بين رجال الصحيحين 138 وانظر الإصابة، الترجمة 2524 ففيه أنه (تابعي) ؟

رفاعة البجلي

- ط) و (المرشد الأمين في تربية البنات والبنين - ط) و (نهاية الإيجاز - ط) في السيرة النبويّة، و (أنوار توفيق الجليل - ط) في تاريخ مصر، و (تعريب القانون المدني الفرنساوي - ط) و (تاريخ قدماء المصريين - ط) و (بداية القدماء - ط) و (جغرافية ملطبرون - ط) Malte - Brun و (جغرافية بلاد الشام - خ) رسالة في 53 ورقة، و (التعريفات الشافية لمريد الجغرافية - ط) و (تخليص الإبريز - ط) رحلته إلى فرنسة. قال عمر طوسون: وهو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر. توفي بالقاهرة. ولأحمد أحمد بدوي كتاب (رفاعة طهطاوي بك - ط) (1) . رِفَاعة البَجَلي (000 - 66 هـ = 000 - 685 م) رفاعة بن شداد البجلي: قارئ، من

_ (1) الخطط التوفيقية 13: 53 والبعثات العلمية 46 والثغر الباسم، لأحمد رافع الطهطاوي 46 وأعيان البيان 90 وآداب زيدان 4: 296 وحركة الترجمة بمصر 52 ومجلة الهلال: المجلد الثالث، الجزء الثاني. ومعجم المطبوعات 942 والفهرس التمهيدي 395 وبناء دولة 116 وفي الأدب الحديث 1: 20 (جاء في عدد خاص أصدرته مجلة الجيش بمصر، سنة 1948 لذكرى إبراهيم (باشا) أن من مترجمات الطهطاوي التي تتصل بالجيش (نبذة في تاريخ إسكندر الأكبر) و (قطعة من عمليات الضباط) .

رفاعة بن عبد الوارث

الشجعان المقدمين، من أهل الكوفة. كان من شيعة علي. ولما قتل الحسين وخرج المختار يطالب بدمه انحاز إليه رفاعة، ثم ظهر له أن المختار يبطن غير ما يظهر، فاعتزله. ولما نشبت الحرب بين أهل الكوفة والمختار كان رفاعة في صفوف مقاتليه وأبلى بلاء عجيباً إلى أن صاح أحد الكوفيين: يا لثارات عثمان، فغضب رفاعة وقال: لا أقاتل مع قوم يبغون دم عثمان. وعاد عنهم، فقاتل مع المختار حتى قتل (1) . رِفَاعة بن عبد الوارث (000 - نحو 410 هـ = 000 - نحو 1020 م) رفاعة بن عبد الوارث: من مقدمي أصحاب الدعوة الباطنية في أيام الحاكم الفاطمي. وثاني (الحدود الثلاثة) عند الدروز، وكنيته في كتبهم (الفتح) (2) . الرِفاعي (القاضي) = محمد بن يزيد 248 الرِّفَاعي = أحمد بن علي 578 الرِّفاعي = أحمد بن محجوب 1325 الرِّفاعِيَّة = زينب بنت أحمد 630 رِفْعَتْ (باشا) = إبراهيم رفعت 1353 رِفعت (القارئ) = محمد بن محمود (1369) ابن الرِّفْعَة = أحمد بن محمد 710 رَفْلَة جِرجِس (000 - نحو 1318 هـ = 000 - نحو 1900 م) رفله جرجس: فاضل، من أقباط مصر. كان مترجما بجريدة (الوقائع الرسمية) سنة 1310 هـ له (أصول الاقتصاد السياسي - ط) (3) . رَفِيع الدِّين = عبد العزيز بن عبد الواحد 641

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 66. (2) راجع التعليق على ترجمة (حمزة بن علي بن أحمد) . (3) حركة الترجمة بمصر 132 ومعجم المطبوعات 948.

حلمي

حِلْمِي (1316 - 1380 هـ = 1898 - 1960 م) رفيق حلمي: مؤرخ، أديب بالعربية والكردية. من أهل كركوك، في العراق. له (الأكراد منذ فجر التاريخ إلى سنة 1920 - ط) و (مقالات - ط) مما نشره في الصحف. وترجم إلى العربية (دراسة في الشعر الكردي - ط) و (دراسات في الأدب الكردي المعاصر - ط) (1) . رَفيق التَّمِيمي (1305 - 1376 هـ = 1888 - 1956 م) رفيق (أو محمد رفيق) بن راغب التميمي: مؤرخ، من رجال التعليم. من قدماء العاملين في الحركة العربية الحديثة. ولد في نابلس (بفلسطين) وتعلم بها وبالآستانة، وتخرج بجامعة (الصوربون) بباريز. وكان من أعضاء (العربية الفتاة) وتولى إدارة (مدرسة التجارة) ببيروت. ولحق بجيش الثورة العربية في أواخر الحرب العامة الأولى. ودخل دمشق مع الفاتحين، فكان فيها من أعضاء (المؤتمر السوري) وأقام إلى أن دخلها الفرنسيون. فعاد إلى فلسطين، وتولى إدارة الكلية الإسلامية بالقدس، فإدارة المدرسة العامرية الثانوية بيافا. ورجع إلى دمشق بعد نكبة فلسطين، فتولى أعمال (مكتب الهيئة العربية العليا لفلسطين) إلى أن توفي. له كتب، منها (ولاية بيروت - ط) سنة 1914 شاركه في تأليفه (محمد بهجت الحلبي) وأصدراه في مجلدين بالتركية، ثم ترجم أولهما إلى العربية الشيخ محمد الجسر (انظر ترجمته: محمد بن حسين 1353) وترجم الثاني مصطفى برمدامن علماء القانون في سورية. ولصاحب الترجمة بالعربية: (تاريخ العصر الحاضر - ط) و (الحروب الصليبية - ط) و (الإقطاع في الإسلام - ط)

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 476.

رفيق بك العظم

رسالة، و (تاريخ أوربا الحديث - ط) مدرسي و (حوض البحر المتوسط - ط) اشترك في تأليفه مع سعيد الصباغ ووصفي العنبتاوي، و (تاريخ العرب قبل الإسلام وبعده) كان قد بدأ بطبعه (1) . رَفيِق رِزْق سَلُّوم = رفيق بن موسى 1334 رَفِيق بك العَظْم (1284 - 1343 هـ = 1867 - 1925 م) رفيق بن محمود بن خليل العَظْم: عالم بحاث من رجال النهضة الفكرية في سورية. ولد في دمشق، ونشأ مقبلا على كتب التاريخ والأدب. وزار مصر في صباه، ثم استقرّ فيها سنة 1316 هـ واشترك في كثير من الأعمال والجمعيات الإصلاحية والسياسية والعلمية، ونشر بحوثا قيمة في كبريات الصحف والمجلات، وصنف (أشهر مشاهير الإسلام في الحرب والسياسة - ط) أربعة أجزاء، ولم يكمل، و (البيان في كيفية انتشار الأديان - ط) و (الدروس الحكمية للناشئة الإسلامية - ط) و (البيان في أسباب التمدن والعمران) رسالة، و (تنبيه الأفهام إلى مطالب الحياة

_ (1) من هو في سورية سنة 1951 ص 132 بقلمه. وزيادات مستقاة من شقيقه السيد زكي التميمي. والقسم الأول من كتاب (ولاية بيروت) : مقدمته، وعليها اعتمدت في تاريخ ولادته. والصحف المصرية 22 / 10 / 1956.

رفيق رزق سلوم

الاجتماعية في الإسلام - ط) و (الجامعة الإسلامية وأوروبا - ط) وله شعر قليل. وقد جمع شقيقه (عثمان بك) بعد وفاته طائفة من مقالاته في كتاب سماه (مجموعة آثار رفيق بك العظم - ط) يشتمل على (السوانح الفكرية، في المباحث العلمية) و (تاريخ السياسة الإسلامية) ورسائل أخرى. ومن مآثره إهداؤه إلى المجمع العلمي العربيّ في دمشق خزانة كتبه وهي نحوه ألف مجلد. وكان أبيَّ النفس، لين الطبع، مهذب الأخلاق شريف السيرة والسريرة. وتوفي بالقاهرة (1) . رَفِيق رِزْق سَلُّوم (1308 - 1334 هـ = 1891 - 1916 م) رفيق بن موسى رزق سلوم: حقوقي أديب له شعر، من أحرار العرب في عهد الترك. ولد بحمص وتعلم بالمدرسة (الروسية) فيها، ثم بالمدرسة (الإكليركية) بدير (البلمند) وترهب مدة، ثم انعتق من الرهبانية، ودخل الكلية الأميركية ببيروت، فأقام سنة. ورحل إلى الآستانة،

_ (1) الزهراء 2: 224 ومجلة المجمع العلمي 5: 561 والمنار 26: 288 ومجموعة آثاره: مقدمتها، من إنشاء السيد محمد رشيد رضا. ومجلة لسان العرب - بالآستانة - 1: 208 وفيها: ولد سنة 1282 مالية وهي تقابل سنة 1284 هـ

رق

فتعلم الحقوق، واتصل بعبد الحميد الزهراوي وغيره من طلائع اليقظة العربية الحديثة، واشترك في إنشاء المنتدى الأدبي في الآستانة، وأدخل في جمعية (العربية الفتاة) ونشر مقالات في جريدة (الحضارة) ومجلات (المقتطف) و (المقتبس) و (لسان العرب) وألف كتاب (حياة البلاد في علم الاقتصاد - ط) مدرسي، و (حقوق الدول) نشر في جريدة المهذب. وكان يحسن اللغات الروسية والإنكليزية والفرنسيّة والتركية. اعتقله الترك في خلال الحرب العالمية الأولى، وعذبوه في ديوان (عاليه) بتهمة أنه كاتم أسرار عَبد الكَرِيم الخَليل، والكاتب الخاصّ لعبد الحميد الزهراوي، وأن له قصائد وأناشيد وطنية يحضّ بها الناشئة العربية على طلب الاستقلال. وأعدم شنقا في بيروت (1) . رق رَقاشِ بنت ضُبَيْعَة (000 - 000 = 000 - 000) رقاش بنت ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة: أمّ ُجاهلية، ينسب إليها بنو (رقاش) وهم بنوها من زوجها (شيبان بن ذهل) من بني بكر بن وائل، من العدنانية (2) . رَقَاشِ بنت هَمْدان (000 - 000 = 000 - 000) رقاش بنت همدان بن مالك بن يزيد، من كهلان: أمّ جاهلية يمانية، ينسب إليها بنوها من زوجها عديّ بن الحارث بن مرة ابن أدد، وهم: لخم، وجذام، وعاملة (3) .

_ (1) من رسالة بخطه أرسلها إليّ أمه وإخوته قبيل الحكم بإعدامه، نشرتها جريدة (الأمة) بدمشق في 8 مارس 1929. ووقائع الحرب 404 وإيضاحات عن المسائل السياسية 118. (2) نهاية الأرب 220 واللباب 1: 473. (3) الإكليل 10: 11 وفي القاموس: بنو رقاش، في بكر ابن وائل، وفي كلب، وفي كندة، منسوبون إلى أمهاتهم.

رقية

الرَّقَاشي = عمرو بن ضبيعة 83 الرَّقَاشي = الفضل بن عبد الصمد 200 ابن الرِّقَاع = عديّ بن زيد 95 الرقباوي (الشاعر) = محمد بن حجازي (1078) أبوالرقعمق = أحمد بن محمد 399 الرَّقِّي = ميمون بن مهران 117 الرَّقِّي = ربيعة بن ثابت 198 الرَّقِّي = إبراهيم بن أحمد 703 أَبُو رُقَيْبَة = محمد بن علي 1346 الرَّقِيق القَيْرَوَاني = إبراهيم بن القاسم 425؟ ابن رَقِيقَة = ابن زقيقة ابن رقيقة (؟) = محمود بن عمر (635) رُقَيَّة (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) رقيّة: بنت محمد النبيّ العربيّ القرشي صلوات الله عليه، وأمها خديجة أم المؤمنين. ولدت ونشأت في الجاهلية وتزوجت عتبة ابن أبي لهب بن عبد المطلب. ولما ظهر الإسلام ونزلت آية (تبّت يدا أبي لهب) غضب أبو لهب فأمر ابنه بمفارقتها، ففارقها. وأسلمت حين أسلمت أمها خديجة، وتزوجها في الإسلام عثمان بن عفان، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة الهجرتين الأولى والثانية. ثم استقرت في المدينة. وتوفيت ورسول الله صلّى الله عليه وسلم ببدر (1) . القُشَيْرِيَّة (000 - 741 هـ = 000 - 1341 م) رقيّة بنت محمد بن علي بن وهب، القشيرية: عالمه بالحديث. مصرية. ولدت ونشأت بقوص، واستوطنت القاهرة وتوفيت بها. سمع عليها بعض العلماء وأجازت لهم. عاشت نحو 80 عاما (2) .

_ (1) ذيل المذيل 65 والإصابة 8: 83 وتاريخ الخميس 1: 274 وطبقات ابن سعد 8: 24. (2) الطالع السعيد 128.

رك

رك ابن أَبي الرَّكَائِب = أحمد بن ماجد 904 الركابي (القادُوسي) = علي بن محمد (708) الرِّكَابي = علي رضا 1361 ابن أبي الرّكب (الخشني) = محمد بن مسعود 544 ابن أبي الرّكب (الخشنيّ، أبو ذر) =مصعب بن محمد 604 الرَّكْبي = محمد بن أحمد 633 الرَّكْبي = محمد بن بطال 709 الرُّكْن الجِيْلي = عبد السلام بن عبد الوهاب رُكْن الدَّوْلَة = الحسن بن بويه 366 الرّكُونِيَّة = حفصة بنت الحاجّ 586 أَبُو رَكْوَة = الوليد أبو ركوة 399 رم الرَّمَّاح = محمد بن لاچين 780 ابن مَيَّادَة (000 - 149 هـ = 000 - 766 م) الرّمّاح بن أبرد بن ثوبان الذبيانيّ الغطفانيّ المضري، أبو شرحبيل، ويقال أبو حرملة: شاعر رقيق، هجاء، من مخضرمي الأموية والعباسية، قالوا: (كان متعرضا للشرّ طالبا لمهاجاة الناس ومسابّة الشعراء) . وفي العلماء من يرى أنه أشعر الغطفانيين في الجاهلية والإسلام، وأنه كان خيرا لقومه من النابغة. مدح من الأمويين الوليد بن يزيد وعبد الواحد بن سليمان، ومن الهاشميين المنصور، وجعفر بن سليمان. وكان مقامه بنجد، يفد على الخلفاء والأمراء ويعود. اشتهر بنسبته إلى أمه ميادة. وأخباره كثيرة. وقيل: اسم أبيه يزيد، وجدّه ثريان. وللزبير بن بكار (أخبار ابن ميادة) (1) .

_ (1) الأغاني 2: 85 - 116 وإرشاد الأريب 4: 212 وتهذيب ابن عساكر 5: 328 وشرح شواهد المغني 60 والتبريزي 3: 159 والآمدي 124 وسمط =

رمسيس جرجس

الرَّمَادي = أحمد بن منصور 265 الرَّمَادي = يوسف بن هارون 403 الرُّمَّاني = علي بن عيسى 384 رَمْزِي = إبراهيم رمزي 1343 رَمْزِي = محمد رمزي 1364 رَمْسِيس جِرْجِس (1312 - 1379 هـ = 1895 - 1959 م) رمسيس جرجس: طبيب مصري، من أعضاء مجمع اللغة العربية بها. له تسعة معاجم في اللغة والمصطلحات، ما زالت مخطوطة. وفي المجمع دراسات له محفوظة. مخطوطة. مولده ووفاته بالقاهرة (1) . رَمَضَان = إبراهيم رمضان 1280 رَمَضَان = محمّد مصباح 1351 رَمَضَان حَمُّود (1324 - 1348 هـ = 1906 - 1929 م) رَمَضَان حمود بن سليمان بن قاسم: فاضل، من أهل الجزائر. مولده ووفاته في غرداية (من أرض ميزاب) تعلم بتونس. له (بذور الحياة - ط) و (كتاب الفتى - ط) في التربية والأخلاق (2) . رَمَضَان السُّوَيْحِلي (1297 - 1338 هـ = 1880 - 1920 م) رمضان بن الشتيويّ بن أحمد السويحلي: من زعماء الجهاد في ثورات طرابلس الغرب على الإيطاليين. وقد يعرف برمضان الشتيوي (نسبة إلى أبيه) ولد وتعلم في

_ = اللآلي 306 وفيه: (شعراء غطفان المنسوبون إلى أمهاتهم، في الإسلام، ثلاثة: ابن ميادة، وشبيب ابن البرصاء وأبوه يزيد، وأرطاة بن سهية وأبوه زفر) . والشعر والشعراء 298 وخزانة البغدادي 1: 77 والقاموس: ميادة. (1) المجمعيون 75 والاهرام 18 / 10 / 1959. (2) مجلة الشهاب 6: 107 وجريدة الإصلاح الصادرة في بسكرة، بالجزائر 29 رمضان 1348.

زاوية المحجوب (بمصراتة) ولما ضرب الإيطاليون طرابلس الغرب قام مع مجاهدي مصراتة، واستشهد رئيسهم (الحاج أحمد المنقوش) في أواخر سنة 1329 هـ (24 أكتوبر 1911) فتولى رمضان رياستهم، وكان ذلك بدء زعامته وبروزه. وجرح في صدره على مقربة من طرابلس، فعاد إلى مصراتة وعولج. وهاجمها الإيطاليون فاشترك في الدفاع عنها، وجرح في بطنه. واحتلوها صلحا (سنة 1912 م) فلزم بيته إلى أن كانت وقعة (القرضابية (1)) سنة 1333 هـ - 1915 م، فقاتل الإيطاليين وهزمهم وأثخن فيهم. ثم أجلاهم عن مصراتة وأنشأ بها حكومة وطنية قوية برياسته. وأنشئت بها في أيامه مدرسة لتخريج صغار الضباط، ومصانع ذخيرة لملء الخرطوش وإصلاح القطع الحربية الصغيرة، وأصبحت محطة للغواصات، ومحورا للثورة. ولما تألفت حكومة الجمهورية الطرابلسية (سنة 1918 م) كان رمضان في مقدمة العاملين لإنجاحها، وبعد توقيع صلح (بني آدم) مع الإيطاليين سنة 1919 م، انتقل إلى (مسلاتة) واتخذها مركزا ثانيا له بعد مصراتة. وأخباره في الحرب الطرابلسية كثيرة،

_ (1) القرضابية: بئر على مقربة من (قصر سرت) في شرقيه. ومدينة سرت، على الشاطئ بين برقة وطرابلس الغرب. ذكرها ياقوت في معجم البلدان.

ابن شلاش

آخرها غزوة زحف بها على (أرفلة) واستشهد فيها (1) . ابن شَلَاش (1286 - بعد 1365 هـ = 1869 - بعد 1946 م) رمضان بن شلاش بن عبد الله بن سليمان: رئيس عشائر البوسرايا في محافظة الفرات السورية. تخرج بمدرسة العشائر التي أنشأها السلطان عبد الحميد في إسطنبول لتحضير البدو. وشارك في بعض الحروب التركية وحضر معارك طرابلس الغرب (1912) وبعد التسوية البريطانية الفيصلية في إلحاق الموصل بإدارة العراق وضمَّ فرات إلى سورية امتنع مندوبو العراق بتحريض من البريطانيين عن الخروج من جوار الفرات فوثب صاحب الترجمة عليهم وعلى من جاراهم من الإنكليز وأخرجهم من البلاد وكافأته حكومة سورية في عهد الشريف فيصل بأن جعلته حاكما لتلك الإيالة. ولما احتل الفرنسيون سورية رحل إلى عاصمة الأردن وحكم الفرنسيون بإعدامه غيابيا. ونشبت الثورة السورية الكبرى (1925) فخاضها مع السوريين وانتهى أمره بالتسليم. وألزم الإقامة في بيروت حتى سنة 1946 وعاد إلى بلده (2) . رَمَضَان السَّفْطي (000 - 1158 هـ = 000 - 1745 م) رمضان بن صالح بن عمر بن حجازيّ السفطي الخوانكي: فلكيّ عارف بالحساب، مصري. مولده بالخانكة، وتوفي بالقاهرة. من كتبه (نزهة النفس بتقويم الشمس - خ) في شستربتي (4085) و (كفاية الطالب) في علم الوقت والسمت، و (الكلام المعروف) في الكسوف والخسوف، و (رشف الزلال

_ (1) جهاد الأبطال في طرابس الغرب 177 (2) من هو في سورية 2: 414 412.

رمضان العكاري

في معرفة استخراج مكث الهلال - خ) بخطه، في مكتبة قاسم الرجب ببغداد، و (كشف الغياهب عن مشكلات أعمال الكواكب) و (مطالع البدور في الضرب والقسمة والجذور) (1) . رَمَضَان العَكَّاري (984 - 1056 هـ = 1576 - 1646 م) رمضان بن عبد الحق العكاري: فقيه حنفي، من أهل دمشق. له (حاشية على شرح السنوسي على كبراه - خ) في التوحيد. وكان حسن الإنشاء وله نظم (2) . بهشتي (000 - 979 هـ = 000 - 1571 م) رمضان بن عبد المحسن الويزوي المعروف ببهشتي: واعظ، متأدب بالعربية، شاعر بالتركية، من علماء الدولة العثمانية. من أهل قصبة (ويزه) نسبته إليها. وإقامته ووفاته في (شورلو) من كتبه (حاشية على حاشية الخيالي - ط) و (حاشية على شرح العقائد) للتفتازاني، و (تعليقات على شرح المفتاح) (3) . العُطَيْفي (1019 - 1095 هـ = 1610 - 1684 م) رمضان بن موسى بن محمود بن أحمد، ابن عطيف: أديب دمشقي من الحنفية، قرأ الفقه والحديث. قال المحبي: كانت له رواية في الشعر وأيام العرب وأخبار الملوك والشعراء قلّ أن توجد في أحد أبناء العصر. درّس في جامع السنانية والدرويشية مدة حياته وجمع نفائس الكتب وكتب الكثير بخطه. له

_ (1) الجبرتي 1: 162 وخطط مبارك 10: 90 وكوركيس عواد، في فهرست المخطوطات الرقم 5 في المجموعة 152. (2) فهرست الكتبخانة 2: 19 وخلاصة الأثر 2: 167. (3) عثمانلي مؤلفلري 1: 42 وشذرات 8: 387 والأزهرية 7: 233.

أم حبيبة

(ديوان شعر - خ) 56 ورقة في شستربتي و (رحلة إلى طرابلس الشام - خ) ذكرها بروكلمن، ورسالة في المسواك سماها (تنوير العيون) (1) . أمّ حَبِيبَة (25 ق هـ - 44 هـ = 596 - 664 م) رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب ابن أمية: صحابية، من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم وهي أخت معاوية. كانت من فصيحات قريش، ومن ذوات الرأي والحصافة. تزوجها أولا عبيد الله بن جحش وهاجرت معه إلى أرض الحبشة (في الهجرة الثانية) ثم ارتدّ عبيد الله عن الإسلام، فأعرضت عنه إلى أن مات، فأرسل إليها رسول الله صلّى الله عليه وسلم يخطبها وعهد للنجاشي (ملك الحبشة) بعقد نكاحه عليها، ووكلت هي خالد بن سعيد ابن العاص فأصدقها النجاشيّ من عنده اربع مئة دينار، وذلك سنة 7 هـ ولها من العمر بضع وثلاثون سنة. وكان أبوها لا يزال على دين الجاهلية، فلما بلغه ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم عجب له وقال: ذلك الفحل لا يقرع أنفه!. توفيت بالمدينة. ولها في كتب الحديث 65 حديثا (2) . الرَّمْلي = أحمد بن حسين 844 الرَّمْلي = أحمد بن حمزة 957 الرَّمْلي = محمد بن أحمد 1004 الرَّمْلي = خير الدين بن أحمد 1081 ذُو الرُّمَّة = غيلان بن عقبة 117 رُمَيْثَة بن أبي نُمَيّ (000 - 746 هـ = 000 - 1346 م) رميثة بن أبي نمي محمد بن الحسن بن علي الحسني، أبو عرادة، ويلقب أسد الدين، وقيل اسمه مُنْجد:

_ (1) خلاصة الأثر 2: 168 وشستربتي الرقم 3694. 3695 Broc S 2:666. (2) طبقات ابن سعد 8: 68 وذيل المذيل 72 والجمع بين رجال الصحيحين 605 وصفة الصفوة 2: 22 والإصابة 8: 84.

الرميصاء

شريف، من أمراء مكة. وليها مشتركا مع أخيه حميضة، ثم اختلفا فاقتتلا ونشبت بينهما وقائع، واستقلّ سنة 715 هـ وقبض عليه سنة 718 فهرب، وأمسك فسجن إلى سنة 720 وتجددت الحرب بينه وبين أخيه سنة 731 وكثر الضرر منهما، وقيل: إنه أظهر مذهب الزيدية، وأنكر عليه الملك الناصر ذلك فأرسل إليه عسكرا، ثم أمنه، فرجع إلى مكة ولبس الخلعة، وانفرد بالأمر سنة 738 - 745هـ ونزل عن الإمارة لأولاده، وتوفي بمكة (1) . ابن رُمَيْح = أحمد بن محمد 357 الرُّمَيْصَاء (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) الرميصاء (أو الغميصاء) بنت ملحان ابن خالد بن زيد بن حرام، من بني النجار، وتعرف بأمّ سليم: صحابية، قال أبو نعيم في وصفها: (الطاعنة بالخناجر في الوقائع والحروب) وهي أمّ أنس بن مالك. وقتل زوجها مالك بعد ظهور الإسلام، فأسلمت. وخطبها أبو طلحة (زيد بن سهل) وكان على الشرك يعبد وثنا من خشب، فجعلت مهرها إسلامه، وأقنعته فأسلم. وكانت معه في غزوة (حنين) فشوهدت مع عائشة، مشمرتين تنقلان القرب وتفرغانها في أفواه المسلمين، والحرب دائرة، وترجعان فتملآنها. وشوهدت قبل ذلك، يوم (أحد) تسقي العطشى، وتداوي الجرحى (كما يقول ابن سعد) معها خنجر. وأخبارها كثيرة (2) .

_ (1) شذرات الذهب 6: 149 والدرر الكامنة 2: 111 وفيه: وفاته سنة 748 هـ وخلاصة الكلام 28 - 30 والنجوم الزاهرة 10: 144. (2) حلية الأولياء ل أبي نعيم 2: 57 وفي القاموس: الرميصاء بنت ملحان، صحابية) وزاد الزبيدي في التاج 4: 399 (كبيرة القدر، ويقال فيها أيضا الغميصاء) . وفي صفة الصفوة 2: 35 (الغميصاء) ، وقيل الرميصاء، أو اسمها سهلة أو رميلة أو رميثة أو أنيفة) ومثله في طبقات ابن سعد 8: 310 - 318 ووردت ترجمتها في الإصابة في ثلاثة مواضع: الرميصاء 8: 87 والغميصاء 8: 153 وأم سليم 8: 243.

رن

الرُّمَيْكِيَّة = اعتماد 488 ابن رُمَيْلَة = الأشهب بن ثور الرُّمَيْلي = مكي بن عبد السلام 492 رن ابن أَبي رَنْدَقَة = محمد بن الوليد 520 الرُّنْدي = أخيل بن إدريس 560 الرندي (القاضي الشاعر) = يوسف بن موسى نحو 767 ره الرَّهَاوي = يزيد بن شجرة 54 الرُّهاوي = عبد القادر بن عبد الملك 612 رو الرَّوَاجِني = عبّاد بن يعقوب 250 ابن رواحة = عبد الله بن رواحة 8 ابن رَوَاحة = الحسين بن عبد الله 585 ابن رَوَاحَة = هبة الله بن محمد 622 الرَّوَّاس = محمد مهدي 1287 رُؤَاس (000 - 000 = 000 - 000) 1 - رؤاس، واسمه الحارث بن كلاب: جدّ جاهلي. بنوه بطن من عامر بن صعصعة، من العدنانية. منهم وكيع بن الجراح والجنيد بن عبد الرحمن أمير خراسان، وآخرون (1) . 2 - رؤاس بن دالان الوادعي، الحاشدي، من همدان: جدّ جاهلي يماني. من نسله عمار بن أبي سلامة، من أصحاب عليّ (رض) وقتل مع الحسين (2) . الرُّؤَاسي = محمد بن علي 190

_ (1) جمهرة الأنساب 270 واللباب 1: 478 وهو في نهاية الأرب 221 (رؤاس بن الحارث) . (2) الإكليل 10: 87 واللباب 1: 479 وفي (دالان) خلاف: (دالان أو دألان، ابن سابقة أوابن عبد الله) انظر ترجمته والتعليق عليها.

رؤبة بن العجاج

ابن الرُّوَاع = مُرَّة بن سلم ابن الرُّوَاع = كعب بن سلم رُؤْبَة بن العَجَّاج (000 - 145 هـ = 000 - 762 م) رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد: راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة (1) . رَوْح بن حَاتِم (000 - 174 هـ = 000 - 791 م) روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب الأَزْدي: أمير، من الأجواد الممدوحين. كان حاجبا للمنصور العباسي، وولاه المهدي ابن المنصور السند، ثم نقله إلى البصرة فالكوفة. وولاه الرشيد على فلسطين، ثم صرفه عنها، فتوجه إلى بغداد، فوافق وصوله نعي أخيه (يزيد بن حاتم، أمير إفريقية) فأرسله الرشيد إليها واليا على القيروان سنة 171 هـ فاستمر الى أن مات فيها. ودفن إلى جانب أخيه. وكان موصوفا بالعلم والشجاعة والحزم (2) . رَوْح بن زِنْباَع (000 - 84 هـ = 000 - 703 م) روح بن زنباع بن روح بن سلامة الجذامي، أبو زرعة:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 187 والبداية والنهاية 10: 96 وخزانة الأدب 1: 43 والآمدي 121 ولسان الميزان 2: 464 وغربال الزمان - خ. وفيه: وفاته سنة 147 هـ والشعر والشعراء 230 والعيني 1: 26 - 27 وفيه: (كان رؤبة يأكل الفار، فعوتب في ذلك، فقال: هي والله أنظف من دواجنكم ودجاجكم!) . (2) وفيات الأعيان 1: 188 وتهذيب ابن عساكر 5: 336 والاستقصا 1: 59 والطبري 10: 52 والبيان المغرب 1: 84.

روح بن صالح

أمير فلسطين، وسيد اليمانية في الشام وقائدها وخطيبها وشجاعها. قيل: له صحبة. كان عبد الملك بن مروان يقول: جمع روح طاعة أهل الشام ودهاء أهل العراق وفقه أهل الحجاز. وله مع عبد الملك وغيره أخبار (1) . رَوْح بن صالِح (000 - 171 هـ = 000 - 787 م) روح بن صالح الهمدانيّ، قائد، كان في الموصل أيام الهادي وأوائل أيام الرشيد، ثم استعمله الرشيد على صدقات بني تغلب، فاختلف معهم، فجمع رحاله وأراد قتالهم، فاجتمعوا وبيتوه، فقتلوه مع جماعة من أصحابه (2) . رَوْح بن عُبَادَة (000 - 205 هـ = 000 - 820 م) روح بن عبادة بن العلاء القيسي، أبو محمد: محدث، ثقة. من أهل البصرة. كان كثير الحديث، وصنف كتبا في السنن والأحكام، وجمع تفسيرا. وروى عنه أئمة، منهم أحمد بن حنبل (3) . روحي الخالِدي (1281 - 1331 هـ = 1864 - 1913 م) روحي بن محمد ياسين بن محمد علي الخالديّ: باحث، من رجال السياسة. ولد في القدس وتعلم في مدارس فلسطين ثم في الآستانة، ورحل إلى باريس فدخل مدرسة العلوم السياسية فأتم دروسها، ثم درس فلسفة العلوم الإسلامية والشرقية في جامعة السوربون. وألقى محاضرات عربية، واتصل بعلماء المشرقيات وأقيم مدرسا في جمعية نشر اللغات الأجنبية بباريس، وكان من أعضاء مؤتمر المستشرقين المنعقد

_ (1) الاصابة: الترجمة 2707 وتهديب ابن عساكر 5: 337 والبداية والنهاية 9: 54 وسمط اللآلي 179. (2) ابن الأثير 6: 38. (3) تهذيب التهذيب 3: 293 وتاريخ بغداد 8: 401.

برونو

بباريس سنة 1897 م، وعاد إلى الآستانة، فعين (قنصلا عاما) في مدينة بوردو (بفرنسة) ولما أعلن الدستور العثماني انتخبه أهل القدس نائبا عنهم في مجلس المبعوثين. توفي في القدس. من تصانيفه (العالم الإسلامي) نشر منه قسما كبيرا في جريدة المؤيد المصرية، و (علم الأدب عند الإفرنج والعرب - ط) و (أسباب الانقلاب العثماني وتركيا الفتاة - ط) نشر تباعا في مجلة الهلال (ج 17) و (رحلة إلى الأندلس - ط) و (المسألة الشرقية - ط) و (علم الألسنة - خ) في مقابلة اللغات و (تاريخ الصهيونية - خ) كلاهما في المكتبة الخالدية بالقدس، ورسالة في (ترجمة برتلو) العالم الكيماوي، و (الكيمياء عند العرب - ط) (1) . الرُّوداني = محمد بن سليمان 1094 بُرونُو (1275 - 1335 هـ = 1858 - 1917 م) رودلف برونو: RudolfE Brunnow. أميركي، من أصل ألماني. مستشرق ولد في (أن أربر) Ann Arbor بأميركا، وتعلم العربية في ألمانيا. وعين سنة 1910 أستاذا للغات السامية في جامعة (برنستن) الأميركية. وقام مع بعض مدرّسيها بحفريات في حوران (بسورية) ووصفوا ما كشفوه في مجلدين ضخمين. واشتهر برونو بالدراسات الأشورية. ونشر بالعربية المجلد 21 من (الأغاني) جمعه من مخطوطات مكتبة مونيخ، و (الإتباع والمزاوجة) لابن فارس، و (الموشى) للوشاء. وله (منتخب من نثر العرب - ط) (2) .

_ (1) مجلة الهلال 22: 152 ومجلة الرسالة 14: 899 ومجلة الآثار 3: 31 وفي رسالة (هلى الأدباء بشر) لاسحق موسى الحسيني، ص 34: (كتاب علم الألسنة في بضعة مجلدات، رأيته مخطوطا في مكتبة أَحمد سَامِح الخالدِي في بيت المقدس) . (2) المستشرقون 172 والربع الأول من القرن العشرين 85 ومعجم المطبوعات 199 و 338 و 1919.

رومان بن جندب

رومان بن جندب (000 - 000 = 000 - 000) رومان بن جندب بن خارجة، من جديلة طيِّئ: جدُّ جاهلي. أقام بنوه في جبلي أجأ وسلمى، المعروفين بجبلي طيِّئ، حين نزح بنو عمومتهم إلى السهول، في حرب سماها ابن حزم (حرب الفساد) في الجاهلية. ومن بني رومان: ذهل، وثعلبة. ومن أحفاده أوس بن حارثة وبنو أحمد ابن الحارث الّذي يقال إنه أول من سمي (أحمد) في العصر الجاهلي (1) . الرُّوذَباري = محمد بن أحمد 322 الرُّوذَباري = محمد بن أحمد 469 الروذرادري، الوزير = محمد بن الحسين 488 رُوز حَدَّاد (1299 - 1374 هـ = 1882 - 1955 م) روز Rose)) بنت أنطون بن الياس أنطون، زوجة نقولا حداد: صاحبة مجلة (السيدات والبنات) ولدت في طرابلس الشام، وتعلمت بمدرسة البنات الأميركية فيها وسافرت إلى أخيها (فرح أنطون) بالإسكندرية، فكتبت مقالات في مجلته (الجامعة) فأنشأ لها مجلة (السيدات والبنات) شهرية، وكان يكتب أكثر فصولها. ثم تزوجت نقولا الحداد، وجعلا اسم المجلة (السيدات والرجال) وأصدراها معا في القاهرة نحو ربع قرن. وتوفيت بعد زوجها بنحو عام، بالقاهرة (2) . رُوز شَحْفة (1307 - 1374 هـ = 1890 - 1955 م) روز Rose)) بنت عطا الله شحفة: فاضلة لبنانية. لها نشاط في خدمة الحركة النسائية. ولدت في الشويفات، وتعلمت

_ (1) جمهرة الأنساب 375 و 376. (2) مجلة الحرية، ببغداد: كانون الثاني 1926 وتاريخ الصحافة العربية 4: 328.

البقلي

في مدارس الإنكليز والأميركان. وتزوجت بدمشق فأقامت فيها 16 عاما وعادت إلى بيروت بعد وفاة زوجها، فتوفيت بها. كانت أمينة سر (جامعة السيدات) وألقت خطبا ومحاضرات. وألّفت (وحي الأمومة - ط) (1) . البَقْلي (000 - 606 هـ = 000 - 1209 م) روزبهان بن أبي النصر الفسوي الشيرازي الكازروني، صدر الدين، أبو محمد البقلي: صوفي، من أهل شيراز. له (عرائس البيان في حقائق القرآن - خ) على طريقة أهل التصوف، من مصورات التراث بدمشق. ومنه نسخة وصلت إلى آخر سورة (الكهف) بالبلدية (ن - 1314 - ب) وله (الإغاثة - خ) في دار الكتب، مصور عن أياصوفيا (2160) (2) . رُوزِن = فكتور رومانوفتش روفائِيل مُوناكِيس = أنطون زخّورة بابُو إِسْحَاق (000 - 1384 هـ = 000 - 1964 م) روفائيل بابو إسحاق: مؤرخ عراقي. له (أحوال نصارى بغداد في عهد الخلافة العباسية - ط) و (أمواج الروح - ط) أخلاقي، و (تاريخ نصارى العراق - ط) و (فصول اجتماعية - ط) و (مدارس العراق قبل الإسلام - ط) (3) . رُوفائيل بُطِّي (1319 - 1375 هـ = 1901 - 1956 م) روفائيل بن بطرس بن عيسى بن بطي: كاتب صحفي عراقي. من مؤرخي الأدب

_ (1) مصادر الدراسة 2: 470 عن (الجريدة) 8 / 9 / 1955. (2) التراث 1: 1 وكشف الظنون 1131 والبلدية: تفسير 29 وBroc S I:724. والمخطوطات المصورة 1: 145 (3) معجم المؤلفين العراقيين 1: 479.

الحديث ورجاله. ولد في الموصل من أبوين سريانيين أرثوذكسيين. وبطي أصله (بطرس) كان أبوه حائكا فقيرا. ونشأ روفائيل وتعلم في الموصل، ثم في كلية الحقوق ببغداد، وتخرج بها (محاميا) سنة 1929 واتصل قبل ذلك بالأب انستاس الكرملي، وأكثر من قراءة كتب الأدب الحديثة، ودرّس في بعض المدارس الأهلية. ورأس تحرير جريدة (العراق) البغدادية (1921 - 24) وأصدر مجلة (الحرية) سنة 23 - 25 ثم جريدة (الربيع) وعين ملاحظا في (مديرية المطبوعات) وفصل سنة 1929 لخطبة سياسية ألقاها في تأبين سعد زغلول. وفي هذه السنة أنشأ جريدة (البلاد) يومية، عاشت 27 عاما. وكانت أرقى الصحف العراقية. قاومتها الحكومات المتعاقبة فغرّمته وحبسته لبعض المقالات ومنها مقالة للشاعر معروف الرصافيّ، عنوانها (خطرات) رأت فيها الحكومة تطاولا على الملك فيصل الأول. وأقفلت الجريدة مرات، فكان في خلال إغلاقها يصدر غيرها، كـ (صوت العراق) و (التقدم) و (الجهاد) و (الشعب) و (الزمان) و (نداء الشعب) . وانتخب نائبا عن لواء البصرة في مجلس الأمة ست مرات. وكانت له مواقف في المعارضة شديدة. وانتخب عميدا للصحفيين. وهاجر إلى مصر سنة 1946 - 48 وعيُن

أم رومان

مديرا عاما في وزارة الخارجية ببغداد (1950 - 52) ثم كان وزير دولة، سنة 53 مرتين، ونيطت به شؤون الدعاية والصحافة، فاضطر الى الدفاع عن سياسة الوزراة ففقد (شعبيته) ولم يطل عهده في الوزارة فحاول العودة إلى النيابة، فلم يفلح، وتوفي فجأة في داره ببغداد. له مؤلفات، منها (الأدب العصري في العراق العربيّ - ط) جزء المنظوم، ترجم به لطائفة من شعراء العراق المعاصرين و (سحر الشعر - ط) الأول منه، و (أمين الريحاني في العراق - ط) و (الربيعيات - ط) و (الصحافة في العراق - ط) محاضرات ألقاها في معهد الدراسات العليا بمصر، و (فيلسوف بغداد في القرن العشرين، الزهاوي - ط) ولابنه فائق بطي كتاب فيه سماه (أبي - ط) سنة 1956 (1) . ابن الروقلية، عزّ الدَّولة = محمود بن نصر 467 الروك = لاچين المنصور 698 أُمُّ رُومان (000 - 6 هـ = 000 - 628 م) أم رومان بنت عامر بن عويمر، من كنانة: الصحابية، زوجة أبي بكر الصديق وام عائشة. وفيت في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلم فنزل في قبرها واستغفر لها، وقال: اللَّهمّ لم يخف عليك ما لقيت أمّ رومان فيك وفي رسولك! (2) . ابن رومانس = المنذر بن وبرة بعد 12 ابن الرُّومي = علي بن العباس 283 الرُّومي = ياقوت بن عبد الله 622

_ (1) من ترجمة مفصلة تفضل بها الشيخ كاظم الدجيلي، وقد كتبت إليه أسأله عما يعلم عنه. والدليل العراقي لسنة 1936 ص 887 والصحف المصرية 11 / 4 / 1956 وتاريخ الصحافة العربية 4: 82، 144 والأديب: يناير 1972 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 479 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 217. (2) طبقات ابن سعد 8: 202 والإصابة 8: 232.

الجادرجي

الرُّومي (جَلَال الدين) = محمد بن محمد 672 الرُّومي = إبراهيم بن سليمان 732 الرُّومي = وجدي بن إبراهيم 1126 الرُّومي (جار الله) = ولي الدين بن مصطفى 1151 الرُّومي = خليل بن مصطفى 1220 ابن الرُّومِيَّة = أحمد بن محمد 637 رونزفال = سباستيان رونزفال الجادِرْجي (1299 - 1379 هـ = 1882 - 1959 م) رؤوف الجادرجي: حقوقي باحث، من أهل بغداد. كان رئيس كلية الحقوق العراقية. من كتبه (التاريخ السياسي - ط) القسم الأول منه، و (حقوق الأمم - ط) ثلاثة أجزاء، محاضرات، و (حقوق الإدارة - ط) (1) . الرُّوياني = محمد بن هارون 307 الرُّوياني = أحمد بن محمد 450 الرُّوياني = عبد الواحد بن إسماعيل 502 الرُّوياني = شريح بن عبد الكريم 505 الروياني = نصر الله بن عبد الرحمن 833 رويفع بن ثابِت (000 - 56 هـ = 000 - 676 م) رويفع بن ثابت بن السكن النجاري الأنصاري المدني: صح أبي خطيب، من الفاتحين. نزل بمصر، وأمّره معاوية على طرابلس الغرب، سنة 46 هـ فغزا إفريقية، وتوفي ببرقة وهو أمير عليها من قبَل مسلمة بن مخلد. وقبره مشهور في الجبل الأخضر (ببرقة) (2) .

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 482 و 3: 589. (2) المنهل العذاب 1: 21 وتهذيب التهذيب 3: 299 ومعالم والايمان 1: 101.

رويم

رُوَيْم (000 - 330 هـ = 000 - 941) رويم بن أحمد بن يزيد بن رويم: صوفي شهير، من جلة مشايخ بغداد. من كلامه: (الصبر ترك الشكوى، والرضى استلذاذ البلوى) (1) . رى رَيَّا السُّلَمِيَّة (000 - 000 = 000 - 000) ريا بنت الغطريف السلمية: شاعرة، من أهل العصر الأموي. كانت تسكن بادية السماوة (بين الكوفة والشام) مع أبيها وأهلها. وكان أبوها من أشراف قومه. وهي صاحبة الخبر المشهور مع عتبة بن الحباب الأنصاري الشاعر، وكان قد أحبها فخطبها من أبيها فزوّجه بها، وأقبلت معه من السماوة يريدان المدينة فخرجت عليهما خيل فقتل عتبة فرثته ريا بأبيات، ثم ماتت على أثره، ودفنت بجانبه. قال عبد الله بن معمر القيسي: زرت المدينة بعد سبع سنين من مقتل عتبة، فقلت لا أبرح حتى أزوره، فجئت، فإذا أنا بشجرة عليها ألوان من الورق قد نبتت على القبر، فسألت عنها، فقالوا: إنها (شجرة العريسين!) (2) . رِيَاح (000 - 000 = 000 - 000) رياح: جدّ، بنوه بطن من بني هلال ابن عامر بن صعصعة، من العدنانية. كانت مساكنهم في إفريقية بنواحي قسنطينة والمسيلة والزاب. وهم فرقة كبيرة، وفيهم كان ملك العرب القديم ببلاد المغرب. قال ابن حزم: ومن بطون هلال (بنو رياح) الذين أفسدوا إفريقية (3) .

_ (1) طبقات الصوفية 180 يقول المشرف: اثبت المؤلف عام 330هـ تاريخا لوفاة رويم، يضاف إليه أن بعض المراجع تجعل عام 303هـ تاريخ وفاته. (2) تزيين الأسواق 1: 103 والدر المنثور 213. (3) نهاية الأرب 222 وجمهرة الأنساب 262.

عراف اليمامة

عَرَّاف اليَمَامَة (000 - 000 = 000 - 000) رياح بن كحيلة: طبيب، أو كاهن. من أهل اليمامة. قيل: هو المعنيّ بقول عروة بن حزام العذري: (أقول لعراف اليمامة داوني فإنك إن أبرأتني لطبيب!) (1) رياح بن يربوع (000 - 000 = 000 - 000) رياح بن يربوع بن حنظلة، من تميم: جدّ جاهلي. بنوه بطن كبير من تميم، من عدنان. قال ابن الأثير: ينسب إليه خلق كثير (2) . الرِّيَاحي = خالد بن عَتَّاب 77 الرِّيَاحي = إبراهيم بن عبد القادر 1266 الرِّيَاشى = العباس بن الفرج 257 رياض = علي رياض 1317 رِياض (باشا) = مصطفى رياض 1329 رِيَاض = محمد عبد المنعم 1366

_ (1) ثمار القلوب 81 وسماه الآلوسي، في بلوغ الأرب 3: 307 (رباح بن عجلة) ولم يذكر مصدره. (2) اللباب 1: 483 ونهاية الأرب 222.

رياض الصلح

رِياض الصُّلْح (1310 - 1370 هـ = 1893 - 1951 م) رياض بن رضا بن أحمد باشا بن محمد الصلح: زعيم شعبي، كان له أثر كبير في بناء (لبنان) السياسي والقومي الحديث. ولد في صور، وحصل على إجازة الحقوق في الآستانة. وكان من أعضاء (المنتدى الأدبي) بها. وحكم عليه ديوان الحرب العرفي (التركي) في عاليه، بالنفي مع والده، لمناوأتهما حزب (الاتحاد والترقي) العثماني، فأمضيا مع اسرتهما

سنتين (1916 - 1918 م) في الأناضول. وأقام بعد الحرب العامة الأولى، في دمشق ودخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية. ولما احتل الفرنسيون سورية الداخلية (سنة 1920 م) رحل إلى مصر. وزارأوربة مرات. واشترك في المؤتمر السوري الفلسطيني (بجنيف) ونشط في الدعاية لاستقلال سورية ولبنان وفلسطين. وعاد إلى بيروت سنة 1935 م، فاشتغل (محاميا) ثم كان من أعضاء مجلس لبنان النيابي. والتفّ حوله جمهور الوطنيين. وتولى رياسة الوزارة اللبنانية (سنة 1943 م) فاقترح تعديل مواد في الدستور، كان الفرنسيون قد وضعوها لأغراضهم الاستعمارية، وأقرّ مجلس النواب التعديل، فسخط الفرنسيون، واعتقلوه مع رئيس الجمهورية (بشارة الخوري) وأكثر الوزراء، وبعض كبار النواب، وأرسلوهم إلى قلعة (راشيا) فثار لبنان، وهاج العالم العربيّ، واحتجت حكوماته. واضطر الفرنسيون إلى الإفراج عنهم. فعادوا إلى مناصبهم، بعد أحد عشر يوما من اعتقالهم (11 - 22 ديسمبر سنة 1943) وجلا الفرنسيون عن البنان سنة 1946 وظلّ رياض بين رئاسة الوزارة، والتخلي عنها، والعودة إليها، حركة لبنان الدائمة، يختط الخطة ولا تضيق حيلته عن تنفيذها، ومن ورائه مسلمو لبنان ونصاراه. وكان يحرص على أن لا يتخلف لبنان عن موكب العروبة. وفي عهد وزارته الأخيرة أعدم أنطون سعادة (انظر ترجمته) وفي فترة اعتزاله الوزارة، بعد ذلك، دعاه الملك عَبْد الله بن الحسين إلى زيارة عمان، فأجاب الدعوة. وبينما هو ذاهب إلى مطار عمان، للركوب عائدا منها إلى بيروت، فاجأه أشخاص أطلقوا عليه الرصاص فقتل في السيارة، وقتل قاتلوه. وحمل جثمانه إلى بيروت، فدفن في جوار مقام الأوزاعي. وهو صاحب الكلمة المشهورة: لن يكون لبنان للاستعمار مقرّا، ولا لاستعمار الأقطار العربية ممرّا. وكان يجيد الفرنسية كلغته (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف. وانظر منتخبات التواريخ لدمشق الرِّياضي = إبراهيم بن أحمد 298

رئام بن نهفان

رئام بن نهفان (000 - 000 = 000 - 000) رئام بن نهفان بن بتع، من همدان: من أقيال اليمن في الجاهلية، ينسب إليه (محفد رئام) من رأس جبل ذبيان، قال الهمدانيّ: كان يحج إلى بيت فيه، في الجاهلية الجهلاء، وبه آثار معجيبة؟ (1) . رِيْتشَرْد بُورْتُن (1236 - 1308 هـ = 1821 - 1890 م) ريتشرد فرنسس بورتن Richard Francis: Burton مستشرق انكليزي رحالة. ولد في (هرتفورد شاير) وكان والده (جوزيف نيترفيل بورتن) ضابطا في الجيش البريطاني، وجدّه (إدورد بورتن) قسيسا في آيرلندة. وتعلم ريتشرد مبادئ اللاهوت في أكسفورد. وذهب مع الجيش البريطاني إلى الهند، فخدم الشركة الإنكليزية. وكان قدم ألم بشئ من العربية في أكسفورد والهندستانية في لندن. فأقام سبع سنوات تعلم بها اللغتين الكجراتية والهندستانية. واتسعت معرفته بالعربية والفارسية، وألف أربعة كتب. ودخل الحجاز سنة 1853 م، ووضع كتابا سماه (الحج إلى مكة والمدينة) وهو يعدّ من أعظم المراجع عند الغربيين في موضوعة. وسافر إلى الصومال وهرر، وأصيب بحربة في فكه الأسفل، ووضع كتاب (خطوات في إفريقية الشرقية) وأقام سنتين في تركيا. وأرسلته الحكومة البريطانية في بعثة لكشف منابع النيل، فكتب عن مناطق لبحيرات في إفريقية الاستوائية وبحيرة طانجانيكا سنة 1858

_ 840 ومذكرات فائز الغصين 274 وفيه ولادته في صيدا، سنة 1914 م، خطأ. وجريدة الأهرام18 / 7 / 1951 وفي جريدة الحياة - ببيروت - 17 تموز 1952 بعض ما قيل في رثائه نظما ونثرا. (1) الإكليل 8: 66 طبعة برنستن ثم 1: 17 وياقوت 2: 882.

ريحانة بنت زيد

وعين (قنصلا) في فرناندوپو، ثم في سانتوس بالبرازيل ونقل إلى دمشق سنة 1869 ومنها إلى تريستة سنة 1871 ومات فيها. ومن كتبه (التجول في إفريقية الغربية) و (سورية غير المكتشفة) وكتاب عن (زنجبار) و (ترجمة كتاب ألف ليلة وليلة) وكتبه كلها بالإنجليزية، نشرت وهو حيّ (1) . رَيْحَانَة بنت زَيْد (000 - 10 هـ = 000 - 632 م) ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة، من بني النضير: إحدى أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم كانت يهودية وسبيت، وأسلمت سنة 6 هـ فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها. وكان معجبا بأدبها وبيانها، لا تسأله حاجة إلا قضاها. ولم تزل عنده حتى ماتت، وهو عائد من حجة الوداع، فدفنها في البقيع (2) . الرَّيْحاني = علي بن عبيدة 219 الرَّيْحَاني = أمين بن فارس 1359 الرَّيْحاني = نجيب بن إلياس 1368 الرَّيِّس = نجيب بن محمود 1371 رَيْسْكِه = يوهن ياكب رايسكه الرَّيْسُوني = أحمد بن محمد 1343 الرِّيماوي = علي بن محمود 1337 الرَّيمي = محمد بن عبد الله 792 دُوزِي (1235 - 1300 هـ = 1820 - 1883 م) رينهارت بيتر آن دوزي Reinhart: pieter Anne , Dozy مشتشرق هولندي،

_ (1) Bri 4:864. Ency. الطبعة الثالثة عشرة. و Nouveau Larousse 2: 343 واقرأ ما كتبه عند راشد رستم، في الأهرام 19 / 8 / 1953 وفيه: (لم يعتنق بورتن الإسلام، ولم يقل إنه غير مسلم، ولكنه ادعى أنه ولد مسلما من أب عجمي وأم عربية، معتمدا في ذلك على سحنته ولهجته) وفي Buckland 64 أن زوجته وضعت كتابا عن حياته. (2) طبقات ابن سعد 8: 92 وإمتاع الأسماع للمقريزي 1: 249 وهي في لاصابة 8: 87 (ريحانة بنت شمعون بن زيد) .

من أصل فرنسي (1) بروتستانتي المذهب. هاجر أسلافه من فرنسة إلى هولندة في منتصف القرن السابع عشر. مولده ووفاته في ليدن. درّس في جامعتها نحو ثلاثين عاما. وكان من أعضاء عدة مجامع علميّة. قرأ الآداب الهولندية والفرنسية والإنكليزية والألمانية والايتالية، وتعلم البرتغالية ثم الإسبانية فالعربية. وانصرفت عنايته إلى الأخيرة، فاطلع على كثير من كتبها في الأدب والتاريخ. أشهر آثاره (معجم دوزي - ط) في مجلدين كبيرين بالعربية والفرنسية، اسمه Supplement aux (Dictionnaires Arabes ملحق بالمعاجم العربية) ذكر فيه ما لم يجد له ذكرا فيها. وله (كلام كتّاب العرب في دولة العبّاديين - ط) ثلاثة أجزاء، بالألمانية (تاريخ المسلمين في إسبانية) ترجم كامل الكيلاني فصولا منه إلى العربية في كتاب (ملوك الطوائف ونظرات في تاريخ الإسلام - ط) وله (الالفاظ الاسبانية

_ (1) كان أسلافه يسمون آل أو زي ((d , Ozy وأدمجت أداة الإضافة الفرنسية (d) في الاسم عند انتقالهم إلى هولندة فأصبح الاسم (دوزي) .

نيكلسن

والبرتغالية المنحدرة من أصول عربية) بالألمانية. ومما نشر بالعربية (تقويم سنة 961 ميلادية لقرطبة) المنسوب إلى عريب ابن سعد القرطبي وربيع بن زيد، ومعه ترجمة لاتينية، و (البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب) لابن عذاري، وقسم من (نزهة المشتاق) للإدريسي، و (منتخبات من كتاب الحلة السيراء) لابن الأبار، و (شرح قصيدة ابن عبدون) لابن بدرون (1) . رِينُو = جوزيف توسّان 1284 نِيكُلْسُن (1285 - 1364 هـ = 1868 - 1945 م) رينولد ألين نيكلسن Reynold Allen: Nicholson مستشرق إنجليزي، عالم

_ Dugat 2:44-56 (1) وفيه من آثاره 39 كتابا ورسالة، وكان لا يزال في سن الثامنة والأربعين. ومجلة الضياء 7: 163 وغرائب الغرب لكرد علي 2: 54 وآداب شيخو 149. ومعجم المطبوعات 893 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 43 وآداب زيدان 4: 171 والمستشرقون 143 وهم مختلفون في وفاته بين سنة 1882 و 83 و 84 وقرأت اسمه، كما كتبه بالعربية، على ظاهر (شرح قصيدة ابن عبدون) طبعة ليدن، سنة 1846 (رينحرت دزي) .

باسيه

بالتصوف الإسلامي. تعلم في كمبردج وغيرها. ودرس العربية والفارسية، ودرّسهما. واشترك في نشر (تذكرة الأولياء) للعطار، و (اللمع) للسراج، و (ترجمان الأشواق - ط) مقالات في التصوف لابن عربي. وله كتب بالإنكليزية، منها (تاريخ الآداب العربية) و (متصوفو الإسلام) و (دراسات في التصوف الإسلامي) ترجمه إلى العربية أبوالعلا عفيفي، ونشر بها، و (ترجمات من الشعر والنثر) عن العربية والفارسية (1) . باسِّيه (1271 - 1342 هـ = 1855 - 1924 م) رينيه باسيه: Rene Basset مستشرق فرنسي. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد في لونيفيل Luneville)) وتعلم في نانسي ثم في مدرسة اللغات الشرقية بباريس. وعين مدرسا للعربية في مدرسة الجزائر العليا سنة 1882 م، ثم تولى إدارتها. واختير (عضوا) في كثير من المجامع العلمية. وترأس مؤتمر المستشرقين بالجزائر سنة 1910 م. ونشر بالعربية (تحفة الزمان) لعرب فقيه، في فتوح الحبشة، مع ترجمة فرنسية، و (الخزرجية) في العروض، و (تاريخ بلاد ندرومة وترارة بعد خروج الموحدين منها) وله بالفرنسية مقالات في المجلات الشرقية في فرنسة والجزائر وتونس، وفصول في دائرة المعارف الإسلامية، وتصانيف. توفي بالجزائر (2) .

_ (1) المستشرقون 94 ومجلة الكتاب 1: 121 ومعجم المطبوعات 1886. (2) Journal Asiatique T CCIV 137-141. ومجلة المجمع العلمي 4: 164 ثم 5: 169 والربع الأول من القرن العشرين 123 والمستشرقون 63 ومكتبة فاروق الأول، فهرس التاريخ 56.

حرف الزاى

حرف الزّاى زا ابن أَبي زائدة = يحيى بن زكريا 182 زائدة بن قُدَامَة (000 - 76 هـ = 000 - 695 م) زائدة بن قدامة بن مسعود الثقفي: قائد، من الشجعان. من أهل الكوفة. هو ابن عم المختار بن أبي عبيد. آخر ما وليه إمرة جيش سيره به الحجاج الثقفي لقتال شبيب بن يزيد، فنشبت بينهما معارك قتل فيها زائدة بأسفل الفرات (1) . الزاخر = عبد الله بن زخريا 1161 زاد الراكب = عرفطة بن حباب زاد السفر = مازن بن الأزد ابن زاذان = محمد بن إبراهيم 381 ابن زاغُو = أحمد بن عبد الرحمن 845 الزَّاغُولي = محمد بن الحسين 559 ابن الزَّاغُوني = علي بن عبيد الله 527 الزَّاقي = أحمد بن مهدي 1244 ابن زاكُور = محمد بن قاسم 1120 أَسِير الهَوَى (000 - 546 هـ = 000 - 1151 م) زاكي بن كامل بن عليّ، أبو الفضائل الهيتي القطيفي المعروف بالمهذب، والملقب بأسير الهوى: شاعر، في معانيه وألفاظه

_ (1) تهذيب ابن عساكر 5: 346. رقة وحلاوة. كان يقال له (أسير الهوى قتيل الريم) أصله من القطيف (على الخليج الفارسيّ) وشهرته في (هيت) وهي بلدة على الفرات (1) .

زاهر بن طاهر

الزَّاهِد = محمد بن عبد الرحمن 546 الزَّاهِدي = مختار بن محمود 658 الزَّاهِد المِيرْتُلِي = موسى بن حسين 604 الزَّاهِر الأَيُّوبي = داود بن يوسف 632 زاهِر بن طَاهِر (000 - 533 هـ = 000 - 1138 م) زاهر بن طاهر بن محمد النيسابورىّ، أبو القاسم: مسند نيسابور ومحدّثها في عصره. له (السداسيات والخماسيات)

_ (1) إرشاد الأريب 4: 215 وفوات الوفيات 1: 163.

ابن شخبوط

من مروياته في الحديث، وخرَّج (التاريخ) وأملى نحو ألف مجلس. توفي عن بضع وثمانين سنة (1) . الزَّاهي = علي بن إسحاق 352 ابن شَخْبُوط (000 - 1326 هـ = 000 - 1908 م) زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب، من آل بو فلاح: شيخ بلدة (أبو ظبي) على الساحل الجنوبيّ من الخليج الفارسيّ. بناها بعض أسلافه حوالي سنة 1175 هـ وتوارثوا حكمها، وكان أشهرهم جده (شخبوط) حكمها سنة 1210 - 1231 هـ

_ (1) لسان الميزان 2: 470 وشذرات الذهب 4: 102 وهو في الرسالة المستطرفة 74 (زهر) وعنها أخذت في الطبعة الأولى.

زب

واضطرب أمرها بعد ذلك إلى أن تولاها صاحب الترجمة سنة 1271 هـ فاستقرت، وأصبح أقوى رجل على الساحل، في جنوب الخليج، وكانت إمارته من أقوى إمارات تلك البقعة. عاش قريبا من تسعين سنة، وتوفي فيها (1) . زب الزَّبَّاء (000 - 358 ق هـ = 000 - 285 م) الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان ابن أذينة بن السميدع: الملكة المشهورة في العصر الجاهلي، صاحبة تدمر وملكة الشام والجزيرة. يسميها الإفرنج Zenobie وأمها يونانية من ذرية كليوبطرة ملكة مصر. كانت غزيرة المعارف، بديعة الجمال، مولعة بالصيد والقنص، تحسن أكثر اللغات الشائعة في عصرها، وكتبت تاريخا للشرق. وليت تدمر (وكانت تابعة للرومان) بعد وفاة زوجها (والعرب تقول بعد مقتل أبيها) سنة 267 م، ولم تلبث أن طردت الرومان وحاربتهم، فهزمت هيرقليوس القائد العام لجيش الإمبراطور غاليانوس، واستقلت بالملك، فامتد حكمها من الفرات إلى بحر الروم ومن صحراء العرب إلى آسية الصغرى، واستولت على مصر مدة. أما خاتمة أمرها فمؤرخو العرب متفقون على قصة، خلاصتها: أن الزباء قتلت جذيمة الوضاح ملك العراق فاحتال ابن أخت له اسمه عمرو بن عدي حتى دخل قصرها وهمّ بقتلها فامتصت سما قاتلا وقالت (بيدي لا بيد عمرو!) ومؤرخو الإفرنج يقولون: إنها بعد أن قهرت الإمبراطور غاليانوس قاتلها الإمبراطور أورليانوس، فانتصر في أنطاكية، وحصر تدمر، فجاع أهلها واضطروا إلى التسليم سنة 282 م، فأرادت النجاة بنفسها فقبض عليها وحملت أسيرة إلى رومية سنة 284 م فأسكنت في تيبور

_ (1) جورج رنس، في (عمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ) 227.

أبو عمرو ابن العلاء

(تيفولي) وبلغها أن تدمر قد دمرت بعدها فاشتدت آلامها وماتت غما. وفي الكتاب من يقول: هما اثنتان، الأولى اسمها نائلة ولقبها الزباء، وهي التي قتل جذيمة الأبرش أباها، وقتلت نفسها بالسم، والثانية زينب المسماة عند الرومان (زينوبيا) وهي التي تولت الحكم بعد مقتل زوجها (أذينة) وماتت في سجن أورليان الروماني. ابن زَبَادَة = يحيى بن سعيد 594 الزَّبَادي (المنالي) = عبد المجيد بن علي (1163) زَبَارَة (1) = أحمد بن يوسف 1252 أبو عَمْرو ابن العَلاء (70 - 154 هـ = 690 - 771 م) زَبَّان بن عَمَّار التميمي المازني البصري، أبو عمرو، ويلقب أبوه بالعلاء: من أئمة اللغة والأدب، وأحد القراء السبعة. ولد بمكة، ونشأ بالبصرة، ومات بالكوفة. قال الفرزدق: (ما زلت أغلق أبوابا وأفتحها حتى أتيت أبا عمرو ابن عمار) قال أبو عبيدة: كان أعلم الناس بالأدب والعربية والقرآن والشعر، وكانت عامة أخباره عن أعراب أدركوا الجاهلية. له أخبار وكلمات مأثورة. وللصولي كتاب (أخبار أبي عمرو ابن العلاء (2) .)

_ (1) آل زبارة: من الأسر المعروفة في اليمن، وهم ينطقونها بفتح الزاي. وقرأت في اللباب 1: 492 (زبارة، بالضم، بطن كبير من العلويين (وسمى أحدهم، وقال: (شيخ العلويين بنيسابور بل بخراسان) ومثله في التاج 3: 233 إلا أنه اقتصر على خراسان. (2) في اسمه واسم أبيه خلاف، واعتمدنا هنا على رواية السيوطي في المزهر، لقوله: (وهذا أصح ما قيل في أسماء أبي عمرو) وانظر غاية النهاية 1: 288 وفوات الوفيات 1: 164 وابن خلكان 1: 386 والذريعة 1: 318 والشريشي 2: 254 ونزهة الألباء 31 وطبقات النحويين للزبيدي - خ. وفيه: (مات في طريق الشام) .

ابن سيار

ابن سيَّار (000 - نحو 10 ق هـ = 000 - نحو 613 م) زَبَّان بن سيار بن عمرو بن جابر الفزاري: شاعر جاهلي غير قديم. من أهل المنافرات. عاش قبيل الإسلام وتزوج مليكة بنت خارجة المزنية. ومات وهي شابة، فتزوجها ابنه منظور - راجع ترجمته - وأسلم هذا ففرق الإسلام بينهما. وزبان، من شعراء المفضليات والحماسة الصغرى (1) . الزِبْرِقان بن بَدْر (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) الزبرقان بن بدر التميمي السعدي: صحابي، من رؤساء قومه. قيل اسمه الحصين ولقب بالزبرقان (وهو من أسماء القمر) لحسن وجهه. ولاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم صدقات قومه فثبت إلى زمن عمر، وكف بصره في آخر عمره. وتوفي في أيام معاوية. وكان فصيحا شاعرا، فيه جفاء الأعراب. قال ابن حزم: وله عقب بطَلَبيرة Talavera لهم بها تقدُّم، وكانوا أول نزولهم بالأندلس نزلوا بقرية ضخمة سميت (الزبارقة) نسبة إليهم، ثم غلب الإفرنج عليها، فانتقلوا إلى طلبيرة، ويُنسب إليه قول النابغة: (تعدو الذئاب على من لا كلاب له) (2) . ابن زبر (الربعي) = عبد الله بن أحمد (329) ابن زبر الربعي = محمد بن عبد الله 379 ابن الزِبَعْرَى = عبد الله بن الزبعري

_ (1) سمط اللآلي 3: 26 وطبقات الجمحيّ 94 والوحشيات 174 وشرح المفضليات للتبريزي بخطه: الورقة 220 والنسخة المطبوعة 1463. (2) الإصابة 1: 543 والآمدي 128 وذيل المذيل 32 وجمهرة الأنساب 208 وخزانة البغدادي 1: 531 والجمحيّ 47 قلت: وفي عيون الأخبار 1: 226 يقال: كان السيد من العرب يعتم بعمامة (صفراء) لا يعتم بها غيره. وإنما سمي الزبرقان لصفرة عمامته وكان اسمه حصينا؟

زبيد

ابن الزِّبَعْرَى = قطبة بن زيد أبُو زُبَيْد = المنذر بن حرملة زُبَيْد (000 - 000 = 000 - 000) 1 - زبيد، واسمه منبه بن صعب بن سعد العشيرة، من مذحج: جدّ جاهلي. بنوه بطن من كهلان، من القحطانية. وهم زبيد الحجاز كان عليهم درك الحاجّ المصري من الصفراء إلى الجحفة ورابغ، وكانوا حلفاء آل ربيعة بالشام (1) . 2 - زُبَيٌد بن معن بن عمرو: جدّ جاهلي. بنوه بطن من طيِّئ، من القحطانية. كانت مساكنهم في برية سنجار من الجزيزة الفراتية (2) . زُبَيْدَة بنت جَعْفَر (000 - 216 هـ = 000 - 831 م) زبيدة بنت جعفر بن المنصور الهاشمية العباسية، أم جعفر: زوجة هارون الرشيد، وبنت عمه. من فضليات النساء وشهيراتهن. وهي أم الأمين العباسي. اسمها (أمة العزيز) وغلب عليها لقبها (زبيدة) قيل: كان جدها (المنصور) يرقصها في طفولتها ويقول: يا زبيدة أنت زبيدة! فغلب ذلك على اسمها. وإليها تنسب (عين زبيدة) في مكة: جلبت إليها الماء من أقصى وادي نعمان، شرقيَّ مكة، وأقامت له الأقنية حتى أبلغته مكة. تزوج بها الرشيد سنة 165 هـ ولما مات، وقتل ابنها الأمين، اضطهدها رجال المأمون فكتبت إليه تشكو حالها، فعطف عليها، وجعل لها قصرا في دار الخلافة، وأقام لها الوصائف والخدم. وكانت لها ثروة واسعة، قال الحريري في إحدى مقاماته: (ولو حبتك شيرين بجمالها وزبيدة بمالها إلخ) . وخلفت آثارا نافعة غير العين. قال ابن

_ (1) جمهرة الأنساب 386 ونهاية الأرب 223 وفيه: هو زبيد الأكبر، وذكر زبيدا آخر اسمه منبه أيضا ابن ربيعة بن سلمة، من بني زبيد الأكبر هذا. واللباب 1: 495 وهو في السبائك 36 (زيد ابن منبه) وقال القلقشندي: جعل ابن خلدون في العبر (زبيدا) ابن سعد العشيرة لصلبه. (2) نهاية الارب 224.

الزبيري

تغري بردي في وصفها: (أعظم نساء عصرها دينا وأصلا وجمالا وصيانة ومعروفا) وقال ابن جبير في كلامه على طريق الحج: (وهذه المصانع والبِرَك والآبار والمنازل التي من بغداد إلى مكة، هي آثار زبيدة ابنة جعفر، انتدبت لذلك مدة حياتها، فأبقت في هذا الطريق مرافق ومنافع تعمّ وفد الله تعالى كل سنة من لدن وفاتها إلى الآن، ولولا آثارها الكريمة في ذلك لما سُلكت هذه الطريق) . توفيت ببغداد (1) . الزُّبَيْدي = عبد العزيز بن عمرو 102 الزَّبِيدي = محمّد بن الوليد 149 الزُّبَيْدِي = عبثر بن القاسم 178 الزَّبِيدي = محمّد بن الحسن 379 الزَّبِيدي = محمّد بن يحيى 555 ابن الزَّبِيدي = الحسين بن المبارك 631 الزَّبِيدي = عبد اللطيف بن أبي بكر 802 الزَّبِيدي = أحمد بن أحمد 893 الزَّبِيدي = أحمد بن عمر 930 الزَّبِيدي (مرتضى) = محمد بن محمد (1205) ابن الزُّبَيْر = عبد الله بن الزبير 73 ابن الزبير = عبد الله بن الزبير 75 ابن الزبير = أحمد بن إبراهيم 708 الزُّبَيْري (000 - 317 هـ = 000 - 929 م) الزبير بن أحمد بن سليمان الزبيري، من أحفاد الزبير بن العوام: فقيه شافعيّ. كان إمام أهل البصرة في عصره ومدرسها، صحيح الرواية، ثقة. وكان أعمى. له مصنفات، منها (الكافي) في الفقه،

_ (1) وفيات الأعيان 1: 189 وتاريخ بغداد 14: 433 والشريشي 2: 225 والنجوم الزاهرة 2: 213 والدر المنثور 215 والديارات 101 ورحلة ابن جبير 208 طبعة ليدن. وفي أعلام النساء 1: 430 بعض أخبارها.

الزبير بن بكار

و (الهداية) و (رياضة المتعلم) و (الإمارة) (1) الزُّبَيْر بن بَكَّار (172 - 256 هـ = 788 - 870 م) الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكيّ، من أحفاد الزبير بن العوام، أبو عبد الله: عالم بالأنساب وأخبار العرب، راوية. ولد في المدينة، وولي قضاء مكة فتوفي فيها. له تصانيف، منها (أخبار العرب، وأيامها) و (نسب قريش واخبارها - ط) باسم (جمهرة نسب قريش) و (الأوس والخزرج) و (وفود النعمان على كسرى) و (أخبار ابن ميادة) و (أخبار حسان) و (أخبار عمر بن أبي ربيعة) و (أخبار جميل) و (أخبار نصيب) و (أخبار كثير) و (أخبار ابن الدمينة) وله مجموع في الأخبار ونوادر التاريخ، سماه (الموفقيات - ط) منه أربعة أجزاء 16 و 17 و 18 و 19 ألفه للموفق ابن المتوكل العباسي، وكان يؤدبه في صغره (2) . الزُّبَيْر بن عبد المطَّلب (000 - 000 = 000 - 000) الزبير بن عبد المطلب بن هاشم: أكبر أعمام النبي صلى الله عليه وسلم أدركه النبي، في طفولته. وكان يعدّ من شعراء قريش إلا أن شعره قليل، يقال: منه البيتان اللذان أولهما: (إذا كنت في حاجة مرسلا ... فأرسل حكيما ولا توصه) (3) ابن أبي الماحُوز (000 - 68 هـ = 000 - 688 م) الزبير بن علي السليطي اليربوعي، ابن أبي الماحوز:

_ (1) نكت الهميان 153 ووفيات الأعيان 1: 189 وتاريخ بغداد 8: 471. (2) ابن خلكان 1: 189 وآداب اللغة 2: 193 وتاريخ بغداد 8: 467. (3) الجمحيّ 195 و 205 والروض الأنف 1: 78 وسمط الآلي 743.

اللمتوني

زعيم الأزارقة، بعد مقتل عبيد الله بن بشير بن الماحوز (سنة 65) في حربه مع المهلب. وكانت بيعتهم للربير في (أرجان) وسار منها إلى (الريّ) فأعانه أهلها على أميرهم (يزيد بن الحارث ابن رويم الشيبانيّ) وظفر الزبير وقتل يزيد. وتقدم الزبير بجيش الأزارقة إلى أصبهان، والأمير فيها عتّاب بن ورقاء الرياحي، فحاصروها سبعة أشهر. وصبر لهم عتاب، يقاتلهم بين وقت وآخر، على باب المدينة، ويلجأ إليها. وقلّ ما عنده من الزاد، وأصاب رجاله جهد شديد، فخرج خروج المستميت، وتبعه (كما يقول المبرد) ألفان وسبعمئة فارس. ولم يشعر الأزارقة إلا وقد دهموهم. وقتل من هؤلاء خلق كثير، وتغلغلت خيل عتاب في جموعهم وسقط الزبير قتيلا في المعركة (1) . اللَّمتوني (000 - 537 هـ = 000 - 1142 م) الزبير بن عمر، أبو محمد المتوني: أمير أندلسي، من الشهداء. قال لسان الدين ابن الخطيب (في الإحاطة) : نادرة الزمان كرما وبسالة وحزما وأصالة. كتب علي بن يوسف بن تاشفين إلى ابنه تاشفين أمير قرطبة، أن يوليه غرناطة (سنة 533) وما لبث تاشفين أن رحل إلى مراكش وليا للعهد، فتولى الزبير إمارة قرطبة وغرناطة معا، في السنة نفسها. واستمر إلى أن استشهد في حرب مع الفرنج في موضع يقال له (وادي الدروع) (2) .

_ (1) رغبة الآمل 8: 31 - 46 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 65 وسنة 68 وهو يسمي صاحب الترجمة (الزبير بن الماحوز) كما في جمهرة الأنساب 213 ورجحت رواية المبرد، لإيراده أبياتا كان (شريح) المكنى ب أبي هريرة، من رجال عتاب، يرتجزها مخاطبا بها الزبير وأصحابه أولها: (يا ابن أبي الماحوز والأشرار كيف ترون يا كلاب النار) (2) خريدة القصر، قسم شعراء المغرب، طبعة تونس 2: 258.

الزبير بن العوام

الزبير بن العوام (28 ق هـ - 36 هـ = 594 - 656 م) لزبير بن العوام بن خويلد الأَسَدي القرشي، أبو عبد الله: الصح أبي الشجاع، أحد العشرة المبشَّرين بالجنة، وأول من سلَّ سيفه في الإسلام. وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم أسلم وله 12 سنة. وشهد بدرا وأحدا وغير هما. وكان على بعض الكراديس في اليرموك. وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب. قالوا: كان في صدر ابن الزبير أمثال العيون من الطعن والرمي. وجعله عمر في من يصلح للخلافة بعده. وكان موسراُ، كثير المتاجر، خلف أملاكا بيعت بنحو أربعين مليون درهم. وكان طويلا جدا إذا ركب تخط رجلاه الأرض. قتله ابن جرموز غيلة يوم الجمل، بوادي السباع (على 7 فراسخ من البصرة) وكان خفيف اللحية أسمر اللون، كثير الشّعر. له 38 حديثا (1) . الزُّبَيْرِي = عثمان بن محمَّد 145 الزُّبَيْري = مصعب بن عبد الله 236 الزُّبَيْري = أحمد بن سليمان 317 الزُّبَيْري = الزُّبير بن أحمد 317 الزُّبَيْري = عيسى بن أحمد 1182 الزُّبَيْرِي = عبد الله بن داود 1225 الزُّبَيْري = محمد بن صالح 1240 زج الزَّجَّاج = إبراهيم بن السّريّ 311 الزَّجَّاجي = عبد الرحمن بن إسحاق 339 الزُّجَاجي = يوسف بن عبد الله 415

_ (1) تهذيب ابن عساكر 5: 355 والجمع 150 وصفة الصفوة 1: 132 وحلية الأولياء 1: 89 وذيل المذيل 11 وتاريخ الخميس 1: 172 وفيه: (كان له ألف مملوك يؤدون الضريبة، لا يدخل بيت ماله منها درهم، يتصدق بها) .والبدء والتاريخ 5: 83 وإشراق التاريخ - خ. والرياض النضرة 262 - 280 وخزانة البغدادي 2: 468 ثم 4: 350.

زر

زر زِرّ بن حُبَيْش (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) زر بن حبيش بن حباشة بن أوس الأسدي: تابعي، من جلتهم. أدرك الجاهلية والإسلام، ولم ير النبي صلّى الله عليه وسلم. كان عالما بالقرآن، فاضلا. وكان ابن مسعود يسأله عن العربية. سكن الكوفة. وعاش مئة وعشرين سنة، ومات بوقعة بدير الجماجم (1) . الزر أبي = مصطفى سيّد 1270 الزَّرَّادي = فخر الدين الزرادي 748 ابن زُرَارَة = أسعد بن زرارة زُرَارَة بن أَعْيَن (000 - 150 هـ = 000 - 767 م) زرارة بن أعين الشيبانيّ بالولاء، أبو الحسن: رأس الفرقة (الزرارية) من غلاة الشيعة، ونسبتها إليه. كان متكلما شاعرا، له علم بالأدب. وهو من أهل الكوفة. قيل: اسمه (عبدربه) وزرارة لقبه. من كتبه (الاستطاعة والجبر) (2) . زرارة بن عُدُس (000 - 000 = 000 - 000) زرارة بن عُدُس بن زيد: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من بني دارم، من تميم، من عدنان. وكان حكما من قضاة تميم. وقاد تميما وغيرها يوم شويحط. من بنيه (حاجب ابن زرارة) و (المنذر بن ساوى) صاحب هجر (3) .

_ (1) الإصابة 1: 577 وحلية الأولياء 4: 181. (2) النجاشي 125 واللباب 1: 498 وفيه مقالته التي انفرد بها. وخطط المقريزي 2: 353 ولسان الميزان 2: 473 وفيه استدلال على رجوعه عن رأيه أو غلوه. (3) نهاية الأرب 224 والمحبر 247 و 262 وفيه: أمه ليلى بنت زنباع بن أحيمر، وهي إحدى المنجبات من النساء، ولم تكن العرب تعد منجبة من لها أقل من ثلاثة بنين أشراف.

زرقاء اليمامة

الزُّرَاري = أحمد بن محمد 368 ابن زَرْب = محمد بن يبقى 381 ابن أبي زَرْع = علي بن عبد الله 726 أَبو زُرْعَة الرازي = عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة الدمشقيّ = عبد الرحمن بن عمرو 280 أَبُو زُرْعَة = محمد بن عثمان 302 ابن زُرْعَة = عيسى بن إسحاق 448 الزُّرَعي = سليمان بن عمر 734 الزرعي (صاحب المنتقى) = محمد بن محمد 779 الزَّرْقاء = هند بنت الخس زَرْقَاء اليَمامَة (000 - 000 = 000 - 000) الزرقاء، من بني جديس، من أهل اليمامة: مضرب المثل في حدَّة النظر وجودة البصر. يقال لها (زرقاء اليمامة) و (زرقاء جوّ) لزرقة عينيها. وجوّ اسم لليمامة. قال المتنبي: (وأبصر من زرقاء جوّ، لأنني إذا نظرت عيناي شاء هما علمي) قالوا: إنها كانت تبصر الشئ من مسيرة ثلاثة أيام. وذكروا من أخبارها أن حسان ابن تبع الحميريّ لما أقبلت جموعه تريد غرو (جديس) رأتهم الزرقاء وأنذرت جديسا، فلم يصدقوها، فاجتاحهم حسان (1) . الزَّرْقاء بنت عَدِيّ (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) الزرقاء بنت عدي بن غالب بن قيس الهمدانية: خطيبة، من ذوات الشجاعة. من أهل الكوفة. شهدت مع قومها واقعة (صفين) وخطبت فيها مرات تحرض

_ (1) ثمار القلوب 240 والشريشي 2: 406 وخزانة البغدادي 4: 299 - 303 وفيه أنها إحدى الزرق الثلاث: هي، والزباء، والبسوس. وفي رفع الحجب المستورة 2: 85 تسمية زرقاء أخرى، من بني طسم هي (يمامة بنت مرة الطسمية) وشئ من أخبارها وشعرها.

زريع

الناس على قتال معاوية. ولما تم الأمر لمعاوية استدعاها، فأحضرت إليه، وحاورته طويلا، ثم عادت، وقد أعجب بفصاحتها فبعث إليها بمال (1) . الزُّرْقاني = عبد الباقي بن يوسف 1099 الزُّرْقاني = محمد بن عبد الباقي 1122 ابن زَرْقُون = محمد بن سعيد 586 الزُّرَقي = سليمان بن خالد 73 الزَّرْكَشي = محمد بن بهادر 794 الزَّرْكَشي = محمد بن إبراهيم 932 الزرندي (شمس الدين) = محمد بن يوسف 747 الزَّرْنُوجي = النعمان بن إبراهيم 640 زرُّوق = أحمد بن أحمد 899 الزَّرْوِيلي = علي بن أحمد 1136 زِرْياب = علي بن نافع زُرَيْع (000 - 484 هـ = 000 - 1091 م) زريع بن العباس بن المكرم اليامي الهمدانيّ: من دعاة الباطنية الإسماعيلية، في عدن وما حولها. كانت لأبيه العباس سابقة حسنة مع علي بن محمد الصليحي في القيام بدعوة الفاطميين وتقدّم في خدمتهم وهو رأس الأسرة (الزريعية) التي كان منها (السبئيون) وامتدت إمارتها من عدن أبين والدملوة وتعز الى نقيل صيد. وعاشت إلى أن داهمها تورانشاه (أخو السلطان صلاح الدين) وقبض على بقايا أمرائها، سنة 569 هـ (2) . ابن زُرَيق = محمد بن عبد الرحمن 803 ابن زُرَيق = محمد بن أبي بكر 900 زُرَيق = أنطون بن أنسطاس زُرَيْق = توفيق بن أنسطاس

_ (1) عصر المأمون 2: 17 وأعلام النساء 1: 444 وانظر نظام الحكم 1: 60. (2) أنباء الزمن - خ. وغاية الأماني 1: 316، 323 وطبقات فقهاء اليمن 224 وبهجة الزمن 60.

زريق

زُرَيْق (000 - 000 = 000 - 000) 1 - زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة الخزرجي: جدّ جاهلي. بنوه بطن من الخزرج، من قحطان. اشتهر منهم كثيرون من الصحابة وغيرهم النسبة إليه (زُرَقي) كقرشي (1) . 2 - زريق بن عوف بن ثعلبة: جدُّ جاهلي، من طيِّئ، من قحطان. كانت مساكن بنيه بعد الإسلام بمصر والشام. وكانوا يجاورون (الداروم) قبل غزة من جهة مصر (2) . زع زِعْب بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم: جدّ جاهلي، بنوه بطن من بني سليم، من قيس عيلان. النسبة إليه زعبيّ. قال ابن الأثير المؤرخ: (وهذه زِعب هي التي أخذت الحاج سنة 545 فهلك منهم خلق كثير قتلا وعطشا وجوعا، ثم إن الله تعالى رمى زعبا بالقلة والذلة بعدها، إلى الآن) أي إلى عصره (الثلث الأول من القرن السابع الهجريّ) وقال القلقشندي (وسماهم بني زغب) : كانت ديارهم بين الحرمين ثم انتقلوا إلى المغرب فسكنوا بإفريقية (3) . الزَّعْفَرَاني = الحسن بن محمد 259 الزَّعْفَرَاني = الحسين بن محمد 369

_ (1) جمهرة الأنساب 338 واللباب 1: 499 ونهاية الأرب 225. (2) نهاية الأرب 225 ومعجم قبائل العرب 2: 471. (3) اللباب 1: 502 وفيه: (ذكر أبو سعد - يعني ابن السمعاني - زغبا بالغين المعجمة، قال: بطن من سليم، وهو غلط، وهذا هو الصحيح والله أعلم وقد ذكره الأمير أبو نصر كما ذكرناه، وغلط فيه الدارقطني، وابن سعد قد تبع الدارقطني: وكل من قاله فهو غلط) . قلت: ذكره القلقشندي في نهاية الأرب 226 بالغين المعجمة أيضا. وسيأتي زغب.

زغ

زَعِيم الدَّوْلة = بركة بن المقلد 443 زَعِيم الدين = يحيى بن جعفر 570 زغ زُغْب (000 - 000 = 000 - 000) زغب، من بني رياح، من هلال بن عامر بن صعصعة: جدّ. بنوه بطن من هوازن، من عدنان. قال ابن خلدون: وفي بلاد زناتة بالمغرب منهم خلق كثير (1) . زُغْبَة (000 - 000 = 000 - 000) زغبة بن زَعٌورَ بن عبد الأشهل، من الأوس، من قحطان: جدّ جاهلي. ذكره القلقشندي، ولم يسمّ بنيه (2) . زغْب بن مالك = زغب بن مالك زَغْلول = أحمد فتحي 1332 زَغْلُول = سعد بن إبراهيم 1346 زف ابن زُفَر (الإرْبِلي) = الحسن بن أحمد (726) زُفَر بن الحارث (000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م) زفر بن الحارث بن عبد عمرو بن معاذ الكلابي، ابو الهذيل: أمير، من التابعين، من أهل الجزيرة. كان كبيرة قيس في زمانه. شهد صفين مع معاوية أميرا على أهل قنسرين، وشهد وقعة مرج راهط مع الضحاك بن قيس الفهري. وقتل الضحاك، فهرب زفر إلى قرقيسيا (عند مصب نهر الخابور في الفرات) ولم يزل متحصنا فيها حتى مات. وكانت وفاته في خلافة عبد الملك بن مروان، قال البغدادي: في

_ (1) و (2) نهاية الأرب 226.

زفر بن الهذيل

بضع وسبعين (1) . زُفَر بن الهُذَيل (110 - 158 هـ = 728 - 775 م) زفر بن الهذيل بن قيس العنبري، من تميم، أبو الهذيل: فقيه كبير، من أصحاب الإمام أبي حنيفة. أصله من أصبهان. أقام بالبصرة وولي قضاءها وتوفي بها. وهو أحد العشرة الذين دوَّنوا (الكتب) جمع بين العلم والعبادة. وكان من أصحاب الحديث فغلب عليه (الرأي) وهو قياس الحنفية، وكان يقول: نحن لا نأخذ بالرأي ما دام أثر، وإذا جاء الأثر تركنا الرأي (2) . زق ابن الزقاق (البَلَنْسِي) = علي بن عطية 528 ابن الزقاق (الإشبيلي) = علي بن قاسم 605 ابن الزَّقَّاق = أحمد بن محمد 764 الزَّقَّاق = علي بن قاسم 912 ابن زُقَيْقَة = محمود بن عمر 635 زك زَكْرَوَيْه القِرْمِطي (000 - 294 هـ = 000 - 906 م) زكوريه بن مهرويه القرمطي: من زعماء القرامطة ومتألهيهم. من أهل القطيف. اختفى أربع سنين في أيام المعتضد العباسيّ فلم يظفر به. ولما مات المتعضد أظهر نفسه، واستهوى طوائف من أهل بادية العراق وبث الدعاة. وكان أتباعه يسجدون له، ويسمونه (السيّد) و (المولى) ولم يكن يظهر لعسكره، بل يسير وهو محجوب، ويتولى أموره أحد ثقاته. وأرسل إلى الشام قائدا اسمه (عبد الله بن سعيد) فظفر به المكتفي العباسي وقتله. وأغار زكرويه على حجاج خراسان وكانوا نحو عشرين ألفا فأفنى أكثرهم. وانتشرت جموعه بين زبالة وفيد. وأوقع

_ (1) خزانة الأدب 1: 393 وشرح شافية ابن الحاجب 300 ومختصر شرح الشواهد - خ. والعيني 2: 382 وسماه (زفر بن الحارث بن معاوية بن يزيد) . (2) الجواهر المضية 1: 243 ثم 2: 534 وشذرات الذهب 1: 243 والانتقاء 173.

المعتصم بالله

بقافلة أخرى كبيرة من الحجاج. وتنقل بين فيد والنباج وحفير أبي موسى. وانتدب المكتفي الجيوش لقتاله، فأصيب في معركة بين القادسية وخفّان، فمات بعد أيام. وحملت جثته إلى بغداد فأحرقت، وأرسل رأسه إلى خراسان لئلا ينقطع أهلها عن الحجّ (1) . ابن زِكْرِي = أحمد بن محمد 899 ابن زكري (الفاسي) = محمد بن عبد الرحمن 1144 زِكْرِي = مصطفى بن محمد 1335 زِكْرِي = أنطون زكري 1369 ابن زكرياء = عبد الله بن محمد 286 المُعْتَصِم باللَّه (000 - بعد 791 هـ = 000 - بعد 1389 م) زكريا بن إبراهيم بن الحاكم بأمر الله أحمد بن محمد العباسي، أبويحيى، المعتصم باللَّه: من خلفاء العباسيين بمصر. نُصب خليفة في القاهرة بعد خلع المتوكل على الله (محمد بن أبي بكر) سنة 779 هـ فأقام عشرين يوما وعزل، ثم أعيد وبويع بالخلافة بعد موت أخيه الواثق باللَّه (عمر ابن إبراهيم) سنة 788 هـ فاستمر الى أن خلع سنة 791 هـ ولزم داره إلى أن مات (2) . الحَفْصِي (650 - 727 هـ = 1252 - 1326 م) زكريّا بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص اللّحياني الهنتاني، أبويحيى الحفصي: من ملوك الدولة الحفصية في إفريقية. ولد بتونس وقرأ الفقه والعربية، وتأدب. وصار إليه

_ (1) عريب 9 - 17 واليافعي 2: 221 و 222 والشذرات 2: 215 وابن الأثير: حوادث سنة 289 - 297 هـ والمسعودي، طبعة باريس 8: 224 و 247 والنجوم الزاهرة 3: 159. (2) تاريخ الخميس 2: 383.

ابن الشيخ السعيد

الملك سنة 680 هـ (في رواية ابن حجر) وخلع. ثم توجه إلى الحجاز للحج سنع 709 هـ وعاد إلى إفريقية والفتنة قائمة بين الشهيد (أبي بكر بن يحيى) والناصر (خالد بن يحيى) فنزل بطرابلس، وبايعه أهلها. وزحف إلى تونس، وكان صاحبها خالد بن يحيى مريضا فخلع نفسه، فدخلها زكريا سنة 711 هـ واستوثق له الأمر، فقطع ذكر المهدي (ابن تومرت) من الخطبة. وراسل ابن عمه (أبا بكربن يحيى) وكان في بجاية، فهادنه. وقدم أبو بكر بن يحيى إلى إفريقية ونزل في بلاد هوارة، فخافه زكريا فخرج من تونس إلى قابس (سنة 717 هـ ومنها إلى طرابلس، مكتفيا بإمارتها، نافضا يده من الخلافة، فأقام نحو سنة. ورحل بما كان قد حمله من الأموال، من تونس، فنزل بالإسكندرية. وزار القاهرة فأكرمه السلطان محمد بن قلاوون. واستمر في البلاد المصرية إلى أن توفي بالإسكندرية (1) . ابن الشيخ السعيد (000 - بعد 625 هـ = 000 - بعد 1228 م) زكريا بن بلال بن يوسف المراغي، أبويحيى ابن الشيخ السعيد: طبيب رأيت بخطبه بضع رسائل، إحداها فرغ من تعليقها سنة 625 هـ في محروسة (نكيسار) والثانية أولها: قال ابقراط، وآخرها: فرغ من تعليقه أبويحيى زكريا إلخ سنة 617 في مدينة حلب. والثالثة في (الطب) كالسابقتين، مرتبة على الأبواب كتبها بمدينة أرزنجان، وفي نهايتها إجازة من عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي بارزنكان (كذا) لنور الدين جمال الإسلام شمس الحكماء أبي يحيى زكريا إلخ سنة 617 (2) .

_ (1) الخلاصة النقية 69 والنجوم الزاهرة 9: 268 وابن خلدون 6: 325 والدرر الكامنة 2: 113 والبداية والنهاية 14: 129. (2) المجموعة رقم 1781 في (سراي كتاب) بمغنيسا. وهي في 268 ورقة، جديرة بالنشر.

الخفاف

الخَفَّاف (000 - 286 هـ = 000 - 889 م) زكريا بن داود بن بكر النيسابورىّ، أبويحيى الخَفَّاف: حافظ للحديث مفسر. له (التفسير الكبير) (1) . القَزْوِيني (605 - 682 هـ = 1208 - 1283 م) زكريا بن محمد بن محمود، من سلالة أنس بن مالك الأنصاري النجاري: مؤرخ، جغرافي، من القضاة. ولد بقزوين (بين رشت وطهران) ورحل إلى الشام والعراق، فولي قضاء واسط والحلة في أيام المستعصم العباسي. وصنف كتبا، منها (آثار البلاد وأخبار العباد - ط) في مجلدين، و (خطط مصر - خ) و (عجائب المخلوقات - ط) ترجم إلى الفارسية والألمانية والتركية (2) . زَكَرِيَّا الأَنْصَاري (823 - 926 هـ = 1420 - 1520 م) زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري السنيكي المصري الشافعيّ، أبو يحيى: شيخ الإسلام. قاض مفسر، من حفاظ الحديث. ولد في سنيكة (بشرقية مصر) وتعلم في القاهرة وكف بصره سنة 906 هـ نشأ فقيرا معدما، قيل:

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 22. (2) كشف الظنون 1: 9 والخطط التوفيقية 10: 83 عن المنهل الصافي - خ. وآداب اللغة 3: 222 ومعجم المطبوعات 1507.

كان يجوع في الجامع، فيخرج بالليل يلتقط قشور البطيخ. فيغسلها ويأكلها. ولما ظهر فضله تتابعت إليه الهدايا والعطايا، بحيث كان له قبل دخوله في منصب القضاء كل يوم نحو ثلاثة آلاف درهم، فجمع نفائس الكتب وأفاد القارئين عليه علما ومالا. وولاه السلطان قايتباي الجركسي (826 - 901) قضاء القضاة، فلم يقبله إلا بعد مراجعة وإلحاح. ولما ولي رأى من السلطان عدولا عن الحق في بعض أعماله، فكتب إليه يزجره عن الظلم، فعزله السلطان، فعاد إلى اشتغاله بالعلم إلى أن توفي. له تصانيف كثيرة، منها (فتح الرحمن - ط) في التفسير، و (تحفة الباري على صحيح البخاري - ط) و (فتح الجليل - خ) تعليق على تفسير البيضاوي، و (شرح إيساغوجي - ط) في المنطق، و (شرح ألفية العراقي - ط) في مصطلح الحديث، و (شرح شذور الذهب) في النحو، و (تحفة نجباء العصر - خ) في التجويد، و (اللؤلؤ النظيم في روم التعلم والتعليم - ط) رسالة، و (الدقائق المحكمة - ط) في القراآت، و (فتح العلام بشرح الإعلام بأحاديث الأحكام - خ) في خزانة الرباط (961 جلاوي) ، و (تنقيح تحرير اللباب - ط) فقه، و (غاية الوصول - ط) في أصول الفقه، و (لبّ الأصول - ط) اختصره من جمع الجوامع، و (أسنى المطالب في شرح روض الطالب - ط) فقه، أربعة أجزاء، و (الغرر البهية في شرح البهجة الوردية - ط) فقه، خمسة أجزاء، و (منهج الطلاب - ط) في الفقه، و (الزبدة الرائقة - خ) رسالة في شرح البردة، في خزانة الرباط (1537

مهران

كتاني) (1) . مُهْران (000 - 1368 هـ = 000 - 1949 م) زكريا مهران (باشا) : مالي حقوقي مصري. تخرج بمدرسة الحقوق بالقاهرة (1920) وعمل في المحاماة. ثم انصرف إلى الاقتصاد فعمل مع طلعت حرب ببنك مصر وشركاته. وعين عضوا في مجلس الشيوخ. وتوفي بالقاهرة فجأة، في أحد اجتماعات المجلس. له مؤلفات، منها (موجز النقود والسياسة النقدية - ط) و (التاريخ يفصل التضخم والتقلص - ط) (2) . زَكَرِيَّا بن يَحْيى (000 - 230 هـ = 000 - 845 م) زكريا بن يحيى بن صالح البلخي اللؤلؤي: من حفاظ الحديث. كان يردّ على أهل البدع. له مصنف في (الإيمان) مات في بلخ (3) . الضَّبِّي (220 - 307 هـ = 835 - 920 م) زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عديّ الضبيّ البصري الساجي، أبويحيى: محدث البصرة في عصره. كان من الحفاظ الثقات، له كتاب جليل في (علل الحديث) يدل على تبحره. ومن كتبه (اختلاف الفقهاء) . توفي بالبصرة (4) . ابن زَكْنُون = علي بن حسين 837

_ (1) الكواكب السائرة 1: 196 وخطط مبارك 12: 62 والنور السافر 120 وفيه: وفاته في 4 ذي الحجة 925 ومعجم المطبوعات 1: 483 والعبدلية 230. (2) الجرائد المصرية، في 8 / 2 / 1949 والأزهرية 6: 438، 440. (3) تذكرة الحفاظ 2: 91 والتبيان - خ. (4) الرسالة المستطرفة 111 وطبقات الشافعية لابن هداية الله 13 والتبيان - خ.

زكي المحاسني

زَكي (باشا) = أحمد زكي 1353 ابن زَكيّ الدِّين = محمد بن علي 598 ابن الزكي (القاضي) = يوسف بن يحيى (685) زَكِي المَحَاسِني (1326 - 1392 هـ = 1908 - 1972 م) زكي بن شكري المحاسني، الدكتور: أديب، دمشقي المولد والوفاة. تخرج بكلية الحقوق السورية (1930) وعمل في المحاماة وفي التدريس فترات طويلة (1936 - 43) و (47 - 51) و (65 - 69) وحصل على الدكتوراه في الأدب من الجامعة المصرية (1947) وكان من الأعضاء المراسلين للمجمعين الإسباني، والعربيّ بالقاهرة. وأمضى ما بين 1951 و 56 ملحقا ثقافيا في السفارة السورية بالقاهرة. ومما طبع من كتبه (شعر الحرب في أدب العرب) و (أبو العلاء ناقد المجتمع) و (النواسي شاعر من عبقر) و (المتنبي) و (إبراهيم طوقان) و (أحمد أمين) و (عبد الوهاب عزام) و (في التراجم والنقد) و (أساطير ملهمة) و (نظرات في أدبنا المعاصر) و (فقه اللغة المقارن) وله نظم في بعضه جودة، في (ديوان - خ) ومن كتبه التي هيأها للنشر وما زالت مخطوطة: (المعاجم العربية القديمة والحديثة) و (منهج الدراسة في الأدب العربيّ) و (عشر محاضرات في الأدب العربيّ) (1) . زَكي مُبَارَك (1308 - 1371 هـ = 1891 - 1925 م) زكي بن عبد السلام بن مبارك: أديب، من كبار الكتّاب المعاصرين. امتاز بأسلوب خاص في كثير مما كتب. وله شعر، في بعضه جودة وتجديد. ولد في قرية (سنتريس) بمنوفية مصر، وتعلم في الأزهر، وأحرز لقب (دكتور) في الآداب، من الجامعة المصرية، واطلع على الأدب الفرنسي في فرنسة، واشتغل بالتدريس بمصر. وانتدب للعمل مدرّسا في بغداد. وعاد إلى مصر، فعين مفتشا بوزارة المعارف. ونشر مؤلفاته في فترات مختلفة. وكان في أعوامه الأخيرة يوالي نشر فصول من مذكراته وذكرياته في فنون من

_ (1) من ترجمة له بقلمه، تفضلت بها ابنته السيدة (سماء زكي المحاسني) وانظر مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 47: 504 وقافلة الزيت: شوال 1379 والأديب: آبريل ومايو 1972 والشعر العربيّ المعاصر 479.

زكي حسن

الأدب والتاريخ الحديث تحت عنوان (الحديث ذو شجون) وأصيب بصدمة من (عربة خيل) أدت إلى ارتجاج في مخه فلم يعش غير ساعات، وكانت وفاته في القاهرة، ودفن في سنتريس. له نحو ثلاثين كتابا، منها (النثر الفني في القرن الرابع - ط) جزان، و (البدائع - ط) مقالات في الأدب والإصلاح، و (حب ابن أبي ربيعة وشعره - ط) و (التصوف الإسلامي - ط) و (ألحان الخلود - ط) ديوان شعره، و (ليلى المريضة في العراق - ط) ثلاثة أجزاء، و (الأسمار والأحاديث - ط) و (ذكريات باريس - ط) و (الأخلاق عند الغزالي - ط) و (وحي بغداد - ط) و (ملامح المجتمع العراقي - ط) و (الموازنة بين الشعراء - ط) و (عبقرية الشريف الرضي - ط) جزان، و (اللغة والدين في حياة الاستقلال - ط) ولفاضل خلف: (زكي مبارك - ط) في سيرته وكتبه. وورد اسمه على بعض كتبه (محمد زكي مبارك) (1) . الزَّكي القُوصي = عبد الرحمن بن عبد الوهاب 631 زكي حَسَن (1326 - 1376 هـ = 1908 - 1957 م) زكي بن محمد حسن، الدكتور: عالم بالآثار الإسلامية، بحاثة مصري. ولد في الخرطوم. ونشأ وتعلم بالقاهرة. وتخصص بالتأريخ والآثار الإسلامية. ونال شهادة (الدكتوراه) في الآداب من جامعة باريس، وشهادة الآثار الإسلامية والآسيوية من مدرسة (اللوفر) (سنة 1934) ودرس الفارسية والألمانية والإنكليزية إلى جانب تعمقه في الفرنسية. وقام برحلات علمية زاربها معظم البلاد

_ (1) مذكرات المؤلف. وجريدة المصري 24 / 1 / 52 والحديث ذوشجون، في جريدة البلاغ 20 / 7 / 1948 و 2 / 8 / 1948 و 21 / 2 / 1950 ومصادر الدراسة الأدبية 19.

الأوربية. وعين أمينا لدار الآثار العربية نحو أربع سنوات (1935 - 39) ألّف في خلالها كتبا، منها (كنوز الفاطميين - ط) و (الفن الإسلامي في مصر - ط) الجزء الأول منه، و (التصوير في الإسلام عند الفرس - ط) (والصين وفنون الإسلام - ط) و (دليل محتويات دار الآثار العربية والفرنسية) . ثم كان أستاذا للفنون الإسلامية والآثار في كلية الآداب، بجامعة القاهرة. واختير عميدا للكلية (1948) ومديرا لدار الآثار. وأحيل إلى المعاش (سنة 52) وفر بعلمه إلى بغداد، فعين مدرسا للتاريخ والآثار، في جامعتها. وصنف فيما بين عامي 40 و 56 كتبا أخرى، منها (الرحالة المسلمون في العصور الوسطى - ط) و (الفنون الإيرانية في العصر الإسلامي - ط) و (فنون الإسلام - ط) وهو من أنفس مصنفاته، و (أطلس الفنون الزخرفية والتصاوير الإسلامية - ط) نشرته كلية لآداب والعلوم بغداد، و (مقارنة بين كتابات المؤرخين المسلمين والأوربيين في العصور الوسطى - خ) ذلك عدا ما أعان على نشره وما ترجمه إلى العربية أو شارك في ترجمته منها وإليها وعدا أكثر من خمسين بحثا له في مختلف المجلات. وناب عن مصر في بعض المؤتمرات الدولية للآثار. كما كان من أعضاء مجامع ومجالس علمية متعددة. توفي ببغداد ودفن في القاهرة. ولزميله في الجمعية التاريخية المصرية الدكتور عبد الرحمن زكي،

زكي مغامز

رسالة (ذكرى صديق وتقدير - ط) في سيرته وإحصاء ما عرف من آثاره (1) . زَكي مُغَامِز (1288 - 1351 هـ = 1871 - 1932 م) زكي مغامز الحلبي: باحث، من الكتاب. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد وتعلم في حلب، وعاش بقية حياته في الأستانة. له مقالات كثيرة في الصحف العربية، كالمؤيد واللواء المصريتين، والمقتبس الدمشقية. وكان من أعضاء (دائرة الترجمة والتأليف) في وزارة المعارف بالآستانة، ومصححا للكتب التي تنشرها مطبعة الحكومة. ونبغ باللغة التركية، فترجم إليها القرآن الكريم و (تاريخ التمدن الإسلامي) وبعض (الروايات) التاريخية (2) .

_ (1) ذكرى صدق وتقدير، للدكتور عبد الرحمن زكي. وعبد الرحمن العاني، في مجلة الجزيرة بالرياض: جمادى الثانية ورجب 1381 والصحف المصرية في الأسبوع الأول من آبريل 1957 و (المجلة) : العدد الخامس 124 وفهرس المؤلفين 110. (2) مجلة المجمع العلمي العربيّ 12: 111 والأهرام 12 / 2 / 1932.

زل

زل ابن أَبي الزَّلازِل = الحسين بن عبد الرحيم زَلْزَل = بشارة زلزل 1323 زم زِمَّان (000 - 000 = 000 - 000) 1 - زمان بن تيم الله بن ثعلبة بن حَقَال ابن أنمار: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من أنمار. من الأزد (1) . 2 - زمان بن كعب بن أود: جدّ جاهلي. بنوه بطن من سعد العشيرة، من القحطانية (2) . 3 - زِمَّان بن مالك بن صعب: جدُّ جاهلي، من بني بكر بن وائل، من ربيعة. من بنيه فند الزِّمَّاني (شهل بن شيبان) (3) . الزَّمَخْشَري = محمود بن عمر 538 زُمُرُّد خاتُون (000 - 557 هـ = 000 - 1162 م) زمرد خاتون، صفوة الملوك، بنت الأمير جاولي: حازمة عالمة، دمشقية. هي أخت الملك (دقاق) صاحب دمشق، لأمّه، وزوجة تاج المُلوك (بوري) وأم ولديه إسماعيل (شمس الملوك) ومحمود. روت الحديث واستنسخت الكتب وحفظت القرآن. وبنت بدمشق المدرسة (الخاتونية البرانية) وهي الآن من الدوارس. ورأت ولدها (شمس الملوك إسماعيل) قد تمادى في غيه وكثر فساده وتواطأ مع الفرنج على بلاد المسلمين، فأمرت غلمانها أن يقتلوه، فقتلوه سنة 529 هـ وأجلست أخاه (شهاب الدين أبا القاسم محمود بن بوري) مكانه، ثم قتل هذا سنة 533 هـ وتقلبت بها الأحوال، فتوجهت إلى بغداد، ثم إلى مكة، وجاورت بالمدينة. وقلّ ما

_ (1) اللباب 1: 506 والتاج 9: 228. (2) نهاية الأرب 226. (3) اللباب 1: 506.

أبو زمعة

بيدها، فكانت تغربل القمح والشعير، وتطحن، وتتقوت بأجرة ذلك، إلى أن توفيت. ودفنت بالبقيع (1) . الزُّمُرُّدِي = محمد بن عبد الرحمن 676 ابن زَمْرَك = محمد بن يوسف 795 الزَّمْزَمي = خليفة بن أبي الفرج 1062 أَبُو زَمْعَة (000 - بعد 34 هـ = 000 - بعد 654 م) أبو زمعة (2) البلوي: صحابي، ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، تحت الشجرة. نزل بمصر. وغزا إفريقية مع معاوية بن حديج، غزوته الأولى سنة 34 وتوفي بمعركة (جلولا) ونقل إلى أرض القيروان (قبل بنائها) فأمر ابن حديج بتسوية قبره، فدفن في موضع كان يعرف بالبلوية. وبني أحد بآيات تونس (محمد ابن مراد بن حمودة باشا) سنة 1072 هـ قبرا له في البلوية. وتباري من بعده في تزيينه بالنقوش ووقف الأوقاف عليه. ولشعراء القيروان نظم كثير فيه. وإذا أطلقت الآن كلمة (السيد) في تونس والقيروان، فهو المعنيّ بها. ولم يصح خبر الشعرات التي قيل إنها كانت معه من شعر الرسول صلّى الله عليه وسلم (3) . أُمُّ زِمْل = سلمى بنت مالك 11 الزَّمَلْكَاني = عبد الواحد بن عبد الكريم (651) ابن الزَّمَلْكاني = محمد بن علي 727 ابن أَبي زَمَنِين = محمد بن عبد الله 399

_ (1) الدارس 1: 502 وشذرات الذهب 4: 90 و 103 و 178 وأعلام النساء 1: 449. (2) اشتهر بكنيته، واختلفوا في اسمه واسم أبيه، فقيل: عبد الله بن آدم، أو عبيد بن أرقم، أو عبيد بن آدم، أو عبيد الله. (3) الإصابة 4: 76 والاستيعاب، بهامشها 4: 81 وتكميل الصلحاء والأعيان 3، 294 و 333 والتاج: مستدركات زمع.

زن

زن الزناتي (الحاجب) = محمد بن عبد الله (434) الزناتي (الإباضي) = مخلد بن كيداد (336) أَبُو الزِّناد = عبد الله بن ذكوان 131 ابن أَبي الزِّناد = عبد الرحمن بن عبد الله (174) زُنَام الزَّامِر (000 - نحو 235 هـ = 000 - نحو 850 م) زنام الزامر: أول من اشتهر في العرب باستعمال (الناي) وذهب بعضهم إلى إنه أول من أحدثه. وكانت العامة في المغرب أيام الشريشي (في أوائل القرن الثالث عشر للميلاد) تسمي الناي (الزُّلاميّ) تحريفا عن (الزناميّ) نسبة إلى زنام. وكان من مطربي الخلفاء الرشيد والمعتصم والواثق، العباسيين، وله معهم أخبار. وعدّه الثعالبي من صدور مطربي المتوكل أيضا. وكان يضرب بزمره المثل. وذكره البحتري في شعره. قال له الرشيد يوما، وهو يريد الخروج إلى الصيد: تأهب للخرج معي. فقال: بم أتأهب؟ الريح في فمي والناي في كمي! (1) . ابن زُنْبُل = أحمد بن علي 980 أبو زُنْبُور = الحسين بن أحمد 314 الزَّنجاني = عبد الوهاب بن إبراهيم 655 الزنجاني (اللغوي) = محمود بن أحمد (656) الزَّنْجاني = أبو القاسم بن كاظم 1293 ابن زَنْجُويَة = حميد بن مخلد 251 الزَّنْجي = مسلم بن خالد 179 أَبُو دُلَامَة (000 - 161 هـ = 000 - 778 م) زند بن الجون الأسدي، بالولاء، أبو دلامة:

_ (1) شرح المقامات للشريشي 1: 282 وتاج العروس 8: 330.

الاتابك زنكي

شاعر مطبوع، من أهل الظرف والدعابة، أسود اللون، جسيم وسيم. كان أبوه عبدا لرجل من بني أسد وأعتقه. نشأ في الكوفة واتصل بالخلفاء من بني العباس، فكانوا يستلطفونه ويغدقون عليه صلاتهم، وله في بعضهم مدائح. وكان يتهم بالزندقة لتهتكه، وأخباره كثيرة متفرقة (1) . ابن زَنْكي = غازي بن زنكي 544 ابن زَنْكي = مودود بن زنكي 565 ابن زَنْكي = محمود بن زنكي 569 ابن زَنْكي = غازي بن مودود 576 ابن زَنْكِي = مسعود بن مودود 589 الأَتَابِك زَنْكي (478؟ - 541 هـ = 1085 - 1146 م) زنكي (عماد الدين) بن قسيم الدولة الحاجب آق سنقر: أبو غازي ومودود ومحمود. كان من كبار الشجعان عرّفه ابن الأثير (في الباهر) بالملك الشهيد. ونوه بأن والده آق سنقرهو أول ملوك الدولة الأتابكية في الموصل. وكان تركيا من أصحاب ملكشاه بن ألب أرسلان. مات وابنه زنكي صغير فتواصى به أصحاب أبيه إلى أن شب وتولى مدينة واسط إقطاعا. وقاد ميمنة الجيش في حرب الخليفة المسترشد باللَّه مع دبيس ابن صدقة (في محرم 517) فظفر. وأقطع البصرة فحماها من الأعراب. وتتابعت الأحداث فتولى الموصل وسائر بلاد الجزيرة (521) وسلم إليه السلطان محمود ولده (فرخشاه) ليربيه، ولهذا قيل له (أتابك) وتملك حلب (22) واستفحل أمر الفرنج في الشام والعراق، فتصدى لهم وأجلاهم عن حلب وحماة (524) وأخذ منهم

_ (1) ابن خلكان 1: 190 والأغاني طبعة الدار 10: 235 -273 ومعاهد التنصيص 2: 211 والنويري 4: 46 وتاريخ بغداد 8: 488 والشعر والشعراء300 وابن الشجري 278.

زنكي

حصن الأثارب بعد معارك وتوغل في ديار بكر (528) ثم عاد إلى شيزر وسير جيشا إلى دمشق أدخلها في طاعته وأظهر دهاء مع الفرنج (534) واستعاد منهم الرها (539) وبينما كان يحاصر قعلة جعبر ويقاتل من فيها دخل عليه بعض مماليكه وهو نائم فقتلوه غيلة ودفن بصفين (1) . زَنْكِي (000 - 594 هـ = 000 - 1197 م) زنكي بن مودود بن زنكي: أمير سنجار، ومن أعيان الدولتين النورية والصلاحية. كان ملازما للسلطان صلاح الدين في غزواته، مجاهدا، من العقلاء الأجواد. وهو ابن أخي نور الدين الشهيد. توفي بسنجار (2) . زنوبيا = الزباء بنت عمرو زه الزَّهَاوي = جميل صدقي 1354 زهدي (المولوي) = يوسف بن أحمد (1232) زُهْدِي يَكَنْ (1325؟ - 1393 هـ = 1907 - 1973 م) زهدي من شريف يكن: قاض قانوني، متأدب. من أهل طرابلس الشام. كان رئيسا لمحكمة التمييز المدنية ودرّس القانون المدني والتشريع الإسلامي في الجامعتين اللبنانية والعربية ببيروت. وكان من أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى. له كتب في القانون والأدب، منها (شرح مفصل لقانون الملكية العقارية والحقوق العينية غير المنقولة - ط) و (القانون الإداري - ط) و (القانون الدستوري والنظم السياسية - ط) توفي

_ (1) التاريخ الباهر 3، 26، 55، 56، 66، 74 - 84 والعبر 4: 49 - 215 وشذرات 4: 128. (2) ذيل الروضتين 13 والنجوم الزاهرة 6: 144.

أبو العلاء الايادي

ببيروت ودفن في مسقط رأسه طرابلس (1) . ابن زُهْر = عبد الملك بن زهر 557 ابن زُهْر = محمد بن عبد الملك 595 أَبُو العَلاء الإيَادي (000 - 525 هـ = 000 - 1131 م) زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان ابن زهر، أبو العلاء، من بني إياد: فيلسوف، طبيب، أندلسي من أهل إشبيلية. نشأ في شرق الأندلس، وسكن قرطبة. واشتغل بالحديث والأدب، ثم أقبل على الطب. قال صاحب التكملة: إن زهراَ أنسى الناس من قبله، إحاطة بالطب وحذقاَ لمعانيه، حتى أن أهل المغرب ليفاخرون به وبأهل بيته في ذلك. وحلّ من سلطان الأندلس محلّا لم يكن لأحد في وقته، فكانت إليه رياسة بلده ومشاركة ولاتها في التدبير. وصنف كتبا، منها (الطرر) في الطب، و (الخواص) و (الأدوية المفردة) لم يكمله، و (حل شكوك الرازيّ على كتب جالينوس) ورسائل ومجربات (2) ونكب في آخر عمره بقرطبة، وتوفي بها وحمل إلى إشبيلية (3) . زَهْرَان (000 - 000 = 000 - 000) 1 - زهران بن حجر بن عِمْران بن مُزَيْقِياء: جدّ جاهلي. بنوه بطن من الأزد،

_ (1) جريدة الحياة 10 شعبان 1393، 7 أيلول 1973 ومكتبة المثنى سنة 1962 ص 200، 203، 204. (2) أمر بجمعها علي بن يوسف بن تاشفين، بعد وفاة أبي العلاء، فجمعت بمراكش وبسائر بلاد العدوة والأندلس، ونسخت سنة 526 هـ (3) طبقات الأطباء 2: 64 - 66 والتكملة لابن الأبار 76 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 183 (حرفت كنيته - أبو العلاء - في القرون الوسطى فصارت أبوالي Aboali وأبوللي Abuleli وإبيلول Ebilule وأضيفت إلى اسمه - زهر - فقيل أبو ليليزور Abulelizor والبوليزور Albuleizor ويسبق اسمه عادة في الترجمات اللاتينية في العصور الوسطى بلقب الوزير باللفظ الإسباني Alguazir

زهرة بن حوية

من قحطان (1) . 2 - زَهْرَان بن كعب بن الحارث الأزدي، من قحطان: جدّ جاهلي. من أبناء عمومة المتقدم، يفترقان في النسب قبل عدة أجيال. فالأول من (مزيقياء) من بني مازن بن الأزد، والثاني من مالك بن نصر ابن الأزد. ومن بني زهران هذا تفرعت بطون زهران، وهم اليوم من أكبر القبائل في بلاد (عسير) بالمملكة العربية السعودية (2) . الزَّهْراوي = خلف بن عباس 427 الزهراوي = عبد الحميد بن محمد 1334 ابن زُهْرَة = حمزة بن علي 585 ابن زُهْرَة = محمد بن يحيى 848 زُهْرة بن حَوِيَّة (000 - 77 هـ = 000 - 696 م) زهرة بن حوية التميمي السعدي: صحابي، من أشراف الكوفة وشجعانها المقدمين. شهد القادسية وكثيرا من الوقائع واشتهر، وعاش إلى أن صار شيخا كبيرا لا يستتم قائما حتى يؤخذ بيده، فانتدبه الحجاج الثقفي لقتال شبيب الخارجي، على أن يكون أميرا لجيش العراق والشام، وعدته خمسون ألفا، فاعتذر بشيخوخته وقال: إنما أكون في ذلك الجيش وأميره غيري، فبعثه مع عتّاب بن ورقاء، فانهزم الجيش وقتل عتاب، وثبت زهرة فاقتحمة الخيل فسقط إلى الأرض يذب بسيفه ولا يستطيع أن يقوم، فجاءه الفضل ابن عامر الشيبانيّ، فقتله. ورآه شبيب صريعا فعرفه، فقال: هذا زهرة بن حوية! أما والله لئن كنت قتلت على ضلالة لربّ يوم من أيام المسلمين قد حسن فيه بلاؤك وعظم غناؤك ولربّ خيل للمشركين هزمتها وقرية من قراهم قد فتحتها. ثم توجع له (3) .

_ (1) نهاية الأرب 228 وجمهرة الأنساب 351. (2) نهاية الأرب 228 وجمهرة الأنساب 357 وقلب جزيرة العرب 153 واللباب 513. (3) ابن الأثير 4: 162.

زهرة بن كلاب

زهرة بن كِلاب (000 - 000 = 000 - 000) زهرة بن كلاب بن مرة، من قريش، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من ذريته بعض الصحابة، وجماعة كانوا في بلاد الأشمونين وما حولها من صعيد مصر (1) . ابن زَهْرُون = ثابت بن إبراهيم 369 الزُّهْري = محمد بن مسلم 124 الزُّهْري = محمد بن سعد 230 الزُّهري (المالكي) = هارون بن عبد الله (232) الزُّهْري = محمد بن عبد الله 249 الزُّهْري = عبد الله بن عمر 252 الزُّهْري = عبيد الله بن سعد 260 الزهري = محمد بن أحمد 617 (2) الزُّهْري = عمر بن عمر 1079 زُهَيْر العامِري (000 - 429 هـ = 000 - 1038 م) زهير، فتى المنصور بن أبي عامر: أمير، عصامي، صقلبيّ الأصل، من الدهاة في عهد ملوك الطوائف بالأندلس. كان من رجال خيران الصقلبي صاحب المريّة (Almeria) ووليها بعد وفاة خيران (سنة 419 هـ وتلقب (عميد الدولة) واستمر نحو عشرة أعوام امتدّ بها سلطانه إلى شاطبة، وما يليها إلى بياسة، وما وراءها إلى الفج من أول عمل طليطلة. وكانت تربطه بصاحب غرناطة (حيوس ابن ماكسن) محالفة، فتوفي حيوس، وخلفه ابنه باديس: فقصده زهير بجمع كبير من الصقالبة وغيرهم، ونزل على أبواب غرناطة، وجاءه باديس، فعزّاه زهير بأبيه: وبحثا في تجديد المحالفة، فاختلفا، واقتتلا، فانهزم أصحاب زهير وفني أكثرهم وقتل زهير (3) .

_ (1) نهاية الأرب 228 واللباب 1: 513. (2) اقرأ التعليق بهامشه. (3) البيان المغرب 3: 106 وما بعدها.

زهير العبسي

زُهَيْر العَبْسي (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 574 م) زهير بن جذيمة بن روانحة العبسيّ: أمير عبس، وأحد سادات العرب المعدودين في الجاهلية. كانت هوازن تهابه، حتى تكاد تعبده، وتحمل إليه الإتاوة في كل عام، سمنا وإقطا وغنما، تأتيه بها في عكاظ. قتله خالد بن جعفر العامري (1) . زهير بن جناب (000 - نحو 60 ق هـ = 000 - نحو 564 م) زهير بن جناب بن هبل الكلبي، من بني كنانة بن بكر: خطيب قضاعة وسيدها وشاعرها وبطلها ووافدها إلى الملوك، في الجاهلية. كان يدعى (الكاهن) لصحة رأيه، وعاش طويلا. وهو أحد الذين شربوا الخمر صرفا حتى ماتوا. وهو من أهل اليمن. قيل: إن وقائعه تناهز المئتين. أشهرها أيامه مع بكر وتغلب. وكان سببها أن أبرهة الأشرم مرّ بنجد، فجاءه زهير، فولاه بكرا وتغلب، فأصابهم قحط، فلم يؤدوا الخراج، فقاتلهم زهير، فجاءه فاتك منهم فجرحه وظن أنه قتله. وتماوت زهير، ورحل سرا إلى قومه، فجمع جيشا من اليمن، وأقبل على بكر وتغلب ففعل فيهم الأفاعيل (2) . أَبُو خَيْثَمة (160 - 234 هـ = 777 - 849 م) زهير بن حرب بن شداد النّسائي البغدادي، أبو خيثمة: محدّث بغداد في عصره. أصله من (نسا) وشهرته ببغداد. قال الخطيب البغدادي: (كان اسم جده أشتال، فعرب وجعل شداد) . له كتاب (العلم - ط) أكثر الإمام مسلم

_ (1) الأغاني 10: 11 وبلوغ الأرب 1: 118 وابن الأثير 1: 200 والنويري 15: 346. (2) ابن الأثير 1: 178 والآمدي 130 والشعر والشعراء 142 وأمالي المرتضى 1: 172.

زهير بن أبي سلمى

من الرواية عنه (1) . زهير بن أبي سُلْمى (000 - 13 ق هـ = 000 - 609 م) زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من مضر: حكيم الشعراء في الجاهلية. وفي أئمة الأدب من يفضله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره، كان أبوه شاعرا، وخاله شاعرا، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد (مٌزَينة) بنواحي المدينة، وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد) واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمى (الحوليّات) أشهر شعره معلقته التي مطلعها: (أمن أم أوفى دمنة لم تكلم) ويقال: إن أبياته التي في آخر هذه القصيدة تشبه كلام الأنبياء. له (ديوان - ط) ترجم كثير منه إلى الألمانية. وللمستشرق الألماني ديروفّ Dyroff كتاب في (زهير وأشعاره) بالألمانية طبع في منشن سنة 1892 م. ولفؤاد أفرام البستاني (زهير بن أبي سلمى - ط) ومثله لحنا نمر، وللدكتور إحسان النّص (2) . السَّكْب (000 - 000 = 000 - 000) زهير بن عروة بن جلهمة (حلمة؟) ابن حجر بن خزاعيّ المازني السكب:

_ (1) تاريخ بغداد 8: 482 والتبيان - خ. وتذكرة الحفاظ 2: 22 والرسالة المستطرفة 42 وشذرات الذهب 2: 80. (2) الأغاني طبعة الدار 10: 288 - 324 وشرح زهير، لثعلب 55 و 326 ومعاهد التنصيص 1: 327 وشرح شواهد المغني 48 وجمهرة الأنساب 25 و 47 وصحيح الأخبار 1: 7 و 122 وآداب اللغة 1: 105 والشعر والشعراء 44 وهو فيه (زهير بن أبي سلمى ربيعة بن قرة، قيل من مزينة وقيل من غطفان) وخزانة البغدادي 1: 375 وفيه: (كانت محلتهم - أي بني مزينة - في بلاد غطفان فيظن الناس أنه من غطفان، أعني زهيرا، وهو غلط. وكذا في الاستيعاب لابن عبد

زهير البلوي

شاعر جاهلي، من أشراف بني مازن وفرسانهم. والسكب لقب له، لقوله (برق يضئ خلال البيت أسكوب) اشتهر بمغاضبة بينه وبين عشيرته ومفارقته لهم إلى غيرهم من بني تميم ثم تشوقه إليهم بقصيدة منها: ميامين صبر لدى المعضلات - على موجع الحدث المعضل (1) زُهَيْر البَلَوِي (000 - 76 هـ = 000 - 695 م) زهير بن قيس البلويّ: أمير، من القادة الشجعان الفاتحين. يقال إن له صحبة. شهد فتح مصر، وولاه أميرها عبد العزيز بن مروان على برقة، سنة 69 هـ فكانت له مع البربر والروم وقائع. وأقام في القيروان مدة، فوجه الروم من القسطنطينية مراكب إلى برقة، فعاد إليها وقاتلهم، فكثرت عليه جموعهم فثبت إلى أن قتل على أبوابها. والبلويّ نسبة إلى بَلِى (كعليّ) وهي قبيلة من قضاعة (2) . البَهَاء زُهَيْر (581 - 656 هـ = 1186 - 1258 م) زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكيّ، بهاء الدين: شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب (بمصر) فقربه وجعله من خواصّ كتّابه، وظل حظيا عنده إلى أن مات الصالح، فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.

_ البر، وكأن هذا رد لما قاله ابن قتيبة في كتاب الشعراء فإنه قال: زهير هو ابن ربيعة بن قرط والناس ينسبونه إلى مزينة وإنما نسبه إلى غطفان) . (1) الأغاني طبعة الدار 22: 270 والتاج 1: 300 واسم جده فيه، حلمة) . (2) ابن الأثير 4: 43 والنجوم الزاهرة 1: 159 و 196 وفتح العرب للمغرب 215 - 230 والاستقصا 1: 38 - 42 والبيان المغرب 1: 31 وما بعدها.

زهير بن المسيب

له (ديوان شعر - ط) ترجم إلى الإنكليزية نظما. ولمصطفى عبد الرازق (البهاء زهير - ط) . ولمصطفى السقا وعبد الغني المنشاوي: (ترجمة بهاء الدين زهير - ط) (1) . زُهَيْر بن المُسَيَّب (000 - 201 هـ = 000 - 816 م) زهير بن المسيب الضبي: أحد القادة في العصر العباسي. كان مع المأمون في ثورته على الأمين، إلى أن ظفر المأمون. واستعمله الحسن بن سهل على جوخي (بين خانقين وخوزستان) فلما قامت الفتنة على الحسن ببغداد وامتدت إلى الأطراف أسر فيها زهير، وقتل ذبحا (2) . زُهَيْر بن مُعَاوِيَة (000 - 173 هـ = 000 - 789 م) زهير بن معاوية بن حُديج الجعفي الكوفي، أبو خيثمة: من كبار حفاظ الحديث. من أهل الكوفة. سكن الجزيرة سنة 164 هـ فكان محدّثها. وفلج قبل موته بنحو سنة. روى عنه البخاري ومسلم (3) . الزُّهَيْرِي = محمد بن أبي بكر 1076 زو الزَّوَاوي = عبد السلام بن علي 681 الزَّوَاوِي = عيسى بن مسعود 743 الزَّوَاوِي = إبراهيم بن فائد 857 الزَّوزَني (4) = عبد الله بن محمد 431

_ (1) وفيات الأعيان 1: 194 والنجوم الزاهرة 7: 62 وآداب اللغة 3: 18 وروض المناظر 12: 145. (2) الكامل لابن الأثير 6: 90 و 103 و 107 و 109 والمسعودي طبعة باريس 6: 451 - 454. (3) تذكرة الحفاظ 1: 214 والتبيان - خ. والجمع 152 وفيه: وفاته سنة 174 (4) في معجم البلدان: زوزن، بضم الزاي، وقد تفتح. وفي القاموس: زوزن، بالفتح. وزاد الزبيدي في التاج: (كجوهر) .

زي

الزَّوْزَني (البَحَّاثي) = محمد بن إسحاق (463) الزَّوْزَني = حسين بن أحمد 486 الزَّوْزَني (البارع) = أسعد بن علي 492 الزوكاري (الصالحي) = محمود بن محمد 1032 ابن زُولاق = الحسن بن إبراهيم 387 الزُّوَيْتِيني = أحمد بن عقيل 1316 زُوَيْن = أحمد بن حبيب 1267 زي ابن زَيَّابَة = عمرو بن لأي الزَّيَّات = حمزة بن حبيب 156 ابن الزَّيَّات = محمد بن عبد الملك 233 ابن الزيات (ص. التشوف) = يوسف بن يحيى 627 ابن الزَّيَّات = أحمد بن الحسن 728 ابن الزَّيَّات = محمد بن محمد 814 ابن زِيَاد = عبيد الله بن زياد 67 أبو زياد (الأديب) = يزيد بن عبد الله نحو 200 ابن زياد (ملك اليَمَن) = محمد بن إبراهيم 245 ابن زِيَاد = إبراهيم بن محمد 289 ابن زِيَاد = أحمد بن محمد 312 ابن زِيَاد = عبد الله بن محمد 324 ابن زِيَاد = إسماعيل بن بدر 351 ابن زياد (أبو الجيش) = إسحاق بن إبراهيم 371 ابن زِيَاد = عبد الرحمن بن عبد الكريم (975) زِيَاد بن إبراهيم (000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م) زياد بن إبراهيم بن محمد، من ولد زياد بن أبيه: أمير، ولي اليمن لبني العباس سنة 289هـ بعد وفاة أبيه، واستمر فيها

زياد بن أبيه

إلى أن توفي (1) زياد بن أبيه (1 - 53 هـ = 622 - 673 م) زياد بن أبيه: أمير، من الدهاة، القادة الفاتحين، الولاة. من أهل الطائف. اختلفوا في اسم أبيه، فقيل عُبَيد الثقفي وقيل أبو سفيان. ولدته أمه سمية (جارية الحارث بن كلدة الثقفي) في الطائف، وتبناه عبيد الثقفي (مولى الحارث بن كلدة) وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وأسلم في عهد أبي بكر. وكان كاتبا للمغيرة بن شعبة، ثم ل أبي موسى الأشعري أيام إمرته على البصرة. ثم ولاه على بن أبي طالب إمرة فارس. ولما توفي عليّ امتنع زياد على معاوية، وتحصن في قلاع فارس. وتبين لمعاوية أنه أخوه من أبيه (أبي سفيان) فكتب إليه بذلك، فقدم زياد عليه، وألحقه معاوية بنسبه سنة 44 هـ فكان عضده الأقوى. وولاه البصرة والكوفة وسائر العراق، فلم يزل في ولايته إلى أن توفي. قال الشعبي: ما رأيت أحدا أخطب من زياد. وقال قبيصة بن جابر: ما رأيت أخصب ناديا ولا أكرم مجلسا ولا أشبه سريرة بعلانية من زياد. وقال الأصمعي: أول من ضرب الدنانير والدراهم ونقش عليها اسم (الله) ومحا عنها اسم الروم ونقوشهم زياد. وقال العتبي: إن زيادا أول من ابتدع ترك السلام على القادم بحضرة السلطان. وقال الشعبي: أول من جمع له العراقان وخراسان وسجستان والبحران وعُمان، زياد. وهو أول من عرّف العرفاء ورتب النقباء وربع الأرباع بالكوفة والبصرة، وأول من جلس الناس بين يديه على الكراسي من أمراء العرب، وأول من اتخذ العسس والحرس في الإسلام،

_ (1) تاريخ الدول الإسلامية 166 وبلوغ المرام للعرشي 13 وكلاهما لم يقف على تاريخ وفاته، غير أن الأول يقول في ترجمة إسحاق بن إبراهيم إنه ملك بعد وفاة أخيه (زياد) ومات سنة 371 هـ ومدة ملكه نحو 80 سنة.

فخر الدين الكاملي

وأول وال سارت الرجال بين يديه تحمل الحراب والعمد، كما كانت تفعل الأعاجم. وقال الأصمعي: الدهاة أربعة: معاوية للروية، وعمرو بن العاص للبديهة، والمغيرة ابن شعبة للمعضلة، وزياد لكل كبيرة وصغيرة. وقال ابن حزم في (الفصل) : امتنع زياد وهو قفعة القاع، لا عشيرة له ولانسب ولا سابقة ولا قدم، فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة وحتى أرضاه وولاه. أخباره كثيرة، وله أقوال سائرة. مات ولم يخلف غير ألف دينار. وقيل في وصفه: كان في عينه اليمنى انكسار، أبيض اللحية مخروطها، عليه قميص ربما رقعه. ورثاه بعد موته كثير من الشعراء، منهم مسكين الدارميّ. ولهشام بن محمد الكلبي كتاب (أخبار زياد بن أبيه) ومثله ل أبي مخنف لوط بن يحيى الأزدي، ومثله أيضا للجلودي (1) . فَخْر الدِّين الكامِلي (000 - 775 هـ = 000 - 1373 م) زياد بن أحمد الكاملي، فخر الدين: من أمراء الدولتين المجاهدية والأفضلية في اليمن. قدم الديار المصرية مع المجاهد (حين اعتقل المجاهد) . قال الخزرجي: كان سيّد الأمراء في زمانه، لا يقاس بغيره ولا يقارنه أحد، وكان سريع النهضة عند الحادثة، شجاعا رئيسا جوادا، كثير العدل، متحببا إلى الرعية، محبوبا عند الناس كافة. قتل غيلة في حد القحرية باليمن (2) . زِيَاد الأَعْجَم = زياد بن سليمان 100

_ (1) ابن خلدون 3: 5 - 15 وابن الأثير 3: 195 والطبري6: 162 وتهذيب ابن عساكر 4: 406 وميزان الاعتدال 1: 355 ولسان الميزان 2: 493 والبدء والتاريخ 6: 2 وفيه: (ادعاه معاوية أخا لما رأى من جلده ونفاذه) . وخزانة البغدادي 2: 517 والذريعة 1: 331 وعقود اللطائف - خ. للفاكهي. (2) العقود اللؤلؤية 2: 85 و 153.

زياد بن أفلح

زياد بن أَفْلَح (000 - 368 هـ = 000 - 978 م) زياد بن أفلح: من وزراء الدولة العامرية بالأندلس، ومن كبار رجالها. كان أبوه مولى للناصر عبد الرحمن بن محمد (1) . زِيَاد بن أنْعُم (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) زياد بن أنعم بن ذري بن يحمد بن معديكرب الشعبانيّ المعافري، أبو عبد الرحمن: تابعي، من الثقات. حضر غزو القسطنطينية سنة 45 هـ ثم سكن مصر إلى أن جهز عبد الملك بن مروان جيشا لنجدة حسان بن النعمان الغساني وهو يحارب من كان مع الكاهنة، من الروم والبربر، فخرج زياد بعياله مع الجند سنة 74 هـ وحضر حصار قرطاجنة وحروب موسى بن نصير في إفريقية والمغرب وأستقرَّ في القيروان إلى أن مات ودفن فيها. تنسب إليه رسالة فيما رواه من الحديث عن عبد الله بن عباس (2) . زِيَاد بن حُنَاطة (000 - 75 هـ = 000 - 695 م) زياد بن حناطة التُّجيبى: أحد النبلاء العقلاء، ممن كان بمصر بعد افتتاحها. وتم على يديه، وأيدي آخرين، الصلح بين أهلها ومروان بن الحكم (سنة 65 هـ وتولى شرطتها، مكان عابس بن سعيد، سنة 68 هـ واستخلفه عبد العزيز بن مروان على إمرتها حين خرج إلى الشام وافدا على أخيه عبد الملك، فلم يمكث زياد غير قليل وتوفي (3) .

_ (1) الحلة السيراء 154. (2) معالم الإيمان 1: 164 واللباب 2: 20 وصدور الأفارقة - خ. ورياض النفوس 1: 83. (3) الولاة والقضاء 42 - 51.

زياد العجلي

زِياد العِجْلي (000 - 52 هـ = 000 - 672 م) زياد بن خراش العجليّ: شجاع، ثائر. خرج على معاوية في ثلاث مئة فارس، فأتى أرض مسكن، من سواد العراق، فسير إليه زياد بن أبيه جيشا، فقاتله، ونشبت معارك انتهت بمقتل صاحب الترجمة (1) زِيَاد الأَعْجَم (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) زياد بن سليمان - أو سليم - الأعجم، أبو أمامة العبديّ، مولى بني عبد القيس: من شعراء الدولة الأموية. جزل الشعر، فصيح الألفاظ، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم. ولد ونشأ في أصفهان، وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره، ومات فيها. عاصر المهلب بن أبي صفرة، وله فيه مدائح ومراث. وكان هجاءاً، يداريه المهلب ويخشى نقمته. وأكثر شعره في مدح أمراء عصره وهجاء بخلائهم. وكان الفرزدق يتحاشى أن يهجو بني عبد القيس خوفا منه، ويقول: ليس إلى هجاء هؤلاء من سبيل ما عاش هذا العبد. ويقال: إنه شهد فتح إصطخر مع أبي موسى الأشعري. وله وفادة على هشام بن عبد الملك. وامتدح عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (2) . زِيَاد الحارِثي (000 - 135 هـ = 000 - 752 م) زياد بن صالح الحارثي: من أمراء الدولة المروانية، وأحد القادة الشجعان.

_ (1) ابن الأثير 3: 194 والنجوم الزاهرة 1: 143. (2) الأغاني 14: 98 - 105 وإرشاد الأريب 4: 221 وهو فيه (زياد بن سلمى) وكذا في الشعر والشعراء 165 ومثله في خزانة الأدب للبغدادي 4: 193 وهو في تهذيب ابن عساكر 4: 401 (زياد بن سليم) وكذا في شرح شواهد المغني 74 ومثله في تاريخ الإسلام 4: 113 وقال الميمني في ذليل اللآلي: (زياد ابن سليم، وقيل سليمان، وقيل جابر، وقيل سلمى ابن عمرو مولى عبد القيس) وانظر طبقات فحول الشعراء 551 و 557.

زياد البكائي

كان والي الكوفة عند قيام العباسيين في خراسان والعراق. ولما عظم أمرهم خرج برجاله إلى الشام (سنة 132 هـ فأقام إلى أن انتظم الأمر لبني العباس، فخرج عليهم في ما وراء النهر، وتبعه جمع كبير من أنصار الأمويين والمروانيين. فقصده أبو مسلم الخراساني يريد قتاله، فلم يلبث أن جاءه عدد من قواد زياد وقد خلعوه وتركوه في جامعة يسيرة، فجدَّ أبو مسلم في طلبه، فلجأ إلى دهقان، فقتله الدهقان وحمل رأسه إلى أبي مسلم (1) . زِياد البَكَّائِي (000 - 183 هـ = 000 - 799 م) زياد بن عبد الله بن طفيل القيسي العامري البكائي، أبو محمد: راوي السيرة النبويّة عن محمد بن إسحاق، وعنه رواها عبد الملك بن هشام الّذي رتبها ونسبت إليه. وهو من أهل الكوفة. كان ثقفة في الحديث. نسبته إلى البكاء ربيعة بن عامر بن صعصعة (2) . زِياد بن غَنْم (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) زياد بن غنم القيني: قائد، من الشجعان. كان من أصحاب الحجاج في العراق، وشهد معه الوقائع. ولما كانت وقعة مسكن بين الحجاج وابن الأشعث، أقامه الحجاج على الثغور، فقتله أصحاب ابن الأشعث، قال ابن الأثير: فهدّ ذلك الحجاج وهدّ أصحابه (3) . النَّابغَة الذُّبْيَاني (000 - نحو 18 ق هـ = 000 - نحو 604 م) زياد بن معاوية بن ضباب الذبيانيّ الغطفانيّ المضري، أبو أمامة: شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. من اهل

_ (1) ابن الأثير 5: 170 وما قبلها. (2) وفيات الأعيان 1: 195. (3) الكامل لابن الأثير 4: 185.

زياد العتكي

الحجاز. كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. وكان أبو عمرو ابن العلاء يفظله على سائر الشعراء. وهو أحد الأشراف في الجاهلية. وكان حظيا عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمنا. ثم رضي عنه النعمان، فعاد إليه. شعره كثير، جمع بعضه في (ديوان - ط) صغير. وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولاحشو. وعاش عمرا طويلا. ومما كتب في سيرته (النابغة الذبيانيّ - ط) لجميل سلطان، ومثله لسليم الجندي، ولعمر الدسوقي، ولحنّا نمر، وكلها مطبوعة (1) . زِياد العَتَكي (000 - 191 هـ = 000 - 806 م) زياد بن المغيرة بن زياد بن عمرو العتكيّ: أحد الأجواد الأعيان. من أهل دروط بلهاسة (من ناحية البهنسا بصعيد مصر) أنشأ بها جامعا. ولبعض الشعراء مديح فيه وفي أخوين له (2) .

_ (1) شرح شواهد المغني 29 ومعاهد التنصيص 1: 333 والأغاني طبعة الدار 11: 3 وجمهرة 26 و 52 ونهاية الأرب 3: 59 وسماه (زياد بن عمرو، وقيل: زياد بن معاوية) . والشعر والشعراء 38 وخزانة البغدادي 1: 287 و 427 ثم 4: 96. (2) خطط المقزيزي 1: 205 قلت: وفي (المنيا) بمصر جامع قائم إلى الآن، يعرف بمسجد الأمير زياد، نقش على أسطوانة فيه، ما نصه: (بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد (قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون (مات زياد بن المغيرة بن زياد بن عمرو العتكيّ سنة تسع (وفوقها: احدى) وتسعين ومائة (وفيه قال الشاعر حلف الجود حلفة برّ فيها ... ما برا الله واحدا كزياد كان غيثا لمصر إذ كان حيا ... وأمانا من السنين الشداد وفي خطط المقريزي (الجزء الأول) : و (دروط بلهاسة) من ناحية البهنسا، بالصعيد. وبها جامع أنشأه زياد بن المغيرة العتكيّ ومات في المحرم 191 فدفن به.

أبو الجارود

أَبُو الجارُود (000 - بعد 150 هـ = 000 - بعد 767 م) زياد بن المنذر الهمذاني الخراساني، أبو الجارود: رأس (الجارودية) من الزيدية. من أهل الكوفة. كان من غلاة الشيعة. افترق أصحابه فرقا، وفيهم من كفّر الصحابة بتركهم بيعة عليّ بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم. له كتب، منها (التفسير) رواية عن أبي جعفر الباقر. وكان يزعم أن النبي صلّى الله عليه وسلم نصّ على إمامة عليّ بالوصف لا بالتسمية (1) . المَرَّار العَدَوي (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) زيا بن منقذ بن عمرو، الحنظليّ، من بني العدوية، من تميم، يلقب بالمرّار: من شعراء الدولة الأموية. كان معاصرا للفرزدق وجرير. وكانت إقامته في بطن الرمّة (من أودية نجد) وزار اليمن. وله قصيدة في ذم صنعاء ومدح بلده وقومه،

_ (1) الفرق بين الفرق 22 وفهرست الطوسي 72 وخطط المقريزي 2: 352 وهو فيه: (زياد بن المنذر العبديّ، أبو الجارود، ويكنى أبا النجم) . واللباب 1: 203.

زياد بن المهلب

اولها: (لاحبذا أنت يا صنعاء من بلد، ... ولا شعوب هوى مني ولانقم) وشعوب ونقم موضعان باليمن. وكان متصلا ببني مروان. وهاجاه جرير. ويذكر المرزباني أنه سعى بجرير لدى سليمان بن عبد الملك، ونبهه إلى بيت في شعر جرير، يشير به على عبد الملك بخلع سليمان واستخلاف ابنه عبد العزيز (1) . زِياد بن المُهَلَّب (000 - 102 هـ = 000 - 720 م) زياد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي العتكيّ: أحد الأشراف الشجعان، من بيت مجد ورياسة. شهد مع أخيه يزيد حروبه في العراق حين خلع طاعة بني مروان. وقتل بعد أخيه (2) .

_ (1) خرانة البغدادي 2: 394 وسماه ابن قتيبة في (الشعر والشعراء) ص 266 (المرار بن منقذ) وعرفه المرزباني 409 بالمرار (الحنظليّ) نسبه إلى أحد أجداده حنظلة ابن مالك التميمي. وانظر سمط اللآلي 70 و 832 وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي 1389. (2) الكامل لابن الأثير 5: 32.

زيادة الله الاغلبي

ابن زِيَادَة الله = محمد بن زيادة الله زِيَادَة الله الأَغْلَبي (172 - 223 هـ = 788 - 838 م) زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب بن سالم، أبو محمد: رابع الأغالبة أصحاب إفريقية. ولي بعد وفاة أخيه عبد الله (سنة 201 هـ وجاءه التقليد من قبل المأمون العباسي، وثبت على دعائه له أيام وثوب إبْراهيم بن المَهْدِي على الخلافة، فلما خلصت للمأمون شكر له ذلك. واضطربت البلاد عليه، فكثرت الفتن، وضعف أمره، حتى لم يبق على طاعة (سنة 209 هـ من إفريقية إلا قابس والساحل وطرابلس وقبائل نفزاوة. ثم قوي أمره وأنجدته نفزاوة، فجهز أسطولا عظيما (سنة 212 هـ وسيره إلى جزيرة صقلّيّة، فاستولى على معظم حصونها. وتوفي في القيروان. وكان فصيحا أديبا، يعرب في كلامه من غير تقعر. وهو الذي بنى سور سوسة، وأول من سمي (زيادة الله) من ولاة بني الأغلب (1) . زِيَادَة الله (000 - 304 هـ = 000 - 916 م) زيادة الله بن أبي العباس عبد الله بن إبراهيم الأغلبي التميمي، أبو مضر: آخر أمراء الدولة الأغلبية بتونس. وهو الثاني عشر ممن ولوا إمارتها منهم. ولد ونشأ بتونس. وكان ميالا إلى اللهو. وولاه أبوه إمارة صقلّيّة، فعكف على لذاته، فغزله عنها وسجنه، فدسّ لأبيه ثلاثة من خصيان الصقالبة، فقتلوه، ونادوا بزيادة الله أميرا على إفريقية، فتولاها سنة 290 هـ وقتل الخصيان الثلاثة، وفتك بمن قدر عليه من أعمامه وإخوته. وعاد إلى ملازمة الندماء، فأهمل شؤون الملك، فاستفحل أمر الثائر أبي عبد الله الشيعي (داعية المهدي) فصبر

_ (1) الخلاصة النقية 26 وابن خلدون 4: 197 وابن الأثير 6: 111 و 167 وأعمال الأعلام 9 والبيان المغرب 1: 96.

الاغلبي

له زيادة الله ودافعه زمنا إلى أن يئس من الظفر، وكان مقيما برقّادة، فجمع أهله وماله وفرّ من إفريقية (سنة 296 هـ فنزل بمصر، ثم قصد بغداد، فمر بالرقة، فاستوقفه الوزير ابن الفرات مدة سنة، واستأذن فيه المقتدر العباسي، فأمر برده إلى المغرب، فعاد إلى مصر، فمرض، فقصد بيت المقدس فمات بالرملة. وانقرضت به دولة الأغالبة في إفريقية، وكانت مدتها 112 سنة و 5 أشهر و 14 يوما. وهو ثالث من سمي (زيادة الله) من الأغالبة (1) . الأَغْلَبي (000 - 250 هـ = 000 - 864 م) زيادة الله بن محمد بن الأغلب: ثامن الأغالبة أصحاب إفريقية. ويعرف بزيادة الله الأصغر، تمييزا له عن زيادة الله بن إبراهيم. وليها بعد وفاة أخيه أحمد سنة 249 هـ واستمر في الملك سنة و 7 أيام. وكان حسن السيرة عاقلا، قيل: ما ولي لبني الأغلب أعقل منه. مات بتونس (2) . ابن مَرْدَنِيش (000 - 637 هـ = 000 - 1240 م) زيان بن مدافع بن يوسف بن سعد بن مردنيش، الجذامي، أبو جميل: أمير أندلسي. كانت له بلنسية ودانية، وأخرجه الروم من الأولى في أوئل سنة 636 فاحتل مرسية وقتل صاحبها ابن خطاب، ولكن أهلها ما عتموا أن ثاروا عليه وقتلوه وكتبوا ببيعتهم إلى أبي زكرياء صاحب

_ (1) ابن خلدون 4: 205 والبيان المغرب 1: 134 - 173 وفيه: وفاته سنة 303هـ ومدة بني الأغلب 111 سنة وثلاثة أشهر. وأعمال الأعلام 18 وفيه: (لم يعرف تاريخ وفاته) وأن مدة بني الأغلب بإفريقية (111 سنة و 3 أشهر و 10 أيام) . (2) البيان المغرب 1: 113 وأعمال الأعلام 12 والخلاصة النقية 30 والكامل لابن الأثير 6: 176 وهم متفقون على أنه (زيادة الله بن محمد) وأنه (بويع بعد وفاة أخيه أحمد) إلا ابن خلدون 4: 201 ففيه أنه (زيادة الله بن أحمد) وأنه (بويع بعد وفاة أبيه) .

زيد بن أرقم

تونس (1) . الزِّيَادي = عبد الله بن أبي إسحاق 117 الزِّيَادي = إبراهيم بن سفيان 249 الزَّيَّادي = علي بن يحيى 1024 ابن زَيَّان = يحيى بن زيان 852 أَبُو زَيَّان (الأول) = محمد بن عثمان 707 أَبُو زَيَّان (الثاني) = محمّد بن عثمان 766 أَبُو زَيَّان (الثالث) = محمد بن موسى (802) أبو زَيّان (الرابع) = أحمد بن عبد الله (957) الزَّيَّاني = قاسم بن أحمد 1249 ابن زَيْتُون = أبو القاسم بن أبي بكر 691 زَيْتُونَة = محمد زيتونة 1138 الزيتوني (بدر الدين) = محمد بن محمد 924 زَيْد (الإمام) = زيد بن علي 122 أبو زيد الأَنْصَاري = سعيد بن أوس 215 ابن أَبي زَيْد = عبد الله بن عبد الرحمن 386 ابن أَبي زيد (البصري) = يحيى بن محمد 613 ابن زَيْد = أحمد بن محمد 870 زَيْد (الشريف) = زيد بن محسن 1077 زَيْد بن أَرْقم (000 - 68 هـ = 000 - 687 م) زيد بن أرقم الخررجي الأنصاري: صحابي. غزا مع النبي صلّى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة، وشهد صفين مع عليّ، ومات بالكوفة. له في كتب الحديث 70 حديثا (2) . زَيْد بن أَسْلَم (000 - 136 هـ = 000 - 753 م) زيد بن أسلم العدوي العمري، مولاهم، أبو أسامة أو أبو عبد الله:

_ (1) الحلة السيراء 2: 127، 262، 306 والبيان المغرب، القسم الثالث 354. (2) تهذيب التهذيب 3: 394 وخزانة البغدادي 1: 363.

زيد بن ثابت

فقيه مفسر، من أهل المدينة. كان مع عمر بن عبد العزيز أيام خلافته. واستقدمه الوليد ابن يزيد، في جماعة من فقهاء المدينة، إلى دمشق، مستفتيا في أمر. وكان ثقة، كثير الحديث، له حلقة في المسجد النبوي. وله كتاب في (التفسير) رواه عنه ولده عبد الرحمن (1) . زَيْد بن ثابت (11 ق هـ - 45 هـ = 611 - 665 م) زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي، أبو خارجة: صحابي، من أكابرهم. كان كاتب الوحي. ولد في المدينة ونشأ بمكة، وقتل أبوه وهو ابن ست سنين. وهاجر مع النبي صلّى الله عليه وسلم وهو ابن 11 سنة، وتعلم وتفقه في الدين، فكان رأسا بالمدينة في القضاء والفتوى والقراءة والفرائض. وكان عمر يستخلفه على المدينة إذا سافر، فقلما رجع إلّا أقطعه حديقة من نخل. وكان ابن عباس - على جلالة قدره وسعة علمه - يأتيه إلى بيته للأخذ عنه، ويقول: العلم يؤتى ولا يأتي. وأخذ ابن عباس بركاب زيد، فنهاه زيد، فقال ابن عباس: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا، فأخذ زيد كفه وقبلها وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بآل بيت نبينا. وكان أحد الذين جمعوا القرآن في عهد النبي صلّى الله عليه وسلم من الأنصار، وعرضه عليه. وهو الّذي كتبه في المصحف ل أبي بكر، ثم لعثمان حين جهز المصاحف إلى الأمصار. ولما توفي رثاه حسان بن ثابت، وقال أبو هريرة: اليوم مات حبر هذه الأمة وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا. له في كتب الحديث 92 حديثا (2) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 124 وتهذيب التهذيب 3: 395. (2) غاية النهاية 1: 296 وصفة الصفوة 1: 294 وإشراق التاريخ - خ. والعبر، للذهبي 1: 53 وفي الإصابة، ت 2880 رواية أخرى في خبره مع ابن عباس: عن الشعبي، قال: ذهب زيد بن ثابت ليركب، فأمسك ابن عباس بالركاب، فقال: تنح يا ابن عمّ رسول الله! قال: لا، هكذا نفعل بالعلماء. ومثله في صفة الصفوة 1: 295.

زيد الجمهور

زَيْد الجُمْهُور (000 - 000 = 000 - 000) زيد الجمهور بن سهل بن عمرو: جدّ جاهلي، بنوه بطن من حمِير. وهم قبائل كثيرة (1) . زَيْد بن جُنْدب (000 - 000 = 000 - 000) زيد بن جندب الإيادي الأزرقي: خطيب الأزارقة وأحد شعرائهم. كان ينعت بالمنطيق. قال الجاحظ: كان أشغى أفلح (أي مختلف الأسنان مشقوق الشفة العليا) ولولا ذلك لكان أخطب العرب قاطبة (2) . زَيْد بن حارِثة (000 - 8 هـ = 000 - 629 م) زيد بن حارثة بن شراحيل (أو شرحبيل) الكلبي: صحابي. أختطف في الجاهلية صغيرا، واشترته خديجة بنت خويلد فوهبته إلى النبي صلّى الله عليه وسلم حين تزوجها، فتبناه النبيّ - قبل الإسلام - وأعتقه وزوجه بنت عمته. واستمر الناس يسمونه (زيد بن محمد) حتى نزلت آية (ادعوهم لآبائهم) وهو من أقدم الصحابة إسلاما. وكان النبي صلّى الله عليه وسلم لا يبعثه في سرية إلا أمّره عليها، وكان يحبه ويقدمه. وجعل له الإمارة في غزوة مؤتة، فاستشهد فيها. ولهشام الكلبي كتاب (زيد بن حارثة) في أخباره (3) . القُضَاعي (358 - 433 هـ = 969 - 1041 م) زيد بن حبيب بن سلامة، أبو عمرو القضاعي:

_ (1) نهاية الأرب 232 وسبائك الذهب 18 وسماه ابن حزم في جمهرة الأنساب 406 (زيد بن سهل) . (2) البيان والتبيين طبعة هارون 1: 42 و 48 و 55. (3) الإصابة 1: 563 وصفة الصفوة 1: 147 وخزانة البغدادي 1: 363 وابن النديم، في ترجمة هشام الكلبي. والروض الانف 1: 164.

أبو اليمن الكندي

محدث، من الشافعية. من أهل الإسكندرية. له كتاب (الفرائد) في الحديث (1) . أَبُو اليُمْن الكِنْدي (520 - 613 هـ = 1126 - 1217 م) زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري، من ذي رعين، أبو اليمن، تاج الدين الكندي: أديب، من الكتاب الشعراء العلماء. ولد ونشأ ببغداد. وسافر إلى حلب سنة 563 هـ وسكن دمشق، وقصده الناس يقرأون عليه. وكان مختصا بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين، وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبكّ. وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي. وكان الملك المعظم (عيسى) يقرأ عليه دائما كتاب سيبويه، متنا وشرحا، والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلا إلى دار تاج الدين، والكتاب تحت إبطه. واقتنى مكتبة نفيسة. وتوفي في دمشق. له تصانيف، منها كتاب شيوخه على حروف المعجم، كبير، و (شرح ديوان المتنبي) و (ديوان

_ (1) هدية العارفين 1: 276.

زيد بن الحسين

شعر) (1) . زيد بن الحُسَين (1316 - 1390 هـ = 1898 - 1970 م) زيد بن الحسين بن علي الهاشمي: أمير، هو رابع أبناء الملك حسين (صاحب الثورة على الترك في الحجاز) وكان أصغرهم سنا. تعلم في استمبول وشارك في الثورة (1916) ودخل دمشق مع أخيه فيصل، وناب عنه حين ذهب فيصل إلى أوروبا (1919) كما ناب عنه بعد توليه عرش العراق. وعينه سفيراللعراق في لندن (1946 - 1958) وبعد الإطاحة بفيصل ابن غازي ببغداد (1958) خرج زيد من الحياة السياسية وعاش بين انكلترة وفرنسة إلى أن توفي في مستشفى بباريز. وكانت لديه (مجموعة كبيرة) من وثائق الثورة العربية الأولى، قال أسعد داغر إنها ملأت خمسة صناديق بعضها في قبرس وبعضها في عمّان وبغداد. وأشار أسعد إلى أنه

_ (1) مرآة الزمان 8: 575 وابن خلكان 1: 196 وذيل الروضتين 95 والجواهر المضية 1: 246 وهو فيه: (زيد بن الحسن بن زيد بن الحسين بن سعد) وإرشاد الأريب 4: 222 وفيه: سنة 597 هـ ومجلة المجمع العلمي العربيّ 21: 248 وإنباه الرواة 2: 10.

زيد الفوارس

فاتح الأمير زيدا في تصنيفها ونشرها في كتاب، فقال زيد: لاسبيل إلى هذا ما دام أبي حيا، فإنه قد يغضبه ما لابد من ذكره عن علاقاته بابن سعود. قلت: ونشر شئ منها بعد وفاة زيد، في كتاب (المراسلات التاريخية - ط) تأليف سليمان موسى (1) . زَيْد الفَوَارس (000 - 000 = 000 - 000) زيد بن حصين بن ضرار الضبي: فارس شاعر جاهلي. أورد لبغدادي قليلا من أخباره، وأبياتا له. واختار أبو تمام في الحماسة أبياتا أخرى من شعره (2) . زَيْد بن خالد (000 - 78 هـ = 000 - 697 م) زيد بن خالد الجهنيّ المدني: صحابي. شهد الحديبيّة. وكان معه لواء جهينة يوم الفتح. له 81 حديثا. توفي في المدينة عن 85 سنة (3) . زَيْد بن الْخَطّاب (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي. أبو عبد الرحمن: صحابي، من شجعان العرب في الجاهلية والإسلام. وهو أخو عمر بن الخطاب، وكان أسن من عمر، وأسلم قبله. شهد المشاهد، ثم كانت راية المسلمين في يده، يوم اليمامة، فثبت إلى أن قتل. وحزن عليه عمر حزنا شديدا. وكان الجهلة في نجد، قبيل قيام (محمد بن عبد الوهاب) يغالون في تعظيم قبره، باليمامة، ويزعمون

_ (1) جريدة الحياة 19 / 10 / 70 وأسعد داغر في مذاكراتي على هامش القضية العربية 97 ومذكرات المؤلف. (2) خزانة الأدب للبغدادي 1: 516 و 517 ثم 4: 218 و 219 وشرح الحماسة للمرزوقي 557 و 1678. (3) الإصابة 1: 565 الترجمة 2889 والجمع بين رجال الصحيحين 142وتذهيب الكمال 109.

ابن الدثنة

أنه يقضي لهم حاجاتهم (1) . زيد الخير = زيد بن مهلهل زَيْد الخَيْل = زَيٌد بن مهلهل 9 ابن الدَّثِنَة (000 - 5 هـ = 000 - 626 م) زيد بن الدّثنّة بن معاوية بن عبيد البياضي، من بني بياضة، من الخزرج، من الأنصار: من فقهاء الصحابة. شهد بدرا وأحد. ووفد رجال من عضل والقارة (من بني الهون بن خزيمة) على النبي صلّى الله عليه وسلم فقالوا: إن فينا إسلاما، فابعث معنا من يفقهنا في الدين. فأرسل معهم عددا من فقهاء الصحابة فيهم زيد ابن الدّثنّة. فغدروا بهم في الرجيع (وهو ماء لهذيل) على أميال من الهدة، وقتلوا أكثرهم وأبقوا على اثنين أحدهما زيد، فباعوه بمكة، فقتله مشركو قريش وصلبوه بالتنعيم، على أميال من مكة (2) . أبُو طَلْحَة (36 ق هـ - 34 هـ = 585 - 654 م) زيد بن سهل بن الأسود النجاري الأنصاري: صحابي، من الشجعان الرماة المعدودين في الجاهلية والإسلام. مولده في المدينة. ولما ظهر الإسلام كان من كبار أنصاره، فشهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق وسائر المشاهد. وكان جهير الصوت، وفي الحديث: لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل. وكان ردف رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم خيبر.

_ (1) طبقات ابن سعد 3: 274 والضياء الشارق لابن سحمان 7 ونقل الحفني في الثمرة البهية - خ. (قال عمر لمتمم ابن نويرة حين أنشده مرثيته في أخيه مالك: لو كنت أحسن الشعر لقلت في أخي مثل ما قلت في أخيك، فقال متمم: لو أن أخي ذهب إلى ما ذهب إليه أخوك ما حزنت عليه، فقال عمر: ما عزاني أحد بمثل ما عزيتني) . (2) التاج 5: 350 والإصابة 1: 565 والاستيعاب بهامش الإصابة 1: 554.

ابن أبي الرجال

وتوفي في المدينة. وقيل: ركب البحر غازيا فمات فيه (1) . ابن أبي الرجال (000 - 1117 هـ = 000 - 1705 م) زيد بن صالح ابن أبي الرجال: مؤرخ يمني صنف (الروض الزاهر، شرح نزهة البصائر، في سيرة الإمام الناصر - خ) في المتحف البريطاني (3847) 257 ورقة، وهو شرح منظومة للمرهبي في سيرة الناصر إمَام اليَمَن (1097 - 1130 هـ (2) . زَيْد بن صُوحان (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) زيد بن صوحان بن حجر العبديّ، من بني عبد القيس، من ربيعة: تابعي، من أهل الكوفة، له رواية عن عمرو وعليّ. كان أحد الشجعان الرؤساء، وشهد وقائع الفتح فقطعت شماله يوم نهاوند. ولما كان يوم الجمل قاتل مع عليّ حتى قتل. وفي تارخ الكوفة (للبراقي المتوفى سنة 1332 هـ: ومسجده باق، معروف في الكوفة، إلى اليوم (3) . زيد بن عبد الرَّحْمن (000 - 63 هـ = 000 - 683 م) زيد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري: من شجعان قريش. كان في صفوف الثائرين على بني أمية في المدينة، وقتل في وقعة الحرة (4) . ابن رِفَاعَة (000 - بعد 400 هـ = 000 - بع 1010 م) زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة، أبو الخير الهاشمي:

_ (1) طبقال ابن سعد 3: 64 وتهذيب ابن عساكر 6: 4 وصفة الصفوة 1: 190. (2) مراجع تارخ اليمن 166. (3) طبقا ابن سعد 6: 85 وتهذيب ابن عساكر 6: 10 وتاريخ بغداد 8: 439 وتارخ الكوفة 52. (4) الطبري: حوادث سنة 63 وجمهرة الأنساب 123 وجاء اسمه في تارخ الإسلام 2: 358 (يزيد) .

زيد بن علي

أحد مؤلفي (رسائل إخوان الصفا) كان في الري، وأقام بالبصرة زمنا طويلا. واعتقد رأي الفلاسفة. أثنى عليه أبو حيان التوحيدي، ووصفه باتّقاد الذهن والتبصر في الآراء والتصرف في كل فن. وقال الذهبي: أبو الخير: لاصبحه الله بخير! له كتاب (أربعين حديثا) باطلة. وقال ابن حجر العسقلاني: معروف بوضع الحديث، على فلسفة فيه. وكان معاصرا للصاحب ابن عباد. وفي كتاب (الإمتاع والمؤانسة) : زعم ابن رفاعة وأصحابه أنه متى انتظمت الفلسفة اليونانية والشريعة العربية فقد حصل الكمال. ومن كتبه (جوامع إصلاح المنطق - ط) (1) . زَيْد بن علي (79 - 122 هـ = 698 - 740 م) زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: الإمام، أبو الحسين العلويّ الهاشمي القرشي. ويقال له (زيد الشهيد) عدّه الجاحظ من خطباء بني هاشم. وقال أبو حنيفة: ما رأيت في زمانه أفقه منه ولا أسرع جوابا ولا أبين قولا. كانت إقامته بالكوفة، وقرأ على واصل بن عطاء (رأس المعتزلة) واقتبس منه علم الاعتزال. وأشخص إلى الشام، فضيق عليه هشام بن عبد الملك، وحبسه خمسة أشهر. وعاد إلى العراق ثم إلى المدينة، فلحق به بعض أهل الكوفة يحرضونه على قتال الأمويين، ورجعوا به إلى الكوفة سنة 120 هـ فبايعه أربعون ألفا على الدعوة إلى الكتاب والسنة، وجهاد الظالمين، والدفع عن المستضعفين، وإعطاء المحرومين، والعدل في قسمة الفئ، ورد المظالم، ونصر أهل البيت. وكان

_ (1) الإمتاع والمؤانسة 2: 3 وسماه (زيد بن رفاعة) . وميزان الاعتدال للذهبي 1: 364 وفيه أنه حدث بالأربعين الباطلة، في الري، بعد سنة 400 هـ ولسان الميزان لابن حجر 2: 506 و 508 سماه أولا (زيد ابن رفاعة) ثم (زيد بن عبد الله) . وفي مجلة المجمع العلمي العربي 22: 182 مقال عنه للدكتور مصطفى جواد. وورد ذكره في المنتظم لابن الجوزي 9: 127.

العامل على العراق يومئذ يوسف بن عمر الثقفي، فكتب إلى الحكم بن الصلت وهو في الكوفة أن يقاتل زيدا، ففعل. ونشبت معارك انتهت بمقتل زيد، في الكوفة، وحمل رأسه إلى الشام فنصب هلى باب مشق. ثم أرسل إلى المدينة فنصب عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يوما وليلة، وحمل إلى مصر فنصبل بالجامع، فسرقه أهل مصر ودفنوه. ووقف المجمع العلمي في ميلانو مؤخرا على (مجموع في الفقه - ط) رواه أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي، فإن صحت النسبة كان هدا الكتاب أول كتاب دوّن في الفقه الإسلامي، ومثله (تفسير غريب القرآن - خ) ولابد من التثبت من صحت نسبته إليه. وإلى صاحب الترجمة نسبة الطوائف (الزيدية) ولإبراهيم ابن محمد الثقفي المتوفى سنة 283 كتاب (أخبار زيد بن علي) ومثله للجلودي. ومثله أيضا لابن بابويه القمي (1) .

_ (1) مقاتل الطالبيين 127 طبعة الحلبي، وانظر فهرسته. وتاريخ الكوفة 327 والفرق بين الفرق 25 وفوات الوفيات 1: 164 والطبري 8: 260 و 271 ذكره في وفيات سنة 121 ثم في وفيات 122 هـ وتهذيب ابن عساكر 6: 15 والبعثة المصرية 18 وذيل المذيل 97 وابن خلدون 3: 98 وابن الأثير 5: 84 والدر الفريد 40 والذريعة 1: 331 و 332 واليعقوبي 3: 66 وفيه بعد خبر مقتله بظاهر الكوفة: (وحمل على حمار فأدخل الكوفة ونصب رأسه على قصبة ثم جمع فأحرق وذرى نصفه في الفرات ونصفه في الزرع) وأن يوسف الثقفي قال: (والله يا أهل الكوفة لأدعنكم تأكلونه في طعامكم وتشربونه في مائكم!) والحور العين 186 وفيه أن زيدا (يذكر مع المتكلمين إن ذكروا، ومع الزهاد، ومع الشجعان وأهل المعرفة بالضبط والسياسة، وكان أفضل العترة) . وفي التبيان لبديعة البيان - خ. (قتله بالكوفة يوسف بن عمر، في زمن هشام، وصلب على خشبة إلى سنة 126 ثم أنزل بعد أربع سنين وأحرق) وأرخ صاحب المصابيح - خ. خروجه، في صفر سنة 122 وقال: (رمي بسهم في جبينة الايسر، فحمله أصحابه على حمال إلى بيت امرأة همدانية، وجاؤوه بطبيب يقال له سفيان، فانتزع النصل من جبينة، فلم يلبث أن قضى نحبه، فدفنوه، فاستخرجه الحكم بن الصلت وحز رأسه وأرسله إلى يوسف بن عمر، وأمر بالجثة فصلبت في الكناسة وإلى جانبها نصر بن خزيمة ومعاوية بن إسحاق الانصاري) . وفي الآثار الباقية للبيروني (ص 33) : لما قتل الإمام زيد بن علي، صلب على شاطئ الفرات، ثم أحرق وذر رماده في الماء.

الفسوي

الفَسَوِي (000 - 467 هـ = 000 - 1075 م) زيد بن علي بن عبد الله، أبو القاسم الفارسيّ الفسوي: عالم بالأدب، أقام زمنا في حلب ودمشق، ومات في طرابلس الشام. له (شرح ديوان الحماسة، ل أبي تمام - خ) و (وشرح الإيضاح) في النحو ل أبي علي الفارسيّ (1) . جَحَّاف (000 - 1108 هـ = 000 - 1696 م) زيد بن علي بن إبراهيم ابن محمد جحاف: وزير يماني من الفضلاء الأجواد. أثنى عليه صاحب السلافة، وقال: (لما دخلت المخا عام 1066 هـ كان هو الوالي عليها، وقبلة القاصد إليها، ورأيت من بره ما أقر العين وملأ اليدين..) ولد ونشأ في حبور (في الشمال الغربي من صنعاء) واستوزره المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم، فكان خليله وأليفه. وتولى له بندر المخا وما يليه، وكان أعظم الولايات باليمن في عصره. وعاد إلى الوزارة سنة 1081 هـ فاستمر إلى خلافة المهدي أحمد بن الحسن، ثم اعتزل الأعمال معتذرا بكبر سنه. وتوفي بالروضة، ودفن بصنعاء. وله آثار عمرانية معروفة في اليمن إلى الآن (2) . المَوْشِكي (000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م) زيد بن علي الموشكي الذماري: شاعر يماني من أهل ذمار. قام على أسرة حميد الدين، مع بعض أحرار اليمن، فهدم الإمام يحيى داره. ولما آل الأمر إلى أحمد بن يحيى تابع الموشكي دعوته إلى الثورة، بشعره. وقامت الثورة عام

_ (1) إرشاد الأريب 4: 224 وبغية الوعاة 250 ومفتاح السعادة 1: 140 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 488. (2) نبلاء اليمن 1: 654.

زيد بن عمرو

1948 بعد مصرع الإمام يحيى وبعض أولاده، فخف الموشكي لنصرتها، فقبض عليه رجال أحمد ونقلوه مع آخرين إلى (حجة) حيث ضربت أعناقهم (1) . زَيْد بن عمرو (000 - 17 ق هـ = 000 - 606 م) زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي: نصير المرأة في الجاهلية، وأحد الحكماء. وهو ابن عم عمر بن الخطاب. لم يدرك الإسلام، وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها. ورحل إلى الشام باحثا عن عبادات أهلها، فلم تستمله اليهودية ولا النصراينة، فعاد إلى مكة يعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر بعداء الأوثان، فتألب عليه جمع من قريش، فأخرجوه من مكة، فانصرف إلى (حراء) فسلط عليه عمه الخطاب شبانا لا يدعونه يدخل مكة، فكان لا يدخلها إلا سرا. وكان عدوا لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها (دفنها في الحياة) إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها، فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها عن كفؤ فروجها به. رآه النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل عنه بعدها فقال: يُبعث يوم القيامة أمة وحده. توفي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين. وله شعر قليل، منه البيت المشهور: (أربا واحدا أم ألف ربّ ... أدين إذا تقسمت الأمور؟) (2) الأخْوَص (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) زيد بن عمرو بن قيس بن عتاب بن هرمي الرياحي اليربوعي التميمي، المعروف بالأخوص: شاعر فارس. قال البغدداي:

_ (1) شعراء اليمن 11 - 24. (2) الأغاني 3: 15 وطبقات ابن سعد. والإصابة. وبلوغ الأرب الآلوسي. وتاريخ الإسلام للذهبي. وسير النبلاء - خ. المجلد الأول. وخزانة البغدادي 3: 99.

زيد بن الغوث

له في كتاب بني يربوع أشعار جياد. وسماه ياقوت في مختصر جمهرة الأنساب (الأخوص بن عمرو) . وهو صاحب القصيدة التي منها: (وكنت إذا ما باب ملك قرعته ... قرعت بآباء ذوي شرف ضخم) والبائية التي منها: (مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة ... ولاناعب إلا ببين غرابُها) (1) زيد بن الغوث (000 - 000 = 000 - 000) زيد بن الغوث بن أنمار، من بجيلة: جدُّ جاهلي، من بنيه أبان بن الوليد البجلي الزيدي (تقدمت ترجمته) (2) . زَيْد الفَوَارس = زيد بن حصين زَيْد اللات (000 - 000 = 000 - 000) زيد اللالت بن رفيدة بن ثور: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من بني كلب، من قضاعة، من القحطانية (3) . زيد بن ليث (000 - 000 = 000 - 000) زيد بن ليث بن سود بن أسلم: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من قضاعة، من القحطانية (4) . الشَّرِيف زَيْد (1014 - 1077 هـ = 1605 - 1666 م) زيد بن محسن بن حسين بن حسن بن أبي نمي: أمير مكة. ولد فيها، ووليها سنة 1041 هـ وحسنت سيرته، لولا ما

_ (1) خزانة البغدادي 2: 140 - 143 والتاج 4: 391. (2) اللباب 1: 518 ونهاية الأرب 230. (3) نهاية الأرب 232 وجمهرة الأنساب 426. (4) نهاية الأرب 231.

زيد بن محمد

صنع في نجد، قال ابن بشر: (وفي سنة 1057 سار زيد بن محسن إلى نجد ونزل الروضة، البلدة المعروفة في سدير، وقتل رئيسها محمد بن ماضي بن محمد بن ثاري، وفعل ما فعل من القبح والفساد) . وحدثت في أيامه فتن تمكن من قمعها. وكان فيه دهاء وحزم. مدحه بعض شعراء عصره. واستمر إلى أن توفي بمكة (1) . زَيْد بن محمد (1075 - 1124 هـ = 1664 - 1712 م) زيد بن محمد بن الحسن ابن الإمام المنصور باللَّه القاسم بن محمد الحسني: شيخ صنعاء في العلوم الآلية في عصره. من بيت الإمامة. من كتبه (المجاز إلى حقيقة الإيجاز) في علم البلاغة. وله نظم فيه رقة، ورسائل نثرية (2) . زَيْد بن مَرِب (000 - 000 = 000 - 000) زيد بن مرب بن معد يكرب بن زود، من بني جشم، من همدان: ملك يماني جاهلي، دانت له مذحج، وجرم، ونهد وخولان، ومن سكن عروض اليمامة من ربيعة. وكانت له وقائع مع بعض ربيعة ومضر، وأسر جماعات منهم توسط الحارث (الملك الكندي) بإطلاقهم فأطلقهم. وكان معاصرا لربيعة بن الحارث أبي كليب ومهلهل (3) . زَيْد مَنَاة (000 - 000 = 000 - 000) زيد مناة بن تميم بن مر بن أد: جدّ جاهلي. بنوه بطن عظيم من تميم. من العدنانية. منهم قبائل كثيرة أفاض ابن حزم في تسميتها وتسمية من اشتهر من رجالها (4) .

_ (1) خلاصة الأثر 2: 176 - 186 وخلاصة الكلام 74 - 79 ونزهة الجليس 1: 287 وعنوان المجلد 1: 52. (2) البدر الطالع 1: 253 ونبلاء اليمن 1: 689. (3) الإكليل 10: 41 - 45. (4) جمهرة الأنساب 202 وما بعدها.

زيد الخليل

زيد الخَليل (000 - 9 هـ = 000 - 630 م) زيد بن مهلهل بن منهب بن عبدرضا، من طيِّئ، كنيته أبو مُكنف: من أبطال الجاهلية. لقب (زيد الخيل) لكثرة خيله، أو لكثرة طراده بها. كان طويلا جسيما، من أجمل الناس. وكان شاعرا محسنا، وخطيبا لسنا، موصوفا بالكرم. وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيِّئ، فأسلم وسر به رسول الله، وسماه (زيد الخير) وقال له: يا زيد، ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون ما وصف لي، غيرك. وأقطعه أرضا بنجد، فمكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائدا إلى نجد، فنزل على ماء يقال له (فردة) فمات هنالك. وللمفجع البصري كتاب (غريب شعر زيد الخيل) وجمع معاصرنا الدكتور نوري حمودي القيسي العراقي، ما بقي من شعره في (ديوان - ط) (1) . زَيْد النَّار (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) زيد بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين العلويّ الطالبي: ثائر. خرج في العراق مع (أبي السرايا) وولي له إمارة الأهواز. ولم يكتف بها فضم إليها البصرة، وكان عليها عامل ل أبي السرايا، فأخرجه زيد واستقر فيها. وكان ذلك في ابتداء أيام المأمون. قال ابن الأثير: سمي (زيد النار) لكثرة ما أحرق بالبصرة من دور العباسيين وأتباعهم، وكان إذا أتى رجل من المسودة أحرقه! وأخذ أموالا كثيرة من التجار. ولما ظفر المأمون ب أبي السرايا، وحمل إليه رأسه (سنة 200 هـ حوصر زيد (في البصرة) فاستأمن، وأمن، وأرسل إلى بغداد. ومات في أيام المستعين (2) . ابن زَيْدَان = عبد الملك بن زيدان 1040 ابن زَيْدَان = الوليد بن زيدان 1045 ابن زَيْدَان = أحمد بن زيدان 1051 ابن زَيْدَان (الشيخ) = محمد بن زيدان (1064) ابن زَيْدَان = أحمد بن محمد 1069 زَيْدَان = جرجي بن حبيب 1332 ابن زَيْدَان = عبد الرحمن بن محمد 1365

_ (1) الأغاني. والإصابة، الترجمة 2935 وتهذيب ابن عساكر. وسمط اللآلي. وخزانة البغدادي 2: 448 وذيل المذيل 33 وثمار القلوب 78 والشعر والشعراء 95 وحسن الصحابة 284 وابن النديم: في ترجمة المفجع. والمورد 3: 2: 228. (2) الكامل لابن الأثير 6: 104 و 105 وجمهرة الأنساب 55 ومقاتل الطالبيين 534.

زيدان السعدي

زَيْدَان السَّعْدي (000 - 1037 هـ = 000 - 1627 م) زيدان بن أحمد، أبو المعالي ابن السلطان المنصور بن محمد الشيخ: من ملوك دولة الأشراف السعديين بمراكش. كان في أيام أبيه مقيما بتادلا، أميرا عليها. وبويع بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 1012 هـ بعهد منه. وانتقض عليه أخواه أبو فارس ومحمد المأمون فحارباه وهزما جيشه. فلحق بتلمسان. وجعل يتنقل بين سجلماسة ودرعة والسوس ومعه فلول من جيشه، يدعو الناس إلى مناصرته على أخويه، حتى استجاب له أهل مراكش، فنادوا به سلطانا سنة 1015 هـ ولكن لم يلبث أن أخرجه منها أخوه المأمون (سنة 1016) فلجأ إلى الجبال مدة يسيرة، وعاد فامتلك مراكش في السنة نفسها. وقويت شوكته، فاستولى على فاس (سنة 1017) وأخرجه منها أنصار المأمون سنة 1018 هـ واستمر السلطان زيدان مالكا مراكش وأطرافها إلى أن توفي. وكان فاضلا، عالما بالفقه، عارفا بالأدب، له نظم، وصنف كتابا

زيدان

في (تفسير القرآن) (1) . زَيْدَان (000 - 1119 هـ = 000 - 1707 م) زيدان بن إسماعيل بن الشريف، المولى أبو محمد الحسني العلويّ السجلماسي: أمير، من بيت الملك بالمغرب الأقصى. استخلفه والده على مكناس سنة 1102 هـ ووجهه بجيش لقتال الترك في جهات تلمسان سنة 1111 وعينه خليفة على فاس، ثم انتدبه لقتال أخيه المولى محمد - وكان قد ثار بالبلاد السوسية - فطارده زيدان إلى أن قبض عليه في تارودانت وبعثه إلى أبيه. واستقر بتارودانت إلى أن توفي. وهو جد المؤرخ ابن زيدان ولمحمد بن العياشي (زهر البستان) في أحوال المولى زيدان بن إسماعيل (2) .

_ (1) الاستقصا 3: 98 - 129 وإتحاف أعلام الناس 3: 67. (2) إتحاف أعلام الناس 3: 77 وانظر ترجمة محمد بن العيَّاشي الآتية.

العبد الوادي

العَبْد الوَادي (000 - 633 هـ = 000 - 1235 م) زيدان بن زيان بن ثابت بن محمد، أَبُو عَزَّة، العبد الوادي: رابع أمراء تلمسان من بني عبد الواد (1) وليها بعد خلع عثمان ابن يوسف (سنة 631 هـ وكان شجاعا، صاحب رأي وحزم. ثار عليه بنو مطهر، فحاربهم، واستظهروا ببني راشد (من قبائل القطر التلمساني) فكانت الحرب سجالا إلى أن قتل زيدان في خارج تلمسان (2) . ابن زَيْدُون = أحمد بن عبد الله 463.

_ (1) أولهم جابر بن يوسف، قتل سنة 629 هـ محاصرا ندرومة، وثانيهم الحسن بن جابر بن يوسف، استمر ستة أشهر وانخلع لعمه عثمان سنة 630 هـ وثالثهم عثمان بن يوسف، أخو جابر، تولاها سنة 630هـ وساءت سيرته فثار عليه التلمسانيون وأخرجوه سنة 631 هـ (2) بغية الرواد 1: 108.

زيري بن عطية

زيري بن عَطِيّة (000 - 391 هـ = 000 - 1000 م) زيري بن عطية الخزري المغراوي الزناتي: أمير زناتة. كان جده (الخزر بن صولات) قد أسلم على يد عثمان بن عفان. ولما قامت (صنهاجة) بدعوة العبيديين، في المغرب، ثبتت زناتة على الدعوة للأمويين، وقادها زيري بن عطية فملك مدينة (فاس) وغيرها. واتسع سلطانه، وخاض حروبا كثيرة، آخرها بينه وبين جيوش (ابن أبي عامر) فأثخن فيها بالجراح، ومات بعد ذلك (1) . زِيري بن مَنَاد (000 - 360 هـ = 000 - 971 م) زيري بن مناد الصنهاجي الحميري: أول من ملك من الصنهاجيين بالمغرب الأوسط. وهو الذي بنى مدينة (آشير) وإليه تنسب. وأعطاه المنصور إسماعيل (تاهرت) وأعمالها. وكان حسن السيرة شجاعا. وأمر ابنه بلكين ببناء مليانة ومدينة الجزائر والمدية. وكان مواليا لملوك العبيديين (الفاطميين) عند ظهورهم. وقتل في معركة بينه وبين جعفر ابن علي الأندلسي، قيل: كبا به فرسه، فسقط على الأرض، فقتل. ومدة ملكه 26 سنة. وهو جد المعز بن باديس (2) . الزَّيْلَعِي = أحمد بن عمر 707 الزَّيْلَعي = عثمان بن علي 743 الزَّيْلَعي = عبد الله بن يوسف 762 الزَّيْلَعي = حسن بن إبراهيم 1188 ابن زَيْلَة = الحسين بن محمد 440

_ (1) البيان المغرب 1: 252 وبغية الرواد 1: 84. (2) أعمال الأعلام 26 ووفيات الأعيان 1: 197.

المرصفي

ابن زيلاق (الكاتب) = يوسف بن يوسف 660 ابن الزَّيْن = محمد بن زين 845 المَرْصَفي (000 - 1300 هـ = 000 - 1883 م) زين بن أحمد بن زين الصياد الموصفي: عارف بمصطلح الحديث أزهري شافعيّ. كان مدرسا لأحد أبناء الخديوي إسماعيل. له (التحفة الزينية - خ) في شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث، بالأزهرية، و (حسن الإنجاز - خ) شرح منظومة له في المجاز بالأزهرية أيضا، و (حاشية على شرح يتي المقولات للسجاعي - ط) (1) .

_ (1) الأزهرية 1: 324، و 4: 388.

زين بن خليل

زين بن خَلِيل (1160 - 1211 هـ = 1747 - 1796 م) زين بن خليل بن موسى بن يوسف الزين الأنصاريّ الخزرجي العاملي: فاضل إمامي. ولد في قرية شحور (من أعمال صور) وتعلم بالنجف، وعاد إلى بلده، فاشتهر. وقتله أحمد الجزار الحاكم التركي في قرية (تبنين) وأحرق جثته ومكتبته. من كتبه (الذريعة - خ) فقه، و (القبائل الداخلة على جبل عامل - خ) و (مبدأ التشيع - خ) (1) . زَيْن الدَّين الآمِدي = علي بن أحمد 714 زيد الدين الآثاري = شعبان بن محمد 828 ابن زَيْن الدين (العاملِي) = يوسف بن محمد بعد 982

_ (1) شهداء الفضيلة 267.

ابن نجيم

زين الدين = علي بن محمد 1103 زين الدين = مصطفى زين الدين 1319 ابن نُجَيْم (000 - 970 هـ = 000 - 1563 م) زين الدين بن إبراهيم بن محمد، الشهير بابن نجيم: فقيه حنفي، من العلماء. مصري. له تصانيف، منها (الأشباه والنظائر - ط) في أصول الفقه و (البحر الرائق في شرح كنز الدقائق - ط) فقه، ثمانية أجزاء، منها سبعة له والثامن تكملة الطوري، و (الرسائل الزينية - ط) 41 رسالة، في مسائل فقهية، و (الفتاوى الزينية - ط) (1) . زَيْن الدين الإشْعافي (000 - 1042 هـ = 000 - 1632 م) زين الدين بن أحمد بن علي الحلبي الإشعافي: عروضيّ، فاضل. ولد بحلب، وسكن دمشق إلى أن مات. له (شرح على الشفاء) ورسائل في العروض كثيرة منها (بلّ الغليل في علم الخليل) وله نظم (2) . المَلِّيباري (000 - 987 هـ = 000 - 1579 م) زين الدين بن عبد العزيز بن زين الدين ابن علي بن أحمد المعبري المليباري: فقيه شافعيّ من أهل مليبار، ويأتي ذكر جده زين الدين بن علي. له (فتح المعين - ط) شرح لكتابه (قرة العين بمهمات الدين - ط) مع الأول، و (إرشاد العباد إلى سبيل الرشاد - ط) مواعظ (3) .

_ (1) شذرات الذهب 8: 358 والفوائد البهية 134، التعليقات، وسماه (زين العابدين) وخطط مبارك5: 17 والخزانة التيمورية 3: 301 وهو فيهما (زين بن إبراهيم) ومثلهما في مخطوطة حديثة جيدة من الفتاوى، في المتحف التاريخي ببيرن (سويسرة) الرقم 87. (2) خلاصة الأثر 2: 189. انظر نموذج خطه ص 24. (3) الأزهرية 7: 108 وسركيس 1762 وهدية 1: 377، 584 وجامعة الرياض 2: 4.

المليباري

المَلِّيباري (872 - 928 هـ = 1467 - 1522 م) زين الدين بن علي بن أحمد، أبو يحيى المعبري المليباري: فقيه شافعيّ متصوف ولد في كوش، من مليبار، وتوفي في فنان. له (الجواهر في عقوبة أهل الكبائر - ط) رسالة، و (مختصر - ط) في الوعظ، و (هداية الأذكياء إلى طريق الأولياء - ط) منظومة في التصوف. وهو جد زين الدين بن عبد العزيز، المتقدم قبله هنا (1) . الشَّهِيد الثاني (911 - 966 هـ = 1505 - 1559 م) زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الجبعي: عالم بالحديث، بحاث، إمامي. ولد في جبع (بلبنان) ورحل إلى ميس، ومنها إلى كرك نوح. ثم قصد مصر، فالحجاز، فالعراق، فبلاد الروم. وأقام أشهرا في الآستانة فجعل مدرسا للمدرسة النورية ببعلبكّ فقدمها، فوشى به واش إلى السلطان، فطلبه، فعاد إلى الآستانة محفوظا، فقتله المحافظ عليه وأتى السلطان برأسه، فقتل السلطان قاتله. من كتبه (منية المريد في آداب المفيد والمستفيد - ط) و (الاقتصاد في معرفة المبدإ والمعاد - خ) و (الإيمان والإسلام وبيان حقيقتهما - ط) و (غنية القاصدين في اصطلاح المحدثين) و (منار القاصدين في أسرار معالم الدين) و (الرجال والنسب) و (منظومة في النحو) و (شرح الشرائع) سبع مجلدات، و (شرح الألفية) في النحو، و (روض الجنان - ط) فقه، و (الروضة البهية - ط) فقه، و (مسالك الأفهام إلى شرائع الإسلام - ط) فقه، و (كشف الريبة عن أحكام الغيبة - ط) ورسائل فقهية كثيرة طبع بعضها (2) .

_ (1) هدية 1: 377 والأزهرية، 484، 515، وسركيس1763. (2) أمل الآمل للحر العاملي، طبعة الطهراني سنة 1307 هـ والذريعة 2: 267 و 514 وشهداء الفضيلة 132 - 144

زين الدين العاملي

زَيْن الدِّين العامِلي (1009 - 1062 هـ = 1600 - 1652 م) زين الدين بن محمد بن حسن بن زين الدين الشهيد، الشامي العاملي: شاعر، جاور بمكة إلى أن توفي. أورد له المحبي

_ وفيه أسماء 67 كتابا ورسالة من تأليفه. وروضات الجنات 288 وسمي في فهرس دار الكتب 1: 573 (زين الدين، علي بن أحمد) والصواب ما ذكرناه، وقد تكلم صاحب سفينة البحار 1: 723 عن أبيه فقال: وكان والده الشيخ نور الدين (علي) المعروف بابن الحجة أو الحاجة من كبار أفاضل عصره الخ، فهذا يؤيد أن عليا اسم أبيه لا اسمه. وفي أعيان الشيعة 33: 223 - 296 (اسمه زين الدين بن علي، بلا ريب، لا زين الدين علي كما توهمه الكاظمي في تكملة نقد الرجال) وفيه أسماء 79 كتابا ورسالة له.

ابن المناوي

قصيدتين فيهما رقة، وله (ديوان شعر) صغير (1) . زَيْن العابِدين = علي بن الحسين 94 زين العابدين (السجلماسي) = محمد بن إسماعيل 1154 ابن المُنَاوِي (000 - 1022 هـ = 000 - 1613 م) زين العابدين بن عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي الحدادي ثم المناوي القاهري: متصوّف، فاضل. تعلم في القاهرة، وصنف كتبا، منها (شرح تائية ابن الفارض) و (شرح المشاهد لابن عربي) و (حاشية على شرح المنهاج للجلال المحلي) و (شرح الأزهرية) ووفاته في القاهرة (2) . المَيْمُوني (000 - 1178 هـ = 000 - 1764 م) زين العابدين بن عبد الله، أبو صادق الميموني: من علماء الحديث. شافعيّ، مصري. كان نزيل جامع شيخون. له (مختصر - خ) من صحيح الإمام مسلم، في الأزهرية (3) . جَمَل اللَّيْل (1174 - 1235 هـ = 1760 - 1820 م) زين العابدين بن علويّ بن باحسن، أبو عبد الرحمن الحسيني المدني، الشهير بجمل الليل: مفتي المدينة المنورة ومسندها. ووفاته فيها. له (راحة الأرواح) في الحديث، و (مشتبه النسبة) و (اختصار المنهج للقاضي زكرياء) في فقه الشافعية، و (شرحه) و (ثبت) كبير (4) .

_ (1) خلاصة الأثر 1: 191 وشهداء الفضيلة 156. (2) خلاصة الأثر 2: 199. (3) الأزهرية 1: 599. (4) فهرس الفهارس 1: 345 ومطالع السعود 63 ودفتر دار، في جريدة المدينة المنورة 24 / 8 / 1380.

البرزنجي

البَرْزَنْجي (000 - 1214 هـ = 000 - 1799 م) زين العابدين بن محمد البرزنجي: مؤرخ من أعيان المدينة. له (كشف الحجب والستور عما وقع لأهل المدينة مع أمير مكة سرور - خ) في شستربتي (3551) كتب سنة 1195 (1) . الأنْصَاري (1001 - 1068 هـ = 1592 - 1657 م) زين العابدين بن محيي الدين، حفيد القاضي زكريا بن محمد الأنصاري السنيكي: فاضل. من أهل مصر، مولدا ووفاة. له (حاشية على شرح الجزرية) في القراءات، وشرح على رسالة لجده اسمها (الفتوحات الإلهية) . ويظهر أنه كان ينتسب إلى جده، كما هو بخطه (2) . الحَائِري (1227 - 1309 هـ = 1812 - 1892 م) زين العابدين بن كربلائي مسلم المازندراني الحائري: فقيه إمامي. جاور بالحائر إلى أن توفي. له (ذخيرة المعاد - ط) فقه، و (زينة العباد - ط) و (مناسك الحج) وغير ذلك (3) . زَيْن المشَايخ = محمد بن أبي القاسم 562

_ (1) الأزهار الطيبة النشر - خ. (2) خلاصة الأثر 2: 192. (3) أحسن الوديعة 117 وأعيان الشيعة 33: 339.

زينب الرفاعية

ابن زَيْنَب = عبد الله بن محمد 200 زَيْنَب الرِّفاعيَّة (000 - 630 هـ = 000 - 1233 م) زينب بنت أحمد الإمام الرفاعيّ: فاضلة صالحة. سلكت طريق أبيها في التصوف، وحفظت القرآن، وسمعت الحديث، وتفقهت، وأخذ عنها أولادها. توفيت في أم عبيدة (بين واسط والبصرة) (1) . بنت الكَمَال (646 - 740 هـ = 1248 - 1339 م) زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم المقدسية المعروفة ببنت الكمال: شيخة عالمة بالحديث. من أهل بيت المقدس. قال ابن حجر: روت الكثير، وتزاحم عليها الطلبة. وقرأوا عليها الكتب الكبار. وقال الذهبي: تفردت بقدر وقر بعير من الأجزاء بالإجازة. وقال الكتاني: عندي جزء خرّجه لها الحافظ عَلَم الدِّين البِرْزالي من مروياتها. فيه 31 حديثا، وهي عن شيخين بالسماع وعن خمسة بالإجازة وعليه عدة سماعات لعدة من الأئمة. أصيبت عينها برمد في صغرها ولم تتزوج. وهي آخر من روى في الدنيا عن سبط السلفي وجماعة بالإجازة (2) . النِّفْزاوية (000 - 464 هـ = 000 - 1072 م) زينب بنت إسحاق النفزاوية: من شهيرات النساء في المغرب. قال ابن خلدون: كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة. وهي من قبيلة نفزة، من بربر طرابلس الغرب. تزوجت وانتقلت إلى أغمات، وطلقت، فتزوجها يوسف بن تاشفين اللمتوني سنة 454 هـ قال صاحب الاستقصا: فكانت

_ (1) روضة الناظرين 117. (2) الدرر الكامنة 2: 117 وفهرس الفهارس 1: 345.

زينب الاسدية

عنوان سعده، والقائمة بمكله، والمدبرة لأمره، والفاتحة عليه بحسن سياستها لأكثر بلاد المغرب. ونقل عن ابن الأثير في الكامل: كانت من أحسن النساء ولها الحكم في بلاد زوجها ابن تاشفين. وأورد بعض أخبارها (1) . زَيْنَب الأَسَدِيَّة (33 ق هـ - 20 هـ = 590 - 641 م) زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، من أسد خزيمة: أم المؤمنين، وإحدى شهيرات النساء في صدر الإسلام، كانت زوجة زيد بن حارثة، واسمها (برّة) وطلقها زيد، فتزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم وسماها (زينب) وكانت من أجمل النساء، وبسببها نزلت آية الحجاب. روت 11 حديثا. وهي أول من حمل بالنعش من موتى العرب، وكانت الحبشة تحمل به، فلما رآه عمر قال: نعم خباء الظعينة! (2) . زَيْنَب بنت خُزَيْمَة (000 - 4 هـ = 000 - 625 م) زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية: من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم كانت تدعى في الجاهلية (أمّ المساكين) تزوجها عبيدة بن الحارث، وقتل عنها ببدر. فتزوجها النبي صلّى الله عليه وسلم سنة 3 هـ، ولبثت عنده ثمانية أشهر أو أقل، وماتت بالمدينة، وعمرها نحو ثلاثين سنة (3) . بنت الطَّثرِيَّة (000 - نحو 135 هـ = 000 - نحو 752 م) زينب بنت سلمة بن سمرة بن سلمة الخير القشيرية، المعروفة ببنت الطثرية، وهي أمها: شاعرة. لها في ديوان

_ (1) الاستقصا، الطبعة الثانية 2: 14، 19، 20، 21. (2) طبقات ابن سعد 8: 71 - 82 وذيل المذيل 74 والجمع 606 وصفة الصفوة 2: 24 وحيلة الأولياء 2: 51 والسمط الثمين 105 والأعلاق النفيسة 193. (3) تاريخ الخميس 1: 463 وطبقات ابن سعد 8: 82.

زينب بنت سليمان

(الحماسة) قصيدة من عيون الشعر، في رثاء أخيها يزيد ابن الطثرية. وكان مقتله ببعض نواحي اليمامة سنة 126 هـ أولها: (أرى الأثل من وادي العقيق مجاوري ... مقيما وقد غالت يزيد غوائله) (1) زَيْنَب بنت سليمان (000 - بعد 204 هـ = 000 - بعد 820 م) زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب: أميرة عباسية. من ذوات الرأي والفصاحة. كان أبوها أمير البصرة. وتزوجها إبراهيم الإمام، وبعض أحفاده يعرفون بالزينبيين نسبة إليها. وطالت حياتها، وكانت إقامتها في بغداد. وكان الخلفاء يجلّونها ويقدمونها. قال المسعودي: كان المهدي قد تقدم إلى الخيزران بأن تلزم زينب، وقال لها: اقتبسي من آدابها وخذي من أخلاقها فإنّها عجوزنا وقد أدركت أوائلنا. ويرى المسعودي أنها هي التي كلمت المأمون في تغييره الخضرة ورجوعه إلى السواد (سنة 204 هـ وابن الأثير يذكر أن الّذي كلم المأمون في ذلك هو طاهر بن الحسين. ولا يبعد أن يكون الّذي كلم المأمون في هذا أكثر من واحد أو اثنين (2) . الإسْعِرْدِيَّة (000 - 705 هـ = 000 - 1306 م) زينب بنت سليمان بن أحمد الإسعردية: عالمة بالحديث، تفردت بأشياء منه. وكانت وفاتها بالقاهرة، عن بضع وثمانين سنة (3) .

_ (1) التبريزي 3: 46 والمرزوقي 1046 وأعلام النساء 1: 481 والدر المنثور 235 والتاج: مادة طثر. (2) المسعودي، طبعة باريس، 6: 234 - 239 ثم 8: 333 - 335 وابن الأثير في اللباب 1: 518 وفي الكامل 6: 122. (3) حسن المحاضرة 1: 219 والدرر الكامنة 2: 119 وشذرات الذهب 6: 12 ومرآة الجنان 4: 241 وهي فيه: بنت سليمان بن (رحمة) مكان (أحمد) .

أم المؤيد الشعرية

أُمُّ الْمُؤَيَّد الشَّعْرِيَّة (524 - 615 هـ = 1130 - 1218) زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الجرجاني الشّعري، أمّ المؤيد: فقيهة، لها اشتغال بالحديث. أخذت عن جماعة من كبار العلماء، رواية وإجازة. ولدت وتوفيت بنيسابور، وانقطع بموتها إسناد عال في الحديث (1) . زَيْنَب المَخْزُومِيَّة (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) زينب بنت عبد الله (أبي سلمة) بن عبد الأسد المخزومية: ربيبة رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهي ابنة أمّ المؤمنين أم سلمة. ولدتها أمها في الحبشة. وكان اسمها برة، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب. وكانت من أفقه أهل زمانها. روت سبعة أحاديث، وتوفيت بالمدينة (2) . أُمُّ المَسَاكين (768 - 846 هـ = 1367 - 1442 م) زينب بنت عبد الله بن أسعد، أمّ المساكين ابنه عفيف الدين اليافعي اليماني ثم المكيّ: فاضلة عارفة بالحديث. ولدت بالمدينة وتوفيت بمكة. خرّج لها نجم الدين ابن فهد (مشيخة) كانت تحدّث بها وبغيرها (3) . السَّيِّدة زَيْنَب (000 - 62 هـ = 000 - 682 م) زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب: شقيقة الحسن والحسين. تزوجها ابن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. فولدت له

_ (1) وفيات الأعيان 1: 197 وفيه: (الشعري: نسبة إلى الشعر وعمله وبيعه) . وشذرات الذهب 5: 63 والنجوم الزاهرة 5: 92 ثم 6: 181. (2) كشف النقاب - خ. ونسب قريش 338 والإصابة 8 - 338 والاستيعاب، بهامش الإصابة 4: 319 وقيل: وفاتها في رجب 63. (3) التبر المسبوك 51.

زينب فواز

بنتا تزوجها الحجاج بن يوسف. وحضرت زينب مع أخيها الحسين وقعة كربلاء، وحملت مع السبايا إلى الكوفة، ثم إلى الشام. وكانت ثابتة الجنان، رفيعة القدر، خطيبة، فصيحة، لها أخبار (1) . زَيْنَب فَوَّاز (1276 - 1332 هـ = 1860 - 1914 م) زينب بنت علي بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فواز العاملي: أديبة، مؤرخة، من شهيرات الكاتبات. ولدت في (تبنين) من قرى جبل عامل، ببلاد الشام. وتعلمت بالإسكندرية، وتتلمذت فيها للشاعر حسن حسني الطويراني (وكان يصدر جريدة النيل) وكتبت واشتهرت. وانتقلت إلى القاهرة. وزارت دمشق، فتزوجت بأديب نظمي الدمشقيّ. وافترقا بعد قليل، فعادت إلى القاهرة. وتوفيت بها. لها (الدر المنثور في طبقات ربات الخدور - ط) مجلد كبير، من أفضل ما صنف في بابه، و (الرسائل الزينبية - ط) مجموع من مقالاتها، و (مدارك الكمال في تراجم الرجال) و (الجوهر النضيد في مآثر الملك الحميد) و (ديوان شعر) جمعت فيه منظومات لها، وثلاث (روايات) أدبية، هي (حسن العواقب - ط) و (الهوى والوفاء - ط) و (الملك قورش - ط) وكانت جميلة المنظر، عذبة الحديث، من خيرة ربات البيوت تربية وعلما (2) .

_ (1) الإصابة 8: 100 ونسب قريش 41 وعرفها بزينب الكبرى. وطبقات ابن سعد 8: 341 والدر المنثور 233 وجمهرة الأنساب 33 وليس في هذه المصادر ما يشير إلى مكان وفاتها أو دفنها، ويقول علي مبارك في الخطط التوفيقية 5: 9 تعليقا على المتداول من أن صاحبة الترجمة هي المدفونة في الحي المعروف الآن باسمها في القاهرة: (لم أر في كتب التواريخ أن السيدة زينت بنت علي، رضي الله عنهما، جاءت إلى مصر في الحياة أو بعد الممات) . (2) مجلة العرفان. وآداب زيدان 4: 295 والمشرق 19: 555 وفيه تحقيق خبر وفاتها في 20 صفر 1332 - 19 كانون الثاني 1914.

زينب بنت العوام

زينب بنت العَوَّام (000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م) زينب بنت العوام بن خويلد، الأسدية القرشية: شاعرة، صحابية. هي أخت الزبير بن العوام، وزوجة حكيم بن حرام. أدركت الإسلام، وأسلمت. وعاشت إلى أن قتل ابنها عبد الله بن حكيم، يوم الجمل، فرثته وذكرت أخاها بأبيات (1) . زَيْنَب (000 - 8 هـ = 000 - 630 م) زينب بنت سيد البشر محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، القرشية الهاشمية: كبرى بناته. تزوج بها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع، وولدت له عليا وأمامة، فمات علي صغيرا، وبقيت أمامة فتزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، بعد موت فاطمة الزهراء (2) . زَيْنَب الغَزّيَّة (910 - 980 هـ = 1505 - 1572 م) زينب بنت محمد بن محمد بن أحمد الغزي: شاعرة، فاضلة، من أهل العلم والصلاح. قرأت على أبيها وأخيها، وقالت الشعر الحسن، وأكثره في العظات والرقائق. مولدها ووفاتها في دمشق (3) . زَيْنَب الشُّهَارِيَّة (000 - 1114 هـ = 000 - 1702 م) زينب بنت محمد بن أحمد بن الإمام الناصر، اليمنية الشهارية: شاعرة نابغة، من بيت الإمامة. مولدها ووفاتها في شهارة (من بلاد الأهنوم، في شمالي صنعاء) قرأت علوم العربية والمنطق والأصول، وبرعت في الأدب، وتزوجت عليّ بن

_ (1) الإصابة 8: 97. (2) الإصابة، كتاب النساء، الترجمة 464 وذيل المذيل 66 وتاريخ الخميس 1: 273 والسمط الثمين 157 وطبقات ابن سعد 8: 20. (3) الكواكب السائرة - خ. وشذرات 8: 391.

زينب بنت مكي

المتوكل على الله إسماعيل، وطلقت. وارتاضت في آخر أيامها. في شعرها ما يدل على أنها كانت لها يد في سياسة الدولة، تثبت لهذا استحقاقه في الخلافة، وتحرّض ذاك على غزو الروم (الترك) وشعرها ملئ بالمعاني، لا تكلف فيه (1) . زَيْنَب بنت مَكِّي (594 - 688 هـ = 1198 - 1289 م) زينب بنت مكي بن علي الحَرِّاني: فقيهة، ازدحم عليها الطلبة يأخذون عنها علوم الدين، فاشتهرت. وهي من الصالحات. توفيت في دمشق (2) . زَيْنَب بنت يَحْيى (000 - 240 هـ = 000 - 854 م) زينب بنت يحيى بن زيد بن علي بن الحسين: شريفة علوية، كانت عابدة صالحة، يتبرك بها الناس. توفيت بمصر، ودفنت في المشهد المجاور لقبر عمرو بن العاص. وكان الظافر الفاطمي يأتي إلى زيارتها ماشيا (3) . الزينبي (النقيب) = طراد بن محمد 491 الزينبي = الحسين بن محمد 512 الزينبي = علي بن طرد 538 الزينبي = علي بن الحسين 543 الزَّيْنَبي = القاسم بن علي 563 الزينبي = بشير بن حامد 646 ابن زَيْني دَحْلان = أحمد بن زيني 1304 زينية = خليل بن باسيلا 1363 زيور (باشا) = أحمد زيور 1364

_ (1) نبلاء اليمن 1: 709 والبدر الطالع 1: 258 ونزهة الجليس 2: 41. (2) ديوان الإسلام - خ. (3) رحلة ابن جبير 47 طبعة ليدن. وفي الخطط والمزارات للسخاوي 214 أنها (زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن حسن البسط ابن علي بن أبي طالب) وأن (تاريخ وفاتها مكتوب بالرخامة التي عند رأسها) .

حرف السين

حرف السِّين سا ابن السَّائب = محمد بن السائب 146 ابن السَّائب = هشام بن محمد 204 أَبو السَّائب = عتبة بن عبيد الله 350 سائب خاثِر = سائب بن يسار 63 السَّائب الخَزْرَجي (000 - 71 هـ = 000 - 690 م) السائب بن خلّاد بن سويد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، أبو سهلة: صحابي، من الولاة. شهد بدرا، وولي اليمن لمعاوية. وله أحاديث (1) . السَّائب بن عُثمان (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) السائب بن عثمان بن مظعون الجمحيّ: صحابي، من ذوي الرأي والإقدام. ولاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم على المدينة حين برحها في غزوة (بواط) وشهد بدرا وأحدا والخندق. وكان من الرماة المعدودين. وعاش إلى يوم اليمامة فقتل فيه شهيدا، وهو ابن بضع وثلاثين سنة (2) .

_ (1) الإصابة، الترجمة 3056. (2) سيرة ابن هشام: غزوة بواط. والإصابة: الترجمة 3062.

السائب بن فروخ

السائب بن فروخ (000 - نحو 140 هـ = 000 - نحو 757 م) السائب بن فروخ المكيّ، أبو العباس: شاعر، أعمى، هجاء، من أنصار بني أمية. أكثر شعره في هجاء آل الزبير، غير مصعب، لأنه كان يحسن إليه (1) . السَّائب الكِنْدي (000 - 91 هـ = 000 - 710 م) السائب بن يزيد بن سعيد الكندي: صحابيّ. مولده قبيل السنة الأولى من الهجرة، وكان مع أبيه يوم حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع. واستعمله عمر على سوق المدينة. وهو آخر من توفي بها من الصحابة. له 22 حديثا (2) . سائب خاثِر (000 - 63 هـ = 000 - 682 م) سائب بن يسار الليثي بالولاء، أبو جعفر: أحد أئمة الغناة والتلحين في العرب. فارسي الأصل، كان أبوه مولى لبني ليث وأعتقوه. ونشأ سائب في المدينة، فاحترف التجارة وأثرى. وكان حسن الصوت، حلو المعشر. قال النويري: وهو أول من

_ (1) نكت الهميان 153. (2) الإصابة ت 3071 وتاريخ الإسلام 3: 369 وخلاصة تهذيب الكمال 1: 113 والجمع بين رجال الصحيحين 202 وفي سنة وفاته خلاف، قال يحيى ابن بكير: (ويقال: سنة 91 وهو أصح) .

سابا زريق

عمل العود بالمدينة وغنى به، وأول (صوت) غُني به في الإسلام، من الغناء العربيّ المتقن، هو الأبيات التي أولها: (لمن الديار، رسومها قفرُ) من صنعة سائب. وقال الأصبهاني: لم يكن يضرب بالعود، إنما كان يقرع بقضيب ويغنّي مرتجلا. وهو أستاذ (معبد) المغني المشهور، و (ابن سريج) و (عزة الميلاء) وآخرين. وسمع معاوية غناءه مرارا. وقيل في سبب تسميته (سائب خاثر) إنه غنى صوتا ثقيلا، فقال من سمعه: هذا غنا خاثر، أي غير محذوق، فلصق به لقبا. ولما قدم جيش يزيد بن معاوية، وعليه مسلم بن عقبة المري، يريد دخول المدينة، خرج أهل المدينة لقتاله في (الحرّة) وكان في جملتهم (سائب خاثر) فقتل في المعركة (1) . السائح = النعمان بن امرئ القيس سابا زُرَيْق (1306 - 1394 هـ = 1889 - 1974 م) سابا بن قيصر بن ميخائيل زريق: مدرّس شاعر. من أهل طرابلس الشام. ولد وتوفي بها. من أسرة حورانية الأصل انتقل أسلافها إلى طرابلس. تعلم بها وبمدرستها الوطنية الأرثوذكسية. وعمل

_ (1) النويري 4: 261 والأغاني طبعة الدار 8: 321 وتهذيب ابن عساكر 6: 62.

سابق البربري

في الصحافة فرأس تحرير مجلة (الحوادث) مدة 15 عاما وعلّم في معهد الفرير، عامين، وكان مديرا لمدرسة أخرى 36 عاما. وتحول إلى مفتش للتعليم. وكان يلقب بشاعر الفيحاء وعين نائبا لرئيس بلدية طرابلس، مدة. وله (ديوان شعر - ط) يشتمل على ما نظم مدّة 1908 - 1932 (1) . السَّابِق = محمد بن الخضر 538 سابق البَرْبَرِي (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) سابق بن عبد الله البربري، أبو سعيد: شاعر، من الزهاد. له كلام في الحكمة والرقائق. وهو من مولى بني أمية. والبربري لقب له، ولم يكن من البربر. سكن الرقة، وكان يفد على عمر بن عبد العزيز، فيستنشده عمر، فينشده من مواعظه (2) .

_ (1) تراجم علماء طرابلس 198 في ترجمة أبيه. ومجلة الهلال: نوفمبر 1956 ص 144 وجريدة الحياة 17 / 8 / 1974 وأدوار الزغبي في جريدة النهار 26 / 9 / 1974. (2) تهذيب ابن عساكر 6: 38 وخزانة البغدادي 4: 164 واللباب 1: 107.

سابق المرداسي

سابِق المِرْداسي (000 - بعد 473 هـ = 000 - بعد 1080 م) سابق بن محمود بن نصر بن صالح بن مرداس: آخر الأمراء المرداسيين في حلب. تولاها سنة 468هـ بعد أن قتل الترك أخاه نصرا. وكان سابق ضعيفا في سياسته، أراد مصانعة الترك فواصلهم بالعطايا ولان لهم، فازدروه. وكثر الطامعون من السلاجقة وغيرهم بملك حلب في أيامه، حتى استولى عليها شرف الدولة مسلم بن قريش العقيلي (سنة 472 هـ وحُصر سابق في قلعتها، ثم استسلم سنة 473 وانقرضت باستسلامه دولة آبائه (1) . سابُور بن سَهْل (000 - 255 هـ = 000 - 869 م) سابور بن سهل: طبيب مقدم. كان صاحب بيمارستان جنديسابور (بفارس) له تصانيف، منها (كتاب الأقراباذين) و (قوى الأطعمة ومضارعا ومنافعها) و (الرد على حنين) و (القول في النوم واليقظة) (2) . الساجي (المحدث) المؤتمن بن أحمد (507) ابن السَّادات = عبد الغني بن شاكر 1265 سَارَة الحَلَبيَّة (000 - نحو 700 هـ = 000 - نحو 1300 م) سارة بنت أحمد بن عثمان بن الصلاح الحلبية: شاعرة، قال ابن القاضي في ترجمة ابن سلمون: ولقي بفاس الشيخة الأستاذة الأديب ة الشاعرة سارة الحلبية، وأجازته، وألبسته خرقة التصوف، وأنشدته قصيدة

_ (1) المختصر من تاريخ العظيمي، في Journal P Asiatique 1938 P36I-363 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 472 وما قبلها. والمنتظم 8: 307 ووقع اسمه فيه (سابور) وهو تصحيف. وتاريخ أبي الفداء 2: 193. (2) طبقات الأطباء 1: 161.

ساروفيم فكتور

من شعرها (أوردها ابن القاضي) ثم أفرد لها ترجمة طويلة، قال فيها: إنها دخلت الأندلس ومدحت أمراءها، وقدمت على سبتة في اواخر المئة السابعة، فمدحت رؤساءها وخاطبت كتابها وشعراءها. وأورد طائفة حسنة من شعرها. ولم يذكر وفاتها (1) . ابن سارُوج = حمزة بن أحمد 613 سارُوفيِم فِكٌتُور (1296 - 1341 هـ = 1879 - 1922 م) ساروفيم فكتور الماروني، رشيد بن يوسف عطا الله: أديب لبناني. ولد في عبية (من قرى لبنان) وتعلم ببيروت، وترهب، وصار من إخوة المدارس المسيحية (الفرير) وكان اسمه رشيدا، فأصبح ساروفيم فكتور. وعهد إليه بتدريس العربية في كلية (الفرير) بالقدس، فألف كتابه (تاريخ الآداب العربية - ط) مدرسي، وترجم عن الفرنسية (روايات) فكاهية وتمثيلية. وله نظم جمع في (ديوان) وأصيب بداء الصدر، فرحل إلى فرنسة، مستشفيا، فتوفي بها، في مولان. Moulins (2) سارِيَة بن زُنَيْم (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) سارية بن زنيم بن عبد الله بن جابر الكناني الدئلي: صحابي، من الشعراء، القادة، الفاتحين. كان في الجاهلية لصا، كثير الغارات، يسبق الفرس عدوا على رجليه. ولما ظهر الإسلام أسلم. وجعله عمر أميرا على جيش، وسيره إلى بلاد فارس سنة 23 هـ ففتح بلادا، منها أصبهان،

_ (1) جذوة الاقتباس لابن القاضي 5 من الكراس 31 والصفحة 324 - 331. (2) مجلة المشرق 29: 775 و 860 والآداب العربية من نشأتها 681 وتاريخ الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 154.

ساطع الحصري

في رواية؟ وهو المعنيّ بقول عمر: يا سارية، الجبل! (1) . ساسي (دي ساسي) = أنطوان ساطع الحُصَري (1300 - 1388 هـ = 1883 - 1968 م) ساطع بن محمد هلال الحصري، أبو خلدون: كاتب باحث، من علماء التربية. تترك ثم تعرب. حلبي الأصل. ولد بصنعاء. وكان والده رئيس محكمة فيها، تعلم في إسطنبول، وتنقل في التعليم والإدارة. وأصدر مجلة بالتركية في (التربية) قيل: إنها أول ما صدر من نوعها بتلك اللغة. ووضع 12 كتابا بالتركية، طبعت كلها (كما اخبرني هو) ولما انفصلت سورية عن الحكم العثماني (1918) دعته إليها حكومة الشريف (الملك) فيصل بن الحسين، فجاءها وجدّد عهده بالعربية، حديثا وكتابة. وعين وزيرا للمعارف بدمشق (2) . ولما احتل الفرنسيون سورية سافر إلى بغداد فكان بها مديرا لدار الآثار ورئيسا لكلية الحقوق. وأجبر على مغادرتها سنة 41 فعاد إلى حلب ودعي مستشارا فنّيا في وزارة المعارف بدمشق، فزاولها سنة 44 - 46 وانتقل إلى مصر، فعهدت إليه جامعة الدول العربية بإنشاء (معهد الدراسات) وإدارته. وصنف أكثر من 50 كتابا عربيا كان أصدقاؤه يساعدونه في إصلاح لغتها قبل الطبع. منها (مبادئ القراءة الخلدونية) و (دروس في أصول التدريس) و (العروبة أولا) و (الدفاع عن العروبة) و (مذكرات عن العراق) و (دراسات عن مقدمة ابن خلدون) جزان، و (آراء في التاريخ والاجتماع) و (آراء في التربية والتعليم)

_ (1) الإصابة، الترجمة 3034 وتهذيب ابن عساكر 6: 43 وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 49 والنجوم الزاهرة 1: 77. (2) يقول المشرف: للاطلاع على خطر الدور الّذي قام به ساطع الحصري والمهمات التي اظطلع بها أثناء العهد الفيصلي في سورية انظر كامل كتابه (يوم ميسلون) ، وبخاصّة القدمة، بقلمه.

ابن جؤية

و (آراء في العلم والأخلاق والثقافة) و (آراء في القومية العربية) و (آراء في اللغة والأدب) و (آراء في الوطنية والقومية) و (الإقليمية: جذورها وبذورها) و (البلاد العربية والدولة العثمانية) و (دفاع عن العروبة) و (صفحات من الماضي القريب) و (مرشد القراءة الخلدونية) و (العرب في الحرب العالمية الأولى) و (العروبة بين دعاتها ومعارضيها) و (في اللغة والأدب وعلاقتهما بالقومية) و (القومية العربية والدين الإسلامي) و (ما هي القومية) و (محاضرات في نشوء الفكرة القومية) و (مذكراتي في العراق) و (يوم ميسلون والحركة القومية في سورية) . وكلها مطبوعة متداولة. وكانت وفاته ببغداد (1) . ابن السَّاعاتي (الشاعر) = علي بن محمد (604) ابن السَّاعاتي (الطبيب) = رضوان بن محمّد 618 ابن السَّاعاتي (الفقيه) = أحمد بن علي 694 السَّاعاتي (الشاعر) = محمود صفوت (1298) ابن ساعِد = محمد بن إبراهيم 749 ابن جُؤَيَّة (000 - 000 = 000 - 000) ساعدة بن جؤية الهذلي، من بني كعب ابن كاهل، من سعد هذيل: شاعر، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. أسلم، وليست له صحبة. قال الآمدي: شعره محشو بالغريب والمعاني الغامضة. له (ديوان شعر - ط) (2) .

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 16 - 19 ومن هو في سورية 1: 116 ومعالم واعلام 306 والأدب العربيّ المعاصر 122 وجريدة المفيد بدمشق 16 رجب 1337 وانظر مقالا لعجاج نويهض في جريدة الحياة 1 / 1 / 1969. (2) خزانة البغدادي 1: 476 والآمدي 83 وسمط الآلي 115 والعيني 2: 544 وديوان الهذليين.

ساعدة بن كعب

ساعدة بن كعب (000 - 000 = 000 - 000) ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة، من الأنصار، من قحطان: جدّ جاهلي. من ذريته سعد بن عبادة، وكثير من الصحابة وغيرهم. وإلى بنيه تنسب (سقيفة بني ساعدة) بالمدينة (1) . ابن السَّاعي = علي بن أنجب 674 الساكناني (الأَرَّاني) = محمود بن محمد (734) سالار (أو سلار) = حمزة بن عبد العزيز أَبُو سالِم (المَرِيني) = إبراهيم بن علي 762 ابن سالِم = محمد بن عمر 917 ابن سالِم = عبد الله بن سالم 1134 المُنْتَخَب (000 - 611 هـ = 000 - 1215 م) سالم بن أحمد بن سالم التميمي، أبو المرجى، المعروف بالمنتخب: نحويّ عروضي، من أهل بغداد. ووفاته فيها. قرأ عليه ياقوت الحموي العربية والعروض، ببغداد. له (صناعة الشعر) و (القوافي) و (العروض) وأرجوزة في (النحو) (2) . ابن شَيْخَان (995 - 1046 هـ = 1587 - 1637 م) سالم بن أحمد بن شيخان الحسيني الشافعيّ: فاضل، من المتصوفين. من أهل مكة. له تصانيف، منها (بلغة المريد) في التصوف، و (تمشية أهل اليقين) و (الإخبار والإنباء بشعار ذوي القربى الألباء) وله شعر (3) .

_ (1) معجم البلدان 5: 95 وجمهرة الأنساب 346 ونهاية الأرب 232 واللباب 1: 521. (2) إرشاد الأريب 4: 225 وبغية الوعاة 251. (3) المشرع الروي 2: 104 وخلاصة الأثر 2: 200 ونظم الدرر - خ.

السلطان سالم

السُّلْطَان سالِم (000 - 678 هـ = 000 - 1279 م) سالم بن إدريس بن أحمد بن محمد الحبوضي، أبو محمد: صاحب ظفار (في اليمن) وهو آخر من ملكها من الحبوضيين. ومنه انتقلت مملكة ظفار إلى آل علي بن رسول الغساني. كان عاقلا طموحا. استولى على حضرموت برضى أهلها، ثم انتقضوا عليه وأخرجوا عماله منها. وطمع به المظفر الرسولي، فكانت بينهما وقائع انتهت بمقتل السلطان سالم، في محلة عوقد، من محالّ ظفار (1) . سالِم بن ثُوَيْني (000 - 1290 هـ = 000 - 1873 م) سالم بن ثويني بن سعيد بن سلطان: ملك عُمان ومسقط. في سيرته إساآت. كان في صباه يساعد أباه في تدبير مملكته، ثم طمع بالانفراد في الملك، فاغتال أباه (سنة 1282 هـ في ميناء صحار، وانفرد بالأمر. وذهب إلى مسقط فجمع رؤساء القبائل وأخبرهم بأنه قتل أباه لظلمه، فرضوا عن عمله، وأقروه. فاستمر سنتين وأشهرا، وثاروا عليه، فاستنجد بالبرتغاليين، وكانت لهم سفن مسلحة في شاطئ مسقط، فأعانوه بطلقة مدفع واحدة، ثم خذلوه. وخلع سنة 1285 هـ فرحل إلى الهند في أيام استيلاء تركي بن سعيد على الدولة العمانية، فمات فيها بعيدا عن أهله ووطنه (2) . الخَرُوصي (1301 - 1338 هـ = 1884 - 1920 م) سالم بن راشد بن سليمان بن عامر الخروصي:

_ (1) تاريخ ثغر عدن - خ. والعقود اللؤلؤية 1: 207 - 213 وهو في (صفحات من التاريخ الحضرميّ) 89 (الحبوظي) خطأ، قال الزبيدي في التاج 5: 18 حبوضة كسبوحة قرية قريبة من شبام وتريم، من أعمال حضرموت. (2) تحفة الأعيان 2: 220 و 225 - 230 و 235 وعمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ 35.

سالم الشرقاوي

من أئمة الإباضية في عمان. ولد بها في إحدى قرى الباطنة. وتفقه في بلدة العوابي، ثم في القابل، من الشرقية. وبويع بالإمامة في مسجد تنوف سنة 1331 هـ فكتب إلى الأقاليم يدعوها إلى طاعته. وجهز جيشا افتتح به نزوى ومنح، وأزكى، والعوابي، وسمايل، وبديد. وجاءه إنذار من القنصل البريطاني، بمسقط، في عدم التعرض لها أو لمطرح، وذلك في أواخر أيام السلطان فيصل بن تركي. فأجابه الخروصي بأن فيصلا (قد خلعه المسلمون وقعد هذه المدة بسبيل الغلبة والقهر) ثم يقول: (وأنتم معشر هذه الدولة يجب عليكم أن تكفوا عن أمر المسلمين ولا تعتدوا علينا ومن اعتدى علينا فاللَّه يعيننا عليه إلخ) وبعد وفاة فيصل، توسط حاكم (أبي ظبي) بالصلح بين الإمام الخروصي والسلطان تيمور بن فيصل، وكان من شروط تيمور أن يرد الإمام حصني بديد وسمائل. وأبي الإمام ذلك. واقتتل جيشاهما (سنة 1333 هـ قال صاحب نهضة الأعيان: وما كانت (مسقط لتنجو من السقوط لولا قوات بريطانيا) واستمر في جهاد وسيرة حسنة إلى أن كان خارج نزوى، في عسكره لتأديب قبيلة تدعى وهيبة امتنعت عليه، ونزل بالخضراء، من وادي عندام، فنام، فاغتاله أعر أبي فزاري بإغراء من بعض قومه. وقتل به (1) . سالِم الشَّرْقاوي (1248 - 1311 هـ = 1832 - 1893 م) سالم (باشا) بن سالم الشرقاوي: طبيب مصري، من العلماء الباحثين. مولده في (القنيات) غربي الزقازيق. دخل الأزهر، ومدرسة الألسن، وتعلم الطب في مدرسة قصر العيني، ثم في مونيخ وفينة وبرلين. وعاد إلى مصر بعد أن غاب نحو ست سنين، فتقلب في مناصب

_ (1) نهضة الأعيان 150 - 268.

سالم بن عبد الله

متعددة، وناب عن الحكومة المصرية في المؤتمر الطبي بالقسطنطينية سنة 1866 م. ثم جعل رئيسا للمدرسة الطبية في القاهرة، وطبيبا خاصا للخديوي محمد توفيق. له كتب، منها (وسائل الابتهاج، إلى الطب الباطني والعلاج - ط) نقل معظمه عن باثولوجية نيمير Nimeyer و (دليل المحتاج في الطب والعلاج) في الباثولوجية (1) Pathologie نقله عن كتاب كنز Kunze، و (الينابيع الشفائية والمياه المعدنية - ط) وله مقالات كثيرة في المجلات العلمية، نقل بعضها عن الألمانية. وكانت طريقته في النقل أن يقتصر من الأصل على ما تدعو إليه الحاجة ويضيف إلى ما تتم به الفائدة (2) . سالِم بن عبد الله (000 - 106 هـ = 000 - 725 م) سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، القرشي العدوي: أحد فقهاء المدينة السبعة (3) ومن سادات التابعين وعلمائهم وثقاتهم. دخل على سليمان بن عبد الملك فما زال سليمان يرحب به ويرفعه حتى أقعده معه على سريره. توفي في المدينة (4) . سالِم بُو حاجِب (1243 - 1342 هـ = 1827 - 1924 م) سالم بن عمر بو حاجب النبيلي: فاضل مالكي، من أهل تونس. تولى التدريس بجامع الزيتونة ثم الفتيا سنة 1323هـ ثم عُين كبيرا لأهل الشورى المالكية. له (شرح على ألفية ابن عاصم) في الأصول، و (ديوان خطب) ورسائل، وتقريرات على البخاري. واشترك مع خير الدين باشا التونسي في تحرير

_ (1) علم الأمراض وطبائعها وعللها ودلائلها. (2) مجلة المقتطف 18: 217 وخطط مبارك 14: 125 والبعثات العلمية 419 وآداب زيدان 4: 199 ومعجم الأطباء 197 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل 1: 248. (3) الفقهاء السبعة في المدينة: كانوا إذا جاءتهم المسألة دخلوا جميعا فنظروا فيها، ولا يفضي القاضي حتى يرفع إليهم القضية فينظرون فيها فيصدرون الحكم. (4) تهذيب التهذيب 3: 436 وتهذيب ابن عساكر 6: 50 وغاية النهاية 1: 301 وصفة الصفوة 2: 50 وحلية الأولياء 2: 193.

سالم بن عوف

كتابه (أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك) وله نظم جيد (1) . سالِم بن عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج: جدّ جاهلي. من بنيه مالك بن العجلان، سيد الأنصار، وعدة من الصحابة (2) . سالم الكَرِنْكُوي = فٌرِيتٌس كٌرِنٌكُو. سالِم بن مالِك (000 - 519 هـ = 000 - 1125 م) سالم بن مالك بن بدران بن مقلد بن المسيب العقيلي: أمير. كانت له قلعة حلب.

_ (1) شجرة النور 426 والأعلام الشرقية 2: 109. (2) نهاية الأرب 233 واللباب 523.

ابن صباح

ولما استولى السلطان ملك شاه بن أرسلان على حلب، سنة 499 هـ عوَّض سالما عنها قلعة جعبر (على الفرات) فأقام فيها إلى أن مات. وتوارثها أبناؤه بعده إلى أن ذهبت منهم في أيام السلطان نور الدين محمود بن زنكي (1) ابن صَبَاح (000 - 1339 هـ = 000 - 1921 م) سالم بن مبارك بن صباح: تاسع أمراء الكويت، من آل الصباح. وليها بعد وفاة أخيه جابر (سنة 1335 هـ وكان كثير الصمت، حليما، فيه تقى وشجاعة وميل إلى الأدب والمطالعة. قال صاحب (تاريخ الكويت) بعد أن ذكر صفاته: (لو اقترن بها بذل وسخاء ورأي وتدبير ونظر في عواقب الأمور واطلاع على مجرى السياسة، لأعاد للكويت أياما أحسن من أيام أبيه) وقال: (إن حلقات العداء لم تستحكم بين آل صباح وآل سعود في يوم ما مثل استحكامها بين سالم (صاحب الترجمة) وابن سعود (عبد العزيز بن عبد الرحمن) ونشبت معركة بين قوة من الإخوان (رجال ابن سعود) وأهل الكويت، تعرف بواقعة (الحمض) أضاع فيها سالم معظم قوته وأموالا كثيرة، واضطر بعدها إلى بناء سور الكويت (سنة 1338 هـ وتلتها معركة (الجهرى) على بعد أميال قليلة

_ (1) ابن الوردي 2: 33 ومعجم البلدان 3: 108.

سالم السنهوري

من الكويت، ثم تدخل البريطانيون في الأمر، فلم تنجع وساطتهم، وتوسط خزعل خان (شيخ المحمرة) فمات سالم قبل الصلح (1) . سالِم السَّنْهوري (945 - 1015 هـ = 1538 - 1606 م) سالم بن محمد عز الدين بن محمد ناصر الدين السنهوري المصري: فقيه. كان مفتي المالكية. ولد بسنهور وتعلم في القاهرة، وتوفي بها. له (حاشية على مختصر الشيخ خليل - خ) في الفقه، تسعة مجلدات، سماه (تيسير الملك الجليل لجمع الشروح وحواشي خليل) في الزيتونة بتونس، ومنه المجلد الأول في خزانة الرباط (851 د) ورسالة في (ليلة نصف شعبان) . و (شرح رسالة الوضع - خ) عندي، قال في ختامه: علقه لنفسه سالم ابن عِزّ الدِّين بن ناصر الدين السنهوري المالكي (2) . النَّفَراوي (000 - 1168 هـ = 000 - 1754 م) سالم بن محمد النفراوي، أبوالنجا: فقيه مالكي ضرير مصري. تعلم بالأزهر.

_ (1) تاريخ الكويت 2: 152 - 194 وفيه أن الصلح انعقد مع خلفه أحمد بن جابر. (2) خلاصة الأثر 2: 204 الزيتونة 4: 335 ومخطوطات الرباط، الأول من القسم الثاني 271.

ابن حميد

وتفوق في فروع المذهب وأجيز له بالإفتاء. له (سند - خ) صغير، في دار الكتب ضمن مجموعة (230 طلعت) توفي عن سن عالية. نسبته إلى (نفرى) من أعمال جزيرة قويسنا، بمصر (1) . ابن حُمَيْد (1217 - 1316 هـ = 1802 - 1898 م) سالم بن محمد بن سالم بن حميد الكندي التريسي: مؤرّخ، من فضلاء حضرموت، مولده ووفاته في تريس. كان عارفا بالهندسة والمساحة. وخدم السلطان غالب بن محسن الكثيري، فكان الكاتب والأمين الكاتم لأسرار الدولة. ثم انقطع لتأليف كتابه في تاريخ حضرموت وقبائلها وملوكها، وسماه (العدة المفيدة الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة - خ) في مكتبة الشعب بالمكلا (193 ورقة كبيرة ناقص الآخر) وفي مكتبة عمر سميط بتريم، وفي الأزهر ثلاثة مجلدات، وانتهى فيه إلى عام 1308 هـ (2) . ابن دارَة (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) سالم بن مسافع بن عقبة الجشمي الغطفانيّ، المعروف بابن دارة: شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. نسبته إلى أمه (دارة) وهي من بني أسد. له (ديوان شعر) وأشهر أبياته: (لا تأمننّ فزاريا خلوت به - البيت) وكان هجاءاً. وبسبب ذلك ضربه زميل بن أمّ دينار الفزاري، قرب المدينة، في خبر طويل. ومات من جرحه في المدينة، في خلافة عثمان (3) .

_ (1) الزبيدي في التاج: مادة نفر، وعرفه بشيخنا. وشجرة 338 ومخطوطات المصطلح 1: 244 والجبرتي 2: 88. (2) رحلة الأشواق القوية 23 وتاريخ الشعراء الحضرميين 3: 69 ومراجع تاريخ اليمن 217 ومخطوطات حضرموت - خ. والازهرية 5: 494 وفيه وفاته سنة 1318؟ (3) الإصابة 2: 108 والتبريزي 1: 203 وخزانة البغدادي 1: 291 - 294 و 557.

مولى أبي حذيفة

مولى أبي حُذَيْفَة (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) سالم بن معقل، أبو عبد الله، مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس: صحابي، من كبارهم وكبار قرائهم. فارسي الأصل أعتقته ثبيتة زوج أبي حذيفة، صغيرا، وتبناه أبو حذيفة وزوجه ابنة أخ له. وهو من السابقين إلى الإسلام. كان يؤم المهاجرين الأولين، قبل الهجرة، في مسجد قباء، وفيهم أبو بكر وعمر. وفي صحيح الحديث: خذوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وسالم، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل. ويروى أن عمر قال في الشورى، لما طعن: لو كان سالم حيا ما جعلتها شورى. أي لا كتفي برأيه. شهد بدرا، ثم كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، فقطعت يمينه فأخذه بيساره فقطعت، فاعتنقه إلى أن صرع. وقد سبقه مولاه أبو حذيفة فأوصى أن يدفن بجانبه (1) . سالِم بن وابِصَة (000 - نحو 125 هـ = 000 - نحو 743 م) سالم بن وابصة بن معبد الأسدي: أمير، شاعر، من أهل الحديث، من التابعين. دمشقيّ، سكن الكوفة، وولي إمرة (الرقة) لمحمد بن مروان، واستمر بها نحو ثلاثين عاما. ومات في آخر خلافة هشام (2) . السَّالِمي = عبد الله بن حميد 1332 مُنْك (1218 - 1283 هـ = 1803 - 1867 م) سالُومُون (سليمان) منك Salomon: Munk مستشرق ألمانيّ المولد، يهودي

_ (1) الإصابة، الرقم 3052 والاستيعاب في هامشه 2: 70. (2) تهذيب ابن عساكر 6: 56 وسمط الآلي 844 والإصابة، الترجمة 3044 وفيه، نقلا عن معجم المرزباني: (ويقال: اسم جده عتبة بن قيس بن كعب) .

الدين، فرنسيّ الشهرة والإقامة والوفاة. تتلمذ في ألمانية لفريتخ وآخرين، وفي فرنسة للمستشرقين دي ساسي وكاترمير. وكان يحسن مع الألمانيّة الفرنسية والعربية والسنسكريتية والعبرية والفارسية. وعُين في المكتبة الامبراطورية بباريس (سنة 1840) وزار مصر، فجمع مخطوطات كثيرة. وعمي قبل موته بنحو عشرين سنة. نشر بالعربية (بحروف عبرية) كتاب (دلالة الحائرين) لموسى بن ميمون، مع ترجمته إلى الفرنسية، وكتب بالفرنسية فصولا عن الفارابيّ والغزالي وابن رشد وابن سينا والكندي. وشرح كتابات فينيقية وُجدت في سواحل بلاد الشام (1) . ابن سام = محمد بن سام 599 ابن سامان = أسد بن سامان 192 ابن سامان (الأمير) = نوح بن أسد نحو 245 السَّاماني = أحمد بن أسد 250 السَّاماني = نصر بن أحمد 279 السَّاماني = إسماعيل بن أحمد 295 السَّاماني = أحمد بن إسماعيل 301 السَّاماني = نصر بن أحمد 331 السَّاماني = نوح بن نصر 343 السَّاماني = عبد الملك بن نوح 350 السَّاماني = منصور بن نوح 366 السَّاماني = نوح بن منصور 387 السَّاماني = منصور بن نوح 389 السَّاماني = إسماعيل بن نوح 395 السَّامِرِي = صدقة بن منجى 625 السَّامِرِي = يعقوب بن غنائم 681 السَّامَرِّي = أحمد بن محمد 696 السَّامي الحَمُّودي = إدريس بن يحيى 448 سامي الحِنَّاوي = محمد سامي 1370

_ (1) 212 - 192: 2 Dugat وآداب شيخو 1: 101 والمستشرقون 45 ومعجم المطبوعات 331 وآداب زيدان 4: 168.

سامي الدهان

سامي الدَّهَّان (1328 - 1391 هـ = 1910 - 1971 م) سامي (أو محمد سامي) بن إبراهيم الدهان، الدكتور: أديب عالم من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. ولد بحلب وتعلم بمدارسها وأوفد في بعثة إلى السوربون بباريس (1936) فحصل على شهادة (دكتوراه الدولة) في الآداب. وعاد سنة (47) فكان من أعضاء المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق. وأستاذا محاضرا في الجامعة السورية. وانتدب للتدريس في الرباط (بالمغرب) فمكث بها نحو عامين وانتقل إلى عَمَّان (عاصمة الأردن) فدرّس في جامعتها. وألّف في خلال دراسته وما بعدها كتبا مطبوعة، منها (قدماء ومعاصرون) و (أصول التدريس الحديثة) ترجمة واقتباس و (الكتابة، نصوص وقواعد) و (محمَّد كُرْد عَلي) حياته وآثاره، و (الشعراء الأعلام في سورية) و (محاضرات عن الأمير شكيب أرسلان) و (فنون الأدب العربيّ) خمسة أجزاء. و (درب الشوك) سيرة حياته، و (الشعر الحديث في الإقليم السوري) و (المرجع في تدريس اللغة العربية) ومن أهم أعماله تحقيقه عدة كتب من المخطوطات كـ (ديوان أبفراس الحمداني) ثلاثة أجزاء، و (زبدة الحلب) لابن العديم، جزآن، و (التحف والهدايا للخالديين) و (ديوان الوأواء الدمشقيّ) و (ذيل طبقات الحنابلة) و (الأعلاق الخطيرة لابن شداد) جزآن، و (رسالة ابن فضلان) وأنهك نفسه كثيرا في العمل، ومرض مدة

سامي الشوا

وفقد ذاكرته فانقطع في داره بدمشق، إلى أن توفي. ونقل جثمانه إلى حلب (1) . سامي الشوا (1306 - بعد 1355 هـ = 1889 - بعد 1936 م) سامي بن أنطون بن الياس الشوا: موسيقي، من كبار العازفين على الكمنجة. مولده بحلب ووفاته في القاهرة. كان سنة 1931 يعزف على كمنجة عمرها 128 سنة ورثها عن عم جده، وكلاهما عازف، كأبيه. وقام برحلات أولها سنة 1910 الى الآستانة. ثم إلى أوربا وأميركا. وكثيرا ما كان يرتجل الألحان، فإن أطربته النغمة وطرب لها سامعوها كررها فحفظها، من دون أن يرسمها.

_ (1) أكثرها من مذكرة عندي بخطه. ومجلة مجمع اللغة العربية 46: 815 - 818 والدراسة 3: 436.

سامي الصلح

ووضع (القواعد الفنية في الموسيقى الشرقية والغربية - ط) سنة 1946 (1) . سامي الصُّلْح (1307 - 1388 هـ = 1890 - 1968 م) سامي بن عبد الرحيم الصلح: من رؤساء الوزارات في لبنان. من أسرة صيداوية. ولد في عكا. وتخرك بالحقوق في استمبول وباريس. وفي أواخر الحرب العامة الأولى كان في سورية وانتقل إلى بيروت (1921) فعمل في القضاء بلبنان نحو 22 عاما. وتولى رئاسة الوزارة سبع مرات. وكان طيب القلب يحب الإصلاح. له (مذكرات - ط) أربعة أجزاء في مجلد، وضعها له أحد المستكتبين (2) .

_ (1) جريدة الحياة. القدس 19 آب 1931 ومجلة الدارة، بجدة: جمادى الثانية 1395 ص 224 ومجلة مصر الحديثة المصورة 1: 195. يقول المشرف: خلت الجزازة المخصصة لترجمة سامي الشوا من تاريخ وفاته، ولما كنت قد سمعته يعزف في القاهرة عام 1936 فقد أثبت تاريخا لوفاته (بعد عام 1936) . (2) مذكرات سامي الصلح، طبعت سنة 1950 وانظر (المئة الأولون) 1967 والسجل الذهبي 49 وجريدة الحياة 7 تشرين الثاني 1968.

سامي الكيالي

سامي الكَيَّالي (1316 - 1392 هـ = 1898 - 1972 م) سامي بن علي بن محمد الكيالي: أديب باحث. مولده ووفاته بحلب. تعلم بها. وكان أمين السر العام لبلديتها مدة 25 عاما. ومديرا لدار الكتب الوطنية فيها، ومن أعضاء مجمع اللغة في القاهرة. اصدر مجلة (الحديث) شهرية سنة 1927 - 1960 ونشر 26 كتابا من تصنيفه، منها (نظرات في التاريخ والنقد والأدب) و (شهر في أوربة) و (سيف الدولة وعصر الحمدانيين) و (الفكر العربيّ بين ماضيه وحاضره) و (المرأة هذا اللغز الأبدي) و (الراحلون) و (صراع في سبيل القومية العربية) و (يوميات في أميركة) و (الحركة الأدبية في حلب) و (الأدب العربيّ المعاصر في سورية) و (خمر وشعر) و (من خيوط الحياة) وكلها مطبوعة (1) . سامي السَّرَّاج (1310 - 1380 هـ = 1893 - 1960 م) سامي (أو أحمد سامي) بن محمود السراج:

_ (1) مجلة مجمع اللغة بدمشق 47: 507 والأديب: مارس ومايو 1972 وجريدة الحياة 26 شباط 1966 ومن هو في سورية 1: 380.

صحفي. من أهل حماة. أصدر بعد الحرب العامة الأولى جريدة (العرب) يومية في حلب. ولما احتل الفرنسيون سورية، حكموا غيابيا بإعدامه. ورحل إلى القاهرة. وإلى شرقي الأردن وأبعد إلى الحجاز. ورجع إلى مصر يكتب في بعض جرائدها. وأخرجته حكومة صدقي باشا، فنزل بالقدس. ورجع إلى حماة (1954) فكان مديرا للمركز الثقافي إلى أن توفي. اتصف بالمرح وحب الفكاهة. وأعانه ذلك على احتمال الشدائد في حياته. وكان قد كتب فصولا لتكون كتابا في شبه (تراجم) لبعض من عرفهم، أكثر فيه من الغمز واللمز، فلم ينشر (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومحافظة حماة 216.

سامي عطية

سامي عَطِيَّة (1337 - 1394 هـ = 1919 - 1974 م) سامي بن ناصيف عطية: صحفي لبناني من أهل سوق الغرب. تعلم بالجامعة الأميركية ببيروت وعمل في بعض المؤسسات التجارية. ومارس التحرير في الصحافة (1948) فتولى إدارة جريدة الحياة مدة عشرين سنة، ورئاسة تحرير مجلة (الاقتصاد اللبناني والعربيّ) عشر سنوات. وكتب (هارب من القدر - ط) و (انسابت الأفعى - ط) وأبحاثا ومقالات. وتوفي ببيروت ودفن في مسقط رأسه (1) .

_ (1) جريدة الحياة 15 / 2 / 1974.

الجريديني

الجُرَيْدِيني (1299 - 1369 هـ = 1881 - 1950 م) سامي بن يعقوب الجرديني: محام لبناني عاش في مصر. ترجم ونشر بعض مسرحيات شكسبير. وألف (خواطر في الحقوق والأدب) و (خمسة في سيارة) و (الرسائل الضائعة) وكلها مطبوعة (1) . السَّاوي = عمر بن سهلان 450 سب ابن سَبَإ = عبد الله بن سبإ 40 سَبَأُ الصُّلَيْحي (000 - 492 هـ = 000 - 1099) سبأ بن أحمد بن المظفر بن علي الصليحي: من أصحاب اليمن. وتولاها بعد وفاة (المكرَّم) وبعهد منه، سنة 484 هـ قال الخزرجي: كان شجاعا جوادا كريما فصيحا، دميم الخلق، قصيرا. استمر إلى أن مات بحصنه (أشيح) . وفيه وفي حصنه، يقول الحسن بن قاسم الزبيدي، من أبيات: (إن ضامك الدهر، فاستعصم بأشيح، أو إن نابك الدهر، فاستمطر بنان سبأ) (2) . سَبَأ (000 - 533 هـ = 000 - 1139 م) سبإ بن أبي السعود بن زريع بن العباس ابن المكرم اليامي الهمدانيّ: من دعاة الباطنية الإسماعيلية في اليمن. كان المكرم الصليحي قد استولى على عدن وولى عليها بعض أسلاف سبإ. واختلف هؤلاء فيما بينهم ثم انتهوا إلى انفراد سبإ (صاحب الترجمة) في الأمر وانتقلت إليه الدعوة في أيام (الحرة الصليحية) وصفت له بلاد عدن ومخاليفها، ومنها حصن الدملوة

_ (1) الدراسة 3: 254. (2) العسجد المسبوك - خ. ومعجم البلدان 1: 264 وانظر طائفة من أخباره في تاريخ اليمن لعمارة 64 - 69.

سبأ بن يشجب

وديحان وبعض المعافر وبعض الجند، واستقر في عدن إلى أن توفي بها ودفن بسفح التعكر، من حصونها. وهو رأس بني سبإ من الأسرة الزريعية الهمدانية (1) . سَبَأ بن يَشْجُب (000 - 000 = 000 - 000) سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان: من كبار ملوك اليمن في الجاهلية الأولى. قيل اسمه عبد شمس وقيل عامر. ويظن أنه كان في القرن العشرين قبل الميلاد. ملك صنعاء وما جاورها، ووصفه مؤرخوه بالشجاعة وعلوّ الهمة، وقالوا: إنه طمح إلى إخضاع القبائل النائية، فحاربها، وأولع بالعمران، فابتنى مدينة مأرب وفيها السد. وقالوا إن سبأ أول من خطب في الجاهلية، ولم تكن الخطابة على ملأ من الناس معروفة قبله. ويقال: أنه أغار على بابل ففتحها وأخذ إتاوتها، وأنه أول من فتح البلاد وأخذ الإتاوات. وأعقب نسلا كثيرا، قال النسابة الكلبي: ولد لسبإ: حمير وكهلان وصيفيّ وبشر ونصر وأفلح وزيدان والعود ورهم وعبد الله ونعمان ويشجب وشداد وربيعة ومالك وزيد، فيقال لبني سبإ كلهم السبئيون، إلا حميرا وكهلان، فإن القبائل قد تفرقت منهما، ومن قال إنه سبئي فليس بحميري ولا كهلاني، وإنما هو من أبناء سبإ الآخرين (2) رُونٌزفالّ (1282 - 1356 هـ = 1865 - 1937 م) سباستيان رونزفال اليسوعي Sebastien Ronzevalle: مستشرق من الرهبان.

_ (1) بهجة الزمن 60، 61 وفي هدية الزمن 57 وفاته سنة 532. (2) المسعودي، طبعة باريس 3: 144 و 173 وجمهرة الأنساب 310 وابن خلدون 2 القسم الأول 46 و 47 وشروح قصيدة ابن عبدون 102 وطرفة الأصحاب 18 وفي نهاية الأرب للنويري 15: 291 (سمي سبأ لأنه أول من أدخل السبي بلاد اليمن) . وفي التيجان 47 (سار إلى أرض بابل فافتتحها، وتحول إلى أرمينية فالشام، فاتحا، وأراد المغرب، قال وهب ابن منبه:

سباع بن النعمان

بلغاريّ. فرنسي الثقافة والرهبانية. ولد في فيليبوبوليس (Philippopolis) ببلغارية، وكان أبوه (فرديناند) ترجمانا لقنصل فرنسة فيها. ونقل أبوه إلى بيروت سنة 1885 فتعلم سباستيان العربية ونشر مقالات في مجلة المشرق. ونفي في الحرب العامة الأولى، فتوجه إلى رومة. وعاد إلى مصر، ثم إلى بيروت بعد الحرب. وتوفي فيها. كان له اشتغال بالآثار، وقام بحفريات تمهيدية أدت إلى اكتشاف تمثال (جوبيتر) البعلبكي. وله رسائل عن الشرق، منها بالعربية (نبذة من أخبار الزباء ملكة تدمر - ط) (1) . ابن سباط = حمزة بن أحمد 926 ابن سِباع = محمد بن حسن 720 سِبَاع بن النُّعْمان (000 - 135 هـ = 000 - 752 م) سباع بن النعمان الأزدي: أحد الولاة الشجعان الأشراف. من القائمين بالدعوة العباسية. ولاه أبو مسلم الخراساني على سمرقند، لما تغلب على خراسان، فاستقر فيها إلى أن ظهر السفاح وتمت له البيعة، فدعاه السفاح ووجهه إلى زياد بن صالح، وأمره إن رأى فرصة أن يثب على أبي مسلم ويقتله، فبلغ أبا مسلم ذلك، فقبض على سباع وحبسه بآمل، ثم كتب إلى عامله بآمل أن يقتله، فقتله (2) .

_ فبلغ النيل، فنزل عليه، وبنى المدينة بينه وبين البحر وسماها مصر -؟ ! - وولى عليها ابنه بابليون -؟ - وأغار على القوط في المغرب، ثم عاد إلى الشام فمكة فاليمن، وبنى السد، وطال عمره، ومات باليمن) وفيه من خطبة له بعد أن ولي الملك: (يا بني قحطان. إنكم إلا تقاتلوا الناس قاتلوكم، وإلا تغزوهم غزوكم، ولم يغز قوم قط في عقر دارهم إلا ركبتهم الذلة، فاغزوا الناس قبل أن يغزوكم، وقاتلوهم قبل أن يقاتلوكم، واعلموا أن الصبر فوز، والعمل مجد، والأمل منهل إلخ) . (1) المشرق 35: 1 - 7 وفيه عناوين أكثر ما نشره من المقالات. والمستشرقون 66 ومجعم المطبوعات 954. (2) الكامل لابن الأثير 5: 170.

السِّباعي = صالح بن محمد 1221 السِّباعي = محمد بن صالح 1268 السباعي = راغب بن محمَّد 1306 السِّباعي = محمد بن إبراهيم 1332 السِّباعي = محمد بن محمد 1350 سپاهي زَادَهْ = محمَّد بن علي 997 السَّبْتي = يوسف بن موسى 700 السَّبْتي = محمد بن علي 733 السَّذْمُوني = عبد الله بن محمد 340 سپَرْنْجَر = ألويس سبر نجر 1310 السَّبْزَوَاري = محمد باقر 1090 السبزواري (الحكيم) = هادي بن مهدي 1289 السبزواري (مؤرخ طوس) = محمد مهدي 1350 السِّبْط = الحسين بن علي 61 سبط ابن التَّعاوِيذي = محمد بن عبيد الله (583) سبط ابن الجوزي = يوسف بن قزأوغلي (654) سِبْط ابن حَجَر = يوسف بن شاهين 899 سِبْط الخَيَّاط = عبد الله بن علي 541 سِبْط ابن الشَّحْنَة = يحيى بن يوسف 959 سِبْط ابن العَجَمي = إبراهيم بن محمد 841 سِبْط ابن العَجَمي = أحمد بن إبراهيم 884 سِبْط المارِدِيني = محمد بن محمد 912 ابن سَبْعِين = عبد الحق بن إبراهيم 669 ابن سُبُكْتِكَين = محمود بن سبكتِكين 421 السُّبْكِي (التقي) = علي بن عبد الكافي 786 السُّبْكِي (البهاء) = أحمد بن علي 763 السُّبْكِي (التاج) = عبد الوهاب بن علي (771) السُّبْكي (الشهاب) = أحمد بن خليل (1032) السُّبْكِي = مصطفى السبكي 1259 السُّبْكي = محمود بن محمد 1352 سپيتا = فللم سپيتا 1300

ذو الخمار

ابن سُبَيْع = محمد بن سبيع 653 ذُو الخِمَار (000 - 8 هـ = 000 - 629 م) سبيع بن الحارث بن مالك الثقفي: من جبابرة الجاهلية. من بني ثقيف. أدرك الإسلام، وقاتل أهله، وعاش إلى ما بعد فتح مكة. ثم كانت معه راية بني مالك في يوم (حنين) فقتل به، وهو على دين الجاهلية (1) . ابن الخَطِيم (000 - 000 = 000 - 000) سبيع بن الخطيم من سادات بني التيم بن عبد مناة، من تميم: شاعر فارس جاهلي عاصر بعض الإسلاميين. وكان فارس نخلة. وشهد يوم جزع طلال (2) . السبيعي (الكوفي) = عمرو بن عبد الله (127) السَّبِيعِي = عيسى بن يونس 187 ابن سبيل = عبد الله بن حمود 1357 ست ابن السِّتّ = محمد بن عبد ربه 1199 سِتّ الشَّام (000 - 616 هـ = 000 - 1220 م) ست الشام بنت أيوب: الخاتون الجليلة، أخت الملكين صلاح الدين والعادل، وبانية المدرستين (الشاميتين) بدمشق. كان لها من المحارم خمسة وثلاثون ملكا. توفيت في دمشق (3) .

_ (1) عيون الأثر 2: 190 وسيرة ابن هشام 3: 7 والكامل لابن الأثير 2: 99. (2) شرح اختيارات المفضل 1521 - 29. (3) ديوان الإسلام - خ. والوفيات: ترجمة توران شاه. ومرآة الزمان 8: 606 وذيل الروضتين 119 والدراس 1: 277 وانظر فهرستة.

بنت النفيس

بِنْت النَّفِيس (000 - بعد 852 هـ = 000 - بعد 1448 م) ست العجم بنت النفيس بن أبي القاسم البغدادية: متصوفة فاضلة انتقلت من بغداد إلى حلب. وبها ألفت (شرح المشاهد القدسية لابن العربيّ - خ) في دار الكتب، فرغت من تأليفه في صفر 852 (1) . سِتّ العَرَب (000 - 767 هـ = 000 - 1366 م) ست العرب بنت محمد بن فخر الدين علي بن أحمد البخاري، أم محمد: مسندة مكثرة سمع منها بعض مشهوري الحفاظ، وانتشر عنها حديث كثير. كانت إقامتها في صالحية دمشق. وممن روى عنها الحافظ ابن الجَزَري (محمد بن محمد) سمعها فيدارها (بسفح قاسيون) سنة 766 هـ (2) . سِتّ القُضاة = مريم بنت عبد الرحمن ست الكتبة (الدمشقية) = نعمة بنت علي 604 سِتّ المُلْك (359 - 415 هـ = 970 - 1024 م) ست الملك بنت العَزِيز باللَّه نزار بن المعز لدين الله، الفاطمية العلوية: أميرة، من الفضليات الحازمات المدبرات. وهي أخت الحاكم بأمر الله الفاطمي (صاحب مصر) كان الحاكم يستشيرها في معضلاته، ثم تغير عليها وهمَّ بقتلها وساءت سيرته، بما هو معروف من إحراقه بعض القاهرة وغير ذلك. فاتفقت ست الملك (كما في الكامل لابن الأثير ومصادر أخرى) مع حسين بن دوّاس (من كبار القواد) ووعدته بتولية إدارة الملك، فاغتيل الحاكم (سنة 411 هـ وبويع لابنه على

_ (1) كشف الظنون 1691 ودار الكتب 1: 325. (2) النشر 1: 2 و 5 و 239 والقلائد والجواهرية - خ.

ست الوزراء

وهو صبيّ، وجاءها ابن دواس يستنجزها وعدها، فأوعزت إلى خادم لها فقتله وصاح: يا لثار الحاكم! ثم قامت بإدارة الدولة مدة أربع سنوات، أظهرت فيها من المقدرة والعدل ما حببها إلى رعيتها. وتوفيت بمصر. وفي المؤرخين من ينقض خبر قتلها لأخيها، ومنهم المقريزي في الخطط (1) سِتّ المُلُوك = فاطمة بنت علي 710 ست النعم = تقية بنت غيث سِتّ الوُزَرَاء (624 - 716 هـ = 1227 - 1316 م) ست الوزراء بنت عمر بن أسعد ابن المنجّى التنوخية الحنبلية، أم محمد، وتدعى بوزيرة: فقيهة محدّثة. دمشقية المولد والوفاة. أخذت صحيح البخاري عن أبي عبد الله الزبيدي، وحدّثت به، وبمسند الشافعيّ، في دمشق، ثم بمصر سنة 705هـ عدة مرات. عرّفها المقريزي بالمسندة المعمرة. وقال ابن تغري بردي: صارت رُحْلة زمانها ورحل إليها من الأقطار. وقال ابن العماد: مسندة الوقت، كانت على خير عظيم (2) .

_ (1) النجوم الزاهرة 4: راجع فهرسته. والكامل لابن الأثير 9: 109 و 110 والدر المنثور 240 وتراجم إسلامية 35 وخطط المقريزي 2: 289 وسبقت لنا كلمة عنها في ترجمة ابن دواس. (2) القلائد الجوهرية - خ. والسلوك للمقريزي 2: 169 والنجوم الزاهرة 9: 237 والبداية والنهاية 14: 79 وشذرات الذهب 6: 40 والدرر الكامنة 2: 129 والدارس 1: 298 وفي ثبت النذرومي - خ (ست الوزراء، وزيرة، مولدها أواخر سنة 623) .

جويار

جويَّار (1262 - 1301 هـ = 1846 - 1884 م) ستانسلاس جويار: Stanislas Guyard مستشرق فرنسي. تعلم العربية والفارسية، وعني بالسنسكريتية والأشورية. له بالفرنسية (محاضرات عن الحضارة الإسلامية - ط) ونشر بالعربية (فتوى ابن تيمية في النصيرية) مع ترجمتها إلى الفرنسية. ومات منتحرا (1) . سترستين = كارل فلهلم 1372 السِّتْرِي = أحمد بن صالح 1315 سُتَيْتَة بنت عَبْد الواحِد (000 - 447 هـ = 000 - 1055 م) ستيتة بنت عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي: فاضلة، من أهل بغداد. كانت تنزل بالجانب الشرقيّ من حريم دار الخلافة كتب عنها بعض رجال الحديث (2) سج سَجَاحِ (000 - نحو 55 هـ = 000 - نحو 675 م) سجاح بنت الحارث بن سويد بن عقفان، التميمية، من بني يربوع، أمّ صادر: متنبئة مشهورة. كانت شاعرة أديبة عارفة بالأخبار، رفيعة الشأن في قومها. نبغت في عهد الردة (أيام أبي بكر) وادعت البنوة بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم وكانت في بني تغلب بالجزيرة، وكان لها علم بالكتاب أخذته عن نصارى تغلب، فتبعها جمع من عشيرتها بينهم بعض كبار تميم: كالزبرقان بن بدر، وعطارد بن حاجب، وشبث بن ربعي الرياحي، وعمرو بن الأهتم، فأقبلت بهم من الجزيرة تريد غزو أبي بكر، فنزلت باليمامة، فبلغ خبرها مسيلمة (المتنبئ أيضا) وقيل

_ (1) آداب شيخو 2: 147 والمستشرقون 51 ومجلة المجمع العلمي 5: 167 ومعجم المطبوعات 59. (2) تاريخ بغداد 14: 446.

له: إن معها أربعين ألفا، فخافها، وأقبل عليها في جماعة من قومه، وتزوج بها، فأقامت معه قليلا، وأدركت صعوبة الإقدام على قتال المسلمين، فانصرفت راجعة إلى أخوالها بالجزيرة. ثم بلغها مقتل مسيلمة، فأسلمت وهاجرت إلى البصرة وتوفيت فيها، وصلى عليها سَمُرة بن جندب والي البصرة لمعاوية. أمّا خبر حوارها مع مسيلمة، حين اجتماعهما، فمن مجون القصاصين، للتشنيع عليهما (1) . السَّجَّاد = محمد بن طلحة 36 السَّجَّاد = علي بن عبد الله 118 السُّجَاعي = أحمد بن أحمد 1197 السجزيّ (إمام الكرامية) = محمد بن كرام 255 السِّجْزِي = عبيد الله بن سعيد 444 السِّجِسْتَاني = سهل بن محمد 248 السِّجِسْتاني = سليمان بن الأشعث 275 السِّجِسْتاني = محمد بن عُزيز 330 السِّجِلْماسي = أحمد بن عبد الله 1022 السِّجِلْماسي = عبد الهادي بن عبد الله (1056) السِّجِلْماسي = علي بن عبد الواحد 1057 السِّجِلْماسي = محمد بن محمد 1075 السجلماسي = الرشيد بن محمد 1082 السِّجِلْماسي = إسماعيل بن محمد 1139 السجلماسي = أحمد بن إسماعيل 1141 السِّجِلْماسي = عبد الملك بن إسماعيل 1141 السِّجِلْماسي = محمد بن إسماعيل 1154 السِّجِلْماسي = علي بن إسماعيل 1170 السِّجِلْماسي = عبد الله بن إسماعيل 1171

_ (1) الطبري 3: 236 والدر المنثور 240 والشريشي 2: 222 وتاريخ الخميس 2: 159 وفيه (قيل: توجهت إلى مسيلمة مستجيرة به لما وطئ خالد العرب) والبدء والتاريخ 5: 164 وفيه: (كان زوجها أبا كحيلة كاهن اليمامة) . وهي في جمهوة الأنساب 215 (سجاح بنت أوس بن جوير بن أسامة بن العنبر بن يربوع) .

سح

السجلماسي = المستضئ بن إسماعيل 1173 السِّجِلْماسي = محمد بن عبد الله 1204 السِّجِلْماسي = يزيد بن محمد 1206 السجلماسي = هشام بن محمد 1212 السِّجِلْماسي = سليمان بن محمد 1238 السِّجِلْماسي = مسلمة بن محمد 1240 السجلماسي = عبد الرحمن بن هشام 1276 السِّجِلْماسي = محمد بن عبد الرحمن (1290) السِّجِلْماسي = الحسن بن محمد 1311 ابن سُجْمَان = محمد بن أحمد 685 سح سَحَّار = نعُّوم فتح الله 1318 سَحْبان وَائِل (000 - 54 هـ = 000 - 674 م) سحبان بن زفر بن إياس الوائلي، من باهلة: خطيب يضرب به المثل في البيان يقال (أخطب من سحبان) و (وأفصح من سحبان) . اشتهر في الجاهلية وعاش زمنا في الإسلام. وكان إذا خطب يسيل عرقا، ولا يعيد كلمة، ولا يتوقف ولا يقعد حتى يفرغ. أسلم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع به، وأقام في دمشق أيام معاوية. وله شعر قليل، وأخبار (1) . ابن سَحْمان = سليمان بن سحمان 1349 سَحْمَة بن سَعْد (000 - 000 = 000 - 000) سحمة بن سعد بن عبد الله، من بني أنمار، من القحطانية:

_ (1) بلوغ الأرب للآلوسي 3: 156 وشرح المقامات للشريشي 1: 253 وتهذيب ابن عساكر 6: 65 وخزانة الأدب للبغدادي 4: 347 ومجمع الأمثال 1: 167 وفي الإصابة، الترجمة 3658، شك في إدراكه الإسلام، ونقل عن طبقات الخطباء ل أبي نعيم: (سحبان: خطيب العرب غير مدافع، وكان إذا خطب لم يعد حرفا ولم يتلعثم ولم يتوقف ولم يفكر بل كان يسيل سيلا) .

سحمة بنت كعب

جدٌّ جاهلي. من بنيه القاضي أبو يوسف (يعقوب بن إبراهيم) صاحب الإمام أبي حنيفة (1) . سَحْمَة بنت كَعْب (000 - 000 = 000 - 000) سحمة بنت كعب بن عمرو، من قضاعة، من قحطان: أمّ جاهلية. ينسب إليها بنوها من زوجها عوف بن عامر بن عوف الأكبر، من بني عذرة بن زيد اللات، من قضاعة (2) . سَحْنُون = عبد السلام بن سعيد 240 ابن سَحْنُون = محمد بن عبد السلام 256 ابن سَحْنُون = عبد الوهاب بن أحمد 694 السُّحُولي = يحيى بن صالح 1209 سُحَيْم = عامر بن حفص 190 عَبٌد بني الحَسٌحَاس (000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م) سحيم: شاعر، رقيق الشعر. كان عبدا نوبيا أعجميّ الأصل، اشتراه بنو الحسحاس (وهم بطن من بني أسد) فنشأ فيهم. مولده في أوائل عصر النبوة. رآه النبي صلى الله عليه وسلّم وكان يعجبه شعره. وعاش إلى أواخر أيام عثمان، وقتله بنو الحسحاس وأحرقوه، لتشبيبه بنسائهم. له (ديوان شعر - ط) صغير (3) . أَبُو سِدْرَة (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) سحيم بن الأعرف، من بني الهجيم بن عمرو بن تميم، ويعرف ب أبي سدرة:

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 234 واللباب 1: 534. (2) التاج: سحم. ونهاية الأرب 232. (3) فوات الوفيات 1: 166 وسمط اللآلي 721 ونزهة الجليس 1: 325 والشعر والشعراء 152 والإصابة، الترجمة 3659 وخزانة البغدادي 1: 272 - 274 وفيه عن (شواهد الجمل) : كان سحيم حبشيا أعجمي اللسان، ينشد الشعر، ثم يقول: أهسنت والله، يريد أحسنت.

سحيم بن مرة

شاعر نجديّ أعرابي، له مقطعات مليحة. كان معاصرا للفرزدق وجرير. وزار البحرين في أيام الحجاج، وله أبيات في عامله عليها حسان بن سعيد (1) . سُحَيْم بن مُرَّة (000 - 000 = 000 - 000) سحيم بن مرة بن الدؤل بن حنيفة: جدَّ جاهلي. بنوه بطن من بكر بن وائل، من العدنانية. قال ابن الأثير: سحيم، بطن من بني حنيفة، والمنتسب إليه كثير (2) . سُحَيْم بن وَثِيل (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) سحيم بن وثيل بن عمرو، الرياحيّ اليربوعيّ الحنظليّ التميمي: شاعر مخضرم، عاش في الجاهلية والإسلام، وناهز عمره المئة. كان شريفا في قومه، نابه الذكر. له أخبار مع زياد بن أبيه ومفاخرة مع غالب بن صعصعة والد الفرزدق. قال ابن دريد: عاش أربعين سنة في الجاهلية وستين في الإسلام. أشهر شعره أبياتمطلعها: (أنا ابن جلا وطلاع الثنايا) (3) . السُّحَيْمي = أحمد بن محمد 1178 سخ سَخَاوْ = كارل إدورد 1349 السَّخَاوي = علي بن محمد 643 السَّخَاوي = محمد بن عبد الرحمن 902 السَّخْتِيَاني = أيّوب بن كيسان 131

_ (1) خزانة البغدادي 1: 280. (2) نهاية الأرب 234 والليالي 1: 535. (3) خزانة البغدادي 1: 126 - 129 والجمحيّ 59 و 485 و 489 - 492 وجمهرة الأنساب 215 والقاموس: مادة (وثل) . والإصابة ت 3660 وشرح شواهد المغني 157 وفي نسبه، بعد وثيل، خلاف. وفي بعض المصادر: وثيل، بالتصغير، قال البغدادي: وهو غير منقول.

سد

السَّخْتِياني = عمران بن موسى 305 سد ابن أَبي السَّدَاد = عبد الواحد بن محمد (705) السدراتي (الوَرْجَلاني) = يوسف بن إبراهيم 570 أبو سِدْرَة = سحيم بن الأعرف 100 سُدُوس بن أَصْمَع (000 - 000 = 000 - 000) سدوس بن أصمع، من بني سعد بن نبهان، من طيِّئ: جدُّ جاهلي. نوه بطن من طئ، من القحطانية. النسبة إليه سُدوسيّ (بالضم) (1) . سَدُوس (000 - 000 = 000 - 000) 1 - سدوس بن دارم بن مالك بن حنظلة التميمي: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من تميم. النسبة إليه (سَدوسي) بالفتح (2) . 2 - سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة، من بني بكر بن وائل: جدُّ جاهلي. النسبة إليه كالذي قبله. من بنيه مؤرج السدوسي، ومجزأة بن ثور، وعلباء بن الهيثم، وكثير من العلماء (3) . السَّدُوسي = مجزأة بن ثور 20 السَّدُوسي = شقيق بن ثور 64 السَّدُوسي = مؤرج بن عمرو 195 السَّدُوسي = خالد بن أحمد 269 السُّدِّي = إسماعيل بن عبد الرحمن 128

_ (1) صبح الأعشى 1: 321 وفي أمالي القالي 2: 190 كل ما في سدوس بفتح السين إلا سدوس بن أصمع في طيِّئ، فبالضم. وكذا في جمهرة الأنساب 380 وفي اللباب 1: 339. (2) اللباب 1: 536 والتاج 4: 166. (3) جمهرة الأنساب 298.و 299 واللباب 536 وهو في نهاية الأرب 235 (سدوس بن ذهل بن شيبان) وفي التاج 4: 166 (سدوس بن ثعلبة بن عكابة) .

سديف

ابن السَّدِيد = عبد الكريم بن هبة الله السَّدِيد = (الشيخ) عبد الله بن علي 592 ابن سَدِيد الدَّوْلة = محمد بن محمد 575 سَدِيد المُلْك = علي بن مقلد 479 سُدَيْف (000 - 146 هـ = 000 - 763 م) سديف بن إسماعيل بن ميمون، مولى بني هاشم: شاعر حجازي، غير مكثر، من أهل مكة. كان أعرابيا بدويا حالك السواد، شديد التحريض على بني أمية، متعصبا لبني هاشم. أظهر ذلك في أيام الدولة الأموية. وعاش إلى زمن المنصور العباسي، فتشيع لبني علي، فقتله عَبْد الصَّمَد بن علي (عامل المنصور) بمكة. وجمع معاصرنا رضوان مهدي العبود، ما وجد من شعره في (ديوان - ط) بالنجف (1) . سر السَّرَّاج = محمد بن إسحاق 313 ابن السَّرَّاج (النحويّ) = محمد بن السَّريّ 316 السَّرَّاج (أبو نصر) = عبد الله بن علي 378 ابن سِرَاج = عبد الملك بن سراج 489 السَّرَّاج البَغْدادي = جعفر بن أحمد 500 ابن السَّرَّاج = محمد بن سعيد الملك 549 السِّرَاج (الوراق) = عمر بن محمد 695 ابن السَّرَّاج = محمد بن إبراهيم 730 السراج (مسند المغرب) = يحيى بن أحمد 805 السَّرَّاج (الوزير) = محمد بن محمد (1149) سِرَاج الدين = محمد بن عبد الله 885 سراج الهِنْد = عبد العزيز بن أحمد 1239 السِّرَاجي = يحيى بن محمد 665 السِّرَاجي = أحمد بن علي 1248

_ (1) تهذيب ابن عساكر 6: 66 والشعر والشعراء 293 والمحبر 486 والتاج 6: 136.

سراقة بن عمرو

ابن سُرَاقَة = محمد بن يحيى 410 ابن سُرَاقَة = محمد بن أحمد 662 سُرَاقَة بن عَمْرو (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) سراقة بن عمرو بن لبنة، ذو النور: صحابي، كان أحد الأمراء في الفتوح. وهو الّذي صالح سكان أرمينية. ومات فيها (1) . سُرَاقَة بن مالِك (000 - 24 هـ = 000 - 645 م) سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي الكناني، أبو سفيان: صحابي، له شعر. كان ينزل قديدا. له في كتب الحديث 19 حديثا. وكان في الجاهلية قائفا (2) أخرجه أبو سفيان ليقتاف أثر رسول الله صلّى الله عليه وسلم حين خرج إلى الغار مع أبي بكر. وأسلم بعد غزوة الطائف سنة 8 هـ (3) . سُرَاقَة البارِقي (000 - 79 هـ = 000 - 698 م) سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي الأزدي: شاعر عراقي، يماني الأصل. كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة66 هـ) بالكوفة، وله شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه - في خبر طويل - فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها. كان ظريفا، حسن الإنشاد، حلو الحديث، يقربه الأمراء ويحبونه. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة. وفي تاريخ ابن عساكر أنه

_ (1) الإصابة، الترجمة 3106. (2) القيافة: اقتصاص الأثر وإصابة الفراسة، اشتهر بها في العرب آل كنانة واختص بها من كنانة بنو مدلج. (3) الإصابة، الترجمة 3109 وثمار القلوب 93 والتاج 6: 380

أدرك عصر النبوة وشهد اليرموك. له (ديوان شعر - ط) صغير، حقّقه وشرحه حسين نصار (1) . أبو السَّرَايا: السَّريّ بن منصور 200 أَبو السَّرَايا = نصر بن حمدان 322 السُّرْتي = عبد الجبار بن خالد 281 ابن أَبي سَرْح = عبد الله بن سعد 37 ابن السَّرْح = أحمد بن عمرو 250 السَّرَخْسِي = عبيد الله بن سعيد 241 السَّرَخْسِي = أحمد بن محمد 286 السرخسي = إسماعيل بن إبراهيم 414 السَّرَخْسِي = عبد الرحمن بن محمد 439 السرخسي = محمد بن أحمد 483 السرخسي = محمد بن محمد 544 السرخسي = محمد بن محمد 571 السرخسي (الدمشقيّ) = يوسف بن محمد 721 السَّرَقُسْطي = قاسم بن ثابت 302 السَّرَقُسْطي = إسماعيل بن خلف 455 السَّرَقُسْطي = رزين بن معاوية 535 السَّرَقُسْطي = محمد بن يوسف 538 سَرْكِيس = إبراهيم بن خطار 1302 سَرْكِيس = خليل بن خطار 1333 سَرْكِيس = سليم بن شاهين 1344 سركيس = يوسف بن اليان 1351 السُّرَّمَرِّي = يوسف بن محمد 776 السرميني (المتصوف) = منصور بن مصطفى 1207 سَرْهَنْك (باشا) = إسماعيل بن سرهنك السروجي (أبو زيد) = المطهر بن سلار نحو 540 السَّرُوجي = عبد الله بن عليّ 693 السَّرُوجي = أحمد بن إبراهيم 710

_ (1) الجمحيّ 375 - 380 وتهذيب ابن عساكر 6: 69 وشرح الشواهد 232 وشرح شافية ابن الحاجب 328 وحسين نصار في مقدمة (ديوان سراقة) .

ابن سنين

السروجي (ابن أيْبَك) = محمد بن علي 744 أبو السُّرُور = محمد بن محمد 1007 ابن أَبي السُّرُور = محمد بن محمد 1087 سُرُور = عبد الباقي سرور 1347 ابن سنين (000 - نحو 1020 - هـ = 000 - نحو 1611 م) سرور بن الحسين بن سنين الحلبي: شاعر، من أهل حلب. رحل إلى طرابلس الشام، ومدح أمراءها بني سيفا، وتوفي فيها (1) . المَيْمُون الطَّبَراني (358 - 426 هـ = 969 - 1035 م) سرور بن القاسم الطبراني، أبو سعيد، الملقب بالميمون: شيخ العلويين في اللاذقية، ورئيس الطريقة المعروفة عندهم بالجنبلانية. ولد في طبريا، وإليها نسبته. وانتقل إلى حلب، فتفقه بفقه العلويين أصحاب الخصيبي والجنبلاني، وصنف كتبا في مذهبهم. ثم رحل إلى اللاذقية والتفّ حوله من فيها منهم. واستمر إلى أن توفي. ودفن بها على شاطئ البحر، في مسجد الشعراني (2) . الشَّريف سُرُور (1167 - 1202 هـ = 1754 - 1788 م) سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد: شريف حسني، من أمراء مكة. ثار على عمه (أميرها) أحمد بن سعيد أربع عشرة مرة. ونشبت بينهما فتن وحروب انتهت باستيلاء سرور على الإمارة (سنة 1185 هـ واستمر فيها إلى أن توفي بمكة. وكان حازما شجاعا صعب المراس (3) .

_ (1) خلاصة الأثر 2: 204. (2) تاريخ العلويين 201 - 204. (3) خلاصة الكلام 207 - 224 وقرأت في مخطوط

السري الرفاء

سروري (الرومي) = مصطفى بن شعبان (969) السَّرَوِي = إبراهيم بن محمد 458 السَّرَوِي = محمد بن علي 588 ابن السَّرِيّ = محمد بن السري 206 ابن السَّرِي = عبيد الله بن السري 251 سِرِّي (باشا) إسماعيل سري 1355 السَّرِيّ الرَّفَّاء (000 - 366 هـ = 000 - 976 م) السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن: شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد سيف الدولة بحلب، فمدحه وأقام عنده مدة. ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد. ومدح جماعة من الوزراء والأعيان، ونفق شعره إلى أن تصدى له الخالديان (محمد وسعيد ابنا هاشم) وكانت بينه وبينهما مهاجاة فآذياه وأبعداه عن مجالس الكبراء، فضاقت دنياه واضطر للعمل في الوراقة (النسخ والتجليد) فجلس يورق شعره ويبيعه، ثم نسخ لغيره بالأجرة. وركبه الدين، ومات ببغداد على تلك الحال. وكان عذب الألفاظ، مفتنا في التشبيهات والأوصاف، ولم يكن له رواء ولا منظر. من كتبه (ديوان شعره - ط) و (المحب والمحبوب والمشموم والمشروب - خ) (1) .

_ مجهول سميته كتاب (أشراف مكة وأمرائها) أن سرورا توفي عن نحو 35 عاما، وكان قد تولى مكة حدثا وعمره نحو 20 سنة. وفي أيام (سنة 1197 هـ ورد إنعام من سلطان المغرب لخاصة مكة والمدينة، وهو مقادير كبيرة من الذهب، القطعة منه وزن ريال من الفضة، مكتوب عليها (إن الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها في سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) . (1) وفيات الأعيان 1: 201 ويتيمة الدهر 1: 450 - 530 ومعاهد التنصيص 3: 280 وتاريخ بغداد 9: 194 وكشف الظنون 1611.

السري بن الحكم

السري بن الحَكَم (000 - 205 هـ = 000 - 820 م) السري بن الحكم بن يوسف: أمير، من الولاة. كان مقداما فاتكا فيه دهاء. أصله من خراسان. دخل مصر في أيام الرشيد. ولما مات الرشيد، ودعا المأمون إلى خلع الأمين، قام السري بالدعوة في مصر، فارتفع شأنه، وكان شجاعا فأحبه الجند. وولي مصر سنة 200 هـ فأقام ستة أشهر وثار عليه بعض قواد الجند، فخلعوه (سنة 201 هـ وانتهبوا منزله، فأعاده المأمون إلى الولاية في السنة نفسها، فتتبع آثار القائمين بالثورة فقتل وصلب كثيرين، وأباد أهل الحوف، وامتنع عليه جمع من الجند فتغلب عليهم وأخرجهم في مركب بالنيل، ومعهم أخ له، فأغرقهم جميعا. وأقام في ولايته إلى أن توفي (1) . السَّرِيّ بن مُعَاذ (000 - 246 هـ = 000 - 860 م) السري بن معاذ الشيبانيّ: أمير الريّ. كان حسن السيرة، فاضلا. توفي في إمارته (2) . السَّرِيّ السَّقَطي (000 - 253 هـ = 000 - 867 م) سري بن المغلس السقطي، أبو الحسن: من كبار المتصوفة. بغدادي المولد والوفاة. وهو أول من تكلم في بغداد بلسان التوحيد وأحوال الصوفية، وكان إمام البغداديين وشيخهم في وقته. وهو خال الجنيد، وأستاذه. قال الجنيد: ما رأيت أعبد من السريّ، أتت عليه ثمان وتسعون سنة ما رؤى مضطجعا إلا في علة الموت. من كلامه: (من عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره

_ خطط المقريزي 1: 179 والنجوم الزاهرة 2 راجع فهرسته. والولاة والقضاة 161 و 167. (2) الكامل لابن الأثير 7: 29.

أبو السرايا

أعجز) (1) . أَبُو السَّرَايا (000 - 200 هـ = 000 - 815 م) السريّ بن منصور الشيبانيّ: ثائر شجاع، من الأمراء العصاميين. يذكر أنه من ولد هانئ بن قبيصة الشيبانيّ. كان في أول أمره يكري الحمير. وقوي حاله، فجمع عصابة كان يقطع بها الطريق. ثم لحق بيزيد بن مزيد الشيبانيّ بأرمينية، ومعه ثلاثون فارسا، فجعله في القواد، فاشتهرت شجاعته، ولما نشبت فتنة الأمين والمأمون انتقل إلى عسكر هرثمة بن أعين، وصار معه نحو ألفي مقاتل، وخوطب بالأمير. ولما قتل الأمين نقص هرثمة من أرزاقه وأرزاق أصحابه، فخرج في نحو مئتي فارس، فحصر عامل عين التمر، وأخذ ما معه من المال ففرقه في أصحابه، ثم استولى على الأنبار. وذهب إلى الرقة، وقد كثر جمعه، فلقيه بها ابن طباطبا العَلَوي (محمد بن إبراهيم) وكان قد خرج على بني العباس، فبايعه أبو السرايا وتولى قيادة جنده. واستوليا على الكوفة، فضرب بها أبو السرايا الدراهم، وسير الجيوش إلى البصرة ونواحيها، وعمل على ضبط بغداد. وامتلك المدائن وواسطا، واستفحل أمره وأرسل العمال والأمراء إلى اليمن والحجاز وواسط والأهواز. وتوالت عليه جيوش العباسيين، فلم تضعضعه، إلى أن قتله الحسن بن سهل وبعث برأسه إلى المأمون، ونصبت جثته على جسر بغداد (2) . ابن سُرَيْج = عبيد الله بن سريج 98 ابن سُرَيْج = أحمد بن عمر 306

_ (1) طبقات الصوفية 48 - 55 والوفيات 1: 200 وتهذيب ابن عساكر 6: 71 - 79 وصفة الصفوة 2: 209 وحلية الأولياء 10: 116 ولسان الميزان 3: 13 والشعراني 1: 63 وتاريخ بغداد 9: 187. (2) البداية والنهاية 10: 244 ومقاتل الطالبيين 338 والطبري 10: 227

الملطي

المَلَطي (000 - 788 هـ = 000 - 1386 م) سريجا بن محمد بن سريجا بن أحمد، زين الدين الملطي: عالم بالقراآت والمنطق، شافعيّ، من أهل ملطية. سكن ماردين وتوفي بها. له مؤلفات ومنظومات، منها قصيدة لامية في القراآت، سماها (نهاية الجمع في القراآت السبع) و (تقويم الأذهان في علم الميزان - خ) في دار الكتب مصورا عن البلدية (2486 / د) في المنطق (1) . السريفي = أحمد بن عبد السّلام 1344 سط السطوحي (المؤرخ) = منصور بن علي (1066) سَطِيح الكاهِن = ربيع بن ربيعة سع ابن سعادة (الأندلسي) = محمد بن يوسف 565 ابن سعادة (الخويي) = محمد بن أحمد 693 سَعَادَة = خليل سعادة 1353 سَعَادة = أنطون بن خليل 1368 سَعَادَة (000 - 362 هـ = 000 - 972 م) سعادة بن حيان، غلام المعز الفاطمي: قائد. مغربي الأصل والمولد. ارتفع شأنه بمصر في أيام المعز. ينسب إليه (باب سعادة) من أبواب القاهرة. توفي بها (2) . ابن سَعْد (الزهري) = محمد بن سعد (230)

_ (1) الدرر الكامنة 2: 130 والضوء 5: 149 في ترجمة ابنه عقيل. والمخطوطات المصورة 1: 205. (2) خطط مبارك 2: 45.

سعد زغلول

أبو سعد ال أبي = منصور بن الحسين 421 ابن سَعْد (الأندلسي) = محمد بن سعد (516) السَّعْد (التَّفْتَازاني) = مسعود بن عمر 891 سَعْد (الشريف) = سعد بن زيد 1116 سَعْد زَغْلُول (1273 - 1346 هـ = 1857 - 1927 م) سعد (باشا) بن إبراهيم زغلول: زعيم نهضة مصر السياسية. وأكبر خطبائها في عصره. ولد في (إبيانة) من قرى (الغربية) بمصر. وتوفي أبوه وهو في الخامسة، فتعلم في كتّاب القرية. ودخل الأزهر سنة 1290 هـ فمكث نحو أربع سنين. واتصل بالسيد جمال الدين الأفغاني، فلازمه مدة. واشتغل بالتحرير في جريدة الوقائع المصرية مع الإمام الشيخ محمد عبده، سنة 1298 هـ ونُقل منها إلى وظيفة (معاون بنظارة الداخلية) ونشبت الثورة العرابية (سنة 1298 هـ - 1881 م) فكان ممن اشتركوا بها. وقبض عليه (سنة 1299 هـ بتهمة الاشتراك في جمعية سرية، قيل: إنها تسعى لقلب نظام الحكومة، فسجن شهورا، وأفرج عنه مبرءا. وحصل على إجازة الحقوق، فاشتغل بالمحاماة سنة1301 هـ ونبه ذكره، فاختير قاضيا، فمستشارا. وتولى وزارة المعارف، فوزارة (الحقانية) فوكالة رياسة الجمعية التشريعية. وانتخب سنة 1337 هـ - 1919 م رئيسا للوفد المصري، للمطالبة بالاستقلال، فنفاه الإنجليز إلى مالطة (في 8 مارس 1919) فأصبح اسمه رمزا للنهضة القومية. وعاد من المنفي، بعد قليل. ثم نفوه إلى جزائر سيشل سنة 1922. وتولى رياسة مجلس الوزراء (سنة 1924) ورياسة مجلس النواب سنة 1925 و 1926 وتوفي بالقاهرة. انفرد بقيادة الحركة الوطنية وتنظيمها ما بين سنتي 1919 و 1927 فكان رجل مصر، ولسانها، وموضع ثقتها، وقبلة أنظارها. وعمل المحتلون البريطانيون على إبعاد الجمهور المصري عنه، ففشلوا. وخالفه أنصار له، وعارضه آخرون، فما ازداد إلا شدة وقوة. وهو أول سياسي مصري أسمع الغرب صوت (الجامعة العربية) فقال - وهو بلندن - يهدّد الإنجليز: (إن مصر تملك زرا كهربائيا، إذا ضغطت عليه لبّتها بلاد العروبة جميعا) وكان يحسن الفرنسية، تعلمها كبيرا، كما فعل أستاذاه جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، قبله، وله إلمام بالألمانية والإنكليزية. وألف في شبابه كتابا في (فقه الشافعية - ط) وجمعت في أواخر أعوامه (خطبه) و (مختارات منها) في كتابين مطبوعين. ويضيق المجال هنا عن استيفاء سيرته، وهي سيرة النهضة المصرية بعد الحرب العامة الأولى. ومما كتب عنه: (سعد زغلول، سيرة وتحية - ط) لعباس محمود العقاد، و (تاريخ سعد باشا وكلماته - ط) لعباس حافظ، و (آثار الزعيم سعد زغلول - ط) لمحمد إبراهيم الجزيري، و (سعد زغلول - ط) لمصطفى فهمي الحكيم، و (عظمة سعد - ط) لمحمد الزين، و (سرّ عظمة سعد - ط) لعبد الرحمن البرقوقي (1) .

_ الكتب المذكورة في آخر الترجمة. والمجمل في التاريخ. المصري 421 - 426 وتاريخ مصر في خمس وسبعين سنة، أنضر فهرسته. ومرآة العصر 2: 100 والأعلام الشرقية 1: 139 ومذكرات المؤلف.

النيلي

النِّيلي (000 - 592 هـ = 000 - 1196 م) سعد بن أحمد بن مكي النيلي: مؤدَّب، من الشعراء. أكثر شعره في مديح أهل البيت، وكان غاليا في حبهم. نسبته إلى النيل (بلدة بين بغداد والكوفة) قال ابن شاكر: جاوز حدّ الهرم، وذهب بصره وعاد، وآخر عهدي به سنة 592 ببغداد. وقد أناف على التسعين (1) . ابن لِيُون التُّجِيبي (681 - 750 هـ = 1282 - 1350 م) سعد بن أحمد بن إبراهيم بن ليون التجيبي، أبو عثمان: من علماء الأندلس، وأدبائها المقدمين. ولد بالمرية ونشأ بها ولم يخرج منها. وتوفي فيها شهيدا بالطاعون. له أكثر من مئة مصنف، منها في (الهندسة) و (الفلاحة) ومنها كتاب (كمال الحافظ) في المواعظ، و (أنداء الديم) في الحكم، و (لمح السحر من روح الشعر - خ) اختصر به كتاب روح الشعر لمحمد بن أحمد بن الجلاب الفهري الشهيد، في خزانة الرباط (النصف الثاني من 1212 كتاني) و (النخبة العليا من أدب الدين والدنيا - ط) اختصر به كتاب الماوردي، (الإنالة العلمية - خ) عندي، اختصر به رسالة في أحوال فقراء الصوفية المتجددين، لعلي بن عبد الله الششتري، وصحح بعض ما فيه من الأحاديث وفسر المبهم من معانيه. و (الأبيات المهذبة في المعاني المقربة) و (نصائح الأحباب وصحائح الآداب) و (بغية الموانس من بهجة المجالس وأنس المجالس - خ) عندي وفي القرويين، انتقاه من (بهجة المجالس) لابن عبد البر. واختصر كثيرا من الكتب. وشعره كله حكم وعظات،

_ (1) فوات الوفيات 1: 169 وفي شذرات الذهب 4: 309 (توفي سنة 592) . وفي إرشاد الأريب 4: 230 (مات سنة 565) ؟

سعد الجذامي

وفيه كثير مما هو دائر على ألسنة المتأدبين (1) . سَعْد الجُذَامي (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن إياس، وسعد بن مالك بن زيد، وسعد بن مالك بن حرام، وسعد بن سامة: جدود جاهليون، كلهم من جذام، من القحطانية، اختلط بنوهم وسكنوا الديار المصرية، وأكثرهم مشايخ بلاد جعفر. منهم شاور السعدي وزير العاضد الفاطمي، ومنهم بنو عبد الظاهر، وأهل برهموش ومشايخها (2) . سَعْد بن بَكْر (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن بكر بن هوازن، من عدنان: جدّ جاهلي. امتاز بنوه بالفصاحة. وفيهم نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في طفولته، إذ تسلمته حليمة (السعدية) من أمه، وحملته إلى المدينة، وأحسنت تربيته. ولما ردته إلى مكة نظر إليه عبد المطلب فامتلأ سرورا، وقال: جمال قريش، وفصاحة (سعد) وحلاوة يثرب! وكانت منازل بني سعد ابن بكر في الحديبيّة وأطرافها. وهم الآن بطون، يسكنون بالقرب من الطائف. ومنهم بنو جوديّ، كانوا في إلبيرة (Elvira) بالأندلس (3) .

_ (1) دائرة البستاني 2: 257 - 262 ونفح الطيب 3: 289 ونيل الابتهاج 123 وكفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج - خ. وبرنامج القرويين 105. قلت: والمصادر مختلفة في تسميته سعدا أو سعيدا. ورجحت الأول لوروده في نيل الابتهاج، تحت عنوان (من اسمه سعد) ففرّق بينه وبين من اسمه سعيد. وفي كتاب (تذكرة المحسنين - خ) بخط مصنفه: سعد بن أحمد بن إبراهيم التجيبي، توفي سنة 750 وورد اسمه عرضا في مخطوطتي من درة الحجال، في ترجمة أحمد بن عبد النور، بلفظ سعد. وكذا سماه المقري في نفح الطيب، وآخرون. ويقابل هذا أن اسمه في الكتيبة الكامنة طبعة بيروت (سعيد) وعلق محقق النسخة قائلا: (هكذا في جميع النسخ، وفي نيل الابتهاج: سعد) . (2) نهاية الأرب للقلقشندي 237. (3) ثمار القلوب 21 وقلب جزيرة العرب 155 ونهاية الأرب 240 وجمهرة الأنساب 253 وعرام 28 وانظر معجم قبائل العرب 2: 513.

سعد بن الحارث

سعد بن الحارث (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد: جدٌّ جاهلي. بنوه بطن من خزيمة، من العدنانية. منهم عتبة بن يزيد، وسالم بن وابصة، الشاعران (1) . النَّاجِم (000 - 314 هـ = 000 - 926 م) سعد بن الحسين بن شداد السمعيّ، أبو عثمان، المعروف بالناجم: أديب، من الشعراء. كان يصحب ابن الرومي، ويروي أكثر شعره. وذكره ابن الرومي في بيتين وجههما إليه: (أبا عثمان أنت عميد قومك إلخ) والسمعي: نسبة إلى السمع بن مالك، من بني عبد شمس، من حمير، كما في التاج (2) . ابن عَتِيق (1277 - 1349 هـ = 1860 - 1930 م) سعد بن حمد بن عتيق: قاض، من علماء نجد، ولد في مدينة (الأفلاج) ورحل إلى الهند بطلب العلم، فاتصل بصدّيق حسن خان. وعاد إلى بلاده في فترة استيلاء ابن الرشيد على نجد، فانكمش في داره. ثم ولي القضاء والتدريس في الرياض. وتوفي بها. له (نظم شرح الزاد) في الفقه، ورسائل صغيرة في التوحيد والسنّة والنصائح، منها

_ (1) نهاية الأرب 235 وجمهرة الأنساب 183. (2) فوات الوفيات 1: 170 وإرشاد الأريب 4: 231 واسمه فيهما (سعد بن الحسن) . وديوان ابن الرومي481 وهو فيه (الناجم) كما في رسالة الغفران 421 و 427 وسماه المرزباني في الموشح 338 (سعيد ابن الحسن) . وفي سمط اللآلي 525 قال أبو عبيد البكري (الناجم، هو محمد بن سعيد المضري: شاعر مجيد) وعلق عليه عبد العزيز الميمني، فأشار إلى ما في فوات الوفيات وإرشاد الأريب، وقال: (وفي المحمدين للقفطي 125 طبعة باريس، كما عند البكري، وعنده المصري - مكان المضري - وكان في ناحية وهب بن إسماعيل بن عباس الكاتب، وأكثر مدحه فيه وفي أهله) .

سعد بن خيثمة

رسالة في (الاعتصام والاتقاء وعدم التفرق - ط) (1) . سَعْد بن خَيْثَمَة (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) سعد بن خيثمة بن الحارث الأَوْسِي الأنصاري، أبو عبد الله، أو أبو خيثمة: صحابي. كان أحد النقباء الاثني عشر بالعقبة. واستشهد يوم بدر (2) . ابن سَعْد الخَيْر = محمد بن هشام 350 ابن سَعْد الخَيْر = علي بن إبراهيم 571 سَعْد الخَيْر (000 - 541 هـ = 000 - 1146 م) سعد الخير بن محمد بن سَهٌل بن سَعٌد، أبو الحسن الأنصاري الأندلسي: محدّث من أهل بلنسية رحل إلى المشرق وسافر في تجارة إلى الصين وسكن أصبهان مدة، ثم بغداد وتفقه على الغزالي. له (مسند - خ) في الحديث، ناقص الأول والآخر، في التيمورية، (3) . سَعْد بن دُودان (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن دودان بن أسد، من عدنان: جدّ جاهلي، من بنيه عبيد بن الأبرص، وعمرو بن شأس، الشاعران (4) . سَعْد الدَّوْلَة = شريف بن عليّ 381 سَعْد الدين الجَبَاوي (000 - 621 هـ = 000 - 1224 م) سعد الدين بن مزيد الجباوي الشيباني:

_ (1) أم القرى 30 / 7 / 1349. (2) صفة الصفوة 1: 185 والإصابة، الترجمة 3142. (3) العبر للذهبي 4: 112 وعنه الشذرات 4: 128 وانظر التيمورية 2: 236 و 3: 134 وياقوت: الفهرسة 6: 447. (4) نهاية الأرب 235.

سعد بن ذبيان

متصوف مشهور، من أهل جبا (من قرى دمشق) كان في بدء أمره من قطاع السبيل، ثم تاب وتنسّك وأقام مع أبيه في زاوية بدمشق، واشتهر. وهو مدفون في جبا. سعد الدين (ابن عربي) = محمد بن محمد 656 سَعْد بن ذبْيَان (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث، من غطفان، من العدنانية: جدّ جاهلي. بنوه بطنان: عوف وثعلبة. تكلم ابن حزم عن سلالة أحدهما (عوف) والقلقشندي عن سلالة الثاني (ثعلبة) (1) . سَعْد بن الرَّبيع (000 - 3 هـ = 000 - 625 م) سعد بن الربيع بن عمرو، من بني الحارث بن الخزرج: صحابي، من كبارهم، كان أحد النقباء يوم العقبة وشهد موقعة بدر، واستشهد يوم أحد (2) . سَعْد بن رَبِيعة (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن ربيعة بن حارثة: جدُّ جاهلي، بنوه بطن من خزاعة، من قحطان. منهم المصطلق (3) . سَعْد زَغْلُول = سعد بن إبراهيم 1346 سَعْد بن زَيْد مَنَاة (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن زيد مناة بن تميم، من عدنان: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه في يبرين ورمالها، ثم تفرقت بطون منهم بين قطر

_ (1) جمهرة الأنساب 240 ونهاية الأرب 116 و 238. (2) صفة الصفوة 1: 191 والإصابة، الترجمة 3147. (3) نهاية الأرب 238.

سعد هذيم

وعمان وأطراف البحرين إلى ما يلي البصرة. ونزل بعضهم في العراق (1) . سَعْد هُذَيْم (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن زيد بن ليث بن سود، من قضاعة: جد جاهلي. حضنه حبشيّ اسمه (هذيم) فأضيف إليه. والنسبة إلى سعد هذيم (هذمي) بضم الهاء وفتح الذال. بنوه عدة بطون ذكرها ابن خزم (2) . الشَّرِيف سَعْد (1052 - 1116 هـ = 1642 - 1705 م) سعد بن زيد بن محسن بن حسين بن الحسن بن أبي نمي الثاني: أمير مكة، وأحد أشرافها. ولد فيها، ووليها بعد وفاة أبيه (سنة 1077 هـ وأشرك معه في الإمارة أخاه أحمد (سنة 1080 هـ ووقعت بينهما وبين أمراء الحجّ والأشراف فتن. ثم بلغهما أن أمراء الحجّ ينوون القبض عليهما في منى، فخرجا إلى بلاد الروم (سنة 1082) ووليا هناك أعمالا. وعاد أحمد (سنة 1095 هـ فولي إمارة مكة إلى أن توفي، وعاد سعد إليها (سنة 1103) فولي إمارتها. ثم عزل (سنة 1105) ووليها الشريف عبد الله بن هاشم، فجمع سعد جموعا وقاتل عبد الله وظفر به سنة 1106 واستقر في الإمارة ثم نزل عنها إلى ابنه سعيد (سنة 1113 هـ فثار الأشراف على سعيد، فنهض سعد وقاتلهم في المحصب (من أراضي مكة) فطعن ثلاث طعنات مات منها بالعابدية. مجموع المدة التي ولي الإمارة فيها 15 سنة و 7 أشهر (3) . سَعْد بن ضَبَّة (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن ضبة بن أد بن طابخة: جد

_ (1) معجم ما استعجم 1: 88 وجمهرة الأنساب 204. (2) جمهرة الأنساب 418 واللباب 3: 287. (3) تاريخ الدول الإسلامية 154 - 158 وخلاصة الكلام 80 و 119 - 121 و 125 و 142.

سعد بن ضبيعة

جاهلي. بنوه بطن من عدنان. منهم بنو السيد بن مالك، وبنو كرز بن كعب، وآخرون كثيرون. و (سعد) هذا، هو المعنيّ بالمثل: (أسعد أم سعيد؟) قال أبو تمام: (غنيت بن عمن سواه، وحولت عجاف رك أبي عن سعيد إلى سعد) (1) . سعد بن ضُبَيْعَة (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن ضُبيعة بن قيس، من بني بكر ابن وائل، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. قال القلقشندي: كان له من الولد جذيمة وقيس وذهل وعديّ وصعب. وسمى ابن حزم، من بنيه، عوفا وثعلبة، ولم يذكر الأولين. ومن نسله (أعشى قيس) (2) . سَعْد بن عبادة (000 - 14 هـ = 000 - 635 م) سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة، الخزرجي، أبو ثابت: صحابي، من أهل المدينة. كان سيد الخزرج، وأحد الأمراء الأشراف في الجاهلية والإسلام. وكان يلقب في الجاهلية بالكامل (لمعرفته الكتابة والرمي والسباحة) وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار. وشهد أحدا والخندق وغيرهما. وكان أحد النقباء الاثني عشر. ولمّا توفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم طمع بالخلافة، ولم يبايع أبا بكر. فلما صار الأمر إلى عمر عاتبه، فقال سعد: كان والله صاحبك (أبو بكر) أحبّ إلينا منك، وقد والله أصبحت كارها لجوارك. فقال عمر: من كره جوار جاره تحول عنه. فلم يلبث سعد أن خرج إلى الشام مهاجرا، فمات بحوران. وكان لسعد وآبائه في الجاهلية أطم (حصن) ينادى عليه: من

_ (1) جمهرة الأنساب 192 - 195 ونهاية الأرب 238 ومجمع الأمثال للميداني 1: 133 في الكلام على (الحديث ذو شجون) و 222. (2) نهاية الأرب 236 وجمهرة الأنساب 300.

القمي

أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة (1) . القُمِّي (000 - 300 هـ = 000 - 913 م) سعد بن عبد الله الأشعري القمي، أبو القاسم: فقيه إمامي، من أهل (قم) سافر كثيرا في طلب الحديث. من كتبه (مقالات الإمامية) لعله (المقالات والفرق - ط) و (مناقب رواة الحديث) و (مثالب رواة الحديث) و (فضل قمّ والكوفة) و (المنتخبات) نحو ألف ورقة، و (فضل العرب) و (الرد على الغلاة) (2) . سَعْد القارئ (000 - 16 هـ = 000 - 637 م) سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس الأوسي الأنصاري، أبو زيد، الملقب بسعد القارئ: أحد الستة الذين قيل إنهم جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو صح أبي شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها. وقتل يوم القادسية شهيدا وهو ابن 64 سنة (3) . سَعْد العَشِيرة (000 - 000 = 000 - 000) سعد العشيرة بن مالك بن أدد، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. بنوه عدة بطون: الحكم، وصعب، وجعفيّ،

_ (1) تهذيب ابن عساكر 6: 84 والإصابة، الترجمة 3167 وصفوة الصفوة 1: 202 وطبقات ابن سعد 3: 142 وفي البدء والتاريخ 5: 123 (لما اختلف المسلمون في أمر الإمامة، ورجعوا إلى قول أبي بكر: الأئمة من قريش، قال سعد بن عبادة: لا والله، لا أبايع قريشا أبدا!) . (2) فهرست الطبرسي 75 والرجال للنجاشي 126 وفيه وفاته سنة 301. (3) ذيل المذيل 9 وطبقات ابن سعد 3 القسم الثاني 30 وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 14 وفي هامشه احتمال أنه (القاري) بغير همز، نسبة إلى (القارة) . وفي الإصابة، الترجمة 3170 (كان يسمى القارئ ولم يكن أحد يسمى القارئ غيره) .

القمي

وزيد الله، ونمرة، وجسر، وعائذ الله. وسمي (سعد العشيرة) لأنه كان يركب ومعه أبناؤه وأبناء أبنائه، وهم نحو مئة رجل، فإذا سئل عنهم يقول: هؤلاء عشيرتي (1) . القُمِّي (000 - 515 هـ = 000 - 1122 م) سعد بن علي بن عيسى القمي، أبو طاهر: وزير السلطان سنجر السلجوقي (2) استوزره بعد وفاة عبد الرزاق بن عبد الله الطوسي (ابن أخي نظام الملك) فعاش بضعة شهور، وعاجلته الوفاة (3) . دَلَّال الكُتُب (000 - 568 هـ = 000 - 1172 م) سعد بن علي بن القاسم الأنصاري الخزرجي الحظيري، أبو المعالي: اديب، له شهر عذب، من أهل بغداد. نسبته إلى (حظيرة) من قراها. كان ورّاقا يبيع الكتب. له تصانيف، منها (زينة الدهر) جعله ذيلا لدمية القصر للباخرزي، و (لمح الملح - خ) رأيت نسخة منه في الأسكوريال (465) وأشار الميمني - في مذكراته - إلى نسخة أخرى في طوبقبو (الرقم 2344) في 159 ورقة كتبت سنة 742 و (الإعجاز في الأحاجي والألغاز - خ) منه مجلد واحد، و (ديوان شعر) (4) . ابن الأَحْمَر (000 - 869 هـ = 000 - 1464 م) سعد بن علي بن يوسف، ابن الأحمر: صاحب غرناطة وتوابعها. كان يلقب بأمير المسلمين المستعين باللَّه. وهو الثامن عشر من سلاطين الدولة النصرية (5) .

_ (1) نهاية الأرب 240 وجمهرة الأنساب 383. (2) سلطان خراسان وغزنة وما وراء النهر، ولد سنة 479هـ وولي سنة 490 وتوفي سنة 552 هـ (3) الكامل لابن الأثير 10: 211. (4) ابن خلكان 1: 203 وآداب اللغة 3: 23 والفهرس التمهيدي 271 وخزانة البغدادي 3: 118. (5) الضوء اللامع 3: 248 ونظم العقيان 117.

سعد بن عوف

سعد بن عوف (000 - 000 = 000 - 000) 1 - سعد بن عوف بن ثقيف، من عدنان: جدّ جاهلي، من بنيه عروة بن مسعود جد الحجاج الثقفي (1) . 2 - سعد بن عوف بن الجراح، من بني النمر بن قاسط: جدّ جاهلي. بنوه بطن من ربيعة بن نزار. منهم ابن الكيّس النمري النسابة (2) . 3 - سعد بن عوف بن كعب بن حلان، من بني غنيّ، من القحطانية: جدّ جاهلي، بنوه عتريف وعبيد ومالك، يعرفون ببني سلامة، وهي أمهم (3) . سَعْد القَرْقَرة (000 - 000 = 000 - 000) سعد القرقرة، من أهل هجر: ماجن جاهلي، يقول الشعر. كان مضحك النعمان ابن المنذر ملك الحيرة. قيل له: ما رأيناك إلا وأنت تزيد شحما وتقطر دما؟ فقال: لأني آخذ ولا أعطي، وأخطئ ولا ألام، فأنا طول الدهر مسرور ضاحك (4) . سَعْد (000 - 000 = 000 - 000) 1 - سعد بن قيس عيلان بن مضر: جدّ جاهلي. بنوه بطون من عدنان. كان له من الولد غطفان وأعصر، وهما أصلان كبيران من أصول مضر (5) . 2 - سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة، من خزاعة، من القحطانية: جدّ جاهلي. من بنيه الحارث بن أسد بن عبد العزى، من الصحابة (6) . 3 - سعد بن لؤيّ بن غالب، من قريش، من العدنانية:

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 237. (2) نهاية الأرب 238 وفي جمهرة الأنساب 284 والتاج 4: 237 (الخزرج) مكان (الجراح) . (3) نهاية الأرب 239. (4) ثمار القلوب 84 وتاج العروس: مادتا سدف، وقرقر. (5) نهاية الأرب 239 وجمهرة الأنساب 233. (6) نهاية الأرب 238.

سعد بن مالك

جدُّ جاهلي. من بنيه عامر بن واثلة الصح أبي (1) . 4 - سعد بن مالك بن النخع، من قحطان: جدّ جاهلي، بنوه عدة بطون: قيس، ووهبيل، وصهبان، وعامر، وجذيمة وحارثة (2) . سعد بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) سعد بن مالك بن ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري الوائلي: من سراة بني بكر وفرسانها المعدودين، في الجاهلية. قال البغدادي: له أشعار جياد في كتاب بني قيس بن ثعلبة. قتل في حرب البسوس. وهو صاحب القصيدة الحائية التي أولها: يا بؤس للحرب التي وضعت أراهظ فاستراحوا وقال التبريزي: هو جدّ طرفة بن العبد (3) . سعد بن أبي وَقَّاص (23 ق هـ - 55 هـ = 600 - 675 م) سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري، أبو إسحاق: الصح أبي الأمير، فاتح العراق، ومدائن كسرى، وأحد الستة الذين عينهم عمر للخلافة، وأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ويقال. له فارس الإسلام. أسلم وهو ابن 17 سنة، وشهد بدار، وافتتح القادسية، ونزل أرض الكوفة فجعلها خططا لقبائل العرب، وابتنى بها دارا فكثرت الدور فيها. وظل واليا عليها مدة عمر بن الخطاب. وأقره عثمان زمنا، ثم عزله. فعاد إلى المدينة، فأقام قليلا وفقد بصره. وقالوا في وصفه: (كان قصيرا دحداحا، ذا هامة، شثن الأصابع، جعد الشعر) مات في قصره

_ (1) نهاية الأرب 240 وجمهرة الأنساب 165. (2) نهاية الأرب 236 وجمهرة الأنساب 389. (3) خزانة البغدادي 1: 223 - 226 والتبريزي 2: 29 والجمحيّ 34 وفي شعراء النصرانية 264 وفاته سنة 530 م.

أبو سعيد الخدري

بالعقيق (على عشرة أميال من المدينة) وحمل إليها. له في كتب الحديث 271 حديثا. ولعبد الحميد السحار كتاب (سعد بن أبي وقاص - ط) (1) . أَبو سَعِيد الخُدْري (10 ق هـ - 74 هـ = 613 - 693 م) سعد بن مالك بن سنان الخدريّ الأنصاري الخزرجي، أبو سعيد: صحابي، كان من ملازمي النبي صلى الله عليه وسلّم وروى عنه أحاديث كثيرة. غزا اثنتي عشرة غزوة، وله 1170 حديثا. توفي في المدينة (2) . الوَحِيد البَغْدادي (000 - 385 هـ = 000 - 995 م) سعد بن محمد بن علي بن الحسن الأزدي، أبو طالب، المعروف بالوحيد البغدادي: أديب، له (شرح ديوان المتنبي) (3) .

_ (1) الرياض النضرة 2: 292 - 301 وتاريخ الخميس 1:499 والتهذيب 3: 483 والبداء والتاريخ 5: 84 والجمع 157 وصفة الصفوة 1: 138 وحلية 1: 92 وتهذيب ابن عساكر 6: 93 وأشهر مشاهير الإسلام 525 [يقول المشرف: وفيه (أي في: أشهر مشاهير الإسلام: ص 567) : (وكان، أي سعد، يوم مات ابن بضع وسبعين سنة على قول من قال إنه أسلم وهو ابن بضع عشرة سنة، وأما على قول من قال إنه أسلم وهو ابن بضع وعشرين سنة فقد كان يوم وفاته ابن ثلاث وثمانين سنة) - انتهى. نتبيّن من ذلك أن ثمة خلافا في تحديد تاريخ ميلاده. وفي أي الأحوال، فقد اخذنا بالرأي القائل إنه كان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة، وصححنا الخطأ الوارد في الطبعة الثالثة من الأعلام في التاريخ الميلادي لولادته، إذ كان هناك (603 م) فجعلناه (600 م) كما يلاحظ. ونكت الهميان 155 والكنى والاسماء 1: 11 وطبقات ابن سعد 6: 6 والاصابة، الترجمة 3187. (2) تهذيب التهذيب 3: 479 وصفة الصفوة 1: 299 وابن عساكر 6: 108 وحيلة الاولياء 1: 369 وذيل المذيل 22. (3) إرشاد الاريب 4: 233 وبغية الوعاة 253 وعلق أحمد عبيد، على ترجمته بما يأتي: في المجمع العلمي العربي بدمشق نسخة مصورة في أسفار، قرأت في أحدها) ثم السفر الثالث من شعر أبي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي تفسير أبي الفتح عثمان بن جني النحوي وإصلاح الوحيد سعد بن محمد الازدي السلفي) .

الحيص بيص

الحَيْصَ بَيْص (000 - 574 هـ = 000 - 1179 م) سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي: شاعر مشهور، من أهل بغداد. كان يلقب ب أبي الفوارس. نشأ فقيها وغلب عليه الأدب والشعر. وكان يلبس زيّ أمراء البادية، ويتقلد سيفا، ولا ينطق بغير العربية الفصحى. وتوفي ببغداد عن 82 عاما. له (ديوان شعر - ط) الجزء الأول منه، بغداد، ورسائل أورد ابن أبي أصيبعة نتفا منها (1) . ابن الدَّيْري (768 - 867 هـ = 1367 - 1463 م) سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبي بكر بن مصلح، أبو السعادات، المكنى سعد الدين، النابلسي الأصل، المقدسي الحنفي، نزيل القاهرة، المعروف بابن الديري: جد الأسرة الخالدية بفلسطين. ولد في القدس (ونسبته الى قرية الدير، في مردا، بجبل نابلس) وانتقل إلى مصر، فولي فيها قضاة الحنيفة سنة 842هـ واستمر 25 سنة. ضعف بصره، فاعتزل القضاء. وتوفي بمصر. له كتاب (الحبس في التهمة - ط) و (السهام المارقة في كبد الزنادقة - خ) و (تكملة شرح الهداية للسروجي) ست مجلدات، ولم يكمله، و (شرح العقائد) المنسوبة للنسفي، و (النعمانية) منظومة طويلة، فيها فوائد نثرية، وغير ذلك (2) . سعد صالِح (1315 - 1369 هـ = 1895 - 1949 م) سعد بن محمد صالح: شاعر عراقي

_ (1) وفيات الأعيان 1: 202 وطبقات الاطباء 1: 283 وعرفه ب الأمير أبي الفوارس. وابن الوردي 2: 88 والمنتظم 10: 288 ولسان الميزان 3: 19 ووقعت فيه وفاته سنة 754 هـ من خطأ الطبع. (2) الفوائد البهية 78 والضوء اللامع 3: 249 ونظم العقيان 115 وصفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس 121 وفي التاج 3: 221 آخر الصحفة، تحقيق نسبة إلى قرية الدير، وقد تردد فيها صاحب الضوء.

سعد بن معاذ

وزير، من (آل جريو) ولد في النجف. وتخرج بدار المعلمين في بغداد وتعلم الحقوق (1925) وعمل محاميا. ثم كان من أعضاء المجلس الني أبي (1930 - 35) وعمل في الإدارة إلى أن كان وزيرا للداخلية (1946) وترأس حزب (الأحرار) بعد الوزارة إلى أن توفي. وكتب محمد علي كمال الدين في سيرته (سعد صالح - ط) (1) . سَعْد بن مُعَاذ (000 - 5 هـ = 000 - 626 م) سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس، الأوسي الأنصاري: صحابي، من الأبطال. من أهل المدينة. كانت له سيادة الأوس، وحمل لواءهم يوم بدر. وشهد أحدا، فكان ممن ثبت فيها. وكان من أطول الناس وأعظمهم جسما. ورمي بسهم يوم الخندق، فمات من أثر جرحه. ودفن بالبقيع، وعمره سبع وثلاثون سنة. وحزن عليه النبي صلّى الله عليه وسلم وفي الحديث: (اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ!) (2) . سَعْد بن ناشِب (000 - نحو 110 هـ = 000 - نحو 728 م) سعد بن ناشب بن معاذ بن جعدة المازني التميمي: شاعر، من الفتّاك المردة. من أهل البصرة. اشتهر في العصر المرواني. وهو صاحب البيت: (إذا همّ ألقى بين عينيه عزمه ونكب عن ذكر العواقب جانبا) من أبيات أولها: (سأغسل عني العار بالسيف، جالبا عليّ قضاء الله ما كان جالبا!) وكانت له دار بالبصرة، هدمها بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وقيل:

_ (1) من مقال لعبد الرزاق الهلالي، في الأديب: يوليو 1974 وفيه نماذج حسنة من شعر صاحب الترجمة. (2) صفة الصفوة 1: 180 وطبقات ابن سعد 3: 2 القسم الثاني. والإصابة، الترجمة، 3197

الجابري

هدمها الحجاج (1) . سَعْد هُذَيْم = سعد بن زيد سَعْد بن أبي وقَّاص = سعد بن مالك 55 الجابِري (1309 - 1366 هـ = 1892 - 1947 م) سعد الله بن عبد القادر لطفي الجابري: رجل دولة. كان زعيم حلب بعد الحرب العامة الأولى. وبها مولده ومنشأه. تعلم بالأستانة. وكان ضابطا في الجيش التركي أيام الحرب (1914) وعمل بعدها في مقاومة الانتداب الفرنسي. وأمدّ ثورة (هنانو) بالمال والرجال. واعتقله الفرنسيون أكثر من مرة وانتخب نائبا عن بلده وتولى رئاسة الوزارة السورية (1943) وكان رئيسا لمجلس النواب يوم ضرب الفرنسيون مبنى المجلس الني أبي في دمشق بالمدافع (29 أيار 1945) وأحرقوا الشوارع وطاردوا رجال الحكومة، فما كان من الجابري إلا أن تزيا بزي راهب وخرج إلى حيفا، فاتصل بالإنكليز، وأبرقوا إلى لندن، وأبرق هو إلى مجلس

_ (1) سمط اللآلي 792 والشعر والشعراء 265 وجمهرة الأنساب 201 والتبريزي 1: 35 وخزانة الأدب للبغدادي 3: 444 - 446 ومختصر شرح الشواهد - خ. وفيه: (أصاب دما، فهدم بلال داره، وقيل: إن الحجاج هو الّذي هدم داره بالبصرة وأحرقها) .

سعدي جلبي

الأمن وأمرت القيادة البريطانية في فلسطين بالتدخل. ودخلت مصفحاتها دمشق، ثم جلت مع القوات الفرنسية (17 نيسان 1945) وعد ذلك اليوم عيدا قوميا في سورية. وتوفي الجابري في بلده (حلب) ودفن في جوار هنانو (1) . سَعْدي جَلَبي (000 - 945 هـ = 000 - 1539 م) سعد الله بن عيسى بن أمير خان، الشير بسعدى جلبي أو سعدي أفندي: قاض حنفي من علماء الروم. أصله من ولاية قسطموني. منشأه ووفاته في الآستانة. عمل في التدريس وولي القضاء بها مدة

_ (1) معالم وأعلام 219 وقطعة من مذكرات الأستاذ سليم الزركلي عن حادث الفرنسيين في دمشق، وكان يومئذ رئيس ديوان رئاسة الوزراء فيها. ومن المفيد أن أثبت هنا نص ما كتب عن ذلك اليوم. وهو: (لما اشتد النزاع بين السلطات العسكرية الفرنسية والحكومة السورية، وبدأ الفرنسيون يوم 29 أيار (1945) بمهاجمة سراي الحكومة بنيران الرشاشات الثقيلة، ومبني المجلس الني أبي بالمدفعية وقتل كل من كان فيه من حراس أفراد الدرك. وأحرقوا شارع رامي، أقرب الشوارع التجارية لساحة الشهداء بدمشق. وراحوا يطلقون الرصاص على كل من يشاهدونه في الشوارع والطرقات، التجأت الحكومة بكامل أعضائها إلى بيت خالد العظم وكان وزيرا، وعقدت اجتماعها هناك. وما كاد يصل نبأ هذا الاجتماع إلى أسماع السلطة الفرنسية حتى صوبت مدفعيتها إلى تلك الدار والحي الذي هي فيه. وما كان من رئيس مجلس النواب سعد الله الجابري إلا أن تسلل من مقر سكنه في فندق الشرق في زي راهب، وسافر إلى حيفا وأبرق من هناك إلى مجلس الامن، وإلى المستر تشرشل، وكان رئيسا للوزارة البريطانية، فأرسل تشرشل إلى الجنرال ديغول إنذاره المشهور، طالبا إيقاف المجزرة التي بدأتها السلطات العسكرية الفرنسية في دمشق، وبعض المدن السورية فورا، والايعاز إلى أفراد الحاميات الفرنسية بالعودة إلى ثكناتها في الحال، وأبلغه فيها أن القيادة البريطانية في فلسطين قد أمرت بالتدخل وبنقل قواتها المصفحة، إلى دمشق، للحيلولة دون متابعة فصول المجزرة الدامية. وأبلغ مجلس الامن بنبأ تدخل القوات البريطانية. ودخلت المصفحات البريطانية عصر يوم الثلاثين أو الحادي والثلاثين من أيار، دمشق. وراحت تضغط على الحاميات الفرنسية للعودة إلى ثكناتها. ومن ثم تم الاتفاق بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية على انسحاب القوات الفرنسية من سورية وتم ذلك في 17 نيسان 1945 وأعقبتها القوات البريطانية بالانسحاب. وأعلن ذلك اليوم عيدا قوميا في سورية. استردت فيه حريتها وسيادتها) .

سعدان بن المبارك

ثم تولى الإفتاء الى أواخر حياته. وصنف (الفوائد البهية - خ) حاشية على تفسير البيضاوي، منها نسخ في الأزهرية ودمشق وبغداد. و (حاشية على العناية شرح الهداية للبابرتي - ط) و (فتوى في مواضع من فصوص الحكم لابن عربي - خ) في الأزهرية (1) . ابن سَعْدان = محمد بن سعدان 231 سَعْدان بن المُبَارَك (000 - 220 هـ = 000 - 835 م) سعدان بن المبارك، أبو عثمان: أديب، راوية، ضرير. من أهل بغداد. كوفيّ المذهب في النحو. كان مولى لعاتكة أم المعلى بن طريف (الّذي ينسب إليه نهر المعلى ببغداد) وصنف كتبا، منها (خلق الإنسان) و (كتاب الوحوش) و (الأرض والمياه والبحار والجبال) و (النقائض) و (الأمثال) (2) . ابن سَعْدُون = محمد بن سعدون 485 السَّعْدون = حمود بن ثامر 1247 السَّعْدُون = عقيل بن محمد 1247 السَّعْدون = بندر بن ناصر 1280 السَّعْدُون = ناصر بن راشد 1301 السَّعْدُون = منصور بن راشد 1304 السَّعْدُون = فهد بن علي 1314 السَّعْدُون = عبد المحسن بن فهد 1348

_ (1) الكواكب 2: 236 وفيه: سماه ابن طولون أحمد والصواب عيسى، كما في الشقائق النعمانية. وكشف الظنون 1: 191 والأزهرية 1: 254 و 2: 138، 227، و 3: 611 وعلوم القرآن 272 ودار الكتب الشعبية 74 وفي شذرات الذهب 8: 262 (المولى سعد الدين عيسى بن أمير خان) وفي عثمانلي مؤلفلري 1: 323 (سعدي جلبي، شيخ الإسلام) ولم يسمّه. والخزانة التيمورية 3: 134 وفيها الخلاف في اسمه. والقادرية 1: 80، 81. (2) إرشاد الأريب 4: 229 وبغية الوعاة 254 ونزهة الالبا 206 وإنباه الرواة 2: 55 ونكت الهميان 157.

الجهنية

الجُهَنِية (000 - 000 = 000 - 000) سعدى بنت الشمردل الجهنية: شاعرة من بني جهينة، لعلها جاهلية. اشتهرت بقصيدة في رثاء أخ لها قتله بنو (بهز) من سليم بن منصور، أولها: (أمن الحوادث والمنون أروّع وأبيت ليلي كله لا أهجع) وفي الرواة من يسميها (سلمى بنت مجدعة) (1) . سَعْدُون السَّعْدُون (1274 - 1330 هـ = 1857 - 1912 م) سعدون (باشا) ابن منصور بن راشد ابن صالح بن ثامر السعدون، أبو عجمي: شجاع ثائر. من أسرة عراقية كبيرة، كانت أميل إلى البداوة، ومنازلها في جهات المنتفق. أول ما عرف عنه توسطه بين الحكومة (العثمانية) وبني مياح (من عشائر العراق) لإعادتهم إلى الطاعة فأطاعوا، وكوفئ برتبة (باشا) سنة 1297 هـ ثم ظهرت بسالته في وقائع مع أعراب البادية. واختلف مع أحد ولاة بغداد العثمانين (حميد باشا) فابتعد عن الحواضر. وقوي أمره فخضع له أكثر البدو الضاربين بين النجف والكويت. واشتهر بغاراته على قبائل (شمّر) وحربه مع عبد العزيز ابن متعب (جبّار آل رشيد) سنة 1317 هـ ووجهت إليه الحكومة العثمانية بعض القوى فقاتلها وظفر. وجعل إقامته في برّ الشامية ثم في جنوبي الكويت. وشن الغارات على أطراف البصرة والناصرية. ولما ولي السلطان عبد الحميد الثاني بعث إليه بالعفو (سنة 1322 هـ - 1904 م) فعاد إلى مقره في (الشامية) وكانت له بعد ذلك حروب وأخبار مع مبارك الصباح (صاحب الكويت) وأصلح بينهما

_ (1) الأصمعيات 104 - 108 وانظر سمط اللآلي 36 الهامش. والحيوان، تحقيق هارون 5: 554 والنوادر ل أبي مسحل 249 والاشتقاق 207.

والي البصرة العثماني سنة 1329 هـ وانتهى أمره بأن اعتقل بعض روساء البدور (من قبيلة عنزة) ثم قتلهم. فتألبت عشائر المنتفق على حربه، فعبر شط العرب، وأتى البصرة مستنجدا، فقبض عليه واليها، وأرسله إلى بغداد ثم إلى حلب، وحوكم، فتوفي بحلب قبل انتهاء محاكمته (1) . السَّعْدي = علي بن حجر 244 السَّعْدي = شاور بن مجير 564 السَّعْدِي = محمد بن عبد الواحد 643 السَّعْدي = عبد الغفّار بن محمد 732 السَّعْدي = محمد بن محمد 900 السَّعْدي (القائم) = محمد بن محمد 923 السَّعْدي (الشيخ المهدي) = محمد بن محمد 964 السَّعْدي = أحمد بن محمد 965 السَّعْدي (الوزير) = محمد بن عبد القادر (975) السَّعْدي (الغالب) = عبد الله بن محمد (981) السَّعْدي (المتوكل) = محمد بن عبد الله (986) السَّعْدي (المعتصم) = عبد الملك بن محمد (986) السَّعْدي (المنصور) = أحمد بن محمد (1012) السَّعْدي = زيدان بن أحمد 1037 السعدي = عبد المك بن زيدان 1040 السَّعْدي = الوليد بن زيدان 1045 السَّعْدي = أحمد بن زيدان 1051 السَّعْدي = عبد الرحمن بن عبد الله 1066 السَّعْدي = أحمد بن محمد 1069

_ (1) التحفة النبهانية: جزء المنتفق 110 - 145 وفيه، ص 46، أن آل سعدون من الأشراف الحسينيين. وفي الصفحة نفسها نسبهم ثم هجرة أسلافهم من مكة.

سعدى بنت كريز

سعدى بنت كريز (000 - 000 = 000 - 000) سعدى بيت كريز بن ربيعة بن عبد شمس، من أمية: كاهنة فصيحة، من الفضليات في الجاهلية. أدركت بدء الإسلام، وهي خالة عثمان بن عفان. ولها شعر (1) . سعدي ياسِين (1305-1396 هـ =1887-1976م) سعدي بن أسعد ياسين الصباغ. عالم دمشقي شارك في الثورة السورية ثم استوطن بيروت تاجرا ومعلما منذ عام 1929 حتى وفاته في14 ربيع الثاني 1396 ودفن فيها كان خطبيا حاضر البديهة رواية للأدب والشعر والنوادر وله شعر رقيق من كتبه (أوضح البحث في إثبات البعث - ط) و (الإسلام وارتياد القمر -ط) و (الإيضاح في تاريخ علم الحديث الاصطلاح -ط) السَّعْدِيَّة = الشّيماء بنت الحارث أَبُو السُّعود (المفسر) = محمد بن محمد (982) ابن سُعُود = محمد بن سعود 1179 ابن سُعُود = عبد العزيز بن محمد 1218 ابن سُعُود = عبد الله بن سعود 1234 ابن سُعُود = تركي بن عبد الله 1249 ابن أَبي السُّعُود = محمد بن صالح 1268 أَبو السُّعُود = عبد الله بن عبد الله 1295 أَبو السُّعود = فخري أبو السعود 1359 ابن سُعُود (الملك) = عبد العزيز بن عبد الرحمن سُعُود بن عبد العَزِيز (1163 - 1229 هـ = 1750 - 1814 م) سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود: إمام، من أمراء نجد، يعرف

_ (1) الإصابة، كتاب النساء، الترجمة 536 والنويري 3: 126.

الملك سعود

بسعود الكبير. وليها يوم مقتل أبيه بالدرعية (سنة 1218 هـ وجند جيشا كبيرا أخضع بن معظم جزيرة العرب، فامتد ملكه من أطراف عمان ونجران واليمن وعسير إلى شواطئ الفرات وبادية الشام، ومن الخليج الفارسيّ إلى البحر الأحمر. وكان موفقا يقظا، لم تهزم له راية، موصوفا بالذكاء، على جانب من العلم والأدب، مهيب المنظر، فصيح اللسان، شجاعا، مدبرا. كانت إقامته في الدرعية. وتولى بنفسه كثيرا من المغازي. وفي أيامه حشدت الدولة العثمانية جويشا من الترك وغيرهم، بقيادة محمد علي باشا (سنة 1226 هـ لمحاربة آل سعود، في نجد، وأرسل محمد عليّ ابنه أحمد طوسون، من مصر، فدخل المدينة ومكة (سنة 1227 هـ والطائف سنة (1228 هـ وقال صاحب (الخبر والعيان) : (مات سعود بعلة السرطان المعويّ، والحرب النجدية المصرية في بدء شبوبها، ونجد في أشد الحاجة إليه) (1) . الملك سُعود (1319 - 1388 هـ = 1902 - 1969 م) سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود: من ملوك الدولة السعودية. ولد في الكويت ونشأ في الرياض. وقرأ على بعض مشايخها. وقام برحلات إلى الخارج. وقاد المعارك في حروب أبيه. وتولى العرش السعودي (1373 هـ / 1953) فور وفاة أبيه، وبعهد منه. وأعانته حاشيته على التخبط في سياستيه الداخلية والخارجية، فبدأ الخلل في الإدارة، والارتباك المالي يعملان حتى اضطر (1377 / 1958) إلى النزول لاخيه

_ (1) مثير الوجد - خ. وفيه أن عدد جيشه زاد على أربع مئة ألف مقاتل. والبدر الطالع 1: 262 وقلب جزيرة العرب 331 وعشائر العراق 1: 139 وصقر الجزيرة 1: 70 ومجلة لغة العرب: المجلد الثالث. والخبر والعيان - خ. وفيه: ولادته 1161 هـ وابن بشير1: 131 - 176.

البوسعيدي

وولي عهده (فيصل) عن جميع سلطاته في الشؤون الداخلية والخارجية والمالية. ولم يطل صبره على تفرد أخيه بالعمل، فتدخل، واضطرب سير الحكم. واجتمع أعيان آل سعود وعلماء الرياض فأصدروا بيانا سنة (1384 / 1964) بخلع سعود ومبايعة فيصل. ورحل سعود بأهله وبعض أبنائه فنزل بالعاصمة اليونانية (اثينا) للاستشفاء والإقامة في فندق قريب منها. وزار مصر واليمن وتوفي فجأة بالفندق، ونقلته طائرة سعودية من أثينا إلى جدة. حيث صلى عليه أخوه الملك فيصل بمكة وحملته الطائرة إلى مدافن الأسرة في الرياض (1) . البُوسَعِيدي (000 - 1316 هـ = 000 - 1899 م) سعود بن عزان بن قيس بن عزان البوسعيدي: أمير (الرستاق) في المملكة العمانية. وكانت إمارته استقلالا. ولي بعد وفاة عمه إبراهيم بن قيس (سنة 1316 هـ وحسنت سيرته حتى هم علماء الرستاق بتوليته الإمامة، غير أن بعض الرؤساء عاجلوه بالقتل اغتيلا، وهو يصلي الفجر، فكانت إمارته تسعة أشهر ونصفا (2) . سُعُود بن فصيل (000 - 1291 هـ = 000 - 1875 م) سعود بن فيصل بن تركي: إمام، من

_ (1) شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزير 773، 1404. (2) تحفة الأعيان 2: 288 - 291.

سعود الاول

أمراء نجد. ولد ونشأ بالرياض، وآل الأمر إلى أخيه الأكبر (عَبْد الله) بعد وفاة أبيهما (فيصل) سنة 1282 هـ فأقام سعود نحو سبعة أشهر، ثم خرج على أخيه عبد الله. ونشبت بينهما معارك انتهت بظفر سعود واستيلائه على الرياض والأحساء (سنة 1287 هـ وكان بعض الأحساء في أيدي الترك فعمل على إخراجهم منها. وتفرقت الديار النجدية في أيامه إمارات، فكان بلد الخرج في يد ثنيان بن عبد الله بن ثنيان، وإمارة الجيوش في نواحي الإحساء والقطيف وقطر وبلاد البحرين وما والاها من أطراف عمان، في يد عبد الله بن عبد الله بو ثنيان، وإمارة جيش العارض ونواحيها في يد سعود ابن جلوي بن تركي، وإمارة جيش الفرع ومن انضم إليهم من آل شامر والقرينية في يد فهد بن صنيتان، من آل ثنيان، وإمارة مدينة الرياض وملحقاتها في يد عبد الرحمن بن فيصل، وإمارة جيش نجد وما يليها في أيدي عدة أمراء من آل سعود. وظلت الحالة كذلك إلى سنة 1291 هـ وتوفي سعود وهو عائد من إحدى غزواته بين صوار والرياض. كان قويّ الشكيمة، مغوارا بطلا (1) . سُعُود الأوَّل (000 - 1137 هـ = 000 - 1724 م) سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ابن إبراهيم، الذهلي الشيبانيّ الوائلي النزاري، من عدنان: الأمير، جدَّ آل سعود، ومؤسس حكمهم. كان مسكنه في الدرعية، وتمكن بدهائه وحنكته من تثبيت إمارته فيها وفيما جاورها من الواحات الصغيرة، فكانت أساسا لملك آل سعود. وتوفي بالدرعية (2) .

_ (1) مثير الوجد - خ. وأم القرى 26 / 12 / 1346 وانظر عقود الدرر، لإبراهيم بن صالح بن عيسى 48 - 73. (2) الخبر والعيان - خ. وقلب جزيرة العرب 327 ومثير الوجد - خ. وفيه: وفاته سنة 1135.

قدورة

السَّعِيد الساماني = نصر بن أحمد 331 السَّعِيد المُؤْمِني (المعتضد) = علي بن إدريس 646 ابن سَعِيد المغربي = علي بن موسى 685 السَّعِيد (الملك) = محمد بركة 678 ابن سعيد (نجيب الدين) = يحيى بن أحمد 689 السَّعِيد بفضل الله = عثمان بن يعقوب 731 السَّعِيد المَرِيني = أبو بكر بن فارس 760 السَّعِيد المَرِيني = محمد بن عبد العزيز 776 سعيد (الشريف) = سعيد بن سعد 1129 سَعيد (الخديوي) = محمد سعيد 1279 السَّعِيد = محمد حافظ 1334 قَدُّورة (000 - 1066 هـ = 000 - 1656 م) سعيد بن إبراهيم قدورة، أبو عثمان التونسي الأصل، الجزائري المولد والقرار: عالم بالمنطق. من المالكية. كان مفتي الجزائر. له (شرح السلم المرونق - خ) في خزانة الرباط (المجموع 1066 د) قال في مقدمته: استخرت الله تعالى في وضع تقييد على الأرجوزة المسماة بالسلم، بحيث يكون مضافا لشرح المصنف كالتذييل لما أغفله الناظم في شرحه، مظهرا لمقاصده. ومن كتبه (شرح الصغرى) و (شرح خطبة اللقاني) (1) . الثَّعْلَبي (000 - 462 هـ = 000 - 1070 م) سعيد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو القاسم ابن سعيد الثعلبي: مؤرخ من أدباء الأندلس. كان مقيما في قرطبة. وصنف (التعريف بطبقات الأمم - خ) في شستربتي (3950) (2) .

_ (1) شجرة النور 309 ومخطوطات الرباط 2: 248 ومخطوطات الظاهرية، الفلسفة 129. (2) شستربتي. S I:586 Broc i: 344 (419)

ابن الميداني

ابن المَيْدَاني (000 - 539 هـ = 000 - 1144 م) سعيد بن أحمد بن محمد الميداني، أبو سعد: فاضل، من أهل نيسابور. له كتاب (الأسماء) وهو ابن أبي الفضل الميداني صاحب (مجمع الأمثال) له كتاب في الأسماء، اختصر به كتاب أبيه (السامي في الأسامي) وسماه (الأسمى في الأسما - خ) في التيمورية (5 معاجم ف) (1) . البُو سَعيدِي (000 - 1218 هـ = 000 - 1803 م) سعيد بن أحمد بن سعيد البوسعيدي: ثاني الأئمة البوسعيديين الإباضيين في عمان ومسقط. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1196 هـ وأقام في (الرستاق) . وكان أديبا، يقول الشعر، إلا أنه - كما في تحفة الأعيان - (لم يعدل في ملكه ولم يرض المسلمون عنه) وخرج عليه شيخ من كبار رعاياه يعرف ب أبي نبهان، فاضطرب أمره، وضعف، فاستولى أخوه (سلطان بن أحمد) على أكثر بلاده، وانحصرت سلطته في الرستاق. ومات قبل مقتل أخيه سلطان (2) . الحِمْيَري (000 - 234 هـ = 000 - 848 م) سعيد بن إدريس بن صالح بن منصور الحميري: أمير مغربي، يماني الأصل. كان جده صالح، أحد أعيان القادمين إلى المغرب من اليمن في الفتح الأول، ونزل في مرسى قرب نكور (Nukur) في شمالي المغرب (بالريف، على البحر المتوسط) وأسلم على يده بربر تلك

_ (1) ابن خلكان 1: 46 وإنباه الرواة 2: 51 والمخطوطات المصورة 1: 340. (2) تحفة الأعيان 2: 165 - 185 وحاضر العالم الإسلامي، الطبعة الثانية، 4: 340 و 341 وعمان والساحل الجنوبي 18 وانظر ترجمة (سلطان بن أحمد) المتوفى سنة 1219 هـ والتعليق عليها.

أبو زيد الانصاري

الجهات (من صنهاجة وغمارة) وبعد وفاته انتهى الأمر إلى حفيده سعيد (صاحب الترجمة) سنة 167 وانتعشت مدينة نكور (المندرسة الآن) في أيامه، وقصدتها مرافق البحر من مرسى المرية ((Almeria واستمر ملك سعيد 67 سنة، وتوفي بها (1) . أَبُو زَيْد الأَنْصاري (119 - 215 هـ = 737 - 830 م) سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري: أحد أئمة الأدب واللغة. من أهل البصرة. ووفاته بها. كان يرى رأي القدرية. وهو من ثقات اللغويين، قال ابن الأنباري: كان سيبويه إذا قال (سمعت الثقة) عنى أبا زيد. من تصانيفه كتاب (النوادر - ط) في اللغة، و (الهمز - ط) و (المطر - ط) و (اللبأ واللبن - ط) و (المياه) و (خلق الإنسان) و (لغات القرآن) و (الشجر) و (الغرائز) و (الوحوش) و (بيوتات العرب) و (الفرق) و (غريب الأسماء) و (الهشاشة والبشاشة) (2) . سَعِيد بن بَشِير (98 - 168 هـ = 717 - 784 م) سعيد بن بشير الأزدي، بالولاء، أبو عبد الرحمن: من رجال الحديث. تعلم في البصرة. وهو دمشقي المولد والوفاة. له تصانيف، منها كتاب في (التفسير) (3) . ابن البِطْريق (263 - 328 هـ = 877 - 940 م) سعيد بن البطريق: طبيب مؤرخ، من أهل مصر. ولد بالفسطاط، وأقيم بطريركا في الإسكندرية وسمي إنتيشيوس (Entychius) سنة 321 هـ وهو أول

_ (1) تاريخ المغرب العربيّ 171. (2) وفيات الأعيان 1: 207 وجمهرة الأنساب 352 والسيرافي 52 وتاريخ بغداد 9: 77 ونزهة الالبا 173 وإنباه الرواة 2: 30 - 35 وطبقات النحويين - خ. (3) ميزان الاعتدال 1: 375 وتهذيب ابن عساكر 6: 121 وتهذيب التهذيب 4: 8.

ابن حجي

من أطلق اسم (اليعاقبة) على السريان الذين اتبلعوا تعاليم يعقوب البرادعي المتوفى 578 م. له (نظم الجوهر - ط) في التاريخ، و (الجدل بين المخالف والنصراني) و (علم وعمل) كناش في الطب (1) . ابن حِجِّي (000 - 1361 هـ = 000 - 1942 م) سعيد بن أبي بكر حجي السلاوي: أديب صحفي من أهل سلا (في جوار الرباط) أصدر جريدة المغرب، ثم مجلة المغرب. وتوفي بها شابا في نحو الثلاثين (2) . سَعِيد أَبُو بَكْر (1317 - 1367 هـ = 1899 - 1948 م) سعيد أبو بكر التونسي: متأدب، عمل في الصحافة، له نظم. وفي لغته ضعف. ولد في (المكنين) من بلدان الساحل التونسي، وأقام مدة في (سوسة) واستقر في تونس سنة 1927 م، وتوفي بها. أصدر مجلة (تونس المصورة) سنة 1930 واستمرت إلى أن توفي. وله (الزهرات - ط) شذرات من نظمه، و (السعيديات - ط) ديوان منظوماته، و (الجزء الأول من دليل الأندلس - ط) رحلة إلى إسبانيا (3) . سَعِيد بن بَهْدَل (000 - 127 هـ = 000 - 745 م) سعيد بن بهدل الشيبانيّ: ثائر، من الحرورية. خرج في مئتين من أهل الجزيرة الفراتية، بينهم الضحاك بن قيس الشيبانيّ (انظر ترجمته) وذلك بعد مقتل الوليد ابن يزيد (سنة 126 هـ وقصد العراق، فمات في طريقه قبل أن يستفحل أمره (4) .

_ (1) طبقات الأطباء 2: 86 وتوفيق اسكاروس، في الأهرام 10 / 12 / 34 وآداب اللغة 2: 200. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (3) زين العابدين السنوسي، في مجلة (الندوة) التونسية: مايو 1953. (4) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 127.

سعيد بن توفيل

سعيد بن توفيل (000 - 279 هـ = 000 - 892 م) سعيد بن توفيل: طبيب نصراني، كان في خدمة أحمد بن طولون (صاحب مصر) وكان يصحبه في السفر والإقامة، وله معه أخبار (1) . البُوسَعِيدي (1324؟ - 1392 هـ = 1906 - 1972 م) سعيد بن تيمور البوسعيدي، سلطان مسقط وعمان. ولد بمسقط وتعلم في مدرسة إنكليزية بمدينة بومباي (الهند) وأقام عاما (1926) ببغداد لدرس العربية، وتولى الداخلية في مسقط فرئاسة الوزراء. ونزل له أبوه عن السلطنة (1931) فاستمر الى أن نشأ ابنه (قابوس بن سعيد) فانتزع منه السلطنة (1970) وأعلن أنه نزل له عن العرش. وغادر البلاد إلى لندن حيث توفي. ودفن في المقبرة الاسلامة ببلدة ووكينغ القريبة من لندن. وكان بعيدا عن القيام بأيّ إصلاح في بلاده. وهو الحادي عشر من سلاطين الأسرة البوسعيدية

_ (1) طبقات الأطباء 2: 83 - 85 وجاء اسمه في النجوم الزاهرة 3: 17 (سعد بن نوفيل) وعلق مصححو الطبع أنه في عقد الجمان (سعيد بن نوفيل) وفي مرآة الزمان (سعيد بن موقيل) . قلت: لعل الصواب (توفيل) معربا عن الاسم اليوناني القديم (ثاوفيلس) كما في قاموس الكتاب المقدس 1: 300 أو (تأوفيلا) كما في إحكام باب الإعراب 434.

الجابي

الإباضية المذهب. وأول من تولى منهم أحمد بن سعيد المتوفى سنة 1196 هـ (1) . الجابي (1286 - 1367 هـ = 1869 - 1948 م) سعيد الجابي: واعظ سوري. مولده ووفاته في حماة. تعلم بها. وأقام بضع سنوات في إسطنبول. واتصل بالشيخين الأفغاني ومحمد عبده. وعمل في بلده مدرسا عامّا في المساجد إلى أن توفي. شارك في الثورة السورية (1925) وصنف كتبا مطبوعة، منها (النقد والتزييف) و (كشف النقاب عن أسرار السفور والحجاب) و (التبيين في الرد على المبشرين) و (هداية العصريين إلى محاسن الدين) نظم (2) . سَعيد بن جُبَير (45 - 95 هـ = 665 - 714 م) سعيد بن جبير الأسدي، بالولاء، الكوفي، أبو عبد الله: تابعيّ، كان أعلمهم على الإطلاق. وهو حبشي الأصل، من موالي بني والبة بن الحارث من بني أسد. أخذ العلم عن عبد الله بن عباس وابن عمر. ثم كان ابن عباس، إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه، قال: أتسألونني وفيكم ابن أم دهماء؟ يعني سعيدا. ولما خرج عبد الرحمن ابن محمد بن الأشعث، على عبد الملك بن مروان، كان سعيد معه إلى أن قتل عبد الرحمن، فذهب سعيد إلى مكة، فقبض عليه واليها (خالد القسري) وأرسله إلى الحجاج، فقتله بواسط. قال الإمام أحمد بن حنبل: قتل الحجاج سعيدا وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه. وفي آخر ترجمته، في وفيات الأعيان، أنه كان يلعب بالشطرنج

_ (1) مصطفى أبو طالب في جريدة الرابطة العربية 22 ربيع الآخر 1363 وملوك المسلمين 445 والحياة، ببيروت24 جمادى الأولى 1390 / 27 تموز 1970. (2) محافظة حماة 214.

سعيد أبو جمرة

استدبارا (1) . سعيد أبو جَمْرة (1288 - 1373 هـ = 1871 - 1954 م) سعيد أبو جمرة: طبيب لبناني من أعضاء المجمعين العلميين بدمشق والقاهرة. تخرج بالجامعة الأميركية ببيروت، وتعلم الفلسفة في جامعة سان فرنسسكو. ولد في الكفير (بلبنان) واستقر في سان باولو (البرازيل) وتوفي بها. أنشأ جريدة (الأفكار) سنة 1903 وصنف (حياتنا التناسلية - ط) و (وقاية الشبان من المرض الإفرنجي والسيلان - ط) و (واجب الشباب - ط) (2) . العَنْسِي (1150 - بعد 1217 هـ = 1737 - بعد 1802 م) سعيد بن حسن بن سعيد العنسيّ: قاض فاضل، من أهل ذمار (باليمن) ولي القضاء للمنصور (علي بن العباس) في بلاد (عتمة) وبلاد (وصاب) . له كتب، منها (ضوء النجوم في بحث التخوم) قال فيه صاحب نيل الوطر: وهو كتاب جليل مشتمل على تحقيق تخوم الأرض (3) . الحَلَبي (1188 - 1259 هـ = 1774 - 1843 م) سعيد بن حسن بن أحمد، أبو عثمان الحلبي:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 204 وطبقات ابن سعد 6: 178 وتهذيب التهذيب 4: 11 وحلية الأولياء 4: 272 وابن الأثير 4: 220 والمعارف 197 والطبري 8: 93 وفيه: مقتله سنة 94 هـ وقيل: في آخرها. والبدء والتاريخ 6: 39 وفيه: (لما أراد الحجاج قتل سعيد بن جبير كان من جملة ما قال له: يا شقي بن كسير ألم أو لك القضاء، فضج أهل الكوفة وقالوا: لا يصلح القضاء إلا لعربي، فاستقضيت أبا بردة وأمرته أن لا يقطع أمرا دونك؟ قال: بلى) . (2) تنوير الأذهان 4: 83 ومعجم المطبوعات 298 ومصادر الدراسة 2: 54 ومجلة المجمع 29: 145. (3) نيل الوطر 2: 5.

سعيد بن حكم

فقيه الشام في عصره. حنفي. ولد ونشأ في حلب، واستوطن دمشق (1227 هـ وكان من تلاميذه فيها محمد أمين ابن عابدين، وتوفي بها. جمع خليل بن عبد الرحمن العمادي إجازاته في ثبت سماه (عماد الإسناد في إجازات الأستاذ - خ) في خزانة الكتاني بالمغرب، وعليه خط الحلبي (1) . سَعيد بن حَكَم (000 - نحو 680 هـ = 000 - نحو 1281 م) سعيد بن حكم أبو عثمان الأموي: أمير أندلسي كان من أهل طبيرة (Tavira) غربي الأندلس. وجال بها بافريقية ودخل جزيرة منورقة Minorque)) واختل أمر الموحدين بها وبغيرها، فتولى رياستها وعلا قدره. وكان بعيد الهمة، عارفا بالحديث وقرض الشعر. إلا أنه شديد القسوة مستهين بالدماء. وطالت رياسته نحو خمسين عاما. وتوفي بمنورقة (2) . الرَّاشِدي (000 - 1314 هـ = 000 - 1897 م) سعيد بن حمد بن عامر بن خلفان الراشدي: فاضل، من إباضية عمان. توفي في ميناء مطرح (قرب مسقط) له منظومتان: إحداهما نونية، في (الرد على من يدعي قدم القرآن) والثانية لامية، في (الدفاع والجهاد) (3) . سعيد بن حميد (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 684 م) سعيد بن حميد بن سعيد، أبو عثمان: كاتب مترسل، من الشعراء. أصله من النهروان الأوسط، من أبناء الدهاقين.

_ (1) منتخبات التواريخ لدمشق 662 وضبط وفاته: في رمضان 1259 وفهرس الفهارس 2: 331 وفيه: وفاته سنة 1254؟. (2) أعمال الأعلام 316. (3) تحفة الأعيان 2: 287.

صاحب الخابية

ومولده ببغداد، ثم كان يتنقل في السكنى بينها وبين سامراء. وقلده المستعين العباسي ديوان رسائله. أكثر أخباره مناقضات له مع فضل الشاعرة. وشعره رقيق، كان ينحو فيه منحى ابن أبي ربيعة وأضرابه وجمع معاصرنا يونس بن أحمد السامرائي البغدادي، ما وجد من (رسائله وأشعاره - ط) (1) . صاحب الخابية (000 - 277 هـ = 000 - 987 م) سعيد بن حمدون: فقيه أندلسي، كان أعور العين اليمنى فنبز بدجال الفقهاء. وكان يقيد اختياراته في رقاع ويجعلها في خابية ينوي أن يجردها، عند فراغه. فلما مات وجدت الخابية مملوءة بذلك ولم يتفرغ لها. فقيل له: صاحب الخابية. وكان ذرب اللسان فصيحا مملقا (2) . سَعِيد حَيْدَر (1307 - 1376 هـ = 1890 - 1957 م) سعيد بن حيدر بن إبراهيم حيدر: حقوقي، من أعضاء العربية الفتاة. ولد في بعلبكّ وتعلم بدمشق وتخرج بالحقوق في إسطنبول وتعين في بعض المحاكم ثم كان أستاذا للحقوق الدستورية بدمشق. وعمل في المحاماة وكان من أعضاء المؤتمر السوري وعاون أخاه (يوسف) على الاستمرار بإصدار جريدة (المفيد) وله فيها مقالات قال حسن الأمين في وصفها: كانت نبراسا وهاجا ينير السبل أمام التائهين، وكان قلمه المحرك للهمم المثير للعزائم. واعتقله الفرنسيون في أرواد ولجأ إلى مصر في ثورة سورية (1925) ثم عاد إلى دمشق (1937) فكان من أعضاء مجلس الشورى، ونائبا عن دمشق وترأس بها مجلس الشورى إلى أن توفي (3) . سعيد الخير = سعيد بن عبد مالك 132.

_ (1) الأغاني 17: 2 - 8. والمورد 3: 2: 228. (2) تزيين قلائد العقيان - خ. (3) من هو في سورية 1951 ص 246 ومعالم وأعلام 355

ابن المسيحي

ابن المَسِيحي (000 - 658 هـ = 000 - 1260 م) سعيد بن أبي الخير بن عيسى الحضيري النسطوري، أبو نصر، المعروف بابن المسيحي: طبيب، من المتميزين في الصناعة. عالج الخليفة الناصر لدين الله (العباسي) سنة 598 هـ وشفي على يده، فغمره بإحسانه. له كتاب (الاقتضاب) في الطب، و (انتخاب الاقتضاب) (1) . سعيد مَحَاسِن (1304 - 000 هـ = 1886 - 000 م) سعيد (أو محمد سعيد) بن أبي الخير، من آل محاسن: حقوقي، دمشقي المولد والوفاة. تخرج بكلية الحقوق في استمبول. ودرس الحقوق في دمشق. وتولى نقابة المحامين وتقلد وزارة الداخلية بضعة شهور (1928) وصنف (شرح مجلة الأحكام العدلية - ط) ثلاثة أجزاء، و (موجز القانون المدني السوري - ط) ثلاثة أجزاء (2) .

_ والذكريات 1: 74 ومصادر الدراسة 3: 350 وهو فيه: (سعيد بن إبراهيم) خطأ. (1) طبقات الأطباء 1: 301 والبستاني 1: 69. (2) من هو في سورية: طبعتا 1949 و 1951 وأعلام العرب 80.

الدارمي

الدَّارِمي (000 - نحو 155 هـ = 000 - 772 م) سعيد الدارميّ التميمي، من بني سويد بن زيد: شاعر غزل من المغنين الظرفاء. من أهل مكة. كان ينظم الأبيات ويضع لحنها ويغنيها. من مشهور شعره: (قل للمليحة في الخمار الأسود - البيتين) وكان يغنيهما (1) . فَيَّاض (000 - 1394 هـ = 000 - 1974 م) سعيد داود فياض: صحفي لبناني. أصدر جريدة (نهضة العرب) في ديترويت ميشغن. وتوفي بها (2) . سَعِيد الدَّوْلة = سعيد بن شريف 392 سَعِيد بن زَيْد (22 ق هـ - 51 هـ = 600 - 671 م) سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدويّ القرشي، أبو الأعور: صحابيّ، من خيارهم. هاجر إلى المدينة، وشهد المشاهد كلها إلا بدرا وكان غائبا في مهمة أرسله بها النبي صلى الله عليه وسلم. وهو أحد العشرة المبشَّرين (3) وكان من ذوي الرأي والبسالة. وشهد اليرموك وحصار دمشق. وولاه أبو عبيدة دمشق. مولده بمكة، ووفاته بالمدينة. له في كتب الحديث 48 حديثا (4) . الشَّوَّاف (000 - 811 هـ = 000 - 1408 م) سعيد بن سالم الشواف: فاضل يمني.

_ (1) الأغاني، طبعة دار الكتب 3: 45 - 50. (2) الأديب: يناير 1974. (3) العشرة المبشرون بالجنة هم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك، وسعيد بن زيد، وأبو عبيدة بن الجراح. (4) طبقات ابن سعد 3: 275 وإشراق التاريخ - خ. وتهذيب ابن عساكر 6: 127 وصفة الصفوة 1: 141 وحلة الأولياء 1: 95 وذيل المذيل 14 والرياض النضرة 2: 302 - 306 وفيه: وفاته سنة 50 هـ

الشريف سعيد

له (شوارق الأنوار في ذكر مشايخ الصوفية الأخيار - ط) منظومة كبيرة عرفت بقصيدة (قصة العسل) (1) . الشَّريف سَعِيد (1085 - 1129 هـ = 1674 - 1717 م) سعيد بن سعد بن زيد بن محسن: من أمراء مكة وأشرافها. مولده ووفاته فيها. ولي إمرتها خمس مرات، كلما تولاها نزعت منه، فكانت مدة إمارته كلها عشر سنين وسبعة أشهر (2) . الفارِقي (000 - 391 هـ = 000 - 1001 م) سعيد بن سعيد الفارقيّ، أبو القاسم: نحويّ، مات مقتولا بالقاهرة. له (تقسيمات العوامل وعللها) في النحو، و (تفسير المسائل المشكلة في أول المقتضب للمبرد - خ) رأيته في الأسكوريال (الرقم 111) ومنه في دار الكتب مصورا عن شهيد على (2516 / 3) (3) . سَعِيد بن سُلْطان (000 - 1273 هـ = 000 - 1856 م) سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيديّ: سلطان عمان. وليها بعد مقتل عمه (بدر بن أحمد) سنة 1220 هـ وأقام بمسقط. ونشب قتال بينه وبين بعض عمال الإمام سعود بن عبد العزيز، فبايع لسعود، وأصبحت مسقط وسائر بلاد عمان تابعة لنجد (سنة 1223 هـ ونقض عهده سنة 1224 فاستنجد بالإنكليز، واستعان ببعض مراكبهم. وتجدد القتال بينه وبين مجاوريه من عمال سعود. ثم استعان بحكومة إيران (سنة 1225 هـ وقاتلهم

_ (1) مراجع تاريخ اليمن 197. (2) خلاصة الكلام 109 و 112 و 117 و 128 و 136 و 148 و 165 و 167 والجداول المرضية 157 و 158. (3) إرشاد الأريب 4: 240 وبغية الوعاة 255 والمخطوطات المصورة 1: 381.

ابن جودي

وانهزم. وعاد، فأصلح بعض أمره. وعقد معاهدة تجارية مع بريطانيا سنة 1255 هـ جاء فيها: (أن رعايا صاحب الجلالة البريطانية يمنحون الحرية الكاملة في الدخول والإقامة والمتاجرة والمرور مع بضائعهم في جميع أراضي صاحب العظمة سلطان مسقط) قال جورج رنس: ومعنى ذلك، ولو من حيث المبدإ، أن تفتح أمام الأجانب مناطق يصرّ كثيرون من زعماء الداخل على إيصادها في وجوههم. كما عقد معاهدتين مع الفرنسيين، الأولى سنة 1222 والثانية 1260 هـ ومعاهدة مع الحكومة الاميركة سنة 1249 وقّعها إدموند روبرتس Edmund Roberts في القصر السلطاني بمسقط. وطالت مدته في السلطنة أكثر من خمسين عاما. ومات في البحر، في سفينة كان قاصدا بها زنجبار، وحمل إلى زنجبار فدفن فيها (1) . ابن جُودي (000 - 284 هـ = 000 - 897 م) سعيد بن سليمان بن جودي بن أسباط ابن إدريس السعدي، من هوازن، أبو عثمان:

_ (1) ابن بشر 1: 136 و 142 و 146 و 154 وتحفة الأعيان 2: 185 - 219 وكتاب عمان والساحل الجنوبي 27 -31وصفوة الاعتبار 1: 69 وفيه: أن السلطان سعيدا استولى على زنجبار، وشاد فيها الحصون ورتبها، وجعلها مقر ملكه، واعتنق المذهب الوه أبي - كذا، يريد المذهب الحنبلي الّذي عليه أهل نجد - وأنشأ أسطولا بحريا، وفي آخر حياته ولى على مسقط أحد ولديه ثويني، مستقلا بها، كما تولى الزنجبار ولده الآخر ماجدي.

الكرامي

أمير ثائر في الأندلس. يعدّ من أدباء الملوك. كان شجاعا بطلا، جوادا، خطيبا، شاعرا. ترأس القيسية بعد مقتل سوار بن حمدون (سنة 277 هـ) واستولى على حاضرة إلبيرة، فأقطعه الأمير عبد الله بن محمد كورتها. وقتله بعض أصحابه غيلة بسبب امرأة - كما في كتاب الحلة السيراء - ويقول ابن حيان (في المقتبس) إنه استخفّ بأصحابه، حتى دبر عليه كبيران منهم حيلة قتلاه بها، ونسبوه إلى أنه أسرّ الخلاف للأمير عبد الله، وعزوا إليه أبياتا من الشعر جعلوها ذريعة إلى قتله، منها: (يا بني مروان خلوا ملكنا إنما الملك لأبناء العرب) وقال: كان قيامه بأمر العرب سبع سنين، ولم ينتظم لهم أمر بعده. وقال في مكان آخر: قتل غدرا، وذلت العرب بعد مقتله وهانت على المولدين المناضلين لهم بحاضرة إلبيرة (1) . الكَرَّامي (000 - 882 هـ = 000 - 1477 م) سعيد بن سليمان الكرامي (آكرّام) السملالي، أبو عثمان، من حفدة أبي بكر ابن المعافري دفين فاس؟ (قال لي المختار السوسي) : فقيه مالكي، له علم بالأدب. من أهل سوس بالمغرب. صنف تآليف كثيرة، منها (مشكلات القرآن - خ) مختصر، عند الفقيه بريك بن عمر في قرية تغللو (بالسوس) ضمن مجموع، و (شرح الرسالة القيروانية - خ) عند المختار السوسي، و (شرح ألفية ابن مالك) و (شرح البردة - خ) في خزانة أزاريف (بالمغرب) و (شرح مختصر ابن الحاجب - خ) في الفقه (2) .

_ (1) الحلة السيراء 258 والمقتبس 29 - 31 و 57 و 123. (2) خلال جزولة 2: 84 ومخطوطة الرحلة الثانية منها ص 9وسوس العالمة 178 ودرة الحجال 2: 472 وفيه: توفي في حدود 899 قلت: سألت المختار السوسي عن =

سعيد الدولة

سَعِيد الدَّوْلَة (000 - 392 هـ = 000 - 1002 م) سعيد بن شريف بن عليّ الحمداني، أبو الفضائل: من ملوك الدولة الحمدانية في حلب. ولي بعد وفاة أبيه (سعد الدولة) سنة 381 ولقّب (سعيد الدولة) ووجّه إليه العزير باللَّه صاحب مصر جيشا يقوده بنجوتكين التركي (والي دمشق من قبل العزيز) فاستولى على حمص وحماة في طريقه، وحصر حلب مدة، فعرض عليه سعيد الدولة أموالا كثيرة وأن يكون في طاعة العزيز (وكان في طاعة العباسيين، كأبيه) فأبى بنجوتكين إلا دخول حلب فاتحا، فقاتله أهلها 33 يوما، وضعفوا، فلجأ سعيد الدولة إلى أسوأ الخطط وأفظعها، مستنجدا بالروم (الصليبيين) فأقبلوا، وقاتلهم بنجوتكين، وتعددت الوقائع إلى أن مات سعيد الدولة مسموما بحلب هو وزوجته (1) . شُقَيْر (1285 - 1353 هـ = 1868 - 1934 م) سعيد شقير (باشا) : متأدب لبناني. تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ودرَّس فيها ثلاث سنوات ووضع لطلابها كتاب (طيب العرف في علم الصرف - ط) عاونه فيه يوسف أفتيموس. وكتب (التقدم الذاتي - ط) في طريقة جميعة عرفت في أميركا باسم (الشتكدية) غايتها تعليم الناس بعضهم بعضا. وانتقل إلى مصر عام 1889 فشارك في تحرير جريدة المقطم مدة. وعينه الإنكليز في بعض الوظائف إلى أن كان مديرا عاما لحسابات حكومة السودان (2) .

_ = ذلك، فقال: خطأ، وعندنا الشهر واليوم. وعنه أخذت ظبط (الكرامي) . (1) زبدة الحلب 1: 185 - 192 وانظر النجوم الزاهرة 4: 294 (أبو الفضائل بن سعد الدولة) . (2) مرآة العصر 2: 265 وخليل ثابت في المقطم 26 ديسمبر 1934 وسركيس 1135.

ابن إدريس

ابن إِدْرِيس (000 - 305 هـ = 000 - 917 م) سعيد بن صالح بن سعيد بن إدريس: من أصحاب مدينة (نكور) في المغرب. تولى الإمارة بعد وفاة أبيه (262) وخالفه صقالبة أبيه (عبيده وعتقاؤه) فحاصرهم سبعة أيام في قلعة الصقالبة (قرب نكور) وظفر بهم فقتلهم. ة وأراد العبيديون إدخاله في شيعتهم فأبى. وكتب عبيد الله المهدي إلى (مصالة بن حبوس) عامله بتاهرت يأمره بمحاربة سعيد فنازل مصالة مدينة نكور ودخلها (305) واستباح عسكر سعيد وقتله (1) . سَعِيد ياسِين (000 - 1257 هـ = 000 - 1841 م) سعيد بن صالح ياسين العنسيّ: ثائر، من فقهاء اليمن. كان متصوفا في بلد (شار) وكثرت جماعته، وتحصن في (الدنوة) وتلقب (إمام الشرع المطهر، المهدي المنتظر) وضرب نقد الفضة باسمه، ونصب الولاة على بعض البلاد، وجهز جيشا لمقاتلة الهادي (محمد بن أحمد) وكان هذا في (يريم) فنشبت بينهما حروب انتهت بظفر الهادي وقتل سعيد في مدينة (إب) (2) . سَعِيد بن العاص (000 - نحو 3 هـ = 000 - نحو 624 م) سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس، ابو أحيحة: من سادات أميّة في الجاهلية. يقال له (ذو العصابة) و (ذو العمامة) كناية عن السيادة. والعرب تقول: فلان معمم، يريدون أنه مسؤول عن كل جناية يجنيها جان من عشيرته. وقيل: كان سعيد إذا اعتمّ لم يعتم أحد من قريش حتى ينزع عمامته، أو لم يعتمّ

_ (1) تاريخ المغرب العربيّ 174 - 176. (2) نيل الوطر 2: 226 والمقتطف من تاريخ اليمن 197.

سعيد بن العاص

قرشيّ بعمامة على لونها. وهو والد عمرو ابن سعيد (الأشدق) (1) وجدّ سعيد بن العاص (الآتية ترجمته بعد هذه) وفي المؤرخين من يخلط بينهما. ومن أخباره إنه ذهب إلى الشام في تجارة، فحسبه عمرو بن جفنة، فقال في ذلك شعرا وصل إلى بني عبد شمس، فجمعوا مالا كثيرا وافتدوه. عاش إلى ما بعد ظهور الإسلام، ومات على دين الجاهلية (2) . سَعِيد بن العاص (3 - 59 هـ = 624 - 679 م) سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن أمية، الأموي القرشي: صحابي، من الأمراء الولاة الفاتحين. ربي في حجر عمر بن الخطاب. وولاه عثمان الكوفة وهو شاب، فلما بلغها خطب في أهلها، فنسبهم إلى الشقاق والخلاف، فشكوه إلى عثمان، فاستدعاه إلى المدينة، فأقام فيها إل أن كانت الثورة عليه، فدافع سعيد عنه وقاتل دونه إلى أن قتل عثمان، فخرج إلى مكة، فأقام إلى أن ولي معاوية الخلافة، فعهد إليه بولاية المدينة، فتولاها إلى أن مات. وهو فاتح طبرستان. وأحد الذين كتبوا المصحف لعثمان. اعتزل فتنة الجمل وصفين. وكان قويا، فيه تجبر وشدة، سخيا، فصيحا. وما زالت آثار قصره في المدينة شاخصة إلى اليوم. قيل: توفي سنة 53 هـ وقال الذهبي في تاريخ الإسلام - حوادث سنة 59 - (فيها توفي سعيد بن العاص الأموي على الصحيح) . وأخباره كثيرة. وفي المؤرخين من يمزج بعضها بأخبار جدّه، المتقدّمة

_ (1) يقول المشرف: (يذهب البعض إلى أن عمرو الأشدق ليس ابن سعيد بن العاص المتوفى نحو 3 هـ والملقب بالأكبر، وإنّما هو ابن سعيد بن العاص، المتوفى 59 هـ والملقب بالأصغر (شذرات الذهب: أخبار السنة 59) ، وأن عمرو الأشدق وفد على معاوية فاستصغره، وقال له: إلى من أوصى بك أبوك يا بني؟ فقال: إنّ أبي أوصى إليّ، ولم يوص بي. فقال معاوية: إن ابن سعيد الاشدق، فلصق به هذا اللقب) . (2) أمثال الميداني 1: 127 والإصابة، الترجمة 3759 وثمار القلوب 231 والبيان والتبيين 3: 97 وتهذيب ابن عساكر 6: 131.

سعيد بن عامر

ترجمته، قبل هذه (1) . سعيد بن عامِر (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) سعيد بن عامر بن حذيم الجمحيّ القرشي: صحابي، من الولاة. شهد فتح خيبر، وولاه عمر إمرة حمص بعد افتتاح الشام. وتوفي فيها. كان مشهورا بالزهد، وله فيه أخبارا (2) . سَعِيد الشِّهابي (000 - 321 هـ = 000 - 933 م) سعيد بن عامر بن قيس الشهابي: أمير حوران (في سورية) وليها بعد وفاة أبيه (سنة 280 هـ وفي أيامه هاجم القرامطة حوران فقاتلهم وصدّهم. وكانت إقامته بمدينة (أذرعات) وتوفي بها (3) . سعيد بن عبد الرَّحْمن (000 - نحو 115 هـ؟ = 000 - نحو 734 م) سعيد بن عبد الرَّحمن بن حسَّان بن ثابت: من شعراء الحماسة الشجرية، من سكان المدينة المنورة. وهو آخر من عرفنا من أبناء حسان. ولم أجد من أرخ لوفاته، فأتيت بها تخمينا..وفي ديوان حسان، بيت له، زاد عليه ابنه عبد الرحمن بيتا، ثم زاد صاحب الترجمة سعيد، بيتا آخر. وهذا من الطرف (4) .

_ (1) الإصابة، الترجمة 3261 وطبقات ابن سعد 5: 19 وتهذيب ابن عساكر 6: 131 - 145 وتاريخ الإسلام 2: 266 وآثار المدينة المنورة، للأنصاريّ 37. (2) تهذيب التهذيب 4: 51 وابن عساكر 6: 145 - 147 وصفة الصفوة 1: 273 وحلية الأولياء 1: 244 وتاريخ الإسلام 2: 35 والإصابة، الترجمة 3263 ونسب قريش 399. (3) الشدياق 43. (4) ابن الشجري 136 والبرصان 69 والسمط 568 وبغية الآمل 3: 109 والشعر والشعراء 266، 267 وياقوت 2: 111 و 4: 160 وانظر ترجمة حسان بن ثابت في الأعلام 2: 188 وفيها أسماء الشعراء من آبائه وبنيه، وآخرهم هذا.

سعيد الجمحي

(أَبو شَيْبَة) (000 - 156 هـ = 000 - 773 م) سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله الزبيدي: قاضي الريّ. من أهل الكوفة. كان ثقة في الحديث (1) سَعِيد الجُمَحي (104 - 176 هـ = 722 - 792 م) سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جميل الجمحيّ: قاضي بغداد. منشأه في المدينة. وهو من رجال الحديث (2) . سَعِيد ابن عبد ربه (000 - 342 هـ = 000 - 953 م) سعيد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد ربه، أبو عثمان: طبيب، شاعر، أندلسي. وهو ابن أخي صاحب العقد الفريد. له (أرجوزة) في الطب، و (الأقراباذين - خ) تعاليق ومجربات، في الظاهرية بدمشق. وكان منقبضا عن الملوك لم يخدم أحدا منهم. وعمي في أواخر أيامه (3) . سَعِيد بن عبد العَزِيز (90 - 167 هـ = 709 - 783 م) سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقيّ، أبو محمد: فقيه دمشق في عصره. كان حافظا حجة. قال الإمام أحمد بن حنبل: ليس بالشام أصح حديثا منه (4) .

_ (1) تهذيب التهذيب 4: 56. (2) تهذيب التهذيب 4: 55. (3) طبقات الأطباء 2: 44 ولم يذكر وفاته. والديباج 124 وهو فيه (سعيد بن أحمد) وسمّاه القاضي عياض، في ترتيب المدارك، الجزء الثاني، خ: (سعيد بن أحمد بن محمد بن عبد ربه بن سالم) وقال القاضي: توفي سنة 342 فيما قال ابن عفيف، وقال ابن الفرضيّ: سنة 356) . (4) تذكرة الحفاظ 1: 23 وتهذيب ابن عساكر 6: 152.

النيلي

النِّيلي (353 - 420 هـ = 964 - 1029 م) سعيد بن عبد العزيز بن عبد الله النيلي، أبو سهل: حكيم، عالم بالطب والمعقولات، شاعر أديب. من أهل نيسابور. مات فجأة. له (شرح مسائل حنين) عدة مجلدات، و (تلخيص شرح فصول بقراط) لجالينوس، مع نكت من شرح أبي بكر الرازيّ. وله غير ذلك. والنيلي نسبة إلى تجارة النيل وصناعته (1) . سَعِيد بن عبد الله (000 - 328 هـ = 000 - 940 م) سعيد بن عبد الله بن محمد بن محبوب، من قريش: أحد أئمة الإباضية في عمان. بويع على أثر فتن كثيرة في الديار العمانية، واستقر له الأمر حوالي سنة 320هـ وكان فقيها عالما بالدين، حسنت سيرته واطمأن الناس في أيامه. واستشهد في إحدى الوقائع (2) . نَجْم الدِّين الدِّهْلي (712 - 749 هـ = 1312 - 1349 م) سعيد بن عبد الله الحريري الهندي الدهلي، أبو الخير، نجم الدين: حافظ،

_ (1) معجم الأدباء، طبعة دار المأمون 11: 218 وبغية الوعاة 255 وكشف الظنون 2: 1668 وتاريخ حكماء الإسلام 108 وسماه (بكر بن عبد العزيز) كما في يتيمة الدهر 4: 308. (2) تحفة الأعيان 1: 219 - 223.

سعيد الشرتوني

نشأ ببغداد، وارتحل إلى مصر، وأقام بدمشق إلى أن توفي. له تآليف، منها (تفتت الأكباد، في واقعة بغداد) ومجموع (تراجم - خ) لبعض أعيان دمشق وبغداد، منه نسخة في خزانة عابدين بدمشق (1) . سَعِيد الشَّرْتُوني (1265 - 1330 هـ = 1849 - 1912 م) سعيد بن عبد الله بن ميخائيل بن إلياس ابن الخوري شاهين الرامي: لغويّ باحث، من أهل شرتون (بلبنان) ولد فيها، وتعلم في مدرسة عبية الأميركية، ثم عكف على تدريس العربية في مدسة اليسوعيين ببيروت، وتولى تصحيح مطبوعاتهم اثنين وعشرين عاما. أثره الباقي كتاب (أقرب الموارد، وذيله - ط) وهو معجم لغويّ في ثلاثة مجلدات. وله (شروح على كتاب بحث المطالب - ط) في الصرف والنحو، و (الشهاب الثاقب - ط) في الترسل، و (السهم الصائب - ط) انتقد فيه غنية الطالب للشدياق، و (مطالع الأضواء - ط) و (الغصن

_ (1) ذيل تذكرة الحفاظ، للحسيني 65 وذيل طبقات الحفاظ، للسيوطي 356 والدرر الكامنة 2: 134 وشذرات الذهب 6: 163.

سعيد بن عبد الملك

الرطيب - ط) و (نجدة اليراع - ط) الأول منه، و (حدائق المنثور والمنظوم - ط) الجزاء الأول منه. توفي في إحدى ضواحي بيروت (1) . سَعِيد بن عبد المَلِك (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) سعيد بن عبد الملك بن مروان: أمير، من بني مروان، من أهل دمشق. كان حسن السيرة متعبدا. ولي الغزو في خلافة أخيه هشام، وولي فلسطين للوليد. وكان عاملا على الموصل (وإليه تنسب سوق سعيد فيها) وقتل يوم نهر أبي فطرس (قرب الرملة، بفلسطين) وكان يقال له سعيد الخير. وهو الّذي حفر (نهر سعيد) بقرب الرقة، وأقام العمران فيما حوله (2) . سعيد بن عثمان (000 - نحو 62 هـ = 000 - نحو 682 م) سعيد بن عثمان بن عفان الأموي القرشي: وال، من الفاتحين. نشأ في المدينة. وبعد مقتل أبيه وفد على معاوية، فولاه خراسان سنة 56 هـ ففتح سمرقند، وأصيبت عينه بها. وعزل عن خراسان سنة 57. ولما مات معاوية، انصرف إلى المدينة. فقتله أعلاج كان قدم بهم من سمرقند (3) . ابن السَّكَن (294 - 353 هـ = 907 - 964 م) سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن البغدادي، أبو علي: من حفاظ الحديث.

_ (1) المقتطف 41: 425 ومعجم المطبوعات 1112. (2) تهذيب ابن عساكر 6: 153 ونسب قريش 165 ومعجم البلدان 8: 341 والكامل لابن الأثير 5: 161 وفيه: ممن قتل السفاح بنهر أبي فطرس (سعيد بن عبد الملك، وقيل: أنه مات قبل ذلك) وفي معجم البلدان 8: 333 (نهر أبي فطرس: موضع قرب الرملة، وبه كانت وقعة عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس مع بني أمية فقتلهم، في سنة 132) . (3) نسب قريش 111 و 141 وتهذيب ابن عساكر 6: 154 وخزانة الأدب 1: 320 وشذرات الذهب 1: 61.

ابن أبي عروبة

نزل بمصر وتوفي بها. قال ابن ناصر الدين: (كان أحد الأئمة الخفاظ، والمصنفين الأيقاظ، رحل وطوف، وجمع وصيف) . له (الصحيح المنتقى) في الحديث (1) . ابن أبي عَرُوبَة (000 - 156 هـ = 000 - 773 م) سعيد بن أبي عروبة مهران، العدويّ بالولاء، البصري، أبو النضر: حافظ للحديث، لم يكن في زمانه أحفظ منه. قال الذهبي: إمام أهل البصرة في زمانه. ورمي بالقدر. اختلط في آخر عمره، ومات في عشر الثمانين. له مصنفات (2) . الحامِدي (000 - 973 هـ = 000 - 1565 م) سعيد بن علي بن محمد بن عبد العزيز، أبو عثمان الإيسي الحامدي: أديب من شعراء المغرب. أثنى متر جموه على أدبه وشعره. وكان في شبابه من كتاب الدواوين في دولة (السعديين) قال المختار السوسي: لم نعرف له ديوانا جامعا وإنما ظفرنا بقصائد له في ورقات بخط قديم، كما وجدت مجموعة منها في خزانة المؤرخ المنوني المكناسي. وأورد مطالع 11 قصيدة ظفر بها من شعره وجعلها في كتابه (المترعات - خ) في خزانته (3) . الكَرْمي (1267 - 1353 هـ = 1851 - 1935 م) سعيد بن علي بن منصور الكرمي: فقيه، من علماء الأدباء، له شعر. ولد في طول كرم (بفلسطين) وتفقه في الأزهر (بمصر) وتولى الإفتاء في بلده. وشارك في الحركة القومية، فحكم عليه المجلس العرفي (بعالية) سنة 1915

_ (1) التبيان - خ. لابن ناصر الدين. وتهذيب ابن عساكر 6: 154 وتذكرة الحفاظ 3: 140 والرسالة المستطرفة 20. (2) تهذيب التهذيب 4: 63 وميزان الاعتدال 1: 387. (3) خلال جزولة 2: 130.

سعيد الحرشي

بالإعدام، واكتفى بسجنه، في قلعة دمشق، لكبر سنه. وبعد انقضاء الحرب العامة، عمل في (الشعبة الأولى للترجمة والتأليف) بدمشق وهي الشعبة التي كانت نواة المجمع العلمي العربيّ. ثم كان من أعضاء هذا المجمع، وناب عن رئيسه مدة. وسافر إلى عمان سنة 1922 فكان فيها (قاضي القضاة) إلى 1926 وعاد إلى طولكرم، فتوفي بها. له (واضح البرهان في الرد على أهل البهتان - ط) رسالة في التصوف، نشرها سنة 1292 هـ و (الإعلام بمعاني الأعلام - ط) نشر متسلسلا في مجلة المجمع (المجلدين الأول والثاني) (1) . سَعيد الحَرَشي (000 - بعد 112 هـ = 000 - بعد 730 م) سعيد بن عمرو الحرشيّ: قائد، من الولاة الشجعان. من أهل الشام. وهو الّذي قتل شوذب الخارجي، وفتك بمن معه، سنة 101 هـ وولاه ابن هبيرة خراسان سنة 103 هـ ثم بلغ ابن هبيرة أنّه يكاتب الخليفة ولا يعترف بإمارته، فعزله وسجنه. ثم أخرجه خالد القسري وأكرمه، فعاد إلى الشام، فولاه هشام غزو الخزر (سنة 112 هـ فرحل إلى أرمينية. ثم أمره هشام بالعودة إليه، فعاد. قال ابن حزم: وولده بأرمينية. وكان تقيا بطلا وصفه ابن هبيرة بفارس قيس. نسبته إلى الحريش بن كعب بن ربيعة (2) . البَرْذَعي (000 - 292 هـ = 000 - 905 م) سعيد بن عمرو بن عمار، أبو عثمان الازدي البرذعي:

_ (1) مجمع اللغة في خمسين عاما 61 وانظر كلمة عن أصله في ترجمة ابنه أحمد شاكر، في الأعلام ج 1، ويلاحظ أن وفاته كانت في شهر ذي الحجة 1353 وأخطأ من جعلها 52 أو 54 وانظر محاضرات في الشعر الحديث 19. (2) الكامل لابن الأثير 5: 26 و 39 و 43 و 58 - 60 وجمهرة الأنساب 271 وتهذيب ابن عساكر 6: 162 والمحبر 308.

سيد بن غالب

من حفاظ الحديث. نسبته إلى (برذعة) بأقصى أذربيجان. سمع بدمشق وغيرها. من كتبه (الضعفاء والكذابون والمتروكون من أصحاب الجديث - خ) في 40 ورقة (1) . سيد بن غَالِب (000 - 307 هـ = 000 - 919 م) سعيد بن غالب، أبو عثمان: طبيب، خدم المعتضد باللَّه العباسي، وحظي عنده، واشتهر في أيامه. توفي في بغداد (2) . سَعيد عَقْل (1306 - 1334 هـ - 1888 - 1916 م) سعيد بن فاضل بن بشارة عقل: صحافي، من شهداء العرب في عهد الترك. له شعر. ولد في الدامور (بلبنان) وتعلم ببيروت، ونظم روايتين تمثيليتين. ثم سافر إلى المكسيك، وله من العمر 18 سنة، فأصدر جريدة (صدى المكسيك) أسبوعية، مدة نصف سنة. وعاد إلى بيروت فأصدر جريدة (البيرق) فأغلقتها

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 278 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 95 وياقوت 1: 560 وانظر التراث 1: 412. (2) طبقات الأطباء 1: 231.

أبوالبختري

الحكومة، فتولى تحرير جريدة (الأحوال) فأقفلت، واشترك في تحرير (لسان الحال) فالإصلاح، فالاتحاد العثماني - وكلها من الجرائد الكبرى ببيروت. وانزوى في قريته (الدامور) بعد نشوب الحرب العامة الأولى، فاعتقل. واتهم بالسعي إلى (إنشاء مملكة عربية مستقلة) فأعدم شنقا ببيروت (1) . أبوالبختري (000 - 82 هـ = 000 - 702 م) سعيد بن فيروز الطائي، بالولاء، أبو البختري: ثائر، من فقهاء أهل الكوفة. ثقة في الحديث. روى عن ابن عباس وطبقته. وثار على الحجاج، مع ابن الأشعث، فجاءه القراء يؤمّرونه عليهم، فاعتذر بأنه من الموالي، ونصحهم بتأمير رجل من العرب، فأمّروا جهم بن زحر الخثعميّ. ولما كانت وقعة (دير الجماجم) طعنه أحد رجال الحجاج برمح فقتله. وقال صاحب (حليلة الأولياء) في سيرته: الطاعن على الممتري، الخارج على المفتري، سعيد بن فيروز أبوالبختري، خرج مع القراء على الحجّاج، فقتل بدير الجماجم (2) . العَمِيري (1103 - 1178 هـ = 1692 - 1764 م) سعيد بن أبي القاسم العميري الجابري التادلي: فاضل، من قضاة المغرب، له اشتغال بالتأريخ. نسبته إلى بني عمير (من تادلا) ولد بفاس القرويين، وانتقل به والداه إلى مكناسة الزيتون، فتقدم فيها إلى أن ولي قضاءها. وتوفي بها. من كتبه (الفهرست) في أسماء شيوخه وبعض سيرته، و (التنبيه والإعلام بفضل العلم

_ (1) إيضاحات عن المسائل السياسية 122 ونبذة من وقائع الحرب الكونية 328 وتاريخ الصحافة العربية 4: 420 وجرجي نقولا باز في جريدة البيرق ببيروت 11 / 9 / 1950 وقال: جمعت ديوانه ولم يزل مخطوطا. (2) حلية الأولياء 4: 379 وتاريخ الإسلام 3: 231 وشذرات 1: 92 وتهذيب التهذيب 4: 72.

سعيد بن قفل

والأعلام) و (الورد الندى - خ) في السيرة النبويّة، مضافا إليها ضبط غريب اللغة وأسماء الأماكن وتعريفها وأخبار الفتوحات الإسلامية وفتح المغرب والأندلس. وله شعر جيد أورد (ابن زيدان) نماذج منه ومن نثره (1) . سَعِيد بن قُفْل (000 - 38 هـ = 000 - 658 م) سعيد بن قفل التيمي، من بني تيم الله بن ثعلبة: ثائر، من الشجعان. خرج على عليّ بالبندنيجين، بعد وقعة النهروان، ومعه مئتا رجل، فقتل، وقتلوا معه في (درزيجان) على فرسخين من المدائن (2) . سَعِيد بن قَيْس (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) سعيد بن قيس بن زيد، من بني زيد ابن مريب، من همدان: فارس، من الدهاة الأجواد، من سلالة ملوك همدان. كان خاصا بالإمام علي بن أبي طالب، وقاتل معه يوم صفين. وكان إليه أمر همدان بالعراق. وإليه نسبة (السعيديين) في بيت زود (باليمن) (3) . سَعِيد الصَّبَّاغ (1317 - 1387 هـ = 1899 - 1967 م) سعيد بن كامل الصباغ، أبو محمد: عالم بالجغرافية، كثير التصانيف المدرسية. ولد في حيفا (بلد أمه) ونشأ في صيدا (بلد أبيه) وتعلم في الثانية وببيروت ودمشق واحترف التعليم فدرّس في المدرسة الأميرية بصيدا، وتولى إدارة المدرسة الابتدائية الأميرية بحيفا ثم بصفد. وقام برحلات جغرافية مشرقية ومغربية. من تآليفه المطبوعة (جغرافية سورية العمومية المفصلة) و (الجغرافية الابتدائية

_ (1) إتحاف أعلام الناس 5: 541. (2) ابن الأثير 3: 149. (3) الإكليل 10: 46 - 50.

ابن الدهان البغدادي

لأحداث سورية ولبنان وفلسطين والشرق العربيّ) و (الجغرافية الطبعية) و (تاريخ سورية المصور) و (الأطلس العام) و (الجغرافية العامة الحديثة) أربعة أجزاء، و (المدنيات القديمة وتاريخ سورية وفلسطين) و (الدروس الجغرافية الأولى بالقصص والتصوير) وشارك في وضع 14 كتابا، تعاون عليها مع بعض زملائه طبعت كلها، منها (الجغرافية الاقتصادية) و (حوض البحر المتوسط) و (الوطن العربيّ) و (القارات الخمس) و (قصة الإنسان الأول) وكان دمثا حسن العشرة، نعمت بصداقته بضع سنوات في بيروت لا نكاد نفترق. وتوفي فجأة بداره فيها. ودفن في صيدا (1) . ابن الدَّهَّان البَغْدَادي (494 - 569 هـ = 1100 - 1174 م) سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري، أبو محمد، المعروف بابن الدهان: عالم باللغة والأدب. مولده ومنشأه ببغداد. انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس. تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد، فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء، فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق لها قسما كبيرا أثر دخانه في عينيه فعمي! ولم يزل في الموصل إلى أن توفي. من كتبه (تفسير القرآن) أربع مجلدات، و (شرح الإيضاح ل أبي علي الفارسيّ) أربعون جزءا، و (الدروس - خ) في النحو، بدار الكتب، مصورا عن شهيد علي (2349 / 1) وعليه شرح له من تأليفه، و (الأضداد - ط) رسالة في اللغة (في نفائس المخطوطات) و (النكت والإشارات على ألسنة الحيوانات) و (ديوان شعر) و (ديوان رسائل) و (العروض - خ)

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة العرفان 11: 269 وجاكلين نحاس، في الحياة تشرين الأول 1967.

الغساني

و (الغرة) في شرح اللمع لابن جني، و (سرقات المتنبي) و (زهر الرياض) سبع مجلدات (1) . الغَسَّاني (219 - 302 هـ = 834 - 915 م) سعيد بن محمد الغساني، أبو عثمان، ويقال له ابن الحداد: مناظر، قويّ الحجة في علوم الدين واللغة. من أهل القيروان. كان كثير الرد على أهل البدع والمخالفين للسنة. واشتهر بجدله مع بعض علماء الدولة الفاطمية (العبيدية) في بدء قيامها. وله في ذلك أخبار وتصانيف. من كتبه (توضيح المشكل في القرآن) منه قطعة مخطوطة في جامع القيروان، و (معاني الأخبار - خ) قطعة منه، في القيروان أيضا، و (المجالس) وهي مناظرات في فنون من العلم، أورد منها الخشنيّ في (طبقات علماء إفريقية) أربعة، وفي الجزء الثاني (المخطوط) من رياض النفوس، للمالكي، نتف منها. و (الأمالي) و (المقالات) و (الاستواء) و (عصمة النبيين) . وكان آنس الفقهاء مجلسا وأغزرهم خبرا، مذهبه النظر والقياس والجتهاد، لا يقلد أحدا، ويقول: إنما أدخل كثيرا من الناس إلى التقليد نقص العقول ووناء الهمم. وله نظم أكثره في ابن أخ له أسر، وفي ولد له مات. قال ابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 302 بعد أن عرّفه بالمالكي المقرئ الإمام المجتهد: إلا أنه كان يحط على المالكية ويسمي المدونة (المدودة) فسبه المالكية وقاموا عليه، ثم اغتفروا له ذلك وأحبوه لما ناظر الشيعي داعي بني عبيد (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 209 وإرشاد الأريب 4: 241 وإنباه الرواة 2: 47 ونكت الهميان 158 والمخطوطات المصورة 1: 386 ونفائس المخطوطات: المجموعة الأولى. (2) معالم الإيمان 2: 202 - 215 وفيه: (لما مات سعيد، خرج البريد سحرا، يبشر أمير بني عبيد) وإنباه الرواة 2: 53 وبغية الوعاة 257 وطبقات علماء إفريقية =

المعافري

المَعَافِري (000 - بعد 400 هـ = 000 - بعد 1010 م) سعيد بن محمد المعافري القرطبي ثم السرقسطي، أبو عثمان، ويعرف بابن الحداد: عالم باللغة. أخذ عن ابن القوطية، وبسط كتابه في (الأفعال) وزاد فيه، وسماه أيضا (الأفعال - خ) في جزأين، منه نسختان إحداهما في دار الكتب المصرية، والثانية في خزانة الشيخ محمد الصادق النيفر، بتونس. قال ابن بشكوال: توفي بعد الأربعمائة، شهيدا في بعض الوقائع. وهو غير ابن الحداد سعيد بن محمد (302) السابقة ترجمته في الأعلام (1) . النَّيْسابُوري (000 - نحو 440 هـ = 000 - نحو 1048 م) سعيد بن محمد بن حسن بن حاتم، أبو رشيد النيسابورىّ: من كبار المعتزلة. من أهل نيسابور. أخذ عن قاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد، وانتهت إليه الرياسة بعده. وكانت له حلقة في نيسابور. ثم انتقل إلى الريّ وتوفي بها. له تصانيف، منها (مسائل في الخلاف بين البصريين والبغداديين - ط) في ليدن، و (ديوان الأصول) و (إعجاز القرآن - خ) غير كامل، في الطائف (2) . الكازَرُوني (727 - 785 هـ = 1327 - 1383 م) سعيد بن محمد بن مسعود، عفيف الدين، الكازروني:

_ = 148 - 151، 198 - 212 وطبقات النحويين للزبيدي 261 ورياض النفوس: الجزء الثاني، الورقة 31 ب من مخطوطة دار الكتب المصرية. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ومرآة الجنان 2: 240 وإبراهيم شبوح، في مجلة معهد المخطوطات 2: 364 والمدارك - خ. (1) الصلة لابن بشكوال 1: 212 وفهرسة ابن خير 356 ورسالة خاصة من الأستاذ أحمد المهدي بن الصادق النيفر يذكر بها أن على الورقة الأولى من نسخة والده: (كتاب الافعال. ل أبي عثمان سعيد بن محمد المعافري القرطبي ثم السرقسطي، رحمه الله) . (2) طبقات المعتزلة 116 ولسان الميزان 3: 42 وفضل الاعتزال 382 وعبيكان (1) .

سعيد العقباني

محدّث. كان مقيما في شيراز. وبها أنجز كتابه (شرح صحيح البخاري) سنة 766 وله في الحديث (مسلسلات - خ) في دار الكتب. ومن تصنيفه (المطالع المصطفوية) في شرح مشارق الأنوار للقاضي عياض (1) . سَعِيد العُقْبَاني (720 - 811 هـ = 1320 - 1408 م) سيعد بن محمد التجيبي التلمساني العقباني: قاض، فقيه مالكي، من أهل تلمسان. ولي القضاء فيها وفي بجاية ومراكش وسلا ووهران، وحمدت سيرته. نسبته إلى عقبان (قرية بالأندلس) له كتب، منها (شرح جمل الخونجي) و (العقيدة البرهانية) و (شرح الحوفية - خ) في الفرائض على مذهب مالك و (المختصر في أصول الدين - خ) اقتنيته (2) . سَعِيد السَّمَّان (1118 - 1172 هـ = 1706 - 1759 م) سعيد (أو محمد سعيد) بن محمد بن أحمد السَّمَّان: كاتب مترسل، له شعر وعناية بالتأريخ. من أهل دمشق. له (الروض النافح فيما ورد على الفتح من المدائح - خ) مجموع شعري، في برلين. وباشر تأليف كتاب في تراجم شعراء عصره، فقام برحلة من أجله، فتوفي قبل إتمامه، وبقي في المسودات، فأثبته المرادي متفرقا في كتابه سلك الدرر. وله ديوان شعر سماه (منائح الأفكار) و (ذيل نفحة الريحانة - خ) كما في بروكلمن، ونظم (المغني) في النحو، وكتب حاشية على الكامل للمبرد. وتوفي

_ (1) كشف الظنون 553 وسماه (سعيد بن مسعود بن محمد) وفي الكلام على (شرح مشارق الأنوار) سماه (سعيد بن محمد بن مسعود) ومثله في دار الكتب 1: 146 وانظر طوبقبو 2: 232 أما رواية وفاته سنة 758 فينقضها إتمامه شرح الصحيح سنة 766 وهدية 1: 391. (2) تعريف الخلف 2: 153 والبستان 106 والصادقية، الرابع من الزيتونة 402.

تقي الدين

في دمشق (1) . تَقِيّ الدِّين (1322 - 1379 هـ = 1904 - 1960 م) سعيد بن محمود تقي الدين: كاتب قصصي لبناني. من أهل بعقلين. تخرج بالجامعة الأميركية (1925) وهاجر إلى الفلبين وعاد إلى لبنان (1948) فترأس جميعة متخرجي الجامعة الأميركية (1949 - 52) ورحل إلى المكسيك (58) ومنها إلى كولومبيا حيث توفي. ونقل رفاته إلى بلده سنة (1971) له نحو عشرة كتب مطبوعة، منها (حفنة ريح) و (غابة الكافور) و (غدا تقفل المدينة) مجموعة مقالات، و (سيداتي سادتي) مجموعة خطب، و (رياح في شراعي) قدمه إلى المطبعة قبل وفاته بأيام. وأصدرت دار النهار ببيروت مجموعة كاملة لمقالاته ومؤلقاته في 6 أجزاء (2) . ابن مِسْجَح (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 704 م) سعيد بن مسجح، مولى بني جمح، أبو عثمان أو أبو عيسى: ملحّن من كبار المغنين. كان أسود، من أهل مكة. رحل إلى الشام، فأخذ ألحان الروم، وانتقل إلى فارس، فنقل غناءها إلى غناء العرب، وعاد إلى الحجاز، فأهمل ما لم يستسغه من النبرات والنغم في عناءي الفرس والروم، وجعل لنفسه مذهبا في التلحين تبعه فيه الناس من بعد. وكان من تلاميذه ابن سريج والغريض (3) . الأَخْفَش الأَوْسَط (000 - 215 هـ = 000 - 830 م) سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، أبو الحسن، المعروف بالاخفش الاوسط:

_ (1) سلك الدرر 2: 141 - 149 و Broc 2:363 (282) S. 2:391: وسماه محمد سعيد. (2) الإذاعة السعودية، شوال 1379 والحياة 10 أيار 1971 والدراسة 3: 227. (3) الأغاني، طبعة دار الكتب 3: 276.

الهذلي

نحوي، عالم باللغة والأدب، من أهل بلخ. سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبويه. وصنف كتبا، منها (تفسير معاني القرآن - خ) و (شرح أبيات المعاني - خ) و (الاشتقاق) و (معاني الشعر) و (كتاب الملوك) و (القوافي - خ) في دار الكتب مصورا عن حسين شلبي (330 أدبيات) وزاد في العروض بحر (الخبب) وكان الخليل قد جعل البحور خمسة عشر فأصبحت ستة عشر (1) . الهُذَلي (000 - نحو 110 هـ = 000 - نحو 728 م) سعيد بن مسعود الهذلي، أبو عبد الرحمن، أو أبو مسعود: من كبار المغنين، من أهل مكة. كان نقاشا يصنع البرم من حجارة أبي قبيس (بمكة) فإذا أقبل المساء رفع صوته بالغناء، فيتسارع إليه فتيان قريش وغيرهم، فيساعدونه في تقطيع الحجارة ويحدرونها عن الجبل، وينزل معهم فيغنيهم. وسمعه الحارث ابن خالد المخزومي، وكان أمير مكة، فطرح عليه مقطعات من الخزّ. وتزوج بابنة (ابن سريج) أشهر المغنين في عصره، فأخذ عنها غناء أبيها. وكان يقترح عليه الغناء بالأبيات من الشعر، فيضع لها اللحن ارتجالا، ويغنّيها (2) . سَعِيد الماغُوسي (950 - بعد 1016 هـ = 1543 - بعد 1607 م) سعيد بن مسعود الماغوسي، ويعرف ب أبي جمعة (أو ابن أبي جمعة) الصنهاجي:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 208 وإنباه الرواة 2: 36 وفهرست ابن النديم: المقالة الثانية. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 95 ومعجم الأدباء طبعة دار المأمون 11: 224 وبغية الوعاة 258 ومرآة الجنان 2: 61 ونزهة الالبا 184 وعرفه الزبيدي، في طبقات النحويين - خ. بالأخفش الصغير، وقال: قرأ عليه الكسائي كتاب سيبويه. والمخطوطات المصورة 1: 416. (2) الأغاني، طبعة دار الكتب 5: 65 - 68.

سعيد بن مسلط

فاضل من أهل مراكش. له تصانيف، منها (شرح لامية العرب - خ) سماه (إتحاف ذوي الأرب بمقاصد لامية العرب) 168 ورقة في الأحمدية بتونس (4767) ومنه نسخة جميلة بخط مغربي مشكول في خزانة الرباط (117 جلاوي) أمره المنصور السَّعْدي (أحمد بن محمد 1012) بشرح (درر السمط في مناقب السبط) لابن الأبار، فوضع له شرحا سماه (نظم الفرائد الغرر في سلك فصول الدرر) وله (إيضاح المبهم من لامية العجم - خ) في مجلد اقتنيته. جاء في طرة الصفحة الأولى منه أنه (للإمام ابن أَبي جمعة الصنهاجي) وجاء في خاتمته ما نصه: (يقول مؤلفه الفقير إلى رحمة ربه، العائذ بعفوه من سوء كسبه، أبو جمعة سعيد بن مسعود الصنهاجي ثم المراكشي) ولم يذكر (الماغُوسي) ؟ (1) . سَعِيد بن مُسْلَط (000 - 1242 هـ = 000 - 1826 م) سعيد بن مسلط الناجحي المغيدي: أمير من آل ناجح من بني مغيد (إحدى قبائل عسير السراة) ولد في قرية السّقا (وأهلها يقولون اسقا، باللهجة اليمانية) في عسير، ونشأ يزرع ويفلح. وتأثر بدعوة التدين السلفية (دعوة محمد بن عبد الوهاب) التي نشرها في عسير محمد بن عمر المتحمي (أبو نقطة) وفي أيام سعيد استولى الشريف محمد بن عون على بلاد عسير، واتصل سعيد بنائبه الشريف هزاع بن عون وتزوج هزاع أختا له اسمها حليمة. والتف حوله أهل قريته وآل ناجح وبنو مغيد. ولحقت به إهانة من محمد بن عون، فاتفق رؤساء جماعته على إخراج الأشراف من بلادهم. وهاجموا بلدة (طبب) وفيها حامية الشريف يقودها هزاع، وقاتلوها فصالحتهم الحامية على أن تخرج من طبب، فدمروا معقلها

_ (1) اليواقيت الثمينة 161 والأحمدية 13.

سعيد بن المسيب

وجعلوا مقر الحركة قرية (السقا) . وجرد محمد بن عون، جيشا لضربهم سنة 1238 بقيادة شريف اسمه (راجح) فقاتله سعيد على مقربة من وادي عتود وقتله وأرسل محمد علي باشا (والي مصر) فيالق لقتال سعيد بقيادة ابن عون وأحمد باشا محافظ الحجاز، سنة 1239 فاشتبك سعيد معهم في (ذي أمسنوم) شرقي طبب. وانخذل سعيد، فدخلوا طبب. ثم تجدد القتال، فتمكن سعيد من إخراج محمد بن عون ومن معه صلحا من بلاد عسير. ودام الصلح إلى سنة 1240 ونقضه زحف جديد قام به ابن عون علي العسيريين، ونشبت المعركة في بلاد (شهران) وانتهت بانكسار ابن عون، واستقر سعيد بن مسلط في إمارة عسير، مستقلا إلى أن توفي. ومدة حكمه ثلاثة أعوام ونحو تسعة أشهر (1) . سَعِيد بن المُسَيَّب (13 - 94 هـ = 634 - 713 م) سعيد بن المسيّب بن حزن بن أبي وهب المخزومي القرشي، أبو محمد: سيد التابعين، وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة. جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع، وكان يعيش من التجارة بالزيت، لا يأخذ عطاءا. وكان أحفظ الناس لأحكام عمر ابن الخطاب وأقضيته، حتى سمي راوية عمر. توفي بالمدينة (2) . ابن كَمُّونة (000 - 683 هـ = 000 - 1284 م) سعد بن منصور بن سعد بن الحسن بن هبة الله، عز الدولة ابن كمونة: كيميائي، له اشتغال بالمنطق والحكمة. من أهل بغداد. وفاته بالحلة. من كتبه (تذكرة في الكيمياء) و (شرح تلويحات السهروردي

_ (1) تاريخ عسير، للنعمي 171 - 175 وفيه أن الّذي خلفه في الإمارة ابن عمه الأَمِير عليّ بن مجثّل المغيدي. (2) طبقات ابن سعد 5: 88 والوفيات 1: 206 وصفة الصفوة 2: 44 وحلية الأولياء 2: 161.

سعيد بن نجاح

في الحكمة - خ) في شستربتي (3598) و (تنقيح الأبحاث في البحث عن الملل الثلاث - خ) بيعت النسخة منه بمصر، وكتاب في (المنطق والطبيعي مع الحكمة الجديدة - خ) في استمبول، و (اللمعة الجوينية - خ) في الحكمة، ألفه برسم خزانة الجويني. منه نسخة في الخزانة الغروية، بخطه، أشار في نهايتها إلى أنه فرغ من تصنيفه سنة 679 (1) . سَعِيد بن نَجَاح (000 - 481 هـ = 000 - 1088 م) سعيد (الأحول) بن نجاح، الحبشي: ثاني أمراء الدولة النجاحية في زبيد. قتل أبوه سنة 452 (2) بسمّ دسه له علي بن محمد الصليحي، وخاف سعيد فتوارى، إلى أن علم بسفر الصليحي إلى الحج أو إلى مصر، لزيارة العبيدي، فكتب سعيد إلى أخ له اسمه جياش (3) كان قد فر أيضا وأقام يجمع عبيدا وأنصارا، فجاءه جياش بمن معه، ومضوا إلى جهة المهجم حيث أناخ الصليحي، فدخلوا في غمار الناس. وقتلوا عليا الصليحي وكثيرا ممن معه واستولوا على خزائنه وذخائره وخيله وكان ذلك سنة 459 وكانت (الحرة) أسماء بنت شهاب (4) زوجة الصليحي، معه، فأسرها الأحول، وجعل رأس زوجها أمام هودجها وسار إلى زبيد، فدخلها دخولا معظما (كما يقول مؤرخوه) وعاد إلى بني نجاح ملك تهامة، بأسرها. واستمر السلطان سعيد إلى أن قتله الصليحيون على أبواب (حصن الشعر) (5) .

_ (1) كشف الظنون 495 وهدية العارفين 1: 385 ومذكرات الميمني - خ. وطوبقبو 3: 654 وتلخيص مجمع الآداب 1: 159 - 161 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 22 وتذكرة النوادر 144، 145 والذريعة 16: 305 و 18: 351 وفيه: (وفاته في كشف الظنون سنة 676 وهو غلط، والصواب 683 كما في الحوادث الجامعة) واستدل على صحة هذا بما جاء في مخطوطة (اللمعة) . (2) و (3) و (4) انظر الأعلام. (5) غاية الأماني في أخبار القطر اليماني 253 - 272 وبهجة الزمن 63 وانظر أنباء الزمن في تاريخ اليمن -

الناعطي

النَّاعِطي (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) سعيد بن نمران بن نمر، الهمدانيّ، ثم الناعطي: تابعيّ، كان سيد همدان. شهد اليرموك، واستكتبه علي بن أبي طالب. ثم ضمّه إلى عبيد الله بن العباس حين ولاه اليمن. ولما صار الأمر إلى معاوية جاءه، مستشفعا بحمزة بن مالك الهَمْداني، فخلى معاوية سبيله. فرحل إلى جرجان، واختط فيها دورا وضياعا. قال ابن عساكر: ثم أقامه مصعب بن الزبير قاضيا على الكوفة (1) . سعيد نمد پوش = طاهر بن قاسم بعد 771 الأُشْنانْداني (000 - 256 هـ = 000 - 870 م) سعيد بن هارون الأشنانداني، أبو عثمان: لغويّ من العلماء بالأدب، من أهل بغداد. سكن البصرة. ولقيه بها ابن دريد. نسبته إلى (أشناندان) موضع الأشنان (بالفارسية) له كتاب (معاني الشعر- ط) و (الأبيات الفريدة) (2) . الخالِدي (000 - 371 هـ = 000 - 981 م) سعيد بن هاشم بن وعلة بن عرام، من بني عبد القيس، أبو عثمان الخالديّ: شاعر، أديب، اشتهر هو وأخوه (محمد) الآتية ترجمته، بالخالديّين، وكانا آية في الحفظ والبديهة، يتهمهما شعراء

_ خ: حوادث سنة 481 والمخلاف السليماني 1: 116، 123 وفيه مقتله سنة 482 كما في بعض المصادر الأخرى. (1) تهذيب ابن عساكر 6: 177 والمحبر 377 وفي الإصابة، الترجمة 3679 (أراد مصعب أن يوليه القضاء فمنعه أخوه وكتب إليه: إنه من أصحاب عليّ) . (2) ابن النديم 60 وبغية الوعاة 258 واللباب 1: 53 وإنباه الرواة 4: 145 ولم يذكروا وفاته وذكرت في هدية العارفين 1: 388 وكشف الظنون 1729 وفي التيمورية 3: 17 وفاته سنة 288؟.

ابن هبة الله

عصرهما بسرقة شعرهم. وأورد الثعالبي (في اليتيمة) قصائد لأحد معاصريهما في هذا المعنى. وقال ابن النديم: (كانا إذا استحسنا شيئا غصباه صاحبه، حيا أو ميتا، لا عجزا منهما عن قول الشعر، ولكن كذا كانت طباعهما!) وهما من أهل (الخالدية) من قرى الموصل، ونسبتهما إليها، وقيل: نسبتهما إلى جدّ لهما اسمه خالد (ابن منبّه، أو ابن عبد القيس، أو ابن عبد عنبسة، على اختلاف الروايات) وعرّفهما الزبيدي (في التاج) بالموصليّين. وقال ياقوت (في معجم الأدباء) : كانا أديبي (البصرة) وشاعريها في وقتهما. ول أبي عثمان هذا (ديوان شعر - ط) واشتركا في تصنيف كتب، منها (الأشباه والنظائر، من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين - ط) يعرف بحماسة المحدَثين أو (حماسة الخالديّين) وجمعا مختارات مما قيل فيهما، في كتاب (التحف والهدايا - ط) ومن كتبهما (أخبار أبي تمام ومحاسن شعره) و (أخبار الموصل) و (اختيار شعر ابن الرومي) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر مسلم بن الوليد) (1) . ابن هِبَة الله (436 - 495 هـ = 1045 - 1101 م) سعيد بن هبة الله بن الحسين، أبو الحسن: طبيب متميز، واسع الاطلاع، من أهل بغداد. خدم المُقْتَدِي بأَمْر الله، وولده المستظهر باللَّه (العباسيين) وألف كتبا في الطب والفلسفة والمنطق، منها (المغني في تدبير الأمراض - خ) في استمبول، وشستربتي (3978) و (الإقناع) في الطب، و (الحدود والفروق - خ)

_ (1) فهرست ابن النديم 240 وتاج العروس: مادة خلد. واليتيمة 1: 471 وفوات الوفيات 1: 170 واللباب 1: 339 والفهرس التمهيدي 274 و 297 ومعجم البلدان لياقوت: في الكلام على الخالدية. ومعجم الأدباء لياقوت 11: 208 طبعة دار المأمون، وفيه اسم صاحب الترجمة (سعد بن هشام بن سعيد) وفي هامشه نقلا عن الوافي بالوفيات للصفدي، الجزء الرابع، القسم الثاني، هو (سعد بن هاشم بن سعيد) .

القطب الراوندي

رسالة في الفلسفة، و (التلخيص النظامي) و (خلق الإنسان) و (اليرقان) وكان يتولى مداواة المرضى في البيمارستان العضدي (1) القُطْب الرَّاوَنْدي (000 - 573 هـ = 000 - 1187 م) سعيد بن هبة الله بن الحسن الراونديّ، أبو الحسن، قطب الدين: باحث إمامي، توفي ببلدة (قم) وقبره بها. له كتب، منها (الخرايج والجرايح - ط) في المعجزات النبويّة وكرامات الأئمة الاثني عشر وغير ذلك، وشرح نهج البلاغة سماه (منهاج البراعة - خ) الجزء الثاني منه، في شستربتي (3059) و (قصص الأنبياء) (2) . سَعِيد بن هِشَام (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 748 م) سعيد بن هشام بن عبد الملك بن مروان: أمير أمويّ، من بني مروان. ولد ونشأ بدمشق، وولي بعض المغازي في خلافة أبيه. وغزا الصائفة سنة 111هـ فبلغ قيسارية. ثم كان مع أخيه سليمان حين خلع مروان بن محمد (سنة 127 هـ وتحصن بحمص، فصالح مروان أهل حمص على أن يسلموا إليه سعيدا وابنين له، فسلموهم، فأمر مروان بحبس سعيد في حرّان. ثم قتل بها (3) . سَعِيد بن وَهْب (000 - 208 هـ = 000 - 823 م) سعيد بن وهب البصري، أبو عثمان، مولى بني سامة بن لؤيّ: شاعر، اشتهر بالخلاعة والمجون. أكثر شعره في الغزل

_ (1) طبقات الأطباء 1: 254 والفهرس التمهيدي 457 وهدية العارفين 1: 390 وطوبقيو 3: 833 وهو فيه: سعيد بن هبة الله بن (الحسن) . (2) سفينة البحار للقمي 2: 437 ومجلة المجمع العلمي العربي 24: 99 ثم 25: 306 والذريعة 7: 145 وهدية العارفين 1: 392. (3) تهذيب ابن عساكر 6: 178 وابن الأثير 5: 58 و 124.

سعية بن غريض

والخمر. ولد ونشأ بالبصرة، وانتقل إلى بغداد، وتقدم عند البرامكة. وكان صديقا ل أبي العتاهية. وتاب في كبره وتنسك وحج ماشيا. ومات ببغداد، فحضر الفضل بن الربيع جنازته ودفنه (1) سعية بن غريض (000 - 000 = 000 - 000) سعية بن غريض بن عادياء الأزدي: شاعر جاهلي يهودي. هو أخو السموأل. له أخبار وأشعار كانت مما يغنى به. ومن المصادفات أن أكثرها يتصل بالمال كما هي طبيعة اليهود. وكان معاوية يتمثل ببعض شعره (2) . سغ السُّغْدي = علي بن الحسين 461 السِّغْناقي = الحسين بن علي 711 سف السَّفَّاح = عبد الله بن محمد 136 ابن السَّفَّاح = محمد بن عبد الله 149 ابن بُكَيْر (000 - بعد 71 هـ = 000 - بعد 690 م) السفاح بن بكير بن معدان اليربوعي: شاعر روى له صاحب (المفضليات) قصيدة في رثاء يحيى بن شداد بن ثعلبة، من بني يربوع. وكان يحيى مع مصعب بن الزبير في اليوم الّذي قتل فيه. وأدرك مصعب أنه مقتول فقال له: انصرف فما لقتلك معنى، فقال: والله لا تحدث الناس أني رغبت عن مصرعك. ومازال يدافع عنه حتى قتل معه، فرثاه صاحب الترجمته لوفائه (3) .

_ (1) تاريخ بغداد 9: 73 والموشح 258 والنجوم الزاهرة 2: 188. (2) الأغاني طبعة الدار 22: 122 - 125. (3) شرح اختيارات المفضل 1361 - 66.

سفيان بن أرحب

السَّفّاريني = محمد بن أحمد 1188 السَّفَاقُسي = إبراهيم بن محمد 742 السفرجلاني = إبراهيم بن محمد 1112 السَّفرجلاني = عبد الرحمن بن عمر (1150) السَّفَرْجَلَاني = مصطفى بن محمد 1179 السَّفَرْجَلَاني = أمين بن محمد خليل (1335) السَّفْطي = رمضان بن صالح 1158 السَّفْطي = مصطفى السّفطي 1327 أبو سفيان الهاشمي = المغيرة بن الحارث (20) أَبُو سُفْيان = صخر بن حرب 31 ابن أَبي سُفْيان = عتبة بن أبي سفيان ابن سُفْيَان = محمد بن سفيان 415 سُفْيَان بن أَرْحَب (000 - 000 = 000 - 000) سفيان بن أرحب (واسمه مُرة) بن الدّعام الهمدانيّ، من بكيل: جدّ جاهلي يماني. بنوه بطون كثيرة من أرحب، أتى الهمدانيّ على بيانها. وإليه نسبة (بلاد سفيان) في اليمن (1) . سُفْيان الثَّوري (97 - 161 هـ = 716 - 778 م) سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، من بني ثور بن عبد مناة، من مضر، أبو عبد الله: أمير المؤمنين في الحديث. كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى. ولد ونشأ في الكوفة، وراوده المنصور العباسي على أن يلي الحكم، فأبى. وخرج من الكوفة (سنة 144 هـ فسكن مكة والمدينة. ثم طلبه المهدي، فتوارى. وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا. له من الكتب (الجامع الكبير) و (الجامع الصغير) كلاهما في الحديث، وكتاب في

_ (1) الإكليل 10: 218 - 237.

سفيان بن عوف

(الفرائض) وكان آية في الحفظ. من كلامه: ما حفظت شيئا. فنسيته. ولابن الجوزي كتاب في مناقبه (1) . سُفْيان بن عوف (000 - 52 هـ = 000 - 672 م) سفيان بن عوف الأَزدي الغامدي: قائد، صحابي، من الشجعان الأبطال. كان مع أبي عُبَيْدَة ابن الجَرَّاح بالشام حين افتتحت، وولاه معاوية الصائفتين، فظفر واشتهر. ثم سيره بجيش إلى بلاد الروم فأوغل فيها إلى أن بلغ أبواب القسطنطينية، فتوفي في مكان يسمى (الرنداق) قال ابن عساكر: لما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أمصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه، فبكى الناس عليه في كل مسجد. وكان معاوية بعد ذلك إذا رأى في الصوائف خللا قال: واسفياناه، لاسفيان لي! (2) . سُفْيَان بن عُيَيْنَة (107 - 198 هـ = 725 - 814 م) سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي الكوفي، أبو محمد: محدّث الحرم المكيّ. من الموالي. ولد بالكوفة، وسكن مكة وتوفي بها. كان حافظا ثقة، واسع العلم كبير القدر، قال الشافعيّ: لولا مالك

_ (1) دول الإسلام 1: 84 وابن النديم 1: 225 وابن خلكان 1: 210 والجواهر المضية 1: 250 وطبقات ابن سعد 6: 257 والمعارف 217 وحلية الأولياء 6: 356 ثم 7: 3 وتهذيب التهذيب 4: 111 - 115 وذيل المذيل 105 وتاريخ بغداد 9: 151 وصيد الخاطر 175. (2) الإصابة، الترجمة 3323 ومروج الذهب، طبعة باريس 5: 62 وهو فيه (العامري) تصحيف الغامدي. وجمهرة الأنساب 357 وفيه نسبه. والنجوم الزاهرة 1: 134 وفيه أن غزوة القسطنطينية كانت سنة 49 هـ والكامل لابن الأثير 3: 194 وهو فيه (الأسدي) وقد ذكرنا في ترجمة (الأزد) أن النسبة إليه أزدي، وأسدي، بسكون السين. وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 262 وعرفه بأمير الصوائف. وتهذيب ابن عساكر6: 181 وفيه: (كان سفيان لا يجيز في العرض رجلا إلا بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومبضع ومقود وسكة حديد) .

سفيان بن وهب

وسفيان لذهب علم الحجاز. وكان أعور. وحج سبعين سنة. قال علي بن حرب: كنت أحبّ أنّ لي جارية في غنج ابن عيينة إذا حدّث! له (الجامع) في الحديث، وكتاب في (التفسير) (1) . سُفْيَان بن وَهْب (000 - 82 هـ = 000 - 701 م) سفيان بن وهب الخولانيّ، أبو اليمن: صحابي، من الأمراء. حج مع النبي صلّى الله عليه وسلم حجة الوداع، وشهد فتح مصر، وغزا إفريقية سنة 60هـ أميرا لعبد العزيز بن مروان، ثم دخلها سنة 78هـ وتوفي فيها (2) . السُّفْياني = علي بن عبد الله 198 سق السَّقَّا = إبراهيم بن علي 1298 السَّقَّا = حسن بن محمد 1326 السَّقَّاف = علي بن أبي بكر 895 السَّقَّاف = أبو بكر بن سالم 992 السَّقَّاف = عمر بن سقاف 1216 السَّقَّاف = إسحاق بن عقيل 1272 السَّقَّاف = عبد الرحمن بن علي 1292 السَّقَّاف = شيخان بن علي 1313 السَّقَّاف = علوي بن أحمد 1335 السَّقَّاف = محمد بن حامد 1338 السَّقَّاف = أبو بكر بن عبد الرحمن 1341 السَّقَّاف = أحمد بن عبد الرحمن 1357 السَّقَّافي = جعفر بن محمد 1182 السَّقَطِي = سريّ بن المغلس 253 السَّقَطِي = هبة الله بن المبارك 509

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 242 والرسالة المستطرفة 31 وصفة الصفوة 2: 130وابن خلكان 1: 210 وميزان الاعتدال 1: 397 وحلية الأولياء 7: 270 وذيل المذيل 108 والشعراني 1: 40 وتاريخ بغداد 9: 174. (2) معالم الإيمان 1: 120 والإصابة، الترجمة 3325.

سك

ابن سقلاب (المقدسي) = يعقوب بن سقلاب 625 السُّقَيْفي = يوسف بن أبي الفتح 1056 سك السَّكَاكي = يوسف بن أبي بكر 626 السَّكَاكِيني = محمد بن أبي بكر 721 السَّكَاكِيني = خليل بن قسطندي السُّكْتاني = عيسى بن عبد الرحمن 1062 السكتواري (شيخ التربة) = علي دده ابن سُكَّرة (الشاعر) = محمد بن عبد الله (385) ابن سُكَّرة = حسين بن محمد 514 السُّكَّري = محمد بن ميمون 167 السُّكَّري (ابو سعيد) = الحسن بن الحسين 275 السُّكَّري = عبد الله بن درويش 1329 السَّكْسَك (000 - 000 = 000 - 000) 1 - سكسك بن أشرس بن كندة: جدّ جاهلي يماني. يقال لبنيه (السّكاسك) والواحد (سكسكي) بفتح السينين، أو بفتح الأولى وكسر الثانية. كان منهم في الشام واليمامة (1) . 2 - سكسك بن وائل بن حمير، من قحطان: ملك يماني، من قدمائهم. كان يقال له (مقعقع العمد) وكان إذا غلب على من ناوأه هدم بناءه وأحرق آثاره. ولي بعد أبيه، فأخضع أهل الفتن، وغزا، ومات بالعراق، فحمل إلى اليمن (2) . السكسكي = قيس بن معدى كرب ابن السَّكَن = سعيد بن عثمان 353 السِّكَنْدَري = أحمد بن محمد 683 السِّكَنْدَري = محمد بن أحمد 981

_ (1) جمهرة الأنساب 405 واللباب 1: 549. (2) التيجان 57 والإكليل، طبعة برنستن، 8: 181 وسبائك الذهب 16.

السكون

السِّكَنْدَري = أحمد بن علي 1357 السَّكُون (000 - 000 = 000 - 000) السكون بن أشرس بن كندة (واسمه ثور) من كهلان: جدّ جاهلي، بنوه بطن من كندة، يقال لهم (السّكون) و (بنو السكون) كانت لهم رياسة في (دومة الجندل) ومنهم (التجيبيون) في الأندلس (1) . السَّكُوني = عمر بن محمد 717 سكيَاپارِلِّي = تشيلستينو ابن السِكِّيت = يعقوب بن إسحاق 244 السَّيِّدة سُكَيْنَة (000 - 117 هـ = 000 - 735 م) سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب: نبيلة شاعرة كريمة، من أجمل النساء وأطيبهن نفسا. كانت سيدة نساء عصرها، تجالس الأجلة من قريش، وتجمع إليها الشعراء فيجلسون بحيث تراهم ولا يرونها، وتسمع كلامهم فتفاضل بينهم وتناقشهم وتجيزهم. دخلت على هشام (الخليفة) وسألته عمامته ومطرفه ومنطقته، فأعطاها ذلك. وقال أحد معاصريها: أتيتها. وإذا ببابها جرير والفرزدق وجميل وكثير، فأمرت لكل واحد بألف درهم. تزوجها مصعب بن الزبير، وقتل، فتزوجها عبد الله بن عثمان بن عبد الله، فمات عنها، وتزوجها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان، فأمره سليمان بن عبد الملك بطلاقها، تشاؤما من موت أزواجها، ففعل. أخبارها كثيرة. وكانت إقامتها ووفاتها بالمدينة. وكانت أجمل الناس شعرا، تصفف جمتها تصفيفا لم ير أحسن منه، و (الطرة السكينية) منسوبة إليها. ولعبد الرزاق المقرم كتاب (السيدة سكينة - ط) ولأمين عبد الحسيب سالم

_ (1) نهاية الأرب 52 و 331 وجمهرة الأنساب 403 واللباب 1: 550.

سل

(مناقب السيدة السكينة - ط) (1) . سل سلّ = كنن إدورد بعد 1323 سلار = حمزة بن عبد العزيز 463 ابن سَلَّام = القاسم بن سلاَّم 224 ابن سَلَّام = محمد بن سلام 232 القابِسِي (000 - 554 هـ = 000 - 1159 م) سلّام (بالتشديد) بن أبي بكر بن فرحان القابسي: شاعر كان وزيرا للأمير مدافع بن رشيد (أمير قابس) واشتهر بقصيدة أورد معظمها صاحب (خريدة القصر) ، تدل على شاعرية قوية. وقتل يوم خروج الأمير مدافع من قابس واستيلاء المصامدة عليها بعسكر عبد المؤمن ابن علي الكومي (2) . الباهلي (000 - بعد 839 هـ = 000 - بعد 1435 م) سلام به عبد الله بن سلام، أبو الحسن الإشبيلي الباهلي: أديب أندلسي الأصل، من إشبيلية. صنف (الذخائر والأعلاق في أدب النفوس ومكارم الأخلاق - ط) فرغ من تصنيفه في ذي العقدة 839 (3) . المَلِك العَادِل (670 - 690 هـ = 1271 - 1291 م) سلامش بن بيبرس البندقداري، سيف الدين، الملقب بالملك العادل ابن الملك الظاهر:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 211 وفيه: (قيل اسمها آمنة، وقيل أمينة، وقيل أميمة، وسكينة لقب لقبتها به أمها الرباب ابنة امرئ القيس بن عدي) . وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع. ونسب قريش 59 وطبقات ابن سعد 8: 348 والمحبر 438 ومصارع العشاق 272 وخطط مبارك 2: 60 والدر المنثور 244 وفهرس دار الكتب 8: 252. (2) خريدة القصر قسم شعراء المغرب، طبعة تونس 1: 57. (3) كشف 822 وهدية 1: 393 وسركيس 522 قلت: وفي (المغرب في حلى المغرب 434) أن كتاب الذخائر والأعلاق هو من تأليف أبي الحسن سلام بن سلام بالتخفيف - كان أبوه من وزراء المعتمد بن عباد؟.

سلامة بن جندل

من ملوك دولة المماليك بمصر والشام. بويع بالسلطنة - بمصر - بعد خلع أخيه الملك السعيد (سنة 678 هـ وكان عمره لما تسلطن سبع سنوات ونصفا. ويعرف بابن البدوية. وضربت السكة باسمه. وقام بتدبير مملكته قلاوون الألفي. وكان يخطب لهما على المنابر. فلم يلبث قلاوون أن اعتقل أنصار (سلامش) من أمراء الدولة الظاهرية، وسجنهم في الإسكندرية، وأعلن خلع العادل (سلامش) في السنة نفسها (فكانت مدة سلطنته الاسمية خمسة أشهر وأياما) وأرسله إلى قلعة الكرك، فنشأ بها. وظل إلى أن نقله الملك الأشرف خليل بن قلاوون إلى القسطنطينية؟، مخافة فتنته، فتوفي فيها. وصبرته أمه في تابوت وحملته معها إلى القاهرة. ودفن بالقرافة (1) . ابن سَلَامَة = هبة الله بن سلامة 410 سَلَامَة بن جَنْدَل (000 - نحو 23 ق هـ = 000 - نحو 600 م) سلامة بن جندل بن عبد عمرو، من بني كعب بن سعد التميمي، أبو مالك: شاعر جاهلي، من الفرسان. من أهل الحجاز. في شعره حكمة وجودة. يعد في طبقة المتلمس. وهو من وُصّاف الخيل. له (ديوان شعر - ط) صغير، رواه الأصمعي. وأكثر المؤرخين على إنه (جاهلي قديم) مع أنهم يذكرون معاصرته لعمرو بن كلثوم (2) . سَلَامَة حِجَازي (1268 - 1335 هـ = 1852 - 1917 م) سلامة حجازي: المؤسس المصري

_ (1) ابن إياس 1: 114 و 128 والسلوك للمقريزي 1: 776 والنجوم الزاهرة 7: 286 والنهج السديد فيما بعد تاريخ ابن العميد 471. (2) خزانة البغدادي 2: 86 وشعراء النصرانية 486 وسمط اللآلي 49 و 454 ومعجم المطبوعات 1037 والشعر والشعراء 87.

سلامة بنت عامر

الاول جوقة تمثيلية في مصر. ومن كبار المغنين. ولد بالإسكندرية، واشتهر بحسن صوته. وأنشأ فرقة للتمثيل زار بها شمالي إفريقية وسورية وعرض بعض (رواياته) في دمشق وغيرها. وتوفي بالقاهرة ولجورج طنوس، كتاب (الشيخ سلامة الحجازي - ط) في ترجمته وأقوال الشعراء والأدباء في رثائه (1) . سَلَامَة بنت عامِر (000 - 000 = 000 - 000) سلامة بنت عامر بن كعب بن حلان، من بني غنيّ، من عدنان: أمّ جاهلية. ينسب إليه عتريف وعبيد ومالك، أبناؤها من زوجها سعد بن عوف بن كعب بن حلان (2) . الأَنْبَاري (503 - 590 هـ = 1110 - 1194 م) سلامة بن عبد الباقي بن سلامة، أبو الخير، الأنباري: أديب، عالم بالقراآت، من أهل الأنبار. سكن مصر، ومات بها.

_ (1) منير الحسامي، في مجلة منيرفا - ببيروت - كانون الأول 1924 وعبد الفتاح الفيشاوي، في مجلة صوت الشرق - بالقاهرة - أكتوبر 1953. (2) نهاية الأرب 239 وهي فيه (من القحطانية) وصححناه بما في جمهرة الأنساب 233 و 236 وبما في التاج 10: 272 من أن (غنيا) من قيس عيلان، وهم عدنانيون.

سلامة بن عبد الوهاب

وكان ضريرا. له (شرح مقامات الحريري - خ) في دار الكتب (1) . سَلَامَة بن عبد الوهاب (000 - نحو 425 هـ = 000 - نحو 1034 م) سلامة بن عبد الوهاب السامري، أبو الخير: من أركان الدعوة الباطنية الدرزية. كان في أيام الحاكم بأمر الله، ومن رجاله. واتصل بحمزة بن علي (راجع ترجمته) وساعده على استمرار نشر الدعوة، بعد ما يسمونه (غيبة الحاكم) . وهو عند الدروز من (الحدود الخمسة) يكنون عنه بالجناح الأيمن، ويلقبونه بالمصطفى، والوزير الرابع. ومن ألقابه في كتب الدين عندهم (الباب السابق) و (باب حجة القائم) و (الباب الأعظم) . الكَفَرْطابي (000 - 534 هـ = 000 - 1139 م) سلامة بن غيّاض بن أحمد، أبو الخير، الكفرطابي: عالم بالعربية. زار مصر وبغداد وإيران. ومات بحلب. نسبته إلى (كفرطاب) بين المعرة وحلب. من كتبه (التذكرة) في النحو، عشر مجلدات، و (ما تلحن فيه العامة) ورسالة في (فضل العربية والحضّ على تعليمها) رآها القفطي بخطه (2) . سَلَّامَة (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 748 م) سلامة القسّ: مغنية شاعرة، من مولدات المدينة. نشأت بها، وأخذت الغناء عن معبد وطبقته، فمهرت في الغناء، وحذقت الضرب على الأوتار، وقالت الشعر الكثير. وشغف بها عبد الرحمن بن

_ (1) إرشاد الأريب 4: 245 وبغية الوعاة 259 ونكت الهميان 160 ودار الكتب 7: 173. (2) إنباه الرواة 2: 67 وإرشاد الأريب 4: 245 وبغية الوعاة 259 ووفاته في الأخيرين سنة 533 هـ

سلامة بن مبارك

أبي عمار الجشمي (من قراء مكة) الملقب بالقسّ لكثرة عبادته، وكان تابعيا، فنسبت إليه وغلب عليها لقبه. وسمع بها يزيد بن عبد الملك، فاشتراها - قيل بعشرين ألف دينار - فانتقلت إلى دمشق، وبقيت عنده إلى أن توفي. ولها شعر في رثائه. وكان يقدم عليها حبابة. وأدركت سلّامة مقتل الوليد بن يزيد (1) . سَلَامَة بن مُبَارَك (000 - نحو 530 هـ = 000 - نحو 1135 م) سلامة بن مبارك بن رحمون بن موسى: طبيب مصريّ. اطلع على كتب جالينوس واشتغل بالمنطق والعلوم الحكمية. وصنف كتبا، منها (نظام الموجودات) ومقالة في (العلم الإلهي) ومقالة في (خصب أبدان النساء بمصر عند تناهي الشباب) (2) . سَلامة مُوسى (1304 - 1378 هـ = 1887 - 1958 م) سلامة موسى القبطي المصري: كاتب مضطرب الاتجاه والتفكير. ولد في قرية كفر العفي بقرب الزقازيق. وتعلم بالزقازيق وباريس ولندن. ودعا إلى الفرعونية. وشارك في تأسيس حزب اشتراكي، لم يلبث أن حله الإنجليز واعتقلوه وسجنوه مدة. وجحد الديانات في شبابه وعاد إلى الكنيسة في سن الأربعين، وأصدر مجلة (المستقبل) قبل الحرب العامة الأولى وتعطلت بسبب الحرب. وعمل في التدريس ثم رأس تحرير مجلة الهلال وكل شئ، حتى عام 1927 وقام بحملة على الصحافة اللبنانية بمصر، فنشرت دار الهلال رسائل بخطه تثبت أنه كان عينا عليها لحكومة صدقي. وصنف وترجم ما يزيد على 40 كتابا، طبعت

_ (1) الأغاني، طبعة دار الكتب 8: 334 والدر المنثور 250 وأعلام النساء 2: 626 والتاج: مادة سلم. (2) طبقات الأطباء 2: 106.

كلها. منها (حرية الفكر وأبطالها في التاريخ) و (نظرية التطور وأصل الإنسان) و (غاندي والحركة الهندية) و (أشهر قصص الحب التاريخية) و (التجديد في الأدب الإنجليزي الحديث) و (اليوم والغد) مقالات من إنشائه. و (التثقيف الذاتي) و (فن الحياة) و (العقل الباطن أو مكنونات النفس) و (المرأة ليست لعبة الرجل) و (تاريخ الفنون وأشهر الصور) وجمع الناشرون مقالات له، بعضها مترجم، في كتب منها (اليوم والغد) و (مختارات سلامة موسى) و (في الحياة والأدب) . وكتب في مجلات وصحف متعددة لم يكن يستقر في الانقطاع إلى إحداها، إلى أن مات في أحد مستشفيات القاهرة. وكان كثير التجني على كتب التراث العربيّ، يناصر بدعة الكتابة بالحرف اللاتيني (1) . السَّلَامي = عبد الله بن موسى 374 السَّلَامي (الشاعر) = محمد بن عبد الله (393) السَّلَامي = محمَّد بن ناصر 550 السَّلَامي = محمَّد بن رافع 774

_ (1) احمد ابو كف، في مجلة الكتاب العربيّ: العدد 28 وإبراهيم التيوتي، في جريدة العلم بالرباط 15 / 8 / 1958 والعهد الجديد 13 / 8 / 58 والاهرام 10 / 8 / 58.

سلسلة بن غنم

السلامي (شارح الرحبية) = محمد بن إبراهيم 879 السَّلَاوي = أحمد بن خالد 1315 السلاوي (الدكالي) = محمد بن علي (1364) ابن سَلْجُوق = محمد بن ميكائيل 455 سلستينو = تشيلستينو سِلْسِلة بن غَنْم (000 - 000 = 000 - 000) سلسلة بن غنم بن ثوب - بضم الثاء وفتح الواو - بن معن، من طيِّئ، من القحطانية، جدّ جاهلي. من عقبة آل ربيعة، من عرب الشام (1) . ابن سُلْطَان = محمد بن محمد 950 سُلْطَان = أحمد بن محمد 1308 المَزَّاحي (985 - 1075 هـ = 1577 - 1664 م) سلطان بن أحمد بن سلامة بن إسماعيل المزاحي المصري الشافعي:

_ (1) نهاية الأرب 241 واللباب 2: 180.

البو سعيدي

فاضل، كان شيخ الإقراء بالقاهرة. نسبته إلى منية مزّاح (من الدقهلية بمصر) تعلم وتوفي بالقاهرة. من كتبه (حاشية على شرح المنهج للقاضي زكريا - خ) فقه، في الأزهرية، و (شرح الشمائل) ومؤلف في (القراآت الأربع الزائدة على العشر - خ) في الرياض (الرقم 2543) و (الجوهر المصون - خ) في البلدية (ن 1778 - خ) و (مسائل وأجوبتها - خ) في البلدية (ن 5265 - ج) تجويد. لعله (أجوبة عن أسئلة وردت إليه في القراآت - خ) 32 ورقة في دار الكتب المصرية (25317 ب) و (رسالة في أجوبة المسائل العشرين التي رفعها بعض المقرئين - خ) في الرياض (2519) (1) . البُو سَعيدِي (000 - 1219 هـ = 000 - 1804 م) سلطان بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد البوسعيدي:

_ (1) فهرست الكتبخانة 1: 98 وخلاصة الأثر 2: 210 وخطط مبارك 16: 83 وصفوة من انتشر 144 والأزهرية 2: 520 و 6: 314 وجامعة الرياض 7: 25، 78 ومخطوطات الدار 1: 412.

صاحب مسقط وعمان. وهو أبو ملوك مسقط وزنجبار بعد ذلك. ويقال له سلطان ابن الامام. انتزع الحكم من أخيه سعيد، واستقرت البلاد في أيامه. قال صاحب تحفة الأعيان: (وكان الملك البحري أيام اختلاف اليعاربة متفرقاُ في أيدي عمالهم، مثل الهند وممباسة وزنجبار وما بعدها، وكل عامل قد استبد برأيه وانفرد بما تحت يده وادعى المملكة لنفسه، فسعى سلطان في رد ما أمكنه من ذلك، ولم يتم له الأمر وإنما تم لولده سعيد بن سلطان) . وهاجم البحرين سنة 1216 هـ وأخذها من آل خليفة. فاستنجدوا بعبد العزيز بن محمد ابن سعود، فأمدهم بجيش أخرج عساكر سلطان، وقتل منها ماينيف على ألفي رجل. ثم مات سلطان قتيلا في مناوشة، وهو في سفينة صغيرة على مقربة من شاطئ مسقط، كان ذاهبا بها إلى بندر عباس، فقتله رجال من (القواسم) أهل (رأس الخيمة) . وهو الّذي أمضى الاتفاق مع شركة الهند الشرقية، سنة 1213 هـ - 1798 م، بتقديم الإنكليز في المعاملات التي تتم في داخل بلاده، على الفرنسيين والهولنديين. وأمضى اتفاقا آخر مع (جون مالكولم) سنة 1214 هـ - 1800 م يخول الإنكليز إقامة معتمد دائم في مسقط (1) .

_ (1) تحفة الأعيان 2: 165 و 183 - 185 وعمان والساحل الجنوبي 18 و 27 وحاضر العالم الإسلامي، الطبعة الثانية، 4: 341 وابن بشير 1: 122 و 131 وهو يذكر أحمد بلفظ (حمد) من دون ألف. ومما ينبغي التنبيه إليه أن مؤلف كتاب Histoire des Wahhabis depuis leur origine jusqu ' a la fin de1809 المطبوع في باريس سنة 1810 م، وكان معاصرا لسلطان وسعيد، البوسعيديين، يمزج أخبار الأول بأخبار الثاني، ويسمي الّذي قتله القواسم (سعيدا) - أو سيدا - Seyed ولا يعنينا هذا، وإنما المهم أنه أورد مقدمة لخبر مقتله، كبيرة الفائدة للتاريخ، فهو يقول، ص 55 - 59، ما خلاصته أن إشاعة انتشرت في بلاد العرب عن عزم (علي باشا) والي بغداد، على مهاجمة الوهابيين، بقوة عظيمة، وأن إمام مسقط، اعتقد أن الأمر جد، فنهض لمحالفة (باشا بغداد) وخرج من مسقط في أسطول مؤلف من خمسة عشر مركبا، فوصل إلى البصرة يوم أول رجب 1219 هـ - 5 أكتوبر 1804 ولم ير شيئا يدل على

ابن بجاد

ابن بجاد (000 - 1351 هـ = 000 - 1932 م) سلطان بن بجاد بن حميد، من عتيبة: قائد شجاع. من بادية ما بين الحجاز ونجد. صحب ابن سعود (عبد العزيز بن عبد الرحمن) في غزواته مغامراته، قبل أن يلي الملك. وأقام في (هجرة الغطغط) على مقربة من الرياض فكان زعيمها. وأرسله ابن سعود إلى واحة (تربة) في شعبان 1337 هـ نجدة لخالد ابن لؤيّ، لصد الشريف عبد الله بن الحسين عن تلك الواحة، فأغارا على جيش عبد الله، فكادا يفنيانه، قيل: بلغت قتلاه خمسة آلاف، منهم 180 من الأشراف. ثم كان مع الأمير فيصل بن عبد العزيز في حرب (عسير) . ولما بدأت حركة التجديد والإصلاح في دولة آل سعود، قبيل استقرارها، ونودي بالكفّ عن الغارات والغزوات، كان من العسير على ابن بجاد - وهو العريق في البداوة - أن يرتاح إلى أساليب من الحضارة الجديدة، رأى (عبد العزيز) ابن سعود يقبل عليها ويقرّها: معاهدات مع دول الإفرنج، وأنظمة وقوانين للبلاد، وسيارات قد تكون من (السحر) وأطباء لا يصفون الحشائش، ولا يقولون بالكيّ، وكهرباء تأتي بالنور من دون زيت أو شمع! كل هذا وأمثاله، كان في (منطق) ابن بجاد، من

_ .صحة الخبر، فانصرف إلى (الكبد) على مرحلة من البصرة، واتصل بوالي بغداد - بواسطة تاجر معروف، اسمه أحمد رزق - فعرض عليه ما جاء من أجله، وطلب منه معونة مالية لمحاربة (الوهابين) فأجابه الوالي (علي باشا) بأنه لا يرى فائدة من مراكبه الخمسة عشر، وأبى أن يمده بقليل أو كثير من المال، فاضطر (سعيد) - والصواب سلطان - إلى بيع أحد مراكبه لبعض سكان البصرة، بثمانية وثلاثين ألف قرش رومي، توازي - في ذلك العهد - 190 ألف فرنك فرنسي، وأبحر من شاطئ (الخور) بقرب ميناء البصرة، للعودة إلى مسقط، واختار مركبا خفيفا انتقل إليه، ليسبق أسطوله أو ليتقي مهاجمة (الوهابيين) وشاع خبر سفره، فلم ينفعه احتياطه، ففاجأه بعض القرصان، من عرب (القواسم) فقاتلهم، وأصيب برصاصة قضت عليه، وذلك في اليوم العاشر من نوفمبر سنة 1804 الموافق 5 شعبان 1219.

اليعربي

(المستحدثات) أو البدع. واستفزه الداهية (فيصل الدرويش) - انظر ترجمته -، فقام ينكر على (الإمام) ما سماه قعودا عن الجهاد، وابتعادا عن جادة الدين. وتحوّل بعد الطاعة والإخلاص ثائرا التفّت حوله جموع من قبيلته (عتيبة) الكثيرة العدد، وناصره الدرويش وأهل الغطغط، واتسعت الفتنة. فوجه ابن سعود الزحوف لإخضاعه ومن معه، وأمر من بقي على طاعته من عتيبة أن يكفيه شر من والى ابن بجاد منها، فانقسمت القبيلة، واقتتل فريقاها. ونشبت وقائع انتهت بالقبض على ابن بجاد وزجه في سجن (الرياض) مثقلا بالحديد مدة عام ونصف، أو ما يقارب ذلك، ومات في سجنه (1) . اليَعْرُبي (000 - 1091 هـ = 000 - 1680 م) سلطان بن سيف بن مالك اليعربي: ثاني أئمة اليعاربة الإباضية في عمان. بويع يوم وفاة الإمام ناصر بن مرشد (سنة 1050 هـ بنزوى، فطرد البرتغاليين من مسقط - وكانت في قبضتهم - وبني سفنا كثيرة حمى بها شواطئ بلاده. وهاجم مراكز البرتغاليين في بلاد الهند وسواحل إفريقية. قال جيان Guillain في كتابه (وثائق تاريخية) : إن الرحالة البرتغالي (القس مانويل جودنهو) دوّن في رحلته من الهند إلى البرتغال، مارا بالخليج الفارسيّ، سنة 1663 م، ما ترجمته: (لم يكتف سلطان بن سيف باجلائنا عن بلاده، بل اجترأ على اقتفاء أثرنا حتى بالبلاد التابعة لنا، إذا حاصر منباسة ((Mombasa وأزعجنا في بومي Pompee، وأسرت سفنه سفائن برتغالية كثيرة) . وازدهرت مملكة عمان في أيامه. وكان شجاعا حازما متواضعا لرعيته، غير محتجب عنهم، يسير في الطريق وحده، يسلّم على الناس ويحادثهم.

_ (1) مذكرات المؤلف.

اليعربي

واستمر إلى أن توفي بنزوى (1) . اليَعْرُبي (000 - 1131 هـ = 000 - 1719 م) سلطان (الثاني) بن سيف بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي: خامس الأئمة اليعربيين الإباضية في عمان. بويع له بالرستاق، بعد وفاء أبيه (سنة 1123 هـ وقوي أمره، فقاتل في البر والبحر. ونشبت بينه وبين العجم حروب ظفر فيها. واستولى على (البحرين) و (لاك) و (هرموز) . وبنى حصن (الحزم) وانتقل إليه. وسالمته الأيام، فاستمر الى أن توفي في حصن الحزم (2) . سلطان العلماء = عبد العزيز بن عبد السلام 660 سلطان العماء = حسين بن محمد 1064 سلطان بن عَلي (000 - 543 هـ = 000 - 1148 م) سلطان بن علي بن مقلد بن نصر القضاعي الكناني، أبو العساكر: أمير، فاضل له نظم حسن. ولد بطرابلس الشام، وتعلم بشيزر، وولي إمرتها. وكانت له وقائع مع الصليبيين وغيرهم، أشار إليها في قصيدة، أوصى بها أولاده أن يتآزروا بعد موته، فقال يحدثهم عن نفسه: (ذاد الجيوش برأيه وبسيفه عن شيزر، فتفرقوا وتصدعوا قد رد عنا عنها القرم والإفرنج وال أتراك والأعراب حين تجمعوا وتوفي بشيزر (3) . النَّبْهَاني (000 - 973 هـ = 000 - 1565 م) سلطان بن محسن بن سليمان بن نبهان:

_ (1) تحفة الأعيان 2: 44 - 73 ووثائق تاريخية 351. (2) تحفة الأعيان 2: 107 - 112 ووثائق تاريخية 356. (3) تذهيب ابن عساكر 6: 87.

اليعربي

من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عمان. ملك نزوى في أيام بركات بن محمد (سنة 964 هـ واستمر إلى أن توفي (1) . اليَعْرُبي (000 - 1155 هـ = 000 - 1742 م) سلطان (الثالث) بن مرشد بن عديّ اليعربي: عاشر الأئمة اليعربيين من الإباضية في عمان، وآخرهم. بويع له بعد خلع سيف بن سلطان (سنة 1154 هـ وقاتله سيف، فظفر سلطان وخلصت له الحصون والبلاد، إلا أن سيفا جاءه بجيش من إيران، فنشبت بينها حروب، أصيب فيها سلطان بجراحات توفي على أثرها (2) . سُلْطان الجُبُوري (000 - 1138 هـ = 000 - 1726 م) سلطان بن ناصر بن أحمد الجبوري: من أفاضل بغداد، نسبته إلى الجبور وهي قبيلة كبيرة تنزل على نهر الخابور (غربي عانة) . ولد ونشأ على الخابور، ورحل إلى بغداد الحجاز ودمشق. وتوفي في طريق الحج العراقي. له شرحان، أحدهما في (القراآت السبع) سماه (القول المبين -خ) في الرياض (الرقم 2488) والثاني في (النحو) (3) . السُّلَف (000 - 000 = 000 - 000) السلف بن يقطن، من نسل ذي الكَلَاع الأَكْبَر يزيد بن النعمان، من حمير: جدّ جاهلي. يقال لبنيه (السّلفيون) و (السلفان) اشتهر منهم، بعد الإسلام، قيس بن الجحاج السلفي، من رجال الحديث، وخلي بن معبد السلفي، شهد

_ (1) تحفة الأعيان 1: 316. (2) تحفة الأعيان 2: 144 - 149. (3) مجموع لكمال الدين الغزي (مخطوط) ومخطوطات الرياض 7: 63.

سلم بن امرئ القيس

فتح مصر، وآخرون (1) . سلفستردي ساسي = أنطوان إيزاك السِّلَفي = أحمد بن محمد 576 ابن سَلْم = عبد الرحمن بن محمد 291 سَلْم بن امْرِئِ القَيْس (000 - 000 = 000 - 000) سلم بن امرئ القيس بن مالك: جدّ جاهلي. بنوه بطن من الأوس، من قحطان (2) . سَلْم بن زِيَاد (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) سلم بن زياد بن أبيه: أمير، من آل زياد. كنيته أبو حرب. كانت إقامته بالبصرة. ولاه يزيد بن معاوية خراسان سنة 61 هـ فذهب إليها، وغزا سمرقند. وكان جوادا، أحبه الناس ومدحه الشعراء. ولما مات يزيد بن معاوية وابنه معاوية بن يزيد، دعا سلم أعيان خراسان إليه، وعرض عليهم أن يبايعوه على الرضا، إلى أن يستقيم أمر الناس على خليفة، فبايعوه (سنة 64 هـ ثم نكثوا بعد شهرين، فاستخلف عليهم المهلب بن أبي صفرة، ورحل إلى سرخس، ومنها إلى سابور. واجتمع بعبد الله بن خازم فأرسله إلى خراسان وعزل المهلب. وقامت فيها الفتنة على عبد الله بن خازم، وهو بعيد عنها. وتوفي بالبصرة (3) . سَلْم الخاسِر (000 - 186 هـ = 000 - 802 م) سلم بن عمرو بن حماد: شاعر،

_ (1) اللباب 1: 551 والتاج: مادة سلف. ونهاية الأرب 52. (2) سبائك الذهب 70 وفيه: السلم في الأصل، اسم للدلو التي لها عروة واحدة، سمي به الرجل. (3) الكامل لابن الأثير 4: 39 و 40 و 60 و 141 والنجوم الزاهرة 1: 190 وتهذيب ابن عساكر 6: 235.

سلم بن قتيبة

خليع، ماجن، من أهل البصرة، من الموالي. سكن بغداد. له مدائح في المهديّ والرشيد العباسيين، وأخبار مع بشار بن برد وأبي العتاهية. وشعره رقيق رصين. قيل: سمي الخاسر، لأنه باع مصحفا واشترى بثمنه طنبورا (1) . سَلْم بن قُتَيْبَة (000 - 149 هـ = 000 - 766 م) سلم بن قتيبة بن مسلم الباهلي الخراساني، أبو عبد الله: والي البصرة. وليها ليزيد بن عمر بن هبيرة في أيام مروان بن محمد، ثم وليها في أيام أبي جعفر المنصور، فكان من الموثوق بهم في الدولتين (الأموية والعباسية) وكان من عقلاء الأمراء، عادلا حسنت سيرته. ومات بالريّ. قال ابن الأثير: كان مشهورا عظيم القدر (2) . سَلْمان = عبد الكريم بن حسين 1336 سَلْمان آل خَلِيفة (000 - 1236 هـ = 000 - 1820 م) سلمان بن أحمد بن محمد بن خليفة العتبي العنزي: ثاني أمراء (البحرين) وليها بعد وفاة أبيه (سنة 1209 هـ وانتزعها منه سلطان بن أحمد حاكم مسقط، سنة 1215 واستنجد آل خليفة بأمير نجد سعود بن عبد العزيز، فأرسل قوة أخرجت المسقطيين، وحلت محلهم (سنة 1224 هـ وأتى أحد أقرباء الخليفيين بجنود مستأجرة من إيران، فأخرج عامل أمير نجد من البحرين (سنة 1225) . وعاد الشيخ سلمان إلى إمارته، فجعل إقامته في بلدة (الرفاع) من بلاد البحرين، وبنى بها قعلة (سنة 1227) وحفر في غربي القلعة بئرا تسمى (الحنينة) وظهرت شجاعة سلمان في معركة مع جيش مسقط

_ (1) وفيات الأعيان 1: 198 واسمه فيه سالم. وظبط في القاموس بفتح السين وسكون اللام، وهو المشهور. وتاريخ بغداد 9: 136. (2) النجوم الزاهرة 2: 11 والكامل لابن الأثير 5: 218

سلمان الخليفة

(سنة 1230) واستمر إلى أن توفي بالرفاع، وخلفه أخوه عبد الله (1) . سَلْمان الخليفة (1312 - 1381 هـ = 1894 - 1961 م) سلمان بن حمد بن عيسى بن علي، من آل خليفة: حاكم (البحرين) على الخليج العربيّ. مولده ووفاته فيها. تولاها سنة 1361 هـ (1942) بعد وفاة حمد بن عيسى وازدهرت في أيامه، فكثرت فيها المدارس والمستشفيات وأندية الأدب. وكان يقول الشعر الملحون. وهو والد أميرها التالي له عيسى بن سلمان (2) سلمان بن رَبِيَعة (000 - 30 هـ = 000 - 650 م) سلمان بن ربيعة بن يزيد الباهلي: صحابي، من القادة، القضاة. شهد فتوح الشام، وسكن العراق. واستقضاه عمر على الكوفة. قال ابن قتيبة: (هو أول قاض قضى لعمر بن الخطاب بالعراق) ثم ولي غزو أرمينية في زمن عثمان، واستشهد فيها (3) . ابن الفَتَى (000 - 493 هـ = 000 - 1100 م) سلمان بن أبي طالب عبد الله بن محمد الفتى، الحلواني النهرواني، أبو عبد الله: عالم بالأدب، من أهل النهروان (قرب موقع بغداد) جال في العراق، واستوطن أصبهان. له (تفسير) على القراآت، و (علل القراآت) و (القانون) في اللغة،

_ (1) التحفة النبهانية، الطبعة الثانية 129 - 149. (2) عَبْد الله المزروع في جريدة الندوة، بمكة 25 جمادى الأولى 1381 وسماه (سلمان بن عيسى) نسبة الى جده. (3) الإصابة 2: 61 وتهذيب التهذيب 4: 136 وتهذيب ابن عساكر 6: 210 وفي المعارف 191 لابن قتيبة: (قتل في بلنجر، من أرض الترك أو من أرمينية، ويقال: إن عظامه عند أهل بلنجر، في تابوت، إذا احتبس عليهم المطر أخرجوه فاستسقوا به، فسقوا) .

سلمان

عشر مجلدات، قيل: لم يصنف مثله، و (شرح الإيضاح) للفارسي، وشرح (الأمالي) و (شرح ديوان المتنبي) وله شعر (1) سَلْمان (000 - 000 = 000 - 000) 1 - سلمان بن عمرو بن سعد بن زيد مناة ابن تميم: جدّ جاهلي. ينسب إليه كثير، منهم سعير بن الخمس (بكسر الخاء وسكون الميم) بن عمارة السلماني (2) . 2 - سلمان بن معاوية بن سفيان بن أرحب بن دعام، من بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. من نسله نمط بن قيس بن مالك السلماني، من الصحابة (3) . 3 - سلمان بن يشكر بن ناجية المرادي، من قحطان: جدّ جاهلي. ينسب إليه عبيدة بن عمرو السلماني، من رجال الحديث، من أصحاب عليّ (4) . سَلْمَان بن عَميرة (000 - 000 = 000 - 000) سلمان بن عميرة بن سلمان بن معاوية، من بني سفيان بن أرحب، من همدان: جدّ جاهلي يماني. كان يعرف بسلمان الأصغر تمييزا له عن جده سلمان بن معاوية. بنوه بطون متعددة، كانت لها السيادة في بطون بني سفيان جميعا. ويصفهم الهمدانيّ بأنهم (أغير العرب) على نسائهم (5) . سَلْمان الفارِسي (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) سلمان الفارسيّ: صحابي: من

_ (1) طبقات المفسّرين 13 وإرشاد الأريب 4: 246 وبغية الوعاة 260 وهو في إنباه الرواة 2: 26 (سليمان) وعلق محقق طبعه: (كذا في الأصل، والّذي في كتاب الإكمال وسائر المراجع الأخرى: (سلمان) . (2) و (3) و (4) اللباب 1: 552. (5) الإكليل 10: 224 - 227.

سلمان المرشد

مقدميهم. كان يسمي نفسه سلمان الإسلام. أصله من مجوس أصبهان. عاش عمرا طويلا، واختلفوا فيما كان يسمى به في بلاده. وقالوا: نشأ في قرية جيان، ورحل إلى الشام، فالموصل، فنصيبين، فعمورية، وقرأ كتب الفرس والروم واليهود، وقصد بلاد العرب، فلقيه ركب من بني كلب فاستخدموه، ثم استعبدوه وباعوه، فاشتراه رجل من قريظة فجاء به إلى المدينة. وعلم سلمان بخبر الإسلام، فقصد النبي صلى الله عليه وسلم بقباء وسمع كلامه، ولازمه أياما. وأبي أن (يتحرر) بالإسلام، فأعانه المسلمون على شراء نفسه من صاحبه. فأظهر إسلامه. وكان قويّ الجسم، صحيح الرأي، عالما بالشرائع وغيرها. وهو الّذي دلّ المسلمين على حفر الخندق، في غزوة الأحزاب، حتى اختلف عليه المهاجرون والأنصار، كلاهما يقول: سلمان منا، فقال رسول الله: سلمان منها أهل البيت! وسئل عنه عليّ فقال: امرؤ منا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا ينزف. وجعل أميرا على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي. وكان إذا خرج عطاؤه تصدّق به. ينسج الخوص ويأكل خبز الشعير من كسب يده. له في كتب الحديث 60 حديثا. ولابن بابويه القمي كتاب (أخبار سلمان وزهده وفضائله) ومثله للجلودي (1) . سَلْمان المُرْشِد (000 - 1366 هـ = 000 - 1946 م) سلمان بن مرشد بن يونس: علويّ

_ طبقات ابن سعد 4: 53 - 67 وتهذيب ابن عساكر 6: 188 والإصابة، ت 3350 وحلية الأولياء 185:1 وصفة الصفوة 1: 210 والمسعودي 1: 320 ومحاسن أصفهان 23 والذريعة 1: 332 و 333. وفي (دليل خارطة بغداد) ، ص 22، 27 أن البلدة المسماة اليوم (سلمان باك) في جوار المدائن - بالعراق - منسوبة إلى صاحب الترجمة، وأن كلمة (باك) بالباء المثلثة، فارسية مغناها (الطاهر) ومدفنه بها في مشهد ضخم.

الارغياني

متألّه من النصيرية، من قرية (جوبة برغال) شرقي اللاذقية، بسورية، تلقب بالرب! بدأت سيرته سنة 1920 م، وسجن سنة 1923 ونفي إلى الرقة، حتى سنة 1925 وعاد من منفاة، فتزعم أبناء نحلته (النصيرية) وهم من فرق الباطنية، يتسمون بالعلويين (يؤلهون عليا، ويقولون بالحلول) وكانت الثورة في سورية، أيام عودته، قائمة على الفرنسيين، وانتهت بتأليف حكومة وطنية لها شئ من الاستقلال الداخلي، فاستماله الفرنسيون واستخدموه، وجعلوا لبلاد (العلويين) نظاما خاصا. فقويت شوكته وتلقب برئيس (الشعب العلويّ الحيدري الغساني) وعيّن (سنة 1938) قضاة وفدائيين، وفرض الضرائب على القرى التابعة له، وأصدر قرارا جاء فيه: (نظرا للتعديات من الحكومة الوطنية والشعب السنيّ على أفراد شعبي، فقد شكلت لدفع هذا الاعتداء جيشا يقوم به الفدائيون والقواد إلخ) وجعل لمن سماهم الفدائيين ألبسة عسكرية خاصة. وكان في خلال ذلك يزور دمشق، نائبا عن (العلويين) في المجلس الني أبي السوري. فلما تحررت سورية وجلا الفرنسيون عنها، ترك له هؤلاء من سلاحهم ما أغراه بالعصيان، فجردت حكومة سورية قوة فتكت ببعض أتباعه، واعتقلته مع آخرين، ثم قتلته شنقا في دمشق. ولأمين حداد كتاب في سيرته، سماه (مدعي الألوهية في القرن العشيرين - ط) (1) . الأَرْغِيَاني (000 - 512 هـ = 000 - 1118 م) سلمان بن ناصر بن عمران الأنصاري النيسابورىّ الأرغياني، أبو القاسم: من الأئمة في علم الكلام والتفسير. مولده ووفاته في نيسابور، ونسبته إلى (أرغيان) من نواحيها. كان تلميذا لإمام الحرمين.

_ (1) مذكرات المؤلف. وفي جريدة الجلاء - باللاذقية - 4 كانون الاول 1946 بعض أخباره.

الكاهن

من بيت صلاح وتصوف وزهد. صنّف كتاب (الغنية) في فقه الشافعية، و (شرح الإرشاد لإمام الحرمين) وضعف بصره وسمعه في آخر عمره. وقيل: وفاته سنة 511 هـ (1) . السلماسي (أبو الفتح) = مسعود بن إسماعيل 629 السَّلْماني = عبيدة بن عمرو 72 أمّ سَلَمة = أسماء بنت يزيد 30 أمّ سَلَمة = هند بنت سهيل 62 ابن أَبي سَلَمة = عمر بن عبد الله 83 ابن سَلَمة = أحمد بن سلمة 286 أَبُو سَلَمة (الخَلاّل) = حفص بن سليمان (132) أبو سلمة (المنقري) = موسى بن إسماعيل (223) الكاهِن (000 - نحو 100 ق هـ = 000 - نحو 526 م) سلمة بن أسحم بن عامر بن ثعلبة، من قضاعة: كاهن جاهليّ، يلقب أبا حية. من أهل الحجاز. كان سادن (العزّى) وهي صنم عبدته غطفان في النخلة الشامية بقرب مكة، وجعلت له سدنة، مضاهاة للكعبة، إلى أن ظهر الإسلام، فكسره خالد بن الوليد. ومن سلالة سلمة الكاهن هدبة (الشاعر) ابن خشرم بن كرز بن حجير بن سلمة (2) . سلمة بن أَسْلَم (49 ق هـ - 14 هـ = 575 - 635 م) سلمة بن أسلم بن حريش الخزرجي الأنصاري، أبو سعد: صحابي، من الشجعان. شهد بدرا وأحد والخندق والمشاهد كلها. وخرج في جيش أسامة

_ (1) ملخص المهمات - خ. وتهذيب ابن عساكر 6: 211. (2) سمط اللآلي 639 وتاج العروس 4: 57.

سلمة بن دينار

ابن زيد، لغزو الروم، والأخذ بثأر من أصيب بمؤتة، وكان هذا الجيش سبب فتح الشام. واستشهد يوم جسر أبي عبيد (1) . سَلَمَة بن دِينار (000 - 140 هـ = 000 - 757 م) سلمة بن دينار المخزومي، أبو حازم، ويقال له الأعرج: عالم المدينة وقاضيها وشيخها. فارسي الأصل. كان زاهدا عابدا، بعث إليه سليمان بن عبد الملك ليأتيه، فقال: إن كانت له حاجة فليأت، وأما أنا فما لي إليه حاجة. قال عبد الرحمن ابن زيد ابن أسلم: (ما رأيت أحدا الحكمة أقرب إلى فيه من أبي حازم) أخباره كثيرة (2) . سلمة بن سعد (000 - 000 = 000 - 000) سلمة بن سعد بن علي بن أسد: جدٌّ جاهلي، النسبة إليه (سلمي) بفتح اللام. بنوه بطن من الخزرج، من القحطانية، منهم بعض الأنصار، من الصحابة (3) . سَلَمَة بن شَبِيب (000 - 247 هـ = 000 - 861 م) سلمة بن شبيب النيسابورىّ، أبو عبد الرحمن: من كبار رجال الحديث، من أهل نيسابور. رحل إلى سورية واليمن والحجاز والعراق والجزيرة، في طلب الحديث. وكتب كثيرا. ورحل إلى مصر، قبل وفاته بعام، فأخذ عنه بعض أعلامها. وتوفي بمكة، على الأرجح (4) .

_ (1) تهذيب ابن عساكر 6: 214 والإصابة، الترجمة 3353 والمحبر 119 و 287. (2) تذكرة الحفاظ 1: 125 وتهذيب التهذيب 4: 143 وابن عساكر 6: 216 - 228 وصفة الصفوة 2: 88 وحلية الأولياء 3: 229 والمعارف 210. (3) نهاية الأرب 242 وفي اللباب 1: 554 (النحويون ينسبون إليه بفتح اللام، والمحدثون يكسرونها) . (4) تهذيب التهذيب 4: 146 وفيه: قال الحاكم: هو محدث أهل مكة، والمتفق على إتقانه وصدقه.

سلمة بن شكامة

سلمة بن شكامة (000 - 000 = 000 - 000) سلمة بن شكامة بن شبيب بن السّكون: جدّ جاهلي. بنوه بطن من كندة. منهم: حصين بن نمير، كان شريفا بالشام من أصحاب معاوية، وأكيدر بن عبد الملك صاحب دومة الجندل، تقدمت ترجمته (1) . سَلَمَة بن عاصِم (000 - 310 هـ = 000 - 922 م) سلمة بن عاصم النحويّ، أبو محمد: عالم بالعربية، من أهل الكوفة. له كتب، منها (معاني القرآن) و (غريب الحديث) (2) . ابن الخُرْشُب (000 - 000 = 000 - 000) سلمة بن عمرو (الخرشب) بن نصر الأنماري: شاعر جاهلي مقلّ، من بني الأنمار بن بغيض، من غطفان. كان معاصرا لعروة بن الورد. له قصيدتان في المفضليات (3) . سَلَمَة بن الأَكْوَع (000 - 74 هـ = 000 - 693 م) سلمة بن عمرو بن سنان الأكوع، الأسلمي: صحابي، من الذين بايعوا تحت الشجرة. غزا مع النبي صلّى الله عليه وسلم سبع غزوات، منها الحديبيّة وخيبر وحنين. وكان شجاعا بطلا راميا عداءا. وهو ممن غزا إفريقية في أيام عثمان. له 77 حديثا. وتوفي في المدينة (4) .

_ وتهذيب ابن عساكر 6: 228 وهو فيه: أحد الأئمة الرحالين. والتبيان - خ. انفرد برواية وفاته بمصر. (1) اللباب 1: 554 وجمهرة الأنساب 403. (2) نزهة الالبا 204 وإنباه الرواة 2: 56 وبغية الوعاة260 وكشف الظنون 1730. (3) شرح اختيارات المفضل 1: 164 - 194. (4) ابن سعد 4: 38 وطبقات إفريقية 14 والروض الأنف 2: 213 ودول الإسلام 1: 38 وتهذيب ابن عساكر 6: 230 والمحبر 289.

ابن عياش

ابن عَيَّاش (80؟ - 170 هـ؟ = 700 - 786 م) سلمة بن عياش: شاعر رواية نقاد من أهل البصرة. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. من موالي بني حسل بن عامر بن لؤيّ. انقطع إلى جعفر ومحمد ابني سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس. ثم كان من جلساء محمد بن سليمان أمير البصرة (المتوفى سنة 173) وله أخبار مع أبي حَيَّة النُّمَيْري (نحو 183) والفرزدق (110) وهو من شعراء الحماسة الصغري ل أبي تمام وحماسة ابن الشجري (1) . سَلَمة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة، من عدنان: جدّ جاهلي. كان يعرف بسلمة الخير. من نسله هبيرة بن عامر، قال الزبيدي في التعريف به: (الّذي أخذ المتجرّدة امرأة النعمان بن المنذر فأعتقها) ومنهم قرة بن هبيرة، صحابي، وبهز بن حكيم، محدّث، وكلثوم ابن عياض، والي إفريقية، كلهم سلميون قشيريون (2) . 2 - سلمة بن مالك بن الحارث بن معاوية، من كندة: جدّ جاهلي. من سلالته الحارث بن قيس السلمي الكندي، له صحبة (3) . 3 - سلمة بن معاوية بن عاملة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من كهلان، من القحطانية (4) . سَلَمَة بن هِشَام (000 - 14 هـ = 000 - 635 م) سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي،

_ (1) مختار الأغاني 6: 84 والجمحيّ 60، 287، 420 والحماسة الصغرى 156 وابن الشجري 80. (2) نهاية الأرب 242 والتاج: مادة سلم. (3) اللباب 1: 554. (4) نهاية الأرب 242.

الكناني

أبو هاشم: صحابي، من السابقين. وهو أخو أبي جهل. حبسه كفار قريش عن الهجرة وآذوه، فهرب منهم، وشهد بعض الوقائع. ثم خرج إلى الشام بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم فاستشهد بمرج الصفر (1) . ابن سَلْمون = عبد الله بن عليّ 741 الكِنَاني (000 - 767 هـ = 000 - 1365 م) سلمون بن علي بن سلمون، أبو القاسم الكناني البياسي الغرناطي: قاضي غرناطة. مالكي، عالم بالعقود والوثائق. صنف (العقد المنظم للحكام، فيما يجري على أيديهم من العقود والأحكام - ط) وفي مخطوطات الرباط (الرقم 1633) كتاب (الوثائق - خ) له، قد يكون غير الأول؟ توفي سلمون في غرناطة (2) . سَلْمُويَة (000 - 225 هـ = 000 - 840 م) سلموية بن بنان: طبيب، فاضل. اختاره المعتصم العباسي لنفسه سنة 218 هـ وخص به. وله معه أخبار. كان عاقلا مدبّرا اكتسب من خدمة الخلفاء معرفة بالسياسة (3) . ابن أَبي سُلْمَى = زهير بن ربيعة سَلْمى (000 - 000 = 000 - 000) سلمى: أمّ جاهلية. نسب إليها بنوها

_ (1) الإصابة، الترجمة 3396 وتهذيب ابن عساكر 6: 234. (2) الديباج المذهب 125، وشجرة النور، الرقم 750 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 297، 332 ومعجم المطبوعات 122 وهو فيه: (ابو محمد، عبد الله بن عبد الله بن علي بن سلمون الكتاني) ؟ وBroc S. 2:374. وهو فيه: أبو القاسم بن سلمون. (3) طبقات الأطباء 1: 164 وفي اللباب 1: 555 (سلموية: لقب جماعة اسمهم سليمان أو سلمة) .

سلمى صائغ

من زوجها ثعلبة بن دودان بن أسد. وهم بطن من أسد بن خزيمة، من عدنان. وفيهم يقول عمرو بن شاس: (إن بني سلمى رجال جلّة ... شمّ الأنوف لم يذوقوا الذلة) (1) . سَلْمَى صائغ (1306 - 1373 هـ = 1889 - 1953 م) سلمى بنت جبران الصائغ: كاتبة خطيبة أديبة، من أهل بيروت مولدا ووفاة. قرأت العربية على إبراهيم منذر وحبيب اسطفان، وأجادت الفرنسية كأهلها. وتزوجها الدكتور فريد كساب، وافترقا بعد بضع سنين. واستكتبها الفرنسيون أيام احتلالهم لبنان. فانصدعت نزعتها العربية برهة من الزمن. ثم انقطعت إلى الكتابة في شؤون (المرأة) فأبدعت. وكان توقيعها على أكثر ما تكتب في السياسة والأدب (سلوى) . وعانت التعليم. وأسست جمعيات نسائية. ورحلت إلى البرازيل سنة 1939 فأقامت ثماني سنوات، نشرت فيها كتابها (صور وذكريات - ط) ولها (مذكرات شرقية -ط) و (النسمات - ط) مجموعة من مقالاتها. وترجمت عن الفرنسية رواية (فتاة الفرس) نشرتها متسلسلة في مجلة (المرأة الجديدة) ولها (بعض أعمال الرحمة في لبنان - ط) وصفت فيه معاهد الخير اللبنانية، بالعربية

_ (1) نهاية الارب 241.

سلمى بنت خصفة

والفرنسية. وقامت بتحرير مجلة (صوت المرأة) في بيروت، مدة. وكانت في خطبها ومحاضراتها ومجالسها ومقالاتها تفيض رقة (1) . سَلْمَى بنت خَصَفَة (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) سلمى بنت خصفة: زوجة المثنى بن حارثة الشيبانيّ. أقامت معه إلى أن مات، فتزوجها سعد بن أبي وقاص، فشهدت معه المعارك، في القادسية وغيرها. وهي التي أطلقت أبا محجن الثقفي يوم القادسية في خبر مشهور (2) . بِنْت القَسَاطِلي (1287 - 1335 هـ = 1870 - 1917 م) سلمى بنت عبده بن يوسف بن نقولا القساطلي: طبيبة، كاتبة أرثوذكسية، من أهل دمشق. ولدت وتعلمت بها، وتلقت مبادئ الطب في بيروت، وانتقلت إلى مصر، فدخلت مدرسة قصر العيني، فنالت شهادتها في أمراض النساء والتوليد، سنة 1903 م. وتنقلت بين القاهرة ودمشق، وتوفيت في القاهرة. لها (نصيحة والدة - ط) رسالة، ترجمتها عن الفرنسية. ونشرت في مجلة (الطبيب) وغيرها مقالات مفيدة (3) . أُمّ زِمْل (000 - 11 هـ = 000 - 632 م) سلمى بنت مالك بن حذيفة بن بدر الفزارية: من ذوات الزعامة في النساء. كانت على دين الجاهلية. وسبيت في صدر الإسلام، فأعتقتها عائشة، فرجعت إلى

_ (1) جرجي نقولا باز، في جريدة الحياة - ببيروت - 23 محرّم 1373 والصحف اللبنانية 29 / 9 / 1953 ومذكرات المؤلف. (2) الإصابة: جزء النساء، الترجمة 557 وهي فيه: سلمى بنت (حفصة) خطأ. (3) مجلة فتاة الشرق 14: 241 - 244 عن كتاب نوابغ النساء - خ. لعيسى إسكندر المعلوف.

سلمي بن ربيعة

قومها، ودعت إلى الردة عن الإسلام. فاجتمعت حولها فلول من غطفان وطيِّئ وسليم وهوزان، وعظمت شوكتها. فسار إليها خالد بن الوليد في أيام أبي بكر، فقاتل جموعها قتالا شديدا، وهي واقفة على جمل، فاجتمع على الجمل فوارس من المسلمين، فعقروه وقتلوها. وقتل حول جملها نحو مئة رجل (1) . السُّلَمي = مُجاشِع بن مسعود 36 السُّلَمي = مدلاج بن عمرو 50 السُّلَمي = قيس بن الهيثم 85 السُّلَمي = أشرس بن عبد الله 112 السُّلَمي = عبيدة بن عبد الرحمن السُّلَمِي = أشجع بن عمرو 195 السُّلَمِي = عبد الملك بن حبيب 238 السُّلَمِي = محمد بن الحسين 412 السُّلَمِي = محمد بن عبد الملك 470 السُّلَمِي = طراد بن عليّ 524 السُّلَمِي = عمر بن عبد الله 603 سُلْمِيّ بن ربيعة (000 - 000 = 000 - 000) سلمى بن ربيعة بن زبّان الضبي: شاعر جاهلي. اختار أبو تمام، في الحماسة، مقطوعتين من شعره. وفي ضبط اسمه خلاف ذكره البغدادي في الخزانة. من سلالته في الإسلام يعلى بن عامر بن سالم بن أبيّ بن سلمي بن ربيعة، كان على خراج الري وهمذان (2) . ابن سَلُول = عبد الله بن أبي 9 سَلُول بنت ذُهْل (000 - 000 = 000 - 000) سلول بنت ذهل بن شيبان: أمّ

_ (1) ابن الأثير، في الكامل: حوادث سنة 11 والإصابة: جزء النساء، الترجمة 565 وكناها بأم قرفة الصغرى. (2) سمط اللآلي 267 وخزانة البغدادي 3: 408 والمرزوقي 546 و 1137.

سلول بن كعب

جاهلية. ينسب إليها بنوها من زوجها مرة بن صعصعة. من هوازن، من العدنانية. وهم المعنيّون بقول السموأل: (وإنا لقوم ما نرى القتل سبة ... إذا ما رأته عامر وسلول) قال عرام: من منازل سلول جبال السّراة (بين الحجاز واليمن) وقال ابن حزم: وجدت من بني سلول جماعة بالموسطة، من عمل لبلة (بالأندلس) (1) . سلول بن كعب (000 - 000 = 000 - 000) سلول بن كعب بن عمرو: جدّ جاهلي. بنوه من خزاعة، من قحطان. وهم عدة بطون. من نسله سليمان بن صرد، الصح أبي (2) . السَّلُولي = العجير بن عبد الله السَّلُولي = عبد الله بن همّام 100 السَّلُولي = عقبة بن الحجاج 123 سَلُّوم = صالح بن نصر الله 1081 ابن سَلُّوم = محمد بن علي 1246 ابن سَلُّوم = عبد الرزاق بن محمد 1254 سلوم = رفيق بن موسى 1334 سَلْوَى نَصَّار (1331 - 1386 هـ = 1913 - 1967 م) سلوى بنت شكري نصار، من طائفة الروم الأرثوذكس: دكتورة في العلوم. تعد أول امرأة لبنانية عالجت علم الذرة. ولدت في ظهور الشوير وتعلمت في الجامعة الأميركية ببيروت ثم بجامعة شميت في أميركا. وحملت شهادات عالية في الرياضيات والفيزياء. وعلّمت وألقت محاضرات في عدة جامعات. وتولت رئاسة قسم الأبحاث العلمية في

_ (1) نهاية الأرب 243 وجمهرة الأنساب 260 واللباب 1: 556 وعرام 41 و 48 والتبريزي 1: 58. (2) نهاية الأرب 242 واللباب 556.

بنت المحمصاني

جامعة (آن أربر) في الولايات المتحدة. ومثلت لبنان في مؤتمرات علمية عالمية. وكانت أول عربية رأست كلية بيروت للبنات. توفيت في مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت ونقل جثمانها إلى مسقط رأسها (1) . بنت المَحْمَصَاني (000 - 1377 هـ = 000 - 1957 م) سلوى بنت المحمصاني: أديبة، بيروتية المولد والوفاة. لها (مع الحياة - ط) مجموعة قصص، و (نفثات - ط) (2) . سَلِيح بن حُلْوَان (000 - 000 = 000 - 000) سليح (واسمه عمرو) بن حلوان بن عمران بن الحافي: جدّ جاهلي. بنوه بطن من قضاعة، من القحطانية (3) . السَّلِيحي = الضّيزن. السُّلَيْك بن السُّلَكَة (000 - نحو 17 ق هـ = 000 - نحو 605 م) السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي، والسلكة أمه: فاتك، عدّاء، شاعر، أسود، من شياطين الجاهلية. يلقب بالرئبال. كان أدلّ الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها. له وقائع وأخبار كثيرة. وكان لا يغير على مضر. وإنما يغير على اليمن، فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة. قتله أسد ابن مدرك الخثعميّ (4) . سُلَيْم (من عدنان) = سليم بن منصور

_ (1) الحياة 8 ذي القعدة 1386. (2) الأديب: السنة 17 العدد 1 ص 102. (3) نهاية الأرب 243 والتاج 2: 165 وقال ابن الأثير. في اللباب 1: 556 (ذكره السمعاني بضم السين وفتح اللام ثم قال: وقيل بفتح السين وكسر اللام. قلت: وهذا هو الصحيح، والأول لا يصح) . (4) الأغاني 18: 133 - 137 والكامل للمبرد 1: 251 =

كساب

سُلَيْم (من قحطان) = سليم بن قطرة أُمّ سَلِيم = الرّميصاء بنت ملحان كَسَّاب (1257 - 1325 هـ = 1841 - 1907 م) سليم بن إلياس كساب: منشئ المدرسة الوطنية الأرثوذكسية في بيروت. دمشقي المولد والوفاة. له كتب، منها (الغنائم بالعزائم - ط) في تراجم أشهر المكتشفين والمخترعين، و (قلادة النحر في غرائب البر والبحر - ط) (1) . أَبُو الفَتْح الرَّازِي (365 - 447 هـ = 975 - 1055 م) سليم بن أيوب بن سليم الرازيّ: فقيه، أصله من الري. تفقه ببغداد، ورابط بثغر (صور) وحج، فغرق في البحر عند ساحل جدّة. له كتب، منها (غريب الحديث) و (الإشارة) (2) . الشيخ سَلِيم البُخاري (1268 - 1347 هـ = 1851 - 1928 م) سليم البخاري الدمشقيّ: من طلائع الإصلاح الديني واليقظة الحديثة في سورية. مولده ووفاته في دمشق. كان أبوه من ضباط الدرك، يعرف بالداية الصغير. وتعلم صاحب الترجمة في المدارس التركية. ثم قرأ علوم الدين واللغة والأدب على بعض علماء عصره. وتولى منصب الإفتاء في الفيلق الخامس، من فيالق الجيش العثماني، واستمر نحو ربع قرن. وجاهر بآرائه في الإصلاح الديني والسياسي. وكان

_ = وفيه: (كان من غربان العرب) . وجمهرة الأنساب 207 و 306 وفيه اسم قاتله (يزيد بن رويم الذهلي الشيبانيّ) والشعر والشعراء 134 وفيه اسم أبيه (عمرو) وكذا في شرح المقامات للشريشي 1: 151 وسماه ابن حبيب في المحبر (السليك بن يثربي) وأورد خبرا عنه. (1) الأعلام الشرقية 4: 202. (2) وفيات الأعيان 1: 212 وطبقات السبكي 3: 168 وإنباه الرواة 2: 69.

سليم البستاني

مهيبا وقورا. وألف كتاب (حل الرموز في عقائد الدروز - خ) ورسالة في (آداب البحث والمناظرة) وجمع مكتبة حافلة بالمخطوطات النادرة. ولقي أشد أنواع الأذى في أواخر العهد العثماني التركي فسجن، وسيق إلى ديوان الحرب العرفي في عاليه. وألحق به أحب أبنائه إليه (جلال الدين) ثم انتزع من بين يديه إلى ساحة الإعدام حيث قتل، شنقا (سنة 1334 هـ - 1916 م) ونفي الشيخ وأسرته إلى أقصى الأناضول. وبعد انقضاء الحرب العامة، وزوال حكم العثمانيين، جعلته الحكومة العربية في سورية، من أعضاء مجلس الشورى، ثم من أعضاء مجلس المعارف الكبير. وهو من أوائل أعضاء المجمع العلمي العربي. وتولى بعد ذلك منصب رياسة العلماء. ثم اعتزل معتكفا إلى أن توفي (1) . سَلِيم البُسْتاني (1265 - 1301 هـ = 1848 - 1884 م) سليم بن بطرس بن بولس بن عبد الله بن كرم: باحث، من الكتاب. من أهل عبية (بلبنان) جعل ترجمانا في دار الاعتماد الأميركية ببيروت، وساعد أباه في إنشاء جريدة (الجنان) ثم (الجنة) وكتب بحوثا

_ (1) محمد سعيد الباني، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 9: 742 - 749 ومنتخبات التواريخ لدمشق 844 والصحف السورية واللبنانية 25 و 26 / 10 / 1928.

سليم الخوري

كثيرة في (دائرة المعارف - ط) لأبيه، وترجم (تاريخ فرنسا الحديث - ط) وألف روايات، منها (الإسكندر - ط) و (قيس وليلى - ط) و (الهيام في جنان الشام - ط) و (زنوبيا - ط) وكان سريع الخاطر، قليل النوم. انتخب (عضوا) في بلدية بيروت، وفي المجمع العلمي الشرقي. وتوفي في بوارج (من قرى لبنان) (1) . سليم الخوري (1259 - 1292 هـ = 1843 - 1875 م) سليم بن جبرائيل بن حنا الخوري: متأدب لبناني، من تلاميذ ناصيف اليازجي.

_ (1) تاريخ الصحافة 2: 68 والمقتطف 9: 17.

اليعقوبي

ولد في بيروت، ومات بسوق الغرب (بلبنان) عمل في الصحافة وفي جريدة (حديقة الأخبار) مع أخيه خليل مدة 15 سنة. وألف مع سليم ميخائيل شحادة، كتاب (آثار الأدهار - ط) الجزء الأول منه، حالت منيته دون إتمامه وكتب قصصا روائية، منها (الشاب الجاهل والوصيّ الغافل - ط) و (نكبة البرامكة - ط) (1) . سليم الجندي = محمد سليم اليَعْقُوبي (1297 - 1359 هـ = 1880 - 1941 م) سليم بن حسن اليعقوبي، أبو الإقبال: شاعر، كثير النظم، له علم بالفقه والأدب. ولد في بلدة (لدّ) بفلسطين. وتعلم بها، ثم بالأزهر، حيث أقام 12 عاما. وعين مدرسا في جامع (يافا) فمفتيا لها، سنة 1322 هـ وتوفي بمكة بعد تأدية مناسك الحج. وكان ينعت بحسّان فلسطين. له حسنات اليراع - ط) وهو ديوان شعره في شبابه، و (حكمة الإسلام - ط) رسالة، و (الاتحادالاسلامي -ط) و (المنهج الرفيع في المعاني والبيان والبديع - خ) و (حسّان ابن ثابت - خ) (2) . سَلِيم حَسَن (000 - 1381 هـ = 000 - 1961 م) سليم حسن، الدكتور في الأدب: عالم بالآثار وتاريخ مصر القديم. ولد وترعرع في قرية (ميت ناجي) بمركز (ميت غمر) بمصر. ودخل مدرسة رأس التين (بالإسكندرية) ثم مدرسة المعلمين العليا (بالقاهرة) وعمل بالتعليم في طنطا وأسيوط. وأولع بالآثار والحفريات، فذهب في بعثة إلى باريس فتعلم اللغة المصرية القديمة والقبطية والسريانية العبرية،

_ (1) معجم المطبوعات 847 عن تاريخ الصحافة العربية 1: 131 وأعيان القرن الثالث عشر 300. (2) مذكرات المؤلف. ومجلة المنهل 5: 20 ومحاضرات في الشعر الحديث 54 وقيل في وفاته: سنة 1946؟.

وحصل من السربون على إجازة في الديانات القديمة. وعاد مدرسا في كلية الآداب بالقاهرة. ثم أمينا للمتحف المصري (1920) فأستاذا بجامعة القاهرة (1928 - 36) وحوالي سنة 1929 بدأ حفائره في الجيزة واكتشف مقبرة (رع ور) و (هرم الملكة خنت كاوس) وكلفته الحكومة أن يضع كتابا عن (آثار بلاد النوبة ومعابدها) فكتبه بالعربية والإنجليزية والفرنسية وطبع في القاهرة. وألف كتبا، طبعت كلها، منها (آثار مصر وتركيا) و (مصر القديمة) ستة أجزاء، و (الأدب المصري القديم أو أدب الفراعنة) ثلاثة أجزاء و (تاريخ الديانة المصرية) ، و (ديانة قدماء المصريين) ترجمه عن الألمانية، و (أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني) و (حفريات الجيزة) ست مجلدات، بالانكليزية. وتوفي بالقاهرة عن نحو 75 عاما (1) .

_ (1) الفهرس الخاص - خ. وجريدة الاهرام 30 / 9 / 1961 والدراسة 3: 562.

حسون

حَسُّون (1290 - 1366 هـ = 1873 - 1947 م) سليم حسون الموصلي: من كتبه المطبوعة (الأجوبة الشافية) في الصرف والنحو، و (تعليم الطلاب) كالأول، و (الذهب لتهذيب أحداث العرب) (1) . سَلِيم النَّقَّاش (000 - 1301 هـ = 000 - 1884 م) سليم بن خليل النقاش: مؤرخ باحث، من أهل بيروت. له مقالات كثيرة في جرائد مصر والإسكندرية، وكتاب (مصر للمصريين - ط) تسعة أجزاء، طبعت الستة الأخيرة منها وضاعت الثلاثة الأولى. مات بالإسكندرية ولمحمد يوسف نجم (سليم النقاش - ط) مسرحياته (2) . سَلِيم تَقْلا (1265 - 1310 هـ = 1849 - 1892 م) سليم بن خليل بن إبراهيم: مؤسس جريدة (الأهرام) المصرية. مولده في كفرشيمة (بلبنان) وأسرته معروفة ببني البردويل، إلا أن أباه نسب إلى أمه (تقلا) تعلم في بلدته ثم بالمدرسة الوطنية ببيروت. ودرّس العربية مدة في (البطريركية) وألف كتاب (مدخل الطلاب إلى فردوس لغة الأعراب - ط) وسافر إلى الإسكندرية سنة 1874 فنال الامتياز بإنشاء جريدة (الأهرام) سنة 1875 ونشر رسالة

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 54. (2) المقتطف 9: 103.

سليم باز

تشتمل على (نبذة) من ديوان نظمه. وعانى مصاعب في إصدار الجريدة، مستعينا بأخيه بشارة. ونكب في أيام الثورة العرابية، لامتناعه عن مناصرتها، وأحرق العرابيون مطبعته. فانتقل إلى سورية. ثم عاد إلى القاهرة فاستأنف إصدار (الأهرام) فمرض، فعاد إلى لبنان، فمات في قرية (بنت مري) (1) . سَلِيم باز (1275 - 1338 هـ = 1859 - 1920 م) سليم بن رستم بن إلياس بن طنوس باز: عالم بالحقوق. ولد في بيروت وتعلم في مدارس لبنان، واحترف المحاماة، وتقلب في مناصب القضاء. ونفته حكومة الترك إلى (قير شهر) في خلال الحرب العامة الأولى، وأعيد إلى وطنه قبيل انتهاء الحرب، فمات في حدث بيروت. له 39 مصنفا أكثرها قوانين ترجمها عن التركية. وأشهر كتبه (شرح المجلة - ط) و (شرح قانون أصول المحاكمات الحقوقية - ط) و (شرح قانون أصول المحاكمات الجزائية - ط) و (مرقاة القحوق - ط) و (مناجاة البلغاء في مسامرة الببغاء - ط) ترجمه عن التركية.

_ (1) دواني القطوف 401 ومرآة العصر 1: 544 ومصادر الدارسة 2: 220 ومعجم المطبوعات 638 - 639.

(سَلِيم عَنْحُوري) (1272 - 1352 هـ = 1856 - 1933 م) سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري: أديب، من الشعراء. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. مولده ووفاته في دمشق. تقلّد بعض الوظائف في صباه. وزار مصر سنة 1878 م، فتعرف إلى السيد جمال الدين الأفغاني، واتصل بالخديوي إسماعيل، وأنشأ مطبعة (الاتحاد) وصحيفة (مرآة الشرق) ولم يلبث أن أقفلهما. وعاد إلى دمشق، فتولى أعمالا كتابية، وأكثر من مطالعة كتب (الحقوق) واحترف المحاماة حوالي سنة 1890 ثم كان يقضي فصل الشتاء من أكثر الأعوام في القاهرة، فأصدر فيها مجلة (الشتاء) وكان كثير النظم، قليل النوم، أخبرني بدمشق (سنة 1912) أنه منذ ثلاثين عاما لم ينم أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، تتناوب بناته السهر معه، يخدمنه ويكتبن ما يملي من نظم وغيره. له كتب ودواوين، منها (كنز الناظم ومصباح الهائم - ط) الجزء الأول منه، و (آية العصر - ط) نظم، ومثله (الجوهر الفرد - ط) و (سحر هاروت - ط) و (بدائع ماروت - ط) وله (كتاب الجنّ عند غير العرب - ط) و (حديقة السوسن) نشرها في مجلتي الضياء والشتاء، و (الانتقام العادل - ط) قصة غرامية، و (أشيل - ط) رواية ترجمها له عن

سليم سركيس

الفرنسية فرنسيس تراك، فتصرف بها، ونظم أشعارها، و (عكاظ - خ) أدب، و (الخالدات - خ) مجموعة مقالات له في السياسة والأدب والاجتماع (1) . سَلِيم سَرْكِيس (1284 - 1344 هـ = 1867 - 1926 م) سليم بن شاهين سركيس: صحافي، نابغ، من أهل بيروت، اشتهر بمصر، كانت له طريقة خاصة في الإنشاء وإجادة النكتة تثقف في جريدة (لسان الحال) البيروتية، ورحل إلى باريس ولندرة، فارّا من عسف بعض الحكام. وعاد إلى الشرق، فأنشأ في مصر جريدة (المشير) ومجلة (مرآة الحسناء) واضطر إلى الرحيل من مصر، فقصد أميركا، وأصدر (البستان) ثم (الراويّ) وعاد إلى مصر بعد خمس سنين (سنة 1323 هـ فكانت له في كثير من الجرائد، ولا سيما المؤيد والأهرام، جولات ومباحث. أشهر آثاره (مجلة سركيس) أصدرها في القاهرة سنة 1323 هـ واستمرت إلى آخر حياته. وله من الكتب (الندى الرطيب في الغزل والنسيب - ط) و (سر مملكة - ط) و (غرائب المكتوبجي - ط) و (تحت رايتين - ط) رواية، وغير ذلك. توفي في القاهرة (2) .

_ (1) من ترجمة له مسهبة، أملاها على المؤلف سنة 1912 م، لم تنشر. وفي رواد النهضة الحديثة 127 كلمة موجزة عنه. ومصادر الدراسة 2: 613. (2) جريدة الأهرام 1 فبراير، 14 مارس 1926 ومجلة فتاة الشرق 20: 209.

أبو شجرة السلمي

أبو شجرة السُّلمي (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) سليم بن عبد العزى بن عبيد السلمي، من بني سُليم، أبو شجرة: فاتك، شاعر. أمه الخنساء الشاعرة. أسلم مع أمه، وارتد في زمن أبي بكر، وقاتل المسلمين. ثم ندم وأسلم وقدم على عمر يطلب عطاءه، فضربه عمر (1) . سَلِيم نوفيل (1243 - 1320 هـ = 1828 - 1902 م) سليم بن عبد الله بن جرجس بن نوفل: باحث، من أهل طرابلس الشام. انتدب لتدريس العربية في جامعة بطرسبرج (في روسية) وتعلم بها الروسية. وتقدم في المناصب. وتوفي فيها. له نظم قليل بالعربية، وقصتان. وألف بالفرنسية كتبا في (السيرة النبويّة) و (الزواج في الإسلام) و (الملكية في الإسلام) (2) . سليم عَنْحُوري = سليم بن روفائيل ابن سَعَادة (1274 - 1390 هـ = 1858 - 1970 م) سليم بن عبد الله سعادة: معمر لبناني من قرية ميروبا. هو أول من زرع نصبة تفاح ميروبي في الأراضي اللبنانية - وأول (شيخ صلح) في بلاده. تزوج مرتين ومات عن 92 حفيدا (3) . سَلِيم بن عِيسى (130 - 188 هـ = 748 - 804 م) سليم بن عيسى الحنفي، بالولاء، الكوفي:

_ (1) الكامل للمبرد 1: 186 وفيه: (أبو شجرة السلمي: هو عمرو بن عبد العزى، وقال الطبري: اسمه سليم ابن عبد العزى) قلت: وهو في الإصابة، ت 3434 (سليم) أيضا. ووقع اسم أبيه فيها (عبد العزيز) من خطأ الطبع. (2) تراجم علماء طرابلس 114. (3) جريدة الحياة 27 / 1 / 1970.

البشري

إمام في القراءة. كان اخصّ أصحاب حمزة وأضبطهم، وهو الّذي خلفه في القيام بالقراءة (1) . البِشْري (1284 - 1335 هـ = 1867 - 1917 م) سليم بن أبي فراج بن سليم بن أبي فراج البِشْري: شيخ الجامع الأزهر. من فقهاء المالكية. ولد في محلة بشر (من أعمال شبرخيت - بمصر) وتعلم وعلّم في الأزهر. وتولى نقابة المالكية، ثم مشيخة الأزهر مرتين، وتوفي بالقاهرة له (المقامات

_ (1) النشر 1: 167 وغاية النهاية 1: 318.

سليم بن قطرة

السنية في الرد على القادح في البعثة النبويّة - خ) كرأس واحد، رأيته في خزانة الرباط (2389 كتاني) (1) . سَلِيم قَصَّاب حَسَن = محمد سليم سليم بن قطرة (000 - 000 = 000 - 000) سليم بن قطرة بن غنم: جدّ جاهلي. بنوه بطن من شنوءة، من القحطانية. النسبة إليه سلميّ (بضم السين وفتح اللام) (2) . سُلَيْم بن قَيْس (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 705 م) سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي: من أوائل المصنفين في الإسلام. كان من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب وعاش في الكوفة إلى أن دخل الحجاج الثقفي العراق، وسأل عنه، فهرب إلى النوبندجان (من بلاد فارس) ولجأ إلى دار أبان بن أبي عياش فيروز، فآواه أبان، فمات عنده. له (كتاب السقيفة) طبع باسم (كتاب سليم بن قيس الكوفي) وهو من الأصول التي ترجع إليها الشيعة وتعول عليها، قال جعفر الصادق: من لم يكن عنده كتاب سليم بن قيس، فليس عنده من أمرنا شئ، وهو أبجد الشيعة (3) . سَليم الجَزائري (1296 - 1334 هـ = 1879 - 1916 م) سليم بن محمد بن سعيد الحسني الجزائري: قائد. من المفكرين النوابغ. أصله من الجزائرومولده في دمشق. تعلم في المدرسة الحريبة ومدرسة الهندسة

_ (1) الكنز الثمين 1: 106 ومرآة العصر 2: 465. (2) نهاية الأرب 244 وسبائك الذهب 74 وفي كليهما اسم أبيه (قطرة) وهو في جمهرة الأنساب 360 (سليم ابن فهم بن غنم) . (3) كتاب سليم بن قيس: مقدمته. والفهرست 219 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 316 - 319.

سليم بن منصور

البرية، في الآستانة، وبلغ رتبة (قائم مقام أركان حرب) في الجيش العثماني، وأولع بالرياضيات، وألف كتابا في (المنطق - ط) باسم (ميزان الحق) خرج به عن الطريقة القديمة. واخترع (بركارا) لطيفا يحمل في الجيب لرسم الخطوط المستقيمة والمتوازية والدوار وغيرها. وأحسن من اللغات العربية والتركية والفارسية. ونصب أستاذا في المدرسة الحربية بالآستانة. وخاض حروبا كثيرة. وأسر في اليمن، فنجا من مخالب الموت وأنقذ رفاقا له من الأسر. وكانت له في حرب البلقان مواقف. ولما نشبت الحرب العامة الأولى ولي قيادة اللواء السابع عشر، ثم الثامن عشر، في أدرنة، وقرق كليسا. وعالج سياسة العرب والترك فجاهر بآرائه الحرة، وطلب مساواة العرب بالترك في الحقوق. فنقم عليه غلاة الترك، فساقوه إلى ديوان الحرب العرفي (بعالية: في لبنان) فحكموا عليه بالموت، ونفذ فيه الحكم شنقا ببيروت. وهو من مؤسسي جمعية (فتيان العرب) و (الجميعة القحطانية) و (جمعية العهد) وكان صادق اللهجة، صريحا، لايعرف الجزع. وله أناشيد وطنية لا تزال تنشد في سورية والعراق. وكان ينشئ ويخطب بالعربية والتركية. سليم بن منصور (000 - 000 = 000 - 000) سليم بن منصور بن عكرمة: جدّ جاهلي. بنوه قبيلة عظيمة من قيس عيلان، من مضر. كانت منازلها في عالية نجد، بالقرب من خيبر. وتفرقت في شرقي إفريقية والمغرب. وأستقرَّ بعضهم في البحرين وعمان، كانوا جندا للقرامطة. النسبة إليه سلميّ (بضم ففتح) وقال الأشرف الرسولي: بطون سليم: بنو عصية، ونبو بهز، وبنو بهثة، وبنو زعب، وبنو زعل، وبنو مطرود، وبنو ذكوان، وبنو الشريد وهم رهط الخنساء. قلت: وللاستاذ عبد القدوس الأنصاري، صاحب مجلة (المنهل) كتاب (بنو سليم - ط) في تاريخهم وأما كنهم وكل ما يتصل بهم (1) . بُسْتُرُس (1255 - 1300 هـ = 1839 - 1883 م) سليم بن موسى بسترس: متأدب لبناني، من أهل بيروت. قام برحلة (سنة 1855) وكتب عنها (النزهة الشهية في الرحلة السليمية - ط) دعا فيها إلى الأسفار (2) . المَوْصِلِي (000 - 1358 هـ = 000 - 1939 م) سليم (باشا) الموصلي: طبيب لبناني. موصلي الأصل، من آل الدباغ، تكرر ذكره في أخبار الحملات البريطانية لمحاربة المهديين في السودان. تعلم الطب عند الاميركان ببيروت وبأميركا. وترقى في الجيش المصري إلى أن أسند إليه الإنكليز إدارة مستشفيات الجيش في السودان، ووضع رسالة في (سيرة الدكتور فانديك

_ (1) نهاية الارب 243 والاستقصا 1: 166 وطرفة الأصحاب 16 و 62 واللباب 1: 553 وانظر معجم قبائل العرب 2: 543. (2) دراالكتب 6: 64 والمنجد، الملحق 75.

شحادة

- ط) ومرض النجاشي منليك فانتدب لمداواته وأقام نحو عام في أديس أبابا. وكتب عنها كثيرا. ودعي لتنظيم الشؤون الصحية في سورية أيام حكم الشريف فيصل فأقام إلى أن احتلها الفرنسيس. وتوفي في القاهرة (1) . شحادة (1264 - 1325 هـ = 1848 - 1907 م) سلم بن ميخائيل شحادة: متأدب لبناني. كان أبوه ترجمانا للقنصلية الروسية في بيروت فتمرن في معاونته. وعمل في الترجمة لإحدى الصحف البيروتية. وقام مع سليم الخوري بتأليف كتاب (آثار الأدهار - ط) الأول منه. ثم حل محل أبيه في القنصلية الروسية. وكانت عنده مكتبة حافلة بالمخطوطات والمطبوعات. مولده ومدفنه ببيروت (2) . أبو سليمان الداراني = عبد الرحمن بن أحمد 215 أبو سليمان المَنْطِقي = محمّد بن طاهر نحو 380 سليمان (المولى) = سليمان بن محمد 1238

_ (1) الصحافي العجوز في الأهرام 7 مارس 1939. (2) المقتطف 32: 1004 ومعجم المطبوعات 1103.

سليمان الصولة

سُلَيْمَان الصَّوْلَة (1229 - 1317 هـ = 1814 - 1899 م) سليمان بن إبراهيم الصولة: شاعر، كثير النظم. ولد في دمشق. وتعلم بمصر. وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا، على البلاد الشامية. واستقر في دمشق، فاتصل ب الأمير عبد القادر الجزائري، ولزمه مدة ثلاثين سنة. وله فيه قصائد. وسافر الى مصر سنة 1883 م، فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان - ط) وكتاب (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) (1) . الطَّبَراني (260 - 360 هـ = 873 - 971 م) سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم: من كبار المحدثين. أصله من طبرية الشام، وإليها نسبته. ولد بعكا، ورحل إلى الحجاز واليمن ومصر والعراق وفارس والجزيرة، وتوفي بأصبهان. له ثلاثة (معاجم) في الحديث، منها (المعجم الصغير - ط) رتب فيه أسماء المشايخ على الحروف. وله كتب في (التفسير) و (الأوائل) و (دلائل النبوة) وغير ذلك (2) .

_ (1) مجلة الضياء 1: 564 وإيضلاح المكنون 1: 406 وآداب شيخو 2: 144. (2) وفيات الأعيان 1: 215 والنجوم الزاهرة 4: 59 وتهذيب ابن عساكر 6: 240 ومناقب الإمام أحمد 513. وفي مخطوطة المنح البادية: توفي بطبرية الشام.

المستكفي بالله

المُسْتَكْفِي باللَّه (683 - 740 هـ = 1284 - 1340 م) سليمان بن أحمد بن علي، أبو الربيع، الخليفة المستكفي باللَّه، ابن الحاكم بأمر الله: من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. ولد ببغداد. وخطب له بمصر بعد وفاة أبيه سنة 701 هـ بعهد منه، ففوض الأمور إلى السلطان الملك الناصر (محمد بن قلاوون) وسار لغزو التتر، فشهد مصاف شقحب (قرب دمشق، كما في التاج) ودخل دمشق سنة 702 هـ راكبا هو والسلطان، وجميع كبراء الجيش مشاة. ثم ساءت حاله مع السلطان (الناصر) فأخرجه هذا عنفا إلى قوص (بالصعيد) سنة 738 هـ فأقام إلى أن توفي بها. وكان فاضلا جوادا شجاعا، يجيد لعب الكرة ورمي البندق، ويجالس العلماء والأدباء، وله عليهم أفضال، ومعهم مشاركة. استمرت خلافته 39 سنة وشهرين و 13 يوما، ولم يكن له منها غير مراسمها (1) . سليمان المَهْري (000 - نحو 961 هـ = 000 - نحو 1554 م) سليمان بن أحمد بن سليمان المهري: بحّار، فلكي، يلقب (معلم البحر) نسبته إلى مهرة بن حيدان، من قضاعة. كان من سكان بلدة (سقطرى) ويعد من تلاميذ ابن ماجد. له تآليف في علوم البحر وأنوائه وأحوال النجوم والرياح ووصف. الطرق البحرية بين بلاد العرب والهند وجاوة والصين. منها (خمس رسائل) نشرها المستشرق الفرنسي جبريال فران مع رسائل لابن ماجد، هي (قلادة الشموس واستخراج قواعد الأسوس) و (تحفة الفحول في تمهيد الاصول)

_ (1) المختصر ل أبي الفداء 4: 132 والسلوك للمقريزي 2: 504 والبداية والنهاية 14: 187 وابن إياس 1: 144 و 170 وفيه: وفاته سنة 741 هـ وابن الوردي 2: 317 والدرر الكامنة 2: 141 وهو فيه (سليمان بن أحمد بن الحسن) والنجوم الزاهرة 10: 169 وفيه: وفاته سنة 747 هـ

المحاسني

و (المنهاج الفاخر في علم البحر الزاخر) و (شرح تحفة الفحول في تمهيد الأصول) وله (العمدة المهرية في ضبط العلوم البحرية - ط) (1) . المَحَاسِني (1139 - 1187 هـ = 1726 - 1774 م) سليمان بن أحمد بن سليمان بن إسماعيل المحاسني: شاعر، دمشقي المولد والوفاة. تولى النيابة في المحاكم، والإمامة والخطابة بالجامع الأموي. له (ديوان شعر - خ) و (حلول التعب والآلام بوصول أبي الذهب إلى دمشق الشام - ط) رسالة (2) . الفِشْتالي (000 - 1208 هـ = 000 - 1794 م) سليمان بن أحمد الفشتالي، أبو الربيع: فقيه مالكي مغربي، له علم بالتوقيت والفلك. من كتبه (شرح سلك اللآلي في مثلث الغزالي) و (شرح على عويص رسالة المارديني - ط) على الحجر بفاس. في الربع المجيب (3) .

_ (1) مجلة العرب 3: 45 و 5: 37 - 54 لعبد الله علي الماجد. والمنجد 261 ودار الكتب 6: 16، 44 وانظر (العلوم البحرية عند العرب) تحقيق إبراهيم خوري، من مطبوعات مجمع الغة العربية بدمشق. (2) سلك الدرر 2: 163 - 167 ومجلة المجمع العلمي 4: 556. (3) اليواقيت الثمينة 157 وشجرة النور 372 وعن معجم دوزي Dozy 2: 268.R. أخذت ظبط (فشتال) .

القطيفي

القَطِيفي (000 - 1266 هـ = 000 - 1850 م) سليمان بن أحمد بن الحسين، من آل عبد الجبار، البحراني القطيفي نزيل مسقط من بلاد عمان: فقيه إمامي، من أهل القطيف. مات بمسقط. له كتب، منها (النجوم الزاهرة في فقه العترة الطاهرة) و (شرح فصول المحقق الطوسي) و (شرح الإيساغوجي) ومنظومة في المنطق سماها (جواهر الأفكار) وأرجوزة في (أصول الفقه) (1) . أَبُو دَاوُد (202 - 275 هـ = 817 - 889 م) سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني، أبو داود: إمام أهل الحديث في زمانه. أصله من سجستان. رحل رحلة كبيرة وتوفي بالبصرة. له (السنن ط -) جزآن، وهو أحد الكتب الستة، جمع فيه 4800 حديث انتخبها من 000 , 500 حديث. وله (المراسيل - ط) صغير، في الحديث، و (كتاب الزهد - خ) في خزانة القرويين (الرقم 80 / 133) بخط أندلسي، و (البعث - خ) رسالة، و (تسمية الإخوة - خ) رسالة. وللجلودي كتاب (أخبار أبي داود) (2) . الجَلِيلي (1152 - 1211 هـ = 1740 - 1796 م) سليمان (باشا) ابن أمين بن حسين الجليلي الموصلي: من وجوه العراق. ولي الموصل سنة 1186هـ ونقل إلى كركوك ثم إلى ولاية سيواس، فقبرص، فالموصل. ثم استقال ولزم بيته إلى أن توفي (3) .

_ (1) الذريعة 2: 188 و 190 وأعيان الشيعة 35: 298 وانظر أنوار البدرين 323. (2) تذكرة الحفاظ 2: 152 وتهذيب ابن عساكر 6: 244 وطبقات الحنابلة 118 وتاريخ بغداد 9: 55 وابن خلكان 1: 214 ومعجم المطبوعة 309 والذريعة 1: 316 والظاهرية 203 وخزانة القرويين ونوادرها، الرقم 64. (3) مختصر المستفاد - خ.

سليمان بن بدور

سليمان بن بدور (000 - 1360 هـ = 000 - 1941 م) سليمان بن بدور: صحافي. سوري الاصل، أميركي الإقامة والوفاة. أصدر جريدة (البيان) العربية، يومية في نيويورك سنة 1911 م، فكان لها أثر قومي محمود، خصوصا في عهد الثورة السورية على الفرنسيين (سنتي 1925 و 1926 م) ثم تحولت إلى أسبوعية، وما زالت تصدر إلى الآن (1) . الدَّقِيقي (000 - 613 هـ = 000 - 1216 م) سليمان بن بنين بن خلف بن عوض، تقيّ الدين، الدقيقي: عالم بالأدب. مصري، توفي بالقاهرة. له مصنفات، منها (اتفاق المباني وافتراق المعاني - خ) في اللغة، و (لباب الألباب - خ) في شرح كتاب سيبويه، الجزء الأول منه رأيته في خزانة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس. و (آلات الجهاد وأدوات الصافنات الجياد) (2) . سُلَيمان بن جَعْفَر (000 - بعد 248 هـ = 000 - بعد 862 م) سليمان بن جعفر بن سليمان بن علي العباسي الهاشمي: والي مكة في أيام هارون

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 4: 412 والأهرام 7 / 12 / 1941. (2) إرشاد الأريب 4: 250 والفهرس التمهيدي 234 وبغية الوعاة 261 وBrock I: 366 S I:530.

ابن جندر

الرشيد. ثم والي البصرة (سنة 248 هـ وهو من الخطباء الفصحاء، قال الجاحظ: (كان أهل مكة يقولون إنه لم يرد عليهم أمير، منذ عقلوا الكلام، إلا وسليمان أبين منه قاعدا. أخطب منه قائما) (1) . ابن جَنْدَر (000 - 587 هـ = 000 - 1192 م) سليمان بن جندر، علم الدين: أمير. من رجال الدولة (الصلاحية) في بلاد الشام. كان من أكابر أمراء حلب، وخدم السلطان صلاح الدين بالقدس، حتى صار (شيخ الدولة وكبيرها وظهيرها ومشيرها) وهو الّذي أشار بتخريب عسقلان لتتوفر العناية بالقدس. توفي في قرية (غباغب) على مرحلة من دمشق، في طريقه من القدس إلى حلب (2) . سُلَيمان الدَّاراني (000 - 120 هـ = 000 - 738 م) سليمان بن حبيب المحاربي الدارانيّ، أبو بكر: قاض، من ثقات التابعين. من أهل الشام. كان ينعت بقاضي الخلفاء. استمر في قضاء دمشق ثلاثين عاما. نسبته إلى (داريا) من غوطة دمشق (3) . سُلَيمان بن حَرْب (140 - 224 هـ = 757 - 839 م) سليمان بن حرب بن بجيل الأزدي الواشحي أبو أيوب: قاض، من أهل البصرة. سكن مكة وولي قضاءها سنة 214هـ وعزل سنة 219 هـ فرجع إلى

_ (1) خلاصة الكلام 7 والبيان والتبيين 1: 181 ووفيات الأعيان 1: 219 في ترجمة أبي خاتم السجستاني. (2) الروضتين 2: 195 والنجوم الزاهرة 6: 113 وفيه: وهو من أعيان الدولتين النورية والصلاحية. (3) تهذيب ابن عساكر 6: 246 وفيه: (قال ابن زهير: مات سنة 120 وقال كاتب الواقدي: سنة 126) . وتهذيب التهذيب 4: 177 وفيه ثلاث روايات في وفاته: سنة 126 و 125 و 115 وصحح الرواية الأولى. ومعجم البلدان 4: 24 ولم يؤرخ وفاته.

ابن جلجل

البصرة فتوفي فيها. وكان ثقة في الحديث (1) . ابن جُلْجُل 332 - بعد 377 هـ = 943 - بعد 987 م) سليمان بن حسان الأندلسي أبو داود، المعروف بابن جلجل: طبيب مؤرخ، أندلسي، من أهل قرطبة. تعلم الطب وخدم به هشاما المؤيد باللَّه. وسمع الحديث وقرأ كتاب سيبويه. وصنف (طبقات الأطباء والحكماء - ط) و (تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس - خ) قطعة صغيرة منه، و (مقالة في ذكر الأدوية التي لم يذكرها ديسقوريدس في كتابه) و (رسالة التبيين فيما غلط فيه بعض المتطببين) و (استدراك على كتاب الحشائش لديسقوريدس - خ) رسالة، و (مقالة في أدوية الترياق - خ) (2) . سُلَيمان القِرْمِطي (000 - 332 هـ = 000 - 944 م) سليمان بن الحسن بن بهرام الجن أبي الهجريّ، أبو طاهر القرمطي: ملك البحرين، وزعيم القرامطة. خارجيّ طاغية جبار. قال الذهبي في وصفه: (عدوّ الله، الأعرابي الزنديق) نسبته إلى جنابة (من بلاد فارس) وكان أبوه قد استولى على هجر والأحساء والقطيف وسائر بلاد البحرين. وهلك أبوه سنة 301 وقد عهد بالأمر إلى كبير أبنائه (سعيد) فعجز هذا عن الأمر، فغلبه سليمان (صاحب الترجمة) وجاءه كتاب من المقتدر العباسي، فيه رقة ورغبة بإطلاق من عنده من أسرى المسلمين، فأطلق الأسرى وأكرم حاملي الكتاب، وأعادهم

_ (1) تهذيب التهذيب 4: 178 وتاريخ بغداد 9: 33 والمعارف 229 ومخطوطة ابن خلكان في دار الكتب المصرية. (2) ابن أبي أصيبعة 2: 46 - 48 وأخبار الحكماء للقفطي 130 ودائرة البستاني 1: 434 والطب العربيّ 189 وطبقات الأطباء، لصاحب الترجمة: مقدمته بقلم محققه فؤاد سيد. و Broc I: 272 (237) S I:422

سليمان بن حسن

بالجواب. ثم وثب (سنة 311 هـ على البصرة، فنهبها وسبى نساءها. وكتب إلى المقتدر يطلب ضمها إليه، هي والأهواز، فلم يجبه المقتدر. فأغار على الكوفة (سنة 312) فأقام ستة أيام حمل فيها ما استطاع رجاله أن يحملوه من أموال وثياب وغيرها. وضج الناس خوفا من شره، فاهتم الخليفة لأمره، فسير لقتاله جيشا كبيرا، فشتته القرمطي واستولى على الرحبة وربض الرقة. ودعا إلى (المهدي) وأغار على مكة يوم التروية (سنة 317) والناس محرمون، فاقتلع الحجر الأسود، وأرسله إلى هجر (1) ونهب أموال الحجاج وقتل كثيرين منهم، قيل: بلغ قتلاه في مكة ثلاثين ألفا. وكان يصيح على عتبة الكعبة: (أنا باللَّه، وباللَّه أنا! يخلق الخلق، وأفنيهم أنا!) وعرّى البيت الحرام، وأخذ بابه، وردم زمزم بالقتلى. وعاد إلى هجر، فألهه بعض أصحابه، وقال قوم منهم إنه المسيح! ومات كهلا بالجدري، في هجر (2) . سُلَيمان بن حَسَن (000 - بعد 902 هـ = 000 - بعد 1496 م) سليمان بن حسن: رئيس الإسماعيلية وعالمهم، في مدينة تعز باليمن. كان يتحدث بالمغيبات والمستقبلات، فقبض عليه السلطان عامر بن عبد الوهاب سنة 902 هـ بتعز، وألقاه في مكان قذر، وأمر بإحضار كتبه وإتلافها، فأتلفت (3) .

_ (1) أخذ الحجر الأسود إلى هجر سنة 317 وأعيد إلى الكعبة سنة 339 هـ (2) الكامل لابن الأثير 8: 27 و 45 و 49 و 53 و 56 و 65 وعريب 110 - 164 وسير النبلاء - خ. الطبقة التاسعة عشرة، وفيه: (ووهم السمناني فقال في تاريخه أن الّذي نزع الحجر أبو سعيد الجنابي، وإنما هو ابنه أبو طاهر هذا) . والنجوم الزاهرة 3: 225 وفوات الوفيات 1: 175. (3) النور السافر 21 وشذرات الذهب 8: 12

مفتي أسكيشهر

مُفتي أَسْكِيشهر (1232 - 1315 هـ = 1817 - 1897 م) سليمان حقي بن محمد بن سليمان بن مصطفى، أبو سعيد: مفتي (أسكيشهر) حنفي، من علماء الكلام. له كتب، منها (تلخيص التوحيد - ط) منظومة، وشرحها (تخليص التحتيد لتلخيص التوحيد - ط) و (خلاصة المرام في علم الكلام - ط) و (روح كلمة التفريد، شرح كلمة لتوحيد - ط) ألفه سنة 1284 وهو مسافر في استامبول (1) . المُسْتَعِين الظَّافِر (354 - 407 هـ = 965 - 1016 م) سليمان بن الحكم بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي، أبو أيوب: من ملوك الدولة الأموية في الأندلس. بويع بعد مقتل عمه هشام بن سليمان (سنة 399 هـ وتلقب بالمستعين باللَّه. ودخل قرطبة سنة 400 هـ فتلقب فيها بالظافر بحول الله، مضافا إلى المستعين باللَّه. وظهر المؤيد بن الحكم في أواخر السنة، فخرج المستعين إلى شاطبة، فجمع جيشا من البربر وهاجم قرطبة، فحصنها المؤيد. ولم يزل المستعين يقوى إلى أن امتلك الزهراء وسرقسطة وقرطبة، بعد حروب شديدة بينه وبين المؤيد، فجددت له البيعة بقرطبة سنة 403 هـ وكان في جملة جنوده القاسم وعليّ ابنا حمود، فولى القاسم الجزيرة الخضراء وولى عليا طنجة وسبتة، فلم يلبث عليّ أن استقل وزحف إلى مالقة فتملكها ثم إلى قرطبة فدخلها وقتل المستعين بيده، وبمقتله انقطع ذكر بني أمية على منابر الأندلس مدة سبع سنين. وكان أديبا شاعرا (2) .

_ (1) الأزهرية 7: 223، 225، 246، 261 ومعجم المطبوعات 784 وعثمانلي مؤلفلري 1: 330. (2) المعجب 42 - 45 والبيان المغرب 3: 91 وفوات الوفيات 1: 175 وجذوة المقتبس 19 والذخيرة المجلد الأول من القسم الأول 24 وجمهرة الأنساب 93 وفيه: (كان المستعين شاعرا، يضرب بالطنبور =

سليمان بن حكيم

سليمان بن حَكِيم (000 - 151 هـ = 000 - 768 م) سليمان بن حكيم العبديّ: من زعماء البحرين. امتنع على المنصور العباسي، فسار إليه عقبة بن سلم (والي البصرة) فقتله (1) . سُلَيمان حَلَاوَة = سليمان بن قبودان 1302 سُلَيمان الحَلَبي = سليمان بن محمد 1215 المَقْدِسي (628 - 715 هـ = 1231 - 1316 م) سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر، تقي الدين، ابن قدامة، المقدسي: فقيه حنبلي، مقدسي الأصل، دمشقي المولد والوفاة. كان مسند الشام في وقته. وله مشاركة في العربية والفرائض والحساب. ولي القضاء عشرين سنة، ونعته الذهبي بقاضي القضاة. له (معجم) في مجلدين (2) . الزُّرَقي (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) سليمان بن خالد الزرقيّ الأنصاري: وال. كان عامل ابن الزبير على خيبر وفدك. وكان من الصالحين الناسكين. قتله جيش عبد الملك بن مروان في حربه مع ابن الزبير واغتم عبد الملك لمقتله (3) . سُلَيمان البُسْتاني (1273 - 1343 هـ = 1856 - 1925 م) سليمان بن خطار بن سلوم البستاني: كاتب وزير، من رجال الادب والسياسة.

_ = في حداثته، وهو الّذي كان شؤم الأندلس وشؤم قومه، وهو الّذي سلط جنده من البرابرة فأخلوا مدينة الزهراء، وما حوالي قرطبة من القرى والمنازل والمدن، وأفنوا أهلها بالقتل والسبي) . (1) ابن الأثير 5: 224. (2) تاريخ الصالحية 98 والدرر الكامنة 2: 146 والبداية والنهاية 14: 75 ودول الإسلام 2: 171 والدارس 1: 52. (3) الكامل لابن الأثير 4: 135.

ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت. وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والآستانة. ثم عاد إلى بيروت، فانتخب نائبا عنها في مجلس النواب العثماني. وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهامّ، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضوا) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة. ولما نشبت الحرب العامة (1914 - 1918 م) استقال من الوزارة وقصد أوربة، فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل الى بيروت. ى أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعرا عن اليونانية، وصدرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم. وله (عبرة وذكرى، أو الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) و (تاريخ العرب - خ) أربع مجلدات، و (الاختزال العربيّ - ط) رسالة. وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية. ونشر بحوثا كثيرة في المجلات والصحف. وكان يجيد عدة لغات (1) .

_ (1) المقتطف 67: 241 ومجلة المجمع العلمي 5: 249 وتاريخ الصحافة 2: 159 وأعلام اللبنانيين 163 وهدية الإلياذة 1 - 3.

ابو الوليد الباجي

أبو الوليد الباجي (403 - 474 هـ = 1012 - 1081 م) سليمان بن خلف بن سعد التجيبي القرطبي، أبو الوليد الباجي: فقيه مالكي كبير، من رجال الحديث. أصله من بطليوس (Badajoz) ومولده في باجة (Beja) بالأندلس. رحل إلى الحجاز سنة 426 هـ فمكث ثلاثة أعوام. وأقام ببغداد ثلاثة أعوام، وبالموصل عاما، وفي دمشق وحلب مدة. وعاد إلى الأندلس، فولي القضاء في بعض أنحائها. وتوفي بالمرية Almeria من كتبه (السراج في علم الحجاج) و (إحكام الفصول، في أحكام الأصول - خ) منه نسخة في مجلد ضخم، في خزانة القرويين بفاس، كتبت سنة 681 هـ (الرقم 40 / 621) و (التسديد إلى معرفة التوحيد) و (اختلاف الموطّآت) و (شرح فصول الأحكام، وبيان ما مضى به العمل من الفقهاء والحكام - خ) و (الحدود) و (الإشارة - خ) رسالة في أصول الفقه، و (فرق الفقهاء) و (المنتقى - ط) كبير، في شرح موطأ مالك و (شرح المدونة) و (التعديل والتجريح لمن روى عنه البخاري في الصحيح) (1) . القُندوزي (1220 - 1270 هـ = 1805 - 1853 م) سليمان بن خوجه إبراهيم قبلان الحسيني الحنفي النقشبندي القندوزي:

_ (1) الديباج المذهب 120 والوفيات 1: 215 والفوات 1: 175 ونفح الطيب 1: 361 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وابن الوردي 1: 380 والفهرس التمهيدي 160 وتهذيب ابن عساكر 6: 248 وفي وفيات ابن قنفذ - خ. (سفيان؟ بن خلف الباجي. توفي في المدينة؟) وكلاهما من خطأ النساخ. والتبيان - خ. وفيه: (أنكروا عليه إثباته الكتابة في قصة الحديبيّة. وقال قائلهم: برئت ممن شرى دنيا بآخرة ... وقال إن رسول الله قد كتبا وفي قلائد العقيان 188 أبيات من نظمه. والمغرب في حلى المغرب 404 وفيه: (ناظر بن حزم، ففل من غربة، وكان سببا لإحراق كتبه) قلت: كتابه (شرح فصول الأحكام - خ) ذكره أحمد عبيد في تعليقاته.

الطيالسي

فاضل، من أهل بلخ، مات في القسطنطينية. له (ينابيع المودّة - ط) في شمائل الرسول صلّى الله عليه وسلم وأهل البيت (1) . الطَّيَالِسي (133 - 204 هـ = 750 - 819 م) سليمان بن داود بن الجارود مولى قريش، أبو داود الطيالسي: من كبار حفاظ الحديث. فارسي الأصل. سكن البصرة وتوفي بها. كان يحدّث من حفظه. سمع يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث ولافخر! له (مسند - ط) جمعه بعض الحفاظ الخراسانيين (2) . سُلَيمان بن داوُد (000 - 234 هـ = 000 - 849 م) سليمان بن داود العتكيّ الزهراني، أبو الربيع: فاضل، من رجال الحديث. مولده في البصرة. سكن بغداد. له (مصنف) في الحديث، مرتب على الأبواب الفقهية (3) . المَزْيَدي (1141 - 1211 هـ = 1728 - 1796 م) سليمان بن داود بن حيدر الحسيني، أبو داود المزيدي: جدال سليمان المعروفين في الحلة (بالعراق) إلى اليوم. ولد بالنجف، وسكن الحلة سنة 1175 وتوفي بها. وعرف بالمزيدي لسكنى بعض أجداده قرية تسمى (المزيدية) له نطم حسن

_ (1) Brock S II:831. ومعجم المطبوعات 586. (2) تاربخ بغداد 9: 24 ومعجم المطبوعات 310 واللباب 2: 96 والمكتبة الأزهرية 1: 562. (3) الرسالة المستطرفة 31 وتاريخ بغداد 9: 38.

سليمان رصد

ومسجلات مع بعض معاصريه، وصنف (خلاصة الإعراب - خ) رسالة. ولابنه داود (كتاب - خ) في سيرته وما قيل فيه من مديح ورثاء (1) . سُلَيمان الدَّخِيل = سليمان بن صالح 1364 سليمان رصد (000 - 1347 هـ = 000 - 1928 م) سليمان بن رصد الحنفي الزياتي: فقيه مصري أزهري. لعله من كفر الزيات. له كتب، منها (كنز الجوهر في تاريخ الأزهر - ط) و (المصباح الأزهر شرح الفقه الأكبر - ط) و (نور الإيمان في أحكام الإيمان - ط) و (اللؤلؤ المكنون في تمرين المأذون - ط) (2) . ابن الكَحَالة (000 - 281 هـ = 000 - 894 م) سليمان بن سالم القطان، أبو الربيع، ابن الكحالة: قاض، من أهل المغرب، من أصحاب سحنون. سمع منه أبو العرب وآخرون. وكان ثقة، كثير الكتب والشيوخ. له تآليف في فقه مالك تعرف بالكتب السليمانية، نسبة إليه. ولي قضاء باجة ثم مظالم القيروان فقضاء صقلّيّة (سنة 281) وتوفي بها وهو على القضاء (3) . الغَزّي (000 - 764 هـ = 000 - 1363 م) سليمان بن سالم بن عبد الناصر، ابو الربيع، علم الدين الغزي:

_ (1) البابليات 1: 188. (2) الأعلام الشرقية 4: 203 ومعجم المطبوعات 1043. (3) ترتيب المدارك - خ.

ابن سحمان

قاض، له اشتغال بالحديث وروايته. ولي قضاء غزة ثم الخليل، ومات بالخليل عن نحو 65 عاما (1) . ابن سَحْمان (1268 - 1349 هـ = 1852 - 1930 م) سليمان بن سحمان بن مصلح بن حمدان النّجدي، الدّوسري بالولاء: كاتب فقيه، له نظم فيه جودة. من علماء نجد. ولد في قرية (السَّقَا) (بتخفيف القاف) من أعمال (أبها) في عسير. وانتقل مع أبيه إلى الرياض، أيام فيصل بن تركي، فتلقى عن علمائها التوحيد والفقه واللغة. وتولى الكتابة للإمام عبد الله بن فيصل، برهة من الزمن، ثم تفرغ للعلم. وصنف كتبا ورسائل، منها (الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق - ط) في الرد على كتاب لجميل صدقي الزهاوي، و (الهدية السنية - ط) و (تبرئة الشيخين - ط) و (منهاج أهل الحق والاتّباع - ط) رسالة، و (الصواعق المرسلة - ط) و (إرشاد الطالب إلى أهم المطالب - ط) ورسالة في (الساعة - ط) وانها صناعة لاسحر! و (إقامة الحجة والدليل - ط) و (الفتاوى - ط) وديوان شعر سماه (عقود الجواهر المنضدة الحسان - ط) وغير ذلك. وكف بصره في آخر حياته، توفي في الرياض (2) . الخُشَني (000 - نحو 105 هـ = 000 - نحو 723 م) سليمان بن سعد الخشنيّ بالولاء: أول من نقل الدواوين من الروميّة إلى العربية، وأول مسلم ولي الدواوين كلها في العصر الأموي، وكانت الناصري تلي الدواوين في الشام قبله. وهو من أهل الأردنّ، انتقل إلى دمشق، فولي الديوان لعبد الملك ابن مروان. وعرض على عبد الملك أن

_ (1) الدرر الكامنة 2: 152 وثبت النذرومي - خ. (2) أم القرى 29 / 2 / 1349 وتذكرة أولى النهى 3: 247.

سليمان النبهاني

ينقل الحساب من الروميّة إلى العربية، فأمره بذلك، فحوّله، فولاه جميع دواوين الشام. واستمر جميع أيام الوليد وسليمان، وعزله عمربن عبد العزيز لهفوة بدرت منه (1) . سُليمان النَّبْهَاني (000 - نحو 910 هـ = 000 - نحو 1505 م) سليمان بن سليمان النبهاني: ملك شاعر، من بني نبهان (ملوك عمان) خرج على الإمام أبي الحسن بن عبد السلام النزوي، واستولى على عمان (بعد ذهاب دولة آبائه النبهانيين) وحكمها مدة. وخلعه أهل عمان بإمامة محمد بن إسماعيل. وكان شاعرا حماسيا مجيدا، له (ديوان شعر) (2) . سُلَيمان الصَّائِغ (1303 - 1381 هـ = 1886 - 1961 م) سليمان الصائغ: مطران باحث، له اشتغال بالتأريخ. عراقي، من أهل

_ (1) تهذيب ابن عساكر 6: 276 وأداب الكتاب للصولي 192. (2) تحفة الأعيان 1: 306 - 308.

الموصل تعلم في معاهدها الدينية ونال درجة الكهنوت (1908) وتولى تحرير مجلة (النجم) البطريركية وإدارتها مدة 15 سنة وسيم مطرانا (1954) وكان من أعضاء المجمع العلمي العراقي المراسلين. صنف (تاريخ الموصل - ط) ثلاثة أجزاء، وكتاب (يزداند وخت أو الشريفة الإربيلية - ط) من تاريخ العراق أيام الساسانيين. ووضع قصصا مسرحية، طبع بعضها، منها (الفضيلة) و (الزباء) و (الاميرالحمداني) (1) .

_ (1) مجلة المكتبة: تشرين الأول 1961 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 59 والدراسة 3: 687.

سليمان الدخيل

سُليمان الدخيل (1294 - 1364 هـ = 1877 - 1945 م) سليمان بن صالح الدخيل: من مؤرخي نجد. ينتمي الى قبيلة الدواسر وأكثرها من همدان، ثم من قحطان. ولد في بُريدة (من القصيم) بنجد وسكن بغداد. وتتلمذ للسيد محمود شكري الآلوسي، وطاف في كثير من بلاد العرب والهند. وكان واسع الاطلاع على أحوال العرب المعاصرين، وعاداتهم ووقائعهم. وأنشأ في بغداد، بعد خلع السلطان عبد الحميد (سنة 1908 م) جريدة (الرياض) أسبوعية فاستمرت إلى سنة 1914 م. وأصدر مجلة (الحياة) فلم تعش سوى أربعة أشهر. وألف عدة كتب، منها (العقد المتلالي في حساب الآلي) و (تحفة الألباء في تاريخ الأحساء - ط) في بغداد و (القول السديد في أخبار آل رشيد - خ) و (ذكر إمارات العرب وتاريخها والعشائر التابعة لها - خ) في مجلة سومر وكتب مقالات كثيرة في جريدته ومجلة لغة العرب البغدادية، عن شؤون العرب وبلادهم. وتولى طبع كتب، منها (عنوان المجد) في تاريخ نجد، و (الفوز بالمراد في تاريخ بغداد) و (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب) وتوفي ببغداد (1) . سُلَيمان بن صُرَد (28 ق هـ - 65 هـ = 595 - 684 م) سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون عبد العزى بن منقذ، السلولي الخزاعي، أبو مطرّف: صحابي، من الزعماء القادة. شهد الجمل وصفين مع علي، وسكن الكوفة. ثم كان ممن كاتب الحسين وتخلف عنه. وخرج بعد ذلك مطالبا بدمه، فترأس (التوابين) وكانوا يطلبون قتل عبيد الله بن زياد، وأن يخرج من في العراق من اصحاب

_ (1) مجلة لغة العرب 4: 38 ومذكرات خالد الفرج. ونبذة تاريخية عن نجد، ص 135 ومجلة سومر 13: 56، 69 وانظر محاضرة حمد الجاسر عن مؤرخي نجد، في جريدة اليمامة 10 / 8 / 1379.

الاكراشي

ابن الزبير، ويردوا الأمر لأهل البيت. وكانت عدتهم نحو خمسة آلاف. وعرفوا بالتوابين لقعودهم عن نصرة الحسين حين دعاهم، وقيامهم بطلب ثأره بعد مقتله. ونشبت معارك بين سليمان وعبد الله بن زياد، فقتل سليمان بعين الوردة، قتله يزيد بن الحصين. له 15 حديثا (1) . سُلَيمان الصَّوْلَة = سليمان بن إبراهيم 1317 الأَكْرَاشي (000 - 1199 هـ = 000 - 1785 م) سليمان بن طه بن العباس، الحريثي الأكراشي: مقرئ مصري، من فضلاء الشافعية. نسبته إلى (أكراش) من قرى الدقهلية بمصر. تعلم في القاهرة، وتولى مشيخة القراء بمقام السيدة نفيسة إلى أن توفي. من كتبه (حظيرة الائتناس في مسلسلات سليمان ابن طه ابن عباس) و (شرح ديباجة أم البراهين) للسنوسي، و (مورد التبيان - خ) شرح رسالة في البيان (بالأزهرية) (2) . سُليمان بن عبد الرَّحْمن (000 - 184 هـ = 000 - 800 م) سليمان بن عبد الرحمن الداخل بن معاوية، المرواني الأموي: أحد الأمراء في الأندلس. كان في طليطلة، وخرج على أخيه (هشام) بعد وفاة أبيهما عبد الرحمن، بقرطبة، فقاتله هشام مدة ولم يظفر به، فاختفى سليمان عند البربر إلى أن مات هشام وخلفه ابنه الحكم، سنة 180 هـ فظهر سليمان، وجمع الجموع وأثار الفتنة، فقاتله الحكم إلى أن ظفر به

_ (1) الإصابة، الترجمة 3450 وتاريخ الإسلام 3: 17 وذيل المذيل 20 وفيه، كما في المحبر 291 وغيره: كان اسمه في الجاهلية (يسارا) فلم أسلم سماه النبي صلى الله عليه وسلم (سليمان) وكان له شرف في قومه. (2) الجبرتي 2: 97 وخطط مبارك 8: 81 وهدية العارفين 1: 404 وكلهم يسمون جده (أبا العباس) وهو في مسلسلاته (عباس) . والأزهرية 4: 448.

مستقيم زاده

وقتله (1) مُسْتَقِيم زاده (1131 - 1202 هـ = 1719 - 1788 م) سليمان (سعد الدين) بن عبد الرحمن (أمن الله) بن محمد مستقيم، المعروف بمستقيم زاده: باحث متفقه صوفي، من علماء الدولة العثمانية. من أهل إسطنبول. له أكثر من 50 كتابا ورسالة، كثير منها بالعربية. اشهرها (مجلة النصاب في النسب والكنى والألقاب - خ) تصويره في معهد المخطوطات (777 تاريخ) (2) . العُمَري (1300 - 1375 هـ = 1883 - 1955 م) سليمان بن عبد الرحمن بن محمد ابن عمر، العمري: قاض. مولده في عنيزة (بالقصيم) تعلم بها وبالرياض وتولى القضاء بالمدينة (1345) ونقل الى الأحساء (56) واستعفى. وتوفي بالأحساء. له (رسالة في التوسل - ط) و (رسالة في النهي عن التفرق - ط) صغيرتان (3) . سُلَيمان عبد الفَتّاح (000 - 1378 = 000 - 1959 م) سليمان بن عبد الفتاح: باحث أزهري مصري. كان أستاذا بكلية الشريعة الإسلامية بالاهر. وصنف (حل المشكلات في علم المقولات - ط) (4) . الصَّرْصَري (657 - 716 هـ = 1259 - 1316 م) سليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري، أبو الربيع، نجم الدين:

_ (1) البيان الغرب 2: 61 و 62 و 70 والكامل لابن الأثير: 6: 53 و 55 وفيه مقتله سنة 185. (2) عثمانلي مؤلفلري 1: 168 وهدية العارفين 1: 405 وفيهما أسماء كتبه. (3) مشاهير علماء نجد 391. (4) الأزهرية 7: 378.

سليمان بن عبد الله

فقيه حنبلي، من العلماء. ولد بقرية طوف - أو طوفا - (من أعمال صرصر: في العراق) ودخل بغداد سنة 691 هـ ورحل إلى دمشق سنة 704 هـ وزار مصر، وجاور بالحرمين، وتوفي في بلد الخليل (بفلسطين) . له (بغية السائل في أمهات المسائل) في أصول الدين، و (الإكسير في قواعد التفسير - خ) في دار الكتب، و (الرياض النواضر في الأشباه والنظائر) و (معراج الوصول) في أصول الفقه، و (الذريعة إلى معرفة أسرار الشريعة) و (تحفة أهل الأدب في معرفة لسان العرب) و (الإشارات الإلهية والمباحث الأصولية خ) في دار الكتب (20561 ب) و (العذاب الواصب على أرواح النواصب) حُبس من أجله، وطيف به في القاهرة، و (تعاليق على الأناجيل) و (شرح المقامات الحريرية) و (البلبل في أصول الفقه - خ) اختصر به (روضة الناظر وجنة المناظر) لابن قدامة، رأيت تصوير نسخة منه في المكتبة السعودية بالرياض، الرقم 93 / 86 و (موائد الحيس في فوائد امرئ القيس - خ) في دار الكتب (5601) و (مختصر الجامع الصحيح للترمذي - خ) في مجلدين (1) . سُلَيمان بن عبد الله (000 - 169 هـ = 000 - 875 م) سليمان بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن بن علي بن أبي طالب: جدّ السليمانيين أصحاب الدولة في (تلمسان) . كان من أهل المدينة. وصحب الحسين بن علي (الطالبي) في خروجه علي (الهادي) العباسي. وحضر معه وقعة (فخّ) بمكة، واستشهد بها (2) .

_ (1) الكتبخانة 1: 411 وجلاء العينين 23 والمنهج الأحمد - خ. وشذرات الذهب 6: 39 والدرر الكامنة 2: 154 والأنس الجليل 2: 593 وهو فيه (سليمان بن عبد الله الطوفي) والمخطوطات المصورة 1: 20، 538 و 2: 116 ومخطوطات الدار 1: 49. (2) نسب قريش 55 وانظر ترجمتي ابنه (محمد بن سليمان) المتوفى نحو سنة 230 هـ وحفيده (عيسى

ابن المنصور

ابن المَنْصُور (000 - 199 هـ = 000 - 814 م) سليمان بن عبد الله (أبي جعفر المنصور) ابن محمد، العباسي الهاشمي، أبو أيوب: أمير دمشق. وليها للرشيد ثم للأمين، مرتين، وولي إمرة البصرة مرتين أيضان. وكان حازما عاقلا جوادا (1) . سُلَيمان بن عبد الله (000 - 234 هـ = 000 - 848 م) سليمان بن عبد الله بن سليمان بن علي، العباسي الهاشمي: أمير، من أعيان الدولة العباسية. أقام الحج سنة 203 هـ وولاه المأمون المدينة سنة 213 هـ ثم مكة، فاليمن. وجعل إليه ولاية كل بلدة يدخلها حتى يصل الى اليمن. واستقر بعد ذلك بمكة إلى خلافة المعتصم، فعزله (2) . ابن عَبْد المُؤْمِن (000 - 604 هـ = 000 - 1207 م) سليمان بن عبد الله بن عبد المؤمن بن علي، أبو الربيع: من أمراء بني عبد المؤمن. كان يلي مدينة سجلماسة وأعمالها. وكان فصيحا بالعربية والبربرية. له شعر بالعربية في (ديوان - خ) صغير بخزانة الرباط (2: 19) جمعه بأمره كاتبه محمد ابن عبد الحق الغساني، وسماه (نظم العقود ورقم الحلل والبرود) وطبع مؤخرا في تطوان. وصنف (مختصر الأغاني - خ) الجزء الأول منه، في القرويين، بفاس ويعد، في أدبه، من مفاخر بني عبد المؤمن. وفي المؤرخين من يراه كابن المعتز في بني العباس. وكان

_ ابن محمد) المتوفى سنة 295 هـ وتجد الكلام على وقعة (فخ) في معجم البلدان 6: 341 والكامل لابن الأثير 6: 30 والطبري: حوادث سنة 169. (1) النجوم الزاهرة 2: 164 وتهذيب ابن عساكر 6: 279 والمحبر 37 و 243. (2) المحبر 40 و 41 وتهذيب ابن عساكر 6: 279 والنجوم الزاهرة 2: 276.

أبو الربيع المريني

يشير على العلماء بتأليف بعض الكتب، منهم ابن بشكوال: صنف كتابا في (شيوخ ابن وهب ومناقبه - خ) بطلب منه، وابن رشد: صنف (شرح ألفية ابن سينا - خ) في الطب، باقتراحه (1) . أَبو الرَّبِيع المَرِيني (689 - 710 هـ = 1290 - 1310 م) سليمان بن عبد الله بن يوسف بن يعقوب المريني، السلطان أبو الربيع ابن أبي عامر: من ملوك الدولة المرينية في المغرب الأقصى. بويع بعد وفاة أخيه عامر (سنة 708 هـ بطنجة. ورحل إلى فاس (قاعدة ملكه) واستبحر العمران في أيامه. وخرج عليه وزيره عبد الرحمن بن يعقوب الوطاسي، ورئيس عسكره القائد الافرنجي غنصالوا (Gonzalve) فأعلنا خلعه وبيعة عبد الحق بن عثمان المريني. فنهض أبو الربيع لقتالهما ومعهما عبد الحق، بناحية (تازة) ومرض فتوفي بها. ومدته سنتان وأربعة أشهر و 23 يوما (2) . ابن عَمّار البَحْراني (1075 - 1121 هـ = 1665 - 1709 م) سليمان بن عبد الله بن علي بن عمار البحراني الماحوزي: فقيه إمامي، من الخطباء الشعراء، من أهل الماحوز (من قرى البحرين) برع في الحديث والتاريخ. من تصانيفه (أزهار الرياض) في الأدب أربعة مجلدات، على نسق الكشكول للعاملي، منه (الرابع - خ) بخطه، في جامعة طهران وقد بوشر طبعه، و (البلغة - خ) في رجال الحديث عند الشيعة.

_ (1) نفح الطيب 2: 740 - 742 وفيه نماذج من شعره. وفي المعجب في تلخيص أخبار المغرب 299 أنه كان ينتحل الشعر مما ينظمه كاتبه أبو عبد الله محمد بن عبد ربه حفيد صاحب العقد. واللسان العربيّ 10 / 3: 307 والغصون اليانعة 131 - 134 وذكريات مشاهير المغرب: الرسالة العاشرة. (2) الحلل الموشية 134 والاستقصا 2: 47 وجذوة الاقتباس 319.

الشاوي

و (تاريخ علماء البحرين - خ) و (الفوائد النجفية) و (الشفاء) في الحكمة النظرية، و (رسائل) كثيرة في مباحث مختلفة (1) . الشَّاوي (000 - 1209 هـ = 000 - 1794 م) سليمان بن عبد الله بن شاوي الحميري: أديب، من شيوخ بادية العراق. ولد ونشأ في بغداد. وأقبل على الأدب، فنظم الشعر وكتب (سكب الأدب على لامية العرب - خ) مجلد في شرح اللامية، و (نظم قطر الندى - خ) في النحو. وكانت لأبيه إدارة العشائر في أطراف بغداد وقتله أحد الولاة العثمانيين سنة 1183 هـ فثار سليمان مع بعض إخوته في طلب الثأر لأبيهم. وقتل الوالي. وأقيم سليمان (مديرا للعشائر) مكان أبيه. ولجأ إليه ثائر على حكومة بغداد (العثمانية) يدعى (عجم محمد) سنة 1205 فطلبته حكومة بغداد منه وأمرته بإرساله إليها مقيدا بالأغلال، فامتنع ابن شاوي أنفة من أن يقال سلّم ضيفه. قال المؤرخ ابن سند: لو فعلها لكان العرب يعدّونه من قبيلة هتيم أو صُليب هو وذريته إلى أبد الآبدين. وأرسل والي بغداد (الوزير سليمان باشا أبو سعيد) جيشا لإخضاع ابن شاوي، فرحل هذا بضيفه، تاركا أمواله وأثقاله، وأقام في الخابور. فطاردته عساكر الوالي سنة 1208 فأوغل في البادية، فقتله محمد ابن يوسف الحربي من عشيرته. وكان - كما يقول ابن سند - من أفراد الدهر عقلا وحلما وكرما وشجاعة. وله في رثائه قصيدة ضمّنها ذكر كثيرين ممن قتلوا أو خلعوا من الأمراء والملوك، على نسق قصيدة ابن عبدون الأندلسي في رثاء بني الأفطس. وللشاعر محمد كاظم الأزري البغدادي مدائح فيه جمعت في (ديوان - ط) مرتب على الحروف. وفي خزانة

_ (1) روضات الجنات 305 والذريعة 3: 146 و 266 وأعيان الشيعة 35: 337 وكتابخانه دانشكاه تهران، جلد دوم، ص 737.

سليمان بن عبد الله

الأوقاف ببغداد (الرقم: أدب 405) كتاب من تأليفه سنة 1178 سماه (سكب الأدب على لامية العرب - خ) عليه تقاريظ لعلماء عصره (1) . سُلَيمان بن عبد الله (1200 - 1233 هـ = 1786 - 1818 م) سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، من آل الشيخ: فقيه من أهل نجد، من حفدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب. مولده بالدرعية. كان بارعا في التفسير والحديث والفقه. وشى به بعض المنافقين إلى إبراهيم (باشا) ابن محمد علي، بعد دخوله الدرعية واستيلائه عليها، فأحضره إبراهيم، وأظهر بين يديه آلات اللهو والمنكر إغاظة له، ثم أخرجه إلى المقبرة وأمر العساكر أن يطلقوا عليه الرصاص جميعا، فمزقوا جسمه. له (تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد - ط) والأصل من تأليف جده، من بعده، وأكمله، و (التوضيح عن توحيد الخلاق، في جواب أهل العراق - ط) مشكوك في نسبته إليه (2) و (أوثق عرى الإيمان - ط) (3) . سُلَيمان البَارُوني (1287 - 1359 هـ = 1870 - 1940 م) سليمان (باشا) بن عبد الله بن يحيى الباروني الطرابلسي: زعيم سياسي مجاهد.

_ (1) مطالع السعود 21 وما قبلها. ولب الألباب 178 - 181 و 190 - 194 وعباس العزاوي، في مجلة لغة العرب 9: 104 و 191 و 361 وانظر الكشاف لطلس 161. (2) كتب لي الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، من مكة: ان (توضيح الخلاق) المنسوب إلى سليمان بن عبد الله، كما هو المشهور، لم تصح نسبته إليه، بل فيه آراء لا يمكن نسبتها الى هذا المحقق. والكتاب لرجل عالم من أهل الدرعية، يقال له (محمد بن علي بن غريب) وشي به عند الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، فقتله. (3) فتح المجيد 5 وعنوان المجد 1: 210 وهدية العارفين 408 ومشاهير علماء نجد 44.

ولد في (كاباو) من بلاد طرابلس الغرب. وتعلم في تونس والجزائر ومصر. وعاد إلى وطنه، فانتقد سياسة الدولة العثمانية - وكانت طرابلس تابعة لها - فأبعد منها، فقصد مصر، وأقام إلى أن أعلن الدستور العثماني (سنة 1908 م) فاختير نائبا عن طرابلس في (مجلس المبعوثين) بالآستانة فاستمر الى أن اعتدى الطليان على طرابلس سنة 1911 م، فعاد إليها مجاهدا، وظل إلى أن أبرم الصلح بين تركيا وإيطاليا، فأبى الاعتراف به، وواصل مقاومة المحتلين مدة، ثم انصرف إلى تونس، ومنها ركب باخرة إلى الآستانة. فجعل فيها من أعضاء (مجلس الأعيان) ونشبت الحرب العامة الأولى (سنة 1914 م) فوجهته حكومة الآستانة (قائدا لمنطقة طرابلس الغرب) فقصدها في غواصة ألمانية، وباشر القتال إلى أن أكرهت تركيا العثمانية على التخلي عن طرابلس، بعد هدنة 1918 م، وعقد الطرابلسيون صلحا مع إيطاليا سنة 1919 م، كانت له يد فيه. فرحل إلى أوربا. وحج سنة 1924 م. وذهب إلى (مسقط) ثم الى (عمان) وكان إباضي المذهب،

سليمان بن عبد الملك

فجعله سلطان مسقط مستشارا لحكومته (سنة 1935 م) فأقام عامين، ومرض فذهب إلى بومباي مستشفيا، فتوفي فيها. له (الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية - ط) الجزء الثاني منه، و (ديوان شعر - ط) (1) . سُلَيمان بن عبد المَلِك (54 - 99 هـ = 674 - 717 م) سليمان بن عبد الملك بن مروان، أبو أيوب: الخليفة الأموي. ولد في دمشق، وولي الخلافة يوم وفاة أخيه الوليد (سنة 96 هـ وكان بالرملة، فلم يتخلف من مبايعته أحد، فأطلق الأسرى وأخلى السجون وعفى عن المجرمين، وأحسن إلى الناس. وكان عاقلا فصيحا طموحا إلى الفتح، جهز جيشا كبيرا وسيره في السفن بقيادة أخيه مسلمة بن عبد الملك، لحصار القسطنطينية. وفي عهده فتحت جرجان وطبرستان، وكانتا في أيدي الترك. وتوفي في دابق (من أرض قنسرين - بين حلب ومعرة النعمان) وكانت عاصمته دمشق. ومدة خلافته سنتان وثمانية أشهر إلا أياما (2) . ابن عبد الوهاب (000 - نحو 1210 هـ = 000 - نحو 1795 م) سليمان بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي: أخو الشيخ زعيم النهضة الإصلاحية محمد بن عبد الوهاب. عارض أخاه في الدعوة، وكتب رسائل

_ (1) من رسالة طبعت بمصر سنة 1360 هـ ل أبي القاسم سعيد بن يحيى الباروني. والأعلام الشرقية 1: 143 ومعجم المطبوعات 515 وانظر لمحات أدبية عن ليبيا 67 - 104 وفيه: وفاته في ربيع الآخر 1360 هـ 1941 م.؟ (2) ابن الأثير 5: 14 والطبري 8: 126 وابن شاكر 1: 177 واليعقوبي 3: 36 وابن خلدون 3: 74 والمسعودي 2: 127 والخميس 2: 314 و 315 وفيه: (كان طويلا جميلا أبيض كبير الوجه مقرون الحاجبين فصيحا بليغا، متوقفا عن الدماء، معجبا بنفسه، أكولا جدا) .

ابن عطية

في ذلك منها (الرد على من كفّر المسلمين بسبب النذر لغير الله - خ) في أوقاف بغداد (6805) ثم عاد وأظهر الندم، قال علي جواد الطاهر: وله في ذلك رسالة مطبوعة (1) . ابن عَطِية (1317 - 1363 هـ = 1900 - 1944 م) سليمان بن عطية بن سليمان المزيني: فقيه حنبلي، من أهل مدينة حائل. كان كثير النظم. له (مقصورة) نظم بها (زاد المستقنع مختصر المقنع) في الفقه، ثلاثة آلاف بيت، و (الحائلية) في البيوع، نحو 160 بيتا، و (منسك) نظما (2) . سُلَيمان بن علي (82 - 142 هـ = 701 - 759 م) سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير عباسي، من الأجواد الممدوحين. ولاه ابن أخيه (السفاح) إمارة البصرة وأعمالها وكور دجلة والبحرين وعمان (سنة 133 هـ فأقام فيها إلى أن عزله المنصور (سنة 139 هـ فلم يزل في البصرة إلى أن توفي (3) . العَفيف التِّلِمْسَاني (610 - 690 هـ = 1213 - 1291 م) سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكُومي التلمساني، عفيف الدين: شاعر، كوميّ الأصل (من قبيلة كومة) تنقل في بلاد الروم وسكن دمشق، فباشر فيها بعض الأعمال. وكان يتصوف ويتكلم على اصطلاح (القوم) يتبع طريقة ابن العربي

_ (1) الكشاف لطلس 126، 127 ونسب إلى صاحب الترجمة كتاب (التوضيح عن توحيد الخلاق) خطأ وانظر مجلة العرب 7: 227. (2) مشاهير علماء نجد 363 - 368 وفيه نماذج من قصائده الآنف ذكرها. ولم يشر إلى مكان وجودها. (3) الطبري 9: 179 ودول الإسلام للذهبي 1: 73 وتهذيب ابن عساكر 6: 281 وفوات الوفيات 1: 177.

القرماني

في أقواله وأفعاله. واتهمه فريق برقّة الدين والميل إلى مذهب النصيرية. وصنف كتبا كثيرة، منها (شرح مواقف النفزي) و (شرح الفصوص) لابن عربي، وكتاب في (العروض - خ) وشعره مجموع في (ديوان - خ) و (شرح منازل السائرين للهروي - خ) في شستربتي. وابنه الشاب الظريف أشعر منه. مات في دمشق (1) . القَرَماني (000 - 924 هـ = 000 - 1518 م) سليمان بن علي القرماني: فقيه حنفي من أهل (قره مان) له نظم واشتغال بالأدب. صنف كتبا، منها (حاشية على جامع الفصولين لابن قاضي سماونة - خ) في الأزهرية، أجاب فيه على 380 سؤالا في الفقه. و (الخلافيات) و (شرح مجمع البحرين) لابن الساعاتي، و (رسالة سمت القبلة) و (رسالة في العروض) و (شرح قصيدة البردة) (2) . ابن مُشَرَّف (000 - 1079 هـ = 000 - 1668 م) سليمان بن علي بن مشرف التميمي: عالم الديار النجدية في عصره. ولد في العيينة (باليمامة) وصنف (المنسك - ط) المشهور به، وكان عليه اعتماد الحنابلة في المناسك. وله فتاوى تبلغ مجلدا ضخما. وهو جد محمد بن عبد الوهاب صاحب الدعوة المعروفة بالوهابية (3) .

_ (1) غربال الزمان - خ. والنجوم الزاهرة 8: 29 والبداية والنهاية 13: 326 وآداب اللغة 3: 119 وشذرات الذهب 5: 412 ونعته بأحد زنادقة الصوفية! وفوات الوفيات 1: 178 وفيه أن لعفيف الدين في كل علم تصنيفا. وجاء فيه أنه (كوفي الأصل) وهو من خطأ الطبع أو النسخ، صوابه (كومي) بالميم، نسبة إلى (كومة) وهي قبيلة صغيرة منازلها بساحل البحر من أعمال تلمسان، كما في ابن خلكان، ويسميها المغاربة (كومية) كما في المعجب. ومن ديوانه نسخة في دار الكتب الظاهرية كتبت سنة 998 هـ وشستربتي 1: 19. (2) عثمانلي مؤلفلري 1: 323 والأزهرية 2: 143 وكشف 566، 1601 (؟) ، 1416. (3) السحب الوابلة - خ. وعنوان المجد 1: 62.

الحرائري

الحَرَائري (1240 - 1292 هـ = 1824 - 1875 م) سليمان بن علي الحرائري الحسني: كاتب، من أفاضل تونس. ولد فيها وأتقن الفرنسية، وضطلع في علوم الطب والطبيعيات والرياضيات. وولاه باي تونس رياسة الكتاب في مملكته سنة 1840 م. ثم رحل إلى باريس فجعل أستاذا للعربية في مدرسة الألسن الشرقية، وتولى إنشاء جريدة (برجيس باريس) وكان يصدرها رشيد الدحداح. وصنف رسالة في (حوادث الجوّ - ط) وكتاب (عرض البضائع العام - ط) وصف به أحد معارض باريس، وترجم كثيرا عن الفرنسية (1) . الزُّرَعي (645 - 734 هـ = 1247 - 1333 م) سليمان بن عمر بن سالم الزرعي، جمال الدين، أبو الربيع: قاضي القضاة. من فقهاء الشافعية. أصله من المغرب. ولد بأذرعات (قرب دمشق، وتسمى اليوم درعة) وتعلم بدمشق وولى قضاء (زرع) ثلاث عشرة سنة، فنسب إليها، ثم ناب في الحكم بدمشق سبع سنين. وانتقل إلى مصر فناب في الحكم سبعا أيضا، ثم ولي القضاء استقلالا، نحو سنة. وعاد إلى دمشق، فولي القضاء ومشيخة الشيوخ، مدة، وعزل من القضاء لخصومة بينه وبين قاضي الحنابلة، فتوجه إلى مصر فولي بها التدريس وقضاء العسكر، وتوفي بها، قال ابن حجر العسقلاني: خرّج له البرزالي (مشيخة) سمعناها من بعض أصحابه (2) .

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 1: 119. (2) الدرر الكامنة 2: 159 وطبقات السبكي 6: 105 والبداية والنهاية 14: 167 وشذرات الذهب 6: 107 والنجوم الزاهرة 9: 304.

سليمان الجمل

سُلَيمان الجَمَل (000 - 1204 هـ = 000 - 1790 م) سليمان بن عمر بن منصور العجيلي الأزهري، المعروف بالجمل: فاضل من أهل منية عجيل (إحدى قرى الغربية بمصر) انتقل إلى القاهرة. له مؤلفات، منها (الفتوحات الإلهية - ط) أربع مجلدات، حاشية على تفسير الجلالين، و (المواهب المحمدية بشرح لشمائل الترمذية - خ) و (فتوحات الوهاب - ط) حاشية على شرح المنهج، في فقه الشافعية (1) . المَلِك العَادِل (000 - 827 هـ = 000 - 1424 م) سليمان (العادل) بن غازي بن محمد ابن شادي الأيوبي: صاحب (حصن كيفا) وكان من أطول الملوك مدة، استمر في الحكم نحو 50 سنة. قال السخاوي: له فضائل ومكارم وأدب وشعر واعتناء بالكتب والآداب. وهو أبو الملك الأشرف (أحمد) الّذي استقر في مملكة الحصن بعده (2) . غَزَالة (1270 - 1348 هـ = 1854 - 1929 م) سليمان غزالة، الدكتور: باحث اجتماعي من أهل الموصل. من كتبه المطبوعة (الاعتماد على النفس) و (الحرية) و (حياتي الشخصية) و (سوانح الفكر) و (سوانح الكلم) و (الوضيعة في الحكمة الخلقية) أجزاء (3) . سُلَيمان بن فَيَّاض (000 - 516 هـ = 000 - 1122 م) سليمان بن فياض الإسكندراني، أبو الربيع:

_ (1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. وخطط مبارك 16: 69 ومعجم المطبوعات 710 والجبرتي 2: 183. (2) الضوء اللامع 3: 268 ومجلة المجمع العلمي 16: 312. (3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 60.

سليمان فيضي

شاعر مصري، من أهل الإسكندرية. كان تاجرا، رحل إلى العراق واليمن وخراسان. ودخل الهند، فمات بها، وقيل: غرق في البحر. أورد العماد الأصفهاني مختارات يسيرة من شعره ونثره (1) . سُليمان فَيْضي (1302 - 1370 هـ = 1885 - 1951 م) سليمان فيضي ابن الحاج داود بن سليمان القصاب العوادي، من بني عواد، العشائري، من نسل السيد أحمد الرفاعيّ: حقوقي، اديب، من مقدَّمي الكتَّاب. ولد بالموصل. وتعلم بها ثم بالمدرسة الإعدادية العسكرية ببغداد. وأصدر جريدة (الإيقاظ) في البصرة (سنة 1909) فكانت باكورة الصحف العربية الأهلية فيها. واستمرت اسبوعية نحو ستة أشهر وحج سنة 1928 فألف (التحفة الإيقاظية في الرحلة الحجازية - ط) وانتخب سنة 1914 نائبا عن البصرة في مجلس النواب العثماني. وكان في بغداد 1920 - 22 مدرسا للتطبيقات القانونية (الصكوك) بمدرسة الحقوق، وجمع محاضراته في كتاب سماه (الحقوق الدستورية - ط) وعمل في المحاماة بالمحمرة والبصرة مدة. ثم كان من أعضاء محكمة الاستئناف ببغداد. ولما أبرمت المعاهدة العراقية البريطانية (1930)

_ (1) خريدة القصر، قسم مصر 2: 200.

سليمان حلاوة

جاهر بمعارضتها ونقدها، فاعتقل أربعة أشهر (سنة 1931) وفي سنة 35 انتخب نائبا عن البصرة في وزارة ياسين الهاشمي، فاستقر في بغداد. وحدث انقلاب (بكر صدقي) فعكف على المحاماة والدرس وبعض الأعمال التجارية. وتوفي ببغداد، فنقل الى البصرة، ودفن في الزبير. ومن كتبه، عدا ما تقدم: (شرح قانون حكام الصلح - ط) جزان، و (تعريب القانون الأساسي الأميركي - ط) و (ألف كلمة وكلمة - ط) في الأمثال، و (سر النبوغ - ط) و (المنتخب من أشعار العرب - ط) الجزء الأول. وثانيه مخطوط، و (غمرة النضال - ط) مذكّراته. ومما بقي مخطوطا من كتبه: (البصرة، نخيلها وتمورها وأنهارها) (1) . سُلَيمان حَلاوَة (1235 - 1302 هـ = 1820 - 1885 م) سليمان قبودان، المعروف بحلاوة: من رجال البحرية. وهو أول مصري طاف بسفينة مصرية حول قارة (إفريقية) . ولد في بلدة (قصر بغداد) من أعمال المنوفية، وألحق بمدرسة المدفعية بالإسكندرية، ثم كان مدرسا للهندسة والحساب في المدرسة البحرية. وانتدب لتعيين حدود مصر الغربية وموانئ السواحل المصرية، فوضع لها (خريطتين) متقنتين. وعين قبطانا (قبودان) للباخرة سمنود، فأستاذا في المدرسة البحرية الفلكية. ووضع كتابا في فن الملاحة سماه (الكوكب الزاهر، في علم البحر الزاخر - ط) وتقلب في المناصب إلى أن توفي (2) .

_ (1) مستخلص من كتابه (غمرة النضال) المطبوع ببغداد سنة 1952 والصحافة في العراق 31 - 32 ومعجم المطبوعات 1817 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 62. (2) أعلام الجيش والبحرية 1: 120 وخطط مبارك 14: 100 في الكلام على قصر بغداد. ومجلة الجيش 11: 183.

الحامض

الحَامِض (000 - 305 هـ = 000 - 918 م) سليمان بن محمد بن أحمد، أبو موسى الحامض: نحوي، من العلماء باللغة والشعر، من أهل بغداد. من تلاميذ ثعلب. كان ضيق الصدر سيّئ الخلق، فلقب بالحامض. من تصانيفه (خلق الإنسان) و (السبق والنضال) و (النبات) و (الوحوش) و (غريب الحديث) . و (ما يذكر ويؤنث من الإنسان واللباس - ط) (1) . ابن بَطَّال (000 - 404 هـ = 000 - 1013 م) سليمان بن محمد بن بطال البطليوسي، أبو أيوب: فقيه باحث، له أدب وشعر. تعلم بقرطبة، واشتهر بكتابه (المقنع) في أصول الأحكام، قالوا فيه: لا يستغني عنه الحكام. وكان من الشعراء أيضا، ويلقب بالعين جودي، لكثرة ما كان يردد في أشعاره (يا عين جودي) (2) . المُسْتَعِين باللَّه (000 - 438 هـ = 000 - 1046 م) سليمان بن محمد بن هود بن عبد الله بن موسى مولى أبي حذيفة الجذامي، أبو أيوب: مؤسس دولة آل هود، من ملوك الطوائف في الأندلس. كان مقيما في تطلية (Tudela) معدودا من كبار الجند، فلما اضطرب أمر الأمويين استولى عليها (سنة 410 هـ وتلقب (المستعين باللَّه) وملك لاردة (Lerida) ثم سرقسطة (Saragosse) سنة 431 هـ وانتقل إليها. وانتظم

_ (1) مشاركة العراق الرقم 195 ووفيات الأعيان 1: 214 ونزهة الالبا 306 وإنباه الرواة 2: 21 وطبقات النحويين - خ. وجاء اسمه في مخطوطة (كتاب الألقاب) لابن الفرضيّ: (محمد بن سليمان) ؟. (2) الصلة 196 وجذوة المقتبس 206 وهو فيه (سليمان ابن محمد بطال) .

ابن الطراوة

له الأمر، وضخم ملكه، فقسّم بلاده على أبنائه، فجعل لكل منهم ولاية، وكانوا خمسة. واستمر إلى أن مات (1) . ابن الطَّرَاوَة (000 - 528 هـ = 000 - 1134 م) سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي المالقي، أبو الحسين ابن الطراوة: أديب، من كتاب الرسائل، له شعر، وله آراء في النّحو تفرّد بها. تجول كثيرا في بلاد الأندلس وألف (الترشيح) في النحو، مختصر، و (المقدمات على كتاب سيبويه) و (مقالة في الاسم والمسمى) قال ابن سمحون: ما يجوز على الصراط أعلم منه بالنحو! (2) . المُسْتَكْفِي الثاني (792 - 855 هـ = 1390 - 1451 م) سليمان (المستكفي باللَّه) بن محمد (المتوكل على الله) بن المعتضد العباسي، أبو الربيع: من ملوك الدولة العباسية بمصر. بويع له بالخلافة، في القاهرة، بعد وفاة أخيه داود (المعتضد الثاني) سنة 845 هـ واستمر إلى أن مات بمصر. قال السخاوي: كان دينا، متواضعا، تامّ العقل، كثير الصمت (3) . الزَّرْهُوني (000 - 1026 هـ = 000 - 1617 م) سليمان بن محمد الزرهوني: ثائر مغربي، من أهل زرهون. خرج على السلطان بفاس سنة 1020 هـ (1611 م) وتبعه جمع. فأخرجوا جيوش السلطان وأساؤوا السيرة. واستمروا ست سنوات، فبطش بهم أهل فاس وقتل زعيمهم

_ (1) البيان المغرب 3: 221 وابن خلدون 4: 163 والمعجب 71. (2) بغية الوعاة 263. (3) الجداول المرضية 30 وابن إياس 2: 33 والتبر المسبوك 359 وتاريخ الخميس 2: 384.

سليمان الحلبي

سليمان (1) سُلَيْمان الحَلَبي (1191 - 1215 هـ = 1777 - 1800 م) سليمان بن محمد أمين الحلبي: قاتل الجنرال كليبر (2) (Kleber) بمصر. سوريّ الأصل. ولد ونشأ بحلب، وأقام ثلاث سنوات في القاهرة، يتعلم بالأزهر. وعاد إلى حلب، فحج مرتين. وزار القدس وغزة، وقابل بعض قواد الجيش العثماني، فعاهدهم على أن يقتل كليبر (قائد الجيش الفرنسي والحاكم العام، بمصر، بعد عودة بونابرت إلى فرنسة) وحمل من علماء غزة رسائل إلى بعض علماء الأزهر، يوصونهم بمساعدته. وقصد القاهرة، فقضى 31 يوما يتعقب كليبر حتى ظفر به يتمشى مع فرنسي آخر، فطعنه بخنجر كان يخفيه في ثيابه، عدة طعنات، مات كليبر على أثرها. وفرّ سليمان، فقبض عليه، وحوكم أمام

_ (1) تاريخ القادري - خ. (2) جان بابتيست كليبر Jean - Baptist Kleber قائد فرنسي. انظر ترجمته في (لاروس) .

سليمان البجيرمي

محكمة عسكرية فرنسية، فقضت باعدامه (صلبا على الخازوق، بعد أن تحرق يده اليمنى، ثم يترك طعمة للعقبان) ونفذ فيه ذلك، في تل العقارب، يوم 17 يونية 1800 م. وعلقت إلى جانبه رؤوس ثلاثة من علماء الأزهر، كان قد أفضى إليهم بعزمه على القتل (1) ولم يفشوا سره. واحتفظ الفرنسيس بالهيكل العظمي من جسم سليمان، فوضعوه في متحف حديقة الحيوانات والنباتات في باريس، كما حفظوا جمجمته في غرفة التشريح بمدرسة الطب بباريس. وما زال الخنجر الّذي طعن به كليبرمحفوظا في مدينة كاركاسون (Carcasson) بفرنسة (2) . سُلَيمان البُجَيْرمي (1131 - 1221 هـ = 1719 - 1806 م) سليمان بن محمد بن عمر البجيرمي: فقيه مصري. ولد في بجيرم (من قرى الغربية بمصر) وقدم القاهرة صغيرا، فتعلم في الأزهر، ودرّس، وكف بصره. له (التجريد - ط) أربعة أجزاء، وهو حاشية على شرح المنهج في فقه الشافعية، و (تحفة الحبيب - ط) حاشية على شرح الخطيب، المسمى بالإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، فقه، أربعة أجزاء، أيضا. وتوفي في قرية مصطية، بالقرب من بجيرم (3) . الحَوَّات (1160 - 1231 هـ = 1747 - 1816 م) سليمان بن محمد بن عبد الله الشفشاوني الفاسيّ الشهير بالحوات:

_ (1) هم: الشيخ عبد الله الغزي، والشيخ محمد الغزي، والشيخ أحمد الوالي. (2) الجبرتي 3: 116 - 134 وتاريخ الحركة القومية للرافعي 2: 193 ومجلة الكشاف - بيروت - تشرين الأول 1929 ومحمد مسعود وعزيز خانكي، في الأهرام 4 و 5 يولية 1939 والكافي لشاروبيم 3: 262 وأخطأ لاروس Nouveau Petit Larousse في ترجمة (كليبر) بحسبانه سليمان الحلبي أحد المماليك. (3) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. والجبرتي 4: 24 وخطط مبارك 9: 13 ومعجم المطبوعات 528.

المولى سليمان

أديب، له اشتغال بالتأريخ. من أهل المغرب ولد بشفشاون وسكن وتوفي بفاس. وانقرض عقبه. من كتبه (البدور الضاوية - خ) في التعريف بأهل الزاوية الدلائية، مجلد ضخم، في خزانة الرباط (294 كتاني، و 261 د) و (قرة العيون في الشرفاء القاطنين بالعيون) يعني الدباغية، و (ثمرة أنسي في التعريف بنفسي) ترجم فيه نفسه، و (الروضة المقصودة في مآثر بني سودة - خ) في الرباط (2351 كتاني) و (السر الظاهر، فيمن أحرز بفاس الشرف الباهر، من أعقاب الشيخ عبد القادر - ط) وغير ذلك. وولي نقابة الأشراف بفاس إلى أن توفي عن نحو 70 عاما (1) . المَوْلى سُلَيمان (1180 - 1238 هـ = 1766 - 1822 م) سليمان بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل، أبو الربيع، الشريف العلويّ: من سلاطين دولة الأشراف العلويين في مراكش. بويع بفاس سنة 1206 هـ بعد وفاة أخيه المولى يزيد. وامتنعت عليه مراكش، فزحف إليها سنة 1211 هـ فبايعه أهلها. وأقام فيها مدة ثم استوبأها، فانتقل إلى مكناسة، وتوفي بمراكش. كانت أيامه كلها أيام ثورات وفتن وحروب، انتهت باستقرار الملك له، في المغرب الأقصى. وكان عاقلا باسلا، محبا للعلم والعلماء، له آثار في عمران فاس وغيرها، قال الكتاني: كان من نوادر ملوك البيت العلويّ في الاشتغال بالعلم وإيثار أهله بالاعتبار. له حواش وتعاليق على الموطأ والمواهب. وجمع له كاتبه المؤرخ الزياني فهرسا لأسماء شيوخه، سماه (جمهرة التيجان في ذكر الملوك وأشياخ مولانا سليمان) في جزء صغير.

_ (1) اليواقيت الثمينة 158 وشجرة النور 379 وانظر الدرة المنتحلة - خ. وسلوة الأنفاس 3: 116 والإشراف على بعض من بفاس من مشاهير الأشراف - خ.

ومن كتب المولى سليمان (عناية أولي المجد بذكر آل الفاسي ابن الجد - ط) ورسالة في (الغناء - خ) اقتنيتها، و (رسالة في السماء - خ) في شستربتي (4132) (1) .

_ (1) الاستقصا 4: 129 - 172 والدرر الفاخرة 67 وفهرس الفهارس 2: 328 وشجرة النور 380.

الجوخدار

الجوخدار (1284 - 1377 هـ = 1867 - 1957 م) سليمان بن محمد بن سليمان الجوخدار: عالم بالقانون والعلوم الإسلامية. دمشقي المولد والوفاة قرأ على مشايخها وانتخب نائبا عنها في مجلس (المبعوثان) العثماني (1908) ثم كان مفتيا عاما بها فقاضيا للمدينة المنورة،

سليمان ظاهر

فمدرسا للقانون في معهد الحقوق بدمشق. وتقلد وزارة العدل (1933 - 1934) وعمل محاميا. وصنف كتاب (الحقوق المدنية - ط) من دروسه، وكتابا في (أحكام الأراضي - ط) (1) . سُليمان ظاهِر (1290 - 1380 هـ = 1873 - 1960 م) سليمان بن محمد بن علي بن حمّود ظاهر، زَيْن الدين العاملِي: عالم بالأدب، شاعر. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. كان هو واحمد رضا (المتقدمة ترجمته) حاملي لواء العربية لغة وقومية، في بلاد جبل عامل. مولده ووفاته في النبطية. أصدر جريدة (المرج) في أوائل الانقلاب العثماني (سنة 1908) وكان في القافلة الأولى بين مسجوني ديوان الحرب العرفي في عاليه. وكان أحد مؤسسي جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، وعهد إليه برئاستها فعمل على ازدهارها. وتولى وظائف قضائية في زمن الانتداب

_ (1) من هو في سورية 1: 98 و 2: 171 ومعالم وأعلام265 ومنتخبات التواريخ 685.

أبو أيوب المورياني

الفرنسي. فكان من أعضاء محكمة جونية ثم حاكم صلح في محكمة الهرمل. واقصي عنها بسبب نزعته السياسية الحرة. له كتب مطبوعة ومخطوطة، منها (تاريخ قلعة الشقيف) و (بنو زهرة الحلبيون) و (معجم قرى جبل عامل) و (الذخيرة) و (الحسين بن علي) و (تاريخ الشيعة الديني والأدبي والسياسي) و (تاريخ طرابلس الشام وقضاتها بني عمار) و (الرحلة العراقية) و (الملحمة الإسلامية الكبرى) و (ديوان شعر) ورسالة في (أحوال أبي الأسود الدؤلي) و (تاريخ جبل عامل القديم الدؤلي) و (تاريخ جبل عامل القديم والحديث) و (آداب اللغة العربية - ط) نشر تباعا في مجلة العرفان الصيداوية، و (تاريخ الشيعة السياسي - خ) أعلن عن قرب إصداره في مجلدين، سنة 1961 (1) أَبُو أَيوب المُورِياني (000 - 154 هـ = 000 - 771 م) سليمان بن مخلد المورياني الخوزي، أبو أيوب: من وزراء الدولة العباسية في العراق. ولي وزارة المنصور بعد خالد بن برمك (جد البرامكة) وأحسن القيام بالأعمال. ثم فسدت عليه نية المنصور، فأوقع به وعذبه وأخذ أمواله. وكان لبيبا فصيحا، أصله من موريان إحدى قرى الأهواز (2) . المَنْصوري (1087 - 1169 هـ = 1676 - 1755 م) سليمان بن مصطفى بن عمر بن محمد المنير المنصوري: فقيه حنفي من العلماء.

_ (1) من ترجمة له عندي بخطه. ومجلة العرفان 12: 23 ومجلة المجمع بدمشق 8: 425 و 36: 500 والذريعة 1: 26 و 10: 118 وشهداء الفضيلة 162 والمكتبة: تشرين الأول 1961. يقول المشرف: في صيدا جمعية باسم (جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية) وهي غير (جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية) التي في بيروت. وقد يكون المؤلف يقصد أن المترجم له كان من مؤسسي جمعية صيدا وعهد إليه برئاستها، لا جمعية بيروت. (2) وفيات الأعيان 1: 215. ولد في إحدى قرى المنصورة (بمصر)

النبهاني

وتخرج بالأزهر. وصنف (شرح خطبة العيني على كنز الدقائق - خ) في الأزهرية، فقه. ودارت عليه مشيخة الحنفية، ورغب الناس في فتاويه (1) . النَّبْهَاني (000 - 1019 هـ = 000 - 1611 م) سليمان بن مظفر بن سلطان النبهاني: من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عمان. نشأ في (بهلى) وصار إليه الملك وهو ابن اثنتي عشرة سنة. فاستولى على مملكة عمان كلها. وحاربه أهل نزوى فظفر. وتعاقبت الفتن في أيامه فقتل كثير من فرسان قومه، وضعف أمره. واستمر إلى أن توفي (2) . سُليمان مُنْك = سالومون منك سُلَيْمان الأَعْمَش (61 - 148 هـ = 681 - 765 م) سليمان بن مهران الأسدي بالولاء، أبو محمد، الملقب بالاعمش: تابعي، مشهور. أصله من بلاد الريّ، ومنشأه ووفاته في الكوفة. كان عالما بالقرآن والحديث والفرائض، يروي نحو 1300 حديث، قال الذهبي: كان رأسا في العلم النافع والعمل الصالح. وقال السخاوي: قيل: لم ير السلاطين والملوك والأغنياء في مجلس أحقر منهم في مجلس الأعمش مع شدة حاجته وفقره (3) . ابن مُهَنَّا (000 - 744 هـ = 000 - 1343 م) سليمان بن مهنا بن عيسى بن مهنا، من آل الفضل بن ربيعة، ويلقب علم الدين: أمير عرب الفضل، في بادية

_ (1) الجبرتي 2: 88 والازهرية 6: 251. (2) تحفة الأعيان 1: 316 - 322. (3) ابن سعد 6: 238 وتذكرة الحفاظ. والوفيات 1: 213 وتاريخ بغداد 9: 3 والإعلان بالتوبيخ 66.

الاشدق

حمص والفرات. كان معروفا بالنجدة مواليا لسلاطين مصر والشام قبل أن يلي الإمارة. لجأ إليه (قراسنقر) نائب الشام سنة 711هـ خائفا من السلطان الناصر، فرحل معه إلى ملك التتار في ماردين. وأقام إلى سنة 732 هـ وعاد فنزل بالرحبة، وأبوه وعمه فضل يحذرانه من الوقوع في يد السلطان، فركب بغير علمهما إلى مصر، فأقبل عليه الناصر وولاه إمرة العرب بدلا عن أخيه موسى، أو بعد وفاة موسى (سنة 742) فاستمر في الإمارة إلى أن مات في سلمية. وكان شجاعا بطلا جوادا، لولا أن في بعض سيرته إساءات ومظالم. قال ابن تغري بردي: من أجل ملوك العرب (1) . الأشْدق (000 - 119 هـ = 000 - 737 م) سليمان بن موسى الأموي بالولاء، أبو الربيع أو أبو أيوب، المعروف بالأشدق: من قدماء الفقهاء. دمشقيّ، كان ينعت بسيد شباب أهل الشام. قال ابن لهيعة: ما رأيت مثل سليمان، كان في كل يوم يحدث بنوع من العلم. وقال ابن عساكر: (قدم على هشام بن عبد الملك وهو في الرصافة، فسقاه طبيب لهشام شربة فقتله، ثم إن هشاما سقى ذلك الطبيب من الدواء نفسه فقتله) (2) . الشَّريف الكَحَّال (000 - 590 هـ = 000 - 1194 م) سليمان بن موسى، أبو الفضل، الشريف برهان الدين ابن شرف الدين: كحّال مصري، أديب، له شعر وأخبار. كان خظيا عند الملك الناصر صلاح الدين ابن أيوب، خدمه بصناعة الكحل (طب

_ (1) الدرر الكامنة 2: 163 والنجوم الزاهرة 10: 103 وابن خلدون 5: 439 والقلقشندي 4: 207 وإعلام النبلاء 2: 406 ثم 4: 587 وفيه أنه (قتل) . (2) تهذيب ابن عساكر 6: 284 وتهذيب التهذيب 4: 226.

الكلاعي

العينين) وكانت بينه وبين القاضي الفاضل، وشرف الدين ابن عنين، مودة ومداعبات شعرية. وفيه يقول القاضي الفاضل، وقد كحّله: (رجل توكل بي وكحّلني ... فدهيت في عيني وفي عيني) أي: أصيب في عينه وماله. (وخشيت ينقل نقط كحلته ... عينيّ من عين إلى غين!) (1) . الكَلَاعي (565 - 634 هـ = 1170 - 1237 م) سليمان بن موسى بن سالم بن حسان الكلاعي الحميري، أبو الربيع:

_ (1) إرشاد الأريب، طبعة دار المأمون 11: 259 وفيه نماذج من شعره.

محدّث الأندلس وبليغها في عصره. من أهل بلنسية، ولي قضاءها، وحمدت سيرته. قال النباهي: (وكان هو المتكلم عن الملوك في مجالسهم، والمبيّن عنهم لما يريدونه، على المنبر في المحافل) له شعر رقيق أكثره في الوصف، وكان فردا في الإنشاء. وصنف كتبا، منها (الاكتفا بسيرة المصطفى والثلاثة الخلفا - ط) الجزء الأول منه، وبقيته مخطوطة، وهو في أربعة أجزاء، عندي و (أخبار البخاري وترجمته) وكتاب حافل في (معرفة الصحابة والتابعين) . وله (جهد النصيح وحظ المنيح من مساجلة المعري في خطبة الفصيح - خ) رأيت نسخة منه في المكتبة

ابن الجون

الأحمدية، بتونس، كتبت سنة 651 (1) و (برنامج رواياته) قال الرعينيّ: في غاية الإتقان، و (الصحف المنشرة في القطع المعشرة) و (مفاوضة القلب العليل في معارضة ملقى السبيل) جزآن، و (حلية الأمالي في الموافقات العوالي) أربعة أجزاء، وله كتب أخرى ذكرها الرعينيّ نقلا عن خطه. توفي شهيدا، والراية في يده، في وقعة أنيشة (على ثلاثة فراسخ من بلنسية) (2) . ابن الجَوْن (000 - 652 هـ = 000 - 1254 م) سليمان بن موسى بن سليمان بن علي ابن الجَوْن الأَشعري نسبا الزبيدي بلدا، أبو الربيع: فقيه حنفي، عارف باللغة والأدب. من أهل اليمن. كانت إقامته في زبيد، فرحل إلى الحبشة، فمات في قرية يقال لها (رون) . من كتبه (الرياض الأدبية - خ) في المتحف البريطاني وهو شرح للمقصورة التاريخية (الخمر طاشية) في تاريخ اليمن القديم من نظم ابن الحسن

_ (1) ومنه نسخة أخرى في دار الكتب (18193 ز) في أولها صورة إجازة من المؤلف مؤرخة سنة 629 لراويها عنه ابن عبد الله العبدري (مخطوطات الدار 223) وفي استنبول نسخة أخرى، ذكرها صاحب إيضاح المكنون 1: 387. (2) طبقات الحفاظ. والرسالة المستطرفة. وقضاة الأندلس 119 وصفة جزيرة الأندلس 32 والتكملة 708 والتبيان - خ. وفيه اسم كتابه (الإكتفاء في المغازي وسير الثلاثة الخلفاء) . والفهرس التمهيدي 325 والعبدلية 278 وتعليقات أحمد عبيد. وأورد ابن الأبار في (تحفة القادم) نماذج من شعره. وانظر (الإيراد - خ.) للرعيني. وللكلام على الأجزاء الباقية من كتابه (الاكتفا) راجع. Brock I: 458 (371) S. I: 634ويظهر أن الصواب في تسمية كتابه هذا، هو (الاكتفاء في مغازي رسول الله صلّى الله عليه وسلم والثلاثة الخلفاء) كما سماه الرعيني، وقد قال: (قابله - يعني الكلاعي - وصححه وكتب لي خط يده عليه) . قلت: و (أنيشة) التي استشهد الكلاعي في وقعتها، جاء اسمها في مخطوطة (الايراد) للرعيني: (أنيجة) ولاحظت في مخطوطة (جهد النصيح) التي في الأحمدية بتونس، كسرة تحت كاف (الكلاعي) والمعروف أن النسبة إلى (ذي الكلاع) بفتح الكاف، كما في اللباب 2: 62.

الانصاري

ابن خمرطاش الزبيدي المتوفى سنة 554 هـ (1) . الأَنْصاري (000 - 512 هـ = 000 - 1118 م) سليمان بن ناصر بن عمران الأنصاري، أبو القاسم: فقيه شافعيّ مفسر. من أهل نيسابور. كان زاهدا متصوفا يتكسب بالوراقة، وأقعد في خزانة الكتب بنظامية نيسابور. له (شرح الإرشاد) في أصول الدين، وكتاب (الغنية) في فروع الشافعية (2) . نَجَاتي (000 - 1325 هـ = 000 - 1907 م) سليمان نجاتي: طبيب مصري، تعلم بقصر العيني ثم في فرنسة. وعاد إلى مصر فعين مفتشا لصحة السجون، فطبيبا للأمراض العقلية ومدرسا لها بقصر العيني. وصنف كتاب (أسلوب الطبيب في فن المجاذيب - ط) وتوفي بالقاهرة (3) . أَبُو دَاوُد (413 - 496 هـ = 1022 - 1103 م) سليمان بن نجاح بن أبي القاسم الأموي بالولاء، الأندلسي، أبو داود: عالم بالتفسير. كان أبوه مولى لصاحب الأندلس المؤيد باللَّه هشام بن الحكم. وولد هو ونشأ في قرطبة، وتنقل بين دانية وبلنسية. له 26 مؤلفا، منها (البيان في علوم القرآن) ثلاثمائة جزء، و (التبيين لهجاء التنزيل) ست مجلدات اختصره بكتاب (التنزيل في هجاء المصاحف - خ) نصفه الأول، في الظاهرية (4) .

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 119 وبغية الوعاة 264 وكشف الظنون 1: 934 ومراجع تاريخ اليمن 132، 169. (2) طبقات المصنف 73 والسبكي 4: 222 وفيه: وفاته سنة 511 أو 512 وكشف الظنون 1212. (3) معجم الأطباء 212. (4) سير النبلاء - خ. المجلد 15 وعلوم القرآن 351.

الندوي

النَّدْوي (000 - 1373 هـ = 000 - 1953 م) سليمان الندوي: قاض، كان كبير علماء المسلمين في القارة الهندية. تفوق في الحديث وتاريخ الإسلام. نسبته إلى (دار الندوة) ولي القضاء في بهوبال. وتولى مناصب علمية أخرى. وأصدر مجلة (المعارف) . وانتقل إلى كراتشي (1370 هـ فكان فيها رئيسا لجمعية علماء الإسلام. له تصانيف مطبوعة باللغة الأردية ترجم بعضها إلى التركية، أشهرها (السيرة النبويّة) في 10 مجلدات. وله (الرسالة المحمدية - ط) ثماني محاضرات ألقاها في جامعة مدراس (1) . سُلَيْمان الحَمَوي (000 - 1117 هـ = 000 - 1705 م) سليمان بن نور الله بن عبد اللطيف الحموي ثم الدمشقيّ: كاتب، من الشعراء. سكن دمشق ومات فيها. له (ديوان شعر) (2) . سُلَيْمان بن هِشَام (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) سليمان بن هشام بن عبد الملك بن مروان، من بني أمية: أمير. نشأ في دمشق، وغزا في زمن أبيه أرض الروم، وافتتح إحدى مدنها. وحج بالناس سنة 113 هـ ولما مات أبوه حبسه الوليد بن يزيد. فلما قتل الوليد، خرج من السجن، وولاه يزيد بن الوليد بعض حروبه. ولما ظهر (مروان بن محمد) جمع سليمان جيشا، وطمع في الخلافة، فهزمه مروان، فلحق بالضحاك بن قيس الخارجي وهو في (نصيبين) بعدد كبير من أهل بيته ومواليه. ولما قتل الضحاك (سنة 128 هـ وانتقل أمر أصحابه إلى الخيبريّ ثم إلى شيبان الحروري، كان سليمان من رجالهما،

_ (1) جريدة البلاد السعودية 4 / 4 / 1373 ونموذج 470. (2) سلك الدرر 2: 167.

سليمان الأعمى

وتزوج أختا لشيبان. وقتل الخيبري، ولجأ شيبان إلى عمان، فرحل سليمان بمن معه إلى السند. ولما ولي السفّاح (العباسيّ) الخلافة أقبل عليه سليمان، فأمر به السفاح، فقتل. وله شعر جيد (1) . سُلَيْمان الأَعْمى (000 - نحو 217 هـ = 000 - نحو 832 م) سليمان بن الوليد الأنصاري: شاعر. كان منقطعا إلى البرامكة، مكثرا المديح فيهم، والرثاء لهم، بعد نكبتهم. سُلَيمان بن وَهْب (000 - 272 هـ = 000 - 885 م) سليمان بن وهب بن سعيد بن عمرو الحارثي: وزير، من كبار الكتاب. من بيت كتابة وإنشاء في الشام والعراق. ولد ببغداد، وكتب للمأمون وهو ابن 14 سنة. وولي الوزارة للمهتدي باللَّه، ثم للمعتمد على الله. ونقم عليه الموفق باللَّه، فحبسه، فمات في حبسه. له (ديوان رسائل) . وكان من مفاخر عصره أدبا وعقلا وعلما. ول أبي تمام والبحتري مدح به وبأهله (2) . الأَذْرَعي (594 - 677 هـ = 1198 - 1278 م) سليمان بن وهيب بن عطاء، أبو الربيع ابن أَبي العِزّ، صدر الدين الأذرعي: شيخ الحنفية في زمانه وعالمهم. من أهل أذرعات (بقرب دمشق) أقام في دمشق يدرّس ويفتي، وانتقل إلى القاهرة، فولي قضاء القضاة في أيام الملك الظاهر بيبرس. وحج معه. وكان يحبه ويعظمه ولا يفارقه في غزواته. ثم استعفاه من القضاء بالقاهرة، وعاد إلى دمشق. فدرّس بالظاهرية. وولي

_ (1) تهذيب ابن عساكر 6: 286 والكامل لابن الأثير 5: 132 وما قبلها، ثم 161 ونسب قريش 168 وفيه: (قتلته المسودة) . والمسعودي، طبعة باريس 6: 33 و 47. (2) وفيات الأعيان 1: 216 وسمط اللآلي 506 والنجوم الزاهرة 3: 37 و 40.

الاهدل

القضاء قبيل وفاته، فباشره مدة ثلاثة أشهر. ومات بدمشق. له تصانيف، منها (الوجيز الجامع لمسائل الجامع - خ) فقه، في شستربتي (3367) (1) . الأَهْدَل (1137 - 1197 هـ = 1725 - 1783 م) سليمان بن يحيى بن عمر، أبو المحاسن، الأهدل: محدث الديار اليمنية في عصره. مولده ووفاته في زبيد. له (وشي حبر السمر، في شئ من أحوال السفر) رحلة ذكر فيها من أخذ عنهم من العلماء. قلت: لعلها (المجموع) الّذي ذكره الشوكاني بقوله في ترجمته: وله (مجموع في الأسانيد) نفيس، ومن بعده من المشتغلين بعلم الرواية عيال عليه؟ (2) . سُلَيْمان بن يَسَار (34 - 107 هـ = 654 - 725 م) سليمان بن يسار، أبُو أيوب، مولى ميمونة أم المؤمنين: أحد الفقهاء السبعة بالمدينة (انظر ترجمة أبي بكر بن عبد الرحمن) كان سعيد بن المسيّب إذا اتاه مستفت يقول له: اذهب إلى سليمان فانه أعلم من بقي اليوم. ولد في خلافة عثمان. وكان أبوه فارسيا. قال ابن سعد في وصفه: ثقة عالم فقيه كثير الحديث (3) . ابن ناصر (000 - نحو 1225 هـ = 000 - نحو 1810 م) سليمان بن يوسف بن محمد، أبو الربيع ابن ناصر: فقيه عالم بالحديث،

_ (1) الدارس 1: 543 والبداية والنهاية 13: 281 وشذرات الذهب 5: 357 ومرآة الجنان 4: 188 وفهرست الكتبخانة 3: 148 وسماه صاحب الجواهر المضية 1: 255 (سليمان بن وهيب) والفوائد البهية 80 و Brock I: 476 (382)) . (2) نبلاء اليمن 1: 742 وأبجد العلوم 852 وفيه: وفاته سنة 1192 هـ والبدر الطالع 1: 267. (3) وفيات الأعيان 1: 213 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع.

سليمة بن مالك

مغربي. صنف (إتحاف الخل المعاصر، بأسانيد أبو المحاسن يوسف بن محمد ابن ناصر - خ) ويسمى أيضا (البدور الطالعة السنية في الأحاديث المسلسلة بالأولية) فهرسة ذكر فيها أشياخه وأشياخ والده يوسف (المتوفى سنة 1197) وهي مخطوطة في الخزانة الناصرية ببلدة سلا المجاورة للرباط (1) . السُّلَيْماني = محمد السّليماني 1344 سُلَيْمَة بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) سليمة بن مالك بن عامر، من بني عبد القيس، من أسد بن ربيعة: جدّ جاهلي عدناني، النسبة إليه (سُليمي) بضم السين وفتح اللام (2) . سَلِيمة بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) سليمة بن مالك بن فهم: جدُّ جاهلي بنوه بطن من أزد شنوءة، من القحطانية. ضبطه السمعاني بضم السين وفتح اللام، وجعل النسبة إليه سُليمي (كالسابق) وعقَّب عليه ابن الأثير فصححها بفتح السين وكسر اللام (سَليمي) وجزم الزبيديّ بالرواية الثانية، فقال: وبنو سَليمة، كسفينة، بطن من الأزد (3) . السَّليمي (أّبُو حَمْزَة) = المختار بن عوف (130) السَليميّ (الدمشقيّ) = علي بن محمد (1200) سم سَمَاحة = مسعود سماحة 1365

_ (1) دليل مؤرخ المغرب 2: 286. (2) القاموس. والتاج، مادة (سلم) واللباب 1: 558. (3) نهاية الأرب 244 واللباب 1: 558 والتاج 8: 345.

سماك

ابن السماط (الشاعر) = يوسف بن علي (690) ابن سَمَاعة = محمد بن سماعة 233 ابن السماك، الهروي = عبد بن أحمد (434) ابن سماك (المهندس) = يعيش بن إبراهيم سِمَاك (000 - 000 = 000 - 000) 1 - سماك: جدُّ جاهلي، من بني لخم، من القحطانية. كانت منازل بنيه (بعد الإسلام) في البر الشرقي من صعيد مصر. قال القلقشندي: وهم بنو مر، وبنو مليح، وبنو نبهان، وبنو عبس، وبنو كريم، وبنو بكر (1) . 2 - سِمَاك: جدُّ. قال القلقشندي: عدّ الحمداني (بني سماك) في عرب البحيرة، وما بين برقة إلى العقبة الكبيرة، ولم ينسبهم في قبيلة (2) . سِمَاك بن حَرْب (000 - 123 هـ = 000 - 741 م) سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي البكري، أبو المغيرة: من رجال الحديث. من أهل الكوفة. أدرك ثمانين صحابيا. وروى له مسلم وأبو داود والترمذي والنّسائي وابن ماجة، والبخاري في التاريخ. وفي المحدّثين من يضعّفه. ذهب بصره، ثم شفي وعاد إليه (3) . أَبُو دُجَانَة (000 - 11 هـ = 000 - 632 م) سماك بن خَرَشة الخزرجي البياضي الأنصاري، المعروف ب أبي دجانة: صحابي،

_ (1) و (2) نهاية الأرب للقلقشندي 244. (3) نكت الهميان 160 والتاج 7: 145 وتهذيب التهذيب 4: 232 وإنباه الرواة 2: 65.

سماك

كان شجاعا بطلا. له آثار جميلة في الإسلام. شهد بدرا، وثبت يوم أحد، وأصيب بجراحات كثيرة. واستشهد باليمامة. كانت له مشية عجيبة، في الخيلاء، يضرب بها المثل. نظر إليه النبي صلّى الله عليه وسلم في معركة، وهو يتبختر بين الصفين، فقال: هذه مشية يبغضها الله إلا في هذا المكان. وكان يقال له (ذو المشهرة) وهي درع يلبسها في الحرب. و (ذو السيفين) لقتاله يوم أحد بسيفه وسيف رسول الله صلّى الله عليه وسلم. وقيل في نسبه: سماك بن أوس ابن خرشة (1) . سِماك (000 - 000 = 000 - 000) سماك بن عوف بن امرئ القيس ابن بهثة: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من سليم من القحطانية. منهم ربيعة بن رفيع السلمي الصح أبي (2) . السَّمَّان = أزهر بن سعد 203 السَّمَّان = إسماعيل بن علي 447 ابن السَّمَّان = عبد الباقي بن أحمد 1088 السمَّان = سعيد بن محمد 1172 السَّمَّان (الصوفي المَدَني) = محمّد بن عبد الكريم 1189 السَّمَّاني، القرلقي = يوسف بن خليل (1251) السَّمَاهِيجي = عبد الله بن صالح 1135 السَّمَاوي = محمد بن طاهر 1370 السَّمْتي = يوسف بن خالد 190 ابن سَمْجُون = حامد بن سمجون 400 ابن أَبي السَّمْح = مالك بن جابر 140

_ (1) الإكليل 2: الورقة 178 والإصابة، باب الكنى، الترجمة 371 وثمار القلوب 68 والتاج: مادة دجن. والثمرة البهية - خ. والمحبر 72. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 244.

السمح بن مالك

السمح بن مالِك (000 - 102 هـ = 000 - 721 م) السمح بن مالك الخولانيّ: أمير، من بني خولان، من قضاعة. استعمله عمر بن عبد العزيز على الأندلس، وأمره أن يميز أرضها، ويخرج منها ما كان فتحه عنوة فيأخذ منه الخمس، وأن يكتب إليه بصفة الأندلس. فقدمها سنة 100 هـ وفعل ما أمره به عمر. واستشهد غازيا بأرض الفرنجة، في الوقعة المشهورة بوقعة البلاط. وكانت قرطبة عاصمة إمارته. وهو الذي بنى قنطرتها (1) . السَّمَرْقَنْدي (أبو الليث) = نَصٌر بن محمد 373 السَّمَرْقَنْدي (المؤرخ) = عبد الرحمن بن محمد 405 السَّمَرْقَنْدي (المحدث) = الحسن بن أحمد 491 السَّمَرْقَنْدي (الحَنَفي) = محمد بن يوسف 556 السَّمَرْقَنْدي (الفقيه) = محمد بن أحمد (575) السَّمَرْقَنْدي (الطبيب) = محمد بن علي (619) ابن سَمُرَة = عبد الرحمن بن سمرة 50 ابن سَمُرَة (المؤرخ) = عمر بن علي بعد 586 سَمُرَة بن جُنْدَب (000 - 60 هـ = 000 - 679 م) سَمُرة بن جندب بن هلال الفزاري:

_ (1) نفح الطيب 1: 111 ثم 2: 695 والبيان المغرب 2: 26 وغزوات العرب 66 وفيه: يسميه الإفرنج (زاما) وفي (أربونة) اليوم شارع باسمه (Rue de Zama (. وجذوة المقتبس 220 وفيه: (استشهد في قتال الروم بالأندلس سنة 103) وفي اللباب 1: 331 تاريخ مقتله سنة 103 أيضا، وعرفه بالخولاني ثم (الحياوي) نسبة إلى (الحيا) وهو بطن من خولان. وفي جمهرة الأنساب 393 ذكر حفيد له اسمه (إسحاق

الخازن

صحابي، من الشجعان القادة. نشأ في المدينة. ونزل البصرة، فكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة. ولما مات زياد أقره معاوية عاما أو نحوه، ثم عزله. وكان شديدا على الحرورية. وله رواية عن النبي صلّى الله عليه وسلم وكتب (رسالة) إلى بنيه، قال ابن سيرين: فيها علم كثير. مات بالكوفة. وقيل بالبصرة (1) . الخازن (1315 - 1392 هـ = 1897 - 1972) سمعان الخازن اللبناني: مؤرخ، من بلدة (زغرتا) في لبنان. عمل مدة في القضاء، ثم انصرف إلى التأليف، فكتب (تاريخ زغرتا - ط) و (تاريخ إهدن - ط) ثلاثة أجزاء بأسماء مختلفة، و (يوسف كرم قائمقام نصارى لبنان - ط) و (الحرب في سبيل الاستقلال - ط) و (يوسف كرم في المنفي - ط) (2) . السَّمْعَاني = منصور بن محمد 489 السَّمْعَاني = محمد بن منصور 510 السَّمْعَاني (صاحب الأنساب) = عبد الكريم بن محمد السَّمْعَاني = يوسف سمعان 1182 ابن سَمْعُون = محمد بن أحمد 387 ابن سَمْعُون = محمد بن أحمد 737 ابن سَمْقة = محمد بن سعيد 369 السِّمِلَّاوي = عبد المعطي بن سالم سَمْلَقَة بن حَبَاب (000 - 000 = 000 - 000) سملقة بن حباب العكي: سيد بني

_ ابن قاسم بن سمرة بن ثابت بن نهشل بن مالك بن السمح ابن مالك الخولانيّ) من أهل قرطبة، أصله من الجزيرة، مما يدل على بقاء عقب السمح في الأندلس. (1) الإصابة، الترجمة 3468 وتهذيب التهذيب 4: 236 والمحبر 295 والجمع بين رجال الصحيحين 202 وفيه: نزل الكوفة وولي البصرة. (2) الأديب: فبراير 1973.

سمنون بن حمزة

عك، في زمنه. كان في عهد انخراق السد بمأرب. ولجأت إليه قبائل الأزد، يتقدمها عمرو بن عامر (ملك مأرب) فأنزلها في أرضه قبل تفرّقها في الأقطار (1) . السِّمْنَاني = محمد بن أحمد 444 ابن السِّمْنَاني = علي بن محمد 499 السَّمَنُّودي = محمّد بن حسن 1199 سَمْنُون بن حَمْزة (000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م) سمنون بن حمزة الخوَّاص، أبو الحسن، أو أبو بكر: صوفي ناسك، من الشعراء. له مقطوعات في غاية الجودة. وهو من أهل البصرة. سكن بغداد وتوفي بها (2) . السَّمْهُودي = علي بن عبد الله 911 السَّمَوْأَل (000 - نحو 65 ق هـ = 000 - نحو 560 م) السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي: شاعر جاهلي حكيم. من سكان خيبر (في شمالي المدينة) كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه (الأبلق) . أشهر شعره لاميته التي مطلعها: (إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكلُّ رداء يرتديه جميل) وهي من أجود الشعر. وفي علماء الأدب من ينسبها لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي. وله (ديوان - ط) صغير. وهو الّذي تنسب إليه قصة الوفاء مع امرئ القيس الشاعر (3) .

_ (1) التيجان 270. (2) حلية 10: 309 وتاريخ بغداد 9: 234. (3) معاهد التنصيص 1: 388 وسمط اللآلي 595 وشرح الشواهد 180 والتبريزي 1: 55 والجمحيّ 235 والمرزوقي 1: 110 وياقوت في معجم البلدان 1: 86 والعيني 2: 76 والشريشي 1: 390 وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 3: 269 - 273 وفي مترجميه من يسميه (السموأل بن عادياء) . وهو في المحبر 349 (السموأل ابن حيا بن عاديا الغساني)

السموأل بن يحيى

السموأل بن يحيى (000 - نحو 570 هـ = 000 - نحو 1175 م) السموأل بن يحيى بن عباس المغربي: مهندس رياضي، عالم بالطب والحكمة. أصله من المغرب. سكن بغداد مدة، وانتقل إلى فارس. وكان يهوديا، فأسلم. ومات في المراغة (بأذربيجان) . له (المفيد الأوسط) في الطب، و (رسالة إلى ابن خدود) في مسائل حسابية، و (إعجاز المهندسين) فرغ من تصنيفه في صفر سنة 570 هـ و (القوامي) في الحساب الهندي و (المثلّث القائم الزاوية) و (المنبر) في مساحة أجسام الجواهر المختلطة لاستخراج مقدار مجهولها، و (نزهة الأحباب في معاشرة الأصحاب - خ) في شستربتي (4151) و (بذل المجهود في إفحام اليهود - ط) و (الباهر - خ) في الرياضيات، بمكتبة أيا صوفيا (1) . السَّمُّوقي = علي بن أحمد 420 سَمُّويَة = إسماعيل بن عبد الله 267 ابن سمير = عبد الله بن سعد 1262 السُّمَيْرَمي = علي بن أحمد 516 السُّمَيْسَاطِي = علي بن محمد 453 السُّمَيْسِر = خلف بن فرج 480 ابن سُمَيْط = محمد بن زين 1172 ابن سُمَيْع = محمود بن إبراهيم 258 ذُو الكَلَاع الأَصْغَر (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن ذي الكلاع الأكبر، أبو شراحيل الحميري: من ملوك اليمن المعروفين بالأذواء. كان في أواخر العصر الجاهليّ. ولما ظهر الإسلام

_ وأورد قول الأعشى: (جار ابن حيا لمن نالته ذمته، ... أوفى وأكرم من جار ابن عمار) . (1) طبقات الأطباء 2: 30 والمخطوطات المصورة الرياضيات 19 وفيه ان تسمية كتابه الباهر هي من وضع أحد الذين اطلعوا عليه.

أم عمار

أسلم. ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم وقدم المدينة في زمن عمر، فروى عنه. وشهد وقعة اليرموك، وفتٌح دمشق. ثم سكن حمص. وتولى قيادة أهلها في جيش معاوية، أيام (صفّين) وقتل بها. وكان جسيما وسيما. والمؤرخون مختلفون في ضبط اسمه واسم أبيه، متفقون على تعريفه بذي الكلاع (1) . السَّمِين (الحافظ) = محمد بن حاتم 235 السَّمِين = أحمد بن يوسف 756 ابن السَّمِينَة = يحيى بن يحيى 315 أُم عَمَّار (000 - نحو 7 ق هـ = 000 - نحو 615 م) سميَّة بنت خبَّاط: صحابية. كانت من أوائل الذين أظهروا الإسلام بمكة (قيل: هم: رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وأبو بكر، وبلال وخباب، وصهيب، وياسر، وزوجته سمية، وابنهما عمار بن ياسر) وكانت في الجاهلية مولاة ل أبي حذيفة ابن المغيرة (عمّ أبي جهل) وكان أبو حذيفة حليفا لياسر بن عامر الكناني المذحجي، فزوجه بها، فولدت له عمارا، على الرق، فأعتقه ياسر. ولما كان بدء الدعوة إلى الإسلام، كانت سمية عجوزا كبيرة، فأسلمت سرا، هي وزوجها وابنها، ثم جاهروا بإسلامهم، ولم يكن

_ (1) القاموس: مادة (كلع) والمحبر 233 والإصابة، الترجمة 2501 وتهذيب ابن عساكر 5: 266 وجمهرة الأنساب 407 وفي القاموس (سميفع، كسميدع، وقد تضم سينه وحينئذ يجب كسر الفاء) كأنه مصغر. وفي الجزء الرابع من كتاب التوابين - خ، أنه كان قد استعلى أمره حتى ادعى الربوبية، وأطيع، وكاتبه النبي صلى الله عليه وسلم على يد جرير بن عبد الله يدعوه إلى الإسلام، ومات النبي صلى الله عليه وسلم قبل وصول الدعوة إليه، فأقام إلى أن كانت أيام عمر، فوفد عليه ومعه ثمانية آلاف عبد، فأسلم على يده، وأعتق نصفهم، فسأله عمر أن يبيعه ما بقي منهم فاستمهله يومه ليفكر، ومضى إلى منزله، فأعتقهم جميعا، وغدا على عمر، فأخبره، فسّر، فقال: يا أمير المؤمنين، لي ذنب ما أطن أن الله يغفره لي، قال: وما هو؟ قال: تواريت عمن تعبّد لي ثم أشرفت عليهم، فسجد لي زهاء مئة ألف إنسان! فقال عمر: التوبة بالإخلاص والإنابة بالإقلاع، يرجى بهما، مع رأفة الله، الغفران.

سن

لهم من يحميهم، فعذبهم مشركو قريش، بأن ألبسوهم دراع الحديد وأقاموهم في الشمس. وجاء أبو جهل، فطعن سمية بحربة، فقتلها، فكانت أول شهيد في الإسلام (1) . سن ابن سَنَاء المُلْك = هبة الله بن جعفر ابن أبي سِنَان = حسان بن أبي سنان ابن سِنَان = محمد بن الحسن 220 ابن سِنَان (الخَفَاجي) = عبد الله بن محمد 466 ابن سِنَان = عبد الكريم بن سنان 1038 سِنَان المُرِّي (000 - 000 = 000 - 000) سنان بن أبي حارثة المري، من غطفان: أحد أجواد العرب، وقضاتهم المحكَّمين، في الجاهلية. عنفه قومه على كثرة عطاياه، فركب ناقة ولم يرجع، فسمته العرب (ضالة غطفان!) وكان في عصر النعمان ابن المنذر، قبيل الإسلام (2) . سِناَن الدين = يوسف سنان الدين 891 سِنَان بن ثابِت (000 - 331 هـ = 000 - 943 م) سنان بن ثابت بن قرة الحراني، أبو سعيد: طبيب عالم. أصله من حران، ومنشأه ببغداد. كان رفيع المنزلة عند المقتدر العباسي وجعله رأسا للأطباء - وكان منهم ببغداد ثمانمائة وستون طبيبا، لم يؤذن لأحد منهم باحتراف الطبّ إلا بعد أن امتحنه سنان - وخدم القاهر باللَّه والراضي (العباسيين) مدة، وتوفي في بغداد. من تصانيفه رسالة في (النجوم) ورسالة في

_ (1) الإصابة، كتاب النساء، الترجمة 582 والروض الأنف 1: 203 وانظر ترجمة ياسر بن عامر. (2) مجمع الأمثال للميداني 1: 288 واليعقوبي 1: 214 والمحبر 135 و 195.

سنان بن سلمان

(شرح مذهب الصابئين) ورسالة في (أخبار آبائه وأجداده) وأصلح كتاب أفلاطون في (الأصول الهندسية) وزاد فيه كثيرا. وله رسالة في (تاريخ ملوك السريانيين) وكتاب (التاجي) عدة أجزاء، في مفاخر الديلم وأنسابهم، قيل: صنفه لعضد الدولة. ترجم إلى العربية (نواميس هرمس) و (السور والصلوات) التي يصلي بها الصابئون (1) . سِنَان بن سَلْمان (528 - 588 هـ = 1134 - 1192 م) سنان بن سلمان بن محمد بن راشد البصري، أبو الحسن، راشد الدين: مقدَّم الإسماعيلية، وصاحب دعوتهم، في قلاع الشام. أصله من البصرة. وكان في حصن (ألموت) في حدود الديلم. قرأ كتب الفلسفة والجدل، وانتقل إلى الشام، في أيام السلطان نور الدين محمود، فجدَّ في اِقامة الدعوة اِلى مذهبه، وجرت له حروب مع السلطان، واستولى على عدة قلاع بالشام أقام فيها 30 سنة. وجرت له مع السلطان صلاح الدين وقائع وقصص، ولم يذعن بالطاعة قط. وعزم صلاح الدين على قصده بعد صلح الفرنج، ثم صالحه. واستمر في استقلاله إلى أن مات. وإليه تنسب الطائفة السنانية. وأخباره كثيرة (2) .

_ (1) طبقات الأطباء 1: 220 وأقسام ضائعة من تحفة الأمراء 83 وفيه رأي ينفي أن يكون كتاب (التاجي) قد صنف لعضد الدولة لأن سنانا توفي سنة 331 هـ وعضد الدولة ولد سنة 325 هـ (2) شذرات الذهب 4: 294 وفيه قصة عجيبة له مع صلاح الدين. والنجوم الزاهرة 6: 117 وهو فيه (سنان بن سليمان) وكذا في مرآة الزمان 8: 419 وتراجم إسلامية 55 وفي نزهة الجليس 1: 233 أن صاحب قلعة (ألموت) هذا، كان رئيس (الحشيشية) وهم من الإسماعيلية، وكانوا أصحاب قوة وشجاعة مفرطة (إذا أرسل رئيسهم واحدا منهم، تزيّا بزي طبيب أو منجم أو صاحب كيمياء، ويسير إلى من يريد اغتياله من الملوك، وإذا أمكنته الفرصة قتله، فإن سلم عاد، وإن هلك سلم الرئيس ديته لولده، ولا يستحلون مخالفة الرئيس ولو كان في الأمر ذهاب العمر، وإن امتنع أحدهم من أمر رئيسهم قتله أهله. وعظمت مخافة الملوك منهم من سنة 655 هـ ببلاد العجم والعراق والشام والمغرب. وربما أستهدي بعض

سنبس

سِنْبِس (000 - 000 = 000 - 000) سنبس بن معاوية بن جرول: جدّ. بنوه بطن من طيِّئ، من القحطانية. كانت منهم طائفة ببطائح العراق، وطائفة بدمياط من الديار المصرية. وكان لهم شأن أيام الخلفاء الفاطميين، في الأعمال الجيزية حول سقارة. ثم كان مقرهم في مدينة (سخا) من غربية مصر (1) . السِّنْبِسي = محمد بن خليفة 515 سُنْبُل = محمد سعيد 1175 السِّنْجَاري = أسعد بن يحيى 622 السِّنْجَاري = محمد بن عبد الرحمن 721 السِّنْجَاري = محمد بن إبراهيم 749 ابن سَنْجَر = محمد بن عبد الله 258 سَنْجَر الجاولي (653 - 745 هـ = 1255 - 1345 م) سنجر بن عبد الله الجاولي، أبو سعيد، علم الدين: فقيه فاضل، من أمراء الجند بالديار المصرية. ولد بآمد، ثم كان من مماليك جاول أحد أمراء الظاهر بيبرس، وأخرج في أيام الأشرف خليل ابن قلاوون إلى الكرك، وعاد إلى مصر في أيام العادل كتبغا بحال زرية، فتقدم وولي نيابة غزة ثم عدة ولايات بمصر والبلاد الشامية، وطالت أيامه، وبنى جوامع أحدها بغزة، يعرف بالجاولية. وصنف (كتبا) في الفقه وغيره، وتوفي بالقاهرة (2) .

_ الملوك من صاحب ألموت بعضهم إذا أراد اغتيال ملك آخر. ومن قتلاهم الآمر بأحكام الله صاحب مصر، ونظام الملك وزير ملكشاه، وخلائق من الأكابر) . وفي رحلة ابن جبير 255 طبعة ليدن، قوله وقد مر بالقرب من ديار الإسماعيلية: (قيض لهم شيطان من الإنس يعرف بسنان، خدعهم بأباطيل وخيالات موه عليهم باستعمالها وسحرهم بمحالها، فاتخذوه إلها يعبدونه ويبذلون الأنفس دونه إلخ) . وانظر أعلام الإسماعيلية 295 - 303. (1) نهاية الأرب 245 للقلقشندي. واللباب 1: 568. (2) النجوم الزاهرة 10: 109 والدرر الكامنة 2: 170.

سنمار

السِّنْجي = الحسين بن شعيب 427 ابن سَنَد = محمد بن موسى 792 ابن سَنَد = عثمان بن سند 1242 سَنَد الدولة = الحسن بن محمد 415 السَّنْدَرُوسي = محمد بن محمد 1177 السُّنْدُوبي = أحمد بن علي 1097 السِّنْدي (أبو معشر) = نجيح بن عبد الرحمن 170 السِّنْدي (أبو عطاء) = أفلح بن يسار 180 السِّنْدي = رحمة الله بن عبد الله 993 السِّنْدي = محمد بن عبد الهادي 1138 السِّنْدي = محمد حياة 1163 السِّنْدي = محمَّد عابِد 1257 السِّنْدي (المصري) = محمد حسنين 1363 السَّنْكَلُوني = أبو بكر بن إسماعيل 740 سِنِمَّار (000 - 000 = 000 - 000) سنمار: بنّاء روميّ الأصل. قال أصحاب الأخبار إنه بنى للنعمان بن امرئ القيس قصر (الخورنق) بقرب الكوفة، وصعد إليه النعمان، فقال: ما رأيت مثل هذا البناء قط، فقال له سنمار: إني أعلم موضع آجرّة لو زالت لسقط القصر كله، فقال النعمان: أيعرفها أحد غيرك؟ فقال: لا، فقال: لأدعنّها وما يعرفها أحد، وأمر به فقذُف من أعلى القصر، فتقطع. وضربت العرب به المثل: جزاه جزاء سنمار. ونظم شرحبيل الكلبي هذه القصة في أبيات، أولها: (جزاني، جزاه الله شرَّ جزائه، ... جزاء سنمار وما كان ذا ذنب) (1) السنندجي = عبد القادر بن محمد 1304 ابن سنة (الشنقيطي) = محمد بن محمد 1186

_ (1) ثمار القلوب 109 ومجمع الأمثال 1: 107 ومعجم البلدان 3: 483 والعيني 2: 495 والتاج 3: 282 وفيه اختلاف الروايات في القصة.

سني اللقاني

السَّنْهُوري = علي بن عبد الله 889 السَّنْهُوري = سالم بن محمد 1015 السَّنُوسي = محمد بن يوسف 895 السَّنُوسي = محمد بن علي 1276 السَّنُوسي (الأديب) = مخمد بن عثمان (1318) السَّنُوسي (المهدي) = محمد بن محمد (1320) السَّنُوسي = أحمد الشريف 1351 السَّنُوسي (الشاعر) = محمد بن علي 1363 سنُوك هُرْخْرُونْيَة = كرستيان سَنِي اللَّقَّاني (000 - 1377 هـ = 000 - 1958 م) سني بن إبراهيم اللَّقَاني: باحث في الاقتصاد، مصري. من أهل القاهرة. ووفاته بها. له مقالات كثيرة في الصحف المصرية، وكتب آخرها ترجمة كتاب عن (اقتصاديات سورية) هيئ للنشر قبيل وفاته (1) . ابن سنين = سرور بن الحسين 1020 ابن سُنَيْنَة = محمد بن عبد الله 616 سه السهالوي = نظام الدين 1161 السهرندي = أحمد بن عبد الأحد 1034 السُّهْرَوَرْدي = عبد القادر بن عبد الله 563 السُّهْرَوَرْدي (الشهاب) = يحيى بن حّبَش 587 السهروردي (ابن عمُّويَة) = عمر بن محمد 632 السُّهْرَوَرْدي = محمد الأمين 1320 السهسواني = محمّد بن بشير 1326 ابن سَهْل = أحمد بن محمد 270 ابن سَهْل = أحمد بن سهل 307

_ (1) الاهرام 25 / 4 / 1958

الارغياني

ابن سَهْل (السَّرَخْسي) = محمد بن أحمد (483) ابن سَهْل (الشاعر) = إبراهيم بن سهل 649 الأَرْغِيَاني (426 - 499 هـ = 1035 - 1105 م) سهل بن أحمد بن علي، أبو الفتح الأرغياني: فقيه شافعيّ. نسبته إلى أرغيان (بقرب نيسابور) من كتبه (الفتاوى) (1) . ابن بِشْر (000 - نحو 235 هـ = 000 - نحو 850 م) سهل بن بشر بن حبيب بن هاني، أبو عثمان الإسرائيلي: منجم. كان في خدمة الحسن بن سهل وزير المأمون. قال القفطي: (صاحب تآليف في أحكام النجوم وادعاء لعلم الحدثان) ! من كتبه (تحاويل السنين - خ) في شستربتي (5467) (2) . سهل بن حنيف (000 - 38 هـ = 000 - 658 م) سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري الأوسي، أبو سعيد: صحابي، من السابقين. شهد بدرا وثبت يوم أحد. وشهد المشاهد كلها. وآخى النبي صلّى الله عليه وسلم بينه وبين علي بن أبي طالب. واستخلفه عليّ على البصرة بعد وقعة الجمل. ثم شهد معه صفين. وتوفي بالكوفة، فصلى عليه عليّ. له في كتب الحديث 40 حديثا (3) . سَهْل بن زَنْجَلَة (000 - نحو 235 هـ = 000 - نحو 850 م) سهل بن زنجلة الرازيّ الخياط الأشتر، أبو عمرو:

_ (1) طبقات السبكي 3: 169 واللباب 1: 33 و 93 أورده في الأرغياني والباني، نسبة إلى البان من قرى أرغيان. وهدية العارفين 1: 413. (2) أخبار الحكماء 134 وانظر.Broc S.I:396. ) 3) الإصابة، ت 3520 وذيل المذيل 14 والمحبر 71 و 290.

سهل الكوسج

من حفاظ الحديث. رحل رحلة واسعة. له كتاب (السنن) وغيره (1) . سَهْل الكَوْسَج (000 - 218 هـ = 000 - 833 م) سهل بن سابور: طبيب، من أهل الأهواز، كانت في لسانه عجمة. له أخبار ودعابات مع يوحنا بن ماسويه وجورجيس ابن بختيشوع. وله كتاب (الأقرباذين) (2) . سَهْل بن سَعْد (000 - 91 هـ = 000 - 710 م) سهل بن سعد الخزرجي الأنصاري، من بني ساعدة: صحابي، من مشاهيرهم. من أهل المدينة. عاش نحو مئة سنة. له في كتب الحديث 188 حديثا (3) . سَهْل التُّسْتَري (200 - 283 هـ = 815 - 896 م) سهل بن عبد الله بن يونس التستري، أبو محمد: أحد أئمة الصوفية وعلمائهم والمتكلمين في علوم الإخلاص والرياضيات وعيوب الأفعال. له كتاب في (تفسير القرآن - ط) مختصر، وكتاب (رقائق المحبين) وغير ذلك (4) . أَبو حاتِم السِّجِسْتاني (000 - 248 هـ = 000 - 862 م) سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني: من كبار العلماء باللغة والشعر. من أهل البصرة كان المبرّد يلازم القراءة عليه. له نيف وثلاثون كتابا، منها كتاب (المعمّرين - ط) و (النخلة - ط) و (ما تلحن فيه العامة)

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 35. (2) أخبار الحكماء 134 وطبقات الأطباء 1: 160. (3) الإصابة، ت 3526. (4) طبقات الصوفية 206 والوفيات 1: 218 وحلية الأولياء 10: 189 والشعراني 1: 66 والمناوي 1: 237.

الصعلوكي

و (الشجر والنبات) و (الطير) و (الأضداد - ط) و (الوحوش) و (الحشرات) و (الشوق إلى الوطن) و (العشب والبقل) و (الفرق بين الآدميين وكل ذي روح) و (المختصر) في النحو على مذهب الأخفش وسيبويه. وله شعر جيد (1) . الصُّعْلُوكي (000 - 387 هـ = 000 - 997 م) سهل بن محمد بن سليمان الصعلوكي النيسابورىّ، أبو الطيّب: مفتي نيسابور، وابن مفتيها. له (الفوائد) جمعها من مسموعاته (2) . الغَرْناطي (559 - 639 هـ = 1164 - 1242 م) سهل بن محمد بن سهل بن مالك، أبو الحسن الأزدي الغرناطي: أديب، من الكتاب الشعراء. من أهل غرناطة. ووفاته بها. تنقل بينها وبين إشبيلية ومرسية. وامتحن أيام ابن هود. له (مجموع) في العربية رتب الكلام فيه على أبواب سيبويه، ولم يكمله، رآه الرعينيّ، وأورد مختارات حسنة من شعره. وجاء في كلامه عنه: أجازني جميع ما ألف نظما ونثرا، وأخرج لي رقاع شعره وترسيله وأخذت عنه كثيرا من نثره في الرسائل السلطانيات والإخوانيات (3) . ابن المَرْزُبان (000 - نحو 420 هـ = 000 - نحو 1030 م) سهل بن المرزبان، أبو نصر: أديب،

_ (1) الفهرست لابن النديم 1: 58 والوفيات 1: 218 وبغية الوعاة 256 والأنباري 251 وإنباه الرواة 2: 58 والسيرافي 93 وآداب اللغة 2: 185 وطبقات النحويين - خ. ورجّح غولدسيهر Goldziher في دائرة المعارف الإسلامية 1: 323 أن تكون وفاته سنة 255 نقلا عن ابن دريد. قلت: ومثله في إنباه الرواة، وطبقات النحويين، وقد أخذت برواية ابن خلكان. (2) وفيات الأعيان 1: 219. (3) الإيراد - خ. للرعيني.

سهل بن هارون

مكثر من جمع نفائس الكتب. أصله من أصبهان، ومولده ومنشأه في قاين (قرب نيسابور) كرر الرحلة إلى بغداد، في طلب الكتب، واستوطن نيسابور. وكان معاصرا للثعالبي (صاحب اليتيمة) وبينهما مكاتبات ومداعبات. له نظم حسن، ومصنفات، منها: (أخبار أبي العيناء) و (أخبار ابن الرومي) و (أخبار جحظة البرمكي) و (الآداب، في الطعام والشراب) و (كتاب الألفاظ - خ) في جامعة الرياض مصور عن المدينة كتب سنة 766 (1) . سَهْل بن هارُون (000 - 215 هـ = 000 - 830 م) سهل بن هارون بن راهبون (أو راهيون) أبو عمرو الدستميساني: كاتب بليغ، حكيم، من واضعي القصص، يلقب (بزرجمهر الإسلام) فارسي الأصل، اشتهر في البصرة، واتصل بخدمة هارون الرشيد، وارتفعت مكانته عنده، حتى أحله محل يحيى البرمكي صاحب دواوينه. ثم خدم المأمون فولاه رياسة (خزانة الحكمة) ببغداد. وكان شعوبيا، يتعصب للعجم على العرب. والجاحظ كثير الإعجاب به، قال في وصفه: ومن الخطباء الشعراء الذين جمعوا الشعر والخطب والرسائل الطوال والقصار والكتب الكبار سهل بن هارون الكاتب إلخ. وأخباره مع الخلفاء والأمراء كثيرة. له كتاب (ثعلة وعفرة) على نسق كليلة ودمنة، ألفه للمأمون، وكتاب (الإخوان) و (المسائل) و (المخزومي والهذلية) و (ديوان رسائل) و (سحرة - أو شجرة - العقل) و (تدبير الملك والسياسة) و (الرياض) و (الوامق والعذراء) و (النمر والثعلب - ط) في تونس، حققه وترجمه إلى الفرنسية عبد القادر المهيري. وغير ذلك. ولا نعلم شيئا عن مصير كتبه، إلا رسالة له في (البخل)

_ (1) يتيمة الدهر 4: 276 ومخطوطات الرياض عن المدينة القسم الأول ص 19.

الغنوي

أوردها ابن عبد ربه، في العقد (1) . ابن سَهْلان السَّاوي = عمر بن سهلان الغَنَوي (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) سهم بن حنظلة بن جاوان بن خويلد، من بني غنيّ بن أعصر: فارسي شاعر، من أهل الشام. أدرك الجاهلية، وعاش في الإسلام إلى أيام عبد الملك بن مروان (2) . سَهْم بن عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب ابن لؤيّ: جدّ جاهلي، من قريش. بنوه عدة بطون. من ذريته عمرو بن العاص، وكثيرون أورد ابن حزم (في الجمهرة) أسماء بعضهم (3) . سَهْم بن غَالِب (000 - 54 هـ = 000 - 674 م) سهم بن غالب الهجيمي: من زعماء الثائرين على معاوية. خرج سنة 41هـ بالبصرة، وقاتل حتى فني أكثر أصحابه، فاستخفى. ثم ظهر، فطلبه زياد ابن أبيه، فتوارى. وما زال كذلك حتى قبض عليه عبيد الله بن زياد فصلبه في البصرة. وقيل: صلبه زياد. وفيه يقول الشاعر: (فإن تكن الأحزاب باءت بصلبه ... فلا يبعدنّ الله سهم بن غالب) (4)

_ (1) البيان والتبيين 1: 30 و 50 ومجلة المقتبس 6: 560 ومجلة المجمع العلمي 7: 5 وفوات الوفيات 1: 181 وإرشاد الأريب 4: 258 وأمراء البيان 1: 159 - 190 وهدية العارفين 1: 411 ودائرة البستاني 1: 485 والعقد الفريد، طبعة لجنة التأليف، 6: 200 وانظر فهرسته. (2) سمط اللآلي 740 وخزانة البغدادي 4: 124 و 125 وفي الإصابة، الترجمة 3703 اسم جده (خاقان) مكان (جاوان) . (3) جمهرة الأنساب 154 واللباب 1: 580 وهو في نهاية الأرب للقلقشندي 245 (سهم بن هصيص) . (4) الكامل لابن الأثير 3: 166.

سهم

سَهْم (000 - 000 = 000 - 000) 1 - سهم بن غنم بن ثعلبة الباهلي: جدّ جاهلي. بنوه بطن من باهلة، من القحطانية. منهم الصدي بن عجلان الباهلي السهمي، وآخرون (1) . 2 - سهم بن مازن الأسٌلَمي: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من خزاعة، من بني سلامان بن أسلم بن أفصى. منهم مالك والنعمان ابنا خلف بن عوف، السهميان، كانا طليعتين لرسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم أحد فدفنا في قبر واحد (2) . 3 - سهم بن معاوية بن تميم بن سعد ابن هذيل: جدُّ جاهلي. من نسله معقل بن خويلد الهُذلي السهمي، الشاعر (3) . السَّهْمِي = عبد الله بن الحارث 11 السَّهْمِي = قيس بن أبي العاص 23 السَّهْمِي = أَسْهَم بن إبراهيم 360 السَّهْمِي = حمزة بن يوسف 427 السَّهْوَاجي = الحسين بن محمد 400 سُهَيْل بن عَمْرو (000 - 18 هـ = 000 - 639 م) سهيل بن عمرو بن عبد شمس، القرشي العامري، من لؤيّ: خطيب قريش، وأحد سادتها في الجاهلية. أسره المسلمون يوم بدر، وافتُدي، فأقام على دينه إلى يوم الفتح، بمكة، فأسلم، وسكنها ثم سكن المدينة. وهو الّذي تولى أمر الصلح بالحديبية، وجاء في مقدمة كتاب الصلح: (باسمك اللَّهمّ. هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو) وكان عمر بن الخطاب يخشى مواقفه في الخطابة. مات بالطاعون في الشام (4) .

_ (1) نهاية الأرب 245 وهو في اللباب 1: 581 (سهم بن عمرو بن ثعلبة بن غنم) . (2) و (3) اللباب 1: 581. (4) الإصابة، الترجمة 3566 والبيان والتبيين 1: 172 وصفة الصفوة 1: 307 ومجموعة الوثائق السياسية 13.

سو

السُّهَيْلي = عبد الرحمن بن عبد الله 581 سو سُوَاءَة بن عامِر (000 - 000 = 000 - 000) سواءة بن عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من هوازن، من العدنانية. منهم بعض الصحابة والمحدّثين. النسبة إليه (سوائي) (1) . السُّوَائي = جابر بن سمرة 74 سَوَاد بن قارِب (000 - نحو 15 هـ = 000 - نحو 636 م) سواد بن قارب الأزدي الدوسيّ أو السدوسي: كاهن شاعر في الجاهلية، صح أبي في الإسلام. له أخبار. عاش إلى خلافة عمر ومات بالبصرة (2) . ابن سِوَار = أحمد بن علي 496 ابن سِوَار = محمد بن سوار 677 سَوَّار بن حَمْدون (000 - 277 هـ = 000 - 890 م) سوار بن حمدون بن يحيى الإلبيري القيسي المحاربي: زعيم، ثائر. كان شجاعا عارفا بالأدب. ثار في الأندلس بناحية البراجلة (من كورة إلبيرة) سنة 276 هـ والتفّت حوله بيوتات العرب، لقتال من كان هناك من العجم والمولدين. فاستفحل أمره، واستولى على عدة حصون. ولم تطل مدته. مات قتيلا. له شعر جيد (3) .

_ (1) جمهرة الأنساب 261 وهو في نهاية الأرب 246 (سوادة) من خطأ الطبع. (2) الإصابة، الترجمة 3576 والروض الأنف 1: 139 وحسن الصحابة 100 و 286 والعيني 2: 114 وعيون الأثر 1: 72 وبلوغ الأرب للآلوسي 3: 299. (3) الحلة السيراء 80 - 83 والمقتبس 54 - 88 وجمهرة الأنساب 248 وضبط اسمه فيها بكسر السين وتخفيف الواو، خطأ، قال سعيد بن جودي، وكان من أصحابه: (لقد سل سوار عليكم مهندا ... يحز به الهامات حز المفاصل) .

العنبري

العَنْبَري (000 - 245 هـ = 000 - 860 م) سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامة، من بني العنبر، من تميم، أبو عبد الله العنبري: قاض، له شعر رقيق، وعلم بالفقه والحديث. من أهل البصرة. سكن بغداد، وولي بها قضاء الرصافة، وكف بصره في أواخر أعوامه، وتوفي ببغداد (1) . السُّؤالاتي = إبراهيم بن عبد الرحمن 1095 السُّوِبيني = إبراهيم بن عمر 858 سُود بن الحَجْر (000 - 000 = 000 - 000) سود بن الحجر بن عمران: جدُّ جاهلي. بنوه بطون من بني مزيقياء، من الأزد، من قحطان. وهو أخو (عمرو ابن الحجر) الّذي قالت الأزد إنه كان نبيا (2) . السَّوْداء = جبرة السّوداء 446 السوادني (المهدي) = محمد بن أحمد (1302) ابن سَوْدَة = محمد (التاودي) بن الطالب (1209) ابن سودة المري = المهدي بن الطالب 1294 ابن سودة = أحمد بن الطالب 1321 سودة بنت زَمَعَة (000 - 54 هـ = 000 - 674 م) سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس، من لؤيّ، من قريش: إحدى أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم كانت في الجاهلية زوجة السكران بن عمرو بن عبد شمس،

_ (1) تاريخ بغداد 9: 210. (2) جمهرة الأنساب 351 ونهاية الأرب للقلقشندي 246 وهو فيه (سودة) وانظر ضبط (الحجر) هذا، بفتح فسكون، في القاموس والتاج: مادة حجر.

سورة بن الحر

وأسلمت، ثم أسلم زوجها. وهاجرا إلى الحبشة في الهجرة الثانية. ثم عاد إلى مكة، فتوفي السكران، فتزوجها النبي صلّى الله عليه سولم بعد خديجة. وتوفيت في المدينة (1) . ابن سودون = علي بن سودون 868 السُّودي = محمد بن علي 932 سَوْرَة بن الحُرّ (000 - 112 هـ = 000 - 730 م) سورة بن الحر التميمي: أمير سمرقند، وأحد رؤساء تميم. انتدبه الجنيد لنجدته وهو يقاتل الترك، فجاءه من سمرقند باثني عشر ألفا، فاعترضه الترك، فقاتلهم حتى كشفهم، وكانوا قد أوقدوا نارا خلفهم، فلما أغار سورة وأصحابه سقطوا في اللهيب، فقتل مع أكثرهم (2) . السُّوسي = صالح بن زياد 261 سُوف = محمد سوف 1349 سُوف = عون بن محمد 1366 سوفاجيه = جان سوفاجيه 1369 سوفير = هنري سوفير 1314 السُّوَيْحِلي = رمضان بن الشتيوي 1338 السُّوَيْحِلي = محمد سعدون 1342 سُوَيْد بن حَرَام (000 - 000 = 000 - 000) سويد بن حرام بن جذام: جدُّ جاهلي، من القحطانية. كانت مساكن بنيه بالحوف (من شرقية مصر) (3) .

_ (1) ذيل المذيل للطبري 69 وطبقات ابن سعد 8: 35 والسمط الثمين 101 والجمع بين رجال الصحيحين 607 والإصابة، كتاب النساء، ت 603 وفيه: (توفيت في آخر زمان عمر بن الخطاب، ويقال: ماتت سنة 54 ورجحه الواقدي) . (2) ابن الأثير 5: 61 والطبري 8: 206. (3) نهاية الأرب للقلقشندي 246.

ابن خذاق

ابن خَذّاق (000 - 000 = 000 - 000) سويد بن خذاق الشني العبديّ، من بني عبد القيس: شاعر جاهلي، من شعراء المفضليات. اشتهر هو وأخوه يزيد، في أيام عمرو بن هند. وهجاه سويد. وقد ينسب إلى أحدهما ما قاله الآخر (1) . سُوَيْد بن رَبِيعة (000 - 000 = 000 - 000) سويد بن ربيعة التميمي: فاتك، جاهلي. قتل أخا للملك عمرو بن هند، فأحرق الملك مئة من بني تميم انتقاما (2) . سُوَيد بن الصَّامِت (000 - 000 = 000 - 000) سويد بن الصامت بن حارثة بن عديّ الخزرجي الأنصاري: شاعر، من أهل المدينة. كان يسميه قومه (الكامل) وهو صاحب الأبيات التي أولها: (ألا رب من تدعو صديقا، ولو ترى ... مقالته، في الغيب، ساءك ما يفري) اشتهر في الجاهلية، وأدرك الإسلام وهو شيخ كبير، ولقيه النبي صلى الله عليه وسلم بسوق (ذي المجاز) فدعاه إلى الإسلام، وقرأ عليه شيئا من القرآن، فاستحسنه، وانصرف عائدا إلى المدينة، فلم يلبث أن قتله الخزرج. وذلك قبل الهجرة (3) . سُوَيد بن غَفلَة (000 - 81 هـ = 000 - 700 م) سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي: معمّر. كان شريكا لعمر بن الخطاب في

_ (1) شرح المفضليات للتبريزي بخطه: الورقة 193 والشعر والشعراء 345. (2) مجمع الأمثال 1: 7. (3) سيرة ابن هشام 1: 148 و 149 وفي سمط اللآلي 361 (زعم قومه أنه أسلم) وفي الإصابة، ت 3592 وعنها أخذنا نسبه: قال ابن سعد والطبري: شهد أحد.

ابن أبي كاهل

الجاهلية وعاش في البادية. وأسلم. ودخل المدينة يوم وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم وشهد القادسية. ثم كان مع علي في حرب صفين. وسكن الكوفة. ومات بها في زمن الحجاج. وكان شديد الساعد: سمع الناس يوم القادسية يصيحون: الأسد الأسد! فضرب الأسد على رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره وخرج من عكوة ذنبه. وكان فقيها إماما. مات وهو ابن 125 سنة (1) . ابن أَبي كَاهِل (000 - بعد 60 هـ = 000 - بعد 680 م) سويد بن أبي كاهل (غطيف، أو شبيب) ابن حارثة بن حسل، الذبيانيّ الكناني اليشكري، أبو سعد: شاعر، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. عدّه ابن سلام في طبقة عنترة. كان يسكن بادية العراق. وسجن بالكوفة، لمهاجاته أحد بني يشكر، فعمل بنو عبس وذبيان على إخراجه، لمديحه لهم، فأطلق بعد أن حلف على أن لا يعود إلى المهاجاة. أشهر شعره عينية كانت تسمى في الجاهلية (اليتيمة) وهي من أطول القصائد، حفظ الرواة منها نيفا ومئة بيت، مطلعها: (أرّق العين خيال لم يدع من سليمى ففؤادي منتزع) وجمع معاصرنا شاكر العاشور ما وجد من شعره في (ديوان - ط) بالبصرة (2) . سُوَيْد بن كَراع (000 - نحو 105 هـ = 000 - نحو 723 م) سويد بن كراع العُكلى، من بني الحارث بن عوف: شاعر فارس مقدم. كان في العصر الأموي صاحب الرأي والتقدم في بني عكل (3) .

_ (1) الاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 116 والإصابة 2: 118 والذهبي في العبر 1: 93 ودرّ السحابة للصاغاني. (2) الإصابة، ت 3716 وسمط اللآلي 313 والشعر والشعراء 160 وشعراء النصرانية 425 وخزانة البغدادي 2: 547 وطبقات فحول الشعراء 128. والمورد 3 / 2: 229. (3) الأغاني 11: 123 والشعر والشعراء 241 والجمحيّ 143 و 147 - 149.

سي

ابن سويدان (الشافعيّ) = عبد الله بن علي (1234) ابن السُّوَيْدي = إبراهيم بن محمد 690 السُّوَيْدي = عبد الله بن حسين 1174 السُّوَيْدي = عبد الرحمن بن عبد الله 1200 السُّوَيْدي = أحمد بن عبد الله 1210 السُّوَيْدي = عبد الرحيم بن محمد 1237 السُّوَيْدي = علي بن محمد 1237 السُّوَيْدي = محمد سعيد 1246 السُّوَيْدي = محمد أمين 1246 السُّوَيْدي = يوسف بن نعمان 1348 سي ابن سَيَّار = أحمد بن محمد 368 سِيَاط المُغَنِّي = عبد الله بن وهب 169 السَّيَّاغي = الحسين بن أحمد 1221 السيالكوتي = عبد الحكيم 1067 سِيَاه بُوش = محمد جواد 1246 سَيْبُولْد = كرستيان فريدريش سِيبَوَيْه = عمرو بن عثمان 180 ابن السِّيد (البَطَلْيَوْسي) = عبد الله بن محمد 521 ابن سيد الكل = هبة الله بن عبد الله 697 السَّيِّد الأَزْدي (000 - 211 هـ = 000 - 826 م) السيد بن أنس الأزدي: أمير الموصل، وأحد الشجعان الفصحاء. كان المأمون العباسي يقربه ويعتمد عليه ويسيره لقتال أهل العيث، في الدسكرة وغيرها. وكانت عادته إذا التقى بالعدوّ أن يتقدّم الجيش، ويحمل وحده بنفسه، فحلف رجل من أصحاب زريق بن علي بن صدقة الأزدي (من كبار الثوار على المأمون) أن يقتله، فلما كانت إحدى الوقائع صمد له ذلك الرجل فاقتتلا، فقتلا معا (1) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 6: 136.

سيد درويش

السَّيِّد الحِمْيَري = إسماعيل بن محمد 173 سَيِّد دَرْوِيش (1309 - 1342 هـ = 1892 - 1923 م) سيد بن درويش البحر النجّار: ملحّن، من كبار الموسيقيين بمصر. ترك فنه أثرا ظاهرا في نقل النغم المصري من حال إلى حال. ولد بالإسكندرية، وحفظ القرآن وتحوّل من ترتيله إلى إلقاء التواشيح. وسافر إلى سورية مع جوق تمثيلي، فأقام ثلاث سنوات، درس في خلالها فن الموشحات على علمائه. وعاد إلى الإسكندرية، ثم إلى القاهرة وقد أتقن الضرب على العود، فأحدث في الموسيقى العربية نغمة سماها (الزنجران) وهي خليط من الحجاز والجاركاه، واشتغل بتلحين الأغاني للفرق المسرحية، فلحن مئات من (الأدوار) واشتهر. وكان ضعيف الذاكرة، فاستعان بآلة (تسجيل الصوت) ليسجل عليها ما يلحنه شيئا فشيئا. وظهرت عبقريته في ألحان (شهرزاد) و (العشرة الطيبة) و (كليوباترا) من الروايات التي وضع ألحانها. ويقول المتحدثون عنه إنه عانى في صغره فقرا مدقعا، حتى كان يقرأ القرآن على البيوت، في طلب القوت، واشتغل نقاشا، ثم كان يغني في المقاهي الصغيرة، ويلحن أدواره وهو في الثامنة

الحريري

عشرة من عمره. وكان ينسب أدواره إلى مغنين من ذوي الشهرة، ليستميل الناس إلى سماعها. وابتلي بشم (الكوكايين) فمات بتأثيره، في الإسكندرية (1) . سَيّد علي زاده = يعقوب بن علي 931 الحَرِيري (000 - بعد 1317 هـ = 000 - بعد 1900 م) سيد علي الحريري: كاتب مصري، مجهول الترجمة، عرف بتصنيفه كتاب (الأخبار السنية في الحروب الصليبية - ط) فرغ منه سنة 1317 هـ (2) . المَرْصَفي (000 - 1349 هـ = 000 - 1931 م) سيد بن علي المرصفي الأزهري: عالم بالأدب واللغة. مصري. كان من جماعة كبار العلماء في الأزهر. وتولى تدريس (اللغة) فيه إلى أن نالت منه الشيخوخة، وكسرت ساقه، فاعتكف في منزله (بالقاهرة) وأقبل عليه طلاب الأدب، فكان يعقد لهم حلقات للدرس، إلى أن توفي. له كتب، منها (رغبة الآمل من كتاب الكامل - ط) ثمانية أجزاء، في شرح الكامل للمبرد، و (أسرار الحماسة - ط) الجزء الأول منه، في شرح ديوان الحماسة ل أبي تمام (3) .

_ (1) مجلة السيدات والرجال 20 أبريل 1925 وجريدة الفطرة - بالأرجنتين - 16 أيلول 1929 ومجلة مصر الحديثة، بالقاهرة، 30 يوليو 1930 وكوكب الشرق13 سبتمبر 1934 ومحيي الدين فرحات بجريدة المصري 8 رجب 1356 والحناوي في الأهرام 15 / 9 / 1938 ومنير الحسامي في مجلة الكتاب 4: 1059. (2) سركيس 751 والأزهرية 5: 309 وهو في إيضاح المكنون 1: 42 (علي الحريري) . (3) معجم المطبوعات 1736 ومجلة اللطائف المصورة 19 يونية 1925 وجريدة المقطم 24 رمضان 1349 والجمحيّ 30 الحاشية 2 وفي المكتبة الأزهرية 5: 13 و 129 وفهارس دار الكتب 7: 157 وفاته سنة 1350 هـ خطأ.

سَيِّد عَلِي (1297 - 1351 هـ = 1880 - 1932 م) سيد علي بن علي أحمد: كاتب، من مشاهير الصحفيين أيام الحركة الوطنية التي كان يقودها مصطفى كامل، في مصر. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بمدرسة (الحقوق) الفرنسية، وتولى رياسة تحرير (مصر الفتاة) وكانت جريدة الحزب الوطني، ثم (الأفكار) ثم (النظام) اليوميتين، وعطلت الأخيرة سنة 1928 م. وكتب كثيرا في جريدة

سيد قطب

(اللواء) وغيرها (1) . السَّيِّد الفَرَضي = علي بن عبد القادر 870 سَيِّد القُرَّاء = طلحة بن مصرّف سَيِّد قُطْب (1324 - 1387 هـ = 1906 - 1967 م) سيد قطب بن إبراهيم: مفكر إسلامي مصري، من مواليد قرية (موشا) في أسيوط. تخرج بكلية دار العلوم (بالقاهرة) سنة 1353 هـ (1934 م) وعمل في جريدة الأهرام. وكتب في مجلتي (الرسالة) و (الثقافة) وعين مدرسا للعربية، فموظفا في ديوان وزارة المعارف. ثم (مراقبا فنيا) للوزراة. وأوفد في بعثة لدراسة (برامج التعليم) في أميركا (1948 - 51) ولما عاد انتقد البرامج المصرية وكان يراها من وضع الإنجليز، وطالب ببرامج تتمشى والفكرة الإسلامية. وبنى على هذا استقالته (1953) في العام الثاني للثورة. وانضم إلى الإخوان المسلمين، فترأس قسم نشر الدعوة وتولى تحرير جريدتهم (1953 - 54) وسجن معهم، فعكف على تأليف الكتب ونشرها

_ (1) الكنز الثمين 1: 396 - 398.

السيد بن مالك

وهو في سجنه، إلى ان صدر الأمر بإعدامه، فأعدم. قال خالد محيي الدين (أحد أقطاب الثورة المصرية) فيما كتب عنه: كان سيد قطب قبل الثورة من أكثر المفكرين الإسلاميين وضوحا، ومن العجيب أنه انقلب - بعد قيام الثورة - ناقما متمردا على كل ما يحدث حوله، لا يراه إلا جاهلية مظلمة. وكتبه كثيرة مطبوعة متداولة، منها (النقد الأدبي، أصوله ومناهجه) و (العدالة الاجتماعية في الإسلام) و (التصوير الفني في القرآن) و (مشاهد القيامة في القرآن) و (كتب وشخصيات) و (أشواك) و (الإسلام ومشكلات الحضارة) و (السلام العالمي والإسلام) و (المستقبل لهذا الدين) و (في ظلال القرآن) و (معالم في الطريق) . ولما وصل خبر استشهاده إلى الغرب أقيمت على روحه صلاة الغائب وأصدر أبو بكر القادري عددا خاصا به من مجلة (الإيمان) ولما كانت النكسة (أو النكبة) عام1967 م، قال علّال الفاسي: ما كان الله لينصر حربا يقودها قاتل سيد قطب..وكتب إبراهيم بن عبد الرحمن البليهي (من طلاب كلية الشريعة في الرياض) مجلدا سماه (سيد قطب وتراثه الأدبي والفكري - ط) (1) . السِّيد بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) السِّيد بن مالك بن بكر بن سعد: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من ضبَّة، من العدنانية. منهم المفضل الضبي، صاحب (المفضليات) وحبيش بن دلف السيدي (كان يغير على ملوك غسان حتى أعطوه

_ (1) مجلة العرب 8: 159 وجريدة أخبار اليوم 11 / 9 / 1965 وجريدة عكاظ 19 ذي القعدة 1388 وعمر بهاء الاميري، في مجلة الشهاب (ببيروت) العدد 24 في 10 جمادى الأولى 1394 والمكتب الإسلامي في بيروت، رسالة خاصة. قلت: اختلفت الأقوال في تاريخ وفاته ولعل ما ذكرت هو الصواب.

سيد مصطفى

خرجا من أموالهم ليكف عنهم) (1) . سَيِّد مصطفى (1306 - 1376 هـ = 1889 - 1957) سيد مصطفى: حقوقي مصري. أجيز بالحقوق سنة 1910 وتقدم في مناصب القضاء المدني حتى كان رئيسا لمحكمة النقض والإبرام ثم وزير للعدل. وعمل مدة في المحاماة. ومنح لقب (باشا) وألف كتيبا سماه (سياسة جديدة لوطن جديد - ط) وصنف مع زميله محمد كامل مرسي (أصول القوانين - ط) و (قوانين المحاكم المختلطة - ط) وتوفي بالقاهرة (2) . ابن سَيِّد الناس - محمد بن محمد 734

_ (1) نهاية الأرب 53 واللباب 1: 586 وفي التاج 2: 387 (السيد، واسمه مازن) وهو في جمهرة الأنساب 194 (أسيد) خطأ. (2) الشخصيات البارزة، طبعة سنة 1947 - 48 ص 416 ونشرة دار الكتب المصرية 1: 156 والفهرس الخاص - خ: الصفحة 213 وجريدة الأخبار 21 / 6 / 1957 والأزهرية 6: 54 قلت: لم تذكر هذه المصادر توليته وزارة العدل، وكان ذلك في وزارة (حسين سري) الأخيرة قبيل الثورة، ولم تطل مدتها.

سيدراي

سِيدَرَاي (000 - بعد 552 هـ = 000 - بعد 1157 م) سيدراي بن عبد الوهاب بن وزير القيسي: من رجالات الأندلس. كان أميرا بغربها، ونظمته الدعوة المهدية مع رؤساء الأندلس. وحضر حصار إشبيلية إلى أن فتحت سنة 541 هـ (1) . ابن سِيدَه = علي بن إسماعيل 458 السَّيِّدة الصُّلَيْحِيَّة = أروى بنت أحمد 532 العَبْدَرِية (000 - 647 هـ = 000 - 1249 م) سيدة بنت عبد الغني بن علي، العبدرية، أم العلاء: معلمة فاضلة، من أهل غرناطة. نشأت بمرسية، وتوفيت بتونس. قال ابن الأبار: علّمت في دور الملوك. وكانت حافظة للقرآن، نسخت (الإحياء) للغزالي بخطها، مليحة الخط كثيرة الجهد في فك الأسارى (2) . أُمّ ملال (000 - 414 هـ = 000 - 1023 م) السيدة بنت المنصور بن يوسف الصنهاجي: أميرة حازمة، تولت الملك بالوصاية. ولدت بقصر المنصورية، على ميل من القيروان، ونشأت في كنف أبيها صاحب إفريقية. ثم كانت عونا لأخيها نصير الدولة (باديس) بعد وفاة أبيهما. واشتركت معه في تدبير الأمور. وكانت أيامه مملوءة بالثورات والفتن الداخلية، فاشتغل بالحروب، وجعل لها الإشراف على أعمال الدولة ومات باديس سنة 406 هـ وخلفه على الإمارة ابنه (المعز) وهو لم يبلغ التاسعة من عمره، فأجمع كبراء صنهاجة على إقامتها (وصية) عليه إلى أن يبلغ سن الرشد، وتولت تدبير المملكة، وحمدت سيرتها. وليس في

_ (1) الحلة السيراء 239. (2) التكملة 748 وجذوة الاقتباس 324.

الفضالي

تاريخ إفريقية امرأة مسلمة حكمتها غير أم ملال. واستمرت على ذلك إلى أن توفيت. ورثاها شعراء البلاط، وكانوا اكثر من مئة شاعر، ودفنت في المهدية ثم نقلت إلى مقبرة أمراء صنهاجة، في المنستير، المعروفة بمقبرة السيدة، نسبة إليها (1) . سيدوك (الشاعر) = عبد العزيز بن حامد (363) سِيدِيُّو = لوي بيير 1292 السِّيرافي = الحسن بن عبد الله 368 السِّيرافي = يوسف بن الحسن 385 ابن سِيرين = محمد بن سيرين 110 سَيف الدَّوْلة (الحمداني) = علي بن عبد الله 356 سَيْف الدولة = صدقة بن منصور 501 سَيْف الدَّوْلة = المبارك بن كامل 582 سَيْف الدِّين الآمِدي = علي بن محمد 631 الفَضَالي (000 - 1020 هـ = 000 - 1611 م) سيف الدين بن عطاء الله، أبو الفتوح الوفائي الفضالي: مقرئ شافعيّ، بصير. كان شيخ القراء بمصر. له كتب، منها (الحواشي المحكمة على ألفاظ المقدمة - خ) يعني الأجرومية، في الأزهرية، و (شرح الجزرية) في التجويد، قال المحبي: بديع، ورسائل كثيرة في القراآت (2) . الخَطِيب (1306 - 1334 هـ = 1888 - 1916 م) سيف الدين بن أبي النصر الخطيب: من شهداء العرب في الحرب العالمية الأولى. ولد في دمشق وتخرج بالحقوق في الأستانة.

_ (1) شهيرات التونسيات 39. (2) خلاصة الأثر 2: 220 وإيضاح المكنون 1: 423 والأزهرية 4: 189 وهو فيه (الفضالي السنباطي) .

الملك سيف

وكان من مؤسسي المنتدى العربيّ فيها. واعتقله جمال السفاح. وحكم عليه في ديوان عاليه العرفي. وشنق في بيروت (1) . المَلِك سَيْف (نحو 110 - 50 ق هـ = نحو 516 - 574 م) سيف بن ذي يزن بن ذي أصبح بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو الحميري: من ملوك العرب اليمانيين، ودهاتهم. قيل اسمه معد يكرب. ولد ونشأ بصنعاء. وكان الحبشة قد ملكوا اليمن في أوائل القرن السادس للميلاد، وقتلوا أكثر ملوكها من آل حمير، فنهض سيف، وقصد أنطاكية وفيها قيصر ملك الروم، فشكا إليه ما أصاب اليمن، فلم يلتفت إليه، فقصد النعمان بن المنذر (عامل كسرى على الحيرة والعراق) فأوصله إلى كسرى أنو شروان (ملك الفرس) فحدثه بأمره، فبعث كسرى معه نحو ثماني مئة رجل ممن كانوا في سجونه، وأمّر عليهم شريفا من العجم اسمه (وهرز) فسار بهم إلى الأبلة (غرب البصرة) وركبوا البحر، وخرجوا بساحل عدن، فأقبل عليهم رجال اليمن يناصرونهم، فقتلوا ملك الحبشة وهو مسروق بن أبرهة الأشرم، ودخلوا صنعاء، وكتبوا إلى كسرى بالفتح، فألحقت اليمن ببلاد الفرس على أن يكون ملكها والمتصرف في شؤونها سيف بن ذي يزن. واتخذ الملك سيف (غمدانَ) قصرا له، وعاد الفرس إلى بلادهم، واستبقى سيف جماعة من الحبشان أشفق عليهم وجعلهم خدما له ووفدت عليه أمراء العرب تهنئة، فمكث في الملك نحو خمس وعشرين سنة، أو دون ذلك. وائتمر به بقايا الأحباش، فقتلوه بصنعاء. وهو آخر من ملك اليمن من قحطان. وفي كتاب (الملك سيف - ط) لعلي ناصر الدين، جملة حسنة من سيرته (2) .

_ (1) معالم واعلام 379. (2) ابن هشام 1: 22 والروض الأنف 1: 51 والكامل لابن الأثير 1: 158 والأخبار الطوال 63 والمسعودي،

سيف بن سلطان

سيف بن سُلْطان (000 - 1123 هـ = 000 - 1711 م) سيف بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي: من أئمة الإباضية في عُمان. وهو رابع اليعربيين. خرج على أخيه الإمام بلعرب بن سلطان، لوحشة كانت بينهما، فقاتله وحصره في حصن يبرين. ومات بلعرب محصورا، فتمت البيعة لسيف سنة 1104 هـ وضبط المملكة العمانية وحسنت سيرته، ولقب بقيد الأرض - لضبطه البلاد - وكان شجاعا هماما، هاجم البرتقاليين في دمان (Daman) شمالي بومباي، وجزيرة سالست (Salsette) قرب بومباي، وأسر منهم 1400 أسير، وأنقذ منبسة (Mombasa) من أيديهم سنة 1110 هـ (1698 م) وخضعت له زنجبار وهاجم أطراف الهند والعجم بجيش، قيل: فيه ستة وتسعون ألف فارس. وعمرت في أيامه عُمان بما غرس فيها من نخيل وأشجار. واجتمع له أسطول جهزه بأضخم المدافع في عصره. واستمر إلى أن توفي بالرستاق (1) . سَيْف بن سُلْطان (000 - 1155 هـ = 000 - 1742 م) سيف بن سلطان بن سيف بن سلطان ابن سيف بن مالك اليعربي: ثامن الأئمة اليعربيين في عُمان. خلّفه والده صغيرا، وأراد بعض الأعيان مبايعته، فخالفهم آخرون لصغر سنّه وانشق العمانيون، فتفرقت كلمتهم، وقاتل بعضهم بعضا في فتنة عم شرها، إلى أن بلغ الحلم، فعقد له بالإمامة سنة 1140 هـ بنزوى. ولم تحمد سيرته، فخلع سنة 1145 هـ

_ طبعة باريس 3: 162 - 172 والنويري 15: 309 ونزهة الجليس 1: 276 وشرح المقصورة الدريدية 87 والتيجان 303 وفيه أن المؤرخين لا يعدونه في جملة ملوك حمير، وأنه (تفرق بعد مقتله ما بقي من ملك حمير، وولي كل ناحية ملك، كحال ملوك الطوائف فيما بعد) . (1) تحفة الأعيان 2: 94 - 107 ووثائق تاريخية 353.

التميمي

وأخرج من نزوى، فجمع جيشا وقاتل الإمام بلعرب بن حمير (وكان قد بويع له بعده) فظفر بلعرب، فكاتب (سيف) بعض أمراء العجم يطلب نصرتهم، فسيروا جيشا تغلّب على بلعرب، سنة 1150 هـ واستولى سيف على البلاد. وبقي من معه من الايرانيين وأساؤوا إلى الناس، وقتلوا كثيرا من أهل نزوى حتى كادوا يفنونهم. واستعفى بلعرب من الإمامة، فتسمى بها سيف (سنة 1151 هـ وأخرج الإيرانيين من البلاد، ودانت له حصون عُمان. ثم بدرت منه هنات أغضبت رعيته، فخلع سنة 1154 هـ وبويع لسلطان بن مرشد. فقاتله سيف ولم يظفر، فرحل إلى العجم، وجاء بجيش كبير من شيراز وغيرها، فقاتل سلطان بن مرشد، فقتل سلطان، وتوفي سيف على أثره (1) . التَّمِيمي (000 - 200 هـ = 000 - 815 م) سيف بن عمر الأسدي التميمي: من أصحاب السير. كوفي الأصل، اشتهر وتوفي ببغداد. من كتبه (الجَمَل) و (الفتوح الكبير) و (الردة) (2) .

_ (1) تحفة الأعيان 2: 137 - 149. (2) تهذيب التهذيب 4: 295 وهدية العارفين 1: 413.

ابن مهنا

ابن مُهَنَّا (000 - 760 هـ = 000 - 1359 م) سيف بن فضل بن عيسى بن مهنا: أمير عرب الفضل، في بادية الشام. كان شجاعا جوادا. ولي إمرة قومه عدة مرات، أولها بعد موت أخيه عيسى (سنة 744 هـ ومات قتيلا (1) . السَّيْفي = محمد بن علي 1032 السَّيْفي = محمد بن محمد 1336 سِيل = جورج سيل 1149 أُكْلي (1089 - 1132 هـ = 1678 - 1720 م) سيمون أكلي: Simon Ockley مستشرق إنكليزي، قسّيس. من تلاميذ إدوارد بوكوك. تعلم في جامعة كمبردج، ودرَّس بها العربية. واشتهر بكتاب له في (تاريخ المسلمين) ألفه في عشر سنوات

_ (1) ابن خلدون 5: 439 والنجوم الزاهرة 10: 330 وصبح الأعشى 4: 207 والدرر الكامنة 2: 183.

1708- 1718 وسماه History of the Saracens ثلاثة أجزاء، أكمل الجزء الثاني منه في قلعة كمبردج حيث كان سجينا من أجل دين عليه. وفي دائرة المعارف البريطانية: مما يؤسف له كثرة اعتماده في تأليف كتابه، على مخطوطة من كتاب فتوح الشام المنسوب للواقدي، وهو أقرب إلى أن يكون قصة خيالية من أن يكون تاريخا (1) . ابن سِينَا = الحسين بن عبد الله 428 السيوري (الحلي) = مقداد بن عبد الله (826) السُّيُوطِي = أبو بكر بن محمد 855 السُّيُوطِي (الصلاح) = محمد بن أبي بكر 856 السيوطِي (المِنْهاجي) = محمّد بن أحمد (880) السُّيُوطِي (الجلال) = عبد الرحمن بن أبي بكر 911 السُّيُوطِي (الحنبلي) = مصطفى بن سعد (1243)

_ (1) دائرة المعارف البريطانية 16: 698 الطبعة 14 ومجلة المشرق 39: 52 والمستشرقون 84 ومجلة الأدب والفن: الجزء الأول من السنة الثانية 70 - 78.

حرف الشين

حرف الشّين شا الشَّابُّ الظَّريف = محمد بن سليمان 688 الشَّابُشْتي = علي بن محمد 388 الشَّابيّ = أبو القاسم بن محمد 1353 الشَّاتاني = الحسن بن سعيد 599 شادِي (000 - 000 = 000 - 000) شادي: جدُّ. بنوه بطن من (بلي) من القحطانية. كانت مساكنهم فوق إخميم، بصعيد مصر. قال الحمداني: كانت الإمرة فيهم، ويقال: إنهم من بني أمية نزلوا القصر الخراب المعروف بقصر بني شادي (1) . أبُو شادي = محمد بن مصطفى 1343 ابن شاذان = الفضل بن شاذان 260 ابن شاذان = أحمد بن إبراهيم 383 الشاذلي = علي بن عبد الله 656 الشَّاذِلي = محمد بن وفاء 765 الشَّاذِلي = علي بن عمر 828 الشَّاذِلي (أبو الحسن) = علي بن محمد (939) الشَّاذِلي خَزْنَه دار = محمد الشاذلي 1373 شارِح الفُصُوص = عبد الله عبدي 1054

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 247 وفي التاج 10: 195. (بنو شادي: قبيلة من العرب) .

شارل دباس

شارْل دَبَّاس (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) شارل دباس: أول رئيس للجمهورية اللبنانية. أرثوذكسي المذهب. ولد ببيروت. وتعلم بها في اليسوعية. وتخرج بفرنسا في الحقوق، وتزوج بافرنسية. وعاد إلى بيروت قبل الحرب العالمية الأولى فكتب في بعض جرائدها الفرنسية ودعا إلى المطالبة بالحكم اللامركزي لبلاد العرب. وفر عند إعلان الحرب، إلى فرنسا فحكم عليه المجلس العرفي العثماني غيابيا بالإعدام. ورجع بعد الحرب مع طلائع جيش الاحتلال الفرنسي فعين مديرا للعدلية. وانتخبه مجلس النواب رئيسا للجمهورية اللبنانية (1926) لمدة ثلاث سنوات وامتدت رئاسته إلى (34) واتفق مع الفرنسيين على تعطيل الحياة النيابية فقامت ضجة تزعمها بشارة الخوري ورياض الصلح وأيدها (من وراء ستار) البطريرك أنطون عريضة، فاضطر الفرنسيون لإرضاء القائمين بالحركة واعتزل الدباس ومرض فسافر إلى باريس ومات بها. ونقل إلى بيروت (1) . دِفْرِيمرِي (1238 - 1300 هـ = 1822 - 1883 م) شارل فرنسوا دفريمري Charles Francois Defremery مستشرق فرنسي. ولد في كامبرى (Cambrai) وتتلمذ بالعربية لكوسان دي برسفال، وخلفه بالتدريس في (كوليج دي فرانس) سنة 1868 م، ثم اعتزل العمل لضعف صحته. وهو أول من نشر (رحلة ابن بطوطة) سنة 1853 - 1859 مع ترجمتها إلى الفرنسية، وساعده فيها المستشرق الإيطالي سنجينتي R Sanguinette. B. وله بالفرنسية (تاريخ الشرق) جزآن، و (تاريخ الدول الإسلامية في خوارزم وتركستان) و (الإسماعيليون في سورية) وكتب أخرى (2) . شارْل لْيَالّ = تشارلس جيمس شارُوبِيم = ميخائيل بن شاروبيم

_ (1) رؤساء لبنان 147. (2) Who Was Who 43 وآداب شيخو 2: 147 والمستشرقون 51.

الممزق العبدي

ابن شاس = عبد الله بن محمد 616 المُمَزَّق العَبْدي (000 - 000 = 000 - 000) شأس بن نهار بن أسود، من بني عبد القيس: شاعر جاهلي قديم، من أهل البحرين. لقب بالممزق، لقوله: (فإن كنت مأكولا، فكن خير آكل ... وإلا فأدركني ولما أمزق) (1) ابن شاشُو (2) = عبد الرحمن بن محمد (1128) الشَّاشِي = إسحاق بن إبراهيم 325 الشَّاشي = الهيثم بن كليب 335 الشَّاشي (القَفَّال) = محمد بن علي 365 الشَّاشي = محمد بن أحمد 507 الشَّاطِبي = محمد بن يحيى 547 الشَّاطِبي = القاسم بن فيرُّه 590 الشَّاطِبي = محمد بن سليمان 672 الشَّاطِبي = محمد بن علي 684 الشَّاطِبي = إبراهيم بن موسى 790 الشَّاطِبي = محمد بن أحمد 1255 ابن الشَّاطِر = علي بن إبراهيم 777 شاعِر السُّنَّة = علي بن عيسى 413 الشَّاغُوري = فتيان بن علي 615 ابن شافِع (الجيِلي) = أحمد بن صالح 565 شافِع بن عَلي (649 - 730 هـ = 1252 - 1330 م) شافع بن علي بن عباس الكناني العسقلاني، ثم المصري، ناصر الدين: كاتب مؤرخ. له شعر جيد. باشر ديوان الإنشاء بمصر زمانا، وأصابه سهم في صدغه، في وقعة حمص بين الجيش المصري والجيش المغولي سنة 680 هـ فعمي. وكان جماعا للكتب، خلف

_ (1) الجمحيّ 232 والآمدي 185 والتاج 4: 170. (2) ويقال له أيضا: ابن شاشة

شافع بن عمر

18 خزانة. ولما كفّ بصره كان إذا جسّ كتابا منها عرفه، وإذا أراد كتابا عرف موضعه. وله تصانيف، منها (ديوان شعره) و (شنف الآذان في مماثلة تراجم قلائد العقيان) و (المناقب السرية، المنتزعة من السيرة الظاهرية - خ) وهو مختصر (السيرة الظاهرية) للشيخ محيي الدِّين عبد الله بن عبد الظاهر، كاتب سرّ الملك الظاهر بيبرس، و (تشريف الأيام والعصور بسيرة الملك المنصور - خ) الجزء الثاني منه، في سيرة المنصور قلاوون، و (ما يشرح الصدور من أخبار عكا وصور) و (سيرة الأشرف خليل) و (سيرة الناصر) و (مناظرة ابن زيدون في رسالته) وغير ذلك، وليس بقليل (1) . شافِع بن عُمَر (000 - 741 هـ = 000 - 1341 م) شافع بن عمر بن إسماعيل الجيلي الحنبلي، ركن الدين: فقيه. كان عارفا بالطب. سمع الحديث ببغداد، ودرَّس بدمشق، وصنف (زبدة الأخبار في مناقب الأئمة الأربعة الأبرار) أصحاب المذاهب. وتوفي ببغداد (2) . الشَّافِعي (الإمام) = محمد بن إدريس 204 الشَّافِعِي = محمد الشافعيّ 1294 شافِعِي رَحْمي (1244 - 1320 هـ = 1828 - 1902 م) شافعيّ بن يعقوب بن أحمد بن سالم:

_ (1) نكت الهميان 163 وفوات الوفيات 1: 182 والدرر الكامنة 2: 184 والسلوك 2: 327 والنجوم الزاهرة 9: 285 ومصطفى جواد في مجلة المجمع العلمي العراقي 2: 116 - 125 وألحان السواجع - خ. وهو فيه: (شافع بن علي بن إسماعيل بن عساكر، الشيخ الإمام الكاتب البليغ، ناصر الدين الكناني العسقلاني المصري، ابن أخت القاضي محيي الدين ابن عبد الظاهر) . (2) شذرات الذهب 6: 130 واقتصر على تعريفه بالحنبلي. والدرر الكامنة 2: 186 وهو فيه (الجيلي - وفي نسخة أخرى الحلي - الحنبلي) والمقصد الأرشد - خ. وهو فيه (الجبليّ) وذيل ابن رجب 2: 435.

شاكر بن ربيعة

مهندس مصري. تونسيّ الأصل. انتقل أحد أجداده (واسمه موسى) إلى مصر سنة 1080هـ واستقر بناحية (ميدوم) من أعمال بني سويف. وبها ولد المترجم له. وتعلم في مدرسة (المهندسخانة) ببولاق، وبالمدرسة الحربية المصرية، ومدرسته سومور Saumur بباريس. وعاد إلى مصر سنة 1848 م، فتقلب في الوظائف الهندسية. وهو الّذي خطط وأنشأ حديقة (الأزبكية) في القاهرة. له (مذكرات - خ) (1) . ابن شاكِر (الكتبي) = محمد بن شاكر (764) ابن أبي شاكر (الوزير) = ماجد بن موسى 776 ابن شاكر = حامد بن حسن 1173 الشَّاكِر = أحمد بن عمر 1193 شاكِر = محمد شاكر شاكِر الخُوري = شاكر بن يوسف 1331 الشاكر للَّه = مدرار، محمد بن الفتح شاكِر بن رَبِيعة (000 - 000 = 000 - 000) شاكر بن ربيعة بن مالك الحاشدي الهمدانيّ: جدُّ جاهلي يماني، من بكيل، من قحطان. بنوه (الشاكريون) وهم بطون، منهم (بنو دهمة بن شاكر) وفي جبل برط باليمن بلاد على اسمهم، و (بنو ألغز) ومنهم شعراء وأشراف (2) . البتلوني (000 - بعد 1331 هـ = 000 - بعد 1913 م) شاكر البتلوني الحاصباني، نزيل بيروت: أديب، له (دليل الهائم في

_ (1) البعثات العلمية 255. (2) نهاية الأرب 248 والإكليل 10: 237 واللباب 2: 6.

شاكر شقير

صناعة الناثر والناظم - ط) و (تسلية الخواطر في منتخبات الملح والنوادر - ط) و (نفح الأزهار في منتخبات الأشعار - ط) عدة طبعات آخرها سنة 1913 (1) . شاكِر شُقَيْر (1266 - 1314 هـ = 1850 - 1896 م) شاكر بن مغامس بن محفوظ بن صالح شقير: كاتب روائي، باحث.

_ (1) الأزهرية 5: 83 ودار الكتب 7: 241 وسركيس 526.

شاكر الخوري

مولده ووفاته في الشويفات (بلبنان) . ساعد البستانيين في تأليف (دائرة المعارف) بفصول كثيرة كتبها فيها. وأنشأ (مجلة الكنانة) بمصر، فلم يطل عهدها. له كتب وروايات حسنة، منها كتاب (لسان غصن لبنان - ط) في نقد أغلاط الكتاب، و (أساليب العرب في صناعة الإنشاء - ط) و (نفح الأزهار - ط) و (مصباح الأفكار - ط) . وترجم عن الفرنسية (آثار الأمم - ط) وله نظم حسن، ونحو 30 رواية (1) . شاكِر الخُوري (1263 - 1331 هـ = 1847 - 1913 م) شاكر بن يوسف الخوري: طبيب لبناني. له نظم فيه نكات ودعابات، في الهجو وغيره. تلقى مبادئ العلوم ببيروت، والطبّ في قصر العيني بالقاهرة. وأقام أعواما بدمشق. وتوفي ببيروت. صنف (تحفة الراغب في صحة المتزوج وزواج العازب - ط) و (صحة العين - ط) و (نائب الطبيب - ط) و (مجمع المسرات - ط) فكاهة وأدب، و (مذكرات - ط) أخبار ولطائف (2) . الشَّاماتي = عبد الله بن أحمد 475 أَبو شَامَة = عبد الرحمن بن إسماعيل 665 الشامي (ص السيرة) = محمد بن يوسف (942) الشامي (القادري) = يحيى بن يعقوب (1040) الشَّامي = علي بن الحسين 1120 الشَّامي (الزيدي) = هاشم بن يحيى 1158 الشَّامي = عثمان بن محمَّد 1213 ابن شاهْ = أحمد بن محمد 376

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 2: 188 وآداب اللغة 4: 245. (2) رواد النهضة الحديثة 115 ومعجم الأطباء 214 ومعجم المطبوعات 848 وأدباء الأطباء 1: 189 وآداب اللغة 4: 204.

شاهنشاه الأيوبي

الشاهجانية = خديجة بنت محمد 460 شاهِنْشَاه = أحمد بن بدر 515 شاهِنْشَاه الأَيُّوبي (000 - 543 هـ = 000 - 1148 م) شاهنشاه بن نجم الدين أيوب، نور الدولة: أمير، من الأيوبيين. وهو أخو السلطان صلاح الدين. قتل في وقعة كبيرة مع الفرنج على أبواب دمشق (1) . شاه وَليُّ الله = أحمد بن عبد الرحيم 1176 ابن شاهِين = عمران بن شاهين 369 ابن شاهِين = الحسن بن عمران 372 ابن شاهِين = عمر بن أحمد 385 ابن شاهِين = خليل بن شاهين 873 شاهِين مَكارْيُوس (1269 - 1328 هـ = 1853 - 1910 م) شاهين بن مكاريوس: من مؤسسي جريدة (المقطم) بمصر، وأحد أصحاب (المقتطف) ومنشئ جريدة (اللطائف) ولد في قرية إبل السقي (من مرج عيون - بلبنان) ونشأ في بيروت يتيما فقيرا، قُتل أبوه في حادثة سنة 1860 م، وحملته أمه إلى بيروت حيث كانت تعوله من عملها في خدمة الدكتور فانديك، فتعلم فن الطباعة، وتولى إدارة مجلة المقتطف ببيروت (سنة 1876 م) ورحل إلى مصر مع زميليه يعقوب صروف وفارس نمر. وخدم الماسونية بكتبه: (الجوهر المصون في مشاهيرالماسون - ط) و (الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية - ط) و (الدر المكنون في غرائب الماسون - ط) و (اللآداب الماسونية - ط) . ونشر في (اللطائف) نبذا من كتاب له في تراجم (شهيرات النساء) وصنف (تاريخ الإسرائيليين - ط) و (تاريخ إيران - ط) و (السميرفي السفر والأنيس في الحضر

_ (1) وفيات الأعيان 1: 222.

شاهين عطية

- ط) ومات في حلوان ودفن في القاهرة (1) . شاهِين عَطِيّة (1251 - 1331 هـ = 1835 - 1913 م) شاهين بن منصور بن حنّا عطية الأرثوذكسي: فاضل لبناني، من أهل سوق الغرب. كان معلما في المدرسة الأرثوذكسية ببيت جالا (بقرب القدس) ومات في بيروت. له (عقود الدرر - ط) شرح به الشواهد الشعرية لأرجوزة ناصيف اليازجي، و (شرح رسائل أبي العلاء - ط) وروايات شعرية، ومختصر في (تاريخ آداب اللغة العربية) (2) . الشَّاهِيني = أحمد بن شاهين 1053 أَبُو شُجَاع السَّعْدي (000 - 564 هـ = 000 - 1169 م) شاور بن مجير بن نزار السعدي، من بني هوازن، أبو شجاع: أمير، من الولاة. فيه نجابة وفروسية. يلقب بأمير الجيوش. ولي الصعيد الأعلى بمصر، في أيام العاضد. ثم قام بثورة استولى بها على وزارة مصر، بعد أن قتل (رزيك بن صالح) سنة 557 هـ واتهم بممالأة الإفرنج وأنه استعان بهم على دفع أسد الدين (شيركوه) عن دخول مصر، في أيام العاضد. ودخل شيركوه مصر، فاتفق مع العاضد على قتله، وعهدا إلى (صلاح الدين) وكان لا يزال قائدا، فتولى قتله أمام قبر الإمام الشافعيّ، بالقاهرة، وبعث برأسه إلى العاضد (3) . الشَّاوِرِي = أحمد بن زيد 793 الشَّاوِي = يحيى بن محمد 1096 الشَّاوي = عبد الله بن شاوي 1183

_ (1) مرآة العصر 1: 417. (2) فتاة الشرق 7: 274. (3) وفيات الأعيان 1: 220 وابن الأثير 11: 125 وابن خلدون 4: 77 - 79 وكتاب الروضتين 1: 130.

شب

الشَّاوِي = سليمان بن عبد الله 1209 الشَّاوي = محمد بن عبد الله 1217 الشَّاوي = عبد المجيد بن حسن 1347 شب شَبَاب = خليفة بن خيّاط 240 ابن شَبَابَة = إبراهيم بن شبابة 278 شَبَابة بن سِوَار (000 - 206 هـ = 000 - 821 م) شبابة بن سوار الفزاري، بالولاء، أبو عمرو: من رجال الحديث. أصله من خراسان. سكن المدائن، وأقام مدة ببغداد، وتوفي بمكة. كان يقول بالإرجاء. وهو ثقة في الحديث، أخذ عنه ابن حنبل وكثيرون (1) . شَبَابه بن نَهْد (000 - 000 = 000 - 000) شبابة بن نهد بن زيد، من قضاعة، من القحطانية: جدُّ جاهلي. دخل بنوه في تنوخ (2) . الشَّبَاسِي = محمد الشَّباسي 1311 ابن الشَّبَّاط = محمد بن علي 681 شِبَام (000 - 000 = 000 - 000) شبام بن ربيعة بن جشم بن حاشد: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من همدان، من القحطانية تنسب إليهم مدينة (شبِام) باليمن. ومن بني شبام في الجاهلية (أبو دويلة) قالوا: كان ملكا على ربيعة بن نزار، فقتله ربيعة غيلة، فانتقم له ابنه دويلة. وينسب إلى (شبام) في الإسلام بعض رجال الحديث ممن سكنوا الكوفة (3) .

_ (1) تهذيب التهذيب 4: 300 وتاريخ بغداد 9: 295. (2) نهاية الأرب 248. (1) نهاية الأرب 248 وفيه: اسم شبام عبد الله. والإكليل 10: 92 وفيه أن شباما اسمه (سعيد بن عبد الله بن

شبث بن ربعي

الشِّبَامي = يحيى بن الحسين 1088 شَبَث بن رِبْعِيّ (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) شبث بن ربعي التميمي اليربوعي، أبو عبد القدوس: شيخ مضر وأهل الكوفة، في أيامه. أدرك عصر النبوة، ولحق بسجاح المتنبئة، ثم عاد إلى الإسلام. وثار على عثمان. كان ممن قاتل الحسين. ثم ولي شرطة الكوفة. وخرج مع المختار الثقفي، ثم انقلب عليه، وأبلى في قتاله بلاءا حسنا. وتوفي بالكوفة. قال البلاذري: ولآل شبث بقية بها (1) . الحُوَيْزي (1102 - 1170 هـ = 1691 - 1757 م) شبّر بن محمد بن ثنوان الموسوي المشعشي الحويزي: فقيه إمامي، ثائر، مشارك في بعض العلوم. من أهل الحويزة (قرب البصرة) ولد ونشأ بها. وتفقه وتأدب في النجف وتصدى للأمر بالمعروف فناهض السلطة العثمانية في العراق واستنفر القبائل وانعقد جيشه من نحو عشرة آلاف محارب. الا أنهم تخاذلوا، فاعتقله والي بغداد. وعفا عنه، فعاد إلى النجف فتوفي بها. قال أغا بزرك: له أكثر من 30 مصنفا، منها (جنة البرية في أحكام التقية) و (الأطعمة والأشربة) و (تعاليق على أصول الكافي) قلت: وفي معارف الرجال أسماء 32 مؤلفا له (2) . الشَّبْرَامَلِّسِي = علي بن علي 1087 الشَّبْراوي = عبد الله بن محمد 1171 الشَّبْراوي = عمر بن جعفر 1303

_ . أسعد بن جشم بن حاشد) . واللباب 2: 10 وفيه، هو (شبام بن أسعد بن جشم) . (1) الإصابة، ت 3950 وتهذيب التهذيب 4: 303 وميزان الاعتدال 1: 440 والتاج 1: 627. (2) معارف الرجال 1: 351 - 359 والذريعة 11: 143 ورجال الفكر 141 وفيه ولادته 1122، ووفاته 1178؟.

الدكتور شميل

الشّبْرخِيتي = إبراهيم بن مرعي 1106 أبو شَبَكة = الياس أبو شبكة 1366 ابن الشِّبْل = محمد بن الحسين 473 شِبْل الدَّوْلة = نصر بن صالح 429 ابن شِبْل الدَّولة = محمود بن نصر 467 شِبْل الدَّوْلة = مقاتل بن عطية 505 الشِّبْلَنْجِي = مؤمن بن حسن الشِّبْلي = دلف بن جحدر 334 الشبلي = محمد بن عبد الله 769 الدُّكْتور شُمَيِّل (1269 - 1335 هـ = 1853 - 1917 م) شبلي بن إبراهيم شميل: طبيب، بحاث، كان ينحو منحى الفلاسفة في عيشته وآرائه. ولد في قرية كفرشيما (بلبنان) وتعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، وقضى سنة في أوربة. وسكن مصر، فأقام في الإسكندرية، ثم في طنطا، ثم في القاهرة، وتوفي فيها فجأة. أصدر مجلة (الشفاء) سنة 1886 - 1891 م. وألف (فلسفة النشوء والارتقاء - ط) و (مجموعة مقالات - ط) مما نشره في الجرائد والمجلات. وله رسالة (المعاطس - ط) صغيرة، على نسق رسالة الغفران للمعري، و (شكوى وآمال - ط) رسالة و (آراء الدكتور شميل - ط) رسالة،

شبلي النعماني

و (سورية ومستقبلها - ط) و (شرح بخنر على مذهب داروين - ط) وكتب شروحا وتعليقات على كتب طبية قديمة تولى نشرها، كفصول أبقراط، وارجوزة ابن سينا. وكان من أكبر مزاياه التنديد بالظالمين، والمجاهرة بما يعتقده حقا، ولو خالف فيه جميع الناس، قلمه ولسانه في ذلك سيان. وله نظم، وليس بشاعر. وكان يجيد الفرنسية، ويعدّ من الكتّاب بها (1) . شِبْلي النُّعْمَاني (1274 - 1332 هـ = 1858 - 1914 م) شبلي النعماني: باحث، من رجال الإصلاح الإسلامي في الهند. برهميّ الأصل، اعتنق الإسلام جده الثالث عشر (سيوراج سنك) وتسمى سراج الدين. ولد شبلي في قرية (بندول) من أعمال (أعظم كره) وتعلم في رامبور ولاهور وسهارنبور، وحج فاتصل بكثيرين من رجال العلم. وانتدبه مؤسس جامعة (عليكره) لتدريس العلوم العربية سنة 1300 هـ فيها، فكان عونا له على النهوض بالجامعة. وصنف كتبا جليلة بلغته، وبعضها بالعربية. وشارك في إنشاء دار العلوم التابعة لندوة العلماء في لكهنو، وأنشأ

_ (1) المقتطف 50: 105 و 225 و 266 وأعلام اللبنانيين 147 وتاريخ الصحافة العربية 3: 74 وفتاة الشرق 11: 167 وانظر مجلة الكتاب 3: 126 - 135 ورواد النهضة الحديثة 198 ومعجم المطبوعات 1144 و 1145.

شبلي ملاط

(دار المصنفين) في بلدته (أعظم كره) قبيل وفاته، فأصدرت مئات من الكتب، ولها مجلة اسمها (معارف) . وكان وثيق الصلة بالعالم الإسلامي ونهضاته السياسية والاِجتماعية. ومما كتبه بالعربية (انتقاد تاريخ التمدن الإسلامي لزيدان - ط) و (الجزية - ط) وكان يجيد العربية والفارسية، مع الهندية (1) . شِبْلي مَلَّاط (1293 - 1380 هـ = 1876 - 1961 م) شبلي بن يواكيم بن منصور بن سليمان طانيوس إدّه الملقب بالملاط:

_ (1) عبد الله عباس الندوي، في مجلة الحج، المجلد الخامس، الجزء العاشر، ص 40 - 45 والربع الأول من القرن العشرين 54 وفي معجم المطبوعات 1101 وفاته فيه سنة 1904 وفي مكتبة فاروق الأول، فهرس التاريخ 132 وفاته سنة 1924 وكلاهما خطأ، اعتمدنا في تصحيحه على المصدرين الأولين وعلى ما هو مدون في مذكرات السيد مُحِبّ الدِّين الخَطِيب.

شبيب بن بجرة

شاعر لبناني، عاصر عهود لبنان الثلاثة، العثماني والفرنسي والاستقلالي. وله في كل منها شعر. ولد في بعبدا (بلبنان) وأكمل دراسته بمدرسة الحكمة وتتلمذ لعبد الله البستاني. وعمل في التدريس وعين رئيسا لكتاب القلم العربيّ في جبل لبنان، كما عين في العهد الفرنسي قائم مقام لقضاء المتن. وأصدر جريدة (النصير) ببيروت مدة سنتين، ثم جريدة (الوطن) اليومية وجمع أكثر شعره في (ديوان الملاط - ط) ضم إليه شعر أخيه تامر. وله روايات قصصية ترجم بعضها عن الفرنسية. وكانت وفاته ببيروت (1) . ابن شَبَّة = عمر بن شبة 262 ابن شَبيب (الكاتِب) = الحسين بن علي (580) ابن شَبِيب (العطار) = إسماعيل بن عمر (606) شَبِيب بن بَجَرَة (000 - بعد 40 هـ = 000 - بعد 660 م) شبيب بن بجرة الأشجعي: خارجيّ من أهل الكوفة. اشترك مع عبد الرحمن ابن ملجم في مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (سنة 40 هـ في الكوفة. ضربه بالسيف أولا، وتلاه ابن ملجم، فكانت ضربة هذا في وسط رأسه. وأكثر المؤرخين على أن شبيبا هرب في غمار الناس بعد جرحه أمير المؤمنين، واختفى أثره (2) . شَبِيب بن حَمْدان (625 - 675 هـ = 1228 - 1276 م) شبيب بن حمدان الكحال، أبو عبد الرحمن:

_ (1) شعراء من لبنان 301 - 318 والاهرام 10 / 2 / 1961 ومجلة المكتبة: عدد آذار 1961 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 351. (2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 40 وأعيان الشيعة 3: 568 والمشرع الروي 1: 79 والتاج 3: 26 وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 206.

شبيب الحبطي

طبيب، شاعر. كان مقيما في القاهرة. له (ديوان) (1) . شَبِيب الحَبَطِي (000 - 186 هـ = 000 - 802 م) شبيب بن سعيد التميمي الحبطي: من رجال الحديث. له كتاب فيه. وهو من أهل البصرة. وكان يختلف إلى مصر في تجارة، ومات بالبصرة (2) . شَبِيب الكِنْدي (000 - 000 = 000 - 000) شبيب بن السكون بن أشرس بن كندة: جدّ جاهلي. من القحطانية. تفرق أحفاده في مصر والشام والأندلس. ومنهم مشاهير أتى ابن حزم على ذكر بعضهم. وفي مقدمتهم (التجيبيون) نسبوا إلى أمهم (تجيب بنت ثوبان) وقد تقدمت ترجمتها (3) . شَبِيب بن شَيْبَة (000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م) شبيب بن شيبة بن عبد الله التميمي المنقري الأهتمي، أبو معمر: أديب الملوك، وجليس الفقراء، وأخو المساكين. من أهل البصرة. كان يقال له (الخطيب) لفصاحته. وكان شريفا، من الدهاة، ينادم خلفاء بني أمية ويفزع إليه أهل بلده في حوائجهم (4) . العُماني (000 - نحو 175 هـ = 000 - نحو 791 م) شبيب بن عطية العماني: من أئمة الإباضية. كان من أصحاب الجلندي ابن مسعود. وقام بالإمامة بعد مقتله (134) وحمدت سيرته. وقيل: لم يكن إماما،

_ (1) فوات الوفيات 1: 184. (2) تهذيب التهذيب 4: 306. (3) جمهرة الأنساب 403 ونهاية الأرب 249. (4) البيان والتبيين 1: 62وتهذيب التهذيب 4: 307 وثمار القلوب 22وميزان الاعتدال1: 441.

شبيب الاسعد

وإنما كان محتسبا شديدا على (الجبابرة) وهم المتسلطون يومئذ على عمان من غير أهلها. وهو غير (شبيب الخارجي) الآتي ذكره (1) . شَبِيب الأَسْعَد (000 - 1337 هـ = 000 - 1919 م) شبيب (باشا) بن علي الأسعد العاملي الوائلي، من آل علي الصغير، شيخ مشايخ جبل عامل، من عنزة: شاعر، كان والي سورية العثماني قد سمّ أباه في دمشق، ودفن في تربة السيدة زينب. ونشأ شبيب في جبل عامل. وأقام زمنا في إسطنبول. وتوفي في صيدا. له (العقد المنضد - ط) ديوان شعر من نظمه، مصدر بترجمته وأصل أسرته، و (القصيدة البائية في مدح خير البرية - ط) (2) . شَبِيب الأَزْدي (000 - 000 = 000 - 000) شبيب بن عمرو بن عديّ بن حارثة بن عمرو مزيقياء: جدّ جاهلي. بنوه بطن من مزيقياء، من الأزد، من القحطانية (3) . شَبِيب بن وَثَّاب (000 - 431 هـ = 000 - 1040 م) شبيب بن وثاب النميري: أمير. كان صاحب الرقة وسروج وحران، استقلالا. وكانت خطبته للمستنصر العلويّ، ثم قطعها وخطب للقائم العباسي سنة 430 هـ وكان شجاعا ذا نجدة وكرم ورأي. وتوفي في حران (4) . شَبِيب الخارِجي (26 - 77 هـ = 647 - 696 م) شبيب بن يزيد بن نعيم بن قيس الشيبانيّ، أبو الضحاك:

_ (1) الزهراء 1: 383 وتحفة الأعيان 1: 85. (2) سركيس 1102 والأستاذ أسعد الأسعد. (3) نهاية الأرب 249. (4) الكامل لابن الأثير 9: 162.

ابن البرصاء

من أبطال العالم، وأحد كبار الثائرين على بني أمية. كان داهية طماحا إلى السيادة، قال الجاحظ في نعته: كان يصيح في حنبات الجيش، اِذا أتاه، فلا يلوي أحد على أحد. خرج في الموصل، مع صالح بن مسرح، على الحجاج الثقفي، فقتل صالح، فنادى شبيب بالخلافة، فبايعه نحو 120 رجلا. ثم قويت شوكته، فوجه إليه الحجاج خمسة قواد، قتلهم واحدا بعد واحد، ومزق جموعهم. ثم رحل من الموصل يريد الكوفة، فقصده الحجاج بنفسه، فنشبت بينهما معارك فشل فيها الحجاج، فأنجده عبد الملك بجيش من الشام، ولي قيادته سفيان بن الأبرد الكلبي، فتكاثر الجمعان على شبيب، فقتل كثيرون من أصحابه، ونجا بمن بقي منهم، فمر بجسر دجيل (في نواحي الأهواز) فنفر به فرسه، وعليه الحديد الثقيل من درع ومغفر وغيرهما، فألقاه في الماء فغرق. وإليه نسبة الفرقة الشبيبية من فرق النواصب (1) ابن البَرْصاء (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) شبيب بن يزيد جمرة بن عوف بن أبي حارثة المري، ابن البرصاء: شاعر إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافدا أو منتجعا، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث ابن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها لا لبرص فيها. قيل: أن النبي صلّى الله عليه وسلم همّ بأن يتزوجها. أدرك إمارة عثمان بن حيان في المدينة. وعده الجمحيّ في الطبقة الثامنة من الإسلاميين. وقال صاحب الخزانة: كان شريفا سيدا في قومه من شعراء الدولة الأموية. وترجمته طويلة

_ (1) وفيات الأعيان 1: 223 والبيان والتبيين 1: 71 والمقريزي 1: 355 وجمهرة الأنساب 307 وابن الأثير 4: 151 - 167 والطبري 7: 255 وما قبلها. واليعقوبي 3: 19 وهو يروي قصة مقتله على وجه آخر. والبداية والنهاية 9: 20 والمعارف 180.

شبير بن مبارك

في الأغاني (1) . الشَّبِيبي = محمد جواد 1363 شَبِير بن مُبَارَك (000 - 1138 هـ = 000 - 1726 م) شبير بن مبارك بن فضل بن مسعود ابن الشريف حسن: متأدب، من آل الحسن بمكة. مولده ووفاته بها. كان يقيم فيها تارة، وتارة في الطائف. له (موشحات) رقيقة. وكان من رجال أحمد بن غالب، شريف مكة، يعهد إليه بالمهامّ (2) . شُبَيْل بن عَزْرَة (000 - نحو 140 هـ =000 - نحو 757 م) شبيل بن عزرة بن عمير الضُّبعي: راوية، خطيب، شاعر، نسابة. من أهل البصرة. له كتاب (الغريب) في اللغة. كان يرى رأي الخوارج ثم رجع عنه. وله في كلا الحالين شعر (3) . شت شتَاينغاس = فرنسيس جوزف 1322 الفَزَاري (000 - 000 = 000 - 000) شتيم بن خويلد الفزاري: شاعر جاهلي. له قطع متفرقة، منها قطعة آخرها البيت المشهور: فإن يكن القتل أفناهم ... فللموت ما تلد الوالدة رواها له المفضل بن سلمة. وذكرها ابن الأعربي لنهيكة بن الحارث المازني

_ (1) الجمحيّ 561 والوحشيات 214 والخزانة 1: 192 ومختار الاغاني 6: 138 والبرصان 96 وهو فيه ابن يزيد بن (حمزة) تصحيف (جمرة) . (2) نزهة الجليس 1: 173 و 219. (3) البيان والتبيين 1: 175 وتهذيب التهذيب 4: 310 وسمط اللآلي 194 و 195 وإنباه الرواة 2: 76.

شج

الفزاري (1) . الشُّتَيْوي = رمضان بن الشّتيوي 1338 شج أَبُو شُجَاع = محمد بن الحسين 488 أبو شُجَاع = شيرويه بن شهردار 509 أَبُو شُجَاع = شاور بن مجير 564 شُجَاع الدِّين = عباس بن عبد الجليل 664 ابن أَسْلَم (000 - نحو 340 هـ = 000 - نحو 951 م) شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع، أبو كامل: عالم بالحساب، مهندس، مصري. من كتبه (المساحة الهندسة) و (الجبر والمقابلة) و (طرائف الحساب - ط) نشر في مجلة معهد المخطوطات (2) . الفَلَّاس (155 - 235 هـ = 772 - 849 م) شجاع بن مخلد الفلاس البغوي، نزيل بغداد، أبو الفضل: من رجال الحديث. له كتاب فيه، وكتاب في التفسير. مات في بغداد (3) . ابن مَنْعَة (000 - بعد 629 هـ = 000 - بعد 1231 م) شجاع بن منعة الموصلي: نقاش ما زالت صناعته في بعض المتاحف باقية إلى الآن. منها إبريق من النحاس الأصفر، مكفت بالفضة كتب فوق القسم السفلي من رقبته (نقش شجاع بن منعة الموصلي في شهر الله المبارك رجب سنة تسع وعشرين وستماية بالموصل) محفوظ في المتحف

_ (1) الوحشيات 98 والبرصان 351 والخزانة 4: 164. (2) فهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة السابعة. ولسان الميزان 3: 139 وهدية العارفين 1: 415 ومعهد المخطوطات 9: 291. (3) تهذيب التهذيب 4: 312 وميزان الاعتدال 1: 442.

شجاع بن وهب

البريطاني بلندن (1) . شُجَاع بن وَهْب (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) شجاع بن وهب بن ربيعة الأسدي، من بني غنم: صحابي، شجاع من أمراء السرايا. قديم الإسلام. شهد المشاهد كلها، وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم رسولا إلى الحارث ابن أبي شمر الغساني - بغوطة دمشق - فلم يسلم الحارث. وقتل شجاع يوم اليمامة (2) . ابن شَجَاعَة على = محمد بن هاشم 1323 أَبُو شَجَرَة = سليم بن عبد العزى شَجَرَة الدُّرّ (000 - 655 هـ = 000 - 1257 م) شجرة الدر الصالحية، أم خليل، الملقبة بعصمة الدين: ملكة مصر. أصلها من جواري الملك الصالح نجم الدين أيوب. اشتراها في أيام أبيه، وحظيت عنده، وولدت له ابنه خليلا، فأعتقها وتزوجها، فكانت معه في البلاد الشامية، لما كان مستوليا على الشام، مدة طويلة. ثم لما انتقل إلى مصر وتولى السلطنة، كانت في بعض الأحيان تدير أمور الدولة عند غيابه في الغزوات. وكانت كما يقول ابن إياس: (ذات عقل وحزم، كاتبة قارئة، لها معرفة تامة بأحوال المملكة، وقد نالت من العز والرفعة ما لم تنله امرأة قبلها ولا بعدها) ويسميها سبط ابن الجوزي (شجر الدر) ويقول: (كانت تكتب خطا يشبه خط الملك الصالح، فكانت تعلّم على التواقيع) ولما توفي الملك الصالح (سنة 647 هـ بالمنصورة، والمعارك ناشبة بين جيشه والإفرنج، كانت عنده، فأخفت خبر موته، واستمر كل شئ كما

_ (1) أعلام الصناع 96. (2) أسد الغابة. والإصابة. ت 3836 وتاريخ الإسلام 1: 366 وفي المحبر 76 (أرسل، صلّى الله عليه وسلم، شجاع ابن وهب الأسدي إلى جبلة بن الأيهم الغساني) .

شح

كان: السماط يمد كل يوم، والأمراء في الخدمة، وهي تقول: السلطان مريض ما يصل أحد إليه. وأرسلت بعض رجالها إلى ابنه (تورانشاه) وكان في حصن كيفا، فحضر. وحين علمت بوصوله إلى القدس - في طريقه - انتقلت هي إلى القاهرة، فبعث يهددها، ويطلب المال والجواهر، فخافت شره واستوحش منه بعض المماليك فقتلوه. وتقدمت للملك، فخطب لها على المنابر، وضربت السكة باسمها، وأقامت عز الدين أيبك الصالحي، وزير زوجها، وزيرا لها. وكانت علامتها على المراسيم (أم خليل) وعلى السكة (المستعصمية الصالحيّة، ملكة المسلمين، والدة الملك المنصور خليل أمير المؤمنين) ولم يستقر أمرها غير ثمانين يوما، وخرجت الشام عن طاعتها، فتزوجت بوزيرها (عز الدين) ونزلت له عن السلطنة، واحتفظت بالسيطرة عليه. فطلق زوجته الأولى (أمّ علي) وتلقب بالملك المعز. ثم أراد أن يتزوج عليها، فأمرت مماليكها فقتلوه خنقا بالحمّام. وعلم ابنه (عليّ) بالأمر، فقبض عليها، وسلّمها إلى أمّه، فأمرت جواريها أن يقتلنها بالقباقيب والنعال، فضربنها حتى ماتت (1) . الشَّجَري = أحمد بن كامل 350 ابن الشَّجَري = هبة الله بن عليّ 542 الشِّجْني = محمد بن الحسن 1286 شح ابن الشِّحْنَة (أبو الوليد) = محمد بن محمد 815

_ (1) المقريزي 1: 236 - 238 ودول الإسلام 2: 122 وابن إياس 1: 89 و 92 و 93 وخطط مبارك 5: 32 والسلوك للمقريزي 1: 361 ومواضع أخرى متعددة، وهو يسميها (شجر الدر) . وتراجم إسلامية61 والدر المنثور 255 ومرآة الزمان 8: 774 و 775 و 782 و 783 وشذرات الذهب 5: 268.

شخ

ابن الشِّحْنَة (لسان الدين) = أحمد بن محمد 882 (1) . ابن الشِّحْنَة (محب الدين) = محمد بن محمد 890 ابن الشِّحْنَة = عبد البر بن محمد 921 بنت الشِّحْنَة = بوران بنت محمد 938 شخ ابن أَبي الشَّخْبَاء = الحسن بن عبد الصمد ابن شخبوط = زايد بن خليفة 1326 ابن الشِّخِّير = مطرف بن عبد الله شد ابن شَدَّاد = يوسف بن رافع 632 ابن شَدَّاد = محمد بن علي 684 شَدَّاد بن أَوْس (000 - 58 هـ = 000 - 677 م) شَدَّاد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري، أبو يعلى: صحابي، من الأمراء. ولّاه عمر إمارة حمص، ولما قتل عثمان اعتزل، وعكف على العبادة. كان فصيحا حليما حكيما، قال أبو الدرداء: لكل أمة فقيه، وفقيه هذه الأمة شَدَّاد بن أوس. توفي في القدس عن 75 سنة. وله في كتب الحديث 50 حديثا (2) . شَدَّاد بن عاد (000 - 000 = 000 - 000) شداد بن عاد بن ملطاط بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن حمير، من قحطان: ملك يماني جاهلي قديم، من ملوك الدولة الحميريّة. اتفقت عليه كلمة أولي الرأي من حمير وقحطان، بعد وفاة

_ (1) ورد اسمه في بعض المصادر: (إبراهيم بن محمد) خطأ. (2) الإصابة، ت 3842 وتهذيب التهذيب 4: 315 وصفة الصفوة 1: 296 وحلية الأولياء 1: 264 وكشف النقاب - خ.

الأمير شديد

النعمان بن يعفر. فولوه الملك في صنعاء، فكان حازما مغوارا، غزا البلاد إلى أن بلغ أرمينية. وعاد إلى الشام فزحف إلى المغرب، يبني المدن ويتخذ المصانع. ولما رجع إلى اليمن مضى إلى مأرب فبنى فيه قصرا بجانب السدّ، لم يكن في الدنيا مثله. ولما مات نقبت له مغارة في جبل (شبام) ودفن بها، ومعه جميع أمواله (1) . الشَّدَّادي = أحمد بن أحمد 1146 ابن شَدْقَم = حسن بن علي 999 الشُّدُودي = أسعد بن إبراهيم 1324 الشِّدْياق (المؤرخ) = طنّوس 1276 الشِّدْياق (الأديب) = أحمد فارس 1304 الأمير شَدِيد (000 - 1018 هـ = 000 - 1609 م) شديد بن أحمد: أمير البادية (ما بين الشام والعراق) كان مقامه ومقام آبائه في بلاد سلمية، وعانة، والحديثة. وكان جبارا سيئالسيرة. اغتاله ابن عم له اسمه مدلج بن ظاهر، وهو يلعب بالشطرنج في خيمة، ببرية حلب (2) . شر الشَّراباتي = عبد الكريم بن أحمد 1178 ابن شراحيل (المالكي) = يحيى بن شراحيل 372 شَرَارة = موسى بن أمين 1304 شِرْبُونّو = جاك أوغست 1299 الشربياني = محمد بن فضل علي 1322 الشربيني (الخطيب) = محمد بن أحمد (977) الشربيني (الهازل) = يوسف بن محمد بعد 1098 الشرْبيني = عبد الرحمن بن محمد 1326

_ (1) التيجان 65. (2) خلاصة الأثر 2: 222.

شرحبيل

الشَّرْتُوني = رشيد بن عبد الله 1324 الشَّرْتُوني = سعيد بن عبد الله 1330 الشَّرْتُونِيَّة = عفيفة بنت سعيد 1323 الشَّرْتُونِيَّة = أنيسة بنت سعيد 1324 الشَّرْجي = أحمد بن أحمد 893 ابن شُرَحْبِيل = أيّوب بن شرحبيل شُرَحْبِيل بن حَسَنَة = شرحبيل بن عبد الله شُرَحْبِيل (000 - 67 هـ = 000 - 687 م) شُرحَبيل بن ذي الكلاع الحميري: أحد الشجعان المقدمين في العصر الأموي. كان في آخر أمره، في جيش عبيد الله بن زياد، بالموصل. ولما نشبت الحرب بين ابن زياد وابن الأشتر، ولي شُرحَبيل قيادة خيل ابن زياد، فقتل معه (1) . شُرحَبيل بن سَعْد (000 - 123 هـ = 000 - 740 م) شرحبيل بن سعد الخطميّ المدني، مولى الأنصار: عالم بالمغازي والبدريين. كان يفتي ويروي الحديث. وفي روايته ضعف (2) . شُرَحْبِيل الكِنْدي (000 - 40 هـ = 000 - 660 م) شرحبيل بن السمط بن الأسود الكندي: وال، من الشجعان القادة. له صحبة. شهد القادسية، وافتتح حمص، وقاتل في الردة، وشهد صفين مع معاوية. وولي حمص نحوا من عشرين سنة.

_ (1) ابن الأثير 4: 103 وما قبلها. والمحبر 491 في باب (من نصب رأسه من الأشراف) قال: (ونصب المختار بن أبي عبيد رأس عبيد الله بن مرجانة. ورأس الحصين بن نمير السكسكي، ورأس شرحبيل ابن ذي الكلاع الحميري، وكان إبراهيم بن الأشتر قتلهم يوم الحازر وبعث إليه برؤوسهم، فبعث برؤوسهم إلى ابن الحنفية، فنصبت رؤوسهم على باب المسجد الحرام، فخرج ابن الحنفية من الطواف، فرآها منصوبة، فحمد الله) . (2) تهذيب التهذيب 4: 320.

ابن المطاع

ومات فيها، أو في صفين (1) . ابن المُطَاع (50 ق هـ - 18 هـ = 574 - 639 م) شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن الغطريف، الكندي حليف بني زهرة: صحابي، من القادة. يعرف بشرحبيل بن حسنة (وهي أمه) أسلم بمكة، وهاجر إلى الحبشة، وغزا مع النبي صلّى الله عليه وسلم فأوفده رسولا إلى مصر، وتوفي صلّى الله عليه وسلم وشرحبيل بمصر. ثم جعله أبو بكر أحد الأمراء الذين وجههم لفتح الشام. فافتتح الأردن كلها عنوة، ما خلا طبرية، فان أهلها صالحوه، وذلك بأمر من أبي عبيدة. ولما قدم عمر (الجابية) عزله، واستعمل معاوية مكانه، فقال شرحبيل: أعن سخط عزلتني يا أمير المؤمنين؟ قال: لا، ولكني أردت رجلا أقوى من رجل. وتوفي بطاعون عمواس. قال أحد مترجميه: كان من الفرسان الذين سادوا الناس (2) . شُرَحْبِيل بن عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) شرحبيل بن عمرو بن غالب، من حمير: ملك يماني. كان من كبار قومه في عهد ذي الأَذْعار (عمرو بن أبرهة) وثار على ذي الأذعار، فاجتمعت حوله جموع في مأرب، فأنشأ دولة مستقلة. وقاتله ذو الأذعار، فمات شرحبيل بعد سنة واحدة (3) . شُرَحْبِيل بن وَرْس (000 - 66 هـ = 000 - 686 م) شرحبيل بن ورس الهمدانيّ: قائد.

_ (1) تهذيب التهذيب 4: 322 وتهذيب ابن عساكر 6: 297. (2) تهذيب ابن عساكر 6: 299 وتهذيب الأسماء واللغات 1: 242 وفيه: (لم يزل واليا لعمر، على بعض نواحي الشام، إلى أن توفي) . (3) التيجان 134 وانظر المحبر 204 - 206 و 370.

شرعب

كان في جيش المختار الثقفي. آخر ما وليه قيادة جيش، فيه ثلاثة آلاف مقاتل، زحف بهم إلى المدينة ليحتلها ويهاجم ابن الزبير بمكة. فلما كان في طريقه إلى المدينة، قتله عباس بن سهل، في معركة (1) . شَرْعَب (000 - 000 = 000 - 000) شرعب بن قيس بن معاوية بن جشم: جدّ جاهلي. بنوه بطن من حمِير، من القحطانية. تنسب إليهم الثياب الشرعبية (2) . ابن شَرَف (القَيْرَوَاني) = جعفر بن محمد 534 ابن شَرَف (القَيْرَوَاني) = محمد بن أبي سعيد 460 ابن شَرَف = إسماعيل بن إبراهيم 852 شَرَف = (الدكتور) محمد شرف 1368 شَرَف بن أَسَد (000 - 738 هـ = 000 - 1338 م) شرف بن أسد المصري: زجال، من الظرفاء. كان عاميا قليل اللحن، يمتدح الأكابر. وصنف عدة مصنفات، أكثرها نوادر وأمثال عامية. توفي في القاهرة (3) . شَرَف الدَّوْلَة = شيرويه بن عضد الدولة (379) شَرَف الدَّوْلَة = مسلم بن قريش 478 ابن شَرَف الدين = عبد الله بن شرف الدين شرف الدين (المتوكل) = يحيى بن شمس الدين 965 شَرَف الدِّين (الغَزّي) = شرف الدين بن عبد القادر 1005

_ (1) الكامل لابن الأثير 4: 96 والطبري، التجارية 4: 541. (2) اللباب 2: 16 ونهاية الأرب 249. (3) فوات الوفيات 1: 185.

الأمير شرف الدين

ابن شَرَف الدين = أحمد بن الحسن 1080 شَرَف الدِّين = حمود بن محمد 1338 الأَمِير شَرَف الدِّين (1159 - 1241 هـ = 1746 - 1825 م) شرف الدين بن أحمد بن محمد، من نسل المتوكل على الله يحيى شرف الدين: أمير كوكبان وبلادها (في اليمن) ولد بها، ووليها سنة 1207 هـ وكان عادلا حسن السيرة، له اشتغال بالأدب. غزاه المتوكل على الله (صاحب اليمن)

شرف الدين

بنفسه، سنة 1228 هـ فظفر به، وأخذه معه إلى صنعاء، وولى على بلاد كوكبان واليا اسمه السيد حسين بن علي. فظلّ شرف الدين عند المتوكّل سنة وأياما، ثم أعاده إلى كوكبان، فاستمر أميرا إلى أن توفي (1) . شَرَف الدِّين (1140 - 1223 هـ = 1727 - 1808 م) شرف الدين بن إسماعيل بن محمد بن إسحاق ابن المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم، الحسني اليمني:

_ (1) البدر الطالع 1: 274 وفي نيل الوطر 2: 10 أنه (أصيب بعينيه سنة 1240 هـ فتنحى عن الإمارة، وانقطع للعبادة إلى أن مات) .

شرف الدين الانصاري

فاضل زيدي، من أهل صنعاء. له رسائل وأسئلة وأجوبة تأتي في مجلد ضخم. خرج في آخر أيام المهدي العباس بن الحسين، إلى بلاد أرحب، مغاضبا. وجرت حروب، وبقي هنالك إلى أن مات المهدي، فعاد إلى صنعاء في خلافة المنصور، وصارت إليه إمارة آل إسحاق بعد وفاة عمه العباس بن محمد، فباشر أعمالهم إلى أن توفي (1) شَرَف الدِّين الأَنْصَاري (1030 - 1092 هـ = 1620 - 1681 م) شرف الدين بن زين العابدين، حفيد القاضي زكريا الأنصاري السنيكي المصري: فاضل، من أهل مصر. له تصانيف، منها (الطبقات) ذكر فيها شيوخه وعلماء عصره. توفي في القاهرة (2) . شَرَف الدِّين الغَزِّي (000 - 1005 هـ = 000 - 1596 م) شرف الدين بن عبد القادر بن بركات ابن إبراهيم بن حبيب الغَزّي، شرف الدين، ويقال له ابن حبيب:

_ (1) نيل الوطر 2: 11. (2) خلاصة الأثر 2: 222.

الدلائي

فقيه حنفي، عارف بالتفسير والعربية. من أهل غزة (بفلسطين) له (محاسن الفضائل بجمع الرسائل) و (تنوير البصائر -خ) في الظاهرية، حاشية على الأشباه والنظائر، لابن نجيم (1) . ابن شَرَفْشَاه = حسن بن محمد 715 الشَّرَفي = أحمد بن محمد 1055 الشَّرقَاوي = عبد الله بن حجازي 1227 الشَّرْقَاوي = سالم بن سالم 1311 ابن الشَّرْقي = أحمد بن محمد 325. الدَّلَائي (1019 - 1079 هـ = 1610 - 1668 م) الشرقيّ بن أبي بكر الدلائي: فاضل، من أهل فاس. ولد بالدلاء وتوفي بالزاوية. له (شرح الشفاء) و (حاشية على المطول) وله نظم (2) . شَرْقي بن القُطَامي = الوليد بن حصين الشُّرُنْبُلالي = حسن بن عمّار 1069 الشُّرْنُوبي = عبد المجيد الشرنوبي 1348 الشرْواني = محمد أمين 1036 الشرواني (الحنفي) = نور الله بن محمد (1065) الشرْوَاني = علي بن إبراهيم 1118 الشرْوَاني = يوسف بن إبراهيم 1134 الشرواني = علي بن محمد 1200 الشرْوَاني = أحمد بن محمد 1253

_ (1) خلاصة الأثر 2: 223 وهو فيه: (شرف الدين عبد القادر) ولم يذكر وفاته. وإيضاح المكنون 2: 440 وهدية العارفين 1: 599 وانظر خطه (شرف الدين بن عبد القادر) في اللوحة. (2) اليواقيت الثمينة 167 وهو فيه (الشرفي) ورجحت (الشرقي) كما في شجرة النور 311 لقول صاحب حدائق الأزهار الندية، فيه: (السيد الشرقي نجم الساري ... ومسعد الرائي ويمن الجار) .

شريح القاضي

شُرَيْح القَاضي (000 - 78 هـ = 000 - 697 م) شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي، أبو أمية: من أشهر القضاة الفقهاء في صدر الإسلام. أصله من اليمن. ولي قضاء الكوفة، في زمن عمر وعثمان وعلي ومعاوية. واستعفى في أيام الحجاج، فأعفاه سنة 77 هـ وكان ثقة في الحديث، مأمونا في القضاء، له باع في الأدب والشعر. وعمر طويلا، ومات بالكوفة (1) . شُرَيْح بن ذَيبَان (000 - 000 = 000 - 000) شُرَيح بن ذَيبَان بن عليان بن أرحب، من بني بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. من بنيه (آل يزيد) و (آل قدامة) و (آل أبي دويد) و (آل الهيصم) و (آل الهيثم) من بطون همدان (2) . الرُّوْياني (000 - 505 هـ = 000 - 1112 م) شريح بن عبد الكريم بن أحمد الروياني. أبو نصر: فقيه شافعيّ. ولي القضاء في آمل طبرستان. من كتبه (روضة الأحكام وزينة الحكام) في أدب القضاء، قال حاجي خليفة: كثير الفوائد (3) . الرُّعَيْني (451 - 539 هـ = 1059 - 1144 م) شريح بن محمد بن شريح بن أحمد، أبو الحسين الرعيني: عالم بالقراآت أندلسي. كان قاضي إشبيلية ومسندها

_ (1) المنتخب من شذرات الذهب - خ. والشذرات 1: 85 وطبقات ابن سعد 6: 90 - 100 ووفيات الأعيان 1: 224 وحلية الأولياء 4: 132. (2) الإكليل 10 - 217. (3) طبقات المصنف 79 وكشف الظنون 923 وفي اللباب 1: 482 (الروياني: نسبة إلى رويان، وهي مدينة بنواحي طبرستان) .

شريح بن هانئ

وخطيبها. مولده ووفاته بها. تقلد خطبتها نحوا من 50 سنة. وأسن ورحل الناس اليه. حتى روى عنه الآباء والأبناء والأجداد والحفدة. وممن روى عنه ابن حزم والقاضي عياض وابن بشكوال. له (ديوان خطب) عارض به ابن نباتة و (الاختلاف بين الإمام يعقوب البصري والإمام نافع - خ) و (الجمع والتوجيه - خ) في القراآت، كلاهما في التيمورية (1) . شريح بن هانئ (000 - 78 هـ = 000 - 697 م) شريح بن هانئ بن يزيد الحارثي: راجز، شجاع، من مقدمي أصحاب عليّ، كان من أمراء جيشه يوم الجمل. ولما كان يوم التحكيم بعث عليّ أبا موسى، ومعه أربعمائة رجل، عليهم شريح بن هانئ. قتل غازيا بسجستان (2) . الشَّرِيشي = أحمد بن عبد المؤمن 619 الشَّرِيشي = أحمد بن محمد 640 الشَّرِيشي = محمد بن أحمد 685 ابن الشَّرِيشي = محمد بن أحمد 779 الشَّرِيف (الرضيّ) = محمد بن الحسين (406) الشريف العقيلي = علي بن الحسين نحو 450 الشَّرِيف (البَيَاضي) = مسعود بن عبد العزيز 468 الشَّرِيف (أَبُو جَعْفَر) = عبد الخالق بن عيسى 470 الشَّرِيف (عمر) = عمر بن إبراهيم 539 الشَّرِيف (الكَحَّال) = سليمان بن موسى (590) الشَّرِيف (الغرناطي) = محمد بن أحمد (760)

_ (1) بغية 266 والخزانة التيمورية 3: 113 وإفادة النصيح 58 - 66 وشذرات 4: 122. (2) الاصابة، ت 3967.

شريف عسيران

الشَّرِيف (التلمساني) = محمد بن أحمد (771) الشَّرِيف (النيسابورىّ) = عبد الله بن محمد 776 الشريف (جد السجلماسيين) = علي بن حسن 847 الشَّرِيف (الحفيد) = محمد بن علي 875 ابن أَبي شَرِيف = محمد بن محمد 906 ابن أَبي شَرِيف = إبراهيم بن محمد 923 الشَّرِيف (الجد الثاني) = محمّد بن علي (1069) ابن الشَّرِيف (المؤسس) = محمد بن محمد 1075 ابن الشَّرِيف = الرشيد بن محمد 1082 ابن الشَّرِيف = إسماعيل بن محمد 1139 شريف = محمد شريف 1344 الشَّرِيف (حيدر) = علي حيدر 1353 شَرِيف عُسَيْران (1308 - 1373 هـ = 1891 - 1954 م) شريف بن توفيق بن حسن، من آل عسيران: طبيب، باحث من أهل صيدا في لبنان. تخرج طبيبا بالكلية الأميركية في بيروت (1918) وعين وكيلا لقنصلية إيران في صيدا (1921) وسافر إلى بغداد، فاستقر إلى أن توفي بها. وكان له نشاط وطني. وكتب كثيرا في صحف جبل عامل وغيرها. ونشر كتبا من تصنيفه، منها (إصلاح النسل) و (علم الصحة، في الوقاية من الأمراض) و (المرأة والرجل) (1) . شُرَيْف بن جِرْوَة (000 - 000 = 000 - 000) شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو التميمي: جدُّ جاهلي معمّر. من بنيه

_ (1) القاموس العام 139 - 141 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 90.

ابن صاحب الجواهر

حنظلة بن الربيع الكاتب، وعمه أكثم ابن صيفي، الشّريفيان التميميان (1) . ابن صاحِب الجَواهر (000 - 1314 هـ = 000 - 1896 م) شريف بن عبد الحسين بن محمد حسن صاحب الجواهر: فقيه متأدب إمامي، من أهل النجف. له (مثير الأحزان في أمناء الرحمن - ط) (2) . سَعْد الدَّوْلَة (000 - 381 هـ = 000 - 991 م) شريف بن علي بن عبد الله بن حمدان، أبو المعالي، سعد الدولة الحمداني، ابن سيف الدولة: صاحب حلب وحمص وما بينهما. كان في ميّافارقين لما مات أبوه بحلب، فقصدها وجلس على سرير أبيه (سنة 356 هـ وقامت وحشة بينه وبين خاله أبي فراس (وقيل: كان أبو فراس ينافسه) فقتل أبو فراس (سنة 357) على يد (قرغويه) حاجب سعد الدولة. ووصلت قوة من الروم (الصليبيين) غازية، فخاف سعد الدولة أن يحصر في حلب، فخرج إلى ميافارقين (وأمّه فيها) واستقل قرغويه بحلب (سنة 358) وعقد مع ملك الروم معاهدة هدنة خبيثة (تجد نصها في زبدة الحلب 1: 163 - 168) وانتقل سعد الدولة إلى معرة النعمان، فأقام ثلاث سنين. ثم انتقل إلى حمص، ومنها عاد إلى مهاجمة حلب. ودخلها بعد أحداث لم يتفق المؤرخون على تفاصيلها. وفي سنة 367 كتب إلى بغداد أنه في طاعتها، فجاءته خلعة من الطائع العباسيّ، مع لقب (سعد الدولة) وكان قبل ذلك يقال له (أبو المعالي) وفي سنة 371 طالبه الدمستق بردس (قائد جيش الروم) بمال الهدنة، فاتفق معه على 400 ألف درهم فضة (كل عشرين درهما بدينار)

_ (1) اللباب 2: 19. (2) الذريعة 19: 350.

النشاشيبي

يؤديها سعد الدولة كل سنة. وعاد الدمستق سنة 373 يريد فتح حلب، بجيش كبير، فصمد له سعد الدولة، وانهزم الدمستق. واستمر سعد الدولة قويا مهيبا. ومدحه محمد بن عيسى النامي بقصائد من غرر شعره. ومات بعلّة الفالج في حلب، وحمل إلى الرقة فدفن بها (1) . النَّشَاشِيبي (000 - 1384 هـ = 000 - 1964 م) شريف النشاشيبي المقدسي: مدرّس من أهل القدس. تعلم بها وبالأستانة ثم في الصلاحية بالقدس. وعمل في التعليم بفلسطين. وبعد النكبة (1948) تولى تفتيش (مدارس غوث اللاجئين) في بيروت وتوفي بها. له نحو 20 كتابا، لعل أكثرها مطبوع، منها (المدرسة المثلى والتعليم الذاتي) و (المرأة والمجتمع) و (الكيمياء عند العرب) و (مبادئ القراءة الفريدة) و (مختارات من دواوين بعض الشعراء) ، أفرد كلا منهم بجزء (2) . الشَّرِيفة فاطِمَة = فاطمة بنت الحسن 860 شَرِيك بن حُدَيْر (000 - 67 هـ = 000 - 686 م) شريك بن حدير التغلبي: أحد الأبطال، من أصحاب عليّ. شهد معه (صفين) وأصيبت عينه. وأقام في بيت المقدس بعد عليّ. فلما بلغه مقتل (الحسين) لبث ينتظر من يطالب بثأره، فظهر المختار الثقفي يدعو إلى ثأر الحسين، فأقبل إليه شريك. وسار مع إبراهيم بن الأشتر لقتال ابن زياد في أرض الموصل. فكانت له في هذه الحرب مواقف هائلة، وقتل فيها بعد أن شهد مصرع ابن زياد (3) .

_ (1) زبدة الحلب 1: 155 - 181 وانظر النجوم الزاهرة 4: 301 (سعد الدولة أبو المعالي شريف) . (2) البدوي الملثم، في مجلة الأديب: مايو 1971. (3) الكامل لابن الأثير 4: 103.

شريك بن شداد

شريك بن شَدَّاد (000 - 51 هـ = 000 - 671 م) شريك بن شداد الحضرميّ: شجاع، من الرؤوساء. كان من أصحاب علي، ثم سكن الكوفة. وعمل للثورة على معاوية، متفقا مع حجر بن عدي، فقبض عليه زياد، ووجهه إلى الشام، فقتله معاوية بمرج عذراء (1) . شَرِيك المَهْريّ (000 - 133 هـ = 000 - 750 م) شريك بن شيخ المهري: شجاع، من الأشراف المقدمين. كان مقيماَ في بخارى. وفي أيامه دالت دولة الأمويين، وقامت الدولة العباسية، فكان من أنصار هذه. ثم نقم على أبي مسلم الخراساني، لسفكه الدماء، فخرج ثائرا، وقال: ما على هذا اتبعنا آل محمد، أن تسفك الدماء وأن يعمل بغير الحق. وآزره أكثر من ثلاثين ألفا، فوجه إليه أبو مسلم جيشا، فقاتله إلى أن قتل (2) . شَرِيك النَّخَعي (95 - 177 هـ = 713 - 794 م) شريك بن عبد الله بن الحارث النخعي الكوفي، أبو عبد الله: عالم بالحديث، فقيه، اشتهر بقوة ذكائه وسرعة بديهته. استقضاه المنصور العباسي على الكوفة سنة 153 هـ ثم عزله. وأعاده المهدي، فعزله موسى الهادي. وكان عادلا في قضائه. مولده في بخارى. ووفاته بالكوفة (3) . شُرَيْك بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) شريك بن مالك بن عمرو الدوسي الأزدي:

_ (1) الكامل لابن الأثير 4: 191 وتاريخ الإسلام 2: 292. (2) الكامل لابن الأثير 5: 168. (3) تذكرة الحفاظ 1: 214 ووفيات الأعيان 1: 225

شش

جدّ جاهلي. بنوه بطن من شنوءة، من القحطانية (1) . شش الششتري = علي بن عبد الله 668 شط شَطَا = بكري بن محمد 1310 الشَّطَجَيْري = حبيب بن أحمد 430 الشطْرَنْجي = عمر بن عبد العزيز 210 الشطْرَنْجي = إبراهيم بن محمد 330 الشَّطَنُوفي = علي بن يوسف 713 الشَّطِّي = حسن بن عمر 1274 الشَّطِّي = عبد السلام بن عبد الرحمن 1295 الشَّطِّي = محمد بن حسن 1307 الشَّطِّي (التونسي) = محمد الصادق 1364 الشطيبي (الحاج) = محمد بن علي 963 شع الشَّعَّار = محمد ضياء الدين 1330 الأَشْرَف الثَّاني (754 - 778 م = 1353 - 1377 م) شعبان بن حسين ابن الملك الناصر محمد بن قلاوون، أبو المعالي، ناصر الدين: من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. ولي السلطنة بعد خلع ابن عمه (محمد بن حاجي) سنة 764 هـ وقام بأمور الدولة في أيامه أتابك العسكر الأمير يلبغا (قاتل عمه الناصر الثالث، وخالع ابن عمه محمد المنصور بن حاجّي) وفي أيامه (سنة 767 هـ أغار الإفرنج بقيادة صاحب قبرص على الإسكندرية، في سبعين مركبا. وظلوا زهاء أسبوع (يقتلون الرجال، ويأخذون الأموال، ويأسرون النساء والأطفال) و (تحولت

_ والبداية والنهاية 10: 171 وميزان الاعتدال 1: 444 وتاريخ بغداد 9: 279. (1) اللباب 2: 19 ونهاية الأرب 250.

الصنعاني

الغنائم إلى الشوائن بالبحر، فسمع للأسارى من العويل والبكاء والشكوى إلى الله، ما قطع الأكباد وذرفت له العيون) كما يقول صاحب البداية والنهاية. وركب الأشرف من القاهرة فوصل إلى الإسكندرية، بعد رحيل الإفرنج، فأمر بإصلاح ما أفسدوه، وأمر بعمارة مئة مركب لمطاردة الفرنج في البحر، فصنعت. وخرج (يلبغا) عن طاعته، فقاتله الأشرف وظفر به، وجئ برأسه (سنة 767 هـ واضطرب أمر الجيش مدة، ثم استقر. وانتظمت له شؤون الدولة إلى أن أراد الحج سنة 778 هـ فأخذ معه من الأمراء من كان يخشى انتقاضه، وتوجه فبلغ العقبة، فثار عليه مماليكه واتفقوا مع بعض أمراء الجيش، فقاتلهم الأشرف، وانهزم. وعاد إلى القاهرة، فاختفى في بيت مغنية. فاكتشفوا مخبأه، وقبضوا عليه، فأصعدوه إلى القلعة. ثم خنقه الأمير اينبك البدري، ورماه في بئر، فأخرج بعد ذلك ودفن. قال ابن إياس في جملة وصفه له: من محاسن الزمان في العدل والحلم، كان ملكا هينا لينا، محبا للناس، منقادا للشريعة، يحب أهل العلم، كثير البر والصدقات، وكانت الدنيا في أيامه هادئة. له فتوحات ومنشآت كثيرة (1) . الصَّنْعَاني (1065 - 1149 هـ = 1655 - 1736 م) شعبان بن سليم بن عثمان، الروميّ الأصل، الصنعاني: نباتي طبيب، من شعراء اليمن. تركيّ الأصل. مولده ووفاته بصنعاء. له (نتائج الفكر في المقابلة بين خواصّ الثمر) منظومة في خواص النباتات والثمار، رأيت مخطوطة منها في آخر المجموعة (1373 عربي) في

_ (1) مورد اللطافة لابن تغري بردي 87 وجاءت وفاته فيه سنة 808 من خطأ الطبع. وابن إياس 1: 212 وحسن المحاضرة 2: 104 والدرر الكامنة 2: 190 والبداية والنهاية 14: 302 - 324.

شعبان بن عمرو

الفاتيكان. و (ديوان شعر) وكان يعتاش بالطب. ومدح الكبراء والأعيان، وفلج في آخر عمره فكابد فقرا وفاقة إلى أن مات (1) . شَعْبان بن عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) شعبان بن عمرو بن زهير: جدّ جاهلي، بنوه بطن من حمِير، من القحطانية. قال القلقشندي: وإليهم ينسب الشعبي (2) . المَلِك الكامِل (000 - 747 هـ = 000 - 1346 م) شعبان (الكامل) ابن محمد (الناصر) ابن قلاوون: من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. ولي السلطنة بالقاهرة، بعد وفاة أخيه الصالح إسماعيل، وبعهد منه (سنة 746 هـ وكان طائشا متهورا: استدعى أخويه (حاجي وحسينا) فتأخرا عن الحضور، فأمر بقتلهما! وأقبل على اللهو واللعب بالحمام. وصادر أموال الموظفين. فثار أمراء الجيش، فقاتلهم، فكسروه وخلعوه. وأنقذوا أخويه، فولوا أحدهما السلطنة (وهو حاجي بن محمد) وسجنوا شعبان حيث كان أخواه، فأرسل إليه حاجي من خنقه في سجنه. مدة سلطنته سنة وشهران ونصف. قال ابن تغري بردي: (كان من أشد الملوك ظلما وعسفا وفسقا) (3) . زَيْن الدِّين الآثاري (765 - 828 هـ = 1364 - 1425 م) شعبان بن محمد بن داود الموصلي، المعروف بالآثاري:

_ (1) البدر الطالع 1: 280 ونبلاء اليمن 1: 752. (2) نهاية الأرب 250 وانظر التاج ولسان العرب: مادة شعب. (3) ابن إياس 1: 183 والبداية والنهاية 14: 216 - 219 والدرر الكامنة 2: 191 وشذرات الذهب 6: 150 والنجوم الزاهرة 10: 116 و 140.

شعبة بن الحجاج

أديب، له شعر كثير، فيه هجو ومجون. ولد بالموصل، وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري لإقامته في أماكن الآثار النبويّة، مدة. واستقر في القاهرة، وبها وفاته. له أكثر منن ثلاثين كتابا في الأدب والنحو، منها (لسان العرب في علوم الأدب - خ) أرجوزة في دار الكتب، في علوم العربية والبلاغة، فرغ من نظمها سنة 809 و (ألفية) في النحو، سماها (كفاية الغلام) و (أرجوزة) في النحو أيضا، سماها (الحلاوة السكرية - خ) و (شرح ألفية ابن مالك) ثلاثة أجزاء، لم يتمه، و (ديوان شعر) و (العمدة في المختار من تخاميس البردة - خ) في دار الكتب، و (وسيلة الملهوف عند أهل المعروف - ط) (1) . شُعْبَة بن الحَجَّاج (82 - 160 هـ = 701 - 776 م) شعبة بن الحجاج بن الورد العتكيّ الأزدي، مولاهم، الواسطي ثم البصري، أبو بسطام: من أئمة رجال الحديث، حفظا ودراية وتثبتا. ولد ونشأ بواسط، وسكن البصرة إلى أن توفي. وهو أول من فتش بالعراق عن أمر المحدّثين، وجانب الضعفاء والمتروكين، قال الإمام أحمد: هو أمة وحده في هذا الشأن. وقال الشافعيّ: لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق. وكان عالما بالأدب والشعر، قال الأصمعي: لم نر احداَ قط أعلم بالشعر من شعبة. له كتاب (الغرائب) في الحديث (2) .

_ (1) ديوان الإسلام - خ. والضوء اللامع 3: 301 وشذرات الذهب 7: 184 وفي تعليقات أحمد عبيد. على الطبعة الأولى، أن للاثاري شرحا على (الحلاوة السكرية) قال في آخره: أنه (نظمها في الهند. ثم جاء إلى اليمن السعيد، ثم جاء إلى الشام المحروس) ودار الكتب 3: 257 و 6: 188. (2) تهذيب التهذيب 4: 338 والمستطرفة 85 وحلية الأولياء 7: 144 وذيل المذيل 104 وتاريخ بغداد 9: 255 والمناوي 1: 120.

شعبة القارئ

شُعْبَة القارئ (95 - 193 هـ = 714 - 809 م) شعبة بن عياش بن سالم الأزدي الكوفي الخياط، أبو بكر: من مشاهير القراء. كان عالما فقيها في الدين. توفي في الكوفة (1) . شُعْبَة بن مُهَلْهِل (000 - 000 = 000 - 000) شعبة بن مهلهل بن ربيعة: جدُّ

_ (1) النشر 1: 156 والتيسير ل أبي عمرو الداني - خ. وفيه: وفاته سنة 194.

جاهلي. بنوه بطن من تغلب، من العدنانية. قال ابن خلدون: وبنو شعبة الذين بالطائف لهذا العهد - أواخر القرن الثامن الهجريّ - من ولد شعبة بن مهلهل (1) . شعبويه = شعيب بن سهل الشَّعْبي = عامر بن شراحيل 103 الشَّعْبي = عبد الرحمن بن قاسم 499 الشَّعْراني = عبد الوهاب بن أحمد 973 شَعْراوي = هدى بنت محمد سلطان 1367

_ (1) نهاية الأرب 250 وابن خلدون 2: 301 ومعجم قبائل العرب 2: 596.

شعل

الشَّعْرِيَّة = زينب بنت عبد الرحمن 615 شَعْل (000 - 000 = 000 - 000) شعل بن معاوية بن عاملة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من عاملة. من القحطانية (1) . شُعْلة = محمّد بن أحمد 656 شُعْلَة بن بَدْر (000 - 344 هـ = 000 - 955 م) شعلة بن بدر الإخشيدي، أبو العباس: أمير دمشق. كان شجاعا، بطلا. قتل في طبرية، في حرب بينه وبين مهلهل العقيلي (2) . ابن شعيب (الحافظ) = محمد بن هارون (353) النَّبي شُعَيْب (000 - 000 = 000 - 000) شعيب: النبيّ العربيّ. من بني مدين، من نسل إبراهيم. كان بعد هود وصالح، وقبيل أيام موسى. منازل قومه بقرب تبوك، بين المدينة والشام. اختلف النسابون في اسم أبيه وجده، فقال بعضهم: هو ابن نوفل بن رعبيل بن مرّ بن عنقاء بن مدين، وقال آخرون غير ذلك. وقال المسعودي: كان لسانه العربية. وفهم بعض المفسرين، من الآية على لسان قومه: (وإنا لنراك فينا ضعيفا) أنه كان أعمى، فجعله ابن حبيب أول من ذكرهم تحت عنوان (أشراف العميان) . وقال السمعاني: قبره في حطّين (بفلسطين) وزاد النووي: وهذا مشهور عند أهل بلادنا، وعلى قبره بناء. وقال ابن تغري بردي: حطين، قرية غربيّ طبريّة، يقال

_ (1) نهاية الأرب 250. (2) النجوم الزاهرة 3: 313.

إن قبر شعيب بها، وبنته صفوراء زوجة موسى، بها أيضا. وأبعده وهب بن منبه، فزعم أنه مدفون بمكة، غربي الكعبة، بين دار الندوة وباب بني سهم. وفي جنوبيّ الصلت، من بلاد الأردن، اليوم، بركة ماء، إلى جانبها شبه دائرة صغيرة تسمى (مقام النبي شعيب) يستحيل على البدو من سكان تلك الجهات أن يحلف أحدهم كاذبا بحق شعيب أو برب شعيب، أمامها. وخلاصة سيرته، كما في نصوص الآيات الواردة بشأنه، وقد ذكر اسمه في القرآن الكريم عشر مرات: أن قومه (بني مدين) كفروا باللَّه، وكثر فسادهم، ونقص تجارهم المكاييل والموازين، وجاءتهم رسل - قبل شعيب - فكذبوهم، وكان لبعضهم شجرة يصلّون لها، فسموا (أصحاب الأيكة) ودعاهم شعيب: (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره) ونهاهم عما كانوا عليه. وتبعه رهط منهم. وقال له آخرون: (ولولا رهطك لرجمناك) وهدّدوه بالطرد من بلدهم، هو ومن معه: (لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودنّ في ملتنا) وكانت له معهم محاورات، نعت من أجلها بخطيب الأنبياء. واشتد عليهم الحرّ، فاستظلوا بسحابة، فهبت ريح (سموم) فلفحتهم نيرانها: (فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظّلة، إنّه كان عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) وحدث زلزال لزموا بيوتهم على أثره: (فأخذتهم الرّجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين) ونجا شعيب وأصحابه من شر الزلزال: (فتولى عنهم، وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين) وللمفسرين وأصحاب الأخبار، آراء في معاني هذه الآيات، يحسن الرجوع إليها (1) .

_ (1) تفصيل آيات القرآن الحكيم 52 - 55 وتفسير القرطبي 7: 246 - 252 ثم 9: 84 - 92 ثم 13: 134 - 137 و 343 وتفسير المنار 8: 523 - 531 ثم 9: 2 - 13 ثم 11: 143 - 150 والبيضاوي، طبعة فليشر 1: 334 والنسفي، طبعة بولاق 1: 554

شعيب بن أيوب

(شُعَيْب الكَيَّالي) (1116 - 1172 هـ = 1704 - 1758 م) شعيب بن إسماعيل الكيالي الإدلبي: فاضل. ولد بإدلب، وتعلم في دمشق، وسكن حلب، ومات في طريق الحج. له (الدر المنضود) رسالة في التصوف، و (تدريب الواثق) مختصر في الفقه، و (كشف النقاب المجازي عن دالية ابن حجازي - خ) عند آل الشطي في دمشق، ذكره عبيد. وللكيالي نظم (1) . شُعَيْب بن أَيُّوب (000 - 261 هـ = 000 - 875 م) شعيب بن أيوب بن رزيق الصريفيني، أبو بكر:

_ وقصص الأنبياء 289 - 294 والبداية والنهاية 1: 183 وتهذيب ابن عساكر 6: 317 وتهذيب الأسماء واللغات، القسم الأول من الجزء الأول 246 والمسعودي 1: 249 وابن خلدون، طبعة الحبابي 1: 65 والمحبر لابن حبيب 296 و 389 والكامل لابن الأثير 1: 54 والقاموس: مادتا: رجف، وظل. وخمسة أعوام في شرقي الأردن 206 والنجوم الزاهرة 5: 109 ومعجم البلدان 7: 418. (1) سلك الدرر 2: 189 وتعليقات عبيد.

أبو مدين التلمساني

قارئ حاذق ثقة. مات بواسط (1) أَبُو مَدْيَن التِّلِمْسَاني (000 - 594 هـ = 000 - 1198 م) شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين: صوفي، من مشاهيرهم. أصله من الأندلس. أقام بفاس، وسكن (بجاية) وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور. وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها. له (مفاتيح الغيب، لإزالة الريب، وستر العيب - خ) 92 ورقة، في شستربتي (الرقم 3259) (2) . شُعَيْب بن أبي حَمْزَة (000 - 162 هـ = 000 - 779 م) شعيب بن أبي حمزة دينار الحمصي، الأموي، بالولاء: حافظ للحديث، ثقة، من أهل حمص. كان جيد الخط. ولي الكتابة لهشام بن عبد الملك، بالرصافة. وكتب له كثيرا من الحديث بإملاء الزهريّ (3) . شُعَيْب بن سَهْل (000 - 246 هـ = 000 - 860 م) شعيب بن سهل بن كثير الرازيّ، أبو صالح، الملقب شعبويه: قاضي، من

_ (1) النشر في القراآت العشر 1: 157 وغاية النهاية 1: 327. (2) تعريف الخلف 2: 172 - 178 والبستان 108 وجذوة الاقتباس 332 ونيل الابتهاج. طبعة هامش الديباج 127 وشجرة النور 164 وعنوان الدراية 5 وشذرات الذهب 4: 303 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 399 وجامع كرامات الأولياء 2: 39 وورد اسمه في بعض هذه المصادر (شعيب بن الحسين) وهو أيضا (شعيب بن الحسين) في مخطوطة (التشوف إلى رجال التصوف) وفيها أنه أقام في بجاية إلى أن أمر بإشخاصه إلى حضرة مراكش، فمات وهو متوجه إليها، ودفن بالعباد خارج تلمسان. (3) تذكرة الحفاظ 1: 205 وتهذيب التهذيب 4: 351 وتهذيب ابن عساكر 6: 321.

شعيب بن عامر

الجهمية، يقول بخلق القرآن ونفي الصفات والرؤية، وينتقص أهل السنّة. ولي قضاء الرصافة في أيام المعتصم، وكتب على باب مسجده: (القرآن مخلوق) فأحرقت العامة بابه (سنة 227 هـ ونهبت بيته. قال مؤرخ بغداد: هو أول قاض أحرق بابه، وانتهب منزله، فيما بلغنا. وعزل من القضاء سنة 228 هـ (1) شُعَيْب بن عامِر (000 - 000 = 000 - 000) شعيب بن عامر بن عبد الله بن مالك: جدّ جاهلي. بنوه بطن من شنوءة، من القحطانية (2) .

_ (1) تاريخ بغداد 9: 243 وتهذيب ابن عساكر 6: 322 ولسان الميزان 3: 147. (2) نهاية الأرب 250.

ابو شعيب الدكالي

ابو شُعَيْب الدُّكَّالي (1295 - 1357 هـ = 1878 - 1938 م) أبو شعيب بن عبد الرحمن الصديقي الدكالي: وزير من العلماء الأدباء. هو أول من أحيا الروح السلفية، من المتأخرين، في المغرب. من عشيرة (الصديقات) بقاف معقودة، من (أولاد عمرو) إحدى قبائل (دكالة) ولد في منازل قبيلته. وتعلم في القرويين، بفاس.

الحريفيش

ورحل إلى مصر (سنة 1314 هـ فجاور في الأزهر نحو ست سنوات. وسافر إلى مكة، فكان نديم الشريف عون الرفيق، وإمام الحرم وخطيبه. وبعد الدستور العثماني، رجع الى المغرب فتقرب من السلطان عبد الحفيظ، وولي القضاء بمراكش ثم وزارة (العدلية) سنة 1330 (1912) واستعفى وانقطع للتدريس في مدينة (الرباط) إلى أن توفي. ويقال إنه كتب (شرحا) للمقامات الحريرية (1) . الحُرَيفِيش (000 - 810 هـ = 000 - 1407 م) شعيب بن عبد الله بن سعد بن عبد الكافي، أبو مدين، المعروف بالحريفيش: متصوف مصري من أهل القاهرة جاور بمكة. له كتاب (الروض الفائق في المواعظ والرقائق - ط) و (شرح قصيدة: من ذاق طعم شراب القوم يدريه - خ) في أوقاف بغداد (4833) (2) . شُعَيْب التِّلِمْسَاني (1259 - 1347 هـ = 1843 - 1928 م) شعيب بن علي بن محمد بن فضل الله، أبو بَكْر البوبكريّ الجليليّ التلمساني:

_ (1) معجم الشيوخ 2: 141 وإتحاف المطالع - خ. ومجلة الجامعة بتونس: ج 1 العدد الخامس. ومجلة الحج 6: 218 قلت: دكّالة في القاموس، كرمانة، وفي شذرات الذهب 5: 431 بفتح الدال وتشديد الكاف. (2) الضؤ 3: 306 ولم يذكر له تصنيفا. وذخائر الأوقاف 140، 163 ومعجم المطبوعات 751.

اليابري

أديب مشارك في كثير من العلوم. من أهل تلمسان. يعرف بيته فيها بأولاد أبي بكر. كان من أعضاء مجلس الشورى العلمي بها، وولي قضاءها سنة 1295 - 1341 هـ وحضر مؤتمر المستشرقين باستوكهلم مندوبا عن تونس والجزائر، سنة 1307 هـ (1889 م) من كتبه (زهرة الريحان في علم الألحان، أو بلوغ الأرب في موسيقى العرب) و (المعلومات الحسان في مصنوعات تلمسان) وأراجيز في موضوعات مختلفة (1) . اليابُري (000 - 538 هـ = 000 - 1143 م) شعيب بن عيسى بن علي بن جابر اليابري الأشجعي: مقرئ، أديب. من أهل يابرة (Evora) بالأندلس. سكن إشبيلية. له تآليف في القراآت (2) . الشُّعَيْبي = محمد بن محمد 747 الشُّعَيْبي = محمد بن شعيب 1030 شُعَيْث (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) شعيث بن ثواب، من بني حرامة بن لوذان، من فزارة: شاعر فصيح فحل. كان في العصر الأموي. من أخباره أنه أوعد بني مرة بن عوف بالهجاء، فلاذ به أرطاة ابن سُهَيَّة وعقيل بن علفة، واستكفياه ذلك، فأعفاهما. وكانا يحذرانه (3) . شغ أُمُّ المُقْتَدِر (000 - 321 هـ = 000 - 933 م) شغب، أم جعفر (المقتدر باللَّه) العباسي:

_ (1) معجم الشيوخ 2: 136 - 140. (2) بغية الوعاة 266 وغاية النهاية 1: 328. (3) المؤتلف والمختلف للآمدي 144 والتاج 1: 629 وهو فيه (شعيث بن نواب) .

شف

مدبرة حازمة. كانت من جواري المعتضد باللَّه أبي جعفر، وأعتقها وتزوجها. ولما آلت الخلافة إلى ابنها (المقتدر) سنة 295 هـ وعمره ثلاث عشرة سنة، قامت بتوجيهه، واستولت على أمور الخلافة. وأمرت (سنة 306 هـ قهرمانة لها اسمها (ثمل) أن تجلس للنظر في عرائض الناس، يوما في كل جمعة، فكانت تجلس ويحضر الفقهاء والقضاة والأعيان وتبرز التواقيع، وعليها خطها. ولما ثار عبد الله بن حمدان على المقتدر، وناصره بعض رجال المقتدر، وخلعوه (سنة 317) استتر عند أمه (وقيل: حمل هو وأمه إلى دار مؤنس المظفر) وكان لها ستمائة ألف دينار في الرصافة، فأخذت. ثم لم تلبث أن عادت إلى تدبير الشؤون بعد قمع الثورة (في السنة نفسها) وظلّت إلى أن قتل ابنها سنة 320 وولي (القاهر) فضربها وعذبها. ثم نقلها الحاجب عليّ بن بليق، إلى داره وجعلها عند والدته، وأكرمها ورفهها، إلا أن علتها من ضرب القاهر اشتدت عليها، فتوفيت، ودفنت بتربتها بالرصافة. قال ابن تغري بردي: كان لها الأمر والنهي في دولة ابنها، وكانت صالحة، وكان متحصّلها في السنة ألف ألف دينار، فتتصدق بها وتخرج من عندها مثلها. من آثارها بيمارستان (مستشفى) أنشأته ببغداد، كان طبيبه سنان بن ثابت، وكان مبلغ النفقة فيه في العام سبعة آلاف دينار (1) . الشغري (العيني) = يوسف بن أحمد 885 شف الشِّفَاء (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية القرشية، أم سليمان: صحابية،

_ (1) النجوم الزاهرة 3: 164 و 193 و 204 و 223 و 239 والكامل لابن الأثير 8: 4 وأول الصفحة 77 وآخر 78.

شفيق المؤيد

من فضليات النساء. كانت تكتب في الجاهلية، وأسلمت قبل الهجرة، فعلمت حفصة (أم المؤمنين) الكتابة. وكان النبي صلّى الله عليه وسلم يزورها، ويقيل عندها. وأقطعها دارا بالمدينة. وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها. وربما ولاها شيئا من أمر السوق. روت 12 حديثا. قيل: اسمها ليلى، والشفاء لقب لها (1) . الشفشاوني، الوَرْدِيغي = عبد القادر بن عبد الكريم شَفِيق (باشا) = أحمد شفيق 1359 شَفِيق المُؤَيَّد (1273 - 1334 هـ = 1857 - 1916 م) شفيق (بك) ابن أحمد المؤيد العظمي: من طلائع النهضة السياسية في سورية. ولد في دمشق، وتعلم ببيروت، وسافر الى الأستانة، وتقلب في المناصب. ثم انتخب نائبا عن دمشق، وانضم إلى معارضي (الاتحاديين) في مجلس النواب العثماني، فكانت له مواقف. وحقد عليه الترك. فلما نشبت الحرب العامة الاولى

_ (1) الإصابة، كتاب النساء، ت 619 وتذهيب الكمال 424 وتهذيب التهذيب 12: 428 وطبقات ابن سعد 8: 196 والتاج 10: 201.

شفيق طبارة

سيق إلى (ديوان الحرب) العرفي، في عاليه (بلبنان) متهما بتأسيس (جمعية الإخاء العربيّ) وأنه (كان على اتصال بالسفير الفرنسي في الآستانة من أجل إمارة سورية واستقلال العرب) فحكم عليه بالموت شنقا، فقتل شهيدا في ساحة دمشق. كان جريئا، مهيبا، قوي البنية، ضليعا في العربية والتركية والفرنسية، عارفاً بشئ من الإنكليزية، عالما بالاقتصاد معدودا من الماليين (1) . شَفِيق طَبَّارة (1322 - 1393 هـ = 1904 - 1973 م) شفيق بن حسن بن حسين بن محيي الدين طبارة: باحث لبناني مغربي الأصل. مولده ووفاته في بيروت. تعلم بها وحاز شهادة العلوم التجارية بالمراسلة. وسافر تاجرا إلى البصرة فأقام تسع سنوات. وعاد إلى بيروت مدرسا وتولى أمانة السر للمؤتمر الوطني بها (سنة 1943 م) وألف كتبا طبع منها (آل طبارة) في تاريخ أسرته و (الرقص في لبنان عبر العصور) و (الإمام الأوزاعي) في سيرته وتعاليمه.

_ (1) مذكرات المؤلف. وإيضاحات عن المسائل السياسية 116 وكتاب وقائع الحرب الكونية. وفي (مذكرات قائد عربي) لعبد الفتاح أبي النصر اليافي، الصفحة 55 كلمة عن منشأ الخلاف بين شفيق المؤيد والاتحاديين.

شفيق يكن

وجمع مقالات له نشرتها الصحف في صباه، سماها (الأدب الفكاهي) ولا تزال مخطوطة (1) . شَفِيق يَكَن (1272 - 1308 هـ = 1856 - 1890 م) شفيق (بك) بن منصور (باشا) بن أحمد يكن: عالم بالقانون والرياضيات. مولده ووفاته في القاهرة. تعلم بها، ثم في سويسرة وباريس. وتقلب في المناصب إلى أن كان (مستشارا) في محكمة الاستئناف الأهلية. له كتب، منها (علم الحساب - ط) و (حساب التفاضل والتكامل - ط) و (الدروس الحسابية - ط) و (الدروس الجبرية - ط) و (دروس الهندسة - ط) و (القوزموغرافيا - ط) وترجم (تاريخ الجبرتي) إلى الفرنسية (2) . شَفِيق مَنْصُور (1303 - 1344 هـ = 1886 - 1925 م) شفيق منصور: من زعماء العنف والاغتيال في عهد الاحتلال البريطاني لمصر. كان (دكتورا) في الحقوق، ومن أعضاء مجلس النواب. ولد وتعلم بالقاهرة. واشترك، وهو تلميذ بمدرسة الحقوق، في جمعية سرية اغتالت بطرس غالي باشا (سنة 1910 م) على يد إبراهيم ناصف الورداني. وحامت الشبهة حول شفيق، فطرد من المدرسة. فأرسله أبوه إلى أوربا، فأكمل دراسة الحقوق، وعاد إلى مصر محاميا، فافتتح مكتبا. واتهم بإلقاء قنبلة على السلطان حسين كامل، فنفي إلى مالطة، وعاد سنة 1919 م. وانتسب إلى الحزب الوطني، ثم إلى الوفد المصري. وتزعم جمعية سرية، كان يمدها بما يدرّ عليه مكتبه من كسب.

_ (1) الشيخ طه الولي في مجلة الأديب: اكتوبر 1973. (2) سبل النجاح 3: 194 ودائرة البستاني. وآداب اللغة 4: 212 ومعجم المطبوعات 1949 ومرآة العصر 1: 71.

فقامت بسلسلة اغتيالات لبعض الضباط وغير الضباط من البريطانيين، وحاولت قتل يوسف وهبة باشا، وتوفيق نسيم باشا. وقتلت حسن عبد الرزاق باشا، وإسماعيل زهدي بك، من المصريين، على ظن أنهما حسين رشدي باشا وعدلي يكن باشا. وفترت حركتها مدة المفاوضات المصرية البريطانية. فلما فشلت المفاوضات، قررت الجمعية قتل السر (لي ستاك) السردار البريطاني للجيش المصري، فاغتالته بالقاهرة جهرة (سنة 1924 م) فاعتقل شفيق وجماعة معه، وكشفت محاكمتهم سرّ جمعيتهم، بعد أن ظل مكتوما عشرين عاما. وأقدم ما وقع في أيدي الحكومة من أوراقهم، برنامج باسم جمعية (الاتحاد الإسلامي) تاريخه 5 فبراير 1905 جاء فيه: (على كل عضو ألا يفشي أي سرّ من أسرار الجمعية) وقانون مطبوع بالبالوظة (يعمل به من أول فبراير 1909) ناسخ للبرنامج السابق، وفيه: (على كل عضو أن يكتم أسرار الجمعية، وأن يحلف اليمين، وجلسات الجمعية سرية) وعقد مطبوع باسم (شركة التضامن الأخوي) تاريخه أول مارس 1909 موقع عليه ممن اتهموا بعد ذلك، بحادث بطرس غالي، وآخرين. ثم قانون بخط شفيق منصور يقضي (بدخول بعض الأعضاء في الطرق

الصوفية، لبث الدعوة في مشايخها) وأن (على كل عضوين أن يؤلفا جمعية من عشرة أشخاص، بشرط ألا يعرف أحد من العشرة غيرهما، وأن يكونوا من الطبقات المتعلمة) و (لكل جمعية لغة مخصوصة) و (من يحلف اليمين يصبح عضوا عاملا، ولا يدخل إلا بعد اختباره اختبارا تاما) و (من وسائل الجمعية القوة) . ورسالة بترشيح إبراهيم ناصف الورداني عضوا، لأنه (سيكون صيدليا يمكن أن يصنع الديناميت والأدوية السامة) ومحضر اجتماع في 28 يناير 1909 اقترح به الورداني (وضع خطب منبرية عصرية، عن الحالة الحاضرة، وتوزيعها على خطباء المساجد) ومحضر اجتماع في 21 يناير 1909 قال فيه الورداني: (لا يمكن تحرير أمة بالقول، بل لا بد من القوة، أي تعليم السلاح واستحضاره) وكتاب من شفيق يقترح به (إيجاد فروع للجمعية في المدارس العالية والتجهيزية، على ألا يعرف أعضاءها غير العضو الّذي أنشأ الفرع) ويقول: إنه (دخل في إحدى الطرق الصوفية، ليفهم المشايخ معاملة الإنكليز واضطهادهم للإسلام) وكان بعض أعضاء الجمعية يرسل كتب تهديد بتوقيع (زعيم مصر الفتاة، عصابات قتل الإنجليز والمصريين الخونة وكان شفيق يعتقد أن (استقلال البلاد لا يمكن الوصول إليه إلا بالقتل السياسي) ويجاهر بهذا الرأي. و (يميل إلى السياسة العملية لا السياسة الكلامية) كما جاء في شهادة زميل له. واعترف آخر بأن اسم الجمعية (جمعية الفدائيين) وآخر بأن اسمها (جمعية قتل الإنجليز) وكان كثير من أعضائها يتسمون بأسماء مستعارة. وكتب شفيق للمحكمة قبيل إعدامه: (ما كنت يوما من الأيام إلا خادما لبلادي بكل إخلاص وصدق، وإن الحوادث التي اشتركت فيها إنما اشتركت فيها كلها لاعتقادي أنها لخدمة الوطن، خالصة، لا لخدمة شخص ولا لمنفعة ذاتية) وأعدم شنقا

شق

بالقاهرة، وعمره نحو أربعين سنة (1) . شِقٌّ شِقُّ الكاهِن (000 - نحو 55 ق هـ = 000 - نحو 573 م) شق بن صعب بن يشكر بن رهم القسري البجلي الأنماري الأزدي: كاهن جاهلي، من عجائب المخلوقات. وهو من معاصري سطيح (الكاهن أيضا) وكانا يستدعيان أحيانا للاستشارة، أو تفسير بعض الأحلام. وعاش شق إلى ما بعد ولادة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يقال. وقد عمر طويلا. ويذكرون أنه كان نصف إنسان: له يد واحدة، ورجل واحدة وعين واحدة. وقال ابن حزم أن له نسلا، اشتهر منه في العصر المرواني (خالد) و (أسد) القسريان، وكان أولهما أمير العراقين لهشام بن عبد الملك، والثاني والي خراسان (2) . ابن شِقِّ اللَّيٌل = محمد بن إبراهيم 455 ابن شِقْدة = عبد الرحيم بن مصطفى 1160 الشقراطسي (المالكي) = يحيى بن علي (429) القَيْرَوَاني (000 - 186 هـ = 000 - 802 م) شقران بن علي، أبو علي القيرواني: عالم بالحساب والفرائض، له (كتاب) فيه. روى عنه سحنون. وكان مؤاخيا للبهلول بن راشد. توفي بالقيروان ودفن بباب سلم. قلت: وفي خزانة تمكروت (الرقم المتسلسل 3023) كتاب (حساب الفرائض - خ) من تأليف شقرون (؟) ابن علي بن يوسف، لعله هو؟ (3) .

_ (1) الصحف المصرية 28 و 29 مايو 1925. (2) الأغاني، طبعة دار الكتب 4: 304 و 305 وجمهرة الأنساب 366 وبلوغ الأرب للآلوسي 3: 278 وابن خلدون، طبعة الحبابي 1: 84 والمسعودي، طبعة باريس 3: 364 و 395 وتاريخ الخميس 1: 201. (3) شجرة، الرقم 31 وتمكروت 2: 185..

شقران

شُقْران (000 - 000 = 000 - 000) شقران بن عمرو بن صريم: جدّ جاهلي. بنوه من غسّان، من القحطانية (1) . شَقِرَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - شقرة (واسمه معاوية) بن الحارث، من تميم: جدّ جاهلي من الشعراء. لقب بشقرة، لقوله: (وقد أحمل الرمح الأصم، كعوبه، به من دماء القوم كالشقرات) والشقرات الشقائق. ينسب إليه جماعة، منهم مطرف بن معقل الشقري (بفتح الشين والقاف) التميمي، من رجال الحديث (2) . 2 - شَقِرَة بن ربيعة بن كعب، من بني ضبة بن أد بن طابخة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من طابخة، من العدنانية. النسبة إليه شقري (بفتحين) كالمتقدم (3) . شَقْرَة بن نَبْت (000 - 000 = 000 - 000) شقرة بن نبت (الأشعر) بن أدد بن زيد، من كهلان: جدُّ جاهلي، النسبة إليه (شقري) بفتح فسكون (4) . الشَّقُنْدي = إسماعيل بن محمد 629 الشَّقُوري = غالب بن علي 741 ابن شُقَيْر = أحمد بن الحسن 317 ابن شُقَيْر = محمد بن عبد المنعم 669 ابن شُقَيْر = نصر الله بن عبد المنعم 673 شُقَيْر = شاكر بن مغامس 1314 شُقَيْر = نعّوم بن بشارة 1340

_ (1) نهاية الأرب 251. (2) اللباب 2: 24 والتاج 3: 310. (3) نهاية الأرب 251. (4) التاج: مادة شقر. واللباب 2: 24 وفي الإكليل 10: 2 بقية نسبه.

شقيق البلخي

شَقيق البَلْخي (000 - 194 هـ = 000 - 810 م) شقيق بن إبراهيم بن علي الأزدي البلخي، أبو علي: زاهد صوفي، من مشاهير المشايخ في خراسان. ولعله أول من تكلم في علوم الأحوال (الصوفية) بكور خراسان. وكان من كبار المجاهدين. استشهد في غزوة كولان (بما وراء النهر) (1) . شَقيق السَّدُوسي (000 - 64 هـ = 000 - 682 م) شقيق بن ثور (أو ابن مجزأة بن ثور) ابن عفير السدوسي البصري: من أشراف العرب في العصر الأموي. كان رئيس بني بكر بن وائل، في خلافة عثمان. وكانت رايتهم معه يوم الجمل، وشهد (صفين) مع عليّ، وقدم على معاوية في خلافته. وهو من التابعين، ومن الثقات عند رجال الحديث (2) . شك ابن الشكاز (القارئ) = محمد بن الحسين 626 شُكامَة (000 - 000 = 000 - 000) شكامة بن شبيب بن السكون بن أشرس، الكندي، من قحطان:

_ (1) طبقات الصوفية 61 - 66 وفوات الوفيات 1: 187 والوفيات 1: 226 وفيه: وفاته سنة 153 وحلية الأولياء 8: 58 والشعراني 1: 65 وتهذيب ابن عساكر 6: 327 وميزان الاعتدال 1: 449 والنجوم الزاهرة 2: 21 و 146 ذكره في وفيات سنة 153 وسنة 194 والرواية الثانية عن الذهبي. وفي لسان الميزان 3: 151 (كان له ثلاثمائة قرية، ثم مات بلا كفن!) . (2) تهذيب التهذيب 4: 361 وجمهرة الأنساب 299 وفيه أنه (أخو مجزأة بن ثور) وفي الكامل للمبرد - رغبة الآمل 5: 185 - أنه (ابن مجزأة) وأن عثمان جعله رئيسا لبكر لما أسن أبوه. وفي الإصابة، الترجمة 7724 (ولمجزأة ولد يقال له شقيق، كان رئيس بكر ابن وائل في خلافة عثمان، ثم صرفها علي عنه إلى حصين ابن المنذر) وفي خلاصة تذهيب الكمال 142 (شقيق ابن ثور، روى عن أبيه) وذكر أباه (ثور ابن عفير) ص 50 وقال: (وعنه ابنه شقيق) .

ابن أبي الفتوح

جدّ جاهلي. كان له من الولد سلمة، وربيعة، ونصر، ومنهم سلالته. من نسله أكيدر الكندي، ص احب دومة الجندل (1) . شَكَّر = محمد بن المنذر 303 ابن شُكْر = عبد الله بن علي 622 شُكْر (المؤرخ) = محمد بن حسن 1207 ابن أَبي الشُّكْر (الحكيم) = يحيى بن محمد نحو 680 ابن أبي الفُتُوح (000 - 453 هـ = 000 - 1061 م) شكر بن الحسن بن جعفر بن محمد الحسني، من نسل موسى الكاظم: أمير. تولى مكة استقلالا، بعد موت أبيه (أبي الفتوح) سنة 430 هـ وحارب أهل المدينة، وملكها، فجمع بين الحرمين واستمر إلى أن مات (2) . الجُرّ (1325 - 1395 هـ = 1907 - 1975 م) شكر الله الجر: شاعر لبناني، من قرية يحشوش. هاجر إلى البرازيل (1923) للتجارة مع أخيه (عقل) وانقطع إلى الصحافة (1930) فأصدر مجلة (الأندلس الجديدة) شهرية، وجريدة (الحرية) أسبوعية، إلى سنة 1942 وعمل في تأسيس (العصبة الأندلسية) في سان باولو فعاشت 20 سنة. وصدر من مؤلفاته الشعرية (الروافد) و (زنابق الفجر) و (أغاني الليل) و (قرطاجة) و (بروق ورعود) و (من خو أبي الزمن) وطبع من كتبه النثرية (نبي أورفليس جُبْران خَليل جُبْران) و (المنقار الأحمر) في النقد،

_ (1) نهاية الأرب 251. (2) شفاء الغرام، للفاسي 2: 195 وفيه ما يستفاد منه ان دولة أبي الفتوح الثائر على الحاكم بأمر الله، دامت إلى أن مات ابنه (شكر) هذا، ولم يكن ل أبي الفتوح من العقب غيره، فقام بأمر مكة بعده أحد عبيده، وانتزعها منه بعض الحسنيين سنة 454 بعد قتال.

غانم

ورواية (الشبح الأبيض) ونشر في مجلة الأديب (تراجم) لبعض المهجريين. وعاد إلى لبنان (1964) وتوفي في جبيل. وما زالت له كتب لم تطبع (1) . غانِم (1277 - 1351 هـ = 1861 - 1932 م) شكري بن إبراهيم غانم: متفرنس لبناني ولد في بيروت وتعلم في عينطورا. وأقام في القاهرة ثلاث سنوات وعمل ترجمانا بتونس. واستقر في باريس واشتهر بتمثيليته (عنترة) وبديوانه (أشواك وأزهار) وبرواياته (زهرة الحب) و (ربع ساعة في ألف ليلة وليلة) وقصص أخرى، وكلها مطبوعة، بالفرنسية. توفي بقرية (انتيب) في (فرنسا) (2) . الأَيُّوبي (1267 - 1340 هـ = 1851 - 1922 م) شكري (باشا) الأيوبي: من رجال الوطنية العسكريين في دمشق. مولده ووفاته بها. تخرج بالكلية الحربية في

_ (1) أدب المهجر 523 وكتب وأدباء 47 وجريدة الأنوار 24 / 2 / 75 وعيسى فتوح، في مجلة الأديب: اكتوبر 1975. (2) أعلام اللبنانيين 155.

شعشاعة

إسطنبول. واتهم في الحرب العامة الأولى بالخروج على سياسة الدولة العثمانية فسجن في (خان البطيخ) بدمشق، وعذب. وبعد الحرب عينه الأمير فيصل بن الحسين نائبا عنه في بيروت ولم يرض عنه الفرنسيون، فعاد إلى دمشق، وعين حاكما عسكريا في حلب إلى أن توفي (1) . شَعْشَاعة (1307 - 1383 هـ = 1890 - 1963 م) شكري بن رشيد شعشاعة: متأدب أردني اختصاصي بالشؤون المالية. مولده بغزة وإقامته ووفاته بعمان. تعلم بنابلس وتنقل في الوظائف بشرقي الأردن إلى أن كان وزيرا للمالية ثم للداخلية والدفاع. له (ذكريات - ط) قصة، و (في طريق الزمان - ط) وترجم عن الإنكليزية (في الحكومة والحياة - ط) وجمع منظوماته في و (النفثات - ط) (2) . شُكْري الخوري (1287 - 1356 هـ = 1870 - 1937 م) شكري بن عبد الله بن الخوري جرجس سعادة: صحفي لبناني، من أهل بكفيا. ولد وتعلم بها. وهاجر إلى البرازيل سنة 1896 فأصدر في (سان باولو) جريدة (الأصمعي) عاما ونصف عام. وانتقل الى الأرجنتين فأصدر جريدة (الصبح) عاما، وهي أول جريدة عربية في تلك البلاد. وعاد إلى سان باولو، فأنشأ جريدة (أبو الهول) إلى آخر حياته. وكتب قصصا باللغة العامية. وفي أيام الحرب العامة الأولى تشعبت اتجاهات المهجريين فوضع عشرة كراريس في قضايا لبنان، منها (في سبيل الوطن - ط) و (لا مسلم ولا مسيحي - ط) و (لأجل لبنان - ط) و (الانتداب الفرنساوي

_ (1) معالم واعلام 93 ومحمد جميل بيهم، في مجلة مجمع اللغة 49: 771. (2) الدراسة 3: 640.

شكري العسلي

- ط) باللغة العامية، و (مرور في أرض الهناء - ط) نقد للفساد الاجتماعي. وعين معتمدا للبنان في سان باولو سنة 1927 (1) . شُكْرِي العَسَلي (1285 - 1334 هـ = 1868 - 1916 م) شكري (بك) بن علي بن محمد بن عبد الكريم بن طالب العسلي: شهيد، من زعماء النهضة العربية الحديثة. ولد في دمشق، وتعلم في مدارسها ثم في الآستانة، وعين قائم مقام في قضاء قاش (من أعمال قونية) ثم تنقل في الأقضية، إلى أن انتخب نائبا عن دمشق في مجلس النواب العثماني. ثم تعاطى المحاماة، وأصدر جريدة (القبس) يومية، مدة يسيرة، وعين مفتشا ملكيا لولاية حلب ولواء دير الزور. ونقم عليه غلاة الترك طلبه اللامركزية. فلما نشبت الحرب العامة حكم عليه ديوان عاليه بالإعدام، ونفذ فيه الحكم بدمشق. له (القضاة

_ (1) تقويم بكفيا 88 - 91 ومصادر الدراسة 2: 348 ومعجم المطبوعات 848.

شكري الفضلي

والنواب - ط) رسالة، و (الخراج في الإسلام - ط) رسالة، و (المَأمُون العَبَّاسي - خ) قصة. وهو أول من برهن في مجلس النواب العثماني على استفحال أمر الصهيونيين، وأبرز (طوابع) كانوا يستخدمونها في بريدهم. وأصل العسليين من قرية (يلدة) من ضواحي دمشق، وكانوا يعرفون بآل الشرقطلي، وأول من لقب بالعسلي منهم (طالب) وانتقلوا إلى دمشق سنة 1065 هـ ولا تزال لهم أوقاف في يلدة (1) . شُكْري الفَضْلي (1299 - 1344 هـ = 1882 - 1926 م) شكري الفضلي: أديب عراقي، من الكتاب. من أهل بغداد مولدا ووفاة. كرديّ الأصل. تعلم وتأدب بالعربية، وأجاد التركية والفارسية والكردية، وله نظم في اللغات الأربع. تولى أعمالا حكومية، واشترك في تحرير عدة من صحف بغداد اليومية وغيرها، ثم كان رئيس كتاب في ديوان مجلس الوزراء في عهد الحكومة النقيبية الموقتة (سنة 1921 م) واستمر إلى أن مات بالسلّ. اشتغل في تأليف (تاريخ العراق قديما وحديثا - خ) وألحق به ذيلا عن (جغرافية العراق التاريخية) وألف (مكتبة الفضلي - خ) في علوم مختلفة (2) . ابن شَكْلَة = إبراهيم بن محمد 224 شُكري القوتلي (1308 - 1387 هـ - 1891 - 1967 م) شكري بن محمود بن عبد الغني القوتلي: أول زعيم وطني تولى رئاسة الجمهورية السورية. دمشقي المولد والاسرة.

_ (1) مذكرات المؤلف. ومنتخبات التواريخ لدمشق 883 وإيضاحات عن المسائل السياسية 116 ونبذة من وقائع الحرب الكونية 299. (2) رفائيل بطي، في مجلة لغة العرب: تموز وآب 1926 وانظر لغة العرب أيضا 3: 234 و 307 و 526

تخرج بالمدرسة الملكية في الأستانة. وبعد عودته دخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية، القائمة دعوتها على تحرير العرب، ومقاومة ما تعمل له جمعية (تركيا الفتاة) من تتريك العناصر العثمانية. ووشي به في أواخر الحرب العامة الأولى، عقب الانتهاء من مجزرة المجلس العسكري العرفي ببلدة (عاليه) فاعتقل وزج في سجن (خان الباشا) بدمشق، مع أشخاص منهم شكري الأيوبي. وهدد بالتعذيب، فخشي أن يبدر منه في حال الإغماء، ما يقضي عليه وعلى إخوانه في الجمعية، وكان كاتم سرها، فأعدّ قلما وقرطاسا وتمدد على سريره الخشبي وقطع شريان يده اليسرى، وكتب رسالة بدمه وجهها إلى جمال باشا السفاح، يحذره فيها من مغبة الظلم. وغاب عن وعيه. ورأى حارس السجن دما تحت الباب، فأسرع إلى إخبار رئيسه. وكان الطبيب المناوب في تلك الساعة الدكتور أحمد قدري

(انظر ترجمته) فحمل القوتلي إلى حيث عولج. ولما احتل الفرنسيس سورية (1920) طلبوه وحكموا عليه، غيابيا. وأقام في مصر ثم في حيفا، إلى أن شبت الثورة السورية (1925) فكان من أركان العاملين لها، بعيدا عن ميدانها. واستقر في دمشق (1930) بعد سقوط حكم الإعدام عنه وعن أكثر زملائه. وتألف مجلس النواب السوري (1936) فكان من أعضائه وتولى وزارة المالية واستقال (1938) مكتفيا بالنيابة، فانتخب نائبا لرئيس مجلس النواب في العام نفسه. وانتخب في 17 / 8 / 1943 رئيسا للجمهورية السورية. وكان على عهده جلاء فرنسة عن سورية (1946) وازدهرت في أيامه. وثار عليه حسني الزعيم (انظر ترجمته) فأكره على الاستقالة واعتقل. ثم أطلق، فاستقر في الإسكندرية. وتغيّرت حال سورية، فعاد إلى دمشق وانتخب رئيسا للجمهورية ثانية في أغسطس (آب)

الأمير شكيب أرسلان

1955 وقصد مصر على رأس وفد من سورية فاتفق مع رئيس الجمهورية المصرية على توحيد القطرين وتسميتهما (الجمهورية العربية المتحدة) ونزل له شكري، باختياره، عن الرئاسة (في شعبان 1377 / 1958) ومنحه الثاني لقب (المواطن العربيّ الأول) فعاد إلى دمشق. ولم تحسن سيرة النائب عن الرئيس المصري في دمشق فأخرجه أهلها. وأقرهم شكري على صنيعهم. فكان ما يسمى بين القطرين بالانفصال (ربيع الثاني 1381 / أواخر سبتمبر 1961) وغادر شكري دمشق فاشتدت عليه (القرحة) وكان مصابا بها، واستقر في بيروت، فتوفي بها ودفن في دمشق. وكان ما ألقاه من الخطب الرسمية قد جمع أيام رياسته الثانية في كتاب (مجموعة خطب الرئيس شكري القوتلي - ط) وعمل مدة في تدوين (مذكراته) ولا أعلم ماذا حل بها (1) . الأمير شَكِيب أَرْسلان (1286 - 1366 هـ = 1869 - 1946 م) شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان، من سلالة التنوخيين ملوك الحيرة: عالم بالأدب، والسياسة، مؤرخ، من أكابر الكتّاب، ينعت بأمير البيان. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد في الشويفات (بلبنان) وتعلم في مدرسة (دار الحكمة) ببيروت، وعين مديرا للشويفات، سنتين، فقائم مقام في (الشوف) ثلاث سنوات. وأقام مدة بمصر. وانتخب نائبا عن حوران في مجلس (المبعوثان) العثماني. وسكن دمشق في خلال الحرب العامة الأولى، ثم (برلين) بعدها. وانتقل إلى جنيف (بسويسرة) فأقام فيها نحو 25 عاما. وعاد إلى بيروت، فتوفي فيها، ودفن

_ (1) مذكرات المؤلف. ومن هو في سورية وصحف كثيرة منها صحف بيروت في 20 حزيران 1967 ولسان الحال 1 تموز 1967.

بالشويفات. عالج السياسة الإسلامية قبل انهيار الدولة العثمانية، وكان من أشد المتحمسين من أنصارها. واضطلع بعد ذلك بالقضايا العربية، فما ترك ناحية منها إلا تناولها تفصيلا وإجمالا. وأصدر مجلة باللغة الفرنسية (La Nation Arabe) في جنيف، للغرض نفسه. وقام بسياحات كثيرة في اوربة وبلاد العرب. وزار أميركا سنة 1928 وبلاد الأندلس سنة 1930 وهو في حله وترحاله لا يدع فرصة إلا كتب بها مقالا أو بحثا. جاء في رسالة بعث بها إلى صديقه السيد هاشم الا تاسي عام 1935 م، أنه أحصى ما كتبه في ذلك العام، فكان 1781 رسالة خاصة،

و 176 مقالة في الجرائد، و 1100 صفحة كُتُب طبعت. ثم قال: وهذا (محصول قلمي في كل سنة) . وعرّفه (خليل مطران) بإمام المترسلين، وقال: (حضريّ المعنى، بدويّ اللّفظ، يحب الجزالة حتى يستسهل الوعورة، فإذا عرضت له رقة، وألان لها لفظه، فتلك زهرات ندية ملية شديدة الريا ساطعة البهاء كزهرات الجبل) قلت: كان ذلك قبل الأعوام الأخيرة من حياته، ثم انطلق فتحول إلى الأسلوب الحضري في لفظه ومعناه. من تصانيفه (الحلل السندسية في الرحلة الأندلسية - ط) ثلاثة مجلدات منه، وهو في عشرة، و (غزوات العرب في

فرنسة وشمالي إيطالية وفي سويسرة - ط) و (لماذا تأخر المسلمون - ط) و (الارتسامات اللطاف - ط) رحلة إلى الحجاز سنة 1354 هـ 1935 م، و (شوقي، أو صداقة أربعين سنة - ط) و (السيد رشيد رضا، أو إخاء أربعين سنة - ط) و (أنا طول فرانس في مباذله - ط) و (حاضر العالم الإسلامي - ط) جزآن، أصله كتاب من تأليف لوثروب ستودارد Lothrop Stoddard الأميركي، نقله إلى العربية عجاج نويهض، وعلق عليه الأمير شكيب هوامش وفصولا، جعلته أضعاف ما كان عليه، و (تاريخ لبنان - خ) و (رحلة إلى ألمانية - خ) و (مذكراته - خ) و (ملحق للجزء الأول من تاريخ ابن خلدون - ط) تعليقات له، في الاجتماع وأنساب العرب وتاريخهم والخلافة ثم تاريخ الترك والدولة العثمانية بإسهاب إلى سنة 1914 م، و (الشعر الجاهلي أمنحول أم صحيح النسبة - ط) رسالة صدر بها كتاب النقد التحليلي لمحمد أحمد الغمراوي، و (رواية آخر بني سراج - ط) لشاتوبريان) Francois - Rene de (1848 - 1768 Chateaubriand ترجمها عن الفرنسية، وأضاف إليها خلاصة تاريخ الأندلس إلى ذهاب غرناطة ورسالتين

شم

قديمتين في الموضوع. وله نظم كثير جيد، نشر منه (الباكورة - ط) مما نظمه في صباه، و (ديوان الأمير شكيب - ط) مما نظمه بعد الأول. وكان يجيد الفرنسية والتركية، وله إلمام بالإنكليزية والألمانية. ولعارف النكدي ومحمد علي الحوماني رسالتان في سيرته (1) . ابن شُكَيْل = أحمد بن يعيش 605 ابن شَلْبُون = علي بن لبّ 639 الشِّلبي (ذوالوزارتين) = محمّد بن عمّار 477 ابن الشَّلَبي = أحمد بن محمد 1021 شَلَبي = محمد شلبي 1263 الشَّلَبي = محمد بن خالد 1344 الشَّلَبي = عبد القادر توفيق 1369 الشِّلْحي = محمد بن محمد 423 الشَّلْفُون = يوسف بن فارس 1314 شَلْفُون = إسكندر شلفون 1352 الشَّلْمَغَاني = محمد بن علي 322 الشَّلَوْبِيني = عمر بن محمد 645 الشِّلِّي = محمد بن أبي بكر 1093 شم الشَّمَّاخ (000 - 22 هـ = 000 - 643 م) الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبيانيّ الغطفانيّ: شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. وهو من طبقة لبيد والنابغة. كان شديد متون الشعر، ولبيد أسهل منه منطقا. وكان أرجز الناس على البديهة. جمع بعض شعره في (ديوان - ط) شهد القادسية، وتوفي في غزوة موقان. وأخباره كثيرة. قال البغدادي وآخرون: اسمه معقل بن ضرار، والشماخ

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 22: 86 ومجلة الكتاب 3: 566 - 574 ورواد النهضة الحديثة 109 - 114 وجريدة الفتح 5 و 26 جمادى الأولى 1350.

شماس بن عثمان

لقبه (1) . الشَّمَّاخي = الحسن بن أحمد 372 الشَّمَّاخي = أحمد بن سعيد 928 شماس بن عثمان (31 ق هـ - 3 هـ = 593 - 625 م) شماس بن عثمان بن الشريد، المخزومي: صحابي، من الأبطال. شهد بدرا، وقتل يوم أحد. وشبهه رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالتُرس لأنه كان لا يرمي ببصره، يمينا أو شمالا، إلا رأى شماسا أمامه، يذبّ بسيفه عنه، فلما غشي رسول الله صلّى الله عليه وسلم ترّس بنفسه دونه حتى قتل. ورثاه حسان (2) . الشَّمَّاع = عمر بن أحمد 936 شَمْخ بن فَزَارَة (000 - 000 =000) شمخ بن فزارة، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من فزارة، قال السمعاني: منهم كثير من المتقدمين والمتأخرين (3) . ابن أبي شمر = االحارث بن أبي شمر شمر بن الأملوك (000 - 000 = 000 - 000) شمر بن الأملوك الحميري: من

_ (1) الإصابة، الترجمة 3913 والأغاني 8: 97 وخزانة البغدادي 1: 526 والمحبر 381 وهو فيه: (الشماخ ابن ضرار بن معقل) . والجمحيّ 34 و 103 و 110 وسماه (الشماخ بن ضرار بن سنان) والمبرد، في الكامل 2: 28 وسماه: (الشماخ بن ضرار بن مرة ابن غطفان) . ومعجم المطبوعات 1141 والآمدي 138 وسمى معه خمسة شعراء، اسم كل منهم الشماخ. ورغبة الآمل 2: 94 و 162 والتبريزي 3: 65 ثم 4: 133. (2) الإصابة، ت 3914 والمحبر 73 وفي الألقاب - خ. لابن الفرضيّ: هو عثمان بن عثمان بن الشريد. وفي أسد الغابة 3: 3 بعد تسميته (شماس بن عثمان) : وقيل شماس لقب واسمه عثمان. (3) الأنساب. ونهاية الأرب 252 والقاموس: مادة شمخ.

شمر بن حمدويه

ملوك حمير في اليمن. قيل: هو أول من ملك اليمن منهم، وكان معاصرا لموسى، وبنى مدينة ظفار وأخرج العمالقة من أرضها (1) . شمر بن حمدويه (000 - 255 هـ = 000 - 869 م) شمر بن حمدويه الهروي، أبو عمرو: لغويّ أديب. من أهل هراة (بخراسان) زار بلاد العراق في شبابه، وأخذ عن علمائها. له كتاب كبير في اللغة، ابتدأه بحرف الجيم، غرق في النهروان، ورأى منه الأزهري (المتوفى سنة 370 هـ تفاريق أجزاء غير كاملة. ومن كتبه أيضا (غريب الحديث) كبير جدا، و (السلاح والجبال والأودية) (2) . شمر بن ذي الجَوْشَن (000 - 66 هـ = 000 - 686 م) شمر بن ذي الجوشن (واسمه شرحبيل) ابن قرط الضب أبي الكلابي، أبو السابغة: من كبار قَتلة الحسين الشهيد (رضي الله عنه) كان في أول أمره من ذوي الرياسة في (هوازن) موصوفا بالشجاعة، وشهد يوم (صفين) مع علي. ثم أقام في الكوفة، يروى الحديث، إلى أن كانت الفاجعة بمقتل الحسين، فكان من قتلته. وأرسله عبيد الله بن زياد مع آخرين إلى يزيد بن معاوية في الشام، يحملون رأس الشهيد. وعاد بعد ذلك إلى الكوفة فسمعه أبو إسحاق السبيعي، يقول بعد الصلاة: اللَّهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي. فقال له: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله؟ فقال: ويحك كيف نصنع؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر، فلم نخالفهم، ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر! ثم لما قام المختار

_ (1) ابن خلدون 2: 48. (2) بغية الوعاة 266 ونزهة الالبا 259 وإنباه الرواة 2: 77 ومعجم الأدباء 11: 274 وفي الرسالة المستطرفة 116 وفاته سنة 256.

شمر

الثقفي بتتبع قتلة الحسين، طلب الشمر في جملتهم، فخرج من الكوفة، فوجه إليه بعض رجاله وعليهم غلام له اسمه (زربي) فقتله شمر، وسار إلى (الكلتانية) من قرى خوزستان - بين السوس والصيمرة - ففاجأه جمع من رجال المختار يتقدمهم أبو عمرة، عبد الرحمن ابن أبي الكنود، فبرز لهم شمر، قبل أن يتمكن من لبس ثيابه وسلاحه، فطاعنهم قليلا ثم ألقى الرمح وأخذ السيف فقاتلهم، وتمكن منه أبو عمرة فقتله، وألقيت جثته للكلاب. ورحل بعض أبنائه إلى المغرب، ودخلوا الأندلس، واشتهر منهم حفيده (الصميل بن حاتم بن شمر بن ذي الجوشن) فاشتبه الأمر على ابن الفرضيّ (مؤلف تاريخ علماء الأندلس) فظن أن شمرا نفسه دخل الأندلس (1) . شَمَّر (000 - 000 = 000 - 000) شمر بن عبد بن جذيمة بن ثعلبة بن سَلامان، من طيِّئ: جدُّ جاهلي. ينسب إليه الشمَّريون، وهم اليوم بطون كثيرة في البلاد العربية السعودية، تجتمع في ثلاث قبائل: سنجارة، وأسلم، وعبدة. وهناك شَمَّر الجربا: منازلها بين بغداد والموصل (على الضفة الشمالية من الفرات) تابعة للعراق (2) . شَمَّر يَرْعَش (000 - نحو 352 ق هـ = 000 - نحو 281 م) شمر يرعش بن ناشِر النِّعَم مالك بن عمرو بن يعفر الحميري القحطاني، ويعرف بتبع الأكبر:

_ (1) الكامل لابن الأثير 4: 92 وما قبلها. وسفينة البحار للقمي 1: 714 وميزان الاعتدال 1: 449 ولسان الميزان 3: 152 وتاريخ علماء الأندلس 1: 166 وجمهرة الأنساب 270 واللباب 2: 69 وعده صاحب المحبر 301 من (البرص الأشراف) . (2) التاج: مادة شمر، في مستدركاته على القاموس. وقلب جزيرة العرب 161 - 166 واللباب 2: 28 وهو فيه (شمر بن عبد جذيمة) وفي الإكليل 2: الورقة 173 (شمر، بفتح الشين وتشديد الميم، في حمير، وفي غيرها بفتح الشين وكسر الميم) . وانظر: 574 Dikson: The Arab of the Desert

الشمردل بن شريك

آخر تبابعة اليمن في الجاهلية. وأعظمهم ملكا. يقتصر بعض المؤرخين على تسميته (شمّر) وتسمية أبيه (ياسرا) ودلت الكتابات المكتشفة أخيرا في اليمن على أن اسمه كان (شمريهرعش) ولقبه (ملك سبإ وذي ريدان) وفي كتابة أخرى (ملك سبإ وذي ريدان وحضر موت ويمنات) ابن الملك (ياسر يهنعم) ووجدت كتابة، أمر هو بتدوينها، مؤرخة بسنة 396 للتقويم الحميري. ويقول علماء الآثار: إن الحميريين كانوا يؤرخون بسنة 115 قبل الميلاد، وهي السنة التي قضوا فيها على الدولة السبئية وانشأوا دولتهم على أنقاضها. وعلى هذا يكون تاريخ الكتابة المكتشفة (396 حميرية) موافقا سنة 281 ميلادية، أي سنة 352 قبل الهجرة على الحساب القمري. ويقول المؤرخون: أنه كان مع أبيه في الدينور، ومات أبوه فيها، فولي الملك بعده، ووالى الفتوح، ودخل الصين، وعاد إلى اليمن فمات بغمدان. وهو - في ما يحكيه أصحاب الأخبار - أول من أمر بصنع الدروع السوابغ المفاضة التي منها سواعدها وأكفها (1) . الشمَّرْدَل بن شُرَيْك (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) الشمَّرْدَل بن شُرَيْك بن عبد الملك، من بني ثعلبة بن يربوع، من تميم: شاعر هجاء، يجيد القصيد والرجز، قال المرزباني: له في الصيد والطراد أراجيز حسان. ويقال له: (ابن الخريطة) وهو صاحب الأبيات التي أولها: (يا أيها المبتغي شتمي، لأشتمه، ... إن كنت أعمى فاني عنك غير عم) والشعراء المعروفون باسم (الشمردل)

_ (1) الإكليل 8: 208 - 215 ثم 10: 19 وتاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي 1: 20 وجمهرة الأنساب 411 وسبائك الذهب 20 والتيجان 220 - 238 والمعارف لابن قتيبة 273.

الشمردل الليثي

خمسة، هذا أشهرهم (1) . الشَّمَرْدَل اللَّيْثي (000 - نحو 107 هـ = 000 - نحو 725 م) لشمردل بن عبد الله بن رؤبة بن سلمة الليثي: من شعراء الدولة الأموية، جيد المراثي. كان معاصرا لجرير والفرزدق، وسكن خراسان (2) . الشَّمَّري = حسين عوني 1334 ابن شَمْس الخِلافَة = جعفر بن محمد (622) شمس الدِّين = محمد حسين 1342 الدَّرُوطي (000 - 921 هـ = 000 - 1515 م) شمس الدين الدروطي: واعظ زاهد مصري. كان بالجامع الأزهر أيام السلطان قانصوه الغوري. وكان جريئا على السلطان، عنيفا في وعظه، متعففا عن عطائه، يعيش من تجارة في خيار الشنبر وغيره. أصله من دروط (بمصر) ونسبته إليها. توفي بدمياط. له (القاموس) في الفقه، و (شرح منهاج النووي) (3) . الشَّمْس الفَرْغَلي (000 - 1210 هـ = 000 - 1795 م) شمس الدين بن عبد الله بن فتح

_ (1) القاموس والتاج: بعد مادة (شمل) وورد في الأول لفظ (شريك) مشكولا بفتح الشين وكسر الراء. وسمط اللآلي 544 وفي هامشه التردد في ضبط شريك. ومعجم الشعراء للمرزباني 139 وجعل في نسبه أسماء بعض الآباء الآتي ذكرهم في ترجمة الشمردل الليثي. وفي رغبة الآمل للمرصفي 1: 190 النص على ضبط (شريك) بالتصغير. قلت والمعروفون باسم الشمردل، هم: ابن شريك، وهو هذا، وابن عبد الله، الآتي، وابن حاجز البجلي، ذكره المرزباني والفيروزآبادي، والشمردل الكعبي، من كعب خزاعة، من بلحارث، والشمردل بن ضرار الضبي، قال مصحح معجم. الشعراء: له في حماسة البحتري قطعة. وانظر مجلة معهد المخطوطات 18: 265 - 330 دراسة الدكتور نوري حمودي القيسي. (2) شرح شواهد المغني 314. (3) خطط مبارك 11: 5.

شمس الملوك

الفرغلي السبربائي، ينتهي نسبه إلى محمد ابن الحنفية: فقيه، له اشتغال بفن الميقات والتقاويم، من أهل سبرباي (قرب طنطا بمصر) ونسبته الثانية إليها. ولد بها وولي نيابة القضاء، وتوفي فيها. من كتبه (الضوابط الجلية في الأسانيد العلية - خ) في خزانة الرباط (1462 كتاني) و (الزايرجة) وأراجيز أرخ بها بعض حوادث عصره (1) . شَمْس المُلْك = نصر بن إبراهيم 492 شَمْس المُلوك (000 - 803 هـ = 000 - 1401 م) شمس الملوك بنت ناصر الدين محمد ابن إبراهيم حفيد الملك العادل بن أيوب: فاضلة من العالمات بالحديث. دمشقية. عاشت نحو 70 سنة. قال ابن حجر: ولي منها إجازة (2) . الشَّمس الهَرَوي = محمد بن عطاء الله الشِّمْشَاطي = علي بن محمد 377 شمعلة بن الأخضر (000 - 000 = 000 - 000) شمعلة بن الأخضر بن هبيرة الضبي: شاعر فارس جاهلي. له أبيات يذكر بها مقتل بسطام بن قيس الشيبانيّ، يوم (الشقيقة) بعد البعثة النبويّة بقليل. وهو من شعراء (الحماسة) وله فيها أبيات أيضا (3) .

_ (1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. والجبرتي 2: 263 - 267 وخطط مبارك 12: 6 ومخطوطة الضوابط الجلية، رأيت على طرتها: توفي مؤلفه الفرغلي في ربيع الثاني سنة (1201) ؟ واسمه في هذه المخطوطة: (شمس الدِّين عبد الله فتح الفرغلي) .؟ (2) المجموعة التاجية - خ. والضوء اللامع 12: 69. (3) التبريزي 4: 16 والمؤتلف والمختلف 141 وفيه: (وأبوه الأخضر، أحد سادات بني ضبة وفرسانها وشعرائها) فهو من بيت شعر وفروسية. ولم أجد له ذكرا في الاسلام.

شمعلة بن طيسلة

شمعلة بن طيسلة (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) شمعلة بن طيسلة بن جبار، من بني نويرة بن مالك، من غطفان: شاعر. قال الآمدي: له أشعار حسان. وأورد له أبياتا من قصيدة في مدح محمد بن الوليد بن عبد الملك (1) . الشَّمْعَة = علي بن محمد 1219 الشَّمْعَة = رشدي بن أحمد 1334 أبوالشمقمق = مروان بن محمد 200 الشُّمُنِّي = أحمد بن محمد 872 الشَّمُوس = عُفيرة بنت عبّاد ابن شُمَيْط = أحمر بن شميط 67 شُمَيِّل = أمين بن إبراهيم 1315 شميل = شبلي بن إبراهيم 1335 شُمَيِّل = رشيد بن خليل 1347 شُمَيْم = علي بن الحسن 601 شن ابن شَنَار = الحسن بن علي 753 الشِّنَّاوي = أحمد بن علي 1028 ابن أَبي شَنَب = محمد بن العربي 1347 أَبُو شَنَب = إمام بن شافعيّ 1364 ابن شَنْبَل = أحمد بن عبد الله 920 ابن شَنَبُوذ = محمد بن أحمد 328 الشَّنْتَريني = عبد الله بن محمد 517 الشَّنْتَريني = عبد الله بن أحمد 522 الشنتريني = محمد بن عبد الملك 549 الشَّنْتَمَري = يوسف بن سليمان 476 الشَّنْتَمَري = محمد بن سعيد 549 الشِّنْشَوري = محمد بن عبد الله 983 الشِّنْشَوْري = عبد الله بن محمد 999 ابن شِنْظِير = إبراهيم بن محمد 402 الشَّنْفَرى = عمرو بن مالك الشِّنْقِيطي = عبد الله بن إبراهيم 1235

_ (1) المؤتلف والمختلف 140 والقاموس: مادة شمعل.

شنوءة

الشنقيطي = غالي بن المختار نحو 1243 الشِّنْقِيطي = أحمد بن بابا 1260 الشِّنْقِيطِي = محمد محمود 1322 الشِّنْقِيطِي = محمد يحيى 1330 الشنقيطي = أحمد بن الأمين 1331 الشِّنْقِيطِي = محمد الخضر 1353 الشِّنْقِيطِي = محمد حبيب الله 1363 شَنُوءَة (000 - 000 = 000 - 000) شنوءة، أو شَنُوَّة: جدّ لقبيلة من الأزد، من القحطانية، يقال لها (شنوءة الأزد) و (أزد شنوءة) قال الشاعر: (فما أنتم بالأزد أزد شنوءة ... ولا من بني كعب بن عمرو بن عامر) والنسبة إليه (شنائي) و (شنوي) بفتح الشين والنون (1) . الشَّنَوَاني = أبو بكر بن إسماعيل 1019 الشَّنَوَاني = محمد بن علي 1233 شه شِهاب = مالك بن الحارث 46 ابن شِهاب (الزهري) = محمد بن مسلم 124 ابن شِهاب = إبراهيم بن محمد 350 ابن شِهاب = الحسن بن شهاب 428 ابن الشِّهاب = عليّ بن الشهاب 786 الشهاب الا بذي = أحمد بن محمد 860 الشِّهاب الحِجَازي = أحمد بن محمد 875 الشِّهاب الخَفَاجي = أحمد بن محمد 1069 ابن شهاب (المجذوب) = عبد الله بن محمد 1186 شِهاب الدَّوْلة = منصور بن الحسين 450

_ (1) نهاية الأرب 253 وفيه أن بني شنوءة هم بنو نصر بن الأزد، وأنه يقال لهم (شنوءة) باسم أبيهم. وفي اللباب 2: 30 و 31 (الشنائي - والشنوي - نسبة إلى أزدشنوءة، وشنوءة هو عبد الله بن كعب بن عبد الله بن كعب بن مالك بن نصر بن الأزد) . وفي القاموس - مادة شنأ - (أزدشنوءة: سميت بشنآن بينهم) وزاد التاج 1: 82 (وقال الخفاجي: لعلو نسبهم وحسن أفعالهم، من قولهم: رجل شنوءة أي طاهر النسب ذو مروءة) .

المرجاني

ابن شِهاب الدِّين (السقاف) = علي بن شيخ 1203 شهاب الدين (صاحب السفينة) = محمد ابن إسماعيل 1274 ابن شِهاب الدِّين = حسن بن علوي 1332 المَرْجاني (1233 - 1306 هـ = 1818 - 1889 م) شهاب الدين بن بَهاء الدين بن سبحان ابن عَبْد الكَرِيم المرجاني ثم القزاني: مؤرخ، كان عالم عصره في بلاده. أصله من قرية (مرجان) التابعة لولاية (قزان) وولادته في قرية (يابنجي) ودراسته في بخارى وسمرقند. تولى الإمامة والخطابة والتدريس في الجامع الأول بقزان سنة 1266 هـ وتخرج على يديه كثير من العلماء. وكان مجاهرا بالاجتهاد وانتقاد بعض المتقدمين، عنيفا في مناظراته، فعاداه معاصروه، فانعزل عن منصبه، ثم عاد إليه. له تصانيف، منها (مستفاد الأخبار في تاريخ قزان وبلغار - ط) أورد فيه أسماء كتبه. ومنها (ناظورة الحق) و (شرح العقائد النسفية) (1) . شِهاب الدِّين العِمَادي (1007 - 1078 هـ = 1598 - 1667 م) شهاب الدين بن عبد الرحمن بن محمد العمادي: فاضل، من أهل دمشق. له نظم حسن، ورسائل، و (تعليقات) في التفسير والفقه (2) ابن مَعْتُوق (1025 - 1087 هـ = 1616 - 1676 م) شهاب الدين بن معتوق الموسوي الحويزي: شاعر بليغ، من أهل البصرة. فلج في أواخر حياته، وكان له ابن اسمه (معتوق) جمع أكثر شعره، في (ديوان

_ (1) تلفيق الأخبار 2: 478. (2) خلاصة الأثر 2: 231 - 235.

شهدة الكاتبة

شهاب الدين - ط) (1) . الشِّهَاب محمود = محمود بن سلمان 725 الشه أبي (الأذرعي) = عامر بن قيس 280 الشه أبي = سعيد بن عامر 321 الشه أبي = منقذ بن عمرو 589 الشه أبي = حيدر بن موسى 1143 الشه أبي = حيدر بن أحمد 1251 الشه أبي = بشير بن قاسم 1266 الشه أبي = عارف بن محمد سعيد 1334 الشُّهَاري = إبراهيم بن القاسم 1143 الشُّهَاري = محسن بن أحمد 1295 الشُّهَاري (المؤيد) = العباس بن عبد الرحمن الشُّهَارِيَّة = زينب بنت محمد 1114 الشهال (الطرابلسي) = محمود بن عبد الله (1325) شَهْبَنْدَر = عبد الرحمن بن صالح 1359 شُهْدَة الكاتِبة (482 - 574 هـ = 1089 - 1178 م) شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج ابن عمر الإبري: فقيهة، من العلماء

_ (1) آداب اللغة 3: 280 وديوان شعره، طبعة بيروت سنة 1885 ص 4، 188، 225 و. Brock S. 2:499.

شهر بن حوشب

في عصرها. أصلها من الدينور، ومولدها ووفاتها ببغداد. روت الحديث وسمع عليها خلق كثير. وطار صيتها، وتزوج بها ثقة الدولة ابن الأنباري (وكان من أخصاء المقتفي العباسي) وتوفي عنها (سنة 549 هـ. وعرفت بالكاتبة لجودة خطها (1) . شُهْدي = أحمد بن عثمان 1168 شَهْر بن حَوْشَب (20 - 100 هـ = 641 - 718 م) شهر بن حوشب الأشعري: فقيه قارئ، من رجال الحديث. شامي الأصل. سكن العراق، وكان يتزيا بزيّ الجند، ويسمع الغناء بالآلات. وولي بيت المال مدة. وهو متروك الحديث. ومن الأمثال: خريطة شهر. يضرب فيما يختزله القراء والفقهاء من خرائط الودائع وأموال الناس (2) ، قال القطامي الكلبي، يخاطبه: (لقد باع شهر دينه بخريطة، ... فمن يأمن القراء بعدك يا شهر؟) وكان ظريفا، قال له رجل: إني أحبك، فقال: ولم لا تحبني وأنا أخوك في كتاب الله، ووزيرك على دين الله، ومؤنتي على غيرك! (3) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 226 ومرآة الزمان 8: 352 والدر المنثور 256. (2) يقول المشرف: وقد أشار بعضهم إلى أنه يمكن أن يكون الشاعر، القطامي الكلبي، قد أراد أنّ شهرا باع دينه مقابل الأجر الّذي يتقاضاه لقاء ولايته على بيت المال، إذ أن راتبه يرسل إليه في خريطة، أي الكيس الّذي يخرط على ما يشتمل عليه. ومثل ذلك ما ورد في القصة رقم 124 في نشوار المحاضرة ج 7 ص 211، فإن عضد الدولة أقطع أبا عبد الله إقطاعا جليلا، فلم يقبل، فبذل له دخل ضياع يوقفها عليه، فلم يقبل، فأصر عليه أن يبعث إليه في كل يوم طعاما من مطبخه، فأجاب. فقال الشاعر: أظهر هذا الشيخ مكنونه وجنّ لما أبصر الجونة أسلم للعاثور إسلامه وباع في أكلتها دينه. (3) تهذيب التهذيب 4: 369 وثمار القلوب 133 والتاج 1: 214 ثم 3: 321.

شهران بن عفرس

ابن شهرآشوب = محمد بن علي 588 شَهْران بن عِفْرِس (000 - 000 = 000 - 000) شهران بن عفرس بن حلف: جدّ جاهلي. بنوه بطن من خثعم، من قحطان. وقبيلة (شهران) اليوم أكثر القبائل عددا في بلاد (عسير) وأوسعها ديارا، وإليها نسبة (وادي شهران) بين بيشة وصبيا (1) . الشَّهْرَاني (الكوراني) = إبراهيم بن حسن 1101 شَهْرَدَار بن شِيرُويَة (483 - 558 هـ = 1090 - 1163 م) شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلميّ الهمذاني، أبو منصور: من رجال الحديث. من أهل همذان. يتصل نسبه بالضحاك بن فيروز الديلميّ الصحابي. له (مسند الفردوس - خ) في 407 ورقات، اختصر به كتاب (فردوس الأخيار) لوالده شيروية الآتية ترجمته (2) . الشَّهْرَزُوري = القاسم بن المظفر 489 الشَّهْرَزُوري = المبارك بن الحسن 550 الشَّهْرَزُوري = محمد بن عبد الله 572 ابن الشَّهْرَزُوري = محمد بن محمد 586 الشَّهْرَسْتَاني = محمد بن عبد الكريم 548 شَهْفور بن طَاهِر (000 - 471 هـ = 000 - 1078 م) شهفور بن طاهر بن محمد الأسفراييني، أبو المظفر: عالم بالأصول، مفسر، من فقهاء الشافعية. قال السبكي: ارتبطه نظام الملك بطوس، وصنف (التفسير)

_ (1) اللباب 2: 34 وقلب جزيرة العرب 160. (2) الرسالة المستطرفة 56 والمكتبة الازهرية 1. 562وطبقات الشافعية 4: 229 وكشف الظنون 1684 وشذرات الذهب 4: 182.

أبو الهيجاء

الكبير المشهور، وصنف في (الأصول) (1) . أَبو الهَيْجاء (000 - 530 هـ = 000 - 1136 م) شهفيروز بن سعد بن عبد السيد بن منصور، أبو الهيجاء ابن أبي الفوارس البغدادي: شاعر رقيق النظم، أصله من أصبهان. مات ببغداد عن سن عالية. له (مقامات) أدبية أنشأها سنة 490هـ وفي (إرشاد الأريب) قطعتان من شعره (2) . الفِنْد الزِّمَّاني (000 - نحو 70 ق هـ = 000 - نحو 555 م) شهل بن شيبان بن ربيعة بن زمّان الحنفي، من بني بكر بن وائل، شاعر جاهلي. كان سيد بكر في زمانه، وفارسها وقائدها. وهو من أهل اليمامة. شهد حرب بكر وتغلب، وقد ناهز عمره المئة. وفي ديوان الحماسة شئ من شعره. ويقول ابن جني: سمي (الفند) لعظم خلقته، تشبيها بفند الجبل، وهو القطعة منه (3) . ابن شُهَيْد = عبد الملك بن أحمد 393 ابن شُهَيْد = أحمد بن عبد الملك 426 الشهيد (نور الدين) = محمود بن زنكي (569) الشَّهِيد = أبو بكر بن يحيى 709

_ (1) طبقات الشافعية 3: 175. (2) فوات الوفيات 1: 188 واسمه فيه (شفيهفيرور) وإرشاد الأريب 4: 262 وهو فيه (شفهفيروز) ولم أجد ما أعول عليه في ضبط اسمه. وذكر ابن الأثير، في الكامل 9: 38 اسم أبي كاليجار، المرزبان بن (شهفيروز) نائب بهاء الدولة في الأهواز، فترجح عندي أن يكون اسم الشاعر كذلك، لاحتمال تركيبه من كلمتي (شاه) و (فيروز) . والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة ووشاح الدمية - خ. (3) شرح الشواهد 320 والمبهج لابن جني 14 وسمط اللآلي 579 والتبريزي 1: 11 وخزانة البغدادي 2: 58 والتاج 7: 402 وفي كتاب (إصلاح ما غلط فيه أبو عبد الله النمري البصري مما فسره من أبيات الحماسة - خ) نقض لما قيل من أنه ليس في العرب شهل، بالشين المعجمة، غير الفند الزماني.

شو

الشَّهِيد الأَوَّل = محمد بن مكي 786 ابن الشَّهِيد = محمد بن إبراهيم 793 الشَّهِيد الثاني = زين الدين بن علي 966 الشَّهِيد الثالث = عبد الله بن محمود 997 ابن الشَّهِيد الثاني = الحسن بن زين الدين (1011) الشهيد ابن عَوْن = حسين بن محمد 1297 الشَّهِيدي = علي بن أحمد 1331 شو الشَّوَّاء = يوسف بن إسماعيل 635 الشَّوَّاف = عبد الفتاح الشواف 1262 الشَّوَّاف = عبد السّلام الشّوّاف 1318 الشَّوْبري = محمد بن أحمد 1069 شَوْذَب = بسطام اليشكري 101 الشُّوشْتَري = جعفر بن الحسين 1303 شوفان = فكتور شوفان 1331 شَوْقي = أحمد شوقي 1351 شَوْقي رَبَّاني (000 - 1377 هـ = 000 - 1957 م) شوقي رباني سبط عباس عبد البهاء ابن حسين: آخر من تولى زعامة البهائيين التالي خبرهم في ترجمة جدّه عباس عبد البهاء (في (الأعلام) التالية) تولى أمرهم بعد وفاة جده، بوصية منه وكان

شي

يتابع دراسته في اكسفورد، فانعقد في عكة (بفلسطين) ما سموه مجلس الحواريين التسعة وهم ثلاثة إيرانيين وثلاثة أميركيين وإسرائيلي وألماني وكنديّة هي زوجة صاحب الترجمة، واسمها روحية رباني. وقرر هذا المجلس دعوة المترجم له للعمل، فترك الدراسة للنظر في أمور محافلهم المتفرقة في البلدان ويسمونها (مشارق الأذكار) منها ما هو في عشق آباد بتركستان الروسية، وفي شيكاغو بأميركا. ولهم أوقاف كثيرة يقدرونها ببضعة ملايين من الدولارات. وتضاءلت الدعوة في أيامه إلى أن مات فجأة في لندن. وهو آخر هذه السلالة (1) . الشَّوْكَاني = أحمد بن محمد 1281 الشَّوْكَاني = محمد بن علي 1250 شَوْكَت = محمود شوكت 1331 شُولْتِس = فريدريش شولتس شُولْتِنْز = ألبرتوس شولتنز شُولْتِنْز = جان جاك 1192 شُولْتِنْز = هنريك ألبرت 1207 الشُّوَيْعِر = محمد بن حمران الشُّوَيْعِر = هانئ بن توبة الشُّوَيْكِي = أحمد بن محمد 939 الشُّوَيْكِي = عبد الحليم بن عبد الله 1185 شي ابن أم شَيْبَان = محمد بن صالح 369 شَيْبَان (000 - 000 = 000 - 000) 1 - شيبان بن ثعلبة بن عكابة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من بكر بن وائل، من العدنانية. منهم: ذهل، وتيم، وثعلبة (2) . 2 - شَيْبَان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة:

_ (1) جريدة الشعب البغدادية 25 / 11 / 1957 و 6 / 1 / 1958. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 253 وانظر معجم قبائل العرب 2: 622 والتاج 1: 328.

شيبان بن سلمة

جدّ جاهلي، من بكر بن وائل، بنوه بطن كبير، قال السمعاني: ينسب إليه خلق كثير من الصحابة والتابعين والأمراء والفرسان والعلماء. وقال القلقشندي، نقلا عن العبر: كانت لهم كثرة في صدر الإسلام شرقي دجلة في جهات الموصل. وقال الزبيدي: إلى شيبان هذا ينسب أحمد بن حنبل إمام المذهب، والإمام محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة (1) . شَيْبَان بن سَلَمَة (000 - 130 هـ = 000 - 748 م) شيبان بن سلمة السدوسي الحروري: أحد الشجعان القادة، من الحرورية (وهم في الأصل جماعة نزلوا بقرية حروراء، على ميلين من الكوفة، وجاهروا بمخالفتهم علي بن أبي طالب) ومنهم النواصب (المتدينون ببغض عليّ) وإلى شيبان هذا تنسب (الشيبانية) وهي فرقة من النواصب. قال المقريزي: (هو أول من أظهر القول بالتشبيه (أي: تشبيه الله بخلقه، وأنه صورة ذات أعضاء) تعالى الله عن ذلك) . وكان قبيل ظهور الدعوة العباسية، مقيما بمرو، وثار على نصر بن سيار (والي خراسان من قبل مروان بن محمد) قال ابن حبيب، في باب (من اجتمعت له رياسة قبيلة من قبائل العرب) : (واجتمعت مضر وربيعة واليمن بخراسان، على شيبان بن سلمة السدوسي، بمن تبعه من الخوارج، وحصر نصر بن سيار، وهو والي خراسان، بمرو، ثلاث سنين) ولما ظهرت دعوة بني العباس، أرسل إليه أبو مسلم الخراساني يدعوه إلى البيعة، فقال شيبان: أنا أدعوك إلى بيعتي. واختلفا. فسار شيبان إلى سرخس (بين نيسابور ومرو) واجتمع إليه جمع كثير من بكر بن وائل، وسير

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 254 واللباب 2: 36 والتاج 1: 328 وفيه، كما في القاموس، النص على أن شيبان بن ثعلبة وشيبان بن ذهل، قبيلتان عظيمتان.

شيبان بن العاتك

أبو مسلم جيشا لقتاله، فحاربه، وقتل شيبان على أبواب سرخس (1) . شَيْبَان بن العَاتِك (000 - 000 = 000 - 000) شيبان بن العاتك بن معاوية الأكرمين ابن الحارث: جدّ جاهلي. بنوه بطن من كندة. منهم الحارث بن سعيد الكندي الشيبانيّ، وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم (2) . شَيْبَان التَّمِيمي (000 - 164 هـ = 000 - 780 م) شيبان بن عبد الرحمن التميمي بالولاء، أبو معاوية: مؤدب، من رجال الحديث والعربية. ولد بالبصرة، وسكن الكوفة، وتوفي في بغداد. له (كتاب) في الحديث (3) . شَيْبَان اليَشْكُري (000 - 134 هـ = 000 - 751 م) شيبان بن عبد العزيز اليشكري الحروري: من أمراء (الحرورية) وقادتهم وشجعانهم. ولوه إمارتهم سنة 128 هـ وأقام يقاتل مروان بن محمد، في جهات كفرتوثا (من أعمال ماردين) ومعه أربعون ألفا. ثم انصرف إلى الموصل، وانظم إليه أهلها. وتبعه مروان، فتراجع الحرورية إلى البصرة بعد معارك. ثم قتل شيبان في عُمان (4) .

_ (1) الطبري 9: 102 وابن الأثير 5: 143 والمحبر 255 والمقريزي 1: 355 والملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين 1: 208 - 210 وانظر كلمة عن التشبيه والمشبهة، في كنز العلوم واللغة 593 والملل والنحل 1: 145 وعن النواصب والحرورية. في التاج 1: 487 ثم 3: 137. (2) اللباب 2: 37. (3) تهذيب التهذيب 4: 373 ونزهة الالبا 38 - 41 وإنباه الرواة 2: 72. (4) الطبري 9: 79 و 150 وابن الأثير 5: 131 وقد تقدم ذكر الحرورية قريبا في ترجمة (شيبان بن سلمة) .

شيبان بن عوف

شيبان بن عوف (000 - 000 = 000 - 000) شيبان بن عوف، من بني زهير بن أبين بن الهميسع: جدّ جاهلي حميري. من نسله ذو أصبح بن مالك (1) . شَيْبَان بن مُحَارِب (000 - 000 = 000 - 000) شيبان بن محارب بن فهر بن مالك: جدّ جاهلي. بنوه بطن من كنانة. ينسب إليه كثيرون، منهم الضحاك بن قيس، وحبيب بن مسلمة (2) . الشَّيْبَاني = عبد المسيح بن عسلة الشَّيْبَاني = بسطام بن قيس الشَّيْبَاني = أشرس بن عوف 38 الشَّيْبَاني = بسطام بن مصقلة 83 الشَّيْبَاني (النابغة) = عبد الله بن المخارق الشَّيْبَاني = الضَّحّاك بن قيس 129 الشَّيْبَاني = أسباط بن واصل 138 الشَّيْبَاني = محمد بن الحسن 189 الشَّيْبَاني (أبو عمرو) = إسحاق بن مرار (206) الشَّيْبَاني = خالد بن يزيد 230 الشَّيْبَاني = محمد بن هشام 245 الشَّيْبَاني = أحمد بن عيسى 285 الشَّيْبَاني (ابن أَبي حاتِم) = أحمد بن عمرو (287) الشَّيْبَاني = إبراهيم بن محمد 298 الشَّيْبَاني = يزيد بن إبراهيم 350 الشَّيْبَاني (شيخ اليونسية) = يونس بن يوسف 619 الشَّيْبَاني = أبو بكر بن علي 797 الشَّيْبَاني = عبد القادر بن عمر 1135 أَبُو شَيْبَة = سعيد بن عبد الرحمن 156

_ (1) نهاية الأرب 254. (2) اللباب 2: 37.

شيبة بن ربيعة

ابن أَبي شَيْبَة (ص المصنف) = عبد الله بن محمد 235 ابن أبي شيبة (ص التصحيفات) = عثمان ابن محمد 239 ابن شَيْبَة (صاحب المسند) = يعقوب بن شيبة 262 ابن أَبي شَيْبَة (المؤرخ) = محمد بن عثمان 297 شَيْبَة بن رَبِيَعة (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) شيبة بن ربيعة بن عبدشمس: من زعماء قريش في الجاهلية. أدرك الإسلام، وقتل على الوثنية. وهو أحد الذين نزلت فيهم الآية: (كَما أَنْزَلْنا على المقتسمين) وهم سبعة عشر رجلا، من قريش، اقتسموا عقبات مكة في بدء ظهور الإسلام، وجعلوا دأبهم في أيام موسم الحج أن يصدوا الناس عن النبي صلّى الله عليه وسلم ولما كانت وقعة بدر، حضرها شيبة مع مشركيهم، ونحر تسع ذبائح لإطعام رجالهم، وقتل فيها (1) . شَيْبَة بن عُثمان (000 - 59 هـ = 000 - 679 م) شيبة بن عثمان بن أبي طلحة القرشي، من بني عبد الدار: صحابي، من أهل مكة. أسلم يوم الفتح. وكان حاجب الكعبة في الجاهلية، ورث حجابتها عن آبائه، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، ولا يزال بنوه حجابها إلى اليوم (2) .

_ (1) المحبر 160 و 162 ورغبة الآمل 8: 286 وفي تفسير القرطبي 10: 58 (قال مقاتل والفراء: المقتسمون ستة عشر رجلا، بعثهم الوليد بن المغيرة أيام الموسم، فاقتسموا عقاب مكة وفجاجها، يقولون لمن سلكها: لا تغتروا بهذا الخارج فينا يدعي النبوة، فإنه مجنون، وربما قالوا ساحر، وربما قالوا شاعر، وربما قالوا كاهن، وسموا المقتسمين لأنهم اقتسموا هذه الطرق، فأماتهم الله شر ميتة) وقيل في تفسير المقتسمين غير ذلك. (2) الإصابة، ت 3940 ونهاية القلقشندي 254 وابن عساكر 6: 347 وصفة الصفوة 1: 305.

شيبة بن نصاح

شيبة بن نصاح (000 - 130 هـ = 000 - 747 م) شيبة بن نصاح بن سرجس بن يعقوب المخزومي المدني: قاضي المدينة، وإمام أهلها في القراآت. وكان من ثقات رجال الحديث (1) . الشيبي (أبو المحاسن) = محمد بن علي (837) الشَّيْبي = محمد بن زين العابدين 1253 ابن شِيث = عبد الرحيم بن عليّ 625 ابن الحاجّ القِنَاوي (511 - 599 هـ = 1117 - 1203 م) شيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة، أبو الحسن، ضياء الدين المعروف بابن الحاج القناوي: أديب، من العلماء. مولده بقفط. عمي في كبره. له تصانيف، منها (الإشارة في تسهيل العبارة) في العربية، و (تهذيب ذهن الواعي في إصلاح الرعية والراعي) صفة للملك الناصر صلاح الدين، و (المختصر) في النحو، و (المعتصر من المختصر) و (حز الغلاصم وإفحام المخاصم) وله تعاليق في (الفقه) . وكان ملوك مصر يعظمونه ويجلون قدره، على كثرة طعنه عليهم، واستهانته بهم. وله مع القاضي الفاضل مكاتبات ورسائل (2) . الشِّيحي = علي بن محمد 741 ابن الشيخ = أحمد بن عيسى 285 أبو الشَّيْخ = عبد الله بن محمد 369 ابن الشيخ (البَلَوِي) = يوسف بن محمد (604)

_ (1) تهذيب التهذيب 4: 377 وخلاصة تذهيب الكمال 142. (2) نكت الهميان 168 وفوات الوفيات 1: 188 وعرفه صاحب إنباه الرواة 2: 73 بالقفطي، وعنه أخذ الأدفوي في الطالع السعيد 137 وبغية الوعاة 267 والديباج المذهب 128.

الملك المؤيد

الشَّيْخ الأَكْبَر = محمد بن علي 638 شَيْخ التربة = علي دده 1007 الشَّيْخ الخُزَاعي = محمد بن عبد الرحمن (329) شيخ الدلائل = محمد عبد الحق 1333 شَيْخ الرَّبْوَة = محمد بن أبي طالب 727 ابن شيخ العوينة = علي بن الحسين 755 شَيْخ زَادَه = محمد محيي الدين 951 الشيخ الأصغر (السعدي) = محمد بن زيدان 1064 الشَّيْخ ابن زَيْدان = محمد بن زيدان 1064 الشَّيْخ السَّدِيد = عبد الله بن عليّ 592 الشَّيْخ السَّعْدي = محمد بن محمد 964 شَيْخ الشَّرَف = محمد بن محمد 437 الشيخ الوَطَّاسي = محمد بن يحيى 910 شَيْخ الشَّرِيعَة الأَصْبَهاني = فتح الله بن محمد جواد 1339 المَلِك المُؤَيَّد (759 - 824 هـ = 1358 - 1421 م) شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري، أبو النصر: من ملوك الجراكسة بمصر والشام. أصله من مماليك الظاهر برقوق، اشتراه من محمود شاه الأزدي، وأعتقه واستخدمه في بعض أعماله. وكان يعرف بشيخ (المجنون) وسافر إلى الحجاز أميرا للحاجّ سنة 801 هـ ثم جعل مقدم ألف، في دولة الناصر فرج بن برقوق، فنائبا لطرابلس، ونائبا في الشام. وأسره تيمور لنك في حلب. ثم سجنه الناصر في (خزانة شمايل) وأطلقه، فخرج إلى الشام، فاشترك في العصيان والهياج، إلى أن قتل الملك الناصر وولي السلطنة العباس بن محمد سنة 815 هـ فجعله أتابكا للعسكر، ومدبرا للمملكة. وعاد معه إلى مصر. فلم يلبث أن خلع العباس، وتولى السلطنة في السنة نفسها، وتلقب بالملك المؤيد. وعزل وولى، فأطاعه الجند، وعصاه نوروز الحافظي نائب

العيدروس

الديار الشامية، فقصده إلى دمشق، فقتله سنة 817 هـ وعاد إلى مصر. فهدم (خزانة شمايل) وهي السجن الّذي كان قد حبس فيه، وبنى في مكانها (جامع الملك المؤيد) الباقي إلى اليوم في داخل باب زويلة. وكان شجاعا، وافر العقل، كريما، بصيرا بمكايد الحروب، عارفا بالموسيقى، يقول الشعر ويضع الألحان (1) ويغني بها في ساعات لهوه. وأبقى عدة آثار من العمران. يؤخذ عليه سفكه للدماء ومصادراته للرعية. وكان طويلا بطينا، واسع العينين أشهلهما، كث اللحية، جهوريّ الصوت، سيّئ الخلق، سبّابا متهتكا. مدة حكمه ثماني سنين وخمسة أشهر وأسبوع وللحافظ محمود ابن أحمد العيني، كتاب (السيف المهند في سيرة الملك المؤيد - خ) في دار الكتب (2) . العَيْدَرُوس (919 - 990 هـ = 1513 - 1582 م) شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس: فقيه يماني. ولد في تريم (من بلاد حضرموت) ودخل الهند سنة 958 هـ فأقام بها. وتوفي في احمد أباد (بالهند) . من كتبه (العقد النبوي والسر المصطفوي - خ) في شرح أبيات الوسيلة، في خزانة الرباط (1415 كتاني) ومنه نسخة ناقصة الآخر في مكتبة الحسيني بتريم. و (حقائق التوحيد) و (مولدان) و (معراج) و (نفحات الحكم على لامية العجم) بلسان التصوف، لم يكمله، و (ديوان شعر) وليس بشاعر (3) .

_ (1) قال ابن إياس: وله أشياء كثيرة من الفن دائرة بين المغنين إلى الآن، أي إلى سنة 928 هـ (2) ابن إياس 2: 2 والأرج المسكي - خ. وشذرات الذهب 7: 164 ووليم مولر 128 والضوء اللامع 3: 308 ودار الكتب 5: 226. (3) النور السافر - خ. والمشرع الروي 2: 119 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 171 ومخطوطات حضرموت - خ.

الجفري

الجُفْرِي (1137 - 1222 هـ = 1725 - 1808 م) شيخ بن محمد بن شيخ بن حسن الجفري العلويّ الحسيني: فاضل متصوف، من أهل حضرموت. ولد فيها بقرية (الحاوي) قرب تريم، وتنقل في البلدان إلى أن استوطن مدينة (كليكوت) من إقليم المليبار، بالهند، وتوفي بها. من كتبه (الكوكب الدري، في نسب السادة آل الجفري - خ) في المكتبة اليحيوية بتريم، و (كنز البراهين الكسبية في ذكر سادات مشايخ الطريقة الحدادية العلوية - ط) جزآن، شرح منظومة في شيوخ التصوف بحضرموت. و (مقامات) ونظم في (ديوان) (1) . ابن شَيْخَان = سالم بن أحمد 1046 ابن شَيْخان = أحمد بن أبي بَكْر 1091 السَّقَّاف (1248 - 1313 هـ = 1832 - 1895 م) شيخان بن علي بن هاشم السقاف العلويّ: فاضل، متصوف. من أهل حضرموت. ولد بقرية الغرف (جنوبي تريم) وأقام زمنا في سوربايا (بجاوة) وتوفي بالمكلا. له نظم وحميني، في (ديوان) . وجمع ابنه السيد علوي بن شيخان (كلامه المنثور) في ثلاثة مجلدات (2) . شيخي زَادَه = عبد الرحمن بن محمد 1078 شَيْذَلَة = عزيزي بن عبد الملك 494 الشِّيرازي = إبراهيم بن محمد 1070 الشيرازي (الوزير) = العباس بن الحسين (362) الشِّيرازي = محمد بن العباس 370

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 218 ونيل الحسنيين 109 وفيه أن آل الجفري في حضرموت ولحج، سادة علويون حسينيون، ينسبون إلى عبد الرحمن الجفري. ومراجع تاريخ اليمن 268، 269. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع.

المنصور شيركوه

الشِّيرازي = أحمد بن عبد الرحمن 407 الشِّيرازي = إبراهيم بن علي 476 الشِّيرازي = عبد الواحد بن محمد 486 الشيرازي = عبد الوهاب بن عبد الواحد (536) الشِّيرازي (الحافظ) = يوسف بن أحمد (585) الشِّيرازي = محمود بن مسعود 710 الشِّيرازي (الصدر) = محمد بن إبراهيم (1059) الشِّيرازي = محمد تقي 1338 ابن شيرزاد (الكاتب) = يحيى بن الحسن 616 ابن شيركُوه = إبراهيم بن شيركوه 644 المَنْصور شِيركُوه (000 - 564 هـ =000 - 1169 م) شيركوه بن شاذي بن مروان، أبو الحارث، أسد الدين، الملقب بالملك المنصور: أول من ولي مصر من الأكراد الأيوبيين. وهو أخو نجم الدين أيوب، وعمّ السلطان صلاح الدين. كان من كبار القواد في جيش نور الدين (محمود ابن زنكي) بدمشق، وأرسله نور الدين على رأس جيش إلى مصر (سنة 558 هـ نجدة لشاور بن مجير السعدي (انظر ترجمته) وعاد. وذهب إليها ثانية (سنة 562) لنجدة ابن أخيه (صلاح الدين) وقد حاصره (شاور) في الإسكندرية، فأصلح ما بينهما، وقويت صلته بالمصريين، وعاد. وهاجم الفرنج بلدة (بلبيس) بمصر، وملكوها، فكتب إليه أهلها يستنجدونه. فأقبل للمرة الثالثة، وطرد الفرنج. وعلم بأن شاور بن مجير يأتمر به لقتله هو ومن معه من كبار القواد، فتعاون مع صلاح الدين على قتل شاور. وأرسل رأسه إلى الخليفة (العاضد) فدعاه العاضد، وخلع عليه ولقبه بالملك المنصور، وولاه الوزارة. ولم يقم غير

المجاهد الأيوبي

شهرين وخمسة أيام، وتوفي فجأة. ودفن بالقاهرة ثم نقل إلى المدينة، بوصية منه. وكان، كما يصفه ابن تغري بردي، عاقلا شجاعا مدبرا وقورا. وللعماد الكاتب، من قصيدة: (ياشيركوه بن شاذي الملك، دعوة من ... نادى، فعرّف خير ابن بخير أب) (1) . المُجاهد الأَيُّوبي (569 - 636 هـ = 1173 - 1239 م) شيركوه (الثاني) بن محمد بن شيركوه، أسد الدين أبو الحارث، الملك المجاهد: من ملوك بني أيوب. كان صاحب حمص كأبيه وجده، واشتهر بالشجاعة. له علم بالحديث أجاز له بعض علماء مصر والشام، وحدّث بدمشق وحمص. وشارك في وقائع ثغر دمياط (615 - 618) وسكن المنصورة. وتوفي بحمص (2) . الدَّيْلَمي (445 - 509 هـ = 1053 - 1115 م) شيرويه (3) بن شهردار بن شيرو يه بن فناخسرو، أبو شجاع الديلميّ الهمذاني: مؤرخ من العلماء بالحديث. له (تاريخ همذان) بلده، و (فردوس الأخبار بمأثور الخطاب، المخرج على كتاب الشهاب - خ) جزء منه، في 222 ورقة،

_ (1) مورد اللطافة لابن تغري بردي 23 - 24 والنجوم الزاهرة: المجلد الخامس، انظر فهرسته (أسد الدين) . وابن خلكان 1: 227 وابن عساكر 6: 358 وابن خلدون 5: 282 وما قبلها. وابن الأثير 11: 128 وإعلام النبلاء 4: 258 ومنتخبات من كتاب التاريخ 256 - 260 وفيه: (كان شيركوه، من بلد دوين، قصد العراق هو وأخوه أيوب، وخدما بهروز شحنة السلجوقية ببغداد، ثم لحقا بخدمة عماد الدين زنكي، وبقي شيركوه مع نور الدين محمود، بعد موت أبيه زنكي، وأقطعه نور الدين حمص والرحبة، لما رأى من شجاعته، وزاده عليها أن جعله مقدم عسكره) . وفي مفرج الكروب 1: 148 - 168 بعض أخباره. (2) ترويح القلوب 39. (3) يقول المشرف: أورد المؤلف في (المستدرك) الأول من الطبعة الأخيرة (للأعلام) اسم المترجم له هنا، هكذا [شيرويه: أو شيروية] .

شرف الدولة

في شستربتي، الرقم 3037 و 4139 ومنه المجلد الأول، في خزانة الرباط (131 أوقاف) رأيته، واسمه عليه (الفردوس بمأثور الخطاب) اختصره ابنه شهردار (المتقدمة ترجمته) وسماه (مسند الفردوس - خ) واختصر المختصر ابن حجر العسقلاني وسماه (تسديد القوس في اختصار مسند الفردوس) وله (رياض الأنس لعقلاء الإنس - خ) في معرفة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ الخلفاء، في دار الكتب (1) . شَرَف الدَّوْلة (340 - 379 هـ = 951 - 989 م) شيرويه بن عضد الدولة ابن بويه الديلميّ، أبو الفوارس، الملقب شرف الدولة: سلطان بغداد وابن سلطانها. تملك، وظفر بأخيه صمصام الدولة فحبسه. وكان فيه خير وقلة ظلم، أزال المصادرات. واعتلّ بالاستسقاء، فمات شابا. وكانت أيامه سنتين وثمانية أشهر (2) . الشيزري (أمين الدين) = مسلم بن محمود بعد 622 أَبُو الشِّيص = محمد بن علي 196 شَيْطان بن زُهَيْر (000 - 000 = 000 - 000) شيطان بن زهير بن كِلَاب بن رَبِيعَة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من حنظلة، من تميم، من العدنانية. قال ابن حزم: وهم حي بالكوفة، لهم بها مسجد منسوب إليهم. وقال أبو عبيد: وهم الذين بالكوفة

_ (1) التبيان - خ. وفي أرجوزته: (شيروية المعلم الآدابا) . وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والرسالة المستطرفة 56 وطبقات الشافعية 230 4وكشف الظنون 1254 ودار الكتب 5: 209. (2) سير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. ومرآة الجنان 2: 408 والنجوم الزاهرة 4: 148 و 152 و 154 و 156 وابن الأثير: حوادث سنة 379 وسماه (شيرزيل بن عضد الدولة) كما في الطبعتين.

الشيماء السعدية

فوق الكناسة (1) . شَيْطَان الطَّاق = محمد بن علي نحو 160 الشِّيعي = الحسين بن أحمد 298 الشيعي (الفاطمي) = عبيد الله بن محمد (322) الشَّيْماء السَّعْدِيَّة (000 - بعد 8 هـ = 000 - بعد 630 م) الشيماء - ويقال الشماء - بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة، من بني سعد بن بكر، من هوازن، وقيل اسمها حذافة وغلب عليها اسم الشيماء:

_ (1) نهاية الأرب 255 وجمهرة الأنساب 216 وسبائك الذهب 29.

أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاع. وهي بنت مرضعته حليمة السعدية. كانت ترقصه في طفولته، وتغنيه برجز من شعرها. ولما ظهر الإسلام أغارت خيل المسلمين على (هوازن) فأخذوها فيمن أخذوا من السبي، فقالت: أنا أخت صاحبكم!

فقدموا بها عليها صلّى الله عليه وسلم فعرّفته بنفسها، فرحّب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، وقال لها: إن أحببت فأقيمي مكرّمة محببة وإن أحببت أن ترجعي إلى قومك أوصلتك. فقالت: بل أرجع إلى قومي. فأطعاها نعما وشاءا، وأسلمت وعادت (1) . الشِّيمِي = محمد الشّيمي 1270

_ (1) حسن الصحابة 290 وجمهرة الأنساب 253 والتاج: مادة شيم، وفيه: تدعى أم النبي صلى الله عليه وسلم، ذكرها أبو نعيم في الصحابة. والإصابة، كتاب النساء، الترجمة 630.

حرف الصاد

حرفُ الصّاد صا صائدة النَّعَام = هند بنت عاصم ابن الصَّائِغ (ابن باجَّهْ) = محمد بن يحيى 533 ابن الصَّائِغ = محمد بن حسن 720 ابن الصَّائِغ (الزمردي) = محمد بن عبد الرحمن 776 ابن الصَّائِغ = محمد بن إبراهيم 1066 الصَّابُونْجي = لويس بن يعقوب 1350 ابن الصَّابُوني = هشام بن عبد الرحمن 423 ابن الصَّابُوني = قاسم بن إبراهيم 446 الصَّابُوني = إسماعيل بن عبد الرحمن 449 الصَّابُوني = محمد بن أحمد 634 ابن الصَّابُوني = محمد بن علي 680 الصَّابُوني = عبد الرزاق بن أحمد 723 الصَّابوني = أحمد بن إبراهيم 1334 الصَّابئ = إبراهيم بن هلال 384 الصابئ (أبو هلال) = المحسّن بن إبراهيم 401 الصَّابئ = هارون بن صاعد 444 الصَّابئ = هلال بن المحسّن 448 ابن الصابئ (الكاتب) = محمد بن إسحاق 619 ابن أم صاحب (الشاعر) = قعنب بن ضمرة 95؟ الصَّاحِب = إسماعيل بن عباد 385

الخليلي

الصاحب زين الدين = يعقوب بن عبد الرفيع 668 الصَّاحِب (التحيوي) = علي بن محمد (712) صاحب القانون (أبو نمي) = محمد بن بركات 992 صاحب المواهب (المهدي) = محمد بن أحمد 1130 الصَّاحِب = أسعد بن محمود 1347 صاحِب الشَّامَة (1) = الحسين بن زكرويه (291) صاحِب الزَّنْج (2) = علي بن محمد 270 صاحب الطابع (3) = يوسف خوجه 1230 الصَّادِق = جعفر بن محمد 148 ابن أَبي صادِق = عبد الرحمن بن علي 470 الصَّادق بايْ = محمد الصّادق 1299 صادِق باشا = محمد صادق 1320 الخَلِيلي (1280 - 1343 هـ = 1863 - 1924 م) صادق بن باقر بن خليل النجفي: طبيب. من أهل النجف مولدا ووفاة. له نظم واشتغال بالفلسفة. صنف شرحين في الطب: (الكليات الطبية - خ) في

_ (1) ويقال له أيضا: صاحب الخال. (2) بفتح الزاي وكسرها، كما في القاموس، واقتصر ابن الأثير في اللباب 1: 509 على الفتح. (3) صاحب الطابع: هو حامل أختام الملك.

البانقوسي

القسم البيطري، و (التحفة الخليلية - خ) في أبحاث النبض. وهو والد محمد الخليلي مؤلف (معجم أدباء الأطباء) (1) . البانَقُوسي (000 - 1203 هـ = 000 - 1789 م) صادق بن صالح بن عبد الرحمن البانقوسي الحلبي: فاضل، من أهل حلب. ولد ومات فيها. له شعر، أورد كَمَال الدِّين الغَزِّي قطعة منه (2) . صادق المُؤَيَّد (000 - 1329 هـ = 000 - 1911 م) صادق بن صالح المؤيد العظم: قائد عسكري، في الجيش العثماني. مولده ومنشأه في دمشق. أرسله السلطان عبد الحميد مندوبا عنه إلى منليك الثاني ملك الحبشة سنة 1896 (1313 هـ فصنف (الرحلة إلى صحراء إفريقية الكبرى - ط) سنة 1318 بالتركية وترجمه عنها إلى العربية جميل العظم، و (رحلة الحبشة - ط) ترجمها إلى العربية رفيق العظم. وانتدب لمهمات أخرى، منها في بلغاريا، ومنها إيصال الأسلاك البرقية إلى الحجاز وتوفي بدمشق (3) .

_ (1) معجم أدباء الأطباء 1: 200. (2) الدر المكنون - خ. الجزء السابع. (3) منتخبات التواريخ 846 ومعجم المطبوعات 1181 والبلدية: الجغرافيا 14.

الاعرجي

الأَعْرَجي (000 - 855 هـ = 000 - 1415 م) صادق بن علي بن الحسين الحسيني الأعرجي: نحوي أديب. له (شواهد القطر - خ) في أوقاف بغداد، نحو (1) . السَّاقِزي (000 - 1099 هـ = 000 - 1688 م) صادق بن محمد بن علي الساقزي: قاض حنفي، من أهل ساقز (Chio) من جزر الأرخبيل اليوناني وكانت من بلاد الدولة العثمانية. صنف كتبا عربية منها (صرة الفتاوى - خ) في العباسية وطوبقبو، على المذاهب الأربعة، فرغ من تأليفه سنة 1059 هـ و (بدائع الصكوك) و (النوارد الفقهية) (2) . الفَحَّام (1124 - 1204 هـ = 1712 - 1790 م) صادق بن محمد بن الحسن بن هاشم الحسيني الأعرجي المعروف بالفحام: فاضل إمامي. مولده في الحصين (من قرى الحلة) ووفاته في النجف. من كتبه (تاريخ النجف) و (شرح شواهد شرح القطر - خ) و (ديوان شعره - خ) أكثره على طريقة الزجل والمواليا باللغة العامية (3) . ابن راضي (000 - 1336 هـ = 000 - 1918 م) صادق بن محمد بن راضي البغدادي:

_ (1) الكشاف لطلس 185. (2) عثمانلي مؤلفلري 1: 342 والعباسية 2: 47 وكشف الظنون 1078 وطوبقيو 2: 601 والبلدية: الفقه الحنفي 36 والكشاف 68. (3) شعراء الحلة 3: 31 وهو في البابليات 1: 177 (صادق بن علي بن الحسين) وفي أحسن الوديعة 4 (صادق بن حسن) . وفي مجلة العرفان (نيسان 1928) ترجمة له، من إنشاء عبد المولى الطريحي النجفي، جاء فيها مولده سنة 1145 هـ؟، ووفاته سنة 1205 واشتملت على مختارات جيدة من شعره.

القرداغي

فقيه إمامي، تعلم في النجف. وكان ممن شارك في محاربة الإنكليز بالبصرة. من كتبه (الحجة البالغة - ط) (1) . القَرَدَاغي (1274 - 1351 هـ = 1858 - 1932 م) صادق بن محمد بن محمد علي التبريزي القرداغي النجفي: عالم بالأصول، ثائر. ولد ونشأ في تبريز. وانتقل إلى النجف (1291) ثم كان مرجعا في آذربايجان. وأبعدته حكومة البهلوي إلى الريّ، فانطلق يخطب على المنابر في مساوئ البهلوي. واعتقلته الشرطة في تبريز، فحبس في همذان ثم في الريّ إلى أن توفي بمدينة قمّ. له كتب، منها (المقالات الغروية - ط) في الأصول (2) . الصَّادِقي = عطاء الله 1091 الصَّارِدِي = عمر بن عبد الله 1333 صارِم الدِّين = داود بن عبد الله 689 صارُوجا (000 - 743 هـ = 000 - 1343 م) صاروجا بن عبد الله المظفري، صارم الدين: أمير، من المماليك. نشأ بمصر، وكانت له فيها إمارة. واعتقله السلطان الملك الناصر نحو عشر سنين، ثم أفرج عنه وجهزه أميرا إلى صفد، فأقام نحو سنتين. ونقل إلى جملة الأمراء في دمشق، فمكث مدة، واعتقل. وورد مرسوم من مصر بتكحيله، فكحل وعمي. فرحل إلى القدس، وعاد إلى دمشق، فمات فيها (3) و (سوق صاروجا) بدمشق أظنه منسوبا إليه، والعامة تقول (سوق ساروجا) .

_ (1) رجال الفكر 70. (2) معارف الرجال 1: 374 ورجال الفكر 84. (3) نكت الهميان 170 والدارس 1: 124 والدرر الكامنة 2: 198 وفي الشذرات 6: 138 (كان صاحب أدب وحشمة ومعرفة) .

صاعد الأندلسي

ابن صَاعِد = يحيى بن محمد 318 صاعِد الأَنْدَلُسي (420 - 462 هـ = 1029 - 1070 م) صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن صاعد، الأندلسي التغلبي، أبو القاسم: مؤرخ، بحاث. أصله من قرطبة، ومولده في المرية. ولي القضاء في طليطلة إلى أن توفي. من كتبه (جوامع أخبار الأمم من العرب والعجم) و (صوان الحكم، في طبقات الحكماء) و (مقالات أهل الملل والنحل) و (إصلاح حركات النجوم) و (تاريخ الأندلس) و (تاريخ الإسلام) و (طبقات الأمم - ط) (1) . صاعِد الرَّبَعي (000 - 417 هـ = 000 - 1026 م) صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي البغدادي، أبو العلاء: عالم بالأدب واللغة، قصّاص، من الكتاب الشعراء، وله معرفة بالموسيقى والغناء. نسبته إلى ربيعة بن نزار. ولد بالموصل، ونشأ ببغداد. وانتقل إلى الأندلس حوالي سنة 380 هـ فأكرمه واليها المنصور (محمد ابن أبي عامر) فصنف له كتاب (الفصوص - خ) على نسق أمالي القالي، فأثابه عليه بخمسة آلاف دينار، رأيت نسخة منه في خزانة القرويين (الرقم 40 / 587) ، بفاس، كتبت سنة 969 هـ ورأيت نسخة أخرى في الرباط (1668 كتاني) في جزأين بخط مغربي جيد. وأنشأله رواية سماها (الجوّاس بن قعطل المذحجي مع بنت عمه عفراء) فشغف بها المنصور حتى رتب من يخرجها معه كل ليلة، و (الهجفجف بن عدقان مع الخنوت بنت محرمة) على نسق التي قبلها. ولما مات المنصور لم يحضر صاعد مجلس

_ (1) بغية الملتمس 311 والصلة 234 وفي معجم المطبوعات1182 له (تاريخ صاعد) منه نسخة في مكتبة بولادين. وكشف الظنون 610 و 1083 و 1096.

صاعد بن الحسن

أنس لأحد ممن ولي الأمر بعده، وادعى ألما لحقه بساقه، فلم يزل يتوكأ على العصا ويعتذر في التخلف عن الحضور والخدمة، إلى أن نشبت فتنة في الأندلس، فخرج إلى صقلّيّة فمات فيها عن سن عالية (1) . صاعِد بن الحسن (000 - بعد 464 هـ = 000 - بعد 1072 م) صاعد بن الحسن، أبو العلاء: طبيب، من أهل الرحبة (بين الرقة وبغداد، على شاطئ الفرات) أوجز ابن أبي أصيبعة ترجمته في سطرين، فقال: إنه من الفضلاء في صناعة الطب، وكان ذكيا بليغا، له كتاب (التشويق الطبي - خ) ألفه سنة 464 هـ (2) . ابن صَاعد (000 - نحو 475 هـ = 000 - نحو 1082 م) صاعد بن الحسن بن صاعد، أبو العلاء، زعيم الدولة: أول من صنع قلم الحبر المدّاد. له شعر، وعلم بالأدب. نزل بدمشق، وأقام فيها مدة. قال ابن عساكر: وكان يغرب في أشياء يخترعها: منها (فلك) فيه نجوم وما يشبهها، عمله للأمير شرف الدولة مسلم بن قريش (المتوفى سنة 478 هـ و (قلم حديد) يملأه مدادا، يخدم قريبا من شهر، لا يجفّ، وآلة تشيل الحجارة الثقال. ومما كتب، رسالة خاصة سماها (التشويق التعليمي - خ) بعث بها إلى بعض إخوانه سنة

_ (1) بغية الملتمس 306 وأنساب السمعاني. والوفيات 1: 229 وبغية الوعاة 267 ولسان الميزان 3: 160 وجذوة المقتبس 223 ومعجم الأدباء طبعة دار المأمون 11: 281 ونفح الطيب 2: 726 والذخيرة، المجلد الأول من القسم الرابع 2 - 39 وفيه أنه (بغدادي التربة، طبري الأصل، ينتمي في ربيعة الفرس) بفتح الراء، وأورد جملة كبيرة من أخباره، وقال: مات سنة 410 هـ وتذكرة النوادر 129. (2) طبقات الأطباء 1: 253 و Brock S. I: 887. ومجلة المنهل: المجلد الثالث. واقرأ التعليق على الترجمة الآتية.

الاستوائي

459 (كما في طوبقبو 3: 753) (1) . الأُسْتُوائِي (343 - 432 هـ = 954 - 1040 م) صاعد بن محمد بن أحمد، أبو العلاء، عماد الإسلام: فقيه حنفي. نسبته الى استواء (قرية بنيسابور) ولي قضاء نيسابور مدة، وتوفي بها. وانتهت إليه رياسة الحنفية بخراسان، في زمانه. له كتاب (الاعتقاد) (2) . صاعِد بن مَخْلَد (000 - 276 هـ = 000 - 889 م) صاعد بن مخلد: وزير، من أهل بغداد. كان نصرانيا، وأسلم على يد الموفق العباسي. واستكتبه الموفق سنة 265 هـ ووجهه في المهمات، ولقب بذي الوزارتين. قال الشابشتي: كان من رجالات الناس حزما وضبطا وكفاية وكرما ونبلا، كثير الصدقات والصلوات ليلا ونهارا. وأراد الموفق مالا لقتال عمرو

_ (1) تهذيب تاريخ ابن عساكر 6: 360 قلت: لم يزد المؤرخ ابن عساكر على هذه النبذة الضئيلة من حياة (صاعد) غير الإطناب في ذكر أدبه، وإيراد بعض شعره، في مدح (شرف الدولة) وممدوح آخر سماه لحسن الحظ، وهو (أرتق) وأرتق هذا، يقول صاحب النجوم الزاهرة 5: 115 و 124 إنه كان يقاتل القرامطة في بلاد الشام، قبل سنة 475 هـ وبرح دمشق إلى القدس في هذه السنة، ثم عاد إليها، وبرحها أيضا سنة 479 هـ بعد مقتل شرف الدولة. ومن هذا نستفيد أن (صاعدا) كان حيا في بعض هذه السنوات. ولم يذكر ابن عساكر الجهة التي جاء منها صاعد إلى دمشق، ولا أفادنا بشئ عن أواخر أيامه. وقد يكون من المفيد أن نقرنه بصاحب الترجمة السابقة لهذه: كلاهما اسمه (صاعد بن الحسن) وكنيته (أبو العلاء) وكلاهما وصف بالذكاء والبلاغة، وكلاهما سكت مؤرخه عن مصيره. فهل يكون صاعد - صاحب الترجمة السابقة - الذي تكلم عنه مؤرخ الاطباء من الناحية الطبية، وأفادنا بأنه كان مقيما في (الرحبة) على شاطئ الفرات، وألف فيها كتابا في الطب سنة 464 هـ هو نفس صاعد الذي نزل بدمشق حوالي سنة 470هـ واخترع لشرف الدولة وغيره ما اخترع؟ هذا ما يجب البحث عن مصادر تهدي إلى حقيقته. (2) الفوائد البهية 83 وتاريخ بغداد 9: 344 والجواهر المضية 1: 161.

صاعد بن يحيى

ابن الليث الصفّار، فتلكأ صاعد، ووقعت الوحشة بينهما، فسجنه الموفق سنة 272 هـ وقبض على أمواله وكانت كثيرة. فظل في السجن إلى سنة 275 هـ ونقل إلى دار في الجانب الغربي من بغداد، على دجلة، فتوفي فيها. وقال ابن الجوزي فيه: من عمال السلطان، كان لا يركب حتى ينفذ صدقاته من الدراهم والدنانير والثياب والدقيق في كل يوم (1) . صَاعِد بن يَحْيى (000 - 620 هـ = 000 - 1223 م) صاعد بن يحيى بن هبة الله بن توما، أبو الفرج: طبيب مسيحي، من أهل بغداد. تقدم في أيام الناصر إلى أن كان بمنزلة الوزراء. واستوثقه على حفظ أموال خواصه، فكان يودعها عنده، ويرسله في الأمور الخفية إلى وزرائه. قتله جنديان غيلة ببغداد (2) . الصاعدي (فقيه الحرم) = محمد بن الفضل 530 الصَّاغَاني = الحسن بن محمد 650 ابن صالِح = إبراهيم بن صالح 176 الصَّالِح (الملك) = إسماعيل بن محمود (577) الصَّالِح (الأيوبي) = أيوب بن محمد 647 الصَّالِح (ابن الأَشْرَف) = أمير حاجّ 800 الصَّالِح ابن رُزِّيك = طلائع بن رزيك 556 الصالح بن طَطَر = محمد بن ططر 833 الصَّالِح (القلاووني) = إسماعيل بن محمد (746) الصَّالِح (القلاووني) = صالح بن محمد (761)

_ (1) الديارات 54 و 175 والمنتظم 5: 66 و 101 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 265 و 272 وثمار القلوب 233. (2) طبقات الأطباء 1: 302 والفوات 1: 191 وفي خبر مقتله اختلاف.

النبي صالح

النَّبيّ صالِح (000 - 000 = 000 - 000) صالح، عليه السلام: نبيّ عربي. ورد ذكره في القرآن الكريم عدة مرات. وهو من بني (ثمود) ويقال لهم (أصحاب الحجر) بكسر الحاء وسكون الجيم، وهي بلادهم المعروفة اليوم بمدائن صالح، نسبة إليه. وكان صالح قبل زمن موسى وشعيب. بعث لهداية قومه، فكذبوه، إلا قليلا منهم، فأخذتهم الصيحة: (وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ. وَآتَيْناهُمْ آياتِنا، فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ. وَكانُوا يَنْحِتُونَ من الْجِبالِ بُيُوتاً، آمِنِينَ. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ. فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) ويقول النسابون: هو صالح ابن عبيد بن جابر. واختلفوا في الأسماء التي تلي عبيدا، وفيهم من سماه صالح ابن آسف (1) . العُبْري (000 - 665 هـ = 000 - 1267 م) الصّالح بن إبراهيم بن صالح بن علي ابن أحمد العبري: قاض، من أهل اليمن. ولي قضاء تهامة كلها. وكان ممدوح السيرة، فقيها، محسنا. نسبته إلى (عبرة) وهو بطن من الأزد (2) . الجِينِيني (1094 - 1171 هـ = 1683 - 1757 م) صالح بن إبراهيم بن سليمان الحنفي الجينيني: محدث. أصله من (جينين) بفلسطين. ومولده ووفاته بدمشق. لم يكن في وقته أعلى سندا منه، في الحديث. له (ثبت - خ) في 37 ورقة (3) .

_ (1) قصص الأنبياء 277 - 288 وتفصيل آيات القرآن الحكيم 59 - 63 وتهذيب الأسماء واللغات 1: 248 والبداية والنهاية 1: 130 والمحبر 385 وانظر كتب التفسير. (2) العقود اللؤلؤية 1: 165. (3) سلك الدرر 2: 208 وفيه وفاته سنة 1170 وفهرست المخطوطات بدار الكتب 1: 195 والخزانة التيمورية 3: 67 وحوادث دمشق اليومية 205 وعليه اعتمدت في تاريخ وفاته.

صالح بن أحمد

صالح بن أحمد (203 - 265 هـ = 818 - 878 م) صالح بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ البغدادي، أبو الفضل: قاض. ولد ببغداد، ونشأ بين يدي أبيه الإمام أحمد، وأخذ عنه. ثم ولي القضاء بأصبهان، وتوفي فيها (1) . أَبُو الفَضْل الهَمَذاني (000 - 384 هـ = 000 - 994 م) صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد التميمي، أبو الفضل الهمذاني:

_ (1) ابن عساكر 6: 362 وشذرات 2: 149.

التمرتاشي

من حفاظ الحديث، من أهل همذان. عمّر طويلا. له تصانيف، منها (طبقات الهمذانيين) و (سنن التحديث) (1) . التُّمُرْتَاشِي (000 - بعد 1127 هـ = 000 - بعد 1715 م) صالح بن أحمد التمرتاشي العمري الحنفي الغزي: فاضل، له ميل إلى التاريخ. من تصنيفه (في بلاد الشام - خ) رسالة

_ (1) الرسالة المستطرفة 104 وتذكرة الحفاظ 3: 181.

الجزائري

صغيرة في 15 صفحة بخطه، كتبها سنة 1127 واعتمد في أخبار فلسطين على الأنس الجليل وإتحاف الأخصّا. رأيتها في السليمانية (المجموع 5398) (1) . الجَزَائري (1240 - 1285 هـ = 1824 - 1868 م) صالح بن أحمد بن موسى المغربي الجزائري السمعوني: فاضل من فقهاء المالكية. ولد في (وغليس) من أعمال

_ (1) مذكرات المؤلف. وقد سبق في هذا الجزء من الأعلام تمرتاشي آخر، هو (صالح بن محمد 1055) ولعل هذا من حفدائه؟.

صالح الجرمي

الجزائر الغربية. ولما احتل الفرنسيس الجزائر، هاجر إلى دمشق (سنة 1264 هـ وتوفي فيها. من كتبه (تاريخ) عجيب في أسلوبه، عمد فيه إلى الرمز والإشارة، انتهى فيه إلى نحو سنة 1280 هـ ومنظومة في (الفقه) و (شرح) لها، ورسالة في (اختلاف المذاهب) ورسائل في علم (الميقات) وهو والد الشيخ طاهر الجزائري الآتية ترجمته (1) . صالِح الجَرْمي (000 - 225 هـ = 000 - 840 م) صالح بن إسحاق، الجرمي بالولاء، أبو عمر:

_ (1) روض البشر 130.

صالح حيدر

فقيه، عالم بالنحو واللغة، من أهل البصرة. سكن بغداد. له كتاب في (السير) و (كتاب الأبنية) و (غريب سيبويه) وكتاب في (العروض) (1) . صالِح حَيْدَر (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) صالح بن أسعد حيدر: من شهداء العرب في عهد الترك. من أهل بعلبكّ. كان رئيس بلديتها، ومعتمد حزب اللامركزية فيها. وآزر الحركة القومية. قتله الترك شنقا في بيروت بعد اعتقاله ومحاكمته في ديوان عاليه (2) . صالح جَوْدَت (1292؟ - 1364 هـ؟ = 1875 - 1945 م) صالح بن إسماعيل جودت بن صالح ابن إبراهيم بن خليل يتصل نسبه ببني شيبة بمكة: قانوني مصري. عمل محاميا وقاضيا بالمحاكم الأهلية. وكان جده الثاني من أعيان مكة نفي عنها لأسباب سياسية في زمن السلطان محمود الثاني، فاستوطن قبرس ومنها نزح جدّه الأول إلى مصر. ونشأ والده ربيبا لبيت محمد علي وأرسل إلى فرنسا فتعلم في السوربون. ولما قامت الثورة العرابية كان من زعمائها وحكم بنفيه ثلاث سنوات أقامها في الأستانة وتوفي بعد عودته (سنة 1896 م) ونشأ ابنه صاحب الترجمة وعاش بالقاهرة. تعلم بالمدرسة الخديوية، وأخذ الحقوق بجامعة باريس. وله مؤلفات مطبوعة منها (الدليل العصري للقطر المصري) و (مصر في القرن التاسع عشر) و (أمة الملايو) ونحو 15 (رواية) أدبية مترجمة، ورواية تمثيلية سماها (الإيمان) مثلت في الأوبرا سنة 1914 وكان من أعضاء كثير من الجمعيات العلمية المصرية والأجنبية. وتولى وظائف قضائية آخرها القضاء

_ (1) بغية الوعاة 268 ووفيات الأعيان 1: 228 ونزهة الالبا 206. (2) إيضاحات عن المسائل السياسية 117.

صالح الجعبري

بمحكمة طنطا الأهلية. ثم استقال (1925) وانقطع للمحاماة. ولم أظفر بتاريخي ولادته ووفاته، فقدرتهما من الحوادث، وقد لقيته بالقاهرة مرارا (1) . صالِح الجَعْبَري (725؟ - 796 هـ = 1325 - 1394 م) صالح بن ثامر بن حامد، أبو الفضل، تاج الدين الجعبريّ: فرضي شافعي. نسبته الى قلعة جعبر (على الفرات) ولي القضاء في بعلبكّ، سنة 757 وناب بدمشق، واستسقى بالناس سنة 794 وخطب بالجامع الأموي. له (نظم اللآلي - خ) قصيدة لامية، في الفرائض، تعرف بالجعبرية (2) . صالِح بن جَعْفَر (000 - 397 هـ = 000 - 1007 م) صالح بن جعفر بن عبد الوهاب بن أحمد الصالحي الحلبي الهاشمي، أبو طاهر: قاضي حلب. يرفع نسبه إلى عبد الله بن عبّاس. سمع الحديث بدمشق وتوفي بحلب. له كتاب (الحنين إلى الأوطان) (3) . صالِح بن جناح (000 - 000 = 000 - 000) صالح بن جناح اللخمي: شاعر دمشقي، من الحكماء. أدرك التابعين. تنسب إليه مقطوعات لطيفة، منها: (ألا رب ذي عينين لا تنفعانه ... وهل تنفع العينان من قلبه أعمى؟) وله رسالة في (الأدب والمروءة - ط) نشرها الشيخ طاهر الجزائري في مجلة

_ (1) انظر صفوة العصر 671 - 676 وسركيس 1184 والشخصيات البارزة 210. (2) الدرر الكامنة 2: 200 و Brock 2:210 ودار الكتب 1: 563 والصادقية، الرابع من الزيتونة 396. (3) زبدة الحلب 1: 196 وتهذيب ابن عساكر 6: 367.

صالح الحامد

المقتبس (1) . صالح الحامد (000 - 1387 هـ = 000 - 1967 م) صالح بن حامد الحضرميّ: مؤرخ من أهل حضرموت. صنف (تاريخ حضرموت - ط) في جزأين (2) . صالِح البُهُوتي (000 - 1121 هـ = 000 - 1709 م) صالح بن حسن بن أحمد: فرضيّ حنبلي مصري أزهري. ولد ومات في القاهرة. له (ألفية في الفرائض - خ) في الأزهرية جامعة للمذاهب الأربعة، سماها (عمدة الفارض) شرحها إبراهيم بن عبد الله الفرضيّ، وسمى الشرح (العذب الفائض - ط) مع المتن، و (ألفية في فقه الشافعية) و (نظم الكافي) وتعليقات وحواش. والبهوتي نسبة إلى (بهوت) بالغربية بمصر (3) . الكَوَّاش (1137 - 1218 هـ = 1725 - 1803 م) صالح بن حسن الكواش: فاضل تونسي، له نظم. أصله من (الكاف) . ولد وتعلم بتونس. وكان أبوه (كواشا) وهو الفرّان في اصطلاح أهل تونس. ودرّس بجامع الزيتونة. وخرج مختفيا في أيام (الباشا علي) وكان هذا الباشا قد اغتصب الملك من عمه المولى حسين بن علي، وعاشت البلاد التونسية في أيامه تحت كابوس شديد من الضغط، يشنق على الشبهة. وعلم الكواش أن الباشا يتهمه بالاتصال ببعض أبناء عمه، فرحل متنكرا إلى طرابلس الغرب، ومنها الى ازمير،

_ (1) تهذيب ابن عساكر 6: 367 ومجلة المقتبس 7: 648 - 661. (2) تاريخ حضرموت: مقدمته. (3) السحب الوابلة - خ. ومجلة (اليمامة) : السنة الأولى، العدد الثاني. والجبرتي 1: 69 والأزهرية 2: 702.

صالح حمدي حماد

فالقسطنطينية. وعاد إلى تونس بعد زوال دولة الباشا عليّ، في ولاية محمد (ابن حسين) الرشيد. ونفي إلى (منزل تميم) في أيام المولى علي بن حسين، بوشاية. وظهر كذبها، فأعيد إلى تونس، وتوفي بها. له (شرح الصلاة المشيشية - ط) و (شرح - ط) لقصيدة مطلعها: (أمولاي إن النفس لما تعودت جميلك راحت بالفواضل تنطق) (1) صالِح حَمْدي حَمَّاد (1282 - 1331 هـ = 1865 - 1913 م) صالح حمدي (بك) ابن حماد عبد العاطي (باشا) : كاتب مصري. صنف، وترجم إلى العربية عدة كتب، وله مباحث في بعض المجلات المصرية. توفي في القاهرة. من كتبه ومترجماته (أحسن القصص - ط) ثلاثة أجزاء، و (نحن والرقيّ - ط) و (في سبيل الحياة - ط) و (أدب الإسلام - ط) و (حياتنا الأدبية - ط) و (عجالة المتأدب - ط) و (تربية النفس بالنفس - ط) و (تربية المرأة - ط) و (تربية البنات - ط) و (فلسفة العمر - ط) (2)

_ (1) إبراهيم النيفر، في مجلة (الزيتونة) بتونس 1: 399 -403. (2) مجلة الملاجئ العباسية 13: 543 ومعجم المطبوعات 1185 ومرآة العصر 2: 285.

الانسي

الأَنِسي (000 - 1062 هـ = 000 - 1652 م) صالح بن داود الأنسي الحدقي: فقيه زيدي يماني. سكن في أواخر أيامه بقرية الحدقة من بلاد أنس (باليمن) وتوفي فيها. له (مختصر شرح العلفي للجامع الصغير) و (شرح العقيدة الصحيحة للإمام المتوكل على الله - خ) و (شرح المسائل المرتضاة فيما يعتمده القضاة) (1) التَّمِيمي (1190 - 1261 هـ = 1776 - 1845 م) صالح بن درويش بن زينيّ، من بني تميم: شاعر، مؤرخ. نجديّ الأصل. ولد في الكاظمية - قرب بغداد - ونشأ في النجف، واتصل بالوزير (داود) والي بغداد، فنقله إليها، وجعله في جملة كتاب الديوان، فكان من شعرائه. وتوفي ببغداد، عن نحو سبعين عاما. في شعره جزالة، وقد جمع في (ديوان - ط) وله كتب، منها (شرك العقول وغريب النقول) مجلدان، رتبه على السنين مبتدئا من سنة 1200 هـ وختمه سنة 1240 هـ ذكر فيه أيام الوزير داود باشا، وما جرى له من حروب. وله (وشاح الرّود) في تراجم شعراء الوزير داود (2) . السُّوسي (173 - 261 هـ = 790 - 874 م) صالح بن زياد السوسي الرقي، أبو شعيب: مقرئ ضابط للقراآت، ثقة (3) .

_ (1) ملحق البدر 103 وقد تقدم ذكر (العقيدة الصحيحة) وشرحها، في التعليق على ترجمة المتوكل إسماعيل ابن القاسم، الجزء الأول، فراجعه. (2) المسك الأذفر 148 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 306 وشعراء الحلة 3: 142 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 119 والبند 82 والدر المنتثر 122. (3) النشر 1: 134 وغاية النهاية 1: 332.

الحميري

الحِمْيَري (000 - 262 هـ = 000 - 876 م) صالح بن سعيد بن إدريس بن صالح ابن منصور الحميري: أمير يماني الأصل، مغربي، المولد والوفاة. من أهل (نكور) - انظر ترجمة أبيه - تفقه مالكيا، وحج وغزابالاندلس وصارت إليه إمارة بلده بعد وفاة أبيه (234) واستمر إلى أن توفي بها (1) . ابن إدْرِيس (000 - 335 هـ = 000 - 946 م) صالح بن سعيد بن صالح بن إدريس: أمير من أصحاب مدينة نكور. ولد ونشأ بها وحضر هجوم مصالة بن حبوس عليها من قبَل العبيديين، وقتله لأبيه (305) وفرّ صالح مع إخوته إلى مالقة (بالأندلس) وأكرمهم خليفتها عبد الرحمن الناصر. ثم لاحت لهم الفرصة برحيل مصالة عن نكور، فأسرع إليها أصغرهم صالح (المترجم له) واجتاز البحر إلى نكور فبايعه البربر وسموه (اليتيم) لصغر سنه وقتلوا عامل مصالة وأصحابه، وكتب صالح بالفتح إلى عبد الرحمن الناصر بقرطبة فجاءته الخلع وأدوات الملك. وكان كأبيه، يصلي ويخطب بالناس على مذهب مالك إلى أن توفي (2) . صالح سُلْطان (1298 - 1372 هـ = 1881 - 1953 م) صالح بن سلطان الحموي: متأدب له نظم، من أهل حماة. تعلم في دمشق. وعمل في التدريس ببلده. له ديوان مطبوع سماه (السلطانيات) (3) .

_ (1) تاريخ المغرب العربيّ 174. (2) تاريخ المغرب العربيّ 176. (3) محافظة حماة 214.

السويسي

السُّوَيْسي (1296 - 1360 هـ = 1878 - 1941 م) صالح السويسي القيرواني: أديب، له شعر. مولده ومنشأه ووفاته بالقيروان. انتقل إلى تونس، وقرأ فيها بجامع الزيتونة. وكان ظريفا حاضر النكتة. يعد في أوائل من طرقوا الموضوعات الاجتماعية والوطنية من أدباء تونس. له كتب، طبع منها (منجم التبر في النظم والنثر) و (دليل القيروان) و (مجامع اليتامى) و (زفرات الضمير) و (النثر البديع) و (الأناشيد المدرسية) وبقي مخطوطا (ديوان شعره) و (رسائل الحياة) . وهو واضع أول (رواية) في الأدب التونسي، سماها (الهيفاء، وسراج الليل) نشرت في مجلة (خير الدين) بتونس (1) . صالح صُبْحي (000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م) صالح صبحي بن إبراهيم: طبيب مصري، من أهل القاهرة. تعلم في مدرسة الألسن وقصر العيني ثم في باريس. ولما عاد عين كبيرا لأطباء الجيزة. ودعاه الخديوي عباس حلمي للسفر معه إلى استامبول فسافر. ونشبت الحرب العامة الأولى فظل في تركيا إلى نهايتها. وعاد فانقطع للبحث ووضع الرسائل وإلقاء المحاضرات في مدرسة الطب والجمعية الجغرافية وجمعية الشبان المسلمين. وهو أول من اكتشف طريقة إزالة الوشم من الجسم بغير عملية جراحية وعمل جهازا للوقاية من الغازات السامة بثمن بخس. وتوفي بالقاهرة (2) .

_ (1) الأدب التونسي 2: 231 - 256 والحركة الأدبية والفكرية في تونس 74 ومعجم المطبوعات 1068، 1188. (2) مصطفى منير أدهم، بالمقطم 8 ربيع الثاني 1355.

النمازي

النّمَازي (000 - 975 هـ = 000 - 1567 م) صالح بن صديق بن علي، أبو المكارم نور الدين الأنصاري الخزرجي النمازي: فقيه يماني شافعيّ من أهل (صبيا) أخذ عن علماء زبيد. ومات ببلدة جبلة. له كتب، منها (الفريدة الجامعة في العقيدة النافعة - خ) ويسمى (النمازية) منظومة في العقائد 213 بيتا، في الأزهرية، و (القول الوجيز في شرح أحاديث الإبريز - خ) في التيمورية (1) . صالِح بن طَرِيف (000 - نحو 175 هـ = 000 - نحو 791 م) صالح بن طريف البرغواطي: متنبئ، من قبيلة برغواطة (من المصامدة) من أهل تامسنا (بالمغرب الأقصى، بين سلا وآسفي) كان أبوه من قادة الصفرية في المغرب، وقيل: إنه تنبأ أيضا وهلك، فتولى مكانه ابنه صالح (صاحب الترجمة) وكان صالح في بداءة أمره من أهل الخير، ثم انتحل دعوى النبوة سنة 127 هـ وشرّع دينا فرض فيه عشر صلوات، خمسا بالليل، وخمسا بالنهار، وصيام رجب بدلا من رمضان، وفي الوضوء غسل السرة والخاصرتين، والسجود خمسا في الركعة الأخيرة، وما قبلها ايماءاً، والسارق يقتل، وللرجل أن يتزوج من النساء ما شاء. وأنشأ كتابا سماه (قرآنا) في ثمانين سورة، زعم أنه أوحي به إليه. وكثر أتباعه ودامت دولته 47 عاما، ثم خرج إلى المشرق سنة 128 (2) .

_ (1) البدر الطالع 1: 284 والأزهرية 3: 292 والخزانة التيمورية 3: 306 وانظر مخطوطات حضرموت، مكتبة الحسيني في تريم ففيها (الأنوار الساطعة في شرح الفريدة الجامعة في العقائد النافعة) . (2) الاستقصا 1: 51 وفيه أن بنيه توارثوا ضلالته من بعده إلى أواسط المئه الخامسة للهجرة، وقضى عليهم المرابطون. وانظر تاريخ المغرب العربيّ 182.

صالح الكاتب

صالِح الكاتِب (000 - نحو 103 هـ = 000 - نحو 722 م) صالح بن عبد الرحمن التميمي، بالولاء، أبو الوليد: أول من حول كتابة دواوين الخراج من الفارسية إلى العربية، في العراق، وكان يجيد الإنشاء في اللغتين. أصله من سبي سجستان، نشأ في بني النزال، من آل مرة بن عبيد، فصيحا بالعربية، قوي الحافظة. واتصل بالحجاج الثقفي قبل أن يلي العراق، فلما ولي جعله في كتاب ديوانه، ثم قلده أمر الديوان (وكان يكتب بالفارسية) فنقله صالح إلى العربية سنة 78هـ ووضع اصطلاحات للكتّاب والحسّاب استغنوا بها عن المصطلحات الفارسية. قيل: لما أراد نقل الديوان إلى العربية، بذل له كتّاب الفرس ثلاثمائة ألف درهم، على أن لا يفعل، فأبى. ووفد على سليمان ابن عبد الملك في الشام، فولاه خراج العراق، فعاد إلى الكوفة، فاستمر أيام سليمان كلها. وأقره عمر بن عبد العزيز مدة سنة، ثم استعفى فأعفاه، وقيل: عزله. ولما ولي يزيد بن عبد الملك كان صالح بالشام، فكتب عمر بن هبيرة إلى يزيد في إنفاذه إليه، ليسأله عن الخراج، فأرسله إليه وأوصاه به. فلما وصل إلى ابن هبيرة قتله. وكان جميع كتّاب العراق في عصره تلاميذ له. قال عبد الحميد بن يحيى الكاتب: للَّه در صالح ما أعظم منته على الكتّاب! (1) . ابن عَبْد القُدُّوس (000 - نحو 160 هـ = 000 - نحو 777 م) صالح بن عبد القدّوس بن عبد الله بن عبد القدّوس الأزدي الجذامي، مولاهم، أبو الفضل: شاعر حكيم، كان متكلما، يعظ الناس في البصرة. له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله امثال

_ (1) الوزراء والكتاب 17A وابن عساكر 6: 371 وأدب الكتاب للصولي 192 وانظر الكامل للمبرد 1: 288 ورغبة الآمل 5: 168.

الكتامي

وحكم وآداب. اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله ببغداد. قال المرتضى: (قيل: رؤى ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له: ما هذا، ومذهبك معروف؟ قال: سنّة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الأهل والولد!) وعمي في آخر عمره. وللمعاصر عبد الله الخطيب، كتاب (صالح بن عبد القدّوس البصري - ط) ببغداد (1) . الكُتَامي (000 - بعد 991 هـ = 000 - بعد 1583 م) صالح بن عبد الله بن حيدر الكتامي الشافعيّ الأزهري: واعظ متصوف. تخرج بالأزهر. له (بستان الفقراء ونزهة القراء - خ) ثلاثة مجلدات في المواعظ أنجزه سنة 991 (2) . صالِح العَبَّاسي (96 - 151 هـ = 714 - 768 م) صالح بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي: الأمير، عمّ السفاح والمنصور، وأول من ولي مصر من قبل الخلفاء العباسيين. تعقب مروان بن محمد لما فرّ من الشام، وقتله ببوصير (سنة 132 هـ فولاه السفّاح مصر في أوائل سنة 133 فأقام سبعة أشهر وأياما، فتك فيها بكثيرين من أشياع بني أمية. وضمت إليه ولاية فلسطين، فانتقل إليها. ثم ورد كتاب بولايته على مصر

_ (1) نكت الهميان 171 وأمالي المرتضى 1: 100 وفوات الوفيات 1: 191 وابن عساكر 6: 371 وميزان الاعتدال 1: 457 وأورد من شعره الأبيات التي أولها: (لا يبلغ الأعداء من جاهل ... ما يبلغ الجاهل من نفسه) . ولسان الميزان 3: 172 وتاريخ بغداد 9: 303 ورغبة الآمل 3: 107 وفيه: (علقه أمير المؤمنين المهدي ببغداد، بعد ما ضربه بالسيف فقده نصفين، وكان مولعا بقتل الزنادقة) . والمورد 3: 2: 230 (2) الأزهرية 3: 667 وشستربتي 4813 و. Broc 462 S 2:481. وإيضاح المكنون 1: 181 وهو في ملحق الجزء الأول 38 من دار الكتب: (العماد الكتاني) ؟.

صالح الصفدي

وفلسطين وإفريقية، فعاد إلى مصر سنة 136 وولي الخلافة أبو جعفر المنصور، في هذه السنة، فأمره بالعودة إلى فلسطين. ثم جعل ينقله إلى أن أقره بالجزيرة، فكانت له الديار الشامية كلها. وأنشأ مدينة أذنة (في الأناضول) وكسر الروم في وقائع مرج دابق، وكانوا نحو مئة ألف. وكان شجاعا حازما. مولده بالشراة (من أرض البلقاء) ووفاته بقنسرين (1) . صالِح الصَّفَدي (000 - 1078 هـ = 000 - 1667 م) صالح بن علي الصفدي: مفتي الحنفية بصفد. له (بغية المبتدي) اختصر به متن الكنز، في الفقه (2) . الحُرَيْبي (000 - 1135 هـ = 000 - 1723 م) صالح بن علي الحريبي: وال، من الوزراء في اليمن. استوزره الناصر المهدي محمد بن أحمد، وولاه (المخا) وغيره من البنادر وأكثر اليمن الأسفل. وكان من الدهاة. مات بروضة حاتم (من أعمال صنعاء) وهو في الوزارة للمتوكل على الله القاسم بن الحسين (3) . صالِح بن علي (1254 - 1314 هـ = 1838 - 1896 م) صالح بن علي بن ناصر بن عيسى بن صالح الْحَارِثي: فقيه إباضي، من أعيان الدولة العمانية. اشتهر بمقاومته لبعض سلاطينها، ومحاولته خلعهم، أو إصلاح ما أعوج من سياستهم. أخباره كثيرة مع الإمام عزان بن قيس، والسلطانين تركي ابن سعيد وفيصل ابن تركي. استشهد

_ (1) دول الإسلام 1: 79 والنجوم الزاهرة 1: 323 و 331 وتهذيب ابن عساكر 6: 376 والولاة والقضاة 97 و 102 وانظر رغبة الآمل 5: 200. (2) خلاصة الأثر 2: 238. (3) نبلاء اليمن 1: 771.

الشيخ صالح العلي

في إحدى وقائعه ودفن في سمائل (1) . الشَّيخ صَالِح العَلِي (1300 - 1369 هـ = 1883 - 1950 م) صالح بن علي العلويّ: مجاهد، صارع الاستعمار الفرنسي بقوة السلاح، وكان لثورته أثر في تارخ سورية الحديث. مولده ووفاته في قرية (المريقب) كانت له زعامة في جبل العلويين (بقرب اللاذقية) وإقامته في بلدة (الشيخ بدر) من قضاء طرطوس. وتقدم الفرنسيون - بعد الحرب العامة الأولى - لاحتلال الشواطئ السورية، والتوغل في الداخل، فثار صالح (في أواخر سنة 1918 م) بجماعة قليلة ما لبثت أن اتسع نطاقها، وهاجمته زحوف الفرنسيين، فظفر بهم في معارك متتالية. وكانت الدولة في سورية الداخلية للشريف (الملك) فيصل بن الحسين، فأمد صالحا بعون من المال والعتاد. واستفحل أمر صالح بعد معركة (وادي ورور) وانبسط سلطانه، وكثرت جموعه، واحتل (القدموس) وجعل قرية (الرستن) مقراَ لقيادته. وأغار الفرنسيون على دمشق فسلبوا البلاد السورية استقلالها (سنة

_ (1) تحفة الأعيان 2: 285 وما قبلها.

صالح الشرنوبي

1920م وأخرجوا (فيصل بن الحسين) منها. ثم قامت في شماليها ثورة المتوكل على الله (إبراهيم هنانو) فاتصل صالح بإبراهيم سنة 1921 م. وتوالت الوقائع إلى أن قلّ ما عند (صالح) من ذخيرة. واشتد المستعمرون في قتاله، فاستولوا على أكثر معاقلة. واستسلم كثير من أنصاره، فأدركه اليأس، فأوى إلى بعض الكهوف. وأعلن الفرنسيس حكمهم عليه بالإعدام. ولم يهتدوا إليه، فأعلنوا له الأمان، فظهر مستسلما، وقال للقائد الفرنسي الجنرال (بيوت) يوم استسلامه في اللاذقية: والله لو بقي معي عشرة رجال مجهزين بالسلاح والعتاد ما تركت القتال. واعتزل الشيخ صالح شؤون الحياة العامة بعد ذلك، إلا انتفاضات وطنية عام 1936 م، حين علت نأمة انفصال الجبل العلوي عن سورية، وحين تعطيل الدستور. وظل قابعا في عزلته، حتى شهد عهد الاستقلال في بلاده. وأصدرت دار مجلة (الثقافة) في دمشق كتاب (صالح العلي ثائرا وشاعرا - ط) للشاعر حامد حسن، يرجع اليه (1) . صالح الشَّرْنُوبي (1343 - 1370 هـ = 1924 - 1951 م) صالح بن علي الشرنوبي المصري: شاعر حسن التصوير، مرهف الحسّ. من أهل (بلطيم) بمصر. ولد ونشأ بها. ودخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم. ودرّس في مدرسة (سان جورج) بالقاهرة. ونشر بعض شعره في مجلات الإذاعة والرسالة والثقافة وجريدتي الأهرام والمصري.

_ (1) كفاح الشعب العربيّ السوري 55 - 68 وفيه إشارة إلى كتاب (ثورة الشيخ صالِح العلي - ط) تأليف عبد اللطيف اليونس، ولم أره. ومجلة الأديب: اكتوبر 1974 ص 62 وجريدة الحياة، العدد 1207. واقرأ ما كتبته قيادة الجيش الفرنسي، في كتاب سمته (الكتاب الذهبي لجيوش الشرق 1918 - 1936) الصفحة 109 - 118.

البلقيني

وعمل في جريدة الأهرام. وذهب إلى (بلطيم) ليقضي أيام عيد الأضحى مع أهله، فقضى نحبه (منتحرا) له اثنى عشر ديوانا، في كراريس صغيرة، جمعها، وأوصى أباه وإخوته بنشرها، منها مجموعة سماها (نشيد الصفاء - ط) نشرها، بعد وفاته، صديقه الشاعر صالح جودت، و (مجموعة شعر - ط) صدرت سنة 1959 (1) . البُلْقِيني (791 - 868 هـ = 1389 - 1464 م) صالح بن عمر بن رسلان البلقيني الشافعيّ شيخ الإسلام: قاض، من العلماء بالحديث والفقه، مصري. تفقه بأخيه عبد الرحمن بالقاهرة، وناب عنه في الحكم، ثم تصدر للإفتاء والتدريس بعد موته (سنة 824 هـ وولي قضاء الديار المصرية سنة 825 - 827 وعزل وأعيد ست مرات، وتوفي وهو على القضاء. من كتبه (ديوان خطب) ستة مجلدات، و (ترجمة والده - خ) مجلد، و (ترجمة أخيه) مجلد، و (الغيث الجاري على صحيح البخاري) مجلدان، و (الجوهر الفرد فيما يخالف فيه الحرّ العبد - خ) رسالة، و (تتمة التدريب - خ) أكمل به كتاب أبيه، و (التجرد والاهتمام بجمع فتاوي الوالد شيخ الإسلام) و (التذكرة - خ) و (القول المقبول فيما يدعى فيه بالمجهول - خ) ذكرهما بروكلمن. توفي بالقاهرة (2) . صالِح بن عُمَيْر (000 - 359 هـ = 000 - 970 م) صالح بن عمير العقيلي: من أمراء

_ (1) شعراء المعاصرين 33 - 59 وفيه قصائد من شعره. وانظر أعلام الأدب والفن 2: 487. (2) حوادث الدهور 3: 573 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 4: 111 والضوء اللامع 3: 312 - 314.و Brock 2: 114 119 (93,96) S 2: 114.

صالح السوداني

الدولة الإخشيدية. ولي إمرة دمشق سنة 357 هـ وفي عهده تغلب القرامطة على الشام فخرج منها، وغاب بضعة أيام، ثم عاد إليها بعد خروجهم، وأصلح أمورها. وكان شجاعا جوادا. وهو آخر من ولي دمشق للإخشيديين. توفي فيها واليا (1) . صالح السُّوداني (000 - 1379 هـ = 000 - 1960 م) صالح بن علي بن عيسى السوداني: صحفي مصري، سوداني الأصل والمولد. كان مقيما في القاهرة يكتب في بعض صحفها. وصنف كتاب (الأسرار السياسية وآراء الدكتورمحجوب -ط) وتوفي بائسا، في منزل عمدة (فزارة) بمركز (القوصية) بمصر، ودفن بالقوصية (2) . القُعَيْطي (1295 - 1375 هـ = 1878 - 1956 م) صالح بن غالب بن عوض القعيطي اليافعي: سلطان الشحر والمكلا (بحضرموت) نشأ وتعلم بالمكلا. وآلت إليه السلطنة بعد وفاة عمه (عمر بن عوض) سنة 1354 هـ وعني بالمطالعة والتأليف، وصنف (مصادر

_ (1) النجوم الزاهرة 4: 56. (2) الأهرام 31 / 3 / 1960 والأزهرية 5: 325.

صالح بن فيروز

الأحكام الشرعية - ط) وفي أيامه جددت المعاهدة مع الإنكليز، ورضي فيها بأن يكون له (مستشار) منهم. وأعطوه لقب (سير) قال ابن عبيد الله مفتي حضرموت: ونزل للبريطانيين عن أكثر ما التزمه. وأجريت له جراحة في عظمة الفخذ، بمستشفى في عدن، توفي على أثرها، ونقل جثمانه بالطائرة إلى المكلا (1) . صالِح بن فَيْرُوز (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) صالح بن فيروز العكي: شاعر فارس، من بني عك، من الأزد. كان من رجال معاوية، وخرج معه في حرب (صفين) فقتله الاشتر (2) .

_ (1) إدام القوت لابن عبيد الله - خ. في مادة (الشحر) ونشرة دار الكتب لسنة 1949 ص 18 والصحف المصرية 29 / 5 / 1956. (2) وقعة صفين 195 وتهذيب ابن عساكر 6: 378.

صالح بن كيسان

صالِح قُنْبَاز = صالح بن محمود 1344 صالِح بن كَيٌسَان (000 - 140 هـ = 000 - 757 م) صالح بن كيسان المدني. مؤدب أبناء عمر بن عبد العزيز. كان من فقهاء المدينة، الجامعين بين الحديث والفقه. وهو أحد الثقات في رواية الحديث. قال ابن ناصر الدين: عاش أكثر من مئة سنة (1) . صالِح مَجْدِي = محمد بن صالح 1298 صالِح جَزَرَة (210 - 293 هـ = 825 - 906 م) صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب، الأسدي بالولاء، أبو علي، المعروف بجزرة: من أئمة أهل الحديث. ولد بالكوفة، وسكن بغداد. ورحل إلى الشام ومصر وخراسان، في طلب الحديث. ولم يكن في العراق وخراسان في عصره أحفظ منه. واستقر في بخارى سنة 266 هـ وتوفي بها. كان صدوقا ثبتا أمينا، وكان ذا مزاح ودعابة. ولقب بجزرة لأنه صحف في حديث: (كانت له خرزة) فقال: (جزرة) (2) . صالح الثاني (738 - 761 هـ = 1337 - 1360 م) صالح (الملك الصالح صلاح الدين) ابن محمد (الملك الناصر) ابن قلاوون: من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. ولد بقلعة الجبل بالقاهرة، وبويع بها بعد خلع أخيه حسن (سنة 752 هـ وتولى تصريف الأمور باسمه الأمير طاز (من أمراء الجند) واضطربت حال الشام (سنة 753 هـ فرحل الصالح إلى دمشق،

_ (1) تهذيب التهذيب 4: 399 والتبيان - خ. وتهذيب ابن عساكر 6: 378. (2) التبيان - خ. وتاريخ بغداد 9: 322 وتهذيب ابن عساكر 6: 381.

صالح التمرتاشي

ودخلها ومعه الخليفة المعتضد (راكبا إلى جانب الصالح من ناحية اليسار) وقمع الثورة وعاد إلى مصر، فثار الصعيد (سنة 754 هـ فقصده وفتك بأهله، وعاد فأمر بأن (الفلاح لا يركب فرسا ولا يحمل سلاحا) واستمر إلى أن وثب عليه جماعة من أمراء جيشه (سنة 755 هـ فخلعوه وحبسوه في دور الحرم بالقلعة إلى أن مات. مدة سلطنته ثلاث سنين وثلاثة أشهر ونصف. قال ابن إياس فيه: كان ملكا عظيما، دينا خيرا، حسن السيرة ساس الرعية في أيامه أحسن سياسة، وكانت الناس عنه راضية (1) . صالح التُّمُرْتاشي (980 - 1055 هـ = 1572 - 1645 م) صالح بن محمد بن عبد الله بن أحمد التمرتاشي الغزي: فقيه حنفي. له (زواهر الجواهر - خ) حاشية على الأشباه والنظائر، و (منظومة في الفقه) و (العناية) في شرح النقاية، ورسائل كثيرة، ونظم (2) . الفُلَّاني (1166 - 1218 هـ = 1753 - 1803 م) صالح بن محمد بن نوح بن عبد الله العَمْري المعروف بالفلّاني: عالم بالحديث مجتهد، من فقهاء المالكية، من أهل المدينة، ووفاته بها. نسبته إلى (فلّان) أو فلّانة (كرمانة) من قبائل السودان، نزلها بعض أسلافه، وولد صالح ونشأ بها، وتنقل في طلب العلم، فقرأ ببلدة القبلة (بشنقيط) ومراكش وتونس ومصر، ثم استقر في المدينة إلى أن توفي. من كتبه (قطف الثمر، في أسانيد المصنفات في الفنون والأثر - ط) و (إيقاظ همم أولي

_ (1) بدائع الزهور 1: 194 ومورد اللطافة 83 والبداية والنهاية 14: 239 - 251 والنجوم الزاهرة 10: 254 - 287 وفي الدرر الكامنة 2: 203 و 204 وفاته في صفر 762. (2) خلاصة الأثر 2: 239 والكتبخانة 3: 63.

صالح السباعي

الأبصار للاقتداء بسيد المهاجرين والأنصار - ط) و (الثمر اليانع - خ) رسالة في تراجم أشياخه (1) . صالِح السِّبَاعي (1154 - 1221 هـ = 1741 - 1806 م) صالح بن محمد بن صالح السباعي: فاضل مصري. ولد ببني عديّ (من شرقية مصر) وتعلم في الأزهر. له (شرح الفتوحات المكية) و (شرح حكم السكندري) و (شرح منظومة الأسماء الحسنى، للدردير (2) . صالِح الدُّسُوقي (1200 - 1246 هـ = 1785 - 1831 م) صالح بن محمد الدسوقي: فاضل، من أهل دمشق. له (ديوان خطب) و (مولد) ورسالة سماها (كشف الغمة - خ) ناقش بها رفيقه في الطلب ابن عابدين صاحب الحاشية. توفي بمكة حاجا. وهو آخر بيت الدسوقي بدمشق، وبه انقرضوا (3) .

_ (1) أبجد العلوم 849 والروض الأزهر 148 وفهرس الفهارس 1: 209 ثم 2: 264 وهدية العارفين 1: 424 والمكتبة الأزهرية 1: 336 والدر الفريد 71 و 120 وفيه: وفاته سنة 1207 خطأ. والإعلام بمن حل مراكش 5: 82 في ترجمة فلّاني آخر. وأجلى المساند 14 ودفتردار في جريدة المدينة المنورة 26 جمادى الأولى 1380. (2) اليواقيت الثمينة 171. (3) منتخبات التواريخ لدمشق 664 وروض البشر 125.

العنسي

العَنْسي (000 - 1274 هـ = 000 - 1857 م) صالح بن محمد بن عبد الله العنسيّ ثم الصنعاني: فاضل، له تآليف. كان ينوب عن الإمام الشوكاني في ديوان الخلفاء بصنعاء. ثم ولي الحكم في مدينة إب (باليمن) وتوفي بها (1) . صالِح قُنْباز (1303 - 1344 هـ = 1885 - 1925 م) صالح بن محمود بن صالح قنباز: طبيب نابغ، من شهداء الحرب الاستقلالية في سورية. ولد ونشأ واستشهد في حماة. وتعلم في سورية والآستانة وأوربة. كان من العاملين لاستقلال العرب ووحدتهم ولم يقم في بلده عمل صالح إلا كان في مقدمة القائمين به. ونفاه الترك في الحرب العامة الأولى إلى أسكيشهر. وعاد إلى حماة، فاحترف الطب، واشترك في تأسيس النادي العربيّ، وأنشأ مدرسة (دار العلم والتربية) فيها، ثم تسلم إدارة المدرسة. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق والجمعية الآسيوية بباريس. له شعر جيد، وأناشيد وطنية كثيرة نظمها للمدارس، وكتاب في (الفرائض) وكتب مدرسية في (علم الأشياء) و (العلوم

_ (1) البدر الطالع 1: 287.

أسد الدولة

الطبيعية) و (الاقتصاد) . وكان فقيها في الشرع الإسلامي، عالما بالتأريخ، داعية إصلاح في الدين والتربية، هادئاً في عمله، ثائرا في فكرته. سمع أنة جريح بقرب منزله، يوم ثارت حماة (سنة 1344 هـ فنهض لإسعافه، فرماه جندي فرنسي، فخرّ صريع مروءته (1) . أَسَد الدَّوْلة (000 - 420 هـ = 000 - 1029 م) صالح بن مرداس بن إدريس الكلابي، أبو علي: أمير بادية الشام، وأول الأمراء المرداسيين بحلب. كان مقامه في أطراف حلب. وثار في الرحبة، فاستولى عليها، وكاتبه الحاكم بأمر الله بلقب (أسد الدولة) ثم امتلك حلب (سنة 417 هـ وامتد ملكه منها إلى عانة. وقوي أمره، فحاربه الظاهر الفاطمي (صاحب مصر) واستمرت

_ (1) الزهراء 2: 419 - 425 والعرفان: المجلد 13 والمجمع 7: 74.

صالح بن مسرح

الوقائع إلى أن قتل أسد الدولة في مكان يعرف بالأقحوانة على الأردن (بالقرب من طبرية) وكان من دهاة الأمراء وشجعانهم (1) . صالِح بن مُسَرِّح (000 - 76 هـ = 000 - 695 م) صالح بن مُسَرَّح التميمي: زعيم الصفرية، وأول من خرج فيهم. كان كثير العبادة يقيم في أرض دارا والموصل والجزيرة، وله أصحاب يقرأ لهم القرآن ويعظهم، فدعاهم إلى الخروج وإنكار الظلم، وجهاد المخالفين لهم، فأجابوه، ووفد عليه شبيب بن يزيد فكان قائد جيشه. ونشبت الوقائع بينه وبين أمير الجزيرة (محمد بن مروان) فقتل صالح بالقرب من الموصل، قتله الحارث بن عمير الهمداني (2) . بو يصير (000 - 1393 هـ = 000 - 1973 م) صالح مسعود بويصير: شهيد، مؤرخ، من الوزراء. ليبي. صنف (جهاد شعب فلسطين خلال نصف قرن - ط) وبينما هو وزير للخارجية في ليبيا ومن أعضاء المجلس الاتحادي لدول مصر وليبية وسورية، استشهد في سقوط

_ (1) وفيات الأعيان 1: 22 8 وابن خلدون 4: 271 وابن الأثير 9: 72 و 78 وزبدة الحلب 1: 201 -234. (2) ابن الأثير 4: 152 والطبري 7: 217.

العبد الصالح

طائرة ليبية مدنية أصابتها غدرا طائرات إسرائيلية (1) . العَبْد الصَّالِح (000 - نحو 130 هـ..- نحو 748 م) صالح منصور الحميري، المعروف بالعبد الصالح: أمير. من الداخلين على المغرب في أيام الفتوح. افتتح أرض (نكور) قبل بنائها، في زمن الوليد بن عبد الملك. وكان نزوله في مرسى (تمسامان) على البحر بموضع يقال له بدكون، بوادي البقر. قال البكري: وعلى يديه أسلم بربر نكور، وهم صنهاجة وغمارة، ثم ارتد أكثرهم لما ثقلت عليهم شرائع الإسلام وقدموا على أنفسهم رجلا يسمى داود، ويعرف بالرّندي، وكان من نفزة، وأخرجوا صالحا من البلد، ثم تلافاهم الله بهداه، وتابوا من شركهم، وقتلوا الرندي، واستردوا صالحا، فبقي هنالك إلى أن مات بتمسامان ودفن بقرية يقال لها (أقطي) على شاطئ البحر، وقبره بها يعرف إلى اليوم - أي إلى أيام أبي عبيد البكري - واستمرت الإمارة من بعده في أبنائه زمنا (2) . المَهْدَوي (000 - 1353 هـ = 000 - 1934 م) صالح بن منير المهدوي: مجاهد، من زعماء طرابلس الغرب. ولد ونشأ في بنغازي، وتعلم في مكتب العشائر بالأستانة. وقاتل الطليان حين هاجموا طرابلس الغرب، ولما ضعف المجاهدون عاد إلى بنغازي وانتخب نائبا عنها في المجلس النيابي. واعتقل مع بعض أحرار البلاد، في جزيرة (أوسكا) وصدر عفو عام فعاد يوالي جهوده، فاعتقل

_ (1) مجلة فلسطين العدد 144 - صفر 1393 قلت: وبويصير، كذا تنطق في ليبية، وأصلها (أبو يصير) . (2) البكري 91.

المقبلي

ثانية ونفي ثلاثة أعوام وأعيدت إليه حريته فما زال يهاجم الاستعمار ووسائله وهو على اتصال بالزعيم عمر المختار إلى أن أعدم عمر، فانزوى المهدوي إلى أن توفي (1) . المَقْبَلي (1047 - 1108 م = 1637 - 1696 م) صالح بن مهدي بن علي المقبلي: مجتهد، من أعيان الفقهاء. ولد في قرية مقبل (في جهة لاعة، من بلاد كوكبان، باليمن، في الشمال الغربي من صنعاء) ونشأ في ثلا وتعلم فيها وفي كوكبان. وكان على مذهب الإمام زيد، فنبذ التقليد. وناظره بعض المشايخ بصنعاء، فأدت المناظرة إلى المنافرة، فعاف المقام باليمن، فرحل بأهله إلى مكة (سنة 1080 هـ فاشتهر، وكتب فيها مؤلفاته، وتوفي بها. من كتبه (العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ - ط) و (الأبحاث المسددة في مسائل متعددة - خ) اقتنيته، و (الإتحاف لطلبة الكشاف - خ) انتقد فيه كشاف الزمخشريّ، في التفسير، منه نسخة في جامعة الرياض (1379) و (المنار على البحر الزخار - خ) في فقه الزيدية. وكان كثير الحط على المعتزلة، في بعض المسائل الكلامية، وعلى الأشعرية في بعض آخر، وعلى الصوفية في غالب مسائلهم، وعلى المحدّثين في نواحي غلوهم، ولا يبالي بمن يخالفه، حين يجد الدليل، كائنا من كان (2) .

_ (1) محمد عَبْد الكَرِيم الفواخري، في جريدة (الجهاد) المصرية 26 يونيه 1934. (2) البدر الطالع 1: 288 والدر الفريد 37 ونبلاء اليمن 1: 781 وفيه: ولادته سنة 1040 هـ وفي مخطوطتي من (الأبحاث المسددة) الصفحة 59 النص الآتي: (وكتبت هذا في سنة سبع وتسعين وألف، وأنا من العمر في تسع وخمسين) فهذا ينقض الروايتين، ويجعل ولادته سنة 1038 هـ 1628 أو 1629 م. فليحقق.

الكواز

الكَوَّاز (1233 - 1290 هـ = 1818 - 1873 م) صالح بن مهدي بن حمزة الكواز: شاعر، من أهل الحلة، دفن بالنجف. عربي المحتد، أصله من قبيلة (الخضيرات) إحدى عشائر شمّر، المعروفة اليوم في نجد والعراق. كان يبيع الكيزان والأواني الخزفية، مترفعا عن الاستجداء بشعره. جمع صاحب البابليات ما بقي من شعره في (ديوان - ط) (1) . صالِح القَزْوِيني (1208 - 1301 هـ = 1794 - 1883 م) صالح بن مهدي بن رضي بن محمد علي الحسيني القزويني: شاعر إمامي. ولد في النجف وانتقل إلى بغداد سنة 1259 هـ فسكنها إلى أن توفي، ونقلت جثته إلى النجف. له (الدرر الغروية في رثاء العترة المصطفوية) ديوان مراث في نحو 3000 بيت، و (ديوان القزويني) كبير، فيه سائر شعره (2) . صالِح سَلُّوم (000 - 1081 هـ = 000 - 1670 م) صالح بن نصرالله بن سلوم الحلبي: رئيس أطباء الدولة العثمانية في عصره ونديم السلطان محمد بن إبراهيم. ولد بحلب. وأجاد الطب والموسيقى. ورحل إلى القسطنطينية. فاتصل بالسلطان، وعلت شهرته. له (غاية الإتقان في تدبير بدن الإنسان - خ) و (برء ساعة) في الطب، ونظم. وتوفي في يني شهر (3) . صالح بن يحيى (000 - نحو 850 هـ = 000 - نحو 1446 م) صالح بن يحيى بن صالح بن الحسين التنوخي، من بني أمير الغرب:

_ (1) البابليات 2: 87. (2) مجلة لغة العرب 1: 329 - 333. (3) خلاصة الأثر 2: 240 واكتفاء القنوع 233 والفهرس التمهيدي 523 وخزائن الأوقاف 216.

السعدي

مؤرخ، كان له علم بالنجوم والأسطرلاب. من أهل بيروت. كان في أواسط القرن التاسع للهجرة. له كتاب (تاريخ بيروت - ط) كتبه بلغة أقرب الى العامية. ويظهر أنه كان قائدا بحريا، فقد ذكر في كتابه أنه كان مقدّما على سفينة ذهبت مع سفن أخرى مشحونة بالرجال لغزو قبرس (سنة 828 هـ فكانت بينهم وبين الفرنج معارك ومناوشات وهزموا (ابرنس كند اسطبل) (Connetable) أمير الجيوش، وهو أخو ملك قبرس، وعادوا إلى مصر، فأنعم عليه سلطانها برسباي بمائتي دينار ذهبا، وأكرمه الأمير أركماس الظاهري، فأنزله في بيته، وأهدى إليه حجرة عربية وقباء سنجاب من ملابسه. وذكر أنه قام برحلة أخرى من نوعها. ووصفه المؤرخ ابن سباط بأنه (صاحب الغزوات) وله كتاب في (سيرة الإمام الأوزاعي) (1) . السَّعْدي (1192 - 1244 هـ = 1778 - 1828 م) صالح بن يحيى بن يونس الموصلي السعدي: باحث أديب له اشتغال بالحديث، من آل محضر باشي بالموصل. كان من تلاميذ الألوسي الكبير. وتكلم الفارسية والتركية مع علمه بآداب العربية. وكان عجبا في كتابة الخط الدقيق وله ألواح رائعة في مكتبة الأوقاف (المجموعة 5734) وله (ديوان شعر - خ) عند آل السعدي في الموصل. وعين كاتبا للإنشاء عند والي الموصل (محمد أمين باشا) وقتل ذبحا في مؤامرة كان المقصود بها الوالي. ومن كتبه (حاشية على شرح العضدية لعصام الدين - خ) في علم الوضع، و (عقد الدرر في مصطلح أهل الأثر - خ) كلاهما في مخطوطات الانكرلي (2) .

_ (1) تاريخ بيروت: انظر فهرسته، ص 257. (2) مخطوطات الأنكرلي 67، 207 والكشاف لطلس

الرندي

الرُّنْدي (601 - 684 هـ = 1204 - 1285 م) صالح بن يزيد (أبي الحسن) بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف، أبو الطيب وأبو البقاء النفزي الرندي: شاعر أندلسي. من القضاة له علم بالحساب والفرائض. من قبيلة نفزة البربرية. من أهل رندة. أقام بمالقة شهرا، وأكثر التردد إلى غرناطة: يسترفد ملوكها. واجتمع فيها بلسان الدين ابن الخطيب، قال ابن عبد الملك: كان خاتمة الأدباء بالأندلس. وقال ابن الخطيب: له تآليف أدبية وقصائد زهدية، و (مقامات) في أغراض شتى وكلامه نظما ونثرا مدوّن. ألف مختصرا في الفرائض وآخر في صنعة الشعر سماه (الوافي في علم القوافي - خ) منه نسخة في الخزانة العامة بتطوان (الرقم 491) 83 ورقة و (روضة الأنس ونزهة النفس - خ) جزء أو قطعة منه (انظر مجلة معهد المخطوطات 18: 331) وعجب الأستاذ عبد الله بن كنون، من أن قصيدة الرندي لم يشر إليها ابن الخطيب في الإحاطة. قلت: يعني قصيدته النونية التي تداخلت أبياتها بأبيات من قصيدة أبي الفتح البستي. وما أورده ابن كنون في صحيفة معهد الدراسات الإسلامية، من أبيات في النونية يستبعد كثيرا أن يكون من نظم الرندي أو من كلام عصره، والركة بادية فيها غامرة لها (1) .

_ .171 وانظر المستدرك على الكشاف 222 - 223 و 378. (1) الذيل والتكملة لابن عبد الملك 4: 136 ونفح الطيب 2: 595 ومعهد الدراسات: فصلة عن المجلد السادس من قلم عبد الله كنون. وعبد القادر زمامة في مجلة دعوة الحق: العدد 7 من السنة 14 ص 124 ومجلة العربيّ 157: 176 ودار الكتب 7: 245 والمخطوطات المصورة 1: 418 وانظر دراسات في تاريخ الأدب 130 - 32. وفي خزانة الرباط (177 جلاوي) بيتان قالهما الوزير ابو العباس بن بسكال الجزيري (ابن بلال الحريري؟) في نسب الرندي: ألمم إذا شئت تحظى ... بصالح وشريف بصالح بن يزيد بن صالح بن شريف.

الماجري

الماجري (550 - 631 هـ = 1155 - 1234 م) صالح بن ينصارن بن غفيان الدكالي، أبو محمد الماجري: صوفي اشتهر بيته من بعده بآل (أبي محمد صالح) مولده ووفاته بآسفي (في المغرب) كان له فيها رباط مشهور. وتفقه بها ثم أقام 20 سنة في الإسكندرية. وانتشرت في أيامه الشكوى من وعورة الطرق إلى الحج حتى قيل: إن الحج ساقط عن أهل المغرب فتصدى صاحب الترجمة لمحاربة هذه الفكرة الخبيثة، وجعل ديدنه الدعوة إلى الحج وتذليل عقباته. وكثرت زواياه في بلاد إفريقية والمغرب والمشرق حتى بلغت 64 زاوية منتشرة من آسفي إلى الحجاز معمورة بالأشخاص والمريدين، شغلهم تسهيل الحج والسير بالحجاج في الأماكن الموحشة الوعرة، بأمن وأمان. ولحفيده أحمد بن إبراهيم الماجري، كتاب (المنهاج الواضح في تحقيق كرامات أبي محمد صالح - ط) وللكانوني (محمد ابن أحمد 1357) كتاب (البدر اللائح من مآثر آل أبي محمد صالح - خ) (1) . الصالحي (أمين الدين) = محمد بن عثمان 1004 الصَّالحِي = أمين الدين بن هلال 1005 الصالِحي (الشاعر) = محمد بن نجم الدين 1012 الصَّالِحيَّة = عائشة بنت عيسى 697 ابن الصَّانِع = يعيش بن علي 643 صاهلة بن كاهل (000 - 000 = 000 - 000) صاهلة بن كاهل بن الحارث، من هذيل، من عدنان:

_ (1) من مقال للحاج أحمد معنينو السلاوي، في مجلة دعوى الحق السنة 15 رمضان 1392 ص 164 والتشوف إلى رجال التصوف 13 قلت: وورد لفظ الماجري في بعض المصادر المعول عليها، بالكاف (الماكري) فدل على أن الجيم فيها بربرية يرجّح رسمها بالكاف المنقوطة (ماكري) .

صب

جدّ جاهلي. من بنيه عبد الله بن مسعود الهذلي الصح أبي (1) . الصَّاوي = أحمد بن محمد 1241 صب ابن الصَّبَّاح = الحسن بن محمد 259 ابن صَبَاح = عبد الله (الأول) بن صباح (1229) ابن صَبَاح = جابر بن عبد الله 1276 ابن صباح = صباح بن جابر 1283 ابن صَبَاح = عبد الله (الثاني) بن صباح (1309) ابن صَبَاح = محمد بن صباح 1313 ابن صَبَاح = مبارك بن صباح 1334 ابن صَبَاح = جابر بن مبارك 1335 ابن صَبَاح = سالم بن مبارك 1339 الصَّبَّاح = حسن كامل 1354 ابن صَبَاح = أحمد بن جابر 1369 صَبَاح الأَول (000 - 1175 هـ = 000 - 1761 م) صباح (الأول) من عشيرة الشملان، من بني عتبة، من جميلة، من عنزة، من ربيعة: جدّ الأمراء آل الصباح أصحاب الكويت، وأول من حكم الكويت بعد تأسيسها. يرجح إن أصله من الهدار، من مقاطعة الأفلاج، من نجد. وقد بنيت الكويت في عهده، وتوفي فيها. وخلف خمسة ذكور، هم: عبد الله (وهو الّذي حكم الكويت بعده) وسلمان، ومالج، ومحمد، ومبارك (2) .

_ (1) نهاية الأرب 256 وجمهرة الأنساب 186. (2) تاريخ الكويت 1: 12 ثم 2: 2 وملوك العرب 2: 153 وفيه: (كانت منازل قومه بخيبر، وانتقل بجماعة منهم إلى الكويت) . ومذكرات خالد الفرج - خ. وفيها أن الكويت حديثة البناء، كان موضعها يسمى (القرين) وكانت السلطة في القرين لبني خالد، ورئيسهم في أواخر القرن الحادي عشر للهجرة براك بن غرير الحميدي، فبنى براك قصرا في القرين، والقصر في اصطلاح ذلك الزمن هناك يسمى (الكوت)

صباح الثاني

صَبَاح الثاني (000 - 1283 هـ = 000 - 1866 م) صباح (الثاني) ابن جابر (الأول) ابن عَبْد الله بن صباح: رابع أمراء الكويت. وليها بالوراثة بعد وفاة أبيه (سنة 1276 هـ واتسعت تجارتها في أيامه، واستمر إلى أن توفي فيها (1) . صُبَاح (000 - 000 = 000 - 000) 1 - صباح بن طريف، من طابخة، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله بنو شقرة (2) . 2 - صبُاَح بن عتيك بن أسلم، من بني عنزة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من عنزة، من أسد بن ربيعة، من عدنان (3) . 3 - صباح بن لكيز بن أفصى، من بني عبد القيس: جدّ جاهلي. بنوه بطن من أسد بن ربيعة أيضا (4) . 4 - صبُاَح بن نهد بن زيد بن ليث، من قضاعة: جد جاهلي. من بنيه عبد الله بن عجلان أحد شعراء الجاهلية (5) . صُبَارَة بن سُفْيَان (000 - 000 = 000 - 000) صبارة بن سفيان بن أرحب، من بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. بنوه

_ وبنى قصرا صغيرا على الساحل جعل مخزنا للأزواد التي تأتيهم من البصرة عن طريق البحر، وسمي هذا بالكويت، وكانت القرصنة شائعة وحروب القبائل منتشرة على ضفاف خليج فارس من عمان إلى العراق، فهاجر كثير من سكان السواحل في عمان وقطر والبحرين إلى سواحل فارس والأهواز، ونزل بنو عتبة في (الكويت) والرئاسة فيهم لآل صباح، وكانوا يحترفون الملاحة في النقل والغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك، فما زالت الكويت تنمو حتى صارت (الكوت) محلة من محلات (الكويت) . (1) تاريخ الكويت 2: 21 - 27 ووفاته في مذكرات خالد الفرج سنة 1282 هـ (2) نهاية الأرب 256 واللباب 2: 48. (3) اللباب 2: 48 وهو في التاج (صباح بن عبيل) . (4) اللباب 2: 48 والتاج: مادة صبح. (5) اللباب 2: 48 ونهاية الأرب 256.

صبح بن كاهل

عدة بطون (1) . ابن الصَّبَّاغ = عبد السيد بن محمد 477 ابن الصَّبَّاغ = المبارك بن المبارك 683 ابن الصباغ (المالكي) = علي بن محمد (855) الصَّبَّاغ = محمد بن أحمد 1076 الصَّبَّاغ = ميخائيل بن نقولا 1232 الصَّبَّاغ (المكيّ = محمد بن أحمد 1321 الصَّبَّان = محمد بن علي 1206 صبح بن كاهل (000 - 000 = 000 - 000) صبح بن كاهل بن الحارث بن تميم الهذلي، من مضر: جدّ جاهلي. كانت له رياسة هذيل في الجاهلية. وهو أخو (صاهلة) المتقدم ذكره. وكانت ديارهم حوالي مكة (2) . صبرا = وديع بن جرجس 1371 صَبِرَة بن شَيْمَان (000 - بعد 40 هـ = 000 - بعد 660 م) صبرة بن شيمان الأزدي، من بني حدان، من شنوءة، من قحطان: رأس الأزد في أيامه، وقائدهم في وقعة الجمل. كان فيها مع عائشة، على يسارها. وقيل: قتل في تلك الوقعة. والصواب أنه عاش إلى خلافة معاوية. قال المبرّد: دخل صبرة على معاوية والوفود عنده، فتكلموا فأكثروا، فقام صبرة، فقال: يا أمير المؤمنين، إنا حيّ فعال ولسنا بحيّ مقال، ونحن بأدنى فعالنا، عند أحسن مقالهم! فقال: صدقت (3) .

_ (1) الإكليل 10: 233. (2) وفيات الأعيان: ترجمة عبيد الله بن عبد الله الهذلي. ونهاية الأرب 256 وجمهرة الأنساب 187. (3) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 36 ورغبة الآمل 2: 36 والإصابة: ترجمة أبيه شيمان 3989 ونهاية الأرب 191 ووقع فيه اسمه (ضبيرة بن شيبان) ومثله في سبائك الذهب 75 تصحيفا.

صبري

صَبْرِي (الشاعر) = إسماعيل صبري 1341 صَبْري (000 - 1380 هـ = 000 - 1960 م) صبري بن محمد حسن: فاضل، من أهل النجف. له من الكتب المطبوعة (أوليات في علم الاقتصاد) و (الجغرافيون العرب) و (نحن والشيوعية) (1) . القَبَّاني (1326 - 1393 هـ = 1908 - 1973 م) صبري بن محمد القَبَّاني، الدكتور: طبيب دمشقي المولد. تخرج بالجامعة السورية (1931) وعمل في الصحافة، فأصدر جريدة (النضال) يومية. وعمل طبيبا في الجيش العراقي تسع سنوات. وعاد إلى دمشق مدرسا محاضرا في كلية العلوم. واشتهرت له مجلة (طبيبك) أصدرها في بيروت مدة عشرين عاماُ. وألف كتبا في الطب مطبوعة، منها (طبيبك معك) و (الغذاء لا الدواء) و (حياتنا الجنسية) و (جمالك سيدتي) و (قلوب الأطباء) قصة. وتوفي ببيروت ودفن في دمشق (2) .

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 136. (2) جريدة النهار 18 / 5 / 1973 ومن هو في سورية 596.

صبغة الله الحيدري

صِبْغَة الله الحَيْدَري (000 - 1187 هـ = 000 - 1773 م) صبغة الله بن إبراهيم الحيدري: شيخ مشايخ بغداد في عصره. ولد في قرية (ماوران) واستوطن بغداد إلى أن توفي فيها بالطاعون. له كتب، منها (حاشية على البيضاوي) و (حواش على حواشي عصام الدين على شرح الكافية للجامي) و (حواش على المحاكمات والعقائد لأحمد بن حيدر) (1) . صِبْغَة الله البَرْوَجي (000 - 1015 هـ = 000 - 1606 م) صبغة الله بن روح الله بن جمال الله البروجي الحسيني النقشبندي: فقيه متصوف. أصله من أصفهان. ولد في بروج (بالهند) وسكن المدينة إلى أن توفي فيها. له كتب، منها (إراءة الدقائق) حاشية على تفسير البيضاوي، وكتاب (باب الوحدة) ورسائل (2) . الصِّبْغي = أحمد بن إسحاق 342 الصُّبُنْري = مهدي بن علي 815 ابن صبيح (الكاتب) = يوسف بن القاسم (180) ابن صبيح (الوزير) = أحمد بن يوسف (213) ابن صبيح (الشاعر) = القاسم بن يوسف نحو 220 صَبِيح نَجِيب (1309 - 1367 هـ = 1892 - 1948 م) صبيح نجيب العزّي: ضابط عراقي. من أهل بغداد. ولد وتعلم بها ثم في إسطنبول وتخرج ضابطا. واشترك في حزب (العهد) ولما أعلنت الحرب العامة

_ (1) مجلة لغة العرب 3: 635 ومختصر المستفاد. (2) خلاصة الأثر 2: 243 وهدية العارفين 1: 425.

صح

الأولى كان في القفقاس. وفر من الجيش (العثماني) بعد قيام الثورة في الحجاز (1916) واعتقله الإنكليز ببغداد (1917) فأرسلوه إلى الهند ولحق بالجيش العربيّ في دمشق (1919) وعين مرافقا للملك فيصل بن الحسين ورحل فيصل إلى بغداد. ثم كان مستشارا للمفوضية العراقية في برلين، فمعتمدا في القاهرة إلى أن توفي. له كتب مطبوعة، منها (التعبئة) و (التنقلات) و (القيادة والزعامة) (1) . صح صُحَار بن عَيَّاش (000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م) صحار بن عياش (أو عباس) بن شراحيل بن منقذ العبديّ، من بني عبد القيس: خطيب مفوّه، كان من شيعة عثمان. له صحبة، وأخبار حسنة. قال له معاوية: ما البلاغة؟ فقال: الإيجاز، قال: وما الإيجاز؟ قال: أن لا تبطئ ولا تخطئ. وهو أحد النسابين، وله مع دغفل النسابة محاورات. وكان ممن شهدوا فتح مصر. ولما قتل عثمان قام صحار يطالب بدمه. وشهد (صفين) مع معاوية. وسكن البصرة، ومات فيها (2) . الصَّحَّاف = عبد المحسن يعقوب 1350 الصِّحَافي العَجُوز = توفيق بن حبيب 1360 صخ أبُو صَخْر الهُذَلي = عبد الله بن سلمة صَخْر (000 - 000 = 000 - 000) صخر: جدّ، من جذام، من

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 138 والعراق بين انقلابين 140. (2) البيان والتبيين 1: 54 والإصابة. الترجمة 4036 والمحبر 294.

صخر بن جعد

القحطانية. مساكن بنيه الآن في بلاد شرقي الأردن، ومنهم جماعة بمصر. وفي قبائل العرب (بنو صخر) من طيِّئ، من القحطانية أيضا، كانت منازلهم بين تيماء وخيبر والشام (1) . صَخْر بن جَعْد (000 - نحو 140 هـ = 000 - نحو 757 م) صخر بن جعد الخضري: شاعر فصيح، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان مغرما بفتاة اسمها كأس بنت بجير. وأشهر شعره ما قاله فيها (2) . أبُو سُفْيَان (57 ق هـ - 31 هـ = 567 - 652 م) صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف: صحابي، من سادات قريش في الجاهلية. وهو والد معاوية رأس الدولة الأموية. كان من رؤساء المشركين في حرب الإسلام عند ظهوره: قاد قريشا وكنانة يوم أحد ويوم الخندق لقتال رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأسلم يوم فتح مكة (سنة 8 هـ وأبلى بعد إسلامه البلاء الحسن. وشهد حنينا والطائف، ففقئت عينه يوم الطائف ثم فقئت الأخرى يوم اليرموك، فعمي. كان من الشجعان الأبطال، قال المسيب: فقدت الأصوات يوم اليرموك إلا صوت رجل يقول: يانصر الله اقترب. قال: فنظرت، فإذا هو أبو سفيان، تحت راية ابنه يزيد. ولما توفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان أبو سفيان عامله على نجران. ثم أتى الشام، وتوفي بالمدينة، وقيل بالشام (3) .

_ (1) نهاية الأرب 257 وانظر معجم قبائل العرب 2: 634. (2) شرح شواهد المغني 153. (3) الأغاني 6: 89 والإصابة، ت 4041 وابن عساكر 6: 388 والجمع 224 وفتوح البلدان للبلاذري. ونكت الهميان 172 والمحبر 246 والبدء والتاريخ 5: 107 وفيه: أسلم قبل فتح مكة.

صخر الغي

صَخْر الغَيّ (000 - 000 = 000 - 000) صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل: شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغيّ لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتا من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراقتل جارا لشاعر من هذيل يدعى (أبا المثلم) ودارت بين أبي المثلم وصخر الغيّ مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبوالمثلم (1) . صخر بن عمرو (000 - نحو 10 ق هـ = 000 - نحو 613 م) صخر بن عمر بن الحارث بن الشريد الرياحي السلمي، من بني سليم ابن منصور، من قيس عيلان: أخو الخنساء الشاعرة. كان من فرسان بني سليم وغزاتهم. جرح في غزوة له على بني أسد بن خزيمة، ومرض قريبا من الحول، وله في ذلك أبيات أولها: (أرى أم صخر لا تملّ عيادتي ... وملّت سليمى مضجعي ومكاني) وسليمى زوجته. ثم نتأت قطعة من جنبه، فأزيلت، فمات. ولأخته (الخنساء) شعر كثير في رثائه ورثاء أخيه معاوية المقتول قبله. ومما قالت فيه: (وإن صخرا لتأتمّ الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار) (2) صَخْر بن مُسْلِم (000 - 110 هـ = 000 - 728 م) صخر بن مسلم بن النعمان العبديّ: شجاع، من الرؤساء. شهد وقائع أشرس مع الترك، في ما وراء النهر، وقتل

_ (1) الأغاني، طبعة الدار 22: 344 - 350. (2) النويري 15: 366 - 368 وجمهرة الأنساب 249 والمبرد 2: 266 والتبرزي 3: 66.

صخر المزني

في إحداها (1) . صَخْر المُزَني (000 - 65 هـ = 000 - 684 م) صخر بن هلال المزني: تابعي، من مقدمي بني مزينة. كان شجاعا بطلا، نقم على عبيد الله بن زياد قتله الحسين (رض) فخرج مع التوابين، من أهل الكوفة، وزعيمهم سليمان بن صرد، فقاتل بني أمية حتى قتل (2) . صد (صُدَاء) (000 - 000 = 000 - 000) صداء بن يزيد بن حرب، من كهلان: جدّ جاهلي. بنوه من أحياء اليمن، النسبة إليه صدائي (3) . الصُّدَائِي = عمرو بن الصَّبيح 66 الصَّدْر = حسن بن هادي 1354 صَدْر الأَفَاضِل = قاسم بن الحسين 617 الصَّدْر البَكري = الحسن بن محمد 656 صَدْر الدِّين = محمد بن إبراهيم 903 صَدْر الشَّريعة = عبيد الله بن مسعود 747 الصَّدْر الشَّهيد = عمر بن عبد العزيز 536 الصَّدْر الشِّيرازي = محمد بن إبراهيم (1059) ابن شَرَف الدِّين (1330 - 1389 هـ = 1912 - 1969 م) صدر الدين بن عبد الحسين شرف الدين:

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 55. (2) ابن الأثير 4: 72 واقرأ كلمة عن التوابين في ترجمة (سليمان بن صرد) . (3) نهاية الأرب 257 والقاموس: مادة صدأ. وزاد الزبيدي في التاج عند ذكر (الصدائي) قوله: (هكذا في النسخ، وفي لسان العرب: والنسبة إليه صداوي) . واللباب 2: 50 وفيه: قيل اسم (صدا) يزيد بن حرب، والنسبة إليه صدايي) .

الصدف

أديب عراقي (1) . ولد في النجف وأصدر ببغداد جريدة الساعة. وأبعد من العراق، فأصدر (مجلة النهج) في صور (بلبنان) ثم مجلة (الألواح) وتوقفت. له كتب، منها (حليف مخزوم - ط) و (زيارة الأربعين - ط) و (سحابة بورتسمورث - ط) و (في قطار الزمان - ط) و (محنة العراق - ط) و (هاشم وأمية في الجاهلية - ط) و (ديوان شعر) (2) . الصَّدِف (000 - 000 = 000 - 000) 1 - الصَّدِف بن أسلم بن زيد بن مالك، من كندة: جدّ جاهلي، عداد أبنائه في حضرموت. النسبة إليه (صَدَفى) بفتحتين (3) . 2 - الصَّدِف بن سهل بن عمرو بن قيس، من بني عبد شمس بن وائل، من حمير: جدّ جاهلي، بنوه قبيلة من حمير، نزلت بعد الإسلام بمصر. ينسب إليه كثيرون، سيأتي ذكر بعضهم. وضبطه، والنسبة إليه، كالأول (4) . الصَّدَفي = يونس بن عبد الأعلى 264 الصَّدَفي = عبد الرحمن بن أحمد 347 الصَّدَفي = أحمد بن سعيد 350 الصَّدَفي = عبد الرحمن بن عثمان 403 الصَّدَفي (ابن الضابط) = عثمان بن أبي بكر 442 الصَّدَفي = حسين بن محمد 514 الصَّدَفي = محمد بن أحمد 634 الصَّدَفي = عبد الحميد بن أبي البركات (684)

_ (1) يقول المشرف: صدر الدين شرف الدين، سليل أسرة معروفة في جنوبي لبنان، منها علماء ونابهون. ولعل السبب في نسبة المؤلف له إلى العراق كون المترجم له أمضى قسما كبيرا من حياته فيه، إلى أن أبعدته السلطة في أواخر الأربعينات عن العراق فعاد إلى لبنان. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 140 ورجال الفكر 248 ومجلة دعوة الحق، الرباطية. (3) جمهرة الأنساب 431 والقاموس: مادة صدف. (4) اللباب 2: 51.

ابن الحداد

ابن صَدَقَة = الحسن بن علي 522 ابن صَدَقَة = دبيس بن صدقة 529 ابن صَدَقَة = محمد بن أحمد 556 ابن الحَدَّاد (477 - 573 هـ = 1084 - 1177 م) صدقة بن الحسين بن الحسن بن بختيار ابن الحداد البغدادي، أبو الفرج، مؤرخ، أديب، فيه ميل إلى مذهب الفلاسفة. له (ذيل على تاريخ الزاغوني) من سنة 527هـ إلى قريب وفاته، ومصنفات حسنة في الأصول. وكان يعيش من نسخ الكتب. توفي ببغداد (1) . صَدَقَة بن دُبَيْس (000 - 532 هـ = 000 - 1138 م) صدقة بن دبيس بن صدقة بن منصور الأسدي: من أمراء بني مزيد الأسديين، أصحاب الحلة. وليها بعد مقتل أبيه، أول سنة 530 هـ وحاول السلطان مسعود السلجوقي انتزاعها منه، فحاربه، فظفر صدقة. وعاد مسعود إلى بغداد سنة 531 هـ ثم تكاتبا بالصلح، فتم. ونشبت حرب بين السلطان مسعود وصاحب فارس، فكان صدقة مع مسعود، فقتل على أثر معركة أسر بها، في مكان يسمى (بتجن كشت) وكان عاقلا، كثير الروية شجاعا (2) . المَسْحَرَائِي (760 - 825 هـ = 1358 - 1422 م) صدقة بن سلامة بن حسين، شرف الدين المسحرائي: عالم بالقراآت، ضرير. من أهل (مسحرا) من أعمال الجيدور،

_ (1) المنتظم 10: 276 وابن الأثير 11: 170 وابن الوردي 2: 88 والمنهج الأحمد - خ. والنجوم الزاهرة. والمقصد الأرشد - خ. والشذرات 4: 245 ولسان الميزان 3: 184 وفيه: ولادته سنة 467 هـ (2) ابن الأثير 11: 23 وما قبلها. وابن خلدون 4: 290.

صدقة بن منجى

علي مقربة من دمشق، من جهة حوران. تعلم واشتهر وتوفي بدمشق. أملى كتبا منها (التتمة في قراآت الثلاثة الأئمة) (وشرح على أصول الشاطبية في القراآت - خ) في الأزهرية (1) . صدقة بن منجى (000 - نحو 625 هـ = 000 - نحو 1228 م) صدقة بن منجى بن صدقة السامري: طبيب، كان يعرف بابن الشاعر. خدم الملك الأشرف موسى الأيوبي، وتوفي في الخدمة. وكان الأشرف يحترمه ويكرمه ويعتمد عليه. له تصانيف، منها (النفس) و (شرح التوراة) . وله نظم أكثره دوبيت. توفي في حران (2) . صَدَقَة بن مَنْصُور (442 - 501 هـ = 1050 - 1108 م) صدقة بن منصور بن دبيس المزيدي الناشري الأسدي أبو الحسن، سيف الدولة: أمير بادية العراق، وباني مدينة الحلة. ولي إمرة بني مزيد بعد وفاة أبيه (سنة 479 هـ فبنى الحلة (بين الكوفة وبغداد) وأسكن بها أهله وعساكره سنة 495 هـ وكان شجاعا بطلا، حازما طماحا إلى التغلب والسيادة، موصوفا بمكارم الأخلاق. ثارث في أيامه الفتن بين أبناء ملكشاه السلجوقي، فاحتل صدقة الكوفة واستولى على هيت وواسط ثم البصرة. وانتظم له ملك بادية العراق، إلى أن زحف عليه السلطان محمد بن بركيارق ابن ملكشاه، بجيش فيه خمسون ألف مقاتل، فنشبت بينهما حرب طاحنة انتهت بمقتل صدقة عند النعمانية (3) .

_ (1) غاية النهاية 1: 336 والضوء اللامع 3: 317 والأزهرية 1: 106. (2) طبقات الأطباء 2: 230 ومطالع البدور 2: 107 وجميع المصادر، حتى الزبيدي في التاج 10: 359 تكتب اسم أبيه (منجا) بالألف، إلا القاموس - مادة: نجا ففيه: (والمنجي، للمفعول: سيف، واسم) وتابعناه لموافقته القاعدة في الرسم. (3) وفيات الأعيان 1: 229 ودول الإسلام 2: 20

صدي بن عجلان

صِدْقي (الطيار) = محمد صدقي 1363 صِدْقي = إسماعيل صدقي 1369 صُدَيّ بن عَجْلان (000 - 81 هـ = 000 - 700 م) صدي بن عجلان بن وهب الباهلي، أبو أمامة: صحابي. كان مع علي في (صفين) وسكن الشام، فتوفي في أرض حمص. وهو آخر من مات من الصحابة بالشام. له في الصحيحين 250 حديثا (1) . الصِّدِّيق (أبو بكر) = عبد الله بن عثمان 13 الصِّدِّيق = إسماعيل بن يحيى 1209 صديق حسن خان = محمد صديق بن حسن صر الصَّرْخَدي = محمد بن عبد الله 792 صُرَّدُرّ = علي بن الحسن 465 الصَّرْصَري = يحيى بن يوسف 656 الصرصري = سليمان بن عبد القوي 716 الصرغتمشي = مقبل بن عبد الله 798 صِرْمَة بن قَيْس (000 - نحو 5 هـ = 000 - نحو 627 م) صرمة بن قيس بن مالك النجاري الأوسي، أبو قيس: شاعر جاهلي، عمر طويلا، وترهب، وفارق الأوثان في الجاهلية. وكان معظما في قومه. أدرك الإسلام في شيخوخته، وأسلم عام الهجرة (2) .

_ وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وابن الوردي 2: 18 وابن خلدون 4: 280 وابن الأثير 10: 154 والتاج 7: 283 وفيه وفاته سنة 504 ومرآة الزمان 8: 25 وهو فيه (ابو الحسين) . (1) تهذيب التهذيب 4: 420 والإصابة، ت 4054 وابن عساكر 6: 417 وصفة الصفوة 1: 308 وذيل المذيل 33. (2) الإصابة، ت 4056 والمعارف لابن قتيبة 28 والتاج 8: 366 والروض الانف 2: 21.

صرمة بن مرة

صرمة بن مرة (000 - 000 = 000 - 000) صرمة بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان، من قيس عيلان: جدّ جاهلي. كان من بنيه سدنة (العزّى) وهي شجرة كانت تعبدها غطفان، وتعظمها قريش، وعندها وثن، فلما ظهر الإسلام قطعها خالد ابن الوليد وكسر الوثن. ومن بني صرمة هذا هاشم بن حرملة بن إياس، كان سيد غطفان (1) . الصرمي (الأديب الفلكي) = هادي بن علي نحو 1130 صَرُّوف = يعقوب بن نقولا 1346 الصريحي = محمد بن يوسف 793 صَرِيع الدِّلاء = محمد عبد الواحد 412 صَرِيع الغَوَاني = مسلم بن الوليد 208 صَرِيم بن الحارث (000 - 000 = 000 - 000) صريم بن الحارث بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم: جدُّ جاهلي. النسبة إليه صريمي، بفتح الصاد (2) . صُرَيم بن سَعْد (000 - 000 = 000 - 000) صريم بن سعد بن كعب، من بني نهد، من قضاعة: جد جاهلي. النسبة إليه صُريميّ، بضم الصاد (3) . صريم بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) صريم بن مالك بن حرب بن عبد ودّ الوادعي، من كهلان: جدّ جاهلي يماني.

_ (1) المحبر 315 ونهاية الأرب 258 وجمهرة الأنساب 243 وجاء فيه (صرحة) بالحاء، تصحيف. (2) التاج 8: 365 وابن دريد 2: 359. (3) اللباب 2: 55 والتاج 8: 367 وهو فيه (صريم ابن سعيد) .

أفنون

من نسله الحارث الصريمي الشاعر، المعاصر لعمرو بن معدى كرب، وله معه خبر أورده الهمدانيّ (1) . أُفْنُون (000 - نحو 60 ق هـ = 000 - نحو 564 م) صريم بن معشر بن ذهل بن تميم، من بني تغلب: شاعر، جاهلي. يماني الأصل، مات في بادية الشام. لقب بأفنون لقوله في أبيات: (إن للشبان أفنونا) (2) . صُرَيْم بن مُقَاعِس (000 - 000 = 000 - 000) صريم بن مقاعس بن عمرو، من تميم، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. النسبة إليه صُرَيمي. من نسله عبد الله بن إباض (رأس الإباضية) وبحير بن ورقاء وآخرون (3) . صُرَيْم بن واثلة (000 - 000 = 000 - 000) صريم بن واثلة بن عمرو، من بني تيم الرباب: جدّ جاهلي. من نسله عصمة ابن أبير (بضم الهمزة وفتح الباء) الصريمي، من الصحابة (4) . الصُّرَيمي = بحير بن ورقاء 81 صص ابن صَصْرَى (5) = الحسن بن هبة الله 586 ابن صَصْرى = محمَّد بن سالم 670 ابن صَصْرى = أحمد بن محمد 723

_ (1) الإكليل 10: 84. (2) شرح شواهد المغني 54 ورغبة الآمل 1: 52 والشعر والشعراء 159 وشعراء النصرانية 192. (3) سبائك الذهب. ونهاية الأرب 258 واللباب 2: 54 وفيه أن (مقاعس بن عمرو) اسمه الحارث ابن عمرو. وجمهرة الأنساب 207. (4) اللباب 2: 55 وجمهرة الأنساب 188 والتاج 8: 367 وفي الجمهرة والتاج (وائلة) مكان (واثلة) وانفرد التاج بتسمية (كعب) مكان (عمرو) . (5) سبق الكلام على ضبطه في حاشية ترجمته.

صع

صع أَبُو الصَّعْب = الدعام بن مالك الصعب بن جثامة (000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 646 م) الصعب بن جثامة بن قيس الليثي: صحابي، من شجعانهم. شهد الوقائع في عصر النبوة، وحضر فتح إصطخر وفارس. وفي الحديث يوم حنين: لولا الصعب بن جثامة لفضحت الخيل. مات في خلافة عثمان، وقيل قبلها. وله أحاديث في الصحيح (1) . الصَّعْب بن الحارث (000 - 000 = 000 - 000) الصَّعْب بن الحارث بن الهمال، من حمير: أشهر تبابعة اليمن في الجاهلية. يلقب بذي القرنين. ويذكر مؤخوه أنه (فتح الأرض كلها) ويوردون في ذلك أخبار كثيرة، فيها تهاويل. مات في العراق (2) . صعب بن دومان (000 - 000 = 000 - 000) صعب بن دومان بن بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. من عقبه بنو ذيبان (الذين ينسب إليهم جبل ذيبان، في اليمن) وخبش (الذين ينسب إليهم وادي خبش، من أودية الجوف، في اليمن) (3) . صَعْب (000 - 000 = 000 - 000) 1 - صعب بن سعد العشيرة بن مالك، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. كان له من الولد أدد، ومنبه (4) .

_ (1) الإصابة، الترجمة 4065. (2) التيجان 81 - 118. (3) الإكليل 10: 132 والتاج 8: 297. (4) نهاية الأرب 259.

صعصعة بن حارثة

2 - صعب بن السكاسك بن أشرس الكندي: جدّ جاهلي. بنوه بطن من كندة (1) . 3 - صعب بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي، من بكر بن وائل: جدّ جاهلي. من بنيه الأسود العنسيّ (2) . 4 - صَعْب بن علي بن بكر بن وائل، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. كان له من الولده عكابة، ولخم، ومعاوية (3) . 5 - صعب بن يشكر بن رهم، من أنمار بن أراش: جدّ جاهلي. بنوه بطن من بجيلة. من نسله (شقّ) الكاهن المشهور (4) . ابن صَعْد = محمد بن أحمد 901 الصَّعْدي = أحمد بن يحيى 1061 الصَّعْدي = إبراهيم بن محمد 1083 الصَّعْدي = حسن بن يحيى 1110 الصَّعْدي (الداعي) = علي بن أحمد (1121) صعصعة بن حارثة (000 - 000 = 000 - 000) صعصعة بن حارثة بن معاوية، من هوازن، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. بنوه عدة بطون (5) . صَعْصَعَة بن سَلَّام (000 - 192 هـ = 000 - 808 م) صعصعة بن سلام بن عبد الله الدمشقيّ، أبو عبد الله: خطيب قرطبة، وأول من أدخل علم الحديث ومذهب الأوزاعي إلى الأندلس. ولد ونشأ بدمشق، وانتقل إلى قرطبة، فكانت الفتيا دائرة عليه فيها، أيام الأمير عبد الرحمن بن معاوية وصدرا

_ (1) اللباب 2: 55. (2) نهاية الأرب 258. (3) نهاية الأرب 258. (4) اللباب 2: 55. (5) نهاية الأرب 259.

صعصعة بن صوحان

من أيام هشام. وتوفي بها (1) . صَعْصَعَة بن صُوحان (000 - 56 هـ = 000 - 676 م) صعصعة بن صوحان بن حجر بن الحارث العبديّ: من سادات عبد القيس. من أهل الكوفة. مولده في دارين (قرب القطيف) كان خطيبا بليغا عاقلا، له شعر. شهد (صفين) مع علي، وله مع معاوية مواقف. قال الشعبي: كنت أتعلم منه الخطب. ونفاه المغيرة من الكوفة إلى جزيرة (أوال) في البحرين، بأمر معاوية، فمات فيها عن نحو 70 عاما. كتب أديب من البحرين (في جريدة الخليج العربيّ 26 / 10 / 1379) أن قبره لا يزال معروفا في بلدة تسمى (الكلابية) بالبحرين. وقيل: مات بالكوفة. وفي تاريخها أن مسجده لا يزال معروفا فيها إلى الآن (2) . صَعْصَعَة بن ناجِيَة (000 - بعد 9 هـ = 000 - بعد 630 م) صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد ابن سفيان بن مجاشع، من تميم: من أشراف مجاشع في الجاهلية والإسلام. وهو أول من قام في تميم بإنقاذ بناتهم من الوأد. ولما ظهر الإسلام كان عنده 104 بنات أخذهن من آبائهن لئلا يؤدن. فهو في ذلك نظير زيد بن عمرو بن نفيل (انظر ترجمته) ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم فأسلم. وروى عرابة بن الحكم، قال: دخل صَعْصَعَة بن ناجية على النبي صلّى الله عليه وسلم فقال: كيف علمك بمضر؟ فقال: يارسول الله أنا أعلم الناس بهم: تميم، هامتها وكاهلها، وكنانة وجهها، وقيس فرسانها، وأسد لسانها، فقال: صدقت. وهو جدّ (الفرزدق) الشاعر، القائل:

_ (1) جذوة المقتبس 227 والنجوم الزاهرة 2: 140 وابن عساكر 6: 423 والبداية والنهاية 10: 209. (2) الإصابة، ت 4125 وتهذيب ابن عساكر 6: 423 ورغبة الآمل 4: 195 ثم 7: 138 وتارخ الكوفة 46.

صغ

(وجدّي الّذي منع الوائدات - وأحيا الوئيد، فلم يوأد) وقال المبرد: (كانت العرب في الجاهلية تئد البنات، ولم يكن هذا في جميعها، إنما كان في تميم بن مرثم استفاض في جيرانهم) وقال آخرون: بل كان في تميم وقيس وأسد وهذيل وبكر بن وائل (1) . ابن الصَّعِق = يزيد بن عمرو الصُّعْلوكي = محمد بن سليمان 369 الصُّعْلوكي = سهل بن محمد 387 ابن صعوة (الحنبلي) = محمد بن النفيس (604) الصعيدي (العَدَوي) = علي بن أحمد (1189) صغ الصَّغَاني = الصّاغاني الصُّغَيِّر = علي بن محمد 719 الصُّغَيِّر = محمد بن محمد 1155؟ صف أَبُو الصَّفَاء الشَّاكِر = أحمد بن عمر 1193 الصَّفَّار = يعقوب بن الليث 265 الصَّفَّار = عمرو بن الليث 289 الصَّفَّار = الليث بن علي 297 الصَّفَّار = طاهر بن محمد 310 الصَّفَّار = إسماعيل بن محمد 341 الصَّفَّار = طاهر بن خلف 391 الصَّفَّار = خلف بن أحمد 399 ابن الصَّفَّار = يونس بن عبد الله 429 الصفّار (شارح سيبويه) = قاسم بن علي، بعد 630 ابن الصَّفَّار = محمد بن عبد الله 639 ابن الصَّفَّار = علي بن يوسف 658 الصفدي (الطبيب) = يوسف بن هلال (696)

_ (1) المحبر 141 والإصابة، ت 4063 وتذهيب الكمال 147 ورغبة الآمل 4: 230 و 234.

صفوان بن إدريس

الصفاقسي (مقديش) = محمود بن سعيد 1228 الصَّفَدي = خليل بن أيبك 764 الصَّفَدي = صالح بن علي 1078 الصَّفْراوي = عبد الرحمن بن عبد المجيد (636) صَفْوان بن إِدريس (561 - 598 هـ = 1166 - 1202 م) صفوان بن إدريس بن إبراهيم التجيبي المرسيّ، أبو بحر: أديب، من الكتاب الشعراء. من بيت نابه، في مرسية (Murcie) مولده ووفاته بها. من كتبه (زاد المسافر - ط) في أشعار الأندلسيين، و (وبداهة المتحفز وعجالة المستوفز) ويسمى العجالة، مجموعة شعره ونثره، مجلدان، و (الرحلة) وكتاب في (أدباء الأندلس) لم يكمله (1) . صَفوان الجُمَحي (000 - 41 هـ = 000 - 661 م) صفوان بن أمية بن خلف بن وهب الجمحيّ القرشي المكيّ، أبو وهب: صحابي، فصيح جواد. كان من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام. قال أبو عبيدة: إن صفوان (قنطر في الجاهلية، وقنطر أبوه) أي صار له قنطار ذهبا. أسلم بعد الفتح، وكان من المؤلفة قلوبهم. وشهد اليرموك، ومات بمكة. له في كتب الحديث 13 حديثا (2) .

_ (1) نفح الطيب 3: 33 والمقتضب من تحفة القادم. وإرشاد الأريب 4: 269 وزاد المسافر 119 - 151 وفوات الوفيات 1: 192 ومطالع البدور 1: 118 ثم 2: 298. (2) تهذيب التهذيب 4: 424 والإصابة، الترجمة 4068 وتهذيب ابن عساكر 6: 427 والمحبر 140 و 307 وهو فيه (من أبناء الحبشيات) .

الذكواني

الذَّكْواني (000 - 19 هـ = 000 - 670 م) صفوان بن المعطل بن رحضة السّلمي الذكوانيّ، أبو عمرو: صحابي، شهد الخندق والمشاهد كلها. وحضر فتح دمشق، واستشهد بأرمينية، وقيل: في سميساط. وهو الّذي قال أهل الإفك فيه وفي عائشة ما قالوا. روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم حديثين (1) . صَفْوان البَجَلي (000 - 210 هـ = 000 - 825 م) صفوان بن يحيى، مولى بجيلة، أبو محمد: من رجال الحديث عند الإمامية. من أهل الكوفة. له كتب، منها (الفرائض) و (الوصايا) و (الآداب) و (بشارت المؤمن) (2) . صَفْوَت السَّاعَاتي = محمود صفوت 1298 صَفْوَتْ = محمد صفوت 1308 الصَّفُّوري = أحمد بن علي 1043 الصَّفوي (أبو الخير) = عيسى بن محمد (953) الصفوي = مصطفى بن محمد القلعاوي الصَّفِيّ الهندي = محمد بن عبد الرحيم 715 الصَّفِيّ الحلي = عبد العزيز بن سرايا 750 صَفيّ الدين البُخَاري = محمد بن أحمد (1200) المُلاَّ صَفِيّ الدِّين (000 - 1010 هـ = 000 - 1601 م) صفيّ الدين بن محمد الكيلاني: طبيب. استوطن مكة وتوفي فيها. له مؤلفات في الطب وغيره، منها (شرح القصيدة الخمرية) لابن الفارض (3) .

_ (1) ابن عساكر 6: 438 واللباب 1: 443. (2) فهرست الطوسي 83 والرجال للنجاشي 139. (3) خلاصة الأثر 2: 244.

صفية بنت حيي

صفية بنت حُيَيّ (000 - 50 هـ = 000 - 670 م) صفية بنت حيي بن أخطب، من الخزرج: من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم كانت في الجاهلية من ذوات الشرف. تدين باليهودية، من أهل المدينة. تزوجها سلام ابن مشكم القرظي، ثم فارقها فتزوجها كنانة ابن الربيع النضري، وقتل عنها يوم خيبر. وأسلمت، فتزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلم. لها في كتب الحديث 10 أحاديث. توفيت في المدينة (1) . صَفِيَّة القُرَشِيَّة (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) صفية بنت عبد المطلب بن هاشم: سيدة قرشية، شاعرة باسلة، وهي عمة النبي صلى الله عليه وسلّم. أسلمت قبل الهجرة، وهاجرت إلى المدينة. وكان رسول الله إذا خرج لقتال عدوه من المدينة، يرفع أزواجه ونساءه في حصن حسان بن ثابت، فلما كان يوم (أحد) صعدت صفية معهن، وتخلف عندهن حسان، فجاء يهودي فلصق بالحصن يتجسس، فقالت صفية لحسان: انزل إليه فأقتله. فتوانى حسان، فأخذت عمودا ونزلت، ففتحت الباب بهدوء، وحملت على الجاسوس فقتلته. ورأت المسلمين يتراجعون (يوم أحد) فتقدمت، وبيدها رمح، تضرب في وجوه الناس وتقول: أانهزمتم عن رسول الله! فأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى الزبير بن العوام أن يبعدها عن أخيها الحمزة (وكان قد بقر بطنه فكره رسول الله أن تراه) فناداها الزبير أن تتنحى، فزجرته، وأقبلت حتى رأت أخاها. لها مراث رقيقة. وفي شعرها جودة. ماتت في المدينة (2) .

_ (1) الإصابة، كتاب النساء، ت 647 وطبقات ابن سعد 8: 85 وصفة الصفوة 2: 27 وحلية الأولياء 2: 54 وذيل المذيل 76 والسمط الثمين 118 وغربال الزمان - خ. والجمع بين رجال الصحيحين 608 والدر المنثور 263. (2) الإصابة، كتاب النساء، ت 651 والتبريزي 4: 147 وطبقات ابن سعد 8: 27 وذيل المذيل 69 وفيه أنها

صفية بنت المرتضى

صفية بنت المُرْتَضى (000 - 771 هـ = 000 - 1370 م) صفية بنت المرتضى بن المفضل: شريفة عالمة، لها مؤلفات. من أهل اليمن. كانت زوجة السيد محمد بن يحيى القاسمي (1) . صق الصَّقَّاعي = فضل الله بن فخر 726 الصَّقَّال = أنطون بن ميخائيل الصَّقَّال = ميخائيل بن أنطون ابن الصَّقْر = عبد الرحمن بن محمد 523 صَقْر قُرَيْش = عبد الرحمن بن معاوية 172 صَقْر الشَّبِيب (1309 - 1383 هـ = 1892 - 1963 م) صقر بن سالم الشبيب: شاعر الكويت في عصره. أكثر قصائده من الشعر العربيّ الفصيح. له (ديوان صقر الشبيب - ط) جمعه أحمد البشر الرومي. وبعد وفاته أطلقت دولة الكويت اسمه على مدرسة ابتدائية للبنين (2) . ابن صِقْلاب = يزيد بن محمد 619 الصَّقْلَبي = عبد الرحمن بن حبيب 162 الصَّقْلَبي = خيران الصّقلبيّ 419 الصَّقَلِّي = مصعب بن محمد 509 الصقلي (الشافعيّ) = محمد بن محمد 727 صل الأَفْوَه الأَوْدي (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 570 م) صلاءة بن عمرو بن مالك، من بني أود، من مذحج: شاعر يماني جاهلي،

_ قتلت رجلا مبارزة. والمحبر 172 وسمط اللآلي 118 ورغبة الآمل 7: 96 والدر المنثور 261. (1) ملحق البدر 104. (2) الموسوعة الكويتية 794.

صلاح بن أحمد

يكنى أبا ربيعة. قالوا: لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين، ظاهر الأسنان. كان سيد قومه وقائدهم في حروبهم. وهو أحد الحكماء والشعراء في عصره. أشهر شعره أبياته التي منها: (لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة إذا جهّالهم سادوا) (1) . ابن الصَّلاح = عثمان بن عبد الرحمن 643 صَلَاح بن أَحْمَد (1015 - 1070 هـ = 1606 - 1660 م) صلاح بن أحمد بن مهدي المؤيدي الحسني: فقيه يماني، من مجتهدي الزيدية. ولاه الإمام المؤيد (محمد بن القاسم) ولاية عامة. له تصانيف، منها (قنطرة الوصول إلى علم الأصول - خ) و (شرح شواهد النحو) و (شرح الهداية) فقه، و (ديوان شعر) . وكان فارسا شجاعا، مظفرا في جميع حروبه، معمور المجلس بالعلماء والأدباء. عاش مقاتلا للترك العثمانيين، فحاصر صنعاء مع الحسن والحسين ابني الإمام القاسم، وافتتح مدينة أبي عريش. مولده بصنعاء، ووفاته بقلعة غمار (بضم الغين) من جبل رازح (2) . الأَخْفَش الصَّنْعَاني (000 - 1242 هـ = 000 - 1827 م) صلاح بن حسين بن يحيى الصنعاني: نحوي زاهد، من فقهاء الزيدية باليمن. من أهل صنعاء. له (نزهة الطرف في الجار والمجرور والظرف) و (العقد الوسيم في أحكام الجارّ والمجرور والظرف وما لكل منها من التقسيم - خ) نحو، في

_ (1) معاهد التنصيص 4: 107 والشعر والشعراء 59 وشعراء النصرانية 70 وعنه أخذنا تاريخ وفاته التقريبي، ولعله كان قبل ذلك بزمن. وسمط اللآلي 365 وجمهرة الأنساب 386 وهو فيه: (صلاءة بن عمرو بن عوف بن منبه بن أود) . (2) البدر الطالع 1: 293 وخلاصة الأثر 2: 245 وبينهما اختلاف. والبعثة المصرية 30.

صلاح الدين الحبوري

مكتبة جامعة الرياض (2201 / 3) ، ورسالة في (الصحابة والإمامة) و (عجالة الجواب) في شأن معاوية بن أبي سفيان، و (هداية المسترشدين إلى علوم المجتهدين) . وكان زاهدا لا يأكل إلا من عمل يده، يصنع القلانس ويبيعها، ولا يقبل من أحد شيئا. وعاش مقبول القول عظيم الحرمة. مولده ووفاته بصنعاء (1) . صَلاح الدِّين الأيوبي = يوسف بن أيوب (589) صلاح الدِّين العَلَائِي = خليل بن كليكلدي (761) صلاح الدين الصفدي = خليل بن أيبك (764) صلاح الدين الكتبي = محمد بن شاكر (764) صلاح الدين (الناصر) = محمد بن علي (793) صَلَاح الدِّين الحَبُوري (000 - 1047 هـ = 000 - 1637 م) صلاح الدين بن عبد الخالق بن يحيى القاسمي الحسني الحبوري: شاعر يماني، من العلماء. نسبته إلى حبور (باليمن) له (ديوان شعر) وتصانيف، منها (شرح تكملة الأحكام) (2) . صَلَاح ذُهْني (000 - 1372 هـ = 000 - 1953 م) صلاح الدين ذهني: كاتب قصصي مصري. من أهل القاهرة. تعلم بها، وعين أمينا لدار (الأوپرا) وكتب قصصا، منها

_ (1) البدر الطالع 1: 296 ونبلاء اليمن 1: 789 وجامعة الرياض 6: 137 ونيل الحسنيين 92 وفيه أن السادة المعروفين ببيت الأخفش، (في صنعاء) ينسبون الى العلامة محمد الملقب بالأخفش لتبحره في علوم العربية، وهو ابن الحسن بن محمد، من سلالة الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحسني. (2) خلاصة الأثر 2: 249.

المهدي الزيدي

(الكأس السابعة - ط) و (من الماضي - ط) و (ذات مساء - ط) وله (أقوى من الحب - ط) مجموعة من قصصه الصغيرة، وكتاب (مصر بين الاحتلال والثورة - ط) . ومرض، فسافر إلى لندن متداويا، فتوفي بها (1) . المَهْدي الزَّيْدي (000 - 849 هـ = 000 - 1445 م) صلاح بن علي بن محمد الحسني: من أئمة الزيدية باليمن، وأحد علمائهم. دعا إلى نفسه بصنعاء بعد وفاة المنصور (علي بن محمد) سنة 840 هـ وبويع، ولقب بالمهديّ، ولم يلبث أن قبض عليه الأمير (سنقر) وحبسه بصنعاء، مدة. وخرج من الحبس فسار إلى صعدة فجمع جيشا عظيما، هاجم به صنعاء سنة 842 هـ فأسر، وسجن فيها إلى أن مات. له تآليف، منها (النجم الثاقب بشرح كافية ابن الحاجب) (2) . الكُوراني (000 - 1049 هـ = 000 - 1639 م) صلاح الدين الكوراني الحلبي: قاض من الكتاب المترسلين، له شعر كثير. مولده ووفاته في حلب (3) . الكَسَادي (000 - 1288 هـ = 000 - 1871 م) صلاح بن محمد بن عبد الحبيب بن صلاح بن سالم الكسادي: أشهر من تولى إمارة (المكلا) في حضرموت، من أسرة (الكسادي) اليافعية. ينعت بالنقيب،

_ (1) الصحف المصرية 26 / 8 / 1953. (2) ملحق البدر 107 وذكره السخاوي، في الضوء 3: 323 في النصف الثاني من الترجمة 1243 إلا أنه جعل قيامه بعد وفاة الناصر (محمد بن علي) والصواب: بعد وفاة المنصور (علي بن محمد) لأن الناصر توفي سنة 793 والمنصور توفي في سنة 840 وهي السنة التي قام بها صلاح. (3) خلاصة الأثر 2: 252.

صلاح الاسير

وهو لقب أسلافه. آلت إليه الإمارة بعد أبيه. وتعاون مع السلطان عوض بن عمر القعيطي (اليافعي أيضا) صاحب بلدة الشحر، على محاربة السلطان غالب بن محسن الكثيري صاحب أوسع رقعة من إمارات حضرموت في ذلك العهد. وتوفي صاحب الترجمة وهو متحفظ بإمارته. وكان عاقلا حسن التدبير شجاعا (1) . صَلَاح الأَسِير (1335 - 1391 هـ = 1917 - 1971 م) صلاح بن مصطفى بن يوسف الأسير: متأدب لبناني، من أهل بيروت. كان فيها مدير اذاعة راديو الشرق وشارك في إصدار 3 أعداد من مجلة (الفكر) له نظم، بعضه من النثر المسجوع، جمعه في ديوان سماه (الواحة - ط) (2) . صَلاح اللَبكي (1324 - 1374 هـ = 1906 - 1955 م) صلاح بن نعوم اللبكي: أديب لبناني. ولد في البرازيل، حيث كان

_ (1) صفحات من التاريخ الحضرميّ 173 - 178 وفيه أن إمارة (المكلا) صارت بعد صاحب الترجمة إلى ابن له اسمه (عمر) وان الخلاف دب بينه وبين القعيطي فتدخل الإنكليز، وأخرجوا عمر وأسرته واتباعه على باخرة الى عدن ومنها إلى زنجبار سنة 1294 هـ 1877 م وزالت إمارة (المكلا) وضمت إلى (الشحر) . (2) الحياة 10، 11 تموز 1971.

صلاح الدين الصباغ

أبوه (انظر ترجمته) وجئ به إلى (بعبدات) في لبنان، وعمره سنتان، فتخرج بمدرستي الحكمة وعينطورة ثم بمعهد الحقوق الفرنسي (1930) وعمل في الصحافة والمحاماة وتوفي ببيروت. له نظم ونثر في رسائل، طبع منها (أرجوحة القمر) و (مواعيد) و (من أعماق الجبل) و (سأم) و (لبنان الشاعر) و (حنين) و (غرباء) و (التيارات الأدبية الحديثة في لبنان) من منشورات الجامعة العربية (1) . صَلَاح الدِّين الصَّبَّاغ (1312 - 1364 هـ = 1894 - 1945 م) صلاح الدين بن علي بن إبراهيم الصباغ: شهيد، من نوابغ العسكريين. كان أبوه من أهل صيدا. مصري الأصل، من دمياط، وأمه موصلية عراقية، من أب نجدي من عقيل. ولد في الموصل، وتعلم بها وببيروت، وسيق جنديا في بدء الحرب العامة الأولى (1914) الى الأستانة، فتمرن على (الخدمة المقصورة) مدة سنة، وسمي وكيل ضابط (أو ضابطا احتياطيا) وخاض الحرب في جبهتي مكدونيا وفلسطين. وبعد الهدنة (1918) كان من ضباط الجيش العربيّ في سورية. ولما احتلّها الفرنسيس (1920) اعتقلوه في جزيرة (أرواد) ثلاثة أشهر. وأطلق، فعاد إلى العراق، ضابطا في جيشه. وأرسل في بعثة إلى الهند فدرس في مدرسة الخيالة ووضع كتابا في (تعليم الفروسية - ط) وأرسل إلى لندن، فاستكمل دراساته العسكرية العالية في ثلاث سنوات. وترأس مدرسة أركان الحرب، في بغداد. ووضع كتابا ثانيا في (فن التعبئة - ط) ونظم فرق (الفتوة) العراقية وألف (منهاج تعليم الركائب - ط) ثم كان آمر القوى الجوية، فمديرا للحركات العسكرية، فقائد فرقة. وقامت حركة (رشيد عالي

_ (1) مصادر الدراسة 2: 689 - 691 ونقد وتعريف 93 وجريدة الحياة 14 آب 1972.

الدكتور القاسمي

الكيلاني) سنة (1941) فكان ركنها الأشدّ. وقضى عليها الإنكليز، فلجأ صلاح الدين الى إيران ثم إلى تركيا (لاجئا سياسيا) . وبانتهاء الحرب انحازت تركيا إلى المعسكر الغربي، فسلمته إلى الإنكليز على الحدود السورية وكانت لهم قوة عسكرية في قلعة حلب، فاعتقل فيها. ووفق إلى الهرب منها فاختفى في بساتين حلب ثلاثة أيام يستعد لاختراق البادية منها إلى الحجاز، وقبض عليه في أحد تلك البساتين فنقل إلى العراق، وأعدم شنقا في بغداد وأمر الوصي على العرش يومئذ (عبد الإله بن علي بن الحسين) بإبقائه معلقا من الصباح إلى الظهر، ليمر به وهو في موكبه، شامتا متشفيا. وقد سجل صاحب الترجمة مذكراته إلى آخر حياته، في كتاب نشره ابنه (نزار) في دمشق سنة 1956 باسم (فرسان العروبة في العراق) يفيض قوة وإخلاصا وإيمانا وفيه حقائق دقيقة عن تطورات السياسية في العراق قبيل الحرب العالمية الثانية وفي خلالها، وآراء صريحة في كثير ممن لقيهم وعاصرهم. وكتب عنه أبو الحجاج حافظ، كتاب (شهيد العروبة صلاح الدين الصباغ - ط) وكان اسمه عند الولادة محمدا، ثم عرف بصلاح الدين (1) . الدكتور القاسِمي (1305 - 1334 هـ = 1887 - 1916 م) صلاح الدين بن محمد سعيد القاسمي: طبيب أديب، من طلائع الوعي القومي العربيّ في سورية. ولد وتعلم بدمشق. وتخرج (عام 1332 هـ 1914 م) بمدرستها الطبية. وأحسن التركية والفارسية والفرنسية. وتأدب بالعربية على يد أخيه علامة الشام

_ (1) من ترجمة خص بها (الأعلام) الأستاذ سعيد الصباغ رحمه الله. وانظر كتاب (فرسان العروبة في العراق) آخر الصفحة 18 - 21 و 222 - 244 و 260، 270، 298 - 302 ويلاحظ ما وقع في ص 21 من تاريخ مولده بسنة 1316 هـ 1899 م وهو زلة قلم لأنه لم يكن يساق الى الجندية أو الخدمة المقصورة سنة 1914 من كانت سنه دون العشرين. ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 148.

اليحمدي

الشيخ جَمَال الدين القاسمِي. وشارك في تأليف جمعية النهضة العربية (1324 هـ 1906 م) بدمشق. وهي أقدم ما عرفناه من نوعها في بدء اليقظة أيام الترك. واختير كاتما لسرها ولم يجاوز التاسعة عشرة من عمره. وكتب وخطب وحاضر، ونظم شعرا لا بأس به، فكان من الدعاة الأوائل لإثارة (المسألة العربية) كما سماها، و (مبدأ القوميات) وزار الأستانة مع وفد من أعيان دمشق (سنة 1909) للتهنئة بالحكم الدستوري، فنشر 12 مقالا عن رحلته وست مقالات عن (المنفلوطي وكتابه النظرات) وحذّر (سنة 1911) من الخطر الصهيوني وكتب أربع مقالات في رحلته (1913) من دمشق إلى المدينة المنورة. وعمل طبيبا في بعض مدن الحجاز إلى أن توفي. ودفن بالطائف. وجمع ما بقي من منشآته في كتاب (الدكتور صلاح الدين القاسمي، آثاره، صفحات من تاريخ النهضة العربية في أوائل القرن العشرين - ط) (1) . ابن الصَّلَاحي = محمّد بن رضوان 1180 ابن أَبي الصَّلْت = أمية بن عبد الله 5 أَبُو الصَّلْت الدَّاني = أمية بن عبد العزيز 529 اليَحْمَدي (000 - 275 هـ = 000 - 889 م) الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي: من أئمة الإباضية في عمان. بويع له بعد وفاة المهنا بن جيفر (سنة 237 هـ وحسنت

_ (1) الترجمة مقتبسة عن كتاب (الدكتور صلاح الدين القاسمي) المطبوع بالمطبعة السلفية في القاهرة سنة 1379 هـ وعن فصلين في مقدمته، كتب أولهما الأستاذ مُحِبّ الدِّين الخَطِيب والثاني الأستاذ ظافر القاسمي (ابن أخي صاحب الترجمة) وقد جاء في هامش له أنه وجد بخط جده (والد صلاح الدين) ما نصه: (جاء المولود المحفوظ المحظوظ الملحوظ صلاح الدين يوسف في 19 صفر الخير 1305) قلت: هذا صريح في أن اسم صلاح الدين هو (يوسف) ولقد هممت أن أجعل الترجمة في حرف الياء (يوسف) إلا انني اخترت شهرته التي عرف بها وغلبت عليه، واكتفيت بهذا التنبيه.

صم

سيرته. وفي أيامه طما سيل عظيم، فأغرق منازل عمان كلها، ونقض البرتغاليون عهدهم فهاجموا جزيرة سقطرى (Socotra) وكانت تابعة لعمان، وقتلوا كثيرا من أهلها، فسير إليهم جيشا في مئة مركب، فأنقذها وهزم محتليها. واستمر في الإمامة خمسة وثلاثين عاما. وخلع وعاش بقية عمره منزويا في نزوى (1) . الصَّلَتَان العَبْدي = قثم بن خبيّة الصُّلْح = رضا بن أحمد 1353 الصُّلْح = رياض بن رضا 1370 الصَّلِيبي = نجيب متري 1354 الصُّلَيْحِي = علي بن محمد 473 الصُّلَيْحِي = أحمد بن علي 477 الصليحي = سبأ بن أحمد 492 الصُّلَيْحِيَّة = أسماء بنت شهاب 480 الصُّلَيْحِيَّة = أروى بنت أحمد 532 صم ابن صُمَادِح = معن بن صمادح 443 ابن صُمَادِح = محمد بن معن 484 صُمَادِح التُّجِيبي (000 - نحو 425 هـ = 000 - نحو 1034 م) صمادح بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن المهاجر، من بني تجيب، من القحطانية: جد بني صمادح أصحاب المرية بالأندلس، أيام ملوك الطوائف. وكان أول من ملك منهم معن ابن صمادح، سنة 443 هـ وبقيت المرية بأيديهم إلى أن غلبهم عليها يوسف بن تاشفين سنة 484 هـ (2) . الصَّمْصام الكَلْبي = حسن بن يوسف 431 ابن الصِّمَّة = دريد بن الصمة

_ (1) تحفة الأعيان 1: 123 - 169. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 259 والسبائك 50 وجمهرة الأنساب 405 والبيان المغرب 3: 167.

الصمة القشيري

الصِّمَّة القُشَيْري (000 - نحو 95 هـ = 000 - نحو 714 م) الصّمّة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة القشيري، من بني عامر بن صعصعة، من مضر: شاعر غزل بدوي. من شعراء العصر الأموي، ومن العشاق المتيمين. كان يسكن بادية العراق، وانتقل إلى الشام. ثم خرج غازيا يريد بلاد الديلم، فمات في طبرستان. وهو صاحب الأبيات التي منها. (قفا ودّعا نجدا ومن حل بالحمى، وقلّ لنجد عندنا أن يودّعا) (1) . صَمُوئِيل يَنِّي (1282 - 1337 هـ = 1865 - 1919 م) صموئيل بن أنطونيوس بن جرجس يني: فاضل، من أهل طرابلس الشام. ولد وتوفي فيها. له كتابات في مجلات المقتطف والهلال والجامعة والمباحث. وترجم عن الفرنسية كتاب (التمدن الحديث - ط) لسنيوبوس، ووقّعه باسم مستعار (الكاتب المحجوب) وله كتاب (أعلام الأماكن) نشر متسلسلا في مجلة المباحث بطرابلس. وله شعر (2) . الصَّمِيل بن حَاتِم (000 - 142 هـ = 000 - 759 م) الصميل بن حاتم بن شمر بن ذي الجوشن الضبابي: شيخ المضرية في الأندلس، وأحد الأمراء الدهاة الشجعان الأجواد. قدم الأندلس في أمداد الشام أيام بني أمية، فرأس بها. وأساء إليه عاملها أبو الخطار، فثار أصحاب الصميل وقبضوا على أبي الخطار، وولوا ثوابة

_ (1) الأغاني 5: 126 وسمط اللآلي 461 وخزانة البغدادي 1: 464 وهو فيه نقلا عن جمهرة الأنساب: (الصّمّة بن عبد الله بن الحارث بن قرة بن هبيرة) وفيه أيضا 3: 413 و 414 شئ عنه. والمؤتلف والمختلف 144 الترجمة 462 والتبريزي 3: 112. (2) تراجم علماء طرابلس 219.

صن

ابن سلامة، ثم غيره، والسلطة والنفود للصميل. وأقام على ذلك إلى أن دخل الأندلس عبد الرحمن الأموي، فمات الصميل في سجنه. وكان أميا، وله شعر (1) . صن الصَّنَاديقي = عبد الرحمن بن أحمد 1164 الصَّنْدَلي = علي بن الحسن 484 الصَّنْعَاني = حنش بن عبد الله 100 الصَّنْعَاني = عبد الرزاق بن همام 211 الصَّنْعَاني = أحمد بن عبد الله 500؟ الصَّنْعَاني = شعبان بن سليم 1149 الصَّنْعَاني (الأَمِير) = محمَّد بن إسماعيل (1182) الصَّنْعَاني = يحيى بن محمد 1201 الصَّنْعَاني = محمد بن أحمد 1217 الصَّنْعَاني = علي بن عبد الله 1225 الصَّنْعَاني = محسن بن عبد الكريم 1266 الصُّنْهَاجِي (2) = بُلكّين بن زيري الصُّنْهَاجِي = منصور بن بلكّين 386 الصُّنْهَاجِي = باديس بن منصور 406 الصُّنْهَاجِي = حيّوس 428 الصُّنْهَاجِي = بلكين بن باديس 456 الصُّنْهَاجِي = باديس بن حيوس 465 الصُّنْهَاجِي = عبد الله بن بلكين 479 الصنهاجي = تميم بن المعز 501 الصُّنْهَاجِي = يحيى بن تميم 509 الصُّنْهَاجِي = علي بن يحيى 515 الصُّنْهَاجِي (ابن آجروم) = محمد بن محمد 723

_ (1) الحلة السيراء 49 والتاج 7: 408 وفيه: (وابنه هذيل بن الصميل قتله الداخل) . (2) في اللباب 2: 61 (الصنهاجي: بضم الصاد المهملة وكسرها) . وفي القاموس: مادة صنج (صنهاجة: بكسر الصاد) . وفي التاج 2: 67 (قال ابن دريد: بضم الصاد، ولا يجوز غيره) وزاد الزبيدي: (وأجاز جماعة الكسر، وقال شيخنا: والمعروف عندنا الفتح، خاصة في القبيلة، لا يكادون يعرفون غيره) .

صه

الصُّنْهَاجِي = عتيق بن علي 595 الصنهاجي = محمد بن علي 628 الصُّنْهَاجي = محمد ماني 1333 الصَّنَوْبَري = أحمد بن محمد 334 ابن الصَّنِيعَة = مفضل بن هبة الله 690 ابن الصَّنِيعَة = إسماعيل بنٍ هبة الله 700 صه صُهْبَان بن سعد (000 - 000 = 000 - 000) صهبان بن سعد بن مالك، من النخع، من القحطانية: جدّ جاهلي. من بنيه (كميل بن زياد) أحد من قتلهم الحجاج (1) . صُهَيب بن سِنان (32 ق هـ - 38 هـ = 592 - 659 م) صهيب بن سنان بن مالك، من بني النمر بن قاسط: صحابي، من أرمى العرب سهما، وله بأس. وهو أحد السابقين إلى الإسلام. كان أبوه من أشراف الجاهليين. ولاه كسرى على الأبلة (البصرة) وكانت منازل قومه في أرض الموصل، على شط الفرات مما يلي الجزيرة والموصل، وبها ولد صهيب، فأغارت الروم على ناحيتهم، فسبوا صهيبا وهو صغير، فنشأ بينهم، فكان ألكن. واشتراه منهم أحد بني كلب وقدم به مكة، فابتاعه عبد الله بن جدعان التيمي، ثم أعتقه. فأقام بمكة يحترف التجارة، إلى أن ظهر الإسلام، فأسلم (ولم يتقدمه غير بضعة وثلاثين رجلا) فلما أزمع المسلمون الهجرة إلى المدينة، كان صهيب قد ربح مالا وفيرا من تجارته، فمنعه مشركو قريش، وقالوا: جئتنا صعلوكا حقيرا، فلما كثر مالك هممت بالرحيل؟ فقال: أرأيتم إن تركت مالي تخلون سبيلي؟ قالوا: نعم. فجعل لهم ماله أجمع. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم

_ (1) نهاية الأرب 260 واللباب 2: 64.

صو

ذلك، فقال: ربح صهيب، ربح صهيب!. وشهد بدرا وأحد والمشاهد كلها. له 307 أحاديث. وتوفي في المدينة. وكان يعرف بصهيب الرومي، وفي الحديث: (أنا سابق العرب، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة) (1) . صو صَوَايا = لبيبة بنت ميخائيل 1334 الصُّوري = عبد المحسن بن محمد 419 ابن الصُّوري = رشيد الدّين 639 صُوفان = عبد الله بن عودة 1331 الصُّوفي = محمد بن القاسم 219 الصُّوفي = محمد بن إبراهيم 270 ابن الصُّوفي = إبراهيم بن محمد 270 الصُّوفي = محمد بن داود 342 الصُّوفي = عبد الرحمن بن عمر 376 الصُّوفي (الحنفي) = يوسف بن عمر 832 الصَّوْلَة = سليمان بن إبراهيم 1317 الصُّولي = إبراهيم بن العباس 243 الصُّولي = محمد بن يحيى 335 صي صَيَّاد الفوارس = عتيبة بن الحارث الصَّيَّادي (أبو الهدى) = محمد بن حسن (1328) صَيْبَعَة = نسيم بن نقولا 1363 صَيْبَعَة = أنيسة بنت نقولا 1363 الصَّيْدَلَاني = محمد بن عبد الرحمن 463 الصَّيْرَفي = محمّد بن بدر 330 الصَّيْرَفي = محمد بن عبد الله 330 ابن الصَّيْرَفي = عثمان بن سعيد 444 ابن الصَّيْرَفي = علي بن منجب 542 ابن الصَّيْرَفي = يحيى بن محمد 557

_ (1) طبقات ابن سعد 3: 161 وابن عساكر 6: 446 وصفة الصفوة 1: 169 وحلية الأولياء 1: 151 وتاريخ الإسلام 2: 185 والإصابة، ت 4099.

صيفي

ابن الصَّيْرَفي (الحبيشي) = يحيى بن أبي منصور 678 ابن الصَّيْرَفي (المحدث) = محمد بن طغريل 737 ابن الصَّيْرَفي = علي بن عثمان 844 الصَّيْرَفي = علي بن داود 900 الصَّيْرَفي = عبد اللطيف الصيرفي 1322 ابن أَبي الصَّيْف = محمد بن إسماعيل 609 صيفي (000 - 000 = 000 - 000) صيفيّ بن شمّر يرعش بن مالك ناشر النعم: من تبابعة اليمن، في الجاهلية. كانت عاصمته صنعاء وإقامته بغمدان. ورحل إلى مكة، فأرسل منها الجيوش للفتح والغزو في الآفاق، كما كانت عادة كبار التبابعة. واشتهر بالجود، وأصيب بقرحة في وجهه، فمات منها بمكة. وسميت (قرحة

ابن الأسلت

الملوك؟) وكان ملكه ثلاثين عاما، قضى عشرين منها في صنعاء، وعشرة في الحجاز (1) . ابن الأسْلَت (000 - 1 هـ = 000 - 622 م) صيفي بن عامر الأسلت بن جشم بن وائل الأوسي الأنصاري، أبو قيس: شاعر جاهلي، من حكمائهم. كان رأس الأوس، وشاعرهم وخطيبها، وقائدها في حروبها. وكان يكره الأوثان، ويبحث عن دين يطمئن إليه، فلقي علماء من اليهود ورهبانا وأحبارا، ووصف له دين إبراهيم فقال: أنا على هذا. ولما ظهر الإسلام، اجتمع برسول الله صلّى الله عليه وسلم وتريث في قبول الدعوة، فمات بالمدينة، قبل أن يسلم (2) .

_ (1) التيجان 261. (2) الإصابة، باب الكنى 935 وهو فيه: (ابو قيس: مختلف في اسمه، قيل: صيفي، وقيل: الحارث، وقيل: عبد الله) . وتهذيب ابن عساكر 6: 454 ومعاهد التنصيص 2: 25 والبيان والتبيين طبعة لجنة التأليف 3: 23 و 262 والأغاني، طبعة الساسي15: 154.

صيفي بن فسيل

صيفي بن فسيل (000 - 51 هـ = 000 - 671 م) صيفيّ بن فسيل الشيبانيّ: أحد الشجعان المذكورين، من أصحاب عليّ بن أبي طالب. كان يقيم في الكوفة واشترك في إثارة الناس على بني أمية، فقتله معاوية صبرا بالشام، مع عدي بن حجر (1) . ابن الصيقل (الثَّقَفي) = يوسف بن الحجاج 200 ابن الصيقل الحنبلي = عبد اللطيف بن عبد المنعم 672 ابن الصَّيْقَل = معد بن نصر الله 701 الصَّيْمَري = محمد بن إسحاق 275 الصَّيْمَري = محمد بن أحمد 339 الصَّيْمَري = الحسين بن علي 436 الصَّيْمَري (الإمامي) = مفلح بن الحسن بعد 873

_ (1) منهج المقال 184 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 51.

حرف الضاد

حرفُ الضّاد ضا ابن الضَّائع = علي بن محمد 680 ابن الضابط = عثمان بن أبي بكر 442 ضابئ البُرْجُمي (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) ضابئ بن الحارث بن أرطاة التميمي البرجمي: شاعر، خبيث اللسان، كثير الشر. عرف في الجاهلية. وأدرك الإسلام، فعاش بالمدينة إلى أيام عثمان. وكان مولعا بالصيد، وله خيل. ومن شعره أحد أبيات الشواهد: (فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإنّي، وقيّار بها، لغريب) وكان ضعيف البصر: سجنه عثمان بن عفان لقتله صبيا بدابته، ولم ينفعه الاعتذار بضعف بصره. ولما انطلق هجا قوما من بني نهشل، فأعيد إلى السجن. وعرض السجناء يوما فإذا هو قد أعدّ سكينا في نعله يريد أن يغتال بها عثمان، فلم يزل في السجن إلى أن مات (1) .

_ (1) المعاني الكبير، لابن قتيبة 735 و 755 و 763 وطبقات الشعراء لابن سلام 40 ومعاهد التنصيص 1: 186 والشعر والشعراء 226 وخزانة البغدادي 4: 80 وفيه: لما قتل عثمان جاء عمير بن ضابئ، فرفسه برجله، فكسر ضلعين من أضلاعه، وقال: حبست أبي حتى مات؟. ورغبة الآمل 3: 201 ثم 4: 78 و 90.

ضاري المحمود

ضارِي المحْمُود (000 - 1346 هـ = 000 - 1928 م) ضاري بن ظاهر بن محمود الزوبعي: شيخ قبائل (زوبع) في العراق، وهي فرع من (الحريث) من (طيِّئ) تابعة لبغداد. اشتهر بمقاومته للاحتلال البريطاني في ثورة العراق الكبرى (سنة 1920 م) وظفر بقائد حملة بريطانية، يدعى (الكولونيل لجمن) في (خان النقطة) بين بغداد والفلوجة، فقتله. واستمر ثائرا مع قبيلته إلى أن تألفت الحكومة الوطنية الأولى، في العراق، في السنة نفسها، وصدر عفو عام عن المجرمين السياسيين، استثني منه ضاري. فابتعد بقبيلته عن حدود العراق، وأقام في أراضي نصيبين. ومرض فأراد السفر إلى سورية للتداوي، فخدعه سائق سيارته، وكان أرمنيا، فتحول به إلى الحدود العراقية، وأوقعه في قبضة حكومتها. فاعتقل وحكم عليه بالسجن المؤبد والأعمال الشاقة، فمات في السجن، ببغداد، بعد صدور الحكم عليه بيوم واحد (1) . ضاري بن فُهَيْد (000 - 1340 هـ = 000 - 1922 م) ضاري بن فهيد، من بني عبيد، من آل رشيد:

_ (1) الحقائق الناصعة في الثورة العراقية: انظر فهرسته. والتحفة النبهانية، جزء المنتفق 162 - 164 ومهدي المقلد، في جريدة (فتى العرب) 15 جمادى الثانية 1355 وعشائر العراق 1: 190.

أمير، له شعر ملحون لم يدوّن. و (نبذة تاريخية عن نجد - ط) أملاها على وديع البستاني سنة 1331 هـ (1913) ولد في حائل. وحضر أكثر وقعات عبد العزيز بن متعب بن رشيد، ومنها وقعة البكيرية سنة 1322 هـ وعمت الفتنة بين آل رشيد في حائل، فرحل عنها لاجئا إلى الملك عبد العزيز ابن سعود، ومتنقلا بين مكة والرياض والعراق. وسافر إلى الهند مستشفيا فلقي البستاني فيها. وأملى عليه النبذة وتوفي بالمدينة المنورة (1) .

_ (1) نبذة تاريخية عن نجد: مقدمتها. ومجلة العرب 1: 933 و 5: 885.

ضاطر بن حبشية

ضاطر بن حبشية (000 - 000 = 000 - 000) ضاطر بن حبشية بن سلول، من خزاعة، من القحطانية: جدّ جاهلي، من نسله قرة بن إياس الشاعر (1) . ابن شَدْقم (000 - بعد 1088 هـ = 000 - بعد 1677 م) ضامن بن شدقم بن علي بن حسن النقيب المدني: أديب إمامي، له علم بالأنساب. صنف (تحفة الأزهار وزلال الأنهار في نسب الأئمة الأطهار - خ) في المكتبة القادرية ببغداد (الرقم 657) ونسخة ثانية، مجلدان، في مكتبة محمد رضا كاشف الغطاء، بالنجف (2) . ضاهِر خَيْر الله (1250 - 1334 هـ = 1834 - 1916 م) ضاهر (والصواب ظاهر) بن إلياس ابن خير الله عطايا صليبا الشويري: نحوي، من أهل الشوير، بلبنان. له (الأمالي التمهيدية في مبادئ اللغة العربية - ط) و (رسائل لغوية - ط) في الصرف، و (اللمع النواجم في اللغة والمعاجم - ط) رسالة صدر بها كتاب معجم الطالب لجرجس همام، و (لمحة الناظر في مسك الدفاتر - ط) و (وميض اللآل في اللغة والاستعمال - خ) ذكره شيخو (3) .

_ (1) نهاية الأرب 260 وجمهرة الأنساب 225 وسبائك الذهب 65 واللباب 2: 68. (2) مجلة المجمع العلمي العراقي 6: 227 وفي مجلة سومر 13: 50 كلمة عن الجزء الثالث من كتابه تحفة الأزهار، يستفاد منها أنه كان حيا سنة 1088 هـ وانظر الذريعة 3: 419 والمخطوطات المصورة 2: القسم الرابع 94 تاريخ. (3) معجم المطبوعات 1161 والمخطوطات العربية لكتبة النصرانية 141 ومجلة المشرق 18: 445 والدراسة 3: 406.

ضب

ضب الضَّبَاب (000 - 000 = 000 - 000) 1 - الضباب بن حجير بن عبد، من لؤيّ بن غالب: جدّ جاهلي. من بنيه عبيد الله بن قيس، المعروف بابن قيس الرقيات (انظر ترجمته) (1) . 2 - الضَّباَب (بفتح الضاد) واسمه سلمة بن الحارث بن ربيعة، من مذحج: جدّ جاهلي. من بنيه شريح بن هانئ الضبابي، شهد المشاهد مع علي، وقتل أيام الحجاج (2) . الضِّبَاب = معاوية بن كلاب ضُباعَة بنت عَامر (000 - نحو 10 هـ = 000 - نحو 631 م) ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة الخير، من بني قشير: شاعرة صحابية. كانت زوجة هشام بن المغيرة، في الجاهلية، ولها قصيدة في رثائه. وأسلمت بمكة، في أوائل ظهور الدعوة. وأراد النبي صلى الله عليه وسلم إن يتزوج بها، وهي أكبر منه سنا بنحو عشرة أعوام، فقيل له: إنها كثرت غضون وجهها وسقطت أسنانها، فسكت عنها. وكانت في صباها من الشهيرات في الجمال (3) .

_ (1) نسب قريش 434 واللباب 2: 69 وجمهرة الأنساب 162. (2) اللباب 2: 68 و 69 وجمهرة الأنساب 392. (3) بلاغات النساء لابن أبي طاهر 178 والتاج 5: 426 والإصابة، كتاب النساء، ت 670 وفيه خبر عجيب، خلاصته إنها كانت في الجاهلية، زوجة عبد الله بن جدعان، ورغب فيها هشام بن المغيرة المخزومي، فطلبت من ابن جدعان أن يطلقها، فقال: لست مطلقك حتى تحلفي لي أنك إن تزوجت أن تنحري مئة ناقة، بين أساف ونائلة، وأن تغزلي خيطا يمد بين أخشبي مكة، وأن تطوفي بالبيت عريانة! فأخبرت هشاما بذلك، فقال: أما نحر مئة ناقة فأنا أنحرها عنك، وأما الغزل فأنا آمر نساء بني المغيرة يغزلن لك، وأما طوافك بالبيت عريانة فأنا أسأل قريشا أن يخلوا لك البيت ساعة. فعادت إلى زوجها فحلفت له، وطلقها، فتزوجها هشام، قال المطلب ابن أَبي وَدَاعَة السهمي، وكان لدة رسول الله صلّى الله عليه وسلم:

ضبع بن وبرة

ضبع بن وَبَرَة (000 - 000 = 000 - 000) ضبع بن وبرة بن تغلب، من قضاعة، من قحطان: جدّ جاهلي. يتصل به نسب الضجاعمة. كان في صباه ينزل مع إخوته (كلب، وذئب، وفهد، وسرحان، ونمر) في مكان ببادية الكوفة، سمي بسببهم (وادي السباع) ولهذه التسمية قصة طريفة، تجدها في معجم البلدان والتاج (1) . الضُّبَعي = وائل بن شرحبيل الضُّبَعي = نصر بن عمران 128 ابن ضبة (الشاعر) = يزيد بن مِقْسَم نحو 130 ضَبَّة بن أُدّ (000 - 000 = 000 - 000) ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر: جدُّ جاهلي. من أبنائه سعد (انظر: سعد بن ضبة) وسعيد، قتل في حياة والده. وكانت ديارهم في الناحية الشمالية التهامية من نجد، وانتقلوا في الإسلام إلى العراق، فسكنوا الجزيرة الفراتية. ويقال: إن ضبة أول من قال: (الحديث ذو شجون) و (وسبق السيف العذل) وله في سبب المثل الأول خبر طويل. وأورد ابن حزم أسماء بعض المشاهير من بني ضبة (2) .

_ لما أخلت قريش لضباعة البيت، خرجت أنا ومحمد، ونحن غلامان، فاستصغرونا فلم نمنع، فنظرنا إليها لما جاءت، فجعلت تخلع ثوبا ثوبا، وهي تقول: اليوم يبدو بعضه أو كله ... فما بدا منه فلا أحله حتى نزعت ثيابها، ثم نشرت شعرها فغطى بطنها وظهرها، حتى صار في خلخالها، فما استبان من جسدها شئ، وأقبلت تطوف وهي تقول هذا الشعر. (1) التاج 5: 373 و 428 ونهاية الأرب 261 ومعجم البلدان 8: 373 و 374. (2) أمثال الميداني 1: 133 والسبائك 23 ونهاية الأرب 261 واللباب 2: 71 وجمهرة الأنساب 192 و 193.

ضبيس

الضَّبِّي = المفضَّل بن محمد 168 الضَّبِّي = جرير بن عبد الحميد 188 الضَّبِّي = زكريا بن يحيى 307 الضَّبِّي = أحمد بن إبراهيم 398 الضِّبِّي (ابن عميرة) = أحمد بن يحيى (599) ضَبِيس (000 - 000 = 000 - 000) ضبيس (واسمه ظبيان) بن حن بن ربيعة بن حرام بن ضنة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من عذرة منهم جميل العذري (الضبيسى) صاحب بثينة (1) . ضُبَيْعَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان: جدّ جاهلي قديم. النسبة إليه (ضبعي) بضم الضاد وفتح الباء. من نسله (المسيب) و (المتلمس) الشاعران (2) . 2 - ضُبَيْعة بن عجل بن لجيم بن صعب، من بكر بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي، من بنيه جماعة من الصحابة (3) . 3 - ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب، من بكر بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. كان له من الولد: مالك، وجحدر، وعباد، وسعد. ونزل بنوه بعد الإسلام بالبصرة (4) .

_ (1) اللباب 2: 71 وهو في جمهرة الأنساب 420 (حبيس بن حر) وفي المؤتلف والمختلف 72 (سنبس) كله تصحيف. (2) معاهد التنصيص 2: 312 واللباب 1: 70 وجمهرة الأنساب 275 والجمحيّ 131 و 132. (3) نهاية الأرب 261 والمحبر 235 وفيه: (الضبيعات كلها من ربيعة) . (4) نهاية الأرب 261 واللباب 2: 70 والمحبر 235 وفيه: ضُبيعة بن قيس، أشرف الضبيعات. وانظر معجم قبائل العرب 664.

ضج

ضج ضَجْعَم بن سَعْد (000 - 000 = 000 - 000) ضجعم بن سعد بن سليح، من قضاعة: جدُّ جاهلي. يقال لبنيه (الضجاعمة) كانت منازلهم بتهامة الحجاز، وانتقلوا مع آخرين من (قضاعة) إلى بادية الشام، في أيام ظرب بن حسان العمليقي (الّذي تنسب إليه الزبّاء) فأنزلهم بقرب البلقاء، فكانوا يغزون معه. ووليت الزباء، فكانوا فرسانها وولاتها، فلما قتلها عمرو بن عدي استولوا على الملك بعدها، فلم يزل فيهم إلى أن انتزعته منهم غسّان (1) . ابن الضَّجَّة = محمد بن محمد 572 ضح أُمّ الضَّحَّاك (000 - 000 = 000 - 000) أم الضحاك المحاربية: شاعرة. كانت زوجة لأحد بني ضباب وطلقها وهي تحبه، فقالت فيه شعرا أورده أبو تمام في الحماسة الصغري (الوحشيات) وروى لها ابن الشجري مقطوعتين في حماسته. وفي سمط اللآلي أنها كانت تحب الضب أبي ولم يتزوجها (2) . الضَّحَّاك بن سُفْيان (000 - 11 هـ = 000 - 632 م) الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب الكلابي، أبو سعيد: شجاع، صحابي. كان نازلا بنجد، وولاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم

_ (1) سبائك الذهب 32 ونهاية الأرب 123 وابن خلدون 2: 278 ومعجم ما استعجم 1: 26 وهو فيه: (ضجعم بن حماطة بن عوف بن سعد بن سليح) وفي القاموس: (ضجعم كقنفذ وجعفر) وانظر التاج 8: 373 والمحبر 370. (2) الوحشيات الرقم 311 وابن الشجري 277 والسمط 641، 692، 719، 735.

ابن عرزب

على من أسلم هناك من قومه. ثم اتخذه سيافا، فكان يقوم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم متوشحا بسيفه. وكانوا يعدونه بمئة فارس. وله شعر. قيل: استشهد في قتال أهل الردة من بني سُليم (1) . ابن عَرْزَب (000 - 105 هـ = 000 - 723 م) الضحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأزدي الأشعري الطبري الدمشقيّ: وال، من ثقات التابعين. ولي دمشق لعمر بن عبد العزيز. ومات عمر، وهو وال عليها (2) . الضَّحَّاك بن عُثمان (000 - 180 هـ = 000 - 796 م) الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان ابن عبد الله الأسدي الحزامي المدني القرشي: علامة قريش بأخبار العرب، وأيامها وأشعارها، في المدينة. كان من أكبر أصحاب مالك. ولما ولى الرشيد العَبَّاسي عبد الله بن مصعب اليمن، استخلف عليها الضحاك، فأقام فيها سنة. وتوفي بمكة في إيابه من اليمن (3) . الضَّحَّاك الفِهْري (5 - 65 هـ = 626 - 684 م) الضحاك بن قيس بن خالد الفهري القرشيّ، أبو أمية، أو أبو أنيس: سيد بني فهر، في عصره. وأحد الولاة الشجعان. شهد فتح دمشق، وسكنها. وشهد صفين مع معاوية. وولاه معاوية على الكوفة سنة 53 هـ (بعد موت زياد بن أبيه) فتفقد الخورنق (قصر النعمان) وأصلحه. ونقل إلى ولاية دمشق، فتولى الصلاة على معاوية يوم وفاته، وقام بخلافته إلى أن قدم

_ (1) الاستيعاب. والإصابة، ت 4161 والروض الأنف 2: 295. (2) تهذيب التهذيب 4: 446 وتذهيب الكمال 149. (3) تهذيب التهذيب 4: 447.

الضحاك الشيباني

يزيد. ولما خلع معاوية بن يزيد نفسه، انصرف يدعو إلى بيعة ابن الزبير بدمشق. ومات معاوية (سنة 64 هـ فأقبل أهل دمشق على الضحاك، فبايعوه على أن (يصلّي بهم، ويقيم لهم أمرهم، حتى يجتمع الناس على خليفة) وانعقدت البيعة العامة لمروان بن الحكم، والضحاك في مرج راهط، فامتنع على مراون، فقتل في مرج راهط (1) . الضَّحَّاك الشَّيْبَاني (000 - 129 هـ = 000 - 746 م) الضحاك بن قيس الشيبانيّ: زعيم حروريّ، من الشجعان الدهاة. خرج مع سعيد بن بهدل سنة 126 هـ، في مئتين من حرورية الجزيرة. ومات سعيد (سنة 127 هـ فخلفه الضحاك، وبايع له الشراة، فقصد أرض الموصل ثم شهرزور. واجتمعت عليه الصفرية حتى صار في أربعة آلاف. فسار إلى العراق، واستولى على الكوفة، وحاصر واسطا فصالحه عاملها، وكاتبه أهل الموصل فاحتلها. وناهز عدد جيشه مئة ألف، فقصده مروان (الخليفة الأموي) فالتقيا بنواحي كفرتوثا (من أعمال ماردين) فقتل الضحاك. قال الجاحظ في وصفه: من علماء الخوارج، ملك العراق، وسار في خمسين ألفا، وبايعه عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وسليمان بن هشام بن عبد الملك، وصليا خلفه (2) . أَبُو عاصِم النَّبِيل (122 - 212 هـ = 740 - 828 م) الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيبانيّ، بالولاء، البصري، المعروف بالنبيل:

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 64 ومروج الذهب. طبعة باريس 5: 69 و 70 وتهذيب ابن عساكر 7: 4 وسير النبلاء - خ. المجلد الثالث. واختلفوا في شهر مقتله، قيل: في ذي الحجة 64 وقيل: في المحرم 65 وأرخه الصاحب في عنوان المعارف، ص 21 سنة 64. (2) ابن الأثير 5: 130 والطبري 9: 76 والبيان والتبيين، تحقيق هاورن 1: 343.

الضحاك بن مزاحم

شيخ حفاظ الحديث في عصره. له (جزء) في الحديث. ولد بمكة. وتحول الى البصرة، فسكنها وتوفي بها (1) . الضَّحَّاك بن مُزاحِم (000 - 105 هـ = 000 - 723 م) الضحاك بن مزاحم البلخي الخراساني، أبو القاسم: مفسر. كان يؤدب الأطفال. ويقال: كان في مدرسته ثلاثة آلاف صبي. قال الذهبي: كان يطوف عليهم، على حمار! وذكره ابن حبيب تحت عنوان (أشراف المعلمين وفقهاؤهم) . له كتاب في (التفسير) توفي بخراسان (2) . ضحكي = مصطفى بن محمد 1090 الضَّحَوِي = أحمد بن محمد 1280 الضَّحيَان = عامر بن سعد ضر ضِرَار بن الْخَطّاب (000 - 13 هـ = 000 - 634 م) ضرار بن الخطاب بن مرداس القرشي الفهري: فارس شاعر، صحابي. من القادة. من سكان الشراة، فوق الطائف. قاتل المسلمين يوم أحد والخندق أشد قتال، وأسلم يوم فتح مكة. ولم يكن في قريش أشعر منه. له أخبار في فتح الشام، واستشهد في وقعة اجنادين (3) .

_ (1) المستطرفة 65 وتهذيب التهذيب 4: 450 والجمع بين رجال الصحيحين 228 والجواهر المضية 1: 263. (2) ميزان الاعتدال 1: 471 وتاريخ الخميس 2: 318 والمحبر 475 والعبر للذهبي 1: 124 وفيه وفاته سنة 102. (3) إمتاع الأسماع 1: 232 والإصابة، ت 4168 والجمحيّ 203 و 209 - 211 وتهذيب ابن عساكر 7: 31 وحسن الصحابة 31 والتاج 3: 350.

ضرار بن عمرو

ضرار بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد الذهلي الضبي: سيد بني ضبَّة في الجاهلية. شهد يوم (القرنتين) ومعه ثمانية عشر، من أبنائه. وهم الذين حموه من عامر بن مالك (ملاعب الأسنة) في ذلك اليوم. وهو أول من لقَّب عامرا بملاعب الأسنة. مات قبيل الإسلام، وهو أبو (الحصين ابن ضرار) قتيل وقعة الجمل (1) . ضِرار بن عَمْرو (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م) ضرار بن عمرو الغطفانيّ: قاض من كبار المعتزلة، طمع برياستهم في بلده، فلم يدركها. فخالفهم، فكفروه وطردوه. وصنف نحو ثلاثين كتابا، بعضها في الرد عليهم وعلى الخوارج، وفيها ما هو مقالات خبيثة. وشهد عليه الإمام أحمد بن حنبل عند القاضي سعيد بن عبد الرحمن الجمحيّ فأفتى بضرب عنقه، فهرب، وقيل: إن يحيى بن خالد البرمكي أخفاه. قال الجشمي: ومن عده من المعتزلة فقد أخطأ، لأنا نتبرأ منه فهو من المجبرة (2) . ضِرَار بن الأَزْوَر (000 - 11 هـ = 000 - 633 م) ضرار بن مالك (الأزور) بن أوس ابن خزيمة الأسدي: أحد الأبطال في الجاهلية والإسلام. وكان شاعرا مطبوعا. له صحبة. وهو الّذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد. وقاتل يوم اليمامة أشد قتال، حتى قطعت ساقاه، فجعل يحبو على ركبتيه ويقاتل، والخيل تطأه. ومات بعد أيام في اليمامة. وقيل: في

_ (1) جمهرة الأنساب 193 وتكرر ورود اسمه في الإصابة، ت 4417 (درار) بن عمرو (القيسي) الأولى تحريف (ضرار) والثانية تصحيف (الضبّي) . (2) لسان الميزان 3: 303 وفضل الاعتزال 391.

ضف

غيرها (1) . أَبُو ضَرْبَة = محمد بن زكرياء 723 الضَّرِير = محمد بن سلامة 1149 ابن الضُّرَيس = محمد بن أيوب 294 ضف الضفدع (الخياط) = محمد بن يوسف (756) ضم الضمدي (الزيدي) = المطهر (2) بن علي (1048) الضَّمَدي = (المؤرخ) عبد الله بن علي 1068؟ الضَّمَدي (الفقيه) = أحمد بن عبد الله (1222) الضَّمَدي (القاضي) = محمد مهدي (1269) ضَمْرَة (000 - 000 = 000 - 000) ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، من عدنان: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه في جبل (ثافل) قال عرَّام: عن يسار المصعد من الشام إلى مكة، وهم أصحاب بيوت ومواش ويسار. ونزل بعضهم بالأبواء (بين مكة والمدينة) ونزلت جماعة منهم، بعد الإسلام، في بلاد الأشمونيين بمصر. وإليه ينسب عمرو بن أمية الضمري (3) . ضَمْرَة بن ضَمْرَة (000 - 000 = 000 - 000) ضمرة بن ضمرة بن جابر النهشلي، من بني دارم: شاعر جاهلي. من الشجعان الرؤساء. يقال: كان اسمه (شقة بن

_ (1) الاستيعاب. والإصابة. وابن سعد. وتهذيب ابن عساكر 7: 30 وخزانة البغدادي 2: 8 وفيه (جذيمة) مكان (خزيمة) . (2) وقع اسمه في خلاصة الأثر: (مصطفى بن علي) خطأ. (3) نهاية الأرب 262 واللباب 74 وعرام 10 و 11 و 30 وفي معجم البلدان 1: 92 (قال السكري: الأبواء جبل لخزاعة وضمرة) .

ضن

ضمرة) فسماه النعمان (ضمرة) وهو القائل: (بكرت تلومك، بعد وهن، في الندى ... بسل عليك ملامتي وعت أبي!) وهو صاحب يوم (ذات الشقوق) من أيام العرب في الجاهلية. أغار فيه على بني أسد، وظفر بهم، في مكان من ديارهم، يسمى ذات الشقوق (1) . الضَّمري = عمرو بن أمية 55 الضَّمري = محمد بن عمر 315 ابن ضَمْضَم = هرم بن ضمضم ضن ضِنَّة بن عَبْد (000 - 000 = 000 - 000) ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة، من قضاعة، من قحطان: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه، في الشام (2) . ضو ضُومِط = جبر بن ميخائيل 1348 ضي ابن الضِّيَاء = محمد بن أحمد 854 ضِيَاء الدِّين المَاراني = عثمان بن عيسى 602 ضِيَاء الدِّين المَقْدِسي = محمد بن عبد الواحد 643 ضياء الدين الْجُنْدي = خليل بن إسحاق (776) ابن أبي الضياف = أحمد بن أبي الضياف (1291) ضِيَاف بن سُفْيان (000 - 000 = 000 - 000) ضياف بن سفيان بن أرحب، من بكيل، من همدان:

_ (1) سمط اللآلي 435 و 503 و 922 وسماه ابن هذيل، في حلية الفرسان 155 (ضمرة بن ضمرة بن دارم) . (2) نهاية الأرب 263 والتاج 9: 266 واللباب 2: 74 وفيه خمسة جدود، اسم كل منهم (ضنة) فارجع إليه.

الضيزن السليحي

جدّ جاهلي يماني. قيل: اسمه (زيد) ولقب بضياف لكرمه. بنوه بطون منتشرة، كلهم من ابنه (عمران) وفي أحد أبنائه (الضحاك) يقول الشاعر: (إن الّذي أزهى ضيافا مُلكَه ... نسلُ الكرام، شريفها، الضحاك) (1) الضَّيْزَن السَّلِيحي (000 - نحو 304 ق هـ = 000 - نحو 327 م) الضيزن بن معاوية بن العبيد السليحي القضاعي: ملك جاهلي، قديم. كان مذكورا بالبأس والمنعة، تخافه أقيال العرب وملوكها. ملك الجزيرة إلى الشام، ووالى الروم، وقاوم الفرس. وأبقى آثارا منها العريسات (بين الكوفة والقادسية) وكانت تسمى (طَيزناباذ) محرفة عن (ضَيزن آباد) ومعناها بالفارسية (عمارة ضيزن) . ويقال: إنه هو باني (الحُضر) في الجزيرة. قتله فيه سابور ذو الأكتاف (2) . ابن الضَّيف = حيدرة بن عبد الظاهر ضيف (المصري) = محمود ضيف 1346 ضَيف = أحمد بن علي 1364 ضَيْفَة خاتُون (581 - 640 هـ = 1185 - 1242 م) ضيفة خاتون بنت الملك العادل أبي بكر بن أيوب صاحب حلب: أميرة عاقلة حازمة. تصرفت في حلب، بعد وفاة ابنها (الملك العزيز) وولاية حفيدها الناصر (وهو طفل) تصرف السلاطين، نحو ست سنين. مولدها ووفاتها بقلعة حلب (3) .

_ (1) الإكليل 10: 229. (2) مجلة لغة العرب 2: 325 و 377 والأمالي الشجرية 1: 96 و 98. (3) ابن الوردي 2: 172 وإعلام النبلاء 2: 261 وروض المناظر لابن الشحنة: حوادث سنة 634 وسماها (صفية) خطأ، قال أبو الفداء 3: 171 لما ولدت كان عند أبيها الملك العادل، ضيف، فسماها ضيفة.

حرف الطاء

حرفُ الطّاء طأ الطَّائع لِلَّه = عبد الكريم بن الفضل 393 الطَّائي = حاتم بن عبد الله 46 ق هـ الطَّائي = حابس بن سعد 37 الطَّائي = الحارث بن عمرو 112 الطَّائي = داود بن نصير 165 الطَّائي = أحمد بن محمد 281 الطَّائي = الحسن بن علي 498 الطَّائي = محمد بن محمد 555 الطَّائي = مصطفى بن محمد 1192 طابِخة (000 - 000 = 000 - 000) طابخة بن إلياس بم مضر، من عدنان: جدُّ جاهلي. قيل: اسمه عمرو أو عامر، وطابخة لقبه. كانت منازل بنيه في تهامة، وخرجوا في الجاهلية إلى ظواهر نجد والحجاز. وهم بطون كثيرة (1) . طارِق بن زياد (نحو 50 - 102 هـ = نحو 670 - 720 م) طارق بن زياد الليثي بالولاء: فاتح الأندلس. أصله من البربر. أسلم على يد موسى بن نصير، فكان من أشد رجاله. ولما تم لموسى فتح طنجة، ولّى عليها طارقا

_ (1) معجم ما استعجم 1: 87 وجمهرة الأنساب 435 ونهاية الأرب 263 والقاموس: مادة طبخ. والسبائك 20.

(سنة 89 هـ فأقام فيها إلى أوائل سنة 92 هـ فجهز موسى نحو 12000 معظمهم من البربر، لغزو الأندلس، وولّى طارقا قيادتهم، فنزل بهم البحر، واستولى على الجبل (جبل طارق) وفتح حصن قرطاجنة، وتغلغل في أرض الأندلس، بعد أن أحرق السفن التي جاء عليها بجيشه. وحاربه الملك رودريك Roderic , Le Roi Visigoth (والعرب تسميه رذريق) فقتله طارق، وافتتح إشبيلية، وأستجة، وأرسل من استولى على قرطبة ومالقة، ثم احتل طليطلة (عاصمة الأندلس) وتوجه شمالا فعبر وادي الحجارة (Guadalajara) وواديا آخر سمي فج طارق (Buitrogo) واستولى على عدة مدن، منها مدينة سالم (Medina Celi) التي يقال إن طارقا عثر فيها على مائدة سليمان. وعاد إلى طليطلة (سنة 93 هـ فالتقى بموسى بن نصير، وكان قد حذره من التوغل في الفتوح والمغامرة بمن معه، فعاقبه بالعزل من القيادة. ثم أعاده الوليد ابن عبد الملك وأصلح ما بينه وبين موسى، وعاد طارق إلى غزواته، فصعد من طليطلة شرقا، إلى منابع نهر التاجة (Le Tage) واستعان بموسى على فتح سرقسطة (Saragosse) فافتتحاها، واحتل طرطوشة (Tortosa) وبلنسية (Valence) وشاطبة ودانية. واستدعاه الوليد إلى الشام، فقصدها مع موسى سنة 96 هـ وأقوال المؤرخين مضطربة في خاتمة أعماله،

طارق بن شهاب

والراجح أنه لم يول القيادة بعد ذلك (1) . طارِق بن شِهَاب (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة البجلي الأحمسي، أبو عبد الله: من الغزاة. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وغزا في خلافة أبي بكر وعمر، ثلاثا وثلاثين غزوة. وسكن الكوفة. وله في صحيحي البخاري ومسلم وبقية الكتب الستة أحاديث، عن الصحابة، منها ما هو عن الخلفاء الأربعة (2) . طارِق بن عَمْرو (000 - بعد 73 هـ = 000 - نحو 692 م) طارق بن عمرو المكيّ، مولى عثمان ابن عفان: قائد، من الولاة. جهزه

_ (1) نفح الطيب 1: 108 والبيان المغرب 1: 43 وفيه نسبه: (طارق بن زياد بن عبد الله بن ولغو بن ورفجوم بن نبرغاسن بن ولهاص بن يطوفت بن نفزاو) وأنه (من سبي البربر، وكان مولى لموسى بن نصير) . وبغية الملتمس 11 و 315 وهو فيه، كما في بعض المصادر الأخرى: (طارق بن عمرو، ويقال ابن زياد) . وصفة جزيرة الأندلس: انظر فهرسته 218 والمعجب 9 - 11 وابن الأثير 4: 212 وابن عساكر 7: 38 والطبري. وابن خلدون و Gregoire1861 وانظر (Tarik) في دوائر المعارف الإسلامية والفرنسية والبريطانية والتركية وغيرها. (2) الجمع بين رجال الصحيحين 234 والاصابة، ت 4219.

ابن يعيش

عبد الملك بن مروان في ستة آلاف، لقتال من في المدينة من أنصار ابن الزبير، فدخلها. فولاه إياها سنة 72 هـ ثم عزله بالحجاج بن يوسف، سنة 73 هـ (1) . ابن يَعِيش (000 - 549 هـ = 000 - 1154 م) طارق بن موسى بن يعيش المخزومي الأندلسي، أبو الحسن: عالم بالحديث. من أهل بلنسية. جاور بمكة، وتوفي بها. له (فهرسة) (2) . ابن طازاذ (الكاتب) = وهب بن إبراهيم نحو 400 طاشكبري زاده = أحمد بن مصطفى 968 أبو طالِب = عبد مناف بن عبد المطلب ابن طالِب = عبد الله بن أحمد 276 أَبُو طالِب = عبيد الله بن أحمد 356 أَبُو طالِب المَكِّي = محمد بن علي 386 ابن أبي طالِب = مَكِّي بن حَمُّوش أَبُو طالِب البَزَّاز = محمد بن محمد 440 الطَّالِب ابن الحاج = محمد الطالب 1274 الشَّرِيف أَبُو طالِب (965 - 1012 هـ = 1558 - 1603 م) أبو طالب بن حسن بن أبي نمي محمد بن بركات الحسني الطالبي: من أشراف مكة. وليها بعد وفاة أخيه مسعود (سنة 1003 هـ وكان مرضيّ السيرة. توفي في (العشة) باليمن، ودفن بمكة (3) . طالِب الحَقّ = عبد الله بن يحيى 130

_ (1) تهذيب التهذيب 5: 5 وابن عساكر 7: 40. (2) فهرسة ابن خير، طبعة سرقسطة ص 461 (يقول المشرف: في طبعة بيروت لكتاب (فهرسة ابن خير) - التي أشرف عليها المشرف على هذه الطبعة من (الأعلام) - جرى الاحتفاظ بترتيب الصفحات وترقيمها الموجودين في طبعة سرقسطة.) وفهرس الفهارس 2: 473 وشجرة النور 142 وبغية الملتمس 315. (3) خلاصة الأثر 1: 131 وخلاصة الكلام 62.

طالب النقيب

طالِب النَّقِيب (1279 - 1348 هـ = 1862 - 1929 م) طالب بن رجب بن محمد سعيد الرفاعيّ، النقيب: زعيم سياسي عراقي، من أعيان البصرة. ولد وتعلم بها، وأجاد مع العربية التركية والفارسية ثم الإنكليزية. وجمع حوله أنصارا، وقوي نفوذه في بلده. وكان للجاسوسية في ذلك العهد خطرها، فنمي إلى السلطان عبد الحميد العثماني أن النقيب يدعو إلى الثورة واستقلال العراق، فأرسل جيشا إلى البصرة للقضاء عليه، فأظهر الطاعة وأحسن السياسة. ودعي الى الأستانة، فأنعم عليه السلطان بالرتب، وأهدى إليه سيفا مرصعا. وعاد الى البصرة، فعين حاكما على (الأحساء) بنجد، سنتي 1319، و 1320 هـ فقاتل (بني مرّة) وكانوا يكثرون العيث في تلك الأنحاء، وظفر بهم في مكان يسمى (الزرنوقة) وكانت حركة ابن سعود (الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن) بنجد، في إبانها، فسعى النقيب إلى مقابلته، لإصلاح ما بينه وبين الحكومة العثمانية. فاشترط ابن سعود خروج بقايا الترك من الأحساء، وطلب النقيب أن يكون العلم عثمانيا. وأقرّ السلطان عبد الحميد ذلك، وبعث إلى (عبد العزيز) وأبيه برتبة (مير ميران) وبالوسام العثماني المرصع، وأهدت إليهما الدولة سيفين مرصعين ولما أعلن الدستور العثماني

طالب بن محمد

(سنة 1326 هـ استقر طالب في بلده، فانتخب مبعوثا عنها في مجلس النواب العثماني، فشخص إلى الآستانة، فكان من أعضاء مجلس الأعيان، ومنح رتبة سامية. ولما نشبت الحرب العالمية (سنة1914 م - 1332 هـ كان في البصرة. واحتل البريطانيون العراق، فنفوه إلى الهند، فأقام زهاء عامين. وأخلي سبيله. فزار مصر، وعاد إلى العراق، فولي وزارة الداخلية - ببغداد - وعين المستر فلبي (المستشرق البريطاني المعروف) مستشارا له. واتجهت سياسة الحكومة البريطانية إلى إقامة ملك سورية السابق (فيصل بن الحسين) الهاشمي، ملكا على العراق. ولم يكن من مزاحم له غير السيد طالب. وجاهر هذا بالخلاف، فاختطفه البريطانيون وحملوه إلى الهند ثانية. ثم سمحوا له بالسفر إلى أوربا، فذهب إلى ميونيخ، وأجريت له عملية جراحية لم يحتملها، فمات متأثرا بها، ونقل جثمانه إلى البصرة. كان جريئا مغامرا، رقيق الحديث، سريع الغضب، محبا للانتقام، كريما مفرطا (1) . طالِب بن محمد (000 - 401 هـ = 000 - 1010 م) طالب بن محمد بن قشيط، أبو أحمد، ويعرف بابن السراج:

_ (1) مقدرات العراق السياسية 1: 61 و 168 وفيه: (ألف السيد طالب جمعية البصرة الإصلاحية سنة 1912 م، ونشر الدعوة العربية، وأصبح ملاذا لمجرمي العرب السياسيين - في العهد العثماني - ولقي مؤازرة من بعض القبائل) . والحقائق الناصعة في الثورة العراقية 86 و 504 و 532 ومجلة الكويت: صفر 1348 وخالد بن محمد الفرج: أخبرني بنسبه وبواقعة (زرنوقة) وله شعر في مدحه. والأعلام الشرقية 1: 145 والبابليات، طبعة دار البيان، 3: 198 - 201 ومحمد أسعد ولاية، في الأهرام، 23 / 6 / 1929 وفي الأهرام، العدد 13433 عن (روتر) و (التيمس) ما خلاصته: (لما قرر البريطانيون تولية الملك فيصل بن الحسين عرش العراق، قبض المندوب السامي البريطاني ببغداد على السيد طالب، ونفاه بدعوى أنه هدد باستعمال القوة المسلحة إذا لم تنجز بريطانيا للعراقيين وعدها بأن يختاروا نوع الحكومة التي يريدونها وحاكمهم الّذي يتفقون عليه) .

طامي بن شعيب

أديب، أخذ عن ابن الأنباري. له (مختصر في النحو) و (عيون الأخبار وفنون الأشعار) (1) . الطَّالِبي = عبيد الله بن علي 67 الطَّالِبي = عبد الله بن معاوية 129 الطَّالِبي = إبراهيم بن عبد الله 145 الطَّالِبي = الحسين بن علي 169 الطَّالِبي = يحيى بن عبد الله الطَّالِبي = يحيى بن عمر 250 الطَّالِبي = إسماعيل بن يوسف 252 الطَّالِبي = إسماعيل بن محمد 1080 الطَّالَقَاني = نظر علي 1306 الطَّالُوِي = درويش بن محمد 1014 الطَّامِع = أشعب بن جبير 154 طامي بن شُعَيْب (000 - 1230 هـ = 000 - 1815 م) طامي بن شعيب المتحمي: أمير، من سادات عسيروشجعانها. كان من قواد المعركة التي قتل بها ابن عمه عبد الوهاب بن عامر المتحمي العسيري (سنة 1224) واختير في الهيأة الاستشارية لقيادة الجيش في عسير. وكان تابعا للدرعية عاصمة آل سعود يومئذ. وتلقى أمرا بالزحف على بلاد الشريف حمود أبي مسمار، المنشقّ عن الطاعة ففتك بحامية الشريف في قلعة ميناء جيزان ودخل اللحيّة بعد قتال. وفي مطلع 1226 انعقد الصلح بين نواب الإمام سعود والشريف حمود. وفي 1229 هاجمت قوات محمد علي باشا ميناء القنفدة واحتلته. وكان تابعا لإمارة عسير فنهض طامي من عسير فاستردها وهزم محتليها. وزحف محمد علي إلى عسير، فقاتله طامي وثبت له في عدة معارك. وتهدمت قلاعه واستولى محمد علي على بلاده. وأرسل نائب

_ (1) إرشاد الأريب 4: 274 وبغية الوعاة 272.

طانيوس عبده

(الأمير حمود) في المخلاف السليماني قوة أخذت صبيا وبحثت عن طامي، فأسرته وقادته إلى محمد علي في عسير، فأخذه معه مكبلا بالحديد، إلى مصر حيث أركب جملا وطيف به. ثم أرسل إلى تركيا، فشهر به أيضا وقتل. ومدة حكمه نحو ست سنوات (1) . طانْيُوس عَبْدُه (1280 - 1345 هـ = 1864 - 1926 م) طانيوس بن متري عبده: من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية. ترجم منها عددا لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان - ط) الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطا. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحنا في فرقة تمثيلية. وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896 م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير. وأصدر مجلة (الراويّ) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى. ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الاهرام

_ (1) تاريخ عسير للنعمي 144 - 158 وفي ربوع عسير 180 - 184.

بالقاهرة. وأفشى أسرارا للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله. وسافر الى بيروت مستشفيا، فتوفي فيها. وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا. وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء - ط) و (عشاق فينيسيا - ط) و (مروضة الأسود - ط) و (جاسوسة الكردينال - ط) و (روكامبول - ط) سبعة عشر جزءا، و (الساحر العظيم - ط) و (أسرار القيصرة - ط) و (حيّ في ضريح - ط) و (شارب الدماء - ط) و (الطبيب الروسي - ط) وغير ذلك وهو كثير (1) . ابن طاهِر = عبد الله بن طاهر 230 ابن طاهِر = محمَّد بن عبد الله 253 ابن أبي طاهر = أحمد بن طيفور 280 ابن طاهِر = محمَّد بن طاهر 298 ابن طاهِر = عبيد الله بن عبد الله 300 ابن طاهِر = أحمد بن إسحاق 455 ابن طاهِر = محمَّد بن أحمد 480 ابن طاهِر = أحمد بن عبد الرحمن 490 ابن طاهِر = محمَّد بن طاهر 507 الطاهِر (النقيب) = أحمد بن علي 569 ابن طاهِر = محمَّد بن طاهر 519 ابن أبي طاهر (ابن مَشِّق) = محمّد بن المبارك 605 ابن طاهِر = عامر بن طاهر 869 ابن طاهِر (المجاهد) = علي بن طاهر 883 ابن طاهِر = عبد الوهاب بن داود 894 ابن طاهِر = عبد الله بن علي 1045 ابن طاهِر = عبد الله بن حسين 1272 ابن الطاهِر = أحمد بن محمد 1287

_ (1) الكتاب التذكاري لجريدة البصير 103 وتاريخ الصحافة العربية 4: 12 و 220 والأهرام 3 / 12 / 926.

ابن بابشاذ

ابن بابِشاذ (000 - 469 هـ = 000 - 1077 م) طاهر بن أحمد بن باب شاذ، المصري الجوهري، أبو الحسن: إمام عصره في علم النحو. كان تاجرا في الجوهر. تعلم في العراق. وولي إصلاح ما يصدر من ديوان الإنشاء بمصر، فكان لا يخرج كتاب حتى يعرض عليه. ثم استعفى. ولزم بيته بمصر، إلى أن سقط من سطح الجامع (جامع عمرو بن العاص) فمات لساعته. من كتبه (المقدمة - خ) في النحو، تعرف بمقدمة ابن بابشاذ، و (شرح الجمل للزجاجي - خ) في الظاهرية (الرقم العام 1687) و (شرح الأصول لابن السراج) (1) . طاهِر البُخاري (482 - 542 هـ = 1090 - 1147 م) طاهر بن أحمد بن عبد الرشيد بن الحسين، افتخار الدين البخاري: فقيه من كبار الأحناف، من أهل بخارى. له (خلاصة الفتاوي - خ) مجلدان، و (الواقعات) و (النصاب) (2) . طاهر بن إسلام (نمدبوش) = طاهر بن قاسم الطَّنَاحي (1321 - 1387 هـ = 1903 - 1967 م) طاهر بن أحمد الطناحي: أديب مصري. عمل في الصحافة زهاء أربعين عاما. ولد بدمياط وتعلم بها ثم بالقاهرة. فأمضى ثلاث سنوات (1925 - 28)

_ (1) وفيات الأعيان 1: 235 وبغية الوعاة 272 و 427 ومعجم الأدباء، طبعة دار المأمون 12: 17 والبعثة المصرية 33 والنجوم الزاهرة 5: 105 وحسن المحاضرة 1: 306. (2) فهرست الكتبخانة 3: 44 والفوائد البهية 84 والجواهر المضية 1: 265 والصادقية، الرابع من الزيتونة 112.

بمدرسة دار العلوم. وعمل في مجلتي (المصور) و (كل شئ) ثم كان مديرا لتحرير الهلال إلى أن توفي. وكان من أصفى الصحفيين صلة بالناس وأدبا وفطنة. وألف عدة كتب مطبوعة كان أكثرها من (هدايا) الهلال، منها (ساعات من حياتي) و (أمير قصر الذهب) و (فاروق الأول) و (معارك السيف والقلم) و (نشيد الكروان) و (ألحان الغروب) و (حديقة الأدباء) و (على ضفاف دجلة والفرات) مجموعة قصص (1) .

_ (1) الأهرام 15 / 4 / 1967 وقوائم دار المعارف 342، 436، 486 والدراسة 3: 723.

الخشوعي

الخُشُوعي (000 - 482 هـ = 000 - 1090 م) طاهر بن بركات بن إبراهيم، أبو الفضل القرشي الخشوعي: من رجال الحديث، ثقة. حدّث ببيت المقدس سنة 466 هـ له (معجم) في أسماء شيوخه. سئل ابنه: لم سموا الخشوعيين؟ فقال: كان جدنا الأعلى يؤم الناس فتوفي في المحراب فسمّي (الخشوعي) (1) . الحَدَّاد (1317 - 1353 هـ = 1899 - 1934 م) الطاهر الحداد التونسي: من طلائع النهضة الحديثة في تونس. ولد بها وتعلم في الزيتونة ودخل في الحزب الحر الدستوري عند تأسيسه (1920) وسافر مع بعض الوفود إلى باريس للمطالبة بحرية بلاده. وألف (العمال التونسيون وظهور الحركة النقابية - ط) و (امرأتنا في الشريعة والمجتمع - ط) له نظم في مجموعة مفقودة (2) .

_ (1) تهذيب ابن عساكر 7: 47. (2) الدراسة 3: 298.

ابن حبيب

ابن حَبِيب (740؟ - 808 هـ = 1340 - 1406 م) طاهر بن الحسن بن عمر بن حبيب، أبو العز ابن بدر الدين الحلبي، المعروف بابن حبيب: فاضل. ولد ونشأ بحلب. وكتب بها في ديوان الإنشاء. وانتقل إلى القاهرة، فناب عن كاتب السرّ، وتوفي فيها، عن زهاء سبعين عاما. من كتبه (ذيل) على تاريخ أبيه، و (مختصر المنار - ط) في أصول الفقه، و (وشي البردة - خ) شرحها وتخميسها، ونظم عدة كتب (1) . ذُو اليَمِينَيْن (159 - 207 هـ = 775 - 822 م) طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعي، أبو الطيّب، وأبو طلحة: من كبار الوزراء والقواد، أدبا وحكمة وشجاعة. وهو الّذي وطد الملك للمأمون العباسي. ولد في بوشنج (من أعمال خراسان) وسكن بغداد، فاتصل بالمأمون في صباه، وكانت لأبيه منزلة عند الرشيد. ولما مات الرشيد وولي الأمين، كان المأمون في مرو، فانتدب طاهرا للزحف إلى بغداد، فهاجمها وظفر بالأمين وقتله (سنة 198 هـ وعقد البيعة للمأمون، فولاه شرطة بغداد، ثم ولاه الموصل وبلاد الجزيرة والشام والمغرب، في السنة نفسها (198) وخراسان (سنة 205 هـ وكان في نفس المأمون شئ عليه، لقتله أخاه (الأمين) بغير مشورته. ولعله شعر بذلك. فلما استقر في خراسان، قطع خطبة المأمون، يوم جمعة، فقتله أحد غلمانه في تلك الليلة، بمرو، وقيل: مات مسموما. ولقب بذي اليمينين لأنه ضرب رجلا بشماله، فقده نصفين، أو لأنه ولي العراق وخراسان، لقّبه بذلك المأمون. وكان أعور. له (وصية - خ) لأحد أبنائه، في دار

_ (1) إعلام النبلاء 5: 148 و Brock 2: 98 وانظر الضوء اللامع 4: 3.

طاهر العلوي

الكتب (1) . طاهِر العَلوي (1184 - 1241 هـ = 1770 - 1825 م) طاهر بن حسين بن طاهر بن محمد الحسيني العلويّ: فقيه، عالم بالفرائض. من أهل حضرموت. ولد بها، في (تريم) وتنقل في بلدانها، واستقر مع أبيه في قرية (المسيلة) على بضعة كيلومترات من تريم، في جنوبيها. وفي أيامه أقبلت حملة من (نجد) بقيادة (ناجي بن قملة) فاستولت على حضرموت (سنة 1224 هـ وهدمت قبابها، فثار صاحب الترجمة، واجتمع حوله جمع من أهل المسيلة وتريم، وتلقب بأمير المؤمنين الحضرميين، وتصدى لقتال ابن قملة، فلم يلبث أن تخاذل أصحابه وتخلوا عنه. فارتحل بعائلته إلى مدينة (الشحر) وأقام سنوات، ثم عاد إلى المسيلة، بعد انصراف النجديين من حضرموت. وتوفي بها. له كتب، منها (كفاية الخائض في علم الفرائض) ومجموعة (فتاوي) ضخمة (2) . طاهِر الا تاسي (1276 - 1359 هـ = 1860 - 1940 م) طاهر بن خالد الا تاسي: مفتي حمص وفقيهها. ولد وتوفي بها. وكان أبوه مفتيها قبله. تعلم في مدرسة القضاء الشرعي بالآستانة، وأخذ عن السيد محمود الحمزاوي والشيخ بَدْر الدِّين الْحَسَنِي في دمشق، وولي القضاء سنة 1306 هـ بحوران، فنابلس، فالكرك، ثم في دنزلي، وأذنه، والقدس، والبصرة. وتولى الإفتاء بحمص سنة 1331 هـ إلى

_ (1) وفيات الأعيان 1: 235 والشعور بالعور - خ. وغربال الزمان - خ. والبداية والنهاية 10: 260 وابن الأثير 6: 129 والطبري 10: 265 وشذرات 2: 16 وما قبلها. وتاريخ بغداد 9: 353 والديارات 91 - 95 والنجوم الزاهرة: 149 - 152 و 155 و 160 و 178 و 183 ودار الكتب 3: 435. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 111.

طاهر الصفار

أن توفي. وكان عارفا بالأدب، له نظم جيد وإلمام واسع بالموسيقى. له كتب طبع بعضها، منها (الرد على الأحمدية القاديانية - ط) و (إكمال مجلة الأحكام العدلية) بدأ به والده وأكمله هو في عدة مجلدات (1) . طاهِر الصَّفَّار (000 - 391 هـ = 000 - 1001 م) طاهر بن خلف بن أحمد بن علي بن الليث الصفار: أمير سجستان. كان شجاعا، بعيد المطمح. نشأ في إمارة والده بسجستان، ووجهه أبوه إلى قهستان وبوشنج، فملكهما وقتل صاحبهما بغراجق (عمّ يَمِين الدَّولة محمود ابن سبكتكين) ثم خرج عن طاعة أبيه واستولى على كرمان، وزحف على سجستان فقاتل أباه، وتسلم منه البلاد. وأحبه الناس، فلم يلبث أن غدر به أبوه، وقبض عليه فقتله بيده، ولم يكن له ولد غيره (2) . الخَمِيري (000 - 1393 هـ = 000 - 1973 م) الطاهر الخميري: دكتور في الآداب، تونسي. نال (الدكتوراه) على أطروحة (مفهوم العصبية عند ابن خلدون) وكتب بالإنكليزية (زعماء الأدب العربيّ المعاصر - ط) وله (عطيل - ط) ترجمة عربية لمسرحية شكسبير المعروفة (3) . الشيخ طاهِر الجزائري (1268 - 1338 هـ = 1352 - 1920 م) طاهر بن صالح (أو محمد صالح) ابن أحمد بن موهب، السمعوني الجزائري، ثم الدمشقيّ: بحاثة من أكابر العلماء باللغة والأدب في عصره.

_ (1) مصطفى حسني السباعي، في مجلة (الفتح) بمصر 12 جمادى الثانية 1359. (2) الكامل لابن الأثير: حوادث 390 و 391. (3) دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 226.

أصله من الجزائر، ومولده ووفاته في دمشق. كان كلفا باقتناء المخطوطات والبحث عنها، فساعد على إنشاء (دار الكتب الظاهرية) في دمشق، وجمع فيها ما تفرق في الخزائن العامة، وساعد على إنشاء (المكتبة الخالدية) في القدس. وانتقل إلى القاهرة سنة 1325 هـ ثم عاد إلى دمشق سنة 1338 هـ فكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ، وسمي مديرا لدار الكتب الظاهرية. وتوفي بعد ثلاثة أشهر. كان يحسن أكثر اللغات الشرقية كالعبرية والسريانية والحبشية والزواوية والتركية والفارسية. وله نحو عشرين مصنفا، منها (الجواهر الكلامية في العقائد الإسلامية - ط) و (بديع التلخيص - ط) في البديع، و (مد الراحة - ط) في المساحة، و (الفوائد الجسام في معرفة خواص الأجسام - ط) وكتاب في (الحساب - ط) و (تسهيل المجاز إلى فن المعمى والألغاز - ط) و (التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن - ط) و (شرح خطب ابن نباتة - ط) و (تمهيد العروض إلى فن العروض - ط) و (توجيه النظر إلى علم الأثر - ط) و (التقريب إلى أصول التعريب - ط) و (تفسير القرآن - خ) في أربعة مجلدات، و (الإلمام - خ) في السيرة النبويّة. ومن أجل آثاره (التذكرة الظاهرية - خ) وهي مجموعة كبيرة في

طاهر الخزاعي

موضوعات مختلفة. وفي الخزانة الظاهرية بدمشق 28 دفترا بخطه منها ما هو تراجم ومذكرات وفوائد تاريخية وأسماء مخطوطات مما رآه أو قرأ عنه، أتى على ذكرها خالد الريان في فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، التاريخ وملحقاته 2: 248 - 275 وللشيخ محمد سعيد الباني الدمشقيّ، كتاب سماه (تنوير البصائر بسيرة الشيخ طاهر - ط) فصل فيه تاريخ حياته وأفاض في الكلام على أخلاقه ومزاياه وللدكتور عدنان الخطيب (كتاب الشيخ طاهر الجزائري رائد النهضة العلمية في بلاد الشام، وأعلام من خريجي مدرسته - ط) (1) . طاهِر الخُزَاعي (000 - 248 هـ = 000 - 862 م) طاهر بن عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي: أحد الأمراء الولاة. ولي خراسان، بعد وفاة أبيه، واستمر ثماني عشرة سنة، وتوفي فيها (2) . الطَّبَري (348 - 450 هـ = 960 - 1058 م) طاهر بن عبد الله بن طاهر الطبري، أبو الطيّب: قاض، من أعيان الشافعية. ولد في آمل طبرستان، واستوطن بغداد، وولي القضاء بربع الكرخ، وتوفي ببغداد. له (شرح مختصر المزني - خ) أحد عشر جزءا في الفقه و (جواب في السماع والغناء - خ) في خزانة الرباط (د 1588) و (التعليقة الكبرى - خ) في فروع الشافعية، منه نسخة في استمبول وله نظم (3) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 1: 17 ثم 3: 171 ومحاضرة كرد علي، في مجلة المجمع 8: 577 - 596 و 666 - 679 وكنوز الأجداد 5: 54. (2) دول الإسلام للذهبي 1: 117 وابن الأثير 7: 5 و 37. (3) فهرست الكتبخانة 3: 239 والوفيات 1: 233 وطبقات الشافعية 3: 176 - 197 وطوبقبو 2: 637.

ابن غلبون

ابن غَلْبُون (000 - 399 هـ = 000 - 1009 م) طاهر بن عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون الحلبي نزيل مصر، أبو الحسن ابن أبي الطيب: أستاذ في القراآت، ثقة. وهو شيخ الداني. له كتاب (التذكرة في القراآت الثمان - خ) منه نسخة تامة قديمة جيدة، في خزانة الرباط (282 أوقاف) مات بمصر (1) . الأَصْبَهاني (000 - 786 هـ = 000 - 1384 م) طاهر بن عرب (أو عربشاه؟) ابن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني: مقرئ له (الطاهرية - خ) في الخزانة الظاهرية بدمشق، منظومة لامية في 1153 بيتا، في القراآت العشر، و (نظم الجواهر) قصيدة في اختلاف الآيات (2) . الخُوَارِزْمي (000 - بعد 771 هـ = 000 - بعد 1370 م) طاهر بن قاسم بن أحمد الأنصاري الخوارزمي، المدعو بسعيد نمدبوش: فقيه حنفي خوارزمي الأصل. حج وزار الروم في عودته. ومنها إلى مصر فسكنها. وألف (الجواهر - خ) مختصر في الفقه، فرغ من تأليفه في غرة رمضان 771 منه نسخ كثيرة في الرياض والإسكندرية والقاهرة وبغداد ومكتبة الشاويش ببيروت. صنفه بمصر وقيل بالروم (3) .

_ (1) النشر 1: 72 وغاية النهاية 1: 339. (2) هدية 1: 431 وعلوم القرآن 111 وهو فيه: ابن عربشاه. (3) الجواهر لصاحب الترجمة (مخطوط) وكشف الظنون 615 ودار الكتب 1: 415 وهو في الثلاثة (طاهر ابن قاسم) والأزهرية 2: 133 والفوائد البهية 84 سماه (طاهر بن إسلام بن قاسم) والبلدية: الفقه الحنفي 18 والكشاف لطلس 62 وجامعة الرياض 5: 27.

طاهر الصفار

طاهِر الصَّفَّار (000 - بعد 310 هـ = 000 - بعد 922 م) طاهر بن محمد بن عمرو بن الليث الصفار: والي سجستان وكرمان وفارس، في أيام المكتفي العباسي. عقد له المكتفي عليها سنة 290 هـ بعد مقتل جده عمرو بن الليث. فلم يحسن القيام بها، وتشاغل بالصيد واللهو. فثار عليه بعض ثقاته في أيام المقتدر، وأسر، وحمل إلى بغداد سنة 297 هـ فعزله المقتدر وحبسه. ثم أطلقه، وخلع عليه، سنة 310 هـ فأقام ببغداد إلى أن مات (1) . البَزَّار (000 - 319 هـ = 000 - 931 م) طاهر بن محمد بن الحكم، أبو العباس التميمي البزار: من رجال الحديث. دمشقي. كان إمام الجامع فيها. له (نسخة حديث - خ) بالظاهرية (2) . الأسْفَرايِيني (000 - 471 هـ = 000 - 1078 م) طاهر بن محمد الأسفراييني، أبو المظفر: عالم بالأصول. من الشافعية. تقدمت له ترجمة في الأعلام (3: 112) باسم (شهفور بن طاهر) كما سماه السبكي في طبقات الشافعية (3: 175) . وفي كشف الظنون (1: 430) هو (طاهر بن محمد، ويقال شهفور بن طاهر) فليؤخذ ما في ترجمته الأولى - عن الأعلام - ويزد عليه: ومن كتبه (التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين - ط) . ابن الحاجَ الأودي (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) طاهر بن محمد بن عبد السلام، ابن الحاج الاودي:

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 290 و 310 وما بينهما. وابن خلدون 4: 329 والطبري: حوادث سنة 293 و 297 والمنتظم 6: 78 والنجوم 3: 168. (2) انظر التراث 1: 443.

البكري الافراني

رحالة مغربي. نشأ وأقام بفاس وكان أحد الطلبة في بعثة السلطان حسن (الأول) الى فرنسة. ولما عاد تقلد بعض الوظائف. وصنف (الاستبصار في عجائب الأمصار -خ) في مكتبة المنوني بمكناس، ومنه نسخة بخطه في الأحمدية بفاس. وكتابته قريبة من العامية. في أربعة كراريس. قال ابن سودة: يفيد المؤرخ كثيرا. وله (رحلة) ألفها في خلال سبعة أعوام قضاها بأوربا وقدمها في أيام شبابه إلى السلطان الحسن (1) . البَكْري الإِفْراني (000 - 1374 هـ = 000 - 1954 م) الطاهر بن محمد بن إبراهيم البكري التمنرتي ثم الأفراني: شاعر مكثر، من أهل سوس (في جنوب المغرب الأقصى) من البربر. مولده ووفاته في (تنّيكرت) بإفران، التابعة لتزنيت، وهي غير أفران القريبة من فاس. نشأ يتيما في بيت فقر. وتعلم في (إلغ) فتفقه حتى عدَّ من رجال القضاء والإفتاء، وتأدب، حتى كان شاعر قطره. له (ديوان - خ) في نحو مجلدين، و (نظم الحكم العطائية - خ) و (نظم رسالة العضد - خ) و (نظم بعض مختصر خليل - خ) وكان ممن صحب أحمد الهيبة (انظر ترجمته) وله في مدحه وحضه على الجهاد قصائد (2) . أَبُو الصَّفا (000 - 1234 هـ = 000 - 1819 م) الطاهر بن مسعود، أبو الصفا: أديب

_ (1) محمد المنوني في مجلة تطوان: العدد ستة ص 56 ودليل مؤرخ المغرب 1: 34. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. والأدب العربيّ في المغرب الأقصى 1: 19 - 30 وفيه أنه من حفدة الشيخ محمد بن إبراهيم التمنرتي - بفتح التاء والميم والنون، وسكون الراء - الّذي يقال إن أول نسخة من مقامات الحريري عرفت في سوس على يده وقام بتدريسها في تمنرت. وانظر المجلدين الرابع والسابع من (المعسول) ففيهما الكثير عن صاحب الترجمة وأسرته. وسوس العالمة 209.

ابن جهبل

تونسي تعلم بها في جامع الزيتونة. وتولى إمامة الجامع والخطبة إلى أن توفي بالطاعون. له (المواهب الصمدية - ط) في شرح السمرقندية. بلاغة. وفي نهايته ترجمة له (1) . ابن جَهْبَل (532 - 596 هـ = 1137 - 1200 م) طاهر بن نصر الله، ابن جهبل، مجد الدين: فقيه شافعيّ، حلبي. هو أول من درّس بالمدرسة الصلاحية بالقدس. وهو والد بني جهبل الفقهاء الدمشقيين. توفي بالقدس. له كتاب في (فضل الجهاد) ألفه للسلطان نور الدين الشهيد (2) . النَّعْسَان (1319 - 1380 هـ = 1901 - 1961 م) طاهر النعسان: متأدب سوري، له اشتغال في التاريخ. من أهل حماة. كان يتحدث بالفصحى ويعد من الخطباء. وشغل مناصب إدراية. وصنف (تاريخ الرقة - ط) (3) . العِمْراني (518 - 587 هـ = 1125 - 1191 م) طاهر بن يحيى بن أبي الخير سالم، أبو الطيب العمراني: فقيه شافعيّ يماني. خلف أباه في العلم والقضاء. وجاور بمكة بعد فتنة انتشرت في مخاليف اليمن. فأقام سبع سنوات. وعاد إلى وطنه (سنة 566) وولي قضاء ذي جبلة وأعمالها. وصنف (مقاصد اللمع) و (مناقب الشافعيّ وأحمد) و (معونة الطلاب) و (جلاء الفكر في الرد على نفاة القدر) وغلب عليه علم الكلام. وهو من مشايخ ابن سمرة صاحب الطبقات (4) .

_ (1) سركيس 1124. (2) الانس الجليل 2: 448. (3) محافظة حماة 215. (4) طبقات فقهاء اليمن 186 - 189.

التنوخية

التَّنُوخِيَّة (359 - 436 هـ = 970 - 1044 م) طاهرة بنت أحمد بن يوسف الأزرق ابن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخية: فاضلة، عالمة بالحديث. روته وروي عنها. وهي من أهل بغداد. توفيت بالبصرة (1) . ابن طاوُوس = علي بن موسى 664 ابن طاوُوس = أحمد بن موسى 673 ابن طاوُوس = عبد الكريم بن أحمد 693 طاوُوس بن كَيْسَان (33 - 106 هـ = 653 - 724 م) طاووس بن كيسان الخولانيّ الهمدانيّ، بالولاء، أبو عبد الرحمن: من أكابر التابعين، تفقها في الدين ورواية للحديث، وتقشفا في العيش، وجرأة على وعظ الخلفاء والملوك. أصله من الفرس، ومولده ومنشأه في اليمن. توفي حاجا بالمزدلفة أو بمنى، وكان هشام بن عبد الملك حاجّا تلك السنة، فصلى عليه. وكان يأبى القرب من الملوك والأمراء، قال ابن عيينة: متجنبو السلطان ثلاثة: أبو ذر، وطاووس، والثوري (2) . طب الطَّبَّاخ = محمد راغب 1370 طَبَّارة = محمد طبّارة 1303 طَبَّارَة = أحمد بن حسن 1334 ابن طباطبا = محمد بن إبراهيم 199 ابن طَبَاطَبَا = محمد بن أحمد 322 ابن طَبَاطَبَا = أحمد بن محمد 345 ابن طَبَاطَبَا (النَّسَّابة) = يحيى بن محمد (478)

_ (1) تاريخ بغداد 14: 445. (2) تهذيب التهذيب 5: 8 وصفة الصفوة 2: 160 وحلية الأولياء 4: 3 وذيل المذيل 92 وابن خلكان 1: 233.

طث

الطَّبَاطَبَائي = علي بن محمد 1201 الطَّبَاطَبَائي = يوسف بن عبد الفتاح 1242 الطَّبَاطَبَائي = محمود بن علي 1310 الطَّبَاطَبَائي = إبراهيم بن حسين 1319 الطَّبَاطَبَائي = محمد بن محمد 1326 الطَّبَاطَبَائي = محمد بن يوسف 1326 الطَّبَاطَبَائي (اليزدي) = محمد كاظم (1337) الطباع = محمد خير 1329 الطَّبَراني = سليمان بن أحمد 360 الطَّبْرِسي = الفضل بن الحسن 548 الطَّبري (المفسر) = محمد بن جرير 310 الطَّبري (الفقيه) = الحسن (أو الحسين) ابن القاسم 350 ابن الطَّبَري = أحمد بن الحسين 376 الطبري (أبو الطيب) = طاهر بن عبد الله (450) الطَّبَري (الفلكي) = محمد بن أيوب نحو 632 الطَّبَري (المحب) = أحمد بن عبد الله 694 الطَّبَري = عبد القادر بن محمد 1033 الطَّبَري = علي بن عبد القادر 1070 الطَّبَري = فضل بن عبد الله 1084 الطَّبَري (ابن المحب) = محمد بن علي (1163) الطَّبَرِيَّة = قُرَيٌش بنت عبد القادر 1107 الطَّبَسي = محمد بن أحمد 482 الطَّبَقْجَلي = أحمد بن إسماعيل 1213 الطَّبَقْجَلي = محمد بن أحمد 1265 الطبلاوي (الشافعيّ) = محمَّد بن سالم (966) الطبلاوي (السبط) = منصور الطبلاوي (1014) الطبناوي (الميقاتي) = علي بن محمد 888 الطُّبْني = عبد الملك بن زياد الله الطُّبْني (الشاعر) = محمد بن الحسين 394 ابن الطَّبيب = عبدة بن يزيد 25 ابن الطَّبِيب = إسحاق بن خلف 230 ابن الطَّبِيب = عبد الرحمن بن علي 627 الطبيخي (المؤدب) = وليد بن عيسى 352 طث ابن الطَّثرِيَّة = يَزِيد بن سلمة 126 بنت الطَّثْرِيَّة = زينب بنت سلمة 135 طح ابن الطَّحَّان = يحيى بن علي 416 ابن الطَّحَّان = محمد بن علي 536 ابن الطحان = عبد العزيز بن علي 560 الطَّحَاوي = أحمد بن محمد 321 الطَّحْطَاوي = أحمد بن محمد 1231 ابن أبي طَحْمَة التميمي = هريم بن عَدِيّ نحو 120 طر الطَّرَابُلُسي = عليّ بن خليل 844 الطَّرَابُلُسي = إبراهيم بن موسى 922 الطَّرَابُلُسي = علي بن محمد 1032 الطَّرَابُلُسي (أبو اليمن) = مصطفى بن محمد نحو 1220 الطَّرَابُلُسي = محمد كامل 1315 الطَّرَابِيشي = عمر بن محمد 1285 ابن الطراح (فخر الدين) = مظفر بن الطراح 694 طراد = نجيب بن إبراهيم 1329 طِرَاد بن دُبَيْس (000 - 418 هـ = 000 - 1027 م) طراد بن دبيس الأسدي: أمير. ورث إمارة الجزيرة الدبيسية (بجوار خوزستان) عن آبائه. وكان يشاركه فيها بعض إخوته. ووقعت معارك بينهم وبين بني مزيد الأسديين أصحاب (الحلة) في العراق، فقتل اثنان من إخوة طراد

أبو فراس السلمي

(نبهان وحسان) سنة 405 هـ وأخرجوا من الجزيرة. ثم استعادوها بعد غارة قام بها مضر بن دبيس (أخو طراد) واستقر طراد بعد ذلك، في الإمارة، إلى أن قاتله منصور بن الحسين الأسدي، متفقا مع جلال الدولة أبي طاهر بن بهاء الدولة، فأخرج طراد من الجزيرة سنة 418 هـ وتوفي بعد ذلك بيسير (1) . أَبُو فِرَاس السُّلَمي (000 - 524 هـ = 000 - 1130 م) طراد بن علي بن عبد العزيز السلمي: كاتب، يلقب بالبديع. دمشقي المولد والمنشأ. كان متوليا بعض الأعمال بمصر، وتوفي فيها. له مقامات ورسائل وشعر حسن (2) . طِرَاد الزَّيْنَبي (398 - 491 هـ = 1008 - 1098 م) طراد بن محمد بن علي الهاشمي العباسي الزينبي، أبو الفوارس: نقيب النقباء، ومسند العراق في عصره. كان أعلى الناس منزلة عند الخليفة. أملى (مجالس) كثيرة. وولي نقابة العباسيين بالبصرة (3) . النُّمَيْري (000 - 520 هـ = 000 - 1126 م) طراد بن وهيب النميري: أمير عرب

_ (1) ابن الأثير 9: 77 و 85 و 86 و 106 و 127 وضبطت (طرادا) في الطبعة الأولى، بفتح الطاء وتشديد الراء، اعتمادا على ما في القاموس: مادة (طرد) ثم ظفرت بأبيات للحيص بيص، في المنتظم 10: 288 يقول فيها: (فتصدّعوا متفرقين كأنّهم ... مال تفرقه يدابن طراد) فترجح عندي أنه ككتاب، وفي التاج 2: 409 ما يؤيد هذا في تسمية شخص آخر. (2) فوات الوفيات 1: 196 وإرشاد الأريب 4: 275 وخريدة القصر، شعراء مصر 2: 105. (3) شذرات الذهب 3: 396 والنجوم الزاهرة 5: 162 والتاج 2: 409 وفيه: (وقد سموا طرادا، ككتاب، منهم أبو الفوارس ابن محمد بن علي، وكثير منهم يضبطه كشداد، وهو وهم) .

طرفة بن العبد

الجزيرة. من الشجعان. ذكره العظيمي. وأشار أسامة بن منقذ إلى أن بني نمير امتلكوا الرقة في أيام (طراد بن وهيب) وخاض معاركها (1) . ابن طَرَار = المعافى بن زكريا 390 الطَّرَازي = هبة الله بن أحمد 733 ابن الطَّرَاوَة = سليمان بن محمد 528 ابن طُرْباي = أحمد بن طرباي 1057 الطرَبْزُوني (المَدَني) = محمّد بن محمود (1200) طَرَّزَ الريحان = عَبْد الحَيّ بن أبي بكر (1099) الطَّرَسُوسي = عثمان بن عبد الله 400 الطَّرَسُوسي = عبد الجبار بن أحمد 420 الطَّرَسُوسي = إبراهيم بن علي 758 الطَّرَسُوسي = محمد بن أحمد 1117 الطُّرْطُوشي = محمد بن الوليد 520 طرقجي زاده (الحَنَفي) = محمد بن محمود بعد 1068 طَرَفَة بن العَبْد (نحو 86 - 60 ق هـ = نحو 538 - 564 م) طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، البكري الوائلي، أبو عمرو: شاعر، جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في بادية البحرين، وتنقل في بقاع نجد. واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه. ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر (عامله على البحرين وعمان) يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر، شابا، في (هجر) قيل: ابن عشرين عاما، وقيل: ابن ست وعشرين. أشهر شعره معلقته، ومطلعها: (لخولة أطلال ببرقة ثهمد) وقد شرحها كثيرون من العلماء. وجمع المحفوظ من شعره في (ديوان - ط)

_ (1) . Journal Asiatique 1438 P 398 والاعتبار لابن منقذ 98.

الطرماح

صغير، ترجم إلى الفرنسية. وكان هجاءا، غير فاحش القول. تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره (1) . الطِّرِمَّاح (000 - نحو 125 هـ = 000 - نحو 743 م) الطرماح بن حكيم بن الحكم، من طيِّئ: شاعر إسلامي فحل. ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة، فكان معلما فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة. واتصل بخالد بن عبد الله القسري، فكان يكرمه ويستجيد شعره. وكان هجاءا، معاصرا للكميت صديقا له، لا يكادان يفترقان. قال الجاحظ: وكان قحطانيا عصبيا. له (ديوان شعر - ط) صغير. وللمرزباني محمد بن عمران المتوفى سنة 378 كتاب (أخبار الطرماح) نحو مئة ورقة (2) طَرُود بن فَهْم (000 = 000 - 000) طرود بن فهم بن عمرو، من قيس عيلان، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من بنيه شاعر يعرف بأعشى طرود. كانت منازلهم بنجد، ودخلوا إفريقية (3) .

_ (1) مجلة المشرق 15: 232 وشرح شواهد المغني 272 والزوزني 28 والشعر والشعراء 49 وسمط اللآلي 319 وفيه: (وهو ابن العشرين، لأنه قتل وهو ابن عشرين عاما) ومعاهد التنصيص 1: 364 وجمهرة أشعار العرب 32 و 83 وفيها اسمه (عمرو بن العبد) والتبريزي 4: 8 وخزانة البغدادي 1: 414 - 417 وفيه، عن ابن قتيبة: قتل وهو ابن ست وعشرين سنة. وصحيح الأخبار 1: 8 و 162 والمحبر 258 والآمدي 146. (2) الأغاني 10: 148 والبيان والتبيين 1: 27 وفيه: كان خارجيّا من الصفرية. وتهذيب ابن عساكر 7: 52 والشعر والشعراء 228 وخزانة البغدادي 3: 418 والذريعة 1: 338 وفي شرح الحماسة للتبريزي 1: 121 و 122 (قال بعض العلماء: لو تقدمت أيامه قليلا، لفضل على الفرزدق وجرير. ومن عجيب ما روي من حديثه أنه قعد للناس، وقال: اسألوني عن الغريب، وقد أحكمته كله، فقال له رجل: ما معنى الطرماح؟ فلم يعرفه!) . وفي اللباب 2: 86 ذكر حفيد له من أهل طوس. وفي جمهرة الأنساب 378 ذكر حفيد آخر، كان في القيروان. (3) السبائك 31 ونهاية الارب 263.

طريح الثقفي

طُرَيْح الثَّقَفي (000 - 165 هـ = 000 - 781 م) طريح بن إسماعيل بن عبيد بن أسيد الثقفي، أبو الصلت: شاعر الوليد بن يزيد الأموي، وخليله. انقطع إليه قبل أن يلي الخلافة، واستمر اتصاله به، وأكثر شعره في مدحه. وجعله الوليد أول من يدخل عليه وآخر من يخرج من عنده، وكان يستشيره في مهماته. وعاش إلى أيام الهادي العباسي (1) . الطُّرَيْحي = فخر الدين بن محمد 1085 ابن طَرِيف = الوليد بن طريف 179 بنت طَرِيف = الفارعة بنت طريف 200 العَنْبَري (000 - 000 = 000 - 000) طريف بن تميم العنبري، أبو عمرو: شاعر مقلّ، من فرسان بني تميم، في الجاهلية. قتله أحد بني شيبان (2) . طَرِيف (000 - 000 = 000 - 000) 1 - طريف، من جذام، من القحطانية: جدّ. غير منسوب. من نسله بنو عجرمة، وبنو مهدي، عرب البلقاء في بلاد الشام (3) . 2 - طريف بن حيي بن عمرو بن سلسلة بن غنم: جدّ جاهلي. بنوه بطن من طيِّئ، منهم أدهم بن سويد الشاعر (4) . 3 - طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة، من الأزد: جدّ جاهلي. سمى ابن حبيب خمسا من

_ (1) إرشاد الأريب 4: 276 ورغبة الآمل 6: 104 وسمط اللآلي 705 والأغاني، طبعة الدار 4: 302 وتهذيب ابن عساكر 7: 53 والتبريزي 4: 140 والجهشياري 95. (2) سمط اللآلي 250 و 251. (3) نهاية الأرب 264. (4) اللباب 2: 87.

طريفة الكاهنة

النسوة المبايعات لرسول الله صلّى الله عليه وسلم من ذريته. وعدّ (في كلامه على الأجواد) سبعة من أبنائه، متتابعين، اشتهروا بالجود، في الجاهلية والإسلام، وهم: قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن حزمة ابن ثعلبة بن طريف. وقال: كلّ جواد، مطعام للطعام (1) . 4 - طريف بن خلف بن محارب، من قيس عيلان، من عدنان: جدّ جاهلي. من بنيه ذهل، وغنم، ويقال لهم الأبناء، ومالك ويقال لبنيه الخضر (2) . 5 - طريف بن عمرو بن قعين، من بني أسد بن خزيمة، من عدنان: جدّ جاهلي. من بنيه فقعس، ومنقذ (3) . 6 - طريف بن مالك بن جدعان، من طيِّئ، من القحطانية: جدّ جاهلي. من نسله جبلة بن رافع (4) . طَرِيفَة الكاهِنَة (000 - 000 = 000 - 000) طريفة بنت الخير الحميرية: كاهنة يمانية، من الفصيحات البليغات. كانت زوجة للملك عمرو مزيقياء ابن ماء السماء الأزدي الكهلاني. قيل إنها تنبأت له بانهيار (السد) فاستعد، هو وقومه، للهجرة (5) . طس طَسْم (000 - 000 = 000 - 000) طسم بن لاوذ بن إرم: جدُّ جاهلي، من العرب العاربة. كانت منازل بنيه في (الأحقاف) بين عمان وحضرموت. وفي الأخباريين من يقول: إن إقامتهم، مع جديس، كانت في أراضي بابل، وبعد غزو الفرس لها انتقلوا إلى اليمامة. وفي

_ (1) المحبر 155 و 423. (2) نهاية الأرب 264 وجمهرة الأنساب 248. (3) نهاية الأرب 264 وجمهرة الأنساب 184. (4) نهاية الأرب 264. (5) ابن خلدون 2: 253.

طط

المستشرقين من يذهب إلى أن هلاك طسم وجديس كان حوالي سنة 250 بعد الميلاد. ولا دليل، في الآثار أو في الأخبار، يؤيد هذا، بل الأخبار متفقة على أنهم أقدم من هذا التاريخ بأزمان. وقصتهم مع جديس مشهورة. وفي رواية عن عمر بن الخطاب أنه قال لقريش: (كان ولاة هذا البيت قبلكم طسم فاستخفوا بحقه واستحلوا حرمته فأهلكهم الله، ثم وليته بعدهم جرهم فاستخفوا بحقه واستحلوا حرمته فأهلكهم الله) فإن صحت الرواية عن عمر، عرفنا أن العرب قبيل الإسلام كانوا يتناقلون أن طسما وليت البيت الحرام، وأنها كانت قبل جرهم (1) . طط طَطَر (769 - 824 هـ = 1367 - 1421 م) ططر الظاهري الجركسي، المكنى بسيف الدين أبي سعيد، الملك الظاهر: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. أصله من مماليك الظاهر برقوق، اشتراه بمصر، وأعتقه واستخدمه. ولما آلت السلطنة إلى الناصر (فرج) توجه ططر إلى حلب ولحق بأهل الشغب والعصيان، ثم جعله المؤيد (شيخ بن عبد الله) مقدم ألف، فأمير مجلس. ومات المؤيد وتسلطن ابنه الملك المظفر أحمد، فتولى ططر إدارة المملكة وتزوج أم المظفر. ثم خلع المظفر، وطلق أمه، بدمشق، ونادى بنفسه سلطانا، وتلقب بالظاهر (سنة 824 هـ وعاد إلى مصر مريضا، فلم يلبث أن مات بالقاهرة. ويقال: إن أم المظفر دست له سما بطيئا، بعد خلعه ابنها، فمات من أثره. ومدة سلطنته، بالشام ومصر،

_ (1) صبح الأعشى 1: 313 وابن الأثير 1: 122 ونهاية الأرب 264 والتيجان 46 وتاريخ العرب قبل الإسلام 1: 252 - 255 والنويري 15: 339 وفي شرح قصيدة ابن عبدون 62 (كانت منازل طسم وجديس في اليمامة) وفي المحبر 395 (طسم بن لوذان، من قبائل العرب العاربة الذين ألهموا العربية فتكلموا بها) . وانظر شفاء الغرام للفاسي 1: 356.

طع

ثلاثة أشهر وأيام. وكان فيه تدين ولين. وكرم، مع طيش شديد. وأتلف في مدته، على قصرها، أموالا عظيمة. وللبدر العَيْني (محمود بن أحمد) كتاب (الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر -ط) وهو رسالة في بعض أخباره (1) . طع ابن طُعْمَة = حسين بن طعمة 1175 طُعَيْمَة بن عَدِيّ (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) طعيمة بن عدي بن نوفل بن عبد مناف: من رؤساء قريش في الجاهلية. كان ينادمه منبه بن الحجاج السهمي. قتل يوم بدر، قتله حمزة وعليّ (2) . طغ طُغْتِكِين (000 - 593 هـ = 000 - 1197 م) طغتكين، سيف الإسلام، ابن أيوب ابن شاذي: صاحب اليمن، الملقب بالملك العزيز. كان شجاعا أديبا عاقلا. بعثه أخوه الناصر صلاح الدين إلى اليمن، فدخل مكة سنة 579 هـ ودخل زبيدا، فتعز. وملك اليمن كله، طوعا وكرها. وكان فقيها، له مقروآت ومسموعات. واختط في اليمن مدينة سماها (المنصورة) على أميال من مدينة الجند سنة 592 هـ وتوفي فيها (3) . الطُّغْرَائي = الحسين بن علي 513 طف طفاوة بنت جرم (000 - 000 = 000 - 000) طفاوة بنت جرم بن ريان: أمّ

_ (1) مورد اللطافة 115 و 116 وابن إياس 2: 13. (2) المحبر 177 ونسب قريش 198. (3) تاريخ ثغر عدن. والعقود اللؤلؤية 1: 29 والوفيات جاهلية.

طفيل

ينسب إليها (الطفاويون) وهم أبناؤها من زوجها أعصر بن سعد بن قيس عيلان (1) . طُفَيِّش = أطّفيّش أَبُو الطُّفَيْل = عامر بن واثلة 100 ابن الطُّفَيْل = محمد بن عبد الملك 581 طُفَيْل (000 - 000 = 000 - 000) طفيل: رأس الطفيليين، وإليه نسبتهم، ومن اسمه اشتق - على الأرجح - (التطفل) و (التطفيل) وفعل (طفّل) و (تطفل) و (الطفليل) بكسر أوله، بمعنى الطفيلي. وفي اللغويين من ذهب إلى أنها من الطفل (بفتح الطاء والفاء) وهو إقبال الليل على النهار بظلمته، وهذا بعيد. ومادة التطفيل في اللغة بمعناها اليوم، حديثة، لم تعرف في الجاهلية. ومن الأمثال: (طفيلي ويقترح!) و (أطمع من طفيل) و (أوغل من طفيل) ويقول الرواة أنه كان من أهل الكوفة، وكان ينزل (الحفر) على جادة البصرة إلى مكة. وكان يأتي الولائم من غير أن يدعى إليها. ويقال له: (طفيل الأعراس) و (طفيل العرائس) وقال بعضهم أنه كان من موالي الخليفة عثمان بن عفان، ثم سكن الكوفة. فإن صح هذا، فيكون من أبناء النصف الأول من القرن الأول للهجرة (النصف الثاني من القرن السابع للميلاد) وفيهم من ينسبه: طفيل بن زلّال، من بني هلال ابن عامر. وشهرته الغطفانيّ، قال ابن قتيبة: هو من ولد عبد الله بن غطفان بن سعد، من قيس عيلان (2) .

_ 1: 237 والعبر 4: 281 وفيه تملك بعده ابنه إسماعيل، فسفك الدماء وادعى أنه أمويّ؟. (1) اللباب 2: 88 والتاج 10: 226. (2) انظر كتاب التطفيل للخطيب البغدادي 9 و 10 والتاج 7: 418 والمعارف لابن قتيبة 264 وثمار القلوب 84 والبخلاء 68 و 316 ومجمع الأمثال 1: 298 ثم 2: 225 والعقد الفريد. طبعة لجنة التأليف6:204.

الطفيل بن الحارث

الطفيل بن الحارِث (38 ق هـ - 32 هـ = 586 - 653 م) الطفيل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم: صحابي، قرشي. شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها. وكان من ذوي الشجاعة والشرف (1) . اللَّجْلاج الحارِثي (000 - 000 = 000 - 000) طفيل بن زيد بن عبد يغوث بن الحارث: شاعر جاهلي يماني. يقال له: اللجلاج الحارثي. له ذكر في ترجمة جده عبد يغوث (2) . طفيل بن عامِر (000 - 82 هـ = 000 - 701 م) طفيل بن عامر بن واثلة الكناني: أحد الشجعان، من وجوه قومه. كان هو وأبوه مع ابن الأشعث في ثورته على الحجاج، بالعراق، وقتل في وقعة (يوم الزاوية) فرثاه أبوه بقصيدة، مطلعها: (خلى طفيل عليّ الهم فانشعبا) (3) . الطُّفَيْل الدَّوْسي (000 - 11 هـ = 000 - 633 م) الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص الدوسيّ الأزدي: صح أبي من الأشراف، في الجاهلية والإسلام. كان شاعرا، غنيا، كثير الضيافة، مطاعا في قومه. استشهد في اليمامة (4) .

_ (1) ذيل المذيل 10 والإصابة، ت 4240 ونسب قريش 95. (2) الخزانة 1: 317. (3) ابن الأثير 4: 180 والآمدي 147. (4) الإصابة. والاستيعاب. وابن سعد. وصفة الصفوة 1: 245 وحسن الصحابة 291 وسمط اللآلي 251 وفي تلبيس إبليس، لابن الجوزي، 58 (كان لدوس صنم يقال له ذو الكفين، فلما أسلموا بعث رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الطفيل بن عمرو فحرقه) .

طفيل الغنوي

طُفَيْل الغَنَوي (000 - نحو 13 ق هـ = 000 - نحو 610 م) طفيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان: شاعر جاهلي فحل، من الشجعان. وهو أوصف العرب للخيل، وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها. ويسمى أيضا (المحبر) بتشديد الباء، لتحسينه شعره. عاصر النابغة الجعديّ، وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان. له (ديوان شعر - ط) صغير. كان معاوية يقول: خلوا لي طفيلا، وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء (1) . طق ابن الطِّقْطَقي = محمد بن علي 709 طل طَلَائِع بن رُزِّيك (495 - 556 هـ = 1102 - 1161 م) طلائع بن رزيك، الملقب بالملك الصالح، أبي الغارات: وزير عصامي، يعد من الملوك. أصله من الشيعة الإمامية في العراق. قدم مصر فقيرا، فترقى في الخدم، حتى ولي منية ابن خصيب (من أعمال الصعيد المصري) وسنحت له فرصة فدخل القاهرة، بقوة، فولي وزارة الخليفة الفائز (الفاطمي) سنة 549 هـ واستقل بأمور الدولة، ونعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين. ومات الفائز سنة 555 هـ وولي العاضد، فتزوج بنت طلائع. واستمر هذا في الوزارة. فكرهت عمة العاضد استيلاءه على أمور الدولة وأموالها، فأكمنت له

_ (1) شرح شواهد المغني 125 والتبريزي 1: 146 ورغبة الآمل للمرصفي 2: 146 وهو فيه (جاهلي قديم) وسمط اللآلي 210 والشعر والشعراء 173 وهو فيه: (طفيل بن كعب) وخزانة البغدادي 3: 643 ونسبه فيه: (طفيل بن عوف بن خلف بن ضبيس بن مالك بن سعد بن عوف بن كعب بن جلان بن غنم بن غّنِيّ بن أعصر) .

طلال الرشيد

جماعة من السودان في دهليز القصر، فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد. وكان شجاعا حازما مدبرا، جوادا، صادق العزيمة عارفا بالأدب، شاعرا، له (ديوان شعر - ط) صغير، وكتاب سماه (الاعتماد في الرد على أهل العناد) ووقف أوقافا حسنة. ومن آثاره جامع على باب (زويلة) بظاهر القاهرة. وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر. ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث (1) . الطَّلاعي (القرطبي) = محمد بن الفرج (497) طَلَال الرَّشِيد (1238 - 1283 هـ = 1822 - 1866 م) طلال بن عبد الله بن علي الرشيد: من أمراء آل الرشيد في نجد. خلف أباه في إمارة حائل سنة 1263 هـ واستولى على الجوف، وتيماء، وخيبر، وجانب من

_ (1) وفيات الأعيان 1: 238 ودول الإسلام 2: 51 والمقريزي 2: 293 ومرآة الزمان8: 237 وخريدة القصر، قسم شعراء مصر، 1: 173 وفيه: (يقال: إن المهذب بن الزبير كان ينظم له) يعني شعره.

طلال بن عبد الله

القصيم. وأحسن الإدارة وأمن الطرق، وكفّ غارات الأعراب. وكان عاقلا حكيما، أقبل الناس في أيامه على الصناعة وإصلاح ما خربته الحروب. ومات متأثرا من جرح أصابه، وقيل: منتحرا (1) . طَلَال بن عبد الله (1329 - 1392 هـ = 1911 - 1972 م) طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي: ثاني ملوك الأردن الهاشميين. ولد بمكة وتعلم بعمان وأقرأه العربية بها الشيخ مصطفى الغلاييني. ثم تخرج بكلية هارد العسكرية في انجلترة (1930) ودخل ضابطا في الجيش العراقي (1932) وأيد ثورة نشبت في الأردن سنة (1936) مطالبة بتيسير دخول الثوار الفلسطينيين إليها وكان الإنكليز يصدونهم عن دخولها، فأباحوه لهم. وكان متحمسا للقضايا العربية. ولما اغتيل أبوه في المسجد الأقصى بالقدس نودي به ملكا على الأردن (1951) واستمر مدة عام واحد، وخلعه البرلمان

_ (1) حاضر العالم الإسلامي 2: 104 وقلب جزيرة العرب 343 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 175 وفي عقد الدرر 66 (أصابه خلل في عقله، فقتل نفسه) .

الموفق بالله

الأردني لمرض عقلي أصابه وأشيع يوم خلعه أن مرضه مفتعل للتخلص من نشاطه. وأرسل إلى لندن للعلاج. ولم يفده. فنقل إلى مستشفى للأمراض النفسية في إسطنبول حيث أمضى نحو عشرين سنة وتوفي فيها بنوبة قلبية. ونقل إلى عمان (1) . أَبُو طلحة = زيد بن سهل 34 ابن طلحة (النصيبي) = محمد بن طلحة (652) الموفق باللَّه (000 - 278 هـ = 000 - 891 م) طلحة (الموفق باللَّه) بن جعفر (المتوكل على الله) ابن المعتصم، العباسي، أبو أحمد: أمير، من رجال السياسة والإدارة والحزم، لم يل الخلافة اسما، ولكنه تولاها فعلا. ولد ومات في بغداد. ابتدأت حياته العملية بتولي أخيه (المعتمد على الله) الخلافة (سنة 256 هـ وآلت إليه ولاية العهد. وظهر ضعف المعتمد عن القيام بأعباء الدولة، فنهض بها الموفق، وصدّ عنه غارات الطامعين بالملك، ثم حجر عليه، حتى كان المعتمد يتمنى الشئ اليسير فلا يحصل عليه. وكان شجاعا موفقا عادلا، عالما بالأدب والأنساب والقضاء، له مواقف محمودة في الحروب وغيرها. توفي في أيام أخيه المعتمد (2) . طَلْحَة بن طَاهِر (000 - 213 هـ = 000 - 828 م) طلحة بن طاهر بن الحسين الخزاعي: أمير خراسان، وابن أميرها. ولاه عليها المأمون العباسي بعد وفاة أبيه طاهر (سنة

_ (1) انظر تذكرة أولي النهى 4: 350 - 51 وجريدة الحياة البيروتية 9 / 7 / 1972. (2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 278 والطبري، طبعة المكتبة التجارية، 8: 158 وما قبلها. وتاريخ بغداد 2: 127 وسماه (محمد بن جعفر) ثم قال: ويقال: (اسمه طلحة) والنجوم الزاهرة 3: 79 وانظر فهرسته، ص 381.

طلحة الطلحات

207 هـ) فاستمر فيها إلى أن توفي. وكان جوادا عاقلا وله خبر لطيف مع إسحاق الموصلي، في الأغاني وكانت وفاته في بلخ (1) . طَلْحَة الطَّلَحات (000 - نحو 65 هـ = 000 - نحو 685 م) طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي: أحد الأجواد المقدمين. كان أجود أهل البصرة في زمانه. ذهبت عينه بسمرقند. وكان يميل إلى بني أمية، فيكرمونه. وولاه زياد بن مسلمة على سجستان، فتوفي فيها واليا (2) . طَلْحَة النَّدَى (25 - 97 هـ = 646 - 716 م) طلحة بن عبد الله بن عوف، من بني زهرة: قاض، ممن اشتهروا بالكرم. ولي قضاء المدينة، وتوفي فيها. كانت عادته إذا أصاب مالا أن يفتح بابه، فيغشاه أصحابه والناس، فيطعم ويجيز ويحمل حتى ينفد ما عنده، فيغلق الباب، فلا يقصده أحد. وللفرزدق فيه مدح (3) . طَلْحَة الجُود (28 ق هـ - 36 هـ = 596 - 656 م) طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي القرشي المدني، أبو محمد: صحابي، شجاع، من الأجواد. وهو أحد العشرة المبشَّرين، وأحد الستة أصحاب الشورى، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام. قال ابن عساكر: كان من دهاة قريش ومن علمائهم. وكان يقال له ول أبي بكر

_ (1) ابن الأثير 6: 129 - و 138 والنجوم الزاهرة 2: 183 والأغاني، طبعة الساسي 5: 79. وورد الخبر في كتاب بغداد لابن طيفور 94 - 95 مشوها. (2) الشعور بالعور للصفدي - خ. والمحبر 156 و 356 وخزانة البغدادي 3: 394 و 395. (3) ابن سعد 5: 119 والشعور بالعور - خ. والمحبر 150 و 356 وإشراق التاريخ - خ. والجمحيّ 279وتهذيب ابن عساكر 7: 69.

طلحة بن محمد

(القرينان) وذلك لأن نوفل بن حارث - وكان أشد قريش - رأى طلحة، وقد أسلم، خارجا مع أبي بكر من عند النبي صلى الله عليه وسلم فأمسكهما وشدّهما في حبل. ويقال له (طلحة الجود) و (طلحة الخير) و (طلحة الفياض) وكل ذلك لقّبه به رسول الله صلّى الله عليه وسلم في مناسبات مختلفة، ودعاه مرة (الصبيح المليح الفصيح) . شهد أحدا وثبت مع رسول الله، وبايعه على الموت، فأصيب بأربعة وعشرين جرحا، وسلم، فشهد الخندق وسائر المشاهد. وكانت له تجارة وافرة مع العراق، ولم يكن يدع أحدا من بني تيم عائلا إلا كفاه مؤونته ومؤونة عياله ووفى دينه. قتل يوم الجمل وهو بجانب عائشة. ودفن بالبصرة. له 38 حديثا (1) . طَلْحَة بن محمَّد (290 - 380 هـ = 902 - 990 م) طلحة بن محمَّد بن جعفر الشاهد، أبو القاسم: مؤرخ، من أهل بغداد. له (أخبار القضاة) . وهو من رجال الحديث، صحيح السماع، إلا أنه كان معتزليا داعية، فترك أهل الحديث الرواية عنه (2) . النُّعْماني (000 - بعد 520 هـ = 000 - بعد 1126 م) طلحة بن محمَّد بن طلحة، أبو محمد النعماني:

_ (1) ابن سعد 3: 152 وتهذيب التهذيب 5: 20 والبدء والتاريخ 5: 82 والجمع بين رجال الصحيحين 230 وغاية النهاية 1: 342 والرياض النضرة 2: 249 - 262 وصفة الصفوة 1: 130 وحلية الأولياء 1: 87 وذيل المذيل 11 وتهذيب ابن عساكر 7: 71 والمحبر 355 ورغبة الآمل 3: 16 و 89 وفي اللباب 2: 88 يُنسب إليه جماعة، من أهل بغداد وأصبهان، يعرفون بالطلحيين، بفتح الطاء وسكون اللام. (2) سير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون، وعنه أخذنا تأريخ وفاته. وفي لسان الميزان 3: 212 (وفاته سنة ثمان وثلاثمائة) وهو تحريف عن (ثمانين) فقد كان معاصرا للدار قطني المتوفي سنة 385.

اليابري

أديب له شعر. من أهل النعمانية (بين بغداد وواسط) انتقل إلى بغداد ومنها إلى خراسان وسافر إلى البصرة في أيام الحريري صاحب المقامات وكتب إليه رسالته السينية نظما ونثرا (1) . اليابُري (601 - 643 هـ = 1204 - 1245 م) طلحة بن محمَّد الأموي اليابري، أبو محمد: أديب أندلسي. نسبته إلى يابرة (Evora) بقرب باجه. نزل إشبيلية، وتوفي بها. له شعر وخطب، و (معجم) بمن أخذ عنهم (2) . طَلْحَة بن مُصَرِّف (000 - 112 هـ = 000 - 730 م) طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو الهمدانيّ الياميّ الكوفي، أبو محمد: أقرأ أهل الكوفة في عصره. وكان يسمى (سيد القراء) وهو من رجال الحديث الثقات، ومن أهل الورع والنسك. شهد وقعة (الجماجم) وقال: رميت فيها بأسهم، ولوددت أن يدي قطعت ولم أشهدها (3) . طَلْعَتْ (باشا) = محمد طلعت 1341 طَلْعَتْ (بك) = أحمد طلعت 1346 طَلْعَتْ حَرْب = محمد طلعت 1360 طَلْق بن السَّمْح (000 - 211 هـ = 000 - 826 م) طلق بن السمح بن شرحبيل اللخمي الإسكندراني: نفاط، كان يرمي بالنار، وهو من رجال الحديث. توفي بالإسكندرية (4) . الطَّلَمَنْكي = أحمد بن محمد 429

_ (1) فوات، تحقيق عباس 2: 135. (2) بغية الوعاة 273. (3) تهذيب التهذيب 5: 25 والجمع بين رجال الصحيحين 230 وحلية الأولياء 5: 14. (4) تهذيب التهذيب 5: 32.

طليب بن عمير

طليب بن عمير (22 ق هـ - 13 هـ = 600 - 634 م) طليب بن عمير بن وهب، من بني قصي بن كلاب، القرشي، أبو عديّ: صحابي، قديم الإسلام. هاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة. وكان من الشجعان الأشداء. شهد كثيرا من الوقائع، وقتل يوم أجنادين وقيل: في اليرموك (1) . طُلَيْحَة الأَسَدي (000 - 21 هـ = 000 - 642 م) طليحة بن خويلد الأسدي، من أسد خزيمة: متنبئ، شجاع، من الفصحاء، يقال له (طليحة الكذاب) كان من أشجع العرب، يعد بألف فارس - كما يقول النووي - قدم على النبي صلّى الله عليه وسلم في وفد بني أسد، سنة 9 هـ وأسلموا. ولما رجعوا ارتدّ طليحة، وادعى النبوة، في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلم فوجه إليه ضرار بن الأزور، فضربه ضرار بسيف يريد قتله، فنبا السيف، فشاع بين الناس أن السلاح لا يؤثر فيه. ومات النبي صلى الله عليه وسلم فكثر أتباع طليحة: من أسد، وغطفان، وطيِّئ. وكان يقول: إن جبريل يأتيه. وتلا على الناس أسجاعا أمرهم فيها بترك السجود في الصلاة. وكانت رايته حمراء. وطمع بامتلاك المدينة، فهاجمها بعض أشياعه، فردهم أهلها. وغزاه أبو بكر، وسير إليه خالد بن الوليد، فانهزم طليحة إلى بزاخة (بأرض نجد) وكان مقامه في سميراء (بين توز والحاجر - في طريق مكة) وقاتله خالد، ففرّ إلى الشام. ثم أسلم بعد أن أسلمت أسد وغطفان كافة. ووفد على عمر، فبايعه في المدينة. وخرج إلى العراق، فحسن بلاؤه في الفتوح. واستشهد بنهاوند (2) .

_ (1) الإصابة، الترجمة 4281 وتهذيب ابن عساكر 7: 89. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 11 ومعجم البلدان: بزاخة. وتهذيب ابن عساكر 7: 90 وتاريخ الخميس 2: 160 والإصابة، الترجمة 4283 وتهذيب الأسماء واللغات 1: 254.

طم

طَلِيع = رشيد بن علي 1345 الطَّلِيق = مروان بن عبد الرحمن 400 طم أبوالطمحان = حنظلة بن شرقي طن الطَّنَافِسي = محمد بن عبيد 205 ابن طُنْبُل = أحمد بن محمد 881 الطُّنْبُوري = محمد بن علي 250 الطُّنْبُورِيَّة = عبيدة 225 الطَّنْزي = يحيى بن سلامة 551 الطَّنْطَاوِي = محمد عيّاد 1278 طَنْطَاوي جَوْهَري (1287 - 1358 هـ = 1870 - 1940 م) طنطاوي بن جوهري المصري: فاضل، له اشتغال بالتفسير والعلوم الحديثة. ولد في قرية عوض الله حجازي، من قرى (الشرقية) بمصر، وتعلم في الأزهر مدة، ثم في المدرسة الحكومية. وعني بدراسة الإنكليزية. ومارس التعليم في بعض المدارس الابتدائية، ثم في مدرسة دار العلوم. وألقى محاضرات في الجامعة المصرية. وناصر الحركة الوطنية، فوضع كتابا في (نهضة الأمة وحياتها - ط) نشره تباعا في جريدة اللواء وانقطع للتأليف، فصنف كتبا أشهرها (الجواهر في تفسير القرآن الكريم - ط) في 26 جزءا، نحا فيه منحى خاصا، ابتعد في أكثره عن معنى التفسير، وأعرق في سرد أقاصيص وفنون عصرية وأساطير. وجعل لسائر كتبه عناوين ضخاما، وأكثرها رسائل، منها: (جواهر العلوم - ط) و (النظام والإسلام - ط) و (التاج المرصع - ط) و (الزهرة - ط) و (نظام العالم والأمم - ط) و (الأرواح - ط) و (أين الإنسان - ط) و (أصل العالم - ط) و (جمال العالم - ط) و (الحكمة والحكماء - ط) و (سوانح الجوهري

طنوس الشدياق

-ط) و (ميزان الجوهر - ط) في عجائب الكون، و (الفرائد الجوهرية في الطرق النحوية - ط) و (بهجة العلوم في الفلسفة العربية وموازنتها بالعلوم العصرية - ط) وتوفي بالقاهرة (1) . الطَّنْطَرَاني = أحمد بن عبد الرزاق 485 طَنُّوس الشِّدْياق (000 - 1276 هـ = 000 - 1859 م) طنوس بن يوسف بن منصور الشدياق الحدثي الماروني: مؤرخ. ولد في الحديث (بلبنان) وخدم الأمراء الشهابيين، ثم صار قاضيا على نصارى لبنان. له (أخبار الأعيان في جبل لبنان - ط) و (مختصر تاريخ البطريرك أسطفان الدويهي الإهدني - خ) (2) .

_ (1) مرآة العصر 2: 225 وجريدتا البلاغ والأهرام 3 ذي الحجة 1358 ومعجم المطبوعات 1243 والأعلام الشرقية 2: 116 ومذكرات المؤلف. (2) آداب اللغة لزيدان 4: 285 وآداب شيخو 105.

طه

طه السَّنَوي (000 - 1300 هـ = 000 - 1882 م) طه بن أحمد السنوي: قاضي شرعي عراقي، آخر ما تولاه قضاء الموصل. وبها كانت وفاته. له كتب في علم الأصول والمنطق، طبع منها (شرح مختصر المنار) في الأصول. وكان من كتاب (البند) (1) . طه أَحْمَد (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) طه بن أحمد إبراهيم: أديب مصري. من قرية (ميت عفيف) بالمنوفية تخرج بدار العلوم (1920) ثم بجامعة السوربون (1925) وتنقل في التدريس إلى أن درّس في كلية الآداب بجامعة القاهرة (29) وكان شاعرا خلّف مجموعة من الشعر ضاع معظمها. وألف (تاريخ النقد الأدبي عند العرب - ط) الجزء الأول منه، نشر بعد وفاته (2) .. طهَ حُسَيْن (1307؟ - 1393 هـ = 1889 - 1973 م) طه بن حسين بن علي بن سلامة، الدكتور في الأدب: من كبار المحاضرين.

_ (1) البند 101. (2) تقويم دار العلوم 246.

جدد مناهج، وأحدث ضجة في عالم الأدب العربيّ. ولد في قرية (الكيلو) بمغاغة من محافظة المنيا (بالصعيد المصري) وأصيب بالجدري في الثالثة من عمره، فكف بصره. وبدأ حياته في الأزهر (1902 - 08) ثم بالجامعة المصرية القديمة. وهو أول من نال شهداة (الدكتوراه) منها (1914) بكتاب (ذكرى أبي العلاء - ط) وسافر في بعثة إلى باريس فتخرج بالسوربون (1918) وعاد إلى مصر، فاتصل بالصحافة. وعين محاضرا في كلية الآداب بجامعة القاهرة. ثم كان عميدا لتلك الكلية فوزيرا للمعارف. وفي هذه البرهة تمكن من جعل التعليم الثانوي والفني مجانا. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ المراسلين بدمشق ثم رئيسا لمجمع اللغة بمصر. وأقبل الناس على كتبه. ومن المطبوع منها (في الأدب الجاهلي) و (في الشعر الجاهلي) و (حديث الأربعاء) ثلاثة مجلدات، و (قادة الفكر) و (على هامش السيرة) ثلاثة أجزاء، و (مع أبي العلاء في سجنه) و (مع المتنبي) جزآن و (أحاديث) و (الأيام) وكان قد شغف بالأدب اليوناني في صباه وترجم بعض آثاره ككتاب (نظام الأثينيين لأرسطو - ط) و (آلهة اليونان - ط) و (صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان - ط) وله (فسلفة ابن خلدون - ط) وهو رسالة الدكتوراه بالفرنسية، إلى السوربون، ترجمها إلى العربية محمد

طه الهاشمي

عبد الله عنان، و (دروس التاريخ القديم - ط) و (مستقبل الثقافة في مصر - ط) جزآن و (عثمان -ط) و (على وبنوه - ط) و (رحلة الربيع والصيف) وقد ترجم كثير من كتبه إلى عدة لغات وعينته جامعة الدول العربية رئيسا للجنتها الثقافية فأدارها مدة. وحاول البدء في عمل (دائرة معارف) عربية ولم ينجح. آخر أعماله الحكومية سنة 52 وتوفي بالقاهرة (1) . طهَ الهاشِمي (1305 - 1380 هـ = 1888 - 1961 م) طه بن سليمان الهاشمي: قائد عسكري، عمل في التعليم والتأليف. ولد في بغداد، من أسرة انتقلت إليها من الموصل (سنة 1160 هـ ونشأ في المدارس العسكرية، ببغداد وتخرج بكلية الأركان في استامبول (1909 م) وخدم في الجيش العثماني وبرز في إخماد ثورة حوران بعد الدستور. وشارك في الحرب البلقانية، ثم في بعض حروب اليمن وأقام في تهامة اليمن (1914) ثم في صنعاء. وبعد الحرب العالمية الأولى عاد إلى الآستانة ثم لحق بأخيه ياسين حلمي (انظر ترجمته) في سورية فكان فيها مديرا للأمن العام وغادرها بعد معركة ميسلون إلى الآستانة. وعاد إلى بغداد (1922) فتولى رئاسة أركان الجيش العراقي وعين مديرا عاما للمعارف (1927) وأعيد إلى الجيش، مدرسا في المدرسة الحربية ببغداد. ونصب وزيرا للدفاع (1938) وتولى تأليف الوزارة (1941) واستقال وسافر إلى تركية ثم إلى سورية حيث منح وظيفة فخرية في الجيش السوري. ولما كانت معركة فلسطين (1948) سمي قائدا عاما للجيش

_ (1) المجمعيون 79 ومجلة القديم: عدد الربيع 1926 والأدب العربيّ والنصوص 6: 677 والأدب العربيّ المعاصر 1: 242 وتراث الإسلام لعبد الرحمن زكي 20 وسهير القلماوي، في قافلة الزيت: المحرم 1380 والمكتب الصحفي، في الرباط (المغرب) 19 يونيو 1958 وجريدة الحياة 1 / 11 / 73 ومجلة العرب: ذو القعدة 1393 ص 475.

طه الراوي

العربيّ المجاهد، ونم عن ضعف. وانصرف إلى العراق، فعمل في (مجلس الإعمار) وغيره. وتوفي في تركيا. ونقل جثمانه إلى بغداد. له كتب، منها (حرب العراق - ط) جزان، و (خالد بن الوليد - ط) و (نهضة اليابان - ط) عن الفرنسية، و (جغرافية العراق العسكرية - ط) و (مفصل جغرافية العراق - ط) و (أطلس العراق - ط) و (مباحث في التعبئة - ط) ثلاثة أجزاء، و (التعبئة السياسية - ط) و (الخدمة العسكرية - ط) و (أطلس جغرافي للعراق - ط) و (الوحدة الإيطالية - ط) و (تاريخ الأديان - خ) و (مذكرات - ط) (1) . طهَ الرَّاوي (1307 - 1365 هـ = 1890 - 1946 م) طه بن صالح الفضيل، الراويّ: أديب باحث عراقي. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. ولد في (راوة) وهي قرية مشرفة على الفرات تقابل (عانة) وإليها نسبته. وتعلم الحقوق ببغداد، وعين مديرا للمطبوعات، فسكرتيرا لمجلس الأعيان، فأستاذا في دار المعلمين العالية (1939) وتوفي ببغداد. من كتبه (أَبُو العَلَاء المَعري في بغداد - ط) و (بغداد مدينة السلام - ط) و (تفسير بعض آيات القرآن الكريم - خ) و (تاريخ العرب قبل الإسلام - خ) نشر أكثره في مجلة الهداية الإسلامية، البغدادية، و (تاريخ علوم اللغة العربية - ط) و (بدائع الإيجاز - خ) و (رسائل في مسائل - خ) وجمع ابنه حارث، بعض كتاباته في جزء سماه (نظرات في اللغة والأدب - ط) (2) .

_ (1) جريدة الأهرام 22 / 10 / 1947 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 176 ومجلة المكتبة: حزيران 1961 وحزيران 1962 وجريدة الفجر (بالرباط) 3 محرم 1381 وانظر جريدة المبدإ (ببغداد) 12 تموز 1953 ومجلة فلسطين، العدد 169 ص 15. (2) محمد بهجة الأثري، في مجلة المجمع العلمي العربي 24: 136 ورفائيل بطي، في مجلة لغة العرب 4: 390.

طه سرور

طهَ سُرُور (000 - 1382 هـ = 000 - 1962 م) طه بن عبد الباقي سرور، من أسرة نعيم: باحث مصري. فيه نزعة صوفية. كتب كثيرا في المجلات المعنية بالشؤون الإسلامية. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (الغزالي - ط) و (شخصيات صوفية - ط) صغيران، و (من أعلام التصوف الإسلامي - ط) و (الحلاج - ط) و (رابعة العدوية - ط) و (محيي الدين ابن عربي - ط) و (أَبُو عُبَيْدَة ابن الجرّاح - ط) و (الشعراني والتصوف الإسلامي - ط) (1) . طهَ ابن مُهَنَّا (1105 - 1178 هـ = 1693 - 1764 م) طه بن محمد بن مهنا الجبريني المحتد، الحلبي: فاضل، له كتابة على بعض صحيح البخاري، و (شرح أسماء أهل بدر - ط) ونظم (2) . الطِّهْراني = علي بن خليل 1296 الطِّهْرَاني = محمد تقي 1248 الطِّهْرَاني = محمد حسين 1261 الطِّهْرَاني = هادي بن محمد أمين 1321 الطَّهْطَاوي = أبو القاسم بن عبد العزيز 762 الطَّهْطَاوي = أحمد بن محمد 1231 الطَّهْطَاوي = رفاعة رافع 1290 الطَّهْطَاوي = أحمد عبيد 1300 الطَّهْطَاوي = أحمد بن عبد الرحيم 1302

_ وجريدة (البلد) الدمشقية 27 ذي القعدة 1365 وجريدة (الصراط المستقيم) البغدادية 26 شعبان 1350 والدليل العراقي لسنة 1936 ص 896 وجريدة (الأسبوع) المصرية 7 ذي الحجة 1365 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 175 وعلي جواد الطاهر، في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 43: 634. (1) الفهرس الخاص - خ: 26، 263 والأهرام 4 / 9 / 1962. (2) سلك الدرر 2: 219 و Brock S 2:423 وإعلام النبلاء 7: 31 وفيه تصويب تاريخ ولادته خلافا للمرادي. والأزهرية 5: 474 والمورد 2:277:4 وعرفه بالجبرتي خطأ.

طهمان بن عمرو

الطَّهْطَاوي = أحمد رافع 1355 طهمان بن عمرو (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) طهمان بن عمرو بن سلمة الكلابي: شاعر، من صعاليك العرب وفتّاكهم. كان في زمن عبد الملك بن مروان. جمع السكري شعره وأخباره في كتاب (اللصوص) وطبع جزء من ديوانه من غير أن يعرف أنه له، ثم ظهر له (ديوان - ط) شرح أبي سعيد السكري (1) . الطُّهَوِي = جندل بن المثنّى 90 طُهَيَّة (000 - 000 = 000 - 000) طهية بنت عبد شمس بن سعد بن زيدمناة، من تميم، من العدنانية: أمّ جاهلية، نسب إليها بنوها من زوجها مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، من تميم أيضا، يقال لهم (بنو طهية) والنسبة إليها (طهوى) بضم الطاء وإسكان الهاء أو فتحها (2) . طو ابن الطَّوَابِقي = القاسم بن الحسين 576 طَوَّاف بن غَلَّاق (000 - 58 هـ = 000 - 678 م) طواف بن غلاق: من زعماء الخارجين في البصرة. كان شجاعا، تقيا، ورعا. خرج على عبيد الله بن زياد في سبعين رجلا من بني عبد القيس. فوجه إليه عبيد الله من يقاتله، فظفر طواف، ودخل البصرة. فقاتله أهلها مع الجند، فقتل أكثر من معه، ثم قتل هو، وصلب (3) .

_ (1) سمط اللآلي 473 وانظر دار الكتب 3: 137. (2) سبائك الذهب. واللباب. (3) ابن الأثير: في حوادث سنة 58.

العادل طومان باي

الطواقي = عبد الرحيم بن محمد 1123 الطُّوري = عبد القادر بن عثمان 1030 طُوسُون = عمر بن طوسون 1363 الطُّوسي = حميد الطوسي 210 الطوسي (العطار) = نصر بن محمد 384 الطُّوسي = محمد بن الحسن 460 الطُّوسي = عبد الرزاق بن عبد الله 515 الطوسي = (النصير) محمد بن محمد 672 الطُّوسي = عبد العزيز بن محمد 706 الطُّوسي (الحكيم) = علي بن محمد 877 الطُّوفي = (الصرصري) سليمان بن عبد القوي 716 طُوقان = إبراهيم بن عبد الفتاح 1360 ابن طُولُون = أحمد بن طولون 270 ابن طُولون = محمد بن علي 953 الطُّولُوني = عباس بن أحمد 270 الطُّولُوني = خلف الطُّولوني 310 العادِل طُومان بايْ (000 - 906 هـ = 000 - 1500 م) طومان باي بن قانصوه، أبو النصر: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. جركسي الأصل. اشتراه قانصوه اليحياوي، نائب الشام، وقدمه مع جملة من المماليك إلى الأشرف قايتباي بمصر، فاستخدمه، فترقى إلى أن كان (مديرالمملكة) في أيام الأَشرَف جان بُلاط. وسافر إلى الشام، فتسلطن في دمشق، وتلقب بالملك العادل (سنة 906 هـ وعاد إلى مصر فحاصر جانبلاط بالقلعة وقبض عليه، وسجنه بالإسكندرية، ثم أمر بخنقه. وجددت له البيعة بحضور الخليفة يعقوب المستمسك باللَّه. وساءت سيرته بعد توليه السلطنة، فقتل بعض أنصاره، خنقا، وأراد قتل جلال الدين السيوطي، فاختفى ونجا. واضطربت حاله، فوثب عليه أمراء الجيش، فاختبأ فخلعوه. ومدة سلطنته بمصر ثلاثة أشهر وعشرة أيام. قال معاصره ابن إياس، في وصفه: (كان

الاشرف طومان باي

مهيبا وافر العقل، إلا أنه سفاك للدماء ظالم) واستمر مختفيا مدة، ثم ظهر وقبض عليه وقطع رأسه، في أوائل سلطنة قانصوه الغوري (1) . الأَشْرَف طُومان بايْ (879 - 923 هـ = 1474 - 1517 م) طومان باي، أبو النصر، الملقب بالملك الأشرف: من ملوك الجراكسة بمصر. اشتراه قانصوه الغوري بمصر، وقدمه إلى الأشرف قايتباي. فلما ولي الناصر محمد بن قايتباي أعتقه، فترقى. ولما آلت السلطنة لقانصوه الغوري، قدمه، ثم جعله (دوادارا كبيرا) وأنابه عن نفسه حين توجه من مصر، لحرب العثمانيين في حلب، سنة 922هـ وجاء الخبر بمقتل قانصوه بحلب، فاتفق الأمراء على تولية طومان باي، فبويع بالقاهرة (سنة 922 هـ والدولة في اضطراب، لخلو الخزائن من المال بسبب الحرب مع العثمانيين، ولاحتلال هؤلاء البلاد الشامية وزحفهم على مصر. فقام بأعباء الملك، ووصل الترك العثمانيون إلى غزة، فجهز جيشا، وسيره لقتالهم، فانهزم. وحشد الجموع من كل أفق، ودافع عن القاهرة دفاع البطولة، فغلب على أمره، ودخلها العثمانيون، يقودهم السلطان سليم (سنة 922 هـ 1516 م) ولم يكد السلطان العثماني يستقر حتى خرج طومان باي من مخبأه، بقوة من المماليك والعبيد، فداهموا العثمانيين ليلا، ونشبت معركة حامية (سنة 923 هـ كاد يتقلص بها ظل العثمانية. ولم يسعفه القدر، فظفر العثمانيون واختفى ثانية. فأعملوا السيف في رقاب الجراكسة حيثما وجدوهم، قال ابن إياس (وكان من الأحياء بمصر في ذلك العهد) : إن أهل مصر عانوا من الشدة والبلاء في هذه المحنة ما لم يحدث مثله من أيام غارة بختنصر البابلي على مصر،

_ (1) ابن إياس 2: 386 ثم 4: 11 وما قبلها. ووليم موير 163.

طي

يوم هدمها وقتل من أهلها مليون إنسان. وعاد طومان باي بجيش جهزه في الصعيد، فقاتل السلطان العثماني، في قرية (وردان) بقرب الجيزة، فأخفق واختفى، فدل عليه بعض الناس فاعتقل، وأمر به السلطان سليم فاقتيد إلى باب زويلة وأعدم شنقا. وكثر أسف الناس عليه. وكان محمود السيرة في سياسته مع الرعية، أبطل كثيرا من المظالم. ومدة سلطنته ثلاثة أشهر و 14 يوما. وبمقتله دخلت مصر في حكم الدولة العثمانية (1) . الطُّوَيْراني = حسن حسني 1315 طُوَيْس المُغَنِّي = عيسى بن عبد الله 92 الطَّوِيل = حسن بن علي 883 الطَّوِيل = حسن بن أحمد 1317 طي ابن أَبي طيّ = يحيى بن حميدة 630 طيئ (000 - 000 = 000 - 000) طيِّئ بن أدد، من بني يشجب، من كهلان: جدُّ جاهلي، النسبة إليه طائي. وقيل: اسمه جلهمة، وطيِّئ لقبه. كانت منازل بنيه في اليمن، وانتقلوا إلى جبلي (أجأ وسلمى) من بلاد نجد. فكانت منازلهم من دون فيد، إلى أقصى أجأ، إلى القريات. وكان اسم صنمهم في الجاهلية (الفلس) أقاموه بنجد، قريبا من فيد. وسدنته بنو بولان. ودخل الأندلس أيام الفتح، كثيرون من طيِّئ، فكانت ديارهم فيها بسطة وتاجلة وغليار. وأرجع الأشرف الرسولي قبائل طيِّئ إلى أصلين: جديلة، والغوث. ومنهم الآن بطون كثيرة متفرقة في شمالي الحجاز وباديتي العراق والشام، ينضوي معظمها تحت اسم (قبائل شمر) (2) .

_ (1) ابن إياس 3: 68 - 116 ووليم موير 176. (2) نهاية الأرب 266 وابن خلدون 2: 254 وجمهرة الأنساب 380 و 459 وعشائر العراق 1: 130

ابن بسير

الطَّيَالِسي = سليمان بن داود 204 الطَّيَالِسي (المحدِّث) = هشام بن عبد الملك 227 ابن الطَّيِّب السَّرَخْسي = أحمد بن محمد (286) أَبُو الطَّيِّب المُتَنَبِّي = أحمد بن الحسين 354 ابن الطَّيِّب = عبد الله بن الطيب 410 ابن أَبي الطَّيِّب = علي بن عبد الله 458 الطيب (بامَخْرَمَة) = عبد الله الطيّب 947 الطَّيّب = محمد الطيب 1113 ابن الطَّيّب = محمد بن الطيب 1170 الطَّيِّب = أحمد الطّيّب 1251 ابن بَسِّير (000 - 1271 هـ = 000 - 1855 م) الطيب بن إبراهيم بسير: من قضاة المالكية. له شعر وتوشيح رقيق. أندلسيّ الأصل. نشأ في رباط الفتح، وولي قضاءها نحو 50 عاما، واختلط في آخر عمره. وتوفي بالرباط (1) . الطَّيِّب النَّوَازِلي (000 - 1314 هـ = 000 - 1897 م) الطّيب بن أبي بكر بن الطيب بن كيران النوازلي: فقيه مالكي. له تصانيف، منها (رحلة إلى الحجاز) ضمنها مناسك الحج (2) . الطَيِّب الساسي (1310 - 1378 هـ = 1892 - 1959 م) الطيب بن طاهر الساسي: أديب

_ وطرفة الأصحاب 9 و 36 وفيه أن طيِّئا هو أخو مذحج، من أولاد عريب - بفتح فكسر - ابن زيد ابن كهلان. وللبهبيتي بحث مستفيض عن (طيِّئ) في مقدمة كتابه (أبو تمام الطائي) المطبوع بمصر سنة 1945 وفي المحبر 319 (كان العرب يهدون الهدايا، ويرمون الجمار، ويعظمون الأشهر الحرم، ويحرمونها، إلا طيِّئا وخثعم فإنّهم كانوا يحلونها) . وانظر معجم قبائل العرب 2: 689. (1) إتحاف أعلام الناس 2: 83 وفيه نماذج من شعره وتعطير البساط 34 واسمه فيه (محمد الطيب) . (2) اليواقيت الثمينة 174.

حجازي من مشايخ الصحافة في العهدين الهاشمي والسعودي. من أصل مغربي. ولد وتعلم بالمدينة المنورة. ولما قام الشريف حسين بن علي بالثورة (1916) في مكة، تسلل الطيب مع أبيه إليها، وتولى بها إدارة (المدرسة الراقية) وآلت إليه إدارة الجريدة الرسمية (القبلة) وتحريرها. فكان يتهم بإنشاء افتتاحياتها وجلّها من قلم الملك حسين وإذا حان موعد خروج العدد من المطبعة حمله الطيب إلى الملك ليلا وطالما انتظرناه في (مخلوان) الحسين، وأمره بقراءة المقال حتى إذا مر بجملة غير تامة كمبتدإ بلا خبر، صاح الحسين مبتهجا وقال: الله عليك يا شيخ طيب أعد هذه الجملة! وبعد سفر الحسين من الحجاز سافر الطيب إلى عدن وحضرموت والهند وأندونيسيا. ورجع إلى الحجاز فأكرمه الملك عبد العزيز آل سعود وعينه في مجلس المعارف وولاه إدارة الجريدة الرسمية (أم القرى) إلى أن توفي بحادث اصطدام سيارة في (أم السلم) وكان غزير المعرفة بالأدب، له نظم وقوة حافظة، وبديهة حاضرة (1) .

_ (1) عمر عبد الجبار في جريدة البلاد، بجدّة 16 / 7 / 1379 هجرية. ومذكرات المؤلف.

طيبرس

طَيْبَرس (000 - 749 هـ = 000 - 1348 م) طيبرس بن عبد الله الجندي، علاء الدين: أديب نحوي، من المماليك. اشتراه أحد الأمراء في (البيرة) وعلمه القرآن والخط، وأعتقه، فقدم دمشق، فتفقه ومهر في الأدب. ونظم ألفية ابن مالك ومقدمة ابن الحاجب، جامعا بينهما في أرجوزة سماها (الطرفة) تسعمائة بيت، وشرحها. ومات بالطاعون في صالحية دمشق (1) .

_ (1) الدرر الكامنة 2: 229 وشذرات الذهب 6: 161 وبغية الوعاة 273.

أبو يزيد البسطامي

الطيبي = الحسين بن محمد 743 الطِّيبي = أحمد بن أحمد 981 الطَّيِّبي = إبراهيم بن صادق 1284 الطّيِّبِي = محمد بن علي 1317 ابن طَيْفُور = أحمد بن طيفور 280 ابن طَيْفُور = عبيد الله بن أحمد 315 ابن طَيْفُور = محمد بن طيفور 560 أَبُو يَزِيد البِسْطامي (188 - 261 هـ = 804 - 875 م) طيفور بن عيسى البسطامي، أبو يزيد، ويقال بايزيد: زاهد مشهور،

له أخبار كثيرة. كان ابن عربي يسميه أبا يزيد الأكبر. نسبته إلى بسطام (بلدة بين خراسان والعراق) أصله منها، ووفاته فيها. قال المناوي: وقد أفردت ترجمته بتصانيف حافلة. وفي المستشرقين من يرى أنه كان يقول بوحدة الوجود، وأنه ربما كان أول قائل بمذهب الفناء Nirvana ويعرف أتباعه بالطيفورية أو البسطامية (1) . ابن الطَّيْلَسان = القاسم بن محمد 642 الطَّيْمَاني = عبد الله بن محمد 815 ابن الطُّيُوري = المبارك بن عبد الجبار 500

_ (1) طبقات الصوفية 67 - 74 ووفيات الأعيان 1: 240 وميزان الاعتدال 1: 481 وحلية الأولياء 10: 33 والشعراني 1: 65 والمناوي 1: 244 وفيه جملة صالحة من أخباره وأقواله. ودائرة المعارف الإسلامية 3: 331.

حرف الظاء

حرف الظّاء ظا ابن ظافِر = علي بن ظافر 613 الظَّافِر الفَاطمي = إسماعيل بن عبد المجيد (549) الظَّافِر (ابن معوضة) = عامر بن عبد الوهاب ظافر المدني (محمد الظافر) = محمد بن محمد 1321 ظافر بن جابِر (000 - نحو 485 هـ = - نحو 1092 م) ظافر بن جابر بن منصور السكري، أبو حكيم: طبيب، من أهل الموصل. انتقل إلى حلب وأقام إلى آخر عمره. له رسالة في (أن الحيوان يموت مع أن الغذاء يخلف عوض ما يتحلل منه) (1) . ظافِر الحَدَّاد (000 - 529 هـ = 000 - 1134 م) ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي، أبو نصر الحداد: شاعر، من أهل الإسكندرية. كان حدادا. له (ديوان شعر - ط) ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة. وفي خزانة الرباط (980 د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر (2) .

_ (1) طبقات الأطباء 2: 143. (2) وفيات الأعيان 1: 241 والنجوم الزاهرة5: 376 وإرشاد الأريب 4: 278 وخريدة القصر 2: 1 - 17 ومجلة معهد المخطوطات 18: 353.

ظافر القاسمي

ظافر القاسِمي (1331-1404 هـ =1913-1984م) ظافر بن محمد جمال الدين القاسمي عالم دمشقي. رئيس نقابة المحامين بسوريا وعمل في السياسة حينا ودرس الحقوق في الجامعة اللبنانية ببيروت كان كاتبا مترسلا ومحاضرا متمكنا ومحدثا بارعا. من كتبه (مكتب العنبر - ط) و (فصول فب اللغة والأدب - ط) و (نظرات في الشعر والأدب الأموي - ط) و (وثائق عن الثورة السورية - ط) و (الجهاد والحقوق الدولية في الإسلام- ط) . أَبُو الأَسْود الدُّؤَلي (1 ق هـ - 69 هـ = 605 - 688 م) ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني: واضع علم النحو. كان معدودا من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب، من التابعين. رسم له علي بن أبي طالب شيئا من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود. وأخذه عنه جماعة. وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير. سكن البصرة في خلافة عمر، وولي إمارتها في أيام علي، استخلفه

العقيلي

عليها عبد الله بن عباس لما شخص إلى الحجاز. ولم يزل في الإمارة إلى أن قتل عليّ. وكان قد شهد معه (صفين) . ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه. وهو - في أكثر الأقوال - أول من نقط المصحف. وله شعر جيد، في (ديوان - ط) صغير، أشهره أبيات يقول فيها: (لاتنه عن خلق وتأتي مثله) مات بالبصرة. ول أبي أَحمد عَبْد العَزِيز بن يحيى الجلودي، كتاب (أخبار أبي الأسود) وللدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني (أَبو الأَسْود الدُّؤَلي ونشأة النحو العربيّ - ط) في الكويت (1) . العُقَيْلي (000 - نحو 370 هـ = 000 - نحو 980 م) ظالم بن مرهوب (أو موهوب؟) العقيلي: متغلب من القواد، كانت له إمارة ووقائع. قال ابن عساكر: تغلب على دمشق مرة سنة 357 هـ وأخرى سنة 358 وولاه عليها الحسن بن أحمد القرمطي سنة 360 ثم قبض عليه القرمطي، فتخلص وهرب إلى حصن له في شط الفرات، وكاتب حكومة مصر، فرغبته بالعودة إلى دمشق، للتشويش على القرمطي، فعاد سنة 363 وأقام (دعوة) صاحب مصر، وكان في ذلك الحين (المعز العبيدي) ولم يلبث أن وصل إلى دمشق وال عليها من قبَل المعز، في أواخر السنة نفسها، فانصرف العقيلي إلى بعلبكّ وغلب عليها. وقال ابن الأثير: أخرج ظالم من

_ (1) الخضري على ابن عقيل 1: 11 وصبح الأعشى 3: 161 ووفيات الأعيان 1: 240 والإصابة، ت 4322 وتهذيب ابن عساكر 7: 104 والمرزباني 240 وفيه الخلاف في اسمه: ظالم بن عمرو، أو عمرو بن ظالم. وإنباه الرواة 1: 13 وخزانة البغدادي.1: 136 والذريعة 1: 314 ويحاول المستشرق ركندورف Reckendorf في دائرة المعارف الإسلامية 1: 307 نفي القول المشهور بأنه واضع أصول النحو العربيّ. ويقول الزبيدي، في (طبقات النحويين - خ) أبو الأسود: علوي الرأي، كان رجل البصرة، (وهو أول من أسس العربية) توفي في طاعون الجارف.

ظاهر العمر

دمشق سنة 364 (1) . الظاهر (الفاطمي) = علي بن منصور 427 الظاهر (الأيوبي) = غازي بن يوسف 613 الظاهر (العباسي) = محمد بن أحمد 623 الظاهر (بيبرس) = بيبرس العلائي 676 الظاهر (الرسولي) = عبد الله بن أيوب (734) الظاهر (الجركسي) = برقوق بن أنص (801) الظاهر (الجركسي) = ططر الظاهري 824 الظاهر (الرسولي) = يحيى بن إسماعيل (842) الظاهر (الجركسي) = جقمق العلائي 857 الظاهر (الرومي) = خشقدم 872 الظاهر (الجركسي) = يلباي 873 الظاهر (الرومي) = تمربغا 879 الظاهر قانصوه = قانصوه بن قانصوه 906 ظاهر خير الله (الشويري) = ضاهر بن خير الله 1334 ظاهِر العُمَر (1106 - 1196 هـ = 1695 - 1782 م) ظاهر بن عمر بن أبي زيدان: داهية شجاع. يقال: إن أصله من المدينة، هاجر أحد جدوده إلى فلسطين، ثم كان أبوه (عمر) حاكما على صفد وما يليها، في أيام ولاية الأمير بشير الشه أبي على لبنان. ولد ظاهر في صفد، وتولى إدارة عكة، ثم خلف أباه على صفد. وقاتله سليمان باشاالعظم والي دمشق، سنة 1150 هـ فتحصن ظاهر في طبرية، فأطلق عليها سليمان القنابل. ومات سليمان فجأة أو مسموما، على أبواب طبرية. فاستفحل

_ (1) تهذيب ابن عساكر 7: 117 والنجوم الزاهرة 4: 58 والكامل لابن الأثير 8: 211 و 212 وهو فيهما: ظالم بن (موهوب) وذيل تاريخ دمشق 4 - 24.

ظب

أمر ظاهر، واستقر في عكة، وأحاطها بسور منيع، وأصبح حاكم عكة وصفد والناصرة وطبرية. وطمع بمدافع أقامتها حكومة الآستانة على شاطئ حيفا، فذهب إليها ونقلها إلى عكة. وغضبت الحكومة، فأرسلت صادق عثمان باشاواليا على دمشق، وأمرته بالقبض على ظاهر، فقاتله رجال ظاهر، وهزموا جيشه وتم لظاهر امتلاك ولاية صيداوعكة وحيفا ويافا والرملة وجبل نابلس وشرقي الأردن وصفد وجبل عامل. واعترفت حكومة الآستانة بولايته اضطرارا. ثم خرج عليه رجل يدعى أبا الذهب، كان من قواد الجيش المصري، فأمدته الحكومة بقوة، فانخذل ظاهر. ومات أبو الذهب فجأة في صيدا، (سنة 1188 هـ فعاد ظاهر إلى ولايته الواسعة. واستمر إلى أن جهزت الحكومة أسطولا لاحتلال عكة. فبينما كان ظاهر متهيئا للمقاومة، غدر به مغربي من رجاله، فقتل، ودالت دولته (1) . الظَّاهِري = داود بن علي 270 الظَّاهِري = محمد بن داود 297 الظَّاهِري = خليل بن شاهين 873 الظَّاهِري = محمد فالِح 1328 ظب ظَبْيَان بن غامِد (000 - 000 = 000 - 000) ظبيان بن غامد بن عبد الله بن كعب من الأزد: جدّ جاهلي. بنوه بطن من غامد. من نسله جندب الخير بن عبد الله، من الصحابة (2) . ظَبْية (604 - 642 هـ = 1207 - 1244 م) ظبية بنت جبارة، أمّ عثمان: عارفة

_ (1) المقتطف 28: 317 و 375 و 462 وسيرة ظاهر العمر، لميخائيل بن نقولا الصباغ. (2) اللباب 2: 100.

ظر

بالحديث. من أهل الإسكندرية، ووفاتها بها. كانت مملوكة لعبد الوهاب بن روّاج وأعتقها. روت الحديث وروي عنها. قال ابن الصابوني: وسماعها صحيح سمع منها جماعة من أصحابنا (3) . ظر ظَرِب بن حَسّان (000 - 000 = 000 - 000) ظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع العمليقي: من ملوك العرب في الجاهلية. كانت له بادية الشام. وفي أيامه نزلت قبائل من قضاعة بلاد الشام، قادمة من تهامة الحجاز، فأنزلهم بالقرب من البلقاء. وهو جد الزباء (1) . ظف ابن ظَفَر = محمد بن عبد الله 565 ظَفَر (000 - 000 = 000 - 000) 1 - ظفر بن الحارث بن بهثة بن سليم: جدّ جاهلي. بنوه بطن من سليم بن منصور، من قيس عيلان، من العدنانية. قال عرام: من منازلهم جبل الشراة على يسار عسفان

_ (1) تكملة إكمال الإكمال 252. (2) معجم ما استعجم 1: 26.

ابن هبيرة

2 - ظفر (واسمه كعب) بن الخزرج ابن عمرو بن مالك الأوسي: جدّ جاهلي. بنوه بطن من الأنصار، من القحطانية. قال السمعاني: المشهور بالنسبة إليه خلق كثير، منهم قَتَاَدة بن النعمان الظفري (انظر ترجمته) (2) . ابن هُبَيْرَة (000 - 562 هـ = 000 - 1166 م) ظفر بن يحيى بن محمد بن هبيرة، أبو الوليد: شاعر بغدادي، في شعره رقة. كان يلقب شرف الدين. ناب عن والده في الوزارة. وحبس أيام والده، سنين، بقلعة تكريت، ثم خلص. ولما توفي أبوه اتصل بالخليفة أنه عزم على الخروج من بغداد متخفّيا، فقبض عليه. فلم يزل في السجن إلى أن قتل (2) . ظَفِير (000 - 000 = 000 - 000) ظفير: جدّ جاهلي، من بني لام، من طيِّئ. كانت منازل بنيه بقرب المدينة المنورة (2) . الظفيري (الغياث) = لطف الله بن محمد (1035)

_ (1) عرام 34 واللباب 2: 101 ونهاية الأرب 265 والتاج 3: 370 وفي المحبر 413 أسماء النسوة المبايعات لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من بني (ظفر) بن الخزرج. (2) فوات الوفيات 1: 198 وفيه وفاته سنة 652 خطأ. والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة في وفيات 562 وفيه: سجن، ثم قتل ودفن في تربة أبيه. (3) نهاية الارب 265.

ظل

الظَّفِيري = جعفر بن علي 1109 ظل ظل الشيطان = محمد بن سعد 83 ظُلَيْم (000 - 000 = 000 - 000) ظليم (واسمه مُرة) بن حنظلة بن مالك، من تميم: جدّ جاهلي. بنوه بطن من (البراجم) من نسله الحكم بن عبد الله بن عداء الظليمي، من الشعراء (1) . ظه ظهير الدين = محمد بن الحسين 488 ظهير الدين (ابن العطار) = منصور بن نصر 575 ظهير الدين = محمد بن أحمد 619 ابن الظَّهِير = محمد بن أحمد 677 ابن ظهيرة = محمد بن محمد 861 ابن ظهيرة (جمال الدين) = محمد بن محمد 888 ابن ظَهِيرَة = إبراهيم بن علي 891 ابن ظهيرة = محمد بن محمد 986 ظو الظَّوَاهِري = محمد الأحمدي 1363 الظَّوَاهِري = محمد الحسيني 1365

_ (1) اللباب 2: 101 وهو في التاج 8: 385 (ظليم بن مالك) بإسقاط (حنظلة) سهوا. وانظر الجمحيّ 143.

حرف العين

حرف العين عا عائِد (000 - 000 = 000 - 000) عائد (غير منسوب) : جد بنوه بطن من جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم بين بلبيس من الديار المصرية، وما يليها، إلى العقبة إلى الكرك في شرقي الأردن. وكان عليهم درك هذه الأماكن والحجيج حتى يصل الى العقبة (1) . ابن عائذ = محمد بن عائذ 233 عائذ بن ثعلبة (000 - 53 هـ = 000 - 673 م) عائذ بن ثعلبة بن وبرة البلوي: صح أبي ممن بايع تحت الشجرة. شهد فتح مصر، واختط بها، واستشهد بالبرلس، قتلته الروم (2) . عائذ (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عائذ (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من ربيعة، من العدنانية. كانت منازلهم ببرية الحجاز (3) . 2 - عائذ بن ثعلبة بن الحارث بن تيم الله، من بكر بن وائل: جد

_ (1) السبائك 48 ونهاية الأرب 272 والعبر 2: 257. (2) حسن المحاضرة 1: 89 والإصابة، ت 4433. (3) نهاية الأرب 272.

المثقب العبدي

جاهلي. من بنيه يزيد بن حجية (كان من أصحاب عليّ فكسر الخراج ولحق بمعاوية) وزياد بن خصفة (شهد مع علي الجمل وصفين) وخلق كثير غيرهما (1) . 3 - عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي: جدّ جاهلي. من نسله سعيد بن المسيّب التابعي الفقيه (2) . 4 - عائذ بن مالك بن عمرو الفهميّ: جدّ جاهلي. بنوه بطن من بني فهم بن غنم، من الأزد، من قحطان (3) . المُثَقِّب العَبْدي (000 - نحو 35 ق هـ = 000 - نحو 588 م) العائذ بن محصن بن ثعلبة، من بني عبد القيس، من ربيعة: شاعر جاهلي، من أهل البحرين. اتصل بالملك عمرو بن هند، وله فيه مدائح. ومدح النعمان بن المنذر. وشعره جيد فيه حكمة ورقة، جمع بعضه في (ديوان - ط) وهو صاحب الأبيات التي منها: (فإما أن تكون أخي بحق فأعرف منك غثي من سميني) إلخ وقيل: اسمه محصن بن ثعلبة (4) .

_ (1) اللباب 2: 108. (2) اللباب 2: 108 وانظر التعليق على ترجمة (عابد بن عبد الله) الآتية. (3) نهاية الأرب 273. (4) الجمحيّ 229 والمرزباني 303 وجمهرة الأنساب 281 والشعر والشعراء 147 وخزانة البغدادي 4: 431.

عائذ الله

عائذ الله (000 - 000 = 000 - 000) عائذ الله بن سعد العشيرة بن مالك، من كهلان، من القحطانية: جدُّ جاهلي. النسبة إليه (عائذيّ) من نسله مجمع بن عبد الله، قتل مع الحسين (1) . أَبُو إِدْرِيس الخَوْلاني (8 - 80 هـ = 630 - 700 م) عائذ الله بن عبد الله بن عمرو الخولانيّ العوذي الدمشقيّ: تابعي، فقيه. كان واعظ أهل دمشق، وقاصهم، في خلافة عبد الملك. وولاه عبد الملك القضاء في دمشق. قال فيه الذهبي: عالم أهل الشام (2) . ابن عائِشَة = محمد بن عائشة 100 ابن عائِشَة = إبراهيم بن محمد 210 ابن عائِشَة = عبد الرحمن بن عبيد الله 227 ابن عائِشَة = عبيد الله بن محمد 228 عائِشَة القُرْطُبِيَّة (000 - 400 هـ = 000 - 1010 م) عائشة بنت أحمد بن محمد بن قادم

_ (1) نهاية الأرب 272 واللباب 2: 108 وانظر التاج 2: 571. (2) تذكرة الحفاظ 1: 53 وتهذيب التهذيب 5: 85 وحلية الأولياء 5: 122 وتهذيب ابن عساكر 7: 203.

عائشة بنت سعد

أديبة، شاعرة، من أهل قرطبة. لم يكن في زمانها من حرائر الأندلس من يعادلها فهما وعلما وأدبا وفصاحة وشعرا. كانت تمدح ملوك الأندلس وتخاطبهم بما يعرض لها من حاجة، ولا ترد لها شفاعة عندهم. وكانت حسنة الخط، تكتب المصاحف. وعنيت بجمع الكتب، فكانت لها خزانة كبيرة. وماتت عذراء لم تتزوج (1) . عائِشَة بنت أبي بكر = عائشة بنت عبد الله (58) عائِشَة بنت سَعْد (33 - 117 هـ = 653 - 735 م) عائشة بنت سعد بن أبي وقاص: من ثقات راويات الحديث من بني زهرة. كانت إقامتها في المدينة. رأت ستا من أمهات المؤمنين. وأخذ عنها عدد من العلماء (2) . عائِشَة بنت طَلْحَة (000 - 101 هـ = 000 - 719 م) عائشة بنت طلحة بن عبيد الله: من بني تيم بن مرة: أديبة، عالمة بأخبار العرب، فصيحة. أمها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. وخالتها عائشة أم المؤمنين، وكانت أشبه الناس بها. كانت لا تستر وجهها، فعاتبها زوجها (مصعب بن الزبير) في ذلك، فقالت: إن الله قد وسمني بميسم جمال أحببت أن يراه الناس فما كنت لاستره، ووالله ما في وصمة يقدر أن يذكرني بها أحد. وقتل مصعب عنها، فتزوجها عمر بن عبيد الله التيمي، ومات عنها (سنة 82 هـ فتأيمت بعده، وخطبها جماعة فردتهم. وكانت تقيم بمكة سنة، وبالمدينة سنة، وتخرج إلى الطائف تتفقد أموالها، ولها فيه قصر. ووفدت على هشام بن عبد الملك، فبعث

_ (1) الدر المنثور 292 والمغرب. والصلة 630. (2) تاريخ الإسلام 4: 262.

عائشة أم المؤمنين

إلى مشايخ بني أمية أن يسمروا عنده، فما تذاكروا شيئا من أخبار العرب وأشعارها إلا أفاضت معهم فيه، وما طلع نجم ولا غار إلا سمته. أخذت ذلك عن خالتها عائشة. وأخبارها مع الشعراء كثيرة ولعمر بن أبي ربيعة غزل بها (1) . عائِشَة أم المُؤْمِنِين (9 ق هـ - 58 هـ = 613 - 678 م) عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان، من قريش: أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالدين والأدب. كانت تكنى بأم عبد الله. تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحب نسائه إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه. ولها خطب ومواقف. وما كان يحدث لها أمر إلا أنشدت فيه شعرا. وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض فتجيبهم. وكان (مسروق) إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق. وكانت ممن نقم على (عثمان) عمله في حياته، ثم غضبت له بعد مقتله، فكان لها في هودجها، بوقعة الجمل، موقفها المعروف. وتوفيت في المدينة. روي عنها 2210 أحاديث. ولبدر الدين الزركشي كتاب (الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة - ط) ولسعيد الأفغاني (عائشة والسياسة - ط) ولزاهية مصطفى قدورة (عائشة أم المؤمنين - ط) (2) . عائِشَة التَّيْمُورِيَّة (1256 - 1320 هـ = 1840 - 1902 م) عائشة عصمت بنت إسماعيل (باشا) ابن محمد كاشف تيمور:

_ (1) الأغاني 10: 51 - 58 والعقد، طبعة لجنة التأليف، 6: 109 - 110 و 140 والدر المنثور 283 وفي أعلام النساء 2: 885 جملة من أخبارها. (2) الإصابة، كتاب النساء، ت 701 وكشف النقاب - خ. والسمط الثمين 29 وطبقات ابن سعد 8: 39 والطبري 3: 67 وفيه تفصيل حديث الإفك. وذيل المذيل 70 وأعلام النساء 2: 760 وحلية الأولياء 2: 43 وتاريخ الخميس 1: 475 والدر المنثور 280 وصبح الأعشى 5: 435 ومنهاج السنة 2: 182 - 186 و 192 - 198.

عائشة بنت علي

شاعرة، أديبة، من نوابغ مصر. كانت تنظم الشعر بالعربية والتركية والفارسية. مولدها ووفاتها في القاهرة. تزوجت بمحمد توفيق (بك) الإسلامبولي، فانتقلت معه إلى الآستانة سنة 1271 هـ وتوفي والدها سنة 1289 هـ وبعده زوجها سنة 1292 هـ وعادت إلى مصر، فعكفت على الأدب، ونشرت مقالات في الصحف، وعلت شهرتها. لها (حلية الطراز - ط) وهو ديوان شعرها العربيّ، و (نتائج الأحوال - ط) في الأدب، و (كشوفة - ط) ديوان شعرها التركي. وهي شقيقة أحمد تيمور باشا (انظر ترجمته) (1) . عائِشَة بِنْت عَلي (000 - 739 هـ = 000 - 1338 م) عائشة بنت علي بن عمر بن شبل الصنهاجي الحميري: عالمة بالحديث. روته، وحدثت بالكثير. قال ابن حجر العسقلاني: حدثنا عنها بالسماع أبو المعالي الأزهري وغيره. وتوفيت بمصر (2) .

_ (1) تاريخ الأسرة التيمورية 85 والدر المنثور 303 وبلاغة النساء 86 ومشاهير الكرد 2: 239 ومعجم المطبوعات 1256 و. Brock S.2:724. (2) الدرر الكامنة 2: 237.

الصالحية

الصَّالِحِيَّة (000 - 697 هـ = 000 - 1298 م) عائشة بنت عيسى بن عبد الله بن أحمد ابن محمد بن قدامة: مسندة، عابدة. من أهل (الصالحية) في دمشق، وإليها نسبتها. اشتهرت بعلم الحديث (1) . عائِشَة بنت محمد (723 - 816 هـ = 1323 - 1413 م) عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي، أم محمد: سيدة المحدثين في عصرها، بدمشق. وبها مولدها ووفاتها. قرأت صحيح البخاري على الحافظ الحجار. وروي عنها ابن حجر، وقرأ عليها كتبا عديدة. وانفردت في آخر عمرها بعلم الحديث. وكانت سهلة الأسلوب في التعليم والإقراء، قال الصفدي: كانت أسند أهل الأرض في عصرها (2) . عائِشة البَاعُونيَّة (000 - 922 هـ = 000 - 1516 م) عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الباعوني، أم عبد الوهاب: شاعرة أديبة فقيهة. نسبتها إلى باعون (من قرى عجلون، في شرقي الأردن) ومولدها ووفاتها في دمشق. تلقت اللغة والأدب. ورحلت إلى مصر سنة 919 فمدحت المقرّ الأشرفي بقصيدة، وعادت. وزارت حلب في السنة التي توفيت بآخرها (922 هـ. لها (بديعية - ط) شرحتها شرحا حسنا، و (الفتح الحقي من منح التلقي) يشتمل على كلمات نحت بها منحى الصوفية، و (الملامح الشريفة في الآثار اللطيفة) إشارات صوفية، و (در الغائص في بحر الخصائص - خ) منظومة رائية، و (الإشارات الخفية في المنازل العلية) أرجوزة في التصوف، و (فيض الفضل

_ (1) القلائد الجوهرية 310. (2) الضوء اللامع 12: 81 والقلائد الجوهرية 287 والسحب الوابلة - خ.

عائض

- خ) بخطها في التيمورية، بدار الكتب، ديوان، و (المرود الأهنى في المولد الأسنى - ط) باسم (مولد النبي للباعونية) (1) . ابن عائض = محمَّد بن عائض 1289 عائض (000 - 1273 هـ = 000 - 1857 م) عائض بن مرعي المغيدي: أول من

_ (1) المجموعة التاجية. ودر الحبب مخطوطان. ومجلة المجمع العلمي العربي 16: 66 والكواكب السائرة 1: 287 وفيه: أنها (حملت إلى القاهرة، فنالت من العلوم حظّا وافرا، وأجيزت بالإفتاء والتدريس) وشذرات الذهب 8: 111 والدر المنثور 293.

تولى بلاد عسير من عشيرته. وهو من آل يزيد، من بني مغيد ويرتفع نسبهم إلى عنز بن وائل. كان عائض من رجال علي بن مجثل (أمير عسير) ولما مرض ابن مجثل أشار بان يخلفه عائض. فتولى الإمارة بعده، في شوال 1249 وكانت حدود الإمارة ما بين أقاصي بلاد الحجر، فحلى ابن يعقوب شمالا، حتى ظهران اليمن فتخوم المخا وزبيد جنوبا، ومن الغرب ما بين سواحل القحمة فحلى ابن يعقوب حتى تخوم تثليت شرقا. وخرج عن طاعته الشريف علي بن حيدر أمير أبي عريش، فقاتله عائض وحاصره، ولم يفلح. وأخرجت بلاد أخرى حامية عائض كالحديدة وزبيد والمخا وصبيا. واقبل محمد بن عون من مكة بجيش من الترك (العثمانيين) سنة 1250 فقاتله عائض في عتود (من أودية شهران) وانهزم فاعتصم بقرية السقا (امسقا) وتوغل ابن عون. ثم تتابعت المعارك بينهما وانتهت بالصلح على أن يعود ابن عون ومن معه من جميع بلاد عسير. وانتقض الصلح. ثم انتهى الأمر باستقرار عائض في أكثر بلدان إمارته. وكان يحب العمران والعلم والعلماء، شجاعا، فيه دهاء عشائري، بنى حصونا ومساجد ومزارع وأنشأ مدرسة في أبها. واستمرت إمارته إلى أن توفي بالطاعون. ومدة حكمه 24 عاما. وفي بعض (آل يزيد) هؤلاء من ينتسب إلى يزيد بن معاوية، ويقول أنهم خرجوا بعد ذهاب الدولة الأموية في الشام إلى عسير ثم كان عائض أول أمرائهم وهو والد (محمد بن عائض) الّذي قتله القائد العثماني رديف باشا غدرا (كما يقول خلفه في القيادة سليمان شفيق) أوائل سنة 1289 هـ وكان عائض في أوليته من الرعاة وتقدم بذكائه وشجاعته إلى أن قاد عشيرته في خلال ثورة قام بها العسيرويون لإخراج المصريين من ديارهم. وأخرجهم بعد معارك نشبت في بلدة (طبب) قاعدة المصريين يومئذ فكانت

عابد بن حسين

له الإمارة في قبيل (عسير السراة) في شوال 1249 هـ (1) . العابِد = أحمد عزت 1343 العَابِد = محمد عليّ 1358 عابد بن حُسَين (1275 - 1341 هـ = 1859 - 1923 م) عابد بن حسين المالكي: فقيه، من أهل مكة. تولى إفتاء المالكية بها بعد أبيه. ونقم عليه الشريف عون صراحته في الوعظ فأخرجه من مكة، فسافر إلى اليمن ومنها إلى الخليج العربيّ متنقلا بين إماراته وعاد إلى مكة مع الحجاج متنكرا، إلى أن توفي الشريف عون (1323) فانطلق. وألف (هداية الناسك - ط) تعليقا على (توضيح المناسك) لوالده و (رسالة في التوسل) واستمر في الإفتاء إلى أن توفي (2) . عابِد (000 - 000 = 000 - 000) عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، من قريش: جدّ جاهلي. نسب إليه جماعة. منهم عبد الله بن المُسَيَّب (العابدي) من الصحابة، هو وأبوه. وفرّق السمعاني بين (عابد) هذا و (عائذ) وكلاهما من بني مخزوم، فقال: (من كان من ولد عمر بن مخزوم، فهو عابد، بالباء الموحدة والدال المهملة، ومن كان من ولد عمران بن مخزوم فهو عائذ، بالذال المعجمة) (3) . ابن عابِدِين = محمد أمين 1252

_ (1) تاريخ عسير، للنعمي 185 - 201 وفي ربوع عسير 221 والمخلاف السليماني 1: 579 ومذكرات سليمان شفيق كمالي، في مجلة العرب. وانظر شبه جزيرة العرب 247. (2) عمر عبد الجبار في جريدة البلاد بجدة 26 / 12 / 1378 هـ (3) اللباب 2: 102 و 108 والتاج 2: 412 ونسب قريش 333 ووقع فيه أن الواقف على طبعه أبدل لفظ (عابد) بلفظ (عائذ) وقال في الهامش: (في الأصل المنقول عنه عابد، وعائذ هو الصواب) قلت: الصواب (عابد) .

عابس المرادي

ابن عابِدِين = محمد علاء الدين 1306 ابن عابِدِين = أحمد بن عبد الغني 1307 ابن عابِدِين (أبو الخير) = محمد بن أحمد (1343) عابِس المُرادي (000 - 68 هـ = 000 - 688 م) عابس بن سعيد المرادي: قاض، من الولاة القادة. نشأ عرابيا ذكيا، فولاه مسلمة بن مخلد شرطة مصر سنة 49 هـ ثم صرفه عن الشرطة وولاه البحر، فغزا الثغور. ثم رده إلى الشرطة سنة 57 هـ واستخلفه على الفسطاط سنة 60 هـ ثم ولي القضاء والشرطة معا واستمر إلى أن توفي (1) . ابن عات (المالكي) = هارون بن أحمد (582) ابن عات = أحمد بن هاورن 609 عاتكة بنت زَيْد (000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م) عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشية العدوية: شاعرة صحابية حسناء، من المهاجرات إلى المدينة. تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق. ومات، فرثته بأبيات، منها: (فآليت لا تنفك عيني حزينة عليك ولا ينفك خدي أغبرا) وتزوجها عمر بن الخطاب، وهو ابن عمها، فاستشهد، ورثته، فتزوجها الزبير بن العوام، وقتل، فرثته. وخطبها علي بن أبي طالب فأرسلت إليه: إني لأضنّ بك عن القتل. وبقيت أيما إلى أن توفيت (2)

_ (1) الولاة والقضاة 49. (2) الاستيعاب. والإصابة: كتاب النساء، ت 695 والتبريزي 3: 70 و 72 وحسن الصحابة 104 و 294 و 295 وخزانة البغدادي 4: 351 والعيني 2: 278 ويلاحظ أن أكثر الروايات في قولها: (خدي أغبرا) هو: (جلدي أغبرا) .

عاتكة بنت عبد المطلب

عاتكة بنت عبد المُطَّلِب (000 - 000 = 000 - 000) عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم: شاعرة، لها في ديوان (الحماسة) أبيات مختارة. وهي من عمّات النبي صلى الله عليه وسلّم. اختلف في إسلامها، والثابت أنها كانت يوم وقعة بدر (سنة 2 هـ - 624 م) بمكة، مع مشركي قريش. وقال ابن سعد: أسلمت بمكة وهاجرت إلى المدينة (1) . عاتكة (000 - 000 = 000 - 000) عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان ابن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور: أم عبد مناف. من جدات النبي صلى الله عليه وسلم من بني سليم. وفي الحديث يوم حنين: أنا ابن العواتك من سليم..قلت: والعواتك من سليم، ثلاث - كما في القاموس - إحداهن هذه، والثانية (عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان أم هاشم بن عبد مناف. والثالثة: عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج: أم وهب بن عبد مناف بن زهرة أبي آمنة أم النبي (عليه الصلاة والسلام) . فالأولى من العواتك، عمة الوسطى، والوسطى عمة الثالثة، قال شارح القاموس: وبنو سليم تفتخر بهذه الولادة. قلت: والعواتك من جدات النبي صلى الله عليه وسلم تسع وقيل اثنتا عشرة. منهن الثلاث المتقدم ذكرهن (2) . عادُ إِرَم (000 - 000 = 000 - 000) عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح: جدّ جاهلي قديم. يقال: إنه كان في بابل، ورحل بولده وأهله إلى اليمن،

_ (1) التبريزي 2: 130 والمحبر 166 و 406 والإصابة، النساء، ت 695 والدر المنثور 319 وطبقات ابن سعد 8: 29 والعيني 3: 11. (2) انظر التاج 7: 159.

عادل النكدي

فاستقر في الأحقاف (بين عمان وحضرموت) وكانت له ولبنيه من بعده، حضارة، وعناية بالعمران. من آثارهم: أبنية حجرية لا تزال أنقاضها في حضرموت، جلها في (وادي عدم) وشرقيه، وفي نواحي (وادي سونة) (1) وإن صح أن أطلال (جش) (2) من آثار عاد فيكون فريق منهم قد هاجر من جنوبي الجزيرة إلى شماليها. وفي علماء الأخبار من يذكر أن (عادا) قبيلتان: الأولى (عاد إرم) هذه، وقد بادت، وأصبح اسمها رمزا للقدم، حتى قيل: مجد عاديّ، أي قديم، ونسبت إليها في زمننا (العاديات) بتشديد الياء، أي التي لا يعرف عصرها، و (عاد الأخيرة) قالوا: إنها (بنو تميم) ومنازلها في رمال (عالج) المتصلة بوبار، و (وبار) ما بين نجران وحضرموت وبين مهرة والشحر. وقال ابن حبيب: عاد، من قبائل العرب العاربة الذين (ألهموا) العربية فتكلموا بها (3) . العادل (نور الدين) = محمود بن زنكي (569) العادل (الأَيُّوبي) = محمد بن أيوب 615 العادل المُوَحِّدي = عبد الله بن يعقوب 624 العادل (الأَيُّوبي) = محمد بن محمد 645 العادل (ابن الظاهر) = سلامش 690 العادل = كتبغا بن عبد الله 702 العادل (الأيوبي) = سليمان بن غازي 827 العادل (الأيوبي) = خلف بن محمد 866 عادل النَّكَدي (1310 - 1345 هـ = 1893 - 1926 م) عادل بن جميل بن ناصيف النكدي:

_ (1) وصفها سيف الدين المدني السنغابوري في رحلته. وفي (قلب جزيرة العرب) 209 ذكر لبعض بقاياهم بحضرموت. (2) في معجم البلدان: و (جش إرم) جبل عند أجأ - أحد جبلي طيِّئ - في ذروته مساكن لعاد وإرم، فيه صور منحوتة من الصخر. (3) المصادر السابقة. والمحبر 395 ومعجم البلدان 8: 392 والتاج 2: 437 وابن خلدون، طبعة الحبابي، 1: 28 - 31.

الغضبان

شهيد، نابغ. من أهل (عبية) في لبنان. ولد بها. ودرس الحقوق في اليسوعية وعمل في التدريس. وسافر إلى لوزان (1924) فأتم دراسة الحقوق في جامعتها، ونال شهادة الدكتوراه (1926) وترجم عن الفرنسية (النظم السياسية للدول الأوربية الحاضرة - ط) جزآن، وكتب (لمحة عن الأصول الإدارية في الإسلام - ط) واشتدت الثورة على الاستعمار الفرنسي في سورية وجبل الدروز، وهو في باريس فكتب كثيرا في جريدة (الأومانيتيه) عن الثورة. ونهض إلى بلاده ليدرك المعارك في أواخر أيامها. فجرح في وقعة (بالا) وأصيب في (بيت سحم) برمية في صدره، فكان من أبرز شهداء الثورة. نسبته إلى آل نكد، وهم أسرة عربية مغربية الأصل (1) . الغَضْبان (1326 - 1392 هـ = 1908 - 1972 م) عادل بن حكمت الغضبان: متأدب له نظم أكثره في المناسبات. حلبي الأصل. كان أبوه ضابطا في مرسين التابعة يومئذ لولاية حلب، فولد بها ونشأ بحلب وسافر في صباه إلى القاهرة فتعلم بمعهد الآباء اليسوعيين. وعمل في مطبعة دار المعارف، وتولى تحرير مجلتها (الكتاب) سنة (1945 - 53) وسمي عضوا في المجلس الأعلى للفنون والآداب بمصر. له مؤلفات منها (أحمس الأول - ط) مسرحية منظومة، و (ليلى العفيفة - ط) قصة، و (نجيب الحداد - ط) دراسة، و (من وحي الإسكندرية - ط) نظم، و (قيثارة العمر - خ) نظم. وأصيب بمرض القلب وتوفي بالقاهرة (2) .

_ (1) من ترجمة مسهبة تفضل بها الأستاذ عارف النكدي. ومذكرات المؤلف. والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشر سن 119. (2) الأديب: يناير ومارس وآبريل 1973 والشعر العربيّ المعاصر 377 - 382.

عادل أرسلان

عادِل أَرْسلَان (1304 - 1373 هـ = 1887 - 1954 م) عادل بن حمود بن حسن بن يونس، من آل أرسلان: أمير، مجاهد، شاعر، من قادة الثورة الاستقلالية في سورية، ينعت بأمير السيف والقلم. تعلم ببيروت وبالآستانة. وكان من أعضاء مجلس النواب العثماني. وهو شقيق الأميرين شكيب ونسيب (انظر ترجمتيهما) تولى أعمالا حكومية، ودخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية. وعين مساعدا لرئيس الحكومة السورية بدمشق في العهد الفيصلي، ونزح عنها يوم احتلها الفرنسيون (سنة 1920 م) فحكموا عليه (غيابيا) بالإعدام. وأقام قليلا في سويسرة، ثم استقر في شرقي الأردن، مستشارا لأميرها. وأبعده هذا إلى مكة، هو وبعض من أنكروا على أمير الأردن انقياده لسياسة الاستعمار. وانتقل من مكة إلى مصر. وثارت سورية على الفرنسيين (سنة 1924 - 1926 م) يقودها سلطان باشا الأطرش، فكان عادل زعيمها الثاني، وفي معاركها ظهرت بطولته. وظل بعد الثورة بعيدا عن بلاده، نحو عشر سنوات. وعاد سنة 1937 م، فأقام في دمشق. ورحل إلى تركيا في خلال الحرب العامة الثانية. ولما جلا الفرنسيون عن سورية رجع إليها، فتولى في عهدها الوطني بعض الوزارات.

وكان نائبا لرئيس حكومتها، في عهد الثائر حسني الزعيم. ولم يستطع الاستمرار معه طويلا، فاستقال، فعين سفيرا لسورية في أنقرة. ثم اعتزل الأعمال، وأقام في بيروت إلى أن توفي. وكان ألمعيا، كريم النّفس، أبيا، له شعر جيد حلو المعاني، رفيع الأسلوب، جدير بأن يجمع وينشر في ديوان. ونبهني الدكتور صلاح الدين المنجد، إلى أن له (مذكرات - خ) عند الأستاذ عارف النكدي في عبية بلبنان، و (مذكرات - ط) في رسالة، عن حسني الزعيم المتقدمة ترجمته.

_ (1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية واللبنانية والسورية في 24 / و 25 / 1 / 1954.

عادل زعيتر

عادِل زُعَيْتِر (1312 - 1377 هـ = 1895 - 1957 م) عادل بن عمر بن حسن زعيتر: حقوقي، من أكابر المترجمين عن الفرنسية. من أعضاء المجمعين العلميين بدمشق وببغداد. مولده ووفاته في نابلس (بفلسطين) تعلم بها وببيروت وبالآستانة. وكان من ضباط الاحتياط بالجيش العثماني، في الحرب العامة الأولى. ولحق بجيش الثورة العربية، فحكم عليه الترك العثمانيون بالإعدام، غيابيا سنة 1917 وقصد باريس، بعد الحرب، فتلقى فيها الحقوق (سنة 1921 - - 27) وعاد إلى فلسطين محاميا ومدرسا في معهد الحقوق بالقدس. ثم انقطع

الى الترجمة فنقل عن الفرنسية 37 كتابا، في التشريع والتاريخ والاجتماع، منها (ابن الإنسان - ط) و (البحر المتوسط - ط) و (نابليون - ط) و (كليوبترة - ط) كلها لأميل لودفيغ، و (ابن خلدون - ط) لبوتول، و (ابن رشد والرشدية - ط) لرينان و (تاريخ العرب العام - ط) لسيديو، و (حضارة العرب - ط) و (حضارات الهند - ط) و (روح الاشتراكية- ط) و (روح الثورات والثورة الفرنسية - ط) و (فلسفة التأريخ - ط) و (روح السياسة - ط) و (الآراء والمعتقدات - ط) كلها لغوستاف لوبون، و (حياة محمد - ط) لأميل درمنجهام، و (روح الشرائع -ط) لمونتسكيو، و (العقد الاجتماعي - ط) و (أميل - ط) كلاهما لجان جاك روسو، و (تلماك - ط) لفنلون، و (كنديد أو التفاؤل - ط) و (الرسائل الفلسفية - ط) كلاهما لفولتير، و (مفكروالاسلام - خ) جزآن، لكرادوفو. وله مؤلفات حقوقية لم تنشر. وكان مع اجادته الفرنسية، يجيد التركية، وله إلمام بالإنكليزية. جمع أكثر ما كتب عنه، بعد وفاته في (ذكرى عادل زعيتر - ط) (1) .

_ (1) ذكرى عادل زعيتر طبع سنة 1959، وفيه مما يقرأ على الخصوص، ما كتبه شقيقه الأستاذ أكرم زعيتر 201 - 222 وانظر مجلة المجمع العلمي العربيّ 33: 164 وجريدة الإنشاء الدمشقية 1 / 12 / 1957 والأهرام 22 / 11 / 57 والحياة، البيروتية 11 و 12 / 12 / 57 وتراجم عربية 239.

أبو النصر

أَبو النَّصْر (1321 - 1387 هـ = 1903 - 1967 م) عادل أبو النصر: مهندس زراعي لبناني ينعت برائد الزراعة اللبنانية. ولد ببيروت وتعلم بها وبتونس (المدرسة الزراعية) وباريس (المعهد الزراعي) وتخصّص بالحشرات وأصدر مجلة (الحياة الزراعية) (1931) وعين مهندسا زراعيا في لبنان (1936 - 65) له 56 رسالة مطبوعة في الزراعة وأنواعها والحشرات عدا ما نشر من الأبحاث في المجلات العربية والفرنسية (1) . النَّكَدي (1304 - 1395 هـ = 1887 - 1975 م) عارف بن أمين بن سعيد النكدي: من رجال القضاء والإدارة. ومن أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. لبناني المولد والوفاة. من أعيان الدروز في الشوف ولد وتعلم في بيروت، وحصل على إجازة تخوله الانتساب إلى القضاء وأقام في دمشق بعد الحرب العامة الأولى فتولى مناصب قضائية واعتقله الفرنسيون

_ (1) الدراسة 3: 81 - 85 عن مجلة الأديب: عدد تموز سنة 1965.

مرتين. وآخر ما وليه رئاسة مجلس الشورى (1946 - 1948) له كتب، منها (القضاء في الإسلام - ط) محاضرة، و (الموجز في علم الاجتماع - ط) وترجم عن الفرنسية (معضلة الشرق - ط) من تأليف خير الله خير الله، وما زالت له كتب مخطوطة، منها (عمر بن عبد العزيز) و (الولايات الأوربية المتحدة) و (الحركات اللبنانية الثلاث، في سنوات 1841 و 45 و 60 م) و (تاريخ الأمير عبد الله التنوخي) و (بنو معروف في لبنان) وكتب 187فصلا في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق (1) .

_ (1) من هو في سورية 770 ومجلة المجمع 5: 579 وجريدة النهار 24 / 3 / 1975 وعدنان الخطيب في مجلة مجمع اللغة 50: 252 - 302.

الهرسكي

الهَرْسَكي (000 - 1321 هـ = 000 - 1903 م) عارف حكمت بن ذي الفقار بن نافذ الهرسكي: من المشتغلين بالتراجم. نسبته إلى (الهرسك) من جمهورية يوغسلافيا الآن، ويسمونها (Herzegovine) له (مجموعة تراجم علماء القرن الثالث عشر الهجريّ - خ) بخطه، في دار الكتب (2114 تاريخ، طلعت) 117 ورقة، وهو غير (عارف حكمت) صاحب الخزانة المعروفة في المدينة المنورة (1) . عارف العارف (1310 - 1393 هـ = 1892 - 1973 م) عارف بن عارف المقدسي: مؤرخ من رجال الإدارة والسياسة. ولد وتعلم بالقدس وتخرج بجامعة استمبول في كلية الآداب (1913) وكان من أعضاء المنتدى الأدبي ولمّا كانت حرب 1914 جند ضابطا احتياطيا في الجيش العثماني. وأسره الروس في معركة معهم بأرضروم. وقضى في روسيا وسيبيريا ثلاث سنوات تعلم فيها الروسية والألمانية. وعاد إلى القدس، فشارك في إصدار جريدة (سورية الجنوبية) (1919) واعتقله الإنكليز (1920) فهرب إلى دمشق ولما دخل

_ (1) المخطوطات المصورة، التاريخ 2، القسم الرابع 367.

عارف الشهابي

الفرنسيون سورية رحل إلى الأردن. وسمح له الإنكليز بدخول القدس وحظروا عليه العمل في السياسة فتولى وظائف إدارية (1921 - 48) وبعد زوال الانتداب البريطاني عن فلسطين عين رئيسا لبلدية القدس (51 - 53) وتولى إدارة متحف الآثار الفلسطيني بالقدس (67) وصنف كتبا كثيرة ولم يغادر فلسطين بعد الاحتلال الإسرائيلي. وأقام في بلدة (رام الله) إلى أن توفي. من كتبه المطبوعة (القضاء بين البدو) و (تاريخ بير السبع وقبائلها) و (تاريخ غزة) و (الموجز في تاريخ عسقلان) و (تاريخ الحرم القدسي) وعدة كتب سماها (النكبات) سابعها (سجل الخلود) و (ثلاثة أعوام في عمان) قال كاتب في مجلة الأديب: ترك 18 كتابا مطبوعا و 23 مجلدا مخطوطا هي مذكراته اليومية عن أحداث فلسطين (1) . عارِف حِكْمَت = أحمد عارف 1275 عارِف الشِّهابي (1306 - 1334 هـ = 1889 - 1916 م) عارف بن محمد سعيد بن جهجاه بن حسين، من أمراء الأسرة الشهابية: كاتب من الخطباء الشعراء، من شهداء العرب صبرا في ديوان عاليه التركي. ولد في حاصبيا (جنوبي لبنان) وتعلم في دمشق والآستانة، وشارك في إنشاء (المنتدى الأدبي) في الثانية، وحمل شهادتي الحقوق والملكية. وعاد إلى سورية، فمارس بعض الأعمال الكتابية والإدارية، سنتين، واستقال فاحترف المحاماة. ودرّس التاريخ في إحدى المدارس الأهلية، متطوّعا لبثّ المبادئ القومية في تلاميذها. ونشر مقالات كثيرة في جريدة (المفيد) البيروتية، كان توقيعه

_ (1) مشاهير الرجال في المملكة الأردنية لمرسي الأشقر 1: 93 والبدوي الملثم في مجلة الأديب فبراير 1969 وسبتمبر 73 وجريدة الحياة 1 / 8 / 1973 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 407.

التوام

عليها (عبد الله بن قيس) ثم تولى تحريرها، وأصبح شريكا فيها، وانتقل إلى بيروت. ولما نشبت الحرب العامة (1914 م) عاد إلى دمشق، ونقلت الجريدة إليها، فلم يلبث أن أحسّ بشرّ الحكومة، وكان من أعضاء جمعية (العربية الفتاة) السرية، ففرّ إلى البادية، فقبض عليه، وحوكم في (عاليه) ونفذ به حكم الإعدام شنقا في بيروت. كان يجيد التركية والفرنسية، وترجم عن الأولى رواية (فتح الأندلس - ط) للشاعر عبد الحق حامد. وله كتاب في (تاريخ الإسلام - خ) ثلاثة أجزاء، وقصائد وخطب جديرة بالجمع والطبع (1) . التَّوَّام (1279 - 1346 هـ = 1878 - 1945 م) عارف (أو محمد عارف) بن محمود التوام: باحث عسكري دمشقي المولد

_ (1) مذكرات المؤلف. وفي رسالة خاصة من الأمير مصطفى الشه أبي - مؤلف معجم الألفاظ الزراعية، وشفيق صاحب الترجمة - بيان ما حدث للأمير عارف في فراره، قال: لما أحس بشر الحكومة فر إلى (الجوف) مع رفاقه الأحرار عبد الغني العريسي وعمر حمد وتوفيق البساط، في طريقهم إلى الحجاز، فلقيهم الشيخ نواف الشعلان - من عنزة - فأكرم وفادتهم، ولكن جده الشيخ نوري الشعلان أجبرهم على الرحيل، خوفا من الحكومة التركية، فاعتدى عليهم لصوص الأعراب مرتين، فاضطروا إلى ركوب قطار السكة الحجازية في تبوك، فصادفهم فيها طبيب تركي عرف أحدهم فوشى بهم، فقضبت عليهم الحكومة.

عازر أرمانيوس

والوفاة. تخرج بالمدرسة الحربية في استنبول، وعمل في الجيش التركي (العثماني) ثم في الجيش العربيّ إلى أن كان الاحتلال الفرنسي فانقطع إلى التعليم والنشاط الوطني. وكان من أعضاء جمعية (العهد) السرية. له كتب مدرسية، منها (مختصر التاريخ العام - ط) (1) . عارِف المُنَيِّر = محمد عارف 1342 عارِق الطَّائِي = قيس بن جروة العاري = محمد بن إبراهيم 1199 عازَر أرمانيُوس (1290 - 1359 هـ = 1873 - 1941 م) عازر أرمانيوس: عالم بالصيدلة، مصري. تعلم في مدارس الفرير، وقصر العيني بالقاهرة. وخدم الجيش، وتولى صيدلية قصر العيني، ثم فتح صيدلية خاصة استقل بها. وأصيب بكارثة عائلية، فهجر العمل ورحل إلى دير (أنبا بولا) مترهبا إلى أن مات. له (مذكرة الأطباء والصيدليين - ط) و (المذكرة اللغوية - ط) و (التذكرة - ط) و (قاموس النبات الطبي - ط) و (المجموعة النباتية الطبية الصغرى - ط) و (قاموس الجيب الطبي - ط) (2) .

_ (1) معالم واعلام 206. (2) الصحافي العجوز، في الأهرام 5 / 1 / 1941.

ابن حكم

ابن عاشِر (الزاهد) = أحمد بن عمر (764) ابن عاشِر (صاحب المرشد) = عبد الواحد ابن أحمد 1040 ابن حَكَم (484 - 567 هـ = 1091 - 1172 م) عاشر بن محمد بن عاشر بن خلف بن مرجّى بن حكم الأنصاري، أبو محمد: رأس المفتين في زمانه بالأندلس. ولد في حصن ينشتة (Iniesta) وسكن شاطبة، وولي خطة الشورى ببلنسية، ثم قلد قضاء مرسية، وحمدت سيرته. واستمر إلى انقراض الدولة اللمتونية، في آخر سنة 539 هـ فصرف صرفا جميلا. وعاد إلى شاطبة، فدرّس بها الفقه. وألف في شرح المدونة كتابا سماه (الجامع البسيط) توفي قبل إكماله، وقد كف بصره (1) . الإِزْنِيقي (000 - 945 هـ = 000 - 1538 م) عاشق (آشق) بن قاسم الإزنيقي الحنفي ويقال له المولى عاشق: نحوي من موالي الروم. من أهل أزنيق (في الأناضول) كان مدرسا في مدينة أدرنة وتوفي بأدنة. له (إعراب العوامل المئة للجرجاني - خ) (2) . ابن عاشُور = محمد الطّاهر 1284 أبو العاص (صهر النبي) = القاسم بن الربيع 12 ابن أَبي العَاص = عثمان بن أبي العاص 51 العاص بن خَلَف (000 - 470 هـ = 000 - 1077 م) العاص بن خلف بن محرز، أبو الحكم الإشبيلي:

_ (1) المعجم لابن الأبار 298 والتكملة 697. (2) شذرات الذهب 8: 263 وهو فيه (اشق قاسم) ودار الكتب 7: 33 ومعهد المخطوطات 17: 27 وكشف الظنون 1179.

العاص بن هشام

عالم بالقراآت، من أهل إشبيلية. له (التذكرة) في القراآت السبع، و (التهذيب) (1) . العاص بن هِشَام (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) العاص (أو العاصي) بن هشام بن المغيرة المخزومي: أخو أبي جهل. كان ينادمه في الجاهلية العاص بن سعيد بن العاص بن أمية. ويقال لهما (أحمقا قريش) وقتلا يوم بدر، على الشرك. قتل الأول عمر بن الخطاب، والثاني علي بن أبي طالب (2) . أبوالبختري (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) العاص (أو العاصي) بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العزى، أبو البختريّ: من زعماء قريش في الجاهلية. كان ممن نقض الصحيفة التي تعاقد فيها مشركو قريش على مقاطعة بني هاشم وبني المطلب حتى يسلموا إليهم محمدا صلّى الله عليه وسلم واتفق مع آخرين على تمزيقها، فشقوها. ولم يعرف عنه إيذاء للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم بل كان في بدء الدعوة يكف الناس عنه. ولما كانت وقعة (بدر) حضرها مع المشركين، من قريش وغيرهم: ونحر لهم على ماء بدر عشرة جزر. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتله، إلا أن المجدر بن ذياد البلوي قتله، في خبر طويل (3) .

_ (1) غاية النهاية 1: 346. (2) المحبر 175 و 379 وجمهرة الأنساب 135 ونسب قريش 302 وهو في الإصابة، ت 6544 (العاص ابن هشام بن خالد) ثم سماه في النصف الثاني من الترجمة نفسها (العاص بن هشام بن المغيرة) . (3) إمتاع الأسماع 1: 23 و 26 و 69 و 89 والتاج 3: 33 وسيرة ابن هشام 2: 50 ونسب قريش 213 و 431 وهما يسميانه تارة (العاص بن هشام) وأخرى (العاص بن هاشم) وسماه ابن حبيب في المحبر 162 (العاص بن هاشم) .

العاص بن وائل

العاص بن وائل (000 - نحو 3 ق هـ = 000 - 620 م) العاص (أو العاصي) بن وائل بن هاشم السهمي، من قريش: أحد الحكام في الجاهلية. كان نديما لهشام بن المغيرة. وأدرك الإسلام، وظلّ على الشرك. ويعد من (المستهزئين) ومن (الزنادقة) الذين ماتوا كفارا وثنيين. وكان على رأس بني سهم، في حرب (الفجار) - 33 ق هـ 551 م - وقيل في خبر موته: خرج يوما على راحلته، ومعه أبناء له، يتنزه، ونزل في أحد الشعاب، فلما وضع قدمه على الأرض، صاح، فطافوا فلم يروا شيئا. وانتفخت رجله حتى صارت مثل عنق البعير، ومات، فقالوا: لدغته الأرض! قال الزبيدي: وهو الّذي منع عمر بن الخطاب من قريش، حين أظهر عمر الإسلام. قلت: كان إسلام عمر، نحو سنة 5 قبل الهجرة، فيكون هلاك العاص، حوالي سنة 620 م. وكان ذلك في (الأبواء) بين مكة والمدينة. وكانت أمه، من بني (بليّ) من قضاعة، واسمها (سلمى) وفيه يقول ابن الزبعري، من أبيات: أصاب ابن سلمى خلة من صديقه ... ولولا ابن سلمى لم يكن لك راتق وهو والد (عمرو بن العاص) الصح أبي فاتح مصر (1) . أَبُو عاصِم = الضَّحَّاك بن مخلد 212 ابن عاصِم = محمد بن عاصم 215 ابن أَبي عَاصِم = أحمد بن عمرو 287 ابن عاصِم (الفقيه) = محمد بن عاصم (299) ابن عاصِم = عبد الله بن حسين 403

_ (1) المحبر 133 و 158 و 161 و 170 و 176 وفيه: اسم جده (هشام) خلافا لما في نسب قريش 404 وجمهرة الأنساب، فهو فيهما (هاشم) . وفي جمهرة الأنساب 156 أن الّذي كان على بني سهم يوم الفجار، هو عبد الله بن عدي السهمي. وانظر نسب قريش 408 - 409.

البطليوسي

ابن عاصِم (الزبيدي) = عمر بن عاصم (683) ابن عاصِم = محمد بن محمد 829 ابن عاصِم = محمد بن محمد 857 البَطَلْيوسي (000 - 494 هـ = 000 - 1100 م) عاصم بن أيوب البطليوسي، أبو بكر: نحوي، عالم باللغة، له (شرح ديوان امرئ القيس - ط) و (شرح المعلقات - خ) ويسمى (شرح دواوين الشعراء الستة الجاهليين) (1) . عاصِم القارئ (000 - 127 هـ = 000 - 745 م) عاصم بن أبي النجود بهدلة الكوفي الأسدي بالولاء، أبو بكر: أحد القراء السبعة. تابعي، من أهل الكوفة، ووفاته فيها. كان ثقة في القراآت، صدوقا في الحديث. قيل: اسم أبيه عبيد، وبهدلة اسم أمه (2) . عاصِم بن ثابِت (000 - 4 هـ = 000 - 625 م) عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح قيس بن عصمة الأنصاري الأوسي، أبو سليمان: صحابي، من السابقين الأولين من الأنصار. شهد بدرا وأحدا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم واستشهد يوم الرجيع، ورثاه حسان بن ثابت. ينسب إليه رجز في بعض

_ (1) الصلة لابن بشكوال 443 وهدية العارفين 1: 435 وفي بغية الوعاة 274 وفاته سنة 164 وفي كشف الظنون 1740 وفاته سنة 194 كلاهما من خطأ الطبع. وكتب لي المستشرق سالم الكرنكوي أن وفاة عاصم سنة 614 هـ ولم يذكر مصدره. وانظر فهرس المخطوطات المصورة 1: 486 وهو فيه: الوزير أبو بكر، كان موجودا سنة 521. (2) تهذيب التهذيب 5: 38 والوفيات 1: 243 وغاية النهاية 1: 346 وميزان الاعتدال 2: 5 وابن عساكر 7: 119 والعبر للذهبي 1: 167 والتيسير - خ. وفيه: وفاته سنة 128. والتبصرة - خ. وهو فيه: عاصم بن بهدلة بن أبي النجود.

العاصمي

حروبه (1) العَاصِمي (397 - 482 هـ = 1007 - 1089 م) عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم بن مهران، أبو الحسين العاصمي: شاعر، من أهل الكرخ (ببغداد) كان من ظرفاء البغداديين، رقيق الشعر، مستحسن النادرة. نسبته إلى جده عاصم (2) . عاصِم بن خَلِيفَة (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) عاصم بن خليفة بن معقل الضبي: فارس، اشتهر في الجاهلية بقتله بسطام بن قيس الشيبانيّ. أدرك الإسلام، ولم ير النبي صلّى الله عليه وسلم وسكن البصرة. وكان شاعرا، من المخضرمين (3) . عاصِم الأَحْوَل (000 - 142 هـ = 000 - 760 م) عاصم بن سليمان الأحول البصري، أبو عبد الرحمن: من حفاظ الحديث، ثقة، من أهل البصرة. تولى بعض الأعمال، فكان بالكوفة على الحسبة، وكان قاضيا بالمدائن. واشتهر بالزهد والعبادة (4) . عاصِم بن عُبَيْد (000 - 000 = 000 - 000) عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع، من بني زيد مناة، من تميم: جدّ جاهلي. قال ابن الأثير: ينسب إليه كثير (5) .

_ (1) حسن الصحابة 66 و 296 والإصابة، ت 4340 والمحبر 118 والمرزباني 271. (2) المنتظم 9: 51 وفي اللباب 2: 105 (وفاته في جمادى الآخرة سنة 483) . (3) الإصابة، الترجمة 6275 وجمهرة الأنساب 195 والمرزباني 271 ورغبة الآمل 3: 46. (4) تهذيب التهذيب 5: 42 وحلية الأولياء 3: 120 وتاريخ بغداد 12: 243. (5) اللباب 2: 105.

عاصم بن عدي

عاصم بن عَدِيّ (000 - 45 هـ = 000 - 665 م) عاصم بن عدي بن الجد البلوي العجلاني، حليف الأنصار: صحابي. كان سيد بني عجلان. استخلفه رسول الله صلّى الله عليه وسلم على العالية من المدينة. وعاش عمرا طويلا قيل 120 عاما (1) . عاصِم بن عَلي (000 - 221 هـ = 000 - 836 م) عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب التيمي، بالولاء، أبو الحسين: من حفاظ الحديث الثقات. من أهل واسط، مولدا ووفاة. نزل بغداد، وحدث فيها برحبة النخل (في مسجد الرصافة) وكان يجلس على أحد السطوح، وينتشر الناس في الرحبة، ويقدر مجلسه بمئة ألف إنسان. وهو من شيوخ البخاري. قال الذهبي: كان من أئمة السنّة، قوّالا بالحق، احتج به البخاري (2) . عاصِم بن عُمَر (6 - 70 هـ = 627 - 690 م) عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي: شاعر. كان من أحسن الناس خلقا، وكان طويلا جسيما. وهو جد عمر ابن عبد العزيز لأمه. مات بالربذة (3) . عاصِم بن عَمْرو (000 - بعد 15 هـ = 000 - بعد 636 م) عاصم بن عمرو التميمي: أحد الشعراء

_ (1) الإصابة، الترجمة 4346. (2) ميزان الاعتدال 2: 4 وفي تذكرة الحفاظ 1: 359 أن (هارون الرشيد) كان يستملي حديثه. وأخذنا عنه ذلك في الطبعة الأولى. والصواب أن المستملي (هارون ابن سفيان) كما في تهذيب التهذيب 5: 49 وانظر تاريخ بغداد 12: 247. (3) الإصابة 6149 والنووي 1: 255 والاستيعاب. والمرزباني 271 وفي العقد، طبعة لجنة التأليف، 6:349 (حده بعض ولاة المدينة في الشراب) . وعلق أحمد عبيد، بأن الّذي حد في الشراب هو (عبد الرحمن بن عمر) انظر سيرة عمر، للطنطاوي، ص 218.

عاصم بن عمير

الفرسان، من الصحابة. له أخبار وأشعار في فتوح العراق. وأبلى في القادسية البلاء الحسن (1) . عاصِم بن عُمَيْر (000 - 131 هـ = 000 - 749 م) عاصم بن عمير السعدي: فارس، من الأبطال. شهد الوقائع في ما وراء النهر، مع نصر بن سيار. وهو الّذي أسر (كورصول) عظيم الترك وبطلهم سنة 121 هـ وله في الفتوح أخبار ومواقف كثيرة. وكان يقال له (هزارمرد) أي ألف رجل. استشهد في نهاوند (2) . عاصِم بن جُوَيْرِيَة (000 - 000 = 000 - 000) عاصم بن قيس بن أبير بن ناشرة المازني التميمي: فارس، من شعراء الجاهلية. نسب إلى (جويرية) وهي أمه. قال المرزباني: كان أشرف رجل في زمانه، وقاد بني مازن غير مرة. وأورد أبياتا من شعره (3) . العاصِمي = عاصم بن الحسن 482 العَاصي = أحمد بن محمد 1349 العَاصي بن سَعِيد (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) العاصي (أو العاص) بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس: من أشدّاء قريش في الجاهلية. شهد يوم (بدر) مع المشركين، وقتل. واختلفوا في اسم قاتله، فقيل: قتله سعد بن أبي وقاص، وأخذ سيفه (ذا الكتيفة) وقيل: عن عمر بن الخطاب: رأيت العاصي يبحث التراب كانه الثور! فصددت عنه،

_ (1) الإصابة، الترجمة 4349. (2) الكامل لابن الأثير 5: 87 و 149 و 150 والطبري: حوادث سنة 121وسنة 131. (3) معجم الشعراء 270.

الغزنوي

وحمل عليه (عليّ) فقتله (1) . العَاضِد الفاطِمي = عبد الله بن يوسف (567) ابن أَبي العَافِيَة = موسى بن أبي العافية (341) ابن أَبي العَافِيَة = إبراهيم بن موسى 350 ابن أَبي العَافِيَة = عبد الله بن إبراهيم (360) ابن أَبي العَافِيَة = محمد بن عبد الله 363 ابن أبي العَافِيَة = القاسم بن محمد 462 ابن أَبي العَافِيَة = أحمد بن محمد 1025 العَاقُولي = محمد بن محمد 797 ابن العَاقُولي = أحمد بن عبد الله 930 عاكِش = الحسن بن أحمد 1289 العالم (المَنْزِلي) = محمود العالم 1311 ابن العَالِمَة = أحمد بن أسعد 652 العالي (ابن حمود) = إدريس بن يحيى (447) الغَزْنَوِي (000 - 582 هـ = 000 - 1189 م) عالي بن إبراهيم بن إسماعيل الغزنوي، تاج الشريعة: فقيه حنفي، مفسر. كان مقيما في حلب. من كتبه (تفسير التفسير) في مجلدين ضخمين، قال صاحبا كشف الظنون والجواهر المضية: أبدع فيه، و (مشارع الشرائع) في الفقه، وشرحه (المنابع في شرح المشارع) (2) . ابن عامِر = عبد الله بن عامر 59 ابن عامر (القارئ) = عبد الله بن عامر (118) ابن أبي عامر (المنصور) = محمَّد بن عبد الله 392

_ (1) جمهرة الأنساب 73 والروض الأنف 2: 102 وإمتاع الأسماع 23 و 92. (2) الفوائد البهية 85 وكشف الظنون 466 و 1687 وتاج التراجم - خ. وانفرد صاحب الجواهر المضية 1: 403 فجعله في حرف الغين المعجمة (غالي) .

عامر

ابن أَبي عامر = عبد الملك بن محمد 399 ابن أبي عامِر = عبد الرحمن بن محمد 400 ابن عامِر = إسماعيل بن محمد 440 ابن أبي عامر = عبد الملك بن عبد العزيز (458) ابن أبي عامر = محمد بن عبد العزيز 478 عامِر الأَجْدَار = عامر بن عوف عامِر بن الأَكوَع = عامر بن سنان عامِر (000 - 000 = 000 - 000) عامر (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من لواتة، قيل: هم من قيس عيلان، وقيل: من البربر. كانت منازلهم بالبهنساوية، من الديار المصرية (1) . عامِر ذو رِيَاش (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن باران بن عوف، من حمير: أول (الأذواء) من ملوك حمير، في اليمن. جاهلي قديم. تقلب بذي رياش. وكان مقره في (الأحقاف) وما حولها، معاصرا للنعمان بن يعفر صاحب صنعاء. وغزا النعمان وأسره، واستولى على ملكه. وفر النعمان من حبسه فجمع أنصاره، وقاتل عامرا فتغلب عليه، وأسره، وكان يأخذه معه في غزواته وحروبه، مقيدا، فمات في صحراء بين بابل وخراسان (2) . عامِر بن ثَعْلَبَة (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك ابن كنانة، من عدنان: جدّ جاهلي. كان من بنيه ناسئو الشهور في الجاهلية. وأول من نسأ منهم سمير بن ثعلبة بن الحارث. وكان كل من ولي هذه الرتبة يسمى

_ (1) نهاية الأرب 271. (2) التيجان 59 و 63.

عامر بن جشم

(القلمس) (1) . عامِر بن جُشَم (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن جشم بن غنم، ذوالمجاسد اليشكري: كان حكما للعرب في الجاهلية. قال الهمدانيّ وابن حبيب: هو أول من فرض للذكر مثل حظ الأنثيين (2) . عامِر بن جُوَيْن (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن جوين بن عبد رضاء بن قمران الطائي: شاعر فارس، من أشراف طيِّئ في الجاهلية. من المعمرين. كان فاتكا، مستهترا. تبرأ قومه من جرائره. وله حكاية مع امرئ القيس. قتله بعض بني كلب في خبر أورده البغدادي (3) . أَعشى باهِلَة (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن الحارث بن رياح الباهلي، من همدان: شاعر جاهلي. يكنى (أبا قحفان) أشهر شعره رائية له، في رثاء أخيه لأمه (المنتشر بن وهب) أوردها البغدادي برمتها. وقيل: اسمه عمر (4) . جِرَان العَوْد (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن الحارث النميري: شاعر وصاف. أدرك الإسلام، وسمع القرآن، واقتبس منه كلمات وردت في شعره:

_ (1) السبائك 59 ونهاية الأرب 271 وانظر (نسأة الشهور) و (القلمس) في التاج 4: 222. (2) الإكليل 2: الورقة 178 وهو فيه (ذو المحاشد) والتصحيح من القاموس والمحبر 236 و 324 والجمحيّ 92. (3) خزانة البغدادي 1: 24 و 25 ورغبة الآمل 6: 235 والمحبر 352 وهو فيه (الطائي ثم الجرمي) وانظر كتاب الأزمنة والأمكنة 2: 170. (4) خزانة الأدب 1: 9 وسمط اللآلي 75 والجمحيّ 169 وانظر ديوان الأعشى (ميمون) طبعة يانة 266.

ماء السماء

وأدركن أعجازا من الليل بعدما ... أقام الصلاة العابد المتحنّف وما أبن حتى قلن: ياليت أننا ... تراب، وليت الأرض بالناس تخسف ومعنى (جران العود) : مقدّم عنق البعير المسنّ، كان يلقّب نفسه به في شعره: (بدا لجران العود، والبحر دونه، ... وذو حدب من سرو حمير مشرف) (وما لجران العود ذنب، وما لنا، ... ولكن جران العود مما نكلّف) له (ديوان شعر - ط) رواه وشرحه أَبُو سَعِيد السُّكَّري (1) . ماء السَّماء (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن حارثة بن الغطريف الأزدي، من يعرب: أمير غساني، يلقب بماء السماء، لجوده. هاجر من اليمن، وسكن بادية الشام. وبنوه يعرفون ببني ماء السماء، من الأزد (2) . أَبو جَهْم (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) عامر - أو عمير، أو عبيد - بن حذيفة بن غانم، من قريش من بني عديّ ابن كعب: أحد المعمّرين. أسلم يوم فتح مكة، واشترك في بناء الكعبة مرتين: الأولى في الجاهلية، والثانية حين بناها ابن الزبير (سنة 64 هـ، ومات في تلك الفينة. وهو أحد الأربعة الذين دفنوا عثمان. له خبر مع معاوية (3) . اَبُو اليَقْظان (000 - 190 هـ = 000 - 806 م) عامر بن حفص: عالم بالأنساب يلقب

_ (1) اللباب 1: 218 والعيني 1: 492 والشعر والشعراء 275 وهو فيه (العبديّ) . والتاج: مادة جرن ومقدمة ديوانه. (2) تاريخ سني ملوك الأرض 77 وجمهرة الأنساب 311. (3) نسب قريش 369 وسمط اللآلي 539 والإصابة، الكنى، ت 206.

أبو كبير الهذلي

بسحيم. له كتب، منها (أخبار تميم) و (كتاب النسب الكبير) (1) . أَبُو كَبِير الهُذَلي (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن الحليس الهذلي، أبو كبير، من بني سهل بن هذيل: شاعر فحل. من شعراء الحماسة. قيل: أدرك الإسلام، وأسلم، وله خبر مع النبي صلى الله عليه وسلّم. له (ديوان شعر - ط) مع ترجمة فرنسية، وشرح ل أبي سعيد السكري. وفي مقدمته بعض أخباره، بالفرنسية. وطبع أيضا في (ديوان الهذليين) (2) . عامِر بن حَنِيفة (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن حنيفة بن لجيم، من بني بكر ابن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. كان بنوه من سكان اليمامة (3) . الخَصَفي (000 - 000 = 000 - 000) عامر الخصفي المحاربي: شاعر جاهلي. كانت بينه وبين الحصين بن الحمام المري (انظر ترجمته) مساجلة. وكانا قبيل ظهور الإسلام (4) . عامِر بن داوُد (000 - 945 هـ = 000 - 1538 م) عامر بن داود، من بني طاهر: أمير عدن، وهو بقية بني طاهر ممن ملك اليمن.

_ (1) فهرست ابن النديم 1: 94 وإرشاد 4: 226. (2) Journal Asiatique T. 211 P. 5:94. والتبريزي 1: 41 وخزانة البغدادي 3: 473 وسمط اللآلي 387 والشعر والشعراء 257 والإصابة، الكنى، ت 952 ووقع في التاج 3: 516 (أبُو كَبيِر الهُذَلي، بكسر الكاف) فعلق مصححه: لعله سبق قلم، فالمشهور المعروف أنه بفتح الكاف. (3) نهاية الأرب 269 وجمهرة الأنساب 291 والسبائك 55 وانظر معجم قبائل العرب2: 706. (4) شرح اختيارات المفضل 1349.

عامر

قتله الوزير سليمان باشا الّذي وجهه السلطان سليمان العثماني لدفع البرتغال عن الهند (1) . عامِر (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عامر بن ذهل بن ثعلبة، من بني بكر بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه عدة بطون. كان بعضهم حملة لواء (عليّ) يوم الجمل، وسكن أناس منهم البصرة، وآخرون اليمامة (2) . 2 - عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من هوازن، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. ذكر ابن حزم بعض مشاهير أبنائه (3) . عامِر العَنْزي (000 - 33 هـ = 000 - 653 م) عامر بن ربيعة بن كعب العنزي: صحابي، من الولاة. قديم الإسلام، شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم واستخلفه عثمان على المدينة، لما حج. له 22 حديثا. أدرك الثورة على عثمان واعتزلها ومات بعد مقتل عثمان بأيام (4) . عامِر بن سَعْد (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن سعد بن مالك، من بني النخع، من قحطان: جدّ جاهلي. من بنيه نباتة بن يزيد (5) . الضَّحْيَان (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط: من قضاة العرب في

_ (1) السنا الباهر - خ. (2) نهاية الأرب 269 وجمهرة الأنساب 297. (3) نهاية الأرب 270 وجمهرة الأنساب 264 و 265. (4) الإصابة، ت 4374 وحلية الأولياء 1: 178 وتهذيب ابن عساكر 7: 135. (5) نهاية الأرب 268 واللباب 2: 107.

عامر ابن الأكوع

الجاهلية. كان سيد بني النمر في عصره، وبيته أشرف البيوت (1) وسمي الضحيان لأنه كان يجلس لقومه في الضحى، يحكم بينهم. من أخباره: اجتمع عليه بنو النمر في إحدى السنين، وقد نزلت بهم مجاعة، فأضافهم وأكرمهم، ثم قال: كيلوا لهم كيلا. فقيل له: إن الكيل يبطئ بهم - لكثرتهم - فقال: هيلوا عليهم هيلا! (2) عامِر ابن الأَكْوَع (000 - 7 هـ = 000 - 628 م) عامر بن سنان الأكوع بن عبد الله بن بشير الأسلمي: شاعر، له صحبة. عاش إلى يوم خيبر، فضرب رجلا من اليهود، فقتله، وجرح نفسه خطأ، فمات من جراحته (3) . الشَّعْبي (19 - 103 هـ = 640 - 721 م) عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار، الشعبي الحميري، ابو عمرو: راوية، من التابعين، يضرب المثل بحفظه. ولد ونشأ ومات فجأة بالكوفة. اتصل بعبد الملك بن مروان، فكان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم. وكان ضئيلا نحيفا، ولد لسبعة أشهر. وسئل عما بلغ إليه حفظه، فقال: ما كتبت سوداء في بيضاء، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته. وهو من رجال الحديث الثقات، استقضاه عمر بن عبد العزيز. وكان فقيها،

_ (1) قال الفرزدق: إن الفوارس من ربيعة كلها ... يرضون إن بلغوا مدى الضحيان كان الحكومة والرياسة فيهم ... دون القبائل من بني عدنان. (2) الأمالي الشجرية 2: 182 والمحبر 135 والتاج في مستدركاته على القاموس: مادة ضحى. واليعقوبي 1: 214 وعرفه بابن الضحيان، وساق نسبه: عامر ابن الضحيان بن الضحاك بن النمر بن قاسط. (3) الإصابة، الترجمة 4386 وابن سعد: القسم الثاني، من المجلد الرابع، ص 37 وفيه رجزه الّذي أوله: لأهمّ لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا

عامر بن صالح

شاعرا. واختلفوا في اسم أبيه فقيل: شراحيل وقيل: عبد الله. نسبته إلى شعب وهو بطن من همدان (1) . عامِر بن صالِح (000 - 182 هـ = 000 - 798 م) عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة ابن الزبير بن العوام، أبو الحارث الأسدي الزبيري المديني: فقيه، عالم بالحديث والأنساب وأيام العرب وأشعارها، له شعر. ولد في المدينة، وسكن بغداد وتوفي بها (2) . عامِر بن صَعصَعة (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر، من قيس عيلان، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة، ورد ذكرها متفرقة في مواضعها من هذا الكتاب (3) . عامِر بن ضُبَارَة (000 - 131 هـ = 000 - 749 م) عامر بن ضبارة الغطفانيّ ثم المري، أبو الهيذام: قائد، من الفرسان الشجعان. من أهل حوران بالشام. كان مع ابن هبيرة في العراق. انتدبه مروان بن محمد لقتال شيبان الخارجي، وجهز معه سبعة آلاف. فزحف بهم، فانهزم منه شيبان، بعد وقائع. ثم سار عامر لقتال عبد الله بن معاوية الطالبي، الخارج بإصطخر، فتوفق، فوجهه ابن هبيرة بخمسين ألفا لقتال قحطبة بن شبيب. فنزل بأصبهان،

_ (1) تهذيب التهذيب 5: 65 والوفيات 1: 244 وحلية الأولياء 4: 310 وتهذيب ابن عساكر 7: 138 وسمط اللآلي 751 وتاريخ بغداد 12: 227 وفيه أقوال في وفاته: سنة 103 و 104 و 105 و 106 و 107 هـ والشريشي 2: 245 وسماه (عامر بن عبد الله بن شراحيل بن عبيد) . (2) تهذيب التهذيب 5: 71 وتاريخ بغداد 12: 234. (3) انظر جمهرة الأنساب 261 - 275 ومعجم قبائل العرب 708 - 710 واللباب 2: 106.

عامر بن طاهر

فقاتله قحطبة بعشرين ألفا، فتقهقر جيش عامر، وثبت في عدد قليل حتى قتل (1) . عامِر بن طَاهِر (811 - 869 هـ = 1408 - 1464 م) عامر بن طاهر بن معوضة بن تاج الدين، الأموي القرشي: أحد مؤسسَيْ دولة بني طاهر (2) في اليمن. كان الملك الظاهر (يحيى بن إسماعيل الرسولي) قد تزوج أخت عامر، وكانت إقامته مع إخوته وأبيهم طاهر، في لحج، فولي بعضهم أعمالا للمظفر (يوسف بن عبد الله) وقاتلوا خصمه الملك المسعود (أبا القاسم بن إسماعيل) حتى خلع نفسه، ودخل عامر وأخ له اسمه علي (ستأتي ترجمته) ثغر عدن. واستفحل أمرهما سنة 858 هـ فتولى عامر بعض البلدان مستقلا، وافتتح ما جاورها، فكان له من حيس إلى عدن، وما يلحق ذلك كتعز وإبّ، ثم ضم إليها ذمارا. وحاول الاستيلاء على صنعاء فهاجمها خمس مرات، فامتنعت عليه، وقتل على بابها (3) . عامِر بن الطُّفَيْل (70 ق هـ - 11 هـ = 554 - 632 م) عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر العامري، من بني عامر بن صعصعة: فارس قومه، وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية. كنيته أبو عليّ. ولد ونشأ بنجد. وكان يأمر مناديا في (عكاظ) ينادي: هل من راجل فنحمله؟ أو جائع فنطعمه؟ أو خائف فنؤمنه؟. وخاض المعارك الكثيرة، وأدرك الاسلام شيخا،

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 129 - 131 وتهذيب ابن عساكر 7: 155 والعقد، طبعة لجنة التأليف، 4: 480 و 481 والطبري 9: 113. (2) لم يطل عهد الدولة الطاهرية في اليمن، انظر ترجمة (عامر بن عبد الوهاب) . (3) بلوغ المرام 47 و 48 و 54 والعقيق اليماني - خ. وفيه: مقتله سنة 868هـ والضوء اللامع 4: 16 وفيه: قتل سنة 870.

ذو الحلم

فوفد على رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو في المدينة، بعد فتح مكة، يريد الغدر به، فلم يجرؤ عليه. فدعاه إلى الإسلام، فاشترط أن يجعل له نصف ثمار المدينة، وأن يجعله ولي الأمر من بعده، فرده، فعاد حنقا، وسمعه أحدهم يقول: لأملأنها خيلا جردا ورجالا مردا ولأربطن بكل نخلة فرسا! فمات في طريقه قبل أن يبلغ قومه. وكان أعور أصيبت عينه في إحدى وقائعه، عقيما لا يولد له. وهو ابن عم لبيد الشاعر. أخباره كثيرة متفرقة. وله (ديوان شعر - ط) مما رواه أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري. وفي البيان والتبيين: وقف جبار ابن سليمان الكلابي على قبر عامر فقال: كان والله لا يظل حتى يضل النجم، ولا يعطش حتى يعطش البعير، ولا يهاب حتى يهاب السيل، وكان والله خير ما يكون حين لا تظن نفس بنفس خيرا (1) . ذُو الحِلْم (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن الظرب بن عمرو بن عياذ العدوانيّ: حكيم، خطيب، رئيس، من الجاهليين. كان إمام مضر وحكمها وفارسها. وممن حرم الخمر في الجاهلية. وكانت العرب لا تعدل بفهمه فهما ولا بحكمه حكما. وهو أحد المعمرين في الجاهلية، وأول من قرعت له العصا، وكان يقال له (ذو الحلم) وفيه قول الشاعر: (إن العصا قرعت لذي الحلم) (2) .

_ (1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 471 - 474 ورغبة الآمل 2: 176 ثم 8: 165 و 243 والتبريزي 1: 81 ثم 2: 121 والشعور بالعور - خ. والشعر والشعراء 118 والإصابة، ت 6550 والبيان والتبيين 1: 32 والمحبر 234 و 472 ومعجم المطبوعات1260 والعقد، طبعة اللجنة، 2: 17 ثم 3: 128 و 410 وفي ثمار القلوب 78 أنه كان يلقب بملاعب الأسنة، وأما عامر بن مالك بن جعفر، المعروف بملاعب الأسنة، فلقبه (ملاعب الرماح) وقد أشرت إلى هذا في ترجمته. (2) البيان والتبيين 1: 213 والميداني 1: 25 والتيجان 245 والآمدي 154 وابن هشام 1: 41 والاكليل

أبو عبيدة ابن الجراح

أَبُو عُبَيْدَة ابن الجَرَّاح (40 ق هـ - 18 هـ = 584 - 639 م) عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهري القرشي: الأمير القائد، فاتح الديار الشامية، والصحابيّ، أحد العشرة المبشَّرين بالجنة، قال ابن عساكر: داهيتا قريش أبو بكر وأبو عبيدة. وكان لقبه أمين الأمة. ولد بمكة. وهو من السابقين إلى الإسلام. وشهد المشاهد كلها. وولاه عمر ابن الخطاب قيادة الجيش الزاحف إلى الشام، بعد خالد بن الوليد، فتم له فتح الديار الشامية، وبلغ الفرات شرقا وآسية الصغرى شمالا، ورتب للبلاد المرابطين والعمال، وتعلقت به قلوب الناس لرفقه وأناته وتواضعه. وتوفي بطاعون عمواسودفن في غور بيسان، وانقرض عقبه. له 14 حديثا. وكان طوالا نحيفا، معروق الوجه، خفيف العارضين، أثرم الثنيتين (انتزع بأسنانه نصلا من جبهة النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فهتم) وفي الحديث: لكل نبي أمين وأميني أَبو عُبَيدَة بن الجراح! ولطه عبد الباقي سرور، كتاب (أَبُو عُبَيْدَة ابن الجرّاح - ط) (1) . ابن عَبْد قَيْس (000 - نحو 55 هـ = 000 - نحو 675 م) عامر بن عبد الله، المعروف بابن عبد قيس العنبري: تابعيّ، من بني العنبر. قال أبو نعيم: هو أول من عرف بالنسك من عبّاد التابعين بالبصرة. هاجر إليها. وتلقن القرآن من أبي موسى الأشعري، حين قدم البصرة وعلّم أهلها القرآن، فتخرج عليه في النسك والتعبد. وهو من

_ 2: الورقة 175 والتاج 5: 461 والمحبر 135 و 236 و 237 و 239 والعقد، طبعة اللجنة، 2: 255 ثم 3: 94 و 6: 83. (1) طبقات ابن سعد. والإصابة. وحلية 1: 100 والبدء والتاريخ 5: 87 وابن عساكر 7: 157 وصفة الصفوة 1: 142 وأشهر مشاهير الإسلام 504 وتاريخ الخميس 2: 244 والرياض النضرة 2: 307.

أبو بردة

أقران أويس القرني وأبي مسلم الخولانيّ. مات ببيت المقدس في خلافة معاوية (1) . أَبو بُرْدَة (000 - 103 هـ = 000 - 721 م) عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأَشْعَري، أبو بردة: قاضي الكوفة. كانت له مكارم ومآثر وأخبار (2) . أَبُو ثابِت المَرِيني (683 - 708 هـ = 1284 - 1308 م) عامر بن عبد الله بن يوسف بن يعقوب المريني، السلطان أبو ثابت: من ملوك الدولة المرينية بالمغرب الأقصى. كان مع جده (يوسف) يوم قتل بالمنصورة (بإزاء تلمسان) سنة 706 هـ وكانت له خؤولة في (بني ورتاجن) من أهل تلك البلاد، فلحق بهم. ودعا إلى نفسه، فبايعوه وناصروه. وبايعه أشياخ من بني مرين والعرب، بظاهر المنصورة. ورحل إلى فاس في جموع كبيرة. ونازعه بعض أقاربه، فقتلهم واستأصل من والاهم. وكان من شركائهم في الفتنة ما يزيد على 600 من أهل مراكش، فأمر بصلبهم على سورها. ووجه همه إلى قتل القاطعين للسبل. وزار مراكش ورباط الفتح. ونهض لقتال الخارجين عليه في سبتة وبلد الدمنة (على شاطئ البحر) وأعمل بهم السيف والنهب. وأمر ببناء مدينة (تطاوين) لنزول عسكره وللتضييق على سبتة. وأقام بطنجة، فمرض ومات بها. ودفن في رباط الفتح (3) .

_ (1) حلية الأولياء 2: 87 والعقد الفريد، طبعة اللجنة 3: 414 وتهذيب التهذيب 5: 77 وجامع كرامات الأولياء 2: 51 ورغبة الآمل 2: 37. (2) وفيات الأعيان 1: 243. (3) الاستقصا 44 والحلل الموشية 133 وجذوة الاقتباس 275 وهو في الدرر الكامنة 2: 235 (عامر بن يوسف) وفيها: (قتل) سنة 708.

عامر بن عبد مناة

عامر بن عَبْد مَنَاة (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة، من مضر: جدّ جاهلي. وهو أخو بكر ومرة. مات أبوهم عبد مناة، وهم صغار، فتزوجت أمهم علي بن مسعود ابن مازن الغساني، فربوا في حجره، ونسبوا إليه، قالت صفية بنت عبد المطلب، تعنيهم: (فسائل في جموع بني عليّ إذا كثر التناسب والفخار) وقال ابن حزم: عامر بن عبد مناة، بطن ضخم (1) . المَلِك الظَّافِر (000 - 923 هـ = 000 - 1517 م) عامر بن عبد الوهاب بن داود بن طاهر ابن معوضة القرشي الأموي، الملقب بالملك الظافر، صلاح الدين: آخر سلاطين اليمن من بني طاهر. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 894 هـ. وكان شديد الشكيمة بطاشا. أقام في زبيد. واستولى على صنعاء ففتك ببعض أعيانها، وامتد سلطانه في جميع اليمن. من مآثره عمارة الجامع الأعظم في مدينة زبيد، وعمارة مدرستين، وإجراء العين في تعز، وبناء مدرسة عظيمة في عدن، وكثير من المساجد والمدارس والصهاريج والآبار في أماكن مختلفة. وهاجمه جيش من الترك، يقوده أمير اسمه حسين (كان أرسله السلطان قانصوه الغوري صاحب مصر لدفع الإفرنج عن اليمن) فنشبت بين حسين وعامر حروب كثيرة انتهت بمقتل الظافر عامر، في جبل (نقم) بقرب صنعاء وبه انتهت دولة بني طاهر، ومدتهم نحو 63سنة (2) .

_ (1) نسب قريش 10 وجمهرة الأنساب 170 و 177. (2) السنا الباهر - خ. والنور السافر 118 والعقيق اليماني - خ. واللطائف السنية - خ. وروح الروح - خ، الأول منه.

عامر بن عذرة

عامر بن عذرة (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن عذرة بن زيد اللات، من بني كلب، من قضاعة: جد جاهلي. بنوه بطن من عذرة (1) . عامر بن عَلي (965 - 1008 هـ = 1558 - 1600 م) عامر بن علي بن محمد الحسني الزيدي: أمير يماني، من الفضلاء الشجعان. سكن شبام (باليمن) فتفقه وتأدب، وثار مع ابن أخيه (القاسم بن محمد) فقاتل الترك، واشتهرت وقائعه معهم بكوكبان وغيرها، إلى أن أسر، فأمر الكتخدا (الكيخيا) سنان أن يطاف به في كوكبان وشبام. وسلخ جلده وهو صابر لا يئن ولا يشكو، وملئ جلده تبنا وأرسل على جمل إلى صنعاء حيث طيف به. ودفن جسده في حمومة ثم نقل إلى خمر (2) . أَبو الهَيْذام (000 - 182 هـ = 000 - 798 م) عامر بن عمارة بن خريم الناعم بن عمرو بن الحارث الغطفانيّ المري: رأس المضرية في الشام، وأحد فرسان العرب المشهورين. أصاب اليمانية منه في فتنتهم مع المضرية، في الشام وأطرافها، ما لم يصبهم من غيره. وكانت تزحف عليه الألوف من الجند والمقاتلة، وهو في العدد اليسير، فيصمد لهم حتى يهزمهم. ولم يذكر عنه أنه انهزم قط. واحتال عليه أحد ثقاته فقيّده، وحمل إلى هارون الرشيد بالرقة، فعفا عنه وأطلقه (3) .

_ (1) نهاية الأرب 270 والسبائك 27. (2) خلاصة الأثر 2: 263. (3) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 176 وسمط اللآلي 593 ومعاهد التنصيص 1: 251 وتهذيب ابن عساكر 7: 176 وكتاب الورقة 23.

الضبي

الضَّبِّي (000 - 250 هـ = 000 - 864 م) عامر بن عمران بن زياد، أبو عكرمة الضبي. أديب عراقي، من أهل سامراء كان لغويا إخباريا، في أخلاقه شراسة. له كتب، منها (الأمثال - ط) حققه الدكتور رمضان عبد التواب في دمشق، و (كتاب الخيل) و (الإبل والغنم) (1) . عامِر العَبْدَري (000 - 138 هـ = 000 - 755 م) عامر بن عمرو بن وهب القرشي العبدري: أحد رجالات قريش بالأندلس، شرفا ونجدة وأدبا، وإليه تنسب (مقبرة عامر) بقرطبة. كان يلي المغازي والصوائف قبل يوسف بن عبد الرحمن الفهري. وحسده يوسف فعمل في إزالته. فعرف عامر ذلك، فراسل المنصور العباسي، وخرج من قرطبة فاحتل سرقسطة. فقصده يوسف فقبض أهل سرقسطة على (عامر) وابن له اسمه وهب، وأسلموهما إلى يوسف، فقتلهما في طريقه بوادي الرمل، على خمسين ميلا من طليطلة (2) . عامِر الأَجْدَار (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات، من قضاعة: أول من ولي سدانة (ودّ) في دومة الجندل (الجوف) وتوارثها من بعده بنوه إلى أن ظهر الإسلام، فهدمه خالد بن الوليد. وكان (ودّ) من أصنام الجاهلية، قيل في وصفه: تمثال رجل كأعظم ما يكون من الرجال، قد نقش عليه حلتان، متّزر بحلة ومرتد بأخرى، تقلد سيفا وعلى منكبه قوس، وبين يديه

_ (1) انظر معجم الأدباء لياقوت، طبعة الرفاعيّ 12: 39 وبغية الوعاة 274 ودار الكتب 3: 24 قلت: تفضل المحامي داود التكريتي وأتحفني بترجمة له مطولة. (2) الحلة السيراء 52.

عامر بن عوف

حربة فيها لواء، وجعبة فيها نبل. ولقب صاحب الترجمة بعامر الأجدار لجدرة كانت في وجهه (1) . عامِر بن عوف (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عامر بن عوف بن بكر، من بني عذرة، من كلب، من قضاعة: جد جاهلي، يقال لبنيه (بنو المزمم) (2) . 2 - عامر بن عوف بن كعب، من بني عبد مناة، من كنانة، من عدنان: جد جاهلي (3) . 3 - عامر بن عوف بن مالك، من بني عامر بن صعصعة، من هوازن، من عدنان: جدٌ. كانت مساكن بنيه بجهات البصرة، وملكوا البحرين، وأرض اليمامة، في أواسط القرن السابع للهجرة (4) . عامِر بن غَيْلان (000 - 18 هـ = 000 - 639 م) عامر بن غيْلان بن سلمة الثقفي: صحابي. أسلم بعد فتح الطائف، ورحل مع خالد بن الوليد إلى الشام، فكان فارس ثقيف في وقائعها. توفي بطاعون عمواس (5) . عامِر بن قُدَاد (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن قُداد بن ثعلبة بن معاوية، من بجيلة، من كهلان: جدّ جاهلي. كان يقال له (مقلد الذهب) . من نسله عمرو بن خثارم البجلي، من الشعراء (6) .

_ (1) الأصنام، لابن الكلبي 55 وإغاثة اللهفان لابن قيم الجوزية 2: 207 طبعة مصرسنة 1357 والتاج مادة (جدر) وفيه أنه (أبوحي) . (2) سبائك الذهب 28. (3) نهاية الأرب 270 وسبائك 60. (4) نهاية الأرب 269 وابن خلدون 6: 11 و 12. (5) الإصابة، ت 4407. (6) نهاية الأرب 269 والسبائك 79.

الأذرعي الشهابي

الأَذْرَعي الشِّهَابي (000 - 280 هـ = 000 - 893 م) عامر بن قيس بن محمد بن شهاب بن قاسم الشهابي: أمير من الشهابيين. كانت له ولاية حوران، خلف بها أباه (سنة253 هـ) وفي أيامه استولى أحمد بن طولون على بلاد الشام وأرسل جيشا كبيرا للاستيلاء على حوران، فقاتله عامر في صحراء (أذرعات) المعروفة اليوم بدرعة. وظفر عامر، فجعل إقامته فيها، وبنى بها مساكن، ونسب إليها فقيل له (الأذرعي) وتوفي بها. استمرت ولايته 26 سنة. وكان شجاعا، يقول الشعر (1) . عامِر بن لُؤَيّ (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن لؤيّ بن غالب، من قريش، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من نسله عمرو ابن ود العامري، وكثيرون (2) . عامِر بن لَيْث (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن ليث بن بكر، من كنانة، من عدنان: جدّ جاهلي، بنوه: كعب، وشجع، وقيس، وعتوارة، ومنهم تفرق نسله (3) . عامِر بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن مالك بن جشم بن حاشد، من همدان: جدّ جاهلي. من نسله أعْشى هَمْدان عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث العامري (4) .

_ (1) الشدياق 43. (2) نسب قريش 412 - 440 والمحبر: انظر فهرسته. واللباب 2: 106. (3) جمهرة الأنساب 170 - 172 ونهاية الأرب 270 والتاج 5: 393 في الكلام على (شجع) . (4) اللباب 2: 107.

ملاعب الاسنة

مُلَاعِب الأَسِنَّة (000 - نحو 10 هـ = 000 - نحو 631 م) عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري، أبو براء: فارس قيس، وأحد أبطال العرب في الجاهلية. وهو خال عامر ابن الطفيل. سمي (ملاعب الأسنة) بقول أوس بن حجر: (ولاعب أطراف الأسنة ... عامر فراح، له حظ الكتيبة أجمع) أدرك الإسلام وقدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلم بتبوك، ولم يثبت إسلامه (1) .

_ (1) مجمع الأمثال 2: 22 والإصابة، ت 4417 والمحبر472والروض الأنف 2: 174 وجمهرة الأنساب 193 وفيه أن الّذي سماه ملاعب الأسنة هو ضرار ابن عمرو الضبي. وخزانة البغدادي 1: 338 وتهذيب ابن عساكر 7: 195 والآمدي 187 وفي ثمار القلوب 78 أن (ملاعب الأسنة) هو عامر بن الطفيل، وأما هذا فلقبه (ملاعب الرماح) قلت: أخذ هذا من قول لبيد في رثائه: (قوما، تنوحان مع الانواح، ... وأبنا ملاعب الرماح) وفي القاموس ما معناه: جعل الاسنة رماحا للقافية.

عامر بن محمد

عامر بن محمد (1062 - 1135 هـ = 1652 - 1723 م) عامر بن محمد بن عبد الله بن عامر بن علي الشهيد الحسني، عم الإمام القاسم بن محمد: نسابة، من علماء الزيدية باليمن. له (بغية المريد في أنساب ذرية السيد علي ابن محمد بن علي بن الرشيد - خ) ومن نشأ معهم وعاصرهم. منه نسخة في مكتبة مسجد البار، قرية القرين، بدوعن (حضرموت) وفي دار الكتب (الرقم 1346) وفي مكتبة عمر سميط بتريم (1) . عامِر بن نَهْد (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن نهد بن زيد، من قضاعة، من قحطان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من

_ (1) ملحق البدر 110 ومخطوطات حضرموت - خ. ومراجع تاريخ اليمن 58.

عامر بن هشام

(نهد) (1) عامر بن هِشَام (553 - 623 هـ = 1158 - 1226 م) عامر بن هشام بن عبد الله بن هشام الأزدي البياني الأصل، القرطبي، أبو القاسم: شاعر أندلسي، من الكتّاب الندماء. من أهل قرطبة، مولدا ووفاة. روى عن جماعة، منهم ابن بشكوال. واستكتبه أبو محمد عبد الله بن أبي حفص ابن عبد المؤمن. له تآليف، منها (مقامات) و (معارضة لملقى السبيل) للمعري، و (مقصورة) على نسق الدريدية في نحو 165 بيتا، و (شرح) لها أورد فيه فوائد في الأدب ونكتا، و (المخصص في شرح غريب الملخص) و (مثبط العجلان ومنشط الكسلان) في الأدب، نحو ثلثي أمالي القالي، وكتاب في (أجناس التجنيس) وشعره كثير يمتاز بتشبيهات لطيفة، منه قصيدة في (متفرّجات قرطبة) وموشحات (2) . عامِر بن هِلال (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن هلال بن صعصعة، من قيس عيلان، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من نسله بطون رفاعة، وبنو حجير، وبنو غرير، كانت مساكنهم في بعض الأعمال الإخميمية، من الديار المصرية، ومنهم طوائف بإفريقية (3) . أبُو الطُّفَيْل (3 - 100 هـ = 625 - 718 م) عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو، الليثي الكناني القرشي، أبو الطفيل: شاعر كنانة، وأحد فرسانها، ومن ذوي السيادة

_ (1) نهاية الأرب 271 وانظر بقية نسبه، في التاج 2: 519 في الكلام على (نهد) . (2) الإيراد - خ. للرعيني. والذيل والتكملة - خ. والمغرب في حلى المغرب 75. (3) سبائك الذهب 39 ونهاية الأرب 270.

ذو الرمحين

فيها. ولد يوم وقعة أحد، وروى عن النبي صلّى الله عليه وسلم تسعة أحاديث، وحمل راية علي بن أبي طالب، في بعض وقائعه. وعاش إلى أيام معاوية، وما بعدها. وكتب إليه معاوية، يلاطفه، فوفد عليه إلى الشام. ثم خرج على بني أمية مع المختار الثقفي، مطالبا بدم الحسين. ولما قُتل المختار، انزوى عامر إلى أن خرج ابن الأشعث، فخرج معه. وعاش بعد ذلك إلى أيام عمر بن عبد العزيز، فتوفي بمكة. وهو آخر من مات من الصحابة. ولعبد العزيز بن يحيى الجلودي كتاب (أخبار أبي الطفيل) في سيرته. وجمع معاصرنا الطيب العشاش التونسي، أخباره وشعره في 37 صفحة نشرت في حوليات الجامعة التونسية، العدد 10 لسنة 1973 (1) . ذُو الرُّمْحَيْن (000 - 000 = 000 - 000) عامر بن وهب بن مجاشع بن عامر بن زيد، من بني محارب، من قيس عيلان: فارس جاهلي. يقال له: ذو الرمحين. كان سيد قومه (بني محارب) واشتهر بغارة له على بني باهلة، ظفر فيها وأسر جمعا عظيما، وكوى من أطلق منهم على ألياتهم، فسمي ذلك اليوم (يوم كيّة العجب) قال ابن حزم: وباهلة تغضب من ذلك إذا ذكر لها (2) .

_ (1) الأغاني 13: 159 وتهذيب التهذيب 5: 82 وطبقات ابن سعد 5: 338 وخزانة البغدادي 2: 91 والجواهر المضية 2: 426 وتهذيب ابن عساكر 7: 200 وسير النبلاء للذهبي - خ. المجلد الثالث. والذريعة 1: 317 والاصابة، الكنى، ت 670 وفي سنة وفاته روايات، قيل: 102 و 107 و 110. وأخبار التراث: العدد 79. (2) جمهرة الأنساب 248 وفي المحبر 456 و 457 والقاموس والتاج مادة: رمح: ممن لقب بذي الرمحين، أبو رَبِيعَة (عمر بن المغيرة المخزومي) قاتل يوم الفجار برمحين، وكانت رجلاه طويلتين، كأنهما رمحان، فلقب بذلك، و (مالك بن ربيعة بن عمرو) كان يقاتل برمحين في يديه، و (يزيد بن مرداس بن أبي عامر السلمي) أخو العباس الصحابي، و (عبد بن قطن ابن شمر) .

الأمير القطبي

الأَمير القُطْبي (000 - 944 هـ = 000 - 1538 م) عامر بن يوسف العَزيز بن أحمد بن دريب القطبي: أمير يماني، من الأشراف. اتفق أشراف جازان على إمارته (سنة 935 هـ وصفت له البلاد. وشغل عنه (مصطفى بيرم) بما كان يلقاه من كثرة الفتن، فقرت ولاية عامر إلى أن شب أولاد الأمير المهدي بن أحمد، وكثرت خيولهم وعددهم، فخاف أن يستميلوا العسكر ويغلبوه على البلاد، فاشترى من السودان نحو ستمائة مملوك، فأكثروا الفساد، ولم يطق ضبطهم، ففسدت بلاده وتزلزل ملكه. وقاتله الشريف أبو نميّ، ثم اغتاله أحد رجال أبي نميّ، ليلا في داره ب أبي عريش. وكانت البلاد الجازانية في أيامه مضرب المثل في العمران، وكان أبو عريش يسمى الهند الصغير. وعامر هذا: آخر الأمراء القطبيين في المخلاف السليماني (1) . عامِرَة الأَوْسي (000 - 000 = 000 - 000) عامرة بن مالك بن الأوس، من مزيقياء، من قحطان: جدّ جاهلي. ذكره القلقشندي. ولم يسمه ابن حزم في بني مالك بن الأوس (2) . العامِري = محمد بن يوسف 381 العَامِري (المظفر) = عبد الملك بن محمد (399)

_ (1) اللطائف السنية. والعقيق اليماني - مخطوطان - وفيهما أن عامرا هذا انتهت به إمارة الأشراف (آل قطب الدين) وكانت ولايتهم 140 عاما، وأولهم الأمير خالد بن قُطْب الدين، ثم ابنه دريب بن خالد، ثم ابنه أحمد بن دريب (غزاه شريف مكة محمد بن بركات وأحرق جازان) ثم ابنه يوسف العزيز، ثم أخوه المهدي بن أحمد، ثم أخوهما عز الدين، ثم محمد بن يحيى، ثم أحمد بن المهدي، ثم عامر بن يوسف، صاحب الترجمة. وقد تقدم ذكر المخلاف السليماني في حاشية على ترجمة خالد بن قُطْب الدين. (2) نهاية الأرب 271 والسبائك 70 وانظر جمهرة الأنساب 312.

عاملة

العَامِري = مبارك العامري 408 العَامِري (فتى المنصور) = زهير 429 العَامِري = مجاهد بن يوسف 436 العَامِري = علي بن مجاهد 474 العَامِري = عثمان بن محمَّد 478 العَامِري الحَرَضي = يحيى بن أبي بكر (893) العَامِري = محمد حسني 1373 عامِلَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عاملة بن سبإ بن يشجب بن يعرب ابن قحطان: جدّ جاهلي قديم، وهو في رواية القلقشندي: أخو حمير وكهلان (1) . 2 - عامِلَة بنت مالك بن وديعة، من قضاعة: أم جاهلية. ينسب إليها بنوها من زوجها الحارث بن عدي بن الحارث بن مرة، من كهلان. وهم كثيرون، نزل بعضهم في الشام، فنسب إليهم (جبل عاملة) ونشأ لثعلبة بن سلامة العاملي، منهم، عقب في إحدى جهات رية (Raiyo) بالأندلس. وممن اشتهر منهم بعد الإسلام عدي بن الرقاع الشاعر، وآخرون (2) . العَامِليّ (بدر الدين) = الحسن بن جعفر (933) العَامِليّ (بهاء الدين) = محمد بن حسين (1031) العاملي = زيد الدين بن محمد 1062 العَامِليّ (الحر) = محمد بن الحسن (1104) العَامِليّ = إبراهيم بن يحيى 1214

_ (1) نهاية الأرب 271 والسبائك 15. (2) العبر 2: 257 والجمحيّ 435 هامشه. واللباب 2: 107 والتاج 8: 35 ونهاية الأرب 272 وفي الإكليل 10: 4 عاملة: هو الحارث بن عدي. ومثله في جمهرة الأنساب 394 وهما يعنيان أن منه بني عاملة، كما يظهر من عبارة ابن حزم في الجمهرة.

عب

العاملي (الأمين) = محسن بن عبد الكريم (1371) عب العَبَّاب = العديل بن الفرخ 100 ابن عَبَّاد (الصاحب) = إسماعيل بن عباد (385) ابن عَبَّاد (اللخمي) = إسماعيل بن محمد (414) ابن عَبَّاد = محمد بن إسماعيل 433 ابن عباد (المعتضد) = عباد بن محمد (464) ابن عباد (المعتمد) = محَّمد بن عباد 488 ابن عَبَّاد = محمد بن إبراهيم 792 عَبَّاد بن أَخْضَر = عباد بن علقمة عَبَّاد بن بِشر (33 ق هـ - 12 هـ = 591 - 633 م) عباد بن بشر بن وقش الأشهلي الخزرجي الأنصاري: صحابي، من أبطالهم. أسلم في المدينة، وشهد المشاهد كلها. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يبعثه إلى القبائل يصدّقها (يجمع الصدقات) وجعله على مقاسم حنين، واستعمله على حرسه بتبوك. استشهد يوم اليمامة (1) . عَبّاد بن الحُصَيْن (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 705 م) عباد بن الحصين بن يزيد بن عمرو الحبطي التميمي، أبوجهضم: فارس تميم في عصره. ولي شرطة البصرة أيام ابن الزبير. وكان مع مصعب أيام قتل المختار. وشهد فتح (كابل) مع عبد الله بن عامر. وأدرك فتنة ابن الأشعث، وهو شيخ مفلوج، ورحل إلى كابل، فقتله العدوّ هناك (2) .

_ (1) ابن سعد، القسم الثاني من الجزء الثالث، ص 17 وتهذيب التهذيب 5: 90 والمحبر 282. (2) المعارف لابن قتيبة 182 وهو فيه (الحنظليّ) مكان

عباد بن زياد

عباد بن زِيَاد (000 - 100 هـ = 000 - 718 م) عبّاد بن زياد بن أبيه، أبو حرب: أمير. كانت إقامته بالبصرة. ولاه معاوية سجستان، سنة 53 هـ فغزا بلاد الهند. وكان في الشام أيام عبد الملك بن مروان (1) . عَبّاد العَتَكي (000 - 181 هـ = 000 - 797 م) عبّاد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة العتكيّ الأزدي المهلبي البصري، أبو معاوية: من حفاظ الحديث. كان شريفا نبيلا ثقة من العقلاء. له شعر جيد. مات ببغداد (2) . عَبَّاد بن أخْضَر (000 - 61 هـ = 000 - 680 م) عباد بن علقمة بن عباد المازني التميمي نسب إلى الأخضر وهو زوج أمه: قائد، اشتهر في العصر الأموي. وجهه عبيد الله بن زياد في أربعة آلاف لقتال مرداس بن حدير ومن معه من الشراة، فالتحما في معركة شديدة، بقرب البصرة في صباح يوم جمعة. وجاء وقت الصلاة فتهادن الفريقان إلى ما بعدها. وقضى عباد الصلاة مسرعا، وحمل على أصحاب مرداس، وهم ما بين راكع وساجد، فقتلهم جميعا، وأرسل رأس مرداس إلى ابن زياد، وعاد هو إلى البصرة فأقام مدة. وائتمر به بعض الشراة فقتلوه غيلة في سكة بني مازن، عند مسجد كليب، بالبصرة (3) .

_ (الحبطي) تصحيف. وجمهرة الأنساب 197 ورغبة الآمل 3: 66 والمحبر 222. (1) تهذيب التهذيب 5: 93 وميزان الاعتدال 2: 9 والعقد الفريد، طبعة اللجنة 5: 8. (2) تذكرة الحفاظ 1: 240 وتهذيب التهذيب 5: 95 ورغبة الآمل 5: 73. (3) رغبة الآمل 7: 193 - 197 والكامل لابن الأثير 4: 38 و 39 وجمهرة الأنساب 200.

عباد بن العوام

عباد بن العَوَّام (118 - 185 هـ = 736 - 801 م) عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله الكلابي الواسطي، أبو سهل: من رجال الحديث، ثقة. كان يتشيع، فحبسه هارون الرشيد. ثم أطلقه، فأقام ببغداد. وكان من نبلاء الرجال في كل أمره (1) . عَبَّاد بن محمد (000 - 198 هـ = 000 - 813 م) عباد بن محمد بن حيان البلخي، أبو نصر، من موالي كندة: والٍ. من ضحايا فتنة الأمين والمأمون. كانت إقامته بمصر، ووليها للمأمون سنة 196 هـ فأقام بالفسطاط. وكتب الأمين إلى ربيعة ابن قيس الحوفي بالولاية على مصر، وأن يحارب عبّادا، فنشبت معارك بين الأميرين وأنصارهما انتهت بالقبض على عباد وإرساله إلى الأمين، فقتله ببغداد (2) . المُعْتَضِد بن عَبّاد (404 - 461 هـ = 1013 - 1069 م) عباد بن محمد بن إسماعيل، ابن عباد اللخمي، أبو عمرو، الملقب بالمعتضد باللَّه: صاحب إشبيلية، في عهد ملوك الطوائف. كان في أيام أبيه يقود جيشه لقتال بني الأفطس وغيرهم. وولي الأمر بعد وفاته (سنة 433 هـ فتلقب - كأبيه - بالحاجب، وأبقى الخطبة في إشبيلية وأكثر الكور باسم (المؤيد باللَّه) هشام بن الحكم الأموي (انظر ترجمة خلف الحصري) وحجبه عن الناس، وصبر عليه طويلا. ثم أعلن أنه قد مات (سنة 451) وأخذ البيعة لنفسه. وكان شجاعا حازما، ينعت بأسد الملوك. طمح إلى الاستيلاء على جزيرة الأندلس، فدان له أكثر ملوكها، واستولى على غربها، مثل شلب (Silves) وشنت برية

_ (1) تهذيب التهذيب 5: 99 وتذكرة الحفاظ 1: 241. (2) النجوم الزاهرة 2: 153 والولاة والقضاة 149.

الرواجني

(Sontebria) ولبلة (Niebla) وشلطيش (Saltes) وجبل العيون (Gibraleon) وغيرها، وولى عليها العمال (سنة 443) واتخذ خشبا في ساحة قصره جلّلها برؤوس الملوك والرؤساء، عوضا عن الأشجار، وعلى آذانها رقاع بأسماء أصحابها، إرهابا لأعدائه. واكتشف أن ابنه إسماعيل (وهو خليفته وولي عهده) يأتمر به، فحبسه في قصره، فرفع إليه أنه ماض في تدبير المؤامرة عليه، من مكان اعتقاله، فأحضره وقتله بيده (سنة 449) وقتل الوزير الّذي تواطأ معه على ذلك وآخرين. وطالت مدته. ونفقت بضاعة الأدب في عصره. وكان يطرب للشعر، ويقوله، وقد جمع له (ديوان) في نحو ستين ورقة. وأخباره كثيرة. توفي بإشبيليّة، بالذبحة الصدرية (1) . الرَّوَاجِني (000 - 250 هـ = 000 - 864 م) عباد بن يعقوب البخاري الرواجني، أبو سعيد: فاضل إمامي، من أهل الكوفة. قال ابن الأثير: روى عنه الأئمة البخاري وغيره وكان شيعيا. له كتب، منها (أخبار المهدي المنتظر) و (المعرفة) في الصحابة (2) . العباداني (القاضي) = محمد بن عبدة 313 ابن عُبَادَة = أحمد بن طاهر 532 عبادة = عبد الحميد عبادة 1349 عُبَادَة بن الصَّامِت (38 ق هـ - 34 هـ = 586 - 654 م) عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي، أبو الوليد:

_ (1) البيان المغرب 3: 204 - 285 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وابن خلكان 2: 28 في ترجمة ابنه محمد ابن عباد. وبنو عباد بإشبيلية 63 - 111 والمعجب 58 - 62 وفيه: وفاته سنة 464 ومثله في شذرات الذهب 1: 316 وفوات الوفيات 1: 199 وسماه (عبد بن إسماعيل) ولم يذكر صاحب جذوة المقتبس 277 وفاته. (2) فهرست الطوسي 119 واللباب 1: 477.

ابن ماء السماء

صحابي، من الموصوفين بالورع. شهد العقبة، وكان أحد النقباء، وبدرا وسائر المشاهد. ثم حضر فتح مصر. وهو أول من ولي القضاء بفلسطين. ومات بالرملة أو ببيت المقدس. روى 181 حديثا اتفق البخاري ومسلم على ستة منها. وكان من سادات الصحابة (1) . ابن ماء السَّماء (000 - 422 هـ = 000 - 1030 م) عبادة بن عبد الله الأنصاري، أبو بكر، المعروف بابن ماء السماء: رأس الشعراء في الدولة العامرية، بالأندلس، وشاعر عصره. وهو الّذي أقام عماد (الموشحات) وهذب ألفاظها وأوضاعها، واشتهر بها اشتهارا غلب عليه. له كتاب في (أخبار شعراء الأندلس) ووفاته بمالقة (2) . عُبَادَة بن عُقَيْل (000 - 000 = 000 - 000) عبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من هوازن، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. كانت منازل بنيه بالجزيرة الفراتية، مما يلي العراق. وغلب أحدهم (قريش بن بدران العقيلي) على الموصل وحلب، في منتصف القرن الخامس للهجرة، وتوالى الملك في عقبه إلى أن انقرضوا ورجعوا إلى البادية (3) .

_ (1) حسن المحاضرة 1: 89 والمحبر 270 وتهذيب التهذيب 5: 111 والإصابة 4488 وخلاصة تذهيب الكمال 159 وتهذيب ابن عساكر 7: 206 وفيه: لعل الصحيح أنه توفي ببيت المقدس. وفيه أيضا: حكى الهيثم بن عدي أنه توفي سنة 45 وأكثر الروايات على أنه توفي سنة 34 هـ وفي الجمع بين رجال الصحيحين ص 334 (المشهور أنه مات بقبرس، بالشام، وقبره بها يزار، وكان واليا عليها من قبَل عمر) . (2) فوات الوفيات 1: 199 والذخيرة: المجلد الثاني، من القسم الأول، الصفحة الأولى. وجذوة المقتبس 274. (3) سبائك الذهب 43 واللباب 2: 110

عبادة بن نسي

عبادة بن نَسِيَ (000 - 118 هـ = 000 - 736 م) عبادة بن نسيّ الكندي الشامي الأردني، أبو عمرو: قاضي طبرية. كان نبيلا شريفا. ينعت بسيد أهل الأردنّ، ولاه عبد الملك بن مروان، ثم عمر بن عبد العزيز. ومات وهو شاب. وكان من ثقات رجال الحديث (1) . العِبَادي = عَديّ بن زيد العَبّادِي = محمد بن أحمد 458 ابن عَبَّاس = عبد الله بن عباس 68 ابن العباس (الأمير) = عبيد الله بن العباس (87) ابن أبي العَبَّاس = موسى بن ثابت 224 ابن العَبَّاس = محمد بن العباس 871 عباس (الخديوي) = عباس بن طوسون (1270) عَبّاس (الخديوي) = عباس حلمي 1363 العَبَّاس الطُّولُوني (242 - 270 هـ = 856 - 884 م) العباس بن أحمد بن طولون: من شعراء الأمراء. حكم مصر نيابة عن أبيه، في خلال رحلة قام بها إلى الشام. وطمع بالملك في غياب أبيه، وظهر منه ما يدل على ذلك، فنصحه الوزير (أحمد ابن محمد الواسطي) بطاعة أبيه، فامتهنه. فاستتر الواسطي، فقبض عليه. ورأى عنده كتبا من أبيه (أحمد بن طولون) تدل على أن الخبر وصل إليه، فخاف العباس، وحمل ما استطاع من أموال الخزائن وفرّ إلى برقة (سنة 265 هـ وأظهر العصيان. وعاد أبوه إلى مصر، فوجه إلى إفريقية جيشا قاتله العباس بجموع أنفق عليها ما معه من الاموال. وفشل،

_ (1) خلاصة تذهيب الكمال 159 وتاريخ الإسلام 4: 261 وتهذيب ابن عساكر 7: 214 وتهذيب التهذيب 5: 113.

العباس بن الاحنف

فقبض عليه وحمل إلى مصر، فأمر أبوه بضربه. وسجنه مقيدا. فظل إلى أن مات أبوه (سنة 270 هـ وولي أخوه (خمارويه ابن أحمد بن طولون) فطلب هذا من العباس أن يبايعه، فامتنع، فقتله (1) . العَبَّاس بن الأَحْنَف (000 - 192 هـ = 000 - 808 م) العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفيّ اليمامي، أبو الفضل: شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلا وتشبيبا. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي (2) . الخَلِيلي (1314 - 1392 هـ = 1896 - 1972 م) عباس بن أسد الخليلي: شاعر عراقي، أديب بالعربية والفارسية، من أهل النجف. كان من أركان الثورة على الاحتلال البريطاني عام 1918 وحكم عليه بالإعدام ففر إلى طهران، وأصدر بها جريدة (إقدام) بالفارسية، نحو 40 سنة واشتد في نقد الحكومة الإيرانية، فنفته. ثم استرضته. وبعثته سفيرا للامبراطور في (أثيوبيا) وترجم إلى الفارسية تاريخ (ابن الأثير) في 14

_ (1) المغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 118 و 140 - 143 وفيه نماذج من شعره. والنجوم الزاهرة 3: 4 و 20 و 40 و 49 والولاة والقضاة 219 - 224 وانظر فهرسته. (2) وفيات الأعيان 1: 245 ومعاهد التنصيص 1: 54 والأغاني، طبعة الدار، 8: 352 والشعر والشعراء 335 والنجوم الزاهرة 2: 127 والبداية والنهاية 10: 209 وفيه: أصله من عرب خراسان، ومنشأه ببغداد. وتاريخ بغداد 12: 127 وفيه ما خلاصته: انتقل أهله من البصرة إلى خراسان، ونشأ هو ببغداد، ومات بالبصرة.

عباس بن إسماعيل

مجلدا، وله بالعربية كتاب (محمد) و (ترجمة الشاهنامة) وفي (شعراء الغري) نماذج كثيرة من شعره العربيّ. وهو شقيق الأديب الباحث جعفر الخليلي، صاحب (هكذا عرفتهم) (1) . عَبَّاس بن إِسْمَاعِيل (1135 - 1219 هـ = 1723 - 1804 م) عباس بن إسماعيل بن محسن بن المتوكل على الله إسماعيل بن الإمام القاسم الحسني: وال تقلب في أعمال كثيرة باليمن، فكان حاكم (كحلان) ثم بلاد الحداد، ثم بلاد البستان وبني الحارث وبني حشيش، فبلاد عمران وخولان العالية. واستمر نحوا من 20 سنة. واستقر واليا في بلاد (أرحب) إلى أن توفي. وكان حازما موفقا (2) . ابن بَكَّار (129 - 222 هـ = 746 - 837 م) العباس بن بكار (أو ابن الوليد بن بكار) الضبي: من قدماء المؤرخين. من أهل البصرة. مطعون في روايته للحديث. صنف (أخبار الوافدين والوافدات على معاوية بن أبي سفيان من أهل الكوفة والبصرة - خ) في الاسكوريال (الرقم 467) رواه أبو القاسم التنوخي عن أحمد ابن عبد الله الدوري عن شيوخه عنه. مات بالبصرة (3) . البَغْدادي (000 - بعد 1333 هـ = 000 - بعد 1915 م) عباس بن جواد بن رجب (أو رجيب؟) ابن عبد الله البغدادي: بلداني،

_ (1) هكذا عرفتهم 4: 75 - 192 ورجال الفكر 165 ومجلة دعوة الحق: العدد 4 من السنة 15 ص 188 والأديب: أبريل 1972 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 195 وانظر الدارسة 3: 378. (2) نيل الوطر 2: 17. (3) تذكرة النوادر 69 ولسان الميزان 3: 237.

عباس حافظ

شافعيّ، من أهل بغداد. له (نيل المراد في أحوال العراق وبغداد - خ) بخطه سنة 1333 هـ في جامعة بغداد (95) (1) . عَبَّاس حافِظ (1311؟ - 1378 هـ = 1893 - 1959 م) عباس حافظ: كاتب مصري، كثير الترجمة عن الإنكليزية. كان محررا بجريدة البلاغ (المصرية) وتوفي بالقاهرة. نقل إلى العربية 18 مسرحية، وكتبا منها (العقل الباطن وعلاقته بالأمراض النفسية - ط) والأصل لسادلر. و (سلمى - ط) و (الشهداء - ط) و (الفردوس المسموم - ط) ومن تأليفه المطبوعة (علم النفس الاجتماعي) و (الزعامة والزعيم) و (دموع وضحكات) و (مصطفى النحاس) سيرته (2) . العَبَّاس بن الحَسَن (247 - 296 هـ = 861 - 909 م) العباس بن الحسن بن أيوب الجرجرائي أو المادراني، أبو أحمد: من وزراء الدولة العباسية. كان أديبا بليغا. استوزره المكتفي، بعد وفاة القاسم بن عبيد الله، وكان القاسم يعجب من سرعة قلمه، ويقول: تسبق يده لفظي. ولما مات المكتفي قام العباس بالبيعة للمقتدر، وانفرد

_ (1) المخطوطات المصورة: التاريخ 2: القسم الرابع 465 ومخطوطات الدراسات، الرقم 95. (2) مجلة الاثنين 31 / 10 / 1949 والأهرام 24 / 6 / 1959 والفهرس الخاص - خ.

الشيرازي

بأعمال الدولة إلى أن قتله حسين بن حمدان، من رجال ابن المعتز، غيلة (1) . الشِّيرازي (303 - 362 هـ = 915 - 973 م) العباس بن الحسين الشيرازي، أبو الفضل: وزير. ولد بشيراز، ودخل بغداد مع معز الدولة البويهي. وكان كاتبا له. ثم ناب في الوزارة عن المهلبي،

_ (1) سير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة.

وتزوج بنت المهلبي. واستوزره عز الدولة سنة 357 وكذلك المطيع العباسي، فبقي على وزارتهما ثلاثة أشهر، واعتقل. وأعيد إلى الوزارة سنة 360 وعزل بعد سنتين ونكب. وحمل إلى الكوفة محبوسا، فمات فيها بعد مدة قصيرة، قيل: مسموما. وكان ظلوما غشوما (1) .

_ (1) سير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. وتجارب الأمم لمسكويه 6: 269 و 313.

المهدي لدين الله

المَهْدي لِدِين الله (1131 - 1189 هـ = 1719 - 1775 م) عباس بن الحسين بن القاسم، من بني الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي يماني. ولد في إبّ. وقام بالأمر بعد وفاة أبيه المنصور باللَّه سنة 1161 هـ في صنعاء. وكثرت في أيامه الخيرات وانقطعت الفتن، وحسنت سيرته. استمر إلى أن توفي بصنعاء. وهو جدّ إمام اليمن يحيى حميد الدين (1) . الخديوي عَبَّاس (1291 - 1363 هـ = 1874 - 1944 م) عباس حلمي بن توفيق بن إسماعيل، حفيد محمد علي، ويعرف بالخديوي عباس حلمي الثاني:

_ (1) بلوغ المرام 70 و 410 والبدر الطالع 1: 310. وعلق الأستاذ الأكوع في مجلة العرب: جزء محرم 1394 ص 566 على الجملة الأخيرة، بقوله: المعروف أن الإمام يحيى ينتسب إلى المهدي عباس، ولكنهما يجتمعان عند الإمام القاسم بن محمد.

الخثعمي

أحد من حكموا مصر، من أسرة محمد علي. ولد بالقاهرة، وتعلم بمدرسة عابدين، ثم في (فينة) وولي (الخديوية) بعد وفاة أبيه (سنة 1309 هـ 1892 م) بإرادة سلطانية من الآستانة. وفي أيامه نبغ مصطفى كامل ومحمد عبده وشوقي الشاعر والناهجون مناهجهم، وظهر عشرات من المؤزخين والكتاب والأدباء. واستمر إلى أن قصد أوربة، فالآستانة مصطافا، سنة 1914 م، ونشبت الحرب العامة (الأولى) وهو في الآستانة، فتأخرت عودته، فاتخذت الحكومة البريطانية تأخره وسيلة لخلعه وتعيين غيره، وبسطت (حمايتها) على مصر. واستقر عباس في لوزان (بسويسرة) إلى أن ولي (أحمد فؤاد) فاتصلت بينهما الرسل، ونزل له عباس (سنة 1931 م) عما كان له من حق في العرش. وقضى بقية حياته مغتربا. وتوفي بسويسرة ودفن في القاهرة. وكان فيه دهاء وذكاء ينقصه الكتمان والحزم، يستودع أسرار من يحسن به الظن من أحرار البلاد فيفشيها، وفيه بخل إلى جانبه سرف في الملذات، بيعت الأوسمة والألقاب في أيامه بيع السلع. ويقال: أن له (مذكرات) أملاها في أيامه الأخيرة (1) . الخَثْعَمي (000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م) العباس بن سفيان الخثعميّ: قائد بحري. كان أميرا على غازية البحر في خلافة المنصور العباسي. غزا قبرس بجيش، سنة 146 هـ فكان أول من غزاها في عهد بني العباس (2) .

_ (1) مذكرات أَحمد شَفِيق (باشا) . ومشاهير الشرق 52 ومحمود عزمي، في مجلة الكتاب1: 177 وصفوة العصر 1: 70 والكنز الثمين 72. (2) تهذيب ابن عساكر 7: 222.

شبر

شُبَّر (000 - 1391 هـ = 000 - 1971 م) عباس شبر: شاعر عراقي، من أهل البصرة، نشأ فقيها (روحانيا) واشتهر بنظم (الرباعيات الشعرية) وله فيها ديوان (جواهر وصور - ط) الأول منه. ومن نظمه ديوان آخر سمّاه (الموشور - خ) وأرجوزة سماها (الرحلة السماوية - خ) وعلى الرغم من عزلته وابتعاده عن المناصب، ولي (القضاء) الشرعي، مدة ببغداد. وأحيل إلى التقاعد فعاد الى البصرة وتوفي بها (1) . عَبّاس الأَوَّل (1228 - 1270 هـ = 1813 - 1854 م) عباس (باشا) بن طوسون بن محمد علي: ثالث الولاة من أسرة محمد علي بمصر. ولد بجدّة، ونشأ بمصر. وتولى الحكم بعد وفاة عمه إبراهيم (باشا) في أواخر سنة 1264 هـ وكان شديد الكره للأوربيين، حذرا من دسائسهم. أنجد الترك العثمانيين بخمسة عشرألف مقاتل في حروبهم مع الروس، المعروفة بحرب القرم. وفي أيامه أنشئت المدرسة الحربية في العباسية بالقاهرة، وبوشر إنشاء سكة الحديد بين القاهرة والإسكندرية، وتمهيد الطريق بين القاهرة والسويس. ونفي السحرة والدجالون والمشعوذون، إلى السودان. ويؤخذ عليه أنه أغلق كثيرا من المعاهد والمدارس، وأهمل المصانع وآلات دار الصناعة حتى عرضت السفن الحربية وأسلحتها للبيع. واستمر إلى أن قتل بقصره في (بنها) قتله مملوكان أرسلتهما إليه من الآستانة عمته نازلي بنت محمد علي، لخلاف بينها وبينه على ميراث، وفرّا، وخبرهما مفصل في (مجموعة خطابات) نشرها (الأَمير) محمَّد علي بن توفيق. وأشار الأيوبي في (تاريخ مصر

_ (1) هكذا عرفتهم 4: 37 - 74 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 195.

عباس البهائي

في عهد إسماعيل) إلى الخبر، وقال: إن الرواة اختلفوا في حقيقة مقتله، ومنهم من يتّهم به السلطان عبد المجيد (1) . عَبَّاس البَهَائِي (1260 - 1340 هـ = 1844 - 1921 م) عباس عبد البهاء بن حسين علي نوري الملقب بالبهاء ابن عباس بن بزرك (2) : آخر من قام بأمر (البهائية) وتنظيم جماعتها. فارسيّ، مستعرب. أصله من بلدة نور (بمازندران) ومولده بطهران. خرج مع أبيه البهاء (انظر ترجمته) لما نفي إلى العراق (سنة 1268 هـ فأقاما 12 سنة، وأبعدا إلى الآستانة، ومنها إلى أدرنة، فمكثا نحو خمس سنوات، ونفيا إلى قلعة عكة (بفلسطين) فمات بها أبوه (سنة 1309 هـ وخلفه عبّاس بعهد منه. وانتقل إلى حيفا. وزار أوربة سنة 1330 هـ وأميركا سنة 1331 وعاد إلى فلسطين، فمات بحيفا. كان متوقد الذكاء، جادا في نشر بدعته، يستميل الناس بلين الحديث وكرم اليد. وتبعته جماعات في شيكاغو (بالولايات المتحدة) وبعض البلاد

_ (1) النخبة الدرية 18 وتاريخ مصر السياسي لمحمد رفعت 142 والتوفيقات الإلهامية 614 و 633 و 635 وهو في عقد الدرر 14 (عباس بن أحمد طوسون) . وسماه أمين سامي، في (تقويم النيل) المجلد الأول، من الجزء الثالث: (عباس حلمي الأول) وفيه خبر مقتله، في الصفحة 71. (2) يقول المشرف: ورد الاسم في الطبعة الثالثة من =

شجاع الدين التغلبي

الأخرى. وخلّف آثارا بالعربية والفارسية. منها مجموعة رسائل باللغتين، سماها (مكاتيب عبد البهاء - ط) ثلاثة أجزاء، و (الخطابات - ط) مجموعة خطب فارسية، بعضها عربي. ولسليم قبعين كتاب (عبد البهاء والبهائية - ط) ولمحمد فاضل (الحراب في صدر البهاء والباب - ط) . ولعبد الحسين الفارسيّ (الكواكب الدرية في تاريخ ظهور البابية والبهائية - ط) نقله إلى العربية أحمد فائق رشد، ولعبد الرزاق الحسني (البابيون في التاريخ - ط) رسالة (1) . شُجَاع الدِّين التغْلِبي (000 - 664 هـ = 000 - 1266 م) عباس بن عبد الجليل بن عبد الرحمن التغلبي: أمير يماني، أصله من جبل (ذخر) ولي إمارة زبيد وإمارة عدن. وكان عالي الهمة، غنيا، أكثر ماله من التجارة. من مآثره مسجد في (أبيات حسين) ومسجد في قرية السلامة ومدرسة في ذخر. توفي في زبيد (2) .

_ = (الأعلام) (بررك) وهو من خطأ الطبع، وصحيحه (بزرك) كما ضبطناه هنا، وكما ورد في ترجمة والد المترجم له (حسين علي نوري بن عباس بن بزرك، الميرزا، المعروف بالبهاء، أو بهاء الله: رأس (البهائية) ومؤسسها. (1) المصادر المذكورة في الترجمة. ومذكرات المؤلف. (2) تاريخ ثغر عدن - خ. والعقود اللؤلؤية 1: 153.

المؤيد الشهاري

المؤَيَّد الشُّهَاري (000 - 1298 هـ = 000 - 1880 م) العباس بن عبد الرحمن بن محمد، من أبناء المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم الحسني الشهاري: من أئمة الزيدية في اليمن. ولي القضاء للمتوكل محمد بن يحيى في ضوران وذمار وبلاد رداع. ثم سكن صنعاء، وبويع فيها بالإمامة سنة 1266 هـ ونشبت فتن، فتنحى عن الإمامة بعد خمسة شهور من ولايته. وكان فقيها أديبا، له شعر. توفي بمطرح الليث من تهامة، آيباً من الحج (1) . عَبَّاس المالِكِي (1285 - 1353 هـ = 1868 - 1935 م) عباس بن عبد العزيز المالكي: فاضل، من أهل مكة. كان مدرسا بالحرم. وولي أعمالا في المعارف والقضاء. وتوفي بمكة. له (تهذيب البيان) على المتن المسمى (تقريب الإخوان لعلم البيان) لشيخه محمد عابد، ورسالة في (المناسك) على مذهب مالك (2) . ابن المَأْمُون (000 - 223 هـ = 000 - 838 م) العباس بن عبد الله المأمون بن هارون الرشيد: أمير عباسيّ. ولاه أبوه الجزيرة والثغور والعواصم (سنة 213 هـ ولما مات المأمون (سنة 218 هـ وولي المعتصم، امتنع كثير من القواد والرؤوساء من مبايعته، ونادوا باسم ابن أخيه (العباس بن المأمون) فدعاه المعتصم إليه، وأخذ بيعته، فخرج العباس، وسكن الناس. وأقام إلى أن خرج المعتصم إلى الثغور، فاتفق العباس مع بعض القواد على قتله، فعلم المعتصم فقبض عليه وعلى أصحابه، وعذبه وسجنه إلى أن مات بمنبج (3) .

_ (1) نيل الوطر 2: 18. (2) نظم الدرر - خ. (3) ابن الأثير: حوادث سنة 223.

العباس

العَبَّاس (51 ق هـ - 32 هـ = 573 - 653 م) العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الفضل: من أكابر قريش في الجاهلية والإسلام، وجدّ الخلفاء العباسيين. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم في وصفه: أجود قريش كفا وأوصلها، هذا بقية آبائي!. وهو عمه. وكان محسنا لقومه، سديد الرأي، واسع العقل، مولعا بإعتاق العبيد، كارها للرق، اشترى 70 عبدا وأعتقهم. وكانت له سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام (وهي أن لا يدع أحد يسب أحد في المسجد ولا يقول فيه هجرا) أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، وأقام بمكة يكتب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أخبار المشركين. ثم هاجر إلى المدينة، وشهد وقعة (حنين) فكان ممن ثبت حين انهزم الناس. وشهد فتح مكة. وعمي في آخر عمره. وكان إذا مر بعمر في أيام خلافته ترجل عمر إجلالا له، وكذلك عثمان. وأحصي ولده في سنة 200 هـ فبلغوا 33000 وكانت وفاته في المدينة عن عشرة أولاد ذكور سوى الإناث. وله في كتب الحديث 35 حديثا (1) . المَلِك الأَفْضَل (000 - 778 هـ = 000 - 1376 م) عباس (الملك الأفضل) بن علي (المَلِك المجاهد) بن داود (المؤيد) ابن المظفر يوسف الرسولي الغساني الجفني: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن، ومن أكابر المؤرخين. يلقب ضرغام الدين. ولي الملك بعد وفاة أبيه سنة 764 هـ وأقام في زبيد. وكان عالي الهمة يقظا حازما ممدوحا، عارفا بفنون من العلم والأدب

_ (1) أسد الغابة. والجهشياري. ونكت الهميان 175 والجمع بين رجال الصحيحين. والإصابة. وابن سعد. والمبرد. وصفة الصفوة 1: 203 وذيل المذيل 10 وابن عساكر 7: 226 والخميس 1: 165 والمرزباني 262 والمحبر 63 ولصابر عبده إبراهيم كتاب (العباس ابن عبد المطلب - ط) .

الموسوي

والتاريخ، له تصانيف منها (بغية ذوي الهمم في التعريف بأنساب العرب والعجم - خ) مختصر مفيد، و (نزهة العيون في تاريخ طوائف القرون - خ) أثنى عليه الخزرجي، و (العطايا السنية في المناقب اليمنية - خ) يحتوي على طبقات فقهاء اليمن وكبرائها وملوكها ووزرائها، و (نزهة الأبصار في اختصار كنز الأخبار) و (بغية الفلاحين، في الأشجار المثمرة والرياحين - خ) في دار الكتب واختصر (تاريخ ابن خلكان) وقال السخاوي: يقال: إن ذلك كله بعناية الرضى أبي بكر بن محمد بن يوسف قاضي تعز، في آخرين اعتنوا بعلماء اليمن. ومن مآثره مدرسة بتعز، ومدرسة بمكة ملاصقة للحرم من جهة المسعى. توفي في زبيد (عاصمة ملكه) ودفن بتعز. قال الخزرجي: وكان شجاعا جلدا شديد البأس، ولي الملك وفي البلاد من طوائف الفساد ما يزيد على ألفي فارس فضلا عن القرناء والأضداد، ففرق كلمتهم واستأصل شأفتهم (1) . المُوسَوي (1111 - 1180 هـ = 1699 - 1766 م) عباس بن علي بن نور الدين بن أبي الحسن المكيّ الحسيني الموسوي: أديب رحالة، غزير العلم بالأخبار واللطائف. ولد وعاش بمكة. وعرضت له أمور آذاه فيها أقاربه وأصحابه، فرحل سائحا في العراق والهند واليمن من سنة 1131 إلى 1142 هـ وكان يعود فيحج في أكثر السنين. وانتهى مطافه بالتردد بين بندر المخا ومكة. ثم استقر في المخا سنة 1145 ورتب له واليها الفقيه أحمد بن يحيى الخزندار (راجع ترجمته) ما يعيش به،

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 157وتاريخ ثغر عدن - خ. وصبح الأعشى 5: 33 وبغية المستفيد - خ. والفهرس التمهيدي 408 و 442 وآداب اللغة 3: 204 وكشف الظنون 2: 1142 والسخاوي في الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التأريخ 134 ودار الكتب 6: 85.

عباس النجفي

فانصرف إلى جمع ما تفرق من أوراقه، فألف منها كتابه (نزهة الجليس ومنية الأديب ر الأنيس - ط) في مجلدين، انتهى منه في 4 شوال 1148 وجعله هديته إلى الوالي الخزندار (1) . عَبَّاس النَّجَفي (1242 - 1276 هـ = 1826 - 1860 م) عباس بن علي بن ياسين النجفي: شاعر عراقي. مولده ببغداد، ومنشأه وشهرته ووفاته في النجف. له مطارحات ومساجلات مع بعض شعراء عصره وفقهائه. و (مجموع - خ) من شعره، نحو ألف بيت (2) . العَبَّاس الغَنَوي (000 - 305 هـ = 000 - 917 م) العبّاس بن عمرو الغنوي: أمير، من قادة الجيش العباسي. من أهل (تل بني سيار) بين الرقة ورأس العين. كان يلي بلاد فارس، وعزله عنها المعتضد سنة 287 هـ وولاه اليمامة والبحرين، وأمره بمحاربة القرامطة، فسار إليهم، فلم يظفر، وأسر وأطلق، في السنة نفسها، فعاد إلى بغداد فخلع عليه المعتضد وأكرمه، ثم ولي أعمال الحرب في ديار مضر، فلم يزل إلى أن توفي بالرقة (3) . أَبُو الفَضْل المُمْسي (000 - 333 هـ = 000 - 945 م) العباس بن عيسى بن محمد بن عيسى ابن العباس، أبو الفضل الممسي:

_ (1) نزهة الجليس 1: 10 - 15 ثم 2: 411 و 412 و Brock S: II 512,539,905. ونشر العرف 2: 16 ومشاركة العراق، الرقم 419. (2) العراقيات 151 والعرفان 12: 148 - 153 و 381 - 384 وانظر شعر الظاهرية 180. (3) ابن الأثير 7: 164 ثم 8: 34 وعريب 36 وفي وفيات الأعيان 2: 115 عن تاريخ العظيمي أن العباس مات سنة 350 هـ ويظهر أن هناك خطأ في النقل أو الطبع، ففي النسخة المخطوطة من تاريخ العظيمي: (مات العباس سنة 305) راجع مجلة المجمع العلمي العربي: 18: 204.

فقيه مالكي، ممن استشهد في محاربة الفاطميين بإفريقية. نسبته إلى ممس (من قرى المغرب) حفظ القرآن ابن ثماني سنين، والموطأ ابن خمس عشرة سنة. وزار مصر في خروجه إلى الحج (سنة 317 هـ وأقام بها ذلك العام، فأخذ عن علمائها وأحبوه وقدموه. وصنف كتابا في (تحريم المسكر) ناقض فيه كتابا للطحاوي، كما صنف في (قبول الأعمال) وغير ذلك. ولزم العزلة في القيروان إلى أن قام مخلد بن كيداد على الفاطميين - بني عبيد - وخرج معه علماء القيروان ومنهم صاحب الترجمة. قال القاضي عياض: (كان أهل السنة بالقيروان أيام بني عبيد في حال شديدة من الاهتضام تجري عليهم المحن في أكثر الأيام ولما أظهر بنو عبيد أمرهم ونصبوا حسينا الأعمى السباب، لعنه الله، في الأسواق للسب بأسجاع لقنها، ثم انتقل منها إلى سب النبي صلى الله عليه وسلم في ألفاظ حفظها كقوله: العنوا الغار وما وعى والكساء وما حوى، وغير ذلك، وعلقت رؤوس الحمر على أبواب الحوانيت عليها قراطيس معلقة مكتوب فيها أسماء الصحابة، اشتد الأمر على أهل السنة فمن تكلم أو تحرك قتل ومثل به، وذلك في أيام الثالث من بني عبيد وهو إسماعيل الملقب بالمنصور، لعنه الله، سنة 331 وكان في قبائل زنانة رجل منهم يكنى أبا يزيد ويعرف بالأعرج صاحب الحمار، اسمه مخلد بن كيداد من بني يفرن وكان يتحلى بنسك عظيم ويلبس جبة صوف قصيرة الكمين ويركب حمارا وقومه له على طاعة عظيمة وكان يبطن رأي الصفرية ويتمذهب بمذاهب الخوارج، فقام على بني عبيد والناس يتمنون قائما عليهم فتحرك الناس بقيامه واستجابوا له وفتح البلاد ودخل القيروان وفر إسماعيل الى مدينتهم (المهدية) فنفر الناس مع أبي يزيد إلى حربه وخرج فيهم فقهاء القيروان وصلحاؤهم..وكان فيمن

الرياشي

خرج معه أبو الفضل الممسي (وهو مريض) وربيع بن سليمان القطان وأبو العرب بن تميم وأبو إسحاق السبائي - وآخرون (سماهم القاضي عياض) وبعد أن وصف اجتماعاتهم في المصلى من يوم الاثنين لثلاث عشرة بقيت لجمادى الأولى سنة 333 إلى يوم الجمعة، وخروجهم بعد الصلاة بالسلاح والطبول، قال: وركزوا بنودهم قبالة باب الجامع وكانت تسعة بنود (سمى أصحابها وما كان مكتوبا عليه) أحدها بند أحمر، للممسي مكتوب في: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، لا حكم إلا للَّه وهو خير الحاكمين) وذكر أن خطيب الجمعة (أحمد بن أبي الوليد) أعلمهم بالخروج يوم السبت، فخرج الناس مع أبي يزيد لجهادهم فرزقوا الظفر عليهم وحصروهم في المهدية) . ويستفاد من كلامه بعد ذلك أن أبا يزيد وأصحابه تخلوا في معركة أخرى (في رجب) عن علماء القيروان، فقتل من هؤلاء 85 رجلا، بينهم أبو الفضل الممسي. استشهد بباب المهدية. ولبعض الشعراء مراث فيه (1) . الرِّيَاشي (177 - 257 هـ = 793 - 871 م) العباس بن الفرج بن علي بن عبد الله الرياشي البصري، من الموالي، أبو الفضل: لغويّ راوية، عارف بأيام العرب. من أهل البصرة. قتل فيها أيام فتنة صاحب الزنج. له كتاب (الخيل) وكتاب (الإبل) و (ما اختلفت أسماؤه، من كلام العرب) وغير ذلك. روى عنه المبرد، مرات، في الكامل (2) .

_ (1) انظر ترتيب المدارك - خ. الجزء الثاني. وفيه بقية الخبر عن مفارقة أهل السنة ل أبي يزيد (مخلد) لما أظهره من مذهبه. وانظر ترجمته في الأعلام. ومناقب الجبنياني 83. (2) وفيات الأعيان 1: 246 وتهذيب التهذيب 5: 124 وبغية الوعاة 275 والسيرافي 89 وتاريخ بغداد 12: 138 والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 5 ونزهة الالبا 262 وطبقات النحويين - خ. ورغبة الآمل 2: 4 و 31 و 79 ومواضع أخرى.

عباس بن فرناس

عباس بن فرناس (000 - 274 هـ = 000 - 887 م) عباس بن فرناس، أبو القاسم: مخترع أندلسي. من أهل قرطبة، من موالي بني أمية، وبيته في برابر (تاكرنا) كان في عصر الخليفة عبد الرحمن الثاني ابن الحكم (في القرن التاسع للميلاد) وله أبيات في ابنه محمد بن عبد الرحمن (المتوفى سنة 273 هـ وكان فيلسوفا شاعرا، له علم بالفلك، واتهم في عقيدته. وهو أول من استنبط في الأندلس صناعة الزجاج من الحجارة، وصنع (الميقاتة) لمعرفة الأوقات، ومثل في بيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها. وأراد تطيير جثمانه، فكسا نفسه الريش، ومدّ له جناحين طار بهما في الجو مسافة بعيدة، ثم سقط فتأذى في ظهره لأنه لم يعمل له ذنبا، ولم يدر أن الطائر إنما يقع على زمكه. فهو أول طيار اخترق الجو. ولبعض شعراء عصره أبيات في وصف سمائه وفي طيرانه (1) . الواقِفي (000 - 186 هـ = 000 - 802 م) عبَّاس بن الفضل الأنصاري الواقفي، أبو الفضل: قاض، من رجال الحديث. من أهل البصرة. كان عالما بالقرآن والشعر. ولي قضاء الموصل، في أيام الرشيد العباسي، ومات فيها. له كتاب في (القراآت) كبير. والواقفي نسبة إلى واقف، وهو بطن من الأوس (2) . ابن بَرْبَر (000 - 247 هـ = 000 - 861 م) العباس بن الفضل بن يعقوب بن فزراة، المعروف بابن بربر:

_ (1) بغية الملتمس 418 والمقتبس لابن حيان 144 والمغرب في حلى المغرب 333 وفي مجلة المقتبس 6: 165 بحث لأحمد تيمور باشا قال فيه: (لا يغض من اختراع ابن فرناس، الطيران، تقصيره فيه عن الشأو البعيد، فذلك شأن كل مشروع في بدايته) . (2) تهذيب التهذيب 5: 126.

عباس الزيوري

أمير، من كبار الغزاة. كان مقيما في صقلّيّة، وقدّمه أهلها للإمارة سنة 236هـ لما توفي أميرها إبراهيم بن عبد الله بن الأغلب، وكتبوا إلى صاحب إفريقية بذلك، فجاء كتابه بإثباته. غزا وأغزى في البر والبحر، وخاض معارك كثيرة. وافتتح قصريانة (Castrogiovanni) (1) واحتل مدينة أوستي (Ostie) بإيطاليا. وظفر أسطوله في معركة بحرية مع الروم، فاستولى على نحو 100 سفينة تحمل نجدات لمدينة سرقسطة. وتوفي، وهو على مقربة من هذه، فجاء الروم ونبشوا قبره وأخرجوا جثته فأحرقوها (2) . عَبَّاس الزيوري (1253 - 1315 هـ = 1838 - 1897 م) عباس بن القاسم بن إبراهيم الزيوري الصفار: ناظم، له اشتغال بالموسيقى. من أهل الحلة. ولد ببغداد. وتوفي بطهران. عني بالتشطير والتخميس. وجمع نظمه في (ديوان) وله في مدح حيدر الحلي قصيدة علي رويّ (ياليل الصب) منها: (ياليلا بتّ أسامره ... ما أسرع ما وافى غده) (3) . أَبُو الفَضْل الهاشِمي (121 - 186 هـ = 739 - 802 م) العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، أبو الفضل الهاشمي: أمير. هو أخو المنصور والسفّاح. ولاه المنصور دمشق وبلاد الشام كلها. وولي إمارة الجزيرة في أيام الرشيد. وأرسله المنصور لغزو الروم في ستين ألفا. وحج بالناس مرات. ومات ببغداد. كان من أجود الناس رأيا. وإليه تنسب (العباسية) محلة بالجانب الغربي من بغداد، دفن فيها.

_ (1) يقول المشرف: وردت في الطبعة الثالثة ((Gastro Giovanni وذلك خطأ في الطبع وهي مدينة (أنّاEnna) اليوم. (2) البيان المغرب 1: 111 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 79. (3) شعراء الحلة 3: 235 - 251.

عباس بن محمد

وكان الرشيد يحبّه ويجله. ويزعم أهله أنّ الرشيد سمّه (1) . عَبَّاس بن محمد (185 - 271 هـ = 801 - 884 م) عباس بن محمد الهاشمي، مولاهم، الدوري البغدادي، أبو الفضل: من حفاظ الحديث. ثقة. له كتاب في (الرجال) رواه عن يحيى بن معين (2) . أَبُو الهَيْثَم (000 - 302 هـ = 000 - 915 م) العباس بن محمد، أبو الهيثم: كاتب، من أهل بغداد. تولى الكتابة للمقتدر العباسي. وطمع في الوزارة، فاعتقله الوزير علي بن عيسى إلى أن مات (3) . المُسْتَعِين باللَّه (000 - 833 هـ = 000 - 1430 م) العباس بن محمد بن أبي بكر بن سليمان، أبو الفضل، المستعين باللَّه: من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. وهو ابن المتوكل على الله بن المعتضد. بويع بالخلافة في القاهرة، بعد وفاة أبيه سنة 808 هـ بعهد منه. وتوجه مع السلطان الناصر (فرج بن برقوق) سنة 814 هـ، إلى البلاد الشامية لإخضاع الأتابكي (شيخ) المحمودي، فقتل الناصر، وتولى المستعين السلطنة بعد أن اتفق مع أمراء الجراكسة على أن يكون شيخ (أتابكا للعساكر بمصر ومدبرا للمملكة) وعاد المستعين مع شيخ إلى مصر، فلم يلبث شيخ أن خلعه من السلطنة،

_ (1) تاريخ بغداد 1: 95 ثم 12: 124 وتهذيب ابن عساكر 7: 253 والنجوم الزاهرة 2: 120 وفيه: مولده سنة 118 هـ (2) تذكرة الحفاظ 2: 142 وتهذيب التهذيب 5: 129 وتاريخ بغداد 12: 145 والمنتظم 5: 83. (3) النجوم الزاهرة 3: 185.

القرشي

وتولاها هو (سنة 815 هـ وظل المستعين في الخلافة، محجوزا بقلعة الجبل. ثم خلعه شيخ من الخلافة أيضا (سنة 816 هـ وأرسله إلى سجن الإسكندرية. فأقام إلى أن تولى الملك الأشرف برسباي، فأخرجه من السجن وأسكنه في دار بالإسكندرية، فمات فيها بالطاعون، ولم يبلغ الأربعين (1) . القُرَشي (000 - 1299 هـ = 000 - 1882 م) عباس بن محمد القرشي النجفي: شاعر أديب من أهل النجف. له (المجموعة الأدبية - خ) بخطه سنة 1295 في دار الكتب، و (ديوان شعر - خ) بخطه أيضا، في الظاهرية (الرقم 8818) (2) . ابن رِضْوان (000 - بعد 1343 هـ = 000 - بعد 1925 م) عباس بن محمد بن أحمد، أبو محمد ابن رضوان: من المشتغلين بالحديث والتراجم، شافعيّ. من أهل المدينة المنورة. من كتبه (فرائد العقود الدرية - ط) في المدفونين تحت قبة العباس من السادات. فرغ من تأليفه سنة 1343 و (فتح البر - ط) في شرح (بلوغ الوطر) المختصر من (نخبة الفكر) لابن حجر العسقلاني، في المصطلح، و (نيل الهداية إلى فهم إتمام الرواية لقراء النقاية - خ) في جامعة الرياض (202) و (إتحاف الإخوان بشرح قصيدة الصبان - ط) عروض (3) . القُمِّي (1294 - 1359 هـ = 1877 - 1940 م) عباس بن محمد رضا القمي:

_ (1) تاريخ الخميس 2: 384 وابن إياس 1: 357 والمقريزي 2: 242 والتبر المسبوك 25 والضوء اللامع 4: 19. (2) رجال الفكر 344 ودار الكتب 7: 210. (3) الأزهرية 1: 361 ودار الكتب 7: 210 وجامعة الرياض 2: 23 وسركيس 1266.

ابن إبراهيم

باحث إمامي، من العلماء بالتراجم والتاريخ. مولده ووفاته بالنجف عاش مدة طويلة في طهران. من كتبه (هدية الأحباب في ذكر المعروفين بالكنى والألقاب والأنساب - ط) ثلاثة أجزاء، و (الفوائد الرضوية في أحوال علماء المذهب الجعفرية - ط) و (سفينة بحار الأنوار ومدينة الحكم والآثار - ط) في مجلدين، على نسق دوائر المعارف، في التاريخ والفقه، جعله فهرسا لكتاب (بحار الأنوار - ط) لمحمد باقر الأصفهاني المجلسي (1) . ابن إبراهيم (1294 - 1378 هـ = 1877 - 1959 م) عباس بن محمد بن محمد بن إبراهيم ابن الحسن بن محمد (بفتح الميم الأولى) السملالي نسبا، المراكشي: مؤرخ من القضاة. نسب إلى جده. مولده ووفاته بمراكش تعلم بها ودرس. واستكتبه المَوْلى عبد الحَفِيظ (سنة 1907) ثم كان من أعضاء مجلس الاستئناف الشرعي بالرباط (1915) وولي القضاء في سطات (1920) ففي مدينة الجديدة، ثم في محكمة المنشية بمراكش (1929) فاستقر إلى أن اعتزل العمل ولزم بيته نحو أربع سنوات انتهت بوفاته. كان كثير الرحلات زار أوربا مرارا، وجال في إفريقية الشمالية منفردا في سيارته، ودخل المشرق، وحج (1927) ولما خرج الفرنسيون من المغرب تألفت محكمة خاصة لمحاكمة المتهمين بالخيانة من أعيان البلاد وكان عباس منهم إلا أنه ظهرت صحيفته بيضاء وأعلنت براءته في أغسطس 1958 وكان حلو المعشر مرحا. وصنف كتبا أجلها (الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام - ط) خمسة مجلدات منه، وبقيته مخطوطة تخرج في ستة مجلدات،

_ (1) انظر الذريعة 3: 16 و 12: 195 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 200 ومعارف الرجال 1: 401 يقول المشرف: ويأتي ذكر (سفينة البحار) في الأعلام في ثبت (المصادر والمراجع) .

العزاوي

كما أعلمني، و (إظهار الكمال في تتميم مناقب أولياء مراكش سبعة رجال - ط) نصفه الأول، و (الأجوبة الفقهية مع الأحكام المسجلة - خ) أربعة أجزاء، و (الألماس فيمن اسمه العباس - خ) و (ديوان - خ) من نظمه. ولا تزال كتبه المخطوطة في خزانته بمراكش (1) . العَزّاوي (1307 - 1391 هـ - 1890 - 1971 م) عباس بن محمد بن ثامر بن محمد ابن جادر البايزيد العزاوي: مؤرخ محام أديب. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق (1943) نسبته إلى قبيلة (العزة) في العراق. ولد في مضاربها، وتوفي ببغداد. تخرج بمدرسة الحقوق. وعمل في المحاماة أربعين سنة. وجمع مكتبة عظيمة. وصنف كتبا طبعت كلها، منها (تاريخ العراق بين احتلالين) و (تاريخ اليزيدية وأصل عقيدتهم) و (تاريخ عشائر العراق) و (تاريخ الأدب العربيّ في العراق) جزآن، و (تاريخ علم الفلك في العراق) و (تاريخ النقود العراقية لما بعد العهود العباسية) و (التعريف بالمؤرخين في عهد المغول والتركمان) الأول منه، و (عشائر العراق) و (الكاكائية في التاريخ) و (تاريخ الموسيقى العراقية) (2) .

_ (1) من ترجمة مسهبة مخطوطة بقلم الأستاذ عبد الحفيظ الفاسي، أطلعني عليها في الرباط. قلت: ونسبة (السملالي) إلى (سملالة) من قبائل البربر في السوس. ويقال له أيضا (التعارجي) بفتح التاء الأولى وكسر الراء وهو الّذي ينقر الدف. قال لي الفقيه ابو بكر التطواني كان خصوم عباس ينبزونه بهذه النسبة على كره منه وهو سملالي من الأشراف. واشتهر باسم (عباس بن إبراهيم) . كما في صدر كتابيه المطبوعين، ولكنه أورد في مقدمة (الإعلام بمن حل مراكش) مادل على أن إبراهيم جد أبيه. وفي كتابه هذا 5: 313 ترجمة لجده محمد بن إبراهيم، وفيها ذكر أبيه محمد. وانظر جريدة العلم بالرباط 20 اغسطس 1958 وسركيس 1724. (2) لب الألباب 414 والدليل العراقي 898 والروض الأزهر 641 والعرب 6: 66 ومعجم العراقيين 2: 197 والدارسة 3: 820.

العقاد

العَقَّاد (1306 - 1383 هـ = 1889 - 1964 م) عباس بن محمود بن إبراهيم بن مصطفى العقاد: إمام في الأدب، مصري، من المكثرين كتابة وتصنيفا مع الإبداع. أصله من دمياط، انتقل أسلافه إلى المحلة الكبرى، وكان أحدهم يعمل في (عقادة) الحرير. فعرف بالعقاد. وأقام أبوه (صرافا) في اسنا فتزوج بكردية من أسوان. وولد عباس في أسوان وتعلم في مدرستها الابتدائية. وشغف بالمطالعة. وسعى للرزق فكان موظفا بالسكة الحديدية وبوزارة الأوقاف بالقاهرة ثم معلما في بعض المدارس الأهلية. وانقطع إلى الكتابة في الصحف والتأليف، وأقبل الناس على ما ينشر. تعلم الإنكليزية في صباه وأجادها ثم ألم بالألمانية والفرنسية وظل اسمه لامعا مدة نصف قرن أخرج في خلالها من تصنيفه 83 كتابا، في أنواع مختلفة من الأدب الرفيع، منها كتاب (عن الله) و (عبقرية محمد) و (عبقرية خالد) و (عبقرية عمر) و (عبقرية علي) و (عبقرية الصديق) و (رجعة أبي العلاء) و (الفصول) و (مراجعات في الأدب والفنون) و (ساعات بين الكتب) و (ابن الرومي) و (أبو نواس) و (سارة) و (سعد زغلول)

و (المرأة في القرآن) و (هتلر) و (إبليس) و (مجمع الأحياء) و (الصديقة بنت الصديق) و (عرائس وشياطين) و (ما يقال عن الإسلام) و (التفكير فريضة إسلامية) و (أعاصير مغرب) و (المطالعات) و (الشذور) و (ديوان العقاد) وكلها مطبوعة متداولة. وصدر له بعد وفاته كتاب سماه ناشره (أنا. بقلم عباس محمود) . وكان من أعضاء المجامع العربية الثلاثة (دمشق والقاهرة وبغداد) شعره جيد. ولما برزت حركة التحلل من قواعد اللغة وأساليب الفصحى عمل على سحقها. وكان أجش الصوت، في قامته طول، نعت من أجله بالعملاق.

العباس بن مرداس

توفي بالقاهرة ودفن بأسوان (1) . العَبَّاس بن مِرْداس (000 - نحو 18 هـ = 000 - نحو 639 م) العباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي، من مضر، أبو الهيثم: شاعر فارس، من سادات قومه. امه الخنساء

_ (1) من حديث لصاحب الترجمة في مجلة الاثنين 29 يناير 1945 ومقال لعبد الله حبيب في جريدة الدستور 18 يناير 1939 عنوانه (عباس..كما عرفته) وهو من أدق ما كتب عنه. وإبراهيم عبد القادر المازني في جريدة البلاغ 28 جمادى الثانية 1356 وتراث مصر لعبد الرحمن زكي. وعلي عبد الله القرعاوي، في جريدة الرائد (بجدة) 15 / 4 / 1381 وعمالقة ورواد 302 والاهرام 17 / 1 / 62 و 13 / 3 / 64 وعبد اللطيف مختار، في جريدة العلم (بالرباط) 1 / 1 / 1958 والأدب العربي المعاصر لشوقي ضيف 1: 120 والمجمعيون 84 وانظر المكتبة: العدد 40، 41.

الشاعرة. أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قبيل فتح مكة. وكان من المؤلفة قلوبهم. ويدعى فارس العبيد - بالتصغير - وهو فرسه. وكان بدويا قحا، لم يسكن مكة ولا المدينة، وإذا حضر الغزو مع النبي صلّى الله عليه وسلم لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه. وكان ينزل في بادية البصرة، وبيته في عقيقها (وفي معجم البلدان: عقيق البصرة، واد مما يلي سفوان) ويكثر من زيارة البصرة. وقيل: قدم دمشق، وابتنى بها دارا. وكان ممن ذمّ الخمر وحرّمها في الجاهلية. ومات في خلافة عمر. جمع الدكتور يحيى الحبوري ما بقي من شعره في (ديوان - ط) (1) .

_ (1) شرح شواهد المغني 44 وتهذيب التهذيب 5: 130 والإصابة، ت 4502 وابن سعد 4: 15 وسمط اللآلي 32 وخزانة الأدب 1: 73 وتهذيب ابن عساكر

العباس بن موسى

العباس بن مُوسى (000 - 199 هـ = 000 - 815 م) العباس بن موسى بن عيسى العباسي الهاشمي: أمير. ولي الديار المصرية للمأمون، سنة 198 هـ فأرسل ابنه (عبد الله) نائبا عنه. وتشدد هذا، فثار عليه أهل مصر، فقاتلهم، فأخرجوه وأعادوا أميرهم الّذي كان قبله (المطلب ابن عبد الله) وعلم العباس - صاحب الترجمة - بما وقع لابنه، فقصد مصر سنة 199 هـ ونزل ببلبيس ثم مضى إلى الحوف، فمرض وهو يقاتل رجال (المطلب) فعاد إلى بلبيس، فمات فيها (1) . عَمَّار (1322 - 1394 هـ = 1904 - 1974 م) عباس بن مصطفى عمار: دكتور أدب، مصري من قرية شماء (بالمنوفية) درّس في جامعة فؤاد بالقاهرة وناب عن رئيس منظمة العمل الدولية مدة. وولي وزارة الشؤون في مصر (1951 - 52 ومن 52 - 54) ووزارة التربية (54)

_ 7: 255 والمرزباني 262 وحسن الصحابة 107 والشعر والشعراء 101 والعيني 4: 69 - 70 والروض الأنف 2: 283 والمحبر 237 و 473 ورغبة الآمل 6: 126 والتبريزي 3: 89 والمورد 3: 2: 230. (1) النجوم الزاهرة 1: 161 والولاة والقضاة للكندي 153.

السكسكي

وقام بأعمال في الأمم المتحدة. وألف كتبا، منها (المدخل الشرقي لمصر - ط) و (علم الأجناس -ط) و (أبو نواس، حياته وشرعه - ط) (1) . السَّكْسَكي (616 - 683 هـ = 1219 - 1284 م) عباس بن منصور بن عباس، أبو الفضل التريمي السكسكي: فقيه يماني من الشافعية. ولي القضاء في تعز، وكانت (رواتب) القضاة تعطى من جزية اليهود، فلما أراد السلطان المظفر أن يبني مدرسته التي في غربي تعز، وأمر بجمع الجزية من كل بلد وتعويض مستحقيها من مال الخراج، عزل القاضي عباس نفسه بسبب ذلك، ولزم بيته. وأقبل عليه الناس، يتلقون دروسه، وصنف في الأصول مختصرا سماه (البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان - خ) في مكتبة الكونغرس بواشنطن. قال بامخرمة: له شعر حسن، وكان كثير المخالطة لأهل الذمّة فاتهم، ولولا التجاؤه إلى أمير يسمى (الطنبغا) لقتل (2) . عُبَيْس (000 - 220 هـ = 000 - 835 م) العباس بن هشام الناشري الأسدي، أبو الفضل، المعروف بعبيس: فاضل إمامي. من كتبه (جامع الحلال والحرام) و (النوادر) و (المثالب) (3) . العَبَّاس المَرْوَاني (000 - 131 هـ = 000 - 749 م) العباس بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي: أمير، من كبار القادة.

_ (1) الأهرام، أمينة شفيق 16 / 12 / 74 ودليل الطبقة 446. (2) قلادة النحرلبامخرمة - خ. الجزء الثالث. وهدية 1: 437. ومخطوطات الكونغرس 39 وهو فيه: من الحنابلة؟. (3) النجاشي 199.

عباس بن الوليد

كان يقال له (فارس بني مروان) قاد الجيش مع عمه مسلمة بن عبد الملك إلى أن قتل يزيد بن المهلب. وافتتح مدنا وحصونا كثيرة، من بلاد الروم. واستعمله أبوه على حمص. وولاه المغازي غير مرة. قال المرزباني: كان يتهم في دينه. وأورد له شعرا. وكان له ثلاثون ابنا ذكورا، سماهم ابن حزم. وسجنه مروان ابن محمد، في (حران) فمات سجينا (1) . عَبَّاس بن الوَلِيد (000 - 218 هـ = 000 - 833 م) عباس بن الوليد الفارسيّ، أبو الوليد: من أئمة العلم بالحديث في إفريقية. فارسيّ الأصل، سكن تونس، واستشهد فيها حين دخلها جيش زيادة الله بن إبراهيم ابن الأغلب. قال المالكي: انتشرت إمامته بالمغرب والمشرق (2) . عَبَّاسَوَيْهِ (000 - 258 هـ = 000 - 872 م) العباس بن يزيد البحراني البصري، أبو الفضل، المعروف بعباسويه: قاض من حفاظ الحديث، له (تصانيف) فيه. ولي قضاء همذان مدة، وحدّث بها وببغداد وأصبهان. والبحراني نسبة إلى (البحرين) (3) .

_ (1) تهذيب ابن عساكر 7: 270 والعقد، طبعة اللجنة، 4: 442 و 461 وجمهرة الأنساب 81 والنجوم الزاهرة 1: انظر فهرسته. والمحبر 305 والمرزباني 264. (2) رياض النفوس 1: 168. (3) تذكرة الحفاظ 2: 78 وتهذيب التهذيب 5:134وعلق ابن ناصر الدين، في التبيان - خ. على كلمة (عباسويه) بمعنى ما نقلناه عن الزبيدي، عند ذكر (حمدويه) في الجزء الثاني من هذا الكتاب، وزاد عليه ما يفيد أن (عباسويه) ونحوه من الأسماء، كراهويه، وأمثالها، هو اسم ثني مع اسم صوت، فجعلا اسما واحدا، وكسر آخره لمشابهته الأصوات، والأكثر على أنه مبني على الكسر، والمحدثون وطائفة من غيرهم يفرون من لفظة (ويه) لأنها تقال للتفجع، فيضمون السين من عباسويه، ويسكنون الواو، ويفتحون الياء، فيقولون (عباسوية) و (راهويه) - كناعورة - إلا أنهم يعربونه إعراب ما لا ينصرف، أي بغير تنوين ولا جر.

عبثر الزبيدي

العَبَّاسَة = عليّة (1) بنت محمد 210 العَبَّاسي = صالح بن علي 151 العباسي = عبد الوهاب بن إبراهيم 157 العَبَّاسي = عَبْد الصَّمَد بن علي 185 العَبَّاسي = عبد الملك بن صالح 196 العباسي = هبة الله بن إبراهيم 275 العَبَّاسي = محمد بن الحسن 440 العَبَّاسي = الحسن بن جعفر 554 العَبَّاسي = عبد الرحيم بن عبد الرحمن 963 العَبَّاسي (المهدي) = محمد بن محمد (1315) العبالي = الحسين بن علي 1080 عَبْثَر الزُّبَيدي (000 - 178 هـ = 000 - 794 م) عبثر بن القاسم الزبيدي الكوفي، أبو زبيد: حافظ ثقة، أخذ عنه كثير من علماء الحديث. مولده ووفاته بالكوفة (2) . العَبد = محمد إمام 1329 العَبْد بن أَبْرَهَة (000 - 000 = 000 - 000) العبد بن أبرهة بن الصعب الحميري: من التبابعة ملوك حمير باليمن. غلب على أرض الحبشة وساق كبارها بالأغلال إلى مكة. وكان واسع السلطان. أصيب بالفالج وقعد عن الغزو بنفسه، فكان يرسل الجيوش، فدخل عليه الوهن في ملكه. عاش في الملك 60 عاما (3) .

_ (1) يقول المشرف: يرى بعض الفضلاء أن (العبّاسة) غير (عليّة) ، لما ورد في (العيون والحدائق 3: 281) من أن: (من جملة بنات المهدي: عليّة والعبّاسة) ، ولما ورد كذلك في خلاصة (الذهب المسبوك) للاربلي، ص 91، من أن (من جملة بنات المهدي العبّاسة وعليّة) . (2) تذكرة الحفاظ 5: 238 وتهذيب التهذيب 5: 136 تاريخ بغداد 12: 310. (3) التيجان 132 والمحبر 364.

الهروي

الهَرَوي (000 - 434 هـ = 000 - 1043 م) عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير، أبو ذر الأنصاري الهروي: عالم بالحديث، من الحفاظ. من فقهاء المالكية. يقال له ابن السماك. أصله من هراة. نزل بمكة، ومات بها. له تصانيف، منها (تفسير القرآن) و (المستدرك على الصحيحين) و (السنّة والصفات) و (معجمان) أحدهما فيمن روى عنهم الحديث، والثاني فيمن لقيهم ولم يأخذ عنهم (1) . عَبْد بن حَميد (000 - 249 هـ = 000 - 863 م) عبد بن حميد بن نصر الكسي، أبو محمد: من حفاظ الحديث. قيل اسمه عبد الحميد، وخفف. نسبته إلى كس (من بلاد السند) . من كتبه (تفسير) للقرآن الكريم، (مسند - خ) في سفر ضخم، رأيته في القرويين بفاس، ناقص الأول. ورأيت في مكتبة الفاتيكان (502 عربي) مخطوطة باسم (المنتخب من مسند عبد بن حميد الكشي) وفاتني أن أقيد اسم مصنفها -، ولعله يوسف بن حسن (ابن المبرد) (2) . عَبْد بن عَلْيان (000 - 000 = 000 - 000) عبد بن عليان بن أَرْحَب بن الدُّعام الهمدانيّ، من بكيل: جدّ جاهلي يماني. بنوه بطون كثيرة من (أرحب) منهم (النعوج) بنو نعج بن عميرة بن عبد، وآل (الدعام بن إبراهيم) وآل (مر بن

_ (1) التبيان - خ. وتبيين كذب المفتري 255 والتاج 3: 453 وفهرس الفهارس 1: 110 وشجرة النور 104 وفيه: وفاته سنة 435 أو 434 هـ وكشف الظنون 441 و 1672 وهو فيه (المتوفى سنة 436) . (2) تذكرة الحفاظ 2: 104 والمستطرفة 50 والتبيان - خ. معجم البلدان 7: 251 وبرنامج القرويين 57 وتذكرة النوادر 37.

عبد بن قصي

ربيعة بن عبد منصور) و (الحميدات) أبناء حميد بن عمرو بن محمد بن قيس، و (الأداهم) أبناء أدهم بن حميد بن عمرو، و (الغثيمات) أبناء غثيم بن عمرو ابن محمد بن قيس، و (الطوارق) أبناء طارق بن أدهم، ومن هؤلاء المؤرخ الهمدانيّ، و (الأقافع) أبناء الأقفع عبد الله بن قيس، و (بنو زنباع) و (بنو منبه) (1) . عَبْد بن قُصَيّ (000 - 000 = 000 - 000) عبد بن قصي بن كلاب بن مرة: جدّ جاهلي. بنوه من قبائل (قريش البطاح) كانت منازلهم في بطحاء مكة (بين الأخشبين) وانقرضوا، مات آخرهم قبيل سنة 185 هـ (2) . عَبْد الأَشْهَل (000 - 000 = 000 - 000) عبد الأشهل بن جشم بن الحارث، من بني النبيت، من الأوس، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله سعد بن معاذ الأوسي الأنصاري، وكثير من الصحابة (3) . أَبُو الخَطَّاب المَعَافِري (000 - 144 هـ = 000 - 761 م) عبد الأعلى بن السمح المعافري الحميري اليمني، أبو الخطاب: زعيم الإباضية في إفريقية. كان شجاعا بطلا. استولى أول أمره، على طرابلس الغرب سنة 140 هـ وحكم إفريقية كلها في بدء سنة 141 هـ ووجه إليه المنصور العباسي خمسين ألفا، بقيادة أمير مصر محمَّد بن الأشعث، فكاد يؤوب بالخيبة، لولا أمور وقعت بين أصحاب أبي الخطاب فارقه بعضهم

_ (1) الإكليل 10: 177 - 216. (2) المحبر 167 ونسب قريش 256 و 257 والتاج 2: 125 وجمهرة الأنساب 12 و 119. (3) نهاية الأرب 279 والتاج 7: 402 واللباب 1: 54.

أبو مسهر

من أجلها. وفاجأه ابن الأشعث في (سرت) على حين غرة، فقتله ومن بقي معه من أصحابه، وكانوا نحو اثني عشر ألفا. وأرسل رأسه إلى بغداد (1) . أَبُو مُسْهِر (140 - 218 هـ = 757 - 833 م) عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقيّ، أبو مسهر: من حفاظ الحديث. ويقال له ابن أبي دارمة. كان شيخ الشام، وعالمها بالحديث والمغازي وأيام الناس وأنساب الشاميين. امتحنه المأمون العباسي، وهو في الرقة، وأكرهه على أن يقول القرآن مخلوق. فامتنع، فوضعه في النطع، فمد رأسه. وجرد السيف، فأبي أن يجيب، وقيل: أجاب ولم يرض المأمون بإجابته، فحمل إلى السجن ببغداد، فأقام نحوا من مئة يوم، ومات (2) . عَبْد الإله (1331 - 1377 هـ = 1913 - 1958 م) عبد الإله بن علي بن الحسين بن علي الهاشمي: أمير، كان على يده زوال الدولة الهاشمية في العراق. ولد في الطائف بالحجاز وقرأ فيه مبادئ العلم بالدين والعربية. ثم بالقدس في الكلية الإسلامية. وانتقل إلى كلية (فكتوريا) بالإسكندرية. وأتم دراسته في إنجلترة. ولما قتل ابن عمه (غازي بن فيصل) ، ببغداد وسمي ابنه الطفل (فيصل الثاني) ملكا، تقرر نصب عبد الإله وصيا على العرش (1939) وبلغ فيصل سن الرشد (1953) فأصبح عبد الإله وليا للعهد. وكثر اللغط في سيرته وسيرة الوزراء، يومئذ، نوري السعيد، ونشبت ثورة 14 يوليه

_ (1) السير للشماخي 123 - 132 والبيان المغرب 1: 70 و 72 والخلاصة النقية 17 والاستقصا 1: 55 و 57 ومرآة الجنان 1: 293. (2) تذكرة الحفاظ 1: 346 وتهذيب التهذيب 6: 98 ومناقب الإمام أحمد 401 والجمع بين رجال الصحيحين 321 وتاريخ بغداد 11: 72.

عبد الباسط فتح الله

1958 (27 ذي الحجة 1377) في بغداد. وكان عبد الإله من قتلاها (1) . عَبدان = عبد الله بن محمد 293 عَبدان = عبد الله بن أحمد 306 ابن عَبدان = عبد الله بن عبدان 433 عَبْد الباسِط فَتْح الله (1288 - 1348 هـ = 1871 - 1929 م) عبد الباسط بن حسن بن مصطفى بن فتح الله: فاضل، من الكتاب. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. مولده ووفاته ببيروت. تتلمذ بها للشيخ محمد عبده، وللشيخ إبراهيم اليازجي، وتخرج بالمدرسة البطريركية. وألقى محاضرات في مدرسة الشيخ أحمد عباس (العثمانية) واشترك في تأسيس عدة جمعيات تعليمية وخيرية. وكتب كثيرا في الصحف والمجلات. وترجم عن الفرنسية كتاب، منها (مسألة النساء) لارنست لو كوفي، وجمع (رسالة - ط) في الحديث (2) .

_ (1) البلاد السعودية 10 جمادى الأولى 1377 والجهاد، بالقدس 12 آب 1953 وليس في المصدر الثاني أن عبد الإله أتم دراسته في انجلترا. (2) مجلة المجمع العلمي 8: 422 - 425 وأحمد عمر المحمصاني، في مجلة الكشاف - البيروتية -: تشرين الأول 1929 والأزهرية 1: 501 الطبعة الثانية.

عبد الباسط

عَبْد الباسِط (784 - 854 هـ = 1382 - 1450 م) عبد الباسط بن خليل بن إبراهيم، زين الدين الدمشقيّ ثم القاهري: أول من سمّي (عبد الباسط) . ولد وتعلم في دمشق، وانتقل إلى القاهرة، فكان ناظر الخاصة والكتابة، في أيام السلطان المؤيد (شيخ) ومن بعده إلى أيام جقمق. ونكبه هذا وأبعده إلى الحجاز. ثم عاد إلى دمشق، وإلى القاهرة ثانية، وتوفي بها. أثنى عليه السخاوي، وقال: له من المآثر بأقطار الأرض ما يفوق الوصف، من ذلك مدارس في كل من المساجد الثلاثة (بمكة والمدينة والقدس) وفي دمشق وغزة والقاهرة. وللشعراء فيه مدائح (1) . عَبْد البَاسِط المَلَطي (844 - 920 هـ = 1440 - 1514 م) عبد الباسط بن خليل بن شاهين الملطي، ثم القاهري، زين الدين: مؤرخ، له اشتغال بفقه الحنفية. ولد في (ملطية) وتعلم بدمشق والقاهرة. قال السخاوي: ودخل المغرب، فأخذ دروسا في النحو والكلام والطب. وتوفي مسلولا. له تصانيف، منها (الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم - خ) وهو تاريخه الكبير، و (نيل الآمل في ذيل الدول - خ) جعله ذيلا لتاريخ الذهبي، من سنة 744 إلى 896 هـ و (المجمع المفنّن بالمعجم المعنون - خ) تراجم على حروف المعجم، و (غاية

_ (1) البدر الطالع 2: 315 والضوء اللامع 4: 24.

العلموي

السول في سيرة الرسول - ط) رسالة، و (نزهة الأساطين فيمن ولي مصر من السلاطين - خ) بخطه، في مكتبة أحمد الثالث (2803 / 3) وفي معهد المخطوطات (543 تاريخ) وشروح في (فقه الحنفية) ونشر معهد الدراسات الشرقية في كلية الآداب بالجزائر (سنة 1936) قطعة في 51 صفحة من (رحلة مجهولة) لصاحب الترجمة، أولها وصوله إلى تونس في 22 ذي القعدة 866 وآخرها عودته إلى تونس في أوائل ربيع الآخر سنة 871 بعد تنقله بين القيروان وقسنطينة وبجاية وتلمسان ووهران، وهو على أهبة السفر من تونس إلى طرابلس، في مركب بحري. وفي هذه القطعة فوائد ونبذ من تراجم من لقيهم، وهي مختزلة من كتابه (الروض الباسم) نسخة الفاتيكان (رقم 729 عربي) وقد رأيتها بخطه (1) . العَلْمَوي (000 - 981 هـ = 000 - 1573 م) عبد الباسط بن موسى بن محمد بن إسماعيل العلموي ثم الموقت: واعظ دمشقي شافعيّ كان يعظ في الجامع الأموي وتوفي بدمشق. له (المعيد في أدب المفيد والمستفيد - ط) اختصره من (الدر النضيد) للبدر محمد الغزي، و (العقد التليد في اختصار الدر النضيد - خ) في

_ (1) الضوء اللامع 4: 27 وابن إياس 3: 63 ثم 4: 374 وكشف الظنون 2: 1604 والفهرس التمهيدي 423 وهدية العارفين 1: 494 والخزانة التيمورية 3: 190 والمخطوطات المصورة 2: 274 ومذكرات المؤلف.

القنوجي

شستربتي و (مختصر تاريخ النعيمي - خ) في الظاهرية (الرقم 7919) (1) . القَنُّوجي (1159 - 1223 هـ = 1746 - 1808 م) عبد الباسط بن رستم علي بن علي أصغر القنوجي: حاسب، عالم بالفرائض. هنديّ، مستعرب. تخرّج على يديه عدد من علماء الهند. له كتب، منها (زبدة الفرائض) و (عجيب البيان في أسرار القرآن) و (شرح التهذيب) في المنطق (2) . الفَاخُوري (000 - 1324 هـ = 000 - 1906 م) عبد الباسط بن علي الفاخوري: مفتي بيروت. كان متقشفا زاهدا. له كتب، منها (ذخيرة اللبيب -ط) في السيرة النبويّة، و (تحفة الأنام، مختصر تاريخ الإسلام - ط) صغير، و (نبذة يسيرة من أقواله صلّى الله عليه وسلم - ط) و (الأربعينات

_ (1) شستربتي الرقم 3211 واللوحة 27 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 421. (2) أبجد العلوم 841.

ابن السمان

- خ) في الحديث، غير تام، في التيمورية (2: 183) و (الفتاوى - خ) أشارت إليه أسماء عانوتي (في جريدة الحياة 18 شباط 1972) (1) . ابن عَبْد الباقي = محمد بن عبد الباقي 9930؟ ابن السَّمَّان (1055 - 1088 هـ = 1645 - 1677 م) عبد الباقي بن أحمد، المعروف بابن السمان: أديب، من الشعراء. ولد في دمشق. وتعلم بها، ثم بمصر. وسافر إلى بلاد الترك. وتصرفت به الأحوال، وحظي عند السلطان محمد العثماني، واستقر في القسطنطينية إلى أن توفي. وبها لقيه صاحب (نفحة الريحانة) وأخذ عنه مختارات من شعره. له كتب، منها (شرح شواهد الجامي) و (شرح الأسماء الحسنى) و (مختصر التهذيب) في المنطق، و (سرقات الشعراء) لم يتم (2) . التَّاجِر (1093 - 1137 هـ = 1682 - 1725 م) عبد الباقي بن أحمد الموصلي: فاضل. ولد ومات بالموصل. اشتغل بالتجارة ثم أقبل على العلم. له كتب وتعليقات، منها (منظومة) في النحو (3) . ابن الحَدَّاد (425 - 493 هـ = 1033 - 1100 م) عبد الباقي بن حمزة بن الحسين الحَدّاد، أبو الفضل: فرضي حنبلي. من أهل بغداد. له كتاب (الإيضاح) في الفرائض، قال ابن رجب: رأيت منه المجلد الأول وهو حسن جدا صنفه على

_ (1) إيضاح المكنون 1: 541 والمكتبة الأزهرية 1: 588 ومعجم المطبوعات 1423 ولم تذكر المصادر تاريخ وفاته، فعرفته من أحد حفدته في بيروت. (2) خلاصة الأثر 2: 270 - 283 ونفحة الريحانة - خ. (3) سلك الدرر 2: 230.

عبد الباقي سرور

مذهب الإمام أحمد (1) . عبد الباقي سُرُور (000 - 1347 هـ = 000 - 1928 م) عبد الباقي سرور نعيم: كاتب مصري. مولده ووفاته في قراقص (من قرى دمنهور) تعلم بالأزهر، وتولى تحرير جريدة (الأفكار) اليومية، بالقاهرة. واتهم بإثارة الجماهير على البريطانيين، أيام احتلالهم مصر، فسجن ثلاثة أشهر، وأصيب بالسلّ، فمات قبل أن يبلغ الخمسين من عمره. له كتاب (الإسلام، ماضيه وحاضره - ط) و (تنزيه القرآن الشريف عن التغيير والتحريف - ط) في الرد على بعض المبشرين، ونحو مئة مقالة نشرها في مجلة (الفتح) (2) . عَبْد الباقي الفارُوقي (1204 - 1279 هـ = 1790 - 1862 م) عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي: شاعر، مؤرخ. ولد بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالا حكومية، وتوفي ببغداد. له (الترياق

_ (1) الذيل على طبقات الحنابلة 1: 111. (2) الزهراء 1: 408 والفتح 24 المحرم 1347 والخزانة التيمورية 3: 191 وجريدة الأخبار 29 / 2 / 1347.

الشعاب

الفاروقي - ط) وهو ديوان شعره، و (نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر) و (نزهة الدنيا - خ) ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه، و (الباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت، و (أهلة الأفكار في مغاني الابتكار) من شعره (1) . الشَّعّاب (000 - بعد 1197 هـ = 000 - بعد 1783 م) عبد الباقي بن صالح (أو محمد صالح) الشعاب المدني: فرضي من أهل المدينة المنورة. له (درة الفارض في علم الفرائض - خ) رسالة، في الرياض (2) . ابن فَقِيه فُصَّة (1005 - 1071 هـ = 1596 - 1661 م) عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر البعلي الأزهري الدمشقيّ، تقيّ الدين: فقيه حنبلي مقرئ، من العلماء. ولد في بعلبكّ ونسبته الى قرية فصة (من قراها) ورحل إلى مصر، سنة 1029 هـ فتعلم في الأزهر، وعاد إلى دمشق، فتوفي فيها. من تصانيفه (العين والأثر في عقائد أهل الأثر) و (فيض الرزاق في تهذيب الأخلاق) و (رياض أهل الجنة في آثار أهل السنَّة - خ) وهو ثبته، في خزانة الرباط (1424 كتاني) ورسالة في (قراءة عاصم) و (شرح صحيح البخاري) لم يكمله. قال صاحب السحب الوابلة: ولم

_ (1) المسك الأذفر 111 وتاريخ الموصل 2: 224 وفيه: أنه كان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور. والروض الأزهر 89 وفيه: أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال: (بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي) أقول: وهذ أعجب ما رأيت من نوعه. ومذكرات عناني 216 وآداب شيخو 1: 94 وأعيان البيان 27 وفي جميع المصادر: وفاته سنة 1278 الا التاريخ الّذي كتبه لنفسه. (2) تحفة المحبين 314 وجامعة الرياض 2: 39.

إمام الاشرفية

تكن تصانيفه على قدر علمه (1) . إِمام الأَشْرَفِيَّة (000 - 1078 هـ = 000 - 1667 م) عبد الباقي بن عبد الرحمن بن علي الخزرجي، المقدسي الأصل، المصري المنشأ والوفاة: فاضل، له تصانيف، منها تذكرة سماها (روضة الآداب) أربع مجلدات، و (الرمز في شرح الكنز) في فقه الحنفية (2) . اليَمَني (680 - 743 هـ = 1281 - 1343 م) عبد الباقي بن عبد المجيد بن عبد الله اليمني المخزومي المكيّ، تاج الدين: فاضل، له نظم واشتغال بالأدب والتاريخ. كان معجبا بنفسه، يعيب كلام القاضي الفاضل وغيره. ولد بمكة ورحل إلى الشام ومصر. واستقر باليمن فولي الوزارة. ثم عزل وصودر، فرحل إلى القدس، وتوفي بالقاهرة. من كتبه (إشارة التعيين إلى تراجم النحاة واللغويين - خ) في دار الكتب (الرقم 1612 تاريخ) في 62 ورقة، و (لقطة العجلان في مختصر وفيات الأعيان - خ) في مكتبة جامعة اوكسفورد، زاد فيه تراجم 32 شخصا من أهل اليمن وغيرهم، و (الاكتفا في شرح ألفاظ الشفا - خ) في دار الكتب، و (بهجة الزمن في تاريخ اليمن - ط) (3) . ابن قانِع (266 - 351 هـ = 880 - 962 م) عبد الباقي بن قانِع بن مرزوق بن واثق الأموي، بالولاء، البغدادي، أبو الحسين:

_ (1) السحب الوابلة - خ. وخلاصة الأثر 2: 283 وفهرس الفهارس 1: 338 والتاج: فصة. (2) خلاصة الأثر 2: 285. (3) فوات الوفيات 1: 245 وشذرات الذهب 6: 138 والدرر الكامنة 2: 315 وكشف الظنون 2018 ومراجع تاريخ اليمن 31، 374 ودار الكتب 1: 90 والبدر الطالع 1: 317 واقرأ ترجمة له في نهاية كتابه (بهجة الزمن) كتبها مصطفى حجازي.

الآلوسي

قاض، من حفاظ الحديث، ومن أصحاب الرأي. كان يرمى بالخطإ في الرواية. له كتاب (معجم الصحابة) بالإسناد، أفرد ابن فتحون كتابا لنقده وبيان ما فيه من أوهام في الحديث (1) . الأَلُوسي (1250 - 1298 هـ = 1834 - 1881 م) عبد الباقي بن محمود بن عبد الله، أبو اليمن، سعد الدين ابن شِهاب الدِّين الآلوسي: أديب عراقي حنفي، من بيت العلم في بغداد. مولده ووفاته بها. تخرج بأبيه. ورحل إلى استنبول وتقلد قضاء (كركوك) سنة 1292 وقضاء (بتليس) وحج. وصنف كتبا، منها (أوضح منهج إلى معرفة مناسك الحج - ط) و (القول الماضي فيما يجب للمفتي والقاضي - ط) و (الفوائد الألوسية على الرسالة الأندلسية - ط) عروض (2) . الزُّرْقاني (1020 - 1099 هـ = 1611 - 1688 م) عبد الباقي بن يوسف بن أحمد الزرقاني: فقيه مالكي، ولد ومات بمصر. من كتبه (شرح مختصر سيدي خليل - ط) فقه، أربعة أجزاء، و (شرح العزية - خ) ورسالة في (الكلام على إذا - خ) (3) . ابن عَبد البَرّ = أحمد بن محمد 338 ابن عَبد البَرّ (الحافظ) = يوسف بن عبد الله 463

_ (1) الرسالة المستطرفة 95 ولسان الميزان 3: 383 والتبيان - خ. (2) الأزهرية 2: 105 ومحمود شكري 39 ودار الكتب 2: 236 وسركيس 5. (3) خلاصة الأثر 2: 287 وفهرست الكتبخانة 7: 60. وقد تقدم خطه مع إبراهيم بن إبراهيم اللقاني.

الفيومي

ابن عَبْد البَر (المؤرخ) = عبد الله بن محمد 737 ابن عبد البرّ (القاضي) = محمد بن عبد البر 777 الفَيُّومي (000 - 1071 هـ = 000 - 1661 م) عبد البر بن عبد القادر بن محمد العوفيّ الفيومي: أديب، له نظم، من أهل الفيوم (بمصر) تعلم في القاهرة، ورحل إلى مكة والشام، ومكث في دمشق نحو سنتين، وقصد بلاد الروم فولي فيها مناصب، وتوفي معزولا، في القسطنطينية. له كتب، منها (منتزه العيون والألباب في بعض المتأخرين من أهل الآداب - خ) على نسق الريحانة، و (اللطائف المنيفة) في فضائل الحرمين، و (حسن الصنيع في علم البديع) و (بديعية) على حرف النون، و (شرحها) و (القول الوافي بشرح الكافي - خ) في العروض، و (بلوغ الأرب والسول بالتشرف بذكر نسب الرسول - خ) و (إتحاف النبلاء بأخبار الكرماء والبخلاء - خ) في دار الكتب 7 ورقات (1) .

_ (1) خلاصة الأثر 2: 291 وتاريخ الفيوم 49 وخطط مبارك 14: 91 والكتبخانة 4: 195 وانظر دار الكتب 1: 65 ومخطوطات الدار 1: 10.

الأجهوري

الأُجْهُورِي (000 - 1070 هـ = 000 - 1660 م) عبد البر بن عبد الله بن محمد الأجهوري: فقيه شافعيّ مصري. له شروح وحواش في الفقه وغيره، منها (منحة الأحباب - خ) في البلدية (ن 2202 - ج) وهو حاشية على شرح تنقيح اللباب لزكريا الأنصاري، و (حاشية على شرح الغاية لابن قاسم) و (فتح القريب المجيد بشرح جوهرة التوحيد) (1) . ابن فرسان (000 - 611 هـ = 000 - 1214 م) عبد البر بن فرسان الغسّاني، أبو محمد: كاتب أندلسي، له شعر جيد. من أهل وادي آش. كان من رجالات وقته براعة وشجاعة. انتقل إلى إفريقية، فاستكتبه يحيى بن إسحاق (ابن غانية) وحضر معه حروبه. وأصابته في بعض الوقائع جراحة، فمات منها (2) . ابن الشِّحْنَة (851 - 921 هـ = 1448 - 1515 م) عبد البر بن محمد بن محمد، أبو البركات، سريّ الدين، المعروف بابن الشحنة:

_ (1) البلدية: فقه شافعيّ 42 وهدية 1: 498 وخلاصة 2: 298. (2) نفح الطيب 2: 641 وتحفة القادم.

قاضي القضاة

قاض فقيه حنفي. له نظم ونثر. ولد بحلب، وانتقل إلى القاهرة. وتولى قضاء حلب ثم قضاء القاهرة، وصار جليس السلطان الغوري وسميره. وصنف كتبا، منها (غريب القرآن - خ) و (تفصيل عقد الفرائد - خ) شرح به منظومة ابن وهبان في فقه الحنفية، و (الذخائر الأشرفية في ألغاز الحنفية - ط) و (زهر الرياض - خ) رسالة في الفقه. وتوفي بالقاهرة (1) . ابن عبد الجبار = محمود بن عبد الجبار (225) ابن عبد الجبار = محمد بن هشام 400 قاضِي القُضَاة (000 - 415 هـ = 000 - 1025 م) عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني الاسد ابادي، أبو الحسين: قاض، أصولي. كان شيخ المعتزلة في عصره. وهم يلقبونه قاضي القضاة، ولا يطلقون هذا اللقب على غيره. ولي القضاء بالريّ، ومات فيها. له تصانيف كثيرة، منها: (تنزيه القرآن عن المطاعن - ط) و (الأمالي) و (المجموع في المحيط بالتكليف - ط) الأول منه، و (شرح الأصول الخمسة - ط) و (المغني في أبواب التوحيد والعدل - ط) أحد عشر جزءا

_ (1) در الحبب - خ. وإعلام النبلاء 5: 381 والمكتبة الأزهرية 1: 153.

الطرسوسي

منه، و (تثبيت دلائل النبوة - ط) و (متشابه القرآن - ط) . وللدكتور عبد الكريم عثمان: (قاضي القضاة عبد الجبار ابن أحمد - ط) (1) . الطَّرسُوسي (331 - 420 هـ = 943 - 1029 م) عبد الجبار بن أحمد بن عمر الطرسوسي، نزيل مصر، أبو القاسم: عالم بالقراآت له فيها كتاب (المجتبى الجامع) توفي بمصر (2) . داعي الدُّعاة (000 - 569 هـ = 000 - 1174 م) عبد الجبار بن إسماعيل بن عبد القوي، الملقب بداعي الدعاة، ويقال له الحاج ابن عبد القوي. من بقايا أنصارالفاطميين بمصر، بعد ذهاب دولتهم. اتفق مع جماعة من الباطنية الإسماعيلية وغيرهم، وبينهم عمارة اليمني، على اغتيال السلطان صلاح الدين الأيوبي، وعلم السلطان بخبرهم، فأحاط بهم، وشنقهم في أماكن متفرقة بالقاهرة، وعبد الجبار في جملتهم (3) . ابن حَمْدِيس (000 - 527 هـ = 000 - 1133 م) عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد: شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلّيّة، ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 484 هـ فمدح صاحبها يحيى بن تميم الصنهاجي، ثم

_ (1) الرسالة المستطرفة 120 والسبكي 3: 219 ولسان الميزان 3: 386 وتاريخ بغداد 11: 113 ومعجم المطبوعات 1269 والمخطوطات المطبوعة 2: 92 - 95 وطبقات المعتزلة 112. (2) النشر 1: 70 وغاية النهاية 1: 357. (3) السلوك للمقريزي 1: 53 وفيه أن صلاح الدين تتبع بعد ذلك كل من له هوى في الدولة الفاطمية. والنجوم الزاهرة 6: 70.

جومرد

ابنه عليا فابنه الحسن، سنة 516 هـ وتوفي بجزيرة ميورقة، عن نحو 80 عاما، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر - ط) منه مخطوطة نفيسة جدا، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607 (1) . جومرد (1327 - 1392 هـ = 1909 - 1972 م) عبد الجبار جومرد: أديب عراقي، من أهل الموصل، اجتذبته السياسة فتولى وزارة الخارجية ببغداد مدة. له كتب ودراسات عن (هاورن الرشيد - ط) جزان و (الأصمعي - ط) و (يزيد بن مزيد - ط) و (المنصور العباسي - ط) (2) . السُّرْتي (194 - 281 هـ = 810 - 894 م) عبد الجبار بن خالد بن عمران السرتي، أبو حفص: فقيه فاضل زاهد. من ثقات الشيوخ وعقلائهم في إفريقية. يضرب أهلها المثل به في الفضل والدين. له أخبار وكلمات سائرة (3) . المتنبي الأندلسي (000 - بعد 500 هـ = 000 - بعد 1106 م) عبد الجبار الشقري، أبو طالب أو أبو الوليد، المعروف بالمتنبي: شاعر أندلسي، من أهل جزيرة (شقر) القريبة من شاطبة. شعره رقيق، منه (أرجوزة - ط) طويلة في تاريخ الأندلس والمغرب، بلغ بها أمير المسلمين علي بن يوسف بن تاشفين (المتولي سنة 495 - 537) وردت

_ (1) وفيات الأعيان 1: 302 والتكملة 637 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 145 أن المطبوع من ديوانه نماذج منه. وفي مطالع البدور 1: 36 وفاته سنة 529وانظرBrock S. I: 474.وتزيين قلائد العقيان - خ. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 212 قلت: تناقل الناس خبر وفاته، ومضت على ذلك أعوام ولم تشر إليه صحف العراق ولا غيرها. (3) معالم الإيمان 2: 123.

فهمي

كاملة في كتاب (الذخيرة) القسم الأول، المجلد 2 ص 405 - 431 (1) . فَهْمي (1328 - 1378 هـ = 1910 - 1959 م) عبد الجبار فهمي البغدادي: خبير بشؤون الشرطة، من أهل بغداد. طبع من كتبه (مرشد الشرطة) و (فن الأصابع وملحق في آثار طبع الأقدام) و (التهريب وخطره على الاقتصاد) و (مشاهداتي عن اسكوتلانديارد والشرطة في أنحاء انكلترة) (2) . العُكْبَري (619 - 681 هـ = 1222 - 1282 م) عبد الجبار بن عبد الخالق بن محمد، جَلَال الدين، أبو محمد ابن عكبر: مفسر، من فقهاء الحنابلة. له اشتغال بالأدب والطب. من أهل بغداد. كان شيخ الوعاظ فيها، ودرّس بالمستنصرية. وأسر في إحدى الوقائع، فافتداه بدر الدين صاحب الموصل، فأقام عنده مدة. ثم عاد إلى بغداد. من كتبه (تفسير القرآن) ثماني مجلدات، و (المقدمة في أصول الفقه) و (إيقاظ الوعاظ) (3) . الأَزْدي (000 - 142 هـ = 000 - 759 م) عبد الجبار بن عبد الرحمن الأَزْدي: أمير. من الشجعان الأشدّاء الجبارين، في صدر العهد العباسي. ولاه المنصور إمرة خراسان سنة 140 هـ فقتل كثيرا من أهلها بتهمة الدعاء لولد علي بن أبي طالب. ثم خلع طاعة المنصور. فوجه المنصور

_ (1) خريدة القصر، قسم شعراء المغرب والأندلس 2: 210 - 215 والذخيرة: القسم الأول، الجزء 2 ص 401 - 431. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 217. (3) المقصد الأرشد - خ. والمنهج الأحمد - خ. وذيل طبقات الحنابلة 2: 300 وشذرات الذهب 5: 374 وفيه: مولده سنة 610 هـ

الداراني

الجند لقتاله، فأسره وحملوه إليه. فقطعت يداه ورجلاه وضرب عنقه، بالكوفة، ونفي أهله وبنوه (1) . الدَّاراني (000 - 370 هـ = 000 - 981 م) عبد الجبار بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحيم بن داود، أبُو علي الخولانيّ الدارانيّ، ويقال له ابن مهنّا: مؤرخ. له (تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة وتابعي التابعين - ط) قال ياقوت: لم تعرف وفاته. وقال بروكلمن: توفي بين 365 و 370 هـ وذكره ابن قاضي شهبة في وفيات 370 (2) . ابن أَصْبَغ (450 - 516 هـ = 1058 - 1122 م) عبد الجبار بن عبد الله بن أحمد بن أصبغ، أبو طالب: مؤرخ، من أهل قرطبة. مرواني النسب. له (عيون الإمامة ونواظر السياسة) في التاريخ، رآه ابن بشكوال ونقل عنه. وكان من أهل المعرفة بالعربية والأدب وله شعر (3) . ابن جَمِيل (1287 - 1376 هـ = 1870 - 1957 م) عبد الجليل بن أحمد بن عبد الرزاق، من آل جميل: فاضل، من أعيان بغداد، مولده ووفاته فيها: اشتغل بالتدريس، ثم عين مفتيا في الكاظمية (1328 هـ، واحتل البريطانيون بغداد سنة 1335 فاعتقلوه وأرسلوه إلى الهند. ثم أعيد إلى بغداد فرجع إلى التدريس. له كتب ورسائل، منها (العجالة) في النحو، و (تنوير الأذهان - ط) في المنطق

_ (1) ابن الأثير 5: 186 و 188 والمحبر 374 و 486. (2) ابن قاضي شهبة - خ. ومعجم البلدان 2: 537 وبروكلمن، الملحق 1: 210 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 120. (3) الصلة 373 وبغية الوعاة 294 وفيه: وفاته سنة 510.

عبد الجليل برادة

و (المحاضرات) في أصول الفقه والتفسير، و (زبدة الأفكار) شرح مختصر المنار، في الأصول (1) . عبد الجليل بَرَّادة (1243 - 1326 هـ = 1827 - 1908 م) عبد الجليل بن عبد السلام بن عبد الله بن عبد السلام برادة: شاعر، من أهل المدينة المنورة. مغربي الأصل، هاجر جده عبد السلام مع والده الشيخ جيدة، من فاس إلى المدينة سنة 1145 هـ وولد هو، وعاش، في المدينة. وتوفي راجعا من مكة إلى المدينة بعد ما أعلن الدستور العثماني (وكان فارا بمكة مستجيرا بأميرها من جور محافظ المدينة عثمان باشا) ونقل

_ (1) لب الألباب 249 ومعجم المؤلفين 2: 220 وفي دليل العراق 901 ولادته سنة 1276

ابن عظوم

إلى المدينة فدفن في البقيع. وكان من شعراء بدء اليقظة العربية، في عهد العثمانيين وأبعد في أيام السلطان عبد الحميد الثاني إلى الآستانة فكان ممّا قاله وهو فيها يشير إلى سكوته وفي النفس أشياء: قدر الله أن أعيش ... غريبا في بلاد أساق كرها إليها وبفكري مخدرات معان ... نزلت آية الحجاب عليها! ولما نزل الشيخ محمد محمود التركزي الشنقيطي في الحجاز، كان صديقا لعبد الجليل ثم فسد ما بينهما، فتهاجيا بقصائد كانت حديث الناس. وشعره مجموع في (ديوان - خ) وكان يحسن مع العربية التركية والفارسية والهندية والحبشية (1) . ابن عظّوم (000 - 960 هـ = 000 - 1553 م) عبد الجليل بن محمد بن أحمد، ابن عظوم المرادي القيرواني: مؤرخ، تونسي. صنف (تنبيه الأنام - ط) جزآن، في الشمائل والسيرة النبويّة والصلوات، ويسمى (شفاء الأسقام) (2) . ابن عبد الهادي (1055 - 1087 هـ = 1645 - 1676 م) عبد الجليل بن محمد بن أحمد العمري: فلكي، من أهل دمشق. له رسائل، منها (الربع الجامع) في الفلك، و (الربع المقنطر) وكتاب (الهندسة) و (الممتنع السهل في علم الرمل) . وكان متصوفا. توفي بالمدينة (3) .

_ (1) من سلسلة (أعلام المدينة المنورة) لمحمد سعيد دفتر دار، في جريدة المدينة 21 ربيع الثاني و 4 جمادى الثانية 1379 وفيها ان مجموعة شعر صاحب الترجمة عند مصطفى أبي عشرية، في المدينة. ومعجم الشيوخ 2: 63 - 66 وفيه: وفاته سنة 1327 وتكميل الصلحاء والأعيان: التعليق ص 358 وفيه: خروج جده من فاس إلى المدينة سنة 1141 وولادته سنة 1242. (2) جامعة الرياض 5: 23 وانظر سركيس 1: 185 وهو فيه عبد الجليل بن أحمد بن محمد؟. (3) خلاصة الأثر 2: 300.

البعلي

البعْلي (1079 - 1119 هـ = 1669 - 1707 م) عبد الجليل بن أبي المواهب محمد بن عبد الباقي، المواهبي الحنبلي البعلي الدمشقيّ: فاضل. أصله من بعلبكّ، ونسبته إليها. ولد ومات في دمشق. له (نظم الشافية) في الصرف، و (شرحها) و (تشطير ألفية ابن مالك) في النحو، و (أرجوزة في العروض) ورسائل. وله شعر (1) . القَصْري (000 - 608 هـ = 000 - 1211 م) عبد الجليل بن موسى بن عبد الجليل الأنصاري الأوسي القرطبي أبو محمد القصري: باحث متصوف، من المفسرين، نعته الزبيدي في التاج، بالإمام. أصله من قرطبة، ونسبته إلى قصر كتامة (ويسمى الآن القصر: مدينة في المغرب) له كتب، منها (شعب الإيمان - خ) في خزانة اللرباط 208 أوقاف و 512 ك) و (التفسير) و (شرح الأسماء الحسنى) و (اليقين) و (المسائل والأجوبة) و (تنبيه الأفهام في مشكل أحاديثه عليه السلام - خ) في التيمورية (2) . (عَبْد الجَلِيل ياسِين (1190 - 1270 هـ = 1776 - 1854 م) عبد الجليل بن ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل الطباطبائي الحسني البصري: شاعر، من أهل البصرة. ولد بها، ورحل إلى (الزبارة) في قطر، فسكنها إلى أن استولى عليها آل سعود، فانتقل إلى (البحرين) وظل فيها إلى سنة 1259 هـ. ثم استوطن (الكويت) وتوفي بها. له (ديوان عبد الجليل - ط) (3) .

_ (1) السحب الوابلة - خ. وسلك الدرر 2: 234 - 238. (2) من ترجمة له على مخطوطة كتابه شعب الإيمان نقلا عن الصفدي. والتاج 3: 494 ونيل الابتهاج بهامش الديباج 184 وطبقات المفسرين للداوديّ - خ. والتيمورية 2: 299. (3) 791: 2. Brock. S ومعجم المطبوعات 1270 وانظر الموسوعة الكويتية 915.

الشربيني

ابن عَبْد الجِنّ = عمرو بن عبد الجنّ الشرْبِيني (000 - بعد 1128 هـ = 000 - بعد 1716 م) عبد الجواد بن خضر الشربيني: فاضل مصري. له (درر الأصداف في فضل السادة الأشراف -خ) أنجزه في ختام سنة 1128 هـ منه نسخة في سوهاج (45 تاريخ ف 477) في 166 صفحة (1) . القِنَائي (000 - 1073 هـ = 000 - 1662 م) عبد الجواد بن شعيب بن أحمد الأَنْصَارِي الشافعيّ القنائي: فاضل مصري. أصله من قنا. جاور بمكة، وتوفي بمصر. له كتب، منها (القهوة المدارة، في تقسيم الاستعارة - خ) رسالة، في دار الكتب، و (النسيم العاطر في تقسيم الخاطر) و (العظة الوفية في يقظة الصوفية) (2) . القاياتي (1229 - 1287 هـ = 1814 - 1870 م) عبد الجواد بن عبد اللطيف القاياتي: فقيه شافعيّ متصوف، مولده ووفاته ببلده (القايات) في مصر. تعلم بالقاهرة. تنتسب أسرته إلى أبي هريرة الصحابي. له (مجموع الفتاوى - خ) في الأزهرية، يشتمل على أجوبة ما سئل عنه، على مذهب الشافعيّ، ورسائل في (الانتصار لأهل الطريق) في أمور أنكرت عليهم (3) . الطُعْمَة (1307 - 1379 هـ = 1890 - 1959 م) عبد الجواد بن علي الكليدار الطعمة، الدكتور:

_ (1) المخطوطات المصورة لفؤاد 2: 58 والأزهرية 5: 436. (2) خلاصة الأثر 2: 301 وخطط مبارك 14: 124 وانظر Brock S. 2: 395 ودار الكتب 2: 214. (3) خطط مبارك 14: 96 والأزهرية 7: 187.

الحجاجي

من المشتغلين بالتأريخ، من أهل كربلاء. أقام وتوفي ببغداد. شارك في الصحافة وأصدر جريدة (الأحرار) وصنف (تاريخ كربلاء والحائر - ط) (1) . الحجّاجي (000 - بعد 1295 هـ = 000 - بعد 1878 م) عبد الحافظ بن عبد الحق الحجاجي: متأدب مصري حنفي. من أهل الأقصر. تعلم بالأزهر. له كتاب (يواقيت التصانيف في الأبنية والتصاريف - ط) فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1295 (2) . عَبْد الحافِظ المالِكِي (000 - 1303 هـ = 000 - 1886 م) عبد الحافظ بن علي بن محمد بن محمود الأزهري المالكي: فاضل مصري. له (زهر الرياض الزكية، الوافية بمضمون السمرقندية - ط) في البلاغة و (شرح روض الأفهام في غاية ما ينتهي إليه الكسر من الأحكام - ط) في الفرائض، و (روض الأزهار في الكلام على سورة القدر - ط) وهداية الراغبين - ط) و (الألباب - ط) رسالة في التوحيد (3) .

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 223 ومجلة الأديب: السنة 19 العدد 3 ص 62. (2) الأزهرية 4: 100 وسركيس 1271. (3) معجم المطبوعات 1271 والمكتبة الأزهرية 4: 397 وهدية العارفين 1: 502 وإيضاح المكنون 1: 618 والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 181.

عبد الحاكم

عَبْد الحاكِم (000 - 435 هـ = 000 - 1043 م) عبد الحاكم بن سعيد بن مالك الفارقيّ، أبو الفتح: قاض، فاضل. ولي قضاء طرابلس، وانتقل إلى القضاء بمصر (سنة 419) فكان من أفضل من تولاه في أيام الفاطميين. وصرف سنة 427 هـ فلزم بيته إلى أن مات (1) . عَبٌد بني الحَسٌحَاس = سحيم 40 عبد الحسين نور الدِّين (000 - 1370 هـ = 000 - 1950 م) عبد الحسين نور الدين: فاضل، من أهل النبطية (بجبل عامل) له (الكلمات الثلاث - ط) ونظم لم يجمع (2) . المَوْلى عبد الحَفِيظ (1280 - 1356 هـ = 1863 - 1937 م) عبد الحفيظ بن الحسن بن محمد الحسني العلويّ، أبو المواهب: من سلاطين الدولة العلوية في المغرب الأقصى. كان فقيها أديبا. ولد بفاس، ونشأ في قبيلة بني عامر (في الجنوب الغربي من مراكش) وتوفي والده السلطان حسن (سنة 1894 م) وخلفه عبد العزيز بن حسن، فانتدب عبد الحفيظ (سنة 1904 م) خليفة له (عاملا) بمراكش، فنادى به الجنود وأهل القبائل الحوزية سلطانا فيها (سنة 1325 هـ وانقسمت الدولة بين عبد العزيز في فاس وأخيه عبد الحفيظ في مراكش. وكانت البلاد مستقلة، فاتخذ عبد العزيز من ممثلي الألمان أنصارا، واتخذ عبد الحفيظ من الفرنسيين أولياء. وخلع عبد العزيز بفاس. وانتظم الأمر لعبد الحفيظ. فانتقل إلى العاصمة (فاس) ونشر من مؤلفاته (منظومة في مصطلح

_ (1) الإشارة إلى من نال الوزارة 48 والولاة والقضاة 497 و 613. (2) مجلة الألواح - بيروت - 21 صفر 1370.

ابن صادق

الحديث - ط) و (الجواهر اللوامع في نظم جمع الجوامع - ط) في الأصول، و (ياقوتة الحكام في مسائل القضاء والأحكام - ط) وكلها أراجيز، و (العذب السلسبيل في حل ألفاظ خليل - ط) في فقه المالكية، و (كشف القناع عن اعتقاد طوائف الابتداع - ط) في الرد على بعض المتصوفة، و (نيل النجاح والفلاح في علم ما به القرآن لاح - ط) وثارت عليه قبائل (بني مطير) و (شراقة) متفقة مع القبائل النازلة بجوار فاس، وحاصرته. وقام أخ ثان له (المولى زين) بثورة في مكناس، فاستولى عليها، وألف حكومة، ودعا إلى نفسه، فعمد عبد الحفيظ إلى أفظع الخطط وأسوأها، فطلب عون الحكومة الفرنسية، وسرعان ما أجابت (قال ابن جلول: ومن سخرية الأقدار أن تستدعى الجيوش الفرنسية، بواسطة ملك، كان قبل ثلاث سنوات فقط رمز للتحرير القومي) فقضت على الثورتين، وجاءته بأخيه (زين) فعفا عنه، وأعلنت (حمايتها) للمغرب بعد أن أمضى عبد الحفيظ (معاهدة 30 مارس 1912) المعروفة بمعاهدة الحماية. ثم ما عتم أن نزل - أو أنزل عن العرش في 13 أغسطس من السنة نفسها (1330 هـ ويقول بعض مؤرخي أيامه من الفرنسيين: إنه (كان عدوا لدودا لمعاهدة الحماية، وحاربها طويلا، ووضع أمامها العقبات، وانتهى ما كان بينه وبين المقيم العام الفرنسي ليوطي (Lyautey) من مناقشات، بإعلان استقالته، وتولي أخيه يوسف) ورحل على طراد فرنسي إلى مرسيلية، ومنها ذهب إلى فيشي، ففرساي، وعاد إلى طنجة. وحج سنة 1913 م. ولما نشبت حرب 1914 استقر في إسبانية إلى سنة 1925 وقد حرمت عليه فرنسة العودة إلى بلاده. وأذنت له بالسفر إلى (أنجان لو بان) على أن يبتعد عن أي عمل سياسي، فانتقل إليها وأقام يتسلى بالصيد. وشرع في تأليف كتاب عن (الإسلام) ومات في معتزله هذا، فحمل إلى المغرب ودفن بفاس. ويقول مؤرخوه: إنه أول من نظم في المغرب جيشا على الأسلوب الأوربي الحديث، وأول ملك في الدولة (العلوية) حمل وساما أجنبيا (1) . ابن صادِق (1283 - 1361 هـ = 1866 - 1942 م) عبد الحسين بن إبراهيم بن يحيى، من آل صادق: شاعر عاملي من رجال التربية والتعليم. مولده بالنجف، ودراسته في قرية الخيام (بجبل عامل) ثم بالنجف. أنشأ (المدرسة الحسينية) في النبطية. وتوفي بها. له كتب منها ثلاثة دواوين شعرية مطبوعة سماها (سقط المتاع) و (عفر الظباء) و (عرف الولاء) طبع الأخير ابن له بعد وفاته، و (جامع

_ (1) الدرر الفاخرة 117 ودروس التاريخ المغربي 5: 266 و 256 وفي الصفحة 261 نص المعاهدة. وكتاب هذه مراكش، لعبد المجيد بن جلول 69 وموقف الأمة المغربية 148 نقلا عن أوغستان برنار Augustin Bernard من كتابه (المغرب) 90 و 363 ولويس بارطو Louis Barthou من كتابه (ليوطي والمغرب) ص 46 - 47 والخزانة التيمورية 3: 191.

الاميني

الفوائد - ط) و (الصلحاء) وكان من كتاب البند (1) . الأميني (1320 - 1392 هـ = 1902 - 1971 م) عبد الحسين بن أحمد الأميني: مؤرخ أديب من فقهاء الإمامية. مولده ووفاته بإيران. نشأ وأقام بالنجف. وأسس فيها (مكتبة الإمام أمير المؤمنين) العامة. وصنف كتبا مطبوعة، منها (شهداء الفضيلة) و (الغدير) و (أدب الزائر) و (رياض الأنس) في التفسير، و (سيرتنا وسنتنا) (2) . عبد الحسين الأزري = عبن الحسين بن يوسف 1374 ابن مُبَارَك (1296 - 1364 هـ = 1879 - 1944 م) عبد الحسين بن جواد بن عبد الحسين ابن حسن، من آل مبارك: فقيه إمامي من أهل النجف. له كتب، منها (بشارة الزائرين - ط) و (رسالة عملية - ط) وعدة رسائل مخطوطة عند ولده مرتضى في النجف (3) . الحُوَيْزي (1287 - 1376 هـ = 1870 - 1957 م) عبد الحسين الحويزي: شاعر من شيوخ النجف، مولده بها. له (فريدة البيان) ملحمة شعرية، و (ديوان شعر - ط) جزآن. نسبته إلى الحويزة (شرقي دجلة) (4) .

_ . (1) البند 119 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 230 وشعراء من لبنان 91 - 106 وفيه ولادته 1862 ووفاته 1944 ومعارف الرجال 2: 41 - 48 وفيه ولادته 1862 ووفاته 1942 وانظر شهداء الفضيلة 335. (2) رجال الفكر 44 ودراسة 3: 143. (3) ماضي النجف وحاضرها 3: 262 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 226. (4) معجم المؤلفين العراقيين 2: 227 والمكتبة: ذو الحجة 1386 ونقد وتعريف 195.

الطعمة

الطُعْمَة (1297 - 1380 هـ = 1880 - 1960 م) عبد الحسين بن علي الكليدار الطعمة: مؤرخ من أهل كربلاء. يظهر أنه أخو عبد الجواد المتقدم. له (بغية النبلاء في تاريخ كربلاء - ط) و (تاريخ كربلاء المعلّى - ط) (1) . الرَّشْتي (1292 - 1372 هـ = 1875 - 1953 م) عبد الحسين بن عيسى بن يوسف الرشتي: مجتهد إمامي. ولد في كربلاء، وتعلم في رشت (عاصمة كيلان) وطهران واستقر في النجف (1322) إلى أن توفي. من كتبه (كشف الاشتباه - ط) و (البيان في تفسير القرآن) و (تعليقات فقهية) (2) . الجامِعي (000 - 1271 هـ = 000 - 1855 م) عبد الحسين بن قاسم بن محمد من آل محيي الدين، من نسل ابن أبي جامع، نجم الدين، العاملي الحارثي الهمذاني: شاعر متفنن من أهل النجف. كان سريع البديهة كثير الأخبار مع أدباء عصره في بغداد وغيرها. له (ديوان شعر) جمعه محمد السماوي (3) . الحِلِّي (1301 - 1377 هـ = 1884 - 1957 م) عبد الحسين بن القاسم بن صالح الحلي: عالم بالأدب، شاعر، إمامي من أهل الحلة في العراق قال جعفر الخليلي: كان من مفاخر أهل العلم والأدب أن يقولوا إنهم تتلمذوا على يد الشيخ عبد الحسين. من كتبه المطبوعة: (حياة الشريف الرضي) و (شرح منظومة فى

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 231. (2) معارف الرجال 2: 48 - 50 ورجال الفكر 196. (3) الحالي والعاطل 196 - 239 وماضي النجف وحاضرها 3: 312 - 318.

الاعسم

الإرث) و (مسائل فقهية) وفي شعراء الغري للخاقاني نماذج من شعره (1) . الأَعْسَم (000 - 1247 هـ = 000 - 1832 م) عبد الحسين بن محمد علي بن حسين الأعسم: فقيه أديب، له نظم. من أهل النجف. صنف (ذرائع الأفهام إلى أحكام شرائع الإسلام - خ) ثلاثة مجلدات منه، ويسمى (الذرائع في شرح الشرائع) تخفيفا، و (الرحلة الأعسمية إلى الديار الهندية - ط) سماها (الزهور في رامبور) وله (شرح أرجوزة والده في المواريث - ط) و (مدائح ومراث للأئمة وللحسين - ط) (2) شُكْر (000 - 1285 هـ = 000 - 1868 م) عبد الحسين بن محمد، من آل شكر: شاعر، من شيوخ النجف، في العراق. له (ديوان شعر - ط) (3) . الأُزْري (1298 - 1374 هـ = 1881 - 1954 م) عبد الحسين بن يوسف الأزري: شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد. أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914 ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة الأولى. ثم كان من رجال الثورة العراقية (1920) ونفاه الإنكليز الى هنجام. وليس له صلة نسب بالشاعر كاظم الأزري وأخيه الشاعر العالم محمد رضا. له كتب لعلها ما زالت مخطوطة، منها (تاريخ العراق قديما وحديثا) و (ديوان شعر)

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 226 ورجال الفكر 137 وهكذا عرفتهم 1: 255 - 270. (2) الذريعة 10: 23، 168 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 232 ومعارف الرجال 2: 24 وفيه وفاته 1246 وانظر ترجمة والده في الأعلام (محمَّد علي 1233) . (3) مشاركة العراق، الرقم 289 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 229 ورجال الفكر 252.

ابن شرف الدين

انتخب منه روفائيل بطي في الأدب العصري نحو 40 صفحة، و (مجموعة الأزري) مقالاته، و (قصر التاج) و (بوران) قصتان، و (بطل الحلة) فيما نزل بالحلة من الفجائع في عصره، بأسلوب قصصي. قالت وكالة الأنباء العربية في خبر وفاته ببغداد: كان من الروادالذين أعانوا على تحقيق الحكم الوطني في العراق، وهو والد الوزيرين الأزريين: عبد الكريم، وعبد الأمير (1) . ابن شَرَف الدِّين (1290 - 1377 هـ = 1873 - 1957 م) عبد الحسين بن يوسف شرف الدين العاملي الموسوي: فقيه إمامي، له اشتغال بالحديث ومشاركة في الحركات السياسية الوطنية ببلاد الشام. ولد في شحور (بجبل عامل) وتعلم بالنجف. وأقام في صور. وناوأ الفرنسيين لما احتلوا لبنان، فآذوه، فرحل إلى سورية ففلسطين.

_ (1) الدليل العراقي 902 والذريعة 3: 264 ونقد وتعريف 167 والصحف المصرية 19 / 12 / 54 والأدب العصري في العراق 2: 51 - 71 ومجموعة البازي - خ. اللوحة 275 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 225 وعبد الرزاق الهلالي، في مجلة 6 الأديب: مارس 1974 ومن شعرائنا المنسيين 145.

ابن المهلا

ثم عاد إلى صور (1339) وزار العراق وإيران (1355 - 56) وتوفي بصور ودفن في النجف. له عشرة تآليف مطبوعة، منها (المراجعات) ترجم إلى الفارسية والاردية، و (الفصول المهمة في تأليف الأمة) و (ثبت الأثبات في سلسلة الرواة) و (الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء) و (مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام) نشر بعضه في مجلة العرفان، و (زكاة الأخلاق) نشرت فصول منه في العرفان. وللمعاصر الشيخ عبد الحميد الحر، كتاب (الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين - ط) في سيرته. وكان يؤخذ عليه إباحته للعوام ضرب أجسامهم بالسيوف والسلاسل في ذكرى سيد الشهداء الحسين (1) . ابن المُهَلَّا (000 - 1077 هـ = 000 - 1666 م) عبد الحفيظ بن عبد الله المهلا، المهدوي الشرفي: فاضل يماني من الزيدية أكثر إقامته في زبيد. كان كثير الاشتغال في الحديث. له أجوبة على مسائل كثيرة. ومن كتبه (ثبت - خ) في التيمورية، عليه إجازة بخطه (2) . القاري (000 - بعد 1298 هـ = 000 - بعد 1881 م) عبد الحفيظ بن عثمان القاري: فقيه حنفي، من أهل الطائف. كان مدرسا بمكة. له (جلاء القلوب - ط) بمناقب أبي أيوب الأنصاري، فرغ منه سنة 1298 (3) .

_ (1) من كراسة، طبعت بعد وفاته، بعنوان (سماحة المغفور له الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين) وانظر معجم المؤلفين العراقيين 2: 228 وشهداء الفضيلة 165 والذريعة 10: 124 وجريدة الشعب ببغداد 1 / 1 / 1958 وهكذا عرفتهم 3: 229 ومعارف الرجال 2: 51 ورجال الفكر 247. (2) خلاصة الأثر 2: 306 والتيمورية 2: 111 و 3: 295. (3) إيضاح المكنون 1: 364 والأزهرية 5: 408.

الوانجني

الوانجني (000 - 1266 هـ = 000 - 1850 م) عبد الحفيظ بن محمد الوانجني الجزائري: فقيه مالكي متصوف من شيوخ الخلوتية. نسبته الى (وانجن) قال إسماعيل البغدادي: قوم أشراف في جبل أوراس بالمغرب. له تصانيف منها (التعريف بالإنسان الكامل) و (الحكم الحفيظية) على منوال الحكم العطائية، و (سر التفكر في أهل التذكر) و (غنيمة المريدين) و (غاية البداية في سر حكم النهاية - ط) (1) . عبد الحفيظ الفاسي (1296 - 1383 هـ = 1879 - 1964 م) عبد الحفيظ بن محمد الطاهر بن عبد الكبير الفهري، أبو الفضل الفاسي: قاض من المعنيين بالتأريخ والتراجم والحديث. أندلسي الأصل، من بني الجد. ولد وتعلم بمدينة فاس. وقضى زهاء 10 أعوام في القضاء الشرعي ثم كان من أعضاء المحكمة الجنائية العليا. وآخر ما وليه القضاء في بلدة (سطات) قرب الدار البيضاء في الطريق الى مدينة مراكش. وانقطع عن العمل يوم استقل المغرب، فعكف على كتبه وأوراقه في منزله بالرباط إلى أن توفي. أشهر كتبه (معجم الشيوخ - ط) في جزأين، سماه (رياض الجنة

_ (1) هدية 1: 503 وسركيس 1272.

أو المدهش المطرب) أهداني نسخة منه عليها تصحيحات وإضافات بخطه، و (خبايا الزوايا - خ) قال ابن سودة: يخرج في 4 مجلدات، في التراجم ومراسلات معاصريه. وله (الآيات البينات في شرح وتخريج الأحاديث المسلسلات - ط) الجزء الأول منه، و (التاج - ط) مختصر في ذكر من اسمه محمد من ملوك الإسلام، وضعه حينما ولي السلطان محمد بن يوسف عرش المغرب، و (أشهر مشاهير العائلات بالمغرب) أشار اليه في كتابه (معجم الشيوخ) ونشر بعضه في جريدة السعادة قديما (كما في دليل مؤرخ المغرب) و (الترجمان المعرب عن أشهر فروع الشاذلية بالمغرب) و (أربع رسائل في إبطال المهدوية) و (شذور العسجد في ذيل عناية أولي المجد بذكر الفاسي ابن الجد - خ) فرغ منه سنة 1329 هـ و (خاطرات مريض - ط) رسالة و (فلسفة تاريخ دول المغرب) ذكره في حديث له بدمشق، ولعله في جملة ما ترك في داره بالرباط، من مخطوطات وكناشات أطلعني على بعضها (1) . ابن عَبْد الْحَقّ = عبد المؤمن بن عبد الحق 739 ابن عبد الحق = إبراهيم بن علي 744

_ (1) مذكرات المؤلف. وجريدة الجهاد - القاهرة - 26 / 2 / 1935 وجريدة الجزيرة بدمشق 2 / 4 / 1935 ومعجم الشيوخ، من تأليفه. وشجرة النور الرقم 1710 وهو فيه (محمد عبد الحفيظ) ودليل مؤرخ المغرب 1: 75، 113 - 114، 258.

ابن سبعين

ابن سَبْعِين (613 - 669 هـ = 1216 - 1270 م) عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن نصر ابن سبعين الإشبيلي المرسي الرّقوطي، قطب الدين أبو محمد: من زهّاد الفلاسفة، ومن القائلين بوحدة الوجود. درس العربية والآداب في الأندلس، وانتقل إلى سبتة، وحج، واشتهر أمره. وصنف كتاب (الحروف الوضعية في الصور الفلكية) و (شرح كتاب إدريس عليه السلام الّذي وضعه في علم الحرف) ؟ وكتاب (البدو) وكتاب (اللهو) و (أسرار الحكمة المشرقية - خ) في دار الكتب، ورسالة (النصيحة - ط) وتسمى (النورية) نشرت في صحيفة المعهد المصري، بمدريد، أول المجلد الرابع، في 45 صفحة. ونشر حديثا في القاهرة كتاب (رسائل ابن سبعين - ط) وغير ذلك. وكفره كثير من الناس. له مريدون وأتباع يعرفون بالسبعينية. قال ابن دقيق العيد: جلست مع ابن سبعين من ضحوة إلى قريب الظهر، وهو يسرد كلاما تعقل مفرداته ولا تعقل مركباته. وقال الذهبي: اشتهر عن ابن سبعين أنه قال: لقد تحجر ابن آمنة واسعا بقوله لا نبيّ بعدي. وكان يقول في الله عزوجل: إنه حقيقة الموجودات. وفصد بمكة، فترك الدم يجري حتى مات نزفا (1) . عَبْد الحَقّ البادسي (000 - بعد 711 هـ = 000 - بعد 1311 م) عبد الحق بن إسماعيل بن أحمد بن محمد بن الخضر بن قيس بن سعد بن عبادة البادسي الغرناطي الخزرجي، أبو محمد:

_ (1) جلاء العينين 51 وفوات الوفيات 1: 247 ونفح الطيب 1: 421 وشذرات الذهب 5: 329 والنجوم الزاهرة 7: 232 والبداية والنهاية 13: 261 ولسان الميزان 3: 392 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 188 (يعرف ابن سبعين في أوربا، خاصة، بردوده على الأسئلة الفلسفية التي وجهها فردريك الثاني إلى علماء سبتة. وانظر Brock S I: 844. ودار الكتب 1: 244.

الاعظمي

فاضل. له (المقصد الشريف - خ) منه نسخة في المجموع (1419 د) خزانة الرباط، و (د 110) رأيت هذه، في صلحاء ريف المغرب الأقصى، ألفه سنة 711 هـ وترجم إلى الفرنسية، ونشر بها (1) . الأَعْظَمي (1290 - 1354 هـ = 1873 - 1935 م) عبد الحق حقي الأعظمي: شاعر عراقي، من أهل الأعظمية. له (أعجب العجب من أحوال العرب - ط) من نظمه، مصدر بمقدمة طلبها مني (2) . المكناسي (000 - بعد 761 هـ = 000 - بعد 1360 م) عبد الحق بن سعيد بن محمد المكناسي: فقيه، نقل عن ابن الخطيب - في نفاضة الجراب - قوله فيه: قيّد جزءا نبيلا على فتوى الإمام أبي بكر ابن العربيّ (الحاكمة) وسماه (الخارجة على الرسالة الحاكمة) أجاد فيه وأحسن، قرأت عليه بعضه، وكان حيا سنة 761 هـ وله (السيف الممدود في الرد على اليهود - ط) (3) . الدِّهْلوي (959 - 1052 هـ = 1552 - 1642 م) عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي: فقيه حنفي، من أهل دهلي (بالهند) كان محدّث الهند في عصره. جاور في الحرمين

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 12: 60 و Brock S. 2:337قلت: ومن النسخة التي رأيتها، استفدت تصحيح نسبته (البادسي) لا (الباديسي) وبادس قرية على ساحل البحر المتوسط، أمام جزيرة معروفة الآن باسمها (جزيرة بادس) قال الصديق بن العربيّ، في كتاب (المغرب) 65 و 84 هي في منتصف الطريق بين سبتة ومليلة. (2) انظر معجم المؤلفين العراقيين 3: 628. (3) نيل الابتهاج 185 ومجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 46: 306.

ابن الخراط

الشريفين أربع سنوات، وأخذ عن علمائهما. قيل: بلغت مصنفاته مئة مجلد، بالعربية والفارسية. منها (مقدمة في مصطلح الحديث - ط) بالعربية، و (ثبت - خ) فى مشايخه واسانيده عنهم (1) . ابن الخَرَّاط (510 - 581 هـ = 1116 - 1185 م) عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الأَزْدي الإشبيلي، أبو محمد، المعروف بابن الخراط. من علماء الأندلس. كان فقيها حافظا عالما بالحديث وعلله ورجاله، مشاركا في الأدب وقول الشعر. له (المعتلّ من الحديث) و (الأحكام الشرعية) ثلاثة كتب، كبرى وصغرى ووسطى. و (الجامع الكبير) وكتاب كبير في (غريب القرآن والحديث) وغيرها كثير. وأصابته محنة فتوفي على أثرها في بجاية (2) . ابن خُرَاسَان (000 - 488 هـ = 000 - 1095 م) عبد الحق بن عبد العزيز بن خراسان: أول الأمراء من بني خراسان، في تونس. ويرجح أنهم من صنهاجة. قام بأمر تونس مشتركا مع أولي الشأن من أهلها سنة 450 هـ وكانت طاعتها للمعزّ بن باديس، فجعلها عبد الحق للناصربن علناس، صاحب قلعة بني حماد. وتوفي المعز، فزحف ابنه تميم من (المهدية) لإخضاع عبد الحق. فامتنع هذا، فحاصره تميم أربعة أشهر. وانعقد الصلح بينهما على عودة عبد الحق إلى الطاعة. فاستمر في الإمارة إلى أن توفي (3) .

_ (1) أبجد العلوم 900 ومعجم المطبوعات 899 وفهرس الفهارس 2: 125 وانظر مجلة العرب، الصادرة في كراتشي: السنة 22 عدد رجب 1378. (2) تهذيب الأسماء واللغات 1: 292 وفوات الوفيات 1: 248 والتبيان - خ. وعنوان الدراية 20 والتكملة 647 والفهرس التمهيدي والوفيات لابن منقذ. (3) البيان المغرب 1: 315 قلت: وعلى البلاطة الرخامية في أعلى باب سوق العطارين لجامع الزيتونة بتونس، ما نصه:

ابن الهاشم

ابن الهاشم (1302 -.. هـ = 000 - 000 م) عبد الحق بن عبد الواحد بن محمد، أَبُو مُحَمَّد ابن الهاشم: عالم بالحديث يرجع نسبة إلى بني عديّ. دخل أحد جدوده إلى الهند بقيادة محمد بن القاسم في خلافة عبد الملك بن مروان وسكن جده في قرية سميت (قرية الشيوخ) في الهند، ولد عبد الحق ونشأ فيها وأجيز له بالتدريس من نحو أربعين شيخا ذكرهم في (ثبت) كبير صنفه وتصدر للتدريس في مدينة (أحمد فور الشرقية) مدرسا نحو (50) عاما وزار الحجاز حاجا وعينه الملك عبد العزيز (1368 هـ مدرسا بالمسجد الحرام فأقام بمكة. وصنف نحو خمسين كتابا، منها بالعربية (نصر الباري في شرح تراجم البخاري) أربع مجلدات و (مشارق الأنوار في شرح ما في الموطأ والصحيحين من الأخبار) أتم منه أربعة عشر مجلدا، و (تفسير القرآن) أتم منه تسعة مجلدات، و (تراجم رجال الصحيحين) و (الخلافة الراشدة) و (أسباب إسلام الصحابة) وكانت الحكومة السعودية تنوي طبع بعض كتبه، ولا أعرف أنه صدر له شئ حتى الآن. وهو والد الشيخ الأديب المكيّ أبي تراب الظاهري (1) . المَرِيني (000 - 869 هـ = 000 - 1465 م) عبد الحق بن عثمان بن أحمد، أبو محمد المريني: آخر ملوك بني مرين، من بني عبد الحق بالمغرب. قال السلاوي:

_ .بسم الله الرحمن الرحيم: وصلى الله على النبي محمد وعلى آله وسلم مما أمر بعمله الشيخ أبو محمد عبد الحق ابن عبد العزيز ابن خراسان في شهر رمضان من سنة أربع وسبعين وأربعماية ومن بنا عبد الغني ابن المليلي وعوض ابن القبيطي وصلى الله على النبي محمد وآله. اهـ. وانظر ما كتب الشيخ الشاذلي النيفر في جريدة العمل - بتونس - في 2 ديسمبر 1962. (1) عمر عبد الجبار، في جريدة البلاد، بجدة 10 / 11 / 1379 هـ

(وهو أطولهم مدة، وأعظمهم محنة وشدة) ولي بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 823 هـ وترك التصرف في الملك إلى وزرائه وحجابه - على طريقة أبيه - وفي أيامه استولى البرتغال على (قصر المجاز) وخرب بعد ذلك. وكان ممن ولي وزارته يحيى بن زيان الوطاسي وقتل ظلما (سنة 853) وخلفه قريبه علي بن يوسف الوطاسي (وتوفي سنة 865) وتولى الوزارة بعده يحيى بن يحيى بن زيان، واستبد هذا بالأمر وأشرك معه أقاربه، فراع السلطان استحواذ الوطاسيين على أمورالدولة، فنكل بهم، وقتل أكثر من كان منهم بمدينة فاس (1) في يوم الأربعاء مستهل المحرم سنة 866 غير أنه ختم حياته شرّ ختام، فاستوزر من بعدهم يهوديين، اعتزّ بهما يهود فاس وتحكموا في الأشراف والفقهاء. وضرب أحدهما امرأة فاستغاثت، فثار الناس وأعملوا القتل في اليهود، ونادوا بخلع السلطان وولوا عليهم الشريف أبا عبد الله الحفيد. وكان السلطان غائبا عن المدينة، فأجبره من معه على العودة إليها، فانتزعوا منه خاتم الملك وأركبوه بغلا وطافوا به، وأمر الحفيد بضرب عنقه، فقتل. وبمهلكه انقرضت دولة بني مرين في المغرب (2) .

_ (1) انظر ترجمة محمد بن يحيى الوطاسي، المتوفى سنة 910 هـ وهو الّذي آل إليه ملك المغرب بعد ذلك، وكان أحد الذين نجوا من القتل في هذا اليوم. (2) الاستقصا 2: 149 وجذوة الاقتباس 274 و 336 ولقط الفرائد - خ. وفيه: (كانت قاعدته مدينة فاس وثارت عليه عامتها وخاصتها وبايعوا الشريف محمد ابن علي بن عمران الجوطي، فانقرضت الدولة، ومات عبد الحق في السنة التي خلع بها) . وفي صفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس 153 (كان من خيار ملوك الغرب، وكان قد كثر بفاس اليهود، فقتلوه خارج فاس) . وفي الضوء اللامع 4: 37 (قام عليه الشريف محمد بن عمران الحسني نقيب الأشراف، بسبب توليته الوزارة ليهودي، وأخذه فذبحه، واستقر الشريف موضعه) . وفي (سلوة الأنفاس) - 3: 168، نقلا عن (مطلع الإشراق) ما نصه: (والملوك المرينيون كانوا من أحسن الملوك سيرة وسياسة ونباهة، وكان فيهم الفقهاء الملازمون لمجالسة العلماء، استفحل ملكهم وطالت دولتهم) إلى أن قال: (وعدّة ملوكهم 28 ملكا، ومدّة دولتهم مئتان وبضع وخمسون سنة) .

ابن عطية

ابن عَطِيّة (481 - 542 هـ = 1088 - 1148 م) عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن عطية المحاربي، من محارب قيس، الغرناطي، ابو محمد: مفسر فقيه، أندلسي، من أهل غرناطة. عارف بالأحكام والحديث، له شعر. ولي قضاء المرية، وكان يكثر الغزوات في جيوش الملثمين. وتوفي بلورقة. له (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - خ) في عشر مجلدات، و (برنامج - خ) في خزانة الرباط (المجموع 1301 ك) في ذكر مروياته وأسماء شيوخه. وقيل في تاريخ وفاته سنة 541 و 546 (1) . السَّهْمي (000 - 466 هـ = 000 - 1073 م) عبد الحق بن محمد بن هارون، أبو محمد السهمي القرشي الصقلي: فقيه من أعيان المالكية. تعلم في صقلّيّة. وحج مرتين، ولقي إمام الحرمين الجويني (عبد الملك بن يوسف) بمكة سنة 450 هـ وكانت بينهما مسائل في فقه المالكية، جمعت باسم (مسائل الإمام عبد الحق الصقلي وأجوبتها للإمام الجويني - خ) بدار الكتب المصرية. وتكررت زيارته لمصر، وتوفي بالإسكندرية. من كتبه أيضا (النكت والفروق لمسائل المدونة - خ) الجزء الأول منه، في مكتبة مدريد، يقال إنه ندم على تأليفه، و (تهذيب المطالب) كبير، في شرح المدونة، وجزء في (ضبط ألفاظ المدونة) وله شعر (2) .

_ (1) نفح الطيب 1: 593 وقضاة الأندلس 109 وبغية الملتمس 376 والمعجم لابن الأبار 259 وكشف الظنون 439 و 1613 وبغية الوعاة 295 والكتبخانة 1: 208 و Brock S I: 732.. وفي خزانة الرباط (المخطوطة 201 جلاوي) مجلدان من تفسيره، هما الأول، والخامس وهو الأخير، فهذه النسخة في خمسة مجلدات. وانظر شستربتي: الرقم 4375. (2) فصلة من حوليات كلية الآداب: العدد الثالث، يناير 1955 الصفحة 82 عن المدارك للقاضي عياض. ومعجم السفر للسلفي. والمدارك طبعة الحياة 774 وفهرس

عبد الحق بن محمد

عبد الحق بن محمد (962 - 1020 هـ = 1555 - 1611 م) عبد الحق بن محمد، الحمصيّ الأصل الدمشقيّ، زين الدين: فاضل. له شعر فيه رقة. ولد ومات بدمشق (1) . المَرْزُباني (991 - 1070 هـ = 1583 - 1660 م) عبد الحق بن محمد المرزباني: صوفي، من أهل دمشق. قال المحبّي: رأيت بخطه (مجموعا) فيه كل معنى نادر وحكاية مستلذة. وله شعر حسن (2) . عبد الحقّ (000 - بعد 1296 هـ = 000 - بعد 1879 م) عبد الحق بن محمد الهندي: عالم بأصول الفقه والمنطق. حنفي. من كتبه (النامي - ط) في شرح الحسامي لمحمد ابن محمد الإخسيكثي، فرغ منه سنة 1296و (شرح التصديقات والتصورات -ط) على سلم العلوم، للبهاري في المنطق (3) . المَرِيني (542 - 614 هـ = 1147 - 1217 م) عبد الحق بن محيو بن أبي بكر بن حمامة بن محمد المريني، أبو محمد: مؤسس الدولة المرينية في المغرب الأقصى. وبنو مرين من بربر المغرب، من قبيلة زناتة، كانت إقامتهم في بلاد القبلة، من زاب إفريقية إلى سجلماسة، يتنقلون في تلك الصحاري لا يدخلون تحت حكم سلطان ولا يؤدون ضريبة، شغلهم الصيد والإغارة على أطراف البلاد. وكانت

_ دار الكتب 1: 206 والمنتقى لابن قاضي شهبة - خ. في حوادث سنة 466 وشجرة النور 116. (1) خلاصة الأثر 2: 310 - 316. (2) خلاصة الأثر 2: 316 - 318. (3) التيمورية 4: 185 ومعجم المطبوعات 1272.

ابن العراقي

الرياسة فيهم لأسلاف صاحب الترجمة. وممن عرف منهم (المخضب بن عسكر بن محمد) قتل في بعض الحروب التي كانت بين عبد المؤمن الكومي والمرابطين سنة 540هـ وانتقلت الرياسة إلى ابن عمه (أبي بكر بن حمامة) ومن هذا إلى ابنه أبي خالد (محيو) وقتل في صحراء الزاب سنة 592 هـ وقام بعده بأمر القبيلة ابنه (عبد الحق) المترجم له، ومولده في الزاب، فانتقل بهم إلى المغرب الأقصى سنة 610 منتجعا غزارة المياه وخصب الأرض، فكان لهم حصن (تازوطا) وما حوله من ديار الريف. وقاتلهم الموحدون أصحاب مراكش وفاس، فظفر المرينيون سنة 613 وزحف بهم الأمير عبد الحق إلى رباط (تازا) فقتل عاملها وهزم من كان معه من الموحدين وأنصارهم. وخرج على عبد الحق بعض رجاله من بني (عسكر) فقصدوا قبائل (بني رياح) أقوى قبائل العرب في تلك الصحاري، وعادوا بجموع كثيرة يقاتلون عبد الحق. فصبر لهم، وبايعه رجاله على أن يموتوا دونه، فكانت المعركة قرب وادي (سبوا) على أميال من (تافرطاست) وظفر بنو مرين ولكنهم أصيبوا بمقتل أميرهم (عبد الحق) فدفنوه بظاهر قرية (تافرطاست) قرب مكناسة. وكان هذا أول ظهورهم بمظهر القوة والاجتماع (1) . ابن عَبْدِ الحَكَم = عبد الله بن عبد الحكم (214) ابن عَبْدِ الحَكَم = عبد الرحمن بن عبد الله (257) ابن عبد الحكم = محمد بن عبد الله 268 ابن العِراقي (563 - 613 هـ = 1168 - 1216 م) عبد الحكم بن أبي إسحاق إبراهيم بن منصور:

_ (1) الاستقصا 2: 2 - 5 والذخيرة السنية 22 - 34 وروضة النسرين 14 - 16.

الفالح

فاضل، نبيل القدر، له خطب جيدة وشعر لطيف. مولده ووفاته بمصر. وكان خطيب (الجامع العتيق) فيها (1) . الفالح (000 - 1351 هـ = 000 - 1931 م) عبد الحكم بن عطاء بن عبد الفتاح ابن عَبْد الجَلِيل الفالح: فقيه مصري. كان شيخ معهد الزقازيق. له (المنحة الإلهية في الأخلاق الدينية - خ) في الأزهر، فرغ من تأليفه سنة 1343 (2) الأَفْغاني (1251 - 1326 هـ = 1835 - 1908 م) عبد الحكيم الأفغاني القندهاري: فقيه حنفي ورع، من الزهاد. سكن دمشق وتوفي بها. كان يأكل من عمله، ولا يقبل من أحد شيئا. وعرف الناس فضله فأقبلوا على تلقي الفقه والحديث عنه. له شروح وحواش تدل على علم وتحقيق، منها (كشف الحقائق - ط) شرح به (الكنز) في فقه الحنفية، جزآن، و (شرح الشاطبية) و (حاشية على شرح البخاري) وحواش وتعليقات على (الهداية) وعلى (حاشية ابن عابدين) و (شرح المنار)

_ (1) المغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 257. (2) الأزهرية 6: 47.

السيالكوتي

وحاشية على (تفسير النسفي) (1) . السِّياَلكُوتي (000 - 1067 هـ = 000 - 1656 م) عبد الحكيم بن شمس الدين الهندي السيالكوتي البنجابي: فاضل، من أهل سيالكوت التابعة للاهور، بالهند. اتصل بالسطان (شاهجان) فأكرمه وأنعم عليه بضياع كانت تكفيه مؤنة السعي للعيش. له تآليف، منها (عقائد السيالكوتي - ط) و (حاشية على تفسير البيضاوي - ط) لم تكمل، و (زبدة الأفكار - ط) حاشية على شرح العقائد النسفية، و (حاشية على الجرجاني - ط) في المنطق، و (حاشية على القطب، على الشمسية - ط) منطق، و (حاشية على المطول - ط) بلاغة، و (حاشية على شرح تصريف العزي للسعد) (2) . المَنْياَوي (000 - 1301 هـ = 000 - 1884 م) عبد الحكيم بن مخلوف بن محمد البدوي المنياوي: أديب مصري. له (سمير الأمير - ط) حاشية على شرح الأمير للبسملة، و (حاشية على الدردير - ط) جزآن (3) . الحافي (1276 - 1362 هـ = 1860 - 1943 م) عبد الحليم بن أحمد بن خلف الحافي: قاض، من أعيان العراق. مولده ووفاته ببغداد. ينتسب إلى (بشر الحافي) وربما قيل له (الحافاتي) (تقلد القضاء في بعض

_ (1) منتخبات التواريخ لدمشق 751 وBrock S 2: 267. وفي تعليقات عبيد أن كتبه، ابتداءا من (شرح الشاطبية) إلى آخر الترجمة، مخطوطة في دمشق. (2) خلاصة الأثر 2: 318 والكتبخانة 1: 166 ثم 4: 43 والخزانة التيمورية 3: 150 ومعجم المطبوعات 1068 و Brock 2: 550 وأبجد العلوم 902. (3) الأزهرية 4: 400 ومعجم المطبوعات 1273.

عبد الحليم المصري

أطراف بغداد. وانتخب نائبا عنها وأولع بجمع الكتب، فكانت له خزانة نفيسة أهديت بعد وفاته إلى مكتبة الأوقاف العامة، باسمه، وفيها 1524 كتابا، منها 159 مخطوطا. وله (مجموعة الحافي - خ) بخطه، و (عمدة الكتاب - خ) في أوقاف بغداد، رسالة في فن الوراقة القديم، و (تذكرة أولي الألباب) في النحو (1) . عَبْد الحَلِيم المِصْري (1304 - 1341 هـ = 1887 - 1922 م) عبد الحليم حلمي بن إسماعيل حسني المصري: شاعر، قارب النبوغ وحالت منيته دونه. ولد في قرية (فيشا) من دمنهور (بمصر) والتحق بالمدرسة العسكرية. ثم توظف بالسودان، واستقال. وكانت له في أواخر أيامه حظوة عند الملك (أحمد فؤاد) حتى دعي شاعره. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ثلاثة أجزاء صغيرة، و (الرحلة السلطانية - ط) جزآن (2) . عَبْد الحَلِيم الشُّوَيْكي (000 - 1185 هـ = 000 - 1771 م) عبد الحليم بن عبد الله النابلسي الشويكي:

_ (1) مكتبة الأوقاف العامة 69 والمستدرك على الكشاف 21، 190. (2) شعراؤنا الضباط 96 - 133.

أخي زاده

فاضل، من أهل نابلس (بفلسطين) له اشتغال بالأدب. تعلم في الأزهر، واستقر في بلده. ثم انتقل إلى عكة، فحظي عند حاكمها الشيخ ظاهر العمر، وتوفي فيها. له رسالة في (علم الكلام) و (شرح السنوسية) ونظم (1) . أخي زاده (963 - 1013 هـ = 1556 - 1604 م) عبد الحليم بن محمد الرومي، المعروف بأخي زاده. قاض، من علماء الدولة العثمانية. ولد وتعلم وتوفي باستامبول. وولي قضاء بروسة (سنة 1000) وأدرنة (1001) وأخيرا بعسكر روم ايلي (1010) وتقاعد عنها. له كتب عربية، منها (تعليقة على الأشباه والنظائر) و (حاشية على جامع الفصولين) و (هدية المهديين - خ) في طوبقبو و (حاشية - وقاية الرواية لصدر الشريعة - خ) في أوقاف بغداد (2) . النَّجَّار (000 - 1383 هـ = 000 - 1964 م) عبد الحليم النجار، الدكتور: من علماء المترجمين. مصري. كان مديرا للمركز الإسلامي بواشنطن. وتعلم الألمانية، فترجم عنها كتاب (العربية - ط) للمستشرق يوهان فك، وعمل في ترجمة (تاريخ الأدب العربيّ - ط) ثلاثة أجزاء منه للمستشرق بروكلمن فعاجلته الوفاة قبل أن ينجزه. وله (العقيدة والشريعة في الإسلام - ط) ترجمة عن كولدزيهر (3) .

_ (1) سلك الدرر 2: 254 - 258. (2) خلاصة 2: 319 - 322 وطوبقبو 2: 593 وهدية العارفين 1: 504 والكشاف لطلس 63 وهو فيه (عبد الحكيم) ؟. (3) الاهرام 13 / 3 / 1964.

الشرقاوي

الشَّرْقاوي (000 - 1315 هـ = 000 - 1897 م) عبد الحميد بن إبراهيم الشرقاوي: خطيب منبري مصري، من العلماء بالنحو. من كتبه: (ديوان الخطب الحميدية - ط) و (تسهيل الفوائد - ط) حاشية في النحو، و (حساب العرب - ط) و (القواعد الحميدية لتحصيل المبادئ النحوية - ط) و (المبادئ النحوية - ط) فرغ من تأليفه سنة (1315 هـ (1) . أَبُو هَيْف (1305 - 1344 هـ = 1888 - 1926 م) عبد الحميد بن إبراهيم بن خليل، من آل أبي هيف: عالم بالحقوق. من نوابغ مصر. ولد في الإسكندرية. وتعلم بها، ثم في مدرسة الحقوق، فجامعة (تولوز) بفرنسة وعاد إلى مصر فعهد إليد بتدريس المرافعات المدنية والتجارية في مدرسة الحقوق، ثم بتدريس القانون الدولي العام والخاص. وعين سنة 1341هـ مديرا لمدرسة الحقوق، وهو أول مصري تقلد هذا المنصب، وكان من قبل للأجانب، فجعل أكثر دروسها بالعربية. ثم عين

_ (1) الأزهرية 3: 682 وسركيس 1274.

عبد الحميد الخطيب

مديرا لدار الكتب المصرية، فلم يلبث أن توفي. من كتبه (المرافعات المدنية والتجارية والنظام القضائي في مصر - ط) و (طرق التنفيذ والتحفظ في المواد المدنية والتجارية في مصر - ط) و (القانون الدولي الخاص - ط) جزان، و (التكييف القانوني لمشروع قواعد الاتفاق بين بريطانيا ومصر - ط) وله كتب باللغتين الفرنسية والإنكليزية. ويقال: إنه أول مصري عالج التأليف، في المباحث القانونية، على طريقة التحليل وعلى مثال الموسوعات في اللغات الأجنبية (1) . عبد الحميد الخَطِيب (1316 - 1381 هـ = 1898 - 1961 م) عبد الحميد بن أحمد بن عبد اللطيف الخطيب: متأدب متفقه، مولده بمكة. كان أبوه يعرف بالمنكباوي، نسبة إلى منكابو (من بلاد جاوى) جاور بمكة وتولى الخطابة في مقام الإمام الشافعيّ، فقيل له الخطيب. وعمل عبد الحميد وأخ له، يدعى عبد الملك، بمصر، في خدمة الملك حسين بن علي الهاشمي إلى أن خرج هذا من الحجاز وحل محله الملك عبد العزيز آل سعود فجاهر عبد الحميد بمخالفة عبد العزيز، ثم أطاع وشمله عفو ابن سعود، وعاد إلى مكة (1926 م) وعين في بعض المناصب وتقدم حتى سمي سفيرا للمملكة العربية السعودية في (باكستان) ومرض. فطلب إعفاءه من العمل فأعفي سنة 1955 وأقام بدمّر (قرية قرب دمشق) إلى أن توفي. له نظم كثير لم يكن معروفا به في صباه، وكتب مطبوعة، منها (الإمام الملك العادل) جزآن في سيرة الملك عبد العزيز آل سعود، و (تفسير الخطيب المكيّ) أربعة أجزاء منه، و (مناجاة الله) جزآن، و (سيرة سيد ولد آدم) منظومة تائية،

_ (1) المقتطف 68: 234 وصفوة العصر 1: 390 وجريدة السياسة، بمصر، 20 يناير 1926.

الرحماني

و (أسمى الرسالات) في الدعوة الإسلامية (1) . الرّحماني (000 - بعد 1312 هـ = 000 - بعد 1894 م) عبد الحميد بن إسماعيل زائد الرحماني: موقت مصري. من علماء الأزهر. له (منتهى الإرادات لسالك سبيل علم الميقات - ط) (2) . عبد الحميد بن بادِيس = عبد الحميد بن محمد 1359 بَدَوي (1304 - 1385 هـ = 1887 - 1965 م) عبد الحميد بدوي، الدكتور: عالم بالقضاء المدني والتشريع. مصري من أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة. ولد بالمنصورة. وجاور أبوه مدة في المدينة المنورة وهو صغير معه، فتعلم بها المبادئ. وأخذ الشهادة الثانوية في الإسكندرية، والحقوق (1908) بالقاهرة، و (الدكتوراه) في القانون من فرنسا (1912) ووضع (نظام مصر السياسي والتشريعي) وشغل مناصب مرموقة، فكان أستاذا وقاضيا ومستشارا ملكيا، ووزيرا للمالية ثم وزيرا للخارجية فقاضيا بمحكمة العدل الدولية ونائبا لرئيسها إلى أن توفي فجأة. ليس له تأليف ولكن له أبحاث وتقارير لا تقل شأنا عن المؤلفات الصغيرة، دعا السنهوريّ إلى جمعها. وللدكتور عَبْد العَزِيز مُحَمَّد سرحان، كتاب (مساهمة القاضي عبد الحميد بدوي في فقه القانون الدولي - ط) (3) .

_ (1) عمر عبد الجبار في جريدة البلاد بجدة 21 / 11 / 1378 وعلي جواد، في مجلة العرب 7: 397 وجريدة الأهرام 31 / 8 / 61 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 508. (2) سركيس 929. (3) المجمعيون 94 والدكتور عبد الرزاق السنهوري في مجلة مجمع اللغة العربية بمصر 21: 159 - 174 والمكتبة 48: 57 وعمالقة ورواد 265 ودليل الطبقة الراقية 453.

الصدفي

الصَّدَفي (606 - 684 هـ = 1210 - 1285 م) عبد الحميد بن أبي البركات بن عمران ابن أبي الدنيا، أبو محمد الصدفي الطرابلسي: قاض، من علماء المالكية. ولد ونشأ في طرابلس الغرب. وانتقل إلى تونس، فولي بها القضاء والخطابة بالجامع الأعظم. وتوفي فيها. من كتبه (حل الالتباس في الرد على بغاة القياس) و (مذكي الفؤاد في الحض على الجهاد) (1) . السّحّار (000 - 1393 هـ = 000 - 1974 م) عبد الحميد بن جودة السحار:

_ (1) جلاء الكرب للحشائشي - خ. والديباج 159.

السامرائي

كاتب قصصي مصري من أهل القاهرة. تخرج بكلية التجارة وترأس مجلس إدارة السينما. وعرض فيها قصصا له، منها (فجر الإسلام) و (في قافلة الزمان) و (الشارع الجديد) و (النقاب) و (محمد والذين معه) في 20 حلقة. وصنف قصصا، منها (سيرة أبي ذر الغفاريّ - ط) و (السيرة المحمدية - ط) و (صحابة الرسول) اثنان وعشرون جزءا (1) . السّامرّائي (1335 - 1381 هـ = 1917 - 1961 م) عبد الحميد بن حسين السامرائي: ضابط عراقي له اشتغال في التاريخ.

_ (1) دعوة الحق: ربيع الثاني 1394 وجريدة الحياة 22 / 1 / 1974 والأهرام 23 / 1 / 1974.

عبد الحميد حمدي

مولده بسامراء وإقامته ببغداد. كتب (الفتح الإسلامي في العراق والجزيرة - ط) و (القائد الخالد، خالد بن الوليد - ط) (1) . عبد الحميد حَمْدي (000 - 1369 هـ = 000 - 1950 م) عبد الحميد حمدي: كاتب مصري. اشتهر بمجلته (السفور) وأصدر جريدة (الضياء) يومية فأسبوعية. وكان يفتح صدرصحفه للدعاة إلى السفور، قبل انتشاره بمصر، فاستهدف لكثير من المطاعن. وعمل في الصحافة زهاء نصف قرن. وكان يؤثر صحافة الرأي على صحافة الخبر. توفي بالقاهرة (2) . عبد الحميد الدِّيب (1317 - 1362 هـ = 1899 - 1943 م) عبد الحميد الديب: شاعر مصري. نشأ وعاش بائسا. قال أديب في وصفه: (استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعا) ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية (كمشيش) من أعمال المنوفية، وكان أبوه (الديب) جزارا في القرية فأرسله ليتعلم في الأزهر، فتسلطت عليه السموم البيضاء (المخدارات) في القاهرة وحبس بسببها في مستشفى المجاذيب (المرستان) مدة. وعاش إلى ما قبل وفاته بقليل، سكيرا مستهترا ماجنا هجاء. ومات بالقاهرة ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة ولعبد الرحمن عثمان كتاب (الشاعر البائس عبد الحميد الديب - ط) في نشأته ومحنته وفكاهته وأدبه (3) . عبد الحميد الرَّافِعي = عبد الحميد بن عبد الغني 1350

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 236. (2) الصحف المصرية 12 / 7 / 1950. (3) الأهرام 27 / 5 / 1943 ومجلة العالم العربيّ 13 جمادى الثانية 1369 ومحمد مصطفى حمام، في جريدة الصداقة - بالقاهرة - 3 ديسمبر 1953.

عبد الحميد كرامة

عَبْد الحَميد كَرَامَة (1305 - 1370 هـ = 1888 - 1950 م) عبد الحميد بن رشيد بن مصطفى كرامة: زعيم وطني. من أهل طرابلس الشام. كان مفتيها، والإفتاء قديم في أسرته بها. وكان صلبا في وطنيته، عالي الصوت في مقاومة الاستعمار. حاول الفرنسيون استمالته، أيام احتلالهم لبنان، فجعلوه حاكما لبلده وما حولها، فلم ينفعهم، فآذوه وسجنوه. وظل الطرابلسيون ملتفّين حوله. وتولى رياسة الوزارة اللبنانية، سنة 1945 م، في عهد الاستقلال. ثم استقال مبتعدا عن تحمل التبعات. وله مواقف مذكورة في مجلس النواب اللبناني ببيروت (1) . عبد الحميد الزهراوي = عبد الحميد بن محمد 1334 شومان (1307 - 1394 هـ = 1890 - 1974 م) عبد الحميد شومان: منشئ البنك العربيّ وفروعه. عصامي أمي، من قرية (بيت حنينة) قرب القدس. ولد بها ونشأ يعمل في تكسير الحجارة. وهاجر إلى أميركا (1911) فكان بائعا متجولا ثم صاحب دكان مدة 18 عاما وعاد إلى القدس (1929) فتزوج بابنة المالي أحمد حلمي (باشا) - انظر ترجمته - وقرّرا إنشاء بنك عربي في القدس، فاتفقا مع طلعت حرب في القاهرة على أن يجعلاه فرعا لبنك مصر ولكن طلعت حرب عرض المشروع على مجلس إدارة بنكه، وبين أعضائه موسى قطاوي الإسرائيلي المصري، فعارض وعاد صاحب الترجمة وعمه أحمد حلمي فأنشأا البنك العربيّ (1930) وبدأت بوادر نجاحه. غير أن أحمد حلمي كان في نظر صهره مغامرا بأموال البنك لتسليفها إلى أصحاب الاراضي

_ (1) علماء طرابلس 137 ومذكرات المؤلف.

عبد الحميد عبادة

في فلسطين، كيلا يبيعوها إلى اليهود، فانفرد شومان بالبنك وأقام له نحو 50 فرعا في العواصم العربية وغيرها وأصبح من أقوى دعائم الاقتصاد العربيّ. وعاش يشرف عليه ويديره إلى أن توفي بمدينة براغ في تشيكوسلوفاكيا ونقل بالطائرة الى الأردن ودفن بالقدس (1) . عَبْد الحميد عامِر = عبد الحميد فهمي عبد الحميد عُبَادَة (1308 - 1349 هـ = 1891 - 1930 م) عبد الحميد عبادة: فاضل، من كتاب العراق. ولد في خانقين، واستقر وتوفي ببغداد. له كتب، منها (العقد اللامع في ذكر الآثار والمساجد والجوامع - خ) وكتاب (مندايي أو الصابئة الأقدمين - ط) وله كتابات في مجلة (لغة العرب) (2) . العَدَوي (000 - نحو 115 هـ = 000 - نحو 733 م) عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ابن الخطاب العدوي، أبو عمر: وال، من أهل المدينة، ثقة في الحديث. استعمله عمر بن عبد العزيز على الكوفة. وتوفي

_ (1) الصحف اللبنانية 10 و 11 أيلول 1974 ومذكرات المؤلف. (2) لغة العرب 9: 76.

العمري

بحرّان في خلافة هشام (1) . العُمَري (000 - 259 هـ = 000 - 873 م) عبد الحميد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن: ثائر، من الشجعان. كان عابدا صالحا بمصر. وبغى قوم يعرفون بالبجاة (من الحبش) فقاتلهم، في الصعيد، ودخل بلادهم فقتل كثيرا منهم. واشتدت شوكته وكثر أتباعه، وكان ذلك في أيام أحمد بن طولون، فسير إليه أحمد جيشا كثيفا، فلما التقواتقدم العمري وقال لمقدم جيش ابن طولون: إنني لم أخرج للفساد، ولم أؤذ مسلما ولا ذميا، وإنما خرجت طلبا للجهاد، فاكتب إلى ابن طولون بخبري. فلم يجبه، وقاتله. فانهزم جيش ابن طولون، وعاد من سلم منه إلى ابن طولون، فأخبروه، فلامهم على قتاله وقال: نصر عليكم ببغيكم. وتركه. وبعد مدة فاجأ العمريّ غلامان له فقتلاه، وحملا رأسه إلى ابن طولون، فسألهما عن سبب قتله، فقالا: أردنا التقرب إليك، فقتلهما به (2) . ابن عبد العزيز (000 - 292 هـ = 000 - 905 م) عبد الحميد بن عبد العزيز، أَبُو خازم: قاض، فرضي، من أهل البصرة. ولي القضاء بالشام والكوفة وكرخ بغداد. له شعر، وكتب، منها (أدب القاضي) و (الفرائض) و (المحاضر والسجلات) وله مع المكتفي العباسي أخبار (3) .

_ (1) تهذيب التهذيب 6: 119 ورغبة الآمل 4: 179 والعقد، طبعة لجنة التأليف 4: 436 و 437. (2) ابن الأثير 7: 87 وما قبلها. والطبري: حوادث سنة 241 وانظر الكلام على البجاة - أو البجة - في الطبري، طبعة المكتبة التجارية 7: 377 - 379 وابن الأثير7: 24. (3) الجواهر المضية 1: 296 وتاريخ بغداد 11: 62.

العبادي

العَبَّادي (1309 - 1375 هـ = 1892 - 1956 م) عبد الحميد بن عبد العزيز بن منصور العبادي: عالم بالتأريخ الإسلامي. من أعضاء المجمع اللغوي بمصر، والمجمع العلمي العربيّ بدمشق. اسكندري المولد والوفاة. تخرج بمدرسة المعلمين العليا بالقاهرة. وانصرف إلى تدريس مادة التاريخ الإسلامي طول حياته. وكان عميدا لكلية الآداب في جامعة الاسكندرية سنة 1942 - 1952 وانتدب لإلقاء محاضرات في دار المعلمين ببغداد. له (صور من التاريخ الإسلامي - ط) جزان، و (المجمل في تاريخ الأندلس - ط) مجموعة من محاضراته، نشرت بعد وفاته. و (علم التاريخ - ط) صغير، ترجمه عن الإنكليزية، وأضاف إليه فصلا في التاريخ عند العرب. وكان من أطيب الناس خلقا، ومن أكثر العلماء تواضعا (1) . عبد الحميد الرَّافِعِي (1275 - 1350 هـ = 1859 - 1932 م) عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي:

_ (1) مجلة مجمع اللغة العربية بمصر 13: 273 والصحف المصرية 4 و 5 / 8 / 1956 وعبد الوهاب عزام، في الأهرام 25 / 8 / 56 وصفحات أضيفت إلى أول المجلد 14 من مجلة كلية الآداب بجامعة الاسكندرية. والمجمعيون 92.

شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولدا ووفاة. تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالآستانة. وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان (مستنطقا) في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة. وكان متصلا بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: إن الرافعي نحلة كثيرا من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي. وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهرا. واحتفلت جمهرة من الكتّاب والشعراء سنة 1347 هـ ببلوغه سبعين عاما من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349 وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية - ط) و (مدائح البيت الصيادي - ط) و (المنهل الأصفى في خواطر المنفي - ط) نظمه في منفاة، و (ديوان شعره - خ) مهيأ للطبع (1) .

_ (1) ذكرى يوبيل بلبل سورية. وكتاب (السيد رشيد رضا) تأليف الأمير شكيب أرسلان.

الآلوسي

الأَلُوسي (1232 - 1324 هـ = 1817 - 1906 م) عبد الحميد بن عبد الله بن محمود ابن الحسين الآلوسي: واعظ له نظم حسن. من الأسرة الآلوسية ببغداد. أصيب بالجدري في السنة الأولى من عمره، فعمي. وتعلم وأقبل الناس على مجالس وعظه، وأملى (نثر اللآلي في شرح نظم الأمالي - ط) ثم غلب عليه التصوف، وصار له أتباع ومريدون، وأقام على العزلة في داره أربعين سنة لا يخرج إلا لصلاة الجمعة والعيدين، والناس يفدون اليه. ونظمه مجموع في (ديوان) (1) . الأَخْفَش الأَكْبَر (000 - 177 هـ = 000 - 793 م) عبد الحميد بن عبد المجيد مولى قيس ابن ثعلبة، أبو الخطاب: من كبار العلماء بالعربية. لقي الأعراب وأخذ عنهم. وهو أول من فسر الشعر تحت كل بيت، وما كان الناس يعرفون ذلك قبله، وإنما كانوا إذا فرغوا من القصيدة فسروها (2) . الخسر وشاهي (580 - 652 هـ = 1184 - 1254 م) عبد الحميد بن عيسى بن عمّويه بن يونس بن خليل بن عبد الله بن يونس، أبو محمد، شمس الدين: من علماء (الكلام) نسبته إلى خسروشاه (من قرى تبريز) ومولده فيها. تقدم في علم الأصول والعقليات والفقه، وأقام في دمشق والكرك، عند الملك الناصر داود، سنين كثيرة، وتوفي بدمشق. له (اختصار المهذب) في فقه الشافعية، و (اختصار الشفا) لابن سينا، و (تلخيص الآيات البينات) للفخر الرازيّ (3)

_ (1) الأثري في كتابه (محمد شكري الآلوسي) الصفحة 36 وهدية العارفين 1: 507. (2) بغية الوعاة 296 وإنباه الرواة 2: 157. (3) النجوم الزاهرة 7: 32 وشذرات الذهب 5: 255

عبد الحميد عامر

عَبْد الحميد عامِر (1299 - 1344 هـ = 1882 - 1926 م) عبد الحميد فهمي بن عامر بن عبد البر عبد الهادي: طبيب مصري، حسيني النسب. من آل عبد البر. ولد بشنشور (من أعمال المنوفية) وتعلم في مدرسة الطب بالقاهرة، وعين طبيبا شرعيا بها، فوكيلا لصحة البلدية بالإسكندرية. ومات بالقاهرة ودفن بشنشور. له كتاب (الطب الشرعي في مصر - ط) اشترك معه في تأليفه الدكتور سدني سميث، وكتاب (مبادئ الطب الشرعي في مصر - ط) (1) . الزَّهْرَاوي (1272 - 1334 هـ = 1855 - 1916 م) عبد الحميد بن محمد شاكر بن إبراهيم الزهراوي: من زعماء النهضة السياسية في سورية، وأحد شهداء العرب في ديوان (عاليه) . ولد بحمص، وقاوم السياسة الحميدية قبل الدستور العثماني فأصدر جريدة سماها (المنير) كان يطبعها على (الجلاتين) ويوزعها سرا. وسافر الى الأستانة فساعد في إنشاء جريدة (معلومات) التركية، فنفته السلطة الحميدية إلى دمشق، فأقام يكتب إلى جريدة (المقطم) المصرية، فعلم به والي دمشق (ناظم باشا) فأرسله مخفورا إلى الآستانة. وتوسط في أمره أَبُو الهُدى الصَّيَّادي، فأعيد إلى حمص. ثم فر إلى مصر، وعمل في الصحافة إلى أن أعلن الدستور العثماني (سنة 1327 هـ 1908 م) فعاد إلى سورية. وانتخب مبعوثا عن حماة، فذهب إلى الآستانة. واشترك في تأسيس حزب (الحرية والاعتدال) و (حزب الائتلاف) المناوئين لحزب

_ وكشف الظنون 1055 و 1913 وهدية العارفين 1: 506 وطبقات السبكي 5: 60 وهو فيه (بفتح الراء) خلافا لما في معجم البلدان 3: 438 وصلة التكملة، للحسيني - خ. وانظر طبقات الأطباء 2: 173 والتاج 10: 256 لعمويه آخر. (1) معجم الاطباء 245.

عبد الحميد قدس

الاتحاديين، وأصدر جريدة (الحضارة) أسبوعية. ولما ظهرت الحركة الإصلاحية في سورية، وانعقد المؤتمر العربيّ الأول في باريس، انتخب الزهراوي رئيسا له. ثم استماله الاتحاديون وأقنعوه بعزمهم على الإصلاح وجعلوه من أعضاء مجلس الأعيان العثماني. ونشبت الحرب العامة الأولى، فقبضوا عليه وجئ به إلى (ديوان عاليه العرفي) فحكم عليه بالموت، ونفذ به الحكم شنقا في دمشق. وكان من رجال العلم بالدين والسياسة، له رسالة (الفقه والتصوف - ط) وكتاب (خديجة أم المؤمنين - ط) (1) . عبد الحميد قُدْس (1280 - 1335 هـ = 1863 - 1917 م) عبد الحميد بن محمد علي قدس ابن عَبْد القادر الخطيب الشافعيّ: فاضل.

_ (1) مجلة المنار 19: 169 - 181 وتاريخ الصحافة العربية 3: 28 ومنتخبات التواريخ لدمشق 926 وإيضاحات عن المسائل السياسية 115.

ابن باديس

كان مدرسا بالحرم المكيّ. له كتب، منها (إرشاد المهتدي - ط) شرح به رسالة لوالده اسمها كفاية المبتدي، في التوحيد، و (الأنوار السنية - ط) في شرح الدرر البهية ل أبي بكر ابن محمد شطا، في فقه الشافعية، و (لطائف الإشارات - ط) في شرح نظم الورقات لإمام الحرمين، في الأصول، و (دفع الشدة في تشطير البردة - ط) و (الذخائر القدسية في زيارة خير البرية - ط) و (طالع السعد الرفيع - ط) شرح لبعض المدائح النبويّة (1) . ابن بادِيس (1305 - 1359 هـ = 1887 - 1940 م) عبد الحميد بن محمد المصطفى بن مكي ابن باديس: رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، من بدء قيامها سنة 1931 م، إلى وفاته. ولد في قسنطينة، وأتم دراسته في الزيتونة بتونس. وأصدر مجلة (الشهاب) علمية دينية أدبية، صدر منها في حياته نحو 15 مجلدا. وكان شديد الحملات على الاستعمار، وحاولت الحكومة الفرنسية في الجزائر إغراءه بتوليته رياسة الأمور الدينية فامتنع واضطهد وأوذي. وقاطعه إخوة له كانوا من الموظفين، وقاومه أبوه، وهو مستمر في جهاده. وأنشأت جمعية العلماء في عهد رياسته كثيرا من المدارس. وتوفي بقسنطينة في حياة والده. له (تفسير القرآن الكريم) اشتغل به تدريسا زهاء 14 عاما، ونشرت نبذ منه ثم جمع تفسيره لآيات من القرآن، باسم (مجلس التذكير - ط) ونشر في الجزائر (آثار ابن باديس) في 4 مجلدات (2) .

_ (1) معجم المطبوعات 1275 ودار الكتب 1: 499 والأزهرية 3: 94 و Brock S 2: 814 من مذكرات الشيخ محمد نصيف بجدة. وجريدة البصائر - الجزائرية - 20 جمادى الثانية 1368 وجريدة أم القرى، بمكة 25 ربيع الأول 1359 وجريدة الأسبوع التونسية 10 جمادى الثانية 1365 وانظر نموذج الأعمال الخيرية 86 ومجلة المنهل 26: 362.

ابن أبي الحديد

عبد الحميد بن نَصر = عبد بن حميد ابن أَبي الحَدِيد (586 - 656 هـ = 1190 - 1258 م) عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبو حامد، عز الدين: عالم بالأدب، من أعيان المعتزلة، له شعر جيد واطلاع واسع على التاريخ. ولد في المدائن، وانتقل إلى بغداد، وخدم في الدواوين السلطانية، وبرع في الإنشاء، وكان حظيا عند الوزير ابن العلقميّ. له (شرح نهج البلاغة - ط) و (الفلك الدائر على المثل السائر - ط) و (نظم فصيح ثعلب - خ) و (القصائد السبع العلويات - ط) و (العبقريّ الحسان) في الأدب، و (شرح الآيات البينات

عبد الحميد الكاتب

للفخر الرازيّ - خ) رأيته في الأسكوريال (المجموعة 33) و (الاعتبار) على كتاب الذريعة للمرتضى، ثلاثة أجزاء، و (ديوان شعر) . توفي ببغداد (1) . عَبْد الحَميد أَبُو هَيْف = عبد الحميد بن إبراهيم 1344 عَبْد الحَميد الكاتِب (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) عبد الحميد بن يحيى بن سعد العامري، بالولاء، المعروف بالكاتب:

_ (1) فوات الوفيات 1: 248 والبداية والنهاية 13: 199 وآداب اللغة 3: 42 وابن خلكان 2: 158 في ترجمة ابن الأثير. وانظر (عبد الحميد بن هبة الله) في. Brock S 3: 507. وفي تلخيص مجمع الآداب 1: 190 توفي في جمادى الآخرة سنة 656 قلت: وصححته في هذه الطبعة اعتمادا على هذه الرواية.

ابن العماد العكري

عالم بالأدب، من أئمة الكتاب. كان جده مولى للعلاء بن وهب العامري، فنسب إلى بني عامر. يضرب به المثل في البلاغة، وعنه أخذ المترسلون. أصله من قيسارية. سكن الشام، واختص بمروان بن محمد آخر ملوك بني أمية في المشرق، ويقال: (فتحت الرسائل بعبد الحميد وختمت بابن العميد) وكان يعقوب بن داود، وزير المهدي، يكتب بين يديه، وعليه تخرّج. له (رسائل) تقع في نحو ألف ورقة، طبع بعضها. وهو أول من أطال الرسائل واستعمل التحميدات في فصول الكتب. ولما قوي أمر العباسيين وشعر مروان بزوال ملكه، قال لعبد الحميد: قد احتجت أن تصير إلى عدوي، وتظهر الغدر بي، وإن إعجابهم بأدبك وحاجتهم إلى كتابتك ستحوجهم إلى حسن الظن بك. فأبى عبد الحميد مفارقته، وبقي معه إلى أن قتلا معا، في بوصير (بمصر) (1) . عَبْد الحَيّ (اللَّكْنَوي) = محمد عَبْد الحَيّ 1304 ابن العِماد العَكري (1032 - 1089 هـ = 1623 - 1679 م) عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح: مؤرخ، فقيه، عالم بالأدب. ولد في صالحية دمشق، وأقام في القاهرة مدة طويلة، ومات بمكة حاجا. له (شذرات الذهب في أخبار من ذهب - ط) ثمانية أجزاء، و (شرح متن المنتهى) في فقه الحنابلة، و (شرح بديعية ابن حجة - خ) في قطر، ورسائل، منها (معطية الأمان

_ (1) وفيات الأعيان 1: 307 والوزراء والكتاب 72 - 83 والشريشي 2: 253 وثمار القلوب 155 وفيه: (لما زال أمر مروان بن محمد حمل عبد الحميد مع آخرين إلى المنصور العباسي، فأمر به فعذب وقتل) وفي أمراء البيان 1: 38 - 98 دراسة وافية الادبه.

طرز الريحان

من حنث الأيمان - خ) بخطه، عندي (1) . طَرَّزَ الرَّيْحان (1034 - 1099 هـ = 1625 - 1688 م) عبد الحي بن أبي بكر البعلي، ويعرف بطرّز الريحان: فاضل، له علم بالأدب، وشعر فيه رقة، جمعه في (ديوان - خ) بدار الكتب وله (مجموع - خ) شعر وأدب من مختاراته، في خزانة الرباط (1013 ك) . أصله من بعلبكّ، ومولده ووفاته في دمشق. نشأ مرحا، ثم تنسك ومال إلى الانزواء. وهو صاحب الموشح الّذي مطلعه: (طرّز الريحان حلة الورد) وبه لقب بطرز الريحان (2) . عَبْد الحَيّ الخال (000 - 1117 هـ = 000 - 1705 م) عبد الحي بن علي بن محمد الطالوي الحنفي الدمشقيّ: من شعراء عصره. مهر في نظم المواليا والموشح. وكان هجاءا

_ (1) السحب الوابلة - خ. و Brock S. 2: 403 وخلاصة الأثر 2: 340 وآداب اللغة 3: 310 وفي التاج 3: 419 و 420 ما يؤخذ منه احتمال ضبط (العكري) هنا، بفتح الكاف مخففة أو مع التشديد، إلا أن (بيت العكر) معروفون في دمشق إلى اليوم، بفتح العين وسكون الكاف. ومعهد المخطوطات 10: 208 ومذكرات المؤلف. (2) خلاصة الأثر 2: 328 - 340 ونفحة الريحانة - خ. وفيه مختارات حسنة من غزلياته. وإيضاح المكنون 1: 515 ودار الكتب 3: 133، 138. ومذكرات المؤلف.

الشريف عبد الحي

ماجنا. له (ديوان شعر - خ) وكتاب في الأدب سماه (مرور الصبا والشمول) مولده ووفاته في دمشق (1) . الشَّريف عَبْد الحَيّ (1286 - 1341 هـ = 1869 - 1923 م) عبد الحي بن فخر الدين بن عبد العليّ الحسني الطالبي: باحث مؤرخ هندي، عربي الأصل. انتقل أحد جدوده (قطب الدين) من بغداد إلى غزنة في فتنة المغول، ودخل الهند مجاهدا، وتولى مشيخة الإسلام في دهلي، واستقرت ذريته في الهند، ومنها صاحب الترجمة. ولد عبد الحي في زاوية السيد علم الله (على ميلين من بلدة رأي بريلي، من أعمال لكهنوء) وقرأ الفقه والأدب وبعض كتب الطب في لكهنوء، واستقرّ فيها مديرا لأعمال (ندوة العلماء) وتوفي ودفن بظاهر بلدة (رأي بريلي) له تصانيف، منها (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر - ط) ثلاثة أجزاء منه، جعل أحدها ذيلا للدرر الكامنة لابن حجر، و (جنة المشرق ومطلع النور المشرق - خ) في جغرافية الهند وأخبار ملوكها وخطوطها وآثارها، و (معارف العوارف في أنواع العلوم والمعارف - ط) باسم (الثقافة الإسلامية في الهند) و (تلخيص الأخبار) في الحديث، وكتاب (الغناء) . وكلها بالعربية. وصنف كتبا بلغة (الأردو) شعرا وادباً وتراجم

_ (1) سلك الدرر 2: 244 - 253 وانظر شعر الظاهرية 136.

القورصاوي

وتاريخا (1) . عَبد الخالق (الطبيب) = محمد خليل (1369) القُورصَاوي (000 - 1259 هـ = 000 - 1843 م) عبد الخالق بن إبراهيم القورصاوي: فاضل، عارف بالحديث. من أهل (قزان) بروسيا. مولده في قرية (قورصا) وإليها نسبته. تفقه على أخيه (عبد النصير) وحج وزار العراق وخراسان، وأقام مدة بمصر. ولما عاد تولى التدريس في مدارس أخيه بقورصا، وتوفي بها. له كتاب في (الحديث - ط) (2) . عَبْد الخَالِق ثَرْوَت (1290 - 1347 هـ = 1873 - 1928 م) عبد الخالق ثروت (باشا) ابن إسماعيل ابن عبد الخالق: من رجال السياسة بمصر. تعلم الحقوق بالقاهرة، وعين وزيرا للحقانية سنة 1914 - 1919 م، وللداخلية سنة 1921 فرئيسا للوزراء سنة 1922 - 1923 وكانت تنقصه الروح الشعبية. وفي عهده صدر تصريح 28

_ (1) نزهة الخواطر: مقدمة الجزء الثاني وخاتمته، من إنشاء السيد عبد العلي ابن المترجم له. و. Brock S 2:863. (2) تلفيق الاخبار 2: 441.

الدباغ

فبراير الّذي كان أوله: (انتهت الحماية البريطانية على مصر، وتكون مصر دولة مستقلة ذات سيادة) وتحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. وألف الوزارة مرة ثانية سنة 1927 م. وأصيب بمرض السكر، فاعتزل السياسة. وتوفي فجأة بباريس، ونقل إلى القاهرة (1) . الدَّبَّاغ (000 - 1388 هـ = 000 - 1968 م) عبد الخالق بن خليل الدباغ: فاضل من أهل الموصل. له (معجم أمثال الموصل العامية - ط) (2) الشَّحَّامي (475 - 549 هـ = 1082 - 1154 م) عبد الخالق بن زاهر بن طاهر بن محمد، أبو منصور، الشحامي: من العلماء بالحديث. نيسابوري. تقدم ذكر أبيه في الأعلام. له (الأربعون - خ) حديث، في شستربتي5498 / 5 وكانت في أيامه فتنة الغزّ (من القدماء الترك) فهلك في العقوبة والمطالبة (3) . ابن الزَّيْن (1116 - 1152 هـ = 1704 - 1740 م) عبد الخالق بن الزين بن محمد الزين ابن الصدّيق بن عبد الباقي المزجاجي الزبيدي: عالم بالقراآت، حنفي يماني. ولد ونشأ في زبيد، وتفقه على أبيه، وحج وأخذ عن علماء الحرمين وتقدم في علم الحديث، وصنف (إتحاف البشر في القراآت الأربعة عشر - خ) منه نسخة في دمشق 325 ورقة. و (ثبتا - خ) قال

_ (1) المقتطف 73: 242 و 365 وكتاب في أعقاب الثورة المصرية 1: 63 و 70 و 270 والكنز الثمين 131 والصحف المصرية 23 / 9 / 1928 وانظر الأعلام الشرقية 1: 88 وفي المرآة، للبشري 31. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 241. (3) العبر 4: 137 وعنه شذرات 4: 154.

الطريس

الكتاني: نرويه من طريق السيد مرتضى الزبيدي. و (أرجوزة) في التصوف، من نظمه. وسافر إلى صنعاء، فحضره الإمام المنصور الحسين ابن المتوكل وعظمه وأكرمه وعقد له مجالس. وأخذ عنه علماء صنعاء، وتوفي بها، عن نحو 36 سنة (1) . الطُّرَّيْس (1328 - 1390 هـ = 1910 - 1970 م) عبد الخالق الطريس: صحفي من رجال الحركة الوطنية في المغرب. مولده ومنشأه في مدينة تطوان. تعلم بها وبالقرويين بفاس وتخرج بكلية الآداب في الجامعة المصرية. وأصدر بتطوان جريدة (الحياة) سنة 1934 أسبوعية ثم جريدة (الحرية) يومية وبعدها (الأمة) ونفاه الإسبانيون من الشمال (تطوان وطنجة) سنة 1947 إلى 1952 كما أن المحاكم العسكرية الفرنسية في مكناس حكمت عليه غيابيا بالإعدام (سنة 1944) وبعد استقلال المغرب، كان أول سفير له في القاهرة. وشغل منصب وزير للعدل وكان مليئا بالنشاط توفي بالرباط. ولما كانت الذكرى الأربعينية لوفاته صدر في الرباط كتاب. يشتمل على منتخبات من أقواله وخطبه

_ (1) نشر العرف 1: 724 في ترجمة أبيه الزين، ثم 2: 29 وفيه تاريخ شعري لوفاته. والبدر الطالع: الملحق 114 وفهرس الفهارس 2: 130 وفيه: مات بمكة سنة 1181؟ ونشرة 4: 1.

المزجاجي

وآرائه، لم أره (1) . المِزْجاجي (000 - 1201 هـ = 000 - 1787 م) عبد الخالق بن علي بن محمد المزجاجي الزبيدي: عالم بالقراآت والحديث، من أهل زبيد (باليمن) كان أثريا على مذهب السلف. وصنف ثبتا كبيراسماه (نزهة رياض الإجازة المستطابة - خ) 181 ورقة في دار الكتب (207 طلعت) أتم تأليفه سنة 1199 وله (فتح الباري بشرح نظم الدراري في مدح السيد محمد بن عبد الباري - خ) (75 ورقة) في مكتبة القرين بدوعن (حضرموت) وتوفي بمكة (2) . الشَّرِيف أَبُو جَعْفَر (411 - 470 هـ = 1020 - 1077 م) عبد الخالق بن عيسى بن أحمد، أبو جعفر، الشريف الهاشمي: إمام الحنابلة ببغداد في عصره. كان ثقة زاهدا. درّس بجامع المنصور، وبجامع المهدي. وصنف كتبا، منها (رؤوس المسائل) و (أدب الفقه) وكان شديدا على أهل البدع، فحبس، فضج الناس، فأطلق. ولما مات دفن إلى جانب قبر الإمام أحمد (3) . عَبْد الدَّار (000 - 000 = 000 - 000) عبد الدار بن قصيّ بن كلاب بن مرة، من قريش:

_ (1) العهد الجديد، بالرباط 6 / 9 / 1960 والحياة، بالرباط 15 / 6 / 1970 والأديب: يوليو 1970 ومجلة دعوة الحق: العدد الثامن السنة 23 والحياة البيروتية 29 / 5 / 1970. (2) حلية البشر 826 وفيه: توفي بعد 1200 ومخطوطات المصطلح 1: 414 وعنه أخذت وفاته. ومراجع تاريخ اليمن 239 وفيه وفاته سنة 1152 وذلك شخص آخر، هو (عبد الخالق بن الزين) ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 536 وفيه وفاته 1181 خطأ عن الترجمة الأولى في فهرس الفهارس 2: 130 وليست ترجمته. (3) مناقب الإمام أحمد 521 والذيل على طبقات الحنابلة 1: 20 وفي النجوم الزاهرة 5: 106 وفاته بنيسابور؟ وانظر Brock S I: 687.

الرسعني

جدّ جاهلي. كان يعدّ من (حمقى المنجبين) جعل له أبوه الحجابة والندوة والسقاية والرفادة واللواء. وتوارثها أبناؤه، إلى أن اعتدى عليهم بنو عمهم عبد مناف بن قصي فأرادوا انتزاعها منهم، فانقسمت قريش أحلافا. ونحر بنو عبد الدار وأنصارهم جزورا، وغمسوا أيديهم في دمه، متعاهدين، ولعق أحدهم من ذلك الدم، وتابعه من كان معه، فسموا (لعقة الدم) ثم اصطلحوا على أن تكون لبني عبد مناف السقاية والرفادة، ولبني عبد الدار اللواء والحجابة. والنسبة إلى عبد الدار (عبدي) و (عبدري) واقتصر ابن الأثير على (عبدري) (1) . عَبْد الرزاق = مصطفى بن حسن 1366 الرَّسْعَني (589 - 661 هـ = 1193 - 1263 م) عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر ابن خلف الجزري، أبو محمد، عز الدين الرسعني: مفسر، من علماء الحنابلة. كان عالم الجزيرة الفراتية في عصره. ولد برأس عين الخابور، ونسبته إليها. ورحل إلى بغداد ودمشق وحلب، في طلب الحديث، وولي مشيخة (دار الحديث) بالموصل. وتوفي بسنجار. من كتبه (رموز الكنوز - خ) في التفسير، أربع مجلدات ضخمة، و (مصرع الحسين) ألزمه بتصنيفه بدر الدين صاحب الموصل، و (مختصر الفرق بين الفرق للبغدادي - ط) وله شعر، منه قصيدة نونية في (الفرق بين الظاء والضاد) سماها (درة القارئ - خ) (2) .

_ (1) المحبر 166 و 379 ونسب قريش 250 - 256 وجمهرة الأنساب 116 - 119 ونهاية الأرب 274 واللباب 2: 112. (2) التبيان - خ. وذيل ابن رجب 2: 274 - 276 والمنهج لأحمد - خ. وBrock I: 528 S I: 736 قلت: سبق أن تكررت ترجمته في (عبد الرازق بن رزق الله) و (عبد الرزاق) وصواب اسمه (عبد الرازق)

عبد الرحمن

ابن عبد ربه = أحمد بن محمد 328 ابن عبد ربه = سعيد بن عبد الرَّحْمن 342 عبد الرحمن (000 - 000 = 000 - 000) عبد الرحمن (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من زهير، من جذام، كانت منازلهم بالدقهلية والمرتاحية من الديار المصرية (1) دُحَيْم (170 - 245 هـ = 785 - 859 م) عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو الأموي، مولاهم، الدمشقيّ: محدّث الشام في عصره. كان على مذهب الأوزاعي. ولي قضاء الأردن وقضاء فلسطين، وطلب لقضاء القضاة بمصر فعاجلته المنية. توفي بفلسطين (2) . المَقْدِسي (555 - 624 هـ = 1160 - 1227 م) عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد، أبو محمد بهاء الدين المقدسي: فقيه حنبلي من الزهاد نسبته إلى بيت المقدس. كان يؤم بمسجد الحنابلة بنابلس ثم انتقل إلى دمشق. وسمع بها وببغداد. وصنف كتبا، منها (العدة - ط) شرح العمدة لموفق الدين. وانصرف في آخر عمره إلى الحديث. وكتب منه الكثير. وحدث بنابلس والشام وتوفي بدمشق (3) .

_ بتقديم الألف على الزاي خلافا لسائر المصادر المطبوعة. والتصحيح من مخطوطة (التبيان) لابن ناصر الدين، وقد وضع فيها فوق (عبد الرزاق) (لفظ) صح وكذلك هو (عبد الرزاق) في مخطوطة الجزء الرابع من تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب للفوطي، بخطه. في باب (عز الدين) . (1) نهاية الأرب 275. (2) تذكرة الحفاظ 2: 58 وتهذيب التهذيب 6: 131. (3) الذيل على طبقات الحنابلة 2: 170 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات 5: 114.

ابن البارزي

ابن البارِزي (608 - 683 هـ = 1211 - 1284 م) عبد الرحمن بن إبراهيم بن هبة الله الجهنيّ الحموي الشافعيّ: قاضي حماة، وابن قاضيها وأبو قاضيها. كان من الفقهاء الأصوليين الشعراء، من أهل حماة. توفي في المدينة حاجا. قال ابن شاكر: درّس وأفتى وصنّف (1) . الفِرْكَاح (624 - 690 هـ = 1227 - 1291 م) عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري البدري، أبو محمد، تاج الدين الفركاح: مؤرخ، من علماء الشافعية، قال ابن شاكر: بلغ رتبة الاجتهاد. مصري الأصل، دمشقي الإقامة والشهرة والوفاة. له (تاريخ) قال الذهبي: رأيته وله فيه عجائب، و (الإقليد لذوي التقليد) و (شرح التنبيه) لم يسمه، و (شرح الورقات) لإمام الحرمين، في الأصول، و (كشف القناع في حل السماع) وغير ذلك (2) . ابن قنينو (640 - 717 هـ = 1242 - 1317 م) عبد الرحمن بن إبراهيم ابن قنينو، أبو محمد، بدر الدين الإربلي: أديب عني بالتأريخ. له نظم. من أهل إربل. مدح الملوك واشتغل بالتجارة. وصنف (خلاصة الذهب المسبوك المختصر من سير الملوك لابن الساعي - ط) (3) . الصَّيْداوي (000 - بعد 974 هـ = 000 - بعد 1566 م) عبد الرحمن بن إبراهيم، أبو اللطف زين الدين ابن صارم الدين الصيداوي الخزرجي:

_ (1) فوات الوفيات 1: 266. (2) النعيمي 1: 108 وفوات الوفيات 1: 250 والسبكي 5: 60. (3) الدرر الكامنة 2: 321 ومجلة المجمع العلمي العربي550:18

الموصلي

من رجال الحديث. شافعيّ. له (مشيخة - خ) في دار الكتب (127 طلعت) 107 ورقات، خرّجها ابن أخت له وقرأها عليه في مجالس آخرها المحرم 974 (1) . المَوْصِلي (1031 - 1118 هـ = 1622 - 1706 م) عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن الموصلي: من أكابر شعراء عصره. مولده ووفاته في دمشق. له (ديوان شعر) (2) . ابن عَبْد الرَّزَّاق (1075 - 1138 هـ = 1665 - 1726 م) عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد، الشهير بابن عبد الرزاق: فقيه حنفي، من أهل دمشق كان خطيب جامع السنانية. له (قلائد المنظوم) نحو 400 بيت في الفرائض، و (شرحها) و (مفاتيح الأسرار - خ) الأول منه بدار الكتب، في شرح الدر المختار، و (ديوان شعر) و (ديوان خطب) و (حدائق الأنعام في فضائل الشام - خ) عند الجاويش ببيروت (3) . التَغَارْغِرتي (1200؟ - 1278 هـ = 1786 - 1861 م) عبد الرحمن (أو عبد الرحيم) بن إبراهيم بن عبد الله التغارغرتي: محدث، من فقهاء المالكية، من أهل سوس بالمغرب. قال المختار السوسي: العلامة المحدث المؤلف المدرس عبد الرحمن، ويعرف أيضا بسيدي (عبد الرحيم) التغارغرتي. من أهل (تغارغرت) بسوس. مات أبوه وهو صغير فربته

_ (1) مخطوطات المصطلح 1: 294. (2) سلك الدرر 2: 259 - 266. (3) سلك الدرر 2: 266 - 274 ودار الكتب 1: 464.

زغلول

أمه وبلغ الرجولة سنة 1214 وتفقه ودرّس وعني بغرس الأشجار وربى عليه تلاميذه قال: (وكان الفأس والقفة لا يفارقانه) ، وأكب على الحديث فاختصر (القسطلاني) في 4 أجزاء، وشرح (الفيشي على الأربعين النووية) وكتبا أخرى، وصنف كتابا (في الحديث) من البخاري ومسلم والجامع الصغير، ولخص (طبقات الشعراني) و (طبقات الحصيكي) ثم ذيل عليهما بتراجم أشياخه وبعض معاصريهم. قال المختار: ومؤلفاته كلها الآن بخط يده، في خزانة حفيده سيدي عثمان، وبعضها كتبه في شيخوخته بيد ترتعش (1) . زَغْلول (1284 - 1337 هـ = 1867 - 1918 م) عبد الرحمن بن إبراهيم زغلول، ويقال له الشّنّاوي زغلول: مدرس مصري، هو شقيق الزعيم سعد زغلول. من أهل قرية إبيانة، مولده ووفاته فيها. تخرج بدار العلوم. وفي سنة 1897 كان مدرسا بمدرسة اللغات الشرقية ببرلين. له كتاب (الأخلاق - ط) وكتب أخرى لم تطبع، منها (سيرة عمر بن الخطاب) و (تحرير المرأة) . ابن ذَكْوَان (173 - 202 هـ = 789 - 818 م) عبد الرحمن بن أحمد، أبو عمر، ابن ذكوان: عالم بالقراآت. كان شيخ الإقراء في الشام. ولم يكن بالمشرق والمغرب في زمانه أعلم بالقراءة منه (3) . أَبُو سُليمان الدَّاراني (000 - 215 هـ = 000 - 830 م) عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي المذحجي، أبو سليمان:

_ (1) المعسول 18: 221 - 224. (2) لأعلام الشرقية 4: 217. (3) النشر 1: 145.

الصدفي

زاهد مشهور، من أهل داريّا (بغوطة دمشق) رحل إلى بغداد، وأقام بها مدة، ثم عاد إلى الشام، وتوفي في بلده. كان من كبار المتصوفين. له أخبار في الزهد. من كلامه: (خير السخاء ما وافق الحاجة) (1) . الصَّدَفي (281 - 347 هـ = 894 - 958 م) عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدفي، أبو سعيد: مؤرخ، محدث. نسبته إلى الصدف (قبيلة حميرية نزلت مصر) . له تاريخان، أحدهما كبير في (أخبار مصر ورجالها) والثاني صغير في (ذكر الغرباء الواردين على مصر) . مولده ووفاته في القاهرة. وهو والد العالم الفلكي ابن يونس (علي بن عبد الرحمن) صاحب الزيج الحاكمي (2) . عبد الرحمن بن أحمد الميكالي = عبيد الله بن أحمد 436 ابن أبي شُرَيْح (307 - 392 هـ = 920 - 1002 م) عبد الرحمن بن أحمد بن محمد، أبو محمد ابن أبي شريح الأنصاري الهروي: من المشتغلين بالحديث. إقامته في هراة. كان مسند خراسان في زمانه. له (المسائل الشرعية - خ) و (جزء فيه أحاديث أبي محمد - خ) كلاهما في

_ (1) طبقات الصوفية 75 - 82 ووفيات الأعيان 1: 276 وحلية الأولياء 9: 254 وتاريخ بغداد 10: 248 وتاريخ داريا 51 وفيه هامشه الخلاف في وفاة الدارانيّ، هل كانت سنة 215 أم 205 أم 204 أم 235؟. (2) وفيات الأعيان 1: 278 ومفتاح السعادة 1: 217 والرسالة المستطرفة 100 وفوات الوفيات 1: 252 وفي تاريخ علماء أهل مصر - خ. قصيدة في رثائه من نظم عبد الرحمن بن إسماعيل الخولانيّ النحويّ المتوفى سنة 366 يقول فيها: (ما زلت تلهج بالتأريخ تكتبه حتى رأيناك في التاريخ مكتوبا!)

ابن الحوات

الظاهرية (1) . ابن الحوَّات (000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو 1058 م) عبد الرحمن بن أحمد بن خلف، أبو أحمد، المعروف بابن الحوات: فاضل أندلسي. من أهل طليطلة. كان يتردد إلى المرية. له (تأليف) وشعر (2) . العِجْلي (370 - 454 هـ = 980 - 1062 م) عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار العجليّ الرازيّ، أبو الفضل: مقرئ فاضل عارف بالأدب. قيل: مولده بمكة. عاش عمره يتنقل في البلدان. وكان لا ينزل الخوانق (جمع خانقاه) بل يأوي إلى أحد المساجد، فإذا عرف الناس مكانه تركه. وتوفي بنيسابور. له شعر في الزهد، وتصانيف، منها (جامع الوقوف) (3) . العَطَّار (000 - 548 هـ = 000 - 1153 م) عبد الرحمن بن أحمد بن محمد العطار، أبو الفضل: فاضل، له معرفة بالحديث والأدب. وله شعر. كان حسن

_ (1) ابن قاضي شهبة، في (الإعلام - خ) وانظر التراث 1: 525. (2) بغية الملتمس 347 وجذوة المقتبس 252. (3) بغية الوعاة 296 وغاية النهاية 1: 361.

ابن القصير

الخط، نسخ بخطه نحو ألف مجلد. توفي بشيراز (1) . ابن القُصَيِّر (000 - 576 هـ = 000 - 1180 م) عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الأزدي، أبو جعفر، المعروف بابن القصير: أديب، من فقهاء غرناطة. تنقل في بلاد الأندلس، ورحل إلى فاس وإفريقية. وولي قضاء (توزر) من بلاد الجريد بإفريقية. وركب البحر من تونس قاصدا الحج، فتصدى الإفرنج للمركب، فنشب قتال عنيف أبلى فيه ابو جعفر بلاءاً حسنا، واستشهد مع جماعة من المسلمين. له تآليف وخطب ورسائل ومقامات، و (برنامج) يشتمل على رواياته، وكتاب في مناقب من أدرك من أهل عصره (2) . ابن الدُّقُوقي (668 - 735 هـ = 1270 - 1335 م) عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن، ابن الدقوقي، أبو محمد: مقرئ، من التجار. ولد بخان بالق من بلاد الخطا، ونشأ بالموصل،، وتوفي بناحية ماردين. له (الحواشي المفيدة في شرح القصيدة) يعني الشاطبية، في القراآت (3) .

_ (1) فوات الوفيات 1: 268. (2) أزهار الرياض 3: 14 والديباج المذهب، طبعة ابن شقرون 152 وجذوة الاقتباس 4 من الكراس 32 وهو فيه (ابن النصير) . (3) غاية النهاية 1: 363.

عضد الدين الايجي

عَضُد الدين الإِيجي (000 - 756 هـ = 000 - 1355 م) عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار، أبو الفضل، عَضُد الدين الإيجي: عالم بالأصول والمعاني والعربية. من أهل إيج (بفارس) ولي القضاء، وأنجب تلاميذ عظاما. وجرت له محنة مع صاحب كرمان، فحبسه بالقلعة، فمات مسجونا. من تصانيفه (المواقف - ط) في علم الكلام، و (العقائد العضدية - ط) و (الرسالة العضدية - ط) في علم الوضع، و (جواهر الكلام - خ) مختصر المواقف، و (شرح مختصر ابن الحاجب - ط) في أصول الفقه، و (الفوائد الغياثية - خ) في المعاني والبيان، و (أشرف التواريخ) و (المدخل في علم المعاني والبيان والبديع - خ) (1) . ابن البَغْدادي (702 - 781 هـ = 1302 - 1379 م) عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن المبارك، أبو محمد، ابن البغدادي: مفسر، مصري المولد والداروالوفاة، انتهت إليه مشيخة الإقراء في الديار المصرية. من كتبه (اختصار البحر المحيط) ل أبي حيان، في التفسير، و (شرح الشاطبية) (2) . ابن رَجَب (736 - 795 هـ = 1335 - 1393 م) عبد الرحمن بن أحمد بن رجب السّلامي البغدادي ثم الدمشقيّ، أبو الفرج، زين الدين:

_ (1) بغية الوعاة 296 ومفتاح السعادة 1: 169 والدرر الكامنة 2: 322 وطبقات السبكي 6: 108 والكتبخانة 4: 145 ثم 7: 160 ومعجم المطبوعات 1331 وفي رسالة (مؤرخ العراق) لمحمد رضا الشبيبي، الصفحة 14 نقلا عن الجزء الرابع المخطوط من كتاب (مجمع الآداب، للفوطي) أن الإيجي كان (يدمن الخمر، ويتفلسف، ولا يقول بالشريعة المحمدية، ولذلك فارق أباه قاضي إيج، واتصل بالوزير رشيد الدين بن فضل الله بن أبي الخير بن عالي الهمذاني - في تبريز - وأقام في مخيمه ينزل بنزوله ويرحل برحيله، واشتهر بالفجور، واتهم رشيد الدين بذلك ونسب إلى اعتقاده، فنفاه إلى كرمان ليسلم من كلام الناس) . (2) غاية النهاية 1: 364 والدرر الكامنة 2: 323.

حافظ للحديث، من العلماء. ولد في بغداد ونشأ وتوفي في دمشق. من كتبه (شرح جامع الترمذي) و (جامع العلوم والحكم - ط) في الحديث، وهو المعروف بشرح الأربعين، و (فضائل الشام - خ) و (الاستخراج لأحكام الخراج - ط) و (القواعد الفقهية - ط) و (لطائف المعارف - ط) و (فتح الباري، شرح صحيح البخاري - خ) لم يتمه، و (ذيل طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى - ط) جزان، و (الاقتباس من مشكاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس - ط) و (أهوال القبور - خ) و (كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة - ط) رسالة في شرح حديث (بدأ الإسلام غريبا) و (التوحيد - خ) و (رسالة في معنى العلم - خ) (1) .

_ (1) ذيل طبقات الحفاظ للسيوطي. والمنهج الأحمد - خ. وشذرات الذهب 6: 339 والفهرس التمهيدي 392 و 404 و 414 و 549 والذيل على طبقات الحنابلة: مقدمة الجزء الأول، طبعه المعهد الفرنسي،

ابن الشحنة

ابن الشِّحْنَة (705 - 799 هـ = 1305 - 1397 م) عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك بن حماد الغزي ثم القاهري، أبو الفرج البزاز الفتوحي ويعرف بابن الشحنة: من المشتغلين بالحديث. كان يتكسب في حانوت (بزّ) بباب الفتوح، في القاهرة وتركه لما كبر. له (أحاديث عوال وفوائد منتقاة - خ) في دار الكتب (1) . القَبَائِلي (000 - 802 هـ = 000 - 1400 م) عبد الرحمن بن أحمد القبائلي: قائد، من الشعراء. من أهل فاس. كان

_ وفيها تحقيق مولده سنة 736 هـ وفي الدرر الكامنة 2: 321 مولده سنة 706 هـ والدارس 2: 76 والتبيان - خ. والخزانة التيمورية 2: 223. وطوبقبو 2: 290. (1) الدرر الكامنة 2: 324 وشذرات 6: 359 ومخطوطات الدار 1: 18.

ابن أبي الوفاء

صاحب أعنّة السلطان أبي سعيد (عثمان بن أحمد) المريني، وقتله أبو سعيد مع أبيه (1) . ابن أبي الوَفاء (781 - 814 هـ = 1379 - 1411 م) عبد الرحمن بن أحمد بن محمد، أبو الفضل ابن أبي الوفاء: شاعر مصري، شاذلي مالكي قال ابن تغري بردي: هو أشعر بني الوفاء بلا مدافعة. مات في عنفوان شبيبته، غريقا في النيل بين الروضة ومصر (القديمة) له ديوان شعر، منه (المنتخب من شعر أبي الفضل - خ) في شستربتي (2) . ابن عَيَّاش (772 - 853 هـ = 1370 - 1449 م) عبد الرحمن بن أحمد بن محمد، زين الدين أبو الفرج، وأبو محمد، ابن عياش: مقرئ مسند، شافعيّ نحوي. ولد ونشأ بدمشق. وبرع في القراآت ورحل إلى القاهرة (791) واستوطن مكة (809) ودرّس فيها القراآت بالمسجد الحرام وصار شيخ الإقراء بلا منازع، وتوفي بها. له (التهذيب - خ) قراآت، في شستربتي (الرقم 3662 / 3) وله نظم، منه (لامية) في القراآت (3) . ابن القَلْقَشَنْدي (817 - 871 هـ = 1414 - 1467 م) عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن محمد، أبو الفضل تقي الدين ابن القلقشندي: فقيه شافعيّ أصله من قلقشندة ومولده ووفاته بالقاهرة. قرأ الكتب الستةوغيرها من كتب الحديث الكبيرة وتصدر للإملاء بالأزهر، غير متقيد بكتاب ولا

_ (1) جذوة الاقتباس 2 من الكراس 33. (2) النجوم الزاهرة 13: 187 وشستربتي 4431 وانظر الضوء، الرقم 179. (3) الضوء 4: 59 وشذرات 7: 277 وشستربتي 3: 66.

الجامي

غيره، فوقع في أوهام أحصاها عليه السبكي المؤرخ. وصنف (الأمالي المطلقة - خ) في شستربتي (1) . الجامي (817 - 898 هـ = 1414 - 1492 م) عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الجامي، نور الدين: مفسر، فاضل. ولد في جام (من بلاد ما وراء النهر) وانتقل إلى هراة. وتفقه، وصحب مشايخ الصوفية، وحج سنة 877 هـ فطاف البلاد، وعاد إلى هراة فتوفي بها. له (تفسير القرآن - خ) و (شرح فصوص الحكم لابن عربي - ط) و (شرح الكافية لابن الحاجب - ط) وهو أحسن شروحها، سماه (الفوائد الضيائية) و (الدرر الفاخرة - ط) في التصوف والحكمة، و (شرح الرسالة العضدية - خ) في الوضع، وغير ذلك. وله كتب بالفارسية (2) .

_ (1) الضوء 4: 46 - 48 وشستربتي 3467. (2) الفوائد البهية 86 وشذرات الذهب 7: 360 والشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 293 ومعجم

عبد الرحمن الحميدي

عَبْد الرَّحْمن الحَمِيدي (000 - 1005 هـ = 000 - 1596 م) عبد الرحمن بن أحمد بن علي الحميدي المصري: فاضل. كان شيخ

_ المطبوعات 671 وفهرس الكتبخانة 1: 143 و 203 ثم 7: 218 وكشف الظنون 1372 و Brock 2:266 2: 285.

باكثير

أهل الوراقة بمصر. له (منح السميع، شرح تمليح البديع، بمدح الشفيع - خ) كلاهما له، و (الدر المنظم - خ) مدائح نبوية، في الأزهرية (1) . باكَثِير (000 - 1045 هـ = 000 - 1635 م) عبد الرحمن بن أحمد باكثير: فقيه له علم بالطب. من أهل حضرموت. صنف (الزلال الصافي والدواء الشافي - خ) في الطب، بمكتبة (وقف آل ابن يحيى) في تريم (2) . ابن مِسْك (1025 - 1123 هـ = 1616 - 1711 م) عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن زين الدين ابن مسك السخاوي: أديب شافعيّ مصري. له كتب، منها (اللمعة المسكية - خ) بدار الكتب في شرح المقصورة الدريدية، و (مثلث ابن مسك - خ) ورقتان على طريقة قطرب، في الظاهرية (الرقم 206) (3) . الصَّنَاديقي (000 - 1164 هـ = 000 - 1751 م) عبد الرحمن بن أحمد الصناديقي الشافعيّ: فقيه، دمشقي المولد والوفاة. له (شرح البردة) و (شرح الشمائل) و (رسالة في الكلام على عشرة ألفاظ - ط) مثل: فضلا وأيضا وهلم جرا. ونسخ بخطه كتبا كثيرة ملأها بالحواشي وتقريرات مشايخه (4) .

_ (1) الكتبخانة 4: 155 وهدية العارفين 1: 547. والأزهرية 5: 80. (2) مخطوطات حضرموت - خ. (3) كشف الظنون 1808 وهدية 1: 552 ودار الكتب 7: 206 ومخطوطات الظاهرية: اللغة 190. (4) سلك الدرر 2: 281. ودار الكتب 7: 26.

القسنطيني

القُسَنْطِيني (000 - 1222 هـ = 000 - 1807 م) عبد الرحمن بن أحمد بن حمودة بن مامش، باش تارزي: من فضلاء المتصوفين. نشأ في الجزائر، وسكن قسنطينة فنشر فيها الطريقة الرحمانية. له (عمدة المريد) في الطريقة، و (منظومة الرحمانية - ط) مع شرحه و (غنية المريد) شرح به نظم مسائل التوحيد وهي 45 مسألة (1) . عَبْد الرَّحْمن البَهْكَلي (1182 - 1248 هـ = 1768 - 1832 م) عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن علي البهكلي الضمدي ثم الصبيائي التهامي اليماني: مؤرخ، ولد بمدينة صبيا، وتنقل بينها وبين صنعاء، وعينه المنصور (علي بن العباس) حاكما في بيت الفقيه، فحمدت سيرته في القضاء. له (نفح العود بذكر دولة الشريف حمود - خ) ذكر فيه الحوادث بتهامة اليمن إلى سنة 1225 هـ و (الأفاويق بتراجم البخاري والتعاليق) و (الثقات بمعرفة طبقات رجال الأمهات) و (تيسر اليسرى بشرح المجتبى من السنن الكبرى) للنسائي، في مجلدات مات متأثرا من سم دس له (2) . الكَوَاكِبي (1265 - 1320 هـ = 1849 - 1902 م) عبد الرحمن بن أحمد بن مسعود الكواكبي، ويلقب بالسيد الفراتي: رحالة، من الكتاب الأدباء، ومن رجال الإصلاح الإسلامي. ولد وتعلم في حلب، وأنشأ فيها جريدة (الشهباء) فأقفلتها الحكومة، وجريدة (الاعتدال) فعطلت، وأسندت إليه مناصب عديدة. ثم حنق عليه أعداء الإصلاح، فسعوا به، فسجن

_ (1) تعريف الخلف 1: 198. (2) نيل الوطر 2: 23.

وخسر جميع ماله، فرحل إلى مصر. وساح سياحتين عظيمتين إلى بلاد العرب وشرقي إفريقية وبعض بلاد الهند. واستقر في القاهرة إلى أن توفي. له من الكتب (أمّ القرى - ط) و (طبائع الاستبداد - ط) وكان لهما عند صدورهما دويّ. وكان كبيرا في عقله وهمته وعلمه، من كبار رجال النهضة الحديثة. ولسامي الدهان، كتاب (عبد الرحمن الكواكبي - ط) في سيرته (1) .

_ (1) المقتطف 27: 622 ونهر الذهب 2: 85 ثم 3: 404 و 406 والمنار 5: 237 و 276 وزعماء الإصلاح 249 وتاريخ الصحافة 2: 221 ومجلة الكتاب 3: 437 ورواد النهضة الحديثة 201 وفي مجلة الحديث، الجزء السادس من المجلد السابع: مولده سنة 1271 هـ

ابن عبد المؤمن

ابن عبد المؤمن (000 - بعد 621 هـ = 000 - بعد 1224 م) عبد الرحمن بن إدريس بن يوسف ابن عبد المؤمن: من أمراء تونس. بايعه أهلها أثر وفاة أبيه (620 هـ وما كان يستقر حتى أساء السيرة وكرهه الناس فشكوه إلى (العَادل) عبد الله بن يعقوب الكومي، وعنده (بمراكش) عبد الله بن عبد الواحد الحفصي، فولاه، وعزل صاحب الترجمة فلم يعرف مصيره (1) . عَبْد الرَّحْمن الإِدْرِيسي (1111 - 1179 هـ = 1699 - 1765 م) عبد الرحمن بن إدريس بن محمد المنجري الإدريسي الحسني التلمساني ثم الفاسي المالكي: شيخ المغرب في عصره. يعرف بالمنجرة (بسكون النون) له (حاشية على الجعبريّ) و (حاشية على فتح المنان - خ) في خزانة الرباط (د 938) و (حاشية على المرادي) و (فهرسة) ترجم بها شيوخه سمّاها (الإسناد للشفيع يوم التناد وبما حضر من الذخائر عند الانتقال من دار الأكابر - خ) صغيرة في الخزانة الأحمدية بمكناس وبالخزانة الفاسية. وتوفي بفاس (2) . ابن أَبي العَلَاء (000 - 1234 هـ = 000 - 1819 م) عبد الرحمن بن أبي العلاء إدريس بن محمد العراقي الحسيني: فاضل مالكي، من أهل فاس. له مختصر في (الصحابة والجرح والتعديل) اقتصر فيه على الوفيات وما لابد منه (3) .

_ (1) إتحاف أهل الزمان 1: 154. (2) اليواقيت الثمينة 196 ودليل مؤرخ المغرب 2: 289 وانظر الكلام على بعض مؤلفاته في مجلة دعوة الحق: مارس 1974 ص 179 - 80. (3) اليواقيت الثمينة 199 والرسالة المستطرفة 109 وشجرة النور 380.

ابن أرطاة

ابن أَرْطاة (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) عبد الرحمن بن أرطاة بن سيحان المحاربي: شاعر غير مكثر. كان منقطعا إلى بني أمية، كواحد منهم. وله في بعضهم مدائح. ولد في أطراف المدينة، ووفد على الشام، وتوفي في المدينة. أكثر شعره في الشراب والغزل والفخر (1) . الجَوْهَرِي (251 - 320 هـ = 865 - 932 م) عبد الرحمن بن إسحاق بن محمد السدوسي، أبو علي الجوهري: قاض. كان فقيها حاسبا عاقلا. ولد في سامراء وولي القضاء بمصر سنة 313هـ وصرف عنه سنة 314 هـ وتوفي بمصر. له كتاب في (الحساب) (2) . الزَّجَّاجي (000 - 337 هـ = 000 - 949 م) عبد الرحمن بن إسحاق النهاوندي الزجاجي، أبو القاسم: شيخ العربية في عصره. ولد في نهاوند، ونشأ في بغداد، وسكن دمشق وتوفي في طبرية (من بلاد الشام) نسبته إلى أبي إسحاق الزجّاج. له كتاب (الجمل الكبرى - ط) و (الإيضاح في علل النحو - ط) و (الزاهر - خ) في اللغة، و (شرح الألف واللام للمازني - خ) ذكره ناشر الإيضاح، و (شرح خطبة أدب الكاتب - خ) رسالة في خزانة المنوني بمكناس، و (المخترع) في القوافي، و (الأمالي - ط) ، و (اللامات - ط) و (المجالس) طبع باسم (مجالس العلماء) و (الإبدال والمعاقبة والنظائر - ط) وفي كتاب (خلال جزولة) ذكر مؤلف للزجاجي في النحو، أوله (باب اشتغال الفعل عن المفعول بضميره) كتب سنة432 هـ بخط أندلسي، وعليه قراءة سنة

_ (1) الأغاني 2: 77 - 85. (2) الولاة والقضاة 535. 490

وضاح اليمن

وهو في 192 صفحة، في خزانة الحسين بن محمد الإصريفي، ببلدته (إصريف) بالسوس (1) . وَضَّاح اليَمَن (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال، من آل خولان، من حمير: شاعر، رقيق الغزل، عجيب النسيب. كان جميل الطلعة يتقنع في المواسم. له أخبار مع عشيقة له اسمها (روضة) من أهل اليمن. قدم مكة حاجا في خلافة الوليد ابن عبد الملك، فرأى (أم البنين) بنت عبد العزيز بن مروان، زوجة الوليد، فتغزل بها، فقتله الوليد. وهو صاحب الأبيات التي منها: (قالت: ألا لا تلجن دارنا إن أبانا رجل غائر) وفي المؤرخين من يسميه عبد الله بن إسماعيل (2) . أَبُو شَامَة (599 - 665 هـ = 1202 - 1267 م) عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقيّ، أبو القاسم، شهاب الدين، أبو شامة: مؤرخ، محدث، باحث. أصله من القدس، ومولده في دمشق، وبها منشأه ووفاته. ولي بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات. له (كتاب الروضتين في أخبار الدولتين: الصلاحية والنورية - ط) و (ذيل الروضتين - ط) سماه ناشره

_ (1) وفيات الأعيان 1: 278 وبغية الوعاة 297 و. Brock S I: 170 والكتبخانة 4: 260 وخلال جزولة 2: 113 والإكمال - خ، لابن ماكولا. (2) الاغاني 6: 30 - 44 والفوات 1: 253 والنجوم الزاهرة 1: 226 وهو فيه (من الأنبار) والصواب (من الأبناء) وتهذيب ابن عساكر 7: 295 والتبريزي 2: 96 وسماه (وضاح بن إسماعيل) وتبعه العيني 2: 216 وقال: (كان من الأبناء، أبناء الفرس الذين بصنعاء، وأمه من حمير) .

عبد الرحمن إسماعيل

(تراجم رجال القرنين السادس والسابع) و (مختصر تاريخ ابن عساكر) خمس مجلدات، و (المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز - خ) في المكتبة البديرية بالقدس، وكتابان في (تاريخ دمشق) أحدهما كبير في خمسة عشر جزءا والثاني في خمسة أجزاء. وله (إبراز المعاني - ط) في شرح الشاطبية، و (الباعث على إنكار البدع والحوادث - ط) و (كشف حال بني عبيد) الفاطميين و (الوصول في الأصول) و (مفردات القراء) و (نزهة المقلتين في أخبار الدولتين: دولة علاء الدين السلجوقي، ودولة ابنه جلال الدين خوارزمشاه - خ) بلغ فيه إلى حوادث سنة 659 منه نسخة في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، كتبت سنة 734 هـ كما في مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي. وغير ذلك. ووقف كتبه ومصنفاته جميعها في الخزانة العادلية بدمشق، فأصابها حريق التهم أكثرها. ولقب أبا شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر (1) . عَبْد الرحمن إِسماعيل (000 - 1315 هـ = 000 - 1897 م) عبد الرحمن إسماعيل: طبيب مصري. تعلم في مدرسة الطب بالقاهرة، واختص بطب العيون، فمارسه مدة. ثم عين طبيبا في الجيش المصري، وحضر فتح دنقلة سنة 1896 م. وعاد إلى القاهرة فتوفي فيها، ولم يتجاوز الثلاثين من عمره. وكان على علم بالأدب والشعر. له كتاب (طب الركة - ط) جزآن، يشتمل على ما تستعمله العامة في علاجها، و (غادة الأندلس - ط) قصة، و (التربية والآداب

_ (1) فوات الوفيات 1: 252 وبغية الوعاة 297 وابن شقدة - خ. وغربال الزمان - خ. والبداية والنهاية 13: 250 وذيل الروضتين 37 وغاية النهاية 1: 365 والنعيمي 1: 23 وطبقات الشافعية 5: 61 و Brock I: 309 وانظر شستربتي 2: 26، 27 ففيه ذكر مجموعة اشتملت على تسع رسائل مخطوطة من تأليفه.

ابن وعلة

الشرعية - ط) مدرسي، و (التقويمات الصحية على العوائد المصرية - ط) صغير مدرسي (1) . ابن وَعْلَة (000 - نحو 58 هـ = 000 - نحو 687 م) عبد الرحمن بن اسميفع بن وعلة (أو ابن وعلة بن اسميفع) المصري السبائي (من سبإ بن يشجب) : تابعي، من رجال الحديث الثقات. كان شريفا بمصر، شهد فتحها (مع أبيه) وله وفادة على معاوية، وصار إلى إفريقية. وبها (في القيروان) مسجده (2) . ابن بَكَّار (000 - 619 هـ = 000 - 1222 م) عبد الرحمن بن بدر بن بكار النابلسي، رشيد الدين: شاعر مجيد. له مدائح في الناصر الأيوبي، وأولاده، وأولاد العادل. توفي في دمشق (3) . عبد الرحمن البَرْقُوقي = عبد الرحمن بن عبد الرحمن البَزَّاز (1330 - 1393 هـ = 1912 - 1973 م) عبد الرحمن البزاز، الدكتور: قانوني مؤرخ عراقي. تقلد مناصب وزارية وقضائية وتعليمية انتهت بتوليه رئاسة الوزراء ببغداد (من أيلول 65 - آب 66) وهو المدني الوحيد الّذي تولى الرئاسة فيها بعد ثورة تموز (1958) ومن أكبر أعماله توصله إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع الأكراد وأن يمنحوا الحكم الذاتي

_ (1) معجم الأطباء 246 وفهارس مكتبة الإسكندرية. ومعجم المطبوعات 1277. (2) تهذيب التهذيب 6: 293 واللباب 1: 527 وأبوه في مستدركات التاج 5: 389 آخر الصفحة: (اسميفع بن وعلة بن يعفر السبائي، شهد فتح مصر) . وانظر معالم الإيمان 1: 149. (3) فوات الوفيات 1: 255.

البناء

ضمن الجمهورية العراقية. وصنف (العراق من الاحتلال حتى الاستقلال - ط) محاضرات، و (هذه قوميتنا - ط) و (من وحي العروبة - ط) وأبحاث وأحاديث في الفقه والقانون - ط) و (مبادئ القانون المقارن - ط) و (نظرات في التربية والاجتماع - ط) و (الإسلام والقومية العربية - ط) و (التربية القومية - ط) وغير ذلك واتهم بالتآمر على الحكم القائم في العراق (1968) فقبض عليه بخدعة، وحجزت أمواله. وأصيب بشلل أفقده الوعي وحاستي السمع والبصر ولم ينفع فيه العلاج بلندن وتوفي ببغداد (1) . البَنَّاء (1299 - 1375 هـ = 1882 - 1955 م) عبد الرحمن بن بطي البناء: شاعر من أهل بغداد. كان بناء. وتحول إلى العمل في الصحافة وصار شعره محور الحركة الوطنية أيام الاحتلال البريطاني. قال زكي مبارك: (وقفت معه على شط دجلة فوق مسناة، فقال: أنا الّذي بنيت هذه المسناة بيدي، ثم استهواني الأدب

_ (1) جريدة الحياة، ببيروت 19 / 12 / 1968 و 12 / 3 / 1971. ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 243.

ابن داود

فهجرت البناية واشتغلت بنظم الشعر، وانشأت جريدة بغداد. له ديوانان من نظمه، أحدهما (ديوان البناء - ط) والثاني (ذكرى استقلال العراق - ط) (1) . عَبْد الرَّحْمن بن أبي بكر = عبد الرحمن بن عبد الله ابن داوُد (782 - 856 هـ = 1380 - 1452 م) عبد الرحمن بن أبي بكر بن داود، الحنبلي الدمشقيّ الصالحي: فاضل باحث متصوف. مولده ووفاته في دمشق. من مصنفاته (الكنز الأكبر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - خ) و (فتح الأغلاق في الحث على مكارم الأخلاق) و (مواقع الأنوار ومآثر المختار) و (تحفة العباد في أدلة الأوراد) و (نزهة النفوس والأفكار في خواص الحيوان والنبات والأحجار - خ) غير كامل، في دار الكتب والخزانة التيمورية ومكتبة فيض الله (2) . ابن العَيْني (837 - 893 هـ = 1433 - 1488 م) عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد، زين الدين المعروف بابن العيني: فاضل، من الحنفية، له اشتغال بالأدب والنحو. دمشقي المولد والوفاة. صنف (شرح الألفية - خ) لابن مالك، و (حل الشاطبية - خ) قراآت، في الأزهرية وكتب في (العروض) و (تفسير اللغة التركية) وله (شرح المنار - خ) أصول (3) .

_ (1) جريدة البلاغ القاهرية 4 شوال 1367. وكتاب نقد وتعريف 193 وفي هامش الدر المنثر 170 وفاته سنة 1957؟ وانظر دليل العراق 903 ومجلة الأديب: مايو 1974. (2) السحب الوابلة - خ. والتبر المسبوك 401 والضوء اللامع 4: 62 وشذرات الذهب 7: 288 وزاد في التعريف به (القادري البسطامي) . والدارس 2: 202 والكتبخانة 2: 169 والمخطوطات المصورة، الكيمياء والطبيعيات 217 - 218. (3) الضوء اللامع 4: 71 والكتبخانة 2: 253 ثم 4: 63 و Brock 2: 250 وانظر فهرسته. والأزهرية 1: 79.

الجلال السيوطي

الجَلَال السُّيُوطي (849 - 911 هـ = 1445 - 1505 م) عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين: إمام حافظ مؤرخ أديب.

له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة. نشأ في القاهرة يتيما (مات والده وعمره خمس سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل،

منزويا عن أصحابه جميعا، كأنه لا يعرف أحدا منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مرارا فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي وقرأت في كتاب (المنح البادية - خ) أنه كان يلقب بابن الكتب، لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب! من كتبه (الإتقان في علوم القرآن - ط) و (إتمام الدراية لقراء النقاية - ط) كلاهما له، في علوم مختلفة، و (الأحاديث المنيفة - خ) ، و (الأرج في الفرج - ط) و (الاذدكار في ما عقده الشعراء من الآثار - خ) و (إسعاف المبطإ في رجال الموطأ - ط) و (الأشباه والنظائر - ط) في العربية، و (الأشباه والنظائر - ط) في فروع الشافعية، و (الاقتراح - ط) في أصول النحو، و (الإكليل في استنباط التنزيل - ط) و (الألفاظ المعربة - خ) و (الألفية في مصطلح الحديث - ط) و (الألفية في النحو - ط) واسمها (الفريدة) وله شرح عليها، و (إنباه الأذكياء لحياة الأنبياء - ط) رسالة، و (بديعية وشرحها - خ) عندي و (بغية الوعاة، في طبقات اللغويين والنحاة - ط) و (التاج في إعراب مشكل المنهاج - خ) و (تاريخ أسيوط) وكان أبوه من سكانها، و (تاريخ الخلفاء - ط) و (التحبير لعلم التفسير - خ) و (تحفة المجالس ونزهة المجالس - ط) و (تحفة الناسك - خ) و (تدريب الراويّ - ط) في شرح تقريب النواوي، و (ترجمان القرآن - ط) و (تفسير الجلالين - ط) و (تنوير الحوالك في شرح موطأ الإمام مالك - ط) و (الجامع الصغير - ط) في الحديث، و (جمع الجوامع، ويعرف بالجامع الكبير - خ) ستة أجزاء، كتب سنة 973 في خزانة القرويين وفي الظاهرية، و (الحاوي للفتاوي - ط) و (حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة - ط)

و (الخصائص والمعجزات النبويّة - ط) و (درّ السحابة، في من دخل مصر من الصحابة - خ) و (الدر المنثور في التفسير بالمأثور - ط) ستة أجزاء، و (الدر النثير في تلخيص نهاية ابن الأثير - ط) و (الدراري في أبناء السراري - خ) و (الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة - ط) و (الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج - ط) و (ديوان الحيوان - ط) اختصره من حياة الحيوان للدميري، وقد ترجم إلى اللاتينية، و (رشف الزلال - ط) ويعرف بمقامة النساء، و (زهر الربى - ط) في شرح سنن النسائي، و (زيادات الجامع الصغير - ط) مرتبة على الحروف، و (السبل الجلية في الآباء العلية - ط) و (شرح شواهد المغني - ط) سماه (فتح القريب) و (الشماريخ في علم التاريخ - ط) رسالة، و (صون المنطق والكلام، عن فن المنطق والكلام - ط) و (طبقات الحفاظ - ط) و (طبقات المفسرين - ط) و (عقود الجمان في المعاني والبيان - ط) أرجوزة، و (عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد - خ) و (قطف الثمر في موافقات عمر - خ) و (كوكب الروضة - خ) في ذكر جزيرة الروضة التي كان من سكانها (وفيها منزلي بمصر) رأيت منه نسختين إحداهما في الخزانة الخالدية بالقدس، في مجلد ضخم، والثانية في خزانة الرباط (135 ق) و (مقامات - خ) 24 رسالة في مباحث مختلفة، بخزانة الرباط (د 296) و (اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة - ط) و (لب اللباب في تحرير الأنساب - ط) و (لباب النقول في أسباب النزول - ط) و (ما رواه الأساطين في عدم المجئ إلى السلاطين - خ) و (متشابه القرآن - ط) و (مجموعان) مخطوطان، يشتملان على 43 رسالة - ذكر أسماءها حبيب الزيات في (خزائن الكتب) - و (المحاضرات والمحاورات - خ) و (المذهب في ما وقع في القرآن من المعرب - خ) و (المزهر

الثقفي

- ط) في اللغة، و (مسالك الحنفا في والدي المصطفى - ط) و (المستطرف من أخبار الجواري - ط) و (مشتهى العقول في منتهى النقول - ط) و (مصباح الزجاجة - ط) في شرح سنن ابن ماجة، و (مفحمات الأقران في مبهمات القرآن - ط) و (مقامات - ط) في الأدب، و (المقامة السندسية في النسبة المصطفوية - ط) و (مناقب أبي حنيفة - ط) و (مناقب مالك - ط) و (مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا - ط) و (المنجم في المعجم - خ) ترجم به أشياخه، و (نزهة الجلساء في أشعار النساء - خ) في الظاهرية، و (النفحة المسكية والتحفة المكية - خ) في عدة علوم، و (نواهد الأبكار - خ) حاشية على البيضاوي، و (همع الهوامع - ط) في النحو، و (الوسائل إلى معرفة الأوائل - خ) وغير ذلك (1) . الثَّقَفي (000 - 96 هـ = 000 - 715 م) عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي: من أعيان التابعين. استخلفه زياد (أمير البصرة) على بعض أعمالها. وتوفي فيها (2) البَنَّاني (000 - 1198 هـ = 000 - 1784 م) عبد الرحمن بن جاد الله البناني المغربي: فقيه أصولي. قدم مصر وجاور بالأزهر. له (حاشية على شرح المحلى - ط) في أصول الفقه، جزآن. والبناني نسبة إلى بنانة (من قرى منستير. إفريقية) (3) .

_ (1) الكواكب السائرة 1: 226 وشذرات الذهب 8: 51 وآداب اللغة 3: 228 وخزائن الكتب 37 وابن إياس 4: 83 والضوء اللامع 4: 65 وفي حسن المحاضرة 1: 188 ترجمة له من إنشائه. وانظر معجم المطبوعات 1073 و Brockelman والفهرس التمهيدي، والخزانة التيمورية 3: 151 ومخطوطات الظاهرية 355. وشعر الظاهرية 406. وخزانة القرويين، الرقم 20. والمنح البادية - خ. (2) الإصابة، الترجمة 6672. (3) اليواقيت الثمينة 197 والمكتبة الأزهرية 2: 28.

عبد الرحمن بن جبلة

عبد الرحمن بن جَبَلَة (000 - 195 هـ = 000 - 810 م) عبد الرحمن بن جبلة الا بناوي أو الأنباري: من كبار القواد في العصر العباسي. وجهه (الأمين) من بغداد في عشرين ألفا، ليقاتل المأمون، واستعمله على كل ما يفتحه من أرض خراسان. فنزل همذان، وقاتل جيش المأمون، وقائده طاهر بن الحسين، فقتل في اسد اباذ (1) . عَبْد الرحمن سَلَام (1288 - 1360 هـ = 1871 - 1941 م) عبد الرحمن بن جرجس الصفدي: أديب عالم باللغة شاعر. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. مولده ووفاته ببيروت كان قاضيا شرعيا في قلقيلة (بفلسطين) فرئيسا لكتاب المحكمة الشرعية ببيروت. وانتقل إلى دمشق فافتتح دكانا يبيع بها كتبه وغيرها. وعُين أستاذا للآداب في الكلية الوطنية بحمص، ثم في الكلية الصلاحية بالقدس (سنة 1916 - 18) ومميزا للأوقاف بدمشق (19) فأستاذا بها في مدرسة التجهيز والمعلمين (19 - 24) وعاد إلى بيروت فأصدر جريدة (القلم العريض) فكاهية أسبوعية وسرعان ما أقفلها، وعين أمينا لفتوى الجمهورية اللبنانية إلى آخر حياته. له كتب مطبوعة، منها (دفع الأوهام) رسالة في الرد على (لغة الجرائد) لإبراهيم اليازجي. و (خزانة الفوائد) في اللغة و (الأذواء - ط) رد شعري حول الخلاف بين النصارى والمسلمين و (النظم المفيد في علم التجويد - ط) . ولم يجمع شعره قلت له يوما (سنة 1912) اين ديوانك يا أستاذ؟ فقال: لم أكتب ديوانا، وإذا أردت استطعت نظمه في شهر، فقلت:

_ (1) ابن الأثير 6: 81 و 82 والبداية والنهاية 10: 226 وهو فيهما (الأنباري) والوزراء والكتاب 294 والطبري 10: 156 وهو فيهما (الا بناوي) ووقع في شذرات الذهب 1: 342 (الأساوي) تحريف الا بناوي.

الكتاني

لا يكون هذا من الشعر. وكان أبوه من نصارى صفد، نزح إلى بيروت وأسلم على يد أسرة (سلام) وتزوج فتاة منهم، وانتسب إليهم وتسمى محمد سليم المهتدي (1) . الكَتَّاني (1297 - 1334 هـ = 1880 - 1916 م) عبد الرحمن بن جعفر بن إدريس الكتاني: أديب له نظم جيد. من أهل فاس. قرأ على والده وعلى أخيه (محمد ابن جعفر) وسافر إلى مراكش وغيرها، فسقط عن دابته وأصيب بصدره فعاد إلى فاس فتوفي بها. من نظمه قصيدة مطلعها: (ملكت الندى حتى عمرت يبابه) ومنها: (فلو كان عينا كنت أنت سوادها ولو كان عمر اكنت أنت شبابه) ..وهو الّذي جمع لوالده فهرسته المسمى (إعلام أئمة الأعلام وأساتيدها بما لنا من المرويات وأسانيدها - ط) وله رسائل ومنظومات طبع بعضها (2) . المَجْدَلي (000 - بعد 766 هـ = 000 - بعد 1365 م) عبد الرحمن بن جوهر بن عبد الحي المجدلي الغزي الأشعري المالكي: فاضل. له (مختصر وفيات الأعيان لابن خلكان - خ) بخطه، أنجزه سنة 766 مصور في معهد المخطوطات (793 تاريخ) (3) . عَبْد الرَّحْمن بن الحارِث (1 - 43 هـ = 622 - 663 م) عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي القرشي المدني، أبو محمد:

_ (1) سركيس 121 والدراسة 3: 549 ومذكرات المؤلف. وانظر أعلام الأدب والفن 2: 378. (2) النبذة اليسيرة النافعة - خ. (3) المخطوطات المصورة، فوائد 2: 138 وانظر دار الكتب 8: 228.

عبد الرحمن بن حبيب

تابعي، ثقة، جليل القدر، من أشراف قريش. وهو أحد الأربعة الذين عهد إليهم عثمان بن عفان بنسخ المصاحف، لتوزيعها على الأمصار. توفي في المدينة (1) . عَبْد الرَّحْمن بن حَبِيب (000 - 137 هـ = 000 - 755 م) عبد الرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة ابن عقبة بن نافع الفهري: أمير، من الشجعان الدهاة. كان مع أبيه بإفريقية. وقتل أبوه سنة 122 هـ فسار إلى الأندلس وحاول اقتحامها، فلم يفلح، فعاد إلى تونس فأقام إلى سنة 126 هـ فبايعه أهلها، فسار بهم إلى القيروان، فملكها. وغزا تلمسان وصقلّيّة وسردانية، فغنم غنائم عظيمة، ودوّخ المغرب، ولم ينهزم له عسكر قط. قتله أخواه إلياس وعبد الوارث، غيلة في قصره بالقيروان. وكانت إمارته استقلالا عشر سنين وسبعة أشهر (2) . الصَّقْلَبي (000 - 162 هـ = 000 - 778 م) عبد الرحمن بن حبيب الفهري: قائد، شجاع، عرف بالصقلبي لطوله وزرقته وشقرته. كان بإفريقية أيام استيلاء (الداخل الأموي) على الأندلس، فقاومه ودعا إلى بني العباس، فقاتله أهل الأندلس، فلجأ إلى جبل بناحية بلنسية، فبذل الأموي ألف دينار لمن يأتيه برأسه، فاغتاله رجل من البربر (3) . ابن حُجَيْرَة (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) عبد الرحمن بن حجيرة الخولانيّ المصري، أبو عبد الله:

_ (1) تهذيب التهذيب 6: 156 والإصابة، الترجمة 6195. (2) الكامل لابن الأثير 5: 148 والحلة السيراء 51 والاستقصا 1: 52 والبيان المغرب 1: 67 وما قبلها. (3) ابن الأثير 6: 18 وجذوة المقتبس 253.

حسام زاده

قاضي مصر، وأمين خزانتها، وأحد رجال الحديث الثقات. ولاه عبد العزيز بن مروان القضاء وبيت المال، فكان رزقه كل سنة ألف دينار (1) . حُسَام زاده (000 - 1281 هـ = 000 - 1864 م) عبد الرحمن بن حسام الدين الرومي، حسام زاده: أديب، من علماء الروم. كان مفتي السلطنة العثمانية. وتوفي بمصر. له رسالة في (قلب كافوريات المتنبي من المديح إلى الهجاء - خ) في الأزهرية وغيرها 17 ورقة (2) . العَنَزِي (000 - 51 هـ = 000 - 671 م) عبد الرَّحمن بن حسَّان العنزي، من بني ربيعة: شجاع، قويّ المراس. كان من أصحاب علي بن أبي طالب، وأقام في الكوفة يحرض الناس على بني أمية، فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى الشام، فدعاه معاوية إلى البراءة من عليّ، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب، فرده إلى زياد فدفنه حيا (3) . عَبْد الرَّحْمن بن حَسَّان (6 - 104 هـ = 627 - 722 م) عبد الرَّحمن بن حسَّان بن ثابت الأنصاري الخزرجي: شاعر، ابن شاعر، كان مقيما في المدينة، وتوفي فيها. اشتهر بالشعر في زمن أبيه، قال حسان: (فمن للقوافي بعد حسان وابنه؟ ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت؟) وفي تاريخ وفاته خلاف. جمع الدكتور سامي مكي العاني، ما وجد من شعره

_ (1) تهذيب التهذيب 6: 160. (2) جامعة الرياض 1: 44. والأزهرية 5: 127 ودار الكتب 3: 167. (3) ابن الأثير 3: 191 و 192.

النيسابوري

في (ديوان - ط) ببغداد (1) . عبد الرحمن بن حِسْل = عبد الرحمن بن حنبل النَّيْسَابُوري (000 - 307 هـ = 000 - 919 م) عبد الرحمن بن الحسن الأصبهاني الأصل، النيسابورىّ، أبو سعد: من حفاظ الحديث. له (مسند) وكتاب سماه (شرف المصطفى) (2) . القُرْطُبي (000 - 446 هـ = 000 - 1054 م) عبد الرحمن بن حسن بن سعيد الخزرجي القرطبي، أبو القاسم: عالم بالقراآت. له فيها كتاب (القاصد) .توفي بقرطبة (3) . عَبْد الرَّحْمن الأجْهُوري (000 - 1198 هـ = 000 - 1784 م) عبد الرحمن بن حسن بن عمر الأجهوري: فقيه مالكي، من أهل مصر. دخل الشام وزار حلب، وعاد إلى مصر، فدرّس في الأزهر إلى أن توفي. له (مشارق الأنوار في آل البيت الأخيار - خ) و (شرح على تنشيف السمع للعيدروس) و (الملتاذ في الأربعة الشواذ) وغير ذلك (4) . البَهْكَلي (1148 - 1224 هـ = 1735 - 1809 م) عبد الرحمن بن حسن بن علي البهكلي التهامي: مؤرخ. كان حاكم مدينة (أبي

_ (1) تهذيب التهذيب 6: 162 والإصابة، ت 6199 والجمحيّ 125 وانظر رغبة الآمل3: 167. (2) الرسالة المستطرفة 54. (3) النشر 1: 70 وكشف الظنون 1305 وغاية النهاية 1: 367. (4) الجبرتي 2: 85 واليواقيت الثمينة 198.

الجبرتي

عريش) في تهامة اليمن، وقاضي الأشراف فيها. له (خلاصة العسجد في أيام الشريف محمد بن أحمد - خ) في المكتبة العقيلية بجازان، مئة صفحة، و (نزهة الظريف في حوادث دولة أولاد الشريف - خ) في العقيلية أيضا (1) . الجَبَرْتي (1167 - 1237 هـ = 1754 - 1822 م) عبد الرحمن بن حسن الجبرتي: مؤرخ مصر، ومدوّن وقائعها وسير رجالها، في عصره. ولد في القاهرة وتعلم في الأزهر، وجعله (نابليون) حين احتلاله مصر من كتبه الديوان. وولي إفتاء الحنفية في عهد محمد عليّ. وقتل له ولد فبكاه كثيرا حتى ذهب بصره، ولم يطل عماه فقد عاجلته وفاته، مخنوقا. وهو مؤلف (عجائب الآثار في التراجم والأخبار - ط) أربعة أجزاء، ويعرف بتاريخ الجبرتي، ابتدأه بحوادث سنة 1100هـ وانتهى سنة 1236 هـ وقد ترجم إلى الفرنسية. وله (مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس - ط) في جزأين وترجم إلى الفرنسية وطبع بها. ونسبة الجبرتي إلى (جبرت) وهي الزيلع في بلاد الحبشة. ولخليل شيبوب، كتاب

_ (1) نيل الوطر 2: 26 واليمامة، بالرياض، العدد 174 والعقيلي في مجلة العرب 9: 556.

عبد الرحمن بن الحسن

(عبد الرحمن الجبرتي - ط) في سيرته (1) . عبد الرحمن بن الحَسَن (1193 - 1285 هـ = 1779 - 1869 م) عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب: فقيه حنبلي، من علماء نجد. مولده في الدرعية. وهو حفيد العلامة ابن عبد الوهاب صاحب الدعوة إلى التوحيد، المعروفة باسمه. ويعرف هذا البيت بآل الشيخ. تفقه عبد الرحمن بنجد ثم بمصر. وكان قد نقله إليها إبراهيم (باشا) بعد استيلائه على الدرعية، فيمن نقل من آل سعود وآل الشيخ. وعاد إلى نجد (سنة 1241 هـ فاشتهر في أيام الإمام تركي بن عبد الله. وتولى قضاء الرياض. ثم كان مع الإمام فيصل بن تركي إلى أن خرج هذا من الرياض (سنة 1252 هـ فانصرف عبد الرحمن إلى الحوطة والحريق (من بلاد نجد) وعاد إلى الرياض، بعد عودة فيصل الأخيرة، فلازمه في السفر والإقامة والحرب والسلم. وتوفي بها وقد قارب المئة. له كتب، منها (الإيمان والرد على أهل البدع - ط) و (مجموعة رسائل وفتاوى - ط) و (فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد - ط) والأصل لجده (2) . الفارُوقي (711 - 776 هـ = 1311 - 1374 م) عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الله البكْرِي الواسطي الفاروقي:

_ (1) آداب اللغة 4: 283 و 730: Brock S II: 730. ومعجم المطبوعات 676 وآداب شيخو 1: 16 وسماه (عبد الله بن حسن) خطأ. وعجائب الآثار: مقدمة الطبعة الفرنسية، وفيها أن الجبرتي (بينما كان آتيا من قصر محمد علي، بشبرا، ليلة 20 رمضان 1237 هـ الموافق 18 يونيه 1822 قتل خنقا بشارع شبرا، وربط بحبل في إحدى رجلي حماره، وفي الصباح شاهد المارّة جثّته وعرفوه، ووجد في جيوبه أسطرلاب ومنقلة وبعض كراسات مخطوطة، وقيل في سبب قتله: إن محمد بك الدفتر دار كان حاقدا عليه فدس له من قتله) . (2) فتح المجيد: مقدمة الناشر. وعقد الدرر 70 - 81 وآل سعود، لأحمد علي 199 - 201 وفيه وفاته سنة 1284.

ابن أبي العاص

فقيه متصوف. من أهل دمشق. شارك في فنون الأدب، وله نظم حسن، وكتاب (الروض النضير - ط) في مناقب احمد الرفاعيّ (1) . ابن أَبي العَاص (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص الأموي: شاعر محسن، شهد يوم الدار وهو أخو مروان (الخليفة) وكان حاضرا عند يزيد بن معاوية لما جئ إليه برأس الحسين. ورآه عبد الرحمن، فبكى وقال من أبيات: سمية أمسى نسلها عدد الحصى وبنت رسول الله ليس لها نسل! فشتمه يزيد وأسكته. ولما ادعى معاوية زيادا، قال له من أبيات: أتغضب أن يقال أبوك عفّ وترضى أن يقال أبوك زاني! (2) . عَبْد الرَّحْمن بن الحَكَم (176 - 238 هـ = 792 - 852 م) عبد الرحمن بن الحكم بن هشام ابن عبد الرحمن الأموي، أبو المطرف: رابع ملوك بني أمية في الأندلس. ولد في طليطلة (وكان أبوه واليا فيها قبل ولايته الملك) وبويع بقرطبة سنة 206 هـ بعد وفاة أبيه بيوم واحد. وهو أول من جرى على سنن الخلفاء في الزينة والشكل وترتيب الخدمة، وكسا الخلافة أبهة الجلالة، فشيد القصور، وجلب الماء العذب إلى قرطبة، وبنى له مصنعا كبيرا يرتاده الناس، وبنى الرصيف وعمل عليه السقائف، وبنى المساجد في الأندلس، ومنها جامع إشبيلية وسورها، وعمل السقاية على الرصيف، واتخذ السكة (النقود) بقرطبة، وضرب الدراهم باسمه، ولم يكن فيها ذلك مذ فتحها العرب.

_ (1) معجم المطبوعات 579 وعرفه بالبكري. وروضة الناظرين 138 والدرر الكامنة 2: 327. (2) فوات، تحقيق عباس 2: 277.

عبد الرحمن بن حنبل

ونظم الجيش، واستكثر من الأسلحة والعدد. واحتجب قبل موته مدة ثلاث سنوات لعلة أضعفت قواه. وكانت أيامه أيام سكون وعافية. وكثرت عنده الأموال. وكان عالي الهمة، له غزوات كثيرة، أديبا ينظم الشعر، مطلعا على علوم الشريعة وبعض فنون الفلسفة، يشبّه بالوليد بن عبد الملك في سياسته وتأنقه. مدة ولايته 31 سنة و 3 أشهر، ووفاته بقرطبة (1) . عَبْد الرَّحْمن بن حَنْبَل (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) ع بد الرحمن بن حنبل الجمحيّ، مولاهم: شاعر هجاء، صحابي. أصله من اليمن ومولده بمكة. شهد فتح دمشق، وبعثه خالد بن الوليد إلى أبي بكر يبشره بيوم أجنادين. وهجا عثمان بن عفان، لما ولي الخلافة، فحبسه بخيبر، فكلمه عليّ بشأنه فأطلقه عثمان. ثم شهد مع عليّ وقعة الجمل، وصفين، وقتل بصفين. ومن شعره، وهو سجين بخيبر: (إن قلت حقا أو نشدت أمانة قتلت؟ فمن للحق إن مات ناشده!) (2) . الخازِن (000 - نحو 550 هـ = 000 - نحو 1155 م) عبد الرحمن الخازن، أو الخازني، أبو الفتح: حكيم فلكي مهندس. قال

_ (1) البيان المغرب 2: 80 وما بعدها. والحلة السيراء 61 وجذوة المقتبس 11 ونفح الطيب 1: 163 وابن خلدون 4: 127 وابن الأثير 7: 22 وأخبار مجموعة 135 والمغرب في حلى المغرب 1: 45 - 51 وفيه: (ذكر الحجاري أن جواد بني أمية بالأندلس عبد الرحمن وبخيلهم عبد الله) وانظرGregoire P. 4 (2) في اسم أبيه خلاف، منشأه التصحيف: فهو في الإصابة، طبعة مصر سنة 1328 هـ (حسل) وفي الإصابة، طبعة الخانجي 4: 155 (حنبل) وفي أسد الغابة 2: 288 (الحنبل) ومثله في الكامل لابن الأثير 3: 125 وقال البهبهاني في منهج المقال 192 (عبد الرحمن بن خثيل، وفي بعض النسخ جثيل بالجيم، وفي رواية: عبد الله بن ختيل، ويأتي) ثم قال، ص 202 (عبد الله بن ختيل بالخاء المعجمة المضمومة

ابن مسافر

البيهقي: كان غلاما روميا لعليّ الخازن المروزي، فنسب إليه. حصّل علوم الهندسة والمعقولات، وصنّف (ميزان الحكمة - ط) و (الزيج) المسمى بالمعتبر السنجري، نسبة إلى السلطان سنجر. وكان متقشفا يلبس لباس الزهاد. بعث إليه السلطان سنجر ألف دينار فأخذ منها عشرة، ورد بقيتها وقال: يكفيني كل سنة ثلاثة دنانير وليس معي في الدار إلا سنور! (1) . ابن مُسَافِر (000 - 127 هـ = 000 - 745 م) عبد الرحمن بن خالد بن مسافر الفهميّ المصري، أبو الوليد: وال، من رجال الحديث الثقات. كان على شرطة مصر سنة 109 هـ ثم ولي مصر، لهشام ابن عبد الملك، سنة 118 وعزل سنة 119 هـ ومدة إمارته سبعة أشهر وخمسة أيام. وكان سبب عزله نزول الروم ببعض نواحي مصر في أيامه وأسرهم منها خلقا كثيرا (2) . خضِر المحامي (1316 - 1376 هـ = 1898 - 1957 م) عبد الرحمن خضر: قانوني محام،

_ والتاء المثناة المفتوحة والياء الساكنة، وهو في رواية: عبد الرحمن بن جثيل) قلت: ورجعت إلى نسخة مخطوطة من الإصابة - رقم 12 مصطلح - في دار الكتب المصرية: المجلد الثاني، فوجدت الناسخ قد كتبها هكذا (حسل) ولم ينقطها. فمال الظن إلى (حنبل) ولاحظت أن مؤلف الإصابة جعل الترجمة بين (عبد الرحمن بن حسنة) و (عبد الرحمن بن حيان) فانتفى أن يكون الاسم بلفظ (حسل) لأن اللام قبل النون، وليس مكان جثيل أو خثيل أو ختيل، بين حسنة وحيان، فجزمت بترجيح (حنبل) عند صاحب الإصابة. (1) تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي 161 وفي معجم المطبوعات 810 أن قسما من (ميزان الحكمة) نشر في المجلة الشرقية الأميركية: الجزء 85 ص 128. واقرأ ما كتب قدري طوقان في مجلة (قافلة الزيت) : صفر 1380. (2) تهذيب التهذيب 6: 165 والنجوم الزاهرة 1: 277 والولاة والقضاة 76 و 79 و 80 والجمع بين رجال الصحيحين 291.

القابوني

عارف بالتفسير. من أهل بغداد. من كتبه المطبوعة (شرح قانون أصول المحاكمات الجزائية البغدادي وتعديلاته وذيله) و (شرح القانون المدني) و (الوقف الذري) وثلاثة كتب في تفسير سور الإخلاص والفاتحة والفلق (1) القابُوني (787 - 869 هـ = 1385 - 1465 م) عبد الرحمن بن خليل بن سلامة، زين الدين الأذرعي القابوني، ويعرف بابن الشيخ خليل: فقيه شافعيّ، أصله من أذرع (بحوران) ومولده ودراسته في القابون (ضاحية دمشق) وسمع الحديث بالقاهرة، وحدث. وخطب وأمّ بجامع بني أمية، وصنف (بشارة المحبوب بتكفير الذنوب - خ) في خزانة الرباط (38 ك) في 39 صفحة. وله (حواش) على (تخريج الأحياء) للعراقي. وتوفي بدمشق (2) .

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 247. (2) الضوء اللامع 4: 76 والمنوني، الرقم 231.

عبد الرحمن بن رافع

عبد الرحمن بن رافِع (000 - 113 هـ = 000 - 731 م) عبد الرحمن بن رافع التنوخي المصري، أبو الجهم: قاضي إفريقية. كان من رجال الحديث. وهو أحد العشرة الذين أرسلهم عمر بن عبد العزيز ليفقهوا أهل إفريقية. ولاه موسى بن نصير قضاء القيروان سنة 80 هـ وهو أول من استقضي بها بعد بنائها. وتوفي فيها (1) . الباهِلي (000 - 32 هـ = 000 - 652 م) عبد الرحمن بن ربيعة بن يزيد الباهلي: وال، من الصحابة، كان يلقب ذا النور. ولاه عمر بن الخطاب قضاء الجيش الّذي وجهه إلى القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص، وعهد إليه بقسمة الغنائم. ثم ولاه الباب، وقتال الترك والخزر، فاستمر في ولايته هذه إلى أن

_ (1) معالم الإيمان 1: 151 وتهذيب التهذيب 6: 168 وميزان الاعتدال 2: 103 ورياض النفوس 1: 72.

ابن رستم

استشهد في بعض وقائعه ببنجر (1) . ابن رُسْتُم (000 - 171 هـ = 000 - 787 م) عبد الرحمن بن رستم بن بهرام: مؤسس مدينة تاهرت (بالجزائر) وأول من ملك من (الرستميين) وكان من فقهاء الإباضية بإفريقية، معروفا بالزهد والتواضع، وله كتاب في (التفسير) ولما تغلب أبو الخطاب (انظر ترجمته) على إفريقية استخلفه على القيروان. وزحف ابن الأشعث ودخل القيروان وقتل أبا الخطاب (سنة 144 هـ ففرّ عبد الرحمن بأهله وما خف من ماله، إلى الغرب، ولحقت به جماعات من الإباضية، فنزل بموضع (تاهرت) وكان غيضة بين ثلاثة أنهار، وفيها آثار عمران قديم، فبنى أصحابه فيها مسجدا من أربع بلاطات واختطوا مساكنهم (سنة 161 هـ وبايعوه بالإمامة، فأقام إلى أن توفي. وهو فارسي الأصل، كان جده بهرام من موالي عثمان ابن عفان (2) .

_ (1) الإصابة، ت 5110 وابن الأثير 3: 50 وانظر معجم البلدان (بنجر) . (2) السير للشماخي 138 والأزهار الرياضية 2: 84 والبكري 68 وسلم العامة 12 وتاريخ الجزائر 2: 22 و 28 والبيان المغرب 1: 196 وفيه أن أبناء عبد الرحمن توارثوا تاهرت من بعده، فوليها ابنه عبد الوارث - وهو عندنا عبد الوهاب كما حققه صاحب الأزهار الرياضية - إلى أن توفي سنة 188 - أو 190 - ثم ابنه أبو سعيد (أفلح) إلى أن توفي سنة 205 - ولعل الصواب 240 كما في الأزهار - ثم ابنه أبو بكر بن أفلح، واضطرب أمره فأخرجه أهل تاهرت منها، ثم أعادوه فمات فيها، وولي بعده أخوه أبو اليقظان محمد بن أفلح فكانت مدته 27 سنة، ووفاته فيها سنة 281 هـ ووليها بعده ابنه أبو حاتم يوسف بن أبي اليقظان، فأقام عاما، واختلف عليه الناس وقاتلوه، فخرج إلى حصن لواتة، فتولاها يعقوب بن أفلح بن عبد الوارث أربعة أعوام، وخلع، وأعيد أبو حاتم الذي كان قبله، فأقام ستة أعوام وقتله بنو أخيه سنة 294 ووليها يقظان بن أبي اليقظان فقتله أبو عبد الله الشيعي في خبر طويل، في شوال 296 وقتل معه جماعة من أهل بيته، وانقطع ملك بني رستم من تاهرت.

ابن أنعم

ابن أَنْعُم (75 - 161 هـ = 694 - 778 م) عبد الرحمن بن زياد بن أنعم المعافري الإفريقي، أبو خالد: قاض من العلماء. اشتهر بالجرأة على الملوك وزجرهم عن الجور والعسف. ولد ببرقة، وهو أول مولود في الإسلام بإفريقية، ونشأ بها. وولي قضاء القيروان مرتين. ثم رحل إلى بغداد، فاتصل بالمنصور العباسي، قبل أن يلي الخلافة، وجمعت بينهما جامعة الاشتغال بالعلم، وأحبه المنصور، فكان رفيقه ولما ولي المنصور الخلافة دعاه إليه، فوعظه ابن أنعم وحذره من ارتكاب المظالم وانتقد بعض أعماله، واستأذنه في العودة إلى القيروان، فأذن له. ولم يجئه بعد ذلك. توفي في القيروان. وأخباره كثيرة. له (مسند) في الحديث، جزآن (1) . عبد الرحمن بن زَيْد (5 - نحو 65 هـ = 626 - نحو 685 م) عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي القرشي: وال. كان من أتم الرجال خلقة. روى الحديث عن أبيه وغيره، وروى عنه ابنه عبد الحميد وآخرون. وزوجه عمر بن الخطاب ابنته فاطمة. وولاه يزيد بن معاوية مكة سنة 63 هـ (2) . ابن البَيْلَماني (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 709 م) عبد الرحمن بن أبي زيد البيلماني: شاعر مجيد، أصله من الأبناء الذين كانوا

_ (1) طبقات علماء إفريقية 27 - 33 ورياض النفوس 1: 96 وتاريخ بغداد 10: 214 وفيه: وفاته سنة 156 هـ وصدور الأفارقة - خ. (2) تهذيب التهذيب 6: 179 ونسب قريش 363 وفي الإصابة، الترجمة 6207 (قال البخاري: مات قبل عبد الله بن عمر. يعني في ولاية عبد الله بن الزبير. وذكرالمرزباني في معجم الشعراء قصة له عند عبد الملك بن مروان وأنشد له في ذلك شعرا) ؟.

الهمداني

باليمن. وأبوه البيلماني (أو البيلمان) كان مولى لعمر بن الخطاب. ولعبد الرحمن رواية عن ابن عباس وغيره، واختلف رجال الحديث في توثيقه. وكان ينزل بحرّان. ووفد على الوليد الأموي، فأجزل عطاءه. وتوفي في ولايته (1) . الهَمْدَاني (000 - 66 هـ = 000 - 686 م) عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمدانيّ: شجاع، من أشراف اليمانيين، من شبام. كان سيد قومه. قاتل المختار الثقفي بجمع كبير من أهل اليمن، على مقربة من الكوفة، وقتل في إحدى وقائعه معه (2) . ابن طُرَيْقة (000 - 1227 هـ = 000 - 1812 م) عبد الرحمن بن سعيد بن طريقة: مدرس فقيه مالكي، له علم بالأدب. من أهل تطوان. صنف كتبا منها (شرح مطول لبردة البوصيري - خ) فرغ من تأليفه سنة 1212 هـ (3) . باجه جي زاده (1248 - 1330 هـ = 1832 - 1911 م) عبد الرحمن بن سليم بن عبد الرحمن، ابن الباجه جي: بحاثة حنفي، من أعيان العراق. موصلي الأصل. ولد وعاش ومات ببغداد. كان رئيسا لمحكمتها التجارية. وانتخبته نائبا في المجلس العثماني. صنف كتاب (الفارق بين المخلوق والخالق - ط) و (ذيله) المطبوع معه (4) .

_ (1) تهذيب التهذيب 6: 149 وخلاصة تذهيب الكمال190 (2) ابن الأثير: حوادث سنة 66. (3) مختصر تاريخ تطوان 1: 301 وإتحاف المطالع - خ قلت: ولضبط (طريقة) بالتصغير انظر مجلة (تطوان) العدد الثاني من سنة 1957 الصفحة 87. (4) بين احتلالين 231 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 243 وسركيس 507 وإيضاح المكنون 2: 153.

ابن الأهدل

ابن الأَهْدَل (1179 - 1250 هـ = 1766 - 1835 م) عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى ابن عمر مقبول الأهدل، الحسيني الطالبي: مؤرخ، من علماء الشافعية في اليمن. من أهل زبيد، مولده ووفاته فيها. له كتب منها (النّفس اليماني والروح الريحاني في إجازة القضاة بني الشوكاني - خ) في التراجم، و (فرائد الفوائد - خ) مجلدان، و (الروض الوريف في استخدام الشريف) و (تحفة النساك في شرب التمباك) و (فتح القويّ) حاشية على المنهل الرويّ لوالده، و (مجاميع) في علوم مختلفة، و (الجنى الداني على مقدمة الزنجاني) في الصرف. و (فتح العلي في معرفة سلب الولي - خ) رسالة في 28 ورقة، أطلعني عليها القاضي محمد العمري اليمني، في مجموع. ولمعاصره سعد بن عبد الله سهيل كتاب حافل في ترجمته سماه (فتح الرحمن في مناقب سيدي عبد الرحمن بن سليمان) كتبه سنة 1263 هـ (1) . ابن سَمُرَة (000 - 50 هـ = 000 - 670 م) عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشي، أبو سعيد: صحابي، من القادة الولاة. أسلم يوم فتح مكة، وشهد غزوة مؤتة، وسكن البصرة. وافتتح سجستان وكابل وغيرهما. وولي سجستان، وغزا خراسان ففتح بها فتوحا، ثم عاد إلى البصرة فتوفي فيها. كان اسمه في الجاهلية (عبد كلال) وسماه النبي

_ (1) أبجد العلوم 865 وعلى القسم الأخير من نسخة اطلعت عليها، تعليقات مكتوبة بخط مشرق، أمضاها (أحمد علي في بمبئ 1325) منها تعليق على (النفس اليماني) يقول: إنه الكتاب (الّذي لخص منه المؤلف - أي مؤلف أبجد العلوم - غالب هذه التراجم، والنسخة عندي الآن، تملكتها بعد موت المؤلف من ورثته. قاله أحمد علي) .ونيل الوطر 2: 30 وإيضاح المكنون 1: 370.

السويسي

صلّى الله عليه وسلم عبد الرحمن. له 14 حديثا (1) . السُّوَيْسي (000 - 1331 هـ = 000 - 1913 م) عبد الرحمن السويسي الحنفي: فقيه كان من أعضاء المحكمة الشرعية الكبرى بالقاهرة. له (تلخيص النصوص البهية - ط) مختصر الفتاوي المهدية (2) . العَلَوي (1262 - 1341 هـ = 1846 - 1922 م) عبد الرحمن بن شهاب الدين، أبو بكر العلويّ: فرضي، من أشهر شعراء اليمن في عصره. ولد في قرية حصن آل فلوقة من مصايف تريم. وتربى في تريم برعاية عمه عمر بن المحضار. وجاور بمكة 1286 - 88 وقام برحلة إلى جاوه وعاد (1292) فاشتغل بالتدريس والإفتاء ثم سافر إلى حيدر اباد الدكن وتولى التدريس في مدرستها النظامية وتوفي بها. له مصنفات منها (ذريعة الناهض إلى علم الفرائض - ط) و (ديوان شعر - ط) كبير (3) . شَهْبَنْدَر (1299 - 1359 هـ = 1882 - 1940 م) عبد الرحمن بن صالح شهبندر: طبيب خطيب، من أهل دمشق. مات والده وعمره ست سنوات، فربته أمه. وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت، طبيبا، سنة 1904 م. وكان ممن دخل في جمعية (الاتحاد والترقي) بعد الدستور العثماني، فلما اتجهت سياستها إلى (تتريك) العناصر ناوأها. ونشبت الحرب العامة (سنة 1914) فتوارى، منفلتا من دمشق إلى

_ (1) تهذيب التهذيب 6: 190 والإصابة، الترجمة 5125 والجمع بين رجال الصحيحين 282 ودول الإسلام للذهبي 1: 26 ونسب قريش 150. (2) معجم المطبوعات 1279. (3) شعراء اليمن 197 - 225.

العراق فمصر. وأقام في القاهرة إلى ما بعد الحرب. وعاد إلى سورية سنة 1919 وعين وزيرا للخارجية فيها سنة 1920 واحتلها الفرنسيون بعد وقعة ميسلون (في السنة نفسها) فغادرها إلى مصر فأقام نحو عام، ورجع إلى الشام، فاشترك في حفلة للمستركرين (Charles Crane) الأميركي، فاعتقله الفرنسيون في جزيرة أرواد، سنتين وبضعة أشهر. وأطلق، فشارك في إنشاء حزب (الشعب) بدمشق. وثارت سورية (سنة 1925 م) وهمّ الفرنسيون بالقبض عليه، ففرّ إلى جبل الدروز معقل الثورة، ومنه إلى شرقي الأردن، ثم إلى القاهرة سنة 1927 واختلف فيها مع أكثر العاملين لاستقلال سورية، من أصدقائه الأقدمين، فتناولت الصحف موقفه، له وعليه. وانصرف إلى الاشتغال بالطب زمنا. ثم أراد الاستقرار في دمشق فعاد إليها سنة 1937 فبينما كان في (عيادته) قبيل الظهر سنة 1940 دخل عليه 3 أشخاص فقتلوه، واعتقلوا وأعدموا. وكان يحسن الترجمة عن الإنكليزية، ونقل عنها إلى العربية كتاب (السياسة الدولية - ط) لدليزل بورنس. وكتب مقالات في مجلتي المقتطف والهلال، جمع بعضها في كتاب سماه (القضايا العربية الكبرى - ط) وكان قد حاول قرض الشعر في صباه، فنشر له المستشرق الألماني (كمبفمير) في مجموعته،

الجوهري

بعض ما نظم، وليس بشاعر. وله (مذكرات - ط) (1) . الجَوْهَري (000 - 900 هـ = 000 - 1494 م) عبد الرحمن الصالحي الدمشقيّ، زين الدين الجوهري: فلكي من أهل الصالحية بدمشق. له (الدر النظيم في تسهيل التقويم - خ) في الظاهرية. اختصره من زيج ألوغ بك وبعض كتب ابن الشاطر وغيره، في 198 صفحة (2) . أَبُو هُرَيْرَة (21 ق هـ - 59 هـ = 602 - 679 م) عبد الرحمن بن صخر الدوسي، الملقب ب أبي هريرة: صحابي، كان أكثر الصحابة حفظا للحديث ورواية له. نشأ يتيما ضعيفا في الجاهلية، وقدم المدينة ورسول الله صلّى الله عليه وسلم بخيبر، فأسلم سنة 7 هـ ولزم صحبة النبي، فروى عنه 5374 حديثا، نقلها عن أبي هريرة أكثر من 800 رجل بين صح أبي وتابعي. وولي إمرة المدينة مدة. ولما صارت الخلافة إلى عمر استعمله على البحرين، ثم رآه ليّن العريكة مشغولا بالعبادة، فعزله. وأراده بعد زمن على العمل فأبى. وكان أكثر مقامه في المدينة وتوفي فيها. وكان يفتي، وقد جمع شيخ الإسلام تَقِيّ الدِّين السُّبْكي جزءا سمي (فتاوي أبي هريرة) ولعبد الحسين شرف الدين كتاب في سيرته (أبو هريرة - ط) (3) .

_ (1) مذكرات المؤلف. وجريدة الفيحاء الدمشقية 11 شوال 1342 وجريدة الوفد المصري 1 جمادى الثانية 1359 والأعلام الشرقية 1: 145 واقرأ ما كتبه عنه محمَّد كُرْد عَلي في (المذكرات) 2: 444 - 450. (2) الظاهرية، الهيئة 62. (3) تهذيب الأسماء واللغات 2: 270 والإصابة، الكنى ت 1179 والجواهر المضية 2: 418 وصفة الصفوة 1: 285 وفيه: (اختلفوا في اسمه واسم أبيه على ثمانية عشر قولا) وحلية الأولياء 1: 376 وذيل المذيل 111 وفيه: (قيل: اسمه عمير بن عامر، وقيل: عبد شمس في الجاهلية. وسمِّي عبد الله في =

الشرقاوي

الشَّرْقاوي (000 - 1264 هـ = 000 - 1848 م) عبد الرحمن الصفتي الشرقاوي: أديب مصري. له نظم جمعه (تلميذه محمد عياد الطنطاوي) وسماه (تلاقي الأرب في مراقي الأدب - خ) كتبت نسخته سنة 1258 (1) . العِراقي (000 - 1314 هـ = 000 - 1896 م) عبد الرحمن بن العباس العراقي الحسيني: فاضل مغربي، من المالكية. له نظم، منه (همزية) عارض بها البوصيري، ومنظومة في (آداب الدعاء وشروطه) وأخرى في (التوحيد) وأخرى في (شمائل المصطفى) (2) .

_ = الإسلام، وقيل: عبد نهم، أو عبد غنم، وقيل سكين) . وإشراق التاريخ - خ. وفيه: (كني أبا هريرة، لهرة صغيرة كان يحملها معه، وكان يدور مع النبي صلّى الله عليه وسلم حيث دار) وحسن الصحابة 166 والذريعة 7: 114 وقال ابن تيمية، في الرد على المنطقيين 446 (صحب النبي صلى الله عليه وسلم أقل من أربع سنين، فأخباره كلها متأخرة) . (1) دار الكتب 3: 67. والمخطوطات المصورة 1: 439. (2) اليواقيت الثمينة 200.

القاري

القاري (10 - 88 هـ = 631 - 707 م) عبد الرحمن بن عبد، القاري، من ولد القارة بن الديش: من جلة تابعي أهل المدينة وعلمائهم. كان على بيت المال في زمن عمر. وتوفي في المدينة (1) . عَبْد الرَّحْمن القَصَّار (1280 - نحو 1350 هـ = 1863 - نحو 1931 م) عبد الرحمن بن عبد الحميد بن محيي الدين القصار: أديب، كثير النظم، له معرفة بالموسيقى. وضع (أدوارا) وتواشيح وأناشيد وطنية، ولحَّن بعضها. مولده ووفاته بدمشق. له رسائل يغلب عليها السجع، منها (براهين الحكم في براءة المحبوب من الظلم - خ) و (العذب المستحسن في مناظرات العزب والمحصن - خ) و (البرهان الجلي في مناظرة الشجيّ والخلي - خ) و (ديوان - خ) في مجلدين. وله (نخبة من أشعار

_ (1) تهذيب التهذيب 6: 223 والإصابة، ت 6219.

البرقوقي

ابن الرومي، مما ليس في ديوانه المطبوع - خ) بخطه، في الظاهرية (1) . البَرْقُوقي (1293 - 1363 هـ = 1876 - 1944 م) عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي: أديب مصري. ولد في منية جناج (مركز دسوق بالغربية) وقرأ في الأزهر على الشيخ المرصفي، واستفاد من دروس الشيخ محمد عبده. وأصدر مجلة (البيان) شهرية، سنة 1910 م، فكانت صحيفة أدباء مصر: العقاد، والمازني، وشكري، والسباعي وغيرهم. وكان كثير العناية بجودة العبارة وجزالة الأسلوب، أضاع ماله في مجلته. يصفه عارفوه بإمتاع الحديث وأنس المجلس. وله تآليف، منها (شرح ديوان المتنبي - ط) و (شرح ديوان حسان - ط) و (دولة النساء، معجم ثقافي - ط) و (الذاكرة والنسيان - ط) . واختار مما استجاد من أدب العرب مجموعة سماها (الذخائر والعبقريات - ط) جزان، و (ديوان الأدب - ط) و (الفردوس المفقود - ط) و (شرح تلخيص المفتاح

_ (1) مذكرات المؤلف. وتعليقات عبيد. وأعلام الأدب والفن 1: 233. وشعر الظاهرية 155، 403.

ابن مكانس

- ط) و (حضارة العرب في الأندلس - ط) (1) . ابن مَكَانِس (745 - 794 هـ = 1345 - 1392 م) عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن إبراهيم، أبو الفرج، فخر الدين، المعروف بابن مكانس: وزير، شاعر، مصري. حنفي المذهب. أصله من القبط. ولد بالقاهرة، وولي نظارة الدولة بمصر، ثم تولى في آخر عمره وزارة دمشق، وعزله السلطان الظاهر برقوق واستدعاه منها، فتوفي، قبيل وصوله إلى القاهرة. ودفن بها. له (ديوان إنشاء - خ) جمعه ابنه مجد الدين، و (ديوان شعر - خ) و (اللطائم والأشناف - خ) في دار الكتب، أرجوزة على نسق الصادح والباغم (2) . الصَّفُّوري (000 - 894 هـ = 000 - 1489 م) عبد الرحمن بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن عثمان الصفوري الشافعيّ: مؤرخ أديب من أهل مكة. نسبته إلى صفورية في الأردن. من كتبه (المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة - خ) في الظاهرية (229 ورقة) و (نزهة المجالس، ومنتخب النفائس - ط) وكتاب (الصيام - خ) في الأزهرية، و (صلاح الأرواح والطريق إلى دار الفلاح - خ) فقه، في البصرة (العباسية) (3) .

_ (1) مذكرات المؤلف. وإبراهيم عبد القادر المازني، في البلاغ 13 جمادى الثانية 1363. (2) الدرر الكامنة 2: 330 وابن الفرات 9: 322 وآداب اللغة 3: 124 والفهرس التمهيدي 301 وانظر Broc S 2: 7 والكتبخانة 4: 313. ودار الكتب 3: 318. (3) كشف الظنون 1947 ومخطوطات الظاهرية 89 والأزهرية 3: 730 والعباسية 2: 47 ومعجم المطبوعات 1213 وطوبقبو 3: 165 ومخطوطات الرباط 2: 28 و Broc S 2: 230

التجيبي

التُّجِيبي (000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م) عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن المهاجر التجيبي: أول الأمراء التجيبيين في الأندلس. كانت له السيادة في أبناء عمومته (بني المهاجر) وقبيلتهم (تجيب) وأسكنهم الأَمِير محمَّد بن عبد الرحمن الأموي مدينة (قلعة أيوب) Calatayud بقرب مدينة سالم، في الثغر الأعلى، وعقد له على الإمارة في (بني تجيب) وبنى لهم حصن دروقة (Daroca) وكانوا ممن يعوّل عليهم في الغزوات. وفي أيام صاحب الترجمة استولى ابنه (محمد) على سرقسطة (انظر ترجمة محمد بن عبد الرحمن 312) واستمر عبد الرحمن على طاعته لبني أمية أصحاب قرطبة إلى أن توفي (1) . التادِلي (000 - نحو 1200 هـ = 000 - نحو 1786 م) عبد الرحمن بن عبد العزيز المغربي التادلي المدني المالكي السمّاني طريقة: لغويّ قدم المدينة المنورة حوالي سنة 1175 وتصوف بها على يد الشيخ محمد السمان وسافر إلى مكة ودرّس بها. ثم قام برحلة الى مصر فاليمن (1186) وعاد إلى المدينة فتزوج. واستوطن مصر. له (الوشاح وتثقيف الرماح في رد توهيم المجد للصحاح - ط) (2) . عَبْد الرَّحْمن المالِكِي (000 - 1020 هـ = 000 - 1611 م) عبد الرحمن بن عبد القادر المالِكي: فقيه، له كتاب (المغارسة) و (شرحه) أتى فيهما على ذكر الغرس وجملة ما فيه من الأحكام (3) .

_ (1) المقتبس لابن حيان 20 والجمهرة لابن حزم 404. (2) تحفة المحبين 136 ولغة العرب 3: 1030 ومعجم المطبوعات 1384. (3) اليواقيت الثمينة 190.

أبو زيد الفاسي

أبو زيد الفاسي (1040 - 1096 هـ = 1631 - 1685 م) عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي، أبو زيد الفاسي: فقيه باحث، متفنن، من أهل فاس (بالمغرب الأقصى) نعته المؤرخ ابن زيدان بسيوطيّ زمانه. كان ملازما للمولى الرشيد بن علي، وله فيه شعر كثير. وصنف نيفا وسبعين كتابا، منها (مفتاح الشفاء) ذيل به كتاب الشفاء، في مجلدين، و (أزهار البساتين) ترجم به بعض شيوخ عصره، و (الأقنوم في مبادئ العلوم - خ) أرجوزة رأيت منها جزأين في خزانة الرباط (د 21) و (تحفة الأكابر في أخبار الشيخ عبد القادر) في سيرة أبيه، و (ابتهاج البصائر فيمن قرأ على الشيخ عبد القادر) تراجم من أخذوا عن أبيه، ومنظومات في (الطب) و (الأسطرلاب) و (التوقيت) و (ابتهاج القلوب، بخبر الشيخ أبي المحاسن وشيخه المجذوب - خ) في الرباط (178 أوقاف) . و (ذكر بعض مشاهير أهل فاس في القديم - ط) رسالة نسبها الطابع إلى أخيه محمد و (زهر الشماريخ في علم التاريخ - ط) أرجوزة في ثلاثة كراريس. (1) . الدكتور الكَيَّالي (1304 - 1389 هـ = 1887 - 1969 م) عبد الرحمن بن عبد القادر بن طه الكيالي: طبيب، من رجال السياسة، في سورية. حلبيّ المولد والوفاة. وصفه مؤلف (أعلام العرب) بانه عنصر من عناصر الخير والإنسانية. تعلم ببلده وبالجامعة الأميركية في بيروت حيث تخرج بالقسم الطبي (1914) وقام بالطبابة العسكرية في حماة مدة الحرب (1914 - 18) ثم كان رئيس أطباء المستشفى الوطني

_ (1) اليواقيت الثمينة 195 والدرر الفاخرة 13 والاستقصا 4: 51 وصفوة من انتشر 201. وسلوة الأنفاس 1: 315 وعناية أولي المجد 43. وانظر نهاية المجموع 657 د، في خزانة الرباط. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 62.

ابن زياد

في حلب (1918 - 20) وعلى أثر فتنة الأرمن بها (28 - شباط 1920) اعتقله الإنكليز. وخرج فانتخب نائبا عن حلب للمؤتمر الوطني في عهد الملك فيصل بن الحسين. ونفاه الفرنسيون (1926) مع آخرين إلى جزيرة أرواد مدة أربعة شهور. وأعيد انتخابه للنيابة عن حلب (1928) وتولى وزارة العدل والمعارف (1936 - 39) وتجدد انتخابه للنيابة والوزارة (1943 - 46) وكان من أركان الكتلة الوطنية، مرموقا في السياسة والعلم. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق زاول مهنة الطب إلى آخر حياته. ووضع كتبا، طبع منها (الجهاد السياسي) و (المراحل في تاريخ سورية السياسي الحديث) أربعة أجزاء انتهى بها إلى سنة (1939) وما زالت ثلاثة منها مخطوطة تنتهي بآخر حياته، و (أضواء وآراء) جزآن تضمنا مقالاته ومحاضراته، و (شريعة حمورابي) (1) . ابن زِيَاد (900 - 975 هـ = 1494 - 1568 م) عبد الرحمن بن عبد الكريم بن إبراهيم، ابن زياد الغيثي المقصري - نسبة إلى المقاصرة من بطون عك بن عدنان - أبو الضياء: فقيه شافعيّ، من أهل زبيد، مولدا ووفاة. تفقه وأفتى واشتهر. وكف بصره سنة 964 هـ فاستمر على عادته في التدريس والإفتاء والتصنيف. له (الفتاوي) ونحو ثلاثين رسالة (مخطوطة) في تحقيق بعض الأبحاث الفقهية، من معاملات وعبادات (2) .

_ (1) من رسالة خاصة بعث بها إلى أحمد سامي الكيالي صاحب مجلة الحديث الحلبية. ومن هو في سورية 1: 381 وجريدة الحياة البيروتية 13 أيلول 1969 وأعلام العرب 1: 129. (2) النور السافر 305 و Brock S 2: 555 وفي فهرست الكتبخانة 7: 391 - 395 أسماء رسائله.

الانصاري

الأَنصاري (1124 - بعد 1197 هـ = 1712 - بعد 1783 م) عبد الرحمن بن عبد الكريم بن يوسف الأنصاري: الخزرجي الحنفي المدني المعروف بالأنصاري: مؤرخ المدينة في عصره. ولد وتوفي فيها. قال الدفتر دار: أقام بمكة 17 عاما، وقام برحلات إلى اليمن والمغرب وإسطنبول ومصر والشام. له كتاب في أنساب أهل المدينة، سماه (تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب - ط) حققه محمد العروسي المطوي بتونس. وله خطب، ونظم (1) . ابن عَبْد اللَّطِيف (1288 - 1366 هـ = 1871 - 1947 م) عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن من آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب: قاض، من فرسان الجهاد في نجد، من أهل الرياض مولدا ووفاة. تعلم بها في مدرسة (تحفيظ القرآن) وقرأ على بعض العلماء وعين قاضيا في بلدة (ساجر) وشهد مع أهلها بعض الغزوات ونقل إلى قضاء عروى فمكث خمس سنوات وتنقل بين الخرج والدلم وحضر معركة (السبلة) في جيش الملك عبد العزيز ابن سعود. وشهد حصار حائل وحصار جدة ووقعة البكيرية وعدة غزوات وأصيب بجراح. واستقال من القضاء واستقر في الرياض خطيبا للجامع الكبير إلى أن توفي (2) . الرَّافِعي (1306 - 1386 هـ = 1889 - 1966 م) عبد الرحمن بن عبد اللطيف الرافعي: مؤرخ مصر في العصر الحديث، محام،

_ (1) سلك الدرر 2: 303 ومجلة المنهل، السنة 39 المجلد 34 ص 80 وتحفة المحبين: مقدمته. والدفتردار، في جريدة المدينة المنورة 8 و 15 جمادى الأولى 1380. (2) تذكرة أولي النهى 4: 252.

ابن أبي بكر

من أعيان الحزب الوطني. مولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة الحقوق الخديوية (1908) وعمل سنة في جريدة اللواء وانقطع للمحاماة وأعمال الحزب والسياسة العامة (1909 - 1942) وضبطت مذكراته السياسية في أوائل الحرب العالمية الأولى، فسجن عاما. وانتخب للنيابة أكثر من مرة، وعضوا في مجلس الشيوخ (1939) ورئيسا لنقابة المحامين. وألف نفائس من الكتب كلها مطبوعة، منها (تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر) جزآن، و (الثورة العرابية والاحتلال الانكليزي) و (في أعقاب الثورة المصرية) ثلاثة أجزاء، و (الجمعيات الوطنية) و (صحيفة من تاريخ النهضات القومية) و (مصطفى كامل) و (محمد فريد) و (شعراء الوطنية) و (عصر إسماعيل) جزآن، و (حقوق الشعب) و (مصر والسودان) و (الثورة سنة 1919) و (نقابات التعاون) و (مذكراتي1889 - 1951) وهو الأخ الشقيق لأمين الرافعي. أصيب بشلل نصفي، توفي على أثره (1) . ابن أبي بَكْر (000 - 53 هـ = 000 - 673 م) عبد الرحمن بن عبد الله أبي بكر الصديق ابن أبي قحافة القرشي التيمي: صحابي، ابن صحابي. كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة، فجعله رسول الله صلّى الله عليه وسلم عبد الرحمن. وكان من أشجع قريش وأرماهم بسهم، حضر اليمامة وشهد غزو إفريقية. وحضر وقعة الجمل مع شقيقته عائشة، ودخل مصر. وكان شاعرا، له في الجاهلية غزل بليلى بنت الجودي الغسانية (وكان أبوها أمير دمشق قبل الإسلام، وقدم عبد الرحمن الشام في تجارة، فرآها، فأحبها وهام بها)

_ (1) منبر الشرق 2 اكتوبر 1942 وإحسان بكر، في الأهرام 9 / 2 / 64 والمكتبة: العدد 56. وشعراء الوطنية، الطبعة الثانية 372.

ابن أم الحكم

ثم تزوجها بعد فتح الشام. ولما أراد معاوية أخذ البيعة لابنه يزيد كان عبد الرحمن حاضرا، فقال: (أهرقلية كلما مات قيصر كان قيصر مكانه؟ لا نفعل والله أبدا!) فبعث إليه معاوية بمئة ألف درهم، فردّها وخرج إلى مكة، فمات فيها قبل أن تتم البيعة ليزيد. له في كتب الحديث ثمانية أحاديث (1) . ابن أُمّ الحَكَم (000 - 66 هـ = 000 - 685 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عقيل الثقفي: أحد الأمراء في العصر الأموي. أمه (أم الحكم) أخت معاوية بن أبي سفيان. ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وغزا الروم سنة 53 هـ وولاه خاله معاوية (الكوفة) بعد موت زياد سنة 57 هـ فلم تحمد سيرته، فأخرجه أهل الكوفة. وعاد إلى الشام، فولاه معاوية مصر، فقصدها، فمنعه ابن خديج من دخولها. فعاد، فولاه خاله الجزيرة. فاستمر فيها إلى أن مات معاوية. وتوفي بعد ذلك في أول خلافة عبد الملك (2) . أَعْشَى هَمْدان (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث ابن نظام ابن جشم الهمدانيّ: شاعر اليمانيين، بالكوفة، وفارسهم في عصره. ويعد من شعراء الدولة الأموية. كان أحد الفقهاء القراء، وقال الشعر فعرف به. وكان من الغزاة في أيام الحجاج، غزا الديلم وله شعر كثير في وصف بلادهم ووقائع المسلمين معهم. ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث انحاز الأعشى إليه، واستولى على سجستان معه، وقاتل رجال الحجاج الثقفي. ثم جئ به إلى الحجاج

_ (1) معالم الإيمان 1: 104 وحسن المحاضرة 1: 91 والإصابة، الترجمة 5143. (2) الإصابة، ت 6218.

عبد الرحمن الغافقي

أسيرا بعد مقتل ابن الأشعث، فأمر به الحجاج فضربت عنقه. وأخباره كثيرة (1) . عَبْد الرَّحْمن الغَافِقي (000 - 114 هـ = 000 - 732 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر بن الصارم الغافقي، أبو سعيد: أمير الأندلس، من كبار القادة الغزاة الشجعان. أصله من غافق (من قبيلة عك، في اليمن) رحل إلى إفريقية. ثم وفد على سليمان بن عبد الملك الأموي، في دمشق. وعاد إلى المغرب، فاتصل بموسى بن نصير وولده عبد العزيز، أيام إقامتهما في الأندلس. وولي قيادة الشاطئ الشرقي من الأندلس. وكثرت جموعه بعد مقتل السمح بن مالك (سنة 102 هـ فانتقل إلى أربونة، فانتخبه المسلمون فيها أميرا، وأقره والي إفريقية. ونشأ خلاف بينه وبين عنبسة بن سحيم (أحد القادة) فعزل عبد الرحمن وولي عنبسة مكانه، فصبر مدة يغزو مع الغزاة إلى أن ولاه هشام بن عبد الملك إمارة الأندلس سنة 112 هـ فزار أقاليمها وتأهب لفتح بلاد الغال (Gaule أو) Gallia وكانت تعرف بالأرض الكبيرة، وهي فرنسة الآن، فدعا العرب من اليمن والشام ومصر وإفريقية إلى مناصرته، وأقبلت عليه الجماهير، فاجتاز بهم جبال البرانس (Pyrenees) وأوغل في مقاطعتي أكيتانية وبورغونية، واستولى على مدينة بوردو، ودحر جيوش (شارل مارتل) وتقدم يريد الإيغال، فجمع (شارل) جيشا كبيرا من الغاليين والجرمانيين، فنشبت حرب دامية في بواتيه (Poitiers) بقرب نهر اللوار، قتل فيها عَبْد الرحمن. وكانت قاعدة الأندلس في أيامه مدينة قرطبة. وهو الذي بنى قنطرتها المشهورة

_ (1) الأغاني 5: 138 - 153 وسير النبلاء - خ. المجلد الثالث. والآمدي 14 والإكليل 10: 58 وهو فيه (عبد الرحمن بن الحارث) ومثله في اللباب 2: 107. وانظر ديوان الأعشى ميمون 311 - 343 وفيه أكثر الباقي من شعره.

ابن أبي الزناد

في سعتها وعظمتها وأبراجها (1) . ابن أَبي الزِّناد (100 - 174 هـ = 718 - 790 م) عبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان القرشي، بالولاء، المدني، أبو محمد: من حفاظ الحديث. كان نبيلا في علمه. ولي خراج المدينة، وزار بغداد فتوفي فيها (2) . العُمَري (000 - بعد 194 هـ = 000 - بعد 810 م) عبد الرحمن بن عبد الله العَمْري: قاضي مصر، في أيام هارون الرشيد. وهو أول من عمل (تابوت القضاة) في بيت المال، كان يجعل فيه أموال اليتامى ومال من لا وارث له. قدم إلى مصر، قاضيا من قبل الرشيد، سنة 185 هـ واستمر تسع سنين وشهرين. وعزله الأمين (لما ولي الخلافة) سنة 194 وفرح الناس بعزله. وسجنه القاضي الّذي جاء بعده، فهرب من السجن ولم يدرك. له أخبار كثيرة. ولبعض الشعراء هجاء فيه. وكانت له معرفة بالغناء، قال الكندي: (ولم تكن بمصر مسمعة إلا ركب إليها يسمع غناءها، وربما قوّم ما

_ (1) ابن الأثير 5: 64 وغزوات العرب 87 - 102 والبيان المغرب 2: 26 و 28 ونفح الطيب 1: 111 وجمهرة الأنساب 309 وفي علماء الأندلس لابن الفرضيّ 214 (قتله الروم بالأندلس سنة 122 هـ وجذوة المقتبس 253 و 255 ظنه شخصين: أحدهما عبد الرحمن بن بشر، والثاني عبد الرحمن بن عبد الله، وقال: (هو من التابعين، يروي عن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وعبد الله بن عياض، استشهد في قتال الروم بالأندلس سنة 115 وكان رجلا صالحا، جميل السيرة في ولايته، كثير الغزو للروم) وعرفه بالعكي، نسبة إلى بني (عك) وغافق بطن منهم. وأرخ (Gregoire) مقتله في حربه مع شارل مارتيل، في 7 أكتوبر 732 وهو يوافق شعبان 114 وسماه (عبد الرحمن) أو (Abderame) وقال: هو سابع الولاة في اسبانية. (2) تهذيب التهذيب 6: 170 وهو فيه (عبد الرحمن بن أبي الزناد بن عبد الله) والصواب حذف (بن) الثانية، كما هو في تاريخ بغداد 10: 228 والتبيان - خ.

ابن عبد الحكم

انكسر من غنائها (1) . ابن عَبْدِ الحَكَم (000 - 257 هـ = 000 - 871 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، أبو القاسم: مؤرخ، من أهل العلم بالحديث. مصري المولد والوفاة. من كتبه (فتوح مصر والمغرب والأندلس - ط) وهو ابن (عبد الله) الفقيه صاحب سيرة (عمر بن عبد العزيز) (2) . ابن وَضَّاح (000 - 322 هـ = 000 - 933 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد، ابن وضاح: من رجال الدولة الأموية في الأندلس. خرج عن طاعة الأمير عبد الله بن محمد الأُمَوي، واستقل بالحكم في مدينة لورقة (Lorca) من كورة تدمير. واستمر في امتناعه إلى أيام الناصر (عبد الرحمن بن محمد) ثم خضع، وأحسن الناصر قبوله، فأنزله بقرطبة، وقدمه واستعان به في كثير من أعماله. وتوفي بها. وجده (الوضاح) من موالي عبد الملك بن مروان (3) . السُّهَيْلِي (508 - 581 هـ = 1114 - 1185 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعميّ السهيليّ: حافظ، عالم باللغة والسير، ضرير. ولد في مالقة، وعمي وعمره 17 سنة. ونبغ، فاتصل خبره بصاحب مراكش فطلبه إليها وأكرمه، فأقام يصنف كتبه إلى أن توفي بها. نسبته

_ (1) الولاة والقضاة 394 - 411 وانظر فهرسته. والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 355 و 356 ونسب قريش 362 وفيه - السطر 19 - نسبه إلى عمر بن الخطاب. (2) فتح العرب للمغرب 301 وخطط مبارك 5: 27 والمستشرق توريC Torrey Charles.. في دائرة المعارف الإسلامية 1: 221 وآداب اللغة 2: 191. (3) المقتبس لابن حيان 22.

ابن نصر

إلى سهيل (من قرى مالقة) وهو صاحب الأبيات التي مطلعها: (يامن يرى ما في الضمير ويسمع أنت المعدّ لكل ما يتوقع) من كتبه (الروض الأنف - ط) في شرح السيرة النبويّة لابن هشام، و (تفسير سورة يوسف - خ) في خزانة الرباط (د 1427) و (التعريف والإعلام في ما أبهم في القرآن من الأسماء والإعلام - خ) و (الإيضاح والتبيين لما أبهم من تفسير الكتاب المبين) . و (نتائج الفكر) (1) . ابن نَصْر (000 - 590 هـ = 000 - 1194 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن نصر بن عبد الرحمن، أبو الفضائل، جمال الدين الشيزري: من كتّاب العصر الأيوبي. مصري. له (المنهج المسلوك في سياسة الملوك - خ) في دار الكتب، مصورا، ألفه للملك الناصر يوسف أيوب (المتوفى سنة 589) (2) . العَزَفي (685 - 717 هـ = 1286 - 1317 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن أحمد، أبو القاسم بن أبي طالب العزفي اللخمي: فاضل، من المشتغلين بالحديث، من أهل المغرب. أصله من سبتة، ووفاته بفاس. له كتاب (الإشادة، بذكر المشتهرين من المتأخرين بالإفادة) تراجم. والعزفي نسبة إلى جدّ له يعرف بابن أبي عزفة، من بني لخم، من سلالة النعمان

_ (1) وفيات الأعيان 1: 280 ونكت الهميان 187 وزاد المسافر 96 والمغرب في حلى المغرب 1: 488 وتذكرة الحفاظ 4: 137 والاستقصا 1: 187 وفيه: (كان من أهل سهيل، يتسوغ بالعفاف ويتبلغ بالكفاف إلى أن طلبه السلطان بمراكش، فأقام بها نحو ثلاث سنين وتوفي بها) والتكملة 570 وإنباه الرواة 2: 162 وبغية الملتمس 354 وفيه: وفاته سنة 583 هـ (2) دار الكتب 3: 396 والمخطوطات المصورة 1: 556.

ابن أبي حميدة

ابن المنذر (1) . ابن أبي حميدة (000 - بعد 1000 هـ = 000 - بعد1592 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد، ابن أبي حميدة: له (الحدائق في شرف سيد الخلائق - خ) بتونس، في الشمائل النبويّة، أكلمه سنة 1000 هـ (2) . السَّعْدي (1004 - 1066 هـ = 1595 - 1656 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن عمران السعدي: مؤرخ. ولد في تمبكتو، وسافر إلى جني (على نهر النيجر) وتولى الإمامة بجامع سانكور. وسافر كثيرا، وتقلب في مناصب متعددة، واستقر في مملكة سونرهاي، فتوفي فيها. له (تاريخ السودان - ط) ترجم إلى الفرنسية (3) . الجامِعي (1087 - نحو 1137 هـ = 1676 - نحو 1725 م) عبد الرحمن بن عبد الله، أبو زيد الجامعي نسبا، الفاسي منشأ: أديب مغربي له اشتغال بالتأريخ، من أسرة أولاد جامع، في شمالي فاس. ولد وتعلم بفاس الجديدة، وانتقل إلى تلمسان (1119 هـ ومنها إلى الجزائر (1122) فتونس (1126؟) ودرّس بجامع الزيتونة. وصنف كتبا، منها (شرح أرجوزة الحلفاوي في فتح مدينة وهران - خ) منه نسخة في المكتبة العبدلية بتونس (الرقم4454 ويرجح أنه توفي

_ (1) أزهار الرياض 2: 356 و 374 وجذوة الاقتباس 6 من الكراس 32. (2) الزيتونة 2: 246. (3) Brock S ii: 117 وآداب اللغة 3: 322 ومعجم المطبوعات 1025.

البعلي

بتونس (1) البَعْلي (1110 - 1192 هـ = 1698 - 1778 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد البعلي الخلوتي الحنبلي: فقيه فاضل. حلبي الأصل، ولد أحد جدوده في بعلبكّ فعرف بالبعلي. مولده وشهرته في دمشق، ووفاته في حلب. من كتبه (منار الإسعاد - خ) ثبته، و (شرح الجامع الصغير) و (بداية العابد وكفاية الزاهد) فقه، و (النور الوامض في علم الفرائض) و (الجامع لخطب الجوامع) و (رحلة) . و (كشف المخدرات في شرح أخصر المختصرات - ط) فقه وله نظم، جمعه في (ديوان) (2) . الجِشْتِيمي (1185 - 1269 هـ = 1771 - 1853 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد ابن الحسن بن عبد الله بن محمد، أبو زيد الجشتيمي:

_ (1) محمد المنوني في مجلة دعوة الحق: مارس 1974 ص 77 - 89. (2) مختصر طبقات الحنابلة 132 وسلك الدرر 2: 304 وإعلام النبلاء 7: 98 ومخطوطات قطر، في مجلة معهد المخطوطات 10: 196 ودار الكتب 1: 159 (نور الأخيار) .

أبو الخير السويدي

مؤرخ من فقهاء المالكية. مغربي. نسبته إلى (أجشتيم) من قرى السوس، في المغرب. من كتبه (الحضيكيون في التاريخ - خ) في خزانة الرباط، و (إعراب القرآن - خ) مجلدان، و (رجز - خ) في الفقهيات، و (إرسال الصواعق على ابن داود الناعق - خ) و (مختصر طبقات الحضيكي - خ) و (مناقب الحضيكي - خ) صغير عندي في ترجمة شيخه محمد بن أحمد الحضيكي (1) . أَبُو الخَيْر السُّوَيْدي (1134 - 1200 هـ = 1722 - 1786 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين السويدي العباسي البغدادي، زين الدين، أبو الخير: مؤرخ، من بيت قديم في العراق. ولد ونشأ وتوفي في بغداد. له كتب، منها (حديقة الزوراء - خ) ثلاثة أجزاء كبيرة في تاريخ بغداد، و (حاشية على شرح الحضرمية) في فروع الشافعية،

_ (1) المعسول 6: 21 وسوس العالمة 123 ودليل مؤرخ المغرب 1: 223 ومذكرات المؤلف.

الصفراوي

و (حاشية على شرح القطر للعصامي) نحو، و (شرح الشيبانية) في العقائد، و (حاشية على تحفة ابن حجر) ونظم (1) . الصَّفْراوي (544 - 636 هـ = 1149 - 1238 م) عبد الرحمن بن عبد المجيد بن إسماعيل الصفراوي، أبو القاسم: مقرئ من فقهاء المالكية، له اشتغال بالتأريخ. نسبته إلى وادي الصفراء (بالحجاز) ومولده ووفاته بالإسكندرية. قال ابن الجزري: انتهت إليه رياسة العلم ببلده. من كتبه (الاعلال) في القراآت، و (زهر الرياض) في التاريخ، و (التقريب والبيان في معرفة شواذ القرآن - خ) في الظاهرية (2) . الواسِطي (674 - 744 هـ = 1275 - 1343 م) عبد الرحمن بن عبد المحسن بن عمر بن عبد المنعم، أبو الفرج تقي الدين الأنصاري الواسطي الرفاعيّ الشافعيّ: من حفاظ الحديث. توفي ببغداد. من كتبه (ترياق المحبين - ط) في مناقب أحمد الرفاعيّ وطبقات أتباعه و (اللؤلؤة) في الحديث، محذوف الأسانيد، و (شرح حرز الأماني للشاطبي (3) . الخَيَّاط (1100؟ - 1200 هـ = 1688 - 1786 م) عبد الرحمن بن عبد المنعم بن أحمد الجرجاوي الخياط: فاضل. يماني الأصل، مصري الدار. مولده ووفاته بجرجا. له (قصة المولد النبويّ - خ) في دار الكتب (4) .

_ (1) سلك الدرر 2: 330 والمسك الأذفر 65 وهدية العارفين 1: 556. (2) غاية النهاية 1: 373 والنشر 1: 78 وهدية العارفين 1: 524 وعلوم القرآن 85. (3) المخطوطات المصورة 2: 93 و Broc S 2:214. وكشف 90، 1570 ودار الكتب 5: 139. (4) دار الكتب 5: 377.

الزكي القوصي

الزَّكي القُوصي (000 - 631 هـ = 000 - 1234 م) عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن الحسن بن علي، أبو القاسم، الزكي القوصي، ويقال له ابن وهيب: كاتب، من الشعراء. من أهل قوص (بمصر) تعرّف في القاهرة إلى الملك (المظفر) صاحب حماة، قبل أن يتولاها، واستوزره المظفر (سنة 626 هـ ووعده بأن يعطيه ألف دينار، إذا تولى حماة. ووليها، وسافر معه إليها، فأعطاه الألف، فبددها، ونظم بيتين أغضباالمظفر، فأخرجه من دار كان أسكنه فيها، فقال شعرا زاد في حنق المظفر، فحبسه ثم أمر بخنقه (1) . ابن بِنْت الأَعَزّ (000 - 695 هـ = 000 - 1296 م) عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن خليفة العلامي المصري الشافعي: وزير،

_ (1) الطالع السعيد 150 وفيه أبياته التي كانت سبب خنقه. وتاريخ أبي الفداء 3: 145 وفوات الوفيات 1: 265 وفيه: وفاته بعد سنة 640 وسماه (عبد الرحمن ابن وهيب) .

ابن عائشة

فقيه، له نظم حسن. ولي الوزارة مع القضاء بمصر، ثم استعفى وتولى التدريس بالمدرسة المجاورة لضريح الشافعيّ. وتوفي كهلا. و (العلامي) بالتخفيف، نسبة إلى (علامة) قبيلة من لخم. وكان القاضي الأعز وزير الملك الكامل بن أيوب، جده لأمه، فعرف بابن بنت الأعز (1) . ابن عائِشة (000 - 227 هـ = 000 - 842 م) عبد الرحمن بن عبيد الله بن محمد ابن حفص التيمي، المعروف بابن عائشة: شاعر متأدب، من أهل البصرة. قصد بغداد، واتصل بالقاضي أحمد بن أبي داود، فمدحه، ولم يجد ما يرضيه، فهجاه (2) . الحُرْفي (333 - 423 هـ = 944 - 1032 م) عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله ابن محمد، أبو القاسم الحربي الحرفي:

_ (1) فوات الوفيات 1: 256 وابن كثير 13: 346 والنجوم الزاهرة 8: 82. (2) تاريخ بغداد 10: 359 وفيه أبيات من شعره.

ابن عبيد الله

من المشتغلين بالحديث. بغدادي. له كتب منها (أمال - خ) و (فوائد - خ) في الحديث كلاهما في الظاهرية (1) . ابن عُبَيْد الله (1300 - 1375 هـ = 1883 - 1956 م) عبد الرحمن بن عبيد الله بن محسن ابن علوي بن سقاف بن محمد بن عمر الصافي، السقاف العلويّ الحضرميّ: مؤرخ، بلداني، من شيوخ العلم بالأدب والأخبار وفقه الشيعة والسنة له شعر حسن. من أهل (سيون) وإقامته فيها، بحضرموت. كان مفتي الديار الحضرمية. تكرر اجتماعي به في أواخر صفر 1369 بجدّة (ثغر الحجاز) في عودته من الحج. وأطلعني على ما كان يصطحبه من مؤلفاته، بخطه، فطالعتها وأخذت فوائد عن أكثرها، وهي: (إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت) وفيه نبذ من تاريخها الحديث، كان مهيأ للطبع، في مجلد ضخم، و (بضائع التابوت في نتف من تاريخ حضرموت) ذكر أنه زار اليمن، وكان ضيفا على الإمام يحيى حميد الدين فأتيح له الاطلاع على خزانة كتبه، فكان كلما وقف على شئ يتعلق بحضرموت أو يستطرفه، نقله وألقى ما كُتب في سلة المهملات، ويسميها (التابوت) ثم جمعها في كتابه هذا وهو في ثلاثة مجلدات، جعله كالشرح لقصيدة من شعره، سينية، عارض بها شوقي في معارضته للبحتري، وأتي فيه بعلم غزير في تاريخ حضرموت وبيوتها وحكامها وأعلامها، إلى استطرادات في فنون مختلفة من أدب وحديث ونقد، إلى وثائق سياسية ومعاهدات وملحوظات، و (بلابل التغريد فيما أفدناه أيام التجريد) ثلاثة أجزاء رأيت الجزء الأول منه، وهو

_ (1) ابن قاضي شهبة - خ. واللباب 1: 293 وفيه: الحرفي، البقال، ببغداد. والتراث 1: 559.

ابن الفحام

أشبه بكتب الأمالي، في تنقله من فائدة إلى أخرى، في الحديث والآثار ومشكلاتهما، و (مفتاح الثقافة، أو النجم المضيّ في نقد كتاب عبقرية الرضيّ) انتقد به بعض ما جاء في (عبقرية الرضي) للدكتور زكي مبارك، في جزء لطيف. وله (ديوان شعر) لم يطلعني عليه ووقعت لي منه نسخة بعد ذلك فاقتنيتها ثم رأيته مطبوعا في 552 صفحة. وطبع له بعد وفاته (فهرس تاريخ بضائع التابوت في تاريخ حضرموت) 64 صفحة وله (الإماميّات - ط) شعر، في رسالة (1) . ابن الفَحَّام (422 - 516 هـ = 1031 - 1123 م) عبد الرحمن بن عتيق بن خلف الصقلي القرشي، أبو القاسم، المعروف بابن الفحام: قارئ، كان شيخ الإسكندرية في عصره. ووفاته بها. له كتاب (التجريد لبغية المريد - خ) في القراآت (2) . الصَّدَفي (327 - 403 هـ = 939 - 1013 م) عبد الرحمن بن عثمان بن سعيد الصدفي، أبو المطرف: فاضل، من أهل طليطلة. كان الناس يرحلون إليه، لسعة روايته وثقته. من كتبه (عشرة

_ (1) مذكرات المؤلف. وفي (البرقيات) يوم وفاته إنه عاش 84 سنة وكان مظهرة دون ذلك. وفي نيل الحسنيين 138 إنه مات عن 75 سنة. وأخذت بهذه الرواية. ومراجع تاريخ اليمن 245، 261. (2) النشر 1: 74 وحسن المحاضرة 1: 211 ومكتبة الأزهر 1: 52 وغاية النهاية 1: 374. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. قلت: رأيت في خزانة (معهد دمياط) بمصر، مخطوطة من كتابه (التجريد) كتبت سنة 659.

ابن عديس البلوي

النساء) في عدة أجزاء، و (المناسك) و (الأمراض) (1) . ابن عُدَيْس البَلَوي (000 - 36 هـ = 000 - 657 م) عبد الرحمن بن عديس بن عمرو، البلوي: شجاع صحابي، ممن بايع تحت الشجرة. شهد فتح مصر. ثم كان قائد الجيش الّذي بعثه ابن أَبي حُذَيْفَة (والي مصر) إلى المدينة لخلع عثمان. ولما قتل عثمان، عاد إلى مصر، فطلبه معاوية ابن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لد (بفلسطين) ففر، فأدركه صاحب فلسطين فقتله (2) . الجُزُولي (000 - 741 هـ = 000 - 1340 م) عبد الرحمن بن عفان الجزولي، أبو زيد: فقيه مالكي معمر. من أهل فاس. كان أعلم الناس في عصره بمذهب مالك. وكان يحضر مجلسه أكثر من ألف فقيه معظمهم يستظهر (المدونة) وقيدت عنه على (الرسالة) ثلاثة (تقاييد) أحدها في سبعة مجلدات، والثاني في ثلاثة، والآخر في اثنين. قال ابن القاضي: وكلها مفيدة انتفع الناس بها بعده. وقال: عاش أكثر من مئة وعشرين سنة وما قطع التدريس حتى توفى (3) .

_ (1) الصلة 307. (2) حسن المحاضرة 1: 91 وابن الأثير: حوادث سنة 36 والإصابة، الترجمة 5155. (3) جذوة الاقتباس 2 من الكراس 33 وفي سلوة الأنفاس 2: 124 أن ما قيد عنه فيه أوهام فلا يعتمد.

ابن أبي صادق

ابن أَبي صادِق (000 - نحو 470 هـ =000 - نحو 1077 م) عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن أبي صادق، أبو القاسم النيسابورىّ: حكيم، من الأطباء، يلقب بسقراط الثاني. من أهل نيسابور. له تصانيف في (شرح مسائل حنين - خ) في خدابخش بتنه و (شرح فصول أبقراط - خ) في متحف بغداد، وفي الكونغرس ودار الكتب وشستربتي (3802) عاش نيفا وثمانين سنة (1) . ابن الجَوْزي (508 - 597 هـ = 1114 - 1201 م) عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي، أبو الفرج: علامة عصره في التاريخ والحديث، كثير التصانيف. مولده ووفاته ببغداد، ونسبته إلى (مشرعة الجوز) من محالها. له نحو ثلاث مئة مصنف، منها (تلقيح فهوم أهل الآثار، في مختصرالسير والأخبار-ط) قطعة منه، و (الأذكياء وأخبارهم - ط) و (مناقب عمر بن عبد العزيز - ط) و (روح الأرواح - ط) و (شذور العقود في تاريخ العهود - خ) و (المدهش - ط) في المواعظ وغرائب الأخبار، و (المقيم المقعد - خ) في دقائق العربية، و (صولة العقل على الهوى - خ) في الأخلاق، و (الناسخ والمنسوخ - خ) حديث، و (تلبيس إبليس - ط) و (فنون الأفنان في عيون علوم القرآن - ط) و (لقط المنافع - خ) في الطب والفراسة عند العرب، و (المنتظم في تاريخ الملوك

_ (1) تاريخ حكماء الإسلام 114 وكشف الظنون: في الكلام على (مسائل حنين) و (فصول أبقراط) . وهدية العارفين 1: 517 ومكتبة المتحف العراقي 11 وفهرس الكونغرس 13 والمخطوطات المصورة، الطب 110، 115، 117 وفيه: ذكر ابن أبي أصيبعة أنه وجد خط ابن أَبي صادِق على شرحه لفصول أبقراط بتاريخ سنة 460 هـ

والأمم - ط) ستة أجزاء منه، واختصره فسماه (مختصر المنتظم - خ) و (الذهب المسبوك في سير الملوك - خ) و (عجائب البدائع - خ) وكتاب (الحمقى والمغفلين - ط) و (ألوفا في فضائل المصطفى - ط) في جزأين، و (مناقب عمر بن الخطاب - ط) و (مناقب أحمد بن حنبل - ط) و (صيد الخاطر - ط) آراء وسوانح، و (الياقوتة - ط) وعظ، و (المختار من أخبار المختار - خ) و (مثير عزم الساكن إلى أشرف الأماكن - خ) في تاريخ مكة والمدينة، و (المجتبى من المجتنى - خ) جزء في أنواع العلوم، و (مناقب بغداد - ط) رسالة، وكتاب (الضعفاء والمتروكين - خ) في رجال الحديث، و (المنظوم والمنثور في مجالس الصدور - خ) في خزانة الرباط (90 أوقاف) وهو 77 مجلسا، أوله الحمد للَّه حمد الشاكرين، بخط مغربي. و (المنهل العذب - أو الموارد العذاب - خ) في الوعظ، بخط الجراعي نسخة جيدة في الرباط (122 أوقاف) ونسخة أخرى في الرباط (23 كتاني) و (غريب الحديث - خ) ستة أجزاء في مجلد متقن مصون، بخطه سنة 581 في الرباط (140 أوقاف) و (تبصرة المبتدي وتذكرة المنتهى) ويقال له (التبصرة - خ) الأول والثاني والثالث منه، في خزانة الرباط (307 أوقاف) و (ريّ الظماء فيمن قال شعرا من الإماء - خ) عند حماد بو عياد، بفاس، و (بحر الدموع - خ) في الوعظ، في الرباط (2522 كتاني) و (المنعش - خ) اقتنيته، في جزء لطيف، و (المصفى باكفّ أهل الرسوخ في الناسخ والمنسوخ - خ) في القرآن. منه نسخة

في الظاهرية بدمشق، و (نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - خ) تفسير، و (الحدائق لأهل الحقائق - خ) ثلاث مجلدات، مواعظ، و (المنتخب في النوب - خ) و (المقامات - خ) و (أسماء الضعفاء والواضعين - خ) في رجال الحديث، و (فضائل القدس - خ) و (تبصرة الأخيار - خ) في نيل مصر وأنهارها، و (تقويم اللسان - ط) و (جامع المسانيد والألقاب - خ) خمس مجلدات، و (الموضوعات في الأحاديث المرفوعات - خ) الثالث منه وهو الأخير، في الرباط (33 ق) كتب سنة 600، و (زاد المسير في علم التفسير - ط) و (نتيجة الإحياء - خ) اختصر به إحياء علوم الدين، و (شرح مشكل الصحيحين - خ) و (دفع شبهة التشبيه والرد على المجسمة - ط) و (التحقيق - خ) في أحاديث الخلاف. ورأيت في خزانة الرباط (589 د) مخطوطة مشرقية جيدة من كتاب (المرافق الموافق من كلام عبد الرحمن بن على الجوزي - خ) كتبت سنة 733 (1) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 279 والبداية والنهاية 13: 28 ومفتاح السعادة 1: 207 وذيل الروضتين 21 وفيه: (الجوزي نسبة إلى فرضة من فرض البصرة يقال لها جوزة، وفرضة النهر ثلمته التي يستقى منها) نسب إليها جده السابع جعفر بن عبد الله. وابن الوردي 2: 118 وآداب اللغة 3: 91 والتبيان - خ. وفيه: (وقد امتحن، فحبس بواسط، ثم أطلق بعد خمس سنين) . والفهرس التمهيدي. وفي نموذج الشيخ منير 78 أن كتاب (أخبار النساء) المطبوع بمصر سنة 1319 منسوبا إلى ابن قيم الجوزية، هو لابن الجوزي. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 125 والبعثة المصرية 20 وانفرد سبطه ابن قز أو غلي، في مرآة الزمان 8: 481 بتسميته (عبد الرحمن بن محمد بن علي بن عبد الله)

ابن الطبيب

ابن الطَّبِيب (565 - 627 هـ = 1170 - 1230 م) عبد الرحمن بن علي بن حامد، مهذب الدين، ابن الطبيب: شيخ أطباء دمشق ورئيسهم في عصره. خدم الملك العادل وعالج الكامل، فكانت له رياسة الأطباء بمصر والشام. له تصانيف في الطب، منها (اختصار الحاوي) و (مسائل في الطب) واختصر (الأغاني) وعرض له ثقل في لسانه ثم خرس. مولده ووفاته في دمشق (1) . المرِيني (000 - بعد 783 هـ = 000 - بعد 1381 م) عبد الرحمن بن علي بن عمر بن عثمان ابن يعقوب المريني، أبوتاشفين أو أبو زيد: من سلاطين دولة بني مرين بالمغرب. ولي بحاضرة مراكش، بعد خلع السلطان محمد السعيد المريني، سنة 776 هـ وفي أيامه أنجز لسان الدين ابن الخطيب كتابه (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية) سنة 783 هـ والسلطان عبد الرحمن ما يزال حيا (2) . وَجِيه الدِّين (000 - 790 هـ = 000 - 1388 م) عبد الرحمن بن عليّ بن عباس المقري، وجيه الدين: من وزراء الدولة الأشرفية الرسولية في اليمن. كان محمود السيرة، فاضلا. تنقل في المناصب من كتابة الإنشاء في الدولة الأفضلية، إلى قضاء الأقضية في الدولة الأشرفية، إلى تولي الوزارة فيها. وكانت وزارته ثلاث

_ وأورد فهرست مصنفاته وعدد أجزائها، وفي الكامل لابن الأثير 10: 228 في كلامه على أحمد بن محمد الغزالي الواعظ: (وقد ذمه أَبُو الفَرَج ابن الجوزي بأشياء كثيرة، منها روايته في وعظه أحاديث غير صحيحة، والعجب أنه يقدح فيه بهذا وتصانيفه هو ووعظه محشو به مملوء منه) . (1) فوات الوفيات 1: 271. (2) الحلل الموشية 135 و 141.

المكودي

سنين وشهورا. وتوفي في زبيد (1) . المَكُّودي (000 - 807 هـ = 000 - 1405 م) عبد الرحمن بن علي بن صالح المكودي، أبو زيد: عالم بالعربية. نسبته إلى بني مكود (قبيلة قرب فاس) ومولده ووفاته بفاس. له (شرح ألفية ابن مالك - ط) في النحو، و (شرح مقدمة ابن آجروم - ط) و (البسط والتعريف في علم التصريف) منظومة، و (شرح المقصور والممدود، لابن مالك) (2) . الفارِسكوري (755 - 808 هـ = 1354 - 1406 م) عبد الرحمن بن علي بن خلف، أبو المعالي، زين الدين الفارسكوري: فقيه شافعيّ مصري. تقدم في علوم العربية. مولده بفارسكور، ووفاته بالقاهرة. جاور مدة بمكة وصنف بها شيئا في (مقام إبراهيم) وله (شرح على شرح العمدة لابن دقيق العيد) في مجلدات، وقف السخاوي على كراريس منه (3) . مُؤَيَّد زادَه (860 - 922 هـ = 1456 - 1516 م) عبد الرحمن بن علي بن مؤيد الاماسي:

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 200. (2) حاشية ابن الحاج على شرح المكودي للألفية 1: 7 وسلوة الأنفاس 1: 187 وجذوة الاقتباس 3 من الكراس 33 وهو فيه: (عبد الرحمن بن صالح بن علي) وجعله صاحب النور السافر، في الصفحة 13 أول وفيات سنة 901 ولعله التبس عليه قول السخاوي في الضوء اللامع 4: 97 (مات سنة إحدى) فظنها سنة 901 والسخاوي يريد 801 وكلاهما خطأ. وقال السخاوي: للمكودي شرحان على ألفية ابن مالك فأكبرهما لم يصل إلى القاهرة والمتداول بين الطلبة هو الأصغر. (3) الضوء اللامع 4: 96 - 97.

ابن الديبع

فقيه حنفي، ولد في أماسية، ورحل إلى حلب وبلاد العجم، ثم عاد إلى بلاد الروم. وفوضت إليه مناصب التدريس والقضاء، وتوفي بالقسطنطينية. له (فتاوى مؤيد زاده - خ) و (تفسير سورة القدر - خ) ورسائل (1) . ابن الدَّيْبَع (866 - 944 هـ = 1461 - 1537 م) عبد الرحمن بن علي بن محمد الشيبانيّ الزبيدي الشافعيّ، وجيه الدين، المعروف بابن الديبع: مؤرخ محدّث من أهل زبيد (في اليمن) مولده ووفاته فيها. مات أبوه في الهند، ولم يره. ورباه جده لأمه. له (بغية المستفيد في أخبار مدينة زبيد - ط) قسم منه، و (الفضل المزيد في تاريخ زبيد - خ) ذيل للأول، و (قرة العيون في أخبار اليمن - ط) اختصره من العسجد المسبوك، للخزرجي، وبلغ فيه حوادث سنة 923 هـ و (تيسير الوصول، إلى جامع الأصول، من حديث الرسول - ط) ثلاثة أجزاء، و (أحسن السلوك في من ولي زبيد من الملوك - خ) أرجوزة، و (تمييز الطيب

_ (1) الفوائد البهية 89 والصادقية، الرابع من الزيتونة 180 والخزانة التيمورية 1: 176.

العمادي

من الخبيث - ط) في الحديث. ومعنى الديبع بلغة السودان الأبيض، وهو لقب لجده الأعلى علي بن يوسف (1) . العِمادي (000 - 1223 هـ = 000 - 1808 م) عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن العمادي: مفتي الشام. دمشقي المولد والوفاة من فقهاء الحنفية. له (الأغلاط التسعة - خ) في مخطوطات الأنكرلي، رسالة صغيرة في النقد اللغوي، و (الروضة الريّا، فيمن دفن بداريّا - ط) (2) . المَرْحُومي (000 - بعد 1124 هـ = 000 - بعد 1712 م) عبد الرحمن بن علي المرحومي: من علماء الكلام. له (الكشف الصحيح البرهان عن معاني قصة الإنسان - خ) ضمن المجموعة 299 تصوف، في دار الكتب، و (توضيح سبيل الإحسان المحمود، وتفضيح الأقاويل بوحدة الوجود - خ) تكلم فيه عن مواضع في الفتوحات المكية، منه نسختان في المجموعتين 299 و 362 تصوف بدار الكتب (3) . السَّقَّاف (1226 - 1292 هـ = 1811 - 1875 م) عبد الرحمن بن علي بن عمر بن سقاف، الحسيني العلويّ: فاضل، من أهل حضرموت. مولده ووفاته بمدينة سيوون. رحل إلى اليمن والحجاز،

_ (1) السنا الباهر - خ. وبغية المستفيد - خ. من ترجمة له بقلمه. والبدر الطالع 1: 335 والنور السافر 212 والفهرس التمهيدي 415 وآداب اللغة 3: 312 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 162 ودار الكتب 8: 198. (2) حلية البشر 840 ومخطوطات الأنكرلي 275 ودار الكتب 5: 208. (3) هدية 1: 557 ودار الكتب 1: 283، 348.

عبد الرحمن علي

وأخذ عن علمائها. له منشآت خيرية، منها (مسجد المؤمنات) للنساء خاصة، بسيوون. وله رسائل في (الصدقات) و (التحذير من تدخين التنباك) و (النصيحة المهداة لسعداء الولاة) و (مناقب الحسن ابن صالح البحر) أحد شيوخه (1) . عَبْد الرَّحْمن عَلي (000 - 1306 هـ = 000 - 1888 م) عبد الرحمن على (بك) : مهندس عسكري. كان معلم فنون (الطوبجية) بالمدارس الحربية بمصر. ترجم كتبا، منها (تذكار الشجعان في إصابة النيشان - ط) و (غنيمة العسكرية في بعض قواعد حربية - ط) و (الأزهار الرياضية في الأعمال الطوبوغرافية - ط) وألّف (الأنوار الساطعة في تسهيل المطالعة - ط) (2) . عَبْد الرَّحْمن النَّقِيب (1261 - 1345 هـ = 1845 - 1927 م) عبد الرحمن بن علي بن سلمان القادري الكيلاني: نقيب أشراف بغداد، ورئيس وزارة العراق الأهلية الأولى. تولى النقابة سنة 1315 هـ ورياسة الوزراء سنة 1338 (1920 م) واستقال بعد تولي الملك فيصل بن الحسين عرش العراق (سنة 1921 م) ثم ألف الوزارة ثانية، فثالثة، إلى آخر سبتمبر 1922 (صفر 1341) وهو الّذي أمضى المعاهدة. الأولى مع البريطانيين في عهد الملك فيصل. وقال بعض مترجميه: له تآليف، منها كتاب (الفتح المبين في الرد على ترياق المحبين - ط) ورسالة في (الأدب) ومساجلات مع السيد حيدر الحلي الشاعر. مولده ووفاته ببغداد (3) .

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين، الجزء الرابع. (2) حركة الترجمة بمصر 105 ومجلة الجيش 11: 185. (3) الروض الأزهر 287 ولب الألباب 133 وفي جريدة الجامعة العربية 15 / 1 / 1346: (كان حريصا على اكتناز المال فجمع أكبر ثروة أحرزها عراقي في عهده، وكان أقرب مرشح لعرش العراق، قبل أن يتولاه الملك فيصل) .

أبو الحسين الصوفي

أبُو الحُسَين الصُّوفي (291 - 376 هـ = 903 - 986 م) ع عبد الرحمن بن عمر بن سهل الصوفي الرازيّ، أبو الحسين: عالم بالفلك، من أهل الريّ. اتصل بعضد الدولة، فكان منجمه. له (الكواكب الثابتة - ط) بناه على كتاب المجسطي لبطليموس، ولم يكتف بمتابتعه بل رصد النجوم كلها، نجما نجما، وعين أماكنها وأقدارها. وكتاب (العمل بالأسطرلاب - خ) نسخة رديئة، في خزانة الرباط (1279 د) وله (مطارح الشعاعات) و (أرجوزة في الفلك - خ) في الأزهرية باسم (صور الكواكب السماوية) أولها: باسم الإله العادل الموحد ورحمة الله على محمد، مصورة في 264 لوحة وفي شستربتي 4119 (1) . الشَّيْباني (000 - 415 هـ = 000 - 1024 م) عبد الرحمن بن عمر بن نصر أبو القاسم الشيبانيّ: مؤدب دمشقي من المشتغلين بالحديث. كان يتهم بالاعتزال. له أجزاء مروية، منها (فوائد - خ) أوراق منه في الحديث، بالظاهرية (2) . ابن النَّحَّاس (323 - 416 هـ = 935 - 1025 م) عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد، أبو محمد التجيبي المعروف بابن النحاس: مسند الديار المصرية في وقته ومحدثها. كان بزارا (يخرج الدهن من البزور ويبيعه) أول سماعه الحديث سنة 331 سمع بمكة والمدينة وتوفي بالقاهرة. له (مشيخة - خ) الجزآن الأول والثاني منها، 41 ورقة، في

_ (1) أخبار الحكماء 152 والمقتطف 33: 60. والأزهرية 6: 311. (2) لسان الميزان 3: 424 وانظر التراث 1: 556.

الجوبري

التيمورية (154 حديث - ف 550) (1) . الجَوْبَري (000 - بعد 663 هـ = 000 - بعد 1264 م) عبد الرحمن بن أبي بكر عمر الدمشقيّ زين الدين الجوبري: فاضل متفنن شافعيّ. نسبة إلى (جوبر) من ضواحي دمشق. له كتب، منها كتاب (المختار في كشف الأسرار وهتك الأستار - ط) و (كشف أسرار المحتالين) و (الصراط المستقيم في علم الروحانية وصناعة التنجيم) (2) . ابن أَبي القاسِم (624 - 684 هـ = 1227 - 1285 م) عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم البصري الحنبلي نور الدين، أبو طالب: فقيه، مفسر، من العلماء. ولد في قرية (عبدليا) من نواحي البصرة، ويقال له (العبدلياني) نسبة إليها. وتعلم وعلم بالبصرة. وكف بصره سنة 634 هـ وأذن له بالإفتاء سنة 648 ورحل إلى بغداد سنة 657 ففوض إليه التدريس للحنابلة في المدرسة البشيرية، ثم في المستنصرية سنة 681 هـ من تصانيفه (جامع العلوم) في التفسير، أربع مجلدات، و (الواضح في شرح المتخصر - خ) في شستربتي (3286) . و (الحاوي) و (الشافي) كلاهما في الفقه (3) . الحُبَيشي (000 - 787 هـ = 000 - 1385 م) عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن عبد الله بن سلمة الحبيشي، أبو محمد:

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتيمورية 2: 228. والعبر 3: 121 والمخطوطات المصورة، لفؤاد 2: 143. (2) هدية 1: 524 وفيه أنه فرغ من تأليف كتابه (المختار) سنة 663. (3) نكت الهميان 189 وشذرات الذهب 5: 386 وعلماء بغداد 86.

ابن البلقيني

قاض، من فقهاء الشافعية باليمن. ولي القضاء في جهة أصاب. له مصنفات، منها (نظم التنبيه وزياداته) في عشرة آلاف بيت و (فض الختام عن معاني إرشاد العوام - خ) فقه، في الرياض (الرقم 2463) (1) . ابن البُلْقِيني (763 - 824 هـ = 1362 - 1421 م) عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني، العسقلاني الأصل، ثم البلقيني المصري، أبو الفضل جلال الدين: من علماء الحديث بمصر. انتهت إليه رياسة الفتوى بعد وفاة أبيه. وولي القضاء بالديار المصرية مرارا، إلى أن مات وهو متول. له كتب في (التفسير) و (الفقه) و (مجالس الوعظ) وتعليق على البخاري سماه (الإفهام لما في صحيح البخاري من الإبهام - خ) و (مناسبات أبواب تراجم البخاري - خ) ورسالة في (بيان الكبائر والصغائر - خ) و (نهر الحياة - خ) و (حواش على الروضة) في فروع الشافعية، أفردها أخوه في مجلدين. ومات في القاهرة (2) .

_ (1) العقيق اليماني - خ. ومخطوطات الرياض 7: 59. (2) لحظ الألحاظ لابن فهد. وشذرات الذهب 7: 166 والبعثة المصرية 20 والتبيان - خ. وفيه قول مؤلفه ابن ناصر الدين: (وبإشارته ألفت له كتاب الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام) و Brock 1:164 (159) , S 1: 139. والتيمورية 2: 241 وكشف الظنون 930 والضوء اللامع 4: 106 قلت: والبلقيني، نسبة إلى (بلقينة) بمصر. ضبطه الفيروزآبادي، في القاموس، شكلا ونصا، بضم الباء وكسر القاف، وتابعته في ذلك. ثم رأيت ضبطه الفيروزآبادي، في القاموس، شكلا ونصّا، لضم الباء وكسر القاف، وتابعته في ذلك. ثم رأيت في الضوء اللامع 10: 208 ما رجّح عندي (فتح القاف) وهو قول هلال المغربي، من أبيات: قالوا: شيوخ لم يطيقوا عدّهم، ... فأعدّهم بالألف والألفين لكن سيدنا وعالم عصرنا ... شيخ الشيوخ إمامنا البلقيني. وانظر التاج 9: 143 - 144.

السفرجلاني

السَّفَرْجَلاني (000 - 1150 هـ = 000 - 1737 م) عبد الرحمن بن عمر بن إبراهيم السفرجلاني الشافعيّ الدمشقيّ: مفسر، له (حاشية على البيضاوي) و (شرح على حزب البحر) و (الواضح - خ) شرح مختصر الخرقي، في شستربتي (1) . الأَوْزاعي (88 - 157 هـ = 707 - 774 م) عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي، من قبيلة الأوزاع، أبو عمرو: إمام الديار الشامية في الفقه والزهد، وأحد الكتاب المترسلين. ولد في بعلبكّ، ونشأ في البقاع، وسكن بيروت وتوفي بها. وعرض عليه القضاء فامتنع. قال صالح بن يحيى في (تاريخ بيروت) : (كان الأوزاعي عظيم الشأن بالشام، وكان أمره فيهم أعز من أمر السلطان، وقد جعلت له كتاب يتضمن ترجمته) . له كتاب (السنن) في الفقه، و (المسائل) ويقدر ما سئل عنه بسبعين ألف مسألة أجاب عليها كلها. وكانت الفتياتدور بالأندلس على رأيه، إلى زمن الحكم ابن هشام. ولأحد العلماء كتاب (محاسن المساعي في مناقب الإمام أبي عمرو الأوزاعي - ط) نشره الأمير شكيب أرسلان، ولم يعرف مؤلفه عند طبعه، وظن أنه لصالح بن يحيى، ثم وجدته في مصنفات أبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن زيد، المتقدمة ترجمته. والإسبانيول يسمونه Aowzei و Auzu قال الأمير شكيب: إن هذا يدل على أن أهل الأندلس كانوا يلفظونه (الأوزاعي) بالإمالة، وكانت غالبة على لفظهم (2) .

_ (1) سلك الدرر 2: 308. وشستربتي 2: 13. (2) المنتخب لابن شقدة - خ. وابن النديم 1: 227 والوفيات 1: 275 وتاريخ بيروت 15 وحلية الأولياء 6: 135 وتهذيب الأسماء واللغات، القسم الأول من الجزء الأول 298 والمعارف 217 ومحاسن المساعي. والشذرات 1: 241.

دحمان الاشقر

دَحْمَان الأَشْقَر (000 - نحو 65 هـ = 000 - نحو 782 م) عبد الرحمن بن عمرو، الملقب بدحمان الأشقر، من موالي ليث بن عبد مناة: عالم بالغناء، علت له شهرة في أوائل العهد العباسي. أخذ الغناء عن معبد. ونبغ، فاتصل بالخليفة المهدي، وفاز بعطاياه. وكان يعلم الجواري وغيرهن صناعة الغناء. وله في (الأغاني) عدة أصوات. وكان صالحا، كثير الصلاة. من كلامه: (ما رأيت باطلا أشبه بحق من الغناء!) (1) . أَبُو زُرْعَة (000 - 280 هـ = 000 - 893 م) عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري، أبو زرعة الدمشقيّ: من أئمة زمانه في الحديث ورجاله. من أهل دمشق، ووفاته بها. له كتاب في (التاريخ وعلل الرجال - خ) الجزء الأول منه، في خزانة الفاتح باستنبول، الرقم 4250 كتب عنه الميمني: صالح للنشر. و (مسائل) في الحديث والفقه، أجزاء (2) . الجَرَّادي (000 - 1008 هـ = 000 - 1600 م) عبد الرحمن بن عمرو بن أحمد، أبو زيد السوسي البعقيلي الجزولي، ويقال له الجرادي: فلكي، عالم بالتوقيت، من الشعراء. من أهل بعقيلة (في المغرب الأقصى) نقله السلطان المنصور إلى مراكش للتوقيت بها، فنصب في منارات (تردنت) والقصبة والجامع الكبير، رخامات نقش عليها الساعة الزمنية والسموت وخط

_ (1) الأغاني، طبعة الدار، 6: 21 - 32 وانظر فهرسته. (2) طبقات الحنابلة للنابلسي 148 وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1: 205 والتبيان - خ. ومذكرات الميمني - خ.

ابن عواد

الزوال وخط العصر، بما يوافق كل بلد من العرض، وركز في وسطها مسامير لمعرفة الأوقات من ظلالها. وظهر وباء في مراكش، فانتقل إلى تردنت، ثم عاد إلى بلده (بعقيلة) وتوفي بها. له كتب منها (قطف الأنوار من روضة الأزهار - خ) شرح للروضة في التوقيت والهيئة والحساب في خزانة (الرباط 930 د) ، يأتي ذكرها قريبا في ترجمة عبد الرحمن بن محمد، و (رجز في المنطق - خ) (1) . ابن عَوّاد (000 - 1293 هـ = 000 - 1876 م) عبد الرحمن بن عواد: قاض حجازي، مولده ووفاته في ينبع. تعلم بالأزهر، وتفقه بالحنفية، ورحل إلى جغبوب. وولي قضاء ينبع سنة 1280 هـ واستمر إلى أن توفي. بلغني من بعض آل عواد في الحجاز أن له مؤلفات. عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف (44 ق هـ - 32 هـ = 580 - 652 م) عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث، أبو محمد، الزهري القرشي: صحابي، من أكابرهم. وهو أحد العشرة المبشَّرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم، وأحد السابقين إلى الإسلام، قيل: هو الثامن. وكان من الأجواد الشجعان العقلاء. اسمه في الجاهلية (عبد الكعبة) أو (عبد عمرو) وسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلم عبد الرحمن. ولد بعد الفيل بعشر سنين. وأسلم، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها. وجرح يوم أحد 21 جراحة. وأعتق في يوم واحد ثلاثين عبدا. وكان يحترف التجارة والبيع

_ (1) مناقب الحضيكي 2: 165 وسوس العالمة 186 قلت: وفي وفاته رواية أخرى: سنة 1006 أوردها الحضيكي، كما في مخطوطتي من كتابه، ص 273.

العوفي

والشراء، فاجتمعت له ثروة كبيرة. وتصدق يوما بقافلة، فيها سبع مئة راحلة، تحمل الحنطة والدقيق والطعام. ولما حضرته الوفاة أوصى بألف فرس وبخمسين ألف دينار في سبيل الله. له 65 حديثا. ووفاته في المدينة (1) . العَوْفي (000 - 1361 هـ = 000 - 1942 م) عبد الرحمن العوفيّ البعقيلي السوسي: فقيه مالكي، أديب. من أهل سوس (في جنوبي المغرب) ووفاته فيها. له (مجموعة فتاويه - خ) و (مختصر الاستقصا - خ) قال المختار السوسي: موجودان (2) . الهَمَذاني (000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 933 م) عبد الرحمن بن عيسى بن حماد الهمذاني: من كبار الكتاب. كان كاتب الرسائل للأمير بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف العجليّ. وقد ولي العجليّ إمرة همذان، للمعتضد سنة 281 وعاش عبد الرحمن مدة بعد العجليّ، فبقي إلى ما بعد سنة 300 وجعله اين قاضي شهبة في وفيات سنة 320 تقديرا وقال: له (ألفاظ الكتاب) الّذي قال فيه الصاحب ابن عباد: لو أدركته لقطعت لسانه ويده، فسئل عن السبب، فقال: لأنه جمع شذور العربية الجزلة، في أوراق يسيرة، فأضاعها في أفواه صبيان المكاتب. قلت: وعرف الكتاب بعد ذلك باسم

_ (1) صفة الصفوة 1: 135 وحلية الأولياء 1: 98وتاريخ الخميس 2: 257وإشراق التاريخ - خ. والبدء والتاريخ 5: 86 والرياض النضرة 2: 281 - 291 والجمع بين رجال الصحيحين 281 وأسد الغابة. والإصابة، ت 5171. (2) اتحاف المطالع - خ. وسوس العالمة 209 وهو فيهما (الباعقيلي) نسبة إلى بلده (بعقيلة) وقد تسمى (باعقيلة) أو (أبا عقيلة) أفادنيه مصنف سوس العالمة.

أبو الوجاهة المرشدي

(الألفاظ الكتابية - ط) وله (صفو الراح من مختار الصحاح - خ) معجم، في دار الكتب (1) . أَبُو الوَجَاهَة المُرْشِدي (975 - 1037 هـ = 1567 - 1628 م) عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد، أبو الوجاهة العمري المرشدي: مفتي الحرم المكيّ، وأحد الشعراء العلماء في الحجاز. ولد بمكة وولي ديوان الإنشاء في ولاية الشريف محسن بن الحسين ابن أبي نميّ، وإمامة المسجد الحرام وخطابته والإفتاء السلطاني سنة 1020هـ ومات الشريف محسن فخلفه الشريف أحمد بن عبد المطلب، فقبض على المرشدي ونكبه، فتوفي في سجنه مخنوقا. من كتبه (زهر الروض المقتطف ونهر الحوض المرتشف) في التاريخ، و (الترصيف في فن التصريف) أرجوزة في علم الصرف، طبعت مع شرحها المسمى (فتح الخبير اللطيف) وله (شرح المرشدي على عقود الجمان - ط) في المعاني والبديع والبيان، للسيوطي، جزآن، و (تعميم الفائدة بتتميم سورة المائدة) و (الوافي في شرح الكافي - خ) في العروض، و (مناهل السمر في منازل القمر) رسالة، و (براعة الاستهلال وما يتعلق بالشهر والهلال - خ) و (التذكرة - خ) في خزانة الرباط (449 كتاني) (2) .

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفهرست ابن النديم 137 ومعجم المطبوعات 1897 ومكتبة الأوقاف العامة 146 ودار الكتب 2: 20 ومشاركة العراق، الرقم 439 وفيه أن كتاب (الألفاظ الكتابية) طبع وهما بعنوان (ألفاظ الأشباه والنظائر) ونسب إلى عبد الرحمن الأنباري. قلت: انظر دار الكتب 2: 4. (2) خلاصة الأثر 2: 369 - 376 ونظم الدرر - خ. ونزهة الجليس 2: 183 - 197 ومعجم المطبوعات 1733 وإيضاح المكنون 1: 299 وفهرست الكتبخانة 5: 229 ودار الكتب 2: 245.

عبد الرحمن بن غنم

عبد الرحمن بن غَنْم (000 - 78 هـ = 000 - 697 م) عبد الرحمن بن غنم بن كريز الأشعري: شيخ أهل فلسطين، وفقيه الشام، في عصره. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعثه عمر بن الخطاب إلى الشام ليفقه أهلها. وكان كبير القدر، قال أبو مسهر الغساني: هو رأس التابعين. وقيل: هو الّذي تفقه عليه التابعون بالشام (1) . عَبْد الرَّحْمن الفَيْصَل (1268 - 1346 هـ = 1852 - 1928 م) عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله، من آل سعود: إمام سعودي، له أخبار كثيرة في تاريخ نجد الحديث. وهو جد الملك سعود بن عبد العزيز. كان رابع أبناء فيصل بن تركي، وهم: عبد الله، ومحمد، وسعود، وعبد الرحمن. واختلف أخواه عبد الله وسعود، بعد وفاة أبيهما (سنة 1282 هـ وتولى سعود (سنة 1287) فأرسل عبد الرحمن من الرياض إلى بغداد، لمفاوضة الترك (العثمانيين) في التخلي لآل سعود عن (الأحساء) فأقام ببغداد نحو عامين ولم يدرك بغيته، فعاد إلى نجد. وأغار بقوة

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 48 وتهذيب التهذيب 6: 250 والإصابة، ت 6371.

من قبيلة (العجمان) على الأحساء، فاحتلها، إلّا حصنا يسمى (الكوت) وبينما هو يستعد للاستيلاء عليه فاجأته جموع من القبائل، تحت راية الترك، فانصرف إلى الرياض. ومرض أخوه سعود على مقربة منها، ثم مات، فاتفق أهل الرياض على مبايعته بالإمامة. وكان أخوه الأكبر (عبد الله) في ديار (عتيبة) فأقبل زاحفا على الرياض، فنزل له عبد الرحمن عن الإمامة - بعد أن تولاها مدة سنة - حقنا للدماء. وثار أبناء أخيهما (سعود) على عبد الله، فخلعوه وسجنوه. وضعف أمر آل سعود، فطمع بهم محمد بن رشيد (صاحب حائل) فأغار على الرياض مدّعيا الرغبة بانقاذ عبد الله، فاستولى عليها، وخلّف بها أميرا من قبله يدعى (ابن سبهان) وعاد إلى حائل ومعه عبد الله. ولحق بهما عبد الرحمن سنة 1305 هـ فأقام مع أخيه إلى سنة 1307 وأذن لهما ابن رشيد بالعودة إلى بلدهما (الرياض) فرجعا إليها. ومات عبد الله. وأساء (ابن سبهان) السيرة، فوثب عليه عبد الرحمن وسجنه. وجددت له البيعة، فأقام خمسة أشهر، وهاجمه محمد بن رشيد انتصارا لعامله ابن سبهان، فثبت له أهل الرياض، فلم يتمكن من دخولها. وصالحه عبد الرحمن على أن يطلق ابن سبهان وينزل له ابن رشيد لقاء ذلك عن (العارض)

عبد الرحمن بن القاسم

وصفا الجو لعبد الرحمن مدة قليلة. وتجددت الخصومة بينه وبين ابن رشيد، وانهزم رجال عبد الرحمن في (المليدة) فرحل إلى الجنوب، ونزل في قبائل (مرة) فأقام سبعة أشهر، وأرسل أهله إلى الأحساء - وكانت لا تزال في يد الحكومة العثمانية - وجمع من توسم فيهم النجدة وأعاد الكرة على الرياض، فأخرج منها رجال ابن رشيد، واستولى عليها وعلى سائر العارض. فزحف عليه ابن رشيد، واقتتلا في (حريملة) وظفر ابن رشيد، فرحل عبد الرحمن إلى بادية الأحساء، وأرسل أهله إلى (قطر) ثم إلى (البحرين) سنة 1309 هـ واستقر بعد ذلك في (الكويت) فأقام نحو عشرة سنوات، اشتد بها ساعد ابنه عبد العزيز (انظر ترجمته) فاستأذن أباه في مناوشة آل رشيد، وتمّ له احتلال الرياض في وثبة عجيبة. وعاد إليها عبد الرحمن سنة 1319 هـ وطالت حياته إلى أن شهد ملك ابنه (عبد العزيز) يمتدّ من خليج فارس إلى البحر الأحمر، ومن داخل بلاد اليمن إلى حدود الشام. وكان عبد العزيز يرجع إليه في كل ما يهم من الأمور، ويقف بين يديه إذا جلس، موقف الخادم، إلى أن توفي. وكان في عبد الرحمن زهد، وبعد عن مظاهر الترف، وفي طبعه ميل إلى الهوادة، وهو على جانب من العلم، ولم يكن في يوم من الأيام مثير فتنة ولا ناقض عهد حتى مع أعدائه وصنف (مناسك الحج على المذاهب الأربعة - ط) بأمر ابنه عبد العزيز (1) . عَبْد الرَّحْمن بن القاسِم (000 - 126 هـ = 000 - 744 م) عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي القرشي، أبو محمد: من سادات أهل المدينة، فقها

_ (1) مذكرات المؤلف. وأم القرى 26 / 12 / 1346 و 4 / 1 / 47 و 18 / 1 / 47 و 10 / 2 / 47 وقلب جزيرة العرب 339.

ابن القاسم

وعلما وديانة، وحفظا للحديث، وإتقانا. توفي في الشام (1) . ابن القاسِم (132 - 191 هـ = 750 - 806 م) عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقيّ المصري، أبو عبد الله، ويعرف بابن القاسم: فقيه، جمع بين الزهد والعلم. وتفقه بالإمام مالك ونظرائه. مولده ووفاته بمصر. له (المدونة - ط) ستة عشر جزءا، وهي من أجلّ كتب المالكية، رواها عن الإمام مالك (2) . الشَّعْبي (000 - 499 هـ = 000 - 1106 م) عبد الرحمن بن قاسم الشعبي، أبو المطرّف: قاضي مالقة (بالأندلس) كانت تدور عليه الفتيا بقطرة أيام حياته. وكان يذهب إلى الاجتهاد. له (مجموع) في الأحكام (3) . ابن المُسَجِّف (583 - 635 هـ = 1187 - 1238 م) عبد الرحمن بن أبي القاسم بن غنائم الكناني العسقلاني، المعروف بابن المسجف: شاعر، من المتأدبين الظرفاء الخلعاء. عسقلاني الأصل، مصري المولد، دمشقي المنشأ والوفاة. كنيته بدر الدين. أكثر شعره الهجاء. وكانت صنعة أبيه تسجيف الفراء. اشتغل بالتجارة. وتوفي فجأة (4) .

_ (1) تهذيب التهذيب 6: 254. (2) وفيات الأعيان 1: 276 والانتقاء 50 وحسن المحاضرة 1: 121 والمكتبة الأزهرية 1: 403 والديباج المذهب، طبعة ابن شقرون 146 وقيل: مولده سنة 128. (3) قضاة الأندلس 107. (3) فوات الوفيات 1: 257 - 260 وفي (المعزة فيما قيل في المزة) لابن طولون، أنه (المعروف بالمسجف) بكسر الجيم المشددة. وحلى القاهرة 352.

ابن القاضي

ابن القاضِي (999 - 1082 هـ = 1590 - 1671 م) عبد الرحمن بن أبي القاسم بن القاضي، أبو زيد، المكناسي الأصل الفاسي، المالكي: فقيه، كان مرجع المغرب في احكام القراآت. له تقاييد في (طبقات الصوفية) و (الإيضاح لما ينبهم على الورى في قراءة عالم أم القرى - خ) جزء لطيف، رأيته في الخزانة العامة بالرباط (الرقم د 3) و (الفجر الساطع في شرح الدرر اللوامع) . توفي بفاس (1) . أَبُو كُرَيْب (000 - 139 هـ = 000 - 756 م) عبد الرحمن بن كريب المعافري البصري: قاض تونسي، ورع ثقة. ولي قضاء القيروان سنة 132 هـ واستمر إلى أن ثار عاصم بن جميل الصفري وزحف بجمع من البربر يريد القيروان، فخرج إليه أبو كريب في ألف من أهلها، فقتل أبو كريب وجميع من كان معه، معه، في واد على طريق تونس كان يسمي في واد على طريق تونس كان يسمى (وادي السراول) فسمي (وادي أبي وصف بأنه عجيب، و (مقالات) في كريب) (2) . ابن كَيْسان (000 - نحو 225 هـ = 000 - نحو 840 م) عبد الرحمن بن كيسان، ابو بكر الأصم. فقيه معتزلي مفسر، قال ابن المرتضى: كان من أفصح الناس وأفقههم وأورعهم، خلا أنه كان يخطّئ عليا عليه السلام في كثير من أفعاله ويصوّب معاوية في بعض أفعاله. وله (تفسير)

_ (1) اليواقيت الثمينة 193 وصفوة من انتشر 164. (2) طبقات علماء إفريقية 249 ومعالم الإيمان 1: 167 وهو فيه: (جميل بن كريب، ويقال: عبد الرحمن) .

المتولي

الأصول، ومناظرات مع ابن الهذيل العلاف قال ابن حجر: هو من طبقة ابن الهذيل وأقدم منه. وقال القاضي عبد الجبار: كان جليل القدر يكاتبه السلطان (1) . المُتَوَلِّي (426 - 478 هـ = 1035 - 1086 م) عبد الرحمن بن مأمون النيسابورىّ، أبو سعد، المعروف بالمتولي: فقيه مناظر، عالم بالأصول. ولد بنيسابور، وتعلم بمرو. وتولى التدريس بالمدرسة النظامية، ببغداد، وتوفي فيها. له (تتمة الإبانة، للفوراني - خ) كبير في فقه الشافعية، لم يكمله، وكتاب في (الفرائض) مختصر، وكتاب في (أصول الدين) مختصر (2) . المَحَلِّي (000 - 1098 هـ = 000 - 1687 م) عبد الرّحمن المحلّي: فقيه شافعيّ مصري، سكن دمياط وتوفي فيها. له مؤلفات ورسائل، منها (كشف القناع عن متن وشرح أبي شجاع - خ) في الفقه، و (حاشية على تفسير البيضاوي) (3) . ابن الأَشْعَث (000 - 85 هـ = 000 - 704 م) عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ابن قيس الكندي: أمير، من القادة الشجعان الدهاة. وهو صاحب الوقائع مع الحجاج الثقفي. سيره الحجاج بجيش لغزو بلاد رتبيل (ملك الترك) فيما وراء سجستان. فغزا بعض أطرافها، وأخذ منها حصونا وغنائم. وكتب إلى الحجاج يخبره بذلك وأنه يرى ترك التوغل في بلاد

_ (1) طبقات المعتزلة 56 ولسان الميزان 3: 427 وفضل الاعتزال 287. (2) وفيات الأعيان 1: 277. (3) خلاصة الأثر 2: 405 والكتبخانة 3: 265.

ابن سلم الرازي

رتبيل إلى أن يختبر مداخلها ومخارجها. فاتهمه الحجاج بالضعف والعجز، وأجابه: (إن كتابك كتاب امرئ يحب الهدنة، ويستريح إلى الموادعة، قد صانع عدوا قليلا ذليلا، فامضى لما أمرتك به من الوغول في أرضهم والهدم لحصونهم وقتل مقاتلتهم، وإلا فأخوك إسحاق بن محمد أمير الناس) فاستشار عبد الرحمن من معه، فلم يروا رأي الحجاج، واتفقوا على نبذ طاعته، وبايعوا عبد الرحمن، على خلع الحجاج وإخراجه من أرض العراق. وقال بعضهم: إذا خلعنا الحجاج عامل عبد الملك، فقد خلعنا عبد الملك. فخلعوا عبد الملك بن مروان أيضا. وزحف بهم عبد الرحمن (سنة 81 هـ عائدا إلى العراق، لقتال الحجاج. ونشبت بينه وبين جيوش الحجاج وعبد الملك معارك ظفر فيها عبد الرحمن، وتم له ملك سجستان وكرمان والبصرة وفارس (إلا خراسان، وكان عليها المهلب واليا لعبد الملك بن مروان) ثم خرجت البصرة من يده فاستولى على الكوفة، فقصده الحجاج، فحدثت بينهما موقعة (دير الجماجم) التي دامت مئة وثلاثة أيام، وانتهت بخروج ابن الأشعث من الكوفة، وكان جيشه ستين ألفا، فتتابعت هزائم جيشه، في مسكن وسجستان. وتفرق من معه فبقي في عدد يسير، فلجأ إلى (رتبيل) فحماه مدة، فوردت عليه كتب الحجاج تهديدا ووعيدا إذا هو لم يقتل ابن الأشعث أو يقبض عليه، فأمسكه رتبيل وقتله وبعث برأسه إلى الحجاج. فأرسله هذا إلى عبد الملك بالشام، وبعث به عبد الملك إلى أخيه عبد العزيز بمصر (1) . ابن سَلْم الرَّازي (000 - 291 هـ = 000 - 904 م) عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي، أبويحيى: من حفاظ الحديث.

_ (1) ابن الأثير 4: 192 والطبري 8: 39 والاخبار الطوال 306.

ابن أبي حاتم

كان إمام جامع أصبهان. له (مسند) و (تفسير) (1) . ابن أَبي حاتِم (240 - 327 هـ = 854 - 938 م) عبد الرحمن بن محمد أبي حاتم ابن إدريس بن المنذر التميمي الحنظليّ الرازيّ، أبو محمد: حافظ للحديث، من كبارهم. كان منزله في درب حنظلة بالريّ، وإليهما نسبته. له تصانيف، منها (الجرح والتعديل - ط) ثمانية مجلدات منه، و (التفسير) عدة مجلدات، منها جزآن مخطوطان، و (الرد على الجهمية) كبير، و (علل الحديث - ط) جزان، و (المسند) كبير، و (الكنى) و (الفوائد الكبرى) و (المراسيل - ط) و (تقدمة المعرفة بكتاب الجرح والتعديل - خ) في دار الكتب (90 مصطلح) و (زهد الثمانية من التابعين - خ) في الظاهرية. و (آداب الشافعيّ ومناقبه - ط) و (بيان خطأ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه - ط) (2) . النَّاصِر الأُمَوي (277 - 350 هـ = 890 - 961 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي ابن هشام بن عبد الرحمن الداخل، أبو المطرّف المرواني الأموي: أول من تلقب بالخلافة من رجال الدولة الأموية، في الأندلس. ولد وتوفي بقرطبة. ونشأ يتيما (قتل أبوه وعمره 21 يوما فرباه جده) وبويع بعد وفاة جده (سنة 300 هـ فكان أول مبايعته بإمارة الأندلس أعمامه،

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 234 والتبيان لبديعة البيان - خ. (2) تذكرة الحفاظ 3: 46 وفوات الوفيات 1: 260 وطبقات الحنابلة 2: 55 والمقصد الأرشد - خ. وفيه: وفاته سنة 329 هـ ومخطوطات الظاهرية 277 والفهرس التمهيدي 377 ومعجم المطبوعات 28 والخزانة التيمورية 2: 304 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع 118.

لحبّ جده له. وكان عاقلا داهية مصلحا طموحا، انصرف إلى تسكين القلاقل، وصفا له الملك. وظهر له ضعف المقتدر العباسي في العراق، فجمع الناس وخطب فيهم، ذاكرا حق بني أمية بالخلافة، وأنهم أسبق إليها من بني العباس. فبايعوه بها (سنة 316 هـ وتلقب (الناصر لدين الله) فجرى ذلك فيمن بعده. وكان أسلافه يسمون بني الخلائف، ويخطب لهم بالإمارة فقط. قال ابن شِقْدة: (عبد الرحمن الناصر أعظم أمراء بني أمية في الأندلس، كان كبير القدر، كثير المحاسن، محبا للعمران، مولعا بالفتح وتخليد الآثار. أنشأ مدينة الزهراء. وبنى بها قصر الزهراء المتناهي في الجلالة) . قال ابن الأبار في وصفه: (أعظم بني أمية في المغرب سلطانا، وأفخمهم في القديم والحديث شانا، وأطولهم في الخلافة بل أطول ملوك الإسلام قبله، مدة وزمانا) . حكم خمسين سنة وستة أشهر. وكان حريصا على الملك، يقظا، صارما، اتصل به أن ابنا له (اسمه عبد الله) سمت نفسه إلى طلب الخلافة وتابعه قوم، فقبض عليهم جميعا وسجنهم إلى أن كان يوم عيد الأضحى (سنة 339 هـ فأحضرهم بين يديه، وأمر ابنه أن يضطجع له فاضطجع، فذبحه بيده، والتفت إلى خواصه فقال: هذا ضحيتي في هذا العيد، وليذبح كل منكم أضحيته، فاقتسموا أصحاب عبد الله، فذبحوهم عن آخرهم. وكان يكتب في دفتر أيام السرور التي كانت تصفو له من غير تكدير، فلم تتجاوز أربعة عشر يوما (1) .

_ (1) المنتخب لابن شقدة - خ. والحلة السيراء 99 وطبقات السبكي 2: 230 ونفح الطيب 1: 166 وابن خلدون 4: 137 وابن الأثير 8: 177 وغزوات العرب 167 - 182 وأخبار مجموعة 153 وفيه: (ولي الخلافة والفتنة قد طبقت آفاق الأندلس، فاستقبل الملك بسعد لم يقابل به أحدا ممن خالفه أو خرج عليه إلا غلبه، فافتتح الأندلس مدينة مدينة) وأزهار الرياض 2: 257 - 284 وتراجم إسلامية 142 والمغرب في حلى المغرب 1: 176 - 181.

الصقلي

الصِّقِلِّي (000 - نحو 380 هـ = 000 - نحو990 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، أبو القاسم، عماد الدين البكري الصقلي: متصوف، من علماء المالكية. له كتب، منها (الأنوار في علم الأسرار - خ) تصوف، ضمن مجموعة، في دار الكتب (1) . القَيْرَوَاني (000 - نحو 380 هـ = 000 - نحو 990 م) عبد الرحمن بن محمد بن رشيق القيرواني، أبو القاسم: مؤرخ فقيه، حافظ للحديث، شاعر. صنف كتبا في فقه المالكية وفي أخبار العلماء والصلحاء ومناقبهم، منها (المستوعب لزيادات مسائل المبسوط مما ليس في المدونة) وحج سنة 376 هـ فأخذ عن جماعة من علماء المشرق (2) . ابن أبي عامِر (000 - 400 هـ = 000 - 1010 م) عبد الرحمن بن محمد (أبي عامر) المنصور ابن أبي عامر المعافري، أبو المطرّف، ويلقب بشنجول: حاجب الخليفة هشام بن الحكم بقرطبة، وآخر العامريين. ولي الحجابة بعد وفاة أخيه المظفر (عبد الملك) سنة 399هـ وتلقب بالناصر ثم بالمأمون، وصار يدعى (الحاجب الأعلى، المأمون ناصر الدولة) وطلب من الخليفة هشام أن يوليه العهد من بعده، فولاه هشام ذلك، لضعفه، فأضيف إلى ألقابه (وليّ عهد المسلمين) وخرج غازيا فعلم بأن ابن عبد الجبار (محمد بن هشام) حفيد عبد الرحمن الناصر الأموي،

_ (1) شجرة 98 وهدية 1: 514 ودار الكتب 1: 269. (2) معالم الإيمان 3: 231.

ابن فطيس

قام بقرطبة وخلع الخليفة هشام بن الحكم، فانقلب يريد قرطبة، فتخاذل قادة جيشه وتركوه، فوصل إلى قصره في أرملاط (Guadimellato) وليس معه إلا أصاغر خدمه، فطلبه ابن عبد الجبار، فخرج إلى بعض الجبال، فأحيط به وأخذ وذبح. وحمل إلى القصر بقرطبة، فأمر ابن عبد الجبار بشق بطنه ونزع ما فيه وحشوه بعقاقير تحفظه، وكسي قميصا وسراويل وأخرج فسمر على خشبة طويلة، على باب السدة. وهو آخر من ولي الحجابة من آل أبي عامر. وكان يعاب باللهو والشراب. أما لقبه (شنجول) فكانت تدعوه به أمه وهي بنت الملك الاسبانيولي شانجه (Sanche) وكان شبيها به (1) . ابن فُطَيْس (348 - 402 هـ = 960 - 1012 م) عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ، أبو المطرّف: عالم بالتفسير والحديث وتاريخ الرجال. من أهل الأندلس. ولد بقرطبة، وولي بها المظالم ثم القضاء سنة 394 هـ ولم يلبث أن اعتزل سنة 395 هـ وتوفي بقرطبة في صدر الفتنة البربرية. كان له ستة وراقين، ينسخون دائما ما يمليه من الحديث والأخبار، أو ما يختار نقله من كتب غيره. أما تصانيفه فمنها (القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن) أكثر من مئة جزء، و (المصابيح) في تراجم الصحابة، نحو مئة جزء، و (فضائل التابعين) مئة وخمسون جزءا، و (الناسخ والمنسوخ) ثلاثون جزءا، و (الإخوة من المحدثين، من الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين) أربعون جزءا، و (أعلام النبوة ودلالات الرسالة) عشرة أجزاء. وكان على اتصال بعلماء المشرق يكاتبهم ويكاتبونه. وجمع من الكتب ما لم يجمع مثله أحد من أهل عصره في الأندلس. قال ابن ناصر الدين: بيعت كتبه بعده بأربعين ألف دينار (1) . اكثر من مئة جزء، و (فضائل التابعين) مئة وخمسون جزءاً

_ (1) البيان المغرب 3: 38 - 50.

ابن زنجلة

و (الناسخ والمنسوخ) ثلاثون جزءا، و (الإخوة من المحدثين، من الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين) أربعون جزءا، و (أعلام النبوة ودلالات الرسالة) عشرة أجزاء. وكان على اتصال بعلماء المشرق يكاتبهم ويكاتبونه. وجمع من الكتب ما لم يجمع مثله أحد من أهل عصره في الأندلس. قال ابن ناصر الدين: بيعت كتبه بعده بأربعين ألف دينار (1) . ابن زنجلة (000 - حوالي 403 هـ = 000 - حوالي 1012 م) عبد الرحمن بن محمد، أبو زرعة ابن زنجلة: عالم بالقراآت كان قاضيا مالكيا. قرأ عَلي أحمد بن فارس كتابه (الصاحبي) سنة 382 في المحمدية (بالريّ) وصنف كتبا منها (حجة القراآت - ط) حققه الأستاذ سعيد الأفغاني، و (شرف القراء في الوقف والابتداء - خ) جزآن في خزانة عاكف العاني ببغداد (2) . الإدْرِيسي (000 - 405 هـ = 000 - 1015 م) عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الأستراباذي السمرقندي، أبو سعد: مؤرخ، كان محدث سمرقند. وتوفي بها. نسبته إلى جده إدريس. له (تاريخ أستراباذ) وهي بلد أبيه، و (تاريخ سمرقند) قال ابن تغري بردي: عرضه على الدّارقطنيّ فاستحسنه. وكان ثقة (3) .

_ (1) الصلة لابن بشكوال 303 والتبيان - خ. والمغرب في حلى المغرب 1: 211 وتاريخ قضاة الأندلس 87 والديباج المذهب، طبعة ابن شقرون 150 وفيه: فطيس، لقب، واسمه سليمان. (2) حجة القراآت 26، 27، 28، 30، 49. (3) التبيان - خ. واللباب 1: 29 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. والنجوم الزاهرة 4: 237.

المرتضى الأموي

المُرْتَضَى الأُمَوي (368 - 408 هـ = 978 - 1018 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الملك ابن عبد الرحمن الناصر الأموي: أمير. كان مقيما بقرطبة إلى أن قتل المؤيد (سليمان بن الحكم) واستولى علي المُلْك علي بن حمود، فخرج عبد الرحمن مستخفيا ونزل بجيان، فأقبل عليه بعض المخالفين لابن حمود، فبايعوه ولقبوه (المرتضى) سنة 407 هـ وساروا معه إلى صنهاجة، ومنها إلى غرناطة، فقاتلهم بها (زاوي بن زيري) الصُّنْهَاجِي. ورأوا من عبد الرحمن صرامة، فندموا على تقديمه، فانهزموا عنه، ودسوا من قتله غيلة. قال ابن حزم: كان رجلا صالحا متقشفا مائلا إلى الفقه، لم يلبس في ولايته خزا إلى أن قتل (1) . الفِرَاسي (000 - 408 هـ = 000 - 1017 م) عبد الرحمن بن محمد الفراسي: شاعر، ماجن هجاء شرير. ولد في بني فراس (من قرى تونس) وتأدب بتونس. ومات بمدينة سوسة: سقط من سطح وهو سكران، وقد نيف على الثلاثين (2) . ابن دُوسْت (000 - 431 هـ = 000 - 1040 م) عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عزيز، أبو سعيد، الحاكم، المعروف بابن دوست: عالم بالعربية، من أهل خراسان. أخذ اللغة عن الجوهري، وأخذ عنه الواحدي. له تصانيف، منها (ردّ على الزجاجي) فيما استدركه على ابن السكيت في إصلاح المنطق. وكان

_ (1) المعجب 49 و 50 وابن الأثير: حوادث سنة 407 وجمهرة الأنساب 93 والبيان المغرب 3: 121 و 125 وفيه اسم جده (عبد الله) بدلا من (عبد الملك) . والذخيرة، المجلد الأول من القسم الأول 397. (2) فوات الوفيات 1: 261.

السرخسي

أصم (1) . السَّرَخْسِي (000 - 439 هـ = 000 - 1048 م) عبد الرحمن بن محمد السرخسي، أبو بكر: فقيه حنفي، من أهل سرخس. انتقل إلى خوزستان، وولي قضاء البصرة مرتين. من كتبه (تكملة التجريد) للكرماني، فقه (2) . اللَّبِيدي (360 - 440 هـ = 971 - 1049 م) عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن، أبو القاسم الحضرميّ اللبيدي: فقيه مالكي، له علم بالأدب ونظم. من أهل لبيدة (من قرى الساحل الإفريقي) فقّه أهل المهدية. وحاز رئاسة العلم في القيروان، وتوفي بها. له تصانيف، منها (مناقب الجبنياني - ط) و (الملخص) في اختصار المدنة، و (الجامع) في مذهب المالكية، يزيد على مئتي جزء كبار، في بسط مسائل المدونة والتفريع عليها (3) .

_ (1) فوات الوفيات 1: 263 والجواهر المضية 1: 309 وبغية الوعاة 302 قلت: سبق تعريفه بابن درست. ثم ظهر خطه والواو فيه أقرب من الراء، فترجح أن يكون (ابن دوست) . (2) الجواهر المضية 1: 308. (3) ترتيب المدارك - خ، المجلد الثاني. ومناقب الجبنياني 84. والتاج 2: 492 والديباج 152 واللباب 3: 66 وهو فيه: (عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن، توفي قريبا من سنة 430) ، شجرة النور: الترجمة

الفوراني

الفُوراني (388 - 461 هـ = 998 - 1069 م) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فوران، أبو القاسم: فقيه، من علماء الأصول والفروع. كان مقدم الشافعية بمرو. وصنف في الأصول والخلاف والجدل والملل والنحل. مولده ووفاته بمرو. من كتبه (الإبانة عن أحكام فروع الديانة - خ) المجلد الأول منه في دار الكتب، في فقه الشافعية، و (تتمة الإبانة - خ) في عشرة أجزاء (1) . ابن مُهَنَّد (398 - 467 هـ = 1008 - 1075 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير، ابن مهند اللخمي، أبو المطرّف: عالم بالفلاحة والصيدلة، طبيب أندلسي. من أهل طليطلة. تعلم بقرطبة. له تآليف، منها (مجموع في الفلاحة) وكتاب في (الأدوية المفردة) استعمله أهل عصره، و (الوساد) ذكره ابن الأبار ولم يبين موضوعة. ثم قال: وهو الّذي تولى غرس جنّة المَأْمُون ابن ذِي النُّون الشهيرة في طليطلة (2) .

_ .287 ووقع فيه (المصري) مكان (الحضرميّ) من خطأ الطبع. ووفاته فيه سنة 446 ولم يذكر مصدره. (1) ابن خلكان 1: 276 ولسان الميزان 3: 433 والنووي 2: 280 والسبكي 3: 225 والفهرس التمهيدي 215 ومخطوطات دار الكتب 4. (2) التكملة 551.

ابن مندة

ابن مَنْدَه (383 - 470 هـ = 993 - 1078 م) عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق، ابن مندة العبديّ الأصبهاني، أبو القاسم: حافظ، مؤرخ. جليل القدر، واسع الرواية، له أصحاب وأتباع يعرفون بالعبد رحمانية، ينتمون إلى اعتقاده. قال ابن ناصر الدين: كان شديدا في السنّة لكنه أفرط في تشدده حتى توهم فيه التجسيم، وحاشاه. وصنف كتبا كثيرة، وردودا على أهل البدع. من كتبه (تاريخ أصبهان) ومولده ووفاته فيها. قال الذهبي: (له محاسن، وهو في تواليفه حاطب ليل يروي الغث والسمين، وينظم ردئ الخرز مع الدر الثمين) . وهو مصنف كتاب (المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة - خ) قلت: وقع لي منه تصوير مجلد ضخم عليه ما نصه: (هذا من أول الجزء الثالث إلى نهاية الجزء الواحد والعشرين) وهو في تاريخ صدر الإسلام وقد بلغ في الجزء الحادي والعشرين أول أخبار سنة 198 (1) . ابن عَتَّاب (433 - 520 هـ = 1041 - 1126 م) عبد الرحمن بن محمد بن عتاب، أبو محمد: فاضل، من أهل قرطبة. له (شفاء الصدور) في الزهد والرقائق (2) . ابن الصَّقْر (454 - 523 هـ = 1062 - 1129 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن ابن محمد بن الصقر الأنصاري، ابو زيد:

_ (1) فوات الوفيات 1: 260 وطبقات الحنابلة 2: 242 ومختصره 396 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: مولده سنة 381 هـ والنجوم الزاهرة 5: 105 وابن الوردي 1: 379 وابن رجب 1: 34 والتبيان - خ. ومذكرات المؤلف. وانظر جامعة الرياض 5: 147 في الكلام على مصنف له في الرقم العام 230 ص. (2) الصلة 342.

الكرماني

فاضل أندلسي، له عناية بالتأريخ. أصله من ثغر سرقسطة الأعلى، ومولده في بلنسية. نشأ بالمرية، وتنقل في طلب العلم فأخذ عن علماء قرطبة وإشبيلية ومالقة وسبتة. وسكن مدينة فاس، ثم انتقل إلى مراكش، وتوفي بها. من مصنفاته (مختصر السِّير والمغازي) في جزء، و (منتخب سير المصطفى) (1) . الكَرْماني (457 - 543 هـ = 1065 - 1149 م) عبد الرحمن بن محمد بن أميرويه، أبو الفضل الكرماني: فقيه حنفي انتهت إليه رياسة المذهب بخراسان. مولده بكرمان ووفاته بمرو. من كتبه (التجريد) في الفقه، و (الإيضاح في شرح التجريد - خ) ثلاث مجلدات، و (شرح الجامع الكبير) و (الفتاوي) (2) . الحَلْواني (490 - 546 هـ = 1097 - 1151 م) عبد الرحمن بن محمد بن علي بن محمد الحلواني، أبو محمد ابن أبي الفتح: مفسر، فقيه حنبلي، عارف بالأدب. من أهل بغداد. من كتبه (التبصرة) فقه، و (الهداية) في أصول الفقه، و (تفسير القرآن) في 41 جزءا. كان يتجر في الخلّ ولا يقبل من أحد شيئا. والحلواني نسبة إلى بيع الحلوى (3) .

_ (1) جذوة الاقتباس 6 من الكراس 33 وفيه رواية أخرى في وفاته سنة 511 هـ (2) الفوائد البهية 91 والجواهر المضية 1: 304 واللباب 2: 37 وفيه: وفاته سنة 544 والفهرس التمهيدي 172 وكشف الظنون 345 وهو في مفتاح السعادة 2: 144 (عبد الله بن محمد) وفي معجم البلدان 7: 241 (كرمان بالفتح، وربما كسرت، والفتح أشهر بالصحة) . (3) المنهج الأحمد - خ.

المكناسي

المِكْنَاسِي (000 - 571 هـ = 000 - 1175 م) عبد الرحمن بن محمد السلمي الأندلسي المكناسي، أبو محمد: كاتب مجيد، له شعر. تأدب في مرسية وغيرها. ومات بمراكش، قبل أن يكتهل. له (ديوان رسائل) تداوله الناس وتنافسوا فيه، و (مقامات) في أغراض شتى. وقالوا: ختمت البلاغة به في الأندلس (1) . الأَنْبَاري (513 - 577 هـ = 1119 - 1181 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري، أبو البركات، كمال الدين الأنباري: من علماء اللغة والأدب وتاريخ الرجال. كان زاهدا عفيفا، خشن العيش والملبس، لا يقبل من أحد شيئا. سكن بغداد وتوفي فيها. له (نزهة الألباء في طبقات الأدباء - ط) و (الإغراب في جدل الإعراب -ط) و (أسرار العربية - ط) و (لمعة الأدلة - خ) في علم العربية، و (الإنصاف في مسائل الخلاف - ط) في نحو الكوفيين والبصريين، جزآن، و (البيان في غريب إعراب القرآن - ط) و (عمدة الأدباء في معرفة ما يكتب فيه بالألف والياء - خ) و (الميزان) في النحو (2) . ابن حُبَيْش (504 - 584 هـ = 1111 - 1188 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندلسي، أبو القاسم ابن حبيش: مؤرخ، عالم بالعربية والقراآت، من الحفاظ. من أهل المرية (Almeria)

_ (1) التكملة 2: 567 وزاد المسافر 34 وبغية الوعاة 303 وفيه: وفاته سنة 591. (2) الفوات 1: 262 وبغية الوعاة 301 والوفيات 1: 279 ومرآة الزمان 8: 368 وكتاب الروضتين 2: 27 وآداب اللغة 3: 41 والفهرس التمهيدي 238 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 3: 4 وهدية العارفين 1: 519.

ابن مغاور

ولي القضاء بجزيرة شقر، ثم بمرسية وتوفي فيها. له (المغازي) مجلدات. وحبيش خاله، نسب إليه (1) . ابن مُغَاوِر (502 - 587 هـ = 1108 - 1191 م) عبد الرحمن بن محمد بن مغاور السلمي، أبو بكر: من علماء الكتّاب. له شعر وتصرّف في فنون الأدب، ومشاركة في الفقه والحديث. أندلسيّ، مولده ووفاته بشاطبة. له (نور الكمائم وسجع الحمائم) ديوان نظمه ونثره (2) . ابن عَسَاكِر (550 - 620 هـ = 1155 - 1223 م) عبد الرحمن بن محمد بن الحسن، ابن منصور ابن عساكر الدمشقيّ: فقيه، كان شيخ الشافعية في وقته. له تصانيف في الفقه والحديث. منها (كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين - خ) في الظاهرية وهو ابن أخي المؤرخ علي بن عساكر (3) . اللَّخْمي (555 - 643 هـ = 1160 - 1246 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز اللخمي، أبو القاسم: فقيه حنفي، له مشاركة في كثير من العلوم. كان ينعت بالوجيه. مولده بقوص (في الصعيد المصري) سكن وتوفي بالقاهرة. قال صاحب الجواهر المضية: له تصانيف كثيرة في فنون، نظما ونثرا، في المذاهب الأربعة واللغة والتفسير والوعظ والإنشاء. من كتبه (حدائق الأزهار، في شرح مشارق الأنوار للصاغاني - خ) في

_ (1) بغية الوعاة 301 وغاية النهاية 1: 378 والتكملة 2: 573 والتبيان - خ. (2) زاد المسافر 37. (3) فوات الوفيات 1: 261 والوفيات 1: 277 ومخطوطات الظاهرية 72. انظر خطه في الصفحة (262) .

ابن قدامة

الأزهرية (1) . ابن قُدَامَة (597 - 682 هـ = 1200 - 1283 م) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي الجماعيلي الحنبلي، أبو الفرج، شمس الدين: فقيه، من أعيان الحنابلة. ولد وتوفي في دمشق. وهو أول من ولي قضاء الحنابلة بها، استمر فيه نحو 12 عاما ولم يتناول عليه (معلوما) ثم عزل نفسه. له تصانيف، منها (الشافي - ط) وهو الشرح الكبير للمقنع، في فقه

_ (1) الجواهر 1: 305 ونسب إليه في فهرست الكتبخانة 1: 335 كتاب (حدائق الأزهار في شرح مشارق الأنوار) خلافا لما في نسخة الخزانة التيمورية 2: 204 من أنها لعمر بن عبد المحسن الأرزنجاني. ويؤيد التيمورية ما في كشف الظنون 632 وصلة التكملة للحسيني - خ. والأزهرية 1: 486.

الدباغ

الحنابلة (1) . الدَّبَّاغ (605 - 699 هـ = 1208 - 1300 م) عبد الرحمن بن محمد بن علي الأنصاري الأسيدي، من ولد أسيد بن حضير، أبو زيد، المعروف بالدباغ: مؤرخ، باحث، فقيه، من أهل القيروان. قال العبدري: له نظم جيد كثير. أشهر تصانيفه (معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان - ط) أربعة أجزاء مع زيادات عليه لابن ناجي، وكان اسمه قبلها (معالم الإيمان، وروضات الرضوان، في مناقب المشهورين من صلحاء القيروان) ومن كتبه (برنامج) في شيوخه، وهم نيف

_ (1) المقصد الأرشد - خ. والنجوم الزاهرة 7: 358 وفوات الوفيات 1: 262 والذيل على طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 2: 304.

ابن عسكر

وثمانون، و (كتاب الأحاديث الأربعين في عموم رحمة الله لسائر المؤمنين) و (مشارق أنوار القلوب ومفاتيح أسرار الغيوب - ط) في آداب الصوفية. وله (تاريخ ملوك الإسلام) و (جلاء الأفكار في مناقب الأنصار) (1) . ابن عَسْكَر (644 - 732 هـ = 1246 - 1332 م) عبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي، أبو زيد أو أبو محمد، شهاب الدين: فقيه مالكي. كان مدرس المستنصرية مولده ووفاته ببغداد. سافر كثيرا، ودخل اليمن. من كتبه (إرشاد السالك - ط) فقه، و (جامع الخيرات في الأذكار والدعوات) و (المعتمد) فقه، و (النور المقتبس من فوائد مالك ابن أنس) (2) . ابن البَعْلَبَكّي (685 - 732 هـ = 1286 - 1332 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن ابن يوسف بن محمد البعلبكي ثم الدمشقيّ، أبو بكر فخر الدين: فاضل حنبلي، من المشتغلين بالحديث. سمع بالقاهرة والاسكندرية وحلب وحماة وحمص وبعلبكّ والحجاز والقدس. وخرّج لنفسه ولغيره. قال ابن حجر: له (مجموعات) حسنة. وقال ابن قاضي شهبة: من مجموعاته في الحديث والرقائق كتاب (الثمر الرائق المجتنى من الحدائق) (3) .

_ (1) معالم الإيمان 4: 89 والحلل السندسية في الأخبار التونسية 89 ورحلة العبدري - خ. (2) علماء بغداد 89 والدرر الكامنة 2: 344 واسم كتابه فيه: عمدة السالك والناسك) . ولقط الفرائد - خ. وهو فيه (عبد الرحمن بن عسكر) وسمي كتابه (العمدة) . والمكتبة الأزهرية 2: 305. (3) الدرر الكامنة 2: 342 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.

ابن الأمام

ابن الإِمَام (000 - 743 هـ = 000 - 1342 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، أبو زيد، ابن الإمام: فقيه مجتهد، من أهل تلمسان. كان هو وأخوه عيسى، عالمي المغرب في عصرهما. تعلما في تونس ورحلا إلى الجزائر وعادا إلى تلمسان، فكانا خصيصين بصاحبها السلطان أبي الحسن المريني. لهما تصانيف، وتخرج بهما كثير من فضلاء المغرب. توفي أبو زيد، وهو أكبر الأخوين سنا، في تلمسان (1) . ابن العَتَائقِي (699 - نحو 790 هـ = 1300 - نحو 1388 م) عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العتائقي، كمال الدين: من علماء الحلة (بالعراق) ولد وتعلم فيها. ومال إلى الفلسفة والتاريخ. وساح في فارس وغيرها سنة 746 هـ فغاب نحو عشرين سنة، أقام أكثرها في أصفهان، وعاد، ثم رحل إلى النجف. نسبته إلى العتائق (من قرى الحلة) له مصنفات، أكثرها مختصرات من كتب غيره، أو شروح، بقي منها في خزائن النجف كتاب (الأعمار - خ) مختصر تفسير علي بن إبراهيم، و (شرح الإيلاقي - خ) في الطب، و (التصريح في شرح التلويح - خ) في الطب أيضا، و (الشهدة، شرح تعريب الزبدة - خ) في علم الهيئة، و (شرح نهج البلاغة) فرغ من تصنيف المجلد الثالث منه في شعبان سنة 780 هـ و (شرح ديوان المتنبي - خ) قطعة صغيرة منه، بخطه، و (شرح صفوة المعارف - خ) بخطه، في علم الهيئة (2) .

_ (1) تعريف الخلف 1: 201 - 213. (2) مجلة العرفان 11: 379 - 384 وسفينة البحار 2: 157 وخزائن الكتب القديمة في العراق 135 وفي هامشه أن خزانة المشهد الغروي، بالنجف، نحو ثلاثين كتابا - مخطوطا - من تصانيف ابن العتائقي.

ابن خلدون

ابن خَلْدُون (732 - 808 هـ = 1332 - 1406 م) عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، وليّ الدين الحضرميّ الإشبيلي، من ولد وائل بن حجر: الفيلسوف المؤرخ، العالم الاجتماعي البحاثة. أصله من إشبيلية، ومولده ومنشأه بتونس. رحل إلى فاس وغرناطة وتلمسان والأندلس، وتولى أعمالا، واعترضته دسائس ووشايات، وعاد إلى تونس. ثم توجه إلى مصر فأكرمه سلطانها الظاهر برقوق. وولي فيها قضاء المالكية، ولم يتزيّ بزيّ القضاة محتفظا بزيّ بلاده. وعزل، وأعيد. وتوفي فجأة في القاهرة. كان فصيحا، جميل الصورة، عاقلا، صادق اللهجة، عزوفا عن الضيم، طامحا للمراتب العالية. ولما رحل إلى الأندلس اهتزّ له سلطانها، وأركب خاصته لتلقيه، وأجلسه في مجلسه. اشتهر بكتابه (العبر وديوان المبتدإ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر - ط) في سبعة مجلدات، أوّلها (المقدمة) وهي تعد من أصول علم الاجتماع، ترجمت هي وأجزاء منه إلى الفرنسية وغيرها. وختم (العبر) بفصل عنوانه (التعريف بابن خلدون) ذكر فيه نسبه وسيرته وما يتصل به من أحداث زمنه. ثم أفرد هذا الفصل، فتبسّط فيه، وجعله ذيلا للعبر، وسماه (التعريف بابن خلدون، مؤلف الكتاب، ورحلته غربا وشرقا - ط) ومن كتبه (شرح البردة) وكتاب في (الحساب) ورسالة في (المنطق) و (شفاء السائل لتهذيب المسائل - ط) وله شعر. وتناول كتّاب من العرب وغيرهم، سيرته وآراءه، في مؤلفات خاصة، منها (حياة ابن خلدون - ط) لمحمد الخضر بن الحسين، و (فلسفة ابن خلدون - ط) لطه حسين، و (دراسات عن مقدمة ابن خلدون - ط) لساطع الحصري، جزآن، و (ابن خلدون، حياته وتراثه الفكري - ط) لمحمد عبد الله عنان، و (ابن

ابن عقبة

خلدون - ط) ليوحنا قمير، ومثله لعمر فروخ (1) . ابن عُقْبَة (000 - 826 هـ = 000 - 1423 م) عبد الرحمن بن محمد بن علي بن عقبة: مهندس معماري، من أهل مكة. تولى العمل في هندسة الحرم، وخدم الناس كثيرا في العمائر. وتوفي بخيف بني شديد (2) . الزَّيْن القَلْقَشَنْدي (782 - 826 هـ = 1380 - 1423 م) عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل القلقشندي الأصل، المقدسي، الشافعيّ، المعروف بالزين القلقشندي: فاضل، له شعر. نشأ وتعلم بالقدس، وأحب الحديث، فسافر في طلبه إلى دمشق ونابلس ومصر وغيرها. وأفتى وحدث. وصار مفتي بيت المقدس وتوفي به. له (تعليق على البخاري) وجزء في الكلام على (الفاتحة) ومن شعره قصيدة أولها: (سيف الجفون على العشاق مسلول) عارض بها (بانت سعاد) (3) .

_ (1) الضوء اللامع 4: 145 ونيل الابتهاج 17 وتعريف الخلف 2: 213 وجذوة الاقتباس 7 من الكراس 33 والمستشرق ألفرد بل Alfred Bel في دائرة المعارف الإسلامية 1: 152 ونفح الطيب 4: 414 والعبر 7: 379 وآداب زيدان 3: 210 ومحمد ابن تاويت الطنجي، في مقدمة (التعريف بابن خلدون) وانظر.Brock 2: 314 S 2: 342. (2) الضوء اللامع 4: 142. (3) الضوء اللامع 4: 122.

ابن الخراط

ابن الخَرَّاط (000 - 840 هـ = 000 - 1436 م) عبد الرحمن بن محمد بن سلمان، أبو الفضل، زين الدين المعروف بابن الخراط: أديب شاعر، من القضاة. مروزي الأصل، حموي المولد، حلبي المنشأ، نزيل القاهرة. نادم نائب حلب، وعمل في يوسف بن مالك ألف مقطوعة سماها (ألفية ابن مالك) وولي القضاء بالباب، من أعمال حلب، ثم ولي كتابة السرّ بطرابلس. وانتقل إلى القاهرة، فولي رياسة الإنشاء بعد تقي الدين ابن حجة. وصنف كتبا، منها (المعاني اليتيمة والمثاني الرخيمة) و (سوط العذاب على شر الدواب - خ) في شستربتي (3912) وتوفي عن نحو سبعين عاما (1) . البِسْطامي (000 - 858 هـ = 000 - 1454 م) عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد البسطامي الحنفي، زين الدين: فاضل، متصوف، مؤرخ. كاتب مترسل، له معرفة بتعبير الأحلام. ولد بأنطاكيّة، وتعلم بالقاهرة، وسكن بروسة وتوفي بها. له كتب، منها (مناهج التوسل في مباهج الترسل - ط) و (الفوائح المسكية في الفواتح المكية - خ) تصوف، حاول فيه مجاراة ابن عربي في الفتوحات المكية، وجعله في مئة باب انتهى منها إلى ثلاثين بابا ولم يكملها، و (الدرر في الحوادث والسير - خ) و (تراجم العلماء- خ) و (نظم السلوك في تواريخ الخلفاء والملوك) و (مختصر جهينة الأخبار في ملوك الأمصار - خ) في المخطوطات المصورة 146 ورقة وغير ذلك وهو كثير (2) .

_ (1) الضوء اللامع 4: 130 وشذرات الذهب 7: 235. (2) الشقائق النعمانية، بهامش وفيات الأعيان 1: 50 ولم يؤرخ وفاته. وآداب زيدان 3: 249 وهدية العارفين 1: 531 وكشف الظنون 1293 و 1963 وفيه: وفاته سنة 843 والفهرس التمهيدي 139 ومعجم المطبوعات

أبو زيد الثعالبي

أَبُو زَيْد الثَّعَالبي (786 - 875 هـ = 1384 - 1470 م) عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجزائري، أبو زيد: مفسر، من أعيان الجزائر، زار تونس والمشرق. من كتبه (الجواهر الحسان في تفسير القرآن - ط) أربعة مجلدات، و (الأنوار) في المعجزات النبويّة، و (روضة الأنوار ونزهة الأخيار) مجموع، و (جامع الأمهات في أحكام العبادات) و (الذهب الإبريز في غريب القرآن العزيز) و (الإرشاد في مصالح العباد) و (رياض الصالحين) . أَبُو اليُمْن العُلَيْمي (860 - 928 هـ = 1456 - 1522 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي، أبو اليمن، مجير الدين: مؤرخ باحث. من أهل القدس. نسبته إلى علي بن عليم المقدسي. كان قاضي قضاة القدس، ومولده ووفاته فيها. له (الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل - ط) مجلدان، و (المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد - خ) و (فتح الرحمن في تفسير القرآن - خ) في شستربتي (3160) مجلدان (1) . الأَخْضَري (918 - 983 هـ = 1512 - 1575 م) عبد الرحمن بن محمد الأخضري: صاحب متن (السلم - ط) أرجوزة في

_ 564 وعبد الله مخلص في مجلة المجمع العلمي العربيّ 16: 357 والكتبخانة 5: 343 و 353 واسمه فيها، كما في بعض المصادر الأخرى: عبد الرحمن بن محمد ابن علي. وكذا سماه Brock s 2: 323 كما في الأزهرية 3: 585. والمخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 136 قلت: وتصحيح نسبه واسم أبيه، عن مخطوطة كتابه (جهينة الأخبار) ومصادر أخرى. وهو في العباسية 2: 79 في الكلام على مخطوطة (الفواتح المسكية) : عبد الرحمن ابن محمد بن أحمد بن علي، فرغ من تأليف الفوائح سنة 844 (ولم أجده في الضوء ولا الشذرات) . (1) السحب الوابلة - خ. وآداب اللغة 3: 183.

ابن الفرفور

المنطق، و (شرح السلم - ط) متداول. وهو من أهل بسكرة، في الجزائر، وقبره في زاوية بنطيوس (من قرى بسكرة) له كتب أخرى، منها (الجوهر المكنون - ط) نظم، في البيان، أوجز فيه (التلخيص) وشرحه، و (شرح السراج - ط) في علم الفلك، والأصل قصيدة لسحنون الوانشريسي، و (الدرة البيضاء - ط) في علمي الفرائض والحساب، نظما، و (شرحها - ط) في جزأين، و (مختصر) في العبادات، يسمى (مختصر الأخضري - ط) على مذهب مالك (1) ابن الفَرْفور (000 - 991 هـ = 000 - 1583 م) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد، زين الدين ابن الفرفور: قاض شافعيّ أديب له شعر. مولده ووفاته بدمشق. تولى القضاء بشيزر والمجدل والقنيطرة. واعتزل المناصب، فانقطع للعلم والدرس. وفقد ابنا له فهجر الناس إلى أن توفي. قال البوريني: كان مبتلى بالعمارة والتخريب يعمر الشئ إلى أن يقارب إتمامه ويعنّ له أن يغيره فيخربه وهلم جرا فيضيع الأموال الكثيرة ولكنه يجد في ذلك سلوة لأحزانه واشتغالا عن أبناء زمانه. له من الكتب (التذكرة الحاطبية - خ) بخطه، في التيمورية (347 أدب) (2) . التاجُوري (000 - 999 هـ = 000 - 1590 م) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد، أبو زيد التاجوري: فلكي، نسبته إلى التاجور (قرية بالمغرب) له كتب في الفلك منها (رسالة في العمل بربع

_ (1) الرحلة الورثيلانية 87 وكشف الظنون 2: 998 والمكتبة الأزهرية 3: 407 ومعجم سركيس 406. (2) تراجم الأعيان للبوريني 2: 311 والشذرات 8: 427 وفيه وفاته سنة 992 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 435.

العمادي

المقنطرات - خ) صغيرة، في تمكروت، و (رسالة في الفصول الأربعة - خ) و (شرح الرسالة الفتحية لسبط المارديني - خ) في الفلك، كلها في الأزهرية. وله في الفلك أيضا (مقدمة - خ) في شستربتي (4793 / 6) و (ورقات في معرفة وضع بيت الإبرة على الجهات الأربع - خ) في الرباط، ورقتان (1) . العِمادي (978 - 1051 هـ = 1570 - 1641 م) عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عماد الدين: مفتي دمشق، ومن أجلاء شيوخها. مولده ووفاته فيها. له (الروضة الريا، في من دفن بداريا - خ) تراجم، و (تحرير التأويل - خ) في التفسير، و (المستطاع من الزاد - ط) في مناسك الحنفية، و (الفتاوى - خ) و (هدية ابن العماد لعبّاد العباد - خ) عند الشاويش، ببيروت. و (ريّ الصادي من فتاوى العمادي - خ) في الرياض نسخة ناقصة. وله شعر (2) . التَّمَنَرْتي (000 - 1060 هـ = 000 - 1650 م) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الجزولي التمنرتي (بفتح التاء والميم والنون، وسكون الراء) ثم الترودنتي (بفتح التاء وضم الراء وفتح الدال وسكون النون) أبو زيد: فقيه مالكي. أصله من تمنارت (قاعدة بلاد جزولة، بسوس، في المغرب) ومنشأه ووفاته في ترودنت. ولي بها القضاء والإفتاء مدة حمدت فيها سيرته. له كتب، منها (الفوائد الجمة في إسناد علوم الأمة - خ) رأيته مصورا في

_ (1) الأزهرية 6: 299، 310 وشستربتي 6: 93 ومخطوطات الرباط: الجزء الثاني من القسم الثاني، الرقم 2513، 2522 وعرفه بالتاجري. والتاج 3: 66 وتمكروت 116. (2) خلاصة الأثر 2: 380 - 389. وجامعة الرياض 6: 36.

شيخي زاده

خزانة الرباط (1420 د) و (ديوان - خ) من نظمه، رآه صاحب سوس العالمة (1) . شَيْخي زَادَهْ (000 - 1078 هـ = 000 - 1667 م) عبد الرحمن بن محمد بن سليمان، المعروف بشيخي زاده ويقال له الدّاماد: فقيه حنفي، من أهل كليبولي (بتركيا) من قضاة الجيش. له (مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر - ط) مجلدان، فرغ من تأليفه ببلدة أدرنه، و (نظم الفرائد - ط) في مسائل الخلاف بين الماتريدية والأشعرية (2) . ابن النَّقِيب (1048 - 1081 هـ = 1638 - 1670 م) عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، ابن النقيب: أديب دمشق في عصره. له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة. كان من فضلاء النبلاء. له كتاب (الحدائق والغرف) اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بواكير الحدائق والغرف - خ) اقتنيتها بخط ابن الوكيل البلوي. والدستجة من الزهر: الباقة. وله (ديوان شعر - ط) جمعه ابنه سعديّ وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في (الندماء والمغنين) شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحا موجزا مفيدا. مولده ووفاته في دمشق (3) .

_ (1) اليواقيت الثمينة 193 وعنها أخذت وفاته سنة 1070 هـ وطبقات الحضيكي. الصفحة 269 - 271 من مخطوطتي، وفيه: توفي يوم الأحد، خامس شوال سنة ستين وألف. وفي سوس العالمة 181 أسماء كتب أخرى من تأليفه. ومخطوطات الرباط 2: 202 وفهرس الفهارس 2: 281 - 84. (2) فهرست الكتبخانة 3: 109 وكشف الظنون 1815 وهدية العارفين 1: 549 ومعجم المطبوعات 1170. (3) خلاصة الأثر 2: 390 - 404 وفيه القصيدة وشرحها. ومجلة المجمع العلمي العربي 31: 3، 177.

العيدروس

العَيْدَرُوس (1070 - 1113 هـ = 1660 - 1701 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد السَّقَّاف الحسيني، من آل العيدروس: فاضل. من أهل قرية (الحزم) بحضرموت. له كناش سماه (الدشتة) في مجلد ضخم، دوّن فيه رحلته إلى الحجاز والعراق وغيرهما، وفنونا مختلفة من الأدب والتاريخ (1) . ابن شَاشُو (1055 - 1128 هـ = 1645 - 1716 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف الذهبي المعروف بابن شاشو (أو ابن شاشة) : أديب. من أهل دمشق. رحل إلى اليمن، وجاور بمكة سنة 1092 - 1109 هـ وعاد إلى دمشق. له (الفواتح المكية والروائح المسكية) في التراجم، لعله كتابه المطبوع باسم (تراجم بعض أعيان دمشق) على نسق الريحانة، و (مجموعة) فيها بعض نظمه، و (روضة الخيال فيما وقع في الخال) رسالة، و (غاية المرمى في علم المعمى) و (نفحات الأسرار المكية ورشحات الافكارالذهبية - خ) اشتمل على نيف و 50 ترجمة لفضلاء يمنيين من معاصريه وهو القسم الخامس من تاريخ صنفه في التراجم (2) . السرايري (000 - 1207 هـ = 000 - 1792 م) عبد الرحمن بن محمد السرايري: قاض، من فقهاء المالكية. من أهل (الرباط) بالمغرب. وبها وفاته. له كتب، منها (شرح الزقاقية) جمع فيه بين

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 64. (2) سلك الدرر 2: 318 وتراجم بعض أعيان دمشق 166 وإيضاح المكنون 1: 552 ونشر العرف 2: 38. وانظر شستربتي (4883) .

جستنية

شرح شيخه أبي حفص الفاسي وشرح ميارة، والتزم التنبيه إلى ما يبدو له فيهما من مخالفات أو إشكالات ويعلّق برأيه، مع زيادات وافادات (1) . جَسْتَنِيَّة (000 - نحو 1215 هـ = 000 - نحو 1800 م) عبد الرحمن بن محمد سعيد، المعروف بجستنية، الفتّني الأصل، ثم المكيّ الحنفي: فاضل. كان مدرسا بالمسجد الحرام. مولده ووفاته بمكة. له (تاريخ) في ذكر حوادث مكة وأمرائها، عرف بتاريخ جستنية (2) . الحائك (1150؟ - 1237 هـ = 1737 - 1822 م) عبد الرحمن بن محمد التطواني الحائك: قاض، من نحاة المالكية وأدبائهم بتطوان. ولي قضاءها ثلاث مرات، بين عامي 1207 و 1231 هـ وتوفي بها. كان كثير التأليف. من كتبه (إعراب مختصر خليل) أربعة مجلدات كبيرة، و (حاشية على تفسير الجلالين) و (شرح شواهد المكودي على الألفية) و (حاشية على وثائق ابن سلمون) و (النوازل) مجلد (3) . باعَلَوِي (000 - بعد 1251 هـ = 000 - بعد 1835 م) عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر باعلوي: مفتي حضرموت. من فقهاء الشافعية. له (بغية المسترشدين في تلخيص فتاوي بعض الأئمة من العلماء المتأخرين - ط) فرغ من تأليفه سنة 1251 هـ

_ (1) الانبساط بتلخيص الاغتباط 47. (2) نظم الدرر - خ. وفيه: وفاته سنة بضع عشرة ومائتين وألف. (3) مختصر تاريخ تطوان 303 وإتحاف المطالع - خ.

الكزبري

و (تلخيص المراد من فتاوى ابن زياد - ط) (1) . الكُزْبَري (1184 - 1262 هـ = 1771 - 1846 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الكزبري: عالم بالحديث، شافعيّ. نعته البيطار بمحدث الديار الشامية. من أهل دمشق. توفي بمكة حاجا. له (ثبت الكزبري - خ) في جامعة الرياض (1546) وفي المكتبة العربية بدمشق (2) .

_ (1) فهرست الكتبخانة 3: 198. (2) منتخبات التواريخ 666 وحلية البشر 2: 833 - 836 وإيضاح المكنون 1: 345 وفي الدر النثير 25 وفاته سنة 1274 خطأ ومثله في الخزانة التيمورية 3: 257.

ابن مانع

ابن مانِع (000 - 1287 هـ = 000 - 1870 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن مانع الوهيبي التميمي: قاض، من علماء الحنابلة. من أهل (شقراء) بنجد. جمع مكتبة حافلة، منها ما نقله بخطه. وجرّد (حاشية) جده لأمه عَبْد الله بن عبد الرحمن (أبا بطين) على (المنتهى) من هوامش نسخته، فجاءت في مجلد ضخم. وتولى قضاء (القطيف) ومات بالاحساء (1) .

_ (1) عقد الدرر 84.

ابن المشهور

ابن المَشْهُور (1250 - 1320 هـ = 1834 - 1902 م) عبد الرحمن بن محمد بن حسين المشهور، من آل السقاف: مفتي حضرموت وفقيهها في عصره. ولد وتفقه ودرّس وتوفي في (تريم) له (الشجرة العلوية الكبرى) قيل: عشرة مجلدات ضخمة، ومختصرات في (الفقه) و (تاريخ حضرة السقاف - خ) في مكتبة الكاف ببلدة سيون (بحضرموت) 78 ورقة، و (شمس الظهيرة في أنساب السادة العلوية بحضرموت - خ) أربع مجلدات في مكتبة الحبشي بالغرفة (باليمن) طبعت مقدمته (1) . الشربِيني (000 - 1326 هـ = 000 - 1908 م) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الشربيني: فقيه شافعيّ أصولي مصري. ولي مشيخة الجامع الأزهر سنة 1322 - 1324 هـ له (تقرير على جمع الجوامع - ط) في الأصول، و (فيض الفتاح

_ (1) رحلة الأشواق القوية 52، ومراجع تاريخ اليمن 74 و 196 وفيه وفاته سنة 1324.

القرداغي

- ط) تقرير على شرح تلخيص المفتاح، في البلاغة. وكان ورعا زاهدا لم يتزلف لكبير. توفي في القاهرة (1) . القَرَدَاغي (1253 - 1335 هـ = 1838 - 1917 م) عبد الرحمن بن محمد القرداغي: فاضل، من أهل (قره داغ) من أعمال السليمانية بالعراق. ولد بها وقرأ على أبيه (وكان أبوه فقيه كردستان العراق) وانتقل إلى بغداد سنة 1275 هـ وتردد بينها وبين بلده، وتوفي ببغداد. له تآليف، منها (دقائق الحقائق) في النحو، و (مواهب الرحمن) في علم البيان، و (تحفة اللبيب) في المنطق، و (تنبيه الأصدقاء في بيان التقليد والاجتهاد والإفتاء والاستفتاء) و (منهج الوصول، على منهاج الأصول، للبيضاوي - خ) في خزانة الأنكرلي، لعله بخطه؟ و (التبيان) في الناسخ والمنسوخ، و (ملخص الأقوال في مسألة خلق الاعمال) (2) .

_ (1) مقدمة شرح الأم - خ. والمكتبة الأزهرية 2: 19 ومعجم المطبوعات 1110. (2) لب الألباب 1: 116 ومشاهير الكرد 2: 11 ومخطوطات الانكرلي 23.

الحضرمي

الْحَضْرَمي (1262 - 1341 هـ = 1846 - 1923 م) عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين، أبو بكر العلويّ الحسيني الحضرميّ: فاضل. له كتب منها (تحفة المحقق - ط) شرح به أرجوزة من نظمه في المنطق (1) . البُوصيري (1258 - 1354 هـ = 1842 - 1935 م) عبد الرحمن بن محمد بن قاسم الأخضري البوصيري: فقيه أديب ليبي. ولد في غدامس (من مدن طرابلس الغرب الصحراوية) وتعلم بها ثم في طرابلس. وزار تونس ومصر والأستانة للتجارة وطلب العلم. وجمع مكتبة حافلة وعكف على التدريس في مساجد طرابلس فتخرج على يده كثيرون. وترك التجارة (1303 هـ فعمل في المحاكم الشرعية وتولى القضاء في الزاوية الغربية (1328 هـ ثم في طرابلس الغرب. وتوفي بها. له كتب ما زالت مخطوطة، منها (مبتكرات اللآلي والدرر، في المحاكمة بين العيني وابن حجر) و (الدرر المجنية) في الحديث، على الجامع الصغير للسيوطي، أربعة أجزاء، و (نزهة الثقلين في رياض إمام الحرمين) في الأصول و (الجواهر الزكية) شرح ألفية العراقي في مصطلح الحديث (2) . الجَزِيري (1299 - 1360 هـ = 1882 - 1941 م) عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري: فقيه، من علماء الأزهر. ولد بجزيرة شندويل (مركز سوهاج) بمصر. وتعلم في الأزهر، سنة 1313 - 1326 هـ ودرّس فيه. وعين مفتشا لقسم المساجد بوزارة الأوقاف سنة 1330

_ (1) الذريعة 3: 467. (2) أعلام ليبيا 162 ولمحات أدبية عن ليبيا 157.

الكعاك

فكبيرا للمفتشين، فأستاذا في كلية أصول الدين. ثم كان من أعضاء هيئة كبار العلماء. وتوفي بحلوان. له كتب، منها (الفقه على المذاهب الأربعة - ط) أربعة أجزاء، شاركته في تأليف الجزء الأول منه، لجنة من العلماء، وانفرد في تأليف بقيته، و (توضيح العقائد - ط) في علم التوحيد، و (الأخلاق الدينية والحكم الشرعية - ط) الأول منه، و (أدلة اليقين - ط) في الرد على بعض المبشرين، و (ديوان خطب - ط) . الكَعَّاك (1307 - 1364 هـ = 1890 - 1945 م) عبد الرحمن بن محمد بن العربيّ بن عثمان الكعاك العياضي الأندلسي، من سلالة القاضي عياض: مهندس معماري، من أدباء الكتّاب. مولده ووفاته بتونس. هاجر أجداده إليها من الأندلس سنة 1017 هـ (1613 م) وتعلم بالزيتونة فتخرج سنة (1908) ودرّس بالجامع الأعظم وتوظف في العدلية (1914) فكانت له نقدات لاذعة لنظام العدلية التونسية نشرها، في الصحف تحت عنوان (أشواك وأزهار) وأدت إلى استقالته، فعمل في المحامات وأسس جمعية المحامين التونسيين وأنشأ لها مجلة. ودخل الخلدونية فتخرج مهندسا معماريا. وباشر هذه المهنة وتولى رئاسة الخلدونية طيلة ربع قرن. وأصدر المجلة الخلدونية. وشارك في الإذاعة التونسية بأحاديث إلى أن توفي. ومما امتاز به أقاصيص قصيرة في وصف الحياة التونسية جمعت في كتاب، كما جمعت (أحاديثه الإذاعية) و (خطبه) و (مقالاته) و (مراسلاته) مع أدباء عصره، ومنهم الشَّاذِلي خَزْنَه دار (1) .

_ (1) من بحث ضاف تفضل بكتابته للأعلام صديقنا الأستاذ. البحاثة عثمان الكعاك.

ابن زيدان

ابن زَيْدَان (1290 - 1365 هـ = 1873 - 1946 م) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن ابن علي، ابن زيدان بن إسماعيل بن الشريف، الحسني العلويّ السجلماسي، أبو زيد: مؤرخ من أعيان المغرب الأقصى، كان السلطان محمد بن يوسف يخاطبه بابن عمنا، نقيب عائلتنا

عبد الرحمن شكري

ومؤرخ دولتنا. ولد ونشأ في مكناسة الزيتون، واستكمل دراسته في جامعة القرويين بفاس سنة 1324 هـ وولي نقابة الأشراف بمكناس وزرهون. وزار مصر حاجا في سنتي 1331 و 1357 واستقر في الدار البيضاء، يدير المدرسة الحربية المغربية فيها، وتوفي بمكناس. من كتبه (إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس - ط) خمسة مجلدات منه، و (الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة - ط) و (ديوان شعر) أكثره مدائح نبوية. و (العز والصولة في معالم نظم الدولة - ط) جزان و (العلائق السياسية بين الدولة العلوية والدول الأجنبية) و (النور اللائح بمولد الرسول الخاتم الفاتح - ط) و (المؤلفون والمؤلفات على عهد الدولة العلوية) و (المناهج السوية في تاريخ الدولة العلوية - ط) مدرسي، في جزأين و (النهضة العلمية في عهد الدولة العلوية - خ) في خزانته بمكناس. وجمع خزانة كتب تعد من أكبر الخزائن في المغرب (1) . عبد الرحمن شُكْري (1304 - 1378 هـ = 1886 - 1958 م) عبد الرحمن بن محمد شكري عياد: شاعر مصري، من أدباء الكتاب، مغربي الأصل. ولد في (بور سعيد) وتعلم بها وبالإسكندرية، وبمدرسية المعلمين العالية في القاهرة، وفي جامعة (شفيلد) بانجلترة. وزاول التدريس في الإسكندرية (سنة 1912) ثم عين مفتشا في التعليم (1935 - 1938) ورأى أنه لم يعط حقه فيما كان يطمع إليه، وتقدمه غيره، فقلل من مخالطة الناس (1939) وأحيل إلى المعاش (1944) وأصيب بشلل في جانبه الأيمن، في أيامه الأخيرة فتوفي بداره في الإسكندرية. كان من دعاة التجديد في الأدب، مع المحافظة على صحة الأسلوب وقوة التعبير.

_ (1) الأدب العربيّ في المغرب الأقصى 1: 81 وعشر سنوات حول العالم 402 والمقطم 5 صفر 1357 والأهرام 18 / 11 / 1946. وإتحاف المطالع. خ.

السفرجلاني

ونشر سبع (دواوين) من نظمه في رسائل صغيرة، ثم جمع ما تفرق من شعره في (ديوان - ط) 700 صفحة كبيرة. وله كتب نثرية، منها (الاعترافات - ط) و (الثمرات - ط) و (الصحائف - ط) وقصة (الحلاق المجنون - ط) و (نظرات في النفس والحياة) نشرت فصوله في مجلة المقتطف (1947 و 1951) وللدكتور أنس داود، كتاب (عبد الرحمن شكري - ط) (1) . السَّفَرْجَلَاني (1295 - 1392 هـ = 1878 - 1972 م) عبد الرحمن بن محمد عيد، السفرجلاني: مدرس، من كبار المربين. مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها وتخرج بكلية العلوم في إسطنبول (1900) وعين للتدريس في حلب ثم تنقل في المعاهد والبلدان وأحيل إلى التقاعد (1933) وكان له نشاط في الجمعيات السرية العربية قبل الحرب العامة الأولى، وسجن للتحقيق معه نيفا وشهرين في ديوان (عاليه) العرفي. وشارك في عدة جمعيات خيرية. ووضع كتبا مدرسية طبع منها نحو العشرين. من المطبوع (التاريخ الطبيعي) و 15 حلقة من سلاسل تدريسية في العلوم الرياضية والطبيعية والأدبية والوطنية والماسونية (قبل أن يخرج منها) ولا تزال له كتب مخطوطة للتدريس (2) . عبد الرحمن صِدْقي (1314 - 1392 هـ = 1896 - 1973 م) عبد الرحمن بن محمد عثمان صدقي ابن عثمان رفقي: شاعر مصري من الكتاب، ولد في المنصورة (شمالي مصر)

_ (1) مشاهير شعراء العصر 1: 249 - 267 والصحف المصرية 16 / 12 / 1958 والأدب العربيّ المعاصر 1: 111 - 119 وشعراء العرب المعاصرون 41 ونقولا يوسف في قافلة الزيت ذي القعدة 1380. وانظر الشعر العربيّ المعاصر 279. (2) من ترجمة مطولة كتبها للأعلام أحد أبنائه، مشكورا.

ابن قاسم

وانتقل مع أبيه إلى القاهرة طفلا وتعلم في مدارسها، وعاش وتوفي بها. عمل في وزارة المعارف وأشرف على دار (الأوبرا) وعين وكيلا فمديرا لها، مدة عشرين سنة. وكان من أعضاء مجلس الفنون. فأتيح له السفر في بعثات فنية إلى بلاد كثيرة. وجمع طائفة من شعره في ديوانين الأول (من وحي المرأة - ط) أكثره في رثاء زوجته. والثاني (حواء والشاعر - ط) خص كثيرا منه بزوجة ثانية له ايطالية. وكتب قصصا مطبوعة هي: (بودلر، الشاعر الرجيم) و (أزهار الشر) (1) و (أبو نواس) و (ألحان الحان) و (الشرق والإسلام في أدب جوته) و (تاغور والمسرح الهندي) و (ألوان من الحب) وله كتب لا تزال مخطوطة، لم تجمع ولم تهيأ للطبع، منها (حياتي في الأوبرا) و (اعترافات شاعر) وكتاب في تراجم بعض معاصريه، و (المرأة والحب) نشر بعض فصوله، وغير ذلك مما بقي في أوراقه. أوصى بمكتبته (28916 مجلدا) إلى دار الكتب (2) . ابن قَاسِم (1319 - 1392 هـ = 1901 - 1972 م) عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي القحطاني نسبا، أبو عبد الله: فقيه حنبلي من أعيانهم في نجد. ولد بقرية (البير) من قرى المحمل قرب الرياض. وأولع في أوليته بالتأريخ والأنساب والجغرافية ووقعت له قضية بسبب التاريخ، فأحرق كثيرا من أوراقه. وصنف (إحكام الأحكام -ط) أربعة مجلدات كبار شرح بها مختصرا له اسمه (أصول الأحكام - ط) في الأحاديث المتعلقة بالأحكام، وله (السيف المسلول على عابد الرسول - ط) وجمع (فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية - ط) في 30 مجلدا، سافر من أجل البحث عنها إلى بلاد كثيرة. وله (الدرر

_ (1) يقول المشرف: لعله ترجمة ديوان الشاعر (بودلير) . (2) الأديب: مارس 1973 وملحق الكتاب العربيّ: آبريل 1968 ونقولا يوسف الأديب مايو 1973.

ابن عبيدان

السنية في الأجوبة النجدية - ط) فتاوى ورسائل لعلماء نجد، و (تراجم أصحاب تلك الرسائل - ط) في 104 صفحات. وكان قد عمل في مطبعة الحكومة بمكة ثم تولى إدارة المكتبة السعودية في الرياض. واعتزل العمل في مزرعة له قرب العمارية وتوفي متأثرا من حادث سيارة سابق وقع له سنة 1349 هـ (1) . ابن عُبَيْدان (675 - 734 هـ = 1276 - 1333 م) عبد الرحمن بن محمود بن محمد ابن عبيدان، أبو الفرج، زين الدين: فقيه حنبلي، من أهل بعلبكّ ووفاته بها. كان عالما بأصول الفقه والحديث والعربية، زاهدا ورعا. صنف (زوائد الكافي والمحرر على المقنع - ط) في الفقه، و (المطلع) على أبواب (المقنع) في الأحكام (2) . قَرَّاعة (1279 - 1358 هـ = 1862 - 1939 م) عبد الرحمن بن محمود بن أحمد قراعة: مفتي مصر، ومن جماعة كبار العلماء بالأزهر. ولد في بندر أسيوط من أسرة علمية. وتعلم بالأزهر وتولى الإفتاء بجرجا (نحو 1897) وبأسوان فالدقهلية (1908) وما زال إلى أن تولى إفتاء الديار المصرية. له (بحث في النذوروأحكامها - ط) رسالة (3) . ابن مِخْنَف (000 - 75 هـ = 000 - 695 م) عبد الرحمن بن مخنف الأزدي: قائد، من الشجعان في الدولة المروانية. انتهت إليه سيادة (أزد شنوءة) و (أزد

_ (1) مجلة العرب 5: 979 و 7: 316 ومشاهير علماء نجد 432. (2) شذرات الذهب 6: 107 والدرر 2: 347. (3) الكنز الثمين 1: 121 والأزهرية 3: 14.

القنازعي

عمان) كان مع المهلب في قتال الأزارقة فقتل في كازرون (بإيران) (1) . القَنَازِعي (341 - 413 هـ = 952 - 1022 م) عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الأنصاري، أبو المطرف القنازعي: فقيه، مالكي، من رجال الحديث والتفسير. من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق سنة 367 هـ وعاد سنة 371 والقنازعي نسبة إلى عمل (القنازع) وكان يصنعها، ويرجح أنها صناعة القلانس (انظر دوزي 2: 411) له كتب، منها (شرح الموطأ) و (عقد الشروط وعللها) و (اختصار تفسير ابن سلام) (2) .

_ (1) ابن الأثير 4: 150 وما قبلها. ورغبة الآمل 8: 69 - 79. (2) الصلة 316 والمغرب في حلى المغرب: 1: 166 والديباج المذهب 152. وورد اسم أبيه في بعض المخطوطات ومنها أجزاء من المدارك للقاضي عياض، في خزانة الرباط وعند الفقيه التطواني في سلا، بلفظ (هرون) إلا أن لوحة خطه قطعت الشك بأنه (مروان) .

ابن المنجم

ابن المُنَجِّم (000 - 557 هـ = 000 - 1162 م) عبد الرحمن بن مروان، أبو محمد ابن المنجم: مؤرخ، من أهل معرة النعمان. له (الحقائق في إشارات الدقائق - خ) الجزء الأول منه في السيرة النبويّة، في شستربتي (4978) (1) . الباهِلي (000 - 96 هـ = 000 - 715 م) عبد الرحمن بن مسلم بن عمرو الباهلي: شريف، من الشجعان القادة. وهو أخو قتيبة بن مسلم الفاتح المشهور، وكان معه في ولايته وغزواته. قتل مع أخيه بفرغانة (2) . أَبُو مُسْلِم الخُرَاسَاني (100 - 137 هـ = 718 - 755 م) عبد الرحمن بن مسلم: مؤسس

_ (1) شستربتي 6: 161 وانظر Broc 1: 356 (436) S 1: 604. (2) الكامل لابن الأثير 5: 5 و 6.

الدولة العباسية، وأحد كبار القادة. ولد في ماه البصرة (مما يلي أصبهان) عند عيسى ومعقل ابني إدريس العجليّ، فربياه إلى أن شب، فاتصل بإبراهيم بن الإمام محمد (من بني العباس) فأرسله إبراهيم إلى خراسان، داعية، فأقام فيها واستمال أهلها. ووثب على ابن الكرماني (والي نيسابور) فقتله واستولى على نيسابور، وسلم عليه بإمرتها، فخطب باسم السفاح العَبَّاسي (عبد الله بن محمد) ثم سيّر جيشا لمقاتلة مروان بن محمد (آخر ملوك بني أمية) فقابله بالزّاب (بين الموصل وإربل) وانهزمت جنود مروان إلى الشام، وفرّ مروان إلى مصر، فقتل في بوصير، وزالت الدولة الأموية الأولى (سنة 132 هـ وصفا الجو للسفاح إلى أن مات، وخلفه أخوه المنصور، فرأى المنصور من أبي مسلم ما أخافه أن يطمع بالملك، وكانت بينهما ضغينة، فقتله برومة المدائن. عاش أبو مسلم سبعا وثلاثين سنة بلغ بها منزلة عظماء العالم، حتى قال فيه المأمون: (أجلّ ملوك الأرض ثلاثة، وهم الذين قاموا بنقل الدول وتحويلها: الإسكندر، وأزدشير، وأبو مسلم الخراساني) . وكان فصيحا بالعربية والفارسية، مقداما، داهية حازما، راوية للشعر، يقوله، قصير القامة، أسمر اللون، رقيق البشرة حلو المنظر، طويل الظهر قصير الساق، لم ير ضاحكا ولا عبوسا، تأتيه الفتوح فلا يعرف بشره في وجهه، وينكب فلا يرى مكتئبا، خافض الصوت في حديثه، قاسي القلب: سوطه سيفه. وفي (الروض المعطار) : كان إذا خرج رفع أربعة آلاف أصواتهم بالتكبير، وكان بين طرفي موكبه أكثر من فرسخ، وكان يطعم كل يوم مئة شاة. وفي (البدء والتاريخ) : كان أقل الناس طمعا: مات وليس له دار ولا عقار ولا عبد ولا أمة ولا دينار. وقال الذهبي: (كان ذا شأن عجيب، شاب دخل خراسان ابن تسع عشرة سنة، على حمار بإكاف، وحزمة وعرمة، فما زال يتنقل حتى خرج

العيدروس

من مرو، بعد عشر سنين، يقود كتائب أمثال الجبال، فقلب دولة وأقام دولة، وذلت له رقاب الأمم، وراح تحت سيفه ستمائة ألف أو يزيدون!) وللمرزباني محمد بن عمران المتوفى سنة 378 كتاب (أخبار أبي مسلم) في نحو مئة ورقة (1) . العَيْدَرُوس (1135 - 1192 هـ = 1723 - 1778 م) عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني: فاضل، من أهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود - خ) رسالة، و (تنميق الأسفار - ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر - ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال - ط)

_ (1) ابن خلكان 1: 280 وابن الأثير 5: 175 والطبري 9: 159 والروض المعطار - خ. والبدء والتاريخ 6: 78 - 95 وميزان الاعتدال 2: 117 ولسان الميزان 3: 436 وتاريخ بغداد 10: 207 والذريعة 1: 318 وفي المعارف لابن قتيبة 185 (اختلفوا في اسمه اختلافا كثيرا) وفي أنساب الأشراف - خ.: الجزء الرابع، ص 631 قال له رُؤْبَة بن العَجَّاج: إني أرى لسانا عضبا وكلاما فصيحا فأين نشأت أيها الأمير؟ قال: بالكوفة والشام. قال رؤبة: بلغني أنك لا ترحم؟ قال: كذبوا، إني لأرحم. قال: فما هذا القتل؟ فقال أبو مسلم: إنما أقتل من يريد قتلي.

التجيي

و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة، و (إتحاف الخليل - خ) رسالة في طريقة النقشبندية، و (النفحات المدنية - خ) في الأذكار، و (فتح الرحمن بشرح صلاة أبي الفتيان) وغير ذلك، وهو كثير (1) . التجيي (000 - 95 هـ = 000 - 714 م) عبد الرحمن بن معاوية بن حديج الكندي التجيي: قاضي مصر، وأحد كبار علمائها. جمع له القضاء وخلافة السلطان فيها. وكان ثقة في الحديث (2) . عَبْد الرحمن الداخل (113 - 172 هـ = 731 - 788 م) عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، الملقب بصقر قريش، ويعرف بالداخل، الأموي: مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، وأحد عظماء العالم. ولد في دمشق، ونشأ يتيما

_ (1) سلك الدرر 2: 328 وخطط مبارك 5: 11 وتاريخ الشعراء الحضرميين 2: 189 وثبت ابن عابدين 47 والجبرتي 2: 27 - 34 والكتبخانة 2: 118 و 142 وفي نشر العرف 2: 54 وفاته في 12 محرم 1193. (2) تهذيب التهذيب 6: 271 والولاة والقضاة 324 - 326.

(مات أبوه وهو صغير) فتربى في بيت الخلافة. ولما انقرض ملك الأمويين في الشام، وتعقب العباسيون رجالهم بالفتك والأسر، أفلت عبد الرحمن، وأقام في قرية على الفرات. فتتبعته الخيل، فأوى إلى بعض الأدغال حتى أمن، فقصد المغرب، فبلغ إفريقية. فلجّ عاملها (عبد الرحمن ابن حبيب الفهري) بطلبه، فانصرف إلى مكناسة وقد لحق به مولاه (بدر) بنفقة وجواهر كان قد طلبها من أخت له تدعى (أم الإصبع) ثم تحول إلى منازل نفزاوة وهم جيل من البربر، أمه منهم. فأقام مدة يكاتب من في الأندلس من الأمويين. وبعث إليهم بدرا مولاه، فأجابوه، وسيروا له مركبا فيه جماعة من كبرائهم، فأبلغوه طاعتهم له، وعادوا به إلى الأندلس فأرسي بهم مركبهم (سنة 138 هـ في المنكب (Almunecar) وانتقلوا إلى إشبيلية، ومنها إلى قرطبة، فقاتلهم والي الأندلس (يوسف بن عبد الرحمن الفهري) فظفر عبد الرحمن الأموي، ودخل قرطبة واستقر. وبني فيها القصر وعدة مساجد. وجعل الخطبة للمنصور العباسي، فاطمأن إليه أهل الأندلس. لما انتظم له الأمر، ووثق بقوته، قطع خطبة العباسيين وأعلن إمارته استقلالا. والمنصور العباسي أول من لقبه بصقر قريش. ولقب بالداخل لأنه أول من دخل الأندلس من ملوك الأمويين. وكان (كما وصفه ابن الأثير) حازما، سريع النهضة في طلب الخارجين عليه، لا يخلد إلى راحة، ولا يكل الأمور إلى غيره، ولا ينفرد برأيه، شجاعا، مقداما، شديد الحذر، سخيا، لسنا، شاعرا، عالما، يقاس بالمنصور في حزمه وشدته وضبطه الملك. وبني الرصافة بقرطبة تشبها بجده هشام باني رصافة الشام. وتوفي بقرطبة ودفن في قصرها. ولعلي أدهم كتاب (صقر قريش - ط) في سيرته (1) .

_ (1) البيان المغرب 2: 49 والكامل لابن الأثير 5: 182 ثم 6: 37 ونفح الطيب 1: 155 ثم 2: 701 والاستقصا 1: 53 و 54 وأخبار مجموعة 46 والحلة

الشارعي

الشَّارِعي (000 - بعد 838 هـ = 000 - بعد 1434 م) عبد الرحمن بن مكي بن عثمان، أَبُو محمد، موفق الدين ابن أبي الحرم الشارعي: عارف بالآثار، مصري. له (الدر المنظم في زيارة الجبل المقطم - خ) ويسمى (مرشد الزوار إلى قبور الأبرار - خ) كلاهما بخطه سنة 838 (1) . ابن مُلْجَم (000 - 40 هـ = 000 - 660 م) عبد الرحمن بن ملجم المرادي التدؤلي الحميري: فاتك ثائر، من أشداء الفرسان. أدرك الجاهلية، وهاجر في خلافة عمر، وقرأ على معاذ بن جبل فكان من القراء وأهل الفقه والعبادة. ثم شهد فتح مصر وسكنها فكان فيها فارس بني تدؤل. وكان من شيعة علي بن أبي طالب (رض) وشهد معه صفين. ثم خرج عليه، فاتفق مع (البرك) و (عمرو بن بكر) على قتل عليّ، ومعاوية، وعمرو بن العاص، في ليلة واحدة (17 رمضان) وتعهد البرك بقتل معاوية، وعمرو بن بكر بقتل عمرو ابن العاص، وتعهد ابن ملجم بقتل علي، فقصد الكوفة واستعان برجل يدعى شبيبا الأشجعي، فلما كانت ليلة 17 رمضان كمنا خلف الباب الّذي يخرج منه عليّ لصلاة الفجر، فلما خرج ضربه شبيب فأخطأه، فضربه ابن ملجم فأصاب مقدم رأسه، فنهض من في المسجد، فحمل عليهم بسيفه فأفرجوا له، وتلقاه المغيرة بن نوفل بقطيفة رمى بها عليه وحمله وضرب به الأرض وقعد على صدره. وفر شبيب. وتوفي عليّ (رض) من أثر الجرح. وفي

_ السيراء 32 وابن خلدون 4: 120 وغزوات العرب 112 وفيه: (والإفرنج يكتبون اسمه Ebn - Moavia وكان الإفرنج الأقدمون من كثرة تحريفهم لأسماء العرب يسمونه Benemauguis وأظنهم قد خلطوا بينه وبين ابن مغيث الّذي كان من أمراء دولته) . (1) الأزهرية 5: 435، 606.

اللؤلؤي

آخر اليوم الثالث لوفاته أحضر ابن ملجم بين يدي الحسن فقال له: والله لأضربنك ضربة تؤديك إلى النار. فقال ابن ملجم: لو علمت أن هذا في يديك ما اتخذت إلها غيرك! ثم قطعوا يديه ورجليه، وهو لا ينفك عن ذكر الله. فلما عمدوا إلى لسانه شق ذلك عليه، وقال: وددت أن لا يزال فمي بذكر الله رطبا. فأجهزوا عليه، وذلك في الكوفة. وقيل: أحرق بعد قتله (1) . اللُّؤلُؤي (135 - 198 هـ = 752 - 814 م) عبد الرحمن بن مهدي بن حسان العنبري البصري اللؤلؤي، أبو سعيد: من كبار حفاظ الحديث. وله فيه (تصانيف) حدّث ببغداد. ومولده ووفاته في البصرة. قال الشافعيّ: لا أعرف له نظيرا في الدنيا (2) . أبوتاشفين العَبْد الوَادي (692 - 737 هـ = 1293 - 1337 م) عبد الرحمن بن موسى الأول (أبي حمو) بن أبي سعيد عثمان بن يغمراسن، أبوتاشفين، من بني عبد الواد: من سلاطين تلمسان وأطرافها، في المغرب الأوسط. قتل أباه وحلّ في الملك محله (سنة 718 هـ وانصرف إلى عمران بلاده. وكان فيه ميل إلى النعيم واللهو،

_ (1) المبرد 2: 136 وابن سعد 3: 23 والسمعاني 104 وابن الأثير: مقتل علي. وغربال الزمان - خ. ولسان الميزان 3: 439 وفي النجوم الزاهرة 1: 120 (كان - قبحه الله ولعنه - أسمر، حسن الوجه، أفلج، في جبهته أثر السجود) . وفي الانتصار، لابن دقماق، ص 6 ذكر داره في مصر، وكانت تسمى (دار مانك الصغرى) ثم عرفت بالقرقوبي، وقال: هي خطة عبد الرحمن بن ملجم المرادي، وكان عمر بن الخطاب قد كتب إلى عمرو بن العاص، يأمره بمنزل لعبد الرحمن ابن ملجم بقرب المسجد، ليعلم الناس القرآن. وكان قد قرأ على معاذ بن جبل باليمن، ثم انتقل إلى مذهب الخوارج. (2) تهذيب التهذيب 6: 279 وحلية الأولياء 9: 3 وتاريخ بغداد 10: 240 واللباب 3: 72.

ابن أبي حمو

فجمع آلافا من أهل الصناعات، من أسرى الروم، فبنوا له مصانع وقصورا، وغرس حدائق ومتنزهات، فكان أكثر سلاطين هذه الدولة آثارا. وغزا القبائل المجاورة له، على عادة أسلافه، فهابه الناس. ووجّه بعض قواده لإزعاج (الموحدين) أصحاب المغرب الأقصى، فبلغوا قسنطينة وأغاروا على بجاية، سنة 722 هـ وأمر ببناء بعض المدن وأرسل إليها الزروع والأقوات. واستمرّ عزيز الجانب، رضيّ العيش، إلى أن اشتد ما بينه وبين السلطان أبي الحسن المريني (صاحب مراكش) وزحف هذا على تلمسان، فأطاعته بلادها الشرقية، وحصر تلمسان وبنى في غربيها مدينة (المنصورة) ثم دخلها عنوة. وثبت له السلطان أبو تاشفين. بخاصة رجاله، يقاتلون دون الحرم والأموال، بعد أن تفرق عنهم الجند والأنصار، فقتلوا جميعا على باب القصر، وزال ملك بني عبد الواد إلى حين (1) . ابن أَبي حَمُّو (750 - 795 هـ = 1350 - 1393 م) عبد الرحمن بن موسى الثاني (أبي حمو) بن يوسف بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن الزياني، أبوتاشفين: من ملوك بني عبد الواد، أصحاب تلمسان. ملكها بعد قتل أبيه سنة 791 هـ واستمر إلى أن توفي. قال ابن الأحمر في روضة النسرين: رأيت أبا تاشفين هذا في فاس، وهو لابس (تشامير) من ثياب (الرحويين) - الطحانين - ورأسه فيه قريعة، وهو يحمل على رأسه الدقيق لديار الناس، ورفعته الأيام، حتى

_ (1) بغية الرواد 1: 132 - 142 وابن خلدون 7: 104 - 111 وشذرات الذهب 6: 115 وفي روضة النسرين لابن الأحمر: (كان فاسقا منغمسا في اللذات خليعا لا يصحو من شرب الخمر، وكان فيه تخنيث حتى سمي بزهيرة) انظر Jouranl Asiatique..T.CCIII, P 244.

ابن سعدي

سلم عليه بالإمارة، والله يؤتي ملكه من يشاء (1) . ابن سَعْدي (1307 - 1376 هـ = 1890 - 1956 م) عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السَّعْدي التميمي: مفسر، من علماء الحنابلة، من أهل نجد. مولده ووفاته في عنيزة (بالقصيم) وهو أول من أنشأ مكتبة فيها (سنة 1358) له نحو 30 كتابا، منها الكتب المطبوعة الآتية: (تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن) ثلاثة أجزاء منه، وهو في ثمانية، و (تيسير اللطيف المنان في خلاصة مقاصد القرآن) في مجلد، و (القواعد الحسان في تفسير القرآن) و (طريق الوصول إلى العلم المأمول من الأصول) و (الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين) رسالة، و (القواعد والأصول الجامعة) في أصول الفقه، و (التوضيح والبيان لشجرة الإيمان) رسالة، و (الدرة البهية) شرح للقصيدة التائية لابن تيمية، و (الخطب المنبرية) مجموعة من خطبه، و (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) مختصر، و (توضيح الكافية الشافية لابن القيم) شرح لها. وصدر بعد وفاته كتاب (سيرة العلامة الشيخ عبد الرحمن الناصر السعدي) لبعض مريديه (2) . النَّاصِح ابن الحَنْبَلي (554 - 634 هـ = 1159 - 1236 م) عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الجزري السعدي العبادي، أبو الفرج، ناصح الدين ابن الحنبلي:

_ (1) تاريخ ابن الفرات 9: 354 و Journal Asia- tique T CCIII , P 252 (2) مجلة المنهل 17: 373 ومجلة الحج 12: 95 وجريدة اليمامة 13 / 2 / 1377 وفيها انه طبع من كتبه 23 مؤلفا، وبقي قسم آخر لا يزال مخطوطا. ونشرة دار الكتب 49 ص 13 وصالح العبدلي، في جريدة البلاد بجدة 24 / 7 / 1378 ومجلة العرب 6: 869 و 7: 690 ومحرم 1394 ص 55 ومشاهير علماء نجد 392 - 397.

النحراوي

عالم بفقه الحنابلة، مؤرخ. أصله من شيراز، ومولده ووفاته بدمشق. رحل إلى العراق ومصر والحجاز وفلسطين. وكانت له حرمة عند الملوك والسلاطين، خصوصا ملوك الشام بني أيوب. وحضر فتح القدس مع صلاح الدين. له كتب، منها (أسباب الحديث) عدة مجلدات، و (الاستسعاد، بمن لقيت من صالحي العباد، في البلاد) و (الإنجاد في الجهاد) و (تاريخ الوعاظ) و (أقيسة النبي المصطفى - خ) في الأزهر. وله (خطب) و (مقامات) . وكان حلو الكلام مهيبا شهما (1) النَّحْراوي (000 - 1210 هـ = 000 - 1795 م) عبد الرحمن النحراوي الأجهوري: مقرئ مصري، أظن نسبته إلى (النحارية) على غير قياس، وهي قرية بمصر من أعمال الغربية. له (النكات الحسان على شرح شيخ الإسلام لمقدمة تجويد القرآن - خ) في التيمورية. وهو حاشية على شرح زكريا لمقدمة الجزرية (2) . الشَّيْزَرِي (000 - نحو 590 هـ = 000 - نحو 1094 م) عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله، أبو النجيب، جلال الدين العدوي الشيزري: قاضي طبريا. شافعي. نسبته الى قلعة شيزر (قرب المعرة) سكن حلب. له كتب، منها (النهج المسلوك في سياسة الملوك - ط) ألفه للملك الناصر، صلاح الدين الأيوبي، و (نهاية الرتبة في طلب الحسبة - ط) و (خلاصة الكلام في

_ (1) مرآة الزمان 8: 700 وشذرات الذهب 5: 164 والمنهج الأحمد - خ. وذيل الروضتين 164 والقلائد الجوهرية 158 والأزهرية 1: 410. (2) الخزانة التيمورية 3: 302.

ابن نفيع

تأويل الأحلام - ط) (1) . ابن نُفَيْع (14 - 96 هـ = 635 - 715 م) عبد الرحمن بن أبي بَكْرَة نفيع بن الحارث الثقفي البصري، أبو بحر: أول مولود ولد في الإسلام بالبصرة. تابعي، من رجال الحديث الثقات. ولاه علي ابن أبي طالب، على بيت المال، ثم ولاه ذلك زياد بن أبيه (2) . ابن رِفَاعَة (000 - 593 هـ = 000 - 1197 م) عبد الرحمن بن هبة الله بن حسن، أبو القاسم ابن رفاعة: أديب مصري كان ينعت بالسديد (علم الرؤساء) ويعرف بكاتب الأمير ناصر الدولة. قال القاضي الفاضل (عبد الرحيم بن علي) : كان أفضل من بمصر نظما ونثرا. وجمع من رسائله عشر مجلدات. وقال صاحب حلى القاهرة: إن في رسائله من تكلف الصنعة ما يثقل (3) . الأَعْرَج (000 - 117 هـ = 000 - 735 م) عبد الرحمن بن هرمز، أبو داود، من موالي بني هشام، عرف بالأعرج: حافظ، قارئ، من أهل المدنية. أدرك أبا هريرة وأخذ عنه. وهو أول من برز في القرآن والسنن. وكان خبيرا بأنساب العرب، وافر العلم، ثقة. رابط بثغر الإسكندرية مدة، ومات بها. وفي اسم أبيه خلاف (4) .

_ (1) شستربتي 4888 و. Brock S 1: 822. وكشف الظنون 1987 وهدية 1: 528 ومجلة الكتاب 2: 659 وسركيس 1175، 1277 والرسائل المتبادلة 141. (2) تهذيب التهذيب 6: 148. (3) خريدة القصر، شعراء مصر 1: 56 وحلى القاهرة 266. (4) نزهة الالبا 18 وتذكرة الحفاظ 1: 91 والتبيان - خ. واللباب 1: 60 والجمع بين رجال الصحيحين 1: 288 وتهذيب الأسماء 1: 305 وطبقات القراء 1: 381 ومرآة الجنان 1: 350.

المستظهر الأموي

المُسْتَظْهِر الأُمَوي (392 - 414 هـ = 1002 - 1024 م) عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار ابن عبد الرحمن الناصر، أبو المطرّف، المستظهر باللَّه: أحد من ولي إمارة قرطبة في أيام ضعف الدولة الأموية بالأندلس. بويع بالخلافة سنة 414 هـ وثار عليه محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الرحمن الناصر، مع طائفة من الغوغاء، فقتلوه بعد 47 يوما من ولايته لم يتنظم له فيها أمر ولا تجاوزت دعوته قرطبة. قال مؤرخوه: كان عفيفا، رقيق النفس، حسن الفهم والعلم، أديبا يجيد الشعر، ختم به فضلاء أهل بيته (1) . المولى عبد الرَّحْمن (1204 - 1276 هـ = 1790 - 1859 م) عبد الرحمن بن هشام بن محمد الحسني: من ملوك الدولة السجلماسية العلوية في المغرب. كان في أول أمره مقيما بتافيلالت. وعرف بالصلاح، فولاه

_ (1) المعجب 35 وجذوة المقتبس 24 والبيان المغرب 3: 135 و 139 والذخيرة، الجزء الأول من القسم الأول 34.

عمه (سليمان بن محمد) ثغر (الصويرة) وأعمالها، فحسنت سيرته، فولاه مدينة (فاس) وقدمه على أبنائه، وعهد إليه بالخلافة من بعده، فبويع بفاس بعد وفاة عمه (سنة 1238 هـ وقام برحلة طويلة في المغرب، وانتهى إلى مراكش فمكث بها. وأمر بإنشاء الأساطيل لحماية الشواطئ. وكان عادلا، رفيقا برعيته، كثير العناية بنشر العلم وترقية الزراعة والصناعة. وفي أيامه (سنة 1246 هـ - 1830 م) استولى الفرنسيس على الجزائر، وكانت في أيدي الترك العثمانيين، وظهر الحاج (الأمير) عبد القادر بن محيي الدين المختاري (الجزائري) مجاهدا في الفرنسيس (1) فاحتلوا (وجدة) بدعوى أن المولى عبد الرحمن أمدّ الحاج عبد القادر بالخيل والسلاح والمال، فساق المولى عبد الرحمن جيشا ضخما لاسترداد (وجدة) فكانت المعركة سنة 1260 هـ وتغلب الفرنسيس. فتهادن الفريقان على أن ينفى عبد القادر من تلك البلاد. وطورد عبد القادر، فلجأ إلى الفرنسيين. وعقد عبد الرحمن اتفاقية

_ (1) قال السلاوي في الاستقصا 4: 193: كان الحاج عبد القادر في أول أمره على ما ينبغي من المثابرة على الجهاد والدرء في نحر العدو، لولا أنه انعكس حاله في آخر الأمر وخلصت الأرض للفرنسيس.

الانسي

بينه وبين الإنكليز (سنة 1273 هـ بتنظيم التجارة وشمول الأمن لرعيتي الجانبين. وتوفي بمكناسة. ومن آثاره إصلاح ميناء طنجة، وبرجان عظيمان في سلا، ومارستان كبير، ومساجد (1) . الأَنِسي (1168 - 1250 هـ = 1755 - 1835 م) عبد الرحمن بن يحيى بن أحمد الأنسي ثم الصنعاني: قاض، من شعراء اليمن. من أهل صنعاء. تعلم بها وولي القضاء في بلاد حجة، وتوفي بصنعاء. له نظم في ديوان مرتب على الحروف، سمي (الأنموذج الفائق الجامع للنظم الرائق - خ) في خزانة الرباط (509 كتاني) .وكان مكثرا من الشعر الملحون المسمى بالحميني، وهو قريب الشبه بالزجل المصري، وله فيه ديوان كبير سمي (ترجيع الأطيار بمرقص الأشعار - ط) (2) . المَلَّاح (000 - 1044 هـ = 000 - 1635 م) عبد الرحمن بن يحيى بن محمد الملاح الحنفي المصري:

_ (1) الاستقصا 4: 172 - 211 والدرر الفاخرة 7 وإتحاف أعلام الناس 4: 1 - 274 قلت: ول أبي القاسم بن أحمد الزياني، رسالة في سيرته سماها (تكميل الترجمان في خلافة مولانا عبد الرحمن - خ) عندي، في نهاية كتابه (الترجمان المعرب) بلغ فيها الى نهاية سنة 1244 هـ (2) البدر الطالع 1: 340 - 352 ونيل الوطر 2: 43 وترجيع الأطيار: مقدمته. و..Brock S 2: 817

المعلمي

أديب ظريف، له شعر. كان كاتب يد الشيخ زين العابدين بن محمد البكري، فأخيه أبي المواهب، فأحمد بن زين العابدين. رأيت له منظومة في 23 ورقة، بخطه سماها (قرة العين في فرح الزين) وصف بها بعض عادات مصر في أيامه، وصفا بديعا، على أبواب: في الكسوة، والبهلوان، والمصابيح، والحراقة، والسماع، والحلاوة، والأشربة، والأسمطة والطعام، والإصرافة، وزفّة الليل، وزفة الطهور. توفي بالقاهرة (1) . المُعَلِّمي (1313 - 1386 هـ = 1895 - 1966 م) عبد الرحمن بن يحيى بن علي بن محمد المعلمي العتمي: فقيه من العلماء. نسبته إلى (بني المعلم) من بلاد عتمة، باليمن. ولد ونشأ في عتمة، وتردد إلى بلاد الحجرية (وراء تعز) وتعلم بها. وسافر إلى جيزان (سنة 1329) في إمارة محمد بن علي الإدريسي، بعسير، وتولى رئاسة القضاة ولقب بشيخ الإسلام. وبعد موت الإدريسي (1341 هـ سافر إلى الهند وعمل في دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد، مصححا كتب الحديث والتاريخ (حوالي سنة 1345) زهاء ربع قرن، وعاد إلى مكة (1371) فعين أمينا لمكتبة الحرم المكيّ (1372) إلى أن شوهد فيها منكبا على بعض الكتب وقد فارق الحياة. وقيل: بل توفي على سريره. ودفن بمكة. له تصانيف منها (طليعة التنكيل - ط) وهو مقدمة كتابه (التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - ط) في مجلدين و (الأنوار الكاشفة - ط) في الرد على كتاب (أضواء على السنة) لمحمود أبي رية، و (محاضرة - ط) في كتب الرجال، وكتاب (العبادة

_ (1) قرة العين - خ: أطلعني عليها السيد أحمد عبيد بدمشق. ثم انتقلت منه الى الظاهرية الرقم 9258 وانظر خلاصة الأثر 2: 404.

ابن يخلفتن

- خ) مجلد كبير، ورسائل في تحقيق بعض المسائل، ما زالت مخطوطة، بينها (ديوان شعره) وحقق كثيرا من كتب الأمهات، منها أربع مجلدات من كتاب (الإكمال) لابن ماكولا، وأربع مجلدات من (الأنساب) للسمعاني (1) . ابن يَخْلَفْتن (000 - 627 هـ = 000 - 1230 م) عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان: شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديدا على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات - خ) في المدائح النبويّة، و (الوسائل المتقبلة - خ) في شستربتي (4825 / 13) (2) . عبد الرحمن بن يَزِيد (000 - 98 هـ = 000 - 716 م) عبد الرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاري المدني، أبو محمد: تابعي، من رجال الحديث الثقات. ولد في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلم وولي القضاء لعمر ابن عبد العزيز. قال الأعرج: ما رأيت رجلا بعد الصحابة أفضل منه وهو أخو عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه. مات بالمدينة (3) . الأَزْدِي (000 - 133 هـ = 000 - 750 م) عبد الرحمن بن يزيد بن المهلب الازدي:

_ (1) مادة الترجمة استفدتها من المترجم له في إحدى زياراتي لمكتبة الحرم بمكة. وانظر مجلة العرب 1: 245 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 42: 574 ومجلة الحج: 16 ربيع الثاني و 11 جمادى الاولى 1386 بقلم أحد أقربائه. (2) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 163 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 627 وبغية الوعاة 304 ونفح الطيب 2: 1236 وفيه: وفاته سنة 637 وتحفة القادم، وفيه: وفاته سنة 624 وانظر.Brock S 1; 482. وشعر الظاهرية 380. (3) تهذيب التهذيب 6: 298.

البجائي

من أمراء هذا البيت وشجعانه. كان مواليا لبني أمية، فلما ظهر العباسيون قتل بالموصل بعد أن كتب له الأمان (1) . البِجَائي (000 - بعد 599 هـ = 000 - بعد 1202 م) عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الرحمن، أبو القاسم البجائي: متصوف، من العلماء. نسبته إلى بجاية (بين إفريقية والمغرب) له تصانيف، منها (تبصير القلوب - خ) في دار الكتب، مصور عن جامع الشيخ (الرقم 14) و (شمس القلوب - خ) في البلدية (1000 / 1، ب) فرغ من تأليفه سنة 599 و (قطب العارفين ومقامات الأبرار والأصفياء والصديقين - خ) في خزانة الرباط (د 293) والمكتبة الوطنية بتونس (606 م) و (محجة السعادة - خ) في الإسكندرية (2) . الأَصْفُوني (677 - 750 هـ = 1278 - 1350 م) عبد الرحمن بن يوسف بن إبراهيم ابن علي، أبو القاسم نجم الدين الأصفوني: فرضي، عالم بالحساب، من فقهاء الشافعية. من أهل أصفون (في صعيد مصر) سكن قوص. وحج مرارا، وجاور، فمات في منى ثالث عشر ذي الحجة. له كتب منها (المسائل الجبرية في إيضاح المسائل الدورية - خ) في الجبر والمقابلة، بمكتبة أوقاف بغداد (4272) و (اختصار الروضة - خ) جزآن، في فروع الشافعية، قال ابن

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 168. (2) المخطوطات المصورة 1: 150، 171 ومعهد المخطوطات 12: 26 ومخطوطات الرباط (1: الرقم 519) و Broc 1: 563 (436) قلت: علق عبد الحي الكتاني على مخطوطته من شمس القلوب (في الرباط 1186 ك) بقوله: (صواب عبد الرحمن ابن يوسف بن عبد الرحمن اللجائي - كذا - محمد بن عبد الرحمن اللجائي) ولم يذكر مصدره، فليلاحظ.

ابن الصائغ

حجر: مختصر جيد نفيس (1) . ابن الصَّائِغ (769 - 845 هـ = 1367 - 1442 م) عبد الرحمن بن يوسف، زين الدين القاهري، ابن الصائغ: شيخ الخطاطين في عصره. من أهل القاهرة. والصائغ صناعة أبيه. نسخ كثيرا من المصاحف والكتب والقصائد. وكان يحفظ شعرا كثيرا. له (تحفة أولي الألباب في صناعة الخط والكتاب - ط) (2) . الأُجْهُورِي (000 - 961 هـ = 000 - 1554 م) عبد الرحمن بن يوسف، أبو الفيض زين الدين الأجهوري المالكي: فقيه مصري، وفاته بالقاهرة. درّس وأفتى. من كتبه (القول المصان عن البهتان - ط) في غرق فرعون، و (شرح مختصر خليل) (3) . ابن البارِزي (608 - 683 هـ = 1211 - 1284 م) عبد الرحيم بن إبراهيم بن هبة الله الجهنيّ، أبو محمد، نجم الدين المعروف بابن البارزي: قاضي حماة وابن قاضيها وأبو قاضيها ولد بها. وتوفي في طريقه إلى الحج، بقرب المدينة فحمل إليها، ودفن في البقيع. قال ابن تغري بردي: (صنف في كثير من العلوم) وقال ابن شاكر: درّس وأفتى وصنّف وخرّج الأصحاب في المذهب، وكان شافعيا. وله شعر ومن كتبه (المجتبى في أحاديث المصطفى - خ) مبتور الآخر، رأيته

_ (1) الدرر الكامنة 2: 350 والشذرات 6: 167 وذخائر الأوقاف 211 وفيه وفاته 742 خطأ. وكشف الظنون 930 وعرّفه بالأصبهاني، تحريف. ومخطوطات الظاهرية: فقه الشافعيّ 255. (2) الضوء اللامع 4: 161 ولم يذكر كتابه. وإيضاح المكنون 1: 243 والمكتبة: العدد 61. (3) شذرات 8: 329 وسركيس 364.

ابن الأخوة

في خزانة الرباط (1306 د) (1) . ابن الإِخْوة (000 - 548 هـ = 000 - 1153 م) عبد الرحيم بن أحمد بن محمد الشيبانيّ، أبو الفضل ابن الإخوة: ناسخ. من فقهاء الشافعية من أهل بغداد. سافر إلى خراسان ونيسابور وطبرستان في طلب الحديث. وأقام 40 سنة بأصفهان. كان سريع القراءة والكتابة، قال ابن شاكر: نسخ ما لا يدخل تحت الحصر. وكان يقول: كتبت بخطّي ألف مجلدة. وله شعر (2) . القِنَائي (000 - 592 هـ = 000 - 1196 م) عبد الرحيم بن أحمد بن حجون بن محمد القنائي: صالح، من كبار النساك، مغربيّ الأصل. مولده في إحدى قرى سبتة (Ceuta) أقام بمكة سبع سنين واستقر في قنا (بصعيد مصر الأعلى) وقبره فيها. له مقالات في التوحيد وأحوال غريبة (3) . البُرَعي (000 - 803 هـ = 000 - 1400 م) عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني: شاعر متصوف، من سكان (النيابتين) في اليمن. أفتى ودرّس. له (ديوان شعر - ط) أكثره في المدائح النبويّة. نسبته إلى برع (كعمر) جبل

_ (1) النجوم الزاهرة 7: 362 وشذرات الذهب382 5: وفوات الوفيات 1: 266 وهو فيه (عبد الرحمن بن إبراهيم) . (2) فوات، تحقيق عباس 2: 309 وخريدة القصر، القسم العراقي 1: 126. (3) ابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. وخطط مبارك 14: 122 قلت: وأخبرني أحد علماء (قنا) أن للسيد القنائي موسما سنويا من أول شعبان إلى منتصفه، يتبارى فيه ما لا يقل عن ثلاثين شاعرا في إلقاء قصائدهم عند ضريحه على طريقة النجف وكربلاء. ما زال ذلك إلى الآن.

ابن أبي اللطف

بتهامة (كما في التاج) (1) . ابن أبي اللُّطْف (000 - 1104 هـ = 000 - 1692 م) عبد الرحيم بن إسحاق بن محمد الحسيني، ابن أبي اللطف: فقيه حنفي من أهل القدس. مات في أدرنة ودفن على قارعة الطريق. له (الفتاوى الرحيمية في واقعات السادة الحنفية - خ) في الأزهرية، وفي أوقاف بغداد، جمعها ابنه محمد بن عبد الرحيم (2) . الأَماسي (1177 - 1232 هـ = 1763 - 1817 م) عبد الرحيم بن إسماعيل بن مصطفى عاكف ابن بايرام المرزيفوني ثم الأماسي: فقيه حنفي، له اشتغال بالتراجم. من أهل أماسية (بتركيا) من كتبه (المجموع، في المشهود والمسموع) في تراجم العلماء، و (مهمات الصوفية) و (شعلة اليقين) و (عنوان المشايخ الصوفية - خ) في الأزهر (3) . وليّ العهد (000 - 411 هـ = 000 - 1021 م) عبد الرحيم (أبو القاسم) بن الياس ابن أحمد بن المهدي العبيدي: ولي عهد الحاكم بأمر الله، من أمراء العبيدين بمصر. أقامه الحاكم وليا لعهده سنة 404 ثم أرسله واليا على دمشق (410) فرخص للناس فيما كان الحاكم ينهاهم عنه، والتف حوله أحداث البلد، وكرهه الجند فكتبوا الى الحاكم فدعاه اليه ثم أعاده بعد أربعة أشهره (411) فأخذ في المصادرة وبالغ في الإساءة، وجاء موت الحاكم في

_ (1) ملحق البدر الطالع 120 وهدية العارفين 1: 559 ومعجم المطبوعات 550 ومجلة الرسالة 19: 374 وانظر Brock S 1: 459 والتاج 5: 273. (2) سلك الدرر 3: 2 - 5 والأزهرية 2: 218 والكشاف لطلس 72 وفيه وفاته (1014) من خطأ الطبع. (3) هدية العارفين 1: 565. والأزهرية 3: 604.

المرغيناني

السنة نفسها وقيام ابنه (الظاهر) وورد على الأمراء في دمشق كتاب من الظاهر بالقبض على عبد الرحيم، فقيدوه، وسجن فمات. وقيل: قتل نفسه بسكين في الحبس (1) . المَرْغِيناني (000 - نحو 670 هـ = 000 - نحو 1272 م) عبد الرحيم بن أبي بكر بن علي، أبو الفتح زين الدين الفرغاني السمرقندي المرغيناني: فقيه حنفي، من أعيان المفتين. له (فصول الإحكام في أصول الأحكام - ط) (2) . الإِسْنَوي (704 - 772 هـ = 1305 - 1370 م) عبد الرحيم بن الحسن بن علي الإسنوي الشافعيّ، أبو محمد، جمال الدين: فقيه أصولي، من علماء العربية. ولد بإسنا، وقدم القاهرة سنة 721 هـ فانتهت إليه رياسة الشافعية. وولي الحسبة ووكالة بيت المال، ثم اعتزل الحسبة. من كتبه (المبهمات على الروضة - خ) فقه، و (الهداية إلى أوهام الكفاية - خ) و (الأشباه والنظائر) و (جواهر البحرين - خ) و (طراز المحافل - خ) فقه، و (مطالع الدقائق - خ) فقه، و (الكوكب الدري - خ) في استخراج المسائل الشرعية من القواعد النحوية، و (نهاية السول شرح منهاج الأصول - ط) و (التمهيد - ط) في تخريج الفروع على الأصول، فقه، و (الجواهر المضية في شرح المقدمة الرحبية - خ) فرائض و (الكلمات المهمة في مباشرة أهل الذمة - ط) و (نهاية الراغب - خ) في العروض وله (طبقات الفقهاء الشافعية - خ) رأيته في خزانة الاوقاف

_ (1) الإعلام - خ) لابن قاضي شهبة. في حوادث سنة 411 وأشار إلى ترجمة له في تاريخ دمشق (ابن عساكر 8) . (2) شستربتي 3476 ومعجم المطبوعات 1740 والمخطوطات المصورة 1: 269 وفيه ما يختلف من نسبه هنا.

الحافظ العراقي

بحلب، مقروءا عليه، كرر على بعض حواشيه قوله: بلغ سماعا عليّ ومقابلة كتبه مؤلفه) (1) . الحافِظِ العِراقي (725 - 806 هـ = 1325 - 1404 م) عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن، أبو الفضل، زين الدين، المعروف بالحافظ العراقي: بحاثة، من كبار حفاظ الحديث. أصله من الكرد، ومولده في

_ (1) بغية الوعاة 304 والبدر الطالع 1: 352 وخطط مبارك 8: 63 والدرر الكامنة 2: 354 وفهرست الكتبخانة 4: 197 ثم 7: 398. وفي كشف الظنون 2: 1101 ذكر لكتابه طبقات الفقهاء، في الكلام على طبقات الشافعية، جاء فيه: (فرغ من تأليفه سنة 769 ورتب على حروف الاشتهار، ذكر في كل حرف فصلين، أوله في رجال الشرح الكبير والروضة، والثاني في الزائد عليهما) .

رازنان (من أعمال إربل) تحوّل صغيرا مع أبيه إلى مصر، فتعلم ونبغ فيها. وقام برحلة إلى الحجاز والشام وفلسطين، وعاد إلى مصر، فتوفي في القاهرة. من كتبه (المغني عن حمل الأسفار في الإسفار - ط) في تخريج أحاديث الإحياء، و (نكت منهاج البيضاوي) في الأصول، و (ذيل على الميزان) و (الألفية - ط) في مصطلح الحديث، وشرحها (فتح المغيث - ط) و (التحرير - خ) في أصول الفقه، و (نظم الدرر السنية - خ) منظومة في السيرة النبويّة، و (الألفية - ط) في غريب القرآن، و (القرب في محبة العرب - ط) رسالة، و (تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد - ط) و (ذيل على ذيل العبر للذهبي) و (معجم) ترجم به جماعة من أهل القرن

الغزي

الثامن للهجرة، (التقييد والإيضاح - ط) في مصطلح الحديث، و (طرح التثريب في شرح التقريب - ط) و (شرح الترمذي - خ) الثامن منه، في خزانة الرباط (7 أوقاف) وغير ذلك، وهو كثير (1) .

_ (1) الضوء اللامع 4: 171 وذيل طبقات الحفاظ. ولحظ الألحاظ. وغاية النهاية 1: 382 والتبيان - خ. وهو فيه (ابن العراقي) . والعبدلية 311 ومعجم المطبوعات 1317 وحسن المحاضرة 1: 204 وفيه: (ولد بمنشأة المهراني) بالقاهرة. الغزي (1310 - 1365 هـ = 1893 - 1946 م) عبد الرحيم بن رشيد بن محمود الغزي الحموي: أديب، له شعر. ولد بحماة وتعلم بها وبدمشق وأتقن التركية والفارسية وقام بإدارة مدرسة وملجأ. واشتهر بجودة الالقاء. وأخرج عدة (روايات) تمثيلية، منها (ثورة قريش) و (طارق بن زياد) و (عمرو بن العاص) و (الرشيد والبرامكة) وشكل فرقة موسيقية وأخرى كشفية. واعتقل في حوادث

العباسي

الثورة السورية (1925) وتوفي على أثر حادث سيارة في طريقه من حماة الى دمشق (1) . العَبَّاسي (867 - 963 هـ = 1463 - 1556 م) عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد، أبو الفتح العباسي: عالم بالأدب، من المشتغلين بالحديث. ولد ونشأ بمصر، وذهب إلى القسطنطينية مع رسول من قبل السلطان الغوري إلى السلطان بايزيد، فعرض عليه بايزيد تدريس الحديث في عاصمته، فاعتذر، وعاد إلى مصر. فلما انقرضت دولة الغوري انتقل إلى القسطنطينية وأقام إلى أن توفي بها. من كتبه (معاهد التنصيص في شرح شواهد التلخيص - ط) أربعة أجزاء، و (فيض الباري بشرح غريب صحيح البخاري -خ) و (نظم الوشاح على شواهد تلخيص المفتاح) (2) .

_ (1) محافظة حماة 216. وانظر أعلام الأدب والفن 2: 52. (2) الشقائق النعمانية 1: 459 ومعاهد التنصيص 4: 274 وفيه نسبه، كما كتبه هو. وكشف الظنون 1: 477 وفهرست الكتبخانة 1: 383 وهدية العارفين =

الجرجاوي

الجَرْجاوي (000 - 1342 هـ = 000 - 1924 م) عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد السيوطي الجرجاوي: فقيه مالكي واعظ: أديب من أهل جرجا، بمصر. عاش في القاهرة. له كتب، منها (بغية السالك - ط) في فقه المالكية، و (الفتح القريب الوافي - ط) شرح لمنظومة محمَّد حِفْني ناصِف، في العروض، و (بغية المستفيد في علم التوحيد - ط) ومنه مخطوطة بخطه سنة1325 وهو من أواخر كتبه تأليفا. و (فوائد الطارف والتالد - ط) على شرح الآجرومية للشيخ خالد، و (عوائد الصلات - ط) في شرح الأجرومية، و (فتح الخلاق في أحكام الطلاق - ط) و (غنية السالك على ألفية ابن مالك - خ) بخطه، في الأزهرية و (سلم القواعد الفرضية لإيضاح متن الرحبية - ط) (1) . القُشَيْري (000 - 514 هـ = 000 - 1120 م) عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري، أبو نصر: واعظ، من علماء نيسابور، من بني قشير. علت له شهرة كأبيه. زار بغداد في طريقه إلى الحج، ووعظ بها، فوقعت بسببه فتنة بين الحنابلة والشافعية، فاستدعاه نظام الملك إلى أصبهان (إطفاء للفتنة ببغداد) فذهب إليه ولقي منه إكراما. وعاد إلى نيسابور، فلازم الوعظ والتدريس إلى أن فلج. وتوفي بها. كان ذكيا حاضر الخاطر، فصيحا، جريئا، يحفظ كثيرا من الشعر والحكايات. له (المقامات والآداب - خ) تصوف ووعظ (2) .

_ = 1: 563 والكواكب السائرة 2: 161 - 165 وهو فيه (عبد الرحيم بن أحمد) وأحمد جده. (1) الأزهرية 3: 108 و 4: 278 ودار الكتب 2: 141، 147، 238. (2) مرآة الجنان 3: 210 وتبيين كذب المفتري 308 - 317 والبداية والنهاية 12: 187 ووقع فيه اسم أبيه (عبد الكبير) خطأ. Brock S 1: 772. والفهرس التمهيدي 146

ابن عبد الكريم

ابن عَبْد الكَرِيم (000 - 1257 هـ = 000 - 1841 م) عبد الرحيم بن عبد الكريم الهندي: متأدب بالعربية. صنف (منتهى الأرب في لغة العرب - خ) القسم الثاني منه (1) . الأُوتُوزْإِيماني (000 - 1251 هـ = 000 - 1835 م) عبد الرحيم بن عثمان الاتوزإيماني: فقيه، من قرية (أوتوزإيمان) في قزان. تفقه في بخارى، وتنقل بينها وبين سمرقند وكابل، واشتغل بالتدريس. وكان يفتي باجتهاده في كثير من الأمور. له ثمانية كتب أكثرها بالعربية وبعضها بالفارسية. فمن العربية (كشف اللغات - خ) و (شرح مراد العارفين) و (تحفة الأحباب) و (الرسالة الخمرية) و (نصائح الغرباء) وفي عبارته لحن. توفي بقرية (تيماش) من تلك البلاد (2) . المَرْزُباني (000 - 396 هـ = 000 - 1006 م) عبد الرحيم بن علي بن المرزبان، أبو أحمد: طبيب، عالم بالشريعة والطبيعة، من أهل أصبهان. تقدم في الدولة البويهية، وكان قاضيا بتستر وخوستان، وولي أمر البيمارستان بمدينة السلام وتوفي بتستر (3) . ابن أبي الوَفَاء (000 - 566 هـ = 000 - 1171 م) عبد الرحيم بن علي بن أحمد الأصبهاني، أبو مسعود الحاجيّ ابن أبي الوفاء: من حفاظ الحديث، من أهل أصبهان. رحل إلى نيسابور وبغداد،

_ (1) طوبقبو 4: 43. (2) تلفيق الأخبار 2: 434. (3) أخبار الحكماء 154 وهو في الكامل لابن الأثير66:9 (قاضي خراسان، وكان إليه أمر البيمارستان ببغداد) .

القاضي الفاضل

وترجم لنحو 200 من مشايخه في رسالة سماها (وفيات جماعة من المحدثين - خ) 6 ورقات في الظاهرية. عاش قرابة 80 عاما (1) . القاضي الفاضِل (529 - 596 هـ = 1135 - 1200 م) عبد الرحيم بن علي بن السعيد اللخمي، المعروف بالقاضي الفاضل: وزير، من أئمة الكتّاب. ولد بعسقلان (بفلسطين) وانتقل إلى الإسكندرية، ثم إلى القاهرة وتوفي فيها. كان من وزراء السلطان صلاح الدين، ومن مقرّبيه، ولم يخدم بعده أحدا، قال بعض مترجميه: (كانت الدولة بأسرها تأتي إلى خدمته) وكان السلطان صلاح الدين يقول: (لا تظنوا أني ملكت البلاد بسيوفكم بل بقلم الفاضل!) وكان سريع الخاطر في الإنشاء، كثير الرسائل، قيل: لو جمعت رسائله وتعليقاته لم تقصر عن مئة مجلد، وهو مجيد في أكثرها. وقد بقي من رسائله مجموعات، منها (ترسل القاضي الفاضل - خ) و (رسائل إنشاء القاضي الفاضل - خ) و (الدر النظيم في ترسل عبد الرحيم - خ) ولابن سناء الملك كتاب (فصوص الفصول وعقود العقول - خ) أكثره من إنشاء القاضي الفاضل. وله (ديوان شعر - ط) (2) .

_ (1) شذرات الذهب 4: 217 ومخطوطات الظاهرية 226 والعبر 4: 193. (2) النجوم الزاهرة 6: 156 وابن خلكان 1: 284 وخطط مبارك 6: 12 وكتاب الروضتين 2: 241 والكتبخانة 4: 290 وBrock S I: 549. والنعيمي 1: 90 والنويري 8: 1 - 51 والسبكي 4: 253 وخريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 35 وهو فيه (عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد البيساني) وفي هامش الصفحة نفسها: كان أبوه يلي قضاء بيسان في فلسطين فنسب إليها. وفي كشف الظنون 2: 1016 (سيرة الملك المنصور قلاوون للقاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني) وهو خطأ، فالقاضي الفاضل توفي قبل مولد قلاوون بربع قرن، وإنما الكتاب من تأليف شافع بن عليّ العَسْقَلاني، انظر ترجمته.

الاسنائي

الإسْنَائي (550 - 625 هـ = 1155 - 1228 م) عبد الرحيم بن علي بن الحسين بن إسحاق بن شيث الأموي الإسنائي القوصي، أبو القاسم جمال الدين: صاحب ديوان الإنشاء للملك المعظم عيسى. ولد بإسنا، ونشأ بقوص. ووليّ ديوان الإنشاء بقوص ثم بالإسكندرية، ثم بالقدس. ثم وليه للملك المعظم عيسى، ووزر له. وتوفي بدمشق. له كتب، منها (معالم الكتابة ومغانم الإصابة - ط) في فن الإنشاء وآداب كتّاب الملوك. وله شعر جيد (1) . مُهَذَّب الدِّين الدَّخْوار (565 - 628 هـ = 1170 - 1230 م) عبد الرحيم بن علي بن حامد، المعروف بالدخوار: طبيب، انتهت إليه رياسة صنعته في عصره. ولد ونشأ في دمشق، واتصل بالملك العادل (أبي بكر ابن أيوب) سنة 604 هـ فارتفعت منزلته عنده حتى جعله في جلسائه وأصحاب مشورته، وأغدق عليه إنعامه. ولما توفي العادل (سنة 615 هـ وولي الملك المعظم بالشام، ولاه النظر في البيمارستان (المستشفى) الكبير الّذي أنشأه نور الدين بن زنكي، فأقام يصنف كتبه ويعلم الناس الطب إلى أن ملك دمشق الملك الأشرف (سنة 626 هـ فولاه رياسة الطب، فظل على ذلك إلى أن توفي بدمشق ووقف داره (مدرسة للأطباء) وهي بنواحي الصاغة العتيقة. من كتبه (الجنينة) في الطب، و (شرح تقدمة المعرفة - خ) في الطب، و (مختصر الأغاني، للأصفهاني) في الأدب، و (مختصر الحاوي، للرازي) في

_ (1) القلائد الجوهرية 217 والطالع السعيد 160 وفوات الوفيات 1: 269 وسماه (عبد الرحمن) وخطط مبارك 8: 61 ومجلة العرفان 6: 258 وصبح الأعشى 6: 352 وهو فيه (عبد الرحيم بن شيث) ومجلة المجمع العلمي 18: 378.

شيخ زاده

الطب. وله رسائل وتعليقات كثيرة (1) شَيْخ زَادَهْ (000 - 944 هـ = 000 - 1537 م) عبد الرحيم بن عليّ بن المؤيد الأماسي، المعروف بشيخ زاده: باحث متصوف، من أحناف الدولة العثمانية. صنف (نظم الفرائد وجمع الفوائد - ط) في أربعين مسألة بين الماتريدية والأشاعرة (2) . النَّجَف آبَادِي (000 - بعد 1286 هـ = 000 - بعد 1869 م) عبد الرحيم بن عليّ الأصفهاني النجف آبادي: فقيه إمامي، من أهل نجف آباد (من أعمال أصفهان) له كتب، منها (حقائق الأصول - ط) في أصول الشيعة، طبع في حياته، سنة 128 هـ 3) . ابن عَسْكَر (500 - 580 هـ = 1106 - 1184 م) عبد الرحيم بن عمر بن عبد الرحيم الحضرميّ الفاسي، أبو القاسم ابن عسكر: فقيه، من أهل فاس. دخل الأندلس، وسمع بقرطبة وإشبيلية. قال ابن القاضي: كان فقيها مشاركا، حافظا للخلاف، له (تآليف) في ذلك (4) . التُّرْجُمَاني (000 - 654 هـ = 000 - 1247 م) عبد الرحيم بن عمر بن عبد الله، علاء الدين الترجمتاني:

_ (1) طبقات الأطباء 2: 239 - 246 والقلائد الجوهرية 231 والفهرس التمهيدي 522 وذيل الروضتين 159 والدارس 2: 127 والنجوم الزهارة 6: 277 و 896: 1. Brock S I: 896. هدية 1: 563. (3) أحسن الوديعة 58 ومعجم المطبوعات 734 وفهرس دار الكتب 1: 567 والذريعة 7: 30 وسماه. Brock S 2: 831 عبد الرحيم بن أحمد) وقال: توفي سنة 1286 هـ (4) جذوة الاقتباس 2 من الكراس 34.

الطهطاوي

فقيه حنفي. له (يتيمة الدهر في فتاوى أهل العصر - خ) في مكتبة الأزهر (1) . الطَّهْطَاوِي (000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م) عبد الرحيم بن عنبر الطهطاوي: عالم بالحديث. مصري. من أهل طهطا (وصوابها طهطى، كسكرى، من أعمال أسيوط) من كتبه (هداية الباري إلى ترتيب أحاديث البخاري - ط) جزآن في مجلد (2) . ابن الخَيَّاط (000 - نحو 300 هـ = 000 - نحو 912 م) عبد الرحيم بن محمد بن عثمان، أبو الحسين ابن الخياط: شيخ المعتزلة ببغداد. تنسب إليه فرقة منهم تدعى (الخيّاطية) ذكره الذهبي: في الطبقة السابعة عشرة، وقال: لا أعرف وفاته. وفي اللباب: هو أستاذ الكعبي (المتوفى سنة 319 هـ. له كتب، منها (الانتصار - ط) في الرد علي ابن الراونديّ، و (الاستدلال) و (نقض نعت الحكمة) (3) ابن نُبَاتَة الخَطِيب (335 - 374 هـ = 946 - 984 م) عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل ابن نباتة الفارقيّ، أبويحيى: صاحب الخطب المنبرية. كان مقدما في علوم الأدب، وأجمعوا على أن خطبه لم يعمل مثلها في موضوعها. ولد في ميافارقين (بديار بكر) ونسبته إليها، وسكن حلب فكان خطيبها. واجتمع بالمتنبي في خدمة

_ (1) هدية 1: 560 والأزهرية 2: 300. (2) التيمورية 2: 152. وسركيس 1247. (3) سير النبلاء - خ. الطبقة 17 ولسان الميزان 4: 8 وتاريخ بغداد 11: 87 واللباب Brock S I: 341

ابن يونس

سيف الدولة الحمداني. وكان سيف الدولة كثير الغزوات، فأكثر ابن نباتة من خطب الجهاد والحث عليه. وكان تقيا صالحا. توفي بحلب. له (ديوان خطب - ط) (1) . ابن يُونُس (598 - 671 هـ = 1202 - 1273 م) عبد الرحيم (تاج الدين) بن محمد (رضيّ الدين) بن محمد (عماد الدين) أبو القاسم ابن يونس: قاض من فقهاء الشافعية. ولد وتعلم بالموصل. ودخل بغداد، بعد استيلاء التتار عليها (في رمضان 670) وولي قضاء الجانب الغربي منها إلى أن توفي. صنف كتاب (التعجيز في اختصار الوجيز - خ) بمعهد المخطوطات، في فروع الشافعية، بأوله سماع على المؤلف، بخطه. وشرحه بكتاب (التطريز في شرح التعجيز - خ) في البلدية (ن 1296 - ب) نسخة جيدة، و (النبيه) اختصر به كتاب التنبيه في الفروع، لإبراهيم بن علي الشِّيرازي المتوفى سنة 476 (2) . ابن الفُرَات (759 - 851 هـ = 1358 - 1448 م) عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم، عز الدين المعروف بابن الفرات: فاضل مصري. مولده ووفاته بالقاهرة. له (تذكرة الأنام في النهي عن القيام) ومجاميع ومختصرات. منها (نخبة الفوائد - خ) في فقه الحنفية، لخصه من كتاب (عقد القلائد في حل قيد الشرائد - خ) لابن وهبان. وهو ابن المؤرخ (محمد بن عبد الرحيم) المعروف بابن الفرات،

_ (1) ابن خلكان 1: 283 و Brock S I: 149 (2) طبقات الإسنوي 2: 574 وشذرات 5: 332 وكشف 471، 492 والبلدية: فقه الشافعيّ 12 والمخطوطات المصورة 1: 295 وهو فيه (عبد الرحمن) خطأ. و (أخبار التراث العربيّ) السنة الثالثة، العدد 60 ص 24.

الطواقي

أيضا (1) . الطواقي (1085 - 1123 هـ = 1674 - 1711 م) عبد الرحيم بن محمد الطواقي الدمشقيّ: فاضل. ولد في دمشق، ورحل إلى الديار الروميّة، فتوفي في القسطنطينية. له (مسوغات الابتداء بالنكرة) أرجوزة، و (شرحها) و (حاشية على شرح التنوير للحصكفي) وغير ذلك (2) . السُّوَيْدي (1175 - 1237 هـ = 1761 - 1822 م) عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن حسين السُّوَيْدي العباسي: فقيه له اشتغال بالأدب. مولده ووفاته ببغداد. من كتبه (حاشية على شرح القطر - ط) في النحو، و (شرح العمدة) في فقه الشافعية، ورسالة في (علم الكلام) (3) . النَّجَفي (1262 - 1313 هـ = 1846 - 1895 م) عبد الرحيم بن محمد حسين بن عبد الكريم التستري النجفي: فاضل إمامي. وفاته بالنجف. له (أصول الفقه - خ) ستة مجلدات، و (إيقاظ الراقدين - خ) مواعظ، ومنظومات، منها (محاسن الآداب - خ) في نظم كتاب (منية المريد - ط) للشهيد الثاني (4) . عبد الرحيم مَحْمُود (1331 - 1367 هـ = 1913 - 1948 م) عبد الرحيم بن محمود بن عبد الرحيم، أبو الطيب العنبتاوي:

_ (1) التبر المسبوك 193 والضوء اللامع 4: 186. وطوبقبو 2: 540 قلت: وابن وهبان، تأتي ترجمته. (2) سلك الدرر 3: 10. (3) المسك الأذفر 81 و Brock S 2: 785. (4) مجلة العرفان: جزء تشرين الثاني - نوفمبر - 1928 والذريعة 2: 206 و 503.

ابن شقدة

شاعر ثائر شهيد. من أهل فلسطين. ولد ونشأ في (عنبتا) من قرى طولكرم. وتعلم بها وبكلية النجاح في نابلس. وعين مدرسا في النجاح إلى سنة 1936 ونشبت الثورة على الإنكليز فخاضها. وما زال يرنّ في أذني قوله من قصيدة ألقاها بين يدي سعود بن عبد العزيز. يوم زار فلسطين (1935) وهو ولي للعهد: المسجد الأقصى أجئت تزوره أم جئته قبل الضياع تودعه؟ وطارده البريطانيون فذهب إلى العراق والتحق بكلية بغداد العسكرية وعين مدرسا في البصرة وعمل في ثورة رشيد عالي الكيلاني (1941) ثم عاد إلى بلده، مدرسا في النجاح سنة (1948) وقامت المعركة في فلسطين، فدخل في جيش (الإنقاذ) برتبة (ملازم) وخاض حروبا، وأصيب بشظية مدفع في معركة (عين الشجرة) بمنطقة الناصرة. فحمله رفاقه في سيارة جيب، يريدون به المستشفى في الناصرة، ولكن السيارة هوت في واد سحيق، ففاضت روحه. وجمع ما وجد من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) وكتب الدكتور كامل السوافيري (عبد الرحيم محمود، حياته وشعره - ط) (1) . ابن شِقْدة (000 - 1160 هـ = 000 - 1747 م) عبد الرحيم بن مصطفى بن أحمد الدمشقيّ الصالحي: فاضل، ممن عنوا بالتأريخ والتراجم. ولد ونشأ ومات في صالحية دمشق. وكان واعظا. توفي عن نحو 90 سنة. له (المنتخب - خ) اختصر بن شذرات الذهب لابن العماد

_ (1) من مقال عنه، لأحمد القريع، في جريدة (أخبار الظهران) 13، 20 جمادى الثانية 1381 وفيهما نماذج من شعره. وجريدة الجزيرة (بدمشق) 22 جمادى الاولى 1354 ومحاضرات في الشعر الحديث 171 - 177 ومقال للبدوي الملثم في مجلة الأديب: فبراير 1973. ومذكرات المؤلف.

قليلات

العكري، في التاريخ (1) . قُلَيْلات (1301 - 1361 هـ = 1884 - 1942 م) عبد الرحيم بن مصطفى بن محمد قليلات: متأدب كثير النظم، عارف بعدة لغات. أصله من طرابلس الغرب. ومولده ووفاته ببيروت. تعلم بها وبمصر. وعمل في حكومة السودان، وأصدر بها جريدة (رائد السودان) سنة (1911-14) وعاد إلى بيروت. وفي بدء الحرب العامة الأولى سافر منها يريد طرابلس الغرب، فاعتقله الإنكليز (1915 - 19) ورجع إلى بيروت (1920) واشتغل

_ (1) سلك الدرر 3: 5 والتذكرة الكمالية - خ. وهو فيه: (الشهير بشقدة) . قلت: سبق أن رأيت مخطوطة كتابه في الظاهرية بدمشق ثم ضاعت، ووجدت - هي أو نسخة أخرى؟ - في شستربتي 3706.

ابن الفوطي

بالتجارة. وقام (سنة 33) برحلات إلى الهند وأندونيسيا وأوربا وأقام في اليابان حوالي أربع سنوات زار في خلالها أميركا وإفريقية الغربية، واستقر في بيروت سنة (38) فكان بها مديرا للشرطة. وجمع نظمه في ديوان سماه (الهيام - ط) الجزء الأول منه (1) . ابن عَبْد الرَّزَّاق = عبد الرحمن بن إبراهيم (1138) ابن الفُوَطي (642 - 723 هـ = 1244 - 1323 م) عبد الرزاق بن أحمد بن محمد الصابوني المعروف بابن الفوطي، المروزي الأصل، الشيبانيّ البغدادي أبو الفضل، كمال الدين: مؤرخ، يُعد من الفلاسفة. من ولد معن بن زائدة الشيبانيّ. ولد ببغداد وأسر في واقعتها مع التتار،

_ (1) مجلة العرفان 11: 614 ومعجم المؤلفين 5: 214 والمثالث والمثاني 1: 90 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 390 وفي جريدة الأهرام 27 / 7 / 73 أن جريدة (رائد السودان) كانت تصدرها جمعية الكفاح السري.

فخلصه نصير الدين الطوسي. وقرأ على الطوسي الحكمة والآداب. وباشر خزانة الرصد بمراغة زهاء عشرة أعوام. وعاد إلى بغداد سنة 679 هـ فصار خازن كتب (المستنصرية) زمنا. وأقام مدة طويلة في تبريز، عند الوزير رشيد الدين الهمذاني، وقتل رشيد الدين (سنة 718 هـ وأحرقت كتبه وكتب ابن الفوطي. فعاد إلى بغداد، فاستقر إلى أن توفي فيها. له (مجمع الآداب في معجم الأسماء والألقاب - ط) المجلد الرابع منه، في أربعة أقسام وهو كبير جدا، قيل: في خمسين مجلدا، و (درر الأصداف في غرر الأوصاف) كبير، و (تلقيح الأفهام) تاريخ، من نشأة العالم إلى خراب بغداد على يد التتار، و (نظم الدرر الناصعة في شعراء المئة السابعة) عدة مجلدات، و (الحوادث الجامعة، والتجارب النافعة، في المائة السابعة - ط) جزء منه. طبع على أنه من تأليفه، ولم تصح نسبته إليه. وله نظم جيد. وكان يتقن الفارسية وله بها شعر. والفوطي جدّه لأمه، نسبته إلى بيع الفوط. ولمحمد رضا الشبيبي محاضرة سماها (مؤرخ العراق ابن الفوطي

الكاشي

- ط) في ترجمته (1) . الكاشي (000 - 730 هـ = 000 - 1330 م) عبد الرزاق (جمال الدين) بن أحمد (كمال الدين) ابن أبي الغنائم محمد الكاشي (أو الكاشاني أو القاشاني) : صوفي مفسر، من العلماء. له كتب، منها (كشف الوجوه الغر - ط) في شرح تائية ابن الفارض، و (اصطلاحات الصوفية - خ) فيلم عنه في دمشق، يسمى (لطائف الإعلام في إشارات أهل الأفهام) وله (شرح منازل السائرين - ط) للهروي الحنبلي، و (السراج الوهاج) في تفسير القرآن، و (شرح فصوص الحكم لابن عربي - ط) و (تأويلات

_ (1) فوات الوفيات 1: 272 والمنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ. ومجلة المجمع العلمي العربي 16: 80 والتبيان - خ. وتاريخ العراق 1: 481 وشذرات الذهب 6: 60 والدرر الكامنة 2: 364 والنجوم الزاهرة 9: 260 والبداية والنهاية 14: 106 وفيه: (من كتبه تاريخ في 55 مجلدا، وآخر في نحو عشرين) والفهرس التمهيدي 370 والشبيبي في (مؤرخ العراق) . وفي لسان الميزان 4: 10 (أكثر من الشيوخ حتى بلغ نحو الخمسمائة، وصنف التصانيف الكثيرة، قال الذهبي: لم يكن بالثبت فيما يترجمه، وكانت في دينه رقة، وفي ذيل العبر: له هنات وبوائق) .

السنهوري

القرآن - خ) الأول منه، في الرياض (الرقم 2437) ورسالة (في القضاء والقدر - ط) و (رشح الزلال في شرح الألفاظ المتداولة بين أرباب الأذواق والأحوال) (1) . السَّنْهوري (1312 - 1391 هـ = 1895 - 1971 م) عبد الرزاق بن أحمد السنهوري، الدكتور: كبير علماء القانون المدني في عصره. مصري. ولد في الإسكندرية وابتدأ حياته موظفا في جمركها. وتخرج بالحقوق في القاهرة (1917) واختبر في بعثة إلى فرنسا (1921) فحصل على (الدكتوراه) في القانون والاقتصاد والسياسة (1926) وتولى وزارة المعارف بمصر عدة مرات، ومنح لقب (باشا) واختير عضوا بمجمع اللغة العربية (1946) وعين رئيسا لمجلس الدولة بمصر (1949 - 54) واضطهد مدة، فصبر. ووضع قوانين مدنية كثيرة لمصر والعراق وسورية وليبيا والكويت. وحصل (سنة 1970)

_ (1) دار الكتب 6: 162 و 7: 200 ونشرة 2: 14 وجامعة الرياض 7: 9 وهدية العارفين 1: 567 وكشف الظنون 266 و 336 ومعجم المطبوعات - 1486 وقيل في وفاته: 720 و 735.

كرباكة

على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية. وتوفي بالقاهرة. من كتبه المطبوعة (أصول القانون) و (نظرية العقد في الفقه الإسلامي) ستة أجزاء و (الوسيط) عشرة أجزاء، في التشريع الإسلامي، و (شرح القانون المدني في العقود) و (مصادر الحق في الفقه الإسلامي) ستة أجزاء (1) . كَرَبَاكَة (1319 - 1363 هـ = 1901 - 1944 م) عبد الرزاق بن البشير بن الطاهر كرباكة الشريف العبّادي: مؤلف مسرحي، صحافي، له شعر وزجل. تونسي المولد والوفاة. أصله من (كرباكة) بالأندلس - في الشمال الغربي من مرسية - كان العرب يسمونها (قاراباقة) نزح عنها أسلافه إلى تونس سنة 1017هـ واحتفظوا بنسبتهم إليها. ويقال: إنهم من نسل المعتمد بن عباد. تعلم عبد الرزاق في المدرسة القرآنية والجامعة الزيتونية

_ (1) المجمعيون 100 والعربيّ: العدد 158 والاهرام 21 يونيه 1971 ومحمد سعيد العمودي، في عكاظ، بجدة 23 / 6 / 90 هـ

(بتونس) وشغف بالتمثيل فأدار (فرقة) ووضع روايات عرضتها مسارح تونس، منها ولادة وابن زيدون) و (عائشة القادرة) و (أميرة المهدية) ونشر في الصحف فصولا تحت عنوان (حديث الثلاثاء) وقام بتحرير جريدة (الزمان) سنة 1932 ودعا إلى تأليف نقابات للصناعات والحرف، وألّفها، وقاومتها سلطة (الحماية) فدافع عنها. وعاش دائم الحركة، عاملا برأيه وقلمه. نظمه كثير، أجوده شعره الملحون (الزجل) له فيه أغان وموشحات، رفع بها مستوى الغناء في بلاده. وظل نحو 15 عاما يغذّي الصحف التونسية بمنظومه ومنثوره. وأذاع كثيرا في محطة الإذاعة التونسية،

البيطار

في مدى ست سنين (1) . البَيْطار (1253 - 1335 هـ = 1837 - 1916 م) عبد الرزاق بن حسن بن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقيّ: عالم بالدين، ضليع في الأدب والتاريخ، عارف بالموسيقى. مولده ووفاته في دمشق. حفظ القرآن في صباه، وتمهر في علومه. وكان حسن الصوت، وله نظم. واشتغل بالأدب مدة، واقتصر في آخر أمره على

_ (1) مجلة (الثريا) التونسية: جمادى الأولى 1364 عدد خاص. والأدب التونسي في القرن الرابع عشر 2: 257.

كمونة

علمي الكتاب والسنة. وقورا، حسن المفاكهة، طيب النفس وكان من دعاة الإصلاح في الإسلام، سلفي العقيدة، ولقي في سبيل ذلك عنتا من الجامدين. من كتبه (حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ط) ترجم به معاصريه، و (الرحلة) اشتمل على عدة رحلات إحداها القدسية والثانية البعلية. وله بضع عشرة رسالة في الأدب والتاريخ لم يطبع منها شئ (1) . كَمُّونة (1324 - 1390 هـ = 1906 - 1970 م) عبد الرزاق بن حسن كمونة الحسيني النجفي: مؤرخ نسابة عراقي إمامي، من أهل النجف. له كتب، منها (مشاهد العترة الطاهرة وأعيان الصحابة والتابعين - ط) و (موارد الإتحاف في نقباء الأشراف - ط) جزان، و (خلاصة الذهب في مشجرات النسب - خ) عدة أجزاء، و (عقود التمائم في أنساب بني هاشم - خ) عدة أجزاء، و (نجوم السحر في أنساب البشر - خ) أجزاء، و (طبقات

_ (1) نفحة البشام 145 ومعجم الشيوخ 2: 69 ومحمد كرد علي، في جريدة الشرق - بدمشق - 15 ربيع الأول 1335 ومنتخبات التواريخ 760 و 858 وفيه: قيل: أصل بني البيطار من الغرب.

الطرابلسي

النسابين - ط) (1) . الطَّرَابُلُسي (000 - بعد 860 هـ = 000 - بعد 1456 م) عبد الرزاق بن حمزة بن علي، أبو الصفاء، زين الدين الطرابلسي: عالم بالقراآت، من المعنيين بالتراجم. حنفي. طرابلسي المولد والشهرة. من شمالي (لبنان) . انتقل إلى القاهرة وكان ينوب بها في خزن كتب الأشرفية. ولعل وفاته بها. له (نهاية الغاية في بعض أسماء رجال القراآت أولي الرواية - خ) في أوقاف بغداد (964) أنجزه بخطه في القاهرة سنة 857 قال السخاوي: 0 عاش إلى بعد الستين (2) . عَبْد الرَّزَّاق دَرْويش (000 - نحو 1323 هـ = 000 - نحو 1905 م) عبد الرزاق درويش: طبيب مصري، تعلم في إيدنبورج (بانجلترة) وعاد إلى القاهرة سنة 1856 م. وعين وكيلا للمدرسة البحرية بالإسكندرية سنة 1875 - 1879 م. ولما كانت ثورة عر أبي باشا اتجهت إليه الريبة في الاشتراك بها. واتهم سنة 1883 بتأليف عصابة سرية للثورة على الحكومة. له كتاب (المشكاة السنيّة في الكرة الأرضية - ط) توفي بالقاهرة (3) . عَبْد الرزاق الحَصَّان (1313 - 1384 هـ = 1895 - 1964 م) عبد الرزاق بن رشيد بن حميد الحصان البغدادي الكرخي: مؤرخ

_ (1) إسماعيل العبالجي، في مجلة اللسان العربيّ 9: 444 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 264. (2) الضوء اللامع 4: 193 وخزائن الأوقاف 233 ومكتبة الأوقاف 194. والمخطوطات المصورة: التاريخ 2 القسم الرابع 462. (3) معجم الأطباء 266 ومعجم المطبوعات 1282 وفهرس دار الكتب 6: 57 والبعثات العلمية 449 وهو فيه (عبد الرزاق) .

الطوسي

للقومية العربية، أثار بعض كتبه نقدا شديدا في بغداد، ولد بها وألم باللغتين التركية والفرنسية. وعاش في شبه بؤس، إلي أن عمل في مكتبة الأوقاف العامة (سنة 1948 - 1961) ورحل إلى الكويت وإلى السعودية. ووقف مكتبته على مكتبة الحرم النبوي في المدينة. وتوفي غريبا في فندق بالكويت. من كتبه المطبوعة (ربيعة العراق) و (عربي المستقبل) و (العروبة في الميزان) قامت بسببه تظاهرات احتجاج وسجن مؤلفه أربعة أشهر، و (الحسبة) في نظام الهيأة الاجتماعية عند العرب، و (نظرة عابرة في شمالي العراق) و (المهدي والمهدوية في الإسلام) (1) . عبد الرزاق بن رزق الله = انظر عبد الرزاق بن رزق الله الطُّوسي (000 - 515 هـ = 000 - 1122 م) عبد الرزاق بن عبد الله بن علي بن إسحاق، أبو المحاسن، شهاب الدين الطوسي: وزير السلطان سنجر شاه السلجوقي. كان فاضلا، تفقه على إمام الحرمين الجويني، وأفتى وناظر. وهو ابن أخي نظام الملك. توفي بنيسابور (2) . اللاهِجي (000 - 1051 هـ = 000 - 1641 م) عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهجي: من علماء (الكلام) إمامي، كان مدرسا بقم. وتوفي بها. من كتبه (شوارق الإلهام - ط) حاشية على شرح (تجريد الكلام) للسعد التفتازاني، و (شوارق الأنوار وبوارق الأسرار) في الحكمة، و (ديوان شعر) فارسي،

_ (1) مكتبة الأوقاف العامة 119 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 259. (2) النجوم الزاهرة 5: 222 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 515.

ابن حمدوش

و (الكلمات الطيبة في المحاكمة بين الصدر والداماد) (1) . ابن حَمَدوش (1107 - نحو 1195 هـ = 1695 - نحو 1780 م) عبد الرزاق بن محمد بن حمدوش: عشاب فقيه رحالة. من أهل الجزائر. كانت حرفة أسرته الدباغة وعرف أبوه بالدباغ. حج حجته الأولى (سنة 1130) مارا بتونس. وقام برحلات إلى المغرب (1156) قرأ فيها على جماعة، منهم محمد بن عبد السلام البناني الفاسي. وأشار في رحلة أخرى إلى أنه زار بلاد العرب والعجم والترك. وروى في مدينة رشيد بمصر (سنة 1161) وصنف كتبا، منها (كشف الرموز في بيان الأعشاب - ط) نفيس، و (رحلة) سماها (لسان المقال، في النبأ عن النسب والحسب ولآل - خ) الجزء الثاني منه في الرباط (463 ك) في آخره نقص، وفي الجزائر نسخة تامة من هذا الجزء تهيأ للنشر. وله (تعديل المزاج بسبب قوانين العلاج) (2) . ابن سَلُّوم (000 - 1254 هـ = 000 - 1838 م) عبد الرزاق بن محمد بن علي بن سلوم التميمي: أديب عارف بالهندسة. ولد في بلد الزبير (بقرب البصرة بالعراق) ورحل إلى بغداد فمهر في الفرائض والحساب والجبر والمقابلة والهيئة والهندسة. وكان شديد الذكاء. له (مرقاة

_ (1) شستربتي 4375 ونموذج 277 والكشاف لطلس 114 وهدية 1: 567. (2) تعريف الخلف 471 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع 355 والدكتور أبو القاسم سعد الله، في مجلة العرب 7: 715 ودليل مؤرخ المغرب 1: 405 ومجلة مجمع اللغة بدمشق 50: 322 وانظر كشف الرموز المطبوع في الدار البيضاء 1953 قلت: وحمدوش، مشتق من (محمد) .

الصنعاني

السلم) شرح به سلم العروج في المنازل والبروج، لابن عفالق الأحسائي. وكان ينظم الشعر وسوّد مسودات كثيرة في فنون مختلفة. وتولي قضاء سوق الشيوخ إلى أن توفي فيها (1) . الصَّنْعَاني (126 - 211 هـ = 744 - 827 م) عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، أبو بكر الصنعاني: من حفاظ الحديث الثقات، من أهل صنعاء. كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث. له (الجامع الكبير) في الحديث، قال الذهبي: وهو خزانة علم، وكتاب في (تفسير القرآن - خ) و (المصنف في الحديث - ط) ويقال له الجامع الكبير، حققه حبيب الرحمن الأعظمي الباكستاني المعاصر، ونشره المجلس العلمي الباكستاني في 11 جزءا (2) . الطُعْمَة (1312 - 1378 هـ = 1895 - 1958 م) عبد الرزاق الوهاب، من بني الطعمة: مؤرخ، من أهل كربلاء. له (كربلاء في التاريخ - ط) ثلاثة أجزاء (3) . الوَلْوَالِيجي (467 - بعد 540 هـ = 1074 - بعد 1145 م) عبد الرشيد بن أبي حنيفة بن عبد الرزاق، أبو الفتح، ظهير الدين، الولوالجي: فقيه حنفي. ولد ومات في ولوالج (ببدخشان) وتفقه ببلخ. له (الفتاوى الولوالجية - خ) مجلدان، في

_ (1) السحب الوابلة - خ. (2) تهذيب التهذيب 6: 310 وابن خلكان 1: 303 وطبقات الحنابلة 152 وميزان الاعتدال 2: 126 ونكت الهميان 191 والرسالة المستطرفة 31. وتذكرة النوادر 33 - 34 وأخبار التراث: العدد 46. (3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 255.

الغزنوي

قونية (1) . الغَزْنَوي (000 - 444 هـ = 000 - 1052 م) عبد الرشيد بن محمود بن سبكتِكين: من ملوك الدولة الغزنوية. كان ابن أخيه، السلطان مودود، قد حبسه في قلعة (ميدين) بطريق (بست) وتوفي مودود (سنة 441 هـ وخلفه ولد له فبقي خمسة أيام، وقصد بعض الناس القلعة فأخرجوا (عبد الرشيد) وبايعوه، ودخلوا معه غزنة ولقب (شمس دين الله، سَيْف الدَّوْلة) أو (جمال الدولة) وكان ضعيفا قليل الحيلة فلم يطل عهده، قتله رئيس حجّابه (2) . الجونفوري (000 - 1083 هـ = 000 - 1672 م) عبد الرشيد بن مصطفى شمس الحق الجونفوري: فاضل حنفي هندي. له (الرشيدية - ط) شرح لرسالة الشريف الجرجاني في آداب البحث (3) . الطفيلي (000 - 1315 هـ = 000 - 1897 م) عبد الرضى بن شويرد الطفيلي: فقيه إمامي، من أهل النجف. من كتبه (شرح الاستبصار - خ) بخطه، خمس مجلدات، و (شرح شرائع الإسلام - خ) المجلد الأخير منه، كتب سنة 1305، قال صاحب معارف الرجال: كانت آثاره عند الشيخ ابن نجف في النجف (4) .

_ (1) الفوائد البهية 94 والجواهر المضية 1: 313 ومعجم البلدان 8: 433. ومولانا موزه سي 1: 153 وهو فيه (ظهير الدين، أبو المكارم، إسحاق بن أبي بكر الحنفي الولوالجي) ؟ وليحقق. (2) ابن الأثير 9: 193 - 202. (3) هدية 1: 568 والأزهرية 7: 355. (4) معارف الرجال 2: 54 ورجال الفكر 293.

كاشف الغطاء

كاشِف الغِطاء (1314 - 1388 هـ = 1896 - 1968 م) عبد الرضا بن عبد الحسين كاشف الغطاء، الملقب بشيخ العراقين: أديب نجفي أصدر مجلة الغري (سنة 1358) وله كتب مطبوعة، منها (الأنوار الحسينية والشعائر الاسلامية) جزآن، و (المرأة والحجاب) بالعربية والإنكليزية و (نصائح الشيخ للشاب الشرقي) و (نظرات في معارف العراق) و (حياة الوصي الأمير عبد الإله وتاريخ البيت المالك) (1) . عبد الرؤوف المُنَاوي = محمد عبد الرؤوف فَتَى الْجَبَل (1323؟ - 1390 هـ = 1905 - 1970 م) عبد الرؤوف بن علي بن محمود، من بني الأمين، عرف بفتى الجبل: شاعر من بلدة الصوانة، بقضاء مرجعيون في لبنان. كان أستاذا للأدب العربيّ في العراق، فمفتشا عاما بوزارة الشؤون الاجتماعية بلبنان. له (العواطف الثائرة - ط) و (صقور قريش - ط) ديوانان، وديوان ثالث هيئ للطبع. توفي ببيروت ودفن في بلدته (2) . البَحْراني (000 - 1113 هـ = 000 - 1701 م) عبد الرؤوف، أبو المعالي، جلال الدين البحراني: شاعر. نسبته إلى البحرين. له (ديوان - خ) في مكتبة الدراسات العليا ببغداد (3) . العَبْدَري = عامر بن عمرو 138 العَبْدَري = رزين بن معاوية 535 العَبْدَري = بيبش بن محمد 582

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 104، 272 ورجال الفكر 364. (2) جريدة الحياة 10تشرين الثاني 1970ومجلة الأديب: ديسمبر 1970وهكذا عرفتهم 2: 255. (3) مخطوطات الدراسات، الرقم 145.

الدهلوي

العَبْدَري = أحمد بن علي 678 العَبْدَري = محمد بن محمد، بعد 688 العَبْدَريّة = سيدة بنت عبد الغني 647 الدِّهْلَوِي (1286 - 1355 هـ = 1869 - 1936 م) عبد الستار بن عبد الوهاب بن خدايار بن عظيم حسين يار بن احمد يار المباركشاهوي البكري الصديقي الحنفي الدهلوي، أبو الفيض وأبو الإسعاد: عالم بالتراجم. مولده ووفاته بمكة. كان من المدرّسين بالحرم المكيّ. له تآليف، منها (فيض الملك المتعالي، بأبناء أوائل القرن الثالث عشر والتوالي - خ) و (أعذب المواريد، في برنامج كتب الأسانيد - خ) و (سرد النقول في تراجم الفحول - خ) : و (ولاة مكة بعد الفاسي - ط) صغير، جعله ذيلا لشفاء الغرام بأخبار البلد الحرام للتقيّ الفاسي، وطبع ملحقا به، فكملت فيه سلسلة من تولوا مكة من سنة 845 (وهي السنة التي عزل فيها بركات بن حسن) إلى سنة 1373 هـ التي ولي فيها الملك سعود بن عبد العزيز. و (الأزهار الطيبة النشر في ذكر الأعيان من

القرغولي

كل عصر - خ) مرتب على الطبقات، و (بغية الأديب الماهر - خ) ثبته، و (نثر المآثر فيمن أدركته من الأكابر) وغير ذلك. وكان قد جعل مكتبته وقفا قبل وفاته، ثم نقلت مع مؤلفاته الى مكتبة الحرم بمكة. ورأيت في صدر كتاب له سماه (أزهار البستان في طبقات الأعيان - خ) وهو جزء من كتابه (الأزهار الطيبة النشر) قوله بخطه: (لجامعه - فلان - المكيّ وطنا وإقامة وإن شاء الله المدنيّ موتا!) ولكنه توفي بمكة (1) . القَرْغُولي (1324 - 1381 هـ = 1906 - 1961 م) عبد الستار القرغولي: متأدب بغدادي، له نظم. من كتبه المطبوعة (مسرحيات الأحداث) ديوان، و (الألعاب الشعبية لفتيان العراق) و (روايات من تاريخ العرب) و (المثنى

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة الحج 6: 787 وأخذت نسبه عما جاء في صدر كتابه (فيض الملك المتعالي) . وانظر الخزانة التيمورية 3: 193.

عبد سعد

ابن حارثة الشيبانيّ) و (أبو عبد الله الصغير) مسرحية (1) . عَبْد سَعْد (000 - 000 = 000 - 000) عبد سعد بن جشم بن قيس، من بني بكر بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. لبعض بنيه شهرة (2) . ابن عبد السَّلام = عبد العزيز بن عبد السلام 660 ابن عبد السلام = محمد بن عبد السلام (749) ابن عبد السلام = أحمد بن محمد 931 ابن عبد السَّلام = محمد بن محمد 995 ابن عبد السَّلام = محمد بن عبد السلام (1214)

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 278 والفولكلور 5. (2) نهاية الأرب 279.

اللقاني

اللَّقَاني (971 - 1078 هـ = 1563 - 1668 م) عبد السلام بن إبراهيم بن إبراهيم اللَّقَاني المصري: شيخ المالكية في وقته بالقاهرة. له (شرح المنظومة الجزائرية - ط) في العقائد، و (إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد - ط) أما الجوهرة فمن تصنيف والده، و (السراج الوهاج في الكلام على الإسراء والمعراج - خ) (1) . ابن غانِم (000 - 678 هـ = 000 - 1280 م) عبد السلام بن أحمد بن غانم المقدسي، عز الدين:

_ (1) خلاصة الأثر 2: 416 واليواقيت الثمينة 201 والخزانة التيمورية 3: 264 و 419: 2. Brock S 2: 419. ومعجم المطبوعات 1592 وانظر فهرست الكتبخانة 2: 35.

واعظ، له نظم ونثر. توفي بالقاهرة. من كتبه (تفليس إبليس - ط) مناظرات له مع الشيطان!، و (حل الرموز - ط) تصوف، و (الروض الأنيق) مواعظ، و (كشف الأسرار عن حكم الطيور والأزهار - ط) و (إفراد الأحد عن أفراد العدد - خ) في جزء لطيف اقتنيت نسخة منه كتبت سنة 778هـ واسمه عليها (عز الدين عبد السلام المقدسي) وهذا يدفع رواية من سماه (محمد بن عبد السلام) و (ديوان شعر - خ) في 62 ورقة (كما في النشرة) (1)

_ (1) شذرات الذهب 5: 362 ومرآة الجنان 4: 190 والبداية والنهاية 13: 289 وكشف الظنون 463 وفهرست الكتبخانة 2: 76 و 80 ثم 7: 687 والخزانة التيمورية 3: 217 وهو في هدية العارفين 1: 571 (عبد السلام بن محمد بن أحمد) وفي معجم المطبوعات 196 (محمد بن عبد السلام) . ونشرة 2: 33.

عبد السلام البغدادي

عبد السلام البَغْدادي (776 - 859 هـ = 1374 - 1455 م) عبد السلام بن أحمد بن عبد المنعم البغدادي ثم القاهري، الحنبلي ثم الحنفي: فاضل مشارك، بغدادي. قام برحلات كثيرة. واستقر في القاهرة. وطال عمره حتى كان أكثر فضلاء الديار المصرية من تلاميذه. وكان سريع النظم. بدأ بجمع منظوماته في (ديوان) على حروف المعجم، وكتب قطعة منه. وله (تعاليق) على إيساغوجي والشمسية والألفية والتوضيح مما أملاه على الطلبة. أسهب السخاوي في ترجمته (1) . سُكَيْرِج (1145 - 1250 هـ = 1732 - 1834 م) عبد السلام بن أحمد سكيرج، أبو محمد: مؤرخ، فقيه مالكي. مولده ووفاته في تطوان. تعلم بها وبالقرويين بفاس. وعمر طويلا. كان يحترف (العدالة) وقال مؤرخ تطوان: (كانت فيه دعابة واستهزاء بالدنيا وما فيها) وصنف تاريخا لبلده سماه (نزهة الإخوان، وسلوة الأحزان، في الأخبار الواردة في بناء تطوان، ومن حكم فيها أو تقرر من الأعيان - خ) نحو 80 صفحة منه، يعوزها التحقيق (2) . المُلَّائِي (91 - 187 هـ = 710 - 803 م) عبد السلام بن حرب النهدي الملائي، أبوبكرالبصر ثم الكوفي: من حفاظ الحديث. ثقة عند أهل الكوفة، واستنكر البغداديون بعض حديثه. كان يجلس في السنة مرة، مجلساً عاما (3) .

_ (1) الضوء: 4: 198 - 203 ومولده عن خطه. (2) تاريخ تطوان 1: 48 ومختصره 305 ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 62. (3) تذكرة الحفاظ 1: 249 والتبيان - خ. واللباب 3: 196 وتهذيب التهذيب 6: 316.

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين الجزء الرابع

دار العلم للملايين جميع الحقوق محفوظة الطبعة الخامسة عشر أيار / مايو 2002 م

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين تأليف خير الدين الزركلي الجزء الرابع دار العلم للملايين ص. ب 1085 - بيروت تلفون: 224502 - 291027

تابع حرف العين

أبو طالب المأموني

تابع عب أَبو طالِب المأْمُوني (000 - 383 هـ = 000 - 993 م) عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب: شاعر، من العلماء بالأدب. يتصل نسبه بالمأمون العباسي. ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الريّ، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذن بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى. ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما قال الثعالبي: " رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها " ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء. ومات قبل أن يبلغ الأربعين (1) . حِلْمِي (1331 - 1389 هـ = 1913 - 1969 م) عبد السلام حلمي: متأدب، من أهل بغداد. له " ساعات وأيام - ط " أدبيات وشعر (2) . عبد السلام ذُهْني (1302؟ - 1374 هـ = 1885 - 1955 م) عبد السلام ذهني: علامة بالقانون. مصري عصامي. بدأ حياته مدرسا في الإسكندرية، وتابع دراسة الحقوق، وسافر إلى فرنسة مرتين، ففاز بشهادتي " الدكتوراه " في العلوم السياسية والمالية، القانون المدني. وعمل في المحاماة (سنة 1909) ودرَّس في مدرسة الحقوق بالقاهرة. وانتقل إلى القضاء، فارتقى إلى أن كان رئيسا لمحكمة مصر، فمستشارا بمحكمة

_ (1) فوات الوفيات 1: 273 وسير النبلاء - خ. الطبقة 21 ويتيمة الدهر 4: 84 - 112. (2) معجم الؤلفين العراقيين 2: 279.

ديك الجن

الاستئناف المختطة. وله في هذه مواقف أشهرها مطالبته بتدوين أحكامها باللغة العربيه ونحج في ذلك. وأحيل إلى التقاعد بعد إلغاء " المختلط " فعاد إلى المحاماة بالقاهرة. واستمر إلى أن توفي. له تصانيف كبيرة كثيرة، تعد من أمهات المراجع العربية في القانون. منها "مسؤولية الحكومة-ط " جزآن، لعله أول ما نشر من مؤلفاته (سنة 1914) و " كتاب الحيل، المحظور منها والمشروع - ط " و " الأنظمة الدستورية والإدارية - ط " و " النظرية العامة في الالتزامات - ط " " في الأحوال - ط " مجلدان، و " في القانون التجاري - ط " و " مسؤولية الدولة عن أعمال السلطات العامة من الناحيتين الفقهية والقضائية - ط " و " الأموال - ط " و " نهضة القانون - ط " و " القانون التجاري - ط " و " التطور الاجتماعي والتشريعي - ط " و " المداينات - ط " مجلدان (1) . دِيك الجِنّ (161 - 235 هـ = 778 - 850 م) عبد السلام بن زغبان بن عبد السلام بن حبيب الكلبي، المعروف بديك الجن:

_ (1) القضاة والمحافظون 96 والشخصيات البارزة طبعة سنة 47 - 48 ص 472 والفهرس الخاص 204، 210، 211، 224 والصحف المصرية 18 / 5 / 55 والأهرام 1، 26 / 6 / 55 والمحاماة قديما وحديثا 79.

سحنون

شاعر مجيد، فيه مجون، من شعراء العصر العباسي. سمي بديك الجن لأن عينيه كانتا خضراوين. أصله من سلمية (قرب حماة) ومولده ووفاته بحمص (في سورية) لم يفارق بلاد الشام، ولم ينتجع بشعره. له " ديوان شعر - ط " (1) . سَحْنُون (160 - 240 هـ = 777 - 854 م) عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنوخي، الملقب بسحنون: قاض، فقيه، انتهت إليه رياسة العلم في المغرب. كان زاهدا لا يهاب سلطانا في حق يقوله. أصله شامي، من حمص، ومولده في القيروان. ولي القضاء بها سنة 234 هـ واستمر إلى أن مات، أخباره كثيرة جدا. وكان رفيع القدر، عفيفا، أبيّ النفس. روى " المدونة - ط " في فروع المالكية، عن عبد الرحمن بن قاسم، عن الإمام مالك. ول أبي العَرَب محمد بن أحمد بن تميم كتاب " مناقب سحنون وسيرته وأدبه " (2) . الشَّوَّاف (1236 - 1318 هـ = 1820 - 1900 م) عبد السلام الشواف: فاضل، من أهل بغداد. له " الاستظهار " في شرح الإظهار، وكتاب في " المواعظ " (3) . عَبْد السَّلام القادِري (1058 - 1110 هـ = 1648 - 1 698 م) عبد السلام بن الطيب بن محمد القادري الجسني المغربي الفاسي، أبو محمد: نسّابة المغرب في عصره. مولده

_ (1) وفيات الأعيان 1: 293. (2) معالم الإيمان 2: 49 والوفيات 1: 291 وقضاة الأندلس 28 وفهرسة ابن خليل 297 والحلل السندسية في الأخبار التونسية 105 ورياض النفوس 1: 249 - 290. (3) المسك الأذفر 132.

ابن برجان

ووفاته بفاس. له نحو ثلاثين كتابا، منها " الدر السني، في من بفاس من أهل النسب الحسنى - ط " و " العرف العاطر في من بفاس من أبناء الشيخ عبد القادر - خ " ضمن مجموع في الأحمدية بفاس، و " إغاثة اللهفان بأسانيد أولي العرفان " و " نزهة النادي، وطرفة البادي، في أهل القرن الحادي - خ " في الأحمدية بفاس، ولم يكتب منه غير المقدمة وترجمة رجل واحد، هو عبد الله الحجام المتوفى سنة 1001 هـ و " الإشراف على نسب الأقطاب الأربعة الأشراف - ط " أرجوزة في 6 صفحات، و " الجواهر المنطقية - ط " منظومة في المنطق، و " مصابيح الاقتباس في مدائح أبي العباس " و " شرح الصدر بأهل بدر - خ " أرجوزة في 11 صفحة رأيتها في المكتبة العربية بدمشق، و " المقصد الأحمد - ط " في التعريف بشيخه أحمد بن عبد الله معن. ول أبي عبد الله محمد بن أحمد الفاسي كتاب " المورد الهنيّ، بأخبار مولاي عبد السلام القادري الحسني - خ " في سيرته (1) . ابن بَرَّجَان (000 - 536 هـ = 000 - 1141 م) عبد السلام بن عبد الرحمن بن محمد اللخمي الإشبيلي، أبو الحكم: متصوف، من مشاهير الصالحين. له كتاب في " تفسير القرآن - خ " أكثر كلامه فيه على طريق الصوفية لم يكمله، و " شرح أسماء الله الحسنى - خ ". توفي بمراكش (2) .

_ (1) اليواقيت الثمينة 202 وفهرس الفهارس 1: 132 وطرفة الأنساب 30 مقدمته. ومعجم المطبوعات 1478 وسلوة الأنفاس 2: 348 والدر المنتخب المستحسن - خ " المجلد 6 في حوادث عام 1110 ودليل مؤرخ المغرب، الرقم 326 و 890. (2) فوات الوفيات 1: 274 والاستقصا 1: 129ولسان الميزان 4: 13 وBrock I: 559 I 775 وأرخ طاش كبرى زاده. في مفتاح السعادة 1: 441 وفاته سنة 727 خطأ.

الشطي

الشَّطِّي (1256 - 1295 هـ = 1840 - 1878 م) عبد السلام بن عبد الرحمن بن مصطفى الشطي: فاضل، بغدادي الأصل. دمشقي المولد والوفاة. كان إمام الحنابلة في الجامع الأموي. له نظم في " ديوان - ط " صغير، ورسائل (1) . ابن تَيْمِيَّة (590؟ - 652 هـ = 1194 - 1254 م) عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد، ابن تيمية الحراني، أبو البركات، مجد الدين: فقيه حنبلي، محدّث مفسر. ولد بحران وحدّث بالحجاز والعراق والشام، ثم ببلده حرّان وتوفي بها. وكان فرد زمانه في معرفة المذهب الحنبلي. من كتبه " تفسير القرآن العظيم " و " المنتقى في أحاديث الأحكام - ط " و " المحرر - خ " في الفقه. وهو جد الإمام ابن تيمية (2) . الرُّكن الجِيلي (548 - 611 هـ = 1154 - 1214 م) عبد السلام بن عبد الوهاب بن عبد القادر الجيلي (الكيلاني) ، أبو منصور:

_ (1) روض البشر 146. (2) جلاء العينين 18 والفوات 1: 274 والمقصد الأرشد - خ. وغاية النهاية 1: 385 ومجلة المنهل 8: 222 وانظر Brock S I: 690.. وصلة التكملة، للحسيني - خ. وفيه: مولده سنة تسعين وخمسمائة تقريبا.

الزواوي

فقيه حنبلي، من علماء بغداد، ولي عدة ولايات. واتهم بمذهب الفلاسفة، فأخذت كتبه وأحرقت. وحبس، ثم أفرج عنه بشفاعة أبيه. وتولى بعض الأعمال وتوفي ببغداد (1) . الزَّوَاوي (589 - 681 هـ = 1193 - 1282 م) عبد السلام بن علي بن عمر بن سيد الناس، أبو محمد الزواوي المالكي: أول من ولي قضاء المالكية بدمشق، لما صار القضاة أربعة، وانتهت إليه رياسة الإقراء فيها. ولد بباجة، وانتقل شابا إلى مصر، ثم استقر بدمشق سنة 617 هـ وتوفي بها. من كتبه " عدد الآي " و " التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات " في القراآت (2) . المار ديني (1200 - 1259 هـ = 1786 - 1843 م) عبد السلام بن عمر بن محمد المار ديني: المفتي الحنفي. من أهل ماردين، مولدا ووفاة. له كتب كثيرة، منها

_ (1) الكامل لابن الأثير 12: 117 ومرآة الزمان 8: 571 وشذرات الذهب 5: 45 وفوات الوفيات 1: 274. - انظر خطه مع محمد بن طاهر المقدسي (ابن القَيْسَرَاني 507 هـ. (2) غاية النهاية 1: 386.

المدغري

" تاريخ ماردين - خ " في دار الكتب، و " أسماء رجال الحديث " و " القيراطية " في الفرائض، كبرى وصغرى، و " مختصر معاهد التنصيص " (1) ". المَدْغَري (000 - 1350 هـ = 000 - 1931 م) عبد السلام بن عمر، أبو محمد المدغري الحسني العلويّ: مدرّس متصوف مغربي، من العلماء. مدغري الأصل. نشأ في زرهون وتولى القضاء في عدة مدن، ثم كان خليفة لرئيس المجلس العلمي بفاس. وتوفي بها. له كتب منها " فهرسة " في مجلد، وكتاب " الروض النضير " في ترجمة شيخه شيخه عبد الملك بن محمد العلويّ الضرير المتوفى عام 1318هـ والكتابان ذكرهما ابن سودة في الدليل والذيل، ولم يشر إلى مكان وجودهما. وله " شرح حزب التضرع - خ " في خزانة الرباط (132 ك) 45 صفحة، شرح به حزبا لشيخه عبد الملك (2) . ابن غَلَّاب (576 - 646 هـ = 1180 - 1248 م) عبد السلام بن غالب، أبو محمد المسراتي القيرواني، المعروف بابن غلاب: فقيه مالكي، أصله من " مسراتة " في ليبية. توفي بالقيروان. له كتب، منها " الوجيز - خ " في الفقه، بتونس، و " الزهر الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى - خ " في خزانة الرباط (44 ك) (3) . المُحِب (000 - 1331 هـ = 000 - 1913 م) عبد السَّلام المحب: كاتب، من

_ (1) هدية 1: 572 ودار الكتب 5: 104. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 213. والمنوني الرقم 282. (3) شجرة النور 169 والصادقية، الرابع من الزيتونة 391 وأرخ 664: Brock S I: 664.. وفاته سنة 648 هـ 1250 م. وهدية 1: 570 وهو فيها: عبد السلام بن " عبد الغالب " والمنوني، الرقم 287.

أبو هاشم المعتزلي

شعراء المغرب الأقصى. مولده بفاس، ووفاته في رباط الفتح. ولي الكتابة مدة في العهدين العزيزي والحفيظي. وأورد له صاحب فواصل الجمان شعرا ونثرا وأخبارا. له " مقامتان " على طريقة المقامات الحريرية (1) . أَبو هاشِم المُعْتَزِلي (247 - 321 هـ = 861 - 933 م) عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبّائي، من أبناء أبان مولى عثمان: عالم بالكلام، من كبار المعتزلة. له آراء انفرد بها. وتبعته فرقة سميت " البهشمية " نسبة إلى كنيته " أبي هاشم " وله مصنفات في " الشامل - خ " في الفقه، و " تذكرة العالم " و " العدة " في أصول الفقه (2) . ابن بُنْدار (392 - 488 هـ = 1002 - 1095 م) عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني، أبو يوسف: شيخ المعتزلة في عصره. له " تفسير " كبير، في ثلاث مئة جزء، سماه " حدائق ذات بهجة " أصله من قزوين. أقام بمصر أربعين سنة، وسكن طرابلس الشام، وزار دمشق وكان يسميها " بلد النصب " لوجود بعض النواصب فيها (وهم المتدينون ببغض علي، رضي الله عنه) وتوفي ببغداد، وكان جليل القدر، ظريفا، حسن العشرة (3) .

_ (1) فواصل الجمان 224 - 305. (2) المقريزي 2: 348 ووفيات الأعيان 1: 292 والبداية والنهاية 11: 176 وميزان الاعتدال 2: 131 وتاريخ بغداد 11: 55 وفيه: " أبو هاشم، شيخ المعتزلة ومصنف الكتب على مذاهبهم ". (3) طبقات المفسرين 18 والنجوم الزاهرة 5: 156 والجواهر المضية 1: 315 ودول الإسلام 2: 12وكتاب الروضتين 1: 28 ولسان الميزان 4: 11.

الداغستاني

الدَّاغِسْتاَني (1130 - 1202 هـ = 1718 - 1788 م) عبد السلام بن محمد أمين بن شمس الدين الداغستاني: فقيه حنفي، من العلماء بالحديث والتراجم. ولد في شروان، من بلاد داغستان. وهاجر إلى المدينة المنورة مع أخوين له (سنة 1140) فاستكمل دراسة وعكف على صحيح البخاري، فوضع عليه " حاشية - خ " في أربعة مجلدات، حوالي 850 صفحة بخط دقيق جميل ختمها في الروضة النبويّة سنة 1160 ورحل إلى الآستانة وغيرها. وتصدر للتدريس في الحرم النبوي، وتوفي بالمدينة، ومن كتبه أيضا " خلاصة الجواهر في طبقات الأئمة الحنفية الأكابر - خ " و " الجزء اللطيف من أنساب العرب - خ " و " حاشية على شرح الشمائل للترمذي - خ " و " حاشية على القدوري - خ " في فقه الحنفية، وحواش أخرى. وكتبه كلها مكتوبة بخطه الجميل الدقيق النسخي والفارسيّ، محفوظة (إلا ما ضاع منها) في منزل حفيده محمد بن عثمان الداغستاني بالمدينة (1) . الضَّرير العَلَوي (1170؟ - 1228 هـ = 1756 - 1813 م) عبد السلام (الضرير) بن محمد (السلطان) بن عبد الله، أبو محمد العلويّ الحسني السجلماسي: باحث، له اشتغال بالتأريخ. من علماء الأسرة العلوية المالكة في المغرب. ولاه أبوه (سنة 1199) تار ودانت والسوس وما إليها. ويظهر أنه عمي قبل وفاة أبيه (1204 هـ بقليل. ويقول باحث إسباني: لو كان حاضرا في وفاة أبيه ولم يصب بفقد البصر، لكان هو المرشح للعرش. وصنف كتبا، منها " مورد الصفا في

_ (1) محمد سعيد دفتردار في جريدة المدينة المنورة 18 / 9 / 1379.

القادري

سيرة النبي عليه السلام والخلفا - خ " عندي، ناقص الآخر، و " اقتطاف الأزهار من حدائق الأفكار - خ " في سيرة أبيه، بدار المخزن بفاس، و " درة السلوك وريحانة العلماء والملوك - خ " في الخزانة الزيدانية بمكناس، و " رحلة - خ " في الزيدانية أيضا (الرقم 1399) و " مناهل الصفا " في مناقب مصطفى الرباطي المتوفى سنة 1220 ورأيت في خزانة الرباط، مجموعة في الأدب (الرقم 106) أطلق عليها مسفرها اسم " كناشة " خطأ. وهي " كتاب " من تأليف صاحب الترجمة " عبد السلام ابن أمير المؤمنين " ختمة سنة 1198 وله مؤلفات أخرى في الخزانة، منها " المنح العظيمة والمواهب الجسيمة - خ " رقم 236 (1) . القادِري (000 - 1228 هـ = 000 - 1813 م) عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن الخياط القادري الحسني، أبو محمد: مؤرخ مغربي، وفاته بفاس له " التحفة القادرية في التعريف بشرفاء وزان - خ " في ثلاثة أسفار، منه نسخ في خزائن فاس. قال ابن سودة: أتى فيه على جل حوادث المئة الحادية عشرة بقلم سيال وحرية فكر. و " الدولة العلوية - خ " في الزيدانية بمكناس، ضمن مجموع (2) . الزَمُّوري (000 - 1279 هـ = 000 - 1862 م) عبد السلام بن محمد الزموري، أبو محمد: أديب فاس في عصره

_ (1) الاستقصا 8: 34. 57:51. 100. وإتحاف أعلام الناس 5: 313 في ترجمة ابنه عبد المالك. وإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب. الطبعة الثانية 1 / 129. 147 ومجلة تطوان 1: 69 و 2: 349 قلت: عندي شك في صحة تاريخ مولده؟ (2) دليل مؤرخ المغرب 1: 86. 140 وإتحاف المطالع - خ. وهو فيهما " عبد السلام بن عبد الله " ولكن مؤلفهما الأستاذ ابن سودة كتب لي في رسالة خاصة أنه " عبد السلام بن محمد بن عبد الله ".

الترمانيني

[[عبد السلام بن محمد نور الدين، الترمانيني عن " 132 مصطلح، تيمور " بدار الكتب المصرية.]] ووفاته بها. له " ديوان " جمع فيه أكثر نظمه، و " منظومة - ط " في الأتاي (الشاي) (1) . التِّرْمَانِيني (1238 - 1305 هـ = 1823 - 1887 م) عبد السلام بن محمد نور الدين بن عبد الكريم بن أحمد بن نعمة الله الترمانيني: مفتي الشافعية بحلب، وابن مفتيها. مولده ووفاته فيها. أقام في الأزهر 16 سنة. وألف كتبا ورسائل، منها " ذخائر الآثار في تراجم رواة الحديث والآثار " و " بهجة الجلاس في مذاكرة الأنفاس " و " فكاهة الغريب بمسامرة الأديب " رسالة، و " مجموع فتاوى " و " مجموع مراسلات " و " رفع الخلاف والشقاق في أحكام الطلاق " و " تذكرة الوعاظ " في الحديث (2) . العَلَمي (1246 - 1323 هـ = 1830 - 1905 م) عبد السلام بن محمد العلمي: طبيب مغربي، عالم بالميقات. من أهل فاس، مولدا ووفاة، تخرج بمدرسة الطب بالقاهرة. وأنشأ مصحة صغيرة في بلده. وصنف " ضياء النبراس في حل مفردات

_ (1) اتحاف المطالع - خ. وسلوة الأنفاس 3: 130 وكناش الفاسي. خ. (2) أعلام النبلاء 7: 415 وأدباء حلب 33.

الهواري

الأنطاكي بلغة فاس - ط " غزير الفائدة في موضوعة، فسر فيه المفردات الواردة في تذكرة الشيخ داود، وأضاف إليها في نهاية الكتاب، بعض المفردات الحديثة وتفسيرها. وكان قد شرع في تأليف كتاب آخر سماه " الأسرار المحكمة في حل رموز الكتب المترجمة " وله " إرشاد الخل، لتحقيق الساعة بربع الشعاع والظل - ط " رسالة، و " ابدع اليواقيت على تحرير المواقيت - ط " شرح الارجوزة في التوقيت، مهد له بمقدمة مطولة أفردها في كتاب " دستور أبدع اليواقيت على تحرير المواقيت - خ " في خزانة المنوني بمكناس، و " البدر المنير في علاج البواسير - ط " على هامش ضياء النبراس (1) . الهَوَّاري (1258 - 1328 هـ = 1842 - 1910 م) عبد السلام بن محمد الهواري، أبو محمد: فقيه مالكي، من القضاة. من أهل فاس، ولي القضاء وتوفي بها. نسبته إلى قبيلة " هوارة " من قبائل البربر. له تآليف، منها كتاب في " شرح وثائق البناني - ط " و " حاشية على شرح محمد التاودي للامية الزقان - ط " و " جواب في رد ما أحدثته العامة في صلاة العيدين

_ (1) محمد المنوني، في مجلة " تطوان " العدد 6 من السنة 1961 ومحمد الفاسي في مجلة دعوة الحق عدد صفر - 1380 والطب والأطباء بالمغرب 86.

السكوري

- ط " رسالة، وتآليف في ترجمة شيخ له اسمه " كنبور " قال صاحب إتحاف المطالع: عندي (1) . السكوري (1289 - 1349 هـ = 1872 - 1930 م) عبد السلام بن محمد بن هاشم العلويّ الشهير بالسكوري: فقيه من الشعراء. من أهل المغرب. توفي بفاس. له كتب، منها " الفتح المبين في شرح الأربعين " و " عقود الجواهر واللآل في ما ضرب بالحيوان من الأمثال " و " ديوان شعر " سماه " عقود الجواهر المنظمة في مدح ذي الأقدار المعظمة " (2) . عَبْد السَّلام حُسَين (1327 - 1368 هـ = 1909 - 1949 م) عبد السلام محمد حسين: مهندس مصري. عمل في مصلحة الآثار، وكشف هرم " سنفرو " وهرم " كارع " وتوابيت الأسرة الفرعونية الثالثة في " سقارة " وسافر إلى أميركا في مهمة، فتوفي بها، ونقل إلى مصر (3) . عبد السلام عارف (1339 - 1385 هـ = 1921 - 1966 م) عبد السلام (أو محمد عبد السلام) ابن محمد عارف: ثاني رئيس للجمهورية العراقية. ولد في بغداد من بيت تجاري ودخل الجيش سنة 1938 وعمل ضابطا في وحدات المدرعات (1939) وحضر معركة جنين يوم نكبة فلسطين (1948) وتخرج بكلية الأركان (1951) وألحق بالقطعات البريطانية في ألمانيا الغربية (56) ثم كان معاونا للقائد العام للقوات المسلحة في العراق (58) بعد مشاركة في ثورة

_ (1) معجم الشيوخ 2: 110 ومعجم المطبوعات 1900 وإتحاف المطالع - خ. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (3) الصحف المصرية 24 و 25 / 8 / 1949.

[[عبد السلام عارف]] 14 تموز من السنة نفسها. واختلف مع عبد الكريم قاسم (أول رئيس للجمهورية) فحوكم، وحكم عليه بالإعدام (59) وسجن سنتين وثلاثة أشهر، وأطلق. وبرز في ثورة 14 رمضان 1382 (8 فبراير 1963) فانتخبه مجلس الثورة رئيسا للجمهورية العراقية بعد القضاء على عبد الكريم قاسم، في اليوم نفسه. وحكم العراق ثلاثة أعوام وشهرين، على غير استقرار، بسبب استمرار الثورة الكردية والخلاف بينه وبين حزب البعث. واتفق مع جمال عبد الناصر علي الوحدة بين مصر والعراق (26 أيار و 16 أيلون 1964) ولم يصنعا شيئا. وكان إسلاميّ النزعة حسن السيرة يوصف بالورع، لا يشرب الخمر ولا يتعمد الظلم. وبينما هو في الدار البيضاء (بالمغرب) يحضر مؤتمر القمة العربيّ (أيلول 1965) وثب رئيس وزرائه في بغداد (عارف عبد الرزاق) على الحكم وتصدى له اللواء عبد الرحمن عارف (شقيق صاحب الترجمة) فقمع فتنة. وبينما عبد السلام آيب من زيارة لإقليم البصرة، على طائرة هليكوبتر ركبها من " القرنة " احترقت به الطائرة، واختلفت الأقاويل فيها: احترقت

ابن مشيش

أم أحرقت؟. له " مذكرات - ط " نشرت بعد وفاته (1) . ابن مشيش (000 - 622 هـ = 000 - 1225 م) عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر (منصور) بن علي (أو إبراهيم) الادريس الحسني، أبو محمد: ناسك مغربي، اشتهر برسالة له تدعى " الصلاة المشيشية " شرحها كثيرون، وأحد شروحها مطبوع. ولد في جبل العلم، بثغر تطوان، وقتل فيه شهيدا، قتله جماعة بعثهم رجل يدعى ابن أبي الطواجين الكتامي (ساحر متنبئ) ودفن بقنة الجبل المذكور. ول أبي محمد عبد الله بن محمد الوَرَّاق (؟) رسالة في مناقب ابن مشيش (خ) في خزانة الرباط (2) . الرَّبَعي (000 - 218 هـ = 000 - 833 م) عبد السلام بن الفرج الربعي: ثائر بإفريقية. كان من قواد الجيش فيها.

_ (1) نشرة أصدرتها السفارات العراقية في الخارج، في عهد رئاسته غير مؤرخة. والصحف العالمية 14 - 16 نيسان 1966 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 279 وجريدة المساء (بالقاهرة) 10 / 9 / 1965. (2) شوارق الأنوار - خ. ومخطوطات الرباط 2: 195 وجامع كرامات الأولياء 2: 69 وطبقات الشاذلية 58 وشرح محمد بن علي الخروبي للصلاة المشيشية - خ. في خزانة الرباط (د 245) ومعجم المطبوعات 1553 ومرآة المحاسن 187 والنبوغ المغربي الطبعة الثانية 1: 151 قلت: في اسم أبيه خلاف قيل: هو بشيش بالباء الموحدة - واشتهر بمشيش. وقيل: سليمان المقلب بمشيش. وفي سنة وفاته روايات: سنة 622 625 والأول أشهر. وفي فهرس دار الكتب المصرية 8: 165 ذكر رسالة منسوبة إليه: " شجرة الشرف - خ " 55 ورقة في السلالة النبوة جاء خطأ أنه. فرغ من تأليفها سنة 1136 فان صح أنها له فالتاريخ لكتابتها لا لتأليفها. وقال الخروبي في " شرح تصلية ابن مشيش " هو أبو محمد، عبد السلام بن مشبش ويقال بشيش بالموحدة وكان بعض من لقينا من الاشياخ يقول: مشيش بتشديد الشين. وقال صاحب " الاشراق - خ ": " ابن مشيش، هو الجد الجامع للاشراف العلميين كلهم. وفيه: هو عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي ابن حرمة بن عيسى ".

الشكري

وثار، واعتصم في مدينة باجه، ثم خرج مع فضل ابن أبي العنبر، بالجزيرة، وقاتلا زيادة الله بن الأغلب (صاحب إفريقية) فقتل عبد السلام وحمل رأسه إلى زيادة الله (1) . الشكري (000 - 162 هـ = 000 - 779 م) عبد السلام بن هاشم اليشكري: ثائر. خرج في الجزيرة أيام المهدي العباسي. واشتدت شوكته، وكثر أتباعه. وقاتله عدة من قواد المهدي، فهزمهم. ثم قتله أحدهم بقنسرين (2) . التَّكْريتي (570 - 675 هـ = 1174 - 1276 م) عبد السلام بن يحيى بن القاسم ابن المفرج، التكريتي: فاضل، له علم بالأدب، وتصانيف فيه، وشعر، وخطب، ورسائل (3) . عبْد السَّيد = مِيخَائيل عَبْد السَّيِّد ابن الصَّبَّاغ (400 - 477 هـ = 1010 - 1084 م) عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد، أبو نصر، ابن الصباغ: فقيه شافعيّ. من أهل بغداد، ولادة ووفاة. كانت الرحلة إليه في عصره، وتولى التدريس بالمدرسة النظامية أول ما فتحت. وعمي في آخر عمره. له " الشامل - خ " في الفقه، و " تذكرة العالم " و " العدة " في أصول الفقه (4) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 6: 137 و 148 وابن خلدون 4: 198 والبيان المغرب 1: 102 وهو فيه " ابن الفرج ". (2) ابن الأثير 6: 19 والطبري 9: 341. (3) فوات الوفيات 1: 275. (4) وفيات الأعيان 1: 303 وطبقات الشافعية 3: 230 ونكت الهميان 193 ومفتاح السعادة 2: 185 والفهرس التمهيدي 204 وأرخBrock i: 486. وفاته سنة

عبد شمس

ابن عَبْد الشَّكُور = أحمد بن أمين 1323 عَبْد شَمْس (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، من قريش، من عدنان: جدّ جاهلي. كان له من الولد أمية، وحبيب، وعبد أمية، ونوفل، وربيعة، وعبد العزى، وعبد الله. قال ابن حَبِيب: عبد شمس، من أصحاب الإيلاف، كان متجره إلى الحبشة، ومات بمكة (1) . 2 - عَبْد شمس بن وائل بن قطن، من حمير، من القحطانية: جدّ جاهلي (2) . عَبْد شمس بن يَشْجُب - سبإ بن يشجب الدُّجَيْلي (1331 - 1362 هـ = 1913 - 1943 م) عبد الصاحب بن عمران بن موسى الدجيلي النجفي: أديب مدرس من أهل النجف. له كتب، منها " شعراء العصور - ط " و " شعراء العراق - ط " و " الشعوبية وشعراؤها - ط " و " الشعوبية وأدوارها التاريخية - ط " و " أعلام العرب في العلوم والفنون - ط " و " أنسام وأعاصير - ط " (3) . العبد الصَّالح = صالح بن منصور 130 ابن عَبْد الصَّمَد - أحمد بن عبد الصَّمَد 582.

_ 478 هـ 1086 م، كما في تاريخ العظيمي، خلافا لابن خلكان. ثم صححه في فجعله سنة 477 هـ وجعل الميلادي 1083 سهوا. (1) نهاية الأرب 279 والمحبر 162 و 163 واللباب 2: 115 والجمهرة 67. (2) نهاية الأرب 342 طبعة سنة 1959. (3) الذريعة 14: 194، 199 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 280 ومعجم رجال الفكر 181.

الموزعي

الموزعي (000 - نحو 1031 هـ = 000 - نحو 1627 م) عَبْد الصَّمَد بن إسماعيل بن عبد الصمد، شمس الدين الموزعي: فاضل يماني. كان نائب الشرعية في تعز. نسبته إلى مدينة موزع من أعمال المخا، من تهايم اليمن. له كتاب " الإحسان في دخول مملكة اليمن تحت ظل عدالة آل عثمان - خ " مصور بمعهد المخطوطات (11 تاريخ) تعرض فيه لتاريخ اليمن في الفترة من 940 إلى 1031 هـ (1) . الحِمْصي (000 - 324 هـ = 000 - 936 م) عَبْد الصَّمَد بن سعيد بن عبد الله، أبو القاسم الكندي الحمصي: قاضي حمص. من العلماء بالحديث. له تاريخ في " من نزل حمص من الصحابة " (2) . الدَّامَغَاني (000 - بعد 967 هـ = 000 - بعد 1560 م) عَبْد الصَّمَد بن عبد الله العَلَوي، شمس الدين الدامغانيّ: من علماء الكلام. له " الجوهرة الخالصة عن الشوائب في العقائد المتقدمة على جميع المذاهب - خ " في دار الكتب (3) . باكَثِير (000 - 1025 هـ = 000 - 1616 م) عَبْد الصَّمَد بن عبد الله باكَثير، اليمني الكندي: شاعر، من الكتاب، ينتهي نسبه إلى كندة. كان كاتب الإنشاء للسلطان عمر بن بدر (ملك الشحر) وشاعره. توفي بالشحر. له " ديوان شعر - خ " في مكتبة عمر باكثير، في

_ (1) العرب 6: 270 - 271 وفيه أن برو كلمان ذكره باسم " المنزلي " خطأ. وانظر مراجع تاريخ اليمن 20. (2) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. (3) إيضاح المكنون 1: 385 ودار الكتب 1: 171.

ابن عساكر

سيون، بحضرموت (1) . ابن عَسَاكِر (614 - 686 هـ = 1217 - 1287 م) عَبْد الصَّمَد بن عبد الوهاب بن الحسن بن محمد، ابن عساكر الدمشقيّ ثم الملكي: حافظ للحديث، مولده بدمشق. انقطع بمكة نحو أربعين سنة ومات بالمدينة. وهو حفيد ابن أخي الحافظ المؤرخ ابن عساكر. غير ابن عَسَاكِر المؤرخ (علي بن الحسن) . كان قويّ المشاركة في العلوم. له نظم وتصانيف، منها " فضائل أُمّ المُؤْمِنِين خديجة " و " أحاديث عيد الفطر " و " فضل رمضان " وجزء في " جبل حراء " و " إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر - خ " في زيارة النبي صلى الله عليه وآله ذكره عبيد، و " جزء فيه، أحاديث السفر - خ " 13 صفحة في دار الكتب المصرية (25577 ب) وله نظم (2) . عَبْد الصَّمَد العَبَّاسي (104 - 185 هـ = 722 - 801 م) عَبْد الصَّمَد بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير عباسي هاشمي، وهو عم المنصور. كان عامله على مكة والطائف، سنة 147 هـ ثم ولي المدينة. وعزله عنها المهدي، سنة 159 هـ وولاه الجزيرة سنة 162 هـ ثم عزله سنة 163 وحبسه إلى سنة 166 وأخرجه وولاه دمشق، ثم عزله. وعمي في آخر عمره. وهو ابن " كثيرة " التي كان ابن قَيْس الرُّقَيَّات يشبّب بها في شعره، ويقول: " عاد له من كثيرة الطرب فعينه بالدموع تنسكب " وكان في الجانب الشرقي من بغداد " شارع

_ (1) خلاصة الأثر 2: 418 وملحق البدر 121 ومراجع تاريخ اليمن 147. (2) لحظ الألحاظ. وفوات الوفيات 1: 275 وشذرات 5: 395 ومخطوطات الدار 1: 209.

ابن المعذل

عبد الصمد " ينسب إليه (1) . ابن المُعَذَّل (000 - نحو 240 هـ = 000 - نحو 854 م) عَبْد الصَّمَد بن المعذل بن غيْلان بن الحكم العبديّ، من بني عبد القيس، أبو القاسم: من شعراء الدولة العباسية. ولد ونشأ في البصرة. كان هجاءاً، شديد العارضة سكّيرا خميرا (2) . ابن بَابَك (000 - 410 هـ = 000 - 1020 م) عَبْد الصَّمَد بن منصور بن الحسن بن بابك، أبو القاسم: شاعر مجيد مكثر. من أهل بغداد. له " ديوان شعر - خ ". طاف البلاد، ولقي الرؤساء، ومدحهم، وأجزلوا جائزته. ووفد على الصاحب ابن عباد فقال له: أنت ابن بابك؟ فقال: بل أنا ابن بابك! توفي ببغداد (3) . عَبْدُ ضَخْم (000 - 000 = 000 - 000) عبد ضخم، من إرم بن سام: جدّ جاهلي قديم، من العرب العاربة. كانت منازل بنيه بالطائف. ويقال: إنهم أول من كتب بالخط العربيّ، وانقرضوا قبل الإسلام (4) .

_ (1) ابن خلكان 1: 296 ونكت الهميان 193 وتاريخ بغداد 11: 37 وشذرات الذهب 1: 307. (2) فوات الوفيات 1: 277 والموشح للمرزباني 346 وبغية الآمل 4: 109 وسمط اللآلي 325 وفيه أن " ابني المُعَذَّل " عَبْد الصَّمَد - هذا - وأحمد، شاعران، وعبد الصمد أشعر، وأحمد فقيه مالكي له كتاب سماه " كتاب العلة " ينصر فيه مذهب مالك، وقيل: كان أحمد معتزليا، ويكنى أبا الفضل. (3) وفيات الأعيان 1: 297 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. والنجوم الزاهرة 4: 245 ومعاهد التنصيص 1: 64 ويتيمة الدهر 3: 194 و. Brock S I: 445. وفي مذكرات الميمني - خ. ديوان ابن بابك، جزآن في الرقم 1754 خزانة لاله لي باستنبول. نسخة نادرة ملوكية. (4) صبح الأعشى 1: 314 ونهاية الأرب 279.

ابن العجمي

ابن عَبْد الظَّاهِر (كاتب السر) = محمد بن عبد الله 691 ابن عبد الظاهر = عبد الله بن عبد الظاهر 692. ابن عَبْد الظَّاهِر (الأديب) = علي بن محمد 717. ابن العَجَمي (000 - 465 هـ = 000 - 1074 م) عبد الظاهر بن فضل، المعروف ب أبي غالب ابن العجمي: من وزراء الدولة الفاطمية بمصر. كان موصوفاً بالجزأة ولاقدام. يلقب بخليل أمير المؤمنين وخالصته. ولي الوزارة غير مرة. وقتله تاج الملوك شادي بالقاهرة (1) . ابو السَّمْح (1300؟ - 1370 هـ = 1882 - 1950 م) عبد الظاهر (أو محمد عبد الظاهر) ابن محمد، نور الدين التليني، أبو السمح خطيب الحرم المكيّ وإمامه، من وعاظ الفقهاء الأزهريين. من بلدة التلين في الشرقية بمصر. تفقه في الأزهر. وقام بإمامة مسجد " أبي هاشم " برمل الإسكندرية. واستقدمه الملك عبد العزيز ابن سعود إلى مكة وولاه الخطابة والإمامة بالحرم المكيّ وإدارة دار الحديث (1345 - 1370) وتوفي بمستشفى في جيزة القاهرة. له رسائل مطبوعة ليست على اتسال علمه، منها " حياة القلوب بدعاء علام الغيوب " و " الأولياء والكرامات " و " الرسالة المكية " وله نظم (2) . عَبْد العُزَّى (000 - 000 = 000 - 000) عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، من قريش، من عدنان: جدّ

_ (1) الإشارة إلى من نال الوزارة 50. (2) تذكرة أولي النهى 4: 306 وعلي جواد الطاهر، في مجلة العرب 7: 947 وأم القرى 13 رجب 1370.

أبو لهب

جاهلي. أعقب ولدين، أحدهما " الربيع " والد الصح أبي أبي العاص بن الربيع، وقد انقرض عقبه بعيد الإسلام، والثاني " ربيعة " كان له عقب بمكة والمدينة في القرن الثالث للهجرة (1) . أَبُو لَهَب (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش: عم رسول الله صلّى الله عليه وآله وأحد الأشراف الشجعان في الجاهلية، ومن أشد الناس عداوة للمسلمين في الإسلام. كان غنيا عتيا، كبر عليه أن يتبع دينا جاء به ابن أخيه، فآذى أنصاره وحرض عليهم وقاتلهم. وفيه الآية " تبّت يدا أبي لهب، وتب. ما أغنى عنه ماله وما كسب ". وكان أحمر الوجه، مشرقا، فلقب في الجاهلية ب أبي لهب. مات بعد وقعة بدر بأيام ولم يشهدها (2) . عبد العُزَّى (000 - 000 = 000 - 000) عبد العزى بن قصي بن كلاب، من قريش، من عدنان: جدّ جاهلي، أكثر نسله من ابنه " أسد " وقد سبقت ترجمته (3) . ابن عَبْد العزيز = عبد الحميد بن عبد العزيز 292 عَبْد العزيز بن أَبَان (000 - 207 هـ = 000 - 822 م) عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص الأموي، أبو خالد:

_ (1) نهاية الأرب 274 ونسب قريش 157 - 159. (2) ابن الأثير 2: 25 والديار بكري 1: 169 وبارث Barth j. في دائرة المعارف الإسلامية 1: 393 - 396 ونسب قريش 18 وتاريخ الإسلام للذهبي 1: 84 و 169 والروض الأنف 1: 265 ثم 2: 78 و 79 وإمتاع الأسماع 1: 22 والمحبر 157 في " أسماع المؤذين من قريش ". (3) انظر نسب قريش 205 وما بعدها. ونهاية الارب 275.

ابن حاجب النعمان

فقيه، من رجال الحديث. مهم بوضعه. كان مقيما في الكوفة، وولي قضاء واسط في أيام المأمون العباسي، ثم عزل وقدم بغداد. وتوفي بها (1) . ابن حاجِب النُّعمان (000 - 351 هـ = 000 - 962 م) عبد العزيز بن إبراهيم بن بيان بن داود، أبُو الحسين، المعروف بابن حاجب النعمان: أديب بغدادي. قال الخطيب في ترجمته: " كان أحد الكتّاب الحذاق بصناعة الكتابة وأمور الدواوين، وله كتب مصنفة في الهزل " (2) . الفِلَالي (000 - 910 هـ = 000 - 1504 م) عبد العزيز بن إبراهيم بن هلال السجلماسي الفلالي: فقيه من المالكية. له اشتغال في الحديث، كأبيه (المتقدمة ترجمته) من أهل سجلماسة (أيام عمرانها) في المغرب الأقصى. له " فهرست - خ " في الرباط (271 ك) (3) . الثَّميني (1133 - 1223 هـ = 1720 - 1808 م) عبد العزيز بن إبراهيم المصعبي، الثميني، ضياء الدين: فقيه من كبار الإباضية في الجزائر، من بني يزقن، بوادي ميزاب. تولى الرياسة العامة بوادي ميزاب، وسلك مسلك الإصلاح والإرشاد، إلى أن توفي. من تصانيفه " النيل - ط " مجلدان، وهو عمدة المذهب الإباضي في العبادات والمعاملات، و " تكميل ما أخل به كتاب النيل - ط " و " تعاظم

_ (1) تهذيب التهذيب 6: 329 وتاريخ بغداد 10: 442. (2) تاريخ بغداد 10: 456. (3) شجرة: الرقم 993 والمخطوطات المصورة التاريخ 2: القسم الرابع 314.

الثعالبي

الموجين على مرج البحرين " في الكلام والمنطق، و " معالم الدين " في أصول الدين، و " مختصر المنهاج " في علوم الشريعة، أربعة أجزاء، و " الروض البسام في رياض الأحكام - ط " و " عقد الجواهر مختصر القناطر " و " المصباح " مختصر في الفقه والآداب، و " مختصر حاشية المسند " في الحديث، و " حقوق الأزواج " و " الاسرار النوارنية - ط " في شرح المنظومة الرائية لفتح به نوح الملشاني، في العقائد (1) . الثَّعَالبي (1291 - 1363 هـ = 1874 - 1944 م) عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد الرحمن الثعالبي: زعيم تونسي، من الخطباء الكتّاب. جزائري الأصل. مولده ووفاته بتونس. أصدر بها جريدة " سبيل الرشاد " سنة 1313 - 1315 هـ. ودخل في حزب " تونس الفتاة " وجاهر بطلب الحرية لبلاده، فسجنه الفرنسيون سنة 1329 (1911 م) وأطلق فسافر إلى باريس. وزار الآستانة والهند وجاوى. وعاد إلى تونس، قبيل سنة 1332 هـ (1914) وقد حلّ الفرنسيون حزبه - تونس الفتاة - فعمل في الخفاء، مع بقايا من أعضائه، بالدعاية والمنشورات. وسافر إلى باريس بعد الحرب العامة الأولى فطبع كتابه (LA TUNISIE MARTYRE) تونس الشهيدة، بالفرنسية. واتهم بالتآمر على أمن الدولة الفرنسية، فاعتقل، ونقل سجينا إلى تونس، وأخلي سبيله بعد 9 أشهر (سنة 1920) فرأس حزب " الدستور " وقد ألفه أنصاره في غيابه وأنشأ مجلة " الفجر " في أغسطس 1920. وتوفي الباي الناصر، وولي بعده ابنه " محمد الحبيب " وكان هذا على اتصال حسن بالثعالبي وأصحابه، قبل الولاية، فتنكر

_ (1) الجزائر - لأحمد توفيق المدني 92 والدعاية إلى سبيل المؤمنين. لإبراهيم أطفيش 29 والتيمورية 4: 140 وسركيس 1757 والأزهرية 7: 309.

ابن مغلس

عبد العزيز الثعالبي لهم، فخافوه. وغادر الثعالبي تونس سنة 1923 م متنقلا بين مصر وسورية والعراق والحجاز والهند، مشاركا في حركاتها الوطنية، ولا سيما مقاومة الاستعمار الفرنسي. وعاد إلى تونس سنة 1937 م، فناوأه بعض رجال حزبه، فابتعد عن الشؤون العامة، إلى أن توفي. من كتبه " تاريخ شمال إفريقية - خ " و " فلسفة التشريع الإسلامي - ط " محاضراته في جامعة آل البيت ببغداد، نشر تباعا في مجلتها، و " تاريخ التشريع الإسلامي " كالذي قبله، و " مذكرات - خ " في خمسة أجزاء، عن رحلته إلى مصر والشام والحجاز والهند وغيرها، و " معجز محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله - ط " الأول والثاني منه (1) . ابن مُغَلِّس (000 - 427 هـ = 000 - 1036 م) عبد العزيز بن أحمد بن السيد بن مغلس القيسي الأندلسي، أبو محمد: شاعر، رقيق الشعر، من أهل العلم باللغة والأدب. رحل من الأندلس، وزار بغداد، واستقر بمصر، وتوفي بها. له " ديوان شعر " (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. والحركات الاستقلالية في المغرب العربيّ. والأدب التونسي 1: 136 ثم 2: 117 والأعلام الشرقية 1: 148 وهذه تونس 86 والحركة الأدبية في تونس 121 - 123. (2) ابن خلكان 1: 296.

عبد العزيز الحلواني

[[عبد العزيز بن أحمد الدميري الديريني عن أرجوزته المسماة بالتيسير في التفسير، وهي بخطه في دار الكتب المصرية " 80 تفسير " وانظر فهرست الكتبخانة 1: 156 يقرأ: كتاب التيسير في التفسير. نظمه وكتبه أصغر العبيد عبد العزيز بن أحمد بن سعيد بالدميري غفر له ولوالديه.]] عَبْد العَزِيز الحَلْواني (000 - 448 هـ = 000 - 1056 م) عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني البخاري، أبو محمد، الملقب بشمس الأئمة: فقيه حنفي. نسبته إلى عمل الحلواء، وربما قيل له " الحلوائي " كان إمام أهل الرأي في وقته ببخارى. من كتبه " المبسوط " في الفقه، و " النوادر " في الفروع، و " الفتاوى " و " شرح أدب القاضي " ل أبي يوسف. توفي في كش ودفن في بخارى (1) . الكَتَّاني (389 - 466 هـ = 999 - 1074 م) عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي التميمي، أبو محمد الكتاني، مؤرخ، من أهل دمشق. كان محدّثها. له كتاب في " الوفيات " على السنين، وكتب أخرى (2) .

_ (1) الفوائد البهية 95 والجواهر المضية 1: 318 وسير النبلاء - خ. وفيه: وفاته سنة 456 هـ ومثله في هدية العارفين 1: 577. (2) التبيان - خ. والشذرات 3: 325 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والعبر للذهبي 3: 261.

الديريني

الدِّيرِيني (612 - 694 هـ = 1215 - 1295 م) عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدميري المعروف بالديريني: فقيه شافعيّ من الزهاد. نسبته إلى " ديرين " في غربية مصر. وقبره بها. من كتبه " التيسير في علم التفسير - ط " أرجوزة تزيد على 3000 بيت، و " الدرر الملتقطة في المسائل المختلطة - خ " و " طهارة القلوب، والخضوع لعلام الغيوب - ط " تصوف، و " إرشاد الحيارى - ط " (1) . عَبد العزِيز البُخاري (000 - 730 هـ = 000 - 1330 م) عبد العزيز بن أحمد بن محمد، عَلَاء الدِّين البُخَاري: فقيه حنفي من علماء الأصول. من أهل بخارى. له تصانيف، منها " شرح أصول البزدوي - ط " مجلدان، سماه " كشف الأسرار " و " شرح المنتخب الحسامي - ط "

_ (1) طبقات الشافعية 5: 75 والخزانة التيمورية 3: 104 وفهرس دار الكتب 1: 43 والمكتبة الأزهرية 3: 601 وفي. Brock I: 588 S I: 810 وفاته سنة 697 هـ 1297 م، كما في خطط مبارك 11: 72 خلافا لرواية السبكي.

المستنصر الثاني

[[أبو فارس عن مخطوطة " رائق التحلية في فائق التورية " لأحمد بن محمد بن علي ابن زرقالة. في خزانة الأسكوريال " 419 " وفي معهد المخطوطات " ف 40 بلاغة وفي هذه الصفحة خطان: الاول ما هو على الهامش، في يسار هذه اللوحة، ونصه: " تملك هذا الكتاب عبد الله أبو فارس أمير المؤمنين الخ " وأبو فارس هنا، على الاغلب، كنية عبد العزيز بن أحمد، المستنصر المريني وقد يكون المترجم بعده. " عبد العزيز بن أحمد الحفصي " المعروف بعزور. ويقرأ الخط الثاني، وهو ما تحت اسم الكتاب، كما تفضل الأستاذ السيد حسن حسني عبد الوهاب بقراءته لي: " جمع عبد الله. الراجي رحمته. الفقير لربه. أحمد بن محمد ابن علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن أبي القاسم أحمد بن علي بن زرقالة ".]] للأخسيكثي (1) . المُسْتَنْصِر الثاني (000 - 799 هـ = 000 - 1396 م) عبد العزيز بن أحمد بن إبراهيم، أبو فارس المريني، الملقب بالسلطان المستنصر باللَّه: من ملوك الدولة المرينية في المغرب الأقصى. كان مع أبيه (أبي العباس) المستنصر الأول، في معتقل أبناء الملوك المرينيين، بحمراء غرناطة. وانتقل معه إلى المغرب حين تم له دخلول فاس. وولاه أبوه قيادة الجيش لإخضاع تلمسان،

_ (1) الفوائد البهية 94 والجواهر المضية 1: 317 والمكتبة الأزهرية 2: 70 ومعجم المطبوعات 537.

عزوز الحفصي

فتوجه إليها وتوفي أبوه في تازا. فاستدعاه رجال الدولة فبايعون بها، سنة 796 وانقادت له تلمسان وسائر المغرب، فاستمر ثلاث سنين وشهرا، ومات بفاس. كان كثير الشفقة، رقيق القلب، متوقفا في سفك الدماء، تمرس بالفروسية وله علم بالأدب، ونظم (1) . عَزُّوز الحَفْصى (761 - 837 هـ = 1360 - 1434 م) عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن أبي بكر الحفصي الهنتاتي، أبو فارس، المعروف بعزوز:

_ (1) الاستقصا 2: 141 وجذوة الاقتباس 268 وفي لقط الفرائد - خ. وفاته سنة 798 وولي بعده أخوه أبو عامِر عبد الله.

الرسموكي

من كبار الحفصيين ملوك تونس. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 796) وحسنت سيرته. وكان موفقا حازما، فيه بأس ورفق وديانة وجود. وله آثار في تونس. قال صاحب الخلاصة النقية: " درة سلك الحفصيين ومجدّد ملكهم " ولم تخل أيامه من فتن وفق إلى قمعها. وضم إلى بلاده مديني تلمسان وفاس. وغزا مالطة، فانتقضت تلمسان، فخرج لها، فتوفي فجأة بقرب جبل ونشريس (من أعمال تلمسان) وكانت ولايته 40 سنة و 4 أشهر وأياما (1) . الرَّسْمُوكي (000 - 1065 هـ = 000 - 1655 م) عبد العزيز بن (أبي بكر) أحمد بن يعقوب الرسموكي البرجي، أبو فارس: أديب، من القضاة، له نظم، وتآليف منها " موازنة الوتريات البغدادية في المدح النبوي - خ " كراسة في خزانة أدوز، بالسوس، و " كفاية النهوض في صناعة العروض - خ " رسالة بخطه في 22 صفحة بخزانة إصريف بالسوس، ولي القضاء في ايليغ (القريبة من إلغ، في السوس) إلى أن توفي غريقا في وادي هشتوكة، ودفن بمدشر أبي زكرياء من أراضي هشتوكة. وكان حسن الخط، ويعد من فرسان قومه (2) . سِرَاج الهِنْد الدِّهْلوي (1159 - 1239 هـ = 1746 - 1824 م) عبد العزيز بن أحمد (وليّ الله) بن عبد الرحيم العمري الفاروقي، الملقب سراج الهند: مفسر عالم بالحديث من أهل " دهلي " بالهند. ارخ مولده

_ (1) الخلاصة النقية 78 ولقط الفرائد - خ. والضوء اللامع 4: 214. (2) طبقات الحضيكي: مخطوطتي الصفحة 348 وفهرسة اليوسي - خ. وفيه النص على أن اسم أبيه أحمد. وسماه الآخرون " ابا بكر " بكنيته. وسوس العالمة 185 والمعسول 5: 20 - 25 وفيه ان " البرج " الّذي ينسب إليه، قرية برسموكة.

عبد العزيز الرشيد

بقوله " غلام حليم " له تصانيف، منها " فتح العزيز " في التفسير، لم يتمه، و " بستان المحدثين " و " التحفة الاثنا عشرية - ط " مختصرها، ورسائل (1) . عَبْد العَزِيز الرَّشِيد (1301 - 1357 هـ = 1883 - 1938 م) عبد العزيز بن أحمد الرّشيد البداح الكويتي الحنبلي: فاضل، من الكتّاب، [[عبد العزيز الرّشيد]] له اشتغال بالتأريخ. من أهل الكويت. أصدر مجلة " الكويت " شهرية بضع سنين، وتوفي في جاوة. له " تاريخ الكويت - ط " جزان، و " الدلائل البينات في حكم تعلم اللغات - ط " رسالة، و " تحذير المسلمين من اتباع غير سبيل المؤمنين - ط " رسالة. ابن الرَّزَّاز (000 - 602 هـ = 000 - 1205 م) عبد العزيز بن إسماعيل، أبو بكر ابن الرزاز الجزري: مهندس. له " الجامع بين العلم والعمل - خ " في معرفة الحيل الهندسية (2) .

_ (1) اليانع الجنى 73 وإيضاح المكنون 1: 182. (2) طوبقبو 3: 785.

عبد العزيز إسماعيل

عبد العزيز إِسماعيل (1306 - 1361 هـ = 1889 - 1942 م) عبد العزيز إسماعيل " باشا ": طبيب مصري. ولد في " بلقاس " من أعمال الغربية، وتعلم الطب في القاهرة، ثم في إنكلترة، ودرس الأمراض الباطنة، ثم كان أستاذا للدراسات العالية بمدرسة الطب المصرية. وتوفي بالقاهرة. له " الإسلام والطب الحديث - ط " ورسالة في " الطب والقرآن - ط " ومقالات في المجلات الطبية الإنكليزية وفي المجلة الطبية المصرية (1) . ابن البَراج (000 - 481 هـ = 000 - 1088 م) عبد العزيز بن بحر بن عبد العزيز، أبو القاسم ابن البراج: فقيه إمامي. قرأ على السيد المرتضى سنة 429 وولي القضاء بطرابلس (لبنان) عشرين عاما. ومات لها. له تصانيف، منها " جواهر الفقه - ط " (2) . البَدْرِي (000 - 1389 هـ = 000 - 1969 م) عبد العزيز البدري: باحث اجتماعي عراقي. مولده في سامراء، وإقامته ببغداد. من كتبه المطبوعة: " الإسلام حرب على الاشتراكية والرأسمالية " و " الإسلام ضامن للحاجات الأساسية " و " حكم الإسلام في الاشتراكية " (3) .

_ (1) معجم الأطباء 267 ومجلة نقابة الأطباء البشريين بجمهورية مصر 1: 251 والأزهرية 6: 7. (2) روضات 351 وورد فيه اسم أبيه " نحرير " ثم جاء بلفظ " بحر " فيها نقله عن الشيخ الشهيد في تلاميذ المرتضى. وقال: وفي بعض المواضع: جرير. ومعجم المطبوعات 45 وانظر هدية 1: 578 وأبوه فيهما " نحرير "؟. (3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 284.

المنصور ابن برقوق

المنصور ابن بَرْقوق (798 - 809 هـ = 1395 - 1407 م) عبد العزيز (الملك المنصور) ابن برقون بن أنص - أو أنس - العثماني الجركسي، أبو العز: من ملوك الجراكسة بمصر والشام. بويع بالسلطنة وهو طفل (سنة 808 هـ بعد اختفاء أخيه الناصر (فرج) وقام بأمره وأمر الولة بيبرس الأتابكي. ودامت سلطنته نحو شهرين، وظهر أخوه، فاستعاد السلطنة، وأرسل عبد العزيز إلى الإسكندرية فسجن بها 40 يوما ومات مسموما أو مخنوقا (1) . عَبْد العَزِيز جاوِيش = عبد العزيز بن خليل 1347 غُلام الْخَلَّال (285 - 363 هـ = 898 - 974 م) عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداذ ابن معروف البغوي، أو بكر، غلام الخلال: مفسر، ثقة في الحديث، من أعيان الحنابلة. من أهل بغداد. كان تلميذا ل أبي بكر الخلال، فلقب به. من كتبه " الشافي " و " المقنع " كبيران جدا في الفقه، و " تفسير القرآن " و " الخلاف مع الشافعيّ " و " زاد المسافر " و " التنبيه " و " مختصر السنة " (2) .

_ (1) بدائع الزهور 1: 349 و 351 والضوء اللامع 4: 217 وفيه: مولده بعد 790 بسنيات، بقلعة الجبل. (2) طبقات الحنابلة 2: 119 - 127 ومختصرة للنابلسي 334 والبداية والنهاية 11: 278 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. وتاريخ بغداد 10: 459 والنجوم الزاهرة 4: 106 وهو فيه: " عبد العزيز بن أحمد ابن جعفر " والمنهج الأحمد - خ. وفيه، كما في تاريخ بغداد، خبر اتفاق عجيب، قال: إن الإمام أحمد ابن حنبل عاش 78 سنة ومات يوم الجمعة ودفن بعد الصلاة، وأبا بكر المروذي عاش 78 سنة ومات يوم الجمعة ودفن بعد الصلاة، وأبا بكر الخلال عاش 78 سنة ومات يوم الجمعة ودفن بعد الصلاة: فلما كان صاحب الترجمة في مرض موته، حدث عواده بهذا الخبر، وقال: أنا عندكم إلى يوم الجمعة، فكان كما قال، وعاش 78 سنة ومات يوم الجمعة ودفن بعد الصلاة.

ابن زيد

ابن زَيْد (000 - بعد 694 هـ = 000 - بعد 1295 م) عبد العزيز بن جمعة بن زيد: نحوي، له " شرح الكافية - خ " فرغ من تأليفه ومقابلته سنة 694 (1) . عبد العزيز بن حَاتِم (000 - 103 هـ = 000 - 721 م) عبد العزيز بن حاتم بن النعمان الباهلي: قائد، من الأمراء. كان عامل عمر بن عبد العزيز على الجزيرة (2) . التَّمِيمي (317 - 371 هـ = 929 - 982 م) عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث، أبو الحسن التميمي: فقيه حنبلي، له اطلاع على مسائل الخلاف. صنف كتبا في " الأصول " و " الفرائض " قال ابن الجوزي: " وقد تعصب عليه الخطيب - يعني صاحب تاريخ بغداد - وهذا شأنه في أصحاب أَحمد " (3) . عَبْد العَزِيز بن حامِد (000 - 363 هـ = 000 - 973 م) عبد العزيز بن حامد بن الخضر الواسطي، أبو طاهر: شاعر، من أهل واسط، كان يعرف بسيدوك (4) . الزِّيَاتي (000 - 1055 هـ = 000 - 1645 م) عبد العزيز بن الحسن (أبي الطيب) ابن يوسف أبو فارس الزياتي: فقيه، من علماء المالكية، من سكان تطوان، ووفاته بها. قرأ بمراكش، ورحل إلى المشرق فأخذ عن بعض الشيوخ بمصر، له كتاب

_ (1) الأزهرية 4: 209 (2) ابن الأثير 5: 40. (3) المنتظم 7: 110 وتاريخ بغداد 10: 461. (4) فوات الوفيات 1: 277.

المولى عبد العزيز

في النوازل والأحكام، سماه " الجواهر المختارة مما وقفت عليه من النوازل بجبل غمارة - خ " في نحو 400 صفحة كبيرة في خزانة الداودية بتطوان (1) . المَوْلى عَبْد العَزِيز (1298 - 1363 هـ = 1881 - 1944 م) عبد العزيز بن الحسن بن محمد الحسني العلويّ، أبو فارس: سلطان مراكش وابن سلطانها. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 1311 هـ فأنشأ دارا للآثار بفاس. وهو أول من أدخل نور الكهرباء إليها. ونزل عن الملك عام 1326 هـ [[عبد العزيز بن الحسن الحسني العلوي.]] ونفاه الفرنسيون سنة 1333 هـ إلى پو (pau) فأقام زمنا، وأعيدت إليه حريته، فسكن طنجة وتوفي بها، وهو أخو سلطان مراكش الشرعي المولى يوسف بن الحسن (2) . القاضي الجَليس (490 - 561 هـ = 1097 - 1166 م) عبد العزيز بن الحسين بن الحباب الأغلبي السعدي التميمي الصقلي، أبو المعالي، المعروف بالقاضي الجليس: شاعر أديب، من أهل مصر. وفاته بالقاهرة. قال العماد في الخريدة: " كان أوحد

_ (1) مختصر تاريخ تطوان 1: 279 و 2: 270 وتاريخ تطوان 1: 341 ونشر المثاني 1: 185. (2) الدرر الفاخرة 111 والاستقصا 4: 278 ومعجم زامباور 126 وفيه: ولايته في 4 ذي الحجة 1312.

ابن حمد

[[عبد العزيز بن الحسن الحسني العلوي والخط: هو جملتا: " يحاز رسم الكشاكي " و " يؤمر بذلك " عن الدرر الفاخرة 113.]] عصره في مصره، نظما ونثرا وترسلا وشعرا " ولي ديوان الإنشاء في أيام الفائز. وعرف بالجليس لمجالسته الخلفاء من بني عبيد (الفاطميين) . وكان كبير الأنف. ولهبة الله بن البدر أكثر من ألف مقطوع في وصف أنفه! (1) . ابن حَمَد (1190 - 1241 هـ = 1776 - 1825 م) عبد العزيز بن حمد بن إبراهيم بن حمد الوهبي التميمي، سبط الشيخ محمد ابن عبد الوهاب: قاض من رجال السياسة في نجد. ولد ونشأ في الدرعية وتولى قضاءها وأرسله الإمام سعود بن عبد العزيز في سفارة إلى إمام صنعاء. وهو صاحب الأجوبة المسماة " المسائل الشرعية إلى علماء الدرعية " وإجابته عليها في الصفحة 564 - 584 من الجزء الرابع من مجموعة " الرسائل والمسائل النجدية " ثم لما كان الحديث

_ (1) فوات الوفيات 1: 278 والنجوم الزاهرة 5: 371 وكتاب الروضتين 1: 141 وخريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 189 وحسن المحاضرة 1: 324.

ابن معمر

عن الصلح بن طوسون والإمام عبد الله بن سعود بعث عبد الله بكتاب الصلح مع عبد العزيز وأمير الدرعية فعرضاه على محمد علي باشا بمصر ورجعا. وبينما هما في القاهرة اجتمعا بالمؤرخ الجبرتي (عبد الرحمن بن حسن) فأثنى عليهما وزاد الثناء على عبد العزيز وقال: اجتمعت بهما مرتين، فوجدت أنسا وطلاقة لسان واطلاعا وتضلعا ومعرفة بالأخبار والنوادر، ولهما من التواضع وتهذيب الأخلاق وحسن الأدب في الخطاب والتفقه في الدين واستحضار الفروع الفقهية واختلاف المذاهب فيها ما يفوق الوصف. (انظر الجبرتي طبعة سنة 1386 هـ / 1967 م، الجزء السابع ص 318 - 319) وبعد خراب الدرعية انتقل عبد العزيز إلى مدينة عنيزة قاضيا ومنها إلى سوق الشيوخ في العراق فولاه شيخ المنتفق قضاءها إلى أن توفي (1) . ابن مُعَمَّر (1203 - 1244 هـ = 1788 - 1828 م) عبد العزيز بن حمد بن ناصر بن معمر: من علماء نجد. ولد في الدرعية، أيام ازدهارها. وأخذ عن علمائها. وصنف " منحة القريب - ط " في الرد على كتاب لأحد القسوس البريطانيين. وفي أيامه كانت الحرب مع إبراهيم " باشا " ابن محمد علي، وخربت الدرعية وتفرق رجالها، فرحل ابن معمر إلى البحرين، وتوفي بها (2) . ابن مُبَارَك (1279 - 1359 هـ = 1862 - 1940 م) عبد العزيز بن حمد بن عبد اللطيف من آل مبارك، من تميم: فقيه مالكي، من شعراء الأحساء وأعيانها (بنجد) مولده ووفاته بها، في الهفوف. تعلم بمكة.

_ (1) مشاهير علماء نجد 212 - 215. (2) منحة القريب. مقدمته.

عبد العزيز جاويش

ودرّس في المدرسة المباركية بالكويت. وقام برحلات في إمارات الخليج العربيّ والعراق والهند داعيا إلى الإصلاح ونبذ البدع. وتخرج على يديه أفاضل. وصنف مختصرا في فقه مالك سماه " تدريب السالك - ط " وله رسائل وفتاوى لم تطبع. قال صاحب شعراء هجر: عثرنا على كمية من شعره، زادت على ألف بيت تشف عن شاعرية وبصر بلغة العرب وآدبها. وأورد طائفة حسنة منها (1) . عَبْد العَزِيز جاوِيش (1293 - 1347 هـ = 1876 - 1929 م) عبد العزيز بن خليل جاويش: خطيب، من الكتاب، له علم بالأدب والتفسير، من رجال الحركة الوطنية بمصر. تونسيّ الأصل. ولد بالإسكندرية، [[عَبْد العَزِيز جاوِيش]] وتعلم بالأزهر ودار العلوم. واختير أستاذا للأدب العربيّ في جامعة " كمبردج " وعاد إلى مصر، فاشتغل مدرسا فمفتشا للغة العربية في مدارس الحكومة. واتصل بمصطفى كامل. وتولى تحرير جريرة " اللواء " سنة 1908 فحمل على الاحتلال، والمحتلين وصنائعهم، والمستنيمين إليهم، فسيق إلى المحاكمة مرات. وسجن ستة أشهر لمقال كتبه عن حادثة دنشواي،

_ (1) شعراء هجر 293 - 422.

عبد العزيز بن زرارة

وثلاثة أشهر، لكلمة قدم بها ديوان " وطنيتي " من نظم علي الغاياتي. ورحل إلى الآستانة، فأصدر جريدة " الهلال " فمجلة " الهداية " ثم مجلة " العالم الإسلامي " وأرسلته الحكومة العثمانية في خلال الحرب العامة الأولى إلى برلين، للدعاية. ودخل مصر خلسة بعد الحرب، ثم أظهر نفسه، فعين مراقبا عاما للتعليم الأولى. وشارك في إنشاء جمعية الشبان المسلمين. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها " أثر القرآن الكريم في تحرير الفكر البشري - ط " و " خواطر خواطر في التربية والسياسة وأبحاث عن المرأة المصرية والشؤون العامة - ط " و " غنية المؤدبين في الطرق الحديثة للتربية والتعليم - ط " و " الإسلام دين الفطرة - ط " ولأنور الجندي " عَبْد العَزِيز جاوِيش من رواد التربية والصحافة والاجتماع - ط " (1) . عبد العزيز الرّشيد = عبد العزيز بن أَحمد 1357. عَبْد العَزِيز بن زُرَارَة (000 - 50 هـ = 000 - 670 م) عبد العزيز بن زرارة الكلابي: قائد من الشجعان المقدمين في زمن معاوية. كان في من عزا القسطنطينية، وأبلى في قتال الروم البلاء العجيب، وقتل في إحدى الوقائع. ولما نعي لمعاوية، قال: هلك والله فتى العرب!. وله شعر أورد ابن الأثير وأبو تمام أبياتا منه (2) . عبد العزيز الزمزمي = عبد العزيز بن علي 976 صَفِيّ الدين الحِلِّي (677 - 750 هـ = 1278 - 1349 م) عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي:

_ (1) مذكرات المؤلف. وفهارس دار الكتب المصرية. وجريدة منبر الشرق: 2 صفر 1363. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 49 وشرح ديوان الحماسة للتبريزي 4: 108.

الديري

شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر ومار دين وغيرها، في تجارته، ويعود إلى العراق، وانقطع مدة إلى أصحاب ماردين، فتقرب من ملوك الدولة الأرتقية، ومدحهم، وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة سنة 726 هـ فمدح السلطان الملك الناصر. وتوفي ببغداد. له " ديوان شعر - ط " و " العاطل الحالي - ط " رسالة في الزجل والموالي، و " الأغلاطي - خ " معجم للأغلاط الغوية، و " درر النحور - خ " وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و "صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء - خ " و " الخدمة الجليلة - خ " رسالة في وصف الصيد بالبندق. وللشيخ علي الحزين المتوفى سنة 1181 كتاب " أخبار صفي الدين الحلي ونوادر أشعاره " (1) . الدَّيْري (000 - 694 هـ = 000 - 1295 م) عبد العزيز بن سعيد الديري، عز الدين: فقيه شافعيّ مصري. له " الدرر الملتقطة في المسائل المختلطة - خ " في دار الكتب (20413 ب) أأجاب فيه على مسائل سئل عنها في العبادات والمعاملات، على مذهب الشافعيّ (2) . عبد العزيز ابن سعود = عبد العزيز بن محمد 1218 عبد العزيز ابن سعود = عبد العزيز بن عبد الرحمن 1373

_ (1) الدر الكامنة 2: 369 وفوات الوفيات 1: 279 وآداب اللغة 3: 128 والنجوم الزاهرة 10: 238 وفيه: وفاته في ذي الحجة 749 و Brock S 2:199. والذريعة 1: 337 ونزهة الجليس 2: 201 وانظر شعراء الحلة 3: 270 - 291. (2) مخطوطات الدار 1: 315.

ابن أبي حازم

ابن أَبي حازم (107 - 184 هـ = 725 - 800 م) عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المدني، أبو تمام: فقيه محدث. قال ابن حنبل: لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه من ابن أبي حازم (1) . البِشْري (1303 - 1362 هـ = 1886 - 1943 م) عبد العزيز بن سليم البشري: أديب مصري، من الكتاب المترسلين. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بالأزهر، وولي القضاء الشرعي في بعض الأقاليم المصرية، ثم عين مراقبا إداريا للمجمع اللغويّ إلى أن توفي. كان مرحا طروبا، حلو العشرة، [[عبد العزيز البشري]] شريف النفس. نظم الشعر في شبابه، ثم عُدل عنه إلى النثر. قال عالم بالأدب في جريدة البلاغ " استحدث البشري في أساليب العربية أسلوبا فذا أضفى عليه من روحه المرحة وعلمه الواسع وذوقه السليم ما تفرد به بين الكتّاب ". له كتاب سماه " في المرآة - ط " جمع فيه مقالات كان ينشرها تحت هذا العنوان، و " المختار - ط " في الأدب، جزآن، و " قطوف - ط " جزان، و " التربية الوطنية - ط " ولجمال الدين الرمادي

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 274 وتهذيب التهذيب 6: 333 والتبيان - خ. كتاب " أدب البشري - ط " (1) .

الخياري

الخِيَاري (000 - بعد 1341 هـ = 000 - بعد 1923 م) عبد العزيز صبري الخياري: أديب شاعر، من أهل قرية " الخيارية " من الوجه القبلي بمصر. له " ديوان شعر - ط " الأول منه و " أنفس الأعلاق في مكارم الأخلاق - ط " رسالة، و " زهرة الصبا - ط " و " تذكار الحجاز - ط " رحلته للحج سنة 1341 هـ (2) . ابن لُؤلُؤ (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) عبد العزيز بن طلحة بن لؤلؤ، أبو منصور: شاعر. كان صاحب بريد الخليفة القادر باللَّه العباسي. أورد الثعالبي نماذج رقيقة من شعره (3) . ابن خُرَاسَان (499 000 هـ = 000 - 1105 م) عبد العزيز بن عبد الحق بن عبد العزيز ابن خراسان: ثاني أمراء هذه الأُسرة في تونس. وليها بعد وفاة أبيه، سنة 488 هـ وكانت في شبه استقلال، تتراوح طاعتها بين صاحبي المهدية وقلعة حماد. واستمر إلى أن توفي. ويوصف بالضعف (4) . المَنْصور العَامِري (397 - 452 هـ = 1007 - 1060 م) عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد، المنصور أبو الحسن بن أبي عامر: أول

_ (1) مذكرات المؤلف. والبلاغ 19 ربيع الأول 1362 والأهرام 24 / 3 / 47 والسجل الثقافي 9 ومجلة مجمع اللغة العربية 6: 13 والفهرس الخاص - خ. (2) سركيس 1285 ودار الكتب 5: 132. (3) نتمة اليتيمة 1: 82. (4) بيان المغرب 1: 315.

[[بلاطة قبر عبد العزيز بن عبد الحق، ابن خراسان محفوظة في متحف " بوخريصان " في تونس، عدد 123 اكتشفها الباحث الأثري سليمان مصطفى زبيس. ويقرأ في السطور الاربعة الاخيرة منها: " ... هذا قبر الشيخ أبي محمد، عبد العزيز بن عبد الحق بن خراسان. توفي يوم السبت الخامس من المحرم سنة تسع وتسعين وأربع ماية " قلت: والمؤرخون يذكرون وفاته سنة " 500 هـ " فليصحح بما هنا. انظر ديوان النقايش العربية 58,13.]] سلاطين الدولة العامرية في الأندلس. منحه أبوه لقب " الحاجب " وهو طفل، في أيام الخليفة الأموي هشام بن الحكم. ونعت بسيف الدولة. ثم نكب أبوه وقتل. فزالت عنه الصفتان. ونشأ بقرطبة، واستقر في سرقسطة، في كنف صاحبها منذر بن يحيى التجيبي. وخلت مدينة " بلنسية " من أمير، فاتفق أهلها على تقليده رياستهم، وكتبوا إليه، فانتقل إليهم، وتولى أمرهم (سنة 411 هـ وكتب بذلك إلى الخليفة بقرطبة (القاسم بن حمود) مع هدية حسنة، فأقرّه، ونعته بالمؤتمن ذي السابقتين. وتوطد سلطانه، وطالت مدته، فكانت له بلنسية ومرسية وشاطبة وجزيرة شقر (alcira) والمرية. واستمر إلى أن توفي (1) .

_ (1) البيان المغرب 3: 164 و 301 وابن خلدون 4: 161 وفيه: " بويع له بشاطبة سنة 411 فاستبد بها وثار عليه أهلها، فلحق ببلنسية فملكها ".

الملزوزي

[[الملك عبد العزيز في القاهرة مجموعة، يبدو بها من اليسار إلى اليمين: الصف الأول الملك عبد العزيز والملك فاروق. والصف الثاني: يوسف ياسين. سيف الإسلام عَبْد الله بن يحيى، سامي الخوري. فوزي الملقي. عبد الرحمن عزام (خلقه) . جميل مردم. تحسين العسكري. محمود فهمي النقراشي. الشيخ زاهد الكوثري (؟) .]] المَلْزُوزي (000 - 697 هـ = 000 - 1298 م) عبد العزيز (ويقال له: عزوز) ابن عبد الرحمن (أو الأصح عبد الواحد) ابن محمد الملزوزي: شاعر الدولة المرينية. من أهل مكناس. نسبته إلى " ملزوزة من قبائل زناتة. خدم ملوك آل عبد الحق وأبناءهم. وأكثر النظم في وقائعهم وحروبهم. وتولى " الحسبة " لهم. وفي أيامه انهارت دولة الموحدين وظهرت دولة بني مرين. وهؤلاء من زناتة (قبيلته) فكان شاعر سلطانهم المنصور (يعقوب بن عبد الحق) مدحه بقصائد طويلة، فيها الغث والسمين. ونظم " أرجوزة " تاريخية سماها " نظم السلوك في ذكر الأنبياء والخلفاء والملوك - ط " غير تامة. وتوفي كما يقول ابن الخطيب، خنقا بسجن فاس، لسعاية سعيت به جناها تهوره (1) .

_ (1) الرسالة التاسعة من " ذكريات مشاهير رجال المغرب " وفيها بعض أخباره ونماذج من أشعاره. ونظم السلوك. وفي مقدمته ترجيح تسمية أبيه بعبد الواحد.

ابن سعود

ابن سُعُود (1293 - 1373 هـ = 1876 - 1953 م) عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ابن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود، من آل مقرن، من ربيعة بن مانع، من ذهل بن شيبان: ملك المملكة العربية السعودية الأول، ومنشئها، وأحد رجالات الدهر. ولد في الرياض (بنجد) ودولة آبائه في ضعف وانحلال. وصحب أباه (انظر ترجمته) في رحلته إلى البادية، يظارده عبدوه ابن رُشَيْد (محمد بن عبد الله) واستقر مع أبيه في " الكويت " سنة 1309 هـ (1891 م) وشبّ فيها. وشنّ الغارات على آل رشيد وأنصارهم. وفاجأ عامل ابن رشيد في " الرياض " بوثبة ليس هنا مجال وصفها، فاستولى عليها، وجدد فيها إمارة آل سعود (سنة 1319 هـ - 1902 م) وضم إلى الرياض ما هو قريب منها: الخرج، والمحمل، والشعيب، والوشم، والحوطة والأفلاج ووادي الدواسر. واستولى على بلاد القصيم (سنة 1324 هـ بعد معارك مع جبار آل رشيد " عبد العزيز بن متعب " وجيوش من

الترك (العثمانيين) واستولى على الأحساء والقطيف (سنة 1330 هـ وأخرج منهما آخر من بقي من عمال العثمانيين وعساكرهم في تلك الأصقاع. وكانت لآل عائض إمارة في " أبها " من بلاد عسير، في الجنوب، تمردت عليه، فأزالها. ثم ضم عسيرا كلها إلى ملكه. وأزال إمارة آل رشيد في الشمال. وكانت بينه وبين الملك حسين بن علي الهاشمي، وابنه علي بن الحسين، أحداث انتهت بالقضاء على دولة الهاشميين في الحجاز (سنة 1343 هـ - 1925 م) وأصبحت مكة عاصمة آل سعود. نودي به " ملكا " على الحجاز ونجد، وكان من قبل، الامير والسطان والإمام، وثار عليه بعض كبار قواده " فيصل الدويش " وآخرون (سنة 1347 - 1348) فبطش بهم، ومحا آثارهم. وبرزت فتنة " ابن رفادة " في الشمال (سنة 1351 هـ فوجبه إليه قوة سحقته ومن معه في معركة واحدة. وأعلن في هذه السنة (1351 هـ - 1932 م) توحيد الأقطار الخاضعة له، وتسميتها " المملكة العربية السعودية " ولم يشغله خوض المعارك وتجهز الجيوش وقمع الفتن، عن تنظيم بلاده، وسنّ ما يلائمها من النظم، وإنشاء العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول العربية والأجنبية. وفاض " البترول " في بلاده، وكانت فقيرة، فانتعشت واتجهت إلى العمران. وحلّ الأمن محل الخوف في الصحاري والحواضر. وحوّل، من بدء قيامه، كثيرا من أهل الخيام إلى سكان قرى أنشأوها، سميت " الهجر " جمع هجرة، ووصل مملكته المترامية الأطراف، بشبكات لاسلكية. وأتى بكثير من الطائرات سهلت على الناس التنقل. وأنشأ موانئ وعبّد طرقا. وأعفى الحجاج من " رسوم " كانت ترهقهم. واستكثر من الاطباء والزراعيين والمدرسين وأرسل " بعثات " من أبناء الحجاز ونجد، إلى الممالك القريبة والبعيدة، لتلقي العلم في جامعاتها. ولم تقم حركة وطنية في بلد عربي إلا شد أزرها. وكان موفقا ملهما،

محبوبا، عمر ما بينه وبين ربه، وما بينه وبين شعبه، شجاعا بطلا، انتهى به عهد الفروسية في شبه الجزيرة، كريما لا يجارى، خطيبا، حديثا، لا يبرم

أمرا قبل إعمال الروية فيه، يستشير، ويناقش، ويكره الملق والرياء، توفي بالطائف، ودفن في الرياض. وخلفه ابنه الملك سعود الأول، وليّ عهده في حياته. واستوفيت الحديث عنه في " كتاب " أفردته لسيرته. وقد كتب عنه، وعن بلاده في أيامه، كثيرون، بالعربية وغيرها. من ذلك " تاريخ نجد الحديث - ط " و " ملوك العرب - ط " كلاهما لأمين الريحاني، و " قلب جزيرة العرب - ط " و " البلاد العربية السعودية - ط " كلاهما لفؤاد حمزة، و " جزيرة العرب في القرن العشرين - ط " لحافظ وهبة، و " أحسن القصص - ط " و " الخبر والعيان - خ " كلاهما لخالد الفرج، و " صقر الجزيرة - ط " لأحمد العطار، و " آل سعود في التاريخ - ط " لفريد أبي عز الدين، و " الملك ابن سعود - ط " لمحمد صبيح، و " الرجل - ط: " لنجيب نصار، و " الملك عبد العزيز - ط " لعبد الله حسين، و " لمحة من سيرة الملك عبد العزيز - ط " لمحيي الدين رضا، و " سيد الجزيرة العربية - ط " لعمر أبي النصر، و " الإمام العادل - ط " لعبد الحميد الخطيب، و " ابن سعود، سيد نجد وملك الحجاز - ط " مترجم عن الإنكليزية، والأصل prince of Arabia لكنث وليمز kenneth williams و " ابن سعود - ط " لمصطفى الحفناوي، و (larabia sa`udiana) العربية السعودية، باللغة الإيطالية للمستشرق ألفونسو نلينو، و (arabia) البلاد العربية، بالإنجليزية، للمستشرق جون فلبي، و (saudi arabia) العربية السعودية، بالإنجليزية، لتويتشل (twitchel K S.. وibn seoud roi de iarabie) ابن سعود ملك البلاد. العربية، بالفرنسية، لأنطوان زيشكا antoin ziscka و " عربين أديب " أمير العربية، باللغة التملية المتداولة في جنوب الهند، لعبد الرحيم. وكلها مطوبعة. و " شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز - ط " للمؤلف، أربعة أجزاء، و " الوجيز في سيرة الملك

عبد العزيز نظمي

عبد العزيز - ط " أيضا (1) . عَبْد العَزِيز نَظْمي (1295 - 1364 هـ = 1878 - 1945 م) عبد العزيز بن عبد الرزاق نظمي: طبيب مصري باحث. من أهل القاهرة، مولدا ووفاة. تعلم بمصر وفرنسة. وتخصص بأمراض الأطفال. ثم كان الطبيب الأول بمستشفيات الأوقاف، ومن أعضاء جمعية تاريخ الطب الفرنسية. [[عبد العزيز عَبْد الرزاق نظمي]] وأصدر مجلة " الحكمة " وضاف إلى معرفته بالطب، دراسة، " الحقوق " فكان من أعضاء مجلس النواب. له كتب، منها " قانون الصحة الأساسي - ط " و " خواطر طبيب - ط " ثلاث رسائل، و " تربية الأطفال - ط " و " تمريض الأطفال - ط " و " صحة الأبدان - ط " و " نصائح طبيب للشبان - ط " و " صحة المولود - ط " و " واجبات الطبيب - ط " و " العناية بالطفل في الصحة والمرض - ط " (2) .

_ (1) شبه الجزيرة (للمؤلف) . وبعض المصادر المذكورة في الترجمة. (2) مجلة المجلات 7: 654 - 657 ومعجم المطبوعات 1286 ومجلة المفتاح 6 مايو 1916 وجريدة البلاغ 13 جمادى الأولى 1364 والأعلام الشرقية 2: 34 في ترجمة أبيه.

ابن عبد السلام

ابن عبد السَّلام (577 - 660 هـ = 1181 - 1262 م) عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ، عز الدين الملقب بسلطان العلماء: فقيه شافعيّ بلغ رتبة الاجتهاد. ولد ونشأ في دمشق. وزار بغداد سنة 599 هـ فأقام شهرا. وعاد إلى دمشق، فتولى الخطابة والتدريس بزاوية الغزالي، ثم الخطابة بالجامع الأموي. ولما سلم الصالح إسماعيل ابن العادل قلعة " صفد " للفرانج اختيارا أنكر عليه ابن عبد السَّلام ولم يدع له في الخطبة، فغضب وحبسه. ثم أطلقه فخرج إلى مصر، فولاه صاحبها الصالح نجم الدين أيوب القضاء والخطابة ومكّنه من الأمر والنهي. ثم اعتزل ولزم بيته. ولما مرض أرسل إليه الملك الظاهر يقول: إن في أولادك من يصلح لو ظائفك. فقال: لا. وتوفي بالقاهرة. من كتبه " التفسير الكبير " و " الإلمام في أدلة الاحكام " وقواعد الشريعة - خ " و " الفوائد - خ " و " قواعد الأحكام في إصلاح الأنام - ط " فقه، و " ترغيب أهل الإسلام في سكن الشام " و " بداية السول في تفضيل الرسول - ط " و " الفتاوي - خ " و " الغاية في اختصار النهاية - خ " فقه، و " الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز - ط " في مجاز القرآن، و " مسائل الطريقة - ط " تصوف، و " الفرق بين الإيمان والإسلام - خ " رسالة، و " مقاصد الرعاية - خ " في شستربتي (3184) وغير ذلك. وكان من أمثال مصر: " ما أنت إلا من العوام ولو كنت ابن عبد السَّلام " (1) .

_ (1) فوات الوفيات 1: 287 وطبقات السبكي 5: 80 - 107 وغربال الزمان - خ. وفيه: وفاته سنة 659 هـ والمكتبة الأزهرية. والفهرس التمهيدي 207 والنجوم الزاهرة 7: 208 وعلماء بغداد 104 وذيل الروضتين 216 ومفتاح السعادة 2: 212 ومعجم المطبوعات 164 والخزانة التيمورية 3: 202 وانظر. Brock 554 S I: 766. والكتبخانة 7: 3 و 31.

المطي

المطي (000 - نحو 880 هـ = 000 - نحو 1475 م) عبد العزيز بن عبد العزيز اللمطي المكناسي الميموني: نحوي، من فقهاء المالكية. من أهل فاس. نسبته الى " لمط " من قبائل البربر، بأقصى المغرب. نزل المدينة المنورة. له " ألفية " في النحو، و " تقاييد " على مختصر خليل في الفقه و " قرة الأبصار في سيرة المشفع المختار - خ " أرجوزة في المكتبة العربية بدمشق (1) . الرَّبَعي (661 - 748 هـ = 1263 - 1347 م) عبد الزيز عبد القادر بن أحمد ابن أبي الذرّ محمود الربعي، أبو محمد، نجم الدين: صوفي فاضل. بغدادي الأصل والمولد، دمشقي الدار. تولى مشيخة رباط الرصد بظاهر القاهرة. وتوفي بالقاهرة. له " نتائج الشيب من مدح وعيب " و " غاية المزيد في كمال المريد " (2) . الجيلي (000 - بعد 629 هـ = 000 - بعد 1231 م) عبد العزيز بن عبد الكريم بن عبد الكافي، صائن الدين الجبلي: فقيه شافعيّ. نسبته إلى (جيلان) وراء طبرستان. له " الموضح - خ " في شرح التنبيه للشيرازي. منه نسخ في طوبقبو وشستربتي ودار الكتب، مصورا عن أحمد الثالث (الرقم 958) أتم تصنيفه سنة 629 واقتصر السبكي في الطبقات الصغرى - خ.، على قوله في ترجمته: شارح التنبيه. لم يعرف شئ من حاله إلا أنه ممن لا يُعتمد على قوله؟ وقال حاجي خليفة: لا يجوز الاعتماد على ما فيه من النقول لأن بعض الحسّاد دس فيه ما أفسده، صرح

_ (1) جذوة الاقتباس 270. (2) علماء بغداد 107 والدرر الكامنة 2: 375.

الماجشون

بهذا النووي وابن الصلاح (1) . الماجَشُون (000 - 164 هـ = 000 - 780 م) عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة التيمي، مولاهم، المدني، أبو عبد الله: ففيه، من حفاظ الحديث الثقات. له تصانيف. كان وقورا عاقلا ثقة. أصله من أصبهان. نزل المدينة، ثم قصد بغداد فتوفي فيها، وصلى عليه الخليفة المهدي، ودفن في مقابر قريش. وهو يعدّ من فقهاء المدينة (2) . ابن الحُصَين (1154 - 1237 هـ = 1741 - 1822 م) عبد العزيز بن عبد الله بن محمد الحصين الناصري التميمي النجدي الحنبلي: فقيه من أهل الوقف (من قرى الوشم) ولي القضاء في الوشم وأرسله الإمام عبد العزيز بن محمد (سنة 1185) إلى والي مكة لمناظرة علمائها وعاد موفقا، وأرسله ثانية (1204) ولم يقابله علماؤها. وتوفي بناحية الوشم. له " رسالة في معنى العبادة - ط " 64 صفحة، وقد يكون له غيرها (3) . الجِيلي (000 - 641 هـ = 000 - 1244 م) عبد العزيز بن عبد الواحد بن إسماعيل، رفيع الدين الجيلي: طبيب، باحث، من أهل جيلان (وراء طبرستان) تميز في علوم الطب والفلسفة والدين،

_ (1) المخطوطات المصورة 1: 318 والطبقات الصغرى - خ. وكشف الظنون 489 وطوبقبو 2: 646 وشستربتي 4313. (2) تذكرة الحفاظ 1: 206 وتهذيب 6: 343 والجمع309وتاريخ بغداد 10: 436 والتبيان - خ. وفيه: " الماجشون لقب ل أبي سلمة، لزمه لحمرة وجهه، ثم أطلق على بنيه ". ويستفاد من التاج 4: 348 أن الجيم مثله. تضم وتفتح وتكسر، تعريب " ماه كون " أي لون القمر. (3) عنوان المجد 1: 232 ومشاهير علماء نجد 206.

المكناسي

وسكن دمشق، وولي قضاء بعلبكّ، ثم قضاء القضاة بدمشق سنة 638 هـ وساءت سيرته، فقبض عليه في دمشق، وقتل بالقرب من بعلبكّ. له " شرح الإشارات والتنبيهات " ألفه للمظفر الأيوبي، و " اختصار الكليات " من قانون ابن سينا (1) . المِكْنَاسِي (000 - 964 هـ = 000 - 1557 م) عبد العزيز بن عبد الواحد بن محمد ابن موسى الميموني المغربي المكناسي: شيخ القراء بالمدينة. نسبته إلى مكناسة، من بلاد المغرب. زار حلب ودمشق سنة 951 هـ وسكن المدينة إلى أن توفي. له شعر وأراجيز ومنظومات شتى في ثمانية وعشرين علما، منها " نظم جواهر السيوطي - خ " في التفسير، و " منهج الوصول " في أصول الدين، و " منظومة في البلاغة " و " نظم سور القرآن - خ " و " لب لباب المصطلح - خ " و " الدرر - خ " منظومة في علم المنطق، في خزانة الرباط (1072 د) (2) . القَبِيصي (000 - نحو 380 هـ = 000 - نحو 990 م) عبد العزيز بن عثمان القبيصي الهاشمي، أبو الصقر: عالم بالفلك، من الأدباء الشعراء. نسبته إلى " القبيصية " يقرب الموصل أو قرب سامرا. من كتبه " المدخل الى علم النجوم " قال البيهقي: لم يصنف في النجوم أحسن وأتقن منه، وهو في كتب النجوم مثل كتاب الحماسة بين الأشعار. وله " نقض رسالة عيسى بن

_ (1) طبقات الأطباء 2: 171 وفوات الوفيات 1: 288 والنجوم الزاهرة 6: 350 والدارس 1: 188 وشذرات الذهب 5: 214 ومرآة الزمان 8: 749 والبداية والنهاية 13: 162 وابن الوردي 2: 173 وفيهم من يذكر مقتله سنة 642. (2) در الحبب - خ و Brock 2: 517 S 2: 539. والتيمورية 3: 193. ودرة الحجال 2: 379 وأرخ وفاته بقرب 980.

عبد العزيز النسفي

عليّ في إبطال أحكام النجوم " و " رسالة في امتحان المنجمين - خ " أرسلها إلى الأمير سيف الدولة. في الظاهرية (1) . عبْد العَزيز النَّسَفي (000 - 533 هـ = 000 - 1138 م) عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم النسفي: فقيه حنفي. كان إمام عصره في بخارى. من كتبه " المنقذ من الزلل في مسائل الجدل " و " كفاية الفحول " في الأصول، و " الفصول " في الفتاوى (2) . عَبْد العَزِيز الأشْنُهي (000 - 550 هـ = 000 - 1155 م) عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز، أبو الفضل الأشنهي: فرضي، من فقهاء الشافعية، من قرية " أشنه " بأذربيجان. تفقه ببغداد. له " الكفاية - خ " يعرف بفرائض الأشنهي (3) . ابن الطَّحَّان (498 - نحو 560 هـ = 1105 - نحو 1165 م) عبد العزيز بن علي بن محمد، أبو الأصبغ الإشبيلي: قارئ مجوّد، له شعر حسن. ولد بإشبيلية، ورحل إلى مصر والشام وحلب والعراق. وانتهى اليه التفوق بالقراآت في عصره. وتوفي بحلب. من كتبه " نظام الأداء في الوقف والابتداء " و " مقدمة في مخارج الحروف - خ " في الظاهرية، و " مقدمة في أصول

_ (1) تاريخ حكماء الإسلام 92 و Brock S I: 399. وكشف الظنون 2: 1642 ومعجم البلدان 7: 30 وورد فيه اسم البلد " القبيصة " وجعلته " القبيصية " ليصح قوله إنها منسوبة إلى رجل اسمه قبيصة، وليستقيم بيت الشعر الّذي أورده لجحظة. والظاهرية، الهيئة 22. (2) الفوائد البهية 98 والجواهر المضية 1: 319 و Brock S I: 639. ) 3) السبكي 4: 255 والتاج 9: 395 ومعجم البلدان 1: 236 وهدية العارفين 1: 579 وخزائن الاوقاف 1: 95.

أسعد الدين

القراآت " و " كتاب الدعاء " و " مرشد القاري إلى تحقيق معالم المقاري " (1) . أَسْعَد الدِّين (570 - 635 هـ = 1174 - 1237 م) عبد العزيز بن علي المصري: طبيب، من العلماء، الأدباء، ولد بمصر، وخدم الملك المسعود ابن الكامل، وأقام معه باليمن مدة. وزار دمشق سنة 630 هـ وتوفي بالقاهرة. له " نوادر الألباء في امتحان الأطباء " صنفه للكامل الأيوبي (2) . الهَوَاري (000 - نحو 745 هـ = 000 - نحو 1345 م) عبد العزيز بن علي بن داود الهواري: عالم بالحساب مغربي. كان تلميذا لابن البنّاء المراكشي. وصنف " اللباب في أعمال الحساب - خ " شرحا لتلخيص شيخه ابن البناء، نسخة مذهبة في 130 صفحة، كتبت سنة 746 هـ في مكتبة عارف حكمت بالمدينة (21 حساب) (3) . أبو فارس المَرِيني (750 - 774 هـ = 1349 - 1372 م) عبد العزيز بن علي بن عثمان المريني، أبو فارس: من ملوك الدولة المرينية بالمغرب. قال السلاوي: " هو الّذي أنعش دولة بني مرين بعد تلاشيها، وهو الّذي ذكره ابن خلدون في أول تاريخه الكبير، وألفه برسمه، وحلىّ ديباجته باسمه " كان مقيما قبيل توليته، بفاس الجديدة، كالمعتقل، بأمر الوزير عمر بن عبد الله الفودودي، وكان هذا الوزير قد استبد بدولة آل مرين، يعزل ملكا ويولي آخر، محتفظا لنفسه بالسلطة

_ (1) نفح الطيب 2: 15 وغاية النهاية 1: 395 وعلوم القرآن 44. (2) طبقات الأطباء 2: 132. (3) كشف الظنون 582 ومجلة مجمع اللغة 48: 894.

العز المقدسي

المطلقة. وخنق السلطان أبا زيان المريني، ووقع اختياره على أبي فارس هذا، وهو فنى، فاستدعاه إليه وأجلسه على سرير الملك وبايعه. ثم بايعه بنو مرين وأعيان الدولة (آخر سنة 76 هـ ولم يلبث أبو فارس أن كره استبداد الوزير به وبإدارة ملكه، فأعد للخلاص منه جماعة من الخصيان في زوايا داره، وأحضره وأشار إليهم فقتلوه، وصفا له الملك. وعصاه أمير مراكش، فزحف عليه وقاتله وظفر به. وأمدّ ابن الأحمر - صاحب غرناطة - بالمال والأساطيل، وأوعز إليه بمهاجمة الجزيرة الخضراء، فاستردها من أيدي الإسبانيول. وكان بنو زيان مستقلين بتلمسان، فنهض إليهم وشهردهم ودخلها (سنة 772 هـ واستولى على ما حولها، فاستوسق له ملك المغرب الأوسط. وعاوده، وهو في تلمسان، مرض " النحول " وكان قد أصيب به في صغره، فمات بظاهرها، وحمل إلى فاس فدفن في جامع قصره (1) . العِزُّ المَقْدِسي (768 - 846 هـ = 1366 - 1443 م) عبد العزيز بن علي بن أبي العز البكري التيمي القرشي البغدادي ثم المقدسي: قاض فقيه. ولد ببغداد وقدم دمشق سنة 795 هـ وسكنها. ثم سكن بيت المقدس زمنا، وولي قضاء الحنابلة. وعاد إلى بغداد سنة 812 هـ فولي قضاءها ثلاث سنين. وصرف، فعاد إلى دمشق، ثم إلى بيت المقدس، فالقاهرة. ثم ولي قضاء الشام مدة. ورجع إلى القاهرة فاستقر في قضائها إلى سنة 83 هـ وصرف، فانقلب إلى دمشق، وأقام فيها إلى أن توفي. ويقال له: قاضي الأقاليم. من كتبه " عمدة الناسك في معرفة المناسك " و " مسلك البررة في معرفة القراآت العشرة "

_ (1) الاستقصا 2: 129 - 132 وجذوة الاقتباس 268 والحلل الموشية 135 وفيه: وفاته سنة 773 هـ خطأ. وانظر التعريف بابن خلدون 133 - 155 و 216.

الزمزمي

و " بديع المعاني في علم البيان والمعاني " و " الصبر والتوكل " و " القمر المنير في أحاديث البشير النذير " و " الخلاصة " اختصر به المغني لابن قدامة وضم إليه فوائد ومسائل (1) . الزمْزَمي (900 - 976 هـ = 1494 - 1568 م) عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز بن عبد السلام الشيرازي الأصل، المكيّ الشافعيّ، المعروف بالزمزمي: فقيه، من أعيان مكة. له " نظم علم التفسير - ط " و " فيض الجود على حديث شيبتني هود - خ " رسالة، و " ديوان شعر - خ " في دار الكتب، وفي المكتبة الوطنية العامة بباريس (الرقم 3228) و " تنبيه ذوري الهمم على مآخذ أبي الطيب من الشعر والحكم - خ " في دار الكتب (532 أدب) (2) . عَبْد العَزِيز بن عُمَر (000 - بعد 147 هـ = 000 - بعد 764 م) عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي: أمير، من سكان المدينة. ولاه يزيد بن الوليد إمرة مكة والمدينة، سنة 126 هـ وأقره مروان ابن محمد، ثم عزله بعبد الواحد بن سليمان ابن عبد الملك (3) . ابن نُبَاتَة السَّعْدي (327 - 405 هـ = 938 - 1015 م) عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي، أبو نصر:

_ (1) السحب الوابلة - خ. والتبر المسبوك 54 والمقصد الأرشد - خ. والدارس 2: 53 والشذرات 7: 259 والضوء اللامع 4: 222. (2) النور السافر 320 وشذرات الذهب 8: 381 والخزانة التيمورية 1: 242 ثم 3: 123 والكتبخانة 7: 147 ودار الكتب 1: 185 و 3: 131 ومجلة العرب 9: 222. (3) تهذيب التهذيب 6: 349 وخلاصة الكلام 5 و 6 وفي مروج الذهب، طبعة باريس، 9: 62 حج عبد العزيز بالناس سنة 126 و 127 و 128 هـ

ابن فهد

[[عَبْد العَزِيز (مُحَمَّد) بن عمر ابن فهد عن " أربعون حديثا في ردع المحرم عن سب المسلم " من تخريج ابن حجر، كلها بخط ابن فهد. أطلعني عليها السيد سامي الخانجي الكتبي بمصر.]] من شعراء سَيْف الدَّوْلَة ابن حمدان. طاف البلاد، ومدح الملوك، واتصل بابن العميد (في الريّ) ومدحه. قال أبو حيان: " شاعر الوقت، حسن الحذو على مثال سكان البادية، لطيف الائتمام بهم، خفيّ المغاص في واديهم، هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس! " وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد. توفي ببغداد. له " ديوان شعر - ط " أكثره في مختارات البارودي (1) . ابن فَهْد (850 - 920 هـ = 1447 - 1515 م) عبد العزيز بن عمر بن محمد، الشهير كأبيه وسلفه بابن فهد، أبو الخير وأبو فارس، عز الدين الهاشمي، من سلالة محمد ابن الحنفية: مورخ، عالم بالحديث. من أهل مكة، مولدا ووفاة. زار فلسطين والشام ومصر، فأمضى أربع

_ (1) وفيات الأعيان 1: 295 ومفتاح السعادة 1: 198 وتاريخ بغداد 10: 466 وهو فيه من بني " تيم بن مرة " تحريف " تميم بن مر و". brock S I:152. والإمتاع والمؤانسة 1: 136 وسماه: " عبد العزيز بن محمد: " كما في يتيمة الدهر 2: 143 - 157.

الحكيم

سنين، وعاد سنة 875 هـ له " غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام - خ " و " معجم شيوخه " نحو ألف شيخ، و " بلوغ القرى لذيل إتحاف الورى - خ " تتمة لتاريخ والده، و " فهرست مروياته " و " رحلة " و " تاريخ " على السنين ابتدأ فيه من سنة 872هـ و " ترتيب طبقات القراء " للذهبي، وغير ذلك (1) . الحَكِيم (000 - بعد 1324 هـ = 000 - بعد 1906 م) عبد العزيز (أو محمد عبد العزيز) ابن عمر راسم بن حسين بن عبد الرحيم الكريدي، المنعوت بالحكيم: مفسر. له " الفتوحات الربانية - ط " مجلدان، في تفسير آيات الأحكام (2) . الزَّبِيدِي (000 - 102 هـ = 000 - 720 م) عبد العزيز بن عمرو بن الحجاج الزبيدي:

_ (1) شذرات الذهب 8: 100 والضوء اللامع 4: 224 والكواكب السائرة 1: 238 وbrock S 2: 224. والدهلوي في مجلة المنهل 7: 298. (2) التيمورية 3: 272 والأزهرية 1: 280.

المغيث الأيوبي

وال، من الشجعان الرؤساء في العصر المرواني. خرج مع يزيد بن المهلب بالعراق، وولي له أعمالا. فلما قتل يزيد، قبض عليه، وعذب، ثم قتل في خراسان (1) . المُغيث الأَيُّوبي (000 - 661 هـ = 000 - 1263 م) عبد العزيز (المغيث شهاب الدين) ابن عيسى بن العادل بن الكامل: من أمراء الدولة الأيوبية. كان صاحب الكرك والشوبك. وتحيّل عليه الملك الظاهر حين دخل الشام (661) حتى نزل إليه فكان آخر العهد به. قال الذهبي: وقبض الظاهر على ثلاثة من نظراء المغيث في الجلالة والرتبة أنكروا عليه إعدامه له. وفي الشذرات أنه كاتب هولاكو، على أن يأخذ له مصر. وطلب منه 20 ألف فارس، فأفتى العلماء بعدم إبقاء من هذا فعله (2) . عَبد العَزِيز فَهْمي (1287 - 1370 هـ = 1870 - 1951 م) عبد العزيز فهمي " باشا " ابن الشيخ حجازي عمرو، حفيد محمد عمر مبارك: من رجال القضاء بمصر. ولد في كفر المصيلحة (من قرى المنوفية) وتعلم بالأزهر، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة. واحترف المحاماة. وجعل من أعضاء الجمعية التشريعية، ثم وزيرا للحقانية سنة 1925 فرئيسا لمحكمة الاستئناف الأهلية، فرئيسا لمحكمة النقض والإبرام. وهو أحد مؤسسي الوفد المصري (سنة

_ (1) ابن الأثير 5: 34. (2) العبر 5: 201.221 263 وشذرات 5: 305 قلت: وفي الذيل على الروضتين 161 قال: سنة 630 مات المغيث بن المغيث بن العادل ... في حصار حصن كيفا، في المحرم؟ وفي ترويح القلوب 74 الهامش: عبد العزيز بن عيسى بن العادل توفي سنة 649 ببلاد الشرق. وانظر النجوم 7: 278 وشفاء القلوب.

ابن رشيد

[[عبد العزيز فهمي]] 1918) سافر مع سعد زغلول إلى باريس، واختلفا فعاد إلى مصر. وانتخب رئيسا لحزب الأحرار الدستوريين سنة 1924 ثم اعتزل السياسة. وتولى نقابة المحامين سنة 1942 وسمي " عضوا " في مجمع اللغة العربية. وترجم عن الفرنسية " مدونة جوستنيان في الفقه الروماني - ط " ووضع رسالة في كتابة العربية بالحروف اللاتينية، قوبلت بالاستنكار والنقض، ونشر شيئا من مذكراته في الصحف. وتوفي بالقاهرة. قال أحد مؤبنيه: كان علمه أكبر من رأسه، وعقله أكبر من جسمه (1) . ابن رَشِيد (000 - 1324 هـ = 000 - 1906 م) عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد: من أمراء آل رشيد، أصحاب حائل وما حولها، بنجد. وليها بعد وفاة عمه " محمد بن عبد الله الرشيد " سنة 1315 هـ كان أشجع العرب في عصره، وأصلبهم عودا. له وقائع وغارات كثيرة. تألب عليه ابن صباح صاحب الكويت، وابن سعود (عبد العزيز بن عبد الرحمن) في صباه، وأمير المنتفق. وفي أيامه استرجع

_ (1) القضاة والمحافظون 1: 21 وملامح وغضون لمحمود تيمور 39 والصحف المصرية 5 / 3 / 51 ومذكراته. ومحمد عبد الغني حسن. في مجلة الكتاب 10: 383 والاهرام 3 / 3 / 1954.

الدراوردي

ابن سعود مدينة " الرياض " سنة 1319 هـ في خبر مشهور، وظلّ ابن رشيد يصاول خصومه، ويقابل الغارات بمثلها، إلى أن قتل في روضة المهنا (من ملحقات القصيم، شرقي بريدة) في غارة فاجأه بها ابن سعود (1) . الدَّرَاوَرْدي (000 - 186 هـ = 000 - 802 م) عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوَرْديّ، الجهنيّ بالولاء، المدني، أبو محمد: محدّث. روى عنه خلق كثير، منهم سفيان وشعبة. وكان سيّئ الحفظ. نسبته إلى دراورد (من قرى خراسان) أصله منها، ومولده ووفاته بالمدينة (2) . ابن حَيُّون (354 - 401 هـ = 965 - 1011 م) عبد العزيز بن محمد بن النعمان بن حيون، أبو القاسم: قاضي القضاة بمصر والشام والحرمين والمغرب. من علماء الإمامية الباطنية، ومن رجال الدولة الفاطمية (العبيدية) أصله من القيروان. نشأ بمصر. وولي القضاء سنة 394 هـ وأضيف إليه النظر في المظالم، وعظمت مكانته عند الحاكم (صاحب مصر والمغرب) ثم عزله سنة 398 هـ وقتله غيلة (3) .

_ (1) لغة العرب: المجلد الثالث. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 176 وقلب جريرة العرب 345 وفيه: مقتله في الطرفية بقرب بريدة: وفي الكتب المصنفة في سيرة ابن سعود، تفصيل حروبه وأخباره معه. (2) تذكرة الحفاظ 1: 248 وتهذيب 6: 353 واللباب 1: 414 وهو في معجم البلدان 4: 47 " عبد العزيز ابن عبيد بن محمد بن عبيد ". وفي وفاته خلاف. قيل: سنة 182 و 186 و 187 و 189. (3) ملحق الولاة والقضاة 599 - 603 وابن خلكان 2: 169 في ترجمة جده النعمان. وفيه أن الحاكم أمر الأتراك بقتله مع شخصين آخرين " فقتلوهم ضربا بالسيوف في ساعة واحدة ". وفي ذيل الإشارة إلى من نال الوزارة روايتان أخريان في تاريخ مقتله: إحداهما في رجب 398 والثانية في جمادى الآخرة 399.

عز الدولة البكري

عِزّ الدَّوْلة البَكْري (000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو 1058 م) عبد العزيز بن محمد البكري، أبو زيد، الملقب بعز الدولة: صاحب شلطيس (saites) وولبة (hueiva) بالأندلس. من ملوك الطوائف. وليهما إرثا عن أبيه سنة 403 هـ واستمرت إقامته في شلطيس إلى أن بادره المعتضد عباد، فاستولى على ولبة، وأجلاه عن شلطيس صلحا، فرحل البكري سنة 443 إلى قرطبة، حيث أقام في كنف ابن جهور إلى أن مات. وهو والد المؤرخ الجغرافي أبي عبيد البكري صاحب " المسالك والممالك " وغيره (1) . ابن أَرْقَم (000 - نحو 485 هـ = 000 - نحو 1092 م) عبد العزيز بن محمد بن أرقم، أبو الأصبغ النميري: أديب أندلسي، من الرؤساء السفراء. من أهل وادي آش (guadix) سكن المرية، وتأدب في غرناطة وقرطبة. ثم كان من وجوه رجال المعتصم " محمد بن صمادح " وتوجه رسولا عنه إلى المعتمد بن عباد، في ولايته، بعد سنة 460 هـ وتوفي في إمارة المعتمد. له " عقاب المتسور " مجموع، و " الأنوار في ضروب من الأشعار " ومختصره " الأحداق " (2) . ابن قاضِي حَمَاة (586 - 662 هـ = 1190 - 1264 م) عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الأنصاري الأوسي، شرف الدين، المعرف بابن قاضي حماة: شاعر، فقيه، ولد في دمشق وسكن حماة. وتوفي بها. كان صدرا كبيرا نبيلا فصيحا، جيد الشعر، له مجلد كبير في " لزوم ما لا يلزم " ذكره

_ (1) البيان المغرب 3: 240 و 299 ومعجم ما استعجم: مقدمة ناشره. (2) التكملة 622.

الطوسي

الصفدي في مقدمة كتابه " كشف السر المبهم في لزوم مالا يلزم " وسماه: " إلزام الضروب بالتزام المندوب " وله ديوان شعر ضخم، سمي " ديوان الصاحب شَرَف الدِّين الأَنْصَاري - ط " نشره المجمع العلمي العربيّ بدمشق (1) . الطُّوسي (000 - 706 هـ = 000 - 1306 م) عبد العزيز بن محمد بن علي الطوسي، ضياء الدين، أبو محمد: من فقهاء الشافعية. أصله من طوس. سكن دمشق، ودرّس وتوفي بها. له " مصباح الحاوي ومفتاح الفتاوي - خ " شرح به الحاوي الصغير للقزويني، و " كاشف الرموز - خ " في شرح مختصر ابن الحاجب، في الأصول (2) . ابن جَمَاعة (694 - 767 هـ = 1294 - 1366 م) عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم، ابن جماعة الكناني، الحموي الأصل، الدمشقيّ المولد، ثم المصري، عز الدين: الحافظ، قاضي القضاة. ولي قضاء الديار المصرية سنة 739 هـ وجاور بالحجاز، فمات بمكة. من كتبه " هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك - خ " و " المناسك الصغرى " و " تخريج أحاديث الرافعي " و " التساعيات - خ " في الحديث، و " نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب - خ " مختصر، في المجون، و " أنس المحاضرة بما يستحسن في المذاكرة - خ " مجلد ضخم، كله بخطه، رأيته في مغنيسا (الرقم 5286) أنجزه سنة

_ (1) فوات الوفيات 1: 289 - 294 والنجوم الزاهرة 7: 214. وصلة التكملة. للحسيني - خ. وتعليقات عبيد. (2) السبكي 6: 125 والدارس 1: 471 والكتبخانة 2: 256.

الوفائي

[[عبد العزيز بن محمد ابن جماعة خطه الاعلى، من إجازة له. والثاني: عن نهاية كتابه " المنتخب من نزهة الالباء " وكله بخطه، في دار كتب " 401 شعر، تيمور ".]] 762 في نهايته: آخر المجلدة ... (1) . الوَفَائي (811 - 876 هـ = 1408 - 1472 م) عبد العزيز بن محمد الوفائي: فلكي، مولده ووفاته بالقاهرة. كان موقتا في جامع المؤيد. وباشر الرياسة بالأزهر. له رسائل، منها " النجوم الزاهرات في العمل بربع المقنطرات - خ " و " نزهة النظر في العمل بالشمس والقمر - خ " في شستربتي (3684) كتب سنة 870 و " رسالة في العمل بالربع المجيب - خ " و " اللؤلؤة المضية - خ " رسالة في الحساب. قال السخاوي: وله مبتكرات في الوضعيّات، ولكنه كان ضنينا بكثير من فوائده (2) . البو فرجي (804 - 899 هـ = 1402 - 1494 م) عبد العزيز بن محمد البوفرجي: فقيه متصوف مغربي. كان خطيب القرويين

_ (1) ذيلا طبقات الحفاظ للحسيني والسيوطي. والدرر الكامنة. brock 2: 86 S 2:78 والكتبخانة 7: 181 والتيمورية 3: 61 وكشف الظنون 1940 ومذكرات المؤلف. (2) الضوء اللامع 4: 232 وكشف الظنون 1932 وفي brock 2: 159 S 2: 160. ثلاث روايات في وفاته: سنة 876 و 879 و 874 ورجع الأخيرة. وفهرست الكتبخانة 5: 249 و 275 و 276 و 304.

الفشتالي

بفاس. عرّفه المختار السوسي بالصنهاجي " البوفرحي " بالحاء، وقال: أثنى عليه زروق. له " تلويحات في طريق القوم - خ " رسالة صغيرة ضمن مجموعة كلها بخطه في خزانة أزاريف (بالمغرب) (1) . الفِشْتالي (956 - 1031 هـ = 1549 - 1621 م) عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم الفشتالي، أبو فارس: وزير المنصور أحمد (سلطان المغرب) وأحمد شعراء الريحانة والسلافة نسبته إلى " فشتالة " قبيلة بالشمال الغربي لفاس، من صنهاجة. قرأ بفاس ومراكش. وكان كثير الإحسان. كسا الروضة النبويّة بالحرير الأحمر بخيط الذهب. وكان يتقشف في ملبسه. وكانت على يده غزوة عظيمة ظفر فيها المسلمون. وله أفاعيل في الغزو كثيرة. ووردت عليه هدية من ملك الصين، فيها أمردان يلعبان بالشطرنج. له مؤلفات، منها " مناهل الصفاء في أخبار الشرفاء - ط " قسم منه. وهو في الأصل كبير، كانت منه مخطوطة كاملة في المغرب وفقدت حوالي سنة 1317 هـ ثم وجد منه مختصر الجزء الثاني، في خزانة السيد عبد الله كنون، بطنجة، ومنه الجزء الأخير في الخزانة السلطانية بفاس. ومن كتبه " مدد الجيش " جعله ذيلا لجيش التوشيح من تأليف لسان الدين ابن الخطيب، و " مقدمة " في ترتيب ديوان المتنبي على حروف المعجم (2) .

_ (1) الابتهاج، بهامش الديباج 182 وخلال جزولة 2: 92 - 93. (2) سلافة العصر 582 - 589 وديوان الإسلام - خ. و brock S 2: 680. وخلاصة الأثر 2: 425 واليواقيت الثمينة 1: 222 تاريخ القادري - خ. والرسالة الأولى من ذكريات مشاهير رجال المغرب. وخلال جزولة 1: 58 - 61 ودليل مؤرخ المغرب 1: 161 وعبد الرهاب بن منصور. في تصديره لكتاب " روضة الآس " للمقري. وفي روضة الآس 112 - 163 طائفة كبيرة من شعره.

الضمدي

الضَّمَدي (000 - بعد 1059 هـ = 000 - بعد 1649 م) عبد العزيز بن محمد الضمدي: مجتهد، من العلماء بالحديث. زيدي يماني، من أهل " ضمد ". ولي القضاء في زبيد والمخا وغيرهما. وصنف كتبا اشتهرت في اليمن، منها " حاشية على شرح الخبيصي على الكافية " في النحو، و " شرح المعيار للإمام المهدي " و " تخريج أحاديث شفاء الأوام، وبيان طرقها من دواوين أئمة الحديث الأعلام - خ " اقتنيت نسخة منه بخطه، جزآن في مجلد ضخم، قال في نهايته: " وافق ختم جمعه منتصف نهار الأربعاء، الثامن عشر من شهر رجب من سنة تسع وخمسين وألف، وكان افتتاح جمعه في أول صفر الخير من تلك السنة، ووافق عام تهذيبه وتبييضه عصر يوم الأحد ثاني وعشرين من شهر الحجة الحرام آخر سنة تسع وخمسين وألف ختمها الله بالخيرات والبركات ووفق للأعمال الصالحات بحق أحمد وآله " ويلاحظ ان تاء " تسع " الأولى غير منقوطة، خلافا للثانية، فلعلها " سبع "؟ وسماه الشوكاني " عبد العزيز ابن أحمد النعمان " ثم قال: " ويروى أن اسم والده محمد لا أحمد، وقال: لم أقف على تعيين مولده ولا وفاته، ولكنه موجود في القرن الحادي عشر. وقال: الشفاء للأمير الحسين (1) . الفوراتي (000 - 1100 هـ = 000 - 1689 م) عبد العزيز بن محمد، أبو فارس الفوراتي: من فضلاء المالكية. ولد في سفاقس. وانتقل إلى تونس فأقام 20 سنة. وزار مصر والآستانة، وجاور بمكة، وعاد إلى سفاقس، فتولى إفتاءها، وتوفي

_ (1) مخطوطة التخريج. والبدر الطالع 1: 357 وانظر ترجمة الحسين بن محمد (662) المتقدمة.

الرحبي

بها عن نحو ثمانين عاما. له تآليف، منها " ديوان خطب " و " اختصار سيرة الحلبي " بحذف الأسانيد، وكتاب في " النحو " ومنظومات في " مناسك الحج " و " التوحيد " و " الفقه " وتقاييد في " الفتاوي " (1) . الرَّحْبي (000 - بعد 1184 هـ = 000 - بعد 1770 م) عبد العزيز بن محمد الرحبيّ البغدادي: فقيه حنفي، له علم بالهندسة. صنف " البرهان المحرر لمعرفة مسافة الحوض المربع والمدور " و " فقه الملوك، ومفتاح الرتاج الموصد على خزانة كتاب الخراج - خ " بخطه، في أوقاف بغداد (4134 - 4144) جزآن في مجلد، آخره: اتفق الفراغ من نقله إلى البياض سنة 1184 (2) . عبد العزيز بن محمد (1132 - 1218 هـ = 1720 - 1803 م) عبد العزيز بن محمد بن سعود: إمام، من أمراء آل سعود في دولتهم الأولى، كانت عاصمته " الدّرعية " بنجد. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1179 هـ واتسع نطاق الدولة في أيامه، فسحق خصمه ابن دواس سنة 1187 هـ وافتتح القصيم، وبعث السرايا الجوف، شمالي " النفوذ " فاستولى على وادي السرحان، ووصلت غزواته إلى عسير غربا، وعمان جنوبا. وامتد ملكه من شواطئ الفرات ووادي السرحان إلى رأس الخيمة وعمان، ومن الخليج الفارسيّ إلى أطراف الحجاز وعسير. وكان مغوارا شديد البأس،

_ (1) ذيل البشائر 36 وفي هامش. على كتاب " التعريف بنسب الأسرة البيرمية - خ. وفاته سنة 1134 هـ وهو في شجرة النور 323 " الفراتي " ووفاته سنة 1134. (2) خزائن الأوقاف 235 وفيه عن بروكلمن وجود عدة نسخ من الكتاب في القاهرة وإستانبول. وإيضاح المكنون 1: 179. وجامعة الرياض 2: 5.

عبد العزيز القاضي

لا يملّ الحروب، يباشر الملاحم بنفسه. اغتاله رجل من أهل العماديّة (من ديار الجزيرة) في جامع الدرعية (1) . عَبْد العَزِيز القَاضي (1269 - 1308 هـ = 1853 - 1890 م) عبد العزيز بن محمد بن عبد الله التميمي القاضي: زجال. من أهل عنيزة، في القصيم، بنجد. اشتهر بنظم الشعر العامي، كأبيه. وقتل في وقعة " المليدة " بين أهل القصيم ومحمد بن عبد الله (ابن رشيد) (2) . الأَدُوزي (1268؟ - 1336 هـ = 1852 - 1918 م) عبد العزيز بن محمد بن محمد ابن أحمد المرابط السملالي السوسي أبو فارس الأدوزي: أديب، مشارك، من فضلاء المالكية، من أهل أدوز (بسوس المغرب) تخرج بشيخها محمد ابن العربيّ الأدوزي (انظر ترجمته) واحترف التعليم، وتنقل في عدة مدارس بسوس. وتوفي بالمدرسة " البو عبدلية " له كتب، منها " شرح معلقة امرئ القيس - خ " و " شرح الرسالة الهزلية لابن زيدون - خ " اختصره من شرح ابن نباتة وزاد عليه، و " شرح الشمقمقية - خ " في 200 صفحة، و " شرح التنقيح - خ " بخطه، غير تام، و " شرح غرامي صحيح - خ " و " مجموعة فتاويه - خ " ونحو ثمانية " كنانيش - خ " (3) . عَبْد العَزِيز بَنَّاني (1278 - 1347 هـ = 1861 - 1928 م) عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن الصالح بناني، أبو رافع:

_ (1) مثير الوجد - خ. وقلب جزيرة العرب 328 وابن بشر 1: 17 - 130 وصفر الجزيرة 1: 64 ومجلة لغة العرب: المجلد الثالث. والخبر والعيان - خ. و histoire des wahabis 25-46) 2) ديوان النبط 2: 138 - 208. (3) خلال جزولة - خ، الرحلة الرابعة، ص 11، 12 من نسخة مصنفه. وإتحاف المطالع - خ. وسوس العالمة 205، 215 والمعسول 5: 70 - 98.

عبد العزيز محمد

فقيه مالكي فاضل، من أهل فاس. ولي القضاء بمحكمة الرصيف بفاس، وأعفي. وعين نائبا لرئيس المجلس العلمي بها إلى أن توفي. له كتب، منها " إبداء التحرير في أحكام التصوير " و " إشارات الصوفية، ما يقبل منها وما يردّ " و " القول المحقق في تحرير طلاق العوام المطلق " (1) . عَبْد العَزِيز مُحَمَّد (1283 - نحو 1367 هـ = 1866 - نحو1948م) عبد العزيز " باشا " محمد: وزير مصري، له اشتغال بالترجمة. وهو ابن الشيخ محمد الجنبيهي الأزهري. ولد في جمبواي (بمركز إيتاي البارود، بمصر) وتعلم بدمنهور، وتخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة. وتدرج في الوظائف: قاضيا، فمستشارا بالاستئناف، فوزيرا للأوقاف. وكان يحسن الفرنسية والإنكليزية. ترجم عن الأولى كتاب " التربية الاستقلالية أو أميل القرن التاسع عشر - ط " و " ألف باء الكهرباء - ط " جزآن. وله " طلبة الراغبين في بيان حقوق الدائنين - ط " اشترك معه في تأليفه محمَّد توفيق نسيم باشا (2) . ابن الأَخْضَر (524 - 611 هـ = 1130 - 1215 م) عبد العزيز بن محمود بن المبارك ابن الأخضر الجنابذيّ، ثم البغدادي الحنبلي البزار، أبو محمد، تَقِيّ الدين: محدث العراق في عصره. أصله من جنابذ (قرية بنيسابور) ومولده ووفاته ببغداد. صنف مجموعات حسنة. وكان ثقة. يعد من محاسن البغداديين وظرفائهم. من كتبه " تنبيه اللبيب وتلقيح فهم المريب،

_ (1) معجم الشيوخ 2: 100. (2) معجم المطبوعات 1285 وجريدة المقطم 29 نوفمبر 1934.

عبد العزيز بن مروان

[[عبد العزيز بن محمود، ابن الأخضر عن مخطوطة " وصية ابن شداد " في " المكتبة العربية " بدمشق.]] في تحقيق أوهام الخطيب " و " الإصابة في ذكر الصحابة أبناء الصحابة " وكتاب في " من روى عن الإمام أحمد " مجلدان (1) . عَبْد العَزِيز بن مَرْوَان (000 - 85 هـ = 000 - 704 م) عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، أبو الأصبغ: أمير مصر. ولد في المدينة، وولي مصر لأبيه استقلالا، سنة 65 هـ فسكن حلوان. وأعجبته، فبنى فيها الدور والمساجد، وغرس بها كرما ونخيلا. وتوفي فيها، فنقل إلى الفسطاط. كان يقظا عارفا بسياسة البلاد، شجاعا جوادا، تنصب حول داره كل يوم ألف قصعة للآكلين، وتحمل مئة قصعة على العجل إلى قبائل مصر. واستمر إلى أن توفي. وهو والد الخليفة عمر بن العزيز (2) . الدَّبَّاغ (1095 - 1132 هـ = 1684 - 1720 م) عبد العزيز بن مسعود، أبو فارس، الدباغ: متصوف من الأشراف الحسنيين. مولده ووفاته بفاس. كان أميا لا يقرأ ولا

_ (1) المنهج الأحمد - خ. والتبيان - خ. وشذرات الذهب 5: 46 والإعلام بتاريخ الإسلام - خ. (2) خزانة البغدادي 3: 583 وولاة مصر للكندي 49 وخطط مبارك 10: 76 وابن الأثير 4: 197 والطبري 8: 53 وانظر الموشح للمرزباني 143 وما بعدها. في أخبار " كثير ".

المراغي

يكتب، ولأتباعه مبالغة في الثناء عليه ونقل الخوارق عنه. وصنف أحمد بن مبارك اللمطي كتاب " الإبريز من كلام سيدي عبد العزيز - ط " في شمائله وما دار بينهما من محاورات، في جزأين (1) . المَراغي (000 - 1370 هـ = 000 - 1950 م) عبد العزيز بن مصطفى بن محمد بن عبد المنعم المراغي: من علماء الأزهر، كأخيه (محمد مصطفى) تعلم في كلية غوردون بالسودان ثم بالأزهر. وأرسل في بعثة إلى انكلترة فأقام خمس سنوات متخصصا في دراسة التاريخ. وعاد إلى مصر. فصنف " ابن تيمية - ط " صغير. وعيّن إماما للملك فاروق ومدرّسا، إلى أن توفي (2) . عَبْد العزيز بن مُوسى (000 - 97 هـ = 000 - 716 م) عبد العزيز بن موسى بن نصير اللخمي، بالولاء، أمير فاتح. ولاه أبوه إمارة الأندلس، عند عودته إلى الشام سنة 95 هـ فضبطها وسدد أمورها وحمى ثغورها، وافتتح مدائن. وكان شجاعا حازما، فاضلا في أخلاقه وسيرته

_ (1) نشر المثاني 2: 118 وطبقات الشاذلية 147 ومخطوطات الرباط 2: 217 ومعجم المطبوعات 1009. (2) الأزهر في ألف عام 2: 46 والأزهرية 5: 311.

الجروي

ولما سخط سليمان بن عبد الملك على موسى ابن نصير، بعث إلى الجند يأمرهم بقتل ابنه. عبد العزيز، فدخلوا عليه وهو في المحراب يصلّي الصبح، فضربوه بالسيوف ضربة واحدة، وأخذوا رأسه فأرسلوه إلى سليمان، فعرضه على أبيه، فتجلد للمصيبة، وقال: هنيئا له بالشهادة! وقد قتلتموه والله صوّاما قوّاما. قال ابن الأثير: وكانوا يعدونها من زلات سليمان (1) . عبد العزيز نظمي = عبد العزيز بن عبد الرزاق الجَرَوي (000 - 205 هـ = 000 - 820 م) عبد العزيز بن الوريز بن ضابئ الجروي، من بني جرى بن عوف، من جذام: أحد القادة الشجعان بمصر، ووالي شرطتها في أيام المطلب بن عبد الله الخزاعي، ثم الثائر بتنيس (من أرض مصر) . كانت له وقائع مع أميري مصر: المطلب والسري بن الحكم. واقتحم الإسكندرية في خمسين ألفا، ودخلها صلحا. ودعي له فيها. استفحل أمره. ثم خرج منها في إحدى حروبه مع السريّ، فانتقضت عليه، فحاصرها ونصب عليها المجانيق سبعة أشهر (204 - 205 هـ وأصابته فلقة حجر من منجنيقه، وهو على حصارها، فمات (2) . الكِنَاني (000 - 240 هـ = 000 - 854 م) عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الكناني المكيّ: فقيه مناظر. كان من تلاميذ الإمام الشافعيّ. يلقب بالغول

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 97 والحلة السيراء 31 وجذوة المقتبس 271 وبغية الملتمس 373 وفيه: مقتله سنة 99 هـ (2) خطط المقريزي 1: 173 والولاة والقضاة: انظر فهرسته، ص 651 واللباب 1: 223.

الجلودي

لدمامته. وقدم بغداد في أيام المأمون، فجرت بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القرآن. له تصانيف عديدة، قيل: منها " الحيدة - ط " رسالة في مناظرة لبشر المريسي (1) . الجَلُودي (000 - 332 هـ = 000 - 944 م) عبد العزيز بن يحيى بن أحمد ابن عيسى، أبو أحمد الجلودي الأزدي البصري: مؤرخ أديب. كان شيخ الإمامية بالبصرة. نسبته إلى جلود (قرية) . له كتب كثيرة أورد النجاشي اسماءها، تقارب المئتين، منها كتاب " صفين " و " الجمل " و " سيرة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب " وكتب (أو رسائل) في أخبار " المختار الثقفي " و " عمر بن عبد العزيز " و " محمد ابن الحنفية " و " تأبط شرا " و " الحجاج " و " عمرو ابن معدي كرب " و " امية بى أبي الصلت " و " أبي الأسود الدؤلي " و " أكثم ابن صيفي " وآخرين، وكتاب " من خطب على المنبر بشعر " و " قبائل نزار " و " ما روى في الشطرنج " و " الطيب " و " الرياحين " و " الدنانير والدراهم " و " التراجم " و " المتعة وما جاء في تحليلها " (2) . المتوَكّل الثاني (819 - 903 هـ = 1416 - 1497 م) عبد العزيز بن يعقوب بن محمد المتوكل الأول، ابن المعتضد أبي بكر ابن سليمان المستكفي، أبو العز العباسي الهاشمي، الملقب بالمتوكل على الله:

_ (1) تهذيب التهذيب 6: 363 ودول الإسلام 1: 113 ومفتاح السعادة 2: 163 وفيه: " وقد طالت صحبته للإمام الشافعيّ، وخرج معه إلى اليمن ". وميزان الاعتدال 2: 141 وفيه: " له تصانيف، ولم يصح إسناد كتاب الحيدة إليه، فكأنه وضع عليه ". (2) فهرست الطوسي 119 والنجاشي 167 والذريعة: في أماكن متعددة. ومنهج المقال 195 وسفينة البحار 1: 167 وهدية العارفين 1: 578.

أبو القاسم الجكار

[[عبد العزيز بن يعقوب. المتوكل على الله (العباسي) ]] من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. بويع له، بعد وفاة عمه يوسف (المستنجد باللَّه) سنة 884 هـ وكان محمود المناقب، قال معاصره ابن إياس: كفؤ للخلافة، وافر العقل، سديد الرأي، له اشتغال بالعلم، متواضع، كثير العشرة للناس، من خيار بني العباس. استمر في الخلافة الى أن توفي (1) . أَبو القاسِم الجكَّار (000 - 388 هـ = 000 - 988 م) عبد العزيز بن يوسف الشيرازي الجكار، أبو القاسم: وزير، من الكتاب الشعراء، تقلد ديوان الرسائل لعضد الدولة البويهي طول أيامه، وعد من وزرائه وخواص ندمائه. ثم ولي الوزارة دفعات لبعض أولاده، أورد الثعالبي طائفة من نثره وشعره (2) . الزَّمُّوري (000 - بعد 1324 هـ = 000 - بعد 1906 م) عبد العزيز الزموري: فاضل مغربي. له كتب، منها " تقييد في ذكر شرفاء المغرب وصلحائه وقبائله - خ " صغير في

_ (1) السنا الباهر - خ. وبدائع الزهور 2: 186 و 333. (2) يتيمة الدهر 2: 86 - 97 والكامل لابن الأثير 9: 31 و 50.

المنذري

[[عبد العظيم بن عبد القوي المنذري عن الصفحة الأخيرة من كتابه " مختصر صحيح مسلم " في مكتبة الفاتيكان " 1033 عربي ".]] ورقات، بالمجموع (1264) بخزانة الرباط. فرغ منه في 2 ربيع الآخر 1324 و " بهجة الناظرين وأنس الحاظرين - خ " في الرباط (377 ج) (1) . المُنْذري (581 - 656 هـ = 1185 - 1258 م) عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله، أبو محمد، زكي الدين المنذري: عالم بالحديث والعربية، من الحفاظ المؤرخين. له " الترغيب والترهيب - ط " و " التكملة لوفيات النقلة - ط " أجزاء منه، و " أربعون حديثا - ط " رسالة، و " شرح التنبيه " و " مختصر صحيح مسلم - ط " في الهند مع شرحه لصديق حسن خان، و " مختصر سنن أبي داود - ط " أصله من الشام، تولى مشيخة دار الحديث الكاملية (بالقاهرة) وانقطع بها نحو عشرين سنة، عاكفا على التصنيف والتخريج والإفادة والتحديث. مولده ووفاته بمصر. وصنف محقق كتابه " التكملة " بشار عواد معروف، كتاب " المنذري وكتابه التكملة لوفيات النقلة - ط " (2) . ابن أَبي الإِصْبع (595 - 654 هـ = 1198 - 1256 م) عبد العظيم بن الواحد بن ظافر ابن أَبي الإصْبع العدوانيّ، البغدادي ثم المصري:

_ (1) فهرس مخطوطات الرباط: الجزء الثاني من القسم الثاني 160 ومذكرات المؤلف. (2) البداية والنهاية 13: 212 والتبيان - خ. وفوات الوفيات 1: 296 وطبقات الشافعية 5: 108. وصلة التكملة - خ. للحسيني وخزانة القروبين ونوادرها، الرقم 61.

الخونساري

شاعر، من العلماء بالأدب. مولده ووفاته بمصر. له تصانيف حسنة، منها " بديع القرآن - ط " في أنواع البديع الواردة في الآيات الكريمة، و " تحرير التحبير - ط " و " الخواطر السوانح في كشف أسرار الفواتح - خ " أي فواتح القرآن، منه نسخة في المكتبة العربية بدمشق و " البرهان في إعجاز القرآن - خ " في شستربتي (4255) و " المختارات - خ " أدب، في جامعة الرياض (156) (1) . الخُوَنْساري (1271 - 1346 هـ = 1855 - 1927 م) عبد العلي بن جعفر بن مهدي الخونساري النجفي، أبو تراب: فقيه إمامي. ولد في خونسار (بإيران) وتوفي بالنجف. من كتبه " البيان في تفسير القرآن - خ " و " أصول الفقه - خ " مختصر، و " سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد - خ " في عشرة مجلدات، طبع جزء صغير منها، فقه، و " سلامة المرصاد في حواشي نجاة العباد - ط ". ولمحمد مهدي الأصفهاني رسالة فيه، سماها " مواهب الباري في ترجمة العلامة الخونساري " (1) .

_ (1) فوات الوفيات 1: 294 والنجوم الزاهرة 7: 37 ومعاهد التنصيص 4: 180 والفهرس التمهيدي 238 والخزانة التيمورية 1: 161 - 162 قلت: سبق أن جعلت مولده سنة 585 كما هو في النجوم الزاهرة. ثم رأيت صاحب تكملة الإكمال 14 يقول: سألته عن مولده، فكتبه لي بخطه: " ... محرم 595 ". (2) أحسن الأثر 29 والذريعة 3: 172 ثم 2: 201 وأحسن الوديعة 2: 3 - 48.

عبد العلي

عبد العلي بن جعفر. ابو تراب الخوانساري عَبْد العَلِي (000 - 1380 هـ = 000 - 1961 م) عبد العلي بن عبد الحي بن فخر الدين الحسني: طبيب كان مدير ندوة العلماء في الهند. وعمل في خدمة العلم والتعليم ما يقرب من أربعين سنة، ونشر بعض كتب أبيه. وهو شقيق الداعية الإسلامي أبي الحسن الندوي، ووالد السيد محمد الحسني رئيس تحرير " مجلة البعث الإسلامي " (2) . البِرْجنْدي (000 - بعد 935 هـ = 000 - بعد 1528 م) عبد العلي بن محمد بن حسين البرجندي: فلكي من فقهاء الحنفية. نسبته إلى " برجندة " بتركستان. له " شرح النقاية مختصر الوقاية - خ " بدأ به قاسم بن قطوبغا وتوفي سنة 879 فأكمله البرجندي في القسطنطينية سنة 932 هـ منه نسخة في الصادقية. وله " حاشية على شرح ملخص الجغميني، لقاضي زاده - خ " في الظاهرية، و " شرح الفوائد البهية " في الحساب، و " شرح المنار للنسفي " في الأصول، و " شرح مختصر التذكرة النصيرية - خ " فلك، في أوقاف بغداد (3) .

_ (1) مجلة الحج 15: 350. (2) الزيتونة 4: 153 وهدية العارفين 1: 586 والكشاف، لطلس 214 والظاهرية: الهيئة 19.200 والبلدية: الفقه الحنفي 35 وفيه: " أتم تأليف شرح النقاية سنة 935 ".

عبد علي

عَبْد عَلِي (000 - 1053 هـ = 000 - 1643 م) عبد علي بن ناصر بن رحمة الحويزي: من كبار الشعراء في عصره. اتصل بحكام البصرة وولاتها، وعاش في ظلهم إلى أن مات. له " ديوان شعر " و " المعول في شرح شواهد المطول " و " قطر الغمام " و " العقود الرفيعية في الصنائع البديعية - خ " بخطه، في دانشكاه، و " السيرة المرضية - خ " اقتناه محمد الخال قاضي السليمانية (في العراق) واستخرج منه رسالة في أخبار علي باشا بن أفراسياب، [[عبد علي بن ناصر الحويزي خطه وإمضاؤه عن الصفحة الأخيرة من كتابه " العقود الرفيعية في الصنائع البديعية " بخطه، انظر " كتابخانه دانشكاه تهران. جلد دوم 429 - 431]] " وكان أميرا للبصرة ما بين سنتي 1033 - 1053 هـ وسماها " تاريخ الإمارة الأفراسيابية أو حلقة من تأريخ البصرة - ط " كما في مجلة المجمع. وكان يجيد النظم بالتركية والفارسية، وله مهارة في فن الموسيقى وأغان حسنة (1) . الحَدَّادي (000 - 1361 هـ = 000 - 1943 م) عبد العليم بن محمد أبي حجاب الشافعيّ الحدادي: فاضل مصري. له " سلم الوصول إلى علم الأصول - ط "

_ (1) خلاصة الأثر 2: 427 - 32. وكتابخانه دانشكاه، تهران: جلد دوم، الصفحة 429 - 431. مجلة المجمع العلمي العراقي 8: 172 - 217.

عبد عمرو

[[عبد الغفّار بن عبد الواحد الاخرس (البغدادي) .]] صغير، و " الكلام المفيد - ط " في علم التوحيد (1) . عَبْد عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) عبد عمرو بن عبيد بن مقاعس، من تميم، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من بنيه " سلامة بن جندل " الشاعر (2) . أَبُو الحَسَن الفارِسي (451 - 529 هـ = 1059 - 1135 م) عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر ابن محمد الفارسيّ: من علماء العربية والتاريخ والحديث. فارسي الأصل، من أهل نيسابور. وهو سبط أبي القاسم القشيري صاحب " الرسالة القشيرية " ارتحل الى خوارزم وغزنة والهند، وتوفي بنيسابور. من كتبه " المفهم لشرع غريب مسلم " و " السياق " في تاريخ نيسابور، بلغ به سنة 518 هـ و " مجمع الغرائب - خ " الثالث منه، وهو الأخير، بدار الكتب، في غريب الحديث (3) . ابن نُوح (000 - 708 هـ = 000 - 1309 م) عبد الغفّار بن أحمد بن عبد المجيد الأنصاري القوصي، المعروف بابن نوح:

_ (1) المكتبة الأزهرية 2: 47 و 7: 295. (2) نهاية الأرب 279 وجمهرة الأنساب 207. (3) وفيات الأعيان 1: 306 والتبيان - خ. ودار الكتب 1: 144. وتكملة إكمال الإكمال 217، 218 وهامشهما.

عبد الغفار القزويني

فاضل متصوف، أصله من الأقصر (بصعيد مصر) اشتهر بقوص، وتوفي بالقاهرة. يتصل نسبه بسعد بن عبادة. له "الوحيد في سلوك أهل التوحيد- خ " جزآن (1) . عبد الغفار القَزْوِيني (000 - 665 هـ = 000 - 1266 م) عبد الغفّار بن عبد الكريم بن عبد الغفار القزويني، نجم الدين: عالم بالحساب، من فقهاء الشافعية. من أهل قزوين. من كتبه " الحاوي الصغير - خ " في فروع الشافعية، منه نسخ في الأزهرية. نظمه ابن الوردي، في أرجوزة، خمسة آلاف بيت، سماها " بهجة الحاوي - ط " و " العجاب في شرح اللباب - خ " فقه، وكتاب في " الحساب " و " جامع المختصرات ومختصر الجوامع - خ " في الطائف (2) . عَبْد الغَفَّار الأَخْرس (1225 - 1290 هـ = 1810 - 1873 م) عبد الغفّار بن عبد الواحد بن وهب:

_ (1) الدرر الكامنة 2: 385 وفهرست الكتبخانة 2: 143. وكشف الظنون 2005 وسماه " عبد الغفّار بن عبد المجيد القوصي ". وفي خزانة الرباط (308 أوقاف) المجلد الثاني من كتابه " الوحيد " بخط يوسف بن محمد ابن الوكيل، واسمه عليه " عبد الغفّار بن نوح القوصي ". (2) طبقات الشافعية 5: 118 و 679: brock S I:679 وغربال الزمان - خ. وفيه: وفاته سنة 667 هـ ومعجم المطبوعات 283 " بهجة الحاوي " والأزهرية 2: 522 وعبيكان 47.

الحضيني

شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان سمي " الطراز الأنفس في شعر الأخرس - ط " (1) . الحُضَيْني (000 - 369 هـ = 000 - 979 م) عبد الغفّار بن عبيد الله بن السريّ، أبو الطيب الحضيني الكوفي ثم الواسطي: شيخ القراء بواسط. له كتاب في " القراآت " وكان من العلماء بالأدب (2) . تاج الدِّين السَّعْدي (650 - 732 هـ = 1252 - 1331 م) عبد الغفّار بن محمد بن الكافي، أبو القاسم، تاج الدين السَّعْدي: [[عبد الغفّار بن محمد السَّعْدي عن مخطوطة " السنن " ل أبي داود. أول الجزء الثالث. عندي مصورها.]] فقيه شافعيّ، مصري. نسخ بخطه نحو خمسمائة مجلد. وخرّج لنفسه " معجما " في ثلاث مجلدات. وولي مشيخة الحديث بالمدرسة الصاحبية بدمشق. ومات بمصر (3) . اللَّاري (000 - 912 هـ = 000 - 1507 م) عبد الغفور بن صلاح اللاري الانصاري:

_ (1) العقود الجوهرية 96 والعراقيات 1: 199 والمسك الأذفر 116 وأرخ 792: 2. brock S 2: 792. ولادته سنة 1220 هـ كما في معجم المطبوعات 405. (2) غاية النهاية 1: 397 واللباب 1: 305. (3) الدراس 2: 85 وشذرات الذهب 6: 102 وطبقات الشافعية 6: 125 والقلائد الجوهرية 162.

الكردري

أديب، نحوي. كان تلميذا للملا جامي. نسبته إلى اللار (بين الهند وشيراز) من كتبه " حاشية على الفوائد الضيائية شرح الكافية للجامي - ط " في النحو، و " حاشية على رسالة للقوشجي، في البلاغة - خ " في دار الكتب (1) . الكَرْدَري (000 - 562 هـ = 000 - 1167 م) عبد الغفور بن لقمان بن محمد، شرف القضاة، تاج الدين، أبو المفاخر الكردري: من أئمة الحنفية. أصله من كردر (قرية بخوارزم) تولى قضاء حلب، وتوفي فيها. له كتاب في " أصول الفقه " و " شرح التجريد " و " شرح الجامع الصغير " و " شرح الجامع الكبير " و " حيرة الفقهاء " جمع فيه ما يحار في حله العلماء (2) . البَحْراني (000 - بعد 1174 هـ = 000 - بعد 1761 م) عبد الغني بن أحمد البحراني الشافعيّ: عالم برجال الحديث. نسبته الى " البحرين " من كتبه " قرة العين في ضبط أسماء رجال الصحيحين - ط " فرغ من تأليفه سنة 1174 (3) . الرَّافِعِي (1223 - 1308 هـ = 1818 - 1891 م) عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي البيساري الفاروقي: قاض، من فقهاء الحنفية. ولد وتعلم في طرابلس الشام. وأخذ الحديث عن علماء دمشق.

_ (1) كشف 1372 وتاريخ الوفاة فيه مقحم من الناشر أو الواقف على طبعه، وعنه أخذ من بعده. ودار المكتب 2: 98 والكشاف لطلس 178 وانظر سركيس 1584 الرقم 1. (2) الفوائد البهية 98 والجواهر المضية 1: 322. (3) الأزهرية 1: 335 ومعجم المطبوعات 531.

عبد الغني النابلسي

وعين مفتيا لطرابلس ثلاث سنوات، فقاضيا في لواء " تعز " باليمن، فرئيسا لاستئناف الحقوق والجزاء، في " ولاية " صنعاء. وغلب عليه التصوف في آخر عمره فانقطع للعبادة بمكة وتوفي بها. له كتب، منها " شرح بديعية الصفيّ الحليّ " أدب، سماه " الجوهر السني - خ " في مجلد ضخم، اقتنيته. و " تعليقات على حاشية ابن عابدين على الدر " فقه، " ترصيع الجواهر المكية في تزكية الأخلاق المرضية - ط " تصوف. وله شعر (1) . عَبْد الغَنِي النَّابُلُسِي (1050 - 1143 هـ = 1641 - 1731 م) عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي: شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى. سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر الى مصر والحجاز، واستقر في دمشق، [[عبد الغني بن إسماعيل النابلسي عن المخطوطة " 97 حديث، تيمور " في دار الكتب المصرية]] وتوفي بها. له مصنفات كثيرة جدا، منها " الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط " و " وتعطير الأنام في تعبير المنام - ط " و " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأحاديث - ط " فهرس لكتب الحديث الستة، و " علم الفلاحة - ط " و " نفحات الأزهار على نسمات الأسحار - ط " و " إيضاح الدلالات في سماع الآلات - ط " و " ذيل نفحة الريحانة - خ " و " حلة الذهب الإبريز، في الرحلة

_ (1) ذكرى يوبيل الرافعي 38 وتراجم علماء طرابلس 83 ونفحة البشام 75 وإيضاح المكنون 1: 282.

ابن جميل

إلى بعلبكّ وبقاع العزيز - خ " و " الحقيقة والمجاز، في رحلة الشام ومصر والحجاز - خ " و " قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ " رسالة، و " جواهر النصوص - ط " جزآن، في شرح فصوص الحكم. لابن عربي، و " شرح أنوار التنزيل للبيضاوي - خ " و " كفاية المستفيد في علم التجويد - خ " و " الاقتصاد في النطق بالضاد - خ " تجويد، و " مناجاة الحكيم ومناغاة القديم - خ " تصوف، و " خمرة الحان - ط " شرح رسالة الشيخ أرسلان، و " خمرة بابل وغناء البلابل - خ " من شعره، في الظاهرية، و " ديوان الحقائق - ط " من شعره، و " الرحلة الحجازية والرياض الأنسية - ط " و " كنز الحق المبين في أحاديث سيد المرسلين - خ " و " الصلح بين الإخوان في حكم إباحة الدخان - ط " و " شرح المقدمة السنوسية - خ " و " رشحات الأقلام في شرح كفاية الغلام - ط " في فقه الحنفية، و " ديوان الدواوين - خ " مجموع شعره، و " كشف الستر عن فرضية الوتر - ط " رسالة، و " لمعات (أو لمعان؟) الأنوار في المقطوع لهم بالجنة والمقطوع لهم بالنار - ط " رسالة، و " خمس مجموعات - خ " فيها 32 رسالة، ذكر الزيات أسماءها في " خزائن الكتب " (1) . ابن جَمِيل (1194 - 1279 هـ = 1780 - 1863 م) عبد الغني بن جميل: فاضل، له شعر، من أعيان بغداد. ولي بها إفتاء الحنفية. وهو رأس الأسرة المعروفة بآل الجميل فيها. وللسيد عبد الله بهاء

_ (1) سلك الدرر 3: 30 و brock S 2: 473. وانظر فهرسته. وآداب اللغة 3: 324 والجبرتي 1: 154 وخزائن الكتب 39 و 42 و 52 و 58 ومعجم المطبوعات 1832 والخزانة التيمورية 3: 298 والفهرس التمهيدي 149 وأخبرني السيد أحمد خيري أنه أحصى له 223 مصنفا. وانظر شعر الظاهرية 424 الفهرس.

أبو محمد الازدي

الدين الآلوسي كتاب فيه، سماه " الروض الخميل في مدائح عبد الغني الجميل " (1) . أَبُو مُحَمَّد الأَزْدي (332 - 409 هـ = 944 - 1018 م) عبد الغني بن سعيد، من الأزد: شيخ حفاظ الحديث بمصر في عصره. كان عالما بالأنساب، متفننا. مولده ووفاته في القاهرة. خاف على نفسه في أيام الحاكم الفاطمي، فاستتر مدة، ثم ظهر. من كتبه " مشتبه النسبة - ط " و " المؤتلف والمختلف - ط " في أسماء نقلة الحديث، و " من المتوارين - خ " جزء منه في من هرب من الحجاج. في الظاهرية (2) . المُجدَّدي (1235 - 1296 هـ = 1820 - 1879 م) عبد الغني بن أبي سعيد بن الصفي العمري الدهلوي ثم المديني المجددي: عالم بالحديث، من فقهاء الحنفية. ولد ونشأ في دهلي. ولما نشبت الثورة الوطنية في الهند (سنة 1273 هـ 1857 م) خاض غمارها مع أسرته، وقضى الإنكليز على الثورة واستولوا على دهلي ونكلوا بأهلها، فهاجر كثير من مسلمي الهند إلى الحرمين الشريفين، وفي جملتهم الأسرة المجددية. واستقر صاحب الترجمة في المدينة وتوفي بها. له كتب، أشهرها " إنجاح الحاجة - ط " حاشية على سنن ابن ماجة (3) . عَبْد الغَني السَّادَات (1210 - 1265 هـ = 1795 - 1849 م) عبد الغني بن شاكر بن محمد السادات:

_ (1) المسك الأذفر 126 والروض الأزهر 19. وانظر نقد وتعريف 123. (2) وفيات الأعيان 1: 305 و brock S I: 281.s. ومخطوطات الظاهرية 96. (3) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج 11: 578 وهادي المسترشدين 69.

عبد الغني الميداني

[[عبد الغني (النقشبندي) المجددي اجازة بخطه، محفوظة في كناش للشيخ عبد الحفيظ الفاسي، بالرباط، كتب عليه " مجموع اشتمل على عدة مكاتيب "]] . فقيه حنفي، فاضل، من أهل دمشق. له مؤلفات، منها كتاب " الفتاوي " و " الدر اليتيم في حكم مال اليتيم - خ " رسالة، و " سناء النيرين في إعجاز الآية والآيتين " رسالة. وله نظم (1) . عَبْد الغَني المَيْداني (1222 - 1298 هـ = 1807 - 1881 م) عبد الغني بن طالب بن حمادة بن إبراهيم الغنيمي الدمشقيّ الميداني: فاضل من فقهاء الحنفية. نسبته إلى محلة الميدان بدمشق. له " اللباب - ط " فقه، في شرح القدوري، و " كشف الالتباس - خ " في شرح البخاري، و " شرح العقيدة الطحاوية - ط " وشروح ورسائل في " الصرف " و " التوحيد "

_ (1) منتخبات التواريخ 670 وروض البشر 150.

الجماعيلي

[[عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (الجماعيلي) . عن مخطوطة " الترغيب في الدعاء والبحث عليه " في دار الكتب الظاهرية، بدمشق" 164 حديث " وتصويره في معهد المخطوطات ف 40]] والرسم (1) . الجَمَّاعيلي (541 - 600 هـ = 1146 - 1203 م) عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقيّ الحنبلي، أبو محمد، تَقِيّ الدين: حافظ للحديث، من العلماء برجاله. ولد في جماعيل (قرب نابلس) وانتقل صغيرا إلى دمشق. ثم رحل إلى الاسكندرية وأصبهان. وامتحن مرات. وتوفي بمصر. له " الكمال في أسماء الرجال - خ " ذكر فيه ما اشتملت عليه كتب الحديث الستة من الرجال، في مجلدين، و " الدرة المضية في السيرة النبويّة - خ " و " المصباح " ثمانية وأربعون جزءا، و " عمدة الأحكام من كلام خير الأنام - ط " و " النصيحة في الأدعية الصحيحة - ط " و " أشراط الساعة " وغيرها (2) .

_ (1) روض البشر 152 ومنتخبات التواريخ 670 والتيمورية 2: 151. (2) تذكرة الحفاظ 4: 160 وشذرات الذهب 4: 345 و 605: brock S I: 605.ومعجم البلدان: جماعيل.

عبد الغني فضلي

عبد الغني فضلي (000 - 1288 هـ = 000 - 1871 م) عبد الغني فضلي الدمشقيّ: طبيب ماهر، له مؤلفات، طبع بعضها. توفي في دمشق (1) . البُرْهاني (000 - 1151 هـ = 000 - 1738 م) عبد الغني بن محمد السوداني البرهاني: عارف بالحديث من المالكية. من كتبه " شرح البيقونية - خ " في مصطلح الحديث، " الدار المنظم على شرح السلم - خ " في المنطق. كلاهما في الأزهرية (2) .

_ وآداب اللغة 3: 69 والفهرس التمهيدي 419 والتبيان - خ. ومرآة الزمان 7: 519. وفي شستربتي (1: 93) مخطوطة من كتابه " الكمال " باسم " الكمال في معرفة الرجال ". (1) منتخباب التواريخ لدمشق 675. (2) الأزهرية 1: 353 و 3: 398. ومخطوطات جامعة الرياض 7: 21.

العريسي

العُرَيسي (1308 - 1334 هـ = 1891 - 1916 م) عبد الغني بن محمد العريسي: صحافي، من شهداء العرب في ديوان عاليه التركي. ولد وتعلم في بيروت. واشترك مع فؤاد حنتس بإصدار جريدة " المفيد " يومية، فكانت أسبق الصحف في البلاد الشامية إلى بث الفكرة العربية. وناوأتها الحكومة (العثمانية) فثبتت. وذهب عبد الغني إلى باريس (سنة 1330 هـ فدخل مدرسة الصحافة، ومهر في علم السياسة الدولية، واشترك في المؤتمر العربيّ الأول. وعاد إلى بيروت، بعد وفاة فؤاد حنتس، فاشترك مع الأمير عارف الشهابي، في متابعة إصدار الجريدة. [[عبد الغني بن محمد العريسي]] ونقلاها إلى دمشق في بدء الحرب العامة الأولى. وطلبت الحكومة عبد الغني، فاختبأ ثم قصد البادية، هو وزميله الشهابي، وعمر حمد، ولحق بهم توفيق البساط. ولجأوا إلى الجوف، وحاكمه يومئذ نواف الشعلان (حفيد النوري شيخ عربان الرولة، من عنزة) وأرادوا السفر الى المدينة المنورة (وفيها الشريف علي بن الحسين) بطريق البر، فأركبهم نواف، وكتب إلى شهاب الفقير (شيخ عشيرة الفقراء، المخيمة بين تبوك ومدائن صالح) يوصيه بهم ويكلفه إيصالهم

عبد الغني محمود

إلى المدينة. ووصلوا إليه، فخوفهم من وعورة المسالك بين تبوك والمدينة وما قد يتعرضون له من أخطار، وزين لهم ركوب القطار، ويقال: إنه طمع بركائبهم من الهجن، فوافقوا وركبوا القطار من محطة " الدار الحمراء " في تبوك، متخفّين بملابس عربية، ورآهم طبيب تركي، عرف العريسي أو شك في بداوته - وكانت له أسنان ذهبية - فوشى بهم، فقبض عليهم، وسيقوا إلى دمشق، فديوان عاليه (بلبنان) وعذب عبد الغني أشد التعذيب، ثم حكم عليه وعليهم بالموت. ونفذ فيه الحكم شنقا في بيروت. وكان كاتبا رشيق الأسلوب، جريئا، اشترك في أكثر الأعمال القومية التي حدثت في أيامه. ومن آثاره كتاب " البنين - ط " ترجمه عن الفرنسية، و " المختار من ثمرات الحياة - ط " اختاره من شعر حسن حسني الطويراني (1) . عَبْد الغَني مَحْمُود (000 - 1346 هـ - 000 - 1928 م) عبد الغني محمود: شيخ المعهد الأحمدي بطنطا، من علماء الأزهريين. له كتب، منها " مصطلح الحديث - ط " و " أقرب الوسائط في رسم البسائط - ط " (2) . ابن ميرشاه (000 - 999 هـ = 000 - 1590 م) عبد الغني بن ميرشاه الغردوي، قاضي العسكر: فقيه حنفي، من موالي الروم. تنقل في القضاء بين السليمانية ودمشق (983) ومصر (84) ودمشق ثانية (994) وعاد الى تركيا فمات بها. له " المجموعة الشرعية في المسائل الفقهية

_ (1) مذكرات المؤلف. ونبذة من وقائع الحرب الكونية 300 وإيضاحات عن المسائل السياسة 116 وما قبلها. ومذكرات فائز الغصين 76 - 78. (2) التيمورية 3: 193 ومعجم المطبوعات 1288.

اللدي

[[عبد الفتاح بن إبراهيم الجارم نهاية رسالة منه، من محفوظات آل " اليثي " في مركز الصف، بمصر.]] - خ " في فقه الأحناف (1) . اللُّدي (000 - 1319 هـ = 000 - 1901 م) عبد الغني بن ياسين اللدي: فقيه حنبلي من أهل نابلس، أصله من لد (بفلسطين) له " دليل الناسك لأداء المناسك - ط " (2) . عَبْد الفَتَّاح الجارِم (1240 - 1300 هـ = 1824 - 1883 م) عبد الفتاح بن إبراهيم بن محمد بن أحمد الحسني الإدريسي، المعروف بالجارم: فاضل، من فقهاء الحنفية. من أهل رشيد (بمصر) تعلم بها وبالأزهر. وولي الإفتاء بدمياط. وتوفي برشيد. له " الإيضاحات الجلية فيما تصح به الدعاوي الشرعية - ط " و " شرح لأمية البوصيري: إلى متى أنت باللذات مشغول - خ " في مجلد ضخم، بخزانة الرباط (1394 كتاني) (3) . الإمام (1287 - 1383 هـ = 1870 - 1963 م) عبد الفتاح الامام: باحث مفسر دمشقي. كان نباتيا متقشفا في حياته الخاصة. قرأ على شيوخ الفقه والاصول

_ (1) شذرات 8: 440 والكواكب 3: 168 وطوبقبو 2: 582. (2) الأزهرية 2: 641 وهو فيها " الليدي " تحريف. (3) المكتبة الأزهرية 2: 105 ومعجم المطبوعات 1288.

بدوي

في دمشق وألمّ بالعلوم الطبيعية وكان ينكر البدع. وعاش عزبا. وتوظف في دار الكتب الظاهرية مدة، وصنف مجموعة من الكتب، منها " التفسير العصري - ط " 30 جزءا صغيرا في 3 مجلدات، و " صوت الطبيعة - ط " في الرد على شبهات بعض الملاحدة و " العلم والعقل شاهدان بعظمة الله - ط " و " سيدنا محمد المثل الأعلى في الكمال الإنساني - ط " و " الحقوق في الإسلام - ط " و " الرق في الإسلام - ط " و " الإسلام والعلم - ط " و " المرأة في الإسلام - خ " و " الحضارة الإسلامية - خ " مولده ووفاته بدمشق (1) . بَدَوي (000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م) عبد الفتاح بدوي المصري: مدرس بكلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية: تعلم بها وصنف " تاريخ مصر منذ الفتح العثماني - ط " (2) . خَلِيفة (1301 - 1365 هـ = 1884 - 1946 م) عبد الفتاح خليفة: مدرّس مصري، له اشتغال بالتفسير. تخرج بمدرسة دار العلوم بالقاهرة (1910) ودرّس بها (1923) وانتخب رئيسا لرابطة القراء. وصنف " تفسير سورة الأحزاب - ط " (3) .

_ (1) من رسالة خاصة بقلم السيد حسام الدين القدسي. (2) الأزهرية 5: 383. (3) تقويم دار العلوم 220 والازهرية 1: 232 وفيه: وفاته سنة 1949 والأول أوثق.

عبد الفتاح التميمي

عَبْد الفَتَّاح التَّمِيمي (000 - 1138 هـ = 000 - 1726 م) عبد الفتاح بن درويش التميمي الحنفي النابلسي: فقيه. سكن القدس. له " الفوائد الفتاحية في فقه الحنفية - خ " في دار الكتب، وكتاب " فتاوى " (1) . الشَّوَّاف (000 - 1262 هـ = 000 - 1846 م) عبد الفتاح الشواف: فاضل من أهل بغداد. له " حديقة الورود " في ترجمة الشهاب محمود الآلوسي، جزآن كبيران. توفي قبل إتمامه، ولم يبلغ الثلاثين من العمر. وهو أخو عبد السلام، المتقدمة ترجمته (2) . الصَّعيدي (1310 - 1391 هـ = 1892 - 1971 م) عبد الفتاح الصعيدي المصري: أديب لغويّ. من أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومن أركانه. ولد ونشأ بسمنود وتعلم بها وبالمنصورة. وتخرج بدار العلوم (1920 م) وعمل مدرسا. ثم موظفا في مجمع اللغة (1936 - 1952) وجعل من أعضائه العاملين سنة 1916 واستمر إلى أن صدمته سيارة في طريقه إلى المجمع فقتلته. له مشاركة في تأليف كتاب " الإفصاح في فقه اللغة - ط " و " متن اللغة والمحفوظات للمدارس الثانوية - ط " ثلاثة أجزاء (3) . عَبْد الفَتَّاح عُبَادَة (000 - 1347 هـ = 000 - 1928 م) عبد الفتاح عبادة: فاضل مصرى. كان رئيس قلم التسجيل بمحكمة مصر الأهلية. له " انتشار الخط العربي

_ (1) سلك الدرر 3: 41. ودار الكتب 1: 449. (2) المسك الأذفر 134. (3) المجمعيون 105 والعرب 6: 510 وعودة الحق: الخامس من السنة 14 ص 172.

الواعظ

في العالم الشرقي والعالم الغربي - ط " و " الأسطول الإسلامي - ط " و " فهرس عام، للموادّ والأعلام - خ " مرتب على حروف الهجاء (1) . الواعِظ (1203 - 1246 هـ = 1789 - 1831 م) عبد الفتاح بن محمد الأدهمي ابن جعفر الحسيني: واعظ، من أعيان بغداد، إليه نسبة آل الواعظ فيها. له " خلاصة المواعظ - خ " و " مجموعتان " مخطوطتان، في فنون من الأدب والفقه وأنواع العلوم. مولده ووفاته ببغداد (2) . المَحْمُودي (1256 - 1321 هـ = 1840 - 1903 م) عبد الفتاح المحمودي: أديب من العلماء من أهل اللاذقية. له مصنفات، طبع منها ديوانه " سفير الفؤاد " و " تحفة الدارس " في الصرف، و " خريدة العوامل الجديدة " أرجوزة في النحو. ومن مؤلفاته المخطوطة كتاب في " علم الجبر " وآخر في علم " الأوفاق " توفي ببلده وترك مكتبة حافلة وضع لها فهرس بعد وفاته (3) . العَطَّار (1258 - بعد 1297 هـ = 1842 - بعد 1880 م) عبد الفتاح بن مصطفى بن محمد المحمودي اللاذقي، أبو الحسن العطار: فقيه شافعيّ، متأدب له شعر. من أهل اللاذقية، عاش بمصر. من كتبه " سفير الفؤاد - ط " ديوان شعره جمعه سنة 1297 وله " كشف اللثام عن أرجوزة الصيام - خ " والأرجوزة من نظمه،

_ (1) معجم المطبوعات 1289. ونشرة دار الكتب 1: 231. (2) الروض الأزهر 15 - 70. (3) محافظة اللاذقية 187.

الفاكهي

في البلدية (ن 5263 - ج) (1) . الفاكِهي (920 - 982 هـ = 1514 - 1574 م) عبد القادر بن أحمد بن علي الفاكهي: فاضل، من أهل مكة، مولدا ووفاة. من كتبه " عقود اللطائف في محاسن الطائف - خ " و " شرح منهج القاضي زكريا " وشرحان على " بداية الهداية " للغزالي و " القول النقي " رسالة في سيرة معاصر له، و " شرح قصيدة الصفيّ الحليّ " التي مطلعها: " خمدت لنور ولادك النيران " (2) . ابن فَرَج (000 - 1010 هـ = 000 - 1602 م) عبد القادر بن أحمد بن محمد بن فرج: فاضل، من أهل جدة (ثغر الحجاز) ولد وتوفي فيها. وكان خطيب مسجدها. له كتب، منها " السلاح والعدة في تاريخ ثغر جدّة - خ " رسالة (3) . ابن مِيمي (000 - 1085 هـ = 000 - 1674 م) عبد القادر بن أحمد بن علي بن ميمي البصري: فلكي، من فقهاء الحنفية، من أهل الموصل. تعلم بها وبالمدينة المنورة، وتوفي بالبصرة. له كتب منها.

_ (1) معجم المطبوعات 1715 والأزهرية 5: 141 والبلدية: فقه شافعيّ 34. يقول المشرف: يبدو إن هذه الترجمة (العطّار: عبد الفتّاح المحمودي اللاذقي) والترجمة السابقة (المحمودي: عبد الفتّاح المحمودي ... من أهل اللاذقية) هما لشخص واحد. رغم الاختلاف المورد في تاريخي ميلاد ووفاة كل منهما. وذلك لتطابق ما جريات حياتيهما. وجعل الديوان (سفير الفؤاد) ديوان شعر كل من الاثنين وتطابق اسميهما. (2) النور السافر 353 والعقيق اليماني - خ - وفيه: وفاته سنة 989 ورأيت نسخة من كتابه " عقود اللطائف " عند قاضي الطائف عَبْد الله كَمَال، في 11 كراسا وفيه نقص يسير. (3) خلاصة الأثر 2: 435 والدهلوي. في مجلة المنهل 7: 444.

الكوكباني

" يتيمة العصر في المد والجزر - خ " فلك، في أوقاف بغداد وفي الهند والمدينة (مكتبة عارف حكمت - 12 فلك) ورسالة في " المنطق " وأخرى في " العروض " وفي " التصريف " و " حاشية على تلويح السعد " و " السيف المخذم - خ " رسالة في الذب عن مذهب الإمام أبي حنيفة، في مخطوطات الانكرلي (138) (1) . الكَوْكَبَاني (1135 - 1207 هـ = 1723 - 1792 م) عبد القادر بن أحمد بن عبد القادر بن الناصر، من سلالة الإمام المهدي أحمد بن يحيى: محدث مجتهد، من علماء الزيدية باليمن. مولده ووفاته بصنعاء. نشأ بكوكبان، وإليها نسبته، وتنقل في اليمن، وسافر إلى مكة والمدينة فأخذ عن علماء كل بلد. واستقر في كوكبان زمنا. وهو أستاذ الشوكاني، وقد بالغ في الثناء عليه. له كتب، منها " مسند " في أسماء شيوخه، و " شرح نزهة الطرف " للأخفش الصنعاني، و " فلك القاموس " مدخل له، و " حواش " على ضوء النهار، ورسالة في " تحقيق بعض العقاقير الطبية " وله نظم (2) . ابن شَقْرون (000 - 1219 هـ = 000 - 1804 م) عبد القادر بن احمد بن العربيّ أَبُو محمد ابن شقرون: فقيه مغربي، من أهل فاس. له علم باللغة والأدب والحديث. كان من تلاميذه السلطان المولى سليمان بن محمد العلويّ. له " شرح العشرة الثانية من الأربعين النووية " ونسب اليه واضعا فهرس المخطوطات

_ (1) خلاصة الأثر 2: 469 والمستدرك على الكشاف 318 ومكتبة الاوقات 178 ومجلة مجمع اللغة 48: 896 قلت: وفي تذكرة النوادر 181: كتاب " يتيمة العصر في المد والجزر - خ " لعبد القادر بن أحمد بن علي بن ميمي، كتبت نسخته في القرن الثامن (كذا؟) . (2) البدر الطالع 1: 360 - 368 ونيل الوطر 2: 44.

عبد القادر كيوان

بخزانة الرباط " الأرجوزة " المعروفة بالشقرونية، في الطب، وهي لابن شقرون آخر، مكناسي متقدم في زمنه على صاحب الترجمة (1) . عَبْد القَادِر كِيوان (1293 - 1338 هـ = 1876 - 1920 م) عبد القادر بن أحمد كيوان: صاحب النشيد الوطني السوري: " نحن لا نرضى الحماية " دمشقي الأصل والمنشأ. مولده ببيروت. ولي الخطابة في الجامع الأموي بدمشق، واستشهد يوم غارة الفرنسيين عليها بميسلون (2) . الكُوهِن (000 - 1254 هـ = 000 - 1838 م) عبد القادر بن أحمد بن أبي جيدة علي بن عبد القادر، أبو محمد الكوهن: فاضل مغربي من أهل فاس. توفي بالمدينة المنورة. له " إمداد ذوي الاستعداد إلى معالم الرواية والإسناد - خ " بخطه في دار الكتب (19453 ب) وهو ثبته، عرّف فيه ببعض شيوخ زمانه، و " نوافح الورد - خ " في خزانة الرباط (892 د) و " منية الفقير المتجرد - ط " تصوف، و " المسك الدراي شرح آخر ترجمة البخاري - خ " في دار الكتب، و " الرحلة الى الحجاز - خ " قيل: كانت في خزانة الكتاني بفاس (3) . عَبْد القَادِر بَدْرَان (000 - 1346 هـ = 000 - 1927 م) عبد القادر بن أحمد بن مصطفى بن عبد الرحيم بن محمد بدران:

_ (1) انظر سلوة الأنفاس 1: 95 - 97 ومخطوطات الرباط 2: 358. (2) فاجعة ميسلون 339 وتوفيق الخطيب، في جريدة الأيام الدمشقية 10 / 5 / 1355. (3) سلوة الأنفاس 2: 169 ودليل مؤرخ المغرب 1: 321 و 2: 351 (الرقم 1516) ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 81 وشجرة النور 397 والأزهرية 3: 641 ومخطوطات الدار 1: 79 ودار الكتب 1: 146.

فقيه أصولي حنبلي، عارف بالأدب والتاريخ، له شعر. ولد في " دومة " بقرب دمشق، وعاش وتوفي في دمشق. كان سلفي العقيدة، فيه نزعة فلسفية، حسن المحاضرة، كارها للمظاهر، قانعا بالكفاف، لا يعني بملبس أو بمأكل، يصبغ لحيته بالحناء، وربما ظهر أثر الصبغ على أطراف عمامته. ضعف بصره قبل الكهولة، وفلج في أعوامه الأخيرة. ولي إفتاء الحنابلة. وانصرف مدة إلى البحث عما بقي من الآثار، في مباني دمشق القديمة، فكان أحيانا يستعير سلما خشبيا، وينقله بيديه ليقرأ كتابة على جدار أو اسما فوق باب. وزار المغرب، فنظم قصيدة همزية يفضل بها مناظر المشرق: من قال إن الغرب أحسن منظرا فلقد رآه بمقلة عمياء له تصانيف، منها " المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل - ط " و" شرح روضة الناظر لابن قدامة - ط " في الأصول، جزآن، و " تهذيب تاريخ ابن عساكر - ط " سبعة أجزاء من 13 جزءا، ولا تزال بقيته مخطوطة، و " ذيل طبقات الحنابلة لابن الجوزي - خ " لم يكمله، و " موارد الأفهام من سلسبيل عمدة الأحكام - خ " مجلدان، في الحديث، و " الآثار الدمشقية والمعاهد العلمية - خ " تاريخ، و " منادمة الأطلال ومسامرة الخيال - ط " في معاهد الشام الدينية القديمة، و " ديوان خطب - خ " و " الكواكب الدرية - ط " رسالة في عبد الرحمن اليوسف والأسرة الزركلية، و " تسلية الكئيب عن ذكرى حبيب - خ " ديوان شعره، و " سبيل الرشاد إلى حقيقة الوعظ والارشاد " جزآن، و " فتاوى على أسئلة من الكويت " و " إيضاح المعالم من شرح ابن الناظم " على الألفية ثلاثة أجزاء، وغير ذلك.

العظم

وله " رسالة - خ " تهكمية، شرح بها أبياتا من هزل ابن سودون البشبغاوي، فحوّلها إلى أغراض صوفية على لسان " القوم " (1) . العَظْم (1298 - بعد 1380 هـ = 1881 - بعد 1960 م) عبد القادر بن أسعد " باشا " ابن عبد الله بن فارس بن إبراهيم العظم: حقوقي، من خريجي المدرسة الملكية بالأستانة، دمشقي المولد والوفاة. عين قائم مقام في دوما ونفي في خلال الحرب العامة الأولى إلى بروسة. وعاد بعد الحرب مديرا لمطبوعات سورية ثم مديرا لمعهد الحقوق (1920) ومدرسا للاقتصاد فيه. وولي وزارة المالية (1926) فرئاسة الجامعة السورية (36) وعين رئيسا لمجلس الشورى (41) وأحيل إلى التقاعد (44) وصنف كتابا في " الاقتصاد السياسي - ط " خمسة أجزاء، و " الأسرة العظمية - ط " كتيب في تاريخها، طبعة سنة 1960 (2) . عَبْد القَادِر الشَّلَبي (1295 - 1369 هـ = 1878 - 1950 م) عبد القادر بن توفيق الشلبي: فاضل انتهت إليه رياسة الأحناف بالمدينة المنورة. ولد ونشأ في طرابلس الشام، وانتقل إلى المدينة سنة 1317 هـ فاشتغل بالتدريس. ثم عين بها رئيسا لجماعة التنقيب عن الآثار في أواخر زمن الترك، فمعتمدا للمعارف بعدهم. له نظم حسن في " ديوان - خ " وثبت سماه " الإجازات الفاخرة - ط " و " قصائد في المديح النبوي - ط " رسالة، و " رسالة في حكم استعمال

_ (1) مذكرات المؤلف. والمدخل: مقدمته. ومجلة الفتح 25 / 4 / 1346 ثم 23 / 8 / 1348 والأعلام الشرقية 2: 128 ومعجم المطبوعات 541. (2) من هو في سورية طبعة 1951 ص 529. والأسرة العظمية 108.

عبد القادر الجبالي

[[عبد القادر بن أسعد العظم]] الأدوية الإفرنجية على قواعد المذاهب الأربعة - ط " توفي بالمدينة، ودفن في البقيع (1) . عبد القادر الجيلاني = عبد القادر بن موسى 561. عبد القادر حمزة = عبد القادر بن محمد 1360 عَبْد القَادِر الجبَالي (000 - 1122 هـ = 000 - 1710 م) عبد القادر بن خالد بن زيد الجبالي العيسى: أديب مغربي. ولد في جبل بني عيسى من جبال مطماطة (بإفريقية) ورحل إلى تونس، فاستوطنها وتوفي بها. له " شرح شواهد المغني - خ " أربعة أجزاء، سماه " تحفة الحبيب على شواهد مغني اللبيب " في الخزانة الاحمدية بتونس (4116 - 4120) ، و " شرح شواهد مقدمة ابن هشام - خ " سماه " رفع الحجاب عن شواهد قواعد الإعراب لابن هشام " في الأحمدية أيضا (4177) وحواش ورسائل كثيرة. وله نظم (2) .

_ (1) وفيات المشهورين - خ. (2) ذيل الشائر 112. والأحمدية 240 - 242، 269.

ابن الخرسا

ابن الخَرْسا (1302 - 1333 هـ = 1885 - 1915 م) عبد القادر الخرسا: شهيد، من أحرار العرب في عهد جمال السفاح. ولد ونشأ في بيروت. وعمل في التجارة واتهم بالانتماء إلى الجمعية اللامركزية فحكم ديوان الحرب في عاليه بإعدامه وشنق في بيروت (1) . الرَّاشِدي (000 - نحو 1112 هـ = 000 - نحو 1700 م) عبد القادر الراشدي: قاضي قسنطينة ومفتيها، من فقهاء المغرب. كان يميل إلى الاجتهاد. له " حاشية على شرح السيد للمواقف العضدية " وكتاب في " عائلات قسنطينة وقبائلها وعربها وبربرها " ورسالة في " تحريم الدخان " وغير ذلك (2) . الناصِري (1338 - 1381 هـ = 1920 - 1962 م) عبد القادر بن رشيد الناصري: شاعر عراقي. له مجموعة شعرية في نكبته فلسطين سماها " صوت فلسطين - ط " ورسالة " ألحان الألم - ط " من شعره. توفي ببغداد (3) . السَّبْسَبي (1304 - 1393 هـ = 1886 - 1973 م) عبد القادر السبسبي: حقوقي من أهل حلب، مولدا ووفاة. حفظ مجلة " الأحكام العدلية " وعمل محاميا (1919) ومدرسا (1925 - 59) وكان من مؤسسي دار الأرقم بحلب (1936) وصنف " شرح قانون الأحوال الشخصية - خ " ضخم،

_ (1) معالم واعلام 373. (2) تعريف الخلف 2: 219. (3) نقد وتعريف 221 - 225 وفيه نماذج من شعره. منها قصيدة مطلعها: بالضحايا وبالدم المسفوك ... تستقل الشعوب لا بالصكوك

العيدروس

[[عبد القادر السبسبي]] هيأه للطبع. ونشر رسائل صغيرة في بعض الموضوعات الإسلامية كان يوزعها مجانا. وله " الزواج والرق في الإسلام - خ " ذكره ابنه " أنس ". وشارك في الحركة الوطنية أيام إبراهيم هنانو، على الخصوص (1) . العَيْدَرُوس (978 - 1038 هـ = 1570 - 1628 م) عبد القادر بن شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس: مؤرخ باحث، من أهل اليمن. سكن حضرموت وانتقل إلى احمد اباد (بالهند) فتوفي فيها. من كتبه " النور السافر عن أخبار القرن العاشر - ط " و " الروض الناضر في من اسمه عبد القادر من أهل القرنين التاسع والعاشر - خ " و " تعريف الأحياء بفضائل الإحياء - ط " و " الفتوحات القدسية في الخرقة العيدروسية " و " الحدائق الخضرة في سيرة النبي وأصحابه العشرة " و " الحضرة العزيزة بعيون السير الوجيزة " و " الأنموذج " في مناقب أهل بدر، و " الدر الثمين في بيان المهمّ من علم

_ (1) مجلة حضارة الإسلام، بدمشق: عدد رمضان وشوال 1393.

البانقوسي

الدين " و " غاية القرب في شرح نهاية الطلب " و " الروض الأريض " وهو مجموع منظوماته، و " قرة العين في مناقب الولي باحسين " و " الزهر الباسم من روض الأستاذ حاتم - خ " 36 ورقة في مكتبة البار، بالقرين (اليمن) (1) . البانَقُوسي (1142 - 1199 هـ = 1730 - 1785 م) عبد القادر بن صالح بن عبد الرحمن الحلبي البانقوسي: فقيه حنفي، فاضل، من أهل حلب. له " سلك النضار - خ " شرح به الدر المختار للحصكفي، ولم يتمه، و " تعليق على أوائل صحيح البخاري " وشروح أخرى، ونظم (2) . ابن عَبْد الرحمن (000 - بعد 1180 هـ = 000 - بعد 1776 م) عبد القادر بن عبد الرحمن الأندلسي الأصل، الفاسي المنشأ، التونسي الدار: مؤرخ أديب. له كتب، منها " الكوكب الثاقب في أخبار الشعراء وغيرهم من ذوي المناقب - خ " في التيمورية (335 تاريخ) و " مختارات من ديوان الطيب والجهام لابن الخطيب - خ " في المكتبة النيفرية بتونس، بخط المصنف، و " إدراك الأماني من كتاب الأغاني - خ " بخطه سنة 1180 في الخزانة الملكية بالمغرب (الرقم 2706) في 25 مجلدا ضاع منها الثامن عشر (3) .

_ (1) خلاصة الأثر: 2: 440 وآداب اللغة 3: 315 ومعجم المطبوعات 1400 وعلى هامش الصفحة 334 من كتابه النور السافر: " وفاته في محرم 1037 " وفي المشرع الروي 2: 147 وفاته سنة 1048 ومثله في تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 123. ومراجع تاريخ اليمن 172. (2) سلك الدرر 3: 49 وإعلام النبلاء 7: 116. (3) محمد المنوفي في مجلة دعوة الحق العدد 8: من السنة 15 والمخطوطات المصورة 2: 220.

الأدهمي

الأَدْهَمي (000 - 1325 هـ = 000 - 1907 م) عبد القادر بن عبد القادر الحسيني الأدهمي الطرابلسي، نزيل المدينة المنورة وخادم الحجرة النبويّة فيها: أديب مشارك في علوم عصره. حنفي من أهل طرابلس الشام. له كتب صغيرة، منها " عزائم السياسة في علم الفراسة - ط " و " بشائر الابتهاج في أشاير الاختلاج - ط " و " أربع رسائل - ط " في الكواكب والبروج، و " ترجمة القاوقجي الحسنى - ط " و " غرر الائتناس ودرر الاقتباس - ط " مقطعات من نظمه و " هدية الناسك - ط " و " مجموع - خ " صغير، رأيته في الرباط (600 ك) أوله رسالة في فن التصريف ثم رسائل ومنظومات في العروض، وميزان العدل في أحكام الرمل (وشطب على كل صفحة منها بلفظة: خطأ بالحبر الأحمر) وأشياء من نظمه، فيها هجاء لآل أسعد إلخ (1) . الوَرْدِيغي (000 - 1313 هـ = 000 - 1895 م) عبد القادر بن عبد الكريم الورديغي الشفشاوني المغربي: فقيه مالكي نحوي فاضل. جاور في الأزهر بمصر، إلى أن توفي. له " سعد الشموس والأقمار وزبدة شريعة النبي المختار - ط " في فقه المذاهب الأربعة، و " شمس الهداية " في القضاء، على المذاهب الأربعة، و " بغية المشتاق لأصول الديانة والأذواق - ط " تصوف، و " سلوة الإخوان في الرد على أهل الجحود والعدوان - ط " رسالة، وغيره ذلك (2) .

_ (1) نموذج 449 وسركيس 417، 773، 1291. (2) اليواقيت الثمينة 218 والفكر السامي 4: 140 ومعجم المطبوعات 1914 وسماه. brock S 2: 746. عبد القادر بن عبد الرحيم الورديفي " ثم أورده في الفهرست S 3: 520 مصححا. وإتحاف المطالع - خ.

الرافعي

[[عبد القادر بن عبد الكريم الورديغي عن نهاية شرح " عنقاء مغرب " والنسخة كلها بخطه، في خزانة الرباط (487 كتاني) .]] الرَّافِعِي (000 - 1230 هـ = 000 - 1815 م) عبد القادر بن عبد اللطيف بن عمر بن أبي بكر بن لطفي البيساري الرافعي: أول من تلقب بالرافعي من الأسرة المعروفة بهذا اللقب، في مصر والشام. وكانت تعرف بالبيسارية (نسبة إلى بيسارة، من قرى أسيوط بمصر) ولد وتوفي في طرابلس الشام، وتعلم بمصر. له " نيل المراد في تشطير الهمزية والبردة وبانت سعاد - ط " و " مقامة في المفاخرة بين حمص وحماة " (1) الرُّهاوي (536 - 612 هـ = 1141 - 1215 م) عبد القادر بن عبد الله الفهميّ، بالولاء، الرهاوي ثم الحراني، أبو محمد: رحّال، عالم بالتراجم، من حفاظ الحديث. ولد بالرها، وتوفي بحران. كان من موالي بني فهم الرانيين، وأعتقوه صغيرا فنسب إليهم. طاف بلاد العراق وفارس والشام ومصر، في طلب الحديث. وكان يمشي في رحلاته على قدميه، وكتبه محمولة مع الناس، وربما كان طعامه

_ (1) علماء طرابلس 40.

الجوطي

من عندهم، لفقره. من مصنفاته " كتاب الأربعين المتباينة الإسناد والبلاد " مجلدان في الحديث، و " المادح والممدوح " يتضمن ترجمة شيخ الإسلام الأنصاري وذكر من مدحه وتراجم مادحيه ومادحي مادحيه، ومصنف في " الفرائض والحساب (1) . الجُوطي (000 - 1099 هـ = 000 - 1687 م) عبد القادر بن عبد الله (عبو) الشبيهي الحسني، أبو محمد الجوطي: باحث مغربي. له كتب صغيرة، منها " تأليف في أنساب الأشراف الذين لهم شهرة بفاس - خ " في خزانة الرباط (1457) نحو كراستين، وكتاب في " فضائل أهل البيت - خ " ومعه " نشر العلوم الدارسة برسم شجرات الجوطيين الأدارسة - خ " في مجموع صغير، عندي (2) .

_ (1) المنهج الأحمد - خ. والتبيان - خ. والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وذيل طبقات الحنابلة 2: 82. (2) مخطوطات الرباط 2: 151 وهو فيه: عبد القادر ابن عبو. ودليل مؤرخ المغرب 1: 79 ومذكرات المؤلف.

العبدلاني

العَبْدلاني (1143 - 1178 هـ = 1730 - 1765 م) عبد القادر بن عبد الله بن إسماعيل العبدلاني: فقيه متصوف، كثير التصانيف. كرديّ الأصل. نزل حلب سنة 1164 هـ ثم انتقل إلى دمشق، وتوفي بها. من كتبه " سلاح السفر فيما يوجب الظفر " رحلة الى الحجاز، و " الجمع الأوفى، في الصلاة على المصطفى " و " رغبة الزوّار في الارتحال لزيارة الأبرار " و " تحفة الأحباب فيما يجب به الخطاب " و " فردوس التدريس، في شرح قصيدة محمد بن إدريس " و " زبدة الليالي في شرح عقيدة الإمام الغزالي " و " جود الموجود، في جحود الوجود " و " الكنز الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى " و " الموضحة القويمة " في فضل الخلفاء الأربعة، و " الفتح الرباني في آداب طريقة الكيلاني " و " عين الصحو، في عوامل النحو " و " تحفة الأحبة " في علم أصول الحديث (1) . شنون (000 - 1328 هـ = 000 - 1910 م) عبد القادر بن عبد الله البزاز العبادي المعروف بشنون: شاعر فكه هجَّاء من أهل الكرخ ببغداد. كان كثير الرحلات في العالم العربيّ وعين قاضيا في القطيف بضعة أشهر (1908) وعمل في الصحافة الأسبوعية ثم كان كاتبا في المحكمة الشرعية بالبصرة وتوفي بها. له " ديوان شعر - خ " صغير يشتمل على نحو 30 قصيدة ومقطوعة جمعها عبد الله الجبوري وبينها ما كان بخط شنون (2) . الكنغراوي (000 - 1349 هـ = 000 - 1931 م) عبد القادر بن عبد الله بن عبد القادر الكنغراوي الأصل الاستانبولي، أبو طلحة، صدر الدين:

_ (1) مجموعة لكمال الدين الغزي - خ. وسلك الدرر 3: 59. (2) من شعرائنا المنسيين 27 - 39 ونقد وتعريف 105.

الطوري

قاض حنفي، له اشتغال بالتأريخ والنحو. مولده ووفاته في الآستانة. ولي عدة مناصب قضائية في بيروت وجدّة وقره حصار ودمشق وبغداد وطرابزون ومناستر. وصنف كتبا بالعربية والتركية، منها " الموفي في النحو الكوفي - ط " رسالة نشرت في مجلة المجمع العلمي العربيّ، و " تاريخ دول الإسلام - خ " انتهى فيه إلى سنة 1349 هـ و " طبقات المصنفين " و " كشف الغمة عن افتراق الأمة " ومات عن نحو سبعين عاما (1) . الطُّوري (000 - نحو 1030 هـ = 000 - نحو1620م) عبد القادر بن عثمان القاهري، الشهير بالطوري: مفتي الحنفية بمصر. كان فاضلا، له علم بالأدب، يفتي ويدرس في الأزهر. من كتبه " تكملة شرح الكنز - ط " في الفقه، أكمل به " البحر الرائق - ط " لابن نجيم، وله " الفواكه الطورية " في الأدب. توفي في القاهرة (2) . المُحَيْرسي (000 - 1077 هـ = 000 - 1667 م) عبد القادر بن علي المحيرسي: فقيه زيدي، من أهل الحيمة (في اليمن) له " حاشية - خ " على شرح " الأزهار " في فقه الزيدية (3) . عَبْد القَادِر الفاسي (1007 - 1091 هـ = 1599 - 1680 م) عبد القادر بن علي بن يوسف بن محمد المَغْرِبي الفاسي، المالكي: من كبار الشيوخ في عصره. ولد ونشأ في " القصر " وانتقل

_ (1) محمد بهجة البيطار، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 421. (2) خلاصة الأثر 2: 442. (3) البدر الطالع 1: 370 و brock S I: 239.

عبد القادر البغدادي

[[عبد القادر بن علي الفاسي عن المخطوطة" 8682 عام " في الخزانة الظاهرية، بدمشق.]] إلى فاس سنة 1025 هـ وتوفي بها. لم يشتغل بالتأليف، وإنما كانت تصدر عنه أجوبة على أمور يسأل عنها، فجمعها بعض أصحابه فجاءت في مجلد. قال فيها صاحب الصفوة: وهي من الفتاوى التي يعتمد عليها علماء الوقت. منها " الأجوبة الكبرى - ط " و " الأجوبة الصغرى - ط " بهامشه، و " تعليقات على صحيح البخاري - ط " جمعها أحد أبنائه، ونحو كراسة في " الفرائض والسنن - ط " وله " رسالة في الإمامة وأحكامها - خ " في الرباط (43 / 6 ك) وتنسب إليه " عقيدة - ط " اشتهرت بعده. وصنف ابنه عبد الرحمن كتابا حافلا في ترجمته، سماه " تحفة الأكابر بمناقب الشيخ عبد القادر " وكتابين آخرين أحدهما " بستان الا زاهر " في أخباره، والثاني " ابتهاج البصائر " في ذكر من قرأ عليه (1) . عَبْد القَادر البَغْدادي (1030 - 1093 هـ = 1620 - 1682 م) عبد القادر بن عمر البغدادي: علّامة بالأدب والتاريخ والأخبار. ولد وتأدب ببغداد. وأولع بالأسفار، فرحل إلى دمشق ومصر وأدرنة. وجمع مكتبة نفيسة. وتوفي في القاهرة. كان يتقن آداب التركية

_ (1) خلاصة الأثر 2: 444 واليواقيت الثمينة 208 وصفوة من انتشر 181 و 708: 2. brock S 2: 708. وعناية أولي المجد 37 - 41 ومعجم المطبوعات 1430 ومخطوطات الرباط 1586 (د 1228) والمنوني، الرقم 142.

التغلبي

والفارسية. أشهر كتبه " خزانة الأدب - ط " أربعة مجلدات، شرح به شواهد شرح الكافية للأستراباذي. ومن تصانيفه " شرح شواهد الشافية - ط " و " شرح شواهد المغني - خ " مجلدان، و " تعريب تحفة الشاهدي - خ " و " حاشية على شرح بانت سعاد، لابن هشام - خ " و " شرح شواهد شرح التحفة الوردية - خ " في النحو (1) . [[عبد القادر بن عمر البغدادي عن مخطوطة في مكتبة الأستاذ السيد حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.]] التغْلِبي (1052 - 1135 هـ = 1642 - 1723 م) عبد القادر بن عمر بن عبد القادر ابن عمر بن أبي تغلب بن سالم التغلبي الشَّيْبَاني: [[عبد القادر بن التغلبي من إجازة بخطه، في دار الكتب المصرية " 137 مصطلح "]] من فقهاء الحنابلة. من أهل دمشق. له كتب، منها " نيل المآرب - ط " جزآن في شرح دليل الطالب لمرعيّ ابن يوسف، فقه (2) .

_ (1) خلاصة الأثر 2: 451 - 454 و brock S: 397. وانظر فهرسته. والكتبخانة 4: 166 وفي مجلة الزهراء 5: 209 - 217 ترجمة له، يرجع إليها. (2) منتخبات التواريخ 632 والمكتبة الأزهرية 2: 651 وسلك الدرر 3: 58 ومختصر الحنابلة للشطي 121.

الحبال

الْحَبَّال (000 - 1300 هـ = 000 - 1883 م) عبد القادر بن عمر بن صالح الزبيري الحبال: فقيه، من أهل حلب. من كتبه " نتيجة الأفكار نظم تنوير الأبصار " في فقه الحنفية. عَوْدة (000 - 1374 هـ = 000 - 1954 م) عبد القادر عودة: محام من علماء القانون والشريعة بمصر. كان من زعماء جماعة " الاخوان المسلمين " ولما أمر جمال عبد الناصر بتنظيم " محكمة الشعب " كتب صاحب الترجمة نقد التلك المحكمة. وفي جملة ما ذكر أن رئيسها جمال سالم طلب من بعض المتهمين أو يقرأوا له آيات من القرآن بالمقلوب! واتهم بالمشاركة في حادث إطلاق الرصاص على جمال (1954) وأعدم شنقا على الأثر مع بضعة متهمين آخرين. له تصانيف كثيرة، منها " الإسلام وأوضاعنا القانونية - ط " و " الاسهام وأوضاعنا السياسية - ط " و " التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي - ط " جزان، و " المال والحكم في الإسلام - ط " و " الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه - ط " (1) . عَيَّاش (1329 - 1394 هـ = 1911 - 1974 م) عبد القادر عيّاش: بحاثة من أهل دير الزور (حاضرة الفرات) ولد وتوفي بها وخصها بكتاباته ودراساته وبأكثر كتبه التي بلغت 132 مؤلفا. نفته سلطة الانتداب الفرنسية مع أسرته الى بلدة جبلة في خلال الثورة السورية (1925) وتخرج بمعهد الحقوق في دمشق (1935) وعمل في الإدارة والقضاء. واستهواه البحث عن

_ (1) جمال عبد الناصر ص 209 ومجلة العرب 6: 877 وكتاب كلمتي للتاريخ من تأليف محمد نجيب 152.

عبد القادر الانصاري

الآثار فكان من أعضاء مركز الأبحاث التاريخية والأثرية في دمشق وشارك في عدة مؤتمرات للآثار ألقى بها محاضرات. وأصدر في بلده مجلة " صوت الفرات " سنة 1945 إلى وفاته. وأنشأ " متحفا شعبيا " ومن كتبه المطبوعة " الموسوعة الفراتية " و " دير الزور حاضرة وادي الفرات " و " ديارات الفرات " و " رحالة عرب وإفرنج زاروا الفرات " ومن كتبه " الفولكلورية ": " الحلي والوشم والتبرج " و " الفنون الشعبية في دير الزور " و " الآنية والمواعين في دير الزور " وصنف كتابا ضخما سماه " معجم الكتاب السوريين في القرن العشرين - خ " مهيأ للنشر (1) . عَبْد القَادِر الأَنْصاري (814 - 880 هـ = 1411 - 1475 م) عبد القادر بن أبي القاسم بن أحمد الأنصاري السعدي العبادي المالكي: من علماء العربية. مولده ووفاته بمكة. ولي قضاء المالكية فيها إلى أن توفي. أثنى عليه السيوطي والسخاوي كثيرا. من تصانيفه " هداية السبيل في شرح التسهيل " لم يتمه، [[عبد القادر بن أبي القاسم الأَنْصَارِي عن مخطوطة " لباب الألباب في شرح أبيات الكتاب "]] في خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب، بتونس. و " حاشية على التوضيح، لابن هشام - خ " في خزانة الرباط (1707 كتاني) و " حاشية على شرح الألفية للمكودي (2) .

_ (1) من بحث لحسان بدر الدين الكاتب، في مجلة " الضاد " الحلبية، عدد آذار ونيسان 1974 ومجلة الأديب: اغسطس 1974. (2) بغية الوعاة 309 والضوء اللامع 4: 283.

العراقي

العِراقي (000 - 1288 هـ = 000 - 1871 م) عبد القادر بن أبي القاسم بن عبد الله بن محمد بن إدريس الحسيني العراقي: فقيه مغربي. له كتب، منها " رفع الخفاء - ط " رسالة، و " المنحة المودودة على تحفة ابن عاصم وشرح ابن سودة - ط " ومنه نسخة بخطه، في الرباط (130 ك) ومعها " مصباح السالك إلى ألفية ابن مالك - خ " له وبخطه أيضا. (1) . عَبْد القَادِر القُرَشي (696 - 775 هـ = 1297 - 1373 م) عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي، أبو محمد، محيي الدين: عالم بالتراجم، من حفاظ الحديث، من فقهاء الحنفية. مولده ووفاته بالقاهرة. له " العناية في تحرير أحاديث الهداية " و " شرح معاني الآثار للطحاوي " و " ترتيب تهذيب الأسماء واللغات " لعله " تهذيب الأسماء الواقعة في الهداية والخلاصة - خ " في يني جامع (872 / 3) و " البستان في فضائل النعمان " و " الجواهر المضية في طبقات الحنفية - ط " مجلدان، وهو أول من صنف في طبقاتهم. وله " المؤلفة قلوبهم " و " أوهام الهداية " و " الرسائل، في تخريج أحاديث خلاصة الدلائل " (2) . ابن حَبِيب (000 - 915 هـ = 000 - 1509 م) عبد القادر بن محمد بن عمر، أبو النجائب ابن حبيب الصفدي الشافعيّ: زاهد. من أهل صفد. كان يقرئ الأطفال، ويستر زهده بالخمول والضرب

_ (1) اتحاف المطالع - خ. ومذكرات المؤلف. ويلاحظ أن ابن سودة كتب منظومته بعد عودته من الحج سنة 1209. (2) الفوائد البهية 99 ولحظ الألحاظ لابن فهد. والدرر الكامنة 2: 392 وانظر المخطوطات المصورة 1: 348.

النعيمي

[[عبد القادر بن أبي القاسم العراقي عن الصفحة الأولى من كتابه " المنحة المودودة على تحفة ابن عاصم وشرح ابن سودة " وهو المخطوط " 130 كتاني " في خزانة الرباط.]] [[عبد القادر بن محمد القرشي عن مخطوطة " تهذيب الأسماء الواقعة في الهداية والخلاصة " من تأليفه، وبخطه. في خزانة " يني جامع " باستانبول: رقم 872 / 3 ومعهد المخطوطات " ف 70 لغة ".]] [[عن القادر بن محمد النعيمي عن مخطوطة " مجالس سبعة في الحديث " في مكتبة البلدية بالاسنكدرية " 2436 / 5 د " وفي معهد المخطوطات " ف 389 حديث ".]] على الدف في الأسواق والمحافل. ثم ظهر فضله. وزار دمشق وأقبل عليه الناس. وتوفي بصفد. له نظم اشتهرت منه " تائية " ركيكة شرحها الشيخ عَلْوَان (علي بن عطية) شرحا حافلا. قال النجم الغزي: انه أشهر كتب علوان. و " تغريبة ابن حبيب في وصل الحبيب - خ " في شستربتي (4479) (1) . النُّعَيْمي (845 - 927 هـ = 1442 - 1521 م) عبد القادر بن محمد بن عمر بن محمد ابن يوسف بن عبد الله بن نعيم، أبو المخاخر: مؤرخ دمشق في عصره. من علماء الحديث. مولده ووفاته في دمشق. من كتبه " الدارس في تاريخ المدارس - ط " مجلدان و " العنوان، في ضبط المواليد والوفيات لأهل الزمان - خ " و " تذكرة الإخوان في حوادث الزمان " و " التبيين في تراجم العلماء والصالحين " و " تحفة البررة في الأحاديث المعتبرة " و " إفادة النقل في الكلام على العقل " (2) . الشاذلي (000 - نحو 935 هـ = 000 - نحو 1528 م) عبد القادر بن محمد بن أحمد الشاذلي: فاضل شافعيّ مؤذن. مصري من تلاميذ الجلال السيوطي. له " بهجة العابدين بترجمة حافظ العصر جلال الدين - خ " في شستربتي (4436) و " رد العقول الطائشة الى معرفة ما اختصت به خديجة وعائشة - خ " عندي. وفي شستربتي (3678) نسخة منه كتبت سنة 1106 (3) .

_ (1) الكواكب السائرة 1: 242 - 246 والشذرات 8: 69. (2) المنتخب من شذرات الذهب - خ. والشذرات 8: 153 والكواكب السائرة 1: 250 والخزانة التيمورية 3: 305 و brock S 2: I64. 2)) إيضاح المكنون 1: 202 وشستربتي. ومذكرات المؤلف وهدية العارفين 1: 598.

الجزيري

الجَزِيري (880 - نحو 977 هـ = 1475 - نحو 1570 م) عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن محمد الأنصاري الجزيري: باحث حنبلي مصري. له " درر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة - ط " [[عبد القادر بن محمد الجزيري عن مخطوطة الجزء الثالث من " تبصرة المبتدي وتذكرة المنتهى " في خزانة الرباط (307 أوقاف) .]] و" خلاصظة الذهب في فضل العرب - خ " و " عمدة الصفوة في حلّ القهوة - خ " في خزانة محمد سرور بجدة، و " مجموع " فيه أشعار ومراسلات وفوائد. ونسبة الجزيري إلى جزيرة الفيل من أعمال مصر (1) . المَنُوفي (000 - 977 هـ = 000 - 1589 م) عبد القادر بن محمد المنوفي: موقت مصري شافعيّ، من أهل المنوفية. كان موقتا في المدرسة الغورية بالقاهرة. له كتب، منها: حدقة الناظر في اختلاف المناظر - خ " في شستربتي، و " رفع الخلاف في عمل دقائق الاختلاف " (2) .

_ (1) السحب الوابلة - خ. و Brock S 2: 447. (2) شستربتي 4067 وهدية العارفين 1: 599.

الفيومي

الفَيُّومي (000 - 1022 هـ = 000 - 1613 م) عبد القادر بن محمد بن زين الفيومي: فرضيّ، فقيه، عارف بالحساب والهيئة والميقات والموسيقى، من أهل مصر. له " شرح منهاج النووي " في فقه الشافعية، و " شرح النزهة " في الحساب، و " المقنع " في الجبر والمقابلة، و " شرح الرحبية " في الفرائض، ونظم (1) . الطَّبَري (976 - 1033 هـ = 1568 - 1624 م) عبد القادر بن محمد بن يحيى بن مكرم، الحسيني الطبري: فاضل من علماء الحجاز، مولده وفاته بمكة. " عيون المسائل من أعيان الرسائل " جمع فيه زبدة أربعين علما، و " نشأة السلافة بمنشآت الخلافة - خ " رأيته في خزانة محمد سرور الصبان بجدة، والنسخة كثيرة التحريف، و " عرف الشّبه والفرق بين ما اشتبه - خ " رسالة، في المجموع (1050 كتاني) بخزانة الرباط. و" كشف النقاب عن أنساب الأربعة الأقطاب - ط " و " شرح المقصورة الديدية - خ " سماه " الآيات المقصورة على الأبيات المقصورة " وشروح ورسائل (2) . ابن قَضِيب البان (971 - نحو 1040 هـ = 1563 - نحو 1630 م) عبد القادر بن محمد، من نسل قضيب البان الحسين الموصلي، من أبناء موسى الجون الحسني: من علماء المتصوفين. ولد في حماة، وجاور بمكة، وأقام مدة في القاهرة، وولي نقابة حلب وديار بكر وما

_ (1) خلاصة الأثر 2: 456. (2) خلاصة الأثر 2: 457 - 464 ونزهة الجليس 2: 264 - 271 و Brock S 2: 509 ومجلة المجمع العلمي العربي 5: 135.

ابن عبد المالك

والاهما، وتوفي في حلب. له نحو أربعين كتابا نحافيها منحى القوم، منها " الفتوحات المدينة " على نسق الفتوحات المكية، و " نهج السعادة " و " ناقوس الطباع في أسرار السماع " و " وصف الآل " و " المواقف الإلهية - ط " و " ديوان شعر - خ " (1) . ابن عَبْد المالك (000 - 1187 هـ = 000 - 1773 م) عبد القادر بن محمد بن عبد المالك العلويّ الحسني: أديب مغربي، من فقهاء المالكية. ولي قضاء مكناس في أواخر عمره وتوفي بها. له " شرح همزية البوصيري " في مجلدين ضخمين، و " شرح التحفة لابن عاصم " (2) . السنندجي (1211 - 1304 هـ = 1796 - 1887 م) عبد القادر بن محمد سعيد بن أحمد التختي المردوخي السنندجي الكردي الشافعيّ: فاضل. سكن السليمانية (بالعراق) وتوفي بها. له كتب، منها " تقريب المرام في شرح تهذيب الكلام - ط " و " رسالة العلم " و " كشف الغطاء " (3) . عَبْد القَادِر حَمْزَة (1297 - 1360 هـ = 1880 - 1941 م) عبد القادر " باشا " بن محمد بن عبد القادر حمزة: صحافي مؤرخ، من كبار الكتاب في السياسة المصرية. ولد في شبرخيت (التابعة للبحيرة، بمصر) وتعلم الحقوق بالقاهرة، واحترف المحاماة سنة 1902 م، ثم انقطع للصحافة، فترأس تحرير جريدة " الأهالي " اليومية بالإسكندرية سنة 1910 إلى أن اصدر

_ (1) خلاصة الأثر 2: 464 واعلام النبلاء 6: 230. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (3) هدية العارفين 1: 605 ومعجم المطبوعات 1291 وفي إيضاح المكنون 1: 314 وفاته سنة 1306 هـ

[[عبد القادر حمزة في رسمين مختلفين.]] " البلاغ " سنة 1923 بالقاهرة. وأبلى في قضية مصر الوطنية بلاءاً مذكورا. وجعل من أعضاء مجلس الشيوخ، ومن أعضاء المجمع اللغوي. وصنف " على هامش التاريخ المصري القديم - ط " جزآن. وترجم عن الإنجليزية " التاريخ السري للاحتلال البريطاني لمصر - ط " و " السيف والنار في السوادان - ط " من تأليف سلاطين باشا (Slatin) وترجم في صباه عدة روايات، منها " الأميرة دي كليف - ط " عن الفرنسية. وكان هادئ الطبع، وقورا، عرف مصطفى كامل باشا وناصر حركته، واتصل بسعد زغلول فعضد الوفد زمنا. وتوفي بالقاهرة (1) .

_ (1) إبراهيم عبد القادر المازني، في البلاغ 21 جمادى الأولى 1363 وكتاب صفوة العصر 1: 647 وجريدة الأهرام 7 / 6 / 1941.

عبد القادر المبارك

[[عبد القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري من رسالة، بخطه، عن مجموعة فيليب دي طرازي، للخطوط.]] عَبْد القَادِر المُبَارَك (1304 - 1364 هـ = 1887 - 1945 م) عبد القادر بن محمّد بن المبارك الجزائري الدمشقيّ: أديب، غزير العلم بمفردات اللغة، جزائري الأصل. مولده ووفاته في دمشق. اشتغل بالتعليم. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. له كتب، [[عَبْد القَادِر المُبارَك]] منها " شرح المقصورة الدريدية - خ " و " فرائد الأدبيات العربية - ط " وترجم عن التركية " المعلومات المدنية - ط " مدرسي. وله نظم فيه جودة (1) . عَبْد القادر الجزائري (1222 - 1300 هـ = 1807 - 1883 م) عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري: أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربي 21: 81.

[[عبد القادر بن محيي الدين الجزائري]] [[عبد القادر بن محيي الدين الجزائري رسالة منه إلى ابنه محمد. حصل عليها السيد أحمد عبيد، في دمشق.]] في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241 هـ فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة

الاربلي

1246 هـ - 1843 م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل افرنسيين خمسة عشر عاما، ضرب في أثنائها نقودا سماها " المحمدية " وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنها سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطا للاستسلام رضي بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263 هـ (1874 م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفا وأربع سنين. وزاره نابليون الثالث فسرحه، مشترطا أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغامن المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271 هـ وتوفي فيها. من آثاره العلمية " ذكرى العاقل - ط " رسالة في العلوم والأخلاق، و " ديوان شعره - ط " و " المواقف - ط " ثلاثة أجزاء في التصوف (1) . الإِرْبِلي (000 - 1315 هـ = 000 - 1897 م) عبد القادر بن محيي الدين الصديقي الإربلي: متصوف، من أهل إربل، وفاته بأورفة. له كتب، منها " تفريج الخاطر - ط " في مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني، منه مخطوطة في الرباط (18 ك) و " محبة الذاكرين ورد المفكرين - ط " (2) .

_ (1) تعريف الخلف 2: 308 واليواقيت الثمنية 216 وأعيان البيان 171 وروض البشر 153 ومقدمة كتابه ذكرى العاقل. والاستقصا 4: 193 وما بعدها. وفيه: أنه الحاج عبد القادر " المختاري " وأن الفرنسيين احتلوا " وجدة " بسبب مساعدة عبد الرحمن ابن هشام له بالمال والخيل والسلاح. فقاتلهم عبد الرحمن فانهزم جيشه وهادنهم فكان من شروطهم نفي عبد القادر، فطلبه عبد الرحمن، فلجأ إلى الفرنسيين. (2) المنوفي 1، الرقم المتسلسل 109 وسركيس 420.

الرافعي

[[عبد القادر بن مصطفى الرافعي عن الصفحة الأخيرة من كتابه " ذخيرة الاخبار بتتمة رد المحتار على الدر المختار " من مخطوطات المكتبة الأزهرية " 1961 رافعي. فقه حنفي 26800 "]] الرَّافِعِي (1248 - 1323 هـ = 1832 - 1905 م) عبد القادر بن مصطفى بن عبد القادر البيساري الرافعي: فقيه حنفي، من علماء الأزهر، ولد في طرابلس الشام، وتعلم بالأزهر. وعلت شهرته في فقه الحنفية، حتى كان يلقب ب أبي حنيفة الصغير. وترأس المجلس العلمي في المحكمة الشرعية بالقاهرة. وولي إفتاء الديار المصرية قبل وفاته بثلاثة أيام. وتوفي بالقاهرة. من كتبه " تقرير على الدر المختار - ط " فقه، و " تقيرير على الأشباه والنظائر - ط " أصول، و " جدول الاغلاط الواقعة في كتاب قرة عيون الأخيار تكملة رد المحتار على الدر المختار - خ ". وقد جمع ابنه محمد رشيد الرافعي سيرته، وما قيل فيه، في كتاب " ترجمة حياة الشيخ عبد القادر الرافعي - ط " (1) . عَبْد القَادِر القَبَّاني (1264 - 1354 هـ = 1848 - 1935 م) عبد القادر بن مصطفى " آغا " بن عبد الغني القباني: صحافي، من أعيان بيروت. مولده ووفاته فيها. أصدر جريدة " ثمرات الفنون " أسبوعية، مدة 33 عاما (سنة 1875 - 1908) واستكتب فيها من المشاهير الشيخ إبراهيم الأحدب والشيخ يوسف الأسير وأحمد حسن طبارة، وآخرين. وهو من مؤسسي جمعية " المقاصد

_ (1) كتاب ترجمته 4: 77 وتراجم علماء طرابلس 88 و 259 Brock S 2: 740. والمكتبة الأزهرية 2: 115.

[[عبد القادر بن مصطفى القباني]] [[إمضاء عَبْد القَادِر القَبَّاني]] الخيرية الإسلامية " المعروفة إلى الآن بأعمالها الجليلة في بيروت، وكان أول اجتماع عقدته (سنة 1296 هـ 1879 م) في داره. وهو أول من تولى رياستها. وترأس المجلس البلديّ ببيروت مدة. وعين مديرا لمعارفها ست سنوات، فمديرا للأوقاف الإسلامية فيها خمس سنوات (1) .

_ (1) من ترجمة مسهبة بقلم السيد بدر دمشقية، لاديب البيروتي المتوفى في 26 يونيه 1952 م، 1371 هـ وكانت آخر ما كتب، جاء فيها أن أسرة " القباني " في بيروت، حسينية النسب، أصلها من الحجاز، انتقل أحد جدودها إلى العراق، ورحل بعض ذريته إلى بلاد الشام، أيام الحروب الصليبية، فسكنوا مدينة " جبيل " ثم تحولوا إلى بيروت، وكان بعضهم من رجال الجيش الأيوبي، ثم كان والد صاحب الترجمة " مصطفى آغا " مع عبد الله باشا - والي عكة - أيام حصار إبراهيم باشا لعكة، وتولى قبادة حاميتها، فجرح وأسر، وحمل إلى مصر، ففر إلى الآستانة، فعاقب إبراهيم باشا عاثلته على فراره، بنفيها إلى قبرس، حيث أقامت إلى أن خرج إبراهيم باشا من بلاد الشام، فعادت وعاد " مصطفى آغا " إلى بيروت. وبها ولد عبد القادر. وانظر تاريخ الصحافة العربية 2: 99.

المغربي

المَغْرِبي (1284 - 1375 هـ = 1868 - 1956 م) عبد القادر بن مصطفى المغربي الطرابلسي: نائب رئيس المجمع العلمي العربيّ بدمشق. من العلماء باللغة والأدب. أصله من البلاد التونسيية من بيت " درغوت " ومولده في اللاذقية. نشأ في طرابلس الشام وقرأ على أبيه وبعض علماء دمشق والقسطنطينية. وعرف بالمغربي واتصل بجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده. ورغّبه الثاني بالسفر إلى مصر، فقصدها (سنة 1905) قبيل وفاة محمد عبده. وانصرف الى الصحافة فكتب كثيرا في كبريات الجرائد. ولما أعلن الدستور العثماني (1908 م) عاد إلى طرابلس فأصدر جريدة " البرهان " وأقفلها عند ابتداء الحرب العامة الأولى (1914) . [[الشيخ عبد القادر المغربي]] ودرّس في الكلية الصلاحية ببيت المقدس ثم استوطن دمشق. وتولى التحرير في جريدة " الشرق " الى نهاية الحرب. ولما أنشئ المجمع العلمي العربيّ كان من أعضابئه، فنائبا لرئيسه. وعين محاضرا في العربية وآدابها، بالجماعة السورية. وجعل من أعضاء مجمعي مصر والعراق.

جامي

والقى في ردهة المجمع، بدمشق، جملة كبيرة من المحاضرات العامة، في خلال عشرين عاما. وكان أول ما ألف من الكتب " الاشتقاق والتعريب - ط " سنة 1908 ومن كتبه " البيّنات - ط " مجموع مقالات له، في جزأين، و " الأخلاق والواجبات - ط " و " مذكرات جمال الدين الأفغاني - ط "، و " محاضرات - ط " و " تفسير جزء تبارك - ط " و " على هامش التفسير - ط " وما زال بعض مصنفاته مخطوطا. وكان على تقدمه في السن، دائم الحركة، نشيطا، يتحرى النكتة في حديثه ومحاضرته ومقالاته، وأصيب بصدمة سيارة في القاهرة فعولج في أحد مستشفياتها قريبا من ثلاثة أشهر، وسافر إلى دمشق، فلم يعش كثيرا، وتوفي بها (1) . جامي (000 - 1342 هـ = 000 - 1924 م) عبد القادر ملّا جامي: مفتي اللاذقية ونقيب أشرافها. قضى نحو نصف قرن في منصب الإفتاء. من كتبه " منحة المنان - ط " في فقه الحنفية. وتوفي باللاذقية (2) . عَبْد القَادِر الجِيلاني (471 - 561 هـ = 1078 - 1166 م) عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسني، أبو محمد، محيي الدين الجيلاني، أو الكيلاني، أو الجيلي: مؤسس الطريقة القادرية. من كبار الزهاد والمتصوفين. ولد في جيلان (وراء

_ (1) مجلة المجمع العلمي 31: 499 والمجمعيون 107 وعبد العزيز مطر، في الارهام 14 / 6 / 1956 وعدنان الخطيب، في مجلة العلمي العربيّ 36: 332 - 352 والأدب العربيّ المعاصر لسامي الكيالي 137 وللكيالي في مجلة الأديب: مايو 1967 تحقيق ولادته 24 رمضان 84 ولأسعد طلس " محاضرات - ط " عنه وانظر أعلام الأدب والفن 2: 120. (2) جريدة " المفيد " الدمشقية 16 / 6 / 1924.

عبد القادر الحسيني

طبرستان) وانتقل إلى بغداد شابا، سنة 488 هـ فاتصل بشيوخ العلم والتصوف، وبرع في أساليب الوعظ، وتفقه، وسمع الحديث، وقرأ الأدب، واشتهر. وكان يأكل من عمل يده. وتصدر للتدريس والإفتاء في بغداد سنة 528 هـ وتوفي بها. له كتب، منها " الغنية لطالب طريق الحق - ط " و " الفتح الرباني - ط " و " فتوح الغيب - ط " و " بالفيوضات الربانية - ط " وللمسشرق مرجليوث الإنجليزي رسالة في ترجمته نشرها ملحقة بالمجلة الأسياوية الانكيزية. ولموسى بن محمد اليونيني كتاب " مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني - خ " ولعلي بن يوسف الشطنوفي " بهجة الأسرار - ط " في مناقبه، ولمحمد بن يحيى التاذفي " قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر - ط " وترجم عبد القادر بن محيي الدين الإربلي عن الفارسية " تفريج الخاطر في مناقب الشيخ عبد القادر - ط " (1) . عَبْد القَادِر الحُسَيْني (1326 - 1367 هـ = 1908 - 1948 م) عبد القادر بن موسى كاظم الحُسَيْني: مجاهد، كان شعلة حمية ونجدة وذكاء.

_ (1) النجوم الزاهرة 5: 371 وطبقات الشعراني 1: 108 - 114 وفوات الوفيات 2: 2 ونور الأبصار 224 وشذرات الذهب 4: 198 وهو فيه: " عبد القادر بن عبد الله " ومثله في الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وتاريخ السليمانية 211 وهو فيه: " عبد القادر الجيلي - الكيلاني - نجل أبي صالح زنكي دوست، وفي بعض الروايات جنكي دوست ". والكامل لابن الأثير 11: 121 وهو فيه " الشيخ عبد القادر بن أبي صالح أبو محمد الجيلي، كان من الصلاح على حال، وهو حنبلي المذهب " وفي معجم الشيوخ 1: 52 " جنكي دوست، أي العظيم القدر ". وفي دليل خارطة بغداد (178) : أن " مشهده " أي موضع دفنه، يعد من المواقع المهمة التي كانت داخل سور بغداد الشريفة، وذلك من الناحية الخططية لمدينة بغداد القديمة لأنه من الاماكن القدمية القليلة التي لا تزال قائمة في مواضعها الأصلية إلى الان، وقد أنشيئ عند المرقد مسجد جامع واسع، وعلى مصلاه قبة فخمة متقنة الهندسة مبينة بالحجر الكاشاني الملون بالاصباغ المختلفة مع النقش الجميل، تحيط بها المآذن، وحول المصلى رواق واسع عقد على أساطين من الرخام الابيض. وانظر بهجة الاسرار 88.

ابن الناصر

[[عبد القادر بن موسى كاظم الحُسَيْني]] ولد بالقدس، وتعلم في الجامعة الأميركية بالقاهرة، وشارك في بعض الثوارت على الحكومة البريطانية، في عهد احتلالها فلسطين. وجرح سنة 1937 م، فنقل إلى دمشق، وعولج. وقصده بغداد، فدخل " الكلية الحربية " متعلما ومتمرنا. ثم عمل في الجيش العراقي مدة قصيرة. وشبت ثورة رشيد عالي الكيلاني (سنة 1941 م) فكان له أثر فيها، واعتقل نحو سنتين. وأطلق، فتوجه إلى الحجاز فأقام 18 شهرا، وانتقل إلى مصر. ونشبت معركة فلسطين، بين العرب واليهود، فقاد مجاهدي المنطقة الجحنوبية (القدس وما حولها) واستشهد على أبواب " القسطل " وهو محاصر لها ودفن في المسجد الأقصى. ابن النَّاصِر (000 - 1097 هـ = 000 - 1685 م) عبد القادر بن الناصر، من أبناء الإمام يحيى شرف الدين الحسني: أمير يماني، من السادة الحسنيين. ولي إمارة " كوكبان " وما والاها استقلالا، بعد وفاة أبيه. وكان فاضلا، عارفا بالأدب، محبا للأدباء، له شعر، مولده ووفاته في كوكبان (1) .

_ (1) خلاصة الأثر 2: 469 وملحق البدر 124.

قدري أفندي

قَدْرِي أَفَنْدي (1014 - 1083 هـ = 1605 - 1672 م) عبد القادر بن يوسف: المعروف بقدري أفندي: مؤلف كتاب " واقعات المفتين - ط " ويعرف بفتاوى قدري، وبالفتاوى القادرية. كان " موزع الفتوى " عند المفتي يحيى بن زكريا (انظر ترجمته) في القسطنطينية، وعمله قاصر على جمع الأسئلة التي تصدر أجوبتها من دار الإفتاء، وتوزيعها على أصحابها في يوم معين من كل أسبوع. وكان المفتي " يحيى " يستدعيه إليه أحيانا، للتحدث معه في بعض الشؤون. وتوفي يحيى سنة 1053 هـ فخدم بعده مفتين آخرين أشار إليهم في مقدمة كتابه: " لما استخدمني برهة من الزمان، أجلة من العلماء، جمعت أثناء الخدمة المسائل الواقعة، من الكتب المعتبرة والفتاوى المدونة، وسميتها بعد الجمع والتدوين بواقعات المفتين - ط " ثم تقدم بعد ذلك، وولي قضاء العسكر، وقضاء القسطنطينية، وتوفي بها (1) . ابن النَّقِيب (000 - 1107 هـ = 000 - 1695 م) عبد القادر بن يوسف النقيب الحلبي، ويقال له نقيب زاده: فقيه حنفي. ولد ونشأ بحلب. وسكن المدينة سنة 1060 هـ وتوفي فيها. له كتب، منها

_ (1) خلاصة الأثر 2: 473 ولم يرد فيها اسم أبيه، فأخذته عن مخطوطة " واقعات المفتين " المحفوظة في دار الكتب المصرية رقم 591 فقه حنفي. وفي هدية العارفين 1: 602 وفاته سنة 1085 وعرفه بنقيب زاده، كما في فهارس دار الكتب المصرية، وإنما هذا لقب سميُّة الآتية ترجمته بعد هذه، وقد عرفناه بابن النقيب - تعريب نقيب زاده - وأما Brock 2: 507 S 2: 525. فقد جعل كتاب " واقعات المفتين " من تأليف ابن النقيب الآني، مع أن هذا عاش أكثر حياته في المدينة المنورة، وتوفي بها، ودفن في البقيع، و " قدري " عاش في القسطنطينية، وتوفي بها، ودفن خارج باب أدرنة. وقد ورد التعريف به " قدري أفندي " اختصار لعبد القادر. على إحدى النسخ المخطوطة بدار الكتب المصرية، برقم 838 فقه حنفي.

عبد القاهر البغدادي

" لسان الحكام " فقه، و " معرفة الرمي بالسهام " و " شرح شواهد الرضيّ على الكافية " (1) . عَبْد القَاهر البَغْدادي (000 - 429 هـ = 000 - 1037 م) عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الأسفراييني، ابو منصور: عالم متفنن، من أئمة الأصول. كان صدر الإسلام في عصره. ولد ونشأ في بغداد، ورحل إلى خراسان فاستقر في نيسابور. وفارقها على أثر فتنة التركمال (قال السبكي: ومن حسرات نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها!) ومات في اسفرائين. كان يدرس في سبعة عشر فنّا. وكان ذا ثروة. من تصانيفه " أصول الدين - ط " و " الناسخ والمنسوخ - خ " و " تفسير أسماء الله الحسنى - خ " و " فضائح القدرية " و " التكملة، في الحساب - خ " و " تأويل المتشابهات في الأخبار والآيات - خ " و " تفسير القرآن " و " فضائح المعتزلة " و " الفاخر في الأوائل والأواخر " و " معيار النظر " و " الإيمان وأصوله " و " الملل والنحل - خ " و " التحصيل " في أصول الفقه، و " الفرق بين الفرق - ط " و " بلوغ المدى في أصول الهدى " و " نفي خلق القرآن " و " الصفات " (2) . عَبْد القَاهِر الجُرْجَاني (000 - 471 هـ = 000 - 1078 م) عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، أبو بكر: واضع أصول البلاغة. كان من أئمة اللغمة. من أهل جرجان (بين طبرسات وخراسان) له شعر

_ (1) سلك الدرر 3: 61 وهدية العارفين 1: 603 واقرأ حاشية الترجمة السابقة. (2) وفيات الأعيان 1: 298 وطبقات السبكي 3: 238 والفوات 1: 298 وتبيين كذب المفتري 253 وBrock I: 482 S I: 666.. ومفتاح السعادة 2: 185 وإنباه الرواة 2: 185.

الوأواء

رقيق. من كتبه " أسرار البلاغة - ط " و " دلائل الإعجاز - ط " و " الجمل - خ " في النحو، و " التتمة - خ " نحو، و " المغني " في شرح الإيضاح، ثلاثون جزءا، اختصره في شرح آخر سماه " المقتصد - خ " في الظاهرية، و " إعجاز القرآن - ط " و " العمدة في تصريف الأفعال، و " العوامل المئة - ط " (1) . الوَأْوَاء (000 - 551 هـ = 000 - 1156 م) عبد القاهر بن عبد الله بن الحسين الشيبانيّ الحلبي، أبو الفرج، الوأواء: شاعر مجيد. أصله من بزاعة (بين منبج وحلب) نشأ ومات بحلب. له " شرح ديوان المتنبي ". وهو غير الوأواء الدمشقيّ صاحب الديوان (2) . السُّهْرَوَردي (490 - 563 هـ = 1097 - 1168 م) عبد القاهر بن عبد الله بن محمد البكري الصدّيقي، أبو النجيب السهروردي: فقيه شافعيّ واعظ، من أئمة المتصوفين. ولد بسهرورد. وسكن بغداد. فبنيت له فيها رباطات للصوفية من أصحابه، وولي المدرسة النظامية. وتوفي ببغداد. له " آداب المريدين - خ " و " شرح الأسماء الحسنى - خ " و " غريب المصابيح - خ " (3) .

_ (1) فوات الوفيات 1: 297 ومفتاح السعادة 1: 143 وبغية الوعاة 310 وآداب اللغة 3: 44 ومرآة الجنان 3: 101 وطبقات الشافعية 3: 242 ونزهة الالبا 434 وإنباه الرواة 2: 188 وانظر: Brock I 341 S I: 503.. (2) بغية الوعاة 310 وإنباه الرواة 2: 186. والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. والخريدة شعراء الشام 1: 155. (3) معجم البلدان: سهرورد. والوفيات 1: 299 و.: Brock I: 563 S I: 780. وطبقات الشافعية 4: 256 والكتبخانة 2: 61 وفي الصادقية.166 الثالث من الزيتونة، رسالة له مخطوطة " تتضمن بيان مذاهب الصوفية وعقائدهم، أولها: الحمد للَّه رب العالمين ".

عبد القاهر التبريزي

عَبْد القَاهِر التَّبْريزي (648 - 740 = 1250 - 1339 م) عبد القاهر بن محمد بن عبد الواحد التبريزي الحراني الدمشقي: قاضى، له شعر. أصله من تبريز. ولد في حران، ونشأ بدمشق، وولي قضاء صفد، وعزل. وولي قضاء دمياط، فاستمر الى أن توفي فيها. له " مجموعة خطب - خ " (1) . ابن عَبْد القدوس = صالح بن عبد القدّوس 160. ابن عبد القدوس = غالب بن عبد القدوس 180. ابن عبد القدوس = عبد النبي بن أحمد990 ابن عبد القوي (داعي الدُّعَاة) = عبد الجبار بن إسماعيل 569 عَبْد القَوي أَحْمَد (000 - 1373 هـ = 000 - 1954 م) عبد القوي أحمد " باشا ": مهندس مصري. من مواليد المنوفية. اشتهر بدراسة ضبط مياه النيل، وبآرائه في " الري " وتولى أعمالا فنية في مصر والسودان. ثم عين وزيرا للأشغال بمصر، مرتين (1939 و 1940 م) وتفوي بالقاهرة. له محاضرات، ورسائل، و " مذكرة عن مشروع خزان جبل الأولياء - ط " في 180 صحفة (2) . ابن عَبْد قَيْس: عامر بن عبد الله 55 عَبْد القَيْس (000 - 000 = 000 - 000) عبد القيس بن أفصى بن دعميّ، من أسد ربيعة، من عدنان: جدّ جاهلي،

_ (1) فوات الوفيات 1: 296 و Brock S 2: 80. (2) الشخصيات البارزة سنة 1941 ص 226 ثم سنة 1947 ص 486 والصحف المصرية 13 و 14 / 3 / 1954.

البرجمي

النسبة إليه عبديّ، وقيسيّ، وعبد قيسي. واقتصر ابن الأثير على عبدي. كانت ديار بنيه بتهامة، ثم خرجوا إلى البحرين، واستقروا بها. وهم بطون كثيرة. وظهر فيهم مشاهير (1) . البُرْجُمي (000 - 000 = 000 - 000) عبد قيس بن خفاف، أبو جبيل البرجمي، من بني عمرو بن حنظلة: شاعر تميمي جاهلي فحل، من شعراء المفضليات. من البراجم. وهم بطون من أولاد حنظلة بن مالك من تميم. يأتي خبرهم في ترجمة عمار الدارميّ في موضعها من " الأعلام ". ومن شعر عبد قيس المتداول، قوله من أبيات لولاده جبيل: احذر محل السواء لا تنزل به وإذا نبا بك منزل فتحول والقصيدة 17 بيتا أوردها المفضل وابن الشجري. وله في المفضليات قصيدة اخرى (2) . ابن عبدك (3) = محمد بن علي 360 ابن عبدك (3) = محمد بن محمد 682 ابن عَبْد كَان = محمد بن عبد الله 270 ابن عَبْد الكَبير = حسن بن عبد الكبير عَبْد الكبير الغافِقي (536 - 617 = 1141 - 1220 م) عبد الكبير من محمد بن عيسى بن محمد بن بقيّ الغافقي، أبو محمد: شيخ الفقهاء في وقته بالأندلس، من المالكية. من أهل مرسية. سكن إشبيلية. وولي القضاء برندة، ونيابة القضاء بقرطبة.

_ (1) جمهرة الأنساب 278 - 282 ونهاية الأرب 275 واللباب 2: 113 وانظر معجم البلدان 8: 65 ومعجم قبائل العرب 726. (2) التبريزي، في شرح المفضليات - خ. الورقة 233 ومطبوعتها 1555 - 1564 والسمط 937 وابن الشجري 135 والشعر والشعراء 117. (3) عبدك: اختصار عبدك الكريم.

الكتاني

[[عبد الكبير بن محمد الكتاني عن نهاية الرسالة الاولى من المجموعة " 972 كتاني " في خزانة الرباط.]] له كتاب في " التفسير " جمع فيه بين تفسيري الزمخشريّ وابن عطية، إلى زوائد أشبع بها القول في آيات الأحكام، ومختصر في " الحديث " جمع فيه بين كتب مسلم والترمذي وأبي داود (1) . الكَتَّاني (1268 - 1333 هـ = 1852 - 1915 م) عبد الكبير بن محمد بن عبد الكبير الحسني الإدريسي الكتاني: فقيه من أعيان فاس. مولده ووفاته فيها. وهو والد صاحب فهرس الفهارس. من كتبه " مبرد الصوارم والأسنّة في الذب عن السنة " و" المشرب النفيس في ترجمة مولانا إدريس بن إدريس " و " الانتصار لآل البيت المختار " (2) .

_ (1) التكملة 654 والإعلام - خ " للرعيني. (2) فهرس الفهارس 2: 139 ومعجم الشيوخ 2: 74 - 77.

عبد الكبير الفاسي

عبد الكبير الفاسي (1221 - 1295 هـ = 1806 - 1878 م) عبد الكبير (كما عرف وكما كان يكتب عن نفسه، وهو في صغره عبد الحفيظ) أبو المواهب ابن أبي البركات عبد الرحمن المجذوب، الفهري نسبا، الفاسي دارا ولقبا: مؤرخ رحالة من أهل فاس. كان خطيبا بمسجد القرويين. له " تذكرة المحسنين بوفيات الأعيان وحوادث السنين - خ " بخطه من عام الهجرة الى سنة 1267 اقتصر في أكثره على تواريخ الوفيات، ويقع في أربع مجلدات، وهو غير مجزأ، أطلعني عليه حفيده الشيخ عبد الحفيط الفاسي، بالرباط، وهو الّذي أخبرني بأن الاسم الصحيح لصاحب الترجمة هو عبد الحفيظ وانه عرف بعبد الكبير. وتوفي عائدا من الحج، في جهة " فضالة " المسماة أخيرا بالمحمدية، قرب الدار البيضاء، وحمل منها، فدفن في شالة (من ضواحي الرباط) (1) .

_ (1) انظر الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. وإتحاف المطالع - خ. ومجلة رسالة المغرب 7: 547 - 552.

الكتاني

الكَتَّاني (1263 - 1350 هـ = 1847 - 1932 م) عبد الكبير بن هاشم الكتاني، أبو محمد: مؤرخ نسابة من أهل فاس. مولده ووفاته فيها. من كتبه " زهر الآس في بيوتات فاس - خ " أربعة مجلدات مرتب على الحروف، رأيت الأول منه (في خزانة الرباط 1281 (كتاني) ينتهي ببني جيدة، وهو ضخم، و " الأنفاس العلية في بعض الزوايا الفاسية - خ " ذكره ابن سودة وقال: نحو خمسة كراريس، وهو أصل لكل من كتب بعده حول تاريخ الزوايا بفاس. وله " رفع الحجاب الأقصى عن بعض عرب المغرب الأقصى " و " الشكل البديع في النسب الرفيع " و " الدرّ الفريد في سبيل الخير المفيد " (1) . عبد الكيرم (الشريف) = عبد الكيرم بن محمد القُطْب الجِيلي (767 - 832 هـ = 1365 - 1428 م) عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الكريم الجيلي، ابن سبط الشيخ عبد القادر الجيلاني: من علماء المتصوفين. له كتب كثيرة، منها " الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل - ط " في اصطلاح الصوفية، و " الكهف والرقيم في شرح بسم الله الرحمن الرحيم - ط " و " المناظر الإلهية - خ " ورسالة " السفر القريب - خ " و " حقيقة اليقين - خ " و " مراتب الوجود - خ " و " شرح مشكلات الفتوحات المكية - خ " و " الكمالات الاهلية في الصفات المحمدية - خ " فرغ

_ ومجلة تطوان 6 م 81 وهو في المخطوطات المصورة 2 القسم الرابع 102 تاريخ " عبد الكريم " خطأ. (1) هامش بخط عبد الحي الكتاني على المجلد الأول من " زهر الآس ". وإتحاف المطالع - خ. والنهضة العلمية، لا بن زيدان، قلت: والمعروف أن مؤلفاته ما زالت محفوظة عند حفدته بفاس.

ابن طاووس

[[عبد الكريم بن إبراهيم الكيلاني عن الصفحة الأخيرة من كتاب " آداب السياسة بالعدل " من مخطوطات دار الكتب المصرية " 4300 أدب ".]] من كتابته سنة 805 هـ و " الناموس الأعظم والقاموس الأقدم " أربعون جزءا، بقي بعضها مخطوطا، و " قاب قوسين وملتقى الناموسين - خ " وهو الجزء العاشر من كتابه " الناموس الأعظم " المتقدم، (انظر المجموعة 1314 كتاني) في خزانة الرباط، و " آداب السياسة بالعدل - خ " بدار الكتب المصرية، أخذت عنه نموذج خطه، و " ولوا مع البرق الموهن، في معنى ما وسعتني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن - خ " في المجموعة الآنف ذكرها. (1) . ابن طاوُوس (648 - 693 هـ = 1250 - 1294 م) عبد الكريم بن أحمد موسى، ابن طاوُوس العلويّ الحسني: فقيه نسابة إمامي. ولد في الحائر، ونشأ ببغداد، وتوفي في الكاظمية. له كتب، منها " الشمل المنظوم في مصنفي العلوم " و " فرحة الغري - خ " في دار الكتب (2) .

_ (1) كشف الظنون 181 و Brock 2: 264 والخزانة التيمورية 3: 67 ومعجم المطبوعات 728 وهدية العارفين 610 والكتبخانة 2: 45 و 91 و 118 و 125 و 127 وانظر شعر الظاهرية 341، 377. (2) روضات الجنات 360 و 562: Brock S I: 562. ودار الكتب 5: 287.

الشراباتي

الشَّراباتي (1106 - 1178 هـ = 1694 - 1773 م) عبد الكريم بن أحمد بن علوان الشراباتي الحلبي: محدّث حلب في عصره. مولده ووفاته بها. كف بصره سنة 1136 هـ من كتبه ثبت سماه " إنالة الطالبين لعوالي المحدّثين - خ " ورسالة في " الفرق بين القرآن العظيم والأحاديث القدسية " ورسالة في " آثار الشيخ مراد الأزبكي " و " الثبت المبارك - خ " في شستربتي (4273) (1) . النَّائب (000 - 1189 هـ = 000 - 1776 م) عبد الكريم بن أحمد بن عبد الرحمن ابن عيسى، النائب، الأوسي الأنصاري: فقيه أديب، له شعر حسن. من أهل طرابلس المغرب. يأتي الكلام على أسرته في ترجمة ابنه محمد (2) .

_ (1) إعلام النبلاء 7: 34. (2) المنهل العذب 1: 326.

ابن المطهر

ابن المُطَهَّر (000 - 1366 هـ = 000 - 1947 م) عبد الكريم بن أحمد بن عبد الله المطهر " مؤرخ يمني. له " كتيبة الحكمة - خ " في مكتبة تعز 152 (الكتب المصادرة) في سيرة المتوكل على الله يحيى ابن حميد الدين. بوشر طبعه في أيام يحيى، ولم يكمل (1) . ابن ثابِت (1335 - 1381 هـ = 1917 - 1916 م) عبد الكريم بن ثابت الفاسي: شاعر من الكتاب. مولده بفاس. تخرج بكلية الآداب في جامعة القاهرة. وشارك في بعض الحركات الوطنية، وعمل في سياسة بلاده فوظف وبلغ منصب وزير مفوض. شعره غير مجموع، وله " حديث مصباح - ط " مجموعة من مقالاته (2) . الأَماسي (000 - 1303 هـ = 000 - 1886 م) عبد الكريم بن حسين الأماسي: منطقي، حنفي، رومي،، يقال له خواجه كريم. كان من أعضاء مجلس المعارف في إسطنبول. له تآليف، منها " حاشية على شرح الشمسية - ط " منطق، و " رسالة الروح " و " رسالة في حركة الزمان " و " القضاء والقدر " و " حاشية - ط " على شرح كتاب له سماه " ميزان العدل " في المنطق. وله بالتركية " قصة سلامان وأبسان " (3) . عبد الكيرم سَلْمان (1265 - 1336 هـ = 1849 - 1918 م) عبد الكريم بن حسين بن سلمان أغا:

_ (1) مراجع تاريخ اليمن 164. (2) الأدب العربيّ والنصوص 6: 557. (3) هدية 1: 614 والأزهرية 3: 362 و 7: 318.

الدجيلي

[[عبد الكريم بن حسين بن سلمان]] فاضل مصري، من الكتّاب. تعلم في الأزهر، واتصل بجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، ورأس تحرير " الوقائع المصرية " بعد محمد عبده، وكانت جريدة أدب وبحث. وعين مفتشا عاما للمحاكم الشرعية. وكتب " سياحة الخديوي في أقاليم مصر البحرية والقبلية - ط " وجعل من أعضاء مجلسش الأزهر، فوضع كتابه " أعمال مجلس إدارة الأزهر - ط " ولم يذكر عليه اسمه خوفا من الخديوي (1) . الدُّجَيْلي (1324 - 1394 هـ = 1906 - 1974 م) عبد الكريم الدجيلي: أديب نجفي، من الشعراء. له كتب، منها " البند في الأدب العربيّ، تاريخه ونصوصه - ط " و " محاضرات عن الشعر العراقي الحديث ط " و " المرشد، في الإملاء ورسم الخط العربيّ - ط " و " نماذج من شعره ط " 18 صفحة في شعراء الغري (2) . الخادِم (1299 - 1329 هـ = 1882 - 1911 م) عبد الكريم بن درويش الخادم: فاضل من أهل الطائف (بالحجاز) مولدا

_ (1) الكنز الثمين 167 ومعجم المطبوعات 1292 وحامد أحمد مصطفى، بالمقطم 25 / 10 / 1355. (2) شعراء العراق 1: 241 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 306 ومجلة المورد 3 / 4 / 302.

ابن سنان

ووفاة. كان معلما في مدرستها. له رسائل، منها " مناظرة بين البدو والحضرة ". عَبْد الكَريم زَادَهْ = محمَّد بن عبد الوهاب 975 ابن سِنان (970 - 1038 هـ = 1562 - 1628 م) عبد الكريم بن سنان: أديب بالعربية، تركي الأصل والمنشأ. تعلم بمصر، وولي قضاء حلب سنة 1028 هـ فقضاء القاهرة سنة 1030 شهورا. وأنشأ " تراجم " لبعض الوزراء والعلماء والأدباء، نحو 20 ترجمة، اقتبس منها الخفاجي في الريحانة والمحبي في الخصلاصة (1) . الطّرائفي (000 - 852 هـ = 000 - 1448 م) عبد الكريم بن ضرغام، جمال الدين الصرصري الطرائفي: شاعر من القضاة. له " القصائد الطرائفية المخمسة على ترتيب حروف المعجم " جمعها محمد بن عبد اللطيف بن عبد القادر الرافعي الطرابلسي، وسماها " نفح الطيب من مدح الشفيع الحبيب - ط " وله " أبكار الأفكار في مدح النبي المختار - ط " ما عدا بابا منه هو " التخميس " ما زال مخطوطا في دار الكتب، والتيمورية (2) . الفارِقي (000 - 454 هـ = 000 - 1062 م) عبد الكريم بن عبد الحاكم بن سعيد الفارِقي: من وزراء الدولة الفاطمية بمصر. كان أبوه من القضاة. وهو أول من ولي الوزارة من هذا البيت، تقزرت له سنة

_ (1) خلاصة الأثر 3: 2 وهدية العارفين 1: 612 وانظر Brock 2: 375 (2) المخطوطات المصورة 1: 464 - 465 ومخطوطات الدار 1: 6، 333 وسركيس 1234 والأحمدية 13 والأزهرية 5: 292.

أبو معشر القطان

453 هـ.وكان موصوفا بالخير، وعاجلته الوفاة (1) . أَبُو مَعشَر القَطَّان (000 - 478 هـ = 000 - 1085 م) عبد الكريم بن عَبْد الصَّمَد بن محمد القطان الطبري الشافعيّ: عالم بالقراآت، مؤرخ لرجالها. كان شيخ أهل مكة، وتوفي بها. له " التلخيص - خ " في القراآت الثمان، و " سوق العروس - خ " في القراآت، و " الدرر " تفسير، و " طبقات القراء " و " عيون المسائل - خ " في التفسير، و " الأحاديث السبعة المروية عن أبي حنيفة - ط " رسالة صغيرة (2) . ابن القاضِي (000 - 1133 هـ = 000 - 1721 م) عبد الكريم بن عبد الله العباسي الخليفتي، ابن القاضي: فقيه حنفي. كان المفتي بالمدية المنورة. له كتب، منها " كشف المشكلات عن وجه بعض الأسئلة في المعاملات - خ " مع بضع رسائل من تأليفه، في المجموع (1206 ك) بالرباط (3) . الرَّوضي (1224 - 1309 هـ = 1810 - 1891 م) عبد الكريم بن عبد الله بن محمد، من نسل المنصور باللَّه القاسم بن محمد، أبو طالب الحسني اليمني الروضي: مفسر، من محدّثي الزيدية باليمن. مولده ووفاته في مدينة الروضة، من أعمال صنعاء هاجر إلى بلاد صعدة ونسخ كثيرا من الكتب بخطه. ومن تصانيفه " التحفة " في

_ (1) الإشارة إلى من نال الوزارة 48. (2) النشر 1: 35 و 76 وغاية النهاية 1: 401 و Brock I: 518وطبقات الشافعية 3: 243 والكتبخانة 1: 183 ومجلة معهد المخطوطات 4:17. (3) انظر هدية العارفين 1: 613.

القطب الحلبي

[[عبد الكريم بن عبد النور الحلبي عن الصفحة الأخيرة من مخطوطة " الامثال " في مكتبة الامبر وزيانة " 80A "]] التفسير، أربع مجلدات، و " العقد النضيد في الأسانيد " (1) . القُطْب الحَلَبي (664 - 735 هـ = 1266 - 1335 م) عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي، قطب الدين: حافظ للحديث، حلبي الأصل والمولد، مصري الإقامة والوفاة. له " تاريخ مصر " بضعة عشر جزءا، لم يتم تبييضه، و " شرح السيرة للحافظ عبد الغني " مجلدان، و " الاهتمام بتلخيص الإلمام - خ " في الحديث، و " شرح صحيح البخري " لم يتمه، وكتاب " الأربعين " في الحديث، و " مشيخة " في عدة أجزاء، اشتملت على ألف شيخ (2) . ابن عُثْمان (1347 - 1392 هـ = 1929 - 1972 م) عبد الكريم بن عثمان، أبو علاء الدين: دكتور في الفلسفة الإسلامية. حموي المولد والوفاة. تخرج بجامعة القاهرة (1960) وعمل مدرسا للثقافة الإسلامية في جامعة الرياض. له كتب مطبوعة، منها، " الثقافة الإسلامية، خصائصها وتاريخها ومستقبلها " و " سيرة

_ (1) أئمة اليمن، سيرة المنصور 89 - 94 والروض النضير 63. (2) حسن المحاضرة 1: 202 والفوائد البهية 100 وغاية النهاية 1: 402 وذيل طبقات الحفاظ للحسيني13 والبداية والنهاية 14: 171 والسلوك للمقريزي 2: 388 والنجوم الزاهرة 9: 306 والتبيان - خ.

ابن عطايا

الغزالي ": و " الدراسات النفسية عند المسلمين والغزالي بوجه خاص " وهو الرسالة التي حصل بها على الدكتوراه (1) . ابن عَطَايَا (000 - 612 هـ = 000 - 1215 م) عبد الكريم بن عطايا بن عبد الكريم، أبو الفضل القرشي الزهري الإسكندري، نزيل القاهرة: نحوي، له علم بالأدب. صنف " شرح أبيات الجمل " في النحو، وكتابا في " زيارة قبور الصالحين بقرافتي مصر " (2) . العَلَّاف (1314 - 1389 هـ = 1896 - 1969 م) عبد الكريم العلاف: أديب عالم، من أهل بغداد. طبع من كتبه " الأغاني والمغنيات " و " أيام بغداد " و " بغداد القديمة " و " الطرب عند العرب " وقيان بغداد في العصر العباسي والعثماني الأخير " و " موجز الأغاني العراقية " و " الموال البغدادي " (3) . ابن بِنت العِراقي (623 - 704 هـ = 1226 - 1304 م) عبد الكريم بن علي بن عمر الأنصاري، علم الدين ابن بنت العراقي:

_ (1) الدكتور محمد أديب صالح، في مجلة حضارة الإسلام: جزء شعبان 1392. (2) بغية الوعاة 311 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. (3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 310.

الطائع لله

مفسر فقيه كف بصره في أواخر عمره. أصله من وادي آش (بالأندلس) ومولده ووفاته بمصر. له مختصر في: أصول الفقه " ومختصر في " تفسير القرآن " قال فيه الصفدي: احتوى على فوائد. وله " الإنصاف من الانتصاف بين الزمخشريّ وابن المنير - خ " اقتنيت منه نسخة قديمة متقنة جديرة بالنشر (1) . الطَّائِع للَّه (317 - 393 هـ = 929 - 1003 م) عبد الكريم بن الفضل المطيع للَّه ابن المقتدر العباسي، أبو الفضل، الطائع الله: من خلفاء الدولة العباسية بالعراق، أيام ضعفها، ولد ببغداد، ونزل له أبوه (المطيع) عن الخلافة (سنة 363 هـ وكانت في أيامه فتن بين عضد الدولة البويهي والأمير بختيار، فقتل بختيار سنة 367 هـ ومات عضد الدولة سنة 372 هـ وخلف عضد الدولة ابنه بهاء الدولة، فقام بشؤون الملك، وقبض على الطائع سنة 381 هـ وحبسه في داره، وأشهد عليه بالخلع، ونهب دار الخلافة. استمر الطائع سجينا إلى أن توفي. وكان قوي البنية مقداما كريما، في خلقه حدة. وللشريف الرضيّ قصيدة في رثائه (2) .

_ (1) مفتاح السعادة 2: 221 و 509: Brock S I: 509. ونكتب الهميان 195 وفيه: جده أبو أمه، ليس من العرق، وإنما رحل إلى العراق ثم قدم مصر، وهي بلده، فسمي العراقي، والدرر الكامنة 2: 399 وكشف الظنون 1477. (2) فوات الوفيات 2: 3 وتاريخ بغداد 11: 79 ونكت الهميان 196 وابن الأثير 8: 210 ثم 9: 27 و 61 وتاريخ الخميس 2: 354 و 356 والنبراس لابن دحية 124 وفيه: " استوزر الطائع العجم، منهم أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر الأصبهاني وعيسى بن مروان النصراني، فاستخفا بالشريعة ومالا إلى النجامة والقول بالطبيعة، فخلق ورمي من السرير، جذبه بهاء الدولة الديلميّ، وقد مد إليه يده ليسلم إليه قصة، وذلك في داره بموضع الدرسية النظامية ".

العبدلي

العَبْدَلي (000 - 1180 هـ = 000 - 1766 م) عبد الكريم بن فضل بن علي الشافعيّ العبدلي: أول من تمسى سلطانا من " العبادل " شيوخ لحج وعدن. تولى المشيخة بعد مقتل أبيه (الآتية ترجمته) سنة 1155 وكان لبني يافع نصف خراج عدن (500 ريال) تدفع له كان عام. فقطعه عبد الكريم. وشبت حروب بين اليافعيين والعبدليين انتهت بالصلح على المناصفة كما كانت. وأرسل عبد الكريم هدايا إلى إمام صنعاء، فقامت المودة بينهما وصلحت أيامه إلى أن توفي بمساكن الحسينية في مدينة الحوطة ودفن بها (1) . العَبْدلي (1298 - نحو 1352 هـ = 1881 - نحو 1933 م) عبد الكريم بن فضل بن علي بن محسن العبدلي: من سلاطين لحج في عهد الاستعمار البريطاني. ولد في عاصمتها " الحوطة " وولي بعد مقتل ابن عمه السلطان علي بن أحمد (سنة 1333 هـ وكانت المعركة ناشبة بين الإنكليز المحتلين لعدن والعرب القادمين من اليمن مع قوة من الترك. وهاج أعيان لحج الى عدن وأطرافها وتركوا بيوتهم وأموالهم فاستولى عليها الاتراك ونهوبها، وأخذوا كل ما كان مع أهلها وسجنوا بعضهم. وبقي السلطان عبد الكريم في عدن قبيل نهاية الحرب (1336 هـ / 1918 م) فسافر إلى مصر بدعوة من الحكومة البريطانية وعاد، فلما أعلن الصلح بانتهاء الحرب كان الأتراك (العثمانيون) معسكرين في لحج وبقية النواحي التسع. وبعد مداولات بين قائد هذه الحملة العثماني وحكومة عدن البريطانة عاد السلطان عبد الكريم الى الحوطة (1337 م) وجرد حملة من العبادل لتأديب بعض القبائل. وزار الهند (1340)

_ (1) هدية الزمن 130 - 131.

عبد الكريم الخليل

وأوربا (1342 هـ وعقد مع سلاطين المحميات التعسع ومشايخها مؤتمرين في لحج (سنة 1348 و 1349 هـ لتوقيع ميثاق بينهم على التضامن وتشكيل مجلس تحكيم لحل مشكلاتهم بصورة ودية. وكان المفتتح للمؤتمرين والي عدن البريطاني. وفتح عبد الكريم (سنة 1349 هـ / 1930 م) أول مستشفى في لحج وأسس المدرسة المحسنية (نسبة الى صاحب فكرتها محسن بن فضل) وأدخل في البلاد الكهرباء وكانت بين أهلها الشوافع، خلافات مع زيدية اليمن، ففضّها (1) . عَبد الكَرِيم الخَليل (1301 - 1334 هـ = 1884 - 1916 م) عبد الكريم بن قاسم الخليل: محام، من شهداء العرب في عهد الترك. [[عبد الكريم بن قاسم الخليل]] من أهل برج البراجنة (من ضواحي بيروت) تعلم الحقوق بالآستانة. وانتخب رئيسا للمنتدى الأدبي (العربيّ) فيها. واحترف المحاماة. وعاد إلى سورية في أوائل الحرب العامة الأولى، يحمل فكرة انفصال العرب عن الترك. وخدعه أحمد جمال باشا " السفاح " بإظهاره الموافقة

_ (1) هدية الزمن 221 - إلى آخر الكتاب وملوك المسلمين المعاصرين 410 - 420.

عبد الكريم قاسم

على جعل بلاد الشام " خديوية " تتبع الدولة العثمانية (كما كانت مصر) ويكون هو (جمال) الخديوي الأول فيها. ونشط عبد الكريم، فألف جمعية شبه سرية لهذا الغرض. ولم يلبث جمال أن قلب له ظهر المجن، فاعتقله وقتله شنقا، ببيروت، بعد محاكمة ظاهرية، في ديوان الحرب العرفي بعالية (لبنان) استمرت شهرين (1) . عبد الكريم قَاسِم (1332 - 1382 هـ = 1924 - 1963 م) عبد الكريم قاسم: ثائر عراقي، قضى على البيت الهاشمي والنظام بالملكي في العرق، وحكم البلاد أربع سنوات و 7 أشهر و 25 يوما (14 يوليه 1958 - 9 فبراير 1963) وبالتأريخ الهجريّ 4 سنوات و 8 أشهر و 20 يوما (26 ذي الحجة 1377 - 14 رمضان 1382) مولده ومصرعه ببغداد. كان من القادة العسكريين (من أركان الحرب) تعلم بالعراق وأمضى ستة أشهر في إحدى المدارس العسكرية البريطانية. وكان من الضباط في حرب فلسطين. وثار مع بعض قواد الجيش العرقي (14 يوليه 1958) فقتل آخر ملوك الهاشميين ببغداد (فيصل بن غازي) وبعض أقار به ووزرائه، وأقام النظام الجمهوري، وجعل نفسه رئيسا لمجلس الوزراء، وقائدا عاما للقوات المسلحة والى جانبه مجلسا لا يحل ولا يعقد سماه " مجلس السيادة " ونصب محكمة عسكرية باسم (محكمة الشعب) كانت مهزلة العصر، وجمع ما دار فيها من مداولات في كتاب (محكمة الشعب - ط) 17 مجلدا. اتهمت الكثيرين ممن دعتهم " التآمرين على سلامة الوطن " وفيهم كثير من خيار القوم، وقضت عليهم بأحكام منها الإعدام. ولكن عبد الكريم

_ (1) مذكرات المؤلف. وإيضاحات عن المسائل السياسية 118 ونبذة عن الحرب الكونية 314 وانظر أعيان الشيعة 45: 346.

أبى أن يعدم أحدا منهم. وكان ممن شملهم هذا الحكم القائد " عبد السلام عارف " وأطلق بعد أن سجن قرابة أربع سنوات وتعددت المؤامرات على عبد الكريم لقتله، ففتك بكثير من القائمين بها. وكان عزبا فجعل إقامته في مقر وزارة الدفاع، وأكثر من الاحتياط لنفسه. وحصر أعمال الدولة في شخصه، فكان لا ينام أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، فانهارت أعصابه وتعرضت المصالح للفوضي. وكان حاد الذكاء مع اضطراب وهوج في تصرفه وعقله، شعلة نشاط ولكن على غير اتزان، خيرا في دخيلة نفسه، كريما في مساعدة الأعمال الوطنية كثورة الجزائر وقضية فلسطين الا أنه خبط في إدارة بلاده خبط عشواء، فقام بعض شبات الجيش وقوة الطيران فأمطروا وزراة الدفاع، وهي في وسط بغداد، بالقنابل لقتله، فخرج على رأس قوة عسكرية تقارب ألف جندي مع ضباطها. وقاتلهم رجال المصفحات في شوارع المدينة وقبض عليه حيا، بعد أن سقط حوله أكثر من ألف شهيد من رجاله ومن مهاجميه، وأعدم رميا بالرصاص يوم 8 شباط 1963 متهما بالعماة والجاسوسية (1) . [[عبد الكريم قاسم]]

_ (1) مذكرات المؤلف. وصحافة النصف الثاني من شهر يوليو 1958 وفبراير 1963 ونشرة وزعتها السفارات العراقية عن حياته قبل الثورة. وانظر موسوعة الكويت 1160.

السمعاني

[[عبد الكريم بن محمد السمعاني عن مخطوطة من كتابه " أدب الإملاء والاستملاء " في مكتبة " فيض الله " باستنبول " 1557 " وفي معهد المخطوطات، بمصر.]] السَّمْعاني (506 - 562 هـ = 1113 - 1167 م) عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد: مؤرخ رحالة من حفاظ الحديث. مولده ووفاته بمرو. رحل إلى أقاصي البلاد، ولقي العلماء والمحدثين، وأخذ عنهم، وأخذوا عنه. نسبته إلى سمعان (بطن من تميم) . من كتبه، " الأنساب - ط " و " تاريخ مرو " يزيد على عشرين جزءا، و " تذييل تاريخ بغداد، لخطيب " له مختصر مخطوط، و " تاريخ الوفاة، لمتأخرين من الرواة " و " الأمالي " لعله " أدب الإملاء والاستملاء - ط " في ليدن؟ و " التحبير في المعجم الكبير - خ " ينقص أوراقا قليلة من أوله ومن آخره اقتنيت تصويره. و" فرط الغرام إلى ساكني الشام " ثمانية أجزاء، و " تبيين معادن المعاني - خ " في لطائف القرآن الكريم (1) .

_ (1) طبقات السبكي 4: 259 ومفتاح السعادة 1: 211 ووفيات الأعيان 1: 301 والنجوم الزاهرة 5: 563 وآداب اللغة 3: 68 والفهرس التمهيدي 361 واللباب 1: 9 والتبيان - خ. وهو فيه، كما في بعض المصادر الأخرى، " ابن السمعاني ". وتذكرة الحفاظ 4: 107 ووقع اسمه فيه " عبد الكريم بن أحمد ". والخزانة التيمورية 3: 142 وقال ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ. في حوادث سنة 562 ما خلاصة: " ابن السمعاني، له خمسون مصنفا، منها كما نقل ابن النجّار من خطه، التذييل على تاريخ ابن الخطيب،

الرافعي

الرَّافِعِي (557 - 623 هـ = 1162 - 1226 م) عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو القاسم الرافعي القزويني: فقيه، من كبار الشافعية، كان له مجلس بقزوين للتفسير والحديث، وتوفي فيها. نسبته إلى رافع بن خديج الصحابي. له " التدوين في ذكره أخبار قزوين - خ " و " الإيجاز في أخطار الحجاز " وهو ما عرض له من " الخواطر " في سفره إلى الحج، و " المحرر - خ " فقه، و " فتح العزيز في شرح الوجيز للغزالي - ط " في الفقه، و " شرح مسند الشافعيّ " و " الأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة - خ " و " سواد العينين - ط " في مناقب أحمد الرفاعيّ، وفي نسبة هذا الكتاب إليه شك (1) .

_ أربعمائة طاقة، وتاريخ مرو خمسمائة طاقة، والأنساب ثلاثمائة وخمسون طاقة إلخ. وقال الذهبي: يقع لي أن الطاقة نصف كرأس ". وانظر مخطوطات الظاهرية 181. (1) فوات الوفيات 2: 3 وملخص المهمات - خ. ومفتاح السعادة 1: 443 ثم 2: 213 والإعلام - خ. وابن الوردي 2: 148 و Brock I: 493 S I: 678. والفهرس التمهيدي 365 ومعجم المطبوعات 925 وهدية العارفين 1: 609 وطبقات الشافعية 5: 119 وكشف الظنون 205.

الفكون

[[عبد الكريم بن محمد الفكون عن مخطوطة في خزانة الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، بتونس]] . الفَكون (000 - 1073 هـ = 000 - 1663 م) عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الفكون القسنطيني: أديب، من أعيان المالكية في المغرب، من أهل قسنطينة. وربما قيل له " القسمطيني " بالميم. كان يلي إمارة ركب الجزائر في الحج. ولما تقدمت به السنّ انقبض عن الناس وترك الشتغال بالعلوم، وسمع يقول: قرأتها للَّه وتركتها للَّه. وتوفي بالطاعون في قسنطينة. من كتبه " شرح نظم المكودي " في الصرف و " شرح شواهد الشريف علي الأجرومية " و " حوادث فقراء الوقت " و " ديوان " مرتب على حروف المعجم في المدائح النبويّة، ورسالة في " تحريم الدخان " قال العياشي: ومرويانه مستوفاة في فهرسة شيخنا أبي مهدي عيسى الثعالبي (1) . الشَّرِيف عَبْد الكَرِيم (000 - 1131 هـ = 000 - 1719 م) عبد الكريم بن محمد بن يعلى، من ولد أبي نمي: شريف حسني، من أمراء مكة. وليها سنة 1116 هـ وثارت

_ (1) رحلة العياشي 2: 206 و 390 واليواقيت الثمينة 232 وشجرة النور 309 وصفوة من انتشر 141 وهو فيه " البكون " بالباء، من خطأ النسخ. وتعريف الخلف 1: 162 والتاج 9: 302 في ترجمة ابن له اسمه " محمد ". قلت: وفي خزانة الرباط (198 أوقاف) مخطوطة كتب عليها " ديوان عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم القيسي " لعلها ديوانه، وليس عليها لفظ الفكون ولا القسنطيني.

البناني

عليه فتن كثيرة. وعزل، وعاد، مرارا. ثم خرج إلى مصر مغلوبا على أمره، فمات فيها بالطاعون. ومدة إماراته كلها ست سنين وعشرة أشهر (1) . البَنَّاني (000 - 1196 هـ = 000 - 1782 م) عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام البناني: باحث من أهل فاس. وبها وفاته. له كتاب " تحفة الفضلاء الأعلام بالتعريف بالشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد السلام " وهو والده المتوفى عام 1163هـ قال ابن سودة: يقع في عدة مجلدات (2) . بُرِيشَة (1246 - 1315 هـ = 1830 - 1897 م) عبد الكريم بن محمد الحميدي التطواني الملقب بريشة (أبو ريشة) : سفير مغربي كان له أثر كبير في إصلاح السياسة بين المغرب وإسبانيا. مولده ووفاته في تطوان. عمل في مدينة جدة (ثغر الحجاز) تاجرا، ثلاث سنوات. وعاد إلى تطوان سنة (1272 هـ / 1855 م) واحتلها الإسبان بعد معارك (سنة 1276 هـ / 1860 م) فغادرها إلى فاس، والى ما نشستر (بانكلترة) للتجارة. وخرجوا بعد عامين (سنة 1278 هـ فرجع. عينة السلطان (المولى محمد بن عبد الرحمن) أمينا بمرسى

_ (1) خلاصة الكلام 137 و 143 و 154 و 166. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

الحائري

تطوان ثم سفيرا بمدريد. وهنا برزت عبقريته في مفاوضاته مع الإسبان. وأرسل في مهمات الى انكلترة وفرنسا، وأعيد الى اسبانيا سفيرا ست مرات. وسمي بعد ذلك نائبا في جمعية السفراء بطنجة، لسنّ القوانين للمملكة المغربية إلى أن توفي (1) . الحَائِري (1276 - 1355 هـ = 1859 - 1936 م) عبد الكريم بن محمد جعفر اليزدي الحائري: فقيه إمامي اشتهر في النجف. كان المؤسس الأول لجامعة " قم " العلمية، ومكتبة " المدرسة الفيضية " ولمستشفى " قم " وصنف كتبا منها " منتخب الرسائل - ط " و " درر الفوائد - ط " (2) . الزَّنْجاني (1304 - 1388 هـ = 1887 - 1968 م) عبد الكريم بن محمد رضا بن محمد حسن الزنجاني: مجتهد إمامي، من علماء النجف، مولده ووفاته بها. كان جده قد هاجر الى زنجان (في شمالي إيران) سنة 1217هـ فنسب صاحب الترجمة إليها. وصنف كتبا بالعربية والفارسية والأردية. وقام برحلة جمعت خطبه فيها بكتاب " صفحة من رحلة الإمام الزنجاني وخطبه في الأقطار العربية والعواصم الإسلامية - ط " جزآن. ومن كتبه المطبوعة أيضا " ابن سينا " و " الكندي " و " الإعداد الروحي للجهاد الإسلامي في فلسطين " و " جامع المسائل " في الفقه، و " دروس الفلسفة " و " محاضرات " و " الوحدة الإسلامية والتقريب بين مذاهب المسلمين " (3) .

_ (1) من مقال في دعوة الحق: الرابع من السنة 14 ص 166 - 172. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 305 ورجال الفكر 475. (3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 307 ورجال الفكر 475. (3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 307 و 3: 638 ومعجم رجال الفكر 213 ومصادر الدراسة 3: 502.

أبو المظفر

[[عبد الكريم البرموني عن مخطوطة حاشيته على مختصر خليل، في خزانة الرباط (860 كتاني) .]] أَبُو المُظَفَّر (000 - 615 هـ = 000 - 1218 م) عبد الكريم بن منصور السَّمْعَاني، أبو المظفر: من العلماء برجال الحديث. له " معجم " في تاريخهم، ثمانية عشر جزءا (1) . البَرَمُوني (893 - بعد 998 هـ = 1488 - بعد 1590 م) عبد الكريم بن ناصر الدين البرموني، كريم الدين: عالم بفقه المالكية. من أهل (مصراتة) تفقه بها وبمصر، وانتقل إلى مكة. قال في ترجمته لنفسه: " وحصل لي بطندة - طنطا - من الحسدة ما حصل، ثم ذهبت لمكة شرفها الله، ورأيت فيها من العز ما رأيت " له تصانيف، منها " حاشية على مختصر خليل - خ " بخطه، في خزانة الرباط (860 كتاني) عدة مجلدات ضخام، رأيته، و " روضة الأزهار - خ " في مناقب شيخه عبد السلام ابن سليم الطرابلسي، اختصر صاحب " شجرة النور " وسمى المختصر " مواهب الرحيم - ط " (2) .

_ (1) الرسالة المستطرفة 103 وقد انفرد صاحبها بذكره، بعد سطور من كلامه على سميه صاحب الأنساب. (2) شجرة النور 281 ونيل الابتهاج - هامش الديباج - 226 وفيه: كان حيا بمكة سنة 998 كذا أرخه بعض

ابن السديد

ابن السَّدِيد (000 - 724 هـ = 000 - 1324 م) عبد الكريم بن هبة الله بن السديد المصري، كريم الدين، أبو الفضائل: مدبر دولة الناصر القلاووني. قبطي الأصل، كان اسمه " أكرم " وأسلم كهلا فتسمى " عبد الكريم " وقرره الناصر في نظر شؤونه الخاصة، وهو أول من سمّي" ناظر الخاصّ "وأطلقت يده في جميع أعمال الدولة، فتجاوز حده، وانتهى أمره بالنفي إلى " أسوان " وشنق فيها بعمامته، وقد قارب السبعين (1) . القُشَيْري (376 - 465 هـ = 986 - 1072 م) عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك ابن طلحة النيسابورىّ القشيري، من بني قشير ابن كعب، أبو القاسم، زين الإسلام: شيخ خراسان في عصره، زهدا وعلما بالدين. كانت إقامته بنيسابور وتوفي فيها. وكان السلطان ألب أرسلان يقدمه ويكرمه. من كتبه " التيسير في التفسير - خ " ويقال له " التفسير الكبير "

_ أصحابنا. وفي التاج 8: 199 " برمون، بفتحتين وضم الميم، قرية بين المنصورة ودمياط، وقد رأيتها ". (1) الدرر الكامنة 1: 401 " أكرم بن هبة الله " ثم 2: 401 " عبد الكريم ". وفوات الوفيات 2: 4.

الوارداري

و " لطائف الإشارات - ط " ثلاثة أجزاء منه، في التفسير أيضا، و " الرسالة القشيرية - ط " (1) . الوارداري (000 - 1003 هـ = 000 - 1882 م) عبد الكريم الوارداري: مفتي الحنفية بالشام كان من علماء الدولة العثمانية. قدم دمشق وأقام بها عدة سنين. وحج. وعزل عن فتوى الشام، فرحل الى إسطنبول. وأقام يدرس في مدرسة بناها سنان باشا، إلى أن توفي. له " فصل الخطاب في تفسير أم الكتاب - خ " في التيمورية (2) . ابن عَبْد كُلَال = حسان بن عبد كلال عبد كلال (000 - 000 = 000 - 000) عبد كلال - أول عبد كاليل - بن مثوب، أو ينوف، الحميري: من التبابعة ملوك حمير باليمن. ملك بعد عمرو ابن تبان أسعد. وكان على دين عيسى، ويكتم ذلك، حسن السيرة قليل الغزو. ملك 64 عاما. وهو معاصر لحجر الكندي والد امرئ القيس (3) . ابن عبدل = الحكم بن عبدل العبدلاني = محمود بن عباس 1173 العَبْدلاني = عبد القادر بن عبد الله 1178 ابن عبد اللَّطِيف = عبد الله بن عبد اللطيف 1340.

_ (1) طبقات السبكي 3: 243 - 248 والوفيات 1: 299 وتاريخ بغداد 11: 83 مفتاح السعادة 1: 438 ثم 2: 186 ومجلة الكتاب 3: 185 وتبيين كذب المفتري271 وBrock: I: 556 S I 770وانظر فهرسته. وكشف الظنون 520 و 1551 والتيمورية 1: 230. وتذكرة النوادر 24 وانظر كتابخانه دانشكاه تهران: جلد أول، ص 185. (2) خلاصة الأثر 3: 13 والخزانة التيمورية 3: 312. (3) التيجان 299 وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد على 3: 160 - 162.

ابن الكيال

ابن عَبْد اللطِيف = محمد بن عبد اللطيف 1367 - ابن الكَيَّال (000 - 950 هـ = 000 - 1543 م) عبد اللطيف بن إبراهيم بن يحيى بن أحمد بن عبد الله الأَمَوي الشافعيّ المعروف بابن الكيال: فلكي دمشقي. له " مريج العاني في العمل بالزيج الخاقاني - خ " بشستربتي (4677) و " جداول فلكية - خ " في الظاهرية (1) . ابن مُبَارَك (1288 - 1342 هـ = 1871 - 1923 م) عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف التميمي الأحسائي، من آل مبارك: فقيه، من المالكية، له نظم كثير. قام بتدريس الفقه والنحو في " أبي ظبي " وأورد له صاحب شعراء هجر اشعارا كثيرة من الصفحة 95 - 142 (2) . ابن عَبْد اللَّطِيف (1315 - 1386 هـ = 1897 - 1967 م) عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف: فقيه حنبلي نجدي من أهل الرياض مولدا ووفاة. تولى بها إدارة معهد الدعوة ثم كان المدين العالم للمعاهد والكليات في البلاد السعودية. له " الرد على فتى البطحاء - خ " في جامعة الرياض (368 م / 9) منظومة في العقائد لها مقدمة نثرية وبآخرها تقاريظ لسعد بن حمد ابن عتيق بن عبد اللطيف وسليمان بن سحمان أظنها بخطوطهم سنة 1344 (3) . عَبْد اللطيف أنْسي (000 - 1075 هـ = 000 - 1664 م) عبد اللطيف أنسي: قاض مستعرب،

_ (1) شستربتي. والظاهرية، الهية 52. (2) مشاهير علماء نجد 281. (3) مخطوطات جامعة الرياض 5: 134 وجريدة الندوة بجدة 5 شوال 1386.

عبد اللطيف الزبيدي

متأدب، جيد الإنشاء، له شعر. أصله من موالي الروم، ومولده في كوتاهية. دخل دمشق سنة 1012هـ وتعلم فيها. ورحل إلى مصر، فولي قضاء الركب المصري، ومحاسبة الأوقاف سنة 1028 هـ وعاد إلى الروم، فولي قضاء طرابلس الشام سنة 1048 هـ ثم قضاء كوتاهية، فمرعش، فالجيزة (بمصر) ، فطرابلس الشام، فمكة، فبغداد، فطرابلس، فدمشق، وبها توفي. أثبت له المحبّي رسالة من إنشائه تدل على أدب وفضل (1) . عَبْد اللطيف البغدادي = عبد اللطيف بن يوسف عَبْد اللَّطِيف الزَّبِيدِي (747 - 802 هـ = 1347 - 1400 م) عبد اللطيف بن أبي بكر بن أحمد، أبو عبد الله، الشّرجي اليماني الزبيدي: من العلماء بالعربية. ولد بالشرجة، وسكن زبيدا ومات بها. له " شرح ملحة الإعراب " و " مقدمة في علم النحو " و " نظم مقدمة ابن بابشاذ " أرجوزة في ألف بيت (2) . عَبْد اللَّطِيف البَهَائِي (000 - 1082 هـ = 000 - 1671 م) عبد اللطيف بن بَهاء الدين بن عبد الباقي البهائي: أديب باحث، من فقهاء الحنفية. من أهل بعلبك. تعلم بهاوبدمشق. ورحل إلى القسطنطينية، فولي قضاء طرابلس الشام، فقضاء بلغراد، ثم قضاء " فلبه " فتوفي بها. له كتب، منها " شرح فصوص الحكم لابن عربي - خ " و " قرة عين الطالب " نظم متن المنار، في الأصول، 903 أبيات، و " شرح ديوان أبي فراس - خ " بخطه سنة 1075 كما في معهد المخطوطات،

_ (1) خلاصة الأثر 3: 23 - 36. (2) بغية الوعاة 311 والضوء اللامع 4: 325.

النشار

قال المحبي: أبدع فيه كل الإبداع. وله نظم حسن (1) . النَّشَّار (1312 - 1329 هـ = 1895 - 1972 م) عبد اللطيف بن حمدي بن محمد علي النشار الدمياطيّ المصري: شاعر أديب من الكتاب. كان أبوه شاعرا وجده مدرسا في بعض المعاهد. ولد بدمياط ونشأ في الاسكندرية وعاش بها في وظيفة بالمحكمة الشرعية التي ورثها عن أبيه يضاف إليها أجر كتابته وترجماته لجريدتي وادي النيل والسفير. تثقف بنفسه وتعلم الإنكليزية وترجم عنها كثيرا. ونشر مما كتب ونظم " جنة فرعون - ط " و " نار موسى - ط " ومن ترجماته عن الانكيزية " حوادث الإسكندرية في الثورة العرابية - ط " وقصص كثيرة من شعر طاغور الهندي وغيره. وانتقل في كهولته إلى القاهرة وتوفي بها (2) . الدكتور حَمْزَة (1325 - 1391 هـ = 1907 - 1971 م) عبد اللطيف حمزة، الدكتور: باحث في الصحافة ورجالها. مصري. ولد في إحدى قرى بني سويف وتعلم في بور سعيد. وعمل مدرسا في القاهرة وأوفد في بعثة إلى انكلترة واختص بتدريس الصحافة وانتدب للتدريس في جامعة بغداد (1965) وفي وفي جامعة " أم درمان " (1970) وتخرج به في الدراسات الصحفية عدد ممن احرزوا إجازات " الدكتوراه " واختير رئيسا للجنة الجامعيين لنشر العلم، في القاهرة، ورئيسا لهيئة " خريجي الصحافة من جامعة القاهرة " وصنف كتبا كثيرة، منها " أدب المقالة " موسوعة، في ثماني

_ (1) خلاصة الأثر 3: 14 والكتبخانة 2: 91 وهدية العارفين 1: 617. مجلة معهد المخطوطات 3: 21 (2) الأديب: مايو 1972 وسبتمبر 1972 بقلم نقولا يوسف. ومجلة دعوة الحق: جمادى الثانية 1392 ص 180.

العشماوي

مجلدات، و " الحركة الفكرية في مصر " و " الصحافة والأدب في مصر " و " المدخل في فن التحرير الصحفي " و " أزمة الضمير الصحفي " وابن المقفع " و " أدب الحروب الصليبية " وكلها مطبوعة متداولة. توفي بالقاهرة (1) . العَشْماوي (00 - بعد 1086 هـ = 00 - بعد 1675 م) عبد اللطيف بن شرف الدين العشماوي: فقيه مالكي. من كتبه " المنح السماوية بنظم العشماوية " منظومة في الفقه، و " شرحها - خ " فرغ منه سنة 1086 هـ و " فتح الغفور بشرح نظم البحور - خ " و " الدرر المنثورة " بشرح المقصورة الدريدية (2) . الخزاندار (1292 - 000 هـ = 000 - 000 م) عبد اللطيف بن شريف بن عبد القادر الخزندار: قاض أديب، له شعر. أصله من المدينة المنورة. استوطن حلب وتعلم بها وبدمشق وحمص وتولى خطابة الجامع الأموي بحلب ومشيخة القراء ثم كان قاضيا شرعيا في المعرة (1922) فقاضيا في حلب (31) وقاضيا شرعيا في دمشق (41) واصدر كتبا من تأليفه، منها " ديوان شعر " و " رسالة في التجويد " و " رسالة في البديع " و " ديوان خطب " و " غيض من فيض " مجموعة مقالات له نشرت في الصحف (3) . الصَّيْرَفي (1257 - 1322 هـ = 1841 - 1904 م) عبد اللطيف الصيرفي: ناظم، من

_ (1) هكذا عرفتهم 3: 187 - 226 وأنوار الجندي، في الأديب: عدد يوليو 1970 ومجلة دعوة الحق: شعبان 1391 ص 141 والأزهرية 5: 420. (2) Brock 2: 414 S 2: 438، والكتبخانة 3: 172 وهدية العارفين 1: 618. (3) من هو في سورية 2: 256.

ابن ثنيان

أهل الإسكندرية، مولدا ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف. ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له " ديوان الصيرفي - ط " (1) . ابن ثُنَيَّان (1283 - 1363 هـ = 1867 - 1944 م) عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن إسماعيل، من آل ثنيان: كتاب صحافي، نجدي الأصل، من أهل بغداد مولدا ووفاة. أصدر فيها جريدة " الرقيب " في العهد العثماني. وعطلت فهرب الى الهند ومنها أبحر الى الأستانة. ونفي في الحرب العامة الأولى، من بغداد إلى الموصل (في 1 ذي الحجة 1333) ومنها الى " درسم " من ملحقات معمورة العزيز، وأعيد إلى بغداد (في 1 جمادى الثانية 1334) معفوا عنه. وعين بعد الحرب مديرا للأوقاف، ثم انتخب نائبا مرتين. وكان مولعا بالجمع والتنسيق، فجمع " الأمثال العامة " - خ " بخطه في مكتبة المتحف العراقي، و " الحكايات البغدادية " ووضع " فهارس لوفيات الأعيان - خ " في معهد المخطوطات (1868 تاريخ) والأغاني وتاريخ ابن الأثير وحياة الحيوان ورسالة الغفران. ونسّق " قاموس العوام في دار السلام - خ " لمحمد سعيد مصطفى الخليل (2) . ابن مَلَك (000 - 801 هـ = 000 - 1398 م) عبد اللطيف بن عبد العزيز بن أمين الدين بن فرشتا الكرماني، المعروف بابن ملك:

_ (1) ديوان الصير في: مقدمته. (2) مكتبة الأوقاف العامة 44 ومحمد بهجة الأثري، في مجلة المجمع العلمي العراقي 3: 307 وسماه " عبد اللطيف بن إسماعيل " قلت: وفي تاريخ العراق بين احتلالين 8: 128، 285 " توفي عبد الرحمن جلبي ثنيان سنة 1314 وهو والد المرحومين عبد اللطيف وعبد الله ثنيان ". والدليل العراقي لسنة 1936 ص 908 وفيه: هو أقدم صحفي في العراق. والمباحث اللغوية 81 والفولكلور 5، 13.

ابن السعودي

فقيه حنفي، من المبرزين. له " مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار - ط " في الحديث، و " شرح تحفة الملكوك - خ " لمحمد ابن أبي بكر الرازي، فقه، و " شرح مجمع البحرين لابن الساعاتي - خ " فقه، و " شرح المنار - ط " في الأصول، و " بدر الواعظين وذخر العابدين - خ " وغير ذلك (1) . ابن السُّعُودي (000 - 736 هـ = 000 - 1336 م) عبد اللطيف بن عبد الله، سَيْف الدين السعودي: أديب باحث. من كتبه " الرد على بعض ما جاء في نصوص الحكم لابن عربي - خ " رسالة، في الأزهر، و " الغيث العارض في معارضة ابن الفارض " لعله المسمى في بروكلمن " قصيدة - خ " في برلين (2) . الجابي (000 - 1026 هـ = 000 - 1617 م) عبد اللطيف بن عبد المنعم الجابي: متأدب، من أهل دمشق، عجلوني الأصل. له " سفينة " جمع بها أشعاره، اطلع عليها صاحب نفحة الريحانة، ونقل

_ (1) الفوائد البهية 107 والضوء اللامع 4: 329 ثم 11: 264 وفيه ما مؤداه: " فرشتا بكسر الفاء والراء وسكون الشين، هو الملك - بفتح اللام -ولذا كان يكتب بخطه: المعروف بابن ملك ". والشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 49 وكشف الظنون 231 و 375 و 1601 و 1689 و 1825 وخزائن الأوقاف 1: 263 ولم يرد فيما تقدم من المصادر ذكر لسنة وفاته، وانفرد ابن العماد في شذرات الذهب 7: 342 فجلعه في وفيات سنة 885 هـ وقال: " تقريبا " وعنه أخذت في الطبعة الأولى من الأعلام، وأخذ غيري. إلا أن صاحب هدية العارفين 1: 617 ظفر، على ما يظهر، بنص يعول عليه، وإن لم يذكر مصدره، فقال: " كان يسكن ويدرس في بلدة تيرة، من مضافات إزمير، وبها توفي سنة 801 وأرحوا وفاته ببرهان الاتقيا " فرجحت روايته على رواية الشذرات التقريبية. وانظر معجم المطبوعات 253 والمكتبة الأزهرية 1: 549 والصادقية. الرابع من الزيتونة 143 و 149. (2) هدية 1: 616 والأزهرية 3: 574 وBrock 2: I0.

الجامعي

[[عبد اللطيف بن عبد المنعم الجابي الحراني عن مخطوطة " " السنن " ل أبي داود. النسخة المحفوظة في الخزانة الملكية بالرياض. وعندي مصورها.]] [[عبد اللطيف بن علي فتح الله عن نهاية " أرجوزة في الحديث " في المجموع " 1313 كتاني " في خزانة الرباط.]] عنها أبياتا (1) . الجامِعي (000 - 1050 هـ = 000 - 1640 م) عبد اللطيف بن علي (نور الدين) ابن أحمد، ابن أبي جامع الحارثي الهمذاني العاملي، فقيه إمامي نجفي. طلبه مبارك بن عبد المطلب بن حيدر المشعشعي مع آخرين من الفقهاء لتعليم أهل بلاده أصول المذهب الشيعي (سنة 1003) فأقام في " الحويزة " ثم ارتحل الى تستر حيث تولى مشيخة الإسلام، وبنى مساجد ومدارس. له مصنفات، منها " كتاب الرجال - خ " بالفوتو غراف في مكتبة المجمع العراقي، و " جامع الاخبار في أيصاح الاستبصار " كبير، مجهول المصير، وهو غير المطبوع، و " رسالة في الاجتهاد والتقليد - خ " صغيرة، منها نسخة عند مصنف الحالي

_ (1) نفحة الريحانة - خ. وخلاصة الأثر 3: 17.

عبد اللطيف فتح الله

والعاطل، و " شرح تهذيب الأحكام - خ " في المكتبة العمومية بطهران كما في فهرستها 1: 60 (1) . عَبْد اللَّطِيف فَتْح الله (000 - 1260 هـ = 000 - 1844 م) عبد اللطيف بن علي فتح الله: أديب، من أهل بيروت، تولى فيها القضاء والإفتاء. له نظم جيد، في " ديوان - خ " و " مقامات - خ " و " مجموعة شعرية - خ " بخطه، ألفها في صباه (سنة 1200 هـ في خزانة الرباط (1745 كتاني) (2) .

_ (1) الحالي والعاطل 46 - 58 وماضي النجف 3: 320. (2) عيسى إسكندر المعلوف. في مجلة المشرق 31: 738. ومذكرات المؤلف. يقول المشرف: في حوزتي الديوان الكامل للسيد عَبْد اللَّطيف فَتْح الله، وهو مقدم " بخطبة " من إنشاء الشاعر وفيها ترجمة لحياته واستعراض لحياته العلمية ومحتويات الديوان، الّذي يتضمن أكثر من عشرة آلاف بيت. ومنه يتبين أن المترجم له كان مفتيا لمدينة بيروت كما كان والده السيد علي مفتيا لها كذلك. بعد أن كان الافتاء

ابن رزين

ابن رَزِين (649 - 710 هـ = 1215 - 1310 م) عبد اللطيف بن محمد بن الحسين بن رزين، أبو البركات بدر الدين العامري الحموي ثم المصري: فقيه شافعيّ من المشتغلين بالحديث. حموي الأصل. سمع بمصر والشام، وناب في القضاء وأفتى، وخطب بالأزهر ودرّس. وتوفي بالقاهرة. من كتبه " منحة " الطالبين لحفظ الأحاديث الأربعين - خ " في التيمورية (1) . رِياض زَادَه (000 - 1078 هـ = 000 - 1667 م) عبد اللطيف بن محمد بن مصطفى المتخلص بلطفي، الشهير برياض زاده: فقيه حنفي لغويّ من علماء الروم. كان قاضيا في " أسكدار " له " أبكار الأبكار - خ " فيما يغلط به اللغويون، ألفه للسلطان محمد الرابع العثماني، مرتبا على الحروف، وكتاب في " أسماء الكتب " على نسق كشف الظنون، في مجلد صغير (2) .

_ في أسرته أكثر من مائتي عام. والديون في غاية الطرافة والاصلاة رتّبه حسب تاريخ مناسبة إنشاء القصائد. فكان أول تاريخ ورد فيه هو عام 1201 وآخر تاريخ هو 1238. ويمكن اعتماده كسجل للأحداث العامة لبيروت والشرق الأدنى لهده الفترة. وقد أتاحت لي برهة طويلة من البطالة أن أنسخه تهيئة لطبعه فكان نسخه مناسبة لإثبات أربعين صفحة من الملاحظات، أرجو أن يفسح الله في العمر والطول فأوسعها في رسالة تكون تقديما للشاعر وأثره. وإذا اكان لي أن أضيف جديدا على ما أورده المؤلف للسيد عَبْد اللَّطيف فَتْح الله من مؤلفات فإنّي أذكر أن مخطوطة الديوان التي لدي مضاف إليها في الآخر. ومن تأليف السيد عبد اللطيف. ثلاث رسائل هي " درر التحقيقات في تسمية الله تعالى بالشئ والذات " و " الجواب عن اختلاف ألوان البشر " و " الزلال المسلسل في بحر السلسل " وهي عرض لبحر من بحور الموشحات اخترعه السيد عبد اللطيف يبين ألوانه ونماذج عنه. (1) شذارت 6: 26 والتيمورية 2: 241. والدرر 2: 409. (2) هدية 1: 617 ودار الكتب 2: 1.

ابن الغزي

ابن الغَزِّي (000 - 1247 هـ = 000 - 1831 م) عبد اللطيف بن محمد بن أحمد، ابن الغزي: فقيه حنفي متأدب، من أهل " بروسة " يعرف بغزي زاده. له كتب، منها " حاشية على الدرر - خ " فقه، مجلد كبير، في أوقاف بغداد، و " زبدة البيان في تفسير بعض سور القرآن " و " الواقعات " في التصوف، و " المنتخب من لغة العرب - خ " مفردات لغوية، في مكتبة " أورخان " بمدينة " أزميت " الرقم 1626 - 1630 (1) . الفِلَاحي (1300 - 1347 هـ = 1883 - 1928 م) عبد اللطيف بن محمد سعيد الفلاحي: باحث من العسكريين. نسبته إلى محلة " الفلاحات " ببغداد ولد بها. وتعلم بمدرسة بغداد العسكرية، وتخرج بالمدرسة الحربية بالأستانة (1903) وتدرج في المناصب العسكرية الى جانب توسعه في الأدبين العربيّ والتركي. ولما كانت الحرب العامة الأولى نفاه الترك الى سيواس، وبعد الحرب كان من ضباط الجيش السوري (1919 م) وأصدر في دمشق مجلة " العلوم " وسرعان ما تركها ورحل إلى العراق مشاركا في ثورته على البريطانيين (1921) وأصدر جريدة " الفلاح " بضعة أشهر. وعين مديرا لشرطة بغداد. واستقال (1922) وانصرف الى تدريس التاريخ في دار المعلمين وجامعة آل البيت. وانتخب نائبا عن الحلة في مجلس النواب العراقي (1925) فكان من حزب ياسين الهاشمي، المعارض. وعمل مع أعضاء لجنة الاصطلاحات العلمية (1926) وتوفي ببغداد. وخلف كتبا منها " دروس التاريخ - ط " ثلاثة أجزاء و " النشء أو تهذيب النفس بالنفس - ط " تسع مقالات نشرها

_ (1) المستدرك على الكشاف 82 وهدية 1: 618 ومذكرات المؤلف.

عبد اللطيف البغدادي

في جريدة نداء الشعب البغدادية، و " تربية الطفل - ط " نشر مسلسلا في جريدة نداء الشعب أيضا و " مقالات اجتماعية - ط " نشرها في جريدة الفلاح (1) . عبد اللطيف البَغْدادي (557 - 629 هـ = 1162 - 1231 م) عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي البغدادي، موفق الدين، ويعرف بابن اللباد، وبابن نقطة: من فلاسفة الإسلام، وأحد العلماء المكثرين من التصنيف في الحكمة وعلم النفس والطب والتاريخ والبلدان والادب. ولده ووفاته ببغداد. [[عبد اللطيف بن يوسف البغدادي نهاية مخطوطة " المجرد للغة الحديث " في الخزانة التيمورية " 241 لغة " وفي معهد المخطوطات " ف 233 لغة "]] أقام مدة بحلب، وزار مصر والقدس ودمشق وحران وبلاد الروم وملطية والحجاز وغيرها. وحظي عند الملوك والأمراء. وكان دميم الخلقة قليل لحم الوجه، قويّ الحافظة. من الآثار - ط " رسالة، و " قوانين البلاغة " و " الإنصاف بين ابن بري وابن الخشاب " في كلامهما على المقامات، و " الجامع الكبير " في المنطق الطبيعي والالهي، عشر عجلدات، و " بلغة الحكيم " و " الكلمة في الربوبية " و " الحكمة الكلامية " و " تهذيب كلام أفلاطون " و " القياس " أربع مجلدات، و " السماع الطبيعي " و " غرب الحديث " و " المغني الجلي

_ (1) حارث طه الراويّ، في الأديب: فبراير 1973.

عبد الله بن إباض

- خ " في الحساب، و " التجريد - خ " في اللغة، و " ملخص مقالات التاج - خ " في الحلية النبويّة، و " ذيل الفصيح - ط " لثعلب، و " شرح أحاديث ابن ماجة المتعلقة بالطب " واختصر كتبا كثيرة، منها الحيوان للجاحظ، وكتاب في النبات، وكتب رحلات وصف بها أسفاره والبلدان التي زارها. وله رسائل صغيرة سماها " مقالات " منها النفس " و " العلم الإلهي " و " الماء " و " الحركات المعتاصة " و " العادات " و " حقيقة الدواء والغذاء " و " الحواس " و " النفس والصوت والكلام " و " المدينة الفاضلة " و " العلوم الضارة " و " تزييف ما يعتقده ابن سينا " و " إبطال الكيمياء " و " اللغات وكيفية تولدها " و " القدر " (1) . أبو عبد الله (آخر ملوك الأندلس) = محمد بن علي 940 عبد الله (الشريف) = عبد الله بن الحسن 1041. عبد الله (الشريف) = عبد الله بن هاشم 1113. عَبد الله بن إِبَاض (000 - 86 هـ = 000 - 705 م) عبد الله بن إباض المقاعسي المري التميمي، من بني مرة بن عبيد بن مقاعس: رأس الإباضية، وإليه نسبتهم. اضطرب المؤرخون في سيرته وتأيرخ وفاته. وكان

_ (1) فوات الوفيات 2: 7 وبغية الوعاة 311 والسبكي 5: 132 وآداب اللغة 3: 90 وخزائن الكتب 89 وخطط مبارك 15: 79 وطبقات الأطباء 2: 201 - 213 وابن شقدة - خ. والشذرات 5: 132 ومعجم المطبوعات 1292 وإنباه الرواة 2: 193 وفيه إزراء به وتحامل عليه، تداركه محمد أبو الفضل فأنصفه بما علق به وBrock I: 632 S I: 880 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفي مذكرات الميمني - خ، ما يفيد اطلاعه على مخطوطة من كتاب " المجرد في غريب الحديث " لصاحب الترجمة، أوراقها 71 كتبت سنة 616 في خزانة لا له لي، باستنبول، الرقم 407 - قلت: لعلها الوارد ذكرها في الترجمة باسم " غريب الحديث " أو هي نسخة أخرى من " التجويد ".

معاصرا لمعاوية، وعاش إلى أواخر أيام عبد الملك بن مروان. عده الشّماخي (1) في التابعين وقال: " كان على ما حفظت ممن خرج إلى مكة لمنع حرم الله من مسلم (بن عقبة المري) عامل يزيد (ابن معاوية) وكان كثيرا ما يبدي النصائح لعبد الملك بن مروان، وفي حفظي أنه يصدر في أمره عن رأي جابر بن زيد " (2) . انتهى. وعده محمد بن زكريا الباروني (3) . في مقدمة أبناء النصف الثاني من المئة الأولى للهجرة، بعد جابر بن زيد. وقال القلهاتي (4) وهو من مؤرخي الإباضية كالشماخي والباروني: " نشأ في زمان معاوية بن أبي سفيان، وعاش إلى زمان عبد الملك بن مروان، وكتب إليه بالسيرة المشهورة ". وأراد بالسيرة " رسالة " بعث بها عبد الله بن إباض إلى عبد الملك بن مروان، يقول فيها بعد البسملة والمقدمة: جاءني كتابك مع سنان بن عاصم إلخ (5) ويذكر فيها أنه أدرك معاوية ورأى عمله وسيرته. ونقل نشوان الحميري (6) عن أبي القاسم البلخي المعتزلي (7) : " حكى أصحابنا - يعني المعتزلة - إن عبد الله لم يمت حتى ترك قوله أجمع، ورجع إلى الاعتزال " وليس في كتب الإباضية ما يؤيد هذا. وفي الكامل للمبرد: قول ابن إباض، أقرب الأقاويل إلى السنّة (8) وفي هامش على الأغاني (9) لم يذكر

_ (1) السير للشماخي 77. (2) توفي جابر بن زيد سنة 93 هـ والإباضية يعدونه مؤسس مذهبهم. (3) في كتابه " الطبقات - خ " أي طبقات الإباضية. (4) أبو سعيد، محمد بن سعيد القلهاتي - نسبة إلى قلهاة، من بلاد عمان، على ساحل البحر - من علماء الإباضية، له " الكشف والبيان - خ " جزآن، في التاريخ، أطلعني عليه الشيخ إبراهيم أطفيش بمصر. (5) تقع الرسالة في إحدى عشرة صفحة، أوردها أبو القاسم ابن إبراهيم البرادي في كتابه " الجواهر " المطبوع على الحجر بمصر، وهي في الصفحات 156 - 167. (6) الحور العين لنشوان 173. (7) أبو القاسم بن أحمد الكعبي البلخي، من أئمة المعتزلة. (8) الكامل 2: 179 و 180. (9) الأغاني، طبعة دار الكتب، هامش الصفحة 230 من المجلد السابع.

مصدره: " خرج ابن إباض في أيام مروان بن محمد ". وهذا وهم، فقد مات قبل أيام مروان بأربعين عاما. وانتشر مذهبه قديما في بربر المغرب. قال ابن الخطيب (1) : " رغب الإباضيون من البربر في موادعة روح بن حاتم إلى أن توفي " وكانت وفاة روح سنة 174 هـ وعرف مذهب ابن إباض، باسمه، قبل هذا التاريخ، قال الذهبي (2) : " إن عكرمة كان يرى رأي الإباضية، وتوفي سنة 105 هـ ولا ريب في أن الخطيب البغدادي (3) عنى شخصا آخر في القصة الآتية: " قال المأمون لحاجبه: انظر من في الباب من أصحاب الكلام، فقال: بالباب أبو الهذيل العلاف، وهو معتزلي، وعبد الله بن إباض وهو اباضي ". أكثر مترجميه يضبطون " إباض " بكسر الهمزة، ويذكر المقريزي (4) بعد أن عرّفه برأس الإباضية وبأنه كان " من غلاة المحكمة " أنه " خرج في أيام مروان - كذا " ثم قال: " ويقال: إن نسبة الإباضية إلى أباض - بضم الهمزة - وهي قرية بالعرض من اليمامة نزل بها نجدة ابن عامر ". ويقول الزبيدي (5) في كلامه على ابن إباض: " كان مبدأ ظهوره في خلافة مروان الحمار " وهذا وما قبله يعنيان أنه ظهر بين سنتي 127 و 132 هـ أيام حكم مروان، وهو لا يتفق مع ما قدمناه وثقات أصحابه متفقون على أن وفاته كانت في أواخر أيام عبد الملك بن مروان. وعبارة ابن العماد (6) في حوادث سنة 130 هـ تشير إلى إن عبد الله كان قبل هذا التاريخ، فهو يقول: " فيها كانت فتنة الإباضية المنسوبين إلى عبد الله بن إباض، وكان داعيتهم في هذه الفتنة عبد الله بن يحيى الجندي الكندي الحضرمي

_ (1) أعمال الأعلام للسان الدين ابن الخطيب 7. (2) ميزان الاعتدال للذهبي 2: 209. (3) تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي 3: 369. (4) خطط المقريزي 2: 355. (5) تاج العروس: مادة أبض. (6) شذرات الذهب 1: 177.

طالب الحق وكانت لهم وقعة بقديد مع عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان، فقتل عبد العزيز ومن معه من أهل المدينة، فكانوا سبعمائة أكثرهم من قريش " ويزيف دي موتلنسكي De Motylinski) (Aما أورده الشهرستاني (2) من إن عبد الله بن إباض اشترك في ثورة طالب الحق - المقدم ذكرها - ويقول: " إن مصادر أخرى أجدر بالثقة تذكر وفاة ابن إباض في أيام عبد الملك ". وأخبار الإباضيين كثيرة في التاريخ القديم والحديث. ولا يزال مذهبهم منتشرا، قال باحث من معاصرينا (3) " لا تزال بقية هؤلاء في بلاد الجزائر، وهم يعيشون على وتيرة منظمة وتقاليد عريقة، ولا تحكم بينهم محاكم الدولة، وإذا ماطل مدين دائنه دخل المسجد وأعلن ذلك، وحينئذ يقاطع الناس المدين فلا يسلمون عليه ولا يعاملونه حتى يوفي ما عليه " قلت: وهم في المشرق، اليوم، أكثر أهل " المملكة العمانية " ولهم فيها الإمامة والسيادة. أما في الجزائر فبلاد " وادي ميزاب " معظم سكانها إباضية، ولهم في كل بلد منها " مجلس " يسمى " مجلس العزابة " بفتح العين وتشديد الزاي، وهو جمع " عازب " ويعنون به من انقطع للعلم والدين، عزوبا عن الدنيا، ويتألف من نحو عشرة أشخاص يجتمعون في مسجد البلد، ويفصلون بين المتقاضين، ابتعادا عن الرجوع الى المحاكم غير الإسلامية، وقد كانت فرنسية، ومن أبى حكمهم أعلنوا البراءة منه فيقاطع حتى يردّ الحق ويتوب (4) .

_ (1) في دائرة المعارف الإسلامية: " الإباضية ". (2) في الملل والنحل، طبعة كيورتن، ص 100. (3) حافط رمضان في حاشية على الصفحة 155 من كتابه " أبو الهول قال لي ". (4) أطلت في هذه الترجمة على غير ما اعتدته، لأني لم أجد لابن إباض ترجمة مستوفاة في جميع ما كتبه عنه المتقدمون والمتأخرون.

ابن الأغلب

ابن الأَغْلَب (000 - 201 هـ = 000 - 817 م) عبد الله بن إبراهيم بن الأغلب بن سالم التميمي، أبو العباس: ثالث الأغالبة من أمراء إفريقية. كانت إمارته فيها استقلالا، والخطبة لبني العباس. وليها بعد وفاة أبيه وبعهد منه (سنة 196 هـ وكانت أيامه، في القيروان وأطرافها، أيام دعة وسكون، إلى أن توفي. قال الباجي: " كان حسن الصورة، قبيح السيرة، أبطل عشر الحب وجعله دراهم، أخصب أم أجدب " وقال لسان الدين ابن الخطيب: " كان شديدا، جماعا للأموال، اشتكى الناس من جوره إلى أن مات " وقال ابن الأثير: " لم يكن في أيامه شر ولا حرب وسكن الناس فعمرت البلاد " (1) . ابن الأَغْلَب (000 - 290 هـ = 000 - 903 م) عبد الله بن إبراهيم بن أحمد الأغلبي التميمي، أبو العباس: أمير تونس والقيروان. وهو الحادي عشر من أمراء الدولة الأغلبية. كان أديبا عاقلا شجاعا من الفرسان المعدودين. ولي الإمارة استقلالا، بعد وفاة أبيه (سنة 289 هـ وأظهر التقشف، وقتله ثلاثة من الصقالبة، قيل: دسهم له ولده زيادة الله. ومدة إمارته سنة و 52 يوما (2) . ابن أَبي العَافِيَة (000 - 360 هـ = 000 - 971 م) عبد الله بن إبراهيم بن موسى بن أبي العافية المكناسي: ثالث الأمراء من آل أبي العافية بالمغرب الأقصى. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 350 هـ وكانت إمارته في

_ (1) الخلاصة النقية 25 وابن خلدون 4: 197 وابن الأثير 6: 52 و 111 والبيان المغرب 1: 95 وأعمال الأعلام 8. (2) ابن خلدون 4: 205 والبيان المغرب 1: 133 وأعمال الأعلام 17.

الاصيلي

أطراف فاس، واستمرّ على غير استقرار إلى أن توفي (1) . الأَصِيلي (324 - 392 هـ = 936 - 1002 م) عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر، أبو محمد، الأموي المعروف بالأصيلي: عالم بالحديث والفقه. من أهل أصيلة (في المغرب) أصله من كورة " شبدونة " ولد فيها ورحل به أبوه إلى " آصيلا " من بلاد العدوة فنشأ فيها. ويقال: ولد في آصيلا. رحل في طلب العلم، فطاف في الأندلس والمشرق. ودخل بغداد سنة 351 هـ وعاد إلى الأندلس في آخر أيام المستنصر، فمات بقرطبة. له كتاب " الدلائل على أمهات المسائل " في اختلاف مالك والشافعيّ وابي حنيفة (2) . عَبْد الله الخَبْري (000 - 476 هـ = 000 - 1083 م) عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله الخبري، أبو حكيم: عالم بالأدب والفرائض والحساب. من فقهاء الشافعية. نسبته الى الخبر (بفتح فسكون) من قرى شيراز، بفارس، اشتهر وتوفي ببغداد. من كتبه " شرح ديوان الحماسة " و " شرح ديوان البحتري " و " شرح ديوان المتنبي " و " شرح ديوان الشريف الرضي " ذكره مترجموه في جملة كتبه، أما المخطوط فهو روايته لديوان الشريف، كما في دار الكتب و " التلخيص - خ " في الفرائض والحساب. وكان حسن الحظ، وبينما هو قاعد يكتب في مصحف، وضع القلم من يده واستند، وقال: والله إن هذا موت هنئ طيب، ومات! (3) .

_ (1) الاستقصا 1: 83 وجذوة الاقتباس 5 من الكراس 29. (2) تحفة ذوي الأرب 137 وجذوة المقتبس 239 ومعجم البلدان 1: 278 وتاريخ علماء الأندلس 208. وترتيب المدارك - خ، المجلد الثاني. (3) بغية الوعاة 276 وطبقات الشافعية 3: 203 وسير

الحجاري

الحَجَاري (000 - 854 هـ = 000 - 1188 م) عبد الله بن إبراهيم الكندي الحجازي، أبو محمد: مؤرخ أندلسي، نسبته إلى وادي الحجارة (Guadalajara) له " المسهب في أخبار أهل المغرب " و " الحديقة " في البديع (1) . الشَّطَنُوفي (651 - 733 هـ = 1253 - 1333 م) عبد الله بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن درع اللخمي، جمال الدين الحريري الشطنوفي. من العلماء بالحديث. مصري شافعيّ. أصله من قرية شطنوف، قرأ في القاهرة، ورتب في المؤذنين بالجامع الحاكمي. له " شرح الأربعين النووية - خ " (2) . التمَّلي (000 - 1067 هـ = 000 - 1657 م) عبد الله بن إبراهيم بن علي التملي: فقيه مالكي سوسي، من المغرب. له كتاب " أجوبة المتأخرين - خ " في الفقه، ضمن مجموعة في مجلد ضخم بقرية " ايرحالن " من قرى " أقا " في سوس (3) . عبد الله الشَّرِيف (1005 - 1089 هـ = 1596 - 1678 م) عبد الله بن إبراهيم بن موسى، الشَّرِيف الحسني الإدريسي اليملحي (نسبة الى جده يملح كجعفر) بن مشيش المصمودي العلمي (نسبة الى جبل العلم، بفتح العين واللام) الوزاني، أبو محمد:

_ النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. وطبقات الشيرازي 138 وملخص المهمات - خ. واللباب 1: 343 و Brock I: 486 S I: 671. وإنباء الرواة 2: 98 وديوان الشريف الرضي، في دار الكتب 3: 133. (1) كشف الظنون 646 و 1685 وهدية العارفين 1: 457 واقرأ ما كتب عنه حسين مؤنس في مجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 7: 343 - 359. (2) الدرر الكامنة 2: 239 والأزهرية 1: 538. (3) خلال جزولة 3: 68.

الكردي

شيخ الطريقة الوزانية بالمغرب، وأصل بيت كبير في مدينة وزان. ولد ونشأ بقرية " تازورت " من حوز جبل العلم (بين العرائش وتطوان) وتعلم بفاس (سنة 1028 - 1034 هـ وانتقل إلى مدشر شقرة (والمدشر في اصطلاحهم القرية) من بلاد مصمودة، فمدشر الميقال، ومنه الى " وزان " حيث استقر وتوفي. وكان مع زهده وتصوفه، فارسا شجاعا، يضرب بالسيف ويرمي بالبندق وبالنشاب عن القوس. قال صاحب السلوة: وقبره الى الآن مزارة عظيم تفد الناس لزيارته من سائر أقطار المغرب في كل سنة. واستوعب حفيده الآتي ذكره، عَبْد الله بن الطّيّب الوزاني، سيرته وفروع نسله في كتابه " الروض المنيف في التعريف بأولاد مولانا عبد الله الشريف - خ " عندي (1) . الكُردي (000 - 110 هـ = 000 - 1689 م) عبد الله بن إبراهيم الكردي: فقيه مشارك. له " مجموع - خ " يشتمل على رسائل في الفقه والإلهيات، في مكتبة " وقف آل ابن يحيى " بتريم (2) . الشَّتَجي (1115 - 1174 هـ = 1703 - 1761 م) عبد الله " باشا " بن إبراهيم الحسيني الجرمكي الشتجي: وال عثماني، له معرفة

_ (1) الروض المنيف - خ. وتحفة الإخوان 36 - 58 وسلوة الأنفاس 1: 103 - 105 ودليل مؤرخ المغرب 122 ونشر المثاني 2: 30 والإشراف على بعض من بفاس من الأشراف - خ. والدرة المنتحلة - خ. قلت: والأسرة العلمية في المغرب لا صلة لها بالعلمية في فلسطين، قال الزبيدي في التاج 8: 408 " والعلميون بالمغرب، بطن من العلويين، نسبوا إلى جبل العلم، نزل جدهم هناك، وفي بيت المقدس إلى جدهم علم الدين سليمان الحاجب ". (2) مخطوطات حضرموت - خ ".

[[عبد الله بن إبراهيم (المحجوب) الميرغني نهاية المخطوطة " 6 " I H Io في مكتبة " Princeton "]] بالتفسير. مولده في جرمك من أعمال ديار بكر. تفقه بالعربية وصنف " أنهار الجنان في ينابيع آيات القرآن - ط " وتنقل في الولايات الكبيرة، فكان بأدرنة ووان وديار بكر وغيرها. وكانت له مواقف في قتال نادر شاه وحصار بلغراد وولي الصدارة العظمى، وآخر ما وليه حلب ثم دمشق (سنة 1172) وحج وقاتل قبائل حرب، بين الحرمين، وقتل شيخهم، فصنف فيه السيد جعفر البرزنجي كتابا سماه " النفح الفرجي، في الفتح الجته جي - خ " في الظاهرية (الرقم (8724) كما صنف عمر بن محمد بن إبراهيم الوكيل، وكان في خدمته، كتاب " ترويح القلب الشجي في مآثر عبد الله باشا الشته جي - خ "في المكتبة العامة بفينة (رقم 1196 I 95،MXT) رآه الدكتور عزت، محقق " حوادث دمشق " وفيه: كان ذاهيبة ووقار، يكرم الأدباء والشعراء، ومن تصنيفه رسالة في المعراج " وأخرى في " العروض " وذكر له شعرا. ولم تطل مدته في دمشق فقد نقل إلى ديار بكر معزولا، ثم شاع انه قتل وضبطت الدولة ماله (1) .

_ (1) سلك الدرر 3: 81 والكشاف لطلس الرقم 27 وحوادث دمشق اليومية 212، 221، 234. وخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 552، وهدية 1: 483 قلت الشتجي كلمة تركية يكتبونها جته جي، ومعناها الغازي، أو رجل العصابات.

المحجوبات الميرغني

المحجوبات المِيْرغَني (000 - 1193 هـ = 000 - 1779 م) عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين بن الميرغني، أبو السيادة، عفيف الدين، المحجوب: فاضل، من فقهاء الحنفية. مولده بمكة، ووفاته بالطائف. لقب بالمحجوب للزومه العزلة في داره نحو ثلاثين سنة. له تصانيف، منها " الإيضاح المبين بشرح فرائض الدين - ط " فقه، و " المعجم الوجيز - ط " في الحديث، و " ديوان العقد المنظم على حروف المعجم - ط " من نظمه، و " الأنفاس القدسية - خ " في مناقب عبد الله بن عباس، و " الرسائل الميرغنية - ط " تصوف (1) . ميرغني (000 - 1207 هـ = 000 - 1792 م) عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين، أبو السيادة عفيف الدين ميرغني: المكيّ الطائفي الملقب بالمحجوب: متصوف حنفي من أهل مكة. انتقل بأسرته الى الطائف سنة 1166. وصنف كتبا، منها " فرائض وواجبات الإسلام " في العقائد والفقه، و " المعجم الوجيز من أحاديث النبي العزيز - خ " في مكتبة عارف حكمت بالمدينة (الرقم 65 حديث) نسخت سنة 1166 و " الفروع الجوهرية في الأئمة الاثني عشرية " و " الدرة اليتيمة في بعض فضائل السيدة العظيمة - خ " في مكتبة الرياض. وله نظم ضعيف في " ديوانين " (1) .

_ (1) الخزانة التيمورية 2: 207 ثم 3: 298 وفيه: وفاته سنة 1193 أو 1194 كما في الذهب الإبريز، ص 414 - 415 ومعجم المطبوعات 1828 ودار الكتب 5: 47 وفي هدية العارفين 1: 486 وفاته سنة 1207 هـ كما فيBrock 2: 506 S 2: 523. وانظر مخطوطات الظاهرية 74، 75، 180 ففيها كتب من تصنيفه كتب آخرها سنة 1168 هـ (2) حلية البشر 2: 1011 وجامعة الرياض 5: 32 وكحالة في مجلة مجمع اللغة 48: 74. يقول المشرف: وردت هذه الترجمة في فئة التراجم التي أعدها المؤلف - رحمه الله - لتضاف إلى تلك الواردة في الطبعات السابقة لكتابه " الأعلام ". وأغلب الظن أنها تتناول المير غني نفسه السابقة ترجمته.

الشنقيطي

الشّنْقِيطي (000 - 1235 هـ = 000 - 1820 م) عبد الله بن إبراهيم العلويّ الشّنقيطي، أبو محمد: فقيه مالكي، علوي النسب، من غير أبناء فاطمة، من قبيلة " إدوعل " من الشناقطة. تجرد أربعين سنة لطلب العلم في الصحاري والمدن، وأقام بفاس مدة، وحج، وعاد إلى بلاده فتوفي فيها، له " نشر البنود - ط " ثلاثة مجلدات في شرح ألفية له في أصول الفقه سماها " مراقي السعود " و " نور الأقاح " منظومة في علم البيان، وشرحها " فيض الفتاح " و " طلعة الأنوار " منظومة في مصطلح الحديث، وشرحها " هدى الأبرار على طلعة الأنوار - خ (1) . ابن سَلُول (000 - 9 هـ = 000 - 630 م) عبد الله بن أبي من مالك بن الحارث ابن عبيد الخزرجي، أبو الحباب، المشهور بابن سلول، وسلول جدته لأبيه، من خزاعة: رأس المنافقين في الإسلام. من أهل المدينة. كان سيد الخزرج في آخر جاهليتهم. وأظهر الإسلام بعد وقعة بدر، تقية. ولما تهيأ النبي صلى الله عليه وآله لوقعة أحد، انخزل أبيّ وكان معه ثلاثمائة رجل، فعاد بهم إلى المدينة. وفعل ذلك يوم التهيؤ لغزوة تبوك. وكان كما كلما حلت بالمسلمين نازلة شمت بهم، وكلما سمع بسيئة نشرها. وله في ذلك أخبار. ولما مات تقدم النبي صلى الله عليه وآله فصلى عليه، ولم يكن ذلك رأي " عمر " فنزلت: " ولا تصلّ على أحد منهم - الآية ". كان عملاقا، يركب الفرس فتخط ابهاماه في الارض (2) .

_ (1) الوسيط في تراجم أدباء شنقيط 38 والمكتبة الأزهرية 2: 85 والتيمورية 3: 167. (2) تاريخ الخميس 2: 140 وإمتاع الأسماع 1: 99 و 105 و 120 و 165 و 449 و 450 والمحبر 233

ابن ذكوان

ابن ذَكْوَان (173 - 242 هـ = 789 - 857 م) عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي الفهري، أبو عمرو: من كبار القراء، لم يكن في عصره أقرأ منه. توفي في دمشق (1) . أَبُو هِفَّان المِهْزَمي (00 - 257 هـ = 00 - 871 م) عبد الله بن أحمد بن حرب المهزمي العبديّ، أبو هفان: رواية، عالم بالشعر والأدب، من الشعراء، من أهل البصرة، سكن بغداد. وأخذ عن الأصمعي وغيره. وكان متهتكا، فقيرا، يلبس ما لا يكاد يستر جسده. له " أخبار الشعراء " و " صناعة الشعر " و " أخبار أبي نواس - ط " (2) . ابن طالِب (217 - 276 هـ = 832 - 889 م) عبد الله بن أحمد بن طالب التميمي، أبو العباس، قاض، مالكي، من علماء الفقهاء، من بني عم الأغالبة أمراء القيروان. ولي قضاء القيروان مرّتين إحداهما سنة 257 - 259 وسجن تسعة أشهر فحلف أن لا يلي القضاء بعدها، والثانية مكرها سنة 267 - 275 هـ. وأنكر على إبراهيم بن الأغلب بعض سيرته، فعزل

_ وطبقات ابن سعد، القسم من الجزء الثالث 90 وجمهرة الأنساب 335. (1) تهذيب التهذيب 5: 140 وغاية النهاية 1: 404 وتهذيب ابن عساكر 7: 276 والتيسير - خ. (2) سمط اللآلي 335 واللباب 3: 194 وفيه ضبط المهزمي. وتاريخ بغداد 9: 370 واللباب 3: 194 ونزهة الالبا 267 ولسان الميزان 3: 249 وهو فيه " الخرنوبي "؟ وعليه اعتمدنا في تاريخ وفاته. وإرشاد الأريب 4: 288 وفيه: وفاته سنة 195 والصواب ما في لسان الميزان، فإنه حدث عن الأصمعي وروى عنه أحمد بن أبي طاهر. ونعته السيوطي في بغية الوعاة 277 براوية أهل البصرة وقال: " كان مقترا، ضيق الحال، شرابا للنبيذ ". وفي مقدمة كتابه " أخبار أبي نواس " ترجمة له. وأخظأ ناشر إرشاد الأريب، طبعة دار المأمون 12: 54 في ضبطه المهزمي بضم الميم الأولى وتشديد الزاي.

عبد الله بن أحمد

وسجن، ومات في السجن. له تآليف، منها " الأمالي " ثلاثة أجزاء، و " الرد على من خالف مالكا " (1) . عَبْد الله بن أَحْمَد (213 - 290 هـ = 828 - 903 م) عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ البغدادي، أبو عبد الرحمن: حافظ للحديث، من أهل بغداد. له " الزوائد " على كتاب الزهد لأبيه، و " زوائد المسند " زاد به على مسند أبيه نحو عشرة آلاف حديث و " مسند أهل البيت - خ " في مجموع قديم بالتيمورية و " الثلاثيات - خ " في 85 ورقة، كتب سنة 654 في شستربتي، الرقم 3487 (2) . عَبْدان (216 - 306 هـ = 831 - 919 م) عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد العسكري الأهوازي الجواليقيّ، أبو محمد، المعروف بعبدان: من العلماء بالحديث. من أهل الأهواز. له تصانيف، منها كتاب " الفوائد " في الحديث (3) . الكَعْبي (273 - 319 هـ = 886 - 931 م) عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي، من بني كعب، البلخي الخراساني، أبو القاسم: أحد أئمة المعتزلة. كان رأس طائفة منهم تسمى " الكعبية " وله آراء ومقالات في الكلام انفرد بها. وهو من أهل بلخ، أقام ببغداد مدة طويلة، وتوفي ببلخ. له كتب، منها " التفسير " و " تأييد مقالة أبي الهذيل " و " قبول

_ (1) رياض النفوس 1: 375 ومعالم الإيمان 2: 105 - 115. (2) تهذيب 5: 141 والمستطرفة 16 والطبقات لابن أبي يعلى 1: 180 وانظر Brock S I: 310 والتيمورية 2: 236. (3) تذكرة الحفاظ 2: 232 والمستطرفة 72 وتهذيب ابن عساكر 7: 287 والتبيان - خ.

الربعي

الأخبار ومعرفة الرجال - خ " الأول منه عندي تصويره. ومنه نسخة في دار الكتب، و " السنة - خ " في دار الكتب أيضا و " مقالات الإسلاميين - ط " جزء منه بعنوان " باب ذكر المعتزلة " و " أدب الجدل " و " تحفة الوزراء - خ " و " محاسن آل طاهر " و " مفاخر خراسان " و " الطعن على المحدثين " قال ابن حجر، في لسان الميزان: أثنى عليه أبو حيان التوحيدي. وقال الخطيب البغدادي: صنف في " الكلام " كتبا كثيرة وانتشرت كتبه ببغداد. وقال السمعاني: من مقالته إن الله تعالى ليس له إرادة وأن جميع أفعاله واقعة منه بغير إرادة ولا مشيئة منه لها؟ (1) . الرَّبَعي (255 - 329 هـ = 869 - 941 م) عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر الربعي، أبو محمد: قاض، من المؤرخين الفقهاء، متهم عند رجال الحديث. ولد بسامراء، وسكن دمشق، وولي القضاء بها سنة 317 هـ ولم تحمد سيرته فعزل. ورحل إلى مصر فمات بها قاضيا. له " سيرة الدولتين " و " تشريف الفقر على الغنى " و " أخبار الأصمعي - ط " غير كامل (2) . الأَبيَاني (000 - 352 هـ = 000 - 963 م) عبد الله بن أحمد التونسي، أبو العباس المعروف بالأبياني: فقيه مالكي روى عنه جماعة، منهم ابن أَبي زَيْد

_ (1) تاريخ بغداد 9: 384 والمقريزي 2: 348 ووفيات الأعيان 1: 252 ولسان الميزان 3: 255 و. Brock S I: 343 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة، وفيه: " توفي في جمادى الثانية سنة 329 " وقال الذهبي: " أرخه محمد بن إسحاق النديم سنة 309 هـ وهذا خطأ " ولقط الفرائد - خ. اللباب 3: 44 وهدية العارفين 1: 444. وطبقات المعتزلة 88. ونشرة الدار 49 ص 8 والدار 138 " كتاب السنة ". (2) لسان الميزان 3: 253 وسير النبلاء - خ - الطبقة التاسعة عشرة، وفيه: " بغدادي الأصل، من أهل دمشق ". وانظر مجلة المجمع العلمي العربي 13: 323.

الانباري

(386) والأصيلي (392) وصنف " مسائل السماسرة في البيوع - خ " في خزانة الرباط: (33 ك) (1) . الأَنْبَاري (000 - 356 هـ = 000 - 967 م) عبد الله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري، أبو طالب: باحث إمامي أصله من الأنبار، أقام وتوفي بواسط. من كتبه " المطالب الفلسفية " و " البيان عن حقيقة الإنسان و " الشافي " في علم الدين (2) . القَفَّال (327 - 417 هـ = 938 - 1026 م) عبد الله بن أحمد المروزي، أبو بكر فقال: فقيه شافعيّ، كان وحيد زمانه فقها وحفظا وزهداد. كثير الآثار في مذهب الإمام الشافعيّ. له " شرح فروع محمد بن الحداد المصري " في الفقه. وكانت صناعته عمل الأقفال، قبل أن يشتغل في الفقه وربما قيل له " القفال الصغير " للتمييز بينه وبين القَفَّال الشَّاشي (محمد بن علي) . توفي في سجستان (3) . أبو ذَرّ الهَرَوي (355 - 435 هـ = 966 - 1044 م) عبد الله بن أحمد بن محمد الهروي، أبو ذر: حافظ للحديث، من علماء المالكية، أصله من هراة. قام برحلة واسعة وجاور بمكة أكثر من 30 سنة ومات بها. له تصانيف، منها، " مسانيد الموطأ "، و " فضائل مالك بن أنس " و " بيعة العقبة " وكتابان في شيوخه، أحدهما في " من روى عنه الحديث " نحو 300 شيخ والثاني في " من لقيه

_ (1) المنوني 1، الرقم المتسلسل 154 وشحرة النور، الرقم 173. (2) فهرست الطوسي 103 والبهبهاني 197. (3) وفيات الأعيان 1: 252 ومفتاح السعادة 2: 183 وطبقات السبكي 3: 198.

القائم بأمر الله

ولم يرو عنه " (1) . القائم بأمر الله (391 - 467 هـ = 1001 - 1075 م) عبد الله بن أحمد القادر باللَّه بن الأمير إسحاق ابن المقتدر العباسي، أبو جعفر، القائم بأمر الله: خليفة، من العباسيين في العراق، ولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 422 هـ بعهد منه. وكان ورعا، عادلا، كثير الرّفق بالرعية. له فضل، وعناية بالأدب والإنشاء. وفي أيامه كانت فتنة البساسيري (سنة 450 هـ وحديثها مستوفى في تاريخ ابن الأثير وغيره. أمه أرمنية (2) . الشَّامَاتي (000 - 475 هـ = 000 - 1028 م) عبد الله بن أحمد بن الحسين الشاماتي، أبو الحسين: مؤدّب، من العلماء بالشعر واللغة. له " شرح ديوان المتنبي " و " شرح الحماسة " و " شرح أمثال أبي عبيد " (3) . ابن يَرْبُوع (000 - 522 هـ = 000 - 1128 م) عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع، أبو محمد: من حفاظ الحديث، ظاهريّ المذهب. من أهل إشبيلية. سكن قرطبة. قال ابن الأبار " له " تآليف " مفيدة. وعرفه ابن ناصر الدين ب أبي محمد " الشنتريني " وقال فيه: محدّث قرطبة. من مصنفاته " الإقليد في بيان الأسانيد " (4) .

_ (1) ترتيب المدارك - خ. المجلد الثاني. (2) ابن الأثير حوادث سنة 422 - 467 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وتاريخ الخميس 2: 357 والنبراس 136 - 143 وتاريخ بغداد 9: 399 وفوات الوفيات 1: 203. (3) بغية الوعاة 278. (4) المعجم لابن الأبار 206 والتبيان - خ.

ابن النقار

ابن النَّقار (479 - 567 هـ = 1086 - 1171 م) عبد الله بن أحمد بن الحسين بن إسحاق، أبو محمد، المعروف بابن النقار: شاعر، من الكتاب. ولد وتعلم في طرابلس الشام. ولما استولى عليها الفرنج انتقل إلى دمشق، فاستكتبه ملوكها، وكتب لنور الدين محمود ابن زنكي. وشعره رقيق، ذكره العماد في الخريدة. توفي بدمشق (1) . ابن الخَشَّاب (492 - 567 هـ = 1099 - 1172 م) عبد الله بن أحمد، ابن الخشاب، أبو محمد: أعلم معاصريه بالعربية. من أهل بغداد مولدا ووفاة. كان عارفا بعلوم الدين، مطلعاً على شئ من الفلسفة والحساب والهندسة، ومستهترا في حياته، متبذلا في عيشه وملبسه، كثير المزاح، يلعب بالشطرنج مع العوام على قارعة الطريق، ويتعمم بالعمامة حتى تسود وتتقطع. وقف كتبه على أهل العلم قبيل وفاته. من تصانيفه " شرح مقدمة الوزيد ابن هبيرة " في النحو، أربع مجلدات، و " المرتجل في شرح الجمل للزجاجي - خ " و " الرد على التبريزي في تهذيب الإصلاح " و " نقد المقامات الحريرية - ط " (2) . ابن قُدَامَة (541 - 620 هـ = 1146 - 1223 م) عبد الله بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقيّ الحنبلي، أبو محمد، موفق الدين: فقيه، من أكابر الحنابلة، له تصانيف، منها " المغني - ط " شرح

_ (1) مرآة الزمان 8: 289. (2) بغية الوعاة 276 والمنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ. وفيات الأعيان 1: 267 وBrock S I:493. وإنباه الرواة 2: 99 وإرشاد الأريب 4: 286 والذيل على طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 1: 316 والإعلام بتاريخ الإسلام - خ.

القاضي عبد الله

به مختصر الخرقي، في الفقه، و " روضة الناظر - ط " في أصول الفقه، و " المقنع - ط " مجلدان، و " ذمّ ما عليه مدّعو التصوّف - ط " رسالة، و " ذمّ التأويل - ط " و " ذمّ الموسوسين - ط " رسالة، و " لمعة الاعتقاد - ط " رسالة، و " كتاب التوابين - خ " و " التبيين في أنساب القرشيين - خ " و " الكافي " في الفقه، أربع مجلدات، و " العمدة " و " القدر " جزآن، و " فضائل الصحابة " جزآن، وكتاب " المتحابين في الله تعالى - خ " و " ارقة - خ " في أخبار الصالحين وصفاتهم، و " الاستبصار في نسب الأنصار " و " البرهان في مسائل القرآن " وغير ذلك. ولد في جماعيل (من قرى نابلس بفلسطين) وتعلم في دمشق، ورحل إلى بغداد سنة 561 هـ فأقام نحو أربع سنين، وعاد إلى دمشق، وفيها وفاته (1) . القاضِي عَبْد الله (000 - نحو 620 هـ = 000 - نحو 1223 م) عبد الله بن أحمد بن الخضر، من بني النضر: فقيه إباضي، من العلماء. كان قاضي " دما " من نواحي عمّان. له الإنابة في الصكوك والكتابة " أربع مجلدات، و " الرقاع في أحكام الرضاع " جزآن (2) . ابن البَيْطار (000 - 646 هـ = 000 - 1248 م) عبد الله بن أحمد المالقي، أبو محمد، ضياء الدين، المعروف بابن البيطار، إمام النباتيين وعلماء الاعشاب.

_ (1) مختصر طبقات الحنابلة 45 والمقصد الأرشد - خ. والبداية والنهاية 13: 99 وشذرات الذهب 5: 88 وفوات الوفيات 1: 203 و Brock S I: 688. والفهرس التمهيدي 127 و 360 ودار الكتب 8: 86 ومرآة الزمان 8: 627 وذيل الطبقات 2: 133 - 149 والكتبخانة 5: 60 ثم 7: 189. (2) تحفة الأعيان 1: 290 وهو فيه: من بني " النظر "

النسفي

ولد في مالقة، وتعلم الطب، ورحل إلى بلاد الأغارقة (Grece) وأقصى بلاد الروم، باحثا عن الأعشاب والعارفين بها، حتى كان الحجة في معرفة أنواع النبات وتحقيقه وصفاته وأسمائه وأماكنه. واتصل بالكامل الأَيُّوبي (محمد بن أبي بكر) فجعله رئيس العشابين في الديار المصرية. ولما توفي الكامل استبقاه ابنه (الملك الصاحل أيوب) وحظي عنده واشتهر شهرة عظيمة. وهو صاحب كتاب " الأدوية المفردة - ط " في مجلدين، المعروف بمفردات ابن البيطار. وله " المغني في الأدوية المفردة - خ " مرتب على مداواة الأعضاء، و " ميزان الطبيب - خ " و " الإبانة والإعلام، بما في المنهاج من الخلل والأوهام - خ " في مكتبة الحرم المكيّ (36 طب) نقد فيه منهاج البيان لابن جزلة. توفي في دمشق (1) . النَّسَفي (000 - 710 هـ = 000 - 1310 م) عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي، أبو البركات، حافظ الدين: فقيه حنفي، مفسر، من أهل إيذج (من كور أصبهان) ووفاته فيها. نسبته إلى " نسف " ببلاد السند، بين جيحون وسمرقند. له مصنفات جليلة، منها " مدارك التنزيل - ط " ثلاثة مجلدات، في تفسير القرآن، و " كنز الدقائق - ط " في الفقه، و " المنار - ط " في أصول الفقه و " كشف الأسرار - ط " شرح المنار، و " الوافي - خ " في الفروع، و " الكافي - خ " في شرح الوافي، و " المصفى - خ " في شرح منظومة أبي حفص النسفي، في الخلاف، و " عمدة

_ (1) طبقات الأطباء 2: 133 ونفح الطيب 2: 683 وآداب اللغة 2: 341 و Brock I: 647. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 104 وفوات الوفيات 1: 204 والفهرس التمهيدي 524 وفهرس المخطوطات المصورة 3 طب 5.

ابن تمام

العقائد - خ " (1) . ابن تَمَّام (635 - 718 هـ = 1237 - 1318 م) عبد الله بن أحمد بن تمام، تقي الدين الصالحي الحنبلي: شاعر متزهد من أهل الصالحية (بدمشق) استوطن القاهرة. أورد ابن شاكر نماذج حسنة من شعره، وخرج له البرزالي جزءا (2) . ابن الفَصِيح (702 - 745 هـ = 1302 - 1344 م) عبد الله بن أحمد بن علي، ابن الفصيح الهمذاني ثم الكوفي: عالم بالقراآت متأدب أصله من همذان. نشأ بالكوفة وسمع ببغداد واستقر بدمشق. وكتب بخطه كثيرا. له نظم حسن، منه " عمدة القراء وعدة الإقراء - خ " قصيدة، في الفرق بين الظاآت والضادات في القرآن، وشرحها، بالتيمورية (3) . المُسْتَنْصِر المَرِيني (000 - 800 هـ = 000 - 1398 م) عبد الله بن أحمد بن إبراهيم، أبو عامر المريني، الملقب بالسلطان المستنصر باللَّه: من ملوك دولة بني مرين في المغرب. بويع بعد وفاة أخيه عبد العزيز (في أوائل سنة 799 هـ وكان تصريف الأعمال في أيدي الوزراء. وعاجلته الوفاة في صباه. مدة دولته سنة وخمسة أشهر إلا أياما (4) .

_ (1) المجموعة التاجية - خ. والفوائد البهية 101 وتاج التراجم - خ. والجواهر المضية 1: 270 والدرر الكامنة 2: 247 والكتبخانة 2: 43 و Brock S 2: 263 والصادقية، الرابع من الزيتونة 206 و 215 ومفتاح السعادة 2: 57 وفي تاريخ وفاته خلاف: قيل 701 وقيل: بعد 710. (2) فوات، تحقيق عباس 2: 161 والدرر 2: 241. (3) الدرر الكامنة 2: 245 والخزانة التيمورية 3: 228. (4) الاستقصا 2: 142.

البشبيشي

البِشْبِيشي (762 - 820 هـ = 1361 - 1417 م) عبد الله بن أحمد بن عبد العزيز البشبيشي: فاضل، عني بالأدب والتاريخ والفقه. نسبته إى بشبيش (من قرى [[عبد الله بن أحمد البشبيشي عن كتاب " الولاة والقضاة " للكندي، بعد الصفحة 686 ".]] الغربية بمصر) ووفاته بالإسكندرية. له كتاب في " قضاة مصر " وآخر في " شواهد العربية " و " جوامع التعريب - خ " في دار الكتب، مصورا عن " نور عثمانية4884 / 4 " (1) . المَنْصُور الرَّسُولي (000 - 830 هـ = 000 - 1427 م) عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن العباس ابن علي الرسولي: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 827 هـ واستمر إلى أن توفي بزبيد، وحمل إلى تعز فدفن فيها. وكان صالح السيرة عادلا أظهر أبهة الملك، ولكنه لم تطل مدته (2) . الزَّمُّوري (000 - بعد 888 هـ = 000 - بعد 1483 م) عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يحيى ابن معاوية الزموري:

_ (1) خطط مصر 9: 65 والضوء اللامع 5: 7 و. Brock 2: 329 والمخطوطات المصورة 1: 351. (2) الضوء اللامع 5: 5.

بامخرمة

حافظ أديب مغربي، نسبته إلى قبيلة " زمور " أو بلدة آزمور (بين الدار البيضاء والجديدة) رحل إلى بلاد التكرور، ودرّس بها ثم رجع له " إيضاح اللبس والخفاء عن ألفاظ الشفاء - خ " في خزانة " أدوز " بالسوس. قال التنبكتي: رأيته بخطه، اعتنى فيه بضبط ألفاظ الشفاء (للقاضي عياض) والتعريف برجاله. وقال حاجي خليفة: إن محمد بن علي التلمساني لما أراد شرح الشفا لم يجد ما يستعين به غير كتاب الحافظ الزموري (1) . بامَخْرمَة (833 - 903 هـ = 1430 - 1497 م) عبد الله بن أحمد بن علي بن مخرمة الحميري الشيبانيّ الهجراني الحضرميّ العدني: فقيه، كان مفتي " عدن " ومدرسها. ولد في الهجرين، ونشأ وتوفي بعدن. له فتاوى وتصانيف، منها " شرح الملحة للحريري " ورسائل في علم " الهندسة " (2) . الصفَوي (845 - 904 هـ = 1442 - 1498 م) عبد الله بن أحمد بن محمد الحسيني القادري، أصيل الدين الإيجي فقيه شافعيّ نزل بمكة وأخذ عن بعض علمائها وقرأ فيها كتبا على السخاوي (صاحب الضوء) وترجم له السخاوي ولم يكمل ترجمته. له " مطلب الأخيار في علوم الأخبار أو تبصرة المتبدي وتذكرة المنتهي - خ " نفائس الأخبار وعرائس الأخيار - خ " أربعون حديثا، كلاهما

_ (1) نيل الابتهاج، على هامش الديباج 161 وفيه: كان حيا سنة 888 وكفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج - خ. ومناقب الحضيكي 2: 165 وخلال جزولة 2: 49 وكشف الظنون 1053 قلت: وما ذكرته عن نسبته، استفدته من الإعلام بمن حل مراكش 2 " 44 في ترجمته لزموري آخر. (2) النور السافر 30.

الفاكهي

في طوبقبوا، ولعلها واحد؟ (1) . الفاكِهي (899 - 972 هـ = 1493 - 1564 م) عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ابن علي الفاكهي المكيّ، جمال الدِّين: [[عبد الله بن أحمد الفاكِهي المكي عن الصفحة الأخيرة من كتابه " مجيب الندا " شرح القطر. في دار الكتب المصرية (16 ش نحو " والكتاب كله بخطه.]] عالم بالعربية، من فقهاء الشافعية. مولده ووفاته بمكة، أقام بمصر مدة. من كتبه " الفواكه الجنية على متممة الأجرومية - ط " و " مجيب الندا إلى شرح قطر الندى - ط " كلاهما في النحو، و " حسن التوسل في آداب زيارة أفضل الرسل - ط " و " كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب - ط " مع شرحها. واستنبط حدودا للنحو جمعها في كراسة ثم شرحها، وسماها " الحدود النحوية - خ " في جزأين (2) . المَنَاوي (000 - بعد 1060 هـ = 000 - بعد 1650 م) عبد الله بن أحمد المناوي الشافعي

_ (1) الضوء الا مع 5: 12 (36) وطوقبو 2: 12، 296. (2) النور السافر 277 وتاريخ ابن العيدروس - خ. Brock 2: 499. وانظر فهرسته ومعجم المطبوعات 1432 والكتبخانة 7: 253.

ابن عزوز

موقّت مصري. له كتب، منها " الدرة اليتيمة - خ " بخطه، منظومة في الميقات، كتبها سنة 1060 في الأزهرية، و " الأقمار السنية على نظم الكواكب البهية " (1) . ابن عَزُّوز (000 - بعد 1194 هـ = 000 - بعد 1780 م) عبد الله بن أحمد بن عبد العزيز (عزوز) المراكشي دارا ومنشأ، السوسي أصلا، العباسي نسبا، التلمساني، أبو محمد: طبيب، يعرف بسيدي بلّة. من أهل مراكش. له كتب منها " لباب الحكمة في علم الحروف وعلم الأسماء الإلهية - خ " في شستربتي 4516 و " ذهاب الكسوف ونفي الظلمة في علم الطب والطبائع والحكمة - خ " في خزانة الرباط (824 ج، 1133 د) فرغ من تأليفه في رمضان 1194 و " قهر العقول، وتغلبها الى فهم الحقائق والأصول - خ " في الرباط (1156 ك) و " الأجوبة النورانية - خ " ذكره بروكلمن (2) . السَّفطي (000 - بعد 1223 هـ = 000 - بعد 1808 م) عبد الله بن أحمد السفطي: فاضل مصري: له " العقد الثمين فيما يتعلق بأمهات المؤمنين - خ " بخطه، كتبه سنة 1223 هـ في 24 ورقة، بدار الكتب المصرية (10675 ح) (3) . المَهْدي (1208 - 1251 هـ = 1793 - 1836 م) عبد الله بن أحمد المتوكل ابن عَلي المنصور، من بني القاسم، من حفدة الهادي إِلى الحَقّ:

_ (1) الأزهرية 6: 298 وهدية العارفين 1: 476. (2) مخطوطات الرباط 2: 357 و Broc 2: 704. وفيه وفاته سنة 1766 وعنه شستربتي. (3) نشرة الدار 1: 101.

عبد الله آل خليفة

إمام زيدي، من أهل صنعاء، مولدا ووفاة. كان شديدا فتاكا، دان له اليمن رغبة ورهبة. ولي في حياة أبيه أعمالا، منها إمارة ريمة وولاية عمران. وبويع يوم وفاة أبيه (سنة 1231 هـ وأعادت إليه حكومة الترك بلاد تهامة سنة 1234 وخرج عليه الإمام أحمد بن علي السراجي، فقتله أنصار المهدي سنة 1250 هـ واستمر إلى أن توفي بصنعاء. وله فيها آثار، منها مسجد وحمامات ومنازل للغرباء من طلبة العلم. وجمع السيد يحيى بن المطهر أخباره في كتاب سماه " العبر الهندي في سيرة الإمام المهدي " قال الشوكاني: " كان راجح العقل، شريف الأخلاق، محمود الخصال " وقال العرشي: " كان سفاكا للدماء، مال إلى الفجور وشرب الخمور، مع تعظيمه للشريعة. ومقاتلته من ناوأها " (1) . عَبْد الله آل خَلِيفَة (000 - 1265 هـ = 000 - 1849 م) عبد الله بن أحمد بن محمد، من آل خليفة: أمير البحرين. وليها بعد وفاة أخيه سلمان (سنة 1236 هـ وهاجمه سعيد بن سلطان (صاحب مسقط) فانجلت المعركة عن هزيمة المسقطيين. ويذكر خورشيد باشا قائد حملة " محمد علي " في نجد، أنه عقد " اتفاقا " مع عبد الله (سنة 1255 هـ - 1839 م " (2) غير أن هذا الاتفاق لم

_ (1) بلوغ المرام 71 ونيل الواطر 2: 64 والبدر الطالع 1: 376. (2) في أوراق دار المحفوظات، بعابدين، في مصر، تقرير من خورشيد باشا " سر عسكر نجد " يقول فيه إن المفاوضة تمت بينه وبين عبد الله آل خَلِيفة ووقع الاتفاق على الشروط الآتية: 1 - أن يكون أمير البحرين عبد الله بن أحمد آل خليفة حليفا لمحمد على باشا ويقدم المساعدة التي يطلبها منه محمد علي، على قدر استطاعته. 2 - يدفع أمير البحرين سنويا للحكومة المصرية زكاة البحرين وقدرها ثلاثة آلاف ريال. 3 - يقدم أمير البحرين المراكب والسفن لحكومة محمد علي في حالة تسيير جيوش مصرية إلى أي جهة من مناطق الخليج الفارسيّ ما عدا الكويت نظرا =

عبد الله باسودان

يظهر له أثر، وقد يكون مما طوته معاهدة لندن (سنة 1256 هـ - 1840 م) بين الدولة العثمانية والإنكليز وروسيا وبروسيا والنمسا، القاضية بإرجاع محمد علي إلى حدود مصر. وانتظم المأر لعبد الله مدة. ثم نازعه بعض أقربائه، على الإمارة، فقاتلهم، فتغلبوا عليه، فخرج من البحرين سنة 1258 هـ وقصد الكويت مستنصرا بآل صباح فلم ينصروه، فانتقل إلى نجد فلم يوفق، فذهب إلى مسقط للاستنجاد بسلطانها السيد سعيد، فمرض ومات فيها (1) . عبد الله باسُودان (1178 - 1266 هـ = 1764 - 1850 م) عبد الله بن أحمد بن عبد الله باسودان: فقيه متصوف له معرفة بالأدب والشعر. من أهل حضرموت. ولد في بادية " دوعن " وتعلم في " الخريبة " وبها وفاته. من كتبه " حدائق الأرواح في بيان طرق الهدى والصلاح " و " جواهر الأنفاس في مناقب السيد علي بن حسن العطاس - خ " في مكتبة الكاف ببلدة تريم (حضرموت) 220 ورقة، و " ثبت " شيوخه ومكاتباته، و " ديوان " من نظمه المعرب والملحون (الزجل) و " فيض الأسرار - خ " شرح منظومة لابن البار في تراجم الأولياء بحضرموت. في مكتبة عيدروس الحبشي في الغرفة (2) .

_ = لما بين الأمير عبد الله وأمير الكويت جابر بن صباح من صلة القربى والملحبة. 4 - يستمر أمر جزيرة البحرين في يد الأمير عبد الله بن أحمد آل خليفة، وليس لأحد غيره أن يتسلط على رعاياه، في البحرين وساحل قطر، وله أن يحتفظ بقوانينه السائدة في تلك الجهات. 5 - أن يقيم بالبحرين وكيل من لدن الحكومة المصرية يشرف على المصالح المصرية هناك. 6 - ليس لأمير البحرين أن يأخذ عوائد من الغواصين الذين يصطادون اللؤلؤ من القطيف، وله أن يأخذ من غواصي البحرين فقط. (1) التحفة النبهانية 149 - 162 والأهرام 3 نوفمبر 1947. (2) رحلة الأشواق القوية 148 ونيل الوطر 2: 60. ومراجع تاريخ اليمن 119 ومخطوطات حضرموت - خ.

المقدسي

المَقْدسي (000 - بعد 1277 هـ = 000 - بعد 1860 م) عبد الله بن أحمد بن يحيى المقدسي: فلكي، من فقهاء الحنابلة، من أهل بيت المقدس. له رسالة " تحفة الألباب في بيان حكم الأذناب - خ " أي النجوم ذات الذنب. في خزانة الرباط (2675 ك) فرغ منها سنة 1277 هـ وفيها أسماء بعض الكواكب وصورها (1) . ابن مِيردَاد (000 - 1343 هـ = 000 - 1924 م) عبد الله بن أحمد ابي الخيربن عبد الله بن محمد، ابن ميرداد: فاضل، له علم بالتأريخ والتراجم. من أهل مكة. كان من خطباء المسجد الحرام. وولي القضاء بمكة في عهد الشريف حسين بن علي، وقتل في واقعة الطائف. له " نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر - خ " اختصره عبد الله بن محمد غازي وسماه " نظم الدرر في اختصار نشر النور والزهر - خ " وله رسالة سماها " إتحاف ذوي التكرمة في بيان عدم دخول الطاعون مكة المعظمة - خ " في نهاية المجموع 1180 (خزانة الرباط، كتاني) (1) . العُجَيْري (1285 - 1352 هـ = 1868 - 1933 م) عبد الله بن أحمد العجيري: رواية محاضر، له شعر. من أهل الحوطة - حوطة بني تميم - في نجد. مولده ووفاته فيها. كان يحفظ الكثير من كتب الحديث والأدب والشعر، ويرويها في المناسبات. وكان مقلا في شعره. رافق الملك عبد العزيز آل سعود في رحلته الأولى لفتح الحجاز، والملك ومن معه على

_ (1) انظر هدية 1: 490. (2) مذكرات الشيخ محمد نصيف بجده. والدهلوي في مجلة المنهل 7: 438.

ابن الوزير

الإبل، والعجيري على راحلته يحاضرهم كل ليلة ساعة أو ساعتين. استمر على ذلك 23 ليلة لم يعد في ليلة ما ذكر قبلها (1) . ابن الوَزِير (1302 - 1367 هـ = 1885 - 1948 م) عبد الله بن أحمد بن الوزير: ثائر، من دهاة اليمن وأعيانها وشجعانها، من أسرة علوية النسب هاشمية، تلي أسرة البيت المالك، في البلاد اليمانية، مباشرة. [[عبد الله بن أحمد بن الوزير]] وهو من علماء الزيدية، من أهل صنعاء. كان من مستشاري الإمام يحيى حميد الدين، وثقاته، أرسله سنة 1343هـ على رأس جيش لإخضاع جموع من العصاة في الجوف (شرق اليمن) فنج، ووجّهه الى التهائم، فاستسلمت له باجل والحديدة، وضبط موانئ ابن عباس والصليف واللّحية وميدي، ودخل مدن تهامة: الضحى، والزهرة، والمنيرة، والزيدية، والمراوعة، وغيرها. وعين لها الإمام عمالا وحكاما. وأرسله سفيرا عنه إلى الملك عبد العزيز آل سعود، قبيل حرب اليمن (أوائل سنة 135 هـ فعاد بمعاهدة " الطائف " أشرف معاهدة عرفتها السياسة الدولية. وحج في آخر هذه السنة، فكانت مؤامرة بعض اليمانيين لاغتيال الملك عبد العزيز،

_ (1) أم القرى 18 / 5 / 1352.

في جوار الكعبة، ونجا الملك، فحمى ابن الوزير من نقمة الجماهير. وعاد إلى صنعاء ثم إلى الحديدة - وكانت له إماراتها - فاستمر بضع سنوات، واستقدمه الإمام يحيى إلى صنعاء فجعله عنده بمكانة " رئيس الوزارء " فاتسع نفوذه بين زعماء اليمن، من العلماء والقواد والأمراء والقضاة. وكان يضمر حقدا على وليّ العهد سيف الإسلام أحمد بن يحيى. ومرض الإمام يحيى، وولي العهد غائب عن صنعاء، فطمع ابن الوزير بالملك، واتصل ببعض الناقمين، فأحكم التدبير لقتل الإمام، وأرسل إليه من قتله في ظاهر صنعاء (سنة 1367 هـ وأبرق إلى ملوك العرب وروساء جمهورياتهم يخبرهم بأن الإمام يحيى قد " مات " وأن الإمامة عرضت عليه فاعتذر ثم اضطره ضغط " الأمة " إلى قبولها، وأنه نضب " إماما شرعيا وملكا دستوريا " في 8 ربيع الآخر 1367 (18 فبراير 1948 م) وارتاب ملوك العرب، وفي مقدمتهم الملك عبد العزيز آل سعود، في الموقف، فآثروا التريث في إجابته حتى ينجلي الأمر. وظهر على الأثر أن يحيى مات " مقتولا " وأن دمه في عنق ابن الوزير. وكانت البيعة قد عقدت لهذا، في قصر غمدان، ولقب بالإمام " الهادي إلى الله " وألف مجلسا للشورى، من ستين فقيها جعل سيف الحق " إبراهيم بن يحيى " رئيسا له، قبل قيامه من عدنان إلى صنعاء - على طائرة بريطانية - كما ألف وزارة كان وزير الخارجية فيها حسين بن محمد الكبسي، وأرسل إلى سيف الإسلام " أحمد " وهو كبير أبناء الإمام يحيى وولي عهده، يدعوه إلى البيعة، ويهدده إن تخلف. وكان سيف الإسلام " أحمد " في " حجّة " يومئذ، فلم يجب ابن الوزير، ودعا إلى نفسه وإلى الثأر لأبيه. وعجزابن الوزير عن إحكام أمره، فزحفت القبائل على صنعاء تسلب وتنهب. واعتصم هو بغمدان، وانتشرت الفوضى. وأبرق إلى ملوك العرب وروسائهم يستنصرهم. وأرسل

ابن جندان

وفدا إلى الملك عبد العزيز (ابن سعود) إلى الرياض، يشرح له خطر " الغوغاء " في صنعاء. وأبرق إليه غيره أن إعراضهم عن إغاثته قد يضطره إلى الاستعانة با لاجانب (الإنكليز) . وما هي إلا أربعة وعشرون يوما، تلك مدة ابن الوزير في الإمامة والملك (18 فبراير - 14 مارس 1948) حتى كان أنصار الإمام الشرعي " أحمد بن يحيى " في قصر غمدان، يعتقلون ابن الوزير ومن حوله. وحملوا إلى " حجة " حيث أمر الإمام أحمد بقتله وقتل وزير خارجيته الكبسي، فقتل بالسيف في صبيحة الخميس (29 جمادى الأولى 1367) في معتقله، ثم نقل إلى الميدان العامّ في حجة، حيث صلب ثلاثة أيام. وأعدم وزير خارجيته الكبسي بالسيف أيضا بعده بنحو شهر في الميدان العام (1) . ابن جندان (000 - 1387 هـ = 000 - 1967 م) عبد الله بن أحمد جندان: فاضل يمني. قرأ على كثير من علماء اليمن ومصر والشام والحجاز وصنف " معجم الشيوخ - خ " بخطه، في مكتبة عبد الله بن أحمد الهدار، بتريم (حضرموت) اشتمل على 450 ترجمة، و " الوفود الواردة على سيدنا أبي بكر بن سالم السقاف - خ " في مكتبة محمَّد بن سالم بن حفيظ، بتريم (72 ورقة) في الزيارات والنذور لضريح الشيخ المذكور (2) . عبد الله بن إِدْرِيس (120 - 192 هـ = 738 - 808 م) عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي: من أعلام حفاظ الحديث. كان فاضلا

_ (1) مذكرات المؤلف. وانظر " ليلتان في اليمن " لعبد القادر حمزة. ومجلة العرب: محرم 1394 ص 566. (2) مراجع تاريخ المين 294، 339، وانظر ترجمة أبي بكر بن سالم في الأعلام 2: 37.

عبداالله بن الارقم

عابدا، حجة في ما يرويه، أراد الرشيد توليته القضاء، فامتنع تورعا، ووصله، فرد عليه صلته، وسأله أن يحدث ابنه، فقال: إذا جاءنا مع الجماعة حدثناه! فقال: وددت أني لم أكن رأيتك. فقال: وأنا وددت أني لم أكن رأيتك!. وكان مذهبه في الفتيا مذهب أهل المدينة (1) . عبداالله بن الأَرْقَم (000 - 44 هـ = 000 - 664 م) عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث القرشي الزهري: صحابي، من الكتاب الروساء. وهو خال النبي صلى الله عليه وآله. أسلم يوم فتح مكة، وأصبح من كتّابه. ثم استكتبه أبو بكر وعمر. وكان على بيت المال أيام عمر كلها، وسنتين من خلافة عثمان. واستقال. وأجازه عثمان بثلاثين ألف درهم، فلم يقبلها (2) . الزِّيَادي (29 - 117 هـ = 650 - 735 م) عبد الله بن أبي إسحاق الزِّيَادي الحضرميّ: نحوي، من الموالي، من أهل البصرة، أخذ عنه كبار من النحاة ك أبي عمروابن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي والأخفش. فرّع النحو، وقاسه، وكان أعلم البصريين به. وهو الّذي يقول الفرزدق في هجائه: " ولو كان عبد الله مولى هجوته ولكن عبد الله مولى مواليا " وسبب الهجاء أن الزيادي لحنّه في بعض شعره، فلما قال فيه هذا البيت، وعلم به الزيادي: قال: قولوا للفرزدق لحنت في هذا البيت أيضا، وكان عليك أن تقول " مولى موالٍ " (3) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 259 وتهذيب التهذيب 5: 144 وتاريخ بغداد 9: 415. (2) الاستيهاب. والإصابة. ونكت الهميان. (3) خزانة البغدادي 1: 115 وفي طبقات النحويين - خ. للزبيدي: هو أول من " بعج " النحو، ومد القياس، وشرح العلل.

عبد الله بن إسحاق

عبد الله بن إِسْحَاق (000 - نحو 375 هـ = 000 - نحو 985 م) عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، من آل زياد بن أبيه: أمير اليمن. وليها لبني العباس، بعد وفاة أبيه (سنة 371 هـ وتضعضعف في أيامه دولة " آل زياد " في اليمن، فتغلب عليه العبيد، وانفرد ولاة الأطراف وأصحاب الحصون، كلّ بما في يده من الملك. واستمرت إمارته نحو أربع سنين، وتوفي في زبيد (1) . ابن غانِيَة (000 - 599 هـ = 000 - 1203 م) عبد الله بن إسحاق بن محمد، ابن غانية: آخر الولاة من بني غانية في جزائر الباليار (ميورقة وما حولها) نشأ فيها مع أخويه عليّ ويحيى، وصحبهما في العبور إلى بجاية، والإيغال في " الجزائر " وحصار قنسطينة حيث قتل على وولي يحيى (انظر ترجمتيهما) فأرسله يحيى إلى ميورقة، وكان الوالي عليها من قبلهم أخ لهم اسمه محمد، فلما بلغها عبد الله علم أن محمدا دخل في طاعة الموحدين (بني عبد المؤمن) فدخلها عنوة ونفي أخاه محمدا إلى الأندلس، وأعاد تنظيم الإمارة والدعاء لبني العباس، وذلك نحو سنة 590 هـ أو قبلها بقليل. وجرى في غزو الروم على سنن أبيه (وقد تقدمت ترجمته) واستمر في شبه استقلال إلّا عن أخيه يحيى (وكان في إفريقية) واشتد على الموحدين أمرهما في ميورقة وافريقية، فيسر أمير المؤمنين أبو عبد الله محمد بن معقوب (من بني عبد المؤمن (أسطولا ضخما بقيادة عمه إدريس ابن يوسف بن عبد المؤمن. وجعل على الجيش عثمان بن أبي حفص (من أشياخ

_ (1) الجداول المرضية 166 وفيه ان اسم صاحب الترجمة مختلف فيه، قيل: " إبراهيم. وقيل: زياد، والصحيح عبد الله ". ومثله في بلوغ المرام 14 إلا أن هذا يذكر ولاية عبد الله سنة 391 ويقول: إنه كان طفلا حين مات أبوه، وتولت أخته " هند " تربيته، كما تولى " الحسين بن سلامة " القيام بشؤون إمارته.

ابن الدهان

الموحدين) فقصدا ميورقة وفتحاها عنوة وقتلا أميرها عبد الله، وبمقتله انتهى أمر بني غانية فيها (1) . ابن الدَّهَّان (522 - 581 هـ = 1128 - 1185 م) عبد الله بن أسعد بن علي، أبو الفرج، مهذب الدين الحمصي، ابن الدهان: شاعر، من الكتاب الفقهاء. ولد في الموصل. وأقام مدة بمصر. وانتقل إلى الشام، فولي التدريس بحمص، وتوفي بها. له " ديوان شعر - ط " وكتاب " شرح الدروس - خ " كلاهما له، منه نسخة كتبت بالموصل سنة 553 وهي الآن في مكتبة شهيد علي باشا باستنبول، الرقم 2349 (كما في مذكرات الميمني - خ) (2) . اليافِعي (698 - 768 هـ = 1298 - 1367 م) عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي، عفيف الدين: مؤرخ، باحث، متصوف، من شافعية اليمن. نسبته إلى يافع من حمير. ومولده ومنشأه في عدن. حج سنة 712 هـ وعاد إلى اليمن. ثم رجع إلى مكة سنة 718 فأقام، وتوفي بها. من كتبه " مرآة الجنان، وعبرة اليقظان، في معرفة حوادث الزمان - ط " أربعة مجلدات، و " نشر المحاسن الغالية، في فضل مشايخ الصوفية أصحاب المقامات العالية - ط " و " الدر النظيم في خواصّ القرآن العظيم - ط " رسالة، و " مرهم العلل المعضلة - ط " و " روض الرياحين في مناقب الصالحين - ط " و " أسنى المفاخر في مناقب الشيخ عبد القادر - خ " (3) .

_ (1) المعجب 273 و 275 و 314. (2) وفيات الأعيان 1: 256 والنجوم الزاهرة 5: 365 وفيه: وفاته سنة 559 هـ وابن الوردي 2: 133 وفيه من شعره. " ويمر بي، يخشى الوشاة، ولفظه شتم، وملء جفونه تسليم! ". (3) غربان الزمان - خ. والدرر الكامنة 2: 247 والفوائد البهية 33 في التعليقات. وشذرات الذهب

ابن خزرج

ابن خَزْرَج (407 - 478 هـ = 1016 - 1086 م) عبد الله بن إسماعيل بن محمد بن خزرج اللخمي الإشبيلي، أبو محمد: من العلماء بالحديث. من أهل إشبيلية. وبها وفاته. أشار الذهبي إلى أن له " تاريخا " ولم يسمه (1) . ابن المِعْمار (000 - 742 هـ = 000 - 1341 م) عبد الله بن إسماعيل الأسدي البغدادي، أبو محمد، جلال الدين ابن المعمار، كاتب أديب، نعت بالفيلسوف. له شعر. من أهل بغداد، توفي بالحلة (2) . المَوْلى عبد الله (1121 - 1171 هـ = 1710 - 1757 م) عبد الله بن إسماعيل بن الشريف محمد ابن علي الحسني العلويّ السجلماسي: من ملوك دولة الأشراف العلويين بمراكش. ولد بتافيلالت. وبويع له بعد وفاة أخيه أحمد (سنة 1141 هـ وكان جبارا، قاسي النفس، سفاكا للدماء، خلع أربع مرات، وعاد. وانتهى أمره بأن استقر في مكان بقرب فاس الجديدة سنة 1159 وأقام به مهملا لا يأتيه احد، وبيعة في أعناق الناس، وهم كما يقول السلاوي: " فارّون منه، لكثرة ما سفك من الدماء بغير سبب ظاهر " إلى أن مات. ودفن بفاس الجديدة (3) . البَهْبَهَاني (1262 - 1328 هـ = 1846 - 1910 م) عبد الله بن إسماعيل بن نصر الله

_ 6: 210 و Brock 2: 226 ومعجم المطبوعات 1952 وطبقات الشافعية 6: 103 وفيه: وفاته سنة 767 ومثله في مفتاح السعادة 1: 217. (1) سير النبلاء - خ. المجلد 15. (2) علماء بغداد 65. (3) الستقصا 4: 59 - 86 والدرر الفاخرة 52 وإتحاف أعلام الناس 4: 389.

الجهني

فاضل إمامي، كانت له زعامة، أصله من " بهبهان " بفارس، ومولده ووفاته بالنجف. كابد الكوارث في سبيل " الدستور " بإيران وقتل في داره. له مجموعة " رسائل ومسائل " في الفقه (1) . الجُهَني (000 - 66 هـ = 000 - 686 م) عبد الله بن أسيد الجهنيّ: من أشراف الكوفة وشجعانها. اشترك في مقتل الحسين الشهيد (رض) فطلبه المختار الثقفي فظفر به وقتله (2) . عبد الله بن أَنيس (000 - 54 هـ = 000 - 654 م) عبد الله بن أنيس، أبويحيى، من بني وبرة، من قضاعة، ويعرف بالجهني، وليس بجهني: صحابي، من القادة الشجعان. من أهل المدينة. كان حليفا لبني سلمة من الأنصار، ويقال له الجهنيّ والقضاعي والأنصاري والسلمي (بفتحتين) : صلى إلى القبلتين وشهد العقبة. وقاد بعض السرايا في العصر النبوي. ورحل بعد ذلك إلى مصر، وإفريقية، وتوفي بالشام. وله أخبار، من أعجبها حكاية قتله لسفيان بن خالد بن نبيح الهذلي أوردها المقريزي في إمتاع الأسماع (3) . التَّيمي (000 - 209 هـ = 000 - 824 م) عبد الله بن أيوب، أبو محمد، التيمي من تيم اللات بن ثعلبة: أحد شعراء الدولة العباسية. مدح الأمين والمأمون وغيرهما، وأجازه الأمين مرة بمئتي ألف درهم، دفعة واحدة، فصولح على نصفها (4) .

_ (1) شهداء الفضلية 368. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 66. (3) إمتاع الأسماع 1: 254 و 271 وانظر فهرسته. والإصابة، الترجمة 4541. (4) النجوم الزاهرة 2: 189 وتاريخ بغداد 9: 411.

الظاهر الرسولي

[[عبد الله بن بري المقدسي الصفحة الأولى من مخطوطة أدب الكاتب " في " أيا صوفيا كتبخانه سي " رقم 3769 في استامبول.]] الظّاهِر الرَّسُولي (000 - 734 هـ = 000 - 1333 م) عبد الله بن أيوب المنصور بن يوسف المظفر، من بني رسول: أمير جواد عاقل ورع. تعلقت نفسه بطلب الملك، وقصرت. وذلك أن جمعا تألب معه في أيام الملك المجاهد وحملوه على طلب الملك وخلع المجاهد، وبايعوه، ولقبوه " الظاهر " فسار بهم إلى المجاهد، وهو في تعز، فحاصره أحد عشر شهرا، وعجز، فسار إلى تهامة فتبعه المجاهد. واستمرت بنيهما الوقائع إلى أن تفرق من كان مع الظاهر، فاستأمن المجاهد فأمنه وحبسه بتعز، من غير تضييق عليه، إلى أن مات (1) . عَبْد الله الكَثِيري (000 - 984 هـ = 000 - 1576 م) عبد الله بن بدر بن عبد الله الكثيري: من سلاطين حضرموت. قبض على أبيه السلطان بدر وحجر عليه بقية حياته،

_ (1) تاريخ ثغر عدن - خ.

عبد الله بن بديل

وكان قد بلغ سناٌ عالية. وقام عبد الله بأعمال السلطنة إلى أن توفي (1) . عَبْد الله بن بُدَيل (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي: صحابي. كان من الدهاة الفصحاء، انتهت إليه السيادة في خزاعة. أسلم يوم الفتح وشهد حنينا والطائف وتبوك. وقاتل مع عليّ بصفين، فكان قائد الرجالة، ولم يزل يضرب حتى انتهى إلى معاوية فأزاله عن موقفه، فتكاثر عليه أصحاب معاوية، فقتل (2) . ابن بَرّي (499 - 582 هـ = 1106 - 1178 م) عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي الأصل المصري، أبو محمد، ابن أبي الوحش: من علماء العربية النابهين. ولد ونشأ وتوفي بمصر. وولي رياسة الديوان المصري. له " الرد على

_ (1) النور السافر 329 و 358. (2) الإصابة، ت 4550 وذيل المذيل 13 والمحير 184

ابن الحصيب

ابن الخشاب - ط " انتصر فيه للحريري، و " غلط الضعفاء من الفقهاء - ط " و " شرح شواهد الإيضاح - خ " نحو، و " حواش فلى صحاح الجوهري - خ " و " حواش على درة الغواص للحريري " (1) . ابن الحُصَيب (14 - 115 هـ = 635 - 733 م) عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي، أبو سهل: قاض، من رجال الحديث. أصله من الكوفة. سكن البصرة، وولي القضاء بمرو، فثبت فيه إلى أن توفي (2) . عَبْد الله بن البُسْتاني = عبد الله بن مخائيل 1348 عَبْد الله بن بُسْر (000 - 88 هـ = 000 - 707 م) عبد الله بن بسر المازني، أبو صفوان، ويقال أبو بسر، من بني مازن ابن منصور: صحابيّ. كان ممن صلى إلى القبلتين. توفي بحمص، عن 95 عاما. وهو آخر الصحابة موتا بالشام. له 50 حديثا (3) . عَبْد الله بن بسْطام (000 - 112 هـ = 000 - 730 م) عبد الله بن بسطام الأزدي: أحد الشجعان الأشراف، من الأزد. كان مع الجنيد، رئيسا للأزد، في قتال الترك، بقرب سمرقند. وقتل هناك (4) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 268 وبغية الوعاة 278 وخزانة البغدادي 2: 529 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 96 وفيها مولده بدمشق؟ والكتبخانة 4: 70 و. Brock 365 S I: 529. ومعجم الأدباء طبعة دار المأمون 12: 56. (2) تهذيب التهذيب 5: 157 وابن عساكر 7: 306. (3) الإصابة، ت 4555 والجمع 243 وابن عساكر 7: 307 وكشف النقاب - خ. (4) ابن الأثير 5: 61.

ابن الجارود

ابن الجارُود (000 - 76 هـ = 000 - 695 م) عبد الله بن بشر بن عمرو العبديّ: سيد نبي عبد القيس في عصره. كان شجاعا صاحب رأي وفصاحة. وهو الّذي جمع قومه لقتال الحجاج الثقفي في البصرة، وبايع له الناس على إخراج الحجاج من العراق وسؤال عبد الملك بن مروان أن يولي عليهم غيره، فكانت وقائع شديدة انتهت بمقتل صاحب الترجمة (1) . أَبُو مُحَمَّد البَطَّال (000 - 122 هـ = 000 - 740 م) عبد الله البَطَّال، أَبو محمد: قائد شجاع من أمراء الحرب الشاميين في زمن بني أمية. قيل: اسم أبيه عمرو، واسم جده علقمة. كان مقره بأنطاكيّة. وكان على طلائع مسلمة بن عبد الملك بن مروان في غزواته: قال له أبوه عبد اللك: صيّر على طلائعك البطال ومره فليعسّ بالليل، فإنه أمير شجاع مقدام. وعقد له مسلمة على عشرة آلاف. قال ابن تغري بردي: " شهد عدة حروب وأوطأ الروم خوفا وذلة " وللعامة حكايات ترويها عنه، من مخترعات القصاصين. قال الذهبي: كذب عليه جهلة القصّاص وحكوا عنه من الخرافات ما لا يليق. واستشهد في معركة مع الروم (2) . عبد الله بن أبي بكر = عبد الله بن عبد الله 11. الجِدْمِيوِي (643؟ - بعد 699 هـ = 1245 - بعد 1300 م) عبد الله بن أبي بكر بن يحيى، أبو محمد جمال الدين الجدميوي الصّودي السمكانى:

_ (1) ابن الأثير 4: 147 - 149. (2) النجوم الزاهرة 1: 272 وسير النبلاء - خ، المجلد الرابع. وابن الأثير 5: 91 والمسعودي 2: 353 وفيه أن روميا أخبره بأن الروم صورت في بعض كنائسها. عشرة أنفس من أهل البأس والمكايد في النصرانية، منهم عبد الله البطال، وسمى الآخرين.

باشميلة السقاف

فرضي زاهد من أهل جزولة في المغرب. انتهى اليه علم الفرائض في عصره ولم يشتغل بالحديث ولا سماعه، على عادة " الجزوليين " أهل بلده وإنما اعتناؤهم بالفرائض وما يتعلق بها. وكان في لسانه عجمة " جزولية " وصنف كتبا منها " نهاية الرائض في خلاصة الفرئض - خ " في خزانة تمكروت بالمغرب (الرقم 1647) بدأ بجمعه في جوار الخليل (بفلسطين) وأنجزه في الإسكندرية (سنة 696) وله " كفاية المرتاض - خ " فرائض، ومثله " مفتاح الغوامض في أصول الفرائض - خ " وهما في مجوع مع الأول (1) باشُمَيْلَة السَّقَّاف (000 - 916 هـ = 000 - 1510 م) عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن باشميلة: من أفاضل اليمن. ولد في تريم (بحضرموت) ورحل إلى عدن، وتصوف. وتقدم في علم الأدب، ونظم الشعر، وله فيه " ديوان " ثم أقام بالحمراء (على مقربة من لحج أبين) إلى أن مات (2) باشُعَيْب (000 - 1118 هـ = 000 - 1706 م) عبد الله بن أبي بكر باشعيب: فاضل حضرمي. له " الزهر الباسم في ربا الجنات، في مناقب الشيخ أبي بكر ابن سالم صاحب عينات - خ " في مكتبة عمر بن أحمد ابن سميط في تريم، ونسخة أخرى في مكتبة عبد الله الهدار بتريم أيضا (45 ورقة) وهو في مناقب

_ ودول الإسلام 1: 59 واسمه فيه " عبد الملك " ووفاته سنة 113 واقراء مقالا عنه لإحسان صدفي العمد، في مجلة الوعي الإسلامي: شعبان 1395 ص 52. (1) نيل الابتهاج في هامش الديباج 140 والمنوني في مجلة دعوة الحق عدد ذي القعدة 1393 ص 158. (2) السنا الباهر - خ.

عبد الله كمال

شيخه أبي بكر المتوفى سنة 991 هـ (1) عَبْد الله كَمَال (1290 - 1341 هـ = 1873 - 1922 م) عبد الله بن بكر بن علي بن عبد الحفيظ ابن كمال: قاض، من فضلاء الطائف (في الحجاز) له نظم حسن. اشتغل بتأليف " تاريخ الطائف " ولم يكمله، [[عبد الله بن بكر، ابن كمال من رسالة خاصة، بخطه، أجابني بها على أسئلة بشأن " الطائف " وشؤون أخرى.]] وأطلعني على " مجموعة " له في الأدب. وله رسالة في " العروض " و " أخرى في الفلك ". ولي قضاء الطائف سنة1372 هـ وعزل سنة 1340 هـ ونصب " عضوا " في لجنة المعارف بمكة، فاستمر الى أن توفي فيها (2) الصُّنْهَاجي (000 - بعد 483 هـ = 000 بعد 1090 م) عبد الله بن بلكين - أو بلقّين - بن باديس بن حبوس الصنهاجي: آخر ملوك غرناطة، من الدولة الصنهاجية، في أيام ملوك الطوائف بالأندلس. وليها بعد وفاة جده باديس بن حبوس (سنة 465 هـ واستمر فيها إلى أن هاجمه يوسف بن تاشفين وتغلب عليه (سنة 483 هـ وأخذه معه في عودته إلى مراكش، وضم إليه أخا له اسمه تميم، وأنزلهما بالسوس الأقصى، وأقطع لهما إلى أن هلكا. قال ابن خلدون: فاضمحل ملك " بلكانة " من صنهاجة ومن إفريقية والاندلس أجمع

_ (1) مراجع تاريخ اليمن 72 (2) مذكرات المؤلف.

عبد الله التل

وهو صاحب كتاب " التبيان عن الحادثة الكائنة بدولة بني زيري في غرناطة " رآه النباهي مؤلف تاريخ قضاة الانديس، ونقل عنه ونشر باسم " مذكرات الأمير عبد الله آخر..إلخ " وفيه بتر في أوله ووسطه، كما يذكر صاحب دليل المغرب (1) عبد الله التَّلّ (000 - 1393 هـ = 000 - 1973 م) عبد الله التل: قائد عسكري، من الباحثين في تاريخ العصر الحديث. من أسرة " التل " المعروفة في " إربد " بعجلون - الأردن. شارك في معركة 1948 بفلسطين، محاربا وقائدا عسكريا وكتب في بحث يقول: " أكرمني الله بأن أكون قائدا للقوات العربية التي استطاعت أن تطهر القدس القديمة من اليهود وتحفظ للمدينتين الإسلامية والمسيحية مقدساتهما " وانصرف بعد تلك الحرب الى التصنيف، فسكن القاهرة، وألف " كارثة فلسطين ط " سنة 1959 ثم صنف كتابه الضخم " خطر اليهودية العالية على الإسلام والمسيحية - ط " سنة 1964 وأحرز " الدكتوراه " من جامعة الأزهر بكتابه " جذور البلاء - ط " 1971 (2) ابن ثُنَيَّان (000 - 1259 هـ = 000 - 1843 م) عبد الله بن ثنيان بن سعود: من أمراء نجد. كان في الرياض، يظهر الطاعة لخالد بن سعود القادم من مصر الّذي أخرج فيصل بن تركي وحلّ محله. وأراد خالد أن يستصحبه معه إلى " الشنانة " لمقابلة " خورشيد باشا " المصري، فاعتذر،

_ (1) ابن خلدون 6: 180 وأرخ ابن الوردي 2: 3 خروجه من غرناطة على يد يوسف بن تاشفين سنة 479 وانظر تاريخ قضاة الأندلس 97 ودليل مؤرخ المغرب 1: 159. ولتحقيق اسم جده " حيوس " بالياء أو بالباء، انظر التعليق على " حيوس بن ماكسن ". (2) أنور الجندي، في مجلة " الوعي الإسلام " العدد 114 ص 44.

أبو مسلم الخولاني

وسنحت له فرصة، ففر إلى المنفق. وبعد إقامة يسيرة عاد إلى نجد، فبعث إليه خالد بالأمان وأن يرجع الى الرياض، فلم يطمئن، قال المؤرخ ابن بشر: " وكتب ابن ثنيان إلى أهل الحريق والحوطة والحلوة، وذكر لهم أنه يريد إخراج العساكر من نجد، وكان الشيخ عبد الرحمن بن حسن وعلي بن حسين وعبد الملك بن حسين وبنوهم إذ ذاك في الحوطة والحريق، هاربين من الترك، فوعدوه بمناصرته " وكتب خالد إلى أهل النواحي يأمرهم بالغزو، فتثاقلوا عنه، فداخله الجبن، فرحل إلى الأحساء. ودخل عبد الله الرياض فاتحا سنة 1257 هـ وفتك بأكثر من كان فيها من الترك والمغاربة رجال خالد. وكان شجاعا مهيبا أطاعته نجد وصفت له الإمارة إلى أن عاد فيصل بن تركي من أسرة في مصر، فامتنع عليه عبد الله وظفر به فيصل فحبسه في الرياض، فمات في السجن، فخرج فيصل في جنازته وصلى عليه (1) . أَبُو مُسْلِم الخَوْلاني (000 - 62 هـ = 000 - 682 م) عبد الله بن ثوب (بضم ففتح) الخولانيّ: تابعيّ، فقيه عابد زاهد، نعمة الذهبي بريحانة الشام. أصله من اليمن. أدرك الجاهلية، وأسلم قبل وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يره، فقدم المدينة في خلافة أبي بكر، وهاجر إلى الشام، وفي أكثر المصادر: وفاته بدمشق، وقبره بداريّا. وكان يقال: أبو مسلم حكيم هذه الأمة (2) .

_ (1) مثير الوجد - خ. وعنوان المجد 2: 92 - 103. (2) تذكرة الحفاظ 1: 46 وتهذيب 12: 235 وحيلة 2: 122 وفوات الوفيات 1: 209 وتاريخ داريا 103 واللباب 1: 395 وفيه " توفي زمن معاوية " ودول الإسلام 1: 32 والتبيان - خ. فيه: " وفاته بداريا، وقبره بها ظاهر يزار " والبداية " والنهاية 8: 146 وهو فيه: " عبد بن ثوب " وتهذيب ابن عساكر 7: 314 وفيه: " تو في غازيا بأرض الروم سنة 44 هـ وقيل: توفي بالشام، وهو قول ضعيف ".

أبو فديك الحروري

أبُو فُدَيْك الحَرُوري (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) عبد الله بن ثور بن قيس بن ثعلبة بن تغلب، أبو فديك: ثائر، من الحرورية (نسبة إلى قرية حروراء، بالكوفة، كان أول مجتمع الخوارج فيها) وكان أبو فديك في مبتدإ أمره من أتباع نافع بن الأزرق، رأس الأزارقة، ثم آلت إليه إمرة الخوارج في مدة ابن الزبير. وكانوا متغلبين على البحرين وما والاها. ثار في البحرين سنة 72هـ وغلب عليها، فبعث خالد بن عبد الله القسري أمير البصرة أخاه أمية بن عبد الله في جند كثيف لقتالهم، فهزمه أبو فديك، فكتب خالد القسري إلى عبد الملك بن مروان بذلك، فأمر بندب الناس مع أهل الكوفة والبصرة لقتاله فزحف عليه عشرة آلاف، فقاتلم وصمد لهم، إلى أن قتلوه وقتلوا من أصحابه نحو ستة آلاف، وأسروا ثمانمائة (1) . ابن جَبَلَة (000 - 219 هـ = 000 - 834 م) عبد الله بن جبلة بن حيان بن أبجر الكناني، أبو محمد: فقيه إمامي، من أهل الكوفة. وبيت جبلة من بيوتها المشهورة في القرن الخامس. من كتبه " الرجال " و " الصفة في الغيبة " و " الفطرة " و " النوادر " (2) . عَبْد الله بن جُبَير (000 - 3 هـ = 000 - 625 م) عبد الله بن جبير بن النعمان الأنصاري: صحابي. شهد العقبة وبدرا، وكان أمير الرماة يوم أحد، فاستشهد فيها (3)

_ (1) خزانة البغدادي 2: 97 وشرح شافية ابن الحاجب 7. (2) النجاشي 150 ومنهج المقال 200. (3) الاصابة، الترجمة 4573 والمحير 278 وإمتاع الأسماع 1: 101 و 120 و 128.

عبد الله بن جحش

عَبْد الله بن جَحْش (000 - 3 هـ = 000 - 625 م) عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي: صحابي، قديم الإسلام. هاجر إلى بلاد الحبشة، ثم إلى المدينة. وكان من أمراء السرايا. وهو صهر رسول الله صلّى الله عليه وسلم أخو زينب أم المؤمنين. قتل يوم أحد شهيدا، فدفن هو والحمزة في قبر واحد (1) . ابن جُدْعَان (000 - 000 = 000 - 000) عبد الله بن جدعان التيمي القرشي: أحد الأجواد المشهورين في الجاهلية. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم قبل النبوة. وكانت له جفنة يأكل منها الطعام القائم والراكب، فوقع فيها صبي، فغرق! وهو الّذي خاطبه أمية بن أبي الصلت بأبيات اشتهر منها قوله: " أأذكر حاجتي أم قد كفاني حياؤك؟ إن شيمتك الحياء " له أخبار كثيرة أورد الأصفهاني وغيره بعضها متفرقة. وسماه اليعقوبي بين حكام العرب في الجاهلية (2) . عَبْد الله بن جَعْفَر (1 - 80 هـ = 622 - 700 م) عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي: صحابي. ولد بأرض الحبشة لما هاجر أبواه إليها. وهو أول من ولد بهامن المسلمين. وأتى البصرة والكوفة والشام. وكان كريما يسمى بحر الجود. وللشعراء فيه مدائح. وكان أحد الأمراء في جيش عليّ يوم " صفين " ومات

_ (1) الإصابة، ت 4574 وإمتاع الأسماع 1: 55 وانظر فهرسته. وحلية الأولياء 1: 108 ثم 5: 120 وحسن الصحابة 300 ومجموعة الوثائق السياسية 8 وفي المحبر 86 و 116 " كان أول مغنم في الإسلام، مغنم عبد الله بن جحش، حين قتل عمرو بن الحضرميّ ". (2) الأغاني ج 3 و 4 و 8 و 9 و 19 واليعقوبي 1: 215 وخزانة البغدادي 3: 537 والمحبر 137 وانظر فهرسته. والجمحيّ 222.

القمي

بالمدينة (1) . القُمي (000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م) عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك، أبو العباس الحميري القمي: من فقهاء الإمامية. كان شيخهم بقم ووجيههم، وأتى الكوفة فأخذ عنه أهلها. من كتبه " الإمامة " و " العظمة والتوحيد " و " فضل العرب " (2) . ابن دُرُسْتَوَيْه (258 - 347 هـ = 871 - 958 م) عبد الله بن جعفر بن محمد بن درستويه ابن المرزبان، أَبُو محمد: من علماء اللغة، فارسي الأصل، اشتهر وتوفي ببغداد. له تصانيف كثيرة، منها " تصحيح الفصيح - خ " يعرف بشرح فصيح ثعلب، منه نسخة في مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة (رقم 78) كما في مذكرات الميمني. وكتاب " الكتاب - ط " و " الإرشاد " في النحو و " معاني الشعر " و " أخبار النحويين " و " نقض كتاب العين " و " شرح ما يكتب بالياء من الأسماء المقصورة والأفعال مؤلفا على حروف المعجم - خ " في المجموع " 100 أوقاف، بخزانة الرباط " (3) . الكَثِيري (000 - 910 هـ = 000 - 1504 م) عبد الله بن جعفر الكثيري: من

_ (1) الإصابة، ت 4582 والجمع 239 وفوات الوفيات 1: 209 وذيل المذيل 23 والمحير 148 والجمحيّ 533 وتهذيب ابن عساكر 7: 325 وفي سنة وفاته اختلاف. (2) النجاشي 152 ومنهج المقال 201. (3) بغية الوعاة 279 وابن النديم 1: 63 والوفيات 1: 251 وتاريخ بغداد 9: 428 ونزهة الالبا 356 و Brock I: 114 S I: 174. وطبقات النحويين - خ. وهو مشكول فيه بالقلم بفتحتين على الدال والراء، وجعلها ابن خلكان رواية ثانية في ضبط اسمه. وانظر معجم المطبوعات 101.

عبد الله باعلوي

[[عَبْد الله بن جعفر بن علوي عن رسالة " تذكرة المتذكر " له، بخطه. في دار الكتب المصرية " 1257 تاريخ، تيمور "]] . سلاطين حضرموت. كان محمود السيرة، موصوفا بالعدل. توفي في الشحر (1) . عَبْد الله باعَلَوِي (000 - 1160 هـ = 000 - 1747 م) عبد الله بن جعفر بن علوي: متصوف. ولد بالشحر، وأقام بالهند نحو 20 عاما، واستقر بمكة إلى أن توفي. له " كشف أسرار علوم المقربين " و " شرح ديوان شيخ بن إسماعيل الشحري " و " ديوان شعر ومراسلات " وغير ذلك (2) . ابن جَلَوي (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) عبد الله بن جلوي بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود: أمير، من شجعان آل سعود، في نجد، كان أحد الذين صحبوا الأمير (الملك) عبد العزيز بن عبد الرحمن في حركته من الكويت، واسترداده الرياض (أول إنشائه الدولة السعودية) وهو الّذي أجهز على متولي الرياض، عجلان بن محمد ابن العجلان (سنة 1319 هـ وكان عبد العزيز قد رماه برصاصة لم تصب منه مقتلا، فعاجله ابن جلوي بضربة سيف قضت عليه. ولما انتظم الأمر للملك عبد العزيز، ولاه إمارة " الأحساء " وعرف فيها بالشدة والحزم. هابته بواديها ووطد الأمن فيها. واستمر إلى أن توفي. واسم أبيه " جلوي " مشتق من " الجلاء " وكان قد ولد أيام جلاء آل سعود عن الرياض، فسمي بذلك. وبدو نجد ينطقونه بسكون الجيم

_ (1) النور السافر 52 (2) الجبرتي 1: 163.

السهمي

وكسر اللام والواو (1) . السَّهْمي (000 - 11 هـ = 000 - 632 م) عبد الله بن الحارث بن قيس السهمي القرشي: شاعر، من الصحابة. كان يلقب بالمبرق، لشعر قال فيه: " إذا أنا لم أبرق فلا يسغنني من الأرض بر ذو فضاء ولا بحر " قتل باليمامة، وقيل: بالطائف (2) . عَبْد الله بن الحارِث (9 - 84 هـ = 630 - 703 م) عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي القرشي: وال، من أشراف قريش. من أهل المدينة. أمه هند أخت معاوية. كانت ترقصه وتسميه ببّة. وكان ورعا ظاهر الصلاح. ولاه ابن الزبير عليّ البصرة ولما قامت فتنة ابن الأشعث، خرج إلى عمان هاربا من الحجاج، فتوفي فيها (3) . عَبْد الله بن الحارِث (000 - 86 هـ = 000 - 705 م) عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي

_ (1) الملك عبد العزيز في ذمة التاريخ - خ. والبلاد العربية السعودية 13 و 16 ومن مقال للسيد مُحِبّ الدِّين الخَطِيب، في مجلة الفتح: " كان ابن جلوي أكبر عمال ابن سعود، وأقوى حاكم في شرقي الجزيرة العربية، اضطر إلى استعمال القسوة في بداية حكمه، وأول ما فعله لما ولي إمارة الأحساء أن طرد الأغنياء من مجلسه مخافة أن يضطر إلى محاباة بعضهم " (2) الإصابة، ت 4596 ونسب قريش 401. (3) الإصابة، ت 6164 ونسب قريش 30 وتهذيب ابن عساكر 7: 346 والعيني 1: 403 وفي المحبر 257 " ولد سنة ثمان ". وحذف من نسب قريش 23.

نوفل

صحابي. سكن مصر، وعمي قبيل وفاته. وهو آخر من مات بمصر من الصحابة. روى عنه المصريون أحاديث (1) . نَوْفَل (000 - 1366 هـ = 000 - 1947 م) عبد الله بن حبيب نوفل: مؤرخ، من أهل طرابلس الشام، مولده ووفاته فيها. كان من أعضاء المجلس الني أبي وعاش نحو سبعين عاما. اشتهر بكتابه " تراجم علماء طرابلس وأدبائها - ط " (2) أَصم باهِلة (000 - 000 = 000 - 000) عبد الله بن الحجاج بن عبد الله بن كلثوم الباهلي الأصمّ، من بني ذبيان بن جنادة: شاعر خبيث اللسان. منازل قومه في اليمامة، بنجد. له قصائد في هجاء الفرزدق، وللفرزدق ردّ عليه (3) . عَبْد الله بن الحَجَّاج (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) عبد الله بن الحجاج الأزدي: أحد الشجعان المذكورين في صدر الإسلام. قتل في وقعة " صفين " وكان مع علي. وأورد ابن الأثير خبرا عنه، قبل مقتله، يدل على أن العرب كانت تتطير من سقوط القلنسوة (4) . أَبُو الأقْرَع (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) عبد الله بن الحجاج بن محصن بن جندب المازني الثعلبي الغطفانيّ: شاعر، فاتك شجاع، من معدودي فرسان مضر، في الدولة الأموية. كان ممن خرج على عبد

_ (1) الإصابة، ت 4589. (2) أخذت وفاته عن معجم المؤلفين 6: 160. (3) البرصان 70 والنقائض 1027. (4) وقعة صفين 169 و 298 والكامل لابن الأثير 3: 111.

الشرقاوي

الملك بن مروان، مصحب نجدة بن عامر الحنفي، ثم صحب عبد الله بن الزبير، ولما قتل ابن الزبير، دخل أبو الأقرع متنكرا على عبد الملك، وأنشده شعرا، فأمنه. شعره جيد، وأخباره كثيرة غريبة (1) . الشَّرْقاوي (1150 - 1227 هـ = 1737 - 1812 م) عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشرقاوي الأزهري: فقيه، من علماء مصر. ولد في الطويلة (من قرى الشرقية بمصر) وتعلم في الأزهر، وولي مشيخته سنة 1208 هـ وصنف كتبا، منها " التحفة البهية في طبقات الشافعية - خ " من سنة 900 إلى 1121 هـ و " تحفة الناظرين في من ولي مصر من السلاطين - ط " و " متن العقائد المشرقية - خ " و " فتح المبدي بشرح مختصر الزبيدي - ط " في الحديث، و " حاشية على شرح التحرير - ط " في فقه الشافعية، وغير ذلك. وفي [[عبد الله بن حجازي الشرقاوي]] أيامه أنشئ رواق " الشراقوة " بالأزهر. وهو أحد الذين أكرهوا، في عهد احتلال الفرنسيس لمصر، على توقيع بيان بالتحذير

_ (1) الأغاني 12: 24 - 32 وتهذيب ابن عساكر 7: 348 والمحبر 213 وهو فيه: " الذبيانيّ ثم التغلبي ".

ابن حذافة

من معارضتهم. توفي في القاهرة (1) . ابن حُذَافَة (000 - نحو 33 هـ = 000 - نحو 653 م) عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي القرشي، أبو حذافة: صح أبي أسلم قديما، وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى. وهاجر إلى الحبشة، وقيل: شهد بدرا. وأسره الروم في أيام عمر، ثم أطلقوه. وشهد فتح مصر. وتوفي بها في أيام عثمان. وكانت فيه دعابة. وله حديث. وعدّه الجمحيّ من شعراء مكة (2) . عَبْد الله بن الحَسَن (70 - 145 هـ = 690 - 762 م) عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي القرشي، أبو محمد: تابعي. من أهل المدينة، قال الطبري: كان ذا عارضة وهيبة ولسان وشرف. وكانت له منزلة عند عمر بن عبد العزيز. ولما ظهر العباسيون قدم مع جماعة من الطالبيين، على السفاح، وهو بالأنبار، فأعطاه ألف ألف درهم. وعاد إلى المدينة. ثم حبسه المنصور، عدة سنوات، من أجل ابنيه محمد وإبراهيم. ونقله إلى الكوفة، فمات سجينا فيها، كما حققه الخطيب البغدادي (3) .

_ (1) سبل النجاح 2: 55 وخطط مبارك 3: 63 وتاريخ الأزهر 133 وآداب اللغة 4: 281 والجبرتي 4: 159 والفهرس التمهيدي 362 وفي مجلة " الجنان " سنة 1872 ص 637 و 638 نص البيان الّذي أمضاه صاحب الترجمة، مصانعة للفرنسيين، وقد اشترك معه في التوقيع عليه السيد خليل البكري وآخرون، وردت أسماؤهم في ذيل البيان. (2) تهذيب التهذيب 5: 185 وإمتاع الأسماع 1: 308 و 444 وحسن الصحابة 305 والمحير 77 وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 87 والجمحيّ 196. (3) الإصابة، ت 6587 ومقاتل الطالبيين 128 وذيل المذيل 101 وتهذيب ابن عساكر 7: 354 وتاريخ بغداد 9: 431.

الحراني

الْحَرَّاني (205 - 295 هـ = 820 - 908 م) عبد الله بن الحسن أحمد، أبو شعيب الأموي الحراني: مؤدّب من ثقات أهل الحديث. نزل ببغداد وتوفي بها. بقي من آثار " جزء من الفوائد في الحديث - خ " في الرياض، ثماني ورقات كتب في القرن السابع، بآخره سماعات (1) . ابن القُرْطُبي (556 - 611 هـ = 1161 - 1214 م) عبد الله بن أحمد الأنصاري القرطبي المالقي: من حفاظ الحديث، ومن الكتاب اللغويين الشعراء. ولد وتوفي بمالقة. له تصانيف في " القراآت " و " العروض " (2) . الدَوَّاري (715 - 800 هـ = 1315 - 1397 م) عبد الله بن الحسن اليماني الصعدي: فقيه زيدي. نسبته إلى أحد أجداده دوار ابن أحمد. له " شرح جوهرة الغوّاص - خ " بدار الكتب المصرية، في أصول الفقه، و " الديباج والحرير - خ " جزء منه في أوقاف بغداد (7472) في فروعه. ولد وعاش ومات في صعدة (3) . الشَّرِيف عَبِد الله (000 - 1041 هـ = 000 - 1632 م) عبد الله بن الحسن بن أبي نمي الثاني: شريف حسني، من أمراء مكة وليها سنة 1040 هـ واستقر في الإمارة تسعة أشهر، وخلع نفسه، فمات بعد خمسة أشهر. وهو جد العبادلة (من أشرف الحجاز) ومن عقبه الشريف محمد بن عون (4) .

_ (1) مخطوطات الرياض. عن المدينة القسم الأول ص 55 والعبر 2: 101. (2) بغية الوعاة 280 والإعلام. لابن قاضي شهبة - خ. (3) البدر الطالع 1: 381 والكشاف لطلس 92. (4) خلاصة الأثر 3: 38 وخلاصة الكلام 71.

الكازروني

الكازَرُوني (000 - بعد 1102 هـ = 000 - بعد 1690 م) عبد الله بن حسن العفيف الكازروني: فقيه من علماء الحنفية. من أهل مكة. ولد واشتهر بها. لم يعرف تاريخ ولادته ولا وفاته. ولكنه كان حيا سنة 1102 له تصانيف، منها " أقرب المسالك إلى بغية الناسك - خ " في الرياض، كتب سنة 1079 و " الفتاوى - خ " في دار الكتب، زاد فيها أشياء على " اجابة السائلين " للحانوتي. ومن كتبه أيضا " التذكرة العفيفة في فقه الحنيفة " و " حاشية على تفسير البيضاوي " (1) . مِيرو (000 - 1184 هـ = 000 - 1770 م) عبد الله بن حسن آغا ميرو، أبو المواهب: مؤرخ، من أسرة حلبية، كانت لها تجارة واسعة، وظهر منها فضلاء، كان. صاحب الترجمة أنبلهم. صنف كتابا في " تاريخ حلب - خ " لم يسمه، ولم يتمه، اطلع عليه صاحب إعلام النبلاء وأخذ عنه كثيرا، وقال: " إن معظم ما في المرادي - سلك الدرر - من تراجم الحلبيين، مأخوذ عنه " مولده ووفاته في حلب (2) . النَّاصِر (1226 - 1256 هـ = 1811 - 1840 م) عبد الله بن الحسن بن أحمد بن المهدي العباس: من أئمة الزيدية باليمن، يلقب بالناصر. كان من رجال العلم بالدين، ودعا إلى نفسه بصنعاء، سنة 1252 هـ فاتقادت له مدن ذمار وبريم وإبّ وما بينها. وقاتل العساكر المصرية المستولية على تعز وما حولها، فلم يلفح. وضعف امره، فعاد إلى صنعاء فثارت

_ (1) الأزهار الطيبة النشر - خ. وجامعة الرياض 5: 8 ودار الكتب 1: 399، 450. (2) أعلام النبلاء 1: 35 ثم 7: 53.

بركت زاده

عليه همدان، فقاتلها ثم صالحها، واطمأن. فلما كان يوما في وادي ضهر (من أعمال صنعاء) متنزها غدر به رجال من همدان فقتلوه. وفي أيامه احتلّ الإنكليز " عدن " سنة 1255 هـ - 1839 م (1) . بَرَكتْ زاده (1260 - 1318 هـ = 1844 - 1900 م) عبد الله بن حسن، جمال الدين ابن شمس الدين المعروف ببركت زاده: قاض فاضل ولد في " جسرأركنه " وتفقه بالأزهر (1280) وتقلد وظائف وعين (سنة 1294) قاضيا ببيروت، ثم مفتشا في سورية (1296) وولي مشيخة الإسلام في روم ايلي الشرقية (1302) ونُقل منها إلى القضاء بمصر (1308) وتوفي بالقاهرة. له كتب مطبوعة، منها " آثار جمال الدين " و " السياسة الشرعية وحقوق الراعي وسعادة الرعية " ترجمة عن التركية (2) . المامَقَاني (1290 - 1351 هـ = 1873 - 1933 م) عبد الله بن حسن بن عبد الله بن محمد باقر المامقاني النجفي: مؤرخ متأدب متفقه إمامي، من أهل النجف. مولده ووفاته بها. من كتبه المطبوعة " تنقيح المقال في أحوال الرجال " ثلاثة مجلدات و " مناهج المتقين " ثلاثة أجزاء، و " مجمع الرسائل " (3) .

_ (1) اللطائف السنية - خ. وبلوغ المرام 71 ونيل الوطر 2: 70 والمقتطف من تاريخ اليمن 196 وفيه أن الإنكليز كانوا قد نزلوا في " عدن " سنة 1245 هـ - 1829 م، بحجة إنزال الفحم إلى " صيرة " لتموين السفن الهندية، ثم تعللوا بانكسار بعض سفنهم في خليج عدن ونهب أهل عدن لها، ثم مدوا شبكة حماتيهم على النواحي التسع، وهي: لحج، وأبين، والحواشب، والصبيحة، والقطيب، والضالع، ويافع العليا والسفلى، والعوالق، وحضرموت. (2) الأعلام الشريفة 3: 41 (3) معارف الرجال 2: 20 ورجال الفكر 395. وماضي النجف 3: 255.

ابن حسنون

ابن حَسْنُون (295 - 386 هـ = 908 - 996 م) عبد الله بن الحسين بن حسنون، أبو أحمد السامري: مسند القراء في زمانه. كان عالما باللغة. من أهل سامراء. نشأ ببغداد، ونزل بمصر، وتوفي بها. له كتاب " اللغات في القرآن - ط " رواه بسنده إلى ابن عباس (1) . ابن عَاصِم (000 - 403 هـ = 000 - 1013 م) عبد الله بن حسين بن إبراهيم بن عاصم، أبو بكر: فاضل أندلسي، من أهل قرطبة. كان يلي الشرطة بها، وقتله البربر في تغلبهم عليها. له كتاب في " الأنواء " قال ابن الأبار: مفيد معروف بأيدي الناس. واختصر " البيان والتبيين " للجاحظ (2) . الناصِحي (000 - 447 هـ = 000 - 1055 م) عبد الله بن الحسين، أبو محمد النيسابورىّ، المعروف بالناصحي: قاضي القضاة بخراسان. وشيخ الحنفية في عصره. ولي القضاء للسلطان محمود بن سبكتِكين ببخارى. ومرَّ ببغداد حاجا سنة 412 هـ وحدث بها. كتاب " الجمع بين وقفي هلال والخصاف - خ " اشرف اليه في الأعلام ترجمة هلال بن يحيى (245) قال في مقدمته: " لقد هممت باختصار كتاب الوقف لهلال بن يحيى ... ثم استعنت باللَّه تعالى على اختصار كتابي أبي بكر هلال بن يحيى وأحمد بن عمر والخصاف البصريين ... وأضفت اليه ما وجدته في كتبنا إلخ " وله " أدب القاضي - خ " في دمشق. قال ابن قاضي شهبة: وطال عمره (3) .

_ (1) غاية النهاية 1: 415 ومجلة المجمع 22: 164. (2) التكملة 444. (3) تاريخ بغداد 9: 443 والجواهر المضية 1: 274 وابن قاضي شهبة، الإعلام - خ. وكشف الظنون =

العكبري

العُكْبَري (538 - 616 هـ = 1143 - 1219 م) عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبريّ البغدادي، أبو البقاء، محبّ الدين: عالم بالأدب واللغة والفرائض والحساب. أصله من عكبرا (بليدة على دجلة) ومولده ووفاته ببغداد. أصيب في صباه بالجدري، فعمي. وكانت طريقته في التأليف أن يطلب ما صنّف من الكتب في الموضوع. فيقرأها عليه بعض تلاميذه، ثم يملي من آرائه وتمحيصه وما علق في ذهنه. من كتبه " شرح ديوان المتنبي - ط " و " اللباب في علل البناء والإعراب - خ " و " شرح اللمع لابن جني " و " التبيان في إعراب القرآن - ط " ويسمى " إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراآت في جميع القرآن " و " الترصيف في الترصيف " و " ترتيب إصلاح المنطق - خ " عليه إجازة بخطه في مكتبة عارف بالمدينة (127 لغة) واسمه " المشوف في ترتيب الإصلاح لابن السكيت " على حروف المعجم، و " إعراب الحديث - خ " على حروف المعجم، و " المحصل في شرح المفصل للزمخشري - خ " و " التلقين - خ " في النحو، و " شرح المقامات الحريرية - خ " و " الموجز في إيضاح الشعر الملغز - خ " و " الاستيعاب في علم الحساب " (1) . اليَزْدي (000 - 1015 هـ = 000 - 1606 م) عبد الله بن الحسين اليزدي: من علماء أصبهان. له " حاشية على شرح

_ = 21 قلت: ومخطوطة كتابه الثاني عند أحمد عبيد بدمشق. وانظر مخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني، ص 59 (الفيلم 82) . (1) نكت الهميان 178 والوفيات 1: 266 وبغية الوعاة الروضتين 119 وابن الوردي 2: 138 وآداب اللغة 3: 42 و Brock S I: 495 وانظر فهرسته. والكتبخانة 4: 90 و 109 و 274. ومجلة العرب 3: 1028.

السويدي

[[عبد الله بن (شهاب الدين) حسين اليزدي الصفحة الأخيرة من حاشية له على حاشية " الخط أبي " كلها بخطه. انظر " كتابخانه دانشگاه. جلد دوم 744 " والصفحات 354، 379، 380، 745 منه.]] التلخيص - خ " في البلاغة، و " شرح تهذيب المنطق، للسعد - ط " و " شرح القواعد " في فقه الشيعة. وتصانيفه سهلة العبارة، تمتاز بحسن الإيجاز. توفي بأصبهان (1) . السُّوَيْدي (1104 - 1174 هـ = 1693 - 1761 م) عبد الله بن حسين بن مرعي بن ناصر الدين البغدادي، أبو البركات السويدي: فقيه، متأدب، من أعيان العراق. وهو أول من عرف بالسويدي من هذا البيت. ولد في كرخ بغداد، وتوفي والده وهو طفل فكفله عمه لأمه (الشيخ أحمد سويد) وتعلم واشتهر. ورحل إلى بلاد الشام والحجاز وعاد إلى بغداد فتوفي فيها. له " الجمانة في الاستعارات - خ " و " إتحاف الحبيب - خ " حاشية على مغني اللبيب، و " أنفع الوسائل " في شرح دلائل الخيرات، و " شرح صحيح والبخاري " و " أسماء أهل بدر - ط " رسالة، و " الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية - ط " رسالة، و " الامثال

_ (1) خلاصة الأثر 3: 40 و Brock S 2: 588. وفي روضات الجنات 363 أن وفاته في العراق العربيّ سنة 981 هـ (1573 م) ومثله، ولعله منقول عنه، في الذريعة 6: 60 و 71.

البركاتي

السائرة - ط " مقامة وعظيمة، و " المحاكمة بين الدماميني والشمني " و " ديوان - خ " صغير، في الظاهرية يشتمل على منظوماته، و " النفحة المسكية في الرحلة المكية - خ " وغير ذلك (1) . البَرَكَاتي (000 - بعد 1185 هـ = 000 - بعد 1771 م) عبد الله بن حسين بن يحيى بن بركات الثاني: من أشرف مكة. وليها شهرين و 23 يوما (سنة 1184 هـ وقاتله الشريف أحمد بن سعيد، في " المنحنى " فظفر أحمد، وطلب عبد الله الأمان وتوجه إلى وادي مر (المعروف اليوم بوادي فاطمة) ومنه إلى جدة، فمصر، فبلاد الترك، وتوفي فيها (2) . عبد الله بن حُسين (000 نحو 1255 هـ = 000 - نحو 1840 م) عبد الله بن حسين المصري: فاضل. تعلم في مدرسة الألسن بمصر. وترجم عن الفرنسية " تاريخ الفلاسفة اليونانيين - ط " وهو غير عبد الله حسين الصحفي الآتية ترجمته (3) . عَبْد الله بَلفقيه (1198 - 1266 هـ = 1784 - 1850 م) عبد الله بن حسين بن عبد الله، من بني الفقيه: فاضل، له علم بالفقه والأدب، من العلويين، من أهل حضرموت. مولده ووفاته في تريم. له كتب، منها " الفتاوى - خ " في فقه الشافعية و " فتح العليم في بيان مسائل

_ (1) سلك الدرر 3: 84 والمسك الأذفر 60 - 64 و Brock 2: 459 S 2: 508. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 449 ومعجم المطبوعات 1066. وشعر الظاهرية 165 - 166 (2) خلاصة الكلام 203 - 205. (3) حركة الترجمة بمصر 64.

ابن طاهر

التولية والتحكيم " و " قوت الألباب من مجاني جنات الآداب " و " عقود الجمان " مجموع نظمه (1) . ابن طَاهِر (1191 - 1272 هـ = 1778 - 1855 م) عبد الله بن حسين بن طاهر العلويّ: فقيه نحوي، من أهل حضرموت. ولد بها في تريم، وأقام سنوات بمكة والمدينة، فقرأ على علمائها. وعاد إلى بلاده فسكن " المسيلة " بفرب تريم، ودرّس ووعظ. وكان من زعماء القائمين بالثورة على " اليافعيين " سنة 1265 هـ حتى جلا هؤلاء عن تريم وسيوون وتريس. وسعى في قيام سلطنة الكثيري (السلطان غالب ابن محسن) في تريم، وتوفي بالمسيلة. له تصانيف، منها " سلّم التوفيق - ط " في الفقه، وعليه شرح للشيخ محمَّد نَوَوي الجاوي المتوفى بمكة عام 1316 هـ و " مفتاح الإعراب - ط " في النحو، وعليه شرح لتلميذه مفتي مكة السيد محمد ابن حسين الحبشي المتوفى بها سنة 1281 هـ سماه " السلس الخطاب على مفتاح الإعراب " و " مجموعة رسائل - ط ". وهو حفيد طاهرين حسين السابقة ترجمته (2) . العَدَوي (000 - بعد 1309 هـ = 000 - بعد 1891 م) عبد الله بن حسين خاطر العدوي: من المشتغلين بالحديث. مالكي أزهري مصري. له " لقط الدرر - ط " حاشية على نزهة النظر بتوضيح نخبة الفكر، لابن حجر العسقلاني. فرغ من تأليفها سنة 1309 هـ (3) .

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 189. ومخطوطات حضرموت - خ. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 162. (3) الأزهرية: 1: 368.

المخضوب

المَخْضُوب (000 - 1317 هـ = 000 - 1899 م) عبد الله بن حسين المخضوب: قاضي بلد الخرج بنجد، من بني هاجر، من قحطان. كان خطيب الخرج، وجمع خطبه في " ديوان " ووصفت بأنها حسنة في بابها، وأنها " سلمت من الإلحاد والتعطيل " (1) . القاضي العَمْري (000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م) عبد الله بن الحسين بن علي العمري: وزير يماني، يلقب بفخر الإسلام. صحب الإمام يحيى حميد الدين أيام صباه، وشاركه في حروبه مع العثمانين، ثم كان معه رئيسا لوزرائه ووزيرا لحربيته وكبيرا لكتاب ديوان، وقتل معه بصنعاء. قال أحد عارفيه: لو توفرت له ثقافة عصرية لعدّ من كبار ساسة البلاد العربية. وكان كثير التفكير، قليل الكلام، جمّ النشاط، ملما بفقه الزيدية، مقاوما لدخول التجدد الأوربي في بلاده، قال صاحب " قلب اليمن ": له أثر كبير في انكماش اليمن وإبعادها عن العالم الأوربي، محافظة على طابع البلاد الديني والقومي. وقال الكاتب الإيطالي سلفاتور أپونتي: القاضي عبد الله فطن لبيب معتدل لا أثر فيه للتعصب، يستطيع تفهم الآراء الغريبة ويتقبلها قبولا حسنا، يتكلم بصوت هادئ لا تتغير نبراته، ولم يتعود الاستعانة في كلامه بالإشارة والحركات. عاش نحو ستين عاما (2) . عَبْد الله حُسَين (1304 - 1367 هـ = 1886 - 1948 م) عبد الله حسين بن عبد الله: صحفي، كثير التصانيف، من رجال الحقوق بمصر.

_ (1) تذكرة أولي النهى 1: 317. (2) قلب اليمن، للمقدم محمد حسن 103 و 104 ومملكة والإمام يحيى لسلفاتور أبونتي، ترجمه إلى العربية طه فوزي، 104 و 105.

من أسرة الشَّيْخ علي يُوسِف صاحب " المؤيد " مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم الحقوق في مدارسها، ثم بفرنسا، وشارك في الحركة الوطنية مع أنصار سعد زغلول، [[عبد الله حسين بن عبد الله ]] وأنشأ في صباه مجلة سماها " المفيد " ثم صدر " الجريدة القضائية " سنة 1930 م، فمجلة " الإدارة والبوليس القضائي " سنة 1931، وكان من محرري جريدة الأهرام. وألف كتبا كثيرة في المناسبات، يعوزها العمق والتحقيق، منها " المرأة الحديثة وكيف نسوسها - ط " و " التعاون الزراعي في مصر - ط " و " السودان من التاريخ القديم إلى الثورة المهدية - ط " ثلاثة أجزاء، و " المسألة الحبشية - ط " " شرح مبادئ القانون التجاري - ط " و " نشأة الحياة والحضارات الكبرى - ط " و " أسرار الحياة الدولية - ط " و " فلسفة النفس والشذوذ - ط " و " التصوف والمتصوفة - ط " و " الدولة الإسلامية في فقهها وتشريعها وسياستها - ط " و " المسألة اليهودية - ط " و " هذا حدث لي - ط " نحو 70 قصة صغيرة، و " تعليم العربيّ والجامعي - ط ". و " الشذوذ العبقري والجنسي والإجرامي - ط " و " على هامش القضاء - ط " و " الأحلام والخرافات والسحر - ط " و " ظواهر نفسية وجنسية - ط " و " كيف تكون سعيدا - ط " و " عصور ما قبل التأريخ - ط " و " الملك عبد العزيز آل سعود والمملكة العربية السعودية - ط "

عبد الله بن الحسين

وفاتحة الدراسات العربية والإسلامية - ط " و " الخديوي عباس حلمي - ط " و " الأزهر الجديد - ط " وغير ذلك. صدمته سيارة في شارع الهرم، بالقاهرة فتوفي على الأثر (1) . عبد الله بن الحُسَيْن (1299 - 1370 هـ = 1882 - 1951 م) عبد الله بن الحسين بن علي بن محمد الحسني الهاشمي، من آل عون: أمير شرقي الأردن، ثم ملك المملكة الأردنية الهاشمية. ولد بمكة، وتلقى مبادئ العلوم في الآستانة أيام إقامة أبيه فيها. وعاد مع أيبه إلى الحجاز سنة 1326 هـ وسمي نائبا عن مكة، في مجلس النواب العثماني سنة 1327 فكان يقيم بعض شهور السنة في العاصمة العثمانية، وبقيتها في الحجاز. وقام مع والده، في الثورة على الترك (سنة 1334 هـ - 1916 م) فقاد جيشا حاصر الحامية العثماني (التركية) في الطائف، إلى أن استسلمت. وأرسله أبوه نجدة لأخيه " علي بن الحسين " في حصاره للمدينة، فأقام مرابطا في " وادي العيص " إلى انتهت الحرب

_ (1) البلاغ 1 / 1 / 1948 والسبحل الثقافي 13 - 17 والفهرس الخاص - خ. والأهرام 2 / 1 / 1948 وفيها إن أباه كان يدعى " عبد الله حسين " أيضا، وأنه كان صحفيا وعاصر جريدة المؤيد من أول عهدها مع ابن خالته الشَّيْخ علي يُوسِف.

[[عبد الله بن حسين الهاشمي رسالة منه إلى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. كلها بخطه.]] العامة واستسلمت حامية المدينة. وأراد العودة إلى مكة، فأمره أبوه بالسير إلى " تربة لإخضاع خالد بن لؤيّ والزحف على نجد! فقصدها (سنة 1337 هـ 1918 م) وعاجله ابن لؤيّ (انظر ترجمته) فانهزم، ناجيا بعدد قليل من الضباط، وأضاع كل ما كان معه من مال ورجال. ثم سماه أبوه وكيلا لوزارة الخارجية، فأقام يتردد بين مكة وجدة. ونشأ خلاف بين ابيه والممثل البريطاني، فجنح عبد الله إلى اللين، فعنّفه أبوه، فاستقال (سنة 1339 هـ. واستولى الفرنسيون على سورية، فرحلت جمهرة من شبانها، إلى جهات معان، وأبرقت إلى أبيه الحسين (انظر ترجمة) تطلب النجدة لاستعادة أوطانها، فأرسله أبوه على رأس قوة صغيرة إلى معان. فأقام مدة، يعلن أنه زاحف لإنقاذ سورية. وهيئت له أسباب الانتقال إلى " عمّان " فدخلها (سنة 1339 هـ - 1921 م) وانعقدت عليه الآمال الضخام. وأبرق إليه والده يخبره بأن وزير المستعمرات البريطانية المستر ونستون تشرشل يرغب في أن يراه في القدس. فذهب إلى تشرشل ووضعا أسس " الإمارة " في شرقي الأردن. وعاد إلى عمان وهو أميرها، بحكم اتفاقه مع الوزير البريطاني. وأقام، وتناسى ما جاء من أجله. ونفى معض كبار الوطنيين إلى الحجاز، بعد أن انفض

ابن الحشرج

من حوله آخرون. وسمي " ملكا " سنة 1365 هـ - 1946 م، فتحول اسم " إمارة شرقي الأردن " إلى " المملكة الأردنية الهاشمية " ولما كانت معركة فلسطين مع اليهود، أخذ عليه تخلي جيشه الّذي كان يقوده ضابط بريطاني، عن بلدتي " الرملة " و " لدّ " لليهود. وتصدى له بعض شبان العرب من الفلسطينيين، على ملأ من الناس، وهم مجتمعون لصلاة الجمعة، في المسجد الأقصى بالقدس، فأطلق عليه أحدهم الرصاص فقتل في الحال. وكان كما وصفته في كتاب آخر: مطاع اللسان، له شئ من الاطلاع على الأدبين العربيّ والتركي، مولعا بالمحاجّة والمناظرة، مدلّا بنفسه، ميالا إلى الراحة، مغرما بالشطرنج، ملولا لما هو من الأمور، كثير المزاح مع خاصته. ونشر كتابا سماه " مذكراتي - ط " قال في مقدمته إنه " دفتر حياته " وفيه أوهام ومفتريات. وقد ترجم إلى الإنكليزية ونشر بها، وفي [[عبد الله بن الحسين]] آخر رسالة قال إنها من تأليفه سماها " موجز التاريخ الإسلامي " (1) . ابن الحَشرج (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) عبد الله بن الحشرج بن الأشهب بن ورد الجعدي:

_ (1) ما رأيت وما سمعت 124 وعامان في عمان، الجزء الأول. وملوك المسلمين 317 وتاريخ نجد الحديث 219.

ابن أبي الحصين

وال، من سادات قيس وشعرائها، وأحد الأجواد المعدودين. ولي أكثر أعمال خراسان. وبعض أعمال فارس وكرمان، في أيام عبد الملك بن مروان. وكان محمد بن مروان صديقا له، معجبا بأخلاقه وكرمه، يشفع له عند أخيه عبد الملك فيوليه الأعمال. وله مدائح في محمد بن مروان أورد صاحب الأغاني قصيدة منها في ترجمته (1) . ابن أَبي الحُصَيْن (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) عبد الله بن أبي الحصين الأزدي: فارس، ممن كان مع علي بن أبي طالب، في حرب صفين. قتل فيها (2) . عَبْد الله بن حَكِيم (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) عبد الله بن حكيم بن حزام الأسدي القرشي: صحابي، كان من الشجعان الأشدّاء. أسلم يوم الفتح. وكان مع عائشة يوم " الجمل " وعنده راية قريش. وقتل في ذلك اليوم (3) . عَبْد الله حِلْمِي (يوسف زاده) = عبد الله بن محمد 1167 أَبو الهَيْجاء (000 - 317 هـ = 000 - 929 م) عبد الله بن حمدان بن حمدون التغلبي العدوي: أمير، من القادة المقدمين في العصر العباسي. ولاه المكتفي باللَّه الموصل وأعمالها، سنة 293 هـ فأقام إلى أن عزله المقتدر سنة 301 هـ فقدم بغداد، فخلع عليه المقتدر وأعاده. ثم قبض عليه

_ (1) الأغاني 10: 144 - 148 ومعاهد التنصيص 174:2 والتبريزي 4: 127. (2) الكامل لابن الأثير 3: 111 ووقعة صفين 169 و 170 و 298 (3) الإصابة، ت 4623 والكامل لابن الأثير 3: 99.

الإمام المنصور

سنة 303 هـ مع أخيه الحسين. وأطلقه سنة 305 هـ وقلده طريق خراسان والدينور سنة 308 فكان يتولى ذلك وهو بغداد. وضمن أعمال الخراج والضياع بالموصل والبلاد المجاورة لها (سنة 315 هـ ثم قتله أحد رجال المقتدر، في فتنة خلعه والبيعة للقاهر (1) . الإمَام المَنْصُور (561 - 614 هـ = 1166 - 1217 م) عبد الله بن حمزة بن سليمان بن حمزة: أحد أئمة الزيدية في اليمن. ومن علمائهم وشعرائهم. بويع له سنة 593 هـ واستولى على صنعاء وذمار، في أيام الملك المسعود. وقاتله المسعود سنة 612 فاستمرت الوقائع إلى أن مانت النمصور (صاحب الترجمة) وكانت وفاته في كوكبان، ونقل إلى ظفار. له مصنفات، منها " حديقة الحكمة النبويّة - خ " و " الشافي - خ " في أصول الدين، و " العقد الثمين - خ " في تبيين أحكام الأئمة، و " تلقيح الألباب في أحكام السابقين وأهل الاحتساب - خ " و " ديوان شعر - خ " و " أرجوزة في الخيل " قلت: ورأيت في مكتبة القاتكيان (1107 عربي) مخطوطة من كتاب " المهذب لمذهب الإمام المنصور باللَّه عبد الله بن حمزة بن سليمان رضي الله عنه. جمعه الفقير إلى رحمة الله وغفرانه محمد بن أسعد بن علاء بن إبراهيم داعي أمير المؤمنين، والحمد للَّه " وهو مجموع فتاوى ومسائل فقهية، قال محمد بن أسعد: " وقد أبدلت ألفاظا غير مستعملة في هذه الناحية بما هو أظهر منها..وقد اجهدت في التهذيب والترتيب إلخ " مما يدل على أنه تصرف في أصوله ورتبها (2) .

_ (1) ابن الأثير حوادث سنة 317 وما قبلها. وابن خلدون 4: 229. (2) العقود اللؤلؤية 1: 33 وبلوغ المرام 43 و 409 والبعثة المصرية 21 و 26 و 27 و 31 و Brock I: 509, S I: 701.

الدواري

[[عبد الله بن حمزة، المنصور بالله عن المخطوطة " " 622 " d في مكتبة " الامبر وزيانة " - ويلا حظ خطه في أعلى الصفحة، بمناولة ولديه الكتاب]] الدَّوَّاري (000 - 1269 هـ = 00 - 1852 م) عبد الله بن حمزة بن هادي الدواري الحكيم الصنعاني: قارئ أفكار، له اشتغال بلعم المواقيت. يماني، من أهل صنعاء، مولدا ووفاته. من كتبه " بلغة المقتات في علم الأوقات - خ " انتهى فيه إلى سنة 1300 هـ وصنف رسالة في قراءة الأفكار، سماها " معدن الجواهر في إخراج الضمائر " ونظم " ملحمة " جعلها برسم المهدي عبد الله بن أحمد تكهن فيها بما سيكون في عصره (1) . عبد الله بن سُبَيل (000 - 1357 هـ = 000 - 1938 م) عبد الله بن حمود بن سبيل: شاعر،

_ (1) نيل الوطر 2: 78 و Brock S 2: 817.

أعشى ربيعة

على الطريقة البدوية. من أهل نجد. أكثر نظمه في الغزل والتشبيب. قال خالد الفرج: شعره ديوان أحوال البادية جمع فأوعى من وصف أحوال البدو في السلم والحرب والعادات والحل والترحال. وأورد ما وصل إليه من نظمه، فجاء في 70 صفحة. وكان من أنصار آل سعود أيام حروبهم مع آل رشيد. وولاه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن إمارة الحضر في هجرة " نفي " في عالية نجد. وكان من أهلها. وتوفي بها عن نحو 80 عاما (1) . أَعْشَى رَبِيعة (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) عبد الله بن خارجة بن حبيب (أو خبيب) من بني أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان: شاعر. اشتهر في أيام بني مروان بالشام. له مدح في بشر بن مروان وعبد الملك بن مروان، وسليمان بن عبد الملك. عَبْد الله بن خازِم (000 - 72 هـ = 000 - 691 م) عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصلت السلمي البصري، أبو صالح: أمير خراسان. له صحبة. كان من أشجع الناس. أسود اللون كثير الشّعر، يتعمم بعمامة خزّ سوداء، يلبسها في الجمع والأعياد والحرب، ويقول: كسانيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم. قال البغدادي: هو أحد غربان العرب في الإسلام. له فتوحات وغزوات. ولي إمرة خراسان لبني أمية، واستمر عشر سنين. وفي أيامه كانت فتنة ابن الزبير، فكتب إليه ابن خازم بطاعته، فأقره على خراسان، فبعث إليه عبد الملك بن مروان يدعوه إلى طاعته، فأبى. فلما قتل مصعب بن الزبير بعث

_ (1) ديوان النبط 1: 194 - 266. وعنه أخذت تاريخ وفاته. ثم قرأت في مخطوطة " شذ الند " أنه كان يلقت " عبيلة " ووفاته سنة 1352 هـ (1933 م) ؟ وسماه " عبد الله بن سبيل " نسبة الى جده.

عبد الله بن خلف

إليه عبد الملك برأسه، فغسله وصلى عليه، ثم انتقض عليه أهل خراسان، فقتلوه، وأرسلوا رأسه إلى عبد الملك. عبد الله بن خَلَف (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر الخزاعي: من الكتاب في صدر الإسلام. وهو والد " طلحة الطلحات ". كان كاتبا على ديوان البصرة لعمر، ثم لعثمان. وشهد يوم الجمل مع عائشة. وقتل فيه (1) . ابن بُصَيْلة (552 - 598 هـ = 1158 - 1202 م) عبد الله بن خلف بن رافع بن ريس المسكي الشارعي المصري، أبو محمد، المعروف بابن بصيلة: مؤرخ من العلماء بالحديث. مصري. أصله من " مسكة " من قرى عسقلان، على الساحل. ومولده ومسكنه في الشارع (بظاهر القاهرة خارج باب زويلة) كتب كثيرا وخرّج لنفسه ولغيره، وجمع " مجاميع " مفيدة، منها " تاريخ مصر " قال ابن الأنماطي: أجاد فيه، وهو مسودة. وقال ابن الصابوني: عجز عن إكماله لضائقته. وقال ياقوت: مات وهو في مسوداته قد عجز أن يبيضها لفقره فبيع على العطارين لصر الحوائج؟ السَّالِمي (000 - 1332 هـ = 000 - 1914 م) عبد الله بن حميد بن سلوم السالمي، أبو محمد: مؤرخ فقيه، من أعيان الإباضية. انتهت إليه رياسة العلم عندهم في عصره. مولده ووفاته في عمان. وكان ضريرا. من تصانيفه " جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام - ط " أرجوزة، و " تحفة الأعيان في تاريخ عمان - ط "

_ (1) المحبر 377 والإصابة، ت 4641 وورد اسمه في وفيات الأعيان 1: 262 " عبيد الله " كما في القاموس: مادة طلح، وليس بصواب، كما حققه الزبيدي في التاج: أول الصفحة 192 من الجزء الثاني، وفيه سبب تسمية ابنه بطلحة الطلحات.

ابن حيدر

جزآن، و " حاشية الجامع الصحيح للربيع ابن حبيب الفراهيدي - ط " الأول والثاني منه، وهو في أربعة أجزاء، و " طلعة الشمس - خ " ألفية في أصول الفقه، و " شرح طلعة الشمس - ط " جزان و " بهجة الأنوار - ط " وهو شرح أرجوزة له في أصول بالدين سماها " أنوار العقول " و " بلوغ الأمل - خ " منظومة في أحكام الجمل فبي الإعراب. وغير ذلك (1) . عبد الله بن حَنْظَلَة = عبد الله بن عبد عمرو 63. ابن حَيْدَر (000 - 582 هـ = 000 - 1186 م) عبد الله بن حيدر بن أبي القاسم القرويني، أبو القاسم: فقيه، من رجال الحديث. أصله من قزوين. رحل إلى خراسان، واستوطن همذان، وتوفي بها. له كتب، منها كتاب " مشيخته " ترجم فيه شيوخه الذين أخذ عنهم أو أجازوه (2) . الحُسَيْن آبادي (000 - 1107 هـ = 000 - 1695 م) عبد الله بن حيدر الكردي الحسين آبادي: باحث هندي. صنف بالعربية " حاشية - خ " في أوقات بغداد، على حاشية لرسالة الآداب العضدية (3)

_ (1) جوهر النظام وانظر Brock S 2: 823. ونهضة الأعيان 99 وفيه ضبط اسم جده بالشكل " حميد "؟ قلت: اجتمعت باين له، في الدمام سنة 1376 بعد غارة الإنجليز على بلادهم، فأخبرني بأن وفاة أبيه، كانت في قرية " تنوف " قرب نزوى، في سفح الجبل الأخضر، من أراضي عمان وعلمت منه أنه جمع " ذيلا " لتاريخ أبيه " تحفة الأعيان ". (2) طبقات الشافعية 4: 234 والرسالة المستطرفة 106 ولسان الميزان 3: 280. (3) الكشاف لطلس.202 الرقم 2795 والمستدرك على الكشاف 221، 379.

أبوالعميثل

أبوالعميثل (000 - 240 هـ = 000 - 854 م) عبد الله بن خليد بن سعد: مؤدَّب، من الشعراء الفضلاء. كان أبوه خليد مولى لبني العباس، قيل: أصله من الري. نشأ عبد الله في البادية، واتصل ب الأمير طاهر ابن الحسين، فاستكتبه طاهر، وعهد إليه بتأديب ولده عبد الله، فأقام معه في خراسان. ثم كان كاتب عبد الله بن طاهر وشاعره إلى أن توفي. له كتب. منها " الأبيات السائرة " و " معاني الشعر " وكتاب " التشابه " و " ما اتفق لفظه واختلف معناه - خ " في الظاهرية (7936) 18 ورقة. و " المأثور من اللغة - خ " في دار الكتب، مصورة عن ولي الدين (3139) كتب سنة 280 (1) . المِصْري (000 - 496 هـ = 000 - 1103 م) عبد الله بن خليفة القرطبي المصري، أبو محمد: طبيب، شاعر، كثير النادرة، حاضر الجواب. من أهل قرطبة. اشتهر بالمصريّ، لطول إقامته بمصر. خدم المَأْمُون ابن ذِي النُّون إلى أن زالت الدولة " الذنونية " فانتقل إلى إشبيلية، فكان من رجال المعتمد، إلى أن خلع. وله مدح في بلقين بن حماد وباديس بن حيوس وغير هما (2) . المارداني (000 - 809 هـ = 000 - 1406 م) عبد الله بن خليل بن يوسف، جمال الدين المارداني: عالم بالميقات انتهت إليه

_ (1) وفيات الأعيان 1: 262 والموشح 14 وسمط اللآلي 308 وفيه: " قال أبو علي القالي: اسم أبي العميثل: عبد الله بن خالد ". وفهرست ابن النديم: الفن الأول. من المقالة الثانية. والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 280 وهبة الأيام للبديعي 139. ومخطوطات الظاهرية، اللغة 145. (2) المغرب في حلى المغرب 1: 128 - 131.

الخياط

الرياسة في زمانه. مصري. نسبة إلى جامع المارداني بالقاهرة. كان أبوه من الطبالين ونشأ هو وله صوت مطرب. ثم مهر في الحساب والميقات وحل الزيج. وصنف كتبا، منها " الدر المنثور في العمل بربع الدستور - خ " في الظاهرية، و " رسالة في العمل بالربع المجيب - خ " بها، ورسالة في " العمل بربع المقنطرات " اختصرها سِبْط المارِدِيني محمد بن محمد (907) والاختصار في الظاهرية أيضا (1) . الخَيَّاط (000 - 939 هـ = 000 - 1532 م) عبد الله الخياط أبو محمد الحسيني الرفاعيّ، نزيل جبل زرهون: من مشايخ الصوفية في المغرب. كان مرضيّ الاحوال. وصننف في سيرته كتاب " جواهر السماط في ذكر مناقب الشريف الرفاعيّ سيدي عبد الله الخياط - خ " في خزانة الرباط (1185 د) مجهول المؤلف (90) ورقة) (2) . عَبْد الله بن دارِم (000 - 000 = 000 - 000) عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة، من تميم، من عدنان: جدّ جاهلي. كان له من الولد زيد، وقتة، ووهب، وعبد مناة، وأمية، معاوية. وأكثر نسله، من زيد (3) . الزُّبَيْري (000 - 1225 هـ = 000 - 1810 م) عبد الله بن داود الزبيري: فقيه، من أهل الزبير (بقرب البصرة) أقام مدة في الأحساء، ومات في الزبير. من كتبه

_ (1) الضوء اللامع 5: 19 والظاهرية: هيأة 164 - 171- 186 وانظر شستربتي 4078. (2) طبقات الحضيكي - خ. والمخطوطات المصورة. التاريخ 2: القسم الرابع 144. (3) نهاية الأرب 276 وجمهرة الأنساب 220 و 221.

السكري

" الصواعق والرعود في الرد على ابن سعود " مجلد ضخم (1) . السُّكَّري (1227 - 1329 هـ = 1812 - 1911 م) عبد الله بن درويش الركابي السكري، من ذرية بني شيبة: فقيه حنفي، له اشتغال بالحديث. من أهل دمشق، مولدا ووفاة. كان خطيب الجامع الأموي ومدرّس البخاري فيه. قال الشطي في وصفه: فقيه مدرس سوداوي بلغ المئة. [[عبد الله بن درويش السكري الركابي عن مخطوطة في " مكتبة عبيد " بدمشق]] من كتبه " نعمة الباري، شرح صحيح البخاري " و " شرح عقيدة الباجوري " و " شرح السنوسية " ورسالة في " التهنئة بالأعياد " و " تنبيه الأفهام في بيان إجازاتي من مشايخ الإسلام " ثبت، و " الجواهر واللآل في مصطلح أهل الحديث ومراتب الرجال - خ " (2) . عبد الله بن الدُّمَيْنَة = عبد الله بن عبيد الله أَبو الزِّناد (65 - 131 هـ = 684 - 748 م) عبد الله بن ذكوان القرشي المدني: محدّث، من كبارهم. قال الليث: رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاث مئة تابع، من طالب فقه وعلم وشعر وصرف. وكان سفيان

_ (1) السحب الوابلة - خ (2) مجلة الحقائق 2: 238 ومنتخبات التواريخ 759 وتراجم أعيان دمشق للشطي 117 والخزانة التيمورية 2: 15 ثم 3: 139.

ابن راشد

يسميه أمير المؤمنين في الحديث. وكان يغضب إذا قيل له " أبو الزناد " ويكتني ب أبي عبد الرحمن. قال مصعب الزبيري: كان فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتابة وحساب، وفد على هشام بحساب ديوان المدينة. توفي فجأة بالمدينة. وكان ثقة في الحديث عالما بالعربية فصيحا (1) . ابن راشِد (553 - 616 هـ = 1158 - 1219 م) عبد الله بن راشد القحطاني الحميري: ممن تولوا السلطنة بحضرموت. ولد بها، في تريم. وتفقه وقرأ الحديث. وكانت لأبيه زعامة قومه. ووصلت الى الليمن (سنة 569) حملة لإخضاع بعض العصاة، بقيادة تورانشاه (أخي السلطان صلاح الدين الأيوبي) فأقام تورانشاه رجلا من القواد اسمه " عثمان الزنجيلي " والياعلى عدن. وزحف هذا الى حضرموت فضمها الى ولايته، وجعل النيابة عنه فيها لآل راشد. وخلع هؤلاء طاعته، فأرسل إليهم من أخضعهم (سنة 575 - 576) وساق منهم الى عدن بعض الأسرى وفيهم عبد الله (صاحب الترجمة) وأخ له اسمه " شجعنة " وأبوهما. وأطلق الأولان، فقام شجعنة بأمر " تريم " سنة 577 إلى أن قتله أحد العبيد (سنة 593) فتولى عبد لله (المترجم له) الحكم فيها في هذه السنة وضم اليها الكثر بلاد حضرموت. وخرج عليه كثيرون، واضطرب أمره، فصبر على الا حدث إلى أن بويع بيعة عامة في جامع تريم (سنة 606) وصلحت حال البلاد ابتداء من هذه السنة، فاستمر الى أن أعاد عليه الكرة أحد قادة الأيوبيين (عمر بن مهدي اليمني) فظفر بعبد الله (سنة 616) ونفاه من عاصمته " تريم " فانصرف الى مكان يدعى " قارة العر " فاغتاله أحد رجال القبائل (2) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 126 وتهذيب ابن عساكر 7: 382. (2) صفحات من التاريخ الحضرميّ 80 - 88.

ابن وطبان

ابن وَطْبَان (000 - 1273 هـ = 000 - 1875 م) عبد الله بن ربيعة بن عبد الله بن وطبان، ويقال له ابن ربيعة: من أشهر نظام الشعر النبطي (العامي) في عصره. أصله من نجد. رحل جده " وطبان " إلى بلدة " الزبير " في العراق. وبها ولد صاحب الترجمة وتوفي. وكان مختصا بآل السعدون أمراء المنتفق (1) . ابن رَشِيق (0000-749 هـ =0000-1349م) عبد الله بن رشيق المغربي: ناسخ، من أهل دمشق. قال فيه ابن كثير: " كاتب مصنفات شيخنا العلامة ابن تيمية، اذا عزب شئ منه على الشيخ استخرجه عبد الله هذا " (2) . عَبْد الله بن رَوَاحَة (0000-8 هـ =0000-629م) عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري، من الخزرج، أبو محمد: صحابي، يعد من الأمراء والشعراء الراجزين. كان يكتب في الجاهلية. وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار. وكان أحد النقباء الاثني عشر وشهد بدرا وأحدا والخندق والحديبيّة. واستخلفه النبي صلى الله عيله وسلم على المدينة في إحدى غزواته. وصحبه في عمرة القضاء، وله فيها رجز. وكان أحد الأمراء في وقعة مؤتة (بأدنى البلقاء من أرض الشام) فاستشهد فيها (3) .

_ (1) ديوان النبط 1: 170 - 192 وفيه قصائد من نظمه النبطي. وعقد الدرر 20 وفيه - كما في المصدر السابق - أن آل وطبان المعروفين الآن، في الزبير، هم بنو وطبان بن ربيعة بن مرخان. ومرخان جدَّ آل سعود. (2) البداية والنهاية 14: 229. (3) تهذيب التهذيب 5: 212 وإمتاع الأسماع 1: 270 وانظر فهرسته. والإصابة، ت 4667 وصفة الصفوة 1: 191 وحلية الأولياء 1: 118 وابن عساكر 7: 387 وطبقات ابن سعد 3: 79 القسم الثاني. والآمدي 126 وشرح الشواهد 100 وحسن الصحابة

أعشى حرماز

أعشى حِرْماز (000 - نحو 60 هـ؟ = 000 - نحو 680 م) عبد الله بن رؤبة (الأعور) بن فزارة الحرمازي: شاعر راجز إسلامي، له صحبة. يعرف بأعشى حرماز، ويقال أعشى مازن. قال العسقلاني: ومازن وحرماز أخوان من بني تميم. وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم وأنشده رجزا أوله: " يا مالك الناس، وديان العرب " وفي الرجز قصة له مع امرأته، وقد هربت منه. فقال: وهن شر غالب لمن غلب! ويظهر أنه طالت حياته، وأدرك أحد أبناء المنذر بن الجارود، فذكره في شعره. والمنذر توفي سنة 61 فان كان ذكره للابن في حياة أبيه. فتكون وفاة الأعشى نحو 60 هـ عن 85 أو 90 عاما؟ وهو القائل: لعمرك ما حبي معاذة بالذي يغيره الواشي ولا قدم العهد أما أبوه " الأعور " فيقول المرزباني والآمدي: اسمه رؤبة بن فزارة بن غضبان بن حبيب بن سفيان بن مكرز بن الحرماز بن مالك، من تميم (1) . العَجَّاج (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) عبد الله بن رؤية بن لبيد بن صخر السعدي التميمي، أبو الشعثاء، العجاج:، راجز مجيد، من الشعراء. ولد في الجاهلية وقال الشعر فيها. ثم أسلم، وعاش إلى أيام الوليد بن عبد اللمك، ففلج

_ 35 وخزانة البغدادي 1: 362 والكامل لابن الأثير 2: 86 والمحبر 119 و 121 و 123 والجمحيّ 179 و 186 والآمدي 126 وجمهرة أشعار العرب 121. (1) ديوان الأعشى ميمون 287 والمؤتلف والمختلف للآمدي 15 والإصابة: ت 220. 4535 ونزهة الألباب في الألقاب - خ.

ابن الزبعرى

وأقعد. وهو أول من رفع الرجز، وشبهه باقصيد. وكان لا يهجو. وهو والد " رؤبة " الراجز المشهور أيضا. له " ديوان - ط " في مجلدين (1) . ابن الزبَعْرى (000 - نحو 15 هـ = 000 - نحو 636 م) عبد الله بن الزبعري بن قيس السهمي القرشي، أبو سعد: شاعر قريش في الجاهلية. كان شديدا على المسلمين إلى أن فتحت مكة، فهرب إلى نجران، فقال فيه " حسان " أبياتا، فلما بلغته عاد إلى مكة فأسلم واعتذر، ومدح النبي صلى الله عليه وسلم فأمر له بحلة (2) . عَبْد الله بن الزُّبَيْر (1 - 73 هـ = 622 - 692 م) عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أبو بكر: فارس قريش في زمنه، وأول مولود في المدينة بعد الهجرة. شهد فتح إفريقية زمن عثمان، وبويع له بالخلافة سنة 64 هـ عقيب موت يزيد ابن معاوية، فحكم مصر والحجاز واليمن وخراسان والعراق وأكثر الشام، وجعل قاعدة ملكه المدينة. وكانت له مع الأمويين وقائع هائلة، حتى سيروا إليه الحجاج الثقفي، في أيام عبد الملك بن مروان، فانتقل إلى مكة، وعسكر الحجاج في الطائف. ونشبت بينهما حروب أتى المؤرخون على تفصيلها انتهت بمقتل ابن الزبير في مكة، بعد أن خذله عامة أصحابه وقاتل قتال الأبطال، وهو في عشر الثمانين. وكان من خطباء قريش المعدودين، يشبّه في ذلك ب أبي بكر. مدة خلافته تسع سنين. وكان نقش الدراهم

_ (1) شرح شواهد المغني 18 والشعر والشعراء 230 والكتبخانة 4: 271 وأخبار التراث، السنة 3 العدد 53. (2) الأغاني ج 1 و 4 و 14 وسمط اللآل 387 و 833 وإمتاع الأسماع 1: 391 والآمدي 132 وشرح الشواهد 187 وابن سلام 57 و 58.

ابن الزبير

في أيامه: بأحد الوجهين: " محمد رسول الله " وبالآخر " أمر الله بالوفاء والعدل " وهو أول من ضرب الدراهم المستديرة. له في كتب الحديث 33 حديثا. وكانت في الأعمال البهنساوية (بمصر) طائفة من بنيه، هم: بنو بدر، وبنو مصلح، وبنو نصّارة (1) . ابن الزَّبِير (000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م) عبد الله بن الزبير بن الأشيم الأسدي: من شعراء الدولة الأموية، ومن المتعصبين لها. كوفي المنشأ والمنزل. كان هجاءاً، يخاف الناس شره. ولما غلب مصعب بن الزبير على الكوفة جئ به أسيرا، فأطلقه وأكرمه، فمدحه، وانقطع إليه، وعمي بعد مقتل مصعب. ومات في خلافة عبد الملك بن مروان. وجمع الدكتور يحيى الجبوري ما وجد من شعره في " ديوان - ط " ببغداد (2) . الحَمِيدي (000 - 219 هـ = 000 - 834 م) عبد الله بن الزّبير الحميدي الأسدي، أبو بكر: أحد الأئمة في الحديث. من أهل مكة. رحل منها مع الإمام الشافعيّ إلى مصر، ولزمه إلى أن مات، فعاد إلى مكة يفتي بها. وهو شيخ البخاري، ورئيس أصحاب ابن عيينة. روى عنه البخاري 75 حديثا، وذكره مسلم في مقدمة كتابه. توفي بمكة. وله " مسند - ط " المجلد الأول منه في الهند (3) .

_ (1) ابن الأثير 4: 135 وما قبلها. وفوات الوفيات 1: 210 وتاريخ الخميس 2: 103 وحلية 1: 329 واليعقوبي 3: 2 وصفة الصفوة 1: 322 والطبري 7: 202 وتهذيب ابن عساكر 7: 396 وشذور العقود للمقريزي 6 وجمهرة الأنساب 113 و 114. (2) خزانة الأدب للبغدادي 1: 345 ومختصر شرح الشواهد - خ. والتبريزي 3: 4 و 96 والجمحيّ 146. ومختار الأغاني 7: 325. ومجلة العرب 9: 779. (3) تهذيب التهذيب 5: 215 وملخص المهمات - خ. ووقع اسمه فيه " أبو بكر بن عبد الله " من خطأ النسخ.

عبد الله الزاخر

عَبْد الله الزَّاخِر (1091 - 1161 هـ = 1680 - 1748 م) عبد الله بن زخريا (الزاخر) بن موسى الصائغ: من رجال الصناعة. أصله من حلب، ومولده على الأرجح في حماة، ووفاته في دير مار يوحنا الصائغ، قرب الشوير (بلبنان) أتقن في صباه الصياغة (مهنة أسرته) والحفر والنقش والتصوير، [[عبد الله بن زخريا الزاخر]] وأحسن سبك الفولاذ وصنع الساعات المائية والميكانيكية. ثم أنشأ مع أخ له " مطبعة " في حلب، وانفرد بإنشاء مطبعة أخرى في دير مار يوحنا (سنة 1733 م) ابتدأ عملها بطبع كتاب اسمه " ميزان الزمان " وكل ما فيها من آلات وحروف ومسابك ومصفات ومحابر ومكبس ونقوش وزخارف، من صنع يده، نقشا وحفرا وسبكا، في الخشب والنحاس والرصاص. وله بضعة عشر كتابا في المجادلات اللاهوتية والأصول المنطقية والمواعظ. ولا تزال مطبعة محفوظة في دير الصائغ (1) .

_ والانتقاء 104. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 38: 686. (1) فؤاد أفرام البستاني، في مجلة الكتاب 6: 386 - 398. يقول المشرف: هكذا ورد اسم الدير في الطبعات السابقة للأعلام، وصحيحه " دير مار يوحنا الصابغ ".

عبد الله بن زيد

عَبْد الله بن زَيْد (7 ق هـ - 63 هـ = 616 - 683 م) عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب النجاري الأنصاري: صحابي، من أهل المدينة. كان شجاعا. شهد بدرا. وقتل مسيلة الكذاب، يوم اليمامة. له 48 حديثا. قتل في وقعة الحرة (1) . أَبُو قِلَابة الجَرْمي (000 - 104 هـ = 000 - 722 م) عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي: عالم بالقضاء والأحكام، ناسك، من أهل البصرة. أرادوه على القضاء. فهرب إلى الشام، فمات فيها. وكان من رجال الحديث الثقات (2) . البُصرَوي (1097 - 1170 هـ = 1686 - 1757 م) عبد الله بن زين الدين بن أحمد بن محمد، ابن خليل البصروي: فرضي شافعيّ عاش في دمشق. أصله من بصرى الشام. ولد بالقسطنطينية (إسطنبول) ونشأ واستمر إلى أن توفي بدمشق. كان يلقي دروسا عامة وخاصة، وألف كتبا، منها " جمان الدرر - خ " بخطه. ترجمة لابن حجر، بدار الكتب، و " تاريخ " لأبناء عصره، قال المرادي: أخفته ورثته بعد مماته (3) . البَصْري (1048 - 1134 هـ = 1638 - 1722 م) عبد الله بن سالم بن محمد بن سالم بن عيسى البصري منشأ المكيّ مولدا: فقيه شافعيّ، من العلماء بالحديث. مولده ووفاته بمكة. ومنشأه بالبصرة. له " الامداد

_ (1) تهذيب التهذيب 5: 223 والجمع 240 وإمتاع الأسماع 1: 148 و 149. (2) تهذيب التهذيب 5: 224 وحلية الأولياء 2: 282 وتهذيب ابن عساكر 7: 426. (3) سلك الدرر 3: 86 ودار الكتب 5: 151. وحوادث دمشق 198.

باكثير

[[عبد الله بن سالم البصري المكي عن إجازة بخطه، في " 97 مصطلح، تيمور " بدار الكتب المصرية.]] بمعرفة علوّ الإسناد - ط " وهو ثبت رواياته، جمعه ابنه سالم (المتوفى سنة 1160 هـ و " الضياء الساري على صحيح البخاري " ثلاث مجلدات. و " رسالة - خ " كتب عليها: " هذه رسالة في الأحاديث النبويّة، يكتفى بتلقيها عن رواية أصولها عن الأشياخ، وعدتها تسعة وعشرون حديثا " (1) . باكَثِير (000 - 1344 هـ = 000 - 1925 م) عبد الله بن سالم باكثير: أديب حضرمي. له " رحلة الأشواق القوية الى مواطن السادة العلوية في الديار الحضرمية - ط " (2) . ابن صَبَاح (1306 - 1385 هـ = 1888 - 1965 م) عبد الله بن سالم بن مبارك بن صباح: الأمير الحادي عشر، من أمراء آل صباح، حكام " الكويت " منذ سنة 1756 م. مولده ووفاته بها. كان قبل الإمارة رئيسا للمجلس التشريعي فيها (سنة 1938 م) وتولى إمارتها بعد وفاة ابن عمه أحمد جابر الصباح، سنة 1950 م. وفي عهده ازدادت صادرات النفط، فأنشئت مستشفيات وبنايات حكومية ضخمة. وأعلن استقلال الكويت (1961) بإلغاء معاهدة " الحماية " التي كان قد عقدها جده مبارك الصباح

_ (1) الجبرتي 1: 84 وفهرس الفهارس 1: 136 والدر الفريد 121 وهدية العارفين 1: 480 و. Brock S 2: 521. وتمحفة الإخوان 27 وفيه " وفاته سنة 1124 " خطأ. والتيمورية 3: 32 وفيها: " مولده في ثبت الشبراوي سنة 1049 ". وجاء اسمه في معجم المطبوعات 1295 " عبد الله بن سليم " خطأ. (2) مراجع تاريخ اليمن 156.

ابن سبأ

مع بريطانيا سنة 1899 وعلى الأثر دخل الكويت في جامعة الدول العربية (1961) وكان صاحب الترحمة محبا للرحلات فزار كثيرا من بلاد العالم (1) . ابن سَبَإ (000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م) عبد الله بن سبإ: رأس الطائفة السبئية. وكانت تقول بألوهية علي. أصله من اليمن، قيل: كان يهوديا وأظهر الإسلام. رحل إلى الحجاز فالبصرة فالكوفة. ودخل دمشق في أيام عثمان بن عفان، فأخرجه أهلها، فانصرف إلى مصر، وجهر ببدعته. ومن مذهبه رجعة النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول: العجب ممن يزعم أن عيسى يرجع، ويكذّب برجوع محمد! ونقل ابن عساكر عن الصادق: لما بويع عليّ قام إليه ابن سبإ فقال له: أنت خلقت الأرض وبسطت الرزق! فنفاه إلى ساباط المدائن، حيث القرامطة وغلاة الشيعة. وكان يقال له " ابن السوداء " لسواد أمه. وفي كتاب البدء والتاريخ: يقال للسبئته " الطيّارة " لزعمهم أنهم لا يموتون وإنما موتهم طيران نفوسهم في الغلس، وأن عليا حيّ في السحاب، وإذا سمعوا صوت الرعد قالوا: غضب عليّ! ويقولون بالتناسخ والرجعة. وقال ابن حجر العسقلاني " ابن سبإ، من غلاة الزنادقة، أحسب أن عليا حرقة بالنار (2) . ابن أَبي سَرْح (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري، من بني عامر بن لؤيّ، من قريش: فاتح إفريقية، وفارس بني عامر. من أبطال الصحابة. أسلم قبل فتح مكة، وهو من أهلها. وكان من كتّاب الوحي

_ (1) الحياة بيروت في 25 / 11 / 65 والجريدة 12 / 1 / 64. (2) البدء والتاريخ 5: 129 ولسان الميزان 3: 289 وعقيدة الشيعة 58 و 59 وتهذيب ابن عساكر 7: 428.

عبد الله الازدي

للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وكان على ميمنة عمر وبن العاص حين افتتح مصر. وولي مصر سنة 25 هـ بعد عمر وبن العاص، فاستمر نحو 12 عاما، زحف في خلالها إلى إفريقية بجيش فيه الحسن والحسين ابنا علي، وعبد الله بن عباس، وعقبة بن نافع. ولحق بهم عبد الله بن الزبير. فافتتح ما بين طرابلس الغرب وطنجة، ودانت له إفريقية كلها. وغزوا الروم بحرا، وظفر بهم في معركة " ذات الصواري " سنة 34 هـ وعاد الى المشرق. ثم بينما كان في طريقه، بين مصر والشام، علم بمقتل عثمان وأن عليا أرسل إلى مصر واليا آخر (هو قيس بن سعد بن عبادة) فتوجه إلى الشام، قاصدا معاوية، واعتزل الحرب بينه وبين علي (بصفّين) ومات بعسقلان فجأة، وهو قائم يصلي. وهو أخو عثمان بن عفان من الرضاع. وأخباره كثيرة (1) . عَبْد الله الأَزْدي (000 - 65 هـ = 000 - 684 م) عبد الله بن سعد بن نفيل الأزدي، من أزد شنوءة: أحد رؤساء الكوفة وشجعانها. خرج مع سليمان بن صرد في نحو خمسة آلاف رجل يقال لهم " التوّابون " يطلبون ثأر الحسين (رضي الله عنه) وآلت إليه إمارتها بعد مقتل سليمان بن صرد

_ (1) أسد الغاية 3: 173 وابن إياس 1: 26 والاستقصا 1: 35 ومعالم الإيمان 1: 110 وفيه أنه " لم يبايع لعلي ولا لمعاوية ". وذيل المذيل 31 وتاريخ الجزائر 1: 317 وفيه ذكر معركة له قتل فيها جرجير Gregoire صاحب سبيطلة بإفريقية سنة 647 م الموافقة 27 هـ والروض الأنف 2: 274 وفيه " أنه اعتزل الفتنة على عثمان، ومات بعسفان " والبيان المغرب 1: 9 وابن عساكر 7: 432 والبداية والنهاية 7: 250 وحسين. مؤنس، في " فتح العرب للمغرب " 77 - 107 وهو يرى أن حملة ابن أَبي سَرْح على إفريقية لم تكن إلا غارة طويلة، كثيرة الأحداث، وافرة الغنيمة. وفي الكامل لابن الأثير 3: 114 وفاته سنة 36 هـ وكان مع معاوية وكره الخروج معه إلى صفين. والنجوم الزاهرة 1: 7 - 94 وفيه: " قتل بفلسطين ". وانظر المغرب في حلى المغرب الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 64.

ابن أبي جمرة

والمسيب بن نجبة، في مكان يسمى " عين الوردة " بالجزيرة، ويعرف برأس عين. ذكره أعشى همدان في قصيدة كانت تكتم في ذلك الزمان، يرثي بها التوابين، وينعت صاحب الترجمة بسيد شنوءة. وقد حمل الراية بعد المسيب بن نجبة وقاتل جموع بني حتى قتل (1) . ابن أَبي جَمْرة (000 - 695 هـ = 000 - 1296 م) عبد الله بن سعد بن سعيد بن أبي جمرة الأزدي الأندلسي، أبو محمد: من العلماء بالحديث، مالكي. أصله من الأندلس ووفاته بمصر. من كتبه " جمع النهاية - ط " اختصر به صحيح البخاري، ويعرف بمختصر ابن أَبي جَمْرة، و " بهجة النفوس - ط " في شرح جمع النهاية، و " المرائي الحسان - ط " في الحديث والرؤيا (2) . ابن سُمَيْر (1185 - 1262 هـ = 1771 - 1846 م) عبد الله بن سعد بن سمير: فاضل حضرمي، له عناية بمناقب شيوخه. ولد مضاحية " ذي أصبح " من قرى حضرموت، وتنقل بين خلع راشد (المعروفة بالحوطة) وتريم وسيوون وشبام، في طلب العلم. وولي القضاء بمدينة " هنين " أيام السلطان جعفر بن علي الكثيري، ثم استقر في " خلع راشد " إلى أن توفي. له كتاب في " مناقب عبد الله بن علوي الحداد " و " المنهل العذاب الصاف، في مناقب عمر بن سقاف - خ " 150 ورقة، في مكتبة الحسيني بتريم (حضرموت) و " مناقب الحسن بن صالح " و " مناقب محمد بن جعفر الحبشي " وكلهم

_ (1) ابن الأثير 4: 71 وما قبلها، وقصيدة الأعشى في ابن الأثير أيضا 4: 73. (2) البداية والنهاية 13: 346 ونيل الابتهاج، هامش الديباج 140 وفيه: وفيه: وفاته سنة 699 هـ وانظر التيمورية 3: 62 و Brock I: 458.

عبد الله بن سعود

من شيوخه، وله " فتاوى " ومكاتبات ونظم وحميني (1) . عَبْد الله أبو السُّعُود = عبد الله بن عبد الله 1295. عَبْد الله بن سُعُود (000 - 1234 هـ = 000 - 1818 م) عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد: من أمراء نجد. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 1229 هـ ونازعه أخوه (فيصل بن سعود " فضعت شوكته، فحاربته جيوش العثمانيين القادمة من مصر، وتغلب عليه قائدها إبراهيم " باشا " فطلب الصلح، [[الأمير عبد الله بن سعود]] وأجابه إليه إبراهيم. واجتمعا فلاطفه إبراهيم وطلب منه أن يتهيأ للسفر، فرجع الى معسكره وتجهيز في بضعة أيام، وأرسله إبراهيم إلى مصر، فأكرمه واليها محمد علي " باشا " ووعده بالتوسط له عند حكومة الآستانة، فقال: المقدر يكون. وحمل إلى الآستانة ومعه اثنان من رجاله (سريّ، وعبد العزيز بن سلمان) ، فطيب بهم في شوارعها ثلاثة أيام متتابعة، وأعدموا في ميدان مسجد " آيا صوفيا " وقطعت رؤوسهم، وظلت جثثهم معروضة بضعة أيام. وكان عبد الله شجاعا تقيا، في

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 122. ومراجع تاريخ اليمن 308.

القطان

رأيه ضعف (1) . القَطَّان (000 - 245 هـ = 000 - نحو 860 م) عبد الله بن سعيد بن كلّاب، أبو محمد القطان: متكلم من العلماء يقال له " ابن كلاب ". قال السبكي: وكلاب بضم الكاف وتشديد اللام، قيل: لقب بها لأنه كان يجتذب الناس الى معتقده إذا ناظر عليه كما مجتذب الكلاب الشئ. له كتب، منها " الصفات " و " خلق الأفعال " و " الرد على المعتزلة " (2) . الأَشَجّ (000 -257 هـ =000- 871 م) عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي الكوفي، أبو سعد، المعروف بالأشجّ: حافظ للحديث. كان محدّث الكوفة. له " تفسير " وتصانيف (3) . القِرْمِطي (000 - 293 هـ = 000 - 906 م) عبد الله بن سعيد القرمطي، أبو غانم، المتسمي بنصر: من زعماء القرامطة. كان أول أمره يعلم الصبيان في قرية تدعى " زابوقة " من عمل " الفلوجة " في العراق. واتصل بزكرويه بن مهرويه القرمطي فتبعه، وتسمى بنصر. وأغوى بعض القبائل من بطون " كلب " وقصد بهم الشام، فاحتل مدينة " بصرى " وقتل رجالها، وتوجه إلى " طبرية " فدخلها بعد أن قتل من أهلها وسبى نساءها. وأنفذ

_ (1) مثير الوجد - خ. والجبرتي 4: 290 و 299 و 302 واللطائف السنية - خ. وقلب جزيرة العرب 333 وصقر الجزيرة 1: 78 ولغة العرب: المجلد الثالث. ومصر في القرن التاسع عشر 557 وما قبلها. والخير والعيان - خ. وفي اللطائف السنية أنه " قبض عليه وأرسل أسيرا إلى الآستانة سنة 1227 هـ " وهو خطأ. (2) فضل الاعتزال 286 والطبقات الصغرى - خ. للسبكي. وابن النديم 180. (3) تذكرة الحفاظ 2: 77.

أبو منصور الخوافي

السلطان جيشا لحربه، فانقلب يريد بادية " السماوة " وبطش بأهل " هيت " وأوغل في البادية، وجيوش السلطان جادة في أثره، وأحسن بعض " الكلبيين " الذين كانوا معه بالهزيمة، فوثبوا عليه وقتلوه (1) . أبُو مَنْصُور الخَوَافي (000 - 480 هـ = 000 - 1087 م) عبد الله بن سعيد بن مهدي الخوافي: كاتب، فرضي، حاسب، له نظم. نسبته إلى " خواف " من نواحي نيسابور. سكن بغداد وتوفي فيها. من كتبه " خلق الإنسان " على حروف المعجم و " رجمة العفريت " رد فيه على المعري (2) . باقُشَيْر (000 - 1076 هـ = 000 - 1665 م) عبد الله بن سعيد بن عبد الله باقشير: فقيه، متأدب، له نظم. من علماء مكة. كل كتبه شروح وحواش ومختصرات، منها " اتختصار نظم عقيدة اللقاني " و " اختصار تصريف الزنجاني " نظما، و " نظم الحكم " و " شرحه " (3) . عَبْد الله بن سَعِيد (000 - 1143 هـ = 000 - 1731 م) عبد الله بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن: أمير حسني، من أشراف مكة. ولي إمارتها بعد أبيه (سنة 1129 هـ واستمر سنة وثلاثة أشهر، فاختلف مع الأشراف، فعزلوه، فخرج إلى اليمن، فأقام إلى سنة 1136 هـ وجاء امرسوم السلطاني بإمارته ثانية، فعاد إلى مكة، واستمر إلى أن توفي. كان من عقلاء الأشراف وشجعانهم (4) .

_ (1) عريب: حوادث سنة 293. (2) بغية الوعاة 282. (3) خلاصة الأثر 3: 42 (4) خلاصة الكلام 168 و 180 و 183.

عبد الله بن سلام

عبد الله بن سَلَام (000 - 43 هـ = 000 - 663 م) عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي: أبو يوسف: صحابي، قيل إنه من نسل يوسف بن يعقوب. أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وكان اسمه " الحصين " فسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلم عبد الله. وفيه الآية: " وشهد شاهد من بني إسرائيل " والآية " ومن عنده علم الكتاب " وشهد مع عمر فتح بيت المقدس والجابية. ولما كانت الفتنة بين علي ومعاوية، اتخذ سيفا من خشب، واعتزلها. وأقام بالمدينة إلى أن مات. له 25 حديثا (1) . عَبْد الله سُلْطان (1264 - 1329 هـ = 1847 - 1910 م) عبد الله سلطان: من شيوخ العلم في حلب. مولده ووفاته فيها. له شعر وموشحات (2) . الغامِدي (000 - 000 = 000 - 000) عبد الله بن سلمة (أو سليمة) القحطاني الأزدي الغامدي: شاعر لعله مخضرم (بين الجاهلية والإسلام) روى له المفضل قصيدتين ليس فيها ما يدل على عصره. ولم يذكره صاحب الإصابة، وفي اسم أبيه اختلاف " سلمة أو سليمة أو سليم " كما هو بخط التبريزي. وقد وضع علامة " صح " على سليمة (3) . أبُو صَخْر الهُذَلي (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو700 م) عبد الله بن سلمة السهمي، من بني هذيل بن مدركة:

_ (1) خلاصة تذهيب الكمال 200 والإصابة، الرقم 4725 والاستيعاب 2: 382. (2) أدباء حلب 71. (3) شرح المفضليات للتبريزي 1: 494، 506 والنسخة التي بخطه.

ابن أبي داود

شاعر، من الفصحاء. كان في العصر الأموي، مواليا لبني مروان، متعصبا لهم، وله في عبد الملك وأخيه عبد العزيز مدائح. وكان قد حبسه عبد الله بن الزبير عاما وأطلقه بشفاعة رجال من قريش. وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: عجبت لسعي الدهر بيني وبينها فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر (1) . ابن أَبي داوُد (230 - 316 هـ = 844 - 929 م) عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني، أبو بكر بن أبي داود: من كبار حفاظ الحديث. له تصانيف. كان إمام أهل العراق، وعمي في آخر عمره. ولد بسجستان، ورحل مع أبيه رحلة طويلة، وشاركه في شيوخه بمصر والشام وغيرهما، واستقر وتوفي ببغداد. من كتبه " المصاحف - ط " و " المسند " و " السنن " و " التفسير " و " القراآت " و " الناسخ والمنسوخ " (2) . الأُنْدي (549 - 612 هـ = 1154 - 1215 م) عبد الله بن سليمان بن داود، أبُو محمد الأنصاري الحارثي الأندلسي الأندي: قاض، فقيه، من حفاظ الحديث، يميل إلى الاجتهاد. كان أديبا شاعرا. ولد في أنده (Onda) من كور بلنسية. وولي قضاء إشبيلية وقرطبة ومرسية وغيرها. وصنف كتابا في " تسمية

_ (1) شرح شواهد المغني 62 والأغاني، طبعة الدار 5: 185 وديوان الحماسة 1: 127 وسمط اللآل 399 وخزانة البغدادي 1: 555 والعيني 1: 162 وقال: " حبسه ابن الزبير إلى أن قتل ". وفي اسم أبيه خلاف، منشأه التصحيف: سلمة، أو سلم، أو سلم، أو أسلم، أو مسلم. (2) تذكرة 2: 298 والوفيات 1: 214 في ترجمة أبيه. وغاية النهاية 1: 420 وميزان الاعتدال 2: 43 وابن عساكر 7: 439 ولسان الميزان 3: 293 وتاريخ بغداد 9: 464 وطبقات الحنابلة 2: 51.

التنوخي

شيوخ البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي والترمذي " على نهج كتاب الكلاباذي، إلا أنه لم يكمله. ومات بغرناطة، في طريقه إلى مرسية، وقد ولي قضاءها. ودفن بمالقة (1) . التَّنُوخي (820 - 884 هـ = 1417 - 1479 م) عبد الله بن سليمان محمد بن يوسف جمال الدين، حفيد الأمير حجي ابن أَمير الغَرْب التنوخي: باحث لبناني، من بني معروف (الدروز) من علماء الحكمة التوحيدية عندهم. مولده ووفاته في " عبية " عاش متقشفا وأقام في دمشق 12 سنة في طلب العلم وجمع مكتبة اشتملت على 340 مجلدا، من كتب الشرع والتاريخ والأدب. وصنف نحو 17 كتابا، منها " سياسة الأخيار في شرح كمالات النبي المختار " و " شرح رسائل الحكمة التوحيدية " ولا تزال كتبه مخطوطة من مكنونات آل معروف. وللأستاذ عجاج نويهض كتاب في سيرة صاحب الترجمة، سماه " التنوخي - ط " يرجع إليه (2) . الجَوْهَري (000 - 1201 هـ = 000 - 1787 م) عبد الله بن سليمان الجوهري: فقيه شافعيّ محدث يمني. كان يكري نفسه للحج. وصنف نحو 50 كتابا، منها " معين الإخوان في شرح فتح الرحمن - خ " في خزانة الرباط (43 / 10 ك) شرح فيه رسالة لشيخ مشايخه محمد بن زياد الوضاحي، في العقائد والعبادات، في 49 صفحة (3) .

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 612 وبغية الوعاة 283 ونفح الطيب 2: 1165 والتكملة 506. (2) التنوخي 107 - 110 (3) المنوني، الرقم 213 والتاج المكلل، الرقم 517 وهدية العارفين 1: 486.

ابن بليهد

ابن بُلَيْهد (1284 - 1359 هـ = 1867 - 1940 م) عبد الله بن سليمان بن سعود ابن بليهد: فقيه حنبلي نجدي. من بني خالد اشتهر بموالاته لحركة الإصلاح والتجديد في نجد، أيام تعصب بعض " الإخوان " هناك في مقاومة ما يجهلونه من وسائل العصر الحديث. مولد بالقرعاء (من قرى القصيم) ودراسته في القصيم وفي الهند (حيث ذهب للعلاج) وعاد فدرّس في بلدان القصيم إلى أن عين قاضيا بحائل (1341) فرئيسا للقضاة بمكة 1343 - 45 وأعفي وأعيد الى حائل. وتوفي بمكة. ولم أر له تأليفا غير رسالة في " مناسك حج - ط " ورسالة في " الردّ على مدّع للخلافة " نشرت في جريدة أم القرى (4 / 6 / 1345) (1) . ابن سُلَيْمان (1305 - 1385 هـ = 1887 - 1965) عَبْد الله بن سليمان بن حمدان العنيزي النجدي: من أوائل العالمين في تأسيس الملكة العربية السعودية. ولد في عنيزة (بنجد) ورحل إلى الهند في صغره، [[الشيخ عبد الله السليمان]] فنشأ في بعض مدارسها. وتنقل للتجارة بينها وبين البحرين والبلاد المجاورة.

_ (1) مشاهير علماء 344 - 351 وتذكرة أولى النهى 4: 110 - 117 وولاته في مذكرات ابن مانع - خ. سنة 1290؟.

الشاوي

ودخل في خدمة عبد العزيز ابن سعود (1338 هـ فكان من كتّاب ديوانه، لحسن خطه. وتولى وكالة المالية (1345) ثم الوزارة وتولى كثيرا من مهام الدولة. وأنشأ مؤسسة النقد العربيّ السعودي، ووقّع اتفاقية النفط الأولى مع الشركة الأميركية التي أصبحت تدعى " أرامكو " وبعد وفاة الملك عبد العزيز، استقال، وعمل في تثمير ثروته بمشروعات ضخمة إلى أن توفي بجدة (1) . الشَّاوي (000 - 1183 هـ = 000 - 1769 م) عبد الله بن شاوي الحميري: رأس أسرة الشاوي في العراق. من أهل البصرة. مدحه شعراء عصره، وخصه وأبناءه الشَّيْخ أحمد بن عبد الله السُّوَيْدي (المتوفى سنة 1210 - 1807 م) بديوان سماه " إفحام المناوي، في فضائل آل الشاوي " وكان يلي إدارة العشائر، واستمر فيها زمنا طويلا إلى أن قتله أحد ولاة العثمانيين (عمر باشا) في مكان يسمى " أم الحنطة " خوفا من اتساع نفوذه، متهما إياه بالمخامرة مع بعض عصاة الدولة، وواصما له بالخيانة! (2) . ابن شَرَف الدِّين (000 - 993 هـ = 000 - 1585 م) عبد الله بن شرف الدين بن شمس الدين ابن الإمام المهدي أحمد بن يحيى الحسني: فاضل، من أبناء الأئمة الزيديين في اليمن. له " تراجم فضلاء الزيدية " و " القصص الحق " شرح به قصيدة لوالده، وضمنه فوائد، و " كسر الناموس " في نقد القاموس، وله نظم

_ (1) الكتاب الفضي للمنهل 197 وجريدة الحياة 18 رجب 1385 وشبه الجزيربة في عهد الملك عبد العزيز. وتذكرة أولى النهي 3: 237. (2) لب الألباب 177 وعباس العزاوي، في مجلة لغة العرب 9: 39.

ابن أبي مدين

حسن (1) . عبد الله الشَّرقَاوي = عبد الله بن حجازي1227 ابن أَبي مَدْيَن (000 - 709 هـ = 000 - 1309 م) عبد الله بن شعيب أبي مدين ابن مخلوف، أبو محمد، من بني أبي عثمان، من قبائل كتامة: كاتب فقيه، من بيت علم وورع. كان من خاصة السلطان يوسف بن يعقوب المريني (بفاس) جعل بيده وضع العلامة على الرسائل، واستخلصه لمناجات والإفضاء إليه بسره، وفوض إليه حساب الخراج ومعاقبة العمال. ولما مات السلطان يوسف، ضاعف خلفه " السلطان أبو ثابت " رتبة ابن أَبي مَدْيَن. وآل الأمر إلى السلطان أبي الربيع، فاضطلع ابن أَبي مَدْيَن بأمور دولته. واستمر إلى أن سعى بعض اليهود بإيغار صدر السلطان عليه، فبعث إليه من قتله. ثم ندم على ذلك، وفتك بالساعين به (2) . السَّمَاهِيجي (000 - 1135 هـ = 000 - 1723 م) عبد الله بن صالح بن جمعة بن شعبان السماهيجي البحراني: باحث إمامي، من الفقهاء الأدباء. نسبته إلى سماهيج (قرية بقرب جزيرة أوال، من بلاد البحرين) ووفاته في بلدة " بهبهان " له " جواهر البحرين في أحكام الثقلين " فقه، بقيت منه قطعة مخطوطة، و " الصحيفة العلوية - خ " و " مصائب الشهداء ومناقب السعداء " خمس مجلدات، و " أحكام النواصب - خ " و " رياض الجنان، المشحون باللؤلؤ والمرجان " على نسق

_ (1) البدر الطالع 1: 383 وفي هامش: مولده سنة 913 وقيل 918 ووفاته في غير البدر الطالع سنة 973 هـ (2) الاستقصا 2: 48.

عبد الله بن صباح

الكشكول، و " كتاب الخطب " للجمعة والأعياد، و " منية الممارسين في أجوبة الشيخ ياسين - خ " في البحرين، و " المسائل الحسينية " و " رسائل " ينيف عددها على العشرين (1) . عَبْد الله بن صَبَاح (000 - 1229 هـ = 000 - 1814 م) عبد الله (الأول) بن صباح الأول: ثاني أمراء الكويت، من آل صباح. تولى الحكم بعد وفاة أبيه (سنة 1175 هـ وحسنت سيرته. وكان عاقلا يوصف بالشجاعة والكرم. انتعش الكويت في عهده. واستمر إلى أن توفي في إمارته. وفي أيامه هاجر آل خليفة (حكام البحرين) إلى الكويت. وغزاها إبراهيم ابن عفيصان النجدي (سنة 1208 هـ (2) . عَبْد الله بن صَبَاح (1229 - 1309 هـ = 1814 - 1892 م) عبد الله (الثاني) بن صباح (الثاني) ابن جابر (الأول) من آل صباح: خامس أمراء الكويت. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1283 هـ واستماله الترك العثمانيون، فسموه " قائم مقام " في الكويت، وساعدهم على بعض الأمراء من آل سعود. قال مؤرخ الكويت في وصفه: " لا يدل ظاهره على حذق ولا على فطنة أو كياسة، ولكنه إذا وقع في مأزق لا يلبث أن يتخلص منه " وكان للكويت في عهده أسطول من السفن الشراعية الكبيرة. توفي في مقر إماراته (3) .

_ (1) روضات الجنات 369 - 372 والذريعة 1: 302 ثم 5: 265 و Brock S 2: 503. ومجلة معهد المخطوطات 4: 29، 33. (2) تاريخ الكويت 2: 2 ووفاته في مذكرات خالد الفرج سنة 1210 هـ (3) تاريخ الكويت 2: 25 و 28 - 36 ووفاته في مذكرات خالد الفرج سنة 1302 هـ

دحلان

دَحْلان (1291 - 1360 هـ = 1874 - 1941 م) عبد الله بن صدقة دحلان: نحوي، له اشتغال بعلم الفلك، من أهل مكة. مولده بها. كان إماما بالمسجد الحرام ورئيسا لعين زبيدة. وقام برحلات. وصنف كتبا، منها " إتحاف الطلاب بفرائد قواعد الإعراب - ط " وإرشاد ذوي الأحكام إلى واجب القضاة والحكام " و " زبدة السيرة النبويّة " ثلاثة أجزاء. وتوفي بأندونيسيا (1) . ابن الصَّفار (000 - نحو 60 هـ = 000 - 680 م) عبد الله بن صفار الصريمي التميمي: رئيس الصفرية، من الخوارج. نسبوا اليه - فيما يقال - على غير قياس. وفي صحة رئاسته لهم خلاف طويل (2) . ابن صَفوان الأَكبر (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحيّ: رئيس مكة وابن رئيسها. شجاع، من أصحاب عبد الله بن الزبير، حارب معه الحجاج بن يوسف. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. وقتل بمكة يوم مقتل ابن الزبير، فبعث الحجاج برأسه إلى عبد الملك بن مروان. وعرّفه ابن حزم بعبد الله الأكبر، تمييزا له عن الآتية ترجمته (3) .

_ (1) علي جواد الطاهر في مجلة العرب، محرم: 1394 ص 545. (2) انظر جمهرة الأنساب 207 والتاج 3: 337 ورغبة الآمل 7: 219 والتهانوي 3: 829 وهو ينسبهم إلى زياد بن الأصفر، كما في اللباب 2: 58. (3) الكامل لابن الأثير: حوادث 73 هـ وشذرات الذهب 1: 80 وفيه: لما حج معاوية قدّم له ابن صفوان ألفي شاة. وجمهرة الأنساب 150 والجمحيّ 279.

ابن صفوان الاصغر

ابن صَفوَان الأَصْغَر (000 - 160 هـ = 000 - 777 م) عبد الله بن صفوان الجمحيّ: وال، من الأعيان القادة. ولي إمرة المدينة في أيام المنصور العباسي، وتوفي فيها. عرَّفه ابن حزم بعبد الله " الأصغر " للتفريق بينه وبين المترجم قبله (1) . ابن داعِر (000 - بعد 1013 هـ = 000 - بعد 1604 م) عبد الله بن صلاح بن داود بن داعر. مؤرخ يمني: له كتب، منها " الفتوحات المرادية في الجهات اليمانية - خ " ثلاثة مجلدات في مكتبة راغب باشا باستنبول، في تاريخ اليمن أيام ولاية الوزير حسن التركي (؟) ألفه للسلطان مراد العثماني، و " نبذة في تاريخ اليمن مرتبة على السنين - خ " بخطه، في المكتبة الآصفية (الرقم 12 تاريخ) مصورة في معهد المخطوطات، و " أسنى المطالب " في الجعرافيا، فرغ من تأليفه سنة 1013 هـ (2) . عَبْد الله العَادِل (000 - 1165 هـ = 000 - 1752 م) عبد الله بن صلاح العادل الصنعاني: شاعر، من أهل صنعاء. له " ديوان " جمعه الوزير صفيّ الدين النهمي (3) . عبد الله صُوفان = عبد الله بن عودة 1331 أعشى هِزّان (000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م) عبد الله بن ضباب بن سفيان، أعشى بني هزان:

_ (1) الكامل لابن الأثير 6: 16 وجمهرة الأنساب 150 وهو في تاريخ الطبري 9: 336 " عبيد الله ". (2) هدية 1: 473 ومراجع تاريخ اليمن 241، 311. (3) البدر الطالع 1: 384.

ابن طالب

شاعر من بني ضور ابن رزاح، من هزان من أهل اليمامة من عنزة، أورد له صاحب " المكاثرة " قصيدة، رائية قالها أيام نجدة، الحروري، وأبياتا قالها في " المنذر " ظئر بني سعد بن قيس بن ثعلبة. وكان لقومه خبر مع بني " العوام " أشار اليه بقوله من قصيدة: " ولولا حرام الله أن نستحله للاقى بنو العوام يوما مذكرا " وفي القصيدة ذكر وقائع ومفاخر (1) . ابن طالِب (217 - 275 هـ = 832 - 888 م) عبد الله بن طالب التميمي، أبو العباس: قاض من علماء المالكية. من أهل القيروان. ولي قضاءها مرتين (سنة 257 - 59 وسنة 267 - 75) ومات بعد عزله بشهر واحد. أخباره كثيرة حسنة وله كتاب في " الرد على من خالف مالكا " ثلاثة أجزاء من إملائه (2) . عَبد الله بن طَاهِر (182 - 230 هـ = 798 - 844 م) عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب ابن زريق الخزاعي، بالولاء، أبو العباس: أمير خراسان، ومن أشهر الولاة في العصر العباسي. أصله من " باذغيس " بخراسان " وكان جده الأعلى " زريق " من موالي طلحة بن عبد الله (المعروف بطلحة الطلحات) وولّى صاحب الترجمة إمرة الشام، مدة. ونقل إلى مصر سنة 211 هـ فأقام سنة، ونقل إلى الدينور. ثم ولاه المأمون خراسان، وظهرت كفاءته فكانت له طبرستان وكرمان وخراسان والريّ والسواد وما يتصل بتلك الأطراف. واستمر إلى أن توفي بنيسابور (وقيل: بمرو) وللمؤرخين إعجاب بأعماله

_ (1) المكاثرة 8 وجمهرة الأنساب 277.وديوان الأعشى ميمون 310. (2) ترتيب المدارك - خ. المجلد الأول.

عبد الله بن طاووس

وثناء عليه، قال ابن الأثير: كان عبد الله من أكثر الناس بذلا للمال، مع علم ومعرفة وتجربة، وللشعراء فيه مراث كثيرة. وقال ابن خلكان: كان عبد الله سيدا نبيلا عالي الهمة شهما، وكان المأمون كثير الاعتماد عليه. وقال الذهبي في دول الإسلام: كان عبد الله من كبار الملوك. وقال الشابشتي: كان المأمون تبناه ورباه (1) . عبد الله بن طاوُوس (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) عبد الله بن طاووس بن كيسان الهمدانيّ: من عبّاد أهل اليمن وفقهائهم المشهورين. ومن رجال الحديث الثقال (2) . عبد الله بن الطُّفَيْل (000 - 13 هـ = 000 - 634 م) عبد الله بن الطفيل الدوسيّ، الملقب بذي النور: من فضلاء الصحابة. قديم الإسلام هاجر إلى الحبشة، وشهد الفتوح في عهد أبي بكر. وقتل في وفعة أجنادين (3) . أَبُو الفَرَج ابن الطِّيِّب (000 - 435 هـ = 000 - 1043 م) عبد الله بن الطيب، أبو الفرج: طبيب عراقي، واسع العلم، كثير التصنيف، خبير بالفلسفة. قال ابن أبي أصيبعة: كان كاتب " الجاثليق " ومتميزا في النصارى ببغداد، يعلم الطب في البيمارستان العضدي، ويعالج المرضى فيه وكان معاصرا للرئيس ابن سينا. له

_ (1) ابن دقماق 4: 65 والمحبر 376 وابن الأثير 7: 5 والطبري 11: 13 وابن خلكان 1: 260 وتاريخ بغداد 9: 483 والولاة والقضاة 180 والبستاني 1: 559 والديارات 86 - 91 وهبة الأيام للبديعي 126 - 139 وفي التاج 8: 2 " العبد لاوي: نوع من البطيخ الأصفر، معروف بمصر، منسوب لعبد الله بن طاهر ". (2) تهذيب التهذيب 5: 267. (3) الكامل لابن الأثير 2: 160 والطبري: وقعة أجنادين.

الطيب بامخرمة

" مقالات أرسطو - خ " و " شرح أربع رسائل من كتب جالينوس - خ " وهي: الفرق، والصناعة الصغيرة، وكتاب النبض الصغير، وكتاب جالينوس إلى أغلوقن. وله " شرح مسائل حنين - خ " كما في أنور البدرين (170) ونحو أربعين كتابا في الطب والفلسفة، قرئ عليه بعضها سنة 406 هـ (1) . الطَّيب بامَخرَمة (870 - 947 هـ = 1465 - 1540 م) عبد الله بن عبد الله بن أحمد مخرمة، أبو محمد: مؤرخ فقيه باحث من أهل عدن. ولد وتوفي فيها. وولي قضاءها. أصله من حضرموت. له " تاريخ ثغر عدن - ط " جزآن صغيران، و " تاريخ " مطوّل مرتب على الطبقات والسنين كترتيب تاريخ الذهبي، ابتداؤه من أول الهجرة، وكتاب " النسبة الى المواضع والبلدان - خ " في المكتبة المصادرة بتعز (129 ورقة) وتصويره في دار الكتب و " شرح صحيح مسلم " استمد أكثره من شرح الإمام النووي، و " أسماء رجال مسلم " و " قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر - خ " ثلاثة أجزاء في ست مجلدات (كما في الفهرس التمهيدي) وعندي نصفه الثاني مصورا (2) . الوزَّاني (000 - بعد 1320 هـ = 000 - بعد 1902 م) عبد الله بن الطيب بن أحمد بن عبد الله من نسل عبد الله بن إبراهيم الشريف المتقدمة ترجمه، أبو محمد الحسني الوزاني:

_ (1) طبقات الأطباء 1: 239 وابن العبري 330 و 331 و Brock S I: 884. وهدية العارفين 1: 450 وانظر المجموعة 1781 في خزانة سراي كتاب بمغنيسا، ففيها رسائل من تصنيفه كتبت سنة 625 هـ (2) السنا الباهر - خ. والنور السافر 226 وهدية العارفين 1: 433 وهو فيه "طيب بن عبد الله ". وتاريخ ثغر عدن 1: 15 من مقدمة الناشر، وفيه صحة اسمه كما ذكرناه هنا، نقلا عن نسخة بخط. ومراجع تاريخ اليمن 318 وسماه " عبد الله بن علي " والفهرس التمهيدي 417.

عبد الله بن عامر

مؤرخ من أهل وزان. صنف " الروض المنيف في التعريف بأولاد مولانا عبد الله الشريف - خ " عندي، جزآن في مجلد، ابتدأ بتأليفه سنة 1303 هـ وأحاط بأصول أسرته وفروعها إحاطة عجيبة. ومنه نسخة ثانية في خزانة الرباط، كانت ناقصة وأكملت من نسختي (1) . عَبد الله العَادل = عبد الله بن صلاح 1165. عبد الله بن عامر (4 - 59 هـ = 625 - 679 م) عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة الأموي، أبو عبد الرحمن: أمير، فاتح. ولد بمكة. وولي البصرة في أيام عثمان (سنة 29 هـ فوجه جيشا إلى سجستان فافتتحها صلحا، وافتتح الداور، وبلادا من دار ابجرد وهاجم مرو الروذ فافتتحها، وبلغ سرخس فانقادت له، وفتح أبرشهر عنوة، وطوس وطخارستان ونيسابور وأبيورد وبلخ والطالقان والفارياب. وافتتحت له رساتيق هراة وآمل وبست وكابل. وقتل عثمان، وهو على البصرة. وشهد وقعة الجمل مع عائشة، ولم يحضر وقعة صفين. وولاه معاوية البصرة ثلاث سنين بعد اجتماع الناس على خلافته. ثم صرفه عنها فأقام بالمدينة ومات بمكة، ودفن بعرفات. كان شجاعا سخيا وصولا لقومه، رحيما، محبا للعمران، اشترى كثيرا من دور البصرة وهدمها فجعلها شارعا. وهو أول من اتخذ الحياض بعرفة (في الحجاز) وأجرى إليها العين، وسقى الناس الماء. قال الإمام عليّ: ابن عامر سيد فتيان قريش. ولما بلغ معاوية نبأ وفاته،

_ (1) مذكرات المؤلف. وانظر دليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 102.

ابن عامر

قال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، بمن نفاخر ونباهي! (1) . ابن عامِر (8 - 118 هـ = 630 - 736 م) عبد الله بن عامر بن زيد، أبوعمران اليحصي الشامي: أحد القراء السبعة. ولي قضاء دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك. ولد في البلقاء، في قرية " رحاب " وانتقل إلى دمشق، بعد فتحها، وتوفي فيها. قال الذهبي: مقرئ الشاميين، صدوق في رواية الحديث (2) . ابن عبَّاس (3 ق هـ - 68 هـ = 619 - 687 م) عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس: حبر الامة، الصح أبي الجليل. ولد بمكة. ونشأ في بدء عصر النبوّة، فلازم رسول الله صلّى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة. وشهد مع علي الجمل وصفين. وكف بصره في آخر عمره، فسكن الطائف، وتوفي بها. له في الصحيحين وغير هما 1660 حديثا. قال ابن مسعود: نعم، ترجمان عباس. وقال عمرو بن دينار: ما رأيت مجلسا كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس، الحلال والحرام والعربية والأنساب والشعر. وقال عطاء: كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأنساب، وناس يأتونه لأيام العرب ووقائعهم، وناس يأتونه للفقه والعلم، فما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما يشاؤون. وكان كثيرا ما يجعل أيامه يوما للفقه،

_ (1) تاريخ الإسلام للذهبي 2: 266 وطبقات ابن سعد 5: 30 - 35 والبدء والتاريخ 5: 109 وفيه: " هو ابن خالة عثمان بن عفان، وهو الّذي افتتح عامة فارس وخراسان وكابل ". وأشهر مشاهير الإسلام 854 والكامل لابن الأثير 3: 206 والإصابة، ت 6175 ونسب قريش 147 - 149 والبلاذري 396. (2) تهذيب التهذيب 5: 274 وغاية النهاية 1: 423 وميزان الاعتدال 2: 51 والتيسير - خ.

ابن عبدان

ويوما للتأويل، ويوما للمغازي، ويوما للشعر، ويوما لوقائع العرب. وكان عمر إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس وقال له: أنت لها ولأمثالها، ثم يأخذ بقوله ولا يدعو لذلك أحدا سواه. وكان آية في الحفظ، أنشده ابن أبي ربيعة قصيدته التي مطلعها: " أمن آل نعم أنت غاد فمبكر " فحفظها في مرة واحدة، وهي ثمانون بيتا، وكان إذا سمع النوادب سد أذنيه بأصابعه، مخافة أن يحفظ أقوالهن. ولحسان بن ثابت شعر في وصفه وذكر فضائله. وينسب إليه كتاب في " تفسير القرآن - ط " جمعه بعض أهل العلم من مرويات المفسرين عنه في كل آية فجاء تفسيرا حسنا. وأخباره كثيرة (1) . ابن عَبدان (000 - 433 هـ = 000 - 1041 م) عبد الله بن عبدان بن محمد بن عبدان الهمذاني، أبو الفضل: فقيه شافعيّ. كان شيخ همذان ومفتيها. له " شرائط الأحكام " فقه " (2) . ابن عَبد الحَكَم (150 - 214 هـ = 767 - 829 م) عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع، أبو محمد: فقيه مصري، من العلماء. كان من أجلة أصحاب مالك، انتهت اليه الرياسه بمصر بعد أشهب. ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة. له مصنفات في الفقه وغيره، منها " سيرة عمر بن عبد العزيز - ط " و " القضاء في البنيان " و " المناسك " و " الاهوال " (3) .

_ (1) الإصابة، ت 4772 وصفة 1: 314 وحلية 1: 314 وذيل المذيل 21 وتاريخ الخميس 1: 167 ونكت الهميان 180 ونسب قريش 26 وفي المحبر 289 أنه كان ممن يرى المتعة. وانظر فهرسته. (2) السبكي 3: 204 وطبقات المصنف 48. (3) سيرة عمر بن عبد العزيز 13 - 16 ووفيات الأعيان 1: 248 والانتقاء 52 وفيه: وفاته سنة 210 هـ

التجيبي

التُّجِيبي (000 - 155 هـ = 000 - 772 م) عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج التجيبي: أمير. كان هو وأبوه من أكابر المصريين من أعوان بني أمية، في عهدهم. وولي مصر للمنصور العباسي سنة 152هـ أول من خطب في رداء أسود. استمر في ولايته إلى أن توفي (1) . البَلَنْسي (000 - 208 هـ = 000 - 823 م) عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام الأموي: أمير، قام بأمر الأندلس بعد وفاة أبيه إلى أن قدم أخوه هشام (ولي العهد) من ماردة، فبايعه سنة 171 هـ ثم استوحش منه، ولم ينشأ بينهما شر، إلى أن توفي هشام (سنة 180 هـ وولي ابنه الحكم (الربضي) فنزل عبد الله كورة بلنسية، مجاهرا بعصيان الحكم ثم أطاعه وصبر إلى أن مات الحكم وولي ابنه عبد الرحمن، فعصاه عبد الله وجمع جيشا للخروج عليه، فمرض وفلج، فتفرق جمعه. وأقام إلى أن توفي ببلنسية (2) . الدرامي (181 - 255 هـ = 797 - 869 م) عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام التميمي الدارميّ السمرقندي، أبو محمد: من حفاظ الحديث. سمع بالحجاز والشام ومصر والعراق وخراسان من خلق كثير. واستقضي على سمرقند، فقضى قضية واحدة، واستعفى فأعفي. وكان عقلا فاضلا مفسرا فقيها أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند. له " المسند - خ " في الحديث، منه نسخة في طوبقبو، و " الجامع الصحيح - ط " ويسمى " سنن الدارميّ " وله " الثلاثيات

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 17 والولاة والقضاة 117. (2) الحلة السيراء 58 - 60.

ابن الناصر

- خ " منه نسخة قديمة جيدة في خزانة الرباط (442 كتاني) (1) . ابن النَّاصِر (000 - 339 هـ = 000 - 951 م) عبد الله بن عبد الرحمن الناصر، الأموي: أمير. كان من نجباء أبناء الخلفاء في الأندلس، محبّا للعلم والعلماء. له تصانيف، منها كتاب " العليل والقتيل " في أخبار بني العباس، بلغ به خلافة الراضي بن المقتدر، و " المسكتة " في فضائل بقي بن مخلد. وله شعر. اتهمه أبوه بالعمل على خلعه فقتله (2) . الأَصفَهَاني (000 - بعد 380 هـ = 000 - بعد 990 م) عبد الله بن عبد الرحمن الأصفهاني، أبو القاسم: أديب، له تصانيف، منها " إيضاح المشكل لشعر المتنبي - خ " اطلع عليه البغدادي وأخذ عنه ترجمة المتنبي، ونقل شيئا من مقدمته وقال: ألفه لبهاء الدولة ابن بويه. قلت: منه نسخة في المكتبة الأحمدية بتونس، حققها الإمام الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، وطبعت في الدار التونسية للنشر (3) . الدينَوَري (000 - نحو 390 هـ = 000 - نحو 1000 م) عبد الله بن عبد الرحمن الدِّينَوَري، أبو القاسم:

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 105 وتهذيب التهذيب 5: 294 والتبيان - خ. وطوبقبو 2: 115. (2) الحلة السيراء 105 وطبقات السبكي 2: 230 والتكملة 436 والمغرب في حلى والمغرب 1: 182. (3) خزانة البغدادي 1: 382 وما بعدها. وديوان المتنبي في العالم العربيّ وعند المستشرقين، للمستشرق بلاشير، ترجمة أحمد أحمد بدوي 19 والصبح المنبي 161 قلت: توفي السلطان بهاء الدولة بأرجان سنة 403 ومدة حكمه بضع وعشرون سنة، كما في الشذرات 3: 166.

ابن عقيل

أديب من رؤسا الكتاب ووجوه العمال بخراسان. ينتسب إلى العباس بن عبد المطلب. قال الثعالبي: ومصنفاته في محاسن الآداب تربى على الثلاثين، وله شعر كثير (1) . ابن عَقِيل (694 - 769 هـ = 1294 - 1367 م) عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشي الهامشي، بهاء الدين ابن عقيل: من أئمة النحاة. من نسل عقيل ابن أبي طالب. مولده ووفاته في القاهرة. كان بعض أسلافه يقيمون في همذان أو آمد، ولعلهم انتقلوا من إحدا هما إلى مصر، فولد بها عبد الله، فعرّفه مترجموه بالهمذانيّ (أو الآمدي) البالسي ثم المصري. قال ابن حيان: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقيل. كان مهيبا، مترفعا عن غشيان الناس ولا يخلو مجلسه من المترددين إليه، كريما، كثير العطاء لتلاميذه، في لسانه لثغة. ولي قضاء الديار المصرية مدة قصيرة. له " شرح

_ (1) يتيمة الدهر 4: 64 وفيه نماذج من شعره.

بافضل الحضرمي

[[عبد الله بن عبد الرحمن (بن القاسم) الطالبي العقيلي المعروف بابن عقيل عن أول كتابه " تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد " من مخطوطات دار الكتب المصرية " 52 فقه شافعي " وفي معهد المخطوطات " ف 168 ".]] ألفية ابن مالك - ط " في النحو، متداول، وقد ترجم مع الألفية إلى الألمانية، و " التعليق الوجيز على الكتاب العزيز " تفسير، لم يكمله، و " الجامع النفيس " في فقه الشافعية، مبسوط جدا، لم يكمله، و " المساعد - خ " في شرح التسهيل، نحو، و " تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد - خ " وهو تلخيص الجامع النقيس، وغير ذلك (1) . بَافَضل الْحَضْرَمي (850 - 918 هـ = 1446 - 1512 م) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر بافضل الحضرميّ السعدي المذحجي، من بني سعد العشيرة من مذحج: فقيه شافعيّ: ولد في تريم (بحضرموت) وانتقل إلى الشحر، فعدن، فالحرمين. وعاد إلى حضرموت فتوفي في الشحر. انتهت

_ (1) الدرر الكامنة 2: 266 وهو فيه " الحلبي البالسي الأصل، نزيل القاهرة " وبغية الوعاة 284 وعرفه بالهمذانيّ الأصل ثم البالسي المصري وغاية النهاية 1: 428 وهو فيه " الآمدي الأصل. المصري المولد " وقد اجتمع به مؤلف غاية النهاية سنة 768 هـ وانظر مفتاح السعادة 1: 439 والبدر الطالع 1: 386 وحسن المحاضرة 1: 310 وشذرات الذهب 6: 214 والفهرس التمهيدي 194 والكتبخانة 4: 110 و Brock 2: 108, S 2: 104

الدنوشري

إليه رياسة الفقه في بلاده. وله مؤلفات كثيرة، منها " المقدمة الحضرمية في فقه الشافعية - ط " و " الحجج القواطع في الواصل والقاطع " و " الفتاوى " ورسالة في " علم الفلك " و " لوامع الأنوار في فصل القائم بالأسحار (1) . الدنوشريّ (000 - 1025 هـ = 000 - 1616) عَبْد الله بن عبد الرحمن بن علي الدنوشريّ الشافعيّ: فقيه مصري، عارف باللغة والنحو. نسبته إلى " دنوشر " غربي المحلة الكبرى (بمصر) . له " حاشية على شرح التوضيح للشيخ خالد - خ " نحو، في الأزهرية، وهو فيها " عَبْد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن؟ " وله " رسائل و " تعليقات " ونظم (2) . المِيقَاتي (1162 - 1223 هـ = 1749 - 1808 م) عبد الله بن عبد الرحمن الميقاتي، موفق الدين: من فضلاء الحنابلة. من أهل حلب. له كتب، منها " تحفة المطالع - خ " شرح منظومة له في الفرائض، و " النفحة المعطارة في بيان الحقيقة والمجاز والاستعارة - خ " و " النفح العطير - خ " بخطه، في شرح منظومة للنابلسي سماها " العبير في علم التعبير " و " الشذرات العسجدية على شرح الرسالة العضدية - خ " بخطه أيضا، في دار الكتب (3) . أَبا بُطَيْن (1194 - 1282 هـ = 1780 - 1865 م) عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين: فقيه الديار النجدية في عصره. ولد في الروضة

_ (1) السنا الباهر - خ. والنور السافر 98. (2) خلاصة الأثر 3: 53 وخطط مبارك 11: 65. والأزهرية 4: 159. (3) إعلام النبلاء 7: 178 ودرا الكتب 2: 47 و 6: 178.

الزنجاني

(من قرى سدير) ورحل إلى الشام، وعاد، فولي قضاء الطائف، ثم قضاء عنيزة وبلدان القصيم سنة 1248 هـ له " مجموعة رسائل وفتاوى - ط " و " مختصر بدائع الفوائد " و " الانتصار للحنابلة " و " تأسيس التقديس في كشف شبهات ابن جرجيس - ط " ولتلميذه صاحب السحب اللوابلة ثناء كثير على علمه وأخلاقه (1) . الزَّنْجاني (1309 - 1360 هـ = 1891 - 1941 م) أبو عبد الله بن عبد الرحيم بن نصرالله الزنجاني: فيلسوف إسلامي. مولده ووفاته في زنجان. (شمالي إيران) تفقه في النجف وقام برحلات إلى العراق والشام والأردن وفلسطين ومصر والحجاز

_ (1) السحب الوابلة - خ. وعقد الدرر 18 و 60 وهدية العارفين 1: 491.

عبد الله العثماني

[[عبد الله بن عبد الرحمن الدنوشري عن مخطوطة في مكتبة الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، بتوس.]] [[عبد الله بن عبد الرحمن الميقاتي الحلبي عن الصفحة الأخيرة من كتابه " الشذرات العسجدية " بخطه، في دار الكتب المصرية " 17 وضع ".]] وانتخبه المجمع العلمي العربيّ بدمشق عضوا مراسلا له. من تصانيفه " تاريخ القرآن - ط " و " بقاء النفس بعد فناء الجسد - ط " و " الفيلسوف الفارسيّ صدر الدين الشيرازي - ط " و " فلسفة الحجاب - ط " وله مقالات في مجلتي الزهراء ولغة العرب (1) . عَبْد الله العُثماني (945 - 1027 هـ = 1538 - 1618 م) عبد الله بن عبد الرزاق بن عبد العظيم العثماني: فقيه مالكي. كان يعلم الصبيان في عدوة فاس. نسبته إلى " العثامنة " بطن من مختار، من كتامة، بمكناس. ولد بباديتها. واستوطن مدينة فاس وتوفي بها. وكان مع التعليم نساخا، كتب ما ينيف على 70 مصحفا. له " سلاح

_ (1) رجال الفكر 210 ومصادر الدراسة 3: 500.

ابن الرداد

الإيمان " في الصلاة وتلاوة القرآن، و " بداية السلوك " منظومة وشرحها " الانتباه في صدق عبودبة العبد الى مولاه " وتنبيه الغافل إلى مرتبة العاقل " (1) . ابن الرَّدَّاد (000 - 266 هـ = 000 - 880 م) عبد الله بن عبد السلام بن عبد الله بن الرداد، ويقال له أبو الرداد: مهندس، لقبه المقريزي بالمعلم، من أهل البصرة. انتقل إلى مصر. ولما بنى المتوكل العباسي " المقياس الكبير " المعروف بالجديد، في الروضة، بالقاهرة سنة 246 - 247 تولى أبو الرداد قياسه، إلى أن توفي. قال أحمد تيمور باشا: ثم بقي في أيدي أولاده على توالي الأجيال الى اليوم، لم يخرج منهم إلا في فترة قصيرة، ويعرفون الآن ببني الصواف (2) . الفاسي (000 - 1348 هـ = 000 - 1929 م) عبد الله بن عبد السلام بن علال الفاسي الفهري أبو محمد: العلامة الوزير. مولده ووفاته بفاس. تعلم بالقرويين. وتقدم عند السلطان الحسن ثم المَوْلى عبد الحَفِيظ. وعين سفيران بفرنسا. ثم تقلد القضاء بفاس قريبا من ثلاث سنوات. ولما ولي المولى يوسف عينه للوزارة مع أخيه، وخليفته بفاس. له أدب وشعر وتآليف، منها " سلوك الذهب الخالص الإبريز في بيعة السلطان عبد العزيز - ط " و " المسك البهي الحسن في بعض ما كان يحسنه من العلوم مولانا الحسن - خ " ثمانية كراريس عند ولده الأستاذ محمد العابد (3) .

_ (1) اليواقيت الثمينة 187 ونشر المثاني 1: 132 وسلوة الأنفاس 2: 329 ومناقب الحضيكي 2: 254 وفيه: توفي عام 1014 وتاريخ القادري - خ. (2) أعلام المهندسين 23 وفيه: قال ابن خلكان توفي: سنة 266 أو 279. (3) دليل مؤرخ المغرب 1: 165 وإتحاف المطالع - خ والأدب العربيّ في المغرب الأقصى 1: 31.

ابن عبد الظاهر

ابن عَبْد الظَّاهِر (620 - 692 هـ - = 1223 - 1293 م) عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان الجذامي السعدي، محيي الدين، أبو الفضل ابن رشيد الدين: قاض أديب مؤرخ. من أهل مصر مولدا ووفاة. كان كابت الإنشاء في الديار المصرية. له كتب، منها " الروضة البهية الزاهرة في خطط المعزية القاهرة " نقل عنه المقريزي كثيرا في خططه، و " سيرة الظاهر بيبرس - خ " نظما، و " الألطاف الخفية - ط " نبذة من الجزء الثالث منه، وهو في سيرة الملك الأشرف خليل بن قلاوون. و " تشريف الأيام والعصور - ط " في سيرة المنصور قلاوون، و " تمائم الحمائم " وغير ذلك. وله شعر حسن، في " ديوان - خ " في الأزهرية (2) . البَغْدادي (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 864 م) عبد الله بن عبد العزيز، أَبُو موسى البغدادي: أديب نحوي ضرير، من أهل بغداد. كان يؤدب ولد المهتدي باللَّه العباسي (المتوفى سنة 256) وأملى كتبا صغيرة، منها " الكتاب وصفة الدواة والقلم وتصريفها - ط " وسكن مصر وجدث بها (2) . أَبُو عُبَيد البَكْري (000 - 487 هـ = 000 - 1094 م) عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي، أبو عبيد: مؤرخ جغرافي، ثقة. علامة بالأدب، له معرفة

_ (1) فوات الوفيات 1: 212 - 219 وآداب اللغة 3: 154 والأزهرية 5: 87 والنجوم الزاهرة 8: 38 وحسن المحاضرة 1: 245 وعلق أحمد عبيد على ترجمته، بقوله: وعندي " رسالة " من إنشائه، كتبها سنة 653 إلى " الأمير حسن بن شاور الكناني المعروف بابن النقيب، حذافيها حذو ابن زيدون. (2) بغية الوعاة 285 ومجلة الموردج 2: العدد الثاني ص 43.

ابن خراسان

بالنبات. نسبته إلى بكربن وائل. كانت لسلفه إمارة في غربي جزيرة الأندلس. وقيل: كان أميرا، وتغلب عليه المعتضد. وقال الصفدي: " كان ملوك الأندلس يتهادون مصنفاته، وكان معاقرا للراح، مدمنا، يكاد لا يصحو " ولد في شلطيش (Saltes غربي إشبيلية) وانتقل إلى قرطبة. ثم صار إلى المرية، فاصطفاه صاحبها (محمد بن معن) لصحبته ووسع راتبه. وهذا ما حمل بعض المؤرخين على نعته بالوزير. ورجع إلى قرطبة بعد غزوة المرابطين، فتوفي بها عن سن عالية. له كتب جليلة، منها " المسالك والممالك - خ " غير كامل، طبع جزء منه باسم " المغرب في ذكر إفريقية والمغرب " وقطع خاصة بالروس والصقلب، و " معجم ما استعجم - ط " أربعة أجزاء، و " أعلام النبوة " و " شرح أمالي القالي - ط " و " التنبيه على أغلاط أبي علي القالي في أماليه - ط " و " فصل المقال في شرح كتاب الأمثال، لابن سلام - ط " منه مخطوطة كتبت سنة 608 في الرباط (158 ق) و " الإحصاء لطبقات الشعراء " و " أعيان النبات " وله " رسائل " بعث بها إلى بعض معاصريه. وإنشاؤه مسجع على طريقة كتاب زمانه (1) . ابن خرَاسَان (000 - 553 هـ = 000 - 1158 م) عبد الله بن عبد العزيز بن إسماعيل، من بني خراسان: خامس أمراء تونس، من هذه الأسرة. كان مقيما بها أيام إمارة عمه " أبي بكر بن إسماعيل " وغدر بعمّه فأغرقه سنة 544 وتولى مكانه، مستقلا. وكثر في أيامه فساد الأعراب بإفريقية. وفي سنة 553 وجه عبد المؤمن بن علي الكومي

_ (1) ديوان الإسلام - خ. والصلة لابن بشكوال 282 وطبقات الأطباء 2: 52 وبغية الوعاة 285 وآداب اللغة 3: 84 والسيد عبد العزيز الميمني في مقدمة سمط اللآلي. والمستشرق كور A Cour. في دائرة المعارف الإسلامية 4: 48 - 50 و Brock 627, S I: 875.

العنقري

ابنه أبا محمد إلى تونس، فامتنعت عليه. فرحل عنها. وتوفي صاحب الترجمة بعد ذلك بقليل (1) . العُنْقري (120 - 1373 هـ = 1873 - 1954 م) عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن العنقري التميمي النجدي: قاض حنبلي كانت لأسلافه إمارة في " ثرمداء " من قرى " الوشم " بنجد. وولد بها، وكف بصره في السابعة من عمره، فحفظ القرآن ولازم العلماء في بلده ثم في الرياض وكانت له مكتبة في بلدة المجمعة. وولي القضاء بسدير فسكن " الجمعة " واستمر 36 عاما انتدب في خلالها (سنة 1340) للتدريس في " الأرطاوية " وحل بعض المشكلات بين أهلها. وأملى " حاشية الروض المربع (2) - ط " في الفقه الحنبلي. واستقال قبل وفاته بنحو عام، فتفرغ للتدريس. وله " الفتاوى - خ " في جامعة الرياض، نسختان كيبرة (80 ورقة) وصغيرة (13 ق) مختلفتان (3) . ابن حَنْظَلَة (4 - 63 هـ = 626 - 683 م) عبد الله بن عبد عمرو (حنظلة) بن صيفي بن النعمان، من الأوس: من أعلام التابعين وشجعانهم المعدودين. قتل أبوه وخلّفه جنينا، فنشأ يتيما. وعرف بالشجاعة. ولما ثار أهل المدينة (يوم الحرة) وأخرجوا عمال بني أمية، أجمعوا عليه فولوه أمرهم، فبايعهم على الموت. ولما دنا جيش يزيد بن معاوية من وادي القرى صلى بالناس وقام فيهم خطيبا فحضهم على الثبات. وقاتلوا

_ (1) البيان المغرب 1: 316 والخلاصة النقية 54. (2) يقول بالمشرف: وردت الكلمة هكذا في الأصل الذي تركه المؤلف - رحمه الله - ولعلها [المربع] . (3) عمر عبد الجبار، في جريدة " البلاد " بجدة 26 / 5 / 1379 وشبه الجزيرة 1044 وجريدة المدينة 11 صفر 1373 وجالمعة الرياض 2: 2 وعلي جواد الطاهر، في مجلة العرب: السنة الثامنة 735 ومشاهير علماء نجد 381.539

عبد الله الجوهري

جيش يزيد في الصباح قتالا شديدا فلم يظفروا. ودخل جيش الأمويين المدينة، وشوهد ابن حنظلة يومئذ لابسا درعين، وقد فني أكثر أصحابه، وحان وقت الظهر، فحمى مولى له ظهره، وصلى ولواؤه قائم، ما حوله خمسة. ثم تقلد السيف ونزع الدرعين ولبس ساعدين من ديباج ولم يزل يقاتل حتى قتل (1) . عَبْد الله الجَوْهَري (000 - 1137 هـ = 000 - 1725 م) عبد الله بن عبد الغفور الجَوْهَري الشافعيّ النابلسي: فاضل. له " حاشية على شرح الآجرومية للشيخ خالد " في النحو، ورسائل في " التصوف " (2) . الدِّهْلوي (000 - 891 هـ = 000 - 1486 م) عبد الله بن عبد الكريم، أَبو الفضائل، سعد الدين الدهلوي: فقيه نحوي من علماء دهلي بالهند. له " إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار - خ " في دار الكتب والمحمودية بالمدينة المنورة (1 - أصول الفقه) وكتاب " المقصد، في النحو " أهداه الى الملك الأشرف (برسباي؟) (3) . ابن عَبْد اللَّطِيف (1265 - 1340 هـ = 1849 - 1921 م) عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن ابن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب: فقيه خطيب، من أهل نجد. مولده في الهفوف، ووفاته في الرياض. كان مرجع النجديين في أمور دينهم.

_ (1) طبقابت ابن سعد 5: 46 - 49 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 63 والإصابة، ت 4628. (2) سلك الدرر 3: 88. (3) هدية 1: 470 و 2: 411 ودار الكتب 1: 378 وكشف 1806، 1824 و Brock 250 (196) , 266 (220) . ومجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 399 وسماه بعض هؤلاء " محمود بن محمد " خطأ.

ابن أبي بكر

وشارك في سياستهم وحروبهم. واشتهر بالكرم والدهاء. ظل في الرياض بعد هجرة آل سعود الى الكويت. وهو جد الملك فيصل ابن عبد العزيز، لأمّه. له رسالة في " الاتباع وحظر الغلوفي الدين - ط " (1) . ابن أَبي بَكْر (000 - 11 هـ = 000 - 632 م) عبد الله بن أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي القرشي: صحابي. من العقلاء الشجعان. أسلم قديما، وكان يحمل الطعام وأخبار قريش الى النيي صلّى الله عليه وسلم وأبي إذ هما في الغار. وشهد فتح مكة وحنينا والطائف، وأصيب يوم الطائف بسهمه، فلم يؤذه في حينه، وانتقض عليه بعد ذلك فتوفي بعلته. له شعر، اشتهرت منه أبيات في زوجته " عاتكة " أوردها ابن حجر في الإصابة (2) . الأدْكَاوي (1104 - 1184 هـ = 1692 - 1770 م) عبد الله بن عبد الله بن سلامة الأدكاوي، الشافعيّ، ويعرف بالمؤذن: متأدب مصري، له شعر. ولد بقرية " أدكو " قرب رشيد، وتعلم وتوفي بالقاهرة. من كتبه " بضاعة الأريب من شعر الغريب - خ " رأيت نسخة منه في مكتبة الليثي بمركز الصف، بمصر وهي ديوان شعره. بخط ولده " أحمد بن عبد الله الأدكاوي " و " الدر الثمين في محاسن التضمين - خ " و " ديوان شعر " رتبه على الحروف، و " الدر المنتظم بالشعر الملتزم - خ " في الظاهرية (رقم 4396) وهو 29 قصيدة على حروف الهجاء، في المدائح النبويّة، التزم خلوّ كل قصيدة من حرف من حروف المعجم، و " إرشاد الغويّ لمعنى اللفظ

_ (3) فرقة الإخوان الإسلامية بنجد 20 وتعليقات الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام. ومشاهير علماء نجد 129 - 141. (2) تهذيب الأسماء 1: 262 والإصابة، ت 4559.

أبو السعود

[[عبد الله بن عبد الله الأُدْكَاوي المؤذن]] اللغوي - خ " رسالة بخطه في الرياض و " النزهة الزهية بتضمين الرحبية " نقلها من الفرائض إلى الغزل، و " اللآلي النظيمة من مختارات اليتيمة - خ " في بديريبة القدس، انتهى من تأليفه وكتابته سنة 1145 هـ و " حسن الدعوة للإجابة إلى القهوة - خ " بخطه سنة 1176 هـ وله " مقامة " في المجون، وغير ذلك (1) . أَبو السُّعُود (1236 - 1295 هـ = 1820 - 1878 م) عبد الله (أَبو السُّعود أفندي) بن عبد الله أبي السعود: أول صحفي سياسي في تاريخ مصر الحديث. ولد في دهشور (قرب الجيزة بمصر) وتعلم، وأتقن مع العربية الفرنسية والابطالية. ونظم الشعر. وعين ناظرا لقلم الترجمة، فأستاذا للتاريخ بدار العلوم. وأنشأ جريدة " وادي النيل " سنة 1284 هـ ثم تولى تحرير " روضة الأخبار " وكان يصدرها ابنه محمد أنسي. وجعل سنة 1876 م قاضيا بمحكمة الاستئناف. وتوفي بالقاهرة. واصل عائلة من عرب برقة. له كتب، منها " ديوان شعر - ط " و " سيرة محمد علي باشا - ط " أرجوزة، عشرة آلاف بيت، سماها " منحة أهل العصر " وترجم عن الفرنسية " قناصة أهل العصر من خلاصة

_ (1) الجبرتي 1: 352 و Brock 2: 365, S 2: 392 وخطط مبارك 8: 51 وهو فيه " عبد الله بن سلامة " اختصارا. والكتبخانة 4: 135 وجولة في دور الكتب الأميركية 74 وشعر الظاهرية 100 ومخطوطات الدار 1: 306 وجامعة الرياض 2: 38.

ابن عبد المدان

[[عبد الله (أبو السعود) بن عبد الله عن ملحق تقويم النيل 68.]] تاريخ مصر - ط " و " نظم اللآلي في السلوك، في من حكم فرنسة من الملوك - ط " و " ترقية الجمعية في الكيميا الزراعية - ط " و " قانون المحاكمات - ط " في مجلدين، و " الدرس التام في التاريخ العام - ط " قسم منه (1) . ابن عَبْد المَدَان (000 - 40 هـ = 000 - 660 م) عبد الله بن عبد المدان الحارثي: صحابي، من سادات العرب في اليمن. ولاه علي بن أبي طالب على الديار اليمنية، فأغار عيله بسر بن أبي أرطاة، زاحفا من الشام بجيش معاوية، وقاتله، فقتل (2) . عَبْد الله الذَّبِيح (81 ق هـ - 53 ق هـ = 544 - 571 م) عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أبو قثم الهاشمي القرشي، الملقّب بالذبيح: والد رسول الله صلّى الله عليه وسلم. ولد بمكة، وهو أصغر أبناء عبد المطلب. وكان أبوه قد نذر لئن ولد له عشرة أبناء وشبوا في حياته لينحرن أحدهم عند الكعبة، فشب له عشرة، فذهب بهم إلى هبل (أكبر أصنام الكعبة في الجاهلية) فضربت القداح بينهم، فخرجت على عبد الله، وكان أحبهم إليه ففداه بمئة من الإبل، فكان يعرف بالذبيح. وزوجه آمنة بنت وهب، فحملت بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم ورحل في تجارة إلى غزة، وعاد يريد مكة، فلما وصل إلى المدينة مرض،

_ (1) خطط مبارك 11: 68 وعصر إسماعيل لعبد الرحمن الرافعي 270 وآداب اللغة 4: 272 وتاريخ الصحافة 1: 130 ومعجم المطبوعات 314. (2) الإصابة، الترجمة 4791.

آبي اللحم

ومات بها، وقيل: مات بالأبواء، بين مكة والمدينة (1) . آبي اللحم (000 - 8 هـ = 000 - 930 م) عبد الله بن عبد ملك بن عبد الله الغفاريّ، من بني غِفار، من كنانة: شريف في الجاهلية والإسلام، شاعر، من قدماء الصحابة وكبارهم. كان ينزل بوادي الصفراء (قرب المدينة) وعرف بآبي اللحم، لأنه كان يأبى أن يأكله. وقيل: لامتناعه عن أكل ما ذبح على الأنصاب. واختلفوا في اسمه: عبد الله بن عبد الملك وابن عبد الملك وعبد الله بن عبد الله بن مالك والحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك. شهد وقعة " حنين " مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم واستشهد بها (2) . ابن مَرْوان (59 - بعد 90 هـ = 679 - بعد 709 م) عبد الله بن عبد الملك بن مروان الأموي: أول من حول الدواوين بمصر الى العربية. وليها في أيام أبيه (86 هـ وأقره أخوه الوليد، بعد وفاة أبيهما. وابتنى مسجدا في مصر عرف بمسجد عبد الله. وكانت الدواوين فيها تكتب بالقبطية، فأمر بتحويلها الى العربية فنسخت بها. وغلت الأسعار في أيام ولايته، فنقمت العامة، فعزله الوليد سنة 90 هـ (3) . ابن الوَجيه (671 - 741 هـ = 1272 - 1341 م) عبد الله بن عبد المؤمن، أبو محمد، نجم الدين ابن الوجيه بن عبد الله الواسطي:

_ (1) إمتاع الأسماع 1: 3 و 5 وسيرة ابن هشام، في هامش الروض الأنف 1: 103 وابن الأثير 2: 2 وتاريخ الخميس 1: 182 وفي رحلة ابن جبير 162 طبعة ليدن: " دخلنا - بمكة - مولد النبي صلّى الله عليه وسلم، وهو مسجد حفيل البنيان، وكان دارا لعبد الله بن عبد المطلب " وفي المحبر 9 " توفي عَبْد الله، وعمر النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا "؟. (2) الإصابة 1: 13 والاستيعاب بهامش الإصابة 1: 387 (الحويرث) و 2: 337 عبد الله ودر السحابة 13. (3) ولاة مصر، للكندي 59.

ذو البجادين

مقرئ، رحالة من العلماء. ولد بواسط، وقرأ بها وبدمشق وبالقاهرة. قال الذهبي: أخذ عني وأخذت عنه، وأقرأ الناس ببغداد والبصرة والبحرين ومكة والشام. وكان تاجرا كثير الأسفار. له تصانيف منها " الكنز - خ " بدمشق في القراآت العشر، و " تحفة الإخوان في مآرب القرآن " و " اللمعة الجلية " في النحو ذُو البجَادَين (000 - 9 هـ = 000 - 630 م) عبد الله بن عبد نهم بن عفيف المزني: صح أبي راجز. لما ظهر النبي صلّى الله عليه وسلم أراد الذهاب إليه، فمنعه عم له كان قد رباه، وجرده من ثيابه، فاتخذ " بجاداً " من ششر استشر به، وقيل: أخبر أمه فقطعت " بجادا " لها، قطعتين، فاتزر نصفا وارتدى نصفا، وأتى رسول الله، فقال: ما اسمك؟ قال عبد العزى. فقال: بل عبد الله، ذو البجادين. ثم كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات. وحدا بناقته في غزوة تبوك، ومات في تلك الغزوة. ويقال أن النبي صلّى الله عليه وسلم لم ينزل في قبر أحد إلا خمسة، منهم عبد الله المزني ذو البجادين. وقيل: كان يلبس كساءين في بعض أسفاره (2) . عَبْد الله البَطَّال (000 - 199 هـ = 000 - 814 م) عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج: أحد من ولي الإسكندرية. قتل في فتنة الأندلسيين والصوفيين فيها. وهو غير أبي محمد " عبد الله البطال " السابق ذكره (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 2: 270 وعلوم القرآن 126 (2) الإصابة، ت 4795 وإمتاع الأسماع 1: 472 وسمط اللآلي 360 وهو فيه: " عبد الله بن عبد غنم أو بن عبد نهم " والتاج: مادة بجد. والفائق للزمخشري 1: 36. (3) خطط المقريزي 1: 173.

عبد الله الحفصي

عَبْد الله الحَفْصي (000 - بعد 626 هـ = 000 - بعد 1229 م) عبد الله بن عبد الواحد بن أبي حفص الهنتاتي الحفصي: من أمراء هذه الدولة في تونس. قام بأعمالها (سنة 618 هـ، تابعا لأصحاب مراكش (بني عبد المؤمن) بعد وفاة والده. وراوده. أخوه يحيى، على خلع بني عبد المؤمن، والاستقلال بملك إفريقية، فأبى عبد الله وخرج يحيى إلى قابس، فاتفق مع شيخها، وأقام عنده وهو على اتصال برجالات تونس. وتوجه عبد الله لزيارة القيروان، فلما كان في ظاهر تونس، طلب منه أصحابه بعض أعطياتهم، فتلكأ، فرموده بالحجازة، ففر (سنة 626) ولم يتعقبوه مراعاة لأخيه. ودخل يحيى تونس، على الأثر، فبويع فيها بييعة الخلفاء ووصل صاحب الترجمة إلى مراكش فقوبل بالإكرام. ثم قتل فيها لموقف أخيه من بني عبد المؤمن (1) . العَبَّاسي (000 - بعد 1279 هـ = 000 - بعد 1862 م) عبد الله بن عبد الواحد العباسي، من آل عبد السلام، الشافعيّ البصري: فاضل من أهل البصرة. دوّن بعض النكات التاريخية والقصص وأمثالها، في أوراق

_ (1) البيان المغرب 4: 294 - 297 ولم يذكر سنة مقتله. قلت: صاحب الترجمة هو ثاني الأمراء الحفصصين، في رواية البيان المغرب، وهو عند مصنف خلاصة تاريخ تونس 106 رابعهم، جعل قبله ابنا آخر لعبد الواحد سماه " عبد الرحمن " وأخا لعبد الواحد اسمه إدريس، وقال بعد ذكر عبد الواحد: وبايع الملأ بعده ابنه عبد الرحمن فسكن الثائرة وأفاض العطاء الجند وأجاز الشعراء، ثم وصل كتاب سلطان الموحدين المنتظر ابن الناصر يأمر بعزل عبد الرحمن، لثلاثة أشهر من ولايته، وتقديم عمه إدريس ولم تطل مدته أيضا، فتولى بعد وفاته عبد الله (عبور) المترجم له وهو أبناء عبد الواحد، تولى سنة 618 (أو 620؟) .

عبد الله باش أعيان

سميت " المجموعة العباسية - خ " في الخزانة العباسية بالبصرة. فرغ منها في جمادى الثانية 1279 (1) . عَبْد الله باشْ أَعْيَان (1263 - 1340 هـ = 1847 - 1921 م) عبد الله (ضياء الدين) بن عبد الواحد ابن عبد الطيف آل عبد السلام الكوازي الشافعيّ البصري: فاضل. من أسرة باش أعيان المعروفة في البصرة، وتنتسب إلى العباسيين. رباه جده لأمه أحمد نوري الأنصاري قاضي البصرة. وتقلب في وظائف متعددة. وحج سنة 1290 هـ وألف في ذلك " رحلة " مختصرة، سميت " الفتوحات الكوازية في السياحة إلى الأرض الحجازية - ط " وعكف في أعوامه الأخيرة على تدريس الحديث في بيته إلى أن توفي (2) . شارِح الفُصُوص (992 - 1054 هـ = 1584 - 1644 م) عبد الله عبدي بن محمد الرومي البوسنوي البيرامي، المعروف بشارح الفصوص: فاضل متصوف. من أهل البوسنة، يعرف عند أهلها باسم " غائبي " وورد ذكره في كشف الظنون باسم " عبدي " له تصانيف عربية وتركية. وكان قد شرح فصوص الحكم لابن عربي بالتركية (والنسخة التركية مطبوعة) ثم ترجمه إلى العربية، وسماه " تجليات عرائس النصوص في منصّات حكم الفصوص - خ " ومن كتبه العربية " قرة عين الشهود - خ " في شرح التائية الكبرى لابن الفارض. وأورد صاحب الجوهر الأسنى أسماء 61 كتابا ورسالة له. مات عائدا من الحج، بمدينة قونية، ودفن فيها. والبيرامي نسبة إلى الطريقة البيرامية، وكان

_ (1) العباسية 1: 95. (2) الفيحاء: المحرم 1345 وعبد الله الجبوري، في مجلة العرب 3: 671.

ابن أبي مليكة

من مشايخها (1) . ابن أَبي مُلَيْكَة (000 - 117 هـ = 000 - 735 م) عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة التيمي المكيّ: قاض، من رجال الحديث الثقات. ولاه ابن الزبير قضاء الطائف (2) . ابن الدُّمَيْنَة (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م) عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السريّ، والدمينة أمه: شاعر بدوي، من أرق الناس شعرا. قلّ أن يرى مادحا أو هاجيا. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له " ديوان شعر - ط " من صنع ثعلب وابن حبيب (3) . المُعَيْطي (000 - 432 هـ = 000 - 1040 م) عبد الله بن الوليد، من سلالة أبي معيط أبان بن أبي عمرو بن أمية ابن عبد شمس، أبو عبد الرحمن:

_ (1) الجوهر الاستى 94 - 100 وخلاصة الأثر 3: 86 وكشف الظنون 1263 وهدية العارفين 1: 476. (2) تهذيب التهذيب 5: 306 والعارف 209. (3) معاهد التنصيص 1: 160 وسمط اللآلي 136 و 264 والمرزباني 402 وشرح الشواهد 145 والأغاني 15: 144 والشعر والشعراء 458 ودائرة المعارف الإسلامية1: 161 وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي 1223 وانظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 104 والتبريزي 3: 131 و 145 و Brock S I: 80.

ابن عتيك

نبيل، بويع بالخلافة في شرقي الأندلس، وخطب باسمه، ثم خلع. ورحل في آخر عمره إلى كتامة وتوفي بها. وسبب توليته ان مجاهدا صاحب دانية قدمه أن يكون " أمير المؤمنين " في مملكته ثم خلعه ونفاه (1) . ابن عَتِيك (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) عبد الله بن عتيك بن قيس بن الأسود الخزرجي الأنصاري: صحابي، من القادة. شهد أحدا وما بعدها. واستشهد يوم اليمامة في خلافة أبي بكر. وقيل: بعدها. قال المقريزي: كان يرطن باليهودية (2) . أبو بكر الصديق (51 ق هـ - 13 هـ = 573 - 634 م) عبد الله بن أبي قُحَافَة عثمان بن عامر ابن كعب التيمي القرشي، أبو بكر: أول الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول الله صلّى الله عليه وسلم من الرجال، وأحد أعاظم العرب. ولد بمكة، ونشأ سيدا من سادات قريش، وغنيا من كبار موسريهم، وعالما بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها، وكانت العرب تلقبه بعالم قريش. وحرم على نفسه الخمر في الجاهلية، فلم يشربها. ثم كانت له في عصر النبوة مواقف كبيرة، فشهد الحروب، واحتمل الشدائد، وبذل الأموال. وبويع بالخلافة يوم وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم سنة 11 هـ فحارب المرتدين والمتنعين من دفع الزكاة. وافتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق. واتفق له قواد أمناء كخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وأبي عبيدة بن الجراح، والعلاء بن الحضرميّ، ويزيد ابن أبي سفيان، والمثنى بن حارثة. وكان موصوفا بالحلم والرأفة بالعامة،

_ (1) الصلة 264. (2) إمتاع الأسماع 1: 186 و 187 والاضابة، ت 4807.

المروزي

خطيبا لسنا، وشجاعا بطلا. مدة خلافته سنتان وثلاثة أشهر ونصف شهر، وتوفي في المدينة. له في كتب الحديث 142 حديثا. قيل: كان لقبه " الصدّيق " في الجاهلية، وقيل: في الإسلام لتصديقه النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الإسراء. وأخباره كثيرة أفرد لها صاحب " أشهر مشاهير الإسلام " نحو مئة وخمسين صفحة. وأتى إبراهيم العبيدي في " عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - ط " على كثير منها. ومما كتب في سيرته " أبو بكر الصديق - ط " لمحمد حسين هيكل، وأبو بكر الصديق - ط " للشيخ علي الطنطاوي (1) . المَرْوَزي (145 - 221 هـ = 762 - 836 م) عبد الله بن عثمان بن جبلة الأزدي العتكيّ، مولاهم، المروزي، ويقال له عبدان: حافظ للحديث، ثقة. كانت الرحلة إليه في خراسان. وولاه عبد الله بن طاهر قضاء الجوزجان، فاستعفى. قال ابن ناصر الدين: تصدق بألف ألف درهم في حياته (2) .

_ (1) طبقات ابن سعد: انظر فهرسته، في الجزء 9 ص 26 - 28 والإصابة، ت 4808 وابن الأثير 2: 160 والطبري 4: 46 واليعقوبي 2: 106 وصفة الصفوة1:88 والإسلام والحضارة العربية 2: 107 و 351 وحلية الأولياء 4: 93 وفيه: قال ميمون بن مهران: أمن أبو بكر بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم زمن بحيرا الراهب حين مر به، وسعى أبو بكر بين النبي وخديجة حتى زوجها إياه، وذلك قبل أن يولد علي. وذيل المذيل 113 وفيه: اختلف في اسم أبي بكر، والذين عليه معظم أهل العلم أن اسمه " عبد الله " بن أبي قحافة، وقال بعضهم: بل اسمه " عتيق " ولا خلاف في أن اسم أبي قُحَافَة عثمان بن عامر ابن كعب. وفي تاريخ الخميس 2: 199 قيل: كان اسمه في الجاهلية " عبد الكعبة " فغيره رسول الله وكذا في البدء والتاريخ 5: 76 وزاد: ويلقب بعتيق، وأنه " كان أبيض البشرة مشربا بحمرة، نحيف الجسم، خفيف العارضين، معروق الوجه، غائر العينين، ناتئ الجبهة " والرياض النضرة 44 - 187 وانظر منهاج السنة 3: 118 وما بعدها. (2) تهذيب 5: 313 والتبيان - خ.

مستحي زاده

مُسْتَحي زاده (000 - 1148 هـ = 000 - 1735 م) عبد الله بن عثمان بن موسى، المعروف بمستحي زاده: باحث من علماء الدولة العثمانية، مدفون في جوار الفاتح باستامبول. له كتب عربية، منها رسالة في " الخلاف بين الاشعرية والما تريدية والمعتزلة - خ " في دار الكتب المصرية (3441 ج) (1) . ابن العَجْلان (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 574 م) عبد الله بن العجلان بن عبد الأحب ابن عامر النهدي، من قضاعة: شاعر جاهلي، من العشاق المتيمين، وسيد من سادات قومه. في شعره طلاوة وعذوبة قل أن تكونا في شعر غير المحبين من الجاهليين. وخلاصة ما قالوه في خبره أنه كانت له زوجة اسمها هند، من قومه، أقامت عنده سبع سنين ولم تلد له، فأكرهه أبوه على طلاقها، فطلقها وتزوجت برجل من بني نمير، فندم ابن العجلان عليها، وما زال ينمو شغفة بها حتى دنف ومات أسفا (2) . ابن عَدِيّ (277 - 365 هـ = 890 - 976 م) عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد ابن مبارك بن القطان الجرجاني، أبو أحمد: علامة بالحديث ورجاله. أخذ عن أكثر بابمن ألف شيخ. كان يعرف في بلده بابن القطان، واشتهر بين علماء الحديث بابن عديّ. له " الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين من الرواة - خ " ثمانية عشر جزءا منه، وهو - كما في

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 2: 27 ومخطوطات الدار 1: 392. (2) التبريزي 3: 129 والمبهج 55 وسمط اللآلي 738 في الهامش. ومصارع العشاق 8 و 233 وتزيين الأسواق 1: 85.

عبد الله بن عروة

كشف الظنون - ستون جزءا، و " الانتصار " على مختصر المزني في فروع الشافعية، و " علل الحديث " ثمانية أجزاء، و " معجم " في أسماء شيوخه. و " أسامي من روى عنهم البخاري - خ " و " أسماء الصحابة - خ " في تذكرة النوادر. وكان ضعيفا في العربية، قد يلحن، وهو الأئمة الثقات في الحديث (1) . عَبْد الله بن عُرْوَة (30 - 126 هـ = 650 - 743 م) عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام، الأسدي: تابعي. من الخطباء شجعان. كان يشبّه بعبد الله بن الزبير في لسانه وجلده. وله شعر (2) . الهَرَوي (000 - 311 هـ = 000 - 923 م) عبد الله بن عروة الهروي: من حفاظ الحديث. له كتاب " الأقضية " (3) . الوَزَّان (000 - 677 هـ = 000 - 1278 م) عبد الله بن عزّ بن نصرالله، الأنصاري، موفق الدين الوزان: فاضل، له معرفة بالطب، وله شعر. أقام مدة ببعلبكّ، وخمّس مقصورة ابن دريد (4) . الكِنَاني (000 - 65 هـ = 000 - 684 م) عبد الله بن عزيز الكناني: تابعي.

_ (1) سير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. والتبيان - خ. والفهرس التمهيدي 419، وسماه السبكي في الطبقات 2: 233 " عبد الله بن محمد بن عدي " ومثله في كشف الظنون 1382 ومخطوطات الظاهرية 206، 238 وتذكرة النوادر 94. (2) نسب قريش 246 والبيان والتبيين، تحقيق هارون1،: 317 ثم 2: 1731 وتهذيب التهذيب 5: 319 (3) تذكرة الحفاظ 3: 8 (4) فوات الوفيات 1: 229.

ابن عطية

من الشجعان المقدمين. وهو أحد " التوابين " من أهل الكوفة. شهد حربهم مع بني أمية، واستشهد فيها (1) . ابن عَطِيّة (000 - 383 هـ = 000 - 993 م) عبد الله بن عطية بن عبد الله بن جبيب، أبو محمد: عالم بالتفسير، مقرئ. من أهل دمشق. كان إمام مسجد باب الجاهلية المعروف في أيام الجزري بمسجد " عطية " نسبة إليه. قيل: كان يحفظ خمسين ألف بيت للاستشهاد على معاني القرآن. له " تفسير ابن عطية - خ " ويميز عن ابن عطية الأندلسي (عبد الحق بن غالب) المفسّر أيضا، بأن يقال لصاحب هذه الترجمة " المتقدم " ولعبد الحق " المتأخر " (2) . عَبْد الله عَفِيفي (000 - 1363 هـ = 1944 000 م) عبد الله بن عفيفي الباجوري: أديب، له شعر. تعلم بالازهر ودار [[عَبْد الله عَفِيفي]]

_ (1) ابن الأثير 4: 72 وهو الطبري 4: 469 طبعة سنة 1358 " الكندي ". (2) مفتاح السعادة 1: 437 وكشف الظنون 439 وغاية النهاية 1: 433 وBrock I: 204 S I: 355.

عبد الله بن علقمة

العلوم، بالقاهرة. وعلّم العربية في مدارس الحكومة. ثم عين " محررا " عربيا في الديوان الملكي، وإماما للملك فؤاد الأول. له " تفسير سورة الفتح وبيان ما اتصل بها من الفتوح الإسلامية والسيرة النبوية - ط " ثلاثة أجزاء، و " الهادي - ط " قصة تتصل بعصر الهادي العباسي، و " منهج الأدب - ط " مدرسي، جزآن، و " زهرات منثورة في الأدب العربيّ - ط " محاضرات ألقاها في كلية الشريعة توفي بالقاهرة (1) . عَبْد الله بن عَلْقَمَة (000 - 87 هـ = 000 - 706 م) عبد الله بن علقة (أبو أوفى) بن خالد الخزاعي الأسلمي، ويقال له ابن أبي أوفى: آخر من توفي بالكوفة من الصحابة. له في كتب الحديث 95 حديثا. وهو أحد من بايع بيعة الرضوان. وشهد الحديبيّة وخيبر. انتقل من المدينة إلى الكوفة، بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم وكف بصره في أواخر أعوامه (2) . عَبْد الله الحَدَّاد (1044 - 1132 هـ = 1634 - 1720 م) عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرميّ، المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي: فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في " السبير " من ضواحيها، ووفاته في " الحاوي " ودفن بتريم. بكان كفيفا، ذهب الجدري ببصره طفلا. واضطهده اليافعيون حكام تبيم فكان ذلك سبب " عقيدة التوحيد " و " الدعوة التامة

_ (1) تقويم دار العلوم 420 وجريدة البلاغ 4 / 4 / 1363 والفهرس الخاص - خ. (2) كشف النقاب - خ. والجمع بين رجل الصحيحين 242 والمحير 298 ونكت الهميان 182 وقيل في وفاته: سنة 86 و 88.

الهاشمي

والتذكرة العامة - ط " و " تبصرة الوليّ بطريقة السادة بني علويّ " و " المسائل الصوفية " و " الدر المنظوم - ط " ديوان نظمه، و " المعاونة والمؤازرة للراغبين في طريق الآخرة - خ " في نهاية المجموع 1170 ك، بالرباط و " إتحاف السائل بأجوبة المسائل - ط " و " الفصول العلمية والأصول الحكمية - خ " عندي ومنه نسخة في الأمبروزيانة، و " النصائح الدينية " و " فتاوى " وغير ذلك. وجمع تلميذه، أحمد بن عبد الكريم الشجار الأحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه " تثبيت الفؤاد - ط " (1) . الهاشِمي (103 - 147 هـ = 721 - 764 م) عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي العباس: أمير. هو عمّ الخليفة أبي جعفر المنصور. وهو الّذي هزم مروان بن محمد بالزاب، وتبعه الى دمشق، وفتحها وهدم سورها، وقتل من أعيان بني أمية 80 رجلا بأرض الرملة، ومهد دمشق لدخول السفّاح وظل أميرا على بلاد الشام مدة خلافته. فلما ولي المنصور خرج عبد الله عليه، ودعا إلى نفسه، فانتدب المنصور لإخضاعه أبا مسلم الخراساني، فقاتله في نصيبين، فانهزم عبد الله واختفى. وصار إلى البصرة، فأمّنه المنصور، فاستسلم، وأشخص إلى بغداد وحبس بها، فوقع عليه البيت الّذي حبس فيه فقتله (2) . ابن الجارُود (000 - 307 هـ = 000 - 920 م) عبد الله بن علي بن الجارود، أبو محمد النيسابورىّ، المجاور بمكة:

_ (1) سلك الدرر 3: 92 ورحلة الأشواق القوية 38 وتاريخ الشعراء الحضرميين 2: 24 و. Brock S Ambro C300 2: 388. (2) النجوم الزاهرة 2: 7 وابن الأثير 5: 215 والطيري 9: 264 وتاريخ بغداد 10: 8 والمحير 485.

المستكفي بالله

من حفاظ الحديث. وفاته بمكة. له " المنتقى - ط " في الحديث (1) . المُسْتَكْفِي باللَّه (292 - 338 هـ = 904 - 949 م) عبد الله (المستكفي باللَّه) بن علي المكتفي بن المعتضد، أبو القاسم: من خلفاء الدولة العباسية في العراق. بويع له بعد خلع المتقي للَّه (سنة 333 هـ ولقب نفسه " إمام الحق " فكان يخطب له بلقبين " إمام الحق المستكفي باللَّه " ولم تطل مدته غير سنة وأربعة أشهر. وكان ضعيفا، دخل " آل بويه " بغداد في أيامه، واستولى معز الدولة بن بويه على الأمور، وكان واليا على الأهواز في أيام المتقي، وضربت على النقود ألقاب ثلاثة منهم وكناهم، وهم: معز الدولة وعماد الدولة، وركن الدولة، أبناء بويه. وبعث إليه معز الدولة اثنين من الديلم جذباه عن السرير وجعلا عمامته في رقبته، وقاداه إلى منزل معز الدولة حيث سمل وعمي وسجن إلى أن مات. وكان خلعه سنة 334 هـ (2) . أَبُو نَصْر السَّرَّاج (000 - 378 هـ = 000 - 988 م) عبد الله بن علي الطوسي، أبو نصر السراج: زاهد. كان شيخ الصوفية، على طريقة السنّة. له كتاب " اللمع - ط " في التصوف (3) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 3: 15 ومعجم المطبوعات 61. (2) ابن الأثير 8: 137 - 148 وتاريخ الخميس 353:2 ونكت الهميان 182 والنبراس 120 ومروج الذهب 2: 420 - 429 وتاريخ بغداد 10: 10 وفيه: " كان معتدل الجسم، حسن الوجه، أسود الشعر سبطه، خفيف العارضين، أكحل العينين، أقنى الأنف ". (3) شذرات الذهب 3: 91 وكشف الظنون 1562 وانظر هدية العارفين 1: 447 وسركيس 1017 و. Brock S I: 359.

العيوني

العُيُوني (000 - نحو 520 هـ = 000 - نحو 1126 م) عبد الله بن علي بن إبراهيم العيوني، من بني عبد القيس: رأس العيونيين في الأحساء، ومزيل القرامطة منها. نشأ بها، في مشارف " العيون " ونسبته اليها. وأدرك ضعف القرامطة فيها، فاتصل ببغداد (سنة 466) وشرح أمرهم لجلال الدولة أبي الفتح ملكشاه السلجوقي، والخليفة يومئذ أبو جعفر القائم بأمر الله، والوزير أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق نظام الملك. وثار العيوني على حاكم المشارف. وأسعفته بغداد بقوة عن طريق البصرة. وما زال في معارك معهم نحو سبع سنوات أخرجهم فيها من الأحساء (هجر) وما والاها. وقاتله أمراء كانوا في القطيف والبحرين، عرفوا ببني العياش، فظفر بهم وقتل زعيمهم " زكريا ابن يحيى " وعاش صاحب الترجمة نحو 80 عاما. ودامت إمارة " العيونيين " زهاء 170 سنة تداول فيها حكم الأحساء نحو عشرين أميرا. وانتهت باستيلاء أبي يكر بن سعد الزنجي على الأحساء والقطيف سنة 641هـ بعد احتلاله البحرين سنة 633 (1) . سِبْط الخَيَّاط (464 - 541 هـ = 1072 - 1146 م) عبد الله بن علي بن أحمد البغدادي، أبو محمد، المعروف بسبط الخياط: شيخ الإقراء ببغداد في عصره. كان عالماً بالقراآت واللغة والنحو. مولده ووفاته ببغداد. من كتبه " البهج - خ " و " الاختيار في اختلاف العشرة أئمة الأمصار - خ " في دمشق و " الروضة " و " الإيجاز " و " التبصرة " كلها في القراآت (2) .

_ (1) التحفة النبهانية 56 - 57 وتحفة المستفيد 98 - 101. 250وانظر شرح ديوان ابن المقرب. (2) غاية النهاية 1: 434 ونزهة الالبا 482 و. Brock S I: 723 ونشرة 4: 2.

الرشاطي

الرُّشَاطي (466 - 542 هـ = 1074 - 1147 م) عبد الله بن علي بن عبد الله اللخمي الأندلسي، أبو محمد، المعروف بالرشاطي: عالم بالأنساب والحديث، من أهل أوريولة (Orihuela) سكن المرية، وتعلم بها. من كبته " اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار " قال ابن كثير: هو من أحسن التصانيف الكبار، وقال حاجي خليفة: هو من الكتب القدمية في الأنساب، لخصه مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي المتوفى سنة 802 وأضاف إليه ما زاده ابن الأثير على أنساب السمعاني وسماه " القبس " قلت: ولاقتباس الأنوار " مختصر - خ " الجزء الثاني منه، في الأزهرية (133 مصطلح، ف 145) ومن الاقتباس قطعة مخطوطة قديمة في الأحمدية بتونس (1668) 118 ورقة، ومنه أكثر المجلد الخامس وبعض الرابع في خزانة القرويين بفاس (الرقم 3031) وللرشاطي " الإعلام بما في كتاب المؤتلف والمختلف للدّارقطنيّ من الأوهام " في الحديث، و " إظهار فساد الاعتقاد " وغير ذلك. استشهد بالمرية عند تغلب الروم عليها (1) . التَّكْريتي (000 - 584 هـ = 000 - 1188 م) عبد الله بن علي بن عبد الله بن عمر ابن حسن بن محمد بن سويد، أبو محمد التكريتي: مؤرخ، له اشتغال بالحديث. من أهل تكريت (بين بغداد والموصل) تعلم بها. ورحل في طلب

_ (1) الصلة 291 والمعجم لابن الأبار 217 وابن خلكان 1: 268 والبداية والنهاية 12: 223 وهو فيه " عبد الله بن محمَّد بن خلف الرباطي " والرباطي تحريف عن الرشاطي. وكشف الظنون 1: 134 وفيه وفاته سنة 466 وهو خطأ، لأن تغلب الروم على المرية التي استشهد الرشاطي في وقعتها كان سنة 542 كما في الكامل لابن الأثير. والأحمدية 415.

الشيخ السديد

الحديث، فأخذ عن علماء الموصل وبغداد. قال ابن قاضي شهبة: له تصانيف، منها " تاريخ تكريت " في مجلدين، قال ابن النجار: طالعته فوجدت فيه من التخليط والغلط الفاحش ما يدل على كذب مصنفه وجهله (1) . الشَّيخ السَّدِيد (000 - 592 هـ = 000 - 1196 م) عبد الله بن علي بن داود بن المبارك، أبو المنصور، شرف الدين بن سديد الدين، وغلب عليه لقب أبيه فعرف بالشيخ السديد: شيخ الطب، ورئيس الأطباء في الديار المصرية، في عصره. خدم خمسة من الخلفاء الفاطميين، أولهم الآمر بأحكام الله، وآخرهم العاضد. ثم خدم السلطان صلاح الدين الأيوبي مدة مقامه بالقاهرة. وعاش عمرا طويلا وجمع ثروة كبيرة. وهو من بيت علم بالطب، وكان أبوه طبيبا للخلفاء قبله. له أخبار. ووفاته بالقاهرة. (2) . ابن شُكْر (548 - 622 هـ = 1153 - 1225 م) عبد الله بن علي بن الحسين، أبو محمد، صفي الدين الشيبي الدميري، المعروف بالصاحب ابن شكر: وزير مصري. من الدهاة. ولد في دميرة البحرية (من إقليم الغريبة بمصر) ونشأ نشأة صالحة، فتفقه في القاهرة، وصنف كتابا في " الفقه " على مذهب مالك. واتصل بالملك العادل أبي بكر بن أيوب فولاه مباشرة ديوانه سنة 587 هـ ثم استوزره، فعمد إلى سياسة العنف والمصادرة واستبد بالأعمال، فعزله العادل، فخرج

_ (1) الأعلام بتارخ الإسلام - خ. لابن قاضي شهبة. وكشف الظنون 1: 289 ولسان الميزان 3: 319 وهو فيه " ابن سويدة " وفيه نقلا عن ابن النجار:. " كان ضعيفا في رواية الحديث لا يوثق به ". (2) طبقات الأطباء 2: 109 - 115 وشذرات الذهب 4: 309 والإعلام - خ.

السروجي

إلى آمد وأقام عند ابن أرتق إلى أن مات العادل (سنة 615) فطلبه الكامل محمد ابن العادل، وهو في نوبة قتال مع الإفرنج على دمياط، فجاءه، فكاشفه بما هو عليه من الاضطراب بثورة العرب في مصر ومحاربة الفرنج وعصيان بعض الأمراء. فنهض ابن شكر بالأمر عنيفا على سابق عادته، فخافه الناس وهابوه، فاستقر الملك. وعظم أمره عند الملك الكامل. واستمر على ذلك إلى أن مات بالقاهرة. قال مؤرخوه: كان طلق المحيا، حلو اللسان، حسن الهيئة، صاحب دهاء مع هوج، شديد الحقد. منتقما لاينام عن عدوه ولا يقبل معذرة أحد (1) . السَّرُوجِي (627 - 693 هـ = 1230 - 1294 م) عبد الله بن علي بن منجد السروجي، تقي الدين: شاعر، فيه فضل وأدب. ولد في سروج وتوفي بالقاهرة. وهو صاحب الأبيات التي مطلعها: " أنعم بوصلك لي فهذا وقته " (2) . العَفيف اليَمَاني (000 - 713 هـ = 000 - 1313 م) عبد الله بن علي بن جعفر، المعروف بالعفيف: شاعر يماني. نعته الخزرجي بأديب اليمنين وشاعر الدولتين (الأشرفية والمؤيدية) كان من كتاب الإنشاء في الدولة المؤيدية. وله مدائح كثيرة في الملك المؤيد. توفي في زبيد (3) . ابن سَلْمُون (669 - 741 هـ = 1271 - 1340 م) عبد الله بن علي بن عبد الله بن علي، ابن سلمون الكناني، أبو محمد:

_ (1) فوات الوفيات 1: 219 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وخطط مبارك 11: 57. (2) فوات الوفيات 1: 220. (3) العقود اللؤلؤية 1: 300 و 316 و 319 و 327 و 340 و 370 و 378 و 409.

ابن غانم

فاضل أندلسي. ولد بغرناطة، وقرأ بها وبمالقة وبسبتة. وتصوف بفاس. توفي في وقعة طريف. له " الشافي في تحرير ما وقع من الخلاف بين التبصرة والكافي " في فروع المالكية و " الوثائق - خ " في الصادقية، كان المعوّل عليها في الأندلس والمغرب وتونس و " العقد المنظم للحكام - خ " في تمگروت (1) . ابن غانِم (711 - 744 هـ = 1311 - 1343 م) عبد الله بن علي بن محمد بن سليمان ابن حمائل، جمال الدين الشهير بابن غانم: كاتب، له نظم حسن واشتغال بالحديث. ولد وتوفي في دمشق. وولي إنشاء الديوان بالشام. وكانت له مع صلاح الدين الصفدي مراسلات. من كتبه " الفائق في الكلام الرائق - خ " (2) . ابن أَيُّوب (782؟ - 868 هـ = 1380 - 1464 م) عبد الله بن علي بن يوسف، جمال الدين القادري المخزومي، المعروف بابن أيوب: متطبب، من الكتاب. ولد وتعلم بدمشق. واستوطن القاهرة وتوفي بها. قال السخاوي: يعرف بابن أيوب وهو لقب لجده، لكثرة بلاياه. له تصانيف، منها. " سد الذرائع من القول

_ (1) جذوة الاقتباس 4 من الكراس 31 وسماه " عبد الله بن عبد الله " ثم سماه في ترجمة سارة الحلبية " عبد الله بن علي " وفي شجرة النور 214 " عبد الله بن علي بن عبد الله، ثلاثا على نسق " والزيتونة 4: 389 ووقعة " طريف " الوارد ذكرها في هذه الترجمة، نجد الكلام عليها في تاريخ ابن خلدون 7: 261 وتمكروت 2: 130. (3) فوات الوفيات 1: 227 و Brock 2: 90 والدرر الكامنة 2: 278 وفيه " سلمان " مكان " سليمان " في نسبه. وهو مضبوط في مخطوطتي من " ألحان السواجع " بضمة على السين - سليمان - وفيه مراسلاته مع الصفدي في نحو 12 صفحة. وتكرفيه لفظ " سليمان " واضحا في ترجمة أبيه " علي بن محمد بن سليمان " وكان كاتب الإنشاء بالشام قبل ابنه، وله شعر.

الهيتي

بتأثير الطبائع - خ " في شستربتي (5162) ورسالة سماها " دواء النفس من النكس " في الطب. مات فجأة (1) . الهِيتي (000 - 891 هـ = 000 - 1486 م) عبد الله بن علي بن عبد الله، جمال الدين الهيتي ثم القاهري الأزهري الشافعيّ: عالم بصناعة الكتابة (بخط) ، كان مرجعا في رسمها منفردا بطرائقها، يعلمها بغير أجر. صنف " العمدة - ط " في أصول الخط العربيّ (2) . ابن طَاهِر (000 - 1045 هـ = 000 - 1635 م) عبد الله بن علي بن طاهر، أبو محمد الحسني السجلماسي: فاضل، من الزهاد النساك. من أهل مراكش. له " الدر الأزهر المستخرج من بحر الاسم الأظهر " جمع فيه 72 فنا، و " ديوان " في المدائح النبويّة، ونظم في " اصطلاح الحديث " قال صاحب الصفوة: كان شديدا على أهل البدع، وناله بسبب ذلك أذى من سفهاء المبتدعة، وضربوه ضربا مبرحا، ولم يمكن الانتصاف منهم لأنهم كانت لهم صولة من ولاة الأمر (3) . الضَّمدي (000 - بعد 1068 هـ = 000 - بعد 1657 م) عبد الله بن علي، ابن النعمان الشقيري الضمدي: مؤرخ يماني، يلقب بشيخ الإسلام، من أهل شقيري (بقرت ضمد) في اليمن. من كتبه " العقيق اليماني، في وفيات وحوادث المخلاف

_ (1) الضوء 5: 36. (2) الضوء اللامع 5: 34 ومجلة العرب 4: 1149 ودار الكتب 6: 152 وهو فيها " الهيتمي " خطأ. (3) صفوة من انتشر، من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر، ص 3.

الاكوع

السليماني - خ " أرخ به حوادث جازان وصبيا وأبي عريش وما حولها، باليمن، وجعله ذيلا لكتاب " غربال الزمان - خ " للحرضي. وترجم فيه أباه فقال: إنه ولي الحكم الشرعي في جهة الصلاحية في بلده، وتوفي بها سنة 1016 هـ (1) . الأَكْوَع (000 - 1128 هـ = 000 - 1716 م) عبد الله بن علي بن عز الدين بن علي بن صالح الأكوع: وال يماني. من العلماء بالأصول، العارفين بالأدب. صحب الإمام القاسم بن محمد، وتولى له بلاد " حبور " وما إليها. ثم انتقل إلى بلاد " ذمار " وتولى " المخا " ورجع الى صنعاء، فتوفي بها (2) . الوَزِير (1074 - 1147 هـ = 1663 - 1735 م) عبد الله بن علي بن أحمد بن محمد الحسني، المعروف بالوزير: مؤرخ، أديب، يماني، من رجال الإفتاء، له شعر. مولده ووفاته بصنعاء. من كتبه " طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى - خ " في شستربتي (3619) ومنه نسخة كتبت في حياته (سنة 1145) في المكتبة العقيلية بجازان، جعله تاريخا للحوادث من سنة 1046 إلى سنة 1090 هـ و " جامع المتون في أخبار اليمن الميمون - خ " في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم 63) أوراقه 163 هذب فيه " أنباء الزمن في أخبار اليمن " ليحيي بن الحسن، و " نفع العبير " في سيرة شيخه علي بن يحيى البرطي، و " أقراط الذهب في المفاخرة بين الروضة وبئر العزب - خ " و " ديوان شعر " (3) .

_ (1) العقيق اليماني - خ. وفي مجلة العرب 6: 152 أنه أنجز العقيق اليماني سنة 1068. (2) ملحق البدر 133. (3) البدر الطالع 1: 388 وتحفة الإخوان 5 والبعثة

الجزائري

الجزائري (1114 - 1173 هـ = 1703 - 1760 م) عبد الله بن علي نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري التستري: أديب، من فقهاء الإمامية. من أهل النجف. كتبا، منها " الأنوار الجليلة - خ " بخطه في مخطوطات الكاشاني، جواب على سبعين مسألة، وذيل على سلافة العصر " و " التذكرة " أخذ عنها صاحب معارف الرجال (1) . عَبْد الله سُوَيْدان (000 - 1234 هـ = 000 - 1819 م) عبد الله بن علي بن عبد الرحمن سويدان الدمليجي: فقيه شافعيّ. له رسائل، منها " الأقوال الراجحة في بيان أسماء الفاتحة - خ " و " شرح قصة المعراج للمدابغي - خ " و " شرح المولد للمدابغي - خ " و " وشرح وصية أحمد ابن زروق - خ " و " رسالة في مصطلح الحديث - خ " و " حصول الجبر بقراءة أبي عمرو - خ " و " الجواهر الفرد في الكلام على أما بعد - خ " و " اختصار حدود العلوم لحسام الدين الاسيوطي " (2) . ابن الرَّشِيد (000 - 1263 هـ = 000 - 1847 م) عبد الله بن علي بن رشيد، من عشيرة آل جعفر، من فخذ الربيعة، من بطن عبدة، من شمّر: مؤسس إمارة آل رشيد في جزيرة العرب. نشأ في مدينة حائل، وتزوج ببنت أمير شمر " محمد بن عبد المحسن بن علي " وكانت العساكر المصرية

_ المصرية 41 ومراجع تاريخ اليمن 112 واليمامة: العدد 174. (1) مخطوطات الكاشاني 1: 77 ومعارف الرجال 2: 8. (2) الخزانة التيمورية 3: 149 وBrock 2: 636 وانظر فهرسته. والكتبخانة 4: 35 ثم 7: 341 و 342 و 343 قلت: اما رسالته الأخيرة فهي عندي ولم تذكرها المصادر المتقدمة.

الغالبي

والتركية قد شرعت في الانسحاب من نجد (عام 1236 هـ - 1821 م) فطمع بالإمارة، فناوأ محمد بن عبد المحسن، ففشل وفرمن حائل إلى الحلة (في العراق) ثم إلى الرياض، فأكرمه أميرها تركي بن سعود. ولما وليها فيصل بن تركي جعل ابن الرشيد من قادة جيشه. ثم ولاه إمارة حائل بعد الاستيلاء عليها، فدخلها بعد غياب 14 سنة عنها، ونوزع، فخرج منها، وقصد خورشيد باشا - قائد الحملة المصرية التركية، وكان قادما من المدينة - فلقيه في " المستجدة " وأظهر له الخضوع، فناصره خورشيد (سنة 1254) وأعاده إلى إمارة حائل، فاستتب له الأمر فيها، فأرسل بعض رجاله إلى الجوف (بوادي السرحان) فخضع له من فيه من القبائل. وتوفي بحائل. وخلّف ثلاثة أولاد: طلال، ومتعب، ومحمد (1) . الغَالِبي (000 - 1276 هـ = 000 - 1859 م) عبد الله بن علي الغالبي الصنعاني ثم الضحياني: من فقهاء الزيدية باليمن. من أهل صنعاء. تعلم بها، وهاجر إلى بلاد صعدة سنة 1263 هـ فسكن هجرة ضحيان، توفي فيها. من كتبه " العقد المنظوم في أسانيد العلوم - خ " (2) . العَولَقي (000 - 1284 هـ = 000 - 1867 م) عبد الله بن علي بن محمد بن ناصر العولقي: أمير. من أهل حضرموت، من العوالق. كان من صدور العرب وأعيانهم. أكثر إقامته في حيدر اباد، ووفاته بها. وقبيلة " العوالق " في حضرموت، تنتسب إلى معن بن زائدة الشيبانيّ. ويقول بعض رجالها انهم

_ (1) قلب جزيرة العرب 341 وحاضر العالم الإسلامي 2: 104 الطبعة الأولى. (2) تحفة الإخوان 26 ونيل الوطر 2: 89.

العنسي

من نسل ذي يزن الحميري. وليس لصاحب الترجمة أثر، وإنما ذكرته لأن قبيلته يتكرر ذكرها في تاريخ إمارات حضرموت الحديثة (1) . العَنْسي (000 - 1301 هـ = 000 - 1884 م) عبد الله بن علي بن عبد الرحيم العنسيّ الذماري: فقيه زيدي يمني، له اشتغال بالتأريخ. مولده ومنشأه في ذمار. ووفاته في " وادعة القاسم " من بلاد حاشد. صنف " مجموع العنسيّ " في الفقه، ثلاثة مجلدات، أعانه فيه اثنان من معاصريه. وشرع في جمع سيرة الإمام شرف الدين " الهادي " وعاجلته المنية، فتوفي الهادي بعده (سنة 1307) (2) . ابن عَبْد القادر (1270 - 1344 هـ = 1854 - 1925 م) عبد الله بن علي بن محمد، حفيد أحمد بن عبد الله، من آل عبد القادر: شاعر، متفقه شافعيّ سلفي، من أهل المبرز، حسبة بغير مقابل. وكان كثير النظم، متفننا فيه، يمكن جمع منظوماته في " ديوان " (3) . ابن حُمَيْد (1290 - 1346 هـ = 1873 - 1928 م) عبد الله بن علي بن محمد، من حفدة عثمان بن حميد: مفتي الحنابلة بمكة. ولد في عنيزة (بالقصيم) ونشأ بمكة وتولى

_ (1) بضائع التابوت - خ. (2) سيرة الهادي شرف الدين 32 وفيه تسمية " الهادي " بشرف الدين بن محمد، خلافا لما أخذناه في الأعلام عن بلوغ المرام 79 من أنه " محمد بن عبد الله " إلا أن صاحب أئمة القرن الرابع، عاد في نهاية الترجمة فسماه بالإمام " شرف الدين، محمد " (3) مختارات آل عبد القادر 16، 17، 53، 103، 108، 110، 111، 132، 138، 165، 168، 256، 270، 349.

المزروعي

بها الإفتاء وإمامة الحنابلة (1326) وتوفي بالطائف. له رسالة في " المناسك - ط " و " شرح عقيدة السفاريني " مختصر، و " رسالة جمع فيها أسماء كتب الحنابلة " (1) . المزْرُوعي (1308 - 1366 هـ = 1891 - 1947 م) عبد الله (الأمين) بن علي بن عبد الله بن نافع المزروعي: داعية إسلامي. من أهل ممباسّة مولدا ووفاة. قرأ على بعض الفضلاء في زنجبار، ومال الى الأدب. وأصدر في بلده سنة 1349 هـ (1930 م) صحيفة باللغة السواحلية الشائعة في شرقي إفريقية، وتكتب بالحروف اللاتينية، ثم جعل الصحيفة عربية سنة 1350 هـ (1932 م) وسماها " الإصلاح " وفتح مدرستين ساعده في الإنفاق عليهما بعض أهل الخير. وعين مدرسا في مدرسة الحكومة، ثم قاضيا لممباسة، فرئيسا للقضاء في كينيا. وصنف كتبا ورسائل وجلها بالسواحلية، منها كتاب " هداية الأطفال - ط " يدرس في مدارس شرقي إفريقية ومساجدها، و " تاريخ دولة المزارعة في شرق إفريقية من سنة 1168 إلى 1250 " مهيأ للطبع (2) . الصانع (1320 - 1373 هـ = 1902 - 1954 م) عبد الله بن علي الصانع: أديب كويتي له شعر. ترأس تحرير مجلة الكويت (سنة 1950) وكان من أعضاء مجلس المعارف منذ سنة 1936 مولده ووفاته في الكويت (3) . ابن يابِس (000 - 1389 هـ = 000 - 1969) عَبْد الله بن علي، بن يابس: متفقه

_ (1) علي جواد الطاهر، في العرب: محرم 1394 ص 535. (2) مجلة العرب 3: 437 - 441. (3) الموسوعة الكويتية 854.

عبد الله بن عمر

حنبلي نجدي، من أهل القويعية، من قبيلة بني زيد. أقام في مصر نحو 40 عاما. ورحل إلى مدينة الرياض فتوفي بها. له " إعلام الأنام - ط " في الرد على شيخ الأزهر شلتوت، و " الرد القويم - ط " على عبد الله بن علي القصيمي (1) . عَبْد الله بن عُمَر (10 ق هـ - 73 هـ = 613 - 692 م) عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، أبو عبد الرحمن: صحابي، من أعز بيوتات قريش في الجاهلية. كان جريئا جهيرا. نشأ في الإسلام، وهاجر إلى المدينة مع أيبه، وشهد فتح مكة. ومولده ووفاته فيها. أفتى الناس في الإسلام ستين سنة. ولما قتل عثمان عرض عليه نفر أن يبايعوه بالخلافة فأبى. وغزا إفريقية مرتين: الأولى مع ابن أَبي سَرْح، والثانية مع معاوية بن حديج سنة 34 هـ وكف بصره في آخر حياته. وهو آخر من توفي بمكة من الصحابة. له في كتب الحديث 2630 حديثا. وفي الإصابة: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: مات ابن عمر، وهو مثل عمر في الفضل، وكان عمر في زمان له فيه نظراء، وعاش ابن عمر في زمان ليس له فيه نظير (2)

_ (1) علي جواد الطاهر في مجلة العرب 8: 747 ومشاهير علماء نجد 343. (الهامش) . (2) معالم الإيمان 1: 70 والإصابة، ت 4825 وتهذيب الأسماء 1: 278 وفيه: " توفي ابن عمر سنة 73 بعد قتل ابن الزبير بثلاثة أشهر، وقيل بستة أشهر " وابن خلكان 1: 246 وفيه: وفاته سنة 63 هـ وهو ابن 84 سنة. وطبقات ابن سعد 4: 105 - 138 وفيه: وفاته سنة 64 هـ عن 84 عاما. وسير النبلاء للذهبي - خ. المجلد الثالث، وفيه: قال عبد الله بن عمر: " لولا أن معاوية بالشام لسرني أن آتي بيت المقدس، فأهل منه بعمرة، ولكني أكره أن آتي الشام فلا آتي معاوية فيجد علي، أو آتي فيرى أني تعرضت لما في يديه! " والجمع 238 وحلية 1: 292 وصفة الصفوة 1: 228 ونكت الهميان 183 وكشف النقاب - خ.

العرجي

العَرْجي (000 - نحو 120 هـ = 000 - نحو 738 م) عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان ابن عفان الأموي القرشي، أبو عمر: شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر ابن أَبي ربيعة. كان مشغوفا باللهو والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء الاسخياء، من الفرسان المعدودين. صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن. وهو من أهل مكة. ولقب بالعرجي لسكناه قرية " العرج " قرب الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات. وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: " أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر " له " ديوان شعر - ط " (1) . العَبلي (000 - بعد 145 هـ = 000 - بعد 762 م) عبد الله بن عمر بن عبد الله بن علي ابن عدي من بني عبد شمس بن مناف، أبو عديّ، الأموي القرشي: شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. من أهل المدينة. كان في أيام بني أمية يذمهم ويميل إلى بني هاشم، فلما آل

_ (1) العقد الثمين للفاسي - خ. والأغاني، طبعة دار الكتب 1: 283 والشعر والشعراء 224 وجمهرة الأنساب 77 وشرح الشواهر 176 وسمط اللآلي 422 ومعاهد النتصيص 3: 172 وفي خزانة الأدب للبغدادي 1: 47 " مات في حبس محمد بن هشام المخزومي، بعد ضرب كثير، وتشهير في الأسواق، لأنه شبب بأمه، ليفضحه، لا لمحبة كانت بينه وبينها ". والعيني 1: 416 وقال: " بقي في حبس محمد بن هشام - خال هشام بن عبد الملك - تسع سنين، ومات بعد أن ضربه بالسياط وأشهره في الأسواق " ونسب قريش 118 و 80: Brock I: 45 S I: 80. ومجلة الرسالة 19: 706.

ابن غانم

الأمر إلى العباسيين عرفوا له ذلك وقصد السفّاح، فأكرمه وأطلق من كان سجينا مع بني أمية من أهله، وأمر له بنفقة توصله إلى المدينة. فأقام فيها إلى أيام المنصور. ودعاه المنصور إلى بغداد، فجاءها، فاستنشده بعض ما قال في قومه، فاعتذر،، فأصرّ المنصور وأعطاه الأمان، فأنشده قصيدة له يقول فيها: " فبنو أمية خير من وطئ الحصى شرفا، وأفضل ساسة امراؤها " فغضب المنصور، وطرده. فعاد إلى المدينة، فعلم بأن محمد بن عبد الله بن الحسن، المعروف بالنفس الزكية، قد خرج فيها على المنصور فذهب إليه وبايعه، فولاه على الطائف، فقصدها وأخذها. وجاءه أن رجال المنصور قتلوا محمد بن عبد الله، فخرج هاربا إلى اليمن (سنة 145 هـ وفي الأغاني قصائد من شعره، وهو عالي الطبقة. والعبلي: نسبة الى جده له اسمها " عبلة بنت عبيد التميمية (1) . ابن غانِم (128 - 190 هـ = 745 - 806 م) عبد الله بن عمر بن غانم بن شرحيبل الرعينيّ، أبو عبد الرحمن: قاض فقيه ورع، من سكان إفريقية. دخل الشام والعراق في طلب العلم. وولاه هارون الرشيد قضاء إفريقية سنة 171هـ فاستمر قاضيا إلى أن مات في القيروان. أخباره كثيرة. وكان من الثقاب. جمع ما سمعه من الإمام مالك بن أنس في كتاب سمي " ديوان ابن غانم " (2) . الزُّهْري (187 - 252 هـ = 803 - 866 م) عبد الله بن عمر بن يزيد بن كثير الزهري الأصبهاني، أبو محمد:

_ (1) الأغاني، طبعة الدار، 11: 293 - 309 والموشح 210 ونسب قريش 158. (2) معالم الإيمان 1: 215 - 233 ورياض النفوس 1: 143 وصدور الأفارقة - خ.

الهباري

قاض، من رجال الحديث، من أهل أصبهان. له مصنفات. ولي قضاء الكرج (بفتح الكاف والراء) وهي بلدة بين همذان وأصبهان. وتوفي بها (1) . الهَبَّاري (000 - نحو 280 هـ = 000 - 893 م) عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن المنذر، من نسل هبار بن الأسود القرشي: ثاني الأمراء أصحاب " ثغر السند " من هذه الأسرة. وكانت قاعدتهم " المنصورة ". ولي بعد وفاة أبيه. وكان يخطب للخليفة العباسي. وتداول أبناؤه الإمارة من بعده إلى أن غلبهم عليها محمود ابن سبكتكين صاحب غزنة (2) . أَبُو زَيْد الدَّبُوسي (000 - 430 هـ = 000 - 1039 م) عبد الله بن عمربن عيسى، أبو زيد: أول من وضع علم الخلاف وأبرزه إلى الوجود. كان فقيها باحثا. نسبته إلى دبوسية (بين بخارى وسمرقند) ووفاته في بخارى، عن 63 سنة. له " تأسيس النظر - ط " في ما اختلف به الفقهاء أبو حنيفة وصاحباه ومالك الشافعيّ، و " الأسرار - خ " شستربتي (5150) في الأصول والفروع، عند الحنيفة، و " تقويم الأدلة - خ " أصول، في شستربتي (3343) في الأصول، و " الأمد الأقصى - خ " في خزانة الرباط (2514) ك. وهو فيه " عبيد الله بن عمر ". (3) .

_ (1) ذكر أخبار أصبهان 2: 47. (2) نزهة الخواطر 1: 56 ولم يؤرخ وفاته. (3) وفيات الأعيان 1: 410 وشذرات الذهب 3: 245 وهو في هذه المصادر الثلاثة " عبد الله " وفي البداية والنهاية 12: 46 وكشف الظنون 1: 334 ومفتاح السعادة 1: 254 والجواهر المضية 1: 339 " عبيد الله " وقال Brock I: 184. عبد الله أو عبيد الله. وفهرس المخطوطات المصورة 1: 240.

ابن اللتي

ابن اللَّتي (545 - 635 هـ = 1150 - 1238 م) عبد الله بن عمر بن علي بن عمر ابن زيد الحريمي القزاز البغدادي، ابن اللتي: مسند وقته. رحل إلى الشام ورجع منها قبل وفاته بعام واحد. له " مشيخة - خ " في شستربتي (5498) سميت " مشيخة أبي المنجّى " (1) . ابن حَمُّوَيْه (572 - 642 هـ = 1177 - 1244 م) عبد الله بن عمر بن علي بن محمد، ابن حمويه الجويني السرخسي ويسمى بعبد السلام أبو محمد، تاج الدين: مؤرخ باحث، خراساني الأصل. كان شيخ الشيوخ بدمشق ومولده ووفاته فيها. زار المغرب سنة 593 هـ واتصل بملك مراكش (منصور يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن) فأقام إلى سنة 600 هـ وعاد إلى دمشق مارا بمصر. من كتبه " المسالك والممالك " و " السياسة الملوكية - خ " في استمبول و " المؤنس في أصول الأشياء " ثماني مجلدات، و " عطف الذيل " قي التاريخ، و " الأمالي " و " رحلة إلى المغرب " نقل المقري عنها. وله مقاطيع شعر جيدة (2) . البَيْضاوي (000 - 685 هـ = 000 - 1286 م) عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي، أبو سعيد، أو أبو الخير، ناصر الدين البيضاوي: قاض، مفسر، علامة. ولد في المدينة البيضاء (بفارس -

_ (1) شذرات 5: 171. (2) مرآة الزمان 8: 748 ونفح الطيب 2: 737 وسمى جده عليا. وفي شذرات الذهب: 214 " ويسمى أيضا عبد السلام بن عمر " وعرفه بالجويني، وذكر ولادته سنة 566 هـ قلت: الصواب في سنة مولده ما ذكرته، لقول سيط ابن الجوزي: نقلت من خط ولده سعد الدين، قال: ولد والدي تاج الدين يوم الأحد 14 شوال 572 وطوبقبو 3: 722.

بامخرمة

قرب شيراز) وولي قضاء شيراز مدة. وصرف عن القضاء، فرحل إلى تبريز فتوفي فيها. من تصانيفه " أنوار التنزيل وأسرار التأويل - ط " يعرف بتفسير البيضاوي، و " طوالع الأنوار - ط " في التوحيد، و " منهاج الوصول إلى علم الأصول - ط " و " لب اللباب في علم الإعراب - خ " و " نظام التواريخ - خ " كتبه باللغة الفارسية، ورسالة في موضوعات العلوم وتعاريفها - خ " و " الغاية القصوى في دراية الفتوى - خ " في فقه الشافعية (1) . بامَخْرَمَة (907 - 972 هـ = 1501 - 1565 م) عبد الله بن عمر بن عبد الله بن أحمد بامَخْرَمَة، تقي الدين: مفتي اليمن وعلامته في عصره. ولد في الشحر (بحضرموت) وتبحر في العلوم، ودرّس في بلاده وزبيد وعدن وتعز والحرمين. وولي قضاء الشحر سنة 943 هـ ثم استقال ورحل إلى عدن. ثم حج، واستوطن عدن إلى أن مات. كان ينعت بالشافعي الصغير.

_ (1) البداية والنهاية 13: 309 والفهرس التمهيدي 205 و 561 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 4: 418 وبغية الوعاة 286 ونزهة الجليس 2: 87 ومفتاح السعادة 1: 436 وطبقات السبكي 5: 59 ولم يذكر وفاته، مع أن السيوطي، بعد أن أرخ وفاته سنة 685 في بغية الوعاة نقلا عن الصفدي، قال: " وقال السيكي: سنة إحدى وتسعين ".

الكثيري

[[عبد الله بن عمر، ابن حَمُّويَة عن " جز، فيه رجلة إمام المسلمين محمد بن إدريس الشافعي " في دار كتب المصرية " 578 تاريخ، تيمور " ويلا حظ أنه لم ينقط تاء " حمويه " فقيكون مما أجري مجرى " سيببويه ".]] من كتبه " المصباح في شرح العدة والسلاح " و " الدرة الزهية في شرح الرحبية " و " حقيقة التوحيد " في الرد على طائفة ابن عربي، و " الفتاوى - خ " في وقف آل يحيى بتريم، و " اللمعة - خ " في علم الفلك، رسالة صغيرة في خزانة الرباط (3023 ك) وكتاب في ما يحتاج إليه في " معرفة الأوقات وسمت القبلة ومعرفة الساعات " مختصر، ورسالة في " علم الحساب " تتعلق بالبيوع والضمان، مأخوذة من علم الجبر والمقابلة، وتأليف في " علم المساحة " و " تكميل وتذييل على طبقات الشافعية للأسنوي " ورسالة في " العمل بالربع المجيب " ورسالة في " ظل الاستواء " و " الجداول المحققة المحررة " في علم الهيئة. وله أراجيز وشعر فيه جودة (1) . الكَثِيري (000 - 1045 هـ = 000 - 1635 م) عبد الله بن عمر بن بدر بن عبد الله بن جعفر الكثيري: من سلاطين حضرموت بالشحر. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1021 هـ وقام بالملك أحسن قيام. وأظهر السطوة فقهر البادية، وهابته النفوس، وأمنت البلاد في أيامه. ثم زهد بالملك، فتصوف وقصد مكة معتزلا الأمر والنهي، فمكث

_ (1) السنا الباهر - خ. والنور السافر 278 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 157 ومخطوطات حضرموت - خ. وصفحات من التاريخ الحضرميّ 135 - 141.

الافيوني

إلى أن توفي فيها (1) . الأَفْيُوني (000 - 1154 هـ = 000 - 1741 م) عبد الله بن عمر بن محمد الشهير بالأفيوني: من الأدباء الشعراء في عصره. ولد في طرابلس الشام، ورحل إلى مصر. ثم تنقل في بلاد الشام، وسكن دمشق إلى أن توفي. له تأليف، منها " العقود الدرية في رحلة الديار المصرية " و " الزهر البسام في فضائل الشام " و " رنة المثاني في حكم الاقتباس القرآني " و " المنحة القدسية في الرحلة القدسية " و " ديوان شعر " (2) . عَبْد الله الخَلِيل (1105 - 1196 هـ = 1693 - 1782 م) عبد الله بن عمر الخليل فاضل، عارف بالمساحة والهندسة والهيئة والحكمة. من سكان زبيد. كان شافعيا، له " تحذير المهتدين من تكفير الموحدين " و " حاشية على شرح إيساغوجي في النمطق، و " منطومة لقواعد القاموس " (3) . عَبْد الله بن حَرَام (000 - 3 هـ = 000 - 625 م) عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة، " أبو جابر الأنصاري الخزرجي السلمي: صحابي، من أجلائهم. كان أحد النقباء الاثني عشر، وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار، وبدرا، وقتل يوم أحد (4) . عَبْد الله بن عَمْرو (7 ق هـ - 65 هـ = 616 - 684 م) عبد الله بن عمرو بن العاص، من قريش:

_ (1) خلاصة الأثر 3: 210 في ترجمة أبيه. (2) سلك الدرر 3: 93 - 104. (3) أبجد العلوم 853 ونشر العرف 2: 135 - 142. (4) الإصابة، ت 4829 وصفة الصفوة 1: 194 والمحبر 270 و 280.

النهدي

صحابي، من النساك. من أهل مكة. كان يكتب في الجاهلية، ويحسن السريانية. وأسلم قبل أبيه. فاستأذن رسول الله صلّى الله عليه وسلم في أن يكتب ما يسمع منه، فأذن له. وكان كثير العبادة حتى قال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن لجسدك عليك حقا، وإن لزوجك عليك حقا، وإن لعينيك عليك حقا - الحديث. وكان يشهد الحروب والغزوات. ويضرب بسيفين. وحمل راية أبيه يوم اليرموك. وشهد صفين مع معاوية. وولاه معاوية الكوفة مدة قصيرة. ولما ولي مزيد امتنع عبد الله من بيعته، وانزوى - في إحدى الروايات - بجهة عسقلان، منقطعا للعبادة. وعمي في آخر حياته. واختلفوا في مكان وفاته. له 700 حديث (1) . النَّهدي (000 - 67 هـ = 000 - 686 م) عبد الله بن عمرو بن كبشة النهدي: أحد الشجعان المقدمين، من أصحاب المختار الثقفي. شهد " صفين " مع عليّ. وحمل فيها راية بني نهد، فأصيب بجراحات، فأخرج من المعركة. وشهد مع المختار أكثر وقائعه. وقتل معه في حرب مصعب بن الزبير، على مقربة من الكوفة (2) . ابن عنَمَة (000 - بعد 15 هـ = 000 - بعد 636 م) عبد الله بن عنمة بن حرثان الضبي: من شعراء المفضليات. له فيها قصيدة

_ (1) طبقات ابن سعد: القسم الثاني من الجزء الرابع 8 - 13 والإصابة، الترجمة 4838 وحلية الأولياء 1: 283 والجمع بين رجال الصحيحين 239 وصفة الصفوة 1: 270 وفيه: " مات بالشام، وزعم قوم أنه مات بمكة، ويقال بالطائف، ويقال بمصر " والبدء والتاريخ 5: 107 وفيه: " مات بمكة ويقال بمصر " والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 54 - 64 والمحبر 293. (2) الكامل لابن الأثير 4: 105 و 106 ووقعة صفين 295.

عبد الله صوفان

ومقطوعة من عالي الشعر. وهو مخضرم، عاش في الجاهلية ورثى فيها بسطام بن قيس، ثم شهد القادسية (سنة 15) في الإسلام (1) . عبد الله صُوفان (1246 - 1331 هـ = 1830 - 1912 م) عبد الله بن عودة بن عبد الله صوفان ابن عيسى القدّومي: فقيه حنبلي، باحث. من أهل فلسطين. ولد في قرية كفر قدوم (من أعمال نابلس) وتعلم في دمشق. وهاجر إلى المدينة. ثم استوطن نابلس إلى أن توفي بقريته. من تصانيفه " المنهج الأحمد في درء بالمثالب التي تنمى لمذهب الإمام أحمد " و " بغية النساك والعباد في البحث عن ماهية الصلاح والفساد " و " هداية الراغب " مرتب ترتيب أبواب البخاري، و " الأجوبة الدرية في دفع الشبه والمطاعن الواردة على الملة الإسلامية " و " الرحلة الحجازية والرياض الأنسية في الحوادث والمسائل العلمية - ط " ورسائل كثيرة (2) . ابن عَوْن (000 - 151 هـ = 000 - 768 م) عبد الله بن عون بن أرطبان المزني بالولاء: شيخ أهل البصرة. من حفاظ الحديث. ما كان في العراق أعلم بالسنة منه. ثقة في كل شئ. يغزو ويركب الخيل. أخذ عنه الثوري ويحيى القطان وخلائق (3) .

_ (1) شرح المفضليات للتبريز - خ، بخطه: الورقة 231 ثم المطبوعة 1540 - 1554 وانظر تعليقات محققها. والبرصان 117، 265، 310 والخزانة 3: 580. (2) مختصر طبقات الحنابلة 181 - 184 والراحلة الحجازية: مقدمته. وفهرس الفهارس 2: 295 والفهرس المؤلفين 167. (3) تذكرة الحفاظ 1: 147 وخلاصة 209.

الافندي

الأَفَنْدي (000 - نحو 1130 هـ = 000 - نحو 1718 م) عبد الله بن عيسى الأصفهاني ثم التبريزي، الشهير بالأفندي: عالم إمامي. أشهر تصانيفه " رياض العلماء " في عدة مجلدات. توفي بتبريز (1) . الكَوْكَبَاني (1175 - 1224 هـ = 1762 - 1809 م) عبد الله بن عيسى بن محمد، الكوكباني، من سلالة المتوكل على الله يحيى شرف الدين الحسني: مؤرخ أديب يماني، مولده ووفاته في حصن كوكبان. له " الحدئق، المطلعة من زهور أبناء العصر شقائق - خ " مجلد ضخم، في المكتبة المتوكلية بصنعاء، في تراجم معاصريه من أدباء اليمن، و " اللواحق بالحدائق " تتمة للأول، و " خلع العذار " جمع فيه ما جاء في العذار من الأشعار، و " شمامة الخاطر " في ترجمة جدّه محمد، ومختصر في " ترجمة والده " و " ديوان " من نظمه ونثره، و " السلوى والمنّ في عدم إخراج اليهود من اليمن " (2) . ابن إِسماعيل (000 - 1247 هـ = 000 - 1831 م) عبد الله بن عيسى بن إسماعيل: مصنف " إرجاع الشوارد من الأوراق القديمة ذات الفوائد - خ " بخطه في مجموع، بالبصرة (3) . عَبْد الله بن غازي = عبد الله بن محمد 1365 عبد الله بن غانِم (000 - 1296 هـ = 000 - 1879 م) عبد الله بن غانم الدراجي الهذالي النجاعي:

_ (1) روضات الجنات 372. (2) البدر الطالع 1: 391 ونيل الوطر 2: 92 وإيضاح المكنون 1: 58 ومراجع تاريخ اليمن 123. (3) العباسية 1: 6.

الغياث البغدادي

فقيه جزائري متوصف. ولد وتعلم في قسنطينة، وانتقل إلى تونس، ثم إلى المدينة فسكنها. له " إرشاد أهل الهمم العلية في الأدعية النبويّة " (1) . الغِيَاث البَغْدادي (000 - بعد 901 هـ = 000 - بعد 1495 م) عبد الله بن فتح الله البغدادي، الملقب بالغياث: مؤرخ من أهل بغداد، أقام زمنا في سورية. له " التاريخ الغياثي - خ " في تاريخ العراق، ولغته عراقية عامية كان حيا سنة 901 هـ (2) . عَبْد الله مَرَّاش (1255 - 1318 هـ = 1839 - 1900 م) عبد الله بن فتح الله بن نصر الله بن بطرس مراش: صحافي، له اشتغال بالأدب. من أهل حلب. كان تاجرا، تنقل في البلدان. ومال إلى الصحافة، فتولى تحرير جريدة " مرآة الأحوال " العربية في لندن، سنة 1876 م. وانتقل إلى باريس فعمل في تحرير جريدة " مصر القاهرة " التي كان يصدرها أديب إسحاق، وجريدة " الحقوق " و " كوكب المشرق " ومات بمرسيلية. وكان يحسن الفرنسية والانكليزية والطليانية. له رسالة في " التربية " نشرها في مجلة " البيان " اليازجية، ورسالة في " علم الهيئة وتخطيط الأرض " وأخرى ترجم بها " خواطر الدوق دولارشفوكو " Duc de La RochefoucauIsd في الأخلاق، و " مختصر تاريخ حلب - خ " صغير (3) .

_ (1) تعريف الخلف 2: 234. (2) تاريخ العراق 2: 10 والمخطوطات التاريخية في متحف العراق 149 ومجلة سومر 13: 49 وانظر التعريف بالمؤرخين للعزاوي 1: 249. (3) إعلام النبلاء 3: 118 ثم 7: 501 ومجلة الضياء لليازجي 2: 344 وتاريخ الصحافة 2: 278.

عبد الله البونتي

عَبْد الله البُونْتي (000 - 462 هـ = 000 - 1070 م) عبد الله بن فتوح بن موسى الفهري البونتي، أبو محمد: فاضل أندلسي. من أهل حصن البونت (بشرقي الأندلس) له كتاب في " الوثائق والأحكام " (1) . ابن فَخْر الدِّين (000 - 1188 هـ = 000 - 1774 م) عبد الله بن فخر الدين الموصل: فقيه، من الكتّاب. نشأ بالموصل وولي إفتاء الحنيفة. وانتقل إلى بغداد فصارت إليه رياسة ديوان الإنشاء، وأقبلت الدنيا عليه فمدحه الشعراء وعلت شهرته. له تآليف، منها " شرح رسالة العاملي في علم الهيئة " ونظم حسن (2) . ابن فَرُّوخ (115 - 176 هـ = 733 - 792 م) عبد الله بن فروخ الفارسيّ، أبو محمد: فقيه، من العلماء بالحديث، من أهل إفريقية. قيل: ولد بالأندلس. وسكن القيروان. وعرض عليه روح ابن حاتم القضاء، فأبى. وخرج حاجا فمر بمصر في عودته. فتوفي فيها ودفن بسفح المقطم. له " ديوان " يعرف باسممه، جمع فيه مسموعاته وسؤالاته للإمامين أبي جنيفة ومالك، وكتاب في " الرد على أهل البدع والأهواء " (3) . وَصَّاف الحَضرَة (000 - 719 هـ = 000 - 1319 م) عبد الله بن فضل الله الشيرازي، المعروف بوصاف الحضرة " فاضل، له اشتغال بالتأريخ والأدب. من كتبه

_ (1) معجم البلدان 2: 309 وبغية الملتمس 336. (2) تاريخ الموصل 2: 187. (3) معالم الإيمان 1: 178 - 185 ورياض النفوس ض 1: 113 وصدور الأفارقة - خ.

عبد الله فكري

" منتخبات وصاف - خ " أدب، و " أصداف الأوصاف " تاريخ وتراجم. وله بالفارسية " تجزية الأمصار - ط " في التاريخ (1) . عَبْد الله فِكْري (1250 - 1306 هـ = 1834 - 1889 م) عبد الله فكري " باشا " بن محمد بليغ ابن عبد الله بن محمد: وزير مصري، من المتأدبين. له نظم. ولد بمكة (وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر) ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر. ثم كان وكيلا لنظارة المعارف، فكاتبا أول في مجلس النواب، فناظرا للمعارف المصرية سنة 1299 هـ واستقال بعد أربعة أشهر. واتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ. واختير سنة 1306 هـ رئيسا للوفد العلمي المصري في مؤتمر استوكلهم. وتوفي في القاهرة. له كتب، منها " الفوائد الفكرية - ط " و " المملكة الباطينة - ط " و " شرح بديعية صفوت - ط " ورسائل ومقالات. ولمحمد عبد الغني حسن، كتاب " عبد الله فكري: عصره، حياته، أدبه - ط " قلت: اقتنيت إضبارة من أوراقه الخاصة، تشتمل على مسودة " رحلته " إلى استوكهلم، بخطه، غير تامة، و " ديوان شعره " بخطه أيضا، صغير، كتب عليه: " من نظم الفقير عبد الله فكري بن محمد بليغ بن عبد الله بن محمد بن عبد الله " وفيه مساجلات شعرية كانت بينه وبين بعض معاصريه ك الأمير شكيب أرسلان والشيخ الليثي وأحمد فارس صاحب الجوائب، ومسودة " أنموذج كتاب لتعليم صغار الأطفال " من تأليفه، وجزأين من " دفاتره " بخطه، كتب على أحدهما: " الجزء الثالث من الدفتر، لجامعه عبد الله فكري " وفيها فوائد، في الأدب والاجتماع والجغرافية وغيرها، وكتابات من

_ (1) هدية العارفين 1: 464 ودار الكتب 3: 387 و Brock S 2: 539.

عبد الله الفيصل

[[عبد الله فكري]] إنشائه، تدل على أنه كان يجيد مع العربية التركية والفرنسية، ومسودة " نبذة في عقائد الإيمان وقواعد الإسلام على مذهب أبي حنيفة النعمان " من تأليفه، بخطه أيضا. (1) . عَبْد الله الفَيْصَل (000 - 1307 هـ = 000 - 1890 م) عبد الله بن فيصل بن تركي، من آل سعود: إمام، من أهل نجد. بويع بالرياض بعد وفاة والده سنة 1282 هـ وخالفه أخ له اسمه " سعود " فنشبت بينهما معارك استولى سعود في آخرها (سنة 1287 هـ على الرياض. وخلع عبد الله، فلجأ إلى الترك (في الأحساء) فلم يطمئنوا إليه، فابتعد عنهم، وجمع بعض القبائل وأعاد الكرة على أخيه سعود. فاقتتلا في " الجزعة " من أراضي نجد، وفشل عبد الله، فقصد

_ (1) المقتطف 15: 9 و 81 وخطط مبارك 2: 46 ومذكرات عناني 184 وآداب زيدان 4: 241 وفي الأدب الحديث 1: 125 ومذكرات المؤلف.

ابن قاسم الفهري

[[عبد الله فكري " باشا " من رسالة خاصة إلى الشَّيخ علي اللَّيثي. ومحفوظة في " مكتبة الليثي " بمركز الصف، بمصر.]] عتيبة مبتعدا عن الرياض. ومات سعود (سنة 1291 هـ وولي بعده أخوهما عبد الرحمن، فزحف إليه عبد الله، فنزل له عبد الرحمن عن الإمامة. ودخل الرياض، فثار عليه أبناء أخيه " مسعود " وعسكروا في " الخرج " وهاجموا الرياض، فظفروا به وحبسوه فيها. ودبت الفوضى، فقويت شوكة محمد ابن الرَّشِيد (صاحب حائل) فهاجم الرياض، وفر أبناء سعود، وأفرج عن عبد الله واصطحبه معه إلى حائل فأقام إلى سنة 1307 هـ وأذن له ابن الرشيد بالعودة إلى بلده (الرياض) فلم يستقر غير يوم واحد ووافته منيته فيها (1) . ابن قاسِم الفِهْري (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م) عبد الله بن قاسم الفهري، الملقب نظام الدولة: أمير أندلسي. كان صاحب حصن البونت (AIpuente) بشرقي الأندلس، في أواخر العهد الأموي وأوائل قيام ملوك الطوائف. وكانت له إمارة هذا الحصن من قبل سنة 409 هـ واستمر فيه عزيزا محمود السيرة إلى أن توفي. وهو الّذي آوى هشام بن محمد الأموي (سنة 409 هـ بعد طرد الأمويين من قرطبة، فأقام عنده إلى أن بويع بالخلافة (سنة 418 هـ ولقب المعتدّ باللَّه، وظل عنده بعد ذلك سنتين وسبعة أشهر، يخطب له بقرطبة، وهو مقيم بالبونت. (2) .

_ (1) مثير الوجد - خ. وأم القرى 26 / 12 / 1346 وقلب جزيرة العرب 337. (2) البيان المغرب 3: 127 و 145 و 215.

المرتضى

المُرْتَضَى (465 - 511 هـ = 1074 - 1117 م) عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهر زوري، أبو محمد، المنعوت بالمرتضى: فاضل، له شعر رائق. أقام مدة ببغداد، ورحل إلى الموصل فولي فيها القضاء إلى أن توفي. من شعره القصيدة التي مطلعها: " لمعت نارهم وقد عسعس الليل ومل الحادي وحار الدليل " (1) . الحَرِيرِي (591 - 646 هـ = 1195 - 1248 م) عبد الله بن قاسم بن عبد الله اللخمي، أبو محمد: فاضل، عارف بالتأريخ والأنساب. أندلسي، من أهل إشبيلية. كان يعرف بالحرّار، وحوّلها إلى " الحريري " فعرف بكليهما. له " الدرر والفرائد " معجم شيوخه، و " حديقة الأنوار " في الأنساب، جعله ذيلا لاقتباس الأنوار للرشاطي، و " المنهج الرضيّ، في الجمع بين كت أبي ابن بشكوال وابن الفرضيّ " في تراجم أهل الأندلس. ولد بجزيرة شقر. وتوفي في حصار الروم إشبيلية. وهو غير الحَريري " القاسم بن علي " صاحب المقامات (2) . ابن مِفْتَاح (000 - 877 هـ = 000 - 1472 م) عبد الله بن أبي القاسم، أبو الحسن ابن مفتاح: فقيه زيدي، من الزهاد. من موالي بني الحجي. كانت إقامته في " غضران " باليمن. قال الشوكاني: " وقبره يماني صنعاء، كان عليه مشهد وتهدم " له " المنتزع المختار من الغيث

_ (1) وفيات الأعيان 1: 253 و Brock S I: 775. ومرآة الزمان 8: 121 وفيه: " وفاته سنة 520 وقال ابن السمعاني: بعدها ". (2) التكملة 519.

ابن ثاني

المدرار - ط " أربعة مجلدات، في فقه الزيدية، انتزعه من الغيث المدرار في شرح الأزهار " كلاهما للإمام المهدي أحمد ابن يحيى المتوفى سنة 840 هـ (راجع ترجمته (1) . ابن ثاني (1271 - 1376 هـ = 1855 - 1957 م) عبد الله بن بقاسم بن محمد بن ثاني، التميمي المعضادي: أمير " قطر " بها. وورث إمارتها عن أبيه (انظر ترجمته) سنة 1331 هـ (1913 م) وعمره نحو خمسين عاما. وفي أيامه اكتشف " البترول " في أراضيه. ومنح شركة Petroleum Development Qatar Ltd الانكلزية امتيازا باستثماره (في صفر 1345 هـ مايو 193 5) ونزل عن الحكم (سنة 1368 هـ 1949 م) إلى ابنه " علي " وعاش بقية حياته مكرما إلى أن مات في قصر له نالريان (من ديار قطر) وكان سلفي العقيدة، محبا للعلم كثير الإحسان للعلماء. أمر بطبع عدة كتب، جعلها وقفا على طلبة العلم، منها " لوائح الأنوار، شرح عقيدة السفاريني " مجلدان، و " المقنع " في الفقه الحنبلي، ومعه حاشية الشهيد سليمان بن عبد الله آل الشيخ، مجلدان، و " المقنع " لاببن قدامة، و " الفروح " في الفقه الحنبلي، لابن مفلح، ومعه " تصحيح الفروح " لعلي بن سليمان المرداوي في ثلاثة مجلدات (2) . ابن قَحْطَان (000 - 387 هـ = 000 - 997 م) عبد الله بن قحطان بن أسعد بن أبي يعفر: ممن ولي إمرة اليمن استقلالا في

_ (1) البدر الطالع 1: 394 ودار الكتب: ملحق الجزء الأول 75. (2) عمان والساحل الجنوبي للخليج 306 - 309 والشيخ محمد بن مانع، في جريدة البلاد السعودية 7 شوال 1376 ومجلة لغة العرب 3: 275.

أبو موسى الاشعري

العهد العباسي. كان أحد الدهاة الشجعان. ولي اليمن سنة 333 هـ وقويت إمارته بعد أن كانت ضعيفة في عهد أسلافه، فقطع خطبة بني العباس وخطب للعبيديين أصحاب مصر. وطالت مدته. وتوفي بزبيد (1) . أَبُو مُوسى الأشْعَري (21 ق هـ - 44 هـ = 602 - 665 م) عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار ابن حرب، أبو موسى، من بني الأشعر، من قحطان: صحابي، من الشجعان الولاة الفاتحين، وأحد الحكمين اللذين رضي بهما علي ومعاوية بعد حرب صفين. ولد في زبيد (باليمن) وقدم مكة عند ظهور الإسلام، فأسلم، وهاجر إلى إلى أرض الحبشة. ثم استعمله رسول الله صلّى الله عليه وسلم على زبيد وعدن. وولاه عمر بن الخطاب البصرة سنة 17 هـ فافتتح أصبهان والأهواز. ولما ولي عثمان أقره عليها. ثم عزله، فانتقل إلى الكوفة، فطلب أهلها من عثمان توليته عليهم، فولاه، فأقام بها إلى أن قتل عثمان، فأقره عليّ. ثم كانت وقعة الجمل وأرسل عليّ يدعو أهل الكوفة لينصروه، فأمرهم أبو موسى بالقعود في الفتنة، فعزله عليّ، فأقام إلى أن كان التحكيم وخدعه عمرو بن العاص، فارتد أبو موسى إلى الكوفة، فتوفي فيها. وكان أحسن الصحابة صوتا في التلاوة، خفيف الجسم، قصيرا. وفي الحديث: سيد الفوارس أبو موسى. له 355 حديثا (2) . عَبْد الله الحارِثي (000 - 53 هـ = 000 - 673 م) عبد الله بن قيس الحارثي، حليف بني فزارة: أمير البحر في صدر الإسلام.

_ (1) تاريخ الدول الإسلامية 170 وبلوغ المرام للعرشي 19 وفيه: قيامه سنة 351 ووفاته سنة 383 هـ (2) طبقات ابن سعد 4: 79 والإصابة، ت 4889 وغاية النهاية 1: 442 وصفة الصفوة 1: 225 وحيلة الأولياء 1: 256 والمناوي 1: 48.

ابن كثير

كان مقيما في الشام، وأراد معاوية غزو قبرس فولّاه قيادة الغزاة (سنة 27 هـ فتقدم يريدها، فالتقى بعبد الله بن سعد قادما من مصر لغزوها، فصالحهما اهلها على سبعة آلاف دينار يؤدونها كل سنة. وبقي عبد الله على البحر، فغزا خمسين غزاة، صيفاً وشتاءاً، لم يغرق من جيشه أحد، ولم ينكب. وقتله الروم وهو يطوف في أحد المرافئ متخفيا، دلتهم عليه امرأة كانت تتسول فأعطاها فعزفته فراسة (1) . ابن كَثِير (45 - 120 هـ = 665 - 738 م) عبد الله بن كثير الداريّ المكيّ، ابو معبد: أحد القراء السبعة. كان قاضي الجماعة بمكة. وكانت حرفته العطارة. ويسمون العطار " داريا " فعرف بالداري. وهو فارسي الأصل. مولده ووفاته بمكة (2) . عبد الله بن كَعب (000 - 000 = 000 - 000) عبد الله بن كعب بن ربيعة، من بني عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي. بنوه: العجلان، ونهم، وربيعة (3) . عَبد الله بن كَعْب (000 - 30 هـ = 000 - 650 م) عبد الله بن كعب بن عمرو النجاري الأنصاري: صحابي. شهد بدرا. وكان على غنائم النبي صلى الله عليه وسلم فيها وفي غزوات أخرى (4) . عَبْد الله كَمَال = عبد الله بن بكر 1341

_ (1) الكامل لابن الأثير 3: 37 وهو فيه " الجاسي " تحريف " الحارثي " والتصحيح من الإصابة، ت 6335. (2) وفيات الأعيان 1: 250 والتيسير - خ. والتبصرة لمكي بن أبي طالب - خ. (3) نهاية الأرب 277 والسبائك. (4) الإصابة، ت 4906 وابن سعد 3 القسم الثاني 73.

كوليام بك

كوليام بك (1272 - بعد 1347؟ = 1856 - بعد 1928 م) عبد الله كوليام بك (Kwelem) الملقب بعبد الله الإنجليزي: مستشرق بريطاني كان يحمل لقب دكتور في القانون ودكتور في الآداب. أسلم سنة 1887 وفي سنة 1889 ألف كتابا في " العقيدة الإسلامية - ط " بالإنكليزية، ترجم إلى العربية، و " الجواب الكافي " نقل إلى العربية باسم " أحسن الأجوبة - ط " رد فيه على من اعترض على دخوله في الإسلام من أقاربه وذويه (1) . ابن لَهِيعة (97 - 174 هـ = 715 - 790 م) عبد الله بن لهيعة بن فرعان الحضرميّ المصري، " أبو عبد الرحمن: قاضي الديار المصرية وعالمها ومحدثها في عصره. قال الإمام أحمد بن حنبل: ماكان محدث مصر إلا ابن لهيعة وقال سفيان الثوري: عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع. ولي قضاء مصر للمنصور العباسي سنة 154 هـ فأجرى عليه 30 دينارا كل شهر، فأقام عشر سنين. وصرف سنة 164 هـ واحترقت داره وكتبه سنة 170 هـ فبعث إليه الليث بألف دينار. قال الذهبي: كان ابن لهيعة من الكتّاب للحديث والجمّاعين للعلم والرحّالين فيه. توفي بالقاهرة (2) . عَبْد الله بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) عبد الله بن مالك بن نصر، من شنوءة، من الأزد، من قحطان:

_ (1) مجلة الفتح 9 و 23 صفر 1347 والمستشرقون 2: 490 ولم يذكرا وفاته. (2) الولاة والقضاة 368 والنووي 1: 283 والنجوم الزاهرة 2: 77 وميزان الاعتدال 2: 64 وهو فيه: " ابن لهيعة بن عقبة " ومثله في وفيات الأعيان 1: 249 وزاد بعد الحضرميّ " الغافقي " وفي المعارف 221 لابن قتيبة: " كان ضعيفا في الحديث، ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا ممن سمع منه بآخره ".

ابن المبارك

جدّ جاهلي. من نسله ماسخة بن الحارث الّذي تنسب إليه القسيّ " الماسخية ". ابن المُبَارَك (118 - 181 هـ = 736 - 797 م) عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظليّ بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن: الحَافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات. أفنى عمره في الأسفار، حاجا ومجاهدا وتاجرا. وجمع الجديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء. كان من سكان خراسان، ومات بهيت (على الفرات) منصرفا من غزو الروم. له كتاب في " الجهاد " وهو أول من صنف فيه، و " الرقائق - خ " في مجلد (2) . الصَّادق (1285 - 1381 هـ = 1868 - 1961 م) عبد الله (ثقة الإسلام) بن محسن ابن محمد باقر بن علي المدرس: عالم بالتراجم من فقهاء الإمامية. صنف " لؤلؤة الصدف في تاريخ النجف - ط " و " عنصر المعال في علم الرجال " وكان ينظم الشعر بالفارسية. وله " ديوان " بها (3) .

_ (1) نهاية الأرب 276 وسيأتي ذكر " ماسخة " في ترجمة " نبيشة بن الحارث ". (2) تذكرة الحفاظ 1: 253 والرسالة المستطرفة 37 ومفتاح السعادة 2: 112 وحلية 8: 162 وذيل المذيل 107 وشذرات 1: 295 و: Brock S I: 256. والفهرس التمهيدي 134 والورقة 14 وتاريخ بغداد 10: 152 وفيه عن صديق لابن المبارك قال: " كنا غلمانا في الكتاب، فمررت أنا وابن المبارك، ورجل يخطب، فخطب خطبة طويلة، فلما فرغ قال لي ابن المبارك قد حفظتها، فسمعه رجل من القوم فقال هاتها عليهم ابن المبارك، وقد حفظها! ". وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون بعبد الله بن المبارك، ستة: أحدهم مروزي، والثاني خراساني، والثالث بخارى والرابع جوهري، والباقيان من أهل بغداد. وفي الفتوحات الوهبية لابن مرعي: كان أبوه مملوكا لرجل من همدان. معجم المؤلفين العراقيين 2: 334 ورجال الفكر 270.

عبد الله الهاشمي

عَبْد الله الهاشِمي (000 - 99 هـ = 000 - 717 م) عبد الله بن محمد (ابن الحنفية) بن علي بن أبي طالب، أبو هاشم: أحد زعماء العلويين في العصر المرواني. كان يبث الدعاة سرا في الناس، ينفرهم من بني أمية ويستميلهم إيل بني هاشم، وهو يعدّ من واضعي أسس الدولة العباسية. وكانت طائفة من الشيعة ترى أن عليا أوصى بالإمامة بعده، إلى ابنه محمد ابن الحنفية، وأنها انتقلت من محمد إلى ابنه عبد الله (صاحب الترجمة) فقام هذا بأمرهم. وعلم سليمان بن عبد الملك بشئ من خبره، فدس له من سقاه السم في الشام، فلما أحسن بالموت ذهب إلى محمد ابن علي بن عبد الله بن عباس وهو بالحميمة (قرب معان) فعرفه حاله، وصرف إليه شيعته، وأعطاه كتبا كانت عنده، وأفضى إليه بأسراره. ثم مات عنده. وكان عالما بكثير من المذاهب والمقالات، ثقة في روايته للحديث. وفي المؤرخين من يذكر وفاته سنة 98 هـ (1) . الأَحْوص (000 - 105 هـ = 000 - 723 م) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة: شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصرا لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد ابن عبد الملك (في الشام) فأكرمه الوليد، ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته، فرده إلى المدينة وأمر بجلده، فجلد، ونفي إلى " دهلك " وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه. فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز. وأطلقه

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 99 وتهذيب التهذيب 6: 16 ومقاتل الطالبيين 91 وشذرات الذهب 1: 113 والملل والنحل 1: 25.

أبو العباس السفاح

يزيد بن عبد الملك. فقدم دمشق فمات فيها. وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه. ولقب بالأحوص لضيق في مؤخر عينيه. له " ديوان شعر - ط " وأخباره كثيرة. ولابن بسام، الحسن بن علي المتوفى سنة 303 هـ كتاب " أخبار الأحوص " (1) . أَبُو العَبَّاس السَّفَّاح (104 - 136 هـ = 722 - 754 م) عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، أبو العباس: أول خلفاء الدولة العباسية، وأحد الجبارين الدهاة من ملوك العرب. ويقال له " المرتضى " و " القائم ". ولد ونشأ بالشراة (بين الشام والمدينة) وقام بدعوته أبو مسلم الخراساني مقوّض عرش الدولة الأموية، فبويع له بالخلافة جهرا في الكفة سنة 132 هـ وصفا له الملك بعد مقتل مروان بن محمد (آخر ملوك الأمويين في الشام) وكافأ أبا مسلم بأن ولاه خراسان. وكان شديد العقوبة، عظيم الانتقام، تتبع بقايا الأمويين بالقتل والصلب والإحراق حتى لم يبق منهم غير الأطفال والجالين إلى الأندلس. ولقب بالسفاح لكثرة ما سفح من دمائهم. وكانت إقامته بالأنبار، حيث بني مدينة سماها " الهاشمية " وجعلها مقر خلافته. وهو أول من أحدث الوزارة في الإسلام، وكان الأمويون يتخذون رجالا من الخاصة يستشيرونهم في بعض شؤونهم. وكان سخيا جدا، وهو أول من وصل بمليوني درهم من خلفاء الإسلام. وكان يلبس خاتمه باليمين (1) ويوصف بالفصاحة والعلم

_ (1) الأغاني 4: 40 - 58 وشرح الشواهد 260 والشعر والشعراء 204 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 232 ووقع اسمه فيها " الأحوص بن محمد " ولعل الخطأ من النسخ أو الطبع والصواب " الأَحْوَص - عبد الله - ابن محمد إلخ ". والذريعة 1: 319 والموشح 231. (2) كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يتختم في يمينه، وكذلك الخلفاء الراشدون، فلما ولي معاوية جعله في يساره، واقتدى به من بعده من بني أمية، فلما استولى السفاح أعاده

الاشتر العلوي

والأدب، وله كلمات مأثورة. كانت في أيامه ثورات قمعتها القوة وفتوة الملك. ومرض بالجدري فتوفي شابا بالأنبار. ومما كتب في سيرته " أخبار السفاح " للمدائني، و " أخبار أبي العباس " للخزاز (1) . الأَشْتَر العَلَوي (118 - 151 هـ = 736 - 768 م) عبد الله (الأشتر) بن محمد (النفس الزكية) بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: ثائر، من شجعان الطالبيين. خرج بالمدينة مع أبيه، على المنصور العباسي. وأرسله أبوه إلى البصرة، ومعه أربعون رجلا، من الزيدية، فاشترى خيلا، وأظهر أنه يريد المتاجرة بها. وركب البحر حتى بلغ السند، فخلا بأميرها (عمربن حفص) وأخذ أمانه على أن يقبل ما جاء به أو يكتم سره ويتركه يخرج من بلاده، ثم أخبره بقيام أبيه في المدينة، وأن عمه إبراهيم بن عبد الله خرج أيضا بالبصرة وغلب عليها. فبايع ابن حفص ل أبي الأشتر (محمد بن عبد الله) وأخذ له بيعة قواده. وبينما هو يتهيأ للخروج، أتاه نعي أبي الأشتر، فعزّى ابنه وكتم الأمر. ورحل الأشتر إلى السند، بتوصية من ابن حفص إلى أحد ملوكها غير المسلمين، فلقي منه إكراما كثيرا، وأقام أربع سنوات، أسلم فيها على يديه عدد كبير. ووصل خبره إلى المنصور، في العراق، فنقل

_ إلى اليمين، فظل إلى خلافة الرشيد، فنقله إلى اليسار، وتابعه من جاء بعده من الخفاء. (1) ابن الأثير 5: 152 والطبري 9: 154 واليعقوبي 3: 86 وابن خلدون 3: 180 وما قبلها. وتاريخ الخميس 2: 324 وفيه: " كان أبيض طوالا أقنى أجعد الشعر حسن اللحية " وأرخ ولادته سنة 108 هـ والبدء والتاريخ 6: 88 وما قبلها. والنبراس 19 - 23 وفيه: " لقب بالسفاح لكثرة ما سفح من دماء المبطلين! " والمسعودي 2: 165 - 180 وتاريخ بغداد 10: 46 وفوات الوفيات 1: 232 وفيه " ولد بالحميمة " وهي من الشراة. وفي المحبر 33 و 34 " كانت خلافته أربع سنين وثمانية أشهر وأربعة أيام، منها ثمانية أشهر كان يقاتل فيها مَرْوان بن محمد ".

المنصور العباسي

عمر بن حفص إلى إفريقية، وولى على السند هشام بن عمرو بن بسطام التغلبي، وأمره بأن يكاتب الملك الّذي عنده الأشتر لتسليمه إليه، وإلا حاربه. ووصل هشام إلى السند. وهنا تختلف الروايات قليلا، فيما صنع، فيقول الطبري: إن هشاما تغاضى في أول الأمر، ثم رؤى الأشتر على شاطئ " مهران " يتنزه، ومعه جمع، فقتلوا جميعا، وقذف الأشتر في " مهران " رماه أصحابه لئلا يؤخذ رأسه. ويقول صاحب " المصابيح ": " أراد الأشتر أن يخرج من السند إلى خراسان - وكان على التصال بواليها عبد الجبار بن عبد الرحمن الخراساني الخزاعي - فقاتله هشام التغلبي، وقتل من الفريقين زهاء ثلاثة آلاف رجل، وكان بينهما قدر خمسين وقعة في نحو سنة، وقتل الأشتر في الحرب، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة وكان آدم اللون، مديد القامة، صبيح الوجه، تام الخلق، يقاتل فارسا وراجلا " ويقول أبو الفرج الأصفهاني (في مقاتل الطالبيين) : أن هشاما قتله وبعث برأسه إلى المنصور، فأرسله هذا إلى المدينة، وعليها الحسن بن زيد " فجعلت الخطباء تخطب، وتذكر المنصور، وتثني عليه، والحسن بن زيد على المنبر، ورأس الأشتر بين يديه " (1) . المَنْصُور العَبَّاسي (95 - 158 هـ = 714 - 775 م) عبد الله بن محمد بن علي (2) بن العباس، أبو جعفر، المنصور: ثاني خلفاء بني

_ (1) المصابيخ - خ. ومقاتل الطالبيين 310 - 314 والطبري، طبعة التجارية، 6: 288 - 21. (2) ورد الاسم هكذا في الطبعة الثالثة من الأعلام وفي الأصول التي تركها المؤلف رحمه الله لهذه الطبعة. ولفت فاضل الدار الناشرة إلى أن الاسم الصحيح هو: [عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس] ولدى التحقيق تبين أن لفت الفاضل كان إلى اسم خاطئ أيضا، وأن الاسم الصحيح هو [عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس] كما ورد في " تاريخ العرب " لفيليب حتى 1: 359 ط 4 عام 1965 - المشرف.

العباس، وأول من عني بالعلوم ملوك العرب. كان عارفا بالفقه والأدب، مقدما في الفلسفة والفلك، محبا للعلماء. ولد في الحميمة من أرض الشراة (قرب معان) وولي الخلافة بعد وفاة أخيه السفاح سنة 136 هـ وهو باني مدينة " بغداد " أمر بتخطيطها سنة 145 وجعلها دار ملكه بدلا من " الهاشمية " التي بناها السفاح. ومن آثاره مدينة " المصيصة " و " الرافقة " بالرقة، وزيادة في المسجد الحرام. وفي أيامه شرع العرب يطلبون علوم اليونانيين والفرس، وعمل أول أسطرلاب في الإسلام، صنعه محمد بن إبراهيم الفزاري. وكان بعيدا عن اللهو والعبث، كثير الجد والتفكير، وله تواقيع غاية في البلاغة. وهو والد الخلفاء العباسيين جميعا. وكان أفحلهم شجاعة وحزما إلّا أنه قتل خلقا كثيرا حتى استقام ملكه. توفي ببئر ميمون (من أرض مكة) محرما بالحج. ودفن في الحجون (بمكة) ومدة خلافته 22 عاما. يؤخذ عليه قتله ل أبي مسلم الخراساني (سنة 137 هـ ومعذرته أنه لها ولي الخلافة دعاه إليه، فامتنع في خراسان، فألح في طلبه، فجاءه، فخاف شره، فقتله في المدائن. وكان المنصور أسمر نحيفا طويل القامة خفيف العارضين معرّق الوجه رحب اللحية يخضب بالسواد، عريض الجبهة " كأن عينيه لسانان ناطقان، تخالطه أبهة الملوك بزيّ النساك " أمه بربرية تدعى سلامة. وكان نقش خاتمه " الله ثقة عبد الله وبه يؤمن " ومما كتب في سيرته " أخبار المنصور " لعمر بن شبة النميري (1)

_ (1) ابن الأثير 5: 172 ثم 6: 6 والطبري 9: 292 - 322 والبدء والتاريخ 6: 90 واليعقوبي 3: 100 وتاريخ الخميس 2: 324 و 329 وفيه: " كان في صغره يلقب بمدرك التراب، وبالطويل، ثم لقب في خلافته ب أبي الدوانيق، لمحاسبته العمال والصناع على الدوانيق، وكان مع هذا يعطي العطاء العظيم ". والنبراس لابن دحية 24 - 30 وفيه: " قتل من لا يحصى من قريش ومضر وربيعة واليمن وأهل البيوتات من العجم والفقهاء والشعراء. وكانت طبوله من جلود الكلاب ". والمسعودي 2: 180 - 194 وفيه: " كان يقول:

ابن زينب

ابن زَيْنَب (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو815 م) عبد الله بن محمد بن إبراهيم الهاشمي العباسي، أبو محمد، المعروف بابن زينب: أمير، من بني العباس. ولي مصر للرشيد سنة 189 هـ وعزل بعد ثمانية أشهر و 19 يوما، فعاد إلى بغداد، فجعله الرشيد في جملة قواده، يوجهه في المهمات، إلى أن مات (1) . المُسْنَدي (000 - 229 هـ = 000 - 844 م) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر ابن اليمان الجعفي، مولاهم، البخاري، أبو جعفر: حافظ للحديث، ثقة. لقب بالمسندي لأنه أول من جمع " مسند الصحابة " بما وراء النهر، وهو إمام الحديث في عصره هناك بلا مدافعة (2) . النُّفَيْلي (000 - 234 هـ = 000 - 848 م) عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل، أبو جعفر النفيلي " من كبار حفاظ الحديث وثقاتهم. من أهل حران. له كتاب " المغازي - خ " الجزء الثالث منه 16 ورقة في الظاهرية، بخط طاهر ابن بركات الخشوعي، سنة 454 (3) . ابن أَبي شَيْبَة (159 - 235 هـ = 776 - 849 م) عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، مولاهم، الكوفي، أبو بكر:

_ ولدت في ذي الحجة، وأعذرت في ذي الحجة، ووليت الخلاقة في ذي الحجة، وأحسب أن الأمر يكون في ذي الحجة، فكان كما ذكر، توفي في ذي الحجة ". وتاريخ بغداد 10: 53 وابن الساعي 11 - 23 وفوات الوفيات 1: 232. (1) النجوم الزاهرة 2: 133 والولاة والقضاة 141. (2) تهذيب التهذيب 6: 9. (3) شذرات الذهب 2: 80 ومخطوطات الظاهرية 42.

ابن أبي الدنيا

حافظ للحديث. له فيه كتب، منها " المسند " و " المصنف في الأحاديث والآثار - ط " خمسة أجزاء، و " الإيمان - ط " وكتاب " الزكاة - ط " (1) . ابن أَبي الدُّنْيَا (208 - 281 هـ = 823 - 894 م) عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان، ابن أبي الدنيا القرشي الأموي، مولاهم، البغدادي، أبو بكر: حافظ للحديث، مكثر من التصنيف. أدّب الخليفة المعتضد العباسي، في حداثته، ثم أدب ابنه المكتفي. له مصنفات اطلع الذهبي على 20 كتابا منها، ثم ذكر أسماءها كلها، فبلغت 164 كتابا، منها " الفرج بعد الشدة - ط " و " مكارم الأخلاق - خ " و " ذم الملاهي - خ " و " يقيقن - خ " و " الشكر - ط " و " قرى الضيف - خ " " العقل وفضله - خ " و " قصر الأمل - خ " و " الإشراف في منازل الأشراف - خ " و " العظمة - خ " في عجائب الخلق، و " من عاش بعد الموت - خ " و " ذم الدنيا - خ " وكتاب " الجوع - خ " و " ذم المسكر - خ " و " الرقة والبكاء - خ " و " الصمت - خ " و " قضاء الحوائج - خ " و " نوادر " و " الرغائب " و " أخبار قريش " وكان من الوعاظ العارفين بأساليب الكلام وما يلائم طبائع الناس، إن شاء أضحك جليسه، وإن شاء أبكاه. مولده ووفاته ببغداد (2) . ابن زَكَرِيَّاء (000 - 286 هـ = 000 - 899 م) عبد الله بن محمد بن زكرياء، أبو محمد: من ثقات أهل الحديث. من أهل

_ (1) تذكرة 2: 18 وتهذيب 6: 2 والمستطرفة 13 و 2 5 Brock S I: 215. وتاريخ بغداد 10: 66 والفهرس التمهيدي. (2) تذكرة 2: 224 وتهذيب 6: 12 وفوات 1: 236 وفهرست ابن النديم 1: 185 وسير النبلاء - خ.

الجنبلاني

أصبهان. له مصنفات (1) . الجُنْبُلاني (235 - 287 هـ = 850 - 900 م) عبد الله بن محمد الحنان الجنبلاني: داعية " العلوبين " ورئيسهم وعالمهم في عصره. من أهل جنبلا (في العراق العجمي) وقد يلقب بالفارسي. وهو مؤسس الطريقة " الجنبلانية " التي انفرد أصحابها اليوم باسم " العلويين " في منطقة اللاذقية بسورية. وكانت له رحلة إلى مصر وغيرها، في سبيل إدخال الناس في طريقته. توفي جنبلا (2) . عَبْدان (220 - 293 هـ = 835 - 906 م) عبد الله بن محمد بن عيسى المروزي، أبو محمد، المعروف بعبدان: حافظ للحديث، كان مفتي مرو وعالمها وزاهدها. أقام بمصر بضع سنين، وعاد إلى مرو، فكان أول من أظهر مذهب الشافعيّ في خراسان. له كتاب " المعرفة " مئة جزء، و " الموطأ ". ووفاته بمرو (3) . النَّاشِئ الأَكْبَر (000 - 293 هـ = 000 - 906 م) عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس: شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال له: ابن

_ الطبقة الخامسة عشرة. وتاريخ بغداد 10: 89 وطبقات ابن أبي يعلى 1: 192 ومختصره 139 وفهرسة ابن خير 282 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 72 و. Brock S I: 247 1)) ذكر أخبار أصبهان 2: 61. (2) تاريخ العلويين 196 و 199 وفي معجم البلدان: جنبلاء ممدود، بين واسط والكوفة. (3) التبيان - خ. وشذرات الذهب 2: 215 وهو في المنتظم 6: 58 وطبقات الشافعية 2: 50 وتذكرة الحفاظ 2: 231 " عبدان بن محمد ".

البلخي

شرشير. وهو من العلماء بالأدب والدين والمنطق. له قصيدة علي رويّ واحد وقافية واحدة، في أربعة آلاف بيت، في فنون من العلم. وكان فيه هوس، قال المرزباني: " أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالا ينقض بها ماهم عليه، فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر " وقال ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة (1) . البَلْخِي (000 - 294 هـ = 000 - 907 م) عبد الله بن محمد البلخي، أبو علي: محدث بلخ. له كتاب " العلل " وكتاب " التاريخ " استشهد على يد القرامطة (2) . ابن المُعْتَزّ (247 - 296 هـ = 861 - 909 م) عبد الله بن محمد المعتز باللَّه بن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس: الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. وصنف كتبا، منها " الزهر والرياض " و " البديع - ط " و " الآداب " و " الجامع في الغناء " و " الجوارح والصيد " و " فصول التماثيل - ط " و " حلى الأخبار " و " أشعار الملوك " و " طبقات الشعراء - ط " وجاءته النكبة من حيث يسعد الناس: آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلوا على صاحب الترجمة، فلقبوه " المرتضى باللَّه " وبايعوه بالخلافة، فأقام يوما وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه. وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.

_ (1) تاريخ بغداد 10: 92 وابن خلكان 1: 263 وانظر Brock I: 128, S I: 188. ) 2) تذكرة الحفاظ 2: 233.

عبد الله بن محمد

وله " ديوان شعر - ط " في جزأين. ومما كتب في سيرته " ابن المعتز وتراثه في الأدب - ط " لمحمد خفاجة، و " عبد الله بن المعتز، أدبه وعلمه - ط " لعبد العزيز سيد الأهل (1) . عَبْد الله بن محمد (229 - 300 هـ = 843 - 912 م) عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ابن الحكم بن هشام: من ملوك بني أمية في الأندلس. بويع له بقرطبة يوم وفاة أخيه المنذر (سنة 275 هـ وكثرت الثورات في أيامه. وكان مقتصدا، كارها للسرف، كثير الصدقات والمبرات، ورعا، متفننا في العلوم، بصيرا بلغات العرب، فصيحا، يقول الشعر ويرويه. ابتنى سابط قرطبة بين القصر والجامع. وكان يقعد فيه قبل صلاة الجمعة وبعدها، فيرفع الحجاب، ويأذن لكل متظلم. وكان يجلس على بعض أبواب قصره في أيام معلومة فترفع إليه الشكايات، وتصله الكتب من باب يضع فيه أصحاب الظلامات كتبهم وعرائضهم. يعده المؤرخون من أصلح الأمويين في المغرب وأمثلهم طريقة وأتمهم معرفة وخصه ابن حيان بجزء (ط) من تاريخه " المقتبس ". توفي بقرطبة (2) . ابن ناجِيَة (000 - 301 هـ = 000 - 914 م) عبد الله بن محمد بن ناجية البربريّ الأصل البغدادي:

_ (1) الأغاني طبعة دار الكتب 10: 374 ومعاهد التنصيص 2: 38 وابن خلكان 1: 258 وثمار القلوب 150 وتاريخ الخميس 2: 346 وفيه: قال مغلطاي: " مكث في الخلافة يوما وليلة وقتل، وبعضهم لم يذكره مع الخلفاء وسماه الأمير، لا أمير المؤمنين، ومذهب بعضهم أنه أمير المؤمنين ولو لم يل الخلافة، فإنه كان أهلالها ".وتاريخ بغداد 10: 95 وأشعار أولاد الخلفاء 107 - 296 وفيه كثير من شعره، ونماذج من نثره. وفوات الوفيات 1: 241 ومفتاح السعادة 1: 199. (2) البيان المغرب لابن عذاري. ونفح الطيب 1: 166.

الدينوري

من حفاظ الحديث. كان ثقة ثبتا، له " مسند " كبير (1) . الدينَوَريّ (000 -308 هـ =000-920 م) عبد الله بن محمد بن وهب، أبو محمد الدينَوَريّ: مفسر من حفاظ الحديث، قال الذهبي: سمع الكثير وطوّف الاقاليم. وقال الدّارقطنيّ " متروك الحديث. من تصنيفه " الواضح في تفسير القرآن - خ " موجز (2) . ابن خاقان (000 - 314 هـ = 000 - 926 م) عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن يحيى ابن خاقان، أبو القاسم: وزير، من بيت وزارة. كان له علم بالأدب، وجود. استوزره المقتدر العباسي سنة 312 هـ واستمر نحو 18 شهرا، وقبض عليه المقتدر وصادر أملاكه. ثم أطلقه فاعتل ومات (3) . أَبُو القاسِم البَغَوي (213 - 317 هـ = 828 - 929 م) عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ابن المرزبان، أَبُو القاسم البغوي، حافظ للحديث، من العلماء. أصله من بغشور (بين هراة ومرو الروذ - النسبة إليها بغوي " ومولده ووفاته ببغداد. كان محدث العراق في عصره. له " معجم الصحابة - خ "

_ وابن خلدون 4: 132 وابن الأثير 8: 24 والمقتبس لابن حيان. يقول المشرف: ورد ذكره في 9 مواضع مذكورة في ص 686. ط. بيروت. والحلة السيراء 65. (1) تذكرة الحفاظ 2: 239. (2) تذكرة الحفاظ 2: 287 وتذكرة النوادر 15 ولسان الميزان 3: 344 وانظر التراث 1: 208 والعير137 وابن قاضي شهبة - خ. (3) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. والكامل لابن الأثير 8: 47 و 52 وعرفه بالخالقاني. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 147 وهو في شذرات الذهب 2: 264 " عبيد الله ".

ابن أخي رفيع

جزآن منه، العاشر والحادي عشر، في مجلد كتب سنة 617 في الرباط (341 ك) و " الجعديات " في الحديث و " حكايات شعبة عمرو بن مرة - خ " رسالة في الظاهرية (1) . ابن أَخي رُفَيْع (000 - 318 هـ = 000 - 931 م) عبد الله بن محمد بن حسن بن عبد الله بن الملك الكلاعي، مولاهم، أبو محمد، المعروف بابن أخي رفيع: من العلماء بالحديث، من أهل قرطبة. اختصر " مسند " بقيّ مخلد، و " تفسيره " وله تصانيف (2) . ابن زِيَاد (238 - 324 هـ = 852 - 936 م) عبد الله بن محمد بن زياد النيسابورىّ، أبو بكر: حافظ للحديث، كان إمام الشافعية في عصره بالعراق. له تصانيف (3) . الْجَزَّار (000 - 325 هـ = 000 - 937 م) عبد الله بن محمد الجزار، أبو الحسين: عالم بالعربية. من تلاميذ المبرد وثعلب. له مصنفات في " علوم القرآن " وكتاب " المختصر " في علم العربية، و " المقصور والممدود " و " المذكر والمؤنث " وغير ذلك (4) .

_ (1) معجم البلدان: بغشور. واللباب 1: 133 وميزان الاعتدال 2: 72 ولسان الميزان 3: 338 وتاريخ بغداد 10: 111 والرسالة المستطرفة 58 وفي تذكرة الحفاظ 2: 247وفاته سنة 310 هـ ومخطوطات الظاهرية 219. (2) التبيان - خ. ووقع اسم جده في تاريخ علماء الأندلس 185 " حسين " مكان " حسن " ولقبه " ابن أخي ربيع " مكان " رفيع " ونسخة التبيان أصح وأضبط. ثم اطلعت على مخطوطة من " ترتيب المدارك " للقاضي عياض، فوجدته في الجزء الثاني منها " الكلابي " مكان " الكلاعي " وفيها: " ويعرف بابن أخي ربيع الصباغ " فليحقق. (3) تذكرة الحفاظ 3: 37 وطبقات الشافعية 2: 231. (4) الأنباري 329.

ابن منازل

ابن مَنَازل (000 - 329 هـ = 000 - 940 م) عبد الله بن محمد بن منازل، أبو محمد: صوفيّ، من أجلّ مشايخ نيسابور. له طريقة تفرد بها. وكان عالما بعلوم الظاهر. كتب الحديث الكثير ورواه. ومات بنسابور (1) . السَّبَذْمُوني (258 - 340 هـ = 872 - 952 م) عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث الكلاباذي السبذموني، أبو محمد، ويعرف بالأستاذ: من أئمة الحنفية، من قرية " سبذمون " في بخارى. رحل إلى خراسان والعراق والحجاز، وصنف " مسند أبي حنيفة - خ " في قطر، وأملى " كشف الآثار " في مناقب أبي حنيفة، فكان يستملي منه أربعمائة كاتب. وفي علماء الحديث من لا يراه حجة، قال ابن الأثير: غير ثقة، له مناكير (2) . ابن الخَصِيب (272 - 347 هـ = 885 - 959 م) عبد الله بن محمد بن الخصيب: أحد القضاة بمصر. كان قويّ النفس، فاضلا، له كتب رد بها على بعض العلماء. ولد بأصبهان، وولي القضاء بمصر سنة 339 واستمر إلى أن توفي (3) . ابن أَبي دُلَيْم (000 - 351 هـ = 000 - 962 م) عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن أبي دليم، أبو محمد:

_ (1) طبقات الصوفية 366 - 369 وانظر فهرسته. وانظر لضبطه بالفتح، التاج. (2) الفوائد البهية 105 والجواهر المضية 1: 289 واللباب 1: 528 وأصحابها يضبطون " سبذمون " بضم السين أو فتحها، واقتصر ياقوت في معجم البدان 5: 28 على الفتح. وانظر مخطوطات قطر 16. (3) الولاة والقضاة 492 و 549 و 553 و 576.

ابن مغيث

مؤرخ أندلسي، من أهل قرطبة. مالكي. ولي قضاء بجاية وإلبيرة، وأحكام الشرطة بقرطبة. ومات فجأة بقصر الزهراء. كانت له عند أمير المؤمنين الحكم، مكانة. وقال الحكم بعد موته: ما اتصلت بي عنه زلة قط. وكان ممن تفقه بالحديث واشتهر به. له كتاب " الطبقات ممن روى عن مالك وأتباعهم من أهل الأمصار " نقل عنه القاضي عياض كثيرا في ترتيب المدارك (1) . ابن مُغِيث (285 - 352 هـ = 898 - 963 م) عبد الله بن محمد بن مغيث الأنصاري، أبو محمد: أديب، من أشراف قرطبة. كان أثيرا عند الخليفة الحكم. له كتاب في " شعر الخلفاء من بني أمية " وكتاب " التوابين " (2) . الفاكِهي (000 - 353 هـ = 000 - 964 م) عبد الله بن محمد بن العباس، أبو محمد المكيّ الفاكهي: مؤرخ، من أهل مكة. قال الذهبي: كان أسند من بقي بمكة. وقال ابن قاضي شهبة: له أخبار مكة، في مجلدين. وفي فهارس الظاهرية: له " جزء - خ " في الحديث (3) . الحِبَّاني (274 - 369 هـ = 887 - 979 م) عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان الأصبهاني، أبو محمد: من حفاظ الحديث، العلماء برجاله. يقال له أبو الشيخ. ونسبته الى جده حبان. له تصانيف،

_ (1) ترتيب المدارك - خ، الثاني. وابن قاضي شهبة - خ. (2) الصلة 238. (3) سير أعلام النبلاء - خ. والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ، حوادث سنة 353 والشذرات 3: 13.

الكلبي

منها " طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها - خ " ثلاثة أجزاء، في الظاهرية، و " أخلاق النبيّ وآدابه - ط " و " ذكر الأقران ورواياتهم عن بعضهم بعضا - خ " جزء صغير ناقص الآخر، في دار الكتب، و " الأمثال - خ " في الامبر وزيانة و " العظمة - خ " رسالة في التاريخ، و " كتاب السنة " (1) . الكَلْبي (000 - 379 هـ = 000 - 989 م) عبد الله بن محمد بن حسن بن علي الكلبي: من الأمراء الكلبيين أصحاب صقلّيّة، وكانوا يخطبون لملوك الدولة الفاطمية بمصر. ولي الإمارة سنة 375 هـ بعد وفاة أخيه جعفر. وكان أديبا محبا للعلم والعلماء. ساد الأمن في أيامه. واستمر إلى أن توفي (2) . البُشْتي (000 - 384 هـ = 000 - 994 م) عبد الله بن محمد بن نافع بن مكرم، أبو العباس البشتي: ناسك من الصالحين المشهورين. حج من نيسابور ماشيا. وكانت له أموال وأملاك فتصدق بها كلها. وبقي سبعين سنة لا يستند إلى حائط ولا إلى مخدة! (3) . البافي (000 - 398 هـ = 000 - 1007 م) عبد الله بن محمد البافي الخوارزمي، ابو محمد "

_ (1) الرسالة المستطرفة 29 والنجوم الزاهرة 4: 136 و Brock S I: 347. وخزائن الكتب 78 والفهرس التمهيدي 407 و 408 ومخطوطات الظاهرية 207 واللباب 1: 331 ودار الكتب 1: 77 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 67 و 589 Catalogue Ambroziana 589 (2) البيان المغرب 1: 245 وأعمال الأعلام 53 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 163 وفي الأخيرين: وفاته سنة 377 هـ (3) الكامل لابن الأثير 9: 36 والبداية والنهاية 11: 313 ووقع فيه " البستي " خطأ. واللباب 1: 126 وهو فيه " عبيد الله ".

ابن الفرضي

أديب مترسل، من الشعراء، على علم غزير بفقه الشافعية. نسبته إلى " باف " من قرى خوارزم. تصدر للتدريس ببغداد، وتوفي فيها. قال الثعالبي: " وإليه الرحلة اليوم ببغداد في تدريس كتب الشافعيّ مع الشيخ أبي حامد الاسفرائيني " (1) . ابن الفَرَضي (351 - 403 هـ = 962 - 1013 م) عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي، أبو الوليد، المعروف بابن الفرضيّ: مؤرخ حافظ أديب. ولد بقرطبة، وتولى قضاء بلنسية في دولة محمد المهدي المرواني. ورحل إلى المشرق سنة 382 هـ فحج وعاد، فاستقر بقرطبة إلى أن قتله البربر يوم فتحها، شهيدا في داره. من مصنفاته " تاريخ علماء الأندلس - ط " جزآن منه، و " المؤتلف والمختلف " في الحديث، و " المتشابه " في أسماء رواة الحديث وكناهم، و " أخبار شعراء الأندلس " (2) . الأستَراباذي (000 - 405 هـ = 000 - 1014 م) عبد الله بن محمد بن محمد بن عبد الله، أبوسعيد:

_ (1) ملخص المهمات - خ. وفيه: كان يقول الشعر من غير كلفة ويكتب الرسائل الطويلة من غير روية، جاء غلام وبيده رقعة دفعها إليه وفيها: عاشق خاطر حتى - استلب المعشوق قبله أفتنا لا زلت تفتي: هل يبيح الشرع قتله؟ فقرأها متبسما، وردها إليه بعد أن كتب فيها: أيها السائل عما لا يبيح الشرع فعله قبلة العاشق للمعشوق لا توجب قتله! وأورد الثعالبي - في اليتيمة 2: 289 - رقائق من شعره، ووقع في اليتيمة لفظ " النامي " مكان " البافي " خطأ. ونعته السبكي، في طبقات الشافعية 2: 233 بالشيخ الإمام (2) الصلة لابن بشكوال 248 وفيه: " وهو صاحب تاريخ علماء الأندلس الّذي وصلناه بكتابنا هذا ". والتبيان - خ. وجذوة المقتبس 537 و. Brock I: 412 S I: 577. ونفح الطيب 1: 389 وفهرسة ابن خليفة 218 وابن خلكان 1: 268 والذخيرة: المجلد الثاني من القسم الأول 130 وفيه " مقتله سنة 400 هـ " كما في بغية الملتمس 321 والغرب 103.

ابن أبي علان

حافظ للحديث، مؤرخ. أصله من أستر اباذ (من أعمال طبرستان) نزل بسمرقند، وصنف لها " تاريخا " ذكره ابن الأثير. وتوفي فيها (1) . ابن أَبي عَلَّان (321 - 409 هـ = 933 - 1018 م) عبد الله بن محمد بن أبي علان، أبو أحمد: قاضي الأهواز. كان معتزليا. له تصانيف حسنة (2) . ابن الأَسْلمي (000 - نحو 430 هـ = 000 - نحو 1038 م) عبد الله بن محمد بن عيسى، أبو محمد ابن الأسلمي ويقال أيضا ابن الأسلمية: فقيه أندلسي متأدب. من أهل مدينة " الفرج " المعروفة بوادي الحجازة. له كتب، منها " تفقيه الطالبين " و" الإرشاد " في الأشربة وأحكامها (3) . الزَّوْزَني (000 - 431 هـ = 000 - 1040 م) عبد الله بن محمد بن يوسف الزوزني: أديب، من الشعراء، الظرفاء. كان ملوك خراسان يصطفونه لمنادتهم وتعليم أولادهم. وكان كثير النوادر، سريع الجواب، قصير القامة جدّا، مضحك الصورة والشكل وله كتاب " حماسة الظرفاء من أشعار المحدثين والقدماء - ط " جققه محمد جبار المعيبد، في بغداد (4) .

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 405. (2) البداية والنهاية 12: 7. (3) التكملة 447. (4) فوات الوفيات 1: 236 وفي معجم البلدان: زوزن بضم الزاي، وقد تفتح والمورد 3: 2: 227 وانظر بحثا عنه وعن مصنفه، في مجلة مجمع اللغة العربية 46: 712 - 726 كتبه الدكتور نهاد جتين، بالتركية وترجمه إلى العربية الدكتور عزه حسن.

ابن الأفطس

ابن الأَفْطَس (000 - 437 هـ = 000 - 1045 م) عبد الله بن محمد بن مسلمة التجيبي، أبو محمد، المعروف بابن الأفطس: صاحب بطليوس (Badajos) بالأندلس، وأول من وليها من آل الأفطس. أصله من فحص البلوط (Los Pedroches) نشأ على علم ودهاء، واتصل بصاحب بطليوس، واسمه سابور (وكان عبدا جاهلا من عبيد المستظهر باللَّه الأموي، استخلصه المستظهر فولاه عليها. فلما انقرض بنو أمية استقلّ بها وبشنترين والأشبونة) فتقدم عنده ابن الأفطس، ثم كان يدبّر له أمره، ويخدم دولته. وتلقب بالوزارة. ومات سابور وخلف ولدين صغيرين، فقام ابن الأفطس بأعباء الدولة، واستأثر بها، بعد اعتساف وظلم. واستمر إلى أن مات (1) . ابن اللبَّان (000 - 446 هـ = 000 - 1054 م) عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن البكري الوائلي، أبو محمد، المعروف بابن اللبان: فقيه شافعيّ، من أهل أصبهان. مولده ووفاته بها. ولي قضاء إيذج. وحدّث ببغداد. قال ابن عساكر: وله كتب كثيرة مصنفة (2) . المالِكي (000 - بعد 453 هـ = 000 - بعد 1061 م) عبد الله بن محمد بن عبد الله المالكي، أبو بكر: مؤرخ، من أهل القيروان. بقي فيها مدة، بعد خرابها

_ (1) البيان المغرب 3: 235 وفي العبر 4: 160 أنه " استبد ببطليوس سنة 461 هـ " خطأ، من النسخ أو الطبع، يدل عليه ما بعد، لعل صوابه 431 ويرى سليجسن Seligsohn M. في دائرة المعارف الإسلامية 2: 348 أن بني الأفطس أسرة بربرية، من قبيلة مكناسة، زعمت بعد توليها الحكم أنها عربية من قبيلة " تجيب " اليمانية. (2) تبيين كذب المفتري 261 وطبقات السبكي 3: 207.

ابن سنان الخفاجي

(سنة 449 هـ له " رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وما يليها من بلدانها ومراسيها وحصونها وسواحلها، وعبّادهم ونساكهم وفضائلهم وتاريخهم - ط " مجلدان، ما زال ثانيهما تحت الطبع. وفي تذكرة النوادر، ذكر مخطوطة من مختصر (1) . ابن سِنَان الْخَفَاجي (423 - 466 هـ = 1032 - 1073 م) عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي: شاعر. أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره. وكانت له ولاية بقلعة " عزاز " من أعمال حلب، وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه " خشكناجة " مسمومة، فمات. وحمل إلى حلب. له " ديوان شعر - ط " و " سر الفصاحة - ط " (2) . الهَرَوي (396 - 481 هـ = 1006 - 1089 م) عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الهروي، أبو إسماعيل: شيخ خراسان في عصره. من كبار الحنابلة. من ذرية أبي أيوب الأنصاري. كان بارعا في اللغة، حافظا للحديث، عارفا بالتأريخ والأنساب. مظهرا للسنّة داعيا إليها. امتحن وأوذي وسمع يقول: " عرضت على السيف خمس مرات، لا يقال لي ارجع عن مذهبك، لكن يقال لي اسكت عمن خالفك، فأقول: لا أسكت! " من كتبه " ذم الكلام واهله

_ (1) رياض النفوس: مقدمة الجزء الأول. وتذكرة النوادر 102 وفهرس دار الكتب 8: 152 وهو فيه: " عبد الله بن عبد الله ". (2) فوات الوفيات 1: 233 وبنو خفاجة وتاريخهم 2: 9 - 56 و Brock I: 297. والنجوم الزاهرة 5: 96 وفي هامشه: " الخفاجي نسبة إلى خفاجة، امرأة إلخ " قلت: هذه رواية السمعاني، ونقضها ابن الأثير في اللباب 1: 381 وقال: إنما هو خفاحة بن عمرو إلخ ودار الكتب 7: 68 وهو فيه: " عبد الله بن سعيد ابن سنان ".

ابن ناقيا

- خ " و " الفاروق في الصفات " وكتاب " الأربعين " في التوحيد، و " الأربعين " في السنة، و " منازل السائرين - ط " و " سيرة الإمام أحمد بن حنبل " في مجلد (1) . ابن ناقِيا (410 - 485 هـ = 1020 - 1092 م) عبد الله بن محمد بن الحسين بن ناقيا، أبو القاسم، ويقال له البندار: شاعر، مترسل، لغويّ. من أهل بغداد. كان كثير المجون، ينسب إلى مذهب المعطلة، ويتهم بالطعن على الشريعة. من كتبه " ملح الممالحة " مجموع، و " تفسير الفصيح " لثعلب، و " الجمان في تشبيهات القرآن - ط " و " مقامات - ط " في الأدب، وله " ديوان شعر " كبير (2) .

_ (1) سير النبلاء - خ. المجلد 15 والذيل على طبقات الحنابلة 1: 64 التبيان - خ. وBrock S I: 773. (2) وفيات الأعيان 1: 266 وهو فيه: " عبد الله وقيل عبد الباقي " والمنتظم 9: 68 وهو فيه " عبد الباقي " والجواهر المضية 1: 283 ولسان الميزان 3: 384 وسماه عبد الباقي. ومقاماته: جاء في مقدمتها: " قال الأستاذ الفاضل أبو القاسم عبد الله بن محمد بن ناقيا بن داود " وهي تسع مقامات طبعت في استامبول سنة 1331 مع " مقامات الحنفي ". وفي إنباه الرواة 2: 156 " عبد الباقي، ويسمى عبد الله أيضا " ورسمه. Brock S I: 486. بتشديد الياء في " ناقيا " والصواب تخفيفها.

المقتدي بأمر الله

[[عبد الله بن محمد المالِكي عن كتابه " رياض النفوس " انظر مقدمته، ص 54]] . المُقْتَدِي بأَمْر الله (448 - 487 هـ = 1056 - 1094 م) عبد الله بن محمد بن القائم بن المقتدر، أبو القاسم: من خلفاء الدولة العباسية. ولد في بغداد، وعهد إليه بالخلافة جده القائم بأمرالله، ولقبه " المقتدي " فوليها بعد وفاته (سنة 467 هـ وعمره ثماني عشرة سنة، فانصرف إلى عمران بغداد. وأمر بنفي المغنيات والمفسدات، وبقلع أبراج الطيور، ومنع إجراء ماء الحمامات إلى دجلة، وألزم أربابها بحفر آبار للمياه. ومنع الملاحين أن يحملوا في زوارقهم الرجال والنساء مجتمعين. وكان عالي الهمة، له علم بالأدب، شعر، وأيامه خير وسعة واطمئنان. مات فجأة ببغداد (1) . الشَّنْتَريني (000 - 517 هـ = 000 - 1123 م) عبد الله بن محمد بن صارة البكري الأندلسي، أبو محمد: شاعر، من

_ (1) فوات الوفيات 1: 233 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: " تسلم الخلافة بعهد من جده في شعبان سنة 467 وهو ابن عشرين سنة إلا أشهرا ". والنبراس 144 وفيه: " لم يكن له من الأمر إلا الاسم ". والنجوم الزاهرة 5: 139 وفيه: " توفي ليلة 15 المحرم، وعمره ثمان وثلاثون سنة وثمانية أشهر ويومان " وابن الأثير 10: 33 - 79 وتاريخ الخميس 2: 359.

البطليوسي

الكتاب. ولد في شنترين (Santarem) على 67 كيلومترا من أشبونة (Lisbonne) وتجول في بلاد الأندلس شرقا وغربا. ومدح الولاة والرؤساء. وكتب لبعضهم. ثم عول على الوراقة وسكن المرية وتوفي بها. له " ديوان شعر " وفي شعره رقة (1) . البَطَلْيَوْسِي (444 - 521 هـ = 1052 - 1127 م) عبد الله بن محمد بن السيد، أبو محمد: من العلماء باللغة والأدب. ولد ونشأ في بطليوس (Badajoz) في الأندلس. وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفي بها. من كتبه " الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، لابن قتيبة - ط " و " المسائل والأجوبة - خ " و " الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم - ط " و " الحدائق - خ " في أصول الدين، و " المثلث - خ " في اللغة، كمثلثات قطرب، و " شرح سقط الزند - ط " منه مخطوطة في جزأين، مرتبة على الحروف، حسب الاصطلاح المغربي، يبدأ الأول من الهمزة إلى الميم، والثاني من الميم إلى الآخر، في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، بتونس. و " الحلل في شرح أبيات الجمل - خ " في جامعة طهران، كتب سنة 526 وكانت في خزانة المتوكل أحمد بن سليمان، المتوفى سنة 556 ومنه مخطوطة ثانية لعلها أندلسية، في خزانة الرباط (1701 ك) و " الحلل في أغاليط الجمل " و " شرح الموطأ " وغير ذلك (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 264 وفيه: " يقال في اسم جده: صارة وسارة ". والمغرب في حلى المغرب 1: 419 وهو فيه: " عبد الله بن سارة ". (2) بغية الملتمس 324 والصلة 287 وقلائد العقيان 193 وفيه مختارات من شعره. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 12: 56 وابن خلكان 1: 265 وأزهار الرياض 3: 101 - 149 وفيه نص رسالة للفتح ابن خاقان في ترجمة البطليوسي وأخباره وأشعاره، ثم ما جاء في قلائد العقيان عنه. والبداية والنهاية 12: 198

الميانجي

المِيانِجي (000 - 525 هـ = 000 - 1131 م) عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن، أبو المعالي عين القضاة الهمذاني الميانجي: متكلم شاعر، عالم بفقه الشافعية من تلاميذ الغزالي. من أهل همذان. نسبته الى " ميانة " بكسر الميم وقد تفتح، من قرى أذربيجان. كان يضرب به المثل في الذكاء. دخل في دقائق التصوف وتعانى إشارات القوم، فكان الناس يعتقدونه ويتبركون به. قال ابن قاضي شهبة: وصنف كتبا على طريقة الفلاسفة والباطنية فحمل إلى بغداد مقيدا. وسجن، ثم رد لى همذان وصلب فيها. وقال الذهبي: صلب على ألفاظ كفرية. وقال السبكي: التقط من أثناء تصانيفه تشنيعة ينبو عنها السمع. فحبس ثم صلب ظلما. وقال ياقوت: تمالأ عليه أعداؤه فقتل صبرا. من كتبه التي عوقب عليها " زبدة الحقائق - ط " وله " مدار العيوب " في التصوف، و " الرسالة اليمنية " ورسالة " شكوى

_ والمغرب في حلى المغرب 1: 385 و , Brock I: 457. وكتابخانه دانشگاه تهران، جلد دوم، ص 382 - 385، 748، 749.

المالقي

[[عبد الله محمد بن السيد البطليوسي عن ظاهر مخطوطة من كتابه " التبيين على الأسباب التي. أوجبت الاختلاف بين المسلمين " في خزانة الرباط (2674 كتاني) .]] الغريب - ط " المالِقي (000 - 574 هـ = 000 - 1178 م) عبد الله بن محمد بن عيسى الأنصاري، أبو محمد المالقي: شاعر، أصله من مالقة. تعلم بها وسكن مراكش فكان شيخ طلبة الحضرة فيها. وحظي عند الخليفة عبد المؤمن والخليفة أبي يعقوب. وكان في خدمة هذا يوصل اليه الرسائل ويرفع له أشعار الشعراء. وتقدم للخطابة عنده والصلاة به. ويرجح أنه صاحب القصيدة المسماة " أنجم السياسة - خ " في المكتبة الكنونية بطنجة. قوبلت على نسخ أخرى ونشرت في مجلة مجمع اللغة العربية 98 بيتا في تدبير الملك وسياسته (2) .

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. في حوادث 525 والطبقات الصغرى للسبكي - خ. وانظر الكبرى. والعبر 4: 65 وياقوت 1: 225 و 4: 710 وانظر مصادر معجم المؤلفين 6: 132 ومعجم المخطوطات المطبوعة 2: 100. (2) عبد الله كنون في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 48: 42 - 64.

ابن أبي عصرون

ابن أبي عصرون (492 - 585 هـ = 1099 - 1189 م) عبد الله بن محمد بن هبة الله التميمي، شرف الدين أبو سعد، ابن أبي عصرون: فقيه شافعيّ، من أعيانهم. ولد بالموصل. وانتقل إلى بغداد. واستقر في دمشق، فتولى بها القضاء سنة 573 هـ وعمي قبل موته بعشر سنين. وإليه تنسب المدرسة " العصرونية " في دمشق. من كتبه " صفوة المذهب، على نهاية المطلب " سبع مجلدات، و " الانتصار لما جرد في المذهب من الأخبار والاختيار - خ " أربعة أجزاء، مصور في دار الكتب، ومنه المجلد الأول في استمبول باسم " الانتصار لما جرد في المذهب من أخبار " و " المرشد " مجلدان، و " الذريعة، في معرفة الشريعة " و " التيسير " في الخلاف (1) . ابن الأَزْرَق (000 - 590 هـ = 000 - 1194 م) عبد الله بن محمد بن عبد الوارث، أبو الفضل ابن الأزرق: مؤرخ. من أهل " ميافارقين " له كتاب في تاريخها. وهي من بلاد " ديار بكر " النسبة إليها فارقي (2) . الحَجْري (505 - 591 هـ = 1112 - 1195 م) عبد الله بن محمد بن علي، " أبو محمد الحجري: محدث أندلسي. مولده في قنشاير من عمالة المرية. ونسبته إلى حجر ابن ذي رعين من حمير. تعلم بالمرية. وسافر في الطلب الى قرطبة وإشبيلية. وغرناطة، وجمع " برنامجا " لسماعاته. ولما احتلّ العدوّ المرية (سنة 542) رحل مع أهله الى مريسة. واستدعي لولايات ومراتب فأبى. قال السبتي (ابن رشيد) :

_ (1) نكت الهميان 185 ووفيات الأعيان 1: 255 والنعيمي 1: 399 والسبكي 4: 237. والمخطوطات المصورة 1: 287، 288 وطوبقبو 2: 689 و 3: 42. (2) كشف الظنون 1: 307.

التادلي

كان زاهدا قرّبه بنو الدنيا وملوكها، ففر! وأقام مدة بفاس. واستوطن سبتة (563) إلى أن توفي. ضاغت كتبه في حادثة المرية. ما عدا " البرنامج " فقد رآه السبتي ونعمته بأنه جامع (1) . التَّادِلي (511 - 597 هـ = 1117 - 1200 م) عبد الله بن عيسى التادلي، أبو محمد: قاضي فاس، ومن أعلامها. كان فقيها أديبا مفتيا، شاعرا، بطلا من الشجعان. له " رسائل ". نسبته إلى " تادلة " من جبال البربر بالمغرب. توفي بمكناسة مغرّبا عن وطنه (2) . ابن الياسَمِين (000 - 601 هـ = 000 - 1204 م) عبد الله بن محمد بن حجاج، أبو محمد المعروف بابن الياسمين: عالم بالحساب، من الكتّاب. كان من رجال السلطان بالمغرب. بربري الأصل، من أهل مراكش. توفي بها ذبيحا في منزله. له أرجوزة في " الجبر والمقابلة - خ " مع شرح عليها لسبط المارديني، و " أرجوزة في أعمال الجذور - خ " (3) . ابن شَاس (000 - 616 هـ = 000 - 1219 م) عبد الله بن محمد بن نجم بن شاس ابن نزار، الجذامي السعدي المصري، جلال الدين، أبو محمد: شيخ المالكية في عصره بمصر. من أهل دمياط. مات

_ (1) إفاذة النصيح للسبتي 78 - 95. (2) جذوة الاقتباس 4 من الكراس 30 ولسان الميزان 3: 343 وذكره ابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. في وفيات سنة 600. (3) جذوة الاقتباس 5 من الكراس 30 وابن قنفذ - خ. وفيه له كتاب " العمدة ". وفهرست الكتبخانة 5: 214 و 215 وهو فيه " عبد الله بن حجاج المعروف بابن الياسمنيي المتوفى سنة 600 " و 62 Brock I: 621. وانظر. Society of Bengal 178

الخزرجي

فيها مجاهدا، والإفرنج محاصرون لها. من كتبه " الجواهر الثمينة " في فقه المالكية. وكان جده شاس من الأمراء (1) . الْخَزْرَجي (000 - 626 هـ = 000 - 1229 م) عبد الله بن محمد الخزرجي، ضياء الدين، أبو محمد: عروضي أندلسي نزل بالإسكندرية وتوفي قتيلا. له " الرامزة في علمي العروض والقافية - ط " قصيدة تعرف بالخزرجية نسبة اليه، و " علل الأعاريض - خ ". (2) . ابن وَزِير (000 - 627 هـ = 000 - 1230 م) عبد الله بن محمد بن سيدراي بن عبد الوهاب بن وزير القيسي: من أمراء المغرب. ولي " قصر الفتح " وما إليه من الثغر الغربي، بعد وفاة أبيه. ولم تطل ولايته، فإن الإفرنج تغلبوا عليه سنة 614 هـ وأسروه. ثم تخلص بحيلة، ووفد على مراكش، فولي بعض الأعمال. وزار إشبيلية فقبض عليه محمد بن يوسف ابن هود وقتله بماردة (3) . ابن أَبي المُظَفَّر (557 - 638 هـ = 1162 - 1240 م) عبد الله بن محمد - أبي المظفر - ابن علي الهروي: متأدب، من أولاد المحدّثين. جمع " مقامات " في الهزل. وكان متهتكا يغلب عليه المجون (4) .

_ (1) خطط مبارك 11: 53 وشذرات الذهب 5: 69 وشجرة النور 165 وكشف الظنون 613. (2) كشف الظنون 830 وهدية العارفين 1: 460 ومعجم المطبوعات 821 قلت: وهو غير أبي الجَيْش محمّد بن عبد الله الأنصاري المتوفى سنة 549 الآتية ترجمته. وقد مزجهما بعض التأخرين فجعلهما واحدا، لظنهم أن كتابيهما واحد، مع أن هذا نظم وذاك نثر. (3) الحلة السيراء 241 - 244. (4) لسان الميزان 3: 343.

ابن التلمساني

ابن التِّلِمْسَاني (567 - 644 هـ = 1171 - 1246 م) عبد الله بن محمد بن علي، أبو محمد، شرف الدين الفهري التلمساني: فقيه أصولي شافعيّ. أصله من تلمسان اشتهر بمصر، وتصدر للإقراء. وصنف كتبا، منها " شرح المعالم في أصول الدين - خ " في شستربتي (3951) و " شرح التنبيه " في فروع الفقه، سماه " المغني " ولم يكمله، و " شرح خطب ابن نباتة " (1) . الرَّازِي (000 - 654 هـ = 000 - 1256 م) عبد الله بن محمد، أبو بكر، نجم الدين الأسدي الرازيّ: مفسر متصوف. وفاته ببغداد. له كتب، منها " بحر الحقائق والمعاني في تفسير السبع المثاني - خ " الجزء الأول منه، في صوفيا، و " كشف الحقائق وشرح الدقائق " تصوف (2) . ابن النَّكْزَاوي (614 - 683 هـ = 1217 - 1284 م) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر النكزاوي، معين الدين، أبو محمد: مقرئ، من أهل الإسكندرية. أصله من المدينة. له " الشامل " في القراآت السبع، و " الاقتداء في معرفة الوقف والابتداء - خ " توفي فجأة (3) . البَلْخِي (611 - 698 هـ = 1214 - 1298 م) عبد الله بن محمد بن سليمان البلخي، جمال الدين: مفسر، مولده ووفاته بالقدس. أقام مدة بالأزهر، بمصر.

_ (1) طبقات الشافعية للأسنوي 1: 316. (2) هدية 1: 461 وكشف 224 ودار الكتب الشعبية 44. (3) غاية النهاية 1: 452 وحسن المحاضرة 1: 288 و Brock S I: 729.

المرجاني

له كتاب في " التفسير " جمعه من خمسين تفسيرا (1) . المَرْجاني (633 - 699 هـ = 1235 - 1300 م) عبد الله بن محمد بن عبد الملك، أبو محمد المرجاني: صوفي أصله من تونس. ولد بالإسكندرية ومات بتونس. له علم بالتفسير، أملى فيه دروسا جمعها ابن السكري من كلامه وسماها " الفتوحات الربانية في المواعيد المرجانية - خ " في التيمورية، و " بهجة الشموس والأسرار في تاريخ هجرة المختار - خ " في مكتبة عارف حكمت (45 تاريخ) مصور في جامعة الرياض (الفليم 8) (2) . ابن القَيْسَرَاني (623 - 703 هـ = 1226 - 1303 م) عبد الله بن محمد بن أحمد بن خالد القرشي المخزومي، أبو محمد فتح الدين، ابن القيسراني: من علماء الوزراء. شاعر أديب، من بيت رياسة. أصله من قيسارية الشام. ولد في دمشق. وولي بها الوزارة في أيام السعيد بن الظاهر، ستة أشهر. وانتقل إلى مصر. فتوفي بالقاهرة. له كتاب في " الصحابة " و " أربعون حديثا " خرّجها لنفسه. وله نظم في " ديوان " (3) . العَزَفي (638 - 713 هـ = 1240 - 1313 م) عبد الله بن محمد أبي القاسم ابن القاضي أحمد العزفي، أبو طالب: صاحب

_ (1) البداية والنهاية 14: 4. (2) الخزانة التيمورية 3: 276 وشذرات 5: 451 وهدية العارفين 1: 463 ومخطوطات الرياض عن المدينة: القسم الأول، ص 29 وهو فيه " عبد الله بن عبد الملك القرشي البكري المرجان، ابو محمد " ووفاته سنة 751؟ (3) البداية والنهاية 41: 31 والدرر الكامنة 2: 284 والنجوم الزاهرة 8: 213.

التجاني

سبتة في الأندلس. وليها سنة 678 هـ واستمرت دولته 27 سنة. وخلع باستيلاء الأمير فرج بن إسماعيل بن الأحمر عليها سنة 705 هـ واعتقل. ثم توفي بفاس. وكان فقيها، حافظا للحديث، له علم بالتأريخ. وقال ابن القاضي: كان عالي الهمة معظما عند الملوك مطاع السلطان (1) . التِّجَاني (675؟ - 721 هـ = 1276 - 1321 م) عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد ابن أبي القاسم، أبو محمد التونسي: رحالة، أديب من أعيان الكتّاب. ولد ونشأ بتونس. وعمل بديوان الإنشاء في البلاط الحفصي، وتولى الإشراف على رسائل كبير الدولة الأمير زكريّا بن أحمد اللحياني، (سنة 706 هـ وصحبه في رحلة قام بها، وفارقه في مدينة طرابلس الغرب، وعاد إلى تونس في شهر صفر 708 هـ وكانت غيبته عامين وثمانية أشهر وأياما، دوّن مشاهداته بها في كتابه " رحلة التجاني - ط " وبويع الأمير اللحياني بتونس (سنة 711) فولي صاحب الترجمة ديوان رسائله، الى أن غادر البلاد سنة (717) ووقعت أحداث توفي التجاني في خلالها. له مصنفات، غير الرحلة، منها " الوفاء ببيان فوائد الشفاء - خ " نحو نصفه (في كتبة جامع الزيتونة، بتونس، الرقم 1321) و " تحفة العروس ونزهة النفوس - ط " و " الدر النظيم " في الأدب والتراجم، و " نفحات النسرين، في مخاطبة ابن شبرين " و " أداء اللازم " في شرح مقصورة حازم القرطاجني، وغير ذلك (2) .

_ (1) أزهار الرياض 2: 377 وجذوة الاقتباس 3 من الكراس 31. (2) من ترجمة له ولبعض أسلافه، صدّر بها الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب " رحلة التجاني " طبعة سنة 1378 هـ وانظر شجرة النور 206 وهو فيه: " عبد الله بن محمد ابن إبراهيم ".

ابن الخوام

ابن الخَوَّام (643 - 724 هـ = 1245 - 1324 م) عبد الله بن محمد بن عبد الرزاق الحربوي، عماد الدين أو جمال الدين ابن الخوام: طبيب عراقي، عالم بالحساب، له اشتغال بالفلسفة. من أهل بغداد. ولي بها رياسة الطب، وتوفي فيها. كان في أيام الورد يملأ بيته منه، يعلقه في قصب في السقوف والحيطان. [[عبد الله بن محمد، ابن الخوام عن رسالة في " نقض، أي الناسخين وإبطال تمسكهم بآيات القرآن " مما ظفر به الدكتور شكري فيصل]] وثار عليه الناس القوله في تقريظ تفسير للوزير رشيد الدولة: " فهو إنسان رباني، بل رب إنساني، تكاد تخال عبادته بعد الله " فأرا دوا قتله، بعد قتل رشيد الدولة، فحكم القاضي بحقن دمه. له تصانيف، منها " مقدمة في الطب " و " القواعد البهائية " في الحساب (1) . ابن عَبْد البَر (000 - 737 هـ = 000 - 1337 م) عبد الله بن محمد بن أبي القاسم ابن علي بن عبد البر التنوخي، أبو محمد: مؤرخ. من أهل تونس، مولدا ووفاة. كان إمام جامع الزيتونة، وخطيب جامع القصبة. وهو من بيت علم. صنف " تاريخا " على السنين إلى أيامه، في ستة مجلدات، واختصر " ذيل السمعاني " و " تاريخ الغرناطي " (2) .

_ (1) الدرر الكامنة 2: 294 ومعجم الأطباء 243. (2) الحلل السندسية في الأخبار التونسية 344.

العبري

العُبْري (000 - 743 هـ = 000 - 1342 م) عبد الله (أو عبيد الله) بن محمد الفرغاني الهاشمي الحسيني الملقب بالعبري: عالم بالحكمة وفقه الشافعية. كان قاضي تبريز. ووفاته فيها. شرح مصنفات القاضي البيضاوي، فصنف " شرح المنهاج - خ في أوقاف بغداد (4953) و " شرح المطالع - خ " بها (5366) و " الغاية " و" المصباح ". ولعل الأرجح في اسمه " عبيد الله " أما العبري فضبطها ابن قاضي شهبة بكسر العين، وقال: ولا أدري نسبته إلى أي شئ؟ وضبطها السيوطي بالضم وقال: نسبة الى عبرة من بطون الأزد. وهو في خزانة التيمورية مضبوط بالشكل بفتح العين والباء؟ (1) . الدِّهْلَوِي (000 - 750 هـ = 000 - 1349 م) عبد الله بن محمد الدهلوي، جمال الدين: فاضل هندي، من أهل دهلي. له " العباب في شرح اللباب - خ " في النحو، و " شرح تنقيح الأصول للمحبوبي " (2) . المَطَري (698 - 765 هـ = 1299 - 1363 م) عبد الله بن محمد بن أحمد بن خلف المطري الخزرجي العبادي، أبو السيادة عفيف الدين:

_ (1) علماء بغداد 75 والبدر الطالع 1: 411 والدرر الكامنة 2: 433 وانظر: 2. Brock 553 2: 254, S 2:271. وخزائن الأوقاف 104، 119 وشذرات الذهب 6: 139 والخزانة التيمورية 4: 168. (2) نزهة الخواطر 2: 69.

ابن فرحون

[[عبد الله بن محمد المطري عن إجازة بخطه]] حافظ للحديث، مؤرخ، من أهل المدينة، ووفاته بها. كان رئيس المؤذنين بالحرم النبوي. ورحل إلى مكة ومصر والشام والعراق في طلب الحديث. ونكب سنة 742 هـ فنهبت داره وحبس مدة. نسبته إلى المطرية بمصر. ويذكر أنه من ذرية سعد بن عبادة الأنصاري. له " الإعلام فيمن دخل المدينة من الأعلام " (1) . ابن فَرْحُون (693 - 769 هـ = 1294 - 1368 م) عبد الله بن محمد بن فرحون اليعمري المالكي، أبو محمد: فقيه، من العلماء بالحديث. أصله من تونس، ومولده ومنشأه في المدينة. له " الدر المخلص من التقصي والملخص " في الحديث، و " كشف المغطى في شرح مختصر الموطإ " أربع مجلدات، و " العدة - خ " في إعراب عمدة الأحكام في الحديث، مجلدان (2) . النُّقْرَه كار (706 - 776 هـ = 1306 - 1374 م) عبد الله بن محمد بن أحمد الحسيني النيسابورىّ، جمال الدين، وينعب بالشريف: عالم بالعربية وأصول الفقه. حنفي. ولي التدريس بحلب، وأقام بدمشق مدة، وبالقاهرة مثلها. له " شرح المنار " في الأصول، و " شرح التسهيل "

_ (1) ذيل الطبقات الحفاظ للسيوطي. ولحظ الألحاظ 144 والدرر الكامنة 2: 284. (2) الديباج المذهب، طبعة ابن شقرون، 144 والدرر الكامنة 2: 300 وهو فيه " أندلسي الأصل " وهدية العارفين 1: 467 وانظر. Brock S 2: 221.

ابن الشريف التلمساني

في النحو، و " شرح الشافية - خ " في التصريف، ألفه للأمير الجامي، منه نسخة في مغنيسا (الرقم 5870) و " شرح لب اللباب - خ " في النحو،، منه نسخة في مغنيسا أيضا (الرقم 2471) كتب سنة 857 وسمي في شستربتي (4140) العباب - خ. و " شرح التلخيص " في البلاغة ألفه للأمير منكلي بغلي، و " شرح التنقيح " لصدر الشريعة، في أصول الفقه، أتم تصنيفه في شوال سنة 771 هـ وغير ذلك. قال طاش كبرى زاده: معنى النقرة كار: صائغ الفضة (1) . ابن الشَّرِيف التِّلِمْسَاني (748 - 792 هـ = 1347 - 1390 م) عبد الله بن محمد بن أحمد التلمساني، ابن الشريف: من علماء المالكية. اشتهر في تلمسان، كأبيه التالية ترجمته في الأعلام. وصنف كتبا منها " شرح معالم أصول الدين للفخر الرازيّ - خ " في الزيتونة، و " شرح لمع الأدلة، للجويني - خ " في دار الكتب. ومثله " شرح متن السنوسية - خ " وتوفي غريقا بالبحر، وهو منصرف من مالقة يريد بلده تلمسان (2) . الطَّيماني (000 - 815 هـ = 000 - 1412 م) عبد الله بن محمد بن طيمان، جمال الدين الطيماني: من فضلاء الشافعية. مصري اشتهر في دمشق. كان يلبس زيّ العجم، قريبا من زيّ الترك. قال ابن حجي: أفتى وصنّف. واختصر " شرح الغزي " على المنهاج، وضم إليه أشياء من شرح الأذرعي. مات مقتولا في فتنة الناصر فرج بدمشق، بغير قصد

_ (1) مفتاح السعادة 1: 149 والدرر الكامنة 2: 286وشذرات الذهب 6: 242و Brock S 2: 21. وانظر فهرسته. (2) الزيتونة 3: 43 ودار الكتب 1: 192 وورد اسمه على شرح السنوسية: عبد الله بن عمر بن محمد؟.

الدماميني

[[عبد اله بن محمد الطَّيْمَاني عن " مجموع إجازات وأسانيد " في دار الخطيب بالقدس. ومعهد المخطوطات: الفلم 20.]] من قاتله، وهو في نحو 47 سنة من عمره (1) . الدَّمَامِيني (000 - 845 هـ = 000 - 1442 م) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر الدماميني: قاض مالكي قرشي مخزومي من أهل من أهل الإسكندرية. ولي قضاءها أكثر من ثلاثين سنة. قال السخاوي: صار وجيها ضخم الرياسة مع نقص بضاعته في العلم. وقال العيني: لم يكن له اشتغال بالعلم بل ان يخدم الناس كثيرا. قلت: والناظر إلى نموذج خطه، لا يجرده من العلم، وحسبه ثلاثون سنة في القضاء (2) . العَبْدوسي (000 - 849 هـ = 000 - 1446 م) عبد الله بن محمد بن موسى أبو محمد العبدوسي: فقيه مالكي. من أهل فاس. كان مفتيها ومحدثها. له رسائل وفتاوى، منها " أجوبة فقيهة - خ " أجاب بها عن أسئلة رفعها إليه القاضي محمد بن خليفة الصنهاجي، منها الكتاب الرابع في المجموع (2325) في خزانة تمكروت (بسوس) ونقل صاحب المعيار بعض فتاويه. وجمع أحد العلماء سيرته في " تأليف " (3) .

_ (1) الضوء اللامع 5: 50 وشذرات الذهب 7: 111. (2) الضوء اللامع 5: 53 وشستربتي 7: اللوحة 200. (3) نيل الابتهاج (بهامش الديباج) 157 والمنوني في مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 159.

النجري

النَّجْري (825 - 877 هـ = 1422 - 1473 م) عبد الله بن محمد بن أبي القاسم بن علي الزيدي العبسيّ العكي المعروف بالنجري: فقيه زيدي. نسبته إلى " نجرة " من قرى عبس حجة (باليمن) ولد نشأ في مدينة حوث، ورحل إلى مصر فأقام خمس سنين. وهو أول من أدخل " مغني اللبيب " إلى اليمن. من كتبه " المعيار " في القواعد الفقهية، واسمه " معيار أغوار الأفهام، في الكشف عن مناسبات الأحكام - خ " في الامبر وزيانة. و" المختصر الفائق - خ " في الفرائض. و " مرقاة الأنظار المنتزع من غايات الأفكار - خ " في الامبر وزيانة، في علم الكلام. و " شمس المقتدي في شرح هداية المتبدي - خ " نحو في الطائف، و " شرح الخمسمائة الآية المنظمة للأحكام الشرعية - خ " في الطائف، ويسمى " شرح آيات الأحكام " و " شرح القلائد في تصحيح العقائد - خ " في دار الكتب المصرية و " شفاء العليل، في شرح خمسمائة آية من التنزيل - خ " نسخة جيدة، في الظاهرية. توفي بقرية القابل، من وادي ظهر (ويسمونه الآن وادي ضهر) في الشمال الغربي من صنعاء (1) . ابن الزكي (000 - بعد 897 هـ = 000 - بعد 1492 م) عبد الله بن محمد بن عبد الله جمال الدين ابن قاضي القضاة شمس الدين الغزي المعروف كسلفه بابن الزكي:

_ (1) البدر الطالع 1: 397 والضوء اللامع 5: 62 و Brock S 2: 24 7والامبر وزيانة 2: 49 وميلانو 2: 49، 52 ومكتبة عبيكان (بالطائف) 6، 14، 15، وعلوم القرآن 258 وانظر مجلة العرب: المحرم 1394 ص 567.

باقشير

مؤرخ، لقيه العز (عبد العزيز) ابن فهد وقرأ عليه بعض كتبه. له " سبك النضار وكسب المفاخر ونثر الدرر ونظم الجواهر - خ " في سيرة المقر الأشرف قايتباي، أنجزه في ربيع الثاني 897 بخطه بالتصوير الشمسي في دار الكتب (2594) عن الأصل المحفوظ. وفي طوبفبو باسطنبول. و " الثغر البسام، عن محاسن اصطلاح الموثفين والحكام في بيان مناهج الأقضية وأصول الأحكام " (1) . باقُشَير (000 - 958 هـ = 000 - 1551 م) عبد الله بن محمد بن حكم بن سهل، من آل باقشير: فقيه. من أهل حضرموت. له " قلائد الخرائد وفرائد الفوائد " مجلد ضخمم في الفقه، و " القول الموجز المبين " و " السعادة والخير في مناقب السادة بني قشير - خ " في مكتبة عبد الرحمن العيدروس بتريم (حضرموت) 250 ورقة في تراجم الفقهاء والمتصوفة من رجال أسرته (2) . الهِبطي (000 - 963 هـ = 000 - 1556 م) عبد الله بن محمد الهبطي أبو محمد. من كبار الزهاد في المغرب. أصله من صنهاجة طنجة. ولما استولى السلطان محمد الشيخ علي ملك المغرب بفاس، دعاه اليه ففاوضه في أمر الدين والأمة. وكان السلطان يطيعه ويجله. صنف كتبا، أكبرها " الإشادة بمعرفة مدلول كلمة الشهادة " وله " منظومة - خ " في فقه مالك، للنّسائي في مجموع بخزانة الرباط

_ (1) دار الكتب 5: 215 وطوبقبو 3: 565 والضوء اللامع 5: 54 الرقم 202. (2) النور السافر 249 ومراجع تاريخ اليمن 55 - خ.

التمكروتي

(1647 د) و " أجوبة في مسائل من التوحيد - خ " في تمكروت توفي عن نيف وثمانين سنة. والهبط: قبيلة أو بلد بالمغرب، كما في التاج (1) . التَّمَكْروتي (000 - بعد 980 هـ = 000 - بعد 1572 م) عبد الله بن محمد بن مسعود الدرعي التمكروتي: فقيه مالكي، من أهل تمكروت من درعة، في صحراء المغرب. له كتب، منها " شرح مختصر خليل " في أربعة مجلدات، وشروح للألفية والأجرومية ولامية الأفعال، وكتاب " الروض اليانع - خ " في الترغيب بالزواج، اقتنيته. وفي طرته أن مصنفه " أبو عبد الله محمد بن مسعود " خطأ من ناسخه (2) . الغالِب السَّعْدي (933 - 981 هـ = 1527 - 1574 م) عبد الله بن محمد الشيخ بن محمد ابن زيدان الحسني، أبو محمد، الغالب باللَّه: من ملوك السعديين بفاس ومراكش. ولد بتارودانت، وانتقل إلى فاس فبويع له فيها يوم ورد النبأ من تارودانت بأن الترك اغتالوا أباه (آخر سنة 964 هـ

_ (1) طبقات الحضيكي 381 - 385 من مخطوطتي. ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 322 ولائحة المخطوطات 2: 38. (2) انظر نيل الابتهاج 161 وطبقات الحضيكي 2: 213 وشجرة 285.

الشنشوري

وأتته بيعة مراكش (في أول سنة 965 هـ واستوسق له الأمر. وبعد أربعة أشهر من ولايته أقبل من تلمسان جيش من الترك بقيادة " حسن بن خير الدين التركي " فقاتله الغالب باللَّه بالقرب من فاس وهزمه. وأرسل جيشا (سنة 969 هـ لغزو " البريجة " التي سميت بعد ذلك " الجديدة " وكانت في أيدي البرتغال، فنشبت على أبوابها معارك شديدة ولم تفتح. وبني مارستانا بمراكش وجامعا. وعني بترقية الزراعة والصناعة، فتقدمت مراكش في أيامه تقدما مذكوراً. واصيب بشئ من الوسواس. واستمر إلى توفي بمراكش (1) . الشنْشَوْري (935 - 999 هـ = 1528 - 1591 م) عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي العجمي الشنشوري: فرضي، من فقهاء الشافعية. كان خطيب الجامع الأزهر بمصر. نسبته إلى شنشور (من قرى المنوفية) له كتب، منها " فتح القريب المجيب - ط " جزآن في الفرائض، و " قرة العينين في مساحة ظرف القلتين - خ " فقه، و " الفوائد الشنشورية في شرح المنظومة الرحبية - ط " فرائض، و " بغية الراغب - خ " شرح مرشدة الطالب لابن الهائم، في الحساب، و " الفوائد المرضية في شرح الملقبات

_ (1) الاستقصا 3: 17 واليواقيت الثمينة 176 ونزهة الحادي 45 - 57 وجذوة الاقتباس 2 من الكراس 30 وفيه وفاته سنة 980.

عبد الله الحسيني

الوردية - خ " فرائض، و " شرح تحفة الأحباب في معرفة الحساب - خ " والأصل لسبط المارديني و " خلاصة الفكر، في شرح المختصر، في خزانة الرباط (1272 كتاني) (1) . عبد الله الحُسَيْني (000 - 1027 هـ = 000 - 1618 م) عبد الله بن محمد بن عبد الله الحسيني: من العلماء باللغة والبيان. أصله من المغرب، ومولده بقرية قرب دمنهور (بمصر) سكن القاهرة، وتوفي بها عن نحو سبعين عاما. له " رشف الضرب " اختصر به لسان العرب ولم يكمله، و " شرح عقود الجمان للسيوطي " في المعاني والبيان، و " حاشية على حاشية الدماميني على المغني " وله نظم (2) . أَبو المَوَاهِب البَكْري (000 - بعد 1053 هـ = 000 بعد 1643 م) عبد الله (أبو المواهب) بن محمد (أبي المواهب) بن محمد (زين العابدين) ابن محمد (أبي الحسن تاج العارفين) البكري الصديقي: فاضل. له " مجموعة - خ " تشتمل على رسائل من تأليفه. رأيتها في مجلد واحد، بمكتبة الفاتيكان (1436 عربي) منها: " تحفة الناظرين " في حوادث سنة 1052 هـ فرغ من كتابتها

_ (1) فهرست الكتبخانة 3: 260 و 312 و 316 ثم 5: 178 والمكتبة الأزهرية 2: 706 والصادقية، الرابع من الزيتونة 405 و Brock S 2: 442. ومعجم المطبوعات 1146 وفي خطط مبارك 12: 138 " شنشور، يكسر الشين الأولى وفتح الثانية " وضبطت في أسماء البلاد المصرية لابن الجيعان، ص 107 بالشكل، بفتح الشين الأولى وضم الثانية. وفي حزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب، بتونس، مخطوطة من كتابه " فتح القريب المجيب - ط " قرئت على مصنفها الشنشوري، وشكلت فيها نسبته بكسر الشين الأولى وفتح الثانية. (2) خلاصة الأثر 3: 66.

العياشي

[[عبد الله (أبو المواهب) بن محمد اليكري عن المخطوطة رقم " 1436 عربي " بالفاتيكان، وكلها بخطه. (كتب، كما هو ظاهر في السطر الأخير، سنة 1053 هـ.]] في آخر رمضان 1053 و " الذكر الجلي في مراتب حال ولي من ولي " و " الفتوحات الرحمانية من الحضرة القدسية الصمدانية " و " الأجر الجزيل لمن مات أو قتل في السبيل " و " سلسال البحر مما اكتسب من فيوضات مجرى النهر " و " التحفة الجلية في اسم العبوديّة " (1) . العَيَّاشي (1037 - 1090 هـ = 1627 - 1679 م) عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي، أبو سالم: فاضل، من أهل فاس. نسبته إلى آية عياش (قبيلة من البربر تتاخم أرضها الصحراء، من أحواز سجلماسة) قام برحلة دوّنها في كتابه " الرحلة العياشية - ط " في مجلدين، سماها " ماء الموائد " وله " إظهار المنة على المبشرين بالجنة - خ " و " مسالك الهداية - خ " بأسانيد شيوخه، و " تحفة الأخلاء بأسانيد الأجلاء - خ " مصور

_ (1) قلت: لم لصاحب الترجمة ذكرا في " بيت الصديق " الّذي ألفه محمد توفيق البكري وترجم فيه لمن عرف أخبارهم من رجال هم من رجال أسرته، ولا في " خلاصة الأثر "، وهو أوسع المصادر في تراجم رجال هذا القرن.

ابن قضيب البان

في معهد المخطوطات (1317 تاريخ) ومنظومة في " البيوع " وشرحها، و " تنبيه ذوي الهمم العالية على الزهد في الدنيا الفانية " و " اقتفاء الأثر بعد ذهاب أهل الأثر - خ " في ابتداء " المجموع 280 أوقاف " في خزانة الرباط. ولحفيده محمد بن حمزة بن أبي سالم كتاب فيه، سماه " الزهر الباسم في جملة من كلام أبي سالم - خ " (1) . ابن قَضِيب البان (000 - 1096 هـ = 000 - 1685 م) عبد الله بن محمد حجازي بن عبد القادر بن محمد، الشهير بابن قضيب البان: من أدباء عصره وشعرائه. ولد في حلب وولي نقابة أشرافها ثم ولي قضاء ديار بكر. وعزل، فأقام بالقسطنطينية منزويا مدة خمس سنوات. ثم حج وعاد إلى حلب، فتدخل في الأمور، وأساء العمل، فقتلته العامة. له كتب، منها " حل العقال - ط " و " نظم الأشباه " في فقه الحنفية، و " ذيل كتاب الريحانة " في التراجم، لم يكمله (2) . الفاسي (000 - 1131 - 000 - 1718 م) عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد القادر، أبو محمد الفهري الفاسي: مؤرخ مغربي. له " الإعلام بمن غبر، من أهل القرن الحادي عشر - خ " قطعة من آخره في الأحمدية بفاس (3) يُوسِف زَادَهْ (1085 - 1167 هـ = 1674 - 1754 م) عبد الله بن محمد بن يوسف بن عبد المنان الحنفي الرومي، المعروف بعبد الله حلمي، ويوسف زاده ويوسف أفندي، والاماسي:

_ (1) اليواقيت الثمينة 178 وفهرس الفهارس 2: 211 وصفوة من انتشر 191. وفي مناقب الحضيكي: الزهر الباسم، ديوان شعره، جمعه ولده حمزة. (2) خلاصة الأثر 3: 70 - 80 وإعلام النبلاء 6: 387 وBrock 2: 357 (3) دليل مؤرخ المغرب 1: 247.

الشبراوي

عالم بالتفسير والقراآت والحديث. ولد في " أماسية " بتركيا، واتصل بالسلطان أحمد والسلطان محمود، العثمانيين، فعرفا قدره، ومات في الأستانة. له كتب كثيرة، منها " الاثتلاف في وجوه الاختلاف - خ " في القراآت العشر، و " زبدة العرفان في وجوه القرآن - خ " و " حاشية على أنوار التنزيل " للبيضاوي، و " حاشية على العقائد النسفية " و " روضة الواعظين " و " عناية الملك المنعم " في شرح صحيح مسلم، ثلاث مجلدات، و " نجاح القاري " في شرح البخاري، عشرون مجلدا، منه جزء في طوبقبو. وله نظم بالعربية والتركية والفارسية (1) . الشَّبْراوي (1091 - 1171 هـ = 1680 - 1758 م) عبد الله بن محمّد بن عامر الشبراوي: فقيه مصري، له نظم. تولى مشيخة الأزهر. من كتبه " شرح الصدر في غزوة بدر - ط " و " ديوان شعر " سماه " منائح الألطاف في مدائح الأشراف - ط " و " عنوان البيان - ط " نصائح وحكم و " الإتحاف بحب الأشراف - ط " ومنه نسخ " بخطه " في خزانة الرباط، من كتب الكتاني، و " ثبت - خ " في خزانة الرباط (المجموع 1282 كتاني) (2) . الهَارُوشي (000 - 1175 هـ = 000 - 1761 م) عبد الله بن محمد الخياط، أبو محمد، الشهير بالهاروشي:

_ (1) سلك الدرر 3: 87 وهدية العارفين 1: 482 Brock S 2: 653. وانظر فهرسته. والتيمورية 3: 318 " يوسف أفندي " وطوبقو 2: 77. (2) سلك الدرر 3: 107 وفيه وفاته سنة 1172 هـ ونبهني الأستاذ أحمد خيري إلى أن الجبرتي ذكر وفاته يوم الخميس 6 ذي الحجة 1171 هـ فرجحته. والكتبخانة 7: 523 و Brock 2: 362

ابن شهاب

[[عبد الله بن محمد الشبراوي عن مخطوطة في مكتبة السيد أحمد خيري، بدسونس البحيرة، بمصر.]] فاضل، من فقهاء المالكية. من أهل فاس. انتقل إلى تونس، وتوفي بها. له كتب، منها " كنوز الأسرار في الصلاة على النبي المختار - خ " و " الفتح المبين والدر الثمين - خ " شرح وتذييل للأول (1) . ابن شِهَاب (1116 - 1186 هـ = 1704 - 1772 م) عبد الله بن محمد بن علي المجذوب المعروف بابن شهاب: شاعر. أصله من

_ (1) شجرة النور 354 والزيتونة 3: 214 و 247 وفيه وفاته سنة 1170 وعنه أخذ Brock S 2: 692. والأصح ما في شجرة النور، لقول مؤلفه: " منقوش على لوح من رخام فوق قبره أنه توفي سنة 1175 ".

الجشتيمي

[[عبد الله بن محمد الشَّبْراوي عن نهاية مخطوطة من كتاب " أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل " للمناوي. عندي. ويرى خط الشبراوي في ثلاثة مواضع، من هذه اللوحة. وانظر اللوحة التالية]] . تدمر، ومولده في حلب، وإقامته ووفاته في دمشق. كان شغفا بمطالعة كتب الصوفية، خصوصا الفتوحات المكية. له " ديوان شعر - خ " (1) . الجِشْتِيمي (1143 - 1198 هـ = 1730 - 1784 م) عبد الله بن محمد بن الحسن الجشتيمي: فقيه مغربي سوسي. كان يعمل في النسخ، وما زالت منسوخاته محفوظة الى عهد قريب. وصنف كتبا، منها " مناسك الحج - خ " صغير في مكتبة المختار السوسي، و " مختصر نسيم الرياض للخفاجي - خ " في مجلدين كان يدرّس به كثيرا، قال صاحب المعسول: رأيت منه نسخة في دار آل الشيخ سيدي المدني الناصري، و " مجموعة إجازات - خ " " عند صاحب المعسول. وتوفي في الحج (2) . عبد الله محمد اليزيد = يزيد بن محمد 1206.

_ (1) سلك الدرر 3: 104 و Brock 2: 462 (2) المعسول 6: 15 - 19.

البيتوشي

البَيْتُوشي (1161 - 1221 هـ = 1748 - 1806 م) عبد الله بن محمد الكردي البيتوشي، أبو محمد: فاضل. ولد ونشأ في بيتوش (التابعة لمنطقة سردشت، في الكردستان الإيراني) وهاجر إلى بغداد، ومات في الاحساء. كتب، منها " حاشية على شرح الفاكهي لقطر ابن هشام - خ " في السليمانية بالعراق، منظومة " كفاية المعاني - ط " في النحو، وثلاثة شروح لها طبع أحدها. وله نظم حسن في " ديوان - خ " كما في المنهل ومجلة المجمع وللشيخ محمد الخال، كتاب " البيتوشي - ط " في بغداد (1) . عَبْد الله الأَمِير (1160 - 1242 هـ = 1747 - 1826 م) عبد الله بن محمد بن إسماعيل ابن صلاح الأمير، الحسني الصنعاني: [[عبد الله بن محمد الأمير الصفحة الأخيرة من كتاب " مجيب الندا " في الامبر وزيانة. " C 209]] فاضل، من أعيان صنعاء، مولده بها، ووفاته في " الروضة " من أعمالها. له " نظم عمدة الأحكام للمقدسي " يقارب ألف بيت، و " رياض الربيع في المعاني والبيان والبديع - خ ". وله

_ (1) تاريخ السليمانية 269 ومعجم المطبوعات 1296 وفي التاج: " بيتوش: فيعول، قرية قرب خلاط ". ومجلة المنهل 16: 425 وانظر مجلة المجمع العلمي العراقي 4: 138 - 155. وانظر أسماء كتب أخرى له في المباحث اللغوية، لكوركيس 40 وفي شعراء هجر 18 - 22.

ابن الشيخ

نظم كثير (1) . ابن الشَّيْخ (1165 - 1242 هـ = 1752 - 1826 م) عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب: فقيه حنبلي خلف أباه في مؤازرة آل سعود. ولد ونشأ في الدرعية وتفقه على أبيه وغيره. وبرع في التفسير والعقائد وعلوم العربية. وكان مرجع قضاء المملكة السعودية في عهد الإمام عبد العزيز ابن محمد، وابنه سعود، وحفيده عبد الله بن سعود. وألف كتبا كثيرة، منها " جواب أهل السنة النبويّة ط " رسالة في الرد على اعتراضات بعض الشيعة والزيدية، و " الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة - ط " ورسائل ومسائل طبعت متفرقة. وكان مع الأمير سعود ابن الإِمَام عبد العزيز يوم دخوله مكة في المرة الأولى (1218 هـ وسأل بعض الناس عن عقيدتهم فكتب رسالة اشتملت على معاني دعوة أبيه ودخص بها ماكان يرميهم به خصومهم. والرسالة بنصها في كتاب مشاهير علماء نجد (51 - 67) وكان إلى جانب علمه، شجاعا اشتهر عنه يوم دخول إبراهيم باشا للدرعية، وقوفه في أحد أبوابها (باب البجيري) وقد شهر سيفه وقاتل قتال الأبطال وهو يقول: بطن الأرض على عز خير من ظهرها على ذل! وسلم في تلك الوقعة. وبعد استيلاء إبراهيم على الدرعية (1233) اعتقله وأرسله إلى مصر، فتوفي بها (2) . شُبَّر (1188 - 1242 هـ = 1774 - 1827 م) عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني الكاظمي: مفسر مجتهد إمامي. كان ينعت بالمجلسي الثاني. ولد بالنجف،

_ (1) البدر الطالع 1: 396 ونيل الوطر 2: 97 - 100 و Brock S 2: 817. (2 (مشاهير علماء نجد 48 - 69.

رئيس القراء

وعاش بالكاظمية والحلة وتوفي بالكرخ. له مؤلفات كبيرة، منها " الوجيز في تفسير القرآن - ط " و " الأنوار اللامعة - ط " و " عمل اليوم والليلة - خ " في خزانة البغدادي، و " مصابيح الأنوار - ط " و " حق اليقين في معرفة أصول الدين - ط " و " فقه الإمامية - ط " و " الأخلاق - ط " و " شرح الزيارة الجامعة - خ " في الدراسات العليا، ببغداد (1) . رَئِيس القُرَّاء (000 - 1252 هـ = 000 - 1836 م) عبد الله بن محمد بن صالح الأيوبي، المعروف برئيس القراء: واعظ من علماء الروم. تصدى لتدريس العلوم الآلية في جامع أبي أيوب الأنصاري باسطنبول، فعرف بالأيوبي. وصنف كتبا، منها " تفسير سورة الفتح " و " مجالس الوعظ " و " تذكرة الرماة " طبع بعد وفاته باسم " تلخيص رسائل الرماة " و " هدية الحاج - ط " مناسك (2) . النَّبَراوي (000 - 1275 هـ = 000 - 1859 م) عبد الله بن محمد الشافعيّ النبراوي: فقيه فرضي له اشتغال بالتفسير. نسبته الى " نبروه " من غريبة مصر. أصل أبيه منها. ومولده هو، وأكثر إقامته، ببنها العسل. توفي بالقاهرة عن نحو 70 عاما، ودفن بالمجاورين. له كتب، منها " قرة العين ونزهة الفؤاد - خ " على تفسير الجلالين في أربعة مجلدات، بخطه، في الأزهرية، و " حاشية على الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع - ط " في فقه الشافعية، و " عروس الافراح

_ (1) روضات الجنات 366 وفيه: شبر، كسكر. ومخطوطات البغدادي 117 ورجال الفكر 240 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 327 ومشاركة العراق، الرقم 284 ومخطوطات الدراسات، الرقم 1337 وهكذا عرفتهم 3: 41 ومعارف الرجال 2: 9. (2) عثمانلي مؤلفلري 379 - 381 وهدية 1: 489.

الزواوي

- ط " حاشية على الأربعين حديثا النووية و " فرائد الفرائض الدرية - ط " حاشية على شرح السبط للرحبية، في الفرائض، و " حاشية على القطر " و " حاشية على ابن عقيل " و " رسالة في علم العربية - خ " وقعت لي نسخة منها مصدرة بترجمته وأسماء بعض كتبه (1) . الزَّوَاوي (1266 - 1343 هـ = 1850 - 1924 م) عبد الله بن محمد صالح الزواوي ثم الأحسائي المكيّ الحسني الادرسي: مفتي الشافعية بمكة. تعلم بها في المدرسة الصولتية، ثم كان من مدرسي المسجد الحرام، وترأس لجنة عين زبيدة. وكتب " بغية الراغيين وقرة عين أهل البلد الأمين - ط " رسالة في أحوال عين زبيدة (2) . [[عبد الله بن محمد صالح زواوي]] ابن عَوْن (1237 - 1294 هـ = 1821 - 1877 م) عبد الله " باشا " بن محمد بن عبد المعين ابن عون: شريف حسني، من أمراء مكة. ولد فيها. وأقام بالآستانة فأحرز رتبة الوزارة. ثم ولي إمارة مكة بعد وفاة

_ (1) رسالة في علم العربية - خ. والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 281 ومعجم المطبوعات 1837. (2) الأزهرية 5: 348 وجريدة حراء (23 / 9 / 1377 هـ.

القعيطي

[[عبد الله بن محمد ابن عَوْن]] أبيه (سنة 1274 هـ فجاءها، تسلم أمورها، واستمر فيها إلى أن توفي بالطائف (1) . القُعَيْطي (000 - 1306 هـ = 1888 م) عبد الله بن محمد القعيطي الحضرميّ: صاحب " المكلا " كان يتداول حكمها هو وأخوه السلطان عوض. واستولى عبد الله على " الشحر " بعد أن أخرج منها غالب ابن محسن الكثيري سنة 1283 هـ وعبد الله هذا هو صاحب المعاهدة المخزية، مع الحكومة الإنكليزية، سنة 1888 م (1305 هـ ونص المادة الأولى منها: " تلبية لرغبة الموقع أدناه عبد الله بن محمد القعيطي بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أخيه عوض تتعهد الحكومة البريطانية تمد إلى الشحر والمكلا ومتعلقاتهما التي في دائرة تفويضهما وحكمهما المنّة السامية وحماية صاحبة الجلالة الملكة الامبراطورة " والمادة الثانية: " يرتضي ويتعهد عبد الله بن محمد القعيطي بالأصالة عن نفسه وبالوكالة عن أخيه عوض وورثائهما وخلفائهما بأن يتجنب الدخول في مكاتبات أو اتفاقيات أو معاهدات مع أي شعب أو دولة أجنبية إلا بعلم وموافقة الحكومة البريطانية ويتعهد

_ (1) خلاصة الكلام 321 و 326 ودائرة معارف " إينونو " التركية 1: 40 ومرآة الحرمين 1: 366 وعقد الدرر 118.

التعايشي

أيضا بأن يقدم إعلاما سريعا لوالي عدن أو لضابط بريطاني آخر عند محاولة أية دولة أخرى التدخل في شؤون المكلا والشحر ومتعلقاتلهما " والمادة الثالثة: " يسري مفعول هذه المعاهدة من هذا التاريخ وشهادة على ذلك فقد وضع الموقعون ادناه امضاآتهم أو ختوماتهم في الشحر باليوم من شهر مايو سنة 1888 ". وقد سبق له أن عقد مع الإنكليز معاهدة قبل هذه بتاريخ29 مارس 1882 (12 رجب 1299 هـ واستقر عبد الله أميرا على الشحر إلى أن توفي بها (1) . التَّعَايِشي (1266 - 1317 هـ = 1850 - 1899 م) عبد الله بن محمد التقيّ، من قبيلة التعايشة، وهي تنتسب إلى جهينة: خليفة المهدي السوداني بأم درمان. ولد في بادية الغرب الجنوبي من دار فور. وانتقل إلى وادي النيل، فاتصل بالمهديّ محمد أحمد السوداني، فكان من كبار أنصاره في حروبه مع حكومة السودان. ولما أشرف المهدي على الموت أوصى له بخلافته، فبايعه الدراويش (أتباع المهدي) سنة 1302 هـ (1885 م) فأقام في أم درمان ملكا مطاعا تجبى باسمه أموال بلاد السودان. وطمح إلى الاستيلاء على مصر، فجهز جيشا هزمه الجيش المصري الإنكليزي سنة 1303 هـ (1885 م) وسلمت مصر من غارته. وعمّ نفوذه السودان كله، إلا المقاطعات النائية، فقد استولت عليها حكومات أخرى، كمصوّع، أخذتها إيطاليا، وبوغوس، ضمت إلى الحبشة. وبربرة وزيلع وأوغندا امتلكها الإنجليز، والكونغو الحرة، ضمتها بلجيكا إلى مستعمراتها، وبحر الغزال والنيل الأبيض، شرعت فرنسة في الاستيلاء عليهما. واتفق التعايشي مع الأحباش على الطليان،

_ (1) إدام الفوت في ذكر بلدان حضرموت - خ. انظر فيه مادتي " المكلا " و " الشحر ".

عبد الله الفرج

[[عبد الله بن محمد التعايشي]] فطلبت إيطاليا من إنكلترة أن تساعدها على الدراويش، فوجهت إنكلترة جيشا مصريا إنكليزيا، بقيادة " كتشنر " سردار الجيش المصري حينئذ، فاستولى على دنقلة سنة 1314 هـ ونشبت وقائع بينه وبين الدراويش انتهت بمقتل التعايشي، في أطراف أم درمان، عن نحو خمسين عاما. وكان بطاشا مخوفا داهية (1) . عَبْد الله الفَرَج (1252 - 1319 هـ = 1836 - 1901 م) عبد الله بن محمد بن فرج المنديلي، ويقال له الصراف، من عشيرة المساعرة من الدواسر: شاعر موسيقي. مولده ووفاته في الكويت. نشأ في الهند، ومهر في الموسيقى، ووضع ألحانا تداولها عازفو الكويت والبحرين، عرفت بألحان الخليج الفارسيّ. له " ديوان - خ " من الشعر الفصيح. وقد أدخل على الشعر النبطي كثيرا من التجديد، فأوجد أوزانا اقتبسها من الشعر الهندي. وكان يجيد الهندية كأحد أبنائها (2) .

_ (1) السودان بين يدي غوردون وكتشنر 2: 73 وما بعدها، وفيه كثير من أخباره. وتاريخ مصر 2: 291 ومشاهير الشرق، لزيدان. وتاريخ السودان، لشقير. (2) ديوان النبطن 1: يب. وموسوعة الكويت 1124 ومجلة اليمامة: جمادى الأولى 1374 وفي تعليق

عبد الله باكثير

عبد الله باكَثِير (1276 - 1343 هـ = 1860 - 1925 م) عبد الله بن محمَّد بن سالم بالكثير الكندي: فاضل، حضرمي الأصل. ولد ونشأ في مدينة " لامو " بساحل إفريقية الجنوبية الشرقية. ورحل إلى مكة، فأقام بضع سنين. وزار حضرموت ومصر. واستوطن زنجبار وتوفي بها. له " رحلة الأشواق القوية الى مواطن السادة العلوية - ط " جَمَل اللَّيل (1278 - 1347 هـ = 1861 - 1928 م) عبد الله بن محمد بن عبد الله باحسن، جمل الليل: مؤرخ الشحر وأديبها في عصره. مولده ووفاته فيها. له " النفحات المسكية في أخبار الشحر المحية - خ " جزآن، في مكتبة " الكاف " بجامع تريم أتى فيه على تراجم كثير من علماء الشحر، وله " مقامات " تدل على أدب وفضل، و " ديوان " فيه نظم وحميني (2) . البسَّام (1270 - 1348 هـ = 1854 - 1929 م) عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البسام: تاجر نجدي له محاولة اشتغال في التاريخ من أهل عنيزة (في القصيم) من حفدة بسام الوهيبي التميمي. عاش يتنقل بين بلاده والهند ومصر والشام والعراق وجمع بعض المخطوطات من تأليف معاصريه في تاريخ نجد وغيرها. وصنف " تحفة المشتاق من أخبار بنجد والحجاز والعراق - ط " نقل فيه كتاب ابن عيسى " تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد - ط " نقلا يكاد يكون

_ للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام أن الدواسر لم تصح نسبتهم إلى تميم. (1) رحلة الأشواق: مقدمته. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الخامس. ومراجع تاريخ اليمن 327 ومخطوطات حضرموت - خ.

المامقاني

حرفيا، وزاد فيه أخبارا بأسلوب أقرب الى العامية (1) . المامَقَاني (1290 - 1351 هـ = 1873 - 1933 م) عبد الله بن محمد حسن (انظر ترجمته) بن عبد الله المامقاني: فاضل إمامي، من أهل النجف. له " تنقيح المقال في علم الرجال - ط " ثلاثة مجلدات، صنفه في زهاء عامين فوقع فيه كثير من الأوهام، و " الثنا عشرية - ط " اثنتا عشرة رسالة في موضوعات مختلفة، و " مرآة الكمال في الآداب والسنن - ط " و " مناهج المتقين - ط " فقه، و " نهاية المقال في تكملة غاية الآمال - ط " في الأصول (2) . العَلَمي (1278 - 1355 هـ = 1861 - 1936 م) عبد الله بن محمد بن صلاح الدين العلمي، الحسني نسبا، الغزي مولدا، الدمشقيّ استقرارا ووفاة: فاضل، تعلم بالأزهر، وتولى التدريس في جامع غزة الكبير. ثم عين مفتشا للمعارف بالقدس، وانتخب رئيسا لبلدية غزة. وانتقل بعائلة إلى دمشق سنة 1337 هـ فكان من أعضاء المؤتمر السوري الأول. وألقى دروسا يومية في التفسير، بالجامع الأموي. إلى أن توفي. من كتبه " شرح الرحبية - ط " فرائض، و " أعظم تذكار - ط " في الانقلاب العثماني، و " منظومات غزلية - ط " صغير، و " الابهاج في قصي الإسراء والمعراج - ط " وتفسير مشكلات القرآن - خ " و " المختار من صحيحي البخاري ومسلم - خ " و " مجموعة الدروس الأخلاقية

_ (1) مجلة العرب 2: 118 و 5: 888 - 892. (2) الذريعة 4: 466 و 10: 127 والكنى والألقاب للقمي 3: 115 - 116 في ترجمة أبيه. ومعجم المؤلفين العراقين 2: 332.

عبد الله نيازي

[[عبد الله بن محمد صلاح العلمي عن آخر " العجالة الرحبية على الرسالة الرحبية " في الفرائض. عند السيد أحمد عبيد]] . [[الشيخ عبد الله العلمي]] - خ " مما ألقاه في دروسه، و " مؤتمر تفسير سورة يوسف - ط " مجلدان جعله على لسان جماعة من الرجال والنساء. سماهم مؤتمر التفسير، و " سلاسل المناظرة الإسلامية النصرانية بين شيخ وقسيس " (1) . عبد الله نِيَازي (1300 - 1363 هـ = 1883 - 1944 م) عبد الله بن محمد نيازي: فقيه مدرس. ولد في نمنكان (في جهات فرغانة) وتعلم بها وقام برحلة إلى أفغانستان ووصل إلى مكة (عام 1330 هـ وأقام في المدينة نحو ثلاث سنوات ولما كانت الثورة على الترك العثمانين (9 شعبان 1334 هـ خرج إلى الشام، ومنها إلى

_ (1) جميل الشطي، في لواء الجزيرة - دمشق - 7 / 8 / 1936. وتعليقات عبيد.

عبد الله غازي

[[عبد الله بن محمّد مُخْلِص]] [[عبد الله بن محمد نيازي]] قونية وإزمير وغيرها. وتابع الرحلة إلى الهند ثم رجع إلى مكة فدرّس في المدرسة الصولتية (1344 هـ وصنف كتبا منها " المنحة الإلهية في سلسلة كتب السنة المحمدية " و " الفتاوى " وتوفي بمكة (1) . عَبْد الله غازي (1290 - 1365 هـ = 1873 - 1946 م) عبد الله بن محمد غازي: فاضل، له عناية بالتراجم والتاريخ. هنديّ الأصل، مولده ووفاته بمكة. كان من أساتذة المدرسة الصولتية بها. له كتب، منها " إفادة الأنام بذكر أخبار بلد الله الحرام - خ " و " تنشيط الفؤاد من تذكار الأسناد - خ " مجلدان، في تراجم شيوخه ومشايخهم، و " نظم الدرر - خ " اختصر به " نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر " لابن ميرداد (2) .

_ (1) جريدة البلاد (3 / 2 / 1379 هـ (2) مجلة المنهل 6: 459 ومذكرات المؤلف.

عبد الله مخلص

عبد الله مُخْلِص (1296 - 1367 هـ = 1878 - 1947 م) عبد الله بن محمد عبد الله مخلص: كاتب، له اشتغال بالأدب والتاريخ. يماني الأصل. ولد في " عينتاب " من أعمال حلب. وكانت أسرته فيها تعرف ببيت " شبجي خوجه زاده " وأبوه من ضباط الجيش العثماني، جاء به وهو طفل إلى فلسطين. ونشأ عبد الله بها في " جنين " وتعلم بحيفا، وأجاد مع العربية التركية والفارسية. وكتب كثيرا في الصحف السياسية والأدبية. وشارك في الأعمال الوطنية. وعمل في التجارة بحيفا، ثم كان مديرا للأوقاف الإسلامية بالقدس. وأقام مدة في صفد. وكان من أعضاء المجمع العلمي المعربي، وله في مجلته أبحاث. وصنف كتبا ورسائل، منها " تاريخ الخليل - خ " و " تاريخ صفد [[عبد الله بن محمد مخلص]] - خ " و " تاريخ بيت لحم - خ " و " أدوات الحرب عند العرب - خ " و " أدوات الزينة عند نساء العرب - خ " و " ملابس العرب " و " ابيات العادات "

عبد الله النعمة

و " جب يوسف الصديق وقبره - ط " رسالة، و " المسلمون والنصارى - ط " محاضرة، و " النرجس وما قيل فيه نثرا ونظما - ط " و " سيرة السلطان محمد الفاتح - ط " ترجمها عن التركية (1) . عبد الله النِّعْمَة (1290 - 1369 هـ = 1873 - 1950 م) عبد الله بن محمد بن جرجيس النعمة: متأدب. ولد وعاش في الموصل. له كتب مطبوعة، منها " نظم الرسالة العضدية " في الوضع و " نظم قواعد الإعراب " لابن هشام، و " نظم المقصود " في الصرف (2) . السَّقَّاف (000 - نحو 1380 هـ = 000 - نحو 1960 م) عبد الله بن محمد بن حامد بن عمر السقاف العلويّ الحضرميّ: مؤرخ أديب، له شعر، من أهل سيوون (في حضرموت) مولده ووفاته فيها. سكن مصر مدة طويلة. وصنف كتبا، منها " تاريخ الشعراء الحضرميين - ط " خمسة أجزاء، طبع آخرها سنة 1360 (3) . العُثْمَاني (1302 - نحو 1382 هـ = 1885 - نحو 1962 م) بعد الله بن محمد العثماني: مؤرخ من علماء جزولة في " سوس " بالمغرب الأقصى. ولد ونشأ في بلدة " تازكا " ولما بويع أحمد الهيبة قصده مع وفد من التمليين الى " تزنيت " وصاحبه الى هشتوكة. ولم يعجبه ما رأى، فانسل

_ (1) محمد حسن مكي، في مجلة المجمع العلمي 23: 457 ومذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 1298 وفهرس مكتبة فاروق. (2) دليل العراق 910 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 336 (3) من مذكرات المؤلف

القرعاوي

راجعا إلى أبيه. وتوفي أبوه (نحو 1330 هـ فخلفه في مسجد " تازكا " مدة 45 سنة متصلة. وفارقه (1375 هـ فأقام في منزله إلى أن توفي. قال المختار السوسي: وهو الّذي يفيدنا في جميع ما نكتبه عن رجالات أسرته وعن غيرهم في تلك الجهات بل هو المؤرخ الوحيد الّذي يقدر هذا الفن حق قدره ولم نر له نظيرا في جزولة مع تثبت وتبصر وصدق في النقل (1) . القَرْعاوي (1315 - 1389 هـ = 1898 - 1969 م) عبد الله بن محمد بن حمد القرعاوي: داعية إسلامي نجدي من قبيلة " عنزة " أصله من بلدة عنيزة في القصيم ونسبته الى قرية القرعا شمالي " بريدة " عمل في تجارة الإبل واغتنى ورحل إلى الهند في طلب العلم سنة 1344 وتنقل بين مكة والمدينة والرياض ثم العراق ومصر والشام، وحاز الإجازة في الحديث بالمدرسة الرحمانية في دلهي (1355 هـ وقصد تهامة (1358) وجلس للتدريس والدعوة الى التوحيد والى إنشاء المدارس في بلدة " سامطة " والقرى المجاورة لها. وأعان عليها وعلى ما يحتاج إليه الطلبة من كتب ودفاتر وغيرها. وامتدت مدارسه من تهامة إلى عسير، وهو يشرف عليها وينفق الكثير من ماله، وتلاميذه يعلمون فيها

_ (1) المعسول 17: 158 - 160 قلت: وصف " كتاب " المترجم له، ولم يذكر اسمه ولا مكانه؟.

الطائي

[[عبد الله بن محمد السقاف عن وجه الجزء الخامس من كتابه " تاريخ الشعراء الحضرميين "]] الى أن تولت الحكومة ضمها الى معاهدها. بنى مساجد وحفر آبارا ونبغ من تلاميذه قضاة ومصنفون وكان على يده ازدهار تلك البلاد في بدء نهضتها، وتوفي بالرياض (1) . الطَّائِي (000 - 1393 هـ = 000 - 1973 م) عبد الله بن محمد الطائي: شاعر من رجال الوطنية في الخليج. ولد ونشأ في البحرين وتوظف في الكويت ورأس بعثتها في دبي. وحرر مجلة " هنا البحرين " وولي وزارتي الانباء والعمل في إمارة مسقط وسلطنة عمان وتوفي ببلده. له كتب، منها " الفجر الزاحف - ط " ديوان من نظمه و " وداعا أيها الليل الطويل - ط " من شعره صدر بعد وفاته، و " شعراء من الجزيرة " (2) . أَبو الفَضْل المَوْصِلي (599 - 683 هـ = 1203 - 1284 م) عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي البلدحي، مجدالدين أبو الفضل: فقيه حنفي، من كبارهم. ولد بالموصل، ورحل إلى دمشق، وولي قضاء الكوفة مدة. ثم استقر ببغداد مدرسا، وتوفي فيها.

_ (1) من مقال لأحد تلاميذه احمد بن حافظ الحكمي في مجلة العرب: محرم 1394 ص 523 - 530 ومشاهير علماء نجد 420. (2) أدباء البحرين 50 وجريدة الحياة 1 / 1 / 1971 والأديب: اغسطس 1973 ويوليو 1974.

الشهيد الثالث

له كتب، منها " الاختيار لتعاليل المختار - ط " فقه، شرح به كتابه " المختار - خ " في فروغ الحنفية، في شستربتي (4360) وفي جامعة الرياض (1446) (1) . الشَّهِيد الثالث (000 - 997 هـ = 000 - 1589 م) عبد الله بن محمود بن السعيد، شهاب الدين التستري الخراساني فقيه إمامي. ولد في تستر وتعلم في شيراز. ورحل إلى سورية، فأخذ عن علماء جبل عامل. وانتقل إلى خراسان. وعلا مقامه عند السلطان طهماسب الصفوي. ورحل الى وراء النهر، فقتل في بخارى على التشيع، وأحرق جسده في ميدانها. له كتاب في " الإمامة " وكتاب " الأربعين في فضائل أمير المؤمنين " (2) . الأَلُوسي (1248 - 1291 هـ = 1832 - 1874 م) عبد الله (بَهاء الدين) بن محمود (شهاب الدين) بن عبد الله الألوسي: فقيه بغدادي من قضاة الشافعية. تخرج بأبيه، وترفع عن مناصب الدولة وعكف على التدريس. ومرض وتصوف وباع كتبه وعقاره وقصد استنبول، فاعترضه قطاع الطرق فعاد إلى بلده صفر اليدين.

_ (1) الفوائد البهية 106 والرسالة المستطرفة 141 ومفتاح السعادة 2: 142 والجواهر المضية 1: 291 والمكتبة الأزهرية 2: 96 وكشف الظنون 1622 والصادقية، الرابع من الزيتونة 237 وعرفه Brock S I: 657. كما في علماء بغداد 75 بابن بلدجي أو هو " البلدجي " بضم الياء والدال كما في طوبقبو2: 503؟ وفي خزانة الرباط (129 ك) البلدخي، انظر المنوني، الرقم 203 قلت: ويستفاد مما على ظاهر مخطوطة قديمة من كتابه " الاختيار " الجزة الثاني، في خزانة الرباط - الرقم 129 كتاني - إنه كان يعرف بالبلدحي، وليس في النسخة لفظ " الموصلي " وإن كان مولده في الموصل. ويلاحظ وجود شبه نقطة على حاء " البلدحي " في هذه النسخة، إلا أن " بلدح " كجعفر، مكان ذكره صاحب القاموس، انظر التاج 2: 126 وليس فيه بلدج ولابلدخ، فترجح أن يكون " البلدجي " بالحاء المهملة. (2) شهداء الفضيلة 168.

العراسي

واضطر الى العمل الحكومي، فولي قضاء البصرة مدة سنتين وأكلت الحمى جسمه فرجع الى بغداد، ففارق الحياة. ألف عند سنوح الفرص كتبا، منها. " المتنان في علمي المنطق والبيان " و " الواضح في النحو " و " التعطف على التعرف في الأصلين والتصوف - خ " بخط ابنه محمود شكري الآلوسي، في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد قسم الخزانة النعمانية الألوسية، و " ترسلانة - خ " في جزء لطيف مما جمعه ابنه محمود شكري (1) . العَرَاسي (1134 - 1187 هـ = 1722 - 1773 م) عبد الله بن محيي الدين العراسي. الصنعاني: قاض يماني من علماء صنعاء. ولي أوقافها ثم أوقاف اليمن كله. وحسنت سيرته. وصنف " تخريج ما في الثمرات من الأحاديث النبويّة " ويسمى " الثمرات في تفسير الآيات " أي " آيات الأحكام " للفقيه يوسف ابن أحمد بن عثمان (832) ولصاحب

_ (1) محمود شكري الآلوسي 37 وهدية العارفين 1: 490.

النابغة الشيباني

الترجمة شعر وموشحات، ومنظومة سماها " مفتاح السعادة الأبدية " 700 بيت في فضل كلمة التوحيد (1) . النَّابغَة الشَّيْبَاني (000 - 125 هـ = 000 - 743 م) عبد الله بن المخارق بن سليم بن حضيرة ابن قيس، من بني شيبان: شاعر بدوي، من شعراء العصر الأموي. كان يفد إلى الشام فيمدح الخلفاء، من بني أمية، ويجزلون عطاءه. مدح عبد الملك بن مروان ومن بعده من ولده. وله في الوليد مدائح كثيرة. ومات في أيام الوليد بن يزيد. له " ديوان شعر - ط " (2) . عَبْد الله مُخْلِص = عبد الله بن محمد 1367 عَبْد الله مَرَّاش = عبد الله بن فتح الله

_ (1) نشر العرف 2: 150 - 157. (2) الأغاني طبعة دار الكتب 7: 106 والآمدي 192.

ابن مروان

ابن مَرْوان (000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 787 م) عبد الله بن مروان بن محمد الأموي: من بقايا بني أمية في الشام. شهد وقائع الكارثة وزوال دولتهم في أيام أبيه (سنة 131 هـ وفر من عبد الله بن علي العباسي (عم السفاح) الى بلاد النوبة. ثم ظفر به الأمير نصر بن محمد بن الأشعث، في فلسطين - وقيل في جدة - فأخذه وقدم به على المهدي العباسي في بغداد، فحبسه في المطبق سنة 161هـ ومات في أيام الرشيد (1) . ابن مَسْعَدة (000 - نحو 65 هـ = 000 - نحو 685 م) عبد الله بن مسعدة بن مسعود الفزاري: من كبار القواد في العصر الأموي. يلقبه المؤرخون بصاحب الجيوش، لأنه كان يؤمّر على الجيوش في غزو الروم، أيام معاوية. تربى في بيت فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلم ثم كان عند عليّ. واستماله معاوية، فصار من أشد الناس على عليّ. وغزا الروم سنة 49 هـ ثم كان على جند دمشق بعد وقعة الحرة (سنة 63 هـ وعاش إلى خلافة مروان (2) . ابن مَسْعُود (000 - 32 هـ = 000 - 653 م) عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن: صحابي. من أكابرهم، فضلا وعقلا، وقربا من رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو من أهل مكة، ومن السابقين إلى الإسلام، وأول من جهر بقراءة القرآن بمكة. وكان خادم رسول الله الامين،

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 161 وياقوت 1: 471 و 2: 578 وأبو الفداء 1: 212 واقرأ قصة عجيبة له، في شذرات 1: 184 أسفل الصفحة إلى 188. (2) الإصابة، الترجمة 4943.

ابن قتيبة

وصاحب سره، ورفيقه في حله وترحاله وغزواته، يدخل عليه كل وقت ويمشي معه. نظر إليه عمر يوما وقال: وعاء ملئ علما. وولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيت مال الكوفة. ثم قدم المدينة في خلافة عثمان، فتوفي فيها عن نحو ستين عاما. وكان قصيرا جدا، يكاد الجلوس يوارونه. وكان يحب الإكثار من التطيب. فإذا خرج من بيته عرف جيران الطريق أنه مر، من طيب رائحته. له 848 حديثا. وأورد الجاحظ (في البيان والتبيين) خطبة له ومختارات من كلامه (1) . ابن قُتَيْبَة (213 - 276 هـ = 828 - 889 م) عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ، أبو محمد: من أئمة الأدب، ومن المصنفين المكثرين. ولد ببغداد وسكن الكوفة. ثم ولي قضاء الدينور مدة، فنسب إليها. وتوفي ببغداد. من كتبه " تأويل مختلف الحديث - ط " و " أدب الكاتب - ط " و " المعارف - ط " وكتاب " المعاني - ط " ثلاثة مجلدات، و " عيون الأخبار - ط " و " الشعر والشعراء - ط " و " الإمامة والسياسة - ط " وللعلماء نظر في نسبته إليه، و " الأشربة - ط " و " الرد على الشعوبية - ط " و " فضل العرب على العجم - خ " في 40 ورقة، و " الرحل والمنزل - ط " رسالة، و " الاشتقاق - خ " و " مشكل القرآن - ط " و " المشتبه من الحديث والقرآن - خ " و " العرب وعلومها - خ " و " الميسر والقداح - ط " و " تفسير غريب القرآن

_ (1) الإصابة، ت 4955 وغاية النهاية 1: 458 والبدء والتاريخ 5: 97 وصفة الصفوة 1: 154 وحلية الأولياء 1: 124 وفيه بعض خطبه. وتاريخ الخميس 2: 257 والبيان والتبيين، تحقيق هارون، 2: 56 وانظر فهرسته. وفي المحبر 161 إن عبد الله بن مسعود كان أحد الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم للرد على " المقتسمين " وكان مع كل رجل من المشركين رجل من المسلمين، يكذب المشركين بما يقولون. وانظر التعليق على ترجمة " شيبة بن ربيعة " المتقدمة لمعرفة شئ عن " المقتسمين ".

القعنبي

- ط " و " المسائل والأجوبة - ط " في الحديث و " النبات - خ " فصول منه، و " الألفاظ المغربة، بالألقاب المعربة - خ " في القرويين (كما في تذكرة النوادر 109) و " غريب الحديث - ط " جزآن منه، في الهند، ومنه أجزاء مخطوطة في الظاهرية بدمشق، وجزء (هو المجلد الثاني) في شستربتي الرقم 3494 كتب في بغداد سنة 279 (1) . القَعْنَبي (000 - 221 هـ = 000 - 835 م) عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي: من رجال الحديث الثقات. من أهل المدينة. سكن البصرة، وتوفي فيها أو بطريق مكة. روى عنه البخاري 123 حديثا، ومسلم 70 حديثا (2) . ابن المُسَيب (000 - بعد 179 هـ = 000 - بعد 795 م) عبد الله بن المسيب بن زهير الضبي: من أمراء الدولة العباسية. ولاه الرشيد مصر سنة 176 هـ واستمر نحو 10 أشهر، وعزل، قأقام بها إلى أن وليها استخلافا عن عبد الملك بن صالح العباسي سنة 178 هـ نحو الشهرين، وصرف بعزل عبد الملك. ولزم بيته. واستخلفه ثانيا عبيد الله بن المهدي سنة 179 هـ وصرف عنها، فلزم داره إلى أن مات (3) . عَبْد الله نديم (1261 - 1314 هـ = 1845 - 1896 م) عبد الله بن مصباح بن إبراهيم الإدريسي الحسني:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 251 والأنباري 272 وسماه " عبد الله بن مسلمة " ولسان الميزان 3: 357 و. Brock S I: 184. وآداب اللغة 2: 170 والفهرس التمهيدي 551 ومجلة المجمع 26: 283 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 260 ووقع اسمه فيها " محَّمد بن مسلم " ومجلة الكتاب 5: 805. (2) تهذيب التهذيب 6: 31. (3) النجوم الزاهرة 2: 85 والولاة والقضاة 135.

[[عبد الله بن مصباح نديم نموذجان من خطه. عن رسالتين إلى الشَّيخ علي اللَّيثي. في أوراقه، عندي]] . صح أبي خطيب، من أدباء مصر وشعرائها وزجاليها. يتصل نسبه بالحسن السبط. ولد في الإسكندرية، وشغل بعض الوظائف الصغيرة. وأنشأ فيها الجمعية الخيرية الإسلامية. وكتب مقالات كثيرة في جريدتي " المحروسة " و " العصر الجديد " ثم أصدر جريدة " التنكيت والتبكيت " مدة، واستعاض عنها بجريدة سماها " الطائف " أعلن بها جهاده الوطني. وحدثت في أيامه الثورة العرابية، فكان من كبار خطبائها. فطلبته حكومة مصر، 1309 هـ فحبس أياما، وأطلق على أن يخرج من مصر. فبرحها إلى فلسطين، وأقام في يافا نحو سنة، وسمح له بالعودة إلى بلاده، فعاد واستوطن القاهرة. وأنشأ مجلة " الأستاذ " سنة 1310 هـ ونفاه الإنكليز ثانية، فخرج إلى يافا ثم إلى الآستانة، فاستخدم في ديوان المعارف ثم مفتشا للمطبوعات في " الباب العالي " واستمر إلى أن توفي فيها. له كتب، منها " الساق في مكابدة المشاق - ط " و " كان ويكون - ط " و " النحلة في الرحلة - ط " و " المترادفات - ط " وديوانان، وروايتان تمثيليتان هما

" العرب " و " الوطن " ونسب إليه كتاب " المسامير - ط " في هجاء أبي الهدى الصيادي. وجمعت طائفة من كتاباته في " سلافة النديم في منتخبات السيد عبد الله نديم - ط " (1) .

_ (1) مشاهير الشرق، لزيدان. والكافي لشاروبيم 4: 239 و 486 وأدب الشعب 113 وأحمد الدين إبراهيم في الأهرام 24 / 4 / 49 وزعماء الإصلاح 202 ونزهة الالباب 179 وجمال الدين الشيال، في مجلة الكتاب 7: 78 - 91 وفي مقال عنوانه عبد الله نديم " نشرته صحيفة الاخبار (المصرية) 18 / 6 / 1985 ما خلاصته: كان أبوه مصباح " من إحدى قرى الشرقية، وافتتح مخبزا صغيرا في الاسكندرية فلما نشأ عبد الله أرسله إلى أحد المساجد ليتعلم، فلم يستمر، مال إلى حفظ الاشعار والازجال، فتخلى عنه أبوه، فتعلم فن الاشارات التلغرافية فاستخدمة الحكومة عاملا للتلغراف بمكتب بنها. ثم نقل إلى مكتب " القصر العالي " حيث كانت تسكن والدة الخديوي إسماعيل (في القاهرة) فأكثر من مخالطة الادباء. وارتكب خطأ، فأخرج. وذهب إلى " عمدة " إحدى قرى الدقهلية، فأقام عنده يعلم أبناءه. وتشاجر مع العمدة، فهجاه: وسافر إلى المنصورة، ففتح دكانا يبيع فيه المناديل، وأفلس، فعاد إلى الاسكندرية، وسمع الناس يتحدثون بديون الخديوي إسماعيل وتدخل الاجانب وسوء الاحوال، فدخل في جمعية كانت تسمى " مصر الفتاة " لها اتصال بجمال الدين الافغاني. وبدأ يكتب مقالات في الصحف، أصدر مجلة " التنكيت والتبكيت " سنة 1881 ثم كان خطيب الثورة العرابية الخ.

ابن سميط

[[عبد الله بن مصباح نديم]] ابن سُميط (000 - 1390 هـ = 000 - 1970 م) عبد الله بن مصطفى بن سميط: فاضل من أهل حضرموت. جمع مكتبة عرفت باسمه، فيها معض المخطوطات (1) . عَبْد الله بن مُصْعَب (111 - 184 هـ = 729 - 800 م) عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، أبو بكر، القرشي الأسدي: أمير من أهل العدل والورع والشعر والفصاحة. ولد بالمدينة، وولي اليمامة في أيام المهدي العباسي، ثم الهادي. واعتزل ببغداد، فألزمه الرشيد بولاية المدينة وعمره نحو 70 سنة، فقبلها بشروط. ثم أضيف إليها نيابة اليمن. قال الخطيب البغدادي: " كان محمودا في ولايته، جميل السيرة، مع جلالة بقدره وعظم شرفه "، توفي بالرقة، وهو في صحبة الرشيد (2) .

_ (1) مخطوطات مضر موت - خ. (2) البداية والنهاية 10: 173 وفيه شعر له. وسمط اللآلي 570 وفيه: كان خصومه يلقبونه بعائد الكلب، لقوله: " مالي مرضت فلم يعدني عائد منكم، ويمرض كلبكم فأعود! " وفي مجالس ثعلب 1: 81 أبيات من شعره.

ابن قاحم

ابن قاحم (000 - نحو 1360 هـ = 000 - نحو 1941 م) عبد الله بن مطلق بن فهيد بن قاحم: مدرّس من علماء نجد. من قبيلة عنزة مولده في مدينة عنيزة (بالقصيم) عاش بمكة وتولى تدريس التوحيد والفقه (الحنبلي) في مدارسها الابتدائية، ووضع لها كتبا طبعتها الحكومة بمصر وبمكة ثم تولى التعليم (1349 - 1359) في مدرسة " تحضير البعثات " للتخصص الديني والقضائي. من كتبه " مزيل الداء عن أصول القضاء - ط " و " دروس الفقه والتوحيد - ط " عدة أجزاء صغيرة (1) . ابن المُطَهَّر (000 - نحو 895 هـ = 000 - نحو 149 م) عبد الله بن المطهر بن محمد بن سليمان الحمزي: عالم زيدي، من بيت الإمامة في اليمن. استخلفه أبوه في ذمار، وأخرجه أهلها. وتوفي والده (سنة 879) فدخل صنعاء، وصودر بها في كثير من أمواله. ولما دخلها عامر ابن عبد الوهاب، فاتحا، سيّره معه الى تعز فتوفي بها. له تآليف، منها " المسائل المختارة - خ " ضمن مجموعة في دار الكتب المصرية، و " رياحين الأنفاس " في المعجزات النبويّة، و " الياقوت المنظم " شرح قصيدة لوالده، قال الشوكاني: كتاب حافل فيس. وله شعر (2) . ابن مُطِيع (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) عبد الله بن مطيع بن الأسود الكعبي القرشي العدوي: من رجال قريش، جلدا

_ (1) الأستاذ حمد الجاسر في مجلة العرب 8: 925. (2) البدر الطالع 1: 399 ودار الكتب 6: 216.

ابن مظعون

وشجاعة. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلّم وكان على قريش يوم الحرة، فلما انهزم أصحابه توارى في المدينة، ثم سكن مكة. واستعمله ابن الزبير على الكوفة، فأخرجه المختار ابن أبي عبيد منها، فعاد إلى مكة، فلم يزل فيها إلى أن قتل مع ابن الزبير في حصار الحجاج له. وأرسل رأسه إلى الشام مع رأسي ابن الزبير وصفوان (1) . ابن مَظْعُون (000 - 30 هـ = 000 - 650 م) عبد الله بن مظعون الجمحيّ: صحابي. ممن هاجر إلى الحبشة، وشهد بدرا. كان من الشجعان، ذوي الرأي والتقدم. وهو أخو عثمان بن عفان لأمه (2) . عَبْد الله الطَّالبي (000 - 129 هـ = 000 - 746 م) عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب: من شجعان الطالبيين وأجوادهم وشعرائهم. يتهم بالزندقة. وكان فتاكا سيّئ الحاشية. طلب الخلافة في أواخر دولة بني أمية (سنة 127 هـ بالكوفة، وبايع له بعض أهلها، وخلعوا طاعة بني مروان. وأتته بيعة المدائن. ثم قاتله عبد الله بن عمر (والي الكوفة) فتفرق عنه أصحابه (سنة 128 هـ فخرج إلى المدائن، ولحق به جمع من أهل الكوفة، فغلب بهم على حلوان والجبال وهمذان وأصبهان والري. وقصده بنو هاشم كلهم حتى أبو جعفر " المنصور " واستفحل أمره، فجبي له خراج فارس وكورها. وأقام بإصطخر، فسير أمير العراق (ابن هبيرة) الجيوش لقتاله، فصبر لها. ثم انهزم إلى شيراز، ومنها إلى هراة، فقبض عليه عاملها وقتله حنقا بأمر أبي

_ (1) الإصابة، ت 6178 وتهذيب التهذيب 6: 36 والكامل لابن الأثير 4: 137 والمحبر 494. (2) ابن الأثير 3: 44 والإصابة، ت 4955 وجمهرة الأنساب 152 والمحبر 74.

القطيفي

مسلم الخراساني: وضع الفراش على وجهه فمات. وقيل: مات في سجن أبي مسلم سنة 131 هـ وهو صاحب البيت المشهور: " وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا " (1) . عبد الله بن المُعْتَزّ = عبد الله بن محمد 296.. القَطِيفي (1274 - 1362 هـ = 1857 - 1943 م) عبد الله بن معتوق بن درويش البلادي التاروتي القطيفي: شاعر مكثر من أهل القطيف، في البلاد السعودية. له " ديوان - ط " وتآليف، منها أرجوزة في " الإمامة " (2) . ابن المُعَمَّر (000 - 98 هـ - 000 - 716 م) عبد الله بن المعمر اليشكري: قائد شجاع، من الرؤساء الولاة في العصر المرواني. آخر ما وليه " قهستان " وأطرافها، ولاه إياها يزيد بن المهلب (أمير خراسان) وجعل معه أربعة آلاف مقاتل، فلم يلبث أهل البلاد أن ثاروا، وأكثر هم من الترك، فقتلوه وأبادوا جيشه (3) . عَبْد الله بن مغفل (000 - 57 هـ = 000 - 677 م) عبد الله بن مغفل المزني: صحابي،

_ (1) ابن الأثير حوادث سنتي 127 و 129 ومقاتل الطالبيين، تحقيق أحمد صقر، 161 - 169 وابن خلدون 3: 121 والطبري، طبعة المكتبة التجارية 5: 599 ثم 6: 38 ولسان الميزان 3: 363 وفي الملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين، 1: 26 إشارة إلى طائفة من الغلاة كانت تقول إن الإمامة انتقلت إلى صاحب الترجمة. وانظر المقريزي 2: 353 والتبريزي 3:102 وشرح العيون 193 وفيه: لما مات، وجه أبو مسلم برأسه إلى ابن ميارة فحمله الى مروان. (2) رجال الفكر 353. (3) الكامل لابن الأثير 5: 11 و 12 وانظر الطبري: حوادث سنة 98.

ابن المغيرة

[[عبد الله بن المغيرة]] من أصحاب الشجرة. سكن المدينة. ثم كان أحد العشرة الذين بعثهم عمر ليفقهوا الناس بالصرة. فتحول إليها، وتوفي فيها. له 43 حديثا. وقيل: وفاته سنة (60 أو 61) (1) . ابن المُغيرة (000 - 1355 هـ = 000 - 1937 م) عبد الله بن المغيرة، من حوطة بني تميم: مؤرخ رحالة، من أهل نجد. له كتب في " التاريخ " العام والخاص، ظلت كلها مخطوطة، وقد أهدى أكثرها إلى الملك عبد العزيز آل سعود، فهي محفوظة في الخزانة الملكية بالرياض. عاش نحو مئة عام، وتوفي بالطائف. الأقْفَهْسي (745؟ - 823 هـ = 1344 - 1420 م) عبد الله بن مقداد بن إسماعيل، جمال الدين الأقفهسي، ثم القاهري، ويقال له الأقفاصي: قاض فقيه مالكي، انتهت إليه رئاسة المذهب والفتوى بمصر. ولي القضاء وحمدت سيرته إلى آخر حياته. وهو من تلاميذ الشيخ خليل. شرح " المختصر " لشيخه، في ثلاثة مجلدات، وله " المقالة في شرح الرسالة - خ " المجلد الثاني منه، وهو الأخير، رأيته عند بائع كتب بوزان. في شرح رسالة ابن أَبي زَيْد القيرواني وصنف كتابا في " التفسير " ثلاث مجلدات (3) .

_ (1) كشف النقاب - خ وتهذيب 6: 42 والإصابة، ت 4963 والجمع بين رجال الصحيحين 242. (2) أم القرى 18 / 10 / 1355. (3) نيل البتهاج 155 وشجرة النور: 240 والضوء 5: 71.

ابن المقفع،

ابن المُقَفَّع، (106 - 142 هـ = 724 - 759 م) عبد الله بن المقفع: من أئمة الكتاب، وأول من عني في الإسلام بترجمة كتب المنطق، أصله من الفرس، ولد في العراق مجوسيا (مزدكيا) وأسلم على يد عيسى ابن علي (عم السفاح) وولي كتابة الديوان للمنصور العباسي، وترجم له " كتب أرسطوطاليس " الثلاثة، في المنطق، وكتاب " المدخل الى علم المنطق " المعروف بايساغوجي. وترجم عن الفارسية كتاب " كليلة ودمنة - ط " وهو أشهر كتبه. وأنشأ رسائل غاية في الإبداع، منها " الأدب الصغير - ط " ورسالة " الصحابة - ط " و " اليتيمة " واتهم بالزندقة، فقتله في البصرة أميرها سفيان بن معاوية المهلبي. قال الخليل بن أحمد: ما رأيت مثله، وعلمه أكثر من عقله. وللأستاذ محمد سليم الجندي " عبد الله بن المقفع - ط " ومثله لعمرفروخ ولعبد اللطيف حمزة " ابن المقفع - ط " ومثله لخليل مردم بك (1) . المتسعصم باللَّه (609 - 656 هـ = 1212 - 1258 م) عبد الله (المستعصم) بن منصور (المستنصر) ابن محمد (الظاهر) ابن أحمد (الناصر) من سلالة هارون الرشيد العباسي، وكنيته أبو أحمد:

_ (1) أمراء البيان 99 - 158 وأخبار الحكماء 148 ولسان الميزان 3: 366 وأمالي المرتضى 1: 94 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 282 وفي البداية والنهاية 10: 96 " قال المهدي: ما وجد كتاب زندقة إلا وأصله من ابن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد. قالوا: ونسي الجاحظ ". وBrock S I: 233..ومعجم المطبوعات 249 وفي هامشه: يعرف عند الإفرنج بلقب. Bidpai والبغدادي في خزانة الأدب 3: 459 - 460 وفيه: " قال الصغاني في العباب: كان اسمه روزبه قبل إسلامه ويكتني ب أبي عمرو فلما أسلم تسمى بعبد الله وتكنى ب أبي محمد. أما المقفع - أبوه - فاسمه المبارك ولقب بالمقفع لأن الحجاج ضربه فتقفعت يده أي تشنجت. وقيل: هو المقفع بكسر الفاء، لعمله القفعة، وهي شبيهة بالزنيبل بلا عروة وتعمل من الخوص ".

عبد الله بن موسى

آخر خلفاء الدولة العباسية في العراق. ولد ببغداد، وولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 640 هـ والدولة في شيخوختها، لم يبق منها للخلفاء غير دار الملك ببغداد، فألقى زمام الأمور إلى الأمراء والقواد. واعتمد على وزيره مؤيد الدين ابن العلقميّ. وكان المغول قد استفحل أمرهم في أيام سلفه المستنصر، فكاتب ابن العلقميّ. قائدهم هولاكو (حفيد جنكيزخان) يشير عليه باحتلال بغداد، ويعده بالإعانة على الخليفة، فزحف هولاكو سنة 645 هـ وخرجت إليه عساكر المستعصم فلم تثبت طويلا، ودخل هولاكو بغداد، فجمع له ابن العلقميّ ساداتها ومدرسيها وعلماءها فقتلهم عن آخرهم، وأبقى الخليفة حيا إلى أن دل على مواضع الأموال والدفائن، ثم قتله. ومدة خلافته 15 سنة و 8 أشهر وأيام. وبموته انقرضت دولة بني العباس في العراق. وعدة خلفائها 37 ملكوا مدة 524 سنة (1) . عبد الله بن مُوسى (000 - نحو 103 هـ = 000 - نحو 722 م) عبد الله بن موسى بن نصير اللخمي: أمير، من رجال الفتوح في المغرب. كان مع أبيه في إفريقية، قبل دخوله الأندلس. واستخلفه أبوه على القيروان سنة 93 هـ

_ (1) ابن خلدون 3: 536 وتاريخ الخميس 2: 372 وفوات الوفيات 1: 237 والنجوم الزاهرة 7: 63 وفيه: " كان المستعصم قليل المعرفة بتدبير الملك، نازل الهمة، مهملا للأمور المهمة، محبا لجمع الأموال، يقدم على فعل ما يستقبح، أهمل أمر هولاكو، حتى كان في ذلك هلاكه ". وأشار الحسيني في صلة التكملة - خ. إلى أنه كان له اشتغال بالحديث، وقال: " حدث، سمع منه شيخ الشيوخ أبو الحسن علي بن محمد بن النيار وحدث عنه، وأجاز للإمام أبي محمد يوسف بن الإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي، وللشيخ " أبي محمد عبد الله بن محمد البادرائي، وحدثا عنه بهذه الاجازة " ثم فال: " توفي شهيدا في فتنة التتار ".

ابن الهادي

فاستمر إلى سنة 97 وعزله سليمان بن عبد الملك. وولى محمد بن يزيد مولى قريش. وهما يختلف المؤرخون، فيقول ابن عذاري وآخرون: إن مولى قريش سجن عبد الله وعذبه، ثم قتله. ويقول ابن حبيب، في باب " من نصب رأسه من الأشراف ": أن بشرين صفوان الكلبي، لما ولي إفريقية (سنة 102 هـ اتهم عبد الله بن موسى بقتل يزيد بن أبي مسلم مولى الحجاج بن يوسف، وقتله به، وبعث برأسه إلى يزيد بن عبد الملك (في الشام) فنصبه يزيد. أي أقامه في مكان ظاهر، ليراه الناس. ولعل الرواية الثانية أصدق (1) . ابن الهادي (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 830 م) عبد الله بن موسى الهادي ابن محمد المهدي العباسي، أبو القاسم: شاعر، من أمراء آل عباس ببغداد. كان جوادا ظريفا ممدّحا. أورد الصولي نماذج رقيقة من شعره (2) . السَّلَامي (000 - 374 هـ = 000 - 984 م) عبد الله بن موسى بن الحسين بن إبراهيم السلامي، أبو الحسن: شاعر، له اشتغال بالحديث والتاريخ والأدب. من أهل بغداد. رحل إلى سمرقند وبلخ وبخارى، ومات بها أو بمرو. نقل الخطيب البغدادي عن أبي سعد الإدريسي: كان أبو الحسن السلامي أديبا شاعرا جيد الشعر، كثير الحفظ للحكايات والنوادر والأشعار، صنف كتبا في " التواريخ " و " نوادر الحكام " (3)

_ (1) انظر البيان المغرب 1: 43 و 44 و 47 والمعجب، طبعة الاستفامة 11 والنجوم الزاهرة 1: 235 والمحبر 492. (2) أشعار أولاد الخلفاء 84. (3) تاريخ بغداد 10: 148 وفيه رواية أخرى بوفاته سنة 366 هـ واللباب 1: 583 وفيه: مات في المحرم سنة 374 ونسبته إلى مدينة السلام، ببغداد.

ابن أبي حمو

ابن أَبي حَمُّو (000 - بعد 804 هـ = 000 - بعد 1402 م) عبد الله بن موسى (أبي حمو) بن يوسف الزياني: من سلاطين تلمسان، المعروفين ببني عبد الواد. كان مواليا لخصومهم " بني مرين " مقيما عندهم بفاس. وبعثه السلطان عثمان المريني بجيش إلى تلمسان، فقاتل أخاه أبا زيان (محمد بن موسى) سنة 802 هـ وقتل أخوه. فدخل تلمسان وتولاها في السنة نفسها. وأقام يؤدي في كل عام خراجا للسلطان المريني. ثم غضب عليه السلطان عثمان المريني فوجه إليه جيشا قبض عليه وأرسل إلى فاس سنة 804 هـ (1) . عَبْد الله البُسْتاني (1271 - 1348 هـ = 1854 - 1930 م) عبد الله بن ميخائيل بن ناصيف البستاني الماروني: لغويّ، غزير العلم بالأدب. من اعضاء المعجمع العلمي العربيّ. [[من خط عَبْد الله البُسْتًاني]] ولد في قرية الدّبيّة (بلبنان) وتعلم في المدرسة " الوطنية " ببيروت. وصرف حياته في تعليم العربية بمدرستي الحكمة والبطريركية ببيروت، وتوفي فيها، ودفن في دير القمر، بلبنان. له " البستان - ط " مجلدان في اللغة أدخل فيه كثيرا من أسماء المكتشفات والمخترعات والدخيل والمولد، وانتقده الأب أنستاس الكرملي، نقداد مريرا. وله " فاكهة البستان - ط " مختصره، واربع " روايات تمثيلية " نثرية، وخمس " روايات شعرية ". وترجم عن الفرنسية " حكايات لافونتين

_ (1) روضة النسرين لابن الأحمر، في Asiatilque Journal T.C.C.III P. 255..

ابن القداح

[[عبد الله بن ميخائيل البستاني]] نظما (1) . ابن القدَّاح (000 - 180 هـ = 000 - 796 م) عبد الله بن ميمون بن داود المخزومي بالولاء، المعروف بابن القدّاح: فقيه إمامي، من رجال الحديث. من أهل مكة. واهي الحديث عند علماء السنة، قال النسائي: ضعيف، وقال أبو حاتم: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. وهو من الثقات عند الشيعة. له كتب، منها " مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وأخباره " و " صفة الجنة والنار " و " إفادة البصير - خ " في شستربتي (5144) وكان أبوه فارسي الأصل، من موالي بني خزوم، عرف بالقداح، وهي صناعته، وكان يبري " القداح " وهي السهام (2) . عبد الله نديم = عبد الله بن مصباح 1314.

_ (1) لغة العرب 8: 319 و 335 وكوثر النفوس 398 - 419 ومجلة السيدات والرجال 11: 112 ومجلة مصر الحديثة المصورة 5 مارس 1930 وجريدة المقطم 23 فبراير 1930 وجريدة الثغر - بالقاهرة - 25 رمضان 1348 والأهرام 17 فبراير 1930 وانظر معجم المطبوعات 560. (2) منهج المقال 212 وتهذيب التهذيب 6: 49 واللباب2: 245 وفيه تخطئة ابن الأثير للسمعاني، في كلامه على " القداحية وفي المؤرخين من يصل بعبد الله بن =

الخلال

الْخَلَّال (000 - 616 هـ = 000 - 1219 م) عبد الله بن نجم بن شاس بن نزار الجذامي السعدي، أبو محمد، الخلّال: فقيه مالكي، من كبارهم. كان مدرسا بمصر، وتوجه إلى دمياط بنية الجهاد، فتوفي فيها. له " الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة " فقه (1) . عَبد الله نصْرَتْ (1268 - 1329 هـ = 1852 - 1911 م) عبد الله نصرت " باشا ": مهندس مصري، تعلم بالمدرسة الحربية. ودرّس فيها الرياضيات والكيمياء والطبيعة. واكتشف حجر " الإسمنت " الطبيعي في تلال العباسية بالقاهرة، سنة 1882 م، ومنجما " للذهب " فيها، ومحابر " للجير المائي " وحجر " الكوبلت " ومحجرا " للرخام " في السودان، وحجر " المصيص " في أماكن مختلفة بمصر، وكان يرافق الخديوي عباس خلمي في بعض أسفاره، [[عبد الله نصرت]]

_ (1) = ميمون نسب الفاطميين " العبيديين " أبناء " عبيد الله بن محمد " الملقب بالمهديّ (انظر ترجمته) والخلاف في نسب عبيد الله المهدي، ستأتي الإشارة إليه في هامش ترجمته. واقرأ مناقشة بين فاضلين معاصرين. تتعلق بابن القداح، في مجلة الكتاب: المجلد الثاني، وفي الصفحة 670 منه، رد على ما يراه بعض المستشرقين من إن عبد الله بن ميمون، وهو من أصل مجوسي، قام بدعوة سرية لإمامة محمد بن إسماعيل. (2) وفيات الأعيان 1: 2572 والذخيرة السنية 56 وعبارته " توفي غازيا بثغر دمياط ".

فريج

وهو يوالي البحث. واستنبط " طريقة " لاستخراج الماء للثكنات بأربع سواقي اخترعها وبناها على أسلوب خاص. وتوفي بالقاهرة (1) . فُرَيْج (000 - 1325 هـ = 000 - 1907 م) عبد الله بن نوح فريج: مدرس قبطي. مصري أديب. أول ما عرف عنه العمل في مدرسة بطنطا سنة 1881 وانتقل إلى القاهرة مدرسا في مدرسة الأقباط إلى أن توفي. له كتب مطبوعة، منها " أريج الأزهار في محاسن الأشعار " و " أنوار الأفكار في سماء الأشعار " و " الروض النضير في صناعة التشطير " و " سمير الجلاس في بديع الجناس " و " سمير الجليس في محاسن التخميس " خمس به بعض القصائد كعينية ابن زريق، و " دليل الحيران في أمثال الحكيم سليمان " طبع سنة 1908 بعيد وفاته (2) . ابن نَوْفَل (000 - 84 هـ = 000 - 703 م) عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم: صحابي، من القضاة. ولد على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم واستقضاه مروان ابن الحكم بالمدينة (سنة 42 هـ فكان أبو هريرة يقول: هذا أول قاض رأيناه في الإسلام (3) . المأْمُون العَبَّاسي (170 - 218 هـ = 786 - 833 م) عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، ابو العباس:

_ (1) أعلام الجيش والبحرية 1: 153. (2) دار الكتب 7: 164 ومعجم المطبوعات 1449 وفيه: ربما كانت وفاته سنة 1907 م. (3) ذيل المذيل 88 والإصابة، ت 4994 وهو في المحبر 46 من المشبهين بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم.

ابن الحجام

سابع الخلفاء من بني العباس في العراق، وأحد أعاظم الملوك، في سيرته وعلمه وسعة ملكه. نفذ أمره من إفريقية إلى أقصى خراسان وما وراء النهر والسند. وعرّفه المؤرخ ابن دحية بالإمام " العالم المحدّث النحويّ اللغوي ". ولي الخلافة بعد خلع أخيه الأمين (سنة 198 هـ فتمم ما بدأ به جده المنصور من ترجمة كتب العلم والفلسفة. وأتحف ملوك الروم بالهدايا سائلا أن يصلوه بما لديهم من كتب الفلاسفة، فبعثوا إليه بعدد كبير من كتب أفلاطون وأرسطاطاليس وبقراط وجالينوس وإقليدس وبطليوس وغيرهم، فاختار لها مهرة التراجمة، فترجمت. وحض الناس على قراء تها، فقامت دولة الحكمة في أيامه. وقرب العلماء والفقهاء والمحدثين والمتكلمين وأهل اللغة والأخبار والمعرفة بالشعر والأنساب. وأطلق حرية الكلام للباحثين وأهل الجدل والفلاسفة، لولا المحنة بخلق القرآن، في السنة الأخيرة من حياته. وكان فصيحا مفوها، واسع العلم، محبا للعفو. من كلامه: لو عرف الناس حبي للعفو لتقربوا إليّ بالجرائم. وأخباره كثيرة جمع بعضها في محلد. مطبوع صفحاته 384 من " تاريخ بغداد " لابن أبي طيفور، وكتاب " عصر المأمون - ط " لأحمد فريد الرفاعيّ. وله من التواقيع والكلم ما يطول مدى الإشارة إليه. توفي في " بذندون " ودفن في طرسوس (1) . ابن الحَجَّام (273 - 346 هـ = 886 - 958 م) عبد الله بن عاشم بن مسرور التجيبي بالولاء المعروف بابن الحجام، ويقال له عبد الله بن مسرور:

_ (1) تاريخ بغداد لابن الخطيب 10: 183 والمسعودي 2: 247 - 269 والنبراس لابن دحية 46 - 63 وابن الأثير 6: 144 - 148 والطبري 10: 293 واليعقوبي 3: 172 وتاريخ الخميس 2: 334 وفيه: كان أبيض ربعة حسن الوجه تعلوه صفرة، وخطه الشيب، أعين، طويل اللحية رقيقها، ضيق الجبين، على خده خال " والبدء والتاريخ 6: 112 وفيه صفته المتقدمة إلا أنه يقول " تعلوه حمرة " ويزيد على ذلك: وأمه باذغيسية تسمى مراجل. وفوات الوفيات 1: 239.

عبد الله بن هاشم

فقيه مالكي من علماء القيروان. رحل في طلب الحديث، وسمع منه جماعات في مصر والإسكندرية وطرابلس الغرب والأندلس وإقريقية. وكان وقورا صالحا مجانبا لأهل البدع لا يرد السلام عليهم. وصنف كتبا في علوم كثيرة، منها " المواقيت ومعرفة النجوم والأزمان " وامتحن في شبيبته ثلاث سنين وأريد قتله، لصرامته في الحق. وكان لا ينقطع عن الكتابة، قيل: كان عنده سبعة قناطير من الكتب، كلها بخطه، الا كتابين. ومات شهيدا بحرق النار: أوقد نارا للدفء، وغلبه النعاس، فاشتغلت ثيابه، فاحترق (1) . عَبْد الله بن هاشِم (000 - 1113 هـ = 000 - 1701 م) عبد الله بن هاشم بن محمد بن عبد المطلب بن الحسن بن أبي نمي: شريف حسني، من أمراء مكة. وليها سنة 1105 هـ وتغلب عليه الشريف سعد ابن زيد، سنة 1106 هـ فتوجه إلى الديار الروميّة، فأقام إلى أن توفي. ومدة إمارته أربعة أشهر (2) . عَبْد الله بن هلال (000 - 000 = 000 - 000) عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة:

_ (1) معالم الإيمان 3: 70 - 73 وهو فيه " ابن الحجاج " والتصويب من طبقات علماء إفريقية 176 وسماه هذا " عَبْد الله بن مسرور " كما رأيته مصورا عن مخطوطة على الرق في القيروان، نسب إلى جده. وشجرة النور 85 وهو فيه " التميمي " مكان التجيبي " والديباج 135 والمدارك. (2) خلاصة الكلام 121 - 124 والجداول المرضية 157.

ابن همام

[[عبد الله بن مسرور من على ظهر جزء من جامع عبد الله بن وهب ونصه: سمعته من عيسى بن مسكين بمنزلة سنة وتسعين ومائتين.]] جدّ جاهلي. أورد ابن حزم أسماء عدة ممن اشتهروا في الإسلام من سلالته، بنين وبنات (1) . ابن هَمَّام (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) عبد الله بن همّام بن نبيشة بن رياح السّلولي، من بني مرة بن صعصعة: شاعر إسلامي. أردك معاوية، وبقي إلى أيام سليمان بن عبد الملك، أو بعده. له أخبار. ويقال: إنه هو الّذي بعث يزيد بن معاوية على البيعة لابنه معاوية. وكان يقال له " العطار " لحسن شعره (2) . عَبْد الله الهِنْدِي (000 - 1260 هـ = 000 - 1844 م) عبد الله الهندي المكيّ الحنفي: فاضل، من أهل مكة. توفي بها. رحل إلى الهند سنة 1256 هـ وأقام فيها مدة، وكتب " رحلة - ط " مسجعة، ذكر فيها ما شاهده من الغرائب في سيا حته، ومن اجتمع بهم من مالافاضل. وله نظم (3) . الفَيُّومي (000 - بعد 1317 هـ = 000 - بعد 1900 م) عبد الله بن وافي الحمامي الفيومي: من علماء الأزهر. كان مدرسا في إحدى المدارس الأميرية بمصر. له كتب، منها

_ (1) نهاية الأرب 278 وجمهرة الأنساب 262. (2) سمط اللآلي 683 والجمحيّ 522 - 524 والشعر والشعراء 248 وديوان الحماسة 2: 9 طبعة محمود توفيق. وخزانة الأدب للبغدادي 3: 638. (3) نظم الدرر - خ.

عبد الله بن وهب

" سوانح التوجهات - ط " في المنطق شرح به منظومة له، و " المبادئ المنطفية - ط " و " لسان الجمهور - ط " انتقد به رسالة لهائشة عصمت التيمورية سمتها " مرآة التأمل في الأمور - ط " (1) . عَبْد الله بن وَهْب (000 - 35 هـ = 000 - 656 م) عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود، الأسدي القرشي: صحابي، من الشعراء. يقال له " ابن وهب الأكبر " لتمييزه عن عبد الله بن وهب بن زمعة التابعيّ. أسلم يوم الفتح (سنة 8 هـ وقتل في المدينة، يوم حصر " عثمان " في داره، ويسمى " يوم الدار " (2) . عَبْد الله الرَّاسبي (000 - 38 هـ = 000 - 658 م) عبد الله بن وهب الراسبي، من الأزد: من أئمة الإباضية. كان ذا علم ورأي وفصاحة وشجاعة وكان عجبا في العبادة. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وشهد فتوح العراق مع سعد بن أبي وقاص. ثم كان مع عليّ في حروبه. ولما وقع التحكيم أنكره جماعة، فيهم الراسبي، فاجتمعوا بالنهروان (بين بغداد وواسط) وأمروه عليهم، فقاتلوا عليا، وقتل الراسبي في هذه الوقعة (3) . سِيَاط (000 - 169 هـ = 000 - 785 م) عبد الله بن وهب، مولى خزاعة، المعروف بسياط: أحد المقدمين في صناعة الغناء والعزف. من أهل مكة. وهو أستاذ إبراهيم الموصلي وطبقته. له أخبار (4) .

_ (1) الأزهرية 7: 333 وسركيس 1477 ودار الكتب 1: 241. (2) الإصابة، ت 5018. (3) الكامل، للمبرد 2: 119. (4) الأغاني 6: 6.

ابن وهب

ابن وَهْب (125 - 197 هـ = 743 - 813 م) عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري بالولاء، المصري، أبو محمد: فقيه من الأئمة. من أصحاب الإمام مالك. جمع بين الفقه والحديث والعبادة. له كتب، منها " الجامع - ط " في الحديث، مجلدان، و " الموطأ " في الحديث، كتابان كبير وصغير. وكان حافظا ثقة مجتهدا. عرض عليه القضاء فخبأ نفسه ولزم منزله. مولده ووفاته بمصر (1) . عبد الله بن الياسَمِين = عبد الله بن محمد 601 عبد الله بن ياسِين (000 - 451 هـ = 000 - 1059 م) عبد الله بن ياسين بن مكو الجزولي المصمودي: الزعيم الأول للمرابطين، وجامع شملهم، وصاحب الدعوة الإصلاحية فيهم. كان من طلبة العلم في دار أنشئت بالسوس وسميت " دار المرابطين " و " أشار شيخ القيروان أبوعمران الفاسي، على منشئ تلك الدار " وكاك ابن زلون اللمطي " بإرسال من يذهب مع " يحيى بن إبراهيم الكدالي الصنهاجي " الى صنهاجة، لتفقيهها وتعليمها أمور دينها، فوقع اختيار " وكاك " على ابن ياسين، فنزل فيها وأقبلت عليه. ورأى البدع فاشية، فاشتد في وعظها واقامة حدود الشرع فيها، فأعرضب عنه، فاعتزلها مع بضعة أشخاص في جزيرة قريبة منها في " النيجر " ولحق به جماعة، ثم آخرون، حتى بلغ من عنده زهاء الألف، فسماهم " المرابطين "، وأخضع بهم قبائل صنهاجة كلها. ثم خرج من

_ (1) تذكرة 1: 279 وتهذيب 6: 71 والوفيات 1: 249 والانتقاء 48 وBrock S I: 257. والمكتبة الأزهرية 1: 402 قلت: وأطلعني محمد إبراهيم الكتاني، في الرباط، على جزء مخطوط على الرق، مكتوب عليه: " هذا سفر فيه جميع شيوخ عبد الله بن وهب القرشي الذين روى عنهم وسمع منهم، وذكر تجريح من جرح منهم وتعديله مما وقع في كتاب

الصحراء (سنة 445 هـ ودعاه فقهاء من سجلماسة وسوس، بينهم شيخه " وكاك " فافتتح بلاد درعة وسجلماسة، واستولى على " تارودانت " قاعدة سوس، وفتح بلاد المصامدة حربا. وامتد سلطانه من نواحي السنغال الى سجلماسة، ومن درعة الى أغمات الى حاحة والشياظمة وتقدم الى قبائل " برغواطة " وكانت لها دولة على الشاطئ الأطلسي بين الدار البيضاء والسويرة، فاستولى على بلادها بعد وقائع أصيب فيها بجراح كانت سبب وفاته. ودفن في موضع يسمى " كريفلة " في قبيلة " زعير " غير بعيدة عن الرباط. وأقيمت على قبره قبة معروفة الى اليوم. قال صاحب " الاغتباط ": دوخ المغرب إلى أن صار يدين بتعاليم الإسلام بعد أن كاد يتقلص منه، وقال صاحب الأنيس المطرب: " قتل في سنة 451 الفقيه أبو محمد، عب الله بن ياسين الجزولي، مهدي لمتونة. قتله مجوس برغواطة فمات شهيدا " وقال صاحب الجامعة اليوسفية بمراكش: " أفاد ابن السماك في حلله، إن عبد الله بن ياسين لم يكن قد سمع من شيخه وجّاج تعاليم القيروان وحدها، بل كان صلة بين المغرب الأقصى وجزيرة الأندلس حيث قضى فيها 7 سنوات يتطلب المعارف. إذا فنضجه الفكري كان نتيجة ثقافة عالية في الأندلس " (1) .

_ أبي عبد الله. مما أمر بجمعه وتأليفه سليمان بن عبد الله بن الإمام الخليفة أمير المؤمنين " يعني أبا الربيع سليمان ابن الأمير أبي محمد عبد الله بن الإمام الخليفة عبد المؤمن بن علي، كما جاء في مقدمة الكتاب. وهو مرتب على الحروف، وفي نهايته ترجمة حسنة لابن وهب خرمت بقيتها. (1) الاستقصاء الطبعة الثانية 2: 7 - 18 والاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. وفيه ذكر شخص آخر من الصالحين، من أبناء القرن السادس يدعى " عبد الله بن ياسين " مدفون في محلة المواسين بمراكش، ظنه بعض المؤرخين صاحب هذه الترجمة خطأ. قلت: راجع ترجمة يحيى بن عمر بن تكلاكين، في الأعلام، ومصادرها، ولاحظ أن مصادر تلك الترجمة ذكرت خروج عبد الله بن ياسين من الصحراء لفتح درعة سنة 445، وصاحب الاغتباط يؤرخ ذلك في 20 صفر 447، والمعسول 11: 40 - 47 وفيه (ص 46) أن في ناحية " وجدة " اليوم من ينتسبون إليه، وأنه - أي مصنف المعسول - وقف على نسبة

طالب الحق

طالِب الْحَقّ (000 - 130 هـ = 000 - 748 م) عبد الله بن يحيى بن عمر بن الأسود الكندي الجندي الحضرميّ، أبويحيى، الملقب بطالب الحق: إمام إباضي، من أهل اليمن. كان قاضيا بحضرموت. وخلع طاعة مروان بن محمد. وبويع له بالخلافة. واستولى على صنهاء ومكة، بعد حروب. وعظم أمره، وتبعه أّبُو حَمْزَة " المختار بن عوف " فوجه إليهما مروان جيشا بقيادة عبد الملك بن محمد السعدي، فالتقى عبد الملك ب أبي حمزة، في وادي القرى (من أعمال المدينة) فقتله، واستمر زاحفا نحو اليمن، فأقبل إليه طالب الحق، فالتقيا على مقربة من صنعاء، فاقتتلا، فقتل طالب الحق وأرسل رأسه إلى مروان بالشام (1) . الشُّقْراطِسي (000 - 466 هـ = 000 - 1073 م) عبد الله بن يحيى بن علي، أبو محمد الشقراطسي التّوزري: فقيه مالكي، من الشعراء. ولد بتوزر. وعلمه أبوه (انظر ترجمته فيها يلي في الأعلام) وسافر إلى القيروان، فأخذ عن علمائها. ورحل إلى المشرق (سنة 429 هـ وخاض

_ ابن ياسين، في عداد السملاليين كما تسلسل لديه بين أنساب " الإحكاكيين ". وإليه كان ينتسب البيت الياسيني المنقرض في فاس. ونفي (في الهامش 4 من الصفحة 42) ما يقال من أن أصل ابن ياسين من من سجلماسة. وقال: إن دخول " غانة " من السودان في الإسلام، كان على يديه. وفي البستان الظريف - خ، للزياني، أن " يوسف بن تاشفين " كان ملازما لصاحب الترجمة منذ دخل بلادهم إلى أن مات الشيخ. وفي المدارك - خ. للقاضي عياض: استشهد سنة 450 ولم يطل في ترجمته، وقال: قد بسطنا أخباره في كتاب التاريخ. وتاريخ المانوزي (المعسول 3: 247، 414) وعرفه بالجزولي التامانرتي. والجامعة اليوسفية بمراكش 1: 24 - 53 والأنيس المطرب 1: 185 طبعة الرباط. واقرأ مقالا عن محمد ابن تومرت في مجلة الجامعة (بتونس) المجلد الأول الصفحة 62 من العدد الثاني كتبه محمد العنابي، (1) السير، للشماخي 98 واليعقوبي 3: 77 و 78 والطبري: حوادث سنة 128 - 130 وسير النبلاء - خ. في ترجمة القائم بأمرالله صاحب المغرب. وابن =

الغساني

معركة في قتال الفرنج، بمصر، قال فيها، من قصيدة: وأسمر عسال الكعوب سقيته نجيع الطلي والخيل تدمى نحورها وعاد الى توزر، فأفتى ودرّس إلى أن توفي. له " تعليق على مسائل من المدونة "، و " فضائل الصحابة " و " الإعلام بمعجزات النبي عليه السلام " ختمه بقصيدة له لامية تعرف بالشقراطسية أولها: " الحمد للَّه، منا باعث الرسل " عني أدباء إفريقية بشرحها وتخميسها وتشطيرها (1) . الغَسَّاني (000 - 682 هـ = 000 - 1283 م) عبد الله بن يحيى بن أبي بكر بن يوسف أبو محمد، جمال الدين الغساني: محدث، جزائري نزل بدمشق. له " تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطنيّ - خ " في السليمانية باسطنبول، مجلوبا من آيا صوفية الرقم 464 في 57 ورقة، رأيته بخطه (2) . ابن شَرَف الدِّين (000 - 973 هـ = 000 - 1565 م) عبد الله بن يحيى بن شرف الدين: أديب له شعر، من أعيان صنعاء في اليمن. صنف " الإشارة الى تفضيل صنعاء على غيرها - خ " ضمن مجموعة برقم 454 في الأمبروزيانا و " الدراري المشرقات في بواهر المخلوقات " منظومة في وصف صنعاء وضواحيها 430 بيتا. و " فتح العليّ الحق بشرح قصص الحق - خ " في مكتبة الجامع بصنعاء (246 ورقة)

_ = الأثير: حوادث سنة 128 و 130 والبداية والنهاية 10: 36 وفي شذرات الذهب 1: 177 أن عبد الملك ابن محمد السعدي قتل طالب الحق في تبالة وراء مكة، وهو خلاف ما عليه المؤرخون. (1) عنوان الأريب 1: 42 وأعلام الأفارقة، للهادي مصطفى التوزري 16 - 60 وفهرسة ابن خير 419 " القصيدة اللامية ". وشجرة النور 117 وهو فيه " الشقراطيسي "؟. (2) مذكرات المؤلف. وهي في شذرات الذهب 5: 376 " العتابي الجرائري " تطبيع.

القاسمي

شرح بها منظومة " القصص الحق في مدح خير الخلق " من نظم الإمام يحيى ابن المهدي أحمد المتوفى سنة 965 في سير الأنبياء والأئمة (1) . القاسِمي (000 - 1150 هـ = 000 - 1737 م) عبد الله بن يحيى بن الحسين بن يحيى بن أحمد ابن الإمام المؤيد باللَّه محمد بن القاسم: أديب عالم من أبناء الأئمة الزيدية في اليمن. له " الدر النضيد المنتزع من شرح ابن أبي الحديد - خ " في جامعة الرياض، علق عليه بشرح له في آخر النسخة سماه " تكملة المريد شرح أمثال الدر النضيد " وكتبت النسخة سنة 1262 (2) . عَبْد الله البَارُوني (000 - 1332 هـ = 000 - 1914 م) عبد الله بن يحيى الباروني النفوسي: فاضل، من علماء الإباضية. من أهل " كاباو " في ولاية طرابلس الغرب. انتقل منها إلى " فسّاطو " من قرى جبل نفوسة. له " سلم العامة والمبتدئين إلى معرفة أئمة الدين - ط " رسالة في ذكر علماء الإباضيين. و " ديوان شعر - خ " في دار الكتب. وهو والد سليمان " باشا " الباروني، المتقدمة ترجمته (3) . عَبْد الله بن يَحْيى (1325 - 1374 هـ = 1907 - 1955 م) عبد الله بن يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين الحسني: أمير، ختمت حياته بثورة فإعدام. من بيت الإمامة في اليمن يلقب " سيف الإسلام " وهو لقب أولاد الأئمة والملوك بها. ولد تعلم

_ (1) مراجع تاريخ اليمن 31، 134، 240. (2) نشر العرف 2: 159 وجامعة الرياض 5: 33. (3) سلم المبتدئين، وقد طبع في حياته. وأخذت وفاته عن الشيخ إبراهيم أطفيش. ودار الكتب 3: 120.

[[سيف الإسلام عَبْد الله]] بصنعاء. وكان والده يحيى حميد الدين، مؤسس الدولة المتوكلية، يوجهه في المهمات السياسية وأرسله مندوبا لدى " الأمم المتحدة " أكثر من مرة. ولما صار الأمر الى أحمد بن يحيى جعل أخاه (صاحب الترجمة) وزيرا للخارجية. وأطال عبد الله المكث في أوربة. وأكثر من التنقل في خارج اليمن. وكان لبقا يحسن الاستكثار من الأصدقاء. وعرف أن أخاه (الإمام أحمد) ينوي أخذ البيعة بولاية عهده لابنه " سيف الإسلام، البدر " وكان وهو كبير إخوة الإمام ينتظر أن تكون ولاية العهد له. وحدث أن أفراد من الجند اعتدوا على بعض القرويين، وجرح هؤلاء جنديا، فقام أنصار الجندي يريدون تدمير القرية، وزجرهم الإمام فعصوه. وانتهز عبد الله الفرصة فحول الفتنة الى ثورة. وآزره أخ له يدعى سيف الإسلام " العباس " وانحاز اليهما قائد حرس الإمام ومدرب جيشه. وكثرت جموعهم في " تعز " فحاصروا الإمام أحمد. في قصره بها. وطلبوا منه التخلي عن الملك، فكتب مضطرا أنه " نزل لأخيه عبد الله عن أعمال الدولة " واحتفظ لنفسه بلقب الملك والإمامة. وأذاع عبد الله أنه أصبح صاحب اليمن وأبرق الى الدول العربية وغيرها يطلب " الاعتراف " به والتعاون معه. وتوقفت الحكومات عن إجابته وكان " البدر "

الخطمي

ابن الإمام أحمد، في الحديدة، فتوجه الى " حجة " وزحف بجماعات من القبائل لفك الحصار عن أبيه في قصر " المقام " بتعز. و " أراد الإمام إرسال من عنده من النساء والأطفال الى قصر آخر، وسمح عبد الله بذلك، وأحضرت لهن السيارات. فلما خرجن تقدم بعض رجال عبد الله لتفتيشهن فغضب الإمام أحمد، وهو يعاني ألم " الروماتيزم " ووثب يحمل مدفعا رشاشا ويصيح: أين حاشد وبكيل؟ نساء بيت النبوة لا يفتشن وأنا حي! وأطلق نيران الرشاش على من حول القصر، فتبعه كثير من أنصار عبد الله. وشعر هذا بالضعف فابتعد، فقبض عليه. وجئ بأخيه العباس من صنعاء، بالطائرة. واعتقلت القبائل قائد الحرس، واسمه أحمد الثلاثي وهو برتبة مقدم (قائد ألف) تخرج بالكلية العسكرية ببغداد. وبعد محاكمة سريعة، أعدم الثلاثي والعباس وألحق بهما صاحب الترجمة، وأربعة عشر من رؤوس الفتنة (1) . الخَطْمي (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) عبد الله بن يزيد بن زيد، من بني خطمة، الأوسي الأنصاري، أبو موسى: أمير، من أصحاب عليّ بن أبي طالب. شهد الحديبيّة وهو صغير، وشهد الجمل وصفين مع علي، وولي مكة لابن الزبير مدة يسيرة، ثم ولاه إمارة الكوفة فتوفي فيها (2) . المَعَافِري (000 - 100 هـ = 000 - 718 م) عبد الله بن يزيد المعافري الإفريقي، أبو عبد الرحمن:

_ (1) الصحف المصرية وغيرها: شعبان 1374، آبريل 1955. (2) الإصابة، ت 5024 وتهذيب 6: 78.

المهلبي

تابعي، من الفضلاء. شهد فتح الأندلس مع موسى بن نصير. وسكن القيروان، وبنى بها دارا ومسجدا. وتوفي فيها (1) . المُهَلَّبي (000 - 178 هـ = 000 - 794 م) عبد الله بن يزيد بن حاتم المهلبي الأزدي: أمير. استعمله ابن عمه الفضل ابن روح (أمير إفريقية) على مدينة تونس، فخرج إليه أهلها، وكانوا قد نبذوا الطاعة، فقتلوه قبل أن يصل إليها (2) . العَدَوِي (120؟ - 213 هـ = 738 - 828 م) عبد الله بن يزيد، أبو عبد الرحمن العدوي العمري: مقرئ. كان شيخ مكة وقارئها ومحدثها. دررس علم القراءات في البصرة ثلاثين عاما، وفي مكة خمسة وثلاثين عاما. وبقي من آثاره خمس عشرة ورقة في الحديث، بعنوان " أحاديث أبي عبد الرحمن مما وافق الإمام أحمد - خ " في الظاهرية (3) . العَادِل في أَحكام الله (000 - 624 هـ = 000 - 1227 م) عبد الله بن يعقوب المنصور بن يوسف ابن عبد المؤمن الكومي: من ملوك دولة الموحدين بمراكش. كان أميرا على الأندلس. وجاءته بيعة أهل مراكش بالخلافة سنة 621 هـ وهو بمرسية، بعد خلع عمه عبد الواحد بن يوسف، ففوض أمر الأندلس إلى أخيه " أبي العلاء " وقصد مراكش فدخلها وخطب له بها في أواخر السنة. وكانت في أيامه

_ (1) معالم الإيمان 1: 138 (2) ابن الأثير 6: 45 (3) العبر 1: 364 والتراث 1: 278.

السملالي

فتن فمات خنفا (1) . السِمْلالي (968 - 1052 هـ = 1560 - 1643 م) عبد الله بن يعقوب السملالي، من جزولة: فقيه مالكي، له اشتغال بالتأريخ. من أهل المغرب. كان فقيه جزولة، وعالمها في عصر، من أهل بلدة " تازموت " في السوس. تعلم بها ثم بتامانارت وتارودانت. وقام بالتدريس في تازموت نحو 35 عاما. توفي بها. له كتب، منها مؤلف في " رجال من الفقهاء المالكيين المتقدمين - خ " رآه المختار السوسي في أدوز (من بلاد سوس) و " شرح جامع بهرام - خ " في الفقه، و " تعليق على عقيدة السنوسي - خ " و " مجموعة في الفتاوى " وإليه نسبة " اليعقوبيين " في سوس (2) . الْجُوَيْني (000 - 438 هـ = 000 - 1047 م) عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيّويه الجويني، أبو محمد: من علماء التفسير واللغة والفقه. ولد في جوين (من نواحي نيسابور) وسكن نيسابور، وتوفي بها. من كتبه " التفسير " كبير، و " التبصرة والتذكرة " فقه، و " الوسائل في فروق المسائل - خ " و " الجمع والفرق - خ " في فقه الشافعية. وله رسائل، منها " إثبات الاستواء - ط "

_ (1) تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية 15 والحلل الموشية 123 والاستقصا 1: 196 وفيه، في خبر خنقه ما خلاصته: أن الموحدين اتفقوا على خلعه، فدخل بعضهم عليه بقصره " وسألوه أن يخلع نفسه، فامتنع فوثبوا عليه ودسوا رأسه في خصة ماء كانت هناك، وقالوا له: لا نفارقك أو تشهد على نفسك بالخلع، فقال: اصنعوا ما بدا لكم، والله لا أموت إلا أمير المؤمنين! فوضعوا عمامته في عنقه وخنقوه ورأسه في الخصة حتى فاظ - أي مات - ". وانظر البيان المغرب 4: 254 - 261. (2) مناقب الحضيكي 2: 249 والمعسول 5: 5 - 135 وخلال جزولة 2: 49، 64.

العاضد لدين الله

رأيت في ظاهر أصلها المخطوط ما نصه: " قال شيخ الإسلام الصابوني: لو كان الجويني في بني إسرائيل لنقلت لنا أوصافه وافتخروا به ". وهو والد إمام الحرمين الجويني (1) . العاضِد لِدِين الله (544 - 567 هـ = 1149 - 1171 م) عبد الله (العاضد) بن يوسف بن الحافظ، العلويّ الفاطمي، أبو محمد: آخر ملوك الدولة الفاطمية (العبيدية) بمصر والمغرب. بويع له بمصر سنة 555 هـ بعد موت الفائز. وكان الضعف قد ظهر على رجال هذه الدولة، واستبد الوزراء والمستشارون من الترك وغيرهم بالأمر. وفي أيامه قوي السلطان صلاح الدين (يوسف بن أيوب) وتولى وزارته وتصرف في شؤون الملك، ثم قطع خطبته وأمر بالخطبة للمستضئ باللَّه العباسي. وكان العاضد في مرض موته، فمات ولم يعلم بذلك. فهو آخر من دعي بأمير المؤمنين من العبيديين الفاطميين بمصر، وآخر من ولي الخلافة منهم. وكانت مدتهم 268 سنة (2) . ابن هِشَام (708 - 761 هـ = 1309 - 1360 م) عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام: من أئمة العربية. مولده ووفاته

_ (1) تبيين كذب المفتري 257 وملخص المهمات - خ " والوفيات 1: 252 ومفتاح السعادة 2: 184 والسبكي 3: 208 - 219 و 667:. Brock S I: 667.. (2) ابن خلدون 4: 76 و 81 و 82 وابن الأثير 11: 96 و 137 والنجوم الزاهرة 5: 307 و 334 - 357 واتعاظ الحنفا 287 - 293 وابن خلكان 1: 269 وابن إياس 1: 67 وهو فيه: " عبد الله بن عبد المجيد الحافظ ابن المستنصر "، وفي مولده خلاف، قيل سنة 540 و 546 و 544 و 543 وأخذت برواية ابن تغري بردي. وهو في الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة " عبد الله بن محمد بن يوسف ابن عبد المجيد العبيدي المصري الّذي يزعم هو وسلفه أنهم فاطميون " وحلى القاهرة 93.

الزيلعي

بمصر. قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه. من تصانيفه " مغني اللبيب عن كتب الأعاريب - ط " و " عمدة الطالب في تحقيق تصريف ابن الحاجب " مجلدان، و " رفع الخصاصة عن قراء الخلاصة " أربع مجلدات، و " الجامع الصغير - خ " نحو، و " الجامع الكبير " نحو، و " شذور الذهب - ط " و " الإعراب عن قواعد الإعراب - ط " و " قطر الندى - ط " و " التذكرة " خمسة عشر جزءا، و " التحصيل والتفصيل لكتاب التذييل " كبير، و " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك - ط " و " نزهة الطرف في علم الصرف " و " موقد الأذهان - ط " في الألغاز النحوية (1) . الزَّيْلَعي (000 - 762 هـ = 000 - 1360 م) عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي، أبو محمد، جمال الدين: فقيه، عالم بالحديث. أصله من الزيلع (في الصومال) ووفاته في القاهرة. من كتبه " نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية - ط " في مذهب الحنفية، و " تخريج أحاديث الكشاف - خ ". وهو غير الزيلعي " عثمان " شارح الكنز (2) .

_ (1) الدرر الكامنة 2: 308 ومفتاح السعادة 1: 159 والنجوم الزهرة 10: 336 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 295 والمقصد الأرشد - خ. والسحب الوابلة - خ. وآداب اللغة 3: 143 ومعجم المطبوعات 273. (2) لحظ الألحاظ لابن فهد. والبدر الطالع 1: 402.

ابن رضوان

[[عبد الله بن يوسف، ابن هشام عن مخطوطة كتابه " الجامع الصغير في النحو " في الخزانة التيمورية " 669 نحو " وفي معهد المخطوطات " ف 40 نحو"]] [[عبد الله بن يوسف الزيلعي عن الصفحة الامولى من مخطوطة " الشمائل " في خزانة الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.]] ابن رِضوان (718 - 782 هـ = 1318 - 1380 م) عبد الله بن يوسف بن رضوان النجاري المالقي، أبو القاسم: من أعيان كتّاب الدولة المرينية في المغرب. معاصر لابن خلدون. أصله من مالقة. ولد وتعلم بها وقصد المغرب فخدم السلطان أبا الحسن (علي بن عثمان) المريني. وكان معه إلى أن وقعت هزيمته في " طريف " قرب الجزيرة الخضراء (سنة 741) فعاد إلى الأندلس. ولما تم الأمر لابنه أبي عنان (فارس) بفاس (سنة 752) جاءه ابن رضوان فولي له كتابة " العلامة " وخدم بعده أخاه المستعين باللَّه أبا سالم (إبراهيم) وقد تولى سنة 760 فكان من أعيان كتّابه. وفي عهده صنف كتابه " الشهب اللامعة في السياسة النافعة - خ " اقتنيت منه نسخة كتبت سنة 811، وإياه عنى، بالإمامة الإبراهيمية، في مقدمة كتابه. وقتل إبراهيم في أواخر سنة 762 وتوفي ابن رضوان بأنفا (الاسم القديم

_ وحسن المحاضرة 1: 203 والمكتبة الأزهرية 1: 591 وانظر 6. Brock S 2: 16.

الشبيبي

لمدينة الدار البيضاء الآن) أو بأزمور (1) . الشَّبِيبي (000 - 782 هـ = 000 - 1380 م) عبد الله بن يوسف البلوي الشبيبي: فقيه واعظ من علماء المالكية. كان مفتي القيروان. وهو شيخ أبي القاسم البرزلي، وابن ناجي. له " شرح لرسالة ابن أَبي زَيْد - خ " في الصادقية. توفي بالقيروان (2) . اليُوسُفي (000 - 1194 هـ = 000 - 1780 م) عبد الله بن يوسف بن عبد الله اليوسفي: شاعر، مولده ووفاته في حلب. له " بديعية " التزم فيها تسمية الأنواع، و " شرحها " و " موارد السالك لأسهل المسالك - خ " في الأدب، مذيل بمقطعات شعرية له ولغيره. وكان يبيع البن، فقيل له البنّي (3) . حُشَيْمَة (1315 - 1392 هـ = 1897 - 1972 م) عبد الله بن يوسف حشيمة: صحفي رحالة من كتّاب لبنان. ولد في بكفيا

_ (1) جذوة الاقتباس 246 ووقعت فيه وفاته سنة 733 خطأ. وفهرسة السراج - خ. وهو من تلاميذه وقد توفي سنة 805 ترجم لم في 12 صفحة وأرخ مولده سنة 718 وترك مكان الوفاة بياضا. وعنه نيل الابتهاج بهامش الديباج 145 وانظر الاستقصا الطبعة الثانية 3: 207 و 4: 39 و " ابن رضوان كتابه في السياسة " للدكتور إحسان عباس. وفيه بسط لترجمته وسيرته. وفهرس المخطوطات العربية في الرباط، الرقم 408 و Brock S I: 839 قلت: اعتمدت في تاريخ وفاته على ما أثبته الأستاذ محمد العابد الفاسي في مجلة دعوة الحق، العدد 7 من السنة الرابعة ص 64 نقلا عن ابن الأحمر فيما ينسب له من تاريخ بيوتات فاس. (2) نيل الابتهاج 149 ولم يذكر وفاته ولا اسم أبيه، فأخذتهما عن الزيتونة 4: 306. (3) المرادي 3: 108 - 116 ومكتبة الاسكندرية، فهرس الأدب 131 و: Brock 2: 366 وفي معجم المطبوعات 1958 " موارد السالك لاسهل المسالك، رسالة مطبوعة، في الاصول؟ حروفها كلها مهملة ".

الجزائري

وتعلم بمدرسة الحكمة (ببيروت) وأقام مدة الحرب العامة الأولى في مصر. وأصدر في ببيروت (1927) جريدة " إلى الإمام " وعطلها الفرنسيون. وقام برحلات إلى إفريقية السوداء (1929 - 30) والأمير كتين (1947 - 49) وصنف كتبا، منها " في إفريقيا السوداء - ط " و " في بلاد الزنوج - ط " و " من أرض الغد: رحلة الى العالم الجديد - ط " و " الأندلس المعطاء " و " أوراق عربية - ط " و " فجرنا الأول وأوراق لبنانية - ط " و " في مجاهل الأمازون - ط " و " أسرار عكا - ط " و " شرارات من بغداد - ط " وأصدر مجلة " العرائس " أدبية قصصية (1924 - 41) ومجلة " انطلاق " سنة 1961 - 63. ومات ببيروت ودفن في بكفيا (1) . العَبْدَلي = أحمد فضل 1362 ابن عَبْد المالك = أحمد بن عبد المالك الجزائري (000 - 1343 هـ = 000 - 1924 م) عبد المالك بن عبد القادر بن محيي الدين الجزائري: مجاهد كان مع أبيه في المشرق. ورحل إلى المنطقة الخليفة بالمغرب، لمناوشة الدولتين الفرنسية والإسبانية. وظل يقاوم ويحرض الناس على الجهاد إلى أن قتل في قبيلة " بني تنزين " من الريف برصاصة من بعض الأعداء ونقل الى تطوان ودفن فيها (2) . الصَّعِيدي (1313 - بعد 1377 هـ = 1894 - بعد 1958 م) عبد المتعال الصعيدي: عالم إصلاحي من شيوخ الأزهر بمصر. ولد في قرية

_ (1) جريدة الحياة 18 / 11 / 1972 والدراسة 3: 843 والأديب: ديسمبر 1972. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

الهروي

" كفر النجبا " من الدقهلية. ومات أبوه وهو ابن شهر فربته أمه. وتخرج بالجامع الأحمدي (1336) ودرّس فيه، ثم كان أستاذا بكلية اللغة العربية بالأزهر (1368) وألف كتبا كثيرة طبعت كلها، منها " نقد نظام التعليم الحديث للأزهر " و " العلم والعلماء ونظام التعليم " و " تاريخ الجماعة الأولى للشبان المسلمين " و " في ميدان الاجتهاد " و " والوسيط في تاريخ الفلسفة الإسلامية " و " المجتهدون في الإسلام " و " تاريخ الإصلاح في الأزهر " و " أبو العتاهية الشاعر " و " القرآن والحكم الاستعماري " و " القضايا الكبرى في الإسلام " و " تجديد علم المنطق " و " بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح " أربعة أجزاء، و " الكميت بن زيد " و " شباب قريش في العهد السري " للإسلام " و " الميراث في الشريعة الإسلامية والشرائع السماوية " و " لماذا أنا مسلم " و " النحو الجديد " و " السياسة الإسلامية في عهد النبوة " و " النظم الفني في القرآن " (1) . ابن عبد المجيد (اليماني) = عبد الباقي ابن عبد المجيد 743. الهَرَوي (000 - 537 هـ = 000 - 1142 م) عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد القيسي الهروي: قاضي بلاد الروم، من فقهاء الحنفية. تفقه بما وراء النهر، ودرّس ببغداد والبصرة وهمذان وبلاد الروم. وقدم دمشق سنة 534 هـ وتوفي بقيسارية. له مصنفات في " الفروع " و " الأصول " وخطب ورسائل (2) . عَبْد المَجيد الشَّاوي (1268 - 1347 هـ = 1852 - 1928 م) عبد المجيد بن حسن بن مسعود بن عبد العزيز بن عبد الله بن شاوي:

_ (1) الأزهر في ألف عام 3: 115 - 19. (2) الفوائد البهية 112 والنجوم الزاهرة 5: 272.

عبد المجيد سليم

أديب، من أعيان العراق. كان في العهد العثماني مبعوثا عن لواء العمارة، وفي عهد الاحتلال البريطاني رئيسا لبلدية بغداد، ثم نائبا عن لواء الدليم، فمتصرفا بالدليم. وهو من أسرة كبيرة كان بعض رجالها يلقب بالإمارة، يتصل نسبها بآل عبيد، من قضاعة. وكان فاضلا، له " مجابيع " في الأدب، منها مجموعة في " الوقائع والتواريخ " ونظم في بعضه جودة، جمعه في " ديوان ". ولد ببغداد، وتوفي في بيروت، وقد جاءها مستشفيا من السرطان، ودفن فيها (1) . عَبد المجيد سَليم (1299 - 1374 هـ = 1882 - 1954 م) عبد المجيد سليم الحنفي المصري: مفتي الديار المصرية. تخرج بالأزهر، وأخذ عن الشيخ محمد عبده. وتقلب في مناصب التدريس والقضاء والإفتاء. وولي مشيخة الأزهر مرتين. والإفتاء نحو عشرين عاما. ويقال: أصدر ما يقارب 15 ألف فتوى، بينها ما يرجع اليه الفقهاء والقانونيون. توفي بالقاهرة (2) . الشُّرْنوبي (000 - 1348 هـ = 000 - 1929 م) عبد المجيد الشرنوبي، أبو محمد: فقيه مالكي مصري أزهري. له كتب، منها " شرح مختصر ابن أبي جمرة - ط " في الحديث، و " المحاسن البهية على متن العشماوية - ط " في فقه المالكية، و " الكواكت الدرية على متن العزية - ط "و" تقريب المعاني على رسالةابن أبي زيد القيرواني -ط " و " إرشاد السالك إلى ألفية ابن مالك - ط " و " شرح الأربعين النووية - ط " و " تحفة العصر الجديد ونخبة النصح المفيد - ط "

_ (1) لب الألباب 170 و 175. (2) الصحف المصرية 8 / 10 / 1954 والشخصيات البارزة، طبعة سنة 1947 - 48 ص 495.

ابن عبدون

و " ديوان خطب - ط " مثلث السجعات، وآخر مربع السجعات والرابعة آية، و " شرح حكم ابن عطاء الله السكندري - ط " و " مختصر كتاب الشمائل المحمدية - ط " (1) . ابن عَبْدُون (000 - 529 هـ = 000 - 1135 م) عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري اليابرتي، أبو محمد " ذو الوزارتين، أديب الأندلس في عصره. مولده ووفاته في يابرة Evora استوزره بنو الأفطس، إلى انتهاء دولتهم (سنة 485 هـ وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين. وكان كتبا مترسلا عالما بالتأريخ والحديث، من محفوظاته كتاب الأغاني. وهو صاحب القصيدة " البسامة - خ " في شستربتي (4351) التي مطلعها: " الدهر يفجع بعد العين بالأثر " في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون وغيره، وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية، وله كتاب في " الانتصار ل أبي عبيد البكري على ابن قتيبة " (2) .

_ (1) معجم الشيوخ 2: 97 والخزانة التيمورية 3: 161 ومعجم المطبوعات 1119 وشجرة النور 412. (2) الصلة لابن بشكوال 382 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 225 وكشف الظنون 1329 و , Brock I: 320 S I: 480. وانظر المعجب للمراكشي، طبعة الاستقامة، ص 76 وفيها القصيدة و 87 و 164 - 170 وفي المغرب 1: 374 نماذج رقيقة من شعره. وفي الفوات 2: 8 توفي سنة 520. وهو في " فهرسة القاضي عياض - خ " " عبد المجيد بن عبدون. ووفاته سنة 527 وفي " تزيين قلائد الأعيان - خ " لابن زاكور: وفاته أيضا سنة 527 وليحقق.

السامولي

[[عبد المجيد بن علي المنالي عن مخطوطة رسالته " إفادة المراد " في أول المجموع " 984 د " في خزانة الرباط.]] السَّامُولي (000 - بعد 700 هـ = 000 - بعد1300 م) عبد المجيد بن عبد الله السَّعْدي السامولي. رياضي هندي. له كتب عربية، منها " الرسالة النافعة في الحساب والجبر والهندسة - خ " في طوبقبو، و " كشف الريب عن حال المتجسسين عن الغيب " (1) . المَنَالي (000 - 1163 هـ = 000 - 1750 م) عبد المجيد بن علي المنالي الزبادي الحسني الإدريسي، أبو محمد " فاضل. من فقهاء المالكية. من أهل فاس. نسبته الى " منالة " من قرى السوس. له منظومات ومؤلفات. منها " بلوغ المرام بالرحلة إلى بيت الله الحرام " ضمّنه فوائد كثيرة، و " إفادة المراد بالتعريف بالشيخ ابن عياد - خ " وكتاب في " العروض " (2) . العَدَوِي (000 - 1303 هـ = 000 - 1886 م) عبد المجيد بن علي بن إسماعيل العدوي " فاضل حنفي من أهل القاهرة. كان يكتب عن نفسه " خادم المقام الزينبي " له كتب مطبوعة، منها " مطلع

_ (1) هدية 1: 620 وطوبقبو 3: 746. (2) اليواقيت الثمينة 237 و Brock S 2: 676 وشجرة النور 353.

اللبان

البدرين فيما يتعلق بالزوجين " رسالة، و " التحفة المرضية " أحاديث وعقائد وحكايات، و " التبشير " في فضل بناء المساجد وفرشها، رسالة، و " الدلالات في منفعة الطيور والهرام والحيوانات " رسالة مرتبة على الحروف (1) . اللَّبَّان (1287؟ - 1361 هـ = 1870؟ - 1942 م) عبد المجيد اللبان: فقيه مصري. تعلم في الأزهر. وتولى مشيخة كلية أصول الدين فيه منذ إنشائها (1932 م) الى وفاته. له كتب مدرسية طبع منها كتاب " السيرة النبويّة " و " دروس الأخلاق الدينية " مختصران (2) . السِّيواسي (971 - 1049 هـ = 1564 - 1639 م) عبد المجيد (شمس الدين) بن محرم (أبي الليث) بن محمد السيواسي: واعظ من علماء الدولة العثمانية. استدعاه السلطان محمد الثالث من سيواس إلى الاستانة فأقام بها للوعظ والإرشاد إلى أن توفي. له نحو 20 كتابا ورسالة، بعضها بالعربية. منها " رسالة السيواسي - خ " بالعربية، في طوبقبو، تصوف، و " عمدة المستعدين " في الصرف، بالعربية (3) . الحافِظ العُبَيْدي (467 - 544 هـ = 1074 - 1149 م) عبد المجيد بن المستنصر باللَّه العبيدي، أبو الميمون، الملقب بالحافظ لدين الله: من خلفاء الدولة القاطمية

_ (1) الأزهرية 3: 669 و 6: 210، 280 ومعجم المطبوعات 1314. (2) الأزهر في ألف عام 2: 33 والأزهرية 5: 471 و 6: 22. (3) عثمانلي مؤلفلري 1: 120 وطوبقو 3: 175 وهدية 1: 620 وكشف 1130.

عبد المجيد الخاني

(العبيدية) بمصر. ولد في عسقلان، وتملك الديار المصرية سنة 524 هـ بعد موت الآمر بأحكام الله. واستقام له الأمر زمنا. وكان كثير الفتك بوزرائه وخاصته: استوزر أحمد بن الفضل الجمالي، وساءه منه أن يتصرف بالأمور دونه، فقتله سنة 526 هـ واستوزر أبا الفتح يانسا الحافظيّ، فرأى استبدادا منه في الرأي فسمه، وفوض الأمر إلى ابن له يدعى سليمان، فمات لشهرين من ولايته، وأقام ابنا آخر له اسمه حسن، فارتفعت إليه وشاية به فقتله بالسم، سنة 529 هـ واستوزر أميرا أرمنيا يدعى تاج الدولة بعد ذلك أمور الدولة بنفسه، فلم يول وزارته أحدا إلى أن مات بمصر (1) . عَبْد المَجِيد الخاني (1263 - 1318 هـ = 1847 - 1900 م) عبد المجيد بن محمد بن محمد الخاني الدمشقيّ الشافعيّ: أديب، له اشتغال بالتأريخ والفقه. وله نظم وموشحات.

_ (1) وفيات الأعيان 1: 309 وشذرات الذهب 4: 138 وابن الأثير 11: 53 وابن إياس 1: 64 وهو فيه " عبد المجيد بن المستنصر باللَّه معد بن الظاهر علي " وابن خلدون 4: 71 وهو فيه " عبد الحميد بن أحمد ابن المستنصر " واتعاظ الحنفا 284. وانظر حلى القاهرة 86 وفيه: وفاته سنة 543.

المغربي

[[عبد المجيد بن محمد الخاني والنموذج الاول عن مخطوطة في الظاهرية بدمشق " 3318 عام " والثاني ختام رسالة منه إلى الشيخ علي اليثي، تأنق بها. وهي عندي.]] مولده في دمشق، ووفاته في الآستانة. صنف " الحدائق الوردية في حقائق أجلاء النقشبندية - ط " تراجم، جعل اسمه تاريخا لتأليفه (سنة 1306 هـ و " سبع مقامات " أسند روايتها إلى سعد بن بشير، ونشأتها إلى حفص المصري. وله " وجه الحل من جهد المقل - خ " ديوان شعره ورسائله، عندي (1) . المَغْربي (1284 - بعد 1348 هـ = 1867 - بعد 1929 م) عبد المجيد بن محمود عزيز المغربي: فقيه حنفي، فرضي. من أهل طرابلس

_ (1) تراجم أعيان دمشق للشطي 86 ومنتخبات التواريخ لدمشق 749 وجامع كرامات الأولياء 1: 5 وفيه: وفاته سنة 1317 هـ ومقدمة شرح الأم، للحسيني - خ. وإيضاح المكنون 1: 396 وفيهما: وفاته سنة 1319 هـ وقرأت بخطه على نسخة من خزانة الأدب لابن حجة ما يأبي: لكاتبه عبد المجيد بن محمد الخاني مستهل ذي الحجة 1308. لفضل خزانة الأدب انتس أبي ... ومن أسلاك لؤلؤها اكتس أبي فتلك خزانة ملئت عقودا ... من الدر البديع بلا حجاب وكم نجد الخزائن غير ملأى ... وتحفظها الملوك بألف باب فأيهما بهذا الحفظ أولى ... أما هذا من العجب العجاب جزى الله بن حجة كل خير ... وأدخله الجنان بلا حساب

الشريف عبد المحسن

الشام، انتقل إليها أسلافه قبل القرن العاشر للهجرة من بلدة تسمى " درغوث " في تونس. له كتب، منها " المنهل الفائض في علم الفرائض - ط " و " الفرائد الجمالية - ط " في النفقات، ورسالة " وضع اليد في دعوى العقار " وله نظم (1) . الشَّريف عَبْد المُحْسِن (000 - 1131 هـ = 000 - 1701 م) عبد المحسن بن أحمد بن زيد الحسني: من أشراف مكة. وليها بعد عزل الشريف سعيد بن سعد (سنة 1113 هـ في فتنة ليس هنا مجال شرحها. وكان في جدة، فدخل مكة في مهرجان. وأقام تسعة أيام، ونزل عن الشرافة - باختياره - للشريف عبد الكريم بن محمد بن يعلى. ووافق على ذلك الوالي التركي (سليمان باشا) وتتابعت الفتن بين زعماء الأشراف، فاحتفظ عبد المحسن بمكانته حتى كان مرجعا لهم جميعا " لا يتولى شريف منهم ولا يعزل إلا برأيه، ولا يستمر إلا إذا كان تحت أمره ونهيه " كما يقول ابن زيني دحلان. وظل على ذلك إلى أن توفي مكة (2) . الأَسْعَد (1138 - 1183 هـ = 1725 - 1769 م) عبد المحسن بن أسعد الأسعد: فقيه من قدماء الأسرة الا سعدية بالمدينة المنورة. تركي الأصل، من أسكدار، مولده ووفاته

_ (1) مجلة العرفان 11: 141 وعلماء طرابلس 29 و 143 وفي الجزء الثالث من المجد الشامخ - خ. للبناني، بترجمة له، جاء فيها أنه اجتمع به مرارا عند زيارته - أي البناني - لطرابلس الشام، وأن عبد المجيد أهدى إليه بعض تآليفه، ومنها " شرح صغرى الإمام السنوسي " و " شرح المعلقات السبع " وكتب على كل منهما ما نصه: " هدية من مؤلفه الفقير أحقر الطلبة المبتدئين عبد المجيد ابن محمود الشهير بالمغربي الطرابلسي الشامي، إلى حضرة مولانا إلخ " وأجازه فذكر أنه " عبد المجيد ابن محمود بن حمد بن عبد القادر أبي الهدى الحسني، وينتهي نسبة إلى السيد محمد الدرغوثي من تونس الخضراء ". (2) خلاصة الكلام 136 - 171.

أمين الدين الحلبي

بالمدينة. تولى الإفتاء بها من سنة 1154 إلى أن مات. ويقال له عبد المحسن الأول تمييزا ممن بعده. جمع ما أصدره من الفتاوى وما قيده من مسائل علمية ودينية في سفر كبير، قال حفيده ولي الدين: انه لا يزال مخطوطا في كتب آل أسعد بالمدينة. حلت به محنة (سنة 1883) فسجن في مكّة ثم أطلق وعاد إلى الإفتاء (2) . أَمِين الدِّين الْحَلَبي (570 - 643 هـ = 1174 - 1245 م) عبد المحسن بن حمود بن عبد المحسن النتوخي الحلبي، أبو الفضل، أمين الدين: أديب، من الشعراء. مولده في حلب. كان كتبا ووزيرا لعز الدين أيبك صاحب صرخد. وتوفي بدمشق. له " مفتاح الأفراح في امتداح الراح - خ " وكتاب في " الأخبار والنوادر " كبير، و " ديوان شعر " و " ديوان ترسل " و " رسالة الأنوار، المقتبسة من أوار النار - ط " نشرت في مجلة المجمع العلمي العربيّ (31: 202 - 221) وجمع الدكتور محسن جمال الدين " مختارات من شعره - ط " ببغداد (2) . ابن شَلاش (1300 - 1367 هـ = 1882 - 1948 م) عبد المحسن بن عبود شلاش: من أعيان العراق. تولى الوزارة أكثر من مرة. وصنف كتاب " آبار النجف ومجاريها - ط "

_ (1) ولي الدين أسعد في جريدة المدينة المنورة 2 / 4 / 1380 وسلك الدرر 3: 134 (2) فوات الوفيات 2: 10 وآداب اللغة 3: 22 ومرآة الزمان 8: 757 وشذرات الذهب 5: 220 وشعر الظاهرية 382 ودار الكتب 7: 96، 224. وهو في صلة التكملة - خ: عبد المحسن بن حمود بن " المحسّن " بن علي. والمورد 3: 2: 230. (3) معجم المؤلفين العراقيين 2: 344 ورجال الفكر 253 وماضي النجف 1: 204.

ابن عبيد

ابن عُبَيْد (1319 - 1364 هـ = 1901 - 1945 م) عبد المحسن بن عبيد بن عبد المحسن ابن عبيد: فقيه حنبلي من أهل بريدة في بجد. عرض عليه القضاء مرات ورفض. وكان يعيش من نسخ الكتب بيده وتجليدها. وله مؤلفات أشهرها " الهداية والإرشاد إلى طريق الهدى والرشاد - ط " رسالة في أربعين صفحة، و " تهذيب مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي " وله نظم (1) . الأشَيْقِري (000 - 1187 هـ = 000 - 1774 م) عبد المحسن بن علي الأشيقري: فقيه حنبلي. ولي الإفتاء في الزبير (بقرب البصرة) وهو من أهل أشيقر (من قرى الوشم) بنجد. كان مواليا لخصوم الدعوة الإصلاحية التي قام بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب، في نجد، وله " تآليف " في الرد عليه. توفي بالطاعون في بلد الزبير (2) . عَبْد المُحْسِن السَّعْدون (1296 - 1348 هـ = 1879 - 1929 م) عبد المحسن " باشا " ابن فهد بن علي السعدون: وزير عراقي. من أسرة يتصل [[عبد المحسن بن فهد السعدون]]

_ (1) تذكرة أولي النهى 212 - 218. (2) السحب الوابلة - خ.

القصاب

نسبها بالأشراف. استوطن أحد أجدادها البصرة، ثم ذهب إلى المنتفق، فتأمر أحفاده على عشائرها. ولد عبد المحسن في الناصرية (مركز لواء المنتفق) وكان أبوه حاكما على اللواء وأميرا لعشائره. وتعلم في مدرسة العشائر بالآستانة ثم في المدرسة الحربية، وتخرج ضابطاَ في الجيش العثماني. وجعله السلطان عبد الحميد، مع أخ له اسمه عبد الكريم، مرافقين له. وظل عبد المحسن في الآستانة بعد خلع السلطان عبد الحميد، فانتخب نائبا عن " المنتفق " في مجلس النواب العثماني. وعاد إلى العراق في خلال الحرب العامة الأولى. وتقلد بعد الحرب وزراة الداخلية في " الوزارة النقيبية" الثالثة، سنة 1922 م ثم كان رئيسا لمجلس الوزراء أربع مرات، سنة 1922 - 1923م، و 1925 - 1926، 1928 - 1929 وتجددت وزارته الأخيرة، وانتهت بانتحاره، برصاصة أطلقها على نفسه، في بغداد. وكان مما تولاه رياسة مجلس النواب سنة 1926 ورياسة مجلس الأعيان سنة 1927 ويعده ساسة العراق زعيم الراغبين في التفاهم مع الإنكليز في أيامه (1) . القَصَّاب (000 - 1366 هـ = 000 - 1947 م) عبد المحسن القصاب: محام، من أهل الناصرية، في العراق. له تآليف، طبع منها " حالة العمال في ظل الديمقراطية والنازية " و " ذكرى الأفغاني في العراق " و " فيصل الثاني " (2) . ابن غَلْبُون الصُّوري (339 - 419 هـ = 950 - 1028 م) عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون:

_ (1) ملوك العرب 2: 362 والنحفة النبهانية: جزء المنتفق 109 و 186 ومجلة الفتح 19 جمادى الثانية 1348 والدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 ص 115 - 118. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 345.

القيصري

شاعر، حسن المعاني، من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له " ديوان شعر - خ " وهو صاحب البيتين: " بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا، ما الّذي قالته عيناك لقلبي فأجابا؟ " (1) . القَيْصَري (000 - 755 هـ = 000 - 1354 م) عبد المحسن بن محمد القصيري: فقيه حنفي عروضي، من الروم. تفقه في سورية وتوفي ببلده. له منظومة في " الفرائض " وشرحها، وكتاب في العروض سماه " حل مشكلات المختصر - خ " في الرياض، شرح به العروض الأندلسي للخزرجي، وتوفي قبل إتمامه. فأكمل بعده، و " رسالة في الفقه " (2) . الكاظِمي (1282 - 1354 هـ = 1865 - 1935 م) عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم، من سلالة الأشتر النخعي: شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد

_ (1) وفيات الأعيان 1: 308 والنجوم الزاهرة 4: 269 ومجلة العرفان 32: 15 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. ويتيمة الدهر 1: 225 وتتمة اليتيمة 35 والشذرات 3: 211. (2) عثمانلي مؤلفلري 351 وهدية 1: 621 وجامعة الرياض 5: 29.

[[عبد المحسن بن محمد الكاظمي، من رسالة عندي.]] [[عبد المحسن الكاظمي]] الطويلة الرنانة. ولد في محلة " الدهانة " ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها، وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت أسرته " بوست فروش " بالفارسية، ومعناه " تاجر الجلد " وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعرا كثيرا. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد. ثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج الفارسيّ والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316 هـ على أن يواصل سيره إلى اوربة، فطارت

الصحاف

شهرته، وفرغت يده مما ادّخر، فلقي من مودّة " الشيخ محمد عبده " وبرّه الخفيّ ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلا. ومات محمد عبده سنة 1323 هـ فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعرا، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في " ديوان الكاظمي - ط " مجلدان. قال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي ومهيار الديلميّ (1) . الصَّحَّاف (1291 - 1350 هـ = 1874 - 1931 م) عبد المحسن بن يعقوب الصحاف: شاعر، عاش في بؤس. ولد في البحرين، وانتقل طفلا مع والده الى مكة، فتعلم فيها. ومدح بعض الملوك والأمراء وأرباب المناصب. وله حماسة وغزل. ارتفعت شهرته في أيامه. وخلّف " مجموعات " من نظمه لا تزال محفوظة. توفى بمكة (2) . ابن عَبْد المَدَان= عبد الله بن عبد المدان ابن عَبْد المَدَان (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عبد المدان، واسمه حشرم بن عبد ياليل، من جرهم، من قحطان: ملك جاهلي يماني، كانت إقامته بمكة، وامتد سلطانه إلى الطائف وأرض جو (المسماة باليمامة) وكان تابعا لليعربيين أصحاب اليمن. وهو المعنيّ بقول الشاعر:

_ (1) أخذت نسبه وأوليته منه. وله ترجمة واسعة في كتاب الأدب العصري 1: 97 وفي مقدمتي الجزأين الأول والثاني، من ديوانه، خلاصات مفيدة من ترجمته، كتبها مصطفى عبد الرازق وعباس محمود العقاد ورفائيل بطي وعبد القادر المغربي. (2) أحمد بن خليفة النبهاني، في أم القرى 24 / 11 / 1350.

حداد

" شربت الخمر حتى خلت أني ... أبو قابوس أو عبد المدان " (1) . 2 - عبد المدان، واسمه عمرو، ابن الديان واسمه يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب الحارثي، من مذحج: جدّ جاهلي. من أشراف اليمن. من أهل نجران. مات قبيل العصر الإسلامي، ووفد ابنه " يزيد ابن عبد المدان " على النبي صلّى الله عليه وسلم في وفد بني الحارث سنة 10 هـ (2) . حَدَّاد (1307 - 1382 هـ = 1890 - 1963 م) عبد المسيح حداد: صحفي مهجري. ولد بحمص وتعلم بها وبدار المعلمين الروسية في الناصرة. وهاجر إلى نيويورك. وأصدر جريدة " السائح " أسبوعية سنة 1914 - 1957. وكان من مؤسسي " الرابطة القلمية " وهو أخو " ندرة حداد " الآتية ترجمته. توفي في بروكلن. وخلف كتابين مطبوعين هما " انطباعات مغترب في سورية " و " حكايات المهجر " (3) . عَبْد المَسِيح الشَّيْبَاني (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 575 م) عبد المسيح بن عسلة الشيبانيّ: شاعر جاهلي. نسب إلى أمه عسلة بنت عامر بن شراكة، قاتل الجوع، الغساني " واسم أبيه حكيم بن عفير بن طارق، من ذهل ابن شيبان. اختار صاحب المفضليات

_ (1) الإكليل 8: 163 والتيجان 177 وفيه 176 أن أرض " اليمامة " سميت بالجارية الحادة البصر التي تسمى اليمامة. والأمالي الشجرية 1: 116. (2) الروض الأنف 2: 347 والتاج 9: 342 وذهب الشريشي 2: 371 إلى أن بني " عبد المدان " هذا، هم الذين يضرب بهم المثل في الشرف والعزة، وقال: ورد ذكر هم في الشعر كثيرا. (3) جريدة العلم، بالرباط 12 شوال 1382.

ابن بقيلة

مقاطيع من شعره. وأخباره قليلة (1) . ابن بُقَيْلَة (000 - نحو 12 هـ = 000 - نحو 633 م) عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيان ابن بقيلة الغساني: معمّر، من الدهاة. من أهل الحيرة (في العراق) له شعر وأخبار. يقال إنه باني قصر الحيرة. عاش زمنا طويلا في الجاهلية، وأدرك الإسلام، وظلّ على النصرانية، واجتمع به خالد بن الوليد في الحيرة. وفي أمالي المرتضى خبر عن رجل من أهل الحيرة كان يحفر أساسا لبناء فظهر له قبر عبد المسيح ابن بقيلة وعند رأسه أبيات من شعره. وهو ابن أخت سطيح الكاهن (2) . عَبْد المَسِيح أَنْطاكي (1291 - 1341 هـ = 1874 - 1923 م) عبد المسيح بن فتح الله بن عبد المسيح بن حنا، الأنطاكي الحلبي: صحافي. له نظم كان يمدح به بعض أمراء العرب وغيرهم ويفوز بعطاياهم. وهو يوناني الأصل. سكن أحد أجداده أنطاكية، وانتقلت عائلتهم إلى حلب سنة 1163 هـ وبها ولد صاحب الترجمة، ونشأ، وأصدر عشرة أجزاء من مجلة شهرية سماها " الشذور " ثم انتقل إلى مصر سنة 1315 هـ وأصدر جريدة " العمران " اثني عشر عاما. وتوفي بالقاهرة. له " نيل الأماني في الدستور العثماني - ط " و " النهضة الشرقية - ط "

_ (1) التاج 8: 18 وشعراء النصرانية 1: 254 والبيان والتبيين، تحقيق هارون، 1: 229 والآمدي 157 و 158 وسمط اللآلي 570. (2) أمالي المرتضى 1: 188 والديارات 154 واللباب 1: 136 والبيان والتبيين 2: 74 ووقع اسمه في بعض المصادر " ابن نفيلة " وهو من خطأ النساخ، ففي أمالي المرتضى: كان " بقيلة " يدعى ثعلبة أو الحارث، وخرج في بردين أخضرين فقيل له: ما أنت إلا بقيلة!.

وزير

لم يكمل، و " ديوان عرف الخزام - ط " مدائح، و " رحلة السلطان حسين في رياض البحرين - ط " و " الرياض المزهرة بين الكويت والمحمرة - ط " (1) . وَزِير (1306 - 1363 هـ = 1889 - 1943 م) عبد المسيح وزير: مترجم عن الإنكليزية. عراقي. من أهل ماردين، وفاته ببغداد. من كتبه المترجمة " عبد الرحمن الناصر - ط " و " الثورة العربية، للورنس - ط " و " خواطر طونزند - ط " وله " الصنم المحطم - ط " و " عجوز تتصابى - ط " فصتان نشرتهما ابنته " إينس " بعد وفاته (2) . ابن عبد المطلب (الشريف) = أحمد ابن عبد المطلب 1039. عبد المطلب (الشاعر) = محمد بن عبد المطلب 1350. عَبْد المُطَّلِب (000 - 1010 هـ = 000 - 1601 م) عبد المطلب بن حسن بن أبي نمي: شريف حسني، من أمراء مكة. كان شجاعا موصوفا بالعقل والمروءة. قام بأمور مكة في أيام والده، وبعده بقليل. وتوفي بمكة (3) . عَبْد المُطَلِب بن رَبِيَعة (000 - 62 هـ = 000 - 1601 م) عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم: صحابي. سكن المدينة، وانتقل إلى الشام في خلافة عمر،

_ (1) جريدة العمران 12: 633 - 657 وأدباء حلب 100 - 102 ومعجم المطبوعات 492 وفيه " وفاته سنة 1917 م " خطأ. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 346 ومجلة الأديب: فبراير 1973. (3) خلاصة الأثر 3: 86.

عبد المطلب بن غالب

فتوفي في دمشق. له في الصحيحين وغيرهما ثمانية أحاديث (1) . عبد المطلب بن غَالِب (1209 - 1303 هـ = 1794 - 1885 م) عبد المطب بن غالب بن مساعد الحسني: من أمراء مكة. مولده ووفاته فيها. ولي إمارتها سنة 1243 هـ وعزل عنها بعد خمسة أشهر، فتوجه إلى الشرق ثم إلى الاستانة، فأقام إلى سنة 1267 هـ فأعيد إلى إمارة مكة، فاستمر بها إلى سنة 1272 فوقعت فتنة بمكة كان سببها منع بيع الرقيق، فعزلته حكومة الترك، فقصد الآستانة ومكث إلى سنة 1297 فأدعاته حكومتها إلى الإمارة فاستمر إلى سنة 1299 هـ وفصل عنها بعد أن وليها ثلاث مرات مجموع مدتها ثماني سنين (2) . افتِخار الدِّين (539 - 616 هـ = 1144 - 1219 م) عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب ابن حسين الهاشمي البلخي، من سلالة عبد الله بن عباس: فقيه. ولد ونشأ في بلخ. وانتهت إليه رياسة الحنفية في

_ (1) كشف النقاب - خ. وتهذيب 6: 383 والإصابة، ت 5246. (2) خلاصة الكلام 329 وما قبلها. ومرآة الحرمين 1: 366 والأنساب والأسرات الحاكمة 34.

عبد المطلب

[[عبد المطلب بن الفضل (افتخار الدين) من إجازة ملحقة بنسخة من " الشمائل " في خزانة الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.]] حلب، وتوفي بها. له " شرح الجامع الكبير - خ " للشيباني، فقه (1) . عَبْد المُطَّلِب (نحو 127 ق هـ - 45 ق هـ = نحو 500 - 579 م) عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الحارث: زعيم قريش في الجاهلية، وأحد سادات العرب ومقدميهم. مولده في المدينة ومنشأه بمكة. كان عاقلا، ذا أناة ونجدة، فصيح اللسان، حاضر القلب، أحبه قومه ورفعوا من شأنه، فكانت له السقاية والرفادة. قال " سيديو " في خلاصة تاريخ العرب: " مارس الحكومة العظمى بمكة من سنة 520 إلى سنة 579 م، خلص وطنه من غارة الحبشة ". وهو جدّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قيل: اسمه شيبة و " عبد المطلب " لقب غلب عليه. هو ممن وفد على الملك " سيف ابن ذي يزن " في وجوه قريش يهنؤنه بالنصر على الحبشة، كما في كتاب " ملوك حمير " وقيل: هو أول من خضب بالسواد من العرب. وكان أبيض مديد القامة. مات بمكة عن نحو ثمانين عاما أو أكثر (2) .

_ (1) الجواهر المضية 1: 329 (2) ابن الأثير 2: 4 والطبري 2: 176 وتاريخ الخميس 1: 253 واليعقوبي 1: 203 وفيه: " ولد بمكة، ونشأ بالمدينة، وعاد إلى مكة مع عمه المطلب ". وحذف =

عبد المعطي بالكثير

عبد المعطي بالكثير (905 - 989 هـ = 1500 - 1581 م) عبد المعطي بن حسن بن عبد الله بالكثير المكيّ ثم الحضرميّ: عارف بالتفسير والحديث. ولد بمكة، وتوفي بأحمد آباد (في الهند) من تصانيفه " أسماء رجال البخاري " كتب منه مجلدا ضخما، ولم يتم. وله نظم كثير (1) . السمِلَّاوي (000 - 1127 هـ = 000 - 1715 م) عبد المعطي بن سالم بن عمر الشبلي السملاوي: أديب، نسبته إلى سملّا (بمصر) له كتب، منها " ترغيب المشتاق في أحكام الطلاق - ط " على مذهب الشافعيّ، و " البهجة السنية في شرح القصيدة الزينبية - ط " وهي التي مطلعها: " صرمت حبالك بعد وصلك زينب " و " وسيلة المريد لبيان التجويد - خ " و " لقط المسائل الفقهية - خ " و " منبهة المفتين لردّ جواب السائلين - خ " و " المربع في حكم العقد على المذهب الأربع - خ " و " أحكام القول في حل مسائل العول - خ " و " روائح العواطر بما يشرح الخواطر - خ " و " شرح جوهرة التوحيد - خ " و " تفريح الكرب والمهمات بشرح دلائل الخيرات - خ " و " تنزيه النواظر في مآثر سيّد الأوائل والأواخر - خ " و " الاستئناس في تأويل منام الناس - خ " و " اقتطاف الزهر من جوانب أشجار النهر - خ " فتاوى، و " إتحاف الكييس بنوادر مصطلح الحديث - خ " ويسمى أيضا " إتحاف الظريف بشرح

_ من نسب قريش 4 وفيه: اسمه شيبة الحمد. وفيه: أيضا " هو الّذي حفر زمزم "؟ المصابيح - خ. وفيه: عاش 120 سنة، وخلاصة تاريخ العرب 39 وابن هشام 1: 57 والروض المعطار - خ. وفيه: " مات في ردهان، باليمن " وفي عيون الأثر 1: 40 " كانت وفاته سنة تسع من عام الفيل، وللنّبيّ صلّى الله عليه وسلم يومئذ ثماني سنين، وقيل: بل توفي عبد المطلب، وهو ابن ثلاث سنين ". وفي القاموس: كان اسم سيفه العطشان. وملوك حمير 152 - 155. (2) النور السافر - خ.

الاسكندري

قوائد مصطلح الحديث الشريف " (1) . الإِسْكَنْدَري (563 - 638 هـ = 1168 - 1241 م) عبد المعطي بن محمود بن عبد المعطي ابن عبد الخالق، أبو محمد، ابن أبي الثناء اللخمي الإسكندري: فقيه مالكي، صوفي ضرير. ولد وعاش بالإسكندرية، وكان له فيها رباط مشهور به. توفي بمكة ودفن بالمعلى. له كتب أملاها، منها " شرح الدلالة على فوائد الرسالة للقشيري - خ " و " شرح منازل السائرين لهروي - ط " و " شرح الرعاية للمحاسبي " (2) . عَبْد المُعْطِي الخَلِيلي (000 - 1154 هـ = 000 - 1741 م) عبد المعطي بن محيي الدين الخليلي: فقيه شافعيّ. ولد في بلد الخليل (بفلسطين) وتعلم في الأزهر بمصر. وسكن القدس، فتولى فيها إفتاء الشافعية إلى أن توفي.

_ (1) الخزانة التيمورية 2: 5 ثم Brock 2: 420 S 2: 444 وهدية العارفين 1: 622 وانفرد بتأريخ وفاته. ومعجم المطبوعات 1050 ودار الكتب 1: 30 و 538 و 498 قلت: عندي مخطوطة من شرحه للقصيدة الزينبية، جاء في مقدمتها أنه بدأ بتأليفه في ثاني ليلة من شهر ذي القعدة سنة 1087 وسماه " التفاحة الوردية في شرح القصيدة الزينبية ". (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. في وفيات 638 والعقد الثمين 5: 497 وانظر كشف الظنون 882 - 883 وهدية العارفين 1: 622 وبحثا ل أبي العلا عفيفي، في مجلة الآداب بجامعة الإسكندرية، المجلد 14: 1 - 18 وما أوردناه من نسبه ووفاته هو ما ترجح عندنا.

ابن البكاء

[[عبد المعطي بن سالم السملاوي عن المخطوطة ", 405 , 274 H في " Princeton.]] " له " مجموعة فتاوى " ورسائل ونظم (1) . ابن البَكَّاء (000 - 1040 هـ = 000 - 1630 م) عبد المعين بن أحمد، ابن البكاء البلخي: أديب، من فقهاء الحنفية. له كتب، منها " جمع المنشور من كل روض ممطور - خ " من أماليه، في دار الكتب، و " رسالة في الأدب - خ " صغيرة، في الأزهرية، و " الرسالة المعمّائية - خ " " معمّيات، في جامعة الرياض، و " الطرز الأسمى - خ " في الأزهرية، شرح به " كنز الأسما في كشف المعمى " لمحمد بن علي المَكِّي المتوفى سنة 988 و " شرح القصيدة الخزرجية - خ " في جامعة الرياض (الفيلم 63) 70 ورقة (2) . الحَرْبي (500 - 583 هـ = 1106 - 1187 م) عبد المغيث بن زهير بن علويّ الحربي: محدّث. من أهل بغداد. من صلحاء الحنابلة. له مصنف في " فضل يزيد بن معاوية " قال ابن كثير: أتى فيه بالغرائب والعجائب وردّ عليه ابن الجوزي (3) .

_ (1) سلك الدرر 3: 136. (2) كشف 1513 وهدية 1: 623 ودار الكتب 7: 117 ومخطوطات الرياض، عن المدينة: القسم الثاني، ص 20، 32 والأزهرية 5: 123، 182. (3) البداية والنهاية 12: 328 وشذرات الذهب 4: 275.

عبد المقتدر الكندي

عَبْد المُقْتَدِر الكِنْدي (000 - 791 هـ = 000 - 1389 م) عبد المقتدر بن محمود بن سليمان الشريحي الكندي، منهاج الدين: قاض من شعراء الهند بالعربية. ولد في " تهانيسر " في بيت علم وقضاء. ونشأ وعاش في دهلي. من شعره قصيدة مطلعها: " يا سائق الظعن في الأسحار والأصل سلّم على دار سلمى وابك ثم سل " أوردها الشَّريف عَبْد الحَيّ كاملة (1) . ابن عَبْد المَقْصُود = محمد سعيد 1360 ابن عبد المَلِك (المؤرخ) = محمد بن محمد 703 الغَرِيض (000 - نحو 95 هـ = 000 - نحو 714 م) عبد الملك، مولى العبلات، من مولدي البربر: من أشهر المغنين في صدر الإسلام، ومن أحذقهم في صناعة الغناء. سكن مكة وغنى سكينة بنت الحسين. وكان يضرب بالعود، وينقر بالدف، ويوقع بالقضيب. كنيته أبو يزيد أو أبو مروان. ولقب " الغريض " لجماله ونضارة وجهه (2) . ابن شُهَيْد (323 - 393 هـ = 935 - 1003 م) عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد القرطبي، أبو مروان: وزير، من أعلام الأندلس ومؤرخيها وندماء ملوكها. ولد ومات بقرطبة. له " تاريخ " كبير يزيد

_ (1) نزهة الخواطر، للشريف عبد الحي 2: 70 (2) الأغاني طبعة دار الكتب 2: 359 وفي الكامل للمبرد أنه كان مملوكان للثريا وأختها عائشة بنتي علي بن عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر، وأعتقتاه، انظر رغبة الآمل 5: 233 وفيه تعليق المرصفي على الكامل، برواية ابن جامع أنه كان مملوكا لسكينة بنت الحسين.

ابن الأصبغ

على مئة جزء، بدأه بعام الجماعة (سنة 40 هـ وختمه عام وفاته، مرتبا على السنين، وجمع ما وجد من شعره في " ديوان - ط ". (1) . ابن الأَصْبَغ (358 - 436 هـ = 969 - 1045 م) عبد الملك بن أحمد بن محمد بن عبد الملك، أَبُو مروان ابن الأصبغ القرشي القرطبي: فقيه مالكي أندلسي يقال له " ابن المشرط " مولده بإشبيلية. له كتاب " المفيد - خ " في الفقه والسنن، بخزانة تمكروت في سوس (بالمغرب) المجموع رقم 2997 وكتاب في " مناسك الحج " وآخر في " أصول العلم " تسعة أجزاء (2) . عماد الدَّوْلَة (000 - 513 هـ = 000 - 1119 م) عبد الملك بن أحمد بن يوسف بن أحمد، عماد الدولة الجذامي، من بني هود: أحد أمراء الدولة الهودية في سرقسطة (بالأندلس) وليها بعد وفاة أبيه (سنة 503 هـ واستمر بهامدة، ثم تغلب عليه ألفونس الطاغية) Alphonse ler , le Batailleur) ملك أراغون (سنة 503 هـ فاعتصم بحصن اسمه روطة (من حصون سوقسطة) وأقام فيه إلى أن مات (3) .

_ (1) الصلة لابن بشكوال 349 والمغرب في حلى المغرب 1: 198. (2) الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. والمنوني في مجلة دعوة الحق عدد ذي القعدة 1393 ص 157 والديباج 157 وفيه وفاته سنة 433. (3) ابن خلدون 4: 163 وفي الحلل الموشية 71 للسان الدين ابن الخطيب ما خلاصته " أن علي بن يوسف ابن تاشفين لما كان في العدوة - بمراكش - أشار عليه أهل دولته أن يطلب ملك بني هود بشرق الأندلس، وقالوا له: الشرع يدعوك أن تسعى في أخذ تلك البلاد منهم لكونهم مسالمين للروم، فأخذ برأيهم، ووجه جيشا لأخذ البلاد من عماد الدولة - صاحب الترجمة - فكتب إليه عماد الدولة كتابا يستعطفه به، أورد لسان الدين فقرات فقرات منه، فأمر ابن تاشفين بالكف عنه ".

الارمنتي

الأَرْمَنْتي (632 - 722 هـ = 1234 - 1322 م) عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك الأنصاري الأرمنتي، تقي الدين، فاضل مصري، من فقهاء الشافعية. له شعر. كان خفيف الروح، كبير المروءة، كثير الفتوة، محسنا للناس. مولده بأرمنت، ووفاته بقوص. من كتبه " نظم تاريخ مكة للأزرقي " رجزا، و " أرجوزة في الحلي " (1) . الجَزِيري (000 - 394 هـ = 000 - 1004 م) عبد الملك بن إدريس الجزيري، أبو مروان: وزير أندلسي من الكتّاب. من أهل قرطبة. تولى الإنشاء أيام المنصور ابن أبي عامر. وبقي إلى زمن ابنه المظفر، فعزله هذا واعتقله في برج من أبراج " طرطوشة " لبث فيه إلى أن مات. قال الحميدي: له رسائل وأشعار كثيرة مدونة (2) . السَّعِيد الأَيُّوبي (000 - 683 هـ = 000 - 1284 م) عبد الملك (السعيد، فتح الدين) ابن إسماعيل (الصالح أبي الخيش) ابن محمد (العادل) بن أيوب: من أمراء الدولة الأيوبية. كان من خيارهم، كبيرا محتشما، قرأ الحديث. وتوفي بدمشق (3) . أبُو مَرْوَان السِّجِلْمَاسي (000 - 1141 هـ = 000 - 1729 م) عبد الملك بن إسماعيل بن الشريف محمد الحسني، المولى أبو مروان:

_ (1) الطالع السعيد 180. (2) جذوة المقتبس 261 والمعجب 30 والمغرب في حلى المغرب 321 وانظر إعتاب الكتاب 193 ففيه بعض شعره، وأن اعتقاله كان في أيام المنصور، وأطلقه بعد شعر قاله فيه، فأعاده إلى حاله، واستوزره بعده المظفّر. (3) الدارس 1: 317 وترويح القلوب 68.

الملا عصام

من ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب. بويع بمكناسة بعد أن خلع العبيد أخاه أحمد (سنة 1140 هـ وكان قبل ذلك أميرا على " السوس " فحضر إلى مكناسة. ورأى تحكم العبيد في الدولة فعمل على تطهيرها منهم، فرموده بالبخل وثاروا عليه، ونهبوا مكناسة، ففر إلى فاس، فأرسلوا إلى أحمد (المخلوع) فجاءهم وجددوا له البيعة، فقاتل أخاه بفاس، وأخذه عنوة، ثم أرسله إلى مكناسة وأمر بخنق في سجنه (1) . المُلَّا عِصَام (978 - 1037 هـ = 1570 - 1627 م) عبد الملك بن جمال الدين العصامي الأسفراييني، المعروف بالملا عصام: من علماء العربية. له نحو ستين كتابا، منها " بلوغ الأرب من كلام العرب " و " الكافي الوافي في العروض والقوافي - خ " و " شرح إيساغوجي " و " التسهيل - خ " رسالة في العروض، ورسالة في " تحريم الدخان - خ " و " شرح قطر الندى - خ " في النحو، وغير ذلك. وأكثر كتبه شروح وحواش. مولده بمكة. ووفاته بالمدينة وهوجد عبد الملك بن حسين (1111) الآتي قريبا (2) . ابن حَبِيب (174 - 238 هـ = 790 - 853 م) عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون السلمي الإلبيري القرطبي، أبو مروان: عالم الأندلس وفقيهها في عصره. أصله من طليطلة، من بني سُليم، أو من مواليهم. ولد في إلبيرة، وسكن قرطبة. وزار مصر، ثم عاد إلى الأندلس فتوفي بقرطبة. كان عالما بالتأريخ والأدب، رأسا

_ (1) الاستقصا 4: 57. (2) خلاصة الأثر 3: 87 والبدر الطالع 1: 403 و Brock 2: 499 S 2: 513. وسلافة العصر 122 والكتبخانة 7: 161 وانظر المتحف العراقي 123.

في فقه المالكية. له تصانيف كثيرة، قيل: تزيد على ألف. منها " حروب الإسلام " و " طبقات الفقهاء والتابعين " و " طبقات المحدثين " و " تفسير موطأ مالك " و " الواضحة - خ " في السنن والفقه، في خزانة الرباط، و " مصابيح الهدى " و " الفرائض " و " مكارم الأخلاق " و " الورع - خ " و " استفتاح الأندلس - ط " قطعة من أحد كتبه، و " وصف الفردوس - خ " في الأزهرية، و " مختصر في الطب - خ " في الرباط، و " الغاية والنهاية - خ " رسالة في 24 ورقة، أولها: باب ما جاء في فضل المرأة الصالحة (انظر مخطوطات الرباط) وغير ذلك وكان ابن لبابة يقول: عبد الملك بن حبيب عالم الأندلس، ويحيى بن يحيى عاقلها، وعيسى

العصامي

[[بن عبد الملك بن حسين العصامي عن نسخة بخطه من كتابه " قيد الأوابد من الفوائد والعوائد، في سور القرآن " بمكتبة " رضا " برامبور " رقم 414 " الورقة الاخيرة.]] دينار فقيهها (1) . العِصَامي (1049 - 1111 هـ = 1639 - 1699 م) عبد الملك بن حسين بن عبد الملك المكيّ العصامي، مؤرخ، من أهل مكة مولده

_ (1) معجم البلدان 1: 323 وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1: 225 والديباج المذهب 154 وتذكرة 2: 107 وفهرسة ابن خير 202 و 265 و. Brock I: 231 وبغية الملتمس 364 وميزان الاعتدال 2: 148 ولسان الميزان 4: 59 ونفح الطيب 1: 331 مطمح الأنفس 40 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 129 وجذوة المقتبس 263 وفيه: مات يوم السبت 12 ذي الحجة 239 ثم قال في ص 315 " ووفاة عبد الملك ابن حبيب سنة 8 أو 239 على اختلاف فيه ". وإنباه الرواة 2: 206 وفي هامش على الصفحة 144 من " جزء من كتاب عبد الملك بن حبيب " مختصرا من كتابه الكبير في التاريخ، مخطوطا، في المكتبة البودليانية =

الانسي

ووفاته فيها. له كتب، منها " قيد الأوابد من الفوائد والعوائد - خ " بخطه، و " سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - ط " في 4 مجلدات، و " الغرر البهية - خ " شرح الخزرجية في العروض - خ " في دار الكتب. وهو حفيد الملاعصام، عبد الملك بن جمال الدين، المتقدم ذكره (1) . الأَنِسي (000 - 1315 هـ = 000 - 1897 م) عبد الملك بن حسين الأنسي: فاضل يمني. له " الإنعام التام بالرحلة الى البيت الحرام - خ " ضمن مجموعة برقم 34 في المكتبة المتوكلية بصنعاء (2) . عَبْد الملك بن حُمَيْد (000 - 226 هـ = 000 - 841 م) عبد الملك بن حميد، من بني عليّ بن سودة الأزدي، من بني ماء السماء: إمام إباضي. بويع له في عمان، بعد وفاة غسان ابن عبد الله (سنة 207 هـ وسار سيرة مرضية. وكبر، فخاف الناس على الدولة، فقام بتصريف أمورها " موسى ابن علي " إلى أن توفي عبد الملك بنزوى (3) . ابن دِثار (000 - 110 هـ = 000 - 728 م) عبد الملك بن دثار الباهلي: من أشراف العرب وشجعانهم. شهد حروب أشرس ابن عبد الله مع أهل " سمرقند " وغيرهم من سكان ما وراء النهر. وقتل في إحدى

_ = بأكسفورد تحت رقم 127 " والأزهرية 3: 756 وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 332 والأول من القسم الثاني، الرقم 779. (1) البدر الطالع 1: 402 و 403 وسلك الدرر 3: 139 وعنوان المجد 1: 120 وفيه: وفاته سنة 1108 هـ و Brock 2; 502 والكتبخانة 5: 69 ودار الكتب 7: 79. (2) مراجع تاريخ اليمن 46. (3) تحفة الأعيان 1: 101.

ابن رفاعة

هذه الوقائع (1) . ابن رِفَاعَة (000 - 109 هـ = 000 - 727 م) عبد الملك بن رفاعة بن خالد الفهميّ: أمير مصر. كان على شرطتها سنة 91 هـ وولي إمارتها سنة 96 واستمر إلى سنة 99 وعزل، فرحل إلى الشام. وأعيد في أول سنة 109 فدخل مصر، وهو مريض، فلبث 15 ليلة وتوفي. كان عادلا عفيف النفس فاضلا. من كلامه: " إذا دخلت الهدية من الباب خرجت الأمانة من الطاق! " ينهى الموظفين عن قبول الهدية (2) . ابن زُهْر (464 - 557 هـ = 1072 - 1162 م) عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الإيادي، أبو مروان: طبيب أندلسي من أهل إشبيلية، لم يكن في عصره من يماثله

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 55 (2) الولاة والقضاة 64 - 67 و 75 والنجوم الزاهرة 1: 231 و 264.

الطبني

[[عبد الملك بن زهر يقول المشرف: ضم المؤلف رحمه الله هذه اللوحة إلى ترجمة عبد الملك بن زهر وقال عنها: " كاتب هذا الخط غير معروف وإنما هو من خطوط الأندلس سنة 536 - 550 هـ ".]] في صناعته. خدم " الملثمين " مدة، واتصل بعبد المؤمن بن علي. وصنف كتبا، منها " التيسير في المداواة والتدبير - خ " و " الأغذية - خ " و " الجامع - خ " في الأشربة والمعجونات. وتوفي بإشبيلية ويسميه الإفرنج. Avenzoar (1) الطُّبْني (396 - 457 هـ = 1006 - 1065 م) عبد الملك بن زيادة الله بن أبي مضر التميمي الحماني، أبو مروان الطبني: عالم باللغة والحديث، شاعر، أصله من " طبنة " بالاندلس وهومن أهل قرطبة. رحل إلى المشرق وحج، وكتب عمن لقي من العلماء. وعاد فأملى كثيرا

_ (1) طبقات الأطباء 2: 66 والتكملة 616 وآداب اللغة 3: 106 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 184: " لقد أثر ابن زهر هذا أثرا بليغا في الطب الأوربي، وظل هذا التأثير إلى نهاية القرن السابع عشر الميلادي، وذلك بفضل ترجمة كتبه إلى العبرية واللاتينية ". وفي Gregoire I 54 كلمة عن بني زهر، جاء فيها أن أشهر هم عبد الملك، هذا، وأن كتابه " التيسير " طبع باللاتينية في البندقية سنة 1490 م. وسماه: Brock S I: 890. عبد الملك بن أبي بكر ابن محمد بن مروان " واقرأ ما كتب عنه الدكتور ميشيل الخوري في مجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 780.

الدولعي

من تقييداته. وقتل بقرطبة. قال ابن حيان: قتلته جواريه لتقتيره عليهنّ، وكان يوصف بالبخل المفرط (1) . الدَّوْلَعي (514 - 598 هـ = 1120 - 1201 م) عبد الملك بن زيد بن ياسين الثعلبي الدولعي، ضياء الدين، أبو القاسم: فقيه شافعيّ، من أهل " الدولعية " من قرى الموصل. تفقه ببغداد. وانتقل إلى الشام، فولي الخطابة وتدريس الغزالية بدمشق له تصانيف (2) . عَبْد المَلِك السَّعْدي (000 - 1040 هـ = 000 - 1631 م) عبد الملك بن زيدان بن أحمد المنصور، أبو مروان السعدي: من ملوك دولة الأشراف السعديين بمراكش. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 1037 هـ وحاول أن يضبط الملك فثار عليه أخوان له، أحدهما الوليد والثاني محمد (المعروف بالشيخ) فهزمهما واستولى على ما كان في أيديهما من الذخائر والعدة. وقتله بعض أهل مراكش بإغراء الوليد. وقيل: قتله العلوج وهو سكران. وكان فاسد السيرة والسريرة (3) . ابن سِراج (400 - 489 هـ = 1009 - 1096 م) عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج مولى بني أمية، أبو مروان: وزير، أديب، من بيت علم ووقار في قرطبة. أطنب ابن بسام في الثناء عليه. وأشار إلى تقدمه في علوم اللغة، وأنه أحيي كتبا كثيرة كاد

_ (1) الصلة لابن بشكوال 354 والمغرب في حلى المغرب 1: 92. (2) ملخص المهمات - خ. والسبكي 4: 261 وفيه: ولد سنة 507 ومثله في مرآة الزمان 8: 511. (3) نزهة الحادي 218 والاستقصا 3: 131 وفي تاريخ القادري - خ. خلفه أخوه الوليد.

عبد الملك العباسي

يفسدها جهل الرواة، واستدرك فيها أشياء من أوهام مؤلفيها أنفسهم، ككتاب " البارع " ل أبي علي البغدادي القالي، و " شرح غريب الحديث " للخطابي، و " أبيات المعاني " للقتبي، و " النبات " ل أبي حنيفة. وذكر مجموعة مما قاله أكابر شعراء عصره في رثائه (1) . عَبْد المَلك العَبَّاسي (000 - 196 هـ = 000 - 811 م) عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير من بني العباس. ولاه الهادي إمرة الموصل سنة 169 هـ وعزله الرشيد سنة 171 هـ ثم ولاه الدينة والصوائف. وولاه مصر مدة قصيرة، فلم يذهب إليها. وولاه دمشق فأقام فيها أقل من سنة. وبلغه أنه يطلب الخلافة، فحبسه ببغداد سنة 187 هـ ولما مات الرشيد أطلقه الأمين وولاه الشام والجزيرة سنة 193 هـ فأقام بالرقة أميرا إلى أن توفي. كان من أفصح الناس وأخطبهم، له مهابة وجلالة. قيل ليحيى بن خالد البرمكي - لما ولى الرشيد عبد الملك على المدينة - كيف ولاه المدينة من بين أعماله؟ فقال: " أحب أن يباهي قريشا ويعلمهم أن في بني العباس مثله " ولا تخلو هذه الكلمة

_ (1) الصلة 357 وفيه: " كان جده سراج من موالي بني أمية، على ما حكاه أهل النسب، إلا أن أبا مروان قال لي غير مرة إنهم من العرب، من كلب ابن وبرة أصابهم سباء ". والذخيرة، المجلد الثاني من القسم الأول 307 - 318 والمغرب في حلى المغرب 1: 115 وقلائد العقيان 190 وإنباه الرواة 2: 207.

الحارثي

[[عبد الملك بن عبد السلام، ابن دعسين عن نهاية الصفحة الأخيرة من كتابه " منحة الملك الوهاب بشرح ملحة الإعراب " من مخطوطات الامبر وزيانة B2I ويلا حظ أنه سمى نفسه " محمد عبد الملك " تبركا.]] من التحريض عليه (1) . الحارِثي (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م) عبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي: شاعر فحل. من بني الحارث بن كعب، من قحطان. كان من سكان الفلجة، من الأراضي التابعة لدمشق في أيامه (يطل عليها جبل عاملة) وقصد بغداد، فسجنه الرشيد العباسي، وجهل مصيره. وضاع أكثر شعره. وما بقي منه طبقته عالية. وفي العلماء من يجزم بأن من شعره " اللامية " المنسوبة للسموأل، كلها أو أكثرها وكان له ابن شاعر (محمد بن عبد الملك) وحفيد شاعر (الوليد بن محمد) وأخ شاعر (سعيد ابن عبد الرحيم) (2) ابن دَعْسَيْن (952 - 1006 هـ = 1545 - 1597 م) عبد الملك بن عبد السلام بن عبد الحفيظ ابن دعسين الأموي القرشي: من أئمة اليمن. كان عالما بالكتاب والسنة، مطلعا على التاريخ والأدب.

_ (1) فوات الوفيات 2: 12 والنجوم الزاهرة 2: 90 و 151 وابن (خلدون 3: 236 وابن الأثير 6: 85 وزبدة الحلب 1: 64 ورغبة الآمل 5: 125. (2) من بحث لخليل مردم، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 32: 401 - 411 و 561 - 576 وطبقات ابن المعتز 276 قلت: سبق ذكر الحارثي، في ترجمة السموأل 3: 73 وقدرت هنا تاريخ وفاته، في أحد الأعوام الأخيرة من حياة الرشيد لأني لم أجد ما يدل على أنه عاش بعده.

نويب

له تصانيف، منها " منجة الملك الوهاب بشرح ملحمة الإعراب - خ " و " قرة العين بمعرفة بني دعسين " وهم قبيلة باليمن. و " شرح ذخر المعاد في معارضة بانت سعاد للبوصيري - خ " في خزانة الرباط (1294 و 1467 كتاني) مجلدان. وله نظم. توفي في مخا (1) . نُويْب (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 720 م) عبد الملك بن عبد العزيز السلولي، المعروف بنويب: من الشعراء الفصحاء الذين لم يفدوا على الخلفاء ولا مدحوا الأمراء والرؤساء. في اليمامة، وأحب فتاة اسمها سعدى بنت أزهر، فكان يتغزل بها، وله معها أخبار (2) . ابن جُرَيْج (80 - 150 هـ = 699 - 767 م) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، أبو الوليد وأبو خالد: فقيه الحرم المكيّ. كان إما م أهل الحجاز في عصره. وهو أول من صنف التصانيف في العلم بمكة. روميّ الأصل، من موالي قريش. مكي المولد والوفاة. قال الذهبي: كان ثبتا، لكنه يدلس (3) . ابن الماجَشُون (000 - 212 هـ = 000 - 827 م) عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله التيمي بالولاء أبو مروان ابن الماجشون: فقيه مالكي فصيح، دارت عليه الفتيا في زمانه، وعلى أبيه قبله. أضر في آخر عمره. وكان مولعا بسماع الغناء في

_ (1) خلاصة الأثر 3: 88 وملحق البدر 141. (2) الأغاني 20: 79. (3) تذكرة الحفاظ 1: 160 وصفة الصفوة 2: 122 وابن خلكان 1: 286 وتاريخ بغداد 10: 400 ودول الإسلام للذهبي 1: 79 وطبقات المدلسين 15.

ابن أبي عامر

إقامته وارتحاله (1) . ابن أبي عامر (000 - 458 هـ = 000 - 1066 م) عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الرحمن، من آل أبي عامر: من ملوك الدولة العامرية في الأندلس، أيام ملوك الطوائف. بويع بشاطبة وبلنسية، يوم موت أبيه (سنة 452 هـ وسكن بلنسية. وكان لقبه " نظام الدولة " وساءت سيرته فقبض عليه صهره صاحب طليطلة " يحيى بن ذي النون " غدرا، سنة457 هـ وأخرجه إلى مدينة " شنت بريّة " فأقام بها يسيرا ومات (2) . ابن عبد العزيز (000 - 578 هـ = 000 - 1182 م) عبد الملك بن عبد العزيز، أَبُو مروان: قاضي بلنسية أيام قيام القضاة في الأندلس. سمع أهل بلده باستقلال ابن حمدين (انظر ترجمته) بقرطبة فقاموا على اللمتونيين وبايعوا لقاضيهم (ابن عبد العزيز) فوافق بعد امتناع. وتملك شاطبة ولقنت (Alicante) سنة 539 وسرعان ما انقلب عليه أهل يلنسية فثار جندها (540) وفر هو إلى المغرب فأقام إلى أن توفي بمراكش (3) . ابن أَبي حَوْثَرَة (000 - 282 هـ = 000 - 895 م) عبد الملك بن عبد الله بن محمد بن أمية ابن يزيد، أبو مروان ابن أَبي حَوْثَرَة: من وزراء الدولة الأموية في الأندلس. ولي الوزارة والكتابة للأميرين محمد بن عبد الرحمن والمنذر بن محمد. وجمعت له

_ (1) ميزان الاعتدال 2: 150 والانتقاء 57 وابن خلكان287:1 وفيه ثلاثة أقوال في وفاته: سنة 212 و 213 و 214. (2) البيان المغرب 3: 266 و 303. (3) أعمال الأعلام 294.

إمام الحرمين

القيادة مع الوزارة في أيام عبد الله بن محمد. وقتله المطرف بن عبد الله، على ميلين من إشبيلية وهو يقود جيشه (1) . إمَام الحَرَمَيْن (419 - 478 هـ = 1028 - 1085 م) عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجُوَيْني، أبو المعالي، ركن الدين، الملقب بإمام الحرمين: أعلم المتأخرين، من أصحاب الشافعيّ. ولد في جوين (من نواحي نيسابور) ورحل إلى بغداد، فمكة حيث جاور أربع سنين. وذهب إلى المدينة فأفتى ودرس، جامعا طرق المذاهب. ثم عاد إلى نيسابور، فبنى له الوزير نظام الملك " المدرسة النظامية " فيها. وكان يحضر دروسه أكابر العلماء. له مصنفات كثيرة، منها " غياث الأمم والتياث الظلم - خ " و " العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية - ط " و " البرهان - خ " في أصول الفقه، و " نهاية المطلب في دراية المذهب - خ " في فقه الشافعية، اثنا عشر مجلدا، و " الشامل " في أصول الدين، على مذهب الأشاعرة، و " الإرشاد - ط " في أصول الدين، و " الورقات - ط " في أصول الفقه، و " مغيث الخلق - ط " أصول. توفي بنيسابور. قال الباخرزي في الدمية يصفه: الفقه فقه الشافعيّ، والأدب أدب الأصمعي، وفي الوعظ الحسن البصري (2) .

_ (1) الحلة السيراء 95 والمقتبس، لابن حيان 110 وما قبلها، راجع فهرسته. (2) وفيات الأعيان 1: 287 ودمية القصر - خ. والفهرس التمهيدي 209 و 551 والسبكي 3: 249 و. Brock i: 486 S I: 671 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ومفتاح السعادة 1: 440 ثم 2: 188 وتبيين كذب المفتري 278 - 285 والكتبخانة 2: 265 وفي " قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين - خ " للحطات: جاور بمكة والمدنية أربع سنين فلقب بإمام الحرمين، ويلقب بضياء الدين، وتوفي بقرية يقال لها " بشتغال " من أعمال نيسابور.

المعافى

المعافى (000 - بعد 504 هـ = 000 - بعد 1110 م) عبد الملك بن عبد الله بن محمد ابن عبد الملك، أبو القاسم المعافي: له " روضة البلاغة - خ " في الأزهر، أدب (1) . ابن بَدْرون (000 - بعد 608 هـ = 000 - بعد 1211 م) عبد الملك بن عبد الله بن بدرون، أبو القاسم الحضرميّ ثم الشلبي: أديب أندلسي من أهل شلب (Silves) اشتهر بكتابه " شرح قصيدة ابن عبدون - ط " سماه " كمامة الزهر وفريدة الدهر " قال ابن الأبار: رأيت خط ابن بدرون، لبعض من أجازه، في سنة 608 (2) . الفَتني (1255 - 1327 هـ = 1839 - 1909 م) عبد الملك بن عبد الوهاب بن صالح الفتني المكيّ: فرضي، متفقه. أصله من " فتن " من بلاد كجرات بالهند. ولد بالطائف وتعلم واشتهر بمكة. وصنف كتبا، منها " التحفة السنية في الكلمات المبنية - ط " نحو، و " نظم متن السراجية - ط " فرائض، و " شرح المقربة - ط " فرائض على المذاهب الأربعة، و " فيض الرحمن على المطالب الحسان - ط " عقائد و " كمال المحاضرة في آداب البحث والمناظرة - ط " شرح به أرجوزة له سماها " نتيجة الآداب " و " كمال المحاضرة في آداب البحث والمناظرة - ط " شرح به أرجوزة له. وكان ينظم في كل سنة قصيدة يمدح بها أمير مكة " الشريف

_ (1) هدية 1: 626 والأزهرية 133. (2) التكملة لابن الأبار 2: 620 وكشف الظنون 1329 وهدية العارفين 1: 627 وفيه: " وفاته سنة 560 "؟ وانظر Brock I: 415 S: I 579

ابن المنى البابي

عبد الله " ويقرأها بين يديه ليلة عيد الفطر، فيخلع عليه خلعة حسنة. وانتقل إلى مصر فتوفي بها (1) . ابن المُنى البابي (766 - 839 هـ = 1365 - 1436 م) عبد الملك بن علي بن المنى البابي الحلبي: من فضلاء الشافعية. يعرف بعبيد (بالتصغير) ويقال له المكفوف، لأنه كان ضريرا الى حلب، وصار شيخ الإقراء فيها. وصنف مختصرا في " الفقه " و" نزهة الناظرين - ط " في الأخلاق والمواعظ و " دلائل المنهاج - خ " في شستربتي (3087) وتوفي بحلب (2) . عَبْد الملك بن عُمَر (000 - 101 هـ = 000 - 719 م) عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز: أمير أموي عاش ملازما أباه، ومات قبيل وفاته وكان من أحب الناس إليه. قال ابن عبد الحكم: أعان الله عمر ابن عبد العزيز بثلاثة أحدهم ابنه عبد الملك، كانوا أعوانا له على الحق وقوة له على ما هو فيه. ولما ولي عمر، قال عبد الملك: أراك يا أبتي قد أخرت أموار كنت أحسبك لو وليت ساعة من النهار عجلتها! ولوددت أنك قد فعلت ذلك ولو فأرت بي وبك القدور! واتهمه أبوه بتسرع الحداثة. وتوفي الثلاثة متعاقبين في دير سمعان بالمعرة، فجزع عمر، وتمنى الموت. ولابن رجب، رسالة في " سيرة عبد الملك بن عمر - خ " رأيتها في المكتبة السعودية بالرياض: رقم 54 / 86 (3) .

_ (1) الخزانة التيمورية 3: 225 ومعجم المطبوعات 13 في المستدركات بعد الفهرس. ونظم الدرر - خ. وفيه: وفاته سنة 1332 هـ وهديه المعارفين 1: 629 وفيه: ولادته سنة 1261 خلافا لما في نظم الدرر. (2) إعلام النبلاء 5: 200. (3) سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم: انظر فهرسته. ومذكرات المؤلف.

عبد الملك بن عمر

عبد الملك بن عُمَر (000 - نحو 160 هـ = 000 - نحو 777 م) عبد الملك بن عمر بن مروان بن الحكم: أمير، قال فيه ابن الأبار: قعيد جماعة آل مروان في وقته، وفارسهم وشهابهم. هبط الأندلس قادما من مصر سنة 140 هـ فولي إشبيلية. وكان من أعضاد عبد الرحمن الداخل ومؤازريه، فتحت على يديه فتوح، وأحظاه عبد الرحمن واستوزر بنيه وزوج ابنته " كثرة " من ابنه هشام وليّ عهده (1) . الخُشَني (000 - 454 هـ = 000 - 1062 م) عبد الملك بن غصن الخشنيّ، أبو مروان: فاضل أندلسي، له شعر نثر. من أهل وادي الحجارة (Guadalajara) نكبه المأمون بن ذي النون صاحب طليطلة، وحبسه مدة صنف فيها كتابه " السجن والمسجون، والحزن والمحزون " ضمّنه ألف بيت من شعره، وسماه أيضا: رسالة " السر المكنون، في عيون الأخبار وتسلية المحزون " وتنقل بعد إطلاقه من السجن، بين بلنسية وقرطبة، وتوفي بغرناطة (2) . ابن الكَرْدَبُوس (000 - بعد 575 هـ = 000 - بعد 1179 م) عبد الملك بن قاسم ابن الكردبوس التوزري، ابن مروان: مؤرخ، نسبته إلى " توزر " بتونس صنف " الاكتفاء في أخبار الخلفاء - خ " في الأحمدية بتونس (4812، 4813) (3) .

_ (1) الحلة السيراء 42. (2) التكملة 606 ومخطوطة الذيل والتكملة. (3) الأحمدية 361 وفيه: كان حيا سنة 575 ولعل هذا مستفاد من المخطوطة. وفي بروكلمان الذيل 1: 587 تكنيته ب أبي مروان، ولم يذكر وفاته.

الاصمعي

الأَصْمَعي (122 - 216 هـ = 740 - 831 م) عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي، أبو سعيد الأصمعي: راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان. نسبته إلى جده أصمع. ومولده ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. أخباره كثيرة جدا. وكان الرشيد يسميه " شيطان الشعر ". قال الأخفش: ما رأينا أحدا أعلم بالشعر من الأصمعي. وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظا. وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرحوزة. وتصانيفه كثيرة، منها " الإبل - ط " و " الأضداد - ط " مشكوك في أنه من تأليفه و " خلق الإنسان - ط " و " المترادف - خ " و " الفرق - ط " أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان والحيوان، و " الخليل - ط " و " الشاء - ط " و " الدارات - ط " و " شرح ديوان ذي الرمة - خ " في 45 ورقة، في خزانة الرباط (1002 د) و " الوحوش وصفاتها - خ " في مكتبة الدراسات العليا ببغداد (992 / 2) و " النبات والشجر - ط " وللمستشرق الألماني وليم أهلورد Vilhelm Ahlwardt كتاب سماه " الأصمعيات - ط " جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها. وأعاد أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون طبعها، ومحققة مشرحة، وسمياها " اختيار الأصمعي " ولعبد الجبار الجومرد، كتاب " الأصمعي حياته وآثاره - ط " ولعبد الله بن أحمد الربعي كتاب " المنتقى من أخبار الأصمعي - ط " غير تام (1) .

_ (1) السيرافي 58 وجمهرة الأنساب 234 وفيه نسبه إلى مالك بن أعصر، من قيس عيلان والمنتقى من أخبار الأصمعي، وفي مقدمته ترجمة وافية له وكثير من

الفهري

الفِهْري (33 - 123 هـ = 653 - 741 م) عبد الملك بن قطن بن نهشل بن عبد الله الفهري: أمير الأندلس. وأحد القادة الشجعان. شهد وقعة " " الحرّة " بقرب المدينة، في أيام يزيد بن معاوية، سنة 63 هـ وتسمى " حرة وأقم ". ونجا من " مسلم بن عقبة " فيمن نجا، فقصد إفريقية. ثم استقرّ بقرطبة. وولي الأندلس سنة 114 هـ بعد مقتل أميرها عَبْد الرَّحْمن الغَافِقي. فغزا أرض البشكنس (Vascons) سنة 115 وغنم. وعزله ابن الحبحاب (أمير إفريقية) سنة 117 هـ وولي عقبة بن الحجاج، فلم يخرج الفهري منها. وبقي إلى أن توفي عقبة، فنادى به أهل الأندلس أميرا عليهم (في صفر 123) وجاءه بلج بن بِشْر، لاجئا من إفريقية، في جمع غير قليل، فأكرمه ومن معه. ثم خاف استمرار بقائه، فدعاه إلى الخروج من الأندلس، فثار عليه بلج وأصحابه، وأخرجوه من القصر (في أوائل ذي القعدة 123) قال ابن الأثير: " فلما ظفر بلج بعبد الملك أشار عليه أصحابه بقتل عبد الملك، فأخرجه من داره وكأنه فرخ - لكبر سنه - فقتله وصلبه " واستولى بلج على الامارة (1) .

_ اخباره. وابن خلكان 1: 288 وتاريخ بغداد 10: 410 والشريشي 2: 256 ونزهة الالبا 150 وفيه: " اسم قريب: عاصم ". وطبقات النحويين ل أبي الطيب اللغوي - خ. وإنباه الرواة 2: 197 - 205 و , Brock I: 104 S I: 763. وما كتب رمضان عبد التواب، في مجلة المكتبة: العدد 55. (1) الكامل لابن الأثير 5: 64 و 70 و 92 و 93 ونفح الطيب 1: 111 والبيان المغرب 2: 28 - 32 وجذوة المقتبس 268 وبغية الملتمس 369 واللباب 2: 90 وابن خلدون 2: 324 وجمهرة الأنساب 169 ولا تخلو هذه المصادر من الختلاف يسير في مدة إمارته الأولى بين سنتين وأربع سنوات، وفي سنة مقتله 123 أو 125.

المهري

المَهْريّ (000 - 265 هـ = 000 - 870 م) عبد الملك بن قطن المهري: أبو الوليد: عالم باللغة والأدب. من الشعراء الخطباء. من أهل القيروان. له كتب، منها " اشتقاق الأسماء " و " تفسير مغازي الواقدي " و " الألفاظ " (1) . ابن عَطِيّة (000 - 130 هـ = 000 - 748 م) عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي، من سعد هوازن: أمير من القادة الشجعان في عصر بني مروان. سيرة مروان بن محمد من الشام في أربعة آلاف فارس، لقتال أبي حمزة وطالب الحق، فمضى إليهما، فالتقى ب أبي حمزة في وادي القرى (من أعمال المدينة) فقتله وهزم أصحابه، وقصد اليمن - وطالب الحق فيها قد بويع له بالخلافة - فقاتله عبد الملك وقتله وبعث برأسه إلى الشام. ومضى إلى صنعاء فأقام بها، فكتب إليه مروان أن يسرع في العودة ليحج بالناس، فأبقي جيشه وخيله بصنعاء، وسار في عدد قليل، فلقيه جمع من بني مراد فقتلوه (2) أَبُو نُعَيم (242 - 323 هـ = 856 - 935 م) عبد الملك بن محمد بن عديّ، أبو نعيم الجرجاني الأستراباذي، نزيل جرجان: فقيه: حافظ للحديث. له تصانيف، منها كتاب " الضعفاء " في رجال الحديث، عشرة أجزاء (3) .

_ (1) رياض النفوس 1: 311 وبغية الوعاة 314 وهو فيه " المهدي " من خطأ الطبع. وإنباه الرواة 2: 209 - 211. (2) الكامل لابن الأثير 5: 146 والطبري: حوادث سنة 130 وانظر السير للشماخي 105 و 106 (3) تذكرة الحفاظ 3: 35 والتبيان - خ.

السعدي

السَّعْدي (236 - 330 هـ = 850 - 941 م) عبد الملك بن محمد بن بكر، أبو مروان السعدي: فقيه مالكي أندلسي، أصله من طليطلة أو من قلعة رباح (Calatrava) ولد ونشأ بقرطبة ورحل سنة 313 فزار القيروان ومصر والشام، وحج وأقام ببغداد ثلاثة أعوام. وعاد بعد غيبة بضعة عشر عاماَ. وتوفي مفلوجا. له كتب كثيرة، منها " الذريعة الى علم الشريعة " و " الدلائل والبراهين على مذهب المدنيين " و " الدلائل والأعلام على أصول الأحكام " و " الإبانة عن عن أصول الديانة " و " الرد على من أنكر على مالك العمل بما رواه " و " تفسير رسالة عمر بن عبد العزيز في الزكاة " (1) . المُظَفَّر العَامِري (000 - 399 هـ = 000 - 1008 م) عبد الملك (المظفر) بن محمد (المنصور) بن عبد الله بن أبي عامر المعافري، أبو مروان: ثاني أمراء الأندلس من الأسرة العامرية. كان في أيام أبيه (المنصور) ينوب عنه في الحجابة للمؤيد الأموي (هشام بن الحكم) بقرطبة. ثم كان مع أبيه في غزوته التي مات بها (في مدينة سالم) ولما شعر أبوه بدنوّ أجله رده إلى قرطبة وأوصاه بضبطها. فأسرع إليها وجاءه نعي أبيه، فدخل على المؤيد، فأخبره، فخلع عليه وكتب له بولاية الحجابة مكان أيبه (سنة 392 هـ فقام بأمور الدولة كبيرها وصغيرها، وأسقط عن البلاد سدس الجباية، وتلقب بسيف الدولة " الملك المظفّر باللَّه " وعاد المؤيد إلى انزوائه. أحبه أهل الأندلس وازدهرت البلاد في عهده حتى قالوا: إنه " لم يولد بالأندلس مولود أسعد منه على أبيه وعلى نفسه وحاشية وبلاده " وكان من أشد الناس حياءاً، فإذا دخل الحرب

_ (1) ترتيب المدارك - خ. الثاني. وابن قاضي شهبة - خ.

الخركوشي

فهو الأسد، حطما، شدة. وكان داهية حازما، ولي الحجابة - بل الإمارة أو السلطة المطلقة - وملوك الإفرنج يرتقبون الخلاص من أبيه، ويتحفزون لنقض ما كان بينهم وبينه من " مسالمة " في الثغور، فجهز الجيوش، وقاتل من قاتله، فهابوه. وحضر أحدهم شانجه (Sanche III , le Grand) إلى قرطبة مسالما، سنة 394 هـ فاصطحبه عبد الملك معه في اقتحامه جليّقيّة (Galice) وظل على المسالمة بعد ذلك إلى سنة 396 هـ وشعر عبد الملك باستعداده لحربه، فسابقه بالغزو، سنة 397 هـ وقهره وعاد إلى قرطبة. وكان قليل بضاعة العلم، فلم يكن للأدب في أيامه ما كان له في أيام أبيه. وقال ابن حيان: كان مائلا إلى مجالسة الجفاة من البرابر والإفرنج، منهمكا في الفروسية وآلاتها. إلا أنه تمسك بمن كان يألفهم أبوه " من خطيب وشاعر ونديم وشطر نجي ومعدّل وتاريخي وغيرهم " كما يقول ابن بسام، وقررهم على مراتبهم، ولم ينقصهم سوى الاختلاط به وحضور مجالس أنسه، في جملة خاصته. وكان محبا لإظهار أبهة الملك، التأنق في مراكبه هو وأصحابه، بحلي الفضة المرصعة بالذهب، وفيه ميل إلى اللذات. غزا الإفرنج سبع غزوات، ومات في السابعة منها بمنزلة أم هاني بمقربة من أرملاط (Guadimellato) بعلة الذبحة، وقيل مسموما. قال ابن عميرة: كانت أيامه أعيادا (1) . الخَرْكُوشي (000 - 407 هـ = 000 - 1016 م) عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابورىّ الخركوشي، أبو سعد: واعظ، من فقهاء الشافعية بنيسابور.

_ (1) جذوة الاقتباس 271 والمغرب 1: 207 وابن بسام في الذخيرة، المجلد الأول من القسم الرابع 55 - 66 والبيان المغرب 3: 3 وبغية الملتمس 106 وفيه: وفاته سنة 400 هـ

الثعالبي

نسبته إلى " خركوش " سكة فيها. قال ياقوت: " رحل إلى العراق والحجاز ومصر، وجالس العلماء، وصنّف التصانيف المفيدة وجاور بمكة عدة سنين، وعاد إلى نيسابور، وتوفي بها ". من كتبه " البشارة والنذارة - خ " في تفسير الأحلام، و " سير العباد والزهاد " و " دلائل النبوة " و " شرف المصطفى " ثمانية أجزاء، وغيرها في علوم الشريعة. وقال ابن عساكر: كان يعلم القلانس ويأمر ببيعها بحيث لا يدرى أنها من صنعته، ويأكل من كسب يده وبنى في سكّته مدرسة ودارا للمرضى، ووقف عليهما أوقافا، ووضع في المدرسة خزانة للكتب (1) . الثَّعَالِبي (350 - 429 هـ = 961 - 1038 م) عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، أبو منصور الثعالبي: من أئمة اللغة والأدب. من أهل نيسابور. كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالأدب والتاريخ، فنبغ. وصنّف الكتب الكثيرة الممتعة. من كتبه " يتيمة الدهر - ط " أربعة أجزاء، في تراجم شعراء عصره، و " فقه اللغة - ط " و " سحر البلاغة - ط " و " من غاب عنه المطرب - ط " و " غرر أخبار ملوك الفرس - ط " و " لطائف المعارف - ط " و " ما جرى بين المتنبي وسيف الدولة - ط " و " طبقات الملوك - خ " و " الإعجاز والإيجاز - ط " و " خاص الخاص - ط " و " نثر النظم وحل العقد - ط " و " مكارم الأخلاق - ط " و " ثمار القلوب في المضاف والمنسوب - ط " و " سر الأدب

_ (1) تبيين كذب المفتري 233 وشذرات الذهب 3: 184 وطبقات السبكي 3: 282 ولم يؤرخ وفاته. ودار الكتب 6: 174 و 36 Brock S I: 361. وجولة في دور الكتب الأميركية 80 وهو فيه " المراكشي " تصحيف. والرسالة المستطرفة 81 وفيها: وفاته سنة 406 كما في معجم البلدان 3: 422.

ابن بشران

- ط " و " الكناية والتعريض - ط " ويسمى " النهاية في الكناية " و " المؤنس الوحيد - ط " مختارات منه، و " نثر النظم وحل العقد - ط " و " التجنيس - خ " و " غرر البلاغة - خ " و " برد الأكباد - ط " و " الأمثال - ط " واسمه " الفرائد والقلائد " من إنشائه، و " مرآة المروآت - ط " و " الغلمان - خ " و " تحفة الوزراء - خ " و " أحسن المحاسن - خ " و " أحسن ما سمعت - ط " و " اللطائف والظرائف - ط " و " يواقيت المواقيت - ط " و " الشكوى والعتاب - خ " و " المقصود والممدود - خ " و " المتشابه - ط " رسالة، و " المبهج - ط " و " التمثيل والمحاضرة - خ " طبعت منتخبات منه و " لباب الأدب - خ " في مكتبة أسعد أفندي باستامبول (الرقم 2879) (1) . ابن بَشْران (339 - 430 هـ = 931 - 1039 م) عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي بالولاء، البغدادي، أبو القاسم: واعظ. كان مسند العراق في عصره. له كتاب " الأمالي - خ " أقسام منه في الظاهرية (2) . ابن صاحب الصلاة (نحو 537 - بعد 594 هـ = نحو 1142 - بعد 1197 م) عبد الملك بن محمد بن أحمد بن محمد ابن إبراهيم الباجي الإشبيلي، أبو مروان وأبو محمد، المعروف بابن صاحب الصلاة:

_ (1) معاهد التنصيص 3: 266 ومفتاح السعادة 1: 187 و 213 و Brock I: 337 S I: 499. وابن خلكان 1: 290 وشذرات الذهب 3: 246 وآداب اللغة 2: 284 والفهرس التمهيدي 275 و 549 ومعجم المطبوعات 656 والكتبخانة 4: 220. وكان مما نسب إليه كتاب " المنتحل - ط " ثم تبين أنه من تأليف عبيد الله بن أحمد المكيالي الآتية ترجمته وانظر الطبعة المعادة من كتاب " تاريخ غرر السير ": مقدمة محتبى مينوي، الصفحة ز. (2) شذرات الذهب 3: 246 والرسالة المستطرفة 120. والتراث 1: 563.

المعتصم السعدي

مؤرخ من كتاب الأندلس. من أهل " باجة " أقام مدة في إشبيلية وتنقل بينها وبين قرمونة وقرطبة (557 هـ ومراكش (560) حيث تعلق بخدمة الموحدين واستمر إلى آخر حياته. له " تاريخ المن بالإمامة على المستضعفين - ط " المجلد الثاني منه، وضاع الأول والثالث، و " ثورة المريدين " صنفه قبل الأول، و " تاريخ الموحدين " ذكره ابن الأبار (1) . المُعتَصِم السَّعْدي (000 - 986 هـ = 000 - 1578 م) عبد الملك بن محمد الشيخ بن القائم بأمر الله، من آل زيدان، أبو مروان السعدي، الملقب بالمعتصم باللَّه: من ملوك السعديين في المغرب. كان مقيما أيام أبيه في سجلماسة. ومات أبوه، وولي أخوه " الغالب باللَّه " فرحل إلى تلمسان، وكانت في أيدي الترك العثمانيين، ومنها إلى الجزائر، فعلم بوفاة " الغالب " وتولية ابنه " المتوكل " فركب البحر إلى الآستانة فاتصل بالسلطان سليم بن سليمان العثماني، فانتهز السلطان سليم الفرصة للاستيلاء على المغرب، فأعاد عبد الملك بجيش وعتاد وقواد، فنشبت بينه وبين المتوكل حروب عنيفة استمرت أربع سنين. وانهزم المتوكل، في فاس ومراكش وغيرهما، فلجأ إلى طنجة واتفق مع

_ (1) تاريخ المن بالإمامة " مقدمة ناشره عبد الهادي التازي 9 - 68 وفيه إثبات أن وفاة المترجم له كات بعد 594 خلافا لرواية من جعلها سنة 578 هـ (1182 م) ودليل مؤرخ المغرب 1: 136 وفي مجلة دعوة الحق - السنة 13 العدد 7 ص 97 - ترجمة مقال عن الإسبانية كتبه " جوان فيرنيط " عن ابن صاحب الصلاة، جاء فيه أنه تقلد للموحدين منصب " وزير الاوقاف " أي صاحتب الصلاة ... قلت: والمعروف أن صاحب الصلاة أبوه؟ وفي البيان المغرب، طبعة تطوان 3: 82 و 95 أن ابن صاحب الصلاة غرناطي قتله جوعا بقرطبة أَبُو حَفْص عمر بن يحيى نحو سنة 567 أو قتله جوعا محمد بن سعد بن مردنيش لما أصيب بعقله، في أحد الأبراج؟ فلتحقق الترجمة.

التجموعتي

البرتغاليين، وعاد بجيش كبير منهم، فتجددت المعارك. وكانت الغلبة للترك على البرتغال. وهلك المتوكل غرقا في آخر معركة بوادي المخازن (من بلاد الهبط) ومات المعتصم في اليوم نفسه مسموما، سمه قائد جيش الترك، فلم يعلم أحدهما (المتوكل والمعتصم) بمصير ما جلب على بلاده. ودفن المعتصم في مراكش (1) . التَّجْموعتي (000 - 1118 هـ = 000 - 1706 م) عبد الملك بن محمد، أبو مروان التجموعتي: قاضي سجلماسة. كان خطيبا حاد اللسان عالما بالحديث عارفا بالمخاطبات السلطانية ينظم الشعر. له " قصيدة في مدح طنجة - خ " في خزانة الرباط. وله " ملاك الطلب في جواب أستاذ حلب " رسالة لأحمد بن عبد الحي الحلبي ردا على معاصرهما أبي علي اليوسي. ورد عليه اليوسي، فأنشأ التجموعتي رسالة سماها " خلع الاطمار السوسية - خ " في خزانة عبد الحي الكتاني. وله أيضا " شرح رائية ابن ناصر " في قواعد الدين. وكانت وفاته في تافلالت (2) . الضَّرِير العَلَوي (000 - 1318 هـ = 000 - 1900 م) عبد الملك بن محمد العلويّ الحسني المعروف بالضرير: فقيه مالكي، من شيوخ المدرسين في المغرب. صنف فيه تلميذه عبد السلام بن عمر (المتوفى سنة 1350) كتابا، تقدمت الإشارة إليه في ترجمته (3) .

_ (1) جذوه الاقتباس 272 والاستقصا 3: 27 - 40 ونزهة الحادي 59 - 78 واسمه فيها " عبد المالك " كما في رحلة العياشي 1: 66. (2) نشر المثاني 2: 96 وفهرس الفهارس 1: 184 ومخطوطات الرباط 2: 128. (3) دليل مؤرخ المغرب 1: 216 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

ابن حريب

ابن حُرَيْب (1275 - 1340 هـ = 1858 - 1921 م) عبد الملك بن محمد بن حريب الطائفي: قاض، فاضل. ولد بالطائف (في الحجاز) وسافر الى الأستانة فتخرج بمدرسة القضاء. وعين قاضيا لجالوا وغريان (في طرابلس الغرب) وسافر إلى السودان، فتصل بسلطان " واداي " وأنشأ له مدرسة، كانت المدرسة النظامية الأولى هناك. ثم عين قاضيا للطائف، نقل إلى قضاء الليث (من مواني الحجاز) فتوفي فيها. له شعر واطلاع على الأدب. ووضع كتابا خياليا على نسق ألف ليلة وليلة، وصف فيه الحياة الاجتماعية في الحجاز، لا يزال عند عائلته مخطوطا. عَبْد الملك بن مَرْوان (26 - 86 هـ = 646 - 705 م) عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو الوليد: من أعاظم الخلفاء ودهاتهم. نشأ في المدينة، فقيها واسع العلم، متعبدا، ناسكا. وشهد يوم الدار مع أبيه. واستعمله معاوية على المدينة وهو ابن 16 سنة. وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه (سنة 65 هـ فضبط أمورها وظهر بمظهر القوة، فكان جبارا على معانديه، قويّ الهيبة. واجتمعت عليه كلمة المسلمين بعد مقتل مصعب وعبد الله ابني الزبير في جربهما مع الحجاج الثقفي. ونقلت في أيامه الالدواوين من الفارسية والروميّة إلى العر بية، وضبطت الحروف بالنقط والحركات. وهو أول من صك الدنانير في الإسلام، وأول من نقش بالعربية على الدارهم، وكان عمر بن الخطاب قد صك الدراهم. وكان يقال: معاوية للحلم، وعبد الملك للحزم. ومن كلام الشعبي: ما ذاكرت أحدا إلا وجدت لي الفضل عليه، إلا عبد الملك، فما ذاكرته حديثاً ولاشعرا إلا زادني فيه. وكان أبيض طويلا أعين رقيق الوجه، أفوه مفتوح الفم مشبك الأسنان بالذهب، مقرون الحاجبين، مشرف الأنف، ليس بالنحيل ولا البدين، أبيض الرأس واللحية، ونقش خاتمه " آمنت باللَّه مخلصا ". توفي في دمشق (1) . ابن نُصَيْر (000 - بعد 133 هـ = 000 - بعد 751 م) عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير اللخمي: آخر أمير ولي مصر في العصر الأموي. كان يلي خراجها قبل ذلك، ثم ولي الإمارة سنة 132 هـ لمروان بن محمد (آخر ملوك بني مروان) فأقام سبعة أشهر حمدت فيها سيرته، ولم يفحش في حق بني العباس. وظفر هؤلاء في الشام وغيرها، وفرّ مروان ابن محمد من أبي مسلم الخراساني، فدخل مصر، وطارده صالح بن علي العباسي وقتله، وأسر ابن مروان (صاحب الترجمة) ثم عفا عنه صالح بن علي وأخذه معه مكرّما حين رحل من مصر في شعبان سنة 133 هـ (2) .

_ (1) ابن الأثير 4: 198 والطبري 8: 56 واليعقوبي 3: 14 وميزان الاعتدال 2: 153 وفيه: " سفك الدماء وفعل الأفاعيل " والمحبر 377 وفيه: " كان كاتبا على ديوان المدينة زمن معاوية ". وفي الفهرس التمهيدي 111 ذكر " رسالة من إنشاء عبد الملك إلى الحسن البصري، يسأله فيها عن رأيه في وصف القدر - خ " في 30 ورقة. وتاريخ الخميس 2: 308 و 311 وفيه: " كان يلقب برشح الحجر، لبخله " والمسعودي 2: 86 - 103 وتاريخ بغداد 10: 388 وفيه: " أول من سمّي في الإسلام عبد الملك، عبد الملك ابن مروان، وأول من سمّي في الإسلام أحمد، أبو الخليل بن أحمد العروضي الفراهيدي ". وفوات الوفيات 2: 14 وفيه عن أبي الزناد " " فقهاء المدينة " سعيد بن المسيّب، وعبد الملك بن مروان، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب ". وفيه أيضا: " لما أفضى الأمر إلى عبد الملك، كان المصحف في حجره فأطبقه، وقال: هذا فراق بيني وبينك! " والأعلاق النفيسة 192. (2) النجوم الزاهرة 1: 324 وما قبلها. والولاة والقضاة 93 و 98.

ابن أبي الخصال

ابن أبي الخِصَال (000 - 539 هـ = 000 - 1144 م) عبد الملك بن مسعود (أبي الخصال) ابن فرج بن عطية الغافقي، أبو مروان: كاتب أندلسي، من أهل شقورة. سكن قرطبة. واستعمله ولاة اللمتونيين في الكتابة، بفاس ومراكش. له رسائل لطيفة، أورد صاحب القلائد بعضها (1) . الأَزْدي (000 - 102 هـ = 000 - 720 م) عبد الملك بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي: من شجعان العرب وأشرافهم. خرج على بني مروان مع أخيه يزيد. وشهد الوقائع في العراق، فقتل اخوه وتفرقت جموعهما. ثم قتل مع أخيه المفضّل، على أبواب قندابيل (بالسند) (2) . السَّامَاني (000 - 350 هـ = 000 - 961 م) عبد الملك بن نوح بن نصر بن أحمد، أبو الفوارس الساماني: أمير. كانت له ولأسلافه إمارة بالد ما وراء النهر (3) (Transoxiane) يتوارثونها، وقاعدتها مدينة بخارى. وليها بعد وفاة أبيه سنة 343 هـ واستمر إلى أن توفي متأثرا من عثرة سقط بها جواده (4) . ابن رَزِين (000 - 496 هـ = 000 - 1103 م) عبد الملك بن هذيل بن خلف، من آل رزين، أبو مروان، حسام الدولة ذو الرياستين:

_ (1) قلائد العقيان 175 وجذوة الاقتباس. (2) ابن الأثير 5: 32 وما قبلها. (3) يقول المشرف: أي بلاد ما وراء النهر المسمى قديما (اوكسوس) ، ويطلق عليه اليوم اسم (أموداريا) . (4) ابن العبري 292 و 293 وابن الأثير 8: 168 وابن خلدون 4: 350 والعتبي 1: 349 وفي يتيمة الدهر 4: 58 قصيدة للهزيمي يرثيه بها ويهنئ خلفه " منصور بن نوح ".

ابن هشام

من ملوك الطوائف بالأندلس. بربريّ الأصل. خلف أباه في حكم شنتمرية بني رزين (Albarracin) يوم وقاته (سنة 436 هـ وطالت أيامه. وذهب مؤرخوه في وصفه مذاهب يستخلص منها أنه كان بطّاشا " لا يناجي المذنب عنده إلا الحسام الصقيل " كما يقول الفتح ابن خاقان. قرب جنده من نفسه وتجب إليهم، واختلط بهم حتى " كان لا يتميز عنهم في مركب ولا ملبس " وله وقائع في الثغر. وفيه حماقة. وكان ينظم شعرا سخيفا. واستمر في إمارته، وهو الثاني من رجالها، إلى أن توفي ببلده (1) . ابن هِشَام (000 - 213 هـ = 000 - 828 م) عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين: مؤرخ، كان عالما بالأنساب واللغة وأخبار العرب. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي بمصر. أشهر كتبه " السيرة النبويّة - ط " المعروف بسيرة ابن هشام، رواه عن ابن إسحاق. وله " القصائد الحميرية - ط " في أخبار اليمن وملوكها في الجاهلية، و " التيجان في ملوك حمير - ط " رواه عن أسد بن موسى، عن ابن سنان، عن وهب بن منبه، و " شرح ما وقع في أشعار السير من الغريب " وغير ذلك (2) .

_ (1) البيان المغرب 3: 309 والحلة السيراء 179 - 186 وقلائد العقيان 51 والحلل السندسية للأمير شكيب 2: 100 - 107 وفيه الكلام على شسنتمرية بني رزين، وأنها شسنتمرية الشرق، على نهر ترية (Turia) وهي غير شسنتمرية الغرب التي هي اليوم في البرتغال. (2) الروض الأنف 1: 5 ووفيات الأعيان 1: 290 وفيه أن ابن يونس ذكر وفاته سنة 218 هـ وقال إنه ذهلي. والبداية والنهاية 10: 267 وشرح السيرة للخشني 1: 3 وإنباه الرواة 2: 211 وفيه ترجيح لرواية ابن يونس في تاريخ وفاته ونسبته، وأن السهيليّ صاحب الروض - وعنه أخذ ابن خلكان - قد ذكر وفاته سنة 213 ونسبته " الحميري المغافري " على سبيل الحدس، وعلق محقق طبعه الإنباه، بما يأتي: قال ابن مكتوم: " قوله عما ذكره السهيليّ إنه على سبيل الحدس، خطأ، ومثل السهيليّ في جلالته وعلمه

الجربي

عبد الملك بن هود = عبد الملك بن أحمد الجُرَبي (000 - 000 = 000 - 000) عبد مناف بن ربع (بكسر الراء وسكون الباء) الجربي، من هذيل: شاعر جاهلي. نسبته إلى جريب (كقريش) وهو بطن من هذيل. أورد البغدادي قصيدة له، ذكر فيها يوم (أنف) من أيام الجاهلية، بين هذيل وبني ظفر من سليم (1) . عَبْد مناف بن عَبْد الدَّار (000 - 000 = 000 - 000) عبد مناف الدار بن قصيّ، من بني كلاب بن مرة، من قريش: جدّ جاهلي. من أحفاده النضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف (صح أبي استشهد يوم اليرموك) ومصعب الخير (انظر ترجمة مصعب بن عمير) وآخرون من الصحابة وممن قتلوا على الشرك، ببدر وأحد. وكان من أحفاده أيضا كثيرون بسرقسطة، في قرية سماها ابن حزم (قربلان) ولعلها المسماة اليوم 2 (Crevillente) أَبُو طالِب (85 ق هـ = 3 ق هـ = 540 - 620 م) عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، أبو طالب: والد علي (رضي الله عليه) وعم النبي صلى الله عليه وسلم وكافله ومربيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء لاباة. وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وسافر معه إلى الشام في صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام

_ إذا ذكر وفاة رجل ومولده لا يقوله إلا بنقل لا حدس " وأخذ 206: Brock S I: 206. برواية بن يونس. (1) رغبة الآمل 5: 121 ثم 8: 192 وخزانة البغدادي 3: 174 واللباب 1: 219. (2) جمهرة الأنساب 117 ونسب قريش 254 - 256.

عبد مناف بن قصي

هم أقرباؤه (بنو قريش) بقتله، فحماه أبو طالب وصدهم عنه، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، فامتنع خوفا من أن تعيره العرب بتركه دين آبائه، ووعد بنصرته وحمايته، وفيه الآية: " إنك لا تهدي من أحببت " واستمر على ذلك إلى أن توفي، فاضطر المسلمون للهجرة من مكة. وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب مولده ووفاته بمكة. ينسب إليه مجموع صغير سمي " ديوان شيخ الأباطح أبي طالب - ط " فيه من الركاكة ما يبرئه منه. وللشيخ المفيد (محمّد بن محمد بن النعان) رسالة سماها " إيمان أبي طالب - ط " وللسيد محمد علي شرف الدين العاملي رسالة " شيخ الأبطح - ط " في سيرته وأخباره، قال فيها: إن الشيعة الإمامية وأكثر الزيدية يقولون بإسلام أبي طالب وبأنه ستر ذلك عن قريش لمصلحة الإسلام (1) . عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ (000 - 000 = 000 - 000) عبد مناف بن قصي بن كلاب، من قريش، من عدنان: من أجداد رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يسمى قمر البطحاء. وكان له أمر قريش، بعد موت أبيه. قيل: اسمه " المغيرة " وعبد مناف لقبه. بنوه المطلب، وهاشم و، عبد شمس، ونوفل، وأبو عمرو، وأبو عبيد. والنسبة إليه منافيّ. مات بمكة. وعلى بنيه اقتصر النبي صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه: " وأنذر

_ (1) طبقات ابن سعد 1: 75 وابن الأثير 2: 34 وشرح الشواهد 135 وفيه: " قيل: اسمه شيبة " وتاريخ الخميس 1: 299 وفيه: مات، وعمر النبي صلى الله عليه وسلم 49 سنة و 8 أشهر و 11 يوما، وأبو طالب ابن بضع وثمانين سنة. وخزانة البغدادي 1: 261 وفيه: " اسمه عبد مناف، على المشهور، وقيل عمران وقيل شيبة، توفي في النصف من شوال في السنة العاشرة من النبوة، وهو ابن بضع وثمانين سنة، واختلف في إسلامه ".

عبد مناف بن هلال

عشيرتك الأقربين " (1) . عَبْد مناف بن هلال (000 - 000 = 000 - 000) عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من نسله أم المؤمنين زينب بنت خزيمة، ومسعر بن كدام الفقيه، وحميد بن ثور الشاعر (2) . ابن عَبْد المَنَّان = عبد الله بن محمد 1167 عَبْد مَنَاة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عبد مناة بن أد بن طابخة، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه: تيم، وعديّ، وعوف، وثور، وأشيب. تفرعت منهم بطون كثيرة (3) . 2 - عَبْد مناة بن كنانة بن خزيمة، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه: بكر وعامر ومرّة، ثلاثة بطون كبيرة، أتى ابن حزم على ذكر كثير من أعيانها وأخبارهم (4) . 3 - عَبْد مَنَاة بن هبل، من كنانة عذرة، من كلب، من القحطانية: جدّ جاهلي. ذكره القلقشندي، ولم يذكر شيئا عن سلالته (5) ابن عَبْد المُنْعِم = عبد اللطيف بن عبد المنعم 672 - ابن عبد المنعم = محمد بن محمد 900 ابن عَبْد المُنْعِم الحاحِي = يحيى بن عبد الله 1035 - عبد المنعم رِيَاض = محمد عبد المنعم 1366

_ (1) طبقات ابن سعد 1: 42 والطبري 2: 181 واليعقوبي 1: 199 وابن الأثير 2: 7 وفي المحبر 164 " كان الشرف والرياسة من قريش في الجاهلية في بني قصي لايناز عونه ولا يفخر عليهم فاخر ". (2) نهاية الأرب 280 وجمهرة الأنساب 262. (2) جمهرة الأنساب 187 ونهاية الأرب 280 (4) جمهرة الأنساب 170 - 178 ونهاية الأرب 281. (5) نهاية الأرب 281.

عبد المنعم بن صالح

عبد المنعم بن صالِح (547 - 633 هـ = 1152 - 1236 م) عبد المنعم بن صالح بن أحمد بن محمد التيمي القرشي: عالم بالأدب واللغة. مكيّ الأصل. استوطن الإسكندرية. وقرأ على ابن بري وغيره. له " تحفة المعرب وطرفة المغرب - خ " رتبه على أبواب، في كل باب آية وبيت من الشعر ومسألة نحوية ومثل (1) . ابن النَّطْرُوني (000 - 603 هـ = 000 - 1206 م) عبد المنعم بن عبد العزيز بن أبي بكر ابن عبد المؤمن القرشي العبدري، المعروف بابن النطروني: فقيه عارف بالأدب، له شعر. من أهل الإسكندرية. رحل إلى بغداد، ومدح الناصر العباسي بعدة قصائد، وعيّن ناظرا للبيمارستان العضدي، فاستمر الى أن توفي (2) . ابن غَلْبُون (339 - 389 هـ = 950 - 999 م) عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون بن المبارك، أبو الطيّب: أديب، عالم بالقرآن ومعانيه، له شعر جيد. من كتبه " الإرشاد " في القراآت السبع، و " الاستكمال لبيان مذاهب القراء السبعة في التقخيم والإمالة - خ " في المكتبة المتوكلية بالجامع الكبير في صنعاء ولد في حلب، وسكن مصر وتوفي بها (3) .

_ (1) بغية الوعاة 315 وفهرس دار الكتب 2: 7 وBrock S I: 531 (2) فوات الوفيات 2: 15 (3) النشر 1: 78 وطبقات القراء 1: 470 وفيه: ولد سنة 309 وشذرات الذهب 3: 131 وهو فيه: " ابن عبد الله " خطأ. ووفيات الأعيان - ترجمة مَكِّي بن حَمُّوش - وهو فيه: " عبد المنعم ابن غلبون ". والبعثة المصرية 17.

عبد المنعم الجلياني

عَبْد المُنعِم الجِليَاني (531 - 602 هـ = 1136 - 1205 م) عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الجلياني الغساني الأندلسي، أبو الفضل: طبيب، شاعر، أديب، متصوف، كان يقال له " حكيم الزمان ". من أهل " جليانة " وهي حصن من أعمال وادي آش (Guadix) بالأندلس، انتقل إلى دمشق وأقام فيها. وكانت معيشته من الطب، يجلس على دكان بعض العطارين. وهناك لقيه ياقوت الحموي. وزار بغداد سنة 601 هـ وتوفي بدمشق. كان السلطان صلاح الدين يحترمه ويجله. ولعبد المنعم فيه مدائح كثيرة، أشهرها قصائده " المدبجات - خ " العجيبة في أسلوبها وجداولها وترتيبها، أتمها سنة 568 هـ وتسمى " منادح الممادح " و " روضة المآثر والمفاخر في خصائص الملك الناصر " و " مشارع الأشواق - خ " عندي. نسخة نفيسة كتبت سنة 731 أظنها فريدة. وله عشرة " دواوين " نظما ونثرا، منها " ديوان أدب السلوك - خ " وهو الثالث، نثر، و " ديوان الغزل والتشبيب والموشحات " وهو الثامن، نظم، و " ديوان الترسل والمخاطبات " وهو العاشر، نثر. وقد أتى ابن أبي أصيبعة على بيان موضوعات الدواوين العشرة، وذكر له " تعاليق في الطب " و " وصفات أدوية مركبة " وشعره حسن السبك، فيه جودة (1) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 16 وهو فيه " الجياني " ولعل سقوط اللام من خطأ النسخ أو الطبع، وعنه أخذنا في الطبعة الأولى. وطبقات الأطباء 2: 157 ونفح الطيب 2: 654 وهو فيه " محَّمد بن عبد المنعم بن عمر، أو عبد المنعم بن عمر " ومعجم البلدان: مادة جليانة، وفيه: وفاته سنة 603 ومجلة المجمع العلمي 9: 236 و 10: 317 ثم 20: 529 وتحفة القادم، لابن الأبار والفهرس لتمهيدي 120 والذيل والتكملة - خ. وفيه أنه نزل القاهرة، وتجول في بلاد المشرق، وتوفي سنة 603

الجرجاوي

الجِرْجاوي (000 - بعد 1271 هـ = 000 - بعد 1855 م) عبد المنعم بن عوض الجرجاوي: أديب، من علماء الأزهر بالقاهرة. له " شرح شواهد ابن عقيل على ألفية ابن مالك - ط " منه نسخة بخطه، في دار الكتب (الرقم 6107 هـ أنجزها سنة 1271 (1) . الغُلَامي (1317 - 1387 هـ = 1899 - 1967 م) عبد المنعم الغلامي: مؤرخ عراقي من أهل الموصل. من كتبه المطبوعة " أسرار الكفاح الوطني في الموصل " و " الأنساب والأسر " و " بقايا فرق الباطنية في لواء الموصل " و " ثورتنا في شمال العراق " و " جغرافية جزيرة العرب " و " خرج العرب من الأندلس " و " السوانح " و " الضحايا الثلاث " و " مآثر العرب والإسلام في القرون الوسطى " و " الملك الراشد عبد العزيز آل سعود " (2) . الكِنْدي (000 - 435 هـ = 000 - 1043 م) عبد المنعم بن محمد بن إبراهيم الكندي، أبو الطيّب: مهندس قيرواني. قال فيه الإمام المازني: لم تمنعه الإمامة في الفقه عن الإمامة في الهندسة. كان قد فكر في جعل مدينة القيروان مرسى بحريا، يجلب الماء من ساحل تونس إليها، وقيل: إنه وضع رسالة في هذه الفكرة. له عدة تآليف، منها " تعليق " على المدوّنة (3) .

_ (1) نشرة الدار 49 ص 109 ومعجم المطبوعات 682 وفيه: وفاته نحو 1195؟. (2) معجم المؤلفين العراقين 2: 350. (3) معالم الإيمان 3: 228 وصدور الأفارقة - خ ".

ابن الفرس

ابن الفَرَس (524 - 599 هـ = 1130 - 1203 م) عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم الخزرجي، أبو عبد الله المعروف بابن الفرس: قاض أندلسي، من علماء غرناطة. ولي القضاء بجزيرة شقر، ثم في وادي آش، ثم في جيان. وأخيرا بغرناطة، وجعل إليه النظر في الحسبة والشرطة. وتوفي في إلبيرة. له تآليف، منها " كتاب أحكام القرآن - خ " فرغ من تأليفه بمرسية سنة 553 هـ (1) . القَلْعي (000 - 1174 هـ = 000 - 1760 م) عبد المنعم بن محمد (تاج الدين) ابن عبد المحسن بن سالم القلعي: فقيه حنفي. من علماء مكة. تولى بها الإفتاء وسار سيرة حسنة. وجمع " فتاواه " وشرح رمز الحقائق للبدر العيني، وسماه " رفع القوائق عن فهم رمز الحقائق - خ " عدة أجزاء في الرياض، وكان أكثر ما يرويه عن والده، عن البصري (2) . العاني (1096 - 1183 هـ = 1685 - 1769 م) عبد المنعم بن محمد أبي بكر الراويّ العاني: فاضل، دمشقي. نسبته إلى عانة (من أعمال الجزيرة، مشرفة على القرات) أصل أسرته منها. له " قاموس العاشقين في أخبار السيد حسين برهان الدين - ط " (3) .

_ (1) الديباج المذهب 218 و 734: Brock S I: 734. وبغية الوعاة 315 وفي قضاة الأندلس 110 وفاته سنة 597 هـ ومثله في التكملة لابن الأبار 651. (2) الأزهار الطيبة النشر - خ. وفيه: كان حيا سنة 1168 وجامعة الرياض 6: 35. (3) Brock S 2: 400ومعجم المطبوعات 1301 وهدية العارفين 1: 630.

عبد المنعم رياض

عبد المنعم رِيَاض (1338 - 1389 هـ = 1919 - 1969 م) عبد المنعم بن محمد رياض بن عبد الله: شهيد، من قادة الجيش المصري. ضابط ابن ضابط حصل على شهادة " الماجستير " في العلوم العسكرية من كلية أركان الحرب (1944 م) وتعلم المدفعية المضادة للطائرات (1946 م) في بلاد الإنكليز وعين قائدا للدفاع المضاد للطائرات (1954) . وأتم دورة فنية في " الأكاديمية العسكرية العليا " بالاتحاد السوفياتي (58 - 1959) ورقي الى رتبة فريق (66) ولما نشبت المعركة مع إسرائيل (1967) كان في الاردن، [[الفريق عبد المنعم رِياض]] وخاضها في مقدمة عسكرييها. وأعيد الى مصر، فعين رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، وأمينا عسكريا للجامعة العربية (1968) وكان على يده تدمير قواعد الصواريخ الإسرائيلية (في 23 أكتوبر 1968) واستشهد وهو في أقصى الخطوط الإمامية يوم 9 مارس. وأصدرت إدارة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، بمصر، كتابا في سيرته " من القادة العرب المعاصرين - ط " (1) .

_ (1) من القادة العرب المعاصرين. والصحف المصرية 10 / 3 / 1969 ومجلة المصور 14 / 3 / 69.

ابن مظفر

ابن مُظفَّر (000 - 1363 هـ = 000 - 1944 م) عبد المهدي بن إبراهيم بن نعمة، ابن مظفر: فقيه إمامي متأدب. اشتهر في البصرة وعاش في " العشار " وتوفي بها، ودفن في كربلاء، نقل إلى النجف. له كتاب " إرشاد الأمة للتمسك بالأئمة - ط " (1) . الْحَضْرَمي (676 - 749 هـ = 1277 - 1348 م) عبد المهيمن بن محمد بن عبد المهيمن، أبو محمد الحضرميّ: صاحب القلم الأعلى بفاس، وصدرها في عصره. كان غزير العلم بالأدب والتاريخ. ولد ونشأ بسبتة. وولي كتابة الإنشاء ل أبي الحسن المريني بفاس. وتوفي بتونس في الطاعون الجارف. قال ابن القاضي: تقدم في علم الحديث وضبط رجاله، يحمل عن ألف شيخ قد حلّاهم وذكر هم في " مشيخة " ضاعت من يده وذهب بضياعها علم كثير. وله شعر. قلت: ورأيت في مكتبة اللورنزيانة (بفلورنس) مخطوطا (رقم 88 شرقي) مصدرا بما يأتي: " السفر الثاني من إيضاح المنهج في الحمع بين التنبيه والمبهج ل أبي الفتح ابن جني، مما عني بجمعه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد ابن منذر بن ملكون الحضرميّ رضي الله عنه، بتتبع عمر بن محمد بن عبد الله الأزدي وإصلاحه، رحمهم الله أجمعين بفضله ومنه، صيره ديوانا وأجزاءا لتكمل به الفائدة، العبد المذنب عبد المهيمن ابن محمد بن عبد المهيمن الحضرميّ، وفقه الله " (2) .

_ (1) ماضي النجف وحاضرها 3: 366 ورجال الفكر 417. (2) جذوة الاقتباس 279 وفهرس الفهارس 1: 258 وذكريات مشاهير رجال المغرب: الرسالة 26 وفيها ترجمة حسنة له نماذج من شعره ونثره. وانظر شجرة النور 220. ودرة الحجال 400 وقد سقطب من نهاية الترجمة فيه سطور هي في مخطوطتي منه.

الدمياطي

[[عبد المهيمن بن محمد الحضرميّ عن مخطوطة في مكتبة " اللورنزيانة " بمدينة " فلورانس " بإيطاليا]] [[عبد المؤمن بن خلف الدمياطي عن مخطوطة في خزانة الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.]] [[عبد المؤمن بن خلف عن مخطوطة، هي غير المتقدمة في النموذج الاول. في مكتبة السيد حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.]] ابن عبد المؤمن = يوسف عبد المؤمن 580 ابن عبد المؤمن = سليمان بن عبد الله 600 الدمْيَاطي (613 - 705 هـ = 1217 - 1306 م) عبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ، أبو محمد، شرف الدين: حافظ للحديث، من أكابر الشافعية. ولد بدمياط. وتنقل في البلاد، وتوفي فجأة في القاهرة. قال

الذهبي: كان مليح الهيأة، حسن الخلق، بساما، فصيحا لغويا مقرئا، جيد العبارة، كبير النفس، صحيح الكتب، مفيدا جدا في المذاكرة. وقال المزي: ما رأيت أحفظ منه. من كتبه " معجم " ضمنه أسماء شيوخه وهم نحو ألف وثلاثمائة، في أربع مجلدات، و " كشف المغطى، في تبيين الصلاة الوسطى - ط " و " المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح - خ " و " قبائل الخزرج " و " العقد المثمن

ابن عبد الحق

فيمن اسمه عبد المؤمن " و " المختصر في سيرة سيد البشر - خ " وكتاب " فضل الخيل - ط " و " التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط - خ " (1) . ابن عَبْد الْحَقّ (658 - 739 هـ = 1260 - 1338 م) عبد المؤمن بن عبد الحق، ابن شمائل القطيعي البغدادي، الحنبلي، صفيّ الدين: عالم بغداد في عصره. مولده ووفاته فيها. كان يضرب به المثل في معرفة الفرائض. له " معجم " في رجال الحديث، و " مراصد الاطلاع في الأمكنة والبقاع - ط " اختصر به معجم البلدان لياقوت، و " تحقيق الأمل في علمي الأصول والجدل " و " اللامع المغيث في علم المواريث " و " شرح المحرر " لمجد الدين ابن تيمية، فقه في ستة أجزاء، و " اختصار تاريخ الطبري " و " منتهى أهل الرسوخ في ذكر من أروي عنه من الشيوخ " مشيخته. وله نظم (2) . عَبْد المومن الكُومي (487 - 558 هـ = 1094 - 1163 م) عبد المؤمن بن علي بن مخلوف بن يعلى بن مروان، أبو محمد الكومي: أمير المؤمنين، مؤسس دولة " الموحدين " المؤمنية في المغرب وإفريقية وتونس. نسبته إلى كومية (من قبائل البربر) ولد في مدينة تاجرت (3) بالمغرب (قرب تلمسان)

_ (1) فوات الوفيات 2: 17 والرسالة المستطرفة 103 والبداية والنهاية 14: 40 وطبقات الشافعية 4: 10 وشذرات الذهب 6: 12 والدرر الكامنة 2: 417 والتيمورية 3: 101 وفهرس المؤلفين 171 والكتبخانة 1: 285 وBrock 2: 88 والبدر الطالع 1: 403 (2) ذيل طبقات الحفاظ للحسيني - خ. والمنهج الأحمد - خ. وتاريخ العراق 2: 31 وشذرات الذهب 6: 121 وعلماء بغداد 122 والدرر الكامنة 2: 418. (3) كتب لي المستشرقي الألماني " كرنكو " يقول: " تاجرت، اسم بربري، والتاء باللغة البربرية علامة التأنيث كما في العربية إلا أنهم يزيدون التاء في أول الكلمة وآخرها، ولذلك تكون تاجرت تأنيث أجر ".

الحكيم

ونشأ فيها طالب علم، وأبوه صانع فخار. وحنج، والتقى بابن تومرت، فتصادقا وانتهى الأمر بأن ولي ابن تومرت ملك المغرب الأقصى، ولقب بالمهديّ، فجعل لعبد المؤمن قيادة جيشه، واختصه بثقته. ولما توفي المهدي اتفق أصحابه على خلافة عبد المؤمن، فتم له الأمر سنة 524 هـ ثم بويع البيعة العامة بجامع " تينملل " ودعي " أمير المؤمنين " سنة 524 هـ نهض للغزو والفتوح. وقاتل الملثمين (بني تاشفين) فاستأصلهم، وقتل آخرهم إبراهيم ابن تاشفين، ودخل مراكش سنة 541 هـ وجاءته بيعة بعض أهل الأندلس، وأول ما وصله منها وفد من إشبيلية. وكان عاقلا حازما شجاعا موفقا، كثير البذل للأموال، شديد العقاب على الجرم الصغير عظيم الاهتمام بشؤون الدين، محبا للغزو والفتوج، خضع له المغربان (الأقصى والأوسط) واستولى على إشبيلية وقرطبة وغرناطة والجزائر المهدية وطرابلس الغرب وسائر بلاد إفريقية، وأنشأ الأساطيل، وضرب الخراج على قبائل المغرب، وهو أول من فعل ذلك هنالك. له أبنية وآثار. وأخباره كثيرة. توفي في رباط سلا، في طريقه إلى الأندلس مجاهدا، ونقل الى تينملل فدفن فيها إلى جانب قبر ابن تومرت (1) . الحَكِيم (000 - 1344 هـ = 000 - 1925 م) عبد المؤمن كامل الحكيم: صحافي مصري. من أهل القاهرة. له " رحلة مصري إلى فلسطين ولبنان وسورية - ط ".

_ (1) الاستقصا 1: 139 وابن خلدون 6: 229 وابن الأثير 10: 201 ثم 11: 209 والحلل الموشية 107 - 119 والخلاصة النقية 55 وابن خلكان 1: 310 وبغية الرواد 1: 87 وأخبار المهدي ابن تومرت 21 وجذوة الاقتباس 272 وقد رفع نسبه إلى نزار بن معد بن عدنان، ثم قال: " والصحيح في نسبه أنه زناتي كومي، من كومية من أعمال تلمسان ".

الأصفهاني

الأَصْفَهاني (000 - 600 هـ؟ = 000 - 1204 م) عبد المؤمن بن هبة الله، شرف الدين الأصفهاني، ويعرف بشقروه: أديب من الكتاب. صنف " أطباق الذهب - ط " في المواعظ والخطب، على نسق أطواق الزمخشريّ (1) . الأُرْمَوي (000 - 693 هـ = 000 - 1294 م) عبد المؤمن بن يوسف بن فاخر الخويي الأرموي البغدادي، صفي الدين: إمام عصر في ضرب العود والموسيقى. أصله من خوي (حصن بأرمية) من بلاد أذربيجان. ورد بغداد صبيا (أو ولد بها) وأثبت فقيها في المستنصرية. واشتغل بالمحاضرات، والآداب العربية، وتجويد الخط، وعرف به. وخدم المستعصم، وعلّم أولاده. وظهر نبوغه في ضرب العود، فارتفعت مكانته عنده ثم عند هولاكو. وأصاب ثروة ضخمة بددها في ملاذه. وولاه هولاكو نظر الأوقاف في العراق. وكتب عليه ياقوت المستعصمي وابن السهرودي. ومات محبوسا في دين عليه مبلغه (300) دينار له نظم رقيق وعلم بالتأريخ، وتصانيف، منها " كتاب الأدوار، في معرفة النغم والأوتار - خ " صغير، في الفاتح باستنبول (الرقم 4661) ودار الكتب (349 فنون جميلة) وترجم إلى التركية والفارسية والفرنسية وطبع بها. و " الرسالة الشرقية في النسب التأليفية - خ " في سراي طوبقبو (رقم 3130) وخزائن أخرى (2) .

_ (1) كشف الظنون 116 ولم يذكر وفاته. والكشاف لطلس 234 وعنه أخذتها. وسركيس 1300 وهو فيه المعروف بشقورة أو شقرة من أهل القرن العاشر؟. (2) مذكرات الميمني - خ. والموسيقى العراقية في عهد المغول والتركمان لعباس الغزاوي 22 - 34 وشستربتي 4264.

عبد النافع الحموي

عَبْد النَّافِع الحَمَوي (000 - 1016 هـ = 000 - 1607 م) عبد النافع بن عمر الحموي: فاضل، من أهل حماة. سكن طرابلس الشام، وتوفي بادلب. له " الرسالة الهادية إلى اعتقاد الفرقة الناجية " منظومة في العقائد، و " تفسير سورة الإخلاص " في مجلد. و " تحرير الأبحاث في الكلام على حديث حبب إليّ من دنياكم ثلاث - خ " رسالة. وله نظم. وكان هجاءاً، له أخبار (1) . ابن عَبْد القُدُّوس (000 - 990 هـ = 000 - 1582 م) عبد النبي بن أحمد بن عبد القدوس الحنفي النعماني، صدر الصدور: فقيه باحث، من أعيان الهند. كان السلطان جَلَال الدين " محمد أكبر " ثالث ملوك الأسرة التيمورية في الهند، كثير الإجلال له، يتولى خدمته أحيانا بنفسه. وقام السلطان بالدعوة إلى عقيدة ابتدعها، وسماها " التوحيد الإلهي " فعارضه ابن عبد القدوس، فسجنه زمنا، وعذبه، وراوده مرات، على أن يخفف من حدة صلابته في الدين ويعيده إلى مكانته الأولى، فكان يجيب بما يزيد حنق السلطان عليه، حتى أمر بخنقه فمات شهيدا في السجن. له كتب، منها " سنن الهدى في متابعة المصطفى - خ " و " وظائف اليوم والليلة النبويّة - خ " (2) . ابن مَهْدي (000 - 570 هـ = 000 - 1174 م) عبد النبي بن علي بن مهدي الحميري: صاحب زبيد. وليها استقلالا بعد موت

_ (1) خلاصة الأثر 3: 90 و Brock 2: 393 والكتبخانة 1: 280. (2) النور السافر 379 و Brock S 2: 602. والصادقية، الثالث من الزيتونة 263 واقرأ ما كتبه بفردج. A S Beveridge في دائرة المعارف الإسلامية 2: 488 عن السلطان أكبر.

عبد النبي الكاظمي

أخيه مهدي سنة 559 هـ وكان أميرا جوادا بطلا، قاتل ملوك اليمن، واجتمع له ملك الجبال والتهائم، وانتقلت إليه جميع أموال اليمن وذخائرها. وكان يقتل المنهزم من عسكره. وله شعر وعلم بالأدب. ولم يكن لأحد من جنده فرس يرتبطه في داره ولا عدة من السلاح، بل الخيل في إصطبلاته والسلاح في خزائنه، فإذا عنّ له أمر أخرج لهم من الخيل والسلاح ما يحتاجون إليه. واستمرت الحروب بينه وبين ملوك اليمن إلى أن ظفر به السلطان علي بن حاتم (صاحب صنهاء) وقبض عليه، ثم قتله (1) . عَبْد النَّبي الكاظِمي (1198 - 1256 هـ = 1784 - 1840 م) عبد النبي بن علي بن أحمد الكاظمي: فاضل إمامي، من أهل محلة الكاظمين (في العراق) مولده بها، وأصله من المدينة، ووفاته في قرية، بجبل عامل. من كتبه " تكملة نقد الرجال - خ " و " اختصار الإقبال - خ " لعلي بن موسى الحسني المتوفى سنة 664 هـ (2) .

_ (1) تاريخ ثغر عدن - خ. وفي بلوغ المرام 18 أن الّذي قبض علي عبد النبي قتله هو " السلطان توران شاه " أخو السلطان صلاح الدين الأيوبي. وفي مفرج الكروب 238 - 243 ما خلاصة: أن عبد النبي، بعد استيلائه على زبيد، قطع الخطبة العباسية، وخطب لنفسه، فسار الملك المعظم " تورانشاه " من مصر، فدخل زبيدا وأسر عبد النبي واستخرج ما عنده من الأموال، وأخذ معه إلى عدن ثم عاد وهو معه إلى زبيد، فمات في أسره. وقال اليافعي، في مرآة الجنان 3: 390 في حوادث سنة 569 " وفيها توفي المسمى بعبد النبي ابن المهدي الّذي تغلب على اليمن وتقلب بالمهديّ وكان أبوه أيضا قد استولى على اليمن فظلم وغشم وذبح الأطفال وكان باطنيا من دعاة المصريين بني عبيد وهلك سنة 566 وقام بعده ولده المذكور فاستباح الحرائر وتمرد على الله فقتله شمس الدولة " ثم قال في حوادث سنة 571 " فيها شنق الشيطان المبتدع ابن مهدي الملقب نفسه عبد النبي، هو وأخوه أحمد، في زبيد برسم السلطان شمس الدولة أول من ملك اليمن من بني أيوب. وابن مهدي المذكور من الآفات الكائنات والبليات والفتن العظيمات في بلاد اليمن ". (2) الذريعة 1: 355 ثم 4: 417.

القور صاوي

القور صاوي (1190 - 1227 هـ = 1776 - 1812 م) عبد النصير بن إبراهيم القور صاوي، أبو النصر: فقيه سلفيّ العقيدة. من أهل " قورصا " وكانت تابعة لولاية قزان (في روسيا الآن) تعلم في بخارى، وعاد إلى بلده مدرسا، وجاهر بنبذ التقليد. وصنف " اللوائح " في عقائد أهل السنة الحقة وغيرها، و " الإرشاد - ط " و " شرح العقائد النسفية " و " النصائح " و " الصفات - خ " رسالة. وزار بخارى فلقي فيها من أنصار التقليد أذى كبيرا، فأحرقوا بعض كتبه، وأفتوا بقتله. واستقر بعد ذلك في " قزان " ثم رحل للحج، فلما كان بالآستانة توفي بالطاعون (1) . أبُو عَبْدة = حسان بن مالك 150 ابن عَبْدَة = محمد بن عبدة 313 ابن أبي عَبْدَة = حسّان بن مالك 320 عَبْدُه (الشيخ) = محمد عبده 1323. الطَّهْطَاوِي (000 - 1390 هـ = 000 - 1970 م) عبده بن إسماعيل الطهطاوي: أديب قصصي مسرحي. مصري. له قصص مؤلفة مترجمة. توفي بالقاهرة، شابا. من مترجماته " من روائع أو سكار وايلد - ط " (2) . عَبْدُه الحَمُولي (1261 - 1319 هـ = 1845 - 1901 م) عبده الحمولي المصري: مجدد شباب الغناء العربيّ. ولد في طنطا (من أعمال مصر) وأولع بالغناء، وكان حسن الصوت جدا، فتصرف بصناعته تصرفا عجيبا أخرجها عن طريقتها الساذجة القديمة

_ (1) تلفيق الأخبار 2: 416 (2) دعوة الحق: السنة 13 العدد 7 ص 161 ونشرة دار الكتب طبعة 1952 ص 162.

عبده بدران

[[عبده الحمولي]] [[ختمه وإمضاؤه]] وألبسها ثوبا رقيقا شفافا. وزار الآستانة فأخذ عن الموسيقى التركية ما أدخله في الغناء العربيّ، فكان أول من مزج الغناءين. وكان كبير النفس في أخلاقه، شريف السيرة، كريما، مترفعا عن طبقة المغنين، يعدّ من أصحاب الابتداع والاختراع في هذا الفن، وله أصوات محفوظة. وتوفي في القاهرة (1) . عبدة ابن الطَّبيب = عبدة بن يزيد عَبْدُه بَدْرَان (1284 - 1342 هـ = 1867 - 1924 م) عبده بن ميخائيل بدران: كاتب صحفي. ولد في وادي الشحرور (بلبنان) وسكن الإسكندرية يافعا. وأصدر صحيفة " الصباح " أسبوعية سنة 1900 - 1906 م، ثم كان من كتاب جريدة

_ (1) مشاهير الشرق 2: 341.

عبدة بن الطبيب

[[عبده بدران "]] البصير " إلى أن توفي. كتب ثلاث قصص، هي " غادة لبنان - ط " و " غادة الترنسفال - ط " و " في عالم الخيال - ط " وصنّف معجما في اللغة سماه " الهادي - خ " (1) . عَبْدَة بن الطَّبيب (000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م) عبده بن يزيد (الطبيب) بن عمرو بن علي، من تميم: شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. كان أسود، شجاعا. شهد الفتوح، وقتال الفرس مع المثنى بن حارثة، والنعمان بن مقرن، بالمدائن وغيرها. وكانت له في ذلك آثار مشهودة، وله فيها شعر. وهو صاحب المرثية التي منها: " وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما " يقال: إنه أرثى بيت قالته العرب. جمع الدكتور يحيى الجبوري ما ظفر به من شعر صاحب الترجمة في " ديوان - ط " ببغداد (2) .

_ (1) الكتاب التذكاري لجريدة البصير 103. (2) الإصابة، ت 6386 والأغاني 18: 163 ومعاهد التنصيص 1: 102 والشعر والشعراء 279 ورغبة الآمل 5: 90 وسمط اللآلي 69 والتبريزي 2: 145 ومجلة العرب 8: 799.

الصقلي

ابن عبد الهادي (ابن قُدَامَة) = محمد بن أحمد 744 ابن عَبْد الهادي = يوسف بن حسن 909 ابن عَبْد الهادي = عبد الجليل بن محمد الصِّقِلِّي (000 - 1311 هـ = 000 - 1893 م) عبد الهادي بن أحمد، ابو التقى الحسيني الصقلي: قاض من المعنيين بالتراجم. ن أهل فاس تولى القضاء بها، وصنف كتابا في " أشياخه وبعض المشاهير " وتوفي بالمدينة المنورة عائدا من الحج. ودفن في البقيع. له " ذكر من اشتهر أمره وانتشر، من بعد الستين، من أهل القرن الثالث عشر - خ " في خزانة الرباط (1264 ك) نحو أربعة كراريس (1) . عَبْد الهادي إِسماعيل (000 - نحو 1292 هـ = 000 - نحو 1875 م) عبد الهادي بن إسماعيل: بيطريّ مصري. تعلم بمصر وفرنسة. وعين معلما في مدرسة الطب البيطري بالعباسية (بالقاهرة) له كتاب " العجالة البيطرية لإرشاد الضباط السواري والطوبجية - ط " (2) . الشِّيرازي (1305 - 1382 هـ = 1888 - 1962 م) عبد الهادي بن إسماعيل الشيرازي: فقيه إمامي، له شعر. من أهل النجف. من كتبه المطبوعة " وسيلة النجاة " و " توضيح المسائل " و " حاشية العروة الوثقى " (3) .

_ (1) سلوة الأنفاس 1: 139 ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 259 - 260 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. وإتحاف أعلام الناس 4: 247 وأهم المصادر 73. (2) البعثات العلمية 354. (3) معجم المؤلفين العراقيين 2 / 355 ورجال الفكر 265.

ابن شليلة

ابن شليلة (1276 - 1333 هـ = 1860 - 1915 م) عبد الهادي بن جواد بن كاظم، ابن شليلة الهمذاني البغدادي النجفي: باحث من فقهاء الإمامية. ولد ونشأ بالنجف وتوفي بهمذان، ودفن في النجف. له كتب. قال صاحب معارف الرجال: عثرت على 20 كتابا من مؤلفاته في مكتبة كاشف الغطاء العامة، منها " لؤلؤة الميزان - خ " و " البحر الفائض، في أحكام الفرائض - خ " نظما وشرحا (1) . السِّجِلْمَاسي (000 - 1056 هـ = 000 - 1646 م) عبد الهادي بن عبد الله بن علي الحسني السجلماسي، أبو محمد: فاضل، من أهل المغرب. قرأ بفاس وغيرها، وتوفي بالحرم المكيّ. له كتاب " فلك السعادة، في فضل الجهاد والشهادة - خ " و " معارضة بانت سعاد - خ " (2) . العَبْدَلي (000 - 1194 هـ = 000 - 1780 م) عبد الهادي بن عبد الكريم بن فضل العبدلي: من كبار سلاطين العبادلة في لحج وعدن، قبل الاحتلال البريطاني. تولى السلطنة بعد وفاة أبيه (1180 هـ ونازعه أحد أعمامه، فصبر له، وثار عليه أحد الشيوخ فاستولى على عدن (1185) وأخرجه عَبْد الهادي بعد يومين. وخرج عليه بعض رعاياه وغيرهم فما زال يناوشهم إلى أن قتل أكثرهم، واستتب له الأمر في أواخر حياته. وتوفي عقيما (3) .

_ (1) معارف الرجال 2: 74 وفي رجال الفكر 254 مولده سنة 1273. (2) صفوة من انتشر 130 و Brock S 2: 897. ) 3) هدية الزمن 131 - 133.

ابن سودة

[[عبد الهادي نجا الابياري عن الصفحة الأخيرة من كتابه " زهرة الطلع النضيد، على إرشاد المريد " من مخطوطات المكتبة الأزهرية " 1255 كلام - 8731 ".]] [[عبد الهادي نجا الابياري عن مخطوطة من كتبه، في خزانة السيد زهير الشاويش، ببيروت]] . ابن سَوْدَة (1308 - 1370 هـ = 1890 - 1950 م) عبد الهادي بن محمد بن عبد القادر ابن سودة: شاعر مغربي، من أهل فاس. مولده ووفاته بها. قال صاحب الإتحاف: له " ديوان شعر " (1) . عبد الهادي الجُنْدي = محمد عبد الهادي 1363.

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

الأبياري

الابْيَاري (1236 - 1305 هـ = 1821 - 1888 م) عبد الهادي نجا بن رضوان نجا بن محمد الأبياري المصري: كاتب، أديب له نظم. ولد في قرية الأبيار (من إقليم الغربية بمصر) وتعلم في الأزهر، وعهد إليه الخديوي إسماعيل بتأديب أولاده. ثم جعله الخديوي توفيق بن إسماعيل إماما لخاصبه ومفتيا. وتوفي في القاهرة. له نحو أربعين كتابا، منها " سعود المطالع - ط " في الأدب، جزآن، و " النجم الثاقب - ط " و " نيل الأماني شرح مقدمة القسطلاني - خ " في مصطلح

التغلبي

الحديث، و " القصر المبني على حواشي المغني - ط " جزآن منه، و " المواكب العلمية - ط " نحو، و " الوسائل الأدبية - ط " و " نفحة الأكمام في مثلث الكلام - ط " و " باب الفتوح لمعرفة أحوال الروح - ط " تصوف، و " زكاة الصيام بإرشاد العوام - ط " و " زهرة الطلع النضيد، على إرشاد المريد - خ " بخطه، و " نشوة الأفراح في شرح راحة الأرواح - خ " بخطه أيضا، قلت: وراحة الأرواح، قصيدة لمحمد الهراويّ الشافعيّ، نظمها سنة 1280 وقد مرض بالوباء، متوسلا بطلب الشفاء. وانظر المخطوطتين " 1255 علم الكلام " و " 1018 أدب " في المكتبة الأزهرية و " راحة الحلواني - خ " رسالة في الرد على من انتقد كتاب " الضوء الشارق " للسيد مصطفى البكري، تشتمل على تحقيقات في اللغة (1) . التغلبي (000 - 000 = 000 - 000) عبد هند بن زيد التغلبي: شاعر جاهلي. روى أبو تمام من شعره في الحماسة الصغرى (2) . ابن الفَقِيه (561 - 636 هـ = 1166 - 1238 م) عبد الواحد بن إبراهيم بن الحسن، المعروف بابن الفقيه: فاضل، له شعر. من أهل الموصل (3) . عَبْد الوَاحِد الهَرَوي (000 - 463 هـ = 000 - 1070 م) عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم بن محمد المليحي الهروي:

_ (1) خطط مبارك 8: 29 وأعيان البيان 222 وآداب زيدان 4: 263 والخزانة التيمورية 3: 8 ومرآة العصر 1: 239 وإيضاح المكنون 1: 161 ومعجم المطبوعات 358 وفهرس المؤلفين 174 وراحة الحلواني - خ. (2) الوحشيات 19. (3) فوات الوفيات 2: 19.

ابن الونشريسي

[[عبد الواحد بن أحمد الحميدي مقدمة تقييد له بخطه في احدى مسائل مختصر خليل. محفوظة في " كناس " للشيخ عبد الحفيظ الفاسي بالرباط، اوله " لسيدتنا عائشة رضى الله عنها ".]] من أهل الأدب والحديث. له " الرد على أبي عبيد " في غريب القرآن، و " الروضة " يشتمل على ألف حديث صحيح، وألف حديث غريب، وألف حكاية، وألف بيت شعر (1) . ابن الوَنْشَرِيسي (000 - 955 هـ = 000 - 1549 م) عبد الواحد بن أحمد بن يحيى، أبو محمد ابن الونشريسي: فقيه من أهل فاس. جمع بين الفتيا والقضاء والتدريس. كان يقال له ابن الونشريسي وابن الشيخ، وتقدمت ترجمة أبيه. صنف كتبا، منها " شرح مختصر ابن الحاجب " في الفقه، و " النور المقتبس " نظم فيه قواعد المذهب المالكي، و " نظم تلخيص ابن البنا " في الحساب. وله أزجال وموشحات. وكان رقيق الطبع يهتز عند سماع الألحان وآلات الطرب، مع صلابة في الدين. خرج يوم عيد ليصلي بالناس صلاة العيد، وانتظر السلطان أبا العباس أحمد المريني، فوصل السلطان متأخرا فنظر الشيخ الى الوقت، ورقي المنبر وقال: يا معشر المسلمين عظم الله أجركم في صلاة العيد، فقد صارت ظهرا، ثم أمر المؤذن فأذن،

_ (1) بغية الوعاة 316.

الحميدي

وصلى بالناس صلاة الظهر وانصرف، ولم يراع السلطان ولا غيره. ولما حاصر أبو عبد الله محمد الشيخ الشريف فاسا، قيل له: لا يبايعك الناس الا إذا بايعك ابن الونشريسي. فبعث اليه ورغبه فقال: ان بيعة هذا الرجل المحصور يعني السلطان أحمد المريني - في رقبتي. وامتنع. فأمر أبو عبد الله جماعة من المتلصصين بفاس أن يأتوه به، الى ظاهر فاس، فذهبوا اليه فوجدوه بجامع القرويين يدرّس صحيح البخاري، ما بين العشاءين فأخرجوا الطلبة وأهل المجلس وأنزلوه عن. كرسيه وأخرجوه من المسجد وقالوا له: تمشي معنا الى السلطان، فقال: لا نمشي الى أحد. فقتلوه شهيدا عن نحو 70 سنة. ولما أخبروا السلطان أبا عبد الله، ساءه ذلك (1) . الحَمِيدي (930 - 1003 هـ = 1524 - 1594 م) عبد الواحد بن أحمد الحميدي المالكي الفاسي: أعدل قضاة المغرب في زمانه، ومن أطولهم مدة في القضاء. مولده ووفاته بفاس. ولي قضاءها سنة 970 إلى أن توفي. قرأ الفقه والتفسير وغيرهما.

_ (1) دوحة الناشر. وسلوة الأنفاس 2: 146 والدر المنتخب المستحسن - خ. المجلد 6 استطراد في حوادث سنة 1108.

السجلماسي

وأخذ عنه كثيرون وكانت له معرفة بالأدب. رأيت له " رسالة " بخطه تعليقا على مسألة في " باب بالايمان " من مختصر خليل، قال: إنه لم يتعرض أحد لتحقيقها. ولعل له غيرها (1) . السِّجِلْمَاسي (000 - 1003 هـ = 000 - 1595 م) عبد الواحد بن أحمد بن محمد، أبو مالك الحسني السجلماسي: عالم بالحديث، من الأسرة العلوية في المغرب. توفي بمراكش. له فهرسة سماها " الإعلام ببعض من لقيته من علماء الإسلام - خ " في خزانة محمد إبراهيم الكتاني في الرباط، أربعة كراريس، عليها خطه (2) . ابن عَاشِر (990 - 1040 هـ = 1582 - 1631 م) عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر الأنصاري: فقيه، له نظم. أندلسيّ الأصل. نشأ وتوفي بفاس، عن 50 عاما. له تصانيف، منها " المرشد المعين على الضروريّ من علوم الدين - ط " منظومة في فقه المالكية، وأرجوزة في " عمل الربع المجيب " و " تنبيه الخلان - ط " في علم رسم القرآن، و " فتح المنان - خ " في شرح مورد الظمآن، في رسم القرآن، و " شفاء القلب الجريح بشرح بردة المديح - خ " (3) . الرَّشِيد المُؤْمِني (616 - 640 هـ = 1219 - 1242 م) عبد الواحد بن إدريس المأمون بن وفهرس يعقوب المنصور:

_ (1) انظر ترجمته في سلوة الأنفاس 2: 60 ونشر المثاني27:1 ورسالته المخطوطة في خزانة عبد الحفيظ الفاسي بالرباط وعندي تصويرها. (2) دليل مؤرخ المغرب 322 الطبعة الأولى، وفهرس الفهارس 2: 125 وجذوة الاقتباس 186 والصفوة 41. (3) اليواقيت الثمينة 230 وصفوة من انتشر 59 وخلاصة الأثر 3: 96 و Brock S 2: 699.

عبد الواحد الروياني

سلطان المغرب، من بني عبد المؤمن الكومي. ولي بوادي العبيد، بعد وفاة أبيه (سنة 630 هـ وانتقل مسرعا إلى مراكش، يحيط به جيش من الفرنج الذين استقدمهم أبوه المتلقب بالمأمون، فدخلها وبويع بها. وأعاد ما كان أبوه قد أزاله من رسوم المهدي (ابن تومرت) . وفي أيامه استولى الفرنج على قرطبة (سنة 636 هـ واشتد ساعد بني مرين ببلاد المغرب. وفي المؤرخين من يجعل لأمه " حباب " الفرنجية أثرا في سياسته. توفي بمراكش غريقا في بحيرة صنع فيها مركبا نقذف به جواريه (1) . عَبْد الواحِد الرُّوْياني (415 - 502 هـ = 1025 - 1108 م) عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد، أبو المحاسن، فخر الإسلام الروياني: فقيه شافعيّ، من أهل رويان (بنواحي طبرستان) رحل إلى بخارى وغزنة ونيسابور. وبني بآمل طبرستان مدرسة. وانتقل إلى الريّ ثم إلى أصبهان. وعاد إلى آمل، فتعصب عليه جماعة فقتلوه فيها. وكانت له حظوة عند الملوك. وبلغ من تمكته في الفقه أن قال: لو احترقت كتب الشافعيّ لأمليتها من حفظي. له تصانيف، منها " بحر المذهب - خ " من أطول كتب الشافعيين، و " مناصيص الإمام الشافعيّ " و " الكافي " و " حلية المؤمن - خ " (2) .

_ المؤلفين 175 والكتبخانة 7: 341 وتاريخ القادري - خ. وسلوة الأنفاس 2: 274 - 276. (1) الاستقصا 1: 201 والحلل الموشية 125 وفيه أنه بويع بعد وفاة المعتصم باللَّه يحيى بن محمد. وانظر بسط أخباره في البيان المغرب 4: 306 - 422. (2) وفيات الأعيان 1: 297 ومرآة الزمان 8: 29 ومفتاح السعادة 2: 210 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر، وفيه: " قتله الإسماعيلية بعد فراغه من مجلس إملاء، بجامع آمل " والفهرس التمهيدي 191 و Brock S I: 673. وطبقات الشافعية 4: 264.

قاضي القنفذة

قاضي القُنْفُذَة (000 - 1089 هـ = 000 - 1678 م) عبد الواحد بن أبي بكر الأنصاري الشافعيّ: قاض، من أهل الحجاز. كان رئيس القنفذة وما والاها من أرض الحجاز لاتصدر حقيقة أمورها إلا عن رأيه. ثم قبض عليه الشريف سعيد بن زيد وأمر بنهب داره، وحمل إليه بالقيود يريد قتله. ورقّ له فأطلقه. فرحل إلى شرقي الحجاز وتوفي في " محلة موطف " له تصانيف، منها " شرح الرحبية " في الفرائض، و " منظومة في أصول الدين " و " شرح عقيدة المتوكل إسماعيل بن القاسم " ونظم ورسائل (1) . الرَّشِيدي (000 - 1023 هـ = 000 - 1614 م) عبد الواحد الرشيديّ: مؤرخ، كان إمام برج المغيزل (من أعمال رشيد بمصر) مولده بها، وقد ينسب إليها فيقال له البرجي. ووفاته بالقاهرة. له " نزهة المسامرة في أخبار مصر والقاهرة " ذكر فيه الوزراء الذين تولوا مصر. وله مقطوعات من الشعر، في كل منها نكتة. عاش مئة سنة أو أكثر (2) . عبد الواحد بن سُلَيْمان (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان: أمير مرواني أموي. ولي إمرة مكة والمدينة سنة 129 هـ لمروان بن محمد. وله خبر مع الحرورية أيام فتنة المختار بن عوف (أبي حمزة) بمكة، وفرّ منهم عبد الواحد، إلى المدينة، فعيّره أحد الشعراء بأبيات، منها: " ترك الإمارة والحلائل هاربا ومضى يخبط كالبعير الشارد "

_ (1) خلاصة الأثر 3: 96 وملحق البدر 143. (2) خطط مبارك 9: 15 وخلاصة الأثر 3: 99.

الزملكاني

ولما ظفر العباسيون بالأمويين كان عبد الواحد في جملة من قتلهم صالح بن علي العباسي (1) . الزَّمَلْكاني (000 - 651 هـ = 000 - 1253 م) عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف الأنصاري الزملكاني، أبو المكارم، كمال الدين، ويقال له ابن خَطِيب زَمَلْكا: أديب، من القضاة. له شعر حسن. ولي قضاء صرخد، ودرّس مدة ببعلبكّ، وتوفي بدمشق. له " التبيان في علم البيان المطلع على إعجاز القرآن - ط " ورسالة في " الخصائص النبويّة - خ " (2) . أَبُو بِشر النَّصْري (000 - بعد 106 هـ = 000 - بعد 725 م) عبد الواحد بن عبد الله بن كعب النصري الدمشقيّ، أبو بشر: وال، تابعي، من رجال الحديث الثقات. ولي المدينة ومكة والطائف سنة 104 هـ واستمر سنة وثمانية أشهر. وعزله هشام ابن عبد الملك سنة 106 هـ (3) . عبْد الواحِد باش أَعْيَان (1283 - 1337 هـ = 1866 - 1919 م) عبد الواحد بن عبد الله ضياء الدين بن عبد الواحد بن عبد اللطيف، من آل باش أعيان: فاض. مولده ووفاته في البصرة. كان من كبار تجارها. وألف كتابا سماه " تاريخ البصرة " بقي في مسوداته. وتوفي في حياة أبيه المتقدمة ترجمته (4) .

_ (1) خلاصة الكلام 6 والمسعودي، طبعة باريس، 9: 62 ونسب قريش 166 والمحبر 33 والكامل لابن الأثير 5: 161. (2) بغية الوعاة 316 وطبقات الشافعية 5: 133 وشذرات الذهب 5: 254 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 272 و Brock I: 528 S I: 736. ودار الكتب 1: 119 وجولة في دور الكتب الأميركية 76. (3) تهذيب التهذيب 6: 436 وخلاصة الكلام 5 والمحبر 263. (4) الفيحاء: المحرم 1345.

أبو الطيب اللغوي

أبو الطيب اللغوي (000 - 351 هـ = 000 - 962 م) عبد الواحد بن علي الحلبي، أبو الطيب اللغوي: أديب. أصله من " عسكر مكرم " سكن حلب، وقتل فيها يوم دخلها الدمستق. له كتب، منها " مراتب النحويين - ط " و " لطيف الأتباع - ط " و " الإبدال - ط " و " شجر الدر - ط " و " الأضداد - ط " و " المثنى - ط " في اللغة. (1) . ابن بَرْهَان العُكْبَري (000 - 456 هـ = 000 - 1064 م) عبد الواحد بن علي، ابن بَرْهان الأسدي العكبريّ، أبو القاسم: عالم بالأدب والنسب. من أهل بغداد. قال ابن ماكولا: ذهب بموته علم العربية من بغداد. كان أول أمره منجّما، ثم صار نحويا. وكان حنبليا فتحوّل حنفيا. ومال إلى إرجاء المعتزلة. عاش نيفا وثمانين سنة. من كتبه " الاختيار " في الفقه، و " أصول اللغة " و " اللمع - خ " في النحو (2) . المَرَّاكُشي (581 - 647 هـ = 1185 - 1250 م) عبد الواحد بن علي التميمي المراكشي، محيي الدين: مؤرخ. ولد بمراكش، وتعلم بفاس والأندلس، ورحل إلى مصر سنة 613 هـ وحج سنة 620 وتجوّل في بعض بلدان المشرق. وأملى كتابه " المعجب في تلخيص أخبار المغرب - ط " إجابة لطلب وزير من خاصة الناصر العباسي، سنة 621 وأورد ناشر الطبعة الاخيرة

_ (1) بغية الوعاة 317 و 90 Brock S I: 190. (2) فوات الوفيات 2: 19 والإعلام بتاريخ الإسلام - خ. في حوادث سنة 456 وتاريخ بغداد 11: 17 وإنباه الرواة 2: 213 وشذرات الذهب 3: 297 وبغية الوعاة 317 ونزهة الألباء 428 وفيه: وفاته سنة 450 وهو خطأ، فقد رآه الباخرزي ببغداد سنة 455 وقال: " رأيته شيخا باذ الهيئة، رث الكسوة، بمشي وقد شمل العري طرفيه " انظر دمية القصر والكتبخانة 4: 91 وهدية العارفين 1: 634.

ابن أبي حفص

من " المعجب " خلاصات استخرجها من الكتاب استنتج منها أن المراكشي كان من أسرة عربية، يباهي بالانتساب إليها، لها مال وجاه، وأن خروجه من بلاده لم يكن مما اختاره لنفسه وقد يكون أكره عليه لسبب سياسي (1) . ابن أَبي حَفْص (000 - 618 هـ = 000 - 1221 م) عبد الواحد بن عمر أبي حفص بن يحيى الهَنْتاتي الحفصي، أبو محمد: مؤسس دولة " الحفصيين " في إفريقية الشمالية. كان أبوه من موطّدي دعائم الملك لعبد المؤمن الكومي. ونشأ هو في ظل بني عبد المؤمن بمراكش، واستوزره أحدهم (الناصر لدين الله، محمد ابن يعقوب) ثم ولاه تونس سنة 603 هـ فضبط إفريقية وقمع ثوراتها. واستمر تابعا لأصحاب مراكش، إلى أن توفي بتونس. كان عاقلا مظفرا، لم تهزم له راية (2) . ابن أَبي عَمْرو (000 - 410 هـ = 000 - 1019 م) عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي، أبو القاسم، المعروف بابن أبي عمرو: فقيه شافعيّ أصولي متكلم. من أهل بغداد. قال ابن عساكر: له مصنفات حسنة في الأصول (3) . ابن الحَرِيش (000 - 424 هـ = 000 - 1033 م) عبد الواحد بن محمد بن علي بن الحريش الأصبهاني، أبو القاسم:

_ (1) المعجب، طبعة الاستقامة، مقدمته: من إنشاء محمد سعيد العريان. وBrock I: 392وهدية العارفين 1: 635. وانظر ما كتب محمد الفاسي، في مجلة رسالة المغرب 6: 11، 96. (2) الخلاصة النقية 57 - 59 والاستقصا 1: 194 والدولة الحفصية 37 - 42. (3) تبيين كذب المفتري 238 وطبقات السبكي 3: 285.

المطرز

شاعر، من الكتاب. ولد في أصبهان، وأقام في الريّ، واشتهر في غزنة، وتوفي في نيسابور. كان له تقدم في الأعمال السلطانية. واجتمع به الثعالبي الثعالبي وأثنى عليه ونعته بالاستا، وأورد نماذج لطيفة من شعره (1) . المُطَرز (355 - 439 هـ = 966 - 1047 م) عبد الواحد بن محمد بن يحيى بن أيوب، أبو القاسم المعروف بالمطرز: شاعر بغدادي، كثير الشعر، سائر القول في المديح والهجاء والغزل. وقرأ عليه الخطيب البغدادي أكثر شعره (2) . ابن القيري (379 - 456 هـ = 989 - 1064 م) عبد الواحد بن محمد بن موهب التجيبي، أبو شاكر، المعروف بابن القيري: فاضل أندلسي. خرج من قرطبة في الفتنة. وتولى المظالم بشاطبة، والصلاة والحكم ببلنسية. له شعر و " خطب " مؤلفة وصفت بأنها حسان (3) . أبُو الفَرَج الشِّيرازي (000 - 486 هـ = 000 - 1093 م) عبد الواحد بن محمد بن علي الشيرازي ثم المقدسي ثم الدمشقيّ، أبو الفرج الأنصاري السعدي العبادي الخزرجي: شيخ الشام في وقته. حنبلي. أصله من شيراز. تفقه ببغداد، وسكن بيت المقدس واستقر في دمشق، فنشر مذهب الإمام ابن حنبل. من كتبه " المنتخب " في الفقه، مجلدان، و " المبهج " و " الإيضاح " و " التبصرة " في أصول الدين. ويقال أن له كتاب " الجواهر " في التفسير. توفي بدمشق وكانت ذريته فيها تعرف ببيت

_ (1) تتمة اليتيمة 1: 112. (2) تاريخ بغداد 11: 16. (3) ترتيب المدارك - خ. الثاني.

الآمدي

ابن الحنبلي (1) . الآمدي (000 - نحو 550 هـ = 000 - نحو 1155 م) عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد، أبو الفتح، ناصح الدين التميمي الآمدي: قاض من أهل ديار بكر، له علم بالأدب. من كتبه " غرر الحكم ودرر الكلم - خ " من كلام علي بن أبي طالب، في شستربتي 4605 و " الحكم والأحكام من كلام سيد الأنام " (2) . المالَقي (000 - 705 هـ = 000 - 1306 م) عبد الواحد بن محمد بن علي ابن أبي السداد الأموي المالقي: عالم بالقراآت، من أهل مالقة بالأندلس. له كتب في الفقه وغيره، منها " الدر النثير، والعذب النمير، في شرح كتاب التيسير ل أبي عمرو الداني - خ " في القراآت (3) . ابن الدَّلاج (000 - 1099 هـ = 000 - 1688 م) عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد، أبو محمد ابن الدلاج: طبيب مغربي. له كتب، منها " زبدة المنحة في علمي العلاج والصحة - خ " و " الروض المأنوس في الدرياق - خ " و " عقد الجمان فيما يلزم من ولي البيمارستان " و " تحفة الطالب في أحكام العراق الضارب - خ " ذكرها بروكلمن كلها وسمى أماكن وجودها. ومن الاخير

_ (1) المنهج الأحمد - خ. والذيل على طبقات الحنابلة 1: 85 والدارس 2: 65 والأنس الجليل 1: 263 وهو فيه " عبد الواحد بن أحمد بن محمد " (2) روضات 444 وكشف 1200 وهدية 1: 635 وBrock S I: 75. (3) بغية الوعاة 317 والخزانة التيمورية 1: 279 وطبقات القراء 1: 477 وهو فيه " الباهلي " مكان " الأموي "

ابن المواز

نسخة في أوقاف بغداد (المجموع 602) (1) . ابن المَوَّاز (000 - 1318 هـ = 000 - 1900 م) عبد الواحد بن محمد، أبو الفضل ابن المواز السليماني: قاض مالكي، من أهل فاس تولى القضاء بمراكش سنة 1297 وقام بعدة وظائف مخزنية (حكومية) له " رحلة " مع السلطان الحسن (الأول) الى الصحراء، كتبها في مجلد، وكتاب في " الرجال السبعة بمراكش - خ " في الخزانة الملكية بفاس. وتوفي بها. (2) . ابن المُنير (651 - 733 هـ = 1253 - 1333 م) عبد الواحد بن منصور بن محمد بن المنير، أبو محمد، فخر الدين الإسكندري المالكي: مفسر، له شعر ونظم في " كان وكان " وفاته بالإسكندرية. من كتبه " تفسير " في 6 مجلدات، و " أرجوزة " في القراآت السبع، و " ديوان " في المدائح النبويّة (3) . البَبَّغَاء (000 - 398 هـ = 000 - 1008 م) عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء: شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له " ديوان شعر " (4) .

_ (1) خزائن الأوقاف 216 و 028 Brock S 2: 1028. والكشاف لطلس 219. (2) دليل مؤرخ المغرب 1: 254 والأعلام المراكشية 1: 19 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (3) البداية والنهاية 14: 163 والدرر الكامنة 2: 422. (4) تاريخ بغداد 11: 11 والمنتظم 7: 241 وابن خلكان 1: 298 ونزهة الجليس 2: 319 ويتيمة الدهر 1: 173 - 204 وBrock I: 90 S I: 145. وذكر رواية ثانية في اسمه " عبد الملك ".

عبد الواحد الوكيل

عبد الواحد الوَكِيل (1313 - 1364 هـ = 1895 - 1944 م) عبد الواحد الوكيل " بك " المصري: وزير، من الأطباء. ولد في " سمخراط " بمصر، وتعلم بالإسكندرية فالقاهرة فجامعة " كمبردج " بالنكلترة. وتخرّج طبيبا، فعين مدرسا في كلية الطب بالقاهرة. له كتاب " علم الصحة للممرضات والمولدات والزائرات - ط " و " تقرير المستشار الصحي لوفد مصر في عصبة الأمم سنة 1937 - ط " و " علم الصحة والطب الوقائي - ط " (1) . عَبْد الواحد بن يَحْيَى (000 - بعد 238 هـ = 000 - بعد 852 م) عبد الواحد بن يحيى بن منصور الخزاعي بالولاء: وال، من رجال الدولة العباسية. ولي إمرة مصر للمنتصر سنة 236 هـ وعزله سنة 238 هـ - في أولها - فكانت ولايته 15 شهرا و 7 أيام. وهو ابن عم طاهر بن الحسين (2) . الهَوَّاري (000 - 124 هـ - 000 - 742 م) عبد الواحد بن يزيد الهواري ثم المدغمي: من أمراء الصفرية. كان شجاعا عظيم الخطر. خرج بالقيروان في جمع كبير من البربر وقتل في وقعة " والاصنام " (3) . عَبْد الواحِد الكُومي (000 - 621 هـ - 000 - 1224 م) عبد الواحد بن يوسف بن عبد المؤمن ابن علي الكومي، أبو مالك:

_ (1) الأعلام الشرقية 1: 91 والشخصيات البارزة، طبعة سنة 1941 ص 229 والفهرس الخاص - خ. (2) الولاة والقضاة 199 و 464 والنجوم الزاهرة 2: 288. (3) البيان المغرب 1: 58 و 59.

عبد الوارث

من ملوك الدولة المؤمنية الكومية. كان له المغرب الأقصى، إلا جوانب منه. بويع بمراكش سنة 620 هـ بعد مصرع يوسف بن محمد واستقام أمره نحو شهرين. وكان في سنّ الشيخوخة، وهو أخو المنصور يعقوب بن يوسف. وانتقضب عليه الإمارات فخلع بعد قرابة ثمانية أشهر من ولايته، ولقت بالمخلوع، ثم قتل خنقا في قصره (1) . العَبْد الوادي = جابر بن يوسف 629 العبد الوادي - زيدان بن زَيَّان 633 العَبْد الوادِي = يغمر اسن بن زَيَّان 681 العَبْد الوادِي = عثمان بن يغمر اسن 703 العبد الوادي = محمد بن عثمان 707 العبد الوادي = موسى بن عثمان 718 العبد الوادي = عبد الرحمن بن موسى الأول) 737 العبد الوادي = عثمان بن عبد الرحمن 753. العبد الوادي = محمد بن عثمان، بعد 762. العبد الوادي = موسى (الثاني) بن يوسف 791. العبد الوادي = عبد الرحمن بن موسى (الثاني) 795 العبد الوادي = يوسف بن موسى 796 العبد الوادي = عبد الله بن موسى 804 العبد الوادي = محمد بن موسى 807 ابن عبد الوارث = محمد بن الحسين 421. عَبْد الوَارث (102 - 180 هـ = 720 - 796 م) عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان، أبو عبيدة، العنبري بالولاء، التنوري البصري: حافظ ثبت. كان فصيحا من

_ (1) الاستقصا 1: 195 والحلل الموشية 123 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.

الواسعي

أئمة الحديث (1) . الواسِعي (1295 - 1379 هـ = 1878 - 1960 م) عبد الواسع بن يحيى الواسعي الصنعاني: مؤرخ من العارفين بالحديث، زيدي، من أهل صنعاء. قام برحلة إلى الحجاز والشام ومصر ونشبت الحرب العامة الأولى، وهو في دمشق، فأقام بها خمس سنين. ثم عكف على التدريس والإفادة في صنعاء إلى أن توفي. له كتب، منها تاريخ اليمن - ط " سماه " فرجة الهموم والحزن في حوادث وتاريخ اليمن " و " كنز الثفات في علم الأوقاف - ط " و " العقد الفريد الجامع لمتفرقات الأسانيد - ط " و " المختصر في الترغيب والترهيب - ط " و " اللطائف البهية - ط " في شرح أربعين حديثا لزيد بن عبد الله الودعاني، و " ملحق لتاريخ اليمن - ط " رسالة صغيرة، و " مجموعة - ط " تشتمل على ثلاث رسائل، اثنتان منها في الحديث والثالثة في فضل اليمن ومحاسن صنعاء (2) . ابن عَبْدُوس (3) = محمد بن إبراهيم 260 ابن عَبْدُوس (3) =محمد بن عبدوس 331 ابن عَبْدُوس (3) =علي بن عمر 559

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 237 وهو فيه " ابو عبيد " وفي شذرات الذهب 1: 293 " أبو عبدة " والصواب " أبو عبيدة " كما في طبقات ابن سعد 7: 289 طبعة بيروت، وطبقات ابن الجزري 1: 478 وخلاصة الخزرجي 247 طبعة بولاق. (2) تحفة الإخوان 94 ودار الكتب 5: 55 والمنهل: عدد شوال 1392 ص 1049 وشوال 1393 ص 706 قلت: ورد فيه أولا أن الواسعي قرشي أموي، ثم صحح بأنه يماني حميري الأصل. (3) عبدوس: تكرر ضبطه بفتح العين. وهو جائز. إلا أن الصغاني أنكره وصوب الضم، كما في التاج 4: 183 ورأيته في مخطوطة " الالقات " لابن الفرضيّ، مكررا، بضمة على العين.

عبدوس بن زيد

عبدوس بن زَيْد (000 - نحو 300 هـ = 000 - نحو 912 م) عبدوس بن زيد: طبيب. اشتهر ببغداد، وعالج المعتضد باللَّه العباسي. له كتاب " التذكرة " في الطب (1) . ابن عَبْد الوَلي = هارون بن عبد الولي 764. ابن عَبْدُون = محمد بن عبد الله 299 ابن عبدون (صاحب الرائية) = عبد المجيد بن عبد الله ابن عَبْدُون = محمد بن عبدون 658 ابن خَزْرُون (000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو 1058 م) عبدون بن خزرون الزناتي: أمير بني يرنيّان من زناتة، في عهد ملوك الطوائف بالأندلس. وثب على مدينة أركش (Arcos) فأنشأ فيها إمارة لم تطل مدتها. وضم إليها شذونة (Sidonia) وكان مواليا للمعتضد بن عباد صاحب إشبيلية، ثم انحرف بدافع العصبية البربرية (سنة 439 هـ إلى موالاة باديس بن حيوس صاحب غرناطة، فدعاه المعتضد لزيارته فلما جاءه قبض عليه وسجنه مكبلا (سنة 445 هـ ثم قتله. ووجد رأسه بعد مدة في صندوق رؤوس الملوك الذين قتلهم المعتضد، بقصره (2) . ابن عبد الوهاب = محمد بن عبد الوهاب 1206. عبد الوهاب " باشا " = أحمد عبد الوهاب 1357.

_ (1) طبقات الأطباء 1: 60 و 231. (2) البيان المغرب 3: 206 - 272.

عبد الوهاب العباسي

[[عبد الوهاب بن إبراهيم الزنجاني عن كتاب " الكافي، شرح الهادي " بخطه. في دار الكتب المصرية " 66 م نحو ".]] عَبْد الوَهَّاب العَبَّاسي (000 - 157 هـ = 000 - 774 م) عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام بن محمد، من بني العباس: أمير، من الشجعان القادة، سيّره عمه المنصور سنة 140 هـ في سبعين ألفا إلى ملطية، وبعث معه الحسن بن قحطبة، فخافتهما الروم، وعمرا ملطية بعد أن خربتها أيدي الفرنجة. وأقام الحج سنة 146 هـ وغزا الصائفة سنة 15هـ وسنة 152 وتوفي ببغداد (1) . الزَّنْجاني (000 - 655 هـ = 000 - 1257 م) عبد الوهاب بن إبراهيم بن عبد الوهاب الخزرجي الزنجاني: من علما العربية. يقال له العزي (عز الدين) توفي ببغداد. له " تصريف العزي - ط " في الصرف، و " معيار النظار في علوم الأشعار - خ " و " الهادي - خ " في النحو، وشرحه " الكافي شرح العادي - خ " في شستربتي (3610) قال السيوطي: وقفت عليه بخطه وذكر في آخره أنه فرغ منه ببغداد في العشرين من ذي الحجة سنة 654

_ (1) ابن الأثير: راجع السنين المذكورة في الترجمة. والمحبر 35 وابن العبري 209.

ابن حزم

و " المضنون به على غير أهله - ط " مع شرحه لابن عبد الكافي، وهو مختارات شعرية و " عمدة الحساب - خ " في طوبقبو، و " فتح الفتاح شرح مراح الأرواح - خ " صرف، في دار كتب (1) . ابن حَزْم (000 - 438 هـ = 000 - 1046 م) عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الرحمن ابن سعيد بن حزم، أبو المغيرة: أديب أندلسي، من الكتّاب. من أهل قرية الزاوية (من قرى أونبة) انتقل إلى بلاد الثغر، وكتب عن عدة من الملوك، وألّف تآليف، واتسعت ثروته. ومات شابا (2) .

_ (1) بغية الوعاة 318 و 430 وآداب اللغة 3: 43 وجاء اسمه في كشف الظنون 2: 1139 " عز الدين، أبو الفضائل، إبراهيم بن عبد الوهاب " ومثله في كثير من مخطوطات علم الصرف في دار الكتب وغيرها. وهو في تلخيص مجمع الآداب 1: 234 من الجزء الرابع " عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمد " ووفاته سنة 660 وانظر طوبقبو 3: 737 ودار الكتب 2: 65 و 3: 219 والمخطوطات المصورة، الرياضيات 67 وهدية 1: 638. (2) المغرب في حلى المغرب 1: 357.

قاضي حران

قاضي حَرَّان (000 - 476 هـ = 000 - 1083 م) عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب ابن جلبة البغدادي ثم الحراني، أبو الفتح: قاض، من فقهاء الحنابلة. تعلم ببغداد، واستوطن حران، فكان مفتيها وواعظها وخطيبها ومدرسها. وتولى فضاءها. له كتب في " أصول الفقه " و " أصول الدين " وغير ذلك (1) . ابن سَحْنُون (619 - 694 هـ = 1222 - 1295 م) عبد الوهاب بن أحمد بن سحنون التنوخي، مجدالدين أبو محمد: شيخ الأطباء في دمشق. له شعر وأدب وعلم بفقه الحنفية. كان خطيب " النيرب " وطبيب مارستان " الجبل " بدمشق، وتوفي بها، في النيرب. له " مفرح النفس - خ " في مكتبة عارف حكمت بالمدينة (20 طب) قال حاجي خليفة: جعله حاويا لأكثر المفرحات للنفس (2) . ابن وَهْبَان (000 - 768 هـ = 000 - 1367 م) عبد الوهاب بن أحمد بن وهبان الحارثي الدمشقيّ، أمين الدين: فقيه حنفي، أديب. ولي قضاء حماة. وتوفي في نحو الأربعين من عمره. له " قيد الشرائد - خ " منظومة ألف بيت، ضمنها غرائب المسائل في الفقه، و " عقد القائد - خ " شرح قيد الشرائد، مجلدان، في شستربتي (4536) والصادقية، و " أحاسن الأخبار في محاسن السبعة الأخيار - خ " يعني القراء السبعة، و " المتثال الأمر في قراءة أبي عمرو - خ " منظومة في 127

_ (1) ذيل طبقات الحنابلة 1: 54 طبعة المعهد الفرنسي. (2) فوات الوفيات 2: 20 والدارس في تاريخ المدارس 1: 519. وكشف الظنون 1772 ومجلة مجمع اللغة 48: 898 وكتابه فيها " مفرج " خطأ.

ابن عربشاه

بيتا (1) . ابن عَرَبْشَاه (813 - 901 هـ = 1411 - 1496 م) عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم، تاج الدين، أبو نصر، هبة الله الطرخاني ثم الدمشقيّ، نزيل القاهرة، المعروف - كأبيه - بابن عرب شاه: فقيه حنفي فرضي. ولد بحاج طرخان (من دشت قبجاق) وانتقل منها مع أبيه إلى توقات، ثم إلى حلب. واستقر في دمشق زمنا، وولي بها قضاء القضاة. وسافر إلى القاهرة فولي مشيخة الصرغتمشية، وتوفي بها. له " روضة الرائض في علم الفرائض " أجوزة، وشرحها، و " الجوهر المنضد في علم الخليل بن أحمد " عروض، و " نفح العبير " في تعبير الأحلام، منظومة في نحو 4000 بيت، و " دلائل الإنصاف نظم مسائل الخلاف " أكثر من 25 ألف بيت، و " الإرشاد المفيد لخالص التوحيد " نظم أيضا،

_ (1) بغية الوعاة 318 والفوائد البهية 113 والدرر الكامنة 2: 423 والخزانة التيمورية 1: 10 ثم 3: 318 و Brock 2:95 S 2: 88وشذرات الذهب 6: 212 والزيتونة 4: 162 قلت: وعلق أحمد عبيد على اسم جده " وهبان " بما يأتي: في آخر شرح غاية الاختصار في قراءة أبي عمرو: عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب بن يوسف بن عبد الوهاب بن عبد الكريم بن يعلى بن زهير الحارثي المقري الحنفي.

الشعراني

[[عبد الوهاب بن أحمد، ابن عربشاه عن " مجموعة إجازات وأسانيد " في دار الخطيب، بالقدس. وفي معهد المخطوطات " ف 20]] ". و" شفاء الكليم بمدح النبي الكريم - خ " نظم، و " لطائف الحكم - خ " و " كشف الكروب - خ " في ذكر بعض الصالحين، و " أشرف الأنساب - خ " و " أشرف الرسائل وأظرف المسائل - خ " رجز، و " مرشد الناسك - خ " و " الجواهرة الوضية - خ " (1) . الشَّعْراني (898 - 973 هـ = 1493 - 1565 م) عبد الوهاب بن أحمد بن علي الحَنَفي، نسبه إلى محمد ابن الحنفية، الشعراني، أبو محمد: من علماء المتصوفين. ولد في قلقشندة (بمصر) ونشأ بساقية أبي شعرة (من قرى المنوفية) وإليها نسبته: (الشعراني، ويقال الشعراوي) وتوفي في القاهرة. له تصانيف، منها " الأجوبة المرضية عن أئمة الفقهاء والصوفية - خ " و " أدب القضاة - خ " و " إرشاد الطالبين إلى مراتب العلماء العالمين - خ " و " الأنوار القدسية في معرفة آداب العبوديّة - ط " و " البحر المورود في المواثيق والعهود - ط " و " البدر المنير - ط " في الحديث، و " بهجة النفوس والأسماع والأحداق فيما تميز به القوم من الآداب والأخلاق - خ " بخطه، و " تنبيه المغترين في آداب

_ (1) الضوء اللامع 5: 97 وشذرات الذهب 8: 5 و Brock 2: 22 S 2: 13. والخزانة التيمورية 3: 200.

الدين - ط " و " تنبيه المفترين في القرن العاشر، على ما خالفوا فيه سلفهم الطاهر - ط " والجواهر والدرر الكبرى - ط " و " الجواهر والدرر الوسطى - ط " و " حقوق أخوة الإسلام - خ " مواعظ، و " الدرر المنثورة في زبد العلوم المشهورة - ط " رسالة، و " درر الغوّاص - ط " من فتاوى الشيخ علي الخوّاص، و " ذيل لواقح الأنوار - خ " جزء صغير، و " القواعد الكشفية - خ " في الصفات الإلهية، و " الكبريت الأحمر في علوم الشيخ الأكبر - ط " و " كشف الغمة عن جميع الأمة - ط " و " لطائف المنن - ط " يعرف بالمنن الكبرى، و " لواقح الأنوار في طبقات الأخيار - ط " مجلدات، يعرف بطبقات الشعراني الكبرى، و " الواقح الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية - ط " و " مختصر تذكرة السويدي - ط " في الطب، رسالة، و " مختصر تذكرة القرطبي - ط " مواعظ، و " إرشاد المغفلين من الفقهاء والفقراء، إلى شروط صحبة الأمراء - خ " رسالة، في خزانة الرباط (2598 كتاني) و " مدارك

الزغلي

[[عبد الوهاب بن أحمد الشعراني (نموذجان من خطه) عن مخطوطة من كتابه " لطائف المنن والاخلاق " في دار الكتب المصرية " 3766 تصوف ".]] السالكين إلى رسوم طريق العارفين - ط " و " مشارق الأنوار - ط " و " المنح السنية - ط " شرح وصية المتبولي، و " منح المنة التلبس بالسنة - ط " و " الميزان الكبرى - ط " و " اليواقت والجواهر في عقائد الأكابر - ط " (1) . الزُّغْلي (000 - نحو 1000 هـ = 000 - نحو 1592 م) عبد الوهاب بن أحمد بن علي بن محمد كمال الدين بن زرفل (؟) بن موسى ابن أبي عبد الله الزغلي: سلطان تلمسان، ينتهي نسبه إلى ابن الحنفية. له " طبقات الصوفية - خ " في خزانة

_ (1) الكواكب السائرة - خ. والسنا الباهر - خ. وخطط مبارك 14: 109 والتاج: مادة شعر. وآداب اللغة 3: 335 والشذرات 8: 372 والفهرس التمهيدي 393 و 421 وترجمة له من إنشاء أحمد تيمور باشا بخطه، عندي. ومجلة الكتاب 2: 344 ومعجم المطبوعات 1129 - 1134 والخزانة التيمورية 3: 164 والكتبخانة 2: 61 و 65 و 88 و 103 و 154 وBrock 2: 144. وانظر فهرسته.

آدراق

الرباط (324 ج) أورد في مقدمته نسبه المتقدم، ثم قال: فهذه عهود أخذت على مشايخي الذين أدركتهم في القرن العاشر وهم أكثر من مئة شيخ ذكرنا أسماءهم ومناقبهم في فاتحة كتابنا المسمى بطبقات الصوفية. قلت: كأن النسخة هي مبيضته، بخطه؟ (1) . آدَرَّاق (000 - 1159 هـ = 000 - 1746 م) عبد الوهاب بن أحمد بن محمد آدراق، أبو اليمن: طبيب المولى إسماعيل وأسرته (في المغرب) من أهل فاس، ووفاته بها. قال صاحب السلوة: أخذ الطب عن أهله إذ هو حرفتهم. له كتب، منها " تعليق " على النزهة المبهجة لداود الأنطاكي، و " منظومة " في مدح صلحاء مكناسة الزيتون، و " قصيدة " في منافع النعناع، أوردها صاحب إتحاف أعلام الناس، و " أرجوزة " ذيل بها أرجوزة ابن سينا في الطب، و " هز السمهري " رسالة رد بها على من قال إن الجدري ليس من عيوب الرقيق (2) . المُوسَوي (000 - بعد 1304 هـ = 000 - بعد 1887 م) عبد الوهاب بن أحمد بن حبيب الموسوي البغدادي: فاضل عراقي. له " نبذة لطيفة في ترجمة شيخ الإسلام داود البغدادي - ط " فرغ من تأليفها سنة 1304 (3) .

_ (1) مذكرات المؤلف (2) نشر المثاني 2: 251 وسلوة الأنفاس 2: 43 والدر المنتخب المستحسن - خ. حوادث السنة. وإتحاف أعلام الناس 5: 400 ومجلة دعوة الحق: شوال 1377 و Brock S 2:714. وفيه وفاته سنة 1189 خطأ. (3) الأزهرية 5: 449 ومعجم المؤلفين العراقيين 2:368.

عبد الوهاب الانكليزي

عَبْد الوَهَّاب الإنكِلِيزي (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) عبد الوهاب بن أحمد الإنكليزي المليحي: شهيد، نابغة في الإدارة والحقوق. من أسرة عربية في دمشق تعرف بآل الإنكليزي، وتنسب إلى المليحة (من قرى الغوطة) : تعلم في دمشق، وتخرج بالمدرسة الملكية في الآستانة، ونصب قائم مقام في سروج (من ولاية حلب) ونقل إلى الباب (التابعة لحلب) واستقال فاشتغل بالمحاماة في دمشق مدة، ثم نصب مفتشا للإدارة الملكية في ولاية بيروت، ونُقل منها إلى ولاية بروسة، فسافر إلى الآستانة - وكانت الحرب العامة قد نشبت - فطلبه ديوان عاليه العرفي بجريرة معارضته للاتحاديين (المتغالبين على الدولة آنئذ) في سياستهم، وحكم عليه بالإعدام، فقتل شنقا في ساحة [[عبد الوهاب بن أحمد الانكليزي]] الشهداء بدمشق مع طائفة من أحرار الأمة. له مقالات ومحاضرات كثيرة في السياسة والاجتماع والتاريخ، باللغتين العربية والتركية، وكان يحسن معهما الفرنسية والإنكليزية. وباشر تأليف كتاب في " التاريخ العام " طبع جزء منه. كان ممتازا برجاحة عقله وغزارة علمه وقوة.

أبو مسحل

حجته وإباء نفسه (1) . أبو مِسْحَل (نحو 170 - نحو 230 هـ = نحو 786 - نحو 845 م) عبد الوهاب بن حريش الأعرابي أبو محمد، الملقب ب أبي مسحل، من بني ربيعة، من عامر بن صعصعة: راوية غزير العلم باللغة، عارف بالنحو والقراآت. من أهل نجد. تعلم وأقام ببغداد وأكثر الأخذ عن الكسائي. واتصل بالحسن بن سهل وزير المأمون. وهو من شيوخ ثعلب. صنف كتاب " النوادر - ط " في جزأين، وكتاب " الغريب " (2) . البَهْنَسي (000 - 685 هـ = 000 - 1286 م) عبد الوهاب بن الحسن المهلبي البهنسي، وجيه الدين: قاض أديب، من أهل البهنسا بمصر. كان وراقا. ولي القضاء (681) بمصر والوجه القبلي إلى أن توفي. وكان إماما في فقه الشافعية، عالما بالأصول والأدب. له " شرح مثلثات قطرب - خ " وهو شرح لطيف جدا، جدير بالنشر رأيت مخطوطة منه (29 ورقة) في خزانة جامعة جنيف (الرقم 0 32o) ومنه مخطوطة في شستربتي (4793) (3) .

_ (1) مذكرات المؤلف (2) إنباه الرواة 2: 218 وسماه في 4: 164 " عبد الله بن حريش " وتاريخ بغداد 11: 25 والنوادر: المقدمة بقلم محققه الدكتور عزة حسن. وهو في بغية الوعاة 318 " عبد الوهاب بن أحمد ". (3) انظر ترجمته في الشذرات 5: 396 وفيه: وفاته سنة 686 الا أنه ذكر أن الاسنوي وابن قاضي شهبة جزما بوفاته سنة 685 فأخذت بروايتهما. ويلاحظ أن نسبته " المهلي " لم ترد في الشذرات وانما هي على نسخة جنيف. وهو في هذه " سديد الدين أبو القاسم " كما في كشف الظنون 1587 إلا أن هذا سمى أباه (الحسين) وهو خطأ.

الملك المنصور

المَلِك المَنْصُور (866 - 894 هـ = 1462 - 1489 م) عبد الوهاب بن داود بن طاهر بن معوضة: من سلاطين الدولة الطاهرية باليمن. عهد له عمه علي بن طاهر. وولي بعد وفاته سنة 883 هـ كان حليما ذا رأي وبأس. له آثار في اليمن. وكانت إفامته في زبيد، وتوفي بها (1) . ابن مُشَرَّف (000 - 1153 هـ = 000 - 1740 م) عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن مشرف التميمي النجدي: فقيه حنبلي، من أهل العيينة (بنجد) ولي قضاءها. وانتقل منها إلى حريملا. له كتابات في بعض المسائل الفقهية. وهو والد محمد ابن عبد الوهاب إمام حنابلة نجد (2) . عَبْد الوَهَّاب النَّجَّار (1278 - 1360 هـ = 1862 - 1941 م) عبد الوهاب ابن الشيخ سيد أحمد النجار: باحث، يسلك في عداد المؤرخين، من فقهاء مصر. ولد في القرشية (من قرى الغربية بمصر) وتعلم بها ثم في طنطا. وانتقل إلى القاهرة، فتخرّج بمدرسة دار العلوم سنة 1315 هـ واشتغل بالمحاماة الشرعية. ثم عيّن مدرّسا للأدب والشريعة في كلية الخرطوم. فأستاذاً للتاريخ الإسلام في الجامعة المصرية القديمة، فستاذا للشريعة في دار العلوم، فناظرا لمدرسة عثمان ماهر باشا، إلى آخر حياته. واشترك في أكثر الجمعيات الإسلامية وفي مقدمتها جمعية الشبان المسلمين. الف كتبا، منها " زهرة التاريخ - ط " الجزء الأول منه، مدرسي،

_ (1) السنا الباهر - خ. والضوء اللامع 5: 100 وفي العقيق اليماني - خ. وفاته سنة 904. (2) السخب الوابلة - خ. وعنوان المجد 1: 6 و 8.

أبو نقطة

و " تاريخ الإسلام " في ستة أجزاء، طبع منها جزءان، و " قصص الأنبياء - ط " و " تاريخ الخلفاء الراشدين - ط " الأيام الحمراء " وهو مفصل أخبار الثورة المصرية سنة 1919 م، على طريقة يوميات الجبرتي، نشره تباعا في جريدة البلاغ، و " مذكرات عن الهند - خ " كتبها بعد رحلة إليها. وكان خطيبا حاضر البديهة، له إلمام ببعض اللغات السامية. توفي ودفن في القاهرة (1) . أبو نُقْطَة (000 - 1224 هـ = 000 - 1809 م) عبد الوهاب بن عامر المتحمي الرفيدي العسيري، من آل أبي نقطة: أمير عسير. تولاها بعد وفاة أخيه محمد (1215) وأقره الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود. وانتدب أحد قضاته محمد بن سند الدوسري ليكون الى جانبه. واستطاع عبد الوهاب إخضاع القبائل المجاورة له، وكان شجاعا، فدخل مدينة صبيا، وافتتح ضمد بعد حرب بينه وبين الشريف حمود أبي مسمار سنة 1217 وما لبث حمود أن اتصل بالدرعية في خبر طويل انتهى بأن خرج حمود عن طاعة آل سعود، وجاءت النجدات لعبد الوهاب، لقتاله. ودارت معركة حمامية بينهما في أطراف وادي بيش، فانهزم حمود، ولكن قتل عبد الوهاب. ومدة حكمه تسع سنوات. وكان كريما مدحه بعض الشعراء (2) .

_ (1) الأهرام 7 شعبان 1360 و 18 جمادى الثانية 1361 والبلاغ - المصرية - 22 رجب 1363 ومعجم المطبوعات 2: 1843 وأخيرني السيد صلاح الدين النجار، ابن المترجم له، أن أباه ولد سنة 1868 م، خلافا لما جاء في بعض الصحف من أنه ولد سنة 1868 م، 1278 هـ وقال لي: إن الجد السابع لأبيه كان أول من سكن الديار المصرية من أسرتهم، انتقل إليها من بلدة " جدة " في الحجاز. (2) تاريخ عسير للنعمي 133 - 144 وفي ربوع عسير 179 والمقتطف من تاريخ اليمن191

ابن رستم

ابن رُسْتُم (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 806 م) عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم: ثاني الأئمة الرستميين، من الإباضية في تيهرت بالجزائر. فارسي الأصل. كان مرشحا للإمامة في حياة أبيه. وجعلها أبوه شورى، فوليها بعد وفاته بنحو شهر (سنة 171 هـ واجتمع له من أمر الإباضية وغيرهم ما لم يجتمع مثله لزعيم إباضي قبله. وكان فقيها عالما، شجاعا يباشر الحروب بنفسه، وله مواقف مذكورة. واستمر إلى أن توفي. وفي تاريخ وفاته خلاف (1) . المَراغي (700 - 764 هـ = 1300 - 1363 م) عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الولي بن عبد السلام، بهاء الدين الإخميمي المراغي: فقيه مصري شافعيّ أصولي. تعلم بالقاهرة واستوطن دمشق ومات بها في الطاعون. اشتهر بكتابه في علم الكلام " المنقذ من الزلل في العلم والعمل - خ " في دار الكتب، مصورا عن فيض الله (1216) سلك به طريقا

_ (1) السير للشماخي 144 - 163 وسلم العامة 12 - 14 والأزهار الرياضية 2: 100 - 165 وتاريخ الجزائر 2: 23 وفي الكامل لابن الأثير 6: 90 خبر عن صاحب الترجمة، يدل على أنه كان حيا سنة 196 هـ نقله الشماخي وغيره، ونقله الباروني في الأزهار الرياضية، عن العبر، إلا أن الباروني رجح بعد ذلك أن تكون وفاة عبد الوهاب سنة 190 تقريبا. وزيف رواية أخرى تول إن إمامة عبد الوهاب كانت 40 سنة، من سنة 168 إلى 208 وقال: " الصحيح أن ولايته كانت سنة 171 ومدته 19 سنة " وزاد على ذلك أن لعبد الوهاب كتابا يعرف بمسائل نفوسة الجبل. وجاءت وفاته في البيان المغرب 1: 197 سنة 188 هـ وسماه " عبد الوارث بن عبد الرحمن " خلافا لكل من كتب عنه. وفي دائرة المعارف الإسلامية 10: 93 من فصل كتبه George Marcais عن الرستميين أن عبد الوهاب " توفي سنة 208 تقريبا " وتابعه المستشرق زامباور، في معجم الأنساب والاسرات الحاكمة، ص 100 فأرخ ولايته سنة 168 ووفاته سنة 208 وهي الرواية التي ردها الباروني.

النائب

انفرد بها. وللعلماء نظر في مواضع يسيرة منه (1) . النَّائب (1269 - 1345 هـ = 1852 - 1927 م) عبد الوهاب بن عبد القادر بن عبد الغني بن جعيدان العبيدي، أبو الحسين النائب: فاضل، من أعيان العراق، غزيز العلم بالفقه والأدب، من آل جعيمي، وهم فخذ من عبيد، من قضاعة ومولده ووفاته ببغداد. ولي بها أمانة الفتوى والنيابة الشرعية ثم رياسة محكمة الصلح فرياسة التمييز الشرعي، وتدريس التفسير في جامعة آل البيت. وكان خطيبا، له نظم حسن. وقام بإنشاء عدة مدارس من ماله. ولما توفي رثاه كثيرون، منهم معروف الرصافيّ. له تصانيف أكثرها شروح وحواش، منها " العارف، في كشف ما غمض من المواقف " و " القول الأكمل في شرح المطول " لم يكمله، و " الإلهام في تعارض علم الكلام " رسالة، و " شرح ملحة الإعراب " نحو، و " حاشية على جمع الجوامع " في الأصول، و " الآيات المتشابهات " رسالة، و " منظومة في المنطق " و " رسالة في الفرائض " و " ديوان خطب منبرية " (2) . ابن الجَبَّان (000 - 425 هـ = 000 - 1034 م) عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر، أبو نصر المزي الدمشقيّ: من حفاظ الحديث. يعرف بابن الجبان وبابن الأذرعي. له كتب، منها " أخبار مالِك بن أنس - خ " ورقة واحدة منه، في الظاهرية (3) .

_ (1) شذرات 6: 201 والدرر 2: 425 وهو فيهما عبد الوهاب بن عبد الولي. واعتمدت في تسميته على الدارس 2: 203 والمخطوطات المصورة 1: 239. (2) لب الألباب 1: 8 - 83. (3) ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ. وانظر التراث 1: 559.

ابن الحنبلي

ابن الحَنْبَلي (000 - 536 هـ = 000 - 1141 م) عبد الوهاب بن عبد الواحد بن محمد ابن علي الشيرازي الأصل الدمشقيّ، أبو القاسم: مفسر من فقهاء الحنابلة، يعرف بابن الحنبلي. ولد وتوفي بدمشق. وكان سفير صاحبها حين ورد عليها الإفرنج سنة 523 هـ أرسله إلى الخليفة المسترشد باللَّه العباسي ببغداد، فأكرمه الخليفة وخلع عليه ووعده بالنجدة. له تصانيف، منها " النتخب " مجلدان، فقه، و " البرهان " في أصول الدين (1) . خَلَّاف (1305 - 1375 هـ = 1888 - 1956 م) عبد الوهاب بن عبد الواحد خلاف: فقيه مصري، من العلماء. كان أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق، ومفتشا في المحاكم الشرعية، وأحد أعضاء مجمع اللغة العربية. ولد بكفر الزيات، وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة (سنة 1912) وكان أخطب الطلاب فيها. ودرّس بها (1915) ثم انتقل إلى سلك القضاء. وفي سنة 1935 عين مساعد أستاذ للشريعة الإسلامية في كلية الحقوق، بحامعة القاهرة، ثم أستاذا فيها الى سنة 1948 وتوفي بالقاهرة. له تصانيف مطبوعة منها " أحكام الوقف في الشريعة الإسلامية " و " نور من القرآن الكريم " في التفسير، و " علم أصول الفقه " و " السياسة الشرعية أو نظام الدولة الإسلامية في الشؤون الدستورية والخارجية والمالية " و " نور على نور " و " تاريخ التشريع الإسلامي " و " الاجتهاد والتقليد " و " الأحوال الشخصية " و " أحكام المواريث " (2) .

_ (1) المقصد الأرشد - خ. والمنهج الأحمد - خ. والذيل على طبقات الحنابلة 1: 237. (2) المجمعيون وعمالقة ورواد 288 والصحف المصرية 20 / 1 / 1956 ومحمد زكي عبد القادر في

ابن العربي

[[عبد الوهاب خلاف]] عبد الوهاب بن عبد الولي = هارون (1) . ابن عَبْد الوَليّ 746 ابن العَرَبي (1009 - 1079 هـ = 1600 - 1668 م) عبد الوهاب بن العربيّ بن يوسف الفاسي، أبو الفضل: أديب، من القضاة. مولده ووفاته بفاس. ولي نظارة أوقاف " القرويين " نحو عشر سنين، ثم تخلى عنها " حفظا لمروءته " كما يقول محمد الصغير في ترجمته. وولي القضاء بتطوان. ثم عاد إلى فاس، فناب بها عن خطيب القرويين. واستخرج جدولا في " العروض " وجدولا في " المنطق " وله نظم كثير (2) . القَاضي عَبْد الوَهَّاب (362 - 422 هـ = 973 - 1031 م) عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي، أبو محمد: قاض، من فقهاء المالكية، له نظم ومعرفة بالأدب. ولد

_ أخبار اليوم 21 / 1 / 1956 والفهرس الخاص 3: 30، 49، 205 وأفادني ابن أخيه الأستاذ عبد المنعم خلاف باسم أبيه، (1) انظر الاختلاف في اسمه، في هامش ترجمته. (2) صفوة من انتشر 169 واليواقيت الثمينة 1: 220.

تاج الدين السبكي

ببغداد، وولي القضاء في اسعرد، وبادرايا (في العراق) ورحل إلى الشام فمر بمعرة النعمان واجتمع ب أبي العلاء. وتوجه إلى مصر، فعلت شهرته وتوفي فيها. له كتاب " التلقين - خ " في فقه المالكية و " عيون المسائل " و " النصرة لمذهب مالك " و " شرح المدونة " و " الإشراف على مسائل " و " الخلاف - " جزآن، و " غرر المحاضرة ورؤوس مسائل المناظرة - خ " و " شرح فصول الأحكام - خ " و " اختصار عيون المجالس - خ ". وهو صاحب البيتين المشهورين: " بغداد دار لأهل المال طيّبة ... وللمفاليس دار الضنك والضيق ظللت حيران أمشي في أزقتها ... كأنني مصحف في بيت زنديق! " (1) . تاج الدين السُّبْكي (727 - 771 هـ = 1327 - 1370 م) عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي، أبو نصر: قاضي القضاة، المؤرخ، الباحث. ولد في القاهرة، وانتقل إلى دمشق مع والده، فسكنها وتوفي بها. نسبته إلى سبك (من أعمال المنوفية بمصر) وكان طلق اللسان، قوي الحجة، انتهى إليه قضاء في الشام وعزل، وتعصب عليه شيوخ عصره فاتهموه بالكفر واستحلال شرب الخمر، وأتوا به مقيدا مغلولا من الشام إلى مصر. ثم أفرج عنه، وعاد إلى دمشق، فتوفي بالطاعون. قال ابن كثير: جرى عليه من المحن والشدائد ما لم يجر على قاض مثله. من تصانيفه " طبقات الشافعية الكبرى - ط " ستة أجزاء، و " معيد النعم ومبيد النقم - ط " و " جمع الجوامع - ط " في

_ فوات الوفيات 2: 21 وطبقات الشيرازي 143 والبداية والنهاية 12: 32 والوفيات 1: 304 وشذرات 3: 223 وتبيين كذب المفتري 249 وBrock S I: 660. وهو في كتاب قضاة الأندلس 40 " عبد الوهاب بن نصر بن أحمد ".

العمري

[[عبد الوهاب بن علي السبكي، تاج الدين عن الصفحة الأخيرة من مخطوطة في " أسماء من اشتمل عليهم تهذيب الكمال " في الفاتيكان " 1032 عربي ".]] أصول الفقه، و " منع الموانع - ط " تعليق على جمع الجوامع، و " توشيح التصحيح - خ " في أصول الفقه، و " ترشيح التوشيح وترجيح التصحيح - خ " في فقه الشافعية، و " الأشباه والنظائر - خ " فقه، و " الطبقات الوسطى - خ " و " الطبقات الصغرى - خ " وله نظم جيد، أورد الصفدي بعضه في مراسلات دارت بينهما (1) . العُمَري (623 - 717 هـ = 1226 - 1317 م) عبد الوهاب بن فَضْل الله العُمَري القرشي، شرف الدين: كاتب مترسل مصري. خدم الملك الأشرف، والملك الناصر، وسيف الدين تنكز. ونقله الملك الناصر إلى كتابة السر، في دمشق، فتوفي بها (2) . الأَنْماطِي (462 - 538 هـ = 1070 - 1143 م) عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد، أبو البركات الانماطي:

_ (1) جلاء العينين 16 والدرر الكامنة 2: 425 وحسن المحاضرة 1: 182 والتيمورية 3: 130 و Brock 2: 108 S 2: 105. وفيه مخطوطات أخرى من تأليف السبكي. والكتبخانة 2: 243 ثم 5: 78 والفهرس التمهيدي 191 ومعيد النعم: مقدمة الناشر. وألحان السواجع - خ. وقيل في مولده: سنة 727 و 28 و 29. (2) فوات الوفيات 2: 22 والدرر الكامنة 2: 428 والنجوم الزاهرة 9: 240 وهو فيه " ابن المجلي " القرشي العدوي العمري.

القرطبي

محدّث بغداد في عصره. مولده ووفاته فيها. كان لا يجيز الرواية بالإجازة عن الإجازة، وجمع في ذلك " تأليفا " قال ابن رجب: وهو مذهب غريب. وقال ابن الجوزي: لقيب عبد الوهاب الأنماطي، فكان على قانون السلف، لم تسمع في مجلسه غيبة، ولا كان يطلب أجرا على سماع الحديث. (1) القُرْطُبي (403 - 461 هـ = 1012 - 1069 م) عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب ابن عَبْد القدوس، أبو القاسم القرطبي: قارئ، من أهل قرطبة، كانت الرحلة إليه في وقته. وكان عجبا في تحرير القراآت ومعرفة فنونها. له " المفتاح " في القراآت (2) . الفامي (414 - 500 هـ = 1023 - 1107 م) عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب، أبو محمد الفامي: مدرس

_ (1) الذيل على طبقات الحنابلة 1: 240 وصيد الخاطر لابن الجوزي 114. (2) نفح الطيب 2: 655.

المثقال

[[عبد الوهاب بن المبارك الانماطي عن المخطوطة " 2332 تاريخ " بدار الكتب المصرية.]] النظامية. فارسي الأصل، من أهل شيراز. استقر في بغداد مدرسا من جهة نظام الملك سنة 483 هـ وعزل بعد سنة. وكان من كبار الشافعية. له سبعون تأليفا، منها " التفسير " كبير جدا، و " تاريخ الفقهاء " وكتاب " الآحاد " توفي بشيراز (1) . المِثْقال (000 - بعد 500 هـ = 000 - بعد 1107 م) عبد الوهاب بن محمد الأزدي، المعروف بالمثقال: شاعر هجّاء ماجن. في شعره رقة، وله أخبار (2) . الغَمْري (000 - بعد 1031 هـ = 000 - بعد 1622 م) عبد الوهاب بن محمد الخطيب الغمري الأزهري: متأدب من خطباء الشافعية بمصر. له " العرف الندي - خ " 82 ورقة، في شرح لامية ابن الوردي " اعتزل ذكر الأغاني والغزل " فرغ

_ (1) سير النبلاء - خ. المجلد 15 وهدية العارفين 1: 637 (2) فوات الوفيات 2: 24.

الاحسائي

من تأليفه سنة 1031 (1) . الأَحْسَائي (1172 - 1205 هـ = 1759 - 1791 م) عبد الوهاب بن محمد بن عبد الله بن فيروز التميمي الأحسائي: فقيه حنبلي، من علماء الأحساء (في نجد) توفي شابا في بلد الزارة (من ساحل بحر عمان) له " حواش على شرح المنتهى " في الفقه جردها صاحب السحب الوابلة في مجلد، و " حاشية على شرح المقنع " لم يتمها، و " شرح الجوهر المكنون للأخضري " في المعاني والبيان. وله نظم (2) . عَبْد الوهاب عزام (1312 - 1378 هـ = 1894 - 1959 م) عبد الوهاب بن محمد بن حسن ابن سالم عزام: عالم بالأدب. مصري. ولد في الشوبك (من قرى الجيزة، بمصر) ودخل الأزهر. وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي (بالقاهرة) ودرّس بها. واتجه الى الجامعة المصرية القديمة، فأحرز شهادتها في الآداب والفلسفة (سنة 1923) واختير مستشارا للشؤون الدينية في السفارة المصرية بلندن، فالتحق بقسم اللغات الشرقية، بجامعة لندن، ونال منها درجة " الدكتوراه " في الآداب الفارسية. وعاد إلى القاهرة فمنح شهادة الدكتوراه في الأدب من جامعتها. ودرّس الفارسية في كلية الآداب (بالجمامعة المصرية) ثم كان عميدا لتلك الكلية، إلى أن عين وزيراُ مفوضا لمصر في المملكة العربية السعودية (سنة 1948) ونقل الى الباكستان. وأعيد الى السعودية سفيرا (سنة 1954) ولم يلبث أن أحيل إلى المعاش فكلفته السعودية إنشاء جامعة الملك في الرياض، فأنشأها. وتوفي بالسكتة القلبية (فجأة) بمنزله بالرياض.

_ (1) دار الكتب 3: 249 وشعر الظاهرية 314 - 315 (2) السحب الوابلة - خ.

ابن السلار

ونقل بالطائرة إلى القاهرة، ودفن في حملوان. وهو من أعضاء المجامع العلمية في سورية والعراق ومصر وإيران. وكان يحسن الفرنسية والإنكليزية والفارسية والأردية والتركية. من كتبه المطبوعة فصول من المثنوي " ترجمها عن الفارسية وعلق عليها، و " ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام " و " محمد إقبال: سيرته وفلسفته، وشعره " و " التصوف وفريد الدين العطار " و " مجالس السلطان الغوري " و " الأوابد " مقالات ومنظومات، و " رحلات " جزآن، و " الشوارد " و " النفحات " و " المعتمد بن عباد " وهو آخر ما ألف. وله نظم حسن. وللدكتور محمد زكي المحاسني " عبد الوهاب عزام - ط " في حياته وآثاره (1) . عَبْد الوَهَّاب النَجَّار = عبد الوهاب بن سيد ابن السَّلَّار (698 - 782 هـ = 1299 - 1380 م) عبد الوهاب بن يوسف بن إبراهيم، ابن السلار الشافعي:

_ (1) المجمعيون 120 والصحف المصرية 20 / 1 / 1959 ونشرة دار الكتب 1: 116، 147 و 2: 122 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 34: 368 وجريدة

عبدويه بن جبلة

[[خط عبد الوهاب عزام]] [[عبد الوهاب بن يوسف (ابن السلار) ]] شيخ القراء في عصره بدمشق. أخذ القراءة والحديث بالشام ومصر وبغداد، عن كثير من المشايخ. وخرّج له الجمال السرمدي " مشيخة " حدّث بها. وكان يقرئ العربية والفرائض. وأخذ القراءة عنه أهل الشام وغيرهم. له " خطب " مدونة. وتأليف في " القراآت " قال ابن قاضي شهبة: دفن عند قبر ابن تيمية وكان يعد في أصحابه وهو متزوج بعض أقاربه (1) . عَبْدَوَيْهِ بن جَبَلَة (000 - بعد 216 هـ = 000 - بعد831 م) عبدويه بن جبلة: من قواد بني العباس. أصله من الأبناء. كان أكثر عمله في مصر. ولي شرطتها في إمارة عبد الله بن طاهر سنة 210 هـ ثم ولي إمارتها في أول سنة 215 هـ بالنيابة عن " المعتصم " حين كان واليا لعهد المأمون وأميرا على مصر. واستمر سنة واحدة عاد في خلالها بعض أهل الحوف من القيسية واليمانية إلى الثورة، وقاتلهم عبدويه

_ اليمامة 26 / 8 / 1379 وانظر مشاهير علماء نجد وغيرهم 506. (1) الدرر الكامنة 2: 431 والمستخرجة من الأعلام - خ. حوادث سنة 782.

عبد ياليل

إلى أن صوف عن الإمارة (1) . العَبْدي = الحارث بن مرة 42 العَبْدي (أَبو الجُوَيْرِيَة) = عيسى بن أوس العَبْدي (2) = الحسن بن علي 596 العَبْدي (2) = علي بن نصر 596 العبديّ (الأديب) = علي بن الحسن 599 عبدي (شارِح الفُصُوص) = عبد الله عبدي 1054 العَبْدي = إسحاق بن محمد 1115 عبد يالِيل (000 - 000 = 000 - 000) عبد ياليل، من جرهم بن قحطان: من ملوك العرب في الجاهلية. قديم. قال وهب ابن منبه: كانت عاصمته مكة، وكان تابعا لبني يعرب بن قحطان ملوك اليمن (3) . عَبْد يَغُوث (000 - نحو 40 ق هـ = 000 - نحو 584 م) عبد يغوث بن صلاءة بن ربيعة، من بني الحارث بن كعب، من قحطان: شاعر جاهلي يماني، وفارس معدود. كان سيد فومه من بني الحارث وقائدهم، وهو صاحب القصيدة التي مطلعها: " ألا لا تلوماني كفى اللوم مابيا " وأسر في بعض الوقائع، فخير كيف يرغب أن يموت، فاختار أن يشرب الخمر صرفا ويقطع عرقه الأكحل، فمات نزفا (4) .

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 212 والولاة والقضاة 183 و 189. (2) انظر التعليق على ترجمة الهمام العبديّ " علي بن نصر " (3) التيجان 177. (4) الأغاني 15: 69 - 76 وشرح الشواهد 232 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 317 وهو فيه: " عبد يغوث ابن الحارث بن وقاص، من بني الحارث بن كعب " وهو في المحبر 251 " عبد يغوث بن وفاص بن صلاءة الحارثي ب، قتلته التيم يوم الكلاب الثاني، وكان من

عبرة

أبُو العِبَر = محمد بن أحمد 250 عُبْرَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عبرة بن زهران بن كعب، من الأزد. 2 - عبرة بن هداد بن زيد مناة، من مزيقياء. 3 - عبرة، واسمه عوف بن منهب الدوسيّ. ثلاثة جدود، النسبة إلى كل منهم " عبريّ) بضم العين وسكون الباء (1) . عَبْرَة بن زَهْران (000 - 000 = 000 - 000) عبرة بن زهران بن كعب بن الحارث، من الأزد: جدّ جاهلي. من نسله جنادة ابن أبي أمية (المتقدمة ترجمته) وله سلالة كبيرة باقية إلى اليوم، من الإباضيين في بلاد عُمان. رأيت في مكتبة " أرامكو " بالدمام، مخطوطة حديثة التأليف من كتاب " تبصرة المعتبرين في تاريخ العبريين " لإبراهيم بن سعيد العبري، وهو عماني من المعاصرين (2) . العبريي = الصّالح بن إبراهيم 665 ابن العِبْري = غريغوريوس 685 العبري = عبد الله (3) بن محمد 743

_ الجرارين، ولا يسمى الرجل جرارا حتى يرأس ألفا ". وفي سمط اللآلي 3: 63 " عبد يغوث بن معاوية بن صلاءة، وقيل: ابن الحارث بن وقاص بن صلاءة " وأشار إلى قصيدته اليائية، وأنه قالها يوم الكلاب الثاني، والكلاب بضم الكاف، ماء لتميم بين الكوفة والبصرة، وهو يوم " الصفقة " أيضا، ماء لتميم وأحلافهم على أفناء مذحج وأحلافهم من اليمن، أسروا فيه عبد يغوث وقتلوه، وكان رئيس مذحج في ذلك اليوم (1) اللباب 2: 114. (2) تبصرة المعتبرين - خ. وفيه ضبط " عبرة " بفتحة على العين، مثله في لسان العرب 6: 207 وهو في اللباب 2: 114 وجمهرة الأنساب 364 بالضم. (3) تقدمت ترجمته وفيها: اسمه " عبد الله " أو " عبيد الله " لاختلاف المصادر. ويمكن أن يضاف إلى الترجمة أن كتابيه " شرح منهاج الوصول " و " شرح مطالع

عبس

عبْس (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه العبسيون، ومنهم عنترة بن شداد، في الجاهلية، وربعيّ بن خراش من التابعين، وكثير من الصحابة. كانت منازلهم، قبل الإسلام، بنجد، وتفوقوا بعد ذلك فلم يبق منهم في الديار النجدية أحد (1) . 2 - عبس بن رفاعة بن الحارث، من بعثة، من سليم، من العدنانية: جدّ جاهلي. من نسله عباس بن مرداس السلمي (2) . عَبْس الطِّعَان (000 - 72 هـ = 000 - 692 م) عبس بن طلق بن ربيعة الصريمي، الملقب بعبس الطعان، ويقال له أخو كهمس: فارس، من رؤسا تميم. عناه حارث بن بدر الغداني، بقوله من أبيات مخاطبا الأحنف بن قيس: " سيكفيك عبس أخو كهمس ... مقارعة الأزد بالمربد " وكان رئيس تميم في حربها مع زياد بن عمرو بالمربد. وقادها في جيش عبد العزيز ابن عبد الله بن خالد بن أسيد في معركة مع الأزارقة، فانهزم جيش عبد العزيز وقتل عبس (3) . العبسي = محممد بن عثمان 297 العَبْسي = علي بن محمد 1041

_ الأنوار " مخطوطان، كما في خزائن الأوقاف 104 و 119 وأن له كتبا أخرى ذكرها صاحب هدية هدية العارفين 1: 649 منها " الأمالي " و " معتمد الخلائق في علم الوثائق ". واسمه في هذين المصدرين " عبيد الله " (1) نهاية الأرب للقلقشندي 281 واللباب 2: 114 وجمهرة الأنساب 239 وانظر معجم قبائل العرب 738. (2) نهاية الأرب 281 والعبر 2: 307. (3) رغبة الآمل 2: 126 ثم 7: 231 ثم 8: 58 وفي الكامل لابن الأثير 4: 132 شئ عن المعركة الأخيرة.

عبقر

عَبْقَر (000 - 000 = 000 - 000) عبقر بن أنمار بن إراش، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. كان له من الولد قيس وعلقمة. بطنان (1) . عَبْل (000 - 000 = 000 - 000) عبل بن عمرو بن مالك، من بني ذي رعين، من حمير: جدّ جاهلي يماني. ينسب إليه جماعة، منهم مرثد بن زيد الرعينيّ العبلي، صاحب حرس عمر ابن عبد العزيز (2) . عَبْلَة (000 - 000 = 000 - 000) عبلة بنت عبيد بن نافل بن قيس، من بني زيد مناة، من تميم: أمّ جاهلية. كانت زوجة عبد شمس بن عبد مناف القرشي. وبنوه منها يقال لهم العبلات (بفتح الباء) وكانوا من أهل مكة وهم ثلاث بطون: أمية: وعبد أمية، ونوفل (3) العَبْلي = عبد الله بن عمر 145. المُلَّا عَبُّود (1286 - 1365 هـ = 1869 - 1946 م) عبّود الكرخي، المُلَّا: زجال عراقي، من أهل بغداد. له اشتغال بالصحافة. أصدر جريدة " المزمار " ثم " الكرخ " ثم " الكرخي " ثم " الملّا " ثم عاد إلى إصدار " الكرخ " وجمع منظوماته العاميّة في " ديوان - ط " أقبل الناس عليه لإجادته وصف الحياة الاجتماعية في

_ (1) نهاية الأرب 282 واللباب 2: 115. (2) اللباب 2: 116. (3) نهاية الأرب 126 واللباب 2: 116.

عبيد

العراق (1) . أبو عُبيد (ابن سَلَّام) = القاسم بن سلاَّم 224. أبو عُبَيْد = علي بن الحسين 319. أبو عبيد (البكري) = عبد الله بن عبد العزيز 487 ابن عُبَيْد = أحمد بن المختار 548 عُبيد (الحَضْرَمي) = عبيد الله بن عمرو 550. عبيد (المكفوف) = عبد الملك بن علي 839. عُبَيْد (000 - 000 = 000 - 000) عبيد (في نسبه اضطراب) من قضاعة: جد جاهلي. النسبة إليه عبديّ (كهذلي) وبنوه المعنيّون بقول الأعشى: " واستكژنّ من الكرام بني عبيد " ومنهم الضيزن السليحي ملك الجزيرة الفراتية (2) . عَبِيد بن الأَبْرَص (000 - نحو 25 ق هـ = 000 - نحو 600 م) عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، من مضر، أبو زياد: شاعر، من دهاة الجاهلية وحكمائها. وهو أحد أصحاب " المجمهرات " المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر أمرأ القيس،

_ (1) مجلة الكتاب 3: 497 وراجع معجم المؤلفين العراقيين 2: 370 (2) معجم البلدان 3: 290 وهو فيه: " عبيد بن الاحرام الأرب 57 وسماه " العبيد بن الأبرص بن عمرو بن أشجع بن سليح " وقال: بنوه من أشراف العرب، وإليهم يشير الأعشى بقوله: " ولست من الكرام بني عبيد " ثم قال - ص 283 - بنو عبيد: بطن من بني عدي بن جناب من قضاعة، ذكرهم الجوهري ولم يصل نسبهم، وهم الذين عناهم الأعشى بقوله: "واستكژنّ من الكرام بني عبيد "

العنبري

وله معه مناظرات ومناقضات. وعمّر طويلا حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه. له " ديوان شعر - ط " (1) العَنْبَري (000 - 000 = 000 - 000) عبيد بن أيوب العنبري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد: من شعراء العصر الأموي. كان لصا حاذقا. أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، واستصحب الوحوش، وأنس بها، وذكرها في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة ويبايت الذنائب والأفاعي وكتب الدكتور نوري حمودي القيسي " عبيد بن أيوب العنبري، حياته وما بقي من شعره - ط " في مجلة المورد لعراقية: العدد 2 من المجلد 3 ص 121 - 136 (2) . عُبَيد (أبو بكر) = عبيد بن كلاب عُبَيْد بن ثَعْلَبة (000 - 000 = 000 - 000) عبيد بن ثعلبة بن يربوع، من تميم: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه في اليمامة. من نسله مالك ومتمم ابنا نويرة (3) . الرَّاعي (000 - 90 هـ = 000 - 709 م) عبيد بن حصين بن معاوية بن جندل النميري، أبو جندل:

_ (1) الشعر والشعراء 84 والأغاني 19: 84 والآمدي 50 وشرح الشواهد 92 وهبة الأيام للبديعي 285 وخزانة البغدادي 1: 323 وصحيح الأخبار 1: 14 ثم 2: 76 وقيل في نسبه: عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك، كما في جمهرة أشعار العرب 100 وسمط اللآلي 439 وهو في رغبة الآمل 2: 62 عبيد بن الأبرص بن " حنتم " بن عامر. (2) سمط اللآلي 384 والشعر والشعراء 305 ورغبة الآمل 4: 6 - 10 ثم 5: 173. (3) اللباب 2: 117 والتاج 2: 113 و 414.

عبيد بن زيد

شاعر من فحول المحدثين. كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل. وكان بنو نمير أهل بيت وسؤدد. وقيل: كان راعي إبل، من أهل بادية البصرة. عاصر جريرا والفرزدق. وكان يفضل الفرزدق، مفهجاه جرير هجاءاً مرا. وهو من أصحاب " الملحمات " وسماه بعض الرواة: حصين بن معاوية وللمعاصر ناصر الجاني " الراعي النميري: شعره وأخباره - ط " وكتب هلال ناجي " البرهان على ما في شعر الراعي من وهم ونقصان - ط " نشر في مجلة المورد (ج 1 العدد 3 و 4 ص 237) ومن بديع ما أورده " المبرد " من شعره: " قتلوا ابن عفان الخليفة محرما ... ودعا، فلم أر مثله مخذولا فتفرقت من بعد ذاك عصاهم ... شققا وأصبح سيفهم مفلولا " (1) . عبيد بن زيد (000 - 000 = 000 - 000) عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو، من الأوس، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله بعض الصحابة (2) . عبيد بن سَلامة (000 - 000 = 000 - 000) عبيد بن سلامة بن زوي بن مالك، من نهد: جدُّ جاهلي. النسبة إليه عبيدي. من نسله يعلى بن عميرة، من رجال علي يوم صفين (3) .

_ (1) الأغاني 20: 168 وجمهرة أشعار العرب 172 والآمدي 122 وشرح الشواهد 116 وابن سلام 117 وسمط اللآلي 50 والتبريزي 1: 146 وخزانة البغدادي 1: 504 والشعر والشعراء 156 ورغبة الآمل 1: 146 ثم 3: 144 ثم 6: 139. (2) جمهرة الأنساب 313 والإصابة، ترجمة جفيده كلثوم ابن الهدم، ت 7446 وهو في نهاية الأرب للقلقشندي " عبيد بن عوف بن عمرو ". (3) التاج 2: 424 واللباب 2: 117.

عبيد بن شرية

عبيد بن شرية (000 - نحو 67 هـ = 000 - نحو 686 م) عبيد بن شرية الجرهميّ: راوية من المعمرين، إن صح خبره فهو أول من صنف الكتب من العرب. قيل في ترجمته: من الحكماء الخطباء في الجاهلية، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم واستحضره معاوية من صنعاء إلى دمشق، فسأله عن أخبار العرب الأقدمين وملوكهم، فحدثه، فأمر معاوية بتدوين أخباره فأملى كتابين سمي أحدهما " كتاب الموك وأخبار الماضين " طبع مع كتاب " التيجان وملوك حمير " تحت عنوان " أخبار عبيد بن شرية في أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها " والثاني " كتاب الأمثال ". وعاش إلى أيام عبد الملك بن مروان (1) . عُبَيْد (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عبيد بن عبرة بن زهران، من شنوءة الأزد. من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله جنادة بن أبي أمية، من أشراف الشام (2) . 2 - عُبَيْد بن عدي بن كعب، من بني سلمة، من الخزرج، من قحطان:

_ (1) انظر فهرسب ابن النديم 89 والمعمرين 39 وإرشاد الأريب 5: 10 - 13 وهو فيه: " عبيد بن سرية، ويقال ابن سارية ويقال ابن شرية " وفيه أيضا نقلا عن اين عساكر: " قيل إنه لم يفد على معاوية وإنما لقيه بالحيرة لما توجه معاوية إلى لعراق ". وكتب ليالاستاذ كرنكو -المستشرق الألماني - يقول: " إن عبيدا هذا من اختراعات محمد بن إسحاق، ابن النديم، كما بينته في أطروحة نشرتها عند طبع روايته، ولم يكن في أي وقت رجل بهذا الاسم، وإن وردت ترجمة له في إرشاد الأريب لياقوت " قلت: ومن قرأ كتابه " في أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها " ترجح عنده أن الكتاب من وضع أصحات القصص، وليس من السهل اتهام ابن النديم باختراع اسمه، فلعله أخذه عمن تلقفه من أفواه غير المتثبتين من الرواة. (2) نهاية الأرب 283 واللباب 2: 117.

عبيد بن ماوية

جدّ جاهلي من نسله بعض الصحابة (1) . 3 - عبيد بن عمرو بن كثير بن مالك ابن حاشد، من همدان: جدّ جاهلي يماني (2) . 4 - عُبَيْد بن عوف: انظر عبيد ابن زيد. 5 - عُبَيْد بن كعب بن علي بن سعد: جدُّ. بنوه بطن من جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم بالدقهلية والمرتاحية تمصر (3) . 6 - عبيد (أبو بكر) بن كلاب، من بني عامر بن صعصعة، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من بنيه " القرطاء " وهم ثلاثة إخوة: قرط وقريط، وقريطة. وأورد ابن حزم أسماء جماعة من نسله، منهم: مربع بن وعوعة، الّذي يقول فيه جرير: " زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا أبشر بطول سلامة يا مربع! " والنواس بن سمعان، حليف الأنصار، من الصحابة، وعبد العزيز بن زراة، والضحاك بن سفيان (تقدمت ترجمتاهما) (4) . 7 - عبيد بن مالك بن سويد، من جذام، من القحطانية: جد. من عقبه بنو أسير، كانت طائفة منهم بالحوف من الشرقية بمصر، وفيهم الإمرة (5) . عَبِيد بن ماوِيَّة (000 - 000 = 000 - 000) عبيد بن ماوية الطائي: شاعر

_ (1) نهاية الأرب 283 والتاج 2: 414 وهو فيه: ابن عدي بن عثمان بن كعب. واللباب 2: 117 وسمى جده غنم بن كعب. (2) التاج 2: 414 وهو في الإكليل 10: 54 " ابن عمرو بن كثير بن مالك بن جشم ". (3) البيان والإعراب 28 ونهاية الأرب 283. (4) سبائك الذهب 45 ونهاية الأرب 283 وجمهرة الأنساب 265 - 267 وقد جعله مصحح طبع الجمهرة شخصين " عبيدا " و " أبا بكر " وهما واحد، كما في المصدرين السابقين. (5) البيان والإعراب للمقريزي 29 و 30 ونهاية الأرب 282.

القتال الكلابي

جاهلي. أورد له أبو تمام في الحماسة قصيدة مطلعها: " ألا حيّ ليلى وأطلالها " ... ورملة ريا وأجبالها " وينسب إليه رجز يقول فيه: " أنا ابن ماوية إذ جدّ النّقر ... وجاءت الخيل أث أبي زمر " (1) . القَتَّال الكِلابي (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) عبيد بن مجيب بن المضرحي، من بني كِلَاب بن رَبِيعَة: شاعر فتاك، بدوي، من الفرسان، يكنى أبا المسيّب أدرك أواخر الجاهلية، وعاش في الإسلام إلى أيام عبد الملك بن مروان (المتوفى8 هـ وسجن مرة في المدينة لقتله ابن عم له اسمه زياد. وفر من السجن. وتبرأت منه عشيرته وصنف ابن السكيت شعره، وضاع كتاب ابن السكيت، فجمع معاصرنا الدكتور إحسان عباس ما ظفر به مفرقا، من أخباره وشعره وسماه " ديوان القتال الكلابي - ط " وفي اسم القتال وإدراكه الجاهلية، خلاف قديم استخلصنا منه قد يكون أصح الأقوال (2) . الإِسْعِرْدي (622 - 692 هـ = 1225 - 1293 م) عبيد بن عباس، أبو القاسم الإسعردي: حافظ للحديث. برع في التخريج وأسماء الرجال. له كتب، منها " مشيخة القاضي ابن الجوزي " رآها الذهبي، و " السر المصون فيما يقال عند فتح الحصون " لعله رسالة. مولده بإسعرد، ووفاته في القاهرة (3) .

_ (1) شرح الحماسة للتبريزي 2: 79 ورغبة الآمل 5: 123 (2) انظر ديوان القتال الكلابي 7 - 27. (3) تذكرة الحفاظ 4: 257 وكشف الظنون 989

أبو عبيد الثقفي

أَبُو عُبَيد الثَّقَفي (000 - 13 هـ = 000 - 634 م) أبو عبيد بن مسعود الثقفي: قائد، من الشجعان. أمّره عمر بن الخطاب على الجيش الزاحف إلى العراق لقتال الفرس، وهو أول جيش سيره عمر. وفي الكامل لابن الأثير خبر طويل عما صنعه في غارته على بلاد فارس. قتل في وقعة الجسر. وهو والد المختار الثقفي (1) . البِيْركَوِي (000 - 1261 هـ = 000 - 1845 م) عبيد الله بن إبراهيم البيركوي: فاضل، من أهل " قزان " في روسيا. مولده ووفاته في " بيركة " من بلدانها، وإليها نسبته. اشتغل بالتدريس والإفادة. وكان عارفا بالمعربية. له ثلاث " رسائل مسألتين فقهيتين (2) . ابن خزداذبة (3) (نحو 205 - نحو 280 هـ = نحو 820 - نحو 893 م) عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه، أبو القاسم: مؤرخ جغرافي، فارسي الأصل. من أهل بغداد. كان جده خرداذبه مجوسيا أسلم على يد البرامكة. واتصل عبيد الله بالمعتمد العباسي، فولاه البريد والخبر بنواحي الجبل، وجعله من ندمائه. له تصانيف، منها " المسالك والممالك - ط " و " جمهرة أنساب الفرس " و " اللهو والملاهي - ط " مختارات منه، و " الشراب "

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 13 والمسعودي طبعة باريس 7: 197 وما بعدها. وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 5. (2) تلفيق الأخبار 2: 446. (3) اضطرب النقلة في تحقيق ضبطه، واعتمدت على ما جاء في لسان الميزان 4: 96 " آخره باء موحدة مضمومة، ثم هاء ليست للتأنيث " والمستشرقون بكتبونها Khordadhbeh بكسر الباء. وفي القاموس وشرحه مادة " روم " ابن خرداذيه، بالياء الساكنة وقبلها ذال مكسورة. وفي خطط المقريزي 1: 184 بدالين وباء " خرداديه " وفي مقال لمحمد مسعود

ابن طيفور

و " الندماء والجلساء " و " أدب السماع " (1) . ابن طَيْفُور (000 - نحو 315 هـ = 000 - 967 م) عبيد الله بن أحمد بن طيفور، أبو الحسين: مؤرخ، أصله من خراسان، ومولده ووفاته ببغداد. كتب ذيلا لتاريخ أبيه في " أخبار بغداد " وكان أبوه قد بلغ بتاريخه آخر أيام المهتدي باللَّه، فزاد عليه صاحب الترجمة أخبار المعتمد والمعتضد والمكتفي والمقتدر. وتوفي في أيام الأخير، فلم يتم أخباره. وله كتاب " المتظرفات والمتظرفين " (2) . أَبُو طالِب (000 - 356 هـ = 000 - 967 م) عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصر، الأنباري، أبو طالب بن أبي زيد: راوية للأخبار، من شيوخ الإمامية، ثقة في الحديث عندهم. مكثر من التصانيف، قيل: له 140 كتابا ورسالة. أصله من الأنبار. وهو من أهل واسط. وبها وفاته. من كتبه " الانتصار " في الرد على أهل البدع، و " أخبار فاطمة " و " الإبانة عن اختلاف الناس في الإمامة " و " مسند خلفاء بني العباس " و " الخط والقلم " و " البيان عن حقيقة الإنسان " و " الشافي في علم الدين " (3)

_ في الأهرام 28 / 6 / 1935 أن أحد المعاصرين يجزم بأنها " خرداذبه " بكسر الذال وتشديد الباء، ومعناها بالفارسية " المنحة الفاخرة من الشمس ". وفي مجلة الرسالة 10 - 325 تحقيق من إنشاء كوركيس عواد انتهى فيه إلى أنه بسكون الذال وفتح الباء وسكن الهاء (1) المصادر المتقدمة في الحاشية السابقة. وابن النديم 149 وأرندنك Von Arendonk C. في دائرة المعارف الإسلامية 1: 149 وسماه " عبيد الله بن عبد الله " كما في كشف الظنون 1665 ونقل وفاته حوالي سنة 300 هـ ومثله في هدية العارفين 1: 645 وانظر مجلة المجمع 50: 407. (2) ابن النديم 1: 147 (3) النجاشي 161 ولسان الميزان 4: 95 وفهرست ابن النديم 147.

ابن معروف

ابن مَعْروف (306 - 381 هـ = 918 - 991 م) عبيد الله بن أحمد بن معروف، أبو محمد: قاضي القضاة ببغداد. كان أديبا، له شعر. حمدت سيرته في القضاء. واشتهر بالظرف، قال الصاحب بن عباد: أشتهي أن أزور بغداد فأشاهد جرأة محمد بن عمر العلويّ، وتنسك أبي أحمد الموسوي، وظرف أبي محمد ابن معروف (1) العُتْبي (000 - نحو 390 هـ = 000 - نحو 1000 م) عبيد الله بن أحمد العتبي، أبو الحسين: وزير الرضي بالساماني (نوح ابن منصور) في بخارى. نسبته إلى عتبة ابن غزوان. كان حسن التدبير موفقا في معالجة الأمور، مدحه بعض شعراء عصره (2) . أَبُو الفَضْل المِيكالي (000 - 436 هـ = 000 - 1045 م) عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي، أبو الفضل: أمير، من الكتاب الشعراء. من أهل خراسان. صنف الثعالبي " ثمار القلوب " لخزانته. وأورد في " يتيمة الدهر " محاسن من نثره ونظمه، ومختارات من كتابه " المخزون " المستخرج من رسائله. وسماه صاحب فوات الوفيات " عبد الرحمن بن أحمد " وأورد من شعره ما يوافق بعضه ما في اليتيمة، مما يؤكد أنهما شخص واحد، وذكر له من المؤلفات " مخزون البلاغة " و " المنتحل - ط " سبق أن طبع منسوبا الى الثعالبي، و " ملح الخواطر ومنح الجواهر " و " ديوان رسائله " و " ديوان شعره " وفي كشف الظنون أسماء بعض هذه الكتب وتسمية

_ (1) تاريخ بغداد 10: 365 والنجوم الزاهرة 4: 162 ويتيمة الدهر: 276 وهو فيه " عبد الله بن أحمد " (2) الفتح الوهبي 1: 89 وما بعدها.

ابن أبي الربيع

مؤلفها " عبيد الله بن أحمد " كما في ثمار القلوب واليتيمة (1) . ابن أَبي الرَّبيع (599 - 688 هـ = 1203 - 1289 م) عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله، ابن أبي الربيع القرشي الأموي العثماني الإشبيلي: إمام النجو في زمانه. من أهل إشبيلية (بالأندلس) انتقل لما استولى عليها الفرنج إلى سبتة (Ceuta) من كتبه " شرح كتاب سيبويه " و " شرح الجمل " عشر مجلدات، و " الإفصاح في شرح الإيضاح - خ " كبير، رأيت السفر الرابع منه في خزانة الرباط (379 كتاني) و " الملخص - خ " و " القوانين النحوية - خ " كلها في النحو (2) . الزَّجَّالي (617 - 694 هـ = 1220 - 1295 م) عبيد الله بن أحمد بن محمد، أبو يحيى، الزجالي القرطبي: أديب أندلسي، توفي بمراكش. له " ريّ الأوام ومرعى السوام في نكت الخواص والعوام - ط " استخرج منه الدكتور محمد بن شريفة كتابا سماه " أمثال العوام في الأندلس - ط " جزآن (3) . الميدني (000 - بعد 1280 هـ = 000 - بعد 1863 م) عبيد الله بن أحمد (القاضي شاه أمين الدين) العبيدي الميدني: مؤرخ

_ (1) ثمار القلوب 3 و 36 ويتيمة الدهر 4: 247 - 268 وكشف الظنون 1639 و 1817 وفوات الوفيات 2: 25 - 27 وفي اللباب 3: 202 كلمة عن آل ميكال وانظر الطبعة المعادة من " تاريخ غرر السير " مقدمة الناشر، الصفحة. (2) بغية الوعاة 319 وغاية النهاية 1: 484 و Brock S I: 547. ومخطوطات الرباط، الرقم العام 1698. (3) مخطوطات الرباط: الثاني، من القسم الثاني 58 ودعوة الحق: عدد شعبان 1391 ص 134.

ابن الماحوز

من فضلاء الهند. صنف " طراز الأزهار في سير الفلاسفة الكبار - ط " في كلكتة، فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1280 هـ (1) . ابن الماحُوز (000 - 65 هـ = 000 - 685 م) عبيد الله بن بشير بن الماحوز السّليطي الير بوعي التميمي: رئيس الأزارقة (الخوارج) في الأهواز وما حولها. استخلفه نافع بن الأزرق. فكان يدعى بأمير المؤمنين. وكانت له معركة مع عثمان بن عبيد الله بن معمر، قتل فيها عثمان، ومعارك مع المهلب ابن أبي صفرة، قتل في نهايتها ابن الماحوز في مكن يسمى " سلي وسلبرى " قال أحد أصحاب المهلب: " ويوم سلي وسلبرى أحاط بهم منا صواعق ما تبقي وما تذر حتى تركنا عبيد الله مجندلا كما تجدّل جذع، مال، منقعر " والمنقعر: المنقلع (2) . ابن أَبي بكْرَة (14 - 79 هـ = 635 - 698 م) عبيد الله بن أبي بكرة الثقفي، أبو حاتم: أول من قرأ القرآن بالألحان. تابعي ثقة. من أهل البصرة. كان أمير سجستان، وليها سنة 50 - 53 هـ وعزل عنها. ثم وليها في إمرة الحجاج. وولي قضاء البصرة. كان أسود اللون. وهو ابن الصح أبي " أبي بَكْرَة " نفيع بن الحارث - انظر ترجمته - وكانت لعبيد الله ثروة واسعة، فاشتهر بأخبار من الجود تشبه الخيال. يقل الذهبي أنه كان ينفق على جيرانه: ينفق على أربعين دارا عن يمينه، وأربعين عن يساره، وأربعين

_ (1) دار الكتب 5: 255. (2) رغبة الآمل 7: 244 ثم 8: 4 - 35 وانظر معجم البلدان 5: 100 و 101 والكامل الأثير 4: 76.

ابن بختيشوع

أمامه، وأربعين وراءه، سائر نفقاتهم، ويبعث إليهم بالتحف والكسوة، ويزوّج من أراد منهم الزواج! ويعتق في كل عيد مثة عبد. وهو الّذي يقول فيه يزيد بن مفرغ الحميري، من أبيات، وقد أمر له - أيام ولايته سجستان - بخمسين ألف درهم: " يسائلني أهل العراق عن الندى فقلت: عبيد الله حلف المكارم " (1) . ابن بَخْتيشُوع (000 - نحو 453 هـ = 000 - نحو 1061 م) عبيد الله بن جبرئيل بن عبيد الله بن بختيشوع، أبو سعيد: طبيب باحث، من أهل ميافارقين. له تصانيف، منها " مناقب الأطباء " و " الروضة - ط " في الطب، و " التواصل إلى حفظ التناسل " و " طبائع الحيوان، خواصها ومنافع أعضائها - خ " و " الخاص في علم الخواص " و " عقد الجمان في طبائع الإنسان والحيوان - خ " في عهد المخطوطات (2) . ابن الحبحات (000 - بعد 123 هـ = 000 - بعد 741 م) عبيد الله بن الحبحاب السلولي الموصلي: أمير، من الرؤساء النبلاء الخطباء. كان مولى لبني سلول، ونشأ كاتبا، وولي مصر زمنا. ونقله هشام بن عبد الملك إلى إفريقية سنة 117 هـ أو قبلها، فسار إليها وضبط أمورها وسير الغزاة إلى صقلّيّة والسوس وأرض السودان، واتخذ

_ (1) تاريخ الإسلام للذهبي 3: 189 والنجوم الزاهرة 1: 202 وفيه: وفاته سنة 80 هـ وفي المعارف 232 " كانت قراءته حزنا، ليست على شئ من ألحان الغناء ولا الحداء ". (2) ابن أبي أصيبعة 1: 148 وفيه: " توفي في شهور سنة نيف وخمسين وأربعمائة " ومجلة المجمع العلمي 5: 188 و Brock I: 636 S I: 885. والفهرس التمهيدي 540.

عبيد الله بن الحر

بتونس " دار صناعة " لإنشاء المراكب البحرية، وأنشأ الجامع الأعظم بتونس " جامع الزيتونة " وفي أيامه انتشر مذهب الإباضية والصفرية في برابرة المغرب، فثاروا. وكان بعض عماله قد أساءوا السيرة، فاضطراب عليه أمر البلاد، فاستقدم هشام إليه وعزله سنة 123 هـ (1) . عُبَيد الله بن الحُرّ (000 - 68 هـ = 000 - 687 م) عبيد الله بن الحر بن عمرو الجعفي، من بني سعد العشيرة: قائد، من الشجعان الأبطال. كان من خيار قومه شرفا وصلاحا وفضلا. وكان من أصحاب عثمان بن عفان، فلما قتل عثمان انحاز إلى معاوية، فشهد معه " صفين " وأقام عنده إلى أن قتل عليّ، فرحل إلى الكوفة، فلما كانت فاجعة الحسين رضي الله عنه تغيب ولم يشهد الوقعة، فسأله عنه ابن زياد (أمير الكوفة) فجاءه بعد أيام، فعاتبه على تغيبه واتهمه بأنه كان يقاتل مع الحسين، فقال: لو كنت معه لرؤي مكاني. ثم خرج، فطلبه ابن زياد، فامتنع بمكان على شاطئ الفرات، والتف حوله جمع. ولما قدم مصعب بن الزبير قصده عبيد الله، بمن معه، وصحبه في حرب المختار الثقفي. ثم خاف مصعب أن ينقلب عليه عبيد الله، فحبسه وأطلقه بعد أيام بشفاعة رجال من مذحج، فحقدها عليه وخرج مغاضبا، فوجه إليه مصعب رجالا يراو دونه على الطاعة ويعدونه بالولاية وآخرين يقاتلونه، فرد أولئك وهزم هؤلاء. واشتدت عزيمته، وكان معه ثلاثمئة مقاتل، فامتلك تكريت، وأغار على الكوفة. وأعيا مصعبا أمره. ثم تفرق عنه جمعه بعد معركة، وخاف أن يؤسر، فألقى نفسه في الفرات، فمات

_ (1) الاستقصا 1: 48 والبيان المغرب 1: 51 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 59 والنجوم الزاهرة 1: 258 وما بعدها والكامل لابن الأثير 5: 67 و 69 والخلاصة النقية 14.

العنبري

غريقا. وكان شاعرا فحلا (1) . العَنْبَري (105 - 168 هـ = 723 - 785 م) عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبري، من تميم: قاض، من الفقهاء العلما بالحديث. من أهل البصرة. قال ابن حبان: من ساداتها فقها وعلما. ولي قضاءها سنة 157 هـ وعزل سنة 166 وتوفي فيها (2) . غُلام زُحَل (000 - 376 هـ = 000 - 986 م) عبيد الله بن الحسن البغدادي، أبو القاسم المعروف بغلام زحل: عالم بالفلك والحساب. من أهل بغداد. له كتب، منها " أحكام النجوم " و " التسييرات والشعاعات " و " الاختيارات " و " الجامع الكبير " و " الأصول المجردة " (3) . مُؤيد المَلِك (000 - 495 هـ = 000 - 1102 م) عبيد الله (مؤيد الملك) ابن الحسن (نظام الملك) ابن علي: وزير:، قال فيه العماد الأصفهاني: " هيهات أن يلد الزمان مثله في دهائه وذكائه ولطفه وظرفه " نشأ في بيت وزارة بأصبهان، ولم يكن في أولاد نظام الملك أكفأ منه. واستوزره السلطان بركيارق ابن ملكشاه السلجوقي سنة 487 هـ والدولة السلجوقية في أسوأ أيامها، فنهض بها. ثم تغير عليه السلطان فعزله واعتقله. وخلص من الاعتقال، فأظهر الانقطاع للعبادة. واتصل بمحمد ابن ملكشاه (وهو أخو السلطان بركيارق

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 68 وابن خلدون 3: 148 والطبري 7: 168 والبغدادي في الخزانة 1: 296 - 299 ورغبة الآمل 8: 42 والجمحيّ 59. (2) تهذيب التهذيب 7: 7 وذيل المذيل 106 ورغبة الآمل 4: 165. (3) أخبار الحكماء 151.

ابن الحداد

ووليّ عهده) فاتفق معه على خلع أخيه، فخلعاه (سنة 492 هـ وفرّ السلطان من أصفهان. وقام صاحب الترجمة بوزارة السلطان محمد أحسن قيام. ثم خرج إلى همذان في بعض أعماله، فأحاط به عدد ممن بقي على الولاء لبركيارق فأسروه وحملوه إليه فضرب عنقه بيده (1) . ابن الحَدَّاد (463 - 517 هـ = 1070 - 1123 م) عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن مهرة الأصبهاني، ابو نعيم ابن الحداد: حافظ. كان مفيد أصبهان. رحل وجمع من الكتب والسماعات ما لم يجمعه أحد من أقرانه. قال الذهبي: ولعفيفة الفارقانية المعمرة إجازة منه بمروياته. وقال ابن ناصر الدين: ألف " أطرافا " للصحيحين. وفي شستربتي، مخطوطة " الجامع بين الصحيحين " من تأليفه كتبت سنة 510 (2) . عُبَيْد الله الكَرْخي (260 - 340 هـ = 874 - 952 م) عبيد الله بن الحسين الكرخي، أبو الحسن: فقيه، انتهت إليه رياسة الحنفية بالعراق. مولده في الكرخ ووفاته ببغداد. له " رسالة في الأصول التي عليها مدار فروع الحنفية - ط " و " شرح الجامع الصغير " و " شرح الجامع الكبير " (3) .

_ (1) تاريخ دولة آل سلجوق 78 وأخبار الدولة السلجوقية 76. (2) التبيان، لابن ناصر الدين - خ. وتذكرة الحفاظ 4: 59 وكشف الظنون 116 وسماه " أحمد بن عبد الله، المتوفى سنة 517 " وهو خطأ، لأن أبا نعيم، " أحمد بن عبد الله " توفي سنة 430 أما أبو نعيم المتوفى سنة 517 فهو " ابن الحداد " هذا. وانظر شستربتي 3447. (3) الفوائد البهية 107 والمكتبة الأزهرية 2: 45 وانظرBrock S I: 295.

ابن الجلاب

ابن الجَلَّاب (000 - 378 هـ = 000 - 988 م) عبيد الله بن الحسين بن الحسن أبو القاسم، ابن الجلاب: فقيه مالكي، من أهل البصرة توفي عائدا من الحج. له كتاب " التفريع في الفقه مذهب مالك - خ " في خزانة الجلاوي (الرقم 27) في الرباط، نسخة قديمة، وكتاب في " مسائل الخلاف " (1) . ابن زِيَاد (28 - 67 هـ = 648 - 686 م) عبيد الله بن زياد بن أبيه: وال فاتح، من الشجعان، جبار، خطيب. ولد بالبصرة، وكان مع ولده لما مات بالعراق، فقصد الشام، فولاه " عمه " معاوية خراسان (سنة 53 هـ فتوجه إليها ثم قطع النهر إلى جبال بخارى على الإبل، ففتخ " راميثن " ونصف " بيكند ". قال أحد من كانوا معه: ما رأيت أشد بأسا من عبيد الله: لقينا زحف من الترك، فرأيته يقاتل فيحمل عليهم فيطعن فيهم ويغيب عنا ثم يرفع رايته تقطر دما. وأقام بخراسان سنتين. ونقله معاوية إلى البصرة، أميرا عليها (سنة 55 هـ فقاتل الخوارج واشتد عليهم. وأقرّه يزيد على إمارته (سنة 60 هـ وكتب إليه: " بلغني أن الحسين بن علي قد توجه نحو العراق، فضع المناظر والمسالح واحترس على الظن، وخذ على التهمة، غير أن لا تقاتل إلا من قاتلك واكتب إليّ في كل ما يحدث " فكانت الفاجعة بمقتل الحسين رضي الله عنه في أيامه وعلى يده. ولما مات يزيد (سنة 65 هـ بايع أهل البصرة لعبيد الله ثم لم يلبثوا أن وثبوا عليه، فتنقل مختبئا إلى أن استطاع الإفلات إلى الشام. وأقام مدة قليلة. ثم عاد يريد العراق، فلحق

_ (1) ترتيب المدارك - خ. الجزء الثاني. وفيه: قال الشيرازي: اسمه " عبد الرحمن بن عبيد الله " والأول - أي عبيد الله - هو الصواب إن شاء الله. وشجرة النور 9وهو فيه "عبيد الله بن الحسن ".

عبيد الله البكري

به إبراهيم بن الأشتر في جيش يطلب ثأر الحسين، فاقتتلا وتفرق أصحاب عبيد الله، فقتله ابن الأشتر. وذلك في " خازر " من أرض الموصل. وكان خصوم ابن زياد يدعونه " ابن مرجانة " وهي أمه (1) . عُبَيد الله البَكْري (000 - 75 هـ = 000 - 694 م) عبيد الله بن زياد بن ظبيان البكري، أبو مطر: فاتك من الشجعان. كان مقربا من عبد الملك بن مروان. له عليه جرأة ودالة. وكان من قادة تغلب تحت لواء عبد الملك في حربه مع مصعب ابن الزبير. وهو الّذي قتل مصعبا وحمل رأسه إلى عبد الملك. ثم خرج على الحجاج مع ابن الجارُود (عبد الله بن بشر) فلما قتل ابن الجارود انصرف إلى عمان ولجأ إلى ابن الجلندي الأزدي، فخافه هذا فدس له السم في بطيخة فمات. وفي أمالي ابن الشجري، قال له مالِك بن مسمع: أكثر الله في العشيرة مثلك، فقال: سألت ربك شططا! (2) . عبيد الله بن السَّريّ (000 - 251 هـ = 000 - 865 م) عبيد الله بن السري بن الحكم: أمير مصر، وابن أميرها. بايع له الجند سنة 206 هـ وأقره المأمون العباسي. ثم عقد المأمون لخالد بن يزيد الشيبانيّ على بعض " أعمال مصر، فامتنع عبيد الله عن قبوله،

_ (1) الطبري 6: 166 ثم 7: 18 و 144 وعيون الأخبار 1: 229 ورغبة الآمل 5: 134 و 210 ثم 6: 111 ومواضع أخرى، وفيه: كان عبيد الله يرتضخ لكنة فارسية أتته من قبل زوج أمه شيرويه الإسواري، فكان يقول: " هروري " وهو يريد حروري " وكانت إقامته في قرية بخراسان تدعى " بخارية ". (2) مصنف مجهول يظن أنه أنساب الأشراف للبلاذري 11: 175 و 202 ورغبة الآمل 3: 50 وهو فيه " ابن ظبيان التيمي، من بني تيم اللات بن ثعلبة " والمحبر 213 و 453 والأمالي الشجرية 1: 131 واسمه فيها " عَبْد الله بن زياد " تصحيف.

ابن سريج

وقاتله، فنشبت فتنة انتهت بفشل خالد. ثم أقبل عبد الله بن طاهر مارا بالشام حتى بلغ مصر، موفدا من قبل المأمون، فدافعه عبيد الله مدة، وجاءه أمان المأمون سنة 211 هـ على الصلح بينه وبين ابن طاهر. فلما التقيا خلع عليه ابن طَاهِر وأمره أن يخرج إلى المأمون، فخرج، وأقام في العراق إلى أن توفي بسر من رأى. وكان حازما شجاعا (1) . ابن سُرَيْج (20 - 98 هـ = 640 - 716 م) عبيد الله بن سريج، مولى بني نوفل ابن عبد مناف، أبويحيى: من أشهر المغنين وأصحاب هذه الصناعة في صدر الإسلام. كان يغني مرتجلا فيأتي باللحن المبتكر. وهو من أهل مكة، وأول من ضرب بها على العود بالعناء العربيّ. قال إبراهيم الموصلي: ما كان ابن سريج إلا كأنه خلق من كل قلب فهو يغني له ما يشتهي! (2) . عُبَيْد الله الزُّهْري (185 - 260 هـ = 801 - 874 م) عبيد الله بن سعد الزهري البغدادي، نزيل سامراء، أبو الفضل: قاض، من رجال الحديث الثقات. ولي قضاء أصبهان مرتين ولم يمكث طويلا (3) . عُبَيْد الله السَّرَخْسي (000 - 241 هـ = 000 - 855 م) عبيد الله بن سعيد بن يحيى، أبو قدامة: من حفاظ الحديث، وثقات رجاله. ولد بسرخس وسكن نيسابور. قال ابن حبان: وهو الّذي أظهر السّنّة بسرخس ودعا إليها. روى عنه البخاري 13

_ (1) الولاة والقضاة 173. (2) الأغاني طبعة دار الكتب 1: 248 وورد اسمه في نسخها: عبيد الله، وعبيد، وعبد الله (3) تهذيب التهذيب 7: 15.

عبيد الله السجزي

حديثا ومسلم 48 (1) . عُبَيْد الله السِّجْزي (000 - 444 هـ = 000 - 1052 م) عبيد الله بن سعيد بن حاتم السجزيّ الوائلي البكري، أبو نصر: من حفاظ الحديث. أصله من سجستان، ونسبته إليها على غير قياس. سكن مكة وتوفي بها. له كتب، منها " الإبانة عن أصول الديانة " في الحديث (2) . ابن وَهْب (226 - 288 هـ = 840 - 901 م) عبيد الله بن سليمان بن وهب الحارثي، أبو القاسم: وزير، من أكابر الكتّاب استوزره المعتمد العباسي، وأقره بعده المعتضد. واستمرت وزارته عشر سنين إلى وفاته. وهو ابن وزير، ووالد وزير (القاسم بن عبيد الله) قال ابن المعتز عند دفنه: " هذا أبو القاسم في نعشه قوموا انظروا كيف تسير الجبال! " (3) . عُبَيْد الله بن العَبَّاس (1 - 87 هـ = 622 - 706 م) عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو محمد: وال. كان أصغر من أخيه عبد الله بسنة. رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرو شيئا. واستعمله عليّ على اليمن، فحج بالناس سنة 36 وسنة 37 هـ وكان على مقدمة الحسن بن علي إلى معاوية. ومات بالمدينة. وكان سخيا جوادا ينحر كل يوم جزورا.

_ (1) تهذيب التهذيب 7: 16. (2) الرسالة المستطرفة 30 وتذكرة الحفاظ 3: 297. (3) وفيات: ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن طاهر. وسير النبلاء - خ الطبقة السادسة عشرة. وابن الأثير 7: 168 والفوات 2: 27 ووقع فيه اسمه " عبد الله " خطأ. والوزراء والكتاب 252.

الاشجعي

قيل: هو أول من وضع الموائد على الطرق. وفيه يقول أحد شعراء المدينة، من أبيات: " وأنت ربيع لليتامى وعصمة ... إذا المحل من جوّ السماء تطلعا " وأورد له البغدادي أخبارا حسانا في الجود (1) . الأَشْجَعي (000 - 182 هـ = 000 - 798 م) عبيد الله بن عبد الرحمن الكوفي الأشجعي: من حفاظ الحديث الثقات. كان إماما، روى له أصحاب الكتب الستة. توفي في بغداد (2) . العُبَيْدي (000 - بعد 724 هـ = 000 - بعد 1324 م) عبيد الله بن عبد الكافي بن عبد المجيد العبيدي: أديب. له " شرح المضنون به على غير أهله - ط " في شرح أبيات انتخبها عز الدين الزنجاني؟ فرغ من تأليفه سنة 724 (3) . أَبو زُرْعَة الرَّازِي (200 - 264 هـ = 815 - 878 م) عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ المخزومي بالولاء، أَبو زُرْعَة الرازيّ: من حفاظ الحديث، الأئمة. من أهل الري. زار بغداد، وحدّث بها، وجالس أحمد بن حنبل. كان يحفظ مئة ألف حديث، ويقال: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة ليس له أصل. توفي بالريّ. له " مسند " (4) .

_ (1) ذيل المذيل 29 وخزانة البغدادي 3: 256 - 258 و 502 - 503 ورغبة الآمل 8: 156 - 158. (2) تذكرة الحفاظ 1: 286. (3) دار الكتب 3: 219 وسركيس 1304. (4) تهذيب 7: 30 وتذكرة 2: 124 وطبقات الحنابلة 1: 199 ومختصره 144 وتاريخ بغداد 10: 326.

ابن عتبة الهذلي

ابن عُتْبَة الهُذَلي (000 - 98 هـ = 000 - 716 م) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود العذلي، أبو عبد الله: مفتي المدينة، وأحد الفقهاء السبعة فيها. من أعلام التابعين. له شعر جيد أورد أبو تمام قطعة منه في " الحماسة " وأبو الفرج كثيرا منه في " الأغاني " وهو مؤدب عمر بن عبد العزيز. قال ابن سعد: كان ثقة عالما فقيها كثير الحديث والعلم بالشعر، وقد ذهب بصره. مات بالمدينة (1) . الْخُزَاعي (223 - 300 هـ = 838 - 913 م) عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي، أبو أحمد، وقد يعرف بابن طاهر: أمير، من الأدباء الشعراء. انتهت إليه رياسة أسرته. ولي شرطة بغداد. مولده ووفاته فيها. وكان مهيبا، رفيع المنزلة عند المعتضد العباسي، له براعة الهندسة والموسيقى، حسن الترسل. وله تصانيف، منها " الإشارة " في أخبار الشعراء، و " السياسة الملوكية " و " البراعة والفصاحة "و"مراسلات " مع ابن المعتز، جمعها في كتاب (2) . الطَّالِبي (000 - 67 هـ = 000 - 686 م) عبيد الله بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي: أحد الشجعان العبّاد. قدم من الحجاز الى الكوفة، فحبسه المختار الثقفي

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 74 وسمط اللآلي 781 والوفيات 1: 271 وتهذيب 7: 23 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع والجمع 301 وصفة الصفوة 2: 57 وحلية 2: 188 والأغاني طبعة دار الكتب 9: 139 وأمالي المرتضى 2: 60 - 63 ونكت الهميان 197 والتبريزي 3: 167 وقيل: وفاته سنة 99 أو 102. (2) وفيات الأعيان 1: 273 وسير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة. والديارات 71 - 79 والأغاني طبعة الدار 9: 40 وتاريخ بغداد 10: 340 وفيه: ولي إمارة بغداد ". وBrock S I: 224.

الرقي

أياما، وأطلقه، فرحل ها ربا إلى مصعب بن الزبير بالبصرة، فأمر له بمئة ألف درهم. وقام مصعب برحلة، فجاء بعض بني تميم إلى عبيد الله، ودعوه إلى محلتهم، فانتقل إليها، فبايعوه بالخلافة وهو كاره، يقول: لا تعجلوا. وبلغ ذلك مصعبا، فطلبه فجئ به، وحلف له عبيد الله أنه ما أراد ذلك ولا كان له به علم حتى فعلوه، فصدقه. ووجّه مصعب جيشا لقتال المختار، فكان عبيد الله في ذلك الجيش، فقتل في مكان يسمى " المذار " بين واسط والبصرة (1) . الرَّقِّي (000 - 450 هـ = 000 - 1058 م) عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن زنين، أبو القاسم الرقي: عالم بالأدب والفرائض. من أهل الرقة. سكن بغداد. وكان من تلاميذ المعري. له كتاب " القوافي - خ " صغير في دار الكتب، مصور عن الفاتح (5413) (2) أَبُو الحَكَم ابن غَلِنْدُه (484 - 581 هـ = 1091 - 1185 م) عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن غلنده الأموي بالولاء، أبو الحكم: طبيب، من الشعراء. من أهل سرقسطة. خرج منها مع أبيه وجده، لما تغلب عليها العدو، إلى قرطبة. ثم استوطن إشبيلية وكان مع علمه بالأدب والطب أبرع الناس خطا وأحسنهم ضبطا. وحظي بطبه عند عبد المؤمن بن علي وابنه أبي سعيد. وتوفي بمراكش (3) .

_ (1) طبقات ابن سعد 5: 86 - 88 ومقاتل الطالبيين 125 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 67. (2) بغية الوعاة 320 والمخطوطات المصورة 1: 416. (3) تكملة الصلة 2: 539 والحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية 2: 153 وإرشاد الأريب 4: 131 وسماه " أبا الحكم بن غلندو " وفيه وفاته سنة 587 هـ

ابن المار ستانية

ابن المار ستانية (541 - 599 هـ = 1146 - 1203 م) عبيد الله بن علي بن نصر بن حمرة، أبو بكر، فخر الدين المعروف بابن المارستانية: طبيب، مؤرخ: من أهل بغداد. تولى النظر بالبيمارستان العضدي، ثم قبض عليه وحبس فيه سنتين، وأفرج عنه. توفي عائدا من تفليس في موضع يقال له " جرخ بند ". له " ديوان الإسلام في تاريخ دار السلام " كبير جدا، لم يتمه، و " سير ة الوزير ابن هبيرة " وكتاب " خطب ". وقيل له ابن المارستانية لأن أبويه كانا قيّمي المارستان ببغداد (1) . عبيد الله بن عُمَر (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم ابن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب العدوي المدني، أبو عثمان: أحد الفقهاء السبعة والعلماء الأثبات بالمدينة. كان من ساداتها ومن أشراف قريش فضلا وعلما وشرفا وحفظا. توفي بالمدينة (2) . عبيد الله بن عُمَر (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي: صحابي، من أنجاد قريش وفرسانهم. ولد في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأسلم بعد إسلام أبيه. ثم سكن المدينة. وغزا إفريقية مع عبد الله بن سعد. ورحل إلى الشام في أيام علي، فشهد " صفين " مع معاوية، وقتل فيها (3) .

_ (1) طبقات الأطباء 1: 303 والمنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ. وذيل الروضتين 34 والجامع المختصر 112 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. (2) تذكرة الحفاظ 1: 151 وتهذيب التهذيب 7: 38 (3) ابن سعد 5: 8 والنووي 1: 314 والاستيعاب، هامش الإصابة 2: 423 ومقاتل الطالبيين 12 و 13 والأخبار الطوال 180 وانظر الجمحيّ 488

عبيد الله الحضرمي

عُبَيد الله بن عمر الدَّبُوسِي = عبد الله بن عمر 430 عُبَيْد الله بن عَمْرو (101 - 180 هـ = 720 - 796 م) عبيد الله بن عمرو الرقي، أبو وهب: من حفاظ الحديث، كان مفتي الجزيرة. ولم يكن أحد ينازعه الفتوى في عصره (1) . عُبَيد الله الْحَضْرَمي (489 - 550 هـ = 1096 - 1155 م) عبيد الله بن عمرو بن هشام الحضرميّ الإشبيلي، أبو مروان، ويعرف بعبيد: أديب مقرئ من الشعراء. وجوال. ولد بقرطبة وتصدّر للإقراء بمراكش ثم نزل مرسية. له " الإفصاح في اختصار المصباح " و " شرح مقصورة ابن دريد " و " قراءة نافع " (2) . الخَبِيصي (000 - نحو 1050 هـ = 000 - نحو 1640 م) عبيد الله بن فضل الله، فخر الدين الخبيصي: متكلم، منطقي. له كتب، منها " التذهيب في شرح التهذيب - ط " في المنطق، و " التجريد الشافي - ط " منطق أيضا، و " شرح منظومة اليافعي في التوحيد - خ " بدار الكتب (3) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 222. (2) بغية الوعاة 320 وهو فيه " عبيد الله بن عمر " ومثله في كشف الظنون 1709 والتصويب من غاية النهاية لابن الجزري 1: 490 وفيه إشارة إلى أن بعض المؤلفين جعله اثنين " ابن عمر " و " ابن عمرو " وترجم له مرتين. وفي البغية والكشف: مات سنة 550 " وفي غاية النهاية: " بقي حيا إلى سنة 550 ". أما كتابه " الإفصاح " ففي كشف الظنون أنه اختصر به كتاب " المصباح في النحو، للمطرزي، وهذا باطل لان الحضري توفي بعد ولادة المطرزي باثني عشر عاما؟. (3) سركيس 818 وهدية 1: 650 (وعنه تقدير وفاته) وكشف 516 والأزهرية 3: 355، 356 ودار الكتب 1: 188، 223.

ابن قيس الرقيات

ابن قَيْس الرُّقَيَّات (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 704 م) عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤيّ: شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيما في المدينة. وقد ينزل الرقة. وخرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان. ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة. وقصد الشام فلجاء إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي. أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية. وأخباره كثيرة معجبة. وقيل: اسمه عبد الله. والصواب التصغير. له " ديوان شعر - ط " (1) . السَّقَّاف (000 - 1290 هـ = 000 - 1873 م) عبيد الله بن محسن السقاف: متأدب مشارك حضرمي. له " مجموع مكاتبات - خ " رسائله إلى أصدقائه، جمعها سالم بن حفيظ (515 ورقة) و " القول الكاف في وصية آل الكاف - خ " 30 ورقة، كلاهما في مكتبة الكاف بتريم (حضرموت) (2) . عبيد الله بن محمد العبري = عبد الله بن محمد 743 (3)

_ (1) الأغاني، طبعة الساسي 4: 154 - 166 وطبعة الدار 5: 73 وانظر فهرسته. والموشح 186 وسمط اللآلي 294 والجمحيّ 530 - 534 وشرح الشواهد 47 والشعر والشعراء 212 ومعجم المطبوعات 220 وخزانة البغدادي 3: 265 - 269 والتاج 10: 155 وفيه تخطئة الجوهري في تسميته " عبد الله " (2) مراجع تاريخ اليمن 278 ومخطوطات حضرموت - خ. (3) وانظر هامش " العبري ".

ابن المهدي

ابن المَهْدِي (000 - 194 هـ = 000 - 810 م) عبيد الله بن محمد (المهدي) بن عبد الله (المنصور) العباسي الهاشمي، أخو هارون الرشيد: أمير. ولي مصر للرشيد سنة 179 هـ وأقيل بعد نحو تسعة أشهر. وأعيد سنة 181 هـ فمكث سنة وشهرين. وصرف عنها، فتوجه إلى الرشيد وبقي عنده وصحبه في رحلته التي توفي فيها، ثم مات بعده. كان حازما من ذوي الرأي (1) . ابن عائِشَة (000 - 228 هـ = 000 - 842 م) عبيد الله بن محمد بن حفص ابن معمر التيمي، أبو عبد الرحمن، المعروف بابن عائشة: عالم بالحديث والسير، أديب، من أهل البصرة، زار بغداد، وحدّث بها سنة 219 هـ وكان كريما متلافا أنفق على إخوانه ثروة كبيرة، وافتقر. وعرف بابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمي. ويقال له " العيشي " أيضا (2) . الجابِري (000 - 296 هـ = 000 - 909 م) عبيد الله بن محمد بن الغمر بن يحيى، من بني جابر: وزير أندلسي، اجتمع له البأس والأدب. له فتوح جمة. استوزره الأمير عبد الله بن محمد الأُمَوي (في الأندلس) فتصرف في الكور وحجابة الاولاد المدينة والخيل والكتابة والقيادة. وحج في أواخر أيامه، ثم انصرف إلى قرطبة فانقبض عنه السلطان، فأخلد إلى الخمول وأقام في داره إلى أن توفي (3) .

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 93 و 101 (2) تاريخ بغداد 10: 314. (3) الحلة السيراء 133.

المهدي الفاطمي

المَهْدي الفاطِمي (259 - 322 هـ = 873 - 934 م) عبيد الله بن محمد الحبيب بن جعفر المصدق بن محمد المكتوم، الفاطمي العلويّ، من ولد جعفر الصادق: مؤسس دولة العلويين في المغرب، وجد العبيديين الفاطميين أصحاب مصر، وأحد الدهاة. في نسبه خلاف طويل. كان يسكن سلمية (بسورية) ومولده بها (أو بالكوفة) وكان أبوه قد أرسل الدعاة، وأعظمهم أبو عبد الله الحسين ابن أحمد الملقب بالعلم والشهير بالشيعي، فمهّد له بيعة المغرب، وفتح بلدانا، وناصرته قبائل كتامة، ووعدها بقرب ظهور " المهدي " إمام زمان. ووصلت إلى المهدي رسل أبي عبد الله تدعوه، فبلغ خبره المكتفي باللَّه العباسي، فطلبه، ففر من سلمية إلى العراق. ثم لحق بمصر فالاسكندرية، ومنها إلى المغرب. وكان ظهوره بسجلماسة في أواخر 296 (كما في كنز الدرر) واستفحل أمره حتى بويع في القيروان بيعة عامة سنة 297 هـ واستوطن " رقادة " عاصمة أواخر ملوك الأغالبة. وبعث الولاة الى طرابلس وصقلّيّة وبرقة. واستولى على تاهرت. وحاول امتلاك مصر، فقصدها مرتين ولم يظفر، وقيل: دخل الإسكندرية. وعاد إلى المغرب فاختط مدينة " المهدية " سنة 303 هـ واتخدها قاعدة لملكه. ومات بها بعد أن حكم أربعا وعشرين سنة. وأخباره كثيرة. وللدكتور حسن إبراهيم وطه شرف كتاب " عبيد الله المهدي إمام الشيعة الإسماعيلية - ط " وكان يتولى أموره بنفسه، ليس له وزير ولا حاجب (1) .

_ (1) ابن الأثير 8: 90 وما قبلها وابن خلدون 4: 11 و 30 - 40 واتعاظ الحنفا 17 - 107 وفيه اختلاف الأقوال في نسبه. وابن خلكان 1: 272 وتاريخ الخميس 2: 385 وسماه " عبيد الله بن الحسين " وأوصل نسبة إلى عبد الله بن ميمون القداح، وذكر أن الحسين أبا المهدي كان يقول إنه " الوصي " و " صاحب الأمر " ثم قال: كأن الدعاة باليمن والمغرب يكاتبونه، ولما نشأ المهدي جعل لنفسه نسبا هو " عبيد الله بن الحسين

الازدي

الأَزْدي (000 - 348 هـ = 000 - 959 م) عبيد الله بن محمد بن جعفر الأزدي: نحوي. له كتاب " الاختلاف " وكتاب " النطق " (1) . الأَسَدي (000 - 387 هـ = 000 - 997 م) عبيد الله بن محمد بن جرو، أبو القاسم الأسدي: معتزلي، من العلماء بالعربية. من أهل الموصل. له " تفسير القرآن " و " الموضح " في العروض، و " المفصح " في القوافي، و " الأمد " في القراآت. وله شعر (2) . ابن بَطَّة (387 304 هـ = 917 - 997 م) عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان، أبو عبد الله العكبريّ، المعروف بابن بطة: عالم بالحديث، فقيه من كبار الحنابلة. من أهل عكبرا مولدا ووفاة رحل إلى مكة والثغور والبصرة وغيرها في طلب الحديث، ثم لزم بيته أربعين سنة، فصنف كتبه وهي تزيد على مئة، منها " الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة - ط " والسنن " الإنكار على من قضى بكتب الصحف الأولى " و " التفرد والعزلة ". وفي رثائه البيت المشهور من قصيدة لتلميذه ابن شهاب:

_ ابن علي بن محمد بن موسى بن حعفر الحسيني العلويّ الطالبي ". وفي أعمال الأعلام 22 تأتى للمهدي أول ملوك الشيعة بإفريقية ومصر ملك كبير بالمغرب، فبنى القصور ورتب السياسة، وعدا على الشيعي الداعي إليه فقتله وأخاه أحمد، وأوقع بزناتة، وأمر أن يدعى له على المنابر: اللَّهمّ صل على عبدك ووليك وخليفتك، القائم بأمر عبادك في بلادك، أبي محمد عبيد الله، الإمام المهدي باللَّه، أمير المؤمنين، كما صليت على آبائه خلفائك الراشدين المهديين الذين قضوا بالحق وكانوا به يعدلون "! وكنز الدرر 6: 108 - 109. (1) إرشاد الأريب 5: 5. (2) إرشاد الأريب 5: 5 وبغية الوعاة 320.

ابن شاه مردان

" هيهات أن يأتي الزمان بمثله ... إن الزمان بمثله لبخيل " (1) . ابن شاه مردان (000 - نحو 600 هـ = 000 - نحو 1204 م) عبيد الله بن محمد بن علي، ابن شاه مردان الأبهري: أديب لغويّ. له " حدائق الآداب - خ " مجلد منه، في دار الكتب، مصورا عن البلدية (3631 / ج) (2) . العُبْري (000 - 743 هـ = 000 - 1243 م) عبيد الله بن محمد الهاشمي الحسيني الفرغاني برهان الدين، المعروف بالعبري: قاضي تبريز. ووفاته بها. حنفي كان يقرئ أهل المذهبين (الحنفية والشافعية) وينعت بالشريف المرتضى، مطاعا عند السلاطين، كثير التواضع ملاذا للضعفاء. شرح كتاب " المصابيح " وصنف " شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول - خ " 158 ورقة، في جامعة الرياض (رقم الفيلم 131) مصورا عن الحرم النبوي، في أصول الفقه، و " شرح طوالع الأنوار للبيضاوي - خ " في دار الكتب، وأوقاف بغداد (3) . صدر الشريعة الصغر (000 - 747 هـ = 000 - 1346 م) عبيد الله بن مسعود بن محمود بن أحمد المحبوبي البخاري بالحنفي، صدر الشريعة الأصغر ابن صدر الشريعة الاكبر:

_ (1) التبيان - خ. وإيضاح المكنون 1: 8 والمنهج الأحمد - خ. وطبقات الحنابلة 2: 144 - 153 ومختصره للنابلسي 346 ومن دفائن الكنوز 5 وفي كتاب أعيان الشيعة 6: 56 " ابن بطة، اثنان: حنبلي، وهو ابن بطة - بفتح الباء - وشيعي، وهو ابن بطة بضم الباء ". أقول: سماه بعض مؤرخيه " عبد الله " ورجحت ما في التبيان وطبقات ابن أبي يعلى، وهو " عبيد الله ". ووفاته في التبيان سنة 384 هـ (2) هدية 1: 650 وكشف 632 والمخطوطات المصورة 1: 383 وهو فيه " عبد الله " (3) الدرر الكامنة 2: 433 وكشف 1116 ودار الكتب 1: 189 والكشاف لطلس 119 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني، ص 25.

الحكيم المغربي

من علماء الحكمة والطبيعيات وأصول الفقه والدين. له كتاب " تعديل العلوم - خ " و " التنقيخ - ط " في أصول الفقه، وشرحه " التوضيح - ط " و " شرح الوقاية - ط " لجده محمود، في فقه الحنفية، و " النقاية، مختصر الوقاية - ط " مع شرحن القهستاني، و " الوشاح " في علم المعاني. توفي في بخارى (1) . الحَكِيم المَغربي (486 - 549 هـ = 1093 - 1155 م) عبيد الله بن المظفر بن عبد الله الباهلي، أبو الحكم: أديب، عالم بالطب والهندسة والحكمة. له " ديوان شعر " جيد، يغلب عليه المجون، سماه " نهج الوضاعة لأولي الخلاعة " وذكر فيه جملة من شعراء كانوا في دمشق كطالب الصوري ونصر الهيتي وعرقلة، ورثى في أنواعا من الدواب والأثاث وخلقا من المغنين. وهو أندلسي الأصل، من أهل المرية ولد باليمن، واشتهر ببغداد، وكان طبيب المارستان في معسكر السلطان السلجوقي، حيث حلّ وخيّم. وتوفي في دمشق (2) . ابن رئيس الرُّؤَسَاء (000 - 529 هـ = 000 - 1196 م) عبيد الله بن المظفر بن هبة الله بن رئيس الرؤساء: وزير. كان فاضلا عاقلا، له علم بالأدب، وشعر. قتلته الباطنية وهو خارج إلى الحج في أيام

_ (1) الفوائد البهية 109 - 112 ومفتاح السعادة 2: 60 والمكتبة الأزهرية 2: 24 و 199 والصادقية، الثالث من فهرست جامع الزيتونة 13 وخزائن الأوقاف 99 وسركيس 1119. (2) وفيات الأعيان 1: 274 وطبقات الأطباء 2: 145 - 155 ونفح الطيب 1: 391 ثم 2: 17 و 655 وهو فيه: عبيد الله، أو عبد الله بغير تصغير، ولد بالمرية وخدم السلطان محمود بن ملكشاه سنة 521هـ وأنشأ له في معسكره مارستانا ينقل على أربعين جملا.

عبيد الله بن معمر

المستضئ العباسي (1) . عُبَيْد الله بن مُعَمَّر (000 - 29 هـ = 000 - 650 م) عبيد الله بن معمر بن عثمان التيمي القرشي: أمير، من القادة الشجعان الأشداء، ومن أجواد قريش. ولاه عثمان بن عفان قيادة جيش الفتح في أطراف إصطخر، ونشبت معارك استشهد في إحداها. وبلغ من قوته أنه كان يأخذ عظم البقر الشديد الّذي لا يكسر إلا بالفؤوس فيكسره بيده ويأخذ مخه (2) . ابن خاقان (209 - 263 هـ = 824 - 876 م) عبيد الله بن يحيى بن خاقان، أبو الحسن: وزير، من القدمين في العصر العباسي. استوزره المتوكل والمعتمد. وكان عاقلا حازما، استمر في الوزارة إلى أن توفي (3) . ابن يُونس (000 - 593 هـ = 000 - 1197 م) عبيد الله بن يونس بن أحمد الأزجي البغدادي، جلال الدين، أبو الظفر: وزير، من أهل بغداد، نسبته إلى باب الأزج فيها. كان عالما بأصول الدين الفقة والحساب والهندسة والجبر والمقابلة، حنبليا. له كتاب في " أوهام أبو الخطاب الكلوذاني " في الفرائض والوصابا، وكتاب في " أصول الدين والمقالات " كان يقرأ عليه كل أسبوع. وتنقل في الولايات إلى أن استوزره الخليفة الناصر لدين الله سنة 583 وأرسله سنة 584 على رأس جيش لمحاربة السلطان طغرل

_ (1) ذيل الروضتين 8. (2) الإصابة، الترجمة 5319 وابن الأثير: حوادث سنة 23. (3) دول الإسلام للذهبي 1: 125 والطبري 11: 246 والديارات 82 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 146.

عبيدة بن الحارث

ابن أرسلان، فكانت المعركة بقرب همذان، وتفرق عسكره وأسر. ثم أطلق وعاد إلى بغداد، وقد تولى الوزارة غيره، فولاه الخليفة أمر المخزن والديوان، ثم جعله أستاذ الدار 589 وصار كالنائب في الوزارة إلى سنة 590 ونكبه الوزير " ابن القصاب " في خبر طويل، فاعتقل. ومات في سجنه، ودفن في السرداب بدار الخليفة. والمؤرخون مختلفون فيه حمدا وذما. وأخذ عليه بعضهم أنه أخرب بيت الشيخ عبد القادر الجيلاني وشتت أولاده وبعث من نبش قبره ورمى بعظامه في اللجة (1) . أَبو عُبَيْدَة ابن الجَرّاح = عامر بن عبد الله 18. ابن أَبي عُبَيْدَة = حبيب بن مرّة 124 أَبُو عُبَيْدَة (النحويّ) = معمر بن المثنى عُبَيْدة بن الحارث (62 ق هـ - 2 هـ = 562 - 624 م) عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، أبو الحارث: من أبطال قريش في الجاهلية والإسلام. ولد بمكة، وأسلم قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وعقد له النبي ثاني لواء عقده بعد أن قدم المدينة، وبعثه في ستين راكبا من المهاجرين، فالتقى بالمشركين وعليهم أبو سفيان بن حرب، في موضع يقال له " ثنية المرة " وكان هذا أول قتال جرى في الإسلام. ثم شهد بدرا وقتل فيها (2) .

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 593 والنجوم الزاهرة 6: 142 وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 1: 392 - 395 وهو فيه " عبد الله " مكبرا، تصحيف. والكامل لابن الأثير 12: 10. (2) الإصابة، ت 5377 وإمتاع الأسماع 1: 52 و 99 ونسب قريش 94 و 152 والمحبر 116.

عبيدة بن حميد

عبيدة بن حَميد (107 - 190 هـ = 725 - 806 م) عبيدة بن حميد بن صهيب الكوفي، المعروف بالحذّاء: مؤدب الأمين العباسي، ومن حفاظ الحديث. قدم بغداد من الكوفة في أيام هارون الرشيد، فأمره الرشيد بتأديب ابنه محمد (الأمين) فلم يزل معه حتى مات (1) . عُبَيْدَة بن سَوَّار (000 - 129 هـ = 000 - 746 م) عبيدة بن سوار التغلبي: قائد، من الشجعان. وخرج مع الضحاك بن قيس على مروان بن محمد في العراق. ولما قتل الضحاك انصرف عبيدة إلى شيبان بن عبد العزيز، فخرج معه، وجعله شيبان على مقدمة جيش له سيره من البصرة لقتال يزيد بن عمر هبيرة (أمير العراق) فقتله يزيد على مقربة من البصرة (2) . عُبَيْدة الطُّنْبُورية (000 - نحو 225 هـ = 000 - نحو 840 م) عبيدة الطنبورية: من المحسنات المتقدمات في صناعة الغناء والمعرفة بالأدب، من أهل بغداد. وبعض علماء الفن من معاصريها يرون لها الرياسة والأستاذية في صناعتها. كانت من أحسن الناس وجها وأطيبهم صوتا. وكان إسحاق بن إبراهيم يقول: الطنبور إذا تجاوز عبيدة هذيان. توقيت في أيام المعتصم العباسي (3) . عُبَيْدَة السُّلمي (000 - بعد 114 هـ = 000 - بعد 732 م) عبيدة ابن عبد الرحمن بن أبي الأغر السلمي من بني ثعلبة بن بهثة بن سليم:

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 285 وتهذيب 7: 81. (2) ابن الأثير 5: 132. (3) الأغاني 19: 134 والدر المنثور 327.

عبيدة السلماني

والي إفريقية والأندلس. وهو ابن أخي " أبي الأعور السلمي " صاحب خيل معاوية بصفين. ولاه هشام بن عبد الملك على المغرب، بعد وفاة بِشْر بن صفوان، فدخل القيروان سنة 110 هـ ونظر في أمر المغرب والأندلس معا. واستمر أربع سنين وستة أشهر. قال ابن الأثير: " ثم إن عبيدة سار من إفريقية إلى الشام - سنة 114 - ومعه الهدايا والإماء والعبيد والدواب وغيرها شئ كثير، واستعفى هشاما فأجابه إلى ذلك، وعزله " وقال ابن عذاري ما خلاصته: لما دخل عبيدة إفريقية أخذ عمال بِشْر بن صفوان وأغرمهم وعذبهم، فأبشأ الحسام بن ضرار الكلبي أبياتا بعث بها إلى هشام بن عبد الملك، فعزله (1) . عَبِيدَة السَّلْماني (000 - 72 هـ = 000 - 691 م) عبيدة بن عمرو (أو قيس) السلماني المرادي: تابعي. أسلم باليمن. أيام فتح مكة، ولم ير النبي صلّى الله عليه وسلم. وكان عريف قومه. وهاجر إلى المدينة في زمان عمر. وحضر كثيرا من الوقائع، وتفقه، وروى الحديث. وكان يوازي شريحا في القضاء (2) . عَبيدة بن هُبَل (000 - 000 = 000 - 000) عبيدة بن هبل بن عبد الله، من كنانة عذرة، من الفحطانية: جدّ جاهلي، لبعض بنيه شهرة (3) .

_ (1) الاستقصا 1: 47 وابن الأثير 5: 54 و 64 والبيان المغرب 1: 50 والنجوم الزاهرة 1: 245 والخلاصة النقية 14 وهو في تاريخ ابن خلدون 2: 207 " عبيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الأعور ". (2) تذكرة الحفاظ 1: 47 والنووي 1: 317 وابن سعد 6: 63 والتاج 2: 414 واللباب 1: 552 وتاريخ الإسلام 3: 191. (3) سبائك الذهب 29 ونهاية الارب 284.

عبيدة بن هلال

عبيدة بن هِلال (000 - 77 هـ = 000 - 696 م) عبيدة بن هلال اليشكري: من رؤساء الأزارقة وشعرائهم وخطبائهم. كان في أول " خروجه " من المقدمين فيهم، وأرادوا مبايعته، فقال: أدلكم على من هو خير لكم مني: قطريّ بن الفجاءة المازني. فبايعوا قطريا، وظلّ عبيدة إلى جانبه زمنا. ووقع الخلاف بين الأزارقة، ففارقه وانحاز إلى حصن قومس (في ذيل جبال طبرستان) وسير الحجاج سفيان بن الأبرد الكلبي في جيش عظيم، فطلب قطريّ بن الفجاءة حتى لقيه في أحد شعاب طبرستان، وقتل قطري، وتبع سفيان بن الأبرد عبيدة وحاصره في حصن قومس إلى أن قتله وقتل من معه (1) . عُبَيْس = العباس بن هشام 220. عت ابن العَتَائقي = عبد الرحمن بن محمد 790. ابن عَتَّاب = عبد الرحمن بن محمد 520. عتاب بن أسيد (13 ق هـ - 13 هـ = 610 - 634 م) عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية ابن عبد شمس، أبو عبد الرحمن: وال أمري قرشي مكي، من الصحابة. كان شجاعا عاقلا، من أشراف العرب في صدر الإسلام. أسلم يوم فتح مكة، واستعمله النبي صلّى الله عليه وسلم عليها عند مخرجه

_ (1) رغبة الآمل 7: 197 ثم 8: 47 و 50 و 74 و 92 و 96 وضبطه بالشكل بفتح العين. وفي البيان والتبيين، تحقيق هارون، 1: 55 و 347 و 407 شئ عنه، جاء في هامشه أنه ضبط في الاشتقاق لابن دريد 207 بالشكل مضموم العين، مصغرا. وانظر الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 77 والجمحيّ 322 والطبري، طبعة الاستقامة 5: 126 - 134.

عتاب بن سعد

إلى حنين (سنة 8 هـ وكان عمره 21 سنة. وأقرّه أبو بكر، فاستمر فيها إلى أن مات، يوم مات أبو بكر. وفي المؤرخين من يذكر أنه عاش واليا على مكة إلى أواخر أيام عمر، فتكون وفاته في أوائل سنة 23 هـ (643 م) (1) . عتاب بن سعد (000 - 000 = 000 - 000) عتاب بن سعد بن زهير بن جشم، من تغلب: جدّ جاهلي. ينسب إليه كلثوم ابن عمرو العتابي الشاعر (2) . عتاب بن هرمي (000 - نحو 70 ق هـ = 000 - نحو 555 م) عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع: من سادات العرب في الجاهلية. كانت له: الردافة " في أيام الملك المنذر ابن ماء السماء. والردافة، هي أنه إذا ركب الملك ركب وراءه، وإذا نزل، جلس عن يمينه وله ربع غنيمة الملك من كل غزوة يغزوها، وله إتاوة على كل من في طاعة الملك. مات في حياة المنذر (3) . عَتَّاب بن وَرْقاء (000 - 77 هـ = 000 - 696 م) عتّاب بن ورقاء بن الحارث بن عمرو، أبو ورقاء الرياحي اليربوعي التميمي: قائد، من الأبطال. ولاه مصعب بن الزبير إمارة أصبهان، انتدبه لقتال الخارجين عليه في الريّ، فسار إليهم وقاتلهم ففتح الري عنوة، ومهد أمورها.

_ (1) الإصابة، ت 5393 وتاريخ الإسلام للذهبي 1: 380 وخلاصة الكلام 3 وشذرات 1: 26 واللباب 2: 118 وفي كتاب " الأسامي والكنى - خ " للحاكم الكبير: " مات بمكة سنة ثلاث عشرة، ويقال: مات يوم مات أبو بكر، الصديق رضي الله عنه ". (2) الباب 2: 118 (3) النقائض، طبعة ليدن 66.

عتبان بن مالك

وانتظم بعد ذلك في أمراء جيش المهلب. ثم انتدبه الحجاج لقتال شبيب بن يَزِيد، بعد أن عجزت جيوشه عن مقاومته، وسير معه جيشا كثيفا من أهل الشام والعراق، فلحق شبيبا وقاتله قتالا مرا، وقتل في وقعة له معه تعرف بيوم عتّاب، قتله عامر بن عمير التغلبي من أصحاب شبيب (1) . العَتابي = كلثوم بن عمرو 220 العَتَّابي = محمد بن علي 556 العَتَّابي: أحمد بن محمد 586 أَبُو العتَاهِيَة = إسماعيل بن القاسم 211 عتبان بن مالك (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان الأنصاري الخزرجي السالمي: صحابي، من البدريين. آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمر. وكان ضعيف البصر ثم عمي. ومات في خلافة معاوية. ويعد في أهل المدينة. له عشرة أحاديث (2) . ابن عُتْبَة = عبيد الله بن عبد الله 98 عُتْبَة (000 - 000 = 000 - 000) عتبة (غير منسوب) " جد. بنوه بطن من بني رياح بن هلال بن عامر ابن صعصعة، منهم بالمغرب الأقصى خلق كثير (3) .

_ (1) ابن الأثير 4: 162 والمسعودي، طبعة باريس، 5: 245 والطبري 7: 242 والمبرد 2: 219 - 221 وجمهرة الأنساب 216 والبداية والنهاية 9: 17 وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 122 و 123 وفي شذرات الذهب 1: 83 " الرباحي بالباء الموحدة " وليس بصواب. (2) كشف النقاب - خ. ونكت الهميان 198 والإصابة: ت 5398 وتهذيب التهذيب 7: 93 وهو في المحير 304 من " العرجان الأشراف ". (3) نهاية الأرب للقلقشندي 284.

عتبة بن الحباب

عتبة بن الحباب (000 - 000 = 000 - 000) عتبة بن الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري: شاعر غزل، من أهل المدينة. كان في العصر الأموي، وخبره مع عشيقته " ريا " بنت الغطريف لخصناه في ترجمتها. قتل على مقربة من المدينة (1) . عُتْبَة بن ربيعة (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، أبو الوليد: كبير قريش وأحد ساداتها في الجاهلية. كان موصوفا بالرأي والحلم والفضل، خطيبا، نافذ القول. نشأ بتيما في حجر حرب بن أمية. وأول ما عرف عنه توسطه للصلح في حرب الفجار (بين هوازن وكنانة) وقد رضي الفريقان بحكمه، وانقضب الحرب على يده. وكان يقال: لم يسد من قريش مملق إلا عتبة وأبو طالب، فإنهما ساداد بغير مال. أدرك الإسلام، وطغى فشهد بدرا مع المشركين. وكان ضخم الجثة، عظيم الهامة، طلب خوذة يلبسها يوم " بدر " فلم يجد ما يسع هامته، فاعتجر على رأسه بثوب له، وقاتل قتالا شديدا، فأحاط به علي بن أبي طالب والحمزة وعبيدة بن الحارث، فقتلوه (2) . عُتْبة بن أبي سُفْيَان (000 - 44 هـ = 000 - 664 م) عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس: أمير مصر. وليها من قبل أخيه معاوية، فقدمها سنة 43 هـ ثم خرج إلى الإسكندرية مرابطا، فابتنى دارا في حصنها القديم، وتوفي بها. كان عاقلا فصيحا مهيبا، من فحول بني أمية. شهد

_ (1) تزيين الأسواق 97. (2) الروض الأنف 1: 121 ونسب قريش 152 و 153 والمحبر: انظر فهرسته. وبلوغ الأرب 1: 241 ورغبة الآمل 2: 205 ثم 3: 237.

أبو السائب الهمذاني

مع عثمان يوم الدار، وشهد يوم الجمل، مع عائشة، وفقئت عينه. وحج بالناس سنة 41 وسنة 42.قال الأصمعي: الخطباء من بني أمية عتبة بن أبي سفيان، وعبد الملك ابن مروان (1) . أَبو السَّائب الهَمذاني (264 - 350 هـ = 878 - 961 م) عتبة بن عبيد الله بن موسى الهمذاني، أبو السائب: قاض، من أهل همذان. غلب عليه في ابتداء أمره علم التصوف والميل إلى أهل الزهد، وقصد بغداد فتفقه على مذهب الشافعيّ، وسافر إلى المراغة فتقلد الحكم بها وبأذربيجان. ونشبت فتنة فعاد إلى بغداد. وعرف فضله فتقلد أعمالا جليلة بالكوفة وديار مضر والأهواز. ثم كان قاضي القضاة ببغداد سنة 338 هـ واستمر إلى أن توفي. قال السبكي: وهو أول من ولي قضاء القضاة من الشافعية ببغداد (2) . عُتْبَة بن غَزْوان (40 ق هـ - 17 هـ = 584 - 638 م) عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب الحارثي المازني، أبو عبد الله: باني مدينة البصرة. صحابي، قديم الإسلام. هاجر إلى الحبشة، وشهد بدرا. ثم شهد القادسية مع سعد بن أبي وقاص. ووجهه عمر إلى أرض البصرة واليا عليها، وكانت تسمى " الأبلّة " أو " أرض الهند " فاختطها عتبة ومصرها. وسار إلى ميسان وأبزقباذ فافتتحهما. وقدم المدينة لامر

_ (1) السيرة الحلبية 2: 138 ونسب قريش 125 و 153 والنجوم الزاهرة 1: 122 - 124 ورغبة الآمل 4: 33 ثم 159 و 271. (2) طبقات السبكي 2: 244 ومسكويه 6: 123 و 184 وتاريخ بغداد 12: 320 وشذرات الذهب 3: 5 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 338 و 350 وهو فيه " عتبة بن عبد الله " ومثله في البداية والنهاية 11: 237 وهو في طبقات المصنف 23 " عقبة بن عبد الله " تصحيف.

عتوارة

خاطب به أمير المؤمنين عمر، ثم عاد فمات في الطريق. وكان طويلا جميلا من الرماة المعدودين. روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم أربعة أحاديث (1) . العُتْبي = محمَّد بن عبيد الله 228 العتبي = محمَّد بن أحمد 255 العُتْبي = عبيد الله بن أحمد 390 العُتْبي (المؤرخ) = محمد بن عبد الجبار 427. العتبي = خليفة بن محمد 1160 العتبي = خليفة بن محمد 1197 العُتَقي = عبد الرحمن بن القاسم 191 العُتَقي = محمد بن عبد الله 385 العتكيّ (البصري) = مسعود بن عمرو 64. العَتَكي = عبّاد بن عبّاد 181 العَتَكي = زياد بن المغيرة 191 عُتْوَارَة (000 - 000 = 000 - 000) عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة، من كنانة: جدّ جاهلي. من نسله أبو الهيثم سليمان بن عمرو العتواري المصري، من رواة الحديث (2) . عُتَيْبَة بن الحارث (000 - 000 = 000 - 000) عتيبة بن الحارث بن شهاب التميمي: فارس تميم في الجاهلية. كان يلقب " سم الفرسان " و " صياد الفوارس " ويضرب المثل به في الفروسية. قال ابن أَبي الحَدِيد: كانوا يعدون أبطال الجاهلية

_ (1) ابن سعد 3: 69 ثم 7: 1 وصفة الصفوة 1: 151 وحلية الأولياء 1: 171 وذيل المذيل 40 والمناوي 1: 69 وإمتاع الأسماع 1: 57 وتهذيب الأسماء 1: 319 والبداية والنهاية 7: 49 وكشف النقاب - خ. والبلاذري 358. (2) اللباب 2: 121.

عتيبة بن مرداس

ثلاثة: عامر بن الطفيل، وبسطام بن قيس، وعتيبة بن الحارث. وقال أبُو هِلَال العَسْكَري: كانوا يقولون: لو أن القمر سقط من السماء ما التقفه غير عتيبة، لثقافته. وقال الشاعر: "إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم ... بعتيبة بن الحارث بن شهاب " فأشدهم بأسا على أعدائه ... وأعزهم فقدا على الأصحاب " قتله ذؤاب بن ربيعة (بالتصغير) بن عبيد (1) . عتيبة بن مرداس (000 - 000 = 000 - 000) عتيبة بن مرداس، من بني كعب بن عمرو بن تميم: شاعر هجاء مقل، مخضرم. أدرك الجاهلية والإسلام. وشهد حنينا مع المشركين. وأسلم بعدها. قال الأصمعي: أنعت الناس للإبل عتيبة (2) . ابن عَتِيق = الحسين بن عتيق 680 ابن عتيق = سعد بن حمد 1349 عتيق بن خَلَف (000 - 422 هـ = 000 - 1013 م) عتيق بن خلف التجيبي، أبو بكر: مؤرخ، واعظ، من أهل القيراوان. له كتاب " الافتخار " وكتاب " الطبقات " (3) . الفصِيح الصُّنْهاجي (000 - 595 هـ = 000 - 1199 م) عتيق بن علي بن حسن الصنهاجي، أبو بكر، المعروف بالفصيح: قاض،

_ (1) جمهرة الأمثال 2: 111 وجمهرة الأنساب 184 وشرح نهج البلاغة 3: 279 ووقع اسمه " عتبة " من خطأ النسخ أو الطبع. ورغبة الآمل 2: 155 ثم 6: 92. (2) سمط اللآلي 686 والإصابة: الترجمة 6413 والتبريزي 3: 149. (3) معالم الإيمان 3: 198.

عتيق بن عيسى

له شعر في " ديوان ". أصله من مكناسة الزيتون. نشأ بفاس، وحج فزار بغداد ومصر، وتفقه بالخلافيات في العراق. وكتب بخطه علما كثيرا، وأخذ عنه بتونس وتلمسان وغيرهما. واستقر بمراكش سنة 588 فولي قضاء الخضراء. واشتكى أهلها منه، فصرف. وتوفي بمراكش (1) . عتيق بن عِيسى (496 - 548 هـ = 1102 - 1153 م) عتيق بن عيسى بن أحمد بن عبد الله الأنصاري الخزرجي أبو بكر، من ذرية عبادة بن الصامت: فاضل أندلسي، من أهل قرطبة. أخذ عن جماعة، منهم القاضي عياض. له " برنامج " قيد فيه رواياته، و " رسالة في الفتن والأشراط " و " مصنف " جمع فيه كلام شيخه ابن العريف، نظما ونثرا، وآخر جمع فيه كلام " ابن الأبار " ورسائله وحكمه، و " تقاييد " مختلفة (2) . ابن عَتِيك = عبد الله بن عتيك 12 عَتِيك (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عتيك بن الأزد بن عمران بن عمرو مزيقياء، من كهلان، من قحطان: جدّ جاهلي يماني قديم، النسبة إليه " عتكي " بفتحتين. من نسله المهلب بن أبي صفرة العتكيّ الأزدي (3) . 2 - عَتِيك بن ثعلبة بن الدول، من بكر بن وائل، من العدنانية: جدٌّ جاهلي، النسبة إليه " عتكي " بفتحتين كالأول. من بنيه محكم اليمامة (4) .

_ (1) جذوة الاقتباس 278 (2) الذيل والتكملة - خ. (3) جمهرة الأنساب 348 (4) نهاية الأرب 285.

عث

عَتِيك (000 - 000 = 000 - 000) عتيك بن قيس بن هيشة بن أمية ابن معاوية: شاعر جاهلي. له رثاء في عمرو بن حممة الدوسيّ (1) . عث ابن عُثْمان = محمد بن عبد الوهّاب 1213. النَّابُلُسي (000 - نحو 685 هـ = 000 - نحو 1286 م) عثمان بن إبراهيم النابلسي، ثم الصفدي، فخر الدين: مؤرخ أديب، من أمراء الدولة الأيوبية. ولاه السلطان نجم الدين أيوب النظر على الدواوين المصرية (سنة 632) وصنف بأمره " لمع القوانين المضية في دواوين الديار المصرية - خ " بخطه، في التيمورية (372 مجاميع) في 17 لوحة، فرغ منه سنة 656 و " تجريد سيف الهمة لاستخراج ما في الذمة - خ " في خزانة أيا صوفية باستنبول، و " تاريخ الفيوم - ط " يسمى " إظهار صنعة الحي القيوم في ترتيب بلاد الفيوم " قدمه الى نجم الدين سنة 641 (2) . المَارِديني (650 - 731 هـ = 1252 - 1331 م) عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني، ويقال له ابن التركماني: فقيه، من العارفين بالتفسير انتهت إليه رياسة الحنفية بالديار المصرية. وتوفي في القاهرة. له " شرح الوجيز الجامع المسائل الجامع - خ " في شرح الجامع الكبير للشيباني، فقه (3) .

_ (1) راجع أمالي القالي 2: 143 (2) المخطوطات المصورة 1: 554 و 2: 225 وإيضاح المكنون 1: 228 و 2: 410 ودار الكتب 5: 101، 319. (3) الفوائد البهية 115 والدرر الكامنة 2: 435 وحسن المحاضرة 1: 267.

ابن السماك

ابن السَّمَّاك (000 - 344 هـ = 000 - 955 م) عثمان بن أحمد بن عبيد الله بن يزيد، أبو عمرو الدقاق، ابن السماك: مسند بغداد. وبها وفاته. كان ثقة ثبتا، كتب المصنفات الكتاب بخطه. من كتبه " الديباج - خ " و " الأمالي - خ " و " وفيات الشيوخ - خ " أجزاء منها كلها، في الظاهرية (1) . ابن أَبي الحَوَافر (629 - 701 هـ = 1232 - 1301 م) عثمان بن أحمد بن عثمان بن هبة الله، الشافعيّ القيسي جمال الدين ابن أَبي الحَوَافر: طبيب. له " بدائع الألوان في منافع الحيوان - خ " في شستربتي (2) . السُّلْطان أبو سعيد المَرِيني (784 - 823 هـ = 1382 - 1420 م) عثمان بن أحمد بن إبراهيم بن علي، من بني عبد الحق، أبو سعيد المريني: من ملوك الدولة المرينية في المغرب. وهو ثالث الإخوة الأشقاء من أبناء أحمد بن إبراهيم الذين تولوا الملك من بعده. بويع بفاس بعد وفاة أخيه عبد الله (سنة 800 هـ وكان التصرف في دولته للوزراء والحجاب. وفي أيامه استولى البرتغال على مدينة " سبتة " سنة 818 هـ بعد حصار طويل. وازداد ضعف الدولة المرينية، واستمر أبو سعيد إلى أن قتله وزيره عبد العزيز اللب أبي (3) . ابن قائِد (000 - 1097 هـ = 000 - 1686 م) عثمان بن أحمد بن سعيد بن عثمان بن قائد النجدي: فقيه، من أفاضل

_ (1) ابن قاضي شهبة، في الإعلام، بخطه والعبر 2: 264 وانظر التراث 1: 463. (2) شستربتي 4352 والدرر الكامنة 2: 437. (3) جذوة الاقتباس 289 والاستقصا 2: 144 والضوء اللامع 5: 124.

ابن الحوراني

النجديين. ولد في العيينة (بنجد) ورحل إلى دمشق فأخذ عن علمائها. وانتقل إلى القاهرة فتوفي فيها. له " هداية الراغب في شرح عمدة الطالب - خ " في فقه الحنابلة، و " حواش على منتهى الإرادات - خ " فقه، ورسالة في " الرضاع " و " نجاة الخلف في اعتقاد السلف - ط " واختصر " درة الغواص " مع تعقبات يسيرة (1) . ابن الحَوْراني (000 - بعد 1117 هـ = 000 - بعد 1705 م) عثمان بن أحمد بن محمد بن رجب بن سويح بن سعيد السويدي الحوراني ثم الدمشقيّ: واعظ في الجامع الأموي، من أهل الشاغور في دمشق. وله كتب، منها

_ (1) السحب الوابلة - خ. وابن بشر 1: 86 وسماه " عثمان بن قائد " وخزائن الأوقاف 94 والكتبخانة 7: 290.

ابن أبي العلاء

[[عثمان بن أحمد النجدي الحنبلي عن مخطوطة من كتاب " منتهى الإرادات " في المكتبة الأزهرية " 19 فقه حنبلي - 5402 "]] . " الإرشاد إلى طريق الرشاد " و " إرشاد الطلاب الى معاشرة الأحباب " و " بلوغ المنى في أسباب الغنى " و " الإشارات إلى أماكن الزيارات - ط " أنجز تأليفه سنة 1117 وهو غير الكتاب المسمى بهذا الاسم، من تأليف محمود بن محمد الزوكاري المتوفى سنة 1032 (1) . ابن أَبي العَلَاء (642 - 730 هـ = 1244 - 1330 م) عثمان بن إدريس أبو العلاء ابن عبد الله بن عبد الحق المريني، أبو سعيد: أمير مجاهد بطل. من مني مرين أصحاب الدولة المرينية بالمغرب. كانت إقامته أيام السلطان يوسف بن يعقوب، في الأندلس، مواليا لبني الأحمر. واشترك معهم في الاستيلاء على بلاد غمارة. ودعا إلى نفسه، فتغلب

_ (1) هدية العارفين 1: 656 وفيه وفاته سنة ألف؟ معجم المطبوعات 804 والأزهرية 5: 328.

العماد السلماسي

على بلاد، منها آصيلا والعرايش، وانتهى إلى قصر كتامة. وأراد السلطان يوسف أن يطارده فعاجلته المنية، فقاتله السلطان أبو ثابن (عامر بن عبد الله) فتحصن ابن أَبي العَلاء بسبتة. ومات أبو ثابت، وولي أبو الربيع (سليمان بن عبد الله) فهاجمه ابن أَبي العَلاء، فلم يفلح. وتصافى بنو الأحمر وأبو الربيع، فأيس ابن أَبي العَلاء من المغرب، فعبر البحر إلى الأندلس وولي مشيخة الغزاة بها، فكانت له في جهاد الإفرنج اليد البيضاء. وعلا أمره بالأندلس وزاحم ملوكها من بني الأحمر في رياستهم وجبايتهم، حتى كاد يستولي على الأمر من أيديهم، فصانعوه. واستمر مجاهدا، فاستوفى 732 غزوة، ومات في الحرب (1) . العِماد السَّلَمَاسي (589-644 هـ =1193- 1246 م) عثمان بن إسماعيل بن خليل، عماد الدين السلماسي: أديب من الشعراء الكتاب: أصله من بلدة سلماس (بالتريك) من مدن أذربيجان. انتقل أبوه منها إلى القاهرة فولد بها صاحب الترجمة. وتنقل هذا في دواوين الإنشاء ثم كان ناظر البيمارستان السلطاني بالقاهرة. ووردت عليه رسالة من كاتب سلطان إفريقية، يلتمس بها لطائف من أشعار المشارقة، فكانت حافزا له على أن جمع " تصنيفا " في جوابها وبعث به إليه. قال ابن سعيد (علي بن موسى 685) : وكتب لي منه نسخة بخطه، وفيها بعض نظمه ونثره، وهو عالي الطبقة في النوعين. وتوفي بالقاهرة (2) . عُثْمان باي = عثمان بن علي 1230

_ (1) الاستقصا 2: 46. (2) حلى القاهرة 291 - 299.

ابن الضابط

ابن الضَّابِط (385 - نحو 442 هـ = 995 - نحو 1050 م) عثمان بن أبي بكر بن حمود الصدفي، أبو عمرو، المعروف بابن الضباط: عالم بالحديث والأدب، من أهل المغرب، له شعر. ولد في سفاقس (بإفريقية) وقرأ في القيروان. ورحل الى الشرق والأندلس. ثم استقر في القيروان. وكان المعز بن باديس ينتدبه لبعض المهمات في الأغراض السياسية، فرحل في إحداها يريد القسطنطينية، فانقطع خبره. له " رحلة " إلى المشرق، و " عوالي الحديث " و " الاقتصاد " في القراآت السبع (1) . المُقَاتِلي (675 - 717 هـ = 1276 - 1317 م) عثمان بن بلبان بن عبد الله الرومي فخر الدين المقاتلي الكفتي الدمشقيّ: محدث. من شيوخ الذهبي. قال ابن حجر: عني بالرواية، وكتب الطباق، ونسخ الأجزاء، وخرج لبعضهم، وداخل الرؤساء، وولي إعادة درس الحديث بالمنصورية، وكان حلو المحاضرة. مولده بدمشق، ووفاته بالقاهرة. له " جزء فيه خمسة أحاديث - خ " من عواليه، في دار الكتب (25615 ب) (2) . المَلِك المَنْصُور (838 - 892 هـ = 1434 - 1487 م) عثمان (المنصور) بن جقمق (الظاهر) العلائي الظاهري، أبو السعادات، فخر الدين: من ملوك دولة الجراكسة بمصر

_ (1) صدور الأفارقة - خ. وفي بغية الملتمس 397 " مات مجاهدا في جزيرة من جزائر الروم ". (2) الدرر الكامنة 2: 439 وتذكرة الحفاظ 4: 289 وهو فيه ابن " بلبان المقابلي " وهو في التاج أيضا 9: 143 " عثمان بن بلبان " بالتحريك. والإعلام، لابن قاضي شهبة، بخطه ولم ينقطه ولم ينقط الباء، وانما نقط " المقاتلي " مخطوطات الدار 1: 212 وشذرات 6: 46 وفيه ولادته سنة 665.

ابن جني

والشام والحجاز. بويع بالقاهرة قبيل وفاة أبيه (سنة 857 هـ ومات أبوه بعد 12 يوما من ولايته، فلم يلبث أن اضطرب أمره، وعصاه أمراء الجند، فقاتلهم. وحاصروه في القلعة، وقبض عليه زعيمهم أينال العلائي، فأرسله إلى السجن بالإسكندرية، فكانت مدة سلطنته 43 يوما. وظل إلى أيام الظاهر خشقدم، فأطلقه وألزمه بالإقامة في الإسكندرية. فأقام إلى أيام الأشرف قايتباي فنقله إلى دمياط. ثم أذن له بالحنج، فحجّ وعاد إلى القاهرة، ثم إلى دمياط. وتوفي بها، فنقل إلى تربة أبيه بالقارهة. وكان فاضلا، له اشتغال بفقه الحنفية، مفتيا (1) . عُثْمان جَلال = محمد عثمان 1316 ابن جِني (000 - 392 هـ = 000 - 1002 م) عثمان بن جني الموصلي، أبو الفتح: من أئمة الأدب والنحو، وله شعر. ولد بالموصل وتوفي ببغداد، عن نحو 65 عاما. وكان أبوه مملوكا روميا لسليمان بن فهد الأزدي الموصلي. من تصانيفه رسالة في " من نسب إلى أمه من الشعراء - خ " و " شرح ديوان المتنبي - ط " و " المبهج - ط " في اشتقاق أسماء رجال الحماسة، و " المحتسب - ط " في شواذ القراآت، و " سر الصناعة - ط " الأول منه، في اللغة، و " الخصائص - ط " ثلاثة

_ (1) ابن إياس 2: 37 و 242 ووليم موير 146.

ابن معمر

[[عثمان بن بلبان (المقاتلي) ]] أجزاء، في اللغة، و " اللمع - خ " في النحو، و " التصريف الملوكي - ط " و " التنبيه - ط " في شرح ديوان الحماسة، و " المذكر والمؤنث - ط " و " المصنف - ط " باسم " المنصف " و " الصنف في شرح " التصريف " للمازني، و " التمام - ط " في تفسير أشعار هذيل، و " إعراب أبيات ما استصعب من الحماسة - خ " و " المقتضب من كلام العرب - ط " رسالة، وغير ذلك وهو كثير. وكان المتنبي يقول: ابن جنّي أعرف بشعري مني (1) . ابن مُعَمَّر (000 - 1163 هـ = 000 - 1750 م) عثمان بن حمد بن معمّر النجدي: رئيس " العيينة " من بلاد نجد، في بدء أيام الشيخ محمد بن عبد الوهاب. قصده الشيخ، وكان مما قال له: " أرجو إن قمت بنصر لا إله إلا الله أن يظهرك الله تعالى وتملك نجداد وأعرابها " فوعده بمساعدته. ثم تلكأ وفارقه الشيخ إلى محمد بن سعود بالدرعية سنة 1158 هـ فندم عثمان ولحق به، فلم يجد منه اطمئنانا إليه، فعاد إلى العيينة. وناصره في مواطن عدة. وقاتل معه أعداءه، إلا أن بعض رجاله من أنصار الشيخ ذكروا أنهم

_ (1) إرشاد الأريب 5: 15 - 32 وابن خلكان 1: 313 وآداب اللغة 2: 302 و Brock S I: 191. وشذرات 3: 140 ومفتاح السعادة 1: 114 والفهرس التمهيدي 298 ونزهة الالبا 406 ويتيمة الدهر 1: 77 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 32: 338، 658.

عثمان بن حمزة

تحققوا منه نقض العهد وموالاة الأعداء سرا، فقتلوه في مسجد العيينة بعد انتهائه من صلاة الجمعة (1) . عُثْمان بن حَمْزَة (000 - 147 هـ = 000 - 764 م) عثمان بن حمزة بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب: أحد الأشراف المقدمين. كان في جملة البعوث التي ذهب إلى الأندلس. وأقام بطليطلة إلى أن استولى عبد الرحمن عثمان على الأندلس، فامتنع عليه عثمان في جماعة، فقاتلهم عبد الرحمن، وأسر عثمان فصلب بقرطبة (2) . عُثمان بن حُنَيْف (000 - بعد 41 هـ = 000 - بعد 661 م) عثمان بن حنيف بن وهب الأنصاري الأوسي، أبو عمرو: وال، من الصحابة. شهد أحدا وما بعدها. وولاه عمر السواد، ثم ولاه على البصرة. ولما نشبت فتنة الجمل (بين عائشة وعليّ) دعاه أنصار عائشة إلى الخروج معهم على عليّ، فامتنع، فنتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه، واستأذنوا به عائشة فأمرتهم بإطلاقه، فلحق بعليّ وحضر معه الوقعة. ثم سكي الكوفة، وتوفي في خلافة معاوية (3) . عُثْمان بن حَيَّان (000 - 150 هـ = 000 - 767 م) عثمان بن حيان بن معبد المري، أبو المغراء: وال، من الغزاة، من أهل دمشق. استعمله الوليد الأموي على المدينة سنة 93 هـ وكان في سيرته عنف، فعزله

_ (1) ابن بشر 1: 9 - 23 وابن غنام 2: 16 (2) ابن الأثير 5: 216. (3) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 36 والإصابة: ت 5437 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 89 والتاج 6: 78 والجمل أو النصرة في حرب البصرة 131 و 140 وتهذيب التهذيب 7: 112.

عثمان دقنه

سليمان بن عبد الملك سنة 6 وولي الصائفة سنة 103 وغزا قيصرة (من أرض الروم) سنة 104 وهو ثقة عند أهل الحديث (1) . عُثْمان دِقْنَه (1253 - 1345 هـ = 1837 - 1926 م) عثمان دقنه بن أبي بكر دقنه: من أمراء الدراويش في السودان، ومن قوادهم الأشداء. اختلف في أصله، فقيل: من إحدى القبائل العربية، وقيل: من أسرة تركية استوطنت السودان الشرقي قبل أربعة قرون، وقيل: كردي وصحة لقبه " دقنو ". ولد ونشأ وتعلم في سواكن. وتعاطى التجارة، واتسعت ثروته. وتاجر في الرقيق، فاستولت حكومة السودان على أمواله وأملاكه، فقصد القاهرة يشكو إلى الخديوي إسماعيل ما حلّ به، فلم يلتفت إليه. وقامت ثورة " المهدي السواداني " في الأبيض، فرحل إليه، وبايعه، فوالاه السودان الشرقي، وقاتلته الجيوش المصرية والبريطانية، فظفر وأسر كثيرين. ومات " المهدي " فوالى خليفته " التعايشي " واستمر يدافع ويهاجم إلى أن خانه أحد أقربائه فأسلمه إلى أعدائه (سنة 1318 هـ - 1900 م) فحمل أسيرا إلى دمياط، ثم الى " وادي خلفا " حيث مات في سجنه. كان موصوفا بالمقدرة والدهاء وسعة الحيلة في الحروب، معتدل القامة، أقرب إلى الطول، عريض الكتفين، واسع العينين، سريع الحركة، شديد الاحتمال للمشاقّ، له علم بالتفسير والحديث، يحسن مع العربية التركية والبجاوية (لغة السودان) ويلفظ لقبه " دقنه " بالقاف الشبيهة بالجيم المصرية " " Dignah وأخباره كثيرة (2) .

_ (1) تهذيب التهذيب 7: 113 وخلاصة تذهيب الكمال 219 ورغبة الآمل 5: 35 و 236 - 237. (2) تاريخ مصر 2: 287 وحقائق الأخبار عن دول البحار 2: 477 والكافي لشاروبيم 4: 388 والأعلام الشرقية 2: 37 والسودان بين يدي غردون وكتشنر 2: 237.

عثمان بن ربيعة

[[عثمان دقنه]] عثمان بن ربيعة (000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م) عثمان بن ربيعة الأندلسي: أديب. له " طبقات الشعراء بالأندلس " (1) . وَرْش (110 - 197 هـ = 728 - 812 م) عثمان بن سعيد بن عديّ المصري: من كبار القراء. غلب عليه لقب " ورش " لشدة بياضه. أصله من القيروان، ومولده ووفاته بمصر (2) . الدارِمي (200 - 280 هـ = 815 - 894 م) عثمان بن سعيد بن خالد الدارميّ السجستاني، أبو سعيد: محدث هراة. له تصانيف في الرد على الجهمية، منها " النقض على بشر المريسي - ط " سماه ناشره " رد الامام الدرامي عثمان بن سعيد، على بشر المريسي العنيد "! وله " مسند "

_ (1) إرشاد الأريب 5: 32 وجذوة المقتبس 286 وبغية الملتمس 399. (2) إرشاد الأريب 5: 33 والتيسير، للداني. وغاية النهاية 1: 502 وانظر التاج 4: 364 والتبصرة - خ.

حرقوص

كبير توفي هراة (1) حُرْقُوص (000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م) عثمان بن سعيد الكناني، أبو سعيد، الملقب بحرقوص: أديب أندلسي، من أهل جيان، سكن قرطبة. له كتاب في " شعر الأندلس " على الطبقات (2) . أَبو عَمْرو الدَّاني (371 - 444 هـ = 1053 981 م) عثمان بن سعيد بن عثمان، أَبُو عمرو الداني، ويقال له ابن الصير في، من موالي بني أمية: أحد حفاظ الحديث، ومن الأئمة في علم القرآن ورواياته وتفسيره. من أهل دانية " " Denia بالأندلس. دخل المشرق، فحج وزار مصر، وعاد فتوفي في بلده. له أكثر من مئة تصنيف، منها " التيسير - ط " في القراآت السبع، و " الإشارة - خ " قراآت، و " المقنع - ط " في رسم المصاحف ونقطها، و " الاهتدا في الوقف والابتدا - خ " و " الموضح المذاهب القراء - خ " صغير، و " جامع البيان - خ " في القراآت، و " طبقات القراء " وغير ذلك. وفي مكتبة الجامع الأزهر بمصر نسخة من " فهرس تصانيف الداني - خ " وجمع أحد الفضلاء كتابا سماه " فوائد أبي عمرو الداني - خ " وهو سنده في القراآت (3) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 177 والتبيان - خ. (2) تاريخ علماء الأندلس 1: 250 قلت: بين عثمان ابن سعيد هذا، وعثمان بن ربيعة المتقدم، شبه، فلعلهما واحد؟ (3) النجوم الزاهرة 5: 54 ونفح الطيب 1: 392 والصلة 398 وبغية الملتمس 399 وغاية النهاية 1: 503 والتبيان - خ. والفهرس التمهيدي 1 و 3 ومفتاح السعادة 1: 386 و Brock I: 516 I: 719.

ابن تولوا

ابن تَوْلُوَا (605 - 685 هـ = 1208 - 1286 م) عثمان بن سعيد بن عبد الرحمن بن أحمد الفهري، معين الدين، ابن تولوا: شاعر مصري. ولد بتنيس وتوفي بالقاهرة. له " ديوان شعر " رآه الزركشي بخطه واختار منه عدة مقاطيع (1) . الْجَلِيلي (1187 - 1245 هـ = 1773 - 1829 م) عثمان بن سليمان بن محمد أمين بن حسين بن إسماعيل بن عبد الجليل، الحيائي، الجليلي: أديب من أهل الموصل. له " الحجة على من زاد على ابن حجة - ط " في البديع (2) . ابن سَنَد البَصْري (1180 - 1242 هـ = 1766 - 1826 م) عثمان بن سند النجدي الوائلي البصري، بدر الدين: مؤرخ أديب، من نوابغ المتأخرين. أصله من عرب عنيزة. ولد بنجد، وسكن البصرة، وتوفي ببغداد. من كتبه " الغرر في وجوه القرن الثالث عشر - خ " نحا فيه منحى سلافة العصر، و " مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود - خ " نيف وست مئة صفحة، ضمنها أخبار داود باشا (أحد ولاة بغداد) من سنة1188إلى سنة 1242 هـ (ودامت حكومة داود إلى أواخر سنة 1246 هـ، اختصره أمين المدني وطبع المختصر، و " منظم الجوهر في مدائح حمير - خ " و " نظم مغني اللبيب - خ " نحو خمسة آلاف بيت، و " نظم الورقات - خ " لإمام الحرمين، و " شرحه - خ " و " شرح الجوهر الفريد على الجيد - خ " شرح قصيدة له في العروض، و " أصفى الموارد - ط " في أحوال الشيخ خالد

_ (1) فوات، تحقيق عباس 2: 440 والعبر 5: 354. (2) الأزهرية 4: 387 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 373.

ابن القاضي

[[عثمان بن سند البصري عن المخطوطة " 457 أدب، تيمور " بدار الكتب المصرية. (ويلا حظ وجود كسرة تحت اليسن في " سند "، لعلها غير مقصودة؟) ]] النقشبندي، و " تفهيم المتفهم، شرح تعليم المتعلم - ط " و " سبائك العسجد، في أخبار أحمد، نجل رزق الأسعد - ط " و " أوضح المسالك في فقه الإمام مالك - ط " نظم فيه مختصر العمروسي، و " الغرر في جبهة بهجة البصر - خ " شرح لمنظومة له سماها " بهجة البصر " في مصطلح الحديث، في مجلد، عليه تعاليق بخطه، وختامه أيضا بخطه، في خزانة الرباط (628 كتاني) و " نخبة الفكْر - خ " منظومة في الحديث، ومجموعة (في دار الكتب المصرية 457 أدب تيمور) تشتمل على رسائل، منها " فكاهة السامر وقرة الناظر " و " نسمات السحر " و " روضة الفكر " وكان شاعراَ مكثراً يعلوه شعره وينحط (1) . ابن القاضِي (1308 - 1366 هـ = 1891 - 1947 م) عثمان بن صالح بن عثمان الوهبي التميمي، من آل القاضي: متأدب متفقه من أهل بلدة عنيزة، بنجد. له " حاشية على مغني اللبيب - خ " و " حاشية على

_ (1) حلية البشر - خ. ومجلة لغة العرب 3: 180 و Brock S 2: 791. ومعجم المطبوعات 1306 وخزائن الأوقاف 201 والمسك الأذفر 141 - 146 وفيه: " وفاته سنة 1240 وقيل 1242 و 1250 ولعل القول الثاني أصح الأقوال " وإيضاح المكنون 1: 90 وفيه: وفاته سنة 1248 هـ.

عثمان بن طلحة

ملحة الإعراب لبحرق - خ " (1) . عُثْمان بن طَلْحَة (000 - 42 هـ = 000 - 662 م) عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله القرشي العبدري، من بني عبد الدار: صحابي. كان حاجب البيت الحرام. أسلم مع خالد بن الوليد في هدنة الحديبيّة وشهد فتح مكة، فدفع رسول الله صلّى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة إليه وإلى ابن عمه شيبة ابن عثمان بن أبي طلحة. ثم سكن المدينة ومات بها، وقيل بمكة (2) . ابن أَبي العَاص (000 - 51 هـ = 000 - 671 م) عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان، من ثقيف: صحابي، من أهل الطائف. أسلم في وفد ثقيف، فاستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف، فبقي في عمله إلى أيام عمر. ثم ولاه عمر " عمان " و " البحرين " سنة 15 هـ وكتب له أن يستخلف على الطائف من أحب، فاستخلف أخاه الحكم. واسمتمر في البحرين إلى أن آلت الخلافة لعثمان بن عفان، فعزله، فسكن البصرة إلى أن توفي. له فتوح وغزوات بالهند وفارس. وفي البصرة موضع يقال له " شط عثمان " منسوب إليه. وهو الّذي منع ثقيفا عن الردة: خطبهم فقال: كنتم آخر الناس إسلاما فلا تكونوا أولهم ارتدادا (3) . أَبُو قُحافة (83 ق هـ - 14 هـ = 542 - 635 م) عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب التيمي القرشي، أبو قحافة: والد أبي

_ (1) مشاهير علماء نجد 369 ولم يذكر مكان المخطوطين. (2) الإصابة: ت 5442 والاستيعاب، هامش الإصابة 3: 92 والنووي 1: 320 وإمتاع الأسماع 1: 385 و 387. (3) الإصابة: ت 5443 وابن سعد 5: 372 وجمهرة الأنساب 254.

المريني

بكر الصديق. كان من سادات قريش في الجاهلية. وأسلم يوم فتح مكة، وتوفي ولده أبو بكر قبله (1) . المَرِيني (593 - 638 هـ = 1197 - 1240 م) عثمان بن عبد الحق بن محيو، أبو سعيد المريني: من مؤسسي دولة بني مرين في المغرب الأقصى. كان مع أبيه يوم مقتله بقرب " تافرطاست " سنة 614 هـ وولاه المرينيون رياستهم بعد أبيه، فنهض بهم ونظمهم. وكان بنو عبد المؤمن " الموحدون " في حال الضعف والانحلال، فسار عثمان بقومه في نواحي المغرب يدعو الناس إلى طاعته وتأدية الخراج له، ومن أبي قاتله، فبايعته قبائل هوارة وزكارة ثم تسول ومكناسة وغيرها، فقوي أمره، وفرض على أمصار المغرب، مثل فاس ومكناسة وتازا وقصر كتامة، ضرائب معلومة تؤديها إليه سنويا، على أن يكف الغارة عنها ويصون الأمن حولها. وهاجم عناصر النهب والشغب، وغزا بلاد " فازاز " سنة 620 هـ وتمت له طاعة قبائل المغرب وبواديه من وادي

_ (1) الاصابة: ت 5444 ونكت الهميان 199.

ابن الصلاح

[[عثمان بن عبد الرحمن ابن الصلاح وخطه التعليق الذي على اليسار. عن مخطوطة من كتابه " معرفة أنواع علوم الحديث " في مكتبة " خدابخش بانكيبور " بالهند، رقم 370.]] ملوية إلى رباط الفتح. وما زال دأبه تدويخ المغرب حتى اغتاله علج له كان رباه صغيرا، طعنه بحربة في منحره. وكان عثمان ماضي العزيمة شجاعا كريما مقربا للفقهاء وأهل الصلاح. وكان مقتله في وادي " ردات ". وهو أول من عظم أمره من بني مرين (1) . ابن الصَّلَاح (577 - 643 هـ = 1181 - 1245 م) عثمان بن عبد الرحمن (صلاح الدين) ابن عثمان بن موسى بن أبي النصر النصري الشهرزوريّ الكردي الشرخاني، أبو عمرو، تقيّ الدين، المعروف بابن الصلاح: أحد الفضلاء المقدمين في التفسير والحديث والفقه وأسم الرجال. ولد في شرخان (قرب شهرزور) وانتقل إلى الموصل ثم إلى خراسان، فبيت المقدس حيث ولي التدريس في الصلاحية. وانتقل إلى دمشق، فولاه الملك الأشرف تدريس دار الحديث، وتوفي فيها. له كتاب " معرفة أنواع علم الحديث - ط " يعرف بمقدمة ابن الصلاح، و " الامالي

_ (1) الاستقصا 2: 5 والذخيرة السنية 34 - 37 والسلوك للمقريزي 1: 299 وفيه مقتله سنة 637 هـ ومثله في البيان المغرب 4: 411.

العبد الوادي

- خ " و " الفتاوى - ط " جمعه بعض أصحابه، و " شرح الوسيط - خ " في فقه الشافعية، و " صلة الناسك في صفة المناسك - خ " و " فوائد الرحلة " أجزاء كثيرة مشتملة على فوائد في أنواع العلوم قيدها في رحلته إلى خراسان، و " أدب المفتي والمستفتي " و " طبقات الفقهاء الشافعية - خ " (1) . العَبْد الوَادي (703 - 753 هـ = 1303 - 1352 م) عثمان بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن بن زيان العبد الوادي: من ملوك الدولة " العبد الوادية " في تلمسان. بويع بها سنة 749 هـ قتل ذبحا. قال ابن الأحمر في روضة النسرين: " كان قد سكن الأندلس بغرناطة تحت إيالة أسلافنا الملوك من بني الأحمر، هو وأبوه عبد الرحمن، وقتل أبوه وهو خديم لنا في معركة الخليل بوادي فرتونة، ثم عبر البحر عثمان هذا إلى العدوة فاستقر خديما بالحضرة المرينية في دولة المولى أبي الحسن، يرسل في السرايا والحصص، وهو مرؤوس، تحت حكم قائد الجيش، ثم قام بتلمسان، فتحرك إليه السلطان أَبُو عِنَان المَرِيني من فاس، فالتقى الجمعان بأنجاد، وفرّ عثمان في وسط ربيع الأول 753 وأخفى نفسه، وأزال عنه ثياب الملك، وركب على أتان، فلقيه من يعرفه، فقبض عليه وأتى به إلى أبي عنان، فقال له الفارس الحسن الثقافة عبّو بن الحسن بن زائدة: بايع لمولانا، فامتنع، فأخذ بلحيته وجذبه منها ليبايع، وضربه لاثقة علال بن محمد برأس سيفه في فيه فأدماه، فقال للسلطان أبي عنان، أيها السلطان لا يليق بالملوك أن

_ (1) وفيات الأعيان 1: 312 وطبقات الشافعية 5: 137 وشذرات الذهب 5: 221 وطبقات المصنف 84 وعلماء بغداد 130 والأنس الجليل 2: 449 ومفتاح السعادة 1: 397 ثم 2: 214 وفهرس المؤلفين 177 والكتبخانة 7: 691 وصلة التكملة، للحسيني - خ.

المضايفي

يفعلوا بالملوك أمثالهم مثل فعلك معي، فاستحيي منه وأمر بحبسه، فامتنع من المطعم والمشرب ليموت ويستريح، فأمر أبو عنان بقتله، فقتل ذبحا " (1) . المَضَايِفي (000 - 1228 هـ = 000 - 1813 م) عثمان بن عبد الرحمن المضايفي: قائد، من أمراء المقاطعات. كان من خاصة الشريف غالب بن مساعد صاحب مكة، بمنزلة الوزير. واختلف معه فرحل إلى نجد، وبايع الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، وأقام في قرية " العبيلا " بين تربة والطائف، فهاجمه الشريف غالب فلم يظفر به وعاد، فحشد المضايفي جمعا من من أهل بيشة ورنية، وأغار على الطائف - وفيها الشريف غالب - فدخلها وانهزم الشريف إلى مكة. وكتب المضايفي بذلك إلى عبد العزيز، فولاه إمارة الطائف وما حولها من الحجاز (سنة 1217 هـ وتولى قيادة بعض الجيوش السعودية في حروبهم مع الشريف حمود ابن محمد، بتهامة اليمن (سنة 1225 هـ فظفر. ثم لما استولى الجيش الزاحف بقيادة طوسون بن محمد علي، على الحجاز ودخلوا مكة والطائف بغير قتال، جمع المضايفي شرذمة من قبائل " عدوان " ودخل بهم الطائف، فهاجمه الشريف غالب بن مساعد، فانهزم المضايفي، وأسره بعض رجال " عتيبة " فسجنه غالب، ثم قتل (2) . ابن بَشْرُون (000 - بعد 561 هـ = 000 - بعد 1166 م) عثمان بن عبد الرحيم بن عبد الرحيم بن عبد الرزاق بن جعفر بن بشرون الأزدي المهدوي الصقلي: أديب. له كتاب " المختار في النظم والنثر

_ (1) Journa Asiatique T CC III P 245- 247. ) 2) ابن بشر 1: 149 و 162.

ابن منصور

لأفاضل أهل العصر " نقل عنه العماد الأصفهاني في الخريدة، وقال: صنّفه سنة 561 (1) . ابن مَنْصُور (000 - 1282 هـ = 000 - 1865 م) علي بن عبد العزيز بن منصور الناصري العامري التميمي الحنبلي: قاض نجدي. كان على خلاف مع معاصره الإمام محمد بن عبد الوهاب، وصلح ما بينهما في أخرة. تولى قضاء سدير. وصنف كتبا، منها منهج المعارج لأخبار الخوارج - خ " في التيمورية (2144 تاريخ) وعلى النسخة خطه، وهو مرتب على الفصول، ألفه في البصرة (1242 - 1255 هـ و " التحفة الوضية في الأسانيد العالية المرضية " ذكره في الكتاب الأول الصفحة 20 و " شرح كتاب التوحيد لابن عبد الوهاب - خ " في الرياض، في خزانة الشيخ محمد بن عبد اللطيف. وتوفي في حوطة سدير، بنجد (2) . عثمان بن عبد الله (000 - 8 هـ = 000 - 630 م) عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي: صاحب لواء المشركين يوم حنين. تناوله من ذي الخمار بعد مصرعه، فقتل على دين الجاهلية (3) . أبُو عَمْرو الطَّرسُوسي، أبو عمر: قاض، من الكتاب الأدباء.

_ (1) خريدة القصر 2: 115 وكشف الظنون 1624. (2) فهرس المخطوطات المصورة 2: 268 والحوادث في نجد 76 وفي عقد الدرر، طبعة المعارف والسعودية 59 أن للشيخ عبد الرحمن بن الحَسَن (1285 هـ كتابا اسمه " المقامات - ط " في ارد على ابن منصور، المترجم له. (3) السيرة لابن هشام، بهامش الروض الأنف 2: 291 وجمهرة الأنساب 254.

السلالجي

ولي القضاء بمعرة النعمان (بسورية) وجمع شعر أبي العباس (الناشئ) وآخرين من شعراء عصره. وصنف " أخبار الحجاب " ومات في كفر طاب، بين حلب والمعرة (1) . السَّلالجي (000 - 564 هـ = 000 - 1169 م) عثمان بن عبد الله القيسي الفاسي، أبو عمرو، السلالجي: عالم بالأصول، من سكان فاس. قال صاحب السلوة: إمام أهل فاس من التجسيم. تعلم بمراكش وبفاس. نسبته الى جبل " سليلجو " وكانت له أملاك فيه. هو صاحب " البرهانية - خ " في الرباط (37 / 3 ك) وهي عقيدة وضعها لامرأة أندلسية فقيهة اسمها " خيرونة " من الصالحات (2) . الأَصَمّ (000 - 631 هـ = 000 - 1234 م) عثمان بن أبي عبد الله بن أحمد، أبو عبد الله: قاض، من فقهاء الإباضية و " البصيرة " و " النور " (3) . العُرْياني (000 - 168 هـ = 000 - 1754 م) عثمان بن عبد الله العرياني: فاضل حنفي. ولد وتعلم بكليس، وتردد الى حلب، ودرّس بالستمبول، وأقام في المدينة المنورة ثمانية أعوام. وتوفي بها. له عدة كتب احترقت، وبقي منها " خير القلائد - ط " شرح " جواهر

_ (1) إرشاد الأريب 4: 37. (2) المنوني 1، الرقم المتسلسل 125 وسلوة الأنفاس2: 183. (3) تحفة الأعيان 1: 285 وفيه: " ولم يكن بأصم، وإنما لقب بذلك لقصة " وأورد قصة وقعت قبله لحاتم بن عنوان الأَصَمّ، ذكرها ابن الأثير في اللباب 1: 57.

ابن بشر

العقائد " لخضر بك، في التوحيد، و " شرح قصيدة ابن قضيب البان " و " شرح العوامل " و " زبدة القرى - خ " شرح همزية البوصيري، في دار الكتب، وشروح أخرى (1) . ابن بِشْر (000 - 1290 هـ = 000 - 1873 م) عثمان بن عبد الله بن عثمان بن حمد بن بشر النجدي الحنبلي، من زيد، من قضاعة: مؤرخ نجد وآل سعود. كان من رؤساء قبيلة بني زيد في بلدة " شقرا " من بلاد الوشم (نجد) ولد وتعلم في شقرا، وحج سنة 1225 هـ وهو فتى. من كتبه " عنوان المجد في تاريخ نجد - ط " جزآن، ضاع ثالثهما، و " بغية المحاسب " في الحساب، رسالة، و " الإشارة في معرفة منازل السبعة السيارة " فلك، وكتاب " سهيل في ذكر الخيل " و " مرشد الخصائص " في الطفيليين والثقلاء، و " فهرس طبقات الحنابلة لابن رجب " جعل تراجمها على الحروف. ومات في بلد " جلاجل " عن نحو ثمانين عاما (2) . المُلَّا عُثْمان المَوْصِلي (1271 - 1341 هـ = 1854 - 1923 م) عثمان بن عبد الله بن فتحي بن عليويّ، المنسوب إلى بيت الطحان، الموصلي المولوي: قارئ، عالم بفنون الموسيقى، له شعر حسن. ولد في الموصل، وكفّ بصره صغيرا، وانتقل إلى بغداد، وزار دمشق والقسطنطينية ومصر. وحج وعاد إلى بغداد، فتوفي فيها. كن يجيد

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 367 ودار الكتب 3: 178 والأزهرية 7: 246 ومعجم المطبوعات 1322 وفيهم من يعرفه بعرياني زاده. (2) عنوان 19 و 26 / 4 / 1349 وعقد الدرر 101 وانظر محاضرة الشيخ حمد الجاسر، المنشورة في اليمامة 25 / 7 / 1379 و 10 / 8 / 1379 وفيها: مولده في بلدة " جلاجل " من إقليم سدير.

ابن معمر

القراآت العشر، وأصدر في مصر مجلة سماها " المعارف " لم تطل حياتها. وكانت له مواقف وطنية محمودة في الثورة العراقية، شعراً وخطابة. كان يجيد الضرب على العود والعزف ببعض آلات الطرب، واللعب بالشطرنج. له " الأبكار الحسان في مدح سيد الأكوان - ط " و " تخميس لامية البوصيري - ط " و " مجموعة سعادة الدارين - ط " و " المراثي الموصلية - ط " (1) . ابن مُعَمَّر (000 - نحو 62 هـ = 000 - نحو 682 م) عثمان بن عبيد الله بن معمر التيمي القرشي: قائد، من الشجعان، من أهل الحجاز، نعته المهلب بن أبي صفرة بالعجل المفرط. وكان مع أخيه عمر (انظر ترجمته) في العراق. وولي أخوه البصرة، فجهزه منها في اثني عشر ألفا لمحاربة الأزارقة وهم في سوق الأهواز، وأميرهم عبيد الله بن بشير (ابن الماجوز) وعبر عثمان " دجيلا " حتى لقيهم. وتعجل مناجزتهم، فقاتلهم يوم وصوله. واستمرت المعركة ذلك اليوم إلى أن غابت الشمس، فقتل عثمان وانهزم أصحابه. وورد ذكره في أبيات نسبها المبرد لشاعر من تميم (2) . ابن عَرَبيَّة (600 - 659 هـ = 1203 - 1260 م) عثمان بن عتيق بن عثمان القيسي، أبو عمرو، المعروف بابن عربية: شاعر، من فضلاء " المهدية " بالمغرب. ولد بها، وانتقل إلى تونس. وولي قضاء " تبرسق " وتوفي فيها، ودفن بجبل الرحمة. له تصانيف، منها " قصائد المدح ومصائد المنح " ديوان

_ (1) محمد بهجة الأثري، في مجلة لغة العرب، جزء تشرين الثاني 1926 ومعجم المطبوعات 1309 ومذكرات المؤلف. (2) رغبة الآمل 8: 6، 7، 15.

عثمان بن عفان

شعره، وآثار السحابة في شعراء الصحابة و " حوامع الكلم النبويّة " (1) . عُثمان بن عَفَّان (47 ق هـ - 35 هـ = 577 - 656 م) عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش: أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشّرين. من كبار الرجال الذين اعتز بهم الإسلام في عهد ظهوره. ولد بمكة، وأسلم بعد البعثة بقليل. وكان غنيا شريفا في الجاهلية. ومن أعظم أعماله في الإسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله، فبذل ثلاث مئة بعير بأقتابها وأحلاسها وتبرع بألف دينار. وصارت إليه الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ فافتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبس، وأتمّ جمع القرآن، وكان أبو بكر قد جمعه وأبقى ما بأيدي الناس من الرقاع والقراطيس، فلما ولي عثمان طلب مصحف أبي بكر فأمر بالنسخ عنه وأحرق كل ما عذاه. وهو أول من زاد في المسجد الحرام ومسجد الرسول، وقدم الخطبة في العيد على الصلاة، وأمر بالأذان الأول يوم الجمعة. واتخذ الشرطة. وأمر بكل أرض جلا أهلها عنها أن يستعمرها العرب المسلمون وتكون لهم. واتخذ دارا للقضاء بين الناس، وكان أبو بكر وعمر يجلسان للقضاء في المسجد وروى عن النبي صلّى الله عليه وسلم 146 حديثا. نقم عليه الناس اختصاصه أقاربه من بني أمية بالولايات والاعمال، فحاءته الوفود من الكوفة والبصرة ومصر، فطلبوا منه عزل أقاربه، فامتنع، فحصروه في داره يراودونه على أن يخلع نفسه، فلم يفعل، فحاصروه أربعين يوما، وتسوّر عليه بعضهم الجدار فقتلوه صبيحة عيد الأضحى وهو يقرأ

_ (1) الحلل السندسية في الأخبار التونسية 268 ورحلة التجاني 375 - 380.

العجلي

القرآن في بيته، بالمدينة. ولقّب بذي النورين لأنه تزوج بنتي النبي صلى الله عليه وسلم رقية ثم أم كلثوم. ومما كتب في سيرته: " عثمان بن عفان - ط " لصادق إبراهيم عرجون بمصر، ومثله للدكتور طه حسين، و " إنصاف عثمان - ط " لمحمد أحمد جاد المولى ولمحمد بن يحيى، ابن بكر " التمهيد والبيان، في فضل الشهيد عثمان بن عقان - خ " في دار الكتب (1) . العَجَلي (435 - 526 هـ = 1043 - 1132) عثمان بن علي بن شراف، أبو سعد المروزي البنجديهي العجليّ: فقيه شافعيّ. قال ابن قاضي شهبة قي تعليل نسبته: لعل بعض أجداده كان يعمل العجل. له " تعليقة " على الحاوي للماوردي، في الفروع. مات في بلده " بنج ديه " (2) .

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 35 وغاية النهاية 1: 507 وشرح نهج البلاغة 2: 61 وأماكن أخرى فيه. والبدء والتاريخ 5: 79 و 194 - 208 وفيه: تقول قريش " أحبك الرحمن حب قريش لعثمان " كان ربعة، حسن الوجه، رقيق البشرة، ريان الخد، أسمر اللون، عظيم اللحية، بعيد المنكبين، يشد أسنانه بالذهب. واليعقوبي 2: 139 وحلية الأولياء 1: 55 والطبري 5: 145 وصفة الصفوة 1: 112 وتاريخ الخميس 2: 254 والمحبر 377 وفيه: كان عثمان كاتبه ل أبي بكر. وفي شذور العقود للمقريزي، ص 5 كان نقش الدراهم في أيام عثمان " الله أكبر " والكنى والأسماء 1: 8 وفيه: " كنيته أبو عبد الله وأبو عمرو ". ومنهاج السنة 2: 186 ثم 3: آخر الصفحة 165 وما بعدها. والرياض النضرة 2: 82 - 152 وفيه: " كان رسول الله إذا جلس جلس أبو بكر عن يمينه وعمر عن عائشة: كان عثمان قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله مسند ظهره إلي، وجبريل يوحي إليه القرآن، وهو يقول: اكتب با عثيم! والاسلام والحضارة العربية 2: 138 و 373 وفيه: إدرك إدارته الضعف في الشطر الثاني من حياته، قال ابن عمر: لقد عيبت على عثمان أشياء فعلها عمر ما عيبت عليه. ودار الكتب 5: 145. (2) الأعلام بتاريخ الإسلام - خ. وهدية العارفين 1: 653 والباب 2: 123 وفي معجم البلدان 2: 290

ابن خطيب جبرين

ابن خَطِيب جِبْرِين (662 - 739 هـ = 1264 - 1338 م) عثمان بن عثمان بن إبراهيم الخثعميّ السنبسي الطائي، أبو عمرو، فخر الدين، ابن خطيب جبرين: قاض، من فقهاء الشافعية، كان من معارفه الأدب والموسيقى. ولي وكالة بيت المال بحلب. ثم قضاء القضاة بها. وصنف " شرح الشامل الصغير - خ " في فقه الشافعية، و " شرح مختصر ابن الحاجب " في الأصول، و " شرح البديع " لابن الساعاتي، أصول. وله " الفرائض " كتابان أحدهما نظم الثاني نثر، ومجموع في " اللغة " صغير. ورفعت عنه شكاية إلى السلطان بمصر، فطلب إليها، ومرض فتوفي بالقاهرة. وجبرين التي ينسب إليها: من قرى حلب (1) . الزَّيْلَعي (000 - 743 هـ = 000 - 1343 م) عثمان بن علي بن محجن، فخر الدين الزيلعي: فقيه حنفي. قدم القاهرة سنة 705 هـ فأفتى ودرّس، وتوفي فيها. له " تبيين الحقائق في شرح كنز الدقائق - ط " ست مجلدات، فقه، و " تركة الكلام على أحاديث الأحكام " و " شرح الجامع الكبير " فقه (2) . ابن الوَزِير (1052 - 1130 هـ = 1642 - 1718 م) عثمان بن علي بن عبد الإله، من آل الوزير الحسني: قاض زيدي يماني. أخذ أصول الأحكام، عن المتوكل

_ " بنج ديه، من نواحي مرو الروذ ثم من نواحي خراسان " (1) ابن الوردي 2: 323 وإعلام النبلاء 4: 569 وشذرا ت الذهب 6: 93 والنجوم الزاهرة 9: 320 وغاية النهاية 1: 507 وفيه: وفاته سنة 738 ومثله في الدرر الكامنة 2: 443 - 446. (2) الفوائد البهية 115 وتاج التراجم - خ. والدرر الكامنة 2: 446 ومفتاح السعادة 2: 143 وBrock I: 94 S 2: 86

عصام الدين العمري

إسماعيل بمدينة شهارة وجهاتها. وتولى القضاء بوادي السرّ من أعمال صنعاء وشرح قصيدة " القصص الحق " للإمام شرف الدين، في العجزات النبويّة، وسماه " انتهاز الفرص بشرح القصص - خ " بجامع صنعاء (الرقم 13 تاريخ) وتوفي بصنعاء. وإليه ينسب السادة بيت عثمان في هجرة " آل الوزير " على الشمال الشرقي من صنعاء. (1) . عِصَام الدِّين العُمَري (1134 - 1193 هـ = 1721 - 1779 م) عثمان بن علي بن عمر بن عثمان العمري الدفتري، أبو النور، عصام الدين: شاعر، مؤرخ، أديب. ولد بالموصل ورحل إلى اليمن، ثم إلى القسطنطينية فولي ديوان المحاسبة ودفتر الأراضي ببغداد. وأقام في هذه أربع سنين، وعزل سنة 1175 هـ وسجن. وعاش معذبا بما أصابه من ظلم واليي بغداد في أيامه (على باشا، وعمر باشا) فرحل إلى القسطيطينية شاكيا فتوفي فيها. له " الروض النضر، في تراجم أدباء العصر - ط " الجزء الأول منه، عندي في 361 ورقة، " راحة الروح - خ " في الأدب، و " المقامة العمرية - خ " في دار الكتب، و " تذكرة المعالم، الطلول، والرحلة في أربعة فصول - خ " رأيته في خزانة الليثي (بمركز الصف، بمصر) رقم 168 وفي أوله: " رحلة الأمير الكبير والأديب الشهير عثمان بن علي بن مراد - كذا - بن عثمان العمري الموصلي " وابتداء مقدمته: " الحمدلله الّذي أدار أقداح البلاغة على أهل الكمال إلخ " وهو ناقص الآخر، أو لم يتمه، بلع فيه الكلام على بوغاز القسطنطينية (2) .

_ (1) نشر العرف 2: 168 ومراجع تاريخ اليمن 45 ومجلة المورد 3: 2: 280. (2) مختصر الستفاد - خ. وكاظم الدجيلي، في لغة العرب 3: 22 - 25 وتاريخ الموصل 2: 181 وفيه: وفاته سنة 1184هـ ودار الكتب 3: 375.

عثمان باي

عُثْمان بايْ (1176 - 1230 هـ = 1763 - 1814 م) عثمان بن علي بن حسين بن علي تركي، أبو النور: [[عثمان بن علي]] أمير تونس. ولد فيها. ووليها سنة 1229 هـ وكان ضعيفا فاستبد به أعوانه. وأشرفت الدولة على الانحلال في أيامه، فاتفق أبناء عمه على خلعه، فدخلوا عليه ليلا فقتلوه (1) . عُثْمان التَّيْمي (000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 762 م) عثمان بن عمر بن موسى التيمي: قاض، من أهل المدينة. وفد على عبد الملك ابن مروان سنة 75 هـ وولي قضاء المدينة في زمن مروان بن محمد. ثم ولي القضاء للمنصور العباسي، فكان معه بالحيرة، قبل بناء بغداد، إلى أن مات (2) . ابن الحاجِب (570 - 646 هـ = 1174 - 1249 م) عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو جمال الدين ابن الحاجب: فقيه مالكي، من كبار المعلماء بالعربية. كردي الأصل. ولد في أسنا (من صعيد مصر) ونشأ في القاهرة، وسكن دمشق، ومات

_ (1) دائرة البستاني 7: 55 وخلاصة تاريخ تونس 160 و Histoire de la regence de tunis 91- 92)) (2) تهذيب التهذيب 7: 143.

الناشري

بالإسكندرية. وكان أبوه حاجبا فعرف به. من تصانيفه " الكافية - ط " في النحو، و " الشافية - ط " في الصرف، و " مختصر الفقه - خ " استخرجه من ستين كتابا، في فقه المالكية، ويسمى " جامع الأمهات " و " المقصد الجليل - ط " قصيدة في العروض، و " الأمالي النحوية - خ " و " منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل - ط " في أصول الفقه، و " مختصر منتهى السول والأمل - ط " و " الإيضاح - خ " في شرح المفصل للزمخشري، والأمالي المعلقة عن ابن الحاجب - خ " في الكلام على مواضع من الكتاب العزيز وعلى المقدمة وعلى المفصل وعلى مسائل وقعت له في القاهرة وعلى أبيات من شعر المتنبي، منه نسخة في مكتبة عابدين بدمشق، وثانية في خزانة الرباط (209 أوقاف) (1) . الناشِري (804 - 848 هـ = 1401 - 1445 م) عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري، عفيف الدين: فقيه يماني شافعيّ، له مشاركة في الأدب والشعر. درّس بمدارس زبيد، وانتقل إلى إب في سنة وفاته باستدعا مالكها أسد الدين أحمد بن الليث السير الهمدانيّ، فتصدر للفتوى والإقراء، فلم يلبث أن مات بالطاعون. له " البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر " اطلع عليه السخاوي، و " الهداية في تحقيق الرواية - خ " قراآت، في دمشق، وغير ذلك (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 314 والطلع السعيد 188 وخطط مبارك 8: 62 وغاية النهاية 1: 508 ومفتاح السعادة 1: 117 وآداب اللغة 3: 53 والفهرس التمهيدي 225 ومحمد بن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 126. والصادقية، الرابع من الزيتونة 368 والكتبخانة 4: 24 وتعليقات أحمد عبيد وسعد محمد حسن. (2) الضوء اللامع 5: 134 وإيضاح المكنون 1: 181 وعلوم القرآن 136 واسمه فيه " عثمان بن عمرو "؟.

عثمان بن عمرو

عثمان بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من مزينة، منهم زهير بن أبي سلمى آخرون: صحابة وشعراء محدثون (1) . القَيْني (000 - نحو 225 هـ = 000 - نحو 840 م) عثمان بن عمرو القيني، من بني القين ابن جسر: شاعر. من أهل البصرة. له أخبار. ومعاتبات مع العتبي (محمَّد بن عبيد الله) منها أن القيني اعتل، ولم يعده العتبي، فكتب إليه من أبيات: " أترى أن عتبة بن أبي سفيان - وصى بنيه عند وفاته: أن يبروا الصحيح ممن أحبوا ويعقوا العليل عند شكاته؟ " (2) . أبُو الفَتْح البُلَيْطي (524 - 599 هـ = 1130 - 1202 م) عثمان بن عيسى بن ميمون البليطي، أبو الفتح: من العلماء بالأدب والأخبار، وله شعر. ولد في بلدة قريبة من الوصل، وانتقل إلى دمشق، ومنها إلى مصر فرتب له السلطان صلاح الدين راتبا على إقراء العربية بالجامع، فاستمر بها إلى أن مات. وكان طوالا جسيما أحمر اللون، فيه مجون واستهتار " يلبس في الصيف الثياب الكثيرة حتى يصير كالعدل، وفي الشتاء قلّ أن يظهر ". له كتب، منها " المستزاد على المستجاد في فعلات الأجواد " و " كتاب العروض " كبير، وآخر صغير، و " العظات الموقظات و " المنير " في العربية، و " أخبار المتنبي " و " علم أشكال الخط " و " التصحيف والتحريف " وشعره جيد (3) .

_ (1) جمهرة الأنساب 190 - 193. (2) المرزباني 257. (3) إرشاد الأريب 5: 43 وبغية الوعاة 323 وفوات

ضياء الدين الماراني

ضِيَاء الدِّين المَاراني (516 - 602 هـ = 1123 - 1206 م) عثمان بن عيسى بن درباس الماراني، ضياء الدين، أبو عمرو: من أعلم الشافعيين بالفقه في عصره. نسبته إلى بني ماران، بالمروض (قرب الموصل) نشأ بإربل وانتقل إلى دمشق ثم إلى مصر، فولي القضاء بالغربية (من أعمالها) وفوض إليه السلطان صلاح الدين القضاء بالديار المصرية سنة 566 هـ ثم عكف على التدريس إلى أن توفي في القاهرة. من كتبه " الاستقصاء لمذاهب الفقهاء - خ " ثلاثة أجزاء منه، هي الثالث والعاشر والثالث عشر، في الأزهر، والأصل في نحو عشرين مجلدا، و " شرح اللمع " في أصول الفقه (1) . عُثْمان غَالِب (1261 - 1338 هـ = 1845 - 1920 م) عثمان غالب بن محمد حسن الخربوطلي: طبيب مصري. ولد بالجيزة (من ضواحي القاهرة) وتعلم بالمدرسة بالحربية، ثم الطبية. وأرسل في بعثة إلى فرنسة لإتمام دروسه في الطب سنة 1871 - 1879 م، وعاد فتولى أعمالا اقصر منها على تدريس التاريخ الطبيعي إلى سنة 1886 م ومنح " الباشوية " ورحل من مصر إلى فرنسة، ثم إلى سويسرة ومات بها. له كتاب " علم الحيوانات - ط " و " علم الحيوانات اللافقرية - ط " و " مختصر تركيب أعضاء النبات ووظائفها - ط "

_ (1) الوفيات 2: 31 ولسان الميزان 4: 150 وفيه بيتان من قصيدة له تقرأ قافيتها بالحركات الثلاث. وانظر Brock S I: 530. والخريدة، قسم الشام 2: 385. قلت: وهو في معجم البلدان 2: 270 نسبة إلى " بلط " وهي مدينة قديمة على دجلة، فوق الموصل، إلا أن صاحب لسان الميزان قال: " البليطي، بموحدة، ومصغرا " وفي الإعلام - خ، لابن قاضي شهبة: يقال: بليطي وبلطي. (1) وفيات الأعيان 1: 311 والأزهرية 2: 426.

ابن مهنا

ونشر أبحاثا في " علم الديدان " وغيره، باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية (1) . ابن مُهَنَّا (000 - 787 هـ = 000 - 1385 م) عثمان بن فارس بن حيار بن مهنا بن عيسى: أمير عرب الفضل بالشام والعراق. كان شجاعا جوادا، عيب بإقباله على اللهو (2) . فَضْلي (000 - 1102 هـ = 000 - 1691 م) عثمان بن فتح الله الرمي المتخلص بفضلي: متصوف من مشايخ الخلوتية باستمبول. كان يدرس في مسجد يدعى " آت بازاري " ويعظ في جوامع السلاطين. وتوفي بجزيرة قبرس. له تصانيف، منها " شرح مفتاح الغيب للقونوي - خ " في طوبقبو، و " شرح التنقيح في الأصول " و " فتح الباب في الآداب " و " شرح العضدية " و " حاشية على شرح التلخيص " في المعاني والبيان (3) . التَّوْزَري (000 - بعد 1338 هـ = 000 - بعد 1920 م) عثمان بن عبد القاسم بن المكيّ التوزري الزبيدي المالكي: فقيه. كان مدرسا بجامع الزيتونة بتونس. له " توضيح الأحكام على تحفة الحكام - ط " أربعة أجزاء في مجلدين. فرغ من تأليفه سنة 1338 و " الهداية لأهل البيان - ط " بتونس، في فقه مالك (4) . عثمان بن قطن (000 - 76 هـ = 000 - 696 م) عثمان بن قطن: قائد، كان مع

_ (1) معجم الأطباء 288 ومعجم المطبوعات 1308. (2) الدرر الكامنة 2: 448. (3) طوبقبو 3: 131 وهدية 1: 657. (4) الأزهرية 7: 60 ودار الكتب 1: 494.

عثمان بن المثنى

الحجاج بن يوسف في العراق، وولي إمرة بعض جيوشه. وآخر ما وليه قيادة جيش سيره الحجاج لقتال شبيب بن يزيد، فقتله مصاد أخو شبيب (1) . عُثْمان بن المُثَنَّى (179 - 273 هـ = 795 - 886 م) عثمان بن المثنى القيسي القرطبي، أبو عبد الملك: مؤدب أولاد عبد الرحمن بن الحكم سلطان الأندلس. كان شاعرا، كثير الغزو في الثغور. ورحل إلى المشرق فلقي أبا تمام، وقرأ عليه ديوان شعره، وأدخله الأندلس (2) . عُثْمان الزُّبَيْري (000 - 145 هـ = 000 - 762 م) عثمان بن محمَّد بن خالد بن الزبير بن العوام: من شجعان هذا البيت وأباته. خرج على المنصور العباسي مع محمد بن عبد الله بن الحسن، في المدينة. ولجأ إلى البصرة بعد مقتل محمد، فقبض عليه وجئ به إلى المنصور العباسي، فقتله (3) . ابن أَبي شَيْبَة (156 - 239 هـ = 773 - 853 م) عثمان بن محمَّد بن أبي شيبة الكوفي العبسيّ، أبو الحسن: من حفاظ الحديث. رحل من الكوفة إلى مكة والريّ وبغداد. وصنف " المسند " و " التفسير " وكان ثفة مأمونا. وحكيت عنه تصحيفات لبعض الآيات كأنها على سبيل الدعابة. وهو أخو عبد الله المتوفى سنة 235 هـ المتقدم ذكره (4) .

_ (1) ابن الأثير 4: 159. (2) المغرب 1: 112. (3) ابن الأثير 5: 205. (4) تذكرة الحفاظ 2: 28 وتهذيب التهذيب 7: 149 وميزان الاعتدال 2: 180 وتاريخ بغداد 11: 283.

عثمان العامري

عُثْمان العَامِري (000 - بعد 478 هـ = 000 - بعد 1085 م) عثمان بن محمَّد بن عبد العزيز العامري، أبو عمر: آخر ملوك الدولة العامرية في الأندلس. بويع يوم موت أبيه (سنة 478 هـ ببلنسية، وكانت مقر دولتهم، وقد ظهر الضعف فيهم. وهاجمها ابن ذِي النُّون، فاحتلها قهرا في السنة نفسها، فكانت مدة العامري تسعة أشهر (1) . المَلِك العَزِيز (596 - 630 هـ = 1200 - 1233 م) عثمان (العزيز) بن محمد (العادل) ابن أيوب: من ملوك الدولة الأيوبية في الشام. وهو شقيق الملك المعظم. كان صاحب بانياس وما حولها من الحصون، من آثاره المدرسة العزيزية بسفح قاسيون، بجوار المعظمية بدمشق. وهو الذي بنى قلعة الصبيبة بين بانياس وتبنين وهونين. توفي ببستانه بالناعمة في بيت لهيا. وكان عاقلا، قليل الكلام، مطيعا لأخيه المعظم. ودفن عنده (2) .

_ (1) البيان المغرب 3: 304 (2) القلائد الجوهرية، لابن طولون 131 والدارس 1: 549 و 586 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وذيل الروضتين 161.

أبو عمرو الحفصي

[[عثمان بن محمَّد الديمي عن مجموعة " الاجزات والاسانيد " في دار الخطيب، بالقدس.]] أَبُو عَمْرو الحَفْصي (821 - 893 هـ = 1418 - 1488 م) عثمان بن محمَّد بن عزوز (عبد العزيز) بن أحمد الهَنْتَاتي الحفصي، أبو عمرو: من ملوك الدولة الحفصية بتونس. بويع بعد وفاة أخيه المنتصر (محمد بن محمد) سنة 839 هـ وتلقب بالمتوكل على الله. وكانت أمه من " العلوج " واسمها مريم، فلما بويع أقبل عليه أخواله، فأسكنهم بالربض الملاصق للقصبة فعرف المكان بحومة العلوج من ذلك الحين. ولم تخل أيامه من فتن للأعراب. ثم صفت وطالت. وخطب له بالجزائر وتلمسان، وجاءته بيعة صاحب فاس. وهو آخر من انتظم له الملك من بني حفص، استمر أربعا وخمسين سنة ونصف سنة، ولم ينغص عليه أمره إلى أن مات بتونس. والهنتاتي: نسبة إلى هنتاتة من قبائل المغرب. من مآثره خزانة كتب في جامع الزيتونة، ومدرسة (1) .

_ (1) الخلاصة النقية 81 والدولة الحفصية 157 والتبر المسبوك 7 في حوادث سنة 845 والبدر الطالع 1: 414 والضوء اللامع 5: 138 والقط الفرائد - خ. وفي معجم دوزي - Supplement de Diction naires Arabes الجزء الثاني، ص 159 كلمة في تعريف " العلوج " الوارد ذكرهم في هذه الترجمة، مؤداها أنهم الأوربيون الذين كانوا في خدمة الأمراء المسلين.

الديمي

الديَمي (821 - 908 هـ = 1418 - 1502 م) عثمان بن محمَّد بن عثمان بن ناصر، أبو عمرو، فخر الدين الديمي: من حفاظ الحديث. مصري. ولد في طبنا (من أعمال سخا) ونشأ في ديمة (قرب طبنا) وتعلم في الأزهر، فان يحفظ عشرين ألف حديث. وعناه السيوطي بقوله: " والحافظ الديمي، غيث السحاب، فخذ غرفا من البحر أو رشفا من الديم " (1) . الشَّامي (000 - نحو 1213 هـ = 000 - نحو 1798 م) عثمان بن محمَّد الأزهري الشهير بالشامي، أبو الفتح، نزيل المدينة المنورة: فقيه حنفي له " أوائل - خ " في الحديث (2) . البَكْري (000 - بعد 1302 هـ = 000 - بعد 1885 م) عثمان تبن محمد شطا الدمياط الشافعيّ أبو بكر البكري: فقيه متصوف مصري استقر بمكة. له كتب، منها " إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين - ط " أربعة أجزاء، في فقه الشافعية، و " الدرر البهية فما يلزم المكلف من العلوم الشرعية - ط " و " القول المبرم - ط " في المواريث، و " كفاية الأتقياء - ط " في المواريث، و " كقاية الأتقياء - ط " تصوف، فرغ من تأليفه سنة 1302 هـ (3) .

_ (1) الضوء اللامع 5: 140 والكواكب السائرة 1: 259 والنور السافر 49. (2) أرخه الجبرتي فيمن توفي سنة 1210 هـ وقال صاحب فهرس الفهارس (1: 67) إنه وقف له على إجازة كتبها سنة 1213. (3) انظر معجم المطبوعات 577.

عثمان الجندي

عُثْمان الجُنْدي (000 - بعد 1313 هـ = 000 - بعد 1895 م) عثمان بن محمَّد الجندي: موسيقي مصري. من الشعراء. له " روض المسرات في علم النغمات - ط " في الألحان، فرغ منه سنة 1313 هـ (1) . أَبو التَّيْسير (000 - 1316 هـ = 000 - 1899 م) عثمان بن محمَّد مدوخ (بدوخ؟) ابن يوسف بن أحمد الحسيني الشافعيّ، أبو التيسير: إمام وخطيب بمسجد السلطان الحنفي القاهرة. له " العدل الشاعد في تحقيق المشاهد - ط " ذكر فيه مشاهد آل البيت بمصر، إجابة لطب الوزير أحمد مختار الغازي (2) . عُثمان الرَّاضي (1260 - 1331 هـ = 1844 - 1913 م) عثمان بن محمَّد بن أبي بكر بن محمد الراضي: أديب الديار الحجازية وشاعرها في عصره. مولده ووفاته بمكة، وكان يكثر الإقامة في الطائف. له " ديوان شعر - خ " في مجلدين، و " الأنوار المحمدية - خ " في شرح بديعية لأحد معاصريه، نحو 600 صفحة، وهو من أمكمل شروح البديعيات وأغزرها مادة في الأدب، و " نقد الرحلة الحجازية للبتنوني - خ " لم يكمله، وغير ذلك (3) . الحَبَابي (1281 - 1343 هـ = 1865 - 1925 م) عثمان بن محمَّد الحبابي: فقيه مدرّس من علماء المالكية بالمغرب. وفاته

_ (1) إيضاح المكنون 1: 590 والمكتبة الأزهرية 6: 465. (2) دار الكتب 5: 264 و 8: 181. (3) ما رأيت وما سمعت 102 - 106 وانظر مجلة المنهل 17: 598.

ابن مرزوق

بفاس. له تآليف، قال ابن سودة: طبع بعضها (1) . ابن مَرْزُوق (000 - 564 هـ = 000 - 1169 م) عثمان بن مرزوق بن حميد بن سلامة القرشي، أبو عمرو: فقيه حنبلي زاهد. سكن مصر، وتوفي بها عن نيف وسبعين عاما. له كتاب " صفوة الصفوة " اختصر به " حلية الأولياء " وهو غير " صفة الصفوة " لابن الجوزي (2) . عُثْمان بن مَظْعُون (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب الجمحيّ، ابو السائب: صحابي، كان من حكماء العرب في الجاهلية، يحرم الخمر. وأسلم بعد ثلاثة عشر رجلا، وهاجر إلى أرض الحبشة مرتين. وأراد التبتل والسياحة في الأرض زهدا بالحياة، فمنعه رسول الله، فاتخذ بيتا يتعبد فيه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فأتخذ بعضادتي البيت، وقال: يا عثمان إن الله لم يبعثني بالرهبانية (مرتين أو ثلاثا) وإن خير الدين عند الله الحنفية السمحة. وشهد بدرا. ولما مات جاءه النبي صلى الله عليه وسلم وفقبله ميتاً، حتى رؤيت دموعه تسيل على خد عثمان. وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين وأول من دفن بالبقيع منهم (3) . عُثْمان بن مِقْسَم (000 - نحو 163 هـ = 000 - نحو 780 م) عثمان بن مقسم البرّي، أبو سلمة الكندي بالولاء، البصري:

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (2) الإعلام - خ. وذيل طبقات الحنابلة 1: 306 - 311 وكشف الظنون 1080. (3) ابن سعد 3: 286 والإصابة: ت 5455 وصفة الصفوة 1: 178 وحلية الأولياء 1: 102 وتاريخ الخميس 1: 411 وفيه أنه " رضيع رسول الله صلّى الله عليه وسلم ". والمرزباني 254.

ابن أبي الحوافر

أحد الأئمة الأعلام في الحديث، على ضعف فيه، قال العسقلاني: صنف وجمع، وكان صاحب بدعة، قدريا، ينكر " الميزان " يوم القيامة، ويقول: إنما هو العدل. وقال الساجي: تركه أهل الحديث، لرأيه وغلوه في الاعتزال. ونسبه قوم إلى الصدق رواية الحديث وضعفه للغلط الكثير. مات بعد الثوري (1) . ابن أَبي الحَوافِر (000 - نحو 620 هـ = 000 - نحو 1223 م) عثمان بن هِبة الله بن أحمد بن عقيل القيسي، جمال الدين: أكبر أطباء عصره. ولد ونشأ في دمشق، وخدم الملك العزيز (عثمان بن يوسف) وأقام معه في الديار المصري، فولاه رياسة الطب. ثم خدم الملك الكامل (محمد ابن أبي بكر) وبقي معه إلى أن توفي بالقاهرة (2) . الغَنَوي (000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م) عثمان بن الهيثم الغنوي: قائد، من اشعراء. ولاه المعتصم العباسي ديار مضر (3) . أَبو سعيد المَرِيني (675 - 731 هـ = 1276 - 1331 م) عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني، السلطان أبو سعيد، ولقبه السَّعِيد بفضل الله: من ملوك الدولة المرينية

_ (1) لسمان الميزان 4: 155 - 157 وفي اللباب: 118 " البري، بضم الباء، نسبة إلى البر وهو الحنطة، والمشهور بهذه النسبة عثمان بن مقسم البري من أهل الكوفة، وكان غير ثقة " وهو في القاموس، كغيره: " عثمان بن مقسم " وزاد التاج 3: 38 " ويقال القاسم " (2) طبقات الأطباء 2: 119 (3) معجم الشعراء للمرزباني 257 وفيه قصيدة من نظمه.

العبد الوادي

بالمغرب. ولي بعد وفاة ابن أخيه (سليمان ابن عبد الله " سنة 710 هـ بناحية " تازا " وانتقل إلى فاس. ثم زار رباط الفتح وأمر بإنشاء الأساطيل بدار الصناعة في " سلا " برسم جهاد الإفرنج. وعاد إلى فاس. وقاتل بعض العصاة في نواحي مراكش فظفر بهم. وتوجه إلى تلمسان لإخضاع بني عبد الواد وغيرهم، فغلب على معاقلها وضواحيها. واستقر بتازا، وأرسل ابنه هذا وليّ عهده، وأمه من سبي الفنج، فأعلن خلع أبيه وقاتله بين تازا وفاس واستعاد عرشه، بنى بها مدرسة عظيمة سميت بعد ذلك " مدرسة العطارين " ومرض في رحلة إلى تازا، فتوفي في طريق عودته إلى قاس، ودفن بفاس. ثم نقل منها إلى شالة، بالرباط، حيث مدافن سلفه (1) ومدة ملكه عشرون سنة ونصف (2) . العَبْد الوَادي (639 - 703 هـ = 1241 - 1304 م) عثمان بن يغمراسن بن زيان، أَبُو سعيد، من بني عبد الواد: صاحب تلمسان في المعرب الأوسط. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 681 هـ وبدأ بإخضاع بعض البلاد الخارجة عن نطاق دولته، فأحرق قرى بجاية (Bougie) واستولى على مازونة (Mazouna) وعلى بلاد أخرى. وهاجمه السلطان يوسف بن يعقوب المريني (سنة 689 هـ فهزمه أبو سعيد. وجدد زحفه على من استمالهم المريني. فدوخ بلادهم. وأعاد السلطان يوسف كرّته عليه، سنة 695 و 696 و 697 هـ ففشل في غاراته كلها. ثم تمكن من محاصرة أبي سعيد في قاعدة ملكه، ونقض كثير من القبائل

_ (1) الانبساط 51 - 52. (2) جذوة الاقتباس 288 والاستقصا 2: 50 والحلل الموشية 134 والنجوم الزاهرة 9: 290.

الملك العزيز

طاعته واشتد الضيق على تلمسان " وهلك الناس بلوجوع والسيف والمنجنيقات " فتوفي أبو سعيد وهو محصور فيها. ومدة دولته 21 سنة إلا شهرا (1) . المَلِك العَزِيز (567 - 595 هـ = 1172 - 1198 م) عثمان بن يوسف (صلاح الدين) ابن أيوب، أبو القتح، عماد الدين: من ملوك الدولة الأيوبية بمصر. كان نائبا فيها عن أبيه. وتوفي أبوه في دمشق، فاستقل بملك مصر، سنة 589 هـ فأقام عليها عمه عمه العادل. والعزيز من عقلاء هذه الدولة، كان كثير الخير كريما، وله علم بالحديث من السلفي وابن عوف وابن بري، وحدّث. وكانت الرعية تحبه محبة كثيرة " وقال ابن تغري بردي: " استعامت الأمور في أيامه، وعدل في الرعية، وعفّ عن أموالها ". مولده ووفاته بالقاهرة (2) . الخَطِيب المَوْصِلي (1089 - بعد 1147 هـ = 1678 - بعد 1734 م) عثمان بن يوسف بن عز الدين الخلوتي القادري الخطيب الموصلي: من أبلغ شعراء عصره. تزهد وتصوف وحج سنة 1147 له " ديوان الموصلي - خ " في خزانة الاوقاف ببغداد (3) .

_ (1) بغية الرواد 1: 117 - 121 وما جاء فيه عن وفاة صاحب الترجمة يختلف عما في روضة النسرين لابن الأحمر، ففي الروضة أنه توفي وهو في حصر السلطان المريني سنة 693 هـ ومدته اثنا عشر عاما، انظر Journal Asiatique TCC III P 24I. (2) المقريزي 1: 235 ووفيات الأعيان 1: 314 والإعلام - خ. والنجوم الزاهرة 6: 120 وابن إياس 1: 73 وابن الأثير 12: 54 والسلوك 1: 114 - 144 والشرفنامه الكردية 91 وحلى القاهرة 195 (3) سلك الدرر 3: 170 وفيه نماذج من شعره. والكشاف لطلس 158.

عج

العُثْماني = علي بن الخضر 459 العُثْماني = عبد الله بن عبد الرزاق ابن عُثَيْمِين = محمد بن عبد الله 1363 عج العَجَّاج = عبد الله بن روبة 90 ابن العجاج = روبة بن عبد الله 145 عَجَاج الهَيماني (1310 - 1337 هـ = 1892 - 1919 م) عجاج الهيماني: شاعر، من الكتاب. من أهل بقاع العزيز (في سورية) تعلم بدمشق وبالمدرسة الصلاحية بالقدس. وسكن دمشق فأصدر فيها أعدادا من جريدة سماها " الانقلاب " وعين مدرسا للتاريخ والجغرافية. وتوفي بها. وله " ديوان شعر - خ " وكان خطيبا، يحسن التركية والفرنسية، في شعره جودة (1) . [[عجاج الهيماني]] عَجْرَد = حمّاد بن عمر 161 العَجْفَاء (000 - 000 = 000 - 000) العجفاء بنت علقمة السعدي: فصيحة جاهلية، هي أول من قال المثل المشهور: " كل قتاة بأبيها معجبة " في قصة لطيفة أوردها الميداني (2) .

_ (1) جريدة المفيد - دمشق - العدد 145. (2) أمثال الميداني 2: 54.

عجل بن لجيم

عجل بن لجيم (000 - 000 = 000 - 000) عجل بن لجيم بن صعب، من بكر ابن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه من اليمامة إلى البصرة. وإليهم ينسب أبو دلف العجليّ. ولهشام الكلبي النسابة كتاب " أخبار بني عجل وأنسابهم " (1) . العجل بن نُعَيْر (000 - 816 هـ = 000 - 1413 م) العجل بن نعير بن حيار بن مهنا، من بني فضل بن ربيعة، من طيِّئ: أمير عرب الفضل بالشام والعراق. ونشأ في حجر عن طاعته، ووالى نائب حلب، وكان هذا على عداء مع أبيه. واستمر عجل في خدمته، فآلت إلى إمارة " الفضل " بعد مقتل أبيه (سنة 808 هـ ثم حدثت بينه وبين نائب حلب نفرة، فخرج عجل إلى البادية ثائرا، فلم يزل يقاتل إلى أن قتل، وهو في نحو الثلاثين من عمره. قيل: اسمه يوسف ونعير لقبه (2) . ابن عَجْلان = أحمد بن عجلان 788 ابن عَجْلان = محمد بن أحمد 788 ابن عَجلان = علي بن عجلان 797 عجلان بن رميثة (707 - 777 هـ = 1307 - 1375 م) عجلان بن رميثة بن أبي نمي: شريف حسني،

_ (1) جمهرة الأنساب 294 واللباب 2: 124 ونهاية الأرب 286 والذريعة 1: 324 قلت: انفرد السويدي في سبائك الذهب 54 بقوله: " لحيم، بالحاء المهملة، بطن من بكر " ولم يذكره أهل اللغة في " لحم " ولا " لجم " وإنما ذكره اللسان والتاج في " عجل " وهو فيهما " لجيم ". (2) الضوء اللامع 5: 146 وفيه كلمة عن " عجل بن نعير " آخر، من أقاربه، ولي إمارة عرب الفضل في البلاد الشامية، ومات معزولا عن الإمارة بقرب أعمال حلب سنة 869 هـ أقول: لعله العجل بن قرقماس بن

العجلان

من أمراء مكة. مولده ووفاته فيها. نزل له أبوه عن إمارتها في أواخر حياته (سنة 745 هـ وبعد وفاة أبيه (سنة 746 هـ نازعه إخوة له، فتد اولوها وطالت مدته. وكان من خيارهم، فاستمر الى أن توفي (1) . العَجْلان (000 - 000 = 000 - 000) العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف، من الخزرج: جدّ جاهلي. بنوه بطن من الأنصار. ينسب إليه كثير من الصحابة وغيرهم (2) العَجْلان العَامِري (000 - 000 = 000 - 000) العجلان بن عبد الله بن كعب، من بني عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي. بنوه قبيلة ضخمة، منها الشاعر تميم بن أبيّ ابن مقبل، قال النجاشي يهجوه: " اذا الله عادى أهل لؤمن وذلة فعادى بني العجلان رهط ابن مقبل " (3) . العَجْلُوني = إسماعيل بن محمد 1162 العَجْلُوني = محمد بن محمد 1193 العِجْلي = الأَغْلَب بن عمرو 21 العِجْلي = زياد بن خراش 52 العِجْلي = جمهور بن مرّار 138 العجْلي = القاسم بن عيسى 226 العِجْلي عبد الرحمن بن أحمد 454 العجليّ = عثمان بن علي 526 العِجْلي = أسعد بن محمود 600 ابن العَجَمي = عبد الظّاهر 465

_ حسن بن تعير، ممن ولي إمارة " آل فضل " وعزل سنة 854 هـ كما في حوادث الدهور 1: 60. (1) الجداول المرضية 146 والدرر الكامنة 2: 453 وخلاصة الكلام 31. (2) اللباب 2: 125 وجمهرة الأنساب 334. (3) جمهرة الأنساب 271 ومجالس ثعلب 431 والجمحيّ 125 ونهاية الأرب 59 وفي معجم قبائل العرب 758 ذكر منازل ومياه لبني العجلان.

عجمي السعدون

العَجَمي = أحمد بن عبد العزيز 666 ابن العَجَمي = محمد بن أحمد 673 العَجَمي = أحمد بن أحمد 1086 العَجَمي = علي مصطفى 1196 عجمي السَّعْدُون (1295؟ - نحو 1383 هـ = 1878 - نحو 1963 م) عجمي " باشا " ابن سعدون بن منصور بن راشد السعدون: زعيم عراقي، كان لأسرته إقطاع " المنتفق " ومشيخة عشائره. ونشأ عونا لأبيه (انظر ترجمته في الأعلام) وفيه شجاعة وله أخبار وجروب مع عشائر الظّفير وعنزة ومطظير. وكان ييقيم في مكان يسمى " المغبيشية " بقرب البصرة وامانع على الحكومة العثمانية مدة. لخصومة بينه وبين السيد طالب النقذيب، بفاسترضاه والي بغداد (جاويد باشا) قبيل الحرب العامة الأولى. فلما نشبت الحرب خاض غعمارها مع الحكومة، وقاتل الإنكليز، وثبت في مواقف عصيبة الى أن سقطت بغداد، فرحل الى بعض قبائل عنزة، وهاجمته قوة إنكليزية فتغلب عليها، وأوغل في البر فنزل معهم الى أواخر الحرب (سنة 1918 م) فمنحوه مزاربع في بلدة " كرموس " من ملحقات أورفة، فأقام فيها (1) . ابن عَجيبَة = أحمد بن محمد 1224 عَجيبَة البَغْدَادِيَّة (554 - 647 هـ = 1159 - 1249 م) عجيبة بنت الحافظ محمد بن أبي غالب الباقداري، البغدادية: عالمة

_ (1) مجلة لغة العرب 3: 55، 112، 158، 392، 444، 504، 558 والتحفة النبهانية: جزء المنتفق 141 - 167 وفي الكتاب من يسميه " عجيمي " بالتصغير وأهل بادية العراق يلفظونه بسكون العين وكسر الجيم، كما يقولون في " حضري " و " بدوي " و " عنزي ".

العجير السلولي

بالحديث، من أهل بغداد. لها كتاب " مشيخة " في عشرة أجزاء. قال ابن العماد: وهي آخر من روى بالإجازة عن مسعود والرستمي وجماعة (1) . العُجَيْر السَّلُولي (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) العجير بن عبد الله بن عبيدة بن كعب، من بني سلول: من شعراء الدولة الأموية. كان في أيام عبد الملك ابن مروان. كنيبة أبو الفرزدق، وأبو الفيل. وقيل: هو مولى البني هلال، واسمه عمير، وعجير لفبه. كان جوادا كريما، عدّه ابن سلام في شعراء الطبقة الخامسة من الإسلاميين. وأورد له أبو تمام مختارات في الحماسة. وقال ابن حزم: هو من بني سلول بنت ذهل بن شيبان (2) . عجير بن عبد يَزيد (000 - بعد 40 هـ = 000 - بعد 660 م) عجير بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب: صحابي، كان من مشايخ قريش. أسلم يوم فتح مكة. وهو من أهلها. وبعثه عمر (في زمن خلافته) لتجديد أعلام الحرم (بمكة) وعاش بعد ذلك، وروى حديثا عن عليّ (3) . العجيسي (النحويّ) = يحيى بن عبد الرحمن 862 ابن العجيلة = فارس بن يحيى 625 العجيمي = حسن بن علي 1113

_ (1) الشذرات 5: 238 والإعلام - خ: ترجمة أبيها. (2) سمط اللآلي 92 والتبريزي 2: 193 ثم 4: 79 و 80 والمؤتلف والمختلف 166 وخزانة البغدادي 2: 298 - 299 و 399 وجمهرة الأنساب 260 والجمحيّ 517 - 521. (3) تهذيب التهذيب 7: 162 والإصابة: ت 5467.

عد

عد عداء (000 - 000 = 000 - 000) عداء بن كعب بن قيس، من النخع، من كهلان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من كعب. وإياهم عنى قيس بن الأشعث بقوله: " أبي ذو التاج قيس، فاعلميه وأخوالي الملوك بنو عداء " (1) . العَدَّاس = علي بن عمر 391 العدّام (2) = يحيى بن القاسم 292 عُدْثان (000 - 000 = 000 - 000) عدثان بن عبد الله بن زهران، من بني كعب، من الأزد: جدّ جاهلي. هو أبو " دوس بن عدثان " وسلالته. وممن اشتهر من نسبله الطفيل بن عمرو الدوسي العد ثاني (3) . عدس بن زيد (000 - 000 = 000 - 000) عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم، من تميم، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من بنيه زرارة بن عُدُس (انظر ترجمته) ومسكين الدارميّ الشاعر، والصح أبي عطارد بن حاجب، وأعلام آخرون (4) .

_ (1) سبائك الذهب 39. (2) وقعت الإحالة إليه في الطبعة السابقة من الأعلام (5: 271) بلفظ " العوّام " خطأ. ومكان الإشارة إليه، بين العداس وعدثان، كما أوردته هنا. (3) اللباب 2: 125. (4) جمهرة الأنساب 221 وتكرر فيه ضبط " عدس " بالشكل، بضم العين وفتح الدال، وفي الأمالي الشجرية 1: 116 " كل اسم في العرب من تركيب ع د س فهو مفتوح الدال إلا عدس بن زيد، من تميم، فإنه مضموم الدال " ومثله في سمط اللآلي 186 وفي " رفع نقاب الخفا - خ ": ضبطه ابن الجواني النسابة، بضمتين، قال: وما عداه في العرب كله بفتح الدال. وضبطه الجوهري والمجد وابن خطيب الدهشة بضم العين وفتح الدال، وهو لقب له واسمه سعد.

عدل

العَدْل = حسن توفيق 1332. عدْل (000 - 000 = 000 - 000) عدل بن جزء بن سعد العشيرة بن مالك: جلاد جاهلي، يضرب به المثل. كان على شرطة تبع الحميري، وكان بتع إذا أراد قتل رجل دفعه إليه، فصار الناس يقولون للشئ الميؤوس منه: " هو على يدي عدل " ومن كلام أبي بكر الخوارزمي في ذم العدول: " ما وقع في يدي عدل، فهو على يدي عدل! " (1) . عَدْلي يَكَن (1280 - 1352 هـ = 1864 - 1933 م) عدلي " باشا " بن خليل بن إبراهيم يكن: من رجال السياسة بمصر. ولد في القاهرة، وتعلم في بعض المدارس الأجنبية بها. وتقدم في المناصب إلى أن كان وزيرا للخارجية، فوزيرا للمعارف، ثم رئيسا للوزارة ثلاث مرات (سنة 1921 و 26 و 29 م) ذهب في أولاها، [[عدلي يكن]] على غير رضى الجمهور المصري، إلى لندن لمفاوضة الإنجليز في قضية مصر السياسية، وفشل. وهو من مؤسسي حزب " الأحرار الدستوريين ". واتهم في صلابته

_ (1) ثمار القلوب 108 والتاج 8: 10.

عدنان

السياسية، لخلافه مع سعد زغلول. وكان قويا في نفسه، مهيبا، وضي الخلق. توفي في باريس ونقل إلى القاهرة (1) . عَدنان (000 - 000 = 000 - 000) عدنان: أحد من تقف عندهم أنساب العرب. والمؤرخون متفقون على أنه من أبناء إسماعيل بن إبراهيم. وإلى عدنان ينتسب معظم أهل الحجاز. ولد له " معدّ " وولد لمعد " نزار " ومن نزار " ربيعة، ومضر " وكثرت يطون هذين، فكان من ربيعة: بنو أسد، وعبد القيس، وعنزة، وبكر، وتغلب، ووائل، والأراقم، والدؤل، وغيرهم كثيرون. وتشعبت قبائل مضر شعبتين عظيمتين: قيس عيلان بن مضر، وإلياس بن مضر. فمن قيس عيلان: غطفان، وسُليم. ومن عطفان: بغيض، عبس، وذبيانن، وما يتفرع منهم. ومن سُليم: بُهثة، وهوازن. وأما إلياس فمن بنيه: تميم، وهذيل، وأسد، وبطون كنانة، ومن كنانة: قريش. وانقسمت يقريش فكان منها: جمح، وسهم، وعديّ، ومخزوم، وتيم، وزهرة، وعبد الدار، وأسد بن عبد العزى، وعبد مناف. وكان من عبد مناف: عبد شمس، ونوفل، والمطلب، وهاشم. ومن هاشم: رسول الله صلّى الله عليه وسلم والعباسيون. ومن عبد شمس: بنو أمية. وانتشرت بطون عدنان في أنحاء الحجاز وتهام ونجد والعراق، ثم اليمن. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا انتسب فبلغ عدنان يمسك ويقول: كذب النسابون. فلا يتجاوزه (2) .

_ (1) في أعقاب الثورة المصرية 1: 263 - 270 وصفوة العصر 1: 161 ومرآة العصر 2: 91 والكنز الثمين 89 والأعلام الشرقية 1: 151 وأبو جلدة وآخرون 28 وتاريخ مصر في خمس وسبعين سنة 474. (2) الطبري 2: 191 وجمهرة الأنساب 8 وما بعدها وطرفة الأصحاب 14 وفي زيادات يحسن الرجوع إليها.

عدنان الراوي

عدنان الرَّاوي (1344 - 1387 هـ = 1925 - 1967 م) عدنان الراويّ: مناضل سياسي عراقي، من رجال الصحافة، لفه نظم كثير. موصلي المولد والمنشأ. عارض حلف بغداد وحكم على بالإعدام في عهد نوري السعيد، فلجأ إلى مصر. وعاد إلى العراق بعد ثورة عبد الكريم قاسم، فسجن سبعة أشهر وأفرج عنه، فسافر إلى مصر. وتوفي بالقاهرة. ونقل إلى الموصل. له كتب مطبوعة، منها [[عدنان الراوي]] "الانحراف القومي في العراق " و " أيام النضال " و " الأذيسة العربية، من وحي فلسطين " شعر، و " المشان والسلام " شعر، مو " من القاهرة إلى معتقل قاسم " و " نريد أن نتحرر " و " النشيد الأحمر " شعر، و " النفط الملتهب " شعر، و " هذا الوطن " شعر، و " من العراق " و " محكمة المهداوي مأساة وملهاة " (1) . الغريفي (1285 - 1341 هـ = 1868 - 1923 م) عدنان بن شبر بن علي الغريفي: شاعر عراقي فقيه إمامي، من أهل البصرة. مولده في المحمرة ووفاته في الكاظمية. له " قبسة العجلان من طور الإيمان - ط " و " حاشية على كتاب العروة الوثقى لليزدي - ط " وفي شعراء

_ (1) الأهرام 28 و 30 / 3 / 67 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 379 ونقد وتعريف 193 والدراسة 3: 449.

عدنان الموسوي

الغري للخاقاني، نماذج حسنة من شعره (1) . عَدْنان المُوسَوي (000 - 449 هـ = 000 - 1057 م) عدنان بن الشَّرِيف الرضيّ محمد بن الحسين الموسوي الحسيني الهاشمي: نقيب أشراف بغداد. ولي النقابة بعد وفاة عمه المرتضى سنة 436 هـ واستمر إلى أن توفي ببغداد (2) . عدنان الأتَاسي (1323 - 1389 هـ = 1905 - 1969 م) عدنان بن هاشم بن خالد الأتاسي: دكتور في الحقوق. ولد في السلط، ونشأ في حمص وتعلم وأحرز الدكتوراه تجمعة جنيف. ودرّس الحقوق بدمشق وخاض السياسة على خدي أبيه (انظر [[عدنان الأتاسي]] ترجمته) وتقلد مناصب وزارية. ألف " الحقوق الجزائية الخاصة - ط " و " الحقوق الدستورية - ط " وبالفرنسية " شوائب الاتفاق في المعاهدات الدولية ط " وتوفي ببيروت، ودفن في حمص (3) . العدني (الداوردي) = محمد بن يحيى 243.

_ (1) معجم رجال الفكر 323 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 382 ومعارف الرجال 2: 82. (2) ابن الأثير 9: 222 والمنتظم 8: 189 (3) من هو في سورية 1951 ص 20 وجريدة الحياة، ببيروت 10 و 11 أيلول 1969.

عدوان

عَدوان (000 - 000 = 000 - 000) عدوان (واسمه الحارث) بن عمرو ابن قيس، من قيس عيلان، من مضر: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه بالطائف. وغلبتهم عليها ثقيف، فخرجوا إلى تهامة ثم تفرقفوا بالفريقية وبالديه الحجاز والشام. من نسله عامِر بن الظرب، وذو الإصبع الشاعر (1) . العَدَوي = عبد الحميد بن عبد الرّحمن العَدَوي = إسحاق بن أيوب 287 العَدَوي محمد بن طلحة 652 العَدَوي (الزُّوكَاري) = محمود بن محمد 1032 العدوي = علي بن أحمد 1189 العَدَوي = محمد بن عبادة 1193 العدوي = حسن العدوي 1303 العَدَوِيَّة = رابعة بنت إسماعيل 135 ابن عَدِيّ (الفيلسوف) = يحيى بن عدي ابن عَدِيّ = عبد الله بن عدي 365 عَدِيّ (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عدي (غير منسوب) " جد جاهلي. بنوه بطن من بني النجار، منهم أنس بن مالك وجماعة من الصحابة (2) . 2 - عديّ (غير منسوب) : جد جاهلي. بنوه من بني مزيقياء (3) . 3- عديّ (غير منسوب) : جد جاهلي. بنوه بطن من قضاعة (4) 4 - عديّ (غير منسوب) : جد بنوه بطن من لخم، من القحطانية. كانت منازلهم بساحل إطفيح (بمصر) وهم بنو موسى وبنو محرب (5)

_ (1) نهاية الأرب 289 وجمهرة الأنساب 232 واللباب 2: 126 وانظر معجم قبائل العرب 762. (2) و (3) و (4) و (5) نهاية الأرب للقلقشندي 289 - 291.

عدي بن أرطاة

5- عدي (غير منسوب) " جد. بنوه بطن من فزارة، منهم بنو بدر، كانت منازلهم بالأعمال القليوبية بالديار المصرية (1) . عَدِيّ بن أَرْطاة (000 - 102 هـ = 000 - 720 م) عدي بن أرطاة الفزاري، أبو واثلة: أمير، من أهل دمشق. كان من العقلاء الشجعان. ولاه عمر بن عبد العزيز على البصرة سنة 99 هـ فاستمر الى أن قتله معاوية بن يزيد بن المهلب، بواسط، في فتنة أبيه (يزيد) بالعراق (2) عَدِيّ بن أُسَامَة (000 - 000 = 000 - 000) عدي بن أسامة بن مالك بن بكر من تغلب: جدٌّ جاهلي. قال ابن الأثير: ينسب إليه خلق كثير. منهم الأمراء بنو حمدان التغلبيون العدويون (3) . عَدِيّ بن ثابِت (000 - 116 هـ = 000 - 734 م) عدي بن ثابت الأنصاري: عالم الشيعة الإمامية وصالحهم في عصره. قال الذهبي: " لو كانت الشيعة مثله لقلَّ شرّهم! " مولده ووفاته في الكوفة (4) . عدي بن جناب (000 - 000 = 000 - 000) عدي بن جناب بن هبل، من كنانة عذرة، من قحطان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من كنانة بن بكر. من عقبه " ليلى " أم عبد العزيز بن مروان (5) .

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 291. (2) الكامل للمبرد 2: 149 ورغبة الآمل 2: 26 ثم 7: 159 واليعقوبي 3: 53. (3) اللباب 2: 127. (4) دول الإسلام للذهبي 1: 60 وميزان الاعتدال 2: 193. (5) نهاية الأرب 291 وانظر معجم قبائل العرب 764.

عدي بن حاتم

عدي بن حَاتِم (000 - 68 هـ = 000 - 687 م) عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي، أبو وهب وأبو طريف: أمير، صحابي، من الأجواد العقلاء. كان رئيس طيئ في الحاهلية والاسلام. وقام ابن الأثير: خير مولود في أرض طيِّئ وأعظمه بركة عليهم. وكان إسلامه سنة 9 هـ وشهد فتح العراق، ثم سكن الكوفة وشهد الجمل وصفين والنهروان مع عليّ. وفقئت عينه المحدثون 66 حديثا. عاش أكثر من مئة سنة. وهو ابن حاتم الطائي الّذي يضرب بجوده المثل (1) . عدي بن الحارث (000 - 000 = 000 - 000) عدي بن الحارث بن مرة، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. بنوه: عفير، ولخم، وجذام، والحارث وهو عاملة (2) . عدي بن حنيفة (000 - 000 = 000 - 000) عدي بن حنيفة بن غنم، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. كانت منازل بنيه في اليمامة. منهم مسيلمة المتنبئ (3) . المُهَلْهِل (000 - نحو 100 ق هـ = 000 - نحو 525 م) عديّ بن ربيعة بن مرة بن هبيرة، من بني بجشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل:

_ (1) الإصابة: ت 5477 وسير النبلاء - خ. المجلد الثاني. وحسن الصحابة 38 وكشف النقاب خ. وخزانة البغدادي 1: 139 والروض الأنف 2: 343 وإمتاع الأسماع 1: 509 ورغبة الآمل 6: 135. (2) نهاية الأرب 291 والسبائك 33 وجمهرة الأنساب 394. (3) نهاية الأرب 290 وانظر معجم قبائل العرب 764 وهو في اللباب 2: 128 " ابن حنيفة بن لجيم ".

عدي بن ربيعة

شاعر، من أبطال العرب في الجاهلية. من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلا، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه. وكان من أصبح الناس وجها، ومن أفصحهم لسانا. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه أليب " زير النساء " أي جليسهن. ولما قتل جساس بن مرة كليبا ثار المهلهل، فانقطع عن الشراب واللهو، آلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والاخبار الكثير. أما شعره فعالي الطبقة. والمحمد فريد أبي حديد كتاب " المهلهل سيد ربيعة - ط " (1) . عَدِيّ بن ربيعة (000 - 000 = 000 - 000) عديّ بن ربيعة بن معاوية الأكرمين ابن الحارث بن معاوية، من كندة: جدّ جاهلي. من نسله شرحبيل بن السمط (له صحبة وآخرون (2) . ابن الرَّعلاء (000 - 000 = 000 - 000) عديّ بن الرعلاء الغساني: شاعر جاهلي. اشتهر بنسبته إلى أمه. وضاع اسم أبيه. وهو صاحب القصيدة التي منها البيت الشائع على كل لسان: " ليس من مات فاستراح بميت انما الميت ميت الاحياء "

_ (1) الشعر والشعراء 99 وجمهرة أشعار العرب 115 وشرح الشواهد 225 وفيه " اسمه امروء القيس بن ربيعة بن مرة بن الحارث ". وخزانة البغدادي 1: 300 - 304 وفيه شاهد من شعره يدل على أن اسمه " عدي " وهو في سرح العيون 49 لابن نباتة: " مهلهل، واسمه عديّ، بن ربيعة بن الحارث ". وفيه: لقب مهلهلا بقوله: " لما توغل في الكراع هجينهم هلهلت أثأر مالكا أو صنبلا " أي: قاربت. (2) اللباب 2: 127 وجمهرة الأنساب 400.

عدي بن زيد

وفات ابن حبيب ذكره في كتاب من نسب إلى أمه منه الشعراء (1) . عَدِيّ بن الرقَاع = عديّ بن زيد 95 عدِيّ بن زَيْد (000 - نحو 35 ق هـ = 000 - نحو 590 م) علي بن زيد حماد بن زيد العبادي التميمي: شاعر، من دهاة الجاهليين. كان قرويا، من أهل الحيرة، فصيحا، يحسن العربية والفارسية والرمي النشاب، ويلعب لعب العجم بالصوالجة على الخيل. وهو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، اتخذ في خاصته وجعله ترجمانا بينه وبين العرب. فسكن المدائن. ولما مات كسرى أنو شروان وولي ابنه " هرمز " أقرّ عديا ورفع منزلته ووجهه رسولا إلى ملك الروم طيباريوس الثاني (Tiberius II) في القسطنطينية، بهدية، فزار بلاد الشام، وعاد إلى المدائن بهدية قيصر. ثم تزوج هندا بنت النعمان ابن المنذر ووشى به أعداء له إلى النعمان بما أوغر صدره فسجنه وقتله في سجنه بالحيرة. وقال ابن قتيبة: كان يسكن الحيرة ويدخل الأرياف فثقل لسانه، وعلماء العربية لا يرون شعره حجة. وجمع ما بقي من شعره " ديوان - ط " ببغداد (2) .

_ (1) الأصمعيات 170 وخزانة البغدادي 4: 187 - 188 والمرزباني 252. (2) خزانة الأدب للبغدادي 1: 184 - 186 والأغاني، طبعة دار الكتب 2: 97 وعما من جملة ما اعتمدت عليه في تسمية جده حمادا. وهو في العبر لابن خلدون 2: 266 " عديّ بن زيد بن حماد بن أيوب ابن محروب " وفي شعراء النصرانية 439 اسم جده " حمار " بتشديد الميم، وفي هامشه: ويروى خمار وحماد حماز ". وفي النجوم الزاهرة 1: 249 " عديّ بن زيد بن الخمار، قال أبو الفرج صاحب الأغاني: الخمار بخاء مضمومة ". واسم جده في شرح الشواهد للسيوطي 161: " جمار ". وهو في جمهرة الأنساب 203 " عديّ بن زيد بن أيوب بن مجروف ". وفي جمهرة أشعار العرب 102 " عديّ بن زيد بن حماد بن زيد ". والشعر والشعراء 63 واللباب 1: 111 وشرح قصيدة ابن عبدون 128 ورغبة الآمل =

عدي بن الرقاع

عدي بن الرقاع (000 - نحو 95 هـ = 000 - نحو 714 م) عديّ بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع، من عاملة: شاعر كبير، من أهل دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصرا لجرير، مهاجيا له، مقدما عند بني أمية، ومداحا لهم، خاصا بالوليد بن عبد الملك. لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام. مات في دمشق. وهو صاحب مالبيت المشهور: " تزجي أغنَّ كأن إبرة روقه قلم أصاب من الدواة مدادها " له " ديوان شعر - خ " مما جمعه ثعلب، مهيأ للنشر في بغداد، كما في " مذكرات الميمني - خ " (1) . عدي بن عبد مَنَاة (000 - 000 = 000 - 000) عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة، من مضر، من عدنان: جد جاهلي. سكن بعض بنيه اليمامة. واشتهر منهم بعد الإسلام ذو الرمة الشاعر (واسمه غيلان) وبينه وبين عديّ اثنا عشر أبا، في رواية ابن حزم. ومن عقبه أبو رفاعة، عبد الله بن الحارث بن عبد الله: صحابي، سكن البصرة وقتل بكابل، وآخرون (2) .

_ = 2: 39 و 40 وابن سلام 31 وابن الأثير 1: 171 وسمى المرزباني 249 جده " حمارا ". ومثله في المقاصد 3: 621 وسمط اللآلي 221 وكتب لي المستشرق كرنكو، تعليقا على الطبعة الأولى من الأعلام: " الصواب في اسم جده حمار، اسم الدابة المشهورة، وقد كان هذا الاسم منتشرا بين العرب قبل الإسلام وأظن حمادا، بالدال، اسما مولدا في الإسلام، ضبطه قليج بن مغلطاي في نسخة معمجم الشعراء بلفظ حمار، ووضع فوقه كلمة: صح ". (1) الأغاني 8: 172 - 177 وشرح الشواهد 168 والمرزباني 253 والمؤتلف والمختلف 116 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 15: 245 و 340 و 450 ورغبةالآمل 5: 212 ثم 7: 29و 48. (3) جمهرة الأنساب 189 و 190 والتاج 10: 237 وانظر معجم قبائل العرب 765 وسماه القلقشندي

عدي بن عدي

عديّ بن عَدِيّ (000 - 121 هـ = 000 - 738 م) عديّ بن عدي بن عميرة بن فروة، من بني الأرقم، من كندة: سيد أهل الجزيرة في رمانه. كان ناسكا فقيها. ولاه سليمان بن عبد الملك قضاء الجزيرة وأرمينية وأذربيجان. وأقره عمر بن عبد العزيز (1) . عَدِيّ بن عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عديّ بن عمرو بن مالك، من بني النجار، من الخزرج، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله حسان ثابت الأنصاري (2) . 2 - عديّ بن عمرو بن ربيعة، من مزيقياء. من القحطانية: جدّ جاهلي. من نسله " بديل بن ورقاء " قال ابن حزم: كان أدهى العرب. وابنه عبد الله بن بديل: قتل يوم صفين في جيش عليّ (3) . عدِيّ بن عَميرة (000 - 40 هـ = 000 - 660 م) عدي بن عميرة بن فروة الكندي، أبو زرارة: صحابي. سكن الكوفة وانتقل إلى حران. ثم توفي بالكوفة. روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم عشرة أحاديث (4) . عَدِيّ بن كَعْب (000 - 000 = 000 - 000) عديّ بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر، من قريش، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله أمير المؤمنين عمر بن

_ في نهاية الأرب 290 وعنه السويدي في سبائك الذهب 23: عديّ بن زيد مناة " (1) تهذيب التهذيب 7: 168. (2) نهاية الأرب 289 والسبائك 69. (3) نهاية الأرب 290 واقرأ نسب " بديل بن ورقاء " في الإصابة، ت 614 وهو في جمهرة الأنساب 227 " عديّ بن عمرو به عامر بن لحي " من العدنانية. (4) كشف النقاب - خ. والإصابة، ت 5489.

عدي بن مسافر

الخطاب، وكثيرون (1) . عَدِيّ بن مُسَافِر (467 - 557 هـ = 1074 - 1162 م) عدي بن مسافر بن إسماعيل الهكاري، شرف الدين أبو الفضائل، من ذرية مروان بن الحكم الأموي: من شيوخ المتصوفين، تنسب إليه الطائفة العدوية. كان صالحا ناسكا مشهنرا، ولد في بيت قار (من أعمال بعلبكّ) وجاور بالمدينة أربع سنوات، وبنى زاوية في جبل الهكارية (من أعمال الموصل) فانقطع لعبادة، توفي ودفن بها. وانتشرت طريقته في أهل السواد والجبال. وغالى أتباعه " العدوية " في اعتقادهم فيه. وأحرق قبره سنة 817 هـ فاجتمع ولأحدهم رسالة سماها " بهجة سلطان الأولياء العارفين - خ " في الخرقة النبويّة وفضائل الشيخ عديّ (2) . عَدِي بن نَوْفل (000 - نحو 30 ق هـ = 000 - نحو 594 م) عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي: شاعر، من سادات قريش في الجاهلية. كانت له سقاية الحجيج بمكة، وكان يسقي عليها اللبن والعسل. وفيه يقول

_ (1) نهاية الأرب 291 واللباب 2: 126 وجمهرة الأنساب 140 - 149 وانظر معجم قبائل العرب 766. (2) وفيات الأعيان 1: 316 وغربال الزمان - خ. وجامع كرامات الأولياء 2: 147 وفيه: قيل في تاريخ وفاته: سنة 585 و 555 و 557 هـ وابن الوردي 2: 64 وفهرست الكتبخانة 2: 72 وشذرات الذهب 4: 179 وتاريخ العراق 3: 36 - 38 ولغة العرب 9: 433 - 441 وتاريخ اليزيدية لعباس العزّاوي 112 و 158 و 164 واليزيدية قديما وحديثا لإسماعيل بك جول، ص 93 و 95 وهو يسمّيه الشيخ " عادي بن مسافر " ويذكر غلو اليزيدية فيه وأنهم يقولون: " إن زيارة القدس! ". وفي الشرفنامه الكردية، الصفحة 23 وهامشها: " عدي بن المسافر الحكاري، دفن في جبل الألش، من أعمال الموصل، ولأتباعه اعتقاد زائغ، يقولون: قد تحمل عنا صومنا وصلاتنا، وسيذهب بنا يوم القيامة إلى الجنة من دون عتاب أو عقاب! ".

العديل بن الفرخ

مطرود بن كعب الخُزَاعي: " وما النيل يأتي بالسفين يكفه بأجود سيبا من عدي بن نوفل " وهو جد الصح أبي " جبير بن مطعم " وأورد المرزباني أبياتا من شعر عديّ (1) . ابن عُدَيْس = عبد الرحمن بن عديس 36 العديل بن الفرخ (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) العديل بن الفرخ العجليّ، من رهط أبي مالنجم، ويلقب بالعبّاب: شاعر فحل. اشتهر في ما لعصر المرواني. وهجا الحجاج بن يوسف، وهرب منه إلى بلاد الروم، فتعث الحجاج إلى قيصر: لترسلنّ به أو لأجهزن إليك خيلا يكون أولها عندك وآخرها عندي، فبعث به إليه، فأنشده شعرا في مدحه يقول فيه: " بنى قبة الإسلام حتى كأنما عدى الناس من بعد الضلال رسول " فعفا عنه وأطلقه (2) . ابن العديم (ابن أبي جَرَادة) = محمد بن هبة الله 628 ابن العديم = عمر بن أحمد 660 ابن عديم (الرواحي) = ناصر بن سالم نحو 1334 عذ ابن عذاري (3) = محمد المراكشي أبوالعذافر (الشاعر) = وَرْد بن سَعْد 220 عذر بن سَعْد (000 - 000 = 000 - 000) عذر بن سعد بن دافع، من بني جشم، من حاشد، من همدان: جد

_ (1) المرزباني 251 وجمهرة الأنساب 106 و 107 ونسب قريش 32 و 197 و 198. (2) خزانة البغدادي 2: 367 - 368 والتبريزي 2: 126 ورغبة الآمل 5: 14 (3) قلت: في دليل مؤرخ المغرب 1: 132 بفتح العين؟.

عذراء

جاهلي يماني. بنوه بطن عظيم، وفروع تفرقت في اليمن والعراق والشام (1) . عَذْراء (000 - 593 هـ = 000 - 1196 م) عذراء، عصمة الدين خاتون، بنت شاهنشاه بن أيوب: أميرة، من الأيوبيين. وهي بنت أخي السلطان صلاح الدين. من آثارها " المدرسة العذراوية " في دمشق، وإليها تنسب. توفيت بدمشق (2) . عُذْرَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عذرة بن زيد اللات بن رفيدة، من بني كلب، من قضاعة، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله كنانة عذرة. وهو غير عذرة الّذي اشتهر بنوه بالحب العذري (انظر الترجمة الآتية) قال ابن الأثير: ومتى أطلق " عذرة " فلا يراد به إلا عذرة ابن سعد هذيم (الآتي) (3) . 2 - عذرة بن سعد هذيم بن زيد بن ليث، من قضاعة، من قحطان: جدّ جاهلي. من بنيه بطون عامر، وكاهل، وإياس، وعوف، ورفاعة. انتقلت جماعات منهم إلى الأندلس في عصر الفتوح، فكانت منازلهم في " دلاية " و " جيان " و " سرقسطة ". وبنو عذرة هؤلاء هم المعروفون بشدة العشق والعفة فيه، قيل لأحدهم: ما بال الرجل منكم يموت في هوى امرأة؟ فقال: لأن فينا جمالا وعفة. وقد اشتهر كثير من متيميهم، وضربت بهم الأمثال حتى كني عن العقة بالعوى العذري. وأخبار بني عذرة كثيرة متفرقة في كتب الأدب. وكان لبعضهم صنم في الحاهلية يقال له " شمس " (4) .

_ (1) الإكليل 10: 60. (2) الوفيات: ترجمة شاهنشاه بن نجم الدين. والإعلام - خ. وذيل الروضتين 11 والدارس 1: 326 و 374 وانظر فهرسته. (3) نهاية الأرب 292 والسبائك 27 واللباب 2: 129 (4) سبائك الذهب 24 ونهاية الأرب 292 وجمهرة

ابن قطاب

العُذْري = عروة بن حزام 30 العُذري = البراء بن وفيد 37 العُذري = جميل بن عبد الله 82 ابن أبي عذبية = أحمد بن محمد 856 ابن قُطَّاب (000 - 230 هـ = 000 - 845 م) عذيرة بن قطاب السلمي: شاعر، ان مقدم بني سليم في ثورتهم بنواحي المدينة في خلافة الواثق: فتكوا بحامية المدينة، وأكثروا من العيث، فوجه الواثق جيشا لإخضاعهم، بقيادة أبي موسي " بغا " الكبير، فدوخهم، وجبس منهم في القيود بالمدينة نحو ألف رجل، فنقبوا الحبس وخرجوا، فأحاط بهم أهل المدينة يقاتلونهم، ففكّ ابن قطاب قيده، وجعل يقاتل به، ويرتجز ويقول: " لا بد من زحم وإن ضاق الباب إني أنا عذيرة بن قطاب والموت خير للفتى من العاب " وقتل وصلب (1) . عر عَرَابة الأَوْسي (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) عرابة بن أوس بن قيظي الأوسي الحارثي الأنصاري: من سادات المدينة الأجواد المشهورين. أدرك حياة النبي صلّى الله عليه وسلم وأسلم صغيرا. وقد الشام في أيام معاوية، وله أخبار معه. وتوفي بالمدينة وهو الّذي يقول فيه الشماخ المري: " إذا ما راية رفعت لمجد بلقاها عرابة باليمين " (2) .

_ الأنساب 419 واليعقوبي 1: 212 وانظر معجم قبائل العرب 768. (1) عرام 67 والنجوم الزاهرة 2: 257 وفيهما الخلاف في اسمه تصحيفا: عذيرة أو عزيزة، أو غويرة. (2) بلوغ الأرب 2: 187 و 188 والإصابة: ت 5500 وذيل المذيل 29 وأمل الآمل 2: 94 وخزانة البغدادي 1: 455.

عرار بن فلاح

عر أبي باشا = أحمد عر أبي 1329 عرار بن فلاح (000 - 1024 هـ = 000 - 1615 م) عرار بن فلاح النبهاني: من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عُمان. كان له مُلك الظاهرة (في عُمان) وناصر ابن عمه سليمان بن مظفر أيام تملكه بنزوى وعمان. وصحبه إليه أن مات، فملك بعده وقاتل أعداءه. واستمر إلى أن توفي في حصن القرية (1) . عَرَّاف اليَمَامَة = رياح بن كحيلة ابن عراق (الفلكي) = منصور بن علي نحو 425 ابن عراق = محمد بن علي 933 ابن عِرَاق = علي بن محمد 963 العرَاقي (الخطيب) = إبراهيم بن منصور 613 العراقي (علم الدين) = عبد الكريم بن علي 704 - العرَاقي (الحافظ) = عبد الرحيم بن الحسين 806 ابن العِرَاقي = أحمد بن عبد الرحيم 826. العِرَاقي = عبد الرحمن بن العباس 1314 العرَاقي = محمد بن رشيد 1348 ابن عرَّام = هبة الله بن علي 550 ابن عَرَّام = علي بن أحمد 580 عرام بن الأصبغ (000 - نحو 275 هـ = 000 - نحو 888 م) عرام بن الأصبغ السّلمي: ثقة في معرفة جبال " تهامة " وقراها وسكانها

_ (1) تحفة الأعيان 1: 317 - 322.

الادوزي

وأشجارها ومياهها. كان أعرابيا، من بني سُليم. تنقل في جهات تهامة، ووضع كتابا سماه أو سمي من بعده " كتاب أسماء جبال تمامة وسكانها وما فيها من القرى وما ينبت عليها من الأشجار وما فيها من المياه - ط " صغير (1) . أَبُو العَرَب = محمد بن أحمد 333 أبُو العَرَب = مصعب بن محمد 509 عرب زاده (الرومي) = محمد بن محمد 969. ابن عربشاه (ناصر الدين) = محمد بن عربشاه 677 ابن عَرَبْشَاه = أحمد بن محمد 854 ابن عَرَبْشَاه = عبد الوهاب بن أحمد 901. ابن عربشاه (الأسفراييني) = إبراهيم ابن محمد 945 ابن العربيّ (القاضي) محمد بن عبد الله 543 ابن عربي (محيي الدين) = محمد بن محمد 656 العربيّ الفاسي = العربيّ بن يوسف 1052 ابن العربيّ = عبد الوهاب بن العربيّ 1079. الأَدُوزي (000 - 1286 هـ = 000 - 1869 م) العربيّ (أو محمد العربيّ) بن إبراهيم بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن يعقوب السملالي الجزولي الأدوزي: فقيه من المالكية، مدرّس. من أهل " أدوز " في سوس. من بيت علم كبير. فقد أباه قبل أن تضعه أمه، ونشأ في يتم وفقر مدقع، واشتهر حتى صار ينعت بالعلامة الحافظ حامل لواء

_ (1) أسماء جبال تهامة: مقدمة مصححه.

ابن سوده

التدريس والفتيا. وصنف كتبا، منها " أيسر المسالك - خ " في شرح ألفية ابن مالك، و " مجموعة فتاويه - خ " ورسالة في " أنساب أولاد عبد الله بن يعقوب - خ " و " زيادات على لامية الأفعال - خ " (1) . ابن سَوْدَة (000 - 1229 هـ = 000 - 1814 م) العربيّ بن أحمد بن محمد التاودي ابن سودة (بفتح السين وضمها) المري الفاسي، أبو حامد: فقيه مالكي، له مشاركة في الأدب، من أهل فاس، مولدا ووفاة. توفي قبل الكهولة. من كتبه " نهاية المنى والسول في حب آل بيت الرسول " و " فتح الملك الجليل في حل مقفل فرائض خليل " و " تحقيق الأنباء قيها يتعلق بالطاعون والوباء " و " شرح الموطأ " لم يكمله، و " حاشية على شرح المكودي للألفية " (2) . الدَّرْقاوي (1150؟ - 1239 هـ = 1737 - 1823 م) العربيّ (أو محمد العربيّ) بن أحمد ابن الحسين بن علي، أبو عبد الله الدرقاوي الحسني: أول من نشر الطريقة الدرقاوية في المغرب. وهي فرع من الشاذلية كان من الفضلاء مولده ووفاته في قبيلة بني زروال. قرأ بها، وتفقه وتصوف بفاس. وتخرج على يده كثيرون قيل: خلف نحو أربعين ألف تلميذ. له " رسائل - ط " في التصوف، و " بشور الطوية في مذهب الصوفية - خ " في دار الكتب (6502 ح) وكتاب في ترجمة شيخه " علي الجمل " المتوفى سنة 1194هـ وفيه، وفي عبد الواحد بن علال (1271) صنف محمد المهدي بن محمد ابن القاضي،

_ (1) سوس العاملة 196، 215 والمعسول 5: 113 وفيه إجازات ورد اسمه في بعضها " محمد العربيّ ". (2) سلوة الأنفاس 1: 123 وشجرة النور 377 وفيه: توفي في حياة والده.

العمري

كتاب " النور القوي، في ذكر شيخنا عبد الواحد الدباغ وشيخه العربيّ الدرقاوي - خ " بفاس (1) . العُمَري (000 - 1316 هـ = 000 - 1898 م) العربيّ بن داود بن العربيّ بن محمد ابن المعطي الشرقاوي، أبو حامد العمري: فقيه مشارك في الأدب. له " الفتح الوهبي في مناقب الشيخ العربيّ - خ " في بالخزانة الأحمدية بفاس. جمع فيه سيرة جده العربيّ (والشائع في بالمغرب تسكين الراء) (2) . العربيّ بالقادري (1056 - 1106 هـ = 1646 - 1694 م) العربيّ (أو محمد العربيّ) بن الطيب بن محمد الحسني القادري: فاضل متصوف، له اشتغال بالأدب والتاريخ. قال صاحب سلوة الأنفاس ما خلاصته: من تأليفه " الروض العطر الأنفاس بأخبار الصالحين من أهل فاس - خ " ينسب الى ابن عيشون، وإنما زاد فيه ابن عيشون زيادات قليلة ونسبه إلى نفسه. وله " كناش " اطلع عليه صاحب السلوة وقال: أعجب به الناس وكتبوا منه عدة نسخ، ورسالة في أولاد عبد القادر الجيلاني " و " الطرفة في اختصار التحفة - خ " اختصر به " تحفة أهل الصديقية بأسانيد الطائفة الجزولية والزروقية " لمحمد المهدي بن أحمد بن علي بن يوسف الفاسي، في خزانة الرباط (الرقم 247 كتاني) (3) .

_ (1) اتحاف المطالع - خ. وتذكرة المحسنين - خ. ومعجم المطبوعات 872، 1320 وفيه وفاته سنة " 1329 " خطأ. والمعسول 1: 189 وسلوة الأنفاس 1: 186 وطبقات الشاذلية 204 - 217 ودار الكتب 8: 176 ودليل مؤرخ المغرب 1: 233 - 34 قلت: وهو في كثير من المصادر " محمد العربيّ " (2) دليل مؤرخ المغرب 1: 238. (3) سلوة الأنفاس 2: 345 قلت: العربيّ يضبطه أهل المغرب بالشكل مفتوح العين ساكن الراء كما ينطقونه.

المشرفي

المَشْرفي (000 - 1313 هـ = 000 - 1895 م) العربيّ بن عبد القادر بن علي الحسني الاديسي، أبو حامد المشرفي: أديب له اشتغال بالتأريخ والتراجم، وله نظم. تلمساني الأصل، نزل بفاس وتوفي بها. صنف نيفا وثلاثين كتابا، منها " الدرة الوهاجة في نسب صنهاجة " و " اليواقيت الثمينة الوهاجة، في التعريف بسيدي محمد ابن علي مجاجة - خ " في الرباط (1534 د) و " شرح الشمقمقية - خ " في الزيدانية بمكناس، و " شرح نظم الغالي بن سليمان في الدولة العلوية - خ " في الزيدانية. وله منظومات متفرقة قال ابن زيدان: لو جمعت لجاءت في " ديوان " كبير، و " كناش - خ " في الرباط (471 ك) و " كناش - خ " آخر في الرباط (204 ك) واسمه فيه " العربيّ بن علي " و " الرحلة الأريضة في أداء حج الفرضية " و " رحلة إلى سوس " وكتاب في " علماء عصره " ذكره ابن زيدان، ولم يسمه، و " ذخيرة الأواخر والأول في أخبار الدول - خ " في خزانة الرباط 659 ك، و " نزهة بالابصار - خ " في سيرة الشيخين الحسن ووالده أحمد بن محمد التمگدشتي، مجلد ضخم في خزانة الرباط (579 ك) وفي الربع الأخير منه تراجم لبعض رجال القرن الثالث عشر وأواخر الثاني عشر (1) .

_ ويلاحظ أن مخطوطة " التحفة " ورد اسمه عليها " العربيّ ابن الطيب " من دون محمد. (1) النهضة العلمية - خ، لابن زيدان. وإنحاف المطالع - خ، لابن سودة، ودليل مؤرخ المغرب 146، 266 وفيه 395 ذكر " رحلة " المترجم إلى الحج، وسماها " الرحلة العريضة " خلافا لما رأيته بخط ابن زيدان، قال صاحب الدليل: يوجد طرف منها في خزانتنا الأحمدية. قلت: كثيرا ما ورد اسمه " العربيّ بن علي " نسبة الى جده، والتصحيح مما على " اليواقيت الثمينة الوهاجة " المخطوطة في بخزانة الرباط. وانظر دليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 121، 150.

المساري

المَسَّاري (000 - بعد 1199 هـ = 000 - بعد 1785 م) العربيّ (كما كان يسمي يفسه. ويقال له أيضا: محمد العربيّ) بن عبد الله بن أبي يحيى أبو حامد المسّاري: أديب. كثير النظم نسبته إلى بني مسّارة من قبائل الجبال قرب وزان (في المغرب) كان من تلاميذ التاودي بن سودة ومن معاصري الرهوني. وتولى القضاء في بعض نواحي بلده. له منظومة سماها " سراج طلاب العلوم " شرحها البلغيثي في كتابه " الابتهاج أن الحوّات في كتابه " الروضة المقصودة " سماه " العربيّ ابن يعقوب " فيحتمل انه نسبه إلى أحد أجداده (1) . العَرَبي التَّهامي (1252 - 1339 هـ = 1836 - 1921 م) العربيّ بن عبد الله بن محمد بن التهامي، أبو حامد اليملحي الوزاني: فاضل، له اشتغال بالتأريخ والتراجم. من أهل فاس. مولده ووفاته بالرباط. له كتب، منها " بلوغ المنى والآمال فيمن لقيت من المشايخ وأهل الفضل والكمال " و " لوائح الأنوار في الصلاة على النبي المختار " سبعة أجزاء، و " فيض النيل في الفروسية وركوب الخيل - خ " في خزانة الرباط (1704 د) و " النسمات المعطرة في أدوية الخيل وعلم البيطرة " (2) .

_ (1) الابتهاج 1: 5 - 14 (2) معجم الشيوخ 2: 117.

بصري

العَرَبي الفاسي = محمد العربيّ 1052 بَصْري (000 - 1148 هـ = 000 - 1735 م) العربيّ بن محمد بن عبد الرحمن بن عمر، أبو حامد الولهاصي المكناسي المعروف ببصري. مؤرخ، كان شيخ الشيوخ في مكناس وتوفي بها. تصدر للتدريس، أخذ عنه كثيرون. وصنف " منحة الجبار، ونزهة الأبرار، وبهجة الأسرار، في ذكر الأقطاب والأولياء الأشراف والعلماء الأخيار - خ " في الخزانة الزيدانية بمكناس، و " الكواكب الدرية - خ " فيها أيضا، يشتمل على بعض المزايا النبويّة وإثبات الشرف بالانتساب إلى النبي صلّى الله عليه وسلم من قبل الأمهات والأجداد (1) . المَدْغَري (000 - 1309 هـ = 000 - 1891 م) العربيّ بن محمد بن قاسم، أبو حامد العلويّ الحسني المدغري: عالم بالنسب، من فقهاء المالكية بالمغرب. صنف " تاج الحسن الباهر في أهل النسب الطاهر - خ " في الرباط (38 / 6 / ك) 69 صفحة (2) . ابن عرَبِيَّة = عثمان بن عتيق 659 العَرْجي = عبد الله بن عمر 120

_ (1) إتحاف أعلام الناس 5: 426 ودليل مؤرخ المغرب 1: 108. (2) المنوني 1: الرقم المتسلسل 108 ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية: الرقم 219 وهو فيه " العربيّ بن القاسم " نسبة الى جده.

عرفطة

ابن عَرْزَب = الضحّاك بن عبد الرحمن 105. العَرْزَمي = محمد بن عبيد الله 155 العَرْشَاني = أحمد بن علي 590 العَرَشي = حسين بن أحمد 1329 ابن عَرْضُون = أحمد بن الحسن 992 العُرْضي = عمر بن عبد الوهاب 1024 العُرْضِي = محمد بن عمر 1071 عُرْفُطَة (000 - 8 هـ = 000 - 630 م) عرفطة بن حباب (أو جناب) بن جبيرة الأزدي، حليف بني أمية: أحد ثلاثة كانوا في الجاهلية يعرفون بزاد بالراكب، لأن من سافر معهم كان زاده عليهم. وقيل: زاد الراكب عرفطة وحده. أدرك الإسلام، وأسلم، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي شهيدا في وقعة الطائف (1) ابن عَرَفَة = علي بن المظفر 716 ابن عَرَفَة = محمد بن محمد 803

_ (1) الإصابة: ت 5514 والتاج 5: 182 وعقود اللطائف - خ. للفاكهي. وعيون الأثر 2: 202 وفي الاستيعاب، هامش الإصابة 3: 155 " ذكره موسى ابن عقبة فيمن استشهد يوم الطائف من بني أمية ".

الارموي

الأُرْمَوي (000 - 930 هـ = 000 - 1524 م) عرفة بن محمد، أبو الوفاء زين الدين الأرموي: حيسوب فرضي شافعيّ دمشقي. صنف " الطرق الواضحات في عمل المناسخات - خ " في بغداد، فرائض، و " حاشية على نزهة النظار في قلم الغبار - خ " في الظاهرية (الرقم العام 8815) و " شرح منظومة فتح الوهاب في الحساب " للزمزمي، و " حاشية على اللمع لابن الهائم - خ " في الظاهرية (الرقم العام 7577) (1) . عَرْقَلة الأعوَر = حسّان بن نمير 567 عُرْقُوب (000 - 000 = 000 - 000) عرقوب: جاهلي، يضرب به المثل في إخلاف المواعيد. قيل: هو ابن سعد ابن زيد مناة بن تميم، وقيل: هو من الأوس أو الخزرج، قيل: من أهل خيبر أو المدينة. تحكي عنه أخبار، منها أنه وعد أخاه بطلع نخلة، فلما أطلعت قال دعها حتى تبلح، فلما أبلحت قال دعها حتى ترطب، فلما أرطبت قطفها ولم يعط أخاه شيئا قال كعب بن زهير: " كانت مواعيد عرقوب لها مثلا وما مواعيدها إلا الأباطيل " (2) . العُرني = القاسم بن الحكم 208 ابن أَبي عَرُوبَة = سعيد بن مهران 156 أَبُو عَرُوبَة = الحسين بن محمد 318 العَرُوسي = أحمد بن موسى 1208

_ (1) الكواكب 1: 260 وهدية 1: 663 وإيضاح المكنون 2: 84 وخزان قاسم الرجب ببغداد 1: 22 ومخطوطات الظاهرية، الرياضيات 9، 23 (2) الشريشي 1: 228 وثمار القلوب 102 ومجمع الأمثال 2: 177 وفي معجم البلدان 8: 497 في كلمة عن عرقوب: " قال الحسن بن يعقوب الهمذاني: الصحيح أنه من قدماء يهود يثرب ".

العروضية

العروسي = مصطفى بن محمد 1293 العَرُوضي = رزين بن زندورد 247 العَرُوضِيَّة (000 - 450 هـ = 000 - 1058 م) العروضية، مولاة أبي المطرف عبد الرحمن ابن غلبون الكاتب: أديبة أندلسية. غلب عليها لقب العروضية لبراعتها في العروض، حتى نسي اسمها. وكانت تحفظ امالي بالقالي والكامل للمبرد وتشرحهما. سكنت بلنسية وتوفيت في دانية (1) . ابن عُرْوَة = علي بن حسين 837 عُرْوَة بن أُذَيْنَة = عروة بن يحيى 130 ابن أدَيَّة (000 - 58 هـ = 000 - 678 م) عروة بن حدير التميمي، وأدية أمه: من رجال النهروان. أول من قال: " لا حكم إلا الله " وسيفه أول ما سلّ من سيوف أباة التحكيم. وذلك أنه عاتب الأشعث على رضاه بالتحكيم بين علي ومعاوية، ولم يعبأ به الأشعث فشهر سيفه وضربه فأصاب عجز بغلته. وحضر حرب النهروان فكان أحد الناجين منها. وعاش إلى زمن معاوية، فجئ به إلى زياد بن أبيه، فسأله عن أبي بكر وعمر، فقال خيرا، وسأله عن عثمان وعليّ، فأثنى على عثمان في ست سنين من خلافته وشهد عليه بالكفر في البقية، وأثتى على عليّ إلى يوم التحكيم ثم كفره. فسأله عن معاوية، فسبه سبا قبيحا. وسأله عن نفسه، فأغلظ له. فأبقى عليه إلى أن كانت أيام عبيد الله بن زياد فقتله عبيد الله (2) .

_ (1) الدر المنثور 331 الظيب، طبعة بولاق 2: 1078. (2) السير للشماخي 67 وابن الأثير 3: 203 والكامل للمبرد 2: 128 و 165 وتلبيس إبليس، لابن الجوزي، 91.

عروة بن حزام

عروة بن حِزام (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة: شاعر، من متيّمي العرب. كان يحب ابنة عم له اسمها " عفراء " نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه خلفه صغيرا، فكفله عمه. ولها كبر خطبها عروة، فطلبت أمها مهرا لا قدرة له عليه، فرحل إلى عم له باليمن، وعاد، فإذا هي قد زوجت بأمويّ من أهل البلقاء (بالشام) فلحق بها، فأكرمه زوجها، فأقام أياما وودعها وانصرف، فضنى حبا، فمات قبل بلوغ حيّه. ودفن في وادي القرى (قرب المدينة) له " ديوان شعر - ط " صغير (1) . عُرْوة الرَّحَّال = عروة بن عتبة عُرْوَة بن الزبير (22 - 93 هـ = 643 - 712 م) عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي أبو عبد الله: أحد الفقهاء السبعة بالمدينة. كان عالما بالدين، صالحا كريما، لم يدخل في شئ من الفتن. وانتقل إلى البصرة، ثم إلى مصر فتزوج وأقام بها سبع سنين. وعاد إلى المدينة فتوفي فيها. وهو أخو عبد الله بن البير لأبيه وأمه. و " بئر عروة " بالمدينة " منسوبة إليه (2) . عُرْوَة بن زيد الخيل (000 - بعد 37 هـ = 000 - بعد 657 م) عروة بن زيد الخيل بن مهلهل الطائي:

_ (1) شرح الشواهد 142 وفوات الوفيات 2: 33 وفيه: مات في خالفة عثمان. والفهرس التمهيدي 304 وتزيين الأسواق 1: 84 والشعر والشعراء 237 ومصارع العشاق 132 وخزانة البغدادي 1: 534 - 535 وفيه: مات في أيام معاوية وتولى دفنه النعمان بن بشير. (2) ابن خلكان 1: 316 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع،

عروة الرحال

قائد شاعر، من رجال الفتوح في صدر الإسلام. عاش مدة في الجاهلية، وشهد مع أبيه بعض حروبها. وأسلم. ويقال: إنه اجتمع بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم. ثم عاش إلى خلافة علي وشهد معه " صفين ". قال البلاذري: كتب عمر بن الخطاب إلى عمار بن ياسر، وهو عامله على الكوفة، بعد شهرين من وقعة نهاوند (سنة 21 هـ يأمره أن يبعث عروة بن زيد الخيل الطائي إلى الريّ ودستبي في ثمانية آلاف، ففعل، وسار عروة إلى من هناك، فجمعت له الديلم وأمدّهم أهل الريّ فقاتلوه، فأظهره الله عليهم واجتاحهم، وذهب إلى عمر، فأخبره بالفتح، فسماه البشير. وكان ممن شهد وقعة " القادسية " ويشير إلى ذلك بقوله من أبيات: " برزت لأهل القادسية معلما وما كل من يغشى الكريهة يعلم " (1) . عُرْوَة الرَّحَّال (000 - نحو 32 ق هـ = 000 - نحو 592 م) عروة بن عتبة بن جعفر بن كلاب: جاهلي من جلساء الملوك. سمي " الرحال " لأنه كان كثير الوفادة عليهم. وكان ذا قدر عندهم. وبسببه هاجت حرب الفجار (الثانية) بين حيي خندف وقيس. وذلك أنه أجاز قافلة كان يبعث بها النعمان في كل عام إلى عكاظ فقتله البراض بن قيس الكناني، واستاق القافلة، فثارت الحرب بين الحيين. قال ابن الأثير: كانت حرب الفجار هذه بعد موت عبد المطلب باثنتي عشرة سنة، ولم يكن في أيام العرب أشهر منها (2) .

_ وفيه: ولادته سنة 23 هـ وصفة الصفوة 2: 47 وفيه: وفاته سنة 94 هـ وحلية الأولياء 2: 176. (1) البلاذري 325 والإصابة: ت 5521. (2) سمط اللآلي 672 وابن الأثير 1: 214 - 217 وسرح العيون، لابن نباتة 46 والآمدي 125.

عروة بن مسعود

عروة بن مَسْعُود (000 - 9 هـ = 000 - 630 م) عروة بن مسعود بن معتب الثقفي: صح أبي مشهور. كان كبيرا في قومه بالطائف قيل: إنه المراد بقوله تعالى: " عَلى رجل الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " ولما أسلم استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه يدعوهم للإسلام، فقال: أخاف ان يقتولك. قال: لو وجدوني نائما ما أيقظوني! فأذن له، فرجع، فدعاهم إلى الإسلام، فخالفوه، ورماه أحدهم بسهم فقتله (1) . عُرْوَة بن بالورد (000 - نحو 30 ق هـ = 000 - نحو 594 م) عروة بن الورد بن زيد العبسيّ، من غطفان: من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان يلقب بعروة الصعاليك، لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم. قال عبد الملك بن مروان: من قال إن خاتما أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد. له " ديوان شعر - ط " شرحه ابن السكيت (2) . ابن أُذَيْنَة (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م) عروة بن يحيى (ولقبه أذينة) بن مالك بن الحارث الليثي: شاعر غزل مقدم. من أهل المدينة. وهو معدود من الفقهاء والمحدثين أيضا. ولكن الشعر أغلب عليه. وهو القائل: " لقد علمت وما الإسراف من خلقي أن الّذي هو رزقي سوف يأتيني " أسعى إليه فيعييني تطلبهولو قعدت أتاني لا يعنيني

_ (1) الإصابة: ت 5528 ورغبة الآمل 5: 30. (2) الأغاني طبعة دار الكتب 3: 73 وجمهرة أشعار العرب 114 والشعر والشعراء 260 ورغبة الآمل 2: 104 والتبريزي 4: 121.

عريب

وجمع الدكتور يحيى الجبوري ما وجد من شعره في " ديوان - ط " (1) . عُرَيْب (2) (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عريب بن جشم بن حاشد، من بني همدان، من قحطان: جدّ جاهلي يماني، بنوه عدة بطون، منها حجور بن أسلم بن عريب، قال الهمدانيّ: بطن عظيم باليمن والشام والعراق يقارب نصف حاشد (3) . 2 - عُرَيْب بن حيدن (أو حدان) بن عمرو، من قضاعة، من القحطانية: جدّ جاهلي. أغفل أصحاب الأنساب ذكر عقبه (4) . 3 - عريب بن زهير بن أبين (أو أيمن) بن الهميسع، من حمير، من القحطانية: جدّ جاهلي. من نسله صنهاجة وجنادة وزناتة، القبائل المعروفة في المغرب (5) . 4 - عريب بن زيد بن كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. من نسله لخم وجذام وكندة وعاملة وطئ والأشعريون ومذحج ومرة (6) .

_ (1) الأغاني طبعة الساسي 21: 105 - 111 وطبعة برونو 162 - 172 وسمط اللآلي 136 ورغبة الآمل 2: 238 ثم 3: 160 ثم 6: 4 والآمدي 54 والتبريزي 3: 143 والشعر والشعراء 225 وفوات الوفيات 2: 34 والموشح 211 - 213 والمورد 3: 2: 231. (2) في القاموس: " عريب كغريب، اسم رجل " واستدرك عليه الزبيدي في التاج 1: 377 بقوله: " عريب مصغرا حي من اليمن " وفي صفة جزيرة العرب 221: " ترامت ببوبان بأول ليلها وماء أثاف، والعريب رقود " ضبط " العريب " بالتصغير، فرجحته لتكرر وروده في اليمانيين مصغرا. (3) الإكليل 10: 97. (4) النويري 2: 280 والسبائك 21 ونهاية الأرب 293 وجمهرة الأنساب 412. (5) صرفة الأصحاب 44 ونهاية الأرب 293. (6) ابن خلدون 2: 254 والإكليل 10: 1 - 5 وطرفة الاصحاب 32 ونهاية الارب 293.

عريب بن سعد

عريب بن سَعْد (000 - 369 هـ = 000 - 979 م) عريب بن سعد القرطبي: طبيب مؤرخ من أهل قرطبة. من أصل نصراني (اسبانيولي) أسلم آباؤه واستعربوا وعرفوا ببني التركي. استعمله الناصر (سنة 331) على كورة أشونة. واستكتبه المستنصر (الحكم) وارتفعت منزلته عند الحاجب المصور (أبي عامر) فسماه " خازن السلاح " واختصر"تاريخ الطبري "وأضاف إليه أخبار إفريقية والأندلس، فسمي " صلة تاريخ الطبري - ط " وله في الطب " كتاب خلق الجنين وتدبير الحبالى والمولودين - خ " و " تقويم قرطبة - خ " بالحروف العبرية، وهو عربي اللغة، وضعه سنة 349 هـ (961 م) واستخرج " دوزي " نصه العربيّ وسماه " تقويم قرطبة لسنة 961 م " وقارن بينه وبين " تقويم الأسقف ربيع بن زيد " فتبين أن الثاني ترجمة للأول مع زيادات يسيرة (1) . عَريب المَأْمُونيّة (181 - 277 هـ = 797 - 890 م) عريب المأمونية: شاعرة، مغنية، أديبة، من أعلام العارفات بصنعة الغناء والضرب على العود. قيل: هي بنت جعفر بن يحيى البرمكي. ولدت ببغداد ونشأت في قصور الخلفاء من بني العباس، وأعجب بها المأمون فقرّبها حتى نسبت إليه وقيل: سرقت لما نكب البرامكة، وهي صغيرة فاشتراها الأمين، ثم اشتراها المأمون. قال ابن وكيع: ما رأيت امرأة أضرب من عريب ولا أحسن صنعة ولا أحسن وجها ولا أخفّ روحا ولا أحسن خطابا ولا أسرع جوابا ولا ألعب بالشطرنج والنرد ولا أجمع لخصلة حسنة. يقال: إنها صنعب ألف صوت في الغناء. ماتت بسامراء. وأخبارها في

_ (1) تاريخ الفكر الأندلسي 206، 489 والذيل والتكملة: المخطوطة والمطبوعة، وهو فيها عريب بن سعيد.

عرين

الأغاني وغيره كثيرة. ولغنائها " ديوان " مفرد (1) . ابن عربية = محمد بن إسماعيل 1189 العُرَيبي = محمد العريبي 1366 العريس = عبد الغني بن محمد 1334 العَرِيشي = محمد بن أحمد 1060 عَرِيضَة = نسيب بن أسعد 1365 ابن العَرِيف = الحسين بن الوليد 390 ابن العَريف = أحمد بن محمد 536 عَرِين (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عرين بن ثعلبة بن بريوع بن حنظلة: جدّ جاهلي. بنوه بطن من تميم، من العدنانية. النسبة إليه عريني. من نسله أبو ريحانة عبد الله بن مطر العريني البصري، من رجال الحديث، له ترجمة في تهديب التهديب 6: 34 وفي بني عرين يقول جرير: " عرين من عرينة، ليس منا برئت إلى عرينة من عرين " (2) . 2 - عَرِين (غير منسوب) : جد بنوه بطن من زهير بن جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم بالدقهلية والمرتاحية بمصر (3) . عُرين (000 - 000 = 000 - 000) عرين بن أبي جابر بن زهير بن جناب بن هبل، من بني، عذرة، من قضاعة: جد جاهلي. من بنيه توبل بن

_ (1) الأغاني 18: 175 وابن الأثير: حوادث سنة 277 والدر المنثور 331 ونزهة الجليس 1: 300 والمستطرف من أخبار الجواري 37. (2) نهاية الأرب 294 والسبائك 28 وهو فيهما " عرين بن يربوع " بإسقاط " ثعلبة " والتكملة من اللباب 2: 134 وهو فيه بضم العين وفتح الراء، ورجحت رواية الاخشف في التاج 9: 276 لاتفاقها مع بيت جرير. وانظر الجمحيّ 59. (3) نهاية الارب 294.

عرينة

بشر بن حنظلة شهد صفين مع معاوية وقتل بها (1) . عُرَيْنَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عرينة بن ثور بن كلب بن وبرة، من تغلب، من قضاعة: جد جاهلي. النسبة إليه عرني (بضم العين وفتح الراء) قال النويري: وإليه يرجع كل عرني (2) . 2 - عُرَيْنَة بن نذير بن قسر بن عبقر ابن أنمار، من بجيلة، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. النسبة إليه كالذي قبله. من نسله جماعة قدموا المدينة في عصر النبوة، ولم تطب لهم الإقامة فيما، وآخرون ارتدوا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم فاستاقوا إبلا له وسملوا أعين الرعاة، فسمل النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم (3) . عز العز بن عبد السلام = عبد العزيز بن عبد السلام 660 أمُّ العِزّ = نضار بنت محمد 730 ابن أَبي العِزّ = علي بن علي 792 العِزّ المَقْدسي = عبد العزيز بن عليّ 846 أبُو العَزَائِم = همام بن راجي الله 630 أبو العَزَائم = محمد ماضي 1356 العَزَازي = أحمد بن عبد الملك 710 عَزَّان بن تَمِيم (000 - 280 هـ = 000 - 893 م) عزان بن تميم الخروضي الأزدي: من أئمة الإباضية في عمان. بويع له بنزوي، بعد خلع راشد بن النضر سنة 277 هـ

_ (1) اللباب 2: 134. (2) النويري 2: 279. (3) التاج 9: 277 ثم 10: 79 في الكلام على حديث العرنيين الذين اجتووا المدينة. واللباب 2: 133 ووقع نسبه في نهاية بالارب للقلقشندي 294 " عرينة بن يزيد بن قيس " تصحيفا.

عزان بن قيس

فعزل أكثر ولاة راشد. وكانت أيامه كأيام من قبله، فتنا وخطوبا. وتخلف كثير من أهل عمان عن بيعته. وزحف عليه محمد بن بور (عامل المعتضد العباسي في البحرين) فاستولى على " جلفار " و " توام " و " السر " بعد قتال شديد، وقصد " نزوى " وفيها عزان (الإمام) فتخاذل أصحابه عنه فخرج إلى " سمد الشأن " فتبعه محمد بن بور، واقتتلا، فانهزم أهل عمان، وقتل عزان، وأرسل " ابن بور " رأسه إلى المعتضد ببغداد (1) . عَزَّان بن قَيْس (000 - 1287 هـ = 000 - 1870 م) عزان بن قيس بن عزان بن قيس بن أحمد بن سعيد البوسعيدي: من أئمة عمان. بويع بالإمامة في " مسقط " بعد خلع السلطان بن ثويني (سنة 1285 هـ وضربت المدافع ووفدت الوفود، ورفعت الرايات البيض، وهي شعار عزان وآله (وشعار آل سلطان ابن الامام: الأحمر) وكان عزان موفقا في قمع الفتن، شجاعا حازما، استولى على ما كان متفرقاُ في أيدي الأمراء وأبناء الأمراء، من البلاد، وقاتل من عصاه في ذلك، وحسنت سيرته، واطمأن الناس في أيامه، على قصرها. وخرج عيه تركي بن سعيد بن سلطان ابن الامام، في جموع حشدها، فقاومه عزان ثم لجأ إلى حصن " مطرح " فأصابته رصاصة قتلته. ومدة إمامته سنتان وأربعة أشهر ونصف شهر (2) . عِزّ الدَّولَة = بختيار 367 عِزّ الدَّوْلَة = عبد العزيز بن محمد 450. عزّ الدَّولة = محمود بن صالح 467 ابن عِزّ الدِّين = أحمد بن عز الدين 988.

_ (1) تحفة الأعيان 1: 193 - 207. (2) تحفة الأعيان 2: 230 - 277 وعمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ 38 - 55.

عز الدين القطبي

عِزّ الدَّين القُطْبي (000 - 930 هـ = 000 - 1524 م) عز الدين بن أحمد بن دريب القطبي: أمير يماني. أرسله أخوه المهدي ابن أحمد (صاحب جازان) سردارا أو دليلا للعساكر المصرية، فافتتحوا مدينة ربيد. وعاد عز الدين فاعتقل أخاه واستولى على جازان (سنة 924 هـ واستمر إلى أن قتله إسكندر القرماني في معركة بقرب زبيد (بينها وبين بيت الفقيه ابن العجيل) (1) . التَّنُوخي (1307 - 1386 هـ = 1889 - 1966 م) عز الدين بن أمين شيخ السروجية الدمشقيّ، المسمى عز الدين علم الدين التنوخي: عالم بالأدب، له نظم، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها وبمدرسة " الفرير " في يافا، ثم بالأزهر، حيث مكث خمس سنين. وعاد إلى دمشق فتصدر للوعظ شابا. وأوفده بعض محبي العلم الى فرنسة لدرس الزراعة (1910) وعاد (في أوائل 1913) فعين بمركز زراعة بيروت. ونشبت الحرب العالمية الأولى فدخل الخدمة المقصورة في الجيش العثماني بدمشق. ونقل الى حلب وفر منها الى الجوف حيث لقي عبد الغني العريسي والبساط ورفاقهما عند الأمير تواف الشعلان. وتجه الى البصرة، وكانت في يد الإنكليز، فعمل في جريدتها الرسمية " الأوقات البصرية " وقصد الحجاز فلحق بجيش الشريف فيصل، ثم استقر بمصر الى نهاية الحرب. وعاد إلى دمشق فعين عضوا في " لجنة الترجمة والتأليف " وتحولت هذه الى مجلس معارف ثم إلى المجمع العلمي العربيّ (1919) فكان من الاعضاء الموسسين له. ولما عضي على الستقلال سورية، سافر للعمل الحر

_ (1) العقيق اليماني - خ. واللطائف السنية - خ.

الهادي إلى الحق

بالزراعة، في فلسطين ثم قصد بغداد (1923) مدرسا في دار المعلمين وترجم فيها عن الفرنسية " مبادئ الفيزياء - ط " مدرسي، وعن الفرنسية " قلب الطفل - ط " جزآن. وعاد إلى دمشق (في نهاية 31) فانتخب أمينا لسر المجمع العلمي وعين مديرا لمعارف السويداء ثم مفتشا للمعارف بدمشق ومدرسا للعربية في الجامعة ومن الأعضاء المراسلين للمجمع العلمي العراقي. وانتخب نائبا لرئيس المجمع بدمشق (1964) فانقطع للعمل فيه، وحقق من نفائس التراث مجموعة، منها " المنتقى من أخبار الأصمعي - ط " و " تكملة إصلاح ما تغلط به العامة - ط " و " بحر العوّام في ما أصاب به العوام - ط " و " الإبدال - ط " و " المثنى - ط " و " الإتباع - ط " وتوي بدمشق (1) . الهادي إِلى الحَقّ (845 - 900 هـ = 1442 - 1495 م) عز الدين بن الحسن بن علي المؤيد: من أدمة الزيدية وعلمائهم باليمن. ولد ونشأ في أعلى " فَلَلَة " وانتقل إلى " صعدة " ثم إلى تهامة. وبرع في علوم الدين، ودعا إلى نفسه وتلقب بالهادي إلى الحق - كجدّه - فبايعه أهل فللة سنة 879 هـ وأطاعته بلاد السودة، وكحلان، والشرفين، والبلاد الشامية (في اليمن) واستمرت إمامته إلى أن توفي بصنعاء. أنشأ عدة مساجد، وصنف كتبا، منها " المعراج في شرح المنهاج " للعرشي، و " الفتاوى " مجلد ضخم معتمد عليه في مذهب الإمام زيد، منه قطعة عليه في مكتبة عيدروس الحبشي، في الغرفة بحضرموت. وله نظم جمعه

_ (1) مجمع اللغة العربية في خمسين عاما: القسم الأول 93 ومجلة اللغة العربية بدمشق 41: 538 ومعالم واعلام 1: 205 ومذكرات فائز الغصين 150، 151 ومجلة لغة العرب 4: 391 ومن هو في سورية 135 ومذكرات المؤلف. وانظر ما كتب الدكتور شكري فيصل في العدد الأول من مجلة معهد البحوث الدراسات العربية

عزة

في " ديوان " (1) . عِزّ الدِّين القَسَّام = محمد عز الدين 1354 عِزَّت الفاروقي = أحمد عزّت 1310 عزَّت العابِد = أحمد عزت 1343 عِزَّت صَقْر = محمد عزّت 1351 ابن أَبي عَزْرة = أحمد بن حازم 276 العَزَفي (الأَمِير) = محمَّد بن أحمد 677 العزفي (أبو طالِب) = عبد الله بن محمد 713. العزَفي (أبو القاسم) عبد الرحمن ابن عبد الله 717 العَزَفي (أبو عمر) = يحيى بن عبد الله 719. العَزَفي (آخر أمرائهم) = محمد بن يحيى 768 ابن عَزَم = محمد بن عمر 891 عَزْمي زادَه = مصطفى بن محمد 1040 أَبُو عَزَّة = عمرو بن عبد الله 3 عَزَّة (000 - 85 هـ = 000 - 704 م) عزة بنت حميل (بالحاء، مصغرا) بن حفص بن إياس الحاجبية الغفارية الضمرية: صاحبة الأخبار مع " كثير " الشاعر. كانت عزيرة الأدب، رقيقة الحديث، من أهل المدينة. انتقلت إلى مصر، في أيام عبد الملك بن مروان، فأمر بإدخالها على حرمه ليتعلمن من أدبها. يقال: إنها دخلت على أم البنين (أخت عمربن عبد العزيز، وزوجة الوليد بن عبد الملك) فقالت لها أم البنين: أرأيت قول كثير: " قضى كل ذي دين فوفى غريمه ... وعزة ممطول معنى غريمها " ما كان ذلك الدين؟ قالت وعدته قبلة وتحرّجت منها. فقالت أم البنين:

_ (1) العقيق اليماني - خ. والبدر الطالع 1: 415 ومخطوطات حضرموت - خ.

عزة الجندي

أنجزيها وعليّ إثمها! وماتت في أيام عبد العزيز بن مروان (1) . عِزَّة الجَنْدي (1299 - نحو 1334 هـ = 1882 - نحو 1916 م) عزة بن محمد بن سليمان الجندي العباسي: طبيب من العاملين في القضايا العربية. بولد في حمص وتعلم بها وبدمشق. ودرس الطب في الاستانة ثم في المعهد الطبي العثماني بدمشق. وعمل في ثورة طرابلس بالغرب على الإيطاليين وسافر إلى اليمن فقابل الإمام يحيى حميد الدين، لاستمالته الى الصلح مع الدولة. وأقام في مصر مدة شارك في خلالها بحركة اللامركزية. وعاد إلى سورية قبيل الحرب العامة الأولى فلما نشبت استدعاه أحمد جمال السفاح وجئ به من حمص مخفورا الى مركز القيادة (فندق دامسكوس بالاس) بدمشق فكان آخر العهد به. قيل: إن السفاح قتله في إحدى غرف الفندق ودفنت جثته في مكان مجهول (2) عَزة المَيْلاء (000 - نحو 115 هـ = 000 - نحو 733 م) عزة الميلاء: أقدم من غنى غناءاً موقّعا في الحجاز. كانت تضرب بالعيدان والمعازف. إقامتها بالمدينة، وهي مولاة للأنصار. وكانت وافرة السمن، جميلة الوجه، لقتب بالميلاء لتمايلها في مشيتها. سمعها معبد المغني وحسان بن ثابت الشاعر. وزارها النعمان بن بشير الأنصاري في بيتها، وسمع غناءها في أيام يزيد بن معاوية وابن الزبير، وقال فيها: " إنها لمن يزيد النفس طيبا والعقل شحذا " وكان عبد الله بن جعفر وابن أبي عتيق وعمر ابن أبي ربيعة يزورونها في منزلها فتغن يهم.

_ (1) سمط اللآلي 698 وابن خلكان، في ترجمة كثير. والتاج 7: 290 في مادة " حمل " (2) معالم وأعلام 261.

عزيز

ويقال إن ابن سريج كان في حداثة سنه يأتي المدينة ليسمعها ويتعلم غناءها. وسئل: من أحسن الناس غناءاً؟ فقال: مولاة الأنصار. قال طويس: " هي سيدة من غنى من النساء مع جمال بارع وخلق كريم وإسلام لا يشوبه دنس، تأمر بالخير وهي من أهله، وتنهى عن السوء وهي مجانبة له " وكانت من أظرف الناس ومن أعلمهم بأمور النساء، ولها في ذلك أخبار (1) . عزُّوز (الحفصي) = عبد العزيز بن أحمد 837 ابن عزُّوز = محمد مكي 1334 العزي (الزَّنجاني) = عبد الوهاب بن إبراهيم 655 العَزِيز باللَّه = نزار بن معد 386 العَزِيز (الملك) = عثمان بن يوسف 595 العَزيز (الملك) = عثمان بن محمَّد 630 العَزِيز (المُلْك) = محمد بن غازي634 العزِيز (الظاهري) = يوسف بن برسباي عَزِيز الدَّولَة = فاتك بن عبد الله 413 عَزِيز (000 - 000 = 000 - 000) عزيز (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من بني هلال بن عامر، من العدنانية. كانت مساكنهم بساقية قلتة من عمل إخميم، بصعيد مصر (2) .

_ (1) الأغاني طبعة الدار 1: 378 ثم 3: 13 ثم 6: 202 ثم 11: 17 وأعلام النساء 2: 1013 والطرب عند العرب لعبد الكريم العلاف 19 والدر المنثور 341 ولم أجد من ذكر تاريخ وفاتها، غير أن القول بزيارة " معبد " لها وقد أسنت، وهو المتوفى سنة 126 هـ والقول بأن " ابن محرز " تعلم الضرب منها، وهو المتوفى سنة 140 يرجح أنها ماتت في العشر الثاني من المئة الثانية. (2) نهاية الأرب 194 والبيان والإعراب 36 وخطط مبارك 12: 5 والسبائك 40 ولم أجد نصا على ضبط " عزيز " غير أن وجود عدة قرى في مصر تسمى

عزيز خانكي

عزِيز خانْكي (1290 - 1375 هـ = 1873 - 1956 م) عزيز خانكي: محام، مؤرخ، حلبي الأصل، مصري المنشأ والإقامة والوفاة. من طائفة الأرمن الكاثوليك. تعلم بالمدرسة الحقوق بالقاهرة. وتفقه بالأزهر. وحضر دروس الشيخ محمد عبده. واشتغل بالمحاماة (سنة 1898) فكان من أقطابها. واليه يرجع الفضل في إنشاء " نقابة المحامين " بمصر. وعني بتدوين كثير من الأحداث، فأصدر نحو أربعين كتيبا كان يوزعها على القراء بالمجان، ونشر كثيرا من المقالات. من كتبه المطبوعة: " خواطر خواطر " و " رسائل في الوقف " و " قضايا المحاكم في مسائل الأوقاف " و " ما هنا وما هنالك " مسائل واقتراحات تشريعية، و " مجموعة مذكرات " في عشر قضايا، و " إسكندر الأكبر " و " خاطرات تاريخية " و " طرائف تاريخية " و " قنال السويس " و " نابليون ومحمد علي " و " أحاديث عمرانية اجتماعية تشريعية " و " المحاماة قديما وحديثا " و " شؤون مصرية " و " خمسة أعوام في شرقي الأردن " و" التشريع والقضاء قبل إنشاء المحاكم الأهلية بمصر " و " أحاديث جديدة " و " الطعن في الأحكام بطريق النقض والابرام " (1) .

_ " العزيزية " بفتح العين، كما في التاج 4: 59 وخطط مبارك 14: 50 يرجح أن تكون إحداها منسوبة إلى " بني عزيز " هؤلاء، وإن ذهب صاحب مشترك البلدان الّذي نقل عنه مبارك إلى أنها كلها منسوبة لى العزيز باللَّه العبيدي. (1) معجم المطبوعات 816 والأهرام والصحف المصرية 29 / 6 / 1956 والمصور 6 / 7 / 56 وحسن عبد الوهاب، في الأهرام أيضا 14 / 7 / 56 والفهرس الخاص - خ. 83، 101، 107، 109، 116، 126، 187، 217 ونشرة دار الكتب، طبعة سنة 1952 ص 60 وانظر المحاماة قديما وحديثا 103.

زند

زَنْد (000 - 1328 هـ = 000 - 1910 م) عزيز زند: أديب كان محررا لجريدة المحروسة بالقاهرة. وصنف " القول الحقيق - ط " فيما قيل في الخديوي محمد توفيق. وعني بتحقيق بعض المخطوطات ونشرها كديواني " ابن المعتز " و " المعري " (1) . عَزِيز فَهْمي (1327 - 1371 هـ = 1909 - 1952 م) عزيز بن عبد السلام فهمي بن محمد جمعة: محام، مصري، له نظم في " ديوان ط " صغير، و " نابليون - ط محاضرة ولد بطنطا ودرس الحقوق في القاهرة (1933) وباريس (1938) [[عزيز فهمي]] واعتقل بتهمة العيب في الذات الملكية (في الحرب العامة الثانية) ودخل البرلمان نائبا (1950) وقتل في حادث سيارة انقلبت به في النيل، قبيل وصوله الى " العياط " (2) . ابن خَطَّاب (000 - 636 هـ = 000 - 1239 م) عزى بن عبد الملك بن محمد بن خطاب الازدي:

_ (1) سركيس 978 (2) شعراء العرب المعاصرين 136 - 142 ومجلة الأديب:

عزيز المصري

من أمراء الأندلس. من أهل مرسية. كان من بيت جليل فيها، يغلب عليه وقار العلماء مع الزهد والتواضع، ويزدحم الناس إذا رأوه، يطلبون منه الدعاء. ورفع عنه إلى مراكش أنه يضمر الثورة، ودفعت عنه التهمة بتخليه عن أسباب الدنيا. ثم صار شيخ مرسية في دولة محمد بن يوسف (ابن هود) ووليها، من قبل ابن هود فانتقل من زي العلماء إلى زي أصحاب السيوف. واستقل بها بعد وفاة ابن هود. ودعا لنفسه، فبويع له في محرم 636 هـ وتلقب بضياء السنّة. وتغلب عليه صاحب بلنسية زيان ابن مدافع فاعتقله ثم قتله، بعد تسعة أشهر من مبايعته (1) . عَزِيز المِصْري (1296 - 1385 هـ = 1879 - 1965 م) عزيز بن علي المصري: قائد عسكري، من طلائع رجال الحركة العربية. أصل أسرته من البصرة وكانت تعرف بآل عرفات. نزح أحد جدوده إلى القفقاس للتجارة. وولد له علي. وهاجر هذا إلى الأستانة فأقطعه السلطان عبد الحميد أرضا في مصر فانتقل إليها. وبها ولد عزيز، وتعلم أولا في القاهرة ثم بالمدرسة الحربية في إسطنبول، ففي مدرسة أركان الحرب. وتخرج بها حوالي 1904 فتولى القيادة في قتال العصابات البلغارية واليونانية والألبانية. ودخل في جمعية تركيا الفتاة قبيل الدستور العثماني. ولما كسرت جنود الترك في جيزان (1911) توجه الى اليمن وتوسط بعقد الصلح بين الدولة العثمانية والإمام يحيى. واحتل الإيطاليون طرابلس الغرب فتطوع للجهاد (1911 - 1913) وعاد إلى الآستانة وانكشفت له نيات " تركيا

_ نوفمبر 1970 ومجلة الكاتب المصري 1: 103، 205 وشعراء الوطنية 354 - 371. (1) الحلة السيراء 2: 249 - 315 واختصار القدح المعلى 146.

عزيز بن مالك

الفتاة " فشارك بتأليف " حزب العهد " العربيّ. وكان التزلف ويحسن التركية والفرنسية والألمانية. واستقال من الجيش التركي (1914) فقبض عليه في إسطنبول وحوكم محاكمة صورية انتهت بالحكم بإعدامه. وضج العالم العربيّ والسفارة البريطانية في إسطنبول بصفته " مصريا " فأمرت حكومتها (العثمانية) بإطلاقه وسفره الى القاهرة. ونشبت الحرب العامة الأولى، ثم ثورة الملك حسين بن علي في الحجاز. ودعي بليكون وكيلا لحربية الحسين، وأقام نحو ثلاثة أشهر عنده. وسافر الى مصر، فأمر الملك حسين بإنهاء خدمته، فلم يعد. ونفاه الإنكليز الى اسبانيا، ففر إلى ألمانيا. وعاد إلى مصر (1924) وكلف إدارة مدرسة البوليس (1928 - 1936) وعهد اليه الملك فؤاد بحياطة ابنه فاروق في لندن، فصحبه. ثم عين مفتشا للجيش المصري (1937) وضايقه الإنكليز، واعتزل العمل. ونشبت الحرب العامة الثانية. وثار رشيد عالي في العراق، فركب عزيز طائرة حربية (1941) للفرار بها، قيل: الى العراق، وقيل: الى ألمانيا. وسقطت الطائرة قبل أن تبتعد عن القاهرة فاعتقل الى نهاية الحرب (1945) وفي عهد الثورة بمصر عين سفيرا بموسكو (1953 - 1954) وعاد إلى القاهرة فتوفي بها. ولمحمد صبيح " بطل لا ننساه - ط " في سيرة عزيز (1) . عَزيز بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) عزيز بن مالك بن عوف، من بني الأوس، من القحطانية: جدّ جاهلي.

_ (1) مقدرات العراق السياسية 367 - 379 وعمالقة ورواد 250 - 256 وقلم وزير: من تعليقات ناشره خالد محسن إسماعيل. وانظر جريدة الأهرام 4 / 10 / 1951 و 21 / 7 / 1959 وذكريات إبراهيم الراويّ 69 وفي الثورة العربية الكبرى 67 قول فائز الغصين: جاء عزيز ليخدم في الثورة ثم أخذ يدعو للصلخ مع الأتراك.

المستظهر ابن برزال

من نسله جرول بن مالك بن عمرو، من الصحابة، بينهما خمسة آباء، وابنه زرارة بن جرول كان ممن قام عثمان، فهدم بسر بن أرطاة داره بالمدينة (1) . المُسْتَظْهر ابن بُرْزال (000 - 459 هـ = 000 - 1067 م) عزيز بن محمد بن عبد الله بن برزال الزناتي، المستظهر: ثاني ملوك بني برزال في قرمونة (Carmona) وتوبعها بالأندلس. وليها يوم وفاة أبيه (سنة 434 هـ وتلقب بالمستظهر، على طريقة ملوك الطوائف، وهو منهم. وحسنت سيرته، فانتظم أمره. واستمر إلى أن غزاه المُعْتَضِد بن عَبّاد، فجرت بينهما حروب كثيرة انتهت باستيلاء المعتضد على قرمونة، وخروج المستظهر منها بعد أن حكمها خمسا وعشرين سنة ومات بالشبيلية (2) . عَزِيز أَبَاظة (1316 - 1393 هـ = 1898 - 1973 م) عزيز بن محمد بن عثمان أباظة: شاعر مصري من رجال الأدب واللغة والقضاء. ولد في " الربع ماية " باشرقية وتخرج بالحقوق في القاهرة (1923) وعمل في المحاماة ثم كان مدعيا عاما، فقاضيا، فمن أعضاء مجلس النواب (1929) وتولى أعمالا دارارية فكان حاكما عسكريا لمنطقة القناة (1941) فمديرا لاسيوط (1947) وعين عضا بمجلس الشيوخ، ثم بمجمع العلمي العرافي. اللغة العربية (59) والمجمع العلمي العراقي. وتوفي بالقاهرة. له مؤلفات مطبوعة، كلها شعرية، منها " ديوان " و " أنات حائرة " و " قيس ولبني " مسرحية و " العباسة " مسرحية، و " عبد الرحمن الناصر " و " شجرة الدر " و " أوراق الخريف " و " قافلة النور " و " قيصر " وآخر كتبه قبل وفاته " من إشراقات

_ (1) جمهرة الأنساب 315 والتاج 4: 58 وانظر خبر جرول وابنه في الإصابة: ت 1130. (2) البيان المغرب 3: 267 و 312.

ابن علناس

[[عزيز أباظة]] السيرة النبويّة " (1) . ابن عَلَنَّاس (481 - نحو 540 هـ = 1088 - نحو 1145 م) العزيز بن المنصور بن الناصر بن علناس: من أمراء صنهاجة. تولى قلعة حماد (بالمغرب) بعد وفاة أخيه باديس (498) وكاتب ملوك زمنه وسالمهم فكانت أيامه أعيادا لحسنها وجمالها، كما يقول ابن الخطيب. واستوطن بجاية وبنى فيها آثارا كثيرة فبدأت " القلعة " بعد انتقاله عنها في الخراب. وكان يعرف بالميمون لولادته ليلة ولاية أبيه. وفي أيامه (فبيل سنة 515) زار بجاية المهدي بن تومرت (انظر ترجمته في الأعلام) وأحدث فيها ضجة لم يرضها العزيز، فأخرج منها إلى ملالة. وتوفي صاحب الترجمة في تجاية (2) . العَزِيز العَلَوي (000 - 527 هـ = 000 - 1133 م) العزيز بن هبة الله بن علي. شريف علوي حسيني: كان جده نقيب النقباء في خراسان. وعرضت على العزيز نقابة

_ (1) الكنز الثمين 1: 343، 346 والمجمعيون 123 ومجلة مجمع اللغة بمصر 14: 295 ورسالة الأديب، بمراكش: العدد الأول. والشعر العربيّ المعاصر 205 وجريدة الحياة والأهرام 12 / 7 / 1973. (2) تاريخ المغرب العربيّ 99 والاستقصا 2: 73.

عزيزة بنت عبد الملك

العلويين ووزارة السلطان فامتنع. كان تقيا صالحا. توفي فجأة بنيسابور (1) . عَزِيزَة (أم الفضل) = هاجر بنت محمد عَزِيزَة بنت عَبْد المَلِك (546 - 634 هـ = 1151 - 1237 م) عزيزة بنت عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن القرشية الهاشمية الأندلسية: فاضلة، صالحة، ولدت بمرسية، ونشأت بقرطبة، وسكنت مصر أعواما. قال الحافظ المنذري: علقت عنها " فوائد " (2) . العزيزي = محمد بن عُزيز (3) 330 العَزِيزي = علي بن أحمد 1070 شَيْذَلَة (000 - 494 هـ = 000 - 1100 م) عزيزي بن عبد الملك بن منصور الجبليّ، أبو المعالي، المعروف بشيذلة: واعظ، من فقهاء الشافعية، له اشتغال بالأدب. من أهل جيلان، ولي القضاء ببغداد ومات بها. قال ابن خلكان: صنَّف في الفقه وأصول الدين والوعظ، وضمع كثيرا من أشعار العرب. من كتبه " البرهان في مشكلات القرآن " و " ديوان الأنس " حديث ومواعظ، و " لوامع أنوار القلوب، في جوامع أسرار المحب والمحبوب - خ " تصوف، رأيت منه نسخة شرقية جيدة في مجلد، مبتورة الآخر، في خزانة الرباط (1470 د) (4) .

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 527. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثاني والخمسون. (3) في القاموس: مادة " عز ": " محمد بن عُزيز، والبغاددة يقولون بالراء وهو تصحيف " وعلق الزبيدي، في التاج 4: 57 وتعليقا مسهبا في إثبات أنه بالزاي لا بالراء. وفي اللباب 2: 135 " محمد بن عزير العزيري السجستاني، ومن قاله بزاءين فقد أخطأ "؟. (4) وفيات الأعيان 1: 318 و Brock S I: 775. وهدية العارفين 1: 663 ودار الكتب 3: 320 وخزائن =

عس

عس ابن عَسَاكِر (المؤرخ) = علي بن الحسن 571 ابن عَسَاكِر = القاسم بن علي 600 - ابن عساكر = عبد الرحمن بن محمد 620 ابن عساكر = عَبْد الصَّمَد بن عبد الوهاب 686 ابن عساكر (الطبيب) = القاسم بن المظفر 723 العَسَّال = محمد بن أحمد 349 عَسَّامَة المَعَافِري (000 - 176 هـ = 000 - 792 م) عسّامة بن عمرو بن علقمة المعافري، أبو داجن: أمير مصر. مولده ووفاته بها. ولي شرطتها عدة مرات. واستخلفه موسى بن مصعب على إمارتها نيابة. وقتل مصعب (سنة 168) فأقرّه المهدي العباسي أمير عليها. ثم عزل بعد ثلاثة أشهر وأيام. وأعيد إلى ولايتها بالنيابة، وأقيل. وكان من ذوي الرأي والشجاعة (1) . العَسْقَلاني (ابن حجر) : أحمد بن علي 852 العَسْقَلاني = أحمد بن إبراهيم 876 ابن عَسْكَر = عبد الرحيم بن عمر 580 ابن عَسْكَر = محمد بن علي 636 ابن عَسْكَر = عبد الرحمن بن محمد 732 أَبو تُرَاب النَّخْشَبي (000 - 245 هـ = 000 - 859 م) عسكر بن الحصين (أو ابن محمد بن الحسين) النخشبي، أبو تراب: شيخ عصره في الزهد والتصوف. اشتهر بكنيته

_ = الأوقاف 147 وفي طبقات الشافعية 3: 287 " يلقب بشيلد، بفتح الشين المعجمة وسكون آخر الحروف وقتح اللام والدال بعدها " وتصحيح الجبليّ - بسكون الباء - عن خط ابن قاضي شهبة. (1) النجوم الزاهرة 2: 57 والولاة والقضاة 128.

النصيبي

حتى لا يكاد يعرف إلا بها. وهومن أهل " نخشب " من بلاد ما وراء النهر، قال المناوي: عربت فقيل لها نسف. كتب كثيرا من الحديث. وأخذ عنه الإمام أحمد بن حنبل آخرون. قال ابن الجلاء: لقيت سمائة شيخ، ما رأيت فيهم مثل أربعة أولهم أبو تراب. وقف 55 وقفة بعرفة. ومات بالبادية، قيل: نهشته السباع (1) . النَّصِيبي (565 - 636 هـ = 1170 - 1238 م) عسكر بن عبد الرحيم بن عسكر بن أسامة العدوي النصيبي، أبو عبد الرحيم: فاضل، من أهل نصيبين. اشتغل بالحديث، وسمع ببغداد ومصر، وحدّث ببغداد ونصيبين ودمشق، وجمع " مجاميع " (2) . العسكري = علي بن محمد 254 العَسْكَري = علي بن سعيد 300 العسكري (أبو أحمد) = الحسن بن عبد الله 382 العَسْكَري (أبو هلال) الحسن بن عبد الله 395 العَسْكري = جعفر بن مصطفى 1355 العَسْكَري = تحسين بن مصطفى عَسْكلَاجة = عمرو بن أبي عامر 375 العَسَلي = شكري بن عليّ 1334 العَسْني = محمد بن أسعد 661 العُسَيْلي = محمد بن موسى 1031 عش ابن عَشَائِر = محمد بن علي 789 العَشَّاب = أحمد بن محمد 736 العُشَاري = حسين بن علي 1195 العَشْماوي = عبد اللطيف بن شرف الدين

_ (1) الكواكب الدرية 1: 202 ومفتاح السعادة 2: 174 (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والخسمون.

عص

عص العصار (اللواساني) = محمد بن محمود 1355. العِصَام الأَسْفَرَاييني = إبراهيم بن محمد 945. عِصَام (المُلا) : عبد الملك بن جمال الدين عِصَام الدِّين العُمَري = عثمان بن علي 1193. عصَام (000 - 000 = 000 - 000) عصام بن شهبر بن الحارث بن ذبيان ابن عُذرة: فارس فصيح جاهلي، يضرب به المثل فيمن شرف بالاكتساب لا بالانتساب، كان حاجبا للنعمان بن المنذر، وبلغت به همته أن قال فيه النابغة: " نفس عصام سوَّدت عصاما وعلمته الكرّ والإقداما وصيرته ملكا هماما " وفي الأمثال: " كن عصاميا، ولا تكن عظاميا " أي: أفخر بشرف نفسك لا بعظام آبائك (1) . العِصَامي = علي بن إسماعيل 1007 العِصَامي = عبد الملك بن جمال الدين 1037. العِصامي = عبد الملك بن حسين 1111 عَصَر (000 - 0000 = 000 - 000) عصر بن عوف بن عمرو، من بني أفصى بن عبد القيس: جدّ جاهلي. ينسب إليه كثير، منهم المنذر بن عائذ، الصح أبي المعروف بالأشج العَصَري، وخليد بن حسان العصري (2) .

_ (1) اللباب 1: 441 القاموس: مادتا شهبر، وعصم. ومجمع الأمثال 2: 192 وثمار القلوب 107 وهو فيه " الباهلي ". وفي التاج 8: 399 " الجرمي ". (2) اللباب 2: 139.

عصم بن وهب

ابن أبي عَصْرون = عبد الله بن محمد585. العُصْفُري = خليفة بن خيّاط 240 ابن عصفور (الصائغ) = هبة الله بن صدقة 591 ابن عُصْفُور = علي بن مؤمن 669 ابن عصفور (البحراني) = يوسف بن أحمد 1186 عُصْفُور = حسين بن محمد 1216 عصفور الشوك = محمد بن داود 297 العُصْفُوري = أبو بكر بن محمد 1103 عُصْم بن وَهْب (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) عصم بن وهب بن أبي إبراهيم التميمي ثم البرجمي، أبو شبل: شاعر. من أهل البصرة. عاش عمرا طويلا. وكان في أيام المأمون وبعده (1) . عصمَت = محمد عصمت 1260 عصْمَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عصمة بن جشم بن معاوية، من هوازن، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. بنوه بطن من جشم. من نسله أبو الأحوص (عوف بن مالك) التابعي، من أهل الكوفة، وأبوه (مالك بن نضلة) من الصحابة (2) 2 - عِصْمَة بن حدرة بن قيس اليربوع التميمي:

_ (1) الآمدي 275 ومما روي له الأبيات اللطيفة: " عذيري من جواري الحي ... إذ يرغبن عن وصلي رأين الشيب قد ألبسني ... أبهة الكهل فأعرضن، وقد كن ... إذا قيل: أبو شبل تساعين فرقعن الكوى ... بالأعين النجل ". (2) نهاية الأرب 295 والسبائك 38 وهو في جمهرة الأنساب 259 " عصيمة ".

عصمت محسن

فارس جاهلي، من الشعراء. قتل بنو عبس ابن عم له، فنذر أن لا يشرب خمرا ولا يأكل لحما ولا يقرب امرأة حتى يقتل به سبعين رجلا من عبس. ولما قتلهم أنشد رجزا، أورده المرزباني، يقول فيه: " ساغ شر أبي وشفيت نفسي " (1) . 3 - عِصْمَة بن حيي بن السيد بن مالك الضبي: شاعر جاهلي. يقول، وقد قتل " أرقم بن الجون ": " على أرقم بن الجون تبكي نساؤهم فلا رقأت تلك العيون الدامع ". (2) عِصْمَت مُحْسِن (1316 - 1393 هـ = 1898 - 1973 م) عصمت بنت حسن محسن بن حسن الإسكندراني: أديبة، رحالة، محسنة. من أهل الاسكندراني استشهد جدها حسن في واقعة القرم بين تركيا وروسيا (1854) وكان جنرالا بحريا في الأسطول المصري. ونشأت هي محبة للبحرية وللأسفار فقامت برحلات متتابعة في خلال 18 عاما استقرت بعدها مدة في باريس. ولقبت ببنت بطوطة وبأم البحرية وكتبت مقالات كثيرة بإمضاءات مستعارة في مجلة " الثقافة " بالقاهرة (1946 - 1947) ونشرت من تأليفها " أحاديث تاريخية " طبع سنة 1940 و " من تاريخ هارون الرشيد والبرامكة " 1943 و " فينيقيا " 1945 و " صفحات من تاريخ البحرية المصرية في عهد محمد علي " 1947 و " بطولة قرصان " 1952 و " معركة نفارين " 60 ولها كتابان آخران لم يطبعا، هما " مذكرات تكميلية " و " سيف الدولة " وكانت تحسن عدة لغات، منها الفرنسية، ولها فيها مؤلفات ومقالات، وقبل وفاتها أوصت بما تملك للقوات البحرية كما أهدت إلى الأسطول المصري السفينة الحربية (مصر) التي اشتركت عام 1948 في

_ (1) و (2) المرزباني 274.

عصية

حرب فلسطين (1) . أبُو عَصِيدَة = أحمد بن عبيد 273 أبو عصيدة (المستنصر) = محمد بن يحيى 709. ابن عصية (الباطني) = محمد بن طالب 600. عُصَيَّة (000 - 000 = 000 - 000) عصية بن خفاف بن امرئ القيس ابن بهثة، من بني سُليم بن منصور: جدّ جاهلي. بنوه بطن من سليم، من قيس عيلان، من العدنانية، منهم الخنساء الشاعرة، وأبو العاج كثير بن عبد الله بن بردة ممن ولي البصرة، وجماعة من الصحابة. وفي طائفة من مشركيهم جاء الحديث: " عصية عصت الله ورسوله " قال الشراح: لأنهم عاهدوه فغدروا إذ قتلو أصحاب " بئر معونة " والخبر مبسوط في المطولات (2) . عض عَضد الدولة البويهي = فناخسرو 372. عَضُد الدين الإيجي = عبد الرحمن بن أحمد 756 عضل بن الهُون (000 - 000 = 000 - 000) عضل بن الهون بن خزيمة بن مدركة، من كنانة، من مضر: جدّ جاهلي. اختلط بنوه ببني أخ له اسمه " الديش "

_ (1) من بحث ممتع للأستاذ نقولا يوسف في مجلة الأديب: يناير 1975. (2) فتح الباري، طبعة بولاق 7: 301 والبخاري: 1: 172 والتاج 10: 245 وجمهرة الأنساب 249 قلت: أما المسمى في جمهرة الأنساب 203 " عصية بن امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم " فالصواب أنه " عصبة " بفتح العين والصاد والباء الموحدة، كما في اللباب 2: 139 فراجعه وصحح ما في الجمهرة.

عط

وسموا " القارة " لاجتماعهم والتفافهم، وفي ذلك يقول شاعرهم: دعونا قارة لا تذعرونا ... فنجفل مثل إجفال الظليم واشتهر القارة في الجاهلية باجادة " الرمي " وفيهم المثل، وهو من رجز لأحدهم: " قد أنصف القارة من راماها " قال الزبيدي: وهم حلفاء بني هرة، منهم عبد الرحمن بن عبد القادري، وعبد الله بن عثمان بن خشيم القاري. وفي الأغاني خبر عن غدرة شنعاء، قيل: ارتكبها جماعة منهم (1) . عط أبو عطا السنْدي=أفلح بن يسار عَطَاء (000 - 000 = 000 - 000) عطاء (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من بني مهدي، من جذام، من القحطانية. كانت منازلهم البلقاء بالديار الشامية (2) . المُقنَّع الخُرَاسَاني (000 - 163 هـ = 000 - 780 م) عطاء، المعروف بالمقنع الخراساني: مشعوذ مشهور. كان قصارا من أهل مرو، وتعلق بالشعوذة، فادعى الربوبية (من طريق التناسخ) زاعما أنها انتقلت إليه من أبي مسلم الخراساني، فتبعه قوم، وقاتلوا في سبيله. وكان مشوّه الخلق، فاتخذ وجها من ذهب تقنع به. وأظهر لأشياعه صورة قمر يطلع ويراه الناس من مسيرة شهرين ثم يغيب عنهم. قال المعري:

_ (1) نهاية الأرب 296 وجمهرة الأنساب 179 والتاج 3: 510 ثم 8: 22 والأغاني، طبعة الدار 4: 225 - 229 ومجمع الأمثال 2: 31. (2) نهاية الارب 296.

ابن أبي رباح

" أفق، إنما البدر المقنع رأسه ضلال وغيّ، مثل بدر المقنع " واشتهر أمره سنة 161 هـ فثار الناس وأرادوا قتله، فاعتصم بقلعة، فحصروه، فلما أيقن بالهلاك جمع نساءه وسقاهن سما فمتن، ثم تناول بقية السم، فمات، ودخل المسلمون القلعة فقتلوا من بقي فيها من أشياعه وكانت قلعته في " سبام " بما وراء النهر (1) . ابن أَبي رَبَاح (27 - 114 هـ = 647 - 732 م) عطاء بن أسلم بن صفوان: تابعيّ، من أجلاء الفقهاء. كان عبدا أسود. ولد في جند (باليمن) ونشأ بمكة فكان مفتي أهلها ومحدثهم، وتوفي فيها (2) . الزَّفيَان (000 - 000 = 000 - 000) عطاء بن أسيد السعدي، أبو المرقال المعروف بالزفيان: راجز من بني عوانة بن سعد بن زيد مناة بن تميم. له " ديوان - ط " قسم منه (3) . عَطَا حُسْني (1298 - نحو 1350 هـ = 1881 - 1932 م) عطا (باشا) بن حسن حسني: باحث، من الكتاب. أصله من ديار بكر ومولده في القاهرة. كانت له ثروة واسعة فابتاع جريدة " الجوائب المصرية "

_ (1) الشعور بالعور - خ. وابن الأثير 6: 17 وروضة المناظر، بهامش ابن الأثير 11: 159 ووفيات الأعيان 1: 319 والملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين 1: 248 (2) تذكرة الحفاظ 1: 92 وتهذيب 7: 199 وصفة الصفوة 2: 119 وميزان الاعتدال 2: 197 وحلية الأولياء 3: 310 والوفيات 1: 318 وفيه: توفي سنة 115 وقيل 114 ونكت الهميان 199 وفيه: " توفي سنة 114 على الصحيح ". (3) التاج: مادة زفن. ودار الكتب 3: 131، 626 وسركيس 970.

عطاء بن دينار

اليومية وترأس تحريرها. له كتب، منها " حلى الأيام في خلفاء الإسلام - ط " أربعة أجزاء في مجلد، و " خواطر في الإسلام - ط " جزآن و " الجامعة العثمانية - ط " و " تعالوا الى كلمة سواء - ط " وكان من أعضاء الجمعيتين العلمية والجغرافية بباريس. ولم نهتد الى معرفة وفاته (1) . عَطَاء بن دِينار (000 - 126 هـ = 000 - 744 م) عطاء بن دينار الهذلي، مولاهم، المصري: من رجال الحديث. له كتاب في " التفسير " يرويه عن سعيد بن جبير. توفي بمصر (2) . ابن مَيْسَرة (50 - 135 هـ = 670 - 752 م) عطاء بن مسلم بن ميسرة الخراساني، نزيل بيت المقدس: مفسر. كان يغزو، ويكثر من التهجّد في الليل. من تصنيفه " التفسير - خ " أوراق منه، و " الناسخ والمنسوخ - خ " جزء منه، كلاهما في الظاهرية (3) . الغَزْنَوي (000 - 491 هـ = 000 - 1098 م) عطاء بن يعقوب الغزنوي: كاتب، من الشعراء بالعربية والفارسية، من أهل عزنة. أسر في الهند، وظل في الأسر ثماني سنين في " لاهور " وانطلق حين دخلها السلطان إبراهيم بن مسعود فاتحا. له " ديوان شعر " عربي، آخر فارسي، وكتاب " منهاج الدين " تصوف (4) .

_ (1) مرآة العصر 2: 358 ومعجم المطبوعات 133 والأزهرية 6: 21. (2) تهذيب التهذيب 7: 198. (3) شذرات الذهب 1: 192 عن العبر 1: 182 وهو فيهما " عطاء الخراساني " وانظر التراث 1: 192 (4) نزهة الخواطر 1: 85.

ابن عطاء الله

ابن عطاء الله الإسْكَندرى = أَحمد بن محمد 709 عَطَاء الله (عَطَائي، نَوعي زَادَهْ) = محمَّد بن يحيى 1044 ابن عطاء الله (000 - بعد 1186 هـ = بعد 1772 م) عطاء الله بن أحمد بن عطاء الله بن أحمد الأَزْهَري المكيّ: أديب، منطقي، مصري، شافعيّ. تعلم بالأزهر، وجاور بمكة. وألف كتبا، منها " نفحة الجود في وحدة الوجود - خ " و " منطق الحاضر والبادي - خ " و " منطق، و " شرح الأصول المهمة في مواريث الأمة - خ " بخطه سنة 1186 و " طريق الرشاد الى تحقيق بانت سعاد - خ " اختصره من شرح آخر له سماه " حسن السير بقصيدة كعب بن زهير " و " نهاية الأرب في شرح لامية العرب - خ " و " شرح لامية ابن الوردي - خ " بخطه كلها في دار الكتب (1) . عَطَاء الله المُدَرِّس (1256 - 1332 هـ = 1840 - 1913 م) عطاء الله بن عبد الرحمن بن حسن المدرس: فاضل، من أهل حلب. مولده ووفاته فيها. ولي إدارة معارفها، ثم رياسة مجلس المعارف. وكان من أعضاء محكمة الاستئناف. له " ديوان شعر " وتصانيف ذهب بها حريق حدث في منزله ولم يبق من آثاره غير كاب " الخراج - ط " بالتركية، ترجمه إليها عن العربية، وعلق عليه حواشي كثيرة (2) . الصَّادِقي (000 - 1091 هـ = 000 - 1680 م) عطاء الله بن محمود الصادقي:

_ (1) دار الكتب 1: 212، 242، 557 و 3: 246 و 4: 85 القسم الأول، و 7: 105 (2) أدباء حلب 39.

عطارد التميمي

قاض، له علم بالأدب، ونظم. من أهل حلب. ولي القضاء في عدة بلاد آخرها الموصل (1) . العَطَّار = محمد بن الحسن 354 العطار (الدمشقيّ) = نجا بن أحمد 469 العَطَّار = عبد الرحمن بن أحمد 548 العَطَّار (الهمذاني) = الحسن بن أحمد 569. ابن العَطَّار (ظهير الدين) = منصور بن نصر العَطَّار (ابن شبيب) = إسماعيل بن عمر 606. العطار (الرشيد) = يحيى بن علي 662. ابن العَطَّار = علي بن إبراهيم 724 ابن العَطَّار = أحمد بن محمد 794 ابن العَطَّار = يحيى بن أحمد 853 العَطَّار = أحمد بن محمد 1215 العَطَّار = محمد بن حسين 1243 العَطَّار = حسن بن محمد 1250 العَطَّار = محمد سليم 1307 العَطَّار = عمر بن طه 1308 العَطَّار (الأحمدي) = أحمد بن عثمان 1335. عُطَارِد التَّمِيمي (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي: خطيب، من سراة بني تميم. قيل: وفد على كسرى في الجاهلية وطلب منه قوس أبيه، فردها عليه وكساه حلية ديباج. ولما ظهر الإسلام وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم فكان خطيبه، واستعمله على صدقات بني تميم. وارتدّ بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم وتبع سجاح. ثم عاد إلى الإسلام وقال في سجاح:

_ (1) خلاصة الأثر 3: 113.

عطارد بن عوف

" أضحت نبيتنا أنثى يطاف بها ... وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا! " (1) . عطارد بن عوف (000 - 000 = 000 - 000) عطارد بن عوف بن كعب، من تميم، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من نسله كرب بن صفوان، كان له شأن في الجاهلية، وبكير بن وساج، ممن ولي خراسان، وكثيرون (2) . عُطَارِد بن قُرَّان (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) عطارد بن قران، من بني صديّ ابن مالك: شاعر مطبوع مقلّ. من الصعاليك. حبس بنجران وحجر، وله شعر في حبسه بهما. وكان معاصرا لجرير، وبينهما مهاجاة. وهو القائل من أبيات: " خليلي ليس الرأي في صدر واحد، ... أشير عليّ اليوم: ما تريان؟ " (3) . البابلي (000 - 206 هـ = 000 - 821 م) عطارد بن محمد البابلي البغدادي: حاسب منجم. قال ابن النديم: كان فاضلا عالما. وذكر كتبا له، منها " العمل بالأسطرلاب " و " تركيب الأفلاك " وزاد صاحب الهدية: " فصول في الأسرار السماوية " وبقي مخطوطا من تصنيفه " الأنوار المشرقة في عمل المرايا المحرقة - خ " في لاله لي (4) . العطاردي = أحمد بن عبد الجبار 272.

_ (1) الإصابة: ت 5568 والبيان والتبيين 1: 178 والآمدي 299. (2) جمهرة الأنساب 208 واللباب 2: 142. (3) المرزباني 300 وسمط اللآلي 184. (4) ابن النديم 278 وهدية 665 والمخطوطات المصورة، الكيمياء والطبيعيات 13.

المويد الالوسي

العطاري (حفدة) = محمد بن أسعد 573 العَطَّاس = علي بن حسن 1172 العَطَّاس = أحمد بن حسن 1334 ابن عَطَّاش = أحمد بن عبد الملك 500 أبو عَطَّاف = عمران بن عطاف 130 أَبُو العَطَّاف = حمامة بن المعز 433 المويد الأَلُوسي (494 - 557 هـ = 1100 - 1162 م) عطاف بن محمد بن علي الألوسي (أو الآلسي) أبو سعيد، الملقب بالمؤيد: شاعر غزل، نسبته إلى قرية عند حديثة عانة على الفرات. ولد بها، ونشأ في دجيل، ودخل بغداد وصار " چاويشا " في أيام المسترشد باللَّه، واغتنى. وهجا المقتفي العباسي، فسجن عشر سنين، وعمي في السجن. وأفرج عنه في أيام المستنجد، فسافر إلى الموصل فتوفي بها. وهو من شعراء الخريدة، وله " ديوان شعر " (1) ابن عَطَايا = عبد الكريم بن عطايا 612 ابن عَطوَة (العُيَيْني) : أحمد بن يحيى 948 العَطَوي = محمد بن عبد الرحمن 250 الشَّرِيف عُطَيْفَة (000 - 743 هـ = 000 - 1342 م) عطيفة بن أبي نمي محمد بن الحسن بن علي الحسني:

_ (1) وفيات الاعينان 2: 144 وهو فيه " المؤيد بن محمد " سماه بلقبه. وفيه: " الألوسي، بضم الهمزة واللام وقيدها ابن النجار الآلسي بمد الهمزة وضم اللام ". وفي فوات الوفيات 2: 36 " عطاف بن محمد البالسي: ولد ببالس، قرية بقرب الحديثة " قلت بالس: بين حلب والرقة، كما في معجم البلدان 2: 46 أما التي بقرب الحديثة فهي آلس أو ألوس، ففي طبعة الفوات تصحيف. وسماه ابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ: " المؤيد بن محمد " ولم يذكر لفظ " عطاف " وسماه ياقوت في إرشاد الأريب 7: 199 " المؤيد بن عطاف بن محمد " إلا أن ابن النجار، في تاريخ بغداد، يقول: " هو عطاف بن محمد بن علي،

عطية بن الاسود

من أمراء مكة. ولاه بيبرس الجاشنكير سنة 701 هـ وعزله سنة 704 وأعيد سنة 719 فأحسن السيرة ولم يتعرض لأموال الناس، كف العبيد. واستمر إلى سنة 738 فقبض عليه وحمل إلى مصر، فسجن بالإسكندرية إلى أن توفي (1) . ابن عَطِيَّة = عبد الملك بن محمد 130 ابن عَطِيَّة = عبد الله بن عطيّة 383 ابن عَطِيَّة (المفسر) = عبد الحق بن غالب 542 ابن عَطِيَّة (العَوفي) = محمد بن محمد 906. عَطِيَّة = محمد هاشم 1373. عطية بن الأَسْوَد (000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م) عطية بن الأسود اليمامي الحنفي، من بني حنيفة: من علماء الخوارخ وأمرائهم. كان في أيام " نافع بن الأزرق " ولما قال نافع بتكفير " القعدة " فارقه مع آخرين، وانصرف إلى " نجدة بن عامر " فبايعه. ثم أنكر على نجدة إنه كان يرى الجهل بالشريعة عذرا لمن خالفها، ففارقه مع أبي فُدَيْك (عبد الله بن ثور) ثم برئ من أبي فديك، فانقسم الخوارج إلى فرقتين: " فديكية " تتبع أبا فديك، و " عطوية " على مذهب عطية. ورحل عطية إلى سجستان، فكان من في بلاد سجستان وخراسان وكرمان وقهستان، ومن الخوارج، عطوية كلهم (2) .

_ الشاعر المعروف بالمؤيد " نقل ذلك عنه ابن خلكان في ترجمته. (1) الدرر الكامنة 2: 455 والجداول المرضية 145 وخلاصة الكلام 30 و 31. (2) الحور العين 170 واللباب 2: 142 والملل والنحل 1: 179 - 194.

الكلبي

الكَلْبي (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 748 م) عطية بن الأسود الكلبي، من مواليهم: شاعر شامي. كان في العصر الأموي. نظم ابياتاَ يهجو بها " مروان بن محمد " ويحرض اليمانيين على الثورة، فقتله مروان (1) . عَطِيَّة العَوْفي (000 - 111 هـ = 000 - 729 م) عطية بن سعد بن جنادة العوفيّ الجدلي القيسي الكوفي، أبو الحسن: من رجال الحديث. كان يعدّ من شيعة أهل الكوفة. خرج مع ابن الأشعث، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي: ادع عطية، فان سب علي بن أبي طالب وإلا فاضربه 400 سوط واحلق رأسه ولحيته، فدعاه وأقرأه كتاب الحجاج، فأبى أن يفعل، فضربه ابن القاسم الأسواط وحلق رأسه ولحيته. ثم لجأ إلى فارس. واستقر بخراسان بقية أيام الحجاج، فلما ولي العراق عمر بن هبيرة أذن له في القدوم فعاد إلى الكوفة، وتوفي بها (2) . القَفْصي (000 - 407 هـ = 000 - 1016 م) عطية بن سعيد بن عبد الله الأندلسي القفصي، أبو محمد: من العلماء بالحديث، متصوف. قام بسياحة طريلة في المشرق وبلغ ما وراء النهر، وأقام مدة في نيسابور. وكان يتقلد مذهب الصوفية والتوكل ولا يمسك شيئا. توفي بمكة. له كتاب في " تجويز السماع " وكتاب في " الحديث " (3)

_ (1) المرزباني 297 (2) ذيل المذيل 95 تهذيب التهذيب 7: 224 - 226 وفيه أنه ولد في أيام علي بن أبي طالب " رض ". (3) بغية الملتمس 420 والصلة 439 وفي جذوة المقتبس301 - 303 والتبيان - خ: " لما صنف كتابه في تجويز السماع تحاماه كثير من المغاربة ".

عطية بن صالح

عطية بن صالِح (000 - 465 هـ = 000 - 1073 م) عطية بن صالح بن مرداس، أبو ذوابة، ويلقب بأسد الدولة، من بني كلاب بن عامر بن صعصعة: أمير مرداسي. كانت له حلب، تولاها استقلالا بعد وفاة أخيه " ثمال " سنة 454 هـ وبعهد منه. وحدثت فتنة بين أهل حلب والترك المقيمين فيما، وأكثرهم من جنده، فخرج رؤساء الترك إلى حران وفيها محمود ابن نصر بن صالح (ابن أخي عطية) فأعانوه على مهاجمة حلب، فامتلكها سنة 457 هـ ولحق عطية بالرقة فملكها مدة. وتغلب عليه شرف الدولة مسلم ابن قريش سنة 463 هـ فانصرف عطية إلى بلاد الروم فمات في القسطنطينية (1) . عَطِيَّة بن عَلي (000 - 983 هـ = 000 - 1576 م) عطية بن علي بن حسن السلمي المكيّ، زين الدين: عالم مكة وفقيهها في عصره. من كتبه " تفسير القرآن العظيم " ثلاثة أجزا (2) . المَذْبُوح (000 - 121 هـ = 000 - 739 م) عطية بن قيس الحمصي المعروف بالمذبوح: من كبار القراء. معمر، قيل: عاش 104 سنين. غزا في زمن معاوية، وحدّث عن الصحابة (3) . الأُجْهُورِي (000 - 1190 هـ = 000 - 1776 م) عطية الله بن عطية البرهاني الشافعيّ: فقيه، فاضل، ضرير. من أهل أجهور (بقرب القليوبية بمصر) تعلم وتوفي بالقاهرة. من كتبه " إرشاد الرحمن لاسباب

_ (1) ابن الأثير 9: 80 وزبدة الحلب 1: 291 - 297 (2) السنا الباهر - خ. (3) أهل المئة. في المورد 2: العدد 4 ص 118.

عظ

النزول والنسخ والمتشابه من القرآن - خ " و "كتاب الكوكبين النيرين في حل ألفاظ الجلالين - خ " حاشية على تفسير الجلالين، و " شرح مختصر السنوسي " في المنطق، و " حاشية على شرح البيقونية - ط " في مصطلح الحديث، وغير ذلك (1) . عظ العَظْم = إسماعيل بن إبراهيم 1144 العَظْم = أسعد بن إسماعيل 1171 العَظْم = محمود بن خليل 1292 العَظْم = رفيق بن محمود 1343 العَظْم = جميل بن مصطفى 1352 العَظْم = فوزي بن محمد حافظ 1353 العَظْمَة = يوسف بن إبراهيم 1338 ابن عَظِيمة = محمد بن عبد الرحمن 543. العَظِيمي = محمد بن علي 556 عف العَفَالِقي = محمد بن عبد الرحمن 1164. عَفَّان بن مُسْلِم (134 - 220 هـ = 751 - 835 م) عفان بن مسلم بن عبد الله الصفار، أبو العثمان: من حفاظ الحديث الثقات. كان من أهل البصرة وسكن بغداد. ولما أظهر المأمون القول بخلق القرآن أمر بسؤال عفان، وإذا لم يجب يقطع رزقه وهو خمسمائة درهم في الشهر، فلما سئل قال: " وفي السماء رزقكم وما توعدون " وخرج، ولم يجب. قال ابن الجوزي: وهو أول من امتحن، أي أصابته المحنة، في تلك القضية. وقال الذهبي: هو من مشايخ الإسلام والأئمة الأعلام. مات

_ (1) سلك الدرر 3: 265 - 273 وفيه: " وفاته سنة 1194 " خلافا لما في الجبرتي 2: 4 وسماه الجبرتي " عطية بن عطية ". والكتبخانة 1: 122 و 194 وخطط مبارك 8: 34 وثبت ابن عابدين 61 والتيمورية 3: 10.

عفراء

ببغداد (1) . عَفْرَاء (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) عفراء بنت مهاصر بن مالك، من بني ضبة بن عبد، من عذرة: شاعرة. اشتهرت بأخبارها مع " عروة بن حزام " وهو ابن عم لها، مات أبوه فنشأ في حجر عمه أبي عفراء، وتحابّا في صباهما، فلما كبرا زوّجها أبوها لغيره وسافرت مع زوجها إلى الشام، وكان عروة غائبا، فلما عاد قيل له إنها ماتت. ثم علم بخبرها ورآها قبل موته (انظر ترجمته) وبلغها نعيه فقالت أبياتا في رثائه ومضت إلى قبره، فماتت ودفنت الى جنبه. وبلغ معاوية خبرهما فقال: لو علمت بحال هذين الحرّين الكريمين لجمعت بينهما (2) . ابن العِفْريس = أحمد بن محمد 362 عفوي (الرومي) = يعقوب بن مصطفي 1149. عفير (000 - 000 = 000 - 000) عقير بن عدي بن الحارث، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. هو

_ (1) تهذيب التهذيب 7: 230 وميزان الاعتدال 2: 202 وتاريخ بغداد 12: 269 ومناقب الإمام أحمد 394 وفيه: لما رجع عفان إلى داره - وقد حبس عطاؤه من المأمون، وفي داره نحو أربعين إنسانا - دق عليه الباب رجل قد يكون سمانا أو زياتا ومعه كيس فيه ألف درهم، وقال: هذا لك في كل شهر!. (2) التاج 3: 621 وجمهرة الأنساب 420 وأعلام النساء 1025 والدر المنثور 346 وفي مصارع العشاق 139 " قال معاذ بن يحيى الصنعاني: خرجت من مكة إلى صنعاء، فلما كان بيننا وبين صنهاء خمس ساعات رأيت الناس ينزلون عن محاملهم ويركبون دوابهم، فقلت: اين تريدون؟ قالوا: نريد أن ننظر إلى قبر عفراء وعروة، فنزلت عن محملي وركبت حماري واتصلت بهم، فانتهيت إلى قبرين متلاصقين قد خرج من كليهما ساق شجرة حتى إذا صار الساقان على قامة، التفا، فكان الناس يقولون: بألفا في الحياة وفي الممات ".

الشموس

أخو لخم وجذام وعاملة. وهو أبو " كندة " القبيلة العظيمة (1) . الشَّمُوس (000 - 000 = 000 - 000) عُفيرة بنت عباد، من بني جديس: شاعرة جاهلية، من أهل اليمامة (بنجد) لها خبر وشعر في تحريص قومها على قتال طسم. وكانت جديس خاضعة لملك طسم، فبغى، فثارت جديس وقتلته. وعفيرة - الملقبة بالشموس - هي صاحبة القصيدة التي مطلعها: " أيجمل ما يؤتى إلى فتياتكم، ... وأنتم رجال فيكم عدد النمل؟ " (2) . ابن العَفِيف = مرتضى بن حاتم 634 العَفِيف التلِمسَاني = سليمان بن علي 690 العَفِيف اليَماني = عبد الله بن علي 713 ابن العَفيف = علي بن محمد 813 عَفِيف الطِّيبي (1331 - 1386 هـ = 1913 - 1966 م) عفيف بن محمد شاكر الطيبي: صحافي لبناني. مولده ووفاته في بيروت. [[عفيف الطيبي]]

_ (1) نهاية الأرب 296 وجمهرة الأنساب 399. (2) ابن الأثير 1: 122 والأغاني، طبعة دار الكتب 11: 165 وأعلام النساء 1033 وفي القاوس: " عفيرة، كجهينة: امرأة من حكماء الجاهلية ".

عفيفة الأصبهانية

أنشأ بها جريدة " اليوم " سياسية يومية (عام 1937) وقاوم الاستعمار، وحكم ألمانيا (1941) وعاد، فانتخب نقيبا للصحافة اللبنانية ثلاث مرات متواليات. واستمر إلى أن توفي في مكتبة بسكتة قلبية (1) . العَفيفَة = ليلى بنت لكيز عَفِيفَة الأَصْبَهانية (516 - 606 هـ = 1122 - 1209 م) عفيفة بنت أحمد بن عبد الله، الفارقانية الأصبهانية: فاضلة، كانت لها شهرة في الحديث والفقه. وهي آخر من روى عن عبد الواحد صاحب أبي نعيم. قال الحافظ المنذري: لها إجازات عالية من أهل أصبهان وبغداد، يقال: إنها أكثر من خمسمئة شيخ (2) . الشَّرْتُونِيَّة (1303 - 1323 هـ = 1886 - 1906 م) عفيفة بنت سعيد بن عبد الله الخوري الشرتوني: كاتبة، لها معرفة بالادب. [[عفيفة بنت سعيد (الشرتونية) ]]

_ (1) المئة الأولون في لبنان 208 وتلغراف بيروت 17 أيار 1965. (2) شذرات الذهب 5: 19 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والعشرون.

عفيفة كرم

ولدت وتعلمت في بيروت. ثم تزوجت وقامت مع زوجها برحلة إلى مدينة " بارا " من أعمال البرازيل، فتوفيت فيها. وقد جمعت مقالاتها ومقالات أخت لها اسمها أنيسة في كتاب سني " نفحات الوردتين - ط " عَفيفَة كَرَم (1300 - 1342 هـ = 1883 - 1924 م) عفيفة بنت يوسف كرم: كاتبة. [[عفيفة بنت يوسف كرم]] ولدت بعمشيت (لبنان) وتعلمت عند الراهبات، وتزوجت بكرم حنا صالح سنة 1897 م، وسافرت معه إلى لويزيانا (في الولايات المتحدة) واغتنيا. وأولعت بكتابة المقالات، فكان صاحب جريدة " الهدى " النيويوركية يصلح لها ما تكتب، ثم أصدرت مجلة " العالم الجديد " سنة 1912 م، فاستمرت سنتين، وهي أول ما ظهر من المجلات العربية النسائية في الأقطار الأميركية. وألفت روايات، منها " غادة عمشيت - ط ". وترجمت إلى العربية " ملكة اليوم - ط " (2) . عفيفي = عَبْد الله عَفِيفي 1363

_ (1) مجلة فتاة الشرق 5: 83. (2) نثار الأفكار 2: 5 وأعلام النساء 1043 والنبوغ اللبناني: 335وفيه أنها من " كفر شيما ".

عفيفي عثمان

عَفِيفي عُثمان (000 - 1372 هـ = 000 - 1953 م) عفيفي عثمان: فقيه مصري أزهري. كان من جماعة " كبار العلماء " في الأزهر. وهو من أهل " شبرا قبالة " ووفاته بها. له " النسخ والتناسخ - ط " فقه (1) . ابن عَفْيُون = محمد بن أبي بكر 584 عق ابن العقاد (العمري) = محمد شاكر 1222 العُقْبَاني = سعيد بن محمد 811 العقباني (القاضي) = قاسم بن سعيد 854 القعباني (الفقيه) = محمد بن أحمد 871 العُقبَاوي = مصطفى بن أحمد 1221 ابن عُقْبَة = عبد الرحمن بن محمد 826 عُقْبَة (000 - 000 = 000 - 000) عقبة (غير منسوب) : جد، بنوه بطن من هلال بن عامر، من العدنانية، كانت طائفة منهم بأصفون وإسنا من صعيد مصر (2) . ابن أَبي مُعَيْط (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) عقبة بن أبان بن ذكوان بن أمية بن عبد شمس: من مقدّمي قريش في الجاهلية. كنيته أبو الوليد، وكنية أبيه أبو معيط. كان شديد الأذى للمسلمين عند ظهور الدعوة، فأسروه يوم بدر وقتلوه ثم صلبوه، وهو أول مصلوب في الاسلام (3) .

_ (1) جريدة المصري 25 / 4 / 1953. (2) نهاية الأرب 297 والبيان والإعراب 36. (3) الروض الأنف 2: 76 وابن الأثير 2: 27.

عقبة بن الحجاج

عقبة بن الحَجَّاج (000 - 123 هـ = 000 - 741 م) عقبة بن الحجاج السلولي: أمير. كان من أشراف بني سلول. دخل الأندلس سنة 116 أو 117 هـ واليا عليها من قبَل عبيد الله بن الحبحاب أمير مصر وإفريقية وما والاهما، في أيام هشام بن عبد الملك، فأقام مجاهدا فاتحا حتى بلغ أربونة (Narbonne) وفتح معها جليقية وبنبلونة (Pampelune) وكان إذا أسر الأسير لم يقتله حتى يعرض عليه الإسلام، ويقبح له عبادة الأصنام، فأسلم على يده بهذه الطريقة أكثر من ألف رجل. واختلف المؤرخون في نهاية عهده، فقيل: استشهد ببلاط الشهداء، وقيل: ثار به أهل الأندلس بتحريض عبد الملك بن قطن، فخلعوه سنة 123 هـ وتوفي بعد قليل بقرطبة (1) . عُقْبَة بن حَرَام (000 - 000 = 000 - 000) عقبة بن حرام، من جذام، من القصطانية: جدّ كانت ديار بنيه في أيام ابن خَلْدُون (732 - 80 هـ بلاد الكرك، وكان عليهم درك الطريق ما بين مصر والمدينة النبويّة إلى حدود غزّة من بلاد الشام. وكان منهم جمع كبير بنواحي طرابلس الغرب (2) .

_ (1) نفح الطيب 2: 697 وابن الأثير 5: 92 وجذوة المقتبس 301 وغزوات العرب 105 والبيان المغرب 2: 29 وفيه: كانت ولايته خمسة أعوام وشهرين وابن خلدون 4: 119 وفيه: " أقام خمس سنين محمود السيرة، مجاهدا مظفرا، ثم قام خمس سنين محمود السيرة، مجاهدا مظفرا، ثم قام عليه عبد الملك بن قطن سنة 21 فخلعه وقتله، ويقال: أخرجه من الأندلس وولي مكانه. وقال الرازيّ: ثار أهل الأندلس بعقبة بن الحجاج أمير هم، في صفر سنة 23 في خلافة مشام بن عبد الملك، وولوا عليهم عبد الملك بن قطن ولايته الثانية، فكانت ولاية عقبة ستة أعوام وأربعة أشهر، وتوفي " بسر قوسة ". (2) نهاية الأرب 296 وابن خلدون 2: 257 وهو في السبائك 43 " عقبة بن مخرمة بن حَرَام ".

عقبة بن السكون

عقبة بن السكون (000 - 000 = 000 - 000) عقبة بن السكون بن أشرس، من كندة، من القحطانية: جدّ جاهلي. كان له من الولد: عياض، وهو بطن من نسله عبادة الفقيه، وثعلبة، بطن ثان عرفت سلالته ببني " بكرة " وهي بكرة بنت وائل، كانت زوجة ثعلبة بن عقبة، فنسب بنوه إليها، ومنهم مالك بن هبيرة (1) . عُقْبَة بن عامِر (000 - 58 هـ = 000 - 678 م) عقبة بن عامر بن عبس بن مالك الجهنيّ: أمير. من الصحابة. كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم وشهد صفين مع معاوية، وحضر فتح مصر مع عمرو بن العاص. وولي مصر سنة 44 هـ وعزل عنها سنة 47 وولي غزو البحر. ومات بمصر. كان شجاعا فقيها شاعرا قارئا، من الرماة. وهو أحد من جمع القرآن. قال ابن يونس: ومصحفه بمصر إلى الآن (أي إلى عصر ابن يونس) بخطه على غير تأليف مصحف عثمان، وفي آخره: وكتبه عقبة ابن عامر بيده. له 55 حديثا. وفي القاهرة " مسجد عقبة بن عامر " بجوار قبره. وللشهاب أحمد بن أبي حجلة التلمساني (776) كتاب " جوار الأخيار في دار القرار - خ " في الأزهر (1199 رواق المغاربة) في مناقبه 120 ورقة (2) . أبُو مَسْعُود (000 - 40 هـ = 000 - 660 م) عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري البدري، أبو مسعود، من الخزرج:

_ (1) نهاية الأرب 297 والسبائك 50. (2) دول الإسلام للذهبي 1: 29 والإصابة، ت 5603 وكشف النقاب - خ. وابن دقماق 4: 11 وابن إياس 1: 28 وفيه: " مات شهيدا ودفن بالقرافة الصغرى " وحلية الأولياء 2: 8 وجمهرة الأنساب 416 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 142.

عقبة بن نافع

صحابي، شهد العقبة وأحدا وما بعدها. ونزل الكوفة. وكان من أصحاب علي، فاستخلفه عليها لما سار إلى صفين (انظر عوف بن الحارث) وتوفي فيها. له مئة حديث وحديثان (1) . عُقْبَة بن نافع (1 ق هـ - 63 هـ = 621 - 683 م) عقبة بن نافع بن عبد القيس الأموي القرشي الفهري: فاتح، من كبار القادة في صدر الإسلام. وهو باني مدينة القيروان. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحبة له. وشهد فتح مصر، وكان ابن خالة عمرو بن العاص، فوجهه عمرو إلى إفريقية سنة 42هـ واليا، فافتتح كثيرا من تخوم السودان وكورها في طريقه. وعلا ذكره، فولاه معاوية إفريقية استقلالا سنة 50 هـ وسير إليه عشرة آلاف فارس، فأوغل في بلاد إفريقية حتى أتى وادي القيروان، فأعجبه، فبنى فيه مسجدا لا يزال إلى اليوم يعرف بجامع عقبة، وأمر من معه فبنوا فيه مساكنهم. وعزله معاوية سنة 55 هـ فعاد إلى المشرق. ولما توفي معاوية بعثه يزيد واليا على المغرب سنة62 هـ فقصد القيروان، وخرج منها بجيش كثيف، فتح حصونا ومدنا. وصالحه أهل فزان، فسار إلى الزاب وتاهرت. وتقدم إلى المغرب الأقصى، فتلغ البحر المحيط، وعاد فلما كان في تهودة (من أرض الزاب) تقدمته العساكر إلى القيروان، وبقي في عدد قليل، فطمع به الفرنج، فأطبقوا عليه، فقتلوه ومن معه. ودفن بالزاب، ولمحمود شيث خطاب " عقبة به نافع الفهري - ط " رسالة في سيرته (2) .

_ (1) كشف النقاب - خ. والاصابة، ت 5608 (2) الاستقصا 1: 36 و 38 والبيان المغرب 1: 19 وفتح العرب للمغرب 130 - 152 ثم 178 - 205 وبغية الرواد 1: 76 وفيه: مولده قبل وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم بسنة واحدة. والبكري 73

عقلة القطامي

وللسيد حسن حسني عبد الوهاب في مجلة " الندوة " التونسية - جزء أبريل 1953 - مقال عن " معاهد التعليم الكبرى " في إفريقية، ابتدأه بذكر " جامع عقبة " وأثره في التعليم الاسلامي. العُقْبي = رضوان بن محمّد 852 ابن عقدة = أحمد بن محمد 332 ابن عُقْدَة = محمد بن محمد 437 ابن العقدية = مالك بن الجلاح عَقْل = سعيد بن فاضل 1334 عَقْل = وديع شديد 1352 عُقْلَة القَطَامي (1306 - 1372 هـ = 1889 - 1953 م) عقلة بن سحُّوم القطامي، أبو موسى: من رجال الثورة الاستقلالية في سورية (سنة 1925 م) أيام احتلال الفرنسيين لها. وهو من أهل قرية " خربا " في " جبل الدروز ". كان من أصحاب المزارع، وله اتصال بسلطان " باشا " الأطرش، عميد الجبل وكبير قومه، فلما نودي بالثورة وقام سلطان على رأسها كان عقلة الزعيم المسيحيّ الوحيد فيها. دفعته إليها عصبيته القومية، وصلته بسلطان، فخاض معاركها، وتحمل شدائدها، إلى أن عقدت قرنسة مع سورية معاهدة سنة 1936 م، فعاد إلى الجبل مع الصابرين من المجاهدين. ثم كان من أعضاء المجلس الني أبي السوري في أعوام 1937 و 43 و 47 وسكن دمشق. وعاد إلى قريته قبيل وفاته، فمات فيها فجأة (1) . عقيبة بن هبيرة (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) عقيبة بن هبيرة الأسدي: شاعر جاهلي إسلامي. من شعره الأبيات المشهورة، التي خاطب بها معاوية، وأولها: " معاوي إننا بشر، فأسجح فلسنا بالجبال ولا الحديد " (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومن هو في سورية 357 وجريدة الجبل 16 / 8 / 1953. (2) خزانة البغدادي 1: 343 وسمط اللآلي 149 وهو فيه " عقيبة " مشدد الياء بالشكل، مع أنه أورد قول " بنت تميم " وقد قتل عقيبة أباها:

عقيل

العقيقي (النَّسَّابة) = يحيى بن الحسن 277. ابن عقيل (البَلْخي) = محمد بن عقيل 316. ابن عَقيل = علي بن عقيل 513 ابن عقيل (النحويّ) = عبد الله بن عبد الرحمن 769 ابن عَقيل = محمد بن عقيل 1350 عُقَيْل (من عامِر) = عقيل بن كعب (1) . عقيل (من جُذَام) = عقيل بن مرة (1) . عُقَيْل (000 - 000 = 000 - 000) عقيل (غير منسوب) : جد. قال القلقشندي نقلا عن " العبر ": بنوه بطن من بني أسد بن خزيمة، من العدنانية، كانت لهم إمارة بأرض العراق والجزيرة، وعظم أمرهم في الدولة السلجوقية وعند ملوك الحلة وجهاتها، وكان بها منهم " بنو مزيد " ثم اضمحل ملكهم بعد ذلك وورثت بلادهم بالعراق بنو خفاجة (2) .

_ " أعقيب لا ظفرت يداك، ألم يكن درك لحقك دون قتل تميم؟ ". (1) يستفاد من التاج 8: 29 و 30 أن " عقيلا " كله بفتح العين، إلا الآتية أسماؤهم، فبضمها: عقيل بن كعب، جد بني عقيل وعقيل بن هلال، من قزارة وعقيل بن هلال، من أشجع وعقيل بن طفيل الكلابي وعقيل بن خالد الأيلي. وعقيل بن صالح الكوفي. وعقيل بن إبراهيم بن خالد بن عَقيل ومثلهم - بالضم أيضا - يحيى بن عقيل المصري، ومحمد بن عقيل الفربابي، وحسين بن عقيل روى التفسير عن الضحاك. واختلفوا في إسحاق بن عقيل شيخ الباغندي فقيل بالفتح وقيل بالضم. وإنما ذكرت هذه الأسماء، وفي أصحابها من لا تراجم لهم هنا، ليرجع إليها من يعرض له ذكر أحدها، فلا يخطئ في ضبطه. (2) نهاية الارب للقلقشندي 297 وفيه أنه بضم العين. قلت: لم أر فيما بين يدي من كتب الأنساب ذكرا لعقيل في بطون بني أسد، أو في أسلاف بني مزيد. كما أن الزبيدي - في التاج 8: 29 حين أحصى المسمين عقيلا، مضم العين، لم يشر إلى أحد من بني أسد بن خزيمة. فلتكن هذه الترجمة موضع شك إلى أن يتاح إثباتها أو نفيها. وانظر ترجمة " عقيل بن كعب " الاتية.

عقيل بن خالد

عقيل بن خالد (000 - 141 هـ = 000 - 758 م) عقيل بن خالد بن عَقيل الأيلي الأموي بالولاء، أبو خالد: من حفاظ الحديث. ثقة. كان شرطيا بالمدينة. نسبته إلى " أيلة " على ساحل بحر القلزم مما يلي ديار مصر. ووفاته بمصر (1) . عقيل بن شَدَّاد (000 - 76 هـ = 000 - 695 م) عقيل بن شداد السلولي: أحد الأشراف الشجعان في العصر المرواني. كان مع الحجاج بالعراق وسيره مع عبد الرحمن بن محمد ابن الأشعث لقتال شبيب، فكانت وقائع قتل عقيل في إحداها (2) . عَقيل بن أبي طالِب (000 - 60 هـ = 000 - 680 م) عقيل بن عبد مناف (أبي طالب) بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، وكنيته أبو يزيد: أعلم قريش بأيامها ومآثرها ومثالبها وأنسابها. صح أبي فصيح اللسان، شديد الجواب. وهو أخو " عليّ " و " جعفر " لأبيهما. وكان أسنّ منهما. برز اسمه في الجاهلية. وكان في قريش أربعة يتحاكم الناس إليهم في المنافرات: عقيل (صاحب الترجمة) ومخرمة، وحويطب، وأبو جهم. وبقي عقيل على الشرك إلى أن كانت وقعة بدر، فأخرجته قريش للقتال كرها، فشهدها معهم، وأسره المسلمون، ففداه العباس بن عبد المطلب، فرجع إلى مكة، ثم أسلم بعد الحديبيّة. وهاجر إلى المدينة سنة 8 هـ وشهد غزوة موتة. ولم يسمع له بخبر في فتح مكة ولا الطائف. وثبت يوم حنين. وفاروق أخاه عليا في

_ (1) تهذيب التهذيب 7: 255 وفيه روايات في وفاته: سنة 141 و 42 و 44 وهو في التاج 8: 30 " عقيل ابن إبراهيم بن خالد ". وانظر اللباب 1: 79. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 76.

عقيل بن علفة

خلافته، فوفد إلى معاوية في دين لحقه. وعمي في أواخر أيامه. وكان الناس يأخذون عنه الأنساب والأخبار في مسجد المدينة. وتوفي في أول أيام يزيد، وقيل: في خلافة معاوية. وكان في حلب وأطرافها جماعة ينتسبون إليه، يعرفون ببني عقيل (1) عقيل بن علفة (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) عقيل بن علفة بن الحارث بن معاوية، اليربوعي المري الضب أبي الذبيانيّ، أبو العُميس: شاعر مجيد مقلّ، من شعراء الدولة الأموية. كان من بيت شرف في قومه، ترغب قريش في مصاهرته، وفيه خيلاء وغطرسة، قال المبرد: " كان عقيل بن علفة من الغيرة والأنفة، على ما ليس عليه أحد ". وكانت إحدى بناته، واسمها " الجربا " زوجة للخليفة يزيد ابن عبد الملك. وعقيل هو القائل: إن بنيّ ضرجوني بالدم ... من يلق أبطال الرجال يكلم شنشنة أعرفها من أخزم (2) . ابن عِمْران (1001 - 1062 هـ = 1593 - 1651 م) عقيل بن عمر (المشتهر بعمران) ابن عبد الله بن علي، ابن أبي المواهب الظفاري اليماني: فقيه مولده في المرباط، من قرى ظفار الحبوظي: قرأ في ظفار. وقام بسياحات في اليمن وحضر موت. وتصوف ورحل إلى مكة (1033) والى

_ (1) الإصابة، ت 5630 والبيان والتبيين 1: 174 ونكت الهميان 201 وطبقات ابن سعد 4: 28 والتاج 8: 30 وذيل المذيل 23 وفي مقاتل الطالبيين 7 " كان طالب أكبر أبناء أبي طالب سنا، ويليه عقيل، ويلي عقيلا جعفر، ويلي جعفرا علي، وكان كل واحد منهم أكبر من صاحبه بعشر سنين، وعلي أصغر ثم سنا " قلت: على هذه الرواية يكون عقيل قد عاش أثر من مئة سنة. (2) الأغاني 11: 81 - 89 وسمط اللآلي 185 وخزانة البغدادي 2: 278 ورغبة الآمل 4: 173 ثم 8: 163 وسرح العيون 223 وجمهرة الأنساب 241 و 242 والجمحيّ 561 و 562.

عقيل بن كعب

المدينة، وأخذ عن علمائهما. ورجع الى ظفار فأقرأ التنوير لابن عطاء الله (سنة 1051) وصنف كتبا، منها " العقيدة " وهي منظومة شرحها الشَّيْخ أحمد بن محمد القشاشي، و " فتح الكريم الغافر " شرح قصيدة مطلعها: " لما بدت لي حلية المسافر " و " منتخب الزهر والثمر في غريب الحديث والأثر - خ " رسالة في خزانة الرباط (1778 ك) وله نظم أكثره على طريقة الصوفية توفي بظفار (1) . عُقَيْل بن كعب (000 - 000 = 000 - 000) عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من عدنان: جدّ جاهلي، كانت لبعض بنيه إمارة في الكوفة، البلاد الفراتية، وتغلبوا على الموصل. منهم المقلد، وقرواش، وقريش، ومسلم بن قريش. وبقيت تلك البلاد في أيديهم حتى غلبهم السلجوقيون، فتحولوا إلى البحرين، وأصلهم منها، ونشأت لهم فيها إمارة. وكانت الأحساء مقرا لبعض أمرائهم. من بني " عقيل " هذا بنو " ربيعة بن عقيل " لم يخضعوا في الجاهلية لأحد، وكان منهم في الإسلام قاض ببغداد أيام المنصور والمهدي، وبنو " عامر بن عقيل " منهم بنو " المتفق " وآخرون، وبنو " عمرو بن عقيل " منهم " خفاجة " وفروعها. أما الذين كانت لهم من بني " حزن بن عقيل " ذكره ابن خلكان، ولم يذكره ابن حزم في ولد عقيل. ولأحمد بن إبراهيم الكاتب " كتاب بني عقيل " مفقود (2) .

_ (1) خلاصة 3: 114. (2) ابن خلدون 4: 254 - 271 ثم 6: 11 ونهاية الأرب للقلقشندي 298 وفيه " قال ابن سعيد: سألت أهل البحرين في سنة 651 هـ حين لقيتهم بالمدينة النبويّة، عن البحرين، فقالوا: الملك فيها لبني عامر بن عقيل، وبنو تغلب - وفي الأصل، ثعلب والتصحيح من السبائك42 من جملة رعاياهم، وبنو عصفور من بني عقيل هم أصحاب الأحساء دار ملكهم ". وجمهرة الأنساب 273 - 275 وابن خلكان 2: 114 و 115 والذريعة 1: 324 وفي الرجال للنجاشي 103 " كانت

الاحنف العكبري

الأَحنَف العُكْبري (000 - 385 هـ = 000 - 995 م) عقيل بن محمد العكبريّ، أبو الحسن، الملقب بالأحنف: شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شِهاب " ديوان شعره ". ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد " بني ساسان " اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيهما ويفاخر بهما ذوي المال والجاه (1) . عَقيل السَّعْدُون (000 - 1247 هـ = 000 - 1832 م) عقيل بن محمد بن ثامر السعدون: ممن تولوا إمارة " المنتفق " في عهد الدولة العثمانية بالعراق. ولاه الوزير داود باشا سنة 1242 هـ بعد عزل عمه حمود بن ثامر. وقاومه هذا، فعمد عقيل إلى الحيلة حتى تمكن من القبض على حمود. وثار أبناء حمود، فهاجموا عقيلاً، قهزموا جموعه وقتلوه. ودفن في " صبيح " شمالي شطرة المنتفق (2) . عَقِيل بن مُرَّة (000 - 000 = 000 - 000) عقيل بن مرة بن موهوب بن مالك، من بني زيد بن حرام، من جذام، من القحطانية: جدّ. ينسب إليه " العقيليون "

_ ديار بني عقيل على يوم ونصف من حران ". وفي أسماء جبال تهامة وسكانها لعرام 48 و 49 من قرى " عقيل " في الطائف: رنية، وبيشة، ونثليث، ويبمبم، وعقيق تمرة. قلت: لم يذكر عرام أي " بني عقيل " أصحاب هذه القرى، وقد ورد مضبوطا بالشكل بضم العين. وفي معجم ما استعجم 3: 952 " عقيق بني عقيل - بضم العين شكلا - على مقربة من عقيق المدينة " قلت: ولبني عقيل منازل كثيرة أخرى، يستفاد من معرفتها انتشار بطونهم في الحجاز، والبحرين، والأحساء، والجزيرة الفراتية، وغيرها. (1) المنتظم 7: 185 ويتيمة الدهر 2: 285. (2) التحفة النبهانية: جزء المنتفق 85 - 89.

عقيل الزويتيني

أو " بنو عقيل " من سكان " الجوف " وقاعدتها " بلبيس " بمصر (1) . عَقِيل الزُّوَيْتِيني (000 - 1287 هـ = 000 - 1871 م) عقيل بن مصطفى الزويتيني الحلبي: فقيه حنفي. كان يقتى في المذاهب الأربعة. تولى رئاسة الكتاب في المحكمة الشرعية مدة ثم تركها ولزم بيته. له " فتاوى عقيل - خ " مجلدان أنجزه سنة 1267 هـ رأيته بخطه في المكتبة الأزهرية. ولم يذكره الطباخ في المكتبة المولوية بحلب، ضمن مجموع البلغاء، كتاب على ظاهره تحفة البلغاء، كتاب " راحة الأرواح في الحشيش والخمر والراح " وهو في 135 صحيفة (2) . عَقِيلة = محمد بن أحمد 1150 العُقَيْلي = القحيف بن خمير 115 العُقَيْلي = مزاحم بن الحارث 120 العُقَيْلي = محمد بن عمرو 322 العُقَيْلي = ظالم بن مرهوب 363 العُقَيْلي = أحمد بن يحيى 424 العُقَيْلي = بدران بن المقلد 425 العقيلي (الشاعر) = علي بن الحسين 450.

_ (1) نهاية الأرب 129. (2) انظر أعلام النبلاء 7: 343 والأزهرية 2: 221.

عك

[[عقيل بن مصطفى الزويتيني أظنها الصفحة الأخيرة من كتابه " فتاوى عقيل " من مخطوطات المكتبة الأزهرية بالقاهرة رقم " 2974 بخيت - فقه حنفي]] " العُقَيْلي = إبراهيم بن قريش 486 العقيلي = عمر بن محمد 576 عك عك بن عدثان (000 - 000 = 000 - 000) عك بن عدثان بن عبد الله بن الأزد، من كهلان، من قحطان: جدّ جاهلي يماني. من نسله بطون " غافق " و " الشاهد " و " علقمة " وأفخاذها. قال ابن قيم الجوزية: كان بنو عك إذا خرجوا للحج، قدموا أمامهم غلامين أسودين، يقولان أمام الركب: نحن غرابا عكّ! فتقول عك من بعدهما: " عكّ إليك عانيه عبادك اليمانية " وسماه كثير من علماء الأنساب " عك بن عدنان " بالنون، وقالوا: هو أخو معدبن عدنان، حالف أبناؤه أهل اليمن ونزلوا في بعض بالدهم (1) . عُكَابة (000 - 000 = 000 - 000) عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله

_ (1) التاج 7: 163 وإغائة اللهفان 2: 211 والسبائك 61 ونهاية الأرب 298 وجمهرة الأنساب 309 وهو فيه: من عدنان. ومثله في طرفة الأصحاب 17 و 64 واللباب 2: 147 وفي معجم قبائل العر 802 كلمة عن مواطنهم وتاريخهم. وفي صفة جزيرة العرب 54 ذكر مكانين مساكنهم في اليمن

عكاشة العمي

ذهل بن شيبان، وتيم الله بن ثعلبة (1) . العَكَّاري = رمضان بن عبد الحق عُكَاشَة العَمي (000 - نحو 175 هـ = 000 - نحو 791 م) عكاشة (بتخفيف الكاف أو تشديدها) ابن عَبْد الصَّمَد العمي: شاعر فحل، من بني العم. من شعراء العصر العباسي. من أهل البصرة. لم يخدم الخلفاء ولم يمدحهم، فقل ما في أيدي الناس من شعره. أحب جارية لبعض الهاشميين اسمها " نُعيم " كانت تشرف عليه من جناح دارهم، بين حين وآخر، وربما اجتمع بها مع صديق له اسمه حميد بن سعيد، فيشربون وتغنيهم وتنصرف، واشتراها أحد أهل بغداد من مولاتها، ورحل بها من البصرة، فجزع عليها عكاشة واستهام بها طول عمره (2) . عكاشة بن محصن (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) عكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي، من بني غنم: صح أبي من أمراء السرايا. يعد من أهل المدينة. شهد المشاهد كلها مع النبي صلّى الله عليه وسلم وقتل في حرب الردة ببزاخة (بأرض نجد) قتله طليحة بن خويلد الأسدي (3) . عِكَبّ (000 - 000 = 000 - 000) عكبّ بن أسد بن الحارث بن العتيك:

_ (1) جمهرة الأنساب 295 ونهاية الأرب 299. (2) الأغاني، طبعة الدار 3: 257 وفوات الوفيات 2: 36 وسمط اللآلي 527 ووصفه ابن الأثير في اللباب 2: 154 بالضرير، وليس في أخباره ما يدل على ذلك. (3) الإصابة، ت 5634 والأسماء المفردة - خ. وحلية 2: 12 وفي الروض الأنف 2: 73 " عكاشة: بالتشديد والتخفيف " وقال الحفني: بضم العين المهملة وتخفيف الكاف، على الأشهر، وقيل بتشديدها ".

عكرمة

جدّ جاهلي. من نسله عمرو بن الأشرف بن المجتري العكبي (بكسر العين وفتح الكاف وتشديد الباء) قتل يوم الجمل وكان مع عائشة، وزياد بن عمرو بن الأشرف العكبي: تولى قيادة الأزد في حرب لها مع تميم (1) . العُكْبَري (الأَحْنَف) = عقيل بن محمد 385. العكبري (ابن بَطَّة) = عبيد الله بن محمد 387. العُكْبَري (ابن بَرْهَان) = عبد الواحد ابن علي ابن العُكْبَري (الواعظ) = محمد بن عثمان 599 العُكْبَري = عبد الجبار بن عبد الخالق العُكْبَري = عبد الله بن الحسين 616 عِكْرمَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عكرمة (غير منسوب) : جد بنوه بطن من الأوس، من القحطانية، ينتمون إلى سعد بن معاذ الأنصاري. كانت مساكنهم بحريّ منفلوط، بمصر (2) . 2 - عِكْرِمَة بن خصفة بن قيس عيلان: جدّ جاهلي. بنوه قبائل ضخمة، استوفى ابن حزم الكلام على بعض رجالاتها (3) .

_ (1) اللباب 2: 146 وفي التاج 1: 397 نقلا عن حاشية على إحدى نسخ الصحاح: عكب: اسم إبليس، قال ابن الأعرابي: " رأيتك أكذب الثقلين رأيا أبا عمرو، وأعصى من عكب " (2) السبائك 72 ونهاية الأرب 299 والبيان والإعراب 51. (3) جمهرة الأنساب 248 - 275.

عكرمة البربري

عِكْرمة البَرْبَري (25 - 105 هـ = 645 - 723 م) عكرمة بن عبد الله البربري المدني، أبو عبد الله، مولى عبد الله بن عباس: تابعي، كان من أعلم الناس بالتفسير والمغازي. طاف البلدان، وروى عنه زهاء ثلاثمائة رجل، منهم أكثر من سبعين تابعيا. وذهب إلى نجد الحروري، فأقام عند ستة أشهر، ثم كان يحدث برأي نجدة. وخرج إلى بلاد المغرب، فأخذ عنه أهلها رأي " الصفرية " وعاد إلى المدينة، فطلبه أميرها، فتغيب عنه حتى مات. وكانت وفاته بالمدينة هو و " كثير عزة " في يوم واحد فقيل: مات أعلم الناس وأشعر الناس (1) . عِكْرمَة بن عَمَّار (000 - 159 هـ = 000 - 776 م) عكرمة بن عمار بن عقبة الحنفي العجليّ اليمامي، أبو عمار: شيخ اليمامة في عصره. من رجال الحديث. أصله من البصرة. حدّث بها وبمكة، وتوفي ببغداد بعد قدومه إليها بيسير (2) عكرمة بن أبي جَهْل (000 - 13 هـ = 000 - 634 م) عكرمة بن أبي جَهْل عمرو بن هشام المخزومي القرشي: من صناديد قريش في الجاهلية والإسلام. كان هو وأبوه من أشد الناس عداوة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم وأسلم عكرمة بعد فتح مكة. وحسن إسلامه، فشهد الوقائع، وولي الاعمال ل أبي بكر. واستشهد في اليرموك، أو يوم مرج الصفر، وعمره 62 سنة. وفي الحديث: " لا تؤذوا الأحياء بسبب الموتى " قال البرد: فنهي عن سب أبي

_ (1) تهديب التهذيب 7: 263 - 273 وحلية الأولياء 3: 326 وذيل المذيل 90 وميزان الاعتدال 2: 208 وابن خلكان 1: 319 والمعارف 201 والخلاصة 229. (2) تاريخ بغداد 12: 257 والخلاصة 229 وتهذيب التهذيب 7: 261.

عكل

جهل من أجل عكرمة (1) . العَكْري = عبد الحي بن أحمد 1089 عُكْل (000 - 000 = 000 - 000) عكل: امرأة جاهلية، يقال إنها من الإماء. ينسب إليها " الحارث " و " جشم " و " سعد " و " عديّ " أبناء وف بن وائل ابن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أدّ، من مضر. وكانت بحاضنة لهم، فعرفوا بها، وسموا هم وذرياتهم " بني عكل ". منهم " خزيمة بن عاصم العكلي " حفيد " سعد " وقد على النبي صلّى الله عليه وسلم بإسلام بني عكل، و " أكتل بن شماخ العكلي " شهد وقعة الجسر مع أبي عبيد الثَّقَفي وكان عليّ يسميه الصبيح القصيح، وهو من أحفاد " الحارث " ومنهم " النمر بن تولب " الشاعر، وكثيرون (2) . العَكوك = عليّ بن جبلة 213 العكي (الأَمِير) = محمَّد بن مقاتل بعد 184 العَكَّي = إسحاق بن محمد 1096 العَكي = حسن بن علي 1121 عل ابن العَلاَء = زَبَّان بن عمّار 154 أَبُو العَلَاء المَعري = أحمد بن عبد الله 449 أبو العلاء (ابن زهر) = زهر بن عبد الملك 525 العَلَاء الأُسْمَنْدي = محمد بن عبد الحميد 552 ابن أَبي العَلاء = عثمان بن إدريس 730 ابن أَبي العَلاء = عبد الرحمن بن إدريس 1234

_ (1) تهذيب الأسماء 1: 338 وخلاصة التذهيب 228 والإصابة، ت 5640 وذيل المذيل 45 وتاريخ الإسلام للذهبي 1: 380 ورغبة الآمل 7: 224. (2) جمهرة الأنساب 187 و 188 وانظر معجم قبائل العرب 804 واللباب 2: 147.

ابن الموصلايا

ابن المُوصَلَايا (412 - 497 هـ = 1021 - 1104 م) العلاء بن الحسن بن وهب البغدادي، أبو سعد، ابن الموصلايا، الملقب أمين الدولة: من أكابر الكتاب في العهد العباسي. كان يقال له منشئ دار الخلافة. خدم الخلفاء خمسا وستين سنة، ابتداؤها في أيام القائم بأمر الله سنة 432هـ وكان نصرانيا، فأسلم سنة 484 على يد المقتدي، لما ألزمت الذمية بلبس الغيار (وهو علامة لهم كالزنار ونحوه) واستنيب في الوزارة مدة. وكف بصره في أواخر أيامه. وتوفي ببغداد فجأة. له رسائل وتوقيعات كثيرة جيدة. وهو خال هبة الله بن الحسن الملقب بتاج الرؤساء (1) . عَلَاء الدَّين (الكَحّال) = علي بن عبد الكريم 720 ابن عَلَاء الدين = أحمد بن حجّي 816. عَلَاء الدِّين البُخَاري = محمد بن محمد 841. عَلَاء الدين (الطرابلس) = علي بن محمد 1033 عَلَاء الدِّين (الحَصْكَفِي) = محمد بن علي 1088 عَلَاء الدين (عابِدِين) = محمد علاء الدين 1306 العَلاَء ابن الْحَضْرَمي (000 - 21 هـ = 000 - 642 م) العلاء ابن الحَضْرَمي العلاء بن عبد الله الحضرميّ: صحابي، من رجال الفتوح في صدر الإسلام. أصله من حضرموت. سكن أبوه مكة، فولد بها العلاء ونشأ. وولاه

_ (1) وفيات الأعيان 1: 391 وهو فيه " العلاء بن الحسين " والتصحيح من نسخة الإعلام لابن قاضي شهبة بخطه. وسير النبلاء - خ. المجلد 15 والمنتظم 9: 141 ومرآة الزمان 8: 11 ونكت الهميان 201.

العلاء اليحصبي

رسول الله صلّى الله عليه وسلم البحرين سنة 8 هـ وجعل له جباية " الصدقة " وأعطاه كتابا فيه فرائض الصدقة في الإبل والبقر والغنم والثمار والأموال، وأمره أن يأخذ الصدقة من أغنيائهم ويردّها على فقرائهم. وبعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم أقرّه أبو بكر، ثم عمر ووجهه عمر إلى البصرة فمات في الطريق، في قرية من أرض تميم اسمها " لياس " وقيل: مات في البحرين. هو الذي بسير عرفجة بن هرثمة إلى شوطئ فارس سنة 14 هـ بالسفن، فكان في الإسلام. ويقال: إن العلاء أول مسلم ركب البحر للغزو (1) . العَلَاء اليَحْصَبي (000 - 146 هـ = 000 - 763 م) العلاء بن مغيث اليحصبي: قائد، من الشجعان. كان بالفريقية لما استولى عبد الرحمن الداخل على الأندلس. فكتب إليه المنصور كتابا يدعوه فيه إلى الخروج على عبد الرحمن، فخرج بباجة (Beja) ولبس السواد (شعار العباسيين) وخطب للمنصور. واجتمع إليه خلق كثير، فقاتله الأمير عبد الرحمن الأموي بنواحي إشبيلية (في رواية ابن الأثير، وفي البيان المغرب: بمقربة من قرمونة) فقتل من عسكر العلاء سبعة

_ (1) البدء والتاريخ 5: 102 وتهذيب الأسماء 1: 341 والإصابة، ت 5644 وابن سعد: القسم الثاني من الجزء الرابع 76 وجمهرة الأنساب 430 وصفة الصفوة 1: 290 وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 43 وفي المحبر 77 تحت عنوان " رسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأشراف ": " أرسل العَلاَء ابن الحَضْرَمي إلى أهل البحرين، فأسلموا وبعثوا بخراجهم، فكان أول مال ورد المدينة خراج البحرين وهو سبعون ألفا ". والمصادر مختلفة في اسم جده أبي عبد الله، اختلاف تصحيف، فهو فيها: ضمار، وضماد، وعماد، وعباد. وهو في طبقات ابن سعد: " العلاء بن الحضرميّ، واسم الحَضْرَمي عبد الله بن ضماد بن سلمي بن أكبر وفي الإصابة: " العلاء بن الحضرميّ وكان اسمه عبد الله بن عماد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف " وفي تاريخ الإسلام: " العلاء بن الحضرميّ، واسم الحَضْرَمي عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مقنع " وفي جمهرة الأنساب: " العلاء بن عبد الله بن عبده بن ضماد بن مالك ".

العلاء بن وهب

آلاف، وانهزم جيشه بعد ثباته أياما، وقتل العلاء، فحمل رأسه إلى القيروان مع رؤوس بعض أصحابه. ثم وصل شئ منها إلى مكة ومعه لواء أسود وكتاب كتبه المنصور للعلاء (1) . العَلَاء بن وَهْب (000 - نحو 36 هـ = 000 - نحو 655 م) العلاء بن وهب بن عبد بن وهبان العامري القرشي: أمير، صحابي، أسلم يوم الفتح. شهد القادسية. وولاه سعد بن أبي وقاص (أيام ولايته الكوفة في خلافة عثمان) بلاد " ماه " و " همذان " فانتقض أهل همذان، فقاتلهم العلاء، فنزلوا على حكمه، فصالحهم على خراج وجزية يؤدونها ومئة ألف درهم لبيت المال. ثم استعمله عثمان على " الجزيرة " نحو سنة 32هـ فأقام بالرقة (2) . العَلَائِي = خليل بن كيكلدي 761 العَلائي = علي بن الحسين 940 العلائي (بدر الدين) = محمد بن قرقماس 942 العَلَّاف = محمد بن الهذيل 235 ابن العلاف = الحسن بن علي 318 ابن عَلال = عيسى بن علال 823 ابن عَلَّال = علي بن الحسن 355

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 213 والبيان المغرب 2: 51 و 52 وهو فيه " الجذامي " مكان " اليحصبي ". وفي ضبط الصاد من " اليحصبي " خلاف، فهي عند الجوهري بالفتح فقط، وعند الفيروزآبادي مثلثة، انظر التاج 1: 215. (2) نسب قريش 435 وفيه: " وولد العلاء بالجزيرة " بضم " ولد " وكسر " العلاء " يريد أن له نسلا فيها. وأحظأ الواقف على طبعه، فضبط الجملة بما يفهم منه أن العلاء ولد بالجزيرة. وجاء نسبه في الإصابة، ت 5652 " ابن وهب بن محمد " مكان " عبد ". وانظر البلاذري 317 ولعل وفاته كانت بالجزيرة، لوجود أبنائه فيها بعد ذلك، كما في " نسب قريش " وجعلت وفاته " نحو سنة 35 " وقد تكون بعدها أو قبلها، لعبارة وردت في الكامل لابن الأثير 3: 151 تدل على أن الأمير في بلاد الجزيرة سنة 39 هـ كان " شبيب بن عامر " فهو بعد العلاء ولاشك.

علال الفهري

عَلَّال الفِهْري (000 - 1314 هـ = 000 - 1896 م) علال بن عبد الله بن المجذوب، أبو الحسن الفاسي الفهري: خطيب منبري، من أهل فاس. كانت له حملات على أهل " الحماية " في خطبه. ومنها خطبة سماها " إيقاظ السكارى المحتمين بالنصارى - أي الفرنج - أو الويل والثبور لمن احتمى بالبصبور - Passeport خ " ألقاها بمحضر السلطان حسن (الأول) في ابتداء دولته. وفي المكتبة الفاسية مجموعة من خطب صاحب الترجمة في سفر ضخم قال المنوني: اطلعت عليها بواسطة حفيدة العلامة " محمد العابد " أمين الخزانة القروية بفاس. قلت: لعلها " الكناش " الّذي ذكره ابن سودة في الذيل (1) . علال بن عبد الله (1334 - 1373 هـ = 1916 - 1953 م) علال بن عبد الله الزرولي: من أشهر الشهداء في سبيل استقلال المغرب. ولد في " هوارة برابرة كرسف " بناحية وجدة، في المغرب الأقصى. وسكن الرباط، يعمل في حفر الآبار. وانتقل إلى فاس، ثم استقر في الرباط. ودخل في حزب الاستقلال سنة 1947 ولما نفى الفرنسيون محمدا الخامس (ملك المغرب) وأتوا بالمسمى " ابن عرفة " ليحلوه محله، ترصده علال، حتى خرج يوم الجمعة (11 سبتمبر 53) للصلاة، وقد جئ ببعض الناس ليبايعوه في مسجد الرباط، فاقتحم علال الموكب، ممتطيا سيارة فورد " قديمة، واعترضه أحد أعوان السلطان فداسه، ووصل الى ابن عرفة يريد قتله دوسا، فصدمه صدمة عنيفة سقط منها ولم تكن القاتلة. وتصدى ضابط فرنسي لعلال، فاقتتلا وجرح

_ (1) محمد المنوني: في مجلة تطوان 6: 65 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

علال الفاسي

[[علال بن عبد الله]] الفرنسي، وأطلق مغربي الرصاص على علال، فقتله. وفي الرباط الآن، شارع كبير يعرف باسمه (1) . علال الفاسي (1326 - 1394 هـ = 1908 - 1974 م) علال (أو محمد علال) بن عبد الواحد بن عبد السلام بن علال بن عبد الله بن المجذوب الفاسي الفهري: زعيم وطني، من كبار الخطباء العلماء في المغرب. ولد بفاس وتعلم بالقرويين.

_ (1) تاريخ المغرب لمحمد بن عبد السلام ابن عبود 2: 177 ورواية بعض من شهدوا حادث القتل. وجريدة العلم 20 / 8 / 1958 وفيها أنه كانت مهنته الصباغة. قلت: يحتفل أهل المغرب، في كثير من المناسبات، بذكري شهداء ثورتهم الاستقلالية أيام إبعاد الملك محمد الخامس عن بلاده. ومن مشاهير هؤلاء، غير علال: محمد الزرقطوني (من سكان الدار البيضاء، كان من رؤساء المقاومة الشعبية فيها، واعتقله الفرنسيون ووضعوه في سيارة فامتص قرصا من السم كان معه، فمات قبل أن يتمكنوا من تعذيبه أو معرفة أسرار رجاله، في 18 يونيه 1954) ومحمد بن عمر بن بوجمعة (ولد بفاس سنة 1923 وقتلته عصابة فرنسية في 2 يناير 1955) وحمان الفطواكي (ولد سنة 1903 كان من كبار الفدائيين، فاعتقله الفرنسيون وقتلوه بالرصاص في أول سنة 1955) ومحمد الديوري (من بلدة القنيطرة سجنوه عدة مرات، ومات معتقلا في مراكش سنة 1952) وأحمد الرشيدي (ولد سنة 1927 ودخل في جمعية الفداء سنة 1953 واعتقل، وأعدم في سجن العدير، في 4 يناير 1955) عن جريدة العلم 20 / 8 / 1958 بتصرف.

وشارك في إنشاء مدرسة تخرج بها بعض طلائع لايقظة المغربية الأولى. وعارض سلطات الاستعمار الفرنسية حين أرادت منح جماعة من الفلاحين الفرنسيين ماء مدينة فاس (1928) وحين أصدرت الظهير البربري (1930) وهاج معه أهل المغرب، فاعتقلته السلطة وضربته ونفته الى بلدة " تازة " وعاد (31) إلى فاس فمنعته من التدريس. وأسس أول نقابة للعمال (36) وعمل في إنشاء " كتلة العمل الوطني " السرية، التي ظهرت (37) باسم " الحزب الوطني "، وأبعد الى الغابون، منفيا (37 - 41) ونقل الى الكونغو (41 - 46) وأطلق فأنشأ مع بعض إخوانه حزب الالستقلال وسافر الى فرنسا، ثم إلى القاهرة. وتنقل في بعض العواصم، وهو على اتصال دائم بحزب الاستقلال في المغرب. وعاد إلى بلاده (49) فمنعه الفرنسيون من دخولها، فأقام بطنجة وكانت يومئذ دولية. ودعا الى الثورة بعد إبعاد محمد الخامس (53) وانفرد بزعامة الحزب بعد الاستقلال. وتولى وزارة الدولة للشؤون الإسلامية مدة ثم انصرف إلى " المعارضة " غير العنيفة في مجلس النواب. ولم ينفك مواليا للبيت المالك في أيام محمد الخامس وابنه الحسن الثاني. ودرّس في كلية الحقوق. وصدرت له كتب منها " هنا القاهرة - ط " مما ألقاه في اذاعتها، و " النقد الذاتي - ط " و " المغرب العربيّ منذ الحرب العالمية الأولى - ط " و " دفاع عن الشريعة - ط " و " مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها - ط " والخماية الإسبانية في المغرب من الوجهة والتاريخية والقانونية - ط " وأصيب بأزمة قلبية بها، ونقل إلى الرباط. وكتب عبد الكريم غلاب، بالرباط " ملامح من شخصية علال الفاسي - ط " (1) .

_ (1) جريدة البلاغ 9 رمضان 1356 والأهرام 29 / 3 / 1951 والأدب العربيّ النصوص 6: 660 وجريدة العلم 23 رجب 1382 والأدب العربيّ في المغرب 2: 1

علباء بن الهيثم

ابن أَبي عَلَّان = عبد الله بن محمد 409 ابن عَلَّان = أحمد بن إبراهيم 1033 ابن عَلَّان = محمَّد بن علي 1057 عِلْباء بن الهَيْثَم (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) علباء بن الهيثم بن جرير السدوسي: شجاع، من الفصحاء. وأدرك الجاهلية والإسلام. وشهد الفتوح في عهد عمر. وسكن الكوفة، وكان سيدا بها. وهو بأول من دعا فيها إلى علي بن أبي طالب واستشهد في وقعة الجمل (1) . ابن علبة = جعفر بن علبة 145 العُلَبي = أحمد بن مقبل 630. علس ذو جدن (000 - 000 = 000 - 000) علس ذو جدن الحميري: من قدماء ملوك حمير في الجاهلية. يجعل النسابون بينه وبين قحطان 28 أبا، ويقولون إنه " علس بن زيد بن الحارث، من بني عبد شمس بن وائل بن الغوث إلخ " واكتشف قبره في صنعاء، أيام مروان، فوصف بأنه كان على سرير كأعظم ما يكون من الرجال، عليه عصابة من ذهب وعند رأسه لوح من ذهب مكتوب فيه: " أنا علس ذو جدن القَيْل، لخليلي مني النّيل، ولعدوي مني الويل، طلبت فأدركت وانا ابن مئة سنة من عمري، وكانت الوحش تأذن لصوتي، وهذا سيفي ذو الكف عندي، ودرعي ذات الفروج، ورمحي الهزبري، وقوسي الفجواء، وقرني ذات الشر، فيها ثلثمائة حشر، من صنعة ذي نمر، أعددت ذلك لدفع الموت عني، فخانني "

_ وإتحاف المطالع - خ. في ترجمة أبيه عبد الواحد. والحياة 14 و 15 / 5 / 1974 ومجلة الشهاب 10 جمادى الأولى 1394 ومجلة فلسطين، العدد 159 ص 34 ودعوة الحق: ربيع الثاني 1394. (1) الإصابة، ت 6451 وجمهرة الأنساب 299.

علقمة الفحل

ووجدوا كل ذلك عنده، وطول سيفه اثنا عشر شبرا (1) . ابن عُلَّفَة = عقيل بن علّفة ابن عُلَّفَة = هلال بن علفة ابن عُلَّفَة = المستورد بن علفة العُلُفي (2) = إبراهيم بن خالد 1156 العُلُفي = يحيى بن محمد بعد 1217 العُلُفي = أحمد بن إسماعيل 1282 ابن عَلْقَمَة = محمَّد بن خلف 509 عَلْقَمَة الفَحل (000 - نحو 20 ق هـ = 000 - نحو 603 م) علقمة بن عَبَدة (بفتح العين والباء) بن ناشرة بن قيس، من بني تميم: شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. كان معاصرا لامرئ القيس، وله معه مساجلات. وأسر " الحارث ابن أبي شمر الغساني " أخا له اسمه " شأس " فشفع به علقمة ومدح الحارث بأبيات، فأطلقه. له " ديوان شعر - ط " شرحه الأعلم الشنتمري (2) . عَلْقَمَة بن عُلَاثَة (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) علقمة بن علاثة بن عوف الكلابي العامري:

_ (1) الأغاني، طبعة الدار 4: 217. (2) تقدم في التعليق على ترجمة أحمد بن إسماعيل العلفي، أن هذه النسبة إلى " علفة " بضمتين، قرية في شمالي صنعاء - باليمن - كما في نشر العرف 1: 25 ويلوح لي أن اسم هذه القرية مخفف من " علفة " بضم العين وتشديد اللام المفتوح، كسكّرة وقبّرة، وهو اسم كان معروفا عند المعرب كما تقدم قريبا. (3) خزانة البغدادي 1: 565 - 566 وفيه أنه كان لعلقمة ابن اسمه " علي " يعد في المخضرمين أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يره. ومعاهد النتصيص 1: 175 والشعر والشعراء 58 والتاج 2: 413 والجمحيّ 115 - 117 وسمط اللآلي 433 ورغبة الآمل 2: 240 والأغاني 21 طبعة برونو 172 - 175 وهو فيه: " علقمة بن عَبَدة بن النعمان بن ناشرة ". وشعراء النصرانية 498 - 509 وفيه وفاته نحو سنة 625 م، اخبر أورده في آخر ترجمته أشك كثيرا في صحته.

علقمة بن قيس

وال، من الصحابة. من بني عامر بن صعصعة. كان في الجاهلية من أشراف قومه. وفد على قيصر، ونافر عامر بن الطفيل. ثم أسلم. وارتد في أيام أبي بكر، فانصرف إلى الشام، فبعث إليه أبو بكر القعقاع بن عمرو، ففر علقمة منه. ثم عاد إلى الإسلام. وولاه عمر وكان كريما، للحطيئة قصيدة في مدحه (1) . علقمة بن قَيْس (000 - 62 هـ = 000 - 681 م) علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي الهمدانيّ، أبو شبل: تابعي، كان فقيه العراق. يشبه ابن مسعود في هديه وسمته وفضله. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلّم وروى الحديث عن الصحابة، ورواه عنه كثيرون. وشهد صفين. وغزا خراسان. وأقام بخوارزم سنتين، وبمرو مدة. وسكن الكوفة، فتوفي فيها (2) . عَلْقَمَة بن مُجَزز (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) علقمة بن مجزز بن الأعور الكناني المدلجي: قائد، من الصحابة. شهد اليرموك وحضر الجابية. وكان عاملا لعمر على حرب فلسطين. ومات غريقا في طريقه إلى الحبشة غازيا على رأس جيش بعثه به عمر (3) . ابن العَلْقَمي (الوزير) : محمد بن أحمد 656 العَلْقَمي = محمد بن عبد الرحمن 969

_ (1) الإصابة: ت 5677 وخزانة البغدادي 1: 88 و 89 ثم 2: 43 وشرح العيون لابن نباتة 85 وسماه " علقمة بن علاثة بن جعفر " وجعفر أبو جده. (2) تهذيب التهذيب 7: 276 وتذكرة الحفاظ 1: 45 وحلية الأولياء 2: 98 وتاريخ بغداد 12: 296 وفيه أقوال في وفاته: سنة 61 و 62 و 63 و 65 و 72 و 73 هـ (3) الإصابة: ت 5679.

علقة بن عبقر

عَلَقَة بن عَبْقَر (000 - 000 = 000 - 000) عَلَقَة بن عَبْقَر بن أنمار بن إراش، من كهلان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من " بجيلة " منهم جندب بن عبد الله بن سفيان البجليّ العلقيّ (بفتح العين واللام) من الصحابة (1) . أَبُو عَلَم = محمد صبري 1366 عَلَم الآمِريَّة (000 - نحو 535 هـ = 000 - نحو 1140 م) علم، جهة مكنون، زوجة الخليفة الآمر بأحكام الله: محسنة، من سكان مصر. من آثارها " مسجد، من سكان مصر. من آثارها " مسجد الأندلس " شرقي القرافة الصغرى بالقاهرة، جددت عمارته سنة 526 هـ و " رباط الأندلس " بجانب مسجد الأندلس، جعلته برسم العجائز والأرامل. وكانت ترسل الصلات والعطايا إلى أرباب البيوت والمستورين. وعرفت بجهة مكنون لاختصاص مكنون الملقب بالقاضي بخدمتها (2) . الحُرَّة عَلَم (000 - 545 هـ = 000 - 1150 م) علم، أم فاتك بن منصور بن فاتك ابن جياش بن نجاح، الملقبة بالملكة الحرة: ملكة يمانية. كانت جارية مغنية، اشتراها منصور بن فاتك سنة 517 هـ وهو يومئذ ملك زبيد وما حولها. فولدت له فاتكا، وحظيت عنده. وكانت عاقلة حكيمة كثيرة الحج، موفقة للخير، فجعل لها تدبير مملكته، لايبرم أمرا دونها، فنهضت بها. وعو جلت بمقتل زوجها بالسم،

_ (1) اللباب 2: 147 و 148 والسبائك 78 ونهاية الأرب 299 وهو في الأخيرين " علقمة " والتصحيح من اللباب والإصابة: ترجمة جندب بن عبد الله، ت 1223 والتاج 7: 20. (2) المقريزي 2: 446 و 454.

علة بن جلد

وولي الملك ابنها فاتك، وهو طفل، واستبد بهما قاتل زوجها، فقتل بالسم أيضا (سنة 524 هـ فعادت إليها أمور الدولة. واستوزرت قائدا اسمه زريق الفاتكي (نسبة إلى فاتك بن جياش) تفلم تحمد سياسته، فاستقال، فاستوزرت آخر اسمه مفلح الفاتكي ويلقب ب أبي منصور، وكان من القواد وفيه حزم وشجاعة، فضبط الأمر مدة، ثم حسده بعض أقرانه من عبيد الحرة، فقاتلوه وقاتلهم إلى أن مات (سنة 529) وتولى الوزارة قائد من العبيد اسمه سرور. واحتال أحدهم على ابنها السلطان فاتك فقتله بالسم (سنة 531) واستمرت تملك ولا تحكم إلى أن توفيت في زبيد، وهي آخر من ولي ملكان في اليمن من دولة آل نجاح (1) . علم الدين العرافي = عبد الكريم بن علي 704 عَلَم الدِّين البِرْزَالي = القاسم بن محمد 739. عَلَم الدِّين الشَّاتاني = الحسن بن سعيد 579 العلموي (الدمشقيّ) = يوسف بن أحمد 1006. العلمي (المالكي) = يحيى بن أحمد 888 العلمي (المتصوف) = محمد بن عمر 1038. العَلَمي = عبد الله بن محمد 1355 عُلة بن جلد (000 - 000 = 000 - 000) عُلة بن جلد بن مالك، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. كان له من الولد: عمرو، وحرب. ونسلهما بطون كثيرة وقبائل، منها " النخع " و " صداء "

_ (1) العسجد المسبوك - خ. وقرة العيون في أخبار اليمن الميمون - خ. وفيه: كانت من أهل العقل والدين، بجل الفقهاء والعباد، وتحج بأهل اليمن برا وبحرا فيأمنون بخفارتها من الأخطار والمكوس.

علهان نهفان

وفروعهما. والنسبة إلى علة " عليّ " بضم العين وكسر اللام المخففة وبعدها ياء النسبة. وفي الفائق للزمخشري: قال عمر بن الخطاب لعمرو بن معدى كرب: ما قولك في عُلة بن جلد (وفي نسخة الفائق: خالد مكان خلد، وهو تصحيف) فقال: أولئك فوارس أعراضنا، وشفاء إمراضنا، وأحثا طلبا، وأقلنا هربا! " (1) . عَلْهانُ نَهْفان (000 - 000 = 000 - 000) علهانُ نهفان، من بني بتع بن يحضب ابن الصوار، من همدان: ملك يماني جاهلي، من ملوك سبإ. أمه جميلة بنت صوار بن عبد شمس. ورد اسمه في كتابات عديدة مما اكتشفه المنقبون في اليمن. ومن الآثار الباقية إلى اليوم حجران أثريان بخط المسند، جاء فيهما ذكر صلح عقده علهان نهفان مع جدرة ملك الحبشة. وفي المستشرقين من يرى أن علهان ولي الملك في حدود سنة 135 قبل الميلاد. وكانت له إمارة قبل ذلك. ومؤرخو العرب يجلعون بين علهان ونهفان واوا للعطف، ويقولون إنهما أخوان، أما علماء الآثار فيجزمون بأن نهفان اسم مكان أضيف إليه علهان. ويرى بعض مؤرخي العرب أن علهان كان معاصرا ليوسف بن يعقوب، وأنه كتب إليه. وأخبار علهان المكتشفة كثيرة (2) . عَلْوَان = علي بن عطية 936 عَلْوَان الجَحْدَري (000 - 660 هـ = 000 - 1262 م) علوان بن عبد الله بن سعيد الجحدري المذحجي:

_ (1) جمهرة الأنساب 387 - 390 والقاموس: مادة " نخع ". والفائق 2: 68. (2) الإكليل 10: 13 - 17 والمختصر في علم اللغة العربية الجنوبية القديمة، لأغناطيوس جويدي 23 - 25 والدكتور علي جواد في تاريخ العرب قبل الإسلام 2: 226 - 235.

علوان الاسدي

رئيس رفيع الشأن، من أهل اليمن. قال صاحب " العقود " في ترجمته: كان قيلا من أقيال اليمن، كريما شجاعا مقداما. ملك ناحية عظيمة من شرق اليمن، وهي حجر ونواحيها، وحارب ملوك الغز. أسره السلطان نور الدين بالحيلة وحبسه في حصن جب، ثم أطلقه وأعاد إليه حصونه. وكان شاعرا له " ديوان شعر " في مجلد ضخم (1) . عَلوَان الأَسَدي (000 - 528 هـ = 000 - 1134 م) علوان بن علي بن مطارد، الأسدي: شاعر ضرير، اشتهر في عصره. أورد له ابن شاكر قصيدة وأبياتا (2) . العَلْواني = مصطفى بن إبراهيم العلويّ (الشاعر) = معاوية بن عبد الله 110. العَلَوي = يحيى بن عبد الله 180 العَلَوي = الحسن بن زيد 270 العَلَوي = الحسن بن علي 304 العَلَوي = الحسن بن قاسم 316 العَلَوي = الحسن بن محمد 358 العَلَوي = العزيز بن هبة الله 527 العَلَوي (الأديب) = المظفر بن الفضل 656. العَلَوي = عمر بن علي 703 ابن العَلَوي = إسماعيل بن عبد الله 835 العَلَوي = طاهر بن حسين 1241 العَلَوي محمد بن عبد الرّحمن 1349 العَلَوي = محمد بن أحمد 1355 علوي " باشا " = محمد علوي 1337 الحَدَّاد (000 - 1232 هـ = 000 - 1817 م) علوي بن أحمد بن الحسن، ابن بعلوي الحداد:

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 138 - 141. (2) فوات الوفيات 2: 37.

علوي السقاف

فاضل، أحسبه من أهل حضرموت. له كتب، منها " القول الواف في معرفة القاف - خ " رسالة في 8 ورقات جديرة بالنشر، في آخر المجموع (1175 ك) بالرباط. وله " بغية أهل العبادة والأوراد - خ " ي مكتبة الكاف بجامع تريم، ومثله " الحكايات الباهرات والكرامات البينات - خ " (1) . عَلَوي السَّقَّاف (1255 - 1335 هـ = 1839 - 1916 م) علوي بن أحمد بن عبد الرحمن السقاف الشافعيّ المكيّ: نقيب السادة العلويين بمكة، وأحد علمائها. ولد بها، وولي النقابة سنة 1298 هـ وهاجر بعائلته الى " لحج " سنة 1311 هـ بدعوة من أميرها (الفضل بن علي) فأقام إلى سنة 1327 وعاد إلى مكة فاستمر الى أن توفي. له " ترشيح المستفيدين - ط " حاشية في فقه الشافعية، و " فتح العلام بأحكام السلام - ط " فقه، و " القول الجامع المتين في بعض المهمّ من حقوق إخواننا المسلمين - ط " و " الفوائد المكية - ط " رسالة في الفقه، و " القول الجامع النجيح في أحكام صلاة التسابيح - ط " ومنظومة في " الأنبياء الذين يجب الإيمان بهم - ط " و " نظم في معرفة الوقت والقبلة - ط " و " مجموعة - خ " فيها سبع رسائل، و " مصطفى العلوم - خ " فيها سبع رسائل، و " مصطفى العلوم - خ " منظومة لخص بها ثلاثين علما، و " أنساب أهل البيت - خ " و " مطلب الراغب فيما يحتاج إليه الطالب - خ " كتبت النسخة سنة 1286 هـ وهي في مكتبة الجاويش ببيروت. ورسائل في النحو والفلك الحساب والميقات، وغير ذلك (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومخطوطات حضرموت - خ. (2) في كتاب " هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن " ص 188 أن صاحب الترجمة " اضطر أن يترك مكة، هو وجماعة من العلماء، تجنبا لأذى الشريف عون " وأنه تولى التدريس في لحج وانتفع بعلمه كثيرون من أبنائها.

علوي المالكي

علوي المالِكِي (1325 - 1391 هـ = 1909 - 1971 م) علوي بن عباس المالكي، الحسني: مدرّس من علماء مكة. مولده ووفاته بها. تخرج بإحدى مدرسها (النجاح) ، وتفقه في المسجد الحرام، ثم قام بالتدريس فيه وفي مدرسة النجاح وألقى أحاديث بالمذياع أسبوعية. وصنف نحو عشرين كتابا أو رسالة، طبع بعضها. وله نظم جمعه في " ديوان " ومن كتبه المطبوعة " المنهل اللطيف في بيان أحكام الحديث الضعيف " و " المواعظ الدينية " و " نفحات الإسلام من محاضرات البلد الحرام ".وله " فتاوى - خ " في مجلدين (1) . عَلوي الحَلَبي (000 - 596 هـ = 000 - 1200 م) علوي بن عبد الله بن عبيد: شاعر، من أهل حلب. سكن بغداد واشتهر وتوفي فيها. كان يقال له الباز الأشهب (2) . العَلْويني = محمد بن أحمد 771 عَلُّويَة = علي بن عبد الله 236 العَلُّويي = محمد بن علي 290 أَبُو عَلِي (الفارِسي) = الحسن بن أحمد 377 ابن علي (بافَضْل) = محمد بن أحمد 903 أَبُو عَلي = أحمد بن محمد 1355 علي (بايْ) = علي بن محمد 1169 علي (بايْ) = علي بن حسين 1196 علي (باي) = علي بن حسين 1320 علي (الشريف) = علي بن حسن 853 عليّ (الشريف) = علي بن سعيد 1142

_ (1) مشاهير علماء نجد 446 والمنهل: ربيع الأول 1391 وجريدة البلاد السعودية 29 / 7 / 73 هـ وعمر عبد الجبار في البلاد 9 / 7 / 79 هـ والبلاد 26 / 2 / 1391 هـ (2) فوات الوفيات 2: 38. (3) يقول المشرف: يرى البعض أن اسم " علوية " بدون نقط كدلويه وبانويه ونفطويه ومسكويه.

علي

علي (المُلْك) = علي بن الحسين 1353 عَليّ (000 - 000 = 000 - 000) عليّ (غير منسوب) : جد، بنوه بطن من لواثة، من البربر أو من قيس عيلان. كانت مساكنهم بالبهنساوية بمصر (1) . المُهَلَّبي (000 - 272 هـ = 000 - 885 م) علي بن أبان، من بني المهلب بن أبي صفرة: شجاع ثائر. كان أكبر أعوان صاحِب الزَّنْج (علي بن محمد) الخارج على بني العباس. شهد معه الوقائع الكثيرة وقاد جيوشه، وحارب بين يديه. ولما قتل صاحب الزنج اختفى المهلبي، فطلبه الموفق العباسي بفقبض عليه سنة 270 هـ وسجنه ثم قتله ببغداد (2) . الْخُزَاعي (000 - 283 هـ = 000 - 896 م) علي بن إبراهيم الخزاعي، أبو الحسن: شاعر. نشأ في بادية خزاعة بالحجاز، وانتقل إلى العراق، فصحب " إسماعيل بن بلبل " فقدمه على سائر شعراء زمانه (3) . القَطَّان (345 254 هـ = 868 - 956 م) علي بن إبراهيم بن سلمة، أَبُو الحسن القزويني القطّان: من كبار

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 300 وفي معجم قبائل العرب 810 - 815 أسماء عدة قبائل وبطون، كل منها " بنو علي " تقطن أماكن مختلعة، ولم تعرف أنساب جدودها، فراجعه. وفي اللباب 2: 148 ذكر اثنين من هذا النوع، أحدهما من الأزد، والثاني من مذحج، النسبة إلى كل منهما " علوي " بفتح العين واللام. (2) الكامل لابن الأثير 7: 140 وما قبلها، والطبري: حوادث سنة 272 وما قبلها. (3) المرزباني 291.

الحوفي

حفاظ الحديث. من أهل قزوين. رحل إلى العراق واليمن. وأصيب ببصره في آخر عمره. له " أمال - خ " حديثية، في الظاهرية (1) . الحَوْفي (000 - 430 هـ = 000 - 1039 م) علي بن إبراهيم بن سعيد، أبو الحسن الحوفي: نحوي، من العلماء باللغة والتفسير. من أهل الحوف (بمصر) من كتبه " البرهان في تفسير القرآن - خ " كبير جدا، و " الموضح " في النحو، و " مختصر كتاب العين - خ " (2) . الكَفَرْطابي (000 - بعد 460 هـ = 000 - بعد 1068 م) علي بن إبراهيم بن بختيشوع الكفرطابي: عالم بطب العيون. من أهل كفر طاب (في سورية) له كتاب " تشريح العين - خ " قال في الصفحة الأخيرة منه، بعد أن ذكر علاجا لضعف البصر: " وصح لي ذلك بالتجربة في سنة ستين وأربعمائة " (3) . النَّسِيب (424 - 508 هـ = 1033 - 1114 م) علي بن إبراهيم بن العباس، أبو القاسم الحسيني العلويّ ويعرف بالنسيب: فاضل، من أهل دمشق. أخرج له أبو بكر الخطيب " فوائد " عن شيوخه في عشرين جزءا (4) .

_ (1) الإعلام - خ، لابن قاضي شهبة. وعليه اعتمدت في تاريخ مولد المترجم له. والعبر 2: 267 وفيه ولادته 264. وانظر التراث 1: 464. (2) بغية الوعاة 325 ووفيات الأعيان 1: 332 وBrock I: 523 S I: 729. ومفتاح السعادة 1: 438 وإنباه الرواة 2: 219 وانظر لائحة المخطوطات 2: 125. (3) تشريح العين - خ. وانظر Brock S I: 886.. (4) مرآة الزمان 8: 54.

ابن سعد الخير البلنسي

ابن سَعْد الخَيْر البَلَنْسي (510؟ - 571 هـ = 1116 - 1175 م) علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن سعد الخير الأنصاري، أبو الحسن: أديب، له شعر حسن. من أهل بلنسية. ولد بها وأصله من قشتيلة وتوفي بإشبيلية، قادما في سفارة. قال ابن الأبار: كانت فيه غفلة. له رسائل وتآليف، منها " جذوة البيان وجريدة العقيان " و " القرط " على الكامل، و " الحلل في شرح الجمل " للزجاجي، و " مختصر العقد " " مشاهير الموشحين بالأندلس " عشرون رجلا ذكرهم على طريقة الفتح في المطمح (1) . الأُمَيي (561 - 642 هـ = 1166 - 1244 م) علي بن إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن الأميي الشريشي: أديب. له تآليف في " الحديث " و " الفقه ". من أهل شريش. كان عليه مدار الفتوى بها في وقته. والأميي: نسبة إلى أمية (2) . ابن العَطَّار (654 - 724 هـ = 1256 - 1324 م) علي بن إبراهيم بن داود بن سَلمان بن سليمان، أبو الحسن، علاء الدين ابن العطار: فاضل من أهل دمشق. كان أبوه عطارا وجده طبيبا. باشر مشيخة المدرسة النورية مدة 30 سنة وفلج سنة 701 فكان يحمل في محفة. وكتب بشماله مدة. له مصنفات، منها " الوثائق المجموعة - خ " و " الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد - خ " و " آداب

_ (1) المقتضب من تحفة القادم، في المشرق 41: 380 والتكملة 2: 671 وزاد المسافر 103 والذيل والتكملة - خ. وفوات الوفيات 2: 38 قلت: تقدمت الإشارة إلى وفاته في " البلنسي " سنة 671 - كما في فوات الوفيات - والصواب ما هنا، فليصحح هناك. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء التاسع والخمسون. وصلة التكملة، للحسيني - خ.

الواسطي

[[علي بن إبراهيم، ابن العطار عن مخطوطة من " رياض الصالحين " في مكتبة خدابخش بنكيبور بتنه، بالهند " رقم 1321 " ومنه " فلم " في معهد المخطوطات، بمصر.]] الخطيب - خ " و " أحكام شرح عمدة الأحكام " وكتاب في " فضل الجهاد " وآخر في " حكم الاحتكار عند غلاء الأسعار " و " رسالة في أحكام الموتى وغسلهم - خ " ورتّب " فتاوى النووي - خ " على أبواب الفقه (كما في تذكرة النوادر 62) وخرَّج له أخوه لأمه بالرضاع شمس الدين الذهبي " مشيخة " قال ابن حجر: ولم يكن بالماهر مثل الأقران الذين نبغوا في عصره (1) . الواسِطي (697 - 750 هـ = 1298 - 1349 م) علي بن إبراهيم بن علي بن معتوق الواسطي، ويعرف بابن الثردة: من عقلاء المجانين. كان واعظا، يقول الشعر. أصله من واسط. نشأ ببغداد، وسكن دمشق فجلس للوعظ، ثم اختلط، ووضع في المارستان، وكان ينظم الشعر الجيد في حال اختلاله، وتوفي في المارستان (2) .

_ (1) التبيان - خ. والبداية والنهاية 14: 117والدرر الكامنة 3: 5و Brock 2: 104 S 2: 100. ) 2) فوات الوفيات 2: 39 وفي الدرر الكامنة 3: 8 " المعروف بابن الفردة " وعلق مصحح طبعه بترجيح رواية الفوات " الثردة " قلت: وسماه الزبيدي في التاج 2: 311 " علي بن ثردة " بالثاء المثلثة.

ابن الشاطر

ابن الشَّاطِر (704 - 777 هـ = 1304 - 1375 م) علي بن إبراهيم بن محمد الأنصاري الموقت، أبو الحسن علاء الدين، المعروف بابن الشاطر: عالم بالفلك والهندسة والحساب. من أهل دمشق، مولدا ووفاة. كان رئيس المؤذنين فيها. ويقال له " المطعّم " لاحترافه في صغره تطعيم العاج. رحل إلى مصر والإسكندرية. من كتبه " إيضاح المغيب في العمل بالربع المجيب - خ " فلك، و " أرجوزة في الكواكب - خ " و " الأسطرلاب - خ " رسالة، و " مختصر في العمل بالأسطرلاب - خ " و " النفع العام في العمل بالربع التام - خ " و " نزهة السامع في العمل بالربع الجامع - ط " رسالة، و " كفاية القنوع في العمل بالربع المقطوع - خ " رسالة. وهو الّذي صنع " البسيط " في منارة العروس بجامع دمشق. وله " الزيج الجديد - خ " اختصره محمد بن عبد الرحيم المخللاتي وسماه " نزهة الناظر باختصار زيج ابن الشاطر - خ " (1) . نُور الدَّين الحَلَبي (975 - 1044 هـ = 1567 - 1635 م) علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين: مؤرخ أديب. أصله من حلب، ومولده ووفاته بمصر. له تصانيف كثيرة، منها " إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون - ط " يعرف بالسيرة الحلبية، و " زهر المزهر " اختصر به مزهر السيوطي، و " مطالع البدور " في قواعد العربية، و " غاية الإحسان في من لقيته من أبناء الزمان " و " أعلام الطراز

_ (1) كشف الظنون 1969 والدرر الكامنة 3: 9 وشذرات الذهب 6: 252 والدارس 2: 388 وفيه: ولادته سنة 705 هـ و Brock 2: 156 S 2: 157. والفهرس التمهيدي: ملحق الهيئة والتنجيم. وفهرست الكتبخانة 5: 273 و 306 ثم 7: 513.

البركشادي

[[علي بن إبراهيم، نور الدين الحلبي، صاحب السيرة عن المخطوطة " 402 تفسير، تيمور " في دار الكتب المصرية.]] المنقوش في محاسن الحبوش - خ " و " حاشية على شرح المنهج - خ " في فقه الشافعية، و " فرائد العقود العلوية في حل ألفاظ شرح الأزهرية - خ " نحو، و " النصيحة العلوية - خ " في الطريقة الأحمدية، و " عقد المرجان فيما يتعلق بالجان - خ " و " ملح الشيخ الأكبر " و " النفحة العلوية " وغير ذلك (1) . البركشادي (000 - 1115 هـ = 000 - 1703 م) علي بن إبراهيم البركشادي الداغستاني: فقيه حنفي نقشبندي من الداغستان. له " كواكب السعادة ونجوم الهداية - خ " في العقائد (2) . علي العِمادي (1048 - 1117 هـ = 1638 - 1706 م) علي بن إبراهيم بن عبد الرحمن العمادي: شاعر، من فقهاء دمشق وأعيانها، وممن ولي إفتاء الحنفية فيها (3) . الشرْواني (000 - 1118 هـ = 000 - 1706 م) علي بن إبراهيم بن محمد الشرْوَاني: فقيه، باحث. له كتب، منها " جامع المناسك " و " مهمات المعارف " و " دليل الزائرين " و " أقصى المطالب " و " خلاصة

_ (1) خلاصة الأثر 3: 122 وفهرس الفهارس 1: 255 و Brock 2: 359 S 2: 418. والكتبخانة 4: 83 ومخطوطات الظاهرية، والتاريخ 2: 69. (2) طوبقبو 3: 100 (3) سلك الدرر 3: 196.

علي الأمير

التواريخ " وغير ذلك. كان مقيما بالمدينة وتوفي فيها (1) . علي الأَمِير (1171 - 1219 هـ = 1758 - 1805 م) علي بن إبراهيم بن محمد، من آل الأمير: واعظ زاجر يماني. مولده ووفاته بصنعاء. قال جحاف في ترجمته ما محصله: تصدر للوعظ من سنة 1208 هـ وكان يألف المساكين، فنفر منه الصدور، فرموه بالبدعة، فأنكر عليهم عمائمهم الكبار وطول أكمام قمصانهم ومشيهم الخيلاء، وكان كثير الضحك منهم حتى كانت ثورة العامة بصنعاء (سنة 1216 هـ لسبب آخر، فحبسه الإمام مع آخرين، ثم منع من الوعظ فعمل القصائد الملحونة (العامية، كالزجل) ينعى فيها على الوزراء والقضاة أعمالهم، وألقاها إلى المنشدين بالأبواب والأسواق، فوضعوا لها الألحان فحفظها الصغير والكبير، وكان يقول: مُنعنا من الوعظ في المساجد فأدخلناه البيوت والمجامع. له تصانيف، منها " الفتح الإلهي بتنبيه اللاهي - خ " و " النفحات الربانية " و " سوانح الفكر " و " رسالة في فضائل أهل البيت - خ " (2) . الدكتور رامِز (1292 - 1346 هـ = 1875 - 1928 م) علي إبراهيم رامز " بك " ابن إبراهيم " باشا " حسن: طبيب، ابن طبيب. من أهل القاهرة. تعلم في مونيخ (بألمانيا) ومارس الجراحة بمصر، واشتهر وأفاد. وصنف كتابا في " نباتات البلدان الحارة " وجمع مجموعة " نباتية " شرع في شرح أنواعها. وأصيب بجرح في إصبعه وهو يجري إحدى العمليات، فكان سبب

_ (1) سلك الدرر 3: 201 (2) نيل الوطر 2: 110 والبدر الطالع 1: 420 والبعثة المصرية 41 وBrock S 2: 936.

الدكتور علي إبراهيم

[[الدكتور علي إِبراهيم رامز]] موته. توفي بالقاهرة (1) . الدكتور علي إِبراهيم (1297 - 1366 هـ = 1880 - 1947 م) علي إبراهيم " باشا ": أكبر جراح مصري في عصره. من الوزراء. أصله من " فوَّة " بقرب الإسكندرية، ومولده بالإسكندرية. تعلم بمدرسة الطب في القاهرة، وترأس الجمعية الطبية المصرية، وعين عميدا لكلية الطب، ثم وزيرا للصحة. وتوفي بالقاهرة. كان شغوفا بالفنون الجميلة، كالتصوير والموسيقى. [[الدكتور علي إِبراهيم]] واقتنى مجموعة أثرية من الخزف والسجاد، كتب عنها رسالة لم تنشر. كتب بحوثا في " المضاعفات الجراحية للحمى التيفودية " و " حصوات الحالب " و " منشأ الحصوات "

_ (1) معجم الأطباء 296.

علي الدرويش

و " خراجات الكبد " وموضوعات أخرى، نشرت كلها في المجلدات 1 و 4 و 5 و 6 و 8 و 12 و 13 من " المجلة الطبية المصرية " وكان كثير الاتصال بالأدباء والشعراء، وفيه يقول شوقي، من أبيات: " سلاحك من أدوات الحياة وكل من أدوات العطب " ويقول مطران: " وما تخيرت بعد الكدَ تلهية إلا ببعث بقايا الفن والتحف " (1) . علي الدَّرْويش (1289 - 1372 هـ = 1872 - 1952 م) علي بن إبراهيم الدرويش: عالم بالموسيقى الشرقية. ولد بحلب. وأخذ مبادئ " الفن " عن أبيه، وجمع كثيرا من الموشحات، ولحنها. وعين مدرسا للموسيقى في بلدة " قسطموني " بتركيا قبل الحرب العامة الأولى، فمكث أحد [[علي بن إبراهيم الدرويش]] عشر عاما في زار خلالها إستانبول وتزود بكثير مما ينقصه من فئه وعاد الى

_ (1) تكريم على باشا إبراهيم: مجموعة من الشعر والنثر، طبعتها الجمعية الطبية المصرية سنة 1931 ". ومجلة الكتاب 3: 674 ثم 5: 341 والشخصيات البارزة سنة 1941 ص 237 وأحمد خيري سعيد، في الاهرام 8 / 6 / 1929.

المكتفي العباسي

حلب، فوضع كتابا سماه " النظريات الحقيقية في علم القراءة الموسيقية " ستة أجزاء وأمضى زمنا في تونس يعلم الموسيقى الشرقية. وتوفي بحلب (1) . المُكتفي العَبَّاسي (263 - 295 هـ = 876 - 908 م) علي (المكتفي باللَّه) بن أحمد المعتضد ابن الموفق ابن المتوكل، أبو محمد: من خلفاء الدولة العباسية في العراق. كان مقيما بالرقة، وجاءه نعي أبيه المعتضد (سنة 289 هـ فبويع بها. وانتقل إلى بغداد، فقام بشؤون الملك قياما حسنا. وظفر في أكثر ما كان من الوفائع بينه وبين الثائرين عليه. قال ابن دحية: أنفق الأموال العظيمة في حروب القرامطة الخارجين على الحجيج، حتى أبادهم واستأصلهم. وفي أيامه فتحت أنطاكية وكان الروم قد استولوا عليها. وتوفي شابا ببغداد (2) . الرَّاسِبي (000 - 301 هـ = 000 - 914 م) علي بن أحمد الراسبي، أبو الحسن: أمير، كان متوليا من حدود واسط إلى جنديسابور، ومن السوس إلى شهرزور. وكان عظيم الثروة، وجيها عند الخلفاء، شجاعا. توفي في جنديسابور (3) . العِمْراني (000 - 344 هـ = 000 - 955 م) علي بن أحمد العمراني: عامل بالحساب والهندسة، جماع للكتب، من أهل

_ (1) مجلة " الجندي " الدمشقية: العدد 239. (2) ابن الأثير 8: 3 والطبري 11: 404 وما قبلها. وعريب 19 والخميس 2: 345 وفيه: " كان دري اللون، أسود الشعر، حسن اللحية، جميل الصورة ". والنبراس لابن دحية 94 ومروج الذهب 2: 382 - 390 وتاريخ بغداد 11: 316 وفوات الوفيات 2: 41. (3) النجوم الزاهرة 3: 183 وعريب 44 ودول الإسلام للذهبي 1: 144.

أبو القاسم الكوفي

الموصل. كان الناس يقصدونه من البلاد النازحة للاستفادة منه والقراءة عليه. له كتاب " الاختيارات " و " شرح الجبر والمقابلة " لشجاع بن أسلم، وعدة كتب في النجوم وما يعلق بها (1) . أبُو القاسِم الكُوفي (000 - 352 هـ = 000 - 963 م) علي بن أحمد العلويّ الكُوفي، أبو القاسم: باحث، متفلسف، من غلاة الشيعة. من أهل الكوفة. كان في بدايته على طريقة الإمامية، وصنف كتبا في " الفقه " و " الأوصياء " ثم أظهر مذهب " المخمّسة " القائلين بألوهية علي بن أبي طالب، وبأن " سلمان الفارسيّ، والمقداد، وأبا ذرّ، وعمارا، وعمرو بن أمية الضمريّ، هم الموكلون بمصالح العالم من قبل الرب " وألف كتبا في هذا وغيره، منها " تناقض أحكام المذاهب الفاسدة " و " فساد أقاويل الإسماعيلية " و " الرد على أرسطاطاليس " و " فساد قول البراهمة " و " تناقض أقاويل المعتزلة " و " الرد على الزيدية " و " ماهية النفس " و " مناهج الاستدلال ". توفي بموضع يقال له " كرمي " بقرب شيراز (2) . أَبُو القاسِم الأَنْطاكي (000 - 376 هـ = 000 - 987 م) علي بن أحمد الأنطاكي الملقّب بالمجتبى: حاسب مهندس، من أهل أنطاكية. استوطن بغداد وتوفي فيها. وكان من أصحاب عضد الدولة ابن بويه، المقدمين عنده. له " التخت الكبير " في الحساب الهندي، و " تفسير الأرتماطيقي " و " شرح إقليدس " و " استخراج التراجم " و " الموازين العددية " و " الحساب باليد ". وكان فصيحا، من الموصوفين

_ (1) أخبار الحكماء 156. (2) النجاشي 188 وفهرست الطوسي 91 ومنهج المقال 225.

ابن نوبخت

بحسن البيان (1) . ابن نُوبَخْت (000 - 416 هـ = 000 - 1025 م) علي بن أحمد بن نوبخت، أبو الحسن: شاعر مجيد. عاش بائسا، وتوفي بمصر (2) . النَّسَوي (000 - نحو 420 هـ = 000 - نحو 1030 م) علي بن أحمد، أبو الحسن النسوي: رياضي، من أهل نسا (بخراسان) له كتب، منها " التجريد في أصول الهندسة - خ " في الظاهرية (الرقم العام 4871) (3) . السَّمُّوقي (000 - نحو 420 هـ = 000 - نحو 1030 م) علي بن أحمد الطائي السموقي، أبو الحسن، بهاء الدين: من أركان الدعوة الباطنية الدرزية، وأحد " الحدود الخمسة " عند الدروز. يكنون عنه بالتالي، والجناح الاسير، ويلقبونه بالمقتني، ويدعونه " الوزير الخامس " ومن ألقابه في كتب مذهبهم التابع " و " خامس الحدود " و " آخر الحدود ". وكان من كبار كتابهم، له " الرسالة الموسومة بالقسطنطينية، المنفذة إلى قسطنطين متملك النصرانية - خ " حاول فيها إقناع الإمبراطور قسطنطين (Constantin VIII 1028) أن المسيح متجسد في شخص " حمزة ابن علي الفارسيّ " و " المقالة في الرد على المنجمين - خ) و " الرسالة الواصلة إلى الجبل الأنور - خ " و " الرسالة الموسومة

_ (1) أخبار الحكماء 157. (2) وفيات الأعيان 1: 358. (3) ومخطوطات الظاهرية، الرياضيات 70.

الجرجرائي

بالمسيحة وأم القلائد النسكية " ورسالة " السفر إلى السادة في الدعوة لطاعة ولي الحق " و " الرسالة الموسومة بالتبيين والاستدراك " وينسب إليه كتاب " النقط والدوائر - ط ". وكان في عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي، ومن حملة الوائه، وله اتصال بحمزة بن علي (راجع ترجمته) . كبت لي فؤاد سليم (الآتية ترجمته) وهو من مثقفي الدروز ومفكريهم، يقول: " إن معظم رسائل الدروز من وضع السموقي، ويحسب هو واضع أسس الديانة وناشرها ومؤيدها، ومنزلته في الدرزية كمنزلة بولس في النصرانية " (1) . الجَرْجَرَائِي (000 - 436 هـ = 000 - 1045 م) علي بن أحمد الجرجرائي، أبو القاسم، نجيب الدولة: وزير، من الدهاهة. ولد في جرجرايا (بسواد العراق) وسكن مصر، فتنقل في الأعمال السلطانية، بالريف والصعيد. وكثر التظلم منه في أيام الحاكم الفاطمي، بفقبض عليه واعتقل سنة 403 هـ وأطلق.

_ (1) انظر Ency Brita. مادة " دروز " ودائرة المعارف الإسلامية 9: 218 وهو فيها، كما في البريطانية، وبروكلمن: " السمولي " بالكاف وتخفيف الميم. والدروز يكتبونها " السموقي " كما في نهر الذهب في تاريخ حلب 1: 219 وكما صححها لي فؤاد سليم. وفي زبدة الحلب من تاريخ حلب 1: 248 خبر خلاصة: اجتمع بجبل " السماق " قوم يعرفون بالدرزية وجاهروا بمذهبهم، ثم تحصنوا في مغاور شافغة على العاصي وانضوى إليهم خلق من فلاحي حلب، فقاتلهم والي أنطاكية وساعده نصر بن صالح صاحب حلب، وقبضوا على دعاتهم وقتلوهم في ربيع الأول 423 قلت: لم أجد ما أعول عليه في مصير " السموقي " وقد يكون " أحد هؤلاء الدعاة الذين قتلوا سنة 423 أما قول دي ساسي De Sacy الّذي نقله عنه بروكلمن Brock S I: 1:7I7. بوفاة السموقي سنة 433 هـ الموافقة 1041 م، فليس لدي ما يؤيّده. ولا أظن لجبل " الماق " صلة بلقب " السموقي " وإن تقارب اللفظان، وقد وصفه ياقوت في معجم البلدان 3: 49 بأنه " جبل عظيم من أعمال حلب الغربية يشتمل على مدن كثيرة وقرى وقلاع، عامتها للاساعيلية الملحدة " وأما لفظ " الطائي " في نسب السموفي فأخذته عن نهر الذهب، وهو عند بروكلمن: " التالي " أحد ألقابه.

ابن حزم

ثم صدر الأمر بقطع يديه سنة 404 هـ فقطعتا. ثم ولي ديوان النفقات سنة 406 ولقب في سنة 407 بنجيب الدولة. واستوزره الظاهر الفاطمي سنة 418 هـ وأقره بعده المستنصر، ورفع مكانته. فاستمر في الوزارة ملقبا بالوزير الأجل الأوحد صفيّ أمير المؤمنين وخالصته، إلى أن توفي. وكانت فيه مقدرة وشهامة، ولما مات حضر المسيتنصر الصلاة عليه (1) . ابن حَزْم (384 - 456 هـ = 994 - 1064 م) علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد: عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام. كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم " الحزْمية ". ولد بقرطبة. وكانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة وتدبير المملكة، فزهد بها وانصرف إلى العلم والتأليف، فكان من صدور الباحثين فقيها حافظا يستنبط الأحكام من الكتاب والسنة، بعيدا عن المصانعة. وانتقد كثيرا من العلماء والفقهاء، فتمالأوا على بغضه، وأجمعوا على تضليله وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم عن الدنو منه، فأقصته الملوك وطاردته، فرحل الى بادية ليلة (من بلاد الأندلس) فتوفي فيها. رووا عن ابنه الفضل أنه اجتمع عنده بخطه أبيه من تآليفه نحو 400 مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة. وكان يقال: لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقان. أشهر مصنفاته " الفصل في الملل والأهواء والنحل - ط " وله " المحلى - ط " في 11 جزءا، فقه، و " جمهرة الأنساب - ط " و " الناسخ والمنسوخ - ط " و " حجة الوداع - ط " غير كامل، و " ديوان شعر - خ "

_ (1) الإشارة إلى من نال الوزارة 35 والوفيات 1: 367 في ترجمة الظاهر ابن الحاكم. وسير النبلاء - خ. الطبقة الثالثة والعشرون. والولاة للكندي 497 و 499.

جزء منه - ذكر في حجة الوداع 146 الهامش - و " جوامع السيرة - ط " ومعه خمس رسائل له، و " التقريب لحدّ المنطق والمدخل إليه - ط " و " مراتب العلوم - خ " رسالة في الرباط (209 ق) و " الإعراب - خ " 214 ورقة كتب سنة 761 في شستربتي (3482) و " ملخص إبطال القياس - ط " حققه الأفغاني ورجح نسبته إلى ابن حزم، و " فضائل الأندلس - ط " و " أمهات الخلفاء - ط " و " رسائل ابن حزم - ط " و " الأحكام لأصول الأحكام - ط " ثماني مجلدات، و " إبطال القياس والرأي - خ " و " الفاضلة بين الصحابة - ط " رسالة مما اشتمل عليه كتاب " الفصل " المتقدم ذكره، نشرها سعيد الأفغاني، و " مداواة النفوس - ط " رسالة في الأخلاق، و " طوق الحمامة - ط " أدب، وغير ذلك وللدكتور عبد الكريم خليفة " ابن حزم الأندلسي - ط " (1) .

_ . (1) نفح الطيب 1: 364 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. وآداب اللغة 3: 96 وأخبار الحكماء 156 وإرشاد الأريب 5: 86 - 97 ولسان الميزان 4: 198 وابن بسام في الذخيرة: المجلد الأول من القسم الأول 140 وفيه كلام لابن حيان، يحط به من ابن حزم، وينال من علمه ومكانته. وبغية الملتمس 403 وفيه: " أصله من الفرس، وأول من أسلم من أسلافه جدّ له يدعى يزيد كان مولى ليزيد بن أبو سفيان " وابن خلكان 1: 340 وللمستشرق أرندنك van Arendonk C. في دائرة المعارف الإسلامية 1: 136 - 144 بحث مفيد في ترجمته. اللباب 1: 297 والتبيان - خ. وفيه: " مات ابن حزم مبعدا عن سكنه مشردا عن وطنه من قبل الدولة ". وجذوة المقتبس 290 ومجلة المقتبس 1: 2 و 96 ويستفاد من الإعلام بتاريخ الإسلام - خ. لابن قاضي شهبة، حوادث سنة 456 أن كتب ابن حزم لم يخرج أكثرها من بيته - في أيامه - لزهد الفقهاء فيها، وأن بعضها أحرق ومزق علانيه بإشبيلية. وفي " المغرب في حلى المغرب " 354 ما محصله: " ابن حزم، من أهل قرية الزاوية، من قرى أونبة بالاندلس، كان جده حزم من موالي بني أميه، فارسي الاصل، اشتغل بالفلسفة، وقيل: إنه زل وضل فأقصاه الملوك، وكان متشيعا لبني أمية منحرفا عمن سواهم من قريش " و " المخطوطات المصورة، القسم 2 من الجزء 2 ص 170.

الواحدي

الوَاحِدي (000 - 468 هـ = 000 - 1076 م) علي بن أحمد بن محمد بن علي بن مَتُّوية، أبو الحسن الواحدي: مفسر، عالم بالأدب، نعته الذهبي بإمام علماء التأويل. كان من أولاد التجار أصله من ساوة (بين الريّ وهمذان) ومولده ووفاته بنيسابور. له " البسيط - خ " و " الوسيط - خ " و " الوجيز - ط " كلها في التفسير، وقد أخذ الغزالي هذه الأسماء وسمى بها تصانيفه، وشرح ديوان المتنبي - ط " و " أسباب النزول - ط " و " شرح الأسماء الحسنى " وغير ذلك وهو كثير. والواحدي نسبة إلى الواحد بن الديل ابن مهرة (1) . الأَخْرَم (000 - 494 هـ = 000 - 1100 م) علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبيد الله، أبو الحسن النيسابور المعروف بالأخرم: مؤذن زاهد، من حفاظ الحديث. له " الأمالي - خ " في الأزهرية، رواها سماعا منه الوزير سعيد بن سهل الفلكي سنة 491 (2) . السمَيْرمي (000 - 516 هـ = 000 - 1122 م) علي بن أحمد بن حرب السميرمي، أبو طالب، كمال الدين: وزير السلطان محمود بن محمد السلجوقي. وهو الّذي أفتى بقتل الأستاذ الحسين بن علي (الطغرائي) وكان هذا وزيرا للسلطان مسعود (أخي السلطان محمود)

_ (1) النجوم الزاهرة 5: 104 والوفيات 1: 333 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ومفتاح السعادة 1: 402 والسبكي 3: 289 وإنباه الرواة 2: 223 وهو فيه " أبو الحسين " وفي سائر المصادر: " أبو الحسن " و Brock I: 524 S I: 730. وشستربتي الرقم 3731 و 3736 (2) العبر 3: 339 وشذرات 3: 401 والأزهرية 1: 411.

ابن الباذش

ونشبت بين الأخوين معركة بالقرب من همذان، فطفر محمود، وأسر الوزير الطغرائي، فقيل: إن بعضهم اتهمه بالإلحاد، فقال السميرمي: من يكن ملحدا يقتل، فقتل ظلما سنة 513 هـ ثم قتل السميرمي اغتيالا في السوق ببغداد، قيل: قتله عبد أسود كان للطغرائي، انتقاما لأستاذه. ومدة وزارته ثلاث سنين وعشرة أشهر وأيام. والسميرمي نسبة من جهة شيراز (1) . ابن البَاذِش (444 - 528 هـ = 1052 - 1133 م) علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، المعروف بابن الباذش: من العلماء بالعربية، من أهل غرناطة، مولدا ووفاة. له كتب، منها " المقتضب من كلام العرب " و " شرح كتاب سيبويه " و " شرح أصول ابن السراج " في النحو، و " شرح الايضاح " ل أبي علي الفارسيّ (2) . ابن خُرَاساَن (000 - 555 هـ = 000 - 1160 م) علي بن أحمد بن عبد العزيز بن عبد الحق ابن خراسان: آخر الأمراء من آل خراسان، في تونس. وكانت لهم فيها دويلة اتبدأت سنة 450 هـ (انظر ترجمة عبد الحق بن عبد العزيز) ووليها صاحب الترجمة بعد وفاة عمه عبد الله بن عبد العزيز (سنة 553) وكان عبد المؤمن بن علي الكومي قد حاول إخضاعها، وامتنعت على بقواده، فقصدها بنفسه، في أيام علي هذا، وحاصرها من البر والبحر، فاستأمنه أهلها فاشترط.

_ (1) ابن خلكان 1: 161 في ترجمة الطغرائي. ومرآة الزمان 8: 107 وهو فيه " علي بن حرب " (2) بغية الوعاة 326 وإنباه الرواة 2: 227 وهدية العارفين 1: 696.

ابن أبي القاسم

مقاسمتهم على أموالهم وأن يخرج " ابن خراسان " منها، فرضوا، ودخلها سنة 554 وخرج ابن خراسان بأهله وولده متوجها إلى مراكش، فمات قبل بلوغها. وبه انقرضت إمارة آل خراسان (1) . ابن أَبي القاسِم (490 - 567 هـ = 1097 - 1171 م) علي بن أحمد (أبي القاسم) بن عبد الرحمن بن يعيش بن حزم بن يعيش، أبو الحسن، من حفدة الداخل إلى الأندلس عبد الجبار حفيد الصح أبي عبد الرحمن بن عوف الزهري: قاض، عالم بالحديث، أندلسي. مولده في باجة، ومنشأه وقراره ووفاته بإشبيلية ولي فضاءها في صدر دولة عبد المؤمن بن علي، وحمدت سيرته. له " برنامج " ذكر فيه مشايخه، و " مختصر " أملاه في " مناسك الحج " (2) . ابن عَرَّام (000 - 580 هـ = 000 - 1184 م) علي بن أحمد بن عرام الربعي، أبو الحسن: أديب، له مصنفات. من أهل أسوان (بمصر) اطلع العماد الأصفهاني على " ديوان شعره " ونقل عنه مختارات، وقال في الثناء عليه: " لابن عرام، في ميدان النظم عُرام، وبابتكار المعاني الحسان غَرام " وقال الأدفوي: لم يكن في أرض مصر من يدانيه في فضله (3) . ابن لبَّال (508 - 583 هـ = 1114 - 1187 م) علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية: قاض

_ (1) الخلاصة النقية 54 والبيان المغرب 1: 316 ودائرة المعارف الإسلامية 8: 285 - 286 ومصطفى زبيس، في مجلة " الندوة " - بتونس - مارس 1953 وخلاصة تاريخ تونس 101. (2) الذيل والتكملة - خ. (3) خريدة القصر 2: 165 - 185 والطالع السعيد 198.

المشطوب

أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتابا في " شرح المقامات الحريرية " (1) . المَشْطُوب (000 - 588 هـ = 000 - 1192 م) علي بن أحمد بن أبي الهيجاء الهكاري، أبو الحسن، سيف الدين المعروف بالمشطوب: أمير، له مواقف في الحروب الصليبية. حضر مع أسد الدين شيركوه فتح مصر، ولازم السلطان صلاح الدين إلى آخر عمره، وأسره الصليبيون ففدى نفسه بخمسين ألف دينار. سمي المشطوب لشطبة في وجهه من أثر طعنة في إحدى غزواته. وأقطعه السلطان صلاح الدين مدينة نابلس كلها، ولم يكن في أمراء الدولة الصلاحية من يضاهيه شأنا ومرتبة. وكان يلقب ب الأمير الكبير. توفي بنابلس (2) . ابن مَكِّي (000 - 598 هـ = 000 - 1201 م) علي بن أحمد بن مكي الرازيّ، أبو الحسن، حسام الدين: فقيه حنفي. أقام مدة في حلب، أيام نور الدين محمود. ثم سكن دمشق وتوفي بها. من كتبه " خلاصة الدلائل - خ " في شرح مختصر القدوري، فقه، و " سلوة الهموم " جمعه وقد مات له ولد، و " شرح الجامع الصغير للشيباني - خ " جزء أو قطعة منه، في شستربتي (3316) (3) . الوَادي آشِي (547 - 609 هـ = 1152 - 1212 م) علي بن أحمد بن يوسف مروان بن عمر الغَسَّاني الوادي آشي، أبو الحسن:

_ (1) المغرب في حلى المغرب طبعة المعارف 1: 303 والتكملة لابن الأبار 673 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. (2) كتاب الروضتين 2: 209. (3) الجواهر المضية 1: 353 وكشف الظنون 999 و 1632 وهدية العارفين 1: 703.

ابن هبل

فقيه، متفنن، أندلسي، من أهل وادي آش (بالأندلس) له كتب، منها " اقتباس السراج، في شرح صحيح مسلم بن الحجاج " و " نهج المسالك " في شرح الموطأ، عشر مجلدات، و " الترصيح في مسائل التفريع " (1) . ابن هَبَل (515-610 هـ =11222-1213 م) علي بن أحمد بن علي بن عبد المنعم، أبو الحسن، المهذَّب، المعروف بابن هبل: طبيب، من العلماء. ولد ببغداد، وأقام بالموصل، ثم في خلاط. ورحل إلى ماردين. ثم عاد إلى الموصل، وقد تموَّل، فأقرأ بها الأدب والطب، وعمّر، وكف بصره، فلزم منزله قبل وفاته بسنتين، ومات بها. من كتبه " المختار - ط " في الطب، ثلاثة أجزاء، و " الآراء والمشاورات - خ " (2) . الحَرَالي (000 - 638 هـ = 000 - 1241 م) علي بن أحمد بن الحسن الحرالّي التجيبي، أبو الحسن: مفسر، من علماء المغرب. أطال الغبريني في الثناء عليه وإيراد أخباره، وقال: ما من علم إلاَّ له فيه تصنيف. أصله من " حرالة " من أعمال مرسية. ولد ونشأ في مراكش. ورحل إلى المشرق وتصوف، ثم استوطن بجاية. وعاد إلى المشرق، فأخرج من مصر. وتوفي في حماة (بسورية) من كتبه " مفتاح الباب المقفل لفهم القرآن

_ (1) التكملة، لابن الأبار 675 والذخيرة السنية 49. (2) طبقات الأطباء 1: 304 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الخامس والعشرون. ونكت الهميان 205 ولغة العرب 1: 26 وابن العبري 420 وفيه: " وفاته في المحرم سنة 619 عن 95 سنة " خطأ. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 292 وضبط فيها " هبل " بضم ففتح. خطأ. والدارس 2: 130 ووقع فيه " ابن مقبل " بدلا من " ابن هبل " تصحيف. وإنباه الرواة 2: 231 و Brock I: 646 S I: 895.

ابن البخاري

المنزل - خ " في التفسير، قال ابن حجر: جعله قوانين كقوانين أصول الفقه، و " المعقولات الأول " منطق، و " الوافي " فرائض، و " تفهيم معاني الحروف - خ " و " الإيمان التام بمحمد عليه السلام - خ " و " السر المكتوم في مخاطبة النجوم - خ " وقال المقري: صنف في كثير من الفنون كالأصول والمنطق والطبيعيات والإلهيات. وقال الذهبي: كان فلسفي التصوف، ملأ تفسيره بحقائقه ونتائج فكره وزعم أنه يستخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها! (1) . ابن البُخاري (595 - 690 هـ = 1199 - 1291 م) علي بن أحمد بن عبد الواحد السعدي المقدسي الصالحي الحنبلي، فخر الدين، أبو الحسن، المعروف بابن البخاري: عالمة بالحديث، نعته الذهبي بمسند الدنيا. أجاز له ابن الجوزي وكثيرون. قال ابن تيمية: ينشرح صدري إذا أدخلت ابن البخاري ببيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث. وحدث نحوا من ستين سنة، ببلاد كثيرة بدمشق ومصر وبغداد وغيرها. وله شعر جيد. توفي بدمشق. له " مشيخة - خ " من تخريج الحافظ ابن الظاهري المتوفى سنة 696 منها نسخة في الأحمدية بحلب (261 - ف 68) ، وأخرى نفيسة جدا في مكتبة خدا بخش بطهران. وله مخطوطة في الرباط (323 ك) ، أربع ورقات " مشيخة من جزء الأنصاري " بآخرها سماعات (2) .

_ (1) عنوان الدراية 85 - 97 ونفح الطيب 1: 417 والتكملة لابن الأبار 687و Brock I: 527 S I: 735.I: وميزان الاعتدال 2: 218 ولسان الميزان 4: 204 والتاج7: 277 وقد وردت نسبته في كثير من المصادر بلفظ " الحراني " وهو تصحيف. وفيهم من أرخ وفاته سنة 637 وهي رواية ثانية. (2) شذرات 5: 414 وكشف الظنون 2: 1696 والمخطوطات المصورة، لفؤاد 2: 142 وصحيفة المكتبة بطهران 3: 9 وانظر المشيخة القخرية، في شستربتي 3705 والمخطوطات المصورة: التاريخ 2 القسم الرابع 395.

الاصبحي

الأَصْبَحي (644 - 703 هـ = 1247 - 1303 م) علي بن أحمد بن أسعد الأصبحي، أبو الحسن: فقيه يماني، من أهل تعز. انتهت إليه رياسة " العلم " في اليمن. صنف كتبا، منها " المعين " و " غرائب الشرحين " و " سرار المهذب " ودرَّس في المدرسة المظفرية بتعز أياما ثم امتنع. وكان وجيها عند الملوك (1) . زَيْن الدَّين الآمِدي (000 - 714 هـ = 000 - 1314 م) علي بن أحمد بن يوسف بن الخضر: أول من صنع الحروف التارزة. أصله من آمد (ديار بكر) سكن بغداد، وتوفي بها. وهو من أكابر الحنابلة فقها وصلاحا وصدقا ومهابة. عمي في صغره. وكان آية في قوة الفراسة وحدة الذهن وتعبير الرؤيا، عارفا بلغات كثيرة، منها الفارسية والتركية والمغولية والروميّة. احترف التجارة بالتكب وجمع كثيرا منها. وكان كلما اشترى كتابا أخذ ورقة وفتلها فصنعها حرفا أو أكثر، من حروف الهجاء، لعدد ثمن الكتاب بحساب الجمل، ثم يلصقها على طرف جلد الكتاب ويجعل فوقها ورقة تثبتها، فإذا غاب عنه ثمنه مس الحروف الورقية فعرفه. وصنف كتبا، منها " جواهر التبصير في علم التعبير " (2) . المَخْدوم المَهَائِمي (776 - 835 هـ = 1374 - 1432 م) علي بن أحمد بن علي المهائمي الهندي، ابو الحسن، علاء الدين، المعروف بالمخدوم، من النوائت:

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 353 - 355. (2) نكت الهميان 206 والدرر الكامنة 3: 21 وفيه اسم كتابه " التبصير في علم التعبير ". وفي المجلد السادس من مجلة " المقتبس " بحث لأحمد زكي " باشا " قال فيه: إن زَيْن الدَّين الآمِدي سبق " برايل " إلى اختراع طريقته في الكتابة بنحو ستمائة سنة، لأن برايل الفرنسي اخترع طريقته في نحو سنة 1850 م. قلت: برايل، هو Louis Braille وينطق اسمه

العلاء الشيرازي

باحث مفسر، كان يقول بوحدة الوجود. مولده ووفاته في مهائم (من بنادر كوكن، وهي ناحية من الدكن - بالهند - مجاورة للبحر المحيط) والنوائت قوم في بلاد الدكن، قال الطبري: طائفة من قريش، خرجوا من المدينة خوفا من الحجاج بن يوسف، فبلغوا ساحل بحر الهند وسكنوا به. وللمهائمي مصنفات عربية نفسية، منها " تبصير الرحمن وتيسير المنان ببعض ما يشير إلى إعجاز القرآن - ط " مجلدان، و " زوارف اللطائف في شرح عوارف المعارف - خ " الجزء الأول منه، عند عبيد، و " إراءة الدقائق في شرح مرآة الحقائق - ط " رسالة و " شرح النصوص للقونوي " و " أدلة التوحيد " و " خصوص النعم - خ " في شرح فصوص الحكم (1) . العَلاء الشِّيرازي (788 - 861 هـ = 1386 - 1457 م) علي بن أحمد بن محمد، العلاء الشيرازي: متصوف، من فقهاء الشافعية، له اشتغال بالتفسير. شيرازي الأصل. ولد ببغداد. وتفقه في كبره وأصبح لا يجارى في علوم الأوائل، وجاور بمكة بعيد سنة 830 وتوفي بها. صنف كتبا، منها " جواهر المعاني في تفسير السبع المثاني - خ " بخطه في الأزهرية (167) 2939 فرغ منه شيئا من أول هذا الكتاب ومن تصانيف أخرى له، وقال: كان فصيحا مفوها، حسن الظاهر، وسريرته في تصوفه إلى الله (2) .

_ بالفرنسية " لوي براي " ولد سنة 1809 ومات سنة 1852 م وكان كفيفا، عمي في الثالثة من عمره. (1) أبجد العلوم 893 ونزهة الخواطر 3: 105 ومعجم المطبوعات 1717 وفهرست الكتبخانة 2: 81. (2) الضوء اللامع 5: 189 والأزهرية، الطبعة الأولى 1: 282.

السخاوي

السَّخَاوي (000 - بعد 889 هـ = 000 - بعد 1484 م) علي بن أحمد بن عمر بن خلف بن محمود، أبو الحسن نور الدين السخاوي: باحث حنفي. صنف " تحفة الأحباب وبغية الطلاب في الخطط والمزارات - خ " في دار الكتب. فرغ منه جمعا وتأليفا في المحرم 889 (1) . الْجَمَالي (000 - 932 هـ = 000 - 1526 م) علي بن أحمد بن محمد الجمالي، علاء الدين الرومي الحنفي: فقيه تركي، تفقه بالعربية، وصنف بها. وتنقل في مناصب التدريس والإفتاء، وحج وأقام عاما في مصر. ثم ولاه بايزيد خان الثاني منصب الإفتاء في القسطنطينية، استمر بعده مدة حكم السلطان سليم الأول، وله معه أخبار. ثم أقره السلطان سليمان القانوني. وتوفي الجمالي في أيامه. من كتبه " المختارات للفتوى - خ " و " مختصر الهداية - خ " و " أدب الأوصياء - ط " في فقه الحنفية (2) . الكَيْزَواني (888 - 955 هـ = 1483 - 1548 م) علي بن أحمد بن محمد، أبو الحسن قطب الدين الحموي المعروف بالكيزواني ويقال الكازواني: صوفي شاذلي. تنقل في بعض البلدان وجاور بمكة. وتوفي بينها وبين الطائف. ودفن بمكة. له كتب. منها " آداب الأقطاب " و " السر الساري في معاني أحاديث منتخبة من البخاري " و " نثر الجواهر في

_ (1) المخطوطات المصورة 2: القسم الرابع 92 تاريخ. ولم يذكره صاحب الضوء اللامع. (2) الشقائق النعمانية، بهامش وفيات الأعيان 1: 320 - 326 وشذرات الذهب 8: 184 وكشف الظنون 1624 و Brock 2: 568 S 2: 640. ودار الكتب 1: 400.

ابن أبي قرة

المفاخرة بين الباطن والظاهر " و " المقامات - خ " في التصوف، بالمجاميع، في التيمورية (1) . ابن أبي قُرَّة (000 - 966 هـ = 000 - 1559 م) علي بن أحمد، أبو الحسن، الأبيوردي الأصل، القاشاني المسكن: باحث. له " روض الجنان " في الكلام والحكمة، و " شرح رسالة الفرائض للطوسي - خ " و " الشوارق " في الكلام، وغير ذلك (2) . علي خَرْد (000 - 994 هـ = 000 - 1586 م) علي بن أحمد خرد: فقيه يماني، من الأشراف. كان عالما بأصول الفقه، مشاركا في الأدب. قال الضمدي: له " تحقيق " في الرسالة القشيرية (3) . الهِيتي (000 - 1020 هـ = 000 - 1611 م) علي بن أحمد الهيتي: لغويّ متفقه: نسبته إلى هيت (في العراق) كان إماما في جمع الحسين، بالقاهرة. وصنف " السيف الباتر - خ " في أوقاف بغداد (5054) ردّ على الشيعة، و " مختصر القاموس - خ " في دار الكتب بالقاهرة، و " قضائل الصحابة والحث على محبتهم - خ " في الظاهرية، بدمشق (الرقم 9433) (4) . الرَّسْمُوكي (000 - 1049 هـ = 000 - 1640 م) علي بن أحمد بن محمد بن يوسف الرجراجي الجزولي الرسموكي:

_ (1) الخزانة التيمورية 3: 253 والكواكب السائرة 2: 201 وهدية 1: 745. (2) أعيان الشيعة 6: 288. (3) العيق اليماني - خ. وفيه ضبط " خرد " بالحروف. (4) ذخائر الأوقاف 127 ودار الكتب 2: 36 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 374.

العزيزي

فقيه مالكي، له علم بالنحو والحساب. من أهل تمنارت. كان دائبا على التدريس والتصنيف والإفتاء. له كتاب، منها " شرح فرائض ابن ميمون " و " شرح ألفية ابن مالك " و " شرح منظومة في الحساب - خ " و " مبرز القواعد الإعرابية - ط " شرح أرجوزة للمجرادي في النحو، ورسائل نحوية منها شرح لجملة مختصرة من قواعد الإعراب لابن هشام " في تفسير كلمات يكثر في الكلام دورها ويقبح في المغرب -؟ - جهلها " طبعت مع رسالة أخرى له سماها " شرح نظم لبعض الفضلاء في الابتداء بالنّكرة " (1) . العَزِيزي (000 - 1070 هـ = 000 - 1660 م) علي بن أحمد بن محمد العزيزي البولاقي الشافعيّ: فقيه مصري، من العلماء بالحديث. مولده العزيزية (من الشرقية، بمصر) وإليها نسبته. ووفاته ببولاق. له كتب، منها " السراج المنير بشرح الجامع الصغير - ط " ثلاثة أجزاء (2) . ابن مَعْصُوم (1052 - 1119 هـ = 1642 - 1707 م) علي بن أحمد بن محمد مَعْصُوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم: عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من كتبه " سلافة العصر في محاسن أعيان العصر - ط " و " رياض

_ (1) طبقات الحضكي: مخطوطتي، الصفحة 335 وفيه: " وهو أشياخه وقارنه في كل شئ وبهما أحيا الله بلاد جزولة علما ودينا في زمانهما " وفهرس مخطوطات الرباط: الجزء الثاني من القسم الثاني 266 وبروكلمن 2: 676 وانظر الصفوة 125. (2) خلاصة الأثر 3: 201 وخطط مبارك 14: 50.

الداعي الصعدي

السالكين - ط " في شرح الصحيفة السجادية، و " تخميس البردة - ط " و " الطراز - خ " في اللغة، على نسق القاموس، و " أنوار الربيع - ط " شرح بديعية له، و " سلوة الغريب - ط " وصف به رحلته من مكة إلى حيدر آباد، و " الدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة - ط " وله " ديوان شعر - خ " وفي شعره رقة (1) . الدَّاعي الصَّعْدي (1040 - 1121 هـ = 1630 - 1709 م) علي بن أحمد ابن الإمام القاسم الحسني اليمني الصعدي: فقيه متأدب

_ (1) نزهة الجليس 1: 209 - 213 وفيه: وفاته سنة 1119 أو 1120 وأبجد العلوم 908 وفيه: وفاته سنة 1117 هـ ومجلة لغة العرب 3: 576 وإيضاح المكنون 1: 144 و 487 والفهرس التمهيدي 313 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 22: 503 والبدر الطالع 1: 428 وفيه: " ولد في المدينة " خلافا لما في المصدر الأول. وانظر Brock S 2: 627. وروضات الجنات 398 ونفائس المخطوطات 4 ص 40 - 68.

[[علي بن أحمد ابن معصوم عن كتابه (أنوار الربيع في أنواع البديع " بخطه، في خزانة الآنسة المستشرقة " ماري نلينو " برومة. ويلاحظ وقوع اهتزاز في التصوير، وهو واضح في الاصل، ويقرأ ابتداءا من السطر الثاني: " واتفق الفراغ من نسخ هذه النسخة المباركة التي هي نسخة الاصل، على يد مؤلفه الفقير علي صدر الدين المدني بن أحمد نظام الدين الحسيني الحسني أنالهما الله من فضله السني، ظهر يوم الخيمس المبارك تاسع عشر ذي القعدة الحرام سنة ثلاث وتسعين وألف " ألخ.]] [[عليّ بن حمد مصباح عن نهاية مخطوطة من " زهر الأكم في الأمثال والحكم " كلها بخطه. اقتنيتها.]] كاد يبايع بالإمامة. تعلم ببلده (صعدة) وصنف " شرح الأزهار " فحذف منه الخلاف، و " شرح البحر الزخار " ومباحث ورسائل. ولما توفي والده (1066) أقام أبيه، فتولى صعدة وبلادها وضبط البلاد الشامية. وصلح أمره حتى أوغر عليه جماعة صدر عمه، فعزله بابنه " الحسن " وثار الصعدي على الحسن وأبيه. ومات المتوكل (1087) وخلفه المهدي (أحمد بن الحسن بن القاسم) فبايعه الصعدي. وآل الأمر إلى قيام " صاحب المواهب، الناصر، محمد بن أحمد بن الحسن " فبايعه صاحب الترجمة. ثم عارضه، ودعا إلى نفسه، وتلقب بالداعي، وضرب السكة بالسمه، وخرج (1103) من صعدة قاصدا صنعاء بجيش جرار. وخطب له على منابرها. ولكنه لم يفلح في الاستقرار، فرجع إلى صعدة وأرسل الناصر من لاحقه إليها فكانت وقائع انتهت (1104) باستقرار

علي مصباح الزرويلي

صاحب الترجمة في بلاده واستمرار دعوته بصعدة وشماليها. وأقام فيها مشتغلا بالدرس والتدريس إلى أن توفي. وهو الّذي عمر فيها جده الهادي (1) . عليّ مِصْباح الزَّرْوِيلي (1097 - 1136 هـ = 1686 - 1724 م) علي بن أحمد بن قاسم بن موسى ابن مصباح الزرويلي: أديب، له نظم حسن. ولد ونشأ في بني زرويل (قرب فاس) وتعلم بفاس، وأولع بالأدب، واتصل بالوزير اليحمدي فكانت له معه مراسلات، ومدحه بخمس عشرة قصيدة أثبتها في كتابه " سنا المهتدي إلى مفاخر الوزير اليحمدي - خ " وهذا الكتاب مجموع مفيد في الأدب والأخبار أتمه سنة 1125 هـ و " أنس السمير في نوازل الفزدق وجرير - خ " في القرويين، بفاس (الرقم 2019) وعند الحاج محمد الصبيحي بسلا، في مجلدين، و " ديوان شعره - خ " بخطه، في القرويين؟ (2) . الحُرَيْشي (1042 - 1143 هـ = 1633 - 1730 م) علي بن أحمد بن محمد المالِكي المغربي الحريشيّ: فقيه، من الفضلاء. ولد بفاس وسكن المدينة، وتوفي بها. من كتبه " شرح الشفاء - خ " مجلدان، و " شرح الموطأ " ثمانين مجلدات، و " شرح منظومة ابن زكري التلمساني - خ " في مصطلح الحديث، و " اختصار نفح الطيب - خ " في الزيدانية بمكناس و " اختصار

_ (1) نشر العرف 2: 181 - 184 وملحق البدر 156. (2) سنا المهتدي - خ. والإعلام بمن حل مراكش 2: 172 وعرّفه بالمصباحي " العلّامة الداهية " أبي الحسن. ودليل مؤرخ المغرب 1: 239 وعرفه بالزروالي اليصلوتي العثماني، وقال: بلغني ان من كتابه " سنا المهتدي " نسخة بخطه في خزانة الصويرة. ومختصر تاريخ تطوان 101 ثم تاريخ تطوان 3: 119 - 129 وفيهما وصف لديوانه، ونماذج من شعره.

العدوي

الإصابة - خ " الأول منه. رأيته في خزانة الرباط (1496 ك) ورسائل وفتاوى (1) . العَدَوِي (1112 - 1189 هـ = 1700 - 1775 م) علي بن أحمد بن مكرّم الصعيدي العدوي: فقيه مالكي مصري، كان شيخ الشيوخ في عصره. ولد في بني عديّ (بالقرب من منفلوط) وتوفي في القاهرة. من كتبه " حاشيخ على شرح زيد القيراني - ط " فقه، و " حاشية على شرح العزية للزرقاني - ط " و " حاشية على شرح القاضي زكرياء على ألفية العراقي في المصطلح - خ " و " حاشية على شرح الجوهرة لعبد السلام " و " حاشية على شرح السلم للأخضري - خ " و " تقريرات على

_ (1) سلك الدرر 3: 205 وفهرس الفهارس 1: 253 وشجرة النور 336 ودليل مؤرخ الغرب 1: 232 الطبعة الثانية. قلت: وأهل المغرب ينطقون " الحريشي " بتيكين الحاء وكسر الراء، ومصغرا، على طريقة العامة فيهم، وفي التاج 4: 297 " وحريش، كزبير، قبيلة بالمغرب من البربر، منهم الإمام..علي ابن أحمد الفاسي ".

النجاري

[[علي بن أحمد الصعيدي العدوي عن الصفحة الأخيرة من " حاشية العدوي " على " فتح الباقي بشرح ألفية العراقي " من مخطوطات المكتبة الأزهرية " 510 صعايدة، مصطلح - 38989 ".]] [[علي بن أحمد النجاري عن مخطوطة " كفاية القاصرين " في دار الكتب المصرية " 1701 تاريخ، تيمور ".]] شرح السنوسية للمصنف - خ " و " رسالة فيما تفعله فرقة المطاوعة من المتصوفة، من البدع، كالطبل والرقص - خ " (1) النَّجَّاري (1134 - 1221 هـ = 1722 - 1806 م) علي بن أحمد بن تفقي الدين النجاري، نسبة إلى بني النجار من الخزرج، ويعرف بالقباني: فاضل. له نظم جمعه في " ديوان " قال من رآه " تغلب عليه الجودة. ولد بمكة، وسكن مصر، وتعاطى التجارة، وتوفي بها. من كتبه غير الديوان " نفج الأكمام " على منظومة له في علم الكلام، و " تقرير " على الرمليّ " فقه، و " مراقي الفرج " بديعية له، وشرحها (2) . القَطِيفي (000 - 1287 هـ = 000 - 1870 م) علي بن أحمد بن الحسين القطيفي، من آل عبد الجبار:

_ (1) سلك الدرر 3: 206 وخطط مبارك 9: 94 والمكتبة العبدلية 224 وثبت الأمير 2 و 3 و. Brock S 2: 439والكتبخانة 7: 385و 497. (2) الجبرتي 4: 25.

باصبرين

فقيه إمامي أديب، من أهل القطيف (في البلاد السعودية) له كتابا ن: مبسوط ومتوسط، ورسالتان مختصرتان، سمى كلا من الأربعة " أصول الدين - خ " تخطه. وله نظم كثير في " ديوان شعر " مات عن نيف وثمانين عاما (1) . باصَبْرَيْن (000 - 1304 هـ = 000 - 1887 م) علي بن أحمد بن سعيد المعروف بباصبرين: فقيه شافعيّ من رجال الحديث. حضرمي الأصل. له " إتحاف الناقد البصير، بقوى أحاديث الجامع الصغير - خ " جرد فيه الجامع الصغير للسيوطي عن الحسن والضعيف، وفرغ من تجريدة سنة 1266 هـ و " إثمد العينين - ط " رسالة في خلاف فقهي بين ابن حجر الهيثمي والرمليّ، و " تلخيص المراد في فتاوى ابن زياد - ط " وهو عبد الرحمن بن زياد الزبيدي مفتي اليمن، و " معاتبة الأحبة والإخوان - خ " بجامعة الرياض، في علم الميقات، و " قرة العبين في دفع الشين بالزين - خ " في الرياض أيضا (الرقم 1921) تم نسخها سنة 1296 و " إعانة المستفيدين - خ " في مكتبة الكاف، بجامع تريم في فقه الشافعية. ولأحمد بن همام بن علي القناوي الشافعيّ، رسالة في " مناقب الشيخ علي بن أحمد باصبرين - خ " في الظاهرية (الرقم 364 , 10) (2) . اليَشْرُطي (1211 - 1316 هـ = 1796 - 1899 م) علي بن أحمد المغربي اليشرطي الشاذلي:

_ (1) الذريعة 2: 190 وأنوار البدرين 319. (2) الأزهرية 1: 389 و 3: 15 وجامعة الرياض 2: 20 و 6: 61 ومخطوطات حضرموت - خ. ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 475 قلت: لعله والد " أحمد " المتوفى نحو 1339 المترجم له في الأعلام باسم " أحمد بن علي باصيرين "؟.

دنية

شيخ الطريقة المعروفة بالشرطية، من طرق الشاذلية. ولد في بنزرت، وتفقه وحج مرات، وتصوف واستقر في عكا (بفلسطين) وترشيحا (من قرى عكا) سنة 1266 هـ وانتشرت طريقته في بعض البلاد الشامية، فخافت الحكومة (العثمانية) الفتنة، فنفاه أحد ولاتها إلى جزيرة قبرس، فأقام ومن معه ثلاث سنين. وسعى الأمير عبد القادر الجزائري للإفراج عنه فعاد إلى عكا، وقد أخذت عليه المواثيق بأن يترك ما كان عليه. ولم يلبث أن تجددت حركته، وظهر من بعض أتباعه " أمور مذمومة واعتقادات مشؤومة " كما يقول مؤرخوه، فنفتهم الحكومة إلى فزان واكتفت بترك " اليشرطي " شبه سجين في منزل الأمير عبد القادر، إجابة لرجائه. ثم أعيدت جمعاته من فزان، وأعيدت إلى حريته، فرجعوا إلى طريفتهم. واستمروا على ذلك إلى أن توفي. واليشرطي نسبة إلى قبيلة من قبائل المغرب تقول إنها حسنية الأصل (1) . دنْيَة (000 - 1325 هـ = 000 - 1908 م) علي بن أحمد دنية، أبو الحسن: قاض، من أهل الرباط مولدا ووفاة. أندلسي الأصل. عكف في صباه على النساخة، فنقل عدة كتب كبيرة. وحسنت حاله، فدرّس وأفتى وألف، وولي قضاء الرباط (سنة 1316 هـ وتوفي بها عن نحو 80 عاما. له " رحلة إلى بلاد اسبانيا " سنة 1294 و " شرح همزية البوصيري " و " حواش على

_ (1) إعلام النبلاء 7: 360 وفيه، وهو ينقل عن كتاب حلية البشر: " ولم يزل بعض أهل هذه الطريقة يفتخرون بمخالفة الشريعة، ويزعمون أنها حجاب، وأن فعل المنكرات يوصل إلى رب الأرباب، ويذكر أنهم ارتكبوان الفواحش وشكاهم كثيرون إلى شيخهم اليشرطي فكان يقتصر على قوله: عظوهم وعرفوهم أن هذا محرم، وإذا وعظهم إنسان سخروا به وعدوه من أهل الجهالة ".

الدرقاوي

القلصادي " في الحساب (1) . الدرقاوي (1268؟ - 1328 هـ = 1852 - 1910 م) علي بن أحمد بن محمد، أبو الحسن السوسي الإلغي الدرقاوي، ويقال له الحاج علي السوسي: متصوف واعظ، كثير النظم بالعربية والشلحة البربرية. ولد في بقعة صحراوية جنوبي " إلغ " بالمغرب - ونشأ وتعلم في إلغ، وأدوز. وتصوف على الطريقة الدرقاوية (واليها نسبته) وساح مع بعض " الفقراء " الى أن بلغ بلدة سلا (بجوار الرباط) ثم عاد إلى " إلغ " وأصبح له تلاميذ ومريدون، فساعدوه على إنشاء زاوية تصدّر بها للتدريس والوعظ. واشتهر. وحج (سنة 1305) وقام برحلات في المغرب للوعظ والإرشاد. وتوفي في إلغ. له " رحلة الحج " في رجز نحو ألفي بيت، وصف بها بعض بلدن المغرب والمشرق، ومشاعداته فيها، هذّبها ولده محمد المختار السوسي وسماها " أصفى الموارد، في تهذيب نظم الرحلة الحجازية للشيخ الوالد - ط " و " عقد الجمان - خ " رسالة في آداب التصوف، لم يتمها. وترجم الى الشلحة أكثر " الحكم العطائية " نظما (2) . الشَّهيدي (000 - 1331 هـ = 000 - 1913 م) علي بن أحمد الشهيدي: فاضل

_ (1) تعطير البساط 42 وفيه: دنية، بكسر الدال، نسبة إلى " دانية " من بالد الأندلس. وإتحاف المطالع، لابن سودة - خ. والتحفة السنية: هامش الصفحة 15. (2) المعسول 1: 184 - 324 وفيه ذكر تآليف كتبت في أخباره، منها " المأمون المبغيّ في مناقب الحاج علي السوسي الإلغي - خ " لمحمد بن علي التادلي، المتوفى سنة 1373 بالجديدة، و " الفتح الموهوب - خ " للطاهر السماهري المتوفى سنة 1364 و " السر الجلي - خ " لمبارك بن عمر المجاطي المتوفى سنة 1376 و " الترياق المداوي - خ " لولده صاحب " المعسول " و " الفتح القدوسي في كل ما يتعلق بالشيخ سيدي الحاج على السوسي - خ " لولده أيضا في خمسة أجزاء.

أبو الفتوح

مصري. كان مظفا بوزارة الحربية بالقاهرة. له " أبو الدنيا - ط " و " أم الدنيا - ط " و " الكتابة والكتاب - ط " محاضرة (1) . أبُو الفُتُوح (1290 - 1331 هـ = 1873 - 1913 م) علي بن أحمد، أبُو الفُتُوح باشا: نابغة في علوم الحقوق، من أهل مصر. ولد في بلقاس، وتعلم بفرنسة، وتقلب في المناصب بمصر إلى أن كان رئيس نيابة [[علي أبو الفتوح]] الستئناف ثم وكيل نظارة المعارف العمومية. وتوفي في القاهرة. له " خواطر في القضاء والفتصاد والجتماع - ط " و " الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية - ط " رسالة، و " المذهب الاجتماعي في التشريع الجنائي - ط " رسالة. وترجم عن الفرنسية مشتركا مع أحد أصدقائه كتاب " الاقتصاد السياسي - ط " لجيفونس. وحضر المؤتمرات القانونية التي عقدت بباريس أيام معرضها العام (سنة 1900 م) فوضع كتابا سماه " سياحة مصري في أو روبة - ط " (2) .

_ (1) معجم المطبوعات 1157. (2) مجلة المقتطف: مارس 1914 ومرآة العصر 2: 273.

الشيخ علي يوسف

الشَّيْخ علي يُوسف (1280 - 1331 هـ = 1863 - 1913 م) علي بن أحمد بن يوسف البلصفوري الحسيني: كاتب، من أكابر رجال الصحافة في الديار المصرية. ولد في بلصفورة (من نواحي جرجا بمصر) ونشأ يتيما، خلفه والده في السنة الأولى من عمره. وانتقل إلى القاهرة سنة 1299 هـ [[على أحمد بن يوسف]] فتعلم في الأزهر. ونظم الشعر، ونشر ديوانا صغيرال سماه " نسمة السحر - ط " وأنشأ مجلة أسبوعية سماها " الآداب " عاشت ثلاث سنوات. ثم أصدر جريدة " المؤيد " يومية سنة 1307 هـ فكان لها شأن في سياسة مصر والشرق والإسلام، استمر صدورها إلى أواخر أيامه. وولي مشيخة السجادة الوفائية. وتوفي في القاهرة، فرثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وكان سريع الخاطر، قويّ الحجة. واسع الرواية، مقداما جريئا، عرَّفه بعض الكتّاب بشيخ الصحافة الإسلامية في عصره، وهو تعريف صحيح (1) .

_ (1) مرآة العصر 537 والهلال 22: 148 ومجلة المقتطف. وانظر مجلة الكتاب 6: 232 - 249 وهدية 1: 777.

العبدلي

العَبْدَلي (000 - 1333 هـ = 000 - 1915 م) علي بن أحمد بن علي بن محسن العبدلي: من سلاطين لحج في عهد الاستعمار البريطاني. كانت إقامته وإقامة أسلافه في حوطة لحج. وتولى يوم وفاة عمه أحمد بن فضل (1332 هـ فغضب أولاد أحمد وامتنعوا عن دفع أموال الدولة فأخذهم علي بالحسنى. وكان قد تدرب على العمل أيام عميه فضل ابن علي وأحمد بن فضل بن محسن. ونشبت الحرب العامة الأولى فحاولت الحكومة العثمانية استمالته اليها فلم يستطع أكثر من الحياد. وهاجم ضباط وجنود من الترك، مع جماعات من اليمن، جانبا من الحوطة فنهض السلطان علي لصدهم فمرّ بكمين من الهنود ظنوه من أعدائهم فأصيب برصاصهم وحمل إلى عد فتوفي بها (1) . الجِرْجاوي (000 - 1340؟ = 000 - 1922 م) علي بن أحمد الجرجاوي: صحفي أزهري مصري. رأس جمعية " الأزهر " العلمية، وأنشأ جريدة " الإرشاد " الأسبوعية. وقام برحلة ألف فيها كتابه " الرحلة اليابانية - ط " وله " الإسلام ومستر سكوث - ط " رسالة، و " حكمة التشريع والفلسفته - ط " جزآن سنة 1912 (2) . مُمْتاز العُلَماء (1298 - 1355 هـ = 1881 - 1937 م) علي بن أحمد بن الحسين، الحسيني العلويّ، أبو الحسن الآملي، الملقب بممتاز العلماء: فقيه إمامي. أصله من آمل ومولده في بمبئ ووفاته في لكهنوء (بالهند)

_ (1) هديه ة الزمن 205 - 221. (2) الخزانة التيمورية 4: 38 ودار الكتب 6: 38 وسركيس 682.

العزياني

أقام مدة في كربلاء، وأخذ عن علمائها له 14 كتابا ورسالة، منها كتاب في " الفتاوى " ورسائل في " الاجتهاد " و " إثبات النبوة " و " الامامة " (1) . العزياني (000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م) علي بن أحمد صبره الغرياني: عارف بالقراآت مصري - كان مساعدا لشيخ المعهد الأزهري بالقاهرة. وتوفي بها. له " ملخص العقد الفريد - ط " الأصل والتلخيص له (2) . بالكثير (1328 - 1389 هـ = 1910 - 1969 م) علي بن أحمد باكثير: شاعر قصصي حضرمي: ولد في سورابايا (بأندونيسيا) من أبوين عربيين. وأرسل الى حضرموت صغيرا لينشأ في وطن آبائه كما هي عادة الحضارمة في المهاجر. وتزوج. وفجع بوفاة زوجته حوالي 1931 فهاجر من حضرموت وطاف بأطراف اليمن والصومال واستقر مدة في الحجاز. وانتقل إلى مصر (1933) فدخل كلية الآداب (قسم اللغة الإنكليزية) ثم معهد التربية للمعلمين وتخرج (1940) وعمل في التدريس 14 عاما وعين في قسم الرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة بمصر. وقام برحلات مع بعض البعثات الى فرنسا والاتحاد السوفياتي وسواهما. ونبغ في كتابة " القصة " ولا سيما المسرحيات الشعرية. وله من المطبوع منها " همام، أو في عاصمة الاحفاق " و " قصر الهودج " و " أخناتون ونفرتيتي " ومن مسرحياته النثرية المطبوعة " الفرعون الموعود " و " عودة الفردوس " و " سر الحاكم بأمر الله " و " أبو دلامة " و " مسمار جحا " و " مسرح السياسة "

_ (1) أعيان الشيعة 6: 283. (2) الأزهرية 1: 141.

المعتضد المؤمني

و " امبراطورية في المزاد " و " وحمدان قرمط " و " إله إسرائيل " و " دار ابن لقمان " وكتب عدة قصص طويلة وكتابا سماه " فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية " وكلها مطبوعة توفي بالقاهرة. ولعمر بن محمد باكثير، كتاب " مع علي أحمد باكثير - خ " في أخبار عن صاحب الترجمة، بخط مؤلفه وبمنزله في سيون (حضرموت) (1) . المُعْتَضد المُؤْمِني (000 - 464 هـ = 000 - 1248 م) علي (المعتضد باللَّه) بن إدريس المأمون بن يعقوب المنصور، أبو الحسن السعيد: من خلفاء الموحدين (بني عبد المؤمن) بمراكش. بويع بعد وفاة أهيه الرشيد (سنة 640 هـ واستفحل في أيامه أمر بني مرين، فقاتلهم وقاتل أشياعهم. وكانت له معهم مواقف كثيرة انتهت بخشيته على الملك من تغلبهم فجمع جيشا كبيرا لحربهم، ونهض من مراكش، فجعل يفتتح المعاقل ويستولي على الحصون حتى بلغ تلمسان، فقاتله صاحبها يغمراسن بن زيان، من بني عبد الواد، فقتل المعتضد على مقربة منها. وكان حازما مقداماُ صادق العزيمة (2) . قصَّارة (000 - 1259 هـ = 000 - 1843 م) علي بن إدريس بن علي، أبو الحسن قصارة: فقيه مالكي مغربي. أخذ عن ابن كيران وحمدون بن الحاج، وعنه المهدي بن الطالب بن سودة. له " حاشية على شرح البناني للسلم - ط " و " حاشية على التوضيح " وغير ذلك (3) .

_ (1) شعراء اليمن 226 - 255 وتاريخ اليمن 296 والدراسة 3: 169 ومجلة العرب 9: 592 والنشرة المصرية. (2) الاستقصا 1: 203 واللمحة البدرية 34 والحلل الموشية 126 وبغية الرواد 1: 113 وانظر البيان المغرب 4: 422 - 466 (3) شجرة النور، الرقم 1588 والأزهرية 7: 327.

الزاهي

الزَّاهي (318 - 352 هـ = 930 - 963 م) علي بن إسحق بن خلف، أبو القاسم أو أبو الحسن القطان، المعروف بالزاهي: شاعر، وصاف محسن، كثير الملح، من أهل بغداد. أكثر شعره في آل البيت النبوي. وهو صاحب الأبيات التي منها: " سفرن بدورا، وانتقبن أهلة ومسن غصونا، والتفتن جآذرا " وله مدائح في سيف الدولة والوزير المهلبي وغير هما (1) . ابن غانِيَة (000 - 585 هـ = 000 - 1189 م) علي بن إسحاق بن محمد ابن غانية: أمير جزائر الباليار (Baleares) ميورقة وما حولها، في شرقي الأندلس. تولاها مستقلا، بعد وفاة أبيه (سنة 579 هـ بعهد منه. وانتهز فرصة اشتغال الموحدين (في الأندلس) بوفاة أبي يعقوب (يوسف ابن عبد المؤمن) أخذ البيعة لابنه يعقوب ابن يوسف، فخرج بأسطوله إلى العُدوة ونزل بساحل " بجاية " في الجزائر، فقاتله بعض أهلها، فاستولى عليها، سنة 582 (على الأرجح) والتفّ حوله من لم يخضعوا لبني عبد المؤمن من عرب بني هلال والغزّ المصريين والى رأسهم شرف الدين قراقوش، وتلقب عليّ بأمير المسلمين (وهو لقب المرابطين وقد زالت دولتهم) وجعل الدعاء على منابر بجاية لبني العباس. وبعد أن نظم أمورها قصد بقلعة بني حماد، فملكها. وتقدم إلى أن حاصر قسنطينة. وزحف يعقوب بن يوسف على بحاية فاستعادها. ونشبت وقائع بين يعقوب وعليّ، كان الظفر في آخرها ليعقوب في موضع يسمى " حامّة دقيوس " وأصيب عليّ بسهم، وهو على

_ (1) وفيات الأعيان 1: 355 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. والمنتظم 7: 59.

أبو الحسن الاشعري

توزر (Tozeur) فتفرق جمعه، ونجا بنفسه، فمات في خيمة عجوز أعرابية (1) . أَبُو الحَسَن الأَشْعَري (260 - 324 هـ = 874 - 936 م) علي بن إسماعيل بن إسحاق، أبو الحسن، من نسل الصح أبي أبي موسى الأشعري: مؤسس مذهب الأشاعرة. كان من الأئمة المتكلمين المجتهدين. ولد في البصرة. وتلقى مذهب المعتزلة وتقدم فيهم ثم رجع وجاهر بخلافهم. وتوفي ببغداد. قيل: بلغت مصنفاته ثلاثمئة كتاب، منها " إمامة الصدّيق " و " الرد على المجسمة " و " مقالات الإسلاميين - ط " جزان، و " الإبانة عن أصول الديانة - ط " و " رسالة في الإيمان - خ " و " مقالات الملحدين " و " الرد على ابن الراونديّ " و " خلق الأعمال " و " الأسماء والأحكام " و " استحسان الخوض في الكلام - ط " رسالة. و " اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع - ط " يعرف باللمع الصغير. ولابن عساكر كتاب "تبيين كذب المفتري، فيما نسب إلى الإمام الأشعري - ط "ولحمودة غراب " الأشعري - ط (2) . ابن سِيدَه (398 - 458 هـ = 1007 - 1066 م) علي بن إسماعيل، المعروف بابن سيده، أبو الحسن: إمام في اللغة وآدابها. ولد بمرسية (في شرق الأندلس) وانتقل إلى دانية فتوفي بها. كان ضريرا (وكذلك أبوه) واشتغل بنظم الشعر مدة، وانقطع للأمير أبي الجيش مجاهد العامري

_ (1) المعجب: طبعة العريان والعلمي 270 - 274 وصفة جزيرة الأندلس 189 - 191. (2) طبقات الشافعية 2: 245 والمقريزي 2: 359 وابن خلكان 1: 326 والبداية والنهاية 11: 187 وBrock S I: 345. والكتبخانة 7: 3 والجواهر المضية 1: 353 ودائرة المعارف الإسلامية 2: 218 وفي اللباب 1: 52 مولده سنة 270 هـ وتوفي تبيين كذب المفتري 128 - 140 أسماء كثير من مصنفاته.

ابن جبارة

ونبغ في آداب اللغة ومفرداتها، فصنف " المخصص - ط " سبعة عشر جزءا، وهو من أثمن كنوز العربية، و " المحكم والمحيط الأعظم - ط " أربعة مجلدات منه، و " شرح ما أشكل من شعر المتنبي - خ " و " الأنيق " في شرح حماسة أبي تمام، ست مجلدات، وغير ذلك (1) . ابن جِبَارَة (554 - 632 هـ = 1159 - 1235 م) علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن جبارة الكندي التجيبي السخاوي، أبو الحسن، شَرَف الدِّين: فاضل مصري. ولد في سخا. وسكن المحلة، وتوفي بالقاهرة. وكف بصره آخر عمره. له شعر رقيق في " ديوان " وكتاب سماه " نظم الدر في نقد الشعر " انتقد به شعر بابن سناء الملك (2) . القُونَوِي (668 - 729 هـ = 1270 - 1329 م) علي بن إسماعيل بن يوسف القونوي، أبو الحسن، علاء الدين: فقيه، من الشافعية. ولد بقونية، نزل بدمشق سنة 693 هـ وانتقل إلى القاهرة، فتصوف، وتلقى علوم الأدب الفقه. ثم ولي قضاء الشام سنة 727 هـ فأقام بدمشق إلى أن توفي. له " شرح الحاوي الصغير - خ " فقه، و " الابتهاج في النتخاب المنهاج - خ " في شستربتي (3081) و " التصرف في التصوف " و " الطعن في مقالة اللعن - خ " رسالة (3) .

_ (1) ابن خلكان 1: 342 وبغية الملتمس 405 وإنباه الرواة 2: 225 ونفح الطيب 2: 875 ولسان الميزان 4: 205 ونكت الهميان 204 وسماه " علي بن أحمد " والصلة 410 وآداب اللغة 2: 311 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 202 وفي اسم أبيه خلاف قيل: إسماعيل، وقيل: أحمد، وقيل محمد. وسماه ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ. بخطه " علي بن إسماعيل ". (2) نكت الهميان 208 وبغية الوعاة 329. (3) بغية الوعاة 329 والبداية والنهاية 14: 147 والدرر الكامنة 3: 24 ودار الكتب 1: 521.

العصامي

العِصَامي (000 - 1007 هـ = 000 - 1598 م) علي بن إسماعيل بن عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عربشاه، الشافعيّ المكيّ، المعروف بالعصامي: فقيه، ولي قضاء الشافعية بمكة. مولده ووفاته فيها. له كتب، منها " حاشية على شرح جده عصام الدين على السمرقندية - خ " تسمى " حاشية الحفيد " و " حاشية على شرح الاستعارات " لجده أيضا، قال المحبي: أتى فيها بالعجب العجاب (1) . ابن إِمَام اليَمَن (1050 - 1096 هـ = 1640 - 1685 م) علي بن إسماعيل المتوكل على الله، ابن القاسم: أمير يماني، عالم بالأدب، رقيق الشعر. ولد في شهارة (من حصون اليمن) وقلده أبوه أعمال ضوران (باليمن) ثم جعله ناظرا على أعمال اليمن كلها، فأقام بتعز. وكانت داره محط رحال الأدباء إلى أن توفي (2) . الأَعْرَج السجِلْمَاسي (000 - نحو 1170 هـ = 000 - نحو 1757 م) علي بن إسماعيل بن الشريف الحسني، أبو الحسن، الملقب بالأعرج: من ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب الأقصى. كان بيته بسجلماسة، وبايع له أهل فاس بعد خلع أخيه عبد الله (سنة 1147 هـ قانتقل إليها. وكان عاقلا حليما. ولم يستقر طويلا، خلعه العبيد وأعادوا أخاه سنة 1149 هـ فانصرف إلى عرب الأحلاف بقرب " تازا " فأقام أعواما طويلة، وأذن له أخوه بالرجوع إلى مكناسة (أو سجلماسة) سنة 1169 ثم أرسله إلى تافيلالت، فمات فيها (3) .

_ (1) خلاصة الأثر 3: 147 وفهرست الكتبخانة 7: 200 وانظر الأزهرية 4: 367. (2) خلاصة الأثر 4: 367. (3) الاستقصا 4: 65 وإتحاف أعلام الناس 5: 443.

الكرماني

الكَرْماني (1051 - 1140 هـ = 1641 - 1727 م) علي أصغر بن عبد الصمد القنوجي البكري الكرماني: فاضل هندي، بكريّ النسب. أصله من المدينة، انتقل بعض أسلافه إلى كرمان، فنسبوا إليها. مولده ووفاته في قنوج. له " اللطائف العلية في المعارف الإلهية " على نسق فصوص الحكم لابن عربي، و " تبصرة المدارج " في علم السلوك، و " ثواقب التنزيل " في التفسير، كتفسير الجلالين (1) . ابن أَفْلَح (471 - 535 هـ = 1078 - 1141 م) علي بن أفلح العبسيّ، أبو القاسم، جمال المُلك: شاعر، من الكتاب، علت له شهرة. مدح الخلفاء وأرباب المراتب، وجاب البلاد. وخلع عليه المسترشد باللَّه ولقّبه " جمال الملك " وأغناه. ثم ظهر أنه يكاتب " دبيسا " فأمر المسترشد بنقض داره، قال ابن الجوزي: " وكانت قد أجريت بالذهب، وعُملت فيها الصور، وفيها الحمّام العجيب، فيه بيشون إن فركه الإنسان يمينا خرج الماء حارا، وإن فركه شمالا خرج باردا " فمضى ابن أفلح إلى تكريت واستجار ببهروز الخادم، فعفا عنه المسترشد. وتوفي ببغداد. له " ديوان شعر " جمعه بنفسه وعمل له مقدمة (2) . ابن الحَنَّالي (916 - 979 هـ = 1510 - 1571 م) علي (شلبي) بن أمر الله بن عبد القادر الحميدي الرومي سيف الدين وعلاء الدين المعروف بقينالي زاده، وعلائي، وابن الحنالي:

_ (1) أبجد العلوم 930. (2) وفيات الأعيان 1: 360 وفيه: توفي سنة خمس، وقيل: ست، وقيل سنة سبع وثلاثين وخمسمائة. والمنتظم 10: 80 وفيه: وفاته سنة 533 ومثله في مرآة الزمان 8: 169 وانظر شعراء الحلة 4: 209 - 220.

ابن الساعي

قاض تركي، مؤرخ، له اشتغال بالحديث. ولد في اسبارطة. وولي القضاء بدمشق (971) واستمر نحو أربع سنوات، ونقل الى غيرها. وتوفي بأدرنة. له تصانيف عربية، منها " طبقات الحنفية - خ " في الأزهر، كتبت النسخة سنة 978 و " رسالة تتعلق بأجوبة السمين من اعتراضات أبي حيان على مواضع من الكشاف - خ " في التيمورية، وحواش (1) . ابن السَّاعي (593 - 674 هـ = 1197 - 1275 م) علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله أبو طالب، تاج الدين ابن الساعي: من كبار المصنفين في التاريخ. مولده ووفاته ببغداد. كان خازن كتب المستنصرية. من تصانيفه " الجامع المختصر في عنوان التاريخ وعيون السير " يقع في خمسة وعشرين مجلدا، رتبه على السنين وبلغ فيه آخر سنة 656 هـ طُبع منه المجلد التاسع، و " تاريخ الشعراء " و " أخبار الحلاج " و " أخبار قضاة بغداد " و " أخبار الوزراء " و " ذيل تاريخ بغداد " و " طبقات الفقهاء " و " غرر المحاضرة " و " أخبار المصنفين

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 335، 400 وفيه مصراع بيت تركي لتاريخ وفاته يدل على أنه " ابن الحنالي " باللام، مع وروده في جميع المصادر " ابن الحنائي " بالمهز. خطأ. يقول المشرف: بصدد ملاحظة المؤلف اختلاف الاسم في المراجع، بين " حنالي " و " حنائي " يلاحظ أنه قد لا يكون ثمة اختلاف بين التسميتين " ابن الحنالي " و " ابن الحنائي "، إذا اعتبرنا التسمية الأولى، " الحنالي " " ابن الحنائي "، إذا اعتبرنا التسمية الأولى، " الحنالي " تركية - وبخاصّة أن المؤلف استشهد بها مستخلصا إياها من بيت شعر تركي -، والتسمية الثانية " الحنائي " عربية، وتكون " لي " في (الحنالي) ، علامة النسبة في التركية، كما يقال " عثمان لي " و " قبرص لي " و " أرض روم لي " للإشارة إلى " عثماني " و " قبرصي " و " أرضرومي "، و " لي " في " الحنالي " تكون بذلك مقابلة لياء النسبة في " الحنائي "، العربية، دونما اختلاف في مدلول التسميتين: " حنالي " و " حنائي ". وهدية 1: 748 والكواكب 3: 187 والأزهرية 5: 485 والخزانة التيمورية 3: 79 وشستربتي (3572)

المنصور ابن المعز

- خ " و " مناقب الخلفاء العباسيين " وكتاب " المحب والمحبوب " و " نساء الخلفاء المسمى: جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء - ط " و " الزهاد " و " الإيضاح عن الأحاديث الصحاح " و " إرشاد الطالب إلى معرفة المذاهب " و " شرح المقامات " للحريري (1) . المَنْصُور ابن المُعِزّ (645 - بعد 657 هـ = 1247 - بعد 1259 م) علي بن أيبك التركماني الصالحي، نور الدين: ثاني ملوك دولة المماليك البحرية في مصر والشام. ولي بعد مقتل أبيه (الملك المعز أيبك) سنة 656 هـ وهو صغير، ولقّب بالمنصور، فقام بتدبير مملكته الأمير علم الدين سنجر الحلبي ثم الأمير سيف الدين قطز. وجاءت الأخبار باستيلاء هولاكو على بغداد وأنه أرسل ابنه في عسكر عظيم إلى حلب، فاجتمع أمراء الدولة والقضاة وكبار المشايخ، فرأوا أن الموقف يحتاج إلى ملك تهابه الناس، والملك صغير، فخلعوه في أواخر سنة 657 هـ وولوا أتابك العساكر ونائب السلطنة " قطز " مكانه، وأرسلوا عليا مع أمه إلى دمياط، فأقام بها في برج السلسلة إلى أن مات. ومدة سلطنته الاسمية سنتان وثمانية أشهر وثلاثة أيام (2) . ابن أيد غدي (000 - 795 هـ = 000 - 1393 م) علي بن آيدغدي: فقيه حنبلي، من أهل دمشق. كان يلقب بحنبل. تركي

_ (1) علماء بغداد 137 والتبيان - خ. وآداب اللغة 3: 199 والبداية والنهاية 13: 270 والحوادث الجامعة 386 ومجلة المقتبس 3: 95 والجواهر المضية 1: 354 وهو فيه " ابن الساعاتي " نسبة إلى خال له اسمه " أحمد ابن علي بن تغلب " كان أبوه ساعاتيا، وعمل الساعات على باب المستنصرية. قلت: المصادر الأخرى متفقة على تعريفه بابن الساعي. (2) ابن إياس 1: 93 والسلوك للمقريزي 1: 405 - 417.

علي بن بالي

الأصل. له " معجم " في تراجم شيوخه، قال ابن حجي: علقت من معجمه تراجم وفوائد وهو لا يُعتمد على نقله (1) . علي باشْحَمْبَة = علي بن مصطفى 1336 علي بن بالي (934 - 992 هـ = 1527 - 1584 م) علي بن بالي بن محمد أوزن (الطويل) ويعرف بمنق: مؤرخ تركي، أديب من العلماء بالعربية. كان أول أمره مدرسا في " دماتوقا " بتركيا، ثم بالستامبول. وولي الإفتاء بمغنيسا (سنة 988) ثم القضاء بمرعش (سنة 991) وتوفي بها، وهو على القضاء. كان بعض الظرفاء يسميه " منق علي " لميله الى السكون، فلقب به. من كتبه " العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم - ط " جعله ذيلا للشقائق النعمانية، لطاشكبري زاده، و " خير الكلام في التقصي عن غلط العوام - خ " في خزانة الفاتح (3757 أدب) و " إفاضة الفتاح - خ " حاشية على شرح المفتاح في البلاغة، و " نادرة الزمن في تاريخ اليمن " وله نظم رسائل وتعليقات منها " رسالة - خ " في عشر ورقات تعقب بها كتاب درة الغواص للحريري، وأصلح بعض ما جاء فيه، قلت: رأيتها في مكتبة مغنيسا رقم 5424 (2) . علي باي الأَول = علي بن حسين 1196 علي باي الثاني = علي بن حسين 1320 ابن بَرّي (1013 - 1073 هـ = 1604 - 1663 م) علي بن يري السوداني: متفقه ينسب إلى التصوف. اشتهر في السودان، ورويت

_ (1) السحب الوابلة - خ. (2) عطائي 279 وسمى كتابه: " الدر المنظوم.." وأورد أبياتا من نظمه وBrock S 2: 635. والمختار من المخطوطات العربية في الاستانة 43 وانظر مخطوطات الظاهرية، اللغة 86.

ابن بسام

عنه أساطير من تلفيق العامة كزعمهم أنه كان يكتب ليلا، والنور يضئ من إصبعه!. له " شرح على أم البراهين " للسنوسي، في العقائد، نحو 40 كراسا (1) . ابن بَسّام (000 - 542 هـ = 000 - 1147 م) علي بن بسام الشنتريني الأندلسي، أبو الحسن: أديب، من الكتّاب الوزراء. نسبته إلى شنترين (المسماة اليوم) Santarem في البرتغال. اشتهر بكتابه " الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة - ط " ثلاثة أجزاء منه، وبقيته مهيأة للطبع، وهو في ثمانية مجلدات، تشتمل على 154 ترجمة مسهبة لأعيان الأدب والسياسة ممن عاصرهم أو تقدموه قليلا (2) . علي بن بَكْر (000 - 000 = 000 - 000) علي بن بكر بن وائل، من العدنانية: جدٌّ جاهلي، كان له من الولد " صعب " ومنه نسله، وهو قبائل وبطون (3) . الهَمْداني (000 - 557 هـ = 000 - 1162 م) علي بن أبي بكر بن حمير بن تبّع ابن يوسف بن محمد بن فضيل، سراج الدين الهمدانيّ: فقيه شافعيّ، من الحفاظ. يماني. قرأ عليه كثيرون في عدن والجند. قال ابن سمرة: واليه يسند أكثر أصحابنا (الشافعية) وعنه يروي جلة مشايخنا. له كتاب " الزلازل

_ (1) طبقات وَدْ ضَيْف الله 129 (2) المغرب في حلى المغرب، طبعة المعارف 1: 417 و: Brock I: 414 S I: 579. الذخيرة: مقدمة الجزء الأول. وسماه صاحب هدية العارفين 1: 702 " علي بن محمد بن بسام " وقال: " له مقامات، وهي ثلاثون مقامة ". (3) جمهرة الأنساب 291 وسبائك الذهب 53 وهو في نهاية الأرب للقلقشندي 300 " علي بن صعب بن بكر

ابن الأزرق

" والأشراط " (1) . ابن الأزْرَق (000 - 562 هـ = 000 - 1167 م) علي بن أبي بكر بن خليفة، موفق الدين، ابن الأزرق: فقيه شافعيّ، يمني الأصل، من أهل الموصل. له كتب، منها " التحقيق الوافي بالإيضاح الشافي - خ " في مكتبة الكاف بجامع تريم، شرح به التنبيه على مذهب الشافعيّ ل أبي إسحاق الشيرازي، و " نفائس الأحكام " في فروع الشافعية، و " المعونة " في النحو (2) . المَرْغِيناني (530 - 593 هـ = 1135 - 1197 م) علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني، أبو الحسن برهان الدين: من أكابر فقهاء الحنفية نسبته إلى مرغينان (من نواحي فرغانة) كان حافظا مفسرا محققا أديبا، من المجتهدين. من تصانيفه " بداية المبتدي - ط " فقه، وشرحه " الهداية في شرح البداية - ط " مجلدان، و " منتقى الفروع " و " الفرائض " و " التجنيس والمزيد - خ " في الفتاوى، و " مناسك الحج " و " مختارات النوازل - خ " في الأزهر وجامعة الرياض (3) . الهَرَوي (000 - 611 هـ = 000 - 1215 م) علي بن أبي بكر بن علي الهروي، أبو الحسن: رحالة، مؤرخ. أصله من هراة،

_ (1) طبقات فقهاء اليمن، لابن سمرة. (2) هدية 1: 698 ومخطوطات حضرموت - خ. (3) الفوائد البهية 141 والجواهر المضية 1: 383 وانظر Brock I: 466 S I: 466. والمكتبة الأزهرية 2: 110 و 114 والأزهرية 7: 49 وجامعة الرياض 2: 16.

الهيثمي

ومولده بالموصل. طاف البلاد، وتوفي بحلب. وكان له فيها رباط. قال المنذري: كان يكتب عل الحيطان، وقلّما يخلو موضع مشهور من مدينة أو غيرها إلا وفيه خطه، حتى ذكر بعض رؤسا الغزاة البحرية أنهم دخلوا في البحر الملح إلى موضع وجدوا في بره حائطا وعليه خطه. من كتبه " الإشارات إلى معرفة الزيارات - ط " و " الخطب الهروية - خ " مواعظ، و " والتذكرة الهروية في الحيل الحربية - ط " وكتاب " رحلته - خ " تمت كتابته سنة 602 هـ (1) . الهَيْثَمي (735 - 807 هـ = 1335 - 1405 م) علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، أبو الحسن، نور الدين، المصري القاهري: حافظ. له كتب وتخاريج في الحديث، منها " مجمع الزوائد ومنبع والفوائد - ط " عشرة أجزاء، و " ترتيب الثقات لابن حبان - خ " و " تقريب البغية في ترتيب أحاديث الحلية - خ " و " مجمع البحرين في زوائد المعجمين " و " المقصد العلى، في زوائد أبي يعلى الموصلي - خ " و " زوائد ابن ماجة على الكتب الخمسة - خ " و " موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان " و " غاية المقصد

_ (1) ابن خلكان 1: 346 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والعشرون. وابن الوردي 2: 132 وفيه: " كانت له يد في الشعبذة والسيمياء والحيل، وطاف أكثر المعمور ". ونهر الذهب 2: 293 وفيه ما كتبه على قبره يصف نفسه: " عاش غريبا ومات وحيدا، لا صديق يرثيه ولا خليل يبكيه، ولا أهل يزورونه ولا إخوان يقصدونه، ولا ولد يطلبه ولا زوجة تندبه، سلكت القفار وطفت الديار وركتب البحار ورأيت الآثار وسافرت البلاد وعاشرت العباد قلم أر صديقا صادقا ولا رفيقا موافقا، فمن قرأ هذا الخط فلا يغتر بأحد قط ". وآداب اللغة 3: 87 والكتبخانة 5: 58 ودار الكتب 6: 32. وفي مذكرات الميمني - خ. ذكر نسخة من كتابه " التذكرة الهروية " بخطه سنة 602 في 155 ورقة، في خزانة عاطف باستنبول، الرقم 2018.

[[علي بن أبي بكر الهيثمي عن مخطوطة الجزء الأول من كتابه " مجمع الزوائد " في دار الكتب المصرية " 469 حديث "]] [[علي بن بلبان عن مخطوطة من " المقامات الخمسين المحريرية " في دار الكتب المصرية.]]

السقاف

في زوائد أحمد " (1) . السَّقَّاف (818 - 895 هـ = 1415 - 1489 م) علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن السقاف العلويّ: فقيه متصوف، من أعيان حضرموت. مولده ووفاته بها في مدينة " تريم ". له كتب، منها " معارج الهداية " و " البرقة المشيقة في ذكر الخرقة الأنيقة وشيوخ الطريقة - ط " في تراجم المتصوفين من الشيوخ ببلدة تريم (بحضرموت) و " ديوان " ضخم، ونظمه جيد (2) . ابن الجَمَّال (1002 - 1072 هـ = 1593 - 1661 م) علي بن أبي بكر بن علي نور الدين ابن الجمال المصري بن أبي بكر بن علي ابن يوسف الأنصاري الخزرجي المكيّ الشافعيّ: فقيه فرضي، من العلماء مولده ووفاته بمكة، له تصانيف، منها " المجموع الوضاح على مناسك الإيضاح " و " كافي المحتاج لفرائض المنهاج " و " قرة عين الرائض في فني الحساب والفرائض " و " التحفة الحجازية في الأعمال الحسابية - خ " و " فتح الوهاب على نزهة الحساب - خ " (3) . ابن بَلْبَان (675 - 739 هـ = 1276 - 1339 م) علي بن بلبان بن عبد الله، علاء الدين الفارسيّ، المنعوت بالأمير: فقيه حنفي، سكن القاهرة وتوفي بها. من كتبه " المقاصد السنية في الأحاديث الإلهية - خ " و " الأحاديث العوالي - خ " و " شرح

_ (1) لحظ الألحاظ لابن فهد. والضوء اللامع 5: 200 - 203 وBrock 2: 91 S 2: 82. وهو فيه " ابن حَجَر الهَيْتَمي " خطأ. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 78 ومراجع تاريخ اليمن 54. (3) خلاصة الأثر 3: 128 و Brock S 2: 536.

علي بهجت

تلخيص الجامع الكبير للخلاطي - خ " جزء منه، و " السيرة النبويّة " مختصر، و " المناسك " و " الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان - خ " تسع مجلدات، و " تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق - خ " (1) . علي بَهْجَتْ (1274 - 1342 هـ = 1858 - 1924 م) علي بهجت بن محمود بن علي آغا: عالم بالتأريخ والآثار، يرجع إليه الفضل في استخراج آثار الفسطاط بالقاهرة. تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة. ولد في قرية " بلها العجوز " التابعة لبني سويف، بالصعيد الأدنى، وتعلم بالقاهرة. وأتم دراسته بها، في مدرسة الألسن سنة 1882 م، فعين معيدا للغة العربية في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية. وشغف بالآثار فتعرف بالمستشرقين من علمائها. وأجاد الفرنسية والألمانية والتركية ثم الإنكليزية، إلى جانب لغته العربية. وتولى رياسة قلم الترجمة بوزارة المعارف، ثم كان مساعدا لأمين دار الآثار العربية، فأمينا لها، فمديراُ. فهو أول مصري تولى عملا كان مقصورا على الأجانب. واختير " عضوا " في المجمع العلمي المصري سنة 1900 م. وقام برحلات إلى أوربا، فحضر كثيرا من المؤتمرات العلمية. وكتب في الصحف والمجلات بحوثا، ترجم بعضها عن اللغات الأجنبية. وألقى محاضرات في المجمع العلمي. وصنف كتبا، منها " الأمكنة والبقاع - ط " و " أطلال الفسطاط - ط " رسالة. وترجم عن الفرنسية تاريخ " جامع السلطان حسن - ط " و " فهرست مقتنيات دار الآثار العربية - ط " لمكس هارتس بك، وهو أول " دليل " وضع للمتحف العربيّ بالقاهرة، و " القول

_ (1) الفوائد البهية 118 والجواهر المضية 1: 354 والدرر الكامنة 3: 32 وبغية الوعاة 331 وانظر. Brock S 2: 80.ومخطوطات الظاهرية 89.

عماد الدولة

التامّ في التعليم العامّ - ط " لأرتين باشا. وتوفي بمطرية القاهرة (1) . عِمَاد الدَّوْلَة (281 - 338 هـ = 894 - 949 م) علي بن بويه بن فناخسرو الديلميّ، أبو الحسن، عماد الدولة: أول من ملك من بني بويه. كانت له بلاد فارس، وعاصمته شيراز. وهو أخو رُكْن الدَّوْلَة (الحسن) ومعز الدولة (أحمد) كان أبوهم صياد سمك وتقدمت بهم الأحوال قملكوا وسادوا واستمر عماد الدولة في ملكه 16 سنة. ومات بشيراز عقيما (2) . عَلِي البَيُّومي = علي بن حجازي 1183 شُوشَة (1309 - 1385 هـ = 1891 - 1965 م) علي توفيق شوشة، الدكتور: طبيب مصري من أهل القاهرة. تعلم بها وتخرج بجامعة برلين. وتولى أعمالا آخرها الإشراف على الشؤون الصحية لجامعة الدول العربية (1958) وكتب أبحاثا نشرها بالألمانية والإنكليزية، وبدأ بجمع " معجم للأطباء " لم يكمله (3) . علي بن ثابِت (772 - 829 هـ = 1370 - 1426 م) علي بن ثابت بن سعيد التلمساني الأموي: عامل بالدين والفنون، من أهل المغرب. له نحو 28 كتابا في أصول الدين والتاريخ والطب (4) .

_ (1) من محاضرة للشيخ مصطفى عبد الرزق، نشرتها جريدة السياسة في 10 شوال 1342 ومعجم المطبوعات 13459 والأهرام 26 / 7 / 1927. (2) ابن خلكان 1: 364. (3) الدكتور احمد عمار تفي مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 20: 203 و 21: 121. (4) تعريف الخلف 2: 259.

علي بن ثمال

علي بن ثمال (000 - 426 هـ = 000 - 1035 م) علي بن ثمال الخفاجي: أمير بني خفاجة. كانت له حماية الكوفة. ثم عزل عنها، وانفرد بإمارة قومه. وكان شجاعا عاقلا كريما قتله ابن أخيه الحسن ابن أبي البركات بن ثمال (1) . عليّ الجارم = علي بن صالح 1368 ابن جابِر (000 - 1079 هـ = 000 - 1668 م) علي بن جابر أبو الحسن الهبل: شاعر يمني، له " ديوان شعر - خ " جمعه أحمد بن ناصر الخلافي، المتقدمة ترجمته، منه نسخة في مكتبة تعز (155 ورقة) ونسخة أخرى في مكتبة الجامع بصنعاء (الكتب المصادرة) (2) . العَكَوَّك (160 - 213 هـ = 777 - 828 م) علي بن جبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الا بناوي، من أبناء الشيعة الخراسانية، أبو الحسن، المعروف بالعكوك: شاعر عراقي مجيد. كان أعمى أسود أبرص، من أحسن الناس إنشادا. وكان الأصمعي يحسده، وهو الّذي لقبه بالعكوَّك (الغليظ السمين) . ولد بقرب بغداد، واستنفد أكثر شعره في مدح أبي دلف العجليّ. وقتله المأمون. جمع أحمد نصيف الجن أبي ما وجد من شعره في " ديوان - ط " في النجف. وجمع زكي العاني " بعض شعره " أيضا في " ديوان " آخر، طبع ببغداد وجمع الدكتور حسين عطوان ما وجد من " شعر العكوك " في ديوان حققه ونشره (3) .

_ (1) ابن الأثير 9: 153 وما قبلها (2) مراجع تاريخ اليمن 354 (3) وفيات الأعيان 1: 348 وسمط اللآلي 330 وتاريخ بغداد 11: 359 والشعر والشعراء 360 وكتاب الورقة 106 ونكت الهميان 209 والمورد 3: 2: 231 ومجلة المجمع بدمشق 49: 436.

علي بن الجعد

علي بن الجَعْد (133 - 230 هـ = 750 - 845 م) علي بن الجَعْد بن عبيد الهاشمي مولاهم، الجوهري، أبو الحسن: شيخ بغداد في عصره. كان يتجر بالجواهر، جمع عبد الله بن محمد البَغَوي اثني عشر جزءا من حديثه سماها " الجعديات " مشتملة على تراجم شيوخه وشيوخهم (1) . ابن فَلَاح (000 - 409 هـ = 000 - 1019 م) علي بن جعفر بن فلاح الكتامي، أبو الحسن، من أكابر وزراء الفاطميين بمصر. كان أوجه الأمراء في دولة الحاكم بأمر الله. وقاد الجيوش السائرة إلى الشام ومرض سنة 406 هـ فركب الحاكم إلى داره لعيادته. ثم كان الناظر في جميع شئون الدولة، وجعل له في السجل ولاية الإسكندرية وتنيس ودمياط، ولقب بوزير الوزراء ذي الرياستين الآمر المظفر قطب الدولة. قتله فارسان متنكران بالقاهرة (2) . ابن القَطَّاع (433 - 515 هـ = 1041 - 1121 م) علي بن جعفر بن علي السعدي، أبو القاسم، المعروف بابن القطاع: عالم بالأدب واللغة. من أبناء الأغالبة السعديين أصحاب المغرب. ولد في صقلّيّة. ولما احتلها الفرنج انتقل إلى مصر، فأقام يعلم ولد الأفضل الجمالي. وتوفي بالقاهرة. له تصانيف، منها " كتاب الأفعال - ط " ثلاثة أجزاء، في اللغة، و " أبنية الأسماء - خ " في دار الكتب (6111) و " الدرة الخطيرة في المختار من شعر شعراء الجزيرة " أي صقلّيّة، و " لمح الملح " جمع فيه طائفة من شعر الأندلسيين، و " العروض البارع - خ " و " الشافي في القوافي

_ (1) تهذيب التهذيب 7: 289 والرسالة المستطرفة 68 وتاريخ بغداد 11: 360. (2) الإشارة إلى من نال الوزارة 30 - 32.

كاشف الغطاء

- خ " و " أبيات المعاياة - خ " و " فرائد الشذور وقلائد النحور " أدب (1) . كاشِف الغِطاء (1197 - 1253 هـ = 1783 - 1837 م) علي بن جعفر، كاشف الغطاء: فقيه متأدب، له نظم. انتهت إليه رياسة الشيعة في أيامه بالنجف. له كتب، منها " الخيارات - ط " و " ديوان شعر " (2) . العَوَّامي (1313 - 1364 هـ = 1896 - 1945 م) علي بن جعفر بن محمد العوامي، من آل أبي المكارم: قاض إمامي، من أهل العوامية في القطيف. ولد وتعلم بها. وتفقه في النجف واستقضي في البحرين نحو ست سنوات، وعاد وتوفي بالقطيف. له كتب في الفقه والفرائض، وديوان شعر وتعليقات على بعض الرسائل، قال صاحب " أعلام العوامية ": ما زالت كلها مخطوطة (3) . علي الشَّرْقي (1309 - 1384 هـ = 1892 - 1964 م) علي بن جعفر الشرقي، من آل خاقان: قايض عراقي، من الكتاب الشعراء. ولد في " الشطرة " وتعلم في النجف وعين قاضيا لمحكمة البصرة (1933) واختير رئيسا لمجلس التمييز الشرعي الجعفري (1934 - 47) وأصبح من أعضاء مجلس الأعيان من كتبه المطبوعة: " الأحلام " خواطر ومذكرات، " وذكرى

_ (1) ابن خلكان 1: 339 ومفتاح السعادة 1: 177 وإنباه الرواة 2: 236 ومرآة الزمان 8: 56 ولسان الميزان 4: 209 وابن الوردي 2: 31 Brock S I: 540. والمنتخب مما في خزائن حلب 17 و 36 و 38 وفيه اسم الكتابة " الجوهرة الخطيرة " بدلا من " الدرة الخطيرة ". ومخطوطات الدار 1: 7 وفي تاريخ وفاته خلاف. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 430 ورجال الفكر 365. (3) من أعلام العوامية 5 - 24.

علي جلال

[[الشيخ علي الشرقي]] السعدون " و " العرب والعراق " و " عواطف وعواصف " ديوان شعره (1) . على جَلَال (000 - 1351 هـ = 000 - 1932 م) علي جلال الحسيني: أديب، من رجال القضاء المدني بمصر. توفي بالقاهرة. له كتاب " الحسين - ط " جزان، و " حديث النفس - ط " بعض مظوماته، و " المرأة في زمن الفراعنة - ط " رسالة، و " أمثال الامم في شرق والغرب " و " العرب قبل الإسلام " جمع ألوفا من الصفحات لتأليفه، وتوفي قبل تنسيقها (2) . عليّ بن الجَهْم (000 - 249 هـ = 000 - 863 م) علي بن الجهم بن بدر، أَبُو الحسن، من بني سامة، من لؤيّ بن غالب: شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد كان معاصرا ل أبي تمام، وخص بالمتوكل العباسي. ثم غضب عليه المتوكل، فنفاه

_ (1) دليل العراقي 917 ورجال الفكر 248 والعرفان 11: 350 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 422 وهكذا عرفتهم 2: 49 - 84 وفيه، ص 57 أن الشرقي كان في الأصل يدعى " الشروقي " نسبة إلى قبائل الجنوب الشرقي من العراق، وكان أهل النجف يصمونهم بالغباوة والبلادة، فتحول إلى " الشرقي ". (2) مجلة الفتح 25 رجب 1351.

الأيوبي

إلى خراسان، فأقام مدة. وانتقل إلى حلب، ثم خرج منها بجماعة يريد الغزو فاعترضه فرسان من بني كلب، فقاتلهم، وجرح ومات من جراحة. له " ديوان شعر - ط " (1) . الأَيُّوبي (1303 - 1388 هـ = 1886 - 1969 م) علي جودة بن أيوب شاويش (وإليه نسبته) الأيوبي: من رؤساء الوزارات في العراق. موصلي. يقال إنه شمّري الأصل من عبدة. تعلم بالموصل وببغداد، ثم بالكلية العسكرية في إسطنبول، وحصل على شهادتها (سنة 1906) وعمل في الجيش العثماني. ثم رحل إلى الحجاز بعد الثورة العربية (1916) وحضر في جيش الشريف فيصل بن الحسين معارك مع العثمانيين. وكان في طليعة من دخل دمشق قبل وصول الأمير فيصل اليها. وعين حاكما عسكريا في حلب. ثم كان مع فيصل في سفره للعراق من جدة، وولايته العرش (سنة 1921) وتولى رئاسة الديوان الملكي ببغداد، فرئاسة الوزراء (1934) ولما ثار العراق على الهاشميين، اختار لبنان للإقامة فيه، ونشر مذكراته باسم " ذكريات علي جودة - ط " في أحداث ما بين سنتي 1900 و 1958 وتوفي ببيروت (2) . علي بن حَاتِم (000 - 597 هـ = 000 - 1200 م) علي بن حاتم بن أحمد اليامي:

_ (1) الأغاني طبعة الدار 10: 203 - 234 وابن خلكان 1: 349 والطبري 11: 86 وسمط اللآلي 526 وطبقات الحنابلة 164 والمنهج الأحمد - خ. وفيه " كان منزله ببغداد في شارع الدجيل ". والمرزباني 286 وتاريخ بغداد 11: 367 والبستاني 1: 436 ومجلة المجمع العلمي 25: 283. (2) ذكريات علي جودة، وجريدة القبس 30 آب 1934 والحياة، ببيروت 4، 5 / 3 / 1969 وملحوظة: ما جاء في صدر الترجم عن نسبته إلى شمر، سمعته منه، ولم يجزم به.

السكرادي

سلطان يماني، من الباطنية الإسماعيلية. كانت قبائل همدان على طاعته. قام بأمرها بعد وفاة أبيه (سنة 556) واستقر له ملك صنعاء والحوف وصعدة. وحفلت أيامه بالحروب، وكان داهية شجاعا أديبا، قصده كثير من شعراء الديار المصرية ومدحوه فأكرمهم، ومنهم الرشيد ابن الزيبر. ولما عاد الرشيد إلى مصر سئل عن اليمن، فقال: وجدت فيها ما ليس في غيرها: وجدت مدينة وهي زبيد، ونزهة وهي صنعاء، وملكا كريما وهو علي بن حاتم! (1) . السُكرادي (000 - 1375 هـ = 000 - 1955 م) علي بن الحبيب السوسي البوسليماني السكرادي الجرّاري، أبو الحسن: مؤرخ مغربي سوسي، أخذ عن علماء " تالعينت " في سوس. وصنف " تحلية الطروس في رجالات سوس - خ " في خزانة المختار السوسي بالرباط، قال المختار: وهو كتاب حسن نافع جدا في تاريخ الرجال، و " الخصيب في رسائل الحبيب - خ " ومجموعة له من آثار والده الحبيب، عند المختار أيضا (2) . علي البَيُّومي (1108 - 1183 هـ = 1696 - 1769 م) علي بن حجازي بن محمد البيومي الشافعيّ: متصوف مصري، فاضل كان " خلوتيا " وصار " أحمديا " وكثر أتباعه. وألف كتبا ورسائل، منها " خواص الأسماء الإدريسية - خ " و " رسالة في الواحدانية - خ " و " شرح الجامع الصغير " و " شرح الحكم العطائية " و " شرح الإنسان الكامل للجيلي "

_ (1) اللطائف السنية - خ. (2) سوس العالمة 209، 219 ودليل مؤرخ المغرب 1: 254 والمعسول 11: 261 وهو فيه " السكراتي " وخلال جزولة 2: 128 واكتفى هنا بالجراري.

أبو الحسن السعدي

و " شرح الأربعين النووية " وبنى له أحد ولاة الترك مصطفى باشا مسجدا في الحسينية بالقاهرة، وقبرا دفن فيه (1) . أَبُو الحَسَن السَّعْدي (154 - 244 هـ = 771 - 858 م) علي بن حجر بن إياس اسعدي المروزي أبو الحسن: من حفاظ الحديث. كان رحالا جوالا. ثقة. له أدب وشعر، وتصنيف منها " أحكام القرآن " (2) . بَرَّادة (000 - 1218 هـ = 000 - 1803 م) علي حرازم بن العربيّ برادة: فاضل مغربي من أهل فاس. له " جواهر المعاني - ط " في أخبار أبي العباس أحمد التجاني (3) . عليّ بن حَرْب (170 - 265 هـ = 786 - 879 م) علي بن حرب بن محمد الطَّائي الموصلي، أبو الحسن: من رجال الحديث، المصنفين فيه. كان عالما بأخبار العرب، أديبا شاعرا. وفد على المعتز بسامراء سنة 254 هـ فكتب له بضياع لم تزل جارية إلى أيام المعتضد. مولده بأذربيجان ووفاته باموصل (4) . ابن النَّفِيس (000 - 687 هـ = 000 - 1288 م) علي بن أبي بالحزم القَرْشي، علاء الدين الملقب بابن النفيس: أعلم أهل

_ (1) الجبرتي 1: 337 و 338 وفيه السبب الّذي من أجله بنى له " مصطفى باشا " المسجد والمدفن، وخلاصته أن البيومي بشره بأنه سيلي الصدارة، فوليها، فبعث إلى القاهرة فبناهما له في حياته. وانظر فهرست الكتبخانة 7: 91 و 92. (2) تذكرة الحفاظ 2: 33 وتهذيب التهذيب 7: 293. (3) دليل النشر 12 ودار الكتب 5: 155 وسركيس 1361. (4) تهذيب التهذيب 7: 294 وتاريخ بغداد 11: 418.

[[علي بن أبي الحزم القرشي، ابن النفيس - اللوحة مستعارة من السيد أحمد عبيد، بدمشق]] عصره بالطب. أصله من بلدة قرش (بفتح القاف وسكون الراء، في ما وراء النهر) ومولده في دمشق، ووفاته بمصر. له كتب كثيرة، منها " الموجز - ط " في الطب، اختصر به قانون ابن سينا، و " فاضل بن ناطق - خ " على نمط " حي بن يقظان " لابن الطفيل، و " بغية الطالبين وحجة المتطببين " و " شرح الهداية لابن سينا " في المنطق، و " الهذب - خ " في الكحل، و " الشامل " في الطب، كبير جدا، منه مجلد مخطوط ضخم في الظاهرية بدمشق، وثلاثة مجلدات مخطوطة في جامعة ستانفورد، بكاليفورنيا (وصفها نقولا هير في مجلة معهد المخطوطات 6: 203) و " شرح فصول أبقراط - خ " في الطب، و " بغية الفطن من علم البدن - خ " في الطب، و " بغية الفطن من علم البدن - خ " رأيته في الفاتيكان (1069 عربي) و " الرسالة الكاملية في السيرة النبويّة - ط " وكانت طريقته في التأليف أن يكتب من حفظه وتجاربه ومشاهداته ومستنبطاته، وقل أن يراجع أو ينقل. وخلف مالا كثيرا، ووقف كتبه وأملاكه على البيمارستان المنصوري بالقاهرة. ومات في نحو الثمانين من عمره. وورد اسمه في كثير من المصادر (علي أبي بالحرم " والصواب

ابن حزمون

" ابن أبي الحرم " بزاي ساكنة، كما هو بخطه (1) . ابن حَزْمُون (000 - بعد 614 هـ = 000 - بعد 1217 م) علي بن حزمون: شاعر أندلسي، من أهل مرسية. جرى على طريقة ابن حجاج البغدادي (حسين بن محمد) في الهزل والمجون، وجعل دأبه معارضة " الموشحات " بمثلها على تلك الطريقة. وكان هجاءاً، في شعره عنف وإقذاع، فخافه القضاة والولاة وبذلوا له العطايا، فأثرى. قال المراكشي: لقيته آخر مرة بمدينة مرسية سنة 614 ولا أعلم في جميع بلاد المغرب بلدا إلا وأهاجيه تحفظ فيه وتدرس (2) . عليّ بن حسام الدين (الهندي) = على ابن عبْد الملك 975 الهندي (000 - بعد 952 هـ = 000 - بعد 1545 م) علي بن حسام الدين الهندي: من المشتغلين في الحديث. جاول بمكة وأقام مع نحو 50 شخصا في حوش قريب

_ (1) طبقات السبكي 5: 129 وشذرات الذهب 5: 401 ودول الإسلام للذهبي 2: 143 وتاريخ ابن الوردي 2: 234 وكشف الظنون 1024 ومواضع أخرى منه. والمنتخب لابن شقدة - خ. والدارس 2: 131 والنجوم الزاهرة 7: 377 والكتبخانة 7: 257 ومفتاح السعادة 1: 269 وفي كتاب الطب العربيّ 64 للدكتور أمين أسعد خير الله: " إذا درسنا كتاب شرح تشريح القانون لابن النفيس درسا مدققا نجد أن المؤلف كان أول من وصف الدورة الدموية الرئوية، وأول من أشار إلى الحويصلات الرئوية والشرايين التاجية ". وانظر معجم الأطباء للدكتور أحمد عيسى 292 - 296 وهدية العارفين 1: 714 والفهرس التمهيدي 530 ويقول سارتون George Sarton في كتاب " الشرق الأوسط في مؤلفات الأميركيين " 49 إن المستشرق يوسف شاخت Joseph Schacht يعمل في طبع كتاب " فاضل بن ناطق " مع ترجمة موجز له إلى الانجليزية. (2) المعجب في تلخيص أخبار المغرب 293 - 297 وفيه شئ من شعره.

الاحمر

من دار الشريف بركانت سلطان مكة. وكانوا يتعبدون ولا يخرجون الا للصلاة في الحرم، قال الشيخ عبد الوهاب الشعراوي: اجمعت به سنة 946 مدة إقامتي بمكة وانتفعت به وبخطه ثم حججت سنة 952، فوجدته قد رجع إلى بلاد الهند. له " منهج العمال في سنن الأقوال - خ " في ترتيب أحاديث الجامع الصغير وزوائده للسيوطي، رأيته في مكتبة الرباط (د 225) مجلدان، و " النهج الأتم في تبويب الحكم - ط " (1) . الأَحْمَر (000 - 194 هـ = 000 - 810 م) علي بن الحسن (أو المبارك) المعروف بالأحمر: مؤدب المأمون العباسي، وشيخ النحاة في عصره. كان في صباه جنديا من رجال النوبة على باب الرشيد. وأخذ العبية عن الكسائي، فنبغ. وأوصله الكسائي إلى الرشيد، فعهد إليه بتأديب أبنائه. واستمر في نعمة إلى أن توفي بطريق الحج. وكان قوي الذاكرة يحفظ 40 ألف بيت من شواهد النحو وناظر سيبويه في مجلس يحيى بن خالد البرمكي سيبويه في مجلس يحيى بن خالد البرمكي. وصنف من الكتب " تفنن البلغاء " و " التصريف " (2) . الأَفْطَس (000 - نحو 253 هـ = 000 - نحو 867 م) علي بن الحسن الذهلي، أبو الحسن الأفطس: محدث نيسابور وشيخ عصره فيها. كان من حفاظ الحديث، له " مسند " (3) .

_ (1) الكواكب السائرة 2: 221 - 222 وسركيس 1900 (2) بغية الوعاة 334 ونزهة الالبا 125 وميزان الاعتدال 4: 218 وإرشاد الأريب 5: 108 - 111 وإنباه الرواة 2: 313 وتاريخ بغداد 12: 104 وطبقات النحويين 147. (3) تذكرة الحفاظ 2: 100 ولسان الميزان 4: 218.

ابن فضال

ابن فَضَّال (000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م) علي بن الحسن بن علي بن فضال، أبو الحسن: فاضل، من أهل الكوفة، من فقهاء الإمامية، يعدونه من الثقات. له كتب، منها " الملاحم " و " الأنبياء " و " كتاب الكوفة " و " أسماء آلات رسول الله صلّى الله عليه وسلم و " سماء سلاحه " و " عجائب بني إسرائيل " وكتاب في " الرجال " (1) . كُرَاع النَّمْل (000 - بعد 309 هـ = 000 - بعد 921 م) علي بن الحسن الهُنائي الأزدي، أبو الحسن: عالم بالعربية. مصري. لقب " كراع النمل " لقصره، أو لدمامته. له كتب، منها " المنضد " في اللغة، و " المنتخب المجرد - خ " مختصره، في دار الكتب و " المنجد - خ " رتبه على ستة أبواب في أعضاء البدن وأصناف الحيوان والطيروالسلاح والسماء والأرض، و " أمثلة غريب اللغة " و " المصحّف " و " المنظم " و " الأوزان " (2) . ابن عَلَّان (000 - 355 هـ = 000 - 966 م) علي بن الحسن بن علان الحراني أبو الحسن: مؤرخ، من العلماء بالحديث. من أهل حران (بالجزيرة) كان محدثها في عصره. له " تاريخ الجزيرة " (3) .

_ (1) النجاشي 181 والذريعة 1: 63 ومنهج المقال 230 (2) مفتاح السعادة 1: 96 وبغية الوعاة 333 وفهرست الكتبخانة 7: 280 وإرشاد الأريب، لياقوت 5: 112 وفيه: رأيت خطه على " المنضد " وقد كتبه سنة سبع وثلاثمائة. وإنباه الرواة، للقفطي 2: 240 وفيه أنه ملك أكثر كتبه، ورأى جزءا من " المنضد " من خطه، كتب في آخره أنه أكمل وراقة وتصنيفا في سنة تسع وثلثمائة. ودار الكتب 7: 18. (3) التبيان - خ. وهو في تذكرة الحفاظ 3: 129 محدث " خراسان " تصحيف " حران " وفي هدية العارفين 1: 681 علي بن " الحسين " تصحيف ابن " الحسن ".

أبو القاسم الكلبي

أَبُو القاسم الكَلْبي (000 - 372 هـ = 000 - 982 م) علي بن الحسن بن علي بن أبي الحسين، أو القاسم الحسني الكلي: من أمراء صقلّيّة. ولها بعد ذهاب أخيه أحمد لقيادة سطول المعز الفاطمي، سنة 360 هـ واستمر إلى أن استشهد في معركة مع الامبراطور الألماني أوطون الثاني (Othon II) بقرب صقلّيّة، ونُقل إليها فدفن بها، كما جرح الإمبراطور ومات من أثر جرحه (سنة 373 هـ بعد أن خزم جيشه أقبح هزيمة (كما يقول ابن خلدون، وهو يسميه الملك بردويل) وقتل من الإفرنج في تلك المعركة أربعة آلاف جندي. وقال ابن خلدون: كان أبو القاسم عادلا حسن السيرة (1) . ابن الأَعْلَم (000 - 375 هـ = 000 - 986 م) علي بن الحسن العلويّ، أبو القاسم ابن الأعلم: عالم بالهيئة. من الأشراف، من أولاد جعفر الطيار. بغدادي المولد والمنشأ تقدم عند عضد الدولة ابن بويه، وصنع له " زيجا " كان العمل عليه في زمانه وبعده، إلى القرن السابع للهجرة. وتوفي آيباً من الحج تمنوزلة تسمى العسيلة (2) . ابن المُسْلِمة (397 - 450 هـ = 1007 - 1059 م) علي بن الحسن بن أبي الفرج أحمد، أبو القاسم، العروف برئيس الرؤساء ابن المسلمة: من خيار الوزراء علما وعدلا.

_ (1) أعمال الأعلام 51 والبيان المغرب 1: 238 وابن خلدون 4: 210 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 152 - 160 وفي Larousse pour tous 2: 339 كلمة عن الامبراطور أوطون الثاني جاء فيها ما يتفق مع الرواية العربية من أنه " أصيب بهزيمة شنعاء في حربه مع المسلمين " (2) أخبار الحكماء 157 وابن العبري 304 وهو فيه " على ابن الحسين " وتاريخ حكماء الإسلام 42 وفيه لقبه: " ابن أعلم ".

صردر

من بيت رياسة ومكانة ببغداد. سمع الحديث في صباه، وتضلع من علوم كثيرة وصار أحد المعدّلين. واستكتبه القائم بأمر الله العباسي، ثم استوزره (سنة 437 هـ ولقبه " جمال الدين، شرف الوزراء، رئيس الرؤساء " وكان سديد الرأي وافر العقل. يرى بعض المؤرخين أنه بسياسة التقرب من زعماء التراك، والاستعانة بهم، أفسد خطط الفاطميين في القضاء علي الخلافة العباسية. واستمر إلى أن كانت فتنة استيلاء البَسَاسِيري (أرسلان بن عبد الله) على بغداد، ودعوته للفاطميين، وكان شديد البغض لابن المسلمة، لأمور سبقت بينهما، فقبض عليه ومثل به أفظع تمثيل ثم صلبه حتى مات، وله من العمر 52 سنة و 5 أشهر، ومدة وزارته 12 سنة وشهر (1) . صُرَّدُرّ (000 - 465 هـ = 000 - 1073 م) علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور: شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه " صرّبعر " لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت " صر در، لاصر بعر " فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعا منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له " ديوان شعر - ط " (2) . البَاخَرْزي (000 - 467 هـ = 000 - 1075 م) علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي، أبو الحسن:

_ (1) البداية والنهاية 12: 80 وتاريخ بغداد 11: 391 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 278 وابن الأثير 9: 182 و 224 - 225 والنجوم الزهرة 5: 6 و 64 وابن خلدون 3: 457 و 458 و 464 وهم مختلفون في تاريخ مولده، واعتمدت على رواية الخطيب البغدادي، لقوله: سمعته يقول: ولدت في شعبان من سنة 397. (2) وفيات الأعيان 1: 359 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر.

الصندلي

أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث. اشتهر بكتابه " دمية القصر وعصرة أهل العصر - ط " وهو ذيل ليتيمة الدهر للثعالبي. وله " ديوان شعر " في مجلد كبير - خ " في المستنصرية ببغداد (الرقم 1304) (1) . الصَّنْدَلي (000 - 484 هـ = 000 - 1091 م) علي بن الحسن الصندلي، أبو الحسن: معتزلي، من الوعاظ، من أهل نيسابور له كتاب في " تفسير القرآن " دخل بغداد مع السلطان طغرل بك. ثم عاد إلى نيسابور وتزهد وانقطع عن زيارة السلاطين، فرآه السلطان ملكشاه في الجامع فعاتبه،

_ (1) وفيات الأعيان 1: 360 وشذرات الذهب 3: 327 وسير النبلاء - خ. المجلد عشر. ومفتاح السعادة 1: 213 ومرجليوث Margoliouth في دائرة المعارف الإسلامية 3: 262 ونشرة 3: 36 وفي مجلة معهد المخطوطات 3: 37 ذكر نسخة من " الأمثال السائرة من شعر المتنبي " في خزانة فخر الدين النصيري بطهران، " بخط علي بن حسن الباخرزي، سنة 434 هـ

الخلعي

[[علي بن الحسن الخلعي عن مخطوطة كتابه " الفوائد المنتقاة الحسان " في المكتبة الأزهرية " 659 حديث - 5712]] [[علي بن الحسن، ابن عساكر عن مخطوطة في الظاهرية بدمشق " مجموع 17 "]] فقال: أردتُ أن تكون من خير الملوك حيث تزور المعلماء ولا أكون من شر العلماء حيث أزور الملوك! " (1) . الخِلَعي (405 - 492 هـ = 1014 - 1099 م) علي بن الحسن بن الحسين بن محمد، أبو الحسن الخلعي الشافعيّ: مسند الديار المصرية في عصره. أصله من الموصل، ومولده ووفاته بمصر وأمرائها، فنسب إليها. وولي القضاء فحكم يوما واحدا واستعفى. وانزوى بالقرافة، حتى قيل له القرافي. وكان قبره فيها يعرف بقبر " قاضي الجن والإنس "صنف كتاب " الفوائد " في الحديث، ويعرف بفوائد الخلعي. وخرج أحمد بن الحسين الشيرازي أجزاء من مسموعاته في الحديث، سماها " الخلعيات " (2) . فَخْر المَلِك (434 - 500 هـ = 1042 - 1106 م) علي بن الحسن بن علي بن إسحاق، أبو المظفر فخر الملك ابن نظام الملك:

_ (1) الجواهر المضية 1: 357. (2) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ابن خلكان 1: 338 وكشف الظنون 722 و 1297 والرسالة المستطرفة 69.

ابن عساكر

وزير، أصل أبيه من طوس. تولى الوزارة للسلطان بركيارق سنة 488 هـ ثم فارقه قاصدا نيسابور، فاستوزره صاحبها الملك سنجر، فاغتاله فيها أحد الباطنية. وكان أكبر أولاد نظام الملك (1) . ابن عَسَاكِر (499 - 571 هـ = 1105 - 1176 م) علي بن الحسن بن هبة الله، أبو القاسم، ثقة الدين ابن عساكر بالدمشقي: المؤرخ الحافظ الرحالة. كان محدث الديار الشامية، ورفيق السَّمْعَاني (صاحب الأنساب) في رحلاته. مولده ووفاته في دمشق. له " تأريخ دمشق الكبير - خ " يعرف بتاريخ ابن عساكر، اختصره الشيخ عبد القادر بدران، بحذف الأسانيد والمكررات وسمى المختصر " تهذيب تاريخ ابن عساكر - ط " سبعة أجزاء منه، ولا تزال بقية التهذيب مخطوطة. وباشر المجمع العلمي العربيّ بدمشق نشر الأصل فطبع منه المجلد الأول ونصف الثاني. ولابن عساكر كتب أخرى كثيرة، منها " الإشراف على معرفة الأطراف - خ " في الحديث، ثلاث مجلدات، و " تبيين كذب المفتري في ما نسب إلى أبي الحسن الأشعري - ط " و " كشف المغطى في فضل الموطأ - ط " و " تبيين الامتنان في الأمر بالاختتان - خ " و " أربعون حديثا من أربعين شيخا من أربعين مدينة " و " تاريخ المزة " و " معجم الصحابة " و " معجم النسوان " و " تهذيب الملتمس من عوالي مالك بن أنس و " معجم أسماء القرى والأمصار " و " معجم شيوخ والنبلاء - خ " 46 ورقة في شيوخ أصحاب الكتب الستة، في

_ (1) ابن الأثير 10: 88 و 146 والنجوم الزاهرة 5: 155 و 162 و 194 وفيه: وزارته لبركيارق سنة 491هـ وتاريخ دولة آل سلجوق 79 وهو فيه: " فخر الملك أبو الفتح، المظفر ".

العبدي

الظاهرية (1) . العَبْدي (524 - 599 هـ = 1130 - 1203 م) علي بن الحسن بن إسماعيل العبديّ، من بني عبد القيس، أبو الحسن: أديب عروضي، من أهل البصرة. له " مصنفات " قال القفطي: ونعم الشيخ كان فضلا وثقة. وأورد أبياتا من شعره. وقال ياقوت: خرَّج لنفسه " فوائد " في عدة أجزاء، عن شيوخه، وحدث بها وأقرأ الناس الأدب (2) . شُمَيْم الحِلِّي (000 - 601 هـ = 000 - 1204 م) علي بن الحسن بن عنتر بن ثابت الحليّ، أبو الحسن المعروف بشميم: شاعر، من العلماء بالأدب. من أهل الحلة المزيدية، نشأ ببغداد، وسافر إلى الشام وديار بكر. ومدح الأكابر أخذ جوائزهم. واستوطن الموصل، فتوفي بها، عن نحو تسعين سنة. جمع كتابا من نظمه سماه " الحماسة " مرتبا على أبواب الحماسة ل أبي تمام. وله تصانيف، منها " مناقب الحكم ومثالب الأمم " مجلدان، و " شرح المقامات الحريرية - خ " رأيته في مغنيسا (الرقم 1973) كتب سنة 609 و " الأماني في التهاني " و " التعازي في بالمرازي " و " المخترع في شرح اللمع " لابن جني، و " الأنيس في غرر

_ (1) ابن خلكان 1: 335 ومفتاح السعادة 1: 216 ثم 2: 211 والبداية والنهاية 12: 294 وطبقات الشافعية 4: 273 و Brock I: 403. وابن الوردي 2: 87 وآداب اللغة 3: 73 والنعيمي 1: 100 والفهرس التمهيدي. وبروكلمان، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 237 والتبيان - خ " ومرآة الزمان 8: 336 ومخطوطات الظاهرية 109، 226 - 227. (2) ذيل الروضتين 35 وهو في إنباه الرواة 2: 242 " المعروف بابن العلماء " وفي إرشاد الأريب 5: 146 " يعرف بابن المقلة ".

الواسطي

التجنيس - خ " في دار الكتب. قال أبو شامة: كان قليل الدين ذا حماقة ورقاعة (1) . الواسِطي (654 - 733 هـ = 1256 - 1333 م) علي بن الحين بن أحمد الشافعيّ، أبو الحسن الواسطي: زاهد. مات محرما ببدر. له " خلاصة الإكسير - ط " في نسب الرفاعيّ (2) . الهَمَذاني (000 - 786 هـ = 000 - 1384 م) علي بن حسن شهاب الدين ابن محمد، الأمير المعروف بابن شهاب الهمذاني المسعودي: باحث بالفارسية العربية. سافر من همذان الى الهند، وتوفي بها. من تصانيفه " ذخيرة الملوك " فارسي و " حل مشكلات مسائل فصوص الحكم لابن عربي - خ " في شستربتي (3257) و " شرح الخمرية لابن الفارض " (3) . الْخَزْرَجي (000 - 812 هـ = 000 - 1410 م) علي بن الحسن بن أبي بكر بن الحسن ابن وَهّاس الخزرجي الزبيدي، أبو الحسن موفق الدين: مؤرخ، بحاثة، من أهل ربيد في اليمن. عاش نيفا وسبعين سنة. من كتبه " الكفاية والإعلام فيمن ولي اليمن وسكنها من الإسلام - خ " و " طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن - خ " و " العسجد المسبوك في تاريخ الإسلام وطبقات الملوك - خ " مجلد واحد منه، و " العقود اللؤلؤية في

_ (1) وفيات الأعيان 1: 344 وذيل الروضتين وإرشاد الأريب 5: 129 - 139 والجام المختصر 157 والاعالم، لابن قاضي شهبة - خ. وإنباه الرواة 2: 243 ودار الكتب 3: 29. (2) الدرر الكامنة 3: 37 (3) كشف 1262 وهدية 1: 725 و Brock I: 5725 (442) .

علي الشريف

تاريخ الدولة الرسولية - ط " جزان، و " العقد الفاخر الحسن في طبقات أكابر اليمن " و " مرآة الزمن في تاريخ زبيد وعدن " و " ديوان شعره " (1) . علي الشَّرِيف (762 - 847 هـ = 1361 - 1443 م) علي بن حسن بن محمد بن حسن بن قاسم الحسني الفاطمي العلويّ، المعروف بالشريف: جد الملوك السجلماسيين العلويين في المغرب الأقصى. وجده الحسن بن قاسم أول من دخل المغرب منهم قادما من ينبع النخل، من أرض الحجاز. نشأ عليّ بسجلماسة صالحا كثير الصدقات، مجاهدا، وأقام مدة طويلة بفاس، ودخل عدوة الأندلس للجهاد مرارا، ودعي إلى المُلك فزهد به. وتوفي بسجلماسة (2) . الشَّرِيف عَلي (807 - 853 هـ = 1404 - 1449 م) علي بن حسن بن عجلان بن رميثة الحسني، أبو القاسم: من أشراف الحجاز. ولي إمرة مكة سنة 845 هـ عن أخيه بركات. ونشبت بينهما فتنة. وخلعه الأتراك سنة 846 هـ وحملوه معتقلا مقيدا الى القاهرة، فسجن في البرج، ثم نقل إلى الإسكندرية، ومنها إلى دمياط. وتوفي سجينا بها. كان حسن المحاضرة كريما، على شئ من العلم والأدب، حتى قيل: إنه أحذق بني حسن وأفضلهم (3) .

_ (1) الضوء اللامع 5: 210 وشذرات الذهب 7: 97 وآداب اللغة 3: 205 والفهرس التمهيدي 408 والبعثة المصرية 39 والخزانة التيمورية 3: 87 وحمد الجاسر، في مجلة المنهل 6: 208 والإعلان بالتوبيخ 134. (2) الاستقصا 4: 4 وانظر الدرر البهية 1: 80 - 102. (3) التبر المسبوك 14 و 40 و 45 و 282 و 355 وفيه: اعتقل معه أخ له اسمه إبراهيم، وتوفي في دمياط أيضا سنة 855 هـ وحوادث الدهور 1: 42 والضوء اللامع 5: 211.

ابن شدقم

ابن شَدْقَم (000 - 1033 هـ = 000 - 1624 م) علي بن الحسن بن شدقم الحمزي المدني، زين الدين: أديب (انظر ترجمة أبيه في السابق من الأعلام) له " زهرة المعقول في نسب ثاني فرعي الرسول - خ " في معهد المخطوطات 1708 تاريخ، و " نخبة الزهرة الثمينة في نسب أشراف المدينة - خ " في مكتبة الدكتور محفوظة 140 ببغداد (1) . العَطَّاس (1121 - 1172 هـ = 1709 - 1759 م) علي بن حسن بن عبد الله العطاس: أديب، من علماء حضرموت وشعرائها وأعيانها، ولد ونشأ في حريضة، وانتقل إلى البحرين، ثم استوطن قرية " الغيوار " فعمرت، وتعرف اليوم بالمشهد. وتوفي بها. من كبته " قلائد الحسان " وهو ديوان شعره القريضي والحميني، و " المختصر في سيرة سيد البشر " و " الرياض المونقة في المعاني المتفرقة - خ " 200 ورقة في مكتبة الحسيني، بتريم. و " خلاصة المغنم - ط " في الاسم الأعظم، رسالة و " القرطاس بمناقب بني العطاس - خ " في وقف آل ابن يحيى بتريم، ولعبد الله بن أحمد باسودان (المتقدم) كتاب " جواهر الأنفاس " في مناقبه (2) . الأَكْوَع (000 - 1203 هـ = 000 - 1788 م) علي بن حسن الأكوع الصنعاني: وزير، فاضل، من المشتغلين بعلم الفلك من أهل صنعاء. ولي الوزارة للمهدي عباس ثم لابنه المنصور، فاستمر بضع سنين. ونكبه المنصور سنة 1193 هـ

_ (1) فهرست المخطوطات المصورة: الثاني، التاريخ، القسم الرابع 224 (عن الذريعة 12: 76) و 445 عن اليونسكو. (2) رحلة الأشواق القوية 121 وتاريخ الشعراء الحضرميين 2: 158 - 168 ومخطوطات حضرموت - خ.

الدرويش

فحبسه نحو عام. وأطلقه، فحجّ وانقطع عن الأعمال العامة. وكانت له معرفة بالزيج والنجوم، فوضع " جدولا " في الشهور الرومية والعربية، والختصر بعض الكتب. وتوفي بصنعاء (1) . الدَّروِيش (1211 - 1270 هـ = 1796 - 1853 م) علي بن حسن بن إبراهيم الأنكوري المصري، المعروف بالدرويش: شاعر، أديب. مولده ووفاته في القاهرة. اتصل بالخديوي عباس الأول، فكان شاعره. ولم يكن يتكسّب بالشعر، مكتفيا بما له من مال وعقار. له " ديوان شعر - ط " سمي " الإشعار بحميد الأشعار " و " الدرج

_ (1) نيل الوطر 2: 129.

الشيخ علي الليثي

[[علي بن حسن الدرويش عن المخطوطة " 329 أدب، تيمور " في دار الكتب المصرية.]] [[الشَّيخ علي اللَّيثي في 10 محرم 1292 ومعه الكونت دالس ويوسف الخالدي وهنري مولر. أخذت له هذه الصورة لما ذهب إلى فينه مع الأمير السابق حسن بن إسماعيل ليدخله إحدى مدارسها (مستعارة من السيد مُحِبّ الدِّين الخَطِيب) .]] والدرك " في مدح خيار عصره وذم شرارهم، و " رحلة " وكتاب في " الخيل " و " سفينة " في الأدب (1) . الشَّيخ علي اللَّيْثي (1236 - 1313 هـ = 1821 - 1896 م) علي بن حسن الليثي: شاعر مصري، من الندماء. صحب الخديوي إسماعيل في كثير من أسفاره، وعاش أيام توفيق كلها، ومات في أيام عباس. كان من أطيب أهل زمانه فكاهة وظرفا وحسن عشرة. وله نظم كثير. لم يكن راضيا عن جلّه لفظا وموضوعا. لقب بالليثي

_ (1) مذكرات عناني 213 وآداب شيخو 1: 79 وأعيان البيان 46 وآداب اللغة العربية 4: 234 وأعلام من الشرق والغرب 56 - 66.

[[علي بن حسن الليثي نموذج من خطه وشعره. والأصل عند سبطه السيد أحمد عبد الجواد، بمصر]] لمجاورته ضريح الإمام الليث، بالقاهرة. كان مولده ببولاق وتيم صغيرا فتحولت به أمه إلى جهة الإمام الليث. وقرأ بالأزهر مدة قصيرة لازم بعدها الشيخ علي بن عبد الحق القوصي، فتفقه وتأدب. وسافر إلى محمد بن علي السنوسي، بالجبل الأخضر في طرابلس الغرب، فتصوف. وأقام نحو ثلاث سنوات يرعى الإبل والغنم ويساعد في بناء الزوايا ويتلقى علوم الحديث وغيره وعاد إلى مصر سنة 1262 فاشتهر. وكان طويل القامة جدا، أسود، يكاد يكون زنجيا. ووفاته كمولده بالقاهرة. له " ديوان شعر " يقال: إنه لعن من يطبعه! ورأيت له " رحلة إلى النمسا وألمانيا - خ " صغيرة صحب فيها أحد الأمراء، في مدة 33 يوما (26 يناير - 28 فبراير1875) اشتملت على ملحوظات وطرائف، منها قوله في وصف مسجد بنته الحكومة المصرية في قينة: " لم يفقد شيئا من محاسن المساجد إلا إقامة شعائره التي هي ثمرة بنائه " وفي كلامه على العربات: " وعربات تجرها الكلاب تعجز عن حمل ما يحمل مثله أشد حمار " وعن الثلج يتساقط على شباك القطار: "إذا علا الثلج في وجه الزجاج ترى ... فتيت ماس على أطباق كافور". وكلما ذكر اسما أجنبيا ضبطه بالشكل.

الشيخ علي النجار

وممن لقيهم في قينة يوسف ضياء الدين الخالديّ، وكان مدرسا للعربية بمدرسة اللغات الشرقية فيها. قلت وتيسرت لي رؤية مجموعة من أوراق الليثي وكتبه محفوظة في داره بمركز " الصف " عرفت منها أنه كان إلى جانب فكاهته ورقة طبعه، رجل جد وسياسة، قوي الاتصال بأمثال محمود سامي البارُودي ومحمد عبده وشكيب أرسلان ويوسف الأسير. وجلهم يلتمس رضاه (1) . الشَّيخ علي النَّجَّار (1228 - 1313 هـ = 1813 - 1895 م) علي بن حسن بن صالح النجار الطائفي: طبيب، على الطريقة القديمة ووفاته فيها. تلقى مبادئ العلوم في صغره، واحترف النجارة، ثم اتصل ببعض الأطباء من الهنود كالشيخ محمد النواب الشيخ سليم عبد الباري، فدرس طبهم، وبرع فيه، حتى كان الشريف عبد المطلب أمير مكة لا يثق إلاَّ به. وأقبل عليه أهل بلاده، فكان يعالج فقراءهم ويعطيهم الأدوية مجانا. وألّف رسالتين إحداهما في " استخراج الأملاح " والثانية في " استخراج الأدهان " وكان قوي البنية لم يمرض في حياته إلا مرض موته ثلاثة أيام. البَحْراني (1274 - 1340 هـ = 1857 - 1922 م) علي بن حسن بن علي بن سليمان بن أحمد آل حاجي، البلادي، البحراني: من العلماء بالتراجم، من أهل البحرين. سكن القطيف. وتوفي بها. له كتاب

_ (1) مذكرات عناني 220 وتراجم أعيان القرن الثالث عشر لتيمور 140 والأيوبي في تاريخ مصر 1: 250 - 253 وفيه بعض لطائف الليثي. وكتاب " في الأدب الحديث " 1: 111 وله " ترجمة " مخطوطة في خزانة كتبه، من إنشاء صهره محمد علي سعودي، وترجمة أخرى في مجلة النهضة النسائية 11: 169 من إنشاء أمين دار الكتب المصرية علي فكري.

علي عبد الرازق

" أنوار البدرين ومطلع النيرين، في تراجم علماء الأحساء والقطيف والبحرين - ط " (1) . علي عَبْد الرَّازِق (1305 - 1386 هـ = 1888 - 1966 م) علي بن حسن بن أحمد عَبْد الرازق: باحث، من أعضاء مجمع اللغة العربية بمصر. ولد ب أبي جرج (من أعمال المنيا) وتعلم بالأزهر، ثم بأكسفورد. وأصدر كتاب " الإسلام وأصول الحكم - ط " سنة 1925 فأغضب ملك مصر وسحبت منه شهادة الأزهر. وانصرف الى المحاماة. وانتخب عضوا في مجلس النواب، فمجلس الشيوخ، وعين وزيرا للأوقاف. [[علي عبد الرّازق]] وعمل في حزب المعارضة لسعد زغلول. واستمر 20 سنة يحاضر طلبة " الدكتوراه " بجامعة القاهرة في مصادر الفقه الإسلامي وطبع من كتبه " أمالي علي عبد الرازق " رسالة جمع بها دروسا ألقاها عام 1911 و " الإجماع في الشريعة الإسلامية " محاضرات ألقاها في جامعة القاهرة و " من آثار مصطفى عبد الرازق " في سيرة أخيه " مصطفى " (2) .

_ (1) الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2: 420 وأنوار البدرين 270. (2) الدكتور إبراهيم مدكور، في مجلة مجمع اللغة 22: 256 والمجمعيون 136 والمكتبة: العدد 54.

علي بن الحسين

علي بن الحسين (000 - 61 هـ = 000 - 680 م) علي " الأكبر " بن الحسين بن علي بن أبي طالب، القرشي الهاشمي: من سادات الطالبيين وشجعانهم. قتل مع أبيه " الحسين " السبط الشهيد، في وقعة الطفّ (كربلاء) وكان أول من قتل بها من أهل الحسين، طعنه مرة بن منقذ بن النعمان العبديّ (من بني عبد القيس) وهو يحوم حول أبيه، يدافع عنه، ويقيه، وينشد رجزا أوله: " أنا علي بن الحسين بن علي " وانهال أصحاب الحسين على " مرة " فقطعوه بأسيافهم. وضمّ الحسين عليا، فلما مات بين يديه قال: " قتل الله قوما قتلوك يا بني، وعلى الدنيا بعدك العفاء! " وكان مولده في خلافة عثمان. كنيته أبو الحسن. وليس له عقب، وذكره معاوية يوما فقال: فيه شجاعة بني هاشم، وسخاء بني أمية، وزهو ثقيف! وسماه المؤرخون عليا " الأكبر " تمييزا له عن أخيه عليّ " الأصغر " زين العابدين، الآتية ترجمته (1) . زَيْن العابِدين (38 - 94 هـ = 658 - 712 م) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي، أبو الحسن، الملقب بزين العابدين: رابع الائمة الائني عشر عند الإمامية، وأحد من كان يضرب بهم المثل في الحلم والورع. يقال له: " علي الأصغر " للتمييز بينه وبين أخيه " عليّ " الأكبر، المتقدمة ترجمته قبل هذه. مولده ووفاته بالمدينة. أحصي بعد موته عدد من كان يقوتهم سرا، فكانوا نحو مئة بيت. قال بعض أهل المدينة: ما فقدنا صدقة السرّ إلا بعد موت زين العابدين. وقال محمد بن إسحاق: كان ناس من أهل المدينة

_ (1) مقاتل الطالبيين 80 و 114 ونسب قريش 57 والبداية والنهاية 8: 185.

أبو عبيد

يعيشون، لا يدرون من أين معايشهم ومآكلهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به ليلا إلى منازلهم. وليس للحسين " السبط " عقب إلّا منه (1) . أبُو عُبَيْد (232 - 319 هـ = 847 - 931 م) علي بن الحسين بن بحرب، الملقب ب أبي عبيد: فقيه مجتهد، من القضاة، له تصانيف. ولد ببغداد وقدم مصر سنة 293 فولي قضاءها. وعزل سنة 311 فخرج إلى بغداد، فتوفي فيها (2) . ابن بَابويْه (000 - 329 هـ = 000 - 941 م) علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، أبو الحسن، القمي: شيخ الإماميين بقمّ في عصره. مولده ووفاته فيها. له كتب في " التوحيد " و " الإمامة " و " التفسير " ورسالة في " الشرائع - خ " وغير ذلك (3) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 320 وابن سعد 5: 156 واليعقوبي 3: 45 وصفة الصفوة 2: 52 وذيل المذيل 88 وحلية الأولياء 3: 133 وابن الوردي 1: 180 ونزهة الجليس 2: 15 وانظر منهاج السنة 2: 113 و 114 و 123 وفي أنس الزائرين - خ. وهو رسالة مجولة المؤلف، ما يأتي، بنصه الغريب: " إن الفسقة لما قتلوا عليا الأكبر، ولد الحسين، طلبوا زين العابدين الّذي هو علي الاصغر، يقتلوه، فوجدوه مريضا، فتركوه، ثم إنهم قتلوه بعد ذلك وحملوا رأسه إلى مصر، وعنده جسم زيد أخيه، والقاتل له عبد الملك ابن مروان، وبقية جسده عند قبر الحسن بالبقيع " قلت: أوردت، كما في طبقات ابن سعد 5: 164 وفيه: " كان أحب أهل بيته إلى مروان بن الحكم وعبد الملك ابن مروان ". (2) الولاة والقضاة 523. (3) النجاشي 184 والذريعة 2: 341 وفهرست الطوسي 93.

المسعودي

المَسْعُودي (000 - 346 هـ = 000 - 957 م) علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن المسعودي، من ذرية عبد الله بن مسعود: مؤرخ، رحالة، بحاثة، من أهل بغداد. أقام بمصر وتوفي فيها. قال الذهبي: " عداده في أهل بغداد، نزل مصر مدة، وكان معتزليا ". من تصانيفه " مروج الذهب - ط " و " أخبار الزمان ومن أباده الحدثان " تاريخ في نحو ثلاثين مجلدا، بقي منه الجزء الأول مخطوطا، و " التنبيه والإشراف - ط " و " أخبار الخوارج " و " ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور " و " الرسائل " و " الاستذكار بما مر في سالف الأعصار " و " أخبار الأمم من العرب والعجم " و " خزائن الملوك وسرّ العالمين " و " المقالات في أصول الدينات " و " البيان " في أسماء الأئمة، و " المسائل والعلل في المذاهب والملل " و " الإبانة عن أصول الديانة " و " سر الحياة " و " الاستبصار " في الإمامة، و " السياحة المدينة " في السياسة والاجتماع. وهو غير المسعودي الفقيه الشافعيّ وغير شارح المقامات الحريرية (1) . الفرَّاء (000 - 352 هـ = 000 - 963 م) علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن العبسيّ الفراء: مؤرخ مصري، من فقهاء المالكية. عرَّفه ابن الطحان بصاحب " التاريخ " ولم يسمّ كتابه (2) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 45 ولسان الميزان 4: 224 وطبقات الشافعية 2: 307 والنجوم الزاهرة 3: 315وسير النبلا - خ. الطبقة العشرون. وتذكرة الحفاظ 3: 70 Brock I: 150 S I: 220.. وقال " فازيليف " في كتابه العرب والروم 283 إن كتب المسعودي مما يقرأه المسلمون والأوربيون على السواء ويجدونه ممتعا طليا، ولذا استحق لقب " هيرودوت العرب " وهو اللقب الّذي أضفاه عيه " كريمر " في " الثقافة في الشرق " 2: 423 ووفاته في بعض المصادر سنة 345. (2) تاريخ علماء أهل مصر، لابن الطحان - خ.

أبو الفرج الأصبهاني

أبو الفرج الأَصْبَهاني (284 - 356 هـ = 897 - 967 م) علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني: من أئمة الأدب، الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي. ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي ببغداد. وقال الذهبي: " والعجب أنه أموي شيعي ". وكان يبعث بتصانيفه سرا إلى صاحب الأندلس الأموي فيأتيه إنعامه. من كتبه " الأغاني - ط " واحد وعشرون جزءا، لم يعمل في بابه مثله، جمعه في خمسين سنة، و " مقاتل الطالبيين - ط " و " نسب بني عبد شمس " و " القيان " و " الإماء الشواعر " و " أيام العرب " ذكر فيه 1700 يوم، و " التعديل والإنصاف " في مآثر العرب ومثالبها، و " جمهرة النسب " و " الديارات " و " مجرد الأغاني " و " الحانات " و " الخمارون والخمارات " و " آداب الغرباء ". ولمحمد أحمد خلف الله، كتاب " صاحب الأغاني - ط " ولشفيق جبري بدمشق " دراسة الأغاني - ط " و " أبو الفرج الأصبهاني - ط " (1) . المَغْرِبي (000 - 400 هـ = 000 - 1010 م) علي بن الحسين المغربي الكاتب، أبو الحسن:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 334 ويتيمة الدهر 2: 278 ومفتاح السعادة 1: 184 وتاريخ بغداد 11: 398 وإرشاد الأريب 5: 149 - 168 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون، وفيه: " كان وسخا زريّا، خلط قبل موته، وكانوا يتقون هجاءه ". وميزان الاعتدال 2: 223 ولسان الميزان 4: 221 وجمهرة الأنساب 98 وإنباه الرواة 2: 251 و , Brock I: 152 S I: 225. وله ترجمة واسعة في مفتتح الجزء الأول من الأغاني، طبعة دار الكتب. ومثلها في مفتتح مقاتل الطالبيين، طبعة البابي. وفي مجلة الألواح - بيروت - العدد 8 من السنة الأولى، بحث يرجح أن وفاته كانت بعد سنة 362 هـ وكتب لي السيد أحمد عبيد، من دمشق، أنه وقعت له سبع ورقات مخطوطة، من أول كتاب " الخمارين والخمارات " ل أبي الفرج. قلت: وانتقلت بالشراء إلى مكتبة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.

ابن هندو

من وجوه الدولة الحاكمية الفاطمية الدَّوْلَة عليّ بن حمدان وخواصه. واستوزره سعد الدولة (ابن سيف الدولة) ثم وقعت بينهما وحشة، فرحل المغربي من حلب الى مصر، واتصل بخدمة الدولة الفاطمية (سنة 381 هـ فولي نظر الشام وتدبير الرجال والأموال سنة 383 وصار من جلساء الحاكم الفاطمي، ثم تغير عليه الحاكم فقتله (1) . ابن هِنْدو (000 - 420 هـ = 000 - 1029 م) علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج: من المتميزين في علوم الحكمة والأدب، وله شعر. نشأ بنيسابور. وكان من كتّاب الإنشاء في ديوان عضد الدولة. ولبس الدرّاعة على رسم الكتّاب في ذلك العصر. وتوفي بجرجان. له كتب، منها " الكلم الروحانية من الحكم اليونانية - ط " و " أنموذج الحكمة " و " الرسالة المشرقية " و " مفتاح الطب - خ " في طهران، و " المقالة المشوقة " في المدخل الى علم الفلك (2) . ابن الفَلَكي (000 - 427 هـ = 000 - 1036 م) علي بن الحسين بن أحمد بن الحسن الفلكي، الهمذاني، أبو الفضل: من حفاظ الحديث. قام برحلة واسعة.

_ (1) الإشارة إلى من نال الوزارة 47 وزبدة الحلب 1: 188 (2) فوات الوفيات 2: 45 وكشف الظنون 1762 وتتمة اليتيمة 1: 134 وحكماء الإسلام 94 وأشار الباخرزي في " دمية القصر " إلى أنه ظفر بديوان شعر ل أبي الفرج ابن هندو. قلت: وفي اليتيمة 3: 212 ترجمة لشاعر اسمه " الحسين بن محمد بن هندو " وكنيته " أبو الفرج " كصاحب الترجمة، نعته الثعالبي بأنه من أصحاب الصاحب ابن عباد وممن تخرجوا بمجاورته وصحبته، ثم روى له شعرا قرأت بعضه في فوات الوفيات منسوبا إلى " علي بن الحسين " المترجم له هنا، فلعل هذا ابن ذاك، والشعر للأب والكتابة والحكمة للابن. وانظر مجلة معهد المخطوطات 6: 75.

ابن مكرم

وصنف كتبا، منها " منتهى الكمال في معرفة الرجال " ألف جزء. وتوفي بنيسابور (1) . ابن مُكْرَم (000 - 428 هـ = 000 - 1037 م) علي بن الحسين بن مكرم، أبو القاسم، ناصر الدين، مؤيد الدولة ابن ناصر الدولة: من ملوك عُمان. كان جوادا مدحه مهيار الديلميّ (2) . الشَّرِيف المُرْتَضَى (355 - 436 هـ = 966 - 1044 م) علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب: نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. مولده ووفاته ببغداد. له تصانيف كثيرة، منها " الغرر والدرر - ط " يعرف بأمالي المرتضى، و " الشهاب في الشيب والشباب - ط " و " الشافي في الإمامة - ط " و " تنزيه الأنبياء - ط " و " الانتصار - ط " فقه، و " المسائل الناصرية - ط " فقه، و " تفسير القصيدة المذهبة - ط " شرح قصيدة للسيد الحميري، و " إنقاذ البشر من الجبر والقدر - ط " و " الرسائل - ط " و " طيف الخيال - ط " مقدمة في الأصول الاعتقادية - ط " ورقتان، و " أوصاف البروق " و " ديوان شعر - ط " يقال: إن فيه عشرين ألف بيت. كثير من مترجميه يرون أنه هو جامع " نهج البلاغة - ط " لا أخوه الشريف الرضي، قال الذهبي: وهو - أي المرتضى - المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعة جزم بأنه

_ (1) الرسالة المستطرفة 90 والتبيان - خ. وفيه: الفلكي، لقب جده أحمد. (2) ابن خَلْدون 4: 93 وديوان مهيار 1: 35 و 221 و 320 ثم 4: 158.

العقيلي

مكذوت على أمير المؤمنين (1) . العُقَيْلي (000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو 1058 م) علي بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل ابن أبي طالب: شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإدجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل: " ولما أقلعت سفن المطايا بريح الوجد في لجج السراب جرى نظري وراءهم إلى أن تكسّر بين أمواج الهضاب " وفي شعره كثير من هذا الطراز. له " ديوان - ط " (2) . السُّغْدي (000 - 461 هـ = 000 - 1068 م) علي بن الحسين بن محمد السغدي، أبو الحسن: فقيه حنفي. أصله من السغد (بنواحي سمرقند) سكن بخارى، وولي بها القضاء، وانتهت إليه رياسة الحنفية. ومات في بخارى. له " النتف - خ " في طوبقبو في الفتاوى، و " شرح الجامع الكبير " (3) .

_ (1) روضات الجنات 383 ومجلة العرفان 2: 32 ميزان الاعتدال 2: 223 وجمهرة الأنساب 56 وفيه: وفاته سنة 437 هـ وتتمة اليتيمة 53 وفيه مختارات من شعره. والنجاشي 192 وفهرست الطوسي 98 وابن خلكان 1: 336 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 101 والذريعة 2: 401 وإنباه الرواة 2: 249 وديوان الشريف المرتضى 1: 117 - 124. وفي " كتابخانه دانشگاه تهران، جلد دوم، ص 162 وصف مخطوطة في جامعة طهران من كتابه " الأمالي " المسمى بالغرر والدرر، أو " غرر الفوائد ودرر القلائد " كتبت سنة 544 (2) المغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 205 - 249 وفوات الوفيات 2: 47Brock S I: 465:. (3) الفوائد البهية 121 والجواهر المضية 1: 361 وطوبقبو 2: 413 وفي كشف 1925 كتاب " النتف " نسب إليه وإلى غيره.

الجامع

الجامع (000 - بعد 535 هـ = 000 - بعد 1141 م) علي بن الحسين بن علي الأصفهاني الباقولي أبو الحسن المعروف بالجامع: مفسر ضرير. له " كشف المشكلات - خ " ناقص من أوله، بخزانة صوفيا، في علل القراآت النحوية واللغوية (1) . الباقُولي (000 - نحو 543 هـ = 000 - نحو 1148 م) علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن الأصبهاني الباقولي، ويقال له جامع العلوم: عالم بالأدب. ضرير. من كتبه " البيان في شواهد القرآن " و " علل القراآت " و " شرح الجمل " في النحو، سماه " الجواهر في شرح جمل عبد القاهر " (2) . الزَّيْنَبي (447 - 543 هـ = 1055 - 1149 م) علي بن الحسين بن محمد الزينبي، أبو القاسم: قاضل، من السراة. ولاه المسترشد العباسي " قضاء القضاة " وطالت مدته وحسنت سيرته. وناب في الوزارة في بعض الأحيان. ولد وتوفي في بغداد. له تصانيف، منها " الجامع الكبير " و " التجريد " في الفقه، و " الإيضاح " شرح التجريد، ثلاث مجلدات (3) .

_ (1) دار الكتب الشعبية 1: 186 يقول المشرف: إن هذه الترجمة من المزيدات التي هيأها المؤلف لتضاف لطبعة الأعلام الأخيرة. وقد تكون للشخص نفسه التالية ترجمته الّذي هو (الباقولي) ، لأكثر من ناحية النطباق واحدة بين الترجمتين. (2) نكت الهميان 211 وإرشاد الأريب 5: 182 وإنباه الرواة 2: 247 وبغية الوعاة 335 وكشف الظنون 603 و 1160 وهدية العارفين 1: 697. (3) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة 5: 282.

البلغاري

البُلْغاري (000 - بعد 615 هـ = 000 - بعد 1218 م) علي بن الحسين، أبو محمد، تاج الدين البلغاري: طبيب، ينعت بشرف الإسلام، عزيز الملوك والسلاطين. كان في الموصل، وانتقل إلى قونية. له " مختصر في معرفة الأدوية - خ " مرتب على حروف المعجم، صغير، أملاه سنة 615 (1) . ابن المُقَيَّر (545 - 643 هـ = 1150 - 1246 م) علي بن الحسين بن علي بن منصور، أبو الحسن ابن المقير النجار: مسند الديار المصرية. بغدادي الأصل والمولد، حنبلي. توفي بالقاهرة قيل: سقط بعض آبائه في حفير فيه " قار " فقيل له " المقيّر " له " جزء فيه أحاديث وفوائد - خ " في دار الكتب (25553 ب) (2) . عليّ الحَرِيرِي (000 - 645 هـ = 000 - 1248 م) علي بن الحسين بن المنصور الحريري، أبو الحسن: متصوف، كان شيخ الفقراء " الحريرية " وهو حوراني الأصل، من عشيرة يقال لهم بنو الزمان. نشأ في دمشق، وأمه منها، وتظاهر بالتصوف، مع مجاهرته بالزندقة وانتهاك الحرمات. ونظم موشحات بعضها بالعامية. واتصل خبره بالملك الصالح، فطلبه، فهرب، فقبض عليه وسجن إلى أن مات ورثاه النجم ابن إسرائيل بقصيدة جيدة (3) .

_ (1) مجلة معهد المخطوطات 4: 36. (2) شذرات 5: 223 ومخطوطات الدار 1: 211 والتاج 3: 513. (3) فوات الوفيات 2: 42 - 45 والنجوم الزاهرة 6: 359 و 360.

الأصابي

الأُصَابي (577 - 657 هـ = 1181 - 1258 م) علي بن الحسين الأصابي، أبو الحسن: فقيه أصولي، يماني. درس في تعز. وهو أول من سَنَّ الأذان لمن يسد اللحد على الميت. وتفقه به خلق كثير. له مصنفات في الأصول وغيره، منها كتاب في " الرد على الزيدية " (1) . علي بن حسين (000 - 684 هـ = 000 - 1258 م) علي بن حسين بن محمد الموصلي: من أهل الصناعات. كان نقاشا على النحاس وما زال بعض تحفه باقيا. هاجر من الموصل بعد نكبتها على أيدي المغول وسكن القاهرة، ومن آثاره فيها إبريق من النحاس، مزخرف بكتابات وفروع نباتية ورسوم هندسية متشابكة وصور آدمية نقشها سنة 674 وله في متحف اللوفر بباريس طست وشمعدان نفيسان، عليهما اسمه (2) . ابن شَيْخ العُوَيْنَة (681 - 755 هـ = 1282 - 1254 م) علي بن الحسين بن القاسم الموصلي، أبو الحسن، زين الدين، ابن شيخ العوينة: فقيه شافعيّ أصولي، عالم بالعربية. مولده ووفاته بالموصل. تعلم بها وببغداد، وزار دمشق سنة 738 فأخذ عن علمائها. له " شرح المفتاح " و " شرح التسهيل " و " شرح مختصر ابن الحاجب " و " شرح البديع " لابن الساعاتي، و " نظم الحاوي الصغير " و " عرف العبير في عرف التعبير - خ " في الطاهرية بدمشق، وعنه أخذت خطه (3) .

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 128. (2) أعلام الصناع 98. (3) بغية الوعاة 335 والدرر الكامنة 3: 43 - 45 وكشف الظنون 236 وتعليقات عبيد.

عز الدين الموصلي

[[عَلِيّ بن الحسين ابن شيخ العوينة آخر صفحة من كتاب " عرف العبير " من مخطوطات الظاهرية في دمشق. ويلاحظ أن الصفحة اليمني هي من خط الناسخ والثانية من خط المؤلف " ابن شيخ العوينة " إجازة، تنقص الامضاء]] عِزّ الدَّين المَوْصِلي (000 - 789 هـ = 000 - 1387 م) علي بن الحسين بن علي: شاعر، أديب. من أهل الموصل. أقام مدة في حلب، وسكن دمشق، وتوفي بها. له " ديوان شعر " جمعه في مجلد، و " بديعية " شرحها في كتاب سماه " التوصل بالبديع إلى التوسل بالشفيع - خ " (1) . ابن عُرْوَة (758 - 837 هـ = 1357 - 1434 م) علي بن حسين بن عروة، أبو الحسن الشرقي، ويقال له ابن زكنون: فقيه حنبلي، عالم بالحديث وأسانيده. وفاته في دمشق. أشهر تصانيفه " الكواكب الدراري في ترتيب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري - خ " كبير جدا،.

_ (1) السحب الوابلة - خ. والدرر الكامنة 3: 43 والكتبخانة 4: 302.

[[علي بن حسين بن عروة من هامش على كتاب " مشيخة " مجهول الصنف. عندي. وهذا التعليق كتبه على ترجمة الشيخة الثانية عشرة.]]

المحقق الثاني

و " السيرة النبويّة - خ " منتزعة من الكواكب (1) . المُحقِّق الثاني (868 - 940 هـ = 1463 - 1534 م) علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي العاملي، أبو الحسن، الملقب بالمحقق الثاني: مجتهد أصولي إمامي، كان يُعرف بالعلائي، ولد في جبل عامل (بلبنان) ورحل إلى مصر فأخذ عن علمائها، وسافر إلى العراق. ثم استقر في بلاد العجم، فأكرمه الشاه " طهماسب " الصفوي وجعل له الكلمة في إدارة ملكه، وكتب إلى جميع بلاده بامتثال ما يأمر به الشيخ، وأن أصل الملك إنما هو له لأنه نائب الإمام، فكان الشيخ يكتب إلى جميع البلدان بدستور العمل في الخراج وما ينبغي تدبيره في أمور الرعية. وتوفي في نجف الكوفة. له كتب منها " شرح القواعد " ست مجلدات، وشروح ورسائل وحواش كثيرة (2) . الشَّامي (1033 - 1120 هـ = 1624 - 1708 م) علي بن الحسين بن عز الدين بن الحسن بن محمد الحسني اليمني الشامي: فقيه، من علماء الزيدية. ولد في مسور خولان العالية، وولي الأوقاف بصنعاء، وتوفي بها. له " العدل والتوحيد " في أصول الدين (3) .

_ (1) الضوء اللامع 5: 214 وكتاب مشيخة - خ. والسحب الوابلة - خ. والأمير شكيب أرسلان في مجلة المشرق 2: 197 ومخطوطات الظاهرية 20 وانظر دار الكتب 1: 59 (2) روضات الجنات 402 - 406 وشهداء الفضيلة 108 وسماه صاحب أمل الآمل في علماء جبل عامل " على ابن عبْد العالي " وقال: " كانت وفاته سنة 937 وقد زاد عمره على السبعين " وفي سفينة البحار للقمي 2: 247 " قال في المستدرك: كانت وفاته في 18 ذي الحجة 940 وما في أمل الآمل من أن الوفاة كانت سنة 937 من سهو القلم ". وأرخه بروكلمن. Brock S 2: 574:. سنة 945 هـ وسمى بعض كتبه ورسائله، وفيها مالا يزال مخطوطا، فراجعه (3) ملحق البدر 163.

الجامعي

الجامِعي (1070؟ - 1135 هـ = 1660 - 1723 م) علي بن الحسين بن محيي الدين ابن عَبْد اللَّطِيف بن علي نور الدين العاملي الحارثي الهمذاني، من آل أبي جامع: مفسر أصولي أديب من أهل النجف. له كتب، منها " توقيف السائل على أدلة المسائل - خ " في الفقه، أنجزه سنة 1124 منه نسخة في النجف، و " الوجيز في تفسير القرآن العزيز - ط " و " شرح التحفة المنطقية - خ " رجز في المنطق مع شرحه، مصور في مكتبة المجمع العلمي العراقي، و " تبصرة المبتدي في الهيئة - خ " أرجوزة بخطه (1) . علي باي الأَوَّل (1124 - 1196 هـ = 1712 - 1782 م) علي بن حسين بن علي تركي، أبو الحسن: أمير تونس. ولد فيها. وعني بالحديث والفقه، وولي بعض الأعمال. ثم بويع سنة 1172 هـ بعد وفاة أخيه محمد باي. وحارب الفرنسيين، ثم صالحهم سنة 1184 هـ أعان السلطان مصطفى خان العثماني على محاربة الروس سنة 1185 هـ وحسنت سيرته. ولما شاخ عهد بإدارة الأعمال إلى ابنه " حمودة باي " وأقام إلى أن توفي (2) . دَرْويش عَلي (1220؟ - 1277 هـ = 1805 - 1860 م) علي بن الحسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري الدرويش، المعروف بدرويش علي: عالم بالأدب. مولده ببغداد، ومسكنه ووفاته في الحائر. من كتبه " غنية الأديب في شرح مغني

_ (1) الحالي والعاطل 75 - 87 وماضي النجف وحاضرها 3: 323 ورجال الفكر 405 وفيه وفاته سنة1150؟. (2) دائرة البستاني 7: 54 Histoire de la regence de Tunis 73-78

علي باي الثاني

اللبيب - خ " مجلدان منه، و " قبسات الاجان في مصائب سادات الزمان - خ " في مجلدين (1) . عليّ باي الثاني (1233 - 1320 هـ = 1817 - 1902 م) علي بن حسين بن محمود بن محمد الرشيد، أبو الحسن: باي تونس. مولده ووفاته فيها. ولي إمارتها بعد وفاة أخيه الباي محمد الصادق (سنة 1299 هـ وبدأ حكمه بالعفو عن جميع العصاة وردّ أملاكهم إليهم. وكانت الأعمال في أيامه، كلها في أيدي الفرنسيين، فبالغ في مسالمة بالفقه، فصنّف " مناهج التعريف بأصول التكليف - ط " في فقه الحنفية (2) . البِلادي (000 - 1340 هـ = 000 - 1921 م) علي بن الحسين البلادي: أديب إمامي مؤرخ، من أبناء الخليج. له " أنوار البدرين، في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين - ط " (3) . المَلِك عَلي (1298 - 1353 هـ = 1881 - 1935 م) علي بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون، الهاشمي، من الأشراف: آخر من سُمي ملكا في الحجاز من الهاشميين. كان أكبر أبناء الملك حسين صاحب النهضة. ولد بمكة وأقام زمنا مع أبيه في إستانبول. وعين أبوه شريفا لمكة سنة 1326 هـ فعاد ليها. وبرز نشطه في ثورة أبيه على الترك

_ (1) الذريعة 16: 65 و 17: 33 (2) دائرة البستاني 7: 62 وخلاصة تاريخ تونس 179 و Histoire de la regence de TunisI 73 210 وفهرس دار الكتب 1: 466 والأعلام الشرقية 1: 21. (3) مشاركة العراق 34.

علي عبيد

(1916 - 1918 م) وكان يوم إعلان الثورة، نازلا بالمدينة، وللترك (العثمانيين) حامية قوية فيها، فأقام في خارجها محاصرا لها، إلى أن انتهت الحرب العامة (الأولى) فتسلمها من قائد الحامية " فخري باشا " ثم جعله والده رئيسا لمجلس الوكلاء بمكة، وعهد اليه بشؤون القبائل. ولما أغار رجال الملك ابن سعود على الطائف (سنة 1924) وخلع الملك حسين نفسه من الملك حسين نفسه من الملك (في 3 أكتوبر 1924) انتقل ابنه صاحب الترجمة إلى جدة، فبويع فيها بعده (في 4 أكتوبر) وعبأ جيشا أنفق عليه أموال أبيه وأمواله. واشتد ابن سعود في حصار جدة، فنزل عليّ عن عرشها (في 17 ديسمبر 1925) وانصرف الى بغداد، فاستقر في ضيافة أخيه الملك فيصل بن الحسين ثم ابنه غازي ابن حليما، محبا للخير، طيب القلب (1) . علي عُبَيْد (1297 - 1379 هـ = 1880 - 1959 م) علي بن حسين عبيد: شاعر رب أبي (نسبة الى الربابة) من الزعماء في جبل الدروز. ولد ونشأ في السويداء وكان رئيس محكمة جزائية فيها (1920 - 22) ونفاه الفرنسيون الى الحسكة وأعيد قبل ثورة 1925. وخاض الثورة. ورحل بعدها مع سلطان الأطرش وعادل أرسلان الى وادي السرحان. واتصل بالمهاجرين في أميركا وغيرها يستمد معوناتهم للثوار، ويلبّونه. وسجل بمنظوماته جميع الأحداث الى أن عقدت معاهدة 1936 وعاد الثوار الى جبلهم، فعاد (37) وعين مديرا للزراعة في بلده. ونفي الى النبك (1938 - 41) وعين في بعض الوظائف (42) إلى أن كان رئيسا لمصلحة الاقتصاد الوطني (46) في السويداء وتوفي بها. لم بترك مناسبة تخدم القضية العربية الا

_ (1) مذكرات المؤلف.

البازي

[[علي بن الحسين الهاشمي]] نظم بها. له " ربابة الثورة - ط " سنة 1945 من نظمه (1) . البازي (1305 - 1387 هـ = 1888 - 1967 م) علي بن حسين بن جاسم (قاسم) البازي: شاعر من مؤرخي العراق، ومن خطباء ثورته (عام 1921) من أهل الكوفة، مولده في النجف. له كتب، منها " أدب التاريخ " تخطه في طاهرية دمشق. أرخ به حوادث عصره، شعرا، من وقائع ووفيات وولادات وصدور كتب ومجلات وجرائد، خصّ كلا منها ببيتين أو أكثر، الشطر الأخير منها تاريخ للحارث بحساب الجمّل. وله " وسيلة الدارين - ط " أدب وتاريخ، جزآن، و " ديوان شعر " أورد كامل سلمان الجبوري بنماذج منه

_ (1) انظر بالتعريف بمحافظة جبل العرب 139 ومن هو في سورية 489.

أبو الحر

في " شعراء الكوفة الشعبيين 1: 75 - 101 " (1) . أبُو الحُرّ (000 - 130 هـ = 000 - 748 م) علي بن الحصين بن مالك بن الخشخاش العنبري التميمي، أبو الحر: من فقهاء الإباضية. كانت له ثروة في البصرة، سكن مكة. وجاهر فيها أيام " مروان بن محمد " بمناصرة " طالب الحق " وكان هذا قد خلع طاعة مروان، وبويع له بالخلافة في اليمن. فكتب مروان إلى عامله بمكة، يأمر بلقبض على " أبي الحر " فاعتقل وأوثق بالحديد وأشخص إلى المدينة، وهو شيخ كبير. وأدركه في الطريق بعض أنصار طالب الحق، فأنقذوه وعادوا به إلى مكة، مستترين. ولم دخلها أّبُو حَمْزَة (المختار بن عوف) كان " أبو الحر " من رجاله. وقتل في فتنته بمكة (2) . ابن حَمْدُون (000 - 334 هـ = 000 - 945 م) علي بن حمدون بن سماك بن مسعود بن منصور الجذامي، ويقال له ابن الأندلسي: أول من ولي إمرة " الزاب " بإفريقية في عهد الفاطميين. وكان على اتصال بهم وهم في المشرق، قبل ظهور دعوتهم. فلما تملكوا في المغرب، ولوه على الزاب، فأقام فيها إلى بأن كانت فتنة أبي يزيد (مخلد بن كيداد) في أيام القائم بأمر الله (الفاطمي) فأمره القائم بأن يجند قبائل البربر ويوافيه إلى " المهدية " فنهض بعسكر ضخم، وقارب باجة (بإفريقية) فهاجمه أيوب بن أبي يزيد، فاقتتلا، فسقط ابن حمدون من بعض الشواهق فمات (3) .

_ (1) رجال الفكر 51 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 409 (2) السير الشماخي 98 - 102 ولسان الميزان 4: 226. (3) ابن خلدون 4: 82.

الكسائي

الكِسَائِي (000 - 189 هـ = 000 - 805 م) علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي بالولاء، الكوفي، أبو الحسن الكسائي: إمام في اللغة والنحو والقراءة. من أهل الكوفة. ولد في إحدى قراها. وتعلم بها. وقرأ النحو بعد الكبر، وتنقل في البادية، وسكن بغداد، وتوفي بالريّ، عن سبعين عاما. وهو مؤدب الرشيد العباسي وابنه الأمين. قال الجاحظ: كان أثيرا عند الخليفة، حتى أخرجه من طبقة المؤدبين إلى طبقة الجلساء والمؤانسين. أصله من أولاد الفرس. وأخباره مع علماء الأدب في عصره كثيرة. له تصانيف، منها " معاني القرآن " و " المصادر " و " الحروف " و " القراآت " و " نوادر " ومختصر في " النحو " و " المتشابه في القرآن خ " رسالة في شستربتي (3165) و " ما يلحن فيه العوامّ - ط " صغير في 16 صفحة نشر في المجلة الأشورية ببرلين (1) . علي بن حَمْزَة (000 - 375 هـ = 000 - 985 م) علي بن حمزة البصري، أبو القاسم: لغويّ، من العلماء بالأدب. له كتب، منها " التنبيهات على أغاليط الرواة - ط " وردود على: " الإصلاح " لابن السكيت و " فصيح " لثعلب و " النبات " للدينوري و " الحيوان " للجاحظ

_ (1) غاية النهاية 1: 535 وابن خلكان 1: 330 وتاريخ بغداد 11: 403 ونزهة الالبا 81 - 94 وطبقات النحويين 138 وإنباه الرواة 2: 256 والذريعة 19: 15 وفيه أن " ما تشبه من ألفاظ القرآن " منه مخطوطة في مكتبة " قوله " ضمن المجموعة 15 كما في فهرسها 1: 28 وانظر علوم القرآن 391 فهو فيه " متشابه القرآن - خ " وفي التيسير، للداني: توفي برنبوية، من قرى الريّ، وكا متوجها إلى خراسان مع الرشيد. وفي مراتب النحويين - خ." حمل الكسائي إلى أبي الحسن الأخفش خمسين دينارا، وقرأ عليه كتاب سيبويه سرا ". وفي وفاته خلاف كثير، قال الجزري: والصحيح الّذي أرخه غير واحد من العلماء والحفاظ سنة 189 والمشرق 1: 860.

الناصر الحمودي

و " المقصور والممدود " لابن ولاد، وغير ذلك (1) . النَّاصِر الْحَمُّودي (354 - 408 هـ = 965 - 1018 م) علي بن حمود بن ميمون بن أحمد الإدريسي الحسني العلويّ، الملقب بالناصر لدين الله: أول ملوك الدولة الحسنية الحمّودية بقرطبة. كان في منشأه من جملة أجناد سليمان بن الحكم الأموي وولاه سليمان مدينتي سبتة وطنجة. سنة 403 هـ فكاتب العصاة من أهل البادية، فبايعوه بالخلافة، فزحف بهم إلى قرطبة فدخله عنوة، بعد قتال، وقبض على سليمان بن الحكم وأبيه الحكم بن سليمان بن الناصر، فقتلهما في يوم واحد (21 محرم 407) وتلقب " الناصر لدين الله " واستتب له الأمر سنة وعشرة أشهر، وخرج عليه الموالي الذين قاموا بنصرته فخلعوه، ودخل عليه بعض الصقالبة منهم، وهو في الحمّام، فقتلوه (2) . علي بن حمود (000 - بعد 673 هـ = 000 - بعد 1274 م) علي بن حمود الموصلي: نقاش بقي بعض مصنوعاته من التحف. بينها إبريق مزخرف دقيق الصنع محفوظ في طهران، وإناء عليه رسوم آدمية ومناظر صيد محفوظ في متحف فلورنسة (3) .

_ (1) بغية الوعاة 337 وفي مجلة المورد (المجلد الثالث، العدد الأول، ص 264) أن نسخة " التنبيهات على أغاليط الرواة " المطبوعة، ناقصة: التنبيهات على الاغلاط الواقعة في نوادر أبي زيد ونوادر أبي عمر، وكتاب النبات، ومن الكتاب مخطوطات في مكتبة المتحف البريطاني (الرقم 3081 شرقية) وغيرها، يرجع إليها (2) ابن الأثير 9: 92 والبيان المغرب 3: 113 و 119 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. والذخيرة: المجلد الأول من القسم الأول 78 وجذوة المقتبس 21. (3) أعلام الصناع 100.

علي بن حمود

علي بن حمود (1298 - 1336 هـ = 1880 - 1918 م) علي بن حمود بن محمد بن سعيد بن سلطان البوسعيدي: من سلاطين زنجبار [[علي بن حمود البوسعيدي]] وليها بعد وفاة أبيه (سنة 1316 هـ وزمام أمره في يد الإنجليز، بحجة أنه لم يبلغ الرشد. ظل على ذلك إلى سنة 1322 فتخلى له " الحاكم " البريطاني عن بعض الاعمال بالداخلية. وأنشئت في عهده محكمة نظامية، ومنحت إحدى الشركات الأميركية امتيازا بتولى الكهرباء. وحاول أن يكون له شئ من السيادة الصحيحة في " سلطنته " فتجهم له " المندوب الانجليزي " واتسع الخلاف بينهما. وكان السلطان ينتمي إلى " الماسونية " فنصح له أعضاء " محفله " بالاستقالة من الحكم، فاستقال (أو خلع) سنة 1329 هـ فكان ضحية إبائه. وعينت الحكومة له ولأبنائه مرتبا قدره سبعة آلاف روبية في العام، مادام في قيد الحياة، فجعل إقامته بباريس. وسكنها إلى أن توفي بها (1) .

_ (1) عشر سنوات حول العالم 462 ومجلة الفتح 10 شعبان 1354.

الوادعي

الوادعي (000 - 636 هـ = 000 - 1238 م) علي بن حنظلة الوادعي: من دعاة الإسماعيلية في اليمن. تسلم الدعوة بعد وفاة خامسهم علي بن محمد بن الوليد الملقب بوالد الجميع، سنة 612 وصنف كتبا، منها " سمط الحقائق - ط " منظومة في عقائدهم، و " ضياء الحلوم ومصباح العلوم " (1) . علي حَيْدَر (1282 - 1254 هـ = 1768 - 1838 م) علي بن حيدر بن محمد بن أحمد الهاشمي الحسني التهامي: شريف، من الولاة في اليمن. كان من رجال عمه الشريف حمود بن محمد (انظر ترجمته) وناله من عمه ما كره، فخرج في جمع من أقاربه إلى مكة (سنة 230 هـ ثم عاد مع جيش من الترك يقوده " خليل باشا " سنة 1234 هـ وكان الأتراك قد استولوا على بلاد الشريف حُمود (من بلاد حيس إلى منتهى المخلاف السليماني) بعد وفاته، فولي صاحب الترجمة تلك الجهابت واستقر في أبي عريش إلى أن توفي. وكان من الشجعان الأشداء (2) . الشَّريف حَيْدَر (1280 - 1353 هـ = 1863 - 1935 م) علي حيدر " باشا " ابن جابر بن عبد المطلب بن غالب الحسني: من أشراف مكة. من " ذوي زيد " كان أسلافه حكاما بمكة قبل انتقال إمارتها إلى أبناه عمهم " ذوي عون " بتعيين محمد بن عبد المعين بن عون شريفا لها سنة 1243 هـ ولد وتعلم بالآستانة، وتقدم عند العثمانيين

_ (1) أعلام الإسماعيلية 379 ومشاركة العراق، الرقم 441 وبينهما خلاف بين الوادعي والوداعي، وبين الوفاة سنة 636 و 626 واخترت ما رجحته. (2) نيل الوطر 2: 134.

[[علي حيدر " باشا " بن جابر]] فجعلوه وزيرا للأوقاف، ثم وكيلا أول لرياسة مجلس الأعيان. ولما ثار الشريف حسين بن علي على الترك بمكة (سنة 1916 م) صدر مرسوم من السلطان محمد رشاد العثماني بتعيين صاحب الترجمة شريفا لها. على أمل أن يجد أنصارا في قبائلها يقاومون ثورة الشريف حسين. فلما بلغ " المدينة " كان عبئا على الحامية العثمانية فيها، خشي أن تمتد إليه يد " الحسين " فعاد إلى الشام. استقر في عاليه (بلبنان) حتى كان بعض المتنادرين يلقبونه بشريف عالّيْه. ولما احتل الفرنسيون سورية سعى للاتفاق معهم على أن يولوه عرشها (سنة 1929 م) وخات. وتوفي ببيروت (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف. وفي كتاب مذكراتي للملك عبد الله بن الحسين 113 و 124: " لما نشبت الحرب العامة الأولى، سنة 1914 م، أشيع في مكة أن العثمانيين يريدون تعيين علي حيدر باشا شريفا لها، فزاد ذلك في نقمة الحسين بن علي على الترك ". وفي مقدرات العراق السياسية 2: 28 و 29: " كان قصد الاتحاديين من تعيينه لإمارة مكة إيفاده إلى المدينة لاستمالة العشائر إلى حامية الدولة العثمانية فيها، ومعاونتها على إخماد ثورة الشريف حسين " باشا " ولما ذهب علي حيدر إلى المدينة أعطوه نصف مليون ليرة ذهبا، وسلموه بعض الهدايا، ولكنه لم يصرف منها درهما، بل أخذ يتاجر بها بشراء الاوراق النقدية وبيعها، واكتفى بمنشور أذاعه على أهل الحجاز في أوائل شهر أيلول - سبتمبر - 1916 ".

الخاقاني

الخاقاني (1246 - 1334 هـ = 1830 - 1916 م) علي الخاقاني: فقيه إمامي، من أهل النجف. له كتاب " رجال الخاقاني - ط " نشر بعد وفاته سنة 1388 (1) . علي خان (ابن مَعْصُوم) = عليّ بن أحمد 1119. علي خان (000 - بعد 1230 هـ = 000 - بعد 1815 م) علي خان، سراج الدين: قاض هندي، له نثر ونظم، أتقن العربية مع الفارسية والهندية. وتولى القضاء في بندر كلكتا سنة 1229 وصنف " جامع التعزيرات - ط " أنجزه تأليفا سنة 1220 هـ قال البيطار: توفي سنة نيف و 1230 (2) . العُثْماني (000 - 459 هـ = 000 - 1067 م) علي بن الخضر بن الحسن القرشي العثماني، أبو الحسن: حاسب، من أهل دمشق. توفي فيها. له تصانيف في " علم الحساب " وكتاب في " الوفيات " و " التذكرة بأصول الحساب والفرائض - خ " في جامعة الرياض الفيلم 88 عن مكبتة عارف حكمت (10 علوم) (3) . العَمْروسي (000 - 1173 هـ = 000 - 1760 م) علي بن خضر بن أحمد العمروسي: من فقهاء المالكية بمصر. من علماء

_ (1) اللسان العربيّ 9: 444 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 418. (2) حلية البشر 2: 1059 ومخطوطات الأنكرلي 19. (3) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة 5: 80 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الأول ص 38.

ابن بطال

الأزهر. له شرح مختصر الشيخ خليل - خ " في جلدين، قال الجبرتي: " اختر المختصر الخليلي في نحو الربع، ثم شرحه " و " حاشية على إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد - خ " ورسالة في " فضائل النصف من شعبان - خ " (1) . ابن بَطَّال (000 - 449 هـ = 000 - 1057 م) علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال، أبو الحسن: عالم بالحديث، من أهل قرطبة. " شرح البخاري - خ " الجزء الأول منه والثالث والرابع في الأزهرية، والثاني (كتب سنة 776) في خزانة القرويين بفاس، والخامس (الأخير منه) في شستربتي (1785) ومنه قطعة مخطوطة في استنبول، أولها: باب زيادة الايمان ونقصانه (2) .

_ (1) الجبرتي 1: 219 و Brock 2: 4I5. وهدية العارفين 1: 768 والكتبخانة 7: 101 وفي روض الشقيق 215 " معنى عمروس بالسريانية: المعمورة الصغيرة، لأن الألف والواو والسين، هي بهذه اللغة، حسبما علمت من بعض العارفين بها أداة التصغير ". (2) شذرات الذهب 3: 283 ويستفاد من التاج 7: 229 أن بني بطال في الأندلس، يمانيون، نزل المصيصة منهم محمد بن إبراهيم بن مسلم، وحدث بها بعد سنة 310 هـ وخزانة القرويين الرقم 40 / 127 وانظر برنامج القرويين 43 والأزهرية 1: 514 وطوبقبو 2: 42.

السعدي

[[علي بن خضر العمروسي عن الصفحة الأخيرة من كتابه " شرح العمرو سي على مقدمته " في الفقه. في بمكتبة الأزهر " 489 فقه مالك - 3984 ".]] السَّعْدي (712 - 792 هـ = 1312 - 1390 م) علي بن خلف بن خليل (أو كامل) ابن عطاء الله، علاء الدين السعدي ووفاته بغزة. تولى القضاء بها مدة، وعزل لسوء سيرة أولاده، فانقطع إلى العبادة. اختصر " تاريخ الإسلام " للذهبي ورأى ابن قاضي شهبة قسما منه بخطه وقال: بلغني أنه اختصر التاريخ جميعه. وله " التبيان في تفسير القرآن - خ " منه المجلّدات 1 و 2 و 3 في شستربتي (1) . ابن أبي أصيبعة (579 - 616 هـ = 1183 - 1219 م) علي بن خليفة بن يونس الخزرجي الأنصاري أبو الحسن، رشيد الدين، من آل أبي أصيبعة: طبيب، موسيقيّ عارف بالأدب. وهو عم ابن أبي أصيبعة (أحمد بن القاسم) صاحب طبقات الأطباء. ولد بحلب وانتقل إلى القاهرة، ثم سكن دمشق. واستدعاه الملك الأمجد (صاحب بعلبكّ) فأطلق له جراية وراتبا. وتوفي بدمشق. من كتبه " الموجز

_ (1) الدرر الكامنة 3: 46 وشذرات 6: 323 وشستربتي 5308، 5309.

ابن خليفة

المفيد " في علم الحساب، و " كتاب المساحة " و " طب السوق " ورسالة في " النبض وموازنته للحركات الموسيقية " (1) . ابن خَلِيفة (000 - 1286 هـ = 000 - 1869 م) علي بن خليفة بن سلمان بن أحمد: أمير، من آل خليفة أصحاب البحرين. ولد ونشأ فيها. وعاش في كنف أخيه " محمد " إلى أن اعتدى البريطانيون على البحرين (سنة 1285 هـ في غياب أخيه أميرها محمد بن خليفة بن سلمان (راجع ترجمته) فدعاه قنصلهم إلى تولي الإمارة بدلا من أخيه، فتولاها. وافترق أهل جزيرة البحرين وما يليها إلى أشياع لأميرهم الشرعي (محمد بن خليفة) وأنصار للأمير الجديد (صاحب الترجمة) وعاد محمد بجيش جهزه في " دارين " فهاجم البحرين ونشبت معركة شديدة بين الأخوين انتهت بمقتل على (المترجم له) (2) . المُسَفِّر (000 - حوالي 600 هـ = 000 - حوالي 1204 م) علي بن خليل المسفر السبتي، أبو الحسن: حكيم، من القائلين بوحدة الوجود. من أهل سبتة. رآه فيها محيي الدين ابن عربي (قبل سنة 598 هـ له تصانيف، منها " منهاج العابدين - ط " يعزى ل أبي حامد الغزالي وليس له، وكذلك كتاب " النفخ والتسوية " يعزى الى أبي حامد أيضا ويسميه الناس " المضنون الصغير " وهو صاحب القصيدة - المنسوبة للغزالي أيضا - ومطلعها: قل لإخوان رأوني ميتا ... فبكوني ورثوني حزنا وكان شيخا حين لقيه ابن عربي وهو

_ (1) روضات الجنات 487 وطبقات الأطباء 2: 246 - 259. (2) التحفة النبهانية 185 - 190.

الطرابلسي

شاب، فهو من أهل أواخر القرن السادس ظنا (1) . الطَّرَابُلُسي (000 - 844 هـ = 000 - 1440 م) علي بن خليل الطرابلسي، أبو الحسن، علاء الدين: فقيه حنفي. كان قاضيا بالقدس. له " معين الحكام فيما يتردد بين الخصمين من الأحكام - ط " في فقه الحنفية (2) . المَرْصَفي (000 - 930 هـ = 000 - 1524 م) علي بن خليل المرصفي الشافعيّ المديني، نور الدين: صوفي مصري. له تآليف، منها " منهج السالك إلى أشرف المسالك - خ " اختصر به مقاصد السلوك من الرسالة القشيرية و " أحسن التطلاب " في آداب المريد، و " كشف غوامض المنقول من مشكل الآيات والآثار وأخبار الرسول " توفي بالقاهرة، وهو شيخ الشعراني (3) . البصروي (000 - 950 هـ = 000 - 1543 م) علي بن خليل بن أحمد بن سالم، علاء الدين البصروي: نحوي شافعيّ دمشقي. نسبته إلى بصرى (من بلاد الشام) صنف " شرح القواعد البصروية - خ " في الظاهرية (الرقم العام 1751) في النحو (4) .

_ (1) عبد الله كنون، في مجلة " التربية الوطنية " بالرباط، العدد 8 مايو 1960 الصفحة 16 - 22 ومجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 36: 617 قلت: المسفر في المغرب، هو المجلد في المشرق. (2) كشف الظنون 1745 و 9 Brock S 2: 9I. ومعجم المطبوعات 1236 والمكتبة الأزهرية 2: 273. (3) شذرات الذهب 8: 174 وكشف الظنون 1882 وآصفية ميمنت 392 وهدية العارفين 1: 742 (4) هدية 1: 744 ومخطوطات الظاهرية، النحو 280.

الطهراني

الطَّهْراني (1226 - 1296 هـ = 1811 - 1879 م) علي بن خليل بن إبراهيم بن محمد علي الرازيّ الطهراني ثم النجفي: فقيه إمامي. مولده ووفاته بالنجف. له كتب، منها " حساب العقود - خ " في التراجم، و " خزائن الأحكام في شرح تلخيص المرام - خ " فقه، و " سبيل الهداية في علم الدراية " رسالة (1) . الخُنَيْزي (000 - 1363 هـ = 000 - 1944 م) علي الخنيزي الإمامي: فقيه نسبته إلى خنيزة (في البحرين) له كتب، منها " روضة المسائل في إثبات أصول الدين بالدلائل - ط " و " قبسة العجلان في معنى الكفر والإيمان - ط " و " المناظرات - ط " (2) . الخَرْبوتي (000 - 1327 هـ = 000 - 1909 م) علي خيري بن عمر الخربوتي المصري: فاضل. كان كاتبا في ديوان الأوقاف بالقاهرة. له " ضياء العيون على كشف الظنون - خ " بيضه على حواشي نسخة من الكشف، ولم يتمه. و" شرح - ط "

_ (1) إجازته للشيخ محمد علي عز الدين العاملي - خ. والذريعة 6: 39 ثم 7: 11. (2) معجم المؤلفين العراقيين 1: 61.

القحفازي

[[عَلِيّ بن خليل الرازيّ الطهراني ثم النجفي نهاية إجازة بخطه في ثلاث بخطه صفحات، ابتدئت بها مخطوطة " ضوء المشكاة عن وجوه الرواة " عندي.]] للالفاظ العربية في كتاب " منافع الأغذية ودفع مضارها " ل أبي بكر الرازيّ. تولي بالقاهرة (1) . القَحْفازي (668 - 745 هـ = 1270 - 1344 م) علي بن داود بن يحيي الزبيري القرشي الأسدي، أبو الحسن، نجم الدين القحفازي: أديب له شعر، من فقهاء الحنفية. كان شيخ دمشق في عصره، ووفاته فيها وكان له علم جيد بالأسطرلاب. قال صاحب الجواهر المضية: أفتى ودرّس وصنف. وفي الدرر الكامنة مختارات لطيفة من شعره. وكان كثير النوادر، قال الصفدي: سألته أن أقرأ عليه المقامات الحريرية، فقال: والله أنا قليل الأدب؟ (2) . المُجَاهِد الرَّسُولي (706 - 764 هـ = 1306 - 1363 م) علي بن داود المؤيد بن يوسف المظفر: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن. ولد في زبيد، وولي الملك بعد وفاة أبيه (سنة 721 هـ فأقام سنة، وخلعه الأمراء والمماليك، وولوا المنصور، فمكث أشهرا. وثار بعضهم فأعادوا المجاهد.

_ (1) الأزهرية 6: 118. (2) الجواهر المضية 2: 335 وشذرات الذهب 6: 143 والدارس 1: 547، 548 وانظر فهرسته. والدرر الكامنة 3: 47 والفوائد البهية 121 وفوات الوفيات 3: 23 وفيه: وفاته سنة 744.

ابن الصيرفي

وحج سنة 751 هـ فلما كان بمكة بلغ قادة الركب المصري أنه عازم على نزع سلطة مصر عن الحجاز وإلحاقه باليمن، فاجتمعوا وأحاطوا بمخيمه، وكلفوه السفر معهم إلى مصر، فلم يعارض. ورحلوا به، فأقام بمصر 14 شهرا. وعاد، فانتظم أمره إلى أن توفي (بعدن) ونقل إلى تعز. كان عاقلا محمود السيرة، شاعرا عالما بالأدب مقربا للعلماء والأدباء، محسنا إليهم. وهو الذي بنى مدينة " ثعبات "، ومن آثاره مدرسة بمكة ملاصقة للحرم، ومدرسة في تعز، ومسجد في النويدرة على باب زبيد، وآخر بزبيد. وله كتب، منها " الأقوال الكافية في الفصول الشافيعة - خ " وكتاب في " الخيل وصفاتها وأنواعها وبيطرتها - خ " و " ديوان شعر " (1) . ابن الصَّيْرَفي (819 - 900 هـ = 000 - 1150 م) علي بن داود بن إبراهيم، نور الدين الجواهري، المعروف بابن الصيرفي، ويقال له ابن داود: مؤرخ مصري، من الحنفية. مولده ووفاته بالقاهرة. تولى الخطابة بجامع الظاهر، ثم ناب في القضاء سنة 871 وأبعد عنه فعاد إلى صناعة أبيه، يتكسب بسوق الجوهريين. ونسخ كتبا للبيع. وصنف تاريخا سماه " نزهة النفوس والأبدان في تواريخ الزمان - ط " المجلد الثاني منه، ومنه المجلد الثالث في مكتبة جامعة ييل Yale بأميركا. انتقده ابن إياس وقال فيه: " يكتب التايخ مجازفة لا عن قائل

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 2 و 83 و 123 والدرر الكامنة 3: 49 والبدر الطالع 1: 444 وابن خلدون 5: 513 وفيه: وفاته سنة 766 والبعثة المصرية 40 والبداية والنهاية 14: 237 و 240 وفيه: " يوم الخميس 12 ذي الحجة 751 اختلف الأمراء المصريون والشاميون في منى مع صاحب اليمن الملك المجاهد، فاقتتلوا قتالا شديدا، قريبا من وادي محسر، وانجلت المعركة عن أسر المجاهد، فحمل مقيدا إلى مصر، وسجن في الكرك إلى أن شفع به الأمير يلبغا سنة 752 هـ فأخرج وعاد إلى ملكه ".

علي بن دبيس

ولا عن راو، وله في تاريخه خبطات كثيرة، وجمع من ذلك عدة كتب من تأليفه. وكان لا يخلو من فضيلة ". وقال السخاوي: " لا تمييز له عن كثير من العوام إلا بالهيئة " وله " إنباء الهصر بأبناء العصر - ط " و " الدر المنظوم - خ " في دار الكتب (1) . علي بن دُبَيْس (000 - 545 هـ = 000 - 1150 م) علي بن دبيس بن صدقة بن منصور الأسدي: أمير الحلة، من بني مزيد. وهو آخر من وليها منهم. استولى عليها سنة 540 هـ انتزاعا من يد أخيه (محمد ابن دبيس) ونشأت عداوات بينه وبين السلطان مسعود السلجوقي، فتخلى عليّ عن دار إمارته سنة 544 هـ وتوفي بالحلة معتزلا. وبموته انقرضت إمارة " بني مزيد " فيها. وكان شجاعا جوادا (2) . شَيْخ التُّرْبَة (000 - 1007 هـ = 000 - 1598 م) علي دَدَه بن مصطفى الموستاري ثم السكتواري، علاء الدين الملقب بشيخ التربة:

_ (1) ابن إياس 2: 288 والضوء اللامع 5: 217 - 219 وجولة في دور الكتب الأميركية 80 ودار الكتب 5: 117. (2) ابن الأثير 11: 40 وابن خلدون 4: 291 و 292 ومرآة الزمان 8: 207.

علي الدوعاجي

[[علي بن داود الحنفي، ابن الصيرفي عن الصفحة الأخيرة من مخطوطة الجزء الثاني من كتابه " نزهة النفوس والأبدان في تواريخ الزمان " نسخة " رضا " في رامبور بالهند " رقم 3537 ".]] فاضل بوسنوي. ولد في بلدة " موستار " وتعلم بها ثم في إستانبول. وقام بسياحة، فحج وزار مرات. ثم لما فتح السلطان سليمان العثماني قلعة " سكتوار " من بلاد المجر، ومات بها، ودفنوا أمعاءه عند القلعة، أقيم علاء الدين شيخا لتربته، فلقب بشيخ التربة. وتوفي عائدا من غزوة، فنقل إلى " سكتوار " ودفن بها. له كتب بالعربية، منها " محاضرة الأوائل ومسامرة الأواخر - ط " و " خواتم الحكم - ط " ألفه في الحرم المكيّ سنة 1001 هـ و " تمكين المقام في المسجد الحرام - خ " و " مناقب مكة - خ " في جامعة الرياض (الفيلم 20) 48 ورقة (1) . عَلِي الدُّوعاجي (1327 - 1368 هـ = 1909 - 1949 م) علي الدوعاجي: قصصي، من أهل تونس. كان فكها، حسن النكتة، له " رحلة بين حانات البحر الأبيض المتوسط - ط " وكتب 163 قصة باللغة العامية التونسية، أذيعت بالراديو. وأصدر أربعة أعداد من جريدة " السرور "

_ (1) الجوهر الأسنى 104 وخلاصة الأثر 3:.. (؟) ومعجم المطبوعات 1362 وآداب اللغة العربية 3: 316 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني 94.

علي جانبولاد

وعجز عن الإنفاق عليها، فحجبها (1) . عَلِي راتب = محمد علي 1374 عَلِي جانْبُولاد (1111 - 1192 هـ = 1700 - 1778 م) علي بن رباح بن جانبولاد: من كبار الأسرة الجانبولادية في لبنان، ويعرفون الآن بآل " جنبلاط " (2) نشأ في " مزرعة الشوف " وتزوج بنت كبير مشايخها الشيخ قبلان القاضي التنوخي، وانتقل إلى قرية " بعذران " ومات قبلان القاضي سنة 1712 م، بلا عقب، فالتمس أكابر الشوف من الوالي الأمير حيدر الشه أبي تولية الشيخ " علي " رئيسا عليهم، في مرتبة قبلان، فولاه مقاطعة الشوف، فسلك منهج العدل ورفع التعدي. وأحبته الطوائف فصار " شيخ المشايخ " وتوسط في الصلخ بين بعض الشهابيين والأرسلانيين فنجح. وفرض الأمير يوسف (الشهابي) مالا على البلاد فهاجت الرعايا، فالتمس من الأمير إبطاله، فأبى، فدفعه من ماله وأبطله عنهم، فازداد تعلقهم به. وخاف الأمير استفحال شأنه. فحاول الإيقاع بينه وبين " اليزبكية " فتدارك الشيخ ذلك بحكمة زادت في مكانته. واستمر إلى أن توفي في بعذران. وكان فاضلا شجاعا مهيبا (3) . علي بن رَبَن (000 - 247 هـ = 000 - 861 م) علي بن ربن الطبري، أبو الحسن: طبيب حكيم، مولده ومنشأه بطبرستان.

_ (1) زين العابدين السنوسي، في مجلة " الندوة " التونسية، جزء أبريل 1953. (2) قال الشدياق - ص 130 - في كلامه على سلالة جانبولاد الأول " هؤلاء المشايخ ينتسبون إلى جان بولاد الكردي الأيوبي، من الأكراد الأيوبيين، وهو المعروف بابن عربي، الّذي تولى معرة النعمان وغيرها. ولفظ جان بولاد أصل لفظ جنبلاط الّذي تستعمله الهامة في لبنان، غيروه بكثرة الاستعمال ". (3) الشدياق 136 - 138.

الشيباني

كان يخدم ولاتها ويقرأ علم الحكمة، وانفرد بالطبيعيات. وقامت فتنة فيها فأخرجه أهلها، فنزل بالريّ. ثم رحل إلى سامراء، وصنف فيها كتابه " فردوس الحكمة - ط ". وفي فهرست ابن النديم أنه أسلم على يد المعتصم، وظهر في الحضرة فضله، فأدخله المتوكل في جملة ندمائه. ومن كتبه " الدين والدولة - ط " و " تحفة الملوك " و " كناش الحضرة " و " منافع الأطعمة والأشربة والعقاقير " (1) . الشَّيْبَاني (000 - بعد 432 هـ = 000 - بعد 1040 م) علي بن أبي الرجال الشيبانيّ، أبو الحسن المغربي القيرواني: عالم بالفلك، منجم، رياضي. مولده بفاس وإقامته في القيروان. عاش مدة في تونس. واشتهر بكتابه " البارع في أحكام النجوم - ط " في التنجيم الّذي كان شائعا ومرغوبا به في عصره. ترجم إلى اللاتينية وطبع بها في البندقية سنة 1485 وله أيضا " أرجوزة في الأحكام الفلكية - ط " (2) . علي بن رسول = علي بن محمد 614 شَعْث (1326 - 1387 هـ = 1908 - 1967 م) علي بن رشيد شعث: أديب اقتصادي من أهل غزة بفلسطين. انتقل مع أهله في بدء الحرب العالمية الأولى إلى القدس،

_ (1) أخبار الحكماء 155 وتاريخ حكما الإسلام 22 وابن النديم: الفن الثالث من المقالة السابعة، وهو فيه " ابن ربل " باللام، واسم أبيه سهل. وطبقات الأطباء 1: 309 وهو فيه: " علي بن سهل بن ربن " وفي القاموس: " علي بن ربن الطبري، مؤلف كتاب الأمثال وغيره " وفي Brock S I: 4I4علي بن سهل ربان الطبري ". (2) كشف الظنون 1: 217 ومعجم المطبوعات 1: 131 ودائرة المعارف البستانية 2: 310 وبحث في جريدة الفجر، بالرباط 4 / 9 / 1961.

المغنيساوي

فتعلم بها ثم بالجامعة الأميركية ببيروت. وعمل في التدريس مدة 18 عاما ثم كان مديرا لفرع البنك العربيّ في الإسكندرية (1946) وأسس بها نادي فلسطين (1953) ورحل الى السعودية (1957) فأمضى ثمانية أعوام مديرا لبنك الرياض. وعاد مريضا إلى الإسكندرية فتوفي بها. له طائفة من الكتب، بعضها يدرس إلى الآن في الأردن. منها " طرائف العلماء - ط " و " من البنسلين الى القنبلة الذرية - ط " و " اتجاهات جديدة في صراعنا مع إسرائيل - ط " (1) . المَغْنِيساوي (000 - 1301 هـ = 000 - 1884 م) علي رضا بن إبراهيم المغنيساوي الرومي الحنفي، ويعرف بأوليا زاده: فقيه حنفي، من أهل " مغنيسا " ببلاد الترك. له كتب، منها " ملجأ المفتين - خ " في الفتارى، أربع مجلدات، ورسالة في " الفرائض " (2) . العُمَري (1248 - 1308 هـ = 1832 - 1890 م) علي رضا بن محمد العمري: أديب، من أهل الموصل. توفي ببغداد. له شعر، و " مقامات " (3) . الركَابي (1282 - 1361 هـ = 1832 - 1942 م) علي رضا " باشا " ابن محمود بن أحد بن سليمان الركابي: من رؤساء الوزارات. مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها. وتخرج بالمدرسة الحربية في الآستانة. وتولى وظائف عسكرية، في القدس، فالمدينة (سنة 1912 م) فبغداد. والبصرة. وكان من حملة الفكرة

_ (1) مجلة الأديب: أبريل 1972 بقلم البدوي الملثم. (2) هدية العارفين 1: 777. (3) تاريخ الموصل 2: 260.

لابن رضوان

العربية، قبل الحرب العامة الأولى، فدخل في جمعية " العربية الفتاة " وجمعية " العهد " السّريتين، واضطر في خلال الحرب إلى مداراة الترك (العثمانيين) فخدمهم فيما لا يضر بلاده. ولما دخل الجيش العربيّ بدمشق (سنة 1918 م) كان على اتصال به، فعين " حاكما عسكريا " ثم رئيسا للوزارة. ثم استقال. وابتليت سورية بالاحتلال الفرنسي، فلزم بيته. وأنشئت حكومة " شرقيّ الأردن " في " عمّان فقصدها سنة 1922 وتولى رياسة الوزارة فيها مرتين، ولم يسلم من زلات. وعاد إلى دمشق، فانقطع عن أكثر الناس إلى أن توفي (1) . لابن رِضوان (000 - 453 هـ = 000 - 1061 م) علي بن رضوان بن علي بن جعفر، أبو الحسن: طبيب، رياضي، من العلماء. من أهل مصر. كان أبوه فرانا. وارتقى هو بعلمه، فاتصل بالحاكم، فجعله رأسا للأطباء. قال ابن تغري بردي: هو من كبار الفلاسفة في الإسلام له تصانيف كثيرة، فيها المترجم والموضوع، منها " حل شكوك الرازيّ على كتب جالينوس " و " المستعمل من المنطق في العلوم والصنائع " و " التوسط بين أرسطو وخصومه " و " كفاية الطبيب - خ " و " دفع مضار الأبدان - ط " رسالة، و "النافع - خ " في الطب، و " أصول الطب - خ " (2) .

_ (1) عامان في عمان، للمؤلف 1: 172 - 182 ومنتخبات التواريخ لدمشق 850 ومذكراتي للملك عبد الله بن الحسين 47 - 49 و 185 و 200 وعبقريات شامية، لإبراهيم الكيلاني 39 - 47 وفيه: مولده سنة 1303 هـ 1886 م، والمعروف أنه عاش نحو 65 عاما أو أكثر. وفي رسالة " عبقريات شامية " ص 41 " ولد الركابي سنة 1886 م " وهو خطأ أو تصحيف. (2) النجوم الزاهرة 5: 69 وطبقات الأطباء 2: 99 - 105 وآداب اللغة 3: 105 والفهرس التمهيدي 529 و 533 و Brock I: 637 (483) S I: 886. ومجلة المقتبس 2: 345.

الاحسائي

[[علي رضا " باشا " الركابي]] الأَحْسَائي (000 - 1313 هـ = 000 - 1895 م) علي بن رمضان الأحسائي: أديب من الشعراء. من أهل الأحساء. جمع " كشكولا - خ " في مجلدين، ونظم مراثي كثيرة لآل البيت (1) . عَلي رِيَاض (000 - 1317 هـ = 000 - 1899 م) علي رياض " بك " المصري: صيدلي، فاضل. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم فيها بمدرسة الطب، وأتقن الصيدلة في فرنسة. وعاد، فتدرج في الوظائف إلى أن كان كبير الصيدليين بمستشفى قصر العيني، ومعلّم الاقرباذين، الكيمياء بمدرسة الطب. له " النفحة الرياضية في الأعمال الأقرباذينية - ط " و " الأزهار الرياضية في المادة الطبية - ط " و " التوفيقات الإلهية في التاريخ الطبيعي- ط " قسم منه، و " الحيوان والتاريخ الطبيعي - ط " (2) .

_ (1) أنوار البدرين 417. (2) البعثات العلمية 560 وآداب اللغة العربية 4: 199 ومعجم المطبوعات 958 ومعجم الاطباء 305.

العرابي

العِرابي (1300؟ - 1375 هـ = 1883 - 1956 م) علي زكي العرابي " باشا ": قانوني مصري. من رجال الحركة الوطنية. ابتدأ حياته " محاميا " سنة 1906. ثم عين وكيلا للنيابة، فمدرسا في كلية الحقوق ومدرسة البوليس فرئيسا للنيابة العامة (سنة 1924) فرئيسا لمحكمة مصر (28) فمستشار لمحكمة الستئناف، فوزيرا للمعارف (36) وللمواصلات (38) فرئيسا لمجلس الشيوخ، وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها " شرح قانون العقوبات في جرائم القتل والجرح والضرب - ط " و " القضاء الجنائي - ط " مجلدان، و " المبادئ الاساسية للتحقيقات والاجراآت الجنائية - ط " جزان، و " الشفعة في القوانين المصرية - ط " (1) . علي بن زِيَاد (000 - 183 هـ = 000 - 799 م) علي بن زياد العبسيّ التونسي: أول من أدخل " موطأ " الإمام مالك للمغرب. ولم يكن في عصره أفقه منه بإفريقية. وقبره معروف في تونس الى الآن (2) . ابن جُدْعان (000 - 129 هـ = 000 - 747 م) علي بن زيد بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان، أبو الحسن، القرشي التيمي: فقيه ضرير. من حفاظ الحديث الأئمة، وليس بالثقة القوي. من أهل البصرة. قال الذهبي: " أحد أوعية العلم في زمانه " (3) .

_ (1) القضاة والمحافظون 108 والصحف المصرية 6 / 3 / 1956 والشخصيات البارزة، طبعة سنة 47 - 48 ص 525 والفهرس الخاص 205، 212، 214 وتاريخ الحياة النيابية بمصر 6: 404. (2) إتحاف أهل زمان 1: 99. (3) خلاصة تذهيب الكمال 232 والتبيان - خ. وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 283.

البيهقي

البَيْهَقي (499 - 565 هـ = 1106 - 1170 م) علي بن زيد بن محمد بن الحسين، أبو الحسن، ظهير الدين، البيهقي، من سلالة خُزيمْة بن ثابت الأنصاري، ويقال له ابن فندق: باحث مؤرخ. ولد في قصبة السابزوار (من نواحي بيهق) وتفقه وتأدب واشتغل بعلوم الحكمة والحساب والفلك. وتنقل في البلاد، وصنف 74 كتابا، منها " تتمة دمية القصر " و " مشارب التجارب وغرائب الغرائب " في التاريخ، كبير، و " تاريخ حكماء الإسلام - ط " وكان قد سماه " تتمة صوان الحكمة " و " تفاسير العقاقير " و " أمثلة الأعمال النجومية " و " أسرار الحكم " في الحكمة، و " شرح نهج البلاغة " و " كتاب السموم " و " أحكام القراآت " و " تاريخ بيهق - ط ".وهو غير البيعقي المحدث، والبيهقي الأديب. وللميرزا محمد خان الطهراني رسالة بالفارسية سماها " ترجمة أبي الحسن البيهقي - ط " وكتب محمد مشكاة البيرجندي رسالة بالفارسية أيضا سماها " حياة أبي الحسن البيهقي - خ " (1) . ابن زَيْن الدِين (000 - بعد 1100 هـ = 000 - بعد 1689 م) علي بن زين الدين بن محمد بن حسن (صاحب المعالم) ابن الشَّهِيد الثاني: فقيه إمامي من أهل جبل عامل بلبنان سافر إلى إيران. وأقام في أصفهان. يعرف " يعلي الصغير " تمييزا له من عمه علي بن محمد (1103) الآتية ترجمته في الأعلام. له كتاب " شرح الصحيفة

_ (1) إرشاد الأريب 5: 208 - 218 وتاريخ حكماء الإسلام: مقدمته، من إنشاء محمَّد كُرْد عَلي. وكشف الظنون 1: 298 وبارتلد Barthold W. في دائرة المعارف الإسلامية 4: 431 والذريعة 4: 149 ثم 7: 113 و Brock I: 395 (324) S I: 557. وهدية العارفين 1: 699.

الورداني

[[عَلِيّ بن زين الدين بن محمد ابن الشيخ حسن صاحب المعالم ابن الشَّهِيد الثاني: له " شرح الصحيفة السجادية - خ " وفي نهاية خطه هذا. أخذته عن " كتابخانه دانشگاه تهران: جلد أول " الصفحة 144 - 145 وهو يلقبه بعلي الصغير.]] السجادية - خ " بخطه، في طهران (1) . الوَرْداني (1278 - 1333 هـ = 1861 - 1905 م) علي بن سالم الورداني: أديب تونسي، من أصحاب الرحلات. ولد في " الوردانين " من مدن الساحل في دائرة سوسة، وإليها نسبته. وتعلم في الصادقية بتونس، وأحسن التركية والفرنسية. واتصل بخير الدين باشا، فجعله من كتاب ديوانه. وسافر معه إلى إسطنبول سنة 1295 وأرسله السلطان عبد الحميد الثاني ترجمانا، في بعثة ترأسها محمود التركزي الشنقيطي، للبحث عن المخطوطات العربية، في اسبانيا وفرانسا وانكلترة. ثم عاد إلى تونس، وعين منشئا أول في الوزارة، ونشر مقالات وقصائد في صحفها. كما نشر كتابه " الرحلة الأندلسية " تباعا في 28 عددا من جريدة " الحاضرة " الأسبوعية، سنة 1305 - 1307 هـ (2) ابن مُسْهِر (000 - 543 هـ = 000 - 1148 م) عليّ بن سعد بن علي، أبو الحسن ابن مسهر الموصلي، مهذب الدين: شاعر،

_ (1) روضات الجنات 498 وفي حديث عنه، اضطراب، أصلحته من آخر شرح " الصحيفة السجادية " المخطوط. (2) الورقات، لحسن حسني عبد الوهاب 2: 461 - 466.

الغالب بالله

من الأعيان. ولد بآمد (ديار بكر) وتنقل في أكثر ولايات الموصل. ومدح الخلفاء والملوك والأمراء. له " ديوان شعر " في مجلدين (1) . الغالِب باللَّه (000 - 890 هـ = 000 - 1485 م) عليّ بن سعد بن علي (2) بن يوسف الغني باللَّه بن محمد بن الأحمر، أبو الحسن، الغالب باللَّه: من ملوك بني الأحمر بالأندلس. استقام له الأمر بعد خطوب وأحداث جرت له مع أبيه، ثم مع قواده بعد موت أبيه. غزا الإسبانيين غزوات كثيرة فهابته ملوكهم وصالحوه برا وبحرا. وأقبل على الملاذّ سنة 883هـ فركن إلى الراحة وضيع الجند. وكان متزوج بابنة عم له، وله منها ولدان، فاصطفى عليها اسبانيولية اسمها " ثريا " فعاداه ابناه من الأولى وأمهما. وهاجمه الإفرنج فظفر بهم قواده سنة 887 وتتابعت وقائعه معهم فوقع أحد ابنيه (محمد، المعروف ب أبي عبد الله) في أسر الإفرنج. وأصيب أبو الحسن (صاحب الترجمة) في بصره، ومرض بما يشبه الصرع، فعزل عن الملك، وحمل إلى مدينة

_ (1) وفيات الأعيان 1: 361 وخريدة القصر، شعراء الشام 2: 271 وفيه وفاته سنة 546 ومثله في الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. (2) هكذا نسبه المقري في نفح الطيب، طبعة بولاق 2: 1260 و 1270 وسماها بن إياس في بدائع الزهور 2: 230 عليّ بن سعد بن محمد. وهو في " أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر " المطبوع في نهاية كتاب آخر بني سراج: " علي بن نصر بن سعد ابن السلطان أبي عبد الله محمد بن السلطان أبي الحسن، من الملوك النصريين ". وفي " آخر بني سراج " 236 " يفهم من روايات بعص الإفرنج أن عليا هو الابن البكر لمحمد بن إسماعيل، وتولى الملك بعده، وكان يفتتح كتبه إلى الإسبانيول، بعد البسملة، بقوله: " صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما: من عبد الله أمير المسلمين علي الغالب باللَّه، ابن مولانا أمير المسلمين أبي النصر، ابن الأمير المقدس أبي الحسن، ابن أمير المسلمين أبي الحجاج، ابن أمير المسلمين أبي عبد الله، ابن أمير المسلمين أبي الحجاج، ابن أمير المسلمين أبي عبد الله، ابن أمير المسلمين أبي الحجاج، ابن أمير المسلمين أبي الوليد، ابن نصر، أيده الله بنصره وأمده بيسره الخ ".

العسكري

" المنكب " فأقام فيها إلى أن مات (1) . العَسْكَري (000 - 300 هـ = 000 - 912 م) علي بن سعيد ال عسكري، أبو الحسن: من حفاظ الحديث. نسبته إلى عسكر سامرا. رحل إلى نيسابور فتوفي فيها. له من الكتب " الشيوخ " و " المسند " (2) . الرُّسْتَغْفَني (000 - نحو 345 هـ = 000 - نحو 956 م) علي بن سعيد الرستغفني، أبو الحسن: فقيه حنفي، من أهل سمرقند. نسبته إلى إحدى قراها. كان من أصحاب الماتريدي. له كتب، منها " الزوائد والفوائد " في أنواع العلوم، و " إرشاد المهتدي " (3) . الإِصْطَخْري (322 - 404 هـ = 934 - 1013 م) علي بن سعيد الإصطخري، أبو الحسن: قاض من شيوخ المعتزلة ومشهوريهم. له تصانيف، منها " الرد على الباطنية " ألفه للقادر العباسي (4) . ابن حَمَامة (000 - 604 هـ = 000 - 1207 م) علي بن سعيد، ابن حمامة، أبو الحسن: أديب من شعراء الأندلس. له كتب، منها " نفائس الأعلاق في مآثر العشاق - خ " في شستربتي (3741) و " المقتبس من ملح أشعار الأندلس "

_ (1) المصادر المذكورة في الحاشية السابقة. وانظر آخر بني سراج 370 - 380 و 408 - 413. (2) أخبار أصبهان 2: 12. (3) الجواهر المضية 1: 362 واللباب 1: 466. (4) النجوم الزاهرة 4: 236.

علي بن سعيد

و " العروض " (1) . علي بن سَعِيد (000 - 1142 هـ = 000 - 1730 م) علي بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن الحسيني الطالبي: من أشراف مكة. وليها سنة 1130 هـ بعد اعتزال أخيه " عبد الله " من ولايته الأولى. وكانت إمارة مكة تابعة للولاة العثمانيين في الحجاز، يولون ويعزلون من الأشراف من يشاؤون. ولم يلبث أن اضطرب أمر عليّ، واختلف مع أقاربه. وكثر النهب بداخل مكة ليلا، وفي أطرافها نهارا، وعظمت صولة العربان في نواحيها، فعزله الوالي التركي " رجب باشا " بعد التشاور مع الأشراف فيمن يوليه مكانه. وكانت مدته سبعة أشهر وأربعة أيام. واستمر منعزلا إلى أن مات (2) . علي بن سلطان القاري = علي بن محمد 1014. الأَذْرَعي (657 - 731 هـ = 1259 - 1330 م) علي بن سليم بن ربيعة بن سليمان الأذرعي، أبو الحسن، ضياء الدين: قاض، من فضلاء الشافعية. ولد بنابلس، وتنقل في قضاء النواحي نحو ستين عاما. وحكم بدمشق نيابة عن القونوي. له نظم كثير، ستة عشر ألف بيت. وله موشحات ومواليا وأزجال. توفي بالرملة (بفلسطين) (3) .

_ (1) طبقات الأدباء واللغويين - خ. ص 423 وكشف الظنون 1966 وهو فيه " علي بن شعيب " خطأ، وعلق مصححه على " حمامة " بأنها تحريف جماعة؟ خطأ أيضا. وتاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس، الجزء الأول 71 وتكملة المنذري، تحقيق عباس 3: 207. (2) خلاصة الكلام 169. (3) الدرر الكامنة 3: 53 وشذرات الذهب 6: 96 والبداية والنهاية 14: 155 والسلوك للمقيزي 2: 338 وهو في " علي بن سليمان ".

علي بن سليمان

علي بن سُلَيْمان (000 - 178 هـ = 000 - 794 م) علي بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي العباسي، أبو الحسن: أمير، من الولاة. ولي مصر لموسى الهادي سنة 169 هـ وكان في العراق، فرحل إليها، وحسنت سيرته. ومات الهادي وولي الخلافة هارون الرشيد، فأقره على الإمارة. وطمع عليّ بالخلافة وفاتح بعض أهل مصر بذلك، فكتبوا إلى الرشيد، فعزله سنة 171 هـ وعاد إلى العراق، فولاه الرشيد بعض الأعمال في الجيش واستمر مكرما إلى أن مات (1) . الاخفش الصغر (000 - 315 هـ = 000 - 927 م) علي بن سليمان بن الفضل، أبو المحاسن، المعروف بالأخفش الأصغر: نحوي، من العلماء. من أهل بغداد. أقام بمصر سنة 287 - 300 هـ وخرج إلى حلب، ثم عاد إلى بغداد، وتوفي بها، وهو ابن 80 سنة. له تصانيف، منها " شرح سيبويه " و " الأنواء " و " المهذب ". وكان ابن الرومي مكثرا من هجوه (2) . الحَيْدَرَة (000 - 599 هـ = 000 - 1202 م) علي بن سليمان بن أسعد بن علي التميمي البكيلي، أبو الحسن، الملقب بالحيدة أو الحيدرة: أديب من وجوه أهل اليمن وأعيانهم، علما ونحوا وشعرا. من مخلاف بكيل. له كتب، منها

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 61 والولاة القضاة 131. (2) بغية الوعاة 338 ووفيات الأعيان 1: 332 وطبقات النحويين - خ. وإنباه الرواة 2: 276 وانظر Brock S I: 189. وفيه اسم جده " المفضل " وهو في سائر المصادر " الفضل ". وقيل: وفاته سنة 316. يقول المشرف: والّذي عن كنيته في شذرات الذهب والمتظم وابن خلكان أنها " أبو الحسن ".

المرداوي

" كشف المشكل - خ " في النحو (1) . المَرْداوي (817 - 885 هـ = 1414 - 1480 م) علي بن سليمان بن أحمد المرداوي ثم الدمشقيّ: فقيه حنبلي، من العلماء. ولد في مردا (قرب نابلس) وانتقل في كبره إلى دمشق فتوفي فيها. من كتبه " الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف - ط " في اثني عشر جزءا، اختصره في [[علي بن سليمان المرداوي عن إجازة بخطه في دار الكتب المصرية " 335 مصطلح "]] مجلد، و " التنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع - ط " و " تحرير المنقول - خ " في أصول الفقه، وشرح " التحبير في شرح التحرير " مجلدان، و " الدر المنتقى المجموع في تصحيح الخلاف

_ (1) بغية الوعاة 338 و 429 و 529: Brock S I: 529. وكشف الظنون 1495 وإرشاد الأريب 5: 219 وعلق مصححه على كلمة " حيدة " أنها وردت في معجم البلدان 1: 707 " حيدرة " قلت: وردت في معجم البلدان " حيدرة " في الكلام على " بكيل " عرضا، إلا أن السيوطي، في البغية، بعد أن قال: " يلقب حيدة " أكدها في باب الكنى والألقاب، بقوله: " حيدة: علي بن سليمان " وجاء مكررا في مخطوطة قديمة نفيسة من كتابه " كشف المشكل " رأيتها عند محمد إبراهيم الكتاني، في الرباط، أولها: " قال أبو الحسن علي بن سليمان الحيدرة: الحمد للَّه حمدا يزيد النعم سبوغا والحسنات بلوغا " وعلى هذه النسخة أبيات قالها ابن المنجم في مدح الحيدرة، أولها: " صنفت للمتأدبين مصنفا " أوردها السيوطي في بغية الوعاة 338 وكشف الظنون 1495 وأخطأ في نسبتها إلى الحيدرة نفسه، وهي على المخطوطة: " لابن المنجم " يخاطب بها الحيدرة.

المنصوري

- خ " في شستربتي (3550) (1) . المَنْصُوري (000 - 1134 هـ = 000 - 1722 م) علي بن سليمان بن عبد الله المنصوري: شيخ القراء بالآستانة. مصري الأصل. مات في أسكدار. له كتب، منها " شرح في صفة سيد المرسلين والعشرة المبشرة - خ " و " تحرير الطرق والروايات - خ " في الظاهرية، القراآت، و " ردّ الإلحاد في النطق بالضاد - خ " بخطه، في الظاهرية، و " ألفية " في النحو، و " إرشاد الطلبة إلى شواهد الطيبة - خ " في المكتبة العربية بدمشق (2) . اليَمَني (000 - بعد 1286 هـ = 000 - بعد 1869 م) علي بن سليمان اليمني: من علماء الشيعة الإسماعيلية باليمن. له " لب المعاني المحجوبة التي هي من فضل أهل الفضل موهوبة - خ " في مجلد، فرغ منه سنة 1286 هـ (3) . الدمناني (1234 - 1306 هـ = 1819 - 1888 م) علي بن سليمان الدمناني (أو الدمنتي) البجمعوي، أبو الحسن: فقيه، من أعلام المغابة. ولد في " دمنات " وتوفي بمراكش. من كتبه " أجلى مساند عُلي الرحمن - ط " وهو ثبت بدأه بترجمة نفسه، و " لسان المحدث - خ " في لغة الحديث، و " منظومة في اصطلاح الحديث - خ " وشرحها، و " منجزات

_ (1) الضوء اللامع 5: 225 - 227 والسحب الوابلة - خ. والمنهج الأحمد - خ. والبدر الطالع 1: 446 و Brock S 2: 130. ) 2) هدية العارفين 1: 765 و Brock S 2: 421. وعلوم القرآن 40، 82 (3) إيضاح المكنون 2: 401 وهدية العارفين 1: 776

السنجاري

جنان الشفا - خ " كبير، في المعجزات النبويّة وما يتصل بها من مذاهب الإسلام والفرق الإسلامية (1) . السِّنْجَاري (000 - 1125 هـ = 000 - 1713 م) علي السنجاري المكيّ الحنفي: مؤرخ، له " منائح الكرم بأخبار مكة وولاة الحرم - خ " مرتب على السنين، وصل فيه إلى عام 1023 هـ ولاية الشريف محسن بن الحسن (ثم بياض) وهو في 230 ورقة رأيته بمكتبة الصبان، في جدة، و " القربة بكشف الكربة - خ " قال البغدادي: ملكت منه مقدار جزأين (2) . عَلِيّ بن سَنْجَر (000 - 661 هـ = 000 - 1263 م) علي بن سنجر ابن السباك، تاج الدين البغدادي: فقيه حنفي، له " أرجوزة " في الفقه، و " شرح الجامع الكبير " للشيباني، في الفروع، لم يتمه (3) ابن سُودون (810 - 868 هـ = 1407 - 1463 م) علي بن سودون الجركسي الشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقيّ، أبو الحسن: أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مرارا، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه

_ (1) فهرس الفهارس 1: 123 وهدية العارفين 1: 776 وهو فيه " نزيل مصر " وBrock S 2: 737. وقد ورد اسمه " الدمنتي البجمعوي " في مسودة كتابه " أجلى مسانيد على الرحمن " بخطه، في المجموع 157 أوقاف، في خزانة الرباط. (2) مذكرات المؤلف. وانظر المنهل 7: 436 وإيضاح المكنون 2: 222 (3) الفوائد البهية 121 وكشف الظنون 569.

الجندي

[[علي بن سودون (البشبغاوي) عن المخطوطة 884 H في مكتبة " " princeton ويلا حظ أن " البشبغاوي "في خطه، بالباء، وبهذا تسقط رواية الياء " يشبغاوي "]] سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جدا، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها " خيال الظل " وتوفي بها. له كتب، منها " نزهة النوفس ومضحك العبوس - ط " و " قرة الناظر ونزهة الخاطر - خ " وله " مقدمتان - خ " (1) الجُنْدي (1318 - 1393 هـ = 1900 - 1973 م) علي بن السيّد الجندي: شاعر مصري من علماء الأدب. ولد في شندويل (بسوهاج) وتخرج بكلية دار العلوم في القاهرة (1925) وصار عميدا لها (1950) ومن أعضاء المجمع اللغوي ومجلس الفنون والآداب بمصر. وعمل في التدريس. وتوفي بالقاهرة، له خمسة دواوين شعرية ونحو 30 مؤلفا في الأدب، منها المطبوعات الآتية: " أغاريد السحر " شعر، و " ألحان الأصيل " شعر، و" ترانيم الليل " شعر، و " شعر الحرب " و " فن التشبيه " و " أدب الربيع " و " خمسة أيام في دمشق الفيحاء " و " سياسة النساء " و " البلاغة الفتية "

_ شذرات الذهب 7: 307 وآداب اللغة 3: 126 والضوء اللامع 5: 229 وهدية العارفين 1: 734 والكتبخانة 4: 291 و. Brock 2: 20 (18) S 2:11.وشعر الظاهرية 327.

الأبياري

و " الشعراء وإنشاد الشعر " وطبع بعد وفاته " مناهل الصفاء للنفوس الظماء " (1) الأَبْياري (753؟ - 814 هـ = 1352 - 1412 م) علي بن سيف بن علي بن سليمان، أبو الحسن، نور الدين، اللواتي الأصل، الأبياري القاهري، ثم الدمشقيّ الشافعيّ: نحوي، محدث. ولد بالقاهرة، ونشأ بغزة يتما. ودخل دمشق فمهر في اللغة والحديث. وجعل خازنا لكتب السميساطية. وزار القاهرة مرات. وحدث فيها بصحيح مسلم. وتوفي بدمشق. له " جزء " في الرد على تعقبات أبي حيان لكلام ابن مالك (2) . المنشليلي (000 - بعد 1211 هـ = 1211 هـ = 000 - بعد 1769 م) علي شطا المنشليلي: فيه مالكي، متأدب، له " شرح الهمزية للبوصيري - خ " في الأزهرية، أنجزه سنة 1211، و " نبذة في عدد الرسل المذكورة في

_ (1) مفكرون وأدباء 165 - 170 والشعر العربيّ المعاصر 217 وجريدة الأهرام 4 / 6 / 1973 و 12 / 4 / 1975 ومجلة العرب (ذي القعدة 1393) ص 474 (2) الضوء 5: 230 والشذرات 7: 107 وهو فيه على ابن " سند " تصحيف " سيف ".

علي المنصور

القرآن الكريم وشئ مما يتعلق بهم - خ " في دار الكتب (1) . عَلِيّ المَنْصُور (771 - 783 هـ = 1369 - 1381 م) علي (الملك المنصور) ابن شعبان (الملك الأشرف) ابن حسين بن محمد بن قلاوون: من سلاطين الدولة القلاوونية بمصر والشام بويع له بمصر وهو طفل، يوم ثورة المماليك على أبيه في العقبة (وكان أبوه في طريقه إلى الحجاز حاجا) وتمت له البيعة بعد مقتل أبيه (سنة 778 هـ وقام مماليكه بتدبير الشؤون، فاختلفوا واقتتلوا وانحصرت الرياسة ب الأمير (أيْنَبَك " البدري، وسمي " أتابكا " للعساكر، فلم يرضهم، فقاتلوه وأسروه، وأقيم المقر السيفي " برقوق " العثماني أتابكا، وتتابعت فتن المماليك (أمراء الجيش) بمصر يقتل بعضهم بعضا، وخرج نائب السلطنة في دمشق عن الطاعة، وهجم خمة آلاف من الأعراب على دمنهور فهبوها، وانتشر الوباء بمصر فأصيب " علي " المنصور فمات في الثانية عشرة من عمره، ولم يكن في يده من الأمر شئ، كأكثر ملوك هذه الدولة (2) . الشَّبيني (000 - بعد 1195 هـ = 000 - بعد 1781 م) علي بن شلبي الشبيني: مفسر شافعيّ، له " نور الأنوار - خ " يعرف بتفسير الشبيني. مجلدان بخطه سنة 1195 قلت: لم أجد له ترجمة. ولفظ " شلبي " يذهب الى أنه عراقي. ولكن فهرس الأزهرية يقول انه مصري. فإن صح هذا فلعل " الشبيني " نسبة الى " شبين الكوم "؟ (3) .

_ (1) الأزهرية 5: 171 ودار الكتب 5: 380 (2) ابن إياس 1: 238 (3) الأزهرية: 302

ابن الشهاب

ابن الشهَاب (714 - 786 هـ = 1314 - 1384 م) علي بن شهاب الدين حسن بن محمد الحسيني الهمذاني في الهند، واستقر في " كشمير " وأسلم على يده أكثر أهلها. وتوفي بتيراه من أرض باغستان، ودفه في " ختلان " من أعمال بدخشان، بالهند، له تصانيف بالعربية والفارسية، فمن العربية " الرسالة الذكرية " و " منازل السالكين " و " شرح أسماء الله الحسنى " و " الرسالة الخواطرية " و " الخطبة الأميرية " (1) . ابن شِهَاب الدِّين (1136 - 1203 هـ = 1723 - 1788 م) علي بن شيخ بن محمد بن علي، ابن شِهاب الدِّين السقاف العلويّ: باحث في الأنساب، من أهل حضرموت، مولده بها في " تريم " ووفاته في " الشحر " كان كثير العناية بتدوين أنساب العلويين، رجالا ونساءاً، مستقصيا الحواضر والبوادي، وصنف بها " الشجرة العلية " أربعة عشر جزءا (2) . علي الدَّاغِستَاني (1125 - 1199 هـ = 1713 - 1785 م) علي بن صادق بن محمد بن إبراهيم الداغستاني: فاضل. قرأ في بلاده ثم في ديار بكر والحجاز، واستقر وتوفي بدمشق. ترحم عن الفارسية رسالة " الأسطرلاب - خ " للبهاء العاملي في الظاهرية. وله رسالة في " نجاة أبوي الرسول صلّى الله عليه وآله " وحواش في التفسير والحساب (3) .

_ (1) نزهة الخواطر 2: 87 وهدية العارفين 1: 725 وانظرBrock 2: 287 (221) S 2: 311. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 215 (3) ثبت ابن عابدين 27 - 30 والروضة الغناء 140 وسلك الدرر 3: 215 والظاهرية، الهيئة 178.

علي الجارم

علي الجارِم (1299 - 1368 هـ = 1881 - 1949 م) علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم: أديب مصري، من رجال التعليم. له شعر ونظم كثير. ولد في رشيد، وتعلم بالقاهرة وانجلترة. وجعل كبيرا لمفتشي اللغة العربية بمصر، فوكيلا لدار العلوم، [[علي بن صالح الجارم]] حتى سنة 1942 م. ومثل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية، وكان من أعضاء المجمع اللغوي، له " ديوان الجارم - ط " أربعة أجزاء، و " قصة العرب في إسبانيا - ط " ترجمه عن الإنكليزية، وهو من تأليف ستانلي لين بول، و " فارسي بني حمدان - ط " و " شاعر ملك - ط " و " غادة رشيد - ط " و " هاتف من الأندلس - ط " قصة ولادة مع ابن زيدون، و " الذين قتلهم أشعارهم - ط " نشر تباعا في مجلة الكتاب، و " مرح الوليد - ط " في سيرة الوليد بن يزيد الأموي، و " الشاعر الطموح - ط " المتنبي، و " خاتمة المطاف - ط " نهاية المتنبي، وشارك في تأليف كتب أدبية منها " المجمل - ط " و " المفصل - ط " وكتب مدرسية في النحو والتربية، وتوفي بالقاهرة، فجأة، وهو مصغ إلى أحد أبنائه يلقي قصيدة له في

السرميني

حفلة تأبين لمحمود فهمي النقراشي (1) السَّرْميني (000 - بعد 741 هـ = 000 - بعد 1340 م) علي بن صدقة بن منصور أبو الفتح السرميني: مؤرخ، من الديار الحلبية نسبته إلى " سرمين " في جنوبها الغربي كان أهلها في أيام ياقوت إسماعيلية، له " در الأبكار في وصف الصفوة الأخيار - خ " بخطه، في دار الكتب (101 تاريخ) فرغ منه في ذي الحجة 741 (2) . ابن صَدَقَة (000 - 975 هـ = 000 - 1568 م) علي بن صدقة بن علي بن صدقة: واعظ متصوف شافعيّ، له شعر رقيق. حلبي الأصل بانقوسي، اشتهر وتوفي بدمشق. يكنى علاء الدين. قيل: اسم أبيه عبد الله. وغلب عليه اسم جده صدقة. وكان يعظ بالجامع الأموي، فصيح اللسان لم يضبط عليه لحن في وعظه، يكثر من مخالطة العوام وأهل البطالة حتى اتهم بأكل الحشيشة. وقيل ز هو من " الملامتية " يخربون ظواهرهم ويعمرون بواطنهم، وكان خشن العيش لا يبالي باللبس، وله كتب، منها " السيرة النبويّة - خ " في شستربتي (5343) و " شرح رسالة الشيخ أرسلان " كتبها شيخه ابن طولون بخطه، و " ديوان شعر " (3) .

_ (1) تقويم دار العلوم 162 والجرائد المصرية 9 / 2 / 1949 وأحمد العوامري، في مجلة مجمع اللغة العربية 7: 386 - 392 وطاهر الطناحي في الهلال: مارس 1949. (2) هدية 1: 729 وإيضاح المكنون 1: 463 وفيهما أنه فرغ منه سنة 821؟ ولم يذكر في الضوء. وفي Brock S 2: 27: توفي بعد 721 وانظر المخطوطات المصورة 2: 131 (3) الكواكب السائرة 3: 191 وفي الهدية 2: 747 إقحام شخص آخر " مصري " في ترجمته.

الدمنهوري

[[أبو الفتح (علي) بن صدقة بن منصور السرميني الصفحة الأولى من كتابه " در الأبكار في وصف الصفوة الاخيار " من مخطوطات دار الكتب " 101 تاريخ " وهو في معهد المخطوطات بالجمامعة العربية الفلم 320.]] الدَّمَنْهوري (000 - بعد 1323 هـ = 000 - بعد 1905 م) علي بن صقر الدمنهوري: فقيه شافعيّ أديب. مصري. له كتب، منها " وسيلة المريد إلى علم التوحيد - ط " و " نظام البديع في المعاني والبيان والبديع - ط " فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1323 (1) عليّ بن صلاح (المنصور) = علي بن محمد - 840 - الكَوْكَبَاني (1120 - 1191 هـ = 1708 - 1777 م) علي بن صلاح الدين علي الكوكباني الحسني: باحث يماني، من علماء الزيدية. ولد بكوكبان، وتعلم وتوفي بصنعاء. له " إتحاف الخاصة " تعقب به خلاصة الخزرجي في رجال الحديث. و" منهج الكمال النفسي بمعرفة الكلام

_ (1) الأزهرية 3: 339، و 4: 451.

علي بن أبي طالب

القدسي - خ " رتبه على حروف المعجم، و " درر الأصداف " في شرح شواهد البيضاوي والكشاف، و " المختصر المستفاد من تاريخ العماد " في التاريخ إلى زمنه (1) . علي بن أبي طالِب (23 ق هـ - 40 هـ = 600 - 661 م) علي بن أبي طالب (2) بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن: أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشيد، ن وأحد العشرة المبشرين، وابن عم النبي وصهره، وأحد الشجعان الأبطال، ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء، وأول الناس

_ (1) ملحق البدر 165 و.Brock S 2: 553. (2) اختلف الرواة في اسم " أبي طالب " عمران. والأشهر " عبد مناف " وقد تقدمت ترجمته، وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون " علي بن أبي طالب " ثمانية: أحدهم أمير المؤمنين، والثاني بصري، والثالث جرجاني والرابع أستراباذي، والخاسم تنوخي، والسادس بكراباذي، والسابع بغدادي، والثامن يقال له الدهان.

إسلاما بعد خديجة. ولد بمكة، وربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه. وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد. ولما آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه قال له: أنت أخي، وولي الخلافة بعد مقتل عثمان ابن عفان (سنة 35 هـ فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان وقتلهم وتوقي عليّ الفتنة، فتريث، فغضبت عائشة وقام معها جمع كبير، في مقدمتهم طلحة والزبير، وقاتلوا عليا، فكانت وقعة الجمل (سنة 36 هـ وظفر عليّ بعد أن بلغت قتلى الفريقين عشرة آلاف، ثم كانت وقعة صفين (سنة 37 هـ وخلاصة خبرها أن عليا عزل معاوية من ولاية الشام، يوم ولي الخلافة، فعصاه معاوية، فاقتتلا مئة وعشرة أيام، قتل فيها من الفريقين سبعون ألفا، وانتهت بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاصي فاتفقا سرا على خلع عليّ ومعاوية، وأعلن أبو موسى ذلك، وخالفه عمرو فأقر معاوية، فافترق المسلمون ثلاثة أقسام: الأول بايع لمعاوية وهم أهل الشام، والثاني حافظ على بيعته لعليّ وهم أهل الكوفة، والثالث اعتزلهما ونقم على على رضاه بالتحكيم، وكانت وقعة النهروان (سنة 38 هـ بين علي وأباة التحكيم، وكانوا قد كفروا عليا ودعوه إلى التوبة واجتمعوا جمهرة، فقاتلهم فقتلوا كلهم وكانوا ألفا وثمانمائة، فيهم جماعة من خيار الصحابة، وأقام عليّ بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة، واختلف في مكان قبره (1) روى عن النبي صلّى الله عليه وآله الملك " وجمعت خطبه وأقواله ورسائله في

_ (1) في تمام المتون لصلاح الدين الصفدي: اختلف في مكان قبره، فقيل: في قصر الإمارة بالكوفة، وقيل: في رحبة الكوفة، وقيل: بنجف الحيرة، وقيل: إنه وضع في صندوق وحمل على بعير يريدون به المدنية فلما كانوا ببلاد طيِّئ أخذ بنو طيِّئ البعير ونحروه ودفنوا عليا في أرضهم، ونقل عن المبرد، قال: أول من حول من قبر إلى قبر، علي رضي الله عنه.

الملك المجاهد

كتاب سمي " نهج البلاغة - ط " والاكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه. أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره وما جمعوه وسموه " ديوان علي بن أبي طالب - ط " فمعظمه أو كله مدسوس عليه. وغالى به الجهلة وهو حيّ: جئ بجماعة يقولون بتأليه فنهاهم وزجرهم وأنذرهم، فازدادوا إصرارا، فجعل لهم حفرة بين باب المسجد والقصر، وأوقد فيها النار وقال: إني طارحكم فيها وترجعوا، فأبوا، فقذف بهم فيها (1) . وكان أسمر اللون، عظيم البطن والعينين، أقرب إلى القصر، وكانت لحيته ملء ما بين منكبيه، ولد له 28 ولدا منهم 11 ذكرا و 17 أنثى. وأقيم له " تمثال " في مدينة همذان سنة 1343هـ ومما كتب المتأخرون في سيرته: " الإمام علي - ط " عدة أجزاء لعبد افتاح عبد المقصود، و " ترجمة علي بن أبي طالب - ط " لأحمد زكي صفوة، و " عبقرية الإمام - ط " لعباس محمود العقاد، و " علي بن أبي طالب - ط " لحنا نمر، ومثله لفؤاد افراد البستاني، في سلسلة الروائع، و " علي ابن أبي طالب - ط " لمحمد سليم الجندي، و " حياة علي بن أبي طالب - ط " لمحمد حبيب الله الشنقيطي، و " علي وبنوه - ط " لطه حسين (2) . المَلك المجَاهِد (809 - 883 هـ = 1406 - 1478 م) علي بن طاهر بن معوضة بن تاج الدين القرشي الأموي، أبو الحسن:

_ (1) أورده المحب الطبري، في الرياض النضرة 2: 218 وقال: خرجه المخلص الذهبي. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 40 والطبري 6: 83 والبدء والتاريخ 5: 73 وصفة الصفوة 1: 118 واليعقوبي 2: 154 ومقاتل الطالبيين 14 وحلية الأولياء 1: 61 وشرح نهج البلاغة 2: 579 ومنهاج السنة 3: 2 وما بعدها، ثم 4: 2 إلى آخر الكتاب، وتاريخ الخميس 2: 276 والمرزباني 279 والمسعودي 2: 2 - 39 والإسلام والحضارة العربية 2: 141 و 379 والرياض النضرة 2: 153 - 249 وفيه الخلاف في عمره يوم قتل: قيل 57 عاما وقيل: 58 و64 و 65 و 68 والاصابة: الترجمة 5690.

ابن طراد الاسدي

أحد مؤسسَيْ دولة " بني طاهر " في اليمن اشترك مع أخيه عامر (راجع ترجمته) في إنشائها على أنقاض الدولة الرسولية، فامتلكا سنة 858 جميع تهامة، من عدن إلى حرض، وهادنهما ملك جازان، فكان يهدي إليهما كل عام ألف دينار، ثم توسعا، واقتسما بينهما البلاد، فأخذ عليّ أرض تهامة من حرض إلى حيس، مدنها وبنادرها وبرها وبحرها مع ما يتصل بذلك من جزائر فرسان وكمران، وأخذ عامر من حيس إلى عدن وما يلحق بذلك من الجبال كتعز وإبّ وجبلة، وضم إليها من بلاد الزيدية ذمارا وما حوله. وقتل عامر سنة 869 هـ في حربه مع أهل صنعاء، فانضمت بلاده إلى عليّ (المجاهد) فعكف على إصلاحها وبنى فيها المساجد والربط وفرض الرسوم. واستمر إلى أن توفي، وكان أحبّ إلى أهل زمانه من أخيه وأكبر سنا، فاضلا قويّ الشكيمة على المفسدين، كريما، له آثار في تعز وعده وزبيد، وهو الّذي غرس النخل وقصب السكر والأرز في وادي زبيد. وله كتاب، منه الجزء التاسع باسم " كتاب الجهاد " مخطوط في 19 ورقة بالظاهرية (1) . ابن طِرَاد الأَسَدي (000 - 419 هـ = 000 - 1028 م) علي بن طراد بن دبيس الأسدي، أبو الحسن: أمير. كانت لأبيه الجزيرة الدبيسية (في جواز خوزستان) وكان منصور بن الحسين الأسدي قد استولى عليها وأخرج أباه منها، فسار أبو الحسن إلى بغداد وأتى بطائفة من الأتراك سيرها معه جلال الدولة، فقاتل منصورا فانهزم الأتراك، وقتل أبو الحسن (2) .

_ (1) السنا الباهر - خ. والعقيق اليماني - خ. وفي الضوء اللامع 5: 233 " ... ملك اليمن في عصرنا ويعرف بابن طاهر " وأكثر من السناء عليه، ولم يذكر لقبه " المجاهد " ومخطوطات الظاهرية، الفقه الشافعيّ 76 (2) الكامل، لابن الأثير، حوادث سنة 419.

ابن طراد الزينبي

ابن طِرَاد الزَّيْنَبي (462 - 538 هـ = 1070 - 1144 م) علي بن طراد بن محمد بن علي الزيني الهاشمي من العقلاء العارفين بسياسة وزير، من العقلاء العارفين بسياسة الملك وتدبيره، ولاه المستظهر العباسي ونقابة النقباء ولقّب بالرضي ذي الفخرين (النقابة والفضل) ثم استوزره الخليفة المسترشد باللَّه وخلع عليه سنة 523 هـ قال ابن الأثير: ولم يوزر للخلفاء من بني العباس هاشمي غيره، ولما صارت الخلافة إلى " المُقْتَفي لأَمْر الله " حدثت بينهما وحشة كان سبيها اعتراضه الخليفة في شؤون أمر بها، فاستقال سنة 534 ولزم بيته ببغداد إلى أن توفي (1) . الشَّرْقي (000 - 1358 هـ = 000 - 1939 م) علي بن الطيب بن عبد الرحمن، أبو الحسن الشرقي: متأدب مشارك. أندلسي الأصل. مغربي من أهل فاس. من كتبه " ضوء النبراس في ماءي وادي مدينة فاس " رآه ابن سودة، وقال: يقع في ثلاثة كراريس، و " اليواقيت الحسان فيما بفاس من الخير والإحسان " وتأليف في " أسرته " توفي بفاس (2) . ابن ظافِر (567 - 613 هـ = 1171 - 1216 م) علي بن ظافر بن حسين الأزدي الخزرجي، أبو الحسن جمال الدين: وزير مصري، من الشعراء الأدباء المؤرخين مولده ووفاته في القاهرة، ولي وزارة الملك الأشرف مدة، وصرف عنها، فولي وكالة بين المال، ثم اعتزل الأعمال، من كتبه " بدائع البدائه - ط " والدول المنقطعة - خ " أربعة أجزاء، قال

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 522 والنجوم الزاهرة 5: 273 والمنتظم 10: 109. (2) دليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية الرقم 160 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

الاعظمي

ابن قاضي شهبة: وهو كتاب مفيد في بابه جدا، و " ذيل المناقب النورية - خ " و " شفاء الغليل في ذم الصاحب والخليل " اختصره السيوطي وسماه"الشهاب الثاقب في ذم الخليل والصاحب - ط " رسالة و " أساس السياسة " و " أخبار ملوك الدولة السلجوقية " و " أخبار الشجعان - خ " وغير ذلك. وشعره رقيق (1) . الأَعْظَمي (1300 - 1377 هـ = 1883 - 1958 م) علي ظريف الأعظمي البغدادي: أديب. من أهل الأعظمية في بغداد. له كتب مطبوعة، منها " تاريخ ملوك الحيرة " و " تاريخ الدول الفارسية في العراق " و " دروس التجويد " و " دروس الصحة " و " مختصر تاريخ البصرة " و " مختصر تاريخ بغداد " و " الدر والياقوت في محاسن السكوت " (2) علي بن ظاهر (الوَتَري) = محمَّد علي - 1322 - عَلِيّ بن عَاصِم (105 - 201 هـ = 723 - 816 م) علي بن عاصم بن صهيب الواسطي، أبو الحسن: مسند العراق في عصره، من حفاص الحديث. كان صالحا ورعا

_ (1) فوات الوفيات 2: 51 وفيه: توفي سنة 623 وعنه أخذت في الطبعة الأولى، كما أخذ عنه زيدان في آداب اللغة العربية 3: 65 وسركيس في معجم المطبوعات 148 وتيمور في الخزانة التيمورية 3: 186 وآخرون، خلافا لما في إرشاد الأريب 5: 228 حيث وردت وفاته بالأرقام سنة 613 مع أنها في " الفوات " بالحروف، وهذا على الأكثر أدعى إلى الثقة وأبعد عن التصحيف: غير أني بعد أن ظفرت بأجزاء من كت أبي التكملة لو فيات النقلة - خ، للحافظ المنذري والإعلام بتاريخ الإسلام - خ، لابن قاضي شهبة، وهما مرتبان على السنين، رأيتهما يذكرانه في وفيات النصف من شعبان سنة 613 ستمائة وثلاث عشرة، فترجحت عندي رواية ياقوت، وعنه أخذ Brock I: 39I (321) S I: 553. وانظر الفهرس التمهيدي 390 والشهاب الثاقب: مقدمة الناشر. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 425 ومعجم المطبوعات - 459 -

ابن الرومي

موسرا، له صولة. أصله من واسط. سكن بغداد ومات بها (1) . ابن الرُّومي (221 - 283 هـ = 836 - 896 م) علي بن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن: شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس، ولد ونشي ببغداد، ومات فيها مسموما، قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله (وزير المعتضد) وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحدا من رئيس أو مرؤوس، إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سببا لوفاته. وكان ينحل مثقالا الواسطي أشعاره في هجاء القحطبي وغيره، قال المرزباني أيضا: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها غير ابن الرومي، له " ديوان شعر - خ " في ثلاثة أجزاء، وقد بوشر طبعه، واختصره كامل الكيلاني وسمى المختصر " ديوان ابن الرومي - ط " ولأحمد بن عبيد الله الثقفي (المتوفى سنة 319) كتاب " أخبار ابن الرومي والاختيارات من شعره " ولعباس محمود العقاد " حياة ابن الرومي - ط " ولعمر فروخ " بن الرومي - ط " ومثله لمدحت عكاش، ولحنا نمر، وللمستشرق رفون جست (Rhuvon Guest) كتاب " حياة ابن الرومي - ط " بالانجليزية (2) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 291 وميزان الاعتدال 2: 228 وتاريخ بغداد 11: 436 (2) وفيات الأعيان 1: 350 ومعاهد التنصيص 1: 108 وتاريخ بغداد 12: 313 ومعجم الشعراء للمرزباني 289 و 448 والذريعة 1: 313 ومجلة الكتاب 1: 186 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 181 مذيلة بتعليق من إنشاء الأستاذ عباس محمود العقاد، شاكا في صحة الخبر عن موت ابن الرومي من سم القاسم بن عبيد الله، وبانيا شكه على ما يذكر من أن القاسم قال لابن الرومي:

النوبختي

النّوبَخْتي (000 - 327 هـ = 000 - 939 م) علي بن العباس النوبختيّ، أبو الحسن: من مشايخ الكتاب في عصره، عاش طويلا، وروى من أخبار البحتري وابن الرومي بالمشاهدة قطعة حسنة. وله شعر (1) . ابن المَجُوسي (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) عليّ بن عباس المجوسي: عالم بالطب، فارسي الأصل. من أهل الأهواز من تلاميذ موسى بن يوسف ابن سيار (المتوفى سنة 384 هـ كان متصلا بعضد الدولة ابن بويه، وصنف له كتاب " كامل الصناعة الطبية الضرورية - ط " ويسمى " الكتاب الملكي " قال القفطي: مال الناس إليه في وقته ولزموا درسه إلى أن ظهر كتاب " القانون " لابن سينا فمالوا إليه وتركوا الملكي بعض الترك، والملكي في العمل أبلغ، والقانون في العلم أثبت (2) . البَعْلي (000 - بعد 803 هـ = 000 - بعد 1400 م) عليّ بن عباس، أبو الحسن، علاء الدين البعلي: فقيه حنبلي من القضاة من أهل بعلبكّ، له " مختصر في أصول فقه الحنابلة - خ " في الأزهرية وخزائن أخرى، و " القواعد - خ " فقه،

_ " سلم على والدي " ووالده كان حيا في ذلك الحين. (1) المرزباني 295. (2) أخبار الحكماء 155 وطبقات الأطباء 1: 236 وكشف الصنون 2: 1380 وفي مجلة المنهل - مكة - السنة الثالثة، ص 380 وصنف للنسخة المخطوطة، من " كامل الصناعة " وانظر Brock S I: 423. وفي مخطوطات الرباط 2: 332 وفاته سنة 384 هـ ومثله في شستربتي 1: 15 وفي مخطوطات حضرموت - خ.

المنصور الزيدي

في شستربتي، لعلهما كتاب واحد (1) . المَنْصور الزَّيْدي (1151 - 1224 هـ = 1738 - 1809 م) علي (المنصور باللَّه) ابن العباس بن الحسين، من بني القاسم، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي يماني، مولده ووفاته بصنعاء، كانت له ولايتها في أيام أبيه " المهدي " وبويع له بالإمامة بعد وفاة أبيه (سنة 1189 هـ وفي عهده استقل الشريف حمود في تهامة، كان سليم الطوية محبا للعمران، طالت مدته، ولم يخرج من صنعاء لغزو، واستمر إلى أن توفي، وللمؤرخ اليماني لطف الله الجحاف كتاب في سيرته سماه " درر نحور الحور العين، لسيرة الإمام المنصور وأعلام دولته الميامين " (2) الوَنائي (1170 - 1212 هـ = 1756 - 1797 م) علي بن عبد البر بن علي، أبو الحسن الحسيني الونائي: فقيه شافعيّ أزهري عارف بالحديث عالم بالفرائض مصري من تلاميذ مرتضى الزبيدي. نسبته اليوناء (كسحاب) قرية بصعيد مصر الأدنى. توفي بالمدينة المنورة، له كتب، منها " تحفة الأفكار الألمعية - خ " حاشية على شرح الرحبية، و " دليل السالك الى ملك الممالك - خ " رسالة في التوحيد، و " نجاة الروح - خ " رسالة في العقائد، و " الكلمات الجلية في بيان المراد من الأجرومية - خ " و " فيوض الملك الدائم على شباك ابن الهائم - خ " حاشية في الفرائض، و " مورد الضمآن - خ " مولد نبوي، و " شرح صلوات الدردير - خ " وهذه المجموعة من كتبه، كلها في الخزانة الأزهرية. أما المطبوع. فمنه

_ (1) الضوء 5: 234 ولم يترجم له بما يكفي. والأزهرية 2: 74 وشستربتي 5125 ودار الكتب 1: 550. (2) بلوغ المرام 70 ونيل الوطر 2: 140 والبدر الطالع 1: 459 - 467.

القوصي

" عمدة الأبرار في أحكام الحج والاعتمار " و " المنح الإلهية " أوراد. (1) . القُوصِي (1202 - 1294 هـ = 1788 - 1877 م) علي بن عبد الحق القوصي الحجاجي، أبو الحسن: فقيه مصري، من المالكية، لم يكن يتقيد بمذهب. له علم بالفلك والأدب. يتصل نسبه بالشيخ يوسف أبي الحجاج الأقصري. ولد بقوص، وتعلم بها ثم في الأزهر. وعاد إليها فاشتغل بالتدريس. وساح في بلاد العرب وغيرها، واستقر وتوفي بأسيوط. من كتبه " إيقاظ الوسنان في العمل بالسنّة والقرآن - خ " و " تشنيف الأسماع في تعريف الإجماع - خ " يرد فيه على من أوجب تقليد أحد الأئمة الأربعة. وله رسائل في " الفلك " على الربع المقنطر والمجيب، ورسالة في " الأسطرلاب " و " شرح " لخطبة مختصر السعد التفتازاني على التلخيص (2) . ابن يُونس (000 - 399 هـ = 000 - 1009 م) علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد بن يونس الصدفي المصري، أبو الحسن: فلكي، من العلماء. كان عارفا بالأدب، وله شعر كثير. يرمى بالغفلة لقلة الكتراثة، ولرثاثة ثيابه. اختص بصحبة الحاكم الفاطمي. وتوفي بالقاهرة. له " الزيج الحاكمي - ط " ويعرف بزيج ابن يونس، في أربعة مجلدات، صحح به أغلاط من سبقه من مصنفي الأزياج.

_ (1) فهرس الفهارس 2: 432 ومعجم المطبوعات 160 والأزهرية 2: 621 و 3: 192، 330 و 4: 301، 417 و 5: 578 و 6: 373 و 7: 139 وجامعة الرياض 1: 35 وهدية 1: 770 والتاج 10: 403. (2) خطط مبارك 14: 139 والمكتبة الأزهرية 2: 8 وهو فيها " علي بن عبد الستار " وعندي نسخة من كتابه " تشنيف " الأسماع " اسمه واضح على طرتها: " على ابن عبْد الحق القوصي الجاجي " وكتب ناسخه إلى جانت ذلك " الحجاجي نسبة إلى الأستاذ أبي الحجاج بالأقصر " وانظر الأزهرية 6: 112. (ذكرى مس الطائف) .

الكاتب الصقلي

وكان تعويل أهل مصر عليه. وفي كتاب مدنية العرب لغوستاف لوبون: " وضع ابن يونس في القاهرة زيجه الحاكمي المشهور فأنسى كل زيج قبله في العالم، [[علي بن عبد الحق القوصي عن المخطوطة " 442 نحو، تيمور " بدار الكتب المصرية.]] حتى عني به فلكيو الصين فذكره أحدهم كوشيو كينغ سنة 1280 م. وترجم المسيو كوسان (Caussin) أستاذ العربية في كلية فرنسة بعض فصوله، إلى الفرنسية، سنة 1804 م ". ومن كتب ابن يونس " التعديل المحكم - خ " و " جداول السمت - خ " و " غاية الانتفاع في معرفة الدوائر والسمت من قبل الارتفاع - خ " (1) . الكاتب الصقِلي (000 - قبيل 500 هـ = 000 - قبيل 1106 م) علي بن عبد الرحمن بن أبي البشر الأنصاري، أبو الحسن، المعروف بالكاتب الصقلي: شاعر. من محاسن جزيرة صقلّيّة يوم كانت تعد من المغرب. له " ديوان شعر - خ " عليه سماع بالإسكندرية مؤرخ سنة 513 والنسخة في الأسكوريال 467 في 31 ورقة (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 375 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون وBrock I: 255 S I: 400. ومرآة الجنان 2: 451 وأخبار الحكماء 155 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 304 " هو أعظم علماء الفلك من العرب بعد البتاني بو أبي الوفاء ". وشذرات3: 156 وابن الوردي 1: 320 والفهرس التمهيدي 491 و 501 والمقتطف 80: 115 ونقلت إحدى الصحف في ديسمبر 1934 عن مجلة " تايتشر " أن مرسد ابن يونس كان على صخرة في جبل المقطم قرب الفسطاط في مكان يقال له بركة الحبش. (2) المكتبة الصقلية 108، 612 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 497.

ابن الأخضر

ابن الأَخْضَر (000 - 514 هـ = 000 - 1120 م) علي بن عبد الرحمن بن مهدي بن عمران، أبو الحسن ابن الأخضر التنوخي الإشبيلي: عالم بالعربية والأدب. من أهل إشبيلية. من كتبه " شرح الحماسة " و " شرح شعر حبيب " (1) . ابن هُذَيْل (000 - بعد 763 هـ = 000 - بعد 1361 م) علي بن عبد الرحمن بن هذيل الفزاري: أديب أندلسي، من علماء الاجتماع. من كتبه " عين الأدب والسياسة وزين الحسب والرياسة - ط " قدمه إلى السلطان محمد بن يوسف النصري سنة 763 و " حلية الفرسان وشعار الشجعان - ط " و " مقالات الأدباء، ومناظرات النجباء - خ " في ملحق المتحف البريطاني رقم 1144 و " الفوائد المسطرة في علم البيطرة - ط " وتحفة الأنفس وشعار سكان الأندلس - ط " القسم الثاني منه، و " تذكرة من اتقى - ط " (2) . النَّظَّاري (000 - 969 هـ = 000 - 1561 م) علي بن عبد الرحمن بن محمد النظاري: أمير. كان صاحب بعدان (في اليمن) ، وحصنه " حب " يضرب به المثل في الارتفاع، ورثه أبوه عن جده أحد أمراء السلطان عامر ابن عبد الوهاب، واستمر في يده وأيدي أولاده.

_ (1) بغية الوعاة 341 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. والصلة، لابن بشكوال 418. (2) تراجم عربية 45 - 58 ومخطوطات الرباط 2: 62 ومعجم المطبوعات 273 ودار الكتب 2: 12 قلت: عندي شكوك في بعض الكتب المنسوبة إليه ولا سيما " الفوائد المسطرة " فإنه في علم البيطرة، وأجدر بهذا أن يكون من بأليف يحيى بن أحمد (ابن هذيل) الطبيب؟.

البهكلي

وكان عليّ يهادن الحكام ويهاديهم، إلى أن ولي اليمن " محمود باشا " وهو جبار عنيد (ثارت بسببه الفتنة بمكة سنة 958 هـ فخاصمه، وحاصر حصنه ثمانية أشهر. ثم تصالحا على أن يكون للنظاري سنجق. وحلف محمود باشا على المصحف بالوفاء. فخرج الأمير النظار هو وولده وجماعته وهم نحو 200 في موكب عظيم، فقتلهم محمود باشا عن آخرهم ودخل الحصن فقتل جميع من فيه (1) . البَهْكَلي (1073 - 1114 هـ = 1663 - 1702 م) علي بن عبد الرحمن بن حسن البهكلي: مؤرخ. من علماء المخلاف السليماني. ولد في " ضمد " وتفقه وتأدب في صعدة وتولى القضاء الشرعي في " صبيا " وتوفي بصنعاء. صنّف كتاب " العقد المفصل بالعجائب والغرائب - خ " في جازان، تاريخ، وكتابا في " شرح الكافية - خ " في جازان أيضا، نحو (2) . عَلِي باكَثِير (1081 - 1145 هـ = 1670 - 1732 م) علي بن عبد الرحيم بن محمد الكندي، من آل باكثير: فقيه، من فضلاء حضرموت. ولد وتوفي بها في بلدة " تريس " له منظومات كثيرة في " العروض " و " أصول الدين " و " أحكام المزارَعة والمخابَرة والمغارَسة " و " بديعية " و " شرحها " و " الدليل القويم لأهل تريم " وغير ذلك (3) . التُّسُولي (000 - 1258 هـ = 000 - 1842 م) علي بن عبد السلام بن علي، أبو الحسن التسولي:

_ (1) السنا الباهر - خ. (2) محمد بن أحمد العقيلي، في مجلة العرب 9: 553. (3) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 71.

العيادي

فقيه، من علماء المالكية، تسوليّ الأصل والمولد. يلقب " مديدش " نشأ بفاس. وولي القضاء بها، ثم بتطوان وغيرا. وتوفي بفاس. له " شرح مختصر الشيخ بهرام " في الفقه و " الهجة - ط " شرح لتحفة الحكام لابن عاصم، مجلدان، و " شرح الشامل " في عدة مجلدات، و " حاشية على شرح التاودي للامية الزقاق - ط " فقه، و " وثائق الزياتي " جمعها ورتبها. و " النوازل - خ " مجلد منه، في خزانة الرباط (882 د) و " جواب على سؤال لعبد القادر الجزائري - خ " 33 ورقة في خزانة الرباط. وله فتاوى وتقاييد (1) . العَيَّادي (000 - 1138 هـ = 000 - 1725 م) علي بن عبد الصادق بن أحمد العيادي، أبو الحسن: من فضلاء المغرب. مولده في ساحل طرابلس الغرب الشرقي، ونسبته إلى العيايدة (قبيلة من بني سليم) . من تصانيفه " منظومة في عيوب النفس " و " شرحها " و " أسباب الغنى " في علم الثروة، و " تحفة الإخوان " في الرد على أصحاب البدع و " إرشاد المريدين لفهم معاني المرشد المعين - خ " في خزانة الرباط (863 د) في فقه المالكية، وكتب أخرى (2) . الكَرَكي (000 - 937 هـ = 000 - 1531 م) علي بن عبد العالي الكركي: فقيه

_ (1) تذكرة المحسنين - خ. والشرب المحتضر، ص 3 من الكراس 3 وسركيس 165 وخزانة الرباط " الأول من القسم الثاني 273 والسلوة 1: 238 والزيتونة 4: 294 والمنوني في مجلة تطوان 2: 22 وفي التاج 7: 240 التسول، بالضم، قبيلة من البربر نسبت إليهم المدينة. (2) المنهل العذب 1: 292 وفهرس مخطوطات الرباط: القسم الثاني، الجزء الأول 251 وانظر شجرة النور، الترجمة 1397 وأعلام من طرابلس 145 وهو فيه " العبادي " نسبة إلى قبيلة " العبائدية "؟.

ابن الجروي

إمامي من أهل الكرك، في جبل عامل. له رسالة في " صيغ العقود والإيقاعات - خ " و " رسالة في الطهارة وأحكامها، والصلاة وأركانها تعرف بالجعفرية - خ " بخطه، فرغ من تسويدها سنة 917 هـ كلتاهما في دار الكتب (1) . ابن الجَرَوي (000 - 215 هـ = 000 - 831 م) علي بن عبد العزيز بن الوزير الجروي: أحد القادة الشجعان بمصر. كان أبوه قد ثار على والييا المطلب بن عبد الله والسري بن الحكم، ومات محاصرا الإسكندرية، فخلفه عليّ (ابن الجروي) سنة 205، وحارب عبيد الله بن السري (بعد موت السري) أمير مصر، بشطنوف ودمنهور، فظفر ابن الجروي. ثم اصطلحا. وأقام عليّ في تنيس إلى أن بعث إليه المأمونة العباسي بالولاية عل تنيس والحوف الشرقي. ثم نشبت فتنة بينه وبين ابن السريّ (والي فسطاط مصر وصعيدها وغربيها) فأرسل المأمون إليهما عبد الله بن طاهر، فأخمد نارهما. وأخرج ابن الجروي إلى مصر على أن يدفع إليه الأموال التي عنده، فلم يدفع إليه الأموال التي عنده، فلم يدفع إليه الأموال التي عنده، فلم يدفع ابن الجروي شيئا، فقتله الأفشين (2) . البَغَوي (000 - 286 هـ = 000 - 899 م) علي بن عبد العزيز بن المرزبان البغوي، أبو الحسن: شيخ الحرم. من حفاظ الحديث. كان ثقة مأمونا. جاور بمكة. له " مسند " (3) .

_ (1) الحالي والعاطل 37 وعنه وفاته. وفهرست المخطوطات لفؤاد السيد 1: 350، 400 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 394. (2) خطط المقريزي 1: 179 - 180 والولاة والقضاة 169 وانظر فهرسته. (3) تذكرة الحفاظ 2: 178 وفي ميزان الاعتدال 2: 232 " كان يطلب على التحديث، ويعتذر بأنه محتاج ".

أبو الحسن الجرجاني

أَبُو الحَسَن الْجُرْجَاني (000 - 392 هـ = 000 - 1002 م) علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن: قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات، له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون السبعين، فحمل تابوته إلى جرجان. من كتبه " الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط " و " تقسير القرآن " و " تهذيب التاريخ " و " ديوان شعر " و " رسائل " مدونة. وكان خطه يشبه بخط ابن مقلة. وهو صاحب الأبيات التي أولها: " يقولون لي فيك انقباض، ... وإنما رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما " (1) . ابن حاجِب النُّعمان (340 - 423 هـ = 951 - 1032 م) علي بن عبد العزيز بن إبراهيم، أبو الحسن، المعروف بابن حاجب النعمان: شاعر، من بلغاء الكتاب. بغدادي. كان يكتب للطائع العباسي ثم للقادر بعده وخوطب برئيس الرؤساء. واستمرت خدمته أربعين سنة. له " ديوان شعر "

_ (1) وفيات الأعيان 1: 324 وفيه روايتان في وفاة الجرجاني إحداهما سنة 366 ورجحها ابن خلكان، وأخذت بترجيحه في الطبعة الأولى، ثم تبين خطاؤه في هذا الترجيح، بعد الاطلاع على قول الثعالبي: إنه تصرفت به الأحوال في حياة الصاحب ابن عباد " وبعد وفاته " والثعالبي معاصر لهما، والصاحب توفي سنة 385 فترجحت الرواية الثانية. وأول من نبَّه إلى هذا الخطأ الإمام الذهبي في سير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون، ولكنه ذكر وفاته سنة 396 وقال: " ووهم ابن خلكان، فصحح أنه توفي سنة 366 وإنما أحمد بن عبد العزيز الجرجاني " ورجحت رواية ابن خلكان الثانية في وفاة الجرجاني سنة 392 لأخذ السبكي بها في طبقات الشافعية 2: 308 - 310 ولاتفاقها مع رواية ياقوت في إرشاد الأريب 5: 249 أما تقدير عمره، فأخذته من رواية ابن خلكان الثانية أنه دخل نيسابور مع أخيه محمد سنة 337 وهو صغير غير بالغ. والنظر يتيمة الدهر 3: 238 ولبداية والنهاية 11: 331 وشذرات الذهب3: 56.

ابن المغربي

كبير، وكتب ورسائل (1) . ابن المَغْربي (000 - 684 هـ = 000 - 1285 م) علي بن عبد العزيز بن علي بن جابر المغربي البغدادي، تقيّ الدين: شاعر، مغربي الأصل، نشأ وتوفي ببغداد. كان من أظرف الناس وأخفهم روحا. من شعره القصيدة التي مطلعها: ددن دبي ددن دبي ... أنا علي بن المغربي عساكري تهيئي ... صناجقي تأهبي أنا الّذي أسد الشري ... في الحرب لا تحفل بي وهي طويلة جدا. قال ابن الفوطي: له " ديوان مشهور (2) . علي البَلْهَوان (1327 - 1377 هـ = 1909 - 1958 م) علي بن عبد العزيز بن علي البلهوان التونسي: كاتب من رجال الحركة السياسة في تونس. ولد وتعلم بها، واستكمل بعض دراسته في فرنسة. ودرّس زهاء ثلاث سنوات. وكان من أنشط شباب " الحزب الحر الدستوري " في عهد الحماية الفرنسية، فاعتقله الفرنسيون نحو سنتين. وصنف كتبا. منها " تونس الثائرة - ط " و " ثورة الفكر، أو مشكلة المعرفة عند الغزالي - ط " و " نحن أمة - ط " وتوفي بتونس (3) . علي الحُصْري (000 - 488 هـ = 000 - 1095 م) علي بن عبد الغني الفهري الحصري، أبو الحسن:

_ (1) إرشاد الأريب 5: 259 وميزان الاعتدال 2: 232 (2) الحوادث الجامعة 447 وفوات الوفيات 2: 54. (3) مجلة الفكر - بتونس - في 9 جوان 1958 ومجلة الشباب - تونس - العدد 8 وجريدة العمل - تونس - 9 مايو 1959 و 9 آبريل 1962 قلت: والبلهوان في عامية إقريقية والشام، اللاعب على الحبل، وأهل مصر يقدمون الهاء على اللام " بهلوان ".

السيد الفرضي

شاعر مشهور، له القصيدة التي مطلعها: " يا ليل الصب متى غده " كان ضريرا، من أهل القيروان، انتقل إلى الأندلس ومات في طنجة. اتصل ببعض الملوك ومدح المعتمد ابن عباد بقصائد، وألف له كتاب " المستحسن من الأشعار ". وله " ديوان شعر " بقي بعضه مخطوطا، و " اقتراح القريح واجتراح الجريح - خ " مرتب على حروف المعجم، في رثاء ولد له، و "معشرات الحصري - خ " في الغزل والنسيب، على الحروف، و " القصيدة الحصرية - خ " في القراآت 212 بيتا. وهو ابن خالة إبراهيم الحصري صاحب زهر الآداب. وللجيلاني بن الحاج يحيى ومحمد المرزوقي كتاب في عصره وسيرته ورسائله وشعره سمياه " أبو الحسن الحصري القيرواني - ط " في تونس (1) . السَّيد الفَرَضي (808 - 870 هـ = 1405 - 1465 م) علي بن عبد القادر الشريف نور الدين الحسني، المعروف بالسيد الفرضيّ: عالم بالحساب. مولده ووفاته بالقاهرة. [[علي بن عبد القادر الحسني الفرضي عن الورقة 8 من كتاب " الحاوي في الحساب " بدار الكتب المصرية " 3964 ج "]] له كتب، منها " الفوائد الجليلة - خ " في الأزهرية، شرح به " الوسيلة " في الحساب، لابن الهائم، و " الفوائد الربانية في شرح المبتكرات الحسابية " و " تعليقات " على كتاب " المعرفة "

_ (1) نكت الهميان 213 والوفيات 1: 342 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والذخيرة، المجلد الأول من القسم الرابع 192 - 205 وفيه مختارات من نظمه ونثره. وصدور الأفارقة - خ.

النقاش

لابن الهائم، لم يتيسر له إفرادها في تأليف (1) . النَّقَّاش (000 - 880 هـ = 000 - 1475 م) علي بن عبد القادر بن محمد، نور الدين النقاش الميقاتي: عالم بالتوقيت. له فيه كتب، منها " عمدة الحذاق في العمل في سائر الآفاق " اختصره من كتاب له مبسوط في ذلك. مولده ووفاته بالقاهرة. وكان يتكسب بالنقش في حانوت بالصاغة (2) . النَّبْتِيتي (000 - نحو 1065 هـ = نحو 1655 م) علي بن عبد القادر النبتيتي: عالم بالميقات والحساب، من أهل نبتيت بشرقية مصر. كان وقت الجامع الأزهر. له كتب، منها " شرح الرحبية " في الفرائض، و " مطالع السعادة الأبدية في وضع الأوفاق والخواص الحرفية والعددية " و " فتح رب البرية - خ " نحو، و " القول الوافي في شرح الكافي - خ " عروض، في دار الكتب و " الدرر الجوهرية - خ " في الأزهرية، حاشية على شرح الشيخ خالد للأزهرية، فرغ من تأليفها سنة 1037، ورسائل في فنون شتى (3) . علي الطَّبَري (000 - 1070 هـ = 000 - 1660 م) علي بن عبد القادر بن محمد بن يحيى الحسيني الطبري: مؤرخ مكة وأحد أعلامها. ولد فيها، وتصدر

_ (1) الضوء اللامع 5: 242 والأزهرية 6: 151. (2) الضوء اللامع 5: 242 وفي مخطوطات الظاهرية، علم الهيئة وملحقاته 153 " أبواب مختارة في أعمال الاسطرلاب - خ " ل أبي الحسين علي بن محمد النقاش. لعله لصاحب الترجمة؟. (3) خلاصة الأثر 3: 161 والكتبخانة 4: 82 ودار الكتب 7: 79 والأزهرية 4: 196.

العباسي

للإفتاء والإقراء إلى أن توفي. له تصانيف ممتعة، منها " الأرج المسكي والتاريخ المكيّ - خ " كبير، في عدة مجلدات، ضمنه كل ما يتعلق بمكة ورجالها وأمرائها، و " فوائد النَّيل بفضائل الخيل - خ " وله شعر، وعلم بالأدب. والطبريون من بيوت العلم والسيادة بمكة (1) . العَبَّاسي (975 - 1070 هـ = 1567 - 1660 م) علي بن عبد القادر بن ساري العباسي البصري: مؤرخ من أهل البصرة. له " مناقب الكوازين - خ " في البصرة، فرغ من تأليفه سنة 1040 في 240 صفحة. والكوازون - أو الكواوزة، كما يقال فيهم - أحد الألقاب التي لحقت بأسرة باش أعيان، نسبة الى شيخ طريقة يدعى محمد أمين الكواز (2) . ابن سَوْدَة (1254 - 1333 هـ = 1838 - 1915 م) علي بن عبد القادر بن الطالب، بن سودة، أديب له شعر. من أهل فاس. ووفاته بها. من كتبه " شرح الهمزية " و " نظم في مصطلح الحديث " و " ديوان شعر " قال صاحب إتحاف المطالع: في مجلد (3) . الجَزائري (000 - 1336 هـ = 000 - 1918 م) علي بن عبد القادر بن محيي الدين، الجزائري: أحد أبناء الأمير عبد القادر. عاش مع أبيه مدة في دمشق. وحدث خلاف بين الحورانيين وجيرانهم بني معروف (الد روز) فتوسط للإصلاح بينهما، ورحل الى إسطنبول، وتوفي بها. ومن الكتب المطبوعة " تاريخ الأمير علي الجزائري " أشرف على تصنيفه ابنه

_ (1) خلاصة الأثر 3: 161 ومجلة المنهل 7: 296 والبعثة المصرية 34. (2) العباسية 1: 96 و 2: 99. (3) الذيل التابع لاتحف المطالع - خ.

العيدروس

[[الأمير علي باشا الجزائري نجل خالد الذكر الأمير عبد القادر الكبير الّذي كان من أنصار السلام والتفاهم بين الحوارانيين والدروز.]] محمد سعيد (الآتية ترجمته) (1) . العَيْدَرُوس (1292 - 1364 هـ = 1875 - 1945 م) علي بن عبد القادر بن سالم العيدروس العلويّ: أديب، حسن النظم. من شيوخ حضرموت وأعيانها. له " شرح ألفية السيوطي " في النحو، و " شرح عقود الجمان في المعاني والبيان " و " شرح يالشمسية " في المنطق، وغير ذلك (2) . تَقِيّ الدِّين السُّبْكي (683 - 756 هـ = 1284 - 1355 م) علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي الأنصاري الخزرجي، أبو الحسن، تقيّ الدين: شيخ الإسلام في عصره، وأحد الحفاظ المفسرين المناظرين. وهو والد التاج السبكي صاحب الطبقات. ولد في سبك (من أعمال المنوفية بمصر) والنتقل إلى القاهرة ثم إلى الشام. وولي قضاء الشام سنة 739 هـ واعتل فعاد إلى القاهرة، فتوفي فيها، من كتبه " الدر النظيم " في التفسير، لم يكمله، و " مختصر طبقات الفقهاء " و " إحياء بالنقوس في صنعة إلقاء الدروس " و " الإغريض، في الحقيقة والمجاز والكنية والتعريض " و " التمهيد فيما يجب فيه

_ (1) جريدة الشرق 10 رجب 1336 وحوران الدامية 28 ودار الكتب 5: 412. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين 5: 189 - 197.

التحديد - ط " في المبايعات والمقاسمات والتمليكات وغيرها، و " السيف الصقيل - ط " رأيته بخطه في 25 ورقة في المكتبة الخالدية بالقدس، في الرد على قصيدة نونية تسمى " الكافية " في الاعتقاد، منسوبة الى ابن القيم، و " المسائل الحلبية وأجوبتها - خ " في فقه الشافعية، و " السيف المسلول على من سب الرسول - خ " و " مجموعة فتاوى - ط " و " شفاء السقام في زيارة خير الأنام - ط " و " الابتهاج في شرح المنهاج - خ " فقه. ورأيت " مجموعة - خ " بخطه في مجلد ضخم، تشتمل على رسائل كثيرة له، منها " الأدلة في إثبات أهلة " و " الاعتبار ببقاء الجنة والنار " وفتاوى، وغير ذلك. ورأيت مجموعة أخرى كلها بخطه (في الرباط 306 أوقاف) تشتمل على تسع رسائل، منها " المخاورة والنشاط، في المجاورة الرباط " و " مصمي الرماة من وقف حماة " إلخ. واستوفى ابنه " تاج الدين " أسماء كتبه، وأورد ما قاله العلماء في وصف أخلاقه وسعة علمه (1) .

_ (1) طبقات الشافعية 6: 146 - 226 وخطط مبارك 12: 7 والتبيان - خ. وحسن المحاضرة 1: 177 والفهرس التمهيدي 207 وانظر Brock 2: 106 (86) S 2: 102. وألحان السواجع - خ، وفيه مراسلات شعرية بينه وبين الصلاح شالصفدي تقارب 10 صفحات.

علاء الدين الكحال

[[علي بن عبد الكافي السبكي عن الصفحة الأخيرة من كتابه " شفاء السقام في زيارة خير الأنام " نسخة " خدابخش بانكيبور بتنه بالهند " رقم " 1233 "]] . عَلاَء الدَّين الكَحَّال (650 - 720 هـ = 1252 - 1320 م) علي بن عبد الكريم بن طرخان ابنتقي الحموري الصفدي، علاء الدين طبيب كحال. شارك في الأدب وكان وكيل بيت المال في صفد (بفلسطين) له تصانيف، منها " القانون في أمراض العيون " و " الأحكام النبويّة في الصناعة الطبية - ط " عاش نحو 70 عاما (1) . بَهَاء الدَّين النَّيلي (000 - نحو 800 هـ = 000 - نحو 1398 م) علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني، النيلي الأصل، النجفي الموطن، ويلقب بانسابة: محدّث عالم إمامي. له " الأنوار الإلهية في الحكمة الشرعية " ويسمى " الأنوار المضية " خمس مجلدات، و " الدر النضيد في تعازي الإمام الشهيد " و " الإنصاف في الرد على صاحب الكشاف " (2) . السَّجَّاد (40 - 118 هـ = 660 - 736 م) علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، أبو محمد:

_ (1) الدرر الكامنة 3: 71 ومعجم الأطباء 310 (2) روضات الجنات 398 وإيضاح المكنون 1: 134. والذريعة إلى تصانيف الشيعة 2: 397 و 415.

السفياني

جد الخلفاء العباسيين. من أعيان التابعين. كان كثير العبادة والصلاة فغلب عليه لقب " السجاد " وكان من أجمل الناس وأوسمهم، عظيم الهيبة، جليل القدر. قيل للوليد بن عبد الملك: إنه يقول بأن الخلافة ستصير إلى أبنائه، فأمر به فضرب بالسياط وأهين. واعتقله هشام بن عبد الملك، في البلقاء فمات معتقلا (1) . السُّفْياني (105 - 198 هـ = 723 - 813 م) علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي، أبو الحسن: ثائر من بقايا بني أمية في الشام. كان من أهل العلم والرواية. يقول حين يفاخر: " أنا ابن شيخي صفين " لأن أمه حفيدة علي بن أبي طلب، وأباه حفيد معاوية. ويلقبه خصومه ب أبي العميطر (وهو الحرذون) وكانت إقامته في دمشق. وانتهز فرصة الخلاف بين الأمين والمأمون في العراق، فدعا إلى نفسه وطرد عامل الأمين على دمشق، وهو الأمير سليمان بن أبي جعفر المنصور، وامتلكها (سنة 195) وبويع بالخلافة، وهو ابن تسعين سنة. وناصره بنو كلت وتعض بقايا الأمويين، وخذله بقايا بني مروان. وقاتله أنصار بني العباس وكان أصحابه يجولون في أسواق دمشق ويقولون للناس: قوموا بايعوان مهديّ الله. وتعصب له اليمانية، وقاومته القيسية فنهب دورهم وأحرقها. واشتد على من لم يبايعه. وامتد سلطانه إلى السواحل، حتى صيدا. وأرسل

_ (1) دول الإسلام للذهبي 1: 61 وابن سعد 5: 229 والوفيات 1: 323 وصفة الصفوة 2: 59 واليعقوبي 3: 62 وفيه: " وفاته في الاجهير، بين الحميمة وأذرح، من عمل دمشق ". والطبري 8: 230 وفيه: " وفاته في الحميمة " وحلية الأولياء 3: 207 وذيل المذيل 97 والمرزباني 281.

ابن المديني

الأمين جيشا لقتاله لم يصل إلى دمشق. وانتهى أمه على يد مسلمة بن يعقوب بن علي بن محمد بن سعيد بن مسلمة بن عبد الملك، وقد دعا هذا إلى نفسه أيضا وبويع في حوران وأطراف دمشق. فقبض على السفياني وقيده. وبايعه رؤساء بني أمية. فهاجمهم ابن بَيْهَس (محمد ابن صالِح بن بيهس الكلابي، زعيم القيسية " فهرب السفياني ومسلمة إلى المزة (من ضواحي دمشق) في ثياب النساء (أوائل سنة 198) واجتمع أهل المزة وداريا فقاتلوا ابن بيهس. وظفر هذا فاستولى على دمشق وأقام الدعوة للمأمون. ومات السفياني على الأثر (1) . ابن المَديني (161 - 234 هـ = 777 - 849 م) علي بن عبد الله بن جعفر السعدي بالولاء الديني، البصري، أبو الحسن: محدّث مؤرخ، كان حافظ عصره. له نحو مئتى مصنف. وكان أعلم من الإمام أحمد باختلاف الحديث. ولد بالبصرة، ومات بسامراء. من كتبه " الأسامي والكنى " ثمانية أجزاء، و " الطبقات " عشرة أجزاء، و " قبائل العرب " عشرة أجزاء، و " التاريخ " عشرة أجزاء، و " اختلاف الحديث " خمسة أجزاء، و " مذاهب المحدّثين " جزآن، و " تسمية أولاد العشرة - خ " في الظاهرية، و " علل الحديث ومعرفة الرجال - خ " رسالة (2) .

_ (1) خطط الشام 1: 183 - 185 والكامل لابن الأثير 6: 82 وشذرات الذهب 1: 342 و 356 والنجوم الزاهرة 2: 147 و 159 والبداية والنهاية 10: 227. (2) تذكرة الحفاظ 2: 15 وتهذيب التهذيب 7: 349 وطبقات الحنابلة 168 وميزان الاعتدال 2: 229 وفيه 2: 236 أن بعض المؤرخين خلطوا بين ابن المدنيي هذا والمدائني الأخباري " علي بن محمد المتوفى سنة 225 " فأضافوا بعض كتب المدائني إلى ابن المديني وتاريخ بغداد 11: 458 ومفتاح السعادة 2: 163 ومخطوطات الظاهرية 201 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 109.

علوية

عَلُّويَة (000 - 236 هـ = 000 - 850 م) علي بن عبد الله بن سيف، أو يوسف، أبو الحسن، المعروف بعلوية، موسيقيّ بغدادي، أصله من السغد (بين بخارى وسمرقند) تخرج على إبراهيم الموصلي وبرع في الغناء والتلحين والضرب بالعود. وغنى للأمين العباسي، وعاش إلى أيام المتوكل. قال أبو الفرج: " كان مغنيا حاذقا ومؤدبا محسنا، وصانعا متفننا، وضاربا متقدما، مع خفة روح، وطيب مجالسة، وملاحة نوادر " وكان إسحاق بن إبراهيم يتعصب له على " مخارق " ومات بعد إسحاق يقليل. وكان الواثق العباسي يقول: " غناء علوية مثل نقر الطست، يبقى ساعة في السمع بعد سُكوته! " وكان أعسر، عوده مقلوب الأوتار: البمّ أسفل الأوتار كلها، ثم المَثْلث فوقه، ثم المَثْنى ثم الزير. له أخبار مع الأمين والمأمون والمعتصم وإبراهيم ابن المهدي وغيرهم (1) . سَيْف الدَّولَة الحَمْداني (303 - 356 هـ = 915 - 967 م) علي بن عبد الله بن حمدان التغلبي الربعي، أبو الحسن، سيف الدولة: الأمير، صاحب المتنبي وممدوحه. يقال: لم يحتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ العلم ونجوم الدهر! ولد في ميافارقين (بديار بكر) ونشأ شجاعا مهذبا عالي الهمة. وملك واسطا وما جاورها. ومال إلى الشام فامتلك دمشق. وعاد إلى حلب فملكها سنة 333 هـ وتوفي فيها. ودفن في ميافارقين. أخباره ووقائعه مع الروم كثيرة. وكان كثير العطايا، مقربا لأهل الأدب، يقول الشعر الجيد الرقيق، وقد ينُسب إليه ما ليس له.

_ (1) الأغاني، طبعة دار الكتب 11: 333 - 362. يقول المشرف: يرى بعضهم ان اسمه علوية، كنفطويه.

الناشئ الاصغر

وهو أول من ملك حلب من بني حمدان. وله أخبار كثيرة مع الشعراء، خصوصا المتنبي والسري الرفاء والببغاء والوأواء وتلك الطبقة. ومما كتب في سيرته " سيف الدولة وعصر الحمدانيين - ط لسامي الكيالي (1) . الناشِئ الأَصْغَر (271 - 366 هـ = 884 - 976 م) علي بن عبد الله بن وصيف، أبو الحسن الحلّاء المعروف بالناشئ الأصغر: شاعر مجيد، من أهل بغداد. كان إماميا، له قصائد كثيرة في أهل البيت. أخذ علم الكلام عن ابن نوبخت وغيره، وصنف الكلام عن ابن نوبخت وغيره، وصنف كتبا. وقصد سيف الدولة بحلب، وأملى " ديوان شعره " في مسجد الكوفة، فخضر مجلسه بها المتنبي، وهو صغير. وتوفي ببغداد. كان في صغره يعمل النحاس ويحلّيه في صنعة بديعة، فقيل له " الحلّاء " وكان جده " وصيف " مملوكا، وأبوه عبد الله عطارا (2) . ابن جَهْضَم (000 - 414 هـ = 000 - 1023 م) علي بن عبد الله بن الحسين بن جهضم الهمذاني الشافعيّ، نور الدين، أبو الحسن: زاهد. كان شيخ الصوفية بحرم مكة، ووفاته بها عن سن عالية. له كتاب " بهجة الأسرار " قال الذهبي: " أتى فيه بمصائب يشهد القلب ببطلانها " (3) .

_ (1) يتيمة الدهر 1: 8 - 22 والوفيات 1: 364 وزبدة الحلب 1: 111 - 152. (2) وفيات الأعيان 1: 354 وإرشاد الأريب 5: 235 - 244 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. وفهرست الطوسي 89 ولسان الميزان 4: 238 وهو فيه " الناشئ الصغير ". (3) لسان الميزان 4: 238 وشذرات الذهب 3: 200 والمنتظم 8: 14 ومخطوطات الظاهرية 281 وابن خير الإشبيلي في الفهرسة 295 وسمي كتابه " الأنوار وبهجة الأسرار " وقال: أربعون جزءا. قلت: كتاب " بهجة الاسرار " لابن جمهضم هذا، غير كتاب " بهجة الأسرار - ط " للشطنوفي " علي بن يوسف " المتوفى سنة 713 وقد جعلهما صاحب كشف الظنون، ص 256 شخصا واحدا، وبينهما ثلاثمئة عام، وتابعه

ابن أبي الطيب

ابن أَبي الطِّيِّب (000 - 458 هـ = 000 - 1066 م) علي بن عبد الله أبي الطيب ابن أحمد النيسابورىّ، أبو الحسن: مفسر. مولده بنيسابور، ووفاته في إحدى قراها " سانزور " له عدة تصانيف، في تفسير القرآن، منها " التفسير الكبير " في ثلاثين مجلدا، و " التفسير الأوسط " أحد عشر مجلدا، و " كتاب التفسير الصغير " ثلاثة مجلدات. وكان يملي ذلك من حفظه. وله شعر في " ديوان " (1) . ابن مَخْلُوف (000 - 522 هـ = 000 - 1128 م) علي بن عبد الله بن مخلوف، أبو الحسن الطرابلسي: مؤرخ متأدب من أهل طرابلس الغرب. قال ياقوت: صنف " تاريخا " لها. وكان فاضلا في فنون شتى أخذ عنه السلفي. وسافر الى الحج فتوفي بمكة (2) . ابن مَوْهَب (441 - 532 هـ = 1050 - 1138 م) علي بن عبد الله بن محمد، ابن موهب الجذامي، أبو الحسن: مفسر أندلسي من أهل المرية. له كتاب في " تفسير القرآن " (3) . الصُّلَيْحي (000 - 533 هـ = 000 - 1139 م) علي بن عبد الله بن محمد الصليحي: من سلاطين " الصليحيين " في أواخر

_ في خطأه بروكلمن Brock I: 56 (435) . وسركيس في معجم المطبوعات 1126 ومشتبه النسبة للأزدي 78 - 79. (1) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. وإرشاد الأريب 5: 231. (2) ياقوت 3: 523. (3) إرشاد الأريب 5: 244 والإعلام - خ. وكلاهما عن الصلة لابن بشكوال 419.

ابن النعمة

أيامهم، باليمن. ولي بعد وفاة السيدة " أرروى بنت أحمد " التي يرى بعض المؤرخين أنها آخر الصليحيين، سنة 532 هـ وكانت ولايته أقل من سنة، انتهت بوفاته (1) . ابن النِّعْمَة (000 - 567 هـ = 000 - 1172 م) علي بن عبد الله بن خلف بن محمد الأنصاري، أبو الحسن المعروف بابن النعمة: حافظ مفسر، من العلماء بالعربية، من أهل الأندلس. ولد بالمرية، وسكن بلنسية فكان خطيبها وانتهت إليه رياسة الإقراء والفتوى فيها. له كتب، منها " ريّ الظمآن في علوم القرآن " تفسير، كانت منه في " درعة " بالمغرب نسخة كاملة في 57 جزءا (تحدث عنها الأستاذ المنوني في دعوة الحق) و " الإمعان في شرح سنن النسائي عبد الرحمن " عشرة مجلدات. توفي في عشر الثمانين (2) . الوَهْراني (000 - 615 هـ = 000 - 1219 م) علي بن عبد الله بن ناشر بن المبارك الوهراني، أبو بكر: مفسر، فاضل، له شعر. كان خطيب داريا (من قرى دمشق) له كتب، منها " تفسير القرآن " و " شرح أبيات الجمل " للزجاجي، في النحو و " شرح السبع المعلقات وإعرابها - خ " في برلين. (3)

_ (1) طبقات فقهاء اليمن 123 وفيه أن زوجته " أسماء بنت محمد الصليحي " قامت بالأمر بعده مدة قليلة، ثم خرج اليمن أيدي بني الصليحي إلى الأمير " منصور ابن المفضل " وكان انقضاء دولتهم سنة 535 أو 536 ومدتها 99 سنة. (2) بغية الوعاة 340 وغاية النهاية 1: 553 والتكملة 669 وبغية الملتمس 411 ومعجم ابن الأبار 286 ودعوة الحق 16 رمضان 1393 ص 135. (3) بغية الوعاة 340 والإعلام - خ وكشف الظنون 461.

أبو الحسن الشاذلى

أبُو الحَسَن الشَّاذِلي (591 - 656 هـ = 1195 - 1258 م) علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف ابن هرمز لشاذلي المغربي، أبو الحسن: رأس الطائفة الشاذلية، من المتصوفة، وصاحب الأوراد المسماة " حزب الشاذلي - ط ". ولد في بلاد " غمارة " بريف المغرب، ونشأ في بني زرويل (قرب شفشاون) وتفقه وتصوف بتونس، وسكن " شاذلة " قرب تونس، فنسب إليها. وطلب " الكيمياء " في ابتداء أمره، ثم تركها، ورحل إلى بلاد المشرق فحجّ ودخل بالعرق. ثم سكن الإسكندرية. وتوفي بصحراء عيذاب في طريقه إلى الحج. وكان ضريرا. ينتسب إلى الأدارسة أصحاب المغرب، أخبره بذلك أحد شيوخه عن طريق " المكاشفة " قال الذهبي: نسب مجهول لا يصح ولا يثبت، كان أولى به تركه. وله غير " الحزب " رسالة " الأمين - خ " في آداب التصوف رتبها على أبواب،

[[علي بن عبد الله الوهراني عن مخطوطة " شرح المعلقات " مما ظفر به الدكتور شكري فيصل، للاعلام.]] و" نزهة القلوب وبغية المطلوب - خ " في شستربتي (1: 69) و " السر الجليل في خواص حسبنا الله ونعم الوكيل - ط " ولتقيّ الدين ابن تيمية رد على حزبه. ولأحمد بن محمد ابن عياد كتاب " المفاخر العلية في المآثر الشاذلية - ط " في سيرته وطريقته (1) .

_ (1) نكت الهميان 213 وطبقات الشعراني 2: 4 ونور الأبصار 234 وفيه: " ولادته سنة 551 " تصحيف. و Brock 2: 583 S I: 804.وفهرست الكتبخانة 2: 112 ثم 7: 12 وخطط مبارك 14: 57 والتاج للزبيدي 7: 388 والرحلة العياشية 2: 259 وفي المفاخر العلية لابن عياد: كانت وفاة الشاذلي في " حميترة " ببرية عيذاب في واد على طريق الصعيد، ودفن بحميترة. وطبقات الاقطاب - خ. وأورد الحسيني، في صلة التكملة - خ. نسبه: " علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف بن يوشع بن برد بن بطال بن أحمد ابن محمد بن عيسى بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب " ثم قال: " ونسبه الذي ذكرته، ذكره في بعض كتبه وفيه نظر " وفي سلوة الانفس 1: 85 كانت ولادته سنة 571 ببلاد غمارة. وفي رحلة ابن ناصر الدرعي 1: 17 أنه رأى في سجلماسة نسخة من كتاب " الاذكار " للمديوني، وفيها ضبط الشاذلي بضم الذال؟ وانظر التاج 7: 388.

الششتري

الشُّشتَري (610 - 668 هـ = 1213 - 1269 م) علي بن عبد الله النميري الششتري، أبو الحسن: متصوف فاضل أندلسي. نعته صاحب نفح الطيب بعروس الفقهاء. من أهل ششتر (من عمل وادي آش) تنقل في البلاد، وكان يتبعه في أسفاره ما ينيف على أربعمائة فقير يخدمونه. وتوفي بقرب " دمياط " ودفن فيها. من كتبه " العروة الوثقى " في بيان السنن وما يجب أن يفعله المسلم، و " المقاليد الوجودية في أسرار الصوفية - خ " وله " ديوان شعر - ط " قال الغبريني: وشعره في غاية الانطباع والملاحة وتواشيحه ومقفياته ونظمه الهزلي الزجلي في غاية الحسن. وقال التنبكتي: نسب إليه كثير مما ليس له، وجملة ما يوجد في المنسوب إليه نحو سبعين مقطعة (1) . علي الحَمْزي (626 - 699 هـ = 1229 - 1300 م) علي بن عبد الله بن الحسن بن حمزة، الشريف، جمال الدين: أمير يماني. كان من رؤوس الأشراف. له مع أصحاب اليمن أخبار. وكانت إقامته في مدينة القحمة (باليمن) (2) . ابن أبي زَرْع (000 - 741 هـ = 000 - 1340 م) علي بن عبد الله (أو ابن محمد) بن أحمد بن عمر ابن أَبي زَرْع الفاسي:

_ (1) نفح الطيب 1: 416 والفهرس التمهيدي 302 و Brock I: 323 (274) S I: 483. وعنوان الدراية 140 - 143 وشعر الظاهرية 170، 171 ونيل الابتهاج 202 واقرأ مقالا عنه للنشار، في مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية، بمدريد 1: 129 - 160 وفصلا كتبه علي الزهراوي في مجلة " المناظر " الباريسية: عدد يناير 1962 قلت: ويلاحظ أن بعض التأخرين، أشبعوا الضمة في الشين الأولى من مدينة " ششتر " فأصبحت " شوشتر " وقد تقدم ذكر أحدهم " جعفر بن الحسين " المتوفى سنة 1303هـ بنسبته الحديثة " الشوشتري " فلا تعارض بين النسبتين. (2) العقود اللؤلؤية 1: 324.

التبريزي

مؤرخ. من أهل فاس. كان في زمن السلطان أبي سعيد عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني، وله ألف (سنة 726) كتابه " الأنيس المطرب القرطاس، في أخبار ملوك المغرب وتاج مدينة في أخبار ملوك المغرب وتاج مدينة فاس - ط " تُرجم الى كثير من اللغات الأوربية، و " زهرة البستان في أخبار الزمان " لا يزال في حكم المفقود. ويرجح أن من تصنيفه كتاب " الذخيرة السنية في تاريخ الدولة المرينية - ط " (1) . التِّبْريزي (677 - 746 هـ = 1278 - 1345 م) علي بن عبد الله بن الحسين بن أبي بكر الأردبيلي التبريزي، أبو الحسن تاج الدين: باحث، من علماء الشافعية. ولد في أردبيل (بأذربيجان) وسكن تبريز. ورحل إلى بغداد فمكة حاجا، فمصر، وأفتى وهو ابن ثلاثين سنة. وأصم في آخر عمره. ومات بالقاهرة. له " مبسوط الأحكام - خ " في دار الكتب، وكتب في " التفسير " و " الحديث " و " الأصول " و " الحساب " منها " الكافي في علوم الحديث - خ " في استامبول، و " القسطاس المستقيم في الحديث الصحيح القويم - خ " ايضا (2) .

_ (1) ليس فيما بين الأيدي من المصادر ترجمة مستوفاة لابن أبي زرع. وقد سماه بروكلمن S 2: 339 " علي بن عبد الله بن أبي زرع " ومثله زيدان في آداب اللغة 3: 209 واكتفى " باسيه " Rene Basset في دائرة المعارف الإسلامية 1: 79 بقوله " ابن أبي زَرْع، أبو الحسن، أو أبو عبد الله، على الفاسي " ثم تحدث عن كتابيه. وكرر صاحب كشف الظنون 199 و 962 في الكلام على كتابيه، تسميته " علي بن محمد بن أحمد ابن عمر " قال إنه ألف " الأنيس المطرب " قبل سنة 726 وجاء اسمه على نسخة كتابه، المطبوعة على الحجر: محمد بن عبد الحليم؟ " وقرأت في كناش مخطوط للشيخ عبد الحفيظ الفاسي: كانت وفاة ابن أبي زَرْع سنة 741 قاله الشيخ أبو العباس الونشريسي، صاحب المعيار، في فهرسته. انظر ما كتب السيد عبد الله كنون في مجلة تطوان، العدد الثاني من سنة 1957 تحت عنوان " مؤلف الذخيرة السنية هو مؤلف القرطاس ". (2) الدرر الكامنة 3: 72 وعلماء بغداد 146 ومعجم

النباهي

[[علي بن عبد الله الاردبيلي التبريزي عن مخطوطة " المنهل الرويّ " في مكتبة " الأسكوريال " 1598 / 1 وفي معهد المخطوطات " ف 516 حديث "]] النُّبَاهي (713 - بعد 792 هـ = 1313 - بعد 1390 م) علي بن عبد الله بن محمد بن محمد ابن الحسن الجذامي المالقي النباهي، أبو الحسن، المعروف بابن الحسن: قابض، من الأدباء المؤرخين. ولد بمالقة، ورحل إلى غرناطة، ثم ولي خطة القضاء بها. وأرسل مرتين في سفارة سياسية من غرناطة إلى فاس (سنة 767 و 788 هـ وكان صديقا للسان الدين ابن الخطيب ثم النقلبا عدوين، فنال منه ابن الخطيب ولقبه بالجعسوس (القصير) از دراءا له، وكتب رسالة في هجائه سماها " خلع الرسن في وصف القاضي ابن الحسن " ولابن الحسن كتب مفيدة،

_ الأطباء 307 ودار الكتب 2: 156 وطوبقبو 2: 5، 228.

البيري

منها " المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا - ط " سماه ناشره " تاريخ قضاة الأندلس " و " نزهة البصائر والأبصار - خ " تناول به استطرادا تاريخ الدولة النصرية بغرناطة (1) . البِيري (743 - 794 هـ = 1342 - 1392 م) علي بن عبد الله بن يوسف البيري، ثم الحلبي، علاء الدين: أديب، من الكتاب نشأ واشتهر بحلب، واستكتبه السلاطين. وولي كتابة السر للأمير " يلبغا الناصري " نائب حلب. وجمع ما له من نظم ونثر في كتاب سماه " تلوين الحريري من تكوين البيري " ولما تغير الملك الظاهر (برقوق) على يلبغا، وقتله في حلب، اعتقل البيريَّ وأخذه معه إلى القاهرة حيث قتله أيضا (2) . البَهَائِي (000 - 815 هـ = 000 - 1412 م) علي بن عبد الله الغزولي البهائي الدمشقيّ: أديب، له شعر. تركي الأصل، من المماليك. نسبته إلى مولى له اسمه أو كنيته بهاء الدين. عاش وتوفي في دمشق. وزار القاهرة مرارا. له " مطالع البدور في منازل السرور - ط " جزآن (3) . التَّادِلي (000 - 816 هـ = 000 - 1413 م) علي بن عبد الله بن محمد بن هَيْدور التادلي: عالم بالفرائض والحساب. من

_ (1) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 205 وأزهار الرياض 2: 5 وفيهما: كان حيا سنة 792 هـ والإحاطة 2: 19 وتاريخ قضاة الأندلس: مقدمة الناشر. وفهرسة السراج - خ. وكان معاصرا للنباهي، ورآه، وأخذ عنه في رحلتيه إلى فاس وهو يكتفي بتعريفه ب أبي الحسن الجذامي المالقي. وانظر الكتيبة الكامنة 146. (2) إعلام النبلاء 5: 112 والدرر الكامنة 3: 75. (3) الضوء اللامع 5: 254 وBrock S 2: 55.

السنهوري

أهل فاس. توفي بمجاعة كانت فيها. له " شرح " على تلخيص ابن البنا في الحساب، سماه " التمحيص - خ " في الأزهرية، ورأيت نسخة منه في خزانة الرباط (862 جلاوي) و " تقييد - خ " على رفع الحجاب، لابن البنا أيضا سماه " تحفة الطلاب وأمنية الحسّاب - خ " رأيته في الفاتيكان (الرقم 1403 عربي) (1) . السَّنْهوري (815 - 889 هـ = 1412 - 1484 م) علي بن عبد الله بن علي الأزهري السنهوري، نور الدين: فقيه مالكي مصري. اشتهر بالفقه والعربية القراآت، ومات وهو كفيف. له " شرح " على مختصر خليل، في الفقه، لم يكمل، وشرحان للآجرومية في النحو، ثانيهما مخطوط في الظاهرية (1743) (2) . الشنْفكي (000 - بعد 890 هـ = 000 - بعد 1485 م) علي بن عبد الله بن محمود السنفكي: مفسر شافعيّ. له " أحكام الكتاب المبين - خ " بخطه، سنة 890 في الأزهرية. ألفه بأمر السلطان يعقوب بهادر خان ملك شيراز، في تفسير آيات الأحكام 179 ورقة (3) .

_ (1) جذوة الاقتباس 301 والأزهرية 6: 141 وسلوة الأنفاس 3: 311 قلت: وعلى هامش الصفحة الأولى من كتابه " تحفة الطلاب " المخطوط في الفاتيكان، خلاصة لترجمته لا أدري من أين جئ بها، تقول إنه ولد بمراكش سنة 656 ومات بأغمات سنة 721هـ ولا شك في أن هذا شخص آخر. (2) بدائع الزهور 2: 223 والضوء اللامع 5: 249 ومخطوطات الظاهرية، النحو 236. (3) الأزهرية 1: 202 قلت: لم أهتد إلى معرفة نسبته أو بلده، وفي القاموس " شنبك " كجعفر، اسم جدّ لاثنين من علماء " الدينور " وقد تكون الباء فارسية فجعلت فاء.

السمهودي

السَّمْهُودي (844 - 911 هـ = 1440 - 1506 م) علي بن عبد الله بن أحمد الحسني الشافعيّ، نور الدين أبو الحسن: مؤرخ المدينة المنورة ومفتيها. ولد في سمهود (بصعيد مصر) ونشأ في القاهرة. واستوطن المدينة سنة 873 هـ وتوفي بها. من كتبه " وفاء ألوفا بأخبار دار المصطفى - ط " في مجلدين، و " خلاصة ألوفا - ط " اختصر به الأول، و " جواهر العقدين - خ " في فضل العلم والنسب، رأيت نسخة منه في مغنيسا (الرق 284) كتبت سنة 930 ومنه نسخ كثيرة متفرقة، و " الفتاوى " مجموع فتاواه، و " الغماز على اللماز - خ " رسالة في الحديث، و " در السموط - " رسالة في شروط الوضوء، و " الأنوار السنية في أجوبة الأسئلة اليمنية - خ " في الرباط المجموعة " د 301 " و " العقد

ابن القاسم

[[عَلِيّ بن عبد الله بن أحمد السمهودي نهاية كتاب " جواهر العقدين في فضل شرفين " من مخطوطات " أيا صوفيا كتبخانة سي " الرقم 3171 باستامبول. وخطه على يمين الصفحة]] . الفريد في أحكام التقليد - خ " جزء صغير، في الرباط (2810 كتاني) ومنه نسخ متعددة متفرقة (1) . ابن القاسِم (000 - 1190 هـ = 000 - 1776 م) علي بن عبد الله بن القاسم، جمال الدين ابن المؤيد باللَّه محمد بن القاسم الحسني الشهاري ثم الصنعاني: فقيه زيدي من بيت الإمامة من أهل شهارة. ولاه المنصور (الحسين بن القاسم) على " خمّر " وبلادها. وساءت سيرته فقبض عليه المهدي العباس وسجنه (1166 - 1176) له كتب في علم الكلام وأصول

_ (1) النور السافر 58 والضوء اللامع 5: 245 وBrock 2: 223 (I73) وانظر فهرسته. والكتبخانة 7: 91 ومعجم المطبوعات 1052.

الجلال الصنعاني

الدين، منها " دليل المحتار المحتار على خلفاء المختار - خ " رآه صاحب نشر العرف، في فضل الإمام علي بن أبي طالب وتثبيت الخلافة والإمامة، في مجلد ضخم فرغ من جمعه سنة 1153 و " بلوغ الأرب وكنوز الذهب في معرفة المذهب الّذي عزب فهمه عمن ذهب - خ " في خزانة الرباط (363 ك) فرغ منه عام 1162 و " الأصول الأربعة " و " النور المتلالي " في الرد على الغزالي، و " المنشورات الجلية شرح الوصية المتوكلية - خ " 286 ورقة، بجامع صنعاء (من الكتب المصادرة) في شرح وصية إسماعيل بن القاسم أنجزها في صنعاء سنة 1172 و " النور المتلالي في تمويهات الغزالي " في فتواه بمقتل الحسين السبط. وواضح من كلامه أنه صنف بعض كتبه وهو في السجن بقصر صنعاء (1) . الجَلَال الصَّنْعَاني (1169 - 1225 هـ = 1756 - 1810 م) علي بن عبد الله بن أحمد الحسني، المعروف بالجلال الصنعاني، مجتهد زيدي، [[علي بن عبد الله الجلال الصنعاني عن مخطوطة يمانية.]] مؤرخ. من أهل صنعاء نصبه المنصور (علي بن العباس) سنة 1213 هـ في جملة الحكام بالديوان، فباشر القضاء، وحمدت سيرته. من كتبه " التاريخ المختصر جعله طبقات، واستوفى فيه

_ (1) نشر العرف 2: 250 - 253 ومراجع تاريخ اليمن 306.

ابن حرز الدين

ذكر العلماء والشعراء والملوك والكتاب، وبلغ فيه إلى سنة 820 هـ و " الطريق الأسلم في المتشابه والمحكم " و " شرح جامع الأصول لابن الأثير " ومنظومتان في " الفرائض " و " المنطق " (1) . ابن حِرْز الدِّين (1182 - 1277 هـ = 1768 - 1861 م) علي بن عبد الله بن حمدالله بن محمود حرز الدين المسلمي: باحث، متطبب من فقهاء النجف. مولده ووفاته بها. نسبته إلى قبيلة " بني مسلم " في الفرات. صنف كتبا، منها " قواعد الطب: كليات ومعالجات " و " كتاب الشمسين " في العلوم الطبيعية، فرغ من تأليفه بمكة، و " رسالة في أحكام النجوم " (2) . المَنْصُور (000 - 1288 هـ = 000 - 1871 م) علي (المنصور) بن عبد الله (المهدي) ابن أحمد، من بني القاسم، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي. من أهل صنعاء، نصب للإمامة بعد وفاة أبيه سنة 1251 هـ وخلع لضعفه. وأعيد وخلع، وتكرر ذلك أربع مرات. وتوفي في صنعاء مخلوعا (3) . القَصْري (1205؟ - نحو 1298 هـ = 1790 - نحو 1880 م) علي بن عبد الله القصري القفصي: شاعر شعبي. قال متحدث عنه: إنه أشهر من رفع لواء الثورة في وجه ظلم " البايات " وأعوانهم (بتونس) .

_ (1) نيل الوطر 2: 145. (2) معارف الرجال 2: 96 ورجال الفكر 124 وهو فيه " علي بن محمد بن عبد الله " ولم يذكرا مصير كبته. (3) نيل الوطر 2: 142 وترجيع الأطيار بمرقص الاشعا. 400 الهامش. وبلوغ المرام 71 - 74 وفيه: " لقبه الناصر " وهو يسميه على الأكثر " علي ابن المهدي ".

الشامي

وهو من مواليد قصر قفصة، وأسرته عريقة فيها. ووفاته قبل الحماية الفرنسية بقليل. كان أميا، جريئا على الحكام، له نظم عامي كثير، باللهجة التونسية (1) . الشَّامي (000 - 1309 هـ = 000 - 1891 م) علي بن عبد الله الشامي الكناني: من العلماء بالحديث. يماني، من أهل " الحديدة " ووفاته بها. له " حاشية على صحيح البخاري " بتلغ ثمانية مجلدات (2) . البَحْراني (000 - 1319 هـ = 000 - 1901 م) علي بن عبد الله بن علي البحراني نزيل مسقط: فقيه إمامي. ولد في البحرين، وانتقل إلى " مطرح " حيث تقيم الطائفة " الحيدر آبادية " فمكث فيها إماما. ثم غادرها إلى لنجة (أحد موانئ إيران الشمالية، على خليج فارس) فتوفي بها مسموما من كتبه " لسان الصدق - ط " و " منار الهدى - ط " في الإمامة، و " الأجوبة العلية للمسائل السقطية - ط " جمعها تلميذه وابن أخته أحمد بن محمد بن أحمد بن سرحان البحراني، ورتبها على ترتيب كتب الفقه. وله رسائل في " التقية " و " المتعة " و " التوحيد " (3) . الإرْيَاني (000 - 1331 هـ = 000 - 1913 م) علي بن عبد الله بن علي الإرياني: مؤرخ يمني. له كتب، منها " الدر المنثور في سيرة مولانا أمير المؤمنين الإمام

_ (1) محمد المرزوقي، في كتاب تاريخ قفصة وعلمائها، ص 191 - 236. (2) أئمة اليمن: سيرة المنصور 96. (3) شهداء الفضيلة 341 والذريعة 1: 277 ثم 2: 330 و Brock S 2: 837.

الالغي

المنصور - خ " في مكتبة تعز (الكتب المصادرة) وبالمتوكلية في صنعاء (149 ورقة) في حوادث الفترة بين 1308 و 1322 هـ (1) . الإلْغي (1275 - 1346 هـ = 1858 - 1927 م) علي بن عبد الله بن صالح الإلغي: قاض مغربي من أهل " إلغ " ولاه السلطان الحسن (السجلماسي) قضاء قبيلة مجاط وما يليها (1303) وأقره السلطان عبد العزيز (1316) وكان في خلال ذلك (من 1305 إلى آخر حياته) يدير مدرسة " إلغ " ويدرّس بها مختلف علومها من عربية وفقهية. وكان له سلوب عال في الإنشاء ومطارحات شعرية مع أدباء قطره. وله " فتاوى " واشتهر من تلاميذه كثيرون (2) . الشَّريف على عبد الله (000 - 1360 هـ = 000 - 1941 م) علي " باشا " بن عبد الله بن محمد بن عبد المعين ابو عون: من أشراف مكة. [[علي بن عبد الله]] وليها سنة 1323 هـ وعزل سنة 1326 فانتقل إلى مصر، وأقام بالقاهرة إلى أن توفي (3) .

_ (1) مراجع تاريخ اليمن 139. (2) المعسول 1: 325 - 388. (3) مرآة الحرمين 1: 366 ثم 2: 187 والصحف المصرية 29 صفر 1360.

ابن ثاني

ابن ثاني (1310 - 1394 هـ = 1892 - 1974 م) علي بن عبد الله بن قاسم بن محمد، من آل ثاني حكام قطر، من تميم: من كرماء هذه الأسرة ومحبيها للعلم. ولد وعاش في قطر. وتولاها (1368 هـ / 1949) في حياة أبيه وصلحت حال الإمارة في أيامه وتدفق البترول وقام العمران. [[الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني]] وأحب الأدب فأشار بجمع " مختارات شعرية - ط " ثلاثة أجزاء من مطالعاته ومسموعاته. ونشر نحو مئة كتاب في التفسير والحديث والفقه والتاريخ والأدب كانت توزع مجانا على مستحقيها وغيرهم. ونزل عن الإمارة لابنه أحمد (1380 / 1960 م) وأقام يتنقل بين قطر ولوزان بسويسرة وله قصر فيها، وتوفي ببيروت ودفن في الدوحة بقطر (1) . علي المُتَّقي (888 - 975 هـ = 1483 - 1567 م) علي بن عبد الملك حسام الدين ابن قاضي خان القادري الشاذلي الهندي ثم المدني فالمكي، علاء الدين الشهير بالمتقي:

_ (1) أخبار العالم الإسلامي، في قطر: تشرين الأول 1974 / 21 رمضان 1394 من مقال لزهير الشاويش مع شئ بمن التصرف.

السجلماسي

فقيه، من علماء الحديث. أصله من جونفور، ومولده في برهانفور (من بلاد الدكن، بالهند) علت مكانته عند السلطان محمود صاحب كجرات. وسكن المدينة. ثم أقام بمكة مدة طويلة، وتوفي بها. له مؤلفات في الحديث وغيره، منها " كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط " ثمانية أجزاء، و " مختصر كنز العمال - ط " و " منهج العمال في سنن الأقوال - خ " في الرباط (د 255) و " المواهب العلية في الجمع بين الحكم القرآنية والحديثية - خ " و " جوامع الكلم في الواعظ والحكم - خ " قال العيدروسي: مؤلفاته نحو مئة مابين كبير صغير. وأفرد الفاكِهي - عبد القادر بن أحمد - مناقبه في تأليف سماه " القول النقي في مناقب المتقي " وقال صديق " حسن خان: وقفت على تواليفه فوجدتها نافعة ممتعة. وللشيخ عبد الوهاب يالمتقي كتاب " إتحاف التقي، في فضل الشيخ علي المتقي " ولعبد القادر بن أحمد الفاكثي " القول النقي، في فضل الشيخ علي المتقي " ولعبد القادر بن أحمد الفاكهي " القول النقي في مناقب المتقي " كلاهما في سيرته (1) . السِّجِلْمَاسي (000 - 1057 هـ = 000 - 1647 م) علي بن عبد الواحد بن محمد، أبو الحسن، الأنصاري السجلماسي الجزائري، من سلالة سعد بن عبادة الخزرجي: فقيه مالكي، من العماء ولد بتافلات، ونشأ بسجلماسة وأقام بمصر مدة. واستقر بفاس، فنصب مفتيا في الجبل الأخضر. وتوفي في الجزائر. من كتبه " المنح الإحسانية في الاجوبة

_ (1) ابجد العلوم 895 والرسالة المستطرفة 137 وشذرات الذهب 8: 379 والنور السافر 315 - 319 و Brock 2: 503 (384) S 2: 518. ومعجم المطبوعات 1614 وانظر الكتبخانة 1: 271 و 433 و 7: 348.

الدقيقي

التلمسانية " و " اليواقيت الثمينة - خ " منظومة في فقه المالكية، بالأزهرية، وبالرباط (1167 ك) و " مسالك الوصل " في الأصول، ومنظومات كثيرة، منها " الدرة المنيفة - خ " أرجوزة في السيرة النبويّة، بالظاهرية، و " جامعة الأسرار " نظم بها قواعد الإسلام الخمس (1) . الدَّقِيقي (345 - 415 هـ = 956 - 1024 م) علي بن عبيد الله بن الدقاق، أبو القاسم، المعروف بالدقيقي: من العلماء له " شرح الإيضاح " و " شرح الحرمي " والعروض " (2) . ابن الزَّاغُوني (455 - 527 هـ = 1063 - 1132 م) علي بن عبيد الله بن نصر بن السريّ، أبو الحسن ابن الزاغوني: مؤرخ، فقيه، من أعيان الحنابلة. من أهل بغداد. قال ابن رجب: كان متفننا في علوم شتى من الأصول والفروع والحديث والوعظ، وصنف في ذلك كله، من كتبه " تاريخ " على السنين، من أول ولاية المسترشد إلى حين وفاته هو، و " الإقناع " و " الواضح " و " الخلاف الكبير " و " المفردات " كلها في الفقه، و " الإيضاح " في أصول الدين، و " غرر البيان " في أصول الفقه، وعدة مجلدات، و " ديوان خطب " من إنشائه، و " مجالس " في الوعظ، و " تاوى " و " التلخيص " في الفرائض، وجزء في " عويص المسائل الحسابية " (3)

_ (1) خلاصة الأثر 3: 173 وفي صفوة من انتشر 135 " توفي شهيدا بالطاعون عام 1054 " وانظر. Brock 610 (459) S 2: 690: ومخطوطات الظاهرية 2: 420 وانظر شجرة النور 308. (2) بغية الوعاة 343. (3) الذيل على طبقات الحنابلة 1: 216 واللباب 1: 489 وشذرات الذهب 4: 80 والمقصد الأرشد - خ. وهو فيه " علي بن عبد الله " من خطأ الناسخ.

القمي

القُمي (504 - نحو 585 هـ = 1110 - نحو 1190 م) علي بن عبيد الله بن الحسن الرازيّ القمي: من أفاضل الإمامية. كانت إقامته بأصبهان. له بكتاب " الأربعين في فضائل أمير المؤمنين - خ " وهو أربعون حديثا عن أربعين شيخا عن أربعين صحابيا، من أربعين كتابا، وكتاب " الفهرس " في التراجم (1) . ابن زَيْن العَرَب (000 - 758 هـ = 000 - 1357 م) علي بن عبيد الله بن أحمد ابن زين الدين أبي المفاخر الشهير بزين العرب: عالم بالحديث والنحو. مصري، صنف كتبا منها " شرح الأنموذج للزمخشري - خ " في جامعة الرياض (الفيلم 62) 58 ورقة كتب سنة 748 و " شرح كليات القانون لابن سينا " و " شرح مصابيح السنة للبغوي - خ " مجلدان، في دار الكتب (2) . الرَّيْحاني (000 - 219 هـ = 000 - 834 م) علي بن عبيدة اريحاني: كاتب، من البلغاء الفصحاء. كان له اختصاص بالمأمون العباسي. وصنف كتبا سلك بها نهج الحكمة، واتهم بالزندقة. له مع المأمون أخبار. من كتبه " المعاني " و " أخلاق هارون " و " صفة العلماء " و " الأجواد " و " جواهر الكلم وفرائد الحكم - خ " في دار الكتب (3) .

_ (1) روضات الجنات 390 وانظر Brock S I: 7I0. (2) الدرر الكامنة 3: 80 وهدية العارفين 1: 720 ومخطوطات جامعة الرياض، عن المدينة، القسم الثاني ص 10 والآثار الخطية 1: 204 ودار الكتب1: 128 ودار الكتب الشعبية 1: 230. (3) ابن النديم 1: 119 وتاريخ بغداد 12: 18 والنجوم الزاهرة 2: 231 ومخطوطات الدار 1: 228.

علي بن عتيق

علي بن عَتِيق (523 - 598 هـ = 1129 - 1202 م) علي بن عتيق بن عيسى، أبو الحسن الأنصاري الخزرجي: فاضل، من أهل قرطبة. شارك قي " الطب " وألف فيه وفي " الأصول " وكان بصيراً بالقراآت. وله شعر. قال ابن القاضي: قرأت بخطه أن شيوخه ينيفون على مئة وخمسين، أكثرهم أعلام مشاهير، ذكرهم في ثلاثة " فهارس " كبير ومتوسط وصغير (1) . الأُوشي (000 - بعد 569 هـ = 000 - بعد 1173 م) علي بن عثمان بن محمد بن سليمان، أبو محمد، سِرَاج الدين التيمي الأوشي الفرغاني الحنفي: ناظم قصيدة " بدء الأمالي - ط " في العقائد، ومصنف " نصاب الأخبار لتذكرة الأخيار - خ " اختصر به كتابه " غرر الأخبار ودرر الأشعار " في ألفاظ الحديث النبوي، في التيمورية والقادرية، و " الفتاوى السراجية - خ " في البصرة 526 صفحة، فرغ من تأليفه سنة 569 (2) . أَمِين الدِّين الإِرْبِلي (000 - 670 هـ = 000 - 1271 م) علي بن عثمان بن علي بن سليمان الإربلي ويقال له السليماني: شاعر،

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وغاية النهاية 1: 555 وجذوة الاقتباس 306 والتكملة، لابن الأبار 674. (2) التيمورية 2: 333 وكشف الظنون 1954 والعباسية 2: 52 والآثار الخطية 1: 205 ودار الكتب 1: 158، 201 والأوشي: نسبة إلى أوش، بضم الهمزة، من بلاد فرغانة. قلت: وكتابه " نصاب الأخبار " نسخة ثانية رأيتها في إزميت كنل 17738) جاء في مقدمتها: " هذا ما اختصرته من كتاب غرر الأخبار ودرر الأشعار الّذي سبق مني جمعه وتصنيفه ونظمه وسميته نصاب الأخبار لتذكرة الأخبار إلخ " كتب النسخة حسن بن عبد الرحمن الشيرازي في مكة المشرفة سنة 990.

ابن التركماني

أصله من إربل. كان من أعيان شعراء " الناصر " ابن العزيز. وكان جنديا فتصوف. وتوفي بالفيوم (1) . ابن التُّرْكُماني (683 - 750 هـ = 1284 - 1349 م) علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني، أبو الحسن: قاض حنفي، من علماء الحديث واللغة. من أهل مصر. له كتب، منها " المنتخب " في علوم الحديث، و " المؤتلف والمختلف " و " كتاب الضعفاء والمتروكين " و " بهجة الأريب - خ " في غريب القرآن، و " الجواهر النقي في الرد على البيهقي - ط " و " تخريج أحاديث الهداية " (2) . المَنْصور المَرِيني (697 - 752 هـ = 1297 - 1351 م) علي بن عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني، أبو الحسن، الَمنصور باللَّه: من كبار بني مرين، ملوك المغرب. كان يغرف عند العامة بالسلطان الأكحل، لسمرة لونه، وأمه حبشية. بويع بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 731 هـ بعهد منه، واستنجد به بنو الأحمر، وقد احتل الإفرنج جبل طارق، فأرسل الجيوش فافتتح الجبل وحصنه. وكان بنو زيان أصحاب تلمسان على غير وفاق مع بني مرين، فصالحهم، فنكثوا، فزحف عليهم (سنة 735) فافتتح وجدة وهدم أسوارها، واستولى على وهران وهنين ومليانة والجزائر. وجدد بناء " المنصورة " بقرب تلمسان، وكان قد اختطها عمه يوسف بن يعقوب بن يعقوب وخرّبها بنو زيان. ثم تم له فتح تلمسان، وأطاعته زناتة. وعاد إلى فاس فجهز الجيوش لقتال الفرنجة في الأندلس بقيادة ابن له يدعى " أبا مالك " قفتل الإفرنج أبا مالك،

_ (1) فوات الوفيات 2: 57 وصلة التكملة - خ. (2) لحظ الألحاظ. والفوائد البهية 123 و Brock 2: 76 (64) S 2: 67. والنجوم الزاهرة 10: 246 وتاج التراجم - خ. ومعجم المطبوعات 50.

فتولى السلطان مباشرة الجهاد بنفسه فرحل إلى سبتة (Ceuta) وجمع الأساطيل فضرب بها أساطيل الفرنج ببحر " الزقاق " (Detroit de Gibraltar) سنة 740 وعبر البحر إلى ناحية طريف (Tarifa) وكانت في يد العدو، فحاصرها طويلا. وفاجأه الإفرنج بجيوش متعددة، فأصيبت عساكره بفاجعة قلما وقع مثلها، وقتلت النساء والولدان، ونجا ببقايا جموعه (سنة 741) فقفل إلى الجزيرة الخضراء فجبل فتح، وركب إلى سبتة. واستأسد الفرنج، فأغرقوا أساطيله في " الزقاق " واحتلوا الجزيرة الخضراء. ورجع إلى فاس، يتجهز لإعادة الكرة، فعلم بوفاة أبي بكر الحَفْصي (صاحب إفريقية) ونشوب الفتنة بين ابنيه، فتوجه بجيشه إلى تونس فدخلها سنة 748 وزار القيروان وسوسة والمهدية، واستعمل العمال على الجهاب، دالت دولة الحفصيين. واتصلت ممالكه من مسراتة إلى السوس الأقصى. ولم يكد ينعم بهذا الاستقرار، حتى انتقضت عليه قبائل العرب بإفريقية، فقاتلهم، فطفروا، فلجأ إلى القيروان وتسلل منها إلى تونس، فهادنه العرب ثم صالحوه. ووصلت الأخبار إلى المغرب الأقصى، فانتقضب زناتة، من بني عبد الواد ومغراوة وبني توجين. وكان قد ولى ابنه أباعنان (واسمه فارس) على تلمسان، فلما علم هذا ما حل بأبيه دعا إلى نفسه، فبويع بقصر السلطان بالمنصورة (سنة 749 هـ وزحف بجيش إلى فاس فقاومه أميرها (وهو أخوه: منصور ابن علي) فافتتحها وقتله، واستوسق له ملك المغرب. وجاءت الأخبار بذلك إلى " السلطان " وهو بتونس، فركب البحر (سنة 750) في نحو ستمائة مركب، وعصفت الريح على ساحل تدلس (وتسمى الآن Dellys) فغرق كل من معه إلا بضعة مراكب. ونزل بالجزائر، فأقبل عليه أهلها، فنهض يريد تلمسان، وكان قد استولى عليها بنو زيان، فقاتلوه ونهبوا ما بقي معه، فخلص إلى الصحراء

ابن القاصح

وانتهى إلى سجلماسة فقابله أهلها بالطاعة. ورحل إلى مراكش، ففرح به أهلها. وزحف ابنه (أبو عنان) من فاس لقتاله، فتلاقيا في وادي أم الربيع، فانهزم عسكر السلطان، ونجا، فانصرف إلى جبل هنتاتة وطلبه ابنه (أبو عنان) فحمته قبائل هنتاتة، فاعتلّ في أثناء ذلك ومات، فحمل إلى ابنه، فتلقاه حفيا حاسرا باكيا وقبّل أعواد النعش ودفنه في مراكش، ثم نقله إلى مقابرهم بفاس. ومنها إلى ضريحه بشالة. له من آثار العمران مدارس في مراكش وسلا ومكناسة الزيتون وغيرها. وكان مع بطولته له اشتغال بالأدب، يقول الشعر ويجيد الإنشاء. ولابن مرزوق كتاب في سيرته سماه " المسند الصحيح الحسن من أحاديث السلطان أبي الحسن " وأطنب لسان الدين ابن الخطيب في الثناء عليه في منظومته " رقم الحلل " وقال السلاوي فيه: أفخم ملوك بني مرين دولة، وأضخمهم ملكا وأكثرهم آثارا بالمغربين والأندلس (1) . ابن القاصِح (716 - 801 هـ = 1315 - 1399 م) علي بن عثمان بن محمد بن أحمد، أبو البقاء ابن العذدي، ويعرف بابن القاصح: عالم بالقراآت، من أهل بغداد. له كتب، منها " سراج القارئ المبتدي وتذكرة المقرئ المنتهي - ط " وهو شرح على الشاطبية، و " تلخيص الفوائد ط " في شرح رائية الشاطبي المسماة " عقيلة أتراب القصائد " في رسم المصحف، و " قرة العين - خ " في التجويد، و " تحفة الطلاب في العمل بربع الأسطرلاب - خ " رسالة صغيرة، و "المنهل العذب المسيّب في شرح العمل بالربع المجيب - خ " في الفاتيكان،

_ (1) جذوة الاقتباس 291 والاستقصا 2: 57 - 87 والحلل الموشيخ 134 واللمحة البدرية 92 واللانبساط 52 - 53.

ابن الصيرفي

سبعون بابا في الفلك، و " مصطلح الاشارات في القراآت - خ " (1) . ابن الصَّيْرَفي (773 - 844 هـ = 1371 - 1441 م) علي بن عثمان بن عمر، أبو الحسن، علاء الدين، ابن الصيرفي: فقيه شافعيّ، من أهل دمشق، مولدا ووفاة. زار القاهرة سنة 803 هـ وناب في الحكم في أواخر عمره. من كتبه " الوصول إلى ما في الرافعي من الأصول " و " نتائج الفكر ترتيب مسائل المنهاج على المختصر " أربع مجلدات، وكتاب " خطب " و " زاد السائرين في فقه الصالحين في شرح التنبيه (2) . علي بن عثمان (000 - 1166 هـ = 000 - 1753 م) علي بن عثمان: ثاني أمراء منبسة (Monbasa) في عهد استقلالها عن مسقط وعمان. كان فيها قبل ذلك مع أخيه " محمد بن عثمان " الوالي عليها من قبل الأئمة اليعربيين. ولما قوي أمر أحمد بن سعيد (أول الأئمة البوسعيديين) خالفه محمد بن عثمان، واستقل بمنبسة، فأرسل إليه ابن سعيد سمن قتله وسجن عليا (صاحب الترجمة) وقام أهل منبسة وبعض قبائلها بنصرة عليّ فأخرجوه من السجن وولوه الإمارة سنة 1158 هـ فأحسن إدارتها، وقاد جيشا لمهاجمة " زنجبار " وكانت تابعة لمسقط فلم يتم له فتحها. وطمع به ابن عم له اسمه مسعود بن ناصر فحرض عليه رجلا يدعى خلف ابن قضيب فقتله غيلة. ومدة إمارته ثمانية أعوام (3) .

_ (1) الجواهر المضية 1: 366 والضوء اللامع 5: 260 والمكتبة الأزهرية 1: 81 والفهرس التمهيدي 488 وكشف الظنون 1159 وبرنامج القرويين 31 وانظر Brock S 2: 212. (2) شذرات الذهب 7: 252 والضوء اللامع 5: 259. (3) وثائق تاريخية 363.

علي بن عجلان

علي بن عَجْلان (000 - 797 هـ = 000 - 1395 م) علي بن عجلان بن رميئة بن أبي نمي الحسني، أبو الحسن نور الدين: من أمراء مكة. وليها بعد عزل عنان بن مغامس سنة 789 هـ وأمضى أكثر أيامه في حروب، فلم يهنأ فله عيش إلى أن قتله جماعة من أقاربه، من بني حسن، اغتالوه في بطن مرّ (من نواحي مكة) (1) . علي بن عَدْلان (583 - 666 هـ = 1187 - 1267 م) علي بن عدلان بن حماد بن علي الربعي الموصلي: فاضل انفرد بمعرفة الألغاز. وكان من أذكياء العالم. ولد بالموصل. وتصدر مجامع الصالح (ظاهر القاهرة) وكانت له اليد الطولى في حل التراجم والألغاز. ومات بالقاهرة. له " عقلة المجتاز في حل الألغاز " و " حل المترجم " صنفه للملك الأشرف، و " الانتخاب لكشف الابيات، كتبت سنة 720 مصورة عن جامعة كمبردج (996 / 81) . وله أخبار مع علماء عصره، ونظم (2) . علي بن عِرَاق (000 - 539 هـ = 000 - 1144 م) علي بن عراق الصنادي الخوارزمي

_ (1) ابن الفرات 9: 420 وشذرات الذهب 6: 350 وابن إياس 1: 304 وخلاصة الكلام 36. (2) فوات الوفيات 2: 59 وبغية الوعاة 343 وصلة التكملة - خ. والمخطوطات المصورة 1: 379 قلت: وهو فيها " علي بن حماد بن عدلان خلافا للمصادر، ولتراجم المخطوطة فان كان فيها " علي بن حماد " وجب تصحيحه ونقله إلى حرفه.

علي عزت

[[علي بن عثمان، ابن الصيرفي عن المخطوطة 882 H في مكتبة " " Princeton]] لغويّ مفسر، تفقه في بخارى. له " شماريخ الدرر " في تفسير القرآن (1) . علي عِزَّت (000 - 1289 هـ = 000 - 1872 م) علي عزت بن بدوي: مهندس مصري. كان مدرس العلوم الرياضية والطبيعية بمدرسة " المهندسخانة " بالقاهرة له " الخلاصة العزية في تهذيب الأصول الحسابية - ط " جزآن في مجلد، و " حسن الصنيعة في علم الطبيعة - ط " ترجمه عن الفرنسية، جزآن (2) . ابن مُطَرِّف البَلَنْسي (000 - 528 هـ = 000 - 1134 م) علي بن عطية بن مطرف، أبو الحسن، الخمي البلنسي، ويعرف بابن الزقاق: شاعر أقل من أربعين عاما. وشعره أو بعضه في " ديوان - خ " بالظاهرية (3) . عَلْوان (000 - 936 هـ = 000 - 1530 م) علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الهيتي ثم الحموي، الملقب بعلوان: صوفي، فاضل، من فقهاء الشافعية. له كلام في العظات والإرشاد،

_ (1) بغية الوعاة 343. (2) الكتبخانة 5: 181 و 206 و 379 ومعجم المطبوعات 1365 وحركة الترجمة بمصر 107 وإيضاح المكنون 1: 436. (3) فوات الوفيات 2: 61 والتكملة لابن الأبار 663 وشعر الظاهرية 158.

[[علي بن عطية، الملقب بعلوان عن مخطوطة في دمشق، أخذ عنها السيد أحمد عبيد.]] ونظم، وتصانيف منها " الجوهر المحبوك - ط " قصيدة ميمية، و " مصباح الهداية ومفتاح الولاية - خ " في الفقه، منه نسخ في الرباط، ودمشق، وقطر، و " مختصر - خ " في السيرة النبويّة، و " المعراج - خ " والنصائح المهمة للملوك والأئمة - خ " و " مجلي الحزن عن المحزون في مناقب علي بن ميمون - خ " و " شرح تائية ابن الفارض " و " بيان المعاني في شرح عقيدة الشيبانيّ - ط " و " نسمات الأسحار في مناقب الأولياء الأخيار - خ " و " الجوهر المحبوك في نظم السلوك - ط " و " عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر - خ " و" تحفة الإخوان في مسائل الإيمان - خ " والأخيران عندي. أصله من هيت (مدنية على الفرات) ومولده ومنشأه ووفاته في حماة (1) .

_ (1) در الجب - خ. وشذرات الذهب 8: 217 والكتبخانة 7: 233 و 635 ومخطوطات الظاهرية 35 وخزانة الرباط، الأول من القسم الثاني 217 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 32: 327 - 337 ومخطوطات قطر 2: 22 وتعليقات عبيد.

أبو الوفاء البغدادي

أَبُو الوَفاء البَغْدادي (431 - 513 هـ = 1040 - 1119 م) علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي الظفري، أبو الوفاء، يعرف بابن عقيل: عالم العراق وشيخ الحنابلة ببغداد في وقته. كان قويّ الحجة، اشتغل بمذهب المعتزلة في حداثته. وكان يعظم الحلاج، فأراد الحنابلة قتله، فاستجار بباب المراتب عدة سنين. ثم أظهر التوبة حتى تمكن من الظهور له تصانيف أعظمها " كتاب الفنون " بقيت منه أجزاء، وهو في أربعمئة جزء، قال الذهبي في تاريخه: كتاب الفنون لم يصنف في الأصول - خ " و " الفرق - خ " و " الفصول " في فقه الحنابلة، عشرة مجلدات، منها الثالث مخطوط، و " الرد على الأشاعرة وإثبات الحرف و " الصوت في كلام الكبير المتعال - خ " و " كفاية المفتي - خ " في شستربتي (5369) و " الجدل على طريقة الفقهاء - ط " في مجلة معهخد الدراسات الشرقية بدمشق، كما في المكتبة (1) . علي بن علي الآمدي، سيف الدين = علي بن محمد 631 ابن أَبي العِزّ (731 - 792 هـ = 1331 - 1390 م) علي بن علي بن محمد بن أبي العز، الحنفي الدمشقيّ: فقيه. كان قاضي القضاة بدمشقي: فقيه. كان قاضي القضاة بدمشق، ثم بالديار المصرية، ثم بدمشق. وامتحن بسبب اعتراضه

_ (1) جلاء العينين 99 وشذرات الذهب 4: 35 وغاية النهاية 1: 556 ولسان الميزان 4: 243 وBrock I: 502 (398) S I: 687 وطبقات الحنابلة 413 ومناقب الإمام أحمد 526 ومرآة الزمان 8: 83 والذيل على طبقات الحنابلة 1: 171 طبعه المعهد الفرنسي. والمقصد الأرشد - خ. وهو فيه: " علي بن محمد بن عقيل " ورجحت رواية ابن رجب، في الذيل، لقوله، بعد أن سماه علي بن عقيل: " كذا قرأت بخطه " والمكتبة: العدد 63 ص 91.

الشعراني

[[علي بن علي، ابن أبي العز عن مخطوطة في مكتبة الأوقاف، بحلب]] . على قصيدة لابن أيبك الدمشقيّ. له كتب، منها " التنبيه على مشكلات الهداية - خ " فقه، و " النور اللامع فيما يعمل به في الجامع " أي جامع بني أمية (1) . الشَّعْراني (000 - بعد 967 هـ = 000 - بعد 1560 م) علي بن علي بن أحمد البخاري الشعراني: فاضل من شيوخ الشافعية بمصر. له " فرائد القلائد - خ " حاشية على شرح التفتازاني لعقائد النسفي، مزجها بالمتن وفرغ منها في ربيع الأول سنة 967 في 207 أوراق، بتونس والأزهر، و " حاشية على شرح المحلي لجمع الجوامع - خ " في الأزهر (2) .

_ (1) الدرر الكامنة 3: 87 وفيه تلويح بتسميته " محمدا " ثم قال: " والصواب عليّ والله أعلم ". وهو في فهرست الكتبخانة 3: 28 وهدية العارفين 1: 726 " ابن العز " وفي شذرات الذهب 6: 326 " محمد ابن علي ". (2) الزيتونة 3: 58 والأزهرية 3: 264 و 7: 10.

الشرنوبي

الشرنوبي (000 - بعد 991 هـ = 000 - بعد 1583 م) علي بن علي بن مجاهد الشرنوبي. من فقهاء المالكية. نسبته إلى شرنوب (بمصر) له " حاشية على مختصر خليل - خ " فقه، بخطه، في دار الكتب العامة بتونس (الرقم 479 م) أنجزها سنة 991 هـ وقال في نهايتها: " وأعلم أني لست أهلا للتأليف، إلا أني كنت جمعت من فيض ساداتي ومشايخي فوائد كتبتها على نسختي، ثم خفت عليها الضياع فيضيع ما جمعته في هذه الأوراق " (1) . الشَّبْرامَلسي (997 - 1087 هـ = 1588 - 1676 م) علي بن علي الشبراملسي، أبو الضياء، نور الدين: فقيه شافعيّ مصري. كف بصره في طفولته وهومن أهل شبراملس بالغربية، بمصر) تعلم وعلّم بالأزهر. وصنف كتبا، منها " حاشية على المواهب اللدنيّة للقسطلاني - خ " أربعة مجلدات، و " حاشية على الشمائل - خ " باسم " حواش على متن الشمائل وشرحها لابن حجر المكيّ، في خزانة الرباط (1513 ك) و " حاشية على نهاية المحتاج - ط " في فقه الشافعية (2) . المَرْحُومي (000 - بعد 1140 هـ؟ = 000 - بعد 1728 م) علي بن علي، أبو محمد نور الدين المرحومي المصري نزيل اليمن: فقيه شافعيّ ضرير. هاجر من مصر، ونزل

_ (1) لم أظفر بترجمة له، فيما بين يدي من كتب المالكية (2) الرسالة المستطرفة 150 وخلاصة الأثر 3: 174 - 177 وعنه أخذت ضبط " شبراملس " وأهلها ينطقونها اليوم بضم الشين وكسر الميم. ورحلة العياشي 1: 145 - 148.

العمري

بمدينة زبيد. ثم في بندرالمخا. له تصانيف، منها فهرسة سماها " عقد اللآلي في الأسانيد العوالي - خ " رواها بسند عنه عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، وكتاب " تشنيف الأسماع في حكم الذكر ولسماع - خ " رآه صاحب نشر العرف. وقال: لعل وفاته بعد 1140 (1) . العُمَري (1147 - 1192 هـ = 1734 - 1778 م) علي بن علي أبي بالفضائل العمري: أديب، من أهل الموصل، له شعر. صنف كتابا في " البديع والبيان " وجمع له صاحب منهل الأولياء كتابين يشتملان على نحو ثلاثين فنا، فاستصحبهما صاحب الترجمة معه إلى الروم، حيث توفي. ودفن في أسكدار (2) . الكَوْكَبَاني (000 - 1316 هـ = 000 - 1898 م) علي بن علي السوادي الكوكباني: فقيه يماني، من الزيدية. له اشتغال ببعض الفنون، وله نظم. صنف 25 كتابا، منها " نظم الأزهار - خ " فقه، و " نجاة العبد " في أركان الإسلام الخمسة، ورسائل في المساحة وغيرها (3) . علي بن عُمَر (000 - نحو 270 هـ = 000 - نحو 883 م) علي بن عمر بن إدريس بن إدريس: من ملوك الأدارسة في المغرب الأقصى. كان أميرا على الريف والسواحل، وليها بعد وفاة أبيه الأمير عمر بن إدريس

_ (1) نشر العرف 2: 254 وفيه: لعل وفاته بعد 1140 وفهرس الفهارس 2: 237 وصاحبه يروي " العقد " عن أحمد بن محمد مقبول الأهدل، المتوفى سنة 1163 عن المرحومي، وهذا لا ينقض تقدير الأول. (2) تاريخ الموصل 2: 194. (3) الدر الفريد 8.

الدارقطني

(سنة 220 هـ واستمر بها إلى أن توفي يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس (صاحب المغرب الأقصى) حوالي سنة 260 هـ فاتفق أهل فاس على دعوته إليهم وبيعته، فجاءهم، وأطاعوه وخطب له على جميع منابر المغرب. واستقام أمره إلى أن ثار عليه صفريّ يدعى " عبد الرزاق الفهري " فقاتله على أبواب فاس، فانهزم عليّ إلى بلاد أوربة (من قبائل البربر قرب فاس) وانقطع خبره (1) . الدَّارقُطْني (306 - 385 هـ = 919 - 995 م) علي بن عمر بن أحمد بن مهدي، أبو الحسن الدّارقطنيّ الشافعيّ: إمام عصره في الحديث، وأول من صنف القراآت وعقد لها أبوابا. ولد بدار القطن (من أحياء بغداد) ورحل إلى مصر، فساعد ابن حنزابة (وزير كافور الإخشيدي) على تأليف مسندة. وعاد إلى بغداد فتوفي بها. من تصانيفه كتاب " السنن - ط " و " العلل الواردة في الأحاديث النبويّة - خ " ثلاثة مجلدات منه، و " المجتبى من السنن المأثورة - خ " و " المؤتلف والمختلف - خ " الجزء الثاني منه، وهو الأخير، في دار الكتب، حديث، و " الضعفاء - خ " و " أخبار عمرو بن عبيد - ط " جزء منه في وريقات (2) . الكَيَّال (296 - 386 هـ = 909 - 996 م) علي بن عمر بن محمد بن الحسين ابن شاذان، أبو الحسن السكري الحربي الصيرفي الكيّال: محدث كان يلقي

_ (1) الاستقصا 1: 78 وجذوة الاقتباس 336. (2) وفيات الأعيان 1: 331 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. ومفتاح السعادة 2: 14 واللباب 1: 404 وغاية النهاية 1: 558 وتاريخ بغداد 12: 34 وهفنغ Heffening في دائرة المعارف الإسلامية 9: 88 - 90 وBrock I: I73 (I63) . وطبقات الشافعية 2: 310 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 164.

العداس

دروسه بجامع المنصور بغداد، وعمي في أواخر حمياته. له " الحديث والأمالي - خ " و " الفوائد المنتقاة من الغرائب الحسان - خ " كلاهما في الظاهرية (1) . العَدَّاس (000 - 391 هـ = 000 - 1001 م) علي بن عمر العداس، أبو الحسن: من وزراء الدولة الفاطمية بمصر. استوزره " العزيز " بعد وفاة وزيره يعقوب بن كلس (سنة 380 هـ فأقام سنة واحدة، وحوسب وعزل. توفي بالقاهرة (2) . ابن القَزْوِيني (360 - 442 هـ = 970 - 1050 م) علي بن عمر بن محمد بن الحسن، أبو الحسن ابن القزويني: زاهد، من علماء الشافعية قزويني الأصل، بغدادي المولد والوفاة. يقال له " الحربي " نسبة إلى محلة في بغداد. كان من تلاميذ ابن جني. وأملى عدة مجالس. له " الفوائد المنتقاة، الغرائب الحسان - خ " في شستربتي (3495) (3) . ابن أَضْحى (472 - 539 هـ = 1079 - 1145 م) علي بن عمر بن محمد بن مشرّف بن أحمد، أبو الحسن ابن أضحى الهمدانيّ: قاض، من أشراف همدان وقادتها في الأندلس، أبيّ النفس، فقيه، مناظر أديب، له شعر. ولد بالمرية Almeria وولي قضاءها مرتين. ثم سكن غرناطة. وثار بها على " الملثمين " بفكانت له معارك معهم، انتهت بوفاته، ولم تطل مدته

_ (1) العبر 3: 33 وانظر التراث 1: 518. (2) الإشارة إلى من نال الوزارة 25. (3) طبقات الاسنوي 2: 938 - 39 وابن قاضي شهبة - خ. وفيه: ذكره ابن الصلاح في طبقات الفقهاء وبسط ترجمته كثيرا وليس في طبقاته ترجمة أطول منها. وشذرات 2: 268.

ابن عبدوس

في رياستها (1) . ابن عَبْدُوس (510 - 559 هـ = 1116 - 1164 م) علي بن عمر بن أحمد بن عمار، أبو الحسن، بابن عبدوس: فقيه حنبلي مفسر، من أهل حران (بالجزيرة الفراتية) له " تفسير القرآن " كبير، و " المذهب في المذهب " فقه، و " مجالس وعظية ". توفي بحران (2) . المُشِدّ (602 - 656 هـ = 1205 - 1258 م) علي بن عمر بن قزل التركماني الياروقي المصري، سيف الدين، المشد:

_ (1) الحلة السيراء 207 - 212 وتزيين قلائد العقيان - خ. لابن زاكور. (2) المنهج الأحمد - خ. والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وذيل طبقات الحنابلة 2: 241.

القزويني

[[علي بن عمر القزويني الكاتبي عن الصفحة الأخيرة من مخطوطة كتابه " المفضل في شرح المفصل " في خزانة " داماد إبراهيم " الرقم 821 في استامبول وله خط آخر في شستربتي، المخطوهة 3424.]] [[عن شستربتي، المخطوطة 3424 اللوحة 54.]] شاعر، من أمراء التركمان. كان " مشدّ الديوان " بدمشق. ولد بمصر، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق. له " ديوان شعر - خ " (1) . القَزْوِيني (600 - 675 هـ = 1203 - 1277 م) علي بن عمر بن علي الكاتبي القزويني، نجم الدين، ويقال له دبيران: حكيم، منطقي. من تلاميذ نصير الدين الطوسي. له تصانيف، منها " الشمسية - ط " رسالة في قواعد المنطق، و " حكمة العين " في المنطق والطبيعي والرياضي، والمفصل " شرح المحصّل لفخر الدين الرازيّ، في

_ (1) ديوان الإسلام - خ. وفوات الوفيات 2: 63 والنجوم الزاهرة 7: 64 والبداية والنهاية 13: 197 وآداب اللغة 3: 18.

القيجاطي

الكلام، و " جامع الدقائق في كشف الحقائق - خ " منطق، وثلاث رسائل نشرت في " نفائس المخطوطات " بغداد، هي: " الاعتراف بالحق " و " إثبات واجب الوجود " و " مناقشة تعليقات الطوسي في إثبات واجب الوجود " (1) . القَيْجاطي (650 - 730 هـ = 1330 1252 م) علي بن عمر بن إبراهيم الكناني القيجاطي، أبو الحسن: من العملماء بالعربية. نسبته إلى " قيچاطة " وقد تكتب بالشين " قيشاطة " من أعمال جيان، في الأندلس استدعي إلى غرناطة سنة 712 هـ فولي الخطابة ومات فيها. له شعر وتصانيف، منها " نزهة المجالس - خ " في خزانة الرباط (38 كتاني) (2) . القَرَه حِصَاري (000 - 800 هـ = 000 - 1398 م) علي بن عمر الأسود، علاء الدين القره حصاري: فقيه حنفي. من علماء الروم. له " شرح المغني - خ " في أصول الفقه، كبير، في شستربتي (3590) والمغني من تأليف الخَبّازي (عمر بن محمد 691) الآتية ترجمته في الأعلام (3) . الشَّاذِلي (755 - 828 هـ = 1354 - 1425 م) علي بن عمر بن إبراهيم القرشي الصوفي الشاذلي: متصوّف يماني، عرَّفه السخاوي بشيخ اليمن ولد بالقرشية السفلى من وادي رمع، في زبيد.

_ فوات الوفيات 2: 66 و 845: Brock S I: 845. وهدية العارفين 1: 713 ومعجم المطبوعات 1537 والكتبخانة 7: 647 ونفائس المخطوطات: المجموعة السابعة، وفيها بعض ما كان بينه وبين الطوسي من مناقشات. وانظر مشاركة العراق، الرقم 375. (2) بغية الوعاة 344 وغاية النهاية 1: 557 والكتيبة الكامنة، طبعة بيروت 37 - 40. (3) كشف الظنون 1749 وشستربتي 3: 38.

ابن البتنوني

وإليها نسبته. وحج وأقام في القدس مدة، وانتقل إلى مصر، فتصوف على الطريقة الاذلة، وعاد إلى اليمن، ثم قام بسياحة إلى بلاد إيران والحبشة. ولما رجع إلى بلاده استوطن " المخا " وابتنى فيها بيوتا له وللوافدين عليه، وتوفي بها. وإليه يُنسب " باب الشاذلي " من أبوابها. له كتاب " العنوان في الاحتراز من مكايد النسوان - خ " في شستربتي (5031) (1) . ابن البَتَنُوني (000 - بعد 900 هـ = 000 - بعد 1495 م) علي بن عمر بن علي بن حسام الدين البتنوني ثم الأبوصيري: متصوف شاذلي مصري، من الأحناف، نسبته إلى " بتنون " كحلزوم من بلاد المنوفية بمصر. له " السر لاصفي في مناقب السلطان الحنفي - ط " فرغ من تأليفه سنة 900 هـ و " العنوان في الحتراز من مكايد النسوان - خ " في شستربتي (5031) . والحنفي هو محمد بن حسن المتوفى سنة 847 الآتية ترجمته في الأعلام (2) . الكَثِيري (906 - 981 هـ = 1500 - 1573 م) علي بن عمر بن جعفر بن عبد الله بن كثير، الكثيري: سلطان " شبام " بحضرموت. ولد بها وتصوف وقرأ الأدب. ونشبت معارك بين صاحبها محمّد بن بدر وابن عمه بدر بن عبد الله، وظفر هذا فاستولى عليها، ورحلت عشيرة محمد إلى مدنية " هينن " وفي جملتها صاحب الترجمة. ونهض هذا بعد مدة، وقد بايعه بعض أقربائه، فأغار على " شبام "

_ (1) نزهة الجليس 2: 163 - 168 والضوء اللامع 5: 263. (2) وشستربتي 7: 11 وانظر: بروكلمن، الملحق 2 ص 152. يقول المشرف: يلاحظ أن المؤلف نسب كتاب " العنوان ... " إلى كل من الشاذلي، السابقة ترجمته وإلى البتنوني هذا.

الميهي

وانتزعها من سلطة بدر بن عبد الله، سنة 943 هـ واستقلّ بها نحو 15 عاما انتهت باعتقاله وعودة السلطان بدر إليها. وسجن في حصن بقرية " مريمة " إلى أن أطلقه عبد الله بن بدر سنة 977 فرجع إلى شبام، وأقام بها إلى أن توفي (1) . المِيهِي (000 - 1204 هـ = 000 - 1790 م) علي بن عمر بن أحمد العوني الميهي: قارئ متصوف شافعيّ. كان ضريرا. ولد في " الميه " من قرى منوف بمصر، وإليها نسبته. وتعلم بالأزهر، واشتهر في " طندتا " المسماة اليوم " طنطا " وتوفي بها. له " الرقائق المنظمة على الدقائق المحكمة - خ " (2) . علي عُمَر (1287 - 1349 هـ = 1870 - 1931 م) علي عمر المصري: من رجال التربية والتعليم. ولد بناحية الباجور (مركز منوف " وتعلم بالقاهرة وإنجلترة، واشتغل بالتعلم. وشارك في الحركة الوطنية، فنفي إلى رفح سنة 1919 م. ثم أطلق وعين مفتشا بوزارة المعارف، وتوفي [[علي عمر المصري]]

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 154. (2) إيضاح المكنون 1: 582 والجبرتي 3: 183.

الرشيدي

بالقاهرة. له " هداية المدارس - ط " في التربية والتعليم. وهو أحد مؤلفي " القراءة الرشيدة - ط " (1) . الرَّشِيدي (000 - 1195 هـ = 000 - 1781 م) علي بن عنتر الرشيديّ: شاعر، من أهل " رشيد " بمصر، مولدا ووفاة. له " ديوان شعر - خ " فيه موشحات ومقاطيع واقتباسات حسنة (2) . ابن القَيم (000 - 526 هـ = 000 - 1132 م) علي بن عياد الإسكندري، ويعرف بابن القيم: شاعر، من أهل الإسكندرية. كان أبوه قيم جامعها. اشتهر في عصر " الآمر " الفاطمي. ثم كان شاعر الوزير أحمد بن الأفضل الجمالي، في أيام الحافظ. ولما قَتَل الحافظ وزيرَه الجمالي أمر بإحضار ابن القيم، واستنشده قصيدة له في ذم الخلفاء المصريين وتقبيح معتقداتهم، وأشار إلى غلمانه فانهالوا عليه بالضرب حتى مات، وهو شابّ (3) . ابن ماهان (000 - 195 هـ = 000 - 810 م) علي بن عيسى بن ماهان: من كبار القادة في عصر الرشيد والأمين العباسيين. وهو الّذي حرض الأمين على خلع المأمون من ولاية العهد. وسيره الأمين لقتال المأمون بجيش كبير، ولاه إمارة الجبل وهمذان وأصبهان وقمّ وتلك البلاد، فخرج من بغداد في 40 ألف فارس، فتلقاه طاهر بن الحمسين قائد جيش المأمون، في الري، فقتل ابن ماهان وانهزم أصحابه (4) .

_ (1) المقتطف 57: 463 والأهرام 8 / 3 / 931. (2) الجبرتي 2: 68 و Brock S 2: 391. خريدة القصر 2: 43 (4) النجوم الزاهرة 2: 149 والبداية والنهاية 10: 226 والكامل لابن الأثير 6: 79

ابن الجراح

ابن الجَرَّاح (244 - 334 هـ = 859 - 946 م) علي بن عيسى بن داود ابن الجراح، أبو الحسن البغدادي الحسني: وزير المقتدر العباسي والقاهر. وأحد العلماء الرؤساء من أهل بغداد. فارسي الأصل. نشأ كاتبا كأبيه. وولي مكة. واستقدمه المقتدر إلى بغداد سنة 300 هـ فولاه الوزارة، فأصلح الأحوال وأحسن الإدارة وحمدت سيرته. ثم عزله المقتدر سنة 304 وحبسه ونفاه إلى مكة (سنة 311) ومنها إلى صنعاء. وأذن له بالعودة إلى مكة سنة 312 فعاد. وولي فيها الاطلاع على أعمال مصر والشام، فكان يتردد إليهما. وأعاده المقتدر إلى الوزارة فرجع إلى بغداد سنة 314 ونقم عليه سنة316 فعزله وقبض عليه. ثم جعل له النظر في الدواوين سنة 318 فعزله وقبض عليه. ثم جعل له النظر في الدواوين سنة 318 وهكذا كانت حياته ملؤها الاضطراب. وتوفي ببغداد. له كتب منها " ديوان رسائل " و " معاني القرآن " أعانه عليه ابن مجاهد المقري، و " جامع الدعاء " و " كتاب التاب وسياسة المملكة وسيرة الخلفاء ". وللكتاب الإنكليزي هارولد بوين Harold Bowen كتاب في " حياة علي بن عيسى وعصره " بالإنكليزية سماه: " " The life and times of ali ibn

أبو الحسن الرماني

[[علي بن عيسى (الرماني) النحوي نهاية قطعة قديمة من " ديوان الفرزدق " في مكتبة المجمع العلمي العربيّ بدمشق.]] " Isa , the good vizier " طبع في كمبردج سنة 1928 م، في 420 صفحة (1) . أَبُو الحَسَن الرُّمَّاني (296 - 384 هـ = 908 - 994 م) علي بن عيسى بن علي بن عبد الله، أبو الحسن الرماني: باحث معتزلي مفسر. من كبار النحاة. أصله من سامراء، ومولده ووفاته ببغداد. له نحو مئة مصنف، منها الأكوان " و " المعلوم والمجول " و " الأسماء والصفات " و " صنفة الاستدلال " في الاعتزال، سبعة مجملدات، كتاب " التفسير " و " شرح أصول ابن السراج " و " شرح سيبويه " و " معاني الحروف - خ " رسالة صغيرة، لعلها المسماة " منازل الحروف - ط " و " النكت في إعجاز القرآن - ط " رسالة (2) .

_ (1) دول الإسلام للذهبي 1: 164 ومسكويه 6: 104 وسير النبلاء - خ. الطبقة التاسعة عشرة، وفيه: " قال الصولي: لا أعلم أنه وزر لبني العباس مثله في عفته وزهده وعلمه، ونكب على يد ابن الفرات " و " تاريخ بغداد 12: 14 والمنتظم 6: 351 وفيه: وفاته سنة 335 هـ وJournal Asiatique T 212 P 372. ) 2) بغية الوعاة 344 ووفيات الأعيان 1: 331 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. وتاريخ بغداد 12: 16 ونزهة الالبا 389 ومفتاح السعادة 1: 142 وإنباه الرواة 2: 294.

شاعر السنة

شَاعِر السُّنَّة (357 - 413 هـ = 968 - 1022 م) علي بن عيسى بن محمد بن سليمان الفارسيّ السكري، أبو الحسن: شاعر، من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها. كان مكثرا من مدح الصحابة، وله مناقضات لشعراء الشيعة الإمامية، فلقب بشاعر السنة. ويعرف بالفارسي. قال ابن عساكر: كان متفننا في الأدب، وله " ديوان شعر " كبير (1) . الرَّبَعي (328 - 420 هـ = 940 - 1029 م) علي بن عيسى بن الفرج بن صالح، أبو الحسن الربعي: عالم بالعربية. أصله من شيراز اشتهر وتوفي ببغداد. له تصانيف في النحو، منها كتاب " البديع " قال الأنباري: حسن جدا، و " شرح مختصر الجرمي " و " شرح الإيضاح " ل أبي علي الفارسيّ، و " التنبيه على خطأ ابن جني في فسر شعر المتنبي " (2) . الكَحَّال (000 - 430 هـ = 000 - 1039 م) علي بن عيسى بن علي الكحال: طبيب حاذق في أمراض العين ومداواتها. وكانوا يسمونها " صناعة الكحل " اشتهر بكتابه " تذكرة الكحالين - ط " (3) .

_ (1) ابن الأَثِير حوادث 413 وتبيين كذب المفتري 248 والأنساب: الفارسيّ، وتاريخ بغداد 12: 17. (2) ابن خلكان 1: 343 وإرشاد الأريب 5: 283 والأنباري 414 وإنباه الرواة 2: 297. (3) طبقات الاطباء 1: 247 ووفاه فيه بياض بعد الأربعمائة. ولهذا كثر الاختلاف به. والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة، بخطه، وهو مرتب على السنين، جعله في وفيات 430 فلم بيق مجال للشك. ومن التذكرة مخطوطات كثيرة، انظر شستربتي 4002 و 5416 وطوبقبو 3: 810، 811 والأزهرية 6: 105 ومغنيسا 1816 الخ.

علي بن عيسى

علي بن عِيسى (000 - 556 هـ = 000 - 1161 م) علي (بضم العين) بن عيسى بن حمزة ابن وهاس، أبو الحسن الشريف الحسني: أمير، كان إمام الزيدية بمكة. من كبار العارفين ببلدان الجزيرة العربية. نقل عنه ياقوت عن طريق الزمخشريّ في نحو 30 موضعا. وله شعر جيد، منه أبيات قالها في الزمخشريّ ذكرها ياقوت في كلامه على زمخشر. وقال الزبيدي في التاج: هو أمير مكة الّذي ذكره الزمخشريّ في خطبة الكشاف. وقال دحلان في تاريخ الدول الإسلامية: لم يل الإمارة بل كان عالما فاضلا وكان صديقا مصنف التحف، من فضلاء الزيدية: وهو الّذي حث القاضي زيد ابن الحسن البيهقي المتوفى سنة 542 على الخروج إلى اليمن لنصرة الحق (1) .

_ (1) معج البلدان: انظر فهرسته. والتاج 10: 253 والعقد الثمين 6: 217 - 221 وفيه: من الفوائد المنقولة عن ابن وهاس، ان " وادي الزاهر " أحد أودية مكة المشهورة فيما بين التنعيم ومكة، هو " فخ " الّذي كانت فيه الوقعة بين العلويين وأصحاب الخليفة

ابن النقاش

[[علي بن عيسى بن أبي الفتح الاربلي عن المخطوطة 3997 لغة، في دار الكتب المصرية. اقتبسه للاعلام السيد إبراهيم شبوح. وخط الاربلي، في أعلى يسار هذه الصفحة: " يعتمد على الله تعالى إلخ " وعلى هذه الصفحة: خط الإمام الصغاني وخط السيد مرتضى الزبيدي وخطوط اخرى.]] ابن النَّقَّاش (000 - 574 هـ = 000 - 1178 م) علي بن عيسى بن هبة الله، أبو الحسن، مهذب الدين ابن النقاش: عالم بالطب، أديب، له مشاركة في الحديث. مولده ومنشأه ببغداد. أقام في دمشق، ثم في القاهرة، وعاد إلى دمشق فتوفي بها. كان له مجلس عام للمشتغلين عليه بالطب، وخدم الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي، وبقي سنين في بيمارستانه الكبير، وكتب له كثيرا من الرسائل إلى النواحي. بعد وفاة نور الدين خدم السلطان صالح الدين. وله أخبار (1) .. بَهَاء الدِّين الإِرْبِلي (000 - 692 هـ = 000 - 1293 م) علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي: منشئ مترسل، من الشعراء. كتب لمتولي

_ موسى الهادي، قبيل الوقوف من سنة 169 وتاريخ الدول الإسلامية 142 والتحف 40 وفيه بقية نسبه، (1) طبقات الأطباء 2: 162.

الغراب

إربل، ثم خدم ببغداد في ديوان الإنشاء. له كتب أدبية، منها " المقامات الأربع " و " رسالة الطيف - ط " رأيت مخطوطة منها في مكتبة الفاتيكان (476 عربي) و " كشف الغمة بمعرفة الأئمة - ط " و " حياة الإمامين زين العابدين ومحمد الباقر - ط ". وكان أبوه واليا بإربل (1) . الغُراب (000 - 1183 هـ = 000 - 1769 م) علي بن الغراب الصفاقسي، أبو الحسن: شاعر خلاعي، له علم بفقه المالكية. من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل ب الأمير علي باشا ابن محمد، وصار من خواصه، ولما قتل علي باشا، تحول إلى علي بن حسين باي، ومدحه فعفا عنه وقربه. وتوفي بتونس. له " مقامات أدبية " و " ديوان شعر - ط " في تونس (2) . البَصْري (000 - 659 هـ = 000 - 1261 م) علي بن أبي الفرج بن الحسن، صدر الدين، أبو الحسن البصري: أديب عالم بأخبار الشعراء. صنف " الحماسة البصرية - ط " جزآن، للملك الناصر يوسف ابن الملك العزيز ابن الظاهر، ضاهى بها حماسة أبي تمام، و " المناقب العباسية - خ " في باريس (رقم 6144) في تاريخ الخلفاء العباسيين إلى آخر أيام المستعصم (3) . الفَرَزْدَقي (000 - 479 هـ = 000 - 1086 م) علي بن فضّال بن علي بن غالب المجاشعي القيرواني، أبو الحسن:

_ (1) فوات الوفيات 2: 66 ومجلة الكتاب 10، 361. (2) تكميل الصلحاء والأعيان: التعليقات، ص 328 الأحمدية 52 وشجرة النور 348 وأخبار التراث: العدد 78. (3) كشف الظنون 1: 693 وهدية 1: 710 والمخطوطات المصورة 1: 446 والتعريف بالمؤرخين 1: 171 وعنه أخذت الكلام عن " المناقب العباسية ".

القرمطي

مؤرخ، عالم باللغة والأدب والتفسير، من أهل القيروان. وأقام مدة بغزنة، وسكن بغداد، واتصل بنظام الملك، وتوفي بها. اشتهر بالفرزدقي لاتصال نسبه بالفرزدق الشاعر. ويعرف أيضا بالمجاشعي. من كتبه " الدول " أزيد " من ثلاثين مجلدا، و " الإكسير في التفسير " عشرون مجلدا، و " شرح عنوان الأدب " و " شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب ". وهو صاحب الأبيات التي أولها: " وإخوان حسبتهم دروعا ... فكانوها ولكن للأعادي " (1) . القِرْمِطي (000 - 303 هـ = 000 - 915 م) علي بن الفضل بن أحمد القِرمِطي: أحد المتغلبين على اليمن. كان أول ظهوره مسور (في كوكبان، باليمن) وأظهر الدعوة للمهدي المنتظر، سنة 290 هـ فتبعه كثير من القبائل، وملك ملكا ضخما، وقتل خلقا كثيرا، واستولى على الجبال والتهائم، ثم دخل زبيدا وصنعاء. وادعى النبوة وأباح المحرمات، وكان المؤذن يؤذن في مجلسه فيقول: " وأشهد إن علي بن الفضل رسول الله " ثم امتدَّ به عتوّه، فجعل يكتب إلى عماله: " من باسط الأرض وداحيها ومزلزل الجبال ومرسيها علي بن الفضل، إلى عبده فلان " واتخذ " المذيخرة " من أعمال صنعاء دارا لملكه. ومات مسموما، قيل: سمه طبيب من أهل بغداد، اسمه شريف. ومدة حكمه نحو 13 سنة (2) .

_ (1) بغية الوعاة 345 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ولسان الميزان 4: 249 وإرشاد الأريب 5: 289 وإنباه الرواة 2: 299. (2) الجداول المرضية 171 وبلوغ المرام 23 والعسجد المسبوك - خ. وفيه: " هو خنفري النسب، من ولد خنفر بن سبإ بن صيفي. كان أديبا ذكيا شجاعا، رحل من اليمن إلى الكوفة، وتعلم مذهب الإسماعيلية ورجع إلى اليمن داعيا ". والحور العين 199 وفيه: " استولى على أكثر مخاليف اليمن، وهو أول من سن

علي فكري

علي فِكْري (1296 - 1372 هـ = 1879 - 1953 م) علي فكري ابن الدكتور محمد عبد الله، يتصل نسبه بالحسين: فاضل كثير المصنفات مولده ووفاته بالقاهرة. عمل في التدريس ثم كان أحد الكتّاب بوزارة المعارف، ونقل إلى دار الكتب المصرية سنة 1913 م، فكان رئيس [[علي فكري]]

_ (1) فيه القرمطة. والقرمطة عند أهل اليمن عبارة عن الزندقة، وصاحبها عندهم قرمطي، وجمعه قرامطة " ونزهة الجليس 2: 308 وفيه أنه صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: " خذي الدف يا هذه واضربي " وهي عشرة أبيات تمثل المعري ببعضها في رسالة الغفران، طبعة المعارف 373 وهو في كشف أخبار الباطني 21 - 37 " الجدني " نسبة إلى ذي جدن، من سبأ. وفيه: كان أول أمره إماميا اثني عشريا، من أهل " جيشان " وحج وزار الكوفة ولقي بها ميمونا القداح وولده عبيد الله " المهدي " وأدخله ميمون في مذهب القرامطة، فعاد إلى اليمن وبني مسجدا في سرو يافع، وأظهر النسك والعبادة، ودعا أهل تلك الناحية إلى ترك المعاصي والانكار على أهلها، فالتفوا حوله، ووجههم إلى بعض الجهات القربية فغزوها وغنموا وأراهم أن ذلك جهاد لاهل المعاصي حتى يدخلوا في دين الله طوعا أو كرها، واشتد بأسهم، وعظم أمره في بلاد يافع، وأطاعته قبائل مذحج كلها وزبيد وغيرها، واستولى على بلاد يحصب، ثم دخل صنعاء، وأظهر فيها دعوته ومذهبه ومن أخباره: إن عسكره سبى عددا من نساء " الحصيب " فأمر صائحه أن يدعو الجند، فاجتمعوا فنادى فيهم: قد علمتم أنا مجاهدون، وقد أخذتم من نساء الحصيب ما علمتم، وإن نساء الحصيب تفتن الرجال، فيشغلنكم عن الجهاد، فليذبح كل رجل منكم ما في يده!.

علي فهمي

المغيرين بها. وصنف من الكتب " القرآن ينتوع العلوم والعرفان - ط " ثلاثة أجزاء، و " آداب الفتى - ط " و " آداب الفتاة - ط " و " عظة النساء - ط " و " مسامرات البنات - ط " جزان، و " المكاتبات الفكرية - ط " و " دليل العملة والمعاملة - ط " و " سعادة الزوجين - ط " و " التربية الاجتماعية - ط " و " سبيل النجاح - ط " و " تربية البنين - ط " و " الإنسان - ط " جزان، و " الآدات الإسلامية - ط " و " تقويم الأخلاق - ط " و " السمير المهذب - ط " أربعة أجزاء، و " المعاملات المادية والأدبية - ط " أربعة أجزاء، و " أحسن القصص - ط " خمسة أجزاء (1) . علي فَهْمي (1265 - 1321 هـ = 1848 - 1903 م) علي فهمي " باشا " ابن رفاعة رافع بن بدوي الطهطاوي: فاضل، من أعيان مصر. كان وكيلا لنظارة المعارف المصرية. وتوفي بالقاهرة. له " رقم العلم في رسم القلم - ط " و " قدوة الفرع بأصله وحب الوطن وأهله - ط " رسالة صغيرة، و " حسن الصحابة في شرح أشعار الصحابة - ط " (2) . المُوسْتاري (000 - بعد 1326 هـ = 000 - بعد 1908 م) علي فهمي الجابي الموستاري: أديب من علماء العثمانيين. ولي الإفتاء في بلاد الهرسك، ثم تدريس الآداب العربية في دار الفنون بالأستانة. وفيها صنف كتابه " حسن الصحابة في شرح أشعار الصحابة - ط " الجزء الأول من

_ (1) مجلة هدي الإسلام 10 شعبان 1356 ومعجم المطبوعات 1457 والصحف المصرية 10 / 1 / 1953. (2) الثغر الباسم لأحمد رافع الطهطاوي 46 ومعجم المطبوعات 1365 و 1366 والتيمورية 3: 113.

علي فهمي كامل

ثلاثة أجزاء، أنجز تأليفه سنة 1326 هـ (1) . علي فَهْمي كَامِل (1287 - 1345 هـ = 1870 - 1926 م) علي فهمي كامل بن علي بن محمد: كاتب، من أعيان الوطنيين بمصر. وهو أخو " مصطفى كامل باشا ". مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها في مدرسة الألسن والمدرسة الحربية، وتخرج ضابطا، [[علي فهمي كامل]] وسافر إلى سواكن، وحضر واقعة " طوكر " واضطهده الإنكليز، وحكموا بإعدامه، وعاد إلى مصر لكن عفي عنه فيما بعد، فعاد إلى مصر وعمل مع أخيه في إنشاء الحزب الوطني. ولما توفي أخوه انتخب وكيلا للحزب. واعتقل في أوائل الحرب العامة الأولى، ببلدة " طُرَة " بين القاهرة وحلوان (سنة 1921 - 1923 م) وفي سنة 1925 أصدر جريدة " العَلم المصري " ثم " العلم " سنة 1926 م وجمع آثار أخيه في كتاب سماه " مصطفى كامل باشا - ط " تسعة أجزاء. وله " المسألة المصرية - ط " وترجم عن الفرنسية كتاب " انجلترا في مصر - ط " جزآن في مجلد، لجولييت

_ (1) انظر الجوهر الأسنى في تراجم علماء وشعراء بوسنه 106 ودار الكتب 3: 85. يقول المشرف: يلاحظ أن المؤلف قد نسب كتاب " حسن الصحابة ... " إلى كان من علي فهمي (الطهطاوي) وعلي فهمي الموستاري) فليحقق.

ابن الزقاق

آدم. وللسيدة لبيبة أحمد " ذكرى علي فهمي - ط " رسالة فيما قيل فيه بعد وفاته (1) ابن الزَّقَّاق (000 - 605 هـ = 000 - 1208 م) علي بن القاسم بن يونش (بالشين المعجمة) الإشبيلي، أبو الحسن ابن الزقاق: عالم بالعربية. أصله من إشبيلية. نزل الجزيرة الفراتية، وسكن دمشق. وتوفي في طريق الحجاز. له " مفردات القرآن " و " شرح الجمل " أربعة مجلدات كبار، قال قفطي: ملكته بخطه (2) الزَّقَّاق (000 - 912 هـ = 000 - 1506 م) علي بن قاسم بن محمد التجيبي، أبو الحسن، المعروف بالزقاق: فقيه فاس في عصره. كان مشاركا في كثير من علوم الدين والعربية، زار غرناطة وأخذ عن بعض علمائها. من كتبه " المنظومة اللامية - ط " مع شرحها للتاودي، في علم القضاء، و " المنهج المنتخب إلى أصول المذهب - ط " منظومة في أصول المالكية، بتوفي بفاس عن سن عالية (3) . علي حَنَش (1143 - 1219 هـ = 1730 - 1804 م) علي بن قاسم حنش الذيبيني ثم الصنعاني: فاضل، من المشتغلين بالتأريخ. ولد في مدينة " ذيبين " باليمن، وانتقل إلى حصن كوكبان. وجال في الديار اليمينية، وحج، ثم استقر في صنعاء، وتوفي بها. كان العباس يقربه

_ (1) في أعقاب الثورة 1: 267 ومفاخر الاجيال 88 والأعلام الشرقية 1: 153. (2) بغية الوعاة 346 وهو فيه " ابن الدقاق " تصحيف. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والتاج للزبيدي 4: 369 وإنباه الرواة 2: 304. (3) شرح لامية الزقاق، للتاودي - خ. والاستقصا 2: 182 وBrock S 2: 376. وشجرة النور 274.

علي بن قاسم

ويرشحه للوزارة، لعقله وفضله، ثم سخط عليه فسجنه سبع سنين. وأخرجه المنصور باللَّه علي بن العباس سنة 1194 هـ له " تتمة تاريخ محسن بن الحسن " وقد وصل هذا إلى سنة 1170 هـ فأتمه صاحب الترجمة إلى سنة 1189هـ ذاكرا فيه الحوادث وبعض التراجم (1) . علي بن قاسِم (000 - 1300 هـ = 000 - 1883 م) علي بن قاسم العباسي اليمني: عالم بالفرائض، من أشراف اليمن الحسنيين. توفي بكر لندي بجهة مليبار. له " الفرات الفائض - ط " شرح لمنظومة في الفرائض على المذاهب الأربعة (2) . علي الكَنِّي (1220 - 1306 هـ = 1805 - 1888 م) علي الكني الطهراني: أديب، من فقهاء الإمامية. ولد في قرية كن (على فرسخين من شمالي طهران) ورحل في طلب الفقه والحديث والأدب، رحلة طويلة. وعاد في أواخر أيامه إلى طهران، فتوفي بها. من كتبه " القضاء والشهادات - ط " ثلاث مجلدات، و " توضيح المقال في علم الدراية والرجال - ط " و " تحقيق الدلائل في شرح تلخيص المسائل - ط " المتن والشرح له، ويعرفان بكتاب القضاء (3) . ابن لالي بالي (934 - 992 هـ = 1527 - 1584 م) علي بن لالي بالي بن محمد، ويعرف بمنق: مؤرخ، من علماء

_ (1) نيل الوطر 2: 150 والبدر الطالع 1: 472 وفيه: " اشتغل بتاريخ دولة الإمام المهدي العباس بن المنصور ابن علي، فأملى حوادثها من حفظه، وشرع في تاريخ ولده المنصور باللَّه علي بن العباس، فمات بعد الشروع في عمله ". (2) المكتبة الأزهرية 2: 705 ومعجم المطبوعات 1266. (3) أحسن الوديعة 101 والذريعة 3: 482 ثم 4: 498.

ابن شلبون

الدولة العثمانية. مدفون بمرعش. له " العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم - ط " ذيل للشقائق النعمانية، و " نادرة الزمن في تاريخ اليمن " ذكر في كشف الظنون (1) . ابن شلبون (000 - 639 هـ = 000 - 1241 م) علي بن لب بن شلبون المعافري، أبو الحسن: وزير، من الكتاب الشعراء في الأندلس، من أهل بلنسية. استكتبه ولاتها. ثم استوزره محمد بن يوسف ابن هود أول ثورته (سنة 625 هـ وتوفي بمراكش (2) . علي بالليثي = علي بن حسن 1313 الحَوْشَبي (000 - 1340 هـ = 000 - 1922 م) علي بن مانع الحوشبي: سلطان الحواشب، من المحميات اليمنية. وهم سنّيون كان عليّ (سلطانهم) مقيما في قرية تسمى " المسيمير " يتقاضى مربتا من حكومة عدن، وعليه أن يؤمّن طرق القوافل. رآه الريحاني في رحلته إلى اليمن (سنة 1340 هـ وقال في وصفه: نحيل كالخيال، عصبي المزاج، حاد الطبع، حرّ الكلمة (3) . علي مَاهِر (1300 - 1380 هـ = 1882 - 1960 م) علي ماهر باشا ابن محمد ماهر باشا: عالم بالقانون الدولي، من رؤساء الوزارات

_ (1) سركيس 1356 ودار الكتب 5: 270 وكشف 1057، 1919 وهو فيه " علي بن بالي " (2) تحفة القادم. (3) ملوك العرب 1: 87 وفي هامشه: توفي عام 1923 م قلت: الصوات سنة 1922 م، انظر هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن 274.

[[علي ماهر]] بمصر. ولد وتعلم في القاهرة. وأجيز بالحقوق سنة 1902 م ومنحته جامعة فؤاد الأول " الدكتوراه " الفخرية. وعمل في المحاماة وتقلب في مناصب القضاء 14 عاما. وشارك في الحركة الوطنية (1919) واستقال من عمله الحكومي. ثم انشق عن حزب زغلول. وانفرد بحزب لم يفلح. وانتخب عضوا في ملس النواب ودرّس القانون الدولي، وصنف فيه كتابه " القانون الدولي العام - ط " وولي وزارة المعارف (1925) فوزارة المالية (28) فالحقانية (30) فرئاسة الديوان الملكي (35) فرئاسة الوزارة (36) وأعيد لرئاسة الديوان الملكي (37) فرئاسة الوزراء (39 - 1940 م) وقام برئاسة حزب سماه " جبهة مصر ولم يرض الإنكليز عن سياسته الشخصية. فاعتقل سنة 42 ثم كان له جهد بارز في إقناع فاروق (آخر ملوك مصر) بالنزول عن العرش، ليتولاه طقله، في ثورة عبد الناصر. وولاه الجيش رئاسة الوزارة في ابتداء هذه الثورة (1952) وألغى مراقبة الصحف مدة حكمه. ولم يطل عهده وانطوى على نفسه في أعوامه الأخيرة إلى أن توفي مستشفيا في جنيف ونقل إلى القاهرة. وفي أيام إحدى وزاراته قبل الثورة، كتب الدكتور محمود عزمي " الايام المئة - ط " (1) .

_ (1) المحاماة قديما وحديثا 77 والاهرام 18 / 8 / 1939 و 25 / 8 / 1960 والأزهرية 6: 73 ودليل الطبقة =

علي باشا مبارك

علي باشا مُبارك (1239 - 1311 هـ = 1824 - 1893 م) علي بن مبارك بن سليمان الروجي: وزير مصري، من المؤرخين العلماء العصاميين النوابغ. ولد في قرية برنبال (من الدقهلية بمصر) وتلقن العربية وحذق بعض الفنون، وسافر سنة 1260 هـ مع بعثة مصرية إلى باريس، فتعلم فني الاستحكام والمفرقعات والحركات الحربية. وعاد إلى مصر، فتقلب في الوظائف العسكرية، وبلغ رتبة أمير ألاي، وحضر الحرب التركية الروسية سنة 1270 هـ ثم نصب ناظرا للأوقاف المصرية وأضيفت إليه المعارف، فأنشأ مدارس كثيرة، وأبقى آثارا، منها دار الكتب المصرية في القاهرة. وتولى نظارة الأشغال العامة سنة 1297هـ فحدثت ثورة عر أبي باشا فاشتقال مع زملائه في الوزارة. وآخر أعماله ولايته نظارة المعارف المصرية سنة 1305هـ وتوفي بالقاهرة. له " الخطط التوفيقية - ط " في 20 جزءا، حذا به حذو المقريز في خططه، وقصة سماها " علم الدين - ط " في ثالثة مجلدات، صمنها مباحث دينية واجتماعية، و " حقائق الأخبار في أوصاف البحار - ط " مدرسي، و " خواص الأعداد - ط " كسابقة، و " نخبة الفكْر المهندسين - ط " و " تقريب الهندسة - ط " و " جغرافية مصر - ط " و " الميزان في الأقيسة والمكاييل والأوزان - ط " الأول منه. وأشرف على ترجمة " خلاصة تاريخ العرب - ط " للمستشرق الفرنسي سيديو. Louis Pierre Sedillot (1)

_ = الراقية 531 والشخصيات البارزة 57 وانظر جريدة الأهرام 8 / 3 / 73 وجمال عبد الناصر 39، 65، 79 (1) مشاهير الشرق 2: 33 وخطط مبارك 9: 37 بقلمه. والبعثات العلمية 237 ومعجم المطبوعات 1367 وزعماء الإصلاح 184 وأعلام البحرية والجيش 1: 103 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل 2: 172 - 197 ومجلة الهلال: المجلد الثاني، الجزء العاشر.

[[علي مبارك " باشا "]] علي المُتَّقي = علي بن عبد الملك 975

أقبال الدولة

[[علي مبارك " باشا " حاشية يظن أنها بخطه، في دار الكتب المصرية رقم 111 بلدان]] إِقبال الدَّوْلَة (000 - 474 هـ = 000 - 1081 م) علي بن مجاهد بن يوسف العَامِري: صاحب دانية (بالأندلس) وليها بعد وفاة أبيه (سنة 436 هـ وتلقب بالموفق. واشتهر بحبه لأهل العلم. والإحسان إليهم. وكان حسن السياسة، لين العريكة. ونشبت فتنة بينه. بين المقتدر ابن هود سنة 468 فغلبه ابن هود وامتلك دانية، فخرج عليّ إلى " سرقسطة " فأقام فيها إلى أن توفي (1) .

_ (1) ابن خلدون 4: 164 والبيان المغرب 3: 157 وقال صاحب المعجب في بلخيص الخبار المغرب 74 " لا أعلم في المتغلبين على جهات الأندلس أصون منه نفسا ولا أطهر عرضا ولا أنقى ساحة، كان لا يشرب الخمر لا يقرب من يشربها، وكان مؤثرا للعلوم =

ابن مجثل

ابن مجثل (000 - 1249 هـ = 000 - 1834 م) عليّ بن مجثّل، من آل مغيد: أمير بلاد " عسير " في جنوب الحجاز. اشتهر بوثبته على جيش من الترك (العثمانيين) كان قد احتل " جدة " بقيادة " تركي بلماز " وزحف فاستولى على زبيد والمخا وسائر تهائم اليمن، فتصدى له ابن مجثل، فنشبت بينهما معارك كانت الفاصلة فيها معركة بندر المخا، طفر بها ابن مجثل واستعاد البلاد التهامية وولى عليها الولاة والعمال، وقفل عائدا إلى عسير، فمات في الطريق (1) . أَبُو القاسِم التَّنُوخي (355 - 447 هـ = 966 - 1055 م) علي بن المحسن بن علي التنوخي، أبو القاسم: قاض، من علماء المعتزلة. تقلد القضاء في عدة نواح، منها المدائن وأذربيجان وقرميسين. وكان ظريفا نبيلا جيد النادرة. وهو حفيد القاضي التنوخي الكبير (2) . الرُمَيْلي (000 - بعد 1130 هـ = 000 - بعد 1718 م) علي بن محسن الصعيدي الوفائي الرميلي، أبو الصلاح: من فضلاء المالكية. شاذلي الطريقة. له كتب، منها " تعطى الأنفاس بمناقب سيدي أبي الحسن الشاذلي وسيدي أبي العباس - خ "

_ = الشرعية مكرما لأهلها، توفي قبل فتنة المرابطين بيسير، لا أتحقق تاريخ وفاته ". (1) اللطائف السنية - خ. وفيه وفاته سنة 1249 فرجحت هذا. وابن بشر. وورد تعريفه بالمغيدي، مكان المعيطي، في جريدة " اليمامة " بالرياض، العدد 115 وفيها نص رسالة منه تاريخها غرة رمضان " 1248 " يقرأ خاتمه في نهايتها: " الله الملك وعلى عبده ". (2) فوات الوفيات 2: 68.

العبدلي

بخطه في دار الكتب، نجزه سنة 1110 و " نيل المرام - خ " بالأزهرية في القراآت (1) . العَبْدَلي (000 - 1279 هـ = 000 - 1862 م) علي بن محسن بن فضل العبدلي: من سلاطين هذه الأسرة بلحج. تسلطن بعد وفاة أخيه أحمد (1265) وأكمل المعاهدة مع الإنكليز وكان أخوه قد بدأ بها، فجع فيها " حارسا " لرعاياهم ولتجارتهم، على أن يصرفوا له من حساب حكومة الهند 541 ريالا نمساويا كل شهر. وحصلت في أيامه منازعات بين أقارب له وجيرانهم انتهت بالصلح إلى أن مات، وقامت بعده الفتنة بين إخوته (2) . علي مَحْفوظ (000 - 1361 هـ = 000 - 1942 م) علي محفوظ المصري: واعظ شافعيّ: تخرج بالأزهر، ثم كان من أعضاء كبار العلماء وأستاذا للوعظ والإرشاد بكلية أصول الدين وصنف كتبا، منها " سبيل الحكمة - ط " في الوعظ، و " هداية المرشدين إلى طرق الوعظ والخطابة - ط " و " الإبداع في مضار الابتداع - ط " و " الدرة البهية - ط " رسالة في الأخلاق (3) . المَدَائني (135 - 225 هـ = 752 - 840 م) علي بن محمد بن عبد الله، أبو الحسن المدائني: رواية مؤرخ، كثير التصانيف، من أهل البصرة. سكن المدائن، ثم النتقل إلى بغداد فلم يزل بها إلى أن توفي. أورد

_ (1) إيضاح المكنون 2: 698 وفهرست دار الكتب 5: 142 والأزهرية 5: 400 و Brock S 2: 400. (2) هدية الزمن 152 - 155 وانظر ما بعدها. (3) الأزهرية 6: 22 و 7: 472، 499، 515، 526.

علي حيدرة

ابن النديم أسماء نيف ومئتي كتاب من مصنفاته في المغازي، والسيرة النبويّة، وأخبار النساء، وتاريخ الخلفاء، وتاريخ الوقائع والفتوح، والجاهليين، والشعراء، والبلدان. قال ابن تغري بردي: " وتاريخه أتحسن التواريخ وعنه أخذ الناس تواريخهم ". بقي من كتبه " المردفات من قريش - ط " رسالة، و " التعازي - خ ". علي حَيْدَرَة (212 - 234 هـ = 827 - 849 م) علي بن محمد بن إدريس، الملقب بحيدرة: من ملوك الأدارسة بمراكش. ولد فيها، وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 221 هـ بعهد منه، وقام بأمره أعوان أبيه. ونشأ ذكيا، شريف النفس، فاضلا، طابت أيامه، ومات شابا (2) . أبُو الحَسَن العَسْكَري (214 - 254 هـ = 829 - 868 م) علي (الملقب بالهادي) ابن محمد الجواد ابن علي الرضى بن موسى بن جعفر الحسيني الطالبي: عاشر الئمة الاثني عشر عند الإمامية، وأحد الأتقياء الصلحاء ولد بالمدينة، ووشي به إلى المتوكل العباسي، فاستقدمه إلى بغداد وأنزله في سامراء، وكانت تسمى " مدينة العسكر " لأن المعتصم لما بناها انتقل إليها أبو الحسن. ثم اتصل بالمتوكل أنه يطلب الخلافة وأن منزله كتبا من شيعته تدل على ذلك، فوجه إليه من جاء به، فلم ير ما يسوؤه، فسأله إن كان عليه دين، فقال: نعم، أربعة آلاف دينار، فوفاها عنه ورده إلى منزله مكرما. وتوفي بسامراء ودفن في

_ (3) (1) ابن النديم 1: 100 - 104 وتاريخ بغداد 12: 54 وإرشاد الأريب 5: 309 ومجلة الكتاب: سنة 1365 هـ ووقعت وفاته في Brock S I: 2I4. سنة 234 أو 235 خطأ. (2) الاستقصا 1: 67 وجذوة الاقتباس 290.

صاحب الزنج

بيته (1) . صاحِب الزنْج (000 - 270 هـ = 000 - 883 م) علي بن محمد الورزنيني العلويّ، الملقب بصاحب الزنج: من كبار أصحاب الفتن في العهد العباسي. وفتنته معروفة بفتة الزنج لأن أكثر أنصاره منهم. ولد ونشأ في " ورزنين " إحدى قرى الريّ. وظهر في أيام المهتدي باللَّه العباسي سنة 255 هـ وكان يرى رأي الأزارقة. والتفّ حوله سودان أهل البصرة ورعاعها. فامتلكها واستولى على الأبلة. وتتابعت لقتاله الجيوش، فكان يظهر عليها ويشتتها. ونزل البطائح، وامتلك الأهواز، وأغار على واسط، وجعل مقامه في قصر اتخذه بالمختار. وعجز عن قتاله الخلفاء، حتى ظفر به " الموفق باللَّه " في أيام المعتمد، فقتله وبعث برأسه إلى بغداد. قال المرزباني " تروى له أشعار كثيرة في البسالة والفتك، كان يقولها وينحلها لغيره. في نسبه (العلويّ) طعن وخلاف. وفي " أخبار التراث " العدد 76 أن أشعاره جمعها أحمد جاسم النجدي ونشرها في كفية الآداب بجامعة بغداد ص 167 - 174 (2) . الحِمَّاني (000 - 301 هـ = 000 - 914 م) علي بن محمد بن جعفر، أبو الحسين، العلويّ الكوفي الحماني:

_ (1) ابن خلكان 1: 322 ومنهاج السنة 129 - 131 واليعقوبي 3: 225 ونور الأبصار 158 وتاريخ بغداد 12: 56 ونزهة الجليس 2: 82. (2) دول الإسلام للذهبي 1: 126 والمرزباني 291 والطبري 11: 174 وفيه: " اسمه، فيما يذكر، علي بن محمد بن عبد الرحيم، ونسبه في بني عبد القيس، زعم أنه علي بن محمد بن أحمد الحسيني العلويّ الطالبي ". وابن خلدون 4: 18 وسماه " على ابن عبْد الرحيم، من بني عبد القيس " وقال: " هو من قرية دريفن، من قرى الريّ، سار إلى البحرين سنة 249 هـ فادعى أنه علوي، واتبعه كثير من أهل هجر، ثم تفرقوا عنه، ولحق بالبصرة فكان منه ما كان

ابن بسام

شاعر، من أهل الكوفة. كان منزله فيها ببني حمان فنسب إليهم. وكان وجيه الكوفة في عصره، وبها وفاته. حبسه الموفق العباسي ثم أطلقه. وكان يقول: أنا شاعر وأبي شاعر، إلى أبي طالب، كلهم شعراء. وكان شعره مجموعا في " ديوان " يظهر أنه بقي حتى القرن التاسع: وذكره صاحب هدية العارفين ولم يعرف مصيره. وتصدى أخيرا أحمد حسين الأعرجي لجمع ما بقي متفرقاُ من شعره، ونشره في مجلة المورد " (1) . ابن بَسّام (230 - 302 هـ = 844 - 914 م) علي بن محمد بن نصر بن منصور، أبو الحسن ابن بسام، ويقال له البسامي: شاعر هجَّاء، من الكتّاب، عالم بالأدب والأخبار، من أهل بغداد. نشأ في بيت كتابة. وبقلد البريد. وأكثر شعره في هجاء جماعة من الوزراء. له كتب، منها " أخبار عمر بن أبي ربيعة " و " كتاب المعاقرين " و " مناقضات الشعراء " و " أخبار الأحوص " و " أخبار إسحاق بن إبراهيم النديم " و " ديوان رسائل (2) . ابن الفُرَات (241 - 312 هـ = 855 - 924 م) علي بن محمد بن موسى، أبو الحسن، ابن الفرات: وزير، من الدهاة

_ (1) سمط اللآلي 439 وانظر مجلة المورد: بالمجلد الثالث، العدد الثاني 199 - 220، 227. (2) فوات الوفيات 2: 83 والوفيات 1: 352 وسير النبلاء - خ. الطبقة السابعة عشرة. والمرزباني 294 وهو فيه " العبرتاني " نسبة إلى قرية " عبرتا " من نواحي النهروان من أعمال بغداد. والبداية والنهاية 11: 125 وسماه " علي بن أحمد بن منصور " والمسعودي 2: 392 - 396 وتاريخ بغداد 12: 63 واللباب 1: 121 والكامل لابن الأثير 8: 29 ومفتاح السعادة 1: 191 وهو فيه " علي بن أحمد " وذكر من كتبه " الذخيرة " وهي من تأليف علي بن بسام، المتقدمة ترجمته.

ابن حمشاد

الفصحاء الأدباء الأجواد. وهو ممهد الدولة للمقتدر العباسي. ولد في النهروان الأعلى (بين بغداد وواسط) واتصل بالمعتضد باللَّه فولاه ديوان السواد. ثم بلغ رتبة الوزارة في أوائل أيام المقتدر، فتولاها ثلاث مرات، الأولى سنة 296 - 299هـ انتهت بقبض " المقتدر " عليه وسجنه خمس سنين. وأخرج من السجن إلى الوزارة سنة وخمسة أشهر، ونكب سنة 306 وسجن في قصر الخلافة نحو سنين، وأخرج سنة 311 فخلع عليه وأعيد إلى الوزارة، فبطش بخصومة والكائين له، واتسق له الأمر عشرة أشهر و 18 يوما، وقبض عليه سنة 312 فسجن 33 يوما وضرب عنقه وطرحت جثته في دجلة. وقد أفرد الصابئ في كتابه " الوزراء - ط " 256 من الصفحات لترجمة ابن الفرات جمع بها أخباره وأعماله وما اتفق له في أيام بؤسه ونعيمه، وأورد طائفة من كلامه وشيئا عن دهائه وتجاربه، وغير ذلك مما لا يتسع المجال هنا لغير الإشارة إليه (1) . ابن حَمْشَاد (000 - 338 هـ = 000 - 950 م) علي بن محمد بن سحنون ابن حمشاد النيسابورىّ، أبو الحسن: حافظ للحديث، من كبارهم. له " المسند " في أربعمئة جزء، "والاحكام في مئتين جزاء " و " التفسير " عشر مجلدات (2) . القَاضي التَّنُوخي (278 - 342 هـ = 892 - 953 م) علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي:

_ (1) الوزراء للصابي. وسير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة، وفيه: " ابن الفرات العاقولي: ابتاع جده ضياعا بالعاقول وسكنها فنسب إليها ". وعريب 36 وابن خلكان 1: 372. (2) تذكرة الحفاظ 3: 69 والتبيان - خ.

ابن الكوفي

قاض، أديب، شاعر، عالم أصول المعتزلة. ولد بأنطاكيّة، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزليا. وولي قضاء البصرة والأهواز، وغيرهما. ثم أقام زمنا ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي. وزار سيف الدولة الخمداني، ومدحه. له " ديوان شعر " ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أوليها: " لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيَّ مدى يطلب من جاز المدى " يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة (1) . ابن الكُوفي (254 - 348 هـ = 868 - 960 م) علي بن محمد بن عبيد بن الزبير الأسدي، المعروف بابن الكوفي: نحوي، أديب، من أهل الكوفة. كان جماعا للكتب. له تصانيف، منها " معاني الشعر " و " الفرائد والقلائد " في اللغة و " منازل مكة - خ " يهيأ للطبع في بغداد، قال الميمني: وهو من أجلّ ما رأيت لو لم يعوزه أوراق

_ (1) وفيات الأعيان 1: 353 وتاريخ بغداد 12: 77 وإرشاد الأريب 5: 332 - 347 ويتيمة الدهر 2: 105 - 115 والفوائد البهية 137 وفي مرآة الجنان 2: 335 " كان من أذكياء العالم ". وفي معاد التنصيص 2: 12 كما في وفيات الأعيان: " يحكى أن القاضي بالتنوخي كان من جملة القضاة الذين ينادمون الوزير المهلبي ويجتمعون عنده في الأسبوع ليلتين على اطراح الحشمة والتبسط في القصف والخلاعة، وهم ابن قريعة وابن معروف الايذجي وغيرهم، وما منهم إلا أبيض اللحية طويلها، وكذاك كان المهلبي، فإذا تكامل الأنس وطاب المجلس ولذ السماع وأخذ الطرب منهم مأخذه، وهبوا أثواب الوقار للعقار، وتقلبوا في أعطاف بالعيش بين الخفة والطيش، ووضع في يد كل منهم طاس من ذهب ألف مثقال مملوء شربا قطر بليا أو عكبريا، فيغمس لحيته فيه بل ينقعها حتى تشرب أكثره، ثم يرش بها بعضهم على بعض ويرقصون بأجمعهم، وعليهم المصبغات، ومخانق البرم، فإذا أصبحوا عادوا لعادتهم من التزام التوقر والتحفظ بأبهة القسضاء وحشمة المشايخ الكبراء

ابن العميد

" من الأول والآخر (1) . ابن العَمِيد (337 - 366 هـ = 948 - 977 م) علي بن محمد بن الحسين، أبو الفتح ابن العميد: وزير، من الكتاب الشعراء الأذكياء، يلقب بذي الكفايتين. وهو ابن أبي الفضل (ابن العميد) الوزير العالي الشهرة (المتوفى سنة 360 هـ خلف أباه في وزارة ركن الدولة البويهي بالري ونواحيها (سنة 360) ولقبه الخليفة الطائع للَّه بذي الكفايتين (السيف والقلم) واستمر إلى أيام مؤيد الدولة (ابن ركن الدولة) وأحبته القواد وعساكر الديلم، لكرمه وطيب أخلاقه، فخاف آل بويه بالعاقبة، فقبض عليه مؤيد الدولة وعذبه ثم قتله وأخباره كثيرة، على قصر مدته (2) . الشمْشَاطي (000 - بعد 377 هـ = 000 - بعد 987 م) علي بن محمد الشمشاطي العدوي، من بني عدي، من تغلب، أبو الحسن: عالم بالأدب، من الندماء. له اشتغال بالتأريخ، وشعر. أصله من شمشاط (بأرمينية) اشتهر في الجزيرة، واتصل بآل حمدان. فكان مؤدب ابني ناصر الدولة ابن حمدان. ثم نادمهما. له تصانيف، منها " النزه والبتهاج " مجموع كالأمالي، و " الأنوار في محاسن الأشعار - خ " و " الديارات " كبير، و " أخبار أبي تمام والمختار من شعره " و " تفضيل أبي نواس على أبي تمام "

_ (1) بغية الوعاة 350 وإنباه الرواة 2: 305 ومذكرات الميمني - خ. (2) إرشاد الأريب 5: 347 - 375 ونكت الهميان 215 ويتيمة الدهر 3: 25 وأقسام ضائعة من تحفة الأمراء 50 والإمتاع والمؤانسة 1: 66 وفيه رأي انفرد به أبو حيان، في ابن العميد هذا، طعنا في أخلاقه، واتهاما له بالحسد، وقال: لقي الناس منه الدواهي!

البديهي

و " المثلث " في اللغة، على حروف المعجم، و " مختصر تاريخ الطبري " حذف منه الأسانيد وزاد عليه من سنة 303هـ على زمنه، و " رسائل " بعث بها إلى سيف الدولة (1) . البَديهي (000 - نحو 380 هـ = 000 - نحو 990 م) علي بن محمد، أبو الحسن البديهي: شاعر بغدادي. أصله من شهرزور. كان سريع البديهة في نظمه، فنسب إليها. وكان متصلا بالصاحب ابن عباد، وله في شعر. وهو صاحب البيت المشهور: " أتمنى على الزمان محالا ... أن ترى مقلتاي طلعة حرّ " (2) . الشَّابُشْتي (000 - 388 هـ = 000 - 998 م) علي بن محمد الشابشتي، أبو الحسن: أحد الندماء الأدباء اتصل العزيز العبيدي (صاحب مصر) فولاه خزانة كتبه واتخذه نديما وسميرا. من تآليفه " الديارات - ط " ذكر فيه كل دير بالعراق والشام والجزيرة ومصر، و " اليسر بعد العسر " و " مراتب الفقهاء " وله " ديوان شعر " توفي بمصر (3) .

_ (1) إرشاد الأريب 5: 375 والنجاشي 186 ومعجم البلدان 5: 294 و Brock S I: 251. وفي مذكرات الميمني - خ. ذكر نسخة من كتاب " الأنوار ومحاسن الأشعار " لصاحب الترجمة، في 205 ورقات، لعلها الجزء الثاني منه، في خزانة طوبقبو سراي، باستنبول، الرقم 2392 قال الميمني: صالح للنشر. (2) تيمة الدهر 3: 163 واللباب 1: 104. (3) وفيات الأعيان 1: 338 وسماه ياقوت في إرشاد الأريب 6: 407 " محمد بن إسحاق " كما وجده على نسخة من الديارات، وقال: " اختقل في اسمه، ونقل لي بمصر بعض من اختبرت صحة نقله أنه أبو الحسن علي بن أحمد؟ " وأرخ وفاته سنة 399 هـ وانظر مجلة المجمع العلمي 18: 253 والديارات: مقدمة الناشر.

أبو الفتح البستي

أَبُو الفَتح البُسْتي (000 - 400 هـ = 000 - 1010 م) علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح: شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتاب الدولة السامانية في خراسان، وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين، وخدم ابنه يمين الدولة (السلطان محمود، ابن سبكتكين) ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر، فمات غريبا في بلدة " أوزجند " ببخارى. له " ديوان شعر - ط " صغير، فيه بعض شعره. وفي كتب بالأدب كثير من نظمه غير مدوّن. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها: " زيادة المرء في دنياه نقصان " (1) . أبو الحيان التَّوْحيدي (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) علي بن محمد بن العباس التوحيدي، أبو حيان: فيلسوف، متصوف معتزلي، نعته ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء. وقال ابن الجوزي: كان زنديقا. ولد في شيراز (أو نيسابور) وأقام مدة ببغداد. وانتقل إلى الريّ، فصحب ابن العميد والصاحب ابن عباد، فلم يحمد ولاءهما. ووُشى به إلى الوزير المهلبي فطلبه، فاستتر منه ومات في استتاره، عن نيف وثمانين عاما. قال ابن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي،

_ (1) وفيات الأعيان 1: 356 ومفتاح السعادة 1: 229 والبداية والنهاية 11: 278 وهو فيه من وفيات سنة 363 هـ كما هو في المنتظم 7: 72 وكلاهما خطأ لأن السلطان يمين الدولة استولى على خراسان سنة 389 وكان أبو الفتح من كتاب ديوانه فيها. ومعاهد التنصيص 3: 212 ويتيمة الدهر 4: 204 وتاريخ حكماء الإسلام 49 للبيهقي، وسماه " يحيى بن علي بن محمد " ويقول ابن خلكان: " رأيت في أول ديوانه أنه أبو الفتح علي بن محمد بن الحسين إلخ ". والعتبي 1: 67 - 72 وفيه: " أطول قصائده وأشهرها، التي وفيه وفاته سنة 401 وأورد بعض قصيدته " زيادة المرء ".

ابن القابسي

والتوحيد، والمعرّي، وشرهم التوحيدي لأنهما صرحا ولم يصرح. وفي بغية الوعاة أنه لما انقلبت به الأيام رأى أن كتبه لم تنفعه وضنّ بها على من لا يعرف قدرها، فجمعها وأحرقها، فلم سيلم منها غير ما نقل قبل الإحراق. من كتبه " المقابسات - ط " و " الصداقة والصديق - ط " و " البصائر والذخائر - ط " الأول منه، وهو خمسة أجزاء، و " المتاع والمؤانسة - ط " ثلاثة أجزاء، و " الإشارات الإلهية - ط " موجز منه، و " المحاضرات والمناظرات " و " تقريظ الجاحظ " و " مثالب الوزيرين ابن العميد وابن عباد - ط ". ولعبد الرزاق محيي الدين " أبو حيان التوحيدي - ط " في سيرته وفلسفته، ومثله للدكتور محمد إبراهيم، وللدكتور حسان عباس (1) . ابن القابِسِي (324 - 403 هـ = 936 - 1012 م) علي بن محمد بن خلف المعافري القيرواني، أبو الحسن ابن القابسي: عالم المالكية بإفريقية في عصره. كان حافظا للحديث وعلله ورجاله، فقيها أصوليا من أهل القيروان. نسبته إلى " المعافرين " من قرى قابس، خليت قبل القرن التاسع للهجرة. رحل إلى المشرق (سنة 352) وعاد إلى القيروان (357) وتولى الفتيا مكرها. وتوفي بها. وكان أعمى (أو عمي في كبره) ويؤيد الرواية الثانية خبر أورده عنه صاحب معالم الإيمان (3: 174) وخطّ يمكن أن يكون خطه، على نسخة

_ (1) طبقات السبكي 4: 2 وبغية الوعاة 348 وإرشاد الأريب 5: 380 - 407 وميزان الاعتدال 3: 355 ومخلص المهمات - خ. وفيه: كان موجودا سنة 400 هـ كما ذكره في كتابه " الصداقة والصديق ". ومفتاح السعادة 1: 188 ولسان الميزان 6: 369 وأمراء البيان 488 - 545 ومجلة الكتاب 10 - 360 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 129 و 207 و 269 وانظر Brock I: 283 (244) S I: 435. وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 333 - 335 أن مطبعة الجوائب بالقسطنطينية كانت قد وعدت بنشر كتابه " مثالب الوزيرين " مما يدل على أن هناك نسخة منه.

القليوبي

من موطأ الإمام مالك، مكتوبة على الرق، في جامع القيروان، جاء في صفحتها الأولى: " لعلي بن محمد بن خلف نفعه الله به آمين " له تصانيف، منها " الممهد " كبير جدا، في الفقه وأحكام الديانات، و " المنقذ من شبه التأويل " و " ملخص الموطأ - خ " و " الرسالة المقصلة لأحوال المعلمين والمتعلمين - ط " و " المنبه للفطن عن غوائل الفتن " و " رتب العلم وأحوال أهله " و " رسالة تزكية الشهود وتجريحهم " و " الرسالة الناصرة " في الرد على الفكرية، و " رسالة الذكر والدعاء " و " مناسك " (1) . القَلْيُوبي (000 - نحو 412 هـ = 000 - نحو 1021 م) علي بن محمد بن أحمد بن حبيب القليوبي: شاعر مصري، أجاد التشبيهات حتى عده بعضهم من طبقة ابن المعتز. أدرك أيام " العزيز " العبيدي ومدح قواده وكتّابه. وتوفي في أوائل دولة الظاهر علي بن منصور (2) . النَّيْرَماني (000 - 414 هـ = 000 - 1023 م) علي بن محمد بن خلف، أبو سعد النيرماني: منشئ شاعر. أصله من نيرمان (قرية قرب همذان) ولي الإنشاء في ديوان بني بويه ببغداد، وصنف لبهاء الدولة البويهي كتاب " المنثور البهائي " وهو نثر ديوان الحماسة (3) .

_ (1) معالم الإيمان 3: 168 ونكت الهميان 217 ووفيات الأعيان 1: 339 وBrock S I: 277. وترتيب المدارك - خ. الثاني. وجاء فيه اسم " الممهد " من كتب صاحب الترجمة، بلفظ " التمهيد " في الفقه وأحكام الديانة، وعلى هامشه: وفي نسخة أخرى " الممهد ". وانظر ما علق به صاحب " فهرس مكتبة القيروان - خ " في الورقة 70. (2) فوات الوفيات 2: 69. (3) فوات الوفيات 2: 75 وفي معجم البلدان: نيرمان، بالفتح، وإليها ينسب أبو سعيد محمد بن علي ابن خلف =

ابن بشران

ابن بَشْران (328 - 415 هـ = 940 - 1024 م) علي بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي أبو الحسين البغدادي المعدل: من رجال الحديث مولده ووفاته ببغداد. من آثاره " الفوائد - خ " جزء منه، في دار الكتب مصر (1) . الهَرَوي (340؟ - 415؟ هـ = 951 - 1025 م) علي بن محمد، أبو الحسن الهروي: عالم باللغة والنحو، من أهل هراة. سكن مصر وقرأ على الأزهري (370) . له كتب، منها " الذخائر في النحو " كان في حوالي أربعة جزاء، وجمع ما تفرق فيه وسماه " الازهية في علم الحروف - ط " و " المرشد " في النحو، مختصر، امتلك القفطي نسخة منه عليه خطه، و " المذكر والمؤنث " وهو والد أبي سهل محمد الآتية ترجمته في الأعلام (محمَّد بن علي 433) (2) . أَبُو الحَسَن التَّهامي (000 - 416 هـ = 000 - 1025 م) علي بن محمد بن نهد التهامي، أبو الحسن: شاعر مشهور، من أهل تهامة (بين الحجاز واليمن) زار الشام والعراق، وولي خطابة الرملة. ثم رحل إلى مصر، متخفيا، ومعه كتب من حسان بن مفرّج الطائي (أيام استقلاله ببادية فلسطين) إلى بني قرة (قبيل عصيانهم بمصر) فعلمت به حكومة مصر، فاعتقل وحبس في دار البنود

_ = الخ. ولم يترجمع في إرشاد الأريب. وفي اللباب 3: 251 " النيرماني، بكسر النون، نسبة إلى نيرمان من قرى همذان منها أبو سعد محمد بن علي بن خلف ". وفي كشف الظنون 1859 " منثور المنظوم، لمحمد بن علي بالهمذاني ". قلت: رجحت رواية الفوات لأنه مرتب على الأسماء، فالخطأ أقل احتمالا فيه من غيره. (1) العبر 3: 120 وانظر التراث 1: 556. (2) الأزهية: مقدمة الناشر، مع مصرف قليل.

ابن المنتصر

(بالقاهرة) ثم قتل سرا في سجنه. وهو صاحب القصيدة التي مطلعها: " حكم المنية في البرية جاري ما هذه الدنيا بدار قرار " وله " ديوان شعر - ط " (1) . ابن المُنْتَصِر (348 - 432 هـ = 959 - 1040 م) علي بن محمد بن المنتصر الطرابلسي، أبو الحسن: عالم بالفرائض، من أهل طرابلس الغرب. ولد وأقام فيها. وحج سنة 389 هـ وعاد، فدعا إلى إحياء السنة وإزالة البدع. وأصيب بكارثة، فخرج إلى " غنيمة " من قرى مسلاتة، فسكنها وتوفي بها. له تأليف في الحساب والأزمنة، اشتهر منها " الكافي " في الفرائض (2) . أَبُو الحَسَن الواسِطي (000 - 437 هـ = 000 - 1045 م) علي بن محمد بن نصر كاتب مشهور له رسائل أشار إليها ابن الأثير توفي بواسط (3) الرَّبَعي (000 -444 هـ =000-1052 م) علي بن محمد بن صافي بن شجاع الربعي، أبو الحسن، ويعرف بابن أبي الهول: فاضل مالكي من أهل

_ (1) ابن خلكان 1: 357 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون، وفيه: وفاته سنة 410 والنجوم الزاهرة 4: 263 و Brock S I: 147. وتتمة اليتيمة 37 وتاريخ ابن الوردي 1: 337 ومرآة الجنان 3: 30 وفي معجم البلدان 4: 7 خمسة أبيات قالها وهو مخبوس في " دار البنود " وكان يحبس فيها من يراد قتله. (2) شجرة النور 110 والرحلة الورثيلانية 165 وهو فيها " ابن النمر " وعلق مصححها على كلمة " النمر " بقوله: " في كتاب المنهل العذب لأحمد بك الأنصاري: " المنمر " وتكرر ورود اسمه في رحلة التجاني، فعلق ناشرها: ورد بلفظ ابن المنمر "في النسخة الجزائرية من كتاب العبر لابن خلدون 2:60 وفي نسخ أخرى " المنصر " وفي النسخة البولاقية من كتاب العبر 7: 42 " المنتصر ". (3) ابن الأثير: حوادث سنة 437.

الماوردي

دمشق. روى الحديث، واتهم في بعض سماعه. وصنف " فضائل الشام ودمشق - ط " (1) . المَاورْدي (364 - 450 هـ = 974 - 1058 م) علي بن محمد حبيب، أبو الحسن الماوردي: أقضى فضاة عصره. من المعلماء الباحثين، أصحاب التصانيف الكثيرة النافعة. ولد في البصرة، وانتقل إلى بغداد. وولي القضاء في بلدان كثيرة، ثم جُعل " أقضى القضاة " في أيام القائم بأمر الله العباسي. وكان يميل إلى مذهب الاعتزال، وله الكانة الرفيعة عند الخلفاء، وربما توسط بينهم وبين الملوك وكبار الأمراء في ما يصلح به خللا أو يزيل خلافا. نسبته إلى بيع ماء الورد، ووفاته ببغداد. من كتبه " أدب الدنيا والدين - ط " و " الأحكام السلطانية - ط " والنكت والعيون - خ " ثلاث مجلدات كما في تذكرة النوادر 22، في تفسر القرآن، و " الحاوي - خ " في فقه الشافعية، نيف وعشرون جزءا، و " نصيحة الملوك - خ " و " تسهيل النظر - خ " في سياسة الحكومات، و " أعلام النبوة - ط " و " معرفة الفضائل - خ " و " الأمثال والحكم - خ " و " الإقناع " فقه، و " قانون الوزارة " لعله المطبوع بعنوان " أدب الوزير " قاله عبيد. و " سياسة الملك " وغير ذلك (2) .

_ (1) قضائل الشام ودمشق: مقدمته من إنشاء السيد صلاح الدين المنجد. وكشف الظنون 1275 ولسان الميزان 4: 259 وانظرBrock S I: 566.. (2) السبكي 3: 303 والسمعاني. والوفيات 1: 326 والشذرات 3: 285 وآداب اللغة 2: 222 وBrock 483 (386) S I: 688 وتواريخ آل سلجوق 24 ومفتاح السقادة 2: 190 والفهرس التمهيدي 195 وجولة في دور الكتب الاميريكية 77 ومجلة الكتاب 3: 185 وانظر مخطوطات المكتبة العباسية 2: 16 لمعرفة أحزاء " العيون والنكت " ومن كتابه " أدب.." مخطوطة نفيسة، في مغنيسا، الرقم 1376 باسم " أدب الدين والدنيا " كتب الجزء الثاني منها بقوص سنة 588.

الخياط

الخَيَّاط (000 - 450 هـ = 000 - 1058 م) علي بن محمد بن علي بن فارس، أبو الحسن الخياط: عالم بالقراآت، من أهل بغداد. له " التبصرة في قراآت الأئمة العشرة - خ " (1) . السُّمَيْسَاطي (373 - 453 هـ = 983 - 1061 م) علي بن محمد بن يحيى، أبو القاسم السُّلمي السميساطي: عالم بالهندسة والرياضيات. نسبته إلى " سميساط " وكانت قلعة على القرات بين قعلة الروم وملطية. سكن دمشق، وعمر فيها وتعرف اليوم بالشميساتية (2) . ابن يَزْدَاد (372 - 459 هـ = 982 - 1067 م) علي بن محمد بن الحسن، ابن يزداد العبديّ، أبو تمام: قاضي واسط، مولده ووفاته بها. كان ينتحل " الاعتزال " ويقول بخلق القرآن. وكان ثقة في الحديث، رحل الناس إليه، للأخذ عنه (3) . الآمِدي (000 - 467 هـ = 000 - 1075 م) علي بن محمد بن عبد الرحمن، أبو الحسن البغدادي الآمدي: فقيه حنبلي. بغدادي الأصل والمولد. نزل ثغر " آمد " بديار بكر، سنة 450 هـ وتوفي به، وإليه نسبته. له " عمدة الحاضر وكفاية المسافر " في الفقه، نحو أربع مجلدات (4) .

_ (1) غاية النهاية 1: 573 ومكتبة الأزهر 1: 52 وهدية العارفين 1: 689. (2) النجوم الزاهرة 5: 70 والدارس 2: 151. (3) ميزان الاعتدال 2: 238. (4) ابن رجب 1: 11 وكشف الظنون 1166.

الادريسي

الإِدْرِيسي (000 - 468 هـ = 000 - 1075 م) علي بن محمد بن عبد الله بن علي الإِدْرِيسي: مؤرخ، من أهل جرجان. له كتاب في تاريخها (1) . الصُّلَيْحي (403 - 473 هـ = 1012 - 1081 م) علي بن محمد بن علي الصليحي أبو الحسن: رأس الدولة الصليحية، وأحد من ملكوا اليمن عنوة، بالحزم والقوة، ولد في مدينة " قتر " من أعمال حراز. وكان أبوه أقاضي محمد حاكما في حبل مسار (من أعمال حراز، باليمن) شافعيّ المذهب. ونشأ " عليّ " في بيت علم وسيادة، فقيها، توّاقا للرياسة، قرأ في صباه بمدينة " عدن لاعة " وكنت أول موضع ظهرت فيه الدعوة العلوية باليمن، وهي غير " عدن أبين " الساحلية - كما في تاريخ اليمن، لعمارة. وصحب عامر بن عبد الله الرواحي، أحد دعاة الفاطميين، فمال إلى مذهبهم. ويقول المقريزي إنه صار إمام فيه. وجعل يحج دليلا بالناس، ويتأليف منهم من يتوسم فيه الإقبال عليه، حتى كان له ستون نصيرا من مختلف القبائل، حالفوه بمكة في موسم سنة 428هـ على الدعوة للمستنصر العبيدي صاحب مصر. ثم امتنع بهم في جبل مسار (سنة 429) وتكاثر جمعه، فلم تكن سنة 455 حتى ملك اليمن كله، سهله ووعره، وبره وبحرة، من مكة إلى عدن إلى حضرموت، في حديث طويل، واتخذ صنعاء مقرا له، وعمر بها قصورا، ونجمع ملوك اليمن الذين أزال ملكهم بأسكنهم لديه فيها. وكان مقداما جبارا شاعرا فصيحا، من دعاة الملوك. وخرج حاجا يريد مكة في موكب عظيم، واستخلف على اليمن ولده " المكرم "

_ (1) كشف الظنون 1: 290.

اللخمي

أحمد، فلما بلغ تهامة خيّم في مكان يسمى " الدهيم " بظاهر المهجم، ففاجأه " سعيد الأحول " أخو جياش بن نجاح (انظر ترجمة جياش) وكان الصليحي قد قتل أباهما " نجاحا " في جملة من قتل من ملوك اليمن، فقتله سعيد بثأر أبيه (1) . اللَّخْمي (000 - 478 هـ = 000 - 1085 م) علي بن محمد الربعي، أبو الحسن، المعروف باللخمي: فقيه مالكي، له معرفة بالأدب والحديث، قيرواني الأصل. نزل سفاقس وتوفي بها. صنف كتبا مفيدة، من أحسنها تعليق كبير على المدونة في فقه المالكية، سماه " التبصرة " أورد فيه آراء خرج بها عن المذهب. وله " فضائل الشام - خ " بدار الكتب، ألفه سنة 435 (2) . البَزْدَوي (400 - 482 هـ = 1010 - 1089 م) علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم، أَبو الحسن، فخر الإسلام البزدوي: فقيه أصولي، بمن أكابر الحنفية. من سكان سمرقند، نسبته إلى " بزدة " قلعة بقرب نسف. له تصانيف، منها " المبسوط - خ " كبير، و " كنز الوصول - ط " في أصول الفقه، يعرف

_ (1) وفيات الأعيان 1: 368 واللطائف السنية - خ. وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. وبلوغ المرام 24 وفيه: " الصليحي، نسبة إلى الأصلوح، من بلاد. حراز باليمن ". وشذرات الذهب 3: 346 وإعلام الإسماعيلية 402 - 497 وتاريخ اليمن لعمارة 5 وكشف أسرار الباطنية 42 والذهب المسبوك، للمقريزي 35 وفيه وصف الصليحي بأنه " أحد ثوار العالم ". (2) الحلل السندسية في الأخبار التونسية 143 ومعالم الإيمان 3: 246 وشجرة النور 117 والرحلة الورثيلانية430 ودار الكتب 8: 197 والديباج المذهب 203 وفيه: " وفاته سنة 498 " ومثله، عنه، في التعريف بابن خلدون 32 والصوب 478 كما هو في مخطوطة " ترتيب المدارك " للقاضي عياض. وبخط ابن قاضي شهبة.

ابن السمناني

بأصول البزدوي، و " تفسير القرآن " كبير جدا، و " غناء الفقهاء " في الفقه (1) . ابن السِّمناني (000 - 499 هـ = 000 - 1105 م) علي بن محمد بن أحمد، أبو القاسم الرحبيّ المعروف بابن السيمناني: [[علي بن محمد، ابن اليمناني عن " أدب القاضي " المسمى " روضة القضاة وطريق النجاة " من تأليفه، وأكثره تخطه. في مكتبة " مراد ملا " 722 باستانبو. ومعهد المخطوطات " ف 7 فقه حنفي]] " من فقهاء الحنفية. مولده برحبة مالك (بين حلب وقرقيسيا) له تصنيف في الفقه والتاريخ، منها " روضة القضاة وطريق النجاة - خ " في أدب القضاء، طبع المجلد الأول منه في بغداد (480 صفحة) و " حاشية على مقامات الحريري - خ " هي مسودة المؤلف بخطه في أوقاف بغداد (229) (2) . الْكِيَا الهَرَّاسي (450 - 504 هـ = 1058 - 1110 م) علي بن محمد بن علي، أبو الحسن الطبري، الملقب بعماد الدين، المعروف بالكيا الهراسي: فقيه شافعيّ، مفسر. ولد في طبرستان، وسكن بغداد فدرّس

_ (1) الفوائد البهية 124 ومفتاح السعادة 2: 54 و. Brock I: 460 (373) S I: 637 والجواهر المضية 1: 372 والصادقية، الرابع من الزيتونة 5. (2) الفوائد البهية 123 والجواهر المضية 1: 375 وفيه: وفاته سنة 493 عن ست وستين سنة. والكتبخانة 3: 62 و Brock S I: 638. والصادقية، الرابع من الزيتونة 134 ومكتبة الأوقاف العامة 183 والمورد ج 1 العدد 2 ص 244.

ابن جهير

بالنظاميّة. ووعظ. واتهم بمذهب الباطنية فرُجم، وأراد السلطان قتله فحماه المستظهر، وشهد له. من كتبه " أحكام القرآن - خ " (1) . ابن جَهِير (000 - 508 هـ = 000 - 1114 م) علي بن محمد بن محمد بن جهير، أبو القاسم، زعيم الدين: وزير ابن وزير. كان في أيام القائم العباسي وبعد أيام المقتدي، متوليا كتابة ديوان " الزمام " ووزر للخليفة المستظهر مرتين، أقام فيهما نحو عشر سنين. وكان سديد الرأي حسن التدبير (2) . علي الإسْبيجابي (454 - 535 هـ = 1062 - 1141 م) علي بن محمد بن إسماعيل، بهاء الدين الأسبيجاني السمرقندي: فقيه حنفي، ينعت بشيخ الإسلام. من أهل سمرقند. وبها وفاته. له كتب، منها " الفتاوى " و " شرح مختصر الطحاوي " (3) . ابن المُنْتَخَب (000 - 536 هـ = 000 - 1141 م) علي بن محمد (منتجب الملك) ابن أرسلان: أديب، له شعر ورسائل. من أهل مرو. قتل في واقعة بها. له " تعلة المشتاق إلى ساكني العراق " (4) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 327 وفيه: " الكيا، بكسر الكاف، في باللغة الأعجمية: الكبير القدر " قلت: والهراسي فارسية بمعني الذعر. وتبيين كذب المفتري 288 ومرآة الزمان 8: 37 وطبقات الشافعية 4:281 وفي الرسالة 15: 480 و 508 ترجمة واسعة له من إنشاء برهان الدين محمد الداغستاني. ويلاحظ أن الحافظ المنذري كتبه بخطه في التكملة لوفيات النقلة - خ، في حوادث سنة 617 " الكياء " بالهمزة (2) مرآة الزمان 8: 55 والنجوم الزاهرة 5: 186 و 208 وهو فيه " زعيم الرؤساء " مكان " زعيم الدين ". (3) مفتاح السعادة 2: 144 والجواهر المضية 1: 370. (4) إرشاد الاريب 5: 410.

الحجازي

الْحِجازي (456 - 546 هـ = 1064 - 1151 م) علي بن محمد الحجازي: طبيب. كان مقيما في " بيهق " بقرب نيسابور. له علم بالمعقولات. وهو من تلاميذ عمر الخيام. صنف باسم الملك العادل خوارزمشاه " أتسز بن محمد " كتابا في " الحكمة " وباسم السلطان سنجر كتابا في " مفاخر " الأتراك " وله رسائل في " الطب " و " المعالجات " (1) . ثِقَة الدَّوْلَة (475 - 549 هـ = 1082 - 1154 م) علي بن محمد بن يحيى الدريني الأنباري أبو الحسن، الملقب ثقة الدولة: من أدباء الأعيان، من أهل بغداد. وهو زوج " شهدة " الكاتبة. كان خصيصا بالمقتفي لأمر الله. وبني مدرسة على شاطئ دجلة للشوافع، ورباطا للصوفين بجانبها، ووقف عليهما وقفا حسنا. وله شعر (2) . ابن البَقَري (509 - 557 هـ = 1115 - 1162 م) علي بن محمد بن إبراهيم الفَزَاري، أبو الحسن، المعروف بابن البقري: فقيه أندلسي من أهل غرناطة. له كتب، منها " مدارك الحقائق " في أصول الفقه، و " برنامج " في ذكر مشايخه، و " ردّ على مقالات في أنواع شتى " و " أجوبة على مسائل اقتضى منه الجواب عليها " (3) . العِمْراني (000 - نحو 560 هـ = 000 - نحو 1165 م) علي بن محمد بن علي بن أحمد، أبو الحسن العمراني الخوارزمي:

_ (1) تاريخ حكماء الإسلام 139. (2) ابن خلكان 1: 226 في ترجمة شهدة. والكامل لابن الأثير 11: 75. (3) التكملة، لابن الأبار 665 والذيل والتكملة - خ. وفيه: وفاته سنة 552.

مجد العرب

من علماء المعتزلة. من بيت كبير في سرخس. كانت له منزلة رفيعة عند السلطان سنجر ابن ملكشاه. ثم حبسه سنة 545 هـ له " تفسير القرآن " و " اشتقاق الأسماء " و " المواضع والبلدان " (1) . مَجْد العَرَب (000 - 573 هـ = 000 - 1177 م) علي بن محمد بن غالب العامري، أبو فراس، الملقب مجد العرب: شاعر. جال ما بين العراق والشام، ومدح الملوك والأكابر. وتوفي بالموصل (2) . ابن فَرْحُون (000 - 601 هـ = 000 - 1204 م) علي بن محمد بن فرحون القيسي، أبو الحسن: عالم بالحساب. من أهل قرطبة. أقام زمنا بفاس. ثم جاور بمكة إلى أن توفي. له " لب اللباب في مسائل الحساب " (3) . ابن السَّاعَاتي (553 - 604 هـ = 1158 - 1208 م) علي بن محمد بن رستم بن هَردوز، أبو الحسن، بهاء الدين ابن الساعاتي: شاعر مشهور، خراساني الأصل. ولد ونشأ في دمشق. وكان أبوه يعمل الساعات بها. قال ابن قاضي شهبة: برع أبو الحسن في الشعر، ومدح الملوك، وتعانى الجندية وسكن مصر. وتوفي بالقاهرة. له " ديوان شعر - ط " في مجلدين، وديوان آخر سماه " مقطعات

_ (1) بغية الوعاة 350 واللباب 2: 151 ومجلة المجمع العلمي 23: 51. (2) فوات الوفيات 2: 81 الطبعة الأولى، وفيها وفاته - بالحروف - سنة 753 وصححناه في طبعة الأعلام الثالثة بسنة 573 كما صححه محقق خريدة القصر، طبعة. دمشق 1: 555. (3) جذوة الاقتباس 306 والتكملة لابن الأبار 675.

ابن خروف، الشاعر

النيل - خ " (1) . ابن خَرُوف، الشَّاعِر (000 - 604 هـ = 000 - 1208 م) علي بن محمد بن يوسف بن مسعود القيسي القرطبي، أبو الحسن نظام الدين، المعروف بابن خروف: شاعر أندلسي، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق وأقام بحلب، واتصل بقضيها ابن شداد وأسند إليه الإشراف على مارستان يسمى " مارستان نور الدين " واختل في آخر عمره، وتوفي بها متردّيا في جب. وهو غير معاصره وسميّه " ابن خَرُوف " النحوي (2) . ابن جَمِيل (000 - 605 هـ = 000 - 1208 م) علي بن محمد بن علي بن جميل، أبو الحسن المعافري: إمام قبة الصخرة في القدس، أيام السلطان صلاح الدين الأيوبي. كان ورعا، حافظا للحديث، عارفا بالقراآت علامة في النحو حسن الخط. وهو أندلسي الأصل والمنشأ، من أهل مالقة. قرأ على شيوخها، ورحل إلى المشرق في صدر عمره، فروى عن بعض علماء سبتة وبجاية ودمشق، وحج، واستقر في القدس، ولما افتتحها صلاح الدين بحث عن إمام يكون خطيبه وصاحب الصلاة به فأجمع العلماء على اختيار ابن جمل. فاستمر معروف الجلالة إلى أن توفي. قال ابن عبد الملك: لم يتخلف عن جنازته أحد، حتى أن النصارى

_ (1) وفيات الأعيان 1: 362 وهو فيه: " علي بن رستم بن هردوز: وكذا سمي في ديوانه، والتصويب مما في الإعلام بتاريخ الإسلام - خ. لابن قابضي شهبة. والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الحادي والخمسين، في ترجمته الأمير مسعود النجمي وانظر: BrockS I: 456. (2) وفيات الأعيان 2: 358 و 360 في ترجمة يوسف ابن رافع بن شداد. وزاد المسافر 20 ونفح الطيب 2: 656 والمغرب في حلى المغرب 1: 136 - 139 وهو فيه " علي بن يوسف ". والتكملة لابن الأبار 678 وفيه: وفاته سنة 620 ونعته البديعي في هبة الأيام 269 بالنحوي، كسمية الآتية ترجمته.

ابن خروف، النحوي

الذين كانوا بالكنيسة اتبعوا جنازته ورموا بعض ثيابهم على نعشه، وأخذ بعضهم يناول بعضا إياها ويمسحون بها على وجوههم تبركا به (1) . ابن خَرُوف، النَّحْوي (524 - 609 هـ = 1130 - 1212 م) علي بن محمد بن علي بن محمد الحضرميّ، أبو الحسن: عالم بالعربية، أندلسي، من أهل إشبيلية. نسبته إلى حضرموت، ولعل أصله منها. قال ابن الساعي: كان يتنقل في البلاد ولا يسكن إلا في الخانات ولم يتزوج قط ولا تسرى. وتوفي بأشبيليّة. له كتب، منها " شرح كتاب سيبويه " سماه " تنقيح الألباب في شرح غوامض الكتاب " وحمله إلى سلطان المغرب فأعطاه ألف دينار، و " شرح الجمل للزجاجي " في مجلد. وله ردود كثيرة على بعض معاصريه. وهو غير معاصره وسميّه " ابن خَرُوف " الشاعر، المترجم قبله (2) . الحَصَّار (000 - 611 هـ = 000 - 1214 م) علي بن محمد بن محمد بن إبراهيم ابن موسى الخزرجي، أبو الحسن، الحصار: فقيه إشبيلي الأصل، منشأه بفاس. سمع بها وبمصر وغير هما. وجاور بمكة، وتوفي بالمدينة، له كتب في " أصول الفقه " وكتاب في " الناسخ والمنسوخ " سمعه منه الحفظ المنذري، و " البيان في تنقيح الترهان " وعقيدة "

_ (1) صلة الصلة لابن الزبير - خ. الورقة 178 وفيه: كان يعرف في المشرق بالحاج الفتي (؟) والذيل والتكملة: القسم الأول من السفر الخامس 314 - 316 وشذرات 5: 17. (2) جذوة الاقتباس 307 وابن خلكان 1: 343 وفوات الوفيات 2: 79 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 609 والجامع المختصر لابن الساعي 306 وهو فيه: " علي بن محمد بن يوسف خروفة " ووفاته سنة 606 كما في إرشاد الأريب 5: 420 والصواب ما ذكرناه، كما في مخطوطة " الإيراد " لتلميذه ومعاصره الرعينيّ.

والد الجميع

في أصول الدين، وشرحها في أربعة مجلدات، وكتاب " المدارك " وصل به مقطوع حديث مالك والموطأ، و " أرجوزة " في أصول الدين (1) . والد الجميع (000 - 612 هـ = 000 - 1216 م) علي بن محمد بن الوليد: داعية إسماعيلي. من علمائهم. يلقب بوالد الجميع. وهو الداعي الخامس من دعاة اليمن. له كتاب " دامغ الباطل - خ " كبير، و " الذخيرة " من الكتب السرية عند الإسماعيلية. وهو جدّ إدريس عماد الدين (2) . ابن رَسُول (000 - 614 هـ = 000 - 1217 م) علي بن محمد (رسول) بن هارون، من غسان: رأس الرسوليين أصحاب اليمن، ونسبتهم إليه. يلقب شمس الدين. كان من أمراء الجيش في عصر الأيوبيين أصحاب مصر والشام. ودخل اليمن هو وأبناؤه مع الملك المعظم تورانشاه (سنة 569 هـ وأقام على ولائه لبني أيوب. وكان عاقلا تقيا، له رياسة ونظر وسياسة. وكان مقامه في ناحية جبلة (باليمن) ومن آثاره قصر " عومان " فيها (3) .

_ (1) التكملة لابن الأبار 686 والتكملة لوفيات النقلة للمنذري - خ. الجزء السابع والعشرون، وجدوة الاقتباس 298. (2) بحث تاريخي 20 وديوان المؤيد في الدين: مقدمته، الصفحة 11 وفيه: وفاته سنة 613. (3) العقود اللؤلؤية 1: 28 - 32 وفي العقيق اليماني - خ. " كان تملك بني رسول لليمن في صفر سنة 624 في دولة الملك المسعود يوسف ابن الملك الكامل من بني أيوب ملوك مصر، وقد عاد المسعود إلى مصر في تلك السنة واستخلفهم في اليمن فملكوها من ذلك الوقت، وسمي جدهم رسولا لأنه كان أمينا في دولة بني أيوب في الديار المصرية يختلف في حوائجهم في ملك البلاد " ثم قال: " ولم تزل دولتهم في اليمن حتى النقرضت بدولة بني الطاهر سنة 850 وكان آخر هم الملك المسعود. مات مشدرا في بلاد الحبشة ".

ابن النبيه

ابن النَّبِيه (000 - 619 هـ = 000 - 1222 م) علي بن محمد بن الحسن بن يوسف، أبو الحسن، كما الدين ابن النبيه: شاعر، منشئ، من أهل مصر. مدح الأيوبيين، وتولى ديوان الإنشاء للملك الأشرف موسى. ورحل إلى نصيبين، فسكنها وتوفي بها. له " ديوان شعر - ط " صغير، انتقاه من مجموع شعره (1) . أَبُو الحَسَن المَخْزُومي (551 - 622 هـ = 1156 - 1225 م) علي بن محمد بن سلمة بن حريق، أبو الحسن، المخزومي البلنسي: شاعر. كان عالما بالأدب، من أهل بلنسية. له " ديوان شعر " في جزأين، و " شرح مقصورة ابن دريد " (2) . ابن القَطَّان (562 - 628 هـ = 1167 - 1230 م) علي بن محمد بن عبد الملك الكتامي الحميري الفاسي، أبو الحسن ابن القطان: من حفاظ الحديث، ونقدته. قرطبي الأصل. من أهل فاس. أقام زمنا بمراكش، قال ابن القاضي: رأس طلبة العلم بمراكش، ونال بخدمة السلطان دنيا عريضة، وامتحن سنة 621 فخرج من مراكش، وعاد إليها واضطرب أمره، ثم ولي القضاء بسجلماسة، فاستمر الى أن توفي بها. ونقمت على في قضائه أمور. له تصانيف، منها " بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام - خ " انتقد به أحكام عبد الحق ابن الخراط، قال ابن ناصر الدين: ولابن القطان فيه وهم كثير نبه عليه أبو عبد الله

_ (1) فوات الوفيات 2: 71 والإعلام - خBrock I: 304 (261) S I: 462. (2) فوات الوفيات 2: 70 وزاد المسافر 22 - 27 والتكملة لابن الأبار 679 وهو فيه: " علي بن محمد بن أحمد " ومثله في الإعلام - خ.

ابن الأثير

الذهبي في مصنف كبير. ومن كتبه " مقالة في الأوزان " و " النظر في أحكام النظر " و " برنامج " مشيخته، ونسب إليه " نظم الجمان - ط " قطع منه، وليس من تصنيفه (1) . ابن الأَثِير (555 - 630 هـ = 1160 - 1233 م) علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيبانيّ الجزري، أبو الحسن عز الدين ابن الأثير: المؤرخ الإمام، من العلماء بالنسب والأدب. ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر، وسكن الموصل. وتجوّل في البلدان، وعاد إلى الموصل، فكان منزله مجمع الفضلاء والأدباء، وتوفي بها. من تصانيفه " الكامل - ط " اثنا عشر مجلدا، مرتب على السنين، بلغ فيه عام 629 هـ أكثر من جاء بعده من امورخين عيال على كتابه هذا، و " أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط " خمس مجلدات كبيرة، مرتب على الحروف، و " اللباب - ط " اختصر به أنساب السمعاني وزاد فيه، و " تاريخ الدولة الأتابكية - ط " و " الجامع الكبير - ط " في البلاغة، و " تاريخ

_ (1) جذوة الاقتباس 298 وشذرات الذهب 5: 128 والتبيان - خ. والرسالة المستطرفة 133 والكتبخانة 1: 450 ومعجم المطبوعات 215 وله ترجمة واسعة في " الذيل والتكملة - خ " شغلت 24 صفحة، يرجع إليها. قلت: وجدير بالنظر ما كتبه الدكتور محمود علي بمكي في مقدمة طبعة جديدة، غير مؤرخة، بعنوان " جزء من كتاب نظم الجمان " من منشورات جامعة متحمد الخامس، طبع في تطوان - بالمغرب - برهن فيها على أن نسبة " نظم الجمان " إلى ابن القطان هذا، كانت وهما من ناشره الأول المستشرق ليفي بروفنسال، والصواب أنه من تأليف شخص آخر يدعى " ابن القطان " أيضا، متأخر عن صاحب هذه الترجمة، وقد يكون ابنه، ودليله ورود نص في هذا الجزء من نظم الجمان، ص 180 يفيد أنه صنف في عهد الخليفة الموحدي عمر بن إسحاق وقد ولي الخلافة سنة 646 وتوفي قتيلا سنة 665.

المندائي

الموصل " لم يتمه (1) . المَنْدَائِي (559 - 630 هـ = 1164 - 1233 هـ علي بن محمد بن أحمد بن بختيار ابن علي، أبو جعفر الواسطي، المعروف بالمندائي: مؤرخ، له علم بالفقه والأدب واللغة. من أهل واسط، وبها وفاته. قال المنذري: ولي القضاء بواسط مدة، وصنف " تاريخا " (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 347 والتبيان - خ. والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والأربعون ومفتاح وطبقات السبكي 1275 وآداب اللغة 3: 80 والعرب والروم لفازيليف 303. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ الجزء السابع والاربعون.

سيف الدين الآمدي

[[عليّ بن محمد بن عبد الكريم، ابن الأَثير (المؤرخ) الصفحة الأخيرة من مخطوطة " المرصع في الآباء والامهات والابناء والبنات والاذواء والذوات " في خزانة الأوقاف العامة ببغداد، " رقم 5660 " مما تفضل المجمع العلمي القراقي بتصويره للاعلام. (ويرى إلى اليمين، بالخط الفارسي، المائل، نموذج خط علي بن نعمان الآلوسي، الاتية ترجمته) .]] [[علي بن محمد السخاوي عن مخطوطة الجزء الرابع من كتابه " شرح المفصَّل " في دار الكتب المصية " 19 نحو - 42764 عام "]] سَيْف الدِّين الآمِدي (551 - 631 هـ = 1156 - 1233 م) علي بن محمد بن سالم التغلبي، أبو الحسن، سيف الدين الآمدي: أصولي، باحث. أصله من آمد (ديار بكر) ولد بها، وتعلم في بغداد والشام. وانتقل إلى القاهرة، فدرّس فيها واشتهر. وحسده بعض الفقهاء فتعصبوا فيها واشتهر. وحسده يبعض الفقهاء فتعصبوا عليه ونسبوه إلى فساد القعيدة والتعطيل ومذهب الفلاسفة، فخرج مستخفيا إلى " حماة " ومنها إلى " دمشق " فتوفي بها. له نحو عشرين مصنفا، منها " الإحكام في أصول الأحكام - ط " أربعة أجزاء، ومختصره " منتهى السول - ط " و " أبكار الأفكار - خ " في طوبقبو، الأول والثاني منه، في علم الكلام، و " لباب الألباب " و " دقائق الحقائق " و " المبين في شرح

المربيطري

معاني الحكماء والمتكلمين - خ " كراستان، في المكتبة العربية بدمشق (1) . المُرْبَيْطِري (000 - 633 هـ = 000 - 1236 م) علي بن محمد بن عبد الودود، أبو عيسى المربيطري: شاعر مقلّ مجيد. من أهل الأندلس. كان صاحب الصلاة والخطبة والأحكام في بلدته " مربيطر " المسماة الآن (-Sagunato Murviedro) - في شمال بلنسية. أخذ عنه ابن الأبار (2) . السَّخَاوي (558 - 643 هـ = 1163 - 1245 م) علي بن محمد بن عبد الصمد الهمدانيّ المصري السخاوي الشافعيّ، أبو الحسن، علم الدين: عالم بالقراآت والأصول واللغة والتفسير، وله نظم. أصله من صخا (بمصر) سكن دمشق، وتوفي فيها، ودفن بقاسيون. من كتبه " جمال القرء وكمال الإقراء - خ " في التجويد، و " هداية المرتاب - ط " منظومة في متشابه كلمات القرآن، مرتبة على حروف المعجم، و " المفضل، شرح المفصل للزمخشري - خ " أربعة أجزاء، منه نسخة كتبت سنة 632 عليها إجازة بخط المؤلف، مؤرخة سنة 638 في دار الكتب، تصويرا عن أحمد الثالث (2158) كما في المخطوطات المصورة (1: 397) ، و " المفاخرة بين دمشق والقاهرة " و " سفر السعادة - خ " و " شرح الشاطبية - خ " وهو أول من شرحها، وكان سبب شهرتها، و " الكوكب الوقاد - خ " في أصول الدين، و " القصائد

_ (1) ابن خلكان 1: 329 والسبكي 5: 129 وميزان الاعتدال 1: 439 وفيه: " كان يترك الصلاة، ونفي من دمشق لسوء العتقاده " ولسان الميزان 3: 134 وابن الشحنة: حوادث سنة 631 وسماه " علي بن علي ابن أحمد بن سالم: " ومفتاح السعادة 2: 49 وشذرات الذهب 6: 144 وطوبقبو 3: 41 وتعليقات عبيد. (2) زاد المسافر 56 والتكملة لابن الأبار 681.

الشآري

السبع - خ " و " منير الدياجي - خ " في شرح " الأحاجي " للزمخشري، رأيته في خزانة محمد سرور الصبان بجدة، وعلى النسخة خط صاحب الترجمة (1) . الشآري (571 - 649 هـ = 1176 - 1251 م) علي بن محمد بن علي، أبو الحسن الغافقي الشآري: محدث أندلسي. أصله من شآرّة بمرسية، انتقل أبوه منها (سنة 562) إلى سبتة فولد علي ونشأ فيها وبذل في سبيل نفائس الكتب أموالا طائلة بقي كثير منها وعليه خطه في مدرسة ابتناها بسبتة. ونقل من سبتة (641) إلى المرية وصنف " فهرسة " لسماعاته ورواياته. ورحل إلى فاس فأجيز وأجاز وسمع عليه علماؤها صحيح البخادي بقراءة الرعينيّ. (ابن الفخار) الا قليلا منه (سنة 638) وأكمله في سبتة (639) وتوفي بمالقة. وفي الصفحة الأخيرة من مخطوطة السفر الثامن من " المحكم " لابن سيده (نسخة حسن حسني عبد الوهاب) : " تم السفر الثامن..المستنسخ لخزانة الفقيه أبي الحسن علي بن الشيخ أبي عبد الله محمد بن علي الغافقي الشاري أدام الله كرامته ومبرته " (2) . الطوسي (000 - بعد 655 هـ = 000 - بعد 1257 م) علي بن محمد بن الرضا الحسيني الموسوي علاء الدين الطوسي:

_ (1) بغية الوعاة 349 وخطط مبارك 2: 15 وغاية النهاية 1: 568 وابن خلكان 1: 345 وخزانة البغدادي 2: 529، , Brock I: 522 (410) S I: 457, 727. ومرآة الزمان 8: 758 وطبقات القراء 1: 568 والقلائد الجوهرية 238 والسبكي 5: 126 وإنباه الرواة 2: 311 والكتبخانة 7: 566 وانظر مجلة المجمع العلمي العربيّ 43: 913. (2) إفادة النصيح لابن رشيد السبتي 105 - 114 وصلة التكملة لوفيات النقلة - خ. والتكملة لابن الأبار 2:687 ت 1922 وغاية النهاية 2: 574 ت 2330.

الجياني

له " مبارز الأقران - خ " خمّس به المعلقات التسع، وفرغ من تأليفها سنة 655 (1) . الجَيَّاني (000 - 663 هـ = 000 - 1265 م) علي بن محمد بن حسن الأنصاري الإشبيلي، أبو الحسن الجياني: قاض أندلسي، من الكتّاب، له نظم حسن. أصله من جيان (Jaen) استقضي بحصن القصر (من بلاد إشبيلية) مدة. واستكتبه الرشيد المؤمني. ثم ولي خطة الإشراف على بلاد " حاحة " التابعة لمراكش. وشرع في الجمع بين تفسيري الزمخشريّ وابن عطية، ومات قبل إتمامه. توفي بتامطريت، في المغرب (2) . الرُّعَيْني (592 - 666 هـ = 1196 - 1268 م) علي بن محمد بن علي، أبو الحسن الرعينيّ، ويقال له ابن الفخار، من بني الحاج: أديب أندلسي، من الكتّاب العلماء. كان أبوه فخارا. وولد هو وتعلم في إشبيلية. واستقضي على مذهب مالك في مورو (Moron) قرب إشبيلية (سنة 615) وغلبت عليه الكتابة، فتنقل في الأعمال الديوانية بين غرناطة وإشبيلية ومرسية. وتوفي بمراكش. له كتب، منها " برنامج شيوخه - ط " سماه " الإيراد لنبذة المستفاد من الرواية والإسناد بلقاء حملة العلم في البلاد، على طريق الاقتصار والاقتصاد " اقتنيته، وأشار فيه إلى كتاب آخر له، كبير، سماه " جنا الا زاهر النضيرة، وسنا الزواهر المنيرة، في صلة المطمح والذخيرة، بما ولدته القرائح من المحاسن في هذه المدة الأخيرة " وله " اقتفاء السنن في انتقاء أربعين من السنن " خرجها عن أربعين شيخا،

_ (1) دار الكتب 7: 207. (2) الذيل والتكملة - خ.

علي الرامشي

و " شرح الكافي لابن شريح " (1) . علي الرَّامُشِي (000 - 667 هـ = 000 - 1268 م) علي بن علي، حميد الدين الضرير الرامشي: من فقهاء الحنفية، من أهل بخارى، انتهت إليه رياسة العلم في عصره بما وراء النهر. له تصانيف، منها " الفوائد " الحاشية على الهداية في الفقه، و " شرح المنظومة النسفية " و " شرح الجامع الكبير " و " المنافع في فوائد النافع - خ " حاشية على كتاب " الفقه النافع " للسمرقندي (محمد بن يوسف) في شستربي (الرقم 3442) (2) . بَهَاء الدِّين ابن حَنّا (603 - 677 هـ = 1207 - 1279 م) علي بن محمد بن سليم المصري، المعروف بهاء الدِّين ابن حِنَّا: وزير، كان من أكابر الرجال في عصره، حزما وعزماً ورأياً ودهاءاً وخبرة. مولده ووفاته بمصر. استوزره " الظاهر " وفوض إليه الأمور، فقام بأعباء المملكة إلى أن مات " الظاهر " وولي ابنه سعيد، فثبت في وزارته إلى أن توفي (3) . ابن الضَّائع (000 - 680 هـ = 000 - 1281 م) علي بن محمد بن علي بن يوسف الكتامي الإشبيلي، أبو الحسن، المعروف بابن الضائع: عالم بالعربية، أندلسي، من أهل إشبيلية. عاش نحو سبعين سنة. من كتبه " شرح كتاب سيبويه " و " شرح الجمل للزجاجي - خ " و " الرد

_ (1) برنامج شيوخ الرعينيّ: مقدمته، ومواضع أخرى منه. وما على هامش الصفحة الأولى من مخطوطتي. وصلة الصلة 140 القدح المعلى 173. (2) الفوائد البهية 125. (3) فوات الوفيات 2: 76 وابن الفرات 7: 125.

ابن الأعمى

على ابن عصفور (1) . ابن الأَعْمى (000 - 692 هـ = 000 - 1293 م) علي بن محمد بن المبارك، كمال الدين ابن الأعمى: شاعر، من أهل القاهرة. له ذم داره قصيدة مشهورة، مطلعها: " دار سكنت بها أقل صفاتها ... أن تكثرالحشرات في جنباتها " وهو صاحب " المقامة البحرية - خ " (2) . الكازَرُوني (611 - 697 هـ = 1214 - 1298 م) علي بن محمد بن محمود الكازروني، ظهير الدين: مؤرخ، عالم بالحساب. من رجال العصر المغولي في العراق، من أهل بغداد. خدم في الديوان. وصنف كتبا، منها " روضة الأديب " في التاريخ، سبعة عشر جزءا، و " كنز الحسّاب " كبير، و " الملاحة في الفلاحة " و " النبراس المضئ " في فقه الشافعية، و " مختصر التاريخ - خ " و " مقامة في قواعد بغداد - ط " و " المنظومة الأسدية " في اللغة. وله شعر (3) . ابن الكَلَّاس (000 - 703 هـ = 000 - 1303 م) علي بن محمد بن علاء الدين الدواداريّ: شاعر. كان جنديا بدمشق. وتوفي بحطين (من قرى صفد) بفلسطين. له " مجاميع " و " تعاليق " (4) .

_ (1) بغية الوعاة 354 والكتبخانة 4: 67. (2) فوات الوفيات 2: 81 وشذرات الذهب 5: 421 و Brock S I: 444. وسماه " محمد بن علي ابن المبارك. (3) تاريخ العراق 1: 380 والحوادث الجامعة 497 وانظر " مقامة في قواعد بغداد " طبعت فيها سنة 1962. (4) فوات الوفيات 2: 84 والدرر الكامنة 3: 123 وفيه: وفاته في حدود سنة 730 فلت: رواية الأول أرجح، لقول صاحبه: رأيته غير مرة.

القادوسي

القادُوسي (000 - 708 هـ = 000 - 1308 م) علي بن محمد بن الحسن الخلاطي، علم الدين: فقيه حنفي مصري. عرف بالقادوسي لطول تكوير عمامته، ويقال له " الركابي " لزعمه أن عنده ركاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم ويلقب أيضا بمزلقان. له " شرح الهداية " للمرغيناني، في الفروع، وكتاب " الحدود - خ " في أصول الفقه (1) . الصَّاحب التَّحْيَوى (000 - 712 هـ = 000 - 1312 م) علي بن محمد بن عمر التحيوي، موقف الدين، المعروف بالصاحب: وزير حازم، من أهل اليمن. استوزره المؤيد الرسولي سنة 696 هـ وفوض إليه قضاء الأقضية. واستمر في الوزارة إلى أن توفي. وله أخبار (2) . الباجي (631 - 714 هـ = 1234 - 1315 م) علي بن محمد بن عبد الرحمن بن خطاب، علاء الدين الباجي: عالم بالأصول والمنطق والحساب. من أهل زمانه مناظرة، لا يكاد ينقطع في بحث ولي وكالة بيت المال بالكرك، وناب في الحكم بالقاهرة، ونسبت إليه مقالة فاختفى مدة. وتقشف في أواخر حياته. له كتب في " الفرائض " و " الحساب " و " الرد على اليهود - خ " وأشهر كتبه " كشف الحقائق " قي المنطق، و " غاية السول في علم الأصول - خ " وقيل:

_ (1) الدرر الكامنة 3: 101 وهو فيه " القادوس " وعنه أخذ بروكلمنBrock S 2: 86. وصححه أحمد رافع في مخطوطته من الدرر الكامنة بالقادوسي. وهو في هدية العارفين 1: 716 " القاروسي " بالراء، تصحيف، وجعله شخصا آخر غير " الخلاطي " وهما واحد. (2) العقود اللؤلؤية 1: 303 و 304 و 404.

ابن عبد الظاهر

ما من علم إلا وله فيه مختصر (1) . ابن عَبْد الظَّاهِر (000 - 717 هـ = 000 - 1317 م) علي بن محمد ابن عَبْد الظَّاهِر، علاء الدين السعدي: فاضل، من القضاة له " مراتع الغزلان - خ " و " مفاخرة السيف والرمح " و " تشريف الأيام والعصور ط " في سيرة الملك المنصور قلاوون. وقال ابن تغري برري: كان ابن عَبْد الظَّاهِر صديقا للأمير أرسلان الناصري، فمرضا في وقت واحد، بعلة واحدة، وماتا في شهر واحد، وفي أرسلان هذا، عمل كتابه " مراتع الغزلان " (2) . الصَّغير (000 - 719 هـ = 000 - 1319 م) علي بن محمد بن عبد الحق الزرويلي، أبو الحسن، المعروف بالصغير: قاض معمر، من كبار المقتين في المغرب. ولاه السلطان " أبو الربيع " القضاء بفاس فحسنت سيرته. وكان يدرّس بجامع الأجدع فيها. له " التقييد على المدونة - خ " خمسة أجزاء، في الصادقية بتونس، باسم " شرح تهذيب المدونة "، في فقه المالكية، و " فتاوى وتقييدات " قيدها عنه تلاميذه، وأبرزت تأليفا عاش أكثر من مئة عام (3) .

_ (1) مفتاح السعادة 2: 224 وفوات الوفيات 2: 75 والدرر الكامنة 3: 101 والكتبخانة 7: 258 و Brock 2: 104 (85) S 2: 100. وطبقات الشافعية 6: 227. (2) كشف الظنون 1650 و 1758 و Brock S 2: 54. (3) الاستقصا 2: 49 و 87 وشجرة النور 215 وجذوة الاقتباس 299 وهو فيه: " علي بن عبد الحق " وضبط الصغير، بالتكبير والتصغير. والزيتونة 4: 304 والديباج 212 وفيه النص على أنه بالتصغير، نقلا عن الاحاطة. ومثله الاستقصا - الطبعة الثانية - 3: 178 قلت: ومن لطيف ما رأيت " كتاب الدرّ النير على أجوبة أبي الحسن الصغير " لقاضي سجلماسة إبراهيم ابن هلال، طبع بفاس سنة 1313 هـ وفي نهاية النسخة التي رأيتها ورقة مخطوطة حديثة، عنوانها " فهرست الدر النثير على أجوابة أبي الحسن الصغير " فكأن كاتبها تعمد إبراز النص على أنه يكبر ويصغر.

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين الجزء الخامس

دار العلم للملايين جميع الحقوق محفوظة الطبعة الخامسة عشر أيار / مايو 2002 م

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين تأليف: خير الدين الزركلي الجزء الخامس دار العلم للملايين ص. ب. 1085 بيروت - لبنان تلفون: 224502 - 291027

تابع حرف العين

ابن هلال

تابع عل ابن هِلال (649 - 729 هـ = 1251 - 1329 م) علي بن محمد بن عمر، أبو الحسن، نجم الدين ابن هلال الأزدي: من العلماء بالأصول والحديث. من أهل دمشق. ولي نظر الأيتام، وتوفي بها. له " جزء فيه أحاديث وفوائد حسان عوالي - خ " في دار الكتب المصرية (52598 ب) خرجه لنفسه عن 12 شيخا (1) . ابن بَرِّي (نحو 660 - 730 هـ = نحو 1261 - 1330 م) علي بن محمد بن الحسين الرباطي، أبو الحسن، المعروف بابن بري: عالم بالقراآت، من أهل تازة. ولي رياسة ديوان الإنشاء فيها. من كتبه " الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع - ط " أرجوزة في القراآت، لقيت من الذيوع في شمالي إفريقية مثل ما لقي كتاب " الآجرومية " (2) . الْخَازن (678 - 741 هـ = 1280 - 1341 م) علي بن محمد بن إبراهيم الشيحيّ علاء الدين المعروف بالخازن: عالم بالتفسير والحديث، من فقهاء الشافعية. بغدادي الأصل، نسبته إلى " شيحة " بالحاء المهملة، من أعمال حلب. ولد ببغداد، وسكن دمشق مدة، وكان خازن الكتب بالمدرسةُ السميساطية فيها. وتوفي بحلب. له تصانيف، منها " لباب التأويل في معاني التنزيل - ط " في التفسير، يعرف بتفسير الخازن،

_ (1) شذرات 6: 91 ومخطوطات الدار 1: 211. (2) ابن شنب في دائرة المعارف الإسلامية 1: 96وفيه: وفاته سنة730 أو 33و brock 2: 321 (248) S 2: 350: وهدية العارفين 1: 716 وفيه: وفاته سنة 709.

الجلدكي

و " عدة الأفهام في شرح عمدة الأحكام - خ " في فروع الشافعية، و " مقبول المنقول - خ " الجزء السابع منه، وهو في عشر مجلدات، في الحديث (1) . الجِلْدَكي (000 - بعد 742 هـ = 000 - بعد 1341 م) علي بن محمد بن أيدمر الجلدكيّ، عز الدين: كيميائي حكيم اختلفت المصادر في اسمه واسم أبيه. نسبته إلى " جلدك " من قرى خراسان على فرسخين من مشهد الرضا. صنَّف أحد كتبه في دمشق عام 740 هـ وآخر في القاهرة " بأواخر شوال 742 هـ ". من كتبه

_ (1) الدرر الكامنة 3: 97 وبرنامج المكتبة العبدلية 135 ومعجم المطبوعات 809 وفهرست الكتبخانة 1: 428 و 135: 2. brock 2: 133 (109) S 2: 135.

الديواني

كنز الاختصاص في معرفة الخواص - ط " وعليه اسمه " علي بن محمد " وبه أخذت، ومنه نسخة مخطوطة باسم " درّة الغوّاص وكنز الاختصاص " عليها اسمه أيدمر، و " البدر المنير في معرفة أسرار الإكسير - خ " وهو الّذي ألفه في دمشق، وعليه اسمه " أيدمر بن علي " وكذا سماه صاحب كشف الظنون، وتابعه بروكلمن. وله " البرهان في أسرار علم الميزان - خ " أجزاء منه، واسمه عليه " علي بن أيدمر " ومنه " مختصر - خ " سمي فيه أيدمر بن عبد الله، و " المصباح في علم المفتاح - ط " الجزء الأول منه، كيمياء، واسمه فيه " عليّ بن أيدمر بن عليّ " وبه أخذ الكاتب عنه في الدائرة الإسلامية، و " نتائج الفكر في أحوال الحجر - ط " وهو الّذي ألفه بالقاهرة. قال صاحب كشف الظنون: " هو لا يدمر بن عبد الله الجلدكي ". وله " لوامع الأفكار المضية - خ " رسالة، و " نهاية الطلب في شرح المكتسب في زراعة الذهب - خ " ثلاثة مجلدات. كتب اسمه عليه " أيدمر بن علي " في خزانة الرباط (46 جلاوي) (1) . الدِّيواني (663 - 743 هـ = 1265 - 1342 م) علي بن محمد بن أبي سعد بن عبد الله، أبو الحسن الواسطي المعروف بالديواني: خاتمه المقرئين بواسط. مولده ووفاته فيها. له " جمع الأصول " و " روضة التقرير - خ " في شستربتي (3695) قصيدتات في القراآت، وشرحهما (2) .

_ (1) كشف الظنون 230 و 241 و 1707. 1339 و 1811 وbrock 2: 173 ودائرة المعارف الإسلامية 7: 75 والفهرس التمهيدي 511 و 512 و 513 و 543 والكتبخانة 5: 377 و 393 و 397 والذريعة 1: 355 ثم 3: 69 و 89 وهدية العارفين 1: 723. (2) غاية النهاية 1: 580 والدرر الكامنة 3: 104.

القزويني

القَزْوِيني (000 - 745 هـ = 000 - 1344 م) علي بن محمد بن أحمد، أبو الحسن، تاج الدين القزويني: عالم بفقه الشافعية، له نثر ونظم وأدب. من قزوين. سكن بغداد ودرّس فيها بالنظاميّة إلى أن توفي. وكف بصره في أواخر أعوامه. له تصانيف، منها " شرح المصابيح " للبغوي، و " المحيط بفتاوى أقطار البسيط " و " العجاب " في النحو، و " الرغاب " في التصريف، و " اللطائف " و " شرح المقامات الحريرية " (1) . ابن فَرْحُون (698 - 746 هـ = 1298 - 1345 م) علي بن محمد بن أبي القاسم ابن فرحون اليعمري المدني، نور الدين: أديب، تونسي الأصل مولده ووفاته في المدينة. دخل دمشق والقاهرة غير مرة. وصنف كتبا، منها الزاهر في المواعظ والحكايات والأحاديث والذخائر - خ " و " تواريخ الأخبار والتعريف بنسب النبي المختار - خ " في خزانة الرباط (1348 د) و " نزهة النظر وتحفة الفكر " في شرح لامية العجم. وله نظم في " ديوان " (2) . ابن الجَيّاب (673 - 749 هـ = 1274 - 1349 م) علي بن محمد بن علي بن سليمان، أبو الحسن ابن الجياب: شاعر أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين ابن الخطيب. له " ديوان شعر - خ " قطعة منه، بالظاهرية في 13 ورقة، ونسخة في دار الكتب مرتبة على الحروف. ويقال: إن جامع " ديوانه " هو لسان

_ (1) نكت الهميان 203 وفيه: " وفاته بعد سنة أربعين وسبعمائة " وهدية العارفين 1: 719. (2) جذوة الاقتباس 309 والدرر الكامنة 3: 115 وbrock S 2: 227.وهدية العارفين 1: 709.

ابن عمار

الدين (1) . ابن عَمَّار (000 - 760 هـ = 000 - 1344 م) علي بن محمد بن أبي بكر، جلال الدين ابن عمار: من قضاة الدولة المجاهدية في اليمن، ثم من وزرائها. كان عاقلا حسن السيرة. تولى نظر عدن، ثم وزارة المجاهد الرسولي واستم فيها إلى أن توفي (2) . ابن الد ريهم (712 - 762 هـ = 1312 - 1361 م) علي بن محمد بن عبد العزيز بن فتوح الثعلبي الشافعيّ، تاج الدين، المعروف بابن الدريهم وبابن أبي الخير: باحث كثير التصانيف، من أهل الموصل. سافر إلى دمشق والقاهرة تاجرا، أكثر من مرة. ثم بعثه الناصر (حسن) رسولا إلى ملك الحبشة فوصل إلى قوص فمات بها. من كتبه " الإنصاف بالدليل في أوصاف النيل " و " سلم الحراسة في علم الفراسة " و " إقناع الحذاق في أنواع الأوفاق " و " بسط الفوائد في حساب القواعد " و " تنائي المُناظر في المرَائي والمناظر " و " رسالة التراضي بين الأمير والقاضي " و " إيقاظ المصيب في ما في الشطرنج من المناصيب " و " كنز الدرر في حروف أوائل السور " و " غاية الإعجاز في الأحاجي والألغاز " و " غاية المغنم في الاسم الأعظم - خ " و " منهج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب - خ " نسختان: إحداهما في المكتبة العربية بدمشق، مذكور فيها أنها لعلي ابن الدريهم، والثانية في دار الكتب المصرية ذكر أنها لعلي بن أبي الفتح (3) .

_ (1) نيل الابتهاج: بهامش الديباج 204 والكتيبة الكامنة 183 وشعر الظاهرية 192 ودار الكتب 3: 106. (2) العقود اللؤلؤية 2: 111 وتاريخ ثغر عدن 2: 158. (3) الدرر الكامنة 3: 106 والبدر الطالع 1: 477 وفيه =

المهدي لدين الله

المَهْدي لِدِين الله (705 - 773 هـ = 1305 - 1371 م) علي بن محمد بن علي بن منصور، من سلالة الناصر ابن الهادي إِلى الحَقّ: من أئمة الزيدية في اليمن. ولد في هجرة من قرى " إلهان " وكانت دعوته سنة 750 هـ في مدينة " ثلا " وبويع له بعد وفاة المؤيد باللَّه يحيى بن حمزة، فافتتح صنعاء، واستولى على صعدة وذمار، وقاتل الباطنية وخرب قراهم، وكانت القوافل تقضي الشهر والشهرين بين صنعاء وظفار، فأمن الطرق، وأزال سبع عشرة إمارة مستقلة، وفلج سنة 772 (أو أصيب بعلة في دماغه " فتولى ابنه محمد (الناصر) شؤون الإمامة. وتوفي المهدي بذمار ونقل إلى صعدة. وكان فقيها مجتهدا، له تصانيف ومختصرات ورسائل (1) . الْخُزَاعي (710 - 789 هـ = 1310 - 1387 م) علي بن محمد بن أحمد بن موسى ابن مسعود، أبو الحسن ابن ذي الوزارتين، الخزاعي: بحاثة مؤرخ أديب، أندلسي الأصل. مولده بتلمسان، ووفاته بفاس. استكتبه السلطان إبراهيم المريني. ثم كتب في ديوان بني زيان بتلمسان. واستقر أخيرا في بلاط بني مرين. وصنف للسلطان المتوكل على الله أبي فارس المريني (سنة 786 هـ كتابه " تخريج الدلالات السمعية، على ما كان في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية - خ " اطلع عبد الحي الكتاني على نسخة منه غير تامة، فأضاف إليها زيادات كثيرة ونسب الكتاب كله إليه، وسماه " التراتيب الإدارية - ط " في مجلدين، وعلمت

_ = " هو من أهل دمشق، ثم من سكان الموصل، رحل إلى القاهرة تاجرا مرتين " وأرخ وفاته سنة 766 و. brock S 2: 213 (2) العقيق اليماني - خ. والبدر الطالع 1: 485 وبلوغ المرام 411.

ابن اللحام

أن ما فات الكتاني من كتاب الخزاعي هو نحو ربعه ثم رأيت هذا الربع في إحدى خزائن تطوان الخاصة ونقلت عنه خزانة الرباط نسخة بالتصوير الشمسي (1) . ابن اللَّحَّام (000 - 803 هـ = 000 - 1401 م) علي بن محمد بن عباس بن شيبان، أبو الحسن علاء الدين ابن اللحام: فقيه حنبلي أصله من بعلبكّ. سكن دمشق وصنف كتبا، منها " القواعد الأصولية والأخبار العلمية في اختيارات الشيخ تقي الدين ابن تيمية - خ " في المحمودية بالمدينة (34 - أصول الفقه) وناب في الحكم بدمشق ثم توجه إلى مصر واستقر مدرسا في المنصورية إلى أن توفي عن نيف وخمسين عاما (2) . ابن وَفَا (759 - 807 هـ = 1357 - 1405 م) علي بن محمد بن محمد بن وفا، أبو الحسن القرشي الأنصاري الشاذلي المالكي: متصوف، إسكندري الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة. له مؤلفات، منها " الوصايا - خ " رسالة، و " الباعث على الخلاص في أحوال الخواص " و " العروش - خ " في شستربتي (3692) و " الكوثر المترع من الأبحر الأربع " في الفقه، و " المسامع الربانية - خ " تصوف، و " مفاتيح الخزائن العلية - خ " تصوف، و " ديوان شعر وموشحات - خ "

_ (1) فهرست السراج - خ. والتراتيب الإدارية 1: 26 - 74 وتاريخ الجزائر العام 2: 102 وشجرة النور، الرقم 854 وتذكرة المحسنين - خ. وهو فيه " علي بن مسعود " نسبة الى جده، أخذ ذلك عن درة الحجال 2: 422 ووقعت وفاته في النسخة المطبوعة من الدرة سنة " 689 " خطأ. وهو في نسختي المخطوطة من الدرة " 789 " بالحروف، كما في المصدر الأول. وقرأت في مجلة المكتبة (أيلول 1962) أن " تخريج الدلالات " طبع بتونس في عهد الحماية، وما زال مطمورا في مكان خاص محبوسا عن جمهور الباحثين ... ؟ (2) شذارت 7: 31 ومجلة مجمع اللغة بدمشق 49: 400.

ابن هطيل

قال السخاوي: وشعره ينعق بالاتحاد المفضي إلى الإلحاد، وكذا نظم أبيه في أواخر أمره. وقال أيضا: كثر أتباعه وأتباع أبيه فرتب لهم أذكارا بتلاحين كان يستميل بها قلوب العوام. وأثنى عليه المقريزي، فقال: كان جميل الطريقة، مهيبا معظما، دان أصحابه بحبه، واعتقدوا رؤيته عبادة وبذلوا له رغائب أموالهم. وقال الشعراني: لم ير في مصر أجمل منه وجها ولا ثيابا " (1) . ابن هطيل (000 - 812 هـ = 000 - 1410 م) علي بن محمد النجري المعروف بابن هطيل: من فضلاء اليمن. نشأ وتعلم في مدينة حوث، وسكن صنعاء وتوفي بها. له " شرح المفصل " و " شرح الظاهرية " صنفه للمنصور علي بن محمد (2) . ابن العَفِيف (752 - 813 هـ = 1351 - 1410 م) علي بن محمد بن إبراهيم الجعفري النابلسي: فاضل من أهل نابلس. ولي قضاءها. له " رشف المدام في وصف الحمام " و " كشف القناع في وصف الوداع ". وله شعر (3) . الْجُرْجَاني (740 - 816 هـ = 1340 - 1413 م) علي بن محمد بن علي، المعروف بالشريف الجرجاني: فيلسوف. من كبار العلماء بالعربية. ولد في تاكو (قرب استراباد) ودرس في شيراز. ولما دخلها تيمور سنة 789هـ فرَّ الجرجاني إلى

_ (1) الضوء اللامع 6: 21 وخطط مبارك 5: 142 و brock 2: 146 (120) S. 149. وطبقات الشعراني 2: 20 وأرخ مولده سنة 761 والكتبخانة 2: 135 و 136 ثم 7: 6 والأزهرية 5: 106. (2) البدر الطالع 1: 493 وفي هامشه رواية أخرى بوفاة ابن هطيل سنة 813 في محل يقال له " مرقص ". (3) السحب الوابلة - خ. والضوء اللامع 5: 279.

ابن الأدمي

سمرقند. ثم عاد إلى شيراز بعد موت تيمور، فأقام إلى أن توفي. له نحو خمسين مصنفا، منها " التعريفات - ط " و " شرح مواقف الإيجي - ط " و " شرح كتاب الجغميني " في الهيئة، و " مقاليد العلوم - خ " و " تحقيق الكليات - خ " و " شرح السراجية - ط " في الفرائض، و " الكبرى والصغرى في المنطق - ط " و " الحواشي على المطول للتفتازاني - ط " و " مراتب الموجودات - خ " رسالة، ورسالة في " تقسيم العلوم - خ ". و " رسالة في فن أصول الحديث - ط " و " شرح التذكرة للطوسي - خ " في الهيئة، و " شرح الملخص - خ " هيئة، و " حاشية على الكشاف - خ " إلى آية " أن الله لا يستحيي " في القرويين (1) . ابن الأَدَمي (768 - 816 هـ = 1366 - 1413 م) علي بن محمد بن محمد، أبو الحسن، صدر الدين ابن الأدمي: قاض، من الشعراء الكتاب المترسلين. مولده ووفاته في دمشق. باشر كتابة السر في دمشق ثم قضاءها. وجُمع له في دولة المؤيد بين القضاء والحسبة. وأصيب مرارا وامتحن من أجل اختصاصه بالمؤيد. وأكثر من مدح ابنه ناصر الدين محمد. له " ديوان - خ " في الظاهرية ثمان وأربعون ورقة، وآخر فيها يقاربه سماه " المثالث والمثاني " قال السخاوي بعد أن أثنى على شعره: ونظمه سائر. وأشار الى أنه كان مستهترا يأتي مالا يليق بالفقهاء (2) .

_ (1) الفوائد البهية 125 ومفتاح السعادة 1: 167 وبروكلمن C. brockelmanفي دائرة المعارف الإسلامية 6: 333 والضوء اللامع 5: 328 ومعجم المطبوعات 678 وآداب اللغة 3: 235 وبرنامج القرويين 25. (2) الضوء اللامع 6: 8 ومطالع البدور 1: 54 ثم 2: 84 وشعر الظاهرية 109، 370.

المنصور الزيدي

المَنْصُور الزَّيْدي (775 - 840 هـ = 1373 - 1436 م) على (المنصور) ابن محمد (صلاح الدين الناصر) ابن علي (المهدي) ابن محمد الحجاج بن يوسف، أبو الحسن، نجاح الدين، من سلالة الهادي يحيى ابن الحسين، ويقال له ابن صلاح: صاحب صنعاء اليمن، وابن صاحبها. ملكها بعد أبيه سنة 793 هـ بعهد منه. وطالت أيامه وعظم شأنه. وأضاف إلى صنعاء " صعدة " بعد محاصرته لملكها عدة سنين. واستولى على حصون للإسماعيلية، وأخرجهم من " ذي مرمر " وصفت له تلك البلاد حتى مات بصنعاء. وللسيد محمد بن إبراهيم الوزير كتاب فيه، سماه " الحسام المشهور في الذب عن دولة الإمام المنصور " (1) .

_ (1) الضوء اللامع 5: 232 و 324 (الترجمتان 781 و 1071) وقد جعله اثنين: الأول " علي بن صلاح " والثاني " علي بن محمد " وهما واحد، فإن أباه =

ابن أبي القاسم

ابن أَبي القاسِم (769 - 837 هـ = 1367 - 1433 م) علي بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن جعفر، من سلالة الهادي يحيى ابن الحسين: مفسّر يماني، من مجتهدي الزيدية. صنف " تجريد الكشاف - خ " وأضاف إليه لطائف ودقائق، مجلدات في مكتبة خدا بخش. و " تفسيرا للقرآن " في ثمانية أجزاء، كما يقول الشوكاني، منها جزء في شستربتي (4195) أنجزه سنة 789هـ وعاش عاكفا على إقراء الطلبة إلى آخر حياته. وكتب " رسالة " إلى تلميذه محمد بن إبراهيم، ابن الوزير (المتوفى سنة 840) كانت سببا لأن يصنف ابن الوزير كتابه المشهور " العواصم والقواصم " (1) .

_ = محمدا كان يعرف بصلاح، أو صلاح الدين. وانظر العقيق اليماني - خ. وبلوغ المرام 52 و 53 والبدر الطالع 1: 487. (1) البدر الطالع 1: 485 وصحيفة المكتبة بطهران 3: 16.

ابن خطيب الناصرية

ابن خَطِيب الناصِرِيَّة (774 - 843 هـ = 1372 - 1440 م) علي بن محمد بن سعد بن محمد بن علي، أبو الحسن، علاء الدين الطائي الجبريني المعروف بابن خطيب الناصرية: مؤرخ، من القضاة. من أهل حلب مولدا ووفاة. أصله من " بيت جبرين الفستق " بشرقي حلب. من كتبه " الدر المنتخب في تاريخ حلب - خ " مجلدان، جعله ذيلا لتاريخ ابن العديم، و " سيرة المؤيد " و " تفسير الفاتحة " وغير ذلك. رحل إلى دمشق والقاهرة، ودرّس وأفتى، وولي قضاء طرابلس ثم قضاء حلب وحمدت سيرته في جميع مباشراته. قال المقريزي: كان رئيس حلب على الإطلاق (1) . ابن الصَّبَّاغ (784 - 855 هـ = 1383 - 1451 م) علي بن محمد بن أحمد، نور الدين ابن الصباغ: فقيه مالكي. من أهل مكة، مولدا ووفاة. أصله من سفاقس. له كتب، منها " الفصول المهمة لمعرفة الأئمة - ط " و " العبر فيمن شفَّه النظر " قال السخاوي: أجاز لي (2) . ابن أَقبَرْس (801 - 862 هـ = 1398 - 1458 م) علي بن محمد بن أقبرس: من فضلاء الشافعية. مولده ووفاته بالقاهرة. ناب في القضاء سنة 827 وصحب السلطان الظاهر جقمق، وأصاب ثروة واسعة. له " فتح الصفا بشرح معاني ألفاظ الشفا - خ "

_ (1) الضوء اللامع 5: 303 والبدر الطالع 1: 476 وإعلام النبلاء 5: 224 و brock S 2: 30. ومجلة المجمع العلمي 16: 184 وكشف الظنون 1: 249 وفي فهرس المكتبة الأزهرية 5: 435 " الدر المنتخب، لابن الشحنة " وفي نهر الذهب 1: 9 ما خلاصته: المشهور بين الناس أن تاريخ حلب هو لابن الشحنة مع أننا لم نقف على تاريخ خاص بحلب من تأليف أحد بني الشحنة. (2) الضوء اللامع 5: 283 و.brock S 2: 224.

ابن المشعشع

ثلاثة أجزاء، لم يقتصر فيه على كشف معاني الألفاظ اللغوية بل تجاوزها إلى مباحث في الكلام والتفسير والأصول، قال السخاوي: فيه فوائد و " تحكيم العقول - خ " في الأزهرية، رد به على البدر الدماميني في كتابه " نزول الغيث " في نقد " الغيث المسجم للصفدي " (1) . ابن المشَعْشَع (000 - 863 هـ = 000 - 1459 م) علي بن محمد بن فلاح، من سلالة الإمام موسى الكاظم: من أمراء دولة " المشعشعين " في الأهواز والحويزة. ويلقبه صاحب الضوء اللامع بالخارجي " الشعشاع " ويدعوه غيره بالمولى عليّ. اشترك في ما كان بين أبيه وجيوش التركمان المتسلطين على العراق، من حروب. وولي الأمر في أواخر أيام أبيه. وحمل الناس على الاعتقاد بأن روح الإمام عليّ قد حلت فيه، ثم ادعى الألوهية، وأغار على المشاهد المقدسة في العراق، فنهبها، واعترض الحجاج سنة 857 هـ فأخذ المحمل ونهب الأموال والدواب والجمال. واستمر في إلحاده وظلمة إلى أن أصابه سهم من بعض الأتراك في " بهبهان " بالقرب من جبل " كيلويه " فمات، في حياة أبيه (2) . مُصَنَّفَك (803 - 875 هـ = 1400 - 1370 م) علي بن محمد (مجلد الدين) بن مسعود الشاهرودي البسطامي، علاء الدين والملة، المعروف بمصنفك: باحث، له مصنفات عربية وفارسية، أكثرها حواش وشروح. ولد بخراسان ونشأ في هراة، ثم انتقل إلى قونية معلما، فالآستانة، وتوفي بها. وهو من سلالة فخر الدين الرازيّ. لقب

_ (1) الضوء اللامع 5: 292 وبرنامج المكتبة العبدلية 263 وشذرات الذهب 7: 301 والأزهرية 5: 43. (2) تاريخ العراق 3: 149 والضوء اللامع 6: 7.

الطوسي

بمصنفك لاشتغاله بالتأليف من صغره والكاف فارسية للتصغير. من كتبه " الإرشاد " و " شرح المصباح " في النحو، و " شرح آداب البحث " و " حل الرموز - خ " شرح مختصر للسهرودي في التصوف، و " الحدود والأحكام - خ " في فقه الحنفية، و " حاشية على المطول - خ " في نشرة 2: 38 و " شرح الهداية " و " شرح المصابيح " للبغوي، و " حاشية على الكشاف " و " مختصر المنتظم وملتقط الملتزم - خ " اختصر به المنتظم لابن الجوزي (1) . الطُّوسي (000 - 877 هـ = 000 - 1473 م) علي بن محمد الطوسي البتاركاني، علاء الدين: حكيم، من فقهاء الحنفية. من أهل سمرقند. أقام زمنا في القسطنطينية، وأكرمه السلطان مراد العثماني ثم ابنه محمد ابن مراد ورحل إلى تبريز، ومنها إلى ما وراء النهر، ومات في سمرقند. من كتبه " الذخيرة - ط " في المحاكمة بين كت أبي تهافت الفلاسفة للغزالي والحكماء لابن رشد، و " حاشية على التلويح للتفتازاني " في الأصول، و " حواش " على شرح المواقف وغيره (2) . القَوْشجي (000 - 879 هـ = 000 - 1474 م) علي بن محمد القوشجي، علاء الدين:

_ (1) البدر الطالع 1: 497 والشقائق النعمانية 1: 181 والفوائد البهية 192 وهدية العارفين 1: 735 و. brock S 2: 329. وآداب اللغة العربية 3: 237 وشذرات الذهب 7: 319 وهو فيه: " علي بن محمود ابن محمد بن مسعود ". ومفتاح السعادة 1: 151 والكتبخانة 2: 81 ثم 5: 145 ثم 7: 242. (2) ابن إياس 2: 146 والشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 105 والفوائد البهية 145 وكشف الظنون 497 و 513 و 1856 آخر الصفحة، ومواضع أخرى منه، وفيه: " وفاة الطوسي سنة 887 " وتابعه صاحب هذية العارفين 1: 737 وآخرون. ورجحت رواية ابن إياس لأن الطوسي مات في أيامه، ولأن كتابه " بدائع الزهور " مرتب على النسين.

الطبناوي

فلكي رياضي، من فقهاء الحنفية. أصله من سمرقند. كان أبوه من خدام الأمير " ألغ بك " ملك ما وراء النهر، يحفظ له البزاة (ومعنى القوشجي في لغتهم حافظ البازي " وقرأ عليّ على الأمير ألغ بك - وكان ماهرا في العلوم الرياضية - ثم ذهب إلى بلاد كرمان فقرأ على علمائها، وصنف فيها " شرح التجريد - ط " للطوسي، وعاد. وكان ألغ بك قد بنى " رصدا " بسمرقند، ولم يكمل، فأكمله القوشجي. ثم رحل إلى تبريز فأكرمه سلطانها (الأمير حسن الطويل) وأرسله في سفارة إلى السلطان محمد خان (سلطان بلاد الروم) ليصلح بينهما، فاستبقاه محمد خان عنده، فألف له رسالة في الحساب سماها " المحمدية - خ " أجاد فيها، ورسالة في علم الهيئة سماها " الفتحية - خ " فأعطاه محمد خان مدرسة " أيا صوفية " فأقام بالآستانة وتوفي فيها. وله " حاشية على أوائل حواشي الكشاف للتفتازاني " و " عنقود الزواهر - ط " في الصرف، و " حاشية على شرح السمرقندي على الرسالة العضدية - ط " في الوضع، وكتب أخرى بالعربية والفارسية (1) . الطَّبَنَاوِي (800 - 888 هـ = 1398 - 1483 م) علي بن محمد بن أحمد، نور الدين الهيثمي ثم الطبناوي القاهري المالكي الأشعري: عالم بالميقات، متصوف. ولد ونشأ بمحلة أبي الهيثم بمصر. وتقدم عند بعض الأمراء، وأصيب بمحنة في أيام الظاهر " جقمق " فسجن مع المجرمين. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها " راحة القلوب - خ " أرجوزة في الميقات،

_ (1) البدر الطالع 1: 495 والفوائد البهية 214 في الهامش. وbrock S 2: 329. وهو فيه " القشجي " بضم القاف وسكون الشين، خطأ. وكشف الظنون 348 وهدية العارفين 1: 736 والكتبخانة 2: 31 ومعجم المطبوعات 1530.

ابن أبي قصيبة

و " وسيلة الخدم إلى أهل الحل والحرم - خ " في ترجمة ست البنين وغيرها من الفقراء، و " الحمى الأحمدي والرباط الصمدي " متنوعات، وأرجوزة في " المقنطرات " (1) . ابن أبي قصيبة (000 - بعد 878 هـ = 000 - بعد 1473 م) علي بن محمد بن علي، ابن أبي قصيبة، الحسيني الغزالي: باحث. له تصانيف، منها مصابيح الفهوم ومفاتيح العلوم - خ " في الرباط (2446) ودار الكتب، عرَّف فيه بواحد وستين علما، و " تحرير السلوك في تدبير الملوك " و " تنويه العاقل بتنبيه الغافل - خ " و " عرف روح الفلاح وعرف روح الصلاح - خ " و " نشر عرف الهدي المحمدي وبشر عرف الهدى الأحمدي - خ " الثلاثة الأخيرة في شستربتي (4259) كتبت سنة 8281 هـ (2) . الزَّمْزَمي (000 - 885 هـ = 000 - 1481 م) علي بن محمد بن إسماعيل، نور الدين الزمزمي: فرضي، بارع في الميقات، شافعيّ، مشارك في أصول الفقه والعربية، من أهل مكة مولدا ووفاة. له منظومة " فتح الوهاب في علم الحساب " شرحها الأرموي (931) و " تحفة الطلاب " و " كنز الطلاب " كلاهما في الحساب، و " المشرع الفائض في الفرائض " منظومة ألفية (3) .

_ (1) الضوء اللامع 5: 287 و brock 2: 92 (77) ووقع فيه " المكيّ " " مكان " المالكي " تطبيع، وضبطه بضم الطاء وسكون الباء خطأ، قال الزبيدي: " طبني " كجمزي، أي بثلاث فتحام. والكتبخانة 5: 247. (2) شستربتي 5: 80 وهدية العارفين 1: 734 وكشف الظنون 1702 ودار الكتب 6: 191 قلت: والقصيبة، ككريمة، الخصلة الملوية أو المجعدة من الشعر. (3) الضوء اللامع 5: 291 وذيل كشف الظنون 2: 176 وهدية 1: 737.

القلصادي

القَلَصَادي (815 - 891 هـ 1412 - 1386 م) علي بن محمد بن علي القرشي البسطي أبو الحسن، الشهير بالقلصادي: عالم بالحساب، فرضي، فقيه من المالكية. وهو آخر من له التآليف الكثيرة من أئمة الأندلس. أصله من بسطة (Baza) وبها تفقه. وانتقل إلى غرناطة فاستوطنها. ورحل إلى المشرق، وتوفي بباجة تونس. من كتبه " النصيحة في السياسة العامة والخاصة " و " شرح الأرجوزة الياسمينية - ط " في الجبر والمقابلة، و " كليات الفرائض " و " بغية المبتدي وغنية المنتهي - ط " فرائض، و " قانون الحساب " و " كشف الأسرار - ط " رسالة في الجبر، و " انكشاف الجلباب - خ " رسالة في قانون الحساب، و " أشرف المسالك إلى مذهب مالك " فقه، و " هداية الأنام في مختصر قواعد الإسلام " و " شرح إيساغوجي " في المنطق، و " الضروريّ في علم المواريث " ومختصرات وشروح في النحو، والعروض، واللغة، والأدب، والجبر والمقابلة وغير ذلك (1) . الأُشْمُوني (838 - نحو 900 هـ = 1435 - نحو 1495 م) علي بن محمد بن عيسى، أبو الحسن، نور الدين الأشموني: نحوي، من فقهاء الشافعية. أصله من أشمون (بمصر) ومولده بالقاهرة. ولى القضاة بدمياط. وصنف " شرح ألفية ابن مالك - ط " في النحو، و " نظم المنهاج " في الفقه، و " شرحه " و " نظم جمع الجوامع "

_ (1) البستان 141 ونظم العقيان 131 ولقط الفرائد - خ. ونفح الطيب 2: 684 والفهرس التمهيدي 468 و 469 وشجرة النور 261 والكتبخانة 7: 570. ومعجم المطبوعات 1519 ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 209 وفيه النص على أن " القلصادي " بالقاف والصاد واللام المفتوحة. والضوء اللامع 5: 14. وهو فيه بفتح القاف وسكون اللام.

الهيتي

و " نظم إيساغوجي " في المنطق. قال السخاوي: راج أمره ورجح على الجلال ابن الأسيوطي، مع اشتراكهما في الحمق! غير أن ذلك أرجح (1) . الهِيتي (812 - 900 هـ = 1410 - 1495 م) علي بن محمد بن عبد الحميد الهيتي البغدادي ثم الدمشقيّ الصالحي: فقيه، عراقي الأصل. سكن دمشق، وتوفي في صالحيتها. له " فتح الملك العزيز بشرح الوجيز " في فقه الحنابلة خمس مجلدات (2) . ابن الخَلَّال (000 - بعد 902 هـ = 000 - بعد1497 م) علي بن محمد بن أحمد، علاء الدين الفوي، ابن الخلال: فقيه شافعيّ أصولي نحوي. من تلاميذ السخاوي صاحب الضوء. ولد ونشأ بفوة، من

_ (1) خطط مبارك 8: 74 والضوء اللامع 6: 5 وكشف الظنون 1: 153 ومعجم المطبوعات 451. (2) السحب الوابلة - خ. وشذرات الذهب 7: 365.

ابن مليك

البلاد المصرية، وقرأ بالقاهرة وأفتى ودرس وناب في القضاء بدمنهور. قال السخاوي: وما كنت أحب له القضاء؟ وصنف " أنوار الأسرار وأسرار الأنوار - خ " في شستربتي (4648) وعاش إلى ما بعد وفاة السخاوي (1) . ابن مَلِيك (840 - 917 هـ = 1436 - 1511 م) علي بن محمد بن علي ابن مليك الحمودي ثم الدمشقيّ، علاء الدين: شاعر. ولد بحماة، وانتقل إلى دمشق، فتفقه واشتغل بالأدب وبرع في الشعر، وتوفي بدمشق. له " النفحات الأدبية من الرياض الحمودية - ط " ديوان شعره (2) . الشِّيرازي (000 - 922 هـ = 000 - 1516 م) علي بن محمد الشيرازي، مظفر الدين الرومي: فقيه شافعيّ متصوف. كان نزيلا في بلدة بروسة، وتوفي بها. له كتب، منها " شرح تهذيب المنطق للسعد التفتازاني - خ " في الظاهرية (الرقم العام 7080) (3) . المغربي (000 - بعد 923 هـ = 000 - بعد 1517 م) علي بن محمد اللخمي: فاضل، أندلسي الأصل، من إشبيلية، سكن المغرب. صنف كتابا في سيرة السلطان سليم العثماني، سماه " الدر المصان في سيرة المظفر سليم خان - خ " بخطه سنة 923 في 48 ورقة (4) .

_ (1) الضوء 5: 285 الرقم 971. (2) الكواكب السائرة 1: 261 ومعجم المطبوعات 253 وbrock 2: 23 (20) هدية العارفين 1: 741 ومخطوطات الظاهرية، الفلسفة 117. (4) المخطوطات المصورة، فؤاد 2: 57.

ابن أبي اللطف

ابن أبي اللطف (856 - 934 هـ = 1452 - 1527 م) علي بن محمد بن علي بن أبي اللطف: فاضل، من الشافعية، له اشتغال بالفقه والحديث. ولد في بيت المقدس، ورحل إلى مصر والشام والحجاز، وأخذ عن علمائها. وعاد فاستوطن دمشق يفتي ويدرس بالجامع الأموي. وألف " مر النسيم في فوائد التقسيم " وأضاف إلى كتاب " التحرير " لابن قاضي عجلون، فوائد مهمة. ولما دخلت الدولة العثمانية دمشق، تمنى الموت، لفتنة حصلت، وأشار إلى ذلك في أبيات أولها: " ليت شعري من على الشام دعا " منها قوله: " قد دعا من مسه الضرُّ من ال - ظلم والجور اللذين اجتمعا " " فأصاب الشام ماحل بها " إلخ والأبيات في شذرات الذهب. وتوفي في دمشق (1) . البَلاطُنُسي (851 - 936 هـ = 1447 - 1530 م) علي بن محمد بن خالد البلاطنسي: أديب دمشقي من فقهاء الشافعية: نسبته إلى بلاطنس قرب اللاذقية. له كتب، منها " نزهة الناظر وبهجة الخاطر - خ " بخطه (سنة 904 هـ في الاسكوريال الرقم 537 (2) . المتوفي (857 - 939 هـ = 1453 - 1532 م) علي بن محمد بن محمد بن خلف المنوفي المصري الشَّاذِلي، أبو الحسن: من فقهاء المالكية. مولده ووفاته بالقاهرة. له تصانيف، منها " عمدة السالك " في

_ (1) شذرات الذهب 8: 204 وإيضاح المكنون 2: 469. (2) ذيل كشف الظنون 2: 642 وفهارس المخطوطات التي حصلت عليها بعثة معهد المخطوطات: الوصلة 9 الصفحة 5 ولم أجد له ترجمة يعول عليها.

الشيرازي

الفقه، و " تحفة المصلي - خ " و " غاية الأماني - خ " في شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني، و " كفاية الطالب الرباني - ط " في شرحها أيضا و " شفاه العليل في لغات خليل " و " شرحان علي البخاري " أحدهما " معونة القاري لصحيح البخاري- خ " في مجلد ضخم، فرغ من تأليفه في رمضان 921هـ رأيته في خزانة الرباط (1912 كتاني) وعليه اسم مصنفه " علي ابن محمد بن علي المالِكي " والثاني " صيانة القاري عن الخطأ واللحن في البخاري " ذكره صاحب نيل الابتهاج. وله " شرح صحيح مسلم " و " الجوهرة المعنوية على الجرومية - خ " نحو (1) . الشِّيرازي (000 - بعد 945 هـ = 000 - بعد 1538 م) علي (علاء الدين) بن محمد (محيي الدين) العلائي الشيرازي: مفسر حنفي. له كتب، منها " مصباح التعديل في كشف أنوار التنزيل - خ " الأول منه في الأزهر، حاشية على تفسير البيضاوي، و " أسئلة القرآن وأجوبتها " و " دستور الوزراء " (2) . أَبُو حَسُّون الوَطَّاسي (000 - 961 هـ = 000 - 1554 م) علي بن محمد الشيخ بن أبي زكريا يحيى الوطاسي، أبو الحسن، ويقال له أبو حسون، وقد يعرف بالبادسي: ثالث ملوك بني وطاس في فاس، وآخرهم. بويع بعد وفاة أخيه (محمد بن محمد) سنة 932 هـ وثار عليه ابن أخيه أبو العباس " أحمد بن محمد " واعتقله وأشهد عليه بخلع نفسه في آخر السنة نفسها. فأقام

_ (1) السنا الباهر - خ. وخطط مبارك 16: 49 والصادقية، الرابع من الزيتونة 350 وشجرة النور 272 وفهرسة الجزائر 15 والكتبخانة 4: 35 ونيل الابتهاج 212. (2) هدية 1: 744 وكشف 1: 193 وفيه: فرغ من المصباح، في رجب 945 والأزهرية 1: 296.

ابن عراق

إلى أن استولى السعديون أصحاب مراكش على فاس (سنة 956) ففر إلى ثغر الجزائر، فأتصل بالترك، وكانوا قد استولوا على المغرب الأوسط، فاتفق معهم على غزو فاس، ووعدهم بمال. وأقبلوا معه تحت راية " صالح باشا التركماني " فقاتلوا السلطان محمدا الشيخ السعدي واستولوا على فاس بعد حرب عنيفة (سنة 961 ووليها أبو حسون. وكثرت شكاية الناس من عيث الترك في البلاد، فبادر إلى دفع ما اتفقت معهم عليه من المال، فخرجوا إلا قليلا منهم. وحشد السعدي جيشا وعاد إلى فاس، فقاتله أبو حسون وانهزم، فأدركه السعدي فقتله في موضع يعرف بمسلمة. وبمصرعه انقرضت الدولة الوطاسية، وهي المرينية الثانية، بالمغرب الأقصى (1) . ابن عِرَاق (907 - 963 هـ = 1502 - 1556 م) علي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن ابن عراق الكناني، نور الدين: فقيه، متصوف له نظم، وفيه قوة على نقد الشعر. ولد في دمشق ورحل إلى الحجاز، فتولى الإمامة بالمدينة وتوفي فيها. له " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة - ط " في مجلدين، في الحديث، أتم تأليفا بمصر سنة 954 هـ وأهداه إلى السلطان سليمان العثماني، و " نشر اللطائف في قطر الطائف - خ " رسالة صغيرة في تاريخ الطائف (2) .

_ (1) الاستقصا 2: 174 و 179. (2) در الحبب - خ. والكواكب السائر 2: 197. وشذرات الذهب 8: 337 والرسالة المستطرفة 113 والتذكرة الظاهرية - خ. الجزء الأول. والمكتبة الأزهرية 1: 398 والمكتبة العبدلية 48 وهو في =

حناوي زاده

حِنَّاوِي زَادَهْ (918 - 979 هـ = 1512 - 1572 م) علي بن محمد حناوي زاده، علاء الدين: قاض، من الشعراء. تركي الأصل والبيئة، مستعرب. ولد في اسبارسة، وتفقه بالعربية، وتأدب، واشتغل بالتدريس. ثم ولي القضاء بدمشق، فقضاء بروسة فأدرنة فالقسطنطينية، ومات بأدرنة. كتب حواشي في النحو والفقه، وصنف " الإسعاف في علم الأوقاف " ورسالة ضخمة في " التفسير " وكتابا في " الأخلاق " وله نظم بالعربية والتركية والفارسية (1) . المَجْرُوتي (000 - 1003 هـ = 000 - 1594 م) علي بن محمد بن علي بن محمد، أبو الحسن المجروتي: فاضل، من أعيان المغرب. وجهه السلطان المنصور، من فاس إلى القسطنطينية، بهدية إلى ملك الترك، مع الكاتب أبي عبد الله محمد بن علي الفشتالي، فصنف كتاب في رحلته سماه " النفحة المسكية في السفارة التركية - ط " ترجم إلى الفرنسية، ونشر بها ثم بالعربية. قال صاحب الصفوة: وهو كتاب مفيد وقفت عليه وقد انتقيت منه فوائد، قلت: والمجروتي نسبة إلى تمجروت، باعتبار التاء الأولى مزيدة، وهي كلمة بربرية بالجيم المعطشة. ولا يخطئ من كتبه " التمجروتي " أو " التمكروتي ". وتمجروت، من بلاد درعة في المغرب الأقصى. وكانت وفاته بمراكش. وهو في مناقب الحضيكي (2: 248) : الجزولي ثم الدرعي التمجروتي (2) .

_ =brock 2: 513 (390) S 2: 534 بفتح العين وتشديد الراء، خطأ، قال عبد القادر بن حبيب يخاطب والد صاحب الترجمة: " يا ابن العراق، تهن يا ولدي وطب ... ماكل من طلب السعادة نالها ". (1) العقد المنظوم، هامش الوفيات 2: 232. (2) صفوة من انتشر 106 وخلال جزولة 1: 62 ونشر المثاني 1: 31 وتاريخ القادري - خ. وهو فيه " التمجروتي " وتاريخ تطوان 1: 159 ودراسة ببليوغرافية 138.

ابن غانم المقدسي

ابن غانم المَقْدِسي (920 - 1004 هـ = 1514 - 1596 م) علي بن محمد بن علي، من ولد سعد ابن عبادة الخزرجي، نور الدين ابن غانم: أحد أكابر الحنفية في عصره. أصله من بيت المقدس، ومولده ومنشأه ووفاته في القاهرة. من كتبه " الرمز في شرح نظم الكنز - خ " في الصادقية ببتونس، أربعة مجلدات، شرح به " نظم الكنز " في فقه الحنفية، لابن الفصيح، و " نور الشمعة في أحكام الجمعة - خ " و " بغية المرتاد في تصحيح الضاد - ط " و " حاشية على القاموس - خ " صغير، أورد فيه استدراكات وزيادات مفيدة (1) . المُلَّا علي القاري (000 - 1014 هـ = 000 - 1606 م) علي بن (سلطان) محمد، نور الدين الملّا الهروي القاري: فقيه حنفي، من صدور العلم في عصره. ولد في هراة وسكن مكة وتوفي بها. قيل: كان يكتب في كل عام مصحفا وعليه طرر من القراآت والتفسير فيبعيه فيكفيه قوته من العام إلى العام. وصنف كتبا كثيرة، منها " تفسير القرآن - خ " ثلاثة مجلدات، و " الأثمار الجنية في أسماء الحنفية " و " الفصول المهمة - خ " فقه، و " بداية السالك - خ " مناسك، و " شرح مشكاة المصابيح - ط " و " شرح مشكلات الموطأ - خ " و " شرح الشفاء - ط " و " شرح الحصن الحصين - خ " في الحديث، و " شرح الشمائل - ط " و " تعليق على بعض آداب المريدين، لعبد القاهر السهرودي - خ " في خزانة الرباط (2503 ك) و " سيرة الشيخ عبد القادر الجيلاني - ط " رسالة،

_ (1) خلاصة الأثر 3: 180والبدر الطالع 1: 491وانظرbrock 2: 404 (312) S 2: 395 429. والزيتونة 4: 58 باسم " أوضح رمز " وانظر جامعة الرياض 5: 120.

ولخص مواد من القاموس سماها " الناموسن " وله " شرح الأربعين النووية - ط " و " تذكرة الموضوعات - ط " و " كتاب الجمالين، حاشية على الجلالين - ط " جزء منه، في التفسير، و " أربعون حديثا قدسية - خ " رسالة، و " ضوء المعالي - ط " شرح قصيدة بدء الأمالي، في التوحيد، و " منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر - ط " ورسالة في " الرد علي ابن العربيّ في كتابه الفصوص وعلى القائلين بالحلول والاتحاد - خ " و " شرح كتاب عين العلم المختصر من الإحياء - ط " و " فتح الأسماع - خ " فيما يتعلق بالسماع، من الكتاب والسنة ونقول الأئمة، و " توضيح المباني - خ " شرح مختصر المنار، في الأصول، و " الزبدة في شرح البردة - خ " في مكتبة عبيد. ونقل لي عن هامشه، بشأن الخلاف حول اسم أبي صاحب الترجمة، الحاشية الآتية: " ودأب العجم أن يسموا أولادهم أسماء مزدوجة مثل فاضل محمد وصادق محمد وأسد محمد. واسم أبيه سلطان محمد. فهو من هذا القبيل على ما سمع واما كونه من الملوك فلم يسمع " (1) .

_ (1) خلاصة الأثر 3: 185 ونظم الدرر - خ. والفوائد البهية 8 التعليقات، وهو فيه: " علي بن سلطان محمد ". والبدر الطالع 1: 445 وهو فيه: " علي بن سلطان بن محمد " ومعجم المطبوعات 1791 والتيمورية 3: 234. ودار الكتب 1: 41 و 44 وبرنامج المكتبة العبدلية 190 والكتبخانة 2: 33 و 56 و 86 و 92 و 99 و 243 =

علاء الدين الطرابلسي

عَلاَء الدَّين الطَّرَابُلُسي (950 - 1032 هـ = 1544 - 1623 م) علي بن محمد الطرابلسي الأصل، الدمشقيّ، علاء الدين: عالم بالقراآت والفرائض، من فضلاء الحنفية. كان يدرس في الجامع الأموي بدمشق، ومولده ووفاته فيها. من كتبه " سكب الأنهر " على فرائض ملتقى الأبحر، و " المقدمة العلائية " تجويد و " الالغار العلائية " في القراآت العشر (1) . رِضائِي (000 - 1039 هـ = 000 - 1629 م) علي بن محمد، المعروف برضائي، سبط شيخ الإسلام زكريا بن بيرام: قاض، من فقهاء الحنفية. تركي، تفقه بالعربية. ولد في القسطنطينية، وولي القضاء بمصر. له " نقد المسائل في جواب السائل - خ " فقه، و " عود الشباب - خ " اختصر به خريدة القصر للعماد. وكان شاعرا بالتركية له فيها " ديوان " (2) . الحَدَّاد (000 - بعد 1040 هـ = 000 - بعد 1630 م) علي بن محمد، أبو الحسن الحداد: متأدب مصري. له " حديقة المنادمة - خ " بالأزهرية، في الأدب، فرغ من كتابته سنة 1040 هـ (3) .

_ = ثم 7: 21 - 26 في ذكر رسائل من تأليفه، و 129 - 135 كذلك. وانظرBrock فهرسته. يقول المشرف: كان في نية المؤلف - رحمه الله - أن تأتي ترجمة (القاري) في علي بن سلطان محمد " بعد أن تبين ذلك من خط المترجم له. ولكن أبقي هنا اعتمادا على هذا التوضيح. (1) خلاصة الأثر 3: 186 وعلماء طرابلس 20. (2) خلاصة الأثر 3: 187 وفهرست الكتبخانة 3: 144 ثم 4: 286. (3) هدية 1: 755 والأزهرية 5: 71.

ابن مطير

ابن مُطَيْر (950 - 1041 هـ = 1543 - 1632 م) علي بن محمد بن إبراهيم، ابن مطير الحكمي العبسيّ اليمني: فقيه شافعيّ، له علم بالتفسير واللغة والأدب، وله نظم. توفي بعبس الحضن من المخلاف السليماني باليمن، وإليها نسبته (العبسيّ) . له " الإتحاف " مختصر التحفة لابن حجر، و " الديباج على المنهاج " للنووي، و " كشف النقاب بشرح ملحة الإعراب " للحريري، وغير ذلك (1) . الخَطِيب (000 - بعد 1061 هـ = 000 - بعد 1651 م) علي بن محمد الخطيب: مؤرخ، رومي (*) . كان خطيبا في جامع قره جه أحمد باشا بمدينة ميخاليج. له " مصباح القلوب - خ " في دار الكتب فرغ من تأليفه سنة 1061 هـ (2) . الأُجْهُورِي (967 - 1066 هـ = 1560 - 1656 م) علي بن محمد بن عبد الرحمن بن علي، أبو الإرشاد، نور الدين الأجهوري: فقيه مالكي، من العلماء بالحديث. مولده ووفاته بمصر. من كتبه " شرح الدرر السنية في نظم السيرة النبويّة " مجلدان، و " النور الوهاج في الكلام على الإسراء والمعراج - خ " و " الأجوبة المحررة لأسئلة البررة - خ " فقه، و " المغارسة وأحكامها - خ " و " شرح رسالة أبي زيد - خ " فقه، و " مواهب الجليل - خ " في شرح مختصر خليل، فقه، و " غاية البيان - خ " في

_ (1) خلاصة الأثر 3: 189 وملحق البدر 176 وهدية العارفين 1: 755 ونفحة الريحانة - خ. وفيه: " هو من بني مطير، الذرية المختارة، والكواكب الدرية السيارة، مسكنهم بلد عبس من أعمال كوكبان، ولهم بها الشهرة إلخ ". (*) أي تركي (زهير الشاويش) (2) هدية 1: 757 ودار الكتب 5: 347.

المطيري

إباحة الدخان، و " شرح منظومة العقائد - خ " في التوحيد، و " الزهرات الوردية - خ " مجموعة فتاويه، جمعها أحد تلاميذه، و " فضائل رمضان - ط " شرح فيه آية الصوم، وشرح مختصر ابن أَبي جَمْرة - خ " في الحديث، رأيت نسخة منه في الرباط (448 جلاوي) و" مقدمة في يوم عاشوراء - خ " وغير ذلك (1) . المُطَيْري (000 - 1084 هـ = 000 - 1673 م) علي بن محمد بن أبي بكر المطيري: فقيه، من علماء بني مطير. له " مختصر التلخيص " في الفقه. توفي بمدينة الزيدية باليمن (2) .

_ (1) خلاصة الأثر 3: 157 وخطط مبارك 8: 33 والمكتبة الأزهرية 2: 347 وصفوة من انتشر 126 وهو فيه " علي بن أحمد بن عبد الرحمن " وبرنامج المكتبة العبدلية 129 قلت: وقعت لي نسخة متقنة من كتابه " مقدمة في يوم عاشوراء " في 22 ورقة نقلت عنها فوائد: الأولى: قال في الغنية - من كتب الحنفية -: إن الاكتحال يوم عاشوراء لما صار علامة لبغض أهل البيت وجب تركه. والثانية: اتخذ بعض الناس يوم عاشوراء عيدا، واتخذه غيرهم مأثما - والمأثم بالثاء المثلثة محل الاثم - فالذي اتخذه عيدا اليهود، وكان أهل الجاهلية يقتدون بهم، فنسخ شرعنا ذلك. وأما اتخاذه مأثما، لاجل قتل الحسين بن علي - رض - فهو من البدع السيئة إذ لم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الانبياء وموتهم مأثما. فكيف بمن دونهم؟ والقاص الذى يذكر للناس قصة القتل يوم عاشوراء، ويخرق ثوبه، ويكشف رأسه، ويأمرهم بالقيام والتشنيع تأسفا على المصيبة يجب على ولاة الامر أن يمنعوه الخ. والثالثة: قوله في سبب قتل الحسين الشهيد: إن يزيد لما استخلف سنة ستين أرسل لعامله بالمدينة أن يأخذ له بيعة الحسين، ففر الحسين لمكة، فسمع بذلك أهل الكوفة فأرسلوا إليه أن يأتيهم ليبايعوه ويمحى عنهم ماهم فيه من الجور، فنهاه ابن عباس وبين له غدرهم وقتلهم لابيه وخذلانهم لاخيه، وأمره أن لا يذهب بأهله إن ذهب، فأبى إلا أن يذهب، فبكي ابن عباس وقال: واحسيناه! وقال له ابن عمر نحو ذلك، فأبى، فبكى ابن عمر وقبل مابين عينيه وقال: أستودعك الله من قتيل (2) خلاصة الأثر 3: 193.

الدادسي

الدَّادَسي (000 - 1094 هـ = 000 - 1683 م) علي بن محمد بن أبي القاسم بن إبراهيم الدادسي: موقت، عارف بالفلك. مغربي. استوطن مدينة فاس، ثم انتقل إلى مصر وتوفي بها. له كتب، منها " اليواقيت لمبتغي معرفة المواقيت - خ " منظومة، وشرحها " فتح المقيت في شرح اليواقيت - خ " قال صاحب النشر: وهو مفيد في بابه جدا، و " بداية الطلاب في علم وقت اليوم بالحساب - خ " أرجوزة، في تمكروت (1) . العُقَيْبي (1033 - 1101 هـ = 1624 - 1690 م) علي بن محمد، عفيف الدين العقيبي الأنصاري: الشافعيّ: محدث الديار اليمنية. من أهل تعز. نسبته إلى ذي عقب من قرى ذي جبلة، باليمن الأسفل. ولد ونشأ في تعز. ورحل إلى الحرمين رحلتين أطال الغياب في ثانيتهما. وتصدر لإقراء الحديث والإجازة بالأمهات السبع. وصنف كتبا، منها " عنوان القبول الى تيسير الوصول " حاشية، و " مختصر فتح الرحمن على زبد ابن رسلان " فقه، عشرون كراسا، و " فتح المنان، شرح المدخل في المعاني والبيان " 15 كراسا، و " حاشية الجلالين 20 كراسا و " الفتاوى " مبوبة (2) . علي زَيْن الدِّين (1013 - 1103 هـ = 1604 - 1692 م) علي بن محمد بن حسن بن زين الدين، الجبعي العاملي ثم الأصبهاني: فقيه إمامي، يعرف بسبط الشهيد، توفي بأصبهان. من كتبه " الدر المنظوم

_ (1) نشر المثاني 2: 127 وطبقات الحضيكي 2: 240. و brock S 2: 708. وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 296 والأزهرية 6: 323 وتمكروت (الرقم المتسلسل 2939 د) (2) نشر العرف 2: 269 - 271.

العكاري، الجد

من كلام المعصوم - خ " عدة نسخ منه، و " الدر المنثور من الخبر المأثور وغير المأثور - خ " و " السهام المارقة من أغراض الزنادقة - خ " رسالة في الرد على الصوفية (1) . العَكّاري، الجَدّ (000 - 1118 هـ = 000 - 1707 م) علي بن محمد بن علي العكاري نسبأ، المراكشي أصلا ومنشج، الرباطي دارا ووفاة: شيخ مدينة " الرباط ". صنف حفيده علي بن محمد، المتوفى (1159) رسالة في مناقبه وتراجم شيوخه وتلاميذه، يأتي ذكرها. ولأحد تلاميذه أبي يعزى المسطاسي رسالة أخرى في ترجمته. مدحه ورثاه كثير من معاصريه (2) . الصَّفَاقُسي (1053 - 1118 هـ = 1643 - 1706 م) علي بن محمد بن سالم، أبو الحسن النوري الصفاقسي: مقرئ من فقهاء المالكية. من أهل صفاقس. رحل إلى تونس ومنها إلى المشرق، فأخذ عن علماء كثيرين دون أسماءهم في " فهرسة " حافلة، وعاد إلى صفاقس، فصنف كتابا، منها " غيث النفع في القراآت السبع - ط " و " تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين - ط " في تونس و " عقيدة " في التوحيد، و " منسك " (3) . علي بَرَكة (000 - 1120 هـ = 000 - 1709 م) علي بن محمد بن محمد بركة الأندلسي التطواني، أبو الحسن:

_ (1) روضات الجنات 411 و brock S 2: 450. وانظر ريحانة الأدب، جلد دوم. ص 160 الرقم 341 والذريعة 8: 67، 79. (2) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. (3) شجرة النور 321 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 14 وعلوم القرآن 115 وسركيس 1873 وهو في الزيتونة 1: 155. 169 " على بن سالم شطور المعروف بالنوري "؟

المصري

شيخ تطوان وأديبها في عصره. توفي بها. له كتب، منها " الدرر - خ " في الكلام على الإسلام والإيمان والإحسان، و " حاشية على المكودي - خ " طرر كتبها على مواضع من شرح المكودي لألفية ابن مالك، جمعها أحد تلاميذه في رسالة، و " شرح الأجرومية - خ " في مجلد. وله نظم (1) . المِصْري (000 - نحو 1127 هـ = 000 - نحو 1715 م) علي بن محمد المصري، علاء الدين: فقيه واعظ. له رسائل، منها " التعليق على كشف القناع عن ألفاظ شبهة السماع - خ " و " الأجوبة الغالية عن المسائل الخافية - خ " و " مشكاة الأنوار في لطائف الأخبار - خ " و " مشارق الأنوار في فضل الورع - خ " (2) .

_ (1) تاريخ تطوان 1: 347 - 383 ونشر المثاني 2: 104 والدر المنتخب المستحسن - خ، المجلد السابع. ومختصر تاريخ تطوان 281 وكناش مخطوط عندي. (2) brock 2: 453 (344) S2: 472. ودار الكتب 1: 358 وهدية العارفين 1: 773.

القاضي العنسي

القاضي العَنْسي (000 - 1139 هـ = 000 - 1727 م) علي بن محمد بن أحمد اليمني الصنعاني العنسيّ: شاعر من القضاة الحكام. نشأ بصنعاء وأقام مدة في بلاد العدين (باليمن الأسفل) وقلد القضاء فيها بأيام المهدي (صاحب المواهب) محمد ابن أحمد، وأيام المتوكل (القاسم بن الحسين) واشتهر بشعره ورسائله. ورفع حاكم " وصاب " وشاية به إلى المتوكل، فعزله وحبسه. ثم ظهرت براءته، فرضي عنه وأقامه حاكما بالحيمة (من بلاد صنعاء) فاستمر الى أن توفي في العر (من قرى الحيمة) فجأة، وقيل مسموما. وجمع الإمام عبد القادر بن أحمد الكوكباني معظم شعره ورسائله، وشعره الملحون الحميني، في ديوان " كأس المحتسي من شعر القاضي علي بن محمد ابن أحمد العنسيّ - خ " في الأمبروزيانة والظاهرية، ومنه " ديوان العنسيّ - خ " في دار الكتب المصرية (13316 ز) (1) .

_ (1) Ambro C 419. Brock S 2: 545 G وونشر العرف 2: 280 - 295 والبدر الطالع 1: 475 وفيه قصيدة رقيقة له. وأن غالب شعره على أسلوبها، =

العكاري

العَكَّاري (000 - 1159 هـ = 000 - 1764 م) علي بن محمد بن علي، أبو الحسن العكاري: أديب، له اشتغال بالأدب والتراجم، وموشحات وأزجال. من أهل الرباط. صنف " البدور الضاوية في ذكر الشيخ - جده - وأصحابه وتلامذته وبناء الزاوية - خ " في خزانة الرباط، صغير، غير كامل. في سيرة جده (علي ابن محمد المتوفى سنة 1118) وتلاميذه. ونقل عنه صاحب الاغتباط كثيرا. وله رسائل أخرى، منها " جوهر القلائد في ذكر نبذة من العقائد " أرجوزة (1) . علي باشا بايْ (000 - 1169 هـ = 000 - 1756 م) علي بن محمد بن علي تركي، أبو الحسن: بأي تونس. له اشتغال بالأدب والعربية. صنف " شرح التسهيل لابن مالك - خ " في النحو. وثار على عمه " الباي حسين بن علي " واستعان بصاحب الجزائر، وقاتل عمه فأخرجه من تونس سنة 1147هـ وتوالت المعارك بينهما إلى أن استشهد عمه في جنوب القيروان (سنة 1153 هـ وصفا له الجو، ونعمت البلاد في أيامه، إلا أنه اشتد في الانتقام من أشياع عمه. وكان أبناء هذا قد ذهبوا إلى الجزائر، فرجعوا منها بجيش حاصروا فيه تونس أياما، وقاتلهم " علي باشا " فأسروه وقتل في الأسر (2) .

_ = ووصف " ديوانه " بأنه مجموع في مجلد لطيف، ولم يشر إلى رسائله وشعره الملحون. ولا أعلم إن كانت مخطوطة " الامبروزيانة " المسماة " كأس المحتسي " هي التي جمعها الكوكباني، أم التي وصفها الشوكاني، أم هما كتاب واحد؟ وفي خزانة الرباط 1697 مخطوطة من ديوانه مشرقية كتبت سنة 1204 وانظر شعر الظاهرية 352 - 353. (1) دليل مؤرخ المغرب 1: 184 والاغتباط بتراجم أعلام الرباط - والانبساط 55. (2) خلاصة تاريخ تونس، للسيد حسن حسني عبد الوهاب 152 - 154 و Histoire de la regence - de Tunis 61-73 ودائرة البستاني 7: 52 وهذه تونس 20.

القلعي

القَلْعي (000 - 1172 هـ = 000 - 1758 م) علي بن محمد تاج الدين بن عبد المحسن القلعي الحنفي المكيّ: أديب في عصره. ولد ونشأ بها، وعلت مكانته. وقام برحلة إلى الشام وبلاد الترك سنة 1142 هـ وزار مصر سنة 1160هـ ثم سنة 1170هـ وفيها الوزير علي باشا ابن الحكيم، فبالغ هذا في إكرامه فأقام معه. وعزل الوزير، فنكب القلعي وسلب كل ما يملك، ونفي إلى الإسكندرية فمات فيها. له " ديوان شعر " و " بديعية - خ " شرحها في ثلاث مجلدات، منها المجلد الأول مخطوط في دار الكتب، ورسالة في " علم الرمل " (1) . السّقَّاط (000 - 1183 هـ = 000 - 1769 م) علي بن محمد بن علي بن العربيّ السقاط، فقيه مالكي، مغربي. من أهل فارس نزل بمصر. وجاور بمكة. له " ثبت - خ " 32 ورقة في مجموع بدار الكتب (842 الزكية) (2) . علي المُرَادي (1132 - 1184 هـ = 1720 - 1771 م) علي بن محمد بن مراد، المرادي: مفتي الحنفية في دمشق وأحد علماء عصره. أصله من بخارى، ومولده ووفاته في دمشق. له رسائل، منها " أقوال الأئمة العالنة في أحكام الدروز والتيامنة " و " القول البين الرجيح - خ " بمكتبة عبيد، في تزويج أولي الأرحام. وله نظم كثير جمعه ابنه خليل المرادي صاحب سلك الدرر، في " ديوان " (3) .

_ (1) نظم الدرر - خ. والجبرتي 1: 211 - 216 ودار الكتب 7: 63 في موضعين. (2) سلك الدرر 3: 229 ومخطوطات المصطلح 1: 198. (3) سلك الدرر 3: 219 - 228.

العابد

العابد (000 - بعد 1189 هـ = 000 - بعد 1775 م) علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله العابد: مؤرخ يماني، من القضاة. من أهل صنعاء تفقه بها وحج عدة مرات. وفي عودته إليها (أول سنة 1178 هـ زار الإمام المهدي العباس بن الحسين، وانتظم في سلك القضاة وحكام ديوان الإمام. ورأى نسخة من كتاب " الإفادة في الأئمة السادة - خ " يأتي ذكره في ترجمة يحيى بن الحسين (424 هـ ورأى على النسخة زيادات لبعض العلماء إلى سنة 1087 هـ فأضافا إليه " ذيلا " فرغ من تصنيفه بحضرة الإمام المهدي العباس، بصنعاء في ذي القعدة 1184هـ سماه " تهذيب الزيادة " لعله ما زال مخطوطا (1) . علي الشرْواني (000 - 1200 هـ = 000 - 1785 م) علي بن محمد بن علي الزهري الشرواني المدني: رئيس علماء الحنفية في عصره بالمدينة. مولده ووفاته فيها. له " حاشية على ديباجة الدرر " و " هوامش على المختصر " ونظم (2) . السَّلِيمي (1113 - 1200 هـ = 1701 - 1786 م) علي بن محمد بن علي بن سليم الشافعيّ الدمشقيّ الصالحي، أبو الحسن علاء الدين، المعروف بالسليمي:

_ (1) نشر العرف 2: 266 - 269. (2) سلك الدرر 3: 231.

علي الشمعة

فاضل دمشقي. من كتبه " تكملة شرح تفسير البيضاوي " للنجم عمر الرومي، من سورة الإسراء إلى آخر القرآن، و " حاشية على شرح الاختصار " لابن قاسم، في الفقه، و " شرح نظم الأجرومية " (1) . علي الشَّمْعَة (1157 - 1219 هـ = 1744 - 1804 م) علي بن محمد بن عثمان الشمعة: متفقه شافعيّ دمشقي، له معرفة بالقراآت. أصله من بعلبكّ، ووفاته بدمشق. له " انفتاق الزهر عن انفلاق البحر - خ " رسالة، و" رفع التعدي عن رفع الأيدي " رسالة في رفع اليدين بالصلاة (2) .

_ (1) الروضة الغناء 140 وسلك الدرر 3: 219. (2) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. وروض البشر 180ومنتخبات التواريخ لدمشق 671 و870.

الطباطبائي

الطَّبَاطَبَائي (1161 - نحو 1231 هـ = 1748 - نحو 1816 م) علي بن محمد علي بن أبي المعالي الطباطبائيّ النسب، الأصبهاني الأصل، الكاظمي المولد، الحائري المنشأ والوفاة: مجتهد إمامي. له " رياض المشائل في تحقيق الأحكام بالدلائل - ط " جزآن، ورسائل وحواش وأجوبة مسائل. ولد في مشهد الكاظمين وتوفي في الحائر (1) . السُّوَيْدي (000 - 1237 هـ = 000 - 1822 م) علي بن محمد سعيد بن عبد الله السويدي البغدادي العباسي: من علماء الحديث في العراق. مولده ببغداد ووفاته في دمشق. من كتبه " العقد الثمين في بيان مسائل الدين - ط " عقائد، و " تاريخ بغداد " و " شرح التعرف في الأصلين والتصوف " و " رد على الإمامية " و " شرح مقاصد الإمام النووي " ورسالة في " الخضاب " ونظم حسن (2) .

_ (1) روضات الجنات 414 ومعجم المطبوعات 1226. (2) جلاء العينين 27 والمسك الأذفر 73 - 79 وروض البشر 178.

الميلي

المِيلي (000 - 1248 هـ = 000 - 1833 م) علي بن محمد الميلي الجمالي المغربي المالكي: فاضل. نسبته إلى " ميلة " بقرب قسنطينة. سكن مصر، وتوفي بها. له " الكواكب الدرية - خ " في التوحيد، و " السيوف المشرفية - خ " في الرد على القائلين بالجهة والجسمية، توحيد، و " الحسام والسمهري - خ " في تكذيب فرية نسبت إلى الإمام الأشعري، و " العجالة - خ " متممة للسيوف المشرفية، و " مناسك الحج على مذهب الإمام مالك - خ " فقه، و " الشمس والقمر والنجوم الدراري - خ " في إثبات القدر والكسب والاستطاعة والجزء الاختياري، و " أشراط الساعة وخروج المهدي - خ " وغير ذلك. وكلها رسائل (1) . ابن الشَّوْكَاني (1217 - 1250 هـ = 1802 - 1834 م) علي بن محمد بن علي بن محمد الشوكاني: فقيه، من أهل الاجتهاد. يماني من صنعاء. ولد بها وتوفي قبل وفاة أبيه بشهرين. له كتب، منها " القول

_ (1) فهرست الكتبخانة 2: 39 ثم 7: 77 و 78 و 202 و 203 وbrock 2: 655 (509) S 2: 880. وهدية العارفين 1: 773.

الباب

الشافي السديد في نصح المقلد وإرشاد المستفيد - خ " في خزانة الرباط (المجموع 1105 كتاني) مات بالروضة من أعمال صنعاء (1) . الباب (1235 - 1266 هـ = 1819 - 1850 م) على محمد ابن المرزا رضى البزّاز الشيرازي: مؤسس " البابية " التي هي أصل " البهائية ".إيراني. ولد بشيراز، ومات أبوه وهو رضيع فرباه خاله المرزا سيد علي التاجر، ونشأ في " أبي شهر " فتعلم مبادئ القراءة بالعربية والفارسية، وتلقى شيئا من علوم الدين. وتقشف، فكان يمكث في الشمس ساعات عديدة. وأثر ذلك في عقله. ولما بلغ الخامسة والعشرين (سنة 1260 هـ جاهر بعقيدة ظاهرها توحيد الأديان، وقوامها تلفيق دين جديد. ولقب نفسه بالباب " أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها " وتبعته جماعة كبيرة، فأذاع أنه " المهدي المنتظر " وقام علماء بلاده يفندون أقواله ويظهرون مخالفتها للإسلام. وخشيت حكومة إيران الفتنة فسجنت بعض أصحابه. وانتقل هو إلى شيراز، ثم إلى أصبهان فحماه حاكمها " معتمد الدولة منوجهر خان " وتوفي هذا، فتلقى خلفه أمرا بالقبض على " الباب " فاعتقل وسجن في قلعة " ماكو " بأذربيجان، ثم انتقل إلى قلعة " جهريق " على أُثر فتنة بسببه، ومنها إلى " تبريز " وحكم عليه فيها بالقتل، فأعدم رميا بالرصاص. وألقي جسده في خندقها، فأخذه بعض مريديه إلى طهران. وفي حيفا (بفلسطين) قبر ضخم للبهائية يقولون إنهم نقلوا إليه جثة " الباب " خلسة. له عدة مصنفات، منها كتاب " البيان - ط " بالعربية والفارسية (2) .

_ (1) نيل الوطر 2: 162 وهدية 1: 775 وهو فيه: حنبلي. (2) دائرة المعارف الإسلامية 3: 227 - 231 والحراب 163 - 219 وعشر سنوات 40.

الاخباري

الإِخْباري (000 - 1273 هـ = 000 - 1857 م) علي بن محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع الأخباري، الميرزا: مؤرخ، عالم بالأصول. هندي: له كتب، منها " سبيكة اللجين - خ " في الفرق بين الأصوليين والأخباريين، بخطه (1) . البَحْراني (000 - بعد 1297 هـ = 000 - بعد 1880 م) علي بن محمد الغريفي البحراني: فلكي، من أهل الغريف في البحرين. له أرجوزة في الهيئة، سماها " لب الفن - خ " عرف نفسه في مقدمتها بقوله: الموسوي الغريفي الجاني. عليّ الشهير بالبحراني (2) . البِسْطامي (1227 - 1306 هـ = 1812 - 1888 م) علي بن محمد بن الحسن البسطامي: مؤرخ إمامي، استقر في خراسان. له كتب، منها " روضة المؤمنين في أحوال سيد المرسلين - خ " في شستربتي (3884) و " سرور العارفين " في التراجم (3) . السُّوسي (000 - 1311 هـ = 000 - 1893 م) علي بن محمد (بفتح أوله) السوسي السملالي، أبو الحسن: فاضل، من علماء سوس (في جنوبي المغرب) أخذ الفقه والأدب عن علمائها، وقرأ بالصويرة ومراكش. واستقر بفاس إلى أن توفي. له كتب، منها " منتهى النقول ومشتهى

_ (1) الذريعة 12: 136 و 137 وانظر كشف الحجب 307. (2) الذريعة 18: 287. (3) شستربتي. وهدية العارفين 1: 777.

النقوي

العقول - خ " في خزانة الرباط (633 د) وهو كتاب رحلة، كان فيها من أعضاء بعثة أوفدها السلطان الحسن بن محمد إلى حدود الجزائر لتسوية مشكلة الحدود المغربية الجزائرية، مع فرنسا. استطرد فيه إلى ذكر أعيان الأدارسة بالمغرب وبعض العلماء بفاس. وله " فتاوى " و " مقامات " و " شرح ألفية ابن مالك " وتقاييد وطرر (1) . النَّقَوي (1260 - 1312 هـ = 1844 - 1894 م) على محمد بن محمد بن دلدار علي النقوي النصير أبادي باحث، من فقهاء الإمامية. من أهل " لكهنو " بالهند. كان يحسن الفارسية والعربية والسريانية والعبرية. له نحو مئة كتاب، أكثرها بالفارسية. ومن العربية " أحسن القصص - ط " في تفسير سورة يوسف، و " الاثنا عشرية في البشارات المحمدية - ط " و " فصل الخطاب - ط " في شرب الدخان (2) . المِسْفِيوي (1256 - 1316 هـ = 1840 - 1898 م) علي بن محمد المسفيوي المراكشي، أبو الحسن: مؤرخ. من أهل مراكش، وبها وفاته. كان وزير الشكايات بالمغرب في الدولة الحسنية وصدر الدولة العزيزية. له " الدرر السنية في الدولة الحسنية - خ " منه نسخة في الخزانة الزيدانية بمكناس. قال ابن سودة: تكلم فيه على دولة الحسن بن محمد، عن مشاهدة وعيان وتثبت (3) .

_ (1) سلوة الأنفاس 3: 351 وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني. الرق 2125 ودليل مؤرخ المغرب 408 وفي جريدة الجنوب (بالرباط) 1 نوفمبر 1963 وصف دقيق لمخطوطة " منتهى العقول ". (2) أحسن الوديعة 201 - 205 والذريعة 1: 115 و 288 ثم 5: 289. (3) فواصل الجمان 91 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب. الرقم 442 و 540 وأهم مصادر 69.

الببلاوي

البِبْلاوِي (1251 - 1323 هـ = 1835 - 1906 م) علي بن محمد بن أحمد الببلاوي الإدريسي الحسني المالكي: فقيه، ممن ولي مشيخة الأزهر. ولد في " ببلاو " بأسيوط، وإليها نسبته، وتعلم في الأزهر. وألف " الأنوار الحسينية - ط " رسالة في شرح الحديث المسلسل. وتوظف فيدار الكتب المصرية، وكان اسمها " الكتبخانة " فوضع لها أساس الفهارس والأرقام والترتيب والتنويع. وولي نظارتها سنة 1299 هـ واستقال. وعين نقيبا للاشراف 1312 هـ ثم شيخا للجامع الأزهر سنة 1320 - 1323 هـ وتوفي بالقاهرة (1) . ابن عائض (000 - نحو 1325 - 000 - نحو 1907 م) علي بن محمد بن عائض المغيدي: من أمراء هذه الأُسرة في عسير. نشأ في بيت الإمارة وقتل أبوه صبرا مع 35 رجلا من رؤساء قومه، بأيدي الترك العثمانيين، سنة 1289 هـ وتداول إمارة عسير عدد من ولاة العثمانيين، إلى أن كانت سنة 1322 هـ (1904 م) فانتقض علي بن محمد (صاحب الترجمة) ثائرا على الحامية التركية المرابطة بأبها، واجتمع حوله نحو 25 ألف مقاتل، وطوق أبها بالحصار. وتكررت الوقائع مدة شهرين وانهزم جيشه. ولم أجد له ذكرا بعد

_ (1) التاريخ الحسيني للسيد محمود الببلاوي ابن المترجم له. ص 57 - 73 وتراجم أعيان القرن الثالث عشر لتيمور 81.

السملالي

ذلك (1) . السِمْلالي (000 - 1328 هـ = 000 - 1910 م) علي بن محمد أبو الحسن السوسي السملالي: باحث، من مؤرخي المغرب. وفاته بفاس. له كتب، منها " طوالع الحسن واتباع السّنن بظهور راية مولانا الحسن - خ " في مجلد بالخزانة الزيدانية بمكناس، ألفه سنة 1291 وأهداه إلى السلطان الحسن بن محمد، و " مطالع السعادة، في فلك سياسة الرياسة " تكلم فيه على سياسة السلطان المذكور، و " منتهى النقول أو ما يجب أن يقال - خ " في الخلاف بين السلطان الحسن ودولة الحماية (فرنسا) على الحدود بين المغرب والجزائر، وما وقع به الاتفاق بين الدولتين، فرغ منه سنة 1302هـ وكان أحد السفراء في تلك المهمة، وفيه ذكر أعلام من الدولة الحسنية وشرفاء فاس، في خزانة الرباط (العدد 633) و " قصيدة رائية - خ " في المجموع رقم 633 وهي 250 بيتا، و " قمع أهل الرعونة - خ " في دار المخزن بفاس (2) . الحَبْشِي (1259 - 1333 هـ = 1843 - 1915 م) علي بن محمد الحبشي العلويّ: فاضل، من وجوه العلويين في حضرموت. له نظم وحميني في " ديوان - ط " و " مجموع مكاتباته - خ " في مكتبة الكاف بتريم (حضرموت) 475 ورقة (3) . علي الأَرْمَنَازِي (000 - 1333 هـ = 000 - 1915 م) علي بن محمد الأرمنازي: كاتب،

_ (1) تاريخ عسير للنعمي 220. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 156. 160. 365. 428. (3) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع. ومراجع تاريخ اليمن 278.

ابن كاشف الغطاء

شهيد، من أهل حماة (بسورية) أصدر بها جريدة " نهر العاصي " قبيل الحرب العامة الأولى، وشارك في الحركة القومية العربية أيام حكم الترك (العثمانيين) فلما نشبت الحرب كان في جملة من حكم عليهم " الديوان العرفي " التركي، في " عاليه " بالموت، لدخوله في حزب " اللامركية " وقتل شنقا في بيروت (1) . ابن كَاشِف الغِطَاء (1267 - 1350 هـ = 1850 - 1931 م) علي بن محمد رضا بن موسى بن جعفر كاشف الغطاء النجفي: فاضل إمامي، من أهل النجف (في العراق) جمع خزانة كتب تشتمل على مخطوطات نادرة. وصنف " الحصون المنيعة في طبقات الشيعة - خ " مسودة غير مرتبة في عشرة أجزاء، و " سمير الحاضر - خ " على نسق الكشكل، خمسة أجزاء. وهو والد محمد حسين كاشف الغطاء، الآتية ترجمته (2) .

_ (1) إيضاحات عن المسائل السياسية 119 ونبذة عن وقائع الحرب الكونية 311 وانظر مذكرات فائز الغصين 50. (2) لغة العرب 9: 479 وديوان محسن الخضري 8 وأحسن الوديعة 2: 107 في ترجمة ابنه أحمد والذريعة 7: 24 وفيه وفاته سنة 1352.

العراقي

العِراقي (1278 - 1361 هـ = 1861 - 1942 م) علي بن محمد علي العراقي، ضياء الدين: فقيه متأدب من شيوخ النجف. له كتب مطبوعة، منها " بدائع الأفكار " في الأصول، و " روائع الأمالي " و " القضاة " (1) . السِّمناني (1286 - 1363 هـ = 1869 - 1944 م) علي بن محمد السمناني الناصحي: طبيب عراقي. له تصانيف ما زالت مخطوطة في خزانة جواد " البلاغي " بالنجف. منها " جواهر العيون " و " حفظ الصحة " و " قواعد الصحة " و " جواهر العلاج " خمسة أجزاء (2) . الكَيَّالي (1287 - 1363 هـ = 1870 - 1944 م) علي بن محمد بن علي بن أحمد بن أبي بكر بن مصطفى الكيالي الحلبي، ويعرف بالعالم: فقيه حنفي، من رجال الإفتاء والقضاء، له علم بالأدب واللغة،

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 2: 156 ورجال الفكر 309. (2) رجال الفكر 434.

الهواري

ونظم. مولده في " كفرتخاريم " بقرب حلب، وإقامته ووفاته بحلب. ولي أمانة الإفتاء بها نحو 20 عاما، ثم القضاء نحو 12 عاما ثم كان مفتيا للديار الحلبية إلى أن توفي. له " إرشاد السائل إلى صحيح المسائل - خ " مجموعة، في الفقه، جزآن، أطلعني عليهما ابنه سامي الكيالي صاحب " مجلة الحديث " بحلب (1) . الهَوَّاري (1298 - قبيل 1370 هـ = 1881 - قبيل 1950 م) علي بن محمد الهواري، من قبيلة هوارة، من سوس، في المغرب الأقصى: مؤرخ متأدب. تعلم في مدرسة " مزوضة " بسوس، وجمع كتابا في أخبار " المزوضيين " ومن تخرج بمدرستهم، سماه " النور الخفي في مناقب سيدي محمد الحنفي - خ " في خزانة المختار السوسي، نقل عنه وقال: أسدى مصنفه إلى التاريخ يدا لا تنسى. ومحمد الحنفي كان مديرا للمدرسة بمزوضة (2) . الصَّبَّاغ (000 - 1380 هـ = 000 - 1961 م) علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم الصّباغ: شيخ المقارى المصرية. له " فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن - ط " (3) . على بَدَوي (1312 - 1385 هـ = 1895 - 1965 م) علي بن محمد بدوي: عالم بالقانون. مصري، من أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة. ولد في نزلة بدوي، من قرى

_ (1) مجلة الحديث 18: 222 - 236 والراحلون، لسامي الكيالي 165 وإعلام النبلاء 7: 529 في ترجمة أبيه " محمد بن علي ". (2) المعسول 18: 272، 273، 274. (3) الأزهرية 7: 506.

اليشكري

ديروط، في أسيوط. من أسرة صعيدية. ونال شهادة الحقوق في القاهرة (1917 م) وشهادة في العلوم الجنائية في فرنسا (1923 م) وأرسلته وزارة الخارجية إلى بعض سفاراتها إلى سنة (1927 م) وعاد، فكان قاضيا بمحكمة الإسكندرية. فمدرسا بكلية الحقوق وعمل في المحاماة (1942 م) وعين وزيرا للعدل (1952 م) ولم يطل، فانصرف إلى المحاماة بقية عمره. من كتبه المطبوعة " الأحكام العامة في القانون الجنائي " الأول منه، و " مبادئ القانون الروماني " و " أبحاث في التاريخ العام للقانون " الأول منه، في تاريخ الشرائع، و " مكانة الشريعة الإسلامية في الفقه الحديث " (1) . اليَشْكُري (595 - 680 هـ = 1198 - 1281 م) علي بن محمود بن حسن بن نبهان اليشكري الربعي: عالم بالفلك، له شعر رقيق. أصله من بغداد. ولد في البصرة، وتوفي بدمشق (2) . الأَيُّوبي (635 - 692 هـ = 1238 - 1293 م) علي بن محمود المظفر ابن محمد المنصور ابن تقي الدين عمر المظفر ابن شاهنشاه أيوب، نور الدين: أمير من الأيوبين. كان مقيما في دمشق بعد انحلال دولتهم، وتوفي فيها (3) . البَدَخْشَاني (000 - بعد 909 هـ = 000 - بعد 1503 م) علي بن محمود بن محمد الرابض البدخشاني: فاضل. نسبته إلى بدخشان،

_ (1) عزيز أباظة. في مجلة المجمع اللغوي 2: 185 - 195 والمجمعيون 131 والمحاماة قديما وحديثا 77. (2) فوات الوفيات 2: 85. (3) ابن الوردي 2: 238.

الريماوي

في أعلى طخارستان. اختصر " خالصة الحقائق " للفاريابي، سنة 909 وسماه " أخلص الخالصة - ط " منه نسخة بخطه مع رسائل أخرى له، في المجموع 8025 بخزانة " سراي كتاب " في مغنيسا (1) . الرَّيماوي (1277 - 1337 هـ = 1860 - 1919 م) علي بن محمود الريماوي: شاعر فلسطيني مجيد، علت له شهرة قبيل الحرب العامة الأولى، وفي خلالها. مولده ووفاته بالقدس. أصل أسرته من حلب، انتقل منها أسلافه إلى فلسطين، في عهد صلاح الدين الأيوبي، فكانوا يُعرفون بالحلبيين، وتوطن بعضهم " بيت ريمة " في الشمال الغربي من القدس، في ناحية " بني زيد " فنسبوا إليها. وتعلم صاحب الترجمة في الأزهر بمصر، ثم عين مدرّسا للفقه والعربية في مدرسة المعارف بالقدس، فمحررا للقسم العربيّ بجريدة " القدس الشريف " الرسمية. وقام بتحرير جريدة " النجاح " مدة عامين. وكان قد كتب لي أنه عامل على جمع " ديوان شعره " ولعله أكمله (2) .

_ (1) مخطوطة مغنيسا. ومعجم المطبوعات 540 وانظر إيضاحا لبذخشان في التاج 4: 281 وياقوت 1: 528. (2) من ترجمة مخطوطة للريماوي بقلمه.

علي محمود طه

علي محمود طه (1321 - 1369 هـ = 1903 - 1949 م) علي محمود طه المهندس: شاعر مصري، كثير النظم. ولد بالمنصورة. وتخرج بمدرسة الهندسة التطبيقية. وخدم في الأعمال الحكومية إلى أن كان وكيلا لدار الكتب المصرية. وتوفي بالقاهرة، ودفن بالمنصورة. له دواوين شعرية، طبع منها " الملاح التائه " و " ليالي الملَّاح التائه " و " أرواح شاردة " و " أرواح وأشباح " و " زهر وخمر " و " شرق وغرب " و " الشوق العائد " و " أغنية الرياح الأربع " وهو صاحب " الجندول " أغنية كانت من أسباب شهرته (1) . علي الغاياتي (1301 - 1376 هـ = 1884 - 1956 م) علي بن محمود الغاياتي الدمياطيّ المصري: كاتب صحفي، من الشعراء. ولد وتعلم بدمياط. واشتغل بالأدب، فصنف كتاب " القول الوافي في علمي

_ (1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية 18 / 11 / 1949 والأدب العربيّ المعاصر 1: 134.

العروض والقوافي " وانتقل إلى القاهرة (1907 م) فكان من محرري " الجوائب المصرية " ثم جرائد الحزب الوطني، وتشبع بدعوة مصطفى كامل، وبمبادئ الحزب. واشتهر بنظم الشعر السياسي، فجمع منظوماته في ديوان سماه " وطنيتي - ط " وذيل صفحاته بذكر ما أشار اليه في شعره من الحوادث، وتواريخها، فصادرته الحكومة وأرادت القبض عليه، ففر (في 5 يوليه 1910م) ونزل بالأستانة وفيها بضع جرائد عربية، إحداها حديثة العهد بالصدور، اسمها " دار الخلافة " كان يصدرها عبد الوهاب عبد الصمد (؟) فتولى تحريرها، ومكث نحو ستة أشهر. وسافر إلى سويسرة (في أواخر 1910 م) ودخل طالبا في جامعة جنيف، وكتب لي يقول: " وهمّي الآن هو الوصول إلى إتقان اللغة الفرنسية وتحصيل العلوم الاجتماعية في المدة التي قضى عليّ القدر بمكثها بعيدا عن وادي النيل رعاه الله وأفاض عليه من الحرية المنشودة ما يتمناه " وأتقن الفرنسية، ثم كان المحرر الشرقي لجريدة " تريبون دي جنيف " وفي سنة 1922 م أصدر جريدة " منبر الشرق " بالعربية والفرنسية، فاستمرت أكثر من عشر سنوات، وعاد إلى مصر (1937) فتابع إصدارها. وأعيد طبع " وطنيتي " سنة 38 وله أيضا " ديوان هجرتي - خ " و " فجر الثورة - ط " و " على هامش الحج - ط " صغير، ومثله " قلة ذوق - ط " وتوفي بالقاهرة. وأشارت الصحف بعد وفاته إلى أن الحكومة

علي محمود

أمرت بإعداد كتاب عن " حياته " ولوحة لتخليد ذكراه (1) . علي مَحْمُود (1320 - 1387 هـ = 1902 - 1967 م) علي محمود الشيخ علي: فاضل، بغدادي. له " آراء " في القضية العربية وذكريات عنها - ط " و " المعاهدات غير المتكافئة - ط " و " من وحي سجن أبي غريب - ط " (2) . علي ناصِر الدِّين (1312 - 1394 هـ = 1894 - 1974 م) علي بن محمود ناصر الدين: مناضل سياسي لبناني عاش حياته مجاهدا في سبيل العروبة بلبنان. وتعرض للسجن والتشريد أكثر من مرة في عهد الاحتلال الفرنسي. وأنشأ جريدتي " المنبر " و " اللواء "، وأسس مع رفاق له " عصبة العمل القومي " سنة 1933 و " عصبة تكريم الشهداء " واعتقلته السلطان الفرنسية (1939 - 1943 م) . ووضع كتبا أكثرها رسائل أو محاضرات طبعت كلها، منها " قضية العرب "، و " الثائرون في التاريخ " و " أَبو ذَرّ الغِفاَري " و " إيمان ساعة " و " هكذا كنا نكتب " و " سيف بن ذي يزن " و " جنود الأبطال " و " الثأر أو محو العار " وأصيب بنوبة من تصلب الشرايين أوائل 1959 م لازمته إلى أن توفي ببيروت ودفن في مقابر الطائفة الدرزية بها (3) .

_ (1) مذكرات المؤلف وجريدة المفيد - بيروت - آب 1910 وتاريخ الصحافة العربية 4: 366 والاهرام 28 / 8 / 1956 وجريدة القاهرة 21 / 10 / 56 وشعراء الوطنية للرافعي 305 وبحث لنقولا يوسف. في مجلة الأديب: اكتوبر 1971 جاء فيه انه لما فرّ سنة 1910 حبست الحكومة عَبْد العَزِيز جاوِيش ثلاثة أشهر ومحمد فريد ستة أشهر. لكتابتهما مقدمتين للديوان. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 434. (3) جريدة الحياة 30 / 4 / 1974 و 1 / 5 / 1974 والأديب: يونيو 1974.

العمري

العُمَري (1060 - 1147 هـ = 1650 - 1734 م) علي بن مراد العمري، أبو الفضائل: مفتي الموصل، وأحد فضلائها. رحل إلى القسطنطينية مرارا وولي الإفتاء ببغداد عامين ونيفا. من كتبه " شرح الفقه الأكبر " ل أبي حنيفة، و " شرح كتاب الآثار " لمحمد بن الحسن. وله شعر (1) . ابن مَزْيَد (000 - 408 هـ = 000 - 1018 م) علي بن مزيد الأسدي، سند الدولة، أبو الحسن: أول الأمراء المزيديين وأصحاب الحلة. كان شجاعا، اشتهر بوقائعه مع " بني دبيس " وقلده فخر الدولة البويهي أمر الجزيرة الدبيسية (سنة 403 هـ وقاتله مضر ابن دبيس فانتزعها منه، بعد حرب طويلة. وانحصرت إمارة ابن مزيد في نواحي الحلة. وتوفي فيها (2) . ابن الشَّهْرَزوري (000 - 533 هـ = 000 - 1139 م) علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح، أبو الحسن جمال الإسلام السلمي، ابن الشهرزوريّ: فرضي شافعيّ دمشقي كان مفتي الشام في عصره. له كتب في الفقه والتفسير، قال ابن عساكر: لم يخلف بعده مثله. من كتبه " أحكام الخنثى " قال من رآه إنه غاية في بابه، و " مسألة زكاة الإبل - خ " في شستربتي (3854) (3) .

_ (1) تاريخ الموصل 2: 152. (2) ابن الأثير 9: 105 وابن خلدون 4: 276. (3) الطبقات الصغرى. للسبكي - خ. وشذرات 4: 102 والعبر 4: 92 قلت: لم يذكر أحد من هؤلاء تعريفه بابن الشهرزوريّ. وانفرد به فهرس شستربتي 4: 36 (لعله عن المخطوطة؟) وصاحب هدية العارفين 1: 696 نقلا عن عقد المذهب (؟) .

علي بن مسهر

عَلِيّ بن مُسْهِر (000 - 189 هـ - = 000 - 805 م) علي بن مسهر القرشي بالولاء، أبو الحسن الكوفي: قاض، من حفاظ الحديث. كان ثقة، جمع الحديث والفقه. وولي القضاء بالموصل، ثم بأرمينية، وعمي فيها فرجع إلى الكوفة. له أحاديث في الكتب الستة (1) . علي مصباح = علي بن أحمد 1125. المِيقاتي (1104 - 1174 هـ = 1692 - 1760 م) علي بن مصطفى الدباغ، المعروف بالميقاتي: فاضل من أهل حلب. له " شرح البخاري " لم يتمه، و " حاشية على شرح الدلائل للفاسي " ونظم ونثر (2) . علي مُصطفى (000 - 1196 هـ = 000 - 1782 م) علي بن مصطفى بن علي بن نور الدين الحسني، ويقال له العجمي: أول من أدخل ألواح " الزجاج " و " الصيني " و " التوت الأبيض " إلى اليمن، وأول من أبر النخل بصنعاء. كان تاجرا من أهل دمشق، إيراني الأصل، سكن مكة ودخل اليمن، فحمل للامام المهدي (العباس بن الحسين) ألواحا من " الصيني " زخرف بها جدران ديوان بناه المهدي ببستان المتوكل. واستخرج نهرا في شمال صنعاء عرف بنهر مصطفى أو " غيل

_ (1) نكت الهميان 219 وتهذيب التهذيب 7: 383. (2) سلك الدرر 3: 233 - 245.

علي باش حمبه

مصطفى " وتوفي بصنعاء (1) . علي باش حمبه (1296 - 1336 هـ = 1879 - 1918 م) علي بن مصطفى بن علي الشريف باش حمبه التونسي المولد، التركي الأصل: منشئ حزب " تونس الفتاة " بتونس. تعلم في جامع الزيتونة، ودرس الحقوق بباريس. وعاد محاميا، فانصرف إلى تأليب الشعب للتحرر من الحكم الفرنسي، وألف حزب " تونس الفتاة سنة 1907 م متأثرا بفكرة حزب " تركيا الفتاة " وعمل على توحيد المغرب العربيّ في الكفاح. وأجاد عدة لغات. وأصدر صحفا أولها " التونسي " بالعربية والفرنسية (سنة 1907 م) واحتلت إيطاليا طرابلس الغرب (سنة 1911 م) فاصطدم أهل تونس بمن كان فيها من الإيطاليين،

_ (1) نشر العرف 2: 302 وملحق البدر 181.

الدكتور مشرفة

فاعتقله الفرنسيون، ونفوه من البلاد، فتوجه إلى الآستانة ودخل في الوظائف الحكومية بها، فكان مستشارا لوزارة الخارجية (سنة 1916 م) ، ثم مستشارا للصدارة العظمى. وظل على اتصال بالحركة الاستقلالية ورجالها في تونس إلى أن توفي بالآستانة ونقل رفاته إلى تونس (في أبريل، نسيان 1962 م) (1) . الدكتور مُشَرَّفَة (1316 - 1369 هـ = 1898 - 1950 م) علي بن مصطفى بن عطية بن جعفر بن أحمد بن عطية، من آل مشرفة، ويعرف بالدكتور علي مصطفى مشرفة باشا: باحث بالفلسفة والرياضيات، مصري، من كبار رجال التربية والتعليم. ولد في دمياط، وتخرج بمدرسة المعلمين العليا بالقاهرة، ثم بجامعة نوتنجهام، فالكلية الملكية، بلندن (سنة 1923 م) ولقب " دكتورا " في الفلسفة والعلوم. واشتغل بالتعليم إلى أن كان وكيلا لجامعة القاهرة سنة 1946 م فعميدا لكلية العلوم سنة 1948 م. وألف من الكتب: " النظرية النسبية الخاصة

_ (1) الحركات الاستقلالية في المغرب 50 - 55 وجريدة " العمل " التونسية 9 آبريل 1962 وهو فيها " باش حانبه ".

الكندي

- ط " و " نحن والعلم - ط " و " الذرة والقنابل الذرية - ط " و " العلم والحياة - ط " و " مطالعات علمية - ط ". وشارك في تأليف " الهندسة وحساب المثلثات - ط " مدرسي، و" الميكانيكا العملية والنظرية - ط " مدرسي، و " الرياضة - ط " مدرسي، و " الهندسة المستوية والفراغية - ط " و " حساب المثلثات المستوية - ط ". وعلّق على كتاب " الجبر والمقابلة - ط " لمحمد بن موسى الخُوَارِزْمي. وكتب فصولا علمية في بعض كبريات المجلات الإنكليزية. وتوفي بالقاهرة. ولسكرتيره أحمد بن عبد الرحمن سباق، كتاب " الدكتور علي مصطفى مشرفة - ط " في ترجمته وما قيل في تأبينه. (1) . الكِنْدي (640 - 716 هـ = 1242 - 1316 م) علي بن المظفر بن إبراهيم الكندي الوداعي، علاء الدين، ويقال له ابن عرفة: أديب متفنن شاعر، عارف بالحديث والقراآت. من أهل الإسكندرية. أقام بدمشق، وتوفي فيها. له " التذكرة الكندية " خمسون جزءا، أدب وأخبار وعلوم، و " ديوان شعر " في ثلاثة مجلدات (2) .

_ (1) من ترجمة مخطوطة كتبها أحد أخصائه. والشخصيات البارزة سنة 1948 ص 533 وانظر بعض مقالاته في: vols 43: 943 44: 371 46: 177 514 751. phil mag Soc proc A. vols 102 529 105: 541 107 237 126.35 131: 335. roy .. nature vols 116: 96 124: 726 135: 548 157: 573 . bulletin de linstitut d Egypte T. XVI: 161 ) 2) فوات الوفيات 2: 87 والبداية والنهاية 14: 78 ولسان الميزان 4: 263 والدرر الكامنة 3: 130 =

علي الاثرم

علي الأَثْرَم (000 - 232 هـ = 000 - 846 م) علي بن المغيرة، أبو الحسن، الملقب بالأثرم: عالم بالعربية والحديث. كان مقيما ببغداد. اشتغل نسّاخا في أول أمره. له " النوادر " و " غريب الحديث " (1) . ابن المُفَضَّل (544 - 611 هـ = 1150 - 1214 م) علي بن المفضل بن علي بن مفرج بن حاتم، أبو الحسن، شَرَف الدِّين اللخمي الإسكندري: فقيه مالكي، من الحفاظ. له تصانيف في الحديث وغيره، ومقاطيع شعرية. أصله من القدس، ومولده وسكنه بالإسكندرية، ووفاته بالقاهرة. من كتبه " كتاب الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين - خ " في الظاهرية (2) . ابن مُقَاتِل (695 - 761 هـ = 1295 - 1359 م) علي بن مقاتل بن عبد الخالق الحموي: زجال، من أهل حماة. كان شاعرا، وغلب عليه الزجل، فاشتهر به، وانتهى إليه فنه في زمانه. جمعت أزجاله في " ديوان " مجلدان (3) .

_ = وفيه: " الوداعي، نسبة إلى ابن وداعة الحلبي ". والنجوم الزاهرة 9: 235 وفيه: " وهو المعروف بكاتب ابن وداعة ". (1) إرشاد الأريب 5: 421 ونزهة الالبا 218 وإنباه الرواة 2: 319. (2) الإعلام بتاريخ الإسلام - خ في وفيات سنة 611 وحسن المحاضرة 1: 200 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء 27 وتاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس، الجزء الأول 159 والأزهرية 1: 393 ومخطوطات. الظاهرية 220. (3) الدرر الكامنة 3: 133.

الشيخ علي المقداد

الشَّيخ علي المِقْداد (000 - 1340 هـ = 000 - 1921 م) علي المقداد: من كبار القائمين على الترك أيام الدولة العثمانية، في اليمن. كان في بدء أمره من ذوي الزعامة، واتصل بالولاة العثمانيين وناصرهم. وشكّ بعض قوادهم في أمره فقبض عليه ورُبط بعجلة مدفع، وأهين وكسرت يده. ثم أطلق، فعاهد الله على أن يقف حياته وأولاده لمحاربتهم. واشتدت عصبيته في قضاء أنس (في الجنوب الغربي من صنعاء) واستمر يقاتل جيوشهم ويطارد موظفيهم ويغزو مراكزهم نحو ثلاثين عاما، إلى أن توفي (2) . ابن المُقَرَّب العُيُوني (572 - 629 هـ = 1176 - 1232 م) عليّ بن المقرّب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله: شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربي الخليج الفارسيّ) اضطهده.

_ (1) تاريخ اليمن للواسعي 152 و 153.

أميرها " أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي " وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهرا. وعاد فنزل في " هجر " ثم في " القطيف " واستقر ثانية في بلده " الأحساء " محاولا استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617 هـ للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، ورورى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه " مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤا - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه " وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة " طيوي " من عمان. له " ديوان شعر - ط ". وللمعاصر عمران بن محمد العمران " ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط " (1) .

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ. ومعجم البلدان 6: 259 وجاء اسمه في نسخة مخطوطة من ديوانه - في دار الكتب المصرية رقم 126 أدب - كتبت سنة 1067 هـ " محَّمد ابن علي بن المقرب " ورجحت رواية التكملة ومعجم البلدان، لاتفاقها مع نسخة ديوانه المطبوعة في الهند سنة 1310 هـ طبعة يغلب عليها الضبط، مشروحة الأبيات ببيان ما أشار إليه الشاعر من وقائع وحروب.

سديد الملك

سَدِيد المَلِك (000 - 479 هـ = 000 - 1086 م) علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني، أبو الحسن، سديد الملك: أمير. كان شجاعا قوي النفس، كريما. مدحه جماعة من الشعراء. وله شعر جيد جمع في " ديوان " وهو أول من ملك قلعة شيزر (بين المعرة وحماة) من بني منقذ، وكانت في يد الروم فاستولى عليها سنة 474 هـ واستمر فيها إلى أن توفي (1) . ابن مُنْجِب (463 - 542 هـ = 1071 - 1147 م) علي بن منجب بن سليمان، أبو القاسم، تاج الرياسة، ابن الصيرفي: منشئ، مؤرخ، من أعيان المصريين. ولي ديوان الإنشاء بمصر، في أيام الأمر الفاطمي سنة 495 هـ واستمر إلى سنة 536 هـ له " الإشارة إلى من نال الوزارة - ط " و " قانون ديوان الرسائل - ط " و " عمدة المحادثة " و " عقائل الفضائل - خ " مع ست رسائل أخرى من تأليفه، في فهرس المخطوطات المصورة، و " منائح القرائح " و " رد المظالم " و " كتاب فيه المختار من شعر شعراء الأندلس المعاصرين - خ " قطعة منه، رأيتها في مكتبة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس، بخط الدنوشري (2) .

_ = وفي هذا الشرح ذكر جماعة من أمراء " اليونيين " وغيرهم أغفل ذكرهم المؤرخون، أو ضاع ما كتبوه عنهم. وسماه brock I: 302 (260) S I: 460 علي بن عبد الله بن المقرب " وكناه ب أبي منصور، وما في التكملة أصح. وانظر مجلة العرب 1: 177. (1) النجوم الزاهرة 5: 124 ووفيات الأعيان 1: 367 وفيه: " توفي سنة 475 وقيل 552 " وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. واسمه فيه: " علي بن منقذ ". (2) الإشارة 2 - 12 وإرشاد الأريب 5: 422 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 146.

ابن الغدير

ابن الغَدير (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) علي بن منصور بن مضر بن قيس الغنوي الجزري، المعروف بابن الغدير: شاعر فارس، من أهل الجزيرة. كان في زمن عبد الملك بن مروان. له شعر في فتنة ابن الزبير. وهو القائل: فذو الرأي منا مستقاد لأمره وشاهدنا قاض على من تغيبا " (1) . ابن القارِح (351 - بعد 424 هـ = 962 - بعد 1033 م) علي بن منصور بن طالب الحلبي، أبو الحسن، المعروف بابن القارح، ويلقب بدوخلة: أديب من العلماء. من أهل حلب. ولد بها. وخدم أبا علي الفارسيّ في داره وهو صبي. ثم لازمه وقرأ عليه جميع كتبه. وسافر إلى بغداد والموصل، وأقام بمصر فأدب أبا القاسم المغربي وولدي الحسين بن جوهر القائد. وأقام بالمعرة سنة واحدة. وكانت معيشته من التعليم، بالشام ومصر. له شعر قليل الحلاوة وكان آخر العهد به في تكريت، سنة 421 وبها أرخ السيوطي آخر ما عرف عن حياته. وهو صاحب الرسالة المعروفة برسالة ابن القارح، كتبها إلى أبي العلاء المعري، وأجابه عليها أبو العلاء برسالته المشهورة (الغفران) ويظهر أنه أملاها سنة 424 هـ؟ وتوفي ابن القارح بالموصل (2) . الظَّاهِر الفاطِمي (395 - 427 هـ = 1005 - 1036 م) علي (الظاهر لإعزاز دين الله) ابن منصور (الحاكم بأمر الله) ابن العزيز ابن المُعِزّ الفاطمي العبيدي، أبو الحسن:

_ (1) سمط الآلي 799 والآمدي 164 والمرزباني 280. (2) مجلة المقتبس 5: 545 - 564 وفيها نص الرسالة. وبغية الوعاة 355 ومجلة مجمع اللغة العربية: البحوث والمحاضرات 1967 ص 305 وسامي الكيالي في مجلة المجمع العلمي 34: 144 والجامع في أخبار المعري 1: 475. (وجديد في رسالة الغفران لعائشة عبد الرحمن - المشرف) .

الكثيري

من ملوك الدولة الفاطمية. كانت له مصر والشام وخطبة إفريقية. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 411 هـ بعهد منه. وكانت عمته " ست النصر " أخت الحاكم بأمر الله، هي القائمة بأمور الدولة، لصغر سنة، واستمرت إلى أن توفيت (سنة 415 هـ. واضطربت أحوال الديار المصرية والبلاد الشامية في أيامه، وتغلب حسان بن مفرّج الطائي شيخ عربان جبل نابلس على أكثر الشام. ودامت دولة الظاهر قرابة ستة عشر عاما. وكان محبا للعدل، فيه لين وسكون مع ميل إلى اللهو. مولده ووفاته. في القاهرة (1) . الكَثِيري (1298 - 1357 هـ = 1881 - 1938 م) علي بن منصور بن غالب بن محسن الكثيري: سلطان حضرموت. ولد في سيوون، ونشأ في دار السلطنة " المكلا " وناب عن أبيه وعمه السلطان محسن في توقيع المعاهدة المعقودة بعدن بين الدولة الكثيرية والدولة القعيطية عام 1336 هـ وقضى على فوضى العبيد. وأقام الحصون في ضواحي سييون. وتولى السلطنة بعد وفاة والده (سنة 1347 هـ وفي أيامه كثر تردد الضباط البريطانيين على حضرموت. بصفة سائحين، وأقاموا آلة لاسلكية بالمكلا أثناء الحرب الحبشية الإيطالية سنة 1354هـ ثم أعلنوا الحماية على القطر الحضرميّ كله سنة 1356 هـ (1937 م) وقت في عضد السلطان عليّ، وتوفي فجأة (2) .

_ (1) اتعاظ الحنفا 271 وابن خلدون 4: 61 وابن الأثير 9: 110 و 154 وابن إياس 1: 58 ولقبه فيه: " الظاهر لدين الله " وابن خلكان 1: 366 وكناه ب أبي هاشم. ومورد اللطافة 10 وهو فيه " الظاهر باللَّه ". (2) رحلة الأشواق القوية 61.

علي بن مهدي

علي بن مهدي (000 - 554 هـ = 000 - 1159 م) علي بن مهدي بن محمد الحميري الرعينيّ: القائم في اليمن. كان في بداءة أمره من رجال الصلاح والإرشاد والوعظ من أهل قرية تدعي " العنبرة " من سواحل زبيد. وكان يحج كل سنة. ولقي بعض علماء العراق والشام والحجاز، فاستمال إليه القلوب واتبعه خلق، فكانت تأتيه الهدايا والصدقات فيردها، إلى أن كانت سنة 545 هـ فبايعه بالإمامة عدد كبير من أهل اليمن. وقوي أمره، فارتفع إلى الجبال وسمى من ارتفع معه " المهاجرين " وأخذ بعير على قرى تهامة ويعود إلى الجبال، فملك كثيرا من التهائم. ونشبت بينه وبين حاتم بن عمران صاحب اليمن حروب. واستولى على " زبيد " قبل وفاته بشهرين، أخذها من المتوكل على الله (أحمد بن سليمان) واستمر على حاله هذه إلى أن توفي وكان أصحابه يسمون " المهلِّلة " لكثرة التهليل فيهم، ورأيه رأي الخوارج (1) . شمس الدِّين (000 - 1377 هـ = 000 - 1957 م) علي مهدي شمس الدين: شاعر عاملي. له " الوطنية والحياة - ط " مجموعة صغيرة من شعره. توفي في مجدل سلم، من جنوب لبنان (2) . ابن مهزيار (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو865 م) علي بن مهزيار، أبو الحسن: فقيه إمامي، من أهل الأهواز. أصله من الدورق (بخوزستان) كان هو وأبوه نصرانيين، وأسلما. ونشأ عليّ في الاهواز.

_ (1) بلوغ المرام 17 وبهجة الزمن 71 وتاريخ اليمن، لعمارة 120. (2) شعراء من لبنان 243.

علي الرضى

وتفقه. وروى عن " الرضا " علي بن موسى، واختص ب أبي الحسن العسكري (علي بن محمد) وصنف نحو ثلاثين كتابا، منها " الرد على الغلاة " و " التجمل والمروءة " و " المواريث " و " الملاحم " و " التقية " (1) . عليّ الرِّضى (153 - 203 هـ = 770 - 818 م) علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق، أبو الحسن، الملقب بالرضى: ثامن الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، ومن أجلاء السادة أهل البيت وفضلائهم. ولد في المدينة. وكان أسود اللون، أمه حبشية. وأحبه المأمون العباسي، فعهد إليه بالخلافة من بعده، وزوّجه ابنته، وضرب اسمه على الدينار والدرهم، وغير من أجله الزيّ العباسي الّذي هو السواد فجعله أخضر، وكان هذا شعار أهل البيت، فاضطرب العراق، وثار أهل بغداد، فخلعوا المأمون، وهو في " طوس " وبايعوا لعمه إبراهيم ابن المَهْدِي، فقصدهم المأمون بجيشه، فاختبأ إبراهيم ثم استسلم وعفا عنه المأمون. ومات علي الرضي في حياة المأمون بطوس، فدفنه إلى جانب أبيه الرشيد، ولم تتم له الخلافة. وعاد المأمون إلى السواد، فاستألف القلوب ورضي عنه الناس (2) . القُمِّي (000 - 305 هـ = 000 - 917 م) علي بن موسى بن يزداد القمي: إمام الحنفية في عصره. له ردود على أصحاب الشافعيّ. من كتبه " أحكام القرآن " (3) .

_ (1) النجاشي 177 ومنهج المقال 239 وفيه النص على أن " مهزيار " بالزاي. وسفينة البحار 2: 251 والذريعة 2: 105. (2) ابن الأثير 6: 119 والطبري 10: 251 ومنهاج السنة 2: 125 و 126 واليعقوبي 3: 180 وابن خلكان 1: 321 ونزهة الجليس 2: 65. (3) الجواهر المضية 1: 380 وكشف الظنون 20.

الانصاري

الأَنْصاري (515 - 593 هـ = 1121 - 1197 م) علي بن موسى بن علي، أبو الحسن، ابن أرفع رأسه الأنصاري الأندلسي الجياني، نزيل فاس: حكيم، عالم بالكيمياء، شاعر. قيل في وصفه: شاعر الحكماء وحكيم الشعراء. كان خطيب فاس. ينسب إليه كتاب " شذور الذهب - خ " في خزانة الرباط (1460 د) باسم " ديوان الشذور وتحقيق الأمور " كما في مخطوطات الرباط (2: 277) ومنه نسخة مع شرح للجلدكي، في طوبقبو (3، 788، 789) ونسخة كاملة في الرباط (103 د) في صناعة الكيمياء، وهو " ديوان " مرتب على الحروف، خمّسه محمد بن موسى القدسي، وشرحه الجلدكي (1) . ابن طاوُوس (589 - 664 هـ = 1193 - 1266 م) علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني: فاضل إمامي. من كتبه " الأمان من أخطار الأسفار والأزمان - ط " أربعة عشر بابا في آداب السفر، و " سعد السعود - خ " و " زوائد الفوائد - خ " و " فرج المهموم - خ " و " الطرائف خ " و " جمال الأسبوع - خ " و " الملهوف على قتلى الطفوف - ط " (2) . ابنَ سَعِيد المَغْربي (610 - 685 هـ = 1214 - 1286 م) علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك ابن سعيد، العنسيّ المدلجي، أبو الحسن، نور الدين، من ذرية عمار بن ياسر:

_ (1) فوات الوفيات 2: 91 وغاية النهاية 1: 581 وكشف الظنون 1029 وانظر مخطوطات الرباط (الثاني من القسم الثاني) الأرقام 2468 و 2469 و 2470. (2) منهج المقال 239 هامشه. والذريعة 2: 343 ومجلة الزهراء 2: 635 ومكتبة الحكيم 66 و 103 و " مشاركة العراق في نشر التراث العربيّ " الرقم 58 ففيه أسماء كتب من تصنيفه طبعت في العراق. وكتابخانه دانشكاه تهران: جلد أول 127 واسمه فيه: " علي بن علي بن موسى "؟ ومجلة المجمع العلمي العراقي 12: 192 ومجلة معهد المخطوطات 4: 216.

مؤرخ أندلسي، من الشعراء، العلماء بالأدب. ولد بقلعة يحصب، قرب غرناطة، ونشأ واشتهر بغرناطة. وقام برحلة طويلة زار بها مصر والعراق والشام، وتوفي بتونس، وقيل: في دمشق. من تأليفه " المشرق في حلى المشرق - خ " و " المغرب في حلى المغرب - خ " أربعة مجلدات منه، طبع منها جزآن، وهو من تصنيف جماعة، آخرهم ابن سعيد، و " المرقصات والمطربات - ط " في الأدب، و " الغصون اليانعة في محاسن شعراء المئة السابعة - ط " و " الأدب الغض " و " ريحانة الأدب " و " المقتطف من أزاهر الطرف - خ " و " الطالع السعيد في تاريخ بني سعيد " تاريخ بيته وبلده، و " ديوان شعره " و " النفحة المسكية في الرحلة المكية " و " عدة المستنجز " رحلة، و " نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب - خ " و " وصف الكون - خ " و " بسط الأرض - ط " كلاهما في الجغرافية، و " القدح المعلى - ط " اختصاره في تراجم بعض شعراء الأندلس، و " رايات المبرزين - ط " انتفاه من " المغرب ". وأخباره كثيرة وشعره رقيق جزل (1) .

_ (1) نفح الطيب 1: 453 وبغية الوعاة 357 وفوات الوفيات 2: 89 وعلماء بغداد 145 وهو فيه " علي بن سعيد الغماري " تحريف " العماري " نسبة إلى عمار بن ياسر =

ابن موسى

ابن مُوسى (000 - نحو 1320 هـ = 000 - نحو 1902 م) علي بن موسى المدني: متفقه متأدب، له اشتغال بالتأريخ، من أهل المدينة. كان فيها إمام المالكية الثاني في المسجد النبوي. وكان من الموظفين البارزين في ديوان محافظها. له نظم ركيك وردت قصيدة منه في " مرآة الحرمين " (2: 265 - 268) نظمها سنة 1295 هـ وله رسالة في " وصف المدينة المنورة - ط " على طريقة الخطط، في مجموعة نشرها الأستاذ حمد الجاسر، سماها " رسائل في تاريخ المدينة " (1) . ابن غسَّان (435 - 515 هـ = 1044 - 1121 م) علي بن المؤمل بن علي بن غسان، أبو الحسن: كاتب مصري، من الشعراء. له " ديوان " في مجلدين (2) . ابن عُصْفُور (597 - 669 هـ = 1200 - 1271 م) علي بن مؤمن بن محمد، الحَضْرَمي الإشبيلي، أبو الحسن المعروف بابن عصفور: حامل لواء العربية بالأندلس في عصره. من كتبه " المقرب - ط " المجلد الأول منه، في النحو و " الممتع - ط " بحلب، في التصريف، و " المفتاح " و " الهلال " و " المقنع - خ " في القرويين بفاس و " السالف والعذار " و " شرح الجمل " و " شرح المتنبي " و " سرقات الشعراء " و " شرح الحماسة ".ولد

_ = والفهرس التمهيدي 434 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 199 وآداب زيدان 3: 207 وفي صدر " المغرب في حلى المغرب - ط " الجزء الأول من القسم الخاص بمصر، ترجمة له، يرجع إليها، وفيها تحقيق وفاته بعد سنة 683 وترجيحها سنة 685. (1) رسائل في تاريخ المدينة المنور 6 - 21 و 1 - 81. (2) خريدة القصر 2: 227.

الهادي

بإشبيلية، وتوفي بتونس (1) . الهَادي (757 - 836 هـ = 1356 - 1432 م) عليّ بن المؤيد بن جبريل بن المؤيد بن أحمد بن يحيى، أبو الحسن، الملقب بالهادي لدين الله: من أئمة الزيدية في اليمن. قام بالدعوة في هجرة " قطاير " من أرض جولان، لما سجن المهدي أحمد ابن يحيى. وانبسطت يده في الجهات الخولانية والأهنومية والشرفية، وطافها مرارا. ولما أطلق المهدي، استمر صاحب الترجمة على دعوته إلى أن توفي، ودفن في " فللة ". (2) . ابن مَيْمُون المَغْرِبي (854 - 917 هـ = 1450 - 1511 م) علي بن ميمون بن أبي بكر بن يوسف الهاشمي الحسني الإدريسي، أبو الحسن: قاض، من العلماء، الغزاة. ولد في غمارة (من أعمال فاس " وأقام بفاس، وتولى القضاء بمدينة شفشاون ثم عكف على غزو الإفرنج في السواحل، فاجتمع له عدد كبير من الغزاة وولوه قيادتهم. ورحل إلى المشرق فتوفي في مجدل معوش (من قرى لبنان) . وكان شديد الإنكار على علماء عصره ولا سيما المتصوفة، على أنه من كبارهم، وإنما كان يدعوهم إلى التزام السنة والتقيد بروح الدين. وله مؤلفات، منها " غربة الإسلام في مصر والشام وما والاهما من بلاد الروم والأعجام - خ " مع بعض رسائله في الظاهرية

_ (1) فوات الوفيات 2: 93 و brock S 1: 546. وشذارت الذهب 5: 330 وعنوان الدراية 188 وهو فيه: " علي بن موسى " وفي سائر المصادر " بن مؤمن ". وفي وفيات ابن قنفذ - خ: " سنة 667 توفي أبو الحسن ابن عصفور النحوي، غريقا بتونس " قلت: في وفاته روايات، سنة 663 و 67 و 69 وانظر كشف الظنون 1822 وفهرست الكتبخانة 4: 113 ورحلة العبدي - خ. وبرنامح القرويين 96. (2) العقيق اليماني - خ. وملحق البدر 182 وأنباء الزمن - خ. وتاريخ اليمن للواسعي 44 وبلوغ المرام 53.

المكي

بدمشق، وفي دار الكتب بالقاهرة و " تنزيه الصدّيق عن صفات الزنديق " دفاعا عن ابن عربي، وبضع عشرة رسالة، منها رسالة الإخوان من أهل الفقه والقرآن - خ " في خزانة الرباط (95 أوقاف) وفي مقدمتها نسبه كاملا، و " الرسالة الميمونية في توحيد الجرومية - خ " مع السابقة (1) . المكيّ (000 - بعد 915 هـ = 000 - بعد 1509 م) علي بن ناصر المكيّ، علاء الدين: فقيه من علماء الشافعية، من أهل مكة. له كتب في التفسير والأصول والحديث. منها " تفسير القرآن الكريم - خ " المجلد الخامس منه، في مكتبة خدابخش (2) . علي النَّاصِر (1311 - 1390 هـ = 1894 - 1970 م) علي الناصر، الدكتور: طبيب، غلب عليه الشعر والأدب. ولد في حماة. واستقر في حلب فأقام نحو عشرين سنة، ووجد مقتولا بالرصاص في عيادته، ولم يعرف قاتله. له كتابان نثريان " البلدة المسحورة - ط " و " دنّ الدموع - ط " وثلاثة دواوين شعرية مطبوعة سماها " قصة قلب " و " الظمأ " و " اثنان في واحد " وترك مخطوطات من شعره، منها " الأغوار " و " هذا أنا " و " نهاية المطاف " (3) .

_ (1) الكواكب السائرة 1: 271 والسنا الباهر - خ. ونسب إليه صاحب هدية العارفين 1: 741 كتاب " منتهى الطلب في أشعار العرب - خ " وهو لمحمد بن المبارك ابن محمد بن ميمون. وانظر مخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الأول 29 ونشرة الدار 1: 38 وعلوم القرآن 247 وطبقات الحضيكي 2: 320. (2) شذرات الذهب 8: 71 وفيه: وفاته سنة 915 إلا أن خطه في محرم 916 وصحيفة المكتبة 3: 18 والكواكب 1: 278. (3) الأديب: عدد يوليو 1970.

زرياب

زِرْياب (000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م) علي بن نافع، أبو الحسن، الملقب بزرياب، مولى المهدي العباسي: نابغة الموسيقى في زمنه. كان شاعرا مطبوعا، عالما ببعض الفنون من الطبيعي وغيره، عارفا بأحوال الملوك وسير الخلفاء ونوادر العلماء، اجتمعت فيه صفات الندماء. وكان حسن الصوت. وهو الّذي جعل العود في خمسة أوتار، وكانت أوتاره أربعة. أخذ الغناء ببغداد عن إسحاق الموصلي وغيره وغنى في صباه بين يدي هارون الرشيد. وسافر إلى الشام، ومنها إلى الأندلس وقد سبقته إليها شهرته، فركب عبد الرحمن ابن الحكم الأموي، بنفسه، لتلقيه. وجعل له في كل شهر مئتي دينار، واستغنى به عمن عداه من الندماء والمغنين، فأقام بقرطبة. وبها اخترع مضراب العود من قوادم النسر، وكانوا يصنعونه من الخشب. وتوفي بها. وللمستشرق ليفي بروفنسال، في محاضرته " الشرق الإسلامي والحضارة العربية الأندلسية - ط " بتطوان، بحث عن " زرياب " جزم فيه - ولم يذكر مصدره - بأن زريابا

ولد في الجزيرة سنة 172 هـ (788 م) ودخل الأندلس سنة 207 هـ (822 م) وتوفي سنة 243 هـ (857 م) وقال إنه علّم أهل قرطبة أرقى أنواع الطهي البغدادي، وفتح فيها ما نسميه " معهد جمال " يدرس فيه فن التجميل واستعمال معجون الأسنان، وعلمهم أن يفرقوا شعرهم في وسط الرأس، بدلا من أنيتركوا خصلات الشعر فوق جبينهم تغطي أصداغهم، ويعقصوه حول رأسهم، وإن يظهروا الحاجبين والعنق والأذنين، وأن يلبسوا ملابس بيضاء من أول شهر يونيو حتى نهاية سبتمبر، وإن الربيع هو موسم الملابس الحريرية الخفيفة والقمصان ذات

الألوان الزاهية، وإن الشتاء فصل الفراء والأردية الثقيلة.. (1) .

_ (1) نفح الطيب 2: 749 والأغاني، طبعة الدار 4: 354 وكتاب بغداد، لطيفور 153 وتاج العروس 1: 286 ووقع فيه تاريخ دخول زرياب الاندلس، سنة 136 وعنه أخذ مصححو الأغاني، ولابد هنا من التنبيه إلى ثلاث ملحوظات: 1 - أن المهدي الذي كان زرياب من مواليه، ولد سنة 127 وتوفي سنة 169 والرشيد الذي غنى زرياب بين يديه، قبل أن يشتهر، ولي سنة 170 وتوفي سنة 193 وعبد الرحمن بن الحكم، الذي عرفه صاحب التاج بعبد الرحمن الاوسط، ولي الامارة سنة 206 ومات سنة 238 فلا يصح أن يكون زرياب ذهب إلى الأندلس سنة 136 بل يمكن أن يستفاد من هذه التواريخ أن ولادة زرياب كانت نحو 160 ودخوله الأندلس قادما من الشام، نحو سنة 210 هـ (2) في أكثر المصادر أن صاحب الترجمة لقب بزرياب " لسواد لونه وفصاحة لسانه، تشبيها له بطائر غرد أسود " وعلى هامش التاج 1: 286 " زرآآب في الفارسي وزان تذكار، معناه ماء الذهب، وعربوه بكسر الزاي وإبدال الالف ياء " قلت: هذا التفسير أقرب إلى الصحة، فان من المغنيات الشهيرات " زرياب الوائقية " وليس في أخبارها في الأغاني، طبعة الدار، 10: 70 و 278 و 281 ما يدل على أنها كانت سوداء. (3) في الأغاني 5: 222 خبر عن مغنية اسمها " صلفة " روى أبو الفرج أن المقتدر - أو المعتضد - العباسي ابتاعها من " زرياب "، ولا يمكن أن يكون البائع هو " رزياب " صاحب الترجمة، لتباعد الزمان والمكان بينه وبين المقتدر والمعتضد. وإن كان مراد أبي الفرج " زرياب الوائقية " المتوفاة تقديرا سنة 270 فيكون مبتاع صلفة المعتضد حتما لا المقتدر.

علي بن نزار

علي بن نزار (470 - 530 هـ = 1077 - 1136 م) علي بن نزار بن معد بن علي ابن الحاكم بأمر الله منصور العبيدي الفاطمي: أول أئمة الإسماعيلية النزارية في قلعة " ألموت " من نواحي قزوين. ولد ونشأ في القاهرة. وارتحل إلى الموت فتولى إمامة الإسماعيلية، بعد موت أبيه وتلقب بالهادي، كما لقب مقدمهم الحسن بن الصباح بشيخ كبير الجبل. وانتشرت دعوتهم أيام صاحب الترجمة في خراسان وما وراء النهر وامتدوا إلى بلاد الشام (520) وقاتلهم السلجوقيون. وأنشأ عليّ فرقة " الفدائية " للاغتيال. وضعف أمرهم ومات عليّ في إحدى قلاع ألموت. ويذكر له الإسماعيلية مؤلفات، منها " صفات المؤمنين " و " نور العارفين " (1) . ابن نَشْوان (000 - نحو 620 هـ = 000 - نحو 1223 م) علي بن نشوان بن سعيد الحميري: شاعر مؤرخ يماني. تولى أعمالا كبيرة وجمع " سيرة الإمام المنصور باللَّه " وله شعر، في أجزاء، وصنف لكثير من مشاهد المنصور وحروبه ومنه ما خص به قبائل همدان على الجهاد مع المنصور، توفي بجهة خولان (2) . مُهَذَّب الدَّوْلَة (335 - 408 هـ = 946 - 1017 م) علي بن نصر أبو الحسن، مهذب الدولة: أمير البطيحة (بين واسط والبصرة) وليها بعد وفاة خاله المظفر (سنة 376 هـ بعهد منه. وحسنت سيرته،

_ (1) تاريخ الدعوة الإسماعيلية 187 - 190. وأعلام الإسماعيلية 417 - 419 وفيه: وفاته في قلعة " لامستر "؟ (2) فوائد الارتحال - خ. الثالث من الجزء الثالث. ولم أجد تاريخا لفواته، فقدرته مراعيا وفاة أبيه سنة 573 وأخيه " محمد " سنة 610.

الهمام العبدي

فصاهره بهاء الدولة البوبهي بابنته. وعظم شأنه حتى أن القادر العباسي لجأ إليه لما خاف من الطائع، فأجاره، وبقي عنده إلى أن أتته الخلافة فانصرف إلى بغداد. وثار على مهذب الدولة أحد قواده (ابن واصل) فضعف أمره، فأنجده البويهي بقوة، فعاد إلى نفوذ سلطانه. وصفت له إمارة البطيحة إلى أن توفي فيها (1) . الهُمَام العَبْدي (000 - 596 هـ = 000 - 1200 م) علي بن نصر بن عقيل العبديّ، من بني عبد القيس، من ربيعة، أبو الحسن، المعروف بالهمام: شاعر بغدادي. انتقل إلى دمشق سنة 595 هـ واتصل بالملك العادل. وتوفر على مدح الأمجد صاحب بعلبكّ. قال ابن شامة: وهو أشعر من رأيته في هذا الزمان، سمعته ينشد الملك العادل، ودمشق محصورة، ومعه ديوان شعره، وكان ذا سمت حسن وفصاحة وحصافة. مات بدمشق (2) . علي أَبو النَّصْر (000 - 1298 هـ = 000 - 1881 م) علي أبو النصر المنفلوطي: شاعر من أهل منفلوط، مولدا ووفاة. تعلم بالأزهر. وكان يحسن النظم الفصيح والزجل، مولعا بالتأريخ الشعري. له " ديوان أبي النصر - ط " مصدَّر

_ (1) ابن الأثير 9: 17 و 22 و 62 و 63 و 104. (2) أبو شامة، في الروضتين 2: 240 وعنه المصادر الزاهرة 6: 158 ومرآة الزمان 8: 473 والبداية والنهاية 13: 24 قلت: الهمام العبديّ هذا، هو الّذي أورد ابن شاكر ترجمته، في فوات الوفيات 1: 124 في " حرف الحاء " وسماه " الحسن بن علي بن نصر " وكنيته أبو علي. وأخذته عنه موجزا في حرف " الحاء ". ولم أجد مرجحا لإحدى الروايتين في اسمه، إلا أن كتاب ابن شاكر مبوب على الحروف، فلا يمكن أن يكن أراد " علي بن نصر " وكتبه " الحسن بن علي " في حين أنه كثيرا ما يقع الخطأ في الأسماء التي تر عرضا في الكلام على الوفيات، كما في الروضتين.

ابن خيون

ابن خيون (328 - 374 هـ = 940 - 984 م) علي بن النعمان بن محمد بن حيون، أبو الحسن: من قضاة مصر. كان فقهيا عادلا، عالما بالأدب. وافر الحرمة عند الفاطميين، له شعر جيد. قدم مع " المعز " من المغرب إلى مصر، ونظر في الحكم، ثم ولي القضاء استقلالا سنة 366 هـ وهو أول من لقب بقاضي القضاة بالديار المصرية. استمر إلى أن توفي (2) . الآلُوسي (1277 - 1340 هـ = 1861 - 1921 م) علي بن نعمان بن محمود الآلوسي، علاء الدين: قاض فاضل، من أهل بغداد. تخرج بمدرسة القضاة بالآستانة، وولي القضاء في عدة مدن. وانتخب " مبعوثا " عن بغداد في العهد العثماني. وعين قاضيا لبغداد سنة 1335هـ وفلج سنة 1338هـ فتوهم بعض من ترجمه إنه توفي في تلك السنة. وكانت وفاته ببغداد. وصنف كتابا في تراجم المتأخرين سماه " الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر - ط " ونسخ بخطه كتبا ورسائل كثيرة. وله شعر متفرق، جمعه الأثري في " ديوان - خ " (3) .

_ (1) مذكرات العناني 218. (2) وفيات الأعيان 2: 167 والولاة والقضاة 495 و 589. (3) الروض الأزهر: المقدمة. ولب الألباب 230 ومحمود شكري للأثري 44.

علي النقي

علي النَّقي (000 - 1060 هـ = 000 - 1650 م) علي النقي بن محمّد هاشم الشيرازي: فقيه إمامي. ولي قضاء شيراز. ثم دعي إلى أصبهان ونصب شيخا للإسلام إلى أن توفي بها. من كتبه " مناسك الحاج " و " رسالة في تحريم التتن " و " جواب مفتي الروم " في الإمامة، كبير في مجلدين، و " المقاصد العلية في الحكمة اليمانية " كبير في الحكمة والكلام، ورسائل (1) . عَلي نَقِي (000 - 1289 هـ = 000 - 1872 م) علي نقي بن حسن بن محمد بن علي الطباطبائي الحائري: فقيه إمامي من أهل كربلاء. انتهت إليه الزعامة الدينية والدنيوية في الحائر. من كتبه " الدرة الحائرية - ط " في شرح كتاب الشرائع، و " الدرة في العام والخاص - ط " (2) . ابن ثُمَامَة (000 - 787 هـ = 000 - 1385 م) علي بن نوح بن محمد بن أحمد بن نجاح، أبو الحسن، المعروف بابن ثمامة: قاض، من أهل المخلاف السليماني - جازان وصبيا وأبي عريش وما حولها من البلدان، في تهامة " ولي القضاء ببلده " القحمة " وكان من فقهاء الشافعية المدرسين. يقال له " البكاء " لكثرة خشوعه وسرعة دمعته. وبنو ثمامة يعود نسبهم إلى " الخرائج " من قبائل " عك " وهم يسكنون قرية " الضحيّ " (3) . علي النُّوري (000 - 1118 هـ = 000 - 1706 م) علي النوري بن محمد، أبو الحسن:

_ (1) روضات الجنات 409 - 411. (2) أحسن الوديعة 64 وديوان محسن الخضري 91 وهو فيه: " علي النقي ". (3) العسجد المسبوك - خ. والعقيق اليماني - خ.

ابن المنجم

فاضل مجاهد. من أهل سفاقس، مولده ووفاته فيها. انتقل إلى تونس، ورحل إلى مصر. ثم تصدر للتدريس في بلده. وكان يبذل من ماله ما يجهز به الغزاة في البحر. وأنشأ سفنا لدفع ضرر القرصان الإفرنج. وكانت داره زاوية ومدرسة لطلاب العلم. وكان لا يأكل إلا من عمل يده، يغزل بما يقتات به. له " تأليف " (1) . ابن المُنَجِّم (276 - 352 هـ = 889 - 963 م) علي بن هارون بن علي بن يحيى، أبو الحسن، من آل المنجم: راوية للشعر، من ندماء الخلفاء. مولده ووفاته ببغداد. له كتب، منها " شهر رمضان " ألفه للراضي العباسي، و " الرد على الخليل " في العروض، و " النوروز والمهرجان " و " الفرق بين إبراهيم ابن المَهْدِي وإسحاق الموصلي في الغناء " (2) . ابن ماكُولا (421 - 475 هـ = 1030 - 1082 م) علي بن هبة الله بن علي بن جعفر، أبو نصر، سعد الملك، من ولد أبي دلف العجليّ: أمير، مؤرخ، من العلماء الحفاظ الأدباء. أصله من جَرْباذقان (من نواحي أصبهان) ولد في عكبرا (قرب بغداد) وسافر إلى الشام ومصر والجزيرة وما وراء النهر وخراسان، وقتله غلمان له من الترك بخوزستان، خارجا من بغداد، طمعا بماله. من كتبه " الإكمال - ط " أربعة مجلدات منه، في المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والأنساب، قال ابن خلكان: لم يوضع مثله، و " تكملة الإكمال - خ " و " الوزراء " و " تهذيب مستمرّ الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام - خ " في المخطوطات المصورة

_ (1) ذيل البشائر 33 - 36. (2) ابن النديم 1: 143 و 144 والوفيات 1: 356 واليتيمة 2: 283 والمرزباني 296.

ابن أثردي

121 ورقة. وله شعر حسن (1) . ابن أَثردي (000 - بعد 507 هـ = 000 - بعد 1113 م) علي بن هبة الله بن علي بن الحسين، أبو الحسن ابن أثردي: طبيب المُقْتَدِي بأَمْر الله العباسي. من أهل بغداد. له كتب، منها " شرح دعوة الأطباء لابن بطلان " فرغ منه 507 و " رسالة في الطب - خ " بالأزهر (2) . ابن الجُمَّيْزي (559 - 649 هـ = 1164 - 1252 م) علي بن هبة الله بن سلامة أبو الحسن بهاء الدين اللخمي المصري الشافعيّ، ابن الجميزي: مسند الديار المصرية في عصره، وخطيبها ومدرسها. مولده ووفاته بمصر. سمع بها وبدمشق وبغداد والإسكندرية وانتهت إليه مشيخة العلم بالديار المصرية. له " مشيخة - خ " في شستربتي (5270) (3) . ابن البَوَّاب (000 - 423 هـ = 000 - 1032 م) علي بن هلال، أبو الحسن المعروف بابن البواب:

_ (1) فوات الوفيات 2: 93 وكشف الظنون 1637 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: " قتل سنة 475 أو 486 " والوفيات 1: 333 وفيه: " لاأعرف معنى ماكولا، ولا أدري سبب تسميته بالأمير، هل كان أميرا بنفسه أم لأنه من أولاد أبي دلف العجليّ " والفهرس التمهيدي 326 وآداب اللغة 3: 69 والتبيان - خ. وفهرس المخطوطات المصورة، القسم الثاني من الجزء الثاني 45 قلت: جعله ابن قاضي شهبة في وفيات سنة 475 وقال: " قيل قتل في هذه السنة، وقيل في سنة 479 وقيل سنة ست أو سبع وثمانين، وقد ترجمه الذهبي سنة 487 " أه. وكتب لي الأستاذ سعد حسن بترجيح مقتله سنة 475 وقال: " كسا في المنتظم 9: 5 والمختصر ل أبي الفداء 2: 194 والتذكرة للذهبي 4: 5 والبداية لابن كثير 12: 123 والنجوم الزاهرة 5: 115 ". (2) ابن أبي أصبيعة 1: 297 - 298 وهدية 1: 695 والأزهرية 6: 114. (3) شذرات 5: 246.

علي هيبة

خطاط مشهور، من أهل بغداد. هذب طريقة ابن مقلة وكساها رونقا وبهجة. وفي رثائه قال الشريف المرتضى قصيدته التي مطلعها: من مثلها كنت تخشى أيها الحذر والدهر إن همَّ لا يبقى ولا يذر نسخ القرآن بيده 64 مرة، إحداها بالخط الريحاني لا تزال محفوظة في مكتبة " لا له لي " بالقسطنطينية (1) . علي هَيْبَة (000 - نحو 1265 هـ = 000 - نحو 1848 م) علي هيبة: طبيب مصري، تخرج بمدرسة قصر العيني بالقاهرة، وأرسل إلى فرنسة في إحدى البعثات الحكومية وعاد سنة 1833 م. ترجم عن الفرنسية " طالع السعادة والإقبال في علم الولادة وأمراض النساء والأطفال - ط " و " إسعاف المرضى في علم منافع الأعضا - ط " و " فيزيولوجيا - ط " (2) . ابن وَرْدان (000 - 345 هـ = 000 - 956 م) علي بن وردان: ثائر، من المتغلبة في

_ (1) وفيات الأعيان 1: 345 ومفتاح السعادة 1: 77 والبداية والنهاية 12: 14 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 103 وقيل: وفاته سنة 413 أو 410 وديوان الشريف المرتضى 2: 16 والمنتظم 8: 10. (2) معجم الأطباء 319 وسركيس 1370 والبعثات العلمية 44 وبناء دولة 111.

علي الطرابلسي

اليمن. كان من موالي آل يعفر ووثب على صنعاء فامتلكها سنة 345 وقاتلته قبائل خولان. وتوفي في العام نفسه بصنعاء (1) . علي الطَّرَابُلُسي (000 - 942 هـ 000 - 1535 م) علي بن ياسين الطرابلسي، نور الدين: شيخ الحنفية بمصر، وقاضي قضاتها. كان متفننا في العلوم. ولي القضاء مكرها، في أيام السلطان سليم العثماني. واستبدل به السلطان سليمان قاضيا تركيا، فلزم منزله يفتي ويدرّس. فكتب القاضي الجديد إلى السلطان ينكر على الطرابلسي، زاعما أنه " أفتى بغير المذهب " فأرسل السلطان يأمر بقتله أو نفيه، فوصل المرسوم يوم موته بعد دفنه، قال مترجموه: فكان ذلك كرامة له (2) . علي بن يحيى (000 - 249 هـ = 000 - 863 م) علي بن يحيى الأرمني، أبو الحسن:

_ (1) غاية الأماني 1: 222 - 223. (2) الكواكب السائرة 2: 213 وشذرات الذهب 8: 248.

أبو الحسن المنجم

قائد من الأمراء في العصر العباسي. أصله من الأرمن. استعرب أبوه، فنشأ في بيئة عربية. وولي الثغور الشامية ثم أرمينية وأذربيجان ومصر. وكان شديد الوطأة على الروم، له فيهم غزوات وفتوح. وقتل في إحدى وقائعه معهم بالثغور الجزرية (1) . أَبُو الحَسَن المُنَجِّم (201 - 275 هـ = 816 - 888 م) علي بن يحيى بن أبي منصور: نديم المتوكل العباسي. خص به وبمن بعده من الخلفاء إلى أيام المعتمد، يفضون إليه بأسرارهم ويأمنونه على أخبارهم، ويجلس بين أيدي أسرّتهم. وكان راوية للأشعار والأخبار، شاعرا محسنا. توفي بسامراء. ورثاه عبد الله بن المعتز. له كتب، منها " أخبار إسحاق بن إبراهيم الموصلي " و " كتاب الشعراء القدماء الإسلاميين ". وكان أبوه " يحيى " فارسي الأصل، أسلم على يد المأمون (2) . الزَّنْدَوِيسْتي (000 - 382 هـ = 000 - 992 م) علي بن يحيى بن محمد، أبو الحسن الزندويستي البخاري: فقيه، له " روضة العلماء ونزهة الفضلاء - خ " في شستربتي (3868) و " نظم " في فقه الحنفية ذكره العجمي (3) . الصُّنْهاجي (000 - 515 هـ = 000 - 1121 م) علي بن يحيى بن تميم بن المعز الصنهاجى:

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 245 و 279. (2) وفيات الأعيان 1: 356 والمرزباني 286 وسمط الآلي 525 وفيه من أمالي القالي: علي بن يحيى أدرك المأمون، ورثاه. (3) العجمي في ذيل لب اللباب - خ. وطبقبو 2: 367، 396 و brock S 1: 361 والدرر الكامنة 2: 381 ووقع فيه " الزندويستي " وموزه سي 1: 180 وهو في كشف 928 " ابو علي حسين بن يحيى ".

الجزيري

صاحب إفريقية. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 509 هـ وكان في سفاقس، فقدم المهدية في اليوم الثاني، وأٌقام فيها. وكانت توفس في يد أحد الأمراء، فاستردها عليّ منه. وتوالت الفتن بينه وبين الأعراب، فكانت حاله معهم كحال أبيه وجدّه من قبله. واشتد ما بينه وبين روجر الثاني Roger II (صاحب صقلّيّة) فأعد عدته ليهاجم صقلّيّة، فعاجلته المنية. وكان شجاعا حازما (1) . الجَزِيري (000 - 585 هـ = 000 - 1189 م) علي بن يحيى بن القاسم الصنهاجي الجزيري، أبو الحسن: فقيه مالكي. أصله من ريف المغرب. نزل بالجزيرة الخضراء (في الأندلس) وولي قضاءها، فنسب إليها. له " المقصد المحمود في تلخيص العقود - خ " يعرف بوثائق الجزيري (2) . ابن المُخَرِّمي (000 - 646 هـ = 000 - 1248 م) علي بن يحيى المخرمي، أبو الحسن، جمال الدين: فاضل، من أهل بغداد. كان ينطم شعرا جيدا. له من الكتب " نتائج الأفكار " مختصر، في رياضة النفس ومدح العقل وذم الهوى (3) . العَنْسي (000 - 646 هـ = 000 - 1282 م) علي بن يحيى، شمس الدين، من بني عنس من مذحج:

_ (1) الخلاصة النقية 50 وابن الوردي 2: 28 وابن خلدون 6: 161 والبيان المغرب 1: 306 وأعمال الأعلام 33 وفي Larousse pour tous أن " روجر " الوارد ذكره، أو " روجيه " كما يلفظه الإفرنج، حكم صقلّيّة من سنة 1101 - 1154 م = 494 - 549 هـ (2) شجرة النور 158 والصادقية، الرابع من الزيتونة 390. (3) الحوادث الجامعة 236 والبداية والنهاية 13: 175 وهو فيه " المحرمي " من خطأ الطبع. وفي اللباب 3: 109 " المخرم، بكسر الراء المشددة، محلة ببغداد ".

السمرقندي

شاعر يماني، من الأجواد ذوي المكانة. نقم عليه الملك المظفر (الرسولي) أمرا، فحبسه في حصن تعزّ. فمات سجينا (1) . السَّمَرْقَنْدي (000 - نحو 880 هـ = 000 - نحو 1475 م) علي بن يحيى، علاء الدين السمرقندي ثم القرماني: مفسر من علماء الحنفية. نزل بلارندة، من بلاد قرمان، وتتلمذ لعلاء الدين البخاري (المتوفى بلارندة سنة 860 هـ له كتب، منها " تفسير القرآن - خ " أربع مجلدات إلى سورة المجادلة، وهو المسمى " بحر العلوم " ورد ذكره في فهرسي الأزهر (1: 178) الطبعة الأولى، ودار الكتب (1: 37) منسوبا إلى أبي الليث نَصٌر بن محمد السمرقندي. خطأ. ولصاحب الترجمة " حاشية على شرح الشمسية " وعلى " شرح المواقف " للسيد الشريف (2) . الزِّيَادي (000 - 1024 هـ = 000 - 1615 م) علي بن يحيى الزيادي المصري، نور الدين: فقيه، انتهت إليه رياسة الشافعية بمصر. نسبته إلى محلة زياد بالبحيرة. كان مقامه ووفاته في القاهرة. من كتبه " حاشية على شرح المنهج لزكريا الأنصاري - خ " فقه (3) . الكَيْلاني (000 - 1113 هـ = 000 - 1702 م) علي بن يحيى بن أحمد الكيلاني القادري الحموي: فاضل متصوف. كان

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 225. (2) هدية 1: 733 والكشف 225 ودار الكتب الشعبية 44 - 45 وفيه أن الجزء الثاني من بحر العلوم مخطوط في صوفية. (3) خلاصة الأثر 3: 195.

البرطي

شيخ السجادة القادرية بحماة. وتولى نقابة الأشراف، وتوفي فيها. له نظم جمعه في " ديوان - خ " بالظاهرية (1) . البَرَطي (1061 - 1119 هـ = 1651 - 1707 م) علي بن يحيى بن أحمد بن مضمون البرطي الأصل الصنعاني المولد والنشأة والوفاة: قاض زيدي. كان مشغوفا بضبط الكتب وتعليق الحواشي عليها وله نظم. جمعت " فتاويه - خ " في مجلد رآه صاحب نشر العرف. وتولى القضاء بصنعاء (1111 هـ بأمر الخليفة المهدي محمد ابن أحمد بن الحسن. ولازمه تلميذه عبد الله بن علي الوزير نحو 12 سنة. وصنف في سيرته وبعض مشايخه وتلاميذه كتاب " نشر العبير المودع طي نسمة التحرير لفضائل علامة العصر الأخير " في مجلد (2) . البَكْري (673 - 724 هـ = 1274 - 1324 م) علي بن يعقوب بن جبريل البكري الشافعيّ المصري، أبو الحسن، نور الدين:

_ (1) سلك الدرر 3: 246 - 257 وشعر الظاهرية 207. (2) نشر العرف 2: 327 - 330 وفيه 2: 15 " البرط: الجبل المشهور باليمن على مسافة خمسة أيام شرقا إلى الشمال من صنعاء ".

ابن تاشفين

فقيه من أهل القاهرة. هاجم القبط في إحدى كنائسهم، لاستعارتهم قنديلا من جامع عمرو بن العاص، فشكوه إلى السلطان، فسمعه السلطان يقول وهو يخطب بين يديه: أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر، فقال: أنا جائر؟ فأجاب: نعم! أنت سلطت الأقباط على المسلمين. فطرده، وأمر بقطع لسانه، ثم اكتفى بنفيه من القاهرة، فخرج إلى دهروط (بالصعيد الأدنى) وتوفي بها ودفن بالقاهرة. له كتاب في " البيان " وآخر في " تفسير الفاتحة " ولابن تيمية كتاب يعرف بالرد على البكري - ط، في مسألة الاستغاثة بالمخلوقين. قال ابن كثير: " كان البكري في جملة من ينكر على شيخ الإسلام ابن تيمية، وما مثاله إلا مثال ساقية ضعيفة كدرة لاطمت بحرا عظيما صافيا! " (1) . علي يوسف (صاحب المؤيد) = علي بن أحمد 1331 ابن تاشِفِين (477 - 537 هـ = 1084 - 1143 م) علي بن يوسف بن تاشفين اللمتوني، أبو الحسن: أمير المسلمين بمراكش، وثاني ملوك دولة الملثمين المرابطين. ولد بسبتة. وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 500 هـ بعهد منه، بمراكش. قال السلاوي: " ملك من البلاد ما لم يملكه أبوه، لأن البلاد كانت ساكنة والأموال وافرة والرعايا آمنة بانقطاع الثوار واجتماع الكلمة " وسلك طريقة أبيه في جميع أموره. وقال ابن خلكان: " كان حليما وقورا صالحا عادلا " ومن أعماله أنه جاز إلى الأندلس (سنة 503) مجاهدا، فعبر البحر من سبتة في جيوش تزيد على مئة ألف فارس، فانتهى إلى قرطبة، ثم فتح مدينة طلاموت

_ (1) البداية والنهاية 14: 114 والدرر الكامنة 3: 139 وحسن المحاضرة 1: 239.

الافضل الأيوبي

ومجريط ووادي الحجارة و 27 حصنا من أعمال طليطلة، وعاد. وكانت له بعد ذلك معارك مع الفرنج، حالفه فيها الظفر. وفي أيامه ظهر محمد بن عبد الله الملقب بالمهديّ (ابن تومرت) فعجز عليّ عن دفع فتنته، واضطربت أموره، فمات غما في مراكش. ولم يشهر خبر موته إلا بعد ثلاثة أشهر منه. ومدة خلافته 36 سنة و 7 أشهر (1) . الأَفْضَل الأَيُّوبي (566 - 622 هـ = 1171 - 1225 م) علي (الملك الأفضل نور الدين) بن يوسف (صلاح الدين) بن أيوب: صاحب الديار الشامية. استقل بمملكة دمشق بعد وفاة أبيه (سنة 589 هـ وأخذها منه أخوه العزيز وعمه العادل سنة 592 وأعطياه " صرخد " ثم دعي إلى مصر بعد وفاة صاحبها العزيز (أخيه) وولاية. ابنه المنصور (محمد ابن العزيز) وكان صغيرا، فتولى الأفضل شؤون مصر سنة 595 مساعدا للمنصور إلى أن أخرجه منها العادل وأعطاه " سمسياط " فأقام فيها إلى أن توفي. ومولده بمصر. قال ابن الأثير: كان من محاسن الزمان، خيرا عادلا فاضللا حليما كريما، حسن الإنشاء لم يكن في الملوك مثله (2) . القِفْطي (568 - 646 هـ = 1172 - 1248 م) علي بن يوسف بن إبراهيم الشَّيْبَاني القفطي، أبو الحسن، جمال الدين:

_ (1) الاستقصا 1: 123 - 126 والحلل الموشية 61 - 90 ورقم الحلل 53 وفي جذوة الاقتباس 291 " توفي سنة 539 ". (2) ابن الأثير 12: 164 ووفيات الأعيان 1: 371 وحلى القاهرة 199 والإعلام - خ. والشرفنامه 92 والسلوك للمقريزي 1: 216 وفيه بيتان لطيفان من نظم الأفضل بعث بهما إلى الخليفة الناصر لدين الله العباسي، يشكو أخاه العزيز عثمان وعمه العادل أبا بكر، وهما: " مولاي! إن أبا بكر وصاحبه ... عثمان، قد أخذا بالسيف إرث علي فانظر إلى حظ هذا الاسم كيف لقي ... من الأواخر، ما لاقى من الاول! ".

ابن الصفار

وزير، مؤرخ، من الكتاب. ولد بقفط (من الصعيد الأعلى بمصر) وسكن حلب، فولي بها القضاء في أيام الملك الظاهر، ثم الوزارة في أيام الملك العزيز سنة 633 هـ وأطلق عليه لقب " الوزير الأكرم " وكان صدرا محتشما، جماعا للكتب، تساوي مكتبته خمسين ألف دينار، لا يحب من الدنيا سواها. ولم يكن له دار ولا زوجة. وتوفي بحلب. من تصانيفه " إخبار العلماء بأخبار الحكماء - ط " مختصره، و " إنباه الرواة على أنباه النحاة - ط " ثلاثة مجلدات منه، و " الدر الثمين في أخبار المتيمين " و " أخبار مصر " ستة أجزاء، و " تاريخ اليمن " و " بقية تاريخ السلجوقية " و " أخبار آل مرداس " و " أخبار المصنفين وما صنفوه " و " إصلاح خلل الصحاح " للجوهري، و " نهزة الخاطر " في الأدب، و " كتاب المحمدين من الشعراء - خ " رتبه على الآباء وبلغ به محمد بن سعيد (1) . ابن الصَّفَّار (575 - 658 هـ = 1180 - 1260 م) علي بن يوسف بن شيبان المارديني، جلال الدين ابن الصفار: كاتب،

_ (1) إرشاد الأريب 5: 477 - 494 وابن العبري 476 وفوات الوفيات 2: 96 والحوادث الجامعة 237 وإعلام النبلاء 4: 414 والي الع السعيد 237 وفيه: " ولادته سنة 563 " والفهرس التمهيدي 425وBrock I: 396 (325) S 1: 559.وشذرات الذهب 5: 236 والمستشرق ميتوخ E Mittwoch. في دائرة المعارف الإسلامية 1: 264 ونلينو، في " علم الفلك " 50 - 64 ومرآة الجنان 4: 116.

ابن الرحبي

شاعر. مولده ووفاته بماردين. كان كاتب الإنشاء لصاحبها الملك المنصور ناصر الدين " أرتق " وكتب لأشراف بني دبيس ثمانية عشر عاما. وصنف " أنس الملوك " في الأدب. وقتله التتر يوم دخلوا ماردين (1) . ابن الرَّحَبي (583 - 667 هـ = 1187 - 1268 م) علي بن يوسف بن حيدرة الرحبيّ، شرف الدين: طبيب، من العلماء الشعراء. هـ مولده ووفاته في دمشق. خدم في البيمارستان الكبير، وتولى تدريس الطب مدة. وصنف كتبا، منها " خلق الإنسان وهيئة أعضائه ومنفعتها " قال ابن أبي أصيبعة: لم يسبق إلى مثله. و " تلخيص شرح فصول أبقراط - خ " تصويره في معهد المخطوطات (الرقم 168) كتب سنة 752هـ وشعره حسن (2) . التُّوقاتي (000 - بعد 705 هـ = 000 - بعد 1306 م) علي بن يوسف بن علي التوقاتي: لغويّ، من العلماء بالحديث. نسبته إلى توقات بتركيا، بين قونيا وسيواس) له " شرح غريب الحديث - خ " رتب فيه الأحاديث على حروف المعجم. قال صاحب تذكرة النوادر: أنجزت مخطوطته في شوال 705هـ وغالب ظني انها مسودة المؤلف (3) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 97 والنجوم الزاهرة 7: 252. (2) طبقات الأطباء 2: 195 - 201 والبداية والنهاية 13: 255 والدارس 2: 130 وفيه " الرضي " مكان " الرحبيّ " وعلق محقق طبعه بما يفيد أنه كذلك في الأصل، خلافا للمصدرين السابقين. قلت: وجاء التعريف أيضا بأخ له اسمه " عثمان " في الذيل على الروضتين 207 بابن " الرحبيّ " وأنه طيبى ابن طبيب. وأخبار التراث العربيّ، السنة الثالثة، العدد 60: 25. (3) تذكرة النوادر 49.

الشطنوفي

الشَّطَنُوفي (644 - 713 هـ = 1246 - 1314 م) علي بن يوسف بن حَرِيز بن معضاد اللخمي، أبو الحسن، الشطنوفي: عالم بالقراآت، كان شيخ الديار المصرية في عصره. من فقهاء الشافعية. أصله من البلقاء بالشام، ومولده ووفاته بالقاهرة. له " بهجة الأسرار ومعدن الأنوار - ط " في أخبار الشيخ عبد القادر الجيلي ومناقبه. قال ابن حجر: ذكر فيه غرائب وعجائب وطعن الناس في كثير من حكاياته وأسانيده فيه (1) . الوَطَّاسي (000 - 865 هـ = 000 - 1461 م) علي بن يوسف بن زيان، أَبُو حسون الوطاسي: وزير عبد الحق بن عثمان، بفاس. ولي الوزارة بعد مقتل الوزير يحيى ابن زَيَّان (سنة 852 أو 853 هـ واستمر إلى أن مات فجأة. قال السخاوي: وبموته افتتحت الفتن بالمغرب (2) . الفنَاري (000 - 903 هـ = 000 - 1497 م) علي بن يوسف بن محمد الفَنَاري، علاء الدين الرومي الحنفي: فقيه، من العلماء بالعربية. منشأه ووفاته في بروسة. رحل إلى بلاد إيران وبخارى، وعاد إلى بروسة، فولي قضاءها، ثم قضاء العسكر في ولاية الروم ايلي، وعزل فعكف على

_ (1) غاية النهاية 1: 585 وحسن المحاضرة 1: 290 والدرر الكامنة 3: 141 وكشف الظنون 256 وهو فيه " علي بن يوسف اللخمي المعروف بابن جهضم الهمدانيّ مجاور الحرم " قلت: هذا خلط بين ترجمة الشطنوفي الّذي عاش ومات بمصر، وترجمة ابن جهضم " علي بن عبد الله " الهمدانيّ المجاور بالحرم المكّيّ، المتوفى قبله بثلاثة قرون. وتقدمت الإشارة إلى هذا في تعليق على ترجمة ابن جهضم، فيما سبق. (2) الضوء اللامع 6: 52 ومزجت ترجمته في جذوة الاقتباس 336 بترجمة يحيى بن زيان - أو يحيى بن عمر بن زيان - الوزير الّذي كان قبله.

البصروي

المطالعة وإقراء الطلبة إلى أن توفي. من كتبه " شرح الكافية " في النحو. وهو سبط الإمام الفناري محمد بن حمزة صاحب التصانيف في الأصول والمنطق (1) . البُصْرَوي (842 - 905 هـ = 1438 - 1500 م) علي بن يوسف بن علي بن أحمد، علاء الدين الدمشقيّ العاتكي الشهير بالبصروي: فقيه شافعيّ نحوي، له " شرح جمع الجوامع للتاج السبكي - خ " منه نسخة في شستربتي 3157 و " النفحة الزكية في شرح المقدمة الأجرومية - خ " في الظاهرية (الرقم العام 6618) (2) . البَيَاضي (000 - 877 هـ = 000 - 1472 م) علي بن يونس، أبو محمد، زين الدين النبطي العاملي البياضي: فقيه إمامي من أهل النبطية، في جبل عامل. له كتب منها " عصرة المنجود - خ " في علم الكلام، و " منتهى السول في شرح الفصول - خ " في التوحيد. كلاهما في النجف، و " الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم - ط " الأول منه (3) . عليان بن أرحب (000 - 000 = 000 - 000) عليان بن أَرْحَب بن الدُّعام الأكبر، من همدان: جدّ جاهلي يماني قديم. بنوه قبائل وبطون، لهم أخبار (4) . عُلَيْش = محمد بن أحمد 1299 ابن العليف = أحمد بن الحسين 926

_ (1) الفوائد البهية 139 والبدر الطالع 1: 504 والكواكب السائرة 1: 278 واسم جده فيه " أحمد " مكان " محمد ". وعنه شذرات الذهب 8: 18. (2) الكواكب السائرة 1: 279 وشذرات 8: 27 ومخطوطات الظاهرية، النحو 534. (3) مكتبة الحكيم 69 - 72 والكنى والألقاب 2: 101. (4) الإكليل 10: 162 و 215 واللباب 2: 149.

عليم بن جناب

ابن عُلَيْل = الحسن بن علي 290 عُلَيْم بن جَنَاب (000 - 000 = 000 - 000) عُليم بن جناب بن هبل، من كنانة عذرة، من قضاعة: جدّ جاهلي. كان له من الولد كعب وعبيد الله وآخرون. قال ابن الأثير في اللباب: يُنسب إليه كثير (1) . عُلَيْم بن سَلَمَة (000 - 68 هـ = 000 - 688 م) عليم بن سلمة الفهميّ: شجاع، من القادة. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وسكن مصر. ثم فارقها، فصحب عليّا وشهد معه حروبه. وعاد إليها بعد ذلك، مع محمد ابن أبي بكر، وعفا عنه معاوية. فلما كان يوم الخندق قاد الجيش الّذي قاتل مروان، فهدر دمه، فلما صالح أهل مصر مروان فرَّ عليم إلى برقة، فأقام فيها إلى أن توفي، وقد بلغ الثمانين (2) . العليمي = محمد بن عبد الرحمن 873 العليمي = عبد الرَّحمن بن محمد 928 العليمي = ياسين بن زين الدين 1061 ابن عُلَيَّة = إسماعيل بن إبراهيم 193 ابن عُلَيَّة = إبراهيم بن إسماعيل 218 العَبَّاسة (160 - 210 هـ = 777 - 825 م) علية بنت المهدي بن المنصور، من بني العباس: أخت هارون الرشيد. أديبة شاعرة، تحسن صناعة الغناء. من أجمل النساء وأظرفهن وأكملهن فضلا وعقلا وصيانة. كان أخوها إبراهيم ابن المَهْدِي يأخذ الغناء عنها. وكان في جبهتها اتساع

_ (1) اللباب 2: 149 ونهاية الأرب 300 والسبائك 30 وفيه النص على اسم أبيه " بالجيم والنون " ووقع في التاج 1: 407 عليم بن " خباب " تصحيف. (2) الاصابة: الترجمة 6459.

عم

يشين وجهها فاتخذت عصابة مكللة بالجوهر، لتستر جبينها، وهي أول من اتخذها. قال الصولي: لا أعرف لخلفاء بني العباس بنتا مثلها. كانت أكثر أيام طهرها مشغولة بالصلاة ودرس القرآن ولزوم المحراب، فإذا لم تصلّ اشتغلت بلهوها. وكان أخوها الرشيد يبالغ في إكرامها ويجلسها معه على سريره وهي تأبي ذلك وتوفيه حقه. تزوجها موسى بن عيسى العباسي. وقد لا يكون من التاريخ ما يقال عن صلتها بجعفر بن يحيي البرمكي. لها " ديوان شعر " وفي شعرها إبداع وصنعة. مولدها ووفاتها ببغداد (1) . عم العَمّ = مرة بن مالك ابن العِمَاد = أحمد بن عماد 808 ابن العِمَاد (الأَقْفَهْسي) = محمد بن أحمد 867. ابن العماد (القاضي) = محمد بن عبد الرحمن 874 ابن العماد (شمس الدين) = محمد بن محمد 887 ابن العِمَاد (ص. الشذرات) = عبد الحي بن أحمد 1089 عِمَاد الدَّوْلَة = عليّ بن بويه 338 عِمَاد الدَّوْلَة = عبد الملك بن أحمد 513 عماد الدِّين (الكاتب) = محمد بن محمد 597. عِمَاد الدِّين = إدريس بن علي 714 عماد الدِّين (الإسماعيلي) = إدريس بن الحسن 872

_ (1) الأغاني 9: 78 وفوات الوفيات 2: 99 والنجوم الزاهرة 2: 191 والدر المنثور 349 وشذرات 1: 311 ووقعت وفاتها في البصائر والذخائر (ص 74) : سنة 220 هـ خلافا للمصادر الأخرى. وأشعار أولاد الخلفاء 55 - 83 وفيه طائفة من شعرها. وفي كتاب " تراجم إسلامية " ص 22 أن قصة " غرام العباسة وجعفر " كانت مستقى لبعض كتاب الخيال الغربيين، فنشرت عنها عدة قصص، منها ما نشره " لا هارب " Laharpe بالفرنسية، وفون هامار Von Hammer بالألمانية. وانظر أعلام النساء 1067 - 1074 ويلاحط ما أورد ياقوت 3: 200.

عمار بن بركات

العِمَادي = عبد الرحمن بن محمد 1051 العِمَادي = شهاب الدين بن عبد الرحمن 1078. العِمَادي = علي بن إبراهيم 1117 العِمَادي = حامد بن علي 1171 ابن العِمَادِيَّة = منصور بن سليم 673 ابن عمار (الأسدي) = إسماعيل بن عمّار 157. ابن عمار (الموصلي) = محمد بن عبد الله 242. ابن عَمَّار (الثَّقَفي) = أحمد بن عبيد الله 314. ابن عمار (الكوفي) = أحمد بن محمد 346. ابن عمار (الأندلسي) = محمّد بن عمّار 477. ابن عمار (اليمني) = علي بن محمد 760. ابن عمار (القاهري) = محمّد بن عمّار 844. ابن عَمّار (البَحْراني) = سليمان بن عبد الله 1121. ابن عمار (الجزائري) = أحمد بن عمار 1205. أَبُو عَمَّار = ياسر بن عامر 7 ق هـ أُمّ عَمَّار = سميَّة بنت خبَّاط 7 ق هـ عَمَّار بن بَرَكَات (000 - 1069 هـ = 000 - 1659 م) عمار بن بركات بن جعفر بن بركات ابن أبي نمي الحسني: من أشراف مكة وفضلائها. كان عارفا بالأدب، يقول الشعر (1) . وافِد البَرَاجِم (000 - 000 = 000 - 000) عمَّار الدارميّ التميمي، من بني مالك بن حنظلة:

_ (1) خلاصة الأثر 3: 204.

الغربي

جاهلي يضرب به المثل في الشقاء. قيل في خبره: إن الملك عمرو ابن هند، لما غضب على بني تميم، لقتلهم أخاه " سعد بن هند " غزاهم، وأحرق بعضهم. وأقبل " عمار " والنار تشتعل فأناخ راحلته، فسأله الملك: من أنت؟ قال: رجل من البراجم (وهم من تميم) قال: فما جاء بك؟ قال: سطع الدخان فظننته طعاما، فقال: إن الشقي وافد البراجم فذهبت مثلا. وأمر به فألقي في النار. وفي الأمثال: أشقى من وافد البراجم. وفي بعض الروايات أن عمرا (الملك) لم يظفر بغيره من رجال تميم، وإنما أحرق النساء والصبيان، وفي ذلك يقول جرير: وأخزاكم " عمرو " كما قد خزيتم وأدرك " عمارا " شقيّ البراجم وقال البغدادي: البراجم ست بطون من أولاد حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وهم: قيس، وعمرو، وغالب، وكلفة، والظليم ومكاشر، دعاهم أحدهم " حارثة ابن عامر بن عمرو بن حنظلة " أن يجتمعوا ويكونوا كتلة واحدة كبراجم يده - وهي عُقَد الأصابع، وفي كل إصبع ثلاث براجم - ففعلوا، وغلب عليهم لقب " البراجم " (1) . الغَرْبي (000 - 1251 هـ = 000 - 1835 م) عمار الراشدي المعروف بالغربي، أبو راشد: فاضل من أهل قسنطينة (بالمغرب) كان عارفا بالأدب. ولي إفتاء المالكية. وصنف " حاشية على شرح الشبرخيتي على المختصر " في الفقه. وله نظم (2) .

_ ثمار القلوب 83 وخزانة الأدب للبغدادي 4: 80 ومجمع الأمثال 1: 7 و 267 وجمهرة الأنساب 211 و 212 ورغبة الآمل 2: 197. (2) تعريف الخلف 2: 286.

عمار بن رجاء

عمار بن رَجَاء (000 - 267 هـ = 000 - 880 م) عمار بن رجاء التغلبي الأسترآبادي، أبو ياسر: من حفاظ الحديث. له " مسند " كان فاضلا دينا زاهدا. مات بجرجان (1) . عَمَّار المَوْصِلي (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) عمار بن علي الموصلي، أبو القاسم: طبيب، امتار بعلم أمراض العين ومداواتها. أصله من الموصل. سكن مصر في أيام الحاكم الفاطمي، واشتهر. له كتب، منها " المنتخب - خ " في علم العين وعللها ومداواتها، منه نسخة في الرباط. ترجم إلى الألمانية وطبع بها (2) . عمار بن محمد (000 - 412 هـ = 000 - 1022 م) عمار بن محمد، أبو الحسين: من وزراء الدولة الفاطمية بمصر. تولى ديوان الإنشاء في أيام الحاكم بأمر الله، وجعلت له الوساطة بين الخليفة وطوائف المشارقة والاتراك. ولقب ب الأمير الخطير رئيس الرؤساء. واستمر إلى خلافة الظاهر لإعزاز دين الله (الفاطمي) سنة 411 هـ فخلع عليه للوساطة. ثم عزل، بعد سبعة أشهر وأيام، وقتل (3) . عَمَّار بن ياسِر (57 ق هـ - 37 هـ = 567 - 657 م) عمار بن ياسر بن عامر الكناني المذحجي العنسيّ القحطاني، أبو اليقظان:

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 128. (2) طبقات الأطباء 2: 89 و Brock S I: 425.. وفهرس خزانة الرباط: الثاني من القسم الثاني، الرقم 2649. (3) الإشارة إلى من نال الوزارة 33 وفي النجوم الزاهرة 4: 189 - 192 رواية عن ابن الصابئ، أن عمارا كان في جملة من قتلتهم " ست الملك " لإخفاء سرها في مقتل الحاكم سنة 411 قلت: المصدر الأول، في هذا، أوثق.

عمارة بن حزم

صحابي، من الولاة الشجعان ذوي الرأي. وهو أحد السابقين إلى الإسلام والجهر به. هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان. وكان النبي صلّى الله عليه وسلم يلقبه " الطيب المطيَّب " وفي الحديث: ما خير عمار بين أمرين إلا أختار أرشدهما. وهو أول من بنى مسجدا في الإسلام (بناه في المدينة وسماه قباء) وولاه عمر الكوفة، فأقام زمنا وعزله عنها. وشهد الجمل وصفين مع علي. وقتل في الثانية، وعمره ثلاث وتسعون سنة. له 62 حديثا. ولعبد الله السبيني النجفي كتاب " عمار بن ياسر - ط " في سيرته (1) . عُمَارة (من جذام) = عمارة بن الوليد ابن عُمَارة = إبراهيم بن محمد 353 ابن أبي عمارة = أحمد بن مرزوق 683 أُمّ عُمَارة = نسيبة بنت كعب 13 عُمَارة بن حَزْم (000 - 13 هـ = 000 - 633 م) عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان النجاري الأنصاري: صحابي، كانت معه راية بني مالك بن النجار يوم فتح مكة. واستشهد باليمامة (2) . ابن مَيْمون (000 - 199 هـ = 000 - 814 م) عمارة بن حمزة بن ميمون، من ولد عكرمة مولى ابن عباس: كاتب، من الولاة الأجواد الشعراء الصدور. كان

_ (1) الاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 469 والإصابة: ت 5709 والمحبر 289 و 296 والطبري 6: 21 وحلية الأولياء 1: 139 والسالمي 1: 234 وذيل المذيل 11 وصفة الصفوة 1: 175 وكشف النقاب - خ. وخلاصة تذهيب الكمال 137. (2) الإصابة: ت 5713 والسيرة النبويّة 4: 166 وفي تاريخ الإسلام للذهبي 2: 234 " ذهب بصره، وبقي إلى خلافة معاوية ".

عمارة بن زياد

المنصور والمهدي العباسيان يرفعان قدره. وكان من الدهاة. وجمع له بين ولاية البصرة وفارس والأهواز واليمامة والبحرين. له في الكرم أخبار عجيبة. وفيه تيه شديد يضرب به المثل " أتيه من عُمارة! ". وله " ديوان رسائل " و " الرسالة الماهانية " و " رسالة الخميس " (1) . عُمَارة بن زِيَاد (000 - 000 = 000 - 000) عمارة بن زياد بن سفيان بن عبد الله بن ناشب العبسيّ: من رؤساء القادة في الجاهلية. كان كثير المال، واسع الجود. آلى على نفسه ألا يسمع صوت أسير ينادي في الليل إلا افتكَّه. وكان أخا ثلاثة (الربيع، وقيس، وأنس) كل واحد منهم قد رأس في الجاهلية وقاد جيشا. وكان عمارة يلقب بالوهاب، والربيع بالكامل، وقيس بالجواد، وأنس بأنس الحفاظ. ويقال لعمارة أيضا " دالق " بمعنى دلق الغارة وشنها على العدوّ. وقتله شرحاف بن المثلم الضبي، قال الفرزدق: " وهنّ بشرحاف تداركن دالقا عمارةَ عبس، بعد ما جنح العصر " (2) . عُمَارة بن عَقِيل (182 - 239 هـ = 798 - 853 م) عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي: شاعر مقدم، فصيح. من أهل اليمامة. كان يسكن بادية البصرة، ويزور الخلفاء من بني العباس فيجزلون صلته. وبقي إلى أيام الواثق. وعمي قبل موته. وهو من أحفاد جرير الشاعر. وكان النحويون في البصرة يأخذون اللغة عنه. له أخبار. وهو القائل:

_ (1) إرشاد الأديب 6: 3 - 11 والنجوم الزاهرة 2: 164 وثمار القلوب 159 والشعور بالعور - خ. ورغبة الآمل 8: 144. (2) الأمالي الشجرية 1: 16 ورغبة الآمل 2: 43 ثم 3: 43 و 44.

عمارة اليمني

" بدأتم فأحسنتم، فأثنيت جاهدا ... وإن عدتُم أثنيت، والعود أحمد " والقائل: " وما النفس إلا نطفة بقرارة ... إذا لم تكدَّر كان صفوا غديرها " وجمع من نظمه " ديوان شعر - ط " حققه ونشره شاكر العاشور (1) . عُمَارة اليَمَني (000 - 569 هـ = 000 - 1174 م) عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين: مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن. ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531 هـ وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550هـ في وزارة " طلائع ابن رزيك " فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل مواليا لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان " صلاح الدين " الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها " أرض اليمن وتاريخها - ط " و " النكت العصرية، في أخبار الوزراء المصرية - ط " وفيه كثير من أخباره، تحدث بها عن نفسه، وقصائد ومختارات أوردها من شعره ونثره،

_ (1) المرزباني 247 ورغبة الآمل 1: 129 ثم 2: 173 و 192 ثم 3: 186 ثم 6: 133 و 216 ثم 8: 162 وتاريخ بغداد 12: 282 وفيه: " قال عمارة: كنت امرأ دميما داهيا، فتزوجت امرأة حسناء رعناء، ليكون أولادي في جمالها ودهائي، فجاءوا في رعونتها وفي دمامتي! ". وفي طبقات الشعراء، لابن المعتز 150 " كان عمارة أشعر أهل زمانه، قدم من البادية إلى الحضر، وهو أفصح الناس وأحسنهم هديا وقصدا، صحيح الدين، ليس عنده من المجون والسخف شئ، فما رجع إلى البادية وهو يؤمن بحرف من كتاب الله، وذلك أنه وقع إلى قوم يقولون بالدهر فعاشرهم فأفسدوا عليه دينه فكان بعد ذلك لا يرجع إلى شئ من أمر الدين " ومجلة العرب 8: 773 ".

عمارة بن عمرو

في مجلدين ضخمين، نشرهما المستشرق " هرتويغ درنبرغ " كما سمى نفسه بالعربية، وهو Hartwig Derenbourg وأتبعهما بمجلد، بالفرنسية، في سيرته وأخباره سماه son Oeuvre oumara du Yemen و " المفيد في أخبار زبيد - خ " رأيته بجدة عند بائع كتب يمني، لعله المسمى أيضا " مختصر المفيد في أخبار زبيد " المخطوط في شستربتي (5223) ، ولعمارة " ديوان شعر - خ " جمعه أحد الأدباء ورتبه على الحروف، منه نسخة غير تامة، في دار الكتب المصرية (5303 أدب) (1) . عُمَارة بن عَمْرو (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) عمارة بن عمرو بن حزم النجاري الأنصاري: تابعي شريف سيد، من أهل المدينة. كان من أكابر أصحاب عبد الله بن الزبير. وشهد معه حروبه مع بني مروان. وقتل بمكة يوم قتل ابن الزبير، وحمل رأسه مع رأسي عبد الله بن الزبير وعبد الله بن صفوان، إلى المدينة، فنصبت مدة، ثم أرسلت إلى عبد الملك ابن مروان بالشام (2) . أَبُو رِفَاعَة الفارِسي (000 - 289 هـ = 000 - 902 م) عمارة بن وثيمة بن موسى: مؤرخ

_ (1) صبح الأعشى 3: 532 ووفيات الأعيان 1: 376 وآداب اللغة 3: 74 والفهرس التمهيدي 304 وكشف الظنون 1777 والسلوك للمقريزي 1: 53 وفيه تفصيل المؤامرة علي صَلَاح الدِّين. وفي مفرج الكروب 1: 212 - 216 قصيدة عمارة في رثاء الفاطميين، وأولها: " رميت يادهر كف المجد بالشلل " ثم في الصفحة 243 - 246 و 251 - 257 خبر المؤامرة وقتله وشئ عنه. وهو في كتاب السلوك - خ. للبهاء الجندي: " عمارة بن الحسن بن علي " ويرجح أنه دخل في مذهب الفاطميين. (2) ابن الأثير 4: 138 وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 115 وتهذيب التهذيب 7: 420 وفيه: " قال يعقوب: قتل عمارة مع ابن الزبير سنة 73 وذكره خليفة في تسمية من قتل بالحرة سنة 63 " قلت: المقتلو بالحرة هو أخوه " محمد " كما في ابن الأثير 4: 47.

عمارة

مصري. له " تاريخ " رتبة على السنين. وفي مخطوطات الفاتيكان، الرقم 165 عربي، " السفر الثاني من كتاب فيه بدء الخلق وقصص الانبياء ل أبي رِفَاعَة عمارة بن وثيمة بن موسى ابن الفرات " جزء من تاريخه (1) . عُمَارَة (000 - 000 = 000 - 000) عمارة بن الوليد بن سويد بن زيد بن حرام، من جذام: جدٌ. كانت مساكن بنيه بالحوف من شرقية مصر، يعرفون ببني عمارة (2) . العماري (الموسيقي) = محمد بن محمد 783. ابن المسلم (000 - 387 هـ = 000 - 997 م) عمر بن إبراهيم بن عبد الله العكبريّ، أبو حفص، المعروف بابن المسلم: فقيه حنبلي، من أهل عكبرا. من كتبه " المقنع " فقه، و " الخلاف بين أحمد ومالك " و " محاسبة النفس والجوارح " (3) . الكَتَّاني (300 - 390 هـ = 912 - 1000 م) عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثيرأبو حفص الكتاني: مقرئ من أهل بغداد. له " الأمالي - خ " في الظاهرية. و " جزء من حديث أبي حفص - خ " 10 أوراق، في شستربتي (4483) (4) . عُمَر الخَيَّام (000 - 515 هـ = 000 - 1121 م) عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابورىّ، أبو الفتح:

_ (1) حسن المحاضرة 1: 319 وكشف الظنون 280. (2) سبائك الذهب 45 ونهاية القلقشندي 300. (3) طبقات الحنابلة 2: 163 - 166 ومختصرة للنابلسي 354. (4) ابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. وانظر التراث 1: 523.

شاعر فيلسوف فارسي، مستعرب. من أهل نيسابور، مولدا ووفاة. كان عالما بالرياضيات والفلك واللغة والفقه والتاريخ. له شعر عربي، وتصانيف عربية. بقيت من كتبه رسائل، منها " شرح ما يشكل من مصادرات أقليدس - ط " و " مقالة في الجبر والمقابلة - ط " و " الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما - خ " و " الخلق والتكيف - ط " بعث به إلى القاضي أبي نصر النسوي. و " رسالته جوابا لثلاث مسائل - خ " في أربع ورقات، في المجموع 1933 بخزانة أسعد افندي باستنبول، وصفها الميمني بأنها جليلة ملوكية، و " رسالة في الموسيقى - خ " ثلاث ورقات، في معهد المخطوطات. وبلغت شهرة الخيام ذروتها بمقطعاته الشعرية " الرباعيات " نظمها شعرا بالفارسية، وترجمت إلى العربية واللاتينية والفرنسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية والدنمركية وغيرها. وعرف قدره في أيامه، فقربه الملوك والرؤساء. وكان السلطان ملكشاه السلجوقي ينزله منزلة الندماء، والخاقان شمس الملوك ببخارى يعظمه ويجلسه معه على سريره. وقدح أهل زمانه في عقيدته، فحج، وأقام مدة ببغداد، وعاد يتقي الناس بالتقوى. وكان من خاصة خلصائه في شبابه " نظام الملك " و " حسن الصباح " واتفق معهما على أن من ينال منهم رتبة يساعد صاحبيه، فلما استُوزر نظام الملك جعل لعمر عشرة آلاف دينار في السنة، من دخل نيسابور. ولكن السلطان ما عتم أن رفع الحساب من عهدة نظام الملك. قال البيهقي، وكان معاصر للخيام، وقد رآه وعرَّفه بالإمام وبحجة الحق: إنه تلو ابن سينا في أجزاء علوم الحكمة، وكان سئ الخلق ضيق العطن. وقال: كان يتخلل بخلال من ذهب. وفي الكامل لابن الأثير: كان الخيام أحد المنجمين الذين

الشريف عمر

عملوا " لرصد " للسلطان ملكشاه السلجوقي سنة 467 هـ وقال القفطي في نعته: إمام خراسان، وعلامة الزمان، يعلم علم يونان، ويحث على طلب الواحد الديان، يتطهير الحركات البدنية لتنزيه النفس الإنسانية. وأورد أبياتا من شعره العربيّ. ونقل القمي أن الخيام كان أحد الحكماء الثمانية في عصر السلطان جلال الدين " ملكشاه " وهم الذين وضعوا التاريخ الذي مبدأه نزول الشمس أول الحمل وعليه كان بناء التقاويم. وأكثر كتَّاب العرب المعاصرون وغيرهم، من الكتابة عنه، فمن ذلك بالعربية " عمر الخيام - ط " لأحمد حامد الصراف، و " ثورة الخيام - ط " لعبد الحق فاضل. ومن النجف الفنية، باللغة الإنكليزية، طبعة خاصة أصدرتها مطابع بيشوب وجاريت، بباريس، سنة 1923 لمجموعة من ترجمات قطع منها، ومنظومات بمعناها، لبيرون، وفيتس جيرالد، وغيرهما، محلاة بصور ملونة ونقوش وكتابات متقنة كل الإتقان سميت " " Life , s Echoes أصداء حياة. وممن نقل " الرباعيات " إلى العربية شعرا: وديع البستاني، وأحمد الصافي النجفي، وأحمد رامي، واستفدت كثيرا من ترجمتها " النثرية " لجميل صدقي الزهاوي، فإنه التزم بها النقل الحرفي عن الفارسية مباشرة، ثم نظمها كغيره بشئ من التصرف (1) . الشَّرِيف عُمَر (442 - 539 هـ = 1050 - 1145 م) عمر بن إبراهيم بن محمد الحسيني العلويّ، أبو البركات: من رجال

_ (1) أخبار الحكماء 162 وابن الأثير: حوادث سنة 467 وتاريخ الحكماء الإسلام 119 وسفينة البحار للقمي 1: 436 وbrock 1: 620 (471) S: 855. وفي وفاته رواية ثانية سنة 517 هـ - 1123 م، وثالثة: سنة 526 هـ - 1132 م ومذكرات الميمني - خ. ومجلة معهد المخطوطات 4: 39.

المرسي

الحديث واللغة. كان زيديا معتزليا، من أهل الكوفة، مولدا ووفاة. سكن الشام في شبيبته مدة. وبرع في العربية، وشارك في كثير من العلوم، وتفقه، وولي الإفتاء بالكوفة. وكان يقول: أنا زيدي المذهب ولكن أفتي على مذهب السلطان. وقيل: صرح بالقول بخلق القرآن وبالقدر. له تصانيف حسنة في النحو وغيره، منها " شرح اللمع لابن جني - خ " مخروم الأول، في الظاهرية (الرقم العام 7552) (1) . المُرْسي (000 - 751 هـ = 000 - 1350 م) عمر بن إبراهيم بن عمر، سراج الدين، أبو حفص الأنصاري الأوسي: مقرئ مالكي، من أهل " مرسية " له " زهر الكمام في قصة يوسف عليه السلام - خ " في دار الكتب (1695 تاريخ تيمور) 137 ورقة، رتبها على 17 مجلسا (2) . الواثِق باللَّه (000 - 788 هـ = 000 - 1386 م) عمر بن إبراهيم بن أحمد بن محمد العباسي، أبو حفص، الواثق باللَّه، من خلفاء العباسيين بمصر. وهو أخو المعتصم باللَّه (زكريا) . ولي الخلافة بعد خلع المتوكل (محمد بن أبي بكر) سنة 785 هـ واستقام أمره فيها، فاستمر الى أن توفي بالقاهرة (3) .

_ (1) ميزان الاعتدال 2: 249 ونزهة الألباء 478 ولسان الميزان 4: 280 وإنباه الرواة 2: 324 ومخطوطات الظاهرية، النحو 338 - 39 - أقول: يأتي خط عمر ابن إبراهيم بن محمد الحسيني، المترجم له هنا، مع خط " يحيى بن الحسين، المتوفى 1090 " المقبل: ويلاحظ فيه وجود بياض بين معية الحسني وعمر ابن إبراهيم، لعله كان يريد أن يكتب: " وسمعه معه " ... أو ما بهذا المعنى؟. (2) هدية 1: 796 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 222 وينظر هامشه وطوبقبو 3: 409 وكشف 961. (3) مورد اللطافة لابن تغري بردي 94 وشذرات الذهب =

الانصاري

الأَنصاري (000 - نحو 815 هـ = 000 - نحو 1412 م) عمر بن إبراهيم بن عمر، أبو حفص، سراج الدين الأوسي الأنصاري: عالم بقيادة الجيش وترتيبه قبل المعركة وفي خلالها وبعدها. صنف في ذلك كتاب " تفريج الكروب في تدبير الحروب - ط " ذكر محققه وناشره بالإنكليزية والعربية أنه وجد مخطوطتين منه عرف من إحداهما أن المؤلف وضع كتابه في عهد السلطان فرج بن برقوق الّذي حكم من سنة 801 - 814 هـ (1399 - 1411 م) قلت: وعلى هذا قدرت تاريخ وفاته (1) . ابن مُفْلِح (782 - 872 هـ = 1380 - 1467 م) عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح، أبو حفص، نظام الدين، الراميني المقدسي الصالحي: قاض حنبلي، من أهل الصالحية (بدمشق) مولدا ووفاة. ناب في القضاء بدمشق ثم بالقاهرة، واستقل بقضاء غزة سنة 805هـ وكان أول حنبلي ولي قضاءها. واستقل بالقضاء أيضا في الشام سنة 833هـ وعزل وأعيد ثم انقطع

_ = 6: 303 وتاريخ الخميس 2: 383 وهو مضطرب فيه، قال مرة: إنه ابن المعتصم، ثم قال: أخوه. والصواب الثاني. (1) انظر تفريج الكروب: مقدمته. ولم أجد له ترجمة في وجوده.

ابن نجيم

إلى التدريس. وحدَّث بمصر والشام وبيت المقدس وغيره. وأنشأ مدرسة دار الحديث النظامية في شرقي الصالحية. له " مشيخة - خ " في المجموع 6579 بمكتبة " كتاب سراي " بمغنيسا، علقها إبراهيم بن محمد بن المعتمد. قال السخاوي: أخذ عنه الفضلاء والأئمة، وأكثرت عنه حين لقيته بالقاهرة والصالحية (1) . ابن نُجَيْم (000 - 1005 هـ = 000 - 1596 م) عمر بن إبراهيم بن محمد، سِرَاج الدين ابن نُجَيْم: فقيه حنفي، من أهل مصر. له " النهر الفائق - خ " في شرح الكنز، و " إجابة السائل باختصار أنفع الوسائل - خ " كلاهما في الفقه (2) . السَّعْدي (974 - 1017 هـ = 1567 - 1608 م) عمر بن إبراهيم بن علي السعدي: مقرئ، من العلماء. حموي الأصل، دمشقي المولد والوفاة. تعلم بدمشق والقاهرة. وتقدم في القراآت، وتصدر للإقراء، ويرجح أنه مصنف " الفوائد السعدية - خ " في الظاهرية، شرح منظومة لابن

_ (1) تاريخ الصالحية 87 والضوء اللامع 6: 66. (2) خلاصة الأثر 3: 206 وخطط مبارك 5: 17 والصادقية الثالث من الزيتونة 45.

ابن شاهين

الجزري في التجويد (1) . ابن شاهِين (297 - 385 هـ = 909 - 995 م) عمر بن أحمد بن عثمان ابن شاهين، أبو حفص: واعظ علامة، من أهل بغداد. كان من حفاظ الحديث. له نحو ثلاثمائة مصنف، منها كتاب " السنَّة " سماه صاحب التبيان " المسند " وقال: ألف وخمسمائة جزء، و " التفسير " في نحو ثلاثين مجلدا، و " تاريخ أسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم - خ " على حروف المعجم، و " معجم الشيوخ " و " الأفراد " و " كشف الممالك " و " ناسخ الحديث ومنسوخه - خ " و " الترغيب في فضائل الأعمال - خ " في الرياض، أربعة أجزاء منه، مصورة عن المدينة (الفيلم 117) كتب الجزء الرابع منه سنة 627 (2) . البَرْمَكي (000 - 387 هـ = 000 - 997 م) عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو حفص البرمكي: فقيه حنبلي، من أهل بغداد. له كتب، منها " المجموع " و " شرح بعض مسائل الكوسج " في الفقه (3) .

_ (1) خلاصة الأثر 3: 207 - 208 وانظر علوم القرآن 53 وهو فيه " المسعدي " بضم الميم وفتح العين، وكتابه " الفوائد المسعدية " ووفاته: بعد 999 هـ قلت: وفي فوائد الارتحال - خ، وهو من ثقات المصادر أن صاحب الترجمة كان يعرف بابن كاشوحة " السعدي " وأن وفاته يوم الأحد عشري جمادى الأولى سنة سبع وألف؟. (2) تاريخ بغداد 11: 265 والتبيان - خ وغاية النهاية 1: 588 ولسان الميزان 4: 283 و Brock 1: 174 (165) S 1: 276:. والرسالة المستطرفة 29 ودائرة البستاني 1: 539 والبعثة المصرية 19 وكشف الظنون 1425و1735ومخطوطات الرياض عن المدينة، القسم الأول 40. (3) طبقات الحنابلة 2: 153 ومختصرة للنابلسي 349 وفي تاريخ بغداد 11: 268 وفاته سنة 389.

ابن خلدون

ابن خَلْدُون (000 - 449 هـ = 000 - 1057 م) عمر بن أحمد (أو محمد) بن تقيّ بن عبد الله، أبو مسلم، ابن خلدون الحضرميّ: مهندس طبيب من حكماء الأندلس، من أشراف إشبيلية. مولده ووفاته فيها. تتلمذ لمسلمة المجريطي، وتقدم في علوم الفلسفة، وعاش متشبها بالفلاسفة في سيرته وأخلاقه. وهو غير عبد الرحمن بن خلدون المؤرخ (1) . ابن العَدِيم (588 - 660 هـ = 1192 - 1262 م) عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم:

_ (1) أخبار الحكماء 162 وطبقات الأطباء 2: 41 وهو فيهما " عمر بن أحمد " وفي التعريف بابن خلدون، ص 4 نقلا عن ابن حزم: " عمر بن محمد ".

مؤرخ، محدث، من الكتَّاب. ولد بحلب، ورحل إلى دمشق وفلسطين والحجاز والعراق، وتوفي بالقاهرة. من كتبه " بغية الطلب في تاريخ حلب - خ " كبير جدا، اختصره في كتاب آخر سماه " زبدة الحلب في تاريخ حلب - ط " المجلد الأول منه، و " سوق الفاضل - خ " رأيت منه مجلدين في مكتبة عارف حكمت بالمدينة، و " الدراري في الذراري - ط " و " وصف الطيب - خ " رسالة، و " الأخبار المستفادة في ذكر بني جرادة " و " دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري - ط " ما وجد منه، و " التذكرة - خ " أجزاء منها. وله شعر حسن (1) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 101 وفيه وفاته سنة 666 خلافا للمصادر المرتبة على السنين. وإرشاد الأريب 6: 18 والجواهر المضية 1: 386 وإعلام النبلاء 2: 313 ثم 4: 464 وفيه تراجم جماعة من آل أبي جرادة. ومجلة =

عمر الشماع

عُمَر الشَّمَّاع (880 - 936 هـ = 1475 - 1529 م) عمر بن أحمد بن علي الشماع الحلبي الشافعيّ، أبو حفص، زين الدين: فقيه أثري إخباري، من أهل حلب. رحل إلى المدينة ومكة وبيت المقدس ودمشق وحمص وحماة وصفد والقاهرة وغيرها. من كتبه " مورد الظمآن في شعب الإيمان " ومختصره " تنبيه الوسنان إلى شعب الإيمان " و " العذب الزلال في مناقب

_ = المجمع العلمي العربيّ 23: 251 والفهرس التمهيدي 564 والنجوم الزاهرة 7: 208 وتاج التراجم - خ و Brock 1: 404 (332) S 1: 568. وابن الوردي 2: 215 ومرآة الجنان 4: 158 وشذرات الذهب 5: 303 وزبدة الحلب: مقدمة الناشر. ووقع اسمه في كشف الظنون 291 " عمر بن أبي جرادة عبد العزيز " خطأ. وتابعه صاحب آداب اللغة 3: 170 فسماه " عمر ابن عبد العزيز بن أحمد " وفي مذكرات الميمني - خ. ذكر قطعة من كتابه في " تاريخ حلب " بخطه. في خزانة فيض الله، باستنبول الرقم 1404 وأجزاء منه بخطه أيضا في مكتبة أحمد الثالث بطوبقبو سراي، الرقم 2925 وعلق الدكتور المنجد على كتاب " سوق الفاضل - خ " بأنه لابن عديم آخر غير صاحب التاريخ؟ فليحقق.

الخربوتي

الآل " وتذكرة سماها " سفينة نوح - خ " الجزء الثاني والعشرون منها، و " عرف الندّ في المنتخب من مؤلفات بني فهد " و " ذيل العبر في أسماء من غبر للذهبي - خ " و " ثبت - خ " الجزء الأول منه، و " الفوائد الزاهرة في السلالة الطاهرة " و " اليواقيت المكللة في الأحاديث المسلسلة " و " القبس الحاوي لغرر ضوء السخاوي - خ " اختصر به الضوء اللامع و " عيون الأخبار في ما وقع لجامعه في الإقامة والأسفار - خ " جزآن، ذكر فيهما حوادث من سنة 907 إلى 935 و " سلوة الحزين " و " محرك همم القاصرين لذكر الأئمة المجتهدين المتعبدين " وغير ذلك (1) . الخَرْبُوتي (1216 - 1299 هـ = 1801 - 1882 م) عمر بن أحمد بن محمد سعيد الخربوتي الرومي المتخلص بنعيمي: فقيه حنفي أديب، مولده ووفاته في خربوت (بتركيا) كان مفتيا لها. وصنف كتبا، منها " عقيدة الشهدة، شرح قصيدة البردة - ط " وشروح وحواش ورسائل (2) . عُمَر بن إِدريس (000 - 220 هـ = 000 - 835 م) عمر بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط: أمير، من الأدارسة أصحاب المغرب الأقصى. ويقال له " عمر المخاضي " لسكناه بالمخاض، بظاهر طنجة. ولي تكساس (بالكاف المعقودة) وترغة وما بينهما من قبائل صنهاجة وغمارة (سنة 213 هـ لأخيه محمد، في أول عهده. ثم أمره أخوه بالزحف على

_ (1) در الحبب - خ والكواكب السائرة 2: 224 وشذرات الذهب 8: 218 وإعلام النبلاء 5: 480والفهرس التمهيدي 410 ودار الكتب 8: 187 و Brock S 2: 415. (2) هدية 1: 801 ودار الكتب 3: 251.

المرتضى المومني

" آزمور " وإخضاع واليها (وهو أخوهما الثالث عيسى بن إدريس " فأوقع عمر بعيسى وطرده عن عمله، فكتب إليه محمد يوليه على ما فتحه من بلاد عيسى، وأمره مع ذلك بالمسير إلى قتال أخيهما الرابع (القاسم بن إدريس) لامتناعه عن قتال أخيه عيسى، فزحف عمر إلى القاسم وقاتله واستولى على ما بيده من البلاد، فصار الريف البحري كله في عمل عمر، من تكساس وبلاد غمارة إلى سبتة ثم إلى طنجة، وهذا ساحل البحر الرومي (الأبيض المتوسط) ثم ينعطف إلى آصيلا والعرايش، ثم إلي سلا فآزمور وبلاد تامسنا، وهذا ساحل البحر المحيط. واستمر في إمارته الواسعة إلى أن توفي بموضع يعرف بفج الفرس من بلاد صنهاجة. وحمل إلى فاس فدفن مع أبيه. وهو جدّ الأشراف الحموديين الذين ملكوا الأندلس بعد بني أمية (1) . المُرْتَضى المومني (000 - 665 هـ = 000 - 1266 م) عمر بن إسحاق بن يوسف بن عبد المؤمن، أبو حفص: من ملوك دولة الموحدين بمراكش. كان قبل البيعة واليا في رباط الفتح، وعقدت له البيعة بمراكش بعد وفاة المعتضد (سنة 646)

_ (1) الاستقصا 1: 75 وابن خلدون 6: 216 وسلوة الانفاس 1: 83.

الغزنوي

فقدمها، وطالت بها أيامه. وفي أول تملكه استولى الإسبانيون على إشبيلية بالأندلس، ثم استفحل أمر " بني مرين " وحوصرت مراكش سنة 655 وختمت حياته بثورة ابن عمه (الواثق باللَّه) واحتلاله مراكش. واختفى المرتضى، فبعث إليه الواثق من قتله في دكالة. قال السلاوي: كان المرتضى ينتمي إلى التصوف وتَسمي بثالث العمرين، وكان مولعا بالسماع، وعمّ الرخاء مراكش في أيامه (1) . الغَزْنَوي (704 - 773 هـ = 1304 - 1372 م) عمر بن إسحق بن أحمد الهندي الغزنوي، سراج الدين، أبو حفص: فقيه، من كبار الأحناف. له كتب، منها " التوشيح " في شرح الهداية، فقه، و " الغرة المنيفة في ترجيح مذهب أبي حنيفة - ط " و " الشامل " فقه، و " زبدة الأحكام في اختلاف الأئمة - خ " و " شرح بديع النظام - خ " و " شرح المغني للخبازي - خ " في أصول الفقه، و " شرح الزيادات " في فروع الحنفية، و " شرح عقيدة الطحاوي - ط " و " الفتاوى السراجية - خ " وفي نسبة هذا الأخير إليه شك (2) .

_ (1) جذوة الاقتباس 284 وابن خلدون 6: 258 - 261 وشذرات الذهب 5: 32 والاستقصا 1: 205 وهو فيه: " عمر بن إبراهيم " وفي الحلل الموشية 126 " عمر بن إسحاق بن يوسف " كما في العبر والجذوة. وأكد التسمية صاحب الحلل بقوله: " ووالده السيد إسحاق بن يوسف هو الّذي بني قصر السيد، على نهر شنيل خارج غرناطة " ثم عاد في الصفحة 138 يقول " أَبُو حَفْص عمر بن إبراهيم بن يوسف "؟. وسماه الزركشي 24 " عمر بن أبي إسحاق بن يوسف ". (2) الفوائد البهية 148 والدرر الكامنة 3: 154 ونزهة الخواطر 2: 95 ومفتاح السعادة 2: 58 والصادقية. الرابع من الزيتونة 188 وكشف الظنون 1198 و 2034 وفيه 1224 ما يرجح نسبة " الفتاوي السراجية " إلى سراج الدين آخر، يقال له الأوشي، فرغ من تأليفه سنة 569 فراجعه. ومعجم المطبوعات 1379 و Brock 2: 96 (80) S 2: 89. والكتبخانة 3: 112.

الفارقي

الفارِقي (598 - 687 هـ = 1201 - 1288 م) عُمر بن إسماعيل بن مسعود، أبو حفص، رشيد الدين، الربعي الفارقيّ: أديب عصره. كتب في ديوان الإنشاء. وخنقه لص في بيته بالظاهرية (بمصر) طمعاً بماله. كان عارفا بالتفسير والأصول. له " المقدمة الكبرى " و " المقدمة الصغرى " في النحو (1) . المُغِيث الأَيُّوبي (000 - 642 هـ = 000 - 1244 م) عمر (المغيث، جلال الدين) بن أيوب (الصالح) بن محمد (الكامل) ابن العادل الأيوبي: من أمراء هذه الدولة. كان نائب دمشق، وتوفي بها. قال صاحب الشذرات: لم تحفط عنه كلمة

_ (1) فوات الوفيات 2: 103.

الموصلي

فحش، حبسه الملك إسماعيل وضيق عليه السامري فمات غما وغبنا ودفن بتربة جده الملك الكامل (1) . المَوْصِلي (557 - 622 هـ = 1162 - 1225 م) عمر بن بدر بن سعيد الوراني الموصلي الحنفي، ضياء الدين، أبو حفص: عالم بالحديث. مولده بالموصل، ووفاته بدمشق. له كتب، منها " المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شئ في هذا الباب - ط " في الحديث، و " العقيدة الصحيحة في الموضوعات الصريحة " و " معرفة الموقوف على الموقوف " في الحديث، و " استنباي المعين في العلل والتاريخ لابن معين " و " الجمع بين

_ (1) ترويح القلوب 83 وشذرات 5: 215.

الكثيري

الصحيحين - خ " (1) . الكَثِيري (000 - 1021 هـ = 000 - 1612 م) عمر بن بدر بن عبد الله بن جعفر الكثيري: أحد سلاطين حضرموت. ولي السلطنة سنة 990 بعد مقتل السلطان جعفر ابن عبد الله، وطالت مدته. وكانت إقامته بالشحر. امتاز بأخلاق فاضلة وحسن سياسة وشجاعة وكرم، وامتدحه الشعراء (2) . المَرِيني (000 - 658 هـ = 000 - 1259 م) عمر بن أبي بكر (وكنيته أبويحيى) ابن عَبْد الْحَقّ المريني، أبو حفص: من أمراء الدولة المرينية في المغرب الأقصى. بويع بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 656) ولم يلبث أن تغلب عليه عمه يعقوب بن عبد الحق، فنزل عن الإمارة. وأقطعه عمه مدينة مكناسة فرحل إليها وتولاها. وقتله بعض أقربائه اغتيالا (3) . الحَفْصي (723 - 748 هـ = 1323 - 1347 م) عمر بن أبي بكر المتوكل على الله بن يحيى بن إبراهيم الحفصي، أبو حفص:

_ (1) الرسالة المستطرفة 114 والجواهر المضية 1: 387 والزهراء 1: 56 وعلماء بغداد 158 وشذرات الذهب 5: 101 وكشف الظنون 80 وفيه: وفاته سنة 623 وفي. Brock 1: 440 (358) S 1: 610. وفاته سنة 619 ثم صححها سنة 622 وهو الصواب، كما أرخه ابن قاضي شهبة، في الإعلام. وأتحفني أحمد عبيد بنموذجين من خطه: أحدهما كتبه سنة 593 واسمه واضح فيه: " عمر بن بدر بن سعيد " كما هو في المصادر المتقدم ذكرها، والثاني كتبه سنة 586 ببغداد. واسمه الواضح فيه أيضا: " عمر بن أبي البدر محمد ابن سعيد " فيظهر أن أباه " محمدا " كان يكنى " أبا البدر " وغلب عليه لفظ " البدر " حتى سماه ابنه بدرا؟ وقال السلامي، في تاريخ علماء بغداد: 158، بعد أن سماه " عمر بن بدر بن سعيد ": الملقب صفي الدين. أبو حفص ابن أبي البدر ". (2) خلاصة الأثر 3: 209 والنور السافر 329. (3) الاستقصا 2: 10 والذخيرة السنية 92 و 98 وجذوة الاقتباس 284 وفيه " وفاته سنة 656 " من خطأ الناسخ.

عمر بن بلبال

من ملوك الموحدين في تونس. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 747 هـ وثار عليه إخوانه أبو العباس وخالد وعزوز، فقتلهم جميعا. ولم تطل مدته، قتله بعض الجند بقرب قابس. وولايته عشرة أشهر و 13 يوما (1) . عمر بن بلبال (000 - 725 هـ = 000 - 1325 م) عمر بن بلبال بن الدويدار العلهي: أمير، من أهل اليمن. كان واليا على لحج وأبين، للمؤيد الرسولي ثم لابنه المجاهد. وانتقض على المجاهد سنة 723 هـ وخطب للظاهر ابن المنصور. وسار إلى عدن، فأخذها للظاهر، ورحل إلى تعز فحاصر المجاهد، ثم عاد إلى عدن سنة 725هـ فامتنعت عليه. ودخلها صلحا في جماعة ممن معه، فغدر به واليها ابن الصلپحي وقتله ومن معه (2) . الثَّمانِيني (000 - 442 هـ = 000 - 1051 م) عمر بن ثابت الثمانيني، أبو القاسم: عالم بالعربية. ضرير، من سكان بغداد. نسبته إلى " الثمانين " من قرى جزيرة ابن عمر. له " شرح اللمع لابن جني - خ " في أربع مجلدات، و " المقيد " في النحو، و " شرح التصريف الملوكي " (3) . الوَرَّاق (280 - 357 هـ = 893 - 968 م) عمر بن جعفر بن عبد الله البصري، أبو حفص الوراق: من حفاظ الحديث، متهم بالكذب، وكتبه رديئة. رحل إلى بغداد وخرّج للكثيرين. وصنف " الفوائد

_ (1) الخلاصة النقية 72 وخلاصة تاريخ تونس 117 والدولة الحفصية 113 - 117. (2) تاريخ ثغر عدن 173. (3) إرشاد الأريب 6: 46 ووفيات الأعيان 1: 379 ومكتبة فاروق، فهرس النحو 13 ونكت الهميان 220 وبغية الوعاة 360.

الشبراوي

المنتقاة - خ " في الظاهرية (1) . الشَّبْراوي (000 - 1303 هـ - = 000 - 1886 م) عمر بن جعفر الشبراوي، أبو عبد السلام: متصوف، له اشتغال بفقه الشافعية. من أهل " شبرى زنجي " من المنوفية بمصر. مولده ووفاته فيها. تعلم بالأزهر. له " إرشاد المريدين في معرفة كلام العارفين - ط " (2) . عُمَر بن حَبِيب (000 - 207 هـ = 000 - 822 م) عمر بن حبيب بن محمد العدوي: قاض، من رجال الحديث، ولي قضاء البصرة، ثم الشرقية، للمأمون العباسي. وكان صلبا في القضاء، حسن السياسة، هابه الناس وأمنوا ضياع حقوقهم في أيامه. قال وكيع: كان إذا جلس للقضاء، قام الجند عن يمينه وشماله، سماطين، فلم يكن قاض أهيب منه (3) . ابن الأُشْناني (259 - 339 هـ = 872 - 950 م) عمر بن الحسن بن علي بن إبراهيم، أبو الحسن ابن الأشناني: قاض له علم بالحديث ضعّفه الدارقطنيّ. بقي من المروي عنه " جزء - خ " خمس صفحات، في دار الكتب المصرية (25545 ب) مولده ببغداد. ولي القضاء بنواحي الشام مدة، وببغداد ثلاثة أيام وعزل (4) .

_ (1) لسان الميزان 4: 287 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. والعبر 2: 309 وانظر التراث 1: 477. (2) إيضاح المكنون 1: 63 ومعجم المطبوعات 1099. (3) تهذيب التهذيب 7: 432 وأخبار القضاة، لوكيع2: 142. (4) لسان الميزان 4: 290 وشذرات 2: 349 والإعلام - خ ". وفيه: مولده سنة 260 وانفرد فعرفه بالشيباني مكان الأشناني؟ والعبر 2: 250 ومخطوطات الدار 1: 217 وانظر التراث 1: 460.

الهوزني

الهَوْزَني (392 - 460 هـ = 1002 - 1068 م) عمر بن حسن الهوزني، أبو حفص: من رجال السياسة، شاعر، عالم بالحديث. أندلسي من أهل إشبيلية. كان زعيمها قبل رياسة عباد (المعتضد) وهو من أصدقائه، فلما قوي أمر المعتضد فيها، استعدادا لأخذ البيعة لنفسه، أحس الهوزني بتغيره عليه، فاستأذنه في الحج (سنة 444 هـ وحج، وعاد، فسكن " مرسية " وهو على اتصال حسن بالمعتضد. واستولى الإفرنج على مدينة بربشتر (Barbastro) سنة 456هـ فكتب إلى المعتضد، يحضه على الجهاد: " أعباد، جلّ الرزء، والقوم هجع ... على حالة ما مثلها يتوقع " من رسالة طويلة، كما يفهم من قوله بعد هذا البيت: " فلق كت أبي من فراغك ساعة ... وإن طال، فالموصوف للطول موضع إذا لم أبث الداء رب دوائه ... أضعتُ، وأهل للملام المضيِّع " فأجابه المعتضد برسالة يشير عليه فيها بالرجوع إلى إشبيلية، فجاءها (سنة 458 هـ وقدمه المعتضد وأظهر التعويل عليه في كبار الأعمال، إلى أن تمكن منه فباشر قتله بيده، في قصره، ودفنه داخل القصر بثيابه وقلنسوته من غير غسل ولا صلاة. ولم يذهب دمه هدرا، فان ابنا له يعرف ب أبي القاسم انتقم له بعد ذلك، بأن حرض يوسف بن تاشفين على " المعتمد " ابن المعتضد، فكان سببا لزوال ملكه. وأما علم الهوزني بالحديث فإنه لما حج روى كتاب " الترمذي " وعنه أخذه أهل المغرب (1) .

_ (1) المغرب في حلى المغرب، طبعة دار المعارف 1: 234 و 35 الترجمتان 158 و 159 ونفح الطيب 1: 372 وفيه أن أهل الأندلس أخذوا عنه " صحيح البخاري " وفي المغرب " الترمذي ". وفي الصلة لابن بشكوال394 " قتله المعتضد ظلما، والله المطالب بدمه " وترتيب المدارك - خ. المجلد الثاني.

ابن دحية الكلبي

ابن دحية الكَلْبي (544 - 633 هـ = 1150 - 1236 م) عمر بن الحسن بن علي بن محمد، أَبُو الخَطَّاب، ابن دحية الكلبي: أديب، مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل سبتة بالأندلس. ولي قضاء دانية. ورحل إلى مراكش والشام والعراق وخراسان، واستقر بمصر. وكان كثير الوقيعة في العلماء والأئمة فأعرض بعض معاصريه عن كلامه، وكذبوه في انتسابه إلى " دحية " وقالوا: إن دحية الكلبي لم يعقب. وهجاه ابن عنين. وتوفي بالقاهرة. من تصانيفه " المطرب من أشعار أهل المغرب - ط " والآيات البينات - خ " و " نهاية السول في خصائص الرسول - خ " و " النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس - ط " و " التنوير في مولد السراج المنير " و " تنبيه البصائر - خ " في أسماء الخمر، و " علم النصر المبين في المفاضلة بين أهل صفين - خ " (1) . الخِرَقي (000 - 334 هـ = 000 - 945 م) عمر بن الحسين بن عبد الله الخرقي، أبو القاسم: فقيه حنبلي. من أهل بغداد. رحل عنها لما ظهر فيها سبّ الصحابة. نسبته إلى بيع الخرق. ووفاته بدمشق. له تصانيف احترقت، وبقي منها " المختصر - ط " في الفقه، يعرف بمختصر الخرقي (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 381 ونفح الطيب 1: 368. وميزان الاعتدال 2: 252 ولسان الميزان 4: 292 وآداب اللغة 3: 57 وشذرات الذهب 5: 160 والنبراس: مقدمة الناشر. ومرآة الزمان 8: 698 و Brock S 1: 544. وحسن المحاضرة 1: 201 واقرأ ما كتب محمد الفاسي، في مجلة رسالة المغرب 7: 536.أقول: وقد تقدم خط " عمر بن الحسن ابن دحية "، المترجم له هنا، مع ترجمة " علي بن المفضل " السابقة قبل قليل. (2) وفيات الأعيان 1: 379 ومفتاح السعادة 1: 438 و Brock 1: 193 (182) S 1: 311. والنجوم الزاهرة 3: 178 والمقصد الأرشد - خ. وتاريخ بغداد 11: 234 وطبقات الحنابلة 2: 75 - 118 وفيه تعليقات على 98 مسألة مما جاء في " مختصر الخرقي ".

الطبري

الطَّبَري (000 - بعد - 55 هـ = 000 - بعد 1155 م) عمر بن حسين بن حسن الطبري المكيّ، أبو القاسم: من علماء الكلام. صنف فيه " نهاية المرام في دراية الكلام - خ " في 384 ورقة، بآخره إجازة بخطه كتبها سنة 550 (1) . ابن حَفْص (000 - 154 هـ = 000 - 771 م) عمر بن حفص بن عثمان بن قبيصة ابن أبي صفرة المهلبي: أمير، من الإبطال، كانت العجم تسميه " هزار مرد " أي ألف رجل. ولي إمارة السند في أيام المنصور العباسي، مدة. ثم وجهه المنصور أميرا على إفريقية، فدخل القيروان سنة 151هـ والفوضى قائمة فيها، فقضى على بعض أصحاب الفتنة، فتكاثرت عليه جموعهم، وثبت لهم فيمن معه من الجند، وقاتلهم زمنا وحصروه في القيروان، فخرج إليهم فقاتل حتى قتل (2) . ابن حَفْصُون (000 - 305 هـ = 000 - 918 م) عمر بن حفص (حفصون) بن عمر بن جعفر بن شتيم بن دميان بن فَرْغَلُوش بن أذفونش: ثائر من أهل الأندلس. هو أول من فتح باب الشقاق والخلاف واسعا فيها، ينعته المؤرخون باللعين والخبيث ورأس النفاق. كان من أهل كورة " تاكرنّا " نشأ على الإسلام، وأول من أسلم من جدوده جعفر بن شتيم. وثار على الأمير محمد ابن عبد الرحمن سنة 270 هـ واعتصم

_ (1) تذكرة النوادر 66. (2) الاستقصا 1: 58 وابن خلدون 4: 192 وابن الأثير: حوادث 154 وما قبلها. والطبري 9: 284 والبيان المغرب 1: 75 والخلاصة النقية 19 وهو في الأخيرين " عمرو ".

عمر الحكيم

بحصن " بيشتر " من حصون ريّة (قال ياقوت: بينه وبين قرطبة 30 فرسخا) واستفحل أمره بعد ذلك، فقاتله الأمراء ودانت له حصون الأندلس كلها. وقدر جيشه في بعض غاراته بثلاثين ألفا. قال ابن خلدون: كان بمالقة وأعمالها إلى رندة. وقال ابن عذاري: " أظهر ابن حفصون النصرانية سنة 286هـ وكان قبل ذلك يُسرّها، فاتصلت عليه المغازي من ذلك الوقت، وعُد حربه جهادا " لارتداده. وقال ابن عميرة: كان جلدا شجاعا أتعب السلاطين وطال أمره، وألَّفت في أخباره وخروجه تواريخ مختلفة. ومما وصفه به ابن عذاري أنه كان مع شرّه وفساده متحببا إلى أصحابه، متواضعا لألافه، حافظا للحرمة، تجئ المرأة في أيامه بالمال والمتاع من بلد إلى بلد منفردة، لا يعترضها أحد، وكان يأخذ الحق من ابنه، ويبرّ الرجال ويكرم الشجعان، وإذا قدر عليهم عفا عنهم. وله في مخادعة خصومه أساليب: أظهر الطاعة مرات، لضعف استشعره في نفسه، فقوبل بالعفو وعومل بالرفق، ولم يلبث أن انقلب متمردا فاتكا. وظل على ذلك إلى أن مات. وقيل: قتل (1) . عُمَر حَمَد = عمر بن مصطفى 1334 عُمَر الحَكِيم (1336 - 1393 هـ = 1918 - 1973 م) عمر بن خالد الحكيم: مدرس محاضر، حمصي. تعلم في دمشق وتجنس مع أبيه بالجنسية السعودية. وسافر في بعثة إلى باريز فدخل الكلية الحربية (1937 - 39) وانتقل إلى المعهد الجغرافي بجامعة السوربون وتولى تدريس الجغرافية في كلية الآداب بجامعة دمشق

_ (1) البيان المغرب 2: 105 - 171 وبغية الملتمس 393 والتعريف بابن خلدون 6 وتاريخ ابن خلدون 4: 134 والمقتبس، لابن حيان 9 وما بعدها إلى 147 وجذوة المقتبس 282.

الدنيسري

(1951 - 69) وعاد إلى مكة مدرسا للتربية (1969 - 73) وترجم عن الفرنسية كتاب " الجغرافية الطبيعية - خ " طبع على الآلة الكاتبة وهو من تأليف " دومارتون " وله " المدخل الى علم الجغرافية " يدرّس في دمشق وعمان ومكة. و " محاضرات - خ " على الآلة الكاتبة، أكثرها في التاريخ. أصيب بحادث سيارة بين مكة وجدة ودفن بمكة (1) . الدُّنَيْسَري (000 - بعد 615 هـ = 000 - بعد 1218 م) عمر بن خضر بن محمَّد، ابن حمويه الدنيسريّ، أبو حفص، عماد الدين: طبيب مؤرخ. تركي الأصل. من سكان دنيسر (بلدة تحت جبل ماردين) له حلية السريّين من خواصّ الدنيسريين - خ " في تاريخ دنيسر ورجالها (2) . عُمَر بن الخَطَّاب (40 ق هـ - 23 هـ = 584 - 644 م) عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص: ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، الصح أبي الجليل، الشجاع الحازم، صاحب الفتوحات، يضرب بعدله المثل. كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم، وله السفارة فيهم، ينافر عنهم وينذر من أرادوا إنذاره. وهو أحد العمرين اللذين كان النبي صلّى الله عليه وسلم يدعو ربه أن يعز الإسلام بأحدهما. أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، وشهد الوقائع. قال ابن مسعود: ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر. وقال عكرمة:

_ (1) الدكتور عدنان زرزور والأستاذ شفيق يبرودي، في مجلة حضارة الإسلام: جمادى الأولى 1393. (2) التاج: دنيسر. والأعلام بالتوبيخ لمن ذم التاريخ 126 و Brock 1: 406 (333) وكشف الظنون 1: 690 وهدية العارفين 1: 785.

لم يزل الإسلام في اختفاء حتى أسلم عمر. وكانت له تجارة بين الشام والحجاز. وبويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر (سنة 13 هـ بعهد منه. وفي أيامه تم فتح الشام والعراق، وافتتحت القدس والمدائن ومصر والجزيرة. حتى قيل: انتصب في مدته اثنا عشر ألف منبر في الإسلام. وهو أول من وضع للعرب التاريخ الهجريّ، وكانوا يؤرخون بالوقائع. واتخذ بيت مال المسلمين، وأمر ببناء البصرة والكوفة فبنيتا. وأول من دوَّن الدواوين في الإسلام، جعلها على الطريقة الفارسية، لإحصاء أصحاب الأعطيات وتوزيع المرتبات عليهم. وكان يطوففي الأسواق منفردا. ويقضي بين الناس حيث أدركه الخصوم. وكتب إلى عماله: إذا كتبتم لي فابدأوا بأنفسكم. وروى الزهري: كان عمر إذا نزل به الأمر المعضل دعا الشبان فاستشارهم، يبتغي حدة عقولهم. وله كلمات وخطب ورسائل غاية في البلاغة. وكان لا يكاد يعرض له أمر إلا أنشد فيه بيت شعر. وكان أول ما فعله لما ولي، أن ردَّ سبايا أهل الردة إلى عشائرهن وقال: كرهت أن يصير السبي سبة على العرب. وكانت الدراهم في أيامه على نقش الكسروية، وزاد في بعضها " الحمد للَّه " وفي بعضها " لا إله إلا الله وحده " وفي بعضها " محمد رسول الله ". له في كتب الحديث 537 حديثا. وكان نقش خاتمه: " كفى بالموت واعظا يا عمر " وفي الحديث: اتقوا غضب عمر، فإن الله يغضب لغضبه. لقَّبه النبي صلى الله عليه وسلّم بالفاروق، وكناه ب أبي حفص. وكان يقضي على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم. قالوا في صفته: كان أبيض عاجي اللون، طوالا مشرفا على الناس، كث اللحية، أنزع (منحسر الشعر من جانبي الجبهة) يصبغ لحيته بالحناء والكتم. قتله أبو لؤلؤة فيروز الفارسيّ (غلام المغيرة بن شعبة) غيلة، بخنجر في خاصرته وهو في صلاة الصبح.

الخروصي

وعاش بعد الطعنة ثلاث ليال. أفرد صاحب " أشهر مشاهير الإسلام - ط " نحو ثلاث مئة صفحة، لترجمته. ولابن الجوزي " عمر بن الخطاب - ط " ولعباس محمود العقاد " عبقرية عمر - ط " ولبشير يموت " تاريخ عمر بن الخطاب - ط " وللشيخ علي الطنطاوي وناجي الطنطاوي " عمر بن الخطاب - ط " ولمحمد حسين هيكل " الفاروق عمر - ط " ولشبلي النعماني كتاب عنه باللغة الأردية نقله ظفر علي خان إلى الإنكليزية وسماه AL - Faroq Omarthe great وطبع معه خريطة للفتوحات الإسلامية (1) . الخَرُوصي (000 - 894 هـ = 000 - 1489 م) عمر بن الخطاب بن محمد بن أحمد ابن شاذان الخروصي: من أئمة عمان. بويع له سنة 885 هـ وقاتل بني نبهان حكام الديار العمانية في عصره، فقضى على سلطانهم واحتاز أموالهم وأراضيهم سنة 887هـ واستمر إلى أن توفي (2) .

_ (1) ابن الأثير 3: 19 والطبري 1: 187 - 217 ثم 2: 2 - 82 وفيه: اختلف الناس في سنة، يوم مات، قيل 63 و 55 و 54 و 59 و 60 واليعقوبي 2: 117 والإصابة: الترجمة 5738 وصفة الصفوة 1: 101 وحلية الأولياء 1: 38 والخميس 1: 259 ثم 2: 239 وفيه: مولده سنة 13 من مولد النبي صلّى الله عليه وسلم. وأخبار القضاة، لوكيع 1: 105 والبدء والتاريخ 5: 88 و 167 وشذور العقود للمقريزي 5 ومورد اللطافة - خ. والكنى والأسماء 1: 7 والإسلام والحضارة العربية 2: 111 و 364 وفيه: " كان يجمع في سياسته بين اللين والشدة، وهو إلى هذه - مع عماله على الخصوص - أقرب " وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون بعمر ابن الخطاب سبعة: أحدهم أمير المؤمنين، والثاني كوفي، والثالث بصري، والرابع إسكندراني، والخامس سجستاني، والسادس راسبي، والسابع عنيزي. (2) تحفة الأعيان 1: 301 - 306 وفي كتاب " عمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسي " 144 " بنو خروص، قبيلة كبيرة إباضية غافرية، حضرية، وفيها بعض البدو، تولى الامامة بعمان عدد غير قليل منها، أولهم في القرن الثاني للهجرة. وآخرهم سالم بن راشد الخروصي، السلف المباشر للامام الحالي محمد بن عبد الله الخليلي ".

ابن مكي

ابن مَكِّي (000 - 501 هـ = 000 - 1107 م) عمر بن خلف بن مكي الصقلي، أبو حفص: قاض، لغويّ محدث أندلسي. ولي قضاء تونس وخطابتها. وكانت خطبه من إنشائه. وصنف " تثقيف اللسان - خ " في 153 ورقة، في مكتبة ولي الدين جار الله باستنبول، الرقم 1725 علق عليه الميمني بأنه " صالح للنشر " (1) . عُمَر الخَيَّام = عمر بن إبراهيم 515 عُمَر بن ذَرّ (000 - 153 هـ = 000 - 770 م) عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمدانيّ المرهبي: من رجال الحديث، من أهل الكوفة. كان رأسا في الإرجاء فاختلفوا في صحة حديثه (2) . عمر بن أبي رَبِيعَة = عمر بن عبد الله93. البُلْقِيني (724 - 805 هـ = 1324 - 1403 م) عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني، العسقلاني الأصل، ثم البلقيني المصري الشافعيّ، أبو حفص، سراج الدين: مجتهد حافظ للحديث، من العلماء بالدين. ولد في بلقِينة (من غربية مصر) وتعلم بالقاهرة. وولي قضاء الشام سنة 769 هـ وتوفي بالقاهرة. من كتبه " التدريب - خ " في فقه الشافعية، لم يتمه، و " تصحيح المنهاج - خ " ست مجلدات، فقه، و " الملمات برد المهمات - خ " فقه، و " محاسن الاصطلاح "

_ (1) بغية الوعاة 361 ولم يذكر وفاته. وهدية العارفين 2: 782 أرخ وفاته ولم يذكر مصدره. ومذكرات الميمني - خ. (2) تهذيب التهذيب 7: 444.

الثلاثي

في الحديث، و " حواش على الروضة " مجلدان، و " الأجوبة المرضية عن المسائل المكية " و " مناسبات تراجم أبواب البخاري - خ " و " الفتاوى - خ " في الأزهر (1) . الثُّلاثي (000 - بعد 1164 هـ = 000 - بعد 1751 م) عمر بن رمضان بن أبي بكر، أبو حفص الجربي الثلاثي: فاضل. له " الدرر الثلاثيات - خ " شرح بها منظومة لمصطفى الزواوي، في المنطق، و " حاشية على المولد النبوي للمدابغي - خ " في الأزهرية، فرغ منها سنة 1164هـ و " الفتوحات الإلهية - خ " شرح للرامزة المسماة بالخزرجية، فرغ منه سنة 1140هـ في الأزهرية وورد اسمه فيها " عَمْرو بن رمضان "؟ (2) . ابن البابنائي (315 - 404 هـ = 927 - 1012 م) عمر بن روح بن علي بن عباد النهرواني، أبو بكر البابنائي: من المشتغلين بالحديث من أهل بغداد. كان معتزليا وكان أبوه حنبليا. له كتاب في " الحديث - خ " أوراق منه في

_ (1) لحظ الألحاظ. وذيل طبقات الحفاظ. والتبيان - خ. والضوء اللامع 6: 85 وشذرات الذهب 7: 51 وBrock 2: 114 (93) وانظر فهرسته. وحسن المحاضرة 1: 183 والخزانة التيمورية 3: 38 ويقال لقريته " بلقين " فينسب إليها بفتح القاف وسكون الياء. انظر التاج 9: 143 وتكرر ذكره في رفع الإصر 1: 16 في أرجوزة الهامش بما يفيد أن الكسر أشهر. والأزهرية 2: 559. (2) الأزهرية 3: 399 و 4: 470 و 5: 414.

ابن زرارة

الظاهرية (1) ابن زُرَارَة (000 - 240 هـ = 000 - 854 م) عمر بن زرارة، أبو حفص الحدثي: محدث مختلف في توثيقه. نسبته إلى حصن بالثغور أو إلى الحديثة على الفرات. له في الظاهرية " نسخة عمر بن زرارة - خ " (2) . الزِّعِني (1316 - 1380 هـ = 1898 - 1961 م) عمر الزعني: شاعر شعبي لبناني اتسعت شهرته ودارت أغانيه في كل مكان. مولده ووفاته ببيروت. تعلم وعلّم في كلية الشيخ أحمد عباس الأزهري. ودخل ضابطا احتياطيا في الجيش العثماني أيام الحرب العامة الأولى وأولع بالعزف على " البزق " ونظم الأغاني الشعبية وتلحينها، وتسمى بحنين. وبعد الحرب وظف كاتبا في محكمة بيروت وبدأ بدرس الحقوق في المعهد الفرنسي. ولكن شهرته في أغانيه سبقت الوظيفة وغيرها فأخرجه الفرنسيون من الوظيفة لأنشودة قالها تقدح في سياستهم. وكل أناشيده نقد لسياستهم. وألف فرقة طبالين وزمارين تعمل معه ودعي إلى مصر فأقل عليه الناس وكان ينظم أغانيه بالجملة فهو يشتغل في خمس أو ست منها في وقت واحد ويبنيها غالبا على ما يسمع من أمثال العامة وكلمات الباعة يدوّنها في دفتر صغير ويستخدمها فيما ينظم. وكان بطيئا في النظم فربما عمل في صقل القصيدة أو الأغنية وتهذيبها عاما أو أكثر، وتداولت محطات الإذاعة في مصر وغيرها أغانيه. ومن أشهرها " فتح

_ (1) لسان الميزان 4: 306 واللباب 1: 81 وانظر التراث 1: 539. (2) العبر 1: 434 واللباب 1: 285 والشذرات 2: 95 ولسان الميزان 4: 306 وتاريخ التراث 1: 290.

عمر بن سعد

عينك، أنا مش منهم " و " كانوا ملوك صاروا ناس " و " حاسب يا فرنك " و " لو كنت حصان " واضطهد وسجن مرات. وما زالت أغانيه لم تجمع (1) . عُمَر بن سَعْد (000 - 66 هـ = 000 - 686 م) عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني: أمير، من القادة الشجعان. سيره عبيد الله بن زياد على أربعة آلاف لقتال الديلم، وكتب له عهده على الريّ. ثم لما علم ابن زياد بمسير الحسين بن علي (رضي الله عنه) من مكة متجها إلى الكوفة، كتب إلى صاحب الترجمة أن يعود بمن معه، فعاد، فولاه قتال الحسين، فاستعفاه، فهدده، فأطاع. وتوجه إلى لقاء الحسين، فكانت الفاجعة بمقتله. وعاش عمر إلى أن خرج المختار الثقفي يتتبع قتلة الحسين، فبعث إليه من قتله بالكوفة (2) . السَّقَّاف (1154 - 1216 هـ = 1741 - 1802 م) عمر بن سقاف بن محمد بن عمر ابن طه السقاف الحسيني العلويّ: فاضل، من مشايخ المتصوفة بحضرموت. ولد وتوفي بها في بلدة " سيوون " له منظومات في " الفلك " و " السيرة النبويّة " و " مناقب علي بن عبد الله السقاف " جدّه، و " ديوان " سمي " الدرّ النضيد والعقد الفريد - خ " في مكتبة الكاف، بجامع تريم. و " مجموع مكاتبات - خ " 105 ورقات، في مكتبة الحبشي بالغرفة (حضرموت) ولتلميذه عبد الله بن سعد بن سمير كتاب في مناقبه وتراجم بعض معاصريه، سماه " المنهل العذب

_ (1) جريدة البيان، في نيويورك ذو القعدة 1348 والاهرام 27 ربيع الأول 1355 والدراسة 3: 486. (2) طبقات ابن سعد 5: 125 والمسعودي، طبعة باريس 5: 143 و 147 و 174 و 196 وابن الأثير 4: 21 وما بعدها، و 94.

ابن سهلان الساوي

الصاف - خ " اقتنيته (1) . ابن سَهْلان السَّاوي (000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو1058 م) عمر بن سهلان الساوي، زين الدين: فيلسوف، يعرف بالقاضي الساوي. من أهل ساوة (بين الريّ وهمذان) استوطن نيسابور وتعلم بها. من كتبه " البصائر النصيرية - ط " غير تام، في المنطق، وكتاب في " الحساب " ورسائل متفرقة، منها " رسالة الطير - خ " وأحرقت بقية تصانيفه بعد وفاته (2) . المُظَفَّر الأَيُّوبي (000 - 587 هـ = 000 - 1191 م) عمر بن شاهنشاه بن أيوب، تقيّ الدين، الملقب بالمظفر: أمير. كان صاحب حماة. وهو ابن أخي السلطان صلاح الدين. وكان شجاعا مظفرا، له مواقف مع الإفرنج. ولد بالفيوم (بمصر) وولي الولايات، وناب عن عمه في الديار المصرية، ثم أعطاه حماة سنة 582 هـ فسكنها. وحاصر قلعة منازكرد (من نواحي خلاط) ليأخذها، فتوفي على أبوابها، ودفن في حماة. قال أبو الفداء: كان المظفر ركنا عظيما من أركان البيت الأيوبي، وكان عنده فضل وأدب، وله شعر حسن (3) . ابن شَبَّة (172 - 262 هـ = 789 - 876 م) عمر بن شبة (واسمه زيد) بن عَبيِدة بن ريطة النميري البصري، أبو زيد:

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 6 ومخطوطات حضرموت - خ. ومراجع تاريخ اليمن 279. (2) تاريخ حكماء الإسلام 132 ومعجم المطبوعات 123 و Brock S 1: 830. وفيه وفاته 540 (1145 م) وليحقق. والمكتبة الأزهرية 3: 349 وطوبقبو 3: 659. (3) وفيات الأعيان 1: 383 وخطط مبارك 6: 15 وابن الوردي 2: 103 والنعيمي 1: 216 وأبو الفداء 3: 80.

التوقادي

شاعر، راوية مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل البصرة. توفي بسامراء. له تصانيف، منها " كتاب الكتّاب " و " النسب " و " أخبار بني نمير " و " أخبار المدينة - خ " جزء منه، و " تاريخ البصرة " و " أمراء الكوفة " و " أمراء البصرة " و " أمراء المدينة " و " أمراء مكة " و " كتاب السلطان " و " مقتل عثمان " و " السقيفة " و " جمهرة أشعار العرب - خ " و " الشعر والشعراء " و " الأغاني " و " أخبار المنصور " و " أشعار الشراة " (1) . التُّوقادي (000 - 1265 هـ = 000 - 1849 م) عمر بن صالح الفيضي التوقادي: فقيه حنفي، كان مدرسا في بلده (توقات) وصنّف حواشي، منها " الدر الناجي - ط " على متن إيساغوجي، في المنطق، و " حاشية على شرح التفتازاني لمختصر ابن الحاجب (2) . عُمَر العَطَّار (1242 - 1308 هـ = 1826 - 1890 م) عمر بن طه ابن الشهاب أحمد العطار: فاضل، من فقهاء الشافعية، مولده ووفاته بدمشق. زار مصر مراراً، واخذ من علمائها. له عدة رسائل، منها " أين الإسلام - ط " و " الفتح المبين في رد الاعتراض على محيي الدين - ط " و " تحقيق معنى الوجود - ط ". وله كتب، منها " شرح فصوص الحكم " و " شرح الإيساغوجي في المنطق " و " شرح الإظهار " في النحو (3) .

_ (1) إرشاد الأريب 6: 48 وتهذيب التهذيب 7: 460 والوفيات 1: 378 وبغية الوعاة 361 وتهذيب الأسماء واللغات، الجزء الثاني من القسم الأول 16 والتبيان - خ. وانظر Brock S 1: 209 ودار الكتب 3: 76. (2) هدية 1: 800 ودار الكتب 1: 231. (3) مقدمة شرح الأم - خ. ومنتخبات التواريخ لدمشق 751 وفيه: وفاته سنة 1307 ومعجم المطبوعات 1337.

عمر طوسون

عُمَر طُوسُون (1289 - 1363 هـ = 1872 - 1944 م) عمر بن طوسون بن محمد سعيد ابن محمد علي: مؤرخ باحث، من الأمراء السابقين بمصر. مولده ووفاته بالإسكندرية. تعلم في سويسرة، وقام بسياحات كثيرة. وشغف بالرياضة والصيد في شبابه. وأتقن مع العربية التركية والفرنسية والإنكليزية. وعكف على تاريخ مصر الحديث وآثارها، فصنف كتبا كثيرة بالعربية والفرنسية استعان على تأليفها ببعض كبار الكتاب. وآزر الحركة الوطنية المصرية بقلمه وماله، غير متقيد بتقاليد أسرته، في الانكماش عن الدخول في غمار الجمهور. وساعد أهل طرابلس الغرب حين أغارت عليهم إيطاليا (سنة 1910 م) . وكان من أعضاء المجمعين العلميين بمصر ودمشق، ومن أعضاء الجمعية الجغرافية بمصر. من كتبه العربية " البعثات العلمية في عهد محمد علي وعباس وسعيد - ط " و " يوم 11 يوليه 1882 - ط " وهو يوم ضرب الأسطول الإنكليزي أبراج الإسكندرية، و " خط الاستواء - ط " ثلاثة أجزاء، و " الصنائع والمدارس الحربية - ط " و " صفحة

من تأريخ مصر والجيش البري والبحري - ط " و " أعمال الجيش المصري في المكسيك - ط " و " كلمات في سبيل مصر - ط " و " تاريخ خليج الإسكندرية القديم وترعة المحمودية - ط " و " المسألة السودانية - ط " و " وادي النطرون ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطارقة - ط " و " ضحايا مصر في السودان وخفايا السياسة الإنكليزية - ط " و " الأطلس التاريخي الجغرافي لمصر السفلى منذ الفتح الإسلامي إلى الآن - ط " و " فتح دار فور - ط " و " مصر والسودان - ط ". ومن كتبه الفرنسية " تاريخ النيل - ط " ثلاث مجلدات، و " جغرافية مصر في عهد العرب - ط " و " مذكرات في مالية مصر في عهد الفراعنة إلى أيامنا هذه - ط " بالفرنسية ثم بالعربية و " الإسكندرية في سنة 1868 م - ط ". وكان رضيَّ الخلق، مترفعا عن الصغائر، وفيا لأصدقائه، شعبياً محبوبا (1) .

_ (1) من ترجمة له بقلمه في مجلة المجمع العلمي العربيّ 19: 163 أضاف فيها إلى اسمه واسم أبيه لفظ " محمد " للتبرك. ومحمد كرد على في الأهرام 7 / 2 / 1935. والبلاغ 30 / 1 / 1363، وقليني فهمي في كتابه " الأمير عمر طوسون: حياته، آثاره، أعماله - ط " وعزيز خانكي، في جريدة الأخبار 18 / 11 / 1954.

المغازلي

المَغَازِلي (000 - 542 هـ = 000 - 1148 م) عمر بن ظفر بن أحمد، أبو حفص المغازلي البغدادي: من العلماء بالحديث. كان مفيد بغداد في أيامه. كتب الكثير. وأقرأ القرآن. وصنف " المنهاج لبغية المحتاج - خ " في شستربتي 3570 (1) . ابن عَاصِم (000 - 683 هـ = 000 - 1284 م) عمر بن عاصم بن عيسى اليَعْليّ الزبيدي، أبو الخطاب: فقيه، له علم باللغة والحديث، وله شعر. انتهت إليه رياسة الفتوى في زبيد. من كتبه " زوائد البيان على المهذب " في فقه الشافعية. قال الخزرجي: اليعليّ، نسبة إلى بطن من كنانة (2) . ابن عَبْد الجَبَّار (1318 - 1391 هـ = 1900 - 1971 م) عمر بن عبد الجبار: مربّ باحث، من أدباء مكة. مولده ووفاته بها. نشأ نشأة عسكرية، وتخرج فيها بأول " مدرسة حربية " أنشئت في جزيرة العرب. ولما زال ملك الهاشميين، رحل إلى أندونيسيا وعمل في التدريس وتأليف الكتب المدرسية للصغار، بضع سنوات. وعاد إلى مكة تاجرا في الكتب مدة، وكاتبا صحفيا نشر " تراجم " للعلماء في صحيفة " حراء " وشارك في أعمال الطباعة وأنشأ " مدرسة الزهراء " للبنات بمكة. فنعت فيها برائد النهضة التعليمية. وألف كتبا، منها " تراجم علماء مكة في العصر الحديث - ط " و " دروس من ماضي التعليم وحاضره بالمسجد الحرام - ط " ترجم فيه ل 94 شيخا، كان قد نشر شيئا عنهم في الصحف. وقام بنشر

_ (1) شذرات 3: 131 وشستربتي 3: 131. (2) العقود اللؤلؤية 1: 239 - 241.

عمر البغدادي

عدة كتب لغيره، على حسابه (1) . عُمَر البَغْدادي (1155 - 1194 هـ = 1703 - 1780 م) عمر بن عبد الجليل بن محمد البَغْدادي: فقيه حنفي، من الفضلاء. ولد ونشأ ببغداد، وسكن دمشق إلى أن توفي. من كتبه " شرح القدوري " فقه، و " حاشية على المغني " في النحو، ورسائل كثيرة. وله نظم (2) . القَزْوِيني (653 - 699 هـ = 1255 - 1300 م) عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد، إمام الدين، أبو القاسم الكرخي التميمي القزويني الشافعيّ: فقيه من العلماء، ينعت بقاضي القضاة. ولد بتبريز قال ابن العماد: انجفل إلى مصر، فتألم في الطريق، وتوفي بالقاهرة بعد أسبوع. وكان تمام الشكل، متواضعا، لم يتكهل. قلت: له " مختصر شعب الإيمان - خ " في شستربتي 3682 (3) . عُمَر القَزْوِيني (000 - 745 هـ = 000 - 1344 م) عمر بن عبد الرحمن بن عمر البهبهائي الكناني القزويني الفارسيّ، سراج الدين: فاضل، مات شابا، عن 37 أو 38 عاما. له " الكشف على الكشاف - خ " في التفسير، حاشية على كشاف الزمخشريّ، منه نسخة في مغنيسا (الرقم 4368) وجزآن في الظاهرية، ونسخة في الاسكندرية (ن 1250 - ب) وفي خزانة الرباط (608 د) (4) .

_ (1) المنهل: صفر 1391 وعلي جواد الطاهر، في مجلة العرب 9: 727 والأديب: مايو 1971 وعكاظ: 5 صفر 91 وفي هامش الصفحة 157 من كتاب مشاهير علماء نجد: مولده سنة 1322 وقيل 1320. (2) سلك الدرر 3: 179. (3) شذرات 5: 451 وهدية 1: 788. (4) شذرات الذهب 6: 143 وفهرست الكتبخانة 1: 192 وخزائن الأوقاف 31.

القبابي

القِبَابي (000 - 755 هـ = 000 - 1354 م) عمر بن عبد الرحمن بن الحسين اللخمي، أبو جعفر، سراج الدين القبابي: فقيه حنبلي، مصري الأصل. تتلمذ لابن تيمية، وأقام بالقدس يفتي ويحدث إلى أن توفي. قال ابن حجر: خرّج له الحسيني " مشيخة " (1) . التَّوْزَري (000 - 858 هـ = 000 - 1454 م) عمر بن عبد الرحمن بن أبي القاسم ابن محمد بن زكرياء القرشي المخزومي التوزري: فلكي تونسي من أهل توزر. له " محصلة المطلوب في العمل بربع الجيوب - خ " في الفلك، رأيته في مكتبة الرباط (د 236) وذكر صاحب الهدية كتابا للتوزري أيضا سماه " إخلاص النصائح في تخطيط الصفائح على رسائل محصلة المطلوب في العمل بربع الجيوب " وقال: فرغ منها في شعبان 851 (2) . عُمَر فاخُوري (1314 - 1365 هـ = 1896 - 1946 م) عمر بن عبد الرحمن الفاخوري البيروتي: كاتب هادئ الطبع، رصين الأسلوب، على غموض فيه. مولده ووفاته ببيروت. تعلم بها، ودرس الحقوق بباريس، واشتغل بالمحاماة، واختير " عضوا " في المجمع العلمي العربيّ بدمشق. وجاهر باعتناقه المبادئ اليسارية، والدعوة إليها. وتولى إدارة قسم الأدب العربيّ في إذاعة الشرق ببيروت. له رسائل، منها " الباب المرصود - ط " مجموعة من مقالاته،

_ (1) الدرر الكامنة 3: 168 وشذرات الذهب 6: 178 وهو فيه " القباني " خطأ، والتصحيح من خط تلميذه النذرومي في ثبته - خ. (2) انظر هدية 1: 793 والضوء 6: 90 الرقم 297 وهو فيه " الزواوي الميقاتي ".

الداغستاني

و " الفصول الأربعة - ط " محاضرات ألقاها في المذياع، و " لا هوادة - ط " محاضرات له في التنفير من الفاشستية، و " الحقيقة اللبنانية - ط " و " أديب في السوق - ط " و " كيف ينهض العرب - ط " و " حجر الزاوية - ط ". وترجم عن الفرنسية " مهاتما عاندي - ط " لرومان رولان، و " آراء أناتول فرانس - ط " و " آراء غربية في مسائل شرقية - ط " ورسالة عن " الجاحظ - - ط " وغيرها (1) . الداغِسْتاني (000 - بعد 1201 هـ = 000 - بعد 1787 م) عمر بن عبد السلام المدني الداغستاني: أديب له نظم وموشحات. كان مدرسا في المدينة المنورة، ورحل منها سنة 1201 هـ إلى الأستانة، حيث صنف كتابه " تحفة الدهر في أعيان المدينة المنورة من أهل العصر - خ " وبقيت النسخة مدة في مكتبة عارف حكمة بالمدينة، ثم رؤيت عند أحد أدبائها. قال البغدادي: توفي صاحب الترجمة

_ (1) مذكرات المؤلف: وأعلام اللبنانيين 219، ومجلة الكتاب 2: 341.

عمر بن عبد العزيز

بمصر (1) . عُمَر بن عبد العَزِيز (61 - 101 هـ = 781 - 720 م) عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو حفص: الخليفة الصالح، والملك العادل، وربما قيل له خامس الخلفاء الراشدين تشبيها له بهم. وهو من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام. ولد ونشأ بالمدينة، وولي إمارتها للوليد. ثم استوزره سليمان ابن عبد الملك بالشام. وولي الخلافة بعهد من سليمان سنة 99 هـ فبويع في مسجد دمشق. وسكن الناس في أيامه، فمنع سب علي بن أبي طالب (وكان من تقدمه من الأمويين يسبونه على المنابر) ولم تطل مدته، قيل: دس له السم وهو بدير سمعان من أرض المعرة، فتوفي به. ومدة خلافته سنتان ونصف. وأخباره في عدله وحسن سياسته كثيرة. وكان يدعى " أشج بني أمية " رمحته دابة وهو غلام فشجّته. وقيل في صفته: " كان نحيف الجسم، غائر العينين، بجبته أثر الشجة، وخطه الشيب، أبيض، رقيق الوجه مليحا ". وفي كتاب الإسلام والحضارة العربية: " كانت طريقته في إدارة ولايته جطلاق الحرية للعامل، لا يشاور الخليفة إلا في أهم المهمات مما يشكل عليه أمره ". ورثاه الشريف الرضيّ بقصيدة مطلعها: " يا ابن عبد العزيز، لو بكت العين ... فتى من أمية لبكيتك " ولابن الجوزي " سيرة عمر بن عبد العزيز - ط " ولعبد الله بن عبد الحكم " سيرة عمر بن عبد العزيز - ط " ولعبد الرؤوف المناوي " سيرة عمر بن عبد العزيز - خ " ولأحمد زكي صفوت " عمر بن عبد العزيز - ط " ولعبد العزيز سيد الأهل " الخليفة

_ (1) حلية البشر 2: 1115 - 1129 وسمي كتابه " اللآلي الثمينة في أعيان شعراء المدينة " وإيضاح المكنون 1: 247.

أبو حفص الشطرنجي

الزاهد - ط " في سيرته. ورأيت في مخطوطات الفاتيكان (1457 عربي) كتاب " المنتقى الوجيز في مناقب عمر بن عبد العزيز، برسم الخزانة الشريفة الصاحبية، وزير المملكة المصرية، خدمة المملوك أحمد الإخميمي " وفي آخره: " كان الفراغ من تأليفه سنة 785 " (1) . أَبُو حَفْص الشطْرَنْجِي (000 - نحو 210 هـ = 000 - نحو 825 م) عمر بن عبد العزيز الشطرنجي، أبو حفص: شاعر علية بنت المهدي. كان منقطعا إليها. وكان غزلا أديبا ظريفا. شغف بالشطرنج فنسب إليه. وكان أبوه من موالي المنصور، واسمه أعجمي، فغيّره بعبد العزيز (2) . الهَبَّاري (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) عمر بن عبد العزيز بن المنذر بن الزبير (أو الربيع) بن عبد الرحمن بن هبار المطّلبي الأسدي القرشي: أول

_ (1) فوات الوفيات 2: 105 وتهذيب التهذيب 7: 475 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع. والمحير 27 وحلية الأولياء 5: 253 - 353 وفيه طائفة كبيرة من أخباره وابن الأثير 5: 22 واليعقوبي 3: 44 وصفة الصفوة 2: 63 وابن خلدون 3: 76 وتاريخ الخميس 2: 315 والطبري 8: 137 والأغاني طبعة دار الكتب 9: 254 والمسعودي 2: 131 - 137 والإسلام والحضارة العربية 2: 172. قلت: وفي مكان ولادته خلاف، اتفق ابن عَبْدِ الحَكَم في سيرته 19 وفوات الوفيات 2: 105 والنجوم الزاهرة 1: 246 وتاريخ الخميس 2: 314 على إن مولده في " المدينة " وفي الجرح والتعديل 3: 122 " أصله مديني، مات بالشام ". وفي تهذيب الأسماء واللغات 2: 19، ولد بمصر ". وفي وفيات الأعيان 2: 128 في الكلام على " حلوان " بقرب القاهرة: " وبها ولد عمر بن عبد العزيز ". وفي الشذرات 1: 119 " بعثه أبوه من مصر إلى المدينة فتفقه بها ". وفي تاريخ الخميس عن حياة الحيوان: " مولده بالبصرة " ولم أجد هذا في حياة الحيوان، ولا في غيره. فلعل البصرة هنا تصحيف مصر. (2) سمط اللآلي 517 والأغاني. طبعة بولاق 19: 69 وانظر الفوات (تحقيق عباس) 3: 135.

الصدر الشهيد

من ملك السند، من بني هبار. كان مقيما في بعض نواحيها. ولما وقعت الفتنة بين النزارية واليمانية في ولاية عمران ابن موسى (انظر ترجمته) سار عمر إليه، وقتله وهو غافل (نحو سنة 226 هـ وولى المعتصم العباسي عنبسة ابن إسحاق الضبي، على السند، فأذعن له عمر بالطاعة. ثم سنحت له فرصة (سنة 240 هـ فوثب واستولى على الإمارة. وأطاعه أهل " المنصورة " وتولى إمارة السند إثر قتل المتوكل، وجعل قاعدته " المنصورة " وتوارث الإمارة بنوه من بعده إلى أن انقطع أمرهم على يد محمود بن سبكتِكين صاحب غزنة وما وراء النهر من خراسان (1) . الصَّدْر الشَّهِيد (483 - 536 هـ = 1090 - 1141 م) عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة، أبو محمد، برهان الأئمة، حسام الدين، المعروف بالصدر الشهيد: من أكابر الحنفية، من أهل خراسان. قتل بسمرقند ودفن في بخارى. له " الجامع - خ " فقه، و " الفتاوى الصغرى - خ " و " الفتاوى الكبرى - خ " في المكتبة العربية بدمشق، و " عمدة المفتي والمستفتي - خ " و " الواقعات الحسامية - خ " و " شرح أدب القاضي، للخصاف - خ " و " شرح الجامع الصغير - خ " في تذكرة النوادر، وباسم " ترتيب الجامع الصغير " في الصادقية

_ (1) نزهة الخواطر 1: 57 وفيه أنه ولي السند في أيام المتوكل العباسي، ورضي المتوكل بولايته. خلافا لما في تاريخ ابن خلدون 2: 327 وجمهرة الأنساب 109 ففيهما: وليها في ابتداء الفتنة إثر قتل المتوكل. وقال ابن خلدون: " كان جده المنذر بن الربيع قد قام بقرقيسيا أيام السفاح فأسر وصلب ". وابن حزم في الجمهرة 109 يسمي جده " المنذر بن الزبير " كما ورد مرة في تاريخ ابن خلدون. ومثله في نسب قريش 220 إلا أن هذا جعل صاحب الترجمة " عمر بن المنذر بن الزبير بن عبد الرحمن " ولم يذكر عبد العزيز. وانظر فتوح البلدان للبلاذري 450.

الجرسيفي

بتونس وغير ذلك (1) . الجرسيفي (000 - بعد 1279 هـ = 000 - بعد 1862 م) عمر بن عبد العزيز الجرسيفي: فقيه مالكي، من أهل " كرسيف " بالكاف المعقودة. بسوس المغرب. له " رسالة في الحسبة - ط " و " شرح منظومة الفرائض للدفلاوي - خ " في الرباط، و " عنوان الإبانة والتبيان في نقض فتوى الرجراجي التملي ابن ساسان - خ " ورسالة في " كيفية قسم التركة - خ " ذكرهما المختار السوسي مع رسائل أخرى يظن أنها له (2) . عُمَر الغَزِّي (1200 - 1277 هـ = 1786 - 1861 م) عمر بن عبد الغني بن محمد شريف الغزي العامري، أبو حفص، نور الدين، مفتي الشافعية بدمشق، وأحد فضلائها.

_ (1) الفوائد البهية 149 والجواهر المضية 1: 391 والصادقية. الرابع من الزيتونة 142 و 181 و 269 و Brock I: 461 (374) S I: 639 وانظر فهرسته، والزيتونة 4: 84 وتذكرة النوادر 57. (2) خلال جزولة 3: 69 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 295.

عمر الارمنازي

ولد بها، وصنف " هداية الأنام إلى خلاصة أحكام الإسلام - خ " في العربية بدمشق، ورسالة في " التكرير الواقع في القرآن " و " الكواكب الدرية " في شرح منظومة لجده بدر الدين في النحو. وله نظم جمعه في " ديوان ". ونفته الحكومة العثمانية سنة 1277 هـ على أثر فتنة الإسلام والنصارى بدمشق، إلى جزيرة قبرس، فتوفي بها بعد خمسة أشهر (1) . عُمَر الأَرْمَنَازي (1105 - 1148 هـ = 1693 - 1735 م) عمر بن عبد القادر الأرمنازي: مقرئ فرضي. أصله من أرمناز (من قرب حلب) ومولده ووفاته بحلب. كان رأسا في كتابة الوثائق الشرعية. واشتغل بالقراآت، فألف فيها " الإشارات العمرية - خ " في شرح الشاطبية، ومات قبل إتمامه، فأكمله عمر بن شاهين إمام الرضائية (2) . الجُنْدي (000 - بعد 1263 هـ = 000 - بعد 1847 م) عمر بن عبد القادر بن حسن الجندي، ويقال له ابن الرديني: أديب، كثير النظم والدوبيت. حنفي، من أهل حمص. له " ديوان - خ " في 506 ق في الظاهرية (3) . ابن أَبي سَلَمَة (2 - 83 هـ = 623 - 702 م) عمر بن عبد الله أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي: وال، من الصحابة. ولد بالحبشة. ورباه النبي صلى الله عليه وسلم وولي البحرين زمن علي، وشهد معه وقعة الجمل،

_ (1) روض البشر 188 ومنتخبات تواريخ دمشق 671. (2) المرادي 3: 181 والتيمورية 1: 273. (3) شعر الظاهرية 130.

ابن أبي ربيعة

وتوفي بالمدينة. له اثنا عشر حديثا (1) . ابن أبي رَبِيَعة (23 - 93 هـ = 644 - 712 م) عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب: أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. ورُفع إلى عمر ابن عبد العزيز أنه يتعرض لنساء الحاجّ ويشبب بهن، فنفاه إلى " دهلك " ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقا. له " ديوان شعر - ط " وكُتب في سيرته " أخبار عمر ابن أَبي ربيعة " لابن بسام (الشاعر المتوفى سنة 303 هـ قال ابن خلكان لم يستقص أحد في بابه أبلغ منه، و " عمر بن أبي ربيعة، دراسة تحليلية - ط جزآن صغيران لجبرائيل جبور، و " عمر بن أبي ربيعة شاعر الغزل - ط " لعباس محمود العقاد، و " حب ابن أبي ربيعة - ط " لزكي مبارك، و " عمر بن أبي ربيعة - ط " لعمر فروخ (2) . الهَبَّاري (000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م) عمر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز الهباري القرشي، أبو المنذر: ثالث الأمراء أصحاب " السند " من هذه الأسرة. وقاعدتهم " المنصورة ". كان في أيام أبيه من الولاة. واستقل بالأمر

_ (1) الإصابة: ت 5742 وخلاصة تهذيب الكمال 240. (2) وفيات الأعيان 1: 353 و 378 وسرج العيون 198 والأغاني طبعة الدار 1: 61 وشرح شواهد المغني 11 والشعر والشعراء 216 وخزانة البغدادي 1: 240. وفيه أن أباه كان يسمي في الجاهلية بحيرا، بفتح الباء وكسر الحاء، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عَبْد الله.

السلمي

بعد وفاته (نحو سنة 280 هـ وزاره المسعودي (المؤرخ) سنة 303 بالمنصورة، ووصف ضخامة ملكه، وقال: يضاف إلى المنصورة ثلثمائة ألف قرية، وعنده ثمانون فيلا حربية، رسم كل فيل أن يكون حوله خمسمائة رجل. وقال: سميت " المنصورة " باسم منصور بن جمهور، عامل بني أمية (1) . السُّلَمي (530 - 603 هـ = 1136 - 1206 م) عمر بن عبد الله بن محمد السُّلَمي: شاعر، من القضاة. أصله من جزيرة شَقورة. (Segura de la Sierra) بالأندلس، ومولده بأغمات. سكن مدينة فاس، وولي قضاء تلمسان، ثم قضاء فاس بعد أبيه. وولي قضاء إشبيلية وغيرها، وتوفي بإشبيليّة. شعره جيد، وفي غزله رقة، وهو صاحب الأبيات التي منها: " إذا أعرضتِ تسودّ الأماني ... وإن أقبلتِ تبيض الهمومُ " (2) . ابن عَوَض (630 - 696 هـ = 1233 - 1296 م) عمر بن عبد الله بن عمر بن عوض، أبو حفص، عز الدين الشامي المقدسي الحنبلي المعروف بابن عوض: قاضي القضاة بالديار المصرية. أفتى ودرّس وسمع منه الذهبي وأثنى عليه. توفي بالقاهرة. له " نصاب الاحتساب على مذهب الأئمة الحنفية - خ " في الرباط (741 ك) (3) . الفودردي (000 - 768 هـ = 000 - 1367 م) عمر بن عبد الله بن علي بن سعيد الفودودي:

_ (1) المسعودي. طبعة باريس 1: 377 - 379 وفيه قصة عجيبة عن فطنة الفيل. ونزهة الخواطر 1: 67. (2) جذوة الاقتباس 286 والعلوم والآداب على عهد الموحدين172. (3) شذرات 5: 436 ونشرة 1 " السياسة والإدارة ". ودار الكتب 1: 469 ومجلة الكتاب 4: 1301.

وزير داهية جبار، من بيت رياسة في فاس. كان يخدم السلطان أبا سالم (إبراهيم بن علي) ويعد من كبراء الدولة ووزرائها. وانتقل السلطان إلى فاس القديمة فعهد إليه بإدارة فاس الجديدة، وخلّفه أمينا عليها. وكان مضطغنا على السلطان لتقريبه وزيرا آخر، هو الفقيه ابن مرزوق (محمد بن أحمد) ، وقد يكون في نفسه أيضاً شئ مما صنع السلطان بالحسن بن عمر الفودودي (السابقة ترجمته) فاتفق مع قائد جند النصارى " غرسية بن أنطول " على خلع السلطان وتولية معتوه من بني مرين اسمه " تاشفين " ونادى بذلك، وألبس " تاشفين " شارة الملك، فاضطرب الجند وانتشرت الفوضى. وجاء السلطان أبو سالم فلم يستطع دخول البلد، وتخلى عنه أنصاره، فقبض عليه عمر، وأشار بقتله، فجئ برأسه في مخلاة (سنة762 هـ وتولى شؤون الدولة يتصرف فيها كما يشاء باسم المسكين تاشفين. ثم تنكر لغرسية الإفرنجي، وقتله مع آخرين من بني جنسه. وبدا الخلل في دولة تاشفين، وغضب كبار بني مرين، فنادى عمر بخلعه والبيعة ل أبي زيان (محمد بن يعقوب المريني) سنة 763 هـ وتم له ذلك. وفعل به من الحجر عليه ما فعل بسلفه، فضاق هذا ذرعا وأراد التخلص منه، فأسرع عمر فخنقه وألقاه في بئر وقال للخاصة أنه سقط عن دابته وهو سكران. وجاء بعده بأمير آخر من بني مرين، اسمه " عبد العزيز بن علي " فأجلسه على سرير الملك بفاس الجديدة، وبايعه، فبايعه الناس (سنة 767 هـ ولكن عبد العزيز هذا أخلف ظن عمر، فلم يطق استبداده به، وكان يقظا حازما، فأحكم التدبير وأعدّ جماعة من الخصيان في زوايا داره، وأحضر عمر ووبخه، ثم أشار إليهم فقتلوه هبرا بالسيوف (1) .

_ (1) الاستقصا 2: 122 - 129.

عمر باجمال

عُمَر باجَمَّال (857 - 916 هـ = 1453 - 1510 م) عمر بن عبد الله بن إبراهيم باجمال: أحد الفقهاء الشجعان المتصوفين. من أهل شبام باليمن. من تصانيفه " تحفة الزاهد وغنية العابد " و " نوازع القلوب إلى لقاء المحبوب " في الحديث والرقائق، و " الكتاب الجامع " في الحديث، لم يكمل. وآل باجمال قبيلة بحضرموت مشهورة، كانوا ولاة مدينة " بور " وأخذها منهم آل بانجار، فرحلوا إلى شبام. ونسبهم يرجع إلى كنة (1) . عُمَر بامَخْرَمَة (884 - 952 هـ = 1479 - 1546 م) عمر بن عبد الله بن أحمد بامخرمة الشيبانيّ الحميري: شاعر، من أعيان حضرموت. ولد في مدينة " الهجرين " وتفقه وتأدب في عدن. وعاد إلى الهجرين، فنبه شأنه، فنفاه السلطان بدر الكثيري إلى الشحر ثم إلى سيوون، فتصوف، وصنف كتبا، منها " الوارد القدسي في تفسير آية الكرسي " و " المطلب اليسير من السالك الفقير ". وله " ديوان شعر - خ " في مكتبة الحسيني بتريم. وتوفي في سيوون (2) . عُمَر الفاسي (1125 - 1188 هـ = 1713 - 1774 م) عمر بن عبد الله بن عمر بن يوسف، أبو حفص الفهري الفاسي: فقيه مالكي، من أهل فاس. مولده ووفاته بها. كان يستنبط الأحكام على طريقة المجتهدين. من كتبه " طلائع البشرى - خ " في الرباط (134 / 2 ك) حاشية على شرح العقيدة الكبرى للسنوسي، و " شرح رجز ابن عاصم " مجلدان، و " حاشية على شرح المختصر المنطقي

_ (1) السنا الباهر - خ. (2) رحلة الأشواق القوية 30 ومخطوطات حضرموت - خ.

عمر الصاردي

للسنوسي " و " تحفة الحذاق في شرح لامية الزقاق - ط " و " المقترح في شرح أبيات ابن الفرح - خ " في مصطلح الحديث، بخزانة الرباط (1) . عُمَر الصَّارِدي (1270 - 1333 هـ = 1854 - 1915 م) عمر بن عبد الله الأزهري الصاردي الهاشمي، ينتسب إلى عقيل بن أبي طالب: من شيوخ السودان وأبدائهم. ولد في الصوفي (من أعمال القضارف بالسودان) وتعلم في الأزهر. وعاد إلى السودان، فولي القضاء في عهد المهدية فأقام إلى أن توفي. له شعر حسن (2) . المَيَّانِشِي (000 - 581 هـ = 000 - 1185 م) عمر بن عبد المجيد بن عمر بن حسين القرشي، أبو حفص الميانشي: شيخ الحرم بمكة. انتقل إليها من بلده " ميانش " من قريش المهدية بإفريقية، وحدث بمصر في طريقه إلى مكة. من تآليفه " كرأس " في علم الحديث سماه " مالا يسع المحدث جهله - ط " و " تعليقات على الفردوس - خ " في شستربتي 5169 و " الاختيار في الملح والأخبار - خ " أيضا 4971 و " المجالس المكية " قيل: روى فيها أحاديث باطلة، و " روضة المشتاق " في الرقائق. توفي بمكة (3) .

_ (1) سلوة الأنفاس 1: 337 وعناية أولي المجد 60 والمنوني 1: الرقم المتسلسل 147 وفهرس مخطوطات الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني 79 ومعجم المطبوعات 1380. (2) شعراء السودان 1: 249 - 259. (3) شذرات 4: 272 والتاج 4: 352 ومكتبة الأوقاف العامة 143 والعقد الثمين 6: 334 وجامعة الرياض 2: 25. 36 وفي هدية 1: 784 ما يختلف كثيرا عن هذه فراجعه.

الارزنجاني

الأَرْزَنْجاني (000 - نحو 700 هـ = 000 - نحو 1300 م) عمر بن عبد المحسن اللخمي، وجيه الدين الأرزنجاني: فقيه حنفي. نسبته إلى أرزنجان (بين أرزن الروم وخلاط) . له تصانيف، منها " حدائق الأزهار شرح مشارق الأنوار - خ " للصغاني، في دار الكتب مصورا عن البلدية (1231 / ب) قال صاحب هدية العارفين: فرغ منه سنة 871 هـ (؟) . وفي شستربتي: في القرن السابع. و " حاشية على الفوائد الضيائية للملاجامي " في شرح كافية ابن الحاجب، و " شرح أصول البزدوي " مجلدان ذكر فيه أنه أخذ عن الكردي بواسطة شيخه ظهير الدين محمد ابن عمر البخاري (المتوفى سنة 668 هـ قلت: يدلنا هذا على أنه لم يتعدّ أواخر القرن السابع بتقدير 30 سنة بينه وبين أستاذه (1) . ابن مَلَّاك (000 - 200 هـ = 000 - 816 م) عمر بن عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج، المعروف بابن ملاك: أحد من ولي الإسكندرية. استخلفه بها محمَّد ابن هبيرة، ثم عزله المطلب بن عبد الله (أمير مصر) وولى أخاه الفضل بن عبد الله، فاتفق ابن ملاك مع الجرويّ " الثائر " وثار على الفضل داعيا للجروي، فكانت الفتنة بالإسكندرية، بين أهلها (أنصار الفضل) والأندلسيين (أنصار ابن ملاك) فظفر الفضل، وتوارى ابن ملاك إلى أن ولي السريّ بن الحكمم إمرة مصر، فانتقض ابن ملاك على والي الإسكندرية، فعادت الفتنة. ثم

_ (1) كشف الظنون 113 وهدية العارفين 1: 794 والخزانة التيمورية 2: 204 وشستربتي 5098 وطوبقبو 2: 203 والمخطوطات المصورة 1: 352 والبلدية: الحديث 19 وليس في هذه المصادر تاريخ لوفاته يعول عليه.

العرضي

قتله أنصاره الأندلسيون في قصره بالإسكندرية (1) . العُرْضي (950 - 1024 هـ = 1543 - 1615 م) عمر بن عبد الوهاب بن إبراهيم العرضي، الشافعيّ القادري: مفتي حلب، ومحدّثها وفقيهها في عصره. قرأ على أبيه، صغيرواشتهر وولي إفتاء الشافعية. وصنف كتبا، منها " فتح الغفار بما أكرم الله به نبيه المختار - خ " ثلاث مجلدات شرج بها كتاب الشفا، و " شرح رسالة القشيري " و " تاريخ - خ " أوراق منه، ورسائل كثيرة. وله نظم لا بأس به. مولده ووفاته بحلب (1) .

_ (1) خطط المقريزي 1: 172 - 173 و 178 والولاة للكندي 157 - 164 وهو فيه: ابن " هلال " وفي بعض النسخ " ملال " كلاهما بتشديد ثانيه، لأبيات أوردها من نظم سَعيد بن عفير، وعلق مصححه بترجيح ما في الخطط " ملاك " قلت: ليس في نسب صاحب الترجمة من اسمه " هلال " أو " ملال " أما " ملاك " فيمكن أن تكون اختصار " عبد الملك " وهو أبوه. (2) خلاصة الأثر 3: 215 وسلك الدرر 2: 78 وانظر Brock 2: 448 (341) S 2: 470. وإعلام النبلاء 6: 200.

ابن معمر

ابن مُعَمَّر (22 - 82 هـ = 642 - 701 م) عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان التيمي القرشي: سيد بني تيم في عصره. من كبار القادة الشجعان الأجواد. كان من رجال مصعب بن الزبير أيام ولايته في العراق. وولي له بلاد فارس وحرب الأزارقة سنة 68 هـ وكان قبل ذلك على البصرة. وأرسله عبد الملك بن مروان لقتال " أبي فديك " سنة 73 فقتل من أصحابه نحو ستة آلاف وأسر ثمانمئة. وعاد بعد ذلك إلى عبد الملك بن مروان، فكان من جلسائه. قال قطريّ بن الفجاءة يصفه: بطل، يقاتل لدينه وملكه بعزيمة لم أر مثلها لأحد، وما حضر حربا إلا كان أول فارس يقتل قرِنه (1) . عُمَر الأَقْطَع (000 - 249 هـ = 000 - 863 م) عمر بن عبيد الله الأقطع: من أكابر القادة الشجعان في العصر العباسي. له

_ (1) رغبة الآمل 8: 6 و 7 و 37 والمحبر 66 و 151 ونسب قريش 189 والنجوم الزاهرة 1: 162 والعقد الفريد 4: 47 وابن الأثير 4: 104 و 109 و 110 و 119 و 140 و 183.

أبو علي المريني

وقائع مع الروم، وفتوحات. آخر غزواته مسيره في جمع من أهل ملطية لقتال الروم في " مرج الأسقف " فقتل في حربه معهم (1) . عمر العتر = عمر العنز أَبُو عليّ المَرِيني (696 - 734 هـ = 1296 - 1333 م) عمر بن عثمان بن يعقوب المريني، أبو علي: من سلاطين الدولة المرينية بالمغرب. كان وليّ عهد أبيه. وأدركته نزوة حمقاء، فخلع أباه وقاتله وجرحه (سنة 714 هـ وأقام قليلا بفاس، وأبوه بتازا. ولم يستطع القيام بالأمر، فجاءه أبوه، فاتفقا على أن يعود الأب إلى عرشه وأن يتولى الابن (صاحب الترجمة) سجلماسة وما والاها. ورحل إلى سجلماسة سنة 715هـ فأقام مستقلا. ثم انتقض على أبيه، ولم يفلح، فعفا عنه أبوه، وكان مشغوفا بحبه. ولما مات أبوه تولى الملك أخوه (عليّ) فأحسن إليه عليّ وأقره على ملك سجلماسة، فلم يلبث أن خامر على أخيه، ووثب على " درعة " فاحتلها وقتل عاملها ووجه العساكر إلى جهة مراكش، فعاد إليه عليّ (أخوه) فحاصره بسجلماسة، وقبض عليه وحمله معه إلى فاس فاعتقله ببعض حجر القصر أشهراً ثم قتله فصدا وخنقا. وكان رقيق الحاشية ينتمي إلى الأدب، وله شعر، وأمه من سبي الفرنج. ومدة دولته بسجلماسة 19 سنة وأشهر (2) . عُمَر بن العَلاَء (000 - نحو 165 هـ = 000 - نحو 782 م) عمر بن العلاء، من الموالي: عامل

_ (1) ابن الأثير 7: 38 والبداية والنهاية 11: 3 وهو فيه: عمر بن عبد الله. (2) الاستقصا 2: 51 - 85 وجذوة الاقتباس 285.

المطوعي

المهدي العباسي على طبرستان، ومن كبار قوَّاده. كان جوادا حازما، وفيه يقول بشار: " إذا أرّقتك جسام الأمور ... فنبه لها عمرا ثم نم " قال البلاذري: كان ابن العلاء " جزارا " من أهل الري، وجمع جمعا، وقاتل " سنفاذ " حين خرج بطبرستان، في أيام المنصور، فأبلى البلاء الحسن، فأوفده جمهور بن مرّار العجليّ على المنصور، فجعله في جملة القواد، وحضنه. ثم إنه ولي طبرستان، واستشهد بها في خلافة المهدي (1) . المُطَّوِّعي (000 - نحو 440 هـ = 000 - نحو 1048 م) عمر بن علي المطوعي، أبو حفص: أديب، له شعر رقيق. من أهل نيسابور. خدم في شبابه الأمير أبا الفضل الميكالي (عبيد الله) وصنف كتاب " درج الغرر ودُرج الدرر " في محاسن نظم الميكالي ونثره. ولما ألف الثعلبي (صاحب اليتيمة) كتابه " فضل من اسمه الفضل " عارضه المطوعي بكتاب سماه " حمد من اسمه أحمد " وله " أجناس التنجيس " وكتب أخرى (2) . اللَّيْثي (000 - 466 هـ = 000 - 1074 م) عمر بن علي بن أحمد بن الليث، أبو مسلم الليثي البخاري: من حفاظ الحديث، واسع الرحلة، كثير التصانيف. اتهم بالتعصب لأهل البدع. قال يحيى ابن مندة: كان فيه تدليس وعجب.

_ (1) سمط اللآلي 551 وفتوح البلدان للبلاذري 346 و 347. (2) يتيمة الدهر 4: 311 وفي اللباب 2: 151 " المطوعي نسبة إلى المطوعة وهم جماعة فرغوا أنفسهم للغزو ومرابطة الثغور وقصدوا جهاد العدو في بلاده " وفي التاج 5: 445 " المطوعة بتشديد الطاء والواو الذين يتطوعون بالجهاد ". سكن مدة بأصبهان ومات بخوزستان (بالأهواز) من كتبه " مسند الصحيحين " (1) .

أبو جعفر القلعي

أبُو جَعْفَر القَلْعي (000 - 576 هـ = 000 - 1180 م) عمر بن علي بن البذوخ القلعي المغربي، أبو جعفر: عالم بالأدوية المركبة والمفردة، له معرفة بالطب. أصله من المغرب. سكن دمشق، وتوفي بها. عاش طويلا وعمي في آخر عمره. من كتبه " حواش على قانون ابن سينا " و " شرح فصول أبقراط " أرجوزة، و " ذخيرة الألباء " في الباءة (2) . عُمَر الجَعْدي (547 - بعد 586 هـ = 1152 بعد 1190 م) عمر بن علي بن سمرة بن الحسين ابن سمرة بن الهيثم بن أبي العشيرة، أبو الخطاب الجعديّ: مؤرخ يماني، من القضاة. ولد بقرية أنامر (باليمن) وولي القضاء في عدة أماكن، منها قضاء أبين سنة 580 هـ وصنف " طبقات فقهاء اليمن - ط " قال الجَندي في طبقاته: وهو شيخي في جميع كت أبي هذا، ولولا تأليفه لم أهتد إلى تأليف ما ألفت (3) . ابن الفارِض (576 - 632 هـ = 1181 - 1235 م) عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، أبو حفص وأبو القاسم، شرف الدين ابن الفارض: أشعر المتصوفين. يلقب بسلطان

_ (1) الإعلام: لابن قاضي شهبة - خ. وطبقات المدلسين 16 ولسان الميزان 4: 319 والتبيان - خ. ووفاته في المصدرين الأخيرين سنة 468. (2) طبقات الأطباء 2: 155 - 157 ونكت الهميان 220. (3) تاريخ ثغر عدن 179 والفهرس التمهيدي 406 وطبقات فقهاء اليمن: مقدمته.

العاشقين. في شعره فلسفة تتصل بما يسمى " وحدة الوجود " قدم أبوه من حماة (بسورية) إلى مصر، فكسنها، وصار يثبت الفروض للنساء على الرجال بين يدي الحكام، ثم ولي نيابة الحكم فغلب عليه التلقيب بالفارض. وولد له " عمر " فنشأ بمصر في بيت علم وورع. ولما شبّ اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره. ثم حبّب إليه سلوك طريق الصوفية، فتزهد وتجرد، وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة في خرابات القرافة (بالقاهرة) وأطراف جبل المقطم. وذهب إلى مكة في غير أشهر الحج، فكان يصلي بالحرم، ويكثر العزلة في واد بعيد عن مكة، وفي تلك الحال نظم أكثر شعره. وعاد إلى مصر بعد خمسة عشر عاما، فأقام بقاعة الخطابة بالأزهر، وقصده الناس بالزيارة، حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته. وكان جميلا نبيلا، حسن الهيئة والملبس، حسن الصحبة والعشرة، رقيق الطبع، فصيح العبارة، سلس القياد، سخيا جوادا. وكان أيام ارتفاع النيل يتردد إلى مسجد في " الروضة " يعرف بالمشتهى، ويحب مشاهدة البحر في المساء. وكان يعشق مطلق الجمال. ونقل المناوي عن القوصي أنه كانت للشيخ جوار بالبهنسا، يذهب إليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد، قال المناوي: " ولكل قوم مشرب، ولكل مطلب، وليس سماع الفساق كسماع سلطان العشاق " ثم قال: " واختلف في شأنه، كشأن ابن عربي، والعفيف التلمساني، والقونوي، وابن هود، وابن سبعين، وتلميذه الششتري، وابن مظفر، والصفار، من الكفر إلى القطبانية، وكثرت التصانيف من الفريقين في هذه القضية " وقال الذهبي: كان سيد شعراء عصره وشيخ " الاتحادية " وماثم الازي الصوفية وإشارات مجملة،

المنصور الرسولي

وتحت الزّي والعبارة فلسفة وأفاعي! (كذا) وأورد ابن حجر أبياتا صرح فيها ابن الفارض بالاتحاد، كقوله: " وفي موقفي لا بل إليَّ توجهي ... ولكن صلاتي لي ومني كعبتي " له" ديوان شعر - ط " جمعه سبطه عليّ. وشرحه كثيرون منهم حسن البوريني وعبد الغني النابلسي. وشرحاهما مطبوعان. ولمحمد مصطفى حلمي " ابن الفارض والحب الإلهي - ط " وليوحنا قمير " ابن الفارض - ط " (1) . المَنْصُور الرَّسُولي (000 - 647 هـ = 000 - 1250 م) عمر بن علي بن رسول (واسمه محمد) ابن هارون بن أبي الفتح الغساني التركماني، نور الدين، الملقب بالملك المنصور: مؤسس الدولة الرسولية في اليمن، وأحد الدهاة الأجواد الشجعان. ولد بمصر ونشأ أديبا فاضلا، حسن الاتصال ببني أيوب. ولما دخل الأيوبيون اليمن كان الرسولي مع أحدهم الملك المسعود ابن الملك الكامل، فقلده المسعود أعمالا كثيرة ظهرت فيها كفايته، ولما توجه إلى مصر جعله نائبا عنه في اليمن. ثم لما سار المسعود إلى مكة وتوفي فيها (سنة 626 هـ استولى الرسولي على اليمن وأظهر النيابة عن الأيوبيين إلى أن أعد جيشا ضخما حارب به عساكرهم واستقل بالملك، وتلقب بالملك المنصور. وضربت السكة باسمه وخطب له في جميع أقطار اليمن سنة 630 وكانت إقامته في " الجَنَد " وجهز حملة إلى الحجاز، فاستولى على مكة وتوابعها، وتم له ملك ما بينها وبين حضرموت. وانتظم

_ (1) وفيات الأعيان 1: 383 والتكملة لوفيات النقلة - خ. وميزان الاعتدال 2: 266 وشذرات الذهب 5: 149 - 153 ولسان الميزان 4: 317 وخطط مبارك 5: 59 ومفتاح السعادة 1: 201 والصادقية. الثالث من الزيتونة 138 وانظر Brock 1: 305 (262) S 1: 462:

ابن المبارك

له ولبنيه ملك الحجاز واليمن 232 عاما. وفي المؤرخين من يشبه الدولة الرسولية في اليمن بدولة العباسيين في العراق. وللمنصور آثار جليلة بمكة واليمن، منها مدارس ومساجد. اغتاله نفر من مماليكه بقصره (1) . ابن المُبَارَك (000 - 654 هـ = 000 - 1256 م) عمر بن علي بن المبارك الموصلي: رسام اشتهر بتزويق الكتب وتصويرها. من أهل الموصل. من تحفه نسخة من مقامات الحريري تشتمل على 31 صورة، و " مخطوط ". يحوي 74 صورة. والكتابان في المتحف البريطاني (2) . العَلَوي (000 - 703 هـ = 000 - 1304 م) عمر بن علي العلويّ، أبو الخطاب: فقيه حنفي، أديب، له شعر، من أهل اليمن. مولده ووفاته في زبيد. ابتنى فيها مدرسة للأحناف. وكان جوادا، وجمع خزانة كتب ليس لأحد مثلها، وصنف " منتخب الفنون " سبعة أجزاء. منها المجلد الأول سماه " التبر المسبوك لخزانة سيد الملوك - خ " يعني الملك المؤيد الرسولي، منه نسخة في شستربتي (3735) واضطر في أواخر أيامه إلى خدمة الملوك، فصادره المؤيد مصادرة عنيفة توفي عقيبها (3) . الوَرْياغلي (000 - بعد 710 هـ = 000 - بعد 1310 م) عمر بن علي بن يوسف العثماني الريفي الملقب بابن الزهراء الورياغلي:

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 43 - 88 وبغية المستفيد - خ. والذهب المسبوك 39 وسيأتي الكلام على أصل الرسوليين في ترجمة جدهم محمد بن هارون الملقب برسول. (2) أعلام الصناع 213. (3) العقود اللؤلؤية 1: 357 وكشف الظنون 1848.

الفاكهاني

فقيه من علماء المالكية، من أهل ريف المغرب. له " الممهد الكبير - خ " الجزء الثالث منه في الخزانة الناصرية بدرعة في سوس (بالمغرب) وهو كتاب كبير، قيل: 51 مجلدا ضاع معظمها (1) . الفاكِهاني (654 - 734 هـ = 1256 - 1334 م) عمر بن علي بن سالم بن صدقة اللخمي الإسكندري، تاج الدين الفاكهاني: عالم بالنحو، من أهل الإسكندرية، زار دمشق سنة 731هـ واجتمع به ابن كثير (صاحب البداية والنهاية) وقال: سمعنا عليه ومعه. وحج ورجع إلى الإسكندرية. وصُلي عليه بدمشق لما وصل خبر وفاته. له كتب، منها " الإشارة - خ " في النحو، و " المنهج المبين - خ " في شرح الأربعين النووية، و " التحرير والتحبير - خ " في شرح رسالة ابن أَبي زَيْد القيرواني، في فقه المالكية، و " رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام - خ " في الحديث، و " الفجر المنير في الصلاة على البشير النذير - خ " و " الغاية القصوى في الكلام على آيات التقوى - خ " (2) . أَبُو حَفْص القَزْوِيني (683 - 750 هـ = 1284 - 1349 م) عمر بن علي بن عمر القزويني، أبو حفص، سراج الدين:

_ (1) المنوني في مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 156. (2) البداية والنهاية 14: 168 والدرر الكامنة 3: 178 و Brock 2: 26 (22) S 2: 15. وشجرة النور 204 وبرنامج المكتبة العبدلية 119 وهو في بغية الوعاة 362 " الفاكهي " والديباج المذهب 186 وشذرات الذهب 6: 96 وفيه وفاته 731 قلت: لعل هذا هو الأصح في وفاته، لما جاء في مخطوطة من كتابه " التحرير والتحبير " كتبت سنة 733 وفي نهايتها: " قال المصنف رحمه الله " مما يدل على أن وفاته كانت قبل كتابة النسخة.

ابن الملقن

محدث العراق في عصره. ولد بقزوين، ونشأ بواسط، واشتهر وتوفي ببغداد. له تصانيف، منها " الفهرست " أجاد فيه (1) . ابن المُلَقِّن (723 - 804 هـ = 1323 - 1401 م) عمر بن علي بن أحمد الأَنْصَارِي الشافعيّ، سراج الدين، أبو حفص ابن النحويّ، المعروف بابن الملقن: من أكابر العلماء بالحديث والفقه وتاريخ الرجال. أصله من وادي آش (بالأندلس) ومولده ووفاته في القاهرة. له نحو ثلاثمائة مصنف، منها " إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ " تراجم، و " التذكرة في علوم الحديث - خ " رسالة، و " الإعلام بفوائد عمدة الأحكام - خ " و " إيضاح الارتياب في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب - خ " في شستربتي، و " غريب كتاب الله العزيز - خ " في الرباط (2018 كتاني) و " التوضيح لشرح الجامع الصحيح - خ " شرح البخاري، كبير، و " خلاصة البدر المنير - خ " في تخريج أحاديث شرح الوجيز للرافعي، و " خلاصة الفتاوي في تسهيل أسرار الحاوي -

_ (1) غاية النهاية 1: 594 والدرر الكامنة 3: 180 وذيل طبقات الحفاظ للسيوطي 358 وفيه وفاته سنة 775 وعلق ناشره بقوله: " قال الحافظ علي بن عبد المحسن الدواليبي، حفيد شيخ القزويني، نقلا عن والده تلميذ صاحب الترجمة إنه توفي سنة 748 كما رأيته بخطه في ثبته بالمكتبة الظاهرية بدمشق ".

فقه، و " تصحيح الحاوي - خ " و " عجالة المحتاج، على المنهاج - خ " فقه و " الإشارات إلى ما وقع في المنهاج من الأسماء والأماكن واللغات - خ " و " طبقات الأولياء - ط " و " المقنع - خ " في الحديث، باسطنبول (طوبقبو) و " غاية السول في خصائص الرسول - خ " رسالة، و " طبقات المحدثين " و " طبقات القراء " و " العقد المذهب - خ " في طبقات الشافعية، و " شرح زوائد مسلم على البخاري - خ " حديث (1) .

_ (1) ذيل طبقات الحفاظ 197 و 369 والضوء اللامع 6: 100 وفيه مامؤداه: " مات أبوه، وله من العمر سنة واحدة، فتزوجت أمه بشيخ كان يلقن القرآن، اسمه عيسى المغربي، فنشأ في بيته، فعرف بابن الملقن. نسبة إليه، وكان فيما بلغني يغضب منها بحيث لم يكتبها بخطه، إنما كان يكتب غاليا ابن النحويّ وبها اشتهر في بلاد اليمن ". وخطط مبارك 4: 105 وتقرير البعثة المصرية 29 وخزائن الأوقاف 41 و 86 و 88 و 228 و Brock 1: 164 (159) وانظر فهرسته. والكتبخانة 5: 89 وطوبقبو 2: 7 وشستربتي 2: 58 قلت: وفي هذا الجزء من شستربتي أسماء مخطوطات أخرى. لصاحب الترجم. انظر فهرسته: ابن الملقن.

قارئ الهداية

قارئ الهِدَاية (000 - 829 هـ = 000 - 1426 م) عمر بن علي بن فارس الكناني القاهري الحسيني، أبو حفص، سراج الدين المعروف بقارئ الهداية: فقيه حنفي، من أهل " الحسينية " بالقاهرة، ونسبته إليها. انتهت إليه رياسة الحنفية في زمنه. وتصدّى للإفتاء والتدريس، ولم يُقبل على التصنيف لتوقف في ذهنه (كما يقول السخاوي، متابعة للعيني) وكان يستحضر " الهداية " في فروع الحنفية، وله " تعليق " عليها انفرد صاحب كشف الظنون بذكره. مات عن نيف وثمانين عاما (1) .

_ (1) الضوء اللامع 6: 109 وشذرات الذهب 7: 191 وكشف الظنون 2034 ونسب له بروكلمن. Brock 98 (81) S 2: 91 كتاب " الفتاوي السراجية - خ " وهو لغيره، انظر الهامش على ترجمة " عمر بن إسحاق الغزنوي ".

ابن عادل

ابن عادل (000 - بعد 880 هـ = 000 - بعد 1475 م) عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقيّ، أبو حفص، سراج الدين: صاحب التفسير الكبير " اللباب في علوم الكتاب - خ " في خزانة " كتاب سراي " بمغنيسا، نسخة سلطانية في 7000 ورقة، بقلم واحد وورق واحد، وهي في الرقم 83 (وفي الداخل بقلم الرصاص: نمرو 82) والصفحة الأخيرة بيضاء. ومنه المجلدات الأول والثاني، والثالث والخامس والثامن، في الرباط. كتب في آخر سورة " طه " أنه فرغ من تفسيرها في 15 رمضان 880 وفي شستربتي والظاهرية والزيتونة ودار الكتب مجلدات متفرقة منه. وفي مكتبة مدرسة بشير آغا بالمدينة نسخة منه قريبة من الكمال. قال صاحب الأزهار الطيبة النشر - خ: له " حاشية على المحرر في الفقه، ولم أجد له ترجمة " (1) . عُمَر الزُّهْري (000 - 1079 هـ = 000 - 1668 م) عمر بن عمر الزهري الدفري: فقيه حنفي، من أهل القاهرة. له " الدرة المنيفة في فقه الإمام أبي حنيفة - خ " وشرحها " الجواهر النفيسة في شرح الدرة المنيفة " (2) . عُمَر العَنْز (000 - 1175 هـ = 000 - 1761 م) عمر العنز الإدلبي: فاضل، من

_ (1) مذكرات المؤلف، في مغنيسا. وفهرس مخطوطات الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني 46. الرقم 706 والمخطوطات المصورة 1: 41 وعلوم القرآن 281 - 284 والزيتونة 1: 102 وشستربتي 3308، 5083 ودار الكتب 1: 60 ثمانية مجلدات. والأزهار الطيبة النشر - خ. الطبقة السابعة. وكشف الظنون1543 وهدية العارفين 1: 794 وزاد في التعريف به النعماني ". (2) خلاصة الأثر 3: 220 و Brock S 2: 432.

القعيطي

أهل إدلب. عاش بائسا. سكن حمص، وتوفي فيها. له " ديوان شعر " (1) . القُعَيْطي (1287 - 1354 هـ = 1870 - 1936 م) عمر بن عوض بن عمر القعيطي اليافعي: سلطان الشحر والمكلا، بحضرموت. كان قبل السلطنة في خدمة نظام حيدر أباد (بالهند) وقد جعله " حكمدارا " لفرق الحضارم القائمين بحراسة خزائن " النظام " وقصوره. وآلت إليه السلطنة بعد وفاة أخيه " غالب " سنة 1337 هـ فاستمر في عمله بحيدر أباد، وتوفي بها. وكان يزور حضرموت بين حين وآخر ويعود بما جمعه وكلاؤه فيها من الأموال. وأهملت مصالحها في عهده، فتحكم الجند في بعض جهاتها، وأكثر حاكم " عدن " البريطاني من التدخل في شؤونها وكان كبير وكلاء القعيطي فيها " أبو بكر حسين ابن حامد المحضار " المتقدمة ترجمته، وينعت بالوزير. وسافر القعيطي إلى أوربا مرتين وزار مصر مرتين وحج مرتين.

_ (1) سلك الدرر 3: 195 وعنه معجم الأطباء 322 إلا أنه جعل لقبه " العتر " وضبطها بالشكل بكسر العين وسكون التاء؟.

الحفصي

وكان يتكلم الإنكليزية والأوردية (1) . الحَفْصي (000 - 646 هـ = 000 - 1248 م) عمر بن عيسى ابن الشيخ أبي حفص: أمير أندلسي، من الولاة. كنيته أبو علي. تنقل في الولايات من بسطة إلى جيان، بالأندلس، إلى بجاية وبونة، فالمهدية (في إفريقية) وتوفي وهو وال عليها. وكان شاعرا مجيدا، اطلع المؤرخ " الوزير " على ديوان له في مجلدين (2) . الهُرْمي (000 - 702 هـ = 000 - 1302 م) عمر بن عيسى بن إسماعيل، الهرمي بلدا الأشعري نسبا، أبو الخطاب: نحوي، أديب. من الحنفية. من أهل اليمن. كان مقيما في صنعاء. له كتب، منها " المحرر - خ " في النحو (3) . ابن اللَّمَطي (638 - 721 هـ = 1240 - 1321 م) عمر بن عيسى بن نصر بن محمد التيمي القوصي، مُجير الدين، ابن اللمطي:

_ (1) تاريخ حضرموت السياسي 2: 45 وملوك المسلمين المعاصرون 2: 428 وإدام القوت - خ. مادة " الشحر " وهو فيه " محَّمد بن عوض بن محمد ". وجريدة الجامعة الإسلامية - جافا - 13 آذار. مارس، 1934 والبلاغ - مصر - 26 ذي الحجة 1354 و 16 ربيع الآخر 1355. (2) الحلل السندسية في الأخبار التونسية 261. (3) المحرر - خ: الصفحة الأخيرة منه. وهدية العارفين 1: 788 نقلا عن قلادة النحر، ودار الكتب 2: 157 و.Brock S 2: 233.

ابن معيبد

أمير، كان شاعرا، فاضلا، كبير المروءة. في شعره جودة وقوة. أورد له الأدفوي قصيدة رائية، وقطعا حسنة. سكن القاهرة أيام القاضي تقي الدين ابن دقيق العيد. مولده ووفاته بقوص (1) . عُمَر فاخُوري = عمر بن عبد الرحمن 1365. عمر ابن الفارض = عمر بن علي 632 عُمَر بن فَهْد = عمر بن محمد 885 ابن مُعَيْبِد (732 - 781 هـ = 1332 - 1379 م) عمر بن أبي القاسم بن معيبد، تقيّ الدين: من وزراء الدولة الأشرفية الرسولية في اليمن. كان حسن السيرة. ولي الوزارة سنة 774 هـ واستمر إلى أن توفي بتعز (2) . النَّشَّار (000 - 938 هـ = 000 - 1531 م) عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري أبو حفص، سراج الدين النشَّار: مقرئ شافعيّ مصري. والنشار حرفته له كتب، منها " البدر المنير في شرح التيسير " و " البدور الزاهرة في القراآت العشر المتواترة - خ " في الزيتونة، ومنه نسخة بخطه في مكتبة عيدروس الحبشي بالغرفة في حضرموت، و " المكرر فيما تواتر من القراآت السبع وتحرر - ط " و " القطر المصري في قراءة أبي عمرو البصري - خ " في تونس ودمشق، و " الوجوه النيرة في قراءة العشرة - خ " بدمشق أيضا (3) .

_ (1) الطالع السعيد للأدفوي 245 - 250 وفوات الوفيات 2: 107. (2) العقود اللؤلؤية 2: 170. (3) الضوء 6: 113 ولم يؤرخ وفاته. والزيتونة 1: 171، 174، 175 ومخطوطات حضرموت - خ =.

عمر بن لجأ

عمر بن لجأ (000 - نحو 105 هـ = 000 - نحو 724 م) عمر بن لجأ (وقيل: لحأ) بن حدير ابن مصاد التيمي، من بني تيم بن عبد مناة: من شعراء العصر الأموي: اشتهر بما كان بينه وبين " جرير " من مفاخرات ومعارضات. وهو الّذي يقول فيه جرير: " أنت ابن برزة منسوب إلى لحأ ... عند العصارة، والعيدان تعتصر " وبرزة أمه. مات بالأهواز (1) . عُمَر لُطْفي (1284 - 1329 هـ = 1867 - 1911 م) عمر لطفي بن يوسف عاشور المصري: مؤسس النهضة التعاونية بمصر. من علماء القانون. أصله من المغرب ومولده بالإسكندرية، ووفاته بالقاهرة. أنشأ نادي المدارس العليا بمصر وكثيرا من النقابات الزراعية وغيرها. وناب عن مصر في مؤتمر المستشرقين بجنيف سنة 1894 م. وصنف كتبا، منها " الإمتيازات الأجنبية - ط " و " الوجيز في شرح

_ = وهدية العارفين 1: 792 وكشف الظنون 2: 1812 والأزهرية 1: 63 وعلوم القرآن 80، 117، 136 وسركيس 1856 وفي الكواكب 2: 106 أن ممن أخذ عنه بمصر " المعمر " أحمد بن حمزة المتوفى سنة 957. (1) العيني، بهامش الخزانة 3: 583 وفيه: " لحأ ". بالحاء المهملة ". وقال البغدادي في الخزانة 1: 360 لجأ، بفتح اللام والجيم ". وأورد الزبيدي، في التاج 1: 115 بعض أخباره، تعليقا على قول الفيروزآبادي: " ولجأ، جد عمر بن الأشعث لا والده. ووهم الجوهري ". وروى الجمحيّ، في طبقات فحول الشعراء 362 - 367 و 499 - 504 بعض شعره. ومثله ابن المعتز، في طبقات الشعراء 89 قلت: انفرد العيني بتسميته ابن " لحاء " بالحاء، وهي في المصادر الأخرى بالجيم، ورجحت روايته لأن بيت جرير: " أنت ابن برزة الخ " لا يستقيم معناه بغيرها، فهو يقول له: إن نسبتك إلى " لحأ " باطلة كنسبة العصارة إلى " لحاء الشجر " واللحاء لا عصارة له، وإنما العصارة للعيدان. أما قول البغدادي في شرحه البيت: " يقال فلان عصارة فلان أي ولده، وهو سب " فهذا لا يبقي معنى لجملة " والعيدان تعتصر " إلا بتخريج يرتفع شعر جرير عنه؟.

عمر الازدي

القانون الجنائي - ط " و " إنشاء شركات التعاون - ط " وكتب بالفرنسية رسائل " الدعوى الجنائية في شريعة الإسلام - ط " و " حرمة المساكن - ط " و " حق المرأة - ط " و " حق الدفاع - ط " (1) . عُمَر الأَزْدي (291 - 328 هـ = 904 - 940 م) عمر بن محمد بن يوسف، من آل حماد بن زيد، أبو الحسين الأزدي: قاض، كانت له حظوة عند المقتدر العباسي. ولي القضاء، ثم جعل قاضي القضاة إلى آخر عمره. وكان عالما بالحديث والفرائض والحساب والأدب. له " غريب الحديث " كبير، لم يتم، و " الفرج بعد الشدة " و " مسند " في الحديث، و " الرد على من أنكر إجماع أهل المدينة " قال القاضي عياض: هو نقض لكتاب الصيرفي. توفي ببغداد شابا (2) .

_ (1) مجلة المجلات العربية: صفر ربيع الأول 1321 وآداب زيدان 4: 308 والمقتطف 73: 201 ومجلة كل شئ: عدد 6 سبتمبر 1926. (2) بغية الوعاة 364 والمنتظم 6: 305 وترتيب المدارك - خ. الثاني. وفيه: قال الصولي: وجد عليه الراضي أمير المؤمنين، وجدا شديدا، حتى كان يبكي بحضرتنا ويقول: كنت أضيق بالشئ ذرعا حتى أراه فيوسعه علي برأيه. وعن الصولي أيضا: كنا عند الراضي ليلة فأمر جوارية أن يضربن بالعيدان وينحن عليه، ففعلن =

البجيري

البُجَيْري (223 - 311 هـ = 838 - 923 م) عمر بن محمد بن بجير بن حازم، أبو حفص الهمداني السمرقندي البجيري: الحافظ، محدث ما وراء النهر، ومصنف " الصحيح " و " التفسير " كان من قرية بسمرقند، يقال لها رأس القنطرة، ورحل إلى خراسان والبصرة والكوفة والشام ومصر والحجاز. قال الذهبي: جمع ما لم يجمعه غيره، وسمعت منه ستين ألف حديث أو أكثر. من كتبه " الجامع المسند - خ " في الظاهرية (1) . الزَّيَّات (286 - 375 هـ = 899 - 985 م) عمر بن محمد بن علي بن يحيى، أبو حفص الزيات: من حفاظ الحديث، ثقة. مولده ووفاته في بغداد. من كتبه " جزء - خ " في الحديث، بالظاهرية (2) . المُتَوَكِّل ابن الأَفْطَس (000 - 489 هـ = 000 - 1096 م) عمر (المتوكل) بن محمد (المُظَفَّر) ابن عبد الله بن محمد بن مسلمة أبو حفص التجيبي: آخر ملوك بني الأفطس أصحاب " بطليوس " في الأندلس. مات أبوه (سنة 460 هـ وهو عامل له في يابرة (Evora) فاستقلَّ بها وبما حولها، وحلَّ أخ له اسمه يحيى (المنصور) محل أبيه. ومات المنصور سنة 473

_ = وجعل يبكي حتى خفنا عليه وجعلنا نعزيه، فقال: والله لابقيت بعده!. (1) العبر 2: 149 واللباب 1: 99 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وانظر التراث 1: 434 ووقع في تذكرة الحفاظ 2: 258 " البحيري " بالحاء، من خطأ الطبع. (2) ابن قاضي شهبة - خ. والعبر 2: 370 وتذكرة الحفاظ 3: 180 وهو في التراث 1: 501 " عمر بن علي " خطأ. قلت: وهو في أكثر المصادر " ابن الزيات " وفي المصدر الأول، بخط مصنفه: " أبو حفص الزيات ".

النسفي

عقيما، فانفرد " المتوكل " بالملك، وانتقل إلى عاصمة آبائه " بطليوس " وكان أديبا، شاعرا، له من أبهة السلطان في بلده ما كان لمعاصره المعتمد ابن عباد في إشبيلية. قال ابن خلدون: كان المتوكل يعرف بساجة (وهي شجرة هندية كالآبنوس أو أقل سوادا منه، لعله شُبه بها لسمرته) ثم يذكر في مصيره أن المعتمد ابن عباد كتب إلى يوسف ابن تاشفين (بعد الزلاقة) يخبره بأنه شعر أن المتوكل اتصل بالطاغية (ألفونس السادس ملك قشتالة) ، ويحرضه على معاجلته قبل وصول الطاغية إلى الثغر، فزحف ابن تاشفين إلى بطليوس، واستولى عليها، وقبض على المتوكل وولديه (الأفضل والعباس) ثم قتلهم يوم الأضحى. وفي رثائهم نظم ابن عبدون (المتوفى سنة 520 هـ قصيدته المشهورة التي أولها: " الدهر يفجع بعد العين بالأثر " وفيها، يذكر عمر وابنيه: " ويح السماح وويح الجود لو سلما وحسرة الدين والدنيا على عمر " " سقت ثرى الفضل والعباس هاميةُ تُعزى إليهم سماحا لا إلى المطر " (1) . النَّسَفي (461 - 537 هـ = 1068 - 1142 م) عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل، أبو حفص، نجم الدين النسفي: عالم

_ (1) ابن خلدون 4: 160 ثم 6: 187 والمغرب في حلى المغرب 1: 364 وشرح قصيدة ابن عبدون 297 وسليجسن Seligsohn M.في دائرة المعارف الإسلامية 2: 348 - 350 وهو يرى أن المتوكل " كان مبرزا في الأدب فاشلا في الحروب " ولا يذكر ما كان من المعتمد ابن عباد، وإنما يقول: إن ظفر ابن تاشفين بعد وقعة الزلاقة أثار في نفسه " شهوة الفتح " فأرسل قائده " سير بن أبي بكر " للاستيلاء على إمارة بني الأفطس، فاحتل بطليوس وأسر عمر وولديه. ثم قتلوا. وفي صفة جزيرة الأندلس 83 خبر وقعة " الزلاقة " واشتراك المتوكل وابن عباد فيها. وهو في فوات الوفيات 2: 116 " عمر بن المظفر " وفيه: قتله الملثمون صبرا، وقتلوا ولديه قبله وهو ينظر إليهما.

عمر البزري

بالتفسير والأدب والتاريخ، من فقهاء الحنفية. ولد بنسف وإليها نسبته، وتوفي بسمرقند. قيل: له نحو مئة مصنف، منها " الأكمل الأطوال - خ " في التفسير، و " التيسير في التفسير - خ " و " المواقيت " و " تعداد شيوخ عمر " في شيوخه، و " الإشعار بالمختار من الأشعار " عشرون جزءا، و " نظم الجامع الصغير - خ " في فقه الحنفية، و " قيد الأوابد - خ " منظومة في الفقه، و " منظومة الخلافيات - خ " فقه، و " القند في علماء سمرقند " عشرون جزءا، و " تاريخ بخارى " و " طلبة الطلبة - ط " في الاصطلاحات الفقهية، و " العقائد - ط " يعرف بعقائد النسفي. وكان يلقب بمفتي الثقلين. وهو غير النسفي (المفسر) عبد الله بن أحمد (1) . عُمَر البَزْري (471 - 560 هـ = 1078 - 1165 م) عمر بن محمد بن أحمد بن عكرمة البزري: فقيه شافعيّ. كان إمام جزيرة " ابن عمر " وفقيهها ومفتيها. مولده ووفاته فيها. له " الأسامي والعلل - خ " في مكتبة أيا صوفيا باستنبول (الرقم 458) ضمن مجموعة شرح فيه إشكالات المهذب للشيرازي (2) . المَلَّاء (000 - 570 هـ = 000 - 1174 م) عمر بن محمد بن خضر الإربلي الموصلي، أبو حفص، معين الدين، المعروف بالملاء: شيخ الموصل. كان

_ (1) الفوائد البهية 149 والجواهر المضية 1: 394 ولسان الميزان 4: 327 وإرشاد الأريب 6: 53 وانظر Brock 1: 548 (427) S 1: 758. والكتبخانة 7: 85. (2) وفيات الأعيان 1: 380 ومعجم البلدان 3: 103 ومذكرات الميمني - خ. ولم يذكر لفظ " الأسامي والعلل " وإنما قال: " تفسير الألفاظ المشكلات في المهذب ثم معاني ألفاظ المهذب " وهو ما سبق وصف الكتاب به.

صالحا زاهدا عالما. له أخبار مع الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي. أمر الملك العادل نوابه في الموصل أن لا يبرموا فيها أمرا حتى يعلموا به الملّاء. وهو الّذي أشار على العادل بعمارة الجامع الكبير في الموصل. وتولى الإنفاق عليه، فتم في ثلاث سنوات (سنة 568) وبلغت نفقاته 60 ألف دينار، وقيل أكثر. وهو المعروف اليوم بالجامع النوري. وحمل الملاء دفاتر حسابه إلى العادل، وهو جالس على دجلة، فلم ينظر فيها، وقال له: نحن عملنا هذا للَّه، دع الحساب إلى يوم الحساب! وألقى الدفاتر في دجلة. قال سبط ابن الجوزي: وإنما سمي " الملاء " لأنه كان يملأ تنانير الآجر ويأخذ الأجرة فيتقوت بها، ولا يملك من الدنيا شيئا. وصنف كتاب " وسيلة المتعبدين في سيرة سيد المرسلين - خ " بضعة أجزاء منه، في معهد المخطوطات (1) .

_ (1) مرآة الزمان 8: 310 والنجوم الزاهرة 6: 67 والمنتظم 10: 249 وبلدان الخلافة الشرقية 117 وهدية العارفين 1: 784 والبداية والنهاية 2: 282 ومنية الأدباء 122 والروضتين 13، Brock S 1: 783والمخطوطات المصورة: تاريخ 2 القسم الرابع 471.

القضاعي

القُضَاعي (000 - نحو 570 هـ = 000 - نحو 1175 م) عمر بن محمد بن أحمد بن علي ابن عديس، أبو حفص القضاعي: عالم باللغة، من أهل بلنسية. له " المثلث " عشرة أجزاء في اللغة، و " شرح فصيح ثعلب " (1) . البِسْطامي (000 - 570 هـ = 000 - 1175 م) عمر بن محمد بن عبد الله، أبو شجاع البسطامي البلخي: أديب، شاعر، من حفاظ الحديث. له " لقاطات العقول " و " مَن ألف العزلة " (2) . العُقَيْلي (000 - 576 هـ = 000 - 1180 م) عمر بن محمد بن عمر، أبو حفص، شرف الدين العقيلي، من نسل عقيل بن أبي طالب: فقيه حنفي، من أهل بخارى. له " الهادي - خ "

_ (1) بغية الوعاة 363. (2) التبيان - خ. ومرآة الزمان 8: 330 وفيه: ذكره العماد في الخريدة.

ابن طبرزد

في علم الكلام، و " منهاج الفتاوى " في الفقه (1) . ابن طَبَرْزَد (516 - 607 هـ = 1123 - 1210 م) عمر بن محمد بن معمر بن يحيى ابن أحمد بن حسان، أبو حفص، ابن طبرزد، الدارقزي، البغدادي: مؤدب. كان شيخ الحديث في عصره. أدب الصبيان في محلة " دار القز " ببغداد فنسب إليها. وحدث ببغداد وبإربل والموصل وحران وحلب ودمشق وغيرها. قال الحافظ المنذري: لقيته بدمشق، وسمعت منه كثيرا من الكتب الكبار والاجزاء والفوائد، وقرأت عليه (سنة 603 هـ الغيلانيات وهي 11 جزء، وجمع له الحافظ أبو عبد الله محمد بن سعيد " مشيخة " في جزأين، وبعض ثالث، فيها 83 شيخا، واستدرك عليهم غيرهم، وصنف"مسند الإمام عمر بن عبد العزيز - ط " من روايته. وفي دار الكتب المصرية جزء فيه أحاديث عن تسعة عشر شيخا من أصحاب ابن طبرزد - خ. توفي ببغداد. وقال ابن كثير، بعد أن عرّفه بشيخ الحديث: كان خليعا ظريفا ماجنا. ونعته ابن قاضي شهبة بالمستند الكبير، وقال: الطبرزد، هو السكر. وقال العسقلاني: مسند الشاميين، وقد وهّاه ابن النجّار من قبل دينه، يسامحه الله. وقال ابن العماد: مسند العصر، قدم دمشق في آخر أيامه فازدحموا عليه، وقد أملى " مجالس " بجامع المنصور، وكان ظريفا كثير المزاح (2) .

_ الفوائد البهية 150 والجواهر المضية 1: 397 و Brock S 1: 765. وكشف الظنون 1877 و 2027. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والعشرون. والبداية والنهاية 13: 61 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 607 ولسان الميزان 4: 329 والتيمورية 2: 236 ومخطوطات الدار 209 ومرآة الزمان 8: 537 وعلق مصحح طبعه على وفاته =

ابن الحاجب

ابن الحاجِب (593 - 630 هـ = 1197 - 1233 م) عمر بن محمد بن منصور الأميني، أبو حفص، عز الدين، المعروف بابن الحاجب: عالم بالحديث والبلدان. دمشقي المولد والوفاة. عني بالحديث، ورحل في طلبه رحلة واسعة. قال ابن قاضي شهبة: عمل " معجم البقاع والبلدان " التي سمع بها، و " معجم شيوخه " وهم ألف ومئة وبضعة وثمانون نفسا. وعرَّفه ابن العماد بالحافظ ابن الحاجب الرحال، وقال: خرَّج لنفسه " معجما " في بضعة وستين جزءا، ومات دون الأربعين. وقال الذهبي: كان جده منصور حاجبا لأمين الدولة صاحب بصرى. وقال الحافظ المزي: شرع في تصنيف " تاريخ " لدمشق، مذيلا على الحافظ أبي القاسم الدمشقيّ (ابن عساكر) . وهو غير ابن الحَاجب (عثمان بن عمر) صاحب الشافية والكافية (1) . السُّهْرَوَرْدي (539 - 632 هـ = 1145 - 1234 م) عمر بن محمد بن عبد الله ابن عمويه، أبو حفص شهاب الدين القرشي التيمي البكري السهروردي:

_ = " سنة 607 " بقوله: والمعروف أنه مات سنة 609 " قلت: المصادر متفقة على أنه توفي سنة 607 وزاد بعضها في رجب، بل في التاسع من رجب. (1) ابن قاضي شهبة، في الإعلام بتاريخ الإسلام - خ. وشذرات الذهب 5: 138 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والأربعون، وعلى هامشه: " وجدت بخط أبي البركات ابن المستوفي: ولد عز الدين الأميني بدمشق سنة تسع وتسعين وخمسمئة ".

فقيه شافعيّ، مفسر، واعظ. من كبار الصوفية. مولده في " سهرورد " ووفاته ببغداد. كان شيخ الشيوخ ببغداد. وأوفده الخليفة إلى عدة جهات رسولا. وأقعد في آخر عمره، فكان يحمل إلى الجامع في محفة. له كتب، منها " عوارف المعارف - ط " و " نغبة البيان في تفسير القرآن - خ " و " جذب القلوب إلى مواصلة المحبوب - ط " رسالة، و " السير والطير - خ " رسالة. وله شعر حسن في " كناش - خ " عندي. وله " مشيخة - خ " عندي تصويرها، له عليها سماع سنة 620 لعلها الوارد ذكرها في شستربتي، الرقم 3495 الفقرة التاسعة. و " رشف النصائح الإيمانية وكشف الفضائح اليونانية - خ " ذكرته مجلة Oriens (1)

_ (1) وفيات الأعيان 1: 380 والتكملة لوفيات النقلة - خ =

الشلوبيني

الشَّلَوْبِيني (562 - 645 هـ = 1166 - 1247 م) عمر بن محمد بن عمر بن عبد الله الأَزْدي، أبو علي، الشلوبيني أو الشلوبين: من كبار العلماء بالنحو واللغة. مولده ووفاته بإشبيليّة. من كتبه " القوانين " في علم العربية، ومختصره " التوطئة " و " شرح المقدمة الجزولية " في النحو، كبير وصغير، و " حواش على كتاب المفصَّل للزمخشري - خ " في شستربتي (5026) و " تعليق على كتاب سيبويه " نحو. والشلوبيني نسبة إلى حصن " الشلوبين " أو " شلوبينية " بجنوب الأندلس ويسميه الإسبان Salobrena وفي المؤرخين من يقول إن لقب صاحب الترجمة " الشلوبين " بغير نسبة، ويفسره بأن معنى هذه الكلمة: الأبيض الأشقر. وفي اختصار القدح أنه " ينسب إلى شلوبينة، من حصون غرناطة الساحلية " وأنه اشتهر بحدة المزاج، وكان يسب من يمر بذكره من أئمة النحو وغيرهم. وتروى عنه حكايات في الغفلة. وكان أبوه خبازا بإشبيليّة (1) .

_ = الجزء التاسع والأربعون. والحوادث الجامعة 74 والشذرات 5: 153 والبداية والنهاية 13: 138 و 143 وطبقات الشافعية 5: 143 والكتبخانة 7: 370 و 788: 1. Brock S 1: 788. Oriens Vol 6 N (1) وفيات الأعيان 1: 382 وفيه: " نسبته إلى الشلوبين وهو بلغة أهل الأندلس: الأبيض الأشقر ". وروض المناظر لابن الشحنة - حوادث سنة 645 - وفيه: " قال السلطان عماد الدين: ليس بصحيح ما ذكره ابن خلكان - في معنى الشلوبين - وإنما هو نسبة إلى حصن يقال له الشلوبين ذكره ابن سَعِيد المَغْربِي في كتابه المطرب في أخبار أهل المغرب بعد ذكر غرناطة، وقال: ومنه الشيخ أبو علي عمر الشلوبيني ". وإنباه الرواة 2: 332 وفي هامشه عن أبي حيان: " لا يقال الشلوبيني، وإنما هو الشلوبين غير منسوب، وذلك لقب عليه ". وانظر معجم البلدان 5: 290 والديباج المذهب 185 وكشف الظنون 508 و 1800 و 1428 وصفة جزيرة الأندلس 111 وفي التاج 9: 255 " الشلوبيني " ضبطه غير واحد بفتح اللام، ومنهم من ضبطه بضمها. وفي اختصار القدح المعلي: وفاته سنة 646. وانظر صلة التكملة، للحسيني - خ. وهو فيه: المعروف بالشلوبين.

الخبازي

الخَبَّازي (629 - 691 هـ = 1232 - 1292 م) عمر بن محمد بن عمر الخبازي الخجنديّ، أبو محمد، جلال الدين: فقيه حنفي، من أهل دمشق. جاور بمكة سنة وعاد إليها. له " المغني - خ " في أصول الفقه، اقتنيت منه نسخة كتبت سنة 692 ومنه ثانية في مغنيسا (الرقم 443 س) كتبت سنة 783 و " شرح الهداية - خ " (1) . السِّرَاج الوَرَّاق (615 - 695 هـ = 1219 - 1296 م) عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق: شاعر مصر في عصره. كان كاتبا لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له " ديوان شعر " كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه الصفدي " لمع السراج - خ " وله " نظم درة الغواص - خ ". و " شرحه - خ " في أوقاف بغداد. توفي بالقاهرة (2) . السَّنَامي (000 - 696 هـ = 000 - 1297 م) عمر بن محمد بن عوض السنامي: صاحب كتاب " نصاب الاحتساب - ط " في الفتاوي وما يتصل بالحسبة. اعتمدت في هذه الفقرة من ترجمته على كلمة عنه في المورد، أحال كاتبها إلى دار الكتب. وهو فيها " الشامي الحنفي، كما في كشف الظنون. وصححها بالسنامي؟ وسنام، عدة مواضع في بلاد العرب، لعل أشهرها " جبل بين

_ (1) شذرات الذهب 5: 419 ومفتاح السعادة 2: 58 والجواهر المضية 1: 398 والمكتبة الأزهرية 2: 79 و Brock 1: 476 (382) S 1: 657. والفوائد البهية 151. (2) فوات الوفيات 2: 107 والنجوم الزاهرة 8: 83 وآداب اللغة 3: 120 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 109 و Brock 1: 314 (267) والكشاف لطلس 173.

السكوني

البصرة واليمامة، يراه أهل البصرة من سطوح منازلهم ". ولم يأت بمصدر وفاته، وعسى ألا تكون عن شذرات الذهب، فالذي في الشذرات هذه السنة، هو " عمر بن عبد الله بن عمر بن عوض المقدسي " الحنبلي " قاضي القضاة بمصر ولم يسم له تأليفا (1) . السَّكُوني (000 - 717 هـ = 000 - 1317 م) عمر بن محمد بن حمد بن خليل، أبو علي، السكونيّ: مقرئ، من فقهاء المالكية. شبيلي نزل بتونس. له كتب، منها " التمييز لما أودعه الزمخشريّ من الاعتزالات في تفسير الكتاب العزيز - خ " صدّره بمقدمة في التوحيد، و " كتاب الأربعين مسألة في أصول الدين على مذهب أهل السنَّة - خ " و " لحن العوام فيما يتعلق بعلم الكلام - ط " و " شرح على منظومة الأقصري في التوحيد - خ " و " المنهج المشرق في الاعتراض على كثير من أهل المنطق - خ " 41 ورقة كبيرة، في خزانة فيض الله باستنبول (الرقم 239) قال الميمني: صالح للنشر. واطلع المقري على " فهرسته " ونقل عنه (2) . المَخْزُومي (000 - 762 هـ = 000 - 1360 م) عمر بن محمد بن عبد الرحمن القرشي المخزومي: فتح الدين: قاض يماني. ولي الوزارة في سلطنة المجاهد الرسولي. وكان من عظماء تلك الدولة

_ (1) سالم عبد الرزاق أحمد، في المورد 3 / 3: 294 الرقم 42 / 9 وانظر مصادره: دار الكتب 1: 469 والكشف 1953 وسركيس 2023 والشذرات 5: 436. (2) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 195 ونفح الطيب 2: 1150 وفهرست الكتبخانة 1: 154 و 7: 226 والبعثة المصرية 21 و 27 وكشف الظنون 2: 1482 وهدية العارفين 1: 788 ومجلة معهد المخطوطات 17: 251 ومذكرات الميمني - خ. وإيضاح المكنون 2: 401 ومخطوطات تمكروت 2: 122.

ابن النصيبي

ودهاتها استمر في الوزارة إلى أن توفي بتغر (1) ابن النَّصِيبي (823 - 873 هـ = 1420 - 1469 م) عمر بن محمد بن عمر بن أبي بكر، ابن النصيبي، أبو حفص: فاضل، من الشافعية. مولده ووفاته في حلب. ناب في القضاء ودرّس. وزار القاهرة. وجمع " ثبتا " رأيت منه " الجزء الثالث من مسموع حلب - خ ". وهو والد جَلَال الدين " محمد بن عمر " الآتية ترجمته (2) . ابن فَهْد (812 - 885 هـ = 1409 - 1480 م) عمر بن محمد بن محمد بن أبي الخير محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد القرشي الهاشمي المكيّ، نجم الدين: مؤرخ، من بيت علم. مولده ووفاته بمكة. رحل إلى مصر والشام وغيرهما. من كتبه " إتحاف الورى بأخبار أم القرى - خ " مرتب على السنين، من ولادة النبي صلى الله عليه وسلم إلى زمان المؤلف، و " التبيين في تراجم الطبريين - خ " و " ذيل تاريخ مكة للتقي الفاسي " و " بذل الجهد في من سمي بفهد وابن فهد " و " المشارق المنيرة في ذكر بني ظهيرة " و " اللباب في الألقاب "

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 119. (2) في الضوء اللامع 6: 123 ترجمة ل أبي حفص جاء فيها أنه زوج ابنة المحب ابن الشحنة، ولم يذكر " ثبته ".

الوزان

وغير ذلك (1) . الوَزَّان (000 - 960 هـ = 000 - 1553 م) عمر بن محمد الأنصاري المعروف بالوزان: فاضل، من أهل قسنطينة. له كتب، منها " فتاوى " في الفقه والكلام وغيرهما (2) . ابن أبي اللطف (940 - 1003 هـ = 1533 - 1594 م) عمر بن محمد، سراج الدين ابن أبي اللطف المقدسي: رئيس علماء القدس في عصره ومفتيها ومدرسها. تعلم بها وبالقاهرة وبدمشق. وكان شافعيا فتحول حنفيا. وعرض له صمم في كبره. له " إرسال الغمامة لما حل من الظلامة على أوقاف الخليل والصخرة - خ " بخطه في البلدية (9306 / ج) ومصور في دار الكتب (3) . الفارِسكوري (000 - 1018 هـ = 000 - 1610 م) عمر بن محمد بن أبي بكر: أديب، من علماء العربية. نسبته إلى فارسكور (بمصر) ولد ودفن فيها، ووفاته بدمياط. من كتبه " جوامع الإعراب وهوامع الآداب - خ " نظم فيه جمع الجوامع في النحو وشرحه همع الهوامع للسيوطي، و " خاتمة جوامع الإعراب - خ " أرجوزة، في أربع ورقات، و " مجموع - خ " و " البهجة الجديدة - خ " و " الفوائد البهية - خ " و " نظم القطر " و " ناشئة الليل "

_ (1) البدر الطالع 1: 512 والضوء اللامع 6: 126 - 131 وعبد الوهاب الدهلوي في مجلة المنهل 7: 296 و 342 وانظر Brock 2: 225 (175) S 2: 225 (2) تعريف الخلف 76. (3) خلاصة الأثر 3: 220 والمخطوطات المصورة 1: 286.

البيقوني

و " نظم الارتشاف " ورسائل في علم الهيئة (1) . البيقوني (000 - نحو 1080 هـ = 000 - نحو 1669 م) عمر (أوطه) بن محمد بن فتوح البيقوني: عالم بمصطلح الحديث، دمشقي شافعيّ، اشتهر بمنظومته المعروفة باسمه " البيقونية - ط " في المصطلح. شرحها محمد بن عثمان الميرغني وغيره. وله " فتح القادر المغيث - خ " في طوبقبو، في الحديث (2) . عُمَر اليافي (1173 - 1233 هـ = 1759 - 1818 م) عمر بن محمد البكري اليافي، أبو الوفاء، قطب الدين: شاعر، له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب. أصله من دمياط (بمصر) ومولئده بيافا، في فلسطين. أقام مدة في غزة، وتوفي بدمشق. كان خلوتي الطريقة، نظم موشحات أكثرها في مصطلح القوم. وله " ديوان شعر - ط " ورسائل، منها " قطع النزاع في الرد على من اعترض على العارف النابلسي في إباحة السماع ". قلت: واقتنيت " مجموع - خ " في جزء لطيف، من رسائله. هذه أسماؤها:

_ (1) خلاصة الأثر 3: 221 وفهرست الكتبخانة 4: 35 ثم 7: 308 و Brock 2: 419 (321) S 2: 443. (2) طوبقبو 2: 283 ومخطوطات المصطلح 1: 273 وسركيس 619 والأزهرية 1: 323 وانظرBrock S 2: 419

الطرابيشي

" شرح بيت النابلسي الّذي أوله: طه النبي تكونت من نوره " و " مراعاة حق الوالدين " و " الجواب على سؤال: هل الآخرة دار تكليف " و " شرح بيت: إياك إياك " المنسوب لابن العربيّ، و " شرح بيت: وما كنت أدري قبل عزة ما البكا " و " شرح بيتين لابن العربيّ أولهما: يا قبلتي خاطبيني بالسجود " و " رسالة في باء البسملة " و " رسالة في النهي عن استخدام غير المسلمين في الأعمال " و " جواب على سؤال من الشيخ محمَّد العَطَّار " و " رسالة الذكر بهو وآه وها " و " رسالة إلى أحد الحكام في التشديد على السارق إذا أنكر التهمة " (1) . الطَّرَابِيشي (1220 - 1285 هـ = 1805 - 1869 م) عمر بن محمد بن عمر المخملجي ثم الطرابيشي: فاضل: مولده ووفاته بحلب. له كتب، منها " شراب الراح فيما يتوصل به إلى العزّي والمراح - خ " في الصرف، و " رياض الحدائق شرح كنوز الحقائق - خ " للمناوي، في الحديث، و " النور البارق - خ " في شرح الحقائق النحوية لمحمد السرميني، في دار الكتب (2) . عُمَر الأَنِسي (1237 - 1293 هـ = 1821 - 1876 م) عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي:

_ (1) روض البشر 185 وآداب اللغة 4: 233 وآداب شيخو 1: 22. (2) إعلام النبلاء 7: 340 والخزانة التيمورية 2: 210 ثم 3: 182 ودار الكتب 2: 172.

البقاعي

شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له " ديوان شعر " جمعه ابنه عبد الرحمن وسماه " المورد العذب - ط " (1) . البِقاعي (000 - بعد 1295 هـ = 000 - بعد 1878 م) عمر بن محمد بركات البقاعي: أديب شامي، من أهل البقاع، شافعيّ. له كتب، منها " حاشية - ط " على شرح منظومة له في الاستعارات (بلاغة) فرغ من تأليفها سنة 1295هـ والشرح له أيضا، و " فيض الإله المالك، في حل ألفاظ عمدة السالك - ط " شرح للعمدة في المناسك، من تأليف ابن النقيب المتوفى سنة 769 هـ (2) . عُمَر عاشُور (1240 - 1314 هـ = 1825 - 1897 م) عمر بن محمد بن العربيّ، أَبُو حفص، الملقب بعاشور: فقيه مالكي متصوف. أندلسي الأصل. من أهل الرباط قرأ بها وبفاس. وتصدر للتدريس

_ (1) الآداب العربية في القرن التاسع عشر 2: 11 وآداب اللغة 4: 238 ورواد النهضة الحديثة 77 وانظر دار الكتب 3: 400. (2) الأزهرية 4: 363 وسركيس 552.

القرداغي

والإفتاء. وناب في القضاء. ثم تجرد واشتغل بكتب القوم. له تآليف، منها " التعظيم والتبجيل " شرح لمختصر خليل في فقه مالك، و " المقالة المرضية في بعض أحوال الطائفة الدرقوية - خ " في خزانة الرباط (40 ك) (1) . القَرَدَاغي (1302 - 1355 هـ = 1885 - 1936 م) عمر بن محمد أمين الغفاريّ المردوخي المعروف بالقره داغي: فاضل. كردي الأصل، من أهل السليمانية (بالعراق) له نحو عشرين تصنيفا، منها " فتح الغوامض على المنح الفائض في علم الفرائض " و " متن جلاء القلوب في عمل ربع المقنطرات والجيوب " و " حاشية على كتاب البرهان - ط " في المنطق، و " حاشية على رسالة الآداب - ط " و " البدر العلاة في كشف غوامض المقولات - ط " تعليق على رسالة المقولات لملا علي القزلجي (2) . ابن سَلِيم (1298 - 1362 هـ = 1881 - 1943 م) عمر بن محمد بن عبد الله بن حَمَد، أبو عبد الله بن سليم: قاض

_ (1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. واقتصر صاحب الانبساط 57 على تسميته " عمر عاشور الرباطي " والمنوني، الرقم 278. (2) تاريخ السليمانية 276 والأزهرية 3: 480.

الجراري

من فقهاء نجد. ولد ونشأ في بريدة (بالقصيم) وتعلم بها وبالرياض وتولى القضاء في هجرة دخنة ثم الأرطاوية (1330) ونقل إلى بريدة قاضيا وإماما ومدرسا. وكان يحضر دروسه أكثر من ألف طالب ومستمع، إلى أن توفي. ورثاه كثيرون (1) . الجَرّاري (000 - نحو 1364 هـ = 000 - نحو1945 م) عمر ب محمد بن الحسن السكراتي الجراري: قارئ محدث مغربي، من فقهاء المالكية. قرأ على بعض علماء سوس، ورحل إلى مصر فتخرج بالأزهر. وعاد فسكن مراكش، وتوفي بها. قال المختار السوسي: وهو من أسرة السكردانيين. له كتب، منها " الفهرست - خ " في خزانة الرباط (1285 ج) كتبه سنة 1337هـ ومنه نسخة في الأزهر، بخطه فاتني تقييد رمقها (2) . عُمَر المُخْتار (1275 - 1350 هـ = 1858 - 1931 م) عمر بن مختار بن عمر المِنفِي: أشهر مجاهدي طرابلس الغرب في حربهم مع المستعمرين الإيطاليين. نسبته إلى قبيلة " المِنفة " من قبائل بادية برقة. ولد في البطنان (ببرقة) وتعلم في الزاوية السنوسية بالجغبوب، وأقامه محمد المهدي الإدريسي شيخا على " زاوية القصور " بالجبل الأخضر بقرب المرج. وسافر معه إلى السودان سنة 1312 هـ فأقيم بها شيخا لزاوية " كلك " إلى سنة 1321هـ وعاد إلى برقة شيخا لزاوية القصور، فأقام إلى أن احتل الطليان مدينة بنغازي (سنة 1329 هـ فكان في طليعة الناهضين للجهاد. وطالت الحرب، وتتابعت

_ (1) تذكرة أولي النهى 4: 148 - 180 ومشاهير علماء نجد 357. (2) خلال جزولة 3: 143.

المعارك، ومنطقة المختار ثابتة منيعة. وتهادن الإيطاليون والطرابلسيون سنة 1340هـ ودب الخلاف في زعماء طرابلس وبرقة، وتجددت المعركة مع الإيطاليين، ونفض الأدارسة يدهم منها، فتولى عمر قيادة " الجبل الأخضر " وتلاحقت به القبائل، واتفق الرؤساء على أن يكون القائد العام والرئيس الأعلى للمجاهدين. وهاجمتهم القوى الإيطالية، فردّوا هجومها، وغنموا منها آلات حربية ومؤنا غير قليلة. وأشهر ما نشب من المعارك معركة " الرحيبة " و " عقيرة المطمورة " و " كرِسَّة " وهي أسماء أماكن في الجبل الأخضر، نسبت إليها تلك الوقائع. ويقول غراسياني (Graziani) القائد العام الإيطالي، في بيان له عن الوقائع التي نشبت بين جنوده والسيد عمر المختار: إنها " كانت 263 معركة في خلال عشرين شهرا " هذا عدا ما خاضه المختار من المعارك في خلال عشرين سنة قبلها. وبينما هو في سرية من رجاله، نحو خمسين فارسا، بناحية " سلنطة " بالجبل الأخضر،

المحار

يستكشف مواقع العدو، فوجئ بقوة إيطالية أحاطت به، فقاتلها، واستشهد أكثر من معه، وأصيب بجراح، وقتل جواده، فانقض عليه بعض الجنود فأسروه، وهم لا يعرفون من هو. ثم عرف وأرسل إلى سوسة، ومنها أركب الطراد " أوسيني " إلى بنغازي. وسجن أربعة أيام. وسئل عن أعماله فأجاب بالإيجاب، غير هيّاب، فقُتل شنقا في مركز " سلوق " ببنغازي. وأخباره كثيرة، بعضها مدوَّن. وممن رثاه الشاعران شوقي ومطران (1) . المَحَّار (000 - 711 هـ = 000 - 1312 م) عمر بن مسعود بن عمر المحار الكناني الحلبي، نزيل حماة، سراج الدين:

_ (1) كتاب " عمر المختار " للسيد أحمد محمود، طبع بمصر سنة 1353 هـ وبرقة العربية 488 و 492 والسنوسية دين ودولة 271 - 320 وجريدة اليوم - دمشق - 4 تشرين الثاني 1931.

عمر كرامة

شاعر، نعته ابن شاكر بالحكيم صاحب الموشحات، وأورد بعضها. له " ديوان شعر - خ ". توفي في دمشق (1) . عُمَر كَرَامَة (000 - بعد 1160 هـ = 000 - بعد 1747 م) عمر بن مصطفى كرامة: مفتي طرابلس الشام. تعلم بمصر. له " نظم متن السراجية وشرحها - خ " في العربية بدمشق، و " القلائد الدرية - خ " أرجوزة نظم بها العقائد النسفية، وفرغ من نظمها سنة 1126هـ و " شرح القلائد الدرية - خ " فرغ منه سنة 1145هـ كلاهما في الزيتونة. ورسائل في " العروض " وغيره. توفي بطرابلس عن مئة وخمس عشرة سنة (2) . عُمَر حَمَد (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) عمر بن مصطفى حمد: شاعر، من شهداء الحركة القومية في بلاد الشام.

_ (1) الدرر الكامنة 3: 193 وفوات الوفيات 2: 111 وفيه: وفاته سنة 700 والفهرس التمهيدي 304 و Brock S 2: 1 (2) سلك الدرر 3: 192 وعلماء طرابلس 35 والزيتونة 3: 43.

ابن مطرف

ولد ونشأ ببيروت، وتعلم بها في الكلية العباسية، ودخل في جمعية " العربية الفتاة " السرية، وجاهر بطلب " اللامركزية " ونشر قصائد وأناشيد حماسية من نظمه، جُمعت بعد ذلك في " ديوان - ط " ولما نشبت الحرب العالمية (الأولى) جعل ضابطا احتياطيا في الجيش العثماني. وظهرت بوادر بطش الترك (العثمانيين) بأحرار العرب، ففرَّ هو وعبد الغني العريسي وعارف الشه أبي وتوفيق البساط، من دمشق في بدء سنة 1915 م، مرتدين ثياب البدو. وظلوا يتنقلون في البادية نحو ثمانية أشهر. وقبض عليهم في مدائن صالح، فقضى عمر في سجن عاليه (بلبنان) نحو أربعة أشهر، ثم قتل شنقا في بيروت بحجة إلقائه قصائد تنفر العرب من الترك. وكان أبيَّ النفس، متقد الذكاء، لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، ولو عاش لنبغ. وهو مصري الأصل، هاجر جده " حمد " إلى بيروت في زمن الأمير بشير الشه أبي (1) . ابن مُطَرِّف (000 - نحو 186 هـ = 000 - نحو 802 م) عمر بن مطرف العبديّ، من بني عبد القيس، أبو الوزير: كاتب باحث، من أهل مرو. كان يكتب للمنصور، ثم ولي " ديوان المشرق " للمهدي والهادي والرشيد. له كتب، منها " منازل العرب وحدودها وأين

_ (1) إيضاحات عن المسائل السياسية 75 و 118 ومقدمة " ديوان عمر حمد " بقلم عمر فاخوري. ونبذة من وقائع الحرب الكونية 312.

الفهري

كانت محلة كل قوم وإلى أين انتقلوا منها " و " مفاخرة العرب ومنافرة القبائل " في النسب. توفي ببغداد (1) . الفِهْري (563 - 638 هـ = 1168 - 1240 م) عمر بن مظفَّر بن سعيد، أبو حفص، رشيد الدين الفهري: كاتب، من شعراء مصر. تنقل في الخدم الديوانية، ومدح الملوك والوزراء (2) . ابن الوَرْدي (691 - 749 هـ = 1292 - 1349 م) عمر بن مظفَّر بن عمر ب محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعرّي الكندي: شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب. من كتبه " ديوان شعر - ط " فيه بعض نظمه ونثره، و " تتمة المختصر - ط " تاريخ، مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي، جعله ذيلا لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له، و " تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ " نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و " الشهاب الثاقب - خ " تصوف، و " اللباب في الإعراب " نحو، و " شرح ألفية ابن مالك " نحو، و " شرج ألفية ابن معطي " نحو، " وألفية - ط " في تعبير الأحلام، و " تذكرة الغريب " منظومة في النحو، و " مقامات - ط " أدب، و " منطق الطير " منظومة في التصوف، و " بهجة الحاوي - ط " نظم بها الحاوي الصغير في فقه الشافعية. وتنسب إليه " اللامية " التي أولها: " اعتزل ذكر الأغاني والغزل " ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه. وكانت بينه وبين صلاح الدين

_ (1) إرشاد الأريب 6: 54. (2) فوات الوفيات 2: 115.

عمر مكرم

الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع (1) . عُمَر مَكْرَم (1168؟ - 1237 هـ = 1755؟ - 1822 م) عمر مكرم بن حسين السيوطي: زعيم شعبي مصري، من أسرة شريفة النسب. ولد بأسيوط، وتعلم بالأزهر. وولي نقابة الأشراف سنة 1208 هـ ولما احتل الفرنسيون الإسكندرية سنة 1213هـ وزحفوا على القاهرة، تقدم على رأس جمهور من أهالي القاهرة لمقاومتهم، فلم ينجح. وخرج بعد دخولهم، فاستقرّ

_ (1) فوات الوفيات 2: 116 وبغية الوعاة 365 وهو فيه " المصري " تصحيف " المعري ". وابن شقدة - خ. والنجوم الزاهرة 10: 240 وإعلام النبلاء 5: 3 وآداب اللغة 3: 192 والسبكي 6: 243 والدرر الكامنة 3: 195 وابن إياس 1: 198 وفيه: " وفاته سنة 753 " والكتبخانة 4: 96 وانظر ألحان السواجع - خ. ولم يذكر في نسبه " عمر " بل قال: " عمر بن مظفَّر بن محمد بن أبي الفوارس " و Brock انظر فهرسته. وفي دائرة المعارف الاسلامية 1: 302 شخص آخر ذكره محمد بن شنب وترجمه بما خلاصته: " سراج الدين أبو حفص عمر ابن الوردي، فقيه شافعي توفي في ذي القعدة 861 وهو مؤلف كتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب - المطبوع - وليست له قيمة علمية الخ " وذيل الترجمة بمصدرها وهو تاريخ ابن إياس 2: 60 قلت: راجعت ابن إياس فوجدته يسمي الشخص " سراج الدين عمر الوردي " ويقول إنه توفي سنة 861 ولا يذكر " خريدة العجائب " فلجأت إلى الضوء اللامع للسخاوي فلم أجد فيه " الوردي " ولا " ابن الوردي " وإنما وجدت " الوروري " واسمه عمر بن عيسى، ووفاته بالقاهرة في ذي الحجة 861 ويغلب على الظن أن ابن إياس أخذ عنه، وقد حرف النساخ لقبه من الوروري إلى الوردي. وبهذا يظل الاشكال في نسبة " خريدة العجائب " إلى ابن الوردي المترجم هنا، كما كان، وهو وإن كان في المستشرقين من أعجب به ونقل فقرات منه، أمثال دي جيني De Guignes وهيلاندر Hylander وتورنبرج Tornderg ومهرن Mehren كما يذكر ابن شنب، وما تزال مكتبة باريس محتفظة بخريطة الارض التي فيه كما تقول مجلة المقتطف 13: 153 فإنه من المستعبد جدا أن يكون من تأليف مترجمنا ابن الوردي المتوفى سنة 749هـ ورأيت بعد ذلك مخطوطة من " خريدة العجائب " يمانية حديثة، في الفاتيكان (1098 عربي) كتبها يوسف بن المطهر الجرموزي سنة 1124 هـ وعليها اسم المؤلف: " عمر ابن منصور بن محمد بن عمر بن الوردي السبكي ".

في " العريش " ثم في " يافا " بفلسطين. وأغار نابليون في السنة نفسها على يافا فاحتلها وقتل من أهلها نحو ستة آلاف كانوا قد استسلموا، وأكرم من وجد فيها من المصريين، وبينهم عمر مكرم، فعاد هذا إلى القاهرة بعد غياب ثمانية أشهر. واعتزل كل عمل. وعاد نابليون إلى بلاده، وتولى الجنرال " كليبر " حكم مصر. وزحف من الشام جيش عثماني فاقترب من القاهرة، فثار أهلها على الفرنسيين، فكان عمر على رأس الثورة. وقاتلوا الفرنسيين 37 يوما، وضعفوا. وارتد الجيش العثماني عن مصر، بعد معارك، فخرج عمر ناجيا بنفسه. واغتيل الجنرال كليبر (انظر ترجمة سليمان الحلبي) وأنزل الإنكليز جيشا في الإسكندرية (سنة 1801 م - 1215 هـ وخرج الفرنسيون من مصر بعد احتلالهم لها ثلاثة أعوام. وعاد إليها عمر مع الحكام العثمانيين، فأعيدت إليه نقابة الأشراف. ولما نقم المصريون على الوالي " خورشيد باشا " وبرز اسم " محمد علي باشا " تزعم عمر حركة النقمة أو الثورة على الأول والمناصرة للثاني. ونجح محمد علي، فعين واليا على مصر سنة 1220 هـ (1805 م) فأراد عمر أن يكون له، وهو الزعيم المصري، رأي في سياسة البلاد، فتجهم له محمد علي ثم أبعده (سنة 1222 هـ إلى دمياط، حيث أقام نحو أربعة أعوام. ونقل إلى طنطا سنة 1227هـ فأقام إلى سنة 1234هـ والتمس من محمد علي الإذن له بالحج، فحجّ ورجع إلى القاهرة. ونشبت فتنة خشي محمد على أن تكون لعمر يد فيها، فأمره بالانصراف إلى طنطا (سنة 1237 هـ فلم يلبث أن توفي فيها. قال الرافعي: لم يُعرف فضله ولا كوفئ على جهاده، بل كان نصيبه النفي والحرمان والإقصاء من ميدان العمل، ونكران الجميل. وقال أبو حديد: اقتنى مكتبة كبيرة لا يزال جزء منها محفوظا في دار الكتب

ابن معمر

المصرية يحمل اسمه (1) . ابن مُعَمَّر (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر: قائد، من الشجعان. خرج مع ابن الأشعث على عبد الملك بن مروان. وشهد وقعة دير الجماجم ومسكن بالعراق. وأسر في خراسان، فجئ به إلى الحجاج، فقتله (2) . ابن الحِمْصي (777 - 861 هـ = 1376 - 1457 م) عمر بن موسى بن الحسن، سراج الدين القرشي المخزومي، ابن الحمصي: فقيه شافعيّ. ولد بحمص وانتقل إلى دمشق وبعلبكّ وحماة وولي قضاء طرابلس ثم سافر إلى مصر واليمن. وفي زبيد نظم ردا علي " الفصوص " لابن عربي في 140 بيتا. وعاد إلى طرابلس وولي قضاء دمشق (838 - 844 هـ وأملى تصانيف من تأليفه، منها (سنة 36 هـ وهو على قضاء طرابلس، قصيدة تائية تزيد على مئة بيت، في إنكار تكفير العلاء البخاري لابن تيمية، وصنف " سطور الإعلام في معرفة الإيمان والإسلام - خ " في جامعة الرياض. قال السخاوي: كان إنسانا طوالا مفوها جريئا مشاركا في الفضائل ذا نظم ونثر متوسطين. مات ببيت المقدس (3) . عمر بن هارُون (128 - 194 هـ = 745 - 810 م) عمر بن هارون بن يزيئ بن جابر، الثقفي بالولاء. البلخي: عالم بالقراآت،

_ (1) سيرة السيد عمر مكرم، لمحمد فريد أبي حديد. وتاريخ الجبرتي: المجلد الرابع، في أماكن متعددة. وتاريخ الحركة القومية 3: 95 ومفاخر الأجيال 24 وعبد المنعم حمادة، في مجلة الكتاب 2: 915. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 83. (3) الضوء 6: 139 - 142 وجامعة الرياض 5: 45.

ابن هبيرة

واسع الرواية للحديث. كان شيخ " بلخ " ومقرئها ومحدثها. وتوفي بها (1) . عمر بن هاني العبسيّ = عمير بن هاني العنسيّ ابن هُبَيْرة (000 - نحو 110 هـ = 000 - نحو 728 م) عمر بن هبيرة بن سعد بن عديّ الفزاري، أبو المثنى: أمير، من الدهاة الشجعان. كان رجل أهل الشام. وهو بدوي أمي. صحب عمرو بن معاوية العقيلي في سيره لغزو الروم، فأظهر بسالة. وشارك في مقتل مطرف بن المغيرة، المناوئ للحجاج الثقفي، وأخذ رأسه، فسيره به الحجاج إلى عبد الملك بن مروان، فسُر به عبد الملك وأقطعه إقطاعا ببرزة (من قرى دمشق) . ولما صارت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز ولاه الجزيرة، فتوجه إليها. وغز الروم من ناحية أرمينية فهزمهم وأسر منهم خلقا كثيرا واستمر على الجزيرة إلى أن كانت خلافة يزيد بن عبد الملك، فولاه إمارة العراف وخراسان، فكانت إقامته في الكوفة. ثم عزله هشام بن عبد الملك سنة 105هـ وولي خالد بن عبد الله القسري، فحبسه خالد في سجن واسط: " فقد حبس القسريُّ في سجن واسط ... فتى شيظميا ماينهنهه الزجر فتى لم ترببه النصارى، ولم يكن ... غداءا له لحم الخنازير والخمر " والشيظمي الطويل الجسيم، وقوله: " لم تربِّبه النصارى " تعريض بخالد القسري، لأن أمه كانت رومية. ولم يطل حبس ابن هبيرة، فان غلمانا له من الأروام حفروا نفقا إلى السجن وأحضروا له خيلا، فهرب ومعه ابنه

_ (1) تهذيب التهذيب 7: 501 - 505 وغاية النهاية 1: 598.

أبو حفص

يزيد. وذهب إلى الشام، فأناخ بباب مسلمة بن عبد الملك، فكان واسطته عند " هشام " فرضي عنه هشام وأمنه. وللفرزدق في هربه شعر. قال ابن هبيرة: ما رأيت أشرف من الفرزدق، هجاني أميرا ومدحني أسرا (1) . أَبُو حَفْص (000 - 571 هـ = 000 - 1175 م) عمربن يحيى بن محمد الهنتاني أبو حفص: جد الملوك الحفصيين أصحاب تونس. أصله من هنتاتة - أعظم القبائل المصامدة الذين هم أكثر قبائل البربر في إفريقية - وكان يرفع نسبه إلى عمر بن الخطاب. اشتهر بموالاته للإمام المهدي (ابن تومرت) ثم للخليفة عبد المؤمن الكومي، ولابنه من بعده. وله في دولتهم مواقف، قارع مخالفيهم وعمل على توطيد دعائمهم. وتوفي في سلا، قادما من قرطبة، في طريقه إلى مراكش (2) . المُسْتَنْصِر الحَفْصي (642 - 694 هـ = 1244 - 1295 م) عمر بن يحيى بن عبد الواحد الحفصي الهنتاتي، أبو حفص، المستنصر الثاني: صاحب تونس، مملوك الدولة الحفصية. كان مع أخيه إبراهيم بن يحيى حين تغلب الدعىُّ ابن أبي عمارة على إفريقية، ونجا بعد مقتل إبراهيم وأبنائه، فرحل إلى قلعة سنان (بقرب تونس) وتسامع العرب به، فجاؤوه مبايعين (سنة 683 هـ فقاتل بهم المتغلب ابن أبي عمارة، واستعاد تونس. وقتل المتغلب في السنة نفسها، فالتفَّت عليه البلاد،

_ (1) الكامل، لابن الأثير 5: 37 و 38 و 46 ورغبة الآمل 2: 77 و 229 ثم 3: 173 ثم 6: 229 - 231 والمسعودي، طبعة باريس 5: 458 والجمحيّ 287 - 292. (2) الخلاصة النقية 56 وابن خلدون 6: 305 والبيان المغرب 4: 25.

الاسيدي

وتقلب " المستنصر باللَّه " وهو ثاني أصحاب هذا اللقب من الحفصيين. وكان عاقلا شجاعا. توفي بتونس (1) . الأُسَيِّدي (000 - 109 هـ = 000 - 727 م) عمر بن يزيد بن عمير، من بني أسيد، من تميم: أحد الشجعان الرؤساء المقدمين في أيام بني مروان. ذكره يزيد بن عبد الملك يوما فقال: " هذا رجل العراق ". قتله مالك بن المنذر بن الجارود صاحب شرطة البصرة بأمر خالد ابن عبد الله القسري لمّا ولي العراق (2) . الرَّشِيد المُوَحِّدي (000 - 583 هـ = 000 - 1187 م) عمر بن يوسف بن عبد المؤمن، أبو حفص الموحدي، الملقب بالرشيد: أمير: ثائر لم يفلح. كان في " مرسية " واليا لشرقي الأندلس، تابعا لأخيه يعقوب المنصور. ومدحه الشاعر ابن مجبر بقصيدة. وكان المنصور في بجاية فرفع إليه أن أخاه عمر (الرشيد) طغى في مرسية وقتل قاضيها " أبا جمرة " من دون سبب يقتضي القتل، وأنه أخذ يتنقصه (المنصور) ويتحفز للخروج عليه. فنهض المنصور مسرعا إلى فارس. ووصل خبر سفره إلى الرشيد، وإلى عم له اسمه سليمان بن عبد المؤمن، أمير تادلة، كان يهيئ قبائل من صنهاجة للقيام بها على المنصور. وقام المنصور من فاس، فكان الرشيد قد عبر البحر واستقبله بقرب مكناسة، فأمر بالقبض عليه وتقييده. وأقبل عمه سليمان من تادلة ففعل به مثل ذلك. وحملا معه الى " سلا " فوكل بهما أحد ثقاته واستمر

_ (1) الخلاصة النقية 67 والدولة الحفصية 87 - 92 وخلاصة تاريخ تونس 111. (2) الطبري 8: 191 ورغبة الآمل 2: 76 وفيه سبب العداوة بينه وبين خالد.

نجم الدين

في سيرة إلى مراكش. ومنها جاء أمره إلى " سلا " بقتلهما ودفنهما فيها (1) . نَجْم الدِّين (000 - 667 هـ = 000 - 1268 م) عمر بن يوسف " الرين " نجم الدين: من أكابر أمراء اليمن في الدولة الرسولية. وهو أخو المظفر الرسولي لأمه. له آثار، منها " المدرسة العمرية " بتعز، منسوبة إليه (2) . الأَشْرَف الرَّسُولي (000 - 696 هـ = 000 - 1296 م) عمر بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول، أبو حفص، ممهد الدين، الملك الأشرف: ثالث ملوك الدولة الرسولية في اليمن. كان عالما فاضلا حسن السيرة. أكثر من الاطلاع على كتب الأنساب والطب والفلك. وانتدبه أبوه " الملك المظفر " للمهمات، ثم نزل له عن الملك قبيل وفاته (سنة 694 هـ فاستمر قرابة سنتين، وتوفي بتعز. له كتب، منها " الأسطرلاب - خ " و " طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب - ط " و " المعتمد في مفردات الطب - خ " و " التبصرة في علم النجوم - خ " و " المغني في البيطرة - خ " (3) .

_ (1) المعجب 276 والاستقصا 2: 161 وزاد المسافر 11، 81 واختلفوا في عام مقتله: 582 أو 83 أو 84؟ ورجحت رواية المعجب. (2) العقود اللؤلؤية 1: 171. (3) العقود اللؤلؤية 1: 284 و 297 ومجلة المجمع 26: 223 وطرفة الأصحاب 36 مقدمته. ويلاحظ أن في الصفحة 28 منه نعت مؤلفه بمولانا وسيدنا ممهد الدنيا والدين الملك الأشرف أبي الفتح عمر بن يوسف بن عمر " أفضل ملوك اليمن وأفضل ملوك الدهر وأشرف أبناء العصر " وهذه النعوت من زيادات النساخ في أيامه. وBrock 1: 650 (494) S 1: 901. وعلق أحمد عبيد، على كتابه " المعتمد في مفردات الطب " بأنه: " طبع منسوبا الى أبيه يوسف بن عمر، والأرجح ما هنا ".

عمر بن يوسف

عمر بن يوسف (000 - 722 هـ = 000 - 1322 م) عمر بن يوسف بن منصور، شجاع الدين: أمير يماني. من الأذكياء الدهاة. أنشأ الدواوين في أيام " المؤيد " الرسولي، وولي نيابة السلطنة في عهد " المجاهد " ولم يطل أمره إذ فاجأه جمع من الأمراء وكبار المماليك فقتلوه في منزله، فكان أول قتيل في ثورتهم على المجاهد (1) . ابن عِمْران (اليامي) = حاتم بن أحمد 556. ابن عمران (الحلبي) = يوسف بن عمران 1074. عِمْران بن تَغْلِب (000 - 0000 = 000 - 000) عمران بن تغلب الوائلي، من عدنان: جدّ جاهلي. كان له من الولد عوف، وتيم، وأسامة (2) . عِمْران بن حُذَيْفَة (000 - 67 هـ = 000 - 687 م) عمران بن حُذَيْفَة بن اليمَان: تابعي. كان من مقدمي أصحاب المختار الثقفي بالكوفة. قتله مصعب بن الزبير صبرا بعد قتل المختار وأصحابه (3) . عِمْران بن الحُصَيْن (000 - 52 هـ = 000 - 672 م) عمران بن حصين بن عبيد، أبو نجيد الخزاعي: من علماء الصحابة. أسلم عام خيبر (سنة 7 هـ وكانت معه راية خزاعة يوم فتح مكة. وبعثه عمر

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 2 و 3. (2) جمهرة الأنساب 286 ونهاية الأرب للقلقشندي 306. (3) الكامل، لابن الأثير: 4: 109 وتهذيب التهذيب 8: 125.

عمران بن حطان

إلى أهل البصرة ليفقههم. وولاه زياد قضاءها. وتوفي بها. وهو ممن اعتزل حرب صفين. له في كتب الحديث 130 حديثا (1) . عِمْران بن حطَّان (000 - 84 هـ = 000 - 703 م) عمران بن حطَّان بن ظبيان السدوسي الشيبانيّ الوائلي، أبو سماك: رأس القعدة، من الصفرية، وخطيبهم وشاعرهم. كان قبل ذلك من رجال العلم والحديث، من أهل البصرة، وأدرك جماعة من الصحابة فروى عنهم، وروى أصحاب الحديث عنه. ثم لحق بالشراة، فطلبه الحجاج، فهرب إلى الشام، فطلبه عبد الملك بن مروان، فرحل إلى عُمان، فكتب الحجاج إلى أهلها بالقبض عليه، فلجأ إلى قوم من الأزد، فمات عندهم إباضيا. وإنما عُد من قعدة الصفرية لأنه طال عمره وضعف عن الحرب فاقتصر على التحريض والدعوة بشعره وبيانه. وكان شاعرا مفلقا مكثرا، وهو القائل من قصيدة: " حتى متى لا نرى عدلا نعيش به ولا نرى لدعاة الحق أعوانا؟ " (2) . ابن شاهِين (000 - 369 هـ = 000 - 979 م) عمران بن شاهين: رأس الإمارة الشاهينية بالبطيحة، ومؤسسها. أصله من الجامدة (من أعمال واسط) مجهول النسب، سوادي المنشأ، ينتسب إلى بني

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 28 وتهذيب التهذيب 8: 125 وصفة الصفوة 1: 283 وطبقات ابن سعد 7: 4 وكشف النقاب - خ. وخلاصة تذهيب الكمال 250 وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون " عمران ابن الحصين " أربعة: أحدهم صحابي، والثاني ضبّيّ، والثالث بصري، والرابع أصبهانيّ. (2) الإصابة: الترجمة 6877 والكامل، للمبرد 2: 121 وميزان الاعتدال 2: 276 والمؤتلف والمختلف 91 والسير للشماخي 77 وشرح الشواهد 313 وخزانة البغدادي 2: 436 - 441.

عمران بن ضياف

سليم. كان عليه دم وهرب إلى البطائح، فاحتمى بالآجام يتصيد السمك والطير. ورافقه الصيادون، والتلف عليه اللصوص، فكثر جمعه واستفحل أمره، فأنشأ معاقل وتمكن، وعجزت عنه حكومة واسط، واستولى على " الجامدة " وامتد سلطانه في نواحي البطائح، فجهز له " معز الدولة " جيشا من بغداد سنة 338 هـ فهزمه عمران. ونشبت بينه وبين معز الدولة معارك انتهت بالصلح على أن تكون إمارة البطيحة لعمران. وحاول معز الدولة وابنه بعده أن يخضعاه، فضعفا. واستمر أميرا منيع الجانب، مدة أربعين سنة، من بدء خروجه. ومات على فراشه. وتوارث بنوه الإمارة من بعده، ولم تطل مدتها (1) . عمران بن ضياف (000 - 000 = 000 - 000) عمران بن ضياف بن سفيان بن أرحب، من بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. لم يخلف أبوه غيره، ومنه كانت بطون " ضياف " كلها. وكان لعمران من الولد: قيس، والأيهم، وربيعة، والشعشع. وهم بطون من سفيان (2) عِمْران بن عامِر (000 - 000 = 000 - 000) عمران بن عامر بن حارثة، من الأزد: ملك جاهلي يماني. كان متوجا، من التبابعة، كاهنا، لم يكن في زمنه أعلم منه. عاش عمرا طويلا، وتنبأ بحوادث. وكانت عاصمة ملكه " مأرب " ومات بها (3) .

_ ابن خلدون 3: 423 ثم 4: 437 و 505 وابن الأثير 8: 159 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. ومسكويه 6: 119 وما بعدها. (2) الإكليل 10: 229 - 233. (3) التيجان 264.

عمران بن عصام

عمران بن عصام (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 704 م) عمران بن عصام العنزي: خطيب شاعر، من الشجعان. اشتهر في أيام عبد الملك بن مروان. وخاطبه بأبيات يثني بها على الحجاج. ولما أمر المهلب بصنع الركب (جمع ركاب) من الحديد بعدأن كانت من الخشب، مدحه في هذا، وفضَّل ضرب الحديد للركاب، على ضربه للدراهم. ونشبت فتنة ابن الأشعث (عبد الرحمن بن محمد 85 - انظر ترجمته) فاتهمه الحجاج بالانحياز إليه وطلبه حتى قتله (1) . أَبُو عَطَّاف (000 - 130 هـ = 000 - 747 م) عمران بن عطاف الأزدي، أبو عطاف: قائد، من الشجعان. كان مع حنظلة بن صفوان بإفريقية. ولما ثار عبد الرحمن بن حبيب واستولى على إفريقية وانصرف حنظلة إلى الشام، نهض أبو عطاف بجمع كبير ولوه إمارتهم وأقام بطيفاس، مستقلا، فسير إليه عبد الرحمن أخاه إلياس بجيش، ففاجأ أبا عطاف، ففلّ جمعه وقتله (2) . عِمْران بن مُزَيْقِياء (000 - 000 = 000 - 000) عمران بن عمرو (الملقب بمزيقياء) ابن عامر (ماء السماء) بن حارثة الغطريف، من الأزد: جدّ جاهلي يماني: تفرع نسله عن ابنيه: أزد مزيقياء، والحجر (بفتح فسكون) . ومن الأزد بن عمران: بنو عتيك (بفتح فكسر) ومن الحجر: زهران (بفتح الزاي) وآخرون. وقد تقدم

_ (1) رغبة الآمل 8: 86 والاشتقاق 323 والوحشيات 264. (2) الكامل، لابن الأثير 5: 116.

الزريعي

ذكرهم جميعا. وهم من قحطان (1) . الزُّرَيْعي (000 - 560 هـ = 000 - 1165 م) عمران بن محمد بن سبإ بن أبي السعود اليامي الزريعي: من دعاة الفاطميين. يقال له المكرَّم. كان صاحب عدن. ولما تملك مهدي بن علي بن مهدي، زبيدا (سنة 554 هـ صالحه عمران بمال يحمله إليه. وكان لعمران في قرية الجوَّة عسكر أغار عليه أحمد (أخو مهدي) بن علي بن مهدي فأخر بها. وانهزم العسكر (في ذي الحجة559) ولما توفي عمران حمله وزيره أبو بكر بن محمد العيدي (انظر ترجمته) إلى مكة، وقبر فيها (2) . عِمْران البَرْمَكي (000 - نحو 226 هـ = 000 - نحو 840 م) عمران بن موسى بن يحيى بن خالد البرمكي: أمير السند. من بقايا البرامكة. استخلفه أبوه (انظر ترجمته) على إمارة ثغر السند، فتولاه بعد وفاته (سنة 221 هـ وكتب إليه المعتصم باللَّه العباسي بالولاية، فخرج إلى " القيقان " وهم زط، فتغلب عليهم. وبنى مدينة سماها " البيضاء " ثم افتتح " قندابيل " وهي مدينة على الجبل، وغزا " الميد " وظل يغزو ويفتح إلى أن وقعت فتنة بين النزارية واليمانية، فمال إلى اليمانية، فسار إليه عمر بن عبد العزيز الهباري، فقتله وهو غافل عنه (3) .

_ (1) جمهرة الأنساب 347 وما بعدها. (2) طبقات فقهاء اليمن 169 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. وغاية الأماني في أخبار القطر اليماني 313،317. (3) فتوح البلدان للبلاذري 450 ونزهة الخواطر 1: 57.

السختياني

السَّخْتِياني (000 - 305 هـ = 000 - 917 م) عمران بن موسى بن مجاشع السختياني، أبو إسحاق: محدّث جرجان في زمانه. مولده ووفاته فيها. له " المسند " في الحديث (1) . العَمراني = علي بن أحمد 344 العمراني = يحيى بن سالم 558 العمراني = علي بن محمد 560 العَمراني = محمد بن أسعد 695 العَمراني (الشَّرِيف الحفيد) = محمد ابن علي 875 العَمراني = محمد بن علي 1264 العَمْراوي = محمد بن إدريس 1264 العَمراوي = إدريس بن محمد 1296 العمركي = عمرو بن محمد 180 أُمّ خارِجة (000 - 000 = 000 - 000) عمرة بنت سعد بن عبد الله بن قُداد بن ثعلبة البجلية: من شريفات النساء في الجاهلية يضرب بها المثل في سرعة الزواج. ذكرها ابن حبيب في باب " النسوة اللواتي كانت إحداهن إذا أصبحت عند زوجها كان أمرها إليها إن شاءت أقامت وإن شاءت تركته وذلك لشرفهن وقدرهن " ثم أورد أسماء ثمانية من الأزواج الذين تعاقبوا عليها. وقال الميداني: كانت " ذوّاقة " تطلق الرجل إذا جربته وتتزوج آخر، فتروجت نيفا وأربعين زوجا. ومن نسلها بطون كثيرة، سمى بعضها. وقال المبرّد: ولدت في العرب، في نيف وعشرين حيا. وقال حمزة: كانت علامة ارتضائها الزوج أن تصنع له طعاما في صباح ليلة الزواج (2) .

_ (1) تاريخ جرجان 281 واللباب 1: 536. (2) المحبر، لابن حبيب 398 و 436 ومجمع الأمثال 1: 235.

عمرة النجارية

عَمْرَةُ النَّجَّارِيَّة (21 - 98 هـ = 642 - 716 م) عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة بن عُدُس، من بني النجار: سيدة نساء التابعين. فقيهة، عالمة بالحديث ثقة. من أهل المدينة. صحبت عائشة أم المؤمنين، وأخذت الحديث عنها. كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن محمد: انظر ما كان من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم أو سنة ماضية أو حديث عمرة، فاكتبه، فاني خشيت دروس العلم وذهاب أهله (1) . عَمْرَة بنت الخَنْساء (000 - نحو 48 هـ = 000 - نحو 668 م) عمرة بنت مرداس بن أبي عامر السلميّ. أمها الخنساء: شاعرة كأمها. كان لها أخوان (يزيد، والعباس) فقتل يزيد بثأر قيس بن الأسلت، ومات العباس في الشام (سنة 16 هـ فجعلت ترثيهما وتندبهما، فأشبه حديثها حديث أمها من قبلها. وقد اختار أبو تمام بعض شعره عمرة في ديوان الحماسة (2) . عَمْرَة بنت النُّعْمان (000 - 67 هـ = 000 - 687 م) عمرة بنت النعمان بن بشير الأنصارية: امرأة المختار الثقفي. كانت من ذوات الأدب والحسب والنسب. ولما قُتل " المختار " جئ بها إلى مصعب ابن الزبير، فسألها عما تقول في زوجها، فأثنت عليه، فحبسها مصعب وكتب إلى أخيه عبد الله أنها تزعم نبوّة المختار، فأمره بقتلها، فقتلها ليلا، بين الكوفة

_ (1) تهذيب التهذيب 12: 438 ودول الإسلام 1: 50 وخلاصة تهذيب الكمال 425 وطبقات ابن سعد 8: 353. (2) التبريزي 3: 69 والدر المنثور 352.

عمرو

والحيرة. وللشعراء في قتلها كلام (1) . أبو عمرو (القارئ) = زَبَّان بن عَمَّار 154. ابن أبي عَمْرو = عبد الواحد بن محمد 410. أَبُو عَمْرو (الحَفْصي) = عثمان بن محمد 893. ابن عَمْرو = محمد بن محمد 1244 عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عمرو (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من " بليّ " من قضاعة، من قطحان. كانت مساكنهم مع " بلي " فيما فوق إخميم من الصعيد بمصر (2) . 2 - عمرو (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من حرب، من عرب الحجاز (انظر: حرب بن علة) ومنهم في نجد أفخاذ. قال القلقشندي: ذكرهم الحمداني ولم يرفع في نسبهم (3) . 3 - عمرو (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من درماء (وهو عمرو) ابن ثعلبة، من طيِّئ، من القحطانية. كانت مساكنهم مع قومهم ثعلبة بمصر والشام (4) . 4 - عمرو (غير منسوب) : جدُّ. من بني زهير، من جذام. كانت مساكن بنيه بالدقهلية والمرتاحية بمصر (5) . 5 - عمرو (غير منسوب) :

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 67 هـ والطبري 7: 158 وفيهما أبيات لعمر بن أبي ربيعة في مقتلها، آخرها البيت السائر: " كتب القتل والقتال علينا وعلى الغانيات جر الذيول " والدر المنثور 353 (2) نهاية الأرب 302. (3) نهاية الأرب 303 وانظر معجم قبائل العرب 828. (4) السبائك 58 ونهاية الأرب 303 وفيه 210 قال الحمداني: درما اسم أم " عمرو " غلبت عليه فعرف بها. (5) نهاية الأرب 303.

ذو الاذعار

جدّ. بنوه بطن من بني صخر، من جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم بصرخد من بلاد الشام (1) . 6 - عمرو (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من لخم، من قحطانية. كانت مساكنهم بالإطفيحية بمصر، قال المقريزي: كان لهم نصف " حلوان " (2) . ذُو الأذْعار (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن أبرهة ذي المنار بن الحارث الرائش، من حمير: أحد التبابعة، ملوك اليمن. ولي بعد أخيه العبد بن أبرهة. وهو معاصر لسليمان النبيّ، أو بعده بقليل. كان جبارا، ظلم الناس، فلقبوه بذي الأذعار. وثار في أيامه شرحبيل بن عمرو، فأنشأ دولة في " مأرب " انتقلت بالإرث إلى ابنه الهدهاد ثم إلى بلقيس. وضعفت بلقيس فجئ بها إلى ذي الأذعار. فقتلته بحيلة، في غمدان. وفي سيرته اختلاف في الروايات والأقاويل (3) . عَمْرو بن أَحْمَر (000 - نحو 65 هـ = 000 - نحو 685 م) عمرو بن أحمر بن العمرَّد بن عامر الباهلي، أبو الخطاب: شاعر مخضرم. عاش نحو 90 عاما. كان من شعراء الجاهلية، وأسلم. وغزا مغازي في الروم، وأصيبت إحدى عينيه. ونزل بالشام مع خيل خالد بن الوليد، حين وجهه إليها أبو بكر. ثم سكن الجزيرة. وأدرك أيام عبد الملك بن مروان. له مدائح في عمر وعثمان وعليّ وخالد. ولم يلق أبا بكر. وهجا يزيد بن معاوية،

_ (1) نهاية الأرب 304 والسبائك 48. (2) نهاية الأرب 305 والبيان والإعراب 62. (3) التيجان 133 وتاج العروس 3: 225 وابن خلدون 2: 51 والسبائك 20.

عمرو بن أد

فطلبه يزيد ففرّ منه. قال البغدادي: كان يتقدم شعراء زمانه. وعدّه ابن سلام في الطبقة الثالثة من الإسلاميين. وكان يكثر من الغريب في شعره. وله حسنات، منها: " متى تطلب المعروف في غير أهله تجد مطلب المعروف غير يسير إذا أنت لم تجعل لعرضك جُنة من الذمِّ، سار الذم كل مسير " واختار أبو تمام (في الحماسة) أبياتا من شعره. وله " ديوان شعر " اطلع عليه مغلطاي. وجمع الدكتور حسين عطوان بدمشق، ما وجد باقيا من شعره في " ديو ان - ط " (1) . عَمْرو بن أُدّ (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، من عدنان: جدّ جاهلي. كان له من الولد عثمان وأوس، وهما " مزينة " وستأتي ترجمتها (2) . عمرو بن الأزد (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن الأزد بن الغوث، من كهلان، من القحطانية: جدُّ جاهلي. سمى السويدي خمسة من أبنائه، والقلقشندي ستة، وابن حزم سبعة. استقر بعض نسله في عُمان وآخرون في الحجاز. ومنهم من دخل في " عبد القيس " قال القلقشندي: ومن هؤلاء ثعلبة بن عمرو رأس غسان عند مسيرهم إلى الشام، وأخوه جذع الّذي يضرب به المثل في البخل فيقال: خذ من جذع ما أعطاك (3) .

_ (1) خزانة الأدب البغدادي 3: 38 وابن سلام 129 والإصابة: ت 6468 وسمط الآلي 307 والآمدي 37 والمرزباني 214 والأغاني، طبعة الدار 8: 234 والشعر والشعراء 129 وجمهرة أشعار العرب 158 والتبريزي 4: 120. (2) جمهرة الأنساب 190 - 192 والسبائك 23. (3) جمهرة الأنساب 354 ونهاية الأرب 302 والسبائك 60.

عمرو بن أسد

عمرو بن أسد (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن أسد: من خزيمة، من عدنان: جدّ جاهلي. يقال: إنه أول من عمل الحديد من العرب. من عقبه " سماك بن مخرمة " صاحب " مسجد سماك " بالكوفة، وهو الّذي يقول فيه الأخطل: " نعم المجير سماك من بني أسد " (1) . عمرو بن الأَسْوَد (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن الأسود الكلبي ثم الأجداري من بني الأجدار بن عوف بن عذرة: شاعر جاهلي. من الفرسان. كان سيدا مطاعا في قومه (2) . عَمْرو بن الإِطْنَابَة = عمرو بن عامر عَمْرو بن أمرى القَيْس (000 - نحو 250 ق هـ = 000 - نحو 380 م) عمرو بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي اللخمي، من قحطان: من ملوك الدولة اللخمية في الجاهلية، بالعراق. ملك بعد أبيه امرئ القيس، أو بعد عمه الحارث، واستمر نحو أربعين سنة. وهو ابن " مارية " التي يضرب المثل بقرطيها (3) . الخَزْرَجي (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 575 م) عمرو بن امرئ القيس، من بني الحارث بن الخزرج: شاعر جاهلي.

_ (1) السبائك 58 ونهاية الأرب 301 والقاموس: مادة " سمك ". (2) الآمدي 42 والمرزباني 238. (3) النويري 15: 319 والعرب قبل الإسلام 1: 204 واليعقوبي 1: 170 وابن خلدون 2: 263.

عمرو الضمري

كانت في أيامه الحرب بين الأوس والخزرج واستمرت عشرين سنة. واشتهرت له فيها قصيدة يخاطب بها مالك بن العجلان، من أبياتها: " نمشي إلى الموت من حفائظنا مشيا ذريعا، وحكمنا نصف " وكان الصلح في تلك الحرب على يد ثابت بن منذر، والد " حسّان " شاعر النبي صلى الله عليه وسلم (1) . عَمْرو الضَّمْري (000 - نحو 55 هـ = 000 - نحو 675 م) عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله الضمريّ: شجاع، من الصحابة. اشتهر في الجاهلية، وشهد مع المشركين بدرا وأحدا. ثم أسلم، وحضر بئر معونة، فأسرته بنو عامر، وأطلقه عامر ابن الطفيل. وعاش أيام الخلفاء الراشدين، وشهد وقائع كثيرة علت بها شهرته في البسالة. ومات بالمدينة في خلافة معاوية. له 20 حديثا (2) . عَمْرو بن أُهْبان (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن أهبان بن دثار الفقعسيّ: شاعر جاهلي. أورد المرزباني أبياتا في شعره (3) . عَمْرو بن الأَهْتَم = عمرو بن سنان 57. عَمْرو بن الأوْس = عمرو بن عوف بن مالك

_ (1) خزانة البغدادي 2، 191 - 193 وجمهرة أشعار العرب 127 والمرزباني 233. (2) الإصابة: ت 5767 والطبري 3: 31 وخلاصة تذهيب الكمال 243. (3) المرزباني 215.

عمرو بن الايهم

عمرو بن الأيهم (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) عمرو بن الأيهم بن الأفلت التغلبي: شاعر، من نصارى تغلب في العصر الأول للإسلام. من سكان الجزيرة الفراتية. قيل: اسمه " عمير ". كان معاصرا للأخطل، ومات الأخطل قبله. وهو صاحب القصيدة التي منها: " ليس بيني وبين قيس عتابٌ غير طعن الكلى وضرب الرقاب " وشعره كثير (1) . عَمْرو بن بانَة = عمرو بن محمد 278 الجاحِظ (163 - 255 هـ = 780 - 869 م) عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ: كبير أئمة الأدب، ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة. مولده ووفاته في البصرة. فلج في آخر عمره. وكان مشوه الخلقة. ومات والكتاب على صدره. قتلته مجلدات من الكتب وقعت عليه. له تصانيف كثيرة، منها " الحيوان - ط " أربعة مجلدات، و " البيان والتبيين - ط " و " سحر البيان - خ " و " التاج - ط " ويسمى أخلاق الملوك، و " البخلاء - ط " و " المحاسن والأضداد - ط " و " التبصر بالتجارة - ط " رسالة نشرت في مجلة المجمع العلمي العربيّ، و " مجموع رسائل - ط " اشتمل على أربع، هي: المعاد والمعاش، وكتمان السر وحفظ اللسان، والجد والهزل، والحسد والعداوة. وله " ذم القوّاد - ط " رسالة صغيرة، و " تنبيه الملوك - خ " في 440 ورقة، و " الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير - ط " و " فضائل

_ (1) سمط الآلي 184 والمرزباني 242 وانظر ديوان الأعشى، طبعة يانة 270.

عمرو بن بكر

الأتراك - ط " و " العرافة والفراسة - خ " و " الربيع والخريف - ط " و " الحنين إلى الأوطان - ط " رسالة. و " النبيّ والمتنبي " و " مسائل القرآن " و " العبر والاعتبار في النظر في معرفة الصانع وإبطال مقالة أهل الطبائع - خ " و " فضيلة المعتزلة " و " صياغة الكلام " و " الأصنام " و " كتاب المعلمين " و " الجواري " و " النساء " و " البلدان " و " جمهرة الملوك " و " الفرق في اللغة - خ " في تذكرة النوادر، و " البرصان والعرجان والعميان والحولان - ط " و " القول في البغال - ط " و " كتاب المغنين " و " الاستبداد والمشاورة في الحرب ". ول أبي حيان التوحيدي كتاب في أخباره سماه " تقريظ الجاحظ " اطلع عليه ياقوت. وجمع محمد جبار المعيبد العراقي، ما ظفر به متفرقاُ من شعره، في " رسالة - ط " 13 صفحة، كما في أخبار التراث 76 صفحة 5. ولشفيق جبري " الجاحظ معلم العقل والأدب - ط " ولحسن السندوبي " أدب الجاحظ - ط " ولفؤاد أفرام البستاني " الجاحظ - ط " ومثله لحنا الفاخوري (1) . عَمْرو بن براقة = عمرو بن الحارث عمرو بن بكر (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن بكر بن حبيب، من تغلب ابن وائل، من العدنانية:

_ (1) إرشاد الأريب 6: 56 - 80 والوفيات 1: 388 وأمراء البيان 311 - 487 وابن الشحنة: حوادث سنة255 وفيه: عن الجاحظ، قال: " ذكرت للمتوكل لأعلم أولاده، فلما استحضرني استبشع منظري فأمر لي بعشرة آلاف دينار وصرفني ".وآداب اللغة 2: 167 ولسان الميزان 4: 355 والفهرس التمهيدي 550 ومجلة لغة العرب 9: 26 وتاريخ بغداد 12: 212 وأمالي المرتضى 1: 138 ونزهة الالبا 254 والبعثة المصرية 40 ودائرة المعارف الإسلامية 6: 235 و Brock 1: 185 (152) S 1: 239 وتذكرة النوادر 108 وانظر " مشاركة العراق " لكوركيس عواد، الرقم 182 ففيه رسائل أخرى من تأليفه نشرت في العراق.

عمرو بن بكر

جدّ جاهلي. من عقبه الوليد بن طريف، وأخته " ليلى " (1) . عمرو بن بَكْر (000 - 40 هـ = 000 - 660 م) عمرو بن بكر التميمي: أحد الثلاثة الذين ائتمروا بعليّ ومعاوية وعمرو ابن العاص ليقتلوهم ليلة 17 رمضان سنة 40 هـ وقد تقدم شرح ذلك في ترجمة عبد الرحمن بن ملجم. وكان عمرو بن بكر قد تعهد بقتل عمرو بن العاص بمصر، فكمن له تلك الليلة، فلم يخرج ابن العاص لمغص في بطنه، وخرج للصلاة عوضا عنه صاحب شرطته " خارجة ابن أبي حبيبة العامري " فشدَّ عليه عمرو بن بكر، فقتله، فاجتمع الناس حوله فقبضوا عليه وساقوه إلى عمرو بن العاص، فلما رآه عمرو بن بكر قال: من هذا؟ فقالوا: عمرو بن العاص. قال: فمن قتلتُ؟ قالوا: خارجة. فقال: أما والله يا فاسق ما ظننته غيرك! فقال ابن العاص: أردتني وأراد الله خارجة! ثم قتله (2) . عَمْرو بن تُبَان (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن تبان أسعد أبي كرب: تبّع، من ملوك اليمن. كان مع أخيه " حسان " في زحفه على العراق. واتفق مع بعض القادة على قتل أخيه، فقتله، وولي ملك حمير. وعاد إلى بلاده فنزل بغمدان، وقتل من أشاروا عليه بقتل أخيه. واضطربت أموره، واستمر إلى أن مات. ومدة ملكه 63 سنة. وكان معاصرا لعمرو بن حجر الكندي جد امرئ القيس (3) .

_ (1) نهاية الأرب 302 وجمهرة الأنساب 289. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 40 وتلبيس إبليس 94. (3) التيجان 298 وفي القاموس: " تبان، كغراب أو كرمان، ويكسر ".

عمرو بن تميم

عمرو بن تميم (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن تميم بن مر، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. كان له من الولد العنبر، وأسيّد، والهجيم، ومالك، والحارث الّذي يقال لولده " الحبطات " (1) . ابن مِلْقَط (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن ثعلبة بن عتاب بن ملقط الطائي: شاعر جاهلي. كان معاصرا لعمرو بن هند. وهو القائل له، من أبيات: " فاقتل زرارة لا أرى ... في القوم أوفى من زرارة " والقائل، من قصيدة: " يا أوس لو نالتك أرماحنا ... كنت كمن تهوي به الهاوية " (2) المُتَنَكِّب الخُزَاعي (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن جابر بن كعب، من بني عديّ بن عمرو: شاعر جاهلي قديم. أشار الآمدي إلى أنه مذكور في " كتاب خزاعة ". وقال المرزباني: لقب بقوله: " تنكبت للحرب العضوض التي أرى ألا من يحاربْ قومه يتنكب " (3) . عَمْرو بن جَبَلَة (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن جبلة بن باعث بن صريم اليشكري: شاعر جاهلي. كان في حرب " ذي قار " وله فيها شعر يحض به قومه على القتال، أوله: " يا قوم لا تغرركم هذي الخرق

_ (1) السبائك 25 وجمهرة الأنساب 197 والتاج 9: 99. (2) العيني، بهامش الخزانة 2: 458 ورغبة الآمل 2 195. (3) الآمدي 180 والمرزباني 234.

عمرو بن جفنة

ولا وميض البيض في الشمس برق " (1) . عمرو بن جفنة (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن جفنة بن عمرو مزيقياء الأزدي الغساني، من قحطان: أول من لبس التاج من ملوك غسان بالشام. قاتل الروم في أرض " البلقاء " وهزمهم. ثم التقى بهم في مرج الظباء " يوم حليمة " فتكاثروا عليه، فصالحهم على أن يؤدي للقيصر دينارا عن كل واحد من رعاياه، جزية، فكانت الجباية بدمشق. وعاد فثار على الروم، فصالحه قيصر على أن يكون للأزد ملك بادية الشام، استقلالا. واستمر نحو خمسة عشر عاما. وترك آثارا قيل: أكثرها أديرة. وكان في أوائل القرن الثاني للميلاد (2) . عَمْرو بن الجَمُوح (000 - 3 هـ = 000 - 625 م) عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام الأنصاري السلمي: صحابي. كان في الجاهلية من سادات بني سلمة وأشرافهم، وكان له صنم في داره من خشب يعظمه. وهو آخر الأنصار إسلاما. وفي الحديث لبني سلمة: " سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح ". استشهد بأحُد (3) . عمرو بن جميع (000 - نحو 750 هـ = 000 - نحو 1350 م) عمرو بن جميع، أبو حفص: من فقهاء الإباضية. من أهل جزيرة " جربة " في المغرب. توفي بها، ودفن بمقبرة جامع تفروجين (بفتح التاء والفاء وتشديد

_ (1) المزرباني 225. (2) السبائك 64 والتيجان 283 - 289 ودواني القطوف 70 وتاريخ سني ملوك الأرض 77. (3) الإصابة: ت 5799 وصفة الصفوة 1: 265.

عمرو بن الحارث

الراء المضمومة) بجهة والغ القديمة، من الجزيرة. ترجم عن البربرية إلى العربية كتابا في " العقيدة " كان اعتماد الإباضية بجربة وغيرها عليه، في ابتداء الطلبة، ما عدا أهل " نفوسة " فان لهم كتاب " عقيدة " آخر، يعرف بعقيدة نفوسة. وللشماخي (صاحب السير) شرح لعقيدة ابن جميع، نشرهما وعلق عليهما أبو إسحاق إبراهيم اطفيش، وسماهما " مقدمة التوحيد وشروحها - ط " (1) . عَمْرو بن الحارِث (000 -000=000-000) عمرو بن الحارث بن غنم من هذيل من العدنانية: جدٌّ جاهلي بنوه بطن من الهذليين (2) الْجُرْهُمِي (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهميّ: من ملوك قحطان في الحجاز، في العصر الجاهلي القديم. تولى مكة بعد خروج أبيه منها. وكان ملكه ضعيفا، وهو تابع لأصحاب اليمن من بني يعرب بن قحطان، ولم تطل مدته. مات بمكة (3) .

_ (1) السير للشماخي 561 ومقدمة التوحيد وشروحها: ما كتبة الناشر. (2) نهاية الأرب 306 والسبائك 21. (3) التيجان 211 وفي معجم الشعراء للمرزباني 204 ترجمة شاعر بهذا الاسم والنسب، عرفه بأنه جاهلي قديم، من المعمرين، وأنه القائل بعد جلاء قومه عن الحرم: " كأن لم يكن بين الحجُون إلى الصفا ... أنيس، ولم يسمر بمكة سامر بلى، نحن كنا أهلها، وأبادنا ... صروف الليالي والجدود العواثر " وزاد على ذلك: ويقال: إنه مد له من العمر حتى أدرك الإسلام.

ابن براقة

ابن بَرَّاقَة (000 - بعد 11 هـ = 000 - بعد 632 م) عمرو بن الحارث بن عمرو بن منبه النهمي (بكسر النون) من همدان، ويعرف بعمرو بن براقة، وهي أمه: شاعر همدان قبيل الإسلام. له أخبار في الجاهلية. عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب، ووفد عليه. قال الكلبي: أذن عمر للناس فدخل عمرو بن براقة وكان شيخا كبيرا يعرج (1) . عَمْرو بن الحارِث (90 - 137 هـ = 708 - 764 م) عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري، أبو أمية: أخطب أهل عصره، ومن أرواهم للشعر وأحفظهم للحديث. أصله من المدينة. اشتهر وتوفي بمصر. قال ابن حجر: كان عالم الديار المصرية ومحدثها ومفتيها مع الليث (2) . عَمْرو بن الحافِ (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن الحاف (أو الحافي) ابن قضاعة: جدٌ جاهلي. ولده: " حيدان " و " بهراء " و " بليّ " من قبائل قضاعة (3) . أَبُو مِحْجَن الثَّقَفي (000 - 30 هـ = 000 - 650 م) عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير ابن عوف: أحد الأبطال الشعراء الكرماء

_ (1) الإصابة: ت 6477 وسمط الآلي 748 و 749 وهو فيه: " عمرو بن براقة بن منبه ". والأغاني 21: 175 و 176 طبعة ليدن، وفيه أنه صاحب القصيدة التي منها: " متى تجمع القلب الذكي وصارما ... وأنفا حميا تجتنبك المظالم ". (2) تهذيب التهذيب 8: 14 وميزان الاعتدال 2: 284. (3) جمهرة الأنساب 412 - 415.

عمرو بن الحجر

في الجاهلية والإسلام. أسلم سنة 9 هـ وروى عدة أحاديث. وكان منهمكا في شرب النبيذ، فحده عمر مرارا، ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر. فهرب، ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب إليه عمر أن يحبسه، فحبسه سعد عنده. واشتد القتال في أحد أيام القادسية، فالتمس أبو محجن من امرأة سعد (سلمى) أن تحل قيده، وعاهدها أن يعود إلى القيد إن سلم، وأنشد أبياتا في ذلك، فخلت سبيله، فقاتل قتالا عجيبا، ورجع بعد المعركة إلى قيده وسجنه. فحدثت سلمى سعدا بخبره، فأطلقه وقال له: لن أحدك أبدا. فترك النبيذ وقال: كنت آنف أن أتركه من أجل الحد!. وتوفي بأذربيجان أو بجرجان. وبعض شعره مجموع في " ديوان - ط " صغير (1) . عَمْرو بن الحجر (000 - 000 = 000 - 000) عمر بن الحجر بن عمران، من بني مزيقياء، من الأزد، من قحطان: حكيم جاهلي. تقول الأزد إنه كان نبيا (2) . عمرو بن حرثان (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) عمرو بن حرثان الفهميّ: شاعر، من الفرسا. ضربه أمية بن عبد الله بن خالد، لشربه الخمر، فهجاه عمرو بأشعار كثيرة، منها قوله:

_ (1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 553 - 556 والإصابةُ: الترجمة 1017 " باب الكنى " وفيه: " أبو محجن، مختلف في اسمه، قيل: هو عمرو بن حبيب، وقيل: اسمه كنيته - أي أبو محجن - وكنيته أبو عبيد، وقيل: اسمه مالك، وقيل: عبد الله ". والآمدي 95 وسماه " حبيب بن عمرو ". وشرح شواهد المغني 37 وفيه: " قيل: اسمه عبد الله بن حبيب، بالتصغير ". والشعر والشعراء 162. (2) جمهرة الأنساب 351.

عمرو بن حريث

" أضاع أمير المؤمنين ثغورنا ... وأطمع فينا المشركين ابنُ خالد " وكان أمية أحد الأمراء في دولة عبد الملك ابن مروان (ثم ولي له خراسان) فعلم عبد الملك بخبر عمرو، فقال لأمية: مالك وله، هلا درأت عنه الحد بالشبهة؟ (1) . عَمْرو بن حُرَيْث (2 ق هـ - 85 هـ = 620 - 704 م) عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان المخزومي القرشي، أبو سعيد: وال، من الصحابة. ولي إمرة الكوفة لزياد. ثم لابنه عبيد الله. ومات بها. له 18 حديثا. قال أبو علي القالي: له عقب بالكوفة، وذكر عظيم (2) . عَمْرو بن حَزْم (000 - 53 هـ = 000 - 673 م) عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الأنصاري، أبو الضحاك: وال، من الصحابة. شهد الخندق وما بعدها. واستعمله النبي صلّى الله عليه وسلم على نجران، وكتب له عهدا مطوَّلا، فيه توجيه وتشريع (3) . أَبو عَمْرو الحَفْصي = عثمان بن محمد 893. عَمْرو بن الحَمِق (000 - 50 هـ = 000 - 670 م) عمرو بن الحمق بن كاهل، أو كاهن، الخزاعي الكعبي: صحابي، من قتلة عثمان. سكن الشام، وانتقل

_ (1) المرزباني 227. (2) الإصابة: ت 5810 وكشف النقاب - خ. وذيل المذيل 23 و 44 وسمط الآلي 552 وفي نسب قريش 333 " هو أول قريشي اعتقد بالكوفة مالا، ثم كان له بها قدر وشرف، وكان يليا، وبها ولده ". (3) الإصابة: ت 5812 وفي مجموعة الوثائق السياسية 104 - 109 نص عهد النبي صلّى الله عليه وسلم له. وفتوح البلدان للبلاذري 77 والكامل لابن الأثير 3: 196.

عمرو بن حممة

إلى الكوفة ثم كان أحد الرؤوس الذين اشتركوا في قتل عثمان. وشهد مع علي حروبه. وكان على خزاعة يوم صفين. ورحل إلى مصر ثم إلى الموصل، فطلبه معاوية، فدخل غارا فنهشته حيّة فمات، فأخذ عامل الموصل رأسه فأرسله إلى زياد فبعث به زياد إلى معاوية، فكان أول رأس حمل في الإسلام. وقيل في خبر مقتله: إن عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي عامل الموصل ظفر به، فكتب إلى معاوية، فجاءه من معاوية: إن ابن الحمق زعم أنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات، فاطعنه مثلها، فطعنه تسعا ومات في الأولى أو الثانية (1) . عَمْرو بن حُمَمَة (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن حممة بن رافع الدوسيّ، من الأزد: أحد المعمرين، من حكام العرب في الجاهلية. يقول بنو تميم: أنه هو الّذي كان يقال له " ذو الحلم " وفيه المثل: " إن العصا قرعت لذي الحلم " والمشهور أن ذاك عامر بن الظرب (انظر ترجمته) وقيل: أدرك ابن حممة عصر النبوة ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم والصحيح أنه مات قبل الإسلام (2) . الضُّبَعي (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن خالد الضبعي، من بني ضُبيعة بن قيس: شاعر جاهلي. اشتهر بأشعاره يوم " الوقيط " وهو يوم لبكر ابن وائل على بني تميم. وهو القائل:

_ (1) الإصابة: ت 5820 وتاريخ الكوفة 268 حاشية عليه. وذيل المذيل 35 وذخيرة الدارين 21 والذهبي في تاريخ الإسلام 2: 234 والكامل لابن الأثير 3: 187 - 189 وفيه مقتله سنة 51. (2) الإصابة: الترجمة 5821 واليعقوبي 1: 215 والتاج 5: 461 ومعجم الشعراء للمرزباني 209 و 307 وفيه أبيات لعتيك بن قيس، وهو جاهلي، في رثاء عمرو ابن حممة، فهذا ينفي أن يكون " عمرو " أدرك الاسلام.

عمرو بن الخزرج

" إن الفوارس يوم ناعجة النقا ... نعم الفوارس من بني سيار " (1) . عَمْرو بن الخَزْرَج (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة، من الأزد، من قحطان: جدّ جاهلي. كان له من الولد " ثعلبة " ومنه نسله (2) عمرو بن دِينار (46 - 126 هـ = 666 - 743 م) عمرو بن دينار الجمحيّ بالولاء، أبو محمد الأثرم: فقيه، كان مفتي أهل مكة. فارسي الأصل، من الأبناء. مولده بصنعاء، ووفاته بمكة. قال شعبة: ما رأيت أثبت في الحديث منه. وقال النسائي: ثقة ثبت. واتهمه أهل المدينة بالتشيع والتحامل على ابن الزبير، ونفي الذهبي ذلك. قال ابن المديني: له خمسمائة حديث (3) . عَمْرو بن أبي رَبِيعَة (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان، من بكر بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. كان يعرف بالمزدلف، لقب بذلك لقوله يخاطب قومه يوم التحاليق: " يا بني بكر ازدلفوا مقدار رميتي برمحي هذا " وهو أبو " حارثة " الملقب بذي التاج، قال ابن حزم: كان حارثة على بني بكر يوم أوارة، إذ قتلوا المنذر ابن ماء السماء. ومن ولد حارثة هانئ ابن مسعود الشيبانيّ وآخرون (4) .

_ (1) المرزباني 223. (2) نهاية الأرب 301 وجمهرة الأنساب 326 - 333. (3) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 114 وخلاصة تذهيب الكمال 244 وتهذيب التهذيب 8: 30 وطبقات فقهاء اليمن، لابن سمرة. وفيه: مات سنة 127 وقيل: 125 وهو ابن 80 سنة. (4) نهاية الأرب 303 وجمهرة الأنساب 304.

المستوغر

المُسْتَوْغِر (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن ربيعة بن كعب التميمي السعدي، أبوبيهس: شاعر، من المعمرين الفرسان في الجاهلية. قيل: أدرك الإسلام، وأمر بهدم البيت الّذي كانت تعظمه ربيعة في الجاهلية. لقب " المستوغر " لقوله يصف فرسا عرقت: " ينشّ الماء في الربلات منها نشيش الرضف في اللبن الوغير " (1) . عَمْرو بن الزُّبَيْر (000 - 60 هـ = 000 - 680 م) عمرو بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي: أخو عبد الله بن الزبير. كان مع " بني أمية " على أخيه. وامتنع عن البيعة بولاية العهد ليزيد، لما دعا إليها معاوية. ثم استعمله والي المدينة (عمرو ابن سعيد الأشدق) على شرطتها سنة 60 هـ في بدء خلافة يزيد. واستشاره الأشدق فيمن يرسله إلى مكة لقتال أخيه (عبد الله بن الزبير) فقال: لن تجد رجلا توجهه أنكأ له مني! فاستأذن فيه يزيد، فأذن. وزحف عمرو بألفي مقاتل من المدينة إلى مكة، فنزل بالأبطح. وقاتله مصعب بن عبد الرحمن فأسره وأخذه إلى أخيه عبد الله، فأمر بضربه، فقيل: مات تحت السياط، وقيل: صلب بمكة، بعد الضرب، ثم أنزل. وقال ابن حزم: قتله أخوه عبد الله قودا (أي قصاصا) وعدَّه ابن حبيب من الأشراف " الفقم " والأفقم: من في مقدم فمه اختلاف بحيث لا تقع ثناياه العليا على السفلى، إذا ضم فاه. ولعمرو شعر جيد، منه قوله في أبي الورد مولى عمرو بن العاص:

_ (1) أمالي المرتضى 1: 169 والتاج 3: 604 وفيهما شرح البيت. والمرزباني 213 والشعر والشعراء 144 وهو في الإصابة: ت 8407 " المستوعز " نصا، بعين مهملة ثم زاي؟

المغرق

" وليت رجالا يعجب الناس طولهم ... يكونون عند البأس مثل أبي الورد " (1) . المُغْرِق (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن زيد بن مالك من بني سعد بن خولان: فارس شاعر جاهلي يماني. يظن أنه عاش قبل البعثة بنحو 150 عاما أي في أوائل القرن الخامس للميلاد. وعرف بالمغرق لأنه تولى إخراج بني حيّ بن خولان إلى مصر فركبوا البحر فغرق بعضهم. وربما قيل له " المغرق الأكبر " تمييزا من حفيد له يدعى " المغرق الأصغر " ويقال إنه هو الّذي قتل عتَّابا جد عمرو بن كلثوم وأنه اشتهر بشجاعته يوم " خزازا " وقال فيه شعرا منه قصيدة (يبدو أنها مصنوعة) مطلعها: " كانت لنا بخزازا وقعة عجب ... لما التقينا وحادي الموت يحديها " (2) . الغالِبي (000 - 140 هـ = 000 - 757 م) عمرو بن زيد الغالبي: سيد بني غالب بن سعد في زمنه باليمن، وشاعرها وفارسها. عاش في العهد الأموي. وأدرك العهد العباسي. وأقام في الحجاز مدة. ونسب إليه شعر في الحنين إلى بلاده. ومات قتلا على يد معن بن زائدة الشيبانيّ عامل العباسيين على اليمن (3) . عَمْرو الأشْدق (3 - 70 هـ = 624 - 690 م) عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية ابن عبد شمس الأموي القرشي، أبو أمية: أمير، من الخطباء البلغاء.

_ (1) المحبر 304 و 481 والمرزباني 242 وجمهرة الأنساب 113 وابن الأثير 3: 199 ثم 4: 7 و 8. (2) قصة الأدب في اليمن 236. (3) قصة الأدب في اليمن 239 - 245.

عمرو بن سلسلة

كان والي مكة والمدينة لمعاوية وابنه يزيد. وقدم الشام فأحبه أهلها، فلما طلب مروان بن الحكم الخلافة عاضده عمرو، فجعل له ولاية العهد بعد ابنه عبد الملك، ولما ولي عبد الملك أراد خلعه من ولاية العهد، فنفر عمرو. واتفق خروج عبد الملك إلى " الرحبة " لقتال زفر بن الحرث الكلابي، فاستولى عمرو على دمشق وبايعه أهلها بالخلافة. وعاد عبد الملك إلى دمشق، فامتنع عمرو فيها، فحاصره وتلطف له إلى أن فتح أبوابها، ودخلها عبد الملك، فاعتزل عمرو بخمسمائة مقاتل. ولم يزل عبد الملك يتربص به الفرصة حتى تمكن منه فقتله ولقب بالأشدق، لفصاحته (1) . عَمْرو بن سِلْسِلة (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن سلسلة بن غنم، من طيِّئ من قحطان: جدّ جاهلي. كان له من الولد: دغش، وسلسلة، وهما بطنان من طيِّئ (2) . القُوَيْع (000 - 236 هـ = 000 - 850 م) عمرو بن سليم التجيبي: ثائر، من الشجعان، من أهل تونس. خرج على محمد ابن الأغلب (أمير إفريقية) سنة 234 هـ فسير إليه جيشا، فامتنع بتونس وعاد الجيش خائبا، فسير إليه ابن الأغلب جيشا آخر، ففارق الجيش جمع كثير منه والتحقوا بالقويع، فقصده جيش ثالث، فانهزم القويع وأدركه

_ (1) الإصابة: ت 6850 وفوات الوفيات 2: 118 وتهذيب التهذيب 8: 37 وابن الأثير 4: 116 والمرزباني 231 ورغبة الآمل 4: 22. يقول المشرف: ذكرنا في ترجمة سعيد بن العاص أن عمرو الأشدق هو ابن سعيد بن العاص (الملقب بالأصغر) بن سعيد ابن العاص (الملقب بالأكبر) : الطبري: أخبار السنة (11) شذرات الذهب، أخبار السنة (59) . (2) السبائك 58 ونهاية الأرب 304.

ابن الأهتم

إنسان فقتله (1) . ابن الأَهْتَم (000 - 57 هـ = 000 - 677 م) عمرو بن سنان بن سمي التميمي المنقري، أبو ربعيّ: أحد السادات الشعراء الخطباء في الجاهلية والإسلام. من أهل نجد. كان يدعى " المكحل " لجماله في شبابه. ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم فأسلم، ولقي إكراما وحفاوة. ولما تكلم بين يدي النبيّ أعجبه كلامه فقال: إن من البيان لسحرا. وشعره جيد، وفي البيان والتبيين: كان شعره في مجالس الملوك حللا منتشرة تأخذ منه ما شاءت، ولم يكن في بادية العرب في زمانه أخطب منه. وهو صاحب البيت المشهور: " لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق " ولقب أبوه بالأهتم لأن ثنيته هتمت يوم الكلاب (2) . عَمْرو بن سِنْبِس (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن سنبس بن معاوية، من طيِّئ، من قحطان: جدُّ. يعرف بنوه ببني عقدة، وهي أمهم (3) . عَمْرو بن سُهَيْل (000 - 133 هـ = 000 - 750 م) عمرو بن سهيل بن عبد العزيز بن مروان: أمير، ثائر، من الشجعان. كان مقيما بمصر، وخرج على مروان ابن محمد، فقبض عليه وحبس بالفسطاط إلى أن قتل مروان وظهرت العباسية، ففر

_ (1) لكامل، لابن الأثير 7: 15 والبيان المغرب 1: 110 وهو فيه " القويع " ولم أجد مرجحا لإحدى الروايتين. (2) التبريزي 4: 93 والإصابة: ت 5772 والبيان والتبيين 1: 27 و 191 وشرح العيون 77 والمرزباني 212 والشعر والشعراء 240. (3) نهاية الأرب 297 و 304.

عمرو بن شاس

من سجنه، فطلبه صالح بن علي العباسي فامتنع، فظفر به في جبل ألاق، فقتله (1) . عَمْرو بن شَاس (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) عمرو بن شاس بن عبيد بن ثعلبة الأسدي، أبو عِرار: شاعر جاهلي مخضرم. أدرك الإسلام وأسلم. عدَّة الجمحيّ في الطبقة العاشرة من فحول الجاهلية، وقال: كثير الشعر في الجاهلية والإسلام، أكثر أهل طبقته شعرا. وهو القائل: " إذا نحن أدلجنا وأنتِ أمامنا كفى لمطايانا برياك هاديا " وكان ذا قدر وشرف في قومه. قال التبريزي: أدرك الإسلام وهو شيخ كبير. وقال ابن حجر: شهد القادسية له فيها أشعار (2) . عَمْرو بن شُعَيْب (000 - 118 هـ = 000 - 736 م) عمرو بن شعيب بن محمد السهمي القرشي، أبو إبراهيم، من بني عمرو بن العاص: من رجال الحديث. كان يسكن مكة وتوفي بالطائف (3) . عَمْرو بن شَيْبان (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن شيبان بن ذهل، من بكر ابن وائل، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من عقبه " دغفل " النسابة (4) .

_ (1) الولاة والقضاة 94 - 99. (2) الأغاني، طبعة الساسي 10: 60 والإصابة: ت 5868 والمرزباني 212 وسمط الآلي 750 والشعر والشعراء 163 والاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 519 والجمحيّ 164 - 168 والتبريزي 1: 149. (3) تهذيب التهذيب 8: 48 - 55 وميزان الاعتدال 2: 289. (4) نهاية الارب 303.

الصدائي

الصُّدَائِي (000 - 66 هـ = 000 - 686 م) عمرو بن الصَّبيح الصدائي: من شجعان الكوفة المعدودين. شهد مقتل الحسين (رضي الله عنه) وأصحابه. وكان يقول: لقد طعنت فيهم وجرحت وما قتلت منهم أحدا. ولما استولى المختار الثقفي على الكوفة وطلب قتلة الحسين أمر به فسيق إليه وقتله طعنا بالرماح (1) . عَمْرو الرَّاهِب (000 - 9 هـ = 000 - 630 م) عمرو بن صيفي بن مالك بن أمية، أبو عامر، من الأوس: جاهلي من أهل المدينة، كان يذكر البعث ودين الحنيفية، ويعرف بالراهب. ولما ظهر الإسلام حسد النبي صلى الله عليه وسلّم وعانده وخرج من المدينة فشهد مع مشركي قريش وقعة أحُد. ثم سكن مكة. ولما انتشر الإسلام خرج إلى بلاد الروم، فمات فيها (2) . عَمْرو بن ضُبَيْعَة (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) عمرو بن ضبيعة الرقاشيّ: شجاع، من الرؤساء. خرج مع ابن الأشعث على الحجاج وعبد الملك بن مروان، بالعراق. وشهد وقعة دير الجماجم، وقتل يوم مسكن. وكان شاعرا، له في حماسة أبي تمام أبيات، منها قوله: " ألا ليقل من شاء ما شاء، إنما يلام الفتى فيما استطاع من الأمر " (3) . عَمْرو بن طَلَّة = عمرو بن معاوية

_ (1) الكامل، لابن الأثير 4: 95. (2) الإصابة: ت 1863 في الكلام على ابنه " حنظلة ابن أبي عامر ". (3) ابن الأثير 4: 186 وما قبلها. وشرح ديوان الحماسة، للتبريزي 3: 187.

عمرو بن العاص

عمرو بن العاص (50 ق هـ - 43 هـ = 574 - 664 م) عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي، أبو عبد الله: فاتح مصر، وأحد عظماء العرب ودهاتهم وأولي الرأي والحزم والمكيدة فيهم. كان في الجاهلية من الأشداء على الإسلام، وأسلم في هدنة الحديبيّة. وولاه النبي صلى الله عليه وسلم إمرة جيش " ذات السلاسل " وأمده ب أبي بكر وعمر. ثم استعمله على عُمان. ثم كان من أمراء الجيوش في الجهاد بالشام في زمن عمر. وهو الّذي افتتح قنسرين، وصالح أهل حلب ومنبج وأنطاكية. وولاه عمر فلسطين، ثم مصر فافتتحها. وعزله عثمان. ولما كانت الفتنة بين علي ومعاوية كان عمرو مع معاوية، فولاه معاوية على مصر سنة 38 هـ وأطلق له خراجها ست سنين فجمع أموالا طائلة. وتوفي بالقاهرة. أخباره كثيرة. وفي البيان والتبيين: كان عمر بن الخطاب إذا رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال: خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد! وله في كتب الحديث 39 حديثا. وكُتب في سيرته " تاريخ عمرو بن العاص - ط " لحسن إبراهيم حسن المصري (1) . فارِس الضَّحْياء (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من عدنان: جدّ جاهلي. كان لقبه " فارس الضحياء " من نسله خالد وحرملة الصحابيان، وخليجة بن قيس، من أشراف الجاهليين، وآخرون من المشاهير. قال خداش بن زهير، وهو من أحفاده:

_ (1) الاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 501 والإصابة: ت 5884 وتاريخ الإسلام، للذهبي 2: 235 - 240 والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 13 - 54 وجمهرة الأنساب 154 والولاة والقضاة: انظر فهرسته.

مزيقياء

" أبي فارس الضحياء عمرو بن عامر أبي الذمَّ واختار الوفاء على الغدر " (1) . مُزَيْقِيَاء (000 - 000 = 000 - 000) عمرو (الملقب بمزيقياء) ابن عامر (الملقب ماء السماء) ابن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس البطريق ابن ثعلبة البهلول ابن مازن بن الأزد، من قحطان: ملك جاهلي يماني، من التبابعة. قيل: هو أعظم ملك بمأرب. كان له تحت " السدّ " من الحدائق ما لا يحاط به، وكانت الجارية تمشي من بيتها وعلى رأسها مكتل فيمتلئ فاكهة من غير أن تمس شيئا منها. وكانت له ولآبائه من قبله بادية كهلان (باليمن) تشاركهم حِمْير، ثم استقلوا بالملك من بعد حمير. ومزيقياء - (ويقال له " البهلول " أيضا - هو جدّ الأنصار، قال عمرو بن حرام جدّ حسّان ابن ثابت. " ورثنا من البهلول عمرو بن عامر وحارثة الغطريف، مجدا مؤثلا " وضعفت الدولة في أيامه، فتغلب بدو " كهلان " على أرض سبإ، وعاثوا وأفسدوا، فذهب الحفظة القائمون بصيانة " السدّ " بمأرب، وأهمل أمره فخرب، وبدأت هجرة الأزد من تلك الديار، ورحل عمرو (مزيقياء) بجموع منهم فنزلوا بماء " غسان " ثم انتقلوا إلى " وادي عك " وفيه اعتلّ مزيقياء ومات. وتفرق الأزد، فكان منهم ملوك " غسان " بالشام، وأولهم جفنة بن عمرو بن عامر، و " شنوءة " نزلوا بجبال السراة، وآخرون نزلوا بمكة وغيرها (2) .

_ (1) نهاية الأرب 305 وجمهرة الأنساب 265 والجمحيّ 120 والمحبر 458. (2) التيجان 262 وابن خلدون 2: 253 وتاج العروس مادة مزق. والسبائك 62 وجمهرة الأنساب 311 وما بعدها.

ابن الأطنابة

ابن الإِطْنَابَة (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن عامر بن زيد مناة، الكعبي الخزرجي: شاعر جاهلي فارس. كان أشرف الخزرج. اشتهر بنسبته إلى أمه " الإطنابة " بنت شهاب، من بني القين، وفي الرواة من يعده من ملوك العرب في الجاهلية. كان إقامته بالمدينة. وكان على رأس الخزروج في حرب لها مع الأوس. قال معاوية: لقد وضعت رجلي في الركاب يوم صفين وهممت بالفرار فما منعني إلا قول ابن الإطنابة: " أبت لي عفتي وأبى إبائي ... وأخذي الحمد بالثمن الربيح " الأبيات (1) . عَسْكلاجة (000 - 375 هـ = 000 - 985 م) عمرو بن أبي عامر بن محمد بن عبد الله المعافري القحطاني، الملقب بعسكلاجة: وال، من المقدمين في دولة هشام المؤيد بالأندلس. كان مهيبا جبارا قاسيا. سعى ابن عمه المنصور (محمَّد بن عبد الله بن أبي عامر) في تقديمه، فولي بلاد المغرب. واشتد سلطانه فيها، فأخذ يتنقص المنصور ويغضّ منه، وحجز عنه الأموال. فاستقدمه المنصور من المغرب، وجلده جلدا مبرحا كانت فيه منيته (2) . ابن عَبْد الجِنّ (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن عبد الجن بن عائذ الله بن أسعد التنوخي: فارس، من شعراء الجاهلية وأمرائها. خلف جذيمة الأبرش،

_ (1) المرزباني 203 والتبريزي 4: 86 وسمط اللآلي 575 والأغاني طبعة دار الكتب 11: 121 وتاج العروس: مادة " طنب ".وهو فيه " عمرو بن زيد مناة " (2) الحلة السيراء 154 والبيان المغرب 2: 166 ثم 3: 100 و 105 وهو فيه: " عسقلاجة ".

الكرماني

علي ملكه، بعد قتله، ونازعه عمرو ابن عديّ (ابن أخت جذيمة) فانتزع منه الملك. من شعره أبيات أولها: " أما والدماء المائرات تخالها ... على قنة العزَّي وبالنسر عَنْدما " (1) . الكَرْماني (368 - 458 هـ = 978 - 1066 م) عمرو بن عبد الرحمن بن أحمد الكرماني، أبو الحكم: جرّاح، عالم بالطب والهندسة، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، واشتهر. وعاد فسكن سرقسطة إلى أن توفي. وهو أول من حمل رسائل " إخوان الصفاء " إلى الأندلس، أتى بها من المشرق، ولم تكن قبله معروفة هنالك. وكان متميزا في صناعة الطب، ولا سيما الكيّ والقطع والشق والبط (2) . أَبُو عَزَّة (000 - 3 هـ = 000 - 625 م) عمرو بن عبد الله بن عثمان الجمحيّ: شاعر جاهلي، من أهل مكة. أدرك الإسلام، وأسر على الشرك يوم بدر، فأتي به إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لقد علمت ما لي من مال، وإني لذو حاجة وعيال، فامنن عليَّ، ولك أن لا أظاهر عليك أحدا. فامتنّ عليه، فنظم قصيدة يمدحه بها، منها البيت المشهور: " فإنك، من حاربته لمحارب ... شقيٌّ، ومن سالمته لسعيد " ثم لما كان يوم أحُد دعاه صفوان بن أمية، سيد بني جمح، للخروج، فقال: إن محمدا قد من عليّ وعاهدته أن لا

_ (1) خزانة البغدادي 3: 240 - 242 والمرزباني 209. (2) طبقات الأطباء 2: 40 والإعلام - خ. وأخبار الحكماء 162 واسمه فيه " عمر ". وهو بخط ابن قاضي شهبة " عمرو ". والكرماني بفتح الكاف وبعضهم يكسرها، قال ياقوت في معجم البلدان: والفتح أشهر بالصحة.

السبيعي

أعين عليه، فلم يزل به يطمعه حتى خرج وسار في بني كنانة، واشترك مع عمرو ابن العاص (قبل إسلامه) في استنفار القبائل، ونظم شعرا يحرض به على قتال المسلمين. فلما كانت الوقعة أسره المسلمون، فقال: يارسول الله منَّ عليَّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، لا ترجع إلى مكة تمسح عارضيك وتقول خدعت محمدا مرتين! وأمر به عاصم بن ثابت، فضرب عنقه (1) . السُّبَيْعي (33 - 127 هـ = 653 - 745 م) عمرو بن عبد الله، من بني ذي يحمد ابن السبيع الهمدانيّ الكوفي، أبو إسحاق: من أعلام التابعين الثقات. كان شيخ الكوفة في عصره. أدرك عليا، ورآه يخطب، وقال: رأيته أبيض الرأس واللحية. قال ابن المديني: روى السبيعي عن 70 أو 80 رجلا لم يرو عنهم غيره، وبلغت مشيخته نحوا من 400 شيخ. وقيل: سمع من 38 صحابيا. وكان من الغزاة المشاركين في الفتوح: غزا الروم في زمن زياد ست غزوات. وعمي في كبره (2) . عمرو بن عبد الملك (الورّاق) = عمرو ابن المبارك نحو 200 الخُزَاعي (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن عبد مناة (أو عبد مناف) الخزاعي: شاعر جاهلي. يقال: إنه أول من اشتهر بالعشق بين العرب. له شعر في ليلي بنت عيينة الخزاعية، منه

_ (1) العيني 2: 245 والجمحيّ 195 و 212 - 215 وإمتاع الأسماع 1: 97 و 114 و 160 وعيون الأثر 2: 32 وهو فيه: " عمرو بن عبد الله بن عمير " ومثله في جمهرة الأنساب 153. (2) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 116 وتهذيب التهذيب 8: 63 - 67 وخلاصة تذهيب الكمال 246 وانظر التعليق على ترجمة " عيسى بن يونس السبيعي " الآتية.

عمرو بن عبد ود

قوله: " هو النأي، لا أن تشحط الدار مرة، ... ولكنَّ نأي الدهر ألا تلاقيا " (1) . عَمْرو بن عَبْد وَدّ (000 - 5 هـ = 000 - 627 م) عمرو بن عبد ود العامري، من بني لؤيّ، من قريش: فارس قريش وشجاعها في الجاهلية. أدرك الإسلام ولم يسلم، وعاش إلى أن كانت وقعة الخندق فحضرها وقد تجاوز الثمانين، فقتله علي بن أبي طالب. ولم يشتهر عمرو اشتهار غيره من فرسان الجاهلية كعامر بن الطفيل وبسطام وعتبة بن الحارث، لأن هؤلاء كانوا أصحاب غارات ونهب وأهل بادية، وعمرو من قريش وهم أهل مدينة وساكنو مدر وحجر لا يرون الغارات (2) . عَمْرو بن عُبَيْد (80 - 144 هـ = 699 - 761 م) عمرو بن عبيد بن باب التيمي بالولاء، أبو عثمان البصري: شيخ المعتزلة في عصره، ومفتيها، وأحد الزهاد المشهورين. كان جده من سبي فارس، وأبوه نساجا ثم شرطيا للحجاج في البصرة. واشتهر عمرو بعلمه وزهده وأخباره مع المنصور العباسي وغيره. وفيه قال المنصور: " كلكم طالب صيد، غير عمرو بن عبيد ". له رسائل وخطب وكتب، منها " التفسير " و " الرد على القدرية ". توفي بمران (بقرب مكة) ورثاه المنصور، ولم يسمع بخليفة رثى من دونه، سواه. وفي العلماء من يراه مبتدعا، قال يحيى بن معين: كان من الدهرية الذين يقولون إنما الناس مثل الزرع. ولعليّ بن عمر الدّارقطنيّ " أخبار عمرو بن عبيد - ط " جزء منه

_ (1) المرزباني 234. (2) شرح النهج لابن أبي الحديد 3: 280 والروض الأنف 2: 191 وهو فيه " عمرو بن أد " وفي السيرة لابن هشام " عمرو بن عبد ود، ويقال: عمرو بن عبد ".

سيبويه

في وريقات (1) . سِيبوَيْه (148 - 180 هـ = 765 - 796 م) عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، أبو بشر، الملقب سيبويه: إمام النحاة، وأول من بسط علم النحو. ولد في إحدى قرى شيراز، وقدم البصرة، فلزم الخليل بن أحمد ففاقه. وصنف كتابه المسمى " كتاب سيبويه - ط " في النحو، لم يصنع قبله ولا بعده مثله. ورحل إلى بغداد، فناظر الكسائي. وأجازه الرشيد بعشرة آلاف درهم. وعاد إلى الأهواز فتوفي بها، وقيل: وفاته وقبره بشيراز. وكانت في لسانه حبسة. و " سيبويه " بالفارسية رائحة التفاح. وكان أنيقا جميلا، توفي شابا. وفي مكان وفاته والسنة التي مات بها خلاف. ولأحمد أحمد بدوي " سيبويه، حياته وكتابه - ط " ولعلي النجدي ناصف " سيبويه إمام النحاطة - ط " (2) . عَمْرو المَكِّي (000 - 297 هـ = 000 - 910 م) عمرو بن عثمان بن كرب، أبو عبد الله المكيّ: صوفي عالم بالأصول، من أهل مكة. له مصنفات في " التصوف " وأجوبة لطيفة في العبارات والاشارات.

_ (1) وفيات الأعيان 1: 384 وأخبار أصبهان 2: 33 والبداية والنهاية 10: 78 وميزان الاعتدال 2: 294 والحور العين 110 وفيه: حج عمرو أربعين سنة ماشيا وبعيره يقاد يركبه الفقير والضعيف. وأمالي المرتضى 1: 117 والمسعودي 2: 192 وفيه: كان جده من سبي كابل، من رجال السند. والشريشي 1: 332 وتاريخ بغداد 12: 166 - 188 وطبقات المعتزلة 35 - 41 ومفتاح السعادة 2: 35 وانظرBrock S 1: 338. وفي اسم جده خلاف، منشأه التصحيف: باب، أو كيسان، أو ثوبان، أو رباب؟. (2) ابن خلكان 1: 385 والشريشي 2: 17 والبداية والنهاية 10: 176 والأنباري 71 والسير 48 وتاريخ بغداد 12: 195 ومراتب النحويين - خ. وطبقات النحويين 66 - 74.

عمرو بن عدي

زار أصبهان. ومات ببغداد، وقيل: بمكة. قال أبو نعيم: " معدود في الأولياء، أحكم الأصول، وأخلص في الوصول ". من كلامه " المروءة التغافل عن زلل الإخوان " (1) . عمرو بن عدي (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عمرو بن عدي (الملقب بجذام) ابن الحارث بن مرة، من بني يشجب، من كهلان: جدّ جاهلي. بنوه بطون ضخمة، منها غطفان، وأفصى، اشتهر منهم كثيرون (2) . 2 - عَمْرو بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من خزاعة، عدادهم في " بارق " (3) . عمرو بن عدي (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة اللخمي: أول من ملك العراق من بني لخم في الجاهلية. تولى بعد مقتل خاله " جذيمة " وانتقم له من قاتلته " الزباء " في خبر طويل. وكانت إقامته بالحيرة، وهو أول من اتخذها منزلا من ملوك العرب. ومات فيها. قال البغدادي. هو أول ملوك لخم، استمر في الملك أكثر من 50 سنة، منفردا به مستقلا، لا يدين لملوك الطوائف (من الفرس) ولا يدينون له. وقال المرزباني، بعد أن ذكر نسبه كما تقدم، قال أبو عبيدة: هذا نسبه عند أهل اليمن، وأما علماؤنا، فيقولون: عمرو بن عدي بن نصر بن الساطرون، ملك الحضر، وهو الجرمقاني، من أهل الموصل، من رستاق باجرمى. ثم قال:

_ (1) طبقات الصوفية 200 - 205 وتاريخ بغداد 12: 223 - 225 وحلية الأولياء 10: 291 وفي المنتظم 6: 93 " توفي ببغداد سنة 297 وقيل سنة 91 والأول أصح ". (2) جمهرة الأنساب 395. (3) السبائك 67 ونهاية الأرب 303.

عمرو بن علة

وعمرو هو أبو ملوك الحيرة بأسرهم، وآخرهم النعمان بن المنذر الّذي قتله كسرى (1) . أبُو عَمْرو بن العَلَاء: زبَّان بن عمار 154. عمرو بن عُلَة (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن عُلَة بن جلد بن مالك، من بني أدد، من يشجب: جدُّ جاهلي. بنوه: كعب، وعامر، وجَسْر (وهو النخع) ومن نسله بطون ومشاهير (2) . الفَلَّاس (000 - 249 هـ = 000 - 864 م) عمرو بن علي بن بحر، أبو حفص السقاء الفلاس: باحث من أهل البصرة. سكن بغداد، ومات بسر من رأى. كان من حفاظ الحديث الثقات. وفي أصحاب الحديث من يفضله على ابن المديني. له

_ (1) التيجان 252 واليعقوبي 1: 169 والنويري 15: 316 وابن خلدون 2: 262 والعرب قبل الإسلام 201 والمرزباني 205 والبغدادي 3: 271 - 272 و 497 - 499 وطرفة الأصحاب 33 والكامل لابن الأثير 1: 122 و 134 وفيه أن الحيرة جدد عمرانها في زمن " عمرو بن عدي " واستمرت عامرة خمسمائة وبضعا وثلاثين سنة إلى أن وضعت الكوفة ونزلها أهل الإسلام. قلت: إذا صحت هذه الرواية فيكون عمرو بن عدي قد عاش في اواخر المئة الاولى وأوائل المئة الثانية من الميلاد، وهذا يتعارض مع ما أثبتته الآثار من أن ابنه " امرأ القيس بن عمرو " مات سنة 328 م، ولا سبيل إلى التوفيق بين الروايتين إلا بحسبان أن امرأ القيس الذي عرفنا تاريخ وفاته هو ابن " عمرو " آخر، غير صاحب الترجمة، ممن ولي بعده. (2) جمهرة الأنساب 389 - 392 والنص على ضبط " علة " بضم العين وتخفيف اللام، هو في القاموس: مادة " نخع " أما البيت الوارد في الاصابة، طبعة مصر سنة 1358 هـ في الترجمة 5964 وهو قول ابن المسيح: " لقد عمرت حتى شف عمرى " ... على عمرو بن علوة وابن وهب " .ففي الشري الثاني منه تصحيف، صوابه: " على عمر بن عكوة وابن وهب " كما في حسن الصحابة 1: 124 يعني أن عمره زاد على عمرهما.

عمرو بن عمار

" المسند " و " العلل " و " التاريخ " وكتاب في " التفسير " (1) . عَمْرو بن عمار (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن عمار الطائي: شاعر خطيب جاهلي. صحب النعمان بن المنذر، ونادمه. وقتله النعمان. وفي ذلك يقول أحد الطائيين، من أبيات: " إن الملوك متى تنزل بساحتهم يوما تطرْ بك من نيرانهم شرره " (2) . عَمْرو القَنَا (000 - نحو 77 هـ = 000 - نحو 696 م) عمرو بن عميرة العنبري، من بني سعد بن زيد مناة، من تميم: شاعر فحل. كان من رؤساء الأزارقة (الخوارج) وفرسانهم الشجعان الأشداء. يعرف بعمرو القنا. ويكنى ب أبي المصدَّي. اشتهر بوقائعه في حروبهم مع المهلب. وكان حيا أيام اختلاف الأزارقة فيما بينهم (سنة 77 هـ. له أبيات دالية من أجود الشعر (3) . عَمْرو بن عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عمرو بن عوف بن الخزروج بن حارثة، من الأزد، من القحطانية: جدّ جاهلي، كان له من الولد " عوف " ومنه سلالته، وهي بطون (4) . 2 - عمرو بن عوف بن مالك بن أوس، من الأزد: جدّ جاهلي. كان له من الولد حبيب، وعوف، وثعلبة،

_ (1) تحفة ذوي الأرب 177 واللباب 2: 230 وتهذيب التهذيب 8: 80 - 82. (2) المرزباني 236. (3) معجم الشعراء 228 والتبريزي 2: 108 ورغبة الآمل 8: 60 و 92 و 98 و 112. (4) السبائك 68 ونهاية الأرب 301 وجمهرة الأنساب 334.

عمرو بن غنم

ووائل، ولوذان، ومنهم بطون (1) . عمرو بن غَنْم (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله أكثر بني تغلب (2) . عَمْرو بن الغَوْث (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عمرو بن الغوث بن نَبْت بن مالك، من كهلان: جدّ جاهلي يماني قديم. جميع سلالته من حفيده أنمار بن إراش بن عمرو. منهم خثعم وبجيلة (3) . 2 - عمرو بن الغوث، من طيِّئ، من قحطان: جدّ جاهلي، من نسله جرم ونبهان (4) . الأُسْواري (000 - بعد 200 هـ = 000 - بعد 815 م) عمرو بن فائد، أبو علي الأسواري التميمي: معتزلي قدري، من القراء القصاص، من أهل البصرة. كان منقطعا إلى أميرها محمد بن سليمان. أخذ عن عمرو بن عبيد، وله معه مناظرات. وكان متروك الحديث، ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقيل: له " تفسير " كبير. قال ابن حجر: مات بعد المائتين بيسير (5) .

_ (1) جمهرة الأنساب 313 والسبائك 70 و 71. (2) جمهرة الأنساب 286 - 290. (3) جمهرة الأنساب 364 - 369. (4) نهاية الأرب 304. (5) فضل الاعتزال 270 ولسان الميزان 4: 372 واللباب 1: 47 - 48 وفي عجالة المبتدي، للحازمي - خ " الأسواري بضم الهمزة وفتحها، منسوب إلى الأساورة بطن من تميم، قاله أبو نعيم الحافظ ".

عمرو بن فهم

عمرو بن فَهْم (000 - نحو 350 ق هـ = 000 - نحو 283 م) عمرو بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان، من الأزد، من قحطان: ثاني ملوك العرب اليمانيين النازلين بأرض الحيرة، في العراق. ولي بعد مقتل أخيه مالك (انظر ترجمته) وسار بقومه سيرة حسنة، واستمر نحو خمسة وعشرين عاما (1) . عَمْرو بن قُعَيْن (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن قعين بن الحارث، من أسد ابن خزيمة، من عدنان: جدّ جاهلي. كان له من الولد طريف، وكعب، وعبد الله. ومن نسله طليحة بن خويلد المتنبئ (2) . عَمْرو بن قَمِيئَة (نحو 180 - 85 ق هـ = نحو 448 - 540 م) عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري: شاعر جاهلي مقدم. نشأ يتيما، وأقام في الحيرة مدة، وصحب حجرا (أبا امرئ القيس الشاعر) وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر، فمات في الطريق، فكان يقال له " الضائع " وكان واسع الخيال في شعره. وفيه يقول امرؤ القيس: " بكى صاحبي لما رأى الدر دونه - إلخ " له " ديوان شعر - ط " (3) .

_ (1) أبو الفداء 1: 69 وابن الأثير 1: 118. (2) السبائك 58 وجمهرة الأنساب 184. (3) الأغاني 16، 158 والآمدي 168 والشعر والشعراء 141 واللباب 2: 68 وابن سلام 37 والمرزباني 200 والبغدادي 2: 249 والتبريزي 3: 80 ومعجم المطبوعات 219.

عمرو بن قيس

عَمْرو القَنَا = عمرو بن عميرة عَمْرو بن قَيْس (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن قيس عيلان، من مضر، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه " فهم " و " عدوان " وبطونهما (1) . ابن أُمّ مَكْتُوم (000 - 23 هـ = 000 - 643 م) عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم: صحابي، شجاع. كان ضرير البصر. أسلم بمكة، وهاجر إلى المدينة بعد وقعة بدر. وكان يؤذن لرسول الله صلّى الله عليه وسلم في المدينة، مع بلال. وكان النبيّ يستخلفه على المدينة، يصلي بالناس، في عامة غزواته. وحضر حرب القادسية ومعه راية سوادء وعليه درع سابغة، فقاتل - وهو أعمى - ورجع بعدها إلى المدينة، فتوفي فيها، قبيل وفاة عمر بن الخطاب (2) . السَّكُوني (40 - 140 هـ = 660 - 757 م) عمرو بن قيس بن ثور بن مازن ابن خيثمة السكونيّ الكندي، أبو ثور: تابعي ثقة. كان سيد أهل حمص. وفد على معاوية، مع أبيه. ووجهه عمر ابن عبد العزيز، لغزو الروم، على زهاء أربعين ألفا. ثم انقطع للفقه في مسجد حمص، إلى أن كانت الثورة على مروان ابن محمد (سنة 127 هـ فكان فيمن سار إلى دمشق، للطلب بدم الوليد

_ (1) جمهرة الأنساب 232. (2) ابن سعد 4: 153 وصفة الصفوة 1: 237 وذيل المذيل 26 و 47 وفيه " اختُلف في اسمه، فأما أهل المدينة فيقولون اسم عبد الله، وأما أهل العراق فيقولون عمرو. ونسب إلى أمه أم مكتوم عاتكة بنت عبد الله من بني مخزوم بن يقظة ".

عمرو بن كريب

ابن يزيد. وعاش مئة سنة (1) . عَمْرو بن كُرَيْب (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) عمرو بن كريب بن صالح الرعينيّ: أحد المقدمين في أيام عبد العزيز بن مروان بمصر. جعل له ولاية الحرس والأعوان والخيل، بعد وفاة جناب بن مرثد الرعينيّ، وكانا من ثقاته، فعاش عمرو بعد سلفه أربعين ليلة. وتوفي بالقاهرة (2) . عَمْرو بن كُلْثُوم (000 - نحو 40 ق هـ = 000 - نحو 584 م) عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، من بني تغلب، أبو الأسود: شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة. وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد. وكان من أعز الناس نفسا، وهو من الفتاك الشجعان. ساد قومه (تغلب) وهو فتى، وعمر طويلا. وهو الّذي قتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها: " ألا هبّي بصحنك فاصبحينا " يقال: إنها كانت في نحو ألف بيت، وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب. مات في الجزيرة الفراتية (1) .

_ (1) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 287 - 289 وفيه رواية ثانية في وفاة عمرو: سنة 125 وقال: الأصح أنه مات سنة 140 هـ وفي تهذيب التهذيب 8: 92 رواية ثالثة في وفاته سنة 136 وقال: أرخه غير واحد سنة 140. (2) الولاة والقضاة 53. (3) الأغاني طبعة دار الكتب 11: 52 وسمط اللآلي 635 والمحبر 202 وجمهرة أشعار العرب 31 و 74 والمرزباني 202 والشعر والشعراء 66 وخزانة البغدادي 1: 519 وصحيح الأخبار 1: 9 و 192 وفي ثمار القلوب 102 " كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد ابن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه بين الحيرة والفرات وهتك سرادقه وانتهب رحله وخزائه وانصرف =

ابن زيابة

ابن زَيَّابَة (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن لأي، من بني تيم اللات ابن ثعلبة: شاعر جاهلي، من أشراف بكر. عرف بنسبته إلى أمه " زيابة " واختلف في اسمه ولقبه. وكان له " فارس مجلز " ومجلز، بكسر الميم وسكون الجيم وفتح اللام، فرسه (1) . عَمْرو بن لُحَيّ (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن لحيّى بن حارثة بن عمرو ابن عامر الأزدي، من قحطان: أول من غير دين إسماعيل ودعا العرب إلى عبادة الأوثان. كنيته أبو ثمامة. وفي نسبه خلاف شديد. وفي العلماء من يجزم بأنه مضريّ من عدنان، لحديث انفرد به أبو هريرة. وهو جدّ " خزاعة " عند كثير من النسابين، ورئيسها عند بعضهم. ومعظمهم يسميه " عمرو بن عامر بن لحيّ " ويقولون إنه نسب إلى جده. وفيهم من يسميه " عمرو بن ربيعة " ويجعل لحيا لقبا لربيعة. وخلاصة ما قيل في خبره أنه كان قد تولى حجابة " البيت الحرام " بمكة، وزار بلاد الشام ودخل أرض " مآب " كما يسميها العرب، ويسميها الأقدمون، " موآب " في وادي الأردن، بالبلقاء، فوجد أهلها يعبدون " الأصنام " وكانت قد انتشرت في مكة عادة أو عقيدة بأن أحدهم إذا أراد السفر منها حمل معه حجرا من حجارة " الحرم " يتيمن به، وانتقل بعضهم من ذلك إلى تقديس ذلك الحجر، والطواف حوله، ثم كانوا يختارون أي حجر يعجبهم من أي مكان، فيطوفون حوله كما يطوفون حول الكعبة.

_ = بالتغالبة إلى بادية الشام موفورا، ولم يصب أحد من أصحابه ". (1) خزانة الأدب للبغدادي 2: 333 - 336 والمرزباني 214.

الصفار

وأعجب عمرو بأصنام " مآب " فأخذ عددا منها، فنصبها بمكة ودعا الناس إلى تعظيمها والاستشفاء بها، فكان أول من فعل ذلك من العرب (1) . الصَّفَّار (000 - 289 هـ = 000 - 902 م) عمرو بن الليث، الصفار: ثاني أمراء الدولة الصفارية. وأحد الشجعان الدهاة. ولي بعد وفاة مؤسس الدولة أخيه يعقوب بن الليث (سنة 265 هـ وأقره المعتمد العباسي على أعمال أخيه كلها، وهي: خراسان وأصبهان وسجستان والسند وكرمان، فأقام ست سنين. وعزله المعتمد سنة 271هـ فامتنع، فسير إليه جيشا، فانهزم الصفار إلى كرمان، ثم قاتل عسكر الموفق سنة 274هـ ورده عن كرمان وسجستان. ورضي عنه المعتمد سنة 276هـ فولاه شرطة بغداد، وكتب اسمه على الأعلام. وولاه " المعتضد " خراسان بعد وفاة " المعتمد " سنة 279هـ وأضاف إليه الريّ سنة 284هـ ثم ولاية ما وراء النهر. قال ابن الجوزي (في حوادث سنة 286 هـ: " ووردت يوم الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة هدية عمرو بن الليث من نيسابور، وكان مبلغ المال الّذي وجه به أربعة آلاف ألف درهم، مع عشرين من الدواب بسروج ولجم محلاة، ومئة وعشرين دابة بجلال مشهرة، وكسوة حسنة وطيب وبزاة وطرف " وعظمت مكانته عند المعتضد، فطلب أن يوليه ما وراء النهر، فجاءه اللواء بذلك، وهو بنيسابور. وامتنع عليه إسماعيل بن أحمد الساماني (وكان والي ما وراء النهر) فنشبت

_ (1) الأصنام، لابن الكلبي 8 واليعقوبي 1: 211 واللباب 1: 360 والبداية والنهاية 2: 187 - 189 وإغاثة اللهفان، لابن قيم الجوزية 2: 206 والسبائك 65وجمهرة الأنساب 222 وما بعدها. والسيرة، لابن هشام 1: 27 وفتح الباري، لابن حجر، طبعة بولاق 6: 398 وتلبيس إبليس، لابن الجوزي 53 و 54 و 56.

عمرو بن مازن

بينهما معارك انتهت بظفر الساماني في " بلخ " وأسر الصفار (سنة 287 هـ فبعث المعتضد إلى الساماني بولاية خراسان، وأمر بالصفار فجئ به إلى بغداد، فسجن فيها إلى أن توفي، وقيل: خُنق، قبل موت المعتضد بيسير (1) . عَمْرو بن مازِن (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن مازن بن الأزد، من قحطان: جدّ جاهلي. بنوه الغسانيون (2) . عَمْرو بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عمرو بن مالك بن زيد بن عائش، من عكابة، من بكر بن وائل: شاعر جاهلي قديم. قال المرزباني: هو الّذي أزال رياسة " يشكر بن بكر " عن " ربيعة " وأورد أبياتا له في ذلك (3) . 2 - عمرو بن مالك بن ضبيعة، من قيس بن ثعلبة: شاعر جاهلي قديم. روى له ابن الأعرابي أبياتا منها: " ومن يفتقر في قومه يحمد الغنى وإن كان فيهم ماجد العمّ مخولا " (4) . 3 - عمرو بن مالك بن النجار، من الخزرج، من القحطانية: جدّ جاهلي. كان له من الولد معاوية وعديّ، بطنان (5) . 4 - عمرو بن مالك بن فهم بن غنم، من الأزد، من القحطانية: جدّ جاهلي. هو أخو جذيمة الأبرش. كان له من الولد معاوية (وعرف بقسملة) ومالك (6) .

_ (1) ابن الأثير 7: 170 وما قبلها. وابن خلدون 4: 326 والعتبي 1: 348 ومنقريوس 1: 269 والمنتظم 6: 17 و 37. (2) السبائك 62 وجمهرة الأنساب 353. (3) المرزباني 223. (4) المرزباني 211. (5) السبائك 69 ونهاية الأرب 301. (6) السبائك 75 والتاج 8: 80 ونهاية الأرب 304.

الشنفري

الشَّنْفَرَى (000 - نحو 70 ق هـ = 000 - نحو 525 م) عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان، شاعر جاهلي، يماني، من فحول الطبقة الثانية. كان من فتاك العرب وعدّائيهم. وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم. قتله بنو سلامان. وقيست قفزاته ليلة مقتله، فكانت الواحدة منها قريبا من عشرين خطوة. وفي الأمثال: " أعدى من الشنفري " وهو صاحب " لامية العرب " التي مطلعها: " أقيموا بني أمي صدور مطيكم ... فإنّي إلى قوم سواكم لأميل " شرحها الزمخشريّ في " أعجب العجب " المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد، ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب (1) . الوَرَّاق العَنَزي (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) عمرو بن المبارك بن عبد الملك العنزي، بالولاء، الوراق: شاعر ماجن خليع. أصله من البصرة. له أخبار مع أبي نواس. اشتهر في أيام الرشيد. ونظم شعرا كثيرا في حرب الأمين والمأمون. ويسمى " عمرو بن عبد الملك " (2) .

_ (1) التاج 3: 318 والعيني 2: 117 والأغاني 21: 134 - 143 طبعة ليدن. وسمط اللآلي 413 وخزانة الأدب للبغدادي 2: 16 - 18 وأعجب العجب 11 وشرح الحماسة للمرزوقي 487 و 490 والتبريزي 2: 23 - 26 ومجمع الأمثال 1: 332 وفي اسمه ونسبه خلاف. وللمستشرق الإنكليزي ردهوس Sir James William Redhouse المتوفى سنة 1892 م، رسالة بالإنكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري - لامية العرب - وعلق عليها شرحا وجيزا وسماهاThe L - Poem of the Aisds كما في المقتطف 6: 186 وانظر الآداب العربية في القرن التاسع عشر 2: 150 مكرر. (2) المرزباني 218.

العمركي

العَمَرْكي (000 - 180 هـ = 000 - 796 م) عمرو بن محمد العمركي: زعيم طائفة " المحمِّرة " بجرجان، ينسب إلى الزندقة. بعث الرشيد العباسي يأمر بقتله، فقتل بمدينة مرو. و " المحمرة " طائفة من البابكية الخرمية، قيل لهم ذلك لأنهم لبسوا الحمرة أيام " بابك الخرَّمي " وفيهم يقول البحتري: " سُلبوا، وأشرقت الدماء عليهم ... محرمة، فكأنهم لم يلبسوا " يعني أن لباسهم كان أحمر، فلما سُلبوه بقيت عليهم حمرة الدعاء، فكأنهم لم يسلبوا (1) . ابن بانَة (000 - 278 هـ = 000 - 891 م) عمرو بن محمد بن سليمان بن راشد مولى ثقيف، وبانة أمه نسب إليها: نديم، من الشعراء العلماء بالغناء. كان خصيصا بالمتوكل العباسي. منزله ببغداد. ووفاته بسامراء. له كتاب في " الأغاني " (2) . عَمْرو بن مرثد (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن مرثد الضبعي، من قيس بن ثعلبة: جاهلي، يضرب به المثل في كرم الأولاد السادة الفرسان، قال طرفة بن العبد: " فلو شاء ربي كنت قيس بن خالد ولو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد " (3) . عمرو بن مرة (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن مرة بن صعصعة، من سلول، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله

_ (1) البداية والنهاية 10: 175 والنجوم الزاهرة 2: 99 واللباب 3: 107. (2) وفيات الأعيان 1: 391 والأغاني 14: 50. (3) المرزباني 207.

عمرو بن المسبح

" قردة بن نفاثة " من الصحابة، وعبد الله بن همّام من الشعراء (1) . عَمْرو بن مُزَيْقِيَاء = عمرو بن عامر عَمْرو بن المُسَبِّح (000 - 24 هـ = 000 - 645 م) عمرو بن المسبح بن كعب، من بني ثعل (بضم الثاء وفتح العين) ، من طيِّئ: فارس، معمر، شاعر. كان من أرمى العرب في الجاهلية. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ومات في خلافة عثمان. ويقال: إنه هو الّذي عناه امرؤ القيس بقوله: " رب رام من بي ثعل - البيت " (2) . عَمْرو بن مَسْعَدة (000 - 217 هـ = 000 - 832 م) عمرو بن مسعدة بن سعد بن صول، أبو الفضل الصولي: وزير المأمون، وأحد الكتّاب البلغاء. كان يوقع بين يدي جعفر ابن يحيى البرمكي في أيام الرشيد، واتصل بالمأموم، فرفع مكانته، وأغناه. وكان مذهبه في الإنشاء الإيجاز واختيار الجزل من الألفاظ. وفي كتب الأدب كثير من رسائله وتوقيعاته. وكان جوادا ممدّحا فاضلا نبيلا. توفي في أذنة (أطنه) بتركية آسية (3) . ابن طَلَّة (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن معاوية، من بني مالك بن النجار، من الخزرج، وطلة أمه نسب إليها:

_ (1) نهاية الأرب 303 وجمهرة الأنساب 260. (2) الإصابة: الترجمة 5964 وذيل المذيل 33 والتاج 2: 158 واللباب 2: 139 وحسن الصحابة 123 والاستيعاب، هامش الإصابة 2: 513 وسماه عمرو ابن " المسيح " وهي رواية ابن دريد في الاشتقاق. (3) وفيات الأعيان 1: 390 وتاريخ بغداد 12: 203 وإرشاد الأريب 6: 88 - 91 وأمراء البيان 191 - 217 والمرزباني 219.

عمرو بن معاوية

فارس جاهلي، من أهل المدينة. كان قائد الخزرج في حربهم مع الأوس. يُنسب له شعر (1) . عمرو بن معاوية (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر، من كندة، من قحطان: جدّ جاهلي. من بنيه حُجر (آكل المرار) (2) . ابن المُنْتَفِق (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) عمرو بن معاوية بن المنتفق، من بني عامر بن صعصعة: قائد، من الولاة في العصر الأموي. قال ابن حزم: قاد الصوائف لبني أمية. وقال المرزباني: فارس مشهور، كان يتقلد الصوائف أيام معاوية، وقلده معاوية أرمينية وأذربيجان، ثم ولاه الأهواز، ثم غضب عليه وغرَّبه (3) . عمرو بن معدي كَرِب (000 - 21 هـ = 000 - 642 م) عمرو بن معدي كرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيدي: فارس اليمن، وصاحب الغارات المذكورة. وفد على المدينة سنة9 هـ في عشرة من بني زبيد، فأسلم وأسلموا، وعادوا. ولما توفي النبي صلّى الله عليه وسلم ارتد عمرو في اليمن. ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه. وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية. وكان عصيّ النفس، أبيّها، فيه قسوة الجاهلية، يكنى أبا ثور. وأخبار شجاعته كثيرة. له شعر جيد أشهره قصيدته التي

_ (1) المرزباني 233. (2) نهاية الأرب 305 وجمهرة الأنساب 401. (3) جمهرة الأنساب 274 والمرزباني 239.

عمرو بن هند

يقول فيها: " إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع " توفي على مقربة من الريّ. وقيل: قتل عطشا يوم القادسية. جمع هاشم الطعان ما ظفر به من شعره في " ديوان عمرو بن معد يكرب - ط " ومثله صنع مطاع الطرابيشي (1) . عَمْرو بن مِلْقَط = عمرو بن ثعلبة عَمْرو بن هِنْد (000 - نحو 45 ق هـ = 000 - نحو 578 م) عمرو بن المنذر اللخمي: ملك الحيرة في الجاهلية. عرف بنسبته إلى أمه هند (عمة امرئ القيس الشاعر) تمييزا له عن أخيه عمرو الأصغر (ابن أمامة) أما نسبه فهو: عمرو بن المنذر الثالث ابن امرئ القيس بن النعمان بن الأسود، من بني لخم، من كهلان. ويلقب بالمحرّق الثاني، لإحراقه بعض بني تميم في جناية واحد منهم اسمه سويد الدارميّ، قتل ابنا (أو أخا) صغيرا لعمرو. ملك بعد أبيه. واشتهر في وقائع كثيرة مع الروم والغسانيين وأهل اليمامة. وهو صاحب صحيفة المتلمس، وقاتل طرفة بن العبد الشاعر. كان شديد البأس، كثير الفتك، هابته العرب وأطاعته القبائل. وفي أيامه ولد النبي صلى الله عليه وسلّم. واستمر ملكه خمسة عشر عاما. وقتله عمرو بن كلثوم

_ (1) الإصابة: ت 5972 وسمط اللآلي 63 و 64 وابن سعد 5: 383 ومعاهد التنصيص 2: 240 والحور العين 110 وفيه: " كان يقال لكل فارس من العرب: فارس بني فلان، إلا عمرا فيقال له فارس العرب جميعا ". وشرح الشواهد 143 والمرزباني 208 والشعور بالعور - خ. والشعر والشعراء 138 وخزانة البغدادي 1: 425 - 426 وسرح العيون 243 والبلاذري 328 ولباب الآداب: انظر فهرسته. وفي كتاب الإشراف في منازل الأشراف - خ: " حدثني محمد بن عمر، قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن جويرية بن أسماء، قال: شهد صفين غير واحد، أبناء خمسين ومائة، منهم عمرو بن معدي كرب "؟.

عمرو بن نهد

(الشاعر، صاحب المعلقة) أنفة وغضبا لأمه في خبر طويل (1) . عمرو بن نهد (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن نهد، من قحطان: جدّ جاهلي. دخل بنوه في عداد كلب، في بني جناب (2) . أَبُو جَهْل (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي: أشد الناس عداوة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم في صدر الإسلام، وأحد سادات قريش وأبطالها ودهاتها في الجاهلية. قال صاحب عيون الأخبار: سوَّدت قريش أبا جهل ولم يطرّ شاربه فأدخلته دار الندوة مع الكهول. أدرك الإسلام، وكان يقال له " ابو الحكم " فدعاه المسلمون " أبا جهل ". سأله الأخنس بن شريق الثقفي، وكانا قد استمعا شيئا من القرآن: ما رأيك يا أبا الحكم في ما سمعت من محمد؟ فقال: ماذا سمعت، تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا وحملوا فحملنا وأعطو فأعطينا، حتى إذا تحاذينا على الركب وكنا كفرسي رهان قالوا منا نبيّ يأتيه الوحي من السماء، فمتى ندرك هذه..والله لا نؤمن به أبدا ولا نصدقه!. واستمر على عنادة، يثير الناس على محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأصحابه، لايفتر عن الكيد لهم والعمل على إيذائهم، حتى كانت وقعة بدر الكبرى، فشهدها مع المشركين، فكان من قتلاها (3) .

_ (1) العرب قبل الإسلام 208 وابن خلدون 2: 265 وابن الأثير 1: 154 و 197 والمرزباني 205 وشرح المقصورة الدريدية 89 وفي المشرق، المجلد 15 " ملك سنة 562 ومات سنة 574 م "وسرح العيون 240. (2) السبائك 25 ونهاية الأرب 305. (3) ابن الأثير 1: 23 و 25 و 26 و 27 و 32 و 33 و 38 و 40 و 46 و 47 وعيون الأخبار 1: 230 والسيرة الحلبية 2: 33 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 3=

أبو قطيفة

عمرو بن هند = عمرو بن المنذر عَمْرو بن وَدّ = عمرو بن عبد ودّ أَبُو قَطِيفَة (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط، الأموي القرشي: شاعر، رقيق الشعر، جليّ المعاني. كان يقيم في المدينة. ونفاه عبد الله بن الزبير إلى الشام مع من نفاهم من بني أمية، فأقام زمنا في دمشق أكثر فيه الحنين إلى المدينة حتى رقه له ابن الزبير فأذن برجوعه، فبينما هو عائد أدركه الموت قبل أن يبلغ المدينة. وفي الأغاني عدة أصوات من شعره (1) . عمر بن يَثْرِبي (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) عمرو بن يثربي بن بشر الضبي: فارس ضبة، وأحد رؤسائها في الجاهلية. أدرك الإسلام وأسلم ولم ير النبي صلّى الله عليه وسلم واستقضاه عثمان على البصرة بعد كعب بن سوار، وشهد وقعة الجمل مع عائشة فقتل ثلاثة من كبار أصحاب علي، وأسر، فأمر به علي فقتل. وهو من الشعراء (2) . العَوْفي (000 - 000 = 000 - 000) عمرو بن يزيد بن عمرو العوفيّ: شاعر خولان وفارسها في وقته باليمن. قال الشامي: لا يخلو كتاب من كتب مؤرخي اليمن القدامى من ذكره والإشادة بوقائعه مع فرسان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام، وما خلفه من حقائق وأساطير تشبه أساطير عنترة بن شداد وأمثاله.

_ = 322 وإمتاع الأسماع 1: 18 وانظر فهرسته. وسيرة ابن هشام، طبعة الحلبي: انظر فهارسها. (1) الأغاني، طبعة دار الكتب 1: 12 - 35 وانظر فهرسته. والمرزباني 240. (2) الإصابة: ت 6521 وابن الأثير: حوادث سنة 36.

عمرويه بن يزيد

ولا ذكر له في الكتب المتداولة بين أيدينا كالأغاني. وكان ممن يحضر مجالس سيف بن ذي يزن. قال: وعاش إلى قبيل وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يذكر في كتب الصحابة (1) . العَمْروسي = علي بن خضر 1173 عمرويه بن يَزِيد (000 - 180 هـ = 000 - 796 م) عمرويه بن يزيد الأَزْدي: من عمال الدولة العباسية. كان على هراة. وقتل في حربه مع حمزة الصفري (2) . العَمْري = أميَّة بن أبي عائذ 75 العَمْري = عبد الرحمن بن عبد الله 194 العَمْري = عبد الحميد بن عبد العزيز 259. العَمْري = حسين بن محمد 444 العَمْري (المروزي) = ناصر بن الحسين 444. العَمْري = عبد الوهاب بن فضل 717 العَمْري (ابن فَضْل الله) = أحمد بن يحيى 749 العمري = (المرشدي) = عبد الرحمن بن عيسى 1037 العَمْري = عليّ بن مراد 1147 العَمْري = علي بن علي 1192 العَمْري = عثمان بن علي 1193 العُمَري = محمد أمين 1203 العُمَري = ياسين بن خير الله 1210 العَمْري = حسين بن عبد اللطيف 1216 العَمْري = محمد شاكر 1222 العَمْري = عبد الباقي بن سليمان 1279 العَمْري = محمد فهمي 1290 العَمْري = علي رضا 1308

_ (1) قصة الأدب في اليمن 249. (2) ابن الأثير: حوادث سنة 180.

عملاق

العَمْري = (القاضي) = عبد الله بن حسين 1367. العمريطي (النحويّ) = يحيى بن نور الدين بعد 989 ابن العَمَك = يحيى بن إبراهيم 670 عِمْلاق (000 - 000 = 000 - 000) عملاق - أو عِمْلِيق - بن لاوذ بن إرم: جدُّ جاهلي قديم، من العرب العاربة. بنوه العمالقة، وكانوا ببابل، فغلبتهم عليها الفرس، فانتقلوا إلى تهامة بالحجاز. ثم تفرقوا في الحجاز والبحرين وعما والجزيرة والشام. قال الطبري: كانوا عربا ولسانهم عربي. وكان منهم ملوك العراق والجزيرة وجبابرة الشام (الكنعانيون) وفراعنة مصر. وتكرر في التوراة ذكر قتالهم لليهود، قال پوست: العماليق شعب قوي ذكر أولا في قصة كدر لعومر (سفر التكوين 14: 7) ولا يعرف أصلهم، وعدهم بلعام أول الشعوب (1) . عَمُّون = هند بنت إسكندر 1332 عَمُّون = إسكندر بن أنطون 1338 عَمُّون = داود بن أنطون 1341 ابن عمُّويَة = عمر بن محمد 632 العَمِّي = عكاشة بن عبد الصمد 175 العَمِّي = أحمد بن إبراهيم 350 أبوالعميثل = عبد الله بن خليد 240

_ (1) التيجان 46 وصبح الأعشى 1: 313 والطبري، طبعة الاستقامة 1: 140 وابن خلدون 2: 27 وقاموس الكتاب المقدس 2: 112 وقال حافظ رمضان " باشا " في حاشية على الصفحة 122 من كتابه " أبو الهول قال لي " الجزء الأول: " الهكسوس - حكام مصر القدماء - أي الرعاة، والبابليون يسمونهم ماليق، والعبرانيون أضافوا إليها كلمة عم أي أمة، فقالوا: عم ماليق، ثم نطقها العرب عماليق، ولما كان اللفظ في صورة منتهى الجموع أخرجوا منه مفردا فقالوا: عملاق، والجمع عماليق وعمالق وعمالقة ". قلت: إن صح هذا فيكون كل ما ذكره المتقدمون عن وجود شخص اسمه " عملاق " أو " عِمْلِيق " مخترعا.

عميد الإمام

ابن العَمِيد = محمد بن الحسين 360 ابن العَمِيد = علي بن محمد 366 ابن العَمِيد = جرجس بن العميد 672 عميد الجُيُوش = الحُسَين بن أبي جعفر 401. عَمِيد الدَّوْلة = محمد بن الحسين 439 عَميد المُلْك = محمد بن منصور 456 عَمِيدُ الإمام (1343 - 1393 هـ = 1925 - 1973 م) عميد الإمام: صحفي فلسطيني من أهل يافا. ولد وتعلم بها، وتخرج بالجامعة الأميركية في بيروت. وعاد إلى يافا فكتب في أمهات الصحف الفلسطينية. وأصدر في القاهرة (عام1946 م) مجلة " الوحدة العربية " وعطلت. فعمل في تحرير مجلة روز اليوسف. ثم شارك في تحرير جريدة الجمهورية (1953 - 1958 م) وكتب في صحف أخرى. ونشر من تأليفه " الصلح مع إسرائيل " و " الإفريقي " وقصصا أخرى، و " إسرائيل الدولة الفاشستية " وضعه بالإنكليزية. وترجم إلى العربية " هل باريس تحترق " لصحفيين أميركي وفرنسي. وتوفي بالقاهرة (1) . العَمِيدي = محمد بن أحمد 433 العَمِيدي = محمد بن محمد 615 ابن أبي عُمَيْر = محمد بن زياد 217 ابن عُمَيْر = أحمد بن عبد الرحمن 592. عُمَيْر بن الحُبَاب (000 - 70 هـ = 000 - 690 م) عمير بن الحباب بن جعدة السلمي: رأس القيسية في العراق، وأحد الأبطال الدهاة. كان ممن قاتل عبيد الله بن زياد

_ (1) الأديب نوفمبر 1970 وآبريل 1973.

عمير بن سعد

مع إبراهيم بن الأشتر بالخازر، ثم أتى " قرقيسيا " خارجا على عبد الملك بن مروان. وتغلب على نصيبين، واجتمعت عليه كلمة قيس كلها. ونشبت بينه وبين اليمانية وبني كلب وتغلب وقائع، منها يوم ماكسين، ويوم الثرثار الأول، ويوم الثرثار الثاني، والفدين، والسكير، والمعارك، والشرعبية، والبليخ، ويوم الحشاك وهو الّذي قتل فيه صاحب الترجمة، وكان بطل هذه الوقائع كلها، قتله بنو تغلب (1) . عمير بن سَعْد (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) عمير بن سعد بن عبيد الاوسي الانصاري: صح أبي من الولاة، الزهاد. شهد فتوح الشام، واستعمله عمر على حمص، فأقام سنة ودعاه إلى المدينة فجاءها، فأراد عمر إعادته، فأبي. ومات في أيامه، وقيل: عاش إلى خلافة معاوية. وكان عمر يقول: وددت أن لي رجالا مثل عمير بن سعد أستعين بهم على أعمال المسلمين (2) . القُطَامي (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م) عمير بن شُييم بن عمرو بن عباد، من بني جشم بن بكر، أبو سعيد، التغلبي الملقب بالقطامي: شاعر غزل فحل. كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. وجعله ابن سلام في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وقال: الأخطل أبعد منه ذكرا وأمتن شعرا. وأورد العباسي

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 70 وقال المرزباني: ص 245 " عمير: جزري، قتلته بنو تغلب يوم سنجار، بالجزيرة ". (2) الإصابة: ت 6038 وصفة الصفوة 1: 291 وحلية الأولياء 1: 247 وفيه خبر له طويل مع أمير المؤمنين عمر.

عمير بن ضابئ

(في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيرا في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب " صريع الغواني " بقوله: " صريع غوان راقهن ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائب " وقال المرزباني: كان في صدر الإسلام (؟) من شعره البيت المشهور: " قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل " له " ديوان شعر - ط " نشر مشروحا في ليدن، وأعيد طبعه محققا في بغداد. والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون (1) . عُمَيْر بن ضابئ (000 - 75 هـ = 000 - 694 م) عمير بن ضابئ بن الحارث البرجمي: شاعر، من سكان الكوفة. تقدم ذكره في ترجمة أبيه (3: 305 الهامش) وكان أبوه قد مات في سجن عثمان بن عفان رضي الله عنه، لقتله صبيا بدابته، ولهجائه قوما من الأنصار. وعلم الحجاج الثقفي بعد ذلك، وهو في الكوفة، أن عميرا هذا كان ممن دخل على " عثمان " يوم مقتله، ووطئه برجله، وأنه القائل: " هممت ولم أفعَل، وكدت، وليتني

_ (1) الشعر والشعراء 277 ومعاهد التنصيص 1: 180 والتبريزي 1: 181 وطبقات الشعراء 121 وسمط اللآلي 132 والآمدي 166 والمرزباني 228 و 244 وفيه: اسمه في رواية محمد بن سلام " عمرو " وغيره يقول " عمير " وهو أثبت. وجمهرة الأنساب 288 وهو فيه " عمرو " وجمهرة أشعار العرب 151 ولم يسمه. والمبهج 28 وفيه: " القطامي بضم القاف وفتحها، الصقر، سمِّي الشاعر به لذكره إياه في بيت له ". والتاج 9: 30 والجمحيّ 452 - 457 و Brock 1: 59 (62) S 1: 94 وفهرست الكتبخانة 4: 250 قلت: وفي وفاته نحو 130 هـ نظر، لاستشهاد سيبويه وآخرين ببعض شعره، وما كانوا يستشهدون بشعر الطبقة التي أتت بعد جرير والفرزدق.

عمير بن مصعب

تركت على عثمان تبكي حلائله " فأمر به فضربت رقبته وأنهب ماله (1) . عُمَير بن مُصْعَب (000 - نحو 225 هـ = 000 - نحو 840 م) عمير بن مصعب بن خالد بن هرثمة ابن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي: وزير من الأمراء تنسب إليه " عين عمير " على فرسخين من مدينة فاس. كان مع أبيه في الأندلس، ولما صارت خلافة المغرب إلى إدريس بن إدريس، وفد عليه عمير مع جماعة من الأزد، فاستوزره وولاه قيادة جيشه، وزجه بنتا له اسمها عاتكة. ولما بنى إدريس مدينة فاس، أنزله بالمكان الّذي فيه العين فنسبت إليه. وكان من فرسان العرب وساداتها. توفي بفاس. وهو جد " بني الملجوم " من أعلام القضاة فيها (2) . عُمَيْر بن مُقَاعِس (000 - 000 = 000 - 000) عمير بن مقاعس بن عمرو، من تميم، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من نسله " السُّلَيْك بن السُّلَكَة " (3) . العَنْسي (000 - 127 هـ = 000 - 745 م) عمير بن هانئ العنسيّ الدارانيّ، أبو الوليد: تابعي، من رجال الدولة الأموية. من أهل " داريا " بالشام. استنابه الحجاج على الكوفة. وولي خراج دمشق لعمر بن عبد العزيز. ولما ولى

_ (1) المرزباني 244 والكامل لابن الأثير 3: 146 والجمحيّ 146. (2) سلوة الأنفاس 3: 215 قلت: لم يذكر سنة وفاته، وقدرت أنها كانت بعد وفاة إدريس ببضع عشرة سنة لأن إدريس مات شابا. (3) نهاية الأرب 306 وجمهرة الأنساب 207.

عمير بن الوليد

الوليد بن يزيد اتُّهم عمير بالتحريض على قتله. ولما ثار أهل الغوطة على مروان ابن محمد، وولوا عليهم يزيد بن خالد القسري، وحاصروا دمشق، كان عمير من كبارهم، وقتل صبرا مع يزيد بن خالد على أبواب دمشق، وحمل رأسه على رمح إلى مروان بن محمد، وكان بحمص (1) . عُمَيْر بن الوَلِيد (000 - 214 هـ = 000 - 829 م) عمير بن الوليد الباذغيسي الخراساني التميمي: وال، من الأجواد الرؤساء. ولي مصر سنة 214 هـ وعاجلته ثورة قام بها أهل " الحوف " القيسية واليمينة، فخرج لقتالهم. وكانت له معهم معارك قتل فيها بعد شهرين من ولايته. ورثاه أبو تمام وغيره (2) . عُمَيْر بن وَهْب (000 - بعد 22 هـ = 000 - بعد 643 م) عمير بن وهب بن خلف الجمحيّ، أبو أمية: صحابي، من الشجعان. أبطأ في قبول الإسلام، وشهد وقعة بدر مع المشركين فأسر المسلمون ابنا له، فرجع إلى مكة، فخلا به صفوان بن أمية بالحجر، وقال له: دَينك عليّ، وعيالك علي، أمونهم ما عشت، وأجعل لك كذا وكذا إن أنت خرجت إلى محمد فقتلته. فوافقه عمير ورحل إلى المدينة، فدخل بسيفه على النبي صلّى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فسأله: لم قدمت؟ قال: أريد فداء ابني. فقال: مالك والسلاح؟ قال:

_ (1) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 119 وفيه عن أبي داود: قتل عمير صبرا بداريا أيام فتنة الوليد. والكامل لابن الأثير 5: 123 وهو فيه: " عمر بن هانئ العبسيّ " تصحيف من الطبع. وفي تهذيب التهذيب 8: 149 - 151 ما يحمل على الظن أنه مات قبل سنة 110 هـ وأن الّذي قتل في الثورة هو ابن له؟ (2) النجوم الزاهرة 2: 207 والولاة والقضاة 185.

عميرة التغلبي

نسيته عليَّ لما دخلت. قال: فما جعل لك صفوان بن أمية في الحجر؟ فأنكر، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلّم بما كان، فدهش وأسلم، وعاد إلى مكة فأشهر إسلامه. ثم هاجر إلى المدينة، وشهد مع المسلمين أحدا وما بعدها (1) . ابن عميرة (الضَّبِّي) = أحمد بن يحيى 599. ابن عميرة (2) = أحمد بن عبد الله 656 عَمِيرَة التَّغْلَبِي (000 - نحو 60 ق هـ = 000 - نحو 562 م) عميرة بن جعل بن عمرو بن مالك، من بني تغلب: شاعر جاهلي. لم يكن له من الشهرة حظ معاصريه، فضاع أكثر شعره (3) . عَمِيرَة بن خُفَاف (000 - 000 = 000 - 000) عميرة بن خفاف، من بهثة، من سليم، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. من بنيه الفجاءة (واسمه بجير بن إياس) ، من كبار أهل الردة أحرقه أبو بكر بالنار (4) . عَمِيرة بن الدُّعَام (000 - 000 = 000 - 000) عميرة بن الدعام (الأصغر) بن مالك، من بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. اشتهر بعض عقبه في

_ (1) الإصابة: ت 6060 وطبقات ابن سعد 4: 146 وفيه: " قال محمد بن عمر: بقي عمير بن وهب بعد عمر بن الخطاب ". (2) ورد هذا الاسم، لغير صاحب الترجمة، بفتح العين وكسر الميم، وبضم العين وفتح الميم، كما في التاج: مادة " عمر " ولم أجد نصا لضبط هذا بأحدهما، غير " سكون " على الياء، في جذوة الاقتباس 72 لعله من مخطوطة الأصل فيترجح التصغير. (3) شعراء النصرانية 195 وفيها اسم أبيه " جعيل " بالتصغير، خلافا لما في شرح المفضليات بخط التبريزي. (4) نهاية الأرب 307 وجمهرة الأنساب 249 وانظر معجم قبائل العرب 842.

عن

حروبهم مع خولان، ولم يبق منهم أحد في اليمن أيام النسابة الهمدانيّ (1) . العَميري = سعيد بن أبي القاسم 1178 بنت عُمَيْس = أسماء بنت عميس أبوالعميطر = علي بن عبد الله 198 عن ابن العنابي (الجزائري) = محمد بن محمود 1267 عِنَاز (000 - 000 = 000 - 000) عناز (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من سنبس بن معاوية، من طيِّئ، من القحطانية. كانت مساكنهم في بعض أعمال الغربية بمصر (2) . أَبُو عِنَان المَرِيني = فارس بن علي 759 عنان بن مغامس (000 - 804 هـ = 000 - 1401 م) عنان بن مغامس بن رميثة بن أبي نمي: شريف حسني، من أمراء مكة. وليها للظاهر برقوق (صاحب مصر) بعد مقتل الشريف محمد بن أحمد بن عجلان (سنة 788 هـ ثم عزله الظاهر سنة 789 هـ فرحل إلى مصر سنة 794 هـ فأقام إلى أن توفي فيها (3) . عِنَان النَّاطِفِيَّة (000 - 226 هـ = 000 - 841 م) عنان الناطفية: شاعرة مستهترة،

_ (1) خلاصة الكلام 34 - 36 والضوء اللامع 6: 147. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 307 وهو في النسخة المطبوعة منه ببغداد " عناد " وفي مخطوطة منه أخذ عنها صاحب معجم قبائل العرب " عناز " وفي السبائك 60 " عيار " وفي التاج 4: 62 " بنو العناز، بالكسر، هكذا ضبطه الصاغاني: قبيلة " وأورد شاهدا من شعر شمر، أوله: " رب فتاة من بني العناز ". (3) الإكليل 10: 135 و 158.

آخوند

من أذكى النساء وأشعرهن. كانت جارية لرجل يدعى " الناطفي " من أهل بغداد. وهي من مولدات اليمامة، وقيل المدينة، اشتهرت ببغداد. وكان العباس بن الأحنف يهواها. لها أخبار معه ومع أبي نواس وغيرهما. ماتت بخراسان. قال أبو علي القالي: عنان الشاعرة اليمامية، كانت بارعة الأدب، سريعة البديهة، وكان فحول الشعراء يساجلونها فتنتصف منهم. وأخبارها مدونة. وفي المستطرف من أخبار النساء (38 - 47) أنها خرجت إلى مصر حين " أعتقت " وماتت هناك (1) . العناني (المصري) = محمد بن داود 1098. العِنَاني = مصطفى العناني 1362 العِنَاياتي = أحمد بن أحمد 1014 عِنَايَت = محمد عنايت 1235 آخُونْد (000 - 1176 هـ = 000 - 1762 م) عناية الله بن عبد الله الوابكي البخاري الحنفي الشهير بآخوند: مدرس، عارف بالتفسير والحكمة. من كتبه " حاشية على تفسير سورة البقرة للبيضاوي ". و " حاشية على شرح الكافية للجامي " و " حاشية على شرح الآداب العضدية للدواني " (2) .

_ (1) أخبار أبي نواس لابن منظور 1: 34 و 35 و 137 و 212 والأغاني، طبعة الدار 11: 286 و 287 والنجوم الزاهرة 2: 247 وفيه: " بيعث بعد موت الناطفي بمئة وخمسين ألف درهم " وكتاب الورقة 39 وفيه: " اشتراها عبد الملك بن صالح الهاشمي من الناطفي ". والنويري 5: 75 - 79 وفيه ما خلاصته أن رجلا اشتراها بعد موت الناطفي بمئتين وخمسين ألف درهم، وأولدها ولدين وخرج بها إلى خراسان، فمات هناك وماتت بعده. وفي الكنز المدفون 46 " كتبت عنان علي عصابتها بالذهب: " ليس في العش مشورة " وفي سمط اللآلي 500 " اشتراها الرشيد، بعد موت الناطفي، في سوق من يزيد، وعليها رداء رشيدي، ومسرور الخادم يتزايد فيها مع الناس، بمائتي ألف وخمسين ألفا، وأولدها الرشيد ولدين ماتا صغيرين ". (2) هدية العارفين 1: 804.

القهبائي

القُهْبائي (000 - بعد 1019 هـ = 000 - بعد 1610 م) عناية الله (زكي الدين) بن علي (شرف الدين) بن محمود بن علي القهبائي النجفي: عالم بالتراجم. إمامي، من أهل نجف. أقام مدة في " قهباية " معرب " كوه بايه ": أي الواقعة على سفح الجبل، والعامة تسميها " كوبا " وهي على مرحلتين من شرقي أصفهان، واشتهر بنسبته إليها. له كتب، منها " مجمع الرجال - خ " أنجزه سنة 1019 هـ رأيته بخطه في المكتبة العبدلية بتونس، و " ترتيب رجال النجاشي " و " ترتيب اختيار كتاب رجال الكشي " (1) . عَنْبَر = محمد صادق 1356 العَنْبَر (000 - 000 = 000 - 000) العنبر بن عمرو بن تميم: جدّ جاهلي، من الشعراء. تنسب إليه قبيلة " بني العنبر " ويقال لها " بلعنبر " بفتح الباء وسكون اللام. كان مجاورا في " بهراء " أورد المرزباني أبياتا له، قال ابن سلام: إنها من قديم الشعر الصحيح. وسمى ابن حزم بعض المشاهير من بنيه وأحفاده (2) . العَنْبَري = طريف بن تميم العَنْبَري = عبيد بن أيُّوب العَنْبَري = توبة بن كيسان 131 العَنْبَري = عبيد الله بن الحسن 168 العَنْبَري = معاذ بن معاذ 196 العَنْبَري = سوار بن عبد الله 245 العَنْبَري = إبراهيم بن إسماعيل 290

_ (1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 403 ولم يؤرخ وفاته. ومذكرات المؤلف. (2) المرزباني 307 والجمحيّ 24 وابن حزم، في جمهرة الأنساب 197.

عنبسة بن إسحاق

العَنْبَري = محمد بن عمر 412 أبُو العَنْبَس = محمد بن إسحاق 275 عنبسة بن إِسْحَاق (000 - 246 هـ = 000 - 860 م) عنبسة بن إسحاق بن شمر بن عبيد، من بني حنبل بن بجالة الضبي، أبو حاتم: أمير، من قواد بني العباس، من أهل البصرة. ولاه المأمون إمرة الرقة مدة. ثم ولاه المنتصر مصر (سنة 238 هـ فقدمها وحمدت سيرته. وصرف عنها سنة 242 هـ فعاد إلى العراق سنة 244 هـ فتوفي فيها. قال ابن تغري بردي: كان عنبسة خارجيا، يتظاهر بذلك، ولما ولي مصر أنصف الناس غاية الإنصاف. وقال ابن حزم: " لم يل مصر لبني العباس مثله. كان من أعدل الناس، يتَّهم بمذهب الخوارج لشدة عدله وتحريه للحق، وهو آخر عربي ولي مصر، وآخر أمير صلى بالناس وخطب (1) . عَنْبَسَة بن سُحَيْم (000 - 107 هـ = 000 - 725 م) عنبسة بن سحيم الكلبي: فاتح، من الغزاة الشجعان. كان عامل الأندلس في أيام هشام بن عبد الملك. وليها سنة 103 هـ وأوغل في غزو الفرنج، ويرى " إيزيدور " أسقف باجة (Beja) في ذلك العصر، أن فتوحات عنبسة كانت فتوحات حذق ومهارة أكثر منها فتوحات بطش وقوة، وقال المتشرق رينو (Reinaud) لذلك تضاعف في أيماه خراج بلاد الغال. وافتتح قرقشونة (Garcassonne) صلحا بعد أن حاصرها مدة. وأوغل في بلاد فرنسا فعبر نهر " الرون " إلى الشرق. وأصيب

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 293 و 300 وهو فيه " من أهل هراة " والمسعودي، طبعة باريس 7: 289 والولاة والقضاة 200 وجمهرة الأنساب 193 و 194 وهو فيه " من أهل البصرة " ورجحته على ما في النجوم، لأني لم أجد لبني ضبة أثرا في هراة. وسمى جده " شمسا " مكان " شمر " خلافا لما في النجوم والمسعودي.

عنبسة بن أبي سفيان

بجراحات في بعض الوقائع، فكانت سبب وفاته (1) . عَنْبَسَة بن أَبي سُفْيان (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) عنبسة بن أبي سفيان صخر بن حرب ابن أمية: أمير. كان أخوه (معاوية ابن أبي سفيان) يوليه ويعتمد عليه. وآخر ما وليه إمرة مكة. وتوفي بالطائف (2) . ابن عنَبَة = أحمد بن علي 828 العنت أبي = محمود بن أحمد 902 عَنْتَرة العَبْسي (000 - نحو 22 ق هـ = 000 - نحو 600 م) عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية ابن قراد العبسيّ: أشهر فرسان العرب في الجاهلية، ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفسا، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان مغرما بابنة عمه " عبلة " فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بإمرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلا، وقتله الأسد الرهيص أو جبّار ابن عمرو الطائي. ينسب إليه " ديوان شعر - ط " أكثر ما فيه مصنوع. و " قصة عنترة - ط " خيالية يعدها الإفرنج من بدائع آداب العرب، وقد ترجموها إلى الألمانية والفرنسية، ولم يعرف واضعها. وللمستشرق الألماني توربكي (Thorbecke) كتاب عن " عنترة " طبع في هيدلبرج سنة 1868م، ولمحمد فريد أبي حديد

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 107 وغزوات العرب 73 و 85 والبيان المغرب 2: 27 وجذوة المقتبس 301. (2) تهذيب التهذيب 8: 159 وجمهرة الأنساب 102 وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 243.

عنز

" أبو الفوارس عنتر بن شداد - ط " ولفؤاد البستاني " عنتر بن شداد - ط " (1) . العَنْتَري = محمد بن المجلي عَنْحُوري = يوحنَّا عنحوري عَنْحُوري = سليم بن روفائيل ابن العَنْز = محمد بن أحمد 1053 العَنْز = عمر العنز 1175 عَنْز (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عنز بن سالم بن عوف بن عمرو، من الخزروج، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله عبادة بن الصامت، من الصحابة، والنعمان بن داود من المحدّثين (2) . 2 - عَنْز بن وائل بن قاسط بن هنب، من بني أسد بن ربيعة: جدُّ جاهلي. قيل: اسمه عبد الله، و " عنز " لقبه. وهو أخو بكر بن وائل. وكان بنو عنز في جهة الجنَد من اليمن، ذوي عدد عظيم، يبلغون عشرات الالوف (3) .

_ (1) الأغاني، طبعة دار الكتب 8: 237 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 62 وفيه: " مات عنترة في البادية في طريقه إلى غطفان، وتدّعي طيِّئ قتله وتزعم أن قاتله الأسد الرهيص " وفيه أيضا 2: 217 " جبار بن عمرو الطَّائي قاتل عنترة ". وشرح الشواهد 164 وآداب اللغة 1: 117 والشعر والشعراء 75 وصحيح الأخبار 1: 10 و 214 وفي " الآداب العربية من نشأتها " ص 61 ما مجمله: " اختلف في واضع قصة عنترة، فزعمت جماعة أنه الأصمعي، ولكن ما وصل إلينا منها لا يمكن أن يكون من كلام لغويّ كبير كالأصمعي. وذهب بعضهم إلى أن واضعها رجل يقال له المؤيد بن الصائغ من أهل القرن السادس للهجرة، وهذا الرأي أقرب إلى التصديق. وقيل: بل واضعها شيخ اسمه يوسف، أو علي، كان مطلعا على أخبار العرب وأشعارها، أوعز إليه العزيز بالله، الفاطمي، بوضعها ليشغل بها الناس " وانظر Gregoire88 وجمهرة أشعار العرب 93. (2) نهاية الارب 307 وجمهرة الأنساب 335 وفيه: " عنز، وهو قوقل، بن عوف بن عمرو " قلت: في القاموس: " القوقل اسم أبي بطن من الانصار " وعلق الزبيدي 8: 84 بأن قوقلا اسمه " ثعلبة بن دعد ابن فهر، من الخزروج، أو " النعمان بن مالك بن ثعلبة " أو " غنم بن عوف " ولم يذكر عنزا. (3) التاج 4: 62 وجمهرة الأنساب 285 واللباب 2: 156.

عنز اليمامة

عَنْز اليَمامَة (000 - 000 = 000 - 000) عنز اليمامة: أول من قال: " شرّ يوميها وأغواه لها " وهو مَثل قالوا في سببه: كانت " عنز " امرأة من بني طسم (في الجاهلية) سبيت وحملت في هودج، ولاطفها الذين سبوها، بالقول والفعل، فقالت: هذا شرّ يوميّ. أو قالته: " شر يوميها وأغواه لها " فجعله أحد شعراء " جديس " أعداء " طسم " في أبيات أولها: " أخلق الدهر بجوّ طللا ... مثلما أخلق سيف خللا " ومنها: " شر يوميها وأغواه لها ... ركبت عنز بحدج جملا " والمثل يضرب في إظهار البر لمن يراد به الغوائل (1) . عَنَزَة (000 - 000 = 000 - 000) عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، من عدنان: جدّ جاهلي. كان من منازل بنيه في الجاهلية " جبال السراة " وكان لهم صنم اسمه " سعير " ونزلوا بعد الإسلام بعين التمر من برية العراق، على ثلاث مراحل من الأنبار. ثم انتقلوا إلى جهات خيبر. وهم الآن عشائر كبيرة ببادية الشام ونجد والحجاز والعراق ولهم رحلات ينتجعون بها المراعي. والأسرة المالكة في الكويت والبحرين تنتمي اليهم. قال ابن خلدون: ومنهم بإفريقية حيّ قليل مع " رياح " من بني هلال بن عامر (2) .

_ (1) مجمع الأمثال 1: 243 والتاج 4: 61. (2) السبائك 51 واللباب 2: 156 وجمهرة الأنساب 277 وعرام 41 وابن الجوزي: في تلبيس إبليس 58 وانظر قلب جزيرة العرب 170 وعشائر العراق 1: 258 ومعجم قبائل العرب 846 ومجلة اليمامة: شعبان 1373.

عنس

العَنْزي = عامر بن ربيعة 33 العَنَزي = عبد الرَّحمن بن حسَّان 51 العنزي (الكوفي) = مندل بن علي 167 العَنَزي = عمرو بن المبارك 200 العنزي (ابن المُثَنّى) = محمد بن المثنى 252. عَنْس (000 - 000 = 000 - 000) عنس بن مالك بن أدد، من مذحج، من كهلان: جدّ جاهلي. من نسله الأسود العنسيّ المتنبئ باليمن، وعمار ابن ياسر الصحابي. ودخل بعض بني عنس الأندلس فكانت دارهم في جهة قلعة يحصب (1) . العَنْسي (الأسْود) = عيهلة 10 العَنْسي = علي بن يحيى 681 العَنْسي = سعيد بن حسن 1217 العَنْسي = صالح بن محمد 1274 ابن عُنَيْن = محمد بن نصر الله 630 عُنَيْن (000 - 000 = 000 - 000) عنين بن سلامان بن ثعل، من طيِّئ: جدُّ جاهلي. من نسله عمرو بن المسبح المتقدمة ترجمته (2) . عو ابن عَوَّاد = عبد الرحمن بن عواد 1293. ابن أَبي العَوَّام = أحمد بن محمد 418 ابن العَوَّام = يحيى بن محمد 580

_ (1) جمهرة الأنساب 381 والسبائك 34. (2) اللباب 2: 156.

العوام بن شوذب

العوام بن شوذب (000 - 000 = 000 - 000) العوام بن شوذب (واسمه عبد عمرو) الشيبانيّ، من بني الحارث بن همام: شاعر جاهلي، من الفرسان. كان حيا يوم " غبيط المروت " قبل الإسلام بنحو عشرين عاما أو أقلّ. وهو اليوم الّذي أسَر فيه عتيبة بن الحارث اليربوعي أبا الصهباء بسطام بن قيس الشيبانيّ، ففدى نفسه بأربعمائة ناقة. قال العوام، من أبيات: " وفر أبو الصهباء إذ حمس الوغى ... وألقى بأبدان السلاح وسلما " (1) . العَوَّام بن عُقْبَة (000 - 000 = 000 - 000) العوام بن عقبة بن كعب بن زهير ابن أَبي سُلْمَى: شاعر مجيد، من أهل الحجاز. نبغ في العصر الأموي. وزار مصر. واشتهر من شعره ما قاله في " غطفانية " اسمها ليلى، ولقبها السوداء، أحبها وأحبته. ومن أبيات له فيها: " فوالله ما أدري إذا أنا جئتها ... أأبرئها من سقمها أم أزيدها " وهو من بيت عريق في الشعر: كان أبوه وجده وأبو جده، شعراء (2) . أَبُو عَوَانَة = الوضَّاح بن خالد 176 أبُو عَوَانَة = يعقوب بن إسحاق 316 أَبُو الحَكَم الكَلْبي (000 - 147 هـ = 000 - 764 م) عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض، من بني كلب، أبو الحكم: مؤرخ،

_ (1) المرزباني 300 والتاج 5: 190 ووقع فيه اسم المكان " غبيط المدرة " كما في القاموس، كلاهما تصحيف، وفي معجم البلدان 6: 267 " غبيط الفردوس " تصحيف أيضا، والصواب في الجميع " غبيط المروت " بفتح الميم وتشديد الراء، انظر معجم البلدان 8: 31. (2) العيني 2: 442 والمرزباني 301 وسمط اللآلي 373 والتبريزي 3: 191.

عودة أبو تايه

من أهل الكوفة. ضرير. كان عالما بالأنساب والشعر، فصيحا. واتهم بوضع الأخبار لبني أمية. قال ياقوت: وعامة أخبار المدائني عنه. له كتاب في " التاريخ " و " سيرة معاوية " (1) . عَوْدَة = حسين بن مصطفى 1331 عَوْدَة أَبُو تايِه (1275 - 1342 هـ = 1858 - 1924 م) عودة بن حرب الملقب ب أبي تايه الحُويطي: شجاع، من شيوخ البادية. له في ثورة العرب على الترك أيام الحرب العامة الأولى أثر وذكر كبيران. نشأ في قبيلته " التوايهة " من عرب " الحويطات " من طيِّئ، في شمالي خليج العقبة. وظهرت شجاعته وهو لا يزال فتى، فكان يغزو القبائل القريبة والبعيدة، ويردّ غزاتها، وجمع ثروة، والتفّ حوله نحو سبعة آلاف بينهم أربعة آلاف مسلّح، وجعل مقرّه الحضري قرية تدعى " الجرباء " وأرادت الحكومة العثمانية قبيل الحرب العامة إرغامه على دفع ضرائب امتنع عن دفعها، فأطلق عليه بعض الجنود الرصاص فأخطأوه، فقتل اثنين منهم. وتجافى بعد ذلك عن مواطن

_ (1) فهرست ابن النديم 91 وإرشاد الأريب 6: 93 وفيه رواية ثانية في وفاته سنة 158 أخذ بها الصفدي في نكت الهميان 222.

الجيش العثماني وشُغل بالغزو. قيل: أغار مرة على جهات حلب وعطف صوب العراق فقطع الفرات غازيا. وثار شريف مكة (الحسين بن علي) على الترك (العثمانيين) في الحجاز سنة1916 م، وزحف رجاله إلى معان والعقبة، فانضم إليهم الشيخ عودة، وقاتل معهم، فلمع اسمه. واتخذه الكولونيل لورانس (Col T Lawrence) (1) صديقا، وكان يلقبه بالنسر لخفته ورشاقته في الهجوم والمباغتة، ويفتخر بصداقته، وكتب عنه قبل سنة 1920 م، يقول: " تزوج عودة 28 مرة، وجرح 30 مرة، وهو من الرجال الذين ينتهزون كل فرصة للغزو، ويتوغلون في غزواتهم إلى أبعد الحدود. خاصم كل قبائل الصحراء تقريبا بسبب غزواته. يتلقى النصيحة ولكن يتجاهلها وليس هناك شئ يغيّر رأيه. يحفظ من أشعار البدو الشئ الكثير " ودخل دمشق مع الفاتحين سنة 1918 م. ولما احتل الفرنسيون بلاد الشام، وأخرجوا الملك فيصل بن الحسين من سورية، وأقبل أخوه عبد الله بن الحسين من الحجاز (سنة 1920 م) نزل هذا بالقرب من خيام " الحويطات " واستقبله عودة عارضا خدمته ومن معه للثأر لفيصل من الفرنسيس. ورحب به

_ (1) توماس إدورد لورانس Tomas Edward ضابط، من كتاب الإنجليز، من خريجي أكسفورد، كان يتكلم العربية. ولد في بورت مادوك سنة 1305 هـ 1888 م، وعاش مدة في سورية باحثا عن الآثار، ثم كان من موظفي " الاستخبارات " البريطانية، في خلال الحرب العامة الأولى، واشتهر بمرافقته الجيش العربيّ الزاحف من الحجاز الى الشمال لقتال العثمانيين وحلفائهم الألمان، وبما كان يكتب عن نفسه أو يكتبه أصدقاؤه عنه، حتى نحلوه لقب " ملك العرب غير المتوج وهو صاحب كتاب Seven Pillars of Wisdom عمدة الحكمة السبعة، ترجمت بعض الصحف فصولا منه إلى العربية، وكتاب Revoltin Desert نقله إلى العربية الدكتور رشيد كرم " الثورة في الصحراء - ط " وكامل صموئيل مسيحه " الثورة العربية - ط " وكوفئ لورانس من حكومته بأوسمة متعددة ردها إليها بعد انتهاء الحرب لإخلافها بما وعدت به العرب، ومات بحادث " موتوسكل " في لندن سنة 1354 هـ 1935.

عوذ

عبد الله، وشكا إليه أن ليس معه من الذهب غير خنجره، ففتح عودة صندوق ما ادخر. ثم دخل عبد الله " عمّان " واتفق مع البريطانيين على أن يتولي إدارتها وإمارتها، وسُميت وما حولها بشرقيّ الأردن، فأقبل عليه عودة يقول: أراك وقد أمَّروك، هوّنت عن قصد الشام! فتنكر له الأمير، وحبسه ليلة بعمان، ثم خشي غارة رجاله فأطلقه. رأيته يوما وهو متكئ فقيل لي إنه جريح في ظهره، فسألته فقال: أثر من ضربة سيف تِهْنا بعدها خمسة أيام في الصحراء لا نوم ولا ماء، وكاد الظمأ يقتلنا! وقيل في وصفه: كان كريما تجاوز حد السخاء. وتوفي في زيزياء (بالبلقاء) (1) . عَوْذ (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عوذ بن سود بن الحجر بن عمران، من مزيقياء، من قحطان: جدّ جاهلي. ممن ينسب إليه همام بن يحيى (الآتية ترجمته) (2) . 2 - عوذ بن غالب بن قطيعة، من عبس بن بغيض من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله حبيب بن قرفة العوذي، من الشعراء (3) . العَوْذي = همان بن يحيى 164 عَوْص (000 - 000 = 000 - 000) عوص بن عوف بن عذرة بن زيد اللات، من كلب من القحطانية: جدّ جاهلي. بنوه قبيلة من كلب، قال أحد الشعراء:

_ (1) مذكرات المؤلف. والثورة العربية للورنس 52 - 56 وتاريخ شرق الأردن وقبائلها 231 وخمسة أعوام في شرقي الأردن 259 وجريدة المتقبس 29 ذي الحجة 1342 ولويل توماس في كتابه " لورانس في بلاد العرب ". (2) و (3) التاج 2: 571 واللباب 2: 157 ونهاية الأرب 308.

القعيطي

" متى يفترش يوما غليم بغارة ... تكونوا كعوص أو أذل وأضرعا " (1) . القُعَيْطي (000 - 1386 هـ = 000 - 1966 م) عوض بن صالح بن غالب القعيطي: من سلاطين الشحر والمكلا (بحضرموت) تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 1375 هـ ثم تغلب عليه المرض مدة خمس سنوات انتهت بوفاته وتعيين كبير أبنائه " غالب " سلطانا بعده. وكانت إدارة السلطنة في يد وزير له من آل العطاس (2) . عَوَض (3) = أحمد حافظ 1370 القعيطي (1216 - 1328 = 1801 - 1910 م) عوض (3) بن محمد بن عمر بن عوض القعيطي اليافعي الحضرميّ: أول من لقب بالسلطان من أمراء العائلة القعيطية في حضرموت. كان أبوه من كبار الحضارمة في حيدر اباد الدكن (بالهند) وبها ولد صاحب الترجمة. ونشأ طموحا مقداما. وكان أبوه قد استولى على مدينة " شبام " فأضاف إليها " الشحر " سنة 1284 هـ متعاونا مع أخيه عبد الله (انظر ترجمته) وقوضا سلطنة " الكثيريِّين " وكانت إقامة عوض على الأكثر في حيدر اباد الدكن في خدمة السلطان الآصفي. ثم انفرد بالحكم بعد وفاة أخيه سنة 1306 هـ واستولى على " حجر " سنة 1310 هـ وأطاعته " دوعن "

_ (1) السبائك 28 والتاج 4: 411 واللباب 2: 157. (2) الحياة بيروت 12 تشرين الأول 1966. (3) " عوض " بفتح العين والواو وهو ضبط حديث، انفرد به المتأخرون. أما المتقدمون، فيقول الهمدانيّ في الجزء الثاني من الإكليل، الورقة 175 إنه عند الحميريين بكسر العين وفتح الواو، وعند غيرهم بفتح العين وسكون الواو. قلت: في هذا الحصر نظر، فقد ورد " عوض " بفتح العين وسكون الواو، عند الحميريين، كما ورد بكسر العين وفتح الواو عند غيرهم، انظر التاج 5: 59.

عوف

واستفحل أمره وهابته قبائل حضرموت. وحج سنة 1317 هـ قال صاحب " إدام القوت ": وتاب من كل سيئة إلّا فتح حجر وحضرموت! وتوفي بالهند (1) . عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عوف بن الأحوص بن جعفر العامري، من بني كلاب بن عامر بن صعصعة، يكنى أبا يزيد: شاعر جاهلي. كان في أيام " حرب الفجار " وهو القائل فيها: " وإني وقيسا كالمسمن كلبه ... فتخدشه أنيابه وأظافره " (2) 2 - عوف بن أسلم بن أحجن بن كعب، من الأزد: جدّ جاهلي. كان لقبه " ثمالة " وغلب عليه، فعرف نسله ببني ثمالة أو الثُّماليين (3) . 3 - عَوْف بن امرئ القيس بن بهثة، من سليم، من قيس عيلان: جدُّ جاهلي. تفرع نسله عن ابنيه " مالك " و " سماك " (4) . 4 - عوف بن بكر بن حبيب، من تغلب: جدّ جاهلي. من نسله " كعب ابن جُعيل " الشاعر (5) . 5 - عَوْف بن بكر بن عوف بن عذرة، من كلب، من قضاعة: جد جاهلي. كان له من الولد " عامر الأكبر " قال القلقشندي: وهو بطن عظيم (6) .

_ (1) إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت - خ. مادة " شحر ". ومرآة الحرمين 1: 400 وتاريخ حضرموت السياسي 2: 27 وملوك المسلمين المعاصرون 2: 428 وأحمد لطفي السيد، بالأهرام 13 فبراير 1928 ومجلة الزهراء 3: 110 وهو في المصدر الأول " عوض بن محمد " وفي المصادر الأخرى " عوض ابن عمر ". (2) المرزباني 275 وسمط اللآلي 377. (3) اللباب 1: 196. (4) السبائك 34. (5) جمهرة الأنساب 289. (6) نهاية الأرب 311 والسبائك 28 قلت: ومن بني عوف هذا " دحية الكلبي " كما في الإصابة، ت 2390 =

6 - عوف بن بهثة بن سليم بن منصور، من قيس عيلان، من العدنانية: جدُّ. نزل بعض بنيه في الصعيد والفيوم والبحيرة (بمصر) وسكن آخرون برقة ووادي قابس (بالمغرب) وكانوا في المغرب فرعين: مرداس وعلاق (1) . 7 - عوف بن ثقيف بن منبه، من هوازن، من العدنانية. جدٌّ جاهلي. من نسله بطون ومشاهير (2) . 8 - عوف بن الحارث بن الخزرج: جدُّ جاهلي. بنوه بطون من الأنصار. من نسله عقبة بن عمرو، ولاه عليّ على " الكوفة " لما سار إلى صفين، وأبو سعيد الخدريّ وآخرون (3) . 9 - عَوْف بن الخزرج بن حارثة: جدّ جاهلي. كان له من الولد " عمرو " و " غنم " و " قطن " والأولان عقبهما من الأنصار، من سكان المدينة. أما الثالث فعقبه من ابنه " السائب بن قطن " استقروا في بلاد عُمان، ولم يكن منهم أحد في المدينة، أيام ظهور الإسلام، فلا يعدون من الأنصار (4) . 10 - عَوْف بن الربيع بن سماعة: شجاع، يعرف بذي الخمار. لبس خمار امرأته، وخاض معركة، فطعن كثيرين، فكانوا إذا سئل أحدهم: من طعنك؟ قال: ذو خمار، فلزمه هذا اللقب (5) . 11 - عوف بن سعد بن ذبيان، من غطفان: جدُّ جاهلي. كان له من الولد " دهمان " و " مرة ". فمن نسل دهمان " أبو غطفان " كاتب عثمان بن عفان، وكان من رواة الحديث. وستأتي ترجمة

_ = فإن نسبته فيها ينتهي إلى " عامر الأكبر بن عوف " وقد جعله القلقشندي من نسل " عوف " آخر، من بني عذرة، لم ينسبه. (1) نهاية الأرب 309 وابن خلدون 2: 308 ثم 6: 73 ومعجم قبائل العرب 858 وسماه المقريزي في البيان والإعراب 52 " عوف بن سليم بن منصور ". (2) السبائك 38 وجمهرة الأنساب 255. (3) جمهرة الأنساب 343. (4) المحبر 423 والسبائك 68 وجمهرة 333. (5) القاموس والتاج: مادة خمر.

المرقش الاكبر

مرة (1) . المُرَقِّش الأَكْبَر (000 - نحو 75 ق هـ = 000 - نحو 550 م) عوف (أو عمرو) بن سعد بن مالك ابن ضبيعة من بني بكر بن وائل: شاعر جاهلي، من المتيمين الشجعان. عشق ابنة عم له اسمها " أسماء " وقال فيها شعرا كثيرا. وكان يحسن الكتابة. وشعره من الطبقة الأولى، ضاع أكثره. ولد باليمن، ونشأ بالعراق. واتصل مدة بالحارث أبي شمر الغساني ونادمه ومدحه. واتخذه الحارث كاتبا له. وتزوجت عشيقته أسماء برجل من بني مراد، فمرض المرقش زمنا، ثم قصدها فمات في حيها. وفي المؤرخين من يسميه عمرو بن سعد وربيعة بن سعد. وهو عمّ المرقش الأصغر، وهذا عم طرفة بن العبد (2) . عَوْف الكاهِن (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن عامر بن حسان بن مالك الثقفي: كاهن، من الشعراء. جاهلي. عده ابن حبيب في بني أسد بن خزيمة، وقال: تكهن أيام حجر أبي امرئ القيس (3) . ذُو المِحْجَن (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن عامر بن ربيعة بن عامر ابن صعصعة: جدّ جاهلي. كان يلقب بذي المحجن. من نسله " جعونة " أحد القواد في زمن مروان بن محمد (4) .

_ (1) السبائك 49 وجمهرة الأنساب 240 - 243. (2) معاهد التنصيص 2: 84 والأغاني طبعة الدار 6: 127 وفيه " اسمه عمرو، أو عوف، روايتان " وكذا في المرزباني 201 وتزيين الأسواق 1: 95 والشعر والشعراء 54 وخزانة البغدادي 3: 515. (3) المرزباني 276 والمحبر 391. (4) جمهرة الأنساب 265.

عوف بن عبد مناة

عوف بن عبد مَنَاة (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة، من مضر: جدّ جاهلي. من نسله " عوف ابن وائل " الّذي منه " بنو عكل " (1) . عَوْف بن عديّ (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن عدي بن مالك بن زيد الجمهور، من بني عبد شمس بن وائل، من حمير: جدّ جاهلي. كان له من الولد شيبان، وميتم، وسعد. وتفرعت عنهم بطون، منها " يحصب " (2) . عَوْف بن عُذْرَة (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن عذرة بن زيد اللات، من كلب، من القحطانية: جدّ جاهلي. بنوه بكر وعوص وكنانة، وهم بطون كثيرة. وفي كتاب " الأصنام " لابن الكلبي أن عوف بن عذرة (صاحب الترجمة) كان في مقدمة من أجاب دعوة عمرو ابن لحيّ إلى عبادة الأوثان، واختار منها " ودّا " فجمله إلى دومة الجندل، ونصبه فيها، وجعل أحد أبنائه " عامر الأجدار " سادنا له، فلم يزل أبناؤه سدنة لودّ إلى أن جاء الإسلام وكسره خالد بن الوليد. وكان لعوف ابن آخر سماه " عبد ودّ " وهو أول من سمي بذلك في العرب (3) .

_ (1) جمهرة الأنساب 187. (2) السبائك 19. (3) السبائك 28 ونهاية الأرب للقلقشندي 311 وتلبيس إبليس 53 والأصنام 55 وقال الزبيدي في " التاج " 2: 530 إن " ودا " قديم عند العرب من عهد نوح وصار إلى بني كلب فجعلوه في دومة الجندل. وأشار الى أنه كان لقريش صنم آخر اسمه " ود " وقد يقال له " أد ". وقال في مادة " جدر " إن " عامر الأجدار " هو ابن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة، فعلى هذا يكون " عامر " حفيد صاحب الترجمة لا ابنه ومن نسل عوف المترجم له " زيد بن حارثة الكلبي " كما في الإصابة، ت 98 في نسب " أسامة بن زيد " وقد جعله =

ابن الخرع

ابن الخَرِع (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن عطية بن عمرو الملقب. بالخرع ابن عبس بن وديعة التيمي، من تيم الرباب، من مضر: شاعر جاهلي فحل. أدرك الإسلام، وعدّه ابن سلام في الطبقة الثامنة من الإسلاميين. ونعته الزبيدي بالفارسي، فلعله كان قد نزل بفارس. له " ديوان شعر " صغير، كانت منه نسخة عند البَغْدادي صاحب الخزانة، ذكرها في كلامه على بيتين له خاطب بهما لقيط بن زُرارة في وقعة " رحرحان " وهو جبل قرب عكاظ، وكانت الوقعة قبل يوم جبلة بسنة، وهذه كانت عام مولد النبي صلّى الله عليه وسلم أو بعده ببضع سنين (1) . عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عوف بن عمرو، من خزاعة، من بني مزيقياء بن عامر ماء السماء، من الأزد، من قحطان: جدُّ جاهلي. نزل بنوه بالشام، ولم يكونوا كثيرين (2) . 2 - عوف بن عمرو بن عديّ، من غسّان، من القحطانية: جدّ جاهلي. من نسله الحارث بن أبي شمر (3) . 3 - عَوْف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، من قحطان: جدّ جاهلي. بنوه " سالم " و " غنم " و " عنز " ثلاثة بطون (4) .

_ = القلقشندي من بني " عوف " آخر، من عذرة، غير منسوب، ذكره في الصفحة التي ذكر بها عوف بن عذرة، كما فعل في دحية الكلبي، وأخذت عنه في الطبعة الأولى. (1) سمط اللآلي 377 و 723 والمرزباني 276 وطبقات الشعراء 36 وتاج العروس: مادة خرع. وخزانة البغدادي 3: 82 - 83. (2) جمهرة الأنساب 353 ونهاية الأرب 310. (3) السبائك 72 وفيه: قال أبو عبيد: ويقال: إن الحارث جفني، وليس بجفني وإنما أمه من جفنة. (4) نهاية الأرب 308 وجمهرة الأنساب 334.

عوف البرك

4 - عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأوس: جدُّ جاهلي. كان له من الولد " مالك " و " كلفة " و " حنش " وهم بطون من الأوس، تفرّع عن أولها " زيد بن مالك " وبنوه " ضبيعة " و " أمية " و " عبيد " وعن الثاني " جحجبي ابن كلفة " ذكره القاموس، وقال: حيّ من الأنصار، وزاد الزبيدي أنه جدّ أحيحة بن الجلاح. وأما بنو " حنش " وهو الثالث فدخلوا في بني ضُبيعة بن زيد (1) . 5 - عَوْف بن كعب بن سعد، من تميم، من العدنانية، جدٌّ جاهلي. من نسله بطون عطارد وبهدلة (تقدم ذكرهما) وجشم وقريع وآخرين (2) . 6 - عَوْف بن مالك بن الأوس، من الأزد: جدّ جاهلي. يقال لبنيه " أهل قُباء " كان له من الولد ثعلبة ومالك وأمية وعمرو. ومن بني ثعلبة عبد الله بن جبير الصح أبي (3) . 7 - عوف بن مالك بن فهم، من شنوءة الأزد، من قحطان: جدّ جاهلي. من بنيه " جهضم " كان له أحفاد في البصرة يعرفون بالجهاضم (4) . عَوْف البُرَك (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن مالك بن ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة، من بكر بن وائل: من فرسان العرب في الجاهلية. ذهب بعض الرواة إلى أنه هو الّذي قيل فيه: " لا حر بوادي عوف " وأكثرهم على أن المثل قيل في عوف بن محلّم الشيبانيّ (الآتية ترجمته) وسمي البرك لقوله يوم " قضة " وقد برك على الثنية: إني أنا ذا البركُ أبرك حيث أدرك (5)

_ (1) السبائك 71 وجمهرة الأنساب 313 والتاج 1: 175. (2) السبائك 27 وجمهرة الأنساب 208. (3) السبائك 70 وجمهرة الأنساب 313. (4) جمهرة الأنساب 358 والسبائك 75. (5) التاج 7: 109 والمرزباني 276 وفي الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام - خ. ترجيح للرواية =

عوف بن مالك

عوف بن مالِك (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) عوف بن مالك الاشجعفي الغطفاني: صح أبي من الشجعان الرؤساء. أول مشاهده خيبر. وكان معه راية " أشجع " يوم الفتح. نزل حمص وسكن دمشق. له 67 حديثا (1) . الشَّيْبَاني (000 - نحو 45 ق هـ = 000 - نحو 580 م) عوف بن محلِّم بن ذهل بن شيبان: من أشراف العرب في الجاهلية. كان مطاعا في قومه، قويا في عصبيّته. طلب منه الملك عمرو بن هند رجلا كان قد أجاره، فمنعه، فقال الملك " لا حرَّ بوادي عوف " أي لا سيد فيه يناوئه، فسارت مثلا. وفيه المثل " أوفى من عوف بن محلّم " لقصة له أوردها الميداني. وكانت تضرب له قبة في عكاظ (2) . أَبُو المِنْهَال (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) عوف بن محلِّم الخزاعي، بالولاء، أبو المنهال: أحد العلماء الأدباء الرواة الندماء الشعراء. أصله من حران، من موالي بني أمية أو بني شيبان، انتقل إلى العراق فاختصه طاهر بن الحسين لمنادمته فبقي معه ثلاثين سنة لا يفارقه. ومات طاهر فقربه ابنه عبد الله وجعل له منزلته عند أبيه. واستمر عوف في صحبته إلى أن كبر وتجاوز الثمانين، وحنَّ إلى أهله،

_ = القائلة بأن " عوف البرك " هو الّذي قيل فيه ذلك. (1) الإصابة: ت 6103 وخلاصة تذهب الكمال 253 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 131. (2) أمثال الميداني 2: 124 و 222 والمحبر 349 وانظر ترجمة " عوف بن مالك بن ضبيعة " المتقدمة في هذه الصفحة. وفي نقائض جرير والفرزدق 1094 طبعة ليدن، خبر ذهابه مع وفد إلى أحد ملوك اليمن، للسعي في إطلاق بعض الأسارى.

عويف القوافي

ففارق عبد الله وقال فيه القصيدة التي منها البيت المشهور: " إن الثمانين وبلغتها ... قد أحوجت سمعي إلى ترجمان " ومات في طريقه إلى حران (1) . عُوَيْف القَوَافي (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) عوف (ويقال له عويف) بن معاوية ابن عقبة، من بني حذيفة بن بدر، من فزارة: شاعر. كان من أشراف قومه في الكوفة. اشتهر في الدولة الأموية بالشام، ومدح الوليد وسليمان ابني عبد الملك. وعمر بن عبد العزيز. وسمي " عويف القوافي " ببيت قاله (2) . عَوْف بن مُنَبِّه (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن منبه بن أود بن صعب، من سعد العشيرة، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله الأفوه الأودي الشاعر (3) . عوف بن النخع (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن النخع بن عمرو بن عُلة، من قحطان: جدّ جاهلي. كان له من الولد جشم وبكر وأليهة، ومنه نسله (4) . عَوْف بن نَصْر (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، من عدنان:

_ (1) فوات الوفيات 2: 118 وإرشاد الأريب 6: 95 ومعاهد التنصيص: 1: 375 وسمط اللآلي 198 والأزمنة والأمكنة 2: 258. (2) سمط اللآلي 814 وخزانة البغدادي 3: 87 - 88 والمرزباني 277. (3) جمهرة الأنساب 386 ونهاية الأرب 310. (4) السبائك 38 ونهاية الأرب 309.

عوف بن وائل

جدّ جاهلي. بنوه بطن من هوازن. منهم زفر بن حرثان، كان من الوافدين على النبي صلّى الله عليه وسلم وعبد الواحد بن عبد الله بن تُبيع، ولي المدينة لبني أمية (1) . عَوْف بن وائل (000 - 000 = 000 - 000) عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة، من طابخة، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه " عكل " وهمم: الحارث، وجشم، وسعد، وعديّ، كانت لهم حاضنة اسمها " عكل " فغلب عليهم اسمها (2) . العَوْفي = عطيَّة بن سعد 111 العَوْفي = قاسم بن ثابت 302 العَوْفي (ابن عطية) = محمد بن محمد 906. العوفيّ = محمد بن محمد 924 العَوْفي = إبراهيم بن أبي بكر 1094 العولقي = عبد الله بن علي 1284 ابن أبي عَوْن = إبراهيم بن محمد 322 ابن عَوْن = محمد بن عبد المعين 1274 ابن عون = عبد الله بن محمد 1294 ابن عَوْن = حسين بن محمد 1297 عَوْن الرَّفِيق (1256 - 1323 هـ = 1841 - 1905 م) عون الرفيق " باشا " بن محمد بن عبد المعين بن عوف: شريف حسني، من أمراء مكة. ولد فيها، وناب في إمارتها عن أخيه الشريف حسين، ثم توجه إلى الأستانة سنة 1294 هـ ولقب فيها بالوزارة. وولي مكة سنة 1299 هـ بعد انفصال الشريف عبد المطلب بن غالب عنها،

_ (1) السبائك 37 وجمهرة الأنساب 285. (2) نهاية الأرب 311 وجمهرة الأنساب 187.

فعاد إليها، وخلا له الجوّ، فتصرف بشؤونها تصرف المستقل المالك. وكان جبارا، طاغية، خافه الناس. وامتد سلطانه إلى أن توفي بالطائف. وكانت تصيبه نوبات صرع، قال صاحب " إدام القوت " في خبر له عن السلطان عوض ابن محمد القعيطي: " حج السلطان عوض، وزار الشريف عون الرفيق، فردّ له الشريف الزيارة، فأدركته عنده نوبة صرع، فانزعج القعيطي وظنها القاضية، حتى هذأه أصحاب الشريف وقالوا له إنما هي عادة تنتابه من زمان قديم " وأشار صاحب " مرآة الحرمين " إلى شئ من سيرته فقال: ليس أدل على فداحه ظلمه وتفاقم شره وتماديه في غيه من كلمات ثلاث: إحداها رسالة عنوانها " ضجيج الكون من فظائع عون " كتبها السيد محمد الباقر بن عبد الرحيم العلويّ سنة 1316 هـ والثانية " خبيئة الكون فيما لحق ابن مهنى من عون "، رسالة كتبها الشريف محمد بن مهنى العبدلي وكيل الإمارة بجدة وأمير عربانها، والثالثة قصيدة للشاعر أحمد شوقي، سنة 1322 هـ مطلعها: " ضج الحجاز وضج البيت والحرم " واستصرخت ربها في مكة الأمم " قلت: ويتناقل أهل مكة حتى الآن، بعض أخباره، كقصة " الفيل والفيلة " وحكاية " البوّ " وليس هنا مكان الإفاضة

عون بن عبد الله

في ذلك (1) . عون بن عبد الله (000 - نحو 115 هـ = 000 - نحو 733 م) عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي: خطيب، راوية، ناسب، شاعر. كان من آدب أهل المدينة. وسكن الكوفة فاشتهر فيها بالعبادة والقراءة. وكان يقول بالإرجاء، ثم رجع. وخرج مع ابن الأشعث ثم هرب. وصحب عمر ابن عبد العزيز في خلافته (2) . عوف سُوف (000 - 1366 هـ = 000 - 1947 م) عون بن محمد سوف بن محمد اللافي المحمودي الطرابلسي: مجاهد كأبيه، من أهل طرابلس الغرب. مولده ووفاته فيها. قام الاحتلال الإيطالي لبلاده (سنة 1911 - 1913 م) وهاجر إلى الشام مع جماعات كثيرة من المجاهدين، وعاد إلى طرابلس سنة 1920 م، ثم كان في مقدمة من أسندت إليهم رياسة المجاهدين سنة 1923 م، وكانت له جولات في معارك بئر الغنم ومصراتة وجرح في معركة الكراريم. وهاجر إلى مصر سنة 1924 م، وعاد إلى بلاده سنة 1945 م، مطالبا باستقلالها ووحدتها إلى أن توفي (3) . عَوْن بن المُنْذِر (000 - 13 هـ = 000 - 634 م) عون ابن الملك المنذر بن النعمان أبي قابوس اللخمي: أمير بني " لخم "

_ (1) مرآة الحرمين 1: 366 ثم 2: 275 - 295 وإدام القوت - خ: مادة الشحر. ومذكرات المؤلف. وخلاصة الكلام 327 و 329 ورآه صاحب Pelerinage ala Mecque et a Medine في حج سنة 1310 هـ فوصفه بالذكاء وقال إنه يدعى بسيدنا، ومرتبه الشهري 1500 ليرة تركية. (2) البيان والتبيين 1: 178 وتهذيب التهذيب 8: 171 وحلية الأولياء 4: 240. (3) جهاد الابطال: مقدمته.

عبد الهادي

في الحيرة، بالعراق. كان من الفرسان الشجعان. انتقل إلى بلاد الشام مع خالد ابن الوليد. وظهرت شجاعته في وقعة بصرى. وجرح في وقعة أجنادين فمات من جرحه (1) . العَوْني = محمد بن عبد الله 1342 عَوْني = محمد عليّ 1371 عَبْد الهَادي (1305 - 1390 هـ = 1888 - 1970 م) عوني بن عبد الهادي، من آل عبد الهادي: محام، من العاملين الأولين في سبيل القضايا العربية. تعلم ببيروت والأستانة وأنهى دراسة الحقوق بباريس. وكان فيها من مؤسسي جمعية " الفتاة العربية " سنة 1911 م، وشارك في أعمال الوفد العربيّ لمؤتمر الصلح (1919 م) وبدأ عمله محاميا في القدس (1925 - 1948 م) وعين سفيرا للأردن بمصر (1951 - 1955 م) وتولى وزارة الخارجية الأردنية (1956 م) ثم كان رئيسا للجنة القانونية في جامعة الدول العربية (سنة 1958 م) إلى أن توفي. وبدأ متأخرا في إملاء بعض مذكراته. وبعد وفاته نشرت مجموعة من " أوراقه " (2) .

_ (1) روض الشقيق: 240. (2) الأديب: يوليو 1970 والحياة 17 / 3 / 1970 و 31 أيار 1970. [كما بيعت بعض وثائقه في لندن سنة 1983 (زهير الشاويش) ]

عويج بن عدي

عويج بن عدي (000 - 000 = 000 - 000) عويج بن عدي بن كعب بن لؤيّ، من قريش: جدّ جاهلي. من نسله بعض الصحابة وغيرهم (1) . عويس (القاهري) = عيسى بن حجاج 807. عويف القوافي = عوف بن معاوية أَبُو الدَّرْدَاء (000 - 32 هـ = 000 - 652 م) عويمر بن مالك بن قيس بن أمية الأنصاري الخزرجي، أبو الدرداء: صحابي، من الحكماء الفرسان القضاة. كان قبل البعثة تاجرا في المدينة، ثم انقطع للعبادة. ولما ظهر الإسلام اشتهر بالشجاعة والنسك. وفي الحديث " عويمر حكيم أمتي " و " نعم الفارس عويمر ". وولاه معاوية قضاء دمشق بأمر عمر بن الخطاب، وهو أول قاض بها. قال ابن الجزري: كان من العلماء الحكماء. وهو أحد الذين جمعوا القرآن، حفظا، على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم بلا خلاف. مات بالشام. وروى عنه أهل الحديث 179 حديثا (2) . عي ابن عَيَّاد = يوسف بن عبد الله 575 العَيَّادي = علي بن عبد الصادق 1138 ابن عَيَّاش = إسماعيل بن عيّاش 182 ابن عَيَّاش = الحسين بن أحمد 508

_ (1) جمهرة الأنساب 146 - 149 وتكرر ضبطه فيه شكلا بصيغة التصغير، مضموم العين، خطأ، والتصحيح من الإصابة ترجمة خارجة بن حذافة 2132. (2) الإصابة: ت 6119 والاستيعاب، بهامشها 3: 15 وحلية الأولياء 1: 208 والتاج 2: 346 وغاية النهاية 1: 606 وفيه: " هو عويمر بن زيد أو ابن عبد الله أو ابن ثعلبة أو ابن عامر بن غنم ". وصفة الصفوة 1: 257 وفيه: " هو ابن زيد أو ابن عامر، ووفاته سنة 31 هـ " وحسن الصحابة 218 وفيه أبيات تنسب إليه. وتاريخ الإسلام للذهبي 2: 107 والكواكب الدرية 1: 45.

عياش بن أجيل

عياش بن أجيل (000 - بعد 100 هـ = 000 - بعد 718 م) عياش بن أجيل الرعينيّ: قائد بحري. يماني الأصل، مصري المنبت. كان في المغرب مع موسى بن نصير، وولي شرطته، ودخل معه الأندلس. وولي البحر زمن بني أمية. وقدم بالسفن من الأندلس إلى إفريقية سنة 100 هـ وانقطع خبره بعد هذه الرحلة (1) . عَيَّاش بن عُقْبَة (90 - 160 هـ = 709 - 777 م) عياش بن عقبة بن كليب الحضرميّ المصري: قائد بحري. ولي بحر مصر لمروان بن محمد. وكان من ثقات الأمير صالح بن علي (والي مصر) . وله رواية للحديث (2) . أبو عياشة (البيومي) = محمد بن محمد 1335. العَيَّاشي = محمد بن أحمد 1051 العَيَّاشي (أبو سالِم) = عبد الله بن محمد 1090. العَيَّاشي = محمد بن مسعود 320 ابن العَيَّاشي = محمد بن العيَّاشي 1139 عِيَاض (000 - 000 = 000 - 000) 1 - عياض (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من بني مهدي، من جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم بالبلقاء من بلاد الشام (3) . 2 - عِياَض بن عقبة بن السكون بن أشرس: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من كندة،

_ (1) الذيل والتكملة - خ. (2) الولاة والقضاة: انظر فهرسته. وتهذيب التهذيب 8: 198. (3) نهاية الأرب 312.

عياض بن غنم

منهم " عبادة " بن نسيّ (1) . عِيَاض بن غَنْم (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) عياض بن غنم بن زهير الفهري: قائد، من شجعان الصحابة وغزاتهم. أسلم قبل الحديبيّة وشهد بدرا وأحدا والخندق. ونزل الشام. وفتح بلاد الجزيرة في أيام عمر. وهو أول من اجتاز " الدرب " إلى الروم غازيا. وكان يقال له " زاد الراكب " لكرمه. توفي بالشام أو بالمدينة وهو ابن ستين سنة (2) . القاضي عِيَاض (476 - 544 هـ = 1083 - 1149 م) عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل: عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته. كان من أعلم الناس بكلام العرب وأنسابهم وأيامهم. ولي قضاء سبتة، ومولده فيها، ثم قضاء غرناطة. وتوفي بمراكش مسموما، قيل: سمه يهودي. من تصانيفه " الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ط " و " الغنية - خ " في ذكر مشيخته، و " ترتيب المدارك وتقريب المسالك في معرفة أعلام مذهب الإمام مالك - ط " أربعة أجزاء وخامس للفهارس، و " شرح صحيح مسلم - خ " و " مشارق الأنوار - ط " مجلدان، في الحديث، و " الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع - ط " في مصطلح الحديث وكتاب في " التاريخ ". وجمع المقَّري سيرته وأخباره في كتاب " أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض - ط " ثلاثة مجلدات من أربعة و " الإعلام بحدود قواعد الإسلام - ط " و " شرح حديث أم زرع - خ " جزء لطيف،

_ (1) السبائك 50. (2) الإصابة: ت 6142 وصفة الصفوة 1: 277 والبلاذري 179 وما بعدها.

الحبشي

في خزانة الرباط (1857 كتاني) والظاهرية بدمشق (1) . العياضي (السرخسي) = ناصر بن محمد 513. العيثاوي (الشافعيّ) = يونس بن عبد الوهاب 976 العَيْثَاوي = أحمد بن يونس 1025 العَيْدَرُوس = أبو بكر بن عبد الله 914 العَيْدَرُوس = شيخ بن عبد الله 990 العيدروس (الزَّاهِد) = محمد بن عبد الله 1005 العيدروس = عبد القادر بن شيخ 1038 العَيْدَرُوس = جعفر بن علي 1064 العَيْدَرُوس = عبد الرحمن بن محمد 1113. العَيْدَرُوس = عبد الرحمن بن مصطفى 1192. العَيْدَرُوس = علي بن عبد القادر 1364 الحَبْشِي (1237 - 1314 هـ = 1821 - 1896 م) عيدروس بن عمر بن عيدروس الحبشي العلويّ: فاضل، من شيوخ العلويين في حضرموت. ولد ونشأ وتوفي بمدينة الغرفة. له " منحه الفاطر بالاتصال بأسانيد السادة الأكابر - خ " في الرباط (1413 ك) و " عقد اليواقيت الجوهرية بذكر طريق السادات العلوية - ط " جزان و " عقود اللآل في أسانيد الرجال - ط " تراجم شيوخه (2) . العَيْزَري = محمد بن محمد 808

_ (1) وفيات الأعيان 1: 392 وقضاة الأندلس 101 وقلائد العقيان 222 والفهرس التمهيدي 368 وبغية الملتمس 425 والمعجم لابن الأبار 294 وأزهار الرياض 1: 23 وجذوة الاقتباس 277 ومفتاح السعادة 2: 19 والفكر السامي 4: 58 وأجلى السماند 31. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع. ونيل الوطر 1: 4 ومراجع تاريخ اليمن 229، 230.

النحراوي

العِيسَوِي = محمد الصَّالح 1242 النَّحْراوي (000 - نحو 1300 هـ = 000 - نحو 1883 م) عيسوي النحراوي، الدكتور: طبيب مصري، من بعثات محمد علي. ترجم عن الفرنسية " الترشيح العام - ط " من تأليف بكلار الإفرنسي. فرغ من ترجمته سنة 1261 هـ وهو تلميذ بفرنسة. ثم كان معلم التشريح بمدرسة الطب في القاهرة (1) . ابن أبِي عِيسى = يحيى بن يحيى 234 ابن أَبي عِيسى = محمد بن عبد الله 339 عِيسى بن أَبَان (000 - 221 هـ = 000 - 836 م) عيسى بن أبان بن صدقة، أبو موسى: قاض من كبار فقهاء الحنفية. كان سريعا بإنفاذ الحكم، عفيفا. خدم المنصور العباسي مدة. وولي القضاء بالبصرة عشر سنين، وتوفي بها. له كتب، منها " إثبات القياس " و " اجتهاد الرأي " و " الجامع " في الفقه، و " الحجة الصغيرة - خ " في الحديث (2) . الرَّبَعي (000 - 480 هـ = 000 - 1087 م) عيسى بن إبراهيم الربعي، أبو محمد: عالم باللغة. يماني، من أهل " احاظة " ووفاته فيها. له كتاب " نظام الغريب - ط " في اللغة (3) .

_ (1) بناء دولة 111 ومعجم المطبوعات 1849 والمكتبة الأزهرية 6: 106. (2) الفوائد البهية 151 والجواهر المضية 1: 401 وتاريخ بغداد 11: 157و Brock S 1: 950. (3) بغية الوعاة 368 وكشف الظنون 1959 و. Brock 1: 331 (279) S 1: 402

البراوي

البَرَّاوي (000 - 1182 هـ = 000 - 1768 م) عيسى بن أحمد بن عيسى بن محمد الزبيري البراوي الأزهري: فاضل مصري، من فقهاء الشافعية. تعلم بالأزهر، وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها " التيسير لحل ألفاظ الجامع الصغير - خ " و " حاشية على شرح جوهرة التوحيد " لإبراهيم اللقاني (1) . عيسى بن إدريس (000 - نحو 330 هـ = 000 - نحو 942 م) عيسى بن إدريس بن محمد بن سليمان الحسني الطالبي، أبو العيش: أمير، من آل " سليمان بن عبد الله " المقتول بفخ. ولد ونشأ في تلمسان. وبني مدينة " جراوة " وتولى إمارتها، وتوفي بها (2) . ابن زُرْعَة (371 - 448 هـ = 982 - 1056 م) عيسى بن إسحاق بن زرعة بن مرقس البغدادي، أبو علي: عالم بالفلسفة والمنطق، من نصارى العراق. امتاز بالترجمة. مولده ووفاته ببغداد. كان يحترف التجارة إلى بلاد الروم. وحرص في آخر عمره على عمل مقالة في " بقاء النفس " فأقام نحوا من سنة يفكر فيها ويسهر لها. وصنف وترجم كتبا، منها " اختصار كتاب أرسطو طاليس " في المعمور من الأرض، و " أغراض كتب ارسطو طاليس المنطقية " و " معاني كتاب إيساغوجي " و " العقل " و " علة استنارة الكواكب ".و " مقالة في

_ (1) سلك الدرر 3: 273 والجبرتي 1: 312 و Brock 2: 422 (323) S 2: 445 وهدية العارفين 1: 811 وفهرست الكتبخانة 1: 392 وفهرس الفهارس 1: 159. (2) البكري 77.

الخوري عيسى

المباحث الأربعة - خ " رسالة رأيتها في مكتبة الفاتيكان، كتبت سنة 630، قال أبو حيان: " ابن زرعة حسن الترجمة، صحيح النقل، كثير الرجوع إلى الكتب، جيّد الوفاء بكل ماجل من الفلسفة، ليس له في دقيقها منفذ، ولولا توزع فكره في التجارة ومحبته في الربح، وحرصه على الجَمع وشدته على المنع، لكانت قريحته تستجيب له وغائمته تدرّ عليه، ولكنه مبدَّد مندَّد، وحب الدنيا يعمي ويصمّ " (1) . الخُوري عِيسى (1295 - 1369 هـ = 1878 - 1949 م) عيسى بن أسعد، الخوري: كاهن حمصي له اشتغال بالتأريخ. من الإكليروس الأنطاكي الأرثوذكسي. شارك في مقاومة الاستعمار، وتولى تحرير جريدة " حمص " سنة 1911 - 1932 هـ وألف كتبا، منها " نهلة الظمآن في تاريخ الأفغان - ط " صغير، و " أساس الأسرة - ط " و " تاريخ حمص - ط " الأول منه،

_ (1) طبقات الاطباء 1: 235 والمؤانسة 1: 33 وفي اللؤلؤ المنثور 365 لأغناطيوس برصوم: " ولد في بغداد في 15 أيلول 942 ومات في 16 أيلول 1007 قلت: هذه رواية القفطي، في أخبار الحكماء 163 نقلا عن هلال بن المحسّن، وعنه أيضا أخذBrock S 1: 371. وأخذت برواية ابن أبي اصبيعة.

عيسى المعلوف

وآثار النصرانية في الديار الشامية - ط " الجزء الأول (1) . عِيسى المَعْلُوف (1286 - 1375 هـ = 1869 - 1956 م) عيسى بن إسكندر ابن الخوري إبراهيم بن عيسى بن شبلي أبي هاشم، المعلوف: مؤرخ باحث من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق والمجمع اللغوي بالقاهرة. من أسرة حورانية الأصل غسانية النسب. ولد في قرية " كفر عقاب " بلبنان وتلقّى دروسه الابتدائية في مدرسة القرية. وأكثر من المطالعة. وتعلم الإنكليزية. وتولى تدريس الأدب العربيّ في مدرسة " كفتين " بلبنان الشمالي، والكلية الشرقية بزحلة، والمدرسة الأرثوذكسية بدمشق، مدة ثلث قرن، ووضع بضعة كتب مدرسية، وشارك في تحرير جريدتي " لبنان " و " العصر الجديد " ومجلة " النعمة " وأنشأ مجلة " الآثار " سنة 1911، فأصدر منها خمسة مجلدات. وكتب كثيرا في الصحف والمجلات الأخرى. وجمع مكتبة نفيسة ابتاعت الجامعة الأميركية ببيروت خمسمائة مخطوط منها وأقام بعد الحرب العامة الأولى مدة في دمشق. ثم استقر في زحلة. وتوفي بها. وهو والد الشعراء الثلاثة: فوزي (صاحب قصيدة: على بساط الريح) وشفيق (صاحب ديوان عبقر) ورياض (صاحب ديوان

_ (1) مصادر الدراسة 2: 118.

الأوتار المتقطعة) ولصاحب الترجمة نظم كثير في " ديوان - خ " أما مؤلفاته، فمنها " دواني القطوف في سيرة بني المعلوف - ط " و " تاريخ مدينة زحلة - ط " و " الأخلاق مجموع عادات - ط " رسالة، و " الكتابة - ط " بحث في الخطوط، و " تاريخ الأمير فخر الدين المَعْني الثاني - ط " و " الأسر العربية المشتهرة بالطب وأشهر المخطوطات العربية الطبية - ط " و " قصر آل العظم بدمشق - ط " و " نفائس المخطوطات - خ " و " تاريخ لبنان - ط " و " تاريخ الأسر الشرقية - خ " 14 جزء و " خزائن الكتب العربية - خ " و " معجم الألفاظ العامية - خ " و " مغاوص الدرر في أعيان القرن التاسع عشر - خ " و " الدر الثمين في أعيان القرن العشرين - خ " و " نوابغ النساء - خ " و " التذكرة المعلوفية - خ " عشرة أجزاء. وكتب جوزف ميخائيل أسطفان " أطروحة - ط " في 251 صفحة عن مواهب المعلوف ومؤلفاته المطبوعة والمخطوطة (1) .

_ (1) النبوغ اللبناني 1: 261 والقاموس العام 229 ومعجم المطبوعات 1765 وتنوير الأذهان 1: 531 وتاريخ الصحافة العربية 2: 234 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 31: 681 والصحف اللبنانية والمصرية 4 / 7 / 1956 ومحمد عبد الغنز حسن عبده، في الأهرام 25 / 8 / 1956 والأديب: أكتوبر 1974 ص 62.

الفائز بنصر الله

الفائِز بِنَصْر الله (544 - 555 هـ = 1149 - 1160 م) عيسى (الفائز) بن إسماعيل الظافر ابن الحافظ، أبو القاسم العبيدي الفاطمي: من ملوك الدولة الفاطمية بمصر. بويع له بالخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 549 هـ وهو طفل، فتولى عباس بن أبي الفتوح (وزير أبيه، والمتهم بقتله) تدبير شؤونه، وكتب نساء القصر إلى طلائع ابن رزيك (وكان واليا على الأشمونين والبهنسة) يشتكين ويستغثن، فأقبل ابن رزيك وخافه ابن أبي الفُتُوح فعبر النيل، فاعترضه بعض الإفرنج فقتلوه، وقام ابن رزيك بالوزارة وإدارة الملك (سنة 549 هـ ومات الفائز صغيرا. مولده ووفاته في القاهرة (1) . أَبُو الجُوَيْرِيَة العَبْدي (000 - نحو 120 هـ = 000 - نحو 738 م) عيسى بن أوس بن عصبة، من بني عبد الله بن مالك، من نزار: شاعر محسن. أقام مدة في خراسان، واستقر في العراق. أورد الآمدي نموذجا من شعره (2) . عيسى بن أبي بكر (المعظم) = عيسى ابن محمد 624 عيسى بن جَرير (000 - 155 هـ = 000 - 772 م) عيسى بن جرير الصفري: أمير الصفرية بسجلماسة. كان مطاعا ذا رأي وعلم. استمر إلى أن أنكر عليه أصحابه أشياء فشدوه وثاقا وجعلوه على رأس جبل إلى أن مات (3) .

_ (1) دول الإسلام للذهبي 2: 51 وابن خلكان 1: 395 وابن إياس 1: 66 وملاحق اتعاظ الحنفا 287 وابن خلدون 4: 75 وابن الأثير 11: 72 - 96. (2) المؤتلف والمختلف 79. (3) ابن الأثير 6: 3.

عيسى بن جعفر

عِيسى بن جَعْفَر (000 - نحو 185 هـ = 000 - نحو 800 م) عيسى بن جعفر بن المنصور العباسي: قائد، من أمراء بني العباس. وهو أخو زبيدة، وابن عم هارون الرشيد. بعثه الرشيد عاملا على عُمان في ستة آلاف مقاتل، فلم يكد يستقر فيها حتى سير إليه إمام الأزد " الوارث الخروصي " جيشا قاتله، فانهزم عيسى فأسر وسجن في صحار، ثم تسور عليه بعضهم السجن فقتلوه فيه (1) . عِيسى بن حَجَّاج (730 - 807 هـ = 1330 - 1405 م) عيسى بن حجاج بن عيسى بن شداد السعدي القاهري: شاعر ظريف، له شهرة بمعرفة الشطرنج، و " ديوان شعر " جمعه إسماعيل الحنفي، و " بديعية " على قافية الراء. كان يلقب " عويسا " بتصغير اسمه. ولد ومات في القاهرة (2) . الْخَوَاجي (000 - 951 هـ = 000 - 1544 م) عيسى بن حسين بن عيسى بن أبي القاسم بن أحمد بن علي الخواجي: شريف، من الأمراء. كانت له ولاية " صبياء " باليمن. استمر فيها إلى أن توفي (3) . ابن حَمَّاد (160؟ - 248 هـ = 776 - 862 م) عيسى بن حماد بن مسلم بن عبد الله التجيبي بالولاء المصري: محدّث، ثقة. كان يلقب بزغبة (هو وأخوه أحمد وأبوهما) بقي من تصنيفه " جزء في الحديث - خ " بالظاهرية (4) .

_ (1) تحفة الأعيان 1: 89. (2) السحب الوابلة - خ. والضوء اللامع 6: 151. (3) العقيق اليماني - خ. (4) العبر 1: 452 والتاج 1: 288 وانظر التراث 1: 302.

عيسى حمدي

عِيسى حَمْدي (1260 - 1343 هـ = 1844 - 1924 م) عيسى حمدي " باشا " بن أحمد بن عيسى الشهادي الحسيني: طبيب مصري، من العلماء. ولد في الإسكندرية، وتعلم الطب بمصر وباريس، ونصب رئيسا للمدرسة الطبية المصرية، وتوفي بالقاهرة. عرض على جمعية العلوم الطبية في " مونبلييه " كتابا في " الختان سنة 1872م، فجعل من أعضائها. له كتب، منها " هبة المحتاج في الطب الباطني والعلاج - ط " و " لمحات السعادة في فن الولادة - ط " و " بلوغ الآمال في صحة الحوامل والأطفال - ط " و " نتائج الأقوال في الأمراض الباطنية للأطفال - ط " (1) . عِيسى بن خالِد (000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م) عيسى بن خالد بن الوليد، من ولد الحارث بن هشام المخزومي، أبو سعد: شاعر، من أهل بغداد. كثير الشعر جيدة. كان يهاجي دعبل بن علي الخزاعي. له مديح للمأمون. وهو صاحب الأبيات

_ (1) المقتطف 8: 151 والكنز الثمين 1: 171 وآداب اللغة 4: 222.

عيسى العيسى

التي آخرها: " ليس من يسمو به حسب ... مثل من يسمو به مال " (1) . عِيسى العِيسى (000 - 1369 هـ = 000 - 1950 م) عيسى بن داود العيسى: صحفي فلسطيني، من الروم الأرثوذكس، من أهل يافا. أصدر بها جريدة " فلسطين " سنة 1911 م، أسبوعية، ثم يومية. واستمر إلى أن نكبت فلسطين بالصهيونية، فانتقل بجريدته إلى القدس. ومات ببيروت. ابن دِينار (000 - 212 هـ = 000 - 827 م) عيسى بن دينار بن واقد الغافقي، أبو عبد الله: فقيه الأندلس في عصره، وأحد علمائها المشهورين. أصله من طليطلة. سكن قرطبة، وقام برحلة في طلب الحديث. وعاد، فكانت الفتيا تدور عليه بالأندلس لا يتقدمه أحد. وكان ورعا عابدا. توفي بطليطلة (2) . عِيسى بن زُرْعَة = عيسى بن إسحاق 448. عيسى بن زَيْد (000 - 168 هـ = 000 - 784 م) عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: ثائر، من كبار الطالبيين. كنيته أبويحيى، ويلقب بموتم الأشبال. قتل لبوة فقيل له: أيتمت أشبالها، فقال: نعم، أنا موتم الأشبال!، فكان لقبا له. ولد ونشأ بالمدينة، وصحب محمد بن عبد الله (النفس الزكية) وأخاه إبراهيم ابن عبد الله ولما خرج محمد في ايام

_ (1) سمط اللآلي 578 والمرزباني 260. (2) بغية الملتمس 389 وابن القرضي 1: 271.

ابن القطاع

المنصور العباسي، ثائرا بالمدينة، ثار معه عيسى، فكان على مينته. وجمع محمد وجوه أصحابه فأوصى إن أصيب أن يكون الأمر لأخيه إبراهيم، فان أصيب إبراهيم فالأمر لعيسى بن زيد. وشهد المعارك معهما إلى أن قتل الأول فالثاني (سنة 145 هـ واجتمع عليه رجالهما فلم يجد فيهم ما ينهض بالأمر، فتركهم، وتوارى. قيل له: إن في ديوانك عشرة آلاف رجل، ألا تخرج؟ فقال: لو أن فيهم ثلاثمئة يثبتون عند اللقاء لخرجت قبل الصباح. ولم يجدّ المنصور في طلبه، فعاش بقية حياته متواريا، يتنقل أحيانا في زي الجمّالين ويقيم أكثر الأيام بالكوفة، في منزل علي بن صالح ابن حيّ (أخي الحسن بن صالح وقد تقدمت ترجمته) وزوّجه عليّ ابنته، لعلمه وحسن سمته، قبل أن يعرف حقيقته. ولما ولي المهدي (العباسي) طلبه فلم يقدر عليه، فنادى بأمانه إن ظهر. فبلغه خبر الأمان ولم يظهر. واستمر إلى أن توفي قبل وفاة الحسن ابن صالح بشهرين أو بستة أشهر (1) . ابن القَطَّاع (000 - 397 هـ = 000 - 1006 م) عيسى بن سعيد، المعروف بابن القطاع.

_ (1) مقاتل الطالبيين 405 طبعة الحلبي، وانظر فهرسته. وفي " المصابيح - خ " ل أبي العباس الحسني، من علماء الزيدية، ما خلاصته: كان الإمَام عيسى بن زيد مع النفس الزكية يوم قتل في ثورته على بني العباس، بالمدينة، وجرح، ثم كان مع الحسين بن علي، صاحب فخ، وقتل الحسين بمكة، ونجا عيسى فتوارى في سواد الكوفة، ثم بايعته الشيعة سرا بالإمامة سنة 156 هـ وهو في العراق، وجاءته بيعة الأهواز وواسط ومكة والمدينة وتهامة، وطلبه أبو الدوانيق - المنصور العباسي - وحبس بسببه كثيرين، ولم يظفر به، وانبث دعاته فبلغوا مصر والشام، ومات أبو الدوانيق، فهم عيسى بالخروج إلى خراسان، فوافى الري ثم انصرف إلى الأهواز، فكان أكثر مقامه بها، واتفق مع أصحابه على موعد للخروج، وقد أعد الأسلحة والخيل، فمات مسموما بسواد الكوفة مما يلي البصرة، سنة 166 وعمره 45 سنة، وكان أعلم أهل زمانه وأورعهم، وأسخاهم وأشجعهم.

الرعيني

وزير أندلسي. كان قيم دولة ابن أبي عامر، والمتصرف في شؤونها. أصله من قوم يعرفون ببني الجزيري، من كورة باغة، كان أبوه معلما فيها، واتصل عيسى برجال الديوان في قرطبة، وصحب محمد بن أبي عامر وقت حركته في دولة " الحكم " ثم لم يلبث أن اشتمل على الدولة هو وولده وصنائعه، وصاهر ابن أبي عامر سنة 396 هـ وكثر حساده والسعاة به، فاضطرب ما بينه وبين عبد الملك بن محمد بن أبي عامر، وانتهى أمره بأن استدعاه عبد الملك إلى مجلس شراب وقتله وقتل بعض أصحابه وقضى على عصبته وأنصاره (1) . الرُّعَيْني (581 - 632 هـ = 1185 - 1235 م) عيسى بن سليمان بن عبد الله الرعينيّ، أبو موسى: مؤرخ، من حفاظ الحديث، أندلسي، من أهل رندة. أصله من مالقة. أصيب بأسر العدوّ أباه، فضاع كثير من كتبه وولط خطابة مالقة. له كتاب في " معرفة الصحابة " و " معجم " لشيوخه (2) . الحاجِري (000 - 632 هـ = 000 - 1235 م) عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجزي، حسام الدين: شاعر، رقيق الألفاظ حسن المعاني. تركي الأصل. من أهل إربل، ينسب إلى حاجر (من بلاد الحجاز) ولم يكن منها وإنما أكثر من ذكرها في شعره فنسب إليها. قتل غدرا بإربل. له " ديوان شعر - ط "

_ (1) الذخيرة، القسم الأول من المجلد الأول 102. (2) التبيان - خ. وفي التكملة لابن الأبار 2: 689 " وفاته سنة 631 وكان يعرف بالرندي " وكناه ب أبي محمد. وبيته في بديعة البيان، لابن ناصر الدين. " ثم أبو موسى الرعينيّ عيسى ... خير له بضبطه النفيسا " والرمز لوفاته في الخاء واللام والباء.

عيسى بن الشيخ

و " مسارح الغزلان الحاجزية - خ " و " نزهة الناظر وشرح الخاطر - خ " (1) . عِيسى بن الشَّيْخ (000 - 269 هـ = 000 - 882 م) عيسى بن الشيخ بن السليل الذهلي الشيبانيّ، أبو موسى: أحد الأمراء القواد في الدولة العباسية. عقد له على ناحية الرملة سنة 252 هـ فأرسل نائبا إليها، واستولى على فلسطين جميعها. ولما استفحلت فتنة الأتراك بالعراق تغلب على دمشق وأعمالها، ومنع الأموال عن الخليفة، فعزله عن دمشق وأرسل إليه عهده على أرمينية وديار بكر، فانتقل إلى أرمينية سنة 256 هـ فتوفي فيها (2) . أَبُو الأَصْبَغ (413 - 486 هـ = 1022 - 1073 م) عيسى بن سهل بن عبد الله الأسدي القرطبي الغرناطي، أبو الأصبغ: قاضي غرناطة. أصله من جيان. سكن قرطبة. واستكتب بطليطلة ثم بقرطبة، وولي الشوري بها مدة، ثم ولي القضاء بالعدوة، ثم استقضي بغرناطة وتوفي مصروفا عن القضاء. له كتاب " الأعلام بنوازل الأحكام - خ " في الفتاوى وغيرها، مجلد ضخم، في خزانة الرباط (86 أوقاف) عمل في تحقيقه وتهيئته للطبع الدكتور نصوح النجار. قال ابن بشكوال: مفيد يعول الحكام عليه. قلت وفيه فصل قصير عنوانه " تسمية الفقهاء وتاريخ وفاتهم " في التراجم (3) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 398 وآداب اللغة 3: 24 و Brock 1: 289 (249) وشعر الظاهرية 130. (2) الولاة والقضاة 214 و 215 والنجوم الزاهرة 3: 7 و 46 وابن الأثير 7: 132 وما قبلها. (3) الصلة لابن بشكوال. وشجرة 122 وأخبار التراث: العدد 68. [وفي كشف الظنون 1:546 وله شرح البخاري (زهير الشاويش) ]

عيسى بن صالح

عيسى بن صالِح (000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م) عيسى بن صالح بن علي بن ناصر الحارثي: من أمراء الإباضية في مملكة عمان. عرف بالشجاعة في أيام والده (وقد تقدمت ترجمته) واستقر في إمارة " الشرقية " سنة 1314 هـ بعد مقتل أبيه. وأصيبت بلاد الشرقية بمحل في أواخر أيامه أضعف من شأنها. واستمر شيخا ليها إلى أن توفي (1) . السُكْتاني (000 - 1062 هـ = 000 - 1652 م) عيسى بن عبد الرحمن، أبو مهدي الرجراجي السكتاني. مفتي مراكش وقاضيها وعالمها في عصره. مولده ووفاته فيها. تفوق في فقه المالكية والتفسير. ولي القضاء بتامسنا في مدة المولى أحمد، ثم ولي قضاء تارودنت، فقضاء مراكش أزيد من 34 سنة. وصنف كتبا، منها " حاشية على شرح أم البراهين للسنوسي - خ " في التوحيد. منها عدة نسخ في الأزهرية، وكتاب في " النوازل - خ " في الرباط (د 340) وهو فيها " الراكراكي " بكافين معقودتين و " الأجوبة الفقهية - خ " في الرباط (1016 جلاوي) جمعها تلميذه أحمد بن الحسن السوسي (2) . القاضي عِيسى (000 - 970 هـ = 000 - 1562 م) عيسى بن عبد الرحيم الاحمد ابادي: فاضل هندي مستعرب. من كتبه " الرسالة في التوكل - خ " و " انتقال المقلد من

_ (1) تحفة الأعيان 2: 286 و 290 وعمان والساحل الجنوبي 13. (2) خلاصة الأثر 3: 235 ونشر المثاني 1: 201 وفي التاج 9: 240 " سكتان، كعثمان: اسم رجل ". والأزهرية 3: 161 والمخطوطات العربية في الرباط 1: 72 ومناقب الحضيكي 2: 229، 230.

ابن يللبخت

فقيه إلى فقيه آخر - خ " (1) . ابن يَلَلْبَخْت (540 - 607 هـ = 1145 - 1210 م) عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت الجزولي البربري المراكشي، أبو موسى: من علماء العربية. تصدر للإقراء بالمرية، وولي خطابة مراكش، وتوفي فيها. من كتبه " الجزولية - خ " رسالة في النحو، و " شرح أصول ابن السراج " و " شرح قصيدة بانت سعاد - ط " و " الأمالي " في النحو، و " مختصر شرح ابن جني لديوان المتنبي ".قال ابن خلكان: والجزولي، بضم الجيم والزاي، نسبة إلى " جزولة " ويقال أيضا " كزولة " بالكاف، وهي بطن من البربر (2) . الإِسْكَنْدَرَاني (550 - 629 هـ = 1155 - 1232 م) عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد اللخمي الشريشي الأصل، ثم الإسكندراني، موفق الدين، أبو القاسم:

_ (1) Brock S 2: 61. ) 2) التكملة لابن الأبار 2: 690 وبغية الوعاة 370 وابن الوردي 2: 132 وفيه: مات سنة 616 أو 617 ومرآة الجنان 4: 20 وفيه: وفاته سنة 610 هـ و. Brock 1: 376 (308) S 1: 541. ويرى محمد ابن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 6: 449 و 450 أن " الجزولي " بفتح الجيم، لا بضمها كما يقول ابن خلكان، نسبه إلى " كزولة " وهي بطن من " اليزدكتن " في مراكش الجنوبية. والذيل والتكملة - خ " وفيه عن " يللبخت ": " هو اسم مقتضب من " يلا البخت " ومعني " يلا " عند المصامدة: له، أو عنده ". وفيه القزولي، بقاف معقودة مضمومة. ومجلة " الجامعة " بتونس: العددان 8 و 10 من المجلد الأول، بقلم محمد الكانوني.

عالم بالعربية والقراآت، مكثر من التصنيف، من أهل الإسكندرية. قال ابن حجر: سماعاته للحديث صحيحة، أما في القراآت فليس بثقة. من كتبه " الأمنية في علم العربية " و " الجامع الأكبر والبحر الأزخر " في القراآت، يحتوي على سبعة آلاف رواية وطريق، و " التبيين " فيمن أجازه من المقرئين، و " بيان مشتبه القرآن " و " الإخبار بصحيح الأخبار " و " الأزهار في المختار من الأشعار " و " حجة المقتدي " في القراآت، و " نهاية الاختصار في مذاهب أئمة الأمصار " فقه، و " المثال في الجواب والسؤال - خ " و " الوسائل في الرسائل " و " ديوان شعر " و " بغية الأمل وشفاء العلل في تقييد كتاب الجمل - خ " في النحو، في خزانة القرويين بفاس (الرقم 2650) و " تدريج أهل البدايات - خ " الجزء الخامس منه، في التفسير، وهو صغير، في خزانة

الجيلاني

الرباط (3191 كتاني) (1) . الجِيلاني (000 - 573 هـ = 000 - 1178 م) عيسى بن عبد القادر بن موسى الجيلاني، شرف الدين، أبو محمد: من فضلاء المتصوفين من أهل بغداد. تفقه على أبيه (الشيخ عبد القادر) وحدث ووعظ وأفتى. وزار مصر، فحدث بالقاهرة وتخرج به جماعة من علمائها. وتوفي بها. له " جواهر الأسرار، ولطائف الأنوار - خ " في علوم الصوفية، و " جواهر الأدب - خ " كلاهما في دار الكتب (2) . طُوَيْس (11 - 92 هـ = 632 - 711 م) عيسى بن عبد الله، أبو عبد المنعم، مولى بني مخزوم: أول من غنى بالمدينة غناءاً يدخل في الإيقاع. كان ظريفا، عالما بتاريخ المدينة وأنساب أهلها، يجيد النقر على الدف. وهو من أشهر المغنين والعارفين بصناعة الغناء، في صدر الإسلام. ولد بالمدينة وأقام إلى أيام مروان بن الحكم، فانتقل إلى السويداء (على ليلتين من شمالي المدينة) فلم يزل فيها إلى أن توفي. وفيه المثل " أشأم من طويس " لما يقال من أنه ولد يوم وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم وفطم يوم مات أبو بكر، وختن يوم قتل عمر، وتزوج يوم قتل عثمان، وولد له يوم قتل علي، فتشاءموا به (3) .

_ (1) بغية الوعاة 369 وغاية النهاية 1: 609 و. Brock 367 (303) ولسان الميزان 4: 401 وفيه أن " ابن الأبار " كان يحذر منه، ويذكر أنه " نسب دواوين شعر لناس ما تكلموا حرفا قط ". (2) دار الكتب 1: 109، 112 وانظر السر الظاهر. للحواث، الصفحة 8 من الكراس 8 وكشف الظنون 612 والإشراف على نسب الأشراف 3. (3) وفيات الأعيان 1: 400 والأغاني طبعة دار الكتب 3: 27 ثم 4: 219 وفيه: " اسمه طاووس، ولقب بطويس ". والنويري 4: 263.

ابن زينب

ابن زَيْنَب (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 825 م) عيسى بن عبد الله بن إسماعيل، المعروف بعيسى بن زينب: من شعراء الحماسة الصغري (الوحشيات) كان من موالي بني أمية. ثم عاش ببغداد وصار صاحب مراكب المنصور، فقيل له " المراكبي " واشتهر شعره في أيام المأمون، ومنه قطعة في الوحشيات، وأخرى في الأغاني. وأمه التي ينسب إليها: " زينب " بنت بشر بن ميمون كان أبوها حاجبا للرشيد. من مواليه (1) . ابن عَكَّاس (1268 - 1338 هـ = 1825 - 1920 م) عيسى بن عبد الله بن عيسى بن حسن، ابن عكاس: قاض ضرير من فقهاء نجد من قبيلة سبيع. مولده ووفاته في الأحساء. ولي قضاءها (1334 هـ إلى آخر حياته. وقرأ عليه كثيرون. من إملائه " إجابة السائل على أهل المسائل - ط " رسالة (2) . ابن قَطَامي (1287 - 1348 هـ = 1870 - 1929 م) عيسى بن عبد الوهاب بن عبد العزيز القطامي، من أسرة آل زايد، من عنزة: ربان للسفن الشراعية، عالم بمسالك الخليج الفارسيّ وبحر العرب وشرقي إفريقية وخليج البنغال. من أهل " الكويت ". ولد بها وتوفي بمسقط عن نحو سبعين عاما. له كتاب " دليل المحتار في علم البحار - ط " بلغة الكويت العامية، يعتمد عليه الرّبابنة في أسفارهم و " المختصر الخاص للمسافر

_ (1) الوحشيات 297 وفيه الإشارة إلى الأغاني. والبرصان 87 والمحبر 260. (2) مشاهير علماء نجد 275، 540.

الغزي

والطوّاش والغواص - ط " (1) . الغَزِّي (000 - 799 هـ = 000 - 1397 م) عيسى بن عثمان بن عيسى الغَزّي، شرف الدين: من فقهاء الشافعية. كان يلي نيابة الحكم في دمشق. من كتبه " أدب الحكام في سلوك طرق الأحكام - خ " فقه، يعرف بأدب القضاء، و " تلخيص زيادات الكفاية على الرافعي " مجلدان، و " شرح المنهاج - خ " وغير ذلك (2) . ابن عَلَّال (000 - 823 هـ = 000 - 1420 م) عيسى بن علال الكتامي المصمودي، أبو مهدي: قاض، له " تعليق " على مختصر ابن عرفة، في فقه المالكية. كان إماما بجامع القرويين، بفاس. وولي القضاء بها والخطابة (3) . عِيسى الهاشِمي (83 - 164 هـ = 702 - 780 م) عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي: من علماء العباسيين. ينسب إليه " نهر عيسى " و " قصر عيسى " و " قطيعة عيسى " ببغداد. ولد في المدينة وسكن بغداد إلى أن توفي. وهو عمّ السفاح والمنصور. كان ناسكا معتزلا الأعمال السلطانية، لم يل لأهل بيته عملا. قال الرشيد: كان عيسى بن علي راهبنا وعالمنا (4) .

_ (1) مذكرات خالد الفرج - خ. وموسوعة الكويت 1174، 1360 ودار الكتب 6: 31 وهو فيه " العظامي "؟. (2) البدر الطالع 1: 515 والدرر الكامنة 3: 205 وفهرست الكتبخانة 3: 190 والفهرس التمهيدي 190 و.Brock S 2: 109. (3) جذوة الاقتباس 282 والضوء اللامع 6: 155. (4) تهذيب التهذيب 8: 221 وتاريخ بغداد 11: 147 وفيه: وفاته سنة 160 أو 163 هـ

ابن الجراح

ابن الجَرَّاح (302 - 391 هـ = 914 - 1001 م) عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح، أبو القاسم: كاتب عارف بعلوم الأوائل. من أهل بغداد. كان أبوه من كبار الوزراء. وعمل هو في ديوان الرسائل للخليفة الطائع لله، ببغداد، ومات بها. قال أبو حيان: عيسى بن علي له الذرع الواسع والصدر الرحيب في العبارة، حجة في النقل والترجمة والتصرف في فنون اللغات وضروب المعاني والعبارات، أعين بالعمر الطويل، ولكنه بخيل بكلمة واحدة لسودائه الغالبة عليه ومزاجه المتشيط بها. وقال ابن كثير: كان صحيح السماع - للحديث - كثير العلوم، اتهم بشئ من مذهب الفلاسفة. وأورد بيتين من شعره. له كتاب " الأمالي - خ " قطعة منه، 19 ورقة في شستربتي (الرقم 3495) الفقرة الرابعة (1) . البُولَوِي (000 - 1127 هـ = 000 - 1715 م) عيسى بن علي بن حسن بن مزيد ابن يوسف البولوي الكردي، المتخلص بمحوي: نحوي من الوعاظ من أهل السليمانية. كان يعظ في جامعها. وتوفي بالشام، في طريقه إلى الحج. له " مفيد الإعراب - خ " في النحو، فرغ من تأليفه سنة 1113 هـ (2) . عِيسى آل خَلِيفة (1265 - 1351 هـ = 1848 - 1932 م) عيسى بن علي بن خليفة بن سلمان بن أحمد، من آل خليفة: أمير البحرين. ولد ونشأ فيها. وانتقل إلى " قطر " بعد مقتل أبيه، فأقام إلى أن اختاره أهل البحرين للإمارة (سنة 1286 هـ على أثر

_ (1) الإمتاع والمؤانسة 1: 36 والبداية والنهاية 11: 330. (2) هدية 1: 811 والأزهرية 4: 313 ودار الكتب 2: 162.

عيسى بن عمر

حوادث سيأتي ذكرها في ترجمة عمه (محمد بن خليفة بن سلمان) فعاد، وقام بأعباء الإمارة، في شؤونها الداخلية، وتعهد للإنجليز (سنة 1892 و 1898 م) بما أدخله في زمرة محمياتهم. واستمر إلى أن وقع شجار بين نجديّ وإيراني جعله الإنكليز سببا لتنحيته عن الحكم، سنة 1341 هـ (1923 م) وتولية ابنه " حمد بن عيسى ". وأقام عيسى في البحرين بقية حياته، وتوفي بها. من آثاره "مرفأ " على ساحل المنامة أمر ببنائه سنة 1330 هـ ومحجر صحي بناه سنة 132 هـ (1) . عِيسى بن عُمَر (000 - 149 هـ = 000 - 766 م) عيسى بن عمر الثقفي بالولاء، أبو سليمان: من أئمة اللغة. وهو شيخ الخليل وسيبويه وابن العلاء، وأول من هذب النحو ورتبه. وعلى طريقته مشى سيبويه وأشباهه. وهو من أهل البصرة. ولم يكن ثقفيا وإنما نزل في ثقيف فنسب إليهم، وسلفه من موالي خالد بن الوليد المخزومي. وكان صاحب تقعر في كلامه، مكثرا من استعمال الغريب. له نحو سبعين مصنفا احترق أكثرها، منها " الجامع " و " الإكمال " في النحو، قال الأنباري: لم نرهما ولم نر أحدا رآهما (2) . ابن الخَشَّاب (638 - 711 هـ = 1240 - 1311 م) عيسى بن عمر بن خالد بن عبد المحسن، أبو الروح، مجد الدين ابن الخشاب الشافعيّ المخزومي: فقيه مصري. ولي وكالة بيت المال إلى آخر حياته،

_ (1) التحفة النبهانية 13 و 14 و 122 و 125 وملوك المسلمين المعاصرون 470 و 471 وعبد اللطيف شملان، في مجلة الفتح 8 رمضان 1351. (2) وفيات الأعيان 1: 393 وإرشاد الأريب 6: 100 وخزانة الأدب للبغدادي 1، 56 ونزهة الألباء 25 وصبح الأعشى 2: 232 وطبقات النحويين للزبيدي 35 - 41.

السفطي

ونظر الأحباس (الأوقاف) والحسبة. ودرّس وأفتى. وصنّف " الأربعين التساعيات - خ " في الحديث، في شستربتي 3033 (1) . السَّفْطي (000 - 1143 هـ = 000 - 1730 م) عيسى بن عيسى السفطي: فاضل حنفي، من أهل البحيرة (بمصر) له كتب، منها " عطية الرحمن - ط " فقه، و " الجواهر الحسان " في شرب الدخان (2) . عيسى بن فَضْل (000 - 744 هـ = 000 - 1343 م) عيسى بن فضل بن عيسى بن مهنا بن مانع، شرف الدين، من آل فضل، من طيِّئ: أمير عرب الفضل في بادية الشام وفلسطين. ولي بعد موت ابن عمه " سليمان ابن مهنا " سنة 743 هـ ولم يكن أسعد حظا من سلفه في طول المدة. مات بالقدس (3) . ابن فَلِيتَة (000 - 570 هـ = 000 - 1174 م) عيسى بن فليتة (أو أبي فليتة) بن القاسم بن محمد الهاشمي الحسني: شريف، من أمراء مكة. استولى عليها في أيام حكم ابن أخيه " القاسم بن هاشم " وتركها سنة 557 هـ خوفا من القاسم. وقُتل القاسم بعد أيام يسيرة، فعاد عيسى فاستقر في الإمارة إلى أن توفي (4) . ابن المُطَهَّر (000 - 1048 هـ = 000 - 1638 م) عيسى بن لطف الله بن المطهر بن الإمام يحيى شرف الدين:

_ (1) الدرر 3: 206. (2) الجبرتي 2: 27 وهدية 1: 811 وجامعة الرياض 5: 59 وسركيس 1402. (3) ابن خلدون 5: 439. (4) خلاصة الكلام 20 و 21 وابن ظهيرة 308.

عيسى بن لقمان

أحد علماء اليمن ونبلائها. من أهل كوكبان. كان عالما بالأدب والتاريخ وغلب عليه علم النجوم. من كتبه " روح الروح فيما حدث بعد المئة التاسعة من الفتن والفتوح - خ " جزآن في مجلد، رأيته في خزانة الشيخ محمد نصيف بجدة. قال الشوكاني: صنفه للأروام، بعناية الوزير محمد باشا. وصنف له أيضا " الأنفاس اليمنية في الدولة المحمدية " في تراجم أئمة اليمن، نقل عنه المحبي فوائد كثيرة. وله " الموشحات - خ " و " الوسيلة الفائقة - خ " ذكرهما بروكلمن. وهو الّذي جمع ديوان محمد بن عبد الله الكوكباني (1) . عيسى بن لقمان (000 - بعد 162 هـ = 000 - بعد 779 م) عيسى بن لقمان بن محمد الجُمحي: أمير. ولي مصر سنة 161 هـ لمحمد المهدي. ولم يستمر أكثر من خمسة أشهر، وعزل سنة 162 (2) . عِيسى بن محمد (000 - 295 هـ = 000 - 907 م) عيسى بن محمد بن سليمان الحسني الطالبي: أمير. من أحفاد " سليمان بن عبد الله " المقتول بفخ. كان مع أبيه في " تلمسان " والأرجح أن تكون ولادته فيها، بعد هجرة أبيه إلى المغرب. وانتقل إلى مدينة آرَشْقول (وهي ساحل تلمسان) فولي إمارتها. واستمر إلى أن توفي بها. وتوارثها بنوه من بعده (3) .

_ (1) خلاصة الأثر 3: 236 والبدر الطالع 1: 516 وBrock 2: 528 (402) S 2: 550. وفهرس دار الكتب 5: 203 والفهرس التمهيدي 397 والزهراء 5: 96. (2) النجوم الزاهرة 2: 37 والولاة والقضاء 120. (3) المغرب للبكري 78 وجمهرة الأنساب 42.

النوشري

النُّوشَرِي (000 - 297 هـ = 000 - 910 م) عيسى بن محمد النوشري، أبو موسى: من ولاة الدولة العباسية المقدمين. استعمله " المنتصر " على دمشق سنة 247 هـ فمكث زمنا. وولي إمرة أصبهان فانتقل إليها. ثم ولاه " المعتضد " بلاد فارس سنة 287 هـ فأحسن السياسة في ولايته كلها. ولما انقرضت الدولة الطولونية بمصر. ولاه المكتفي باللَّه إمارة مصر سنة 292 هـ فسار إليها، ولم يزل فيها إلى أن توفي. وحمل إلى القدس فدفن فيها. وكان من أجلاء الأمراء، شجاعا عارفا بتدبير الأمور. وفي أوائل ولايته بمصر كانت ثورة " الخلنجي " واستيلاؤه على مصر ثمانية أشهر إلا أياما، ثم أزيل وعاد النوشري (1) . ابن مُزَيْن (الأَول) (000 - 445 هـ = 000 - 1054 م) عيسى بن محمد أبي بكر بن سعيد أبو الأصبغ، من بني " مزين " وهو الداخل إلى الأندلس: مؤسس إمارة شلب (Silves) في أيام ملوك الطوائف بالأندلس. كان في عهد الأمويين قاضيا بها، وحمد أهلها سيرته، فلما ثارت الفتنة بزوال الدولة الأموية استقلّ بحكمها وتلقب بالمظفر وبايعه أهلها وجميع جهاتها سنة 440 هـ فضبطها وأحسن إدارتها. وغزاه المعتضد ابن عباد فكانت بينهما حروب فاز فيها المعتضد وخلع ابن مزين وقتله (2) . ابن مُزَيْن (الثالث) (000 - 455 هـ = 000 - 1063 م) عيسى بن محمد بن عيسى بن محمد، ابن مُزَيْن: صاحب مدينة " شلب "

_ (1) النجوم الزاهرة 3: 145 وابن الأثير 7: 34 و 167 ومواضع أخرى. والولاة والقضاة 258 - 262 و 267. (2) البيان المغرب 3: 296.

ضياء الدين الهكاري

بالأندلس. وهو حفيد المتقدمة في ترجمته. وليها يوم وفاة أبيه (سنة 450 هـ وبعهد منه، وتلقب بالمظفر، كجده. ولم يمهله المعتضد ابن عباد فأغار عليه وحاصره وقطع عنه المرافق ثم دخل البلد عنوة وقتله ظلما. وانقرضت به إمارة بني مزين (1) . ضِيَاء الدِّين الهَكَّاري (000 - 585 هـ = 000 - 1189 م) عيسى بن محمد بن عيسى الحسني الطالبي، أبو محمد، ضياء الدين الهكاري: مستشار السلطان صلاح الدين الأيوبي. كان في مبدإ أمره يشتغل بالفقه في حلب، واتصل ب الأمير أسد الدين شيركوه فصار إمامه، وتوجه معه إلى مصر. ولما توفي شيركوه سعى الهكاري إلى إقامة " صلاح الدين " في موضعه من الوزارة. وتولى صلاح الدين، وعظم أمره، فعرف لضياء الدين سابقته، واعتمد عليه في الآراء والمشورات، ولم يكن يخرج عن رأيه. وكان يلبس زيّ الجند ويعتمّ بعمامة الفقهاء. واستمر على مكانته وتوفر حرمته إلى أن توفي بقرب عكا، ونقل إلى القدس فدفن بظاهرها (2) . المَلِك المُعَظَّم (576 - 624 هـ = 1180 - 1227 م) عيسى (الملك المعظم) بن محمد (الملك العادل) أبي بكر بن أيوب، شرف الدين الأيوبي: سلطان الشام. من علماء الملوك. كان له ما بين بلاد حمص والعريش، يدخل في ذلك بلاد الساحل التي كانت في أيدي المسلمين وبلاد الغور وفلسطين والقدس والكرك والشوبك وصرخد وغير ذلك. وكان وافر الحرمة، فارسا شجاعا، كثيرا ما كان يركب وحده لقتال الفرنج ثم تتلاحق به المماليك

_ (1) البيان المغرب 3: 298. (2) وفيات الأعيان 1: 397

شرف الدين الهكاري

والجنود. وكان يجامل أخاه الكامل " صاحب مصر " فيخطب له في بلاد الشام ولا يذكر اسمه معه. ولم يكن يركب بالمواكب السلطانية ازدراءاً لها. وكان عالما بفقه الحنفية والعربية. جعل لكل من يحفظ المفصل للزمخشري مئة دينار وخلعة، فحفظه جماعة. وصنف كتابا في الرد على ما جاء في " تاريخ بغداد " للخطيب، من التعرض ل أبي حنيفة سماه " السهم المصيب في الرد على الخطيب - ط " وله كتاب في " العروض " و " ديوان شعر " و " شرح الجامع الكبير للشيباني " في فروع الحنفية. وخلف آثارا منها " المدرسة المعظمية " في صالحية دمشق. مولده بالقاهرة، ومنشأه ووفاته بدمشق (1) . شَرَف الدِّين الهَكَّاري (593 - 669 هـ = 1197 - 1270 م) عيسى بن محمد بن أبي القاسم، أبو محمد، شرف الدين الهكاري: قائد، من أعيان الأمراء في دولة الظاهر بيبرس، قدمه على العساكر في الحروب غير مرة. له علم بالأدب وشعر فيه رقة. مولده بالقدس ووفاته بدمشق (2) . القِرْشَهْري (000 - بعد 734 هـ = 000 - بعد 1334 م) عيسى بن محمد بن إينانج القرشهري:

_ (1) مرآة الزمان، لسبط ابن الجوزي 8: 644 - 652 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والبداية والنهاية 13: 121 وابن خلكان 1: 396 والقلائد الجوهرية 143 وذيل الروضتين 152 والنجوم الزاهرة 6: 267 وابن الأثير 12: 183 وفيه: " كان الملك العادل - أبو المعظم - قد قسم البلاد في حياته بين أولاده فجعل بدمشق والقدس وطبرية والأردن والكرك وغيرها من الحصون المجاورة لها ابنة المعظم عيسى إلخ ". والجواهر المضية 1: 402 وهدية العارفين 1: 808 وجولة في دور الكتب الأميركية 90 والسلوك للمقريزي 1: 224 وفيه: مولده بدمشق. وفهرست الكتبخانة 5: 70. (2) النجوم الزاهرة 7: 233.

ابن الإمام

فقيه رومي من علماء الحنفية. له كتاب " المبتغي - خ " في فروع الحنفية. وصف بأنه مختصر جم الفوائد. منه نسخ في حيدر اباد والأزهر ودار الكتب، أتمه سنة 734 هـ (1) . ابن الإمام (000 - 749 هـ = 000 - 1348 م) عيسى بن محمد بن عبد الله بن الإمام: فقيه، مجتهد، من أهل تلمسان. كان هو وأخوه عبد الرحمن عالمي المغرب في عصرهما. تعلما في تونس ورحلا إلى الجزائر، وعادا إلى تلمسان فكانا خصيصين بصاحبها السلطان أبي الحسن المريني. ولهما تصانيف. عاش عيسى بعد أخيه ست سنين، ومات بتلمسان (2) . الصَّفَوِي (900 - 953 هـ = 1494 - 1546 م) عيسى بن محمد بن عبيد الله، أبو الخير، قطب الدين الحسني الحسيني الإيجي، المعروف بالصفوي: فاضل، متصوف، من الشافعية. هندي الموطن، قرأ في كجرات ودلى، وجاور بمكة سنين. وزار الشام وبيت المقدس وبلاد الروم (الترك) ثم استوطن مصر. نسبته إلى " صفي الدين " جده لأمه. له

_ (1) تذكرة النوادر 55 وكشف 1579 وهدية 1: 809 والأزهرية 2: 250. (2) تعريف الخلف 1: 201 - 213.

عيسى المغربي

كتب، منها " مختصر النهاية لابن الأثير " في نحو نصف حجمها، و " شرح الغرة - خ " في المنطق، و " تفسير " من سورة عمَّ إلى آخر القرآن، و " رسالة في الحمدلة - خ " و " شرح الحديث الأول من الجامع الصحيح للبخاريّ - خ " رسالة، و " شرح الكافية لابن الحاجب - خ " في النحو، مختصر. قال ابن العماد: كان من أعاجيب الزمان (1) . عِيسى المَغْرِبي (1020 - 1080 هـ = 1611 - 1669 م) عيسى بن محمد بن محمد بن أحمد الجعفري، نسبة إلى جعفر بن أبي طالب، الهاشمي الثعالبي المغربي، جار الله، أبو المهدي: من أكابر فقهاء المالكية في عصره. أصله من " وطن الثعالبة " من أعمال الجزائر. ولد ونشأ في زواوة (بالمغرب) ورحل في طلب العلم، واستقر بمكة وتوفي فيها. من كتبه " كنز الرواية - خ " في أسماء شيوخه والتعريف بهم وبمؤلفاتهم ومقروآتهم وأسماء شيوخهم، ورسالة في " مضاعفة ثواب هذه الأمة - خ " و " منتخب الأسانيد - خ " ثبت شيخه محمد بن علاء الدين البابلي (2) .

_ (1) شذرات الذهب 8: 297 والكتبخانة 1: 356 ثم 4: 74 و 594: 2. Brock 2: 545 (414) S 2: 594. ودار الكتب 6: 168. (2) خلاصة الأثر 3: 240 - 243 وتعريف الخلف 1: 77 ونظم الدرر - خ. وصفوة من انتشر 163 والرحلة العياشية 2: 126 والخزانة التيمورية 3: 54 =

عيسى المتوكلي

عِيسى المُتَوكِّلي (1130 - 1207 هـ = 1718 - 1793 م) عيسى بن محمد بن الحسين، من نسل الإمام المتوكل يحيى شرف الدين الحسني: أمير البلاد الكوكبانية (باليمن) مولده ووفاته بكوكبان. ولي الإمارة سنة 1202 هـ ولم يكن مستشرفا إليها، لقلة ماله. وكان فقيها، له نظم واشتغال بالأدب، وكُتبٌ صغيرة، منها " القول الفائق في تصحيح إمامة اللاحق " (1) . الزَّوَاوي (664 - 743 هـ = 1265 - 1342 م) عيسى بن مسعود بن منصور الزواوي الحميري المالِكي، شرف الدين: فقيه، من العلماء بالحديث. من أهل زواوة (بالمغرب) تفقه ببجاية والإسكندرية، ورجع إلى فاس فولي القضاء بها. وانتقل إلى مصر فدرّس في الأزهر. وناب في الحكم بدمشق، ثم بالقاهرة. وأعرض عن الحكم منقطعا للتصنيف، وتوفي بها. من كتبه " إكمال الإكمال - خ " في الحديث، و " شرح جامع الأمهات - خ " في فقه المالكية، وكتاب في " مناقب الإمام مالك - ط " و " تاريخ " كبير، شرع في جمعه، فكتب منه عشرة مجلدات (2) . عيسى بن مُصْعَب (000 - 71 هـ = 000 - 690 م) عيسى بن مصعب بن الزبير: أحد الشجعان الأشراف في صدر الإسلام. كان مع أبيه في العراق، وقتل معه (3) .

_ =Brock S 2: 691, 939. وفهرس الفهارس 1: 377 ثم 2: 190 ومخطوطات المصطلح 1: 305. (1) نيل الوطر 2: 169. (2) الدرر الكامنة 3: 210 وفهرست الكتبخانة 1: 270 ثم 3: 168 و Brock S 2: 691. ومعجم المطبوعات 981. (3) الكامل، لابن الأثير 4: 127.

عيسى بن المعلى

عيسى بن المُعَلَّى (000 - 605 هـ = 000 - 1208 م) عيسى بن المعلى بن مسلمة الرافقي: مؤدَّب، من الشعراء. من أهل الرقة. له " ديوان شعر " في مجلدين، و " المعونة " في النحو، و " تبيين الغموض في علم العروض " وغير ذلك (1) . ابن مُفِيد الْخَوَاجي (000 - 1012 هـ = 000 - 1603 م) عيسى بن مفيد بن عبد الكريم بن حسين الخواجي: شريف يماني: كانت له إمارة " ضمد " وإقامته بقرية " الشقير " قال معاصره الضمدي: كان فارسا بطلا، لبث يجاهد الأتراك مدة عمره، بنفسه وبمن ساعده، وطال عمره على الجهاد. وقتل بأعلى وادي صبيا، في فتنة بين ابن أخيه حسين بن دريب وصاحب صبيا، وقتل معه ابن أخيه (2) . الرَّافِقي (000 - 233 هـ = 000 - 847 م) عيسى بن منصور الرافقي: من ولاة مصر. كان والي الحوف (بمصر) وظهرت فيه كفاية، فولي الديار المصرية مستهل سنة 216 هـ وانتقضت في أيامه العرب والقبط، فأخرجوا العمال وأظهروا العصيان. فقاتلهم عيسى وأعانه الأفشين. وقدم المأمون (سنة 217 هـ فسخط على عيسى وأمر بحل لوائه، وقال: لم يكن هذا الحدث العظيم إلا عن فعلك وفعل عمالك، حملتم الناس مالا يطيقون وكتمتموني الخبر. وظل عيسى مبعدا عن الولاية حتى كانت أيام الواثق باللَّه، فأعيد إليها (سنة 229 هـ وأقام إلى سنة 233 فصرفه عنها المتوكل، فتوفي على الأثر بمصر (3) .

_ (1) إرشاد الأريب 6: 103 وبغية الوعاة 370. (2) العقيق اليماني - خ. (3) الولاة والقضاة 192 والنجوم الزاهرة 2: 215 و 255.

منون

مَنُّون (000 - 1376 هـ = 000 - 1957 م) عيسى منون الشامي: عالم أزهري. درس ودرّس في الأزهر. وكان شيخا لرواق الشام، ومن هيئة كبار العلماء. وصنف كتبا، منها " نبراس العقول في تحقيق القياس عند علماء الأصول - ط " توفي بالقاهرة (1) . ابن مُهَنَّا (000 - 683 هـ = 000 - 1284 م) عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة، شرف الدين الطائي: أمير، من آل فضل. كان بنعت في بادية الشام بملك العرب. ولاه الإمارة الملك الظاهر بيبرس، وكانت حال البادية أيام سلفه (علي بن حذيفة بن مانع) في فساد، فأصلحها. وارتفعت مكانته عند سلاطين مصر، فاستمر في إمارته عشرين سنة، إلى أن توفي (2) . عيسى بن مودود (000 - 584 هـ = 000 - 1188 م) عيسى بن مودود بن علي، أبو المنصور: وال. من الشعراء. تركي الأصل، مستعرب. ولد في حماة. وولي " تكريت " وقتله إخوته فيها. له رسائل و " ديوان شعر " وشعره حسن (3) . عيسى بن مُوسى (102 - 167 هـ = 721 - 783 م) عيسى بن موسى بن محمد العباسي، أبو موسى:

_ (1) التيمورية 4: 186 والاهرام 8 و 9 / 1 / 1957 ونموذج الأعمال الخيرية 448. (2) غربال الزمان - خ. والسلوك للمقريزي 1: 726 والنجوم الزاهرة 7: 363 وتاريخ ابن الفرات 8: 12 وابن خلدون 5: 438 وصبح الأعشى 1: 206. (3) وفيات الأعيان 1: 397.

البندنيجي

أمير، من الولاة القادة. وهو ابن أخي السفاح. كان يقال له " شيخ الدولة " ولد ونشأ في الحميمة. وكان من فحول أهله وذوي النجدة والرأي منهم. وله شعر جيد. ولاه عمه الكوفة وسوادها سنة 132 هـ وجعله ولي عهد المنصور، فاستنزله المنصور عن ولاية عهده سنة 147 هـ وعزله عن الكوفة، وأرضاه بمال وفير، وجعل له ولاية عهد ابنه المهدي. فلما ولي المهدي خلعه سنة 160 هـ بعد تهديد ووعيد، وكان ولي العهد لا يخلع ما لم يخلع نفسه ويشهد الناس عليه، فأقام بالكوفة إلى أن توفي (1) . البَنْدَنِيجي (000 - 1283 هـ = 000 - 1866 م) عيسى بن موسى البندنيجي، أبو الهدى، صفاء الدين، فاضل، من أهل بغداد، نسبته إلى " بندنيجين " من ملحقات بغداد، في حدود إيران، وتسمى اليوم " مندلي " كان يدرس في مدرسة داود باشا. له تآليف، منها كتاب " جامع الأنوار في مناقب الأخيار - خ " ترجمه عن التركية، والأصل لمرتضى أفندي نظمي زاده، كما في سومر، و " الأجوبة البندنيجية على الأسئلة الهندية ". عاش نحو ثمانين سنة (2) .

_ (1) أشعار أولاد الخلفاء 309 - 323 والكامل لابن الأثير 6: 25 وما قبلها والطبري 10: 8 والمرزباني 258 ودول الإسلام للذهبي: في وفيات سنة 168. (2) لب الألباب 1: 112 والمسك الأذفر 130 ومجلة سومر 13: 52.

قالون

قالُون (120 - 220 هـ = 738 - 835 م) عيسى بن ميناء بن وردان بن عيسى المدني، مولى الأنصار، أبو موسى: أحد القراء المشهورين. من أهل المدينة، مولدا ووفاة. انتهت اليه الرياسه في علوم العربية والقراءة في زمانه بالحجاز. وكان أصمّ يُقرأ عليه القرآن وهو ينظر إلى شفتي القارئ فيرد عليه اللحن والخطأ. و " قالون " لقب دعاه به نافع القارئ، لجودة قراءته، ومعناه بلغة الروم جيد (1) . النُّمَيْري (000 - 597 هـ = 000 - 1201 م) عيسى بن نصر بن منصور النميري، أبو محمد. شاعر. قال ابن الساعي: كان شابا سريا جميلا، من جملة شعراء الديوان العزيز. وأورد قطعتين من شعره (2) . النَّقَّاش (000 - 544 هـ = 000 - 1149 م) عيسى بن هبة الله بن عيسى، أبو عبد الله النقاش: أديب، له شعر. كان بزازا في بغداد، من الظرفاء، له نوادر (3) .

_ (1) التيسير للداني. والنجوم الزاهرة 2: 235 وإرشاد الأريب 6: 103 وغاية النهاية 1: 615 وفي التاج 9: 313 إن " عبد الله بن عمر " كانت له جارية رومية أحبها حبا شديدا، فوقعت يوما عن بغلة، فجعل يمسح التراب عنها وتقول له " قالون " ثم هربت منه، فقال: " قد كنت أحسبني قالون، فانطلقت ... فاليوم أعلم أني غير قالون! " وعند اليونانيين القدماء والمتأخرين: " كالون " Kayov بمعني " جميل " و " طيب " , beau , bon. honorable etc وهي مادة واسعة في اليونانية، انظر Dictionnaire Grec - Francais مادة. Kayos ( (2) الجامع المختصر 69. (3) فوات الوفيات 2: 120 وطبقات الأطباء 2: 162 في ترجمة ابنه مهذب الدين.

المسيحي

المَسِيحي (000 - 401 هـ = 000 - 1010 م) عيسى بن يحيى المسيحي الجرجاني، أبو سهل: حكيم، غلب عليه الطب علما وعملا. فصيح العبارة، جيد التصنيف، حسن الخط، متقن للعربية. ولد في جرجان، ونشأ وتعلم ببغداد، وسكن خراسان فتقدم عند سلطانها. ومات عن أربعين عاما. وعنه أخذ ابن سينا صناعة الطب، وتفوق ابن سينا بعد ذلك فصنف له كتبا وجعلها باسمه. اطلع ابن أبي أصيبعة على نسخة من كتاب للمسيحي بخطه، في " إظهار حكمة الله تعالى في خلق الإنسان - خ " وقال: إنه في نهاية الصحة والإتقان. ومن كتبه " الطب الكلي - خ " و " كتاب المئة في الصناعة الطبية - خ " وهو من أجود كتبه وأشهرها، ولأمين الدولة ابن التلميذ حاشية عليه، و " العلم الطبيعي " و " مقالة في الجدري " و " أصول الطب - خ " و " المسائل - خ " و " اختصار المجسطي " وكتاب في " الوباء " وآخر في " تعبير الرؤيا " ألفهما للملك العادل خوارزمشاه أبي العباس مأمون بن محمد (1) . عِيسى بن يَزِيد (000 - 155 هـ = 000 - 772 م) عيسى بن يزيد بن سعيد المكناسي المشهور بالأسود الصّفري: أول من أسس مدينة " سجلماسة " وملكها. أصله من موالي العرب، تقدم في طائفة الصفرية من بربر مكناسة. واختل أمر العباسيين في المغرب، بعد مقتل عبد الرحمن ابن حبيب الفهري (سنة 140 هـ فاجتمع صفرية مكناسة ونقضوا مع عيسى طاعة العرب وولوه عليهم. واختط لهم

_ (1) تاريخ حكماء الإسلام 95 وطبقات الأطباء 1: 327 ثم 2: 19 وBrock S 1: 423. وهدية العارفين 1: 806.

ابن دأب الليثي

" سجلماسة " وسماها " عامرة " وقسّم مياهها في خلجان، وأكثر من غرس الأشجار فيها ولا سيما النخيل. ودخلت بقية مكناسة في مذهبهم، واستقلوا بسجلماسة وأعمالها عن نظر الولاة بالقيروان واستمر عيسى أميرا عليهم نحو 15 سنة. قال صاحب الدرة المنتحلة: " وبقي فيها أميرا إلى أن غدره أهل مذهبه فشدوا وثاقه بأصل شجرة في جبل هناك ولطخوه بالعسل وتركوه حتى قتلته الزنابير " (1) . ابن دَأْب اللَّيْثي (000 - 171 هـ = 000 - 787 م) عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب الليثي البكري الكناني، أبو الوليد: خطيب، شاعر، عالم بالأنساب، راوية. من أهل المدينة. اشتهر بأخبار مع المهدي العباسي. وحظي عند الهادي حظوة لم تكن لأحد. واتهم بوضع الشعر وأحاديث السمر، ونسبتها إلى العرب. قال ابن قتيبة: له عقب بالبصرة، وكان أبوه " يزيد " عالما أيضا بأخبار العرب وأشعارها، والأغلب على آل دأب الأخبار (2) . الجَلُودِي (000 - بعد 214 هـ = 000 - بعد 829 م) عيسى بن يزيد الجلودي: من ولاة

_ (1) الدرة المنتحلة - خ. نقلا عن بعض كتب ابن الخطيب. وفيه وفاته سنة 167 هـ ورجحت رواية الاستقصا 1: 124 الطبعة الثانية، لاتساق المدة بينه وبين أبي القاسم بن سمكو، المتوفى سنة 167هـ أو 168 كما نقل عن البكري - ويلي ذكر صاحب الترجمة، في الأعلام، في ترجمة " أبي القاسم بن سمكو " من أصول بني مدرار، وسميته هنالك " عيسى بن يزيد، أو مزيد الأسود " كما في الاستقصا. ويلاحظ أن مصنف " الدرة المنتحلة - خ. " يقول في ترجمته أنه كان صاحب ماشية، وصاحب الاستقصا ينقل أنه كان فقيها، ولا تعارض بين الأمرين وانظر تاريخ المغرب العربيّ 139. (2) إرشاد الأريب 6: 104 والبيان والتبين 1: 30 = الدولة العباسية.

السبيعي

ناب في إمرة مصر عن عبد الله بن طاهر، أيام ولايته لها، سنة 212 هـ وأقره المأمون على الإمارة، فاستمر سنة و 7 أشهر وأياما. وعزل مدة شهرين ثم أعيد فأقام ثمانية أشهر إلا أياما. واشتد أهل " الحوف " في أيامه، واتسعت ثورتهم حتى فتك بهم المعتصم وهو ولي عهد أخيه المأمون، وأصلح أحوال مصر وعزل صاحب الترجمة في أواخر سنة 214 هـ (1) . السُّبَيْعي (000 - 187 هـ = 000 - 803 م) عيسى بن يونس بن عمرو السبيعي الهمدانيّ، أبو عمرو: محدّث ثقة كثير الغزو للروم. من بيت علم وحديث. غزا خمسا وأربعين غزوة، وحج خمسا وأربعين حجة، وكان يغزو عاما ويحج عاما. ولد بالكوفة، وسكن الحدث (بقرب بيروت) مرابطا، وقصد بغداد في شئ من أمر الحصون، فأمر له بمال، فأبى أن يقبل. وعاد إلى سورية، فمات بالحدث (2) . أبُو العَيش = أحمد بن القاسم 348 ابن أَبي العَيْش = محمد بن أبي العيش 911. العُيْلاني = مظفر بن إبراهيم 623 ابن عَيْن المُلْك = محمد بن حسين 1076. أَبُو العَيْناء = محمد بن القاسم 283 العينت أبي = أحمد بن إبراهيم 768 العَيْني = محمود بن أحمد 855

_ = ولسان الميزان 4: 408 والمعارف 234 والتاج 1: 242. (1) النجوم الزاهرة 2: 204 و 208 والولاة والقضاة 184 و 187. (2) تذكرة الحفاظ 1: 257 وتهذيب التهذيب 8: 237 وتاريخ بغداد 11: 152 قلت: السبيعي، من بني " سبيع بن صعب، من حاشد، من همدان " وهم قبيلة يمانية نزلت بالكوفة، ونسبت إليها " محلة السبيع " فيها، انظر اللباب 1: 530.

الاسود العنسي

ابن العيني = عبد الرحمن بن أبي بكر 893. الأَسْوَد العَنْسي (000 - 11 هـ = 000 - 632 م) عيهلة بن كعب بن عوف العنسيّ المذحجي، ذو الخمار: متنبئ مشعوذ، من أهل اليمن. كان بطاشا جبارا. أسلم لما أسلمت اليمن، وارتد في أيام النبي صلى الله عليه وسلّم فكان أول مرتد في الإسلام. وادعى النبوة، وأرى قومه أعاجيب استهواهم بها، فاتبعته مذحج. وتغلَّب على نجران وصنعاء، واتسع سلطانه حتى غلب على مابين مفازة حضرموت إلى الطائف إلى البحرين والأحساء إلى عدن. وجاءت كتب رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى من بقي على الإسلام في اليمن، بالتحريض على قتله، فاغتاله أحدهم في خبر طويل أورده ابن الأثير. وكان مقتله قبل وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم بشهر واحد. وفي غربال الزمان: ظهر سنة 10 هـ وكان له " شيطان؟ " يخبره بالمغيبات فضلَّ به كثير من الناس. وكان بين ظهوره وقتله نحو من أربعة أشهر، ولكنه استطار استطارة الشرر وتطابقت عليه اليمن والسواحل كجار عثر والشرجة والجردة وغلافقة وعدن، وامتد إلى الطائف. وبلغ جيشه سبعمائة فارس. وقال البلاذري: سمى نفسه " رحمان اليمن " كما تسمى مسيلمة " رحمان اليمامة " (1) . أبُو العُيُون = محمود أبو العيون 1371 العُيُوني = عليّ بن المقرّب 629 أبُو عُيَيْنَة = موسى بن كعب 141 العُيَيْني = أحمد بن يحيى 948

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 11 هـ والبلاذري 111 - 113 وجمهرة الأنساب 381 وتاريخ الخميس 2: 155 وغربال الزمان - خ. وابن الوردي 1: 140 واسمه في بعض هذه المصادر " عبهلة " وفي دائرة المعارف الاسلامية 2: 198 " عبهلة، ويقول البعض عبهلة ".

حرف الغين

حرفُ الغيْن غا غائبي (شارِح الفُصُوص) = عبد الله عبدي 1054 ابن غازِي = محمد بن أحمد 919 غازِي = عبد الله بن محمد 1365 المَلِك المُظَفَّر (000 - 645 هـ = 000 - 1247 م) غازي (المظفر) بن أبي بكر (العادل) ابن أيوب: صاحب ميافارقين وخلاط والرها وإربل. من ملوك الدولة الأيوبية. كان فارسا مهيبا جوادا. كنيته شهاب الدين. له أخبار مع أخيه الملك الأشرف موسى، وغيره. واجتمع به المؤرخ سبط ابن الجوزي، في الرها، سنة 612 هـ فقال: " حضر مجلسي بجامع الرها، وكان لطيفا ينشد الأشعار ويحكي الحكايات ". وهو الّذي أجازه الشيخ محيي الدين ابن عربي بالرواية عنه إجازة أوردها العياشي (في رحلته) مع بعض اختصار من آخرها: أولها: " بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي. الحمد للَّه رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أقول وأنا محمد بن علي بن العربيّ الحاتمي، وهذا لفظي: استخرت الله تعالى وأجزت للسلطان الملك المظفر شهاب الدين غازي ابن الملك العادل المرحوم إن شاء الله أبي بكر بن أيوب

المظفر الأيوبي

إلخ " ويذكر بها بعض شيوخه ومؤلفاته (1) . المُظَفَّر الأَيُّوبي (639 - 712 هـ = 1241 - 1312 م) غازي (المظفر) بن داود (الناصر) ابن عيسى (المعظم) ابن العادل الأيوبي: من أمراء هذه الدولة. ولد في الكرك ونشأ بالقاهرة وقرأ الحديث وحدّث. ومات هو وزوجته في يوم واحد، فدفنا معا بالقاهرة (2) . غازي بن زَنْكي (490 - 544 هـ = 1097 - 1149 م) غازي بن زنكي بن آق سنقر، سيف الدين، أخو نور الدين الشهيد. أمير. كان صاحب الموصل. أقام في الملك ثلاث سنين وشهورا. وهو أول من حُمل " السنجق " على رأسه، من الأتابكية، ولم يكن فيهم من يفعله، لأجل السلاطين السلجوقية، وأول من أمر عسكره أن لا يركب أحدهم إلّا والسيف في وسطه. من آثاره في الموصل " المدرسة الأتابكية " بناها ووقفها على الحنفية والشافعية،

_ (1) الرحلة العياشية 1: 344 وشذرات الذهب 5: 233 ومرآة الزمان 8: 768 - 770 والنجوم الزاهرة 6: 255 و 257 والسلوك، للمقريزي 1: 215و 311 و 332 وهو فيه من وفيات سنة 646. (2) ترويح القلوب 75 وشذرات 6: 31 والدرر 3: 215.

الملك غازي

و " خانقاه " للصوفية. وكان جوادا شجاعا، مدحه الحيص بيص الشاعر بقصيدة، فمنحه ألف دينار سوى الخلع. وهو عمّ " غازي بن مودود " الآتي ذكره في الصفحة التالية (1) . المَلِك غازي (1330 - 1358 هـ = 1912 - 1939 م) غازي بن فيصل بن الحسين بن علي الهاشمي: ملك العراق، وابن ملكها، وأبو ملكها الأخير. ولد ونشأ بمكة، وانتقل إلى بغداد حين سمي وليا لعهد المملكة العراقية (سنة 1924 م) وأرسله والده (الملك فيصل الأول) إلى كلية هارو (في انجلترة) سنة 1927 هـ فدرس فيها سنتين، وعاد إلى بغداد فتخرّج بالمدرسة العسكرية. وناب عن والده في تصريف شؤون الملك سنة 1933 م، فحدثت فتنة " الأشوريين " وأبوه في انجلترة، فكان موقفه فيها حازما. ونودي به ملكا على العراق بعد وفاة أبيه (سنة 1352 هـ - 1933 م) فاستمر الى أن توفي في بغداد قتيلا، باصطدام سيارته، وهو يقودها، بعمود للتلغراف. وكان مولعا بالرياضة والصيد.

_ (1) اللمعات البرقية في النكت التاريخية لابن طولون 12 ومفرج الكروب لابن واصل 1: 116 والنجوم الزاهرة 5: 286 ومرآة الزمان 8: 203 وفيه: ولد سنة 490 وقيل: سنة 500.

غازي بن قيس

وللناس في سبب مقتله أقوال (1) . غازي بن قَيْس (000 - 199 هـ = 000 - 814 م) غازي بن قيس الأندلسي، أبو محمد: فقيه نحوي، من الموالي. كان مؤدبا بقرطبة. ورحل إلى المشرق. فحضر تأليف " مالك " موطأه، وهو أول من أدخله الأندلس. وكان عبد الرحمن بن معاوية، الخليفة في الأندلس، يجله ويعظمه ويزوره في منزله وعرض

_ (1) الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 وملوك المسلمين المعاصرون 477 والأعلام الشرقية 1: 22 وجريدة العهد الجديد (بيروت) 22 جمادى الأولى 1352 وجريدة الجهاد (القدس) 12 / 8 / 1953. [وذكريات علي الطنطاوي في جريدة الشرق الأوسط الحلقة 114/ (زهير الشاويش) ]

الظاهر الأيوبي

عليه القضاء فأبى (1) . الظَّاهِر الأَيُّوبي (000 - 659 هـ = 000 - 1261 م) غازي (الظاهر) بن محمد بن غازي ابن السلطان صلاح الدين الأيوبي: من أمراء الدولة الأيوبية. شقيق الملك الناصر (يوسف) صاحب دمشق وحلب. وأمهما تركية. كان شجاعا جوادا لازم أخاه، وقتل معه بين يدي هولاكو (2) . غازي بن مَوْدُود (000 - 576 هـ = 000 - 1180 م) غازي بن مودود بن زنكي، سيف الدين: صاحب الموصل والجزيرة. من أمراء الدولة النورية. كان في الموصل مع أبيه أميرها. وتوفي أبوه سنة 565 هـ فقدمه أهلها للإمارة، فقام بأعبائها. وأقره عمه نور الدين، بعد خلاف. واستمر فيها إلى أن توفي بالسل، وعمره نحو 30 سنة. ومدة حكمه استقلالا نحو عشر سنين. قال سبط ابن الجوزي: كان من أحسن الناس صورة، عاقلا وقورا، مع شح فيه (3) . الظَّاهِر الأَيُّوبي (568 - 613 هـ = 1173 - 1216 م) غازي بن السلطان صلاح الدين يوسف ابن أيوب: من ملوك الدولة الأيوبية. ولد بالقاهرة، وأعطاه والده مملكة حلب سنة 582 هـ فتولاها إلى أن توفي.

_ (1) بغية الوعاة 371 وغاية النهاية 2: 2 وطبقات النحويين للزبيدي 276 - 278 وجذوة المقتبس 305 وهو فيه " الغاز بن قيس ". (2) العبر 5: 255 وترويح القلوب 72، 92 وشذرات 5: 298، 300. (3) ابن الوردي 2: 90 وابن خلكان 1: 401 ومرآة الزمان 8: 363 وهو فيه: غازي بن مودود بن " غازي " خطأ، والصواب " زنكي " وغازي عمه. ومفرج الكروب 1: 190 ومنتخبات من كتاب التاريخ 277.

غاضرة

ودفن في قلعتها. كان حازما مهيبا عمرت دولته بالعلماء والعظماء، وحضر معظم غزوات والده (1) . غاضِرة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - غاضرة بن حبشية بن كعب، من خزاعة، من الأزد، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله عمران بن الحصين (2) . 2 - غاضرة بنت مالك بن ثعلبة، من بني أسد من خزيمة: أمّ جاهلية، ينسب إليها بنوها من زوجها شكامة بن شبيب السَّكُوني، وكان لها منه ثلاثة أولاد: ربيعة، وسلمة، ونصر. عُرفوا ببني غاضرة (3) . غافِق (000 - 000 = 000 - 000) غافق بن الشاهد بن علقمة، من عك، من القحطانية: جدّ جاهلي. كان من بنيه وزراء وأمراء في الإسلام (4) . الغافِقي = عبد الرحمن بن عبد الله 114 الغافقي (المؤدب) = هشام بن الوليد 317. الغافِقي = اليسع بن عيسى 575 الغافِقي = عبد الكبير بن محمد 617 الغافقي (ابن الخطاب) = محمَّد بن عبد الله 636 الغالِب (العباسي) = محمد بن أحمد 409.

_ (1) وفيات الأعيان 1: 402 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وذيل الروضتين 94 وابن الأثير 12: 120 والتكملة لوفيات النقلة - خ. والشذرات 5: 55 ومرآة الزمان 8: 579. (2) جمهرة الأنساب 226 ونهاية الأرب 312 واللباب 2: 165. (3) التاج 3: 450 وفي اللباب 2: 164 " غاضرة ابن مالك ". (4) نهاية الأرب 312 والتاج 7: 37 وجمهرة الأنساب 309.

غالب بن صعصعة

الغالِب (النَّصْري) = محمّد بن يوسف 671. الغالِب (ابن الأَحْمَر) = إسماعيل بن فرج 725 الغالِب (ابن الأَحْمَر) = على بن سعد 890. الغالِب (السعدي) = عبد الله بن محمد 981. غالِب (الشريف) = غالب بن مساعد1230. غالِب بن صَعْصَعَة (000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م) غالب بن صعصعة بن ناجية التميمي الدارميّ المجاشعي: جواد، من وجوه تميم. يلقب بابن ليلى. وهو والد الفرزدق الشاعر. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم ووفد على عليّ. وله أخبار. قال المبرد. كان " الفرزدق " يجير من استجار بقبر أبيه، وكان أبوه جوادا شريفا (1) . غالِب الطَّرَابُلُسي (000 - 608 هـ = 000 - 1212 م) غالب بن عبد الخالق بن أسد بن ثابت، أبو الحسين: فاضل. طرابلسي الأصل، دمشقي المولد والدار. كان بزازا في داريّا. ورحل في طلب الحديث والفقه إلى بغداد وأصبهان وغيرهما. وكتب بخطه كثيرا. وعاد إلى دمشق فحدث وصنف. وفقد سنة 608 هـ (2) . أَبُو الهِنْدي (000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو796 م) غالب بن عبد الله القدوس بن شبث ابن ربعيّ الرياحي اليربوعي، أبو الهندي:

_ (1) الإصابة: ت 6933 والمحبر 142 ورغبة الآمل 3: 41 و 239 - 243. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء 24.

غالب بن عبد الله

شاعر مطبوع، أدرك الدولتين الأموية والعباسية. وكان جزل الشعر سهل الألفاظ لطيف المعاني. إقامته في سجستان وخراسان. وكان يتهم بفساد الدين. واستفرغ شعره في وصف الخمر، وهو أول من تفنن في وصفها من شعراء الإسلام. وكان سكيرا خبيث السكر، رؤى في خراسان يشرب على قارعة الطريق. ومات في إحدى قرى " مرو " قيل: كان مع بعض أصحابه، فنهض ليلا ليقضي حاجة فسقط من السطح، فلما أصبحوا وجدوه متدليا من السطح وقد مات. أخمل ذكره ابتعاده عن بلاد العرب. وجمع معاصرنا عبد الله الجبوري ما يقارب 180 بيتا من شعره، أضاف إليها بعض أخباره، في كتاب " ديوان أبي الهندي وأخباره - ط " (1) . غالِب بن عَبْد الله (000 - بعد 48 هـ = 000 - بعد 668 م) غالب بن عبد الله بن مسعر الكلبي الليثي: قائد، صحابي، من الولاة. بعثة النبي صلّى الله عليه وسلم سنة 5 هـ في ستين راكبا إلى " الكديد " فظفر. وأرسله سنة 8 ومعه مئتا مقاتل إلى " فدك " فعاد غانما. وبعثه عام الفتح ليسهل له الطريق إلى مكة ويكون " عينا " له. وشهد القادسية. وقتل هرمز ملك الباب. وولاه زياد ابن أبيه خراسان في زمن معاوية سنة 48 (2) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 121 وجاء اسمه في الكامل للمبرد " عبد المؤمن بن عبد القدوس " انظر رغبة الآمل 6: 162 - 165 وهو في طبقات ابن المعتز، طبعة جب 58 - 61 " أبو الهندي، عبد الله بن ربعي بن شبث بن ربعي الرياحي، وقيل: اسمه غالب، من بني رياح بن يربوع بن حنظلة ". وفيه أبيات كتبت على قبر أبي الهندي، أولها: " اجعلوا إن مت يوما كفني ... ورق الكرم وقبري معصره " رواها صدقة البلوي - أبو البكري؟ - وقال: ورأيت الفتيان يجتمعون عند قبره ويشربون ويصبون نصيبه على قبره. (2) الإصابة: ت 6906 وطبقات ابن سعد 2: 91 =

الشقوري

الشَّقُوري (000 - 741 هـ = 000 - 1340 م) غالب بن علي بن محمد اللخمي، أبو تمام الشقوري: طبيب، من العلماء. من أهل غرناطة. رحل إلى المشرق فحج وقرأ الطب بالقاهرة، وزاول العلاج، وعاد فولي الحسبة بمدينة فاس. وتوفي بسبتة عند حركة مخدومه أبي الحسن المريني متجها إلى الأندلس بقصد الجهاد. قال ابن القاضي: له تآليف طبية كثيرة. نسبته إلى شقورة (Segura de la Sierra) بالأندلس (1) . القُعَيْطي (000 - 1340 هـ = 000 - 1922 م) غالب بن عوض بن محمد بن عمر القعيطي اليافعي: سلطان المكلا والشحر. كان لين الجانب وديعا. ولي بعد وفاة أبيه، آخر سنة 1328 هـ وضم إلى بلاده وادي دوعن شمالي والجنوبي، ووادي حجر وميفع والريدة وبالحاف. وانعقدت بينه وبين آل كثير أصحاب سيوون وتريم (من بلاد حضرموت) معاهدة من إحدى عشرة مادة. وتوسط سنة 1337 هـ باصلح بين يافع وإمام اليمن، فنجح. وكانت إقامته على الأكثر في حيدر اباد الدكن (بالهند) وتوفي بها ودفن إلى جانب أبيه بمقبرة أكبر شاة (2) . غالِب بن فِهْر (000 - 000 = 000 - 000) غالب بن فهر بن مالك، من عدنان: جدٌ جاهلي. يتصل به نسب النبي صلى الله عليه وسلّم كنيته أبوتيم. من نسله بنو تيم الادرم،

_ = وانظر فهرسته. والمحبر 117 و 119 و 120. (1) جذوة الاقتباس 313. (2) إدام القوات - خ: في الكلام على الشحر. وتاريخ حضرموت السياسي 2: 28 و 35 و 45 وملوك المسلمين المعاصرون 2: 428 وجريدة الوفاق (بجزيرة جاوا) 16 يوليو 1925.

غالب بن قطيعة

من بطون قريش (1) . غالب بن قطيعة (000 - 000 = 000 - 000) غالب بن قُطيعة بن عبس بن بغيض، من غطفان، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله عنترة والحطيئة. ومن قصيدة لشُميت ابن زنباع الرياحي: فأبلغ أبا حمران أن رماحنا ... قضت وطرا من " غالب " وتغلت أي تغالت (2) . غالِب الكَثِيري (1224 - 1287 هـ = 1809 - 1870 م) غالب بن محسن بن أحمد الكثيري: من سلاطين حضرموت. وليها بعد طرد اليافعيين من تريم وسيوون وتريس وتوابعها سنة 1265 هـ واستولى على الشحر سنة 1283 هـ وطمع بالمكلاَّ فهاجمها فصدّه عنها عمال القعيطين وأغاروا على الشحر فانتزعوها منه في آخر السنة نفسها (1283 هـ وأعاد الكرّة على الشحر سنة 1284 هـ فعجز. وتوفي بسيوون. قال البكري: كان قائدا مقداما وحاكما حازما، أحيي ملك آبائه بعد اندثاره، ويعتبر المؤسس الأول للدولة الكثيرية في عهدها الأخير (3) . الشَّرِيف غَالِب (000 - 1231 هـ = 000 - 1816 م) غالب بن مساعد بن سعيد الحسني: من أمراء مكة. وليها بعد وفاة أخيه سرور (سنة 1202 هـ ونازعه ابن أخيه (عبد الله بن سرور) فقبض عليه غالب واستتب له الأمر زمنا. في أيامه قوي الإمام سعود

_ (1) السبائك 61 وابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 186 والمحبر 51. (2) السبائك 49 والنقائض 338. (3) رحلة الأشواق القوية 24 وتاريخ الشعراء الحضرميين 3: 101 وتاريخ حضرموت السياسي، للبكري 1: 189.

الشنقيطي

ابن عبد العزيز بنجد، وهاجمت جيوشه الحجاز. فقاتلها الشريف غالب، وتقهقر إلى جدة. ثم أظهر الطاعة لسعود، حتى كان كأحد عماله، وعاد إلى مكة، واستمر في الإمارة إلى أن زحف محمد علي باشا (والي مصر) بجيش كبير من الترك وغيرهم لقتال السعوديين، فتحول الشريف عن ولائه لآل سعود، فاستخدمه محمد مدة قصيرة ثم قبض عليه وأرسله إلى مصر (سنة 1228 هـ فأقام أشهرا وأرسل إلى الآستانة فنفته حكومتها إلى سلانيك فتوفي فيها. وكان فيه دهاء، وأخباره مع آل سعود كثيرة أشار إليها مؤرخو عصره (1) . الغَالِبي = عبد الله بن علي 1276 الشِّنْقيطي (000 - نحو 1243 هـ = 000 - نحو 1827 م) غالي بن المختار قال الشنقيطي البصادي: فاضل. من المشتغلين بالأدب والسيرة النبويّة. من أهل شنقيط. له " وسيلة الخليل إلى بعوث صاحب الإكليل - ط " في السيرة، وكتاب في " علم الصرف " و " نظم " في أسماء النبي صلى الله عليه وسلّم ونظم في " أسماء أمهات المؤمنين وأنسابهن - ط " في آخر " وسيلة الخليل " (2) . غالِيَة الوَهَّابِيَّة (000 - بعد 1229 هـ = 000 - بعد1814 م) غالية، من عرب البُقوم: سيدة، من بادية ما بين الحجاز ونجد، اشتهرت بالشجاعة، ونعتت بالأميرة. كانت

_ (1) خلاصة الكلام 255 وابن بشر 1: 163 وما قبلها، وفيه: وفاته بالطاعون. والجبرتي 4: 262 وابن غنام 2: 162 و 164 وما بعدها. ومرآة الحرمين 1: 366 وتاريخ الحركة القومية 3: 131 ومصر في القرن التاسع عشر 435 - 442 وشاروييم 4: 32. (2) الوسيط في تراجم أدباء شنقيط 366 وفيه: " كان =

أرملة رجل من أغنياء " البقوم " من سكان " تربة " على مقربة من الطائف، من جهة نجد. وكان أهل تربة أسبق أهل الحجاز إلى موالاة نجد، واتبعوا مذهب " الحنابلة " الذين سماهم الترك ثم الإفرنج بالوهابية. ولأهل تربة مواقف معروفة فيما كان من الحروب بين النجديين والترك والهاشميين. قال محمود فهمي المهندس في كتابه " البحر الزاخر " واصفا بطولة امرأة عربية في حرب " الوهابيين " سنة 1812 م (1227 هـ ما خلاصته: " لم يحصل من قبائل العرب القاطنين بقرب مكة مقاومة أشد مما أجراه عرب البقوم (1) في تربة، وكان قد لجأ إليها معظم عساكر الشريف غالب، وقائد العربان في ذلك الوقت امرأة أرملة، اسمها غالية كان زوجها أشهر رجال هذه الجهة وكانت هي على غاية من الغنى، ففرّقت جميع أموالها على فقراء العشائر الذين يرغبون في محاربة الترك واعتقد المصريون أنها ساحرة! وأن لها قدرة على إخفاء رؤساء الوهابيين عن أعين المصريين. ففي أوائل نوفمبر 1813 م (ذي الحجة 1228) سافر طوسون من الطائف ومعه 2000 نفس للغارة على تربة وأمر عساكره بالهجوم، وكان العرب محافظين على أسوار المدينة بشجاعة، ومستبشرين بوجود غالية معهم، وهي المقدمة عليهم، فصدوا طوسون وعساكره، واضطر هؤلاء إلى ترك خيامهم وسلاحهم، وقتل منهم في ارتدادهم نحو سبعمائة نفس، ومات كثيرون جوعا وعطشا، وكانت النتيجة المنتظرة لهذا الفشل أن يموت جميع العساكر لولا أن توماس كيث مع شرذمة من الخيالة استردوا مدفعا وحفظوا به خط الرجعة. وتعطلت بعد ذلك الاجراءات

_ = معاصرا لحرم بن عبد الجليل العلويّ ولا أدري أيهما مات قبل الآخر " وقال قبل ذلك، ص 31: " مات حرم سنة 1243 ".وفي وسيلة الخليل، مقدمة الناشر: " البساتي " مكان " البصادى ". (1) في الأصل " أبي جوم " والصواب " البقوم " والقاف في أكثر بلاد العرب تلفظ كالجيم المصرية.

غامد

الحربية ثمانية عشر شهرا ".وقال مؤرخ مصر " الجبرتي " في جوادث صفر 1229 هـ " وفي ثانيه وصل مصطفى بك أمير ركب الحجاج إلى مصر، وسبب حضوره أنه ذهب بعساكره وعساكر الشريف من الطائف إلى ناحية تربة، والمتأمّر عليها امرأة، فحاربتهم، وانهزم منها شرّ هزيمة، فحنق عليه الباش وأمره بالذهاب الى مصر مع المحمل " وقال أيضا في حوادث جمادى الأولى 1229 هـ " وفي رابعه وصلت هجانة من ناحية الحجاز، وأخبر المخبرون أن طوسون باشا وعابدين بيك ركبا بعساكرهما على ناحية تربة التي بها المرأة التي يقال لها غالية، فوقعت بينهم حروب، ثمانية أيام، ثم رجعوا منهزمين ولم يظفروا بطائل " (1) . غامِد (000 - 000 = 000 - 000) غامد (واسمه عمرو، أو عمر) بن عبد الله بن كعب بن الحارث الأزدي، من قحطان: جدّ جاهلي يماني. بنوه قبائل وبطون كثيرة. كان له من الولد سعد مناة، وظبيان، ومالك، ومحمية. منازلهم وكثرتهم إلى الآن، في " جبال السَّراة " جنوبي الطائف، مائلة إلى الشرق، بين تهامة ونجد. وكانت ديارهم تسمى " سراة غامد " وتعرف اليوم ببلاد غامد وكانت لهم " تبالة " من قرى الطائف. من رجالهم في صدر الإسلام أبو ظبيان، واسمه عبد شمس بن الحارث، وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم وكانت معه راية قومه يوم القادسية، وعبد الرحمن ابن نعيم، كان والي خراسان، وسفيان ابن عوف، صاحب الصوائف إلى أرض الروم (2) .

_ (1) مجلة الزهراء 1: 118 والبحر الزاخر 1: 183 والجبرتي 4: 202 و 206 ولم أجد في كتب مؤرخي نجد والحجاز ذكرا لصاحبة الترجمة. (2) جمهرة الأنساب 356 و 357 وصفة جزيرة العرب 119 وعرام 41 و 48 واللباب 2: 165 وهو فيه =

غياث الدين البغدادي

ابن غانِم = عبد الله بن عمر 190 أبُو غانِم = المظفر بن أحمد 333 غانِم (ابن أُخت غانِم) = محمد بن معمر 524 ابن غانِم (عز الدين) = عبد السلام بن أحمد 678 ابن غانِم = عبد الله بن علي 744 ابن غانم المَقْدسِي = علي بن محمد 1004. غانِم = خليل بن إبراهيم 1321 غِيَاث الدِّين البَغْدادي (000 - بعد 1027 هـ = 000 - بعد 1618 م) غانم بن محمد البغدادي، أبو محمد: فقيه حنفي. من كتبه " ملجأ القضاة عند تعارض البينات - ط "و " مجمع الضمانات - ط " في الفروع، فرغ من تأليفه سنة 1027 هـ (1) . غانِم بن وَليِد (000 - 470 هـ = 000 - 1077 م) غانم بن وليد بن عمر المالقي القرشي المخزومي الأشوني، أبو محمد: أديب مالقة في عصره. له شعر وعلم بالفقه والحديث والطب والكلام، أورد ابن بسام نماذج من شعره ونثره، نسبته إلى أشونة (Osuna) حصن بالأندلس من نواحي إستجة 2 (Ecija)

_ = " عمرو بن كعب " ولم يذكر عبد الله، وفيه أيضا: " قيل له غامد، لأنه كان بين قومه شر فأصلح بينهم وتغمد ما كان من ذلك ". والسبائك 73 ونهاية الأرب 313 والتاج 2: 446 وفيه: " غامد، اسمه عمرو، وفي بعض النسخ - من القاموس - عمر، وهو الصواب ". ومعجم قبائل العرب 876 وهم فيه قبيلتان، الأولى " غامد " لم ينسبها، والثانية " غامد بن عبد الله " ولعل الأولى من الثانية. (1) brock 2: 492 (374) S 2: 520. والصادقية، الرابع من الزيتونة 223 والكتبخانة 7: 551 وهدية العارفين 1: 812 وانظر دار الكتب 1: 243 " الوسيط - خ ". (2) بغية الوعاة 371 والذخيرة، المجلد الثاني من القسم الأول 345 ومعجم البلدان 1: 263.

غب

ابن غَانِيَة = يحيى بن علي 543 ابن غَانِيَة = محمد بن علي 546 ابن غَانِيَة = إسحاق بن محمد 579 ابن غَانِيَة = عليّ بن إسحاق 585 ابن غَانِيَة = عبد الله بن إسحاق 599 ابن غَانِيَة = يحيى بن إسحاق 633 الغاوي (الرَّقِّي) = ربيعة بن ثابت 198 غب غُبَر بن غَنْم (000 - 000 = 000 - 000) غبر بن غنم بن حبيب بن كعب، من بني يشكر بن بكر بن وائل: جدُّ جاهلي. النسبة إليه " غبريّ " بضم الغين وفتح الباء. ينسب إليه كثيرون سمى ابن الأثير بعضهم (1) . الغبريني = أحمد بن أحمد 704 غد غُدَانَة (000 - 000 = 000 - 000) غدانة بن يربوع بن حنظلة، من تميم: جدّ جاهلي. من بنيه حارثة بن بدر الغداني (2) . ابن الغدير = علي بن منصور 80 غر غُرَاب (000 - 000 = 000 - 000) 1 - غراب بن جذيمة، من طيِّئ، من قحطان: جدّ جاهلي. اشتهر بعض بنيه (3) . 2 - غراب بن ظالم بن فزارة: جدّ جاهلي. قال ابن الأثير: بطن مشهور،

_ (1) اللباب 2: 166. (2) اللباب 2: 167 والإصابة: ت 1937 وانظر معجم قبائل العرب 879. (3) نهاية الأرب 313.

دي لاغرانج

منهم " بيهس " الملقب نعامة، وإخوته. وربيع بن خلف بن هلال الغرابي، وغيرهم (1) . ابن الغرابيلي (الغزي) = محمد بن قاسم 918. دي لاغْرانْج (1204 - 1275 هـ = 1790 - 1859 م) غرانجريه دي لا غرانج Grangeret: de la Grange مستشرق فرنسي، من تلاميذ سلفستر دي ساسي، أقامته حكومته مصححا للمطبوعات الشرقية في مطبعتها العمومية، فأمينا للمكتبة الوطنية وتولى رئاسة تحرير المجلة الآسيوية 34 سنة. له كتاب في " تاريخ العرب الأندلسي - ط " بالافرنسية وكتاب " نخب الأزهار في منتخب الأشعار وأزكى الرياحين من أسنى الدواوين - ط " بالعربية ومعه ترجمة إلى الفرنسية (2) . أبُو الغَرَانِيق = محمد بن أحمد 261 الغَرْبي (ابن أَسْبَاط) = حمزة بن أحمد 926. الغَرْبي = عمّار الراشدي 1251 ابن الغَرْس = محمد بن محمد 894 غَرس الدِّين الظَّاهِري = خليل بن شاهين 873. غَرْس الدين (ابن النقيب) = خليل بن أحمد 971 غَرْس الدِّين الخليلي = محمد بن أحمد 1057. ابن غَرْس الدِّين الخَلِيلي = ياسين بن محمد 1086. غرس النّعمة = محمد بن هلال 480 غَرْغُور = نجيب غرغور الغرف = مالك بن حنظلة

_ (1) اللباب 2: 168. (2) آداب شيخو 1: 109 ومعجم المطبوعات 906 والمستشرقون 188.

غرير بن هيازع

الغَرْناطي = علي بن أحمد 528 الغرناطي (ابن الزُّبَيْر) = أحمد بن إبراهيم 708 الغَرْناطي (ابن هذيل) = يحيى بن أحمد 753. الغَرْناطي (الشريف) = محمد بن أحمد 760. الغَرْناطي = فرج بن قاسم 783 الغرناطي (الفرضيّ) = يحيى بن عبد الله 806. الغرناطي (ابن الأزرق) = محمد بن علي 896. غُرَيْر بن هَيَازِع (000 - 825 هـ = 000 - 1422 م) غرير بن هيازع بن ثقبة بن جماز الحسيني: أمير المدينة وينبع. أقام في إمرة المدينة ثماني سنين. قال السخاوي: ووقع بينه وبين ابن عمه عجلان بن نعير اختلاف، كما كان بين أسلافهما، فهجم غرير على حاصل المسجد فأخذ منه مالا جزيلا، فأمر السلطان أمير الركب بالقبض عليه، ففعل. وذلك في أواخر ذي الحجة 824 وأحضر مع الركب إلى مصر فاعتقل بقلعتها فمات بعد 18 يوما (1) . ابن الغُرَيْزَة = كثير بن عبد الله 70 الغَرِيض = عبد الملك 95 غرِيط = محمد بن محمد 1280 أَبُو الفَرَج ابن العُبْري (623 - 685 هـ = 1226 - 1286 م) غريغوريوس (واسمه في الولادة يوحنا) ابن أهرون (أو هارون) بن توما الملطي، أبو الفرج المعروف بابن العبري: مؤرخ سرياني مستعرب، من نصارى اليعاقبة. ولد في ملطية (من

_ (1) التاج 3: 449 والضوء اللامع 6: 161.

ولاية ديار بكر) وفر مع أبيه إلى أنطاكية، سنة 1243 م، بسبب هجوم التتار، فتعلم العربية والطب، واشتغل بالفلسفة واللاهوت. وتنقل في البلدان، وانقطع في بعض الأديرة. ونصب أسقفا على جوباس (من أعمال ملطية) سنة 1246 م. وسمي " غريغوريوس " ثم كان أسقفا لليعاقبة في حلب. وارتقى إلى رتبة " جاثليق " على كرسي المشرق سنة 1264 م (والجاثليق: رياسة رؤساء الكهنة السريانيين في بلاد المشرق، العراق وفارس وما إليهما، ويقال لصاحب هذه الرتبة عند رجال الكنيسة المفريان) وتوفي في مراغة (بأذربيجان) ونقلت جثته إلى الموصل فدفنت في دير مار متى. وفي علماء الدين المسيحي من يشكّ في عقيدة ابن العبري وينسبه إلى أخذ مأخذ الحكماء واتباع آرائهم. اشتهر ب أبي الفرج تيمنا بهذه الكنية، ولم يكن له ولد، لأنه لم يتزوج. له 35 مصنفا في علوم مختلفة، منها بالعربية " تاريخ الدول - ط " يعرف بمختصر الدول، انتهى به إلى سنة 1284 م، وآخر سماه " منافع أعضاء الجسد " وله " دفع الهم " في الأدب والأخلاق، و " منتخب جامع المفردات للغافقي - ط " القسمان الأول والثاني منه، في الأدوية المفردة، و " شرح المجسطي لبطليموس " ورسالة في " النفس البشرية - ط " و " شرح فصول أبقراط - خ " صغير، و " تحرير مسائل حنين بن إسحاق - خ " لم يتمه، وبالسريانية " ديوان شعر - ط " و " تفسير الكتاب المقدس " و " الهدايات " وكان بصيرا بالأرمنية ماهرا في الفارسية واليونانية والسريانية والفارسية (1) .

_ (1) مختصر الدول: مقدمته. ومجلة المشرق 1: 611 واللؤلؤ المنثور 411 - 430 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 226 ومعجم المطبوعات 339 والفهرس الخاص - خ.

بهنام

بَهْنام (1334 - 1388 هـ = 1916 - 1969 م) غريغوريوس بولس، بهنام: باحث موصلي، من أحبار الكنيسة السريانية. ولد في قره قوش (من قرى الموصل) واستكمل دراسته في المدرسة الأفرامية بزحلة. ورسم مطرانا على طائفته في الموصل. وأصدر مجلة " المشرق " سنة 1946 - 1948 م بالموصل، ثم " لسان المشرق " له كتب مطبوعة، منها " ابن العبري الشاعر " و " الفلسفة المشائية في تراثنا الفكري " و " ينابيع المعرفة عند ابن سينا " نشر في مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق (1958) (1) . المُطْران شَاهِين (000 - 1345 هـ = 000 - 1926 م) غريغوريس بن جرجس شاهين رئيس أساقفة السريان في حمص وحماة: باحث، له اشتغال في التاريخ. قال سركيس: كان كثير المساوي بحق الناس ولا يمدح الا نفسه ويدعي معرفة علم الغيب. عاش نحو 80 سنة. له " بديهية في الأفلاك - ط " رسالة، و " بيان في فرانسة الإنسان - ط " أيضا، و " كشف الأنقبة عن وجوه المؤلفين والمؤرخين الكذبة - ط " و " المنهج الوسيم في تاريخ الأمة السريانية القديم - ط " توفي بدمشق (2) . المُطْران غرِيغُورْيُس (1230 - 1317 هـ = 1815 - 1899 م) غريغوريس عطا الله، المطران: مؤرخ ديني جدلي. كان مطران حمص وحماة ويبرود لطائفة الروم الكاثوليك. ولد في زحلة (بلبنان) وسيم كاهنا (1837 م) له كتب، منها " شجرتان تاريخيتان - ط " الأولى من آدم إلى

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 460 2 والدراسة 3: 217. (2) سركيس 1094.

غز

السيد المسيح والثانية من المسيح إلى زمن المؤلف، للباباوات والملوك الرومانية والبطاركة، و " حوض الجداول - ط " مختصر له، و " تاريخ زحلة - خ " (1) . الغريفي (النجفي) = مهدي بن علي 1343. غريفيني = أوجانيوا غريفيني 1343 ابن الغَرِيق = محمد بن علي 465 غز الغزَال (رأس المعتزلة) = واصل بن عطاء 131 الغَزَال = يحيى بن الحكم 250 ابن غَزَال = أمين الدّولة 648 الغزّال = أحمد بن المهدي 1191 غزالة = يوسف أغوسطين بعد 1148 غَزَالة (000 - 77 هـ = 000 - 696 م) غزالة، امرأة شبيب بن يزيد بن نعيم الشيبانيّ الحروري: من شهيرات النساء في الشجاعة والفروسية. ولدت في الموصل، وخرجت مع زوجها على عبد الملك بن مروان سنة 76 هـ أيام ولاية الحجاج في العراق، فكانت تقاتل في الحروب قتال الأبطال. قال أيمن ابن خريم: " أقامت غزالة سوق الضراب لأهل العراقين شهرا قميطا " أي شهرا كاملا. وأشهر أخبارها فرار الحجاج منها في إحدى الوقائع أو تحصنه منها حين أرادت دخول الكوفة. وقد عيره بذلك الشعراء، قال عمران بن حطَّان، يخاطبه: " أسد عليّ وفي الحروب نعامة ... ربداء تجفل من صفير الصافر هلا برزت إلى غزالة في الوغى ... بل كان قلبك في جناحي طائر ".

_ (1) الدراسة 3: 830.

قتلها خالد بن عَتَّاب الرياحي في معركة على أبواب الكوفة قبيل غرق زوجها شبيب (1) . الغَزَالي = محمد بن محمد 505 الغَزَالي = أحمد بن محمد 520 الغَزْمِيني = مختار بن محمود 658 الغزنوي = محمود بن سبكتِكين 421 الغزنوي = مسعود بن محمود 432 الغزنوي = مودود بن مسعود 441 الغزنوي = عبد الرشيد بن محمود 444 الغزنوي = عطاء بن يعقوب 491 الغزنوي = عالي بن إبراهيم 582 الغَزنوي = أحمد بن محمد 593 الغَزنوي = عمر بن إسحاق 773 الغَزُولي = علي بن عبد الله 815 الغَزِّي = إبراهيم بن عثمان 524 الغَزِّي = محمد بن علي 761 الغَزِّي = سليمان بن سالم 764 الغَزِّي = محمَّد بن خلف 770 الغَزِّي = عيسى بن عثمان 799 الغَزِّي = أحمد بن عبد الله 822 الغَزِّي = محمد بن قاسم 918 الغَزِّي (رضي الدين) = محمد بن محمد 935. الغَزِّي (بدر الدين) = محمد بن محمد 984. الغَزّي (شرف الدين) = عبد القادر بن بركات 1005 الغَزِّي = تقيّ الدّين 1010 الغَزِّي (التمرتاشي) = محمد بن صالح 1035.

_ (1) رغبة الآمل من كتاب الكامل للمبرد 6: 154 والنقائض، طبعة ليدن 74 وابن خلكان 1: 223 في ترجمة شبيب. والكامل لابن الأثير 4: 165 والنجوم الزاهرة 1: 195 و 196 وفي خطط المقريزي 2: 355 انفرد " الشبيبية " أتباع شبيب بن يزيد، عن غيرهم، بجواز إمامة المرأة وخلافتها، واستخلف شبيب " غزالة " فدخلت الكوفة وقامت خطيبة، وصلت الصبح بالمسجد الجامع فقرأت في الركعة الأولى بالبقرة، وفي الثانية بآل عمران.

غزية

الغَزِّي (نجم الدين) = محمد بن محمد 1061. الغَزِّي (شمس الدين) = محمد بن عبد الرحمن 1167 الغَزِّي (كمال الدين) = محمد بن محمد 1214. الغَزِّي = عمر بن عبد الغني 1277 الغَزِّي = محمد بشير 1339 الغَزِّي = محمد سعيد مراد 1346 الغَزِّي = فوزي بن إسماعيل 1348 الغَزِّي = كامل بن حسين 1351 الغزيزي = ميخائيل الغزيزي 1208 الغَزِّيَّة = زينب بنت محمد 980 غَزِيَّة (000 - 000 = 000 - 000) غزية بن جشم بن معاوية، من هوازن، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. كانت منازل بنيه في السروات من تهامة ونجد، منهم دريد ابن الصمة، وهو القائل: " وهل أنا إلا من غزية، إن غوت ... غويت، وإن ترشد غزية أرشد " النسبة إليه " غزوي " بفتح الغين والزاي (1) . غس ابن غَسَّان = علي بن المومل 515 السَّلِيطي (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 781 م) غسان بن ذهيل السليطي اليربوعي: شاعر اشتهر بأبيات قالها في هجاء جرير، ولم يكن من أكفائه. ينسب إلى بني

_ (1) نهاية الأرب 314 وجمهرة الأنساب 258 والتاج 10: 266 واللباب 2: 171.

غسان بن عباد

يربوع، وهم حلفاء بني سليط، ولجرير هجاء فيهم مقذع (1) . غسان بن عباد (000 - بعد 216 هـ = 000 - بعد 831 م) غسان بن عباد بن أبي الفرج: وال. من رجال المأمون العباسي. وهو ابن عم الفضل بن سهل. ولي " خراسان " من قبل الحسن بن سهل. ثم ولاه المأمون " السند " سنة 213 هـ وكان العامل عليها بشر بن داود المهلبي، قد عصى المأمون ولم يحمل إليه خراجها، فلما دخلها غسان استأمن إليه بشر. وأقام نحو ثلاث سنوات أصلح فيها شؤون الإمارة. ثم استعمل عليها عمران بن موسى البرمكي، وعاد إلى بغداد سنة 216 هـ فقال فيه أحد الشعراء، من أبيات: " سيف غسّان رونق الحرب فيه ... وسمام الحتوف في ظبتيه " (2) . غَسَّان اليَحْمَدي (000 - 207 هـ = 000 - 823 م) غسان بن عبد الله اليحمدي: من أئمة عمان الإباضية. بويع بعد غرق الوارث بن كعب (سنة 192 هـ وأقام في " نزوي " ونعتت في أيامه ببيضة الإسلام، وكان يقال لها قبل ذلك " تخت ملك العرب " وأخصبت بلاد عمان في عهده، وحمدت سيرته.

_ (1) الجمحي 326 والاستقاق 227 وابن الشجري 127 والتاج: سلط. (2) نزهة الخواطر 1: 59 وكتاب بغداد لابن طيفور 34 و 115 ولباب الآداب 115 والمستجاد من فعلات الأجواد 156 - 159 والطبري: حوادث سنوات 201 و 205 و 213 و 216 وعنه ابن الأثير: أما بشر ابن داود الوارد ذكره في هذه الترجمة، ففي الطبري - حوادث سنة 206 - أن المأمون ولاه السند، بعد وفاة واليها داود بن يزيد، على أن يحمل إليه في كل سنة ألف ألف درهم.

الكنفاني

وكان البوارج - محبوس الهند - يقعدون بأطراف عمان ويسلبون منها ويسبون ويلجاون إلى ناحية فارس والعراق، فقي ع غسان دابراهم (1) . الكَنَفاني (1355 - 1392 هـ = 1936 - 1972 م) غسان الكنفاني: أديب فلسطيني من كبار " الفدائيين " ولد بعكة وبدأ بالدراسة في كلية " الفرير " بيافا. ورحل مع أهله عقب النكبة الفلسطينية الأولى (1948 م) إلى لبنان فدمشق حيث استكمل دراسته الثانوية. وأمضى سنتين في جامعتها. وقام بالتدريس في مدارس مخيمات اللاجئين. وغادرها إلى العراق فاتصل بحركة القوميين العرب. وسافر إلى الكويت (1955 م) فعمل مدرسا بها خمس سنوات. وعاد إلى بيروت (1960 م) محررا فرئيسا للتحرير في جريدة " المحرر " اليومية وأصدر جريدة " الهدف " وبينما كان خارجا من منزله ببيروت يدير محرك سيارته انفجرت فيها قنبلة تطاير بها جسده وجسد ابنة شقيقة له اسمها " لميس حسين نجيم " (17 سنة) ودفن في مقبرة الشهداء ببيروت. وظهر بعد استشهاده أنه كان من قادة " الفدائيين " وزعمائهم وأنه وأكب نشوء الجبة الشعبية لتحرير فلسطين وناضل في صفوفها، وهو الى جانب ذلك كاتب قصصي له آثار مطبوعة، منها " موت السرير رقم 12 " قصص قصيرة و " رجال في الشمس " قصة أخرجت في فيلم بدمشق، و " أرض البرتقال الحزين " مجموعة قصص، و " أدب المقاومة في فلسطين المحتلة " دراسة لأدب شعراء العرب في الأرض المحتلة، و " ما تبقى لكم " قصة مطولة كافأته عليها جمعية أصدقاء الكتاب في بيروت بجائزتها المالية (سنة 1966)

_ (1) تحفة الأعيان 1: 91 - 101.

دوكا

و " العاشق " و " أمّ سعد " و " عائد إلى حيفا " (1) . الغَسَّاني = الحارث بن جبلة الغَسَّاني = يحيى بن يحيى 133 الغَسَّاني = سعيد بن محمد 302 الغَسَّاني = مُطَرّف بن عيسى 377 الغَسَّاني (الجَيَّاني) = الحسين بن محمد 498 الغَسَّاني (الرَّشِيد) = أحمد بن علي 563 الغَسَّاني (الجلْيَاني) = عبد المنعم بن عمر 602. الغَسَّاني = محمد بن إبراهيم 536 الغَسَّاني = محمد بن يحيى 827 الغَسَّاني = محمد بن عبد الوهاب 1119 دُوكَا (1240 - 1311 هـ = 1824 - 1894 م) غستاف دوكا Gustave Dugat مستشرق فرنسي. كان من مدرسي اللغات الشرقية في باريس. له " Histoire des Orientalistes جزان صغيران، بالفرنسية، في تراجم بعض المستشرقين. وله، بالفرنسية أيضا، مقالات عن جغرافية البلاد الإسلامية، وكتاب في " تاريخ فلاسفة المسلمين وفقهائهم " وترجم عن العربية

_ (1) مجلة الأديب: ديسمبر 1986 والصحف اللبنانية 9 تموز 1972 ومجلة الأسبوع العربيّ 5 شباط 1973.

غص

" تنبيه الغافل " للأمير عبد القادر الجزائري (1) . غص غُصُون (794 - 855 هـ = 1392 - 1451 م) غصون بنت علي بن أحمد، أم الوفاء العقيلية النويرية المكية: فاضلة، من المشتغلات بالحديث. مولدها ووفاتها بمكة. قال السخاوي: أجاز لها التنوخي والبلقيني والعراقي والهيثمي وابن الملقن وآخرون، وأجازت لنا، وكانت صيّنة أصيلة (2) . غض الغَضَائري = الحسين بن عبيد الله 411 الحَمْداني (000 - 369 هـ = 000 - 980 م) الغضنفر بن الحسن ناصر الدولة ابن عبد الله الحمداني التغلبي، أبو تغلب، فضل الله: أمير الموصل وأطرافها، من آل حمدان. أصيب أبوه بعقله، فحجبه وقام بالإمارة مقامه (سنة 356 هـ وجرت له مع عضد الدولة البويهي أمور انتهت بزحف عضد الدولة من بغداد إلى الموصل، ففر أبو تغلب إلى الشام ونزل بظاهر دمشق.ثم انتقل إلى الرملة (بفلسطين) وتألب عليه الأمير مفرج الطائي وجيش أرسله العزيز العبيدي من مصر، فأسره الطائي وقتله صبرا وأرسل رأسه إلى مصر (3) .

_ (1) الآداب العربية في القرن التاسع عشر 2: 147 مكرر. والمشترقون 53. (2) الضوء اللامع 12: 85. (3) سير النبلاء - خ. الطبقتان العشرون والحادية والعشرون. وابن الأثير: حوادث سنة 369 وما قبلها. والنجوم الزاهرة 4: 136 وفوات الوفيات 2: 122.

غط

غط غَطَفَان (000 - 000 = 000 - 000) غطفان بن سعد بن قيس عيلان، من مضر، من العدنانية: جدٌّ جاهلي قديم. بنوه بطون كثيرة ترجع أنسابها إلى ابنيه " أعصر " وريث " منها " باهلة " و " غني " من نسل الأول، و " أشجع " و " بغيض " و " عبس " و " ذبيان " من نسل الثاني. وكانت منازل غطفان، فيما يلي وادي القرى وجبلي طيّئ. وصنمهم في الجاهلية " العزّى " وهي شجرة عندها وثن، قطعها خالد بن الوليد وكسر الوثن. وفي عهد الفتوحات الإسلامية تفرقت غطفان في الأقطار (1) . الغَطَمَّش (000 - 000 = 000 - 000) الغطمش بن عمرو بن عطية، من بني شقرة بن كعب، من ضبة: شاعر. كان مقيما في الريّ، ومفترضة بها. من شعراء الحماسة الشجرية. في شعره رقة (2) . ابن غَطُّوس = محمد بن عبد الله 610 غُطَيْف (000 - 000 = 000 - 000) 1 - غطيف بن حارثة بن سعد بن الحشرج، من طيِّئ: جدُّ جاهلي. كان قبيل ظهور الإسلام. من أحفاده ملحان ابن زيد بن غطيف (انظر ترجمته) (3) . 2 - غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد، من مذحج، من كهلان: جد

_ (1) السبائك 31 و 47 و 48 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب 237 و 458 وطرفة الأصحاب 16 وانظر معجم قبائل العرب 888. (2) البرصان 144 وابن الشجري 205 والتاج 4: 330. (3) التاج 6: 213 والإصابة: ت 8461.

غف

جاهلي. من نسله فروة بن مسيك الغطيفي الصح أبي (1) . الغطيفي = هانئ بن عروة 60 غف غِفَار (000 - 000 = 000 - 000) 1 - غفار بن جاسم بن عمليق: جدّ جاهلي قديم. كانت منازل بنيه بنجد (2) . 2 - غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة، من كنانة، جدّ جاهلي. من نسله أبُو ذَرّ (جُندب بن جُنادة) الغفاريّ، من الصحابة، وأبورهم (كلثوم بن الحصين) الغفاري، صح أبي شهد أحدا وبايع تحت الشجرة، وعزة بنت حميل الغفارية صاحبة كثير (3) . الغفاريّ = (أبُو ذَرّ) = جُندب بن جُنادة 32 الغفاريّ = الحكم بن عمرو 50 الغفجومي = موسى بن عيسى 430 ابن غفير = عبد الله بن أحمد 434 غل ابن غلاب = عبد السلام بن غالب 646 الغل أبي = محمد بن زكريا 298 غلازر = إدورد جلازر 1325 غلام ثعلب = محمد بن عبد الواحد 345. غلام الخلّال = عبد العزيز بن جعفر 363 غلام زحل = عبيد الله بن الحسن 376 حَسَّان الهِنْد (1116 - 1194 هـ = 1704 - 1780 م) غلام علي آزاد بن السيد نوح الحسيني الواسطي:

_ (1) التاج 6: 213 واللباب 2: 176 والمحبر 317. (2) نهاية الأرب 315 وفي القاموس: مادة جسم: " وبنو جاسم حي قديم ". (3) التاج 3: 453 واللباب 2: 176.

غلبون بن الحسن

مؤرخ، عالم بالأدب، من أعيان الهند. مولده في " بلكرام " ووفاته في " أورنك آباد ". من كتبه " سبحة المرجان في آثار هندستان - ط " ينقل عنه صديق حسن خان كثيرا، و " الأشكال - خ " و " شفاء العليل - خ " في ما أخذه على المتنبي، و " تسلية الفؤاد - خ " و " غزلان الهند " و " ضوء الدراري " شرح به قسما من صحيح البخاري، و " مآثر الكرام في تاريخ بلكرام " وله " ديوان شعر - خ " كبير، في عدة أجزاء، ولم يظهر قبله في شعراء الهند من له ديوان عربي مثله (1) . غُلامَك = محمد بن موسى 1045 الغُلَامي = محمد بن مصطفى 1186 الغَلَايِيني = مصطفى بن محمد 1364 ابن غَلْبُون = جعفر بن علي 364 ابن غَلْبُون = عبد المنعم 389 ابن غلبون = طاهر بن عبد المنعم 399. ابن غَلْبُون = عبد المحسن بن محمد 419. غَلْبُون بن الحَسَن (000 - 291 هـ = 000 - 904 م) غلبون بن الحسن بن غلبون، أبو عقال: متصوف عالم بالحديث والأدب، له شعر. من أهل القيروان. نشأ ماجنا خليعا ثم تصوف وأقبل على العلم. ورحل إلى المشرق، واستقر بمكة. ولازم الحرم إلى أن مات. أخباره كثيرة (2) . ابن غَلِنْدُه = عبيد الله بن علي 581

_ (1) أبجد العلوم 920 و Brock S 2: 600. وفيه: وفاته سنة 1199 هـ (2) معالم الإيمان 2: 142 - 155.

غم

غم ابن الغَمَّاز = أحمد بن محمد 693 الغمر بن يَزِيد (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) الغمر بن يزيد بن عبد الملك بن مروان: من رجالات " بني أمية " أيام انحلال دولتهم ومطاردة العباسيين لآخر خلفائهم في المشرق " مروان بن محمد "وكان الغمر في فلسطين، وأسره عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس. بعد معركة بينهما في مكان يعرف بنهر أبي فطرس (قرب الرملة) ثم قتله وقتل معه ثمانين رجلا من الأمويين، وصلبهم، فقال حفص الأموي، من أبيات: " قل لمن يسأل عنهم: إنهم ... جثث تلمع من فوق الخشب ". وقال إبراهيم مولى العبلي، من قصيدة: " فما أنس لا أنس قتلاهم ... ولا عاش بعدهم من نسي " (1) . الغمراوي (المصري) = محمد حسنين 1363. الغَمْري = الوليد بن بكر 392 الغمري = محمد بن عمر 849 غن أبو الغنائم = محمد بن مزيد 401 ابن غنّام = حسين بن غنّام 1225 الشَّيخ غَنَّام النَّجْدي (000 - 1237 هـ = 000 - 1822 م) غنام بن محمد بن غنام النجدي الحنبلي: فقيه فرضي. نجديّ الأصل والمولد. نشأ في الزبير (بالعراق) وأقام وتوفي بدمشق. له تقارير وأبحاث كثيرة

_ (1) المحبر 485 ومعجم البلدان 8: 333.

غنم

على هوامش " شرح المنتهى " في فقه الحنابلة (1) . غُنْجار = محمد بن أحمد 412 العندجاني = الحسن بن أحمد 428 غُنْدَر = محمد بن جعفر 193 الغَنْدُوسي = القندوسي 1278 غنم (000 - 000 = 000 - 000) 1 - غَنْم بن أريش، من لخم، من القحطانية: جدّ جاهلي. نزل بعض أحفاده بالإطفيحية بمصر (2) . 2 - غَنْم بن تغلب بن وائل: جدّ جاهلي. قال ابن حزم: في بنيه البيت والعدد من بني تغلب. من نسله " الأراقم " وهم ستة إخوة: جشم، ومالك، والحارث، وعمرو، وثعلبة، ومعاوية، أبناء بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم (3) . 3 - غَنْم بن دودان بن أسد بن خزيمة، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله أم المؤمنين زينب بنت جحش (4) . 4 - غَنْم بن دوس بن عدثان، من الأزد: جدّ جاهلي. نزل كثير من نسله بعمان، ومنهم في الحجاز، ودخل بعضهم في تنوخ (5) .

_ (1) روض البشر 193 وهو فيه: " الزبيري أصلا النجدي مولدا " والصواب، كما هو بخطه: " النجدي مولدا، الزبيري منشأ ". (2) نهاية الأرب 316. (3) التاج 8: 317 ثم 9: 8 وجمهرة الأنساب 286 - 290. (4) نهاية الأرب 315 وجمهرة الأنساب 180 و 181 والاستيعاب، بهامش الإصابة 4: 306. (5) جمهرة الأنساب 358 - 361.

غني

5 - غنم بن سلمة (بكسر اللام) ابن الخزرج، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله عبد الله بن عتيك (المتقدمة ترجمته) (1) . 6 - غَنْم بن عوف بن الخزرج: جدُّ جاهلي. من نسله " بنو الحبلي " وفيهم صحابيون من الأنصار (2) . 7 - غَنْم بن مالك بن النجار، من الخزرج: جدّ جاهلي. ينسب إليه كثيرون من الأنصار وغيرهم (3) . 8 - غَنْم بن وديعة بن لكيز، من بني عبد القيس: جدّ جاهلي. من بنيه " الديل " و " مازن " وهما بطنان ضخمان (4) . الغَنَوي = طفيل بن عوف الغَنَوي = كعب بن سعد الغَنَوي = مرثد بن كنّاز الغَنَوي = كَنَّاز بن الحصين الغَنَوي = أنيس بن مرثد الغَنَوي = سهم بن حنظلة الغَنَوي = عثمان بن الهيثم الغَنَوي = العبّاس بن عمرو غَنِيّ (000 - 000 = 000 - 000) 1 - غني (واسمه عمرو) بن أعصر (أو يعصر) واسمه منبه بن سعد بن قيس عيلان، من عدنان: جدّ جاهلي. النسبة إليه غنويّ (بفتح الغين والنون) من نسله

_ (1) نهاية الأرب 315 والإصابة: ت 4816. (2) جمهرة الأنساب 335 - 336. (3) اللباب 2: 180 وجمهرة 328. (4) جمهرة الأنساب 281 واللباب 2: 180.

غو

" بنو بهثة بن غنم بن غنيّ " كانت منازلهم بعد الإسلام بالجزيرة والكوفة. ومنهم كناز بن حصين وآخرون من المشاهير (1) . 2 - غني (غير منسوب) جد. بنوه بطن من بني عروة بن الزبير بن العوام، كانت مساكنهم بالبهنساوية بمصر ويعرفون بجماعة روق (2) . الغَنِيّ باللَّه = محمد بن يوسف 793 غنيمة (العراقي) = يوسف رزق الله 1370. الغُنَيْمي = أحمد بن محمد 1044 الغنيمي (الميداني) = عبد الغني بن طالب 1298. غو غوث (000 - 000 = 000 - 000) غوث (غ ير منسوب) : جدّ. بنوه بطن من جذيمة، من جرم، من طيى. كانت منازلهم مع قومهم جرم ببلاد غزة (3) . غَوْث بن سُلَيْمان (000 - 168 هـ = 000 - 784 م) غوث بن سليمان الحضرميّ: قاض مصري. كان أعلم الناس بمعاني القضاء وسياسته، ولم يكن بالفقيه العالم. ولي القضاء بمصر سنة 135 - 140 هـ وخرج إلى الصائفة بفلسطين، وعاد في سنته إلى القضاء بمصر، فأقام إلى سنة 144 هـ واتهم بمكاتبة الإباضية في المغرب، فعزل وحبس. وحمل إلى بغداد، فأعتذر للخليفة أبي جعفر المنصور، فعذره ورده إلى مصر، فأقام بها. وأعيد إلى القضاء سنة 167 هـ في أيام

_ (1) التاج 10: 272 وجمهرة الأنساب 236 - 237 واللباب 2: 181 وانظر معجم قبائل العرب 895. (2) السبائك 67 ونهاية الأرب 316. (3) نهاية الأرب 316 والتاج 1: 637.

الغوث بن طيئ

المهدي، فاستمر الى أن توفي (1) . الغَوْث بن طيئ (000 - 000 = 000 - 000) الغوث بن طيِّئ (واسمه جلهمة) ابن أدد بن يشجب، من كهلان، جدّ جاهلي. من نسله بنو ثعل، وجرم، وبولان، وهنئ، وقبائل وبطون أخرى (2) . الغَوْث بن مُرّ (000 - 000 = 000 - 000) الغوث بن مرّ بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر: جدّ. من أعيان مضر في الجاهلية. كان يخدم الكعبة، ويلي إجازة الحجاج إليها بعد نزولهم من عرفة. وورث ذلك عنه بنوه. وهم يعرفون ببني " صوفة " قيل: لأن أم الغوث (صاحب الترجمة) جللت رأسه بصوفة وجعلته ربيطا للكعبة يخدمها. قال ابن بري: كانت العرب إذا حجت وحضرت عرفة لا تدفع منها حتى تدفع بها صوفة، وكذلك لا ينفرون من منى حتى تنفر صوفة، فإذا أبطأت بهم قالوا: أجيزي صوفة! (3) . الغَوْث بن نَبْت (000 - 000 = 000 - 000) الغَوْث بن نَبْت بن مالك، من كهلان ابن سبإ، من قحطان: جدّ جاهلي قديم. تفرع نسله عن ابنيه " أدد " وهو الأزد، و " عمرو " وهو أبو خثعم وبجيلة (4) . الغُوري = قانصوه بن عبد الله غولد تسيهر = اجناس كولد صهر

_ (1) الولاة والقضاة 356 - 376 والمغرب، القسم الخاص بمصر 1: 354. (2) جمهرة الأنساب 377 - 380. (3) ابن هشام 1: 40 والتاج 6: 169. (4) جمهرة الأنساب 311.

غي

غُولْيُوس = ياكب يوليوس غويَّار = ستانسلاس جويّار غي غِيَاث (000 - 000 = 000 - 000) غياث (غ ير منسوب) : جدّ. بنوه بطن من جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم بالحوف بمصر (1) . غياث الدين (السلطان) = محمد بن سام599. غِيَاث الدِّين البَغْدَادي = غانم بن محمد 1027. الأَخْطَل (19 - 90 هـ = 640 - 708 م) غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك: شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير، والفرزدق، والأخطل. نشأ على المسيحية، في أطراف الحيرة (بالعراق) واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجبا بأدبه، تيّاها، كثير العناية بشعره، ينظم القصيدة ويسقط ثلثيها ثم يظهر مختارها. وكانت إقامته طورا في دمشق مقر الخلفاء من بني أمية. وحينا في الجزيرةُ حيث يقيم بنو تغلب قومه. وأخباره مع الشعراء والخلفاء كثيرة. له " ديوان شعر - ط " ولعبد الرحيم بن محمود مصطفى " رأس الأدب المكلل في حياة الأخطل - ط " ولفؤاد البستاني " الأخطل - ط " ومثله لحنا نمر (2) .

_ (1) نهاية الأرب 316. (2) الأغاني طبعة دار الكتب 8: 280 والشعر والشعراء 189 وشرح شواهد المغني 46 وخزانة البغدادي 1: 219 - 221 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 515.

غياث بن المسير

غياث بن المسير (000 - 150 هـ = 000 - 767 م) غياث بن المسير الأسدي: شجاع: من ذوي الطموح. خرج بالأندلس على عبد الرحمن الأموي، فقاتله عمال عبد الرحمن فقتلوه وبعثوا برأسه إلى قرطبة (1) . غَيَّان (000 - 000 = 000 - 000) غيان بن قيس بن جهينة، من قضاعة: جد جاهلي. بنوه بطن من جهينة. قدم وفد منهم على النبي صلّى الله عليه وسلم فسألهم: من أنتم؟ قالوا: بنو غيان. فقال: بل أنتم بنو " رشدان " فغلب عليهم (2) . ابن الأَرْمَنَازِي (443 - 509 هـ = 1051 - 1115 م) غيث بن علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر، أَبُو الفَرَج ابن أبي الحسن، المعروف بابن الأرمنازي: فاضل. كان خطيب " صور " بساحل الشام، ومن أهلها. نسبته إلى أرمناز (إحدى قرى أنطاكية) وأصله منها. اشتهر بجودة الخط، وكتب كثيرا فعرف بالكاتب. وزار دمشق وبيت المقدس والقاهرة والإسكندرية وغيرها، وأخذ عن كثير من العلماء. وعاد إلى صور، فصنف لها " تاريخا " لم يتمه. وانتقل في أعوامه الأخيرة إلى دمشق فأقام وتوفي بها (3) .

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 150 وما قبلها. (2) اللباب 2: 185. (3) معجم البلدان 1: 201 وفيه أبيات من نظمه. والتاج 1: 637 والإعلان بالتوبيخ 127 ونهر الذهب 1: 494 قلت: سبقت الإشارة إلى صاحب الترجمة في حرف الألف " الأرمنازي 443 " اعتمادا على المصدر الأخير، ثم ظهر لي أن مؤلفه أخذ عن معجم البلدان بغير روية، فجعل ولادته تاريخا لوفاته، كما نعته بالحافظ أبي القاسم، خطأ، وهو نعت المؤرخ ابن عساكر الّذي أخذ عنه ياقوت ترجمة غيث. ولم يسلم ابن الأثير، في اللباب 1: 34 من الخطأ في كلامه على " الأرمنازي " =

الغيطلة

الغَيْطَلَة (000 - 000 = 000 - 000) الغيطلة بنت مالك بن الحارث بن عمرو بن الصعق، من بني مرة، من كنانة: كاهنة، عرف في الحجاز قبيل الإسلام. ونقلت عنها سجعات فسرت بأنها تنبأت بما أصاب بني كعب ابن لؤيّ، بالشعب، في وقعتي بدر واحد. وهي زوجة سهم بن عمرو بن هصيص، يقال لبنيها منه " الغياطل " وقيل: هي من بني سهم (1) . الغَيْطي = محمد بن أحمد 981 ابن غَيْلان (البَزَّاز) = محمد بن محمد 440. غيْلان بن سَلَمَة (000 - 23 هـ = 000 - 644 م) غيْلان بن سلمة الثقفي: حكيم شاعر جاهلي. أدرك الإسلام وأسلم يوم الطائف وعنده عشر نسوة، فأمره النبي صلى الله عليه وسلّم فاختار أربعا، فصارت سنة. وكان أحد وجوه ثقيف، انفرد في الجاهلية بأن قسم أعماله على الأيام، فكان له يوم يحكم فيه بين الناس، ويوم ينشد فيه شعره، ويوم ينظر فيه إلى جماله. وهو ممن وفد على كسرى

_ = فجعله شخصين أحدهما غيث بن علي والثاني أبو الفرج بن أبي الحسن، وهما واحد. (1) الروض الأنف 1: 137 وسيرة ابن هشام، في هامش الروض الأنف. وتاج العروس: في مستدركاته على مادة " غطل ".

ذو الرمة

وأعجب كسرى بكلامه (1) . ذُو الرُّمَّة (77 - 117 هـ = 696 - 735 م) غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، أبو الحارث، ذو الرمة: شاعر، من فحول الطبقة الثانية في عصره. قال أبو عَمْرو بن العلاء: فتح الشعر بإمرئ القيس وختم بذي الرمة. وكان شديد القصر، دميما، يضرب لونه إلى السواد. أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال، يذهب في ذلك مذهب الجاهليين. وكان مقيما بالبادية، يحضر إلى اليمامة والبصرة كثيرا. وامتاز بإجادة التشبيه. قال جرير: لو خرس ذو الرمة بعد قصيدته: " ما بال عينك منها الماء ينسكب " لكان أشعر الناس. وقال الأصمعي: لو أدركت ذا الرمة لأشرت عليه أن يدع كثيرا من شعره، فكان ذلك خيرا له. وعشق " مية " المنقرية واشتهر بها. له " ديوان شعر - ط " في مجلد ضخم. توفي بأصبهان، وقيل: بالبادية (2) .

_ (1) مجمع الأمثال 1: 26 والإصابة: ت 6926 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 186 واليعقوبي 1: 214 وابن سلام 69 وفيه خبر له مع عمر. والمحبر 357. (2) وفيات الأعيان 1: 404 والموشح 170 - 185 والشعر والشعراء 206 ومعاهد التنصيص 3: 260 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 51 - 53 والشريشي 2: 53 وهو فيه: " غيلان بن عقبة بن بيهس " وجمهرة أشعار العرب 177 وابن سلام 125 وتزيين الأسواق 1: 88 وهو فيه " غيلان بن عقبة بن مسعود " ومثله في شرح شواهد المغني 52 وانظر دائرة المعارف الإسلامية 9: 392 قلت: ورأيت في مكتبة الفاتيكان (1109 عربي) مخطوطة من " ديوانه " بديعة، لولا نقص في أولها، كتبت سنة 609.

غيلان القدري

غَيْلان القَدَري (000 - بعد 105 هـ = 000 - بعد 723 م) غيلان بن مسلم الدمشقيّ، أبو مروان: كاتب، من البلغاء: تنسب إليه فرقة " الغيلانية " من القدرية. وهو ثاني من تكلم في القدر ودعا إليه، لم يسبقه سوى معبد الجهنيّ. قال الشهرستاني في الملل والنحل: " كان غيلان يقول بالقدر خيره وشره من العبد، وفي الإمامة إنها تصلح في غير قريش، وكل من كان قائما بالكتاب والسنة فهو مستحق لها، ولا تثبت إلا بإجماع الأمة ". ومن كلام غيلان: " لا تكن كعلماء زمن الهرج إن وُعظوا انفوا، وإن وعظو عنفوا ". وله رسائل، قال ابن النديم إنها في نحو ألفي ورقة. واتهم بأنه كان في صباه من أتباع الحارث بن سعيد، المعروف بالكذاب. وقيل: تاب عن القول بالقدر، على يد عمر ابن عبد العزيز، فلما مات عمر جاهر بمذهبه، فطلبه هشام بن عبد الملك، وأحضر الأوزاعي لمناظرته، فأفتى الأوزاعي بقتله، فصلب على باب كيسان بدمشق (1) .

_ (1) الملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين 1: 227 وعيون الأخبار، لابن قتيبة 2: 345 و 346 وفهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة الثالثة. ومفتاح السعادة 2: 35 ولسان الميزان 4: 424 واللباب 2: 186 وفي المعارف لابن قتيبة 212 " كان قبطيا؟ قدريا " وفي الحيوان للجاحظ طبعة الحلبي 2: 75 خبر له مع إياس بن معاوية. وفي البيان والتبيين، طبعة اللجنة 1: 295 إشارة إلى رسائله. وهو في سرح العيون لابن نباتة 160 - 162 غيلان بن " يونس " القدري. وفيه: كان أبوه مولى لعثمان بن عفان. قلت: لم تؤرخ المصادر المتقدمة، مقتله، وجعلته بعد سنة 105 لأن خلافة هشام الّذي يقال إنه صلبه، كانت في هذه السنة. وانظر بقات المعتزلة 25 - 27 وفيه أنه أخذ المذهب عن الحسن بن محمد ابن الحنفية المتقدمة ترجمته.

حرف الفاء

حرفُ الفاء فا الأَبْيَاري (000 - بعد 1063 هـ = 000 - بعد 1653 م) فائد بن مبارك الأبياري: عالم بالسيرة النبويّة والحديث، من فقهاء الحنفية، مصري أزهري له كتب، منها " مورد الظمآن إلى سيرة المبعوث من عدنان - خ " في طوبقبو، و " شرح الزاد - خ " جزآن ثانيهما بخطه، في الأزهر، فقه، و " مواهب القدير شرح الجامع الصغير - خ " في مكتبة نور عثمانية، و " شرح الأجرومية - خ " بخطه في الأزهرية، فرغ منه سنة 1063 هـ و " شرح الزاد - خ " جزآن في الفقه، ثانيهما بخطه، في الأزهرية، فرغ منه سنة 1055 هـ (1) . الفائِز الفاطِمى = عيسى بن إسماعيل 555 فائز الغُصَين (1300 - 1387 هـ = 1883 - 1968 م) فائز بن زعل الغصين: صاحب " مذكراتي عن الثورة العربية - ط " ومن أعضاء جمعية " العربية الفتاة ".

_ (1) ذيل كشف الظنون 2: 602 وهدية 1: 814 وفيه النص بالحروف على وفاته 1016 خطأ وهو تاريخ " فائد " آخر ذكره المحبّي. وطوبقبو 3: 433 وجامعة الرياض 1: 22 والأزهرية 2: 545 و 4: 230 ودار الكتب 1: 153.

ولد في اللجاة، من أعمال حوران. وتعلم بدمشق، وأدخل مدرسة " العشائر " باسطنبول. وعاد " فعين قائم مقام. وأقيل، فاتتح مكتبا للمحاماة. واعتقل سنة 1333 هـ / 1915 م بوشاية من رشيد ابن سمير الدوخي (رئيس عشيرة ولد علي، من عنزة) وكانت بين عشيرته وعشيرة الغصين، في اللجاة، ضغائن وسيق إلى ديوان الحرب العرفي في عاليه. وظهرت براءته فأطلق قبل إعدام القافلة الأولى من الشهداء بثلاثة أيام، وقد لقي أكثرهم عند مغادرته السجن. وفوجئ قبل الانطلاق، بأنه منفي إلى ديار بكر، فرحل إليها وسجن 23 يوما وأطلق. وفر منها في رحلة شاقة منهكة إلى أن دخل بادية العراق، واستقر في البصرة66 يوما. ووجد الوسائل للسفر إلى جدة، فدخلها سنة 1916 م، بعد الثورة بقليل.

فاتك الاخشيدي

ولحق بالشريف فيصل بن الحسين في ينبع فكان " سكرتيرا " له إلى دخول دمشق. وكان مع في مؤتمر الصلح. وعمل في العهد الفرنسي بسورية في القضاء إلى أن كان " مفتش عدلية " وأحيل إلى التقاعد، فعمل محاميا بدمشق إلى أن توفي. له " مذكرات فائز الغصين - ط " الأول منه، ولا يزال الثاني مخطوطا، و " المظالم في سورية والعراق والحجاز - ط " سنة 1918 م (1) . قاپْكِهْ = فرانتس فپكه فاتِح الهِنْد = محمود بن سبكتِكين 421 فاتِك الإِخْشِيدي (000 - 359 هـ = 000 - 970 م) فاتك الإخشيدي، أبو شجاع: من أمراء الدولة الاخدشية. ولي عدة ولايات، منها دمشق. قال ابن تغري بردي: " طالت أيامه في السعد ". وهو غير فاتك الرومي، ممدوح المتنبي، الآتي ذكره، فذلك توفي بمصر، وأبو شجاع - هذا - توفي في دمشق (2) . فاتِك بن جَيَّاش (000 - 503 هـ = 000 - 1109 م) فاتك بن جياش بن نجاح: من ملوك

_ (1) مذكرات فائز الغصين. والثورة العربية الكبرى 66. (2) النجوم الزاهرة 4: 56.

فاتك الرومي

اليمن. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 498 هـ وكانت عاصمته زبيد، واستمر إلى أن توفي (1) . فاتِك الرُّومي (000 - 350 هـ = 000 - 961 م) فاتك الرومي، الملقب بالمجنون لشجاعته، ويقال له فاتك الكبير: ممدوح المتنبي. أخذ من بلاد الروم صغيرا، وتعلم الخط في فلسطين. وكان في خدمة الإخشيد فأعتقه وأقطعه " الفيوم " وأعمالها، فأقام بها. وتعرّف بالمتنبي الشاعر، فأرسل إليه هدية قيمتها ألف دينار وأتبعها بهدايا أخرى، فاتصلت المودة بينهما، ومدحه المتنبي بقصيدته التي مطلعها: " لاخيل عندك تهديها ولا مال " ثم لما مات فاتك رثاه المتنبي بقصيدة أولها: الحزن يقلق والتجمل يردع " وهي من المراثي الفائقة. وله في رثائه قصيدة أخرى يقول فيها، وهو بعيد عن مصر: " لا فاتك آخر في مصر نقصده ... ولا له خلف في الناس كلهم " توفي بمصر (2) . عَزِيز الدَّوْلَة (000 - 413 هـ = 000 - 1022 م) فاتك بن عبد الله الرومي، أبو شجاع، الملقب عزيز الدولة: وال، من رجال الحكم بأمر الله الفاطمي. أرمني الأصل كان غلاما لبنجوتكين مولى العزيز صاحب مصر. وتقدم في خدمة الحاكم بأمر الله، فولاه " حلب " وأعمالها ولقّبه " أمير الأمراء، عزيز الدولة، وتاج الملة " فدخل حلب في رمضان 407 وجدّد بعض العمارات. وكان محبا للأدب والشعر، وله صنف

_ (1) بلوغ المرام 16 والجداول المرضية 168. (2) ابن خلكان 1: 406 وغربال الزمان - خ.

فاتك بن محمد

أَبُو العَلَاء المَعري " رسالة الصاهل والشاحج " في أربعين كراسة، و " كتاب القائف " أمره عزيز الدولة بتأليفه على نسق كليلة ودمنة، فأملى منه أربعة أجزاء. وتغير الحاكم الفاطمي على عزيز الدولة، فقطع هذا الدعاء للحاكم على المنبر، ودعا لنفسه، وضرب الدنانير والدراهم باسمه، فأرسل الحاكم الجيوش لإخضاعه (سنة 411 هـ وأرسل عزيز الدولة إلى ملك الروم باسيل Basile بالقسطنطينية يستنجده، فأقبل بجيشه. وجاءت الأخبار بموت الحاكم قبل وصول " باسيل " فكتب إليه عزيز الدولة بما ردّه عنه. وجاءته الخلع السلطانية من " الظاهر " وقد خلف الحاكم. ولم يكد يطمئن حتى دخل عليه غلام له هندي يدعى " تيزون " وهو نائم في فراشة بقلعة حلب فقتله. وقيل: إن الّذي أغرى تيزون بقتله هو " بدر " أبو النجم، وكان من مماليك بنجوتكين أيضا (1) . فاتِك بن مُحَمَّد (000 - نحو 553 هـ = 000 - نحو 1158 م) فاتك بن محمد بن فاتك بن جياش: من ملوك اليمن. كانت له زبيد وما يليها، وإقامته في زبيد. ولي بعد وفاة فاتك بن منصور (سنة 531 هـ ومال إلى اللهو واللعب. واستمر إلى أن قتله الإمام أحمد بن سليمان بزبيد. وهو آخر من ملك زبيدا من هذه الأسرة، وتولاها بعده علي بن مهدي (2) . فاتِك بن مَنْصُور (000 - 531 هـ = 000 - 1137) فاتك بن منصور بن فاتك بن جياش ابن نجاح: من ملوك " زبيد " وما حولها ولي بعد وفاة أبيه منصور (حوالي سنة

_ (1) زبدة الحلب 1: 215 - 220. (2) بلوغ المرام 17 والجداول المرضية 169.

أم هانئ

522 هـ واستمر إلى أن توفي، ولم يكن له عقب، فملك بعده ابن عمه فاتك ابن محمد بن فاتك (1) . أُمّ هانئ (000 - بعد 40 هـ = 000 - بعد 661 م) . فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية القرشية، المشهورة بأم هانئ: أخت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وبنت عم النبي صلّى الله عليه وسلم اختلف المؤرخون في اسمها: فاختة، أو عاتكة، أو فاطمة، والأشهر الأول. وكنى عنها زوجها هبيرة ابن أبي وهب المخزومي، في أبيات له، ب " هند " وأول الأبيات: أشاقتك " هند " أم نآك سؤالها كذاك النوى أسبابها وانفتالها فسماها بعض مترجميها هندا. أسلمت عام الفتح بمكة، وهرب زوجها إلى نجران، ففرق الإسلام بينهما، فعاشت أيما. وماتت بعد أخيها " عليّ ". وروت عن النبي صلّى الله عليه وسلم 46 حديثا (2) . ابن فاخِر = المبارك بن فاخر 500 ابن الفاخِر = معمر بن عبد الواحد 564 الفاخُوري = أرسانيوس 1300 الفاخُوري = عبد الباسط بن علي 1324 فاخُوري = عمر بن عبد الرحمن 1365 ابن فاذِشاه = محمد بن القاسم 381 الفر أبي = محمد بن محمد 339 الفَارَابي = إسحاق بن إبراهيم 350 ابن فارس = أحمد بن فارس 395 أبو فارس (الحفصي) = عبد العزيز بن أحمد 837 أبو فارس (المريني) = عبد العزيز بن على 774

_ (1) المصدر السابق. (2) الإصابة، باب النساء: ت 1102 و 1532 والاستيعاب. بهامش الإصابة 4: 479 وخلاصة تذهيب الكمال 430 ونسب قريش 39 وانظر أعلام النساء 3: 1122.

فارس بن سامان

فارِس الخَطَّار = مالك بن ملالة فارِس بن سَامَان (000 - 916 هـ = 000 - 1610 م) فارس بن سامان بن زهير بن سليمان الحسيني: شريف من الولاة. وهو ابن خال الشريف محمد بن بركات (صاحب مكة) . ولاه الشريف بركات إمرة المدينة سنة 910 هـ وعزله، ثم ولاه، فأقام فيها مرضيّ السيرة إلى أن مات (1) . فارِس الضحياء = عمرو بن عامر أَبُو عِنَان المَرِيني (729 - 759 هـ = 1329 - 1358 م) فارس بن علي بن عثمان بن يعقوب المريني، أبو عدنان، المتوكل على الله: من ملوك الدولة المرينية بالمغرب. ولد بفاس الجديدة (المدينة البيضاء) ونشأ محبوبا في قومه، لفضله وعلمه، وولاه أبوه إمارة " تلمسان " ثم ثار على أبيه، وبويع في حياته (سنة 749 هـ ولما مات أبوه (سنة 752 هـ استتب أمره، فبدأ بإخضاع بني عبد الواد (وكانوا أمراء زناتة، بتلمسان) فقاتلوه فظفر بهم ودخل تلمسان. وانتظم له أمر المغرب الأوسط. وعصاه أخ له يدعى " أبا الفضل " فأرسل إليه من قاتله في جبل " السكسيوي " وجبال " المصامدة " من بلاد السوس، فاعتقل وحمل إليه فسجنه أياما ثم أمر بخنقه في محبسه (754 هـ وقصد إفريقية سنة (758 هـ فانتزع قسنطينة وتونس من أيدي الحفصيين. وبدت له ريبة في إخلاص بعض قواده، فعاد إلى فاس، وقتلهم. ومرض أياما فدخل عليه وزيره الحسن بن عمر الفودودي فقتله خنقا، لسبب يطول شرحه. وقد ذكره السلاوي في الاستقصا، وقال

_ (1) السنا الباهر - خ. وجاء اسمه أبيه في خلاصة الكلام 48 " شامان ".

فارس نمر

فيه: كان جهوريّ الصوت، في كلامه عجلة، عظيم اللحية، تملأ صدره، فارسا شجاعا يقوم في الحرب مقام جنده، فقيهاً يناظر العلماء، كاتبا بليغا شاعرا، له آثار من مدارس وزوايا (1) . فارِس نِمْر (1272 - 1371 هـ = 1856 - 1951 م) فارس " باشا " بن نمر بن فارس أبي ناعسة: كاتب، من السابقين إلى العمل في الصحافة، في الشرق العربيّ. ولد في حاصبيا (بلبنان " وقتل أبوه في الفتنة المعروفة بحادثة الستين (سنة 1860 م) فحملته أمه إلى بيرت ثم إلى القدس، وعادت به إلى حاصبيا سنة 1868 م، وقد تلقى بعض مبادية العلوم في المدارس الإنكليزية. وقصد بيروت ثانية، فتخرج بالكلية السورية (سنة1874 م) وعمل في المرصد الفلكي مع الدكتور " فانديك " ثم تولى ادارته.

_ (1) جذوة الاقتباس 314 - 316 والاستقصا 2: 79 - 102 والحلل الموشية 134.

وترجم كتاب " الظواهر الجوية - ط " عن الانكلزية، وشارك الدكتور يعقوب صروف في إنشاء " مجلة المقتطف " شهرية ببيروت (سنة 1876 م) وانتقل إلى مصر في أواخر 18884 م، فصدرت المجلة في القاهرة سنة 1885، وكان لها شأن علمي كبير. وانضم إليه وإلى زميله صروف سنة 1889 م، شاهين مكاريوس، فانشاوا جريدة " المقطم " يومية بمصر. ومنح لقب " دكتور " في الفلسفة من جامعة نيويورك سنة 1890 م، ترجم مع صروف كتاب" سير الأبطال والعظماء - ط " وكتاب " مشاهير العلماء - ط " وجعل من أعضاء مجلس الشيوخ المصري، ومجمع اللغة.

ابن العجيلة

واحتفظ بقواه الجسمية والعقلية إلى آخر حياته، وقد قارب المئة. وكان يعد في الخطباء. وتوفي في منزله بالمعادي، من ضواحي القاهرة (1) . ابن العجيلة (000 - 625 هـ = 000 - 1228 م) فارس بن يحيى الشافعيّ، أبو الفوارس ابن العجيلة: نحوي عروضي مصري. له شعر، وكتاب في " العروض ". توفي بالقاهرة (2) . فارس الخوري (1290 - 1381 هـ = 1873 - 1962 م) فارس بن يعقوب بن جبور بن يعقوب بن إبراهيم الخوري: من رجال السياسة والأدب في سورية. ولد في قرية الكفير التابعة لقضاء حاصبيا. وتعلم بها وبالمدرسة الاميركية بصيدا، ثم بالكلية الإنجيلية السورية التي سميت بعد ذلك " الجامعة الأميركية " ببيروت. واستقر في دمشق ترجمانا للقنصلية البريطانية (سنة 1902 - 1908 م) وانتخب نائبا عن دمشق في مجلس " المبعوثان " العثماني (1912 م) ثم احترف المحاماة. وقيل انتهاء الحرب العامة الأولى سجن بتهمة التآمر على الدولة. وبرئ. وبعد الحرب عين أستاذا في معهد الحقوق، وانتخب عضوا في المجمع العلمي العربيّ (1919 م) فعد من مؤسسيه. وعين وزيرا للمالية السورية، إلى أن احتل الفرنسيون دمشق (25 تموز 1920 م) وكان في وزارة علاء الدين الدروبي التي انتهت بمقتله، فعاد فارس إلى المحاماة. ونفاه الفرنسيون إلى ارواد (1925 م) ثم أعادوه وولوه وزارة المعارف (1926 م) وحلت الوزارة بعد 47 يوما من توليه، فأبعد

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 2: 138 - 142 ومرآة العصر 2: 289 وجريدة المقطم 17 / 12 / 1951. (2) بغية الوعاة 372 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والاربعون.

مع أعضائها، منفيين حتى سنة (1928 م) وانتخب رئيسا لمجلس النواب (1936 م) وأعيد انتخابه لهذا المنصب أكثر من مرة في عهد الرئيس شكري القوتلي (1943 - 49) فرئيسا للوزارة (1944 - 1945 م) ومثّل سورية لدى منظمة الأمم المتحدة مرات. وتوفي في دمشق. استخرج من دروسه في معهد الحقوق كتابين، هما " أصول المحاكمات الحقوقية - ط " و " موجز في علم المالية - ط " وله شعر، منه " وقائع الحرب - ط " أربع قصائد في تاريخ حرب الروس واليابان (1) . الفاْرسكُوري = عمر بن محمد 1018 الفارِسي = أحمد بن الحسين 305 الفارِسي (أبو علي) = الحسن بن أحمد 377. الفارِسي = علي بن عيسى 413 الفارِسي = نصر بن عبد العزيز 461 الفارِسي = عبد الغافر بن إسماعيل 529

_ (1) عن كتاب " فارس الخوري، حياته وعصره - ط، لحنّا خباز وجورج حداد، طبع في بيروت سنة 1952 ومجلة المجمع العلمي العربي37: 291قلت: مولده في المصدر الثاني سنة 1877 م، والأول أضبط والمقطم 17 / 3 / 1945.

بنت طريف

[ولمحمد الفرحاني كتاب فارس الخوري وأيام لا تسي جمع فيه سيرته وقد رافقه فترة طويلة وفي ذكريات علي الطنطاوي في جريدة الشرق الأوسط الحلقة 56 نبذة طيبة عنه (زهير الشاويش) ] الفارسي - محمد بن أبي بكر 677 ابن الفارض = عمر بن علي 732 الفارضي (الحنبلي) = محمد الفارضي نحو 981 بنت طَرِيف (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) الفارعة (أو فاطمة، وقيل ليلى) بنت طريف بن الصلت، التغلبية الشيبانية: شاعرة، من الفوارس. كانت تركب الخيل وتقاتل، وعليها الدرع والمغفر. وهي أخت " الوليد بن طريف " الخارجي. اشتهرت بقصيدة لها في رثائه، تقول فيها: " أيا شجر الخابور مالك مورقا؟ كأنك لم تجزع على ابن طريف! " قال ابن خلكان: كانت تسلك سبيل الخنساء في مراثيها لأخيها صخر (1) . الفارِقي = سعيد بن سعيد 391 الفارِقي = مالك بن سعيد 405 الفارِقي = عبد الكريم بن عبد الحاكم 454. الفارِقي = الحسن بن أسد 487 الفارِقي = الحسن بن إبراهيم 528 الفارِقي = عُمر بن إسماعيل 687 فارمند = أدولف فارمند 1331 فارُوق (1338 - 1384 هـ = 1920 - 1965 م) فاروق (الملك) بن أحمد فؤاد (الملك) بن إسماعيل (الخديوي) بن إبراهيم بن محمد علي: آخر من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها. ولد في القاهرة وتعلم

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 95 وجمهرة الأنساب 289 والوفيات، في ترجمة الوليد 2: 179 وفي مجلة لغة العرب 8: 92 مقال في ما ورد بقصيدتها من الأعلام، لعبد الله مخلص.

الدملوجي

بها وبفرنسا وبانكلترة. وخلف أباه ملكا على مصر سنة 1936 م، وأرغمته ثورة مصر (1952 م) على خلع نفسه، فنزل عن العرش لابنه الطفل (أحمد فؤاد الثاني) (*) الّذي ما لبث أن خلع، بتحويل مصر إلى جمهورية. وأقام فاروق في رومة (العامة الإيطالية) يزور منها أحيانا سويسرة وفرنسة، إلى أن توفي برومة. وكان قد أوصى بأن يدفن في المدينة المنورة (1) . الدَّمْلُوجي (1298 - 1376 هـ = 1881 - 1957 م) فاروق الدملوجي: باحث عراقي. من أهل الموصل. له " تاريخ الآلهة - ط " خمسة أجزاء، و " هذا هو الإسلام - ط " (2) . الفاروقي = عبد الرحمن بن الحسين 776. الفاروقي = محمود الفاروقي 1062 الفارُوقي = عبد الباقي بن سليمان 1279 الفاروقي = أحمد عزّت 1310 الفارِيابي = محمود بن أحمد 607

_ (1) الصحف المصرية واللبنانية 19 / 3 / 1965. (2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 465. (*) [هو آخر من لقّب بالملك في مصر وليس الملك فاروق (زهير الشاويش) ]

بنت البطائحي

الفاسي (أبو عبد الله) = محمد بن حسن 656. الفاسي = محمد بن أحمد 832 الفاسي = عبد القادر بن علي 1091 الفاسي = عبد الرحمن بن عَبْد القَادِر 1096. الفاسي (المؤرخ) = محمد المهدي 1109 الفاسي = محمد الطَّيِّب 113 الفاسي = محمد بن عَبْد القَادِر 1116 الفاسي = محمد بن عبد الرحمن 1134 الفاسي = محمد بن الطيب 1170 الفاسي = عبد الواحد بن محمد 1213 الفاسي (بو نافع) = أحمد بن محمد 1260 الفاسي = عبد الصّمد التّهامي 1352 الفاضِل اليَمَني = يحيى بن القاسم 750 بنت البَطائحي (625 - 711 هـ = 1228 - 1311 م) فاطمة بنت إبراهيم بن محمود بن جوهر البعلبكي المعروف بالبطائحي: محدثة دمشقية. سمعت صحيح البخاري من ابن الزبيدي مرات، وسمعت صحيح مسلم من ابن الحصيري. وأخذ عنها السبكي وغيره. وكانت صالحة مسندة. توفيت ودفنت بقاسيون (1) . أُمّ كُلٌثُوم (1316 - 1395 هـ = 1898 - 1975 م) فاطمة (أم كلثوم) بنت إبراهيم السيد البلتاجي: أعظم مغنية في نصف قرن من الزمن، ولعلها لم يجئ مثلها

_ (1) شذرات 6: 28 والدرر 3: 220 وفيه: البطائحي، والتصحيح من خطها. والدارس 2: 90 وسماها " فاطمة بنت جوهر " نسبة إلى جدها.

من زمن بعيد. ولدت في قرية " طماي الزهايرة " التابعة للسنبلاوين في الدقهلية، بمصر وكان أبوها إمام القرية، ومنشد التواشيخ في أعراسها. وتعلمت فيها المبادئ وحفظت القرآن. وصحبت أباها في أمسياته. وعرفتها القرى المجاورة واعتمرت بكوفية وعقال ورحلت إلي القاهرة (1920 م) مع أبيها وأخ لها أكبر سنا منها اسمه خالد. وأعجب بصوتها الشيخ أبوالعلا محمد (من كبار الملحنين في أيامه) ولحّن لها نحو 30 لحنا، وبعده محمد القصبجي (الملحن العواد) وفي 6 / 11 / 1922 م، أقامت أول حفل غنائي، في حي الحسين. وكثيرا ما سمعت الناس (سنة 1923 م) يصيحون إذا لم يصل إليهم صوتها في أواخر القاعات: الأسطوانة فرغت، أملأها يا عم إبراهيم! وكان طرب الناس يومئذ على الأسطوانات وتملأ بإدارة نابضها (زنبركها) باليد. وكانت جوقتها تتألف من خمسة أشخاص، يسمونهم " الأسماء الخمسة " وأقبل الجمهور على سماعها وأدركت حاجتها إلى درس الفن فتتلمذت ل أبي العلاء محمد وقرأت وحفظت كثيرا من الشعر العربيّ ولم تبعد عنها دواوين مهيار وابن الرومي والبحتري. وتعلمت الفرنسية. وتعرفت برامي (سنة 1924 م) وخليل مطران وإسماعيل صبري وشوقي وبيرم التونسي ثم بمحمد عبد الوهاب (1925 م) وتخلت عن العقال (1926 م) وتناست موسيقى الموالد وموشحات المساجد وبلغت فرقتها 25 عازفا ومساعدا بينهم القصبجي والشوا. ودخل المذياع القاهرة (1932 م

فاطمة بنت أحمد

وعمت شهرتها العالم العربيّ وامتدت إلى الغرب الأوربي. واقتيدت إلى المسرح فبرعت في فيلم وداد (1935 م) وتزوجت (عام 1954 م) بالدكتور حسن الحفناوي. وتلاقي تلحين محمد عبد الوهاب مع صوتها في أغنية أنت عمري (1963 م) فكانت قمة الإبداع. قالت الممثلة الأميركية فينيان وقد سمعتها في القاهرة: إنها معجزة من معجزات الدنيا. وكانت " ليلة حب " آخر ما غنت به أم كلثوم يوم 7 / 11 / 72 م، وكان من مزاياها أنها قلما تلحن ولا تحفظ من الشعر ما في كلماته ثقل على السمع أو تبذّل، قال سعيد فريحة، وكانت صلته وثيقة بها: إنها تحفظ عشرة آلاف بيت من الشعر. وكانت شديدة المناقشة للزجالين وبعض الشعراء فيما يعرضون عليها للغناء به. أغانيها المسجلة نحو 400 طويلة وقصيرة. وأفلامها المسجلة ستة (1) . فاطمة بنت أَحْمَد (597 - 678 هـ = 1200 - 1280 م) فاطمة بنت أحمد ابن السلطان صلاح الدين الأيوبي: من فضليات النساء. روت الفقه وشيئا من الحديث، واشتهرت في عصرها (2) . فاطمة بنت أسد (000 - نحو 5 هـ = 000 - نحو 626 م) فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية: أول هاشمية ولدت خليفة. وهي أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وإخوته. نشأت في الجاهلية بمكة. وتزوجت ب أبي طالب (عبد مناف ابن عبد المطلب) وأسلمت بعد وفاته فكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في

_ (1) الصحف العالمية، والحياة 19 - 22 محرم 1395. (2) شذرات الذهب 5: 362.

فاطمة الكاتبة

بيتها. ثم هاجرت مع أبنائها إلى المدينة وماتت بها فكفنها النبي صلى الله عليه وسلم بقميصه واضطجع في قبرها، وقال: لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها. وقبرها في البقيع، كان تحت قبة (*) عثمان ابن عفان (1) . فاطِمَة الكاتِبة (000 - 480 هـ = 000 - 1087 م) فاطمة بنت الحسن بن علي الأقرع، أمّ الفضل: فاضلة، اشتهرت بجودة الخط، على طريقة ابن البواب. وكان خطها مما يجوّد عليه. قال الذهبي: وبكتابتها يضرب المثل، وهي التي ندبت لكتابة " كتاب الهدنة " إلى طاغية الروم من جهة الخلافة. وكانت تقول: كتبت ورقة لعميد الملك الكندري فأعطاني ألف دينار. وكان أبوها عطارا من أهل بغداد. وتوفيت بها (2) . الشريف فاطِمَة (000 - بعد 860 هـ = 000 - بعد 1456 م) فاطمة بنت الحسن ابن الإمام الزيدي الناصر لدين الله صلاح الدين محمد بن علي: من ملكات العرب والإسلام. يمانية. قامت بدعوة آبائها أئمة الزيديين، فملكت صنعاء وأعمالها وانتقلت إلى ظفار، فملكتها، واستولت على صعدة ونجران. وتزوجها الإمام صلاح الدين ابن علي بن أبي القاسم، واستقرت بصعدة. قال المؤرخ الضمدي في حوادث سنة 857 هـ " وفي هذه السنة أمرت الشريفة فاطمة بنت الحسن بقتل حسن ابن محمد مداعس، خلف باب سويدان،

_ (*) وقد أزيلت هذه القبب، والحمد للَّه (زهير الشاويش) ] (1) الاستيعاب، بهامش الإصابة 4: 381 والإصابة، الرقم 731 قسم النساء، ورحلة ابن رشيد في مجلة العرب 3: 510. (2) الروضة الفيحاء - خ. وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. وشذرات الذهب 3: 365 والبداية والنهاية 2: 134 وهي فيه " فاطمة بنت علي ".

فاطمة بنت الحسين

فقام أخوه عبد الله بثأره، وجاء بالإمام " الناصر " فحاصر صعدة مدة، وقبضها في شوال سنة 860 هـ واستولى الناصر على ممالك الشريفة ووزرائها وقيدهم وأرسلهم إلى صنعاء. ومن ذلك الوقت انتهت مملكة الشريفة المذكورة " وقال في موضع آخر: " ونقلها الناصر إلى صنعاء فماتت فيها، وقبرها هناك " (1) . فاطِمَة بنت الحُسَين (40 - 110 هـ = 660 - 728 م) فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب: تابعية، من راويات الحديث. روت عن جدتها فاطمة مرسلا، وعن أبيها وغيرهما. ولما قتل أبوها حملت إلى الشام مع أختها سكينة، وعمتها أم كلثوم بنت علي، وزينب العقيلية، فأدخلن على يزيد، فقالت: يا يزيد أبنات رسول الله سبايا؟ قال: بل حرائر كرام، أدخلي على بنات عمك، فدخلت على أهل بيته، فما وجدت فيهن " سفيانية " إلا نادبة تبكي. وعادت إلى المدينة فتزوجها ابن عمها " الحسن بن الحسن ابن علي " ومات عنها، فتزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان (*) ، ومات، فأبت الزواج من بعده إلى أن توفيت. من كلامها: " ما نال أحد من أهل السفه بسفههم شيئا ولا أدركوا من لذاتهم شيئا إلا وقد ناله أهل المروآت فاستتروا بجميل ستر الله " (2) . فاطِمة بنت الخُرْشُب (000 - 000 = 000 - 000) فاطمة بنت الخرشب الأنمارية، من غطفان: منجبة جاهلية يضرب بها المثل: " أنجب من فاطمة! " كانت امرأة زياد بن سفيان العبسيّ، وولدت

_ (1) العقيق اليماني للضمدي - خ. (*) ابن عفان (زهير الشاويش) (2) طبقات ابن سعد 8: 347 وفيه خبر لها مع عبد الرحمن ابن الضحاك. ومقاتل الطالبيين 119 و 120 و 202 و 237 وأعلام النساء 3: 1144 والدر المنثور 361.

فاطمة بنت الخطاب

له أربعة أبناء يوصفون بالكملة، وهم: الربيع الكامل وقيس الحفاظ وعمارة الوهاب وأنس الفوارس (1) . فاطِمة بنت الخَطَّاب (000 - 000 = 000 - 000) فاطمة بنت الخطاب بن نفيل القرشية: صحابية، من السابقات إلى الإسلام. أسلمت قبل أخيها عمر، وأخفت إسلامها عنه، فدخل عليها فسمعها تتلو آيات من القرآن، فضربها وشجها. والخبر معروف في إسلام عمر. وكانت زوجة لسعيد ابن زيد بن عمرو بن نفيل (2) . الكِنَانِيَّة (000 - 838 هـ = 000 - 1434 م) فاطمة بنت خليل بن أحمد الكنانية الحنبلية: عالمة بالحديث. من أهل القاهرة، مولدا ووفاة. أصلها من عسقلان. تزوجها الشهاب غازي الحنبلي. وعاشت نحو تسعين عاما. أجازها بعض علماء عصرها، وتفردت بالرواية عن كثير منهم. وخرّج لها القبابي " مشيخة " (3) . أُمُّ قِرْفَة (000 - 6 هـ = 000 - 627 م) فاطمة بنت ربيعة بن بدر الفزارية، أم قرفة: شاعرة من بني فزارة، من سكان وادي القرى (شمالي المدينة) كان لها اثنا عشر ولدا من زوجها مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري. وكان يعلق في بيتها خمسون سيفا لخمسين رجلا، كلهم من محارمها.

_ (1) المحبر 398 و 458 ومجمع الأمثال 2: 205 وخزانة الأدب للبغدادي 3: 364 ورغبة الآمل 3: 44 وفيه: " الخرشب، بضم الخاء والشين، واسمه عمرو بن النضر بن حارثة بن طريف بن أنمار ". (2) ابن سعد 8: 195 والسيرة النبويّة 1: 271 و 367. و 368 واسمها في جمهرة الأنساب 142 " أميمة " وفي الإصابة، باب النساء، ت 837 " كان اسمها فاطمة ولقبها أميمة، وكنيتها أم جميل ". (3) الضوء اللامع 12: 91.

بنت سعد الخير

وضرب بها المثل في الجاهلية، فقيل: " اعز من أم قرفة! " و " أمنع من أم قرفة " ولما ظهر الإسلام سبّت رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأكثرت، وجهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها، وقالت: اغزوا المدينة واقتلوا محمدا. ووجه إليهم النبي صلى الله عليه وسلّم سرية مع زيد بن حارثة فظفر بهم وأسر أم قرفة، فتولى قتلها قيس بن المحسّر اليعمري. ويقال لها " أم قرفة الكبرى " للتمييز بينها وبين ابنتها سلمى بنت مالك الفزارية، وكانت كنيتها " أم قرفة " أيضا (1) . بِنْت سَعْد الخَيْر (522 - 600 هـ = 1128 - 1203 م) فاطمة بنت سعد الخير بن محمد بن سهل، الأنصارية، أم عبد الكريم: فقيهة. ولدت بأصبهان وروت الحديث. ورحلت مع أبيها إلى بغداد. ثم إلى دمشق. وتزوجت أبا الحسن ابن نجا الواعظ، وسكنت مصر فتوفيت فيها (2) . فاطِمَة بنت سُلَيْمان (620 - 708 هـ = 1223 - 1308 م) فاطمة بنت سليمان بن عبد الكريم الأنصاري: عالمة بالحديث، دمشقية، أخذت عن أبيها وغيره. وأجازها معظم علماء الشام والعراق والحجاز وفارس في عصرها. وكانت لها ثروة واسعة فبنت عدة مدارس وتكايا ووقفت لها أوقافا. وتوفيت في دمشق (3) . بِنْت قُرَيْمِزان (878 - 966 هـ = 1473 - 1558 م) فاطمة بنت عبد القادر بن محمد بن عثمان الحلبية الشهيرة ببنت قريمزان.

_ (1) ثمار القلوب 248 والإصابة، كتاب النساء، ت 568 ومجمع الأمثال 1: 331 وإمتاع الأسماع 1: 269 و 270. (2) شذرات الذهب 4: 347 والإعلام بتاريخ الإسلام - خ. حوادث سنة 600. (3) الدر الكامنة 3: 222 والدر المنثور 366.

فاطمة الجوزدانية

شيخة الخانقتين العادلية والرواحية معا. انتهت إليها رياسة نساء زمانها بحلب، لما لها من الخط الجيد، والعبارة الفصيحة، والتعفف والتقشف، والنسخ الكثير لكتب كثيرة. تزوجها الشيخ كمال الدين محمد بن جمال الدين الأردبيلي وأخذت العلم عنه (1) . فاطِمة الجُوزدانِيَّة (434 - 524 هـ = 1042 - 1130 م) فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية: عالمة بالحديث. كان لها شأن رفيع بأصبهان حتى نعتها الذهبي بمسنده أصبهان (2) . فاطِمَة الصُّغْرى (000 - 117 هـ = 000 - 735 م) فاطمة بنت علي بن أبي طالب: من فضليات النساء. روت الحديث، وروي عنها (3) . سِتُّ المُلوك (000 - 710 هـ = 000 - 1310 م) فاطمة بنت علي بن الحسين بن حمزة الملقبة بستّ الملوك: فقيهة حنبلية. روت الحديث وحدّثت. وقرئ عليها مسند الدارميّ ومصنفات البغوي. وأجازت بعض معاصريها. أصلها من واسط وسكنها ووفاتها ببغداد (4) . فاطِمَة بنت قَيْس (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية الفهرية، أخت الضحاك بن قيس الأمير:

_ (1) در الحبب - خ. وشذرات الذهب 8: 347. (2) دول الإسلام 2: 32 وفي معجم البلدان 3: 167 " جوزدان: قرية كبيرة على باب أصبهان ". (3) تهذيب التهذيب 12: 443 وخلاصة تذهيب الكمال 425. (4) علماء بغداد 242.

فاطمة الزهراء

صحابية، من المهاجرات الأول. لها رواية للحديث. كانت ذات جمال وعقل، وفي بيتها اجتمع أصحاب الشورى عند قتل عمر (1) . فاطِمَة الزَّهْرَاء (18 ق هـ - 11 هـ = 605 - 632 م) فاطمة بنت رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم ابن عبد الله بن عبد المطلب، الهاشمية القرشية، وأمها خديجة بنت خويلد: من نابهات قريش. وإحدى الفصيحات العاقلات. تزوجها أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب " رضي الله عنه " في الثامنة عشرة من عمرها، وولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب. وعاشت بعد أبيها ستة أشهر. وهي أول من جعل له النعش في الإسلام، عملته لها أسماء بنت عميس، وكانت قد رأته يصنع في بلاد الحبشة. ولفاطمة 18 حديثا. وللسيوطي " الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة - خ " في 53 ورقة. ولعمر أبي النصر " فاطمة بنت محمد - ط " ول أبي الحسن الرندي النجعفي " مجمع النورين - ط " في سيرتها ومناقبها (2) . أُمّ البَنِين (000 - نحو 265 هـ = 000 - نحو 880 م) فاطمة بنت محمد بن عبد الله الفهرية القيروانية، أم البنين: المنشئة الأولى لجامع " القرويين " بفاس. انتقلت إليها من القيروان، أيام يحيى بن محمد بن

_ (1) تهذيب التهذيب 12: 443 وطبقات ابن سعد 8: 200 - 202 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 611. (2) طبقات ابن سعد 8: 11 - 20 والإصابة، كتاب النساء، ت 830 والجمع 611 وصفة الصفوة 2: 3 والدر المنثور 359 وحلية الأولياء 2: 39 وذيل المذيل 68 والسمط الثمين 146 وأعلام النساء 3: 1199 وتاريخ الخميس 1: 277 ودار الكتب 8: 107 وإمتاع الاسماع 1: 547.

فاطمة التنوخية

إدريس، وسكنت مع أبيها وأخوات لها في عدوة القرويين، قرب أرض بيضاء كان يصنع بها الجص. ثم ورثت من أبيها أو من زوجها وأخت لها مالا، فاشترت هذه الأرض لبناء مسجد (جامع القرويين) عليها وشرعت في حفر أساسه يوم السبت أول رمضان سنة 245 (859 م) وحفرت فيه بئرا لا تزال إلى الآن. وكان طول المسجد من حائطة الغربي إلى الحائط الشرقي 150 شبرا (نحو 35 مترا) ويظهر أنه زيد في بنائه بأمر داود بن إدريس، فتم في أيامه (سنة 263 هـ ووسع بعد ذلك، ابتداء من سنة 345 هـ وليس لدينا عن فاطمة - صاحب الترجمة - إلا ما تقدم، وأنها ظلت صائمة طول المدة التي قضتها في بناء الجامع (1) . فاطِمَة التَّنُوخِيَّة (710 - 778 هـ = 1310 - 1376 م) فاطمة بنت محمد بن أحمد التنوخية: خاتمة المسندين في دمشق. كانت عالمة بالحديث. أخذ عنها جماعة، منهم الحافظ بن حجر (2) . المَقْدِسِيَّة (719 - 803 هـ = 1319 - 1401 م) فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسية الصالحية، أم يوسف: عالمة بالحديث. أصلها من بيت المقدس، اشتهرت في صالحية دمشق، وتوفيت بها. حدثت بالكثير، وأجاز لها علماء من دمشق ومصر وحلب وحماة وحمص وغيرها (3) .

_ (1) انظر الأنيس المطرب بروض القرطاس، طبعة الرباط 1: 76 ونخب تاريخية 22 والاستقصا طبعة الدار البيضاء 1: 175 وراجع على الخصوص ما كتبه عبد الهادي التازي في مجلة التربية الوطنية - بالرباط - العدد الرابع: يناير 1960. (2) السحب الوابلة - خ. (3) القلائد الجوهرية. والضوء اللامع 12: 103 وشذرات الذهب 7: 33.

فاطمة بنت محمود

فاطمة بنت مَحْمُود (855 - 941 هـ = 1451 - 1534 م) فاطمة بنت محمود بن سيرين: شاعرة ليبية، من أهل مصر. كان لقبها " ستيتة " ولدت ونشأت وتعلمت في القاهرة، وبرعت في النظم. وتزوجت الناصري محمد بن طنبغا، ومات عنها، فتزوجها العلاء علي بن محمد بن بيبرس. وجاورت بمكة سنين عديدة. وجمعت نظمها في " كراريس " وعادت إلى القاهرة فتوفيت فيها (1) . فاطِمَة بنت مُرّ (000 - 000 = 000 - 000) فاطمة بنت مر الخثعمية: شاعرة كاهنة جاهلية، من أهل مكة. قرأت الكتب واشتهرت. من شعرها قولها: " وما كل ما نال الفتى من نصيبه ... بحزم ولا ما فاته بتوان " وكانت معاصرة لعبد الله بن عبد المطلب (والد الرسول صلّى الله عليه وسلّم قيل: عرضت عليه نفسها للزواج قبل أن يتزوج بآمنة (2) . الفاطِمي = محمد بن عبيد الله 334 الفاطِمي = تميم بن المعزّ 374 الفاطِمي الصِّقِلِّي (000 - 1311 هـ = 000 - 1894 م) الفاطمي أو (محمد الفاطمي) ابن الحسين بن أحمد الصقلي الحسيني: أديب، له نظم كثير ليس من مستوى الشعر. من أهل فارس. توفي في المدينة المنورة حاجا. له كتب، منها " ذكر

_ (1) النور السافر - خ. والبدر الطالع 2: 25 وفيه اسم جدها " شيريز " مكان " سيرين ". والضوء اللامع 12: 107 - 112 واسم جدها فيه " شيرين " وأورد نماذج من شعرها. وقال: " ولدت كما كتبته لي بخطها في سادس المحرم سنة خمس وخمسين وثمانمائة بالقاهرة، ويظهر أنه قيل ذلك ". (2) أمثال الميداني 2: 34.

الفاكه بن المغيرة

من اشتهر أمره وانتشر، ممن بعد الستين من أهل القرن الثالث عشر - خ " رسالة في التراجم، في خزانة الرباط المجموع (1264 كتاني) و " النفحة الشمالية العاطرة الأنفاس في الرحلة الجمالية لزيارة قطب فاس - خ " في الرباط (المجموعة 467 ك) و " تعقيب على فتوى - خ " بخطه في خزانة الرباط (74 ك) إحدى عشرة صفحة (1) . الفاكِه بن المُغِيرة (000 - 000 = 000 - 000) الفاكه بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم: أحد الفصحاء المقدمين، من قريش، في الجاهلية. كان نديما لعوف بن عبد عوف الزهري (أبي عبد الرحمن) وهو عم " خالد بن الوليد " وعدَّه ابن حبيب في " أشراف العميان " وقال: قتل بالغميصاء (2) . الفَاكِهَاني = عمر بن علي 734 الفاكِهي = محمد بن إسحاق 272 الفاكِهي = عبد الله بن أحمد 972 الفاكِهي = عبد القادر بن أحمد 982 الفاكِهي = محمد بن أحمد 992 فالِح الظَّاهِري = محمد فالِح 1328 ابن مَهْدي (1352 - 1392 هـ = 1933 - 1972 م) فألح بن مهدي بن سعد بن مبارك، من آل مهدي: فقيه حنبلي، من الدواسر، بنجد. ولد ونشأ في مدينة ليلى (قاعدة الأفلاج) وفقد بصره في العاشرة، فأكمل حفظ القرآن وسافر إلى الرياض فتخرج بكلية الشريعة في المعهد العلمي (سنة

_ (1) الأزهار العطرة الأنفاس 310 والمنوني 195 وإتحاف المطالع - خ. لابن سودة واسمه فيه " الفاطمي بن أحمد ". وفي أحد المخطوطات " محمد الفاطمي " وقرأت على هامش مخطوطة أنه " المتوفى بمكة "؟ فليحقق. (2) المحبر 175 و 297 و 437 و 457.

فت

(1377 هـ وعين مدرسا فيه وفي كلية الشريعة إلى أن توفي. له كتب أملاها، منها " التحفة المهدية - ط " الجزء الأول منه ويقع الكتاب في جزأين، وهو شرح للرسالة التدمرية، لابن تيمية، في العقائد (1) . الفامي = عبد الوهاب بن محمد 500 فان بِرْشِم = ماكس فان برشم فانْدَيْك = كرنيليوس فنديك 1313 فانُوس = إبراهيم بن منصور 1348 فايد = أحمد فايد 1300 فايل = جوتهولد فيل 1306 فت فت = بيتر يوهانّس 1317 الشَّهيدي (000 - 1372 هـ = 000 - 1953 م) فتاح بن محمد علي الشهيدي: فقيه إمامي. له كتب، منها " الرسالة الفقهية - ط " و " حاشية المكاسب - ط " و " الخيارات - ط " و " مرآة الفضيلة في الحاشية على الوسيلة - ط " (2) . الفَتَّال = خليل بن محمد 1186 ابن أبي الفتح = قاسم بن نصير 338 أَبُو الفَتح (البُسْتي) = علي بن محمد 400. أَبُو الفَتْح (الرَّازي) = سليم بن أيوب 447. أبو الفَتْح (البُلَيْطِي) = عثمان بن عيسى 559 أَبُو الفَتْح (اَلخطيب) = محمد بن عبد القادر 1315 أبُو الفَتْح = أحمد أبو الفتح 1365

_ (1) مشاهير علماء نجد 428. (2) رجال الفكر 260.

الفتح بن خاقان

الفتح بن خاقان (000 - 247 هـ = 000 - 861 م) الفتح بن خاقان بن أحمد بن غرطوج، أبو محمد: أديب، شاعر، فصيح، كان في نهاية الفطنة والذكاء. فارسي الأصل، من أبناء الملوك. اتخذه المتوكل العباسي أخا له، واستوزره وجعل له إمارة الشام على أن ينيب عنه. وكان يقدمه على جميع أهله وولده. واجتمعت له خزانة كتب حافلة من أعظم الخزائن. وألف كتابا سماه " اختلاف الملوك " وكتابا في " الصيد والجوارح " وكتاب " الروضة والزهر " وقتل مع المتوكل. وهو غير الفتح بن خاقان (الفتح بن محمد) صاحب القلائد (1) . اليَحْصَبي (000 - 446 هـ = 000 - 1054 م) فتح بن خلف بن يحيى اليحصبي، أبو نصر، ناصر الدولة: من ملوك الطوائف في الأندلس. كان سلطان لبلة (Niebla) وأطرافها. بويع بها بعد

_ (1) ابن النديم 1: 116 وفوات الوفيات 2: 123 وابن الشحنة 1: 177 والمرزباني 318 وإرشاد 6: 116.

البنداري

أن نزل له عمه (محمد بن يحيى) عنها (سنة 443 هـ فاستقامت حاله. وناصبة المعتضد ابن عباد العداء، فهادنه، وصالحه على مال يؤديه إليه كل سنة. ثم انتقض عليه المعتضد، ونشبت بينهما حروب، فكان المعتضد يغير على سهول " لبلة " فيقتل ويسبي ويهدم ويحرق، واليحصبي يغير على شرف إشبيلية فيفعل فعله إلى أن ضعف أمر اليحصبي، فخرج من لبلة وسلمها للمعتضد (سنة 445 هـ ورحل إلى قرطبة حيث يقيم عمه محمد ابن يحيى، فعاجلته الوفاة فيها (1) . البُنْداري (586 - 643 هـ = 1190 - 1245 م) الفتح بن علي بن محمد البنداري الأصفهاني، أبو إبراهيم: مترجم الشاهنامة. أديب بالعربية والفارسية. ولد ونشأ بأصفهان، وانتقل إلى دمشق سنة 614 هـ فاستمر فيها إلى أن توفي. ترجم " الشاهنامة - ط " عن الفارسية، وله " تاريخ بغداد - خ " و " زبدة النصرة - ط " اختصره من كتاب نصرة الفترة لعماد الدين الكاتب، في تاريخ الدولةُ السلجوقية (2) . ابن خاقان (480 - 528 هـ = 1087 - 1134 م) الفتح بن محمد بن عبيد الله بن خاقان ابن عبد الله القيسي، أبو نصر: كاتب، مؤرخ، من أهل إشبيلية. ولد ونشأ فيها. وكان كثير الأسفار والرحلات، قال ابن خلكان: " خليع العذار في دنياه، لكن كلامه في تواليفه كالسحر الحلال والماء الزلال " مات ذبيحا بمدينة مراكش، في الفندق، اوعز بقتله أمير المسلمين، علي بن يوسف بن تاشفين. من تصانيفه " قلائد العقيان - ط "

_ (1) البيان المغرب 3: 301. (2) مجلة العرفان 32: 50.

النجيب

في أخبار شعراء المغرب، و " مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس - ط " و " راية المحاسن وغاية المحاسن " أدب، و " مجمود رسائل " ورسالة في " ترجمة ابن السِّيد البطليوسي - ط " أوردها المقري في " أزهار الرياض " (1) . النَّجِيب (000 - 606 هـ = 000 - 1209 م) فتح بن محمد بن علي بن خلف السعدي الدمياطيّ الشافعيّ، أبو المنصور، المنعوت بالنجيب: فاضل، له اشتغال بالحديث والأدب، وله شعر. من أهل دمياط (بمصر) ووفاته بها. قال المنذري: صنف تصانيف مفيدة في فنون عديدة. وقال ابن الفرات: له " ديوان شعر " (2) . ابن ذِي النُّون (000 - 303 هـ = 000 - 915 م) الفتح بن موسى بن ذي النون، من هوارة، من البربر: صاحب حصن أقليش (Ucles) بالأندلس. كان أبوه أول من استقل عن حكم الأمويين (انظر ترجمته) وقام هو بعد وفاة أبيه (سنة 295 هـ فتابع الغارات على أهل طليطلة إلى أن خرج يوما لمقاتلة فرسان منهم، هاجموه، فهزمهم وأمعن في طلبهم، فغدر به رجل من أصحابه يعرف بالأقرع كان له ثأر عنده وأصاب منه غرة فطعنه بحربة فقتله (3) .

_ (1) معجم ابن الأبار 300 ونفح الطيب 4: 618 ووفيات الأعيان 1: 407 والمغرب في حلى المغرب 1: 254 وشذرات الذهب 4: 107 وإرشاد الأريب 6: 124 وفي تاريخ وفاته خلاف، اعتمدت فيه على رواية ابن الأبار. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثاني والعشرون. وتاريخ ابن الفرات، المجلد الخامس، الجزء الأول 99. (3) المقتبس لابن حيان 18.

القصري

القَصْري (588 - 663 هـ = 1192 - 1265 م) فتح بن موسى بن حماد الأموي الجزيري القصري: فقيه عالم بالأدب والحكمة والمنطق. ولد بالجزيرة الخضراء، ودخل بغداد ودمشق وحماة. ودرّس بالنظاميّة. وفوض إليه أمر ديوان الإنشاء. ودخل مصر فولي قضاء أسيوط، ودرس بالفائزية فيها. ومات بها. من كتبه " نظم المفصل للزمخشري " و " الوصول إلى السول - خ " المجلد الأول منه، في نظم سيرة ابن هشام، عدد أبيات هذا المجلد 8183 و " نظم إشارات ابن سينا " و " منظومة في العروض " (1) . فتح الدين (ابن عبد الظاهر) = محمد ابن عبد الله 691 فَتْح الله = عبد اللطيف بن علي 1261 فَتْح الله = حمزة فتح الله 1336 الصّائغ (000 - بعد 1259 هـ = 000 - بعد 1843 م) فتح الله بن أنطون الصائغ: باحث حلبي. كان ترجمانا للقنصلية الفرنسية. ورحل من حلب في أواخر سنة 1225 هـ (1810 م) إلى بادية الشام، مع المسمى تيودور لسكاريس، فصنف بعد الرحلة كتاب " المقترب في حوادث الحضر والعرب - خ " بخطه، في التيمورية (2106 تاريخ) 100 صفحة (2) . البَنَّاني (1281 - 1353 هـ = 1864 - 1934 م) فتح الله بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد السلام، أبو

_ (1) بغية الوعاة 372 وفهرست الكتبخانة 5: 174 وصلة التكملة للحسيني - خ. (2) المخطوطات المصورة 2: 258.

ابن النحاس

الفضل البنّاني: فقيه مالكي شاذلي، من علماء المتصوفة، له اشتغال بالتراجم. من أهل الرباط (بالمغرب) مولده ووفاته بها. وأصله من فاس. من كتبه " المجد الشامخ فيمن اجتمعت بهم من أعيان المشايخ - خ " عند الفقيه محمد التطواني، في سلا، و " إتحاف أهل العناية الربانية - ط " و " رفد القاري بما ينبغي تقديمه عند افتتاح صحيح البخاري - ط " و " تحفة أهل الاصطفاء في مقدمة فتح الشفاء - ط ". ولتلميذه محمد بن أحمد سباطة، كتاب " الفتح الرباني في التعريف بالشيخ فتح الله بن أبي بكر البناني - خ " انظر الكلام عليه في المصادر (1) . ابن النَّحَّاس (000 - 1052 هـ = 000 - 1642 م) فتح الله بن عبد الله، الشهير بابن النحاس: شاعر رقيق مشهور، من أهل حلب. قام برحلة طويلة، فزار دمشق والقاهرة والحجاز. واستقر في المدينة، ولبس زيّ الفقراء من الدراويش، وتوفي بها. وكان أبيّ النفس، فيه شئ من العجب. أشهر شعره حائيته المرقصة التي مطلعها: " بات ساجي الطرف والشوق يلحّ " والعينية التي مطلعها: " رأى اللوم من كل الجهات فراعه " له ديوان شعر - ط " (2) .

_ (1) الفتح الرباني - خ. وإتحاف المطالع - خ. وطبقات الشاذلية 174 - 188 ومعجم المطبوعات 589. (2) خلاصة الأثر 3: 257 - 266 ونزهة الجليس 2: 321 =

شيخ الشريعة الأصبهاني

شَيْخ الشَّرِيعَة الأصْبَهَاني (1266 - 1339 هـ = 1850 - 1921 م) فتح الله بن محمد جواد الأصفهاني الملقب بشيخ الشريعة: فقيه إمامي، من كبار المشاركين في ثورة العراق الأولى على الإنكليز. أصله من شيراز، من أسرة تعرف بالنمازيّة، ومنشأه بأصبهان. تفقه وقرأ عليه العربية. وانتقل إلى النجف فانتهت إليه رياسة علمائها. وكان خطيبا كاتبا، من أصدقاء السيد جمال الدين الأفغاني. وبرز اسمه في ثورة العراق أيام الاحتلال البريطاني (سنة 1920 م) وتناقل الناس ما أصدره من الفتاوى فيها. وكان في بدئها عونا لآية الله " محمَّد تَقِيّ الشِّيرازي " - الآتية ترجمته - وبوفاة الشيرازي (سنة 1338 هـ انتقلت إليه الزعامة وانتقل مركز القيادة من كربلاء إلى النجف. ونشر " اللفتننت كولونيل السر أرنولد ولسن، الحاكم الملكي العام في العراق " بيانا يدعو فيه صاحب الترجمة إلى الدخول معه في مفاوضات لوقف الثورة فكتب إليه الأصبهاني مشترطا " منح العراق استقلاله

_ = وسلافة العصر 276 - 284 وانظر هدية العارفين 1: 815 وإيضاح المكنون 1: 300 ففيهما ذكر كتاب له، اسمه " التفتيش على خيالات درويش " وBrock S 2: 510

البيلوني

التام، قبل الدخول في المداولات السياسية " واستمر في جهاده إلى أن تألفت الوزارة الوطنية الأولى في العراق برياسة السيد عبد الرحمن نقيب بغداد (سنة 1921 م) وتوفي الأصبهاني بالنجف، بعد 50 يوما من تأليفها. له في فقه الإمامية رسالة في " إرث الزوجة من ثمن العقار " ورسائل أخرى، وحواش (1) . البَيْلُوني (977 - 1042 هـ = 1570 - 1632 م) فتح الله بن محمود بن محمد العمري الأنصاري البيلوني: أديب، من أهل حلب. له " ديوان شعر - خ " ورسالة في " أدوية الطاعون - خ " و " حاشية على تفسير البيضاوي " و " مجاميع " (2) . ابن نَفِيس (750 - 816 هـ = 1358 - 1413 م) فتح الله بن معتصم بن نفيس الداودي العناني التبريزي: رئيس الأطباء، وكاتب السر، بمصر. ولد بتبريز، ونشأ بالقاهرة، وتفقه بالحنفية، وتعلّم عدة لغات. وتفوق في الطب. وولاه الظاهر برقوق رياسة الأطباء، ثم كتابة السر. وخلع عليه سنة 801 هـ فاستمر الى أن مات الظاهر، وولي فرج الناصر

_ (1) الحقائق الناصعة: انظر فهرسته. ومجلة العرفان: آذار 1921 وأحسن الوديعة 1: 211. (2) خلاصة الأثر 3: 254 وإعلام النبلاء 6: 239 و Brock 2: 353 (274) S 2: 385. وفهرست الكتبخانة 7: 102 و 266 وفي سلافة العصر 398 نماذج من شعره. واسمه في دار الكتب 3: 123 " محمد فتح الله ".

الصقال

فقبض عليه (سنة 808 هـ وألزمه بمال فحمله، فأفرج عنه. وأعيد إلى كتابة السر بعد تسعة أشهر. واتسعت حاله ونيط به جل الأمور إلى أن قتل الناصر، وخلفه المستعين باللَّه العباسي. واستبد أحد الأمراء (شيخ بن عبد الله المحمودي) بالمملكة المصرية واعتقل الخليفة، فقبض على فتح الله سنة 815 هـ وسجن ثم خنق. وكان من خير أهل زمانه علما ودينا وأدبا وسياسة (1) . الصَّقَّال (1211 - 1390 هـ = 1893 - 1970 م) فتح الله بن ميخائيل الصقال: محام. من أهل حلب، مولدا ووفاة. تعلم الحقوق بمصر وفرنسة. وكتب في صحف مصر العربية والفرنسية وعمل في المحاماة بمصر إلى سنة 1920 م، وانتقل إلى حلب، فاشتهر فيها بدفاعه عن إبراهيم هنانو (1922 م) حين اعتقله الفرنسيون. وبرئ هنانو..وأصدر الصقال مجلة " باسم الكلمة " سنة 1929 م، استمرت نحو 40 عاما وعين وزيرا للأشغال بدمشق (1949 م) في حكومة حسني الزعيم. ونشر كتبا له، منها " خطرات ونظرات " و " من ذكرياتي في المحاماة " و " ذكريات عن حكومة حسني الزعيم " وأصيب بالشلل في أواخر حياته (2) . ابن فَتْحون = محمَّد بن خلف 520 فَتْحي زَغْلول = أحمد فتحي 1332 فَتْحي الدَّفْتَري (000 - 1159 هـ = 000 - 1746 م) فتحي بن محمد الدفتري: وجيه

_ (1) خطط المقريزي 2: 62 وابن إياس: انظر فهرسته. وشذرات الذهب 7: 122 والضوء اللامع 6: 165 وهو فيه: ابن " مستعصم " مكان " معتصم ". (2) مجلة الأديب: مايو 1970 ومن هو في سورية 2: 445 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 21.

نشاطي

دمشق في عصره. له شعر. وللشعراء فيه مدائح جمعها سعيد السمان في كتاب سماه " الروض النافح فيما ورد على الفتح من المدائح " قتل خنقا بأمر من الآستانة (1) . نَشَاطي (1319 - 1384 هـ = 1901 - 1974 م) فتوح نشاطي: مسرحي مصري. كان شيخ " المخرجين " في أيامه. تعلم الفن في فرنسة وترجم عن الفرنسية ما يقرب من 50 مسرحية. وعاش ممثلا في فرقة رمسيس بالقاهرة. وتوفي بها (2) . الفُتوحي (ابن النجار) = محمد بن أحمد 972 قتسشتاين = يوهّن جوتفريد 1323 الفتَّني = محمد طاهر 986 الفَتني = عبد الملك بن عبد الوهّاب الفتّة = إبراهيم بن محمد 1290 أبُو الفُتُوح = الحسن بن جعفر 430 أَبُو الفُتُوح (العِجْلي) = أسعد بن محمود 600. أبو الفُتُوح " باشا " = علي بن أحمد 1331. المَغْراوي (000 - 457 هـ = 000 - 1065 م) الفتوح بن دوناس بن حمامة بن المعز بن عطية المغراوي: أمير فاس. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 452 هـ مشاركا لأخيه الأكبر " عجيسة بن دوناس " واستوطن عدوة الأندلس من مدينة فاس، كما استوطن " عجيسة " عدوة القرويين. ثم كانت بينهما حروب استمرت إلى أن ظفر الفتوح بأخيه عجيسة، فقتله غدرا. وصفت له الإمارة إلى أن هاجمته

_ (1) سلك الدرر 3: 279 - 287. (2) مجلة دعوة الحق: رجب 1394.

ابن أبي قرة

" لمتونة " فرحل، وجهل مصيره. ومدة إمارته خمسة أعوام وخمسة أشهر. وهو الذي بنى " باب الفتوح " الباقي إلى الآن (1) . ابن أبي قُرَّة (000 - 457 هـ = 000 - 1065 م) فتوح بن هلال بن أبي قرة بن دوناس اليفرني، أبو نصر: من ملوك الطوائف في الأندلس. كانت إقامته في رندة (Ronda) وهي حاضرة " تاكرنا " وبويع له يوم وفاة أبيه (سنة 449 هـ وجاءته بيعة بلاد ريّه ومالقة وغيرهما. وكان عدلا محسنا لرعيته، غير أنه أخلد إلى الراحة وأولع بالراح. واستمر ملكه إلى أن ثار عليه رجل من رعيته يدعى " ابن يعقوب " اتصل بالمعتضد ابن عباد وأغراه هذا بالثورة، فدخل قصر أبي نصر (ابن أبي قُرَّة) وصاح مع جماعة بخلعه والدعوة للمعتضد، فسقط أبو نصر من عليّة كان جالسا بها، أو ألقى نفسه منها، فوقع على صخرة فتكسر ومات. وانقرضت به دولة أبي قرة بن دوناس في " رندة " وجهاتها، بعد ان ملكوها خمسين سنة (2) . ابن الفَتى = سلمان بن عبد الله 493

_ (1) جذوة الاقتباس 314 وزاد في ترجمته أنه تولى بعده ابن عمه معنصر بن المعز الزناتي وبايعته قبائل مغراوة وبقي أميرا على فاس إلى أن اشتد أمر لمتونة ففقد معنصر ولم يدر ما فعل الله به، وذلك سنة 460 ودخلت لمتونة مدينة فاس بعد فقده بخمسة أيام، مع أميرها يوسف ابن تاشفين. وفي بغية الرواد 1: 85 زيادة على ما هنا أن " المعنصر " مات سنة 460 وخلفه ولده " تميم بن المعنصر " فقتله المرابطون، سنة 461 وانقرضت به دولتهم. (2) البيان المغرب 3: 313 من أوراق مجهولة المؤلف، جعلها ناشر " البيان المغرب " ذيلا له. قلت: مما يسترعي النظر اتفاق تاريخ مقتل " فتوح " هذا مع تاريخ فقدان " الفتوح " الّذي قبله، وأن هذا ينتسب إلى " دوناس " وذاك اسم أبيه " دوناس " ولا سبيل إلى الظن بأنهما شخص واحد، لأن أحدهما كان في الأندلس والثاني في المغرب.

فتيان

فِتيان (000 - 000 = 000 - 000) 1 - فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، من كهلان: جدّ جاهلي. بنوه بطن كبير من أنمار. النسبة إليه وإلى الآتي بعده " فتياني " (1) . 2 - فِتْيان بن سبيع بن بكر بن أشجع، من غطفان، من العدنانية: جدّ جاهلي. من نسله " معقل بن سنان " من الصحابة، ستأتي ترجمته (2) . الشِّهَاب الشَّاغُوري (533 - 615 هـ = 1139 - 1218 م) فتيان بن علي الأَسَدي: مؤدب، شاعر. من أهل دمشق، نسبته إلى " الشاغور " من أحيائها. مولده في بانياس، ووفاته في دمشق. اتصل بالملوك ومدحهم وعلم أولادهم. له " ديوان شعر - ط " قال ابن خلكان: فيه مقاطيع حسان، و " ديوان آخر " صغير، جميع ما فيه دوبيت (3) . فح ابن الفَحَّام = عبد الرحمن بن عتيق 516. الفحام = صادق بن محمد 1204 الفَحْل = علقمة بن عَبَدة فخ ابن مَعَدّ (000 - 630 هـ = 000 - 1233 م) فخار بن معد بن فخار الموسوي الحائري، شمس الدين أبو علي: فاضل إمامي. من أهل الحائر، في العراق.

_ (1) اللباب 2: 196. (2) نهاية الأرب 317 والإصابة: ت 7138 في نسب معقل. وجمهرة الأنساب 238 وفيه " سبيع ابن أشجع " بإسقاط بكر. (3) وفيات الأعيان 1: 407 وفيه: مولده بعد سنة 530 و Brock S 1: 456. ومطالع البدور 1: 28.

الزرادي

صنف " الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - ط " وأرسله إلى ابن أَبي الحَدِيد، شارح نهج البلاغة، وكان معاصرا له، فكتب على ظهره: ما يؤذن بمدح أبي طالب من غير أن يصرّح بإسلامه. وكان ابن أَبي الحَدِيد لا يقول بإسلام أبي طالب. ولصاحب الترجمة كتب أخرى، منها " الروضة " في الفضائل والمعجزات (1) . الفَخْر (الرازيّ) = محمد بن عمر 606 الفَخْر (الفارسيّ) = محمد بن إبراهيم622. الفخر (نَاظِر الجَيْش) = محمّد بن فضل الله 732 ابن الفخر (الأمير) = هبة بن محمد 796 فَخْر الدِّين الكامِلي = زياد بن أحمد 775 ابن فَخْر الدِّين = عبد الله بن فخر الدين 1188. الزرادي (000 - 748 هـ = 000 - 1347 م) فخر الدين الزرادي السامانوي ثم الدهلوي: فاضل، من علماء الهند. أصله من سامانة. قرأ في دهلي وتصوف وحج، وأخذ الحديث عن علماء بغداد في عودته. ورجع إلى الهند، فركب البحر فغرق. من كتبه " أصول السماع " في الحديث، و " كشف القناع عن وجوه السماع " ورسالة في " التصريف " وخمسون رسالة في " المسائل الكلامية مما يستصعبه الناس " (2) .

_ (1) روضات الجنات 487. (2) نزهة الخواطر 2: 103 وفيه: " من فوائد ما قاله في أصول السماع: أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: الفقهاء والمحدثون والصوفية، فالفقهاء سموا المحدثين أصحاب الظواهر لأنهم يعتمدون على مجرد الخبر ويطلبون الإسناد الصحيح، وسموا أنفسهم أهل الرأي لانهم يعلمون بالرأي ويتركون خبر الواحد، والصوفية أجود الفرق وأصفاهم لأنهم يتوجهون إلى الله تعالى بترك الالتفات إلى ما سواه فهم يعملون بالمذهب الأحوط ولا يقبلون المذهب المعين كما قال بعضهم: =

المعني

المَعْني (000 - 951 هـ = 000 - 1544 م) فخر الدين (الأول) ابن عثمان ابن ملحم بن أحمد، من آل معن: من أمراء الشوف (بلبنان) كان ممن حضر وقعة " مرج دابق " بين قانصوه الغوري والسلطان سليم العثماني. وفر من جيش قانصوه، فلحق بجيش سليم. ومنحه هذا لقب " مقدّم " وأقره في إمارته بالشوف. وكان فصيحا شجاعا. امتد سلطانه من حدود يافا إلى طرابلس الشام، وبني قلاعا وحصونا. وتوفي بالشوف. وهو جد فخر الدّين الثاني الآتي ذكره (1) . فَخْر الدِّين المَعْنِي (980 - 1044 هـ = 1572 - 1635 م) فخر الدّين (الثاني) ابن قرقماس ابن فَخْر الدِّين الأول، من آل معن: من أكبر أمراء هذه الأُسرة، من دروز الشوف (بلبنان) وكان لبعض أسلافه في أيام الحروب الصليبية بسورية شأن. ولد في الشوف وثبتت له إمارتها بعد أبيه (سنة 1011 هـ ووالاه الحرافشة (حكام بعلبكّ في عهده) وعظم أمره وناوأ حكومة الآستانة، واستولى على صيدا وصفد وبيروت. وجردت عليه الحكومة التركية قوة لا قبل له بها، فركب البحر فارّا إلى إيطاليا. وكان له اتصال بآل مديسي (Medici) أمراء فلورنسة، فنزل عندهم سنة 1021 هـ وأقام إلى سنة 1026 هـ وعفت عنه الحكومة العثمانية، فعاد إلى لبنان، وأعيد إلى إمارته. وأنعم عليه لقب " سلطان البر ". وكان جده فخر الدين الأول، ينعت به. وامتدت سلطته من حدود حلب فلبنان إلى حدود القدس غربا. إلا أن

_ = الصوفي لا مذهب له، ويتمسكون بحديث: اختلاف أمتي سعة في الدين، فإذا كان الاختلاف توسيعا فاختيار المذهب المعين تضييق ". (1) الشدياق 161 و 163 و 250 - 251 وكتاب في سبيل لبنان 104.

الطريحي

ولايات حلب ودمشق والقدس لم تكن له علاقة بها، فطمع بالاستيلاء عليها. وشعرت الحكومة بفكرته هذه سنة 1036 فقبض عليه وحمل إلى الآستانة مقيدا مع ولدين له (سنة 1043 هـ فسجن مدة. ثم عفا عنه السلطان واستبقاه في الآستانة. فكثرت الوشايات به، فأمر السلطان بقتله وولديه، فقتلوا. وكان شجاعا باسلا، طموح النفس، عزيزها، كثير الفتك بأعدائه، محبا للعمران، أبقى آثارا تدل عليه. قال المحبّي: رأيت مدائحه مدونة في كتاب يبلغ مئة ورقة. قلت: ولعيسى إسكندر المعلوف كتاب " تاريخ الأمير فخر الدين المَعْني الثاني - ط " في سيرته (1) . الطُّرَيحي (979 - 1085 هـ = 1571 - 1674 م) فخر الدين بن محمد بن علي بن أحمد بن طريح الرمّاحي النجفي:

_ (1) خلاصة الأثر 3: 266 وفيه: " يزعمون أن نسبتهم إلى معن بن زائدة، ولم يثبت، وكان بعض حفدة فخر الدين حكى لي عنه أنه كان يقول: أصل آبائنا من الأكراد ". والشدياق 163 و 253 و 257 و 268 وما بعدها. ومجلة العرفان 18: 39 وكتاب في سبيل لبنان 107 قلت: سبق التعريف بصاحب الترجمة، بأنه " من دروز الشوف " ونبهني المحامي داود التكريتي الدمشقيّ إلى كلمة كتبها الشيخ سليم الدحداح في مجلة المشرق 4: 389 خلاصتها أن الأمراء المعنيين " سنّيون " حكموا الشوف والعراقيب والجرد مدة طويلة، وإنما =

أبو السعود

من علماء الإمامية. له " مجمع البحرين ومطلع النيرين - ط " في تفسير غريب القرآن والحديث، و " المنتخب في جمع المراثي والخطب - ط " و " غريب الحديث " و " جامع المقال فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال - ط " و " كشف غوامض القرآن " و " جواهر المطالب في فضائل علي بن أبي طالب " و " مراثي الحسين " و " نزهة الخاطر وسرور الناظر - خ " مصور في مكتبة جامعة الرياض (الفيلم 92) 211 ورقة في بيان لغات القرآن، وغير ذلك. توفي في الرمّاحية ونقل إلى النجف (1) . فَخْر المُلْك = محمد بن علي 407 فَخْر المُلْك = علي بن الحسين 500 أَبُو السُّعُود (1327 - 1359 هـ = 1909 - 1940 م) فخري أبو السعود: أديب مصري، له شعر. مات منتخرا بالاسكندرية.

_ = غلط الإفرنج في نسبة الأمير فخر الدين إلى المذهب الدرزي لما ورد في " فرمانات " الدولة العثمانية من تسميته بأمير الدروز أو أمير جبل الدروز. (1) روضات الجنات 510 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 22: 503 والذريعة 5: 73 وهو في هدية العارفين 1: 432 " فخر الدين، طريح بن محمد ".خطأ. وفي علوم القرآن 393 " فخر الدين، محمد بن طريح " بفتح الطاء كله خطأ ومثله ما في بروكلمن، الذيل 2: 500 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني 106.

فد

ولد في " بنها " وتخرج بمدرسة المعلمين في القاهرة (1931 م) وأرسل في بعثة إلى انجلترة (33 - 1934 م) وعاد مع زوجة بريطانية أنجبت له ولدا. وعاش سعيدا في التدريس بالإسكندرية. ووضع كتابا عن " الثورة العربية " طبعه سنة 1934 م، و " مقارنة بين الأدبين العربيّ والإنكليزي - ط " نشر متسلسلا في مجلة الرسالة، وترجم عن الإنكليزية " تس، سليلة دربرفيل - ط " لتوماس هاردي وثلاثة كتب مازالت مخطوطة، أحدها عن " الخلافة السياسية " والثاني عن " الشاعر محمود سامي البارُودي " والثالث " في التربية والتعليم " وسافرت زوجته لزيارة أهلها (1939 م) ومعها ولدها. وحالت الحرب العامة دون عودتهما. ومات ابنه في حادث غرق سفينة. وانقطعت أخبار زوجته. وتغلب عليه اليأس فأطلق النار على رأسه من مسدسه بحديقة داره صبيحة يوم 21 اكتوبر. وكتب عبد العليم القباني " فخري أبو السعود، حياته وشعره - ط " في سيرته (1) . فد أبُو الفدَاء = إسماعيل بن علي 732 أبُو فُدَيْك الحَرُوري = عبد الله بن ثور 73 فر الفَرّاء (النحويّ) = يحيى بن زياد 207. الفَرّاء (المالكي) = علي بن الحسين 352. ابن الفَرَّاء (أبو يعلى) = محمد بن الحسين 458

_ (1) إبراهيم طلعت، في مصر الفتاة 29 رمضان 1359 وأعلام من الشرق والغرب 134 والأديب: يونيو وسبتمبر 1974 وتراجم عربية 201 - 211.

فراس بن غنم

الفَرَّاء (البغوي) = الحسين بن مسعود 510. ابن الفراء (ابن أبي يعلى) = محمد بن محمد 526 ابن الفَرَّاء (أبو خازم) = محمد بن محمد 527. الفرائضي (البغدادي) = نصر بن القاسم 314. ابن الفُرَات (القاضي) = أسد ابن الفَرَّات 217 ابن الفرات (المحدث) = أحمد بن الفرات 258 ابن الفُرَات (الكاتِب) = أحمد بن محمد 291 ابن الفُرَات (الوزير) = علي بن محمد 312. ابن الفُرَات (الحافظ (= محمد بن العباس 384 ابن الفرَات (الحاكمي) = الفضل بن جعفر 405 ابن الفَرات (المؤرخ) = محمد بن عبد الرحيم 807 ابن الفُرات = عبد الرحيم بن محمد 851 أبُو فِرَاس الحَمْدَاني = الحارث بن سعيد 357 أَبُو فِرَاس السُّلَمي = طراد بن علي 524. فراس بن غنم (000 - 000 = 000 - 000) فراس بن غنم بن ثعلبة، من كنانة: جدّ جاهلي. عرف بنوه بالشجاعة. منهم ربيعة بن مكدم (انظر ترجمته) قال علي (رضي الله عنه) لأهل العراق، وهم مئة ألف أو يزيدون: " لوددت أن لي منكم مئتي رجل من بني فراس ابن غنم، لا أبالي من لقيت بهم! " (1) .

_ (1) نهاية الأرب 318 ومعجم ما استعجم 399 والتاج 4: 208 ورغبة الآمل 6: 250.

دمباي

دُمْباي (1169 - 1225 هـ = 1756 - 1810 م) فرانتزفون دومباي Feanz von Domday مستشرق نمسوي. مولده ووفاته في فينة. تعلم في الأكاديمية الشرقية. وقام بمهمات لحكومته، منها تمثيل مملكة النمسا لدى سلطان المغرب الأقصى سنة 1782 م، ثم كان ترجمانا للقيصر، إلى أن توفي. صنف بالالمانية " فلسفة العرب والفرس والترك - ط " و " اللهجة العربية المغربية - ط " و " تاريخ الأشراف أو سلاطين المغرب - ط " ونشر بالعربية " الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس " لابن أبي زرع (1) . الفِرَاسي = عبد الرحمن بن محمد 408 ابن الفراش = محمد بن محمد 588 بُوْهل (1266 - 1351 هـ = 1850 - 1932 م) فرانتس بوهل (بول) : Frantz Buhl مستشرق دانمركي. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد وتوفي في كبنهاغن.

_ (1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 32 وآداب شيخو 1: 2 والمستشرقون 165 ومعجم المطبوعات 32 وخلاصة كتبتها لي مفوضية النمسا في المغرب.

فبكه

كان أستاذ اللغات الساميّة في جامعتها. كتب في دائرة المعارف الإسلامية فصولا في تراجم بعض أعلام المسلمين. وله كتاب في " جغرافية فلسطين القديمة " باللغتين الدانمركية والألمانية، وكتاب " حياة محمد " كتبه باللغة الدانمركية، وترجم إلى الألمانية. وكان غزير العلم بأدب الجاهلية العربية وتاريخها (1) . فَبْكِه (1241 - 1280 هـ = 1826 - 1864 م) فرانْتْس فبكه: Frantz Woepcke مستشرق ألماني، عني بدرس الكتب الرياضية العربية. ولد في " ديساو " وتعلم في برلين. وسكن باريس. وقرأ العربية على فريتاخ، في " بون " ونشر في المجلات العلمية الفرنسية والألمانية والإيطالية أكثر من خمسين مقالة، في الفنون الرياضية عند العرب. ونشر بالعربية " براهين الجبر والمقابلة " لابن الخيام و " الفخري في الجبر والمقابلة " للكرخي (2) . بُورْغاد (1221 - 1283 هـ = 1806 - 1866 م) فرانسوا بورغاد: Francois Bourgade مستشرق فرنسي. من المبشرين اليسوعيين. انتقل من باريس إلى الجزائر سنة 1838 م، ثم إلى تونس سنة 1840 م، وأنشأ بها مطبعة. له بالعربية والفرنسية " مسامرة قرطاجنة - ط " وهي مناظرة جعلها بين قاض ومفت وراهب. ونشر بالعربية نبذا من " قلائد العقيان " للفتح بن خاقان، وجزءاً من قصة عنترة (3) .

_ (1) مجلة المجمع العلمي 13: 282 والمستشرقون 181 واسمه الشائع بالعربية " فرانز " والدانمركيون يلفظونه " فرانتس " والهاء في لفظهم " بوهل " لاتكاد تظهر. (2) Gregoire 2047 وآداب شيخو 1: 113 ومعجم المطبوعات 1904 والمستشرقون 106 والمصادر العربية تسميه " وبكة " أو " وابك " قياسا على نطق W عند الإنجليز، والألمان ينطقونها " فاء " مثلثة. (3) آداب شيخو 2: 57 ومعجم المطبوعات 601 والمستشرقون 45.

الناصر فرج

الفراوي = محمد بن الفضل 530 ابن فَرْتُون = محمد بن لبّ 285 ابن فَرْتُون = لبّ بن محمد 294 ابن فَرْتُون = أحمد بن يوسف 660 أبو الفرج (الأصبهاني) = علي بن الحسين 356. أَبُو الفَرَج (ابن هِنْدُو) = عليّ بن الحسين 420. أَبُو الفَرَج (اليبرُودي) = جورجس 427. أَبُو الفَرَج (ابن الطَّيِّب) = عبد الله بن الطيب 435 أبو الفرج (الشِّيرازي) = عبد الواحد بن محمد 486 أَبُو الفَرَج (ابن الجَوْزي) = عبد الرحمن ابن علي 597 أبو الفرج (ابن العِبْري) = غريغوريوس 685. ابن فَرَج = عبد القادر بن أحمد 1010 أَبُو الفَرَج (اَلخطِيب) = محمد بن عبد القادر 1311 الفَرَج = عبد الله بن محمد 1319 النَّاصِر فَرَج (791 - 815 هـ = 1389 - 1412 م) فرج (الملك الناصر) ابن برقوق (الظاهر) ابن أنص (أو أنس) العثماني، أبو السعادات، زين الدين: من ملوك الجراكسة بمصر والشام. بويع بالقاهرة سنة 801 هـ بعد وفاة أبيه. وكان صغير السن، فقام بتدبير ملكه الأتابكي " ايتمش " البجاسي، مدة قصيرة. وامتنع نائب الشام عن الطاعة وانضم إليه نواب حلب وحماة وصفد وطرابلس وغزة، فخرج الناصر بالجيوش لقتالهم (سنة 802 هـ فتلقوه في الرملة (بفلسطين) فهزمهم ودخل دمشق، فأعلن الأمان. وهدأت الأمور، فعاد إلى مصر. وما لبث أن تتابعت عليه الاخبار

فرج سليمان

برحف تيمورلنك على حلب وحماة ودمشق (ٍسنة 803 هـ فقام بجيش كبير ورابط في دمشق. وناوش طلائع تيمورلنك، ثم أظهر أنه مضطر للعودة إلى مصر، فألقى الحبل على الغارب وترك دمشق كغيرها فريسة لتيمورلنك وعساكره (سنة 803 هـ نهبا وحرقا وتعذيبا ومحوا. واكتفى الناصر بأن تبادل الهدايا وبعض الأسرى مع تيمورلنك. ولما كانت سنة 808 هـ اضطربت أحوال الناصر وضاق صدره بمخالفة الأمراء له، فخرج متنكرا، واختفى. فاجتمع الأمراء وأخرجوا أخا له صغيرا أيضا فبايعوه (وهو عبد العزيز بن برقوق) فلم يلبث أن ظهر الناصر (بعد نحو شهرين من اختفائه) فقاتل من كانوا مع أخيه، وقتل أخاه، وعاد إلى السلطنة. وانتظمت له الأمور إلى سنة 814 هـ فقيل: إنه أفرط في قتل مماليك أبيه، فخرج بعضهم إلى غزة وبلاد الشام، والتف حولهم كثيرون من جبل نابلس وغيره، واستفحل أمرهم، فقصدهم الناصر، وقاتلهم في " اللجون " من ضياع الشام. وانهزم، فدخل دمشق، فنادوا بخلعه، فأرسل إليهم يطلب الأمان، فقيدوه وسجنوه في قلعة دمشق. ثم أثبتوا عليه الكفر وقتلوه في القلعة (1) . فَرَج سُلَيْمان (000 - 1370 هـ = 000 - 1950 م) فرج سليمان فؤاد: صحفي مصري، له اشتغال بالتراجم. من أهل أسيوط. جمع كتاب " الكنز الثمين لعظماء المصريين - ط " المجلد الأول منه. وأقام بعد نشر كتابه، في القاهرد، فأصدر مجلتي " النيل " و " الحسان " أسبوعيتين. وتوفي بالقاهرة (2) .

_ (1) ابن إياس 2: 317 و 350 و 354 - 357 ووليم موير 123 والضوء اللامع 6: 168. (2) جريدة المصري 7 / 11 / 1950.

ابن لب

ابن لُبّ (701 - 782 هـ = 1302 - 1381 م) فرج بن قاسم بن أحمد بن لب، أبو سعيد التغلبي الغرناطي: نحوي، من الفقهاء العلماء، انتهت إليه رياسة الفتوى في الأندلس. ولي الخطابة بجامع غرناطة. له كتاب في " الباء الموحدة " و" الأجوبة الثمانية - خ " قصيدة لامية، وشرحها، في خزانة الرباط (المجموع 262 ق) وأرجوزة في " الألغاز النحوية - خ " في 70 بيتا، مع شرح له عليها 10 أوراق، ورسالتان - خ، في الفقه، بالرباط (الأول من القسم الثاني 260، 350) (1) فَرَج الله الحُوَيْزي (1031 - 1100 هـ = 1622 - 1689 م) فرج الله بن محمد بن درويش الحويزي: مؤرخ أديب إمامي. نسبته إلى حويزة (بين البصرة وخوزستان) وأصله من الخط. من تآليفه " إيجاز المقال في معرفة الرجال " مجلدان كبيران في التراجم، و " الغاية " في المنطق والكلام، و " الصفوة " في الأصول،

_ (1) بغية الوعاة 372 والكتبخانة 7: 309 وفهرسة السراج - خ. المجلد الأول. وغرة الحجال 2: 453 وفي مخطوطتي من " التغلبي " بالغين، واضحة. وعرفه بشيخ شيوخ غرناطة. ونيل الابتهاج 219 وهو فيه " الثعلبي ". والكتيبة الكامنة 67 " التغلبي ".

فرح أنطون

و " تذكرة العنوان " في النحو والمنطق والعروض، و " شرح تشريح الأفلاك للبهائي " و " تفسير " وتاريخ " كبير، و " ديوان شعر - خ " في النجف، ورسالة في " الحساب " (1) . الفَرَجي = محمد بن يعقوب 270 ابن فرج (القرطبي) = محمد بن أحمد 671. ابن فَرْح = أحمد بن فَرح 699 فَرَح أنْطُون (1291 - 1340 هـ = 1874 - 1922 م) فرح بن أنطون بن الياس أنطون: كاتب باحث، صحفي، روائي. ولد وتعلم في طرابلس الشام. وانتقل إلى الإسكندرية سنة 1897 م، فأصدر مجلة " الجامعة " وتولى تحرير " صدى الأهرام " ستة أشهر، وأنشأ لشقيقته روز أنطوان حداد مجلة " السيدات " وكان يكتب فيها بتواقيع مستعارة. ورحل إلى أميركا سنة 1907 م، فأصدر مجلة وجريدة باسم " الجامعة " ثم حجبهما. وعاد إلى مصر، فشارك في تحرير بضع جرائد، وكتب عدة روايات تمثيلية، وعاود إصدار مجلته، فاستمر الى أن توفي في القاهرة. من آثاره: " مجلة الجامعة - ط " ستة مجلدات، و " ابن رشد وفلسفته - ط " و " تاريخ المسيح - ط " ترجمه عن الفرنسية، ونحو خمس وعشرين رواية، منها " الدين والعلم والمال - ط " و " الكوخ الهندي - ط " و " الوحش - ط " و " بولس وفرجيني - ط " و " أورشليم الجديدة - ط ". وكان عزيز النفس، لين الطبع، جلدا على العمل، راضيا بالكفاف. قاوم النزعات الاستعمارية، وكانت له في خدمة النهضة

_ (1) روضات الجنات 511 والذريعة 2: 487 ثم 4: 41 ومكتبة الحكيم 123 - 127.

فرح تكتوك

المصرية يد (1) . فَرَح تَكْتُوك (000 - 1017 هـ = 000 - 1608 م) فرح تكتوك، من قبيلة البطاحين، من عرب السودان: أحد الشيوخ من شعراء السودان. كانت له شهرة في عصره، وشعره حسن (2) . فرحات (المطران) = جبرائيل بن فرحات 1145. النَّبْكي (000 - قبيل 1339 هـ = 000 - قبيل 1920 م) فرحان بن إلياس النبكي: مؤرخ، نسبته إلى النبك (في سورية) له " تاريخ العالم القديم - خ " في الظاهرية (الرقم 4918) (3) . ابن فَرْحُون = علي بن محمد 601 ابن فَرْحُون = علي بن محمد 746 ابن فرحون = عبد الله بن محمد 769

_ (1) مجلد السيدات والرجال. وتراجم علماء طرابلس 227 وأعلام اللبنانين 199 ورواد النهضة الحديثة 209 ومجلة الكتاب 4: 1737 - 1747 ومعجم المطبوعات 1440. (2) شعراء السودان 260. (3) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 124.

المنصور الأيوبي

ابن فَرْحُون = إبراهيم بن علي 799 المَنْصُور الأَيُّوبي (000 - 578 هـ = 000 - 1182 م) فرخشاه بن شاهنشاه بن نجم الدين أيوب، أبو سعد، عز الدين، الملك المنصور ابن أخي السلطان صلاح الدين: من سلاطين الأيوبيين. صاحب بعلبكّ. كان على دمشق وأعمالها، استنابه فيها عمه صلاح الدين، لما عاد منها الى الديار المصرية، فقام بضبط أمورها وإصلاح أحوالها أحسن قيام. وكان موصوفاً بالكرم والشجاعة، له وقائع مع الإفرنج في ساحل الشام، وله علم بالأدب، ونظم ونثر فيهما جودة. وهو الّذي يقول فيه ابن سعدان، من أبيات: " أعجمي الأنساب قصرت ... الأعراب عنه سجعا ونظما ونثرا " قال سبط ابن الجوزي: أشعاره كثيرة مدوّنة. وقال أبو شامة: كان عالما متفننا مطبوع النظم والنثر: ونبغ ابنه " الأمجد " شاعرا أيضا. وهو أخو صاحب حماة تقيّ الدين " المظفر " (1) .

_ (1) كتاب الروضتين 2: 33 وأبو الفداء 3: 64 و 65 وابن الأثير 11: 185 وابن الوردي 2: 92 والدارس 1: 169 و 561 ومرآة الزمان 8: 372 ومنتخبات من كتاب التاريخ، لتاج الدين شاهنشاه 253 - 311 والنجوم الزاهرة 6: 93 وسماه ابن خلكان في ترجمة أبيه شاهنشاه: " فروخشاه " وتابعه صاحب شذرات الذهب 4: 262 ومثله في الإعلام - خ. ورجحت ما في المصادر الأولى، لأن صاحب " الدارس " سمي في جملة مدارس دمشق " المدرسة الفرخشاهية " وعلق الواقف على طبعه بما يفيد بقاء شئ من هذه المدرسة إلى الآن، وهي منسوبة إلى المترجم له. وفي كتاب الروضتين 2: 34 من قصيدة: حتّام جذبك للزمام، فأرخه ... فلقد أنخت إلى ذرى فرُّخشه وفيه 2: 35 عبد لعز الدين ذي الشرف الّذي ... ذل الملوك لعز عبد فرخشه يستفاد من هذين البيتين، أن الراء في " فرخشاه " تشدد وتخفف، مع سكون الخاء.

شتينجاس

الفرداوي (القاضي) = ميمون بن جبارة 584. الفَرَزْدَق = همَّام بن غالب 110 الفَرَزْدَقي = عليّ بن فضّال 479 ابن الفَرَس = عبد المنعم بن محمد 599 ابن فرسان = عبد البر بن فرسان 611 الفَرَسَاني = إبراهيم بن أبي بكر 626 الفُرْسي = منصور بن حسن 700 ابن فِرِشتا = عبد اللطيف بن عبد العزيز 801. ابن الفَرَضي = عبد الله بن محمد 403 الفرضيّ (الحلبي) = يحيى بن تقي الدين بعد 1028 فرْعُون = يوسف بن حنانيا 1265 الفَرْغاني = أحمد بن عبد الله 398 الفَرْغاني = علي بن أبي بكر 593 الفَرْغلي = شمس الدين بن عبد الله 1210. الفَرْكاح = عبد الرحمن بن إبراهيم 690 ابن الفركاح (الفزاري) = إبراهيم بن عبد الرحمن 729 شَتينجَاس (1240 - 1321 هـ = 1825 - 1903 م) فرنسس جوزف شتينجاس Francis: Joseph Steingass مستشرق ألماني الأصل. ولد في فرانكفورت، وتخرج " دكتورا " في الفلسفة بجامعة ميونيخ. وانتقل إلى انجلترة حوالي سنة 1870 م، فكان أستاذ اللغات الحية في بيرمنجهام، وألقى محاضرات عن اللغة العربية والآداب والحقوق، في المعهد الشرقي. ونقل إلى الإنجليزية جزءا من " مقامات الحريري " وكتب عن تاريخ الخطوط والكتابات السامية. ونشر كتبا، منها " قاموس " عربي إنكليزي - ط " وكان يحسن 14 لغة، منها العربية والفارسية والسنسكريتية (1) .

_ (1) . Buckland 401

كوديرا

كُودِيرا (1252 - 1336 هـ = 1836 - 1917 م) فرنسسكو كوديرا زيدين (1) Franciscus Godera Zaydin مستشرق إسباني، من كبارهم. من عائلة يقال إنها عربية الاصل. سمى نفسه بالعربية " الشيخ فرنسشكه قدارة زيدين " وسماه الأمير شكيب " قديره " وقال: إليه يرجع الفضل في تجديد العناية بالعربية في إسبانية. ولد في قرية فونز (Fonz) بأرجون (Aragon) وكان أستاذا للعربية في جامعة مدريد، ومن أعضاء المجمع الملكي الإسباني للتاريخ، والجمعية الآسيوية (الفرنسية) . ورحل إلى تونس ومراكش والجزائر، باحثا عن المخطوطات العربية، فاقتنى عددا كبيرا منها ما زال محفوظا في خزانة المجمع بمدريد. وجمع كثيرا من النقود العربية الإسبانية القديمة، ووصفها في كتاب كبير، بلغته. وأجل أعماله تعاونه مع تلميذه وزميله خليان ربيرة (السابقة ترجمته) على نشر مجموعة " المكتبة العربية الإسبانية " Bibliotheca Arabico Hispana " وتعرف بالمكتبة الأندلسية، وهي " الصلة " لابن بشكوال، و " التكملة " لابن الأبار، و " المعجم " في أصحاب الصدفي، لابن الأبار، و " بغية الملتمس " لابن عميرة، و " علماء الأندلس " لابن الفرضيّ، و " فهرست " ما رواه ابن خليفة عن شيوخه. وأضاف إليها " فهارس " للأعلام الواردة فيها جميعا في جزء مستقل (2) .

_ (1) كذا كتب اسمه الأول، باللاتينية، منتهيا بحرفي " " us على ظاهر ما قام بنشره من كتب الأندلسيين، وهو بالاسبانية "." Francisco (2) , jOURNAL Asiatique ioeme Serie T 6 P 187. والربع الأول من القرن العشرين 86 والمستشرقون 190 ودليل الأعارب 61 و 114 ومعجم المطبوعات 1783 والورقة الثانية من الفهرسة لابن خليفة. والحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية 1: 39 و 260 ثم 2: 71 وفي آخر العدد الأول من مجلة =

فرنسيس مراش

فَرنْسِيس مَرَّاش (1252 - 1290 هـ = 1836 - 1873 م) فرنسيس بن فتح الله بن نصر مراش: أديب، من الكتاب، على ضعف في لغته. له نظم كثير، في بعضه جودة وجزالة. مولده ووفاته في حلب. عمي في أعوامه الأخيرة. من كتبه " رحلة إلى باريس - ط " و " شهادة الطبيعة في وجود الله والشريعة - ط " و " غابة الحق - ط " و " مشهد الأحوال - ط " و " المرأة الصفية في المبادئ الطبيعية - ط " رسالة، و " مرآة الحسناء - ط " ديوان منظوماته (1) . ابن فَرُّوخ = عبد الله بن فروخ 176 ابن فرُّوخ = محمد بن فروخ 1048 فروخشاه = فرخشاه ابن أَبي فَرْوَة (المتزندق) = يونس بن محمد 150 ابن أَبي فَرْوَة = الربيع بن يونس 169

_ = الأندلس " Andalus " الإسبانية بيان مؤلفاته ومقالاته. (1) تاريخ الصحافة العربية 1: 141 وأدباء حلب 20 - 30 وفيه التنبيه إلى بعض هفواته في اللغة والأسلوب. وإعلام النبلاء 7: 363 وآداب اللغة 4: 237 ورواد النهضة الحديثة 92 ومعجم المطبوعات 1730.

الجذامي

الجُذَامي (000 - نحو 12 هـ = 000 - نحو 633 م) فروة بن عمرو بن النافرة، من بني نفاثة، من جذام: أمير. كان قبيل الإسلام وفي عهد النبوّة، عاملا للروم على قومه بني النافرة (بين خليج العقبة وينبع) وعلى من كان حوالي معان من العرب. ولما ظهر الإسلام، بمكة والمدينة، وحدثت وقعة تبوك، بعث الى الرسول الله صلّى الله عليه وسلّم بإسلامه وأهدى إليه بغلة بيضاء. وعلمت حكومة " قيصر " باتصاله هذا، فسلطت عليه الحارث (السادس أو السابع) بن أبي شمر الغساني (ملك غسان) فاعتقله وصلبه بفلسطين (1) . فَرْوَة بن مُسَيْك (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) فروة بن مسيك (أو مسيكة) بن الحارث بن سلمة الغطيفي المرادي، أبو عمر: صحابي، من الولاة. له شعر. وهو من اليمن. كان مواليا لملوك كندة (في الجاهلية) ووقعت حرب بين قبيلته (مراد) وهمدان، وأثخنت همدان في قبيلته، فرحل إلى مكة وافدا على النبي صلّى الله عليه وسلم سنة تسع (أو عشر) وأسلم. ونزل على سعد بن عبادة، وتعلم القرآن وفرائض الاسلام وشرائعه، وأجزاه النبي صلى الله عليه وسلّم بمبلغ من المال، وأعطاه حلة من نسيج عمان، واستعمله على مراد ومذحج وزبيد، وكتب له كتابا فيه فرائض الصدقة، فعاد إلى بلاده. وقاتل أهل الردة بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم وكان منهم عمرو بن معدّ يكرب الزبيدي، فقال فيه عمرو أبياتا، منها:

_ (1) ابن خلدون 2: 256 والبداية والنهاية 5: 86 والنصرانية وآدابها 1: 144 نقلا عن وفادات العرب لابن سعد. وانظر مجموعة الوثائق السياسية 39 و 40.

فروة بن نفاثة

" رأينا ملك فروة شر ملك ".وبقي إلى خلافة عمر بن الخطاب، وأقره عمر. وسكن الكوفة في أواخر أعوامه، فكان فيها من وجوه قومه. وروى عدة أحاديث. وهو صاحب القصيدة التي منها: " وما إن طبُّنا جبن، ولكن ... منايانا ودولة آخرينا " والطب، هنا: العادة والديدان (1) . فروة بن نفاثة (000 - 000 = 000 - 000) فروة بن نفاثة، من بني الدول، من بكر بن وائل: ملك جاهلي. قال الفيروزآبادي: هو الّذي ملك الشام في الجاهلية (2) . فَرْوَةْ بن نَوْفَل (000 - 41 هـ = 000 - 622 م) فروة بن نوفل بن شريك الأشجعي: ثائر، من زعماء المحكّمة في صدر الإسلام. كان رئيس الشّراة. اعتزل عليا بعد التحكيم، في خمسمائة، وكره أن يقاتله، فأقام في شهرزور إلى أن نزل الحسن عن الأمر لمعاوية، فزخف فروة بمن معه وأراد الهجوم على الكوفة، فانتدب معاوية الناس لصدّه واستعان عليه بمن أطاعه من بني أشجع، فأمسكوا فروة عندهم، ففارقهم، وعاد إلى الثورة فقتل في شهرزور. وكان شاعرا. وسماه المبرّد " فروة بن شريك " وقال العسقلاني: " فروة بن مالك، وقيل فيه: فروة بن نوفل " (3)

_ (1) طبقات ابن سعد 1: 63 القسم الثاني. والإصابة: ت 6983 ورغبة الآمل 4: 10 وفيه سبعة أبيات أخرى من القصيدة والتاج 1: 351. (2) القاموس: مادة دول. وهو فيه: " فروة ابن نعامة " وعلق عليه الزبيدي: " هكذا في النسخ، والصواب نفاثة ". (3) ابن الأثير 3: 164 والإصابة: ت 6982 و 7041 ورغبة الآمل من كتاب الكامل 7: 176.

فريد عبد الله

الفري أبي = جعفر بن محمد 301 الفري أبي = محمد بن يوسف 212 فريتاخ = جبؤرج فيلهلم 1278 فَرِيد عَبْد الله (1288 - بعد 1330 هـ = 1871 - بعد 1911 م) فريد بن عبد الله ذكسي: طبيب مصري، من أصل قبطي. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها في المدرسة الأميركية ثم الطبية الخديوية. وعمل في بعض المستشفيات. وترجم إلى العربية " نصائح الأمهات - ط " ثلاثة أجزاء، طبع الجزء الأخير منه سنة 1911 م. وله " الفرائد البهية في الفسيولوجيا الحيوانية - ط " (1) . فَرِيد الأطرش (1333 - 1394 هـ = 1915 - 1974 م) فريد بن فهد بن فرحان بن إبراهيم باشا الأطرش: موسيقار، ملحن، مغنّ، من أسرة مقدّمة في الطائفة الدرزية. أطرب الناس أربعين عاما في حياته، وسيطر

_ (1) الأقباط في القرن العشرين 4: 37 ومعجم المطبوعات 1450.

كرنكو

بهم مادامت أشرطة التسجيل صالحة لإبراز صوته. ولد ونشأ في " القرية " من جبل الدروز (بسورية) وأخذ عزف العود عن أمه وانتقل معها ومع أخته " أسمهان " وأخ لهما، إلى القاهرة أيام نشوب الثورة السورية على الفرنسيين (1925 م) وتابع دراسته للموسيقى وعلت شهرته بعد مصرع أخته (المطربة ذات الصوت العجيب) أسمهان، وقد ماتت غريقة (1944) في حادث انزلاق سيارة (بين القاهرة والسويس) . ووضع ما يزيد على 500 فيلم باسمه وآلاف الألحان لمئات المطربين والمطربات، ومثّل في 30 فيلما. وتوفي ببيروت، ودفن إلى جانب أخته في القاهرة. وكان رقيق الطبع مهذبا، أحبه الناس، وحزنوا عليه (1) . كْرِنْكُو (1289 - 1372 هـ = 1872 - 1953 م) فريتس كرنكو: Freitz Krenkow مستشرق ألماني، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. كان يسمي نفسه بالعربية " سالم كرنكو " وجاء في مقدمة " الدرر الكامنة " المطبوع في حيدر اباد الدكن: " قال الدكتور الفاضل سالم الكرنكوي الألماني مصحح الكتاب إلخ " ومعنى " فريتس " بالألمانية " سالم ". ولد في قرية شونبرج Schoenberg بشمالي ألمانيا، وتعلم الإنجليزية والفرنسية واللاتينية واليونانية ثم الفارسية والعربية والتركية والعبرية والأرامية. وتعرّف بفتاة إنجليزية في برلين، فانتقل إلى لندن من أجلها، وتزوج بها. واتفق مع " دائرة المعارف " في حيدر اباد الدكن (بالهند) على أن يتولى تحقيق بعض المخطوطات العربية ويعلّق عليها بما يبدو له. فكان مما تهيأ له تحقيقه قبل الطبع، أو الوقوف على طبعه: " حماسة ابن

_ (1) الصحف العربية والمجلات الاسبوعية 27. 29 / 12 / 1974 (13 ذي الحجة 1394) و 13 / 1 / 1975.

الشجري " و " ديوان طفيل الغنوي " و " ديوان عمرو بن كلثوم " و " ديوان الطرماح بن حكيم " و " الجمهرة " في اللغة، لابن دريد، و " تنقيح المناظر " للشيرازي، و " الجماهر " للبيروني، و " التيجان " في تواريخ ملوك حمير، و " الدرر الكامنة " لابن حجر العسقلاني، و " المنتظم " لابن الجوزي، و " المؤتلف والمختلف " للآمدي، و " المجتنى " لابن دريد، و " معاني الشعر الكبير " لابن قتيبة، و " أخبار النحويين البصريين " للسيرافي، و " الأفعال " لابن القطاع، و " تفسير ثلاثين سورة " لابن خالويه، و " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم. وانتدبته جامعة " عليكر " بالهند لتدريس العربية فيها، فأمضى نحو سنتين. وعاد

إلى لندن، فاستقر في " كمبردج " إلى أن توفي. قال كرد علي (في مجلة المجمع) : " أحبَّ الأستاذ كرنكو العرب والإسلام محبة لا ترجى إلا من العريق فيهما، يتعصب للعرب على سائر أمم الإسلام، من الفرس والترك والهند، ويعتقد - كما كتب لي في 23 آذار، مارس، سنة 1935 - أن زوال الدولة العربية، أي خلافة بني أمية، وانتقال مركز الإسلام من دمشق إلى العراق، وظهور الفرس على العرب، كان أول سبب للحيلولة دون انتشار الإسلام في الأمم النازلة في الشمال الغربي، أوربا ". وقال كاظم الدجيلي - وكان صديقا حميما له - يؤبنه: " كان كرينكو غزير العلم، واسع الاطلاع، صادق القول، أبيّ النفس، بهيّ الطلعة، محبا للشرقيين عامة والمسلمين خاصة، ولا ادري ماتم في أمر خزانته التي تحوي آلاف الكتب الثمينة النادرة من مخطوطات ومطبوعات إذ في ضياعها وتفرقها خسارة للآداب العربية والاسلامية " (1) .

_ (1) من ترجمة له بقلمه في مجلة المجمع العلمي العربيّ 9: 169 ومحمد كرد علي، في مجلة الرسالة 3: 1515 ثم في مجلة المجمع العلمي العربيّ 23: 355 وكاظم الدجيلي، في جريدة البلاد - ببغداد - 11 آذار 1953 ومجلة الرسالة 3: 1555 وفي مجلة المجمع 28: 645 أنه اعتنق الإسلام وسمى نفسه " محمد سالم الكرنكوي ".

ديتريشي

فَرِيد وَجْدي = محمَّد فريد 1373 دِيْترِيشي (1236 - 1321 هـ = 1821 - 1903 م) فريدريش ديتريشي: Friedrich Dietrici مستشرق ألماني، مولده ووفاته ببرلين. زار مصر وبعض البلاد الشرقية الأخرى وعاد إلى وطنه فعين أستاذا للعربية في برلين. ونشر " ألفية بن مالك " و " شرح ديوان المتنبي " للواحدي، ووضع له فهارس. و " الثمرة المرضية في بعض الرسالات الفارابية " و " خلاصة ألوفا باختصار رسائل إخوان الصفا " و " نخبة من يتيمة الدهر " للثعالبي. وترجم عن العربية مقولات أرسطو (1) . شُولْتِس (000 - 1340 هـ = 000 - 1922 م) فريدريش شولتش: Friedrich Schultes مستشرق سويسري. كان أستاذا في جامعة بال بسويسرة. ومما نشره " ديوان أمية بن أبي الصلت " جمعه من المقاطيع المبثوثة في كتب الأدب (2) . مَكْس مُولّر (1239 - 1318 هـ = 1823 - 1900 م) فريدريش مكس (أو مكسيمليان) مولّر: Friedrich Max Muller مستشرق ألماني، قضى زمنا في انجلترة وتنجس بالجنسية الإنجليزية. ولد في ديساو (Dessau) بألمانيا، وتعلم بها ثم في ليبسيك وبرلين وباريس. وأحسن العربية والسنسكريتية والعبرية. وهو ابن الشاعر الألماني فيلهلم مولر (1794 - 1827 م) وانصرف اهتمامه إلى دراسة علم اللغات

_ (1) آداب شيخو 2: 148 مكرر. والربع الأول من القرن العشرين 35 ومعجم المطبوعات 897 ودائرة المعارف البريطانية. والمستشرقون 110 وفيه وفاته سنة 1888 - خطأ. (2) الربع الأول من القرن العشرين 131.

والمقارنة بين الأديان. وأكثر اشتغاله بالدراسات الهندية. وله بحث في " أصل اللغة العربية وكيف تفرعت عنها لغتا إفريقية والحبشة " وآخر في " أصل الحاء والغين في العربية " وأول ما اشتهر به ترجمة كتاب " الهيتوباديسا " من كتب الهند، سنة 1843 م، وانتقل إلى انجلترة سنة 1846 م، فأرسلته شركة الهند الشرقية إلى الهند في مهمة علمية. وعاد فسكن أكسفورد سنة 1848 م، وعين أستاذا للغات الأوربية في جامعتها سنة 1850 م، وألف " التاريخ القديم للأدب السنسكرتيي " بالإنجليزية سنة 1859 م، وعين أستاذا لعلم المقارنة بين اللغات سنة 1868 م، وابتدأ سنة 1875 م، بنشر " كتب الشرق المقدسة " مستعينا ببعض كبار العلماء، كل في موضوعة، فأصدر 51 جزءا. وألقى محاضرات في أصول الأديان وتكوينها سنة 1878 م، وألّف سنة 1883 م، كتاب " ماذا تستطيع أن تعلمنا الهند " بالإنجليزية. وتولى رياسة مؤتمر المستشرقين سنة 1892م، وكان مرجعا للأدب الهندي في جامعة أكسفورد سنة1877- 1898 م، وتوفي بأكسفورد (1) .

_ (1) Buckland 306 ودائرة المعارف البريطانية. والربع الأول من القرن العشرين 34 وسماه " وليم ماكس مولر " وهو اسم أبيه. والمستشرقون 111 ومزج =

فريدة عطية

فَرِيدة عَطِيّة (1284 - 1335 هـ = 1867 - 1917 م) فريدة بنت يوسف بن ديب عطية: متأدبة من أهل طرابلس الشام. وأصل آل عطية من أذرع - في حوران - وهم من طائفة الروم الأرثوذكس. تعلمت في المدرسة الأميركية ببيروت، وترجمت عن الإنجليزية كتاب " أيام بومباي الأخيرة " وألفت رواية " بين عرشين - ط " في حوادث الانقلاب العثماني (1) . فز فَزَارَة (000 - 000 = 000 - 000) فزارة بن ذبيان بن بغيض، من غطفان، من العدنانية: جدّ جاهلي. تفرع نسله عن خمسة من أبنائه: مازن، وسعد، وعديّ، وظالم، وشمخ. وتفرقت بطونهم في نجد ووادي القرى ثم بإفريقية والمغرب الأقصى. قال المقريزي: منهم جماعة بالصعيد وجماعة بضواحي القاهرة، في قليوب وما حولها، وبهم عرفت البلدة المسماة بخراب فزارة (2) . الفزاري (من الولاة) = المغيرة بن عبيد الله 132 الفزاري = محمد بن إبراهيم 180 الفزاري = إبراهيم بن محمد 188 الفزاري (الإسكندري) = نصر بن عبد الرحمن 561 الفَزَاري = إبراهيم بن عبد الرحمن 729.

_ = ترجمته بترجمة " أوغست مولر " ناشر طبقات الأطباء لابن أبي اصبيعة Dugat 2: 107- 191 وسماه " مكسيمليان مولر ". وأعلام المقتطف 194. (1) تراجم علماء طرابلس 223 وفيه ذكر من اشتهر من آل عطية. (2) السبائك 50 والبيان والإعراب 52 وانظر معجم قبائل العرب 918 - 920 فقيه إفاضة في أخبار الفزاريين.

فس

فس فستنفلد = هنري فردينند 1317 الفَسَوي (1) = يعقوب بن سفيان 277 الفَسَوي (1) = زيد بن علي 467 فش الفِشْتالي = محمد بن أحمد 777 الفِشْتالي = عبد العزيز بن محمد 1031 الفِشْتالي = سليمان بن أحمد 1208 فص الفصيح الصُّنْهَاجِي = عتيق بن علي 595. ابن الفَصِيح = أحمد بن علي 755 الفصيح الحَيْدَري = إبراهيم بن صبغة الله 1299. فض ابن فضال = الحسن بن علي 224 ابن فَضَّال = علي بن الحسن 290 ابن فَضَّال = عليّ بن فضَّال 479 فَضَالة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - فضالة (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من بلي، من القحطانية. كانت مساكنهم بلاد منفلوط بمصر (2) . 2 - فضالة (غير منسوب) : جد. بنوه بطون من البكريين، من بني تميم بن مرة، من قريش، يعرفون بفضالة طلحة (3) .

_ (1) في اللباب " بفتح الفاء والسين " وفيه 1: 121 "..بلدة بفارس يقال لها بسا، وبالعربية فسا، والنسبة إليها بالعربية فسوي، وأهل فارس ينسبون إليها البساسيري " قلت: انفرد صاحب الروض المعطار- خ. بجعلها مشددة السين، قال: هو نسبة إلى فسا، بتشديد ثانية وأنشد الأصمعي: " من أهل فسا ودار بجرد ". (2) نهاية الأرب 318. (3) نهاية الأرب 318 وفيه: قال الحمداني: وهم من أقارب طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.

فضالة بن شريك

فضالة بن شريك (000 - بعد 64 هـ؟ = 000 - بعد 684 م؟) فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد الأَسَدي: شاعر، من أهل الكوفة. أدرك الجاهلية، واشتهر في الإسلام. شعره حجة عند اللغويين. وكان يهجو عبد الله بن الزبير، وهو القائل: " ومالي حين أقطع ذات عرق ... إلى ابن الكاهلية من معاد " وتنسب إليه أبيات في رثاء يزيد بن معاوية، إن صح أنها له فتكون وفاته بعد سنة 64 هـ (1) . فَضَالَة بن عُبَيْد (000 - 53 هـ = 000 - 673 م) فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس الأنصاري الأوسي، أبو محمد: صحابي، ممن بايع تحت الشجرة. شهد أحدا وما بعدها. وشهد فتح الشام ومصر. وسكن الشام. وولي الغزو والبحر بمصر. ثم ولاه معاوية قضاء دمشق، وتوفي فيها. له 50 حديثا (2) . فَضَالة بن كَلَدَة (000 - 000 = 000 - 000) فضالة بن كلدة الأسدي: شاعر جاهلي، من أعيان بني أسد. كان صديقا للشاعر أوس بن حجر التميمي. واشتهر بما قاله أوس في رثائه، ومنه قصيدته التي منها: " الألمعيّ الّذي يظن بك الظن - كأن قد رأى وقد سمعا " وفي القاموس: ضرار بن فضالة بن

_ (1) معجم الشعراء 308 والموشح 50 والتاج 8: 62 والإصابة: ت 7029. (2) الإصابة: ت 6994 والمحبر 294 وتهذيب التهذيب 8: 267 وفي التاج 8: 62 " شهد بدرا والحديبيّة " وعبارة الإصابة: " لم يشهد بدرا، وشهد أحدا فما بعدها ".

فضل

كلدة، ثلاثتهم شعراء (1) . الفَضَالي = محمد بن شافعيّ 1236 أُمّ الفَضْل = لبابة الكبرى 30 أبو الفضل الهمذاني = صالح بن أحمد 384. أَبُو الفَضْل (المِيكالي) = عبيد الله بن أحمد 436 الفضل (الكاشغري) = الحسين بن علي 484. فضل (الأمير) = فضل بن ربيعة 530 أَبو الفَضْل الموصِلي = عبد الله بن محمود 683. أبو الفضل الجيزاوي = محمد أبو الفضل 1346 فَضْل (000 - 257 هـ = 000 - 871 م) فضل، جارية المتوكل العباسي: شاعرة، من مولدات البصرة (وأمها من مولدات اليمامة) لم يكن في زمانها امرأة أفصح منها ولا أشعر. نشأت في دار رجل من بني عبد القيس، أدّبها وخرجها. وباعها، فاشتراها محمد بن الفرج الرخجي. وأهداها إلى المتوكل، فحظيت عنده وأعتقها. وعرفت بعد ذلك بفضل العبدية (نسبة إلى عبد القيس) وكان من معاصريها أبو دلف العجلي، وعلي بن الجهم، ولهما معها مساجلات. في شعرها إجادة وإبداع، ولها بداهة وسرعة خاطر. قال ابن المعتز: كانت تهاجي الشعراء، ويجتمع عندها الأدباء، ولها في الخلفاء والملوك مدائح كثيرة، وكانت تتشيع وتتعصب لأهل مذهبها وتقضي حوائجهم بجاهها عند الملوك والأشراف. توفيت ببغداد. وهي القائلة من أبيات:

_ (1) رغبة الآمل 6: 201 ثم 8: 173 وفيه القصيدة. وهي من عيون الشعر. والقاموس: مادة كلد.

المسترشد بالله

" إني أعوذ بحرمتي بك في الهوى ... من أن يطاع لديك في حسود " (1) . المُسْتَرشِد باللَّه (485 - 529 هـ = 1092 - 1135 م) الفضل (المسترشد باللَّه) ابن أحمد (المستظهر باللَّه) ابن المقتدي عبد الله بن محمد الهاشمي العباسي، أبو منصور: من خلفاء الدولة العباسية. بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 512 هـ وكان عالي الهمة شجاعا، فصيحا، بليغ التوقيعات، له شعر جيد. حدثت في أواخر أيامه فتنة بهمذان، قام بها أمير أمرائه السلطان مسعود بن ملكشاه السلجوقي، فجرّد المسترشد جيشا لقتاله. ودس له السلطان مسعود جمعا من رجاله، أظهروا الطاعة، حتى نشبت الحرب في موضع يقال له " ايمرج " فانقلبوا على الخليفة، وانهزم عسكره، وثبت وحده في مقرّه، فاعتقله السلطان مسعود وأخذه معه يريد دخول بغداد به فلما كانوا على باب مراغة دخل عليه جمع من الباطنية، أرسلهم السلطان سنجر السلجوقي لقتله، فقتلوه ومثلوا به، ودفن في مراغة (2) . الفَضْل الحَفْصي (721 - 751 هـ = 1321 - 1350 م) الفضل بن أبي بكر المتوكل على الله بن يحيى الحفصي، أبو العباس:

_ (1) الأغاني طبعة ليدن 21: 176 - 185 وسمط اللآلي655 والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 6والنجوم الزاهرة 3: 28 وفيه وفاتها سنة 258وأنها " من مولدات اليمامة، وكذا أمها ". ومثله في فوات الوفيات 2: 126 وأرخ وفاتها سنة 260 وانظر المستظرف من أخبار الجواري، للسيوطي 50 - 56 وجهات الأئمة الخلفاء 84 - 90 والجواري، لابن الجوزي - خ. (2) فوات الوفيات 2: 124 وابن الأثير 10: 189 ثم 11: 10 وتواريخ آل سلجوق 178 وتاريخ الخميس 2: 361 والنبراس 145 ومفرج الكروب 1: 50 - 60 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. في حوادث سنة 529 ومرآة الزمان 8: 156 وهو فيه " الفَضْل بن عبد الله " وعبد الله جده.

الفضل النخعي

من ملوك الحفصيين بتونس. وليها سنة 750 هـ أيام اختلال الدولة وانحلالها. ولبث خمسة أشهر ونصف شهر، وقتله بعض المتغلبة (1) . الفَضْل النَّخَعي (000 - 255 هـ = 000 - 869 م) الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس، أبو علي النخعي: شاعر، ضرير، من الكتاب البلغاء المترسلين الظرفاء. ويعرف ب أبي علي " البصير ".فارسيّ الج أصل، انتقل أسلافه من الأنبار إلى الكوفة وجاوروا بني النخع، فنسبوا إليهم. ونشأ الفضل بالكوفة. ثم سكن بغداد أول خلافة المعتصم، ومدحه، ومدح المتوكل والفتح ابن خاقان وبعض القواد، وتوفي بسر من رأى. جمع يونس أحمد السامرائي، ما ظفر به من شعره ونشره في مجلة المورد (2) . ابن حِنْزابَة (280 - 327 هـ = 893 - 939 م) الفضل بن جعفر بن محمد، ابن الفرات، أبو الفتح: وزير، من الكتاب. من أعيان الدولة العباسية. يقال له " ابن حنزابة " وهي أمه، وكانت رومية. استوزره المقتدر باللَّه سنة 320 هـ ثم عزل عن الوزارة وولي الخراج بمصر والشام. وأعيد إلى الوزارة سنة 324 هـ في بدء خلافة " القاهر " فلم يستقرّ بها طويلا، لاختلال حالها، وتحكم الترك والديلم في الدولة. وانصرف في رحلة إلى الشام، فتوفي بالرملة. ومدة وزارته الثانية سنة وثمانية أشهر و 25

_ (1) الخلاصة النقية 75 وخلاصة تاريخ توس 118 والدولة الحفصية 127 - 129 وفيه " ركن إلى الراحة واشتغل باللهو واحتوت العرب على دولته " قلت: يريد بالعرب الأعراب، وقد تكرر مثل هذا في مقدمة ابن خلدون. (2) نكت الهميان 225 والمرزباني 314 وسمط اللآلي 266 ورغبة الآمل 1: 58 والمورد: المجلد الأول: العددان 3 و 4 ص 149 - 179.

المطيع لله

يوما. وهو والد المحدث وزير بني الإخشيد بمصر أبي الفضل جعفر بن حنزابة (1) . المُطِيع للَّه (301 - 364 هـ = 913 - 974 م) الفضل (المطيع للَّه) ابن جعفر (المقتدر باللَّه) ابن المعتضد العباسي، أبو القاسم: من خلافاء الدولة العباسية. بويع بالخلافة بعد خلع المستكفي باللَّه (سنة 334 هـ وكانت أيامه أيام ضعف وفتور، ولم يكن له من الملك إلا الخطبة، فإن الديلم استولوا على كل شئ وأصبح الحل والإبرام في عهده للوزير معز الدولة بن بويه، واستأثر هذا بكل ما للخليفة من عمل. وفلج المطيع للَّه وثقل لسانه فخلع نفسه وعهد إلى ابنه الطائع للَّه. وتوفي بعد شهرين وأيام، بدير العاقول. وحمل إلى بغداد فدفن فيها. وفي أيامه أعيد الحجر الأسود إلى بيت من القرامطة (2) . ابن الفُرَات (000 - 405 هـ = 000 - 1015 م) الفضل بن جعفر بن الفضل بن الفرات، أبو العباس: وزير، من بيت فضل ورياسة ووزارة. كان في أيام " الحاكم بأمر الله " وأمره بالجلوس للوساطة، فجلس خمسة أيام، وقتله (3) . النَّيْرِيزي (000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م) الفضل بن حاتم النيريزي، أبو العباس،

_ (1) ابن الأثير 8: 114 وما قبلها. وسير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. (2) ابن الأثير 8: 148 - 210 وفوات الوفيات 2: 125 وتاريخ الخميس 2: 353 والمسعودي 2: 429 وكان معاصرا له. والنبراس لابن دحية 121 وعبارته: " لم يكن له من الخلافة إلا الاسم، والمدير للأمور والحاكم على الجمهور معز الدولة بل مذلها ". (2) الإشارة إلى من نال الوزارة 30.

ابن الحباب

مهندس فلكي. كان متصلا بالمعتضد العباسي، وألف له كتاب " أحداث الجوّ - خ " صغير. ومن كتبه " رسالة في سمت القبلة - خ " و " شرح كتاب أقليدس - خ " وكتاب في " معرفة آلات يعرف بها أبعاد الأشياء الشاخصة في الهواء والتي على بسيط الأرض وأغوار الأودية والآبار وعروض الأنهار - خ " و " زيج كبير " على مذهب السندهند (1) . ابن الحُبَاب (206 - 305 هـ = 821 - 917 م) الفضل بن الحباب (عمرو) بن محمد بن شعيب، أبو خليفة الجمحيّ: قاض للبصرة، عالم بالحديث، معمر، من رواة الأخبار والأشعار والأنساب. كان مسند البصرة. له " جزء " في الحديث، وكتاب " الفرسان " و " طبقات الشعراء الجاهليين " (2) . الطَّبَرْسي (000 - 548 هـ = 000 - 1153 م) الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، أمين الدين، أبو علي: مفسر محقق لغويّ. من أجلاء الإمامية. نسبته إلى طبرستان. له " مجمع البيان في تفسير القرآن والفرقان - ط " مجلدان، و " جوامع الجامع - ط " في التفسير أيضا. ومن كتبه " تاج المواليد " و " غنية العابد " و " مختصر الكشاف " و " إعلام الورى بأعلام الهدى - ط ". توفي في سبزوار، ونقل إلى المشهد الرضوي (3) .

_ (1) أخبار الحكماء 168 وفيه: " تبريز إحدى بلاد فارس وتشبه بتبريز " قلت: وفي اللباب 3: 251 هي " قرية من أعمال شيراز " ومثله في معجم البلدان. وفهرست ابن النديم، طبعة المكتبة التجارية 389 و. Brock S 1: 386 (2) أهل المئة. في المورد، ج 2: العدد 4: ص 123 وابن النديم 144 والبغية 373 وابن قاضي شهبة - خ. (3) أمل الآمل، للحر العاملي، في ذيل منهج المقال 492 وروضات الجنات 512 وسفينة البحار 2: 80 والذريعة 2: 240 والخزانة التيمورية 3: 180 =

ابن دكين

ابن دُكَيْن (130 - 219 هـ = 748 - 834 م) الفضل بن دكين (واسمه عمرو) ابن حماد التيمي بالولاء، الملّائي، أبو نعيم: محدّث حافظ، من أهل الكوفة. من شيوخ البخاري ومسلم. وكان إماميا، وإليه نسبة الطائفة " الدكينية " وفي أيامه امتحن المأمون الناس في مسألة القول بخلق القرآن، ودعاه وإلي الكوفة، فسأله، فقال: أدركت الكوفة وبها أكثر من سبعمائة شيخ، الأعمش فمن دونه، يقولون القرآن كلام الله، وعنقي أهون من زري هذا! (1) . الفضل بن الرَّبيع (138 - 208 هـ = 755 - 824 م) الفضل بن الربيع بن يونس، أبو العباس: وزير أديب حازم. كان أبوه وزيرا للمنصور العبّاسي. واستحجبه المنصور لما ولى أباه الوزارة، فلما آل الأمر إلى الرشيد واستوزر البرامكة كان صاحب الترجمة من كبار خصومهم، حتى ضربهم الرشيد تلك الضربة، قال صاحب غربال الزمان: وكانت نكبتهم على يديه. وولي الوزارة إلى أن مات الرشيد. قال أبو نواس: " إن دهرا لم يرع عهدا لحيي ... غير راع ذمام آل ربيع " واستخلف الأمين، فأقره في وزارته، فعمل على مقاومة المأمون. ولما ظفر المأمون استتر الفضل (سنة 196 هـ ثم عفا

_ = وفي طبعة من كشف الظنون 2: 385 أن " مجمع البيان " من تأليف أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي. وعن تلك الطبعة أخذ جامع فهارس المكتبة الأزهرية 1: 218 و 269 وقد علق ناشر الطبعة الحديثة من كشف الظنون 1602 بما يفيد أن كتاب الطوسي هو " التبيان في تفسير القرآن " قلت: ويسمى أيضا " التبيان الجامع لعلوم القرآن ". (1) الكامل، لابن الأثير، حوادث سنة 219 وتاريخ بغداد 12: 346 ومناقب الإمام أحمد 395 وفيه: قال ابن حنبل: شيخان قاما للَّه بأمر لم يقم به مثلهما - يعني مسألة المحنة بخلق القرآن - عفان بن مسلم وأبو نعيم ابن دكين.

فضل

عنه المأمون وأهمله بقية حياته. وتوفي بطوس. وهو من أحفاد أبي فروة " كيسان " مولى عثمان بن عفان (1) . فَضْل (000 - نحو 530 هـ = 000 - نحو 1135 م) فضل بن ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج بن دغفل بن جراح، من طيِّئ: رأس " آل فضل " أمراء بادية الشام في عهد سلطنة المماليك بمصر والشام، وإليه نسبتهم على الأرجح. وقيل في نسبه: أنه " فضل بن بدر بن ربيعة بن علي بن مفرج بن بدر بن سالم بن حصة بن بدر ابن سميع " ويقال: إن سميعا هذا هو الّذي ولدته العبّاسة أخت الرشيد من جعفر بن يحيى البرمكي. وقد استنكر ابن خلدون هذا، وقال: " حاشى للَّه من هذه المقالة في الرشيد وأخته، وفي انتساب كبراء العرب من طيِّئ إلى موالي العجم من بني برمك! " وكان فضل من بيت إمارة، أنشأها جده مفرج بن دغفل بن جراح في البلقاء وجوار القدس، أيام الفاطميين، وكانت له مدينة الرملة - إقطاعا - بفلسطين، ومات سنة 404 هـ وآل الأمر بعد زمن إلى " فضل " هذا، فكان تابعا لخلفاء مصر، وصانع الإفرنج، فطرده أتابك دمشق من بادية الشام، فرحل بعربه إلى جوار الموصل، واتصل بصاحبها قرواش بن شرف الدولة مسلم بن قريش حوالي سنة 500 هـ وزار بغداد فنزل بها في دار الأمير صدقة بن مزيد. ولما انتقض صدقة على حكومة العراق أظهر " فضل " رغبته بالخروج لمطاردته، وخرج من بغداد فعبر إلى الأنبار، مبتعدا عن الفتنة ولم يرجع بعدها (2) .

_ (1) ابن خلكان 1: 412 والبداية والنهاية 10: 263 وغربال الزمان - خ. وتاريخ بغداد 12: 343 والمرزباني 312 ومفتاح السعادة 2: 164 ومرآة الجنان 2: 42. (2) ابن خلدون 5: 436 وصبح الأعشى 4: 204 وفيه أن آل فضل تشعبوا شعبا كثيرة، وأورد أسماء بعضها =

الفضل المهلبي

الفَضْل المُهَلَّبي (000 - 178 هـ = 000 - 794 م) الفضل بن روح بن حاتم المهلبي الأزدي: أمير. استعمله الرشيد العباشي على إفريقية، فقدمها سنة 177 هـ ولم يحسن السيرة في أهلها، فنبذوا الطاعة وقاتلوه إلى أن قتلوه في القيروان. وولايته سنة وخمسة أشهر. وبمقتله انقرضت دولة " المهلّبيّين " بإفريقية، وكانت مدتها نحو 23 سنة (1) . البِجَاني (000 - 319 هـ = 000 - 931 م) فضل بن سلمة بن جرير الجهنيّ بالولاء، أبو سَلَمة: حافظ، من علماء المالكية. أندلسي، من أهل بجانة (Pechina) أصله من إلبيرة. رحل إلى المشرق مرتين أقام فيهما عشرة أعوام. ومات في بجانة. له " مختصر في المدونة " و " مختصر للواضحة " زاد فيه من فقهه، قال القاضي عياض: وهو من أحسن كتب المالكيين. وله جزء في " الوثائق " حسن، كما يقول ابن قاضي شهبة، و " كتاب " جمع فيه مسائل المدونة والمستخرجة والمجموعة (2) . الفضل بن سَهْل (154 - 202 هـ = 771 - 818 م) الفضل بن سهل السرخسي، أبو العباس: وزير المأمون وصاحب تدبيره. اتصل به في صباه وأسلم على يده (سنة 190 هـ وكان مجوسيا. وصحبه قبل أن يلي الخلافة، فلما وليها جعل له الوزارة وقيادة الجيش معا، فكان يلقب بذي الرياستين (الحرب والسياسة)

_ = قلت: سيأتي في حرف " الميم مع الهاء " ذكر من ترجمت لهم من آل " مهنا " وهم من " آل " فضل " فراجعه. (1) الخلاصة النقية 21 والبيان المغرب 1: 86. (2) ترتيب المدارك - خ، الثاني. والديباج 219 وهو فيه " البجائي " من " بجاية "؟ وابن قاضي شهبة - خ، وهو فيه " الباجي العربيّ " قال: سمع ببلده ورحل إلى القيروان.

ابن شاذان

مولده ووفاته في سرخس (بخراسان) قتله جماعة بينما كان في الحمام، قيل: إن المأمون دسهم له وقد ثقل عليه أمره. وكان حازما عاقلا فصيحا، من الأكفاء. أخباره كثيرة (1) . ابن شاذان (000 - 260 هـ = 000 - 874 م) الفضل بن شاذان بن الخليل، أَبُو مُحَمَّد الأَزْدي النيسابورىّ: عالم بالكلام، من فقهاء الإمامية. له نحو 180 كتابا، منها " الرد علي ابن كرّام " و " الإيمان " و " محنة الإسلام " و " الرد على الدامغة الثنوية " و " الرد على الغلاة " و " التوحيد و " الرد على الباطنية والقرامطة " (1) . الفَضْل بن صالِح (122 - 172 هـ = 740 - 788 م) الفضل بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي العباسي، أبو العباس: أمير. استخلفه المنصور على إقامة الحج سنة 138 هـ وولي مصر للمهدي في أواخر سنة 168 هـ وكان في العراق، وتوفي المهدي في أول سنة 169 هـ قبل أن يرحل الفضل إلى مصر، فأقرّه الهادي ابن المهدي، فقصد مصر، وكان أمرها مضطربا، فأخضع عصاتها وقتل زعيمهم دحية بن مصعب الأموي. ولم يكد يستقر حتى ورد البريد بعزله. وكانت ولايته أقل من سنة. وولي إمرة دمشق، فعمر أبواب جامعها، والقبة التي في صحن الجامع. وكان من شجعان الأمراء، شاعرا فصيحا أديبا (3) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 413 والوزراء والكتاب: انظر فهرسته. والمرزباني 313 والكامل لابن الأثير 6: 85 و 118 وتاريخ بغداد 12: 339 واللباب 1: 445 وفيه التنبيه إلى أن السمعاني، في الأنساب، تكلم عن الحسن ابن سهل وهو يعني أخاه الفضل. (2) الطوسي 124 والبهبهاني 260 والنجاشي 216 والذريعة 2: 510 والقمي 2: 378. (3) النجوم الزاهرة 2: 60 والمحبر 34 والولاة والقضاة 129 وفي نزهة الألباب في الألقاب - خ: " الإبريق، لقب الفضل بن صالح ".

الوزيري

الوزِيري (000 - 400 هـ = 000 - 1010 م) فضل بن صالح الوزيري: قائد، من أعيان الدولة الفاطمية بمصر. ولي المحاسبة للحاكم بأمر الله مدة، ثم قتله الحاكم (1) . الفَضْل بن العَبَّاس (000 - 13 هـ = 000 - 634 م) الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي: من شجعان الصحابة ووجوههم. كان أسن ولد العباس. ثبت يوم حنين. وأردفه رسول الله صلّى الله عليه وسلم وراءه في حجة الوداع، فلقب " ردف رسول الله ". وخرج بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم مجاهدا إلى الشام، فاستشهد في وقعة أجنادين (بفلسطين) وقيل: مات بناحية الأردن في طاعون عمواس. له 24 حديثا. وفي مدينة الرملة (بفلسطين) قبر قديم يقال: إنه مدفون فيه (2) . الفَضْل بن عَبَّاس (000 - 63 هـ = 000 - 683 م) الفضل بن عباس بن ربيعة بن الحارث ابن عبد المطلب الهاشمي: من رجالات قريش، حزما وإقداما. كان أحد زعماء المدينة في ثورتها على بني أمية. وأظهر في وقعة الحرة بسالة عجيبة، وقتل فيها (3) .

_ (1) الإشارة إلى من نال الوزارة 25. (2) طبقات ابن سعد 4: 37 وفيه: مات بطاعون عمواس سنة 18 هـ وتاريخ الخميس 1: 166 وفيه الخلاف في مكان وفاته، قيل: أصيب في أجنادين، أو يوم مرج الصفر - وكلاهما سنة 13 - وقيل: قتل باليرموك، وقيل مات بطاعون عمواس. وفي الإصابة: ت 7005 ترجيح أنه قتل يوم أجنادين، في خلافة أبي بكر، قال وهو المعتمد وبمقتضاه جزم البخاري. (3) ابن الأثير 4: 46 ونسب قريش 88 وهو فيه: " الفضل الأكبر ".

الفضل اللهبي

الفَضْل اللَّهَبي (000 - نحو 95 هـ = 000 - نحو 714 م) الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب، من قريش: شاعر، من فصحاء بني هاشم. كان معاصرا للفرزدق والأحوص، وله معهما أخبار. ومدح عبد الملك بن مروان، وهو أول هاشمي مدح أمويا بعد ما كان بينهما، فأكرمه. وكان شديد السمرة، جاءته من جدته وكانت حبشية. ويقال له " الأخضر " لذلك. واللهبي نسبة إلى أبي لهب. في شعره رقة وهو دون الطبقة الأولى من معاصريه. وأشهر شعره الأبيات التي أولها: " مهلا بني عمنا، مهلا موالينا ... لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا لا تطمعوا أن تهينونا ونكرمكم ... وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا! " توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك (1) . الفضل بن عبد الرَّحْمن (000 - نحو 173 هـ = 000 - نحو790 م) الفضل بن عبد الرحمن بن العباس ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: شيخ بني هاشم في وقته، وشاعرهم وعالمهم. وهو أول من لبس " السواد " على زيد بن علي بن الحسين. ورثاه بقصيدة طويلة حسنة. وشعره حجة، احتج به سيبويه. كان نازلا عنه بعض " بني تميم " بالبصرة. ولما اشتهد هارون الرشيد في طلب بني هاشم استخفى، فدلّ التميميون عليه، ونهبوه، فهجاهم بأبيات، منها قوله: " إذا ما كنت متخذا خليلا ... فلا تجعل خليلك من تميم " (2) .

_ (1) التبريزي 1: 120 وسرح العيون 191 ونسب قريش 90 وسمط اللآلي 701 والآمدي 35 ورغبة الآمل 2: 237 ثم 8: 183. (2) المرزباني 310 ونسب قريش 89 وفي مقاتل الطالبيين =

الفضل الرقاشي

الفَضْل الرَّقَاشي (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) الفضل بن عبد الصمد بن الفضل الرقاشيّ البصري، أبو العباس: شاعر مجيد، من أهل البصرة. فارسي الأصل. انتقل إلى بغداد، ومدح الخلفاء. وكانت بينه وبين أبي نواس مهاجاة ومباسطة. وانقطع إلى البرامكة، ورثاهم بعد نكبتهم. وكان متهتكا خليعا، قال المبرد: " كان الفضل يظهر الغنى وهو فقير، ويظهر العز وهو ذليل، ويتكثر وهو قليل، فكانت الشعراء تهجوه " (1) . العَبْدَلي (000 - 1207 هـ = 000 - 1792 م) فضل بن عبد الكريم بن فضل، السلطان أبو هماج العبدلي: من سلاطين لحج وعدن قبل احتلال الإنكليز لها. كان قويا شجاعا. تولى السلطنة بعد وفاة أخيه عبد الهادي (المتقدمة ترجمته) سنة 1194 هـ وتوفي بعدن. ولم يترك نسلا (2) . فَضْل الطَّبَري (000 - 1084 هـ = 000 - 1673 م) فضل بن عبد الله الطبري المكيّ: فاضل، كان مفتي الشافعية بمكة. له نظم وكتاب في " العروض " (3) . الفَضْل بن عبد الملك (237 - 307 هـ = 852 - 919 م) الفضل بن عبد الملك الهاشمي العباسي:

_ = 254 ما يستفاد منه إن عبد الله بن الحسن المثنى، المولود سنة 70 هـ كان أصغر سنا من صاحب الترجمة، فإن صح هذا وصح أنه أدرك أيام الرشيد، فيكون قد عاش أكثر من مئة عام. (1) فوات الوفيات 2: 125 وتاريخ بغداد 12: 345. (2) هدية الزمن 133. (3) خلاصة الأثر 3: 271.

فضل بن علوي

أمير، من أعيان بني العباس. كان صاحب الصلاة بمدينة السلام وأمير مكة والموسم، وحجّ بالناس نحو عشرين سنة. مولده ووفاته ببغداد (1) . فَضْل بن عَلَوِي (1240 - 1318 هـ = 1824 - 1900 م) فضل " باشا " بن علوي بن محمد بن سهل الحسيني المليباري المكيّ: أمير ظفار. ولد وتعلم في مالابار (بالهند) وهاجر إلى مكة وطن جده، وزار الآستانة في أيام السلطان عبد العزيز. واختاره أهل " ظفار " أميرا عليهم سنة 1292 هـ فاستقرّ بها ودانت له القبائل المجاورة لها. واستمر إلى سنة 1297 هـ فثارت عليه إحدى القبائل، فقاتلها، وأعانها الإنجليز، فخذل فضل، فانتقل إلى " المكلا " ومنها إلى الآستانة، فكانت له حظوة عند السلطان عبد الحميد الثاني. وتوفي فيها. وكان له اشتغال ببعض العلوم، وصنف كتبا، منها " إيضاح الأسرار العلوية ومنهاج السادة العلوية - ط " و " تحفة الأخيار عن ركوب العار - ط " و " عدة الأمراء والحكام - ط " مواعظ (2) . العَبْدَلي (1073 - 1155 هـ = 1663 - 1742 م) فضل بن علي بن صلاح بن سلام العبدلي: أمير شجاع شافعيّ. من مشايخ لحج، من العبادل. ورث المشيخة عن أسلافه. وكانت لحج تابعة لصنعاء فخلع فضل طاعة إمامها الحسين (المنصور) ابن قاشم بن الحسين، عام 1141 هـ (1728 م) وقامت بينه وبين جند المنصور معارك ظهرت فيها شجاعته. وقوي بمحالفة جاره وصهره السلطان سيف،

_ (1) النجوم الزاهرة 3: 197 وتاريخ بغداد 12: 375. (2) بضائع التابوت - خ. والأعلام الشرقية 1: 23 وإيضاح المكنون 1: 153 ومعجم المطبوعات 1421.

العبدلي

سلطان بني يافع. وجعل فضل وسيف بندر عدن بينهما بالتداول. ثم استقلّ فضل بعدن (1148 هـ / 1735 م) وتعهد بدفع نصف خراجها للسلطان سيف. وتوجه يوما على رأس نحو 300 من العبادل، لإصلاح خلاف بين السلطان سيف وبعض قبائل يافع، فعثر جواده قرب " خنيفر " وسقط على أرض صلبة. ونشب قتال بين العبادل وآل عطية فقتل فضل (في رواية راجحة) وحمل رأسه إلى المنصور في صنعاء (1) . العَبْدَلي (000 - 1315 هـ = 000 - 1898 م) فضل بن علي بن محسن بن فضل العبدلي: من سلاطين العبدليين في لحج، أيام حكم الإنكليز. تسلطن بعد وفاة أبيه (1279 هـ وكان صغير السن، فنزل عن الحكم لعمه فضل بن محسن، على يد والي عدن البريطاني - وآزر عمه في الملمات، وقاد جيشه حين دخلت لحجا قوة من الترك. وأقام مرابطا في جهة تسمى " زائدة " لقمع إحدى حركات العصيان على عمه إلى أن توفي عمه. ودعاه زعماء القبائل وبعض أعمامه لتولي السلطنة فتسلمها في جمادى الأولى 1291 هـ وسيط عليه بالنفوذ عمه الثاني محمّد بن محسن فكان منغصا له إلى أن توفي (1298 هـ ونشط فضل بعده. واضطر إلى تجديد المعاهدة مع الإنكليز (1299 هـ ثم شكا من بنود فيها، فأعفي منها (1303 هـ وعاش بعد ذلك في اطمئنان وقوة، وأطاعه مخالفوه، وقصده العلماء ومدحه الشعراء إلى أن توفي (2) .

_ (1) هدية الزمن 124 - 129. (2) هدية الزمن 155، 158، 159، 195 وانظر أئمة اليمن سيرة المنصور 243 - 247.

الفضل بن عيسى

الفضل بن عِيسى (000 - نحو 140 هـ = 000 - نحو 757 م) الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشيّ، أبو عيسى: واعظ، من أهل البصرة. كان من أخطب الناس، متكلما قاصا مجيدا. وهو رئيس طائفة من المعتزلة تنسب إليه. وكان قدريا ضعيف الحديث، سجّاعا في قصصه (1) . أَبُو النَّجْم الراحز (000 - 130 هـ = 000 - 747 م) الفضل بن قدامة العجليّ، أبو النجم، من بني بكر بن وائل: من أكابر الرجّاز ومن أحسن الناس إنشادا للشعر. نبغ في العصر الأموي، وكان يحضر مجالس عبد الملك بن مروان وولده هشام. قال أبو عَمْرو بن العلاء: كان ينزل سواد الكوفة، وهو أبلغ من العجاج في النعت (2) . العَبْدَلي (000 - 1291 هـ = 000 - 1874 م) فضل بن محسن بن فضل العبدلي: من سلاطين العبدليين بعدن ولحج، أيام حكم البريطانيين: نزل له ابن أخيه فضل بن علي عن الحكم (1279 هـ لصغر سنة. وبنى قناة لجلب الماء من الشيخ عثمان إلى عدن بالاتفاق مع حاكمها البريطاني. وسافر إلى الهند (1288 هـ فلما عاد سمى بعض أراضي لحج بأسماء المدن التي زارها، منها " بونة " و " مهيم " و " مدارس " و " نقشبند " وكان ذكيا فيه شجاعة. تمرس بالإمارة أيام حكمه

_ (1) البيان والتبين 1: 290 وانظر فهرسته. وتهذيب التهذيب 8: 283 والحيوان، طبعة الحلبي 7: 204. (2) معاهد التنصيص 1: 18 والأغاني طبعة الدار 10: 150 وسمط اللآلي 328 وخزانة الأدب 1: 49 و 406 والمرزباني 310 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 389 والشعر والشعراء 232.

القصباني

لبلد الشيخ عثمان في لحج قبل أن يتولى السلطنة (1) . القَصباني (000 - 444 هـ = 000 - 1052 م) الفضل بن محمد بن علي القصباني البصري: عالم باللغة والأدب، من أهل البصرة. ضرير. له كتاب في " النحو " و " حواشي الصحاح " و " الأمالي " و " الصفوة في أشعار العرب " (2) . الفَضْل بن مَرْوَان (170 - 250 هـ = 786 - 864 م) الفضل بن مروان بن ماسرجس: وزير. كان حسن المعرفة بخدمة الخلفاء، جيد الإنشاء. أخذ البيعة للمعتصم، ببغداد، بعد وفاة المأمون (سنة 218 هـ وكان المعتصم في بلاد الروم، فاستوزره نحو ثلاث سنوات، واعتقله. ثم أطلقه، فخدم بعده جماعة من الخلفاء إلى أن توفي. له " ديوان رسائل " وكتاب جمع فيه " الأخبار التي علم بها و " المشاهدات " التي رآها (3) . الفَضْل بن يحيى (147 - 193 هـ = 765 - 808 م) الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي: وزير الرشيد العباسي، وأخوه في الرضاع: كان من أجود الناس. استوزره الرشيد مدة قصيرة، ثم ولاه خراسان سنة 178هـ فحسنت فيها سيرته، وأقام إلى أن فتك الرشيد بالبرامكة (سنة 187 هـ وكان الفضل عنده ببغداد، فقبض عليه وعلى أبيه يحيى، وأخذهما معه إلى الرقة

_ (1) هدية الزمن 154 - 160. (2) بغية الوعاة 373 ونكت الهميان 227 وفيه ضبط القصباني " بسكون الصاد " وفي اللباب 2: 266 في الكلام على قصباني آخر " بفتح القاف والصاد " نسبة إلى بيع القصب. وإرشاد الأريب 6: 143. (3) وفيات الأعيان 1: 414 والوزراء والكتاب: انظر فهرسته. والنجوم الزاهرة 2: 233 و 271 و 332.

فضل الرحمن

فسجنهما وأجرى عليهما الرزق، واستصفى أموالهما وأموال البرامكة كافة. وتوفي الفضل في سجنه بالرقة. قال ابن الأثير: كان الفضل من محاسن الدنيا لم ير في العالم مثله (1) . فَضْل الرَّحْمن (1208 - 1313 هـ = 1794 - 1895 م) فضل الرحمن بن هلّ الله الصديقي النقشبندي الهندي: محدّث الديار الهندية في عصره. جمعت أسانيده في كتاب " إتحاف الإخوان بأسانيد مولانا فضل الرحمن - خ " (2) . فضل الله (الحَمْداني) = الغضنفر بن الحسن 369 ابن فَضْل الله العُمَري = أحمد بن يحيى 749. البَهْنَسي (1127 - 1191 هـ = 1715 - 1777 م) فضل الله بن أحمد بن عثمان بن محمد البهنسي الدمشقيّ: فاضل، له نظم جيد، في " ديوان - خ " يغلب عليه الهزل والهجو. كان ظريفا حسن النادرة، من عشراء المرادي (صاحب سلك الدرر) مولده ووفاته في دمشق (3) . التُّرْبُشتي (000 - 661 هـ = 000 - 1263 م) فضل الله بن حسن، أبو عبد الله، شهاب الدين التربشتي: فقيه حنفي. له كتب بالفارسية والعربية من الثانية مطلب الناسك في علم المناسك "

_ (1) ابن الأثير 6: 69 ووفيات الأعيان 1: 408 والطبري 10: 62 و 69 و 109 وتاريخ بغداد 12: 334 وروض المناظر لابن الشحنة. والوزراء والكتاب: انظر فهرسته. والنجوم الزاهرة: انظر فهرست المجلد الثاني. (2) فهرس الفهارس 1: 118. (3) سلك الدرر 4: 3 وBrock s 2: 393.

رشيد الدولة

والميسر في شرح مصابيح السنة للبغوي - خ " في شستربتي (5039) سلك فيه مسلك الحديث لا الفقه، و " المعتمد في المعتقد " (1) . رَشِيد الدَّوْلَة (000 - 716 هـ = 000 - 1316 م) فضل الله (رشيد الدولة، أو رشيد الدين) ابن أبي الخير (عماد الدولة) ابن علي (موفق الدولة) أبو الفضل الهمذاني: وزير، من المشتغلين بالفلسفة والطب والتاريخ. اتصل بملك التتار " محمود غازان " وخدمه بطبه إلى أن ولي الوزارة له، ثم لأخيه " خدابنده " من بعده. وقام بكثير من أعمال البر في " تبريز " كالخوانك - جمع خانكاه - والمدارس. وصنف كتابا في " تفسير القرآن " علي طريقة الفلاسفة، فنسب إلى الإلحاد. ومرض القان " خدابنده " فاشترك رشيد الدولة في علاجه، فمات، فقالوا إنه كان سبب موته، فقتلوه وفصلت أعضاؤه وأرسل إلى كل بلد عضو منها. وحمل رأسه إلى " تبريز " ونودي عليه: هذا رأس اليهودي الملحد. وقالوا: إن أباه كان يهوديا عطارا، وإنه، أي رشيد الدولة، أسلم قبل أن يتصل بغازان. وقد احترقت - أو أحرقت - كتبه بعد قتله، وبقي منها " جامع التواريخ - خ " أربع مجلدات، بالعربية والفارسية، طبعت النسخة الفارسية منه باسم " تاريخ غازاني " و " مفتاح التفاسير - خ " في دار الكتب، مقدمة لتفسير له يعرف بالتفسير الرشيديّ، و " الأسئلة والأجوبة الرشيدية - خ " في استنبول، و " التوضيحات - خ " في استمبول، ويسمى " جامع التصانيف الرشيدية " و " مجموعة رسائل - خ " تشتمل على 52 رسالة، جمعها كاتبه

_ (1) هدية 1: 821 وكشف 1719 ورسمه " التوربشتي " و.Brock S 1: 620.

الزوزني

شمس الدين محمد الأبرقوئي وصدرها بمقدمة. قال الذهبي: كان له رأي ودهاء ومروءة. عاش نحو 75 سنة (1) . الزَّوْزَني (000 - بعد 710 هـ = 000 - بعد 1310 م) فضل الله بن عبد الحميد الزوزني الأصل، الصيني المولد: أديب يعرف بالفاضل الزوزني. له كتب، منها " الكفاية على الكافية - خ " نحو، بخطه، في دار الكتب، و " الصينيات " منظومة أدبية، أنشأها سنة 710 هـ (2) . الرَّاوَنْدي (000 - نحو 560 هـ = 000 - نحو 1165 م) فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني، أبو الرضا، ضياء الدين الراونديّ: مفسر، إمامي، شاعر من أهل قاشان، وراوند قراها، رآه السَّمْعَاني (صاحب الأنساب) وزاره في بيته. له تصانيف، منها " الكافي " في التفسير، و " كتاب الأربعين " في الحديث، و " الموجز الكافي في العروض والقوافي " و " مشيخة " تزيد على 20 رجلا، و " قصص الأنبياء " و " ديوان شعر - ط " (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 3: 232 - 233 وفيه تحقيق مقتله سنة 716 وعرفه برشيد الدولة، وسماه " فضل الله بن أبي الخير بن غالي " وصححه صاحب الذريعة 3: 269 بابن " علي " مكان " غالي " وعرفه برشيد الدين، كما في تاريخ العراق 1: 15 و 399 و 452 وما بعدها. وفي السلوك للمقريزي 2: 189 مقتله سنة 718 واسم جده فيه " عالي ". وفي شذرات الذهب 6: 44 مقتله سنة 717 وانظر دار الكتب، ملحق الأول 7 و 5: 99 وطوبقبو 3: 62، 598 والذريعة 10: 247 وفيه أسماء الرسائل. (2) هدية 1: 821 ودار الكتب 2: 154. (3) روضات 492 ولم يذكر وفاته. واللباب 2: 236 وانظر معجم المخطوطات المطبوعة 2: 75.

الصقاعي

الصقاعي (000 - 726 هـ = 000 - 1326 م) فضل الله بن فخر الصقاعي: مؤرخ، من نصارى دمشق. كان كاتبا في الديوان. وعاش نحو مئة سنة. ومات في بستانه بأرزة (من قرى الغوطة) قال ابن العماد: " كانت عنده فضيلة في دينه، جمع الأناجيل الأربعة، إنجيل متى، ومرقص، ولوقا، ويوحنا، وجعلها إنجيلا واحدا بألسنة مختلفة، عبراني، وسرياني، وقبطي، ورومي، وذكر اختلاف الحواريين وبين عباراتهم، وكان يقول إنه يحفظ التوراة والإنجيل والمزامير ". وصنف كتبا، منها " وفيات المطربين " و " ذيل " على تاريخ المكين ابن العميد، من سنة 658 هـ إلى 720 هـ وأضاف إليه ذيلا سماه " تالي الوفيات - خ " في تراجم من توفي بمصر والشام من سنة 660هـ إلى 725 هـ (1) . فَضْل الله الُمحِبيَّ (1031 - 1082 هـ = 1621 - 1671 م) فضل الله بن محب الله بن محمد المحبي: فاضل، له معرفة بالأدب والطب والتاريخ. من أهل دمشق. وهو والد المحبي " المؤرخ " صاحب خلاصة الأثر. صنف كتبا، منها " شرح الأجرومية " و " مفردات الأبيات - خ " في أوقاف بغداد، باسم " مختارات " و " ذيل تاريخ البوريني ". وله " ديوان

_ (1) شذرات الذهب لابن العماد 6: 75 وهو فيه: " فضل الله بن أبي الفخر بن السقاعي ". والدرر الكامنة 3: 233 وهو فيه " الصقاعي " وBrock 1: 400 (328) وهو فيه، نقلا عن " تالي الوفيات ": " الموفق، فضل الدين ابن أبي محمد، فخر الصقاعي " وعنه زيدان في آداب اللغة 3: 160 إلا أنه لم يذكر كنيته " أبا محمد ". قلت: ما ذكرته من أن صاحب الترجمة " دمشقي " استفدته من قول ابن العماد الدمشقيّ: " هلك فضل الله ببستانه بأرزة ودفن في مقابر النصارى " ولم أجد ما أعول عليه في ضبط " الصقاعي ".

المازندراني

شعر " (1) . المازَنْدَراني (000 - 1345 هـ = 000 - 1926 م) فضل الله بن محمد حسن النوري المازندراني الحائري: فقيه إمامي. توفي في كربلاء. له " فضيلة العباد لذخيرة المعاد " و " رسالة في مناسك الحج - ط " وحواش على بعض الرسائل (2) . ابن فضلان (ابو القاسم) = يحيى بن علي 595 فَضْلي = عبد الغني فضلي 1288 الفَضْلي = شكري الفضلي 1344 فُضَيْل الْجَمَالي (920 - 991 هـ = 1514 - 1583 م) فضيل بن علي بن أحمد بن محمد الجمالي: فقيه حنفي، من العلماء بالفرائض. تركي الأصل، من القضاة. ولي قضاء بغداد، ثم حلب. ومات باستنبول. من كتبه " الضمانات " في فروع الحنفية، أربعة مجلدات، و " عون

_ (1) خلاصة الأثر 3: 277 - 286 والكشاف، لطلس 167. (2) احسن الوديعة 2: 94.

الفضيل بن عياض

الفارض على عون الرائض - خ " في الفرائض، فرغ من تأليفه سنة 974 هـ و " الوظائف الوافية من كتب الأعاريب الكافية - " في النحو، و " تنويع الأصول " في أصول الفقه، فرغ من تأليفه سنة 958 هـ و " توسيع الوصول " شرح للذي قبله (1) . الفُضَيْل بن عِيَاض (105 - 187 هـ = 723 - 803 م) الفضيل بن عياض بن مسعود التميمي اليربوعي، أبو علي: شيخ الحرم المكيّ، من أكابر العباد الصلحاء. كان ثقة في الحديث، أخذ عنه خلق منهم الإمام الشافعيّ. ولد في سمرقند، ونشأ بأبيورد، ودخل الكوفة وهو كبير، وأصله منها. ثم سكن مكة وتوفي بها. من كلامه: " من عرف الناس استراح " (2) . الوَرْتَلاني (000 - 1378 هـ = 000 - 1959 م) الفضيل الورتلاني الجزائري (*) : صاحب كتاب " الجزائر الثائرة - ط " ولد في قبيلة بني ورتلان، من دائرة سطيف، بالجزائر. واستكمل دراسته على عبد الحميد بن باديس، في قسنطينة. وأقام في باريس 1936 - 1938 م، يبث روح الوطنية في العمال الجزائريين بها. وانتقل إلى القاهرة، يدعو إلى

_ (*) [اسمه الحقيقي إبراهيم بن مصطفى كما حدثني بذلك أكثر من مرة] (زهير الشاويش) (1) كشف الظنون 118 و 503 و 1087 وBrock S 2: 642 وهدية العارفين 1: 822 والصادقية، الرابع من الزيتونة 405 وشذرات الذهب 8: 223 وجعله مؤلفه في وفيات سنة 937 وقال: تقريبا. قلت: التبس عليه الأمر بين المترجم له هنا، وأبيه السابقة ترجمته، المتوفى سنة 932 كما أن " بروكلمان " جعل من كتب فضيل هذا كتاب " أدب الأوصياء - ط " وتابعه سركيس في معجم المطبوعات 712 والصواب أنه من تصانيف أبيه، كما في كشف الظنون 45. (2) طبقات الصوفية 6 - 14 وتذكرة الحفاظ 1: 225 وتهذيب 8: 294 والجواهر المضية 1: 409 وصفة الصفوة 2: 134 وحلية 8: 84 وابن خلكان 1: 415وفي طبقات الأقطاب - خ: أفرد ابن الجوزي ترجمته بالتأليف.

فط

مقاومة الاستعمار الفرنسي في الشمال الإفريقي. وذهب في عمل تجاري إلى اليمن، فشارك في مقتل الإمام يحيى حميد الدين. وطلبته حكومة اليمن بعد القضاء على ثورة ابن الوزير، فلجأ إلى لبنان، متخفّيا. ثم استقر في استامبول وتوفي بها. كان عنيفا في خطابته وكتابته، مندفعا فيما يدعو إلى أو يعمل من أجله (1) . فط ابن فُطَيْس = محمد بن فطيس 319 ابن فطيس = عبد الرحمن بن محمد402. فُطَيْس بن سُلَيْمان (000 - نحو 205 هـ = 000 - نحو 820 م) فطيس بن سليمان بن عبد الملك ابن زيان: كاتب وزير. هو أصل بيت الوزراء من بني فطيس في الأندلس. دخلها في أيام الأمير عبد الرحمن بن معاوية، فضمه إلى ابنه هشام، فكتب له، فلما ولي هشام الخلافة ولاه السوق وكورة قبرة والوزارة. وأقرّه الحكم ابن هشام بعد وفاة أبيه، واستكتبه، فأقام على ذلك إلى أن توفي (2) . فق الفُقَّاعي = محمد بن غازي 629 فَقْعَس بن طريف (000 - 000 = 000 - 000) فَقْعَس بن طريف بن عمرو بن الحارث بن ثعلبة، من بني أسد بن خزيمة، من عدنان: جدّ جاهلي. كان له من الولد جحوان، ودثار، وحذلم. ومن

_ (1) الجزائر الثائرة 493 - 509 ومجلة دعوة الحق: العدد8 من السنة 2 ص 90 ومذكرات المؤلف. (2) الحلة السيراء 60.

فك

نسله نصر بن سيار (أمير خراسان) وعبد الله بن الزّبير (الشاعر) وطليحة ابن خويلد الأسدي، والكميت ابن ثعلبة (الشاعر) وكثيرون (1) . الفَقْعَسِي = جُريبة بن أشيم الفَقْعَسِي = محمد بن عبد الملك ابن الفَقِيه = عبد الواحد بن إبراهيم 636 فقيه الحرم (الفراوي) = محمد بن الفضل 430 الفَقِيه النَّصْري - محمّد بن محمد 701 ابن فَقِيه فُصَّة = عبد الباقي بن عبد الباقي 1071. فك رُوزن (1265 - 1325 هـ = 1849 - 1908 م) فِكتور رومانوفتش، المعروف بالبارون فون روزن: Victor Romanoviche Rosen مستشرق روسي. أخذ العربية عن " فليشر " في ليبسيك، وتولى تدريسها في بطرسبورج (لننجراد) وتوفي فيها. نشر " منتخبات مدرسية " عربية مع ترجمتها إلى الروسية، وقسما من " ذيل التاريخ " ليحيى بن سعيد الأَنْطَاكي. وشارك في الوقوف على طبع تاريخ الطبري في ليدن مع " دي خويه " وآخرين. وتتلمذ له كثيرون من مستشرقي الروس (2) . شُوفان (000 - 1331 هـ = 000 - 1913 م) فكتور شوفان: Victor Ghauvin مستشرق بلجيكي. كان أستاذ اللغة العربية

_ (1) السبائك 59 وجمهرة الأنساب 184 و 185 ونهاية الأرب 318 والتصحيف فيه كثير. واللباب 2: 219 في مستدركاته على الأنساب، وهو فيه: " فقعس بن الحارث بن ثعلبة ". وانظر معجم قبائل العرب 925. (2) الربع الأول من القرن العشرين 37 ومجلة المشرق 11: 171 - 173 وثم 45: 649 ومعجم المطبوعات 48 والمستشرقون 130 قلت: الشائع نطق " روزن " بكسر الزاي، وسمعت الروس ينطقونها بالفتح.

فكري ياسين

في جامعة لوفان (Louvain) له بالفرنسية " معجم الكتب العربية أو التي تحبث عن العرب - ط " اثنا عشر جزءا (1) . فِكْري " باشا " = عبد الله فكري 1306 فِكْري " باشا " = محمد أمين 1316 فِكْري = علي فكري 1372 فِكْري ياسِين (1314 - 1370 هـ = 1897 - 1951 م) فكري بن ياسين الأزهري: أديب، من علماء الأزهر، بمصر. ولد في بلدة قصر هور مركز ملوي. وشارك في الحركة الوطنية (1919 م) واعتقل. وكتب في الصحف وهو طالب في الأزهر ونال " الشهادة النظامية " منه سنة (1925 م) وعين مدرسا فيه للأدب والتاريخ (1926 م) فوضع في الأول مؤلفا في جزأين وفي الثاني مؤلفا في ثلاثة أجزاء. واشتد في الدعوة إلى إصلاح الأزهر. ففصل منه (1931 م) هو وبعض ذوي الرأي من علمائه ثم أعيد إلى التدريس (1935 م) واختير مراقبا للثقافة فيه إلى أن توفي. من كتبه المطبوعة " غريب القرآن " و " وأعلام القرآن " و " التجارة في الإسلام " و " الفقه والفقهاء " (2) .

_ (1) دليل الأعارب 121 و 124. (2) الأزهر في ألف عام 2: 49.

فكيهة بنت قتادة

الفَكُّون = عبد الكريم بن محمد 1073 فُكَيْهَة بنت قَتادَة (000 - 000 = 000 - 000) فُكَيْهَة بنت قَتادَة بن مشنوء، من بني مالك بن ضبيعة، من قيس بن ثعلبة: جاهلية اشتهرت بخبر لها مع " السُّلَيْك بن السُّلَكَة " العدّاء الشاعر (المتقدمة ترجمته) وكان فتّاكا، من شياطين العرب. دخل بيوت بني بكر بن وائل وشعروا به، فطلبوه فدخل بيت " فكيهة " مستجيرا، فأجارته. ولحقوا به، فحاولت دفعهم عنه، فلم تستطع. وانتزعوا خمارها، فصاحت. وأقبل إخوتها وأبناؤها، فأنقذوه، فقال من أبيات: " فما عجزت فكيهة يوم قامت ... بنصل السيف، وانتشلوا الخمارا من الخفرات لم تفضح أباها ... ولم ترفع لإخوتها شنارا " (1) . فل ابن فَلَاح = علي بن جعفر 409 الفَلَّاس = شجاع بن مخلد 235 الفَلَّاس = عمرو بن علي 249 الفلّاني (الكشناوي) = محمد بن محمد 1154. الفُلَّاني = صالح بن محمد 1218 فلايشر = هاينريخ لبرخت 1305 فِلِبّ العَرَبي (000 - 385 ق هـ = 000 - 249 م) فلبّ العربيّ Philippe lArabe أو فِلبَّس: قيصر روماني، عربي الأصل والمنشأ. مولده في بصرى (بحوران، قرب دمشق) كان أبوه من رؤساء البادية، يعيش من الغزو. ونشأ هو نشأة علمية، فكان رئيس محكمة في عهد القيصر

_ (1) المحبر 433.

الروماني جروديانوس (Gordianus III) وسافر معه في زحفه لقتال الفرس. وثار الجند على القيصر فقتلوه سنة 244 م، واتفقوا على تولية فلبّ " امبراطورا " وقيل: كان هو المحرض على قتل القيصر. ولبس الثياب الأرجوانية - على عادة قياصرة الرومان - وعقد الصلح مع " سابور " ملك الفرس ونزل له عن العراق. وذهب إلى رومة، فاعترف به أهلها قيصرا. وأقيمت باسمه، وهو في رومة، سنة 248 م، مهرجانات الاحتفال بمرور ألف سنة على بنائها. وأعاد بناء " عمان " وكانت تابعة لحوران، في سورية. وجعل مسقط رأسه " بصرى " عاصمة، ومنحها حقوق العواصم الرومانية. وخرج عليه عصاة في الغرب، فأخضعهم. وثار آخرون فقصد حربهم، فاغتاله بعض جنده غدرا في فيرونة Verone وهو دون الخمسين من عمره (1) .

_ (1) Larousse: philippe LArabe ومجلة لغة العرب 4: 503 والمقتطف 27: 754 وسماه " يوليوس فيلبس " وقال: إن ابن خلدون ذكره باسم " فلفش ابن أولياق بن أنطونيش " و 1541 Gregoire وسماه " ماركس جوليوس " المعروف بفلب العربيّ ".

فليكس فارس

فُلِّرْس = كارل فلّرس 1327 فِليكْس فارِس (1299 - 1358 هـ = 1882 - 1939 م) فليكس بن حبيب بن فارس أنطون: كاتب، من الخطباء. له نظم حسن. ولد في إحدى قرى " المتن " بلبنان، وتعلم الفرنسية في " الشويفات " وأصدر في بيروت جريدة " لسان الاتحاد " سنة 1909 م، أسبوعية، ثم يومية، نحو سنة. وسافر إلى الآستانة، وعاد منها الى حلب مدرسا في مدرستها السلطانية. وفيها تعلم التركية. وسافر إلى أميركا سنة 1920 م، وعاد، فاستقرّ في " الإسكندرية " رئيسا للترجمة في مجلسها البلدي، سنة 1930 م، واستمر إلى أن توفي بها. أفضل ما كتب " رسالة المنبر إلى الشرق العربيّ - ط " وله كتب صغيرة، منها " ارتقاء ألمانيا الوطني - ط " و " النجوى إلى نساء سورية - ط " و " مجموعة الفكاهات - ط " و " رواية الحب الصادق - ط " وترجم عن الفرنسية " رولا - ط " من شعر ألفريد دي موسيه، و " اعترافات فتى العصر

آلفرت

- ط " قصة، و " هكذا تكلم زرادشت - ط " (1) . الفَلَكي (أبو معشر) = جعفر بن محمد 272. ابن الفلكي (المحدث) = علي بن الحسين427. الفَلَكي (المهندس) = محمود أحمد 1302. الفَلَكي = إسماعيل بن مصطفى 1318 الفلنقي = محمد بن محمد 553 آلْفَرْت (1243 - 1327 هـ = 1828 - 1909 م) فلهلم آلفرت: Wihelm Ahlwardt مستشرق ألماني. كان يسمي نفسه بالعربية " وليم بن الورد البروسي " مولده ووفاته في جريفسفالت Greifswald بألمانيا. قام برحلات متعددة، وقضى حياته في درس " الشرقيّات " ولا سيما العربية. أعظم آثاره " فهرس مخطوطات المكتبة الملكية في برلين " عشرة مجلدات باللغة الألمانية. ومما نشره بالعربية وعلّق عليه " العقد الثمين في دواوين الشعراء الستة الجاهليين " و " ديوان أبي نواس " والجزء الحادي عشر من " أنساب الأشراف وأخبارهم " و " مجموع أشعار العرب " ثلاثة أجزاء (1) .

_ (1) من ترجمة له، بقلمه، بعث بها إلى من حلب، سنة 1917 م. ومجلة الرسالة: سنة 1939 م. (2) الربع الأول من القرن العشرين 81 وأرخ بروكلمن، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 88 ولادته سنة

سبيتا

سْبِيتاَّ (1233 - 1300 هـ = 1818 - 1883 م) فلهلم سپيتا: Wilhelm Spitta مستشرق ألماني. أقام مدة بمصر. له كتاب في " لهجات المصريين العامية " ورسالة عن أبي الحسن " الأشعري " ومذهبه، كلاهما بالألمانية (1) . فلوجل = جستاف ليبريحت 1287 ابن فَلِيتَة = هاشم بن فليتة 549 ابن فَلِيتَة = القاسم بن هاشم 557 ابن فَلِيتَة = عيسى بن فليتة 570 ابن فَلِيتَة = أحمد بن محمد 731 فَلِيتَة بن القاسِم (000 - 527 هـ = 000 - 1133 م) فليتة بن القاسم بن محمد بن جعفر: شريف حسني، من أمراء مكة. نعته الزبيدي ب الأمير الشجاع. ولي مكة بعد وفاة أبيه (سنة 518 هـ واستمر إلى أن توفي فيها (2) . فْلَيْشر = هاينريش لبرخت 1305

_ = 1838 ووفاته سنة 1902 ومعجم المطبوعات 496 و 585 ودليل الأعارب 129 والمستشرقون 113 ودار الكتب 3: 251 و 326 في الكلام على العقد الثمين ومجموع أشعار العرب. وورد اسمه في بعض هذه المصادر " وليم أهلورد " و " آلورد " وما ذكرته هو النطق الألماني لاسمه ولقبه، وفي الألمان من يلفظ اسمه " فللم " بالفاء المثلثة وإدغام الهاء. (1) Who was Who 152 والمستشرقون 108. (2) خلاصة الكلام 20 وابن ظهيرة 308 والتاج 1: 570 وفيه: فليتة كسفينة.

فن

فن عَضُد الدَّوْلَة الْبُوَيْهي (324 - 372 هـ = 936 - 983 م) فنَّاخُسرو، الملقب عضد الدولة، ابن الحسن الملقب رُكْن الدَّوْلة ابن بويه الديلميّ، أبو شجاع: أحد المتغلبين على الملك في عهد العدولة العباسية بالعراق. تولى ملك فارس ثم ملك الموصل وبلاد الجزيرة. وهو أول من خطب له على المنابر بعد الخليفة، وأول من لقب في الإسلام " شاهنشاه " قال الزمخشريّ (في ربيع الأبرار) : " وصف رجل عضد الدولة فقال: وجهٌ فيه ألف عين، وفم فيه ألف لسان، وصدر فيه ألف قلب! ". كان شديد الهيبة، جبارا عسوفا، أديبا، عالما بالعربية، ينظم الشعر، نعته الذهبي بالنحوي، وصنف له أبو علي الفارسيّ " الإيضاح " و " التكملة ". كما صنف له أبو إسحاق الص أبي كتاب " التاجي " في أخبار بني بويه، ولقبه بتاج الملة ومدحه فحول الشعراء كالمتنبّي والسلامي. وكان شيعيا، قال الذهبي: أظهر بالنجف قبرا زعم أنه قبر الإمام علي " رضي الله عنه " وبنى عليه المشهد وأقام مأتم عاشوراء. وكان كثير العمران، أنشأ ببغداد البيمارستان العضدي وعمر القناطر والجسور، وبنى سورا حول مدينة الرسول صلّى الله عليه وسلم. أخباره كثيرة متفرقة أتى على معظمها ابن الأثير في الكامل. توفي ببغداد وحمل في تابوت، فدفن في مشهد النجف (1) .

_ (1) ابن الأثير: الجزآن 8 و 9 وبغية الوعاة 374 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون، وفيه: " وجد له في تذكرة: إذا فرغنا من حل إقليدس تصدقت بعشرين ألف درهم، وإذا فرغنا من كتاب أبي علي النحويّ تصدقت بخمسين ألفا، وإن ولد لي ابن تصدقت بكذا وكذا ". وابن الوردي 1: 305 وابن خلكان 1: 416 والبداية والنهاية 11: 299 ومرآة الجنان 2: 398 ويتيمة الدهر 2: 2 وروض الأخبار المختصر من ربيع الأبرار - خ.

فندش

الفناري = محمد بن حمزة 834 الفَنَاري = محمد بن محمد 840 الفَنَاري = علي بن يوسف 903 الفِنْد الزِّمَّاني = شهل بن شيبان فَنْدَش (000 - نحو 83 هـ = 000 - نحو 702 م) فندش بن حيان بن وهب بن ذي بارق، من همدان: فارس، من شجعان اليمانيين. قتله ابن الأشعث (عبد الرحمن ابن محمد) في حربه مع الحجاج. ورثاه أعشى همدان بقصيدة، يقول فيها: " وباكية تبكي على قبر فندش ... فقلت لها أذري دموعك واخمشي! فتى كان مقداما إذا الخيل أحجمت ... ضروبا بنصل السيف ليس بمرعش (1) ". ابن فُنْدُق (البيهقي) = عليّ بن زيد 565. فَنْدَيْك = كرنيليوس 313 فُنْ رُوزِن = فكتور رومانوفتش فِنسِنْك = أرندجان 1358 فه ابن فَهْد = أحمد بن محمد 841 ابن فهد = محمد بن محمد 871 ابن فَهْد (نجم الدين، المؤرخ) = عمر ابن محمد 885 ابن فهد (أبو زكريا، الأديب) = يحيى بن عمر 885 ابن فَهْد = عبد العزيز بن عمر 920 ابن فَهْد (جار الله) = محمد بن عبد العزيز 954

_ (1) الصبح المنير 332 - 333 والفيروز أبادي والتاج: مادة فندش. واختصار الإكليل لنشوان 2: الورقة 174 ووقع اسمه فيه بالقاف " فندش ".

فهد بن سعد

فهد بن سَعْد (1332 - 1392 هـ = 1914 - 1972 م) فهد بن سعد بن عبد الرحمن بن فيصل، من آل سعود: أمير. مولده ووفاته في الرياض. نشأ في ظل عمه (عبد العزيز) وشهد وقائعه وتزوج بإحدى بناته. وألمّ بأدب البادية ونظم " الحميني " وكان الممول الأول لمؤسسة في دمشق أنشئت ليتامى السعوديين ويتيماتهم وما زالت تقوم بعملها. وتولى إمارة حائل. وصنف " فهد المارك " كتابا في سيرته سماه " فهد بن سعد ومعرفة ثلاثين عاما - ط " القسم الأول منه (1) . فَهْد العَسْكَر (1328 - 1371 هـ = 1910 - 1951 م) فهد بن صالح بن محمد العسكر: شاعر، من أهل الكويت. من أسرة عربية محافظة. مولده ودراسته ووفاته بها. كان جده محمد، من أهل الرياض واستوطن بالكويت، ووالده صالح نشأ في الكويت وصار إماما لمسجدها، ثم موظفا في الجمرك وتوفي بها (1947 م) واشتهر فهد (صاحب الترجمة) بالشعر. ورماه الكويتيون بالإلحاد فاعتزلوه، إلا بعض خلصانه. وكف بصره في أعوامه الأخيرة، وزاد في عزلته. وبعد وفاته أحرق أهله " ديوانه " وأوراقه، ولم يبق من نظمه الا ما كان بين أيدي أصدقائه أو في بعض الصحف، فجمعها صديقه عبد الله زكريا الأنصاري في كتاب " فهد العسكر، حياته وشعره - ط " ونظمه ضعيف (2) . فَهْد السَّعْدُون (000 - 1314 هـ = 000 - 1896 م) فهد بن علي بن ثامر السعدون: ممن

_ (1) كتاب فهد المارك. ومذكرات المؤلف. (2) فهد العسكر، للأنصاريّ. وعبد الستار فراج في مجلة العربيّ، العدد 148 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 241 والكويت لمحمود بهجت 216 - 221.

فهر بن مالك

تولوا مشيخة " المنتفق " في العراق. كان تابعا لولاية بغداد (في العهد العثماني) ومنحته الدولة رتبة " باشا " سنة 1280 هـ واستمر إلى أن تغلب عليه ناصر بن راشد السعدون سنة 1283 هـ وأعيد تعيينه سنة 1294 - 1296 هـ (1) . فهر بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) فهر بن مالك بن النضر، من كنانة، من عدنان: جدٌ جاهلي. ممن يتصل بهم النسب النبوي. كنيته أبو غالب. كان رئيس الناس بمكة. وهو جماع قريش في قول هشام. وكان قائد كنانة ومن انضم إليها من مضر وغيرهم في قتالهم لحسان ابن عَبْد كُلَال الحميري، حين أغار على الحجاز بجيش من اليمن، يريد نقل حجر الكعبة إلى اليمن، لتحويل الحج إلى بلاده، فظفر فهر ومن معه، وهزمت حمير. وكانت منازل بنيه حول مكة، قال ابن حزم: لا قريش غيرهم، ولا يكون قرشي إلا منهم، وهم بطون كثيرة جدا (2) .

_ (1) التحفة النبهانية: جزء المتفق و 96 و 96 و 108 و 169. (2) جمهرة الأنساب 11 وابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 186 والمرزباني 318.

فهم

الفِهْري = حبيب بن سلمة 42 الفِهْري = الضَّحّاك بن قيس 65 الفِهْري = عبد الملك بن قطن 123 الفِهْري = يوسف بن عبد الرحمن 142 الفهري = عبد الرحمن بن حبيب 162 الفهري (أبو الأسود) = محمد بن يوسف 170. الفهري (ابن قاسم) = عبد الله بن قاسم 421. الفهري (ابن قاسم) = محمد بن عبد الله 434. الفِهْري = عمر بن مظفَّر 638 فَهْم (000 - 000 = 000 - 000) 1 - فهم (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من لخم، من القحطانية. كانت مساكنهم بالإطفيحية بمصر (1) . 2 - فهم بن عمرو بن قيس عيلان، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله الليث ابن سعد الفهميّ (2) . 3 - فَهْم بن غنم بن دوس، من شنوءة الأزد، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله جذيمة الأبرش (3) . الفَهْمي = عبد القادر بن عبد الله 612 فَهْمي المُدَرِّس (1290 - 1363 هـ = 1873 - 1944 م) فهمي بن عبد الرحمن بن سليم بن محمد بن أحمد بن سليمان، الخزرجي الموصلي، المدرس: كاتب عراقي، شارك في النهضتين الفكرية والسياسية. تقلد في العهد العثماني وظائف مختلفة، كادارة مطبعة الولاية (ببغداد) وتحرير جريدة " الزوراء " الرسمية. ثم كان

_ (1) نهاية الأرب 319. (2) السبائك 31. (3) السبائك 74.

الشريف فهيد

مدرسا في جامعة إستانبول. وفي سنة 1921 م، عين رئيسا للأمناء في بلاط الملك فيصل، ببغداد، فأمينا لجامعة آل البيت فيها (1924 - 1930 م) وتقلد إدارة المعارف العامة بعد ذلك مدة قصيرة، واستقال. وعارض معاهدة العراق مع الإنجليز سنة 1930 م، فهاجمها وفند بنودها بمقالات كانت الصحف تكني عن اسمه فيها بالكاتب العراقي الكبير، حتى صار كالاسم المستعار له. وعاقبته الحكومة بالنفي إلى شمال العراق. ولما عاد من منفاة اثر الانزواء إلى أن توفي ببغداد. له كتب، منها " مقالات سياسية تاريخية اجتماعية - ط " و " حكمة التشريع الإسلامي " وهو من مؤسسي " حزب العهد " بالآستانة سنة 1912 م (1) . الشَّرِيف فُهَيْد (000 - 1020 هـ = 000 - 1611 م) فهد بن الحسن بن أبي نمي الحسني: من أشراف مكة. شارك أخاه إدريس في إمارتها زمنا. ولم تحسن سيرته، فخلعه أخوه، فرحل إلى الديار الروميّة فمات فيها (2) .

_ (1) لب الألباب 328 وعرفه بفهمي بك الخزرجي. والدليل العراقي لسنة 1936 الصفحة 920 ورفائيل بطي، في جريدة البلاد - البغدادية 14 / 9 / 1953. (2) خلاصة الأثر 3: 288.

فو

فو فؤاد الأول = أحمد فؤاد 1355 فؤاد الشايب (1329 - 1390 هـ = 1911 - 1970 م) فؤاد بن أديب الشايب: كاتب قصصي سوري، من أهل " معولا " تخرج بالجامعة السورية وفاز بشهادة الحقوق (1931 م) ومارس الصحافة (1930 - 1940 م) وعمل في التدريس ببغداد (عامي 40 و 1941 م) وعين رئيسا لشعبة المطبوعات في دمشق (1942 م) فرئيسا للدعاية والأنباء. ولم يكن حزبيا. وأصدر مجموعة من " القصص الوصفي والنفسي " باسم " تاريخ جرح قديم - ط " و " لمن تقرع الطبول - ط " و " أوراق موظف - ط " شبه رواية شخصية، ورأس تحرير مجلة " المعرفة " بدمشق عدة سنين. ودخل في موظفي جامعة الدول العربية، فعين مديرا لمكتبها في " بوينس آيرس " سنة 1967 م وتوفي بها (1) . فؤاد شاكِر (1323 - 1392 هـ = 1905 - 1973 م) فؤاد بن إسماعيل شاكر: صحفي

_ (1) من هو في سورية 2: 394 ومجلة الأديب: سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر 1970 والدراسة 3: 600.

فؤاد حمزة

حجازي متأدب. له نظم كثير، فيه شعر. مولده ووفاته بمكة. تعلم بها وبالقاهرة (1348 هـ وأصدر جريدة " الحرم " بالقاهرة (1930 - 1934 م) ودعي الى مكة فتولى تحرير " أم القرى " سنة (1934 - 1349 م) ثم أصدر جريدة " أخبار العالم الإسلامي " أسبوعية، وعمل في التحرير ببعض الصحف الكبرى. وعين في المراسم الملكية. وتوفي بجدة. له عدة كتب مطبوعة، منها " صور الحياة " و " غزل الشعراء بين الحقيقة والخيال " و " أحاديث الربيع " و " وحي الفؤاد " من نظمه، و " حدائق وأزهار " و " رحلات في ميداني العمل والجهاد " رسالة، و " دليل المملكة العربية السعودية " و " رحلة الربيع " (1) . فُؤَاد حَمْزَة (1317 - 1371 هـ = 1899 - 1951 م) فؤاد بن أمين بن علي حمزة، أبو سامر: كاتب باحث، شارك في سياسة المملكة العربية السعودية ربع قرن. ولد وتعلم في " عبية " بلبنان. وزاول التعليم في بعض المدارس الحكومية، بدمشق فالقدس. وكان يحسن الإنجليزية، فعين مترجماً خاصاً للملك عبد العزيز ابن عبد الرحمن آل سعود، في الرياض، سنة 1926 م. وتقدم عنده، فجعله

_ (1) عبد السلام الساسي في جريدة حراء 21 / 2 / 1378 ومجلة الأديب: أبريل 1973 ص 63 وعلي جواد الطاهر، في مجلة العرب 9: 903.

وكيلا للشؤون الخارجية، فأقام بمكة. ثم أشخصه إلى باريس وزيرا مفوضا، ومنها إلى أنقرة. واستقر بعد ذلك في خدمة الملك " مستشارا " يتنقّل معه بين الرياض ومكة. وقام برحلات في بعض المهمات إلى أوربا وأميركا، فطاف في أكثر بلدانها وتعرف الى كثير من رجال السياسة فيها. ومنح لقب سفير ثم وزير دولة. وأصيب بمرض في القلب عانى منه نوبات شديدة، بضع سنين، فقضى أكثر أيامه الأخيرة في لبنان. وتوفي ببيروت، ودفن في عبية. وكان كثير الدؤوب على العمل فما يكاد ينتهي من عمله الحكومي حتى يتناول بحثا في التاريخ أو السياسة يعالجه. وعني قبيل وفاته بدراسة آثار الجزيرة قبل الإسلام، فكتب أصولا كثيرة ليتها تجمع وتطبع. وله " مذكرات - خ "أطلعني على شئ منها. ومن كتبه " قلب جزيرة العرب - ط " و " البلاد العربية السعودية - ط " و " في بلاد عسير - ط ". وهو من أسرة درزية معروفة بلبنان، أخبرني ثقة حضر وفاته أنه أشهده على اعتناقه مذهب أهل السنَّة (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف. وقد تقدم ذكره في ترجمة " حمزة =

الحداد

الحَدَّاد (1333 - 1378 هـ = 1915 - 1958 م) فؤاد بن بركات الحداد: متأدب لبناني. ولد في الباروك. وتخرج بجامعة القديس يوسف. وتوظف بدار الكتب اللبنانية فعمل في فهرسة كتبها وتنسيقها. وكتب في بعض الصحف الأسبوعية. له " مجموعة - ط " أربع محاضرات، و " مجموعة قصص - ط " و " دراسة في تاريخ لبنان " نشرها في جريدة العمل (1957 - 1958 م) (1) . الجُرْداق (1329 - 1385 هـ = 1911 - 1965 م) فؤاد جرداق: شاعر لبناني صحفي أصدر جرائد أسبوعية في عهد الانتداب الفرنسي ودخل السجن مرارا، لبعض قصائده. له " المنعشات - ط " ديوان شعره. وكتب عنه غالب الناهي العراقي كتاب " خمرة الجرداق - ط " ويقال: إنها سبب وفاته مبكرا. وجمع أصدقاؤه

_ = ابن علي "، فراجعه، وانظر كتاب النبوغ اللبناني 1: 220 - 229. (1) الدراسة 3: 304.

فؤاد جميل

بعد وفاته ما وجدوه متفرقاُ من شعره، في ديوان ثان سموه " الهواجس - ط " (1) . فؤاد جَمِيل (000 - 1391 هـ = 000 - 1971 م) فؤاد جميل: أستاذ في جامعة بغداد ومن أعضاء المجمع العلمي العراقي. كان في نشأته من مدرسي اللغة الإنكليزية والتربية، وترجم عدة كتب عن الإنكليزية منها " رحلات - ط " لمدام دراور، و " بغداد مدينة السلام - ط " لسير بج، وكتاب " ولسون - ط " عن الثورة العراقية (2) . فؤاد الخَطِيب (1296 - 1376 هـ = 1879 - 1957 م) فؤاد بن حسن بن يوسف الخطيب: شاعر نقي الديباجة، محكم المعاني من أعضاء المجمع العلمي العربيّ في دمشق. ولد في قرية " شحيم " قرب بيروت واستكمل دراسته في الجامعة الأميركية سنة 1904 م، وسافر إلى يافا فكان بها مدرسا للعربية في الكلية الأرثوذكسية، ووضع كتابا في " قواعد اللغة العربية - ط " ودعي للتدريس في كلية " غوردن " بالخرطوم فقصدها (سنة 1909 م) ونشر الجزء الأول من " ديوانه " سنة 1910 م، ومسرحية "فتح الأندلس - ط "شعرية (1912 م) ولما قامت الثورة في الحجاز (1916 م) نظم فيها غررا من القصائد، ولقب بشاعر الثورة. وتولى تحرير جريدة " القبلة " في مكة، ثم وكالة الخارجية للملك حسين بن علي. وحضر مع " فيصل ابن الحسين " مؤتمر " فرساي " وسمي أمينا للشؤون الخارجية في القصر الملكي بدمشق (1919 م) واستمر في دمشق، بعد الاحتلال الفرنسي فدعي إلى مكة.

_ (1) جريدة النهار 27 / 3 / 1975. (2) المكتبة 82: 52.

فؤاد سيد

وأعيد وكيلا للخارجية. وبعد خروج الملك حسين من الحجاز (1924 م) اتجه الخطيب إلى شرقي الأردن فجعله أميرها " عبد الله بن الحسين " من مستشاريه، ومنحه لقب " باشا " فأقام في عمان إلى أواخر سنة 1939 م، وتنكّر له عبد الله فغادرها. وأقام في بيروت إلى أن اتصل بعاهل الجزيرة عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، فاستقدمه إلى الرياض (1945 م) وعينه (1947 م) وزيرا مفوضا ثم سفيرا في " كابل " عاصمة أفغانستان. وأقام بها يعمل في تنسيق ديوانه الشعري وتصحيحه وشرحه إلى أن توفي. ونقل إلى بلدته. حسب وصيته، فدفن فيها. وأعيد طبع الجزء الأول من ديوانه، مضافا إلى الجزء الثاني بعد وفاته. ومن كتبه " نظرات في تاريخ الجاهلية - خ " لم يتمه (1) . فؤاد سَيِّد (1334 - 1387 هـ = 1916 - 1967 م) فؤاد بن سيد عمارة: بارع في قراءة المخطوطات. مولده ووفاته في القاهرة. تعلم القراءة والكتابة بقليل من الدراسة وكثير من الممارسة. وظهرت مزيته الأولى في سرعة قراءته الخطوط القديمة ارتجالا. فعين في دار الكتب

_ (1) مجلة المنهل 17: 500 - 506 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 32: 542 - 544 وآداب العصر 211 ومعجم المطبوعات 1468 وانظر " ديوان الخطيب " طبعة سنة 1959 وفيها نبذة من سيرته تخللتها أوهام في تنسيق بعض الحوادث. والشعر العربيّ المعاصر 163 ومحاضرات في الشعر الحديث 76 - 80.

المصرية. وكان قبل ذلك في مطبعتها. وأرسل في بعثتين إلى اليمن (1952 م و 1964 م) للتعريف بنوادر المخطوطات في صنعاء وتصويرها. وكلف " تحقيق " بعض المخطوطات وتصحيح طبعها، فأخرج مجموعة منها. وما زالت عند بنيه مجموعة أخرى مهيأة للطبع. ووضع فهارس لدار الكتب المصرية ولمعهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية. وكان منصبه في دار الكتب قبيل وفاته:

فؤاد شهاب

رئيس قسم الإرشاد للباحثين عن المخطوطات. وصدرت عن دار المعارف بمصر رسالة باسم " في ذكرى فؤاد سيد " سنة 1972 م (1) . فؤاد شِهَاب (1321 - 1393 هـ = 1903 - 1973 م) فؤاد بن عبد الله بن حسن بن عبد الله بن حسن (شقيق بشير الشه أبي الكبير) ابن قاسم بن عمر بن حيدر الشهابي: سادس رئيس للجمهورية اللبنانية. من الطائفة المورانية، من أصل إسلامي مولده في غزير (بلبنان) تخرج بالمدرسة الحربية في دمشق (1923 م) واستكمل دراساته في سان مكسان وشالون وفرساي ثم بمدرسة الحرب العليا في باريس (1938 م) وتقدم في درجاته العسكرية الى أن بلغ رتبة " لواء " وعين قائدا عاما للجيش اللبناني (1945 م) بقرار من مجلس الوزراء وأضيفت إليه وزارة الدفاع (1956 م) وانتخب رئيسا للجمهورية (1958 م) واستقال (1960 م) واسترد الاستقالة فأكمل مدة الرئاسة إلى

_ (1) عرفت صاحب الترجمة مدة طويلة. وتفضل ابنه " أيمن " فأتحفني برسالة مفصلة عنه استفدت منها.

الدكتور غصن

سنة (1964 م) ووصف بحسن الإدارة والنزاهة، إلا أنه اتهم بإتاحته للمكتب الثاني في عهده أن ينغمس في السياسة حتى أصبح دولة داخل دولة. واعتكف بعد الرئاسة إلى أن توفي بداره في جونية، ودفن في غزير (1) . الدكتور غصن (1306 - 1391 هـ 1889 - 1971 م) فؤاد غصن، الدكتور: طبيب لبناني بيروتي تخرج بالجامعة الأميركية وأصدر " المجلة الطبية العلمية " مدة عشرين عاماُ. وصنف " الطب الشرعي " في مجلد ضخم، ومثله " مذكرات " (2) . فُؤَاد مُحَمَّد (1320 - 1356 هـ = 1902 - 1937 م) فؤاد بن محمد أَحمد، من آل شهاب الدين: ناظم مصري. من أهل " بلقاس " مولده ووفاته فيها. أتم دراسة الحقوق بالقاهرة. له " ديوان - ط " جمعة ابن عمه عبد القادر يُوسُفَ شهاب

_ (1) جريدتا الحياة والنهار 26 / 4 / 1973. (2) الأديب: أغسطس 1971 ومجلة دعوة الحق: شعبان 1391.

شبل

الدين (1) . شِبْل (1333؟ - 1395 هـ = 1915 - 1975 م) فؤاد بن محمد، شبل: سفير مصري. تخرج بكلية التجارة، وترجم عن الإنكليزية " مختصر دراسة التاريخ - ط " لأرنولد توينبي. وأصدر كتبا بعنوان " قادة الفكر " منها " أخناتون - ط " و " غاندي - ط " وله كتاب عن " الصين - ط " الجزء الأول منه (2) . فُؤَاد حَنْتِس (1304 - 1331 هـ = 1886 - 1913 م) فؤاد بن مصطفى حنتس: صحفي، من طلائع اليقظة العربية في بلاد الشام. مولده ووفاته ببيروت. تخرج بالمدرسة العثمانية الإسلامية، وعلّم فيها. وكان يكتب في جريدة " المفيد " اليومية البيروتية، ثم شارك مؤسسها عبد الغني العريسي، في تحريرها وسياستها وإدارة أعمالها، فكان أحد صاحبيها إلى أن توفي (3) . فُؤَاد بك سَلِيم (1311 - 1344 هـ = 1893 - 1925 م) +فُؤَاد بن يوسف بن حسن سليم: قائد، عبقري، من شهداء ثورة " سورية " الاستقلالية. أسرته من قرية جباع من إقليم الشوف (بلبنان) ومولده في " بعقلين " تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت. وعلم في المدرسة العباسية. ولحق بجيش الثورة في الحجاز (سنة 1916 م) فاشتهر بوقائعه. ودخل دمشق، فكان من ضباط جيشها العربيّ. وقاتل الفرنسيس يوم ميسلون، وثبت ساعة التقهقر فكاد يؤسر، ونجا بأعجوبة.

_ (1) مجلة الثقافة: السنة الأولى، العدد 52. (2) الأديب: فبراير 1975 وقوائم دار المعارف 27. (3) المفيد - بيروت - 22 رجب 1331.

وقصد شرقي الأردن فأحسن تنظيم جيشها. ولما سيطر عليها البريطانيون ناوأهم سرا، فشعروا، فأبعده أميرها (عبد الله بن الحسين) بحيلة، إلى مصر، فجاءها ونشر في صحفها فصولا كثيرة في سياسة الأقطار العربية. ودعي إلى الحجاز لتنظيم الجيش السعودي، فتأهب، فنشبت الثورة في سورية، فحول وجهته إليها، ولم يمنح جواز سفر، فاجتاز صحراء سينا على ظهر جمل، واجتاز نهر الشريعة سباحة. وكانت له في استيلائه على حاصبيا ومرجعيون وإقليم البلان، ودفاعه عن " مجدل شمس " مواقف دلت على بسالة عجيبة وصبر وجلد. واستشهد في مجدل شمس بقنبلة من مدافع الفرنسيس، وهم مرتدّون عنها. وقد جمعت سيرته ومقالاته في كتاب لم يطبع (1) . فواز = زنيب بنت علي 1332 الفَوْدُودي = الحسن بن عمر 761 الفَوْدُودي = عمر بن عبد الله 768 الفُوراتي = عبد العزيز بن محمد 1100 الفُوراني = عبد الرحمن بن محمّد 461

_ (1) مذكرات المؤلف. والمجلة الشهرية 2: 203 وسليمان موسى، في مجلة العربيّ 25: 58.

فوزان السابق

ابن فروجة = محمد بن حَمَد ابن فُورَك = محمد بن الحسن 406 فَوْزان السَّابق (1275؟ - 1373 هـ = 1858؟ - 1954 م) فوزان بن سابق بن فوزان آل عثمان، البريدي القصيمي الدوسري النجدي: معمر، من فضلاء الحنابلة، له مشاركة في السياسة العربية. ولد ونشأ في " بريدة " من القصيم، بنجد. وتفقه. واشتغل بتجارة الخيل والإبل، فكان يتنقل بين نجد والشام ومصر والعراق. وناصر حركة الأمير (الملك) عبد العزيز بن عبد الرحمن (مؤسس الدولة السعودية الثانية) أيام حروبه مع الترك العثمانيين في القصيم وتلك الأطراف. واتصل برجالات الشام، قبل الدستور العثماني، كالشيخ طاهر الجزائري وعبد الرزاق البيطار وجمال الدين القاسمي، ثم محمَّد كُرْد عَلي. وهو الّذي ساعد الأخير على فراره الأول من دمشق، وقد أراد أحد الولاة القبض عليه، فأخفاه فوزان ونجا به إلى مصر. ولما كانت الدولة السعودية في بدء استقرارها عين فوزان " معتمدا " لها في دمشق، ثم في القاهرة. وصحبته اثني عشر عاما، وهو قائم بأعمال المفوضية العربيةُ السعودية بمصر، وأنا مستشار لها. وكان الملك عبد العزيز، يرى وجوده في العمل، وقد طعن في السن، إنما هو " للبركة ". ورزق بابن، وهو في نحو الثمانين، فأبرق إليه الملك عبد العزيز، بالجفر (الشيفرة) : " سبحان من يحيي العظام وهي رميم! ". وجعل بعد ذلك وزيرا مفوضا نحو ثلاث سنوات. ثم رأى أن ينقطع للعبادة وإكمال " كتاب " شرع في تأليفه أيام كان بدمشق، فاستقال: وقال لي بعد قبول استقالته: كنت بالأمس وزيرا وأنا اليوم بعد التحرر من قيود الوظيفة سلطان! وتوفي بالقاهرة، وهو في نحو المئة، ويقال: تجاوزها. أخبرني أن أول رحلة له إلى مصر

كانت في السنة الثانية بعد ثورة " عر أبي " ومعنى هذا أنه كان تاجرا سنة 1300 هـ أما كتابه، فسماه " البيان والإشهار " لكشف زيغ الملحد الحاج مختار - ط " نشر بعد وفاته، في مجلد، يرد به على مطاعن وجهها مختار بن أحمد المؤيد العظمي، إلى حنابلة نجد في كتابه " جلاء الأوهام عن مذاهب الأئمة العظام - ط " قال فوزان في مقدمة الرد عليه: كان حقه أن يسمى " حالك الظلام بالافتراء على أئمة الإسلام! ". وكان من التقى والصدق والدعة وحسن التبصر في الأمور والتفهم لها، على جانب عظيم. وضعف سمعه في أعوامه الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظا بنشاطه الجسمي وقوة ذاكرته ودقة ملاحظته إلى أن توفي (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف.

فوزي المطيعي

فَوْزي المُطِيعي (000 - 1348 هـ = 000 - 1929 م) فوزي " باشا " ابن جورجي المطيعي: وزير، من رجال القانون بمصر. تخرج بمدرسة الحقوق في القاهرة. وعين مستشارا بمحكمة الاستئناف الأهلية، ثم وزيرا للزراعة. له " كنز الإصلاح، في شرح قانون المتشردين وحمل السلاح - ط " و " شرح قانون العقوبات - ط " (1) . فَوْزي الغَزِّي (1309 - 1348 هـ = 1891 - 1929 م) فوزي بن إسماعيل بن رضا بن إسماعيل بن عبد الغني الغَزِّي العامري الدمشقيّ: من رجال الحقوق والسياسة. مولده ووفاته بدمشق (*) . تعلم بها، وتخرج بالمدرسة الملكية في الآستانة. وتنقل في الوظائف من سنة 1914 م إلى 1920 م، وانقطع إلى " المحاماة " مدة. وعين أستاذا للقانون الدولي في مدرسة الحقوق (بدمشق) سنة 1921 م، وانتخب رئيسا ثانيا للجمعية " التأسيسية " سنة 1928 م وسجنه الفرنسيون مرتين في سبيل بلاده. وألف " حقوق الدول العامة - ط " في جزأين. وجمع تلميذه لطفي اليافي

_ (1) الأعلام الشرقية 1: 98 ومعجم المطبوعات 1761. (*) مات مقتولا بالسم (زهير الشاويش)

فوزي سلو

نبذا من تاريخ حياته وخطبه وبعض مراثيه في كتاب سماه " الفقيد العظيم فوزي الغزي - ط " (1) . فوزي سِلُو (000 - 1392 هـ = 000 - 1972 م) فوزي سلو: ضابط عسكري دمشقي، من رجال الانقلابات. تدرج في الجيش السوري إلى أن كان " سكرتيرا " لوزارة الدفاع (1939 م) وقفز، فكان وزرا للدفاع (1959 م) فرئيسا للدولة، أيام قيام الشيشكلي. وتولى الشيشكلي رئاسة الجمهورية، فانتهت مهمة سلو. ورحل إلى المملكة العربية السعودية. حيث أقام بضع سنوات،

_ (1) منتخبا التواريخ لدمشق 660 وأوراق 133 وجريدة القبس 26 / 8 / 1934 ومجلة الفتح 4 صفر 1348 وتعليقات عبيد.

فوزي المعلوف

وعاد إلى دمشق فتوفي بها (1) . فَوْزي المَعْلُوف (1317 - 1348 هـ = 1899 - 1930 م) فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف: شاعر لبناني رقيق. ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، وعين مديرا لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سر لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى " البرازيل " سنة1921 م، فنشر فيها قصائده: " سقوط غرناطة " و " تأوهات الحب " و " شعلة العذاب " و " أغاني الأندلس " وأخيرا " على بساط الريح " وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) وللبدوي الملثم كتاب " شاعر الطيارة - ط " في سيرته (2) . فَوْزي العَظْم (1397 - 1353 هـ = 1880 - 1934 م) فوزي بن محمد حافظ العظم: فاضل، دمشقي المولد والوفاة. كان يحسن التركية والفرنسية. وعين مترجما في ديوان الأمور الخارجية، ثم منشئا في ديوان مجلس الشورى. له كتب مدرسية صغيرة في " علم الأشياء - ط " و " قواعد العربية - ط " و " العلوم الدينية - ط " و " قاموس فرنسي - عربي - خ " في دمشق عند

_ (1) من هو في سورية 374 وجريدة الحياة ببيروت 1 أيار 1972. (2) أعلام اللبنانيين 43.

في

عبيد (1) . ابن الفوطي = عبد الرزاق بن أحمد 723. فُولِّرْس = كارل فلّرس 1327 الفُوِّي = حسن بن علي 1176 في فيّاض = إلياس فيّاض 1349 فياض بن مُهَنَّا (000 - 761 هـ = 000 - 1360 م) فياض بن مهنا بن عيسى بن مهنا الفضلي: أمير العرب في بادية مابين سورية والعراق، من آل فضل. ولي الإمرة بعد أخيه أحمد (سنة 749 هـ في أيام الناصر القلاووني، ثم عزل بأخيه " حيار " وأرسل إلى الإسكندرية فسجن فيها. وأطلق. ووقعت بينه وبين ابن عمه " سيف بن مهنا بن فضل بن عيسى " وقعة بنواحي حلب انتصر فيها فياض. وأعيد بعد مدة طويلة إلى الإمارة، فدخل مصر، وعاد منها بأنعام وإكرام. ثم خشي من كائنة حدثت ففر إلى العراق، ومات هناك. وكان سيى السيرة (2) . فيّران = جبرييل فيران 1354

_ (1) مذكرات المؤلف. وجريدة فتى العرب 21 رجب 1353. (2) الدرر الكامنة 3: 234 وصبح الأعشى 4: 207 وفيه: مات سنة 760 وابن خلدون5: 439 وأرخ وفاته سنة 762.

فيروز الديلمي

ابن فَيْرُوز = يونس بن بدران 623 ابن فيروز (الأَحْسَائي) = عبد الوهاب ابن محمد 1205 ابن فَيْرُوز = محمد بن عبد الله 1216 فَيْرُوز الدَّيْلَمي (000 - 53 هـ = 000 - 673 م) فيروز الديلميّ، أبو الضحاك: أمير، صح أبي يماني. فارسي الأصل. من أبناء الذين بعثهم كسرى لقتال الحبشة. كان يقال له " الحميري " لنزوله بحمير، ومحالفته إياهم. وفد على النبي صلّى الله عليه وسلّم وروى عنه أحاديث. وعاد إلى اليمن، فأعان على قتل الأسود العنسيّ. ووفد على عمر في خلافته. ثم سكن مصر. وولاه معاوية على " صنعاء " فأقام بها إلى أن توفي. وكان عاقلا حازما (1) . الفيروزآبادي (الشيرازي) = إبراهيم ابن علي 476 الفيروزآبادي (صاحب القاموس) = محمد بن يعقوب 817 فِيشَر = آوغست فيشر 1368 الفِيشي = أحمد بن محمد 848 فَيْصَل بن تُرْكي (000 - 1282 هـ = 000 - 1865 م) فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد ابن سعود: إمام شجاع حازم. كان ممن حُمل إلى مصر من أمراء نجد في أيام استيلاء جيش " محمد علي " على كثير من بلاد العرب. وفر من مصر، هاربا من الروم (كما يقول ابن بشر) سنة 1243 هـ فعاد إلى نجد، وأبوه في الرياض (أمير العارض وبعض البلاد المجاورة له) فقاد جيش أبيه لاسترداد البلاد الأخرى، بضع سنين. وبينما هو يقاتل في أطراف " القطيف " علم بأن مشاري

_ (1) الإصابة: ت 7012 وفيه رواية أخرى بوفاته في خلافة عثمان وذيل المذيل 36.

البوسعيدي

ابن عبد الرحمن بن سعود قتل أباه (تركي بن عبد الله) غيلة واستولى على العارض، فقفل بمن معه لقتال مشاري، فتمكن منه وقتله (سنة 1249 هـ وتولى الإمارة، فسار سيرة حسنة وجعل تخت الإمارة في " الرياض " وظلت بلاد نجد مضطربة. وطلب منه محمد علي " باشا " والي مصر إرسال عشرة آلاف جمل لمساعدة حملة مصرية على " عسير " فلم يفعل، فأرسل خالد بن سُعُود (وكان قد نشأ بمصر) في جيش من الترك والمغاربة، فقاتله فيصل. وقوي أمر خالد بمن معه، فترك فيصل الرياض وخرج إلى منفوحة (*) (بقرب الرياض) قال المؤرخ ابن بشر: " ثم إن خالدا وفيصلا تراسلا في طلب الصلح وتواعدا، وجلسا بين البلدين من صلاة الظهر إلى بعد العصر، فلم ينعقد بينهما صلح لأن أهل نجد لا يرضون بولاية الترك ولا أتباعهم " ورحل فيصل إلى " الخرج " وبعد معارك كثيرة اتفق فيصل مع خورشيد باشا (قائد جيش خالد) على الصلح، واشترط خورشيد أن يسافر فيصل إلى مصر فيكون عند محمد علي مع عشيرته الذين بها، فوافق فيصل، وسير إلى مصر (سنة 1255 هـ فأقام معتقلا إلى سنة 1259 هـ واتصل ببعض أنصاره، فهيأوا له سبيل الفرار - كما فعل في المرة الأولى - فعاد إلى نجد، ودانت له الأحساء والقصيم والعارض حتى أطراف الحجاز وعسير. وكف بصره، وتوفي بالرياض (1) . البُوسَعِيدي (000 - 1331 هـ = 000 - 1913 م) فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان البوسعيدي التميمي:

_ (*) وهي الآن من أحياء وسط الرياض (زهير الشاويش) (1) مثير الوجد - خ. وقلب جزيرة العرب 336 وأعلام الجيش والبحرية 1: 51 وصقر الجزيرة 1: 88 والخبر والعيان - خ. وعنوان المجد: الجزء الثاني. وعقد الدرر 63 وجزيرة العرب في القرن العشرين، الطبعة الثانية 223 وفيه أن إقامته الأولى في مصر، كانت من سنة 1224 إلى 1242 هـ

فيصل الاول

سلطان مسقط وعمان. ولي يوم مات أبوه (سنة 1305 هـ وكان أوسط إخوته سنا، وأحسنهم مع الرعية سياسة وحزما. مولده وسكنه ووفاته بمسقط. أحبه رعاياه ومجاوروهم من العرب، وكان شجاعا، له مبرات. توفي عن نحو خمسين عاما. وآل " أبو سعيد " عشيرة نجدية الأصل، من تميم، لها السلطان في زنجبار وعمان (1) . فَيْصَل الأَوَّل (1300 - 1352 هـ = 1883 - 1933 م) فيصل بن الحسين بن علي الحسني الهاشمي، أبو غازي: ملك العراق. من أشهر ساسة العرب في العصر الحديث. ولد بالطائف، وترعرع في خيام بنى عتيبة في بادية الحجاز. ورحل مع أبيه حين أبعد إلى الآستانة سنة 1308 هـ (1891 م) وعاد معه سنة 1327 هـ (1909 م) واختير نائبا عن مدينة " جدة " في مجلس النواب العثماني، سنة 1913 م، فأخذ ينتقل بين الحجاز والآستانة. وزار دمشق سنة 1916 م، فاقسم يمين الإخلاص لجمعية " العربية الفتاة " السرية. وثار

_ (1) تحفة الأعيان 2: 283 والأعلام الشرقية 1: 24 ومجلة لغة العرب 3: 279 وعمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ 59 - 82.

والده على الترك (سنة 1916 م) فتولى فيصل قيادة الجيش الشمالي. ثم سمي " قائدا عاما للجيش العربيّ " المحارب في فلسطين إلى جانب القوات البريطانية ودخل سورية سنة 1918 م، (محرم 1337 هـ بعد جلاء الترك عنها، فاستقبله أهلها استقبال المنقذ. وسافر إلى باريس نائبا عن والده في مؤتمر الصلح. وعاد إلى دمشق في أوائل سنة 1910 م، فنودي به " ملكا دستوريا " على البلاد السورية (سنة 1338 هـ - 8 / 3 / 1920 م) فاحتل الجيش الفرنسي سورية. ورحل الملك فيصل إلى أوربا، فأقام في إيطاليا مدة ثم غادرها إلى إنجلترة. وكانت الثورة على الإنجليز لا تزال مشتعلة في العراق، فدعته الحكومة البريطانية لحضور مؤتمر عقدته في القاهرة (سنة 1921 م) برياسة " ونستون تشرشل " وتقرر ترشيحه لعرش العراق،

فانتقل إلى بغداد، فنودي به " ملكاً

فيصل الدويش

للعراق " سنة 1339 هـ (1921 م) فانصرف إلى الإصلاح الداخلي، بوضع دستور للبلاد، وإنشاء مجلس للأمة. وأقام العلاقات بين العراق وبريطانيا على أسس معاهدات (1922 - 1926 - 1927 و 1930) وأصلح ما بين العراق وجيرانه: البلاد العربية السعودية، وتركيا، وإيران. وزار العاصمة التركية والعاصمة البريطانية. ثم قصد سويسرة للاستجمام فتوفي بالسكتة القلبية في عاصمتها " برن " بفندق " بل فو " ونقل جثمانه إلى بغداد فدفن فيها. ومما كتب في سيرته " فيصل ملك العراق - ط لمسز ستورث أرسكين، ترجمه عن الإنكليزية عمر أبو النصر، و "فيصل ابن الحسين - ط " أصدرته الدعاية العامة ببغداد، و " فيصل الأول - ط " لأمين الريحاني (1) فَيْصَل الدَّوِيش (1299 - 1349 هـ = 1882 - 1930 م) فيصل بن سلطان بن فيصل بن نايف الدويش: آخر شيوخ " مطير " ومن كبار أصحاب الثورات في نجد. وهو من بني الدويش، ويقال لهم: " الدُّوشان " من بني علوة (بكسر العين وسكون اللام) أصحاب الرياسة في " مطير ". ومطير خليط من قبائل متعددة تناسبت وتحالفت وجمعتها عصبية واحدة، تمتد منازلها من الصمّان (غربي الأحساء) إلى سهول الدبدبة فالقصيم فأطراف الحجاز. وكان فيصل بدويا قحا، فيه شراسة ودهاء واعتزاز بعدده الضخم. قام بزعامة " مطير " بعد أبيه. صحب ابن سعود (الملك عبد العزيز

_ (1) الكتب الوارد ذكرها في آخر الترجمة. ومقدرات العراق 3: 286 والدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 وملوك العرب 2: 284 وما رأيت وما سمعت 125 والأعلام الشرقية 1: 24 ومذكرات كرد علي 1: 130 وملوك المسلمين 63 وجريدة المفيد، دمشق2 ربيع الأول 1338 والثورة في الصحراء: انظر فهرسته.

ابن عبد الرحمن) في صباه، وخالفه سنة 1330 هـ (1912 م) فقصد أطراف العراق بجماعة من عشيرته، فطاردته السلطات العثمانية، فعاد إلى نجد، بعد سنتين. وأنزله ابن سعود في " الأرطاوية " وهي دار " هجرة " كبيرة للإخوان، بين الزّلفى والكويت. وانتدبه لإخضاع عشائر من نجد خرجت عليه ولجأت إلى أطراف العراق، فمضى إليها ومزقها. وظفر في معركة بينه وبين الشيخ سالم بن مبارك الصباح (سنة 1920 م) فاحتل " الجهرة " من أراضي الكويت، وكاد يحتل الكويت، وتدخل البريطانيون، فعقد اتفاق العقير (سنة 1921 م) بتعيين الحدود بين الكويت ونجد. ورافق الرعب اسم فيصل الدويش، فكان يرى نفسه ندّا لابن سعود واحتمله هذا على عنجهيته وأطماعه، لشجاعته وزعامته. وكانت لفيصل مواقف في حصار " حائل " وطمع بإمارتها، وخاب أمله. وحاصر " المدينة المنورة " في الحرب الحجازية (سنة 1925 م) فخاف أهل المدينة بطشه، فكتبوا يلتمسون من الملك عبد العزيز (ابن سعود) إرسالد أحد أبنائه ليتسلمها،

فيصل بن عبد العزيز

فأرسل ابنه محمدا، فدخلها، وكان في الرابعة عشرة من عمره. وتزوج فيصل ببنت " سلطان بن بجاد " من شيوخ عتيبة (انظر ترجمته) فازدادت عصبيته قوة. وعاد بعد حرب الحجاز، إلى " الأرطاوية " غير راض فائتمر مع جماعة بالانتقاض على ابن سعود الّذي قام بزحف كبير (سنة 1929 م) ضرب به جموع الدويش على ماء يقال له " السبلة " بقرب " الزلفي " وجرح الدويش فحمل على " نعش " تحفّ به نساؤه وأولاده يندبون، وأنزل بين يدي ابن سعود، فلم ير الإجهاز عليه، وتركه للآتين به. وعولج في الأرطاوية، واندملت جراحة، فعاد يستنفر القبائل للقيام على ابن سعود، ويقاتل من يتخلف منها عن نصرته. وكانت له في ذلك معارك. وزحف ابن سعود إلى مكان يسمى " الثمامة " من أراضي " الصّمان " لحربه. ولم تكن إلا مناوشات انفضَّت في خلالها جماعات الدويش. وضاقت في وجهه السبل، فلجأ إلى بادية العراق ومنها إلى الكويت، واحتمى ببارجة بريطانية. وأنذر ابن سعود البريطانيين بالهجوم على الكويت. ودارت مفاوضات عاجلة. وجئ بالدويش على طائرة (سنة 1930 م) فأرسل إلى سجن " الأحساء " مكبلا بالأغلال، فمات بعد سبعة شهور من حبسه. وكان يقال له " ابن الشقحاء " وهي أمه، من آل " حثلين " من العجمان، ورث عنها بياض اللون وسعة العينين (1) . فيصل بن عبد العزيز (1324 - 1395 هـ = 1906 - 1975 م) فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، الابن الثالث لوالده الملك عبد العزيز. ولد في مدينة الرياض في 14 صفر سنة 1324 هـ (1906 م) شارك في سنّ مبكّرة في المعارك والأحداث التي واكبت نشوء المملكة، فكان له

في كل ذلك خير إعداد لما تمرّس به بعد من مهمّات. في عام 1345 هـ - 1927 م ندبه والده لينوب عنه في المباحثات مع بريطانية التي انتهت بالتوقيع على معاهد جدة في 18 / 11 / 1345 هـ (20 / 5 / 1927 م) التي اعترفت بريطانية بمقتضاها بحكومة الملك عبد العزيز. قام بعدها بزيارة معظم دول أوربة وآسية، ممثلا بلاده في مختلف المؤتمرات. وتوالت مجالات بروز أثره العالمي، فرئس مؤتمر القمة العربية الثاني ومؤتمر الدول غير المنحازة في مصر، عام 1964. وكان هذا الحضور الفاعل الّذي مارسه الفيصل في المجالات الواسعة، العربية والعالمية، عاملا لبلورة ملكة القيادة لديه، التي برزت في أخذه المملكة نحو آفاق التطوير المدني العلمي الحديث السليم، أثناء توليه رئاسة الحكومة في نواح من المملكة، أو نيابته عن والده أو رئاسته لمجلس الشورى أو تولّيه وزارة الخارجية أو رئاسة مجلس الوكلاء ثم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن بويع - أثر انتقال والده إلى رحمته الله وتولّي أخيه للملك - بولاية العهد وذلك في 11 / 3 / 1373 هـ = 9 / 11 / 1953 م. وفي يوم الإثنين 27 جمادي الآخرة عام 1384 هـ = 3 / 11 / 1964، بايع الشعب العربيّ السعودي بالإجماع جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز ملكا شرعيّا على المملكة العربية السعودية. كان تصور الملك فيصل لدوره في قيادة بلاده، ودور بلاده التي اتخذت أقيسة عالمية في قدراتها وأثر تحركاتها - يدور على ثلاثة محاور، الأول: النهوض بالمملكة العربية السعودية. الثاني: إحياء مجد الإسلام. الثالث: دعم التضامن العربيّ والإسلامي، والدفاع عن الحقوق المغتصبة من العرب والشعور والعمل الأوفيان للنصرة الحقيقية لقضيتهم الأولى، قضية فلسطين. ففي المجال الداخلي كانت الشريعة الإسلامية الراية والمنطلق والهدف، التي

تحدد الإطار لعمل الدولة العام، وذلك في وضع وتنفيذ قواعد تنظّم علاقات مختلف سلطات الحكم بعضها ببعض. كما تجعل الفعاليات المختلفة للدولة تنهج سبلا حديثة وأسسا حضارية طبيعية: هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فقد كانت الشريعة الإسلامية تؤمّن تحقيق العلاقات الشرعية العادلة بين الفرد والفرد وبين الحاكم والمحكوم. كان ذلك الإطار العامّ لمشاريع تغطّي أنشطة المجتمع كافة، وذلك ضمن خطط خمسية تعمل على تطوير العنصر البشري في المملكة والنواحي الاقتصادية والعمرانية المختلفة فيها، تهيئة لاضطلاعها بمسؤولياتها الجسام في الشرق وفي العالم أجمع. من هنا كانت النهضة العملاقة - الصعبة التصور على غير الّذي عايشها عن كثب - في جميع أركان المجتمع، كما كان العمب بدأب وتضحية ومثابرة على تحقيق كل ما يلزم لقيام البلاد بدور المنتجع لمسلمي العالم لأداء ركن من أركان دينهم، ضمن شروط يطّرد تحسينها.

ولكن الله لم يشأ أن يتم تحقيق هذا البرنامج الفذّ في حياة الملك فيصل، فانتقلت مسيرة البلاد إلى الملك خالد ومعاونة ولي العهد الأمير فهد بن عبد العزيز، وذلك إثر وفاة الملك فيصل فجأة، صباح الثلاثاء الواقع فيه 13 / 3 1395 هـ (25 آذار 1975 م) متأثرا من جراحة التي خلّفها حادث الاعتداء الأثيم عليه من قبل الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز، المعروف باختلال عقله. وقد خلّف، رحمه الله، من الأنجال، الأمراء: عبد الله، وسعودا ومحمدا وخالدا وعبد الرحمن وسعدا وبندر وتركيّا. ولعل أوضح ما يوجز ما قام به، وما كان يقوم به، وما كان ينوي أن يقوم به، تصريحه لمحطة التلفزيون قبل يومين من وفاته الّذي جاء فيه ما يلي: قد لا يكون تطور المملكة الّذي أنجز حتى اليوم مرضيا لطموحنا، ولكنه يتميز بأنه مدروس، وأنه أقصى ما يمكن تنفيذه عملا، ونحن نريد أن تكون هذه المملكة، الآن، وبعد خمسين سنة من الآن، إن شاء الله، مصدر إشعاع للإنسانية والسلام، يسكنها شعب مؤمن باللَّه. يجب أن تشكل الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية، وتعود الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما أن عودة القدس إلى الإدارة العربية أمر حيوي في نظرنا، ولا يمكن أن نقبل بغير ذلك. وصفه أحد معايشيه فقال عنه: " كان رجلا كلّه جدّ في وداعة، وتواضع في ترفّع، يعمل لمواجهة ما يضمره المستقبل مع الإيمان به. طويل الصبر والحلم والأناة، دون أن يستكين أو يتواكل أو يغفو، يستمع إلى ما يدور في أعماق الناس أكثر مما يستمع إلى ما يقولون، يقف في شهامة إلى جانب الحق حيثما كان، مع عفة لسان ودون جلية، أذناه أعمل من لسانه، وأغواره أعمق من مظهرة، يجلوه وقار، دون تجهّم

فيصل المبارك

في غضب، أو قهقهة في التعبير عن سروره، لا يزعزع إيمانه لا غضب ولا انشراح، تجلس إليه لأول مرّة فتشعر بأنه صديق قديم. كان أبعد الناس عن الميدان - مع شهامة دائمة - حينما يكون الميدان عبثا، حتى إذا استشعر الجد كان في الطليعة. لم ير النفط في بلاده هبة للاستمتاع، بل فرصة محدودة للإنقاذ والبناء في كل مجال. وقد وهبه الله سعة في القدرة على الخدمة لم يقصرها على بلاده، بل وزّعها ما وسعه العدل بين جميع الأهداف التي وقف عليها حياته " (1) . فَيْصَل المُبَارَك (1313 - 1376 هـ = 1895 - 1957 م) فيصل بن عبد العزيز بن فيصل ابن حمد المبارك الحريملي النجدي: قاض حنبلي، من كبار العلماء. كان عميد آل حمد من بني مبارك في " حريملاء " شمالي الرياض. ولد وتفقه بها. وأخذ عن علماء الرياض وقطر. وتنقل في مناصب القضاء إلى أن كان قاضي " الجوف " وقام بالتدريس في بعض مساجده فأقبل عليه الطلبة فسعى لدى الحكومة فأنشأت لهم عدة مدارس. وألف رسائل في الحديث والفقه والتفسير والنحو والفرائض، منها " الحجج القاطعة في المواريث الواقعة - خ " فرائض، و " مقام الرشاد بين التقليد والاجتهاد - خ " بخطه، كلاهما في الرياض، و " توفيق الرحمن في دروس القرآن - ط " أربعة أجزاء، و " خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام - ط " واختصر بعض المطولات ككتاب " نيل الأوطار " للشوكاني سمى مختصره " بستان الأخبار - ط " وأضاف إليه زيادات، و " فتح الباري " لابن حجر العسقلاني، سمى مختصره " لذة القارئ - خ "

_ (1) مجلة " المنهل " - جدّة، الجزآن، الثاني والثالث، صفر وربيع الأول سنة 1395 هـ (فبراير - مارس 1975 م) (تجميع " المشرف ") .

فيصل الثاني.

ثمانية أجزاء، شرع بعض الفضلاء بطبعه. وتوفي صاحب الترجمة في سكاكة، بالجوف. فيصل الثاني. (1354 - 1377 هـ = 1935 - 1958 م) فيصل (الثاني) بن غازي بن فيصل الأول بن الحسين بن علي الهاشمي: آخر ملك في العراق. ولد ببغداد، وخلف أباه بعد مقتله (سنة 1358 هـ / 1939 م) وعمره أربع سنوات، فتولى الوصاية على العرش خاله عبد الإله ابن علي بن الحسين. وأدخله مدرسة عربية ثم إنكليزية انتقل منها إلى كلية " هارو " وبلغ سن الرشد ونودي به ملكا سنة 1372 هـ (1953 م) وقام بزيارات إلى الباكستان ولبنان وتركيا والسعودية وغيرها. وتم في عهده مشروع الريّ (1956 م) مع مشاريع أخرى. وكان يعاني أزمة صدرية مزمنة، فعاش منعزلا في قصره. واستبد خاله عبد الاله بشؤون القصر، فضج الناس، وقامت الثورة (في 14 يوليه 1958 م، 27 ذي الحجة 1377 هـ فكان فيصل من قتلاها، وانتهى به عهد الملكية في العراق وتحولت البلاد من بعده إلى الجمهورية. فَيْض (000 - 000 = 000 - 000) فيض (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من بني صخر، عرب الكرك، من جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم بجهات القدس (1) . ابن القاف الرُّومي (950 - 1020 هـ = 1543 - 1611 م) فيض الله بن أحمد، المعروف بابن القاف الرومي: فاضل من القضاة، له نظم. أصله من الترك. كان فصيحا بالعربية عارفا بأدبها. ولي قضاء حلب ثم قضاء الشام فقضاء غلطة (2) .

_ (1) نهاية الأرب 320. (2) خلاصة الأثر 3: 288.

فيضي

فَيْضي (954 - 1004 هـ = 1547 - 1595 م) فيض الله (المعروف بفيضي) بن مبارك، الاكبر آبادي، أبو الفضل: مفسر، عارف بالأدبين العربيّ والفارسيّ، من أهل الهند. مولده ووفاته بأكبر آباد (آكره) . كان على طريقة الحكماء. واتصل بالسلطان أكبر، ملك الهند، ولقب بملك الشعراء. من كتبه بالعربية " سواطع الإلهام - ط " تفسير بالحروف غير المنقطعة، و " موارد الكلم - خ " رسالة في الاخلاق، غير منقطعة أيضا. وله بالفارسية " ديوان " فيه 15 ألف بيت. وترجم عن السنسكريتية إلى الفارسية كتاب " ليلاوتي " في الهندسة والحساب (1) . العَلَمي (000 - بعد 1324 هـ = 000 - بعد 1905 م) فيض الله بن موسى بن فيض الله العلمي الحسني: مصنف كتاب " فتح الرحمن لطالب آيات القرآن - ط " كان من أهل القدس، وعين مديرا لبلدة " بيت لحم " ونشر كتابه في حياته سنة 1323 هـ ببيروت، وهو من أنفع الكتب وأيسرها في موضوعة (2) . فِيكْتُور خَيَّاط (1295 - 1328 هـ = 1878 - 1910 م) فيكتور بن فتح الله بن سمعان الخياط: فاضل، له نظم. ولد في حلب. وكان من أعضاء محكمة الاستئناف بديار بكر، فمات فيها (3) . فيل = جوتهولد فيل 1306

_ (1) أبجد العلوم 896 والمكتبة الأزهرية 1: 241 ومجلة العرب - يومي - العدد التاسع، السنة الثامنة، و Brock 2: 549 417 والكتبخانة 2: 139. (2) انظر " فتح الرحمن لطالب آيات القرآن ". (3) أدباء حلب 52.

فيليب الخازن

فِيلُّبس (الامبراطور) = فلبّ العربيّ فِيلْكس فارس = فلكس فارس الفيلورنوي = مصطفى بن إسماعيل 1244 فِيلِيب الْخَازن (1282 - 1334 هـ = 1865 - 1916 م) فيليب بن قعدان الخازن: كاتب. من مواليد قرية " عرمون كسروان " بلبنان. أصدر مع أخيه " فريد " جريدة " الأرز " سنة 1895 م وكانت فرنسية النزعة. وكتب " لمحة تاريخية في استقلال لبنان - ط " ونشر مع أخيه " مجموعة المحررات السياسية والمفاوضات اللبنانية - ط " ثلاثة أجزاء. وكان ترجمانا للقنصلية الفرنسية ببيروت. وأبعد في أوائل الحرب العامة (الأولى) إلى حلب. ثم أعدم شنقا ببيروت، هو وأخوه فريد، في ساعة واحدة (1) . فِيلِيب طَرّازي (1282 - 1375 هـ = 1865 - 1956 م) فيليب (الفيكونت) بن نصر الله بن أنطون دي طرازي: مؤرخ الصحافة العربية. أديب من أعضاء المجمع العلمي العربيّ، ومن أعيان السريان الكاثوليك. أصله من الموصل، من أسرة أثورية. هاجر أسلافه إلى حلب. وتفرقوا في بلاد الشام ومصر. نسبتهم إلى جدة لهم اسمها هيلانة، كانت طرازة فقيل لهم بنو الطرازة ولد فيليب ببيروت. وتعلم في المدرسة البطريركية ثم بكلية الآباء اليسوعيين. واشتغل بالتجارة واتسعت ثروته. ودأب على التأليف والكتابة في المجلات وبعض الصحف. وصنف " تاريخ الصحافة العربية - ط " أربعة أجزاء منه، وهو في 12 جزءا، و " خزائن الكتب

_ (1) نبذة من وقائع الحرب الكونية 241 - 250 وتاريخ الصحافة العربية 4: 30 ومعجم المطبوعات 810.

العربية في الخافقين - ط " أربعة أجزاء و " أصدق ما كان عن تاريخ لبنان وصفحة من أخبار السريان - ط " مجلدان، و " عصر العرب الذهبي - ط " رسالة، و " علاقات ملوك العرب بملوك فرنسا - ط " صغير، و " المخطوطات المصورة والمزوقة عند العرب في أوربا - ط " أيضا، و " إرشاد الأعارب إلى تنسيق الكتب في المكاتب - ط " و " نبذة مختصرة في الصحف العربية المصورة - ط " كراسة، و " السلاسل التاريخية في أساقفه الأبرشيات السريانية - ط " مجلد فيه شئ من تاريخ أسرته، و " الرأي الأمين في حل بعض المشاكل الزيجية عند الشرقيين - ط " ونحو ثلاثين كتابا ورسالة ما زالت مخطوطة. وعني منذ صباه، بجمع أوائل الأعداد من كل جريدة أو مجلة تصدر، وجمع خطوط الكثيرين ممن عاصرهم، في ثلاثة مجلدات، أردت الاطلاع عليها، فقصدته (سنة 1955 م) في مصيفه بلبنان، فأحزنني مرآه، وقد ذهب بصره وتقوّس ظهره، وكنت أعرفه من أيام الحرب العامة الأولى،

فيليب جلاد

من أنشط الناس ومن أكثرهم أناقة ونعيم حياة. ولم تتيسر لي رؤية المجموعة. وكان كثير المبرات للجمعيات الخيرية والأعمال العامة. وهو صاحب الفضل في إنشاء دار الكتب الوطنية ببيروت (1) . فِيلِيب جَلَّاد (1273 - 1332 هـ = 1857 - 1914 م) فيليب بن يوسف جلاد: مترجم، من رجال القانون. مولده في يافا (بفلسطين) ووفاته بالقاهرة. عمل في وزارة " الحقانية " بمصر، وتولى تحرير " المجلة الرسمية للمحاكم الأهلية " ثم اشتغل بالمحاماة، وأقام بالإسكندرية. وألف " قاموس الإدارة والقضاء - ط " ستة مجلدات بالعربية والفرنسية، و " التعليقات القضائية على قوانين المحاكم الأهلية - ط " (2) . الفيومي (صاحب المصباح) = أحمد ابن محمد 770 الفيومي (الفرضيّ) = عبد القادر بن محمد 1022 الفيومي (الأديب) = عبد البر بن عبد القادر 1071 الفيومي (المالكي) = أحمد بن أحمد 1101. الفيومي (شيخ الأزهر) = إبراهيم بن موسى 1137

_ (1) نثار الأفكار 1: 52 وتنوير الاذهان 2: 647 - 658 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 22: 369 و 31: 685 ومعجم المطبوعات 1237 ومجلة الكتاب 5: 647 والصحف المصرية 8 / 8 / 1956 أول المحرم 1376 وهو اليوم الثاني من وفاته. وجريدة صدى الأحوال، ببيروت 5 حزيران 1948 ومحمد عبد الغني حسن، في الأهرام 9 / 8 / 1956 وخزائن الكتب العربية في الخافقين 4: 1217 - 1234 وانظر كتاب " أسرة آل طرازي " جزآن، في مجلد، تأليف الخور فسقفوس إسحاق أرملة، طبع في بيروت سنة 1947. [وفي دير الشرفة بدرعون مجموعة من كتبه ومخطوطاته (زهير الشاويش) ] (2) حركة الترجمة بمصر 130 والأزهرية 6: 69.

حرف القاف

حرفُ القاف قا ابن القاآني (الأصولي) = منصور بن أحمد 775 ابن قائد = عثمان بن أحمد 1097 القائد (000 - 446 هـ = 000 - 1055 م) القائد بن حماد بن بُلكّين بن زيري الصنهاجي: من ملوك الدولة الصنهاجية في المغرب. استقام أمره بعد وفاة أبيه (419) وتحرك لحربه حمامة بن زيري المغراوي أمير مدينة فاس فكانت بينهما حروب. وكان " القائد " حازما سديد الرأي، خلع دعوة " بني عبيد " ودعا إلى بني العباس، واستمر 27 سنة انتهت بوفاته (1) . القائد الحمودي = يحيى بن إدريس 434. القائِم السَّعْدي = محمد بن محمد 923 القائِم العَبَّاسي = عبد الله بن أحمد 467 القائم العبّاسي = حمزة بن محمد 862 القائِم الفاطِمي = محمد بن عبيد الله 334. ابن القابِسي = علي بن محمد 403 ابن القابِلة = محمد بن يحيى 539

_ (1) تاريخ المغرب العربيّ 86.

قابوس بن المنذر

قابوس بن المُنْذِر (000 - نحو 42 ق هـ = 000 - نحو 582 م) قابوس بن المنذر الثالث بن امرئ القيس بن النعمان بن الأسود اللخمي: من ملوك " الحيرة " عاصمة العراق في الجاهلية. تولاها بعد مقتل أخيه " عمرو ابن هند " نحو سنة 45 ق هـ ولم تطل مدته (1) . قابُوس بن وَشْمكير (000 - 403 هـ = 000 - 1012 م) قابوس بن وشمكير بن زيار بن وردان شاه الجيلي، أبو الحسن، الملقب شمس المعالي: أمير جرجان وبلاد الجبل وطبرستان. وليها سنة 366 هـ وأخرجه منها عضد الدولة البويهي سنة 371 ثم استعادها قابوس سنة 388 واشتد في معاقبة من خذلوه في حربه مع عضد الدولة، فنفر منه شعبه، وقامت الثورة، فخلعه القواد وولوا ابنا له. ورضوا بإقامته في إحدى القلاع إلى أن مات. ودفن بظاهر جرجان. وهو ديلمي الأصل،

_ (1) العرب قبل الإسلام 209 واليعقوبي 1: 172 وابن خلدون 2: 265 والمسعودي طبعة باريس 3: 201 وفي تلبيس إبليس، لابن الجوزي، 61 ان جماعة من القدماء بنوا بيوتا للأصنام، منها بيت " بناه قابوس الملك، على اسم الشمس، بمدينة فرغانة، فخربه المعتصم ".

مستعرب، نابغة في الأدب والإنشاء، جمعت رسائله في كتاب سُمي " كمال البلاغة - ط " وله شعر جيد بالعربية والفارسية (1) . القادِر العَبَّاسي = أحمد بن إسحاق 422. القادِري (الشاعر) = محمد بن أبي بكر 903 القادري = عبد السلام بن الطّيّب 1110 القادِري = محمد بن الطيب 1187 القادِري = محمد فتحا 1331 ابن قادِم = محمد بن عبد الله 251 ابن قادُوس = محمود بن إسماعيل 553 القادُوسي = علي بن محمد 708

_ (1) كمال البلاغة 4 - 14 والنجوم الزاهرة 4: 233 وابن خلكان 1: 425 وفيه: الجيلي، نسبة إلى جبل وهو اسم رجل كان أخا ديلم، وهذه النسبة غير نسبة الجيلي إلى الإقليم الّذي وراء طبرستان. وابن الوردي 1: 325 وابن الأثير 9: 82 والعتبي 1: 105 و 389 ثم 2: 12 و 172 ويتيمة الدهر 3: 288 وانظر مجلة المجمع العلمي العربيّ 28: 67 و. Brock S 1: 154 وفي تاريخ مختصر الدول لابن العبري 311 " كان مع كثرة فضائله ومناقبه، عظيم السياسة، شديد الاخذ، قليل العفو، يقتل على الذنب اليسير، فضجر أصحابه منه ومضوا إليه إلى الدار التي هو فيها وقد دخل إلى الطهارة متخففا، فأخذوا ما عليه من كسوة، وكان الزمان شتاء، فكان يستغيث: أعطوني ولو جل فرس!، فلم يفعلوا، فمات من شدة البرد ".

قارا بن مهنا

قارا بن مُهَنَّا (000 - 781 هـ = 000 - 1379 م) قارا بن مهنا بن عيسى: من أمراء آل فضل في بادية الشام والعراق. آلت إليه زعامتهم، ومات بأرض " السر " من عمل حلب. وكان حسن السيرة (1) . القارِظ (العَنَزي) = يذكُر بن عنزة القارلقي (الحلبي) = يوسف بن خليل 1251. القارئ = سعد بن عبيد 16 القاري = عبد الرحمن بن عبد 88 القاري (السراج) = جعفر بن أحمد 500. القاري (ابن سلطان) = علي بن محمد 1014. القاري = أحمد بن عبد الله 1359 قارئ الهداية = عمر بن علي 829 القازاني = محمد مراد 1352 قاسِط بن هِنْب (000 - 000 = 000 - 000) قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي، من جديلة، من ربيعة، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه قبائل وبطون، منها " وائل ابن قاسط " وكان فيهم البيت والعدد، و " النمر بن قاسط " وكان فيهم عدد وشرف، وقاتلهم القرامطة بعد سنة 300 هـ فتفرقوا في قبائل العرب. ومن نسل وائل بطون " تغلب " و " بكر ابن وائل " وكثيرون (2) . ابن القاسم (العُتَقي) = عبد الرحمن بن القاسم 191 أبو القاسم (الوزير) = عبيد الله بن سليمان 288

_ (1) الدرر الكامنة 3: 236. (2) جمهرة الأنساب 283 - 308.

الرسي

أبو القاسم (البَغَوي) = عبد الله بن محمد 317. أبو القاسم (الخِرَقي) = عمر بن الحسين 334. أبُو القاسِم (الكُوفي) = علي بن أحمد 352. أبو القاسم (الشاعر) = الخليل بن أحمد 358. أَبُو القاسم (الكَلْبي) = علي بن الحسن 372. أَبُو القاسِم (الأَنْطَاكي) = علي بن أحمد 376. أبو القاسم (الدَّقِيقي) = علي بن عبيد الله 415. أبو القاسم (الفهري) = عبد الله بن قاسم 421. ابن قاسِم (الفِهْري) = محمد بن عبد الله 434. ابن أبي القاسم = عبد الرحمن بن عمر 684. أبو القاسم (الوزير) = محمد بن محمد 730. ابن أُمّ قَاسِم = الحسن بن قاسم 749 ابن قاسم (الغزي) = محمد بن قاسم 918. ابن قاسم (الأزهري) = أحمد بن قاسم 992. ابن القاسِم (المؤرخ) = يحيى بن الحسين بعد 1099 الرَّسِّي (169 - 246 هـ = 785 - 860 م) القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل الحسني العلويّ، أبو محمد، المعروف بالرسي: فقيه، شاعر، من أئمة الزيدية. وهو شقيق ابن طباطبا (محمد بن إبراهيم) الآتية ترجمته. كان يسكن جبال " قدس " من أطراف المدينة. وأعلن دعوته بعد موت أخيه (سنة 199 هـ ومات في الرس

ابن الصابوني

(وهو جبل أسود بالقرب من ذي الحليفة على ستة أميال من المدينة) له 23 رسالة - خ. في " الإمامة " و " الرد علي ابن المقفع - ط " مع ترجمة إلى الإيطالية، و " سياسة النفس " و " العدل والتوحيد " و " الناسخ والمنسوخ " وأمثال ذلك. ذكره المرزباني في الشعراء، ولم يشر إلى إمامته أو كتبه. وأورد له شعرا جيدا، منه أبيات آخرها: إذا أكدى جنى وطن ... فلي في الأرض منعرج وقال: من ولده حسين بن الحسن بن القاسم الزيدي صاحب اليمن (1) . ابن الصَّابوني (383 - 446 هـ = 993 - 1054 م) قاسم بن إبراهيم بن قاسم بن يزيد، من سلالة عبد الله بن رواحة الأنصاري الخزرجي، أبو محمد، ابن الصابوني: فاضل، من أهل قرطبة. سكن إشبيلية. واشتغل بالقراآت والحديث. ومات في لبلة (Niedla) وهو حاكمها وخطيبها. له كتب، منها " اختيار الجليس والصاحب " و " فضل العلم " و " المناولة والإجازة " (2) . النَّفُّوسي (000 - نحو 810 هـ = 000 - نحو 1407 م) أبو القاسم بن إبراهيم البرادي الدماري أبو الفضل النّفوسي: مؤرخ من علماء الإباضية. له " الجواهر المنتقاة في إتمام ما أخل به كتاب الطبقات، للدرجيني - خ " في دار الكتب (8456 ح) 122 ورقة (3) .

_ (1) تاريخ اليمن 18والبعثة المصرية 23والمرزباني 335وانظر Brock 1: 197 (186) S 1: 314. وفي إتحاف المسترشدين 41 أن دعوته الاولى سنة 199 كانت بمصر، وبويع بيعة ثانية في الكوفة سنة 220. (2) الصلة 460. (3) المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 146. وانظر.Brock S 2: 339.

القرمطي

القِرْمِطي (000 - نحو 294 هـ = 000 - نحو 907 م) القاسم بن أحمد بن علي، أبو محمد القرمطي: قائد، من دعاة القرامطة. كان يتولى أمور زعيمهم الأكبر في أيامه " زكرويه ابن مهرويه " وأنفذه زكرويه إلى سواد العراق سنة 293 هـ فأقيمت له قبة، وكان علمه أبيض، وهو شعار القرامطة ودخل الكوفة من أصحابه زهاء مئة فارس، من باب كندة، فقاتلهم أهلها، فخرجوا. وبعد معركة في ظاهرها تقهقر القاسم بمن معه إلى القادسية. ولم أجد له ذكرا بعد ذلك. ولعله كان ممن قُتل من أصحاب زكرويه سنة 294 (1) . اللُّورَقي (575 - 661 هـ = 1180 - 1263 م) القاسم بن أحمد بن الموفق الأندلسي المرسي اللورقي: من علماء العربية بالأندلس. نسبته إلى لورقة (Lorca) بمرسية. رحل إلى العراق وسورية، وتوفي بدمشق. له " شرح المفصل " أربع مجلدات، و " شرح الشاطبية " و " المباحث الكاملية في شرح الجزولية - خ " في مجلدين، نحو. و" قصيدة - خ " في الظاهرية. وصف بها رحلته من الأندلس إلى الشرق (2) . البُرْزُلي (641 - 844 هـ = 1340 - 1440 م) أبو القاسم بن أحمد بن محمد البَلَوِي القيرواني، المعروف بالبرزلي: أحد أئمة المالكية في المغرب. حج، ومر بالقاهرة

_ (1) تاريخ الأمم والملوك للطبري، والكامل لابن الأثير: كلاهما في حوادث سنة 293 وانظر حوادث سنة 294. (2) بغية الوعاة 375 ونفح الطيب 1: 351 وغاية النهاية 2: 15 والكتبخانة 4: 94 ومخطوطات الظاهرية 221.

سنة 800 وسكن تونس، وانتهت إليه الفتوى فيها. وكان ينعت بشيخ الإسلام. وعمر طويلا، قال السخاوي: توفي بتونس عن مئة وثلاث سنين. من كتبه " جامع مسائل الأحكام مما نزل من القضايا للمفتين والحكام - خ " في مجلدين، قد يكون مختصرا من كتابه " الفتاوى - خ "، اقتنيت نسخة منه نفيسة في أربعة مجلدات، مجزأة إلى ستة، كتبت سنة 982 سماها الناسخ، في أولها " الفتاوي " - على طريقة المشارقة - وفي نهايتها " النوازل " على طريقة المغاربة. وله " الديوان الكبير " في

الزياني

الفقه (1) . الزَّيَّاني (1147 - 1249 هـ = 1734 - 1833 م) أبو القاسم بن أحمد بن علي بن إبراهيم الزياني: مؤرخ، من الوزراء. مولده ووفاته بفاس. حج سنة 1169 هـ ورحل إلى الآستانة سفيرا عن السلطان

_ (1) البستان 150 ودائرة المعارف الإسلامية 3: 535 والضوء اللامع 11: 133 و 189 قلت: ورأيت في خزانة الرباط (المجموع 263) رسالة جاء في أولها: هذا ما اختصره الشَّيْخ أحمد بن يحيى الونشريسي التلمساني الفاسي من أحكام البرزلي ".

المسعود الرسولي

محمد بن عبد الله سنة 1200 ثم سنة 1216 من كتبه " الترجمانة الكبرى - خ " اقتنيت نسخة منه وحققه عبد الكريم الفيلالي ونشرته وزارة الأنباء المغربية، و " الترجمان المعرب عن دول المشرق والمغرب - خ " و " الروضة السلمانية في الدولة الإسماعيلية ومن تقدمها خ " و " البستان الظريف في دولة أولاد مولاي علي الشريف - خ " اقتنيته واستفدت منه، و " ألفية السلوك في وفيات الملوك " و " شرحها - خ " عندي، في دول الإسلام إلى أيامه، و " رحلة الحذّاق لمشاهدة الآفاق " و " فهرسة الياقوت واللؤلؤ والمرجان في ذكر العلويين وأشياخ مولانا سليمان " و " عقد الجمان، في شمائل السلطان عبد الرحمن - خ " في خزانة الرباط (40 جلاوي) و " تحفة الحادي المطرب في ذكر شرفاء المغرب " و " درة السلوك فيما يجب على الملوك " و " الدرة " في كشف مذاهب أهل البدع، و " جوهرة التيجان - خ " عندي، في الملوك العلويين. وغير ذلك (1) . المَسْعُود الرَّسُولي (833 - بعد 899 هـ = 1430 - بعد 1494 م) أبو القاسم (المسعود) ابن إسماعيل (الأشرف) ابن أحمد (الناصر) ابن إسماعيل، من بني رسول:

_ (1) فهرس الفهارس 1: 230 والنبوغ المغربي 1: 250 واليواقيت الثمينة 104 وفيه: وفاته سنة 1247 قلت: واتفق مترجموه على تسميته " أبا القاسم " ولكنه سمى نفسه أحيانا بخطه " محمد بالقاسم " وسمعت علماء المغرب يلفظون " الزياني " بتفخيم الزاي، كالظاء، وتخفيف الباء، ويرون أنه من قبيلة بربرية مخففة الياء، كبيان " زيان " أو ظيان " وأنه لا صلة له بآل " زيان " بالتشديد. ثم وجدته قد ذكر نسبه كاملا في نهاية كتابه " الترجمانة الكبرى " كما يأتي: " أبو القاسم بن أحمد بن علي ابن إبراهيم بن أحمد بن نوح النسابة بن إبراهيم ابن علي بن الحسن بن قاسم بن يحيى بن عيسى، ويحيى هذا هو أبو فخذنا من قبيلة زيان " وعلى ياء زيان (في مخطوطتي) شدة.

قاسم بن أصبغ

من ملوك الدولة الرسولية في عهد انحلالها باليمن. ولي سنة 846 هـ في زبيد، وهو ابن 13 سنة، والحكم يومئذ في أيدي العبيد، يخلعون ويولون. ودخل عدن، ثم قصد تعز. ونشبت بينه وبين الملك المظفر (يوسف بن عبد الله) معارك انتهت بإقصاء المسعود عن تعز سنة 852 فعاد إلى عدن. ثم تخلى له المظفر عن تعز، فأقام يتنقل بينها وبين عدن، والحرب سجال بينه وبين بني طاهر (انظر ترجمة عامر بن طاهر) إلى أن خلع نفسه سنة 858 وخرج من عدن. وهو آخر من كان له شئ من الحكم من الرسوليين (1) . قاسِم بن أَصْبَغ (247 - 340 هـ = 862 - 951 م) قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف البياني القرطبي: محدّث الأندلس. أصله من بيّانة، من أعمال قرطبة. سكن قرطبة ومات بها. وكان جده من موالي بني أمية. له " مسند مالك " و " بر الوالدين " و " الصحيح " على هيأة صحيح مسلم، و " الأنساب " و " أحكام القرآن " و " الناسخ والمنسوخ " و " بديع الحسن " و " المجتبى " على نحو كتاب المنتقي لابن الجارود، و " فضائل قريش " (2) . قاسِم أمين = قاسم بن محمد 1326 القاسِم بن أُمية (000 - بعد 35 هـ = 000 - بعد 655 م) قاسم بن أمية بن أبي الصلت الثقفي:

_ (1) بلوغ المرام 47 والضوء اللامع 11: 134. (2) بغية الوعاة 375 وتذكرة الحفاظ 3: 67 وبغية الملتمس 433 وسير النبلاء - خ - الطبقة التاسعة عشرة. ونفح الطيب 1: 350 و 393 ولسان الميزان 4: 458 وجذوة المقتبس 311.

أبو القاسم اليمني

شاعر، ابن شاعر حكيم. من أهل الطائف. يعدّ من الصحابة. عاش إلى ما بعد عثمان بن عفان. ورثاه. وله شعر في مجالس ثعلب والحماسة الصغرى وسمط اللآلي (1) . أَبُو القاسِم اليَمَني (000 - 691 هـ = 000 - 1292 م) أبو القاسم بن أبي بكر اليمني، ويعرف بابن زيتون: قاض، من أهل تونس. رحل إلى المشرق مرتين. كان فقيها مجتهدا صدرا. وكان ملوك المغرب يعتمدون عليه في بعض الأعمال السياسية. وولي قضاء حاضرة إفريقية إلى أن توفي (2) . السَّمَرْقَنْدي (000 - بعد 888 هـ = 000 - بعد 1483 م) أبو القاسم بن أبي بكر الليثي السمرقندي: عالم بفقه الحنفية، أديب. له كتب، منها " الرسالة السمرقندية - ط " في الاستعارات. و " مستخلص الحقائق شرح كنز الدقائق - ط " في فقه الحنفية، و " حاشية على المطول - ط " في البلاغة، و " شرح الرسالة العضدية - ط " للجرجاني (816) في الوضع، أنجزه السمرقندي في 4 شعبان 888 (3) .

_ (1) الإصابة 7050 والشعر والشعراء 433 والوحشيات 261 والسمط 3: 21 وابن الشجري 105. (2) عنوان الدراية 56. (3) Brock S 2: 259. وكشف 475، 845، 898 ومعجم المطبوعات 1044.

العوفي

العَوْفي (255 - 302 هـ = 869 - 915 م) قاسم بن ثابت بن حزم العوفيّ السرقسطي، أبو محمد: عالم بالحديث واللغة. رحل مع أبيه من سرقسطة إلى مصر ومكة. ويقال: إنهما أول من أدخل كتاب " العين " إلى الأندلس. وأريد صاحب الترجمة على القضاء بسرقسطة فامتنع، وتوفي فيها، له " الدلائل على معاني الحديث بالشاهد والمثل - خ " مجلدان منه، هما الثاني والثالث، في خزانة الرباط (197 أوقاف) والنسخة أندليسية نفيسة، ومنه المجلد الثالث الأخير في الظاهرية بدمشق (الرقم 1579) مات قبل إتمامه، وأكمله أبوه وقد عاش بعده (انظر ترجمته (1) . قاسِم بن ثاني = قاسم بن محمد 1331 أَبو القاسِم (000 - 853 هـ = 000 - 1449 م) أبو القاسم بن حسن بن عجلان الحسني المكي: ممن تولوا الإمارة بمكّة. كان بمصر، واضطرب أمر أخويه علي وبركات (بمكة) فخلع عليه صاحب مصر بالإمارة، فدخل مكة سنة 846 وحكمها إلى سنة 849 وطرده أخوه بركات. ثم رحل بركات سنة 850 فعاد أبو القاسم واستمر إلى سنة 851 وعزله السلطان جقمق، بأخيه بركات، فأقام مدة. وقصد مصر، فمات فيها بالطاعون (2) . العِيَاني (411 - 468 هـ = 1020 - 1075 م) القاسم بن جعفر بن القاسم بن علي العياني: أمير يماني. نسبته إلى " عيانة "

_ (1) نفح الطيب 1: 346 وفهرسة ابن خليفة 191 ومخطوطات الظاهرية، اللغة 88. (2) خلاصة الكلام 42 و 43 والضوء اللامع 11: 134 والتبر المسبوك 283.

الجرموزي

من قرى اليمن. كانت بينه وبين " الصليحيين " ملاحم، في بلاد " وادعة " وقتله أهل الجوف في بلادهم غيلة، ودفن في وادعة (1) . الجُرْمُوزي (000 - 1146 هـ = 000 - 1733 م) القاسم بن الحسن بن مطهر بن محمد الجرموزي: مؤرخ، من أهل اليمن. مولده ببندر " المخا " ومنشأه ووفاته في صنعاء. ولي أعمالا آخرها القضاء بصنعاء. له " نزهة الفطن، في من ملك اليمن - خ " و " صفوة العاصر في آداب

_ (1) إتحاف المسترشدين 52.

الجامعي

المعاصر " ترجم به لجماعة من أهل عصره، و " هداية المسترشد - خ " منظومة في فقه الزيدية، و " عقد الجواهر البهية في معرفة المملكة اليمنية - خ " رأيته عند الشيخ حمد الجاسر، في بيروت (1) . الجامِعي (1316 - 1376 هـ = 1898 - 1956 م) قاسم بن حسن بن موسى من آل محيي الدين، من نسل ابن أبي جامع، العاملي الحارثي الهمدانيّ: شاعر من فقهاء النجف. ولد ونشأ بها. وزار سورية ولبنان (1353) وعاد إلى النجف وتوفي بها. أصيب في صباه بضعف في بصره عاقه عن متابعة الدراسات الدينية فانصرف إلى حفظ الشعر ونطمه. وصنف " الشعر المقبول في مدائح ومراثي آل الرسول - ط " جزان، و " العلويات العشر - ط " في مدح الإمام علي، و " نبذة يسيرة - ط " في موضوعات أدبية وتاريخية مختلفة، ثلاثة مجلدات (2) . ابن الطَّوابِقي (000 - 576 هـ = 000 - 1180 م) القاسم بن الحسين البغدادي، أبو شجاع ابن الطوابقي: شاعر، من أهل

_ (1) البدر الطالع 2: 41 وخطط الشام 1: 13 مصادره Brock S 2: 546. (2) الحالي والعاطل 254 - 289 وماضي النجف وحاضرها 3: 325 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 5 وانظر المباحث اللغوية 31.

صدر الافاضل

بغداد. سافر إلى الموصل ومدح الملوك بها وبديار ربيعة وديار بكر (1) . صَدْر الأَفَاضِل (555 - 617 هـ = 1160 - 1220 م) القاسم بن الحسين بن أحمد الخوارزمي، مجد الدين، الملقب بصدر الأفاضل: عالم بالعربية، من فقهاء الحنفية، من أهل خوارزم. له كتب، منها " شرح المفصل للزمخشري " في نحو ثلاث مجلدات، و " ضرام السقط - ط " في شرح سقط الزند للمعري، و " التوضيح " في شرح المقامات، و " بدائع الملح - خ " في دار الكتب، مصورا عن لاله لي (1750) و " الزوايا والخبايا " في النحو، و " السر " في الإعراب. وله نظم. قتله التتار (2) . المُتَوَكِّل عَلى الله (000 - 1139 هـ = 000 - 1727 م) القاسم بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن القاسم، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: من أئمة الزيدية في اليمن. كانت إقامته، قبل الإمامة، في ذمار، واستنجد به عمه المهدي (محمد بن أحمد) لقمع ثورة الحسين بن القاسم (الملقب بالمنصور باللَّه) فخاض المعركة. ثم اتفق مع الحسين، وانقلب على عمه، فخلع المهدي نفسه، فبايع صاحب الترجمة للحسين. ثم نقض البيعة، ودعا إلى نفسه، وتلقب بالمتوكل على الله. وبايعه أهل صنعاء سنة 1128 وأخذ البلاد من الحسين. واستمر إلى أن توفي بصنعاء (3) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 127. (2) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والفوائد البهية 153 وبغية الوعاة 376 وشروح سقط الزند: المقدمة. والجواهر المضية 1: 410 والمخطوطات المصورة 1: 430. (3) بلوغ المرام 69 وتاريخ اليمن للواسعي 57 والبدر الطالع 2: 42 والمقتطف من تاريخ اليمن 179 و 181.

الصنعاني

الصَّنْعَاني (000 - 1165 هـ = 000 - 1752 م) القاسم بن الحسين بن إسحق ابن المهدي أحمد الحسني الصنعاني: عارف بالهندسة والرياضيات، شاعر، من أهل صنعاء. كانت له عناية بكتب علم المعقول وجمع النفائس منها، وقراءتها. قال صاحب نشر العرف: رأيت له حواشي على " شرح أشكال التأسيس " في الهندسة تدل على إتقانه لذلك العلم. وكذلك في علم الهيئة والمنطق والطبيعي. وكان حسن الخط وكتب كثيرا من المؤلفات (1) . القاسِم العُرَني (000 - 208 هـ = 000 - 823 م) القاسم بن الحكم بن كثير العرني: قاض، من رجال الحديث. ولي قضاء همذ ان في أيام الرشيد. واستمر إلى أن توفي (2) . القاسِم بن حَمُّود (351 - 431 هـ = 962 - 1040 م) القاسم بن حمود بن ميمون الإدريسي الحسني، الملقب بالمأمون: ثاني ملوك الدولة الحمّودية بقرطبة. ولاه سليمان ابن الحكم الأموي على الجزيرة الخضراء. وثار أخوه (علي بن حمود) على سليمان، فملك الأندلس وبويع بالخلافة، فأقام القاسم إلى أن توفي علي (سنة 408 هـ فولي الخلافة بعده. واستقر بقرطبة وحسنت سيرته وأمن الناس في أيامه. ثم انتقض عليه ابن أخيه (يحيى بن علي) بمالقة سنة 412 فخرج من قرطبة بلا قتال، وأقام بإشبيلية مدة جمع بها شتاته، واستمال طوائف من البربر هاجم بهم قرطبة، فدخلها سنة 413 ولم ينتظم له الأمر، فخرج إلى شريش،

_ (1) نشر العرف 2: 360 - 362. (2) تهذيب التهذيب 7: 311.

الجبيري

فقبض عليه يحيى، وسجنه بمالقة إلى أن مات خنقا (1) . الجُبَيْري (312 - 378 هـ = 925 - 988 م) قاسم بن خلف بن فتح بن عبد الله بن جبير، أبو عبيد الجبيري: قاض أندلسي، من علماء المالكية. أصله من طرطوسة (Tortosa) ولد وتفقه في قرطبة. ورحل إلى المشرق فغاب 13 عاما. وعلت مكانته عند الحكم المستنصر، فأسكنه معه في الزهراء. وولي قضاء بلنسية وطرطوسة زمنا. ثم اتهم بموالاة عبد الله بن عبد الرحمن الناصر، في قيامه على المؤيد هشام وصاحب دولته ابن أبي عامر، فحبس في " المطبق " فبقي عشر سنوات توفي في نهايتها سجينا. له كتاب " في التوسّط بين مالك وابن القاسم " فيما خالف به ابن القاسم مالكا (2) . قاسِم البَيَّاتي (000 - 1325 هـ = 000 - 1907 م) قاسم خير الدين بن محمد الحنفي البغدادي البياتي، أبو الخير: متصوف، له علم بالحديث والتفسير. من أهل بغداد. صنف كتبا في " التصوف " و " الوعظ " و " الكلام " وممن رثاه بعد موته الشاعران معروف الرصافيّ، وجميل صدقي الزهاوي (3) .

_ (1) سير النبلاء - خ الطبقة الثانية والعشرون. وابن الأثير 9: 94 وجذوة المقتبس 22 والذخيرة، المجلد الثاني من القسم الأول 12 والبيان المغرب 3: 124 و 133 و 190 وفيه: وفاته سنة 427 هـ (2) ترتيب المدارك - خ، الثاني. وفيه رواية أخرى في وفاته سنة 371 وابن قاضي شهبة - خ. في وفيات 378 واسم جده فيه " فلاح ". (3) لب الألباب 1: 119 وفي عشائر العراق 1: 316 البيات - مشددة الياء - من الهزيم، من الصلبة.

أبو العاص

أَبُو العَاص (000 - 12 هـ = 000 - 634 م) القاسم بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو العاص: صحابي، من أصهار النبي صلى الله عليه وسلّم غلب عليه لقبه (أبو العاص) وكان يلقب " جرو البطحاء " ويقال له " الأمين " وهو زج " زينب " كبرى بنات النبي صلى الله عليه وسلّم تزوجها في الجاهلية، بمكة، وتأخر إسلامه، فكانت عند أبيها بالمدينة. وأسلم، فأعيدت إليه. يقال: من شعره، يتشوق إلى " زينب " وقد خرج إلى الشام في تجارة: " ذكرت زينب لما جاوزت إرما ... فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما " اختلف الرواة في اسمه: مهشم، أو لقيط، أو ياسر، وقال المرزباني اسمه القاسم وهو الثبت (1) . المُطَرز (220 - 305 هـ = 835 - 917 م) القاسم بن زكريا بن يحيى البغدادي، أبو بكر، المعروف بالمطرز: من حفاظ الحديث. كان ثقة، ثبتا، مكثرا من تصنيف المسند والأبواب والرجال. مات ببغداد (2) . العُقْبَاني (000 - 854 هـ = 000 - 1450 م) قاسم بن سعيد العقباني التلمساني، أبو الفضل: فقيه، بلغ درجة الاجتهاد. ولي القضاء بتلمسان، ثم عكف على التدريس إلى أن مات. له " أرجوزة " في التصوف، و " تعليق على ابن الحاجب " (3) .

_ (1) المرزباني 332 والإصابة: باب الكنى، ت 692 والاستيعاب بهامشها 4: 125 - 129 ونسب قريش 230. (2) تهذيب التهذيب 8: 314. وتذكرة الحفاظ 2: 256. (3) البستان 147.

العميري

العَمِيري (1103 - 1178 هـ = 1691 - 1764 م) أبو القاسم بن سعيد العميري الجابري التادلي الفاسي: أديب، من فقهاء المالكية بالمغرب. عرّفه مفهرس " دار الكتب " بالفاسي وأن له " فهرس العميري - خ " أدب ومساجلات وتاريخ. قلت: لعل الصواب انه " المكناسي " كما في دليل مؤرخ المغرب وفيه تسمية كتابه " التنبيه والإعلام بفضل العلم والأعلام " وقال مصنفه (ابن سودة) : يقع في سفر وسط يوجد بخزاننا (الأحمدية) (1) . الشَّمَّاخِي (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) قاسم بن سعيد بن قاسم بن سليمان الشماخي العامري المغربي اليفرني النّفوسي: باحث أديب، من علماء الإباضية. أصدر مجلة سماها " نبراس المشارقة والمغاربة " وصنف كتبا، منها " بغية الطالب فيما يحتاج إليه الكاتب - ط " جزان، و " رد الحجة على أهل الغفلة - ط " بآخره ترجمة له، و " الحكمة - ط " في شرح رأس الحكمة، مواعظ، و " الظهور المحتوم - ط " في مسألة البراءة والتولية، و " القول المبين في الرد على المخالفين - ط " رسالة (2) . أبُو عُبَيْد (157 - 224 هـ = 774 - 838 م) القاسم بن سلاَّم الهروي الأزدي الخزاعي، بالولاء، الخراساني البغدادي، أبو عُبيد: من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه. من أهل هراة. ولد وتعلم بها. وكان مؤدبا. ورحل إلى بغداد فولي

_ (1) دار الكتب 5: 291 ودليل مؤرخ المغرب 2: 319. (2) معجم المطبوعات 1142 والأزهرية 3: 709 و 5: 34 و 7: 485.

القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة. ورحل إلى مصر سنة 213 وإلى بغداد، فسمع الناس من كتبه. وحج، فتوفي بمكة. وكان منقطعا للأمير عبد الله بن طاهر، كلما ألف كتابا أهداه إليه، وأجرى له عشرة آلاف درهم. من كتبه " الغريب المصنف - ط " مجلدان، في غريب الحديث، ألفه في نحو أربعين سنة، وهو أول من صنف في هذا الفن، و " الطهور - خ " في الحديث، و " الأجناس من كلام العرب - خ " و " أدب القاضي " و " فضائل القرآن - خ " و " الأمثال - ط " و " المذكر والمؤنث " و " المقصور والممدود " في القراآت، و " الأموال - ط " و " الأحداث " و " النسب " و " الايمان ومعالمه وسننه واستكماله ودرجاته - خ " في الظاهرية، بدمشق، سماه لي عبيد، قال عبد الله بن طاهر: علماء الإسلام أربعة: عبد الله بن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والقاسم بن معن في زمانه، والقاسم بن سلّام في زمانه. وقال الجاحظ: " لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة ". وقال أبو الطيب اللغوي: أبو عبيد مصنف حسن التأليف إلا أنه قليل الرواية، أما كتابه " الغريب المصنف " فانه اعتمد فيه على كتاب معمر بن المثنى، وكذلك كتابه في " غريب القرآن " منتزع من كتاب معمر (1) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 5 وتهذيب التهذيب 7: 315 وابن خلكان 1: 418 وطبقات النحويين واللغويين 217 ومراتب النحويين - خ. وفيه: رأيت نسخة من كتاب " الغريب المصنف " على ترجمته: " تأليف أبي عبيد القاسم بن سلاَّم الجمحيّ " وليس أبو عبيد بجمحي ولا عربي، وإنما الجمحيّ محمد بن سلام، صاحب " طبقات الشعراء " وأبو عبيد في طبقة من أخذ عنه، أي معاصر لتلاميذه. وغاية النهاية 2: 17 وطبقات الحنابلة 1: 259 ومختصره 190 وتاريخ بغداد 12: 403 وطبقات السبكي 1: 270 والفهرس التمهيدي. والانتقاء 107 وبروكلمان = Brockelmann

قاسم الحلاق

قاسِم الحَلَّاق (1221 - 1284 هـ = 1806 - 1867 م) قاسم بن صالح بن إسماعيل الحلاق: فاضل، دمشقي. له نظم. صنف رسالة في " مسائل الرضاع " ومنسكا بسماه " إغانة الناسك على أداء المناسك " وهو جد الشيخ جَمَال الدين القاسمِي. ولابنه محمد سعيد ابن قاسم، كتاب " الثغر الباسم " في سيرته (1) . قاسِم الخاني (1028 - 1109 هـ = 1619 - 1697 م) قاسم بن صلاح الدين الخاني: فاضل متصوف، من أهل حلب. سافر إلى العراق والحجاز وتركيا، وعاد إلى حلب (1060) وتزهد وقرأ على بعض المشايخ، ودرّس وولي الإفتاء إلى أن توفي. من كتبه " السير والسلوك إلى ملك الملوك - ط " تصوف، و " شرح على الجزرية - خ " في التوجيد، ورسالة في المنطق - خ " (2) . قاسِم الكَوْكَبَاني (1174 - 1216 هـ = 1761 - 1801 م) قاسم بن عبد الرب بن محمد بن الحسين، من نسل الإمام يحيى شرف الدين الحسني: شاعر كوكبان (باليمن) في عصره. مولده ووفاته فيها. له ديوان سماه " الزورق، فيما حلا ورقّ، وتحلت به الورق " (3) .

_ = في دائرة المعارف الإسلامية 1: 375 والأنباري 188 ومفتاح السعادة 2: 167 ومعجم المطبوعات 121 وجولة في دور الكتب الأميركية 75 والكتبخانة 4: 176 ثم 7: 281. (1) مقدمة شرح الأم - خ. ومنتخبات التواريخ لدمشق 674. [ونسبة آل القاسمي بدمشق إليه (زهير الشاويش) ] (2) سلك الدرر 4: 9 وإعلام النبلاء 6: 416 ومجموع (بخطه) اقتنيته. (3) نيل الوطر 2: 179.

الطهطهاوي

الطهطهاوي (000 - 762 هـ = 000 - 1360 م) أبو القاسم بن عبد العزيز بن يوسف ابن رافع الحسيني الطهطاوي، جلال الدين: متصوف. من أهل طهطا (بمصر) مولدا ووفاة. وإليه نسبة أشرافها. أنشأ مسجدا فيها ومسجدا في أبي تيج. ولحفيده أحمد رافع كتاب في مناقبه سماه " الثغر الباسم في مناقب سيدي أبي القاسم - ط " مات عن نحو 80 سنة (1) . ابن الشاطّ (632 - 723 هـ = 1245 - 1323 م) قاسم بن عبد الله بن محمد الأنصاري السبتي، أبو القاسم سراج الدين، ابن الشاطّ: فرضي فقيه مالكي، من الكتّاب. قال ابن فرحون: ريان من الأدب. مولده ووفاته بسبتة. أقرأ الأصول والفرائض. والشاطّ لقب لجده عرف به لأنه كان طوالا. من كتبه، " ادوار الشروق على أنواء البروق - ط " حاشية، و " غنية الرائض في علم الفرائض " و " برنامج ابن أَبي الرَّبيع الأندلسي - ط " و " الإشراف على أعلى الشرف، في التعريف برجال البخاري من طريق الشريف أبي علي بن أبي الشرف - خ " في الاسكوريال (. Cas 1780) (2) القاسِم بن عُبَيْد الله (258 - 291 هـ = 872 - 904 م) القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب الحارثي: وزير، من الكتاب الشعراء. له غزل رقيق. استوزره

_ (1) الثغر الباسم. (2) فهرس الفهارس 2: 413 ودار الكتب 1: 377 والديباج المذهب 225 وعنه شجرة 217 والنبوغ المغربي، الطبعة الثانية 1: 208 وانظر معهد المخطوطات 2: 46 وسركيس 132 ومخطوطات الأسكوريال، الرقم 1785 / 2.

المنصور العياني

المعتضد العباسي، بعد أبيه عبيد الله، سنة 288 هـ ولما مات المعتضد (289) قام القاسم بأعباء الخلافة وعقد البيعة للمكتفي في غيبته بالرقة. ووزر له وتزوج ابنه " محمد " بنتا للمكتفي، ولقب القاسم بوليّ الدولة، وعظمت مكانته (1) . المَنْصُور العِيَاني (000 - 393 هـ = 000 - 1003 م) القاسم بن علي العياني، أبو الحسين، المنصور باللَّه: من أئمة الزيدية في اليمن. له مؤلفات تقارب المئة. اشتهر في الشام، وأنفذ رسله إلى اليمن سنة 388 هـ وبويع له، ثم رحل إلى الحجاز، ودخل اليمن، فاستقر في صنعاء إلى أن توفي. ودفن في عيان (2) . الحَرِيرِي (446 - 516 هـ = 1054 - 1122 م) القاسم بن علي بن محمد بن عثمان، أبو محمد الحريري البصري: الأديب الكبير، صاحب " المقامات الحريرية - ط " سماه " مقامات أبي زيد السروجي ". ومن كتبه " درة الغواص في أوهام الخواص - ط " و " ملحة الإعراب - ط " و " صدور زمان الفتور وفتور زمان الصدور " في التاريخ. و" توشيح البيان " نقل عنه الغزولي. وله شعر حسن في " ديوان " و " ديوان رسائل ". وكان دميم الصورة غزير العلم. مولده بالمشان (بليدة فوق البصرة) ووفاته بالبصرة. ونسبته إلى عمل الحرير أو بيعه. وكان ينتسب إلى ربيعة الفرس. قال مرجليوث: ترجم شولتنز وريسكه نماذح من مقامات الحريري إلى اللاتينية في القرن الثامن عشر، وظهرت لها

_ (1) المرزباني 337 وسير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة، وفيه: " كان سفاكا للدماء، زنديقا، وكان ابن الرومي من زواره ". وانظر إعتاب الكتاب 182. (2) بلوغ المرام 34 و 408 والدر الفريد 246.

الزينبي

تراجم في كثير من اللغات الأوربية الحديثة، مثل ترجمة روكرت Ruckert الألمانية وترجمة Chemery and Steingass الإنجليزية (1) . الزَّيْنَبي (000 - 563 هـ = 000 - 1168 م) القاسم بن علي بن الحسين الهاشمي الزينبي، أبو نصر: قاض. من أهل بغداد، كان عارفا بالأدب، يقول الشعر. صنف رسالة في " أحكام الصيد " خدم بها المستنجد العباسي، وولاه قضاء بغداد ولقب بقاضي القضاة سنة 556 هـ (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 419 ومفتاح السعادة 1: 179 والسبكي 4: 295 وخزانة البغدادي 3: 117 ومعاهد التنصيص 3: 272 وآداب اللغة 3: 38 ومرآة الزمان 8: 109 ونزهة الجليس 2: 2 وابن الوردي 2: 28 في وفيات سنة 515 ومرجليوث D.S Margoliouth.. في دائرة المعارف الإسلامية 7: 365 والأنباري 453 ومطالع البدور 1: 9 و.Brock S 1: 486. ) 2) الجواهر المضية 1: 411.

ابن عساكر

ابن عَسَاكِر (527 - 600 هـ = 1133 - 1203 م) القاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله، أبو محمد، ابن عساكر: محدّث، من أهل دمشق. زار مصر وأخذ عنه أهلها. وهو ابن صاحب التاريخ الكبير. له كتب، منها " فضل المدينة " و " الجامع المستقصى في فضائل الأقصى - خ " و " الجهاد " و " مجالس " أملاها. و " فضل زيارة الخليل عليه السلام وموضع قبره وقبور أبنائه الكرام - خ " اقتنيت نسخة منه متقنة كتبت سنة 725 (1) . الصَّفَّار (000 - بعد 630 هـ = 000 - بعد 1233 م) قاسم بن علي بن محمد بن سليمان الأنصاري البطليوسي، الشهير بالصفار: عالم بالنحو. له " شرح كتاب سيبويه - خ " السفر الأول منه في الرباط (317 ق) ومن هذا المجلد مخطوط (243 ورقة) في خزانة كوبرولو زاده محمد باشا، باستنبول (الرقم 1492) ذكره الميمني، يقال: إنه أحسن شروحه، رد فيه كثيرا على الشلوبين (2) . ابن هُتَيْمِل (000 - نحو 696 هـ = 000 - نحو 1297 م) القاسم بن علي بن هتيمل الخزاعي: شاعر المخلاف السليماني في عصره. كان كثير التنقل بين اليمن والحجاز. مدح المظفر الرسولي ورجال دولته، وأحمد بن الحسين القاسمي الإمام الزيدي المقتول سنة 656 وبعض أشراف مكة وأمراء المخلاف السليماني. وعاش ما

_ (1) التبيان - خ. وطبقات السبكي 5: 148 و Brock 1: 404 (331) S 1: 567. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ومذكرات المؤلف. (2) بغية الوعاة 378 ومذكرات الميمني - خ.

المالقي

يقرب من مئة عام. ومات فقيرا. وفي شعره غزل رقيق. له " ديوان - خ " في معهد المخطوطات اختار معاصرنا الأديب محَّمد بن أحمد عيسى العقيلي قرابة 150 صفحة منه، وصدرها بمحاولة لمعرفة حياة الشاعر، وسماها " ديوان القاسم بن علي بن هتيمل: دراسة وتحليل - ط " (1) . المالِقي (743 - 811 هـ = 1342 - 1408 م) قاسم بن علي بن محمد، شرف الدين، أبو القاسم التنملي الفاسي المغربي المالقي: فقيه مالكي أندلسي. ولد بمالقة، واستقر بفاس،. وحج، وتوفي بالقاهرة. له " برنامج " في من أخذ عنهم. وخرج له الصلاح الأقفهسي جزءا من مروياته سماه " تحفة القادم من فوائد الشيخ أبي القاسم " قال السخاوي: وكان عارفا بالقراآت والأدبيات، ذا نظم كثير (2) . القاسِم بن عُمَر (000 - بعد 130 هـ = 000 - بعد 748 م) القاسم بن عمر بن محمد بن الحكم، من بني ثقيف: وال، من رجال العصر المرواني. له شعر. ولاه " مروان بن محمد " على اليمن (سنة 127) ونشبت في أيامه ثورة الإباضية، بحضرموت واليمن، يقودها " طالِب الحَقّ " عبد الله بن يحيى. وقاتلهم القاسم ليردهم عن صنعاء، فغلبوه وقتلوا أخا له اسمه " الصلت " فرحل عنها. ومما قاله، بعد خروجه:

_ (1) انظر ديوان القاسم بن علي، للعقيليّ، المطبوع بمصر سنة 1381 هـ وعليه اعتمدت في أكثر ما جاء في الترجمة. والعقود اللؤلؤية في أخبار الدولة الرسولية 111، 158، 195 وفيه ورد نعت المترجم له بشاعر المخلاف السليماني. (2) الضوء اللامع 6: 183.

أبو دلف العجلي

"ألا ليت شعري هل أدوسنّ بالقنا ... تبالة أو نجران قبل مماتي " (1) أَبُو دُلَف العِجْلي (000 - 226 هـ = 000 - 840 م) القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل، من بني عجل بن لجيم: أمير الكرخ، وسيد قومه، وأحد الأمراء الأجواد الشجعان الشعراء. قلده الرشيد العباسي أعمال " الجبل " ثم كان من قادة جيش المأمون. وأخبار أدبه وشجاعته كثيرة. وللشعراء فيه أماديح. وله مؤلفات، منها " سياسة الملوك " و " البزاة والصيد ". وهو من العلماء بصناعة الغناء، يقول الشعر ويلحّنه. توفي ببغداد (2) . ابن ناجِي (000 - 837 هـ = 000 - 1433 م) قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني: فقيه، من القضاة، من أهل القيروان. تعلم فيها وولي القضاء في عدة أماكن. له كتب، منها " شرح المدونة - خ " وزيادات على معالم الإيمان - ط " مع المعالم، و " شرح رسالة ابن أَبي زَيْد القيرواني - ط " و " مشارق الأنوار القلوب - خ " و " شرح التهذيب للبراذعي " (3) .

_ (1) المرزباني 333 والنجوم الزاهرة 1: 309. (2) وفيات الأعيان 1، 423 والأغاني طبعة الدار 8: 248 وسمي اللآلي 331 وفيه أن السيد عبد العزيز الميمني جمع شعره. والمرزباني 334 والنويري 4: 249 وتاريخ بغداد 12: 416 وهبة الأيام للبديعي 93 - 103. يقول المشرف: ورد في الترجمة أن أبا دلف أمير الكرخ (بالخاء) والصحيح أنه أمير الكرج (بالجيم) . قال الشاعر: " فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم ". (3) البستان 149 وتعريف الخلف 1: 87 و Brock 2: 311 (239) S 2: 337. ومعجم المطبوعات 261 وفي معالم الإيمان 3: 149 - 51 نبذة من ترجمته، كتبها عن نفسه. ويلاحظ أنه مع اتفاق أكثر المصادر على تسميته قاسما " وتاريخ وفاته بسنة " 837 " فالصواب في اسمه " أبو القاسم ابن عيس " وكنيته " أبو الفضل " ووفاته سنة " 839 هـ " أو بعدها. انظر اللوحة أعلاه وهذا نص ما فيها، ولا يخلو من فوائد، وإن طال: " أشهد الشيخ الفقيه الاعدل المدرس القاضي المؤلف أبو الفضل أبو القاسم ابن الشيخ المرحوم أبي مهدي عيسى بن ناجي التنوخي أنه متى أصابه أجله الذي لابد له منه، فان صح تحبيسه لدار سكناه المعروفة به، القبلية المفتح، داخل مدينة القيروان المحوطة، فهو المراد، وإن بي ل لموجب شرعي ورجعت الدار ميراثا فأوصي بأن يشترى من ثلثها ربعا (كذا) للكراء ويتولى شراءه زوجه مريم بنت أبي البقاء خالد الصنهاجي، وما يفضل بعد منه يجزأ جزآن - اثنان، جزء يفرق على الفقراء والمساكين بالقيروان وغيرها على يدي زوجي المذكورة لا ينظر عليها أحد في ذلك وهي مصدقة فيه إلى أن تموت، وبعد موتها يرجع النظر، وذلك على صفته لامام الجامع الاعظم بالقيروان كائن - كذا - من كان، على شرط أن يعطيه للطلبة الفقراء الساكنين بالقيروان، والجزء الثاني يكون النظر فيه للفقيه الحاج المقرئ أبي النجم فرح بن أبي العباس أحمد الزواغي. على أن يستنسخ منه كتبي المؤلفة ويسفرها بعد مقابلتها، ويبعث بها إلى جامع الزيتونة بتونس المحروسة، ويصلح منه ما يختل من كتبي المحبسة الآن. وهو مصدق في جميع ذلك، ولا ينظر عليه أحد فيه. فان مات رجع النظر فيما ذكر على صفته لخطيب الجامع المذكور، فإن امتنع فيكون النظر لقاضي القيروان، ثم إن كان خطيب آخر، وقبل ما ذكر، رجع على يديه فيما ذكر (أقر) على إشهاده بذلك، وهو بحال صحته وطوعه وجواز =

القاسم بن الفضل

القاسم بن الفَضْل (397 - 489 هـ = 1006 - 1096 م) القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد ابن محمود الثقفي الأصبهاني، أبو عبد الله: من رجال الحديث. كان رئيس أصبهان ومسندها. أخذ بها وبنيسابور وبغداد والحجاز. وكان من أغني أهل عصره، كثير الإحسان إلى المشتغلين بالحديث وغيرهم. وصُرف في آخر عمره عن رياسة بلده، وصودر، فدفع مئة ألف دينار، ولم يبع في أدائها شيئا مما يملك. قال ابن قاضي شهبة: كان صحيح السماع غير أنه يميل إلى التشيع على ما سمعت من جماعة من أهل أصبهان. له كتب، منها " أربعون حديثا - خ " و " الفوائد العوالي - خ " (1) . الشَّاطِبي (538 - 590 هـ = 1144 - 1194 م) القاسم بن فِيرُّه بن خلف بن أحمد الرعينيّ، أبو محمد الشاطبي: اِمام القراء. كان ضريرا. ولد بشاطبة (في الأندلس) وتوفي بمصر. وهو صاحب " حرز الأماني - ط " قصيدة في القراآت تعرف بالشاطبية. وكان عالما بالحديث والتفسير واللغة، قال ابن خلكان: كان إذا قرئ عليه صحيح البخاري ومسلم والموطأ، تصحح النسخ من حفظه. والرعينيّ نسبة إلى ذي رعين أحد أقيال اليمن (2) .

_ = أمره. وعرّفه، بتاريخ أوائل شهر ربيع الثاني من عام تسعة وثلاثين وثماني ماية " (الشهود) . ويلاحظ أيضا أن السخاوي في الضوء 11: 137) لم يذكره في " قاسم بن عيسى " وإنما ذكره في باب الكنى " أبو القاسم بن عيسى " وقال في وفاته: " مات سنة بضع وثلاثين ". (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 489 و Brock 1: 453 (355) S 1: 602. وانظر شستربتي، الرقم 3492. (2) نكت الهميان 228 والوفيات 1: 422 وفيه " فيره، بكسر الفاء وتشديد الراء وضمها، بلغة اللطيني، معناه بالعربي الحديد " قلت: الحديد في اللاتينية " Ferrum فيروم "، وبالفرنسية " Fre فير " وبالإسبانية " Hierro هييرو " فاسم أبي القاسم =

الواسطي

الواسِطي (550 - 626 هـ = 1155 - 1229 م) القاسم بن القاسم بن عمر بن منصور، أبو محمد الواسطي: عالم بالعربية. مولده بواسط، ووفاته في حلب. من كتبه " شرح اللمع لابن جنبي " و " شرح التصريف الملوكي " و " فعلت وأفعلت " على حروف المعجم، لم يتمه، و " شرح المقامات الحريرية - خ " في مكتبة عارف حكمت (97 أدب " و " كتاب خطب ". وله شعر، أورد ياقوت نماذج حسنة منه (1) . ابن قُطْلُوبُغا (802 - 879 هـ = 1399 - 1474 م) قاسم بن قطلوبغا، زين الدين، أبو العدل السودوني (نسبة إلى معتق أبيه سودون الشيخوني) الجمالي: عالم بفقه الحنفية، مؤرخ، باحث. مولده ووفاته بالقاهرة. قال السخاوي في وصفه: " إمام علامة، طلق اللسان، قادر على المناظرة، مغرم بالانتقاد ولو لمشايخه، مع شائبة دعوى ومساجحة! " له " تاج التراجم - ط " في علماء الأحناف،

_ = مركب من اللفطين اللاتيني والإسباني. ونفح الطيب 1: 339 وشذرات 4: 301 ومفتاح السعادة 1: 387 وغاية النهاية 2: 20 وBrock 1: 520 (409) S 1: 725 وإرشاد الأريب 6: 184 وهو في وفيات ابن قنفذ 45 طبعة المطبعة الثعالبية: قاسم بن أحمد بن فيره. ووفاته فيه سنة 589. (1) فوات الوفيات 2: 128 وبغية الوعاة 380 وإرشاد الأريب 6: 185 - 196 ومجمع اللغة بدمشق 48: 352.

الزنجاني

و" غريب القرآن - خ " و " تقويم اللسان " مجلدان، و " نزهة الرائض في أدلة الفرائض " و " تلخيص دولة الترك " و " تراجم مشايخ المشايخ " مجلد، و " تراجم مشايخ شيوخ العصر " لم يكمله، و " معجم شيوخه " ورسالة في " القراآت العشر - خ " و " الفتاوي - خ " و " شرح مختصر المنار - خ " في الأصول، وغير ذلك (1) . الزَّنْجاني (1224 - 1293 هـ = 1809 - 1876 م) أبو القاسم بن كاظم بن الأمير محمد حسين، يتصل نسبه بالإمام موسى الكاظم: فاضل إمامي، من أهل زنجان. تعلم في العراق، وارتفع شأنه في بلده. وكانت له مواقف في فتنة " البابية ". من كتبه " المقاصد المهمات في صيغ العقود والإيقاعات " و " إيضاح الدلائل في حساب عقد الأنامل - خ " و " ردود " على البابية، و " هداية المتقين " في العقائد (2) . القاسِم بن كَثِير (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) القاسم بن كثير بن النعمان المصري: قاضي الإسكندرية. كان من متصدري القراء بمصر. وهو من رجال الحديث. يقال: إن أصله من العراق (3) . القاسِم كَنُّون = القاسم بن محمد 337

_ (1) البدر الطالع 2: 45 وشذرات الذهب 7: 326 والضوء اللامع 6: 184 - 190 والفوائد البهية 99 بالتعليقات. والتيمورية 3: 244 وخزائن الأوقاف 59 و 81 و 252 والكتبخانة2: 252 ثم 5: 21 ثم 7: 165 و 166 وانظرBrock S 2: 293. ) 2) أعيان الشيعة 7: 130 والذريعةُ 2: 495. (3) تهذيب التهذيب 8: 330.

القاسم بن محمد

القاسم بن محمد (37 - 107 هـ = 657 - 725 م) القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، أبو محمد: أحد الفقهاء السبعة في المدينة. ولد فيها، وتوفي بقديد (بين مكة والمدينة) حاجا أو معتمرا. وكان صالحا ثقة من سادات التابعين، عمي في أواخر أيامه. قال ابن عيينة: كان القاسم أفضل أهل زمانه (1) . البَيَّاني (000 - 276 هـ = 000 - 890 م) قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار الأموي، مولاهم، البياني الأندلسي القرطبي، أبو محمد: من أعلام الفقهاء والمحدثين في الأندلس. كان مولى للخليفة الوليد بن عبد الملك. وهو أحد المجتهدين، يذهب مذهب الحجة والنظر. له كتاب " الإيضاح " في الرد على المقلدين. نسبته إلى بيانة (Baena) بالأندلس، ومولده ووفاته بقرطبة. رحل إلى مصر رحلتين (2) . الأَنْبَاري (000 - 304 هـ = 000 - 917 م) القاسم بن محمد بن بشار الأنباري، أبو محمد: علامة بالأدب والأخبار. من أهل الأنبار. سكن بغداد. له تصانيف، منها " شرح المفضليات - ط " قرأه عليه ونقحه ابنه محمد، و " خلق الإنسان " و " الأمثال " و " غريب الحديث " (3) .

_ (1) الجرح والتعديل، القسم الثاني من الجزء الثالث118 ونكت الهميان 230 والوفيات 1: 418 وصفة الصفوة 2: 49 وحلية الأولياء 2: 183. (2) تذكرة الحفاظ 2: 199 وشذرات 2: 170 وهو فيهما " البناني " وصححته من كتاب " التبيان لبديعة البيان - خ " وفيه: " البياني، بموحدة مفتوحة، ثم مثناة تحت، مشددة " إلخ. وجذوة المقبس 310. (3) وفيات الأعيان 1: 503 و 504 في ترجمة ابنه محمد بن القاسم. وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 3: 5 ومفتاح السعادة 1: 146 وإرشاد الأريب 6: 196.

القاسم كنون

القاسِم كَنُّون (000 - 337 هـ = 000 - 948 م) القاسم (الملقب بكنّون) بن محمد بن القاسم بن إدريس: من بقايا أمراء الادراسة في دولتهم الثانية بريف مراكش. كان مقامه في قلعة حجر النسر، واستولى على بلاد المغرب الأقصى إلا مدينة فاس فإنها امتنعت عليه. وكانت دعوته للعبيديين (1) . القاسِم الحَمُّودي (000 - بعد 446 هـ = 000 - بعد 1055 م) القاسم بن محمد بن القاسم بن حمود: من أواخر الأمراء الحموديين في الأندلس. وفي المؤرخين من يعده آخرهم. كانت له إمارة الجزيرة الخضراء (Algeciras) وليها بعد وفاة أبيه سنة 440 واستمر ستة أعوام. وأخرجه منها المعتضد عباد بن محمد اللخمي صاحب إشبيلية، سنة 446 وأعدّ له مركب يسير فيه حيث يشاء، فقصد " المرية " فبقي فيها إلى أن توفي. ولم يتلقب بالخلافة (2) . ابن أَبي العَافِيَة (000 - بعد 462 هـ = 000 - بعد 1070 م) القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن موسى بن أبي العافية المكناسي الزناتي: أمير. تولى قيادة الزناتيين في " فاس " حين هاجمها جيش المرابطين اللمتونيين (سنة 460 هـ وكان أميرها من قبله معنصر بن المعز الزناتي، وفقد معنصر في إحدى معاركه مع المرابطين، فتقدم القاسم مكانه. وخرج بجموعه من فاسم فهزم المرابطين، وكان رأسهم يوسف ابن تاشفين بعيدا عن فاس، فأعاد الكرّة

_ (1) الاستقصا 1: 85 وجذوة الاقتباس 317. (2) البيان المغرب 218 و 230 و 231 و 242 وجمهرة الأنساب 45.

ابن أبي هاشم

عليها وشدد حصارها، ودخلها عنوة سنة 462 وقتل من فيها من مغراوة وبني يفرن ومكناسة (1) . ابن أَبي هَاشِم (000 - 518 هـ = 000 - 1124 م) القاسم بن محمد أبي هاشم بن جعفر العلويّ الحسني: شريف، من أمراء مكة. وليها بعد أبيه (سنة 487 هـ وانتزعت منه، فاستردها بعد معركة (سنة 488 هـ واستمر إلى أن توفي. وكان شاعرا أديبا (2) . ابن الطَّيْلَسان (575 - 642 هـ = 1180 - 1244 م) القاسم بن محمد بن أحمد الأَنْصَارِي الأوسي القرطبي، المعروف بابن الطيلسان: عالم بالقراآت، باحث، من أهل قرطبة. رحل عنها لما أخذها الإفرنج. وأقام بمالقة فولي خطابتها إلى أن مات. من كتبه " الجواهر المفصلات في المسلسلات " و " غرائب أخبار المسندين " و " أخبار صلحاء الأندلس " (3) . السِّجِلْماسي (000 - بعد 704 هـ = 000 - بعد 1305 م) القاسم بن محمد بن عبد العزيز الأنصاري، أبو محمد السجلماسي: أديب. ولد ونشأ بسجلماسة، ورحل إلى فاس فأخذ عن علمائها ودرّس في القرويين. وصنف " المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع - خ " أنجزه إملاء سنة 704 (4) .

_ (1) جذوة الاقتباس 343. (2) تاريخ الدول الإسلامية لزيني دحلان 142 وخلاصة الكلام 19 وفيه أبيات من شعره. وصبح الأعشى 4: 271 وابن ظهيرة 307. (3) بغية الوعاة 380 والتكملة لابن الأبار 703 والتبيان - خ. وهو فيه " ابن طيلسان ". (4) مجلة دعوة الحق، الصفحة 53 من العدد الرابع من السنة الخامسة.

علم الدين البرزالي

عَلَم الدِّين البِرْزالي (665 - 739 هـ = 1267 - 1339 م) القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد ابن أبي يدّاس البرزالي الإشبيلي ثم الدمشقيّ، أبو محمد، عَلَم الدين: محدّث مؤرخ. أصله من إشبيلية، ومولده بدمشق. زار مصر والحجاز. وألف كتابا في " التاريخ - خ " جعله صلة لتاريخ أبي شامة، وبلغ به إلى سنة 738 هـ ورتب أسماء من سمع منهم، ومن أجازوه في رحلاته، وهم نحو ثلاثة آلاف، وجمع تراجمهم في كتابين " مطول " و " مختصر - خ " وله " الوفيات - خ " و " الشروط - خ " و"ثلاثيات من مسند أحمد - خ" (*) و " مختصر المئة السابعة - خ " و " العوالي المسندة - خ " و " مجاميع " و " تعاليق " كثيرة. وكان فاضلا في علمه وأخلاقه، حلو المحاضرة. تولى مشيخة النورية ومشيخة دار الحديث بدمشق، ووقف كتبه، وعقارا جيدا على الصدقات، وتوفي محرما في خليص (بين الحرمين) ونسبته إلى " برزالة " من بطون البربر (1) .

_ (*) هي ضمن ثلاثيات مسند أحمد للسفاريني (زهير الشاويش) (1) فوات الوفيات 2: 130 والبدر الطالح 2: 61 وتذكرة الحفاظ 4: 283 وذيل طبقات الحفاظ 18 وغربال الزمان - خ. وابن الوردي 2: 237 وآداب اللغة 3: 172 والبداية والنهاية 14: 185 والنعيمي 1: 112 والدرر الكامنة 3: 237 والنجوم الزاهرة 9: 319 والتبيان - خ. وثبت النذرومي - خ. وفيه النص على أن مولده بدمشق. وضبطه بفتحة على الياء. وفي التاج: " برزالة، بالكسر، بطن من البربر منهم الإمام علم الدين القاسم ". واقرأ ما كتبه عباس العزاوي في مجلة المجمع العلمي العربيّ 2: 519 - 527 وانظر , Brock 2: 45 (36)

ابن طركاط

ابن طركاط (000 - بعد 854 هـ = 000 - بعد 1450 م) أبو القاسم بن محمد بن طركاط العكّي: قاض أندلسي، أديب. كان على قضاء " المرية " سنة 854 هـ وفيها كتب " اختصار وفيات الأعيان، لابن خلكان - خ " اقتنيته، ومنه نسخة كتبت سنة 998 في خزانة الرباط (959 د) (1) . الوَزِير الغَسَّاني (955 - 1019 هـ = 1548 - 1611 م) قاسم بن محمد بن إبراهيم الغَسَّاني، الشهير بالوزير: طبيب عشّاب، من العلماء. أندلسي الأصل، من أهل فاس. تفرد بمشيخة الطب فيها وفي مراكش. من كتبه " مغني اللبيب عن

_ = S 2: 34وفي مذكرات الميمني - خ. ذكر مخطوطة من الجزأين الأول والثاني من كتابه في " التاريخ " باسم " المقتفي لتاريخ ابن شامة " من سنة 665 - 698 كتبت سنة 721 وعليها خط مصنفها عَلَم الدِّين البِرْزالي، في خزانة أحمد الثالث، بطوبقبو سراي، باستنبول، الرقم 2951. (1) فهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني 191.

المنصور بالله

كتب أعداء الحبيب - خ " في الخزانة الملكية بالرباط (الرقم 2877) وهو مبتور من طرفيه. في 26 صفحة، ترجمه عن " الروميّة " للمنصور السعدي (المتوفى 986) وقدم له أيضا كتابه " حديقة الأزهار في شرح ماهية العشب والعقار - خ " في مكتبة حسن حسني عبد الوهاب بتونس. وله " الروض المكنون - خ " بخطه، في خزانة الرباط (1386 د) شرح به أرجوزة في الحميات والأورام، منسوبة إلى أبي موسى هارون بن إسحاق ابن عزرون (1) . المَنْصُور باللَّه (967 - 1029 هـ = 1559 - 1620 م) القاسم بن محمد بن علي، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: صاحب اليمن، من أئمة الزيدية. ولد ونشأ في أطراف صنعاء، وأدرك طرفا من العلوم. ودعا الناس إلى مبايعته، فبايع له خلق كبير بالامامة

_ (1) محمد المنوني، في مجلة معهد الدراسات الإسلامية بمدريد 11: 332 والمخطوطات المصورة، الطب 71 ومخطوطات الرباط 2: 346.

قاسم البكرجي

(سنة 1916 هـ وبعث رسله إلى القبائل، فقوي أمره. وقاتل نواب السلطنة التركية في اليمن، فتغلب على كثير من أصقاعه، وأطبق أهل الجبال على طاعته. وكان حازما شجاعا. استمر إلى أن توفي في شهارة. له تآليف، منها " الاعتصام " في الحديث، مات قبل إتمامه، و " الأساس لعقائد الأكياس - خ " في أصول الدين. وللجرموزي كتاب " النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة - خ " من أخباره في الأمبروزيانة (1) . قاسِم البَكْرَجي (1094 - 1169 هـ = 1683 - 1756 م) قاسم بن محمد البكرجي: أديب، من أهل حلب. له شعر حسن في " ديوان ". وتآليف، منها " حلية العقد البديع - ط " شرح به بديعية من نظمه، و " شرح الخزرجية - خ " بخطه، في دار الكتب، و " شرح همزية البوصيري " و " الدر المنتخب من أمثال العرب - خ " و " شفا العلل في نظم الزحافات والعلل " عروض، و " المطلع البدري على بديعية البكري - خ " رأيته بخطه،

_ (1) البدر الطالع 2: 47 وبلوغ المرام 65 والذريعة 2: 3 والبعثة المصرية 21، Ambro A 44 C 467. وإتحاف المسترشدين 78.

قاسم التونسي

في مكتبة معهد دمياط، بمصر، و " نتيجة الحجا والإلغاز، في المعمى والأحاجي والألغاز - خ " في دمشق ذكره عبيد في تعليقاته (1) . قاسِم التُّونُسِي (000 - 1193 هـ = 000 - 1779 م) قاسم بن محمد التونسي: طبيب. تولى تدريس الطب بالبيمارستان المنصوري، بالقاهرة، ومشيخة رواق المغاربة بالأزهر. له نظم (2) .

_ (1) سلك الدرر 4: 10 وإعلام النبلاء 6، 535 و Brock 2: 370 (287) S 2: 397. والكتبخانة 4: 230 وهدية العارفين 1: 834 ودار الكتب 2: 238. (2) الجبرتي 2: 54.

الكبسي

الكِبْسي (1111 - 1201 هـ = 1700 - 1786 م) القاسم بن محمد بن عبد الله الكبسي: فاضل يماني، من أهل صنعاء. قال الشوكاني: وهو شيخ شيوخنا له " رسائل " و " أجوبة " مفيدة موجودة (1) . القُمِّي (1150 - 1231 هـ = 1737 - 1816 م) أبو القاسم بن محمد حسين القمي: فقيه، من علماء الإمامية. يلقب بالميرزا القمي. أصله من بلدة " رشت " بإيران، ومولده في قرية من توابع " قم " ووفاته بقم. له مؤلفات كثيرة بالعربية والفارسية، فمن العربية "! القوانين - ط " في الأصول، و " الغنائم - ط " فقه، و " معين الخواص - ط " مختصر في الفقه، وكتاب " القضاء - خ " ورسائل كثيرة جدا قيل: إنها تناهز الألف، في مباحث شتى، و " القوانين المحكمة - ط " في أصول الفقه الامامي ي (2) . الجامِعي (000 - 1237 هـ = 000 - 1822 م) قاسم بن محمد بن أحمد، من نسل عبد اللطيف بن علي، من آل أبي جامع، العاملي الحارثي الهمدانيّ: فقيه إمامي نجفي. له مؤلفات، قال صاحب الحالي والعاطل: وقفت بعد جهد على قسم منها وقمت بتصويره ودراسته، منها " نهج الأنام إلى مدارك الأحكام - " ثلاثة مجلدات، فقه، و " كنز الأحكام في شرح شرائع الإسلام - خ " جزء منه (3) .

_ (1) البدر الطالع 2: 52. (2) أعيان الشيعة 7: 139 وروضات الجنات 2: 518 و Brock S 2: 581. والكشاف عن مخطوطات خزائن الأوقاف 105 وهو فيه: " ابو القاسم، محمد بن الحسن الجيلاني القمي "؟. (3) الحالي والعاطل 136 - 144 وماضي النجف 3: 326 وسمى الكتاب " منهج الأنام "؟.

ابن الأمير

ابن الأَمِير (1166 - 1246 هـ = 1753 - 1830 م) القاسم بن محمد بن إسماعيل: ثالث أبناء " الأمير " تقدم - في الأعلام - أخواه إبراهيم (ت 1213) وعبد الله (ت 1242) وليس لصاحب الترجمة أثر يذكر به سوى اشتغاله في علوم الاجتهاد وأنه من أبناء الأمير. مولده في صنعاء ودراسته ووفاته في " الروضة " من أعمالها (1) . الكَلَنْتَري (1236 - 1292 هـ = 1821 - 1875 م) أبو القاسم بن محمد علي بن هادي النوري الطهراني، الشهير بالكلنتري: فقيه إمامي. أصل جده من بلدة " نور " من أعمال مازندران، ومولده ووفاته في طهران. و " كلنتري " نسبة إلى " محمود خان كلنتري " وهو خال له، صلبه السلطان ناصر الدين القاجاري. ومعنى " كلنتر " بالفارسية الأكبر أو الاعظم. له " مطارح الأنظار - ط " في أصول الفقه، ورسالة في " الار ث - خ " و " الأدلة العقلية - خ " و " الاستصحاب - خ " من مباحث أصول الفقه (2) . الخَيْراني (000 - 1307 هـ = 000 - 1890 م) القاسم بن محمد بن علي، الشريف الخيراني: متأدب من فقهاء المالكية. جزائري الأصل استقر في تونس. له " العقيدة القاسمية - ط " في شرح أبيات له نظم بها كلمتي الشهادة (3) .

_ (1) البدر الطالع 2: 52 ونيل الوطر 2: 180 ونشر العرف 2: 551. (2) أعيان الشيعة 7: 150 والذريعة 1: 403 ثم 2: 24. (3) ذيل كشف الظنون 2: 116 وهدية العارفين 1: 834.

قاسم أمين

قاسِم أَمِين (1279 - 1326 هـ = 1863 - 1908 م) قاسم بن محمد أمين المصري: كاتب باحث، اشتهر بمناصرته للمرأة ودفاعه عن حريتها. كردي الأصل. ولد ببلدة " طره " بمصر. وانتقل مع أبيه " الضابط أمير ألاي محمد بك أمين " إلى الإسكندرية، فنشأ وتعلم بها، ثم بالقاهرة. وأكمل دراسة الحقوق في " مونبلييه " بفرنسة. وعاد إلى مصر سنة 1885 فكان وكيلا للنائب العمومي بالمحكمة المختلطة. فمستشارا بمحكمة الاستئناف. وتوفي بالقاهرة. له " تحرير المرأة - ط " و " المرأة الجديدة - ط " وكان لصدورهما دويّ. ونشر له كتاب ثالث سمي " كلمات قاسم بك أمين " ولأحمد خاكي رسالة في سيرته سماها "قاسم أمين - ط " (1) . الكَسْتي (1246؟ - 1328 هـ = 1830؟ - 1910 م) قاسم بن محمد الكستي، أبو الحسن: شاعر، من أهل بيروت، مولدا ووفاة. اشتغل بالتدريس، وعلت

_ (1) آداب اللغة العربية 4: 315 ورواد النهضة الحديثة 207 وعيسى متولي، في جريدة الأهرام 23 / 4 /1950 ومعجم المطبوعات 1481.

ابن ثاني

شهرته في الشعر. له ديوانان، أحدهما " مرآة الغريبة - ط " والثاني " ترجمان الأفكار - ط " و " أرجوزة في القرآن الشريف - خ " (1) . ابن ثاني (1236 - 1331 هـ = 1821 - 1913 م) قاسم بن محمد بن ثاني، من االمعاضيد، من بني حنظلة، من تميم: مؤسس إمارة " آل ثاني " في " قطر " على الخليج الفارسيّ. ولد فيها. وكانت زعامتها لأبيه (المتوفى سنة 1295 هـ وناب عن أبيه قبل وفاته، فقام بالإصلاح على أثر فتنة استفحلت فيها، وقدّمه أهلها، فتولى إمارتهم، في قرية " الدوحة " إحدى القرى التي تتألف منها قطر. وكانت تابعة للبحرين، ففصلها عنها بعد معارك (نحو سنة 1290) وكاد يستولي على البحرين، وأدخل الإنجليز يدهم في

_ (1) نفحة البشام 19 وآداب شيخو 2: 73 - 76 و Brock 2: 646 (494) S 2: 756. وآداب زيدان 4: 252 واكتفاء القنوع 486 ومعجم المطبوعات 1559 ورواد النهضة الحديثة 81 قلت. ذكرت ولادته في طبعة سابقة، سنة 1256 ثم وقفت على كتابة بخطه أرخ مولده فيها بسنة 1263 فتابعته.

الاردبادي

حركته، فارتبط معهم بمعاهدة. وحاول الاستيلاء على الأحساء، فقاومه الترك العثمانيون. وقاتلهم، فظفر بهم ثم فشل. وأقامت عنده أسرة الإِمَام عبد الرحمن بن فيصل السعود ومعها ابنه " عبد العزيز بن عبد الرحمن " (سنة 1308 هـ 1890 م) نحو شهرين، وكان يطاردهم آل رشيد، قبل نزولهم بالكويت. وانصرفت عناية قاسم إلى تجارة اللؤلؤ، فكان عنده أكثر من 20 سفينة للغوص واستخراجه. واشترى عددا غير قليل من العبيد، واعتقهم، فأنشأوا قرية لهم في قطر سموها " السودان " وكان شجاعا فارسا جوادا، حنبلي المذهب، فصيحا، قال فيه بعض مؤرخيه: " كان أمير قطر، وخطيبها يوم الجمعة، وقاضيها ومفتيها وحاكمها ". وله نظم نبطي (عامي) جمع بعضه في " ديوان - ط " صغير. عاش طويلا، حتى قيل انه ما ت عن 115 عاما. وتزوج بأكثر من 90 امرأة. وكبر أبناؤه وأحفاده، فكان في أعوامه الأخيرة جذا ركب، ركب معه ستون فارسا من نسله. ولما قوى ابن سعود (الملك عبد العزيز) في بدايته، وامتد سلطانه في نجد، فقصده قاسم وأرسل ينذره ويهدده، فقصده ابن سعود، فتوفي قاسم قبل وصوله. وصلح ما بين آل سعود وآل ثاني، بعد ذلك. وأهل قطر والبحرين يلفظون " القاف " بين الجيم والياء فيقولون في اسمه " جاسم " (1) . الأُرْدُبادي (1274 - 1333 هـ = 1857 - 1915 م) أبو القاسم بن محمد تقي بمحمد قاسم الأردبادي النجفي: فاضل، من فقهاء الإمامية. ولد في تبريز وتوطن

_ (1) مجلة لغة العرب 3: 161 و 274 وقلب جزيرة العرب 133 وتاريخ نجد الحديث 90 و 91 و 100 و 190 وعمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ227 - و 300 - 306 وديوان النبط 1: يج.

أبو القاسم الشابي

النجف. ومات في همذان ودفن في النجف. أصله من " أردو آباد " بإيران. له مؤلفات بالعربية والفارسية والتركية، من كتبه العربية " القبسات " في أصول الدين و " السهام " في الرد على البابية، و " أصول الفقه " و " منظومة في المنطق " وعدة رسائل في مباحث مختلفة (1) . أَبُو القاسِم الشَّابِّي (1324 - 1353 هـ = 1906 - 1934 م) أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الشابي: شاعر تونسي. في شعره نفحات أندلسية. ولد في قرية " الشابيّة " من ضواحي توزر (عاصمة الواحات التونسية في الجنوب) وقرأ العربية بالمعهد الزيتوني (بتونس) وتخرج بمدرسة الحقوق التونسية، وعلت شهرته. ومات شابا، بمرض الصدر، ودفن في " روضة الشابي " بقريته. له " ديوان شعر - ط " وكتاب " الخيال الشعري عند العرب - ط " و " آثار الشابي - ط " و " مذكرات - ط ". ول أبي القاسم كرو كتاب " الشابي، حياته وشعره - ط " قال أحد الكاتبين ن صاحب الترجمة: أن أباه كان شاعرا أيضا، من القضاة، توفي سنة 1929 م (2) .

_ (1) أعيان الشيعة 7: 136 ورجال الفكر 46. (2) الأدب التونسي في القرن الرابع عشر 202 - 254 =

قاسم الرجب

قاسِم الرَّجَب (1337 - 1394 هـ = 1919 - 1974 م) قاسم بن محمد الرجب: كتبي. مؤسس " مكتبة المثنى " ومجلة " المكتبة " ببغداد. مولده بالأعظمية. كان من أنشط الكتبيين، كثير التنقل في بلدان المشرق والمغرب. وأخرج بالأوفست، عددا كبيرا من نوادر المطبوعات القديمة، توفي ببيروت ودفن ببغداد (1) . ابن مُخَيْمِرَة (000 - 100 هـ = 000 - 718 م) القاسم بن مخيمرة الهمدانيّ، أبو عروة: معلم، من رجال الحديث. ولد ونشأ في الكوفة. وكان يعيش من تجارة له. وانتقل إلى الشام مرابطا، فمات فيها (2) . الشَّهْرَزوري (000 - 489 هـ = 000 - 1096 م) القاسم بن المظفر بن علي، أبو أحمد الشهرزوريّ: حاكم إربل. تولى سنجار مدة. وهو جد بيت " الشهرزوريّ " قضاة الشام والموصل والجزيرة، ينتسبون إليه كلهم توفي بالموصل (3) . ابن عَسَاكِر (629 - 723 هـ = 1231 - 1323 م) القاسم بن أبي غالب المظفر بن محمود، من بني هبة الله بن عساكر الدمشقيّ، بهاء الدين:

_ = وفيه مختارات كثيرة من شعره. وحسن سبالة، في مجلة الرسالة 2: 1828 ثم 18: 1314 ومجلة " الندوة " التونسية: العدد الخاص بذكري الشابي: أكتوبر 1953 وجريدة " الأسبوع " التونسية: 24 نوفمبر 1952 قلت: تناقلت هذه المصادر تاريخ مولد صاحب الترجمة في صفر سنة 1327 هـ 1909 م، والتصحيح من تحقيق السيد حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي، وكان الشابي من تلاميذه. (1) الفهرست الخامس لمكتبة المثنى 5، 7 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 7. (2) تهذيب التهذيب 8: 337 والجرح والتعديل، القسم 2: من الجزء 3: 120. (3) وفيات الأعيان 1: 421.

القاسم بن معن

طبيب. عالم بالحديث. كان يعالج المرضى مجانا. وكتبت له " مشيخة " في سبع مجلدات، تشتمل على 570 شيخا. منها جزء مخطوط في خزانة الرباط (3309 كتاني) . وله نظم. لزم بيته في أعوامه الأخيرة، منقطعا إلى تدريس الحديث. قال الذهبي: كان كثير المحاسن، صبورا على الطلبة، وينسب إلى تخليط في نحلته. مولده ووفاته في دمشق (1) . القاسِم بن مَعْن (000 - 175 هـ = 000 - 791 م) القاسم بن معن بن عبد الرحمن المسعودي الهذلي الكوفي، أبو عبد الله: قاضي الكوفة، من حفاظ الحديث. كان عالما بالعربية والأخبار والأنساب والأدب، ومن أروى الناس للحديث والشعر، يقال له: شعبي زمانه. وكان سخيا. وهو من أحفاد الصح أبي عبد الله بن مسعود، وإليه نسبته. من كتبه " النوادر " في اللغة، و " غريب المصنف " (2) . ابن أَبي الفَتْح (284 - 338 هـ = 897 - 950 م) قاسم بن نصير بن وقاص، أبو محمد، المعروف بابن أبي الفتح: شاعر أندلسي. من أهل شذونة (Sidona) كان خطيب أهل قلسانة (Calsena) وصاحب صلاتهم. تخلى عن الدنيا في آخر عمره. له " ديوان شعر " أكثره في الزهد (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 3: 239 والبداية والنهاية 14: 108 وهو غير الحافظ المؤرخ " ابن عساكر ". (2) تهذيب التهذيب 8: 338 وإرشاد الأريب 6: 199 - 202 والفوائد البهية 154 وبغية الوعاة 381 وتذكرة الحفاظ 1: 220 والجواهر المضية 1: 42 والجرح والتعديل: القسم 2 من الجزء 3: 120. (3) ابن الفرضيّ 1: 296 وبغية الوعاة 381.

المؤتمن العباسي

المُؤْتَمَن العَبَّاسي (173 - 208 هـ = 790 - 823 م) القاسم بن هارون الرشيد العباسي: أمير، هو أخو الأمين والمأمون. عهد إليه أبوه الرشيد بولاية العهد بعدهما، ولقبه " المؤتمن " وأقطعه الجزيرة والثغور والعواصم (سنة 186 هـ وهو يومئذ فتى في حجر عبد الملك بن صالح. فكان المأمون ينظر في أمر هذه المقاطعات، باسم المؤتمن، إلى أن شب. وأغزاه الرشيد أرض الروم سنة 187 واستخلفه على الرقة (سنة 192 هـ يريد تدريبه على الحكم. ولما مات الرشيد، وولي الأمين، عزل المؤتمن عن الجزيرة وأقره على قنسرين والعواصم (سنة 193 هـ ولما اشتدت فتنة الأمين والمأمون، سار المؤتمن إلى المأمون بخراسان، فوجهه إلى جرجان (سنة 197 هـ فأقام فيها. وأعلن المأمون خلعه من ولاية العهد سنة 198 بعد قتل الامين، ووترك الدعاء له على المنابر. وتوفي ببغداد في حياة المأمون فلم يل الخلافة (1) . ابن فَلِيتَة (000 - 557 هـ = 000 - 1162 م) القاسم بن هاشم بن فليتة العلويّ الحسيني: أمير مكة. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 549 هـ ووقعت فتنة بينه وبين عمه عيسى بن فليته سنة 553 فاستولى عيسى على مكة. وجمع القاسم جموعا دخل بها مكة سنة 557 وأقام أياما، فأعاد عليه عمه الكرة، فهرب وصعد جبل أبي قبيس فسقط عن فرسه، فقتله بعض أصحاب عيسى (2) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 57 و 60 و 62 و 97 و 131 وتاريخ بغداد 12: 402 والنجوم الزاهرة 2: 119 وانظر فهرسته. (2) خلاصة الكلام 20 وتاريخ الدول الإسلامية 140 وابن ظهيرة 308 وفي صبح الأعشى 4: 271 " أمسكه عيسى وقتله ". وهو في الإعلام - خ. " القاسم بن هاشم ابن أَبي فليتة بن قاسم بن أبي هاشم ".

ابن صبيح

ابن صَبِيح (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) القاسم بن يوسف بن القاسم بن صَبِيح العجليّ بالولاء، أبو أحمد: شاعر، من أهل الكوفة. قال المرزباني: هو أرثى الناس للبهائم. وهو أخو أحمد بن يوسف الكاتب (وزير المأمون) وكان القاسم أشعر من أحمد، وعاش بعده، ورثاه (1) . القاسِمي (السمرقندي) = الحسن بن أحمد 491 القاسمي (الزيدي) = أحمد بن الحسين 656. القاسمي = محمد سعيد 1317 القاسمي = جمال الدين بن محمد 1332 القاسمي = صلاح الدين 1334 ابن القاشاني (شارِح الفُصُوص) = عبد الرزاق بن أبي الفضائل 730 ابن القاصّ = أحمد بن أحمد 335 ابن القاصِح = علي بن عثمان 801 ابن القاضي = أحمد بن محمد 1025 ابن القاضي = عبد الرحمن بن أبي القاسم 1082 القاضي = محمد بن عبد الله 1285 القاضي = عبد العزيز بن محمد 1308 القاضي = خضر بن محمد 1345 ابن قاضي بَعْلَبَكّ = مظفر بن عبد الرحمن 675. قاضي بغداد (الشيرازي) = يوسف بن حسن 922 القاضي التَّنُوخي = علي بن محمد 342 ابن قاضي الجَبَل = أحمد بن الحسن 771. القاضي الجَلِيس = عبد العزيز بن الحسين 561.

_ (1) المرزباني 335.

ابن قاضي حَرَّان = عبد الوهاب بن أحمد 476. قاضي حلب (البِيكَنْدي) = محمد بن أحمد 482 ا بن قاضي حماة = عبد العزيز بن محمد 662. قاضي خان = حسن بن منصور 592 القاضي الرَّئيس = محمد بن عبد الرحمن 478. القاضي الرشيد = ذوالنون بن محمد 663. قاضي زاده = موسى بن محمد 840 ابن قاضي سِماوْنَة = محمود بن إسرائيل823. ابن قاضي شهبة = أبو بكر بن أحمد 851. ابن قاضي شهبة = محمد بن أبي بكر 874. القَاضي عَبْد الوَهَّاب = عبد الوهاب بن علي 422 ابن قاضي عجلون محمد بن عبد الله 876. ابن قاضي عجلون = أبو بكر بن عبد الله 928. ابن قاضي العسكر = الحسين بن محمد 762. القاضي الفاضل = عبد الرحيم بن علي 596. القاضي عبد الجبار = عبد الجبار بن أحمد 415. قاضي القضاة = نصر بن عبد الرزاق 633. قاضي القنفذة = عبد الواحد بن أبي بكر 1089. قاضي المارستان = محمد بن عبد الباقي535. القاضي المهدي = المهدي بن الطالب 1294. ابن قاطِن = أحمد بن محمد 1199

قانصوه الغوري

ابن القاف = فيض الله بن أحمد 1020 القاق (ابن عَيْن المُلْك) = محمد بن حسين 1076 قالُون = عيسى بن ميناء 220 القالي = إسماعيل بن القاسم 356 قانْصُوه الغُوري (850 - 922 هـ = 1446 - 1516 م) قانصوه بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الاشرف قايتباوي) الغروي (1) أبو النصر، سيف الدين، الملقب بالملك الأشرف: سلطان مصر. جركسي الأصل، مستعرب، خدم السلاطين، وولي حجابة الحجاب بحلب. ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905 هـ وبنى الآثار الكثيرة. وكان ملما بالموسيقى والأدب، شجاعا، فطنا داهية. له " ديوان شعر - خ "وليس بشاعر. وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه " النفح الظريف على الموشح الشريف ". وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في " مرج دابق " على مقربة من حلب. وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه، فمات قهرا، وضاعت جثته تحت سنابك الخيل - في رواية ابن إياس - ويقول العبيدي: ان " الامير عان " وهو من رجال الغوري القلائل الذين ثبتوا معه في المعركة، لما رأى الغروي قد وقع على الأرض، أمر عبدا من عبيدة فقطع رأسه وألقاه في جبّ، مخافة أن يقتله العدو ويطوف

_ (1) في در الحبب - خ: نسبة الغروي إلى طبقة الغور وهي إحدى الطبقات التي كانت بمصر معدة لتعليم مماليك السلطان قراءة القرآن. وفي اللباب 2: 182 هذه النسبة إلى " الغور " بضم الغين، وهي بلاد في الجبال بخراسان قريبة من هراة. وفي التاج 3: 459 " الغور: ناحية متسعة بالعجم وإليها نسب السلطان شهاب الدين الغوري وآل بيته ملوك الهند ورؤساؤها " =

الظاهر قانصوه

برأسه بلام الروم " (1) . الظَّاهِر قانْصُوه (876 - بعد 906 هـ = 1471 - بعد 1500 م) قانصوه بن قانصوه الأشرفي، أبو سعيد: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. جركسي الأصل، ولد ونشأ في بلاده. وأحضر إلى مصر، وهو شاب، فاشتراه الأمير قانصوه الألفي بمصر، وقدمه للسلطان الأشرف قايتباي سنة 898 هـ فظهر أنه أخو سريّة السلطان " أصل باي " وهي أم ولده " الناصر محمد بن قايتباي " فاستخدمه ورقاه. ثم ولي الناصر فجعله " خازندارا كبيرا " وعرف بخال السلطان الناصر. وحدثت وقائع دافع فيها عن الناصر بشجاعة واستماتة، فجعله " دوادارا كبيرا " فعظم أمره. ولما قتل الناصر اتفق الأمراء على توليته، فبويع بالقاهرة سنة 904 وتلقب بالملك الظاهر أبي سعيد، فكان من أسعد المماليك حظا في سرعة تقدمه. وكان عاقلا حليما، قليل المساوئ، لم يتهيأ له ما تهيأ للمماليك المولودين بمصر أو المحضرين إليها وهم صغار، من تعلم العربية، فكان قليل الكلام بها. وعمّ مصر الرخاء في أيامه. ولم تطل مدته: خلعه أمراء الجيش (سنة 905 هـ بعد سنة وثمانية أشهر و 13 يوما من ولايته، فاختفى. ثم قبض عليه وأرسل إلى السجن بالإسكندرية. قال معاصره ابن إياس: خلع والناس عنه راضون (1) .

_ = وانظر مجالس السلطان الغوري، ص 8 المقدمة، وفيها ترجيح فتح الغين. (1) السنا الباهر - خ. ودر الحبب - خ. وابن إياس 3: 58 وما بعدها و 101 وإعلام النبلاء 3: 112 - 164 ثم 5: 390 ووليم موير 166 والكواكب السائرة 1: 294 وفيه: سماه ابن طولون " جندب " وجعل " قانصوه " لقبا له. وقلائد العقيان. للعبيدي - خ ". والبدر الطالع 2: 55 في ترجمة " قانصوه " آخر. وانظر.Brock 2: 24 (20) S 2: 16. (2) بدائع الزهور 2: 349.

الاشرف قايتباي

ابن قانِع = عبد الباقي بن قانِع 351 القاهِر باللَّه = محمد بن أحمد 339 القاوُقْجي = محمد بن خليل 1305 القاياتي = عبد الجواد 1287 القاياتي = محمد بن عبد الجواد ابن قايتباي (الناصر) = محمد بن قايتباي 904 الأَشْرَف قَايِتْبَاي (815 - 901 هـ = 1412 - 1496 م) قايتباي المحمودي الأشرفي ثم الظاهري، أبو النصر سيف الدين: سلطان الديار المصرية، من ملوك الجراكسة. كان من المماليك. اشتراه الأشرف برسباي بمصر، صغيرا، من الخوجه محمود (سنة 839 هـ وصار إلى الظاهر جقمقق بالشراء، فأعتقه واستخدمه في جيشه، فانتهى أمره إلى أن كان " أتابك " العساكر في عهد الظاهر تمربغا (سنة 872 هـ وخلع المماليك تمربغا في السنة نفسها، وبايعوا " قايتباي " بالسلطنة، فتلقب بالملك الأشرف. وكانت مدته حافلة بالعظائم والحروب، وسيرته من أطول السير. واستمر إلى أن توفي بالقاهرة. وفي أيامه تعرضت الدولة لأخطار خارجية أشدها

مجاهد الدين

ابتداء العثمانيين (أصحاب القسطنطينية) بمحاولة احتلال حلب وما حولها، فأنفق أموالا جسيمة على الجيوش لقتالهم. وشغل بهم، حتى أن صاحب الأندلس اشتغاث به لإعانته على دفع الفرنج عن غرناطة، فاكتفى بالالتجاء إلى تهديدهم بواسطة القسوس الذين في القدس، وبالأسلوب " الدبلوماسي " كما يقال اليوم، فاحتلوا غرناطة وذهبت الاندلس. ويذكرابن إياس - وكان معاصرا له - أن ما أنفقه على التجاريد (الجيوش) بلغ زهاء سبعة ملايين وخمسمائة وستين ألف دينار، عدا ما كان ينفقه على الأمراء والجند عند عودتهم من جبهات القتال. قال. وهذا من العجائب التي لم يسمع بمثلها. وذكر أنه كان متقشفا، له اشتغال بالعلم، وأنه كثير المطالعة، فيه نزعة صوفية، شجاع عارف بأنواع الفروسية، مهيب عاقل حكيم، إذا غضب لم يلبث أن تزول حدّته. أبقى كثيرا من آثار العمران في مصر والحجاز والشام ولا يزال بعضها إلى الآن (1) . مُجاهِد الدِّين (000 - 595 هـ = 000 - 1199 م) قايماز بن عبد الله الزيني، أبو منصور، الملقب مجاهد الدين: أمير من المماليك. أصله من سجستان، اخذ منها صغير واسترقّ. وأعتقه والد الملك المعظم صاحب إربل، وجعله " أتابك " أولاده وفوض إليه أمور إربل سنة 559 هـ فأحسن السيرة وبني مدرسة وخانقاه. وانتقل إلى الموصل سنة 571 فسكن قلعتها، وفوّض إليه صاحبها " غازي ابن مودود " الحكم فيها وفي سائر بلاده، فأنشأ فيها

_ (1) ابن إياس 2: 90 - 303 والنور السافر - خ. ووليم موير 157 وتاريخ الكعبة لباسلامة 138 وفيه: لا يزال منقوشا بالخط البارز على أحد ألواح الرخام داخل الكعبة ما نصه: " أمر بتجديد ترخيم داخل البيت مولانا السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي خلد الله ملكه يا رب العالمين، بتاريخ مستهل رجب الفرد عام أربع وثمانمائة من الهجرة ".

قب

آثار. ومدحه شعراء، منهم سِبْط ابن التَّعَاوِيذي، والحيص بيص. وعمل له سعد بن علي الحظيري كتاب " الإعجاز، في حل الأحاجي والألغاز، برسم الأمير مجاهد الدين قايماز " وكان يحب الأدب، وكثيرا ما يتمثل بأبيات من الشعر. وكان المبارك (ابن الأثير) كاتبا بين يديه، ومنشئا عنه إلى الملوك. توفي بقلعة الموصل (1) . قب القبَائلي = عبد الرحمن بن أحمد 802 القبابي = عمر بن عبد الرحمن 755 القِبابي = يحيى بن يحيى 840 قَبَّادو = محمود بن محمد 1288 القُبَاع = الحارث بن عبد الله 80 القَبَاقِبي = محمد بن خليل 849 القَبَّاني = الحسين بن محمد 289 القَبَّاني = يحيى بن محمد 900 القَبَّاني = علي بن أحمد 1221 القَبَّاني (أبو خليل) = أحمد بن محمد 1320. القَبَّاني = عبد القادر بن مصطفى 1354 القُبْرُسي = أحمد بن شاهين 1053 القبَّشي = الحسن بن محمد 432 القبطيّة = مارية بنت شمعون 16 ابن قَبِيصة (الشَّيْباني) = هانئ بن قبيصة قبيصة بن جابِر (000 - 69 هـ = 000 - 688 م) قبيصة بن جابر بن وهب الأسدي الكوفي: تابعي. من رجال الحديث، الفصحاء، الفقهاء. يعد في الطبقة الأولى من فقهاء أهل الكوفة بعد الصحابة. وهو أخو " معاوية " من الرضاعة (2) .

_ (1) ابن خلكان 1: 426. (2) تهذيب التهذيب 8: 344 والجرح والتعديل: القسم 2 من الجزء 3: 125.

قبيصة بن ذؤيب

قَبِيصَة بن ذُؤَيْب (1 - 86 هـ = 622 - 705 م) قبيصة بن ذؤيب الخزاعي: صحابي، من الفقهاء الوجوه. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثم كان على خاتم عبد الملك بن مروان بالشام. وتوفي بدمشق (1) . قَبِيصَة بن ضُبَيْعَة (000 - 51 هـ = 000 - 671 م) قبيصة بن ضبيعة العبسيّ: شجاع مقدم، من أصحاب عليّ بن أبي طالب. كانت إقامته بالكوفة. وحرض الناس على مناوأة بني أمية، بعد مقتل علي، فقتله معاوية مع حجر بن عدي بالشام (2) . القبيصي = عبد العزيز بن عثمان 380 قت قَتَادَة بن إِدريس (527 - 617 هـ = 1133 - 1220 م) قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى، أبو عزيز، الحسني العلويّ: جد الأشراف " بني قتادة " بمكة. ولد في ينبع. ونشأ شجاعا عاقلا، ترأس عشيرته واستولى على ينبع والصفراء. وكثرت الفتن بمكة بين المتنازعين على إمارتها، فقصدها بجمع قويّ فملكها (سنة 598 هـ واتسع ملكه إلى المدينة واليمن. وكان فاضلا، محسنا في بدء أمره، ثم جد المظالم والمكوس. وكان يقول: أنا أحق بالخلافة. له شعر جيد وأخباره كثيرة. خنقه ابنه الحسن بمكة، وهو مريض (3) .

_ (1) تهذيب الأسماء 2: 56. (2) ابن الأثير 3: حوادث سنة 51. (3) ابن الأثير 12: 154 وذيل الروضتين 123 وابن الوردي 2: 143 وابن خلدون 4: 105 وقيل في وفاته سنة 618 وخلاصة الكلام 22 والسلوك للمقريزي 1: 206 ومرآة الزمان 8: 617.

قتادة بن دعامة

قَتَاَدة بن دعامة (61 - 118 هـ = 680 - 737 م) قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي البصري: مفسر حافظ ضرير أكمه. قال الإمام أحمد ابن حنبل: قتادة أحفظ أهل البصرة. وكان مع علمه بالحديث، رأسا في العربية ومفردات اللغة وأيام العرب والنسب. وكان يرى القدر، وقد يدلّس في الحديث. مات بواسط في الطاعون (1) . قَتَادَة بن النُّعْمان (000 - 23 هـ = 000 - 644 م) قَتَاَدة بن النعمان بن زيد بن عامر الأنصاري الظفري الاوسي: صح أبي بدري، من شجعانهم. كان من الرماة المشهورين. شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكانت معه يوم الفتح راية بني ظفر. وتوفي بالمدينة وهو ابن 65 سنة. له سبعة أحاديث. وهو أخو " أبي سعيد الخدريّ " لأمه (2) . قِتْبَان (000 - 000 = 000 - 000) قتبان بن رومان بن وائل بن الغوث: جدّ جاهلي قديم. كانت لبنيه مملكة واسعة قبل الميلاد، عاشت أكثر من خمسمائة عام، على مقربة من عدن، في شماليها الغربي. واكتشف المنقبون قليلا من آثارها. وفي المتاحف الأوربية الآن نقود من مسكوكات بعض ملوكها كالملك " يدع أب ينف " والملك " شهر هلال " والملك " وروال غيلان " وبقي من

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 115 والجرح والتعديل: القسم 2 من الجزء 3: 133 - 135 ونكت الهميان 230 والنووي 2: 57 وابن خلكان 1: 427 والمعارف 203 وطبقات المدلسين 16 وفي إرشاد الأريب 6: 202 " مات بالبصرة سنة 117 ". (2) النووي 2: 58 وصفة الصفوة 1: 183 واللباب 2، 100 والجرح والتعديل: القسم 2 من الجزء 3: 132.

قتيبة البغلاني

" القتبانيين " بعد الإسلام جماعات انتقل فريق منهم إلى مصر، وظهر فيهم علماءبالحديث وغيره. قال أهل العلم بالنسب إنهم من حمير، وليس فيما اكتشف من آثارهم ما يؤيد ذلك أو ينقضه (1) . القتباني (القاضي) = المفضل بن فضالة 181. ابن قتية = عبد الله بن مسلم 276 ابن قُتَيْبَة = أحمد بن عبد الله 322 قُتَيْبَة البَغْلاني (150 - 240 هـ = 767 - 855 م) قتيبة بن سعيد بن جميل الثقفي بالولاء، أبو رجاء البغلاني: من أكابر رجال الحديث. ولد في بغلان (من قرى بلخ) وسكن العراق. روى عنه البخاري 308 أحاديث، ومسلم 668 حديثا (2) . قُتَيْبَة بن مُسْلِم (49 - 96 هـ = 669 - 715 م) قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين الباهلي، أبو حفص: أمير، فاتح، من مفاخر العرب. كان أبوه كبير القدر عند يزيد بن معاوية. ونشأ هو في الدولة المروانية. فولي الري في أيام عبد الملك ابن مروان، وخراسان في أيام ابنه الوليد. ووثب لغزو ما وراء النهر، فتوغل فيها. وافتتح كثيرا من المدائن، كخوارزم، وسجستان، وسمرقند. وغزا أطراف الصين وضرب عليها الجزية. وأذعنت له بلاد ما وراء النهر كلها. واشتهرت فتوحاته، فاستمر ولايته ثلاث عشرة سنة، وهو عظيم المكانة مرهوب الجانب. ومات الوليد،

_ (1) جواد علي، في تاريخ العرب قبل الإسلام 2: 8 - 63 وابن الأثير، في اللباب 2: 242 وتاج العروس: مادة قتب. (2) تهذيب التهذيب 8: 358 وتاريخ بغداد 12: 464.

قتيلة بنت النضر

واستخلف سليمان بن عبد الملك، وكان هذا يكره قتيبة، فأراد قتيبة الاستقلال بما في يده، وجاهر بنزع الطاعة. واختلف عليه قادة جيشه، فقتله وكيع ابن حسان التميمي، بفرغانة. وكان مع بطولته دمث الأخلاق، داهية، طويل الروية، راوية للشعر عالما به. قال احد الأعاجم بعد مقتله: يا معشر العرب قتلتم قتيبة، ووالله لو كان فينا لجعلناه في تابوت واستفتحنا به غزونا. وقال المرزباني: وأهل البصرة يفخرون به وبولده. وأخباره كثيرة (1) . قَتِيل الهَوَى = المؤمّل بن جميل 170 قُتَيْلَة بنت النَّضْر (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) قتيلة بنت (2) النضر بن الحارث بن علقمة، من بني عبد الدار، من قريش: شاعرة، من الطبقة الأولى في النساء. أدركت الجاهلية والإسلام. وأسر أبوها النضر في وقعة بدر، فأمر به النبي صلّى الله عليه وسلم فقتل، فرثته بقصيدة أنشدتها بين يدي رسول الله، تقول فيها: " ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ... للَّه أرحام هناك تشقق " فنهى رسول الله عن قتل أسرى قريش بعد النضر. وأسلمت بعد مقتله، وروت الحديث. وتوفيت في خلافة عمر. وقصيدتها مما اختاره ابو تمام

_ (1) وفيات الأعيان 1: 428 وابن الأثير 5: 4 والشعور بالعور - خ. وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع، وفيه اسم قاتل قتيبة " وكيع بن حيان " وهو من خطأ الناسخ. والطبري 8: 103 وابن خلدون 3: 59 و 66 وثمار القلوب 173 وخزانة البغدادي 3: 657 والمرزباني 331 وكتاب العصا، نوادر المخطوطات 1: 193 والمبرد، في رغبة الآمل 3: 6 ثم 6: 118. (2) في المؤرخين من يراها أخت النضر، ولكن السهيليّ في الروض الأنف (2: 119) يؤكد أنها بنت النضر لا أخته.

قث

في الحماسة (1) . قث الصَّلَتَان العَبْدي (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) فثم بن خبيّة العبديّ، من بني محارب ابن عمرو، من عبد القيس: شاعر حكيم. قال فيه الآمدي: مشهور خبيث (؟) وهو صاحب القصيدة التي أولها: " أشاب الصغير وأفنى الكبير ... كرُّ الغداة ومرُّ العشي " وله قصيدة في الحكم بين جرير والفرزدق، يقول فيها: " أرى الخطفي بذ الفرزدق شأوه ... ولكن خيرا من كليب مجاشع " ففضل شعر جرير، وفضل قوم الفرزدق (2) . قُثَم بن طَلْحَة (550 - 607 هـ = 1155 - 1210 م) قثم بن طلحة بن علي الهاشمي الزينبي، نقيب النقباء، أبو القاسم: كاتب مترسل. مولده ووفاته ببغداد. قال المنذري: كانت فيه فضيلة وكتابة وله معرفة بالتواريخ والأنساب وأيام الناس، وله في ذلك " مجموعات " (3) . قُثَم بن العَبَّاس (000 - 57 هـ = 000 - 677 م) قثم بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي:

_ (1) الروض الأنف 2: 119 وطبقات ابن سعد 8: 105 والدر المنثور 450 والتبريزي 3: 13 ونسبها فيه: قتيلة بنت النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة ابن هاشم بن عبد مناف. (2) سمط الآلي 531 و 766 والمؤتلف والمختلف 145 والشعر والشعراء 196 وخزانة البغدادي 1: 308 وفيه ذكر شاعرين آخرين يعرف كل منهما بالصلتان، أحدهما " الصلتان الضّبيّ " والثاني " الصلتان الفهميّ ". (3) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء 23 وإرشاد الاريب 6: 203.

قثم بن العباس

أمير. أدرك صدر الإسلام في طفولته، ومرّ به النبي صلّى الله عليه وسلم وهو يلعب، فحمله. وولاه عمه " علي بن أبي طالب " على المدينة، فاستمر فيها إلى أن قتل على، فخرج في أيام معاوية إلى سمرقند، فاستشهد بها. وكان يشبه رسول الله صلّى الله عليه وسلم. وليس له عقب (1) . قُثَم بن العَبَّاس (000 - 159 هـ = 000 - 776 م) قثم بن العباس بن عبيد الله بن العباس ابن عبد المطلب: أمير. ولاه المنصور العباسي إمرة اليمامة سنة 143 هـ فأقام فيها إلى أن توفي المنصور وولي المهدي، فكتب المهدي بعزله، فوصل الكتاب إلى اليمامة بعد وفاته (2) . قح أبُو قُحَافَة = عثمان بن عمر 14 قحافة بن عامر (000 - 000 = 000 - 000) قحافة بن عامر، من بني سعد، من شهران بن خثعم، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله أسماء بنت عميس الصحابية (3) . ابن قحطان = عبد الله بن قحطان 387 قَحْطان (000 - 000 = 000 - 000) قَحْطان بن عابر بن شالح بن أرفخشذ ابن سام بن نوح: أصل العرب القحطانية، وأبو بطون حمير، وكهلان، والتبابعة

_ (1) تهذيب التهذيب 8: 361 ونسب قريش 27 وجمهرة الأنساب 16 والأسماء المفردة - خ، وفيه: قبره بخراسان. (2) ابن الأثير 6: 14 ونسب قريش 33 وفيه خبر ان له مع بعض الشعراء. (3) نهاية الأرب 320 وجمهرة الأنساب 368.

قحطبة بن شبيب

(ملوك اليمن) واللخميين (ملوك الحيرة) والغساسنة (ملوك الشام) في الجاهلية. يعده أهل الأنساب أول رجال الجيل الثاني من أجيال العرب الثلاثة (العاربة والمتعربة والمستعربة) ويقولون: إنه أول من لبس التاج من ملوك اليمن وجزيرة العرب. كان من سكان حضرموت، وانتقل إلى أرض صنعاء، فابتنى فيها، وتبعه الناس فعمرت في أيامه. وهاجم العراق وقاتل بعلوس ملك الأشوريين في عهده، وتوفي في حروبه. وتفرقت سلالته في المشرق والمغرب. واسمه في التوراة " يقطان " وعنها أخذ النسابون نسبه. وفيهم من قال: إنه ابن " هود " النبيّ. وجعله بعضهم من سلالة " إسماعيل " كعدنان (1) . القَحْطاني = محمد بن صالح 383 ابن قَحْطَبَة = حميد بن قحطبة 159 ابن قَحْطَبَة = الحسن بن قحطبة 181 قَحْطَبَة بن شَبِيب (000 - 132 هـ = 000 - 749 م) قحطبة بن شبيب الطائي: قائد شجاع، من ذوي الرأي والشأن. صحب أبا مسلم الخراساني، وناصره في اِقامة الدعوة العباسية بخراسان. وكان أحد النقباء الاثني عشر الذين اختارهم محمد بن علي، ممن استجاب له في خراسان 103 هـ وقاد جيوش أبي مسلم.

_ (1) المسعودي، طبعة باريس: انظر فهرسته. وأبو الفداء 1: 66 والروض الأنف 1: 13 والتوراة: تلك 10: 26 و 1 أي 1: 19 - 23 والسبائك 14 وابن خلدون 2: 46 وطرفة الأصحاب 18 وجمهرة 310 والتيجان 31 - 47 وسيرته فيه تختلف عما في غيره، فهو فيه: " قحطان ابن هود. كانت إقامته مع أبيه ببابل، وحج معه إلى مكة، وانتقل إلى اليمن، وخلف أباه في دعوته، ولما علم بغزو الفرس لبابل زحف عليهم بأهل اللسان العربيّ، وهزمهم ودخل سمرقند، ثم علم أن نمرود بن كنعان تملك بيت المقدس، فأقبل عليه وقتله، وعاد إلى اليمن، ومات بمأرب ". وانظر معجم قبائل العرب 940 والعرب قبل الإسلام 1: 267 - 270.

القحيف العقيلي

وكان مظفرا في جميع وقائعه. غرق في الفرات على أثر وقعة له مع ابن هبيرة (1) . القُحَيْف العُقَيْلي (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م) القحيف بن خمير بن سليم العقيلي: شاعر. عدَّة الجمحيّ في الطبقة العاشرة من الإسلاميين. وكان معاصرا لذي الرمة، له تشبيب بمحبوبته " خرقاء " وعاش إلى ما بعد يوم " الفلج " الّذي قتل فيه يزيد ابن الطثرية (سنة 126 هـ ورثاه. وشعره مجموع في " ديوان " صغير (2) . قد ابن القَدَّاح = عبد الله بن ميمون 180 ابن قُدَامَة = جعفر بن قدامة 319 ابن قُدَامَة = أحمد بن علي 486 ابن قُدَامَة = محمد بن أحمد 607 ابن قُدَامَة = عبد الله بن أحمد 620 ابن قُدَامَة = أحمد بن عيسى 643 ابن قُدَامَة = عبد الرحمن بن محمد 682 ابن قُدَامَة (المقدسي) = سليمان بن حمزة 715 ابن قُدَامَة = محمد بن أحمد 744 قُدَامَة بن جرم (000 - 000 = 000 - 000) قدامة بن جرم بن ربان، من قضاعة، من قحطان: جدّ جاهلي. ينسب إليه جماعة من الصحابة وغيرهم (3) .

_ (1) ابن الأثير 5: 151 والطبري 9: 117 وابن خلدون3: 127 وما قبلها. وسمط اللآلي 3: 81. (2) خزانة الأدب للبغدادي 4: 250 والجمحيّ 479و583و592- 599 Brock S 1: 99 ) 3) جمهرة الأنساب 421 و 422 ونهاية الأرب 321.

قدامة بن جعفر

قدامة بن جَعْفَر (000 - 337 هـ = 000 - 948 م) قدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد البغدادي، أبو الفرج: كاتب، من البلغاء الفصحاء المتقدمين في علم المنطق والفلسفة. كان في أيام المكتفي باللَّه العباسي، وأسلم على يده، وتوفي ببغداد. يضرب به المثل في البلاغة. له كتب، منها " الخراج - ط " قسم منه، و " نقد الشعر - ط " و " جواهر الألفاظ - ط " و " السياسة " و " البلدان " و " زهر الربيع " في الأخبار والتاريخ، و " نزهة القلوب " و " الرد على ابن المعتز فيما عاب به أبا تمام " (1) . قدامة بن مَظْعُون (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) قدامة بن مظعون بن حبيب الجمحيّ القرشي: صحابي، وال، من مهاجرة الحبشة. شهد بدرا وأحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم واستعمله عمر على البحرين، ثم عزله لشربه الخمر، وأقام عليه الحدّ في المدينة (2) . قُدَامَة بن مُوسى (000 - 153 هـ = 000 - 770 م) قدامة بن موسى بن عمر بن قدامة بن مظعون الجمحيّ: راوية للحديث، من الثقات، من أهل مكة. كان إمام المسجد النبوي. له شعر، منه، في بعض

_ (1) النجوم الزاهرة 3: 297 وإرشاد الأريب 6: 203 - 205 ونقد النثر 33 وجواهر الألفاظ: مقدمته. وابن النديم 130 ومجلة المشرق 12: 484 والمنتظم 6: 363 قلت: نقل ياقوت، في إرشاد الأريب، وفاته عن ابن الجوزي في المنتظم، وقال: وأنا لا أعتمد على ما تفرد به ابن الجوزي، لأنه عندي كثير التخليط، ولكن آخر ما علمنا من أمر قدامة أن أبا حيان ذكر أنه حضر مجلس الوزير الفضل بن جعفر ابن الفرات وقت مناظرة أبي سعيد السيرافي ومتى المنطقي في سنة 320. (2) النووي 2: 60 والإصابة: ت 7090 والبلاذري 89.

قدد بن عمار

الروايات، الأبيات المنسوبة إلى أبي سفيان ابن الحارث، في هجاء حسان بن ثابت، ومنها: " أبوك أبو سوء، وخالك مثله ... ولست بخير من أبيك وخالكا " قيل: هي لقدامة، ونحلها أبا سفيان (1) . قدد بن عَمَّار (000 - 8 هـ = 000 - 629 م) قدد بن عمار بن مالك السلمي: شاعر. نشأ في الجاهلية ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلَّم فأسلم وعاهده على أن يأتيه بألف فارس من بني سليم. وعاد، فأخبر قومه بخبر الإسلام فخرج معه جمع كبير منهم، فمات في الطريق. ووفد أصحابه على النبي صلّى الله عليه وسلم عام الفتح فحدثوه بموته، وما كان منه، فأثنى عليه (2) . قَدْري " أفندي " = عبد القادر بن يوسف 1083 قَدْري " باشا " = محمد بن قدري قَدْرِي طُوقان (1328 - 1391 هـ = 1910 - 1971 م) قدري بن حافظ طوقان النابلسي ثم الأردني: باحث مدرس فلسطيني. ولد بنابلس وتخرج بالجامعة الأميركية في بيروت (1929 م) وعمل في التدريس. وتولى إدارة مدرسة النجاح بنابلس. واشتهر بمعالجة الأبحاث العلمية والرياضية. وانتخب عضوا مراسلا للمجمعين العلميين العربيين بدمشق والقاهرة (1961) ودخل البرلمان الأردني نائبا عن نابلس مرتين وتولى وزارة الخارجية بعمان سنة (65) ومثّل بلاده في كثير من المؤتمرات العلمية. وتوفي ببيروت ودفن بنابلس. مؤلفاته كثيرة مطبوعة، منها " تراث العرب

_ (1) الجرح والتعديل: القسم الثاني من الجزء 3: 128 والجمحيّ 53 و 209 وتهذيب التهذيب 8: 365. (2) الإصابة: الترجمة 7092.

المستغانمي

العلمي " و " العلوم عند العرب " و " العيون في العلم " و " الكون العجيب " و " بين البقاء والفناء " من سلسلة اقرأ. و " جمال الدين الأفغاني " و " بين العلم والأدب " و " بعد النكبة " و " مقام العقل عند العرب " و " الأسلوب العلمي عند العرب " محاضرة (1) . قُدس = عبد الحميد بن محمد 1335 القُدْسي = محمد بن علي 1008 القُدْسي = إلياس عبده 1345 المُسْتَغانمي (000 - 1322 هـ = 000 - 1904 م) قدور بن محمد بن سليمان: فقيه، من أهل مستغانم (بولاية وهران) له نحو عشرين كتابا، منها " جلاء الران " في المواريث، و " درر الفيض اللدني فيما يتعلق بالكسب العياني والسني " و " لآلئ العرفان في نظم قصائد ابن سليمان - ط " (2) .

_ (1) مفكرون وأدباء 171 - 176 ومجلة العرب 6: 513 والحياة ببيروت 27 / 2 / 1971 والدراسة 3: 745. (2) تعريف الخلف 2: 322 ودار الكتب 7: 205.

قر

القُدُوري = أحمد بن محمد 428 القَدُّومي = عبد الله بن عودة 1331 قدَيْرَة = فرنسسكو كوديرا قر ابن قرَا = أحمد بن عمر 868 القَرَّاب = إسحاق بن إبراهيم 429 قُرَاد بن حَنَش (000 - 000 = 000 - 000) قراد بن حنش بن عمرو الغطفانيّ المري الصاردي: شاعر جاهلي. قال المرزباني: قليل الشعر، جيدة. وقال أبو عبيدة: كانت غطفان تغير على شعره فتأخذه وتدعيه، منهم زهير بن أبي سلمى، ادعى الأبيات التي أولها: " إن الرزيئة لا رزيئة مثلها ... ما تبتغي غطفان يوم أضلت " وهي لقراد. ومن شعره أبيات أوردها أبو تمام (في الحماسة) أولها: " لقومي أدعى للعلا من عصابة ... من الناس يا حار بن عمرو تسودها " وجعله الجمحيّ في الطبقة الثامنة من " الإسلاميين " من معاصري عقيل بن علفة المري، في العصر الأموي؟ (1) . قُرَاد بن العَيَّار (000 - نحو 160 هـ = 000 - نحو 777 م) قراد بن العيار بن محرز بن خالد بن أرقم المازني: شاعر شرير بذئ اللسان. عمر دهرا طويلا، قال الآمدي: تجاوز المئة، وهلك في ولاية محمد بن سليمان الأولى. وكان أبوه " العيار " أحد شياطين

_ (1) التبريزي 4: 2 والمرزباني 327 وعلق ناشره " كرنكو " على أبيات " إن الرزيئة ": " وجدت هذا الشعر في ديوان زهير، في رواية ثعلب، وكذا في رواية السكري ". وانظر طبقات فحول الشعراء للجمحي 561 و 568.

قرافة

العرب وشعرائها أيضا (1) . القَرَارِيطي = محمد بن أحمد 357 قَرَافَة (000 - 000 = 000 - 000) قرافة: أمٌّ جاهلية. بنوها بطن من المعافر، من كهلان. وهم ولدها من زوجها عصر بن سيف بن وائل. نزلوا بمصر، وكانت لهم فيها خطة تنسب إليهم. وبهم سميت مقبرة القرافة التي بها قبر الإمام الشافعيّ، بالقاهرة (2) . القَرَافي = أحمد بن إدريس 684 القَرَافي = محمد بن يحيى 1008 قَراقُوش (000 - 597 هـ = 000 - 1201 م) قراقوش بن عبد الله الأسدي، أبو سعيد، بهاء الدين: أمير، نشأ في خدمة السلطان صلاح الدين الأيوبي. وناب عنه في الديار المصرية. كان هماما مولعا بالعمران. وهو الذي بنى السور المحيط بالقاهرة، وبنى قلعة الجبل، وبنى القناطر التي بالجيزة على طريق الأهرام. ولما أخذ صلاح الدين مدينة " عكة " من الفرنج ولاه عليها، ثم لما عادوا واستولوا عليها أسروه، فافتكه السلطان صلاح الدين بعشرة آلاف دينار وفرح به فرحا عظيما. وتوفي في القاهر. وتنسب إليه أحكام عجيبة في ولايته، قال ابن خلكان: الظاهر أنها موضوعة، فان صلاح الدين كان يعتمد في أحوال المملكة عليه ولولا وثوقه بمعرفته وكفايته ما فوضها إليه. و " قره قوش " كلمة

_ (1) المؤتلف والمختلف للآمدي 159 ومعجم الشعراء للمرزباني 328 وهو فيه " قراد بن عباد " ومثله في " ديوان الحماسة " وعلق عليه التبريزي 2: 107 " قال أبو هلال: هكذا في الأصل، وهو خطأ، إنما هو قراد بن العيار ... وأبوه العيار أحد شياطين العرب ". (2) التاج 6: 220 واللباب 2: 250.

تركية معناها " العقاب " الطائر المعروف (1) . القرباغي (المتكلم) = يوسف بن محمد بعد 1030 القربلياني (الجَرّاح) = محمد بن علي 761. القرداغي = عبد الرحمن بن محمد 1335. القرداغي = عمر بن محمد 1355 القردوسي = هشام بن حسان 1470 القرشي (أبو عبد الله) = محمد بن أحمد 599 ابن القرَشي = محمد بن محمد 626 القُرَشي = عبيد الله بن أحمد 688 القَرْشي = علي بن أبي الحزم 687 القُرَشي = عبد القادر بن محمد 775 القُرشِيَّة = صفية بنت عبد المطلب 20 ابن قرصة = أحمد بن موسى 701؟ القَرْطاجَنِّي = حازم بن محمد 684 القُرْطُبي (البَيَّاني) = قاسم بن محمد 276 القُرْطُبي (ابن مُفَرِّج) = محمّد بن أحمد 380 القُرْطبي (القارئ) = عبد الرحمن ابن حسن 446 القُرْطُبي (القارئ) = عبد الوهاب بن محمد 461 القُرْطُبي (ابن عَبْد البَر) = يوسف بن عبد الله 463 ابن القرطبي (الحافظ) = عبد الله بن الحسن 611 القُرْطُبي (شارح مسلّم) = أحمد بن عمر 656 القُرْطبي (المفسر) = محمد بن أحمد 671. ابن القرطبي (الكاتِب) = أحمد بن محمد 672 ابن القُرْطُبي (المؤرخ) = محمد بن احمد 693

_ (1) النجوم الزاهرة 6: 176 والوفيات 1: 429 وذيل الروضتين 19.

الحميدي

القُرْطُبِيَّة = عائشة بنت أحمد 400 أمّ قِرْفَة = فاطمة بنت ربيعة 6 الحَمِيدي (000 - 860 هـ = 000 - 1456 م) قرق أمير، الحُمَيْدي: فقيه حنفي، تركي مستعرب. من كتبه " جامع الفتاوي - خ " فقه، و " شرح كنز الدقائق - خ " (1) . ابن قُرْقُول = إبراهيم بن يوسف 569 القَرَماني = مصطفى بن زكريا 809 القَرَماني (المؤرخ) = أحمد بن يوسف 1019. القَرْقَرة = سعد القرقرة ابن قرقماس = محمد بن قرقماس 882 قُرْقماس المَعْني (000 - نحو 1010 هـ = 000 - نحو 1602 م) قرقماس بن فخر الدين الأول ابن عثمان المعني: من أمراء آل معن، أصحاب الشوف (في لبنان) ولي بعد وفاة أبيه (سنة 951 هـ وكان قد امتدت إمارته من حدود يافا إلى طرابلس الشام. وفي أيام قرقماس سطا بعض اللبنانيين على أموال للدولة العثمانية في جون عكار، وطلبتهم الدولة وأرسلت إبراهيم باشا (والي مصر) فقتل خلقا كثيرا، وخاف قرقماس ففرّ إلى مغارة " تيرون " على مقربة من " جزّين " فاختفى بها مدة. ومرض ومات في استتاره (2) .

_ (1) كشف الظنون 565 و 1515 في الكلام على " جامع الفتاوي " وعلى " كنز الدقائق " وسماه في المكانين " الشيخ قرق إمره ". وهو في فهرست الكتبخانة 3: 32 و 75 " قره أمير ". وصححته على ما جاء في مخطوطة " جامع الفتاوى " المحفوظة في دار الكتب المصرية، رقم 332 فقه حنفي، وقد كتبت سنة 953 هـ وعليها اسمه " قرق أمير ". (2) الشدياق 251 - 252 وفي سبيل لبنان 106.

قرمط

قِرْمِط (000 - 293 هـ = 000 - 906 م) قرمط: رأس " القرامطة " من الباطنية. وإليه نسبتهم. اختُلف في اسمه وأصله. قيل: اسمه " حمدان " أو " الفرج بن عثمان " أو الفرج بن يحيى " وقرمط لقبه. والنسابون يضبطونه بكسر القاف والميم، بينهما راء ساكنة، واللغويون يفتحون القاف والميم، وعن هؤلاء أخذ الفرنج فسموه " karmath " أصله من خوزستان. وعرف في سواد الكوفة (سنة 258 هـ فكان يظهر الزهد والتقشف واستمال إليه بعض الناس، فأراهم كتابا قيل: أوله " بسم الله الرحمن الرحيم. يقول الفرج بن عثمان، وهو عيسى، وهو الكلمة، وهو المهدي، وهو أحمد بن محمد ابن الحنفية، وهو جبريل " وفي الكتاب كثير من كلمات الكفر والتحليل والتحريم. وكثر أتباعه والسالكون سبيله، فكان منهم " زكرويه بن مهرويه " وأبو سعيد " الحسن بن بهرام " الجنابي، كلاهما في جهات القطيف والبحرين، وقام بنو القليص بن ضمضم (من بني كلب ابن وبرة) بدعوته بين العراق والشام، و " علي بن الفضل " في اليمن. ولا تزال بقاياهم إلى اليوم في جبل " الكلبية " باللاذقية، وفي " نجران " باليمن، وفي " القطيف " غربي الخليج الفارسيّ. واندمج أكثرهم في الإسماعيلية والنصيرية وغيرهما من طوائف الباطنية. وتداخلت كتب التاريخ، بأخبار دعاته. والأرجح أنه هو الّذي قبض عليه عامل " الرحبة " سنة 293 وقتله المكتفي باللَّه العباسي. وفي " المنتظم " لابن الجوزي شرح لبعض أحوال القرامطة، يرجع إليه (1) .

_ (1) المنتظم: القسم الثاني من الجزء الخامش 110 - 119 وابن خلدون 4: 11 و 84 - 87 وابن الأثير 7: 147 - 149 و 168 و 180 والنجوم الزاهرة 3: 128 والمسعودي، طبعة باريس 8: 224

قرن بن ردمان

والطبري: = القِرمِطي (1) = الحسين بن زكرويه 291. القِرمِطي = عبد الله بن سعيد 293 القِرمِطي = القاسم بن أحمد 294 القِرمِطي = الحسن بن بهرام 301 القِرمِطي = علي بن الفضل 303 القِرمِطي = سليمان بن الحسن 332 القِرمِطي = يوسف بن الحسن 366 القِرمِطي = الحسن بن أحمد 366 قرن بن ردمان (000 - 000 = 000 - 000) قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد: جدُّ جاهلي. من نسله أويس القرني (2) . ابن قُرْناص = إبراهيم بن محمد 671 القَرَني = أويس بن عامر 37 أبو قُرَّة (الزبيدي) = موسى بن طارق 203. ابن أبي قُرَّة = هلال بن أبي وقرة 449 ابن أبي قُرَّة = فتوح بن هلال 457 ابن أبي قُرَّة = علي بن أحمد 966 ابن قَرَه خُوجَه = أحمد بن مصطفى 1138. قُرَّة (000 - 000 = 000 - 000) قرة (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من هلال بن عامر، من العدنانية. كانت منازلهم في " إخميم " بصعيد مصر، ونزل بعضهم في برقة، فكانوا بين مصر وإفريقية (3) .

_ = حوادث سنة 289 - 294 و 1093 Gregoire واللباب 3: 255 وجزيرة العرب 96 وبلوغ المرام 13 وابن خلكان 1: 502. (2) كذا يضبطها المؤرخون والنسابون، أما اللغويون فيجعلونها بفتح القاف والميم. (2) جمهرة الأنساب 382 واللباب 2: 256. (3) السبائك 40 ووقع اسمه في نهاية الأرب 321 " قروة " خطأ.

قرة بن شريك

قرّة بن شريك (000 - 96 هـ = 000 - 714 م) قرّة بن شريك بن مرثد العبسيّ الغطفانيّ المضري القنسريني: أمير. ولي نيابة مصر في زمن الوليد الأموي، في أوائل سنة 90 هـ وأنشأ جامع " الفسطاط " وزخرفه. وكان جبارا صلبا مخوفا، تعاقد نحو مئة من الشّراة في الإسكندرية على قتله، فعلم بهم فقتلهم جميعا. واستمر في الإمارة بمصر إلى أن مات. ومؤرخوه في العصر العباسي وما بعده يرمونه بالفسق والظلم، ويأتون بقول ينسبونه إلى عمر بن عبد العزيز: " الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وعثمان المزني بالحجاز، وقرة بمصر؟ امتلأت الدنيا والله جورا! " (1) . مُعْتَمَد الدَّوْلَة (000 - 444 هـ = 000 - 1052 م) قرواش بن المقلد بن المسيب العقيلي، من هوازن، أبو المنيع، معتمد الدولة: صاحب الموصل والكوفة والمدائن وسقي الفرات. وليها بعد مقتل أبيه (سنة 391 هـ وكان أديبا شاعرا. أحسن تدبير ملكه وسياسته، ودامت إمارته خمسين سنة. ووقع خصام بينه وبين أخيه بركة بن المقلد، فقبض عليه بركة سنة 441 وحبسه في إحدى قلاع الموصل. ثم نقله ابن أخيه قريش بن بدران بن المقلد، إلى قلعة الجراحية، من أعمال الموصل، فتوفي بها (2) . أبُو قُرَيْحَة = ثويني بن عبد الله 1212 أبُو قُرَيْش = محمد بن جمعة 313

_ (1) دول الإسلام للذهبي 1: 48 والطبري 8: 112 وسير النبلاء خ. المجلد الرابع. والولاة والقضاة 63 والنجوم الزاهرة 1: 69 و 217 وانظر فهرسته. (2) فوات الوفيات 2: 131 وابن الأثير 9: 57 - 203.

قريش

قُرَيْش (000 - 000 = 000 - 000) قريش بن بدر بن يخلد بن النضر ابن كنانة، من عدنان: جاهلي، من أهل مكة. كان دليل بني كنانة في تجاراتهم، فإذا أقبل في القافلة يقال قدمت عير قريش، فغلب لفظ " قريش " على من كان في عهده من بني النضر ابن كنانة. وللنسابين خلاف طويل في " قريش " فقائل إنه لقب للنضر بن كنانة، وقائل إنه لقب لفهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وقائل إن بني النضر ابن كنانة سموا قريشا لتقرشهم (أي تجمعهم) في أيام قصي بن كلاب النضري الكناني، وقائل غير هذا. والقرشيون (أو بنو قريش) قسمان " قريش البطاح " وهم ولد قصي بن كلاب وبنو كعب ابن لؤيّ، و " قريش الظواهر " وهم من سواهم. وقد تفرع عن هذين القسمين بطون كثيرة، منها " بنو الحارث ابن فهر " و " بنو لؤيّ بن غالب " و " بنو عامر بن لؤيّ " و " بنو عدي بن لؤيّ " و " بنو سهم بن عمرو " و " بنو جمح " و " بنو مخزوم " و " بنو تيم بن مرة " و " بنو زهرة بن كلاب " و " بنو أسد بن عبد العزى " و " بنو عبد الدار " و " بنو نوفل " و " بنو المطلب " و " بنو أمية " و " بنو هاشم " وتفرعت عن هؤلاء بطون كثيرة في الإسلام. وللزبير بن بكار كتاب " أنساب قريش وأخبارها " كان اعتماد المؤرخين عليه (1) .

_ (1) الروض الأنف 1: 70 وطرفة الأصحاب 20 مقدمته و 58 والسبائك 60 ونهاية الأرب 321 والمحبر: انظر فهرسته. وتاريخ الخميس 1: 152 وفي ثمار القلوب 8 كان يقال لقريش في الجاهلية " أهل الله " لما امتازوا به من خصائص. وجمهرة الأنساب 433 وتاريخ اليعقوبي 1: 213 وفيه: كانت تلبية قريش في الجاهلية " لبيك اللَّهمّ لبيك، لا شريك لك، تملكه وما ملك ". وقلب جزيرة العرب 190 وفيه ذكر لبقايا " قريش " اليوم في منى وعرفات وأن في جهات الطائف فرعا من " ثقيف " يسمى قريشا. وفي تلبيس إبليس لابن الجوزي 57 " كان لقريش أصنام في جوف الكعبة وحولها، أعظمها عندهم هبل،

قريش بن بدران

قريش بن بَدْرَان (000 - 453 هـ = 000 - 1061 م) قريش بن بدران العقيلي: صاحب الموصل ونصيبين، وأحد الأمراء البسل العقلاء. كان من أمراء الدولة العباسية، وله إمارة " بني عقيل " واستمرت دولته عشر سنين. ومات بالطاعون في نصيبين (1) . قُرَيْش الطَّبَرِيَّة (000 - 1107 هـ = 000 - 1695 م) قريش بنت عبد القادر بن محمد ابن يحيى الطبري: فقيهة عالمة بالحديث، من أهل مكة. من بيت علم كبير فيها. كانت تُقرأ عليها كتب الحديث في منزلها. أخذت عن أبيها وغيره. وعدّها مؤلف " أنجح المساعي " كما في فهرس الفهارس، من مسانيد الحجاز السبعة الذين قويت بهم شوكة الحديث في القرن الحادي عشر وما بعده (2) . قُرَيْط بن أُنَيْف (000 - 000 = 000 - 000) قريط بن أنيف العنبري التميمي: شاعر جاهلي، في حياته غموض. انفرد " معمر بن المثنى " برواية خبر عنه، خلاصته أن بعض بني شيبان أغاروا عليه، وأخذوا ثلاثين بعيرا له، وخذله قومه، فاستنجد ببني مازن، فنهبوا من بني شيبان مئة بعير ودفعوها إليه، فقال الأبيات المشهورة التي أولها:

_ = وقيل: كان هبل من عقيق أحمر على صورة الإنسان، مكسور اليد اليمنى، أدركته قريش كذلك فجعلوا له يدا من ذهب، وكان أول من نصبه خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر، وكان في جوف الكعبة. وانظر البداية والنهاية 2: 200 والسيرة الحلبية 1: 13 ومعجم قبائل العرب 947. (1) تواريخ آل سلجوق 24 وابن خلدون 4: 267 وابن الأثير 10: 6. (2) فهرس الفهارس 2: 296 - 299 وفيه أسماء المسانيد السبعة الذين عدت صاحبة الترجمة منهم.

قريع بن عوف

" لو كنت من مازن لم تستبح إبلي بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا " وهي من عيون، افتتح "أبو تمام " كتابه " ديوان الحماسة " بمختارات منها، وقال: إنها لبعض بلعنبر " بني العنبر " ولم يسمه (1) . قُرَيْع بن عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة: جدُّ جاهلي. من بنيه جعفر

_ (1) التبريزي 1: 5 - 11 وشرح شواهد المغني 25 والمرزوقي 1: 22 وفي هامشه، نقلا عن " التنبيه " لابن جني، أن الأبيات قد تروى ل أبي الغول الطهوي. وانظر سمط اللآلي 545.

قز

الملقب بأنف الناقة، ونسله، وآخرون. قال الجمحيّ: استفرغ الحطيئة شعره في بني قريع. ومن شعرائهم " المخبل " من بني أنف الناقة (1) . ابن قُرَيْعَة = محمد بن عبد الرحمن 367. بنت قُرَيْمِزان = فاطمة بنت عبد القادر 966. ابن القِرِّيَّة = أيوب بن زيد 84 قز القَزَّاز = محمد بن جعفر 412 القَزَّاز = حكم بن سعيد 422 ابن قِزْأُوغْلي = يوسف بن قزأوغلي 654 ابن قُزْمان (الوزير) = محمد بن عبد الملك 508 ابن قُزْمان (الزجال) = محمد بن عيسى 555. القزويني (ابن بُنْدَار) = عبد السلام ابن محمد 488 القزويني (ابن حيدر) = عبد الله بن حيدر 590. القزويني (الحاسب) = عبد الغفّار بن عبد الكريم 665 القزويني (المنطقي) = علي بن عمر 675 القزويني (المؤرخ) = زكريا بن محمد 682. القزويني (صاحب التلخيص) = محمد ابن عبد الرحمن 739 القزويني (شارح المصابيح) = علي بن محمد 745 القزويني (صاحب الكشف) = عمر ابن عبد الرحمن 745 القزويني (المحدث) = عمر بن علي 750

_ (1) جمهرة الأنساب 209 والجمحيّ 87 و 119 و 124.

قس

القزويني (الأصولي) = خليل بن الغازي 1089. القزويني = إبراهيم بن معصوم 1145 القزويني = حسن بن إبراهيم 1208 القزويني = إبراهيم بن محمد 1264 القزويني = محمد مهدي 1300 القزويني = صالح بن مهدي 1301 القزويني = جواد بن هادي 1358 القزويني (الكاظمي) = مهدي بن صالح1358. القزويني = مهدي بن هادي 1366 قس قُسّ بن سَاعِدَة (000 - نحو 23 ق هـ = 000 - نحو 600 م) قس بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك، من بني إياد: أحد حكماء العرب، ومن كبارخطبائهم، في الجاهلية. كان أسقف نجران، ويقال: إنه أول عربي خطب متوكئا على سيف أو عصا، وأول من قال في كلامه " أما بعد ". وكان يفد على قيصر الروم، زائرا، فيكرمه ويعظمه. وهو معدود في المعمرين، طالت حياته وأدركه النبي صلى الله عليه وسلم قبل النّبوّة، ورآه في عكاظ، وسئل عنه بعد ذلك، فقال: يحشر أمة وحده (1) . بنت القَسَاطِلي = سلمى بنت عبده 1335. القَسَاطِلي = نعمان بن عبده 1338 القَسَّام = محمد عز الدين 1354

_ (1) البيان والتبين 1: 27 والأغاني 14: 40 والشريشي 2: 251 والمرزباني 338 وعيون الأثر 1: 68 وخزانة البغدادي 1: 267 وفيه الخلاف في نسبه. وكتاب العصا: نوادر المخطوطات 1: 185.

الحارثي

الحارِثي (000 - 377 هـ = 000 - 987 م) قسّام الحارثي: شجاع. من العامة، تغلَّب على دمشق وامتلكها مدة طويلة. أصله من قرية " تلفيتا " إحدى قرى جبل سنير (*) (بين حمص وبعلبكّ) كان ينقل التراب على الحمير. وتنقلت به الأحوال حتى صار له ثروة وأتباع، غلب بهم على دمشق (سنة 365 هـ وأرسل العزيز الفاطمي جيشا من مصر لحربه. فقاتله أياما، وضعف أمره، فاستأمن. واختلف المؤرخون في مصيره، فقيل: حمل مقيدا إلى مصر، وقيل: عوُض عن دمشق موضعا أقام فيه إلى أن مات (1) . قَسْر (000 - 000 = 000 - 000) قسر بن عبقر بن أنمار بن إراش، من قحطان: جدّ جاهلي. قيل: اسمه مالك، وقسر لقبه. بنوه بطون جمة. قال إسماعيل بن عمار الأسدي (من مخضرمي الأموية والعباسية) : بكت المنابر من " فزارة " شجوها فاليوم من " قسر " تضج وتجزع من نسله صحابة وولاة وقضاة ذكر ابن حزم بعضهم (2) . القسري (البجلي) = يزيد بن أسد نحو 55. القَسْري = أسد بن عبد الله 120 القسري = خالد بن عبد الله 126 القَسْري = يزيد بن خالد 127 قُسْطا البَعْلَبَكِّي (000 - نحو 300 هـ = 000 - نحو 912 م) قسطا بن لوقا البعلبكي: فيلسوف

_ (*) يلفظ الآن صنين (زهير الشاويش) (1) النجوم الزاهرة 4: 114 و 115 و 150. (2) الجمحيّ 289 وجمهرة الأنساب لابن حزم 365 و 366.

قسطاكي الحمصي

رياضي، رومي الأصل. كان فصيحا باليونانية، جيد العبارة بالعربية. ترجم كثيرا من الكتب القديمة. وله تصانيف كثيرة، منها " الفلاحة اليونانية - ط " و " ثلاث مقالات في رفع الأجسام الثقيلة - ط " و " المرايا المحرقة " و " الأوزان والمكاييل " و " الفصل بين الروح والنفس - خ " و " الفردوس " في التاريخ، و " العمل بالكرة الفلكية - خ " أو هو " الأكر - خ " ترجمه عن ثاوذيوس، وأصلحه ثابت بن قرة، و " المطالع - خ " نقله عن انسقلاوس، وأصلحه الكندي، و " رسالة ذات الكرسي الآفاقي - خ " في الفلك، ورسالة في " اختلاف الناس في سيرهم وأخلاقهم - خ " ورسالة في " تدبير الأبدان في السفر - خ " و " البلغم وعلله - خ " ورسالة في " علل الشعر - خ " وكتاب " العمل بالأسطرلاب - خ " و " هيأة الأفلاك - خ ". وكان في أيام المقتدر باللَّه العباسي. وتوفي في أرمينية (1) . قُسْطاكي الحِمْصي (1275 - 1360 هـ = 1858 - 1941 م) قسطاكي بن يوسف بن بطرس بن يوسف بن ميخائيل الحمصي: شاعر، من الكتاب النقّاد. من أهل حلب، مولدا ووفاة. أصله من حمص، هاجر أحد جدوده " الخوري إبراهيم مسعد " إلى حلب في النصف الأول من القرن السادس عشر للميلاد، ولزمته النسبة إلى " حمص " كما لزمت سلالته، ومنها الآن في دمشق والقاهرة ومرسيليا وباريس ولندن. وتعلم قسطاكي في أحد كتاتيب الروم الكاثوليك ثم بمدرسة الرهبان الفرنسيسكان (نسبة إلى مار فرنسيس)

_ (1) طبقات الأطباء 1: 244 وأخبار الحكماء 173 وجولة في دور الكتب الأميركية 93 و 94 وهدية العارفين 1: 835 وخزائن الأوقاف 331 و brock 1: 222 (204) S 1: 365. ومختصر الدول لابن العبري 259.

ولم يمكث في هذه أكثر من 15 شهرا، وانصرف إلى التجارة. وجمع ثروة كبيرة. وقرأ علوم العربية على بعض المعلمين في أوقات فراغه. وزار مرسيليا وباريس مرات عكف في خلالها على درس اللغة الفرنسية فأحسنها، وقرأ كثيرا من أدب العربية، قال عن نفسه في رسالة بعث بها إلىّ: " كان لا يطالع غير كتب الفصحاء، حتى صار يأبى قراءة كتب غيرهم أشد الإباء " وترك التجارة سنة 1905 م، فأكثر من الرحلات إلى فرنسة وانجلترة وإيطالية والقسطنطينية ومصر. وصنّف أفضل كتبه " منهل الورّاد في علم الانتقاد - ط " ثلاثة أجزاء. ونشر كثيرا من الفصول في كبريات الصحف والمجلات. وله كتاب " السحر الحلال في شعر الدلّال - ط " في سيرة خاله

المخلصي

جبرائيل الدلال، و " أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر - ط " و " مجموع رسائل وخطب ومقالات في أغراض شتى " لم يطبع، و " ديوان شعر - خ " كبير، و " مجموع أغان " من تأليفه. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. وشعره تغلب عليه جودة الصنعة، وفي بعضه رقة وحلاوة (1) . القسطلاني = محمد بن أحمد 686 القَسْطَلَّاني = أحمد بن محمد 923 القَسْطَلِّي = يونس بن محمد 576 المُخَلِّصي (1286 - 1367 هـ = 1870 - 1948 م) قسطنطين بن جرجس المخلصي، من آل الباشا: فاضل لبناني. من رهبان الكاثوليك الملكيين. أصله من بعلبكّ. ولد في قرية " دوما " من البترون وترهب في دير المخلص، فنسب إليه. ورسم كاهنا لطائفته في دمشق سنة 1893 ورحل إلى أوربا مرارا. وعني بجمع المخطوطات العربية فأهدى إلى مكتبة دير

_ (1) مادة الترجمة مقتبسة من رسالة مسهبة بخطه، جاءتني منه سنة 1917 م. ثم رأيت له ترجمة، من إنشائه أيضا، ختم بها كتابه " أدباء حلب " المطبوع سنة 1925 م، في عهد الاحتلال الفرنسي لسورية، نقل بها عن كتاب ألفه أحد أقربائه " غاستون بن انطون الحمصي " أن أسرة " حمصي " فرنسية الأصل، جدها " بيير ده لاماس " Pierre de la Masse المكني بمسعد، من الصليبيين.

أبو رغال

المخلص مجموعة منها. ونشر أبحاثا في بعض المجلات العلمية. وأشار صاحب " مصادر الدراسة " إلى أنه كان يؤخذ عليه الانحراف عن أمانة النص التاريخي. له كتب، منها " تاريخ أسرة آل فرعون - ط " و " العفة وبهجتها - ط " و " تاريخ دوما - ط (*) " و " تاريخ طائفة الروم الملكية والرهبانية المخلصية - ط " جزان، و " نبذة تاريخية في ما جرى لطائفة الروم الكاثوليك منذ سنة 1837 - ط " (1) . القُسَنْطِيني = عبد الرحمن بن أحمد 1222. ابن قَسُّوم = محمد بن عبد الله 639 ابن قسِيّ = أحمد بن الحسين 546 أبُو رِغَال (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 575 م) قَسِيَّ بن منبه بن النبيت بن يقدم، من بني إياد، أبو رغال: صاحب القبر الّذي يُرجم إلى اليوم بين مكة والطائف. وهو جاهلي، اختلفوا في اسمه ونسبه ومنشأه، حتى ذهب كاتب ترجمته في دائرة المعارف الإسلامية إلى أنه " شخصية أسطورية ". وكان في الطائف، وهي ديار ثقيف، وكانت ثقيف تعيّر به، قال حسان بن ثابت: " اِذا الثقفي فاخركم فقولوا: هلم نعد شأن أبي رغال! " وذلك لما ذكر عنه من أنه كان دليل الحبشة لما غزوا الكعبة، فهلك فيمن هلك منهم، ودفن في " المغمّس " وقبره معروف. ولما ظهر الإسلام كان خبر الحبشة ومحاولتهم احتلال مكة حديث الناس يتناقلوه لقرب عهده - ولم يمض عليه أكثر من نصف قرن - فمر النبي

_ (*) دوما هي قرية في كسروان -لبنان (زهير الشاويش) (1) مصادر الدراسة 2: 163 - 168 ومعجم المطبوعات 1512.

قش

صلّى الله عليه وسلّم بقبر " أبي رغال " فأمر برجمه فرُجم، فكان ذلك سنة. قال جرير: " إذا مات الفرزدق فارجموه كما ترمون قبر أبي رغال " وقال عمر (رضي الله عنه) لغيلان بن سلمة: لئن لم ترجع في مالك لأرجمن قبرك كما يُرجم قبر أبي رغال (1) . قش القُشَاشي = أحمد بن محمد 1071 قُشَيْر (000 - 000 = 000 - 000) قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من هوازن، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. كان بعض سلالته ولاه في خراسان ونيسابور. ودخل جماعات منهم الأندلس في أيام الفتح. قال ابن حزم: ودار بني قشير بالأندلس جيان " " Gaen ومنهم عدد بالبيرة. (2) Elvira القُشَيْري = الصّمّة بن عبد الله 95 القشيري = محمد بن سعيد 334 القُشَيْري = عبد الكريم بن هوازن 465. القُشَيْري = عبد الرحيم بن عبد الكريم 514. ابن القشيري (النيسابورىّ) = هبة الرحمن بن عبد الواحد 546 القُشَيْرِيَّة = رقيّة بنت محمد 741 قص ابن القَصَّاب = محمد بن علي 592

_ (1) المسعودي 1: 217 والأغاني 4: 303 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 340 ونزهة الجليس 2: 248 وثمار القلوب 106 وفي التاج: مادة " رغل ": رأيت في هامش الصحاح " أبو رغال، اسمه زيد بن مخلف " وفي الاشتقاق - طبعة غوتنجن (ص 183 و 306) أن قسي ابن منبه: اسم ثقيف (جد القبيلة) وأن دليل الحبشة عام الفيل " نُفَيْل بن حبيب "؟. (2) جمهرة الأنساب 273 و 459.

قصي

القَصَّاب = محمد كامل 1373 قَصَّاب حَسَن = محمد سليم 1331 القَصَّار = حمدون بن أحمد 271 القَصَّار = بشير القصّار 1353 القَصَّار = عبد الرحمن بن عبد الحميد القَصَّاع = محمد بن إسرائيل 671 القَصْبَاني = الفضل بن محمد 444 القَصْري = أحمد بن محمد 321 القصري = فتح بن موسى 663 القَصْري = عبد الرحمن بن محمد 1036. قُصَيّ (000 - 000 = 000 - 000) قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤيّ: سيد قريش في عصره، ورئيسهم. قيل: هو أول من كان له ملك من بني كنانة. وهو الأب الخامس في سلسلة النسب النبوي. مات أبوه وهو طفل فتزوجت أمه برجل من بني عذرة فانتقل بها إلى أطراف الشام، فشب في حجره، وسمي " قصيا " لبعده عن دار قومه. وأكثر المؤرخين على أن اسمه " زيد " أو " يزيد " ولما كبر عاد إلى الحجاز. وكان موصوفا بالدهاء. وولي البيت الحرام. فهدم الكعبة وجدّد بنيانها (كما في تاريخ الكعبة) وحاربته القبائل فجمع قومه من الشعاب والأودية وأسكنهم مكة، لتقوى بهم عصبيته، فلقبوه " مجمّعا " وكانت له الحجابة والسقاية والرفادة والندوة واللواء. وكانت قريش تتيمن برأيه، فلا تبرم أمرا إلا في داره. وهو الّذي أحدث وقود النار في " المزدلفة " ليراها من دفع من " عرفة " قال ابن هشام: غلب على مكة وجميع أمر قريش، وساعدته قضاعة. وقال ابن حبيب: كان الشرف والرياسة من قريش في الجاهلية في بني " قصيّ " لا ينازعونه ولا يفخر عليهم فاخر إلى أن تفرقت الرياسة في بني عبد مناف.

قصير بن سعد

وفي درر الفوائد: اتخذ لنفسه " دار الندوة " وجعل بابها إلى مسجد الكعبة، وفيها كانت تقضي قريش أمورها، وكان أمره في قومه كالدين المتبوع " لا يعمل بغيره، في حياته ومن بعده ". مات بمكة ودفن بالحجون (1) . ابن القُصَيْر = عبد الرحمن بن أحمد 576. ابن القُصَيِّر = محمد بن إبراهيم 1093 قصير بن سعد (000 - 000 = 000 - 000) قصير بن سعد بن عمرو اللخمي: أحد رجال القصة المشهورة، في انتقام " عمرو بن عدي " من " الزباء " في الجاهلية. يقال: إن قصيرا كان صاحب الجاهلية. يقال: إن قصيرا كان صاحب رأي ودهاء، من خلصاء " جذيمة الأبرش، ملك العراق أيام ملوك الطوائف " وكان جذيمة قد حارب عمرو بن الظرب ابن حسان ملك الجزيرة، وقتله، وتولت " الزباء " واسمها في بعض الروايات نائلة أو ميسون، مُلٌكَ الجزيرة بعد أبيها، فبعثت إلى جذيمة تظهر له الرغبة في زواجها به وضم ملكها إلى ملكه، فشاور أصحابه فصوّبوا رأيه إلّا " قصير ابن سعد " فإنه حذره من غدرها. وخالفه جذيمة فرحل إليها ودخل عليها فأحكمت حيلتها وقتلته. وقام عمرو بن عدي (ابن أخت جذيمة) بملك العراق بعد خاله. واحتال " قصير " ليثأر لجذيمة، فجدع أنفه وأذنه وذهب إلى الزباء يشكو من عمرو بن عدي أنه فعل به ذلك، فصدقته وأعطته مالا للتجارة، فرجع به إلى العراق، وأخذ من عمرو بن عدي أموالا وعاد إليها زاعما أن تجارته ربحت.

_ (1) طبقات ابن سعد 1: 36 - 42 والطبري 2: 181 واليعقوبي 1: 196 وابن الأثير 2: 7 ودرر الفوائد - خ. والمحبر 164 وابن هشام 1: 42 والخميس 1: 153 والسيرة الحلبية 1: 16 وتاريخ الكعبة 47 والروض الأنف 1: 84 وسمط اللآلي 950

قض

ولم يزل يغدو في تجاراتها ويروح، إلى أن شعر بإطمئنانها إليه، فجاء بألف بعير، عليها ألفا رجل في الجواليق، يتقدمهم عمرو بن عدي، وأنيخت الإبل أمام قصرها، وبرز الرجال ففتكوا بمن حولهم، وامتصت الزباء خاتما لها مسموما، وأجهز عليها عمرو، قال المتلمس، " وفي طلب الأوتار ماحز أنفه قصير، ورام الموت بالسيف بيهس " ومن الأمثال: " لأمر ماجدع قصير أنفه " و " لا يطاع لقصير أمر " (1) . ابن القَصِيرة = محمد بن سليمان 508 قض قُضَاعَة (000 - 000 = 000 - 000) قضاعة: جدُّ جاهلي قديم. بنوه قبائل وبطون كثيرة. اختلف الرواة في نسبه، فقيل: إنه ابن مالك بن عمرو ابن مرّة، من حمير، من قحطان، وقيل: هو عمرو بن معد بن عدنان. وثمة روايات أخرى في أسماء آبائه. والأكثر على أنه قحطاني. ويقال: كان ملكا على بلاد " الشحر " بين عُمان واليمن، نزل بنوه أو بعضهم بشاطئ البحر الأحمر، وقاتلهم العدنانيون. قال البكري: كانت مساكنهم بين جدّة وذات عرق (بقرب مكة) ثم تفرقوا في البلاد، فمنهم من نزل بوادي القرى والحجر، ومنهم من استقر في أطراف الشام، ومنهم من طلع إلى نجد. وقال ابن خلدون: كان لقضاعة ملك مابين الشام والحجاز إلى العراق، واستعملهم الروم على بادية العرب، يعني في مشارف الشام. وقال: إن في كتب الحكماء الأقدمين من " يونان " ذكرا للقضاعيين وحروبهم. ونقل الهمذاني عن ابن منبه أن قبر

_ (1) أمثال الميداني 1: 157 - 159 ورغبة الآمل 4: 236 والكامل لابن الأثير 1: 120.

قط

" قضاعة " اكتشف في اليمن، أيام عمرو ذي الأذعار الحميري، وفيه عمود أخضر كتب عليه بالمسند: " هذا قبر قضاعة بن مالك بن حمير ". وقال اليعقوبي: كانت تلبية قضاعة في الجاهلية إذا حجت: " لبيك عن قضاعة، لربها دفاعة، سمعا له وطاعة " (1) . القُضَاعي = زيد بن حبيب 433 القُضَاعي = محمد بن سلامة 454 القُضَاعي = عمر بن محمد 570 القُضَاعي = محمد بن محمد 707 القُضَاعي (المِزِّي) = يوسف بن عبد الرحمن 742 ابن قَضِيب البان = عبد القادر بن محمد 1040. ابن قَضِيب البان = عبد الله بن محمد 1096. قط ابن القِطّ = أحمد بن معاوية 288 ابن قُطَّاب = عذيرة بن قطّاب 230 ابن القطاع = عيسى بن سعيد 397 ابن القُطَّاع = علي بن جعفر 515 القُطَّاع = جعفر بن محمد 602 القطامي = عُمير بن شُييم 130 ابن قَطَامي = عيسى بن عبد الوهاب 1348. القَطَامي = عقلة بن سحوم 1372

_ (1) معجم ما استعجم 17 - 51 والإكليل 8: 156 وطرفة الأصحاب 13 و 55 وفيه ذكر قبائل من قضاعة. وابن خلدون 2: 242 و 247 و 249 واليعقوبي 1: 213 وجمهرة الأنساب 411 - 432 وقلب جزيرة العرب 232 وفيه: من بقايا " قضاعة " في عصرنا " جهينة " و " بليّ " بين ينبع والعقبة. ومعجم قبائل العرب 957 وفيه: من أصنامهم " الأقيصر " كانوا يحجون إليه ويحلقون رؤوسهم عنده. قلت: كان الأقيصر في مشارف الشام، ذكره ابن الكلبي في الأصنام 38 و 39 و 48 وهو لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان. وفي العرب قبل الإسلام 170 - 176 بعض دول قضاعة وأماكنها.

اللاري

القَطَّان = يحيى بن سعيد 198 القَطَّان = أحمد بن سنان 259 القطان (القاضي) = موسى بن عبد الرحمن 306 ابن القَطَّان = أحمد بن محمد 359 ابن القَطَّان = عبد الله بن عديّ 365 القَطَّان = عبد الكريم بن عبد الصمد 478. القَطَّان = الحسن بن علي 548 ابن القَطَّان = هبة الله بن الفضل 558 ابن القَطَّان = علي بن محمد 628 ابن القَطَّان = محمد بن علي 813 القُطْب التَّحْتَاني = محمد بن محمد 766. القُطْب الجيِلي = عبد الكريم بن إبراهيم 832. القُطْب الحلبي = عبد الكريم بن عبد النور 735 قطب الدين الحَنَفي = محمد بن أحمد 988. القُطب الرَّاوَنْدي = سعيد بن هبة الله 573. القُطْب الشِّيرازي = محمود بن مسعود 710. القطب القسطلاني = محمد بن أحمد 686. القُطب المِصْري = إبراهيم بن علي 618 اللاري (000 - نحو 1050 هـ = 000 - نحو 1640 م) قطب الدين بن عبد الحي الزاهدي الكبيري الحسيني اللاري: مفسر. له " حاشية على الكشاف - خ " في شستربتي (4281) (1) . ابن قطبة (الشاعر) = يوسف بن أحمد نحو 720

_ (1) شستربتي.

قطبة بن أوس

قطبة بن أوس (000 - 000 = 000 - 000) قطبة بن أوس بن محصن بن جرول المازني الفزاري الغطفانيّ: شاعر جاهلي مقلّ. يلقب بالحادرة (الضخم) أو الحويدرة. كان حسان بن ثابت معجبا بقصيدة له أولها: " بكرت سمية غدوة فتمتعي " ومنها: " إنا نعفّ فلا نريب حليفنا ... ونكف شح نفوسنا في المطمع " جمع محمد بن العباس اليزيدي ما بقي من شعره في " ديوان - ط " قسم منه، مع شرح لليزيدي وترجمة لاتينية (1) . ابن الزِّبَعْرَى (000 - 000 = 000 - 000) قطبة بن زيد بن سعد بن امرئ القيس الثعلبي، من بني القين بن جسر: شاعر. قال ابن حبيب: كان سيد قضاعة في الجاهلية وأول الإسلام. وأورد أبياتا من شعره (2) . قُطْبَة بن قَتَادة (000 - بعد 14 هـ = 000 - بعد 635 م) قطبة بن قتادة بن جرير السدوسي الشيبانيّ: من بكر بن وائل، أبو الحويصلة: شجاع من القادة من أبناء بادية الأبلة (بين الكويت والبصرة) أسلم بعد فتح مكة. ودخل الأبلة (سنة

_ (1) المفضليات، شرح الأنباري، طبعة لايل 48 - 62 وBrock 1: 17 (26) S 1: 54. والأغاني، طبعة الدار 3: 270 - 275 وأرندنك C Van Arendonk. في دائرة المعارف الإسلامية 7: 240 ومعجم المطبوعات 734 وفي الكتبخانة 4: 244 مخطوطة كاملة من ديوانه. وهو في طبقات فحول الشعراء 143 " الحويدرة، واسمه قطبة بن محصن " بإسقاط " أوس ". (2) كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء: نوادر المخطوطات 1: 86.

قطري بن الفجاءة

12 هـ) فاتحا مع خالد بن الوليد وعليها قائد من قبل الفرس، وافتتح خالد الخريبة (حيث بنيت البصرة بعد ذلك) واستخلف قطبة. وتابع زحفه. وجاء عتبة بن غزوان، في أيام عمر، فاستكمل معه فتح الأبلة (سنة 14 هـ (1) . القُطْبي = خالد بن قُطْب الدِّين 842 القُطْبي = المهدي بن أحمد 924 القُطْبي = عز الدين بن أحمد 930 القُطْبي (الأمير) = عامر بن يوسف 944. قَطْر النَّدَى = أسماء بنت خمارويه 287. قُطْرُب = محمد بن المستنير 206 القُطْرُسي = أحمد بن عبد الغني 603 قطريّ بن الفُجَاءَة (000 - 78 هـ = 000 - 697 م) قطري (أبو نعامة) ابن الفجاءة (واسمه جعونة) ابن مازن بن يزيد الكناني المازني التميمي: من رؤساء الأزارقة (الخوارج) وأبطالهم. من أهل " قطر " بقرب " البحرين " كان خطيبا فارسا شاعرا. استفحل أمره في زمن مصعب بن الزبير، لمّا ولي العراق نيابة عن أخيه عبد الله. وبقي قطريّ ثلاث عشرة سنة يقاتل ويسلّم عليه بالخلافة وإمارة المؤمنين. والحجاج بن يوسف يسيّر إليه جيشا بعد جيش، وهو يردهم ويظهر عليهم. وكانت كنيته في الحرب أبا نعامة (ونعامة فرسه) وفي السلم أبا محمد. قال صاحب سنا المهتدي في وصفه: " كان طامة كبرى وصاعقة من صواعق الدنيا في الشجاعة والقوة وله

_ (1) الإصابة: ت 7120 والاستيعاب بهامش الإصابة 3: 257 وطبقات خياط 1: 147 وفيه بقية نسب قطبة، وسمى ابنته " الحوصلة " واقرأ مقالا عن قطبة في مجلة الوعي الإسلامي: عدد ذي الحجة 1390.

المظفر قطز

مع المهالبة وقائع مدهشة، وكان عربيا فصيحاً مفوها وسيد عزيزا، وشعره في الحماسة كثير ". وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: " أقول لها وقد طارت شعاعا ... من الأبطال ويحك لا تراعي " اختلف المؤرخون في مقتله، فقيل: عثر به فرسه، فاندقت فخذه، فمات، وجئ برأسه إلى الحجاج. وقيل: توجه إليه سفيان بن الأبرد الكلبي، فقاتله وقتل في المعركة، بالريّ أو بطبرستان (1) . المُظَفَّر قُطُز (000 - 658 هـ = 000 - 1260 م) قطز بن عبد الله المعزي، سيف الدين: ثالث ملوك الترك المماليك بمصر والشام. كان مملوكا للمعز " أيبك " التركماني. وترقى إلى أن كان في دولة المنصور بن المعز " أتابك " العساكر. ثم خلع المنصور، وتسلطن مكانه (سنة 657 هـ وخلع على الاميرن ركن الدين " بيبرس " البندقداري وجعله " أتابك " العساكر وفوض إليه جميع أمور المملكة. ونهض لقتال " التتار " وكانوا بعد تخريب بغداد قد وصلوا إلى دمشق، وهددوا مصر، فجمع الأموال والرجال، وخرج من مصر، فلقي جيشا منهم في " عين جالوت " بفلسطين، فكسره (سنة 658) وطارد فلوله إلى " بيسان " فظفر بهم، ودخل دمشق في موكب عظيم، وعزل من بقي من أولاد بني أيوب واستبدل بهم من اختار من رجاله. ورحل

_ (1) وفيات الأعيان 1: 430 وسنا المهتدي - خ. والبيان والتبيين 1: 341 والتبريزي 1: 49 و 68 ثم 2: 111 وفيه: " قال أبو العلاء: قطري، سمي بهذا الاسم، ومولده بموضع يقال له الأعدان " وفي معجم البلدان 1: 289 الأعدان ماء لبني تميم بن مازن. وابن الأثير 4: 171 والطبري 7: 274 وفيه: مقتله سنة 77 هـ والأخبار الطوال 270 - 274 وفيه: قتل بالري. والمبهج 18 والعيني، بهامش الخزانة 2: 452 وسمط اللآلي 590 ورغبة الآمل 4: 28 و 72 ثم 7: 81 و 247 ثم 8: 37 - 74.

قطيعة

يريد مصر. وبينما هو في الطريق تقدم منه أتابك عسكره " بيبرس " ووراءه عدد كبير من أمراء الجيش، فتناولوه بسيوفهم فقتلوه. ودفن بالقصير. ثم نقل إلى القاهرة. (1) . ابن قطلوبغا = قاسم بن قطلوبغا 879 ابن قُطْلُوبُغا = محمد بن محمد 881 قُطَّة العَدَوي = محمد بن عبد الرحمن 1281. قُطَيْعَة (000 - 000 = 000 - 000) قُطيعة بن عبس بن بغيض، من غطفان، من عدنان: جدّ جاهلي. النسبة إليه " قطعي " كجهني، بضم أوله وفتح ثانيه. من نسله حُذَيْفَة بن اليمَان الصحابي، وحزم وسهل وعبد الواحد القطعيّون. من رجال الحديث، وخالد بن برد، ولاه الوليد دمشق (2) . القَطِيعي = أحمد بن جعفر 368 القَطِيعي = عبد المؤمن بن عبد الحق 739. أبُو قَطِيفَة = عمرو بن الوليد 70 القَطِيفي = إبراهيم بن سليمان 950

_ (1) مورد اللطافة، لابن تغري بردي 35 - 38 وابن إياس 1: 96 والسلوك للمقريزي 1: 417 - 435 وفيه: يقال: إن اسمه محمود بن ممدود وإن أمه أخت السلطان جلال الدين خوارزم شاه، وإن أباه ابن عم السلطان جلال الدين، وإنما سبي عند غلبة التتار، فبيع بدمشق ثم انتقل إلى القاهرة. والنجوم الزاهرة 7: 72 وفوات الوفيات 2: 132 وذيل الروضتين 210. (2) التاج 5: 474 وجمهرة الأنساب 239.

قع

القَطِيفي = سليمان بن أحمد 1266 القطيفي = علي بن أحمد 1287 قع القَعْقَاع بن شَوْر (000 - 000 = 000 - 000) قعقاع بن شور الذهلي، من بني بكر ابن وائل: تابعي. من الأجواد. كان في عصر معاوية بن أبي سفيان. يضرب به المثل في حسن المجاورة، قيل: كان يجعل لمن جالسه نصيبا من ماله ويعينه على عدوه ويشفع له في حوائجه ثم يغدو إليه بعد المجالسة، شاكراً. وفيه يقول الشاعر: " وكنت جليس قعقاع بن شور ... ولا يشقى بقعقاع جليس " (1) القَعْقَاع بن عَطِيَّة (000 - نحو 58 هـ = 000 - نحو 678 م) القعقاع بن عطية الباهلي: فارس، من الشعراء. كان مقيما في خراسان. وأراد الحج، فمر بجمعين يقتتلان، على مقربة من " درابجرد " بإيران، وقيل له: هذا عَبّاد بن أخْضَر. يقاتل " الشراة " فخاض المعركة في جيش عباد، فأسر، وأطلق، فانصرف إلى عباد، فرده إلى الحرب، فحمل ثانية وقال: " أكرُّ على الحروريين مهري ... لأحملهم على وضح الصراط " فأطبق عليه بعض فرسانهم، فقتلوه (2) . القَعْقَاع التَّمِيمي (000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م) القعقاع بن عمرو التميمي: أحد

_ (1) ثمار القلوب 100 والتاج 5: 477 والكامل للمبرد في رغبة الأمل 2: 205. (2) الكامل للمبرد، في رغبة الآمل 7: 194.

القعقاع بن معبد

فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام. له صحبة، شهد اليرموك وفتٌح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس. وسكن الكوفة، وأدرك وقعة صفين فحضرها مع علي. وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل (ملك الروم) ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس. وكان شاعرا فحلا. قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل (1) . القَعْقاع بن مَعْبَد (000 - بعد 8 هـ = 000 - بعد 629 م) القعقاع بن معبد بن زرارة الدارميّ التميمي: من سادات العرب. يقال له " تيار الفرات " لسخائه وجاء هذا في شعر الفرزدق. ومدحه المسيب بن علس (خال الأعشى) بقصيدة عينية مشهورة من المفضليات. وأدرك الإسلام فوفد على النبي صلّى الله عليه وآله مع رؤساء تميم. وكانت فيه رقة فأشار أبو بكر بتأميره. ولما كان يوم حنين بعثة النبي صلّى الله عليه وآله يأتيه بالخبر. وذكر بنو دارم في مجلس عبد الملك بن مروان فقال أحد الحضور: إنهم محظوظون يا أمير المؤمنين، فقال عبد الملك: تقول ذلك وقد مضى منهم لقيط بن زُرارة ولم يخلف عقبا ومضى القعقاع بن معبد بن زرارة ولم يخلف عقبا، ومضى محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة ولم يخلف عقبا. والله لا تنسي العرب هؤلاء الثلاثة أبدا! (2) .

_ (1) الكامل: حوادث سنة 16 وفي الإصابة، ت 7129 " كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص: أي فارس كان أفرس في القادسية؟ فكتب إليه: إني لم أرى مثل القعقاع بن عمرو، حمل في يوم ثلاثين حملة يقتل في كل حملة بطلا ". (2) شرح المفضليات للتبريزي - خ: الورقة 44 والإصابة 1728، والإشتقاق 237 وبغية الآمل 4: 218 والمحبر 141 والنقائض 258، 771.

قعنب بن ضمرة

قعنب بن ضمرة (000 - نحو 95 هـ = 000 - نحو 714 م) قعنب بن ضمرة، من بني عبد الله بن غطفان: من شعراء العصر الأموي. يقال له " ابن أم صاحب " كان في أيام الوليد بن عبد الملك، وله هجاء فيه. من شعره الأبيات التي أولها: " إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا عني، وما سمعوا من صالح دفنوا " وسماه ابن حبيب " قعنب بن أم صاحب الفزاري " وفزارة من غطفان (1) . القَعْنَبي = عبد الله بن مسلمة 221 القُعَيْطي = عبد الله بن محمد 1306 القُعَيْطي = عوض بن محمد 1328 القُعَيْطي = غالب بن عوض 1340 القُعَيْطي = عمر بن عوض 1354 قُعَيْن (000 - 000 - 000 - 000) قعين بن الحارث بن ثعلبة، من أسد ابن خزيمة، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة، سمى ابن حزم بعض رجالاتهم (2) . قف القَفَّال - محمد بن علي 365 القَفَّال (الصغير) = عبد الله بن أحمد (417) القَفَّال (الشَّاشي) = محمد بن أحمد (507) القفصي = مالك بن عيسى 305 القَفْصي = عطيّة بن سعيد 407 القُفْصي = يوسف بن جامع 682

_ (1) سمط اللآلي 362 والتبريزي 4: 12 وابن حبيب، في كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء نوادر المخطوطات 1: 92. (2) جمهرة الأنساب 183 - 185.

قل

القفصي (ابن راشد) = محمد بن عبد الله (736) ابن قُفْطان = إبراهيم بن حسن 1279 القِفْطي (الوزير) = يوسف بن إبراهيم (624) ابن القِفْطي = علي بن يوسف 646 القِفْطي = هبة الله بن عبد الله 697 القفيصي؟ (ابن النّقيب) = الحسن بن شاور 687 (1) . قل أبُو قِلَابَة = عبد الله بن زيد 104 ابن القلاس (القرطبي) = يحيى بن نجاح 422 ابن قلاقس = نصر بن عبد الله 567 القلانسي = محمد بن الحسين 521 ابن القَلَانِسي = حمزة بن أسد 555 ابن القَلَانِسي = حمزة بن أسعد 729 ابن قلاوون (الأشرف) = خليل بن قلاوون 693 ابن قلاوون (الناصر) = محمد بن قلاوون 741 ابن قلاوون (المنصور) = أبو بكر بن محمد 742 ابن قلاوون (الناصر) = أحمد بن محمد (745) ابن قلاوون (الصالح) = إسماعيل بن محمد 746 ابن قلاوون (الأشرف) = كجك بن محمد (746) ابن قلاوون (الكامل) = شعبان بن محمد (747) ابن قلاوون (المظفر) = حاجي بن محمد (748) ابن قلاوون (الصَّالح) = صالح بن محمد (761) ابن قلاوون (الناصر) = حسن بن محمد (762)

_ (1) وانظر هامش " ابن النقيب ".

قلاوون الالفي

ابن قلاوون (الأشرف) = شعبان بن حسين 778 ابن قلاوون (المنصور) = علي بن شعبان (783) ابن قلاوون (المنصور) = محمَّد بن حاجي 801 قَلاَوُون الأَلْفي (620 - 689 هـ = 1223 - 1290 م) قلاوون الألفي العلائي الصالحي النجمي، أبو المعالي، سيف الدين، السلطان الملك المنصور: أول ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام، والسابع من ملوك الترك وأولادهم بمصر. كان من المماليك، فبجاقي الأصل، أعتقه الملك الصالح نجم الدين أيوب سنة 647 هـ فأخلص الخدمة للظاهر بيبرس. [[السلطان قلاوون توقيعه عن المجلة التاريخية المصرية]] وقام بأمور الدولة في أيام العادل سلامش ابن الظاهر، فكان يخطب له وللعادل على منابر مصر. وضربت السكة باسمهما. ثم خلع العادل، وتولى السلطنة منفردا (سنة 678) وجلس على سرير الملك في قلعة الجبل. وأغار التتار على بلاده، فقاتلهم وظفر بهم. وهاجم ملك النوبة مدينة أسوان ونهبها، فأرسل إليه قلاوون من هزمه وغنم منه مغانم كثيرة. واستمر إلى أن توفي بالقاهرة. وكان من أجل ملوك " المماليك " قدرا ومن أكثرهم آثارا، شجاعا، كثير الفتوحات، أبطل بعض المظالم. ومن آثاره " البيمارستان " بين القصرين. قال ابن إياس: كان قليل الكلام بالعربي. مدة ملكه إحدى

القلمس

عشرة سنة وثلاثة أشهر (1) . القَلَصَادي = علي بن محمد 891 القَلْعَاوي = مصطفى بن محمد 1230 القلعي = عمر بن علي 576 القلعي (الصُّنْهَاجِي) = محمد بن علي (628) القلعي = محمد بن علي 630 القَلْعي = محمد بن الحسن 673 القَلْعي = علي بن محمد 1172 قِلْفاط = نخلة بن جرجس 1323 القَلْقَشَنْدي = أحمد بن علي 821 القَلَمَّس (000 - 000 = 000 - 000) القلمس بن أمية بن عوف الكناني، أبو ثمامة، من بني الحارث بن مالك ابن كنانة: آخر من نسأ الشهور في الجاهلية، والنسء في اللغة: التأخير. والنسئي المؤخر. وكانت العرب تؤخر أياما من كل سنة، ليكون حجها في وقت واحد. ثم اعتادت أن تنسأ بعض الشهور، ليحل لها القتال في الأشهر الحرم. وكان " النسء " يعلن أيام اجتماع الحجيج في " منى " تولى إعلانه القلمس، وراثة عن أبيه، وأبوه عن جده، واستمر نحو أربعين سنة. وظهر الإسلام فأبطل ذلك. ويقال: كان اسمه " جنادة " والقلمس لقبه، ومعناه السيد أو الداهية البعيد الغور، يلقب به كل من تولى نسء الشهور. وهو من الخطباء الوعاظ قبل الإسلام، قال ابن الجوزي: كان يخطب بفناء الكعبة، وكانت العرب لا تصدر عن

_ (1) مورد اللطافة، لابن تغري بردي 42 - 44 وابن إياس 1: 114 وخطط المقريزي 2: 238 ووليم موير 55 والسلوك 1: 663 والنجوم الزاهرة 7: 292 وفوات الوفيات 2: 133 وفيه: اشتري بألف دينار ولهذا كان يقال له: الألفي. والنهج السديد 475 وما بعدها

الناصر الأيوبي

مواسمها حتى يعظها ويوصيها (1) القُلَيْبي = محيي الدين القُليبي 1374 النَّاصِر الأَيُّوبي (600 - 635 هـ = 1203 - 1237 م) قليج أرسلان (الملك الناصر) ابن الملك المنصور محمد بن عمر بن شاهنشاه الأيوبي: صاحب حماة. تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 617 هـ وجرت بينه وبين السلطان الملك الكامل (محمد بن محمد) حوادث أدت إلى إخراجه من حماة سنة 626 وتسليمها إلى أخيه محمود (المظفر) ابن المنصور محمد. ومدة حكم الناصر لحماة تسع سنين إلا نحو شهرين. وجعل له الكامل قلعة بارين (بين حماة وحلب) فأقام فيها إلى أن خشي أخوه (المظفر) أن يسلمها إلى الإفرنج، لضعفه، فأخرجه منها بعد حصار (سنة 630) ورحل الناصر إلى مصر فبذل له الكامل إقطاعاً جليلا وأطلق له أملاك جده بدمشق. ثم بدا منه ما لا يليق من الكلام (كما يقول المؤرخ أبو الفداء) فاعتقله الملك الكامل، فتوفي في السجن. وكانت وفاته قبل موت الكامل بأيام (2) . قَلِّيني فَهْمي (1277 - 1373 هـ = 1860 - 1954 م) قليني فهمي " باشا " ابن يوسف بن عبد الشهيد: فاضل من أعيان الأقباط بمصر. ولد بنزلة الفلاحين (من قرى المنيا بالصعيد) وتعلم بالقاهرة. وتولى وظائف إدارية وحسابية، ومنح رتبة " مير ميران " فهنأه خليل مطران بقوله: رتبة تقصر العزائم عنها أنت أهل لمثلها ولا على

_ (1) تفسير القرطبي 8: 137 وتفسير المنار 10: 417 والقاموس والتاج: في مادتي نسأ وقلس وجمهرة الأنساب 178 وابن الجوزي في تلبيس إبليس 64 (2) أبو الفداء 3: 126، 143، 214، 153.

قم

[[قليني فهمي]] وألف كتبا صغيرة، أكثرها مقالات في مآثر معاصريه من الحكام، منها " أعمال الملوك - ط " و " عمر طوسون، حياته وآثاره - ط " و " مذكرات - ط " جزان، و " آراء وذكريات في السياسة والاقتصاد - ط " وتوفي في مغاغة (1) القَلْيوبي = علي بن محمد 412 القَلْيُوبي = أحمد بن أحمد 1069 قم ابن القُمّ = الحسين بن علي 490؟ ابن القَمَّاح = محمد بن أحمد 741 قَمْحَه = أحمد قمحة 1360 ابن قَمَر = محمد بن علي 876 قَمَر الدِّين (1123 - 1193 هـ = 1711 - 1779 م) قمر الدين بن منيب بن عناية الله بن محمد الحسيني: فاضل، من السادات بالهند. مولده في مدينة " بالاپور " ووفاته في " أورنك آباد " له كتاب

_ (1) صفوة العصر 1: 301 ومذكرات كرد علي 2: 601 والصحف المصرية 7 / 1 / 1954.

قمعة

" مظهر النور-خ " بين فيه مذاهب العلماء ومسالك المتكلمين والحكماءفي مسألة " الوجود " (1) . قَمَعَة (000 - 000 = 000 - 000) قمعة بن إلياس بن مضر: جدُّ جاهلي قديم. قيل: اسمه " عمير " وقيل " حارثة ". بنوه بطن من خندف. من نسله " أسلم بن أفصى " تقدمت ترجمته (2) القَمُولي = أحمد بن محمد 727 القمي (القائد) = محمد بن عبد الله (250) القمي (أبو القاسم) = سعد بن عبد الله (300) القمي (الحنفي) = علي بن موسى 305 القمي (أبو العباس) = عبد الله بن جعفر 310 القمي (ابن دُول) = أحمد بن محمد (350) القمي (أبو طاهر) = سعد بن علي 515 القمي (صاحب الأربعين = علي بن عبيد الله 585 القمي (الوزير) = محمد بن محمد (630) القمي (الميرزا) = أبو القاسم بن محمد (1231) قُمَيْر (000 - 000 = 000 - 000) قمير بن حبشية بن سلول، من خزاعة، من الأزد، من قحطان: جد جاهلي. اشتهر من نسله بِشْر بن صفوان (كان في العصر النبوي) وعمرو بن خالد (جاهلي من الشجعان)

_ (1) أيجد العلوم 919، Brock S 2: 616. (2) السبائك 20 والقاموس: مادة " قمع "

قن

وذؤيب بن حلحلة (صحابي) ومالك بن الهيثم (أحد نقباء بني العباس) وأحمد بن نصر الخُزَاعي (تقدمت ترجمته) وآخرون (1) . قن القِنَائِي = عبد الرحيم بن أحمد 92 القنائي = عبد الجواد بن شعيب (1073) القَنَازعي = عبد الرحمن بن مروان 413 القِنَاوي = شيث بن إبراهيم 599 قُنْبَاز = صالح بن محمود 1344 قُنْبُل = محمد بن عبد الرّحمن 291 القندوزي = سليمان بن خوجه إبراهيم (1270) القندوسي = محمد بن القاسم 1278 القنْطَري = إميليو لافونتي 1293 ابن قُنْفُذ = أحمد بن حسين 810 القَنُّوجي (2) = حبيب الله 1140 القَنُّوجي (2) = عبد الباسط بن رستم (1223) القَنُّوجي (2) = حسن بن علي 1253 ابن قَنَّينُو = عبد الرحمن بن إبراهيم (717) قه القُهُسْتَاني (3) = محمد بن جمعة 313 القُهسْتَاني (3) = محمد القهستاني 953 قو القَوَّاس = جوبان بن مسعود 680 قِوام السُّنَّة = إسماعيل بن محمد 535

_ (1) جمهرة الأنساب 224 وطرفة الأصحاب 7. (2) في معجم البلدان 7: 176 " قنوج، بفتح أوله وتشديد ثانيه " قلت: وهو الضبط المعروف عند علماء الهند اليوم. وفي القاموس: كسنور. (3) في اللباب 3: 13 بضم القاف والهاء. وفي معجم البلدان 7: 187 " قوهستان، بضم أوله ثم كسر الهاء، وربما خفف مع النسبة فقيل القهستاني " وضبط بالشكل مكسور الهاء.

ابن القَوْبَع = محمد بن محمد 738 القور صاوي = عبد النصير بن إبراهيم (1227) القور صاوي = عبد الخالق بن إبراهيم (1259) القَوْشَجي = علي بن محمد 879 قَوْصَرَة = يعقوب بن إبراهيم 241 القُوصُوني = مدين بن عبد الرحمن القوصي (الزكي) = عبد الرحمن بن عبد الوهاب 631 القوصي (الشهاب) = إسماعيل بن حامد 653 القوصي = عبد الغفّار بن أحمد 708 القوصي (الحجاجي) = علي بن عبد الحق 1294 القوصي (الزجال) = أحمد بن محمد (1334) ابن القُوطِيَّة = محمد بن عمر 367 قَوْقَل = عنز بن سالم القونوي (صَدْر الدِّين) = محمد بن إسحاق 673 القونوي (جَلَال الدين) = محمد بن محمد 673 القونوي (شارح الحاوي) = علي بن إسماعيل 729 القونوي (جمال الدين) = محمود ابن أحمد 777 القونوي (ابن أَجا) = محمد بن محمود 881 القونوي (شمس الدين) = محمد بن يوسف 788 القونوي (عصام الدين) = إسماعيل ابن محمد 1195 القُوني = وفاء بن محمد 1316 قُوَيْدِر = حسن بن علي 1262 قُوَيْسِم = محمد قويسم 1114 القويسني = حسن بن درويش 1254 القويع = عمرو بن سليم 236

قي

قي القَيْجَاطي = علي بن عمر 730 القيجمسي = أحمد بن سعيد 870 القِيراطي = إبراهيم بن عبد الله 781 القيرواني (الحافظ) = عبد الرحمن ابن محمد 380 القيرواني (ابن أَبي زَيْد) = عبد الله بن عبد الرحمن 386 القيرواني (الرقيق) = إبراهيم بن القاسم 425؟ القيرواني (ابن شرف) = محمد بن أبي سعيد 460 القيرواني (ابن شرف) = جعفر بن محمد 534 قَيْس (جدّ القيسيّة) = قَيٌس عَيٌلان قَيْس (000 - 000 = 000 - 000) 1 - قيس (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من لخم، من قحطان، كانت مساكنهم في الإطفيحية بمصر (1) 2 - قيس (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من عامر بن صعصعة، من عدنان، كانت منازلهم بالبحرين (2) . 3 - قيس بن ثعلبة بن عكابة، من بني بكر بن وائل: جدّ جاهلي. بنوه: سعد، وتيم، وعباد، وضبيعة، بطون، منها مشاهير (3) . عارِق الطَّائِي (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 575 م) قيس بن جروة بن سيف الأجئي الطائي: شاعر جاهلي. اشتهر بلقبه " عارق " لبيت من شعره:

_ (1) السبائك 42. (2) السبائك 44. (3) السبائك 56 وجمهرة الأنساب 300 - 302.

قيس بن حنظلة

" لئن لم تغير بعض ما قد صنعتم لأنتحين للعظم ذو أنا عارقة " وكان من سكان أجأ (أحد جيلي طيِّئ، في الشمال الغربي من نجد) وإليه نسبته. اختار أبو تمام من شعره في عدة مواضع من الحماسة. وكان معاصرا لعمرو بن هند مالك الحيرة (1) . قيس ابن الحِدَادِيَّة = قيس بن منقذ قَيْس بن حَنْظَلَة (000 - 000 = 000 - 000) قيس بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، من تميم: جدّ جاهلي. من البر البراجم. من نسله " ضابئ بن الحارث " الشاعر (2) . قَيْس بن الخَطِيم (000 - نحو 2 ق هـ = 000 - نحو 620 م) قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، أبو يزيد: شاعر الأوس، وأحد صناديدها، في الجاهلية. أول ما اشتهر به تتبعه قاتلي أبيه وجده حتى قتلهما، وقال في ذلك شعرا. وله في وقعة " بعاث " التي كانت بين الأوس والخزرج، قبل الهجرة، أشعار كثيرة. أدرك الإسلام وتريث في قبوله، فقتل قبل أن يدخل فيه. شعره جيد، وفي الأدباء من يفضله على شعر حسان. له " ديوان - ط " (3) . قيس بن ذريح (000 - 68 هـ = 000 - 688 م) قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة الكناني:

_ (1) خزانة البغدادي 3: 230 - 231 ورغبة الآمل 7: 149 والمرزباني 326 والتبريزي 4: 21. (2) الجمحيّ 143 وجمهرة الأنساب 211 و 212. (3) الأغاني 2: 154 والإصابة: ت 7350 وجمهرة أشعار العرب 123 ومعاهد التنصيص 1: 91 والآمدي 112 وابن سلام 56 والمرزباني 320 وفيه: اسم الخطيم ثابت. والتبريزي 1: 94 ثم 3: 104 وخزانة البغدادي 3: 168 - 169 ورغبة الآمل 6: 71

قيس بن زهير

شاعر، من العشاق المتيمين. اشتهر بحب " لبني " بنت الحباب الكعبية. وهو من شعراء العصر الأموي، ومن سكان المدينة. كان رضيعا للحسين بن علي بن أبي طالب، أرضعته أم قيس. وأخباره مع لبني كثيرة جدا، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين، بعضه مجموع في " ديوان - خ " (1) ابن قَيْس الرُّقَيَّات = عبيد الله بن قيس قيس بن زُهَيْر (000 - 10 هـ = 000 - 631 م) قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسيّ: أمير عبس، وداهيتها، وأحد السادة القادة في عرب العراق، كان يلقب بقيس الرأي، لجودة رأيه. ويكنى أبا هند. وهو معدود في الأمراء والدهاة والشجعان والخطباء والشعراء. ورث الإمارة عن أبيه. واشتهرت وقائعه في حروبه مع بني فزارة وذبيان. وحكمته في مأثور كلامه مستفيضة، وخطبه غير قليلة، وشعره جيد فحل. زهد في أواخر عمره، فرحل إلى عمان. وعف عن المآكل حتى أكل الحنظل. وما زال في عمان إلى أن مات. ويضرب بدهائه المثل (2) . قَيْس بن سَعْد (000 - 000 = 000 - 000) قيس بن سعد بن مالك النخعي، من مذحج، من قحطان:

_ (1) الأغاني 8: 107 - 128 وفوات الوفيات 2: 134 والنجوم الزاهرة: 182 وسمط اللآلي 710 والآمدي 120 والشعر والشعراء 239 وتزيين الأسواق، طبعة بولاق 1: 53 - 62 وعصر المأمون 2: 152 ورغبة الآمل 5: 242 والشعر والشعراء 610 و Brock 1: 43 (48) S 1: 81. (2) الميداني 1: 184 وابن أبي الحديد 4: 150 وخزانة البغدادي 3: 536 والكامل لابن الأثير 1: 204 والمزرباني 322 وشرح العيون 69 ورغبة الآمل 4: 88 وسمط اللآلي 582 و 823 والتبريزي 1: 106، 221 ثم 2: 11.

قيس بن سعد

جدّ جاهلي. بنوه بطن من النخع. من نسله عمرو ابن زرارة أول من خلع عثمان بالكوفة (1) . قيس بن سَعْد (000 - 60 هـ = 000 - 680 م) قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي المدني: وال، صحابي: من دهاة العرب، ذوي الرأي والمكيدة في الحرب، والنجدة. وأحد الأجواد المشهورين. كان شريف قومه غير مدافع، ومن بيت سيادتهم. وكان يحمل راية الأنصار مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ويلي أموره، وفي البخاري أنه كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بمنزلة الشرطي من الأمير. وصحب عليا في خلافته، فاستعمله على مصر سنة 36 - 37 هـ وعزل بمحمد بن أبي بكر. وعاد إلى علي، فكان على مقدمته يوم صفين. ثم كان مع الحسن بن علي حتى صالح معاوية، فرجع إلى المدينة. وتوفي بها في آخر خلافة معاوية. وقيل: هرب من معاوية (سنة 58) وسكن تفليس فمات فيها. له 16 حديثاً. ولم يكن في وجهه شعر. وكان من أطول الناس ومن أجملهم (2) .

_ (1) السبائك 39 وجمهرة الأنساب 389. (2) النووي 2: 61 وفيه: وفاته سنة 60 وقيل 59 وتهذيب التهذيب 8: 395 وفيه: وفاته في أول ولاية عبد الملك بن مروان والمحبر 155 وابن العبري 185 وابن إياس 1: 26 وصفة الصفوة 1: 300 والجرح والتعديل، القسم الثاني من 3: 99 وفيه: توفي في آخر إمرة معاوية. والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 65 - 68 والإصابة: ت 7179 والنجوم والزاهرة 1: 83 وانظر فهرسته. والكامل للمبرد، في رغبة الآمل 5: 41 و 43 ثم 7: 178 وفيه " كان قيس موصوفا مع جماعة، قد بذوا الناس طولا وجمالا، منهم العباس بن عبد المطلب، وولده، وجرير بن عبد الله البجلي، والأشعث بن قيس الكندي، وعدي بن حاتم الطائي، وابن جذل الطعان الكناني، وأبو زبيد الطائي، وزيد الخيل بن مهلهل الطائي، وكان أحد هؤلاء يقيل المرأة على الهودج، ويقال للرجل منهم مقبل الظعن " وأورد عنه " خبر السراويل " عند معاوية،

قيس السهمي

قَيْس السَّهْمي (000 - 23 هـ = 000 - 644 م) قيس بن أبي العاص بن قيس السهمي القرشي: أول قاض في الإسلام بمصر. صحابي، أسلم يوم الفتح. وشهد فتح مصر. وولاه عمرو بن العاص قضاءها بأمر عمر. فأقام نحو ثلاثة أشهر وعاجلته وفاته (1) قَيْس بن عاصِم (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) قيس بن عاصم بن سنان المقريزي السعدي التميمي، أبو علي: أحد أمراء العرب وعقلائهم والموصوفين بالحلم والشجاعة فيهم. كان شاعرا، اشتهر وساد في الجاهلية. وهو ممن حرم على نفسه الخمر فيها. ووفد على النبي صلّى الله عليه وآله في وفد تميم (سنة 9 هـ فأسلم، وقال النبي صلى الله وآله وسلم لما رآه: هذا سيد أهل الوبر! واستعمله على صدقات قومه. ثم نزل البصرة في أواخر أيامه، وروى أحاديث. وتوفي بها. وهو الّذي يقول عبدة بن الطيب في رثائه: " وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما " وكان له 33 ولدا. قال لهم في مرض موته: " يا بني احفظوا عني ثلاثا، فلا أحد أنصح لكم مني: إذا أنا مت فسودوا كباركم ولا تسودوا صغاركم فيحقر الناس كباركم وتهونوا عليهم، وعليكم بحفظ المال فإنه منبهة للكريم ويستغني به عن اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل " (2) .

_ وفي تهذيب الأسماء 2: 62 نقلا عن ابن عبد البر أن هذا الخبر باطل لا أصل له. (1) الإصابة: ت 7197 والولاة والقضاء 300 و 301 والنجوم الزاهرة 1: 20 (2) الإصابة: ت 7194 وإمتاع الأسماع 1: 434 والنقائض، طبعة ليدن 1023 ورغبة الآمل 3: 10 ثم 4: 99 و 234 ويؤخذ منه أنه كان يئذ بناته في الجاهلية، ثم 5: 144 و 148 والمرزباني 324 =

قيس بن عباد

قيس بن عُبَاد (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 704 م) قيس بن عباد الضبعي: من ثقات التابعين ومن كبار صالحيهم. قدم المدينة في خلافة عمر. وروى الحديث، وسكن البصرة. وخرج مع ابن الأشعث، فقتله الحجاج (1) . قيس بن عباية (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) قيس بن عباية بن عبيد الخولانيّ: صحابي، من أهل الرأي والشجاعة. شهد بدرا في صباه، وحضر فتوح الشام مع أبي عبيدة. وكان أبو عبيدة يستشيره في أموره. ومات في خلافة معاوية (2) قَيْس بن أَبي حَازِم (000 - 84 هـ = 000 - 703 م) قيس بن عبد عوف بن الحارث الأحمسي البجلي: تابعي جليل. أدرك الجاهلية، ورحل إلى النبي صلّى الله عليه وآله ليبايعه، فقبض، وهو في الطريق. وسكن قيس الكوفة. وروى عن الأصحاب العشرة.

_ = وحسن الصحابة 329 وخزانة البغدادي 3: 428و 429 و 509 ومجمع الزوائد 9: 404 وسمط اللآلي 487 والمحبر 238 و 248، والتبريزي 4: 68 ومجالس ثعلب 36. وفي القاموس: " البدغ، ككتف، لقب قيس بن عاصم في الجاهلية ". وفي المستقصى - خ: كان يلقب بالبدغ، ومعناه المتلطخ بالغدر، وكان يقال: " أعذر من قيس بن عاصم " ثم ذكر خيرا عنه في الجاهلية مع تاجر جاوره، وأنه بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قسّم بين قومه ماكان جباه من صدقة بني منقر، ولحق بسجاح المتنبئة. قلت: وأورد الميداني (في مجمع الأمثال 2: 8) مثل هذا، مبدوءا بقوله: " زعم أبو عبيدة ". وهو غير " قيس ابن عاصم " النميري المشار إليه في آخر ترجمة نمير ابن عامر. وتجد ترجمته في الإصابة: الرقم 7193 الطبعة الاولى. (1) الاصابة: ت 7304 وخلاصة تذهيب الكمال 270 (2) الاصابة: ت 7201.

النابغة الجعدي

وهو أجود الناس إسنادا (1) . النَّابِغَة الجَعْدي (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) قيس (2) بن عبد الله بن عُدَس بن ربيعة الجعديّ العامري، أبو ليلى: شاعر مفلق، صحابي: من المعمرين. اشتهر في الجاهلية. وسمي " النابغة " لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقوم الشعر ثم نبغ فقاله. وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر، قبل ظهور الإسلام. ووفد على النبي صلى الله عليه وآله فأسلم، وأدرك صفين، فشهدها مع علي. ثم سكن الكوفة، فسيره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولاتها، فمات فيها وقد كف بصره، وجاوز المئة. وأخباره كثيرة، وجمعت الآنسة المستشرقة مارية نلينو Maria Nallino ما وجدت من متفرق شعره، في " ديوان - ط " مع ترجمة إلى الإيطالية وتحقيقات (3) . قَيْس بن عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) قيس بن عمرو بن المزدلف، من ذهل بن شيبان، من عدنان: جدّ

_ (1) النووي 2: 61 وتهذيب التهذيب 8: 386. (2) اختلفوا في اسمه، وقال السيوطي في شرح شواهد المغني ص 209 " اسمه حسان بن قيس بن عبد الله " وأكد هذا بقوله: " كذا صححه صاحب الأغاني " وتابعته على ذلك في الطبعة الأولى من الأعلام. ثم رأيت اسمه في أكثر المصادر " قيس بن عبد الله " وهي رواية ابن الأعرابي، كما يقول السيوطي أيضا. وظهر لي أن نسخ الأغاني غير متفقة على تسميته، فمنها ما جاء فيها " حسان بن قيس " وعليها كانت طبعة الساسي 4: 126 - 139 ومنها ما جاء اسمه فيه " حبان بن قيس " وعليها طبعة دار الكتب، الحديثة، ومثلها في الإصابة 3: 537 ورجعت إلى رواية ابن الأعرابي لأخذ الأكثرين بها. (3) المصادر السابقة: والموشح 64 والقاموس: مادة نبغ. وأمالي المرتضى 1: 190 وسمط اللآلي 247 واللباب 1: 230 وطبقات فحول الشعراء 103 والآمدي 191 والمرزباني 321.

النجاشي

جاهلي. نسب بنوه وبنو أخيه " حارثة " المتقدمة ترجمته، إلى أمهما " أمامة " بضم الهمزة، وعرف نسلهما ببني أمامة، وهم بطن من ذهل بن شيبان (1) . النَّجَاشي (000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 660 م) قيس بن عمرو بن مالك، من بني الحارث بن كعب، من كهلان: شاعر هجاء مخضرم، اشتهر في الجاهلية والإٍسلام. أصله من نجران (باليمن) انتقل إلى الحجاز، واستقر في الكوفة. وهجا أهلها. وهدّده عمر بقطع لسانه. وضربه عليّ على السُّكر في رمضان. من شعره في مدح معاوية: " إني امرؤ قلما أثنى على أحد حتى أرى بعض ما يأتي وما يذر " قال البكري: النجاشي من أشراف العرب، إلا أنه كان فاسقا. وكانت أمه من الحبشة فنسب إليها. ونشر حديثا في بغداد " شعر النجاشي الحارثي " (2) قَيْس عَيْلان (000 - 000 = 000 - 000) قيس عيلان بن مضر بن نزار، من عدنان: جدّ جاهلي، بنوه قبائل كثيرة، منها هوازن " و " سُليم " و " غطفان " و " فهم " و " عدوان " و " غني " و " باهلة " وإذا قيل: قيس ويمن، دخلت العدنانية كلها في قيس، نسبا أو عصبية. ذُكرت القيسية عند النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فقال: رحم الله قيساً! فقيل: يا رسول الله تترحم على قيس؟ قال: نعم، إنه كان على دين أبينا إسماعيل ابن إبراهيم خليل الله، يا قيس حي

_ (1) السبائك 57. (2) الشعر والشعراء 115 وفيه نماذج من شعره. وخزانة البغدادي 2: 105 - 107 ثم 4: 368 وسمط اللآلي 890 و Brock S 1: 73.

قيس كبة

يمنا، يا يمن حيّ قيسا، إن قيسا فرسان الله في الأرض - الحديث (1) وقيل: كانت تلبيتهم بالحج في الجاهلية " لبيك أنت الرحمان، أتتك قيس عيلان، راجلها والركبان " وعلماء النسب مختلفون في " عيلان " هل هو أبو " قيس " أم عبد لأبيه تولى تربيته فنسب إليه، أم هو اسم فرس له؟ ورجح الزبيدي الرأي الأول، وأتى بشاهد قال إنه لزهير بن أبي سلمى: " إذا ابتدرت قيس بن عيلان غاية ... من المجد، من يسبق إليها يسبق " ولم أجد هذا البيت فيما جمعه ثعلب، وشرحه، من شعر زهير (2) قَيْس كُبَّة (000 - 000 = 000 - 000) قيس بن الغوث بن أنمار، من بني بجيلة، من كهلان: جدُّ جاهلي. أضيف اسمه إلى فرس له اسمها " كبة " فعرف بها هو ونسله. قال الراعي يهجوهم: " قُبيِّلة من " قيس كبة " ساقها ... إلى أهل نجد لؤمها وافتقارها " وكان من منازلهم تبالة (من قرى الطائف) (3) قَيْس بن مالِك (000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م) قيس بن مالك بن سعد الأرحبي الهمدانيّ: أمير يماني، من الصحابة، وفد على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو بمكة، فأسلم وانصرف إلى قومه. ثم عاد إليه،

_ (1) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 10: 49، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات. (2) راجع طرفة الأصحاب، للأشرف الرسولي 15 واليعقوبي 1: 212 والتاج 4: 227 ونهاية الأرب 327 وجمهرة الأنساب 232 و 437 ومعجم قبائل العرب 972. وعجالة الحازمي - خ. وهو فيه، كما في أكثر المصادر، قيس عيلان. (3) التاج 1: 444 ثم 4: 227 وعرام 48 ومعجم ما استعجم 1: 61.

قيس بن مسعود

فأخبره بأن قومه أسلموا، فقال: نعم وافد القوم قيس. وولاه إمارة " همدان " عربها ومواليها وخلائطها، وكتب له عهده: " سلام عليكم، أما بعد فإنّي استعملتك على قومك، إلخ " (1) . قيس بن مسعود (000 - 000 = 000 - 000) قيس بن مسعود بن قيس بن خالد بن عبد الله ذي الجدين، من بني ذهل بن شيبان: وال جاهلي، له شعر. كان عاملا لكسرى هرمز بن أبرويز على " طف العراقين " و " الأبلة " وهو أبو الشاعر الفارس " بسطام الشيبانيّ " المتقدمة ترجمته،. قال المرزباني: وكان قيس ابن مسعود ضمن لكسرى أحداث بكر ابن وائل، فتعبثت بكر بأصحاب كسرى، فكتب إليه: غررتني من قومك، وحبسه بساباط، وقيل: بحلوان (في العراق) وبدأ بتعبئة الجيوش لذي قار، فنظم قيس أبياتا ينذر بها قومه، ويوصيهم بنبذ ما بينهم من خصومات، إلى أن يقول: " وصاة امرئ لو كان فيكم أعانكم على الدهر، والأيام فيها الغوائل! " وبقي في حبس كسرى إلى أن مات (2) . قَيٌس بن معدى كرب (000 - نحو 20 ق هـ = 000 - نحو 603 م) قيس بن معدى كرب بن معاوية ابن جبلة الكندي، من قحطان: ملك جاهلي يماني، كان صاحب مرباع حضرموت. يلَّقب بالأشج، لأثر شجّ، في وجهه، ويكنى أباحجية وأبا الأشعث. وهو والد الأشعث بن قيس الكندي (انظر ترجمته) ولد في مدينة " شبوة)

_ (1) الإصابة: ت 7231 ومجموعة الوثائق السياسية 115. (2) المزرباني 324

مجنون ليلى

بحضرموت، وخلف أباه في الملك. ومدحه الأعشى (ميمون) واستمر في الملك نحو عشرين عاما. ويقال له " السكسكي " نسبة إلى مخلاف " السكاسك " بأعالي حضرموت الغربية. ومات قتيلا في إحدى وقائعه مع قبيلة " مراد ". قال المبرد - في الكامل - قال معاوية لمحمد ابن الأشعث بن قيس: ما كان جدك أعطى الأعشى؟ فقال: أعطاه مالا وأشياء أنسيتها، فقال معاوية: لكن ما أعطاكم الأعشى لا ينسى (1) . قَيْس بن مَكْشُوح = قيس بن هبيرة (37) مَجْنُون لَيْلي (000 - 68 هـ = 000 - 688 م) قيس بن الملّوح بن مزاحم العامري: شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنونا وإنما لقب بذلك لهيامه في حب " ليلى بنت سعد ". قيل في قصته: نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حينا في الشام وحينا في نجد وحينا في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله. وقد جمع بعض شعره في " ديوان - ط " وصنف ابن طولون (المتوفى سنة 953) كتابا في أخباره سماه " بسط سامع المسامر في أخبار مجنون بني عامر - خ " في دار الكتب. وكان الأصمعي ينكر وجوده، ويراه اسما بلا مسمى. والجاحظ يقول: ما ترك الناس شعرا، مجهول القائل، فيه ذكر ليلى إلى نسبوه إلى المجنون. ويقول ابن الكلبي: حُدثت أن حديث المجنون وشعره وضعه فتى من بني أمية كان يهوى

_ (1) خزانة البغدادي 1: 545 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 8 والكامل للمبرد، في رغبة الآمل 4: 70.

الداديخي

ابنة عم له (1) . الدَّادِيخي (597 - 655 هـ = 1201 - 1257 م) قيس بن منصور الداديخي: من دعاة الإسماعيلية النزارية. ولد في داديخ، من أعمال حلب. وتعلم بحلب وبفارس، ثم في قلعة " ألموت " وتنقل في بلاد الشام، واعظا ومرشدا لأبناء نحلته. واستقر إلى أن توفي بحلب، ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه. له نظم ومؤلفات بقي منها " رسالة السماء والعالم - خ " و " رسالة كشف الأسرار المخزونة في تأويل القرآن وحقيقة أئمة الزمان - خ " و " رسالة التحقيق لأهل الإيمان والتصديق - خ " و " رسالة الأسابيع - ط " (2) . ابن الحِدَادِيَّة (000 - 000 = 000 - 000) قيس بن منقذ بن عمرو، من بني سلول بن كعب، من خزاعة: شاعر جاهلي، كان شجاعا فاتكا، كثير الغارات. تبرأت منه " خزاعة " في سوق عكاظ، وأشهدت على أنفسها بأنها لا تحتمل جريرة له ولا تطالب بجريرة عليه، فنسب إلى أمة وهي من بني " حداد " من " محارب " حضرمية.

_ (1) فوات الوفيات 2: 136 وسرح العيون 195 والنجوم الزاهرة 1: 182 وسمط اللآلي 350 وفيه اختلاف الناس في اسم المجنون واسم أبيه. وكذا في خزانة البغدادي 2: 170 - 172 وانظر الأغاني طبعة دار الكتب 2: 1 والآمدي 188 وشرح الشواهد 238 وفيه: " عن نوفل بن مساحق، قال: أنا رأيت مجنون بني عامر، كان جميل الوجه أبيض اللون وقد علاه شحوب ". والشعر والشعراء 220 وتزيين الأسواق 1: 58 وفي شرح الشواهد للعيني: " المجنون: قيس ابن معاذ، وقيل مهدي، والصحيح قيس بن الملوح ". وBrock 1: 43 (48) S 1: 81. وأخبار القضاة لوكيع 1: 128 ودار الكتب 7: 100. (2) أعلام الإسماعيلية 432، وفيه أن الرسائل المخطوطة من تأليف صاحب الترجمة، هي في خزانة مؤلفه مصطفى غالب.

قيس بن نشبة

شعره من الطبقة الثانية في عصره. وكان يهوى أم مالك بنت ذؤيب الخزاعي، وله فيها شعر بديع الصنعة. قتله بعض بني مزينة في غارة لهم (1) . قَيْس بن نُشْبَة (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) قيس بن نشبة السلمي: حبر بني سليم. وكان يقرأ ويكتب في الجاهلية، وعرف كثيرا من أخبار الروم وفارس وأشعار العرب والكهان، وقال الشعر. ولما ظهر الإسلام وفد على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم. بعد الخندق وقال له: إني رسول من ورائي من قومي وهم لي مطيعون. ثم سأله عن السماوات وسكانها، فأجابه، فأسلم. وكان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يسميه " حبر بني سليم " وإذا افتقده يقول: يا بني سليم أين حبركم (2) . قَيْس بن مَكْشُوح (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) قيس بن هبيرة الملقب بمكشوح ابن هلال البجلي: صحابي، من الشجعان الأبطال الشعراء. كان سيد بجيلة في الجاهلية، وفارسها. كنيته أبو شداد. له مواقف في الفتوحات، في زمن عمر وعثمان، في القادسية وغيرها. سار إلى العراق على مقدمة سعد بن أبي وقاص، وشهد قتال نهاوند، وحضر معارك " صفين " مع علي، فقتل في إحداها. وهو ابن أخت عمرو بن معديكرب، وكان

_ (1) الأغاني 13: 2 والمزرباني 325 وهو فيه " قيس ابن منقذ بن عبيد " وقال: " أمه من بني حداد من كنانة، وقوم يجعلونها من حداد محارب، وحداد بالضم من كنانة، وحداد بالكسر من محارب ". وفي كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء: نوادر المخطوطات 1: 86 " الحدادية: من محارب، وقال ابن الأعرابي من كنانة " قلت: فمن جعلها من محارب كسر الحاء، ومن نسبها إلى كنانة ضمها. (2) الاصابة: ت 7244.

السلمي

يناقضه في. الجاهلية. وفي الرواة من يعرّفه بالمرادي، وكان حليفا لمراد، وعداده فيهم (1) . السُّلمي (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 804 م) قيس بن الهيثم بن قيس بن الصلت بن حبيب السُّلَمِي: من الخطباء الشجعان، من أعيان البصرة في صدر الإسلام. كان من أنصار بني أمية فيها ثم قام بدعوة " عبد الله بن الزبير " وصحب أخاه " مصعبا " في ثورته، إلى أن قتل، فتوجه إلى عبد الملك بن مروان، فعفا عنه وأكرمه. توفي بالبصرة (2) . ابن القَيْسَرَاني = محمد بن طاهر 507 ابن القَيْسَرَاني = محمد بن نصر 548 ابن القَيْسَرَاني = خالد بن محمد 588 ابن القَيْسَرَاني = عبد الله بن محمد 703 القيسي = أشهب بن عبد العزيز 204 القَيْسي = مَكِّي بن حَمُّوش 437 القَيْسي = محمد بن علي 567 القَيْسي = محمد بن عبد الله 842 القَيْسي (النحويّ) = يوسف القيسي (1061) المعلوف (1290 - نحو 1380 هـ؟ = 1874 - نحو 1960 م) قيصر بن إبراهيم بن نعمان المعلوف: أديب لبناني، له نظم حسن. مولده في زحلة. تخرج بمدرسة الآباء اليسوعيين

_ (1) النووي 2: 64 وذيل المذيل 35 والمرزباني 323 وفي الاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 235 بعض أخباره. وقيل: اسم جده " عبد يغوث " مكان " هلال " وفي الاستيعاب: ابن هلال، وهو الأكثر. (2) الكامل، لابن الأثير 4: 53، 95، 104 و 119 و 126 وجمهرة الأنساب 250 والمسعودي طبعة باريس 5: 195.

قيصر تعاسيف

في بيروت. وسافر إلى البرازيل (1895) واستقر تاجرا في سان باولو، وأنشأ بها جريدة " البرازيل " أول صحيفة عربية في أميركا الجنوبية (سنة 1898) أسبوعية. وزار الأستانة فأسند إليه منصب " قنصل " في البرازيل. وطبع ديوانه " تذكار المهاجر " سنة 1906 وعاد إلى لبنان (1914) وله " جمال بلادي - ط " في بيروت، و " ديوان قيصر المعارف - ط " في بيروت 1957 (1) . قَيْصَر تَعَاسِيف (574 - 649 هـ = 1178 - 1251 م) قيصر بن أبي القاسم بن عبد الغني الأسفوني، علم الدين، الملقب بتعاسيف:

_ (1) تنوير الأذهان 2: 725. والمحامي يوسف المعلوف. في جريدة " تلغراف بيروت " 3 تشرين الثاني 1953، وينظر أعلام الأدب والفن 2: 296.

عالم رياضي، مهندس. ولد بأسفون (من صعيد مصر) وأقام زمنا في حماة (بسورية) فخدم صاحبها محمودا " المظفر " وبنى له أبراجا فلكية وطاحونا على " العاصي " نقش فيها صورة أسد ناتئة في حجر، وحجز الماء بحواجز، ليعلم أصحاب الأرحية في حماة سير أرحيتهم إذا طغى النهر، فمتى غمر الأسد بالماء لم تبق رحى دائرة، ومتى غاض عنه الماء مشت الأرحية. ولا تزال آثار هذا البناء باقية إلى الآن تسمى " الغزالة ". وصنع للمظفر أيضا كرة من الخشب مدهونة رسم عليها جميع الكواكب المرصودة، وتولى نظر الدواوين بالقاهرة. ومات بدمشق (1) .

_ (1) أبو الفداء 3: 186 والطالع السعيد 259. قلت: عرّفه الشريف الحسيني، في صلة التكملة - خ، ب أبي المعالي " السلمي الدمشقيّ الحنفي " وقال: " تولى عدة ولايات ببلاد الشرق، وتولى نظر الدواوين بالديار المصرية مدة ولم تشكر سيرته " وقال: " مولده في

ابن القَيِّم = عليّ بن عيّاد 526 ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة = محمد بن أبي بكر (751) ابن قَيِّم الشِّبْلِيَّة = محمد بن عبد الله (769) القَيْمُري = الحسين بن علي 665 القَيْن = النعمان بن جسر القَيْني = الأقيبل بن نبهان القيني (أبوالطمحان) = حنظلة بن شرقي القَيْني = عثمان بن عمرو 225 القَيْني = إسحاق بن سلمة 368

_ سنة 575 " ولم يذكر مكانه. ووقعت هذه النسخة، وهي بخط مؤلفها الحسيني، في يد الأدفوي، فعلق - بخطه - على جملة مولده، قائلا: " بأسفون من عمل قوص، ونشأ بها، وذكر جماعة أن مولده سنة أربع وسبعين، كتب جعفر الأدفوي ".

حرف الكاف

حرفُ الكاف كا الكاتِب = حنظلة بن الرَّبيع 45 الكاتِب = صالح بن عبد الرحمن 103 الكاتِب = عبد الحميد بن يحيى 132 الكاتِب = يونس بن سليمان 135 الكاتِب = أحمد بن يوسف 213 الكاتِب = خالد بن يزيد 262 الكاتِب (أبو جعفر) = أحمد بن يوسف (340) الكاتب = منصور الكاتب 386 الكاتِب (ابن شبيب) = الحسين بن علي 580 الكاتِب (عماد الدين) = محمد بن محمد (597) كاتب الواقِدي = محمَّد بن سعد 230 الكاتِبَة = فاطمة بنت الحسن 480 الكاتبي (القزويني) = علي بن عمر 675 كاتُرمير = إتين مارك 1274 الكادوري (الصوفي) = يوسف بن عمر (832) نِيبُور (1145 - 1230 هـ = 1733 - 1815 م) كارستن نيبور: Carsten Niebuhr مستشرق رحّالة. دنمركي الأصل، ألماني المولد والمنشأ. أرسلته حكومة الدنمرك في رحلة إلى مصر واليمن سنة 1761 مع

سخاو

بعثة، ومات جميع أعضائها في خلال الرحلة، وبقي هو منفردا، فمر بمسقط وبغداد والموصل، وعاد إلى بلاده عن طريق الآستانة، سنة 1767 وصنف بالألمانية كتابا في " وصف بلاد العرب " طبع في كوبنهاجن (1772) و " رحلة في البلاد العربية وما جاورها " في مجلدين (1774 - 1778) أتبعهما بملحق طبع سنة 1837 وعين بعد رجوعه إلى الدنمرك مهندسا في أركان الحرب ثم مستشارا حقوقيا في ملدوف (سنة 1808) ومات بها (1) . سَخَاوْ (1261 - 1349 هـ = 1845 - 1930 م) كارٌل إدورد سخاو Karl Edward: Sachau مستشرق ألماني. تعلم العربية في بلاده، وعين سنة 1869 أستاذا للغات السامية في جامعة فينة، وفي سنة 1876 أستاذا للغات الشرقية في برلين. ساح في الشام والعراق، ونشر كتابا بالألمانية عن رحلاته وأنشأ المدرسة

_ (1) Gregoire I 429 وجاء اسمه فيه Garens بزيادة S في آخره. خلافا للمصادر الأخرى. وLarousse Pour Tous Brit Ency طبعة سنة 1929 وفي Petit Larousse طبعة سنة 1953 ترجمة لابن له، فيها النص على أن لقبه يلفظ: " " nibour وجاء اسمه في كتّاب مصر في القرن التاسع عشر 420 بالعربية " كارشنس نيبور " وفي " المستشرقون " 176 " نيبهر " وفي الآداب العربية في القرن التاسع عشر 1: 12 " نيبوهر " وليس بصواب

بروكلمن

[[كارٌل إدورد سخاو]] الشرقية ببرلين. ومما نشره بالعربية " الآثار الباقية عن القرون الخالية " و " تحقيق ما للهند من مقولة " كلاهما للبيروني، وأربعة مجلدات من " طبقات ابن سعد " وأكمله غيره، و " المعرّب من الكلام الأعجمي " للجواليقي (1) . بروكلمن (1285 - 1375 هـ = 1868 - 1956 م) كارل بروكلمن Carl Brocklmann مستشرق ألماني، عالم بتاريخ الأدب

_ (1) EncyBrit الطبعة الرابعة عشرة، سنة 1929 والمستشرقون 118 ومعجم المطبوعات1015.

[[كارل بروكلمن نموذج من خط الدكتور بروكلمن بالعربية مذيلا بتوقيعه.]] [[كارل بروكلمن العربيّ.]] ولد في روستوك (بألمانيا ونال شهادة " الدكتوراه " في الفلسفة واللاهوت. وأخذ العربية واللغات السامية عن " نولدكه " وآخرين. ودرّس في عدة جامعات ألمانية وكانت ذاكرته قوية يكاد يحفظ كل ما يقرأ. ودرّس العربية في معهد اللغات الشرقية ببرلين (1900) وتنقل في التدريس. وتقاعد سنة 35 وعمل في الجامعة متعاقدا سنة 37، ثم كان (سنة 45) أمينا لمكتبة الجمعية الألمانية للمستشرقين. وأمضى أعوامه الأخيرة في مدينة هالة (Halle) وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ وكثير من المجامع والجمعيات العلمية في ألمانيا وغيرها. وصنف بالألمانية " Geschichte " der Arabischen تاريخ الأدب العربيّ،

في مجلدين. وأتبعهما بملحق Supplementband في ثلاثة مجلدات. وكلفته جامعة الدول العربية، أن يدخل الملحق في الأصل، وينقلهما إلى العربية فباشر ذلك وترجم نحو ثلاثين ورقة، ترجمة متقنة ما زالت محفوظة بخطه العربيّ الجميل، في خزانة الأمانة العامة بجامعة الدول بالقاهرة. وشغلت الجامة عنه، ومرض، فوقف عن الإتمام. وقام بالترجمة ابتداء من أول الكتاب عبد الحليم النجار، فتوفي أيضا قبل إتمامه، وقد صدر منه ثلاثة أجزاء. ولبروكلمان " تاريخ الشعوب الإسلامية " ترجم إلى العربية في بيروت وطبع بها في خمسة أجزاء صغيرة، و " فهرسان لخزانتي برسلاو وهامبورغ " يعرّفان بمخطوطاتهما العربية، وكتاب في " نحو اللغة العربية " بالألمانية، و " معجم للغة السريانية " و " قواعد السريانية " و " ترجمة ديوان لغات الترك " للكاشغري، إلى الألمانية وكلها مطبوعة، ومما نشر بالعربية قسم كبير من " عيون الأخبار " لابن قتيبة، ورسالة " تلقيح فهوم أهل الآثار " لابن الجوزي، وجزء من " طبقات ابن سعد " ورسالة " ما تلحن فيه العوام " للكسائي (1) .

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 31: 505 - 508 وإبراهيم مذكور، في مجمع اللغة 24: 12 - 16 ومجلة " فكر وفن " العربية الألمانية العدد 15 ومعجم

فلرس

فُلِّرْس (1273 - 1327 هـ = 1857 - 1909 م) كارل فلّرس: Karl Vollers مستشرق ألماني. تولى إدارة المكتبة الخديوية (دار الكتب المصرية) مدة، وكان من أساتذة جامعة ينا jena نشر بالعربية ديوان " المتلمس " مع ترجمة له ألمانية. وكتب بالألمانية " العربية العاميّة عند قدماء العرب " و " اللهجة العربية في مصر " ووصف " المخطوطات الشرقية التي بمكتبة ليبسيك " في مجلد ضخم (1) . سِتِّرْسْتِين (1283 - 1372 هـ = 1866 - 1953 م) كارل فلهلم سترستين Karl Vilhelm: Zettersteen مستشرق سويدي، من العلماء. من أعضاء جمعيات علمية كثيرة. منها المجمع العلمي العربيّ، ولد في أورسة (Orsa) السويد. وتخرج " دكتورا " في الفلسفة بجامعة أو پسالة سنة 1895 وعين فيها أستاذا للغات السامية. وقام برحلات متعددة. وزار مصر والشام وتونس أكثر من مرة. وتولى تحرير مجلة " العالم الشرقي " وحضر عدة مؤتمرات للمستشرقين. وكتب فصولا في " دائرة المعارف الإسلامية " وترجم " القرآن " إلى اللغة السويدية سنة 1917 وصنّف بلغته كتاب " اللغات الشرقية - ط " و " تاريخ حياة محمد- ط و " سياحة في شرق بلاد الفرس - ط " ومن أهم ما حققه ونشره بالعربية " " تهذيب اللغة " للأزهري، والجزآن الخامس والسادس من " طبقات

_ المطبوعات 553 والمستشرقون 121 ومقال في مجلة " الأبحاث والتطورات " الألمانية (آب 56) بقلم المستشرق يوهن فيك، أملى عليّ خلاصته المستشرق الدكتور منزل (كمرسل) في السفارة الألمانية بالقاهرة: وقافلة الزيت: محرم 1381 بقلم المستشرق إرنست بانرت، جاء فيه: أن عصر الاستشراق الذهبي قد انتهى مع بروكلمن في أوربا عامة وفي ألمانيا خاصة. (1) الربع الأول من القرن العشرين 81 والمستشرقون 113 ومعجم المطبوعات 1615.

تورنبرج

[[كارل فلهلم سترستين]] ابن سعد " و " طرفة الأصحاب " للأشرف الرسولي، و " شمس العلوم " لنشوان الحميري، نشر منه جزأين وعهد إلى الأستاذ " س. ديدرينغ " بإتمامه، و " تاريخ لسلاطين مصر والشام " لم يعرف مصنفه، و " معارج الأنوار النبويّة من صحاح الأخبار المصطفوية " و " ألفية ابن مُعط الزواوي " في النحو، وغير ذلك. وكان يمضي مقالاته أحيانا باسم " عبد الرحمن " وعلى الأكثر بحروف اسمه الثلاثة. V.Z. K أما اسم أبيه فهو " آلكسندر موريس سترستن " (1) . تُورنْبِرْج (1222 - 1294 هـ = 1807 - 1877 م) كارل يوهن تور نبرج Karl Johan: Torberg أعلم مستشرق في السويد في عصره. من تلاميذ سلفستر دي ساسي. ولد في " لينكوبينج " مركز مقاطعة " استروجوتي " وأحرز شهادة " دكتور " في الفلسفة سنة 1833 وشهادة بالأدب العربيّ سنة 1835 وانتقل إلى باريس

_ (1) من ترجمة له بقلمه، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 7: 330 - 334 وترجمة ثانية بإمضاء " الدكتور س. ديدرينغ " في مجلة المجمع أيضا 29: 140 - 143 قلت: و Z في Zettersteen يلفظه السويديون سينا، ويختلفون عن الألمان والإنجليز في كتابة الحرف الأول من " فيلهلم " بفاء واحدة V ويكتبها الآخرون بالمثناة W

نلينو

[[كارل نلينو قطعة من كتابه " تاريخ الآداب العربية " بخطه تفضلت بتصويرها كريمته المستشرقة الآنسة " ماري نلينو " صاحبة كتاب " النابغة الجعدي "]] [[كارلو ألفو نسو نلينو]] قأقام سنتين، وعاد إلى وطنه فعلَّم العربية في أو بسالة. مما نشر بالعربية " الأنيس المطرب " للفاسي، مع ترجمته لاتينية، و " الكامل لابن الأثير " في 14 مجلدا، ختمها بتعليقات وفهارس، و " خريدة العجائب " لابن الوردي في خمسة أجزاء (1) . نَلِّينُو (1288 - 1357 هـ = 1872 - 1938 م) كارلو ألفونسو نلينو Garlo Alfonso Nallino الايطالي: مستشرق،

_ (1) آداب شيخو 2: 59 و Dugat: I 162-168 وسماه " جان " ثم أورد اسمه كاملا " Charles - Jcan " Tornberg " وذكر له كتابا ورسالة. وذكره المستشرق السويدي K V Zettersteen.. في بحث نشره بمجلة المجمع العلمي 4: 444 فكتب اسمه كما أوردته في هذه الترجمة. والمستشرقون 193 ومعجم المطبوعات 624 ودليل الاعارب 145.

من كبارهم. كان غزير العلم بالجغرافية والفلك عند العرب، عارفا بالإسلام ومذاهبه، كثير التتبع لتاريخ اليمن القديم وخطوطه ولهجاته. ولد في تورينو Torino ونشأ وتلقى دروسه الأولية ومبادئ العربية والعبرية والسريانية في مدينة أو ديني Udine واستكمل دراسته في جامعة " تورينو " وأرسلته حكومته إلى القاهرة سنة 1893 فأقام نحو ستة أشهر، وعاد فنشر كتابا بالإيطالية عن " اللهجة المصرية " ودرّس العربية في المعهد الشرقي بنابولي سنة 1894 - 1902 ودعي إلى مصر سنة 1909 فألقى في جامعتها محاضرات بالعربية جمعت خلاصاتها في كتاب سمي " علم الفلك، تاريخه عند العرب في القرون الوسطى - ط " أربعة أجزاء في مجلد واحد. ولما احتلت إيطاليا طرابلس الغرب عين مديرا للجنة " تنظيم المحفوظات العثمانية " بوزراة المستعمرات في رومة، وعهد إليه بتدريس " تاريخ الإسلام " في جامعتها سنة 1915 وتولى الإشراف على مجلة " الدراسات الشرقية " ثم مجلة " الشرق الحديث " وكلتاهما بالإيطالية. ودرّس " تاريخ اليمن " في كلية الآداب بمصر، في شتاء أربعة أعوام 1927 - 1931 وكان من أعضاء المجمع العلمي الإيطالي (Accademia d ' Italia) (سنة 1932) والمجمع اللغوي بمصر (سنة 1933) له كتب وأبحاث كثيرة، بالإيطالية.

كونتي روسيني

ليس هنا مجال ذكرها. أمّا آثاره العربية غير محاضراته في علم الفلك، فهي: " تاريخ الآداب العربية - خ " مهيأ للطبع بمصر، ومقالات نشرت في المجلات العربية، منها " ردوا اليمن من الأوربيين " نشرت في المجلد الثالث من مجلة الزهراء بمصر، في نحو عشرين صفحة. ونشر من كتب العرب " زيج الص أبي " مع ترجمته إلى اللاتينية (1) . كونتي رُوسِّيني (1289 - 1368 هـ = 1872 - 1949 م) كارلو كونتي روسيني) ((Carlo conti Rossini مستشرق إيطالي، من مدرسي المعهد الشرقي بجامعة رومة والجامعة المصرية. أتقن اللغتين الحبشية والقحطانية. وتابع في أبحاثه المستشرق الألماني " جلازر " فأقام اتصالا في اللغة والأثاربين الحبشة واليمن قبل الميلاد. ونشر سنة 1931 " مختارات " مفيدة من نقوش اللغة العربية الجنوبية. وكتب عن سبإ وما كان بين الأحباش وبلاد العرب. وتعد كتبه ودراساته من المصادر التي يرجع إليها في موضوعها (2) . لَنْدْبِرْج (000 - 1343 هـ = 000 - 1924 م) كارلو لندبرج: Garlo Landberg مستشرق سويدي، يحمل لقب " كونت " قام برحلات إلى بلاد العرب، ومكث فيها أعواما، ليتعلم العربية وآدابها. ثم جعل إقامته في باريس. مما نشره بالعربية " الفتح القُسى في الفتح القدسي " للعماد

_ (1) Giorgio Levi Della Vida: Roma I 938 ورسالة خاصة من الآنسة المستشرقة " ماريا نلينو " ابنة المترجم له. ومجلة المشرق 38: 206 ومعجم المطبوعات 1870 ومجلة العصبة (سان باولو) 10 - 385 - 396 ومحمد كرد علي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 27: 10 وليتمان، في مجلة المجمع اللغوي بمصر 5: 66 - 69. (2) مجلة المشرق Levente الصادرة برومة: أكتوبر - ديسمبر 1953 والمستشرقون 384.

مكارتناي

[[كارلو لندبرج]] الأصفهاني، و " طرف عربية " تشتمل على رسالة التنبيه على غلط الجاهل والنبيه، لابن كمال باشا، ولعب العرب بالميسر في الجاهلية، للبقاعي، ونشوة الارتياح في بيان حقيقة الميسر والقداح، للزبيدي، وديوان أبي محجن الثقفي وشرحه، ل أبي هلال العسكري، ومعلقة، زهير ابن أَبي سُلْمَى وشرحها، للأعلم الشنتمري، ومن تآليفه بالعربية " فهرست المخطوطات العربية المحفوظة في مكتبة بريل والمشتراة من الشيخ أمين المدني - ط " و " أمثال أهل بر الشام - ط " و " المغرب المطرب - ط " حكايات ترجمها عن الفرنسية (1) . كارْلُوس يَعْقُوب لايَل (2) = تشارلس جيمس مَكَارْتْناي (000 - 1343 هـ = 000 - 1925 م) كارليل هنري هيس مكارتناي: Carlyle H H Macartney مستشرق إنجليزي. كان من مدرسي العربية في بلاده. نشر " ديوان ذي الرمة " معلقا عليه بحواش ل أبي الفتح الحسين بن علي

_ (1) المستشرق السويدي K V Zettersteen في مجلة المجمع العلمي العربيّ 4: 445 ومعجم المطبوعات (1598) (2) لاحظ هامش " ليال " الآتي في حرف اللام.

دي مينار

ابن منصور العائدي (1) . الكَازَرُوني = أحمد بن منصور 586 الكَازَرُوني (المؤرخ) = علي بن محمد (697) الكازَرُوني (العماد) = منصور بن الحسن 860 كَازِيمِرْسْكي = بيبرشتاين 1282 دي مِينار (1241 - 1326 هـ = 1826 - 1908 م) كازيمير أدريان باربييه دي مينار: Casimir Adrien Barbier de Meynard مستشرق فرنسي. ولد على باخرة كانت أمة عائدة عليها من الآستانة إلى مرسيلية. وتعلم بباريس. وعين في القنصلية الفرنسية بالقدس، ثم بطهران، فالآستانة. كان يحسن العربية والفارسية والتركية. ودرَّس التركية في مدرسة اللغات الشرقية. بباريس، ثم العربية في " كليج دي فرانس " وانتدب لإدارة المجلة الآسيوية Journal Asiatique وتوفي بباريس. ترجم إلى الفرنسية " مروج الذهب " للمسعوديّ، وطبع الترجمة مع الأصل العربيّ في تسعة أجزاء ساعده في بعضها " بافه دي كورتي " Bavet de Couteille ونشر بالعربية " منتخبات " من " الروضتين " ل أبي شامة. وكتب فصولا بالفرنسية عن " الأسماء والكنى عند العرب " و " السيد الحميري " و " محمد الشيبانيّ " والسلطانين " نور الدين، وصلاح الدين " و " إبراهيم ابن المَهْدِي " وغير ذلك. ونشر بالفرنسية ما يختص ببلاد فارس من " معجم البلدان " لياقوت. وله بالعربية رسالة في " الأخلاق والفلسفة " (1) .

_ (1) الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 126 ودار الكتب 3: 129 ديوان ذي الرمة (2) Dictionnaire de biographie 45 والاستطلاعات البارسية 145 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 166 وآداب شيخو 2: 147 والمستشرقون 55 - والربع الأول من القرن العشرين 32.

ابن سبتي

كاسْتِل = إدمند كاستل 1096 الكاشاني = أبو بكر بن مسعود 578 الكاشاني (النجفي) = مصطفى بن حسين (1336) الكاشغري = محمود بن الحسين 466 الكاشْغَري = الحسين بن علي 484 الكاشْغَري = محمد بن محمد 705 الكاشِف = أحمد بن ذي الفقار 1367 كاشِف الغِطَّاء = أحمد بن علي 1344 ابن كَاشِف الغِطَاء = علي بن محمد 1350 كاشف الغطاء = هادي بن عباس 1360 كاشف الغِطاء = محمد حسين 1373 الكاشي (أو الكاشاني) = يحيى بن أحمد بعد 745 الكاظم = موسى بن جعفر 183 كاظم (الخُراساني) = محمد كاظم (1329) ابن سَبْتي (1258 - 1342 هـ = 1842 - 1924 م) كاظم بن حسن بن علي بن سبتي السهلاني الحميري النجفي: فقيه إمامي من متأدبي العراق. له نظم أكثره شعبي، في دواوين مطبوعة، منها " منتقى الدرر " و " الروضة الكاظمية " و " سير الزمن " (1) . كاظم الدُّجَيْلي (1301 - 1390 هـ = 1884 - 1970 م) كاظم بن حسين بن عبد الله بن درويش الدجيلي: شاعر عراقي، من عشيرة تنتسب إلى الخزرج. ولد في قرية سميكة (غربي بغداد) ونشأ في الكرخ، وتتلمذ لمحمود شكري الألوسي وأنستاس الكرملي ثم جميل صدقي الزهاوي. وأصدر مع الكرملي مجلة لغة العرب

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 29، 33 ورجال الفكر (224)

الرشتي

[[كاظم الدجيلي شبابه]] (1911) وعمل في الصحافة قبل الحرب العامة الأولى، وتخرج بمدرسة الحقوق بعدها. واختير عضوا في المجمع العلمي العربيّ (1922) ودرّس العربية في جامعة لندن (1924 - 30) وعمل في السلك السياسي، مراقبا للبعثات العلمية العراقية بلندن، فقنصلا للعراق في المحمرة فالشام فحيفا فالقدس وبومي ولندن وباريس وتبريز وموسكو. وصنف كتبا ورسائل أورد " روفائيل بطي " أسماء 29 منها ولم يذكر مصيرها. منها " السفن العراقية " نشرت فصول منه في المجلدين 2 و 3 ومن مجلة " لغة العرب " البغداديةُ. وكان بعيدا عن الحزبيات السياسية. وفي مكتبة الدراسات العليا ببغداد " ترجمة " له، بخطه (1) . الرَّشْتي (000 - 1259 هـ = 000 - 1843 م) كاظم بن قاسم الحسيني الموسوي الرشتي:

_ (1) شعر العصر 2: 126 والأدب العصري في العراق: قسم المنظوم 187 ودليل العراق 921 ومخطوطات الدراسات العليا الرقم 180 ومحمد الطائي في الحياة البيروتية 21 / 6 / 1970 والمباحث اللغوية 14 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 200 وهكذا عرقتهم 3: 159 - 186 وشعراء العراق في القرن العشرين 1: 105 - 116.

الازري

فاضل إمامي. من أهل " رشت " بإيران. سكن الحائر (بكربلاء) . له كتب، منها " رسائل الرشتي - ط " أجاب بها على بعض المسائل، و " شرح قصيدة عبد الباقي العمري اللامية - ط " في مدح موسى بن جعفر، و " أصول العقائد - ط " و " بيان مقامات الظاهر والباطن - ط " و " دليل المتحيرين - ط " فقه، ورسالة في " علم الهيئة - ط " (1) . الأُزْري (1143 - 1211 هـ = 1730 - 1796 م) كاظم بن محمد بن مهدي بن مراد الوائلي البغدادي الشهير بالأزري: شاعر فحل، من أهل بغداد، يقال له شاعر أهل البيت. أشهر شعره قصيدة مطلعها: " لمن الشمس في قباب قباها " تزيد على ألف بيت. وله " ديوان - ط " مرتب على الحروف أكثره مدائح في أهل البيت، و " قصيدة " من المدائح النبويّة خمّسها جابر بن عبد الحسين الربعي الكاظمي، وسماها " قران الشعر الأكبر - ط " (2) . ابن نُوح (1302 - 1379 - هـ = 1885 - 1959 م) كاظم آل نوح: أديب، من شعراء العراق، من أهل الكاظمية. له " ديوان شعر - ط " و " ديوان في أهل البيت - ط " و " محمد والقرآن - ط " و " ملاحظات تاريخية حول كتاب تاريخ

_ (1) الذريعة 2: 192 ومعجم المطبوعات 932 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 31 وفي أحسن الوديعة 1: 72 ضبط " رشت " ومكانها. (2) الذريعة 4: 13 واسمه في لب الألباب 179 - 181 " محمد كاظم " وفي " جولة في دور الكتب الأميركية " 48 أن في مكتبة جامعة " برنستن " نسخة مخطوطة من ديوان الأزري، تشتمل على 19 قصيدة ليست في النسخة المطبوعة. وانظر معجم المطبوعات 1540 Brock S 2: 784

المشهدي

الأمة العربية للمقدادي - ط " (1) الْمَشْهَدي (1324 - 1379 هـ = 1906 - 1959 م) كاظم بن هادي بن أحمد المشهدي: متأدب، من أهل النجف. مولع بتاريخ عصره. كان يعمل في تصليح السيارات. وصنف " موجز الأخبار - ط " و " معالم الأخبار - ط " و " على هامش الأخبار - ط " و " هذه بغداد - ط " (2) الكَاظِمي = عبد النبي بن علي 1256 الكاظِمي = حيدر بن إبراهيم 1265 الكاظِمي (صاحب هداية الأنام) = محمد حسين 1308 الكاظِمي = عبد المحسن بن محمد 1354 الكاغَدِي = الحسين بن علي 369 كافُور الإِخْشِيدي (292 - 357 هـ = 905 - 968 م) كافور بن عبد الله الإخشيدي، أبو المسك. الأمير المشهور، صاحب المتنبي، كان عبدا حبشيا اشتراه الإخشيدي ملك مصر (سنة 312 هـ فنسب إليه، وأعتقه فترقى عنده. وما زالت همته تصعد به حتى ملك مصر (سنة 355) وكان فطنا ذكيا حسن السياسة. أخباره كثيرة. توسع صاحب النجوم الزاهرة في بيانها. وقال: إن مدة إمارته على مصر اثنتان وعشرون سنة، قام في أكثرها بتدبير المملكة في ولاية أبي القاسم ثم أبي الحسين ابني الإخشيد. وتولاها مستقلا سنتين، وأربعة أشهر. وكان يد على له على المنابر بمكة ومصر والشام إلى أن توفي بالقاهرة. وقيل: حُمل تابوته إلى القدس فدفن فيها. وكان وزيره ابن الفرات. قال الذهبي: كان عجبا

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 26. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 36 ورجال الفكر 415

المنصوري

في العقل والشجاعة (1) . كافي = حسن بن طورخان 1025 الكافِيَجي = محمد بن سليمان 879 الكاكي = محمد بن محمد 749 ابن كامِل = هبة الله بن عبد الله 569 الكامِل الأَيُّوبي = محمد بن محمد 635 الكامل الأَيُّوبي = خليل بن أحمد 856 الكامل (صاحب ميافارقين) = محمد بن غازي 658 الكامل (ابن قلاوون) = شعبان بن محمد (747) المَنْصُوري (431 - 518 هـ = 1040 - 1124 م) كامل بن ثابت المنصوري: فرضي مصري. استمر يدرّس الحساب والفرائض نحو ستين سنة. له تصانيف (2) كامل مُرُوَّة (1333 - 1386 هـ = 1915 - 1966 م) كامل بن جميل (أو ابن محمد جميل) مروة: شهيد الصحافة في لبنان، ومن كبار كتّابها. ولد في قرية الزرارية من أعمال صيدا وتخرج بمدرسة الفنون الاميركية بصيدا (1932) وقام برحلة إلى إفريقيا الغريبة (1937) وضع على أثرها كتابه " نحن في إفريقيا - ط " وبعد سنة أصدر " مجلة الحرب الجديدة المصورة ". وخرج من لبنان (1941 - 1945) فأقام في أوربا. وعاد، فاعتقلته السلطة الفرنسية شهرين و 10 أيام. وانطلق، فأصدر جريدة " الحياة " ببيروت (46) فكانت ولا تزال من

_ (1) دول الإسلام 1: 173 والولاة والقضاة 297 ووفيات الأعيان 1: 431 وابن خلدون 4: 314 والنجوم الزاهرة 4: 1 - 10 وغربال الزمان - خ. والمغرب في حلى المغرب. الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 199 (2) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.

[[كامل مروة]] [[خط كامل مروة من مقال كان يكتبه عند مصرعه.]] أمهات الصحف العربية. وأضاف إليها جريدة باللغة الانكليزية " الدايلي ستار " أي النجمة اليومية. وبينما هو في عمله بمكتب الحياةُ مساء 26 محرم 1386 (16 / 5 / 66) فاجأه بيروتي بإطلاق الرصاص عليه فقتله. واعتقل القاتل. وجمعت مقالات كامل، المنشورة في الحياة سنة 1965 في كتاب " قل كلمتك وامش - ط " ووضعت أخته السيدة دنيا مروة كتابا في سيرته ودراسات عنه لبعض عارفيه، سمته " كامل مروة كما عرفته - ط " (1) .

_ (1) السجل الذهبي للعالم العربيّ: الثالث والرابع. وجريدة الحياة 17 / 1966 وكامل مروة كما عرفته. واقرأ فيه ماكتب أكرم زعيتر 63 - 92.

الشيخ كامل الغزي

الشَّيْخ كامِل الغَزِّي (1271 - 1351 هـ = 1853 - 1933 م) كامل بن حسين بن محمد بن مصطفى البالي الحلبي، الشهير بالغزي: مؤرخ، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق، مولده ووفاته بحلب. وسلفه من غزة. تولى تحرير جريدة " الفرات " الرسمية الأسبوعية بحلب نحو عشرين عاما. وعين رئيسا للجنة الآثار بحلب ورئيسا لتحرير مجلتها، [[كامل بن حسين الغزي]] فحمل أعباءهما وحده. وصنّف كتاب " نهر الذهب في تاريخ حلب - ط " ثلاثة مجلدات من أربعة، و " جلاء الظلمة في حقوق أهل الذمة - خ " و " الروضة الغناء في حقوق النساء - خ " وكان مجدّدا في نزعته، دائم النشاط، حتى أواخر أيامه، فيه وداعة ورقة وظرف. وله نظم حسن أورد العامري مقتطفات منه (1) . كامل الخُلَعي = محمد كامل 1357 كامل الجاد رجي (1315 - 1388 هـ = 1897 - 1968 م) كامل بن رفعت الجادرجي: متأدب

_ (1) نهر الذهب 3: 393 وأدباء حلب 115 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 493 وإيضاح المكنون 1: 363 ومجلة " الحديث " الحلبية: سنة 1933 ومجلة المشرق 31: 790 ونزهة الألباب للعامري 206.

[[كامل كيلاني من رسالة وجهها لولده كمال من القاهرة بتاريخ 20 / 8 / 1955.]] من رجال السياسة في العراق. مولده ووفاته ببغداد شارك في الثورة على الإنكليز (1920) وتخرج بكلية الحقوق وانتخب نائبا في البرلمان (1927) وكان من حزب ياسين الهاشمي (1930 - 33) وتولي إدارة صحفه. وسجن في عهد نوري السعيد. وشارك في تشكيلات سرية انتهت بانقلاب بكر صدقي (1936) فكان من وزرائه. وشارك في تأسيس " الحزب الوطني الديمقراطي " وتولى رياسته (46) وقاوم معا هدة بورتسموث (48) حتى قضى عليها بعد توقيعها. وأصدر سنة (48) بيانا في تجميد الحزب دعا فيه إلى الثورة. وقدمه نوري السعيد إلى المحاكمة فحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ. وسجن (1956 - 58) ونشط في العمل الحزبي (60 - 61) وصدرت جريدة " المواطن " سنة (62) فأشرف عليها. ودعا إلى الوحدة الوطنية. وتوفي ببغداد على أثر نوبة قلبية. من تآليفه المطبوعة " بعث الفاشية في العراق " و " في التوجيه الوطني بعد الوثبة " ومن مطبوعات بيروت بعد وفاته: " مذكرات كامل الجادرجي " قدم لها نصير الجادرجي و " من أوراق كامل الجادرجي " قلت: والجادرجي، كلمة فارسية معناها الخيّام. (1) كامِل الصَّبَّاح = حسن كامل 1354

_ (1) مذكرات كامل الجادرجي. ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 41 والحياة، بيروت 3 / 3 / 1968 والمكتبة 82: 68. [والجادرجي بالجيم الفارسية المعطشة وتلفظ شينا (زهير الشاويش) ]

الجحدري

الجَحْدَري (145 - 1231 هـ = 762 - 845 م) كامل بن طلحة الجحدري، أبو يحيى: من رجال الحديث. ولد في البصرة وسكن بغداد إلى أن توفي. وهو ثقة عند بعض المحدثين (1) . كامِل بن الفَتْح (000 - 596 هـ = 000 - 1200 م) كامل بن الفتح بن ثابت البادرائي: شاعر، له ترسل. من أهل بغداد. كان يدخل - على الخليفة الناصر ويحاضره ويخلو معه، وعلمه علم الأوائل. وكان ضريرا، يرمى بالزندقة. قال ابن الصابوني: كتب الناس عنه أدبا كثيرا. وهو من أهل " بادرايا " المعروفة اليوم - " بدرة " قرب مندلي (أي البندنيجين) سكن بغداد وتوفي بها ودفن في باب حرب (2) . كامل كيلاني (1315 - 1379 هـ = 1897 - 1959 م) كامل بن كيلاني إبراهيم كيلاني: أول من كتب قصص الأطفال في الأدب العربيّ الحديث. مولده ووفاته في القاهرة. تعلم بها. وأجاد الإنكليزية والفرنسية. وألقى محاضرات في الجامعة المصرية القديمة. واشتغل بالتدريس الثانوي. ثم كان من موظفي وزارة الأوقاف (1922 - 1954) وتولى أمانة مجلس الأوقاف الأعلى. واستمر زهاء

_ (1) تهذيب التهذيب 8: 408. (2) فوات الوفيات 2: 138 ونكت الهميان 231 وإرشاد الأريب 6: 208 وتكملة إكمال الإكمال 26 المتن والهامش.

[[كامل كيلاني]] 30 عاما يقيم في منزله ندوة أسبوعية لأصدقائه من رجالات العرب والإسلام. وألف كتبا، منها " مصارع الخلفاء - ط " و " مصارع الأعيان - ط " و " روائع من قصص الغرب - ط " و " على هامش الغفران - ط " و " مختارات - ط " في الأدب والاجتماع. وترجم من تأليف دوزي، بتصرف " ملوك الطوائف ونظرات في تاريخ الإسلام - ط " وكتب للأطفال " مجموعة قصص فكاهية - ط " ثماني رسائل، و " مجموعة قصص من ألف ليلة وليلة - ط " اثنتا عشرة رسالة، و " مجموعة قصص هندية - ط " سبع رسائل " ومجموعة قصص من شكسبير " - ط " أربع رسائل، و " مجموعة من أساطير العالم - ط " ست رسائل، و " مجموعة قصص علمية - ط " عشر رسائل. وكان أول ما نشر من هذه القصص " السندباد البحري " سنة 1922 وآخر قصة له " نعجة الجبل " وله نظم حسن (1) . كامل بن مصطفى الطرابلي = محمد كامل 1315

_ (1) من رسالة خاصة كتبها لي نجله السيد رشاد كامل كيلاني، يقول فيها: بلغت القصص المنشورة - مما كتب صاحب الترجمة - مائتي قصة، والتي تحت الطبع ثمانمائة. ويذكر أنه قائم بإعداد كتاب " كامل كيلاني بقلم التاريخ " ومفكرون وأدباء 185 وقافلة الزيت: شعبان 1379.

الطرابلسي

الطَّرَابُلُسي (1244 - 1315 هـ = 1828 - 1897 م) كامل (أو محمد كامل) بن مصطفى ابن محمود الطرابلسي الحنفي: فقيه، من أهل طرابلس الغرب. دخل الأزهر سنة 1263 وتعمق في دراسة الفقه المالكي إلى جانب فقه أبي حنيفة والشافعيّ، وبعد سبع سنوات عاد إلى طرابلس. وحج سنة 1295 وزار تونس (1298) وولي الإفتاء عام 1311 إلى أن توفي. من كتبه " الفتاوى الكاملية، في الحوادث الطرابلسية - ط " على الفقه الحنفي و " تعليق على تفسير البيضاوي " (1) . الكامِلي = زياد بن أحمد 775 كامي = محمد كامي 1136 ابن كاني = محمد بن مصطفى 1040 ابن أَبي كَاهِل = سويد بن غطيف ابن أَبي كَاهِل = سويد بن غطيف كاهِل (000 - 000 = 000 - 000) 1 - كاهل بن أسد بن خزيمة، من مضر: جدّ جاهلي بنوه بطن من بني أسد، منهم قتلة حجر بن الحارث الكندي (أبي امرئ القيس) قال امرؤ القيس: يا لهف هند إذ خطئن " كاهلا " القاتلين الملك الحلا حلا " (2) . 2 - كاهل بن الحارث، من بني هذيل بن مدركة، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه بطنان: صبح، وصاهلة (تقدم ذكرهما) (3) 3 - كاهل بن عذرة بن سعد هذيم، من قضاعة. جدّ جاهلي: من نسله جمرة ابن النعمان بن هوذة. الصح أبي (4)

_ (1) أعلام من طرابلس 171 إلى 178 وورد اسمه أحيانا " محمد كامل " ودار الكتب 1: 450. (2) التاج 8: 106. (3) جمهرة الأنساب 186 و 187. (4) السبائك 24 وجمهرة 420 والنقائض 75.

كب

الكاهِن = عوف بن عامر الكاهِن = سلمة بن أسحم الكاهِن (سطيح) = ربيع بن ربيعة الكاهِنَة = طريفة بنت الخير كاي (البلجيكي) = هنري كسلز (1321) كايتاني = ليونه كايتاني كب كِبْريت = محمد بن عبد الله 1070 الكبسي = القاسم بن محمد 1201 الكِبْسي = الحسن بن يحيى 1238 الكِبْسي = محمد بن إسماعيل 1308 الكبسي = حسين بن محمد 1367 ابن أبي كَبْشَة = يزيد بن جبريل كبشة بنت رافع (000 - بعد 5 = 000 - بعد 626 م) كبشة بنت رافع بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر، الأنصارية الخدرية: صحابية شاعرة. هي أم " سعد بن معاذ " عاشت في الجاهلية وصدر الإسلام. ومات ابنها " سعد " سنة 5 هـ فندبته بقولها: ويل أم سعد سعد صرامة وجدا وسمع النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بذلك. فقال: كل نادبة تكذب إلا نادبة سعد! (1) . كَبْشَة (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) كبشة بنت معدي كرب الزبيدي: شاعرة صحابية. أورد لها أبو تمام (في الحماسة) بياتا ترثي بها أخا لها اسمه " عبد الله " وتحرّض أخاها الثاني " عمرو ابن معدي كرب " على الأخذ بثأره. وقيل أراد عمروأخد الدية، فقالت

_ (1) الإصابة: كتاب النساء، ت 912.

كبيش بن منصور

كبشة تلك الأبيات. منها: " وأرسل عبد الله اِذ حان يومه ... إلى قومه: لا تعقلوا لهمُ دمي ولا تأخذوا منهم إفالا وأبكرا. ... وأترك في قبر، بصعدة، مظلم " كان ذلك في الجاهلية. وأدركت كبشة الإسلام، ووفدت على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم مع ابنها " معاوية بن حديج " الصح أبي المعروف. وهي عمة الأشعث بن قيس (1) . أبُو كَبيِر الهُذَلي = عامر بن الحليس كبيش بن مَنْصُور (000 - 728 هـ = 000 - 1328 م) كبيش بن منصور بن جماز بن شيحة الحسني: أمير، من الأشراف. ولي إمارة المدينة المنورة، استقلالا، سنة 725 واستمر إلى أن قتل (2) . كت الكُتَامي = جعفر بن فلاح 360 الكَتَّاني = جيش بن محمد 390 ابن الكَتَّاني = محمد بن الحسن 420 الكَتَّاني = عبد العزيز بن أحمد 466 الكَتَّاني = محمد بن علي 595 الكَتَّاني = محمد بن عبد الواحد 1289 الكَتَّاني = جعفر بن إدريس 1323 الكَتَّاني = محمد بن عبد الكبير 1327 الكَتَّاني = عبد الكبير بن محمد 1333 الكَتَّاني = محمد بن جعفر 1345

_ (1) التبريزي 1: 117 وسمط اللآلي 848 ومعجم البلدان 5: 358 والشعر والشعراء. طبعة الحلبي 335 والإصابة: كتاب النساء، ت 919. (2) الدرر الكامنة 3: 262 وهو فيه " كبيس " واسم " كبيش " بالشين المعجمة، معروف في هذه الأسرة، انظر الضوء اللامع 6: 226 و 227 وكان معروفا أيضا في أبناء عمهم أمراء جدة، ذكر الزبيدي منهم في التاج 4: 342 " كبيش بن عجلان الحسني " أمير جدة، وقال: كان صاحب نجدة وشجاعة، وله عقب.

العادل كتبغا

العادِل كَتْبُغَا (639 - 702 هـ = 1241 - 1303 م) كتبغا بن عبد الله المنصوري، زين الدين، الملقب بالملك العادل: من ملوك المماليك البحرية. في مصر والشام. أصله من سبي التتار من عسكر " هولاكو " أخذه الملك " المنصور " قلاوون في وقعة حمص الأولى (سنة 659 هـ وجعله من مماليكه، فنسب إليه (المنصوري) وتقدم في الخدمة إلى أن ولي السلطنة محمد بن قلاوون، فجعله " نائب السلطنة " وخلع محمد لصغر سنة، فتسلطن كتبغا (سنة 694) وتلقب بالملك العادل. ثم قصد الشام، فخالفه الأمير لاجين بمصر، واستولى على كرسي السلطنة، وأرسل إليه يأمره بخلع نفسه، فأذعن كتبغا وأشهد على نفسه بالخلع، وهو في دمشق (سنة 696) ومدته سنتان و 51 يوماً. ثم أوعز إليه بالسفر إلى " صرخد " فأقام بها معززا مكرما إلى سنة 699 وعاد محمد بن قلاوون إلى السلطنة، فأنعم على العادل كتبغا بمملكة حماة وأعمالها، فانتقل إليها (سنة 699) واستمر إلى أن توفي بها. ثم نقلت جثته إلى دمشق، وكان شجاعا ديّنا (1) . كَتْرمِير = إتين مارك 1274 كث ابن كَثِير (القارئ) = عبد الله بن كثير (120) ابن كَثِير (الْحَافِظ) = إسماعيل بن عمر (774) كَثِير بن الصَّلْت (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو690 م) كثير بن الصلت بن معدى كرب الكندي:

_ (1) ابن إياس 1: 133 والسلوك للمقريزي 1: 806 - 820 و 826 والنجوم الزاهرة 8: 55. وفي

كثير عزة

كاتب الرسائل في ديوان عبد الملك بن مروان. أصله من اليمن، ومنشأه في المدينة. كان اسمه " قليلا " وسماه عمر بن الخطاب " كثيرا " ولما ولي عثمان أجلسه للقضاء بين الناس في المدينة. ثم ولي كتابة الرسائل لعبد الملك ابن مروان. وكان وجيها في قومه، وروى أحاديث (1) كُثَيِّر عَزَّة (000 - 105 هـ = 000 - 723 م) كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر: شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدري منظره، ولما عرف أدبه رفع مجلسه، فاختص به وبيني مروان، يعظمونه ويكرمونه. وكان مفرط القصر دميما، في نفسه شمم وترفع. يقال له " ابن أبي جمعة " و " كثير عزة " و " الملحي " نسبة إلى بني مليح، وهم قبيلته، قال المرزباني: كان شاعر أهل الحجاز في الإسلام، لا يقدمون عليه أحدا. وفي المؤرخين من يذكر أنه من غلاة الشيعة، وينسبون إليه القول بالتناسخ، قيل: كان يرى أنه " يونس ابن متى " أخباره مع عزة بنت حميل الضمرية كثيرة. وكان عفيفا في حبه قيل له: هل نلت من عزة شيئا طول مدتك؟ فقال: لا والله، إنما كنت إذا اشتد بي الأمر أخذت يدها فإذا وضعتها على جبيني وجدت لذلك راحة. توفي بالمدينة. له " ديوان شعر - ط " وللزبير ابن بكار " أخبار كثير " (2) .

_ فوات الوفيات 2: 138 " كان أسمر قصيرا، رقيق الصوت، له لحية صغيرة ". (1) الإصابة: ت 7481 وتهذيب التهذيب 8: 419. (2) الأغاني 8: 25 وشرح شواهد المغني 24 والوفيات 1: 433 وشذرات الذهب 1: 131 وفي سير النبلاء 4 - خ: وفاته سنة 107 وعيون الأخبار 2: 144 ومعاهد التنصيص 2: 136 والآمدي 169 وخزانة البغدادي 2: 381 - 383 وابن سلام 121 =

ابن الغريزة

ابن الغُرَيْزَة (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) كثير بن عبد الله بن مالك التميمي النهشلي، المعروف بابن الغريزة: شاعر أدرك الجاهلية والإسلام، وقال الشعر فيهما. أورد له صاحب الأغاني أبياتا في رثاء جماعة قتلوا في وقعة بالطالقان، وكان قد شهدها معهم، في عهد عمر، أولها: " سقى مزن السحاب إذا استهلت ... مصارع فتية بالجوزجان " قال المزرباني: عاش إلى إمرة الحجاج. و " الغريزة " أمه، وكانت سبية من تغلب (1) . الكثيري = عبد الله بن جعفر 910. الكثيري = بدر بن محمد 915 الكثيري = محمّد بن بدر 946 الكثيري = بدر بن عبد الله 977 الكثيري = علي بن عمر 981 الكثيري = عبد الله بن بدر 984 الكثيري = جعفر بن عبد الله 990 الكثيري = عمر بن بدر 1021 الكثيري = عبد الله بن عمر 1045 الكثيري = منصور بن عمر 1274 الكثيري = غالب بن محسن 1287 الكثيري = منصور بن غالب 1347

_ = و 122 والمزرباني 350 والشعر والشعراء 198 وتزيين الأسواق 1: 43 ورغبة الآمل 2: 134 ثم 3: 206 ثم 5: 112 - 116 وسمط الآلي 61 والتبريزي 3: 140 و 141 وانظر. Brock 1: 44 (48) S 1: 79. (1) الأغاني 10: 91 طبعة الساسي، و 11: 278 - 280 طبعة الدار، وضبطت فيه " الغريزة " بفتح الغين وكسر الراء، كما في سمط اللآلي 3: 28 خلافا لنص الزبيدي في التاج، 4: 64 " وابن غريزة مصغرا " وما وقع في التاج بعد هذا النص، من أن اسمه " كبير " تصحيف ظاهر، صوابه " كثير " وقد أورده ابن حجر في الإصابة، الترجمة 7485 في أول باب " ك ث " وخزانة الأدب للبغدادي 4: 118 والعيني بهامش الخزانة 4: 17 والمرزباني (349) .

كج

الكثيري = علي بن منصور 1357 الكثيري = جعفر بن منصور 1368 كج الكَجَرَاتي = وجيه الدّين 998 الأَشٌرَف كُجُك (734 - 746 هـ = 1334 - 1346 م) كجك بن محمد بن قلاوون، علاء الدين، الملك الأشرف ابن الملك الناصر: من سلاطين الدولة القلاوونية بمصر والشام. نصبه الأتابكي " قوصون " بعد أن قتل أخاه المنصور أبا بكر (سنة 742 هـ وكان الأشرف طفلا، فأجلسه قوصون على السرير بمصر، وتصرف هو في أمور المملكة، فاضطربت أحوالها. وثار الأمير آيدغمش (ويلقب بأمر أخور كبير، أي الرئيس الكبير لاصطبل) فظفر بقوصون وسجنه، وخلع الأشرف، واعتقله في دور الحرم، فلبث بضع سنن ومات. ومدة سلطنته خمسة أشهر وأيام (1) . الكَجِّي = إبراهيم بن عبد الله 292 الكَجِّي = يوسف بن أحمد 405 كح الكَحَّال = سليمان بن موسى 590 الكَحْلاني = محمد بن إسماعيل 1182 ابن كُحَيْل = أحمد بن محمد 869

_ (1) ابن إياس 1: 177 والدرر الكامنة 3: 265 والبداية والنهاية 14: 192، 194 والنجوم الزاهرة 10: 21 و 122 قلت: كجك، كلمة تركية معناها " صغير " وقد تكون لقبا لصاحب الترجمة، غلب عليه، ونسي اسمه، أما ابن إياس فيقول: " إن والده لحظ فيه حال التسمية أنه سيلي بعده الملك وهو صغير، والملوك لهم فراسة في الأمور قبل وقوعها! ".

كخ

كخ الكَخْتَاوي = أبو بكر بن إسحاق (1) (847) كد الكَدِك = عبد القادر بن خليل 1187 ابن أَبي كُدَيَّة = محمد بن عتيق 512 الكَذَّاب = مسيلمة بن ثمامة 12 الكَذَّاب = الحارث بن سعيد 69 كر ابن كُرّ = محمد بن عيسى 759 الكَرَابِيسي = الوليد بن أبان 214 الكرابيسي = الحسين بن علي 248 الكَرَابِيسي (الحَنَفي) = محمد بن صالح (322) الكَرَابِيسي = محمد بن محمد 378 كْرَاتْشقُوفْسْكي = إغناطيوس جوليانوفتش الكَرَاچِكي = محمد بن علي 449 الكَرَادِيسي = حسن بن خليل 887 كُرَاع النَّمْل = علي بن الحسن 309 ابن كَرَّام = محمد بن كرام 255 أم الكرام (ست الكرام) = كريمة بنت أحمد 463 ابن كرامة (الجشمي) = المحسّن بن محمد 494 كَرَامَة = عمر بن مصطفى 1160 كَرَامَة = بطرس بن إبراهيم 1267 كَرَامَة = عبد الحميد بن رشيد 1370 كْرَاوْس = پاول كراوس 1363 أَبُو كُرَب = النعمان بن الحارث

_ (1) يضاف إلى هامش ترجمته المتقدمة (وانظر الضوء اللامع 11: 26) .

كرب بن صفوان

كرب بن صفوان (000 - 000 = 000 - 000) كرب بن صفوان بن شجنة بن عطارد، من بني سعد بن زيد مناة، من تميم: فصيح جاهلي، له أخبار. كان يجيز الناس من عرفات إلى مزدلفة، ورث ذلك عن أبيه. وإياه عنى " جرير " بقوله: " ومنا من يجيز حجيج جمٌع ... وإن خاطبت عزكم خطابا " عزكم: أي غلبكم. وهو الّذي تقول فيه " دختنوس " بنت لقيط بن زرارة: " كرب بن صفوان بن شجنة لم يدع ... من دارم أحدا ولا من نهشل " ولهذا البيت قصة أوردها صاحب النقائض (1) . كُرَب الحِمْيَري (000 - 65 هـ = 000 - 658 م) كرب بن يزيد الحميري. تابعي، من الشجعان السادة. كان مقيما بالكوفة. وخرج مع سليمان بن صرد الخزاعي لقتال بني أمية، انتقاما للحسين بن علي، فشهد الحروب وقاتل حتى قتل (2) . الكَرْباسي = محمد إبراهيم 1260 كرَبَاكَة = عبد الززاق بن البشير (1363) الكَرْخي = معروف بن فيروز 200 الكَرْخي = عبيد الله بن الحسين 340 الكَرْخي = محمد بن الحسن 410 الكَرْخي = محمد بن محمد 1006 الكَرْدَرِي = عبد الغفور 562 الكَرْدَري = محمد بن محمد 642 الكردري (البَزّازي) = محمد بن محمد 827

_ (1) النقائض بين جرير والفرزدق، طبعه ليدن 450 و 660 - 61 ورغبة الآمل 8: 61. (2) الكامل لابن الأثير 4: 72 وهو في الطبري 4: 458 " كريب ".

كرز بن علقمة

كُرْد على = محمد بن عبد الرزاق الكُرْدُفاني = إسماعيل بن عبد الله 1310 الكُرْدي (الشافعيّ) = يوسف بن حسين (804) الكُرْدي = حسن بن موسى 1148 الكُرْدي = محمد بن سليمان 1194 الكُرْدي = محَّمد أَمين 1332 الكُرْدي = محمد ماجد 1349 كُرْز بن عَلْقَمَة (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) كرز بن علقمة بن هلال الخزاعي الكعبي: صحابي، من المعمرين. عاش زمنا في الجاهلية، وأسلم يوم فتح مكة. كتب مروان بن الحكم (وهو والي المدينة) إلى معاوية بأن بعض معالم الحرم المكيّ لم تعد ظاهرة للناس، فأجابه، إن كان كرز بن علقمة حيا فمره فليوقفكم عليه، ففعل، فهو الّذي وضع معالم الحرم في زمن معاوية، وبقيت على ذلك إلى الآن (1) كرز بن وبرة (000 - نحو 110 هـ = 000 - نحو 728 م) كرز بن وبرة الحارثي، أبو عبد الله: تابعي، من أهل الكوفة، يضرب به المثل في التعبّد. دخل جرجان غازيا مع يزيد بن المهلب سنة 98 هـ ثم سكنها وتوفي بها (2) . سْنُوكْ هُرخْرُونْيَه (1273 - 1355 هـ = 1857 - 1936 م) كرستيان سنوك هرخرونيه Christian: Snouck Hurgronje مستشرق هولندي:

_ (1) ذيل المذيل 35 والاستيعاب بهامش الإصابة 3: 293 والتاج 4: 73 (2) تاريخ جرجان 295 - 316.

[[كرستيان هرخرونيه]] ولد في أستر هوت، وتعلم بليدن وستراسبورج. وأقام في " جدة " بالحجاز (سنة 1884) سبعة أشهر، ويقول إنه دخل مكة متسميا بعبد الغفار، ومكث بها، في " سوق الليل " خمسة أشهر، واضطر إلى مغادرتها فجأة قبل حلول موسم الحج، لانكشاف أمره بكلمات فاه بها وكيل قنصل فرنسة بجدة في بعض المجالس. ورحل إلى بلاد الجاوي، فأقام 17 سنة. وعين (سنة 1906) أستاذا للعربية في جامعة ليدن، خلفا لدى خويه. ثم كان مستشارا في الأمور الإسلامية والعربية، بوزارة المستعمرات الهولندية. له عدة كتب، بالألمانية، عن الإسلام والمسلمين، أشهرها كتابه عن " مكة في القرن التاسع عشر "، في مجلدين، نشره سنة 1889 ومجموعة في ستة مجلدات، طبعها سنة 1923 - 1927 في " الإسلام وتاريخه " و " الشريعة الإسلامية " و " بلاد العرب وتركيا " و " الإسلام في المهاجر الهولندية " و " اللغة والأدب " و " ملاحظات في الكتب " ذكر فيه بعض المخطوطات وتواريخ كتابتها، و " فهارس الأجزاء الاجزاء المتقدمة " (1) .

_ (1) أحمد علي، في مجلة " الحج " 5: 39 من فصل مترجم عن مجلة " " Isamic Review الإنجليزية. وشكيب أرسلان، في مجلة الفتح 29 شوال 1349 وهو يذكر أنه " أسلم " في خلال إقامته بأندنوسية، وحج. و Brill I 937: 86 وانظر فهرسته، وحاضر العالم الإسلامي، طبعة الحلبي 1: 338 - 345 والمستشرقون 147 ومعجم المطبوعات 1059 والرسالة =

سيبولد

سَيْبُولْد (1275 - 1340 هـ = 1859 - 1921 م) كرستيان فريدريش سيبولد Christian: Fridrich Seybold مستشرق ألماني. تعلم في جامعة توبنجن، واختاره ملك البرازيل " بدرو الثاني " لتعليمة اللغات الشرقية. وكان يحسن منها العربية والعبرية والسريانية والفارسية. ونشر كتبا عربية، منها " النقط والدوائر " من كتب الدروز الدينية، و " أسرار العربية " لابن الأنباري، و " المنى في الكنى " لابن الأ بناري، و " الشماريخ في علم التاريخ " للسيوطي، و " تاريخ بطاركة الاسكندرية " للانبأ ساويرس ابن المقفع. وساعد جويدي في وضع الفهارس لكتاب " الأغاني " وتوفي بمدينة توبنجن (1) . ابن المُزْدَلِف (000 - 000 = 000 - 000) كرشاء بن عمرو (المزدلف) بن أبي بيعة بن ذهل بن شيبان: فارس جاهلي. تقدمت ترجمة أبيه. له وقائع، أسر في إحداها " يوم جوف دار " في هجر، فقال نهشل ابن حري: " وقاظ ابن ذي الجدين وسط قبابنا وكرشاء في الأغلال والحلق السمر " يعني بابن ذي الجدين: السليل بن قيس ابن مسعود (من أشراف ذهل بن شيبان في الجاهلية) وقتل كرشاء في يوم الإياد (من منازل بني يربوع) وقد أغارت عليهم فيه بكر بن وائل، وظفر بنو يربوع. قال العوام الشيبانيّ من قصيدة: فأفلت " بسطام " جريضا بنفسه، وغادر في " كرشاء " لدنا مقوّما (2)

_ = 4: 1159 وهم مختلفون في رسم لقبه بالعربية " هرجورنيه " و " هربرونجة " و " هرغرونية " و " هورغرونيه " وما ذكرته هنا هو ما سمعت الهولنديين ينطقونه به. (1) المستشرقون 116 و Brill I 937: 59 86 ومعجم المطبوعات 1069 والربع الأول من القرن العشرين (128) . (2) النقائض 2: 584 و 585 و 810 ومعجم ما استعجم 1260 في الكلام على " مليحة ".

البستاني

الكُرْكانجي = محمد بن أحمد 484 الكَرَكي = إبراهيم بن موسى 853 ابن الكَرَكي = إبراهيم بن عبد الرحمن (922) الكركي (الزنديق) = يحيى بن عيسى (1018) كَرَم = يوسف بن بطرس 1306 كَرَم = عفيفة بنت يوسف 1342 البُسْتاني (1311 - 1386 هـ = 1894 - 1966 م) كرم بن سليمان بن حسن البستاني: أديب لبناني. ولد بدير القمر وتعلم بها المبادئ في مدرسة للآباء اليسوعيين. وعلم في عدة مدارس وكتب في بعض الجرائد. ووضع كتبا مدرسية، طبعت، [[كرم البستاني]] منها " الحصائد " جزآن، منتخبات أدبية، وكتبا عامة طبعت أيضا، منها " أساطير شرقية " و " المجاني الحديثة " و " أميرات لبنان " و " النساء العربيات " و " حكايات لبنانية " ووقف على طبع عدة دواوين قديمة حلاها بشرح غربيها. وترجم عن الفرنسية " مشاهدات في لبنان - ط " وشرح ورتب " العقد الفريد - ط " و " قطوف الأغاني - ط " وهو أخو " بطرس " المتقدم هنا (1) .

_ (1) كوثر النفوس 567 والدراسة 3: 198.

كرم

كَرَم (1321 - 1379 هـ = 1903 - 1959 م) كرم ملحم كرم: صحفي قصاص لبناني. من أهل دير القمر. تعلم في مدارس الإخوة المريميين. وعمل في جريدة " دير القمر " ثم في عدة صحف ببيروت. ويقول أحد من كتبوا عنه: [[كرم ملحم]] كرم إنه تولى كتابة الافتتاحيات في ثلاث صحف يومية. وأنشأ مجلة " ألف ليلة وليلة " فصدر منها 55 مجلدا ووضع قصصا كثيرة جدا، منها " جعفر المنصور " و " أشباح القرية " و " أطياف من لبنان " و " صقر قريش " و " عفراء " و " امعتصماه " وكلها مطبوعة (1) . الكِرْماستي = يوسف بن حسين 906 الكرمانشاهاني (الحائري) = موسى بن جعفر نحو 1340 الكرماني = جديع بن علي 129 الكرماني (الوراق) = محمد بن عبد الله (329) الكرماني (الإِسْمَاعِيلي) = أحمد بن عبد الله (412)

_ (1) مجلة دعوة الحق: العدد الرابع من السنة الثالثة 84 ويوسف أسعد داغر في مجلة الادب: عدد نوفمبر 1959 وجريدة الحياة 27 / 9 / 67 وحارث طه الراويّ، في الأديب: عدد ديسمبر 1973.

الدكتور فنديك

الكرماني (الجراح) = عمر بن عبد الرحمن 458 الكرماني (القارئ) = محمود بن حمزة (505) الكرماني (الحنفي) = عبد الرحمن بن محمد 543 الكرماني (الأديب) = مسعود بن محمد (748) الكرماني (شارح البخاري) = محمد ابن يوسف 786 ابن الكَرْماني = يحيى بن محمد 833 الكَرْماني = علي أصغر 1140 الكَرْماني (جمال الدين) = يوسف بن يحيى بعد 894 الكَرْمِلي = أنستاس ماري 1366 الكرمي محمد بن أحمد 947 الكرمي = مرعي بن يوسف 1033 الكرمي = أحمد شاكر 1346 كرِنْكُو = فريتس كرنكو 1372 الدكتور فَنْدَيْك (1233 - 1313 هـ = 1818 - 1895 م) كرنيليوس فنديك: Cornelius Van Dyck طبيب عالم. هولندي الأصل. أميركي المولد والمنشأ، مستعرب. ولد في قرية من أعمال نيويورك، وتعلم الطب الصيدلية بمدرسة جفرسن (في فيلادلفيا) وأرسله مجمع المرسلين الأميركيين، للتبشير الديني في سورة، وهو في الحادية والعشرين من عمره، فقدم بيروت سنة 1840 وحذق العربية كل الحذق، وحفظ كثيرا من أشعارها وأمثالها ومفرداتها وتاريخها. وأنشأ مع بطرس البستاني مدرسة في عبية (بلبنان) وتنقل في الإقامة بين القدس ولبنان وصيدا. وتولى التعليم في الكلية الأميركية ببيروت، ويعد من مؤسسيها. واختلف مع پوست في لغة التعليم بها: پوست يصرّ على الإنجليزية، وهو يريد العربية، ونجح پوست فخرج

[[كرنيليوس فنديك]] فنديك مستقيلا سنة 1882 وتوفي في بيروت. له نحو خمسة وعشرين مصنفا عربيا،

[[كرنيليوس فنديك صورة له بعد بلوغه السبعين، انفرد الدكتور " لطفي م. سعدى " بنقلها في رسالته Van Alen Ven Dyck Al Hakim Cornelius في مجلة " " Isis المجلد 27.]] أشهرها " المرآة الوضية في الكرة الأرضية - ط " و " النقش في الحجر - ط " ثمانية أجزاء، و " أصول علم الهيئة - ط " و " التشخيص الطبيعي - ط " و " الروضة الزهرية في الأصول الجبرية - ط " و " الأصول الهندسية - ط " و " أصول الكيمياء - ط " و " طب العين - ط " ونشر أبحاثا من كتاب " تاريخ الأطباء " له، في المقتطف (1) .

_ (1) المقتطف 19: 881 وحياة " فان ديك " تأليف إسكندر نقولا البارودي. وآداب زيدان 4: 218 ورواد النهضة الحديثة 175 وأعلام المقتطف 179 - 189 وإيضاح المكنون 1: 64.

الكروس

الكَرَوَّس (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) الكروس بن زيد بن حصن بن مصاد الطائي: شاعر إسلامي. من أهل الكوفة. من شعراء " الحماسة " أورد هل أبو تمام قطعتين. وقال التبريزي هو أول من جاء بخبر " الحرة " إلى الكوفة. ووقعة الحرة كانت سنة 63 هـ وقتل يوم " هراميت " بالدهناء، في وقعة بين الضباب وبني جعفر بن كلاب، قتله الأجلح الضبابي، وقال المرزباني: حبسه مروان بن الحكم، وله في ذلك أبيات منها: " قصى بيننا مروان أمس قضية ... فما زادنا مروان إلا تنائيا " وفي رواية " الآمدي " أنه قال هذه الأبيات، مخاصما ابن عم له إلى مروان، وهو على المدينة (1) . أبُو كُرَيْب = عبد الرحمن بن كريب (139) كُرَيْب بن أَبْرَهَة (000 - 75 هـ = 000 - 694 م) كريب بن أبرهة بن الصباح بن مرثد الأصبحي: أمير يماني، من التابعين. وقيل: له صحبة. شهد فتح مصر، وسكن الجيزة. وشهد صفين مع معاوية. وانتهت إليه سيادة من بالشام من بني حمير (2) . كرِيزْويل (1296 - 1394 هـ = 1879 - 1974 م) كريزويل. K A Creswell مستشرق بريطاني علامة بالآثار الاسلامية. تخرج

_ (1) التبريزي 2: 95 ثم 4: 30 والمرزباني 356 والآمدي 171 والتاج 4: 232 والنقائض، طبعة ليدن 929 (2) الاصابة: الترجمة 7490.

[[كريزويل]] بمدرسة وستمنستر وكلية الحرف الفنية بلندن، وبدأ حياته رساما ووقع في يده كتاب " ألف ليلة وليلة " فاتجه إلى دراسة الفن الإسلامي. وزار الشرق الأوسط وألقى محاضرات عنه. وعين مفتشا للآثار في سورة وفلسطين (1905) فأستاذا للآثار الإسلامية في كلية الآداب بجامعة القاهرة وأنشأ المعهد العالي للآثار الإسلامية بمصر، وقضى بها معظم حياته. وطبعت جامعة أكسفورد مجموعة أبحاثه الأثرية في مجلدين كبيرين. وخرج من جامعة القاهرة سنة 1957 لكبر سنه فاحتضنته الجامعة الأميركية في القاهرة، بقية حياته. وفقد سمعه فانتقل إلى مصحة المسنين في إحدى ضواحي لندن، حيث فارق الحياة، ومن كتبه المطبوعة بالإنكليزية " الحصون في الإسلام، قبل عام 1250 " و " الآثار الهندية " و " عمائر السلطان بيبرس البندقداري في مصر " و " جامع المنصور الكبير في بغداد " و " المصادر الإسلامية للأسطرلاب "و"الكعبة عام 608 م " و " الأخيضر والكوفة " بحث نشر في مجلة سومر العراقية و " موسوعة الفنون الإسلامية " تضم 13 ألف لوح ورسم (1) . الكُرَيْزِي = إبراهيم بن محمد 317. ابن الكريم = محمد بن الحسن 637

_ (1) الاهرام 11 / 4 / 1974 والمستشرقون 569.

بلقاسم

كريم = أحمد بن محمود 1315 بَلْقاسِم (1340 - 1390 هـ = 1922 - 1970 م) كريم بلقاسم الجزائري: ثائر من زعماء الجزائر. ولد في قرية من جبال القبائل. وعمل في الجيش الفرنسي، وسرّح (1945) فشارك في إنشاء حزب الشعب والجزائري السري. وكان أحد القائمين بالثورة عندما أعلنت (1954) وظهر نشاطه في خلية جبال القبائل فأصدرت السلطات الفرنسية أربعة أحكام بإعدامه. وشارك في مؤتمر سومان (1956) بوضع برنامج جبهة التحرير. وعين بعد ذلك واحدا من ثلاثة عقدا تولوا تنظيم حركة الثورة. واختير نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية في حكومة الجزائر الموقتة. وترأس وفد جبهة التحرير في مفاوضات إيفيان (1961) وعارض سياسة ابن بلة، فرحل إلى سويسرة (63) وعارض بعده هواري بومدين وأنشأ حركة في باريز (67) للمعارضة. ووجد مشنوقا في غرفة بأحد فنادق فرانكفورت، ولم يعرف شانقوه (1) . كَرِيم تابت (000 - 1383 هـ = 000 - 1964) كريم بن خليل ثابت: صحفي. لبناني الأصل. مولد ووفاته بالقاهرة. نشأ بها في جريدة المقطم وكان أبوه رئيس تحريرها. وسياستها مصرية ثم بريطانية. وعمل في الترجمة بسفارات أجنبية كانت تستفيد من أخباره " الصحفية " وغيرها. وأصدر مجلة " العالم " أسبوعية فكاهية. واختلط بحاشية الملك فاروق وسمي " المستشار الصحفي " في ديوانه. ولما خلع فاروق سجن كريم مع أمثاله. ثم سمح له بالإقامة سجينا في داره إلى

_ (1) الحياة 21 و 22 / 10 / 1970.

كريمة المروذية

أن مات. من كتبه المطبوعة " محمد علي " و " الملك فؤاد " و " عبد الكريم والحرب الريفية " و " الدروز والثورة السورية " و " سعد في حياته الخاصة " و " العروبة في أنشاص " و " غليوم الثاني " و " الدكتور ولسن الرئيس الأميركي " و " مذكرات لودندورف " والثلاثة الأخيرة مترجمة (1) . كْرِيمَر = ألفرد فن كريمر 1306 أبو كريمة (الصحابي) = المقدام بن معديكرب 87 ابن أبي كَرِيمَة (الإباضي) = مسلم بن أبي كريمة نحو 145 كَرِيمَة المَرُّوذِيَّة (365 - 463 هـ = 975 - 1070 م) كريمة بنت أحمد بن محمد المروذية: محدّثة، كانت تروي صحيح البخاري. قال ابن الأثير: انتهى إليها علوّ الإسناد للصحيح. عاشت قريبا من مئة سنة، ولم تتزوج. اصلها من مرو الروذ، ووفاتها بمكة. ويقال لها أم الكرام وست الكرام (2) . بِنْت الحَبَقْبَق (000 - 641 هـ = 000 - 1243 م) كريمة بنت عبد الوهاب بن علي، أم الفضل، القرشية الزبيرية: عالمة بالحديث والفقه، نعتها ابن العماد بمسنده الشام. وقال الحافظ المنذري، بعد أن ذكر بعض شيوخها ومن أخذ عنها: قيل إنها حدّثت نيفا وستين سنة، لقيتها ببيت لهيا (بظاهر دمشق) وسمعت منها، وقد كانت أجازت لي في سنة 595 ومولدها تقديرا سنة 454 بدمشق. توفيت ببستانها في " بيت لهيا " ودفنت في جبل قاسيون (3) .

_ (1) الاهرام 20 / 3 / 1964 والسوريون في مصر 405 (2) الكامل لابن الأثير 10: 24. (3) شذرات الذهب 5: 212 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء التاسع والخمسون.

كز

الكَرِيمي = محمد بن يوسف 1068 الكَرِيمي = أكمل الدين بن يوسف 1081 كز الكزبري = محمد بن عبد الرحمن 1221 الكزبري = عبد الرحمن بن محمد 1262 كس الكِسَائِي = علي بن حمزة 189 الكَسْتي = قاسم بن محمد 1328 الكُسَعي = محارب بن قيس كش كُشَاجِم = محمود بن حسين 360 الكشميري (الإمامي) = مهدي بن حيدر (1309) الكشناوي = محمد بن محمد 1154 الكشوان (الكاظمي) = محمد مهدي (1358) الكَشِّي = محمد بن عمر 340 كع كَعْب الأَحْبَار = كعب بن ماتع 32 كَعْب بن أَسَد (000 - 000 = 000 - 000) كعب بن أسد بن سعيد القرظي، من بني قريظة: شاعر جاهلي. له مناقضات مع " قيس بن الخطيم " في يوم " بعاث " (1) . كعب بن الأشْرف (000 - 3 هـ = 000 - 624 م) كعب بن الأشرف الطائي، من بني نبهان: شاعر جاهلي. كانت امه من

_ (1) المرزباني 343

كعب بن أود

" بني النضير " فدان باليهودية. وكان سيدا في أخواله. يقيم في حصن له قريب من المدينة، ما زالت بقاياه إلى اليوم، يبيع فيه التمر والطعام. أدرك الإسلام، ولم يسلم، وأكثر من هجو النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه، وتحريض القبائل عليهم وإيذائهم، والتشبيب بنسائهم. وخرج إلى مكة بعد وقعة " بدر " فندب قتلى قريش فيها، وحض على الأخذ بثأرهم. وعاد إلى المدينة. وأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بقتله، فانطلق إليه خمسة من الأنصار، فقتلوه في ظاهر حصنه، وحملوا رأسه في مخلاة إلى المدينة (1) . كَعْب بن أَوْد (000 - 000 = 000 - 000) كعب بن أود بن منبه، من سعد العشيرة، من مذحج: جدّ جاهلي. بنوه بطن من أود، منهم " زمان " بكسر الزاي وتشديد الميم، تقدم ذكره (2) . كَعْب بن جابِر (000 - نحو 66 هـ = 000 - نحو 685 م) كعب بن جابر العبديّ: شاعر. كان مع عبيد الله بن زياد، يوم مقتل " الحسين " وله في ذلك أبيات، أولها: سلي تخبري عني، وأنت ذميمة! غداة " حسين " والرماح شوارع (3) . ابن جُعَيْل (000 - نحو 55 هـ = 000 - نحو 675 م) كعب بن جعيل بن قمير بن عجرة التغلبي:

_ (1) الروض الأنف 2: 123 وإمتاع الأسماع 1: 107 - 109 وابن الأثير 2: 53 والطبري 3: 2 والمحبر 117 و 282 و 390 والجمحيّ 238 وآثار المدينة المنورة 43 والمرزباني 343. (2) السبائك 36 وجمهرة الأنساب 386 (3) المرزباني 345

كعب بن الحارث

شاعر تغلب في عصره، مخضرم، عرف في الجاهلية والإسلام. كان لا ينزل بقوم إلا أكرموه وضربوا له قبة. أدركه الأخطل في صباه، وهاجاه. وكان في زمن معاوية. وشهد معه وقعة " صفّين " قال المرزباني: وهو شاعر معاوية بن أبي سفيان وأهل الشام، يمدحهم ويردّ عنهم (1) . كَعْب بن الحارِث (000 - 000 = 000 - 000) 1 - كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن عُلَة، من مذحج: جدّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة تفرعت عن ابنيه مالك وربيعة (2) . 2 - كعب بن الحارث الغطيفي: شاعر، جاهلي. من الفرسان. أغار على بني عامر بن صعصعة في مكان يسمى " العرقوب " فتقل وسبي، وقال في ذلك، من أبيات: " تركنا على العرقوب، والخيل عكف ... أساود، قتلى، لم توسد خدودها " (3) . 3 - كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك، من الأزد: جدّ جاهلي. من نسله " بنو زهران " وهم قيل عظيم، و " بنو أحجن " منهم " لهب " الآتية ترجمته (4) . العَنْسي (000 - نحو 95 هـ = 000 - نحو 714 م) كعب بن حامد العنسيّ: قائد، من غزاة البحر، ولاه عبد الملك بن مروان

_ (1) سمط اللآلي 854 وخزانة البغدادي 1: 458 والنقائض 619 والجمحيّ 458 - 489 والآمدي 84 ونسبه في معجم الشعراء للمرزباني: " كعب بن جعيل بن عجرة بن قمير " وفي الشعرا والشعراء، طبعة الحلبي 631 - 32 أن يزيد بن معاوية طلب منه أن يهجو الأنصار، فامتنع، ودله على الأخطل. قلت: كان ذلك من يزيد في أيام أبيه معاوية. (2) السبائك 38 وجمهرة الأنساب 391 (3) المرزباني 343 (4) السبائك 73 وجمهرة الأنساب 355.

كعب بن الخرزج

شرطته، وأقرّه بعده الوليد بن عبد الملك، ثم أغزاه على البحر (1) . كَعْب بن الخرزج (000 - 000 = 000 - 000) كعب بن الخزرج بن حارثة، من مزيقياء: جدّ جاهلي. من نسله " بنو ساعدة " أصحاب السقيفة (2) . ابن ذي الحَبْكة (000 - بعد 35 هـ = 000 - بعد 656 م) كعب بن ذي الحبكة النهدي: شاعر من أهل الكوفة، في صدر الإسلام. اتهم بما يسمي " النيرنج " من أنواع السحر. وبلغ خبره الخليفة عثمان بن عفان. فأرسل إلى الوليد ابن عقبة (والي الكوفة) ليسأله فإن أقر بذلك فليوجعه ضربا ويغرّبه ففعل الوليد وأقر كعب فضربه وعزبه إلى دنباوند (وهو جبل شاهق قرب الريّ) ظل فيه إلى أن عزل الوليد (سنة 29) فأطلقه خلفه وأكرمه. فلما كانت الفتنة في المدينة، وقتل عثمان، كان المترجم له من رؤوس تلك الفتنة (3) كَعْب بن رَبِيعَة (000 - 000 = 000 - 000) كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من عدنان: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه فيما بين تهامة والمدينة وأرض الشام. وتحوّل كثير منهم بعد الإسلام إلى الجزيرة الفراتية. وبنو " كعب " هذا، هم المعنيون بقول جرير: فغض الطرف إنك من نمير ... فلا " كعبا " بلغت ولا " كلابا "

_ (1) المحبر 373 (2) السبائك 67 وجمهرة الأنساب 346 (3) الوحشيات 237 وياقوت 2: 609 وفيه تصحيف النيرنج بالتبريح. والتاج 2: 347.

كعب بن زهير

ومن نسله " بنو عقيل بن كعب " السالفة ترجمته و " بنو العجلان " وهم قبيلة ضخمة، و " جعدة " و " قشير " (1) . كَعْب بن الرُّوَاع = كعب بن سلم كعب بن زهير (000 - 26 هـ = 000 - 645 م) كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني، أبو المضرّب: شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد، له " ديوان شعر - ط " كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلّم وأقام يشبّب بنساء المسلمين، فهدر النبيّ دمه، فجاءه " كعب " مستأمنا، وقد أسلم، وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: " بانت سعاد فقلبي اليوم متبول " فعفا عنه النبي صلّى الله عليه وآله وخلع عليه بردته. وهو عن أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير، وابنه عقبة وحفيده العوّام، كلهم شعراء. وقد كثر مخمّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها، وترجمت إلى الإيطالية، وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية، ومشروحة شرحا جيدا، صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري " شرح ديوان كعب ابن زهير - ط " ولفؤاد البستاني " كعب ابن زهير - ط " (2) .

_ (1) ابن خلدون 6: 11 والسبائك 41 وجمهرة الأنساب 271 - 275 والنقائض 446 و 1027. (2) خزانة الأدب للبغدادي 4: 11 و 12 وفيه أن البردة النبويّة بيعت في أيام المنصور الخليفة العباسي بأربعين ألف درهم، وبقيت في خزائن بني العباس إلى أن وصل المغول، والشعر والشعراء 61 وابن سلام 20 وابن هشام 3: 32 وعيون الأثر 2: 208 والمشرق 14: 470 وجمهرة أشعار العرب 148 وسمط اللآلي 421 وانظرBrock 1: 32 (38) S 1: 68.

ابن زيد الجمهور

ابن زَيْد الجُمْهُور (000 - 000 = 000 - 000) كعب بن زيد الجمهور بن سهل بن عمرو، من حمير، من قحطان: جدّ جاهلي بنوه بطون كثيرة تفرعت من ابنيه سبإ الأصغر وزرعة (1) . كَعْب بن سَعْد (000 - 000 = 000 - 000) 1 - كعب بن سعد بن تيم بن مرة، من قريش: جدّ جاهلي. من نسله أبو بكر الصديق، وطلحة بن عبيد الله، وكثيرون من الأعلام (2) . 2 - كعب بن سعد بن زيد مناة، من تميم: جدّ جاهلي. يقال لبعض بنيه " الأجارب " لأنهم يعدون الناس بكثرة شرهم. منهم " عوف " و " ربيعة " و " حرام " و " الأعرج ". ومن نسله " السُّلَيْك بن السُّلَكَة " و " المستوغر " (3) . الغَنَوي (000 - نحو 10 ق هـ = 000 - نحو 612 م) كعب بن سعد بن عمرو الغنوي، من بني غنيّ: شاعر جاهلي. حلو الديباجة. أشهر شعره " بائيته " في رثاء أخ له قتل في حرب ذي قار، أولها: " تقول ابنه العبسيّ قد شبت بعدنا وكل امرئ بعد الشباب يشيب " وهو صاحب الأبيات التي منها: " ولست بمبد للرجال سريرتي ... ولا أنا عن اسرارهم بسؤول" ذهب القالي إلى أنه " إسلامي " وتابعة

_ (1) السبائك 18 (2) السبائك 64 وجمهرة الأنساب 126 - 131. (3) نهاية الأرب 329 وجمهرة الأنساب 205 وفي القاموس: مادة جرب: " الأجارب حي من بني سعد " وجعلهم الزبيدي، في التاج 1: 181 من بني سعد بن بكر، من قيس عيلان، خطأ، والشعر والشعراء، طبعة الحلبي 324 و 344 والنقائض، طبعة ليدن 1023.

ابن الرواع

البغدادي، وزاد قائلا: " والظاهر أنه تابعي " وليس بصواب، فان الغنوي من شعراء " ذي قار " وكانت قبل الهجرة بأكثر من نصف قرن، وقتل فيها أخوان له. ولم يرد له ذكر في أخبار الصدر الأول من الإسلام. وكان منزله في موضع يسمى " رملة إنسان " في شرقي " الرجام " والرجام جبل نزل بسفحه جيش أبي بكر في زحفه من المدينة إلى عمان، لحرب أهل الردة. وله " ديوان شعر " أشار إليه صاحب كشف الظنون، ويظهر أنه لم يره (1) . ابن الرُّوَاع (000 - 000 = 000 - 000) كعب بن سلم بن عامر، من بني مالك ابن ثعلبة، من أسد: شاعر جاهلي. قال المرزباني: من قدماء شعراء بني أسد. و " الرواع " أمه. من شعره قصيدة، مطلعها: " ذكر ابنة العرجي فهو عميد " منها: " ويخالها المرح السفيه تحبه، ... ونوالها، غير الحديث، بعيد " وهو أخو " مرّة " الشاعر أيضا، وستأتي ترجمته (2) . كَعْب بن سَلِمَة (000 - 000 = 000 - 000) كعْب بن سَلَمة بن سعد، من الخزرج: جد جاهلي، اشتهر من نسله

_ (1) التيجان 260 والحيوان، طبعة الحلبي 3: 56 ومجالس ثعلب 140 والجمحيّ 169 و 176 وسمط اللآلي 771 و 772 وفي هامشه تعليق للميمني بأن البغدادي لم ير " التيجان " فهو معذور، وخزانة البغدادي 3: 621 ومختارات ابن الشجري 25 والمرزباني 341 وشعراء النصرانية 746 وجمهرة أشعار العرب 133 وشرح شواهد المغني 236 ومعجم ما استعجم للبكري 877 ورغبة الآمل 6: 101 وكشف الظنون 808. (2) المزرباني 344 وهو في معجم الآمدي 127 ابن " الرواغ "

كعب بن سور

" ثابت بن جذع " صحابي، استشهد يوم الطائف، و " مرداس بن مروان " شهد الحديبيّة وكان أمين رسول الله صلّى الله عليه وآله على سهمان خيبر، و " عبد الله بن عمرو " شهد بدرا واستشهد يوم أحد، و " جابر بن عبد الله " كان له عقب في مكان يعرف بالأنصاريين، في إفريقية و " عقبة بن عامر " بدريّ من شهداء اليمامة، و " الحباب بن المنذر " المتوفى نحو سنة 20 هـ تقدمت ترجمته، و " كعب بن مالك " الشاعر، الآتية ترجمته (1) . كعب بن سور (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) كعب بن سور بن بكر الأزدي: تابعي، من الأعيان المقدمين في صدر الإسلام. بعثه عمر قاضيا لأهل البصرة، وعاملا له عليها. وأقره عثمان. فأقام إلى أن كانت وقعة الجمل (بين علي وعائشة) فاعتزل الفتنة، فقيل لعائشة: إن فاعتزل الفتنة، فقيل لعائشة: إن خرج معك كعب لم يتخلف من الأزد أحد، فركبت إليه، فكلمته، فأخذ مصحفه ونشره، وخرج بين الصفين يذكر الفريقين ويدعوهم إلى السلام، والقتال ناشب، فجاءه سهم فقتله (2) . كَعْب بن عُجْرَة (000 - 51 هـ = 000 - 671 م) كعب بن عجرة بن أمية بن عدي البلويّ، حليف الأنصار: صحابي، يكنى أبا محمد، شهد المشاهد كلها. وفيه نزلت الآية: (ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) وسكن الكوفة، وتوفي بالمدينة، عن نحو 75 سنة. له 47

_ (1) جمهرة الأنساب 339، و 340 والسبائك 69 وفيه: " سلمة، بكسر اللام، قال الجوهري: وليس في العرب سلمة، بكسر اللام، سواه ". (2) الإصابة: ت 7495 وأخبار القضاة، لوكيع 1: 274 - 283 ورغبة الآمل 8: 152.

كعب بن عدي

حديثا (1) كَعْب بن عَدِيّ (000 - نحو 26 هـ = 000 - نحو654 م) كعب بن عدي بن ثعلبة العبادي التنوخي: صحابي، من أهل الحيرة. وفد مع جماعة منهم على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فأسلم، وعاد إلى الحيرة، ولما ولي أبو كبر أقبل كعب على المدينة فسكنها. ووجّهه أبو بكر إلى الإسكندرية، برسالة إلى " المقوقس " ثم وجّهه عمر برسالة أخرى إليه سنة 15 هـ وشهد فتح مصر، واختط بها، ومات فيها. وكان شريكا لعمر في الجاهلية في تجارة البز (2) . كعب بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) 1 - كعب بن عمرو بن سعد بن عوف، من ثقيف: جدّ جاهلي، من نسله عروة بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب (3) . 2 - كَعٌب بن عمرو ب عقله، من مذحج، من كهلان: جد جاهي: تفرع نسه عن ابنه " الحارث " السابق ذكره (4) . 3 - كَعٌب بن عمرو بن لحيّ، من مزيقياء، من الأزد: جدّ جاهلي قحطاني، قيل: هو الملقب بـ " خزاعة " لانخزاع قبيلته عن بني الأزد حين تفرقهم بعد سيل العرم (باليمن) وقد أقام " المنخزعون " بمكة، وسار الآخرون إلى الشام وعُمان. والانخزاع الانقطاع والتخلف عن الصحب. من نسله بطون سعد، وسلول، وحبشية. ومن هؤلاء عمران بن الحصين الصح أبي (5) .

_ (1) النووي 2: 68 والسالمي 2: 248 وفي الإصابة، ت 7413 " زعم الواقدي انه انصاري من أنفهسم، ورده كتابه محمد بن سعد بأن قال: طلبت نسبه في الأنصار فلم أجده " (2) الإصابة: ت 7422. (3) السبائك 38. (4) السبائك 37 وجمهرة الأنساب 391. (5) نهاية الأرب 328 والسبائك 65 واللباب 1: 368

كعب بن عمير

كعب بن عُمَيْر (000 - 8 هـ = 000 - 629 م) كعب بن عمير الغفاريّ: من كبار الصحابة. بعثة النبي صلّى الله عليه وآله أميرا على سرية، نحو " ذات أطلاح " في البلقاء، فقتل فيها (1) . كَعْب بن عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) كعب بن عوف بن عامر: جدّ جاهلي. قال السويدي: بنوه بطن من عذرة من زيد اللات (من قضاعة) (2) . كَعْب بن قَيْس (000 - 000 = 000 - 000) كعب بن قيس بن سعد بن مالك، من النخع: جدُّ جاهلي. من نسله " زرارة بن عمرو " من الصحابة، وابنه " عمرو بن زرارة " تقدم ذكره في قيس بن سعد بن مالك (3) . كَعْب بن لوي (000 - 173 ق هـ = 000 - 454 م) كعب بن لؤيّ بن غالب، من قريش، من عدنان، أبوهصيص: جدُّ جاهلي، خطيب. من سلسلة النسب النبوي. كان عظيم القدر عند العرب، حتى أرخوا بموته إلى عام الفيل (4) وهو أول من سن الاجتماع يوم الجمعة، وكان اسمه " يوم العروبة " فكانت قريش تجتمع إليه فيه، فيخطبهم ويعظم. من نسله بنو سعد وبنو سهل وبنو العاص

_ (1) الإصابة: ت 7429. (2) السبائك 29. (3) السبائك 39 وجمهرة 389 والإصابة: ت 2795. (4) وهو عام مولد النبي صلّى الله عليه وآله ثم أرخوا بالفيل إلى أن ظهر الإسلام، فكانوا يؤرخون بالوقائع إلى أن اتخذ عمر بن الخطاب، " الهجرة " تاريخا للمسلمين. قال المرزباني: " بين موت كعب بن لؤيّ، والفيل 520 سنة " كذا، ولعله من خطأ الطبع، صوابه 120 كما

كعب الاحبار

وبنو نفيل، من بطون قريش (1) . كَعْب الأَحْبار (000 - 32 هـ = 000 - 652 م) كعب بن ماتع بن ذي هجن الحميري، أبو إسحاق: تابعي. كان في الجاهلية من كبار علماء اليهود في اليمن، وأسلم في زمن أبي بكر، وقدم المدينة في دولة عمر، فأخذ عنه الصحابة وغيرهم كثيرا من أخبار الأمم الغابرة، وأخذ هو من الكتاب والسنة عن الصحابة. وخرج إلى الشام، فسكن حمص، وتوفي فيها، عن مئة وأربع سنين (2) . كَعْب بن مالِك (000 - 50 هـ = 000 - 670 م) كعب بن مالك بن عمرو بن القين، الأنصاري السلمي (بفتح السين واللام) الخزرجي: صحابي، من أكابر الشعراء. من أهل المدينة. اشتهر في الجاهلية، وكان في الإسلام من شعراء النبي صلى الله عليه وآله وشهد أكثر الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان، وأنجده يوم الثورة، وحرّض الأنصار على نصرته. ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعا وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه، قول كعب بن مالك: " نصل السيوف إذا قصرن بخطونا ... يوما ونُلحقها إذا لم تلحق "

_ في مقدمة " الوافي بالوفيات " للصفدي، وكعب، هو الأب الثامن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم (1) ابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 185 والمرزباني 341 والسبائك 62. (2) رونق الألفاظ - خ. وتذكرة الحفاظ 1: 49 وحلية الأولياء 5: 364 ثم 6: 3 والإصابة: ت 7498 والنجوم الزاهرة 1: 90 وهو فيه " كعب بن نافع " تصحيف، وذيل المذيل 87 والمناوي 152 والكوثري 31 وفي الفهرس التمهيدي 401 كتاب " سيرة الإسكندر - خ " مجلدان لكعب الأحبار؟ ؟

كعب بن نامه

له 80 حديثا، و " ديوان شعر - ط " جمعه سامي العاني في بغداد (1) . كَعْب بن نامه (000 - 000 = 000 - 000) كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة الايادي، أبودؤاد: كريم، جاهلي. يضرب به المثل في حسن الجوار، فيقال: " أجود من كعب بن مامة " و " جار كجار أبي دؤاد! ". وهو صاحب القصة المشهورة في الإيثار: " إسق أخاك النمري " قال أبو عبيدة: أجواد العرب ثلاثة: كعب بن مامة، وحاتم طيِّئ، وهرم بن سنان (2) . كعب بن المخبل (000 - 000 = 000 - 000) كعب بن المخبل القيني: من شعراء العصر الأموي. من أهل الحجاز. كان ممن اشتهروا بالعشق. وهو القائل: " يبين طرفانا الّذي في نفوسنا ... إذا استقحمت بالمنطق الشفتان " (3) . كَعْب الفوارس (000 - 13 هـ = 000 - 610 م) كعب بن معاوية بن عبادة العامري، من بني البكاء:

_ (1) الأغاني 15: 29 والإصابة: ت 7433 ونكت الهميان 231 وخلاصة تذهيب الكمال 273 وشرح الشواهد 123 والجمحيّ 183 - 185 ورغبة الآمل 2: 73 والمزرباني 342 وحسن الصحابة 43 وخزانة البغدادي 1: 200 وقيل في وفاته: سنة 53 و 55 والمورد 3: 2: 232. (2) هبة الأيام، للبديعي 249 وأمثال الميداني 1: 109 و 123 والأزمنة والأمكنة 2: 221 وجمهرة الأنساب 308 والشعر والشعراء، طبعة الحلبي 189 و 193 ورغبة الآمل 3: 52. (3) المزرباني 345 و 346 وفي هامشه، عن هامش الأصل المخطوط: " قال الهجريّ في نوادره: أنشدني جماعة من خثعم، لكعب بن مشهور المخيلي، من جليحة خثعم، صاحب ميلاء " وذكر أبياتا. وفي القاموس، مادة خبل: " كعب المخبل " ومثله في المؤتلف والمختلف للآمدي 178 وقال: " وجدته في مقطعات الاعراب، ولا أعرف نسبه ".

كعب بن معدان

فارس جاهلي. قتله خليف بن عبد العزى بن عائذ النهدي، يوم " فيف الريح " قال أبو عبيدة: كان يوم فيف الريح عند مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلّم (1) . كَعْب بن مَعْدان (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) كعب بن معدان الأشقري، أبو مالك: فارس، شاعر، خطيب. من شعراء خراسان. كان معدودا في جلة أصحاب المهلب بن أبي صفرة، المذكورين في حروب الأزارقة. وهو من " الأشاقر " من قبائل الأزد. له خبر مع " الحجاج " أورده القالي في " الأمالي " وقد سأله الحجاج: أشاعر أنت أم خطيب؟ فقال: كلاهما. وله قصيدة طويلة يذكر بها يوم " رامهرمز " وغيره، رواها الطبري (2) . الكَعْبي = عبد الله بن أحمد 319 ابن الكَعْكي = محمد بن علي 625 كف الكفراوي = حسن بن علي 1202 الكَفْراوي = محمد كامل 1350 الكفرط أبي = علي بن إبراهيم 460 الكفر ط أبي = سلامة بن غيّاض 534 الكفر عزي = جعفر بن محمد 604 الكَفْعَمي = إبراهيم بن علي 905 الكفوي (الرومي) = محمود بن سُلَيْمان نحو 990 الكفيري = محمد بن عمر 1130

_ (1) النقائض 471 ومعجم ما استعجم 1038 (2) الأمالي، طبعة الدار 1: 265 والطبري، طبعة الاستقامة 5: 122 و 159 والمرزباني 346 وسمط اللآلي 588 وفي رغبة الآمل 8: 113 " عن الفرزدق: شعراء الإسلام أربعة: أنا، وجرير، والأخطل، وكعب بن معدان ".

كل

كل الكلائِي = محمد بن شرف 777 أَبُو الهَيْذام (000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م) كلاب (بفتح الكاف وتشديد اللام) ابن حمزة العُقيلي، أبو الهيذام: شاعر، من علماء اللغة: من أهل " حران " أقام بالبادية. قال السيوطي: دخل بغداد أيام القاسم بن عبيد الله (المتوفى سنة 291) ومدحه. وروى له المرزباني أبياتا من قصيدة، في رثاء يحيى بن أبي منصور المنجم (المتوفى سنة 230) منها: " فما زال حكم البيض والسود نافذا بحكم الردى في أنفس البيض والسود " يعني في الشطر الأول الأيام والليالي، وفي الثاني الناس. له كتب، منها " ما يلحن فيه العامة " و " جامع النحو " (1) . كِلَاب بن رَبِيعَة (000 - 000 = 000 - 000) كلاب (بكسر الكاف وتخفيف اللام) ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من قيس عيلان، من عدنان: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه قرب المدينة. وانتقل بعضهم إلى الشام، فكان لهم في الجزيرة الفراتية شأن. وملكوا حلب ونواحيها وكثيرا من مدن الشام. أول من ملك منهم صالح بن مرداس (انظر ترجمته) قال ابن خلدون: ثم ضعفوا، وهم الآن (أي خفارة الأمراء من آل ربيعة، من عرب الشام، وكلام هذا، هو أخو " كعب " المتقدمة ترجمته،

_ (1) المرزباني 354 وبغية الوعاة 382 وهو في القاموس: مادة " كلب " شاعران: " العقيلي، وابن حمزة " وزاد الزبيدي: " نقلهما الصاغاني والحافظ ".

كلاب بن مرة

وهما المعنيان بقول جرير: " فلا كعبا بلغت ولا كلابا " (1) . كلاب بن مرة (000 - 000 = 000 - 000) كلاب بن مرة بن كعب، أبو زهرة، من قريش: جدّ جاهلي. من سلسلة النسب النبوي. تفرع نسله عن ابنيه " قصيّ " و " زهرة " المتقدم ذكرهما (2) . الكَلَاباذي = محمد بن إبراهيم 380 الكَلَاباذي = محمود بن أبي بكر 700 الكلَابي (أبو زياد) = يزيد بن عبد الله 200؟ الكَلَارْجي = يوسف بن عبد الله 1153 ابن الكَلَّاس = علي بن محمد 703 ذُو الكَلَاع، الأَكبر = يزيد بن النعمان ذُو الكَلَاع، الأصْغَر = سميفع 37 الكَلَاع (000 - 000 = 000 - 000) الكلاع بن شرحبيل: جدُّ جاهلي يماني. بنوه بطن من حمير (3) الكَلَاعي = ثور بن يزيد 153 الكلاعي (السُّلطان) = أَسْعَد بن وائل 515 الكَلَاعي (الطبيب) = يوسف بن أحمد (633) الكَلَاعي = سليمان بن موسى 634 كَلْب (000 - 000 = 000 - 000) 1 - كلب (غير منسوب) : جد

_ (1) السبائك 41 والعبر 4: 254 والنقائض 1027 وانظر فهرسته. ومعجم قبائل العرب 989 وفيه كثير من المصادر. (2) ابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 185 والسبائك 65 وجمهرة الأنساب 12. (3) السبائك 16.

كلب بن وبرة

جاهلي. بنوه بطن من خثعم، من كهلان. كانت مساكنهم بأرض الحجاز (1) . 2 - كَلٌب بن عمرو بن لؤيّ، من أنمار بن إراش، من كهلان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من " بجيلة " (2) . كَلْب بن وبرة (000 - 000 = 000 - 000) كل بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن الحاف بن قضاعة: جد جاهلي. حيثما أطلق لفظ " الكلبي " فالنسبة إليه. من نسله بنو كلدة وبنو أوس وبنو ثور وبنو رفيدة. من منازلهم القديمة " صوأر " فوق الكوفة مما يلي الشام، قال ياقوت: " ويوم صوأر من أيامهم المشهورة " وكانوا ينزلون دومة الجندل وتبوكا وأطراف الشام. وصنمهم في الجاهلية " ود " نصبوه بدومة الجندل. وكانت لهم في أوائل القرن الثالث للهجرة خفارة الطريق على البرّ بالسماوة، فيما بين الكوفة ودمشق، على طريق تدمر وغيرها. ولما ظهر " القرامطة " أرسل زكرويه بعض أولاده إليه، فخالطوهم في ناحية السماوة، وذكروا لهم أنهم خائفون من السلطان، فآووهم، ثم دعوهم إلى رأي القرامطة فلم يقبل منهم ذلك عنهم الفخذ المعروف ببني " العُلَيص بن ضمضم ابن جناب " ومواليهم خاصة، فبايعوا يحيى بن زكرويه المكنى ب أبي القاسم، في أواخر سنة 289 وزعم لهم أنه محمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل ابن جعفر العلويّ الفاطمي، وخرج بهم على المعتضد العباسي، واتسع أمرهم وقصدوا الشام، فقتل يحيى على أبواب دمشق، واتفق " العليصيون " وبعض بني الأصبغ ممن شايع ابن زكرويه، على نصب الحسين بن زكرويه (أخي يحيى) مكانه، وزعم لهم أنه أحمد بن عبد الله

_ (1) نهاية الأرب 330 والسبائك 80 (2) السبائك 79

ابن محمد بن إسماعيل بن جعفر (عن طريق التقمص) ويعرف بصاحب الشامة (تقدمت ترجمته) وقتل سنة 291 وكانت لبني كلب بن وبرة في عصر الفاطميين إمارة في صقلّيّة استمرت من سنة 336 إلى 431 وكان منهم في أيام المؤرخ أبي الفداء (أوائل القرن الثامن للهجرة) كثيرون على خليج القسطنطينية، واستقر جمهور منهم في شيزر وحلب وتدمر. قلت: ولعل من في نواحي اللاذقيقة الآن من " الكلبيين " وهم نصيريون، وقريتهم " الكلبية " من بني " كلب " هذا (1) . الكلباسي (الأصفهاني) = محمد مهدي (1292) الكلبي (الصحابي) = دحية بن خليفة (45) الكلبي (الأمير) = حنظلة بن صفوان (130) الكلبي (الشاعر) = عطية بن الأسود (130) ابن الكلبي (النسابة) = محمد بن السائب (146) ابن الكلبي (المؤرخ) = هشام بن محمد (204) الكلبي (الشافعيّ) = إبراهيم بن خالد 240 الكلبي (أمير صقلّيّة) = الحسن بن علي 352 الكلبي (أمير صقلّيّة) = علي بن الحسن (372) الكلبي (أمير صقلّيّة) = جابر بن علي (373) الكلبي (أمير صقلّيّة) = جعفر بن محمد (375)

_ (1) صبح الأعشى 1: 316 واليعقوبي 1: 212 والتاج 1: 461 والنقائض 625 ومعجم البلدان 5: 395 وجمهرة الأنساب 425 - 429 والطبري 8: 214 - (231

كلبي بن ماجد

الكلبي (أمير صقلّيّة) = عبد الله بن محمد 379 الكلبي (أمير صقلّيّة) = يوسف بن عبد الله (410) الكلبي (أمير صقلّيّة) = جعفر بن يوسف (410) الكلبي (أمير صقلّيّة) = أحمد بن يوسف (417) الكلبي (أمير صقلّيّة) = حسن بن يوسف (431) الكلبي (الضرير) = يوسف بن موسى (520) الكلبي (ابن جُزَيّ) = محمد بن أحمد (741) الكلبي (ابن جُزَيّ) = محمد بن محمد (757) كَلْبِي بن مَاجد (000 - بعد 732 هـ = 000 - بعد 1332 م) كلبي بن ماجد العامري العقيلي: شاعر، من أمراء البحرين. اجتمع به ابن فَضْل الله العمري، سنة 732 وروى عنه بيتين بليغين، من قصيدة له، أولهما: " لعمر سليمى إنها يوم ودعت ... نعيم نفوس في الورى وعذابها " وقال ابن فَضْل الله: كان شيخ وقار وإجلال، يفد على السلطان بالخيل السوابق، ويكرم السلطان وفادته (1) . أُمُّ كُلْثُوم (000 - 9 هـ = 000 - 630 م) أم كلثوم: من بنات رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من زوجته الأولى خديجة بنت خويلد. تزوجها في الجاهلية عتيبة بن أبي لهب، وفارقها للسبب الّذي من

_ (1) الدرر الكامنة 3: 268.

أم كلثوم

أجله فارق أخوه " عتبة " أختها " رقية " وقد ذكرته في ترجمة هذه. وهاجرت إلى المدينة مع عيال رسول الله صلّى الله عليه وسلم فلما توفيت أختها رقية (سنة 2هـ تزوجها عثمان بن عفان (سنة 3) وتوفيت عنده بالمدينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أن لنا ثالثة لزوّجنا عثمان بهما (1) . أُمُّ كُلْثُوم (000 - نحو 33 هـ = 000 - نحو 653 م) أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط الأموية: صحابية. هي أول من هاجر إلى المدينة، بعد هجرة النبي صلّى الله عليه وآله. أسلمت قديما. ولما علمت بهجرة الرسول، خرجت ماشية من مكة إلى المدينة تتبعه، ولحقها أخوان لها لإعادتها، فلم ترجع. وكانت عذراء فتزوجها في المدينة زيد بن حارثة. واستشهد في غزوة مؤتة (8 هـ فتزوجها الزبير بن العوام، فولدت له زينب، وفارقها. فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا. ومات عنها أحاديث في الصحيحين وغيرهما. قال ابن سعد: ولا نعلم قرشية خرجت من بيت أبويها، مسلمة مهاجرة الا أمّ كلثوم. وهي أخت عثمان لأمه (2) . العَتَّابي (000 - 220 هـ = 000 - 835 م) كلثوم بن عمرو بن أيوب التغلبي، أبو عمرو، من بني عتاب بن سعد:

_ (1) أسد الغابة 5: 612 والإصابة، كتاب النساء، ت 1470 وذيل المذيل 66 وتاريخ الخميس 1: 275. (2) الإصابة، كتاب النساء: الرقم 1475 وفيه: امتحنها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بما كان يمتحن به النساء بعدها: " ما أخرجكن الاحب الله ورسوله والإسلام، لاحب زوج ولا مال " فإذا قلن ذلك لم يرددن. والاستيعاب بهامش الإصابة 4: 488.

كلثوم بن عياض

كاتب، حسن الترسل، وشاعر مجيد يسلك طريقة النابغة. يتصل نسبه يعمرو ابن كلثوم الشاعر. وهو من أهل الشام. كان ينزل قنسرين. وهو من أهل الشام. كان ينزل قنسرين، وسكن بغداد، فمدح هارون الرشيد وآخرين. ورمي بالزندقة، فطلبه الرشيد فهرب إلى اليمن، فسعى الفضل بن يحيى البرمكي بأخذ الأمان له من الرشيد، فأمنه. وعاد، فاختص بالبرامكة. ثم صحب طاهر ابن الحسين. وصنف كتبا، منها " فنون الحكم " و " الآداب " و " الخيل " و " الأجواد " و " الألفاظ " (1) . كُلْثُوم بن عِيَاض (000 - 123 هـ = 000 - 741 م) كلثوم بن عياض القشيري: أمير إفريقية، وأحد الأشراف الشجعان القادة. ولاه هشام بن عبد الملك، بعد عزل عبيد الله بن الحبحاب، وسيره إلى إفريقية بجيش عظيم سنة 123 هـ فقتل في معركة مع البربر، في وادي " سبو " من أعمال طنجة، واستباح عسكره أبو يوسف الأزدي رأس الصفرية (2) . الكَلْحَبَة = هبيرة بن عبد الله ابن كِلِّس = يعقوب بن يوسف 380 كُلْفَة بن عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) كلفة بن عوف بن عمر، من الأوس: جدُّ جاهلي. من نسله أحيحة بن الجلاح، وخبيب بن عديّ، الصحابيان (3) .

_ (1) إرشاد الأريب 6: 212 وفوات الوفيات 2: 139 والمرزباني 351 وتاريخ بغداد 12: 488 والشعر والشعراء 360 واللباب 2: 118 والموشح 293 - 295 وانظر Brock S 1: 120. الخلاصة النقية 14 والاستقصا 1: 49 وابن خلدون 4: 189 والبيان العرب 1: 54 وتاريخ الإسلام، للذهبي 5: 28 في حوادث سنة 123 وجمهرة الأنساب 273 والنجوم الزاهرة 1: 289 و 292. (3) جمهرة الأنساب 315 و 316.

البرهوتي

الكَلَنْتري = أبو القاسم بن محمد (1292) الكَلْوَاذَاني = محفوظ بن أحمد 510 البَرَهُوتي (000 - نحو 43 هـ = 000 - نحو 663 م) كليب بن أسد بن كليب البرهوتي: صحابي، من شعراء حضرموت، من أهل " برهوت " فيها. ولا يزال أثر برهوت معروفا إلى اليوم، بالقرب من " قبر النبيّ هود ". أدرك الإسلام ووفد على النبي صلّى الله عليه وآله يحمل هدية من أمه، وهي كسوة من نسج يديها، وأنشده قصيدة أولها: " من وشز برهوت تهوي بي عذافرة، إليك يا خير من يحفى وينتعل " فمسح الرسول بيده وجه كليب تطييبا لنفسه، فكان ذلك من مفاخر ذرّية كليب. وتوفي في بلده (1) . كُلَيْب وائل (نحو 185 - 135 ق هـ = نحو 433 - 492 م) كليب بن ربيعة بن الحارث بن مرة التغلبي الوائلي: سيد الحيين " بكر " و " تغلب " في الجاهلية، ومن الشجعان الأبطال، وأحد من تشبهوا بالملوك في امتداد السلطة. كانت منازله في نجد وأطرافها. وبلغ من هيبته أنه كان يحمي مواقع السحاب، فيقول: ما أظلته هذه السحابة في حماي. فلا يرعى أحد ما تظله. وكان يقول: وحش أرض كذا في جواري. فلا يصاد. وكان لا يورد أحد مع إبله، ولا توقد نار مع ناره، ولا يمر أحد بين بيوته، ولا يحتبي أحد في مجلسه. ومن أمثالهم: " هو في حمى

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 48 وهو فيه " كليب ابن سعد " والتصحيح من طبقات ابن سعد 1 (القسم الثاني) 80 وفيه بقية الأبيات، وعنه الإصابة: ت 7452 وفي معجم البلدان 2: 157 أقوال في " برهوت ".

كليب بن ربيعة

كليب " لمن كان آمنا. وإياه عنى النابغة الجعديّ بقوله: " كليب لعمري كان أكثر ناصرا ... وأيسر جرما منك، ضرج بالدم " وهو أخو " مهلهل بن ربيعة " وخال امرئ القيس بن حجر الكندي. قتله جساس بن مرّة البكري الوائلي (وكان أخا زوجة كليب) فثارت حرب البسوس (أطول حرب عرفت في الجاهلية) بين بكر وتغلب، دامت أربعين سنة. ويقال: اسمه " وائل " و " كليب " لقب له (1) . كُلَيْب بن رَبِيعَة (000 - 000 = 000 - 000) كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي، يعرف بنوه ببني " مجد " نسبة إلى أم صاحب الترجمة " مجد بنت تيم " (2) . كليب بن سعد البَرَهُوتي = كُلَيب بن أسد كُلَيْب بن يَرْبُوع (000 - 000 = 000 - 000) كليب بن يربوع بن حنظلة، من تميم: جدّ جاهلي. من نسله جرير الشاعر. قال البعيث يهجو جريرا: " أليس كليب ألأم الناس كلهم ... وأنت إذا عدت كليب لئيمها " ولأحمد بن إبراهيم الكاتب النديم " كتاب بني كليب " (3) .

_ (1) السبائك 54 و 104 وابن الأثير 1: 187 والنويري 15: 397 - 400 والنقائض، طبعة ليدن، 905 وانظر فهرسته. والمرزباني 354 وشرح قصيدة ابن عبدون 109 والعقد 3: 95 وسرح العيون 47 وشرح شافية ابن الحاجب 390 وقيل في نسبه: كليب بن ربيعة بن مرة بن الحارث بن زهير. (2) السبائك 41 وانظر ترجمة " مجد بنت تيم " (3) السبائك 28 والنقائض طبعة ليدن 109 وانظر فهرسته. وجمهرة الأنساب 214 والذريعة 1: 325 والتاج 1: 463.

هوارت

هُوارْتْ (1270 - 1345 هـ = 1854 - 1927 م) كليمان هوارت: Clement Huart باحث مستشرق فرنسي، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ، والمجمع العلمي الفرنسي، والجمعية الآسيوية. ولد بباريس، وتعلم بمدرسة اللغات الشرقية فيها، وتكلم العربية الجزائرية العامية في طفولته. [[كليمان هوارت]] وعين ترجمانا للقنصلية الفرنسية بدمشق سنة 1875 وبالآستانة سنة 1878 وعاد إلى باريس سنة 1898 وهو يحسن العربية والتركية والفارسية، فكان ترجمانا في وزارة الخارجية. ومثل حكومته في مؤتمري المستشرقين بالجزائر سنة 1905 وفي كوبنها جن 1908 وألف عدة كتب بالفرنسية في تاريخ بغداد، والآداب العربية، والخطاطين والنقاشين والمصورين في الشرق الإسلامي، وقدماء الفرس والحضارة الايانية. ونشر بالعربية " مقامات ابن ناقيا " وديوان " سلامة بن جندل " و " البدء والتاريخ " لابن المطهر، مع ترجمته إلى الفرنسية، في ستة مجلدات (1) .

_ (1) Io Journal Asiatique 210: 186 - 189 2: I 68 - I ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 177 ثم 7: 127 والربع الأول من القرن العشرين 125 والمستشرقون 65 ومعجم المطبوعات 242 واقرأ كلمة عنه لنعيم الأنطاكي، في مجلة الحديث (الحلبية) 1: 117 - 119.

كم

الكُليني = محمد بن يعقوب 329 كم ابن كَمَال " باشا " = أحمد بن سليمان (940) كَمَال = عبد الله بن بكر 1341 كَمَال " باشا " = أحمد كمال 1341 كَمال إبراهيم (1328 - 1393 هـ = 1910 - 1973 م) كمال إبراهيم: من أعضاء المجمع العلمي العراقي، ولد ونشأ في الأعظمية ببغداد، وتعلم بجامعة آل البيت ثم بكلية دار العلوم في القاهرة وتخرج بها. ودرّس العربية في جامعة بغداد. وصنف كتبا طبعت، منها " الأساس في تاريخ الأدب العربيّ " و " أغلاط الكتاب " و " عمدة الصرف " وتوفي ببغداد (1) . كمال الدين (ابن الهُمَام) = محمد بن عبد الواحد 861 كَمَال الدِّين البَكري = محمد بن مصطفى (1196) كَمَال الدِّين الغَزِّي = محمد بن محمد (1214) كمال الدين حُسَيْن (1292 - 1315 هـ = 1875 - 1932 م) كمال الدين ابن السلطان حسين كامل ابن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم: أمير من الأسرة الخديوية، كان له الحق بعرش مصر، ولكنه، رفضه. ولد بالقاهرة وأتقن مع العربية عدة لغات وجمع مكتبة زاخرة. وقام برحلات، أهمها في شتاء 1923 توغل بها في

_ الدكتور عبد الرزاق محيي الدين في مجلة المجمع العلمي العراقي 23: 298 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 56

الكميت الاكبر

صحراء ليبيا، وكشف واحة " دقهلة " ونبعا من الماء الحار، وأمضى نحو خمسة أشهر ومعه 14 شخصا أنفق عليهم 150 ألف جنية من ماله. وألقى محاضرة بالفرنسية في الجمعية الجغرافية عن رحلته. وأبرز خريطة وضعها للصحراء. وكان من هواة الصيد، علق في قصره كثيرا من رؤوس الوحوش الضارية، من صيده. ولما مات أبوه السلطان حسين كامل، كان هو ولي عهده، فأعلن نزوله عن حقه في العرش. وحاول جال الدول أن يخلف أباه، فأصر على الرفض. وحل عمه أحد فؤاد، محله. وأصيب سنة 1931 في ساقه، فبترت. وقصد باريس للاستجمام فتوفي في " تولوز " ونقل إلى القاهرة. وكان عقيما (1) . كمپفمير = جيؤرج كمپفمير 1356 الكُمُشْخَانَوي = أحمد بن مصطفى (1311) ابن كمّونة = سعد بن منصور 683 كَمُّونَة = محمد بن حسين 920 الكُمَيْت الأَكْبَر (000 - 000 = 000 - 000) الكميت بن ثعلبة بن نوفل بن نضلة الفقعسيّ الأسدي: شاعر مخضرم. عاش في الجاهلية، وأسلم في زمن النبي صلى الله عليه وآله ولم يجتمع به. وعرف بالكميت الأكبر، تمييزا له عن حفيد الكميت ابن معروف بن الكميت، وعن الكميت ابن زيد (الآتية ترجمته) وهما شاعران من بني أسد أيضا. وكان الكميت الاكبر هجاءا مقذعا (2) .

_ (1) الأهرام 24 مارس 1927 والمصور 3 فبراير 1933 وصفوة العصر 102. (2) خزانة الأدب 3: 365 و 366 والآمدي 170. والإصابة: ت 7500 وعرفه ابن حزم في الجمهرة 185 بالكميت الأول. وقال المرزباني 347 " جاهلي ".

الكميت الاسدي

الكُمَيْت الأَسَدي (60 - 126 هـ = 680 - 744 م) الكميت بن زيد بن خنس الأسدي، أبو المستهلّ: شاعر الهاشميين. من أهل الكوفة. اشتهر في العصر الأموي. وكان عالما بآداب العرب ولغاتها وأخبارها وأنسابها، ثقة في علمه، منحازا إلى بني هاشم، كثير المدح لهم، متعصبا للمضرية على القحطانية. وهو من أصحاب الملحمات. أشهر شعره " الهاشميات - ط " وهي عدة قصائد في مدح الهاشميين، ترجمت إلى الألمانية. ويقال: إن شعره أكثر من خمسة آلاف بيت، قال أبو عبيدة: لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت، لكفاهم. وقال أبو عكرمة الضبي: لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان. اجتمعت فيه خصال لم تجتمع في شاعر: كان خطيب بني أسد، وفقيه الشيعة، وكان فارسا شجاعا، سخيا، راميا لم يكن في قومه أرمى منه. وقال الميداني: الكميت ثلاثة: الكميت ابن ثعلبة، ثم الكميت بن معروف، ثم الكميت بن زيد، وكلهم من بني أسد. ولعبد المتعال الصعيدي " الكميت ابن زيد - ط " سيرته والهاشميات (1) . الكُمَيْت الأَوْسَط (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) الكميت بن معروف بن الكميت ابن ثعلبة بن نوفل الأسدي، من بني جحوان بن فقعس: شاعر مخضرم، عاش أكثر حياته في الإسلام. يكنى أبا أيوب. من شعره البيت المشهور:

_ (1) شرح شواهد المغني 13 والأغاني 15: 108 وجمهرة أشعار العرب 187 ومجمع الأمثال: في الكلام على مادر، والمرزباني 347 والشعر والشعراء 562 - 566 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 69 - 71 و 86 - 87 وهو فيه " الكميت بن زيد بن الأخنس " وسمط اللآلي 11 والموشح 191 - 198.

كميل بن زياد

" ألان ان خير الود ود تطوعت ... له النفس، لا ود أتى وهو متعب " عرّفه الجمحيّ بالكميت " الأوسط " لتوسطه في الزمن بين جده الكميت بن ثعلبة، والكميت بن زيد، وقال: هو أشعرهم قريحة. وقال الآمدي: له " ديوان " مفرد (1) . ابن كُمَيْل = محمد بن أحمد 848 كُمَيْل بن زِيَاد (12 - 82 هـ = 633 - 701 م) كميل بن زياد بن نهيك النخعي: تابعي ثقة من أصحاب علي بن أبي طالب. كان شريفا مطاعا في قومه. شهد صفين مع عليّ، وسكن الكوفة. وروى الحديث. قتله الحجاج صبرا (2) . كن أَبُو مَرْثَد الغَنَوي (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) كناز بن الحصين بن يربوع الغنوي، أبو مرثد: صحابي، من السابقين إلى الإسلام. كان تربا لحمزة بن عبد المطلب. وشهد بدرا والخندق وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وكان شجاعا بطلا طويل القامة، كثير شعر الرأس، توفي بالمدينة. وهو ابن 66 سنة (3) ابن كُنَاسَة = محمد بن عبد الله 207 ابن كَنَّان = محمد بن عيسى 1153

_ (1) الآمدي 170 والمزرباني 347 والجمحيّ 163. (2) تهذيب التهذيب 8: 447 والإصابة: ت 7503 وجمهرة الأنساب 390 وفي الكامل لابن الأثير 3: 151 خبر عنه مع أهل الشام. (3) تاريخ الإسلام، للذهبي 1: 374 والإصابة، باب الكنى، ت 1032 والاستيعاب، بهامشها، 4: 171 وحلية الأولياء 2: 19.

كنانة بن بشر

كنانة بن بِشْر (000 - 36 هـ = 000 - 657 م) كنانة بن بشر التجيبي: ثائر، كان من رؤساء الجيش الّذي زحف من مصر لخلع عثمان أيام الفتنة في المدينة، وشارك في مقتله. وطلبه معاوية بن أبي سفيان، في مقتله. وطلبه معاوية بن أبي سفيان، بدم عثمان، فقبض عليه بمصر مع ابن حذيفة وابن عديس، سجنهم في لد (بفلسطين) فهربوا، فأدركهم والي فلسطين فقتلهم (1) . كِنَانَة (000 - 000 = 000 - 000) كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة، من كلب، من قضاعة: جد جاهلي. بنوه قبيلة ضخمة، يقال لها " كنانة عذرة " منهم بنو عديّ، وبنو جناب، تفرعت عنهما بطون (2) كِنَانَة بن خُزَيْمة (000 - 000 = 000 - 000) كنانة بن خزيمة بن مدركة، من مضر، من عدنان: جدّ جاهلي، من سلسلة النسب والنبوي. كنيته أبو النضر، به من الولد عليّ عمود النسب " النضر " وخارجا عنه عدة بطون. وكان من أصنامهم في الجاهلية " سواع " في وادي نعمان، قرب مكة، و " هبل " في جوف الكعبة، وكان تلبيتهم إذا أتوا للحج: " لبيك اللَّهمّ لبيك، اليوم يوم التعريف. يوم الدعاء والوقوف " (3) .

_ (1) الإصابة: ت 7504 (2) جمهرة الأنساب 425 - 427 والسبائك 28 وهو فيه: " كنانة بن عوف " بإسقاط بكر. وانظر معجم قبائل العرب 996 (3) السبائك 59 والطبري 2: 188 واليعقوبي 1: 212 وجمهرة الأنساب 434 و 458 والكامل، لابن الأثير 2: 10.

كنانة بن عبد ياليل

كنانة بن عبد يالِيل (000 - نحو 15 هـ = 000 - نحو 636 م) كنانة بن عبد ياليل الثقفي: شاعر جاهلي. من أهل الطائف (في الحجاز) كان رئيس ثقيف في زمانه. مدح النعمان ابن المنذر. وأدرك الإسلام وقدم على النبي صلّى الله عليه وآله في وفد ثقيف، بعد حصار الطائف، فأسلم الوفد، إلا كنانة فتوجه إلى بلاد الروم، فمات فيها (1) . كنانة بن عوف = كنانة بن بكر بن عوف الكناني (الشاعر) = هنئ بن أحمر الكناني (من التوابين) = عبد الله بن عزيز 65 الكناني (المناظر) = عبد العزيز بن يحيى (240) الكناني (المالكي) = يحيى بن عمر (289) الكناني (المؤرخ) = أحمد بن محمد (344) الكناني (التُّونُسي) = محمد بن هارون (750) الكناني (ابن كنان) = محمد بن عيسى (1153) الكنانية = فاطمة بنت خليل 838 الكندري = محمد بن منصور 456 كِنْدَة (000 - 000 = 000 - 000) كندة بن عفير بن عدي بن الحارث، من كهلان: جدّ جاهلي يماني، قيل: اسمه ثور، وكندة لقبه. كان لبنيه ملك بالحجاز واليمن، في الجاهلية. وكان لهم صنم اسمه " درّيج " أقاموه بالنجير (حصن باليمن، قرب حضرموت) واخر اسمه " الجسد " سدنته بنو شكامة. من أحفاده. وتلبيتهم: " لبيك لا شريك

_ (1) الإصابة: ت 7532 والمرزباني 352.

لك، تملكه أو تهلكه " ولابن الكلبي كتاب " ملوك كندة ". ولما ظهر الإسلام، وفد على النبي صلّى الله عليه وآله وفد " كندة " من حضرموت، فأسلموا. وأنفذ معهم زياد بن لبيد البياضي، عاملا علهيم. وارتد بعضهم في أيام أبي بكر، واعتصموا بحصن " النجير " فقاتلهم زياد بن لبيد، صبرا، ولم يأذن بدفنهم، فكانوا عبرة للناس، ونزلت جماعات منهم بعد ذلك بالكوفة، وشاركوا في الفتوح. ودخلت بطون منهم الأندلس، فاشتهر منها بنو " تجيب " وكانت ديارهم بسرقسطة ودروقة وقلعة أيوب. وكانت لبعضهم إمارة وولاية ووزارة (1) . الكندي (القاضي) = شريح بن الحارث (78) الكندي (الصحابي) = السائب بن يزيد (91) الكندي (الفيلسوف) = يعقوب بن إسحاق 260 الكندي (المؤرخ) = محمد بن يوسف (350؟) الكندي (الرَّمَادي) = يوسف بن هارون (403) الكندي (المهندس) = عبد المنعم بن محمد 435 الكندي (أبو اليمن) = زيد بن الحسن (613) الكندي (ابن عَرَفَة) = علي بن المظفر (716) الكندي (الهندي) = عبد المقتدر بن محمود 791

_ (1) السبائك 49 وجمهرة الأنساب 399 و 460 واليعقوبي 1: 213 وابن خلدون 2: 257 وطرفة الأصحاب 11 و 34 وفيه: جميع كندة أصلان: معاوية، والأشرس، ومنها السكاسك، والسكون بفتح السين، والصدف بفتح فكسر، والعوادر، وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 3: 215 وما بعدها. ومعجم قبائل العرب 998 - 1000 ومعجم البلدان 8: 269 و 270.

كنزة المنقرية

الكندية = أسماء بنت النعمان كَنْزَة المِنْقَرِيَّة (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) كنزة، أم شملة بن برد المنقري التميمي: شاعرة، اختار لها أبو تمام قطعتين في " الحماسة " وقال: كانت أمة لبني منقر اشتراها برد (وهو من ولد قيس بن عاصم المنقري) فولدت له ابنه " شملة " وكان صاحب ذي الرّمّة (1) . كنسوس = محمد بن أحمد 1294 الكنغراوي = عبد القادر بن عبد الله (1349) + سِلّ (1255 - بعد 1323 هـ = 1839 - بعد 1905 م) كنن إدورد Canon Edward ابن وليم جون سل: Son of William John Sell مستشرق إنجليزي. من أعضاء الجمعية الملكية الآسيوية. تعلم بلندن. وأحرز شهادة " دكتور في اللاهوت " من جامعة إدنبرج. وتولى إدارة إحدى المدارس الإسلامية في " مدارس " بالهند، سنة 1880 - 1905 وترأس مجلس الدراسات العربية والفارسية والهندستانية. وصنّف كتبا بالإنجليزية، منها " العقيدة الإسلامية - ط " و " أبحاث عن الإسلام - ط " والتطور التاريخي للقرآن - ط " (2) الكَنِّي = علي الكنّي 1306

_ (1) التبريزي 2: 118 ثم 4: 53 والتاج 4: 75 والمبهج، لابن جني 51 وفيه تصحيف لاسمي ابنها وزوجها. والمرزوقي 701 و 702 و 1542 والجمحيّ 475 - 76. (2) Buckland 382

كنيز دبة

كُنَيْز دُبَّة (000 - 306 هـ = 000 - 918 م) كنيز، ويعرف بكنيز دبة: مغنّ، ملحّن. اشتهر بالحذق في صناعة الغناء، ووضع ألحانا تداولها الناس. وكان يحضر مجالس المقتدر العباسي. له أخبار (1) . كه كَهْلان بن سَبَإ (000 - 000 = 000 - 000) كهلان بن سبإ، من يعرب، من قحطان: جدّ جاهلي قديم. بنوه قبائل ضخمة جدا، منها " همدان " و " الازد " وطيئ " و " مذحج ". كانت لهم إمارة أطراف اليمن وثغورها. ولما تقلص ملك " حمير " بقيت رياسة البادية لبني كهلان (2) . كَهْمَس بن طَلْق (000 - 61 هـ = 000 - 680 م) كهمس بن طلق الصّريمي: من شجعان الخوارج. كان مع مرداس بن حدير، وهما في نحو ثلاثين رجلا، فقاتلهم أسلم بن زرعة الكلابي ومعه ألفا رجل، وانهزم أسلم إلى البصرة. قال مودود العنبري " وقيل: الوليد ابن حنيفة " يضرب المثل برجال كهمس: " وكنا حسبناهم فوارس كهمس حيوا بعد ما ماتوا من الدهر أعصرا " وقتل في " آسك " بالأهواز، في معركة مع عباد بن علقمة، سيأتي ذكرها في ترجمة مرداس. قال المبرد: كان كهمس من أبرّ الناس بأمه، فقال لها (قبل خروجه مع مرداس) : يا أمه، لولا مكانك لخرجت،

_ (1) ابن الأثير: حوادث 306 والأغاني، طبعة الدار 5: 221 و 222 والتاج 4: 75. (2) السبائك 16 وصبح الأعشى 1: 318 وابن خلدون 2: 252 وفيه تفصيل مستوفى لبطون كهلان. وطرفة الأصحاب 6 - 11 وجمهرة الأنساب 310 - 405.

أعشى عكل

فقالت: يا بني، قد وهبتك للَّه! (1) . أَعْشى عُكْل (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) كهمس بن قعنب بن وعلة بن عطية العكلي، أعشى بني عكل: شاعر. كان في عصر جرير. قال الآمدي: وجدت له " ديوانا " مفردا. وأورد مختارات منه في ذكر الشيب والشباب (2) . كو الكَوَّاز = صالح بن مهدي 1290 الكوازي = عبد الله بن عبد الواحد 1340 الكَوَّاش = صالح بن حسن 1218 الكَوَاشي = أحمد بن يوسف 680 الكَوَاكِبي = محمد بن حسن 1096 الكَوَاكِبي = أحمد بن محمد 1124 الكَوَاكِبي (ص. أم القرى) = عبد الرحمن بن أحمد 1320 الكَوَاكِبي = مسعود بن أحمد 1348 كوتاه = محمد بن عبد الجليل 583 الكَوْثَري = محمد زاهد 1371 ابن كُوجُك = المحسن بن الحسين (416) كُوديرا = فرنسسكو كوديرا 1336 الكوراني (3) = يوسف بن عبد الله 768

_ (1) رغبة الآمل 7: 190 و 194 و 195 و 218 والتاج 4: 237 وفيه: " كان مع بلال بن مرداس " خطأ، صوابه " مع أبي بلال، مرداس ". (2) الآمدي 18 والمكاثرة 11. وانظر ديوان الأعشى (ميمون) طبعة يانة، ص 286 (3) انفرد السخاوي، في الضوء اللامع 11: 224 يضبط الكوراني بفتح الكاف وسكون الواو. وضبطها التاج 3: 532 بالضم، قال: " وكوران، بالضم قبيلة من الأكراد ".وفي اللباب 2: 57 كما في معجم البلدان 7: 293 بالضم، نسبه إلى " كوران من قرى أسفرايين ". وفي الشرفنامه للبدليسي 16 الهامش 3 " كوران = جوران: اسم يطلق على أحد فروع الشعب الكردي تارة، وعلى المناطق الواقعة بين كركوك وسهل شهرزور حتى خانقين وحلوان

كوز بن كعب

الكوراني = أحمد بن إسماعيل 893 الكوراني (المصنف) = أبو بكر بن هداية 1014 الكوراني = صلاح الدين 1049 الكوراني = إبراهيم بن حسن 1101 الكوراني = محمد بن إبراهيم 1145 الكوراني (الخلوتي) = محمود بن محمد (1195) كُورْتُون = وليم كيورتن 1281 كُوز بن كَعْب (000 - 000 = 000 - 000) كوز بن كعب بن خالد بن ذهل بن مالك، من بني ضبة: جدّ جاهلي. يقول شمعلة بن الأخضر الضّبيّ في بنيه: " وضعنا على الميزان كوزا وهاجرا ... فمالت بنو كوز بأبناء هاجر " من نسله المسيب بن زهير (ستأتي ترجمته) وحصين بن غويّ (من فرسان ضبة) (1) . كُوزِجارْتِن = يوهَن جوتْفريد لودفيك الكوز لحصاري = محمد بن علي 1301 كوسان دي پير سفال = جان جاك 1215 الكَوْسَج = سهل بن سابور 218 الكَوْسَج = إسحاق بن منصور 251 كُوشِيَار (000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 961 م) كوشيار بن لبان الجيلي، أبو الحسن: مهندس الأصول في أحكام النجوم - خ " و " الزيج الجامع " و " المدخل في سناعة أحكام النجوم - خ " و " الأصطرلاب - خ " وكتبا أخرى. منها " المقالة الأولى في حساب الابواب

_ القديمة، تارة أخرى، كما أنه يطلق على عدة قبائل وعشائر في منطقة كرمنشاه ". (1) النقائض 322 والتاج 4: 76.

من المقالات الأربع - خ " ثمانية فصول على زيجه في علم النجوم، في دار الكتب المصرية (213 ميقات) . وفي الفاتيكان (1398 عربي) مخطوطة له، ناقصة الآخر، سميت " مجمل الأحكام " لعلها نسخة ثانية من كتابه " مجمل الأصول " المتقدم ذكره. قال البيهقي: وخالفه بعض المهندسين في تقويم المريخ، فاستخرج جدولا وسماه " تعديل المريخ " من كلامه: من لم يعرف عيوبه لم يكن مشفقا على نفسه! (1) . الكُوفي = حمّاد بن أسامة 201 ابن الكُوفي = علي بن محمد 348 الكُوفي (أبو القاسم) = على بن أحمد (352) الكَوْكَبَاني = محمد بن عبد الله 1010 الكوكباني (المتوكل) = الحسين بن عبد القادر 1112 الكوكباني (الأديب) = يوسف بن علي (1116) الكوكباني (الأمير) = أحمد بن محمد (1181) الكوكباني (الباحث) = علي بن صلاح الدين 1191 الكوكباني (المحدث) = عبد القادر ابن أحمد 1207 الكوكباني (المحدث) = قاسم بن عبد الرب 1216 الكوكباني (الفقيه) = إبراهيم بن عبد القدار 1223

_ (1) تاريخ حكماء الإسلام 43 وكشف الظنون 968و 1604 و Brock S 1: 397. وهدية العارفين 1: 838 والكتبخانة 5: 268 و 317 قلت: ورد اسم أبيه على بعض النسخ من كتبه: " لبنان "؟ واسم جده " باشهيار " وباشهري " وهو على مخطوطة الفاتيكان: " كوشيار بن لبان الباشهري الجيلي " وفي مكتبة قاسم الرجب ببغداد، نسخة من " أصول صناعة الأحكام وجملها والطرق إلى التصرف فيها واستعمالها " لعلها غير " مجمل الأصول - خ " الوارد في ترجمته. وعلق ناشر فهرست هذه المكتبة بأن كوشيار كان حيا سنة " 459 " وليحقق.

الملك المعظم

الكوكباني (المؤرخ) = عبد الله بن عيسى (1224) الكوكباني (المؤرخ) = الحسن بن عبد الرحمن 1265 الكوكباني (الفقيه) = علي بن علي 1316 المَلِك المُعَظَّم (549 - 630 هـ = 1154 - 1233 م) كوكبري، مظفرُ الدين، ابن الأمير زين الدين أبي الحسن علي بن بكتكين التركماني، أبو سعيد، الملك المعظم: صاحب إربل. ولد في قلعة الموصل. وولي إربل بعد وفاة أبيه. وأقام بها مدة، وانتقل منها إلى الموصل. ثم دخل الشام، واتصل بالملك الناصر صلاح الدين. فأكرمه كثيرا. وتوفي بإربل. كان له اشتغال بالحديث: سمع من الرصافيّ وغيره. وحدّث. وله مواقف في قتال العدو بالساحل، وآثار حسنة في الحجاز وغيره (1) . گولْدْصِهَر = إجناس گولدصهر 1340 الكُومي = عبد المؤمن بن علي 558 الكُومي = عبد الواحد بن يوسف 621

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والأربعون. والنجوم الزاهرة 6: 282.

كي

الكُومي = أحمد بن عثمان 762 الكُوهِي = ويجن بن رستم 390 الكويي = محمد بن عبد الله 1362 كي ابن الكَيَّال = نصر الله بن علي 586 ابن الكَيَّال = بركات بن أحمد 929 الكَيَّالي = شعيب بن إسماعيل 1172 باسكوال (1224 - 1315 هـ = 1809 - 1897 م) كيّانجوس، دون باسكوال: Gayangos , Don Pasc y Arce مستشرق إسباني. من العلماء. كان أستاذ العربية في مدريد. ولد بإشبيلية. وسكن لندن، وصنف فيها تآليف مختلفة اشتهر منها تاريخه للدول الإسلامية في إسبانية، وترجمته لكتاب المقري " نفح الطيب " في مجلدين ضخمين. ووصف آثار قصر الحمراء وكتاباتها. وتوفي بلندن (1) . كَيْتَاني = ليونه كايتاني كَيْدَر = نصر بن عبد الله 219

_ (1) الآداب العربية في القرن التاسع عشر 2: 151 ورحلة الوزيرXXXV

كيسان المقبري

ابن كَيْدَر = مالك بن نصر 233 ابن كِيران = محمد الطيب 1227 ابن الكِيزاني = محمد بن إبراهيم 562 ابن كَيْسَان = صالح بن كيسان 140 ابن كَيْسَان = محمد بن أحمد 299 كَيْسان المَقْبُري (000 - 100 هـ = 000 - 718 م) كيسان المقبري المدني، أبو سعيد: تابعي ثقة، كثير الحديث، كان من الموالي فلم يعرف نسبه. وكان منزله بالقرب من المقابر فاشتهر بالمقبري، أو لأنه ولي النظر في حفر القبور (1) . ابن كَيْغَلَغ = أحمد بن إبراهيم 323 ابن كيغلغ (الشاعر) = منصور بن كيغلغ، نحو 350 الكِيلاني = علي بن يحيى 1113 الكِيلاني = محمد بن صالح 1244 الكيلاني (النقيب) = عبد الرحمن بن علي (1345) الكَيْنَعي = إبراهيم بن أحمد 793 كِيوان = عبد القادر بن أحمد 1338 الكِيواني = أحمد بن حسين 1173 كْيُورْتُن = وليم كيورتن 1281

_ (1) تهذيب التهذيب 8: 453.

حرف اللام

حرفُ اللّام لا ابن لاچين (الرَّمَّاح) = محمد بن لاجين المنصور لاجين (635 - 698 هـ = 1237 - 1299 م) لاجين (المنصور) حسام الدين ابن عبد الله المنصوري: من ملوك دولة الممالك البحرية بمصر والشام. وهوالحادي عشر من ملوك الترك. ويسمي " الروك " الحسامي. كان مملوكا للمنصور قلاوون، وإلى نسبته. وتقدم إلى أن ولي نيابة السلطنة في أيام العادل " كتبغا " ثم خلع العادل وولي السلطنة (سنة 695 هـ وتلقب بالملك المنصور. وجعل مملوكه " منكوتمر " نائبا للسلطنة. وأساء هذا السيرة، فكره الناس " لاچين " فقام بعض مماليك الاشرف " خليل " فتلوه في قصره. ومدته سنتان وأحد عشر شهرا. وكان مهيب الشكل موصوفا بالفروسية، عاقلا يحب العدل ومجالسة الفقهاء. أبطل كثيرا من المكوس (1) . لاجين الذَّهَبي (659 - 748 هـ = 1261 - 1338 م) لاجين بن عبد الله الذهبي، حسام الدين الطرابلسي:

_ (1) مورد اللطافة، لابن تغري بردي 49 وابن إياس 1: 136 والنجوم الزاهرة 8: 85 والسلوك للمقريزي 1: 820 - 865.

لام بن عمرو

فاضل. نشأ بدمشق، وأولع بالأدب. وصنف " تحفة المجاهدين في العمل بالميادين - خ " في فن الفروسية. وله نظم (1) . اللَّاحِقي = أبان بن عبد الحميد 200 اللَّاذِقي = محمد بن عبد الحميد 900 اللَّاردي = محمد بن عتيق 637 اللَّارندي = محمود بن أحمد 720 اللاردي (مصلح الدين) = محمد بن صلاح 979 لافْوَنْتي أَلْكنَتْرَا = إميليو لافونتي اللَّالِكائي = هبة الله بن الحسن 418 لأْم بن عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) لأم بن عمرو بن طريف، من طيِّئ: جدُّ جاهلي. كانت منازل بنيه في بعض أطراف المدينة. ومنهم من دخل في إمرة آل ربيعة، من عرب الشام (2) .

_ (1) الدرر الكامنة 3: 270 وليس فيه ذكر لكتابه " تحفة المجاهدين " وهدية العارفين 1: 839 و Brock 2: 168 (135) S 2: 167. فلت: يلاحظ أن لابنه محمد بن لاجين - الآتية ترجمته - كتابا اسمه " بغية القاصدين في العمل بالميادين - خ " ذكره بروكلمن أيضا. (2) نهاية القلقشندي 358 والسبائك 57 وجمهرة الأنساب 376 والتاج 9: 54 ووقع فيه تصحيف عجيب في إيراد ما يشبه بيتا من الشعر، صوابه: " وبنو لأم داخلون في إمرة أمراء آل ربيعة، من عرب الشام "

لاهز بن قريط

لامَّنْس = هنري لامَّنس 1356 لاندبرج = كارلو لندبرج 1343 لاهز بن قريط (000 - 130 هـ = 000 - 748 م) لاهز بن قريط بن سريّ بن الكاهن بن زيد بن العَصَبة، من تميم: أحد نقباء بني العباس، قبل قيام دولتهم. كان على ميمنة أبي مسلم الخراساني في سيرة إلى " مرو " ورسوله إلى نصر بن سيار، يدعوه إلى الطاعة. وقتله أبو مسلم، صبرا، لقراءته أمام نصر: " إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك " وقد هرب نصر على أثر ذلك (1) . اللَّاهُوري = مسعود بن سعد 515 لَأْيُ بن أنف النَّاقَة (000 - 000 = 000 - 000) لأي بن أَنْف الناقَة (جعفر) بن قريع التميمي: جدّ جاهلي. قال شيبان ابن دثار الغنوي، لبعض بنيه، من أبيات:

_ فصححه. وبنو " لام " من القبائل المعروفة اليوم، لعلهم منهم، واقرأما كتبه عنهم Emile Auble في كتابه Bagdad الصفحة 101 وانظر معجم قبائل العرب 1007. (1) اللباب 2: 139 والمحبر 365 والطبري، طبعة الاستقامة 6: 48 - 50 وجمهرة الأنساب 203 وفيه " عصية " مكان " العصبة " تصحيف.

لب

" فخلوا عنهم يا آل لأي ... فليس لكم بسعيهم يدان " (1) لايَل = تشارلس جيمس ليال لب ابن لب (الغَرْناطي) = فرج بن قاسم (783) (2) ابن فَرْتُون (000 - 294 هـ = 907 000 م) لبّ بن محمد بن لبّ بن موسى، ابن فرتون: أحد من كانت لهم إمار في الأندلس. كان مع أبيه (انظر ترجمته) في ثورته على الأمير عبد الله بن محمد الأُمَوي. واستخلفه أبوه على طليطلة. وقتل أبوه في حصاره لسرقسطة (سنة 285) فعرض " لب " طاعته على الأمير عبد الله، فقبلها، وولاه تطيلة (Tudela) وطرسونة (Tarazona) وأعمالها. وحسنت سيرته، وجد في دفع غارات العدوّ عن حوزته إلى أن قتل شهيدا مع جمع من المسلمين (3) . ابن لُبَابَة = محمد بن يحيى 330 لُبَابَة الكُبْرى (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) لبابة بنت الحارث الهلالية، الشهيرة بأم الفضل: زوجة العباس بن عبد المطلب. من نبيلات النساء ومنجباتهن. ولدت من العباس سبعة، أحدهم " عبد الله بن عباس " قال الراجز: " ما ولدت نجيبة من فحل ... كسبعة من بطن أم الفضل "

_ (1) النقائض 714 و 715 والنجوم 1: 3440 وهو فيه، كما في صدر أخرى: لاهز بن " قريظ (2) وانظر فرج بن قاسم. (3) المقتبس لابن حيان 17 و 118 وابن خلدون 4: 134.

لبنى

وفيها يقول كعب بن الأشرف، يهجو العباس: " أراحل أنت، لم ترحل لمنقبة ... وتارك أنت أم الفضل في الحرم " وهي التي ضربت " أبا لهب " بعمود، فشجته، حين رأته يضرب " أبا رافع " مولى رسول الله، في حجرة زمزم بمكة، على أثر وقعة بدر، وكان موت أبي لهب بعد ضربة أم الفضل له بسبع ليال. أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله يزورها ويقيل في بيتها. وروت 30 حديثا، منها 3 في الصحيحين. وتسمى " لبابة الكبرى " تمييزا لها عن أخت لأبيها اسمها " لبابة " أيضا وتعرف بالصغرى (1) . اللَّبَابِيدي = أحمد بن مصطفى 1318 ابن اللَّبَّاد = محمد بن محمد 333 ابن اللَّبَّاد = عبد اللطيف بن يوسف 629 ابن لبَّال = علي بن أحمد 583 ابن اللَّبَّان = محمد بن عبد الله 402 ابن اللَّبَّان = عبد الله بن محمد 446 ابن اللَّبَّان = محمد بن أحمد 749 ابن اللّبِّانَة = محمد بن عيسى 507 اللَّبْكي = نعّوم اللبكي 1343 الليلي = أحمد بن يوسف 691 لَبَني (000 - 374 هـ = 000 - 984 م) لبني: كاتبة الخليفة المستنصر باللَّه الأموي. أندلسية. كانت شاعرة، عالمة بالعربية والأدب، حاسبة، منشئة. أصلها من الجواري، ولم يكن في قصر الخلافة يومئذ أنبل منها (2)

_ (1) الإصابة، كتاب النساء: ت 942 و 1448 وذيل المذيل 84 والجمع بين رجال الصحيحين 612 وابن هشام، طبعة الحلبي 2: 301 و 302 ثم 3: 58 والروض الأنف 2: 78. (2) بغية الوعاة 383 وبغية الملتمس 530.

لبنى بنت الحباب

لبني بنت الحُبَاب (000 - 68 هـ = 000 - 688 م) لبني بنت الحباب الكعبية: صاحبة قيس بن ذريج، ثم زوجته، فمطلَّقته. له فيها شعر كثير، غنى به الغريض ومعبد وطبقتهما. وأخبارها مع ابن ذريح مبسوطة في كتب الأدب. وكانا من أهل المدينة، قيل: ماتت لبني قيل قيس، فرثاها ومات بعدها بأيام (1) . لَبْوَان (000 - 000 = 000 - 000) لبوان بن مالك بن الحارث: أبو قبيلة من المعافر، من كهلان. منهم عقبة بن نافع اللبواني، المحدّث (المتوفى سنة 196) (2) . ابن اللَّبُّودي = محمد بن عبدان 621 ابن اللَّبُّودي = يحيى بن محمد 670 ابن اللَّبُّودي = أحمد بن خليل 945 لَبيب البَتَنُوني = محمد لَبِيب 1357 الرِّيَاشي (1307 - 1386 هـ = 1889 - 1966 م) لبيب الرياشي: صحافي أديب لبناني، مدرس. من قرية الخنشارة. ولد بها، وأمضى ثلاثين عاما من عمره، تلميذا ومعلما. وهاجر إلى الأرجنتين فأمضى 20 سنة في الصحافة ببيونس فأمضى 20 سنة في الصحابة ببيونس آيرس، أصدر في نهايتها جريدته الأسبوعية " القرن العشرين " وعاد إلى بيروت (1914) فعمل في التعليم والتأليف إلى أن توفي في " الذوق " بجوار جونية ودفن في مسقط رأسه. من كتبه المطبوعة " نفسية الرسول العربيّ " و " فلسفة الدين الإسلامي " و " الجبابرة " و " النبوغ "

_ (1) فوات الوفيات 2: 134 في ترجمة قيس بن ذريج. وسمط اللآلي 710 والشعر والشعراء 610 - 611. (2) اللباب 3: 66 والتاج 10: 322.

لبيبة أحمد

و" الجمال والحب والفن " (1) . لَبيبَة أَحْمَد (000 - 1370 هـ = 000 - 1951 م) لبيبة بنت الدكتور أحمد عبد النبيّ: فاضلة مصرية، من أهل القاهرة. أصدرت مجلة " النهضة النسائية " ولها " ذكرى علي فهمي كامل - ط " رسالة. وانقطعت للعبادة في السنين الأخيرة من حياتها، وتوفيت عن نحو ثمانين عاما (2) . لَبِيبَة صَوَايا (1293 - نحو 1334 هـ = 1876 - نحو 1916 م) لبيبة بنت ميخائيل بن جرجس صوايا: شاعرة، كتبت مقالات في مجلة المباحث الطرابلسية. ولدت وتعلمت في طرابلس الشام، وتولدت في أواخر أيامها إدارة إحدى المدارس الوطنية في حمص، فتوفيت فيها. لها " حسناء سالونيك - ط " قصة في تاريخ الانقلاب الدستوري العثماني (3) . لَبِيبَة هَاشِم (1297 - 1366 هـ = 1880 - 1947 م) لبيبة بنت ناصيف ماضي، زوجة عبده هاشم. كاتبة أدبية باحثة. ولدت في قرية كفرشيما (بلبنان) وانتقلت مع بعض عائلتها إلى مصر. وتتلمذت للشيخ إبراهيم اليازجي، وأجادت الإنجليزية والفرنسية. وتزوجت بمصر. وأصدرت مجلة " فتاة الشرق " سنة 1906 ودعيت للمحاضرة في الجامعة المصرية سنة 1911 و 1912 فألقت محاضرات جمعتها في كتاب " التربية - ط " ولها " مباحث في الأخلاق - ط " الجزء الأول منه،

_ (1) الحياة 5 / 5 / 1966 والدراسة 3: 474 (2) الصحف المصرية في 31 / 1 / 1951. (3) علماء طرابلس 232.

لبيد

[[لبيبة هاشم]] و" الغادة الإنكليزية - ط " قصة مترجمة عن الفرنسية. وزارت سورة بُعيد الحرب العامة الأولى، فتولت تفتيش الحرب العامة الأولى، فتولت تفتيش مدارس الإناث (سنة 1919) وسافرت إلى جمهورية تشيلي في أميركا الجنوبية سنة 1921 فأنشأت مجلة " الشرق والغرب " في مدينة سنتياغو (سنة 1923) وعادت في السنة التالية إلى القاهرة، فتابعت إصدار " فتاة الشرق " إلى أن توفيت. وكتبت آمال حبيقة صليبا " رسالة - خ " عنها، طبعت بالآلة الكاتبة (1) . لَبِيد (000 - 000 = 000 - 000) لبيد (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من سليم، كانت مساكنهم في بلاد برقة (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. وتاريخ الصحافة العربية 4: 296 والقصة في الأدب العربيّ الحديث 157 (2) نهاية القلشندي 331.

لبيد العامري

[[من خط لبيبة هاشم، والبيت من قصيدة لي: ويقرأ الشطر الثاني: وبت ومالي غير يا ليتني أدري.]] لَبِيد العَامِري (000 - 41 هـ = 000 - 661 م) لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري: أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، وولفد على النبي صلّى الله عليه وآله ويعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر، فلم يقل في الإسلام إلا بيتا واحدا، قيل: هو " ما عاتب المرء الكريم كنفسه والمرء يصلحه الجليس الصالح " وسكن الكوفة، وعاش عمرا طويلا. وهو أحد أصحاب المعلقات. ومطلع معلقته: " عفت الديار محلها فمقامها بمنى، تأبد غولها فرجامها " وكان كريما: نذر أن لا تهب الصبا إلا نحر وأطعم. جُمع بعض شعره في " ديوان - ط " صغير، ترجم إلى الألمانية (1) . لَبِيد بن سنبس (000 - 000 = 000 - 000) بيد بن سنبس بن معاوية، من طئ:

_ (1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 337 - 339 ثم 4: 171 - 176 ومطالع البدور 1: 52 وسمط اللآلي 13 وحسن الصحابة 350 وآداب اللغة 1: 111 وفيه: للمستشرق هوبر Huber رسالة في " سيرة لبيد " بالألمانية، نشرت في ليدن سنة 1887 وقبلها رسالة لكريمر Kremer طبعت في فينة سنة 1881 م. والشعر والشعراء 231 - 243 وصحيح الأخبار 1: 9 و 170 والآمدي 174 والنقائض 201 " الجعفري " و 387 " العامري الجعفري " و 668 وهبة الأيام للبديعي 243 وجمهرة أشعار العرب 30 و 63 وانظر مجلة الزهراء 4: 276 و Brock 1: 29 (36) S 1:64. وقف على خبر له، رواه المبرد، وزاد فيه صاحب رغبة الآمل من كتاب الكامل 194 - 196 وصحح ضبط: " فعد إن الكريم له معاد " وقد ورد مشوها في السطر 7 من الصفحة 196 منه.

لج

جدّ جاهلي. من نسله رافع بن عميرة، كان دليل " خالد بن الوليد " من العراق إلى الشام على السماوة (1) لج اللجلاج (الشطرنجي) = محمد بن عبيد الله 360 لُجَيْم (000 - 000 = 000 - 000) لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، من ربيعة بن نزار، من عدنان جدّ جاهلي. تفرغ نسله عن ابنيه " حنيفة " و " عجل " المتقدم ذكر هما. قال سلامة بن جندل السعدي: " غداة كأن ابني لجيم، ويشكرا، نعام بصحراء الكديدين هرّب " (2) . لح ابن اللَّحَّام = محمد بن أحمد 614 لَحْج (000 - 000 = 000 - 000) لحج بن وائل بن الغوث بن قطن، من حمير، من قحطان: جدّ جاهلي. قال ياقوت: ينسب إليه مخلاف " لحج " باليمن، ومدينة " لحج " وقال السمعاني: لحج، قرية من " أبين " من بلاد اليمن، نزلها بنو لحج بن وائل، فنسبت إليهم (3) اللَّحْجي = مسلم بن محمد 535

_ (1) نهاية القلقشندي 331 وجمهرة الأنساب 378. (2) جمهرة الأنساب 291 والنقائض 148 وهو في السبائك54 " لحيم، بالحاء المهملة " وفيه: أبناؤه ثلاثة، حنيفة وعجل والدؤل - بضم الدال وسكون الهمزة - خلافا للجوهري وابن حزم، فالدؤل عندهما: من بني حنيفة، وفي السبائك 55 الدؤل اثنان: أحدهما أخو حنيفة، والثاني ابنه. (3) معجم البلدان 7: 324 واللباب 3: 67.

لحي

لُحَيّ (000 - 000 = 000 - 000) لحي بن حارثة بن عمرو مزيقياء من الأزد: جدّ جاهلي. قيل: اسمه ربيعة، و " لحيّ " لقب له. وهو والد " عمرو " الّذي منه خزاعة (1) . لِحْيَان (000 - 000 = 000 - 000) 1 - لحيان (غير منسوب) : جد جاهلي قديم. بنوه بطن من قحطان (2) . 2 - لِحٌيَان بن هذيل بن مدركة، من عدنان: جدُّ جاهلي. أظهرت الآثار أنه كانت لبنيه إمارة في شمالي شبه الجزيرة العربية، قبل الميلاد أو بعده. ووجد في جهات " العُلا " من منازل الحج بين الشام والمدينة، بضع مئات من الكتابات " اللحيانية " هذا يماني الأصل، من جرهم، من قحطان، دخل بنوه في هذيل (3) . اللحياني (أَبُو ضَرْبَة) = محمد بن زكريا 723 اللِّحْيَاني الحَفْصي = زكريّا بن أحمد (727) لخ ذوشناتر (000 - 000 = 000 - 000) لختيعة بن ينوف الحميري: من ملوك حمير باليمن. من أبناء المقاول، لا من بيت الملك. تولى بعد أبرهة بن الصباح. وكان خبيث السيرة. قتله ذو نواس زرعة بن تبان. ومدة ملكه

_ (1) السبائك 65. (2) السبائك 14. (3) اللباب 3: 68 والتاج 10: 324 وتاريخ العرب قبل الإسلام 3: 429 وانظر معجم قبائل العرب 1010.

لخم

27 سنة. وفي اسمه خلاف: لختيعة، أو لخيعة، وقيل: ينوف. والشناتر الأصابع، قال الفيروزآبادي: لقب به لإصبع زائدة له (1) . لَخْم (000 - 000 = 000 - 000) لخم (واسمه مالك) بن عدي بن الحارث، من كهلان، من قحطان: جدُّ جاهلي. هاجر بنوه من اليمن، بعد سيل العرم. في القرن الثالث للميلاد أو قبله. واستقر بعضهم في الحيرة، فأنشأوا بها دولة " المناذرة " التي يسميها ابن خلدون دولة " بني نصر " وسيجئ ذكرها في " نصر ابن ربيعة " وكانت لبقاياهم دولة في إشبيلية، وهم " آل عباد " وكان بمصر قوم منهم، بالبر الشرقي وحوالي العريش. وقرية " البحريّين " في شرقي إشبيلية تنسب اِلى بني بحر، وهم فخذ من لخم. ومن لخم " آل أرسلان " في سورية. وقال ابن تغري بردي: لخم، قبيلة من العرب، قدموا من اليمن إلى بيت المقدس، ونزلوا بالمكان الّذي ولد فيه عيسى عليه السلام، وبينه وبين بيت المقدس فرسخان، والعامة تسميه بيت لحم بالحاء المهملة وصوابه " بيت لخم " بالخاء المعجمة. وللمستشرق الألماني روتشتاين Rothstein كتاب بالألمانية في تاريخ " اللخميين بالحيرة " طبع في برلين سنة 1899 (2) . اللخمي (ملك العراق) = عمرو بن عدي اللخمي (ملك العراق) = الأسود بن المنذر اللخمي (المالكي) = علي بن محمد 478

_ (1) التيجان 300 والإكليل 10: 36 والتاج 3: 317 والقاموس: مادة شنتر. (2) السبائك 40 وابن خلدون 2: 256 والبيان والأعراب 61 والنجوم الزاهرة 4: 59 وطرفة الأصحاب 11 و 32 وفيه: " بطون لخم: الدرايون، وبنو راشدة، وبنو نمارة بضم أوله، وبنو حدس - بفتحتين - ومن هؤلاء بنو المنذر ملوك الحيرة ". وتاريخ العرب 1: 83 وجمهرة الأنساب 396.

لس

اللخمي (الفلنقي) = محمد بن محمد 553 اللخمي (الأديب) = محَّمد بن أحمد (577) اللخمي (الحنفي) = عبد الرحمن بن محمد 643 اللخمي (العزفي) = عبد الرحمن بن عبد الله 717 لس لسان الدين ابن الخطيب = محمد بن عبد الله 776 لط أبو اللطف = محمد بن علي 859 ابن أبي اللطف = محمد بن محمد 928 ابن أبي اللطف = علي بن محمد 934 ابن أبي اللطف (رضي الدين) = محمد ابن يوسف 1028 ابن لُطْف الله = عِيسى بن لطف الله (1048) ابن لُطْف الله = أحمد بن عيسى 1113 لُطْف الله جَحَّاف (1189 - 1243 هـ = 1775 - 1827 م) لطف الله بن أحمد بن لطف الله بن أحمد بن جحاف: مؤرخ، أديب يماني. مولده ووفاته بصنعاء. اتصل بالإمام المتوكل أحمد ابن المنصور، وأشاء إلى بعض من أحسنوا إليه. ولما ولي المهدي ابن المتوكل اتصل به مدة. ثم سجنه المهدي، وتشفع له العلامة الشوكاني، فأطلق. من كتبه " درر نحور الحور العين، في سيرة المنصور عليّ وأعلام دولته الميامين - خ " مجلد ضخم، في مكتبة عمر سميط، بتريم، عليه زيادات بخطه و " العباب في تراجم الأصحاب " و " التاريخ الجامع " تمم به " أنباء الزمن في تاريخ اليمن " إلى خلافة المهدي عبد الله، و " قرة العين بالرحلة إلى

التوقاتي

الحرمين " و " ديباج كسرى فيمن تيسر من الأدب لليسرى " و " فنون الجنون في جنون الفنون " وله " العلم الجديد " في تفسير القرآن الكريم (1) . التَّوْقَاتي (000 - 904 هـ = 000 - 1498 م) لطف الله " لطفي " بن حسن التوقاتي الرومي الحنفي: فاضل. تركي الأصل والمنشأ. تفقه بالعربية. وأقامه السلطان محمد بن عثمان بن أمينا على خزانة الكتب. ثم ترقى. وأقام في " بروسة " وألّف " المطالب الإلهية - خ " رسالة في العلوم الشرعية والعربية، بلغ فيها نحو مئة علم، و " السبع الشداد - خ " رسالة مشتملة على سبعة أسئلة، قيل: لو لم يؤلف سواها لكفته فضلا، و " مراتب الموجودات - خ " و " مباحث البرهان - خ " ورسالة في " الفرق بين الحمد والشكر - خ " و " شرح المواقف - خ " ورسالة في " تعريف الحكمة - خ " وله " حواش " على شروح المطالع والمفتاح. وكان عنيفا في المناقشة، أو كما قال مترجموه: " يطيل لسانه على أقرانه " فأبغضه علماء الترك ونسبوه إلى الإلحاد والزندقة، وحكموا بإباحة دمه، فقتلوه (2) .

_ (1) نيل الوطر 2: 189 والبدر الطالع 2: 60 - 71 ومخطوطات حضرموت - خ. (2) الكواكب السائرة 1: 301 وموسوعات العلوم 21 و Brock 2: 305 (235) S 2: 330 وكشف الظنون 976 وفي معجم البلدان: توقات، بالفتح ثم السكون، بلدة في أرض الروم بين قونيا وسيواس.

الخز ندار

[[لطف الله بن أحمد جحاف عن مخطوطة من " الغريب المصنف " في مكتبة الفاتيكان Riv Orient "5, 68 - 69"]] الخز ندار (000 - بعد 1244 هـ = 000 - بعد 1828 م) لطف الله بن عبد الله الخزندار: فقيه حنفي بغدادي، صنف " خزانات الروايات - خ " بأوقاف بغداد مجلدان في فقه الحنفية. فرغ من تصنيفه في شعبان 1243 و " أسامي الكتب والفنون - خ " في أوقاف بغداد أيضا، اختصر به " كشف الظنون " وفرغ منه سنة 1244 (1) المِيسي (000 - 1032 هـ = 000 - 1623 م) لطف الله بن عبد الكريم بن إبراه م ابن علي بن عبد العالي الميسي: فقيه إمامي. من أهل " ميس " بجبل عامل. توفي بأصفهان. له " الاعتكافية - خ " في الفقه (2) . لُطْف الله (000 - 1035 هـ = 000 - 1626 م) لطف الله بن محمد الغياث الظفيري، قطب الدين: من علماء اليمن. مولده ووفاته في " ظفير " وإليها نسبته. له تصانيف، منها " المناهل الصافية - خ " في مغنيسا (الرقم 8506.O) في شرح معاني الشافية. كتبت سنة 1091

_ (1) الكشاف لطلس 64، 335. (2) الذريعة 2: 230 و Brock S 2: 576

الارضرومي

و " الإيجاز " في المعاني والبيان، و " حاشية على شرح التلخيص " في البلاغة - خ " بجامعة الرياض (109) و " حاشية على مختصر السعد - خ " منطق، في الأزهرية، و" أرجوزة في الفرائض " (1) . الأَرضرومي (000 - 1202 هـ = 000 - 1788 م) لطف الله بن محمد الأرضرومي: فقيه حنفي من أهل " أرضروم " في تركيا. توفي بحلب. له كتب، منها " راموز التحرير والتفسير - خ " مجلد، بمكتبة مولويخانة بغلطة (استامبول) (2) . لُطْفي = لطف الله بن حسن 904 لُطفي أَمَان (1347 - 1392 هـ = 1928 - 1972 م) لطفي بن جعفر أمان: شاعر يماني من أهل عدن. ولد بها وتعلم في السودان. وأصدر ديوانا سماه " بقايا نغم " سنة 1948 وسافر إلى لندن فأحرز الشهادة العالية في التربية، من جامعتها. وتولى عملا في إدارة المعارف بعدن. وله ثلاثة دواوين أخرى مطبوعة هي: " الدرب الأخضر " و " كانت لنا أيام " نشرا سنة 1962 و " ليل الى متى " صدر سنة 1964 (3) لُطْفي جُمْعَة = محمد لطفي 1372 لُطْفي الحَفَّار (1306 - 1387 هـ = 1888 - 1968 م) لطفي بن حسن بن محمود الحفار:

_ (1) خلاصة الأثر 3: 303 وجامعة الرياض 1: 13. (2) عثمانلي مؤلفلري 2: 12. (3) شعراء اليمن 166 - 188 وفي مجلة الأديب: يونيو 1972 قصيدة في رثاثه، من نظم محمد سعيد جرادة، من عدن.

[[لطفي الحفار]] من رجال الاقتصاد ومن مؤسسي الكتلة الوطنية في سورية مولده ووفاته بدمشق. عانى الأدب وحاول نظم الشعر، وعمل تاجرا. وتقلد وزارة النافعة والتجارة. ونشط في مشروع مياه الفيجة وجرها الى منازل دمشق وانتخب رئيسا للمشروع (1924) وتقلد وزارة الأشغال (سنة 26) ونفته السلطات الافرنسية إلى " الحسجة " عامين. وعاد، فكان نائبا عن دمشق في الجمعية التأسيسية (1928) وعين وزيرا للمالية (38) ورئيسا للوزراة الوطنية (39) واستقال (1939) وخاف ائتمار الفرنسيين به فغاب في بغداد نحو عام. وشغل وزارة الداخلية مرارا حتى سنة (46) وجمع ما ألقاه من خطب ومحاضرات في كتاب " ذكريات لطفي الحفار - ط " جزآن (1) .

_ (1) منتخبات تواريخ دمشق 910 والأيام، بدمشق 23 / 1 / 1962 والحياة، ببيروت 6 / 2 / 1968 وظافر القاسمي في الحياة 21 / 2 / 1968 ومعالم وأعلام 310 والعالم العربيّ: الجمهورية السورية 71 ومن هو في سورة 1: 118 و 2: 213 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 107. [غاب عن دمشق بعد مقتل الزعيم عبد الرحمن الشهيندر ورجع بعد انتهاء محاكمة القتلة وإعدامهم وكان متعمما أول حياته (زهير الشاويش) ]

لطفي " باشا "

لُطْفي " باشا " (000 - نحو 970 هـ = 000 - نحو 1562 م) لطفي " باشا " بن عبد المعين الألباني: فاضل. من وزراء الدولة العثمانية. صنّف " الكنوز في حل الرموز - خ " وهو شرح الاربعين حديثا جمعها سنة 957 هـ و " خلاص الأمة في معرفة الأئمة - خ " (1) . اللطِيفي = مصطفى بن حسين 1123 لع - لف ابن لُعْبُون = محمد بن محمد 1247 لعوة = مالك بن معاوية اللَّعِين المِنقري = منازل بن زمعة اللُّغَوي = عبد الواحد بن علي 351 لفانك = جبرييل لفانك 1357 لق اللَّقَاني = إبراهيم بن إبراهيم 1041 اللَّقَاني = عبد السلام بن إبراهيم 1078 ابن لُقْمان = إبراهيم بن لقمان 693 ابن لُقْمان = أحمد بن محمد 1039 لُقْمان بن عاد (000 - 000 = 000 - 000) لقمان بن عاد بن ملطاط، من بني وائل، من حمير: معمّر جاهلي قديم، من ملوك " حمير " في اليمن. يلقب بالرائش الأكبر. زعم أصحاب الأساطير أنه عاش عمر سبعة نسور، مبالغة في طول حياته. وهو غير " لقمان الحكيم " المذكور في " القرآن " (2) .

_ (1) Brock S 2: 664. وبرنامج العبدلية، الثاني من الزيتونة 184 وهو فيه: " لطفي باشا بن عبد اللطيف " (2) الروض الأنف 1: 266 والتيجان 69 و 78 والتاج 9: 62 وشرح ديوان زهير 288 وتجد الكلام على " لقمان الحكيم " في تفسير القرطبي 14: 59 والكشاف، =

لقيط المحاربي

لَقِيط المُحَارِبي (000 - 190 هـ = 000 - 806 م) لقيط بن بكير بن النضر بن سعيد، من بني محارب، من قيس عيلان: رواية، من العلماء بالاب والأخبار. من أهل الكوفة، له كتب، منها " النساء " و " السمر " و " اللصوص " وله شعر جيد (1) . لقيط بن زُرَارَة (000 - 53 هـ = 000 - 571 م) لقيط بن زُرارة بن عدس الدارميّ، من تميم: فارس شاعر جاهلي. من أشراف قومه. كنيته " أبو دخنتوس " وهي بنته، ولا عقب له غيرها، ويقال له: " أبو نهشل " وكان دينه المجوسية. له أخبار. وهو صاحب الأبيات التي منها: " شربت الخمر حتى خلت أني ... أبو قابوس أو عبد المدان! " قتل يوم " شعب جبلة " في نجد، قال ياقوت: وهو يوم بين بني تميم وبني عامر بن صعصعة، من أعظم أيام العرب وأشدها. وقال البكري: كان يوم جبلة في عام مولد النبي صلّى الله عليه وآله ويقال له: " يوم تعطيش النوق " وكان لقيط رئيس تميم فيه، فقتله عمارة الوهاب العبسيّ، وقيل: شريح بن الأحوص (2) . لقيط بن يعمر (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 380 م) لقيط بن يعمر بن خارجة الايادي:

_ = طبعة بولاق 2: 412 وأنوار التنزيل، طبعة فليشر 2: 113 ودائرة معارف وجدي 8: 370 وثمار القلوب 97. (1) إرشاد الأريب 6: 218. (2) الأغاني طبعة السياسي 10: 34 والآمدي 175 والشعر والشعراء 690 - 692 والأمالي الشجرية 1: 97 ومعجم البلدان 3: 52 ومعجم ما استعجم، للبكري

لك

شاعر جاهلي فحل، من أهل الحيرة. كان يحسن الفارسية. واتصل بكسرى " سابور " ذي الأكتاف، فكان من كتّابه والمطلعين على أسرار دولته، ومن مقدمي تراجته. وهو صاحب القصيدة التي مطلعها، " يا دار عمرة من محتلها الجرعا هاجت لي الهمّ والأحزان والوجعا" وهي من غرر الشعر، بعث بها إلى قومه " بني إياد " بنذرهم بأن كسرى وجّه جيشا لغزوهم، وسقطت القصيدة في يد أوصلتها إلى كسرى، فسخط عليه، وقطع لسانه، ثم قتله. له " ديوان شعر - ط " (1) . اللُّقَيْمي = مصطفى أسعد 1178 لك اللكنوي (الهندي) = وليّ الله بن حبيب الله 1270 اللكنوي = محمد بن عبد الحليم 1285 اللَّكْنَوي = محمد عَبْد الحي 1304 اللكهنوئي = إبراهيم بن محمد 1307 لم ابن اللَّمَطي = عمر بن عيسى 721 (1) اللمطي = عبد العزيز بن عبد العزيز 880 (2)

_ 365والنقائض 227 وانظر فهرسته. ورغبة الآمل 2: 84 ثم 3: 43 و 180 ثم 4: 218. (1) الأغاني 20: 23 ومختارات ابن الشجري: الصفحة الأولى وBrock 1: 18 (27) S 1: 55. ورغبة الآمل 5: 99 والآمدي 175 وسماه لقيط بن " معبد " ومعجم ما استعجم 1: 72 وفيه: كان لقيط محبوسا عند كسرى حين بعث بقصيدته إلى قومه ينذرهم. والشعر والشعراء طبعة الحلبي 151 - 154 وهو فيه: لقيط بن " معمر " وعلق مصححه بترجيح " يعمر " كما هو بخط ابن الشجري، وديوان " لقيط " المخطوط، بدار الكتب المصرية: (2) اللمطي: تقدم مصححا في الطبعة الثالثة، في عبد العزيز ابن عبد العزيز 880 وعمر بن عيسى 710 " اللمطي " بفتح الميم، لقول القاموس والتاج: لمطة، بالفتح،

لن

لن لندربرج = كارلو لندبرج 1343 ابن لنكك = محمد بن محمد 360 له أبُو لَهَب = عبد العزى بن عبد المطلب لهب بن أحجن (000 - 000 = 000 - 000) لهب بن أحجن بن الحارث، من الأزد: جدّ جاهلي. كان هو وبنوه أعيف العرب. والعيافة التكهن وإصابة الظن، بزجر الطير أو ببعض السوانح. وفيهم يقول كثير: " تيممت لهبا أبتغي العلم عندهم ... وقد رد علم العائفين إلى لهب " وقال آخر: " فما أعيف اللهبيّ لا در دره ... وأزجره للطير لا عز ناصره " ونقل الزبيدي عن ابن دريد: كان لهب إذا قدم مكة أتاه رجال قريش بغلمانهم ينظر إليهم (1) . اللِّهْبي = الحارث بن عمير 8 اللِّهبي = الفضل بن عباس 95 ابن لَهيعَة = عبد الله بن لهيعة 174

_ أرض لقبيلة من البربر. ولقوله صاحب الإعلام بمن حل مراكش 2: 187 نسبة إلى المط، بالتحريك، جماعة وقرية كانت في سجلمساة وخربت. (1) جمهوة الأنساب 355 والتاج 9: 172 وانظر فيه معنى العيافة 6: 207 وفي النقائض 1: 190 خبر " عائف " تكهن لبسطام بن قيس الشيبانيّ بمقتله، يفهم منه معني " العيافة " عند العرب، وهي بتعبير آخر: صدق التفاؤل أو التشاؤم بما يقع عليه بصر العائف. وفسر الحاج خليفة في كشف الظنون 1181 العيافة بأنها " علم يبحث عن تتبع آثار الأقدام إلخ " وهذا ضرب من العيافة، وليس العيافة كلها، وهو يعرف الآن في أواسط جزيرة العرب بقص الأثر، أو " قص الجرة " بضم الجيم وتشديد الراء، انظر كتاب ما رأيت وما سمعت - 140 138.

لهيعة بن عيسى

لهيعة بن عِيسى (000 - 204 هـ = 000 - 820 م) لهيعة بن عيسى الحضرميّ: قاض، من حضارمة مصر. ولي قضاءها سنة 196 هـ أيام علع الأمين العباسي، والفتنة مشتعلة، وعطاء أهل الديوان معطل، فجمع لهيعة أموال الأحباس (الأوقاف) وفرض فيها فروضا، وأجرى العطاء، فحمد له ذلك وصار سنة بعده. وسميت طريقته " فروض لهيعة " إلى أن سماها ابن أبي اللطيث " فروض القاضي " وعزل سنة 198 وأعيد في مبتدإ 199 فاستمر الى أن مات، وهو على القضاء. وكان يقول: أنا تاسع تسعة ولوا قضاء مصر، من حضرموت (1) . لو اللَّوْجي = مصطفى بن عبد الرحيم 1217 اللُّورَقي = القاسم بن أحمد 661 اللَّوْزي = إبراهيم بن عبد العزيز 687 أَبُو مِخْنَف الأَزْدي (000 - 57 هـ = 000 - 774 م) لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الأزدي الغامدي، أبو مخنف: رواية، عالم بالسير والأخبار، إمامي، من أهل الكوفة. له تصانيف كثيرة في تاريخ عصره وما كان قبله بيسير، منها " فتوح الشام " و " الردة " و " فتوح العراق " و " الجمل " و " صفين " و " النهروان " و " الازراقة " و " الخوارج والمهلب " و " مقتل علي " و " الشورى " و " مقتل عثمان " و " مقتل الحسين - ط " و " مصعب ابن الزبير والعراق " و " أخبار المختار ابن أبي عبيد الثَّقَفي - ط " ويسمى أخذ الثار (2) .

_ (1) الولاة والقضاة 417 - 426 (2) إرشاد الأريب 6: 220 وفوات الوفيات 2: 240 والنجاشي 224 وفهرست الطوسي 129 والذريعة

لؤلؤ بن أحمد

ابن لُؤْلُؤ = عبد العزيز بن طلحة 400 ابن لؤلؤ (الشاعر) = يوسف بن لؤلؤ 680 لؤلؤ بن أَحْمَد (600 - 672 هـ = 1204 - 1274 م) لؤلؤ بن أحمد بن عبد الله، أبو الدر، نجيب الدين: نحوي، ضرير. مولده بدمشق. تصدر الاقراء بالجامع الحاكمي (بالقاهرة) وتوفي بها. له " جزء - خ " في الحديث خرجه محمد بن عثمان الزرزاري (12 صفحة) منه نسخة في دار الكتب المصرية (25569 ب) (1) المَلِك الرَّحيِم (570 - 657 هـ = 1174 - 1259 م) لؤلؤ بن عبد الله الأتابكي، أبو الفضائل. بدر الدين، الملقب بالملك الرحيم: صاحب الموصل. طالت أيامه بها. وكان من أجلّ الملوك ومن أعلاهم همة، وأسهرهم على رعاياه. قال ابن تغري بردى: " ما أحوج الناس إلى ملك مثله، يملك الدنيا بأسرها! " توفي بالموصل (2) . اللُّؤْلُؤي = عبد الرحمن بن مهدي 198 اللُّؤْلُؤي = الحسن بن زياد 204 اللُّؤْلؤي = ماثيو لومسدن 1250 ابن لُؤَيّ = خالد بن منصور 1351

_ 1: 348 وقال المستشرق.A. Bel في دائرة المعارف الإسلامية 1: 399 " صنف 32 رسالة في التاريخ، عن حوادث مختلفة وقعت في إبان القرن الأول للهجرة، وقد حفظ لنا الطبري معظمها في تاريخه، أما المصنفات التي وصلت إلينا منسوبة إليه فهي من وضع المتأخرين ". (1) الجواهر المضية 1: 416 وبغية الوعاة 383 ومخطوطات الدار 1: 217. (2) النجوم الزاهرة 7: 70.

لؤي بن الحارث

لؤي بن الحارث (000 - 000 = 000 - 000) لؤي بن الحارث بن سامة بن لؤيّ ابن غالب، من قريش: جدّ جاهلي. من نسله " العقيم بن زياد " قتل يوم الجمل، وكان مع عائشة، و " محمد ابن فراس " عرَّفه ابن حزم بأنه: " مؤلف نسب بني سامة " (1) لؤيّ بن غالب (000 - 000 = 000 - 000) لؤيّ بن غالب بن فهر، من قريش، من عدنان: جدّ جاهلي. من سلسلة النسب النبوي. كنيته أبو كعب. كان التقدم في قريش لبنيه وبني بيته، وهم بطون كثيرة، وتاريخهم حافل ضخم. وفي الرواة من يقول: " لويّ " بغير همر (2) . برِنْيِيه (1229 - 1286 هـ = 1814 - 1869 م) لوي (لويس) جاك برنييه: Louis Jacques Bresnier مستشرق فرنسي من تلاميذ دي ساسي. نشأ عاملا بسيطا. وخص ليله لدارسة اللغات الشرقية، فرشحه دي ساسي للعمل في إفريقية الشمالية، فقصد الجزائر سنة 1836 وأقام يعلّم العربية في حاضرتها 33 سنة. وبها توفي. له " شرح أصول العربية - ط " صرف ونحو وعروض، ومختارات عربية مختلفة نشرها مع ترجمتها إلى الفرنسية (3) .

_ (1) جمهرة الأنساب 164. (2) السبائك 61 والنقائض 136 وجمهرة الأنساب 11 - 165 وابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 186. (3) Dugat 2: 30 وآداب شيخو 1: 111 والمستشرقون 47.

سيدبو

سيدبو (1223 - 1292 هـ = 1808 - 1875 م) لوي (لويس) بيير أوجين أميلى سيديو: Louis Pierre , Eugene , Amelie Sedillot مستشرق فرنسي. مولده ووفاته بباريس. كان أبوه (جان جاك إمانويل من المستشرقين أيضا. أخذ عنه صاحب الترجمة بعض اللغات الشرقية. وتخرّج بكلية هنري الرابع، وعين مدرسا للتاريخ في كلية " بوربون " سنة 1823 واشتغل بعلم الفلك، وعلت شهرته. وهو صاحب كتاب " " Histoire des Arabes ألفه بالفرنسية، وأشرف علي مبارك باشا على ترجمته إلى العربية مهذبا، وسماه " خلاصة تاريخ العرب - ط " ثم ترجمه عادل زعيتر، كاملا، وسماه " تاريخ العرب العام - ط " ومن آثار " سيدبو " العربية، نشره كتاب " جامع المبادئ والغايات في الآلات الفلكية " ل أبي الحسن علي المراكشي، مع ترجمته فرنسية (1) . ماشْوِيل (000 - 1340 هـ = 000 - 1922 م) لوي (لويس) ماشويل Louis Machuel مستشرق فرنسي. كانت إقامته ووفاته في تونس. استظهر القرآن الكريم. وتولى إدارة مدرسة تونس مدة طويلة، وكان يعلّم العربية فيها. وصنّف لها كتباَ مدرسية، منها " دليل الدارسين - ط " و " منتخبات تاريخية وأدبية - ط " و " معجم عربي فرنسي ". ونشر " رحلات السندباد البحري " وعني بلهجات العامة في تونس ومراكش، ونشر

_ (1) Dugat I: I 21 - 142 وفيه أسماء نحو خمسين بحثا من تأليف سيدبو، أكثرها في الفلك. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 7: 443 وآداب شيخو 2: 54 و Larousse Pour tous 2: 709 في ترجمة أبيهEmmanuel

لويس رحماني

بها " روايات " فكاهية (1) . لُوِيس رَحْمَاني (1265 - 1347 هـ = 1849 - 1929 م) لويس بن إبراهيم رحماني، ويقال له " افرام رحماني " و " مار أغناطيوس أفرام الثاني ": عالم باللغات الشرقية والاوبية. سرياني الأصل، كاثوليكي، من أهل الموصل، من أسرة قديمة بها. ولد وتعلم فيها ثم برومية، وأحرز شهادة " ملفان " في الفلسفة واللاهوت، وسيم كاهنا، ثم نائب " أبرشية " بالموصل. وترقى إلى " كرسي الرها " باسم " رابولا أفرام رحماني " ثم عين على " كرسي " بغداد، فمطرانا بحلب. ونادت به طائفته في ماردين (سنة 1898) بطريركا أنطاكيا، فدعي " أغناطيوس " أفرام الثاني " فبنى أديرة للطائفة، وأصلح مطبعتها، ونشر عدة كتب آرامية نادرة. وكانت له معرفة بالخطوط الكوفية والمسمارية، ويحسن من اللغات، عدا العربية، السريانية واللاتينية والإيطالية والفرنسية والآلمانية. وألف 26 كتابا في لغات مختلفة، منها بالسريانية " قاموس اللغة السريانية " وبالعربية " مختصر تواريخ القرون المتوسطة - ط " و " مختصر في التواريخ القديمة - ط " و " مختصر التواريخ المقدسة - ط " ومات بالقاهرة ونقل جثمانه إلى لبنان (2) .

_ (1) الربع الأول من القرن العشرين 122 والمستشرقون (62) . (2) مرآة الغرب - نيويورك - 15 أيار 1929 ومعجم المطبوعات 929 وتاريخ نصارى العراق 159 وفيه: " وفاته سنة 1939 " خطأ. وفي إحكام باب الإعراب 225 و 272 و 417: " مار، أو ماري: سريانية معناها السيد " و " الأبرشية: يونانية، معناها أم المدن " و " المطران، بالضم: رئيس الكهنة يستولي على أساقفة " و " البطريرك. أبو الآباء ورأس الرؤساء في البيعة، يستولي على قطر من الدنيا في رعاية المسيحيين إلخ " ويستفاد من ملحق دوزي 6 3 R Doay 2: 613 أن لفظ " ملفان " سرياني، يقابله " دكتور " وانظر معجم المؤلفين العراقيين 1: 125 - 128.

لويس شيخو

لُوِيس شَيْخُو (1275 - 1346 هـ = 1859 - 1927 م) لويس شيخو (Louis Cheikho) اليسوعي: منشئ مجلة " المشرق " في بيروت، وأحد المؤلفين المكثرين. كان اسمه قبل الرهبنة " رزق الله بن يوسف بن عبد المسيح بن يعقوب شيخو ". ولد في ماردين " بالجزيرة الفراتية " وانتقل إلى الشام يافعاَ، فتعلم في مدرسة الآباء اليسوعيين في غزير (بلبنان) وانتظم في سلك الرهبانية اليسوعية سنة 1874 وتنقل في بلاد أوربا والشرق، فاطلع على ما في الخزائن من كتب العرب، ونسخ واستنسخ كثيرا منها، حمله إلى الخزانة اليسوعية في بيروت. وانصرف إلى تعليم الآداب العربية في كلية القديس يوسف، [[لويس شيخو اليسوعي]] ثم أنشأ مجلة " المشرق " سنة 1898 فاستمر يكتب أكثر مقالاتهما مدة خمس وعشرين سنة. وكان همه في كل ماكتب، أو في معظمه، خدمة طائفته. وتوفي في بيروت. من تصانيفه " المخطوطات العربية لكتبة النصرانية - ط " و " معرض الخطوط العربية - ط " و " شعراء النصرانية - ط " و " علم الأدب - ط " و " الآداب العربية في القرن التاسع عشر - ط " و " الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين - ط " و " النصرانية " وآدابها بين عرب الجاهلية - ط " و " شرح ديوان الخنساء - ط " و " أطراب الشعر وأطيب النثر - ط " ونشر كثيرا من

ماسنيون

كتب العرب (1) . ماسِنْيون (1299 - 1382 هـ = 1883 - 1962 م) لويس ماسنيون: Louis Massignon مستشرق فرنسي، من العلماء. من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة. مولده ووفاته بباريس. تعلم العربية والفارسية والتركية والألمانية والإنكليزية وعني بالآثار القديمة وأدت مشاركته في التنقيب عنها بالعراق (1907 - 1908) الى اكتشاف " قصر الأخيضر " ودرّس " تاريخ الاصطلاحات الفلسفية " بالعربية، في الجامعة المصرية القديمة (1913) [[لويس ماسنيون]] واستهواه التصوف الإسلامي فكتب عن " مصطلحات الصوفية " و " أخبار الحلاج - ط " ونشر " ديوان الحلاج " مع ترجمته إلى الفرنسية و " الطواسين " للحلاج، وتشبع بآرائه. وكتب عن " ابن سبعين " الصوفي الأندلسي وعن " سلمان الفارسيّ " واتجه إلى فكرة توحيد الديانات الكتابية الثلاث. ونشر " منتخبات من نصوص عربية خاصة

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 231 ورواد النهضة الحديثة 176 ومعجم المطبوعات 1166 و Journal. Asiatique T 212 P 348

لويس معلوف

بتاريخ الصوفية في الإسلام " وتولى تحرير " مجلة العالم الإسلامي " الفرنسية التي سميت بعد ذلك " مجلة الدراسات الإسلامية " وأصدر بالفرنسية أيضا " حوليات العالم الإسلامي " من سنة 1923 إلى 1954 وكتب كثيرا في " دائرة المعارف الإسلامية " عن القرامطة والنصيرية والكندي وفلسفة ابن سينا، وأمثال ذلك. وكتب " تاريخ العلم عند العرب " في " دائرة المعارف الممتازة " التي صدرت بباريس (المجلد الأول سنة 1957) وكان من موظفي وزارة المستعمرات في شبابه، ثم " مستشارا " لها بقية حياته. وحمدت مواقفه في قضيتي استقلال المغرب والجزائر (1) . لُوِيس مَعْلُوف (1284 - 1365 هـ = 1867 - 1946 م) لويس بن نقولا ضاهر المعلوف اليسوعي: صاحب " المنجد - ط " في اللغة. من الآباء اليسوعيين. ولد في زحلة (بلبنان) وسماه أبوه ظاهرا، ثم [[لويس بن نقولا معلوف]]

_ (1) المجمعيون 152 وعبد الرحمن بدوي، في الأهرام 16 / 11 / 1962 وحاضر اللغة العربية في الشام 192 والأهرام 9 / 11 / 62 ومعجم المطبوعات 1608 وجريدة التحرير المغربية 10 / 11 / 1962 France (au Maroc) Nov 1962 Nouvelles de ومجلة الإخاء، طهران 4 شوال 82 وظافر القاسمي في مجلة المجمع العلمي العربي 38: 160.

لويس صابونجي

حُول بالرهبانية إلى " لويس ". تعلم في الكلية اليسوعية ببيروت، والفلسفة في انجلترة، واللاهوت في فرنسة، وأجاد عدة لغات شرقية وإفرنجية. وتولى إدارة جريدة " البشير " سنة 1906 وتوفي ببيروت (1) . لُوِيس صابُونْجي (1254 - 1350 هـ = 1838 - 1931 م) لويس بن يعقوب بن إبراهيم الصَّابُونْجي: باحث، عارف باللغات، متأدب. أصله من " ديار بكر " ومولده فهيا. تعلم في سورية ورومية. وأجاد العربية والتركية واللاتينية والإيطالية والفرنسية والانجليزية. وطاف حول الأرض في مدة سنتين وسبعة شهور. وأصدر مجلة " النحلة " ببيروت، مدة، ونقلها إلى لندن حيث أنشأ أيضا جريدة " الاتحاد العربيّ " وجريدة " الخلافة " وانتقل إلى الآستانة، فجعل أستاذا لأبناء السلطان عبد الحميد، ومترجما خاصا له. ثم قام بسياحات طويلة، واستقر في مدينة " لوس آنجلوس " التابعة لولاية كاليفورنيا، بأميركا الشمالية، واغتاله طامع بالمال وهو راقد في سريره ليلا في أحد فنادقها. له كتب، منها " تهذيب الأخلاق - ط " و " شعر النحلة في خلال الرحلة - ط " جمع فيه بعض منظوماته، و " النحلة الفتاة - ط " رسالة طعن فيها بالطائفة المارونية، وكانت سبب ارتحاله من بلاد الشام، و " فتنة حلب سنة 1850 " و " فتنة لبنان وسورية سنة 1860 " و " الثورة العرابية سنة 1882 " و " بطاركة السريان " و " عشر نبذات سياسية - ط " على الحجر بخطه، و " مرآة الأعيان في تسلسل الأديان - ط " نشر في مجلته " النحلة " بلندن. ويظهر أنه تحول عن النصرانية أو عن مذهبه فيها، قال الأب لويس شيخو في كلامه

_ (1) تقويم البشير سنة 1947 ص 22 - 26 ومعجم المطبوعات 1766 وتاريخ الصحافة العربية 2: 14.

لي

على السريان الكاثوليك: " ولولا عدول الدكتور لويس صابونجي عن دينه لذكرناه هنا " (1) . لي لْيَالّ = تشارلس جيمس (2) 1338 أبُو اللَّيْث السَّمَرْقَنْدي = نصربن محمد 373 لَيْث بن بَكْر (000 - 000 = 000 - 000) ليث بن بكر بن عبدمناة، من كنانة: جدّ جاهلي، من نسله الصعب بن جثامة الصح أبي (تقدمت ترجمته) (3) . اللَّيْث بن سَعْد (94 - 175 هـ = 713 - 791 م) الليث بن سعد عبد الرحمن الفهميّ: بالولاء، أبو الحارث: إمام أهل مصر في عصره، حديثا وفقها. قال ابن تغري بردي: " كان كبير الديار المصرية ورئيسها وأمير من بها في عصره، بحيث أن القاضي والنائب من تحت أمره ومشورته ". أصله من خراسان، ومولده في قلقشندة، ووفاته في القاهرة. وكان من الكرماء الأجواد. وقال الإمام الشافعيّ: الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به. أخباره كثيرة، وله تصانيف. ولابن حجر العسقلاني، كتاب " الرحمة الغيثية في

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 2: 71 ثم 4: 380 ومجلة المفتاح - مصر - أبريل 1915 ومعجم المطبوعات 1177 والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 152 والطرفة في مخطوطات دير الشرفة (496) . (2) ما أوردته هنا، هو التلفظ الحرفي الإنجليزي لاسمه، وقد فاتني أن أشير في ترجمته إلى أنه كتب اسمه بالعربية على ديوان المفضليات: " كارلوس يعقوب لابل " (3) السبائك 60 وفيه ذكر عدة بطون، من كنانة، من نسله. وانظر معجم قبائل العرب 1019.

ليث بن سود

الترجمة الليثية - ط " في سيرته (1) . لَيْث بن سُود (000 - 000 = 000 - 000) ليث بن سود بن أسلم بن الحافي، من قضاعة: جد جاهلي. بنوه عدة قبائل تفرعت من ابنه زيد (2) . الصَّفَّار (000 - 297 هـ = 000 - 909 م) الليث بن علي بن الليث الصفار: أحد ملوك الدولة الصفارية في سجستان. ولي بعد ابن عمه طاهر بن محمد (سنة 296 هـ واحتل بلاد فارس فأضافها إلى ملكه. وقصد أرجان، فتغلب عليه " مؤنس " خادم المقتدر العباسي، وقاده أسيرا إلى بغداد، حيث قتل على الأرجح (3) . الليث بن الفضل (000 - بعد 187 هـ = 000 - بعد 803 م) الليث بن الفضل الأبيوردي: من ولاة العصر العباسي. أصله من أبيورد (بخراسان) ولي إمرة مصر، للرشيد، سنة 183 واستمر أربع سنوات و 7 أشهر. وكان شجاعا، شديد البطش: خرج عليه أهل الحوف بشرقي مصر، وساروا إلى الفسطاط، فقاتلهم في أربعة آلاف من جند مصر، وانهزم جنده، فبقي هو في نحو المئتين من أصحابه، فحمل بهم على أهل الحوف، فظفر، وقتل كثيرين، وبعث إلى مصر بثمانين

_ (1) وفيات الأعيان 1: 438 وتهذيب التهذيب 8: 459 وتذكرة الحفاظ 1: 207 وصبح الأعشى 3: 399 و 400 والنجوم الزاهرة 2: 82 والجواهر المضية 1: 416 وميزان الاعتدال 2: 361 وحلية الأولياء 7: 318 وتاريخ بغداد 13: 3. (2) السبائك 23. (3) ابن الأثير 8: 18.

ليلى بنت الاحوص

رأسا. وهدأت الحال. فطلب من الرشيد جيشا يتقوى به، فلم يأذن الرشيد، وصرفه عن الإمارة (سنة 187) فعاد إلى بغداد (1) . اللَّيْثي (ابن دأب) = عيسى بن يزيد 171 اللَّيْثي (الأندلسي) = يحيى بن يحيى (234) اللَّيْثي (الحافظ) = عمر بن علي 466 اللَّيْثي (الشاعر) = علي بن حسن 1313 لِيس = وليم ناسُو 1306 ابن أَبي لَيْلى = محمد بن عبد الرحمن (148) ليلى بِنْت الأَحْوَص (000 - 000 = 000 - 000) ليلى بنت الأحوص بن عمرو بن ثعلبة الكلبي: أمّ بسطام بن قيس الشيبانيّ. تكرر ذكرها في بعض أخبار بسطام. أسره عتيبة بن الحارث اليربوعي، يوم " صحراء فلج " من أيام الجاهلية، ففدته ليلى بثلاثمائة بعير. وكانت صاحبة رأي، قال لها بسطام يوما: إني أخدمتك (أي جعلت في خدمتك) أمة من كل حيّ، ولست منتهياً حتى اخدمك أمه من بني " ضبة " فقالت له: لا تفعل، فان بني ضبة حيّ لا يسلم ولا يغنم منهم من غزاهم. ولم يطعها، فغزاهم، فقتلوه (2) . خَنْدِف (000 - 000 = 000 - 000) ليلي (الملقبة بخندف) بنت حلوان بن عمران، من قضاعة: أمّ جاهلية. ينسب إليها بنوها من زوجها " إلياس بن مضر " من العدنانية. قال الشريشي: وهي أمّ عرب الحجاز، وجميع ولد " إلياس " من خندف. ولخندف ينسبون، وجميع

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 113 والولاة والقضاة 139. (2) النقائض 76 و 190 و 809.

ليلى الاخيلية

ولد " مضر " من الياس وخندف. وفي قبائل خندف يقول الراجز: " وخندف هامة هذا العالم " (1) . لَيْلى بنت طَرِيف = الفارعة بنت طَريف لَيْلى الأَخْيَلِيَّة (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد ابن كعب، الأخيلية من بني عامر بن صعصعة: شاعرة فصيحة ذكية جميلة. اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير. قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأي منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأي الناس منك حتى جعلوك خليفة! ووفدت على " الحجاج " مرات، فكان يكرمها ويقربها. وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء. وكانت بينها وبين النابغة الجعديّ مهاجاة. وأبلغ شعرها قصيدتها في رثاء توبة، منها: " وتوبة أحيى من فتاة حيّية ... وأجرأ من ليث بخفان خادر " وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالريّ، فكتب، ورحلت، فلما كانت في " ساوة " ماتت ودفنت هناك، وقام بجمع الباقي من شعرها خليل وجليل العطية، في " ديوان ليلى الأخيلية - ط " (2)

_ (1) نهاية القلقشندي 208 والقاموس: ونسب عدنان وقحطان 2 وخزانة البغدادي 3: 163 والشريشي 2: 232 (2) فوات الوفيات 2: 141 والنجوم الزاهرة 1: 193 والأغاني، طبعة الدار 11: 204 والمرزباني 343 وفيه: اسم جدها كعب بن حذيفة بن شداد، وسميت " الأخيلية " لقولها أو قول جدها، من أبيات: " نحن الأخايل ما يزال غلامنا ... حتى يدب على العصا مذكورا " والتبريزي 4: 76 والعيني 2: 47 وقال: " أبوها الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل ". والبلاذري 319 وانظر معجم ما استعجم 3: 715 وسمط اللآلي 119 وفيه رواية في مكان وفاتها. ورغبة الآمل 219 5 - 221 وفيه قصيدتها الرائية، ثم 8: 188 و 179 و 184 وفيه: " قال أبو

ليلى العفيفة

لَيْلى العَفِيفَة (000 - نحو 144 ق هـ = 000 - نحو 483 م) ليلى بنت لكيز من مرة بن أسد، من ربيعة بن نزار: شاعرة جاهلية. قيل في خبرها: أسرها أحد أمراء العجم، وحملها إلى فارس، وحاول الزواج بها، فامتنعت عليه، وجاءها خطيبها " البراق ابن روحان " فأنقذها وتزوج بها. وهي صاحبة القصيدة المشهورة التي مطلعها: " ليت للبراق عيناَ فترى ... ما اقاسي من بلاء وعنا " قالتها في شرها (1) . لَيْلى العَامِريَّة (000 - نحو 68 هـ = 000 - نحو 688 م) ليلى بنت مهدي بن سعد، أم مالك العامرية، من بني كعب بن ربيعة: صاحبة " المجنون " قيس بن الملوح. خبرها. مرّ بها قيس وهي مع بعض النسوة، فتحابّا، وكانت مغرمة بأحاديث الناس والأشعار، وهو من الرواة الحفاظ للأخبار، وكثر تلاقيهما، وهما من قبيلة واحدة، ثم حجبت عنه، وامتنع أبوها عن زواجها به، لاشتهار حبهما وأشعار فيها، وأكرهت على الزواج بشخص آخر. ويروى لها شعر، منه: " كلانا مظهر للناس بغضاَ ... وكل عند صاحبه مكين وكيف يفوت هذا الناس شئ ... وما في القلب تظهره العيون " وقيل في ابتداء حبهما: إنهما نشآ صغيرين يرعيان الغنم، وحجبت عنه لما كبرت. وجاء هذا في شعر المجنون:

_ العباس المبرد: كانت الخنساء وليلى بائنتين في أشعارهما، متقدمتين لأكثر الفحول، ورب امرأة تتقدم في صناعة، وقلما يكون ذلك ". (1) شعراء النصرانية 148.

ليلى بنت مهلهل

" تعلقت ليلى وهي ذات تمائم ... ولم يبد للأتراب من ثديها حجم صغيرين نرعى البهم، يا ليت أننا ... إلى الآن لم نكبر ولم تكبر البهم " والقائلون بأن قصتهما غير مخترعة، يذكرون أن " المجنون " مات سنة 68 ويقول بعضهم: توفيت " ليلى " قبله (1) ليلى بنت مهلهل (000 - 000 = 000 - 000) ليلى بت مهلهل التغلبية: أمّ عمرو ابن كلثوم التغلبي، وهي التي بسببها كان مقتل " عمرو بن المندر " اللخمي ملك الحيرة (نحو سنة 45 ق هـ 578 م) وذلك أن الملك، قال يوما لجلسائه: هل تعرفون أحدا يأنف أن تخدم أمّه أمي؟ فقالا: عمرو بن كلثوم، فان أمه " ليلى " بنت مهلهل أخي كليب، وعمها كليب بن ربيعة، وزوجها كلثوم ابن مالك بن عتاب، وابنها عمرو، فأرسل الملك إلى عمرو يستزيره ويدعو أمه " ليلى " لتزور " هندا " أم الملك. وقدم عمرو مع أمه، فأقام الملك خيمة بين الحيرة والفرات جلس بها مع عمرو وبعض رجاله، وضرب سرادقا إلى جانب الخيمة جلست به أمه " هند " و " ليلى " أم عمرو. وتنحى الخدم بعد الطعام، وبدأت هند بالفاكهة، فقالت لليلى: ناوليني ذلك الطبق. فأجابتها: لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها! فألحت عليها، فصاحت ليلى: واذلّاه يال تغلب! وسمعها عمرو، فلمح سيف الملك معلقاَ بالخمية، فوثب إليه وضرب الملك معلقاَ بالخيمة، فوثب إليه وضرب به رأس الملك بن هند فقتله. وخرج بأمه عائدا إلى الجزيرة. قال أفنون التغلبي، من أبيات: " لعمرك ما عمرو بن هند، وقد دعا ... لتخدم ليلى أمّه، بموفق "

_ (1) تزيين الأسواق، طبعة بولاق 62 - 84 والأغاني طبعة الدار 2: 11 وانظر فهرسته " ليلى العامرية بنت سعد " وهي رواية في اسم أبيها، والنجوم الزاهرة 1: 170.

عيسايي

وقد تقدمت ترجمة " عمرو بن كلثوم " وترجمة " عمرو بن المنذر " المعروف بعمرو بن هند، فراجعهما (1) . لِين = إدورد وليم 1293 ابن لِيْون = سعد بن أحمد 750 عيسايي (1303 - 1357 هـ = 886 - 1938 م) ليون لورنس عيسايي: متأدب من أهل بغداد. أشوري الأصل (؟) من كتبه المطبوعة " مجالي القلم " و " التقويم الأدبي " (1) .

_ (1) النقائض 884 - 887. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 76 ولم يذكر أصله.

الأمير كايتاني

الأَمِير كَايْتَاني (1286 - 1345 هـ = 1869 - 1926 م) ليونه (1) كايتاني: Leone Caetani تاريخها إلى زهاء ألف سنة. من أهل رومة، مولدا ووفاة: تعلم في جامعتها. وقام برحلات إلى الشرق، ولا سيما الهند وإيران ومصر والشام. وجمع مكتبة عربية عظيمة، جعلها بعد وفاته للمكتبة الإيطالية. وكان يحسن سبع لغات، منها العربية والفارسية. الف

_ (1) Leone يلفظه الإيطاليون بنون مكسورة ممالة ne

بالإيطالية كتاب تاريخ الإسلام (Annalli dell ' Islam) وطبع منه سنة 1905 - 1908 ثمانية مجلدات ضخمة محلاة بالرسوم والخرائط المفصلة، انتهى فيها الى سنة 40 للهجرة، وكان يرجو أن يفسح في أجله ليكمل القرن الاول لاسلام في 25 مجلدا. وكتب " جذاذات " لتراجم عدد كبير من علماء المسلمين وأدبائهم في الأندلس، جمعها المستشرق الإسباني " ربيرا " ونشر بالعربية " تجارب الأمم " لمسكويه، مصدرا بمقدمات مفيدة ومذيلا بفهرست ضاف (1) .

_ (1) محمَّد كُرْد عَلي، في مجلة المقتبس 8: 47 - 50 ثم في مجلة المجمع العلمي العربيّ 23: 359 وسماه (ليون) كايتاني، والمستشرقون 159 والاهوام 11 / 5 / 1950 ومجلة المشرق ج 12 واسمه فيها " لاون " كايتاني.

حرف الميم

حرفُ الميم ما ماء السَّماء = عامر بن حارثة ابن ماء السماء = المنذر بن امرئ القيس ابن ماء السماء = عبادة بن عبد الله الجِهَة الكَرِيمَة (000 - 724 هـ = 000 - 1324 م) ماء السماء بنت السلطان الملك المظفر يوسف بن عمر الرَّسُولي: أميرة محسنة. لها من الآثار " المدرسة الواثقية " في زبيد، أنفقت على بنائها مبلغا طائلا، ووقفت عليها أوقافا صالحة، من أملاكها. توفيت في قرية " التربية " من قرى وادي زبيد (1) . ماء العَيْنَيْن = مُصْطَفى بن محمد 1328 الماتُرِيدي = محمد بن محمد 333 لُومْسْدِن (1191 - 1250 هـ = 1777 - 1835 م) ماثيو لومسدن Matthew Lumsden ابن جون لومسدن: مستشرق إنجليزي. أرسلته شركة الهند الشرقية إلى الهند (سنة 1794) فتعلم الفارسية والعربية. وعلّمهما في مدرسة كلكتة. وكان وكيلا لشركة الصحافة سنة 1814 - 1817 وعاد إلى

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 23.

البوسعيدي

انجلترة، مارا بإيران وروسية (سنه 1820) ورجع إلى الهند أستاذا سنة 1822 - 1825 واستقال، فتوفي في انجلترة. وكان مما عهد به إليه، في الهند، تنظم مطبعة كلكتة. طبع فيها " قاموس الفيروز ابادي " و " مقامات الحريري " ونفحة اليمن " للشرواني، و " مختصر المعاني " للقزوني، وغيرها. وله بالإنجليزية كتاب في " النحو الفارسيّ والعربيّ " ونشر بالفارسية " الشاهنامه " (1) . ابن ماجِد (أسد البحر) = أحمد بن ماجد 904 ماجِد الكُرْدي = محمد ماجد 1349 البُوسَعِيدي (000 - 1282 هـ = 000 - 1869 م) ماجد بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي: صاحب " زنجبار " وليها في أواخر أيام أبيه (سنة 1273 هـ استقلالا. وكان الإنجليز قد عقدوا اتفاقا مع أبيه، وهو سلطان مسقط وزنجبار (انظر ترجمته) على منح رعاياهم حرية المتاجرة والمرور والإقامة في بلاده. ولما مات أبوه أبوه وقعت نفرة ينه وبين أخيه " ثويني بن سعيد " صاحب مسقط، وكادا يقتتلان، فتدخل الإنجليز، وانعقد

_ (1) Buckland 255 ومعجم المطبوعات 1600 والمستشرقون 87 وفيه: ولادته سنة 1761.

ابن أبي شاكر

الصلح بين الأخوين على أن يؤدي ملك الزنجبار إلى إمام مسقط مبلغا سنويا من المال " لأن الأولى أغنى من الثانية، والثانية أقوى " واستأجرت إحدى الشركات الإنجليزية من صاحب الترجمة عشرة آلاف ميل من شواطئ " كنبا " باثني عشر ألف جنية، جعلتها الحكومة البريطانية بعد ذلك وسيلة للهيمنة على بلاد " زنجبار " كلها. واستمر فيها ماجد إلى أن توفي (1) . ابن أبي شاكِر (000 - 776 هـ = 000 - 1374 م) ماجد (فخر الدين) بن موسى (تاج الدين) ابن أبي شاكر، الصاحب القبطي المصري: وزير، كان صاحب ديوان " يلبغا " العمري بمصر. وولي الوزارة في دولة " الأشرف " ثلاث مرات. وتوفي بالقاهرة. قال ابن تغري بردي: كان حسن السيرة، مليح الشكل، بشوشا متواضعا، قليل الأذى، محببا للناس (2) . ماجِد بن هَاشِم (000 - 1028 هـ = 000 - 1619 م) ماجد بن هاشم بن علي الحسيني البحراني:

_ (1) صفوة الاعتبار 1: 69 وعشر سنوات حول العالم (458) (2) الدرر الكامنة 3: 274 واسمه فيه " ماجد ". والنجوم الزاهرة 11: 132 وهو فيه " عبد الله

هوتسما

قاضي البحرين. ولد ونشأ فيها. وولي قضاءها. ثم انتقل إلى شيراز فتقلد الإمامة والخطابة، وتوفي فيها. له شعر (1) . الماجشون (المدني) = يعقوب بن أبي سلمة (124) الماجشون = عبد العزيز بن عبد الله 164 ابن الماجشون = عبد الملك بن عبد العزيز (212) ابن ماجة = محمد بن يزيد 273 ابن الماحوز = عبيد الله بن بشير 65 الماحوزي = سليمان بن عبد الله 1121 الماذرائي = الحسين بن أحمد 314 الماذرائي = محمد بن علي 345 الماراني = عثمان بن عيسى 602 المارتلي = موسى بن عمران 604 هُوتْسْما (1267 - 1362 هـ = 1851 - 1943 م) مارتن تيودو هوتسما artin Theodor: Houtsma مستشرق هولندي: ألمّ بالعربية والفارسية والتركية، ودرّسها في [[مارتن تودور هوتسما]] جامعة أوترخت. وهو من أوائل من اضطلعوا بإنشاء " دائرة المعارف الإسلامية " سنة 1906 له بالعربية " فهرست الكتب الشرقية المحفوظة في أكاديمية ليدن - ط "

_ (1) خلاصة الأثر 3: 307.

هارتمن

الجزء السادس، و " فهرست الكتب العربية والتركية الموجودة عند بريل صاحب مكتبة ليدن - ط " جزآن. وعني بنشر كتب عربية، منها " تاريخ اليعقوبي " و " ديوان الأخطل " و " الأضداد " لابن الأنباري، و " زبدة النصرة ونخبة العصرة " للبنداري، اختصر به كتاب العماد الأصفهاني (1) . هارْتَمَنْ (1267 - 1337 هـ = 1851 - 1919 م) مارتن هارتمن: Martin Hartmann مستشرق ألماني. ولد في برسلاو، وتعلم في جامعتها ثم في جامعة ليبسك. وعين في القنصلية الألمانية ببيروت، فتعلم العربية. [[مارتن هارتمن]] وطالت إقامته، فكان يتكلم بها كبعض أبنائها. وعين مدرسا لها في جامعة برلين سنة 1887 وقام برحلات إلى الشرق فوضع عن كل رحلة كتابا. له بالعربية " الصرف والنحو الألمانيان وكيفية تعلّمهما من أيسر السبل - ط " و " قانون التجارة الألماني العام - ط " وكتب بالإنجليزية رسالة عن " الصحافة العربية بمصر، من عهد ظهورها إلى سنة 1899 م "

_ (1) معجم المطبوعات 1901 والمستشرقون 148.

دوفيك

وتوفي ببرلين (1) . مارْدْرُوس = جوزيف شارل 1368 الماردي (الثائر) = محمود بن عبد الجبار 225 المارِدِيني = محمد بن عبد السّلام 594 المارِدِيني = عثمان بن إبراهيم 731 المارِديني = علي بن عثمان 750 المارديني (قاضي العسكر) = يوسف صدقي 1319 ابن المارِسْتَانِيَّة = عبيد الله بن علي 599 مارْسِيلْ = جان جوزيف 1270 دُوفِيك (000 - 1303 هـ = 000 - 1886 م) مارسيل دوفيك: Marcel Decic مستشرق فرنسي. نشر بالعربية كتاب " عجائب الهند " مع ترجمته إلى الفرنسية، وألحق بمعجم ليتره (Littre) الفرنسي جدولا بالألفاظ الفرنسية المستعارة من اللغات الشرقية، ونقل " مقامات الحريري " إلى الفرنسية، ونشرها بها، ونشر بالفرنسية جزءا من " قصة عنترة " العامية (2) . مارْك الرِّيَاشي (1342 - 1393 هـ = 1923 - 1973 م) مارك بن إسكندر الرياشي: صحفي لبناني. ولد بزحلة وتعلم بالمعهد الفرنسي ببيروت وعمل في جريدة " الصحافي التائه " مع أبيه. ثم كتب في عدة جرائد آخرها " النهار " من سنة 1947 إلى أن توفي ببيروت، له كتاب " صباح الخير - ط " مجموع مقالات له (3) .

_ (1) مجلة لغة العرب 3: 441 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 1: 92 والمستشرقون 115 ومعجم المطبوعات 1890 وتاريخ الصحافة العربية 1: 23 ثم 3: 6 والربع الأول من القرن العشرين 128. (2) آداب شيخو 2: 147 مكرر. ومعجم المطبوعات 894 والمستشرقون 59. (3) جريدتا الحياة والنهار 28 / 10 / 1973.

النقاش

النَّقَّاش (1232 - 1271 هـ = 1817 - 1855 م) مارون بن إلياس بن ميخائيل النقاش: من الروّاد الأول لفن التمثيل العربيّ، ولد بصيدا ونشأ وتعلم ببيروت. وعمل في التجارة. ورحل (1846) إلى إيطاليا، فأعجب بالتمثيل. وعاد إلى بيروت فترجم عن الفرنسية قصة " البخيل " لموليير، وأدخل فيها شعرا. ومثّلها في داره مع بعض أصحابه سنة (1848) ثم ألف روايات غيرها أقبل الناس عليها. وجمعها أخوه نقولا النقاش في كتاب " أرزة لبنان - ط " وللدكتور محمد يوسف نجم " مارون النقاش - ط " مسرحياته. توفي بطرسوس (1) . مارون عَبُّود (1303 - 1382 هـ = 1886 - 1962 م) مارون بن عبود: أديب لبناني نقادة عنيف، كثير التصانيف، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. مولده بقرية " عين كفاع " بلبنان. تعلم بها، وتخرج بمدرسة " الحكمة " في بيروت. وعمل في التدريس الصحافة (بين سنتي 1906 و 1914) وشارك في إنشاء " جريدة الحكمة " عام (1910) وأصدر نحو 50 كتابا من تأليفه ترجم

_ (1) سركيس 1867 ومصادر الدراسة 2: 748.

مارون غصن

[[مارون عبود]] بعضها إلى أكثر من لغة. وكان خالص العروبة في نزعته: سمى ولده محمدا، وعرف ب أبي محمد، كما سمى ابنته فاطمة، وقال على سبيل النكتة: سميت ابني محمدا، نكاية بوالدي الّذي سماني مارون. من كتبه المطبوعة " جدد وقدماء " و " مجددون ومجترون " و " سبل ومناهج " و " دمقس وأرجوان " و " في المختبر " تحليل ونقد الآثار الكتاب المعاصرين " و " قبل أن يثور البركان " و " على المحكّ " و " نقدات عابر " و " على الطائر " و " زوابع " شعر. وآخر ما صدر له " أدب العرب وسير مشاهيره ورجاله " ثم " مناوشات " وهو مجموعة من مقالاته (1) . مارُون غصن (1297 - 1359 هـ = 1880 - 1940 م) مارون بن غندور الخوري عبد الله غصن: أديب من الكهنة بلبنان. مولده ووفاته في بيروت. تخرج بمدرسة الآباء اليسوعيين وسيم كاهنا (1907)

_ (1) أحمد الجندي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 37: 687 - 691 وقدري قلعجي في مجلة قافلة الزيت: جمادى الأولى 1381 والصحف المغربية 5 محرم 1382 وتلغراف 28 / 6 / 65 والدراسة 3: 792 والنهار 3 / 3 / 1975.

مي

ودرّس الأدب في مدرستي الحكمة والآباء اليسوعيين. له كتب طبع منها " عثمانيات " من ديوان له سماه " الغصن الرطيب " وله " بستان السلوى " قصص أدبية نشرت تباعا في جريدة البشير ببيروت (1) . ابن مَاري = يحيى بن سعيد 589 مَيّ (1303 - 1360 هـ = 1886 - 1941 م) ماري بنت إلياس زيادة، المعروفة بميّ: أديبة، كاتبة، نابغة، قال فيها مصطفى عبد الرزاق: " أديبة جيل، كتبت في الجرائد والمجلات، وألفت الكتب والرسائل، وألقت الخطب والمحاضرات، وجاش صدرها بالشعر أحيانا، وكانت نصيرة ممتازة للأدب، تعقد لادباء في دارها مجلسا أسبوعيا، لا لغو فيه ولا تأثيم، ولكن حديث مفيد وسمر حلو وحوار تتبادل فيه الآراء، في غير جدل ولا مراء " كان والدها من أهل كسروان (بلبنان) وأقام مدة في الناصرة (بفلسطين) فولدت [[ماري بنت إلياس زيادة]] بها " ماري " وتعلمت في إحدى مدارسها الابتدائية، ثم تعلمت بمدرسة عين طورة، بلبنان. وانتقلت إلى مصر مع أبويها. وكتبت في جريدة " المحروسة "

_ (1) من رسالة بخطه محفوظة لدى المؤلف.

[[ماري (مي) الياس زيادة خطها عن " المثالث والمثاني 106) ]] وفي مجلة " الزهور " وأحسنت مع العربية اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والألمانية. أشهر كتبها " باحثة البادية - ط " و " بين المد والجزر - ط " و " سوانح فتاة - ط " و " الصحائف - ط " و " كلمات وإشارات - ط " و " ظلمات وأشعة - ط " و " ابتسامات ودموع - ط " ولها شعر بالفرنسية، وعلم بالتصوير والموسيقى. وفي مجلسها - أيام الثلاثاء - يقول إسماعيل صبري " باشا " من قصيدة: " إن لم أمتع بميّ ناظريّ غدا ... أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاء! " ومات أبوها ثم أمها ولم تتزوج، فشعرت بالوحدة، وغلبها الحزن، فاعتزلت الناس، وانقطعت عن الكتابة والتأليف، وتغلبت عليها " الوساوس " فمرضت بها سنة 1936 وظلت في اضطراب عقلي نحو عامين، وتعافت، ثم عاودها المرض، فتوفيت في مستشفى المعادي (من ضواحي القاهرة " ودفنت في القاهرة. قالت السيدة هدى شعراوي في تأبينها: " كانت ميّ المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة ". ولجميل جبر كتاب " ميّ في حياتها المضطربة - ط " ولمحمد بن عبد الغني حسن " حياة ميّ - ط " وللدكتور منصور فهمي " محاضرات عن مي زيادة مع زائدات النهضة النسائية الحديثة - ط " وانظر " ميّ زيادة في مذكراتها - ط " (1) .

_ (1) مجلة المستمع العربيّ: العدد الخامس من السنة الخامسة. ومعجم المطبوعات 1606 وأعلام اللبنانيين 213 / والأهرام 20 / 10 و 5 / 12 / 1941 والرسالة 6: 378 وجريدة السوادي 8 ذي القعدة 1372 وفي " محاضرات عن مي " 104 " كان أبوها وأمها يعتنقان في النصرانية مذهبين متباينين، فالأول ماروني، والثانية أرثوذكسية، وقد تعزو مي تسامحها الديني ومجافاتها للتعصب إلى ذلك التباين الّذي كان بين الاب والأم في مذهبيهما ".

ماري عجمي

ماري عجمي (1305 - 1385 هـ = 1888 - 1966 م) ماري بنت عبده يوسف العجمي، من طائفة الروم الأرثوذكس: أديبة نابغة، شاعرة. أصلها من سكان حماة، انتقل جدها الأعلى (اليان الحموي) إلى دمشق في القرن الثامن عشر، ورحل جدها يوسف بن دمشق في تجارات بالحلى إلى بلاد العجم، فقيل له العجمي. ولدت ونشأت في دمشق وأخذت شهادتها سنة (1903) وتمكنت من العربية والانكليزية وعلمت في زحلة (1903 - 4) وفي بور سعيد (1905) ومن سنة 1906 في المدرسة الروسية بدمشق. وعلمت الأدب العربيّ في معهد الفرنسسكان بدمشق. [[ماري عجمي]] وأنشأت مجلتها " العروس " بدمشق (1910 - 14) ثم 1918 - 25 وأول ما ترجمت " المجدلية الحسناء - ط " عن الإنكليزية، ثم " أمجد الغايات - ط " لباسيل ماتيوز. واحتفل بيوبيلها الفضي (1926) ونشرت جمعية الرابطة الثقافية النسائية في دمشق " مختارات من شعر ماري ونثرها " سنة 44 وحاضرت عن المعري والجاحظ وغيرهما. وانقطعت لإمداد بعض الصحف ودور الإذاعة في الأقطار العربية والمهجر، الى أن مرضت مرضا طويلا، وتوفيت في دمشق. وأقام لها " اتحاد الجمعيات النسائية "

مارية

سنة 1966 حفلة تأبين أصدرت شقيقاتها عددا من مجلة " العروس " بما ألقي فيه من شعر ونثر (1) . مارِيَة (000 - 000 = 000 - 000) مارية: التي يضرب المثل بقرطيها، يقال: خُذهُ ولو بقرطي مارية، ولا تبعه ولو بقرطي مارية. وهي يمانية، قيل في نسبها: إنها " بنت الأرقم بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة، من سلالة عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء " وقيل: " بنت ظالم بن وهب بن الحارث بن معاوية، من بني كندة ". وقالوا: هي أم حارث الأعرج الجفني الّذي عناه حسان بقوه: " أولاد جفنة حول قبر أبيهم ... قبر ابن مارية الكريم المفضل " وذكروا عن قرطيها أنه كان فيهما لؤلؤتان عجيبتان، وأنها أهدتهما إلى الكعبة. وقيل: جلبهما إلى بلاد الشام، وقُوِّما بأربعين ألف دينار! ويحكى أن الخليفة عبد الملك بن مروان وهبهما إلى ابنته فاطمة حين زوّجها لعمر بن عبد العزيز، فلما ولي عمر الخلافة قال لها: إن أحببت المقام عندي فضعي القرطين والحلّي في بيت المال، فأجابته إلى ما أراد، ولما مات، وولي يزيد بن عبد الملك، أرسل إليها يقول: خذي القرطين والحلّي من بيت المال، فقالت: لا والله ما أوافقه في حال حياته وأخالفه بعد وفاته! (2) .

_ (1) ماري عجمي، بقلم جرجي نقولا باز (رسالة) ومجلة الآثار 2: 426 والرابطة الثقافية في دمشق تقدم ماري عجمي (كتيب) ومجلة العروس: عدد خاص غير مؤرخ. [وللدكتورة نجاح العطار رسالة جامعية عنها (زهير الشاويش) ] (2) تاج العروس: مادة قرط. والمحبر 372 ومجمع الأمثال 1: 156 وثمار القلوب 505 وسرح العيون 242 والمعارف 263 والأغاني، طبعة الدار 11: 15.

مارية القبطية

مارِيَة القِبْطِيَّة (000 - 16 هـ = 000 - 637 م) مارية بنت شمعون القبطية، أمّ إبراهيم: من سراري النبي صلى الله عليه وآله. مصرية الأصل، بيضاء. ولدت في قرية " حفن " من كورة " أنصنا " بمصر، وأهداها المقوقس القبطي (صاحب الإسكندرية ومصر) سنة 7هـ إلى النبي صلى الله عليه وآله هي وأخت لها تدعى " سيرين " فولدت له " إبراهيم " فقال: أعتقها ولدها. وأهدي أختها سيرين إلى حسّان ابن ثابت - الشاعر - فولدت له عبد الرحمن ابن حسان. قال: ياقوت: إن الحسن ابن علي، لما علم أن مارية من قرية حفن، كلم معاوية، فوضع عن أهل القرية خراج أرضهم. ولما توفي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تولى الإنفاق عليها أبو بكر، ثم عمر. وماتت في خلافة عمر، بالمدينة، فرؤى وهو يحشد الناس بنفسه لحضور جنازتها. ودفنت بالبقيع. وإليها تنسب " مشربة أم إبراهيم " في العالية - بالمدينة - وكان أول نزولها فيها (1) . الخَصَاصِيَّة (000 - 000 = 000 - 000) مارية (أو كبشة) بنت عمرو بن الحارث الخصاصية: أمّ جاهلية، من بني خصاصة من الأزد. كانت من زوجات سدوس بن ذهل البكري الوائلي، ونسب إليها أبناؤه منها. منهم الصح أبي بشير بن معبد، كان يعرف بابن الخصاصية (2) المازِري = محمد بن علي 536

_ (1) السمط الثمين 139 والمحبر 76 وذيل المذيل 9 و 80 ومعجم البلدان: حفن. وأسد الغابة 5: 543 والإصابة كتاب النساء: ت 984 (2) الاشتقاق 352 وانظر الإصابة: ت 691 والتاج 4: 388 واللباب 1: 376 وضبط محقق الطبقات لابن خياط 146 الخصاصية بتشديد الصاد الأولى، خطأ.

مازن

مازن (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مازِن بن الأزد بن الغوث بن نبت، من كهلان: جدّ جاهلي. يقال له " زاد السفر ". وهو جماع غسان، قال الهمدانيّ: غسان، هم بنو مازن ابن الأزد خاصة. من عقبه " مزيقياء " ومنه تفرع أكثر قبائل الأزد (1) 2 - مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان، من غطفان: جدُّ جاهلي. تفرع نسله من ابنيه رزام وبجالة (2) . 3 - مازن بن ربيعة بن منبه (وهو زبيد) بن صعب، من مذحج، من كهلان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من " سعد العشيرة " منهم عمرو بن الحجاج (من أعيان الكوفة، وممن شهد مقتل الحسين) . ونزل منهم بإشبيلية بشر بن أبي ضمرة، جد أبي بكر الزَّبِيدي (محمّد بن الحسن) الآتية ترجمته (3) . 4 - مازِن بن ريث بن غطفان، من قيس عيلان: جدُّ جاهلي. دخل بنوه في فرارة (4) . 5 - مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة، من بني بكر بن وائل: جدّ جاهلي. من نسله أبو عثمان " بكر ابن محمد " المازني شيخ المبرّد، (تقدمت ترجمته) (5) 6 - مازن بن عمرو بن تميم: جدّ جاهلي، في رواية من جعل من نسله " عبد الله بن الأعود " الملقب عند البعض بأعشى مازن (6) .

_ (1) الإكليل، طبعة الكرملي 8: 271 والسبائك 60 وطرفة الأصحاب 89. (2) انفرد السويدي، في السبائك 49 بذكره، ونقل عن العبر لابن خلدون أن من نسله " هرم بن قطية " والّذي في العبر 2: 306 أن هرم بن قطبة بن بني " مازن بن فزارة " ومثله في الجمهرة لابن حزم 246 وسيأتي ذكر هرم في ترجمة مازن بن فزارة. (3) جمهرة الأنساب 386 و 387 والسبائك 36. (4) السبائك 48 وجمهرة الأنساب 238. (5) اللباب 3: 81 وانظر معجم قبائل العرب 1024. (6) في مشتبه النسبة 69 واللباب 3: 80 " أعشى مازن، اسمه عبد الله بن الأعور " وجاءت ترجمته

7 - مازن بن الغضوبة بن غراب بن بشر الخطامي النبهاني الطائي: جدُّ. من الصحابة. من أهل عمان. وفد على النبي صلّى الله عليه وآله، وأنشده بيتين أولهما: " إليك رسول الله خبّت مطيتي تجوب الفيافي، من عمان إلى العرْج " وروى عنه حديثا استغرب ابن مندة إسناده، وهو " عليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى الجنة " من نسله علي بن حرب الطائي الخطامي الموصلي (تقدمت ترجمته) وآخرون (1) . 8 - مازن بن فزارة بن ذبيان، من غطفان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من فزارة. منهم بنو " العشراء " واسمه عمرو ابن جابر، قال الزبيدي: سمي بذلك لكبر بطنه. من نسله منظور بن زبان (الآتية ترجمته) وهرم بن قطية (الآتي أيضا) ونزل بعض بني مازن ابن فزارة بالقليوبية، بمصر (2) . 9 - مازن بن كثير بن الدؤل بن سعد مناة بن غامد: جدّ جاهلي. من نسله عبد شمس بن عفيف بن زهير، له صحبة (3) . 10 - مازن بن مالك بن عمرو، من تميم: قاض جاهلي. كان من حكام الموسم في " عكاظ " وهو جد قطريّ بن الفجاءة، وعباد بن علقمة، والنضر بن شميل، وابى

_ في الاستيعاب، بهامش الإصابة 2: 256 " عبد الله بن الأعور الحرمازي المازني، من بني مازن بن عمرو بن تميم " وفي الترجمة قصة تدل على إسلامه في أيام النبي صلى الله عليه وسلّم وأبيات له، منها: لعمرك ما حبي " معاذة " بالذي ... يغيره الواشي ولا قدم العهد وقال الآمدي، في المؤتلف والمختلف 16 " إن أصحاب الحديث يقولون أعشى بني مازن، والثبت أعشى بني الحرماز، أما بنو مازن فليس فيهم أعشى " ونقل ابن حجر، في الإصابة ت 4535 عن المزرباني، نسب الأعشى، وفيه أنه من بني " الحرماز بن مالك بن عمرو ابن تميم " ولم يذكر ابن حزم " في جمهرة " الأنساب 197 و 200 ابنا لعمرو بن تميم اسمه " مازن " (1) اللباب 3: 80 و 81 والتاج 9: 345 والإصابة: ت 7587. (2) النقائض 101 والتاج 3: 403 وصبح الأعشى 1: 345. (3) اللباب 3: 81.

عمرو بن العلاء، وآخرين (1) . 11 - مازِن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان، من مضر: جدّ جاهلي. من نسله عتبة بن غزوان (باني البصرة) وعبد الله بن بسر (الصحابي) وآخرون (2) . 12 - مازِن بن النجار بن عديّ الخزرجي: جدّ جاهلي. من نسله عبد الله بن زيد بن عاصم (الصحابي، تقدمت ترجمته) وواسع بن حبان بن منقذ (التابعي، من أهل المدينة) (3) . المازندراني (ابن شهرا شوب) = محمد ابن علي 588. المازندراني = إسماعيل بن محمد 1173 المازندراني = زبن العابدين بن كربلائي (1309) المازندراني = فضل الله بن محمد 1345 المازني (الشاعر) = حزن بن كهف المازني (النحويّ) = بكر بن محمد (249) المازني (الجغرافي) = محمد بن عبد الرحيم 565 المازني (الموسيقي) = محمد بن علي 721 المازني (الكاتب) = إبراهيم بن محمد (4) (1368)

_ (1) النقائض، طبعة ليدن 438 والمحبر 182 وجمهرة الأنساب 200 - 202 ونهاية القلقشندي 333، والسبائك 26 واللباب 3: 81 والتاج 9: 345 وابن خلكان 2: 161 في نسب النَّضْر بن شُمَيْل. وانظر معجم قبائل العرب 1025. (2) مشتبه النسبة 69 وابن خلدون 2: 307 واللباب 3: 80 والتاج 9: 345. (3) اللباب 3: 81 وفيه " اسم النجار، تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج " والتاج 9: 345 والسبائك 69 وانظر لترجمة " عبد الله بن زيد " الإصابة: ت 4688 و 6604 والاستيعاب بهامشها 2: 306 ولترجمة " واسع بن حبان " بفتح الحاء وتشديد الباء، تهذيب التهذيب 11:102. (4) اشتهر بإبراهيم عبد القادر المازني، كما كان يكتب هو عن نفسه، وعبد القادر جده، وفي الناس من يظن " إبراهيم بن عبد القادر " اسما واحد كمحمد علي وأحمد شوقي وأحمد زكي، فكانت ترد عليه دعوات باسم " عبد القادر المازني " فلا يلبيها، ويقول: المدعو

البارون دي سلان

ابن مازه = عمر بن عبد العزيز 536 ابن ماساي = مسعود بن عبد الرحمن (789) ماسِخَة = نبيشة بن الحارث الماسرجسي = الحسن بن محمد 365 ابن ماسَوَيْه = يوحنا بن ماسويه 243 ماشْويل = لوي ماشويل 1340 الماغُوسي = سَعِيد بن مسعود 1016 البارُون دي سْلان (000 - 1296 هـ = 000 - 1879 م) ماك جوكان دي سلان Baron: Mac - Guckin de Slane مستشرق فرنسي، من أصل إيرلندي. تتلمذ لدي ساسي. وعين مترجما في وزارة الحربية. وعني بأخبار المغرب والبربر، فصنف في ذلك كتابا كبيرا بالفرنسية. وله بالعربية " نزهة ذوي الكيس وتحفة الأدباء، في قصائد امرئ القيس أشعر الشعراء - ط " و " فهرست المخطوطات الشرقية الموجودة في خزانة باريس الوطنية - ط " ونشر " مقدمة ابن خلدون " مع ترجمة فرنسية كان قد بدأ بها كاترمير، والمجلد الأول من " وفيات الأعيان " لابن خلكان، و " منتخبات من تأريخ مصر " لان ميسر، مع ترجمة فرنسية، في ثلاثة أجزاء. وتعاون مع رينو على نشر " تقويم البلدان " ل أبي الفداء (1) . ماكْدَانُلْد (2) = دانكن بلاك 1362 ماكِرْتْنَاي = كارليل هنري 1343

_ جدي لا أنا! ومن الطريف أن شارعا في القاهرة، سمي بعد وفاته، تخليدا لاسمه: " شارع عبد القادر المازني "! (1) آداب شيخو 2: 56 ومعجم المطبوعات 903 والمستشرقون 49 وفي معجم Gregoire أن كلمة " ماك " ومعناها " ابن " تسبق كثيرا من أسماء الأعلام الإيرلندية أو الإيقوسية. (2) هكذا يلفظها الأميركيون، وهو أميركي، وعند الإنجليز " ما كدونلد " بضم الدال وفتح النون.

فان برشم

فان بِرْشِم (1280 - 1339 هـ = 1863 - 1921 م) ماكس فان برشم: Max Avn Berchem مستشرق سويسري. مولده ووفاته في " جنيف ". تعلم بها وبمدرسة اللغات الشرقية الحية بباريس، ثم بمصر. وعين أستاذا للغات الشرقية في جامعة جنيف. اشتهر بمعرفة الكتابات العربية الأثرية. وكان أول ما بدأ به دراسة تاريخ الشرق، ثم انصرف إلى البحث عن الآثار الإسلامية، وكتب في ذلك سنة 1891 يصف مختلف الفروع فيها، من معمار وزخارف وكتابات وأختام، بأنها " هي الوثائق التاريخية الدالة بأشكالها أو بمعانيها على المنشود من التاريخ، بالإضافة إلى المخطوطات التي تمد الباحث ببعض الحقائق ". جمع تمد الباحث ببعض الحقائق ". جمع بمصر والشام ما ظفر به من النقوش، ولا سيما التاريخية، وهيأ عدة مجلدات تتعلق بالقاهرة وبيت، المقدس، وديار بكر، وغيرها. وشارك خليل أدهم في إخراج الجزء الأول من المجلد الخاص بآسية الصغري، ونشر مقالات في نقوش مختلف العصور والأقاليم الإسلامية، من مراكش على عهد بني مرين إلى " شوان شو " بالصين على عهد المسلمين (1) . ماكْس مُولَّر = فريدريش مكس 1318 مِيِّرْهُوف (1291 - 1364 هـ = 1874 - 1945 م) ماكس ميرهوف: Max Meyerhof مستشرق طبيب ألماني. زار مصر سنة 1900 م، وسكن القاهرة (1903) فانتخب نائبا لرئيس المعهد المصري والجمعية الطبية المصرية. واستمر إلى أن توفي بالقاهرة.

_ (1) ريتشارد إتنجهاوزن Richard Ettinghausen في كتاب " الشرق الأوسط في مؤلفات الأمريكيين " ص 77 - 79 والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 130.

هابخت

نشر " الأسماء الطبية " لجالينوس، بالعربية، مع ترجمة ألمانية وشروح وتعاليق وافية شاركه فيها الأستاذ " شخت ". وكتب فصلا في حياة حنين بن إسحاق، نشره في مقدمة طبعته لكتاب " العشر مقالات في العين " المنسوب لحنين، ص 14 - 66 ونشر " شرح أسماء العقّار " ل أبي عمران موسى بن عبد الله القرطبي، والقسمين الأول والثاني من " منتخب جامع المفردات لأحمد بن محمد الغافقي " انتخاب أبي الفَرَج ابن العِبْري (1) . هابِخْت (1189 - 1255 هـ = 1775 - 1839 م) ماكسيميليان (أو ماكسيميليانوس) هابخت: Maximilian Hadicht مستشرق ألماني. من أهل " برسلاو " كان مدرسا للغة العربية بالمدرسة الملكية البروسيانية فيها. قرأ العربية في باريس على دي ساسي والأب رافائيل. وجمع كتاب " جنى الفواكه والأثمار، في جمع بعض مكاتيب الأحباب الأحرار، من عدة امصار وأقطار - ط " وهو مجموع رسائل من مصر والشام ومراكش، أكثرها كتب في أيام حروب نابليون الأول. وهو أول من طبع كتاب " ألف ليلة وليلة " في أوربا، باشر نشره سنة 1825 وطبع منه ثمانية أجزاء قبل وفاته. وله " نخبة من أمثال الميداني - ط " (2) . ابن ماكُولا = الحسن بن علي 422 ابن ماكُولا = هبة الله بن علي 430 ابن ماكُولا = الحسين بن علي 447 ابن ماكُولا (ص. الإكمال) = عليّ ابن هِبَة الله 475

_ (1) Bulletin de I ' Institut d ' Egypte XXVII ومجلة الشرق 29: 953 وخزائن الكتب القديمة في العراق 201 والفهرس الخاص 247 و 252 و 255 والمستشرقون 766. (2) Brock 2: 72 (61) ومعجم المطبوعات 1886 والمستشرقون 104.

مالك

المالقي = محمد بن عبد الله 519 المالَقِي = عبد الواحد بن محمد 705 المالَقِي = محمد بن الحسن 771 المالَقِي = قاسم بن علي 811 مالِك (الإمام) = مالك بن أنس 179 ابن مالِك (النحويّ) = محمد بن عبد الله 672 ابن مالِك (ابن النَّاظِم) = محمّد بن محمد 686 مالِك (000 - 000 = 000 - 000) مالك (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من زهير، من جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم بالدقهلية والمرتاحية بمصر (1) . مالِك بن أَسْماء (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) مالك بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو الحسن: شاعر غزل ظريف، من الولاة. كان هو وأبوه من أشراف الكوفة. وتزوج الحجاج أخته " هند بنت أسماء " وتقلد خوارزم، وأصبهان للحجاج، ووقع منه ما أوجب حبسه مدة طويلة. شعره كثير، ومن أبياته السائرة: " منطقُ صائب، وتلحن أحيانا ... وأحلى الحديث ماكان لحنا " واختار له أبو تمام أبياتا في الحماسة (2) . مالِك بن أَعْصُر (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن أعصر (أو يعصر) بن سعد بن قيس عيلان: جدّ جاهلي. تفرع نسله عن

_ (1) البيان والإعراب 64 ونهاية القلقلشندي 333. (2) التبريزي 4: 45 والمرزباني 364 وسمط اللآلي 15 والشعر والشعراء 304 ولسان الميزان 5: 2 وانظر مصارع العشاق 263.

مالك بن أعين

ابنيه " معن " و " سعد مناة " وعرف بنوه ببني " باهلة " وهي زوجته، ثم زوجة ابنه " معن " بعده، وهي: باهلة بنت صعب، تقدمت ترجمتها (1) . مالِك بن أَعْيَن (000 - بعد 148 هـ = 000 - بعد 765 م) مالك بن أعين الجهنيّ: شاعر حجازي، اشتهر في أوائل القرن الثاني للهجرة، وسكن الكوفة. له أبيات في أبي جعفر " الباقر " المتوفى سنة 114 ومثلها في رثاء جعفر بن محمد " الصادق " المتوفى سنة 148 (2) مالِك بن الأَقٌفَع = مالك بن عبد الله الإمام مالِك (93 - 179 هـ = 712 - 795 م) مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري، أبو عبد الله: إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه تنسب المالكية، مولده ووفاته في المدينة. كان صلبا في دينه، بعيدا عن الأمراء والملوك، وشي به فضربه سياطا انخلعت لها كتفه. ووجه إليه الرشيد العباسي ليأتيه فيحدثه، فقال: العلم يؤتى، فقصد الرشيد منزله واستند إلى الجدار، فقال مالك: يا أمير المؤمنين من إجلال رسول الله إجلال العلم، فجلس بين يديه، فحدثه. وسأله المنصور أن يضع كتابا للناس يحملهم على العمل به، فصنف " الموطأ - ط ". وله رسالة في " الوعظ - ظ " وكتاب في " المسائل - خ " ورسالة في " الرد على القدرية " وكتاب في " النجوم " و " تفسير غريب القرآن "

_ (1) جمهرة الأنساب 233 وهو في السبائك 47 " مالك ابن أعصر بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان ". (2) المرزباني 366 وانظر منهج المقال 271.

مالك بن الاوس

وأخباره كثيرة. ولجلال الدين السيوطي " تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك - ط " ولمحمد أبي زهرة كتاب " مالك ابن أنس: حياته، عصره إلخ - ط " ولأمين الخولي " ترجمة محررة لمالك ابن أنس - ط " مالِك بن الأوْس (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن الأوس بن حارثة، من الأزد: جدّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة. من الأوس (2) . مالِك بن أَوْس (1 - 92 هـ = 622 - 710 م) مالك بن أوس بن الحدثان بن عوف اليربوعي النصري، ابو سعيد: تابعي من أهل المدينة. قيل: ولد ونشأ وركب الخيل في الجاهلية، وتأخر إسلامه. وكان عريف قومه في زمن عمر. روى أحاديث عن العشرة. وكان ثقة. ويقال: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم تثبت له عنه رواية (3) . مالِك بن بَرَكَات (64 - 134 هـ = 683 - 751 م) مالك بن بركات بن المنذر بن مسعود ابن عون اللخمي: أول من ولي إمارة " المعرة " من بني لخم. كانت له إمارة لخم بالوراثة، في أواخر أيام الأمويين. وبايع لبني العباس عند ظهورهم. وقاتله مروان بن محمد الأموي، ٍثم سار إلى عبد الله بن يحيى العباسي، وحضر معه حرب " نهر الزاب " بين الموصل

_ (1) الديباج المذهب 17 - 30 والوفيات 1: 439 وتهذيب التهذيب 10: 50 وصفة الصفوة 2: 99 وحلية 6: 316 وذيل المذيل 106 والانتقاء 9 - 47 والخميس 2: 332 والتعريف بابن خلدون 297 - 305 واللباب 3: 86 ومعجم المطبوعات 1609 و Brock I: I84 (175) S 1:297 (2) السبائك 70. (3) الإصابة: ت 7597 وتهذيب 10: 10.

مالك بن بكر

وإربل. وكان شجاعا عاقلا، فولاه عبد الله " المعرة " وبلادها. وتوفي بها. وهو والد الأمير أرسلان جد الارسلانيين لمعروفين إلى الآن في لبنان (1) . مالِك بن بَكْر (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن بكر بن حبيب، من تغلب: جدّ جاهلي. من نسله " السفّاح " التغلبي، واسمه سلمة بن خليد (أو خالد) وخلق كثير (2) . مالِك بن تَيْم الله (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن تيم الله بن ثعلبة، من بكر بن وائل: جدّ جاهلي. من نسله حصن بن ربيعة، المعروف بلسان الحمّرة، وابنه النسابة عبد الله بن حصن، ويقال له " ابن لسان الحمرة " وعبيد الله بن زياد البكري قاتل مصعب بن الزبير (وكان مصعب قد قتل أخا له) وآخرون (3) . أَبُو الهَيْثَم بن التَّيهان (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) مالك بن التيهان الأنصاري الأوسي، أبو الهيثم: صحابي. كان يكره الأصنام في الجاهلية، ويقول بالتوحيد، هو وأسعد بن زرارة. وكانا أول من أسلم من الأنصار بمكة. وهو أحد النقباء الاثني عشر. شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها. وتوفي في خلافة عمر، وقيل: شهد صفين مع عليّ، وقتل بها سنة 37 هـ وكان شاعرا، له قصيدة في رثاء النبي صلى الله عليه وآله يقول فيها:

_ (1) روض الشقيق 239 و 242 وأخبار الأعيان 118. (2) اللباب 3: 86 واسم أبي سلمة فيه " خليد " وفي النقائض 454 نسبه، واسمه فيه: " سلمة بن خالد " وكان من أبطال يوم الكلاب، بضم الكاف، في الجاهلية. (3) جمهرة الأنساب 296 - 97 واللباب 3: 88.

مالك بن ثعلبة

" لقد جدعت آذاننا وأنوفنا ... غداة فجعنا بالنبيّ محمد " (1) مالِك بن ثَعْلَبَة (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة: جدٌّ جاهلي. قال ابن الأثير: ينسب إليه جماعة كثيرة، منهم " ضرار ابن الأزور " المتقدم، و " يزيد بن أنس " ستأتي ترجمته (2) . ابن أَبي السَّمْح (000 - نحو 140 م هـ = 000 - نحو 757 م) مالك بن جابر بن ثعلبة الطائي، أبو الوليد: أحد المغنين المقدمين في العصر الأموي وشطر من العصر العباسي، أخذ صناعة الغناء عن معبد، وانقطع إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ثم إلى بني سليمان بن علي. وكان من دعاة بني هاشم. مولده وإقامته في المدينة رحل إلى البصرة وبغداد، وعلت شهرته. وكان طويلا أجنى، فيه حول. عاش إلى خلافة المنصور العباسي، وروى له صاحب الأغاني أخبارا حسانا (3) . مالك بن جدعاء (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن جدعاء بن ذهل، من طيِّئ: جدُّ جاهلي. تفرع نسله عن ابنيه " ثمامة " و " طريف " ومن بني ثمامة عدة من الصحابة. وقال ابن حزم (في الجمهرة) : وبنوه " أحمد " بن الحارث بن ثمامة بن مالك ابن جدعاء.

_ (1) صفة الصفوة 1: 183 والإصابة: ت 7603 وباب الكنى 1199 وانظر المحبر 268 ويستفاد من القاموس والتاج، مادة " تيه " أن " التيهان " بفتح التاء وسكون الياء، أو بفتح التاء وتشديد الياء مفتوحة. وتكسر. (2) اللباب 3: 87 وجمهرة الأنساب 182 - 183. (3) الأغاني 4: 166 - 173 والنويري 4: 305.

مالك بن جشم

حيّ من طيِّئ بالموصل، ويقال: إن هذا أول من سمّي " أحمد " في الجاهلية (1) . مالِك بن جُشَم (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن جشم بن حاشد، من همدان: جدّ جاهلي. من أبنائه: " كثير " جد خارف والسيع، و " ذو بارق " جد الجندع، و " مانع " جد دالان بن سابقة ويام بن أصفى (2) . مالِك بن الجُلَاح (000 - بعد 37 هـ = 000 - بعد 657 م) مالك بن الجلاح بن صامت بن سدوس، من بني جشم بن معاوية، من هوازن: شاعر، ناسك، من الشجعان، يقال له " ابن العقدية " وهي أمه، من بني " عقد " بالتحريك شهد " صفين " مع عليّ، وصرعة فيها بِشْر بن عصمة المري (3) . مالِك بن جُنَادَة (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن جُنادة بن سفيان بن وهب، من بني ثعلبة ابن دودان، من أسد: جدٌّ جاهلي. كان قبيل الإسلام. ولبعض بنيه بلاء حسن أيام القادسية، وقتل أحدهم " حمل بن مالك " بنهاوند. قال ابن حزم: وأخوهم أبو هياج، عمرو ابن مالك بن جنادة، جعله عمر بن الخطاب على خطط الكوفة (4) .

_ (1) السبائك 56 وجمهرة الأنساب 376 (2) السبائك 76 وفي الإِكليل 10: 40 " أولد مالك ابن جشم دافعا وزيدا وناشجا وكثيرا وقعطا وذا بار وعامرا ". (3) وقعة صفين 307 والمرزباني 363 - 364. (4) جمهرة الأنساب 183 وفيه، بعد ذكر أخيهم أبي هياج: " وابن أخيهم غالبن بن مالك بن جنادة، أنهضه الحجاج لقتال شبيب، فقتله شبيب " والصواب: " وابن أخيهم بشر بن غالب بن مالك " كما في ابن الأثير 4: 157 والطبري: حوادث سنة 76.

مالك بن الحارث

مالك بن الحارث (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مالك بن الحارث بن مرة بن أدد، من كهلان: جدّ جاهلي. من نسله بطون " خولان " في رواية ابن حزم وآخرين، و " بنون يعفر " ومنهم " المعافر " بفتح الميم (1) . 2 - مالك بن الحارث بن معاوية، من كندة: جدّ جاهلي. يقال لبنيه " بنوهند " وهند، أمّ مالك عرفوا بها. من نسله قساس ابن أبي شمر بن معديكرب بن سلمة بن مالك، الشاعر الكندي المالكي من الجاهليين (2) . الأَشْتَر النَّخَعي (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي، المعروف بالأشتر: أمير، من كبار الشجعان. كان رئيس قومه. أدرك الجاهلية. وأول ما عرف عنه أنه حضر خطبة " عمر " في الجابية. وسكن الكوفة. وكان له نسل فيها. وشهد اليرموك وذهبت عينه فيها. وكان ممن ألّب على "عثمان " وحضر حصره في المدينة. وشهد يوم الجمل، وأيام صفين مع علي، وولاه على " مصر " فقصدها، فمات في الطريق، فقال علي: رحم الله مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول الله. وله شعر جيد، ويعدّ من الشجعان الأجواد العلماء الفصحاء، ولمحمد تقي الحكيم " مالك الاشتر - ط " (3) .

_ (1) السبائك 33 والإكليل 10: 2 وجمهرة الأنساب 392 - 394 (2) السبائك 51 واللباب 3: 88. (3) الإصابة: ت 8343 وتهذيب 10: 11 والولاة والقضاة 23 - 26 وسمط اللآلي 277 والمؤتلف والمختلف 28 والمزرباني 362 والتبريزي 1: 75 ودائرة المعارف الإسلامية 2: 210 والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 68 والمحبر 233 في باب " من كان يركب الفرس الجسام، فتخط ابهاماه في الأرض " ووفاته في الإصابة: سنة 38 هـ

شهاب

شِهَاب (8 ق هـ - 46 هـ = 614 - 666 م) مالك بن الحارث بن هشام المخزومي. الملقب بشهاب: جد الأمراء الشهابيين. خرج من الحجاز مع أبيه، لفتح الشام في أيام أبي بكر. وقتل أبوه في فتح دمشق. فأقامه عمر بن الخطاب أميرا في " حوران " سنة 15 هـ فاستوطن قرية " شهباء " وصعد الغسانيين النصارى عن دخول حوران. واستمر إلى أن توفي. وكان شجاعا كريما فصيحا، دامت ولايته 30 عاما (1) . مالِك بن حَرْب (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن حرب بن عبد ود بن وادعة، من بني مالك بن جشم، من همدان: جدّ جاهلي يماني. تكاثر نسله من ابنيه " صريم " و " ربيعة " قال الهمدانيّ: بنو صريم بن مالك بطن، وهم رأس الديوان من حاشد، وفيهم الفرسان والنجدة. ثم ذكر بعض بني ربيعة أخي صريم (2) . مالك بن حَرِّي (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) مالك بن حري التميمي: شجاع، من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب. كان معه في صفين، وتأخر بنو تميم، يريدون الانهزام، فصاح فيهم مالك يذكرهم بأحسابهم، فقالوا: أتنادي بنداء الجاهلية؟ فقال: الفرار ويلكم أقبح! إن لم تقاتلوا على الدين فقاتلوا على الأحساب! وأخذ يرتجز، ويقاتل، إلى أن قتل (3)

_ (1) أخبار الأعيان، للشدياق 41 وقيه أسماء الأمراء الشهابيين، في تسلسل انفرد به. وعنه أخذ إبراهيم الأسود، في تنوير الأذهان 1: 351 و 352 وزاد أن نسب الشهابيين وجد محفوظا في مدينة صيدا (2) الإكليل 10: 84 و 85. (3) وقعة صفين 299 - 300 وفيه قصيدتان لأخيه " نهشل ابن حري " في رثائه. وانظر ترجمة " نهشل " الآتية.

مالك بن حريم

مالك بن حَرِيم (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن حريم بن مالك، من بني دالان، الهمدانيّ: شاعر همدان في عصره، وفارسها وصاحب مغازيها. جاهلي يماني. كان يقال له " مفزع الخيل " ويعدّ من فحول الشعراء. وهو صاحب البيت المشهور: " متى تجمع القلب الذكي وصارما ... وأنفا حميا تجتنبك المظالم " وهو أحد وصّافي الخيل المشهورين. وله أخبار (1) . مالِك بن حِسل (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن حِسل بن عامر بن لؤيّ بن غالب بن فهر: جدّ جاهلي من نسله سهيل ابن عمروالمالكي، له صحبة، وأخوه السكران بن عمرو (من مهاجرة الحبشة) كان زوج " سودة بنت زمعة " قبل أن يتزوج بها النبي صلى الله عليه وآله وسلّم (2) . مالِك بن حِطَّان (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن حطان بن عوف بن عاصم، من بني عبيد بن ثعلبة بن يربوع: فارس شاعر جاهلي. يقال له " ابن الجرمية " وهي أمه، من بني جرم، بفتح الجيم وسكون الراء. كان ممن قاتل بسطاما الشيبانيّ يوم " قشاوة " في عدد قليل، وجرحه بسطام، فعاش سنة، ومات.

_ (1) الإكليل 10: 87 و 190 والحيوان 2: 210 ثم 6: 474 والمرزباني 357 و 494 وفيه: هو جد مسروق بن الأجدع. وكذا في القاموس: مادة حرم. وعلق الزبيدي في التاج 8: 242 " هكذا ذكره الحافظ وابن السمعاني، والصواب أنه - أي جد مسروق - مالك بن جشم بن حاشد، فان مسروقا المذكور من ولد معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشج بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد الهمدانيّ، هكذا ساقة أبو عبيد في أنسابه ". (2) اللباب 3: 87.

مالك بن حطيط

وله في تلك المعركة أبيات، منها: " ولو شهدتني من عبيد عصابة ... حماة، لخاضوا الموت حيث أنازل " وعبيد، قومه، لم يكونوا معه في ذلك اليوم (1) . مالك بن حطيط (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن حطيط بن جشم، من ثقيف: جدّ جاهلي. من نسله عثمان بن أبي العاص المالكي، له صحبة، وعثمان بن عبد الله بن ربيعة المالكي الحطيطي صاحب لواء المشركين يوم حنين، وقتل يومئذ، مشركا، وآخرون (2) . مالِك بن حَنْظَلَة (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، من تميم، من عدنان: جدّ جاهلي. يلقب بالغرف (بفتح الغين وسكون الراء) لسخائه. وفيه يقول الأسود بن يعفر: " في آل غرف لو بغيت لي الإسى لوجدت فيهم إسوة العداد " ويقال له " مالك الأصغر " للتمييز بينه وبين جده. ويعرف بنوه ببني " طهية " وهي زوجته - أمهم - تقدمت ترجمتها (3) مالِك بن خُفَاف (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن خفاف بن امرئ القيس ابن بهثة بن سليم، من قيس عجلان:

_ (1) النقائض 19 و 20 و 22 و 23 و 75 والمرزباني وفي معجم ما استعجم 1075 كان لبسطام أربع وقعات: أسر يوم الصحراء، وظفر يوم " قشاوة " وانهزم يوم العظالى، وقتل يوم النقا. (2) اللباب 3: 87 وجمهرة 254. (3) السبائك 28 والنقائض 638 وانظر فهرسته. والمحبر 141 واللباب 2: 96 في الكلام على النسبة إلى " طهية " وهي " طهوى " بضم الطاء وفتح الهاء، أو بضم الطاء وسكون الهاء، أو بفتح الطاء وسكون الهاء. والاشهر الاول.

مالك بن دالان

جدّ جاهلي. من " الملوك " قال ابن حزم: " توجت بنو سليم مالك بن خفاف، وقتله عَبْد الله بن جذل الطعان الكناني " تفرع نسله عن ابنيه " زعب " بالعين المهملة فيما صححه ابن الأثير - في اللباب - وقد تقدم ذكره و " ذباب " بالذال المعجمة والباء الموحدة، ونزلت سلالة ذباب في المغرب، بين قابس وطرابلس، وكان منهم بجهات المدينة قوم يؤذون الحجاج ويقطعون عليهم الطريق. ومن نسل " مالك " عدة من الصحابة، أحدهم " معن بن يزيد " الآتية ترجمته (1) . مالِك بن دالان (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن دالان بن عبد الله الوادعي: جدُّ جاهلي يماني. نسله من ابنيه " ود " و " قيس " وكان بنو " ود " أشراف بني مالك، منهم معمر بن يزيد بن معمر، روى عنه الهمدانيّ أخبارا في كتابه " اليعسوب " (2) . مالِك بن دَلْهَم (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) مالك بن دلهم بن عيسى الكلبي: ممن ولي مصر. ولاه الرشيد سنة 192 هـ واستمر عاما وخمسة أشهر إلا أياما (3) . مالك بن دِينار (000 - 131 هـ = 000 - 748 م) مالك بن دينار البصري، أبويحيى: من رواة الحديث. كان ورعا، يأكل

_ (1) جمهرة الأنساب 249 واللباب 1: 502 في الكلام على زعب. والسبائك 35 وفيه تشويه في الترتيب، صوابه فصل مالك عن بهئة، وربطه بخفاف. (2) الإكليل 10: 88 (3) النجوم الزاهرة 2: 137 - 141 والولاة والقضاة (144) .

مالك بن ربيعة

من كسبه، ويكتب المصاحب بالأجرة. توفي في البصرة (1) . مالك بن رَبِيعة (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن ربيعة بن عبد ود بن وادعة، من همدان: جدّ جاهلي يماني. غلب على بنيه اسم " بني البيضاء " وهي زوجته، من حمير، وقتل هو وابن له اسمه الحارث " في حرب مع " خولان " (2) . مالك بن رَبِيَعة (000 - 60 هـ = 680 000 م) مالك بن ربيعة بن عمرو " البدن " ابن عوف الخزرجي الساعدي، أبو أسيد: صحابي، كانت معه راية بني ساعدة يوم الفتح. وروى أحاديث وكفّ بصره. واختلفوا في تاريخ وفاته. وقيل: إنه آخر البدريين موتا. له 28. حديثا (3) . مالِك بن الرَّيْب (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي: شاعر، من الظرفاء الأدباء الفتاك. اشتهر في أوائل العصر الأموي. ورويت عنه أخبار في أنه قطع الطريق مدة. ورآه سعيد بن عثمان ابن عفان. بالبادية في طريقه بين المدينة

_ (1) وفيات الأعيان 1: 440 وحلية الأولياء 2: 357 وفي تهذيب التهذيب 10: 14 - 15 خلاف في تاريخ وفاته. (2) الإكليل 10: 80. (3) الإصابة: ت 7630 وتهذيب 10: 15 وخلاصة تهذيب الكمال 313 وفي إمتاع الأسماع 1: 399 خبر له مع خالد بن الوليد. والجمع بين رجال الصحيحين 478 وفيه: " قال الذهلي: مات سنة 30 وسنة اثنان وتسعون، وقيل: غير ذلك، وفيه اختلاف كثير ".

مالك بن زهران

والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولّاه عليها معاوية (سنة 56) فأنّبه سعيد على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق واستصلحه واصطحبه معه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند، وتنسك، وأقام بعد عزل سعيد، فمرض في " مرو " وأحس بالموت فقال قصيدته المشهورة، وهي من غرر الشعر، وعدّتها 58 بيتا، مطلعها: " ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا " ومنها يشير إلى غربته: " تذكرت من يبكي علي فلم أحد ... سوى السيف والرمح الردينيّ باكيا " وأوردها البغدادي كاملة، وذكر ما زعمه بعض الناس وهو أن الجن والضعت الصحيفة التي فيها القصيدة تحت رأسه بعد موته. وقال أبو علي القالي: كان من أجمل العرب جمالا، وأبينهم بيانا. وللدكتور حمودي القيسي " ديوان ملك ابن الريب، حياته وشعره - ط " (1) . مالك بن زَهْران (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن زهران بن كعب بن الحارث، من الأزد: جدّ جاهلي. من نسله " بنو سَلامان " وهم بطن، منهم " الشنفري " الشاعر (2) . مالِك بن زَيْد (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مالك بن زيد بن أو سلة بن ربيعة، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة وقبائل،

_ (1) خزانة البغدادي 1: 317 - 321 وجمهرة أشعار العرب 143 والمحبر 213 و 229 - 30 وسمط اللآلي 418 ثم 3: 64 ورغبة الآمل 5: 25 المتن والهامش. وفي المرزباني 364 أن الّذي عفا عنه وآمنه " بشر بن مروان " وأنه كان مع " سعيد بن العاص " ومجلة المجمع العلمي العربيّ 38: 524، 732، وأمالي القالي 3: 135 والمورد 3: 2: 232. (2) جمهرة الأنساب 364.

مالك بن زيد مناة

كانت ديارهم في شرقي اليمن، وهو أبو " همدان " (1) . 2 - مالك بن زيد بن أو سلة بن عميرة بن الدعام، من بكيل، من همدان: شاعر فارس يماني. قال الهمدانيّ: وهو القائل لعقيل بن مسعود الكلبي سيد قضاعة باليمن: " أبا ربيعة إن الحق مَغضبة آثرت قومك إذ نادى مناديها " وهو أحد من قام بحرب " خولان " (2) . 3 - مالك بن زيد الجمهور بن سهل، من حمير: جدّ جاهلي يماني. من نسله بنو " حضور " بفتح فضم، و " يحصب " وفي هذا خلاف (3) . مالك بن زَيٌد مَنَاة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مالك بن زيد مناة بن تميم، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه " ربيعة الكبري " ويقال لها " ربيعة الجوع ". وهو أخو " سعد بن زيد مناة " السابقة ترجمته. وفيهما يقول جرير، من قصيدة: " وأورثني الفرعان " سعد " و " مالك ". سناءاً وعزا في الحياة مخلدا " وكان سيد تميم في عصره بديار مضر. وعدَّه ابن حبيب (في المحبر) من " حمقى العرب، المنجبين " وأورد ابن عبد ربه (في العقد) خبرا عنه في باب " نوكى الأشراف " (4) . 2 - مالك بن زيد مناة بن حبيب، من الخزرج، من الأزد: جدّ جاهلي. من نسله نفيع بن العلاء الأنصاري أول

_ (1) ابن خلدون 2: 252 والسبائك 31 وجمهرة الأنساب 310 وما بعدها. (2) الإكليل 10: 135. (3) السبائك 18 والتاج 3: 148 وجمهرة الأنساب 407 وانظر ترجمة " يحصب " الآتية في حرف الياء. (4) النقائض 483 والمحبر 380 والسبائك 25 و 26 والعقد الفريد 6: 156 والأغاني، طبعة الدار 13: 184.

مالك بن سعد

قتيل في الإسلام من الأنصار (1) مالِك السَّرَايا = مالك بن عبد الله 55 مالِك بن سَعْد (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن سعد بن زيد مناة، من تميم، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله بنو الأغلب أصحاب إفريقية. وينسب إليه الهيثم بن زريق " المالكي " من رجال الحديث (2) . الفارِقي (000 - 405 هـ = 000 - 1014 م) مالك بن سعيد بمالك الفارقي، أبو الحسن: من قضاة الديار المصرية، ولاه الحاكم العبيدي بعد عزل عبد العزيز بن محمد (سنة 398 هـ وخلع عليه. ثم أضيف إليه انظر في المظالم سنة 401 وعلت منزلته عند الحاكم حتى صار يجالسه ويسامره. وكان يصعد المنبر في الأعياد، على عادة من تقدمه. وصار إليه أمر الصلات والإقطاعات والسجلات ومكاتبات العمال ومراسلات الدعاة. وكان فصيحا بليغا متأنيا وقورا، مساعدا على الخير. استمر في القضاء ست سنين وتسعة أشهر. وكان قبل ولايته قد حكم نيابة عن بني النعمان ثلاثة عشر عاما، فتكون مدة إقامته في الحكم عشرين عاما متوالية، ووشي به إلى الحاكم وشاية باطلة فضرب عنقه (3) .

_ (1) السبائك 69 وفي الإصابة: ت 8796 " نفيع بن المعلى بن لوزان الأنصاري الخزرجي: أول قتيل في الإسلام من الأنصار، وذلك أن رجلا من مزينة كان من حلفاء الأوس مر به، وهو بينبع، فقتله من أجل ما كان بين الأوس والخزرج من الحروب قبل الإسلام. ويقال: اسم أبيه الحارث ". (2) السبائك 26 وفي النقائض 737 ذكر شاعر يدعى " سؤر الذئب " من بني مالك بن سعد. واللباب 3: 86 - 87. (3) الولاة والقضاة 603 - 608.

مالك بن شراحيل

مالِك بن أَبي السَّمْح = مالك بن جابر (140) مالِك بن شَرَاحِيل (000 - 85 هـ = 000 - 704 م) مالك بن شراحيل بن عمرو الهمدانيّ ويعرف بالخولاني: قاضي مصر. عده السيوطي من الأئمة المجتهدين. كان من جلساء عمر بن الخطاب. وشهد فتح مصر. وولي قيادة الجيش الّذي أخرجه عبد العزيز بن مروان، لقتال عبد الله بن الزبير بمكة سنة 73 ولي القضاء والقصص بمصر سنة 83 - 84 وكان عبد العزيز ابن مروان يجله، ويبعث إليه كل سنة بحلل (ثياب) وكذلك كان يفعل الحجاج ابن يوسف: يبعث إليه بحلل وثلاثة آلاف درهم (1) . مالِك بن الصَّامِت (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن الصامت بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان: جدّ جاهلي. بنوه بطن كبير من طيِّئ، كانوا من أشراف الكوفة والجبلين (أجأ وسلمى) (2) . مالك بن صَعٌب (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن صعب بن علي، من بكر بن وائل: جدّ جاهلي. نسله من ابنه " زمان " بكسر الزاي وتشديد الميم. وكانوا قليلين، في اليمامة. منهم " الفند الزماني " الشاعر (3) . مالِك بن الصَّمٌصَامَة (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن الصمصامة بن سعد الجعديّ، من عامر بن صعصعة:

_ (1) الإصابة: ت 8351 وحسن المحاضرة 1: 118 والولاة والقضاة 320 - 322. (2) اللباب 3: 88. (3) السبائك 54 وجمهرة الأنساب 291

مالك بن ضبيعة

شاعر بدوي إسلامي، مقلّ. كان فارسا جوادا، يهوى " جَنوب بنت محصن " الجعدية، وله فيها شعر وأخبار (1) . مالك الصوائف = مالك بن عبد الله 55 مالك بن ضُبَيْعَة (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن ضُبيعة بن قيس، من بكر ابن وائل: جدّ جاهلي. من نسله " طرفة ابن العبد " الشاعر، و " المرقش الأكبر " و " المرقش الأصغر " (2) . مالِك بن طَرِيف (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن طريف بن خلف، من قيس عيلان: جدّ جاهلي، يقال لبنيه " الخُضر " قال القلقشندي: سمواه بذلك لأن مالكا كان أسمر اللون، والعرب تطلق الأخضر على الأسود، وكل " خضري " ينسب إلى مالك هذا. وهم رماة مشهورون (3) . مالِك بن طَوٌق (000 - 259 هـ = 000 - 873 م) مالك بن طوق بن عتاب التغلبي، أبو كلثوم: أمير. كان من الأشراف الفرسان الأجواد. ولي إمرة دمشق للمتوكل العباسي. وبني بمساعدة الرشيد بلدة " الرحبة " التي على الفرات، وتعرف برحبة مالك، نسبة إليه. وكثر سكانها في أيامه. وكان فصيحا، له شعر (4) .

_ (1) سمط الآلي 485 والأغاني، طبعة الدار، 22: 76 - (79) . (2) السابئك 56 وجمهرة الأنساب 300 - 302. (3) نهاية الأرب 334 والتاج 3: 181 والأغاني. طبعة الدار 2: 285. (4) فوات الوفيات 2: 142 ومعجم البلدان 4: 136 ودول الإسلام للذهبي 1: 123 وفيه وفاته سنة 260 ومثله في النجوم الزاهرة 3: 32 واسم جده فيه " غياث " خطأ، قال أبو تمام، من قصيدة يمدحه بها ويستعطفه على قومه:

ابن المرحل

ابن المُرَحَّل (604 - 699 هـ = 1207 - 1300 م) مالك بن عبد الرحمن بن فرج ابن أزرق، أَبُو الحَكَم، ابن المرحل: أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات غرناطة وغيرها. من موالي بني مخزوم، مصمودي الأصل. نزل جده الخامس في وادي الحجارة بمدينة الفرج، وعاش هو بين سبتة وفاس وتوفي بفاس. وكان من الكتّاب، وغلب عليه الشعر حتى نُعت بشاعر المغرب، من كتبه " الموطأ - خ " أرجوزة نظم بها " فصيح ثعلب " وشرحها محمد بن الطيب في مجلدين ضخمين، اقتنيتها، و " ديوان الشعر " و " الوسيلة الكبرى - خ " نظم، و " التبيين والتبصير في نظم كتاب التيسير " عارض به الشاطبية، و " الواضحة " نظم في الفرائض، وكتاب " دوبيت - خ " و " العروض " - خ " و " أرجوزة في النحو - خ " وغير ذلك، وأورد عبد الله كنون في الرسالة الثامنة من " ذكريات مشاهير رجال المغرب " نماذج من شعره (1) . مالِك بن الأَقٌفَع (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن عبد الله (الأقفع) بن قيس ابن ربيعة الأرحبي: جدُّ جاهلي يماني. سمى الهمدانيّ بعض بنيه، من " الاقانع " (2) .

_ = لاجود في الأقوام يعلم ماخلا ... جودا حليفا في بني عتاب " ومختارات البارودي 1: 135 والشريشي 1: 145 ووقع فيه اسم جده الأعلى " ثعلب " تصحيف " تغلب ". وفي رحلة ابن جبير، طبعة ليدن 248 " رحبة مالك بن طوق، وتعرف برحبة الشام ". (1) بغية الوعاة 384 وغاية النهاية 2: 36 وجذوة الاقتباس 6 من الكراس 28 و Brock I: 323 (274) وفهارس دار الكتب 2: 241. (2) الاكليل 10: 205 - 207.

مالك السرايا

مالِك السَّرَايا (000 - 55 هـ = 000 - 675 م) مالك بن عبد الله بن سنان بن سرح الخثعميّ، أبو حكيم، المعروف بمالك السرايا (جميع سرية) ومالك الصوائف: تابعي، من كبار القادة. من أهل فلسطين. ولي " الصوائف " زمن معاوية ثم يزيد ثم عبد الملك. ومات غازيا في أرض الروم، فكسر المسلمون على قبره أربعين لواءاً. حدادا عليه، وكان في إحدى غزواته (سنة 46) مر بموضع يدعى " الرهوة " فنزل به فسمي " رهوة " مالك " قال البخاري: له صحبة. وقال العجليّ: تابعي ثقة (1) . الهَمْداني (000 - 76 هـ = 000 - 695 م) مالك بن عبد الله الهمدانيّ: من شجعان العصر المرواني، وأحد الأشراف المقدمين. كان مع الحجاج في العراق، وشهد بعض وقائعه مع " شبيب " الخارجي، وقتل في إحداها (2) . مالِك بن العَجْلان (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن العجلان الخزرجي: سيد الخزرج والأوس في زمانه بالمدينة (يثرب) في الجاهلية. اشتهر بحربة مع بني عمرو بن عوف، وما كان بعدها، في خبر طويل أورده صاحب الأغاني، وكان شاعرا، له في هذه الحرب قصيدة أولها: " إن سميرا أرى عشيرته ... قد حدبوا دونه وقد أنفوا " أجابه عليها درهم بن يزيد بن ضبيعة

_ (1) البلاذري 199 - 2000 والإصابة: ت 7649 ومعجم البلدان 4: 343 - 44 وفيه، نقلا عن البلاذري: " غزا الروم سنة 146 في أيام المنصور " وهو خطأ صريح، لم يقله البلاذري، ولا يتفق مع سيرة مالك. (2) الكامل، لابن الأثير 2: 160.

مالك بن عدي

بقصيدة يقول فيها: " يا مال، لا تبغين ظلامتنا ... يا مال، إنا معاشر أنُف يا مال، والحق إن قنعت به ... فيه وفينا لأمرنا نصف " وكان إذا حارب تنكر وغير لباسه، لئلا يعرفه خصومه فيقصدوه. وهو الّذي أذل اليهود للأوس والخزرج. وكان معاصرا لأحيحة بن الجلاح المتقدمة ترجمته (1) . مالك بن عديّ = لخم مالِك بن عَدِيّ (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مالك بن عدي بن كاهل، من عذرة، من قضاعة: جدّ جاهلي، من نسله " بنو حسيل " قال السويدي: بطن من عذرةُ (2) . 2 - مالِك بن عدي بن النجار، من الخزرج، من الأزد: جدّ جاهلي. هو أبو " الحسحاس " قال السويدي: بنو الحسحاس بن مالك بن عدي، بطن من بني النجار، ذكرهم الجوهري ولم ينسبهم. ومن نسل مالك " صرمة بن قيس " السابقة ترجمته (3) . مالك بن عَلي (000 - 222 هـ = 000 - 837 م) مالك بن علي الخُزَاعي: قائد، من أشراف عصره. ولاه الرشيد العباسي طريق خراسان. وفيه يقول بكر بن النطاح، من أبيات: " فتى شقيت أمواله بسماحه ... كما شقيت قيس بأرماح تغلب " واستمر إلى أن نشبت معركة بينه وبين

_ (1) الأغاني، طبعة الدار 3: 18 - 40 وجمهرة أشعار العرب 122 وهو فيه: مالك بن " عجلان " وقصيدته من " المذهبات ". (2) السبائك 26. (3) السبائك 69 وجمهرة الأنساب 330.

مالك بن عمرو

" الشراة " فردهم، وأصيب بضربة في رأسه مات على أثرها (1) . مالك بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن عمرو بن تميم: جدُّ جاهلي. ينسب إليه كثيرون، منهم " قطريّ بن الفجاءة " و " مالك بن الريب " (2) . ناشِر النِّعَم (000 - نحو 332 ق هـ = 000 - نحو 300 م) مالك بن عمرو بن يعفر السَّكسكي الحميري: من ملوك الدولة الحميرية في اليمن. جاهلي. كان من عظماء هذه الدولة. عاصمته صنعاء. يلقبه كتّاب العرب بناشر النعم، وهو في الاكتشافات الحديثةُ " ياسر ينعم، ملك سبإ وذو ريدان " أو " ياسر يهنعم " وقد وجد نص حميري يوافق تاريخه سنة 270 م تقريبا، ونص آخر لحفيد له يحمل لقبه (لم يذكره مؤرخو العرب) تاريخه يوافق 374 م. وكلام النصين ينقض ما يقال من أن " ناشر النعم " كان معاصرا للبلقيس زوجة سليمان. وناشر النعم هذا، هو أبو " شمر يرعش " وقد وجدت كتابة لشمر يرعش يوافق تاريخها 281 م (3) . مالِك بن عُمَيْر (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن عمير السلمي: شاعر، هو القائل: " ومن يبتدع ما ليس من سوس نفسه يدعه ويغلبه على النفس خيمها "

_ (1) رغبة الآمل 6: 107 و 111. (2) اللباب 3: 87. (3) التيجان 170 و 219 سماه أولا " مالك بن عمرو " وثانيا " مالك بن يعفر " والإكليل، طبعة برنستن 8: 207 و 209 وتاريخ العرب قبل الإسلام 1: 20 ثم 3: 139 وما بعدها.

مالك بن عميلة

اشتهر في الجاهلية. ووفد على النبي صلّى الله عليه وآله فشهد معه الفتح وحنينا والطائف. وعاش بعد ذلك زمنا (1) . مالك بن عميلة (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصيّ، من قريش: شاعر جاهلي. أورد له المرزباني أبياتا يخاطب بها هشام بن المغيرة المخزومي، أولها: " لا تنسينّ أبا الوليد بلاءنا ... وصنيعنا في سالف الأيام " (2) . مالِك بن عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مالك بن عوف بن امرئ القيس، من بهثة، من قيس عيلان: جدّ جاهلي. بنوه بطنان " رعل " و " مطرود ". من نسله يزيد بن أسيد بن زافر، من بني منقذ ابن مالك بن عوف، كان من قواد بني العباس (2) . 2 - مالك بن عوف بن سعيد بن عوف بن حَريم بن جُعْفِىّ: جدُّ جاهلي. من نسله الأسعر الشاعر مرثد ابن أبي حمران الحارث بن معاوية ومحمد بن حمران بن الحارث، سماه امرؤ القيس " الشويعر " (4) . 3 - مالِك بن عوف بن عمرو بن عوف، من الأوس، من الأزد: جد جاهلي. نسله بطون، أكثرها من ابنه " زيد " منها ضبيعة، وأمية، وعُبيد، أبناء زيد. قال ابن حزم: ومن بقيتهم بنو ربيع بن محمد. من نسل حنظلة (غسيل الملائكة) من بني ضُبيعة بن زيد ابن مالك، كانوا بقرطبة يتولون الأهراء، وآل حفص بن أحمد بن عمار، من

_ (1) المرزباني 362 والإصابة: ت 7672. (2) المرزباني 357 (3) جمهرة الأنساب 250 والسبائك 34. (4) اللباب 3: 88 والآمدي 141.

مالك النصري

ضبيعة، كانوا بباجة (1) . مالِك النَّصْري (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) مالك بن عوف بن سعد بن يربوع النصري، من هوازن: صح أبي من أهل الطائف. كان رئيس المشركين يوم حنين، قاد " هوازن " كلها لحرب رسول الله صلّى الله عليه وآله وكان من " الجرارين " قال ابن حبيب: " ولم يكن الرجل يسمى جرارا حتى يرأس ألفا " ثم أسلم. وكان من المؤلفة قلوبهم، وشهد القادسية وفتح دمشق. وكان شاعرا، رفيع القدر في قومه، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم عليهم، فكان يقاتل ثقيفا قبل أن يسلموا فلا يخرج لهم سرح إلا أغار عليه حتى يصيبه. وكانت في دمشق دار تعرف بدار بني نصر، نزلها " مالك " أول ما فتحت دمشق، فعرفت به (2) . المُتَنَخِّل (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن عويمر بن عثمان بن حبيش الهذلي، من مضر، أبوأثيلة: شاعر من نوابغ هذيل. أثبت له صاحب الأغاني " صوتا " من قصيدة قالها في رثاء ابنه أثيلة. وقال الآمدي: شاعر محسن، قال الأصمعي: هو صاحب أجود قصيدة طائية قالتها العرب وأورد بيتين منها (3) .

_ (1) جمهرة الأنساب 313 والسبائك 72. (2) الإصابة: ت 7675 والمحبر 246 و 473 والمرزباني 361 والروض الأنف 2: 287 والنقائض 495 والأغاني، طبعة الدار 10: 30. (3) الأغاني 20: 145 والتاج 8: 131 والآمدي 178 وسمط اللآلي 724 وهو فيه " مالك بن عمرو " كما في الشعر والشعراء 254 وخزانة البغدادي 2: 135 - 137 وهو في جمهرة أشعار العرب 188 " المنتخل " تصحيف.

القفصي

القَفْصي (000 - 305 هـ = 000 - 917 م) مالك بن عيسى بن نصر، أبو عبد الله القفصي: من فقهاء المالكية. مغربي. رحل في طلب الحديث، وطاف بلاد المشرق. له كتاب " الأشربة " (1) . مالك بن فارج (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن فارج بن مالك بن كعب، من بني القين، من أسد بن وبرة بن تغلب، من قضاعة: نديم جاهلي، كان هو وأخ له اسمه " عقيل " من خاصة " جذيمة " الأبرش الأزدي (ملك العراق) نادماه أربعين سنة، قيل: لم يعيدا عليه فيها حديثا. يضرب بهما المثل في طول الصحبة. قال أبوخراش الهذلي " ألم تعلمي أن قد تفرق قبلنا ... خليلا صفاء: مالك وعقيل؟ " وقال متمم بن نويرة في رثاء أخيه: " وكنا كندماني جذيمة، حقبة من الدهر، حتى قيل: لن يتصدعا " (2) . مالِك بن فَهْم (000 - نحو 480 ق هـ = 000 - نحو 157 م) مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان، من الأزد: أول من مُلك على العرب بأرض الحيرة. أصله من قحطان، هاجر من اليمن بعد سيل العرم في جماعة من قومه، فنزل بالعراق وابتنى بستانا في موقع الحيرة وامتدت أيدي رجاله بحكم تلك الأنحاء فلم يكن عليها سلطان غير سلطانه. وعاش فيها نحو عشرين سنة. قتله سلمة بن مالك غيلة (3) .

_ (1) شجرة النور 80. (2) المضاف والمنسوب 143 ورغبة الآمل 8: 223 و 228 وانظر ترجمة " متمم بن نويرة " الآتية، فقيها رأي آخر لنشوان الحميري في " نديمي جذيمة " (3) أبو الفداء 1: 69 والمسعودي، طبعة باريس 3: 182

مالك بن قيس

مالك بن قيس (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن قيس بن صيفي، من ولد سبإ: ملك جاهلي يماني. من ملوك حمير. كانت إقامته بغمدان، في صنعاء (1) مالِك بن كَعْب (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مالك بن كعب بن عمرو، من ثقيف: جدّ جاهلي. قريب عهد من الإسلام. كان ابنه " معتب بن مالك " من الصحابة أدرك الإسلام وهو شيخ، وبعثه النبي صلى الله عليه وآله إلى قومه، داعية للإسلام فقتلوه (2) . 2 - مالِك بن كعب بن القين، من قضاعة: جد جاهلي. بنوه " فارج " أبو مالك وعقيل المعروفين بنديمي جذيمة، و " جشمُ " جد بني " حكم " من بطون قضاعة (3) . مالِك بن كِنَانَة = ملك بن كنانة مالِك بن كَيْدَر = مالك بن نصر مالك بن المرحل = مالك بن عبد الرحمن (699) مالِك بن مِسْمَع (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) مالك بن مسمع بن شيبان البكري الربعي، أبو غسان: سيد ربيعة في زمانه. كان مقدما رئيسا. ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وفيه يقول حصين بن منذر: " حياة أبي غسان خير لقومه ... لمن كان قد قاس الأمور وجرّبا " قال المبرد: وإليه تنسب المسامعة. وذكر

_ واليعقوبي 1: 169 والنويري 15: 315 والمعارف 281 وجمهرة الأنساب 358 والسبائك 75 وانظر العرب قبل الإسلام 173. (2) المحبر 365. (2) السبائك 38 وجمهرة الأنساب 255. (3) التاج 2: 85 والسبائك 26 وجمهرة الأنساب 424 وجاء فيه " فالج " مكان " فارج " تصحيف.

مالك بن مطرف

المسعودي أنه كان في جملة من انصاف إلى خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد، حين قدم البصرة، من مكة، ناكثا بيعة عبد الله بن الزبير، وقاتلهم مصعب بن الزبير، فانهزموا بعد حروب إلى الشام (سنة 71) وقال ابن قتيبة: لم يل شيئا قط، وهلك في أول خلافة عبد الملك بن مروان، بالبصرة، وعقبه كثير. وكان أعور، أصيب عينه في معركة بالجفرة (موضع بالبصرة) ويقال: ساد الأحنف بحلمة، وساد مالك بن مسمع بمحبة العشيرة له (1) . مالِك بن مُطَرِّف (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن مطّرف بن معمر الوادعي الهمدانيّ: جدُّ جاهلي يماني. من نسله " العلاقم " أبناء " علقمة " ابنه. كانت إقامتهم في صبر (بفتح الصاد والباء) من بلاد خولان بصعدة. قال الهمدانيّ: ولهم نجدة ودين وأمانة (2) . مالِك بن مُعَاوِيَة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. تفرع نسله عن أبنائه " ثور " واسمه زيد، وإليه نسبة الثوريين، و " عامر " ويقال له لعوة، وإلى ينسب بيت لعوة من وطن الظاهر إلى جنب خمر، باليمن، و " شهاب " وبنوه عدة بطون (3) . 2 - مالك بن معاوية بن صعب، من همدان: جدّ جاهلي يماني. من نسله " بنو

_ (1) الإصابة: ت 8361 والمعارف 184 والنقائض 1090 والمحبر 302 ومعجم ما استعجم 387 ورغبة الآمل 3: 6 و 48 - 51 والمسعودي، طبعة باريس 5: 241 وفي الأغاني، طبعة الدار 10: 72 ثم 11: 283 خبران عنه، وشعر لأعشى تغلب، فيه. والكامل، لابن الأثير 4: 104، (2) الإكليل 10: 79 - 80 وفيه ضبط " صبر " (3) الإكليل 10: 120 - 122.

فارس الخطار

أرحب " و " بنو شاكر بن ربيعة " تقدم ذكرهما. وهو أبو " الدعام " و " ذبيان " المتقدمين أيضا (1) . فارِس الخَطَّار (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن مُلالة بن أرحب: سيد همدان في عصره. كان شجاعا ينسب إليه شعر. والخطار اسم فرس كان له. قال الهمدانيّ: وهو الّذي قام بحرب خولان وقضاعة اليمن وقتل فهيا (2) . مالك بن المنتفق (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن المنتفق الضبي: رئيس بني " ضبة " في أواخر العصر الجاهلي. قبيل الإسلام. كان من الفرسان: وهو صاحب يوم " الأميل " من أيام العرب، وفيه قتل بسطام الشيبانيّ. وذلك أن بسطاما أغار على بني ضبة في " الأميل " بفتح الهمزة وكسر الميم، واستاق ألف بعير لمالك، فقُئت عين فحلها (وكانوا في الجاهلية إذا بلغت إبل أحدهم ألفا، فقأ عين فحلها، ليردّ العين عنها) فركب مالك في قومه، ومعه ابن عم له اسمه عاصم بن خليفة، واتبعوا بسطاما وأصحابه، وشد عاصم على بسطام فقتله، واستردوا الإبل. وإلى هذا أشار الفرزدق، يفاخر ببني ضبة: " وهم الذين على الأميل تداركوا نعما يشل إلى الرئيس ويعكل " أراد أن تلك الأنعام كانت تشل (أي تطرد) إلى الرئيس، وتعكل: تردّ (3) . ابن الجارُود (000 - نحو 10 هـ = 000 - نحو 728 م) مالك بن المنذر بن الجارود العبديّ، من بني عبد القيس:

_ (1) السبائك 76 والإكليل 10: 132 وما بعدها. (2) الإكليل 10: 158 - 161. (3) النقائض 190 و 191 و 234 والأغاني، طبعة

مالك بن نبي

وال. أمّره خالد ابن عبد الله القسري على شرطة البصرة. وكتب إليه أن يحبس " الفرزدق " لأبيات قالها، فحبسه، فقال النميري في الفرزدق: " وكان يجير الناس من سيف مالك فأصبح يبغي نفسه من يجيرها! " وولاه مصعب بن الزبير على بني عبد القيس (سنة 67) في حربه مع المختار الثقفي. قال المبرد. وحكم (بتشديد الكاف، أي قال: لا حكم إلا الله) مالك بن المنذر بن الجارود، وهو بآخر رمق في سجن هشام بن عبد الملك (1) . مالك بن نبي (1323 - 1393 هـ = 1905 - 1973 م) مالك بن بني: مفكر إسلامي جزائري. ولد بها في مدينة قسنطينة. ودرس القضاء في المعهد الإسلامي المختلط. وتخرج مهندسا ميكانيكيا في معهد الهندسة العالي بباريز. وزار مكة، وأقام في القاهرة سبع سنوات أصدر فيها معظم آثاره. باللغة الفرنسية نحو 30 كتابا جلها مطبوع. ترجم بعضها إلى العربية. وكان من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، بالقاهرة. وتولى إدارة التعليم العالي بوزارة الثقافة والإرشاد القومي الجزائري (1964) وتوفي ببلده (2) . مالِك بن النَّجَّار (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن النجار (واسمه تيم اللات) ابن ثعلبة، من الخزرج: جدّ جاهلي. بنوه عدة بطون. وينسب إليه كثير من

_ الدار 5: 20 وفي معجم البلدان 1: 339 كلمة عن " الأميل " ومقتل بسطام. (1) الجمحيّ 287 و 294 و 302 ورغبة الآمل 5: 169. والكامل لابن الأثير 4: 104. (2) الوعي الإسلامي السنة الثامنة العدد 108 و 72 من مقال بقلم أنور الجندي. وجريدة الحياة (البيروتية) 2 / 11 / 1973.

مالك بن النخع

الصحابة وغيرهم (1) . مالِك بن النَّخَع (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن النخع بن عمرو، من مذحج، من كهلان: جدّ جاهلي. بنوه بطون، أكثرها من ابنه " سعد ". من نسله " حجاج بن أرطاة " و " كميل ابن زياد " و " شريك بن عبد الله " و " الأشتر النخعي " تقدمت ترجماتهم (2) . مالِك بن نَصٌر (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مالك بن نصر بن الأزد: جدّ جاهلي. من نسله بطون، ومشاهير. منهم عبد الله بن وهب الراسبي، وكثيرون (3) . 2 - مالِك بن نصر بن ثعلبة بن جشم ابن عويف، من عبقر، من أنمار: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من " بجيلة " منهم جرير ابن عبد الله بن جابر، وفيه يقول النجاشي يخاطب شرحبيل بن السمط الكندي: " شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا ولكن لبغض المالكي جرير " (4) . 3 - مالك بن نصر بن قعين من أسد بن خزيمة، من مضر: جدّ جاهلي. بنوه بطن من أسد خزيمة. منهم " جذيمة ابن مالك بن نصر " المتقدمة ترجمته، و " عامر بن عبد الله بن طريف بن مالك ابن نصر " صاحب لواء بني أسد في الجاهلية (5) . ابن كَيْدَر (000 - 233 هـ = 000 - 848 م) مالك بن نصر الملقب بكيدر بن عبد الله الصفدي:

_ (1) جمهرة الأنساب 327 - 330 والسبائك 69 واللباب 3: 88. (2) السبائك 38 و 39 وجمهرة الأنساب 389 - 390 وهو فيه: مالك بن النخع بن " عامر " خلافا لما في القاموس وغيره. (3) السبائك 72 وجمهرة الأنساب 355 - 364. (4) اللباب 3: 88 وجمهرة الأنساب 365. (5) السبائك 58 وجمهرة الأنساب 183 و 184.

مالك بن النضر

من كبار القواد والولاة في العصر العباسي. أصل أبيه من الصغد، ونشأ هو في بيت رياسة. قال ابن تغري بردي: كان ساكنا عاقلا مدبرا سيوسا وقورا في الدول، تنقل في خدمة الخلفاء وولي الأعمال الجليلة وآخرها إمرة مصر، وليها سنة 224هـ واستمر سنتين و 11 يوما. وصرف عنها. وتوفي بالإسكندرية (1) . مالِك بن النَّضْر (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن النضر بن كنانة، من مضر: جدّ جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. كنيته أبو الحارث. قال ابن حزم: لا يصح النضر عقب من ولد غيره. وقيل: للنضر عقب أيضا من ابن آخر له، اسمه " يخلد " (2) . مالِك بن نَمَط (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن نمط بن قيس الهمدانيّ الأرحبي، أبو ثور: صح أبي شاعر، من رؤساء همدان. استعمله النبي صلى الله عليه وآله على من أسلم من قومه (سنة 9 هـ وكان يلقب بذي المشعار، له خطبة بين يدي النبي صلى الله عليه وآله أوردها ابن عبد ربه في خبر وفود همدان (3) . مالِك بن نُوَيْرَة (000 - 12 هـ = 000 - 634 م) مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي، أبو حنظلة: فارس شاعر، من أرادف الملوك في الجاهلية. يقال له " فارس ذي الخمار " وذو

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 232 و 239 و 245 والولاة والقضاة 195. (2) الكامل، لابن الأثير 2: 10 والطبري 2: 187 والسبائك 61 وجمهرة الأنساب 10 وما بعدها. (3) الإصابة: ت 7696 والعقد الفريد 2: 31 و 32 والتاج 3: 305 ثم 5: 235.

مالك بن هبيرة

الخمار فرسه، وفي أمثالهم " فتى ولا كمالك " وكانت فيه خيلاء، وله لمة كبيرة. أدرك الإسلام وأسلم وولاه رسول الله صلّى الله عليه وآله صدقات قومه (بني يربوع) ولما صارت الخلافة إلى أبي بكر اضطرب مالك في أموال الصدقات وفرّقها. وقيل: ارتد، فتوجه إليه خالد بن الوليد وقبض عليه في البطاح، وأمر ضرار ابن الأزور الأسدي، فقتله (1) . مالك بن هُبَيْرَة (000 - 65 هـ = 000 - 685 م) مالك بن هبيرة بن خالد السكونيّ الكندي: من رؤساء " كندة " في العصر الأموي، بالشام. ومن الخطباء. أدرك النبي صلّى الله عليه وآله وروى أحاديث. وكان مع معاوية أيام صفّين. ولما بويع معاوية على كتاب الله وسنة نبيه، جاءه، فخطب بين يديه، وقال: ابسط يدك أبايعك على ما أحببنا وكرهنا! فكان أول من بايع على ذلك. وغزا في البحر سنة 48 وولي حمص لمعاوية. ثم لما بويع مروان ابن الحكم بالشام (في أواخر سنة 64) وسار إلى مصر، كان مالك معه (2) . مالِك بن الهَيْثَم (000 - بعد 137 هـ = 000 - بعد 755 م) مالك بن الهيثم الخزاعي: من نقباء

_ (1) فوات 2: 143 والإصابة: ت 7698 والنقائض 22 و 247 و 258 و 298 والمرزباني 360 وغربال الزمان - خ. والشعر والشعراء 119 والمحبر 126 وسرح العيون لابن نباتة 44 والجمحيّ 170 ورغبة الآمل 1: 58 ثم 8: 231 - 235 وفي القاموس: الردف، جليس الملك عن يمينه، يشرب بعده، ويخلفه إذا غزا، وفي خزانة الأدب للبغدادي 1: 236 تفصيل السبب الّذي قتل من أجله مالك بن نويرة. وما دار بينه وبين خالد، قبل ذلك، (2) وقعة صفين 49 و 90 وجمهرة الأنساب 403 والولاة والقضاة 42 والنجوم الزاهرة 1: 137 و 167و 169 والإصابة: ت 7699 وتهذيب 10: 24 والأغاني، طبعة الدار 1: 21 والمسعودي، طبعة باريس 5: 200 و 201.

مالك بن اليمان

بني العباس. خرج على بني أمية (سنة 117 هـ هو وسليمان بن كثير وموسى ابن كعب ولاهز بن قريط وخالد بن إبراهيم وطلحة بن زريق. ودعوا لبيعة بني العباس. وظهر أمرهم، فقبض عليهم أسد بن عبد الله القسري أمير خراسان. وأطلق مالك، فكان بعد ذلك مع أبي مسلم الخراساني، وتوفي بعد مقتل أبي مسلم (1) . مالِك بن يَعْفَر (ناشِر النِّعَم) = مالك ابن عَمٌرو. مالك بن اليَمَان (000 - 000 = 000 - 000) مالك بن اليمان بن فهم بن عديّ، من الأزد: جدّ جاهلي. أقام في " مأرب " حين نزحت عنها قبائل الأزد، فرارا من السيل، قبيل انهدام " السد " فكان له ولأبنائه ملك فيها (2) . المالِكي = الحسن بن محمد 438 المالِكي = عبد الله بن محمد 453 المالِكي (شرف الدين) = يُونس المالِكي نحو 770؟ المالِكي = عبد الرحمن بن عبد القادر (1020) المالِكي (جمال الدين) = يوسف بن محمد (1173) المالِكي = عبد الحافظ بن علي 1303 المالِكي = عباس بن عبد العزيز 1353 المالكي = محمد علي 1367 المالِيني = أحمد بن محمد 412 ابن ماما = أحمد بن محمد 436 المامقاني = محمد حسن 1323

_ (1) المحبر 465 والنجوم الزاهرة 1: 344 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 2: 96 والكامل لابن الأثير 5: 164 وما بعدها. (2) المسعودي، طبعة باريس 3: 389 و 390.

أبو محمد الهاشمي

المَأمُون العَبَّاسي = عبد الله بن هارون (218) ابن المَأمُون = العباس بن عبد الله 223 المَأْمُون الحمُّودي = القاسم بن حمود 431 المَأمُون الهَوَّاري = يحيى بن إسماعيل (460) مأمُون المُوحِّدِين = إدريس بن يعقوب (630) أَبُو محمَّد الهاشِمي (560 - 633 هـ = 1165 - 1236 م) المأمون (أبو محمد) ابن الشريف أبي العباس أحمد بن العباس بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن يعقوب بن الحسين ابن أمير المؤمنين أبي العباس عبد الله المأمون ابن هارون الرشيد، العباسي القرشي الهاشمي: واعظ، له نظم حسن ونثر. من أهل بغداد، توفي بها فجأة. قال المنذري: " كان فصيحا حسن الإيراد، لنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد " (1) . المأمُوني = عبد السلام بن الحسين 383 المأموني (المؤرخ) = هارون بن العباس (573) المأموني (المَيْمُوني) = إبراهيم بن محمد (1079) المَأمَونِيَّة = عريب 277 ماميه الرومي = محمد بن أحمد 988 ابن مانِع = عبد الرحمن بن محمد (1287) مانِع بن حديثة (000 - 630 م هـ = 000 - 1233 م) مانع بن حديثة بن عُقبة بن فضل بن ربيعة، من بني جراح، من طيِّئ: أمير عربان البادية، بين الشام والعراق. نقل القلقشندي عن مسالك الأبصار: كانت

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ، آخر الجزء الخمسين.

مانع بن سنان

ديار بني فضل بن ربيعة من حمص إلى قلعة جعبر، إلى الرحبة، آخذين على شقي الفرات وأطراف العراق حتى ينتهي حدّهم قبلة بشرق إلى الوشم، آخذين يسارا إلى البصرة. ولي مانع أمرهم في أيام الملك العادل أبي بكر بن أيوب، وكتب له " تقليد شريف " بذلك، على العادة الجارية في تولية أمثاله. واستمر إلى أن توفي (1) . مانِع بن سِنَان (000 - نحو 1040 هـ = 000 - نحو 1630 م) مانع بن سنان العميري: أمير. كان صاحب سمائل (في عُمان) وفي أيامه قام المؤيد اليعربي بتوحيد المملكة العمانية، فقاتله مانع، ثم صالحه مضمرا العداء. وعرف منه المؤيد ذلك، فسير إليه من قتله في حصن لؤيّ (2) . مانِع بن عَلي (000 - 839 هـ = 000 - 1436 م) مانع بن علي بن عطية بن منصور بن جماز بن شيخة الحسيني: أمير المدينة. كان حسن السيرة. قتله حيدر بن دوغان (من أبناء عمه) بدم أخ له اسمه " حشرم " (3) . مانع بن المسيب (000 - نحو 860 هـ = 000 - نحو 1456 م) مانع بن المسيب بن المقلد بن بدران المري الذهلي الوائلي: أمير نجديّ، هو الجد السادس للأمير سعود الذي ينتسب

_ (1) صبح الأعشى 4: 206 وهو فيه " ماتع " وكل ما بين أيدينا من تراجم أبنائه وأحفاده، بالنون، (2) تحفة الأعيان 2: 6 - 10. (3) الضوء اللامع 6: 236 وفيه 3: 168 ترجمة لحيدر بن دوغان، جاء فيها أنه ناب في إمرة المدينة بعيد سنة 840 عن أميرها سليمان بن عزيز، ثم استقل بإجماع أهلها، وأقام أقل من شهرين، وأصيب في معركة، فمات من أثر الإصابة سنة 846 هـ ووصل المرسوم بإمارته بعد وفاته.

ماوية

إليه آل سعود. كان مستقلا في إمارته سنة 850هـ ومن ذريته " المنانعة " من سكان نجد. وكان عمرانيا أبقى آثارا في الإحساء والقطيف وقطر وعمان. ومن آثاره " الدرعية " بنجد (1) . ماني الصُّنْهَاجِي = محمد ماني 1333 ماني المُوَسْوَس = محمد بن القاسم (245) ابن ماهان = علي بن عيسى 195 ابن ماهان = الحسين بن علي 196 الماوَرْدي = علي بن محمد 450 ماوِيَة (000 - 000 = 000 - 000) ماوية بنت معاوية بن زيد بن عبد الله بن دارم: إحدى المنجبات من النساء في الجاهلية. ولم تكن العرب تعد " منجبة " من كان لها أقل من ثلاثة بنين أشراف. وهي أم " لقيط " و " حاجب " و " علقمة " بني زرارة بن عُدُس، قاد لقيط بني حنظلة كلهم يوم جبلة، وفدى حاجب نفسه بألف ومئة ناقة يوم جبلة. وكان علقمة من الرؤساء (2) . مايرهوف = ماكس ميّرهوف 1364 مب ابن المُبَارَك = عبد الله بن المبارك 181 المُبارَك = أحمد بن محمد 1270 مُبارَك = علي بن مبارك 1311 المُبارَك = محمد بن محمد 1330 المُبارَك = عبد القادر بن محمد 1364 مُبارَك = زكي بن عبد السلام 1371 مُبَارَك (الشريف) = مبارك بن أحمد (1140)

_ (1) مجلة لعلة العرب 3: 228 ومثير الوجد 13 قلت: ما زالت هذه الترجمة في حاجة إلى مزيد من المصادر: (2) المحبر 458.

الازجي

الأَزَجي (475 - 549 هـ = 1083 - 1154 م) المبارك بن أحمد بن عبد العزيز، أَبُو المعمر الأَنصارِي الأزجي: [[المبارك بن أحمد بن عبد العزيز بن المعمر الأنصاري الأزجي عن مخطوطة " الغيلانيات " في مكتبة " الحرم " بمكة.]] عالم بالحديث. من الحفاظ. جمع لنفسه " معجما " في خمسة أجزاء. نسبته إلى باب الأزج، ببغداد (2) . ابن المستوفي الابلي (564 - 637 هـ = 1169 - 1239 م) المبارك بن أحمد بن المبارك بن موهوب اللخمي الإِربلي، المعروف بابن المستوفي: مؤرخ، من العلماء بالحديث واللغة والأدب. كان رئيسا جليلا، ولد بإربل، وولي فيها استيفاء الديوان ثم الوزارة. واستولى عليها الصليبيون، فانتقل إلى الموصل، وتوفي بها. له " تاريخ إربل - خ " المجلد الثاني منه، يقوم بتحقيقه سامي الصفار ببغداد، والمجلد الرابع منه، في شستربتي (4098) وهو آخر أجزائه، و " النظام في شرح شعر المتنبي وأبي تمام - خ "

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.

ابن الشعار

[[ابن المُسْتَوْفي الْإِرْبلي في ظاهر " ديوان شعر القطامي " من مخطوطات دار الكتب المصرية " 546 أدب ".]] [[المبارك بن أحمد، ابن المُسْتَوْفي الْإِرْبلي - في ختام " ديوان شعر القطامي " الآنف ذكره - كبير، و " ديوان شعر " (1) .]] ابن الشَّعَّار (593 - 654 هـ = 1197 - 1256 م) المبارك بن أحمد (أبي بكر) بن حمدان بن أحمد بن علوان الموصلي، أبو البركات، كمال الدين، المعروف بابن الشعار: مؤرخ أديب، حفظت بفضله أخبار شعراء عصره. مولده وبيته في الموصل، ووفاته بحلب. قال ابن الفوطي: بقي مدة خمسين سنة، يكتب الأشعار، سفرا وحضرا. صنف " عقود الجمان في شعراء هذا الزمان - خ " اقتنيت منه تصوير سبعة مجلدات. وله " تحفة الوزراء المذيل على كتاب معجم الشعراء " ذكر فيه كل من عرف

_ (1) بغية الوعاة 384 والوفيات 1: 442 والحوادث الجامعة 135 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الخامس والخمسون. وانظر Brock S 1: 496..

الشريف مبارك

بنظم الشعر، بعد وفاة المرزباني إلى سنة 600 وفرغ منه في شعبان 631 و " التذكرة " اثنا عشر مجلدا، و " قلائد الفرائد " نقل عنه اليونيني في ذيل مرآة الزمان (1) الشَّرِيف مُبَارَك (000 - 140 هـ = 000 - 1727 م) مبارك بن أحمد بن زيد بن محسن: شريف حسني، من أمراء مكة، وليها سنة 1132 هـ واستمر إلى أواخر سنة 1134 وانتزعها منه الشريف " يحيى بن بركات " فكانت مدته سنتين وشهورا. وخرج إلى جهات الطائف، فأقام في موضع يسمى " جرجة " بعد وادي لية، قريبا من بلاد ثمالة. ونزل يحيى بن بركات عن الإمارة لابنه " بركات " فتقدم مبارك إلى أعالي مكة، ثم اصطدم بالشريف بركات. وظفر مبارك، فعاد إلى الإمارة سنة 1136 فمكث خمسة أشهر، واتفق من في الحجاز من الأتراك على عزله وتولية " عبد الله بن سعيد " فتوجه مبارك إلى " بركة ماجن " ومنها إلى اليمن حيث استقر إلى أن توفي (2) . الشَّهْرَزوري (462 - 550 هـ = 1070 - 1156 م) المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوريّ، أبو الكرم: عالم بالقراآت. مجوّد لها. صنّف فيها " المصباح الزاهر في القراآت العشر البواهر - خ "

_ (1) تكملة إكمال الإكمال 253 وهامشها. وذيل مرآة الزمان 1: 33، 234 والشذرات 5: 266 وكشف الظنون 1154 و 1734 وفي هامش المصدر الأول، عن الخزرجي: توفي سنة 655 وانظر تلخيص مجمع الآداب 1: 218 والمخطوطات المصورة 2: 186 وأعلام الصناع المواصلة 65 والتعريف بالمؤرخين للغزاوي 1: 75 وفيه ورود ترجمة بكتاب " عقود الجمان " ل أبي المجد الكاتب الإربلي، بين فيها وفاته سنة 656 هـ؟ (2) خلاصة الكلام 171 و 179.

التوزونيني

رواه من نحو خمسمائة طريق. وتوفي ببغداد (1) . التُّوزُونيِني (1300 - 1338 هـ = 1883 - 1919 م) مبارك بن الحسين بن محمد بن أحمد بدّاح التوزونيني: ثائر يهودي الأصل، أسلم جده بداح وعاشت الأسرة في قرية توزونين بقبيلة " أقا " - في المغرب - وبها ولد صاحب الترجمة ونشأ في زمرة " الفقراء " وظهر أحمد الهيبة سلطانا في مراكش فلحق به، وخاب أحمد، فانصرف مبارك ينتقل بين سكتانة وإلغ ومكناسة، وأطلق شعر رأسه وتعمم بعمامة كبيرة وغاص في بلاد " سوس " وادعى الشرف وتزوج بشريفة من بني عطّة (قرب تافيللت) وهم من أشجع المغاربة (عرب الأصل تبربروا) وأرسل إلى الحاكم الفرنسي في تافيللت، من قتله غيلة وكان الحاكم موصوفا بشدة البأس، مستشرقا يدعى لوستري. ودعا مبارك الناس إلى الجهاد (1336 هـ واستولى على تافيللت كلها إلى " أرفود " وبويع بالسلطنة ونظم جيشا مرابطا رأس عليه " محمد بن بلقاسم النكادي " وسماه وزيرا للحربية فكانت بينه وبين الجيش الفرنسي وقائع حامية انهزم بها الفرنسيون في " البطحاء " في شوال 1336 وحاصرهم النكادي في مركز تيغمرت وتم الظفر لمبارك وتكاثر الناس عليه بالهدايا والطاعة، واشتد هو على من اتهمهم بموالاة الاحتلال والسلطة الفرنسية، فقتل عددا من الأشراف وصادر أموالهم. وائتمروا به مع النكادي، فوثب هذا على مبارك وقتله جهارا أمام الجيش في قرية " أولاد الإمام " بين الريصاني وأرفود. وبويع النكادي مكانه. وصنف أديب فقيه يدعى " المهدي الناصري " كتابا في

_ (1) غاية النهاية 2: 38 وإرشاد الأريب 6: 227 و Brock S 1: 723.وكشف الظنون 1706.

المبارك بن شرارة

سيرة مبارك اطلع عليه المختار السوسي، وقال: إنه كتبه بأسلوب المتحامل عليه تزلفا للاستعمار وإنه كتاب مشحون بالأدبيات والفتاوى والحكايات وقال المختار: فلخصت منه ما يتعلق بالمترجم، والتقيت بالفقيه محمد بن سعيد الجراري كان كاتبا عند مبارك وتولى القضاء بعد الاستقلال في " ايمينتاتوت " فأفادني بتعليقات أضفتها إلى التلخيص تمت بها ترجمة مبارك كما ينبغي (1) . ابن مُبَارَك شاهْ = أحمد بن محمد 862. المبارك بن شَرَارة (000 - نحو 490 هـ = 000 - نحو 1079 م) المبارك بن شرارة، أبو الخير: طبيب، من الكتاب، ولد ونشأ في حلب. ولما دخلتها دولة الترك رحل إلى أنطاكية، ومنها إلى صور، فاستوطنها إلى أن توفي. له كتاب في " التاريخ " ذكر فيه حوادث ما قرب من أيامه. وكانت له " جرائد " مشهورة عند أهل حلب يحفظونها لمعرفة الخراج المستقر على الضياع (2) . مُبَارَك الصَّبَاح (1254 - 1334 هـ = 1838 - 1915 م) مبارك بن صباح بن جابر بن عبد الله بن صباح، من عنزة: أمير الكويت. من الشجعان الدهاة. له شأن في تاريخ العرب الحديث. نشأ في الكويت (على خليج فارس) وكان نفوذ الكلمة فيها لأخويه (محمد، وجراح) فقتلهما سنة 1313 هـ واستقام له أمرها. وهو سابع من وليها من آل الصباح. وكان للعثمانيين (الترك) شئ من السلطان في الكويت، فحرضوا " ابن الرشيد " على " مبارك " فظفر

_ (1) المعسول 16: 263 - 314. (2) تاريخ الحكماء، للقفطي 330 طبعة ليبسيك.

[[مبارك بن صباح الصباح]] مبارك. وحاولوا نفيه (سنة 1898) بحيلة، فأرسلوا إحدى السفن لنقله، ليكون من أعضاء مجلس الشورى بالآستانة، فتضاءل ولجأ إلى الإنجليز، فأنقذوه من الأتراك. ولكنهم أعلنوا في تلك السنة " حمايتهم " للكويت. وظل حاكما إلى أن مات فيها بقصره. وكان عالي الهمة، لولا تلك السقطة، طموحا جبارا، مهيبا، فيه حلم وكرم. ساد الأمن، وتقدمت الكويت في أيامه، وآل سعود كثيرة. من آثاره " المدرسة المباركية " أنشأها في الكويت " (1) .

_ (1) تاريخ الكويت 2: 47 - 148 وتاريخ نجد الحديث للريحاني 95 و The Arab of the desert انظر فهرسته، وجزيرة العرب في القرن العشرين، الطبعة الثانية 79 و 84 و 85 - 87 وراجع فهرسته. وفيه: " كان الشيخ مبارك طويل القامة، أسمر البشرة، قوي الذاكرة صلب الإرادة، مستبدا طموحا إلى نشر سلطانه ونفوذه في البلاد المجاورة، ولكن الظروف لم تساعده، وقد اشتهر الشيخ مبارك بالتقلب وعدم الثبات على سياسة واحدة، فقد كان يساعد آل سعود لاضعاف نفوذ الرشيد وخضد شوكتهم، كما أنه كان يعمد أحيانا إلى تقوية صلاته بالرشيد خوفا من توسع آل سعود، وكان لا يعف عما في أيدي الناس، فقد كان يتوسل بأوهى الاسباب لفرض الضرائب، على الناس وابتزاز أموالهم، ولكنه كان بجانب ذلك =

مبارك العامري

مُبَارَك العَامِري (000 - 408 هـ = 000 - 1018 م) مبارك العامري، من عبيد بني أبي عامر في الأندلس: أحد من ولي إمارة " بلنسية " Valence في أواخر العهد الأموي. وهو في أكثر أخباره يقرن اسمه باسم عبد آخر يدعى " " مظفرا " من عبيد بني أبي عامر أيضا. قال مؤرخوهما: كان مبارك ومظفر يعملان في " وكالة الساقية " ببلنسية، ثم تقدما إلى أن وليا - معا - إمارة بلنسية فنزلا بقصر الإمارة " مختلطين تجمعهما في أكثر أوقاتهما مائدة واحدة، ولا يتميز أحدهما عن الآخر في عظيم ما يستعملانه من كسوة وحلية وفرش ومركوب وآلة " إلا أن التقدم في رسوم الإمارة كان لمبارك، لصرامة فيه لم تكن لمظفر، وأضيفت إليها " شاطبة " Jativa وعمرت بلنسية في أيامهما وحصناها فانتقل إليها كثير من أهل قرطبة، للاطمئنان والاستقرار، وكثر فيها أرباب الصناعات والموالي والعبيد يأبقون من كل مكان ويقصدونها " وسلك مبارك ومظفر سبيل الملوك الجبارين في إشادة البناء والقصور والتباهي في عليات الأمور " واتخذا الوزراء والكتّاب، وقال محدّث عنهما: " كنت أعرفهما عبدَىٌ مهنة لمولاهما مفرّج العامري " واستمرا على ذلك إلى أن مات مظفر، ثم تلاه مبارك بأن عثر بن جواده وهو يجتاز قنطرة فسقط والجواد فوقه (1) . ابن الطُّيُوري (000 - 500 هـ = 000 - 1107 م) المبارك بن عبد الجبار بن أحمد، أبو الحسن الأزدي البغدادي الصيرفي، المعروف بابن الطيوري: عالم بالحديث،

_ = غيورا على مصالح الكويت مدافعا عن أهلها أينما حلوا، وقد خرج في أخريات أيامه على تقاليد العرب والدين، فكان يجاهر بالمعصية حتى في رمضان، مما جعل أهل الكويت يضجون منه ". (1) البيان المغرب 3: 158 - 163.

مبارك

ثقة، مكثر. له مصنفات. توفي ببغداد (1) . مبارك (نحو 1150 - نحو 230 هـ = نحو 1737 - نحو 1815 م) مبارك بن علي بن محمد بن قاسم بن حمد، ينسب إلى عمرو بن تميم ثم بني حندب بن العنبر: جد آل " مبارك " في الأحساء، بنجد، ومن علماء المالكية، ولد ونشأ في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للهجرة، في بلد " المبرّز " قاعدة الأحساء في أيامه. وتفقه وتأدب، ورحل إلى الحجاز واليمن والعراق. وأخذ عن علمائها ثم استقر في " الهفوف " والتف حوله طلبة العلم وأنشئت له مدرسة بجانب مسجدها. وكتب له حمود بن ثامر (انظر ترجمته) يدعوه إلى سكن " المنتفق " وقد فشا في باديتها الجهل والبدع (1213 هـ فانتقل إليها. وصنف فيها كتبا منها " إتحاف اللبيب باختصار كتاب الترغيب " للمنذري، و " هداية السالك لمذهب مالك " وهما مخطوطان في بيتهم إلى الآن. وأوصى بنيه قبيل وفاته بالعودة إلى الأحساء وإخفاء قبره (2) . ابن الدَّبَّاس (431 - 500 هـ = 1040 - 1107 م) المبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب، أبو الكرم ابن الدباس: عالم بالعربية. من أهل بغداد، له كتب منها " المعلَم " في النحو و " شرح خطبة أدب الكتاب " و " جواب " مسائل (3) .

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 5: 9 والرسالة المستطرفة 69. (2) من بحث لحفيده يوسف بن راشد آل مبارك نشرته مجلة العرب 8: 667. (3) الإعلام - خ. وإرشاد الأريب 6: 228 - 230 ونزهة الألباء 457.

الخفاف

الخَفَّاف (490 - 543 هـ = 1097 - 1148 م) المبارك بن كامل بن محمد بن الحسين البغدادي الظفري، أبو بكر الخفاف: محدث. تتبع أخبار أهل العلم في عصره، فانتهت إليه المعرفة بهم، وجمع كتاب " سلوة الأحزان " في نحو 300 جزء وخرّج لنفسه " معجما " لشيوخه. مولده ووفاته ببغداد (1) . سَيْف الدَّوْلَة ابن مُنْقِذ (526 - 589 هـ = 1132 - 1193 م) المبارك بن كامل بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني، أبو الميمون، سيف الدولة، مجد الدين: من أمراء الدولة الصلاحية بمصر، ومن بيت كبير. ولد بقلعة " شيزر " وذهب مع " توران شاة " إلى اليمن، وناب عنه في زبيد (سنة 569 هـ ثم فارقها، وأناب عنه أخا له اسمه " حطان " وذهب إلى دمشق، ومنها إلى مصر، مع " تورانشاه " فقيل للسلطان صلاح الدين: إن المبارك قتل جماعة من أهل اليمن، وأخذ أموالهم، فحبسه سنة 577 وأخذ منه نحو مئة ألف دينار، وأطلقه. وعاش بقية أيامه كبير القدر، وللشعراء فيه مدائح. توفى بالقاهرة (2) .

_ (1) المنهج الأحمد - خ. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. (2) وفيات الأعيان 1: 441 وفي الروضتين 2: 25 أن السلطان زاد بعد ذلك في تكرمته " وأنفذ إليه بما قبضه منه خط يده بأن المبلغ دين في ذمته، ثم باعه أملاكا بمصر بتقدير ثلاثين ألف دينار، وبذل له كل ما طلب، وزاد في إقطاعه ". قلت: وفي النجوم الزاهرة 6: 89 أن القبض على المبارك كان في اليمن. وهو خطأ، فالمقبوض عليه في اليمن هو " حطان " أخو المبارك، قال ابن قاضي شهبة - في حوادث سنة 589: " ولما توجه سيف الإسلام طغتكين إلى اليمن، تحصن الأمير حطان في قلعة، وعصي، فخدعه سيف الإسلام بنزوله إليه، فاستصفى أمواله وسجنه، ثم أعدمه " وعبارة الروضتين تدل على أن مقتل " حطان " باليمن، كان أيام مصادرة المبارك في مصر، فقيه: " قال العماد: وكان هذا الأمير - يعني المبارك - من رجاحة عقله وصحافة فضله ما سمعت منه شكوى ولا حكاية =

الوجيه ابن الدهان

الوَجِيه ابن الدَّهَّان (534 - 612 هـ = 1140 - 1215 م) المبارك بن المبارك بن سعيد، أبو بكر، وجيه الدين ابن الدهان الواسطي: أديب، من النحاة، ولد بواسطة، وتوفي ببغداد. وكان ضريرا، يحسن التركية والفارسية والروميّة والحبشية والزنجية. له كتاب في " النحو " وشعر (1) . ابن الصَّبَّاغ (000 - 683 هـ = 000 - 1284 م) المبارك بن المبارك بن عمر الأواني، أبو منصور، شمس الدين: طبيب المستنصرية ببغداد. كان عالما بالطب، له فيه تصانيف. عاش نحو مئة سنة. وهو صحيح السمع والبصر (2) . ابن الأَثِير (544 - 606 هـ = 1150 - 1210 م) المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عَبْد الكَرِيم الشيبانيّ الجزري، أبو السعادات، مجد الدين: المحدث اللغوي الأصولي. ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر. وانتقل إلى الموصل، فاتصل بصاحبها، فكان من أخصائه. وأصيب بالنقرس فبطلت حركة يديه ورجليه. ولازمه هذا المرض إلى أن توفي في إحدى قرى الموصل، قيل: إن تصانيفه كلها،

_ = في بلوى، وقتل أخوه حطان بزبيد، وأخذ ماله، فلم يظهر منه للسلطان كراهة، وكل شيمته نزاهة ونباهة ". (1) نكت الهميان 233 وإرشاد الأريب 6: 231 - 238 والبغية 385 والوفيات 1: 444 ومرآة الزمان 8: 573 والنجوم الزاهرة 6: 214 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثامن والعشرون. وولاته في أكثر هذه المصادر سنة 532 إلا أن ابن قاضي شهبة. في الإعلام - خ. ذكر ولاته " سنة اثنتين وثلاثين " ثم أضاف إليها بخطه " وقيل أربع " ثم شطب الجملتين، وكتب " ولد في جمادى الآخرة سنة أربع، وقيل: ولد سنة اثنتين إلخ ". (2) علماء بغداد 164 وفي اللباب 1: 74 " الأواني " بفتح الألف والواو المخففة، نسبة إلى أوانا وهي قرية على عشرة فراسخ من بغداد ".

[[المبارك بن محمد، ابن الأثير عن مخطوطة كتابه " المرصع " في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد " رقم 5660 " - وفي اللوحة خطوط آخرين من المشاهير -.]] ألفها في زمن مرضه، إملاء على طلبته، وهم يعينونه بالنسخ والمراجعة. من كتبه " النهاية - ط " في غريب الحديث، أربعة أجزاء، و " جامع الأصول في أحاديث الرسول - ط " عشرة أجزاء، جمع فيه بين الكتب الستة، و " الإنصاف في الجمع بين الكشف والكشاف " في التفسير، و " المرصع في الآباء والأمهات والبنات - ط " و " الرسائل - خ " من إنشائه، و " الشافي في شرح مسند

الشافعيّ - خ " في الحديث، و " المختار في مناقب الأخيار - خ " و " تجريد أسماء الصحابة - خ " و " منال الطالب، في شرح طوال الغرائب - خ " في مجلد، جمع فيه من الأحاديث الطوال والأوساط ما أكثر ألفاظه غريب، وصنفه بعد انتهائه من كتابه " النهاية " رأيت نسخة منه متقنة جدا بخط ابن أخيه محمد بن نصرالله، سنة 606 في خزانة الرباط (182 أوقاف) واقتنيت تصويرها.

التفليسي

وهو أخو ابن الأَثير المؤرخ، وابن الأثير الكاتب (1) . مُبَاري الرِّيح = يقظان بن زيد التَّفْلِيسي (000 - بعد 644 هـ = 000 - بعد 1246 م) مبارك بن محمد بن علي الموسوي التفليسي: مؤرخ عالم برجال الشافعية. حج سنة 595 وسمع بن المبارك ابن الأثير (المتوفى 606) وصنف " الطبقات - خ " في أسماء الرجال الوارد ذكرهم في المهذب للشيرازي في فروع الشافعية، مرتبين على الأسماء والكنى والألقاب والأنساب. أنجزه سنة 644 والنسخة مصورة في معهد المخطوطات (2) . مَبْذُول بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) مبذول بن مالك بن النجار الخزرجي: جدُّ جاهلي. ينسب إليه كثير، منهم ثعلبة ابن عمرو المبذولي النجاري، شهد بدرا، وأخوه حبيب بن عمرو، كان مع علي في " صفين " وقتل بها (3) . المُبَرَّد = محمد بن يزيد 286 ابن المِبْرَد = أحمد بن حسن 895 ابن المِبرد (ابن عبد الهادي) = يوسف ابن حسن 909 المبرق = عبد الله بن الحارث 11 المبرق = أبو حَرْب اليماني 227 المُبَرْقَع = موسى بن محمد 296

_ (1) بغية الوعاة 385 ووفيات الأعيان 1: 441 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء 22 والإعلام - خ. والكامل 12: 113 وإرشاد الأريب 6: 238 - 241 وطبقات الشافعية 5: 153 و Brock S I: 607. ودار الكتب 1: 124 ثم 3: 158 والفهرس التمهيدي 76 و 77. (2) المخطوطات المصورة 2: 14. (3) اللباب 3: 94.

مبشر بن أحمد

مَبْرَمَان = محمد بن علي 345 مُبَشِّر بن أَحمد (530 - 589 هـ = 1135 - 1193) مبشر بن أحمد بن علي، أبو الرشيد الرازيّ الأصل ثم البغدادي: عالم بالحساب والفرائض. قال ابن قاضي شهبة: له مصنفات مفيدة، بالغ ابن النجار في تقريظه، وقال: كان إماماً في الجبر والمقابلة والمساحة وخواص الأعداد، صنّف في جميع ذلك، وكان شديد الذكاء شدّت إليه الرحال ويرمي بفساد العقيدة. أنفذ رسولا إلى الشام، فمات برأس عين. وقال القفطي: تميز في أيام الناصر لدين الله (الخليفة) أبي العباس أحمد، وأنفذه الخليفة في رسالة إلى الملك العادل بن أبي بكر بن أيوب عندما قصد بلاد الموصل، فلقيه على نصيبين أو دنيسر، ومات هناك (1) . الأَمِير أَبُو الوَفَاء (000 - نحو 500 هـ = 000 - نحو 1106 م) مبشر بن فاتك، أبو الوفاء، المدعو بالأمير: حكيم، أديب: أصله من دمشق، وموطنه مصر. له " مختار الحكم ومحاسن الكلم - ط " أخيرا " في مدريد، نقل عنه ابن أبي أصيبعة في عدة مواضع، و " سيرة المستنصر " ثلاث مجلدات، قال ياقوت: وله تواليف في علوم الأوائل، وملك من الكتب مالا يحصى عدده كثرة (2) ، مبشر بن هذيل (000 - 000 = 000 - 000) مبشر بن هذيل بن زافر الفزاري:

_ (1) الإعلام بتاريخ الإسلام - خ. حوادث سنة 589 وأخبار الحكماء 177. (2) أخبار الحكماء 176 وفيه: " كان في آخر المئه الخامسة للهجرة " وطبقات الاطباء 1: 21 وانظر

مت

شاعر. لعله جاهلي. اكتفى " ثعلب " بقوله إنه أحد بني شمخ وله نضلة بن خمار، وروى له " المرزباني " أبياتا يعتذر بها من قصر قامته، منها البيت المشهور: " ولاخير في حسن الجسوم وطولها ... إذا لم يزن حسن الجسوم عقول " ولم يذكر عصره (1) . مت المأبد باللَّه = إدريس بن علي 431 المَتْبُولي = إبراهيم بن علي 877 المَتْبُولي = أحمد بن محمد 1003 متجنوش = محمد المهدي 1344 المتحَمي = محمد بن أحمد 1233 مِتْري قَنْدَلَفْت (1275 - 1352 هـ = 1859 - 1933 م) متري (أو ديمتري) بن إبراهيم قندلفت: من مؤسسي المجمع العلمي العربيّ بدمشق. ولد وتعلم بها. وتوفي ببيروت. أجاد اللغة الإنكليزية، وترجم عنها " طرق الأمان - ط " في التبشير الإنجيلي، و " المدرسة والاجتماع - ط " و " مدرسة الغد - خ " هيّئ للنشر (2) . مِتْز = أدم متز 1335 مُتْعِب بن عبد العَزِيز (000 - 1324 هـ = 000 - 1906 م) متعب بن عبد العزيز بن متعب الرشيد: من أمراء آل رشيد بنجد. خلف أباه على إمارة " حائل " و " جبل

_ فهرسته. وكشف الظنون 1622 وإرشاد الأريب 6: 241 وانظر مختار الحكم، مقدمة عبد الرحمن بدوي. وهو يرجح وفاته نحو سنة 480 أو بعد 478. (1) مجالس ثعلب 452 والمرزباني 474. (2) مجمع اللغة في خمسين عاما. القسم الأول 117.

متعب بن عبد الله

شمر " في أوائل سنة 1324 وعقد صلحا مع ابن سعود (الملك عبد العزيز ابن عبد الرحمن) نزل له فيه عن حقوقه في " القصيم " وسائر بلاد نجد، واعترف له ابن سعود بالإمارة على " حائل " وأطرافها وجميع " شمر " واستمر أقل من سنة. قتله سلطان وسعود وفيصل أبناء حمود من آل عُبيد، من الرشيد (1) . مُتْعِب بن عبد الله (000 - 1285 هـ = 000 - 1868 م) متعب بن عبد الله بن علي الرشيد: من أمراء آل رشيد، بنجد. خلف أخاه " طلالا " على إمارة حائل وما ضم إليها (سنة 1283 هـ وكانت له آراء خاصة في شؤون الإمارة، فجمع حوله أكثر المتقدمين في السن من عائلته وقرّبهم منه وبذل لهم خيراته، فأحفظ ذلك أبناء أخيه " طلال " عليه، فجمعوا حولهم بعض الشبان، ووثب عليه " بندر " و " بدر " ابنا طلال، فقتلاه أمام قصره " برزان " بحائل. والمستشرقون يضبطون اسم " متعب " بكسر الميم وفتح العين بينهما التاء الساكنة، وقد يكون هذا أقرب إلى ما ينطق به أهل نجد اليوم، غير أن علماءهم يضمون الميم ويكسرون العين (2) . ابن المُتَفَنِّنَة = محمد بن علي 577 متفوخ = أو يجن ميتفخ 1263 المتقي الله = إبراهيم بن جعفر 357 المُتَّقي (3) = علي بن عبد الملك 975 المُتَلَمِّس = جرير بن عبد العزى

_ حاضر العالم الإسلامي 2: 105 وقلب جزيرة العرب 347 و 368. (2) حاضر العالم الإسلامي 2: 104 والمستشرق موردتمان Mordtmann في دائرة المعارف الإسلامية 1: 176 وعقد الدرر 82 وقلب جزيرة العرب 343. (3) تقدمت ترجمته مكررة، في الجزء الرابع 188 و 226 الاولى باسم " علي بن حسام الدين " والثانية باسم " علي بن عبد الملك " والصواب في تسميته ما جاء في الثانية.

متمم بن نويرة

متمم بن نويرة (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) متمم بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي، أبو نهشل: شاعر فحل، صحابي، من أشراف قومه، اشتهر في الجاهلية والإسلام. وكان قصيرا أعور، أشهر شعره رثاؤه لأخيه " مالك ومنه قوله: " وكنا كندماني جذمية حقبة من الدهر، حتى قيل: لن يتصدعا " وندمانا جذيمة: (مالك وعقيل " تقدم ذكرهما في ترجمة " مالك بن فارج " ولنشوان الحميري رأي آخر فيهما (يأتي ذكره في هامش هذه الترجمة) وسكن متمم المدينة، في أيام عمر، وتزوج بها امرأة لم ترض أخلاقه لشدة حزنه عل أخيه (1) . المُتَنَبِّي = أحمد بن الحسين 354 المُتَنَخِّل = مالك بن عويمر المُتَنَكِّب الخُزَاعي = عمرو بن جابر ابن المُتَوَّج = محمد بن عبد الوهاب 730 ابن المُتَوَّج = أحمد بن عبد الله 820 ابن المُتَوَكِّل = إسحاق بن يوسف

_ (1) شرح المفضليات للأنباري 63 و 526 والإصابة: ت 7719 والجواليقيّ 375 ومنتخبات من شمس العلوم لنشوان الحميري 102 وفيه " يعني بندماني جذيمة: الفرقدين، وذلك أن جذيمة الأبرش، الملك الأزدي، كان إذا شرب كفأ لهما كأسين، فلا يزال كذلك حتى يغورا، ولم ينادم غيرهما تعظما عن منادمة الناس ". وشواهد المغني 192 والأغاني 14: 63 وما بعدها. وجمهرة أشعار العرب 141 والمرزباني 466 وسمط اللآلي 87 والتبريزي 2: 148 - 151 الجمحي 169 و 174 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 236 - 238 قلت: ضبطه الفيروز ابادي في مادة " تم " بفتح الميم الوسطي المشددة " كمعظم " ثم جعله في مادة " نور " بالشكل، مكسور الميم. وفي ديوان ابن حيوس 2: 599 قوله: فجيعة بين، مثل صرعة " مالك ". ... ويقبح بي ألا أكون " متمما " وانظر " رغبة الآمل 3: 97 ثم 8: 223 و 231 - 234.

المُتَوَكِّل (ابن الأَفْطَس) = عمر بن محمد (489) المتوكل (الحفصي) = أبو بكر بن يحيى (747) المتوكل (الزيدي) = أحمد بن سليمان (566) المتوكل (الزيدي) = المطهر بن يحيى (697) المتوكل (الزيدي) = يحيى بن شرف الدين 965. المتوكل (الزيدي) = إسماعيل بن القاسم (1087) ابن المتوكل (الزيدي) = محسن بن إسماعيل 1124 المتوكل (الزيدي) = القاسم بن الحسين (1139) المتوكل (الزيدي) = أحمد بن علي 1231 المتوكل (الزيدي) = إسماعيل بن أحمد (1248) المتوكل (الزيدي) = محمد بن يحيى (1266) المتوكل (الزيدي) = محمد بن يحيى (1295) المتوكل (حمِيد الدِّين) = يحيى بن محمد (1367) المتوكل (السعدي) = محمد بن عبد الله (986) المتوكل (العَبَّاسي) = جعفر بن محمد (247) المتوكل (العباسي) = محمد بن أبي بكر (808) المتوكل (العباسي) = عبد العزيز بن يعقوب 903 المتوكل (العباسي) = محمد بن يعقوب (950) المتوكل (المَرِيني) = فارس بن علي المتوكل (المَرِيني) = محمد بن يعقوب (767) المتوكل (المريني) = موسى بن فارس 788

المتوكل الليثي

المُتَوَكِّل (الهودي) = محمد بن يوسف (634) المُتَوَكِّل اللَّيْثي (000 - 000 = 000 - 000) المتوكل بن عبد الله بن نهشل الليثي: من شعراء " الحماسة " اختار أبو تمام قطعتين من شعره. من إحداهما: " نبني، كما كانت أوائلنا ... تبني، ونفعل مثل ما فعلوا " ويقال: إنها لغيره، وذكر الآمدي إنه هو صاحب البيت المشهور: لاتنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك، إذا فعلت، عظيم " وكناه المرزباني ب أبي جهمة، وقال: كان على عهد معاوية، ونزل الكوفة، وجمع الدكتور يحيى الجبوري ما وجد من شعره في " ديوان - ط " (1) . المُتَوَكِّل بن عِيَاض (000 - 000 = 000 - 000) متوكل بن عياض بن حكم بن طفيل الكلابي، من بني جعفر بن كلاب: شاعر. يقال له " ذو الأهدام " كان معاصرا للفرزدق. وبينهما مهاجاة (2) . المُتَوَكِّلي = عيسى بن محمد 1207 المُتَوَلِّي = عبد الرحمن بن مأمون 478 مُتَوَلِّي (شيخ القراء) = محمد بن أحمد (1313) مُتَيَّم الهِشَامِيَّة (000 - 224 هـ = 000 - 838 م) متيم، مولاة لبانة بنت عبد الله بن إسماعيل المواكبي:

_ (1) التبريزي 4: 140 و 143 والتاج 8: 160 والآمدي 179 والمرزباني 409 والمورد 3: 2: 232. (2) التاج 8: 160 ونقائض جرير والفرزدق 513 وفي 523 من النقائض: ويقال: " ذو الأهدام، نافع بن سوادة الضب أبي " ومثله في معجم الشعراء للمرزباني 410 وزاد: وقيل " نفيع " وأورد أبياتا من شعره.

مث

شاعرة عارفة بالأدب. أحسنت صناعة الغناء. ولدت ونشأت وتأدبت في البصرة. واشتراها علي بن هشام (أحد القواد في جيش المأمون) فنسبت إليه. وولدت له. ولما مات عتقت. واتصلت بالمأمون العباسي، فكان يبعث إليها كثيرا فتغنيه وتسامره. واختص بها المعتصم في خلافته. فأشخها معه إلى سامراء، فكانت إذا أرادت زيارة بغداد استأذنته فتقيم أياما وتعود (1) . المُتَيَّم الإفْرِيقي = محمد بن أحمد 400 مث مَثْجُور بن غَيْلان (000 نحو 85 هـ = 000 - نحو 705 م) مثجور بن غيْلان بن خرشة بن عمرو بن ضرار الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب. من أشراف أهل البصرة. كان مقدما في المنطق. له خبر مع الحجاج بن يوسف. وللقلاخ بن حزن المنقري أبيات فيه، منها: " إذا قال بذّ القائلين مقاله ... ويأخذ من أكفائه بالمخنَّق " ولجرير هجاء فيه. قتله الحجاج (2) . المِثقَال = عبد الوهاب بن محمد 505 المُثَقِّب العَبْدي = العائذ بن محصن (3) . المُثَلَّم بن حُذَافَة (000 - 000 = 000 - 000) المثلم بن حذافة بن غانم بن عامر، من بني عدي بن كعب، من قريش:

_ (1) الأغاني، طبعة دار الكتب 7: 293 وانظر فهرسته. والنويري 5: 62 وجاء اسمها فيه " متيم الهاشمية " وكذا في المنشور 488 وهو تصحيف. (2) البيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 341 والحيوان 3: 210 وجمهرة الأنساب 193 والتاج 3: 73. (3) تقدمت ترجمته ويزاد في هامشه: " وانظر فهرست الكتبخانة 4: 271 ".

المثلم بن رياح

شاعر من رؤساء قومه. مخضرم، عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام. اشتهر بحمايته لرجل من بني النمر بن قاسط، اسمه " أو سل " قتل رجلا من بني جمح، ولجأ إلى المثلم، فمنعه، وكادت تنشب فتنة بين الحيين (جمح، وعدي) بسببه. واللمثلم أبيات في ذلك، منها: " فلست أسلم " أوسا " أو أموت، إذا ... حتى أردّ وثغر النحر مبلول " (1) . المُثَلَّم بن رِيَاح (000 - 000 = 000 - 000) المثلم بن رياح المري: شاعر جاهلي. من شعره الأبيات التي أولها: " بكر العواذل بالسواد يلمنني ... جهلا، يقلن: ألا ترى ما تصنع؟ " وله خبر مع "سنان بن أبي حارثة المري " (المتقدمة ترجمته) أورده المرزباني (2) . المُثَلَّم بن عامِر (000 - 000 = 000 - 000) المثلم بن عامر بن حزن القشيري: من كبار بني قشير، في الجاهلية. عناه سحيم ابن وثيل بقوله: " تركنا بمرُّوت السخامة ثاويا ... بحيرا، وعض القيدُ فينا " المثلما " وكان المثلم ممن أسر يوم " المروت " أسره نعيم بن عتاب اليربوعي (3) . المُثَلَّم بن عَمٌرو (000 - 000 = 000 - 000) المثلم بن عمرو التنوخي: شاعر.

_ (1) نسب قريش 374 والمرزباني 387 وفي الإصابة: ت 7721 ما مؤاده: قول المرزباني إنه مخضرم " مقتضاه أن تكون له صحبة، لأنه لم يبق بمكة في آخر العهد النبوي قرشي إلا أسلم ". (2) المرزباني 386 والتبريزي 1: 197 ثم 4: 95. (3) معجم ما استعجم 1214 والكامل لابن الأثير 1: (231) .

المثلم بن قرط

أورد له أبو تمام (في الحماسة) أبياتا أولها: " إني، أبى الله أن أموت وفي ... صدري همُّ كأنه جبل " ونقل التبريزي عن ابن هلال أن هذه الأبيات وردت في أشعار هذيل، منسوبة للبريق بن عياض الهذلي (1) . المُثَلَّم بن قُرْط (000 - 000 = 000 - 000) المثلم بن قرط البلوي: شاعر الجاهلي، من الفرسان. كان حليف بني قشير. وأسر يوم " المروت " وفد نفسه بمئة من الإبل. أورد البكري أبياتا من شعره (2) . المُثَلَّم بن مَسْرُوح (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) المثلم بن مسروح الباهلي: شرطي. نظم " أَبو الأَسْود الدُّؤَلي " قصة مقتله في أبيات أولها: " آليت، لا أغدو إلى رب لقحة ... أساومه حتى يعود " المثلم " وخلاصة خبره: أن عبيد الله بن زياد (أمير البصرة) أوعز إلى الشُرط بقتل ناسك من الخوارج اسمه " خالد بن عباد السدوسي " فقتله " المثلم " فائتمر به أصحاب خالد، فرأوه يبحث عن " لقحة " وهي الناقة الحلوب، ليشتريها. فاستدرجه أحدهم إلى منزله، وقتلوه وأخفوا أثره (3) . المُثَنَّى = الحسن بن الحسن 90 ابن المُثَنّى = محمد بن المثنى 252

_ (1) التبريزي 2: 18. (2) منتخبات من شمس العلوم، لنشوان الحميري 9 ومعجم ما استعجم 27 والنقائض 71. (3) رغبة الآمل 7: 217 - 219 وفيه تفصيل حكاية " المثلم " وأبيات أبي الاسود.

المثنى بن حارثة

المثنى بن حَارِثة (000 - 14 هـ = 000 - 645 م) المثنى بن حارثة بن سلمة الشيباني: صح أبي فاتح، من كبار القادة. أسلم سنة 9 وغزا بلاد الفرس في أيام أبي بكر، فتناقل الناس أخباره، فسأل أبو بكر: من هذا الّذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه؟ فقال قيس بن عاصم: أما إنه غير خامل الذكر، ولا مجهول النسب، ولا قليل العدد، ولا ذليل الغارة، ذلك المثنى ابن حارثة الشيبانيّ! ثم وفد على أبي بكر فأكرمه وأمره على قومه، وعاد يغير على سواد العراق (وهو أول من فعل ذلك من المسلمين) فأمدّه أبو بكر بخالد بن الوليد فكان بدء الفتح. ولما ولي عمر أمدّه بجيش عليه أبو عبيد بن مسعود الثقفي (والد المختار) فكانت وقعة " قس الناطف " وقتل أبو عبيد، وجرح المثنى، فأمدّه عمر بجيش يقوده سعد ابن أبي وقاص. وشهد المثنى عدة وقائع بعد شفائه، فانتقضت عليه جراحته، فمات قبل وصول سعد إليه (1) . المُثَنَّى بن الصَّبَاح (000 - 149 هـ = 000 - 767 م) المثنى بن الصباح اليماني، ثم المكيّ، الا بناوي: من رجال الحديث المكثرين. كان من أعبد الناس. أصله من أبناء فارس باليمن، وشهرته ووفاته بمكة. طال عمره، واختلط، فكانت له أوهام في الرواية، فعدّ من الضعفاء (2) . المثنى بن عِمْران (000 - نحو 129 هـ = 000 - نحو 747 م) المثنى بن عمران العائذي، من عائذة قريش: شجاع ثائر. من الحرورية.

_ (1) الإصابة: ت 7722 والبداية والنهاية 7: 49 وجمهرة الأنساب 305 وابن العبري 171 و 172. (2) الشذرات 1: 225 وتهذيب 10: 35.

المثنى بن مخربة

كان مع الضحاك بن قيس لما خرج في العراق. وولاه الضحاك على الكوفة، فقصده يزيد بن عمر بن هبيرة، فاقتتلا أياما، بعين التمر، ثم بالنخيلة فالبصرة، قال ابن الأثير: " كان المثنى على الكوفة وهو خليفة للخوارج بالعراق " (1) . المُثَنَّى بن مُخَرِّبَة (000 - بعد 67 هـ = 000 - بعد 686 م) المثنى بن مخربة العبديّ: ثائر، من أشراف البصرة وشجعانها. كان من رجال علي بن أبي طالب. ولما قام سليمان بن صرد، بالكوفة، داعيا إلى ثأر " الحسين ابن علي " كتب إلى المثنى (هو في البصرة) يخبره بقيامه مع " التوابين " ويدعوه، فتجهز المثنى، ثم خرج من البصرة في ثلاثمائة من أهلها، ولحق بسليمان بن صرد، والمعارك ناشبة بينه وبين عبيد الله بن زياد (سنة 65 هـ في جهة " عين الوردة " وهي " رأس عين " بالجزيرة الفراتية. فلما وصل علم بأن ابن صرد قد قتل، وأن المسيب بن نجية قام مقامه (أميرا على التوابين) فقتل أيضا، ووجد أمير القوم " عبد الله بن سعد بن نفيل " فقاتل المثنى معه، وقتل عبد الله بن سعد، وتفرق التوابون، فعاد المثنى إلى البصرة، ولما ثار " المختار الثقفي " في الكوفة، للغاية نفسها (سنة 66) جاءه المثنى، وبايعه، فسيره المختار إلى البصرة يدعو بها إليه، فأجابه رجال من قومه، ورحل إلى الكوفة. وقاتل مع المختار. وقتل المختار (سنة 67) ولم أجدا اسم المثنى في قتلى تلك المعارك (2) .

_ (1) الكامل، لابن الأثير 5: 131. (2) انظر الكامل، لابن الأثير 4: 63 و 71 و 72 و 82 و 95 وجمهرة الأنساب 282 والتاج 1: 231.

مج

مج مُجَاشِع بن حُرَيْث (000 - 140 هـ = 000 - 757 م) مجاشع بن حريث الأنصاري: قائد شجاع، من العمال في صدر الدولة العباسية. ولي " بخارى " مدة، واتهمه عبد الجبار بن عبد الرحمن بالدعوة إلى ولد علي بن أبي طالب، فقتله مع جماعة (1) . مُجَاشِع بن دارِم (000 - 000 = 000 - 000) مجاشع بن دارم بن مالك الأصغر ابن حنظلة، من تميم، من عدنان: جدّ جاهلي، ينسب إليه خلق كثير، منهم " الأقرع بن حابس " الصحابي، و " الفرزدق " الشاعر. ولجرير يهجو بني مجاشع: " لا يعجبنك أن ترى لمجاشع ... جلد الرجال، ففي القلوب الخولع " (2) . مُجَاشِع السُّلَمي (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) مجاشع بن مسعود بن ثعلبة السلمي: صحابي، من القادة الشجعان. استخلفه المغيرة بن شعبة على " البصرة " في خلافة عمر. وغزا " كابل " وصالحه صاحبها " الأصبهبذ ". وقيل: كان على يديه فتح " حصن أبرويز " بفارس. وكان، يوم الجمل، مع " عائشة " أميرا على بني سليم، فقتل فيه، قبل الوقعة ودفن بداره في " بني سدوس " بالبصرة. له خمسة أحاديث، في الصحيحين وغيرهما. وكان من الكرماء: وفد عليه عمرو بن معدي كرب، وهو في البصرة، فأعطاه عشرة آلاف درهم،

_ (1) الكامل، لابن الأثير 5: 186. (2) السبائك 30 والجواليقيّ 248 وجمهرة الأنساب 219 واللباب 3: 97.

مجاعة بن سعر

وفرسا وسيفا ودرعا (1) . المُجَاشِعي = علي بن فضّال 479 مُجَّاعَة بن سِعْر (000 - 76 هـ = 000 - 695 م) مجاعة بن سعر بن يزيد بن خليفة السعدي التميمي: أمير. من القادة الاشداد. كان مع عمر بن عبيد الله بن معمر، في حرب الأزارقة (سنة 68) وقتل منهم أربعة عشر رجلا، بعمود كان يقاتل به، في معركة واحدة. وكاد عمر بن عبيد الله أن يقتل في تلك الوقعة، فدافع عنه مجاعة، فوهب له عمر بعد ذلك تسعمائة ألف درهم، فقال له يزيد بن الحكم القفي: " ودعاك دعوة مرهق فأجبته، " ... عمر " وقد نسي الحياة وضاعا قد ذدت عادية الكتيبة عن فتى ... قد كاد يترك لحمه أقطاعا! " وولاه الحجاج على أهل عمان، وكانوا قد صلبوا الوالي الّذي قبله، وهو أخوه" القاسم ابن سعر " فلما وصل إليهم رأى أخاه لا يزال مصلوبا، فأراد بعض أصحابه إنزاله، ف أبي مجاعة. وعاقبهم، ثم أنزله. وعاد إلى الحجاج، فأرسله إلى السند (سنة 75) فغلب على ذلك الثغر، وغزا وفتح أماكن من " قندابيل " ومات بعد سنة بمكران (2) . مُجَّاعَة بن مُرَارة (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي، من بني حنيفة، اليمامي:

_ (1) ذكر أخبار أصبهان 1: 70 والإصابة: ت 7723 وتهذيب التهذيب 10: 38 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 515 ومعجم ما استعجم 1108 والعقد الفريد، طبعة لجنة التأليف 2: 66. (2) المحبر 484 والكامل لابن الأثير 4: 110 و 147 وفتوح البلدان للبلاذري 441 وسماه المبرد، في الكامل " مجاعة بن سعيد " فعلق عليه المرصفي بأن هذا غلط، صوابه على ما ذكر صاحب القاموس وياقوت في مقتضيه

مجالد بن سعيد

صح أبي كان بليغا حكيما من رؤساء قومه، في اليمامة. أقطعه النبي صلّى الله عليه وآله أرضا بها. وتزوج خالد بن الوليد ابنته. له شعر فيه حكمة، ومن كلامه: " إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه، والسلاح عند من لا يقاتل به، والمال عند من لا ينفقه، ضاعت الامور " قاله ل أبي بكر (1) . مُجَالِد بن سَعِيد (000 - 144 هـ = 000 - 762 م) مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانيّ: رواية للحديث والأخبار. من أهل الكوفة. اختلفوا في توثيقه، وقال البخاري: صدوق (2) . ابن مُجَاهِد = أحمد بن موسى 324 المُجَاهِد الرَّسُولي = علي بن داود 764 المُجَاهِد الطاهِري = علي بن طاهر 883 المُجَاهِد = أحمد بن عبد الرحمن 1281 مُجَاهِد بن أَصْبَغ (305 - 382 هـ = 918 - 992) مجاهد بن أصبغ بن حسان، أبو الحسن البجّاني: مؤرخ أديب أندلسي، من أهل بجانة (قرية من أعمال الزهراء) له كتب، منها " طبقات الفقهاء " و " فساد الزمان " و " الناسخ والمنسوخ " (3) .

_ " ابن سعر " بكسر فسكون فراء مهملة، انظر رغبة الآمل 8: 40. (1) الإصابة: ت 7724 والجرح والتعديل: القسم الأول من الجزء الرابع 419 وتهذيب التهذيب 10: 39 ومجموعة الوثائق السياسية 66 و 67 ومعجم ما استعجم 1008 والمرزباني 472. (2) الجمع بين رجال الصحيحين 508 والجرح والتعديل: القسم الأول من الجزء الرابع 361 وتهذيب التهذيب 10: 39 - 41 وتكررت الرواية عنه في أخبار القضاة، لوكيع: انظر فهارسه. (3) ابن القرضي 2: 22 قلت: واعتمدت في تشديد جيم البجاني على نص في فهرسة محمد بن عبد السلام البناني - خ. عندي.

مجاهد بن جبر

مجاهد بن جبر (21 - 104 هـ = 642 - 722 م) مجاهد بن جبر، أبو الحجاج المكيّ، مولى بني مخزوم: تابعي، مفسر من أهل مكة. قال الذهبي: شيخ القراء والمفسرين. أخذ التفسير عن ابن عباس، قرأه عليه ثلاث مرات، يقف عند كل آية يسأله: فيم نزلت وكيف كانت؟ وتنقل في الأسفار، واستقر في الكوفة. وكان لا يسمع بأعجوبة إلا ذهب فنظر إليها: ذهب إلى " بئر برهوت " بحضرموت، وذهب إلى " بابل " يبحث عن هاروت وماروت. أما كتابه في " التفسير " فيتقيه المفسرون، وسئل الأعمش عن ذلك، فقال: كانوا يرون أنه يَسأل أهل الكتاب، يعني النصارى واليهود. ويقال: أنه مات وهو ساجد (1) . مجاهد بن سُلَيْمان (000 - 672 هـ = 000 - 1273 م) مجاهد بن سليمان بن مرهف التميمي المصري، المعروف بالخياط، ويعرف بابن أبي الربيع: من أدباء العوام بمصر. له شعر وظرف وأخبار (2) . مُجَاهِد العَامِري (000 - 436 هـ = 000 - 1044 م) مجاهد بن يوسف (أو عبد الله) بن علي العامري، بالولاء، أبو الجيش: مؤسس الدولة العامرية في دانية Denia وميورقة Majorque وأطرافهما، رومي الأصل. ولد بقرطبة. ورباه المنصور بن أبي عامر

_ (1) سير النبلاء - خ، المجلد الرابع. وطبقات الفقهاء 45 وإرشاد 6: 242 وغاية النهاية 2: 41 وصفة الصفوة 2: 117 وميزان الاعتدال 3: 9 وحلية 3: 279 وقيل في وفاته: سنة 100 و 102 وفي الجمع بين الصحيحين 510 " قال عثمان بن الأسود: مات مجاهد سنة 103 وهو ابن 83 بمكة، وهو مولى قيس بن السائب المخزومي ". (2) فوات الوفيات 2: 144 والنجوم الزاهرة 7: 242.

المجبة

مع مواليه، فنسب إليه، ولما كانت فتنة " البربر " خرج مجاهد من قرطبة، وتبعه جمع من موالي ابن أبي عامر، وبعض جيش الأندلس، فدخل بهم طرطوشة، وانتقل إلى دانية (على ساحل البحر الرومي) فاستقل بها (سنة 412 هـ واستولى على الجزائر القريبة منها، وتلقب بالموفق باللَّه، وغزا الإفرنج بالأساطيل في جزيرة سردانية، فغلب على كثير منها. ودامت له الإمارة إلى أن توفي. وكان حازما يقظا شجاعا، عارفا بالأدب وعلوم القرآن، نعته بعض مؤرخيه بفتى أمراء دهرا وأديب ملوك عصره. وهو من ملوك الطوائف بالأندلس بعد انقراض الدولة الأموية (1) . مجاهد الدين = قايماز بن عبد الله 595 ابن المجاور (الوزير) = يوسف بن الحسين 601 ابن المُجَاوِر = يوسف بن يعقوب 690 المَجَبَّة . (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) المجبة بن الحارث بن أبي ربيعة ابن ذهل الشيبانيّ: فارس جاهلي أدرك الإسلام. وكان على رأس جماعة من قومه يومه " عين التمر " وهي بقرب الأنبار، غربي الكوفة، كانت فيها الوقعة المشهورة بين خالد بن الوليد وأهلها،

_ (1) ابن خلدون 4: 164 وهو فيه " مجاهد بن يوسف " وعنه زامباور في معجم الأنساب والأسرات الحاكمة 91 ومنقريوس 2: 79 وفي جذوة المقتبس 331 وبغية الملتمس 457 " مجاهد بن عبد الله " وفي البيان المغرب 3: 155 أنه تغيرت حاله في كبره " فطورا كان ناسكا، وتارة يعود خليعا فاتكا، ولا يساتر بلهو ولا لذة ولا يستفيق من شراب وبطالة " واقتصر على تسميته " مجاهدا العامري " كما في المعجب 74 و 149 وهذا لم يلقبه بالموفق، وإنما لقب به ابنه " علي بن مجاهد " وفي إرشاد الأريب 6: 243 أنه ألف كتابا في " العروض ". وانظر الحلل السندسية لأرسلان 3: 294 وما بعدها، وقد كناه ب أبي الحسن، مكان أبي الجيش، وسمى أباه " عبد الله ". ومعجم البلدان 8: 229.

مجد

ففتحها خالد، عنوة، وقتل رجالها، وممن قتل في المعركة " المجبة " قتله المنهال بن عصمة الرياحي اليربوعي. وعناه جرير بقوله للفرزدق: وانك لو سألت بنا بحيرا وأصحاب " المجبة " عن عصام وعصام هو ابن المنهال، وبحير: ابن عبد الله القشيري، قتله قعنب بن الحارث اليربوعي قبل ذلك (1) . المُجْتَهِد = حسين بن حسن 1001 المُجْتَهِد = محمود بن أبي بكر 1067 ابن مُجَثَّل (2) = عليّ بن مجثّل 1249 المَجْد البَهْنَسي = الحارث بن مهلَّب (628) مَجْد (000 - 000 = 000 - 000) مجد بنت تيم الأدرم بن غالب بن فهر: أمٌّ جاهلية، كانت من ذوات الرأي والشرف في عصرها. تزوجها ربيعة بن عامر بن صعصعة. فولدت له عامراً وكليبا وكعبا وكلابا، وهم يعرفون ببني " مجد " نسبه إليها. قال لبيد: " سقى قومي " بني مجد " وأسقى ... نميرا والقبائل من هلال " وقال جرير: " سمعتم " بني مجد " دعوا: يال عامر ... فكنتم: نعاما بالحزيز منفرا (3) .

_ (1) النقائض 762 و 1018 ومعجم البلدان 6: 253 ومعجم ما استعجم 1049 وفيه أنه أغار على سرح لبني يربوع، في مكان يدعى " القحقح " فقتلوه. (2) الضبط من كتاب " عسير " ص 216 (3) أنساب القلقشندي 330 وسبائك 41 والتاج 2: 496 واسم أبيها في هذه المصادر: " تميم " وسماها ابن حبيب، في المحبر 178 و 179 والبكري في معجم ما استعجم 245 و 1255 وصاحب النقائض بين جرير والفرزدق 1003 مجد بنت " تيم " الأدرم بن غالب، ورجعت إلى كتاب " نسب قريش " 442 وجمهرة الأنساب 166 فإذا هما لا يذكران في أبناء غالب بن فهر من اسمه " تميم " وإنما هو فيهما " تيم الأدرم " وبنوه " الأدارم " ورجعت إلى مادة " درم " في التاج =

مجد الدين بن الحسن

مجد الدين بن الحَسَن (886 - 942 هـ = 1481 - 1536 م) مجد الدين بن الحسن بن عز الدين، من بني الهادي عليّ بن المؤيد الحسني اليمني: من أئمة الزيدية في اليمن. دعا إلى نفسه بعد وفاة والده (سنة 929) بفَلَلَة، ولبى أهل صعدة دعوته، كما أجاب أهل صنعاء وسائر علماء اليمن، ما عدا أشياع " الوشلي " والإمام " شرف الدين " يحيى بن شمس الدين. ووقعت بينه وبين شرف الدين حروب كثيرة انتهت بفوز شرف الدين، فانقطع صاحب الترجمة للعبادة في " الحرجة " وسلم إليه أهلها الواجبات. واستمر إلى أن توفي فيها (1) . مَجْد الدِّين الإرْبِلي = محمد بن أحمد (697) ابن ناصِف (000 - 1395 هـ = 000 - 1975 م) مجد الدين بن حفني بن إسماعيل ناصف: متأدب مصري. كان أستاذا في جامعة القاهرة وجمع شعر أبيه وأرخ له في مجلد كتب مقدمته الدكتور طه حسين، سماه " شعر حفني ناصف - ط " وهو أخو " باحِثَة البادِيَة " ملك المترجم لها في الأعلام (2) . مَجْد العَرَب = علي بن محمد 573 مُجَدِّع = المنتشر بن وهب ابن المَجْدي = أحمد بن رجب 850

_ = 8: 288 فوجدت فيه: بنو الادرم، هو بنو " تميم " ابن غالب بن فهر، ولكن القاموس والتاج أيضا 8: 216 اتفقا على تسميته في مادة " تَيْم " تيم بن غالب: فظهر أنه هو الصواب، وتسميته " تميما " حيث وردت، تصحيف. (1) العقيق اليماني - خ. ومسك الختام 59 وفيه: رجع إلى " فللة " فأحيا بها العلم والتدريس إلى أن توفي. وفللة من أعمال صعدة، شمالي صنعاء. (2) الأهرام 3 / 5 / 75 وقوائم دار المعارف 323.

المجذر بن ذياد

مَجْدِي = محمد بن صالح 1298 مَجْدي " باشا " = محمد مجدي 1339 المُجَذَّر بن ذِيَاد (000 - 3 هـ = 000 - 625 م) المجذر بن ذياد بن عمرو بن أخرم البلوي: شاعر فارس، من الصحابة. قتل سويد بن الصامت في الجاهلية، فهاج قتله وقعة " بعاث " وكان حليفا لبني عوف بن الخزرج، وأسلم مع بني الخزرج. وبارزه " أبوالبختري " يوم " بدر" فأنشد المجذر رجزا، منه: أطعنُ بالحربة حتى تنثني ... وأعصب القرن بعضب مشرفي " وقتل أبا البختري في ذلك اليوم، وقيل: اسمه عبد الله، والمجذر، وهو الغليظ الضخم، لقب له. استشهد يوم أحد: قتله الحارث بن سويد بن الصامت، بأبيه (1) . المَجْرُوتي = علي بن محمد 1003 المَجْرِيطي = مَسْلمة بن أحمد 398 مجزأة بن ثور (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي: شجاع فاتح صحابي. جعل له عمر بن الخطاب رئاسة بني بكر بن وائل، ولما أسنّ جعلها عثمان بن عفان لابنه " شفيق " قال عمران بن حطَّان، من أبيات: " فهناك مجزأة بن ثور - كان أشجع من أسامه " وأسامة: من أسماء الأسد. ومجزأة هو الّذي فتح مدينة " تستر " في خبر طويل. خلاصته: أن أبا موسى الأشعري أقام على أبواب تستر، محاصرا لها، نحو سنة،

_ (1) نسب قريش 213 - 214 والسيرة، لابن هشام، طبعة الحلبي 2: 282 ثم 3: 94 و 132 والمرزباني 470 والإصابة: ت 7728 والتاج 2: 348 وطبقات ابن سعد: القسم الثاني من الجزء الثالث 98 والمحبر (177) .

أبو الورد

وجاءه أحد أهلها فطلب أن يصحبه رجل من ذوي الفطنة يحسن السباحة، فأرسل معه " مجزأة " فدخل به من مدخل الماء، ينبطح على بطنه أحيانا، ويحبو، حتى دخل المدينة وعرف طرقها. ورجع إلى أبي موسى، ثم عاد ومعه 35 رجلا " كأنهم البط: يسبحون " وطلعوا إلى السور، وكبروا واقتتلوا هم ومن على السور، فقتل مجزأة وفتح أصحابه البلد (1) . أَبُو الوَرْد (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) مجزأة بن الكوثر بن زفر بن الحارث الكلابي، المعروف ب أبي الورد: قائد من الولاة. قال الزبيدي: من رجال الدهر. كان من قواد جيش مروان بن محمد (آخر الأمويين بالشام) ولما دالت الدولة المروانية كان أبو الورد واليا على " قنسرين " فقدمها جيش العباسيين. فأطاعهم أبو الورد وأجناده. وأساء قائد من الجيش العباسي إلى " مسلمة بن عبد الملك " فخرج أبو الورد، فقتل القائد، وأظهر التبييض (شعار الأموية) ودعا أهل قنسرين إلى الامتناع، فأجابوه وزحف إليهم عبد الله بن علي قائد جيوش " السفاح " في بلاد الشام. وعظمت الفتنة، فقتل أبو الورد فيها (2) . مِجْزَم (000 - 000 = 000 - 000) مجزم بن بكر بن عمرو بن عوف، من بني سامة بن لؤيّ: معمّر جاهلي. قال

_ (1) تاريخ الإسلام للذهبي 2: 30 وخزانة البغدادي 2: 440 والإصابة: ت 7732 ومعجم البلدان 2: 388 ورغبة الآمل 5: 184 و 185 وفي الأغاني 3: 166 خبر لبشار بن برد، الشاعر، مع أعرابي، في مجلس " مجزأة بن ثور السدوسي " ولا يمكن أن يكون المعني بهذا صاحب الترجمة، وبينه وبين بشار من الزمن نحو قرن ونصف. (2) الطبري، وابن الأثير، وابن الوردي: حوادث سنة 132 والتاج 1: 52.

المجشر بن أبي

السجستاني: كان من " دعاميص " العرب (أي يهتدي الامور الخفية الدقيقة ويحتال لها) يضرب به المثل في طول العمر، قال باعث بن حويص الطائي، من أبيات: " ألا ليتني عمرت يا أم حشرج ... كعمر أخي نجران أو عمر مجزم " وهو من " الجدود " أيضا: من نسله " أحمد بن الهيثم " المجزمي السامي، من رواة الأخبار (1) . المُجَشَّر بن أُبيّ (000 - 000 = 000 - 000) المجشر بن أضمرة النهشلي: فارس جاهلي. اشتهر بأسره " كرشاء ابن المزدلف " المتقدمة ترجمته. قال المحل ابن كعب النهشلي، في قصيدة، يرد بها على الفرزدق: " فدى للغلام النهشلي الذي ابترى ... عراقيبها ضربا بسيف " المجشر " (2) . المُجَفْجِف = داود بن حمدان 320 مُجْفِر بن كَعْب (000 - 000 = 000 - 000) مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم: جدُّ جاهلي. من نسله " معاذ بن معاذ " قاضي البصرة، و " سوار بن عبد الله " العنبري، وآخرون (3) . مُجْفِية بن النُّعْمان (000 - بعد 20 هـ = 000 - بعد 641 م) مجفية (أو مُحْقِبَة) بن النُّعْمان العتكيّ:

_ (1) كتاب المعمرين 80 واللباب 3: 100. (2) النقائض بين جرير والفرزدق 810 و 956 و 957 والمرزباني 477 في ترجمة " المحل بن كعب ". (3) اللباب 3: 100 وفيه ما معناه: " هكذا ضبط ابن ما كولا مجفرا وضبطه السمعاني بضم الميم وفتح الجيم وتشديد الفاء المكسورة، وابن ماكولا أعلم ". وفي جمهرة الأنساب 198 بعض نسله.

مجلد بن عليان

شاعر الأزد في أيامه، من الصحابة. شهد فتح " تستر " مع أبي موسى الأشعري. له خبر مع عمرو بن العاص، وأبيات يخاطبه بها في زمن " الردة " (1) . مُجْلِد بن عَلْيَان (000 - 000 = 000 - 000) مجلد بن عليان بن أَرْحَب بن الدُّعام، من بني بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. بنوه ثمانية: قيس، وزرارة. والغلام، وظالم، والأصهب، وربيعة، ومالك، والحارث. وقد بقي الخمسة الأولون وأبناؤهم في اليمن، وهاجر أبناء الثلاثة الأخيرين (2) . المَجلِسي = محمد باقر 1111 ابن جُمَيْع (000 - 550 هـ = 000 - 1156 م) مجلي بن جميع بن نجا، القرشي المخزومي الأرسوفي الأصل، المصري المسكن والوفاة، أبو المعالي: قاض فقيه. تولى قضاء الديار المصرية سنة 547 هـ واستمر نحو سنتين. وعُزل لتغير الملوك، من كتبه " الذخائر " مبسوط في فقه الشافعية، قال الإسنوي: كثير الفروع والغرائب إلا أن ترتيبه غير معهود. متعبُ لمن يريد استخراج المسائل منه، وفيه أيضا أوهام، " والعمدة " في أدب القضاء (3) . مُجَمِّع = قصي بن كلاب

_ (1) الإصابة: ت 7734 و 8373 سماه في الأولى " مجفية " وفي الثانية " محقبة " (2) الإكليل 10: 216، (3) وفيات الأعيان 1: 445 وملخص المهمات - خ. وشذرات الذهب 4: 157 وطبقات الشافعية 4: 300 - 303 وفي اللباب 1: 33 " الارسوفي، نسبة إلى أرسوف، بضم الهمزة وسكون الراء المهملة وفي آخرها فاء، وهي مدينة على ساحل بحر الشام ".

مجمع بن جارية

مجمع بن جارية (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) مجمع بن جارية (أو ابن يزيد بن جارية) بن عامر، من بني العطاف ابن ضبيعة الأوسي الأنصاري: أحد من جمع القرآن، إلا يسيرا منه، عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم. وكان ذلك في صباه. ويقال: إن عمر بعثه أيام خلافته إلى أهل الكوفة، يعلمهم القرآن. ومات بالمدينة. في خلافة معاوية (1) . المُجَمِّع (000 - 000 = 000 - 000) المجمع بن مالك بن كعب بن سعد ابن عوف، من بني جعفي، من سعد العشيرة، من كهلان: جدّ جاهلي. من نسله عبيد الله بن الحر الجعفي المجمعي، تقدمت ترجمته (2) . مُجَمِّع بن هِلاَل (000 - 000 = 000 - 000) مجمع بن هلال بن خالد، من بني تيم الله بن ثعلبة، من بكر بن وائل: شاعر فارس جاهلي. أغار على بعض بني مجاشع، في أرض تسمي " اللهيماء " فقَتل وأسر وغنم، وله في ذلك شعر. وهو من المعمرين. ومن شعره: " وخيل كأسراب القطا قد وزعتها ... لها سَبل فيه المنية تلمع شهدت، وغنم قد حويت، ولذة ... أتيت، وماذا العيش إلا التمتع " ويروى مع هذين البيتين بيت يذكر فيه أنه تجاوز مئة وتسع سنين (في روايتي المرزباني وأبي تمام) أو مئة وتسع عشرة سنة (في رواية السجستاني) (3) .

_ (1) خلاصة تهذيب الكمال 316 وغاية النهاية 2: 42 والإصابة: ت 7735. (2) اللباب 3: 101. (3) معجم ما استعجم 1165 والمرزباني 469 وكتاب المعمرين للسجستاني 32 والتبريزي 2: 121.

مجيد بن حيدان

المُجَمِّعي = محمد بن عبد الباقي 571 مَجْنُون لَيْلى = قيس بن الملوّح 68 ابن المَجُوسي = عليّ بن عباس 400 مجيد بن حيدان (000 - 000 = 000 - 000) مجيد بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة: جد جاهلي يماني. سكن بعض بنيه " المندب " و " المخا " ومن قراهم " الواقدية " لرؤسائهم، و " المنارة " و " الحروبة " و " موزع " و " الرواغ " و " الملحة ". ومنهم بنو مسيح، سكنوا " العميرة " (1) مُجير الدين ابن تميم = محمد بن يعقوب 684 مجير الدين (الحَنْبَلي) = عبد الرحمن ابن محمد 928 المُجَيْلِدي = أحمد بن سعيد 1094 مح المحّار = عمر بن مسعود 711 مُحارِب (000 - 000 = 000 - 000) 1 - محارب (غير منسوب) : جد. بنوه بطن من هيت بن بهثة، من سليم بن منصور. كانت مساكنهم في " برقة " وتحوّل بعضهم إلى مصر في العصور الأخيرة (2) . 2 - محارب بن خصفة بن قيس عيلان، من عدنان: جدّ جاهلي، بنوه

_ (1) صفة جزيرة العرب، للهمداني، طبعة ابن بليهد 53 و 79 و 87 و 97 و 98 وجاء في القاموس: " مجيد بن حيدة بن معد: أبو بطن من الأشعرين " فعلق الزبيدي: " قال الهمدانيّ: وممن أخلت به النساب من قضاعة مجيد بن حيدان، وهموا فأدخلوهم في بطون الأشعر، لقرب الدار من الدار " انظر التاج 2: (496) . (2) السبائك 35 ونهاية القلقشندي 334 ومعجم قبائل العرب 1042.

محارب بن دثار

بطون من " قيس عيلان ". من نسله " المؤمل بن أميل المحاربي " الشاعر، و " سوار بن حمدون " المتقدمة ترجمته، و " ذُو الرُّمْحَيْن " عامر بن وهب، وكثيرون (1) . محارب بن دِثار (000 - 116 هـ = 000 - 734 م) محارب بن دثار بن كردوس السدوسي الشيبانيّ الكوفي. أبو المطرّف: قاضي الكوفة. كان فقيها فاضلا، حسن السيرة، زاهدا شجاعا، من أفرس الناس. وكان من المرجئة في علي وعثمان. وله في ذلك شعر. عزل عن القضاء وأعيد، وتوفي وهو قاض (2) . مُحَارِب (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مُحَارب بن صباح بن عتيك، من عنزة بن أسد. جدّ جاهلي، ينسب إليه بعض الشعراء وغيرهم (3) . 2 - محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز، من بني عبد القيس: جدّ جاهلي. من نسله " محارب بن مزيد " الصحابي، و " الحطم بن محارب " الّذي تنسب إليه الدروع الحطمية (4) . 3 - مُحَارب بن قهر بن مالك بن النضر، من قريش: جدّ جاهلي. هو أبو " شيبان بن محارب " المتقدمة ترجمته. من نسله مشاهير كثيرون، أتى الزبيري وابن حزم على ذكر طائفة

_ (1) السبائك 31 واللباب 3: 103 وجمهرة الأنساب 247 و 248. (2) تهذيب التهذيب 10: 49 والجرح والتعديل: القسم الأول من الجزء الرابع 416 وتاريخ الإسلام للذهبي 4: 297 والشذرات 1: 152 وفي النجوم الزاهرة 1: 287 وفاته سنة 122 وفيه: من كلامه: " لما أكرهت على القضاء بكيت وبكى عيالي، فلما عزلت عن القضاء بكيت وبكى عيالي! " والأغاني طبعة الدار 7: 248 وفيه شعره في الإرجاء. (3) اللباب 3: 103. (4) اللباب 3: 103 وجمهرة 280 وانظر الإصابة: ت 7738.

الكسعي

منهم (1) الكُسَعِي (000 - 000 = 000 - 000) محارب بن قيس الكسعي: شاعر، يضرب به المثل في الندامة. قال الفرزدق، وقد ندم على طلاق امرأته " نوار ": " ندمت ندامة الكسعي لما ... غدت مني مطلقة نوار " ويذكورن من خبره أنه كانت له أقواس رمى بها بعض حمر الوحش، فأصابها. وظن أنه أخطأها، فكسر الأقواس، ثم قال: " ندمت ندامة لو أن نفسي ... تطاوعني أذن لقطت خمسي تبين لي سفاه الرأى مني ... لعمر أبيك، حين كسرت قوسي " وهو منسوب إلى كُسَع (قبيلة في اليمن) وقيل في نسبه غير ذلك (2) . المُحَارِبي (000 - 359 هـ = 000 - 970 م) محارب بن محمد المحاربي السدوسي، أبو العلاء: قاض شافعيّ، من نسل محارب ابن دثار. من أهل بغداد. كان عالما بالأصول. له مصنف في " الرد على المخالفين " من القدرية والجهمية وغيرهم. توفي فجأة (3) . المُحَاربي = لقيط بن بكير 190 المُحَاربي = محارب بن محمد 359 المُحَاربي = عبد الحق بن غالب 542 المُحَاسِبي = الحارث بن أسد 243 أبو المحاسن الموصلي = محمد بن عبد الباقي 571

_ (1) نسب قريش 447 - 48 وجمهرة الأنساب 168 - (170) (2) ثمار القلوب 104 ومجمع الأمثال 2: 204 والشريشي 1: 144. (3) تاريخ بغداد 13: 276 واللباب 3: 102.

ابن نجا

أبو المحاسن (ابن حمزة) = محمد بن علي 765 ابن محاسن (الدمشقيّ) = يحيى بن أبي الصفا 1053 ابن نَجا (000 - 643 هـ = 000 - 1245 م) محاسن بن عبد الملك بن علي بن نجا التنوخي الحموي ثم الدمشقيّ الصالحي، أبو إبراهيم، ضياء الدين: فقيه حنبلي. من المتقشفين الزهاد. أفتى، وحدث. وبنى " المدرسة الضيائية المحاسنية " بدمشق، ووقفها على الحنابلة. وتوفي بقاسيون (في دمشق) ودفن به (1) . المَحَاسِني = محمد بن تاج الدين 1072 المَحَاسنِي = موسى بن أسعد 1173 المَحَاسنِي = سليمان بن أحمد 1187 أَبو المُوَرِّع (000 - 206 هـ = 000 - 822 م) محاضر بن المورّع الهمدانيّ اليامي، أبو المورع: من رجال الحديث. من أهل الكوفة. كان يكتب ما يحدَّث به. قال ابن سعد: كان ثقة صدوقا، ممتنعا عن التحديث ثم حدّث بعد. وقال النسائي: روى عن الأعمش أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أر في حديثه منكرا: ووصفه بعضهم بالغفلة، ومنهم من قال: ليس بالمتين. وكان على رأي أهل الكوفة في النبيذ. وتوفي بها (2) . المَحَامِلي = الحسين بن إسماعيل 330 ابن المَحَامِلي = أحمد بن محمد 415 المُحِبّ = عبد السَّلام المحبّ 1331 المُحِبّ البَغْدادي = أحمد بن نصر الله

_ (1) الدارس 2: 99 وذيل طبقات الحنابلة 2: 234 والشذرات 5: 223. (2) الجمع بين رجال الصحيحين 521 وتهذيب التهذيب 10: 51 وطبقات ابن سعد 6: 278.

الحموي

ابن المُحِبّ الطَّبَري = محمد بن علي 1173 مُحِبّ الدِّين (الطَّبَرِي) = أحمد بن عبد الله (694) محب الدين (ابن الشحنة) = محمد بن محمد 890 محب الدين بن تَقِيّ الدين = محمد بن أبي بكر 1016. الحَمَوي (000 - بعد 981 هـ = 000 - 1573 م) محب الدين بن تقي الدين الحموي: قاضي معرة النعمان. رحالة. له " حادي الأظعان النجدية الى الديار المصرية - خ " في وصف سفره من نجد إلى مصر سنة 978 و (بوادي الدموع العندمية بوادي الديار الروميّة - خ " رحلة ثانية من دمشق إلى الأستانة سنة 981 والرحلتان في مجموع مخطوط بالبلدية (ن 1979 - د) (1) . مُحِبّ الدِّين الخَطِيب (1303 - 1389 هـ = 1886 - 1969 م) محب الدين بن أبي الفتح محمد ابن عبد القادر بن صالح الخطيب، يتصل نسبه بعبد القادر الجيلاني الحسني: من كبار الكتاب الإسلاميين. ولد في دمشق. وتعلم بها والاستانة وشارك (سنة 1324 هـ في إنشاء جمعية بدمشق سميت " النهضة العربية " وكان من أعضائها الدكتور صالح الدين القاسمي. ورحل إلى صنعاء فترجم عن التركية وعمل في بعض مدارسها. ولما أعلن الدستور العثماني (1908) عاد إلى دمشق. ثم زار الأستانة ومنها قصد القاهرة (1909) فعمل في تحرير المؤيد. وانتدبته إحدى الجمعيات العربية في أوائل الحرب العامة الأولى، للاتصال بأمراء العرب فاعتقله الإنكليز في البصرة

_ (1) البلدية: الفنون المنوعة 143 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الأول 79.

محب الله

سبعة أشهر. وأعلنت في مكة الثورة العربية (1916) فقصدها وحرر جريدة " القبلة " وحكم عليه الأتراك بالإعدام غيابيا. ولما جلا العثمانيون عن دمشق، عاد إليها (1918) وتولى إدارة جريدة العاصمة. وفر بعد دخول الفرنسيين (سنة 20) فاستقر في القاهرة وعمل محررا في الأهرام. وأصدر مجلتيه " الزهراء " و " الفتح " وكان من أوائل مؤسسي " جمعية الشبان المسلمين ". وتولى تحرير " مجلة الأزهر " ست سنوات. وأنشأ المطبعة السلفية ومكتبتها، فأشرف على نشر عدد كبير من كتب التراث وغيرها. ونشر من تأليفه " اتجاه الموجات البشرية في جزيرة العرب " و " تاريخ مدينة الزهراء بالأندلس " و " ذكرى موقعة حطين " و " الأزهر، ماضيه وحاضره والحاجة إلى إصلاحه " و " الرعيل الأول في الإسلام " و " الحديقة " مجموعة كبيرة في إجزاء صغيرة، أصدر منها 13 جزءا. وترجم عن التركية كتبا، منها " سرائر القرآن - ط " وضمت خزانة كتبه نحو عشرين ألف مجلد مطبوع تغلب فيها النوادر (1) . مُحِبّ الله (000 - 1116 هـ = 000 - 1705 م) محب الله بن زين العابدين بن زكريا ابن شيخ الإسلام البدر الغزي العامري: فاضل من أهل دمشق. له " تأريخ " رتبة على الوقائع اليومية. وله نظم. وكان وجيها صالحا (2) .

_ (1) جريدة الزمان، ببيروت 12 / 1 / 1970 ونموذج من الأعمال الخيرية 94 والعدد الأول من السنة 12 من مجلة " الفتح " وفيه أسماء كتبه. ومفكرون وأدباء 193 - 205 والحياة البيروتية 10 / 1 / 1970، والشهاب ببيروت 15 / 1 / 1970 قلت: اشتهر تاريخ مولده سنة 1305 ورجع بعض لداته أن الصواب 1303 وانظر في تحقيق اسم أبيه، " مخطوطات الظاهرية " النحو 454 (2) سلك الدرر 4: 127.

البهاري

البَهَاري (000 - 1119 هـ = 000 - 1707 م) محب الله بن عبد الشكور البهاري الهندي: قاض، من الأعيان. من أهل " بهار " وهي مدينة عظيمة شرقي پورب، بالهند. مولده في موضع يقال له " كره " بفتحتين. ولي قضاء لكهنو، ثم قضاء حيدر اباد الدكن، ثم ولي صدارة ممالك الهند، ولقب بفاضل خان، ولم يلبث أن توفي. من كتبه " مسلم الثبوت - ط " في أصول الفقه، و " والجوهر الفرد - خ " رسالة، و " سلم العلوم - ط " في المنطق (1) . المحبّر (الشاعر) = طفيل بن عوف ابن مَحْبوب = الحسن بن محبوب 224 الشرتوني (1302 - 1350 = 1885 - 1931 م) محبوب الخوري الشرتوني: شاعر. مولده بشرتون (في لبنان) تعلم ببيروت ودرّس سبع سنوات. ورأس التحرير في جريدة " لبنان " وهاجر إلى المكسيك (1913) ونكب في التجارة. وأصدر جريدة " الرفيق " (1925) وعاش من موردها الضئيل. وأجريت له عملية استئصال المرارة، فمات في المستشفى، مغتربا. له " ديوان شعر - ط " نشر بعد وفاته. وفي شعره جزالة (2) . مَحْبُوبَة (000 - بعد 247 هـ = 000 - بعد 861 م) محبوبة: شاعرة ملحنة موسيقية، من مولدات البصرة. كانت لرجل من أهل الطائف أدبها وعلمها، وأهديت للمتوكل العباسي لما ولي الخلافة (سنة 232)

_ (1) أبجد العلوم 905 ومعجم المطبوعات 595 Brock 2: 554 (402) S 2: 622 (2) أدبنا وأدباؤنا 509 وتنوير الاذهان 2: 445.

[[الدكتور محجوب ثابت محجوب ثابت في موقف خطابي، وفي أعلى نموذج من خطه، في نهاية رسالة خاصة وتلاحظ نسبته لنفسه " المصري، العربي، السوداني ".]] فحلت من قبله محلا جليلا. واشتهرت بأخبارها في مجالسه. ولما قتل (سنة 247) صار كثير من جواريه إلى وصيف (1) . وبينهن محبوبة، فأمرها يوما أن تغني، فأنشدت أبياتا في رثاء المتوكل، فغضب وصيف وأمر بسجنها، فسجنت، وكان آخر العهد بها. وقيل: استوهبها منه بغا (2) فوهبها له فأعتقها وأمر بإخراجها من سامراء. فخرجت إلى بغداد فأخملت ذكرها وانزوت إلى أن توفيت (3) . المَحْبُوبي = عبيد الله بن مسعود 747 المُحِبِّي = فَضْل الله 1082 المُحِبِّي = محمد أمين 1111 المُحْتَسِب (ابن الرِّفْعَة) = أحمد بن محمد (710)

_ (1) و (2) وصيف وبغا: مملوكا تركيان، كانا من كبار الأمراء في بغداد أيام المتوكل وبعده بقليل، ومات بغا، ويميز بالكبير، سنة 248 هـ و 862 م وقتل وصيف سنة 253 هـ 867 م. (3) المسعودي، طبعة باريس 7: 281 و 287 وأعلام النساء 1420.

محجن بن الادرع

أبُو مِحْجَن = عمرو بن حبيب 30 مِحْجَن بن الأَدْرَع (000 - 60 هـ = 000 - 680 م) محجن بن الأدرع الأسلمي: من كبار الرماة. صحابي. كان من سكان المدينة. ثم سكن الصبرة، وهو الّذي اختط مسجدها. وعمر طويلا. وروى خمسة أحاديث (1) . مَحٌجُوب ثابِت (1301 - 1364 هـ = 1884 - 1945 م) محجوب ثابت: طبيب مصري، من الكتاب، له مواقف خطابية. اشتهر بمناصرته لقضية السودان السياسية، وبدعوته إلى تنظيم حركة العمال بمصر (سنة 1920) وإدخاله التدريب العسكري في الجامعات والمدارس المصرية. أصله من دنقلة. وكان أبوه " ثابت " مهندسا فيها تولى النظر في العمارات والحصون الأميرية، وهاجر إلى القاهرة في السنة التي ولد بها محجوب. ونشأ هذا طبيبا، دمث الخلق، عف اللسان سليم الطوية، حلو العشرة، عمل في النهضة المصرية مع سعد زغلول، وكان من خطباء الثورة (سنة 1919) ونفي. ثم كان من أعضاء مجلس النواب المصري. وعين أستاذا للطب الشرعي في الجامعة، فكبيرا لأطبائها. وتوفي القاهرة. وفي " الكتاب التاريخي التذكاري عن حياة الدكتور محجوب - ط " و " الأسرار السياسية

_ (1) الإصابة: ت 7740 والاستيعاب، بهامشها 3: 392 وخلاصة تذهيب الكمال 316.

المحرز بن حارثة

وآراء الدكتور محجوب - ط " وصف نواح كثيرة من سيرته (1) . المَحْجُوب المِيْرغَني = عبد الله بن إبراهيم (1193) ابن مُحْرِز (المغني) = مسلم بن محرز (140) ابن مُحْرِز (المقرئ) = أحمد بن محمد (516) المحرز بن حارِثة (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) المحرز بن حارثة ربيعة بن عبد العزى العبشمي: وال، من النبلاء مكة، ثم عزله، وعاش إلى أن كانت وقعة " الجمل " فقتل فيها. وكانت في الكوفة محلة تسمي " سكة بني محرز " نسبت إلى أبنائه وقد نزلوا بها (2) . مُحْرِز بن خَلَف (340 - 413 هـ = 951 - 1022 م) محرز بن خلف بن رزين البكري، من نسل أبي بكر الصديق: مؤدب تونسي، من كبار الزهاد. تهافت عليه الناس للتبرك به وسماع كلامه. كان في شبيبته يعلم القرآن بأريانة، وسكن مرسى الروم (قرب القيروان) ثم استقر في مدينة تونس يقرئ القرآن والحديث والفقه وتوفي بها وقد جاوز السبعين. وكان سلفيا، سمع في أحد أسواق القاهرة رجلا يسب السلف، فأمسك بطرف ثوبه، وصاح: أيها الناس، إني لا أرضى؟ فتهاووا على الرجل حتى تقطع لحمه بين أيديهم وهم

_ (1) الكتاب التاريخي. والأسرار السياسية. ومحمود القباني، في العدد 499 من آخر ساعة المصورة. والمقطم 10 جمادى الثانية 1364 ومجلة الاثنين 28 مايو 1945 وجريدة المصري 11 جمادى الثانية 1364. (2) الكامل لابن الأثير 3: 104 والإصابة: ت 7746.

محرز بن شهاب

يقولون: قال محرز إني لا أرضى! وكان فصيحا لا يلحن، وينسب له شعر. وهو أول من سن بإفريقية قراءة القرآن بعد الصبح، عوضا عن الذكر. وكان لأهل المراكب البحرية اعتقاد راسخ فيه، فإذا مروا بقبره أخذوا شيئا من ترابه وإذا هاج البحر ألقوا عليه من ذلك التراب ودعوا الله ليسكن. وهو الّذي حرض على قتل العبيديين في تونس، عام 406 هـ وصنف أبو الطاهر محمد بن الحسين الفارسيّ (؟) كتابا في " مناقبه - ط ". (1) . مُحْرِز بن شِهَاب (000 - 51 هـ = 000 - 671 م) محرز بن شهاب السعدي التميمي: من مقدمي أصحاب علي. كان موصوفا بالشجاعة وجودة الرأي. قتله معاوية بعد أن قبض عليه زياد بن أبيه في الكوفة مع حجر بن عدي (2) . مُحٌرِز بن المُكَعٌبِر (000 - 000 = 000 - 000) محرز بن المكعبر الضبي: شاعر جاهلي، من بني ربيعة بن كعب، من ضبَّة، من شعره: " فدى لقومي ما جمّعت من نشب ... إذ ساقت الحرب أقواما لأقوام " وله في " معجم الشعراء " للمرزباني، أبيات يرد بها على " عبد الله بن غنمة " في رثائه لبسطام بن قيس الشيبانيّ. وفي " الحماسة " ل أبي تمام، قصيدة لابن المكعبر يخاطب بها بني عدي بن جندب، وكان جارا لهم، ونهبت إبله فلم ينجدوه (3) .

_ (1) مناقب محرز بن خلف، ضمن مجموع أوله مناقب الجبنياني، ص 89 - 174 وانظر ما كتب الشاذلي النيفر في جريدة العمل - التونسية - 28 اكتوبر (1962) . (2) الكامل لابن الأثير 3: 191 و 193. (3) معجم ما استعجم 1073 والمرزباني 405 والبيان والتبيين 4: 42 والتبريزي 4: 15.

محرز بن نضلة

محرز بن نضلة (000 - 6 هـ = 000 - 627 م) محرز بن نضلة بن عبد الله بن مرة، من بني غنم، من أسد بن خزيمة: صحابي، من شجعانهم. يعرف بالأخرم الأسدي، وكنيته أبو نضلة. شهد بدرا، وقتله عبد الرحمن بن عيينة الفزاري في غزوة " ذي قرد " بفتح القاف والراء (1) . المُحَرِّق = جفنة بن المُنذر المُحَرِّق = عمرو بن المنذر مُحَرَّم (الحقوقي) = محمد مصباح (1350) مُحَرَّم (الشاعر) = أحمد محرّم (1364) محرم بن محمد (000 - بعد 1010 هـ = 000 - بعد 1601 م) محرم بن محمد الزيلعي القسطموني، أبو الليث ابن أبي البركات: [[محرم " الزيلعي " محرم بن محمد " الزيلعي " القسطموني عن مخطوطة " مناقب الإمام الأعظم " له " بخطه. في دار الكتب المصرية " 760 تاريخ ".]]

_ (1) عيون الأثر. لابن سيد الناس 2: 86 و 88 وفيه: " المعروف في نضلة سكون الضاد، ورأيت عن الدارقطني فتحها، وحكى البغوي عن ابن إسحاق محرز ابن عون بن نضلة، وبعضهم يقول: ابن ناضلة " والاصابة: ت 7748.

المحسن الصابئ

واعظ حنفي. له كتب، منها " كنوز الأولياء ورموز الأصفياء - خ " و " مناقب الإمام الأعظم - خ " و " هدية الصعلوك، شرح تحفة الملوك - خ " في فروع الحنفية، قال صاحب إيضاح المكنون: ملكت نسخة منه بخطه (1) . ابن المَحْرُوق = محمد بن أحمد 729 ابن محسن (الشريف) = أحمد بن زيد 1099 ابن محسن (الشريف) = أحمد بن سعيد (1195) المُحَسِّن الصَّابئ (000 - 401 هـ = 000 - 1010 م) المحسّن بن إبراهيم بن هلال بن زهرون الصابئ، أبو علي: أديب، له نظم حسن، وأخبار. من صابئة بغداد. قرأ على أبي سعيد السيرافي. واطلع ياقوت على " مجموع " بخطه، جمعه لوالده هلال. وهو ابن " إبراهيم ابن هلال " المتقدمة ترجمته، وأبو " هلال بن المحسّن " الآتي ذكره (2) . مُحْسِن العَنْسي (000 - 1189 هـ = 000 - 1775 م) محسن بن أحمد العنسيّ الصنعاني: قاض يماني. فيه ظرف. له مقامة سماها " الزق المنفوخ في المفاخرة بين الجبة والجوخ ". استمر في القضاء بصنعاء نحو 28 سنة (3) .

_ (1) Brock S 2: 65. وهو فيه " الزيلي، والصواب الزيلعي " وإيضاح المكنون 2: 389 و 727 وانظر مخطوطات الظاهرية (التاريخ 2: 465) وفيه أنه وجد في نهاية نسخة من كتاب " مناقب أبي حنيفة - خ " أنها بلغت على يد مؤلفها سنة 1010 هـ (2) إرشاد الأريب 6: 244 - 249. (3) ملحق البدر 191.

المتوكل على الله

المتوكل على الله (000 - 1295 هـ = 000 - 1878 م) المحسن بن أحمد بن محمد، من ولد المطهَّر المظلل بالغمامة، من أبناء الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي يماني، يقال له " محسن الشهاري " تعلم في مدينة شهارة، وهاجر إلى صنعاء ثم إلى كحلان فتولى حكومتها. ودعاه أعيان صنعاء، فانتقل إليها وبويع فيها (سنة 1271 هـ وناوأه كثيرون. وكانت أيامه أيام الفوضى البالغة في اليمن: كثر فيها أدعياء الإمامة، حتى أن رجلا من آل القاسم أعطى أرباب الدولة 500 ريال لينصبوه إماماً فنصبوه ليلة واحدة أو بعضها وعزلوه في الصباح! وأقام صاحب الترجمة في " بيت زبطان " إلى أن دخل الترك صنعاء، فرحل عنها إلى بلاد أرحب فبلاد حاشد. وقاتل بعض ولاتهم، واستمر إلى أن توفي بالخمري ودفن في حوث. وللمؤرخ محمد بن إسماعيل الكبسي كتاب في سيرته سماه " النفحات المسكية " (1) . ابن المُتَوَكِّل (1070 - 1124 هـ = 1660 - 1712 م) محسن بن إسماعيل بن القاسم: شاعر. عرف بالفروسية. كان أصغر أولاد الإمام المتوكل على الله، من أئمة الزيدية باليمن. ولد ونشأ بالسودة وثار مع أخ له اسمه " يوسف " على المهدي (صاحب المواهب) فظفر بهما المهدي وسجنهما. ثم أفرج عن محسن وولاه أوقاف صنعاء. وتوفي بها (2) . الشَّامي (000 - 1194 هـ = 000 - 1780 م) محسن بن إسماعيل بن الحسين الشامي الصنعاني الحسني، حسام الدين اليحيوي:

_ (1) بلوغ المرام 73 و 79 ونيل الوطر 2: 193 وانظر مجلة " الجنان " سنة 1872 ص 510. (2) البدر الطالع 2: 74 وفيه نماذج من شعره.

محسن عطف الله

فرضي من علماء الزيدية. نشأ في صنعاء وقرأ على علمائها واختصر " العدة على شرح العمدة " لشيخه الأمير، واتصل بالمهديّ العباس ابن المنصور بعد وفاة وزيره أحمد بن علي النهمي (1186) فاستعان به في بعض الأعمال. له نظم، منه " فتح الفتاح بنظم المفتاح - خ " في الفرائض، فرغ منه سنة 1185 وهو 441 بيتا رآه صاحب نشر العرف. توفي بالروضة، من أعمال صنعاء. واليحيوي نسبة إلى يحيى بن يحيى، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ (1) . مُحْسِن عَطْف الله (1139 - 1215 هـ = 1726 - 1801 م) محسن بن إسماعيل بن حسين الكوكباني، من آل عطف الله: متأدب يماني. مولده ووفاته في كوكبان. له " شوارد الأخبار " مجموعة فيما دار بينه وبين بعض معاصريه من الأشعار (2) . المُحَسِّن بن جَعْفَر (000 - نحو 300 هـ = 000 - نحو 912 م) المحسن بن جعفر بن علي بن محمد ابن علي بن موسى، من أحفاد الحسين السبط: شهيد، من الطالبيين. قتله بعض الأعراب في البادية، تقربا إلى العباسيين، في أيام الخليفة " المقتدر " وحملوا رأسه إلى بغداد، قائلين: إنه دعا إلى خلاف السلطان ففتلوه (3) . محسن بن الحسن (1103 - نحو 1170 هـ = 1692 - نحو 1757 م) محسن بن الحسن بن القاسم الصنعاني اليماني:

_ (1) نشر العرف 2: 396 - 399. (2) نيل الوطر 2: 197. (3) مقاتل الطالبيين 703.

[[ابن عطف الله محسن بن إسماعيل. من آل عطف الله: عند ابتداء مخطوطة القسم الثالث من " مفتاح العلوم " في الفاتيكان " 1161 عربي "]] مؤرخ أديب. نشأ بالروضة وصنعاء، وأقام ببندر المخا. له شعر. من كتبه " سيرة الإمام المنصور باللَّه الحسين بن القاسم " قال الشوكاني: هو في الحقيقة سيرة الوزيرين علي ومحسن ابني أحمد بن راجح، وكان السيد محسن متصلا بهما، و " السحر المبين - خ " بدار الكتب، في تاريخ اليمن من سنة 1092 - 1150 مرتبا على السنين، و " ذوب الذهب، في محاسن من شاهدت من العرب وأهل الأدب - خ " في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم (189)

الاعرجي

وبالمكتبة الآصفية بحيدر آباد (الرقم 154) في التراجم، قال صاحب إيضاح المكنون: أوله " نحمد من أعان وأبان، وأطلع في أفق الإحسان نجوم البيان " أقول: لعل صاحب إيضاح المكنون رأى الكتاب فيكون من المخطوطات الباقية. وله " نسمات الأسحار بنفحات الأزهار ونفثات الأشجار، بمدح الأمير ذي الفقار - خ " في الأمبروزيانة (1) . الأَعْرَجي (1130 - 1227 هـ = 1718 - 1812 م) محسن بن حسن بن مرتضى بن شرف الدين الكاظمي الأعرجي: فقيه إمامي، شاعر. ولد ببغداد. وسكن الكاظمية وبدأ الدراسة في نحو الثلاثين من عمره وتوفي الكاظمية. من كتبه " عدة الرجال - خ " و " المنظومة الفقهية المستطرفة - خ " و " وسائل الشيعة إلى أحكام الشريعة - ط " و " أصالة البراءة - خ " و " ديوان شعر " كبير، قرأت مما نقل عنه ما يسير على نهج أبي العتاهية (2) . ابن كُوجُك (000 - 416 هـ = 000 - 1025 م) المحسن بن الحسين بن علي كوجك العبسيّ، أبو القاسم: أديب نساخ، له شعر. أملى بصيدا أخبارا مقطعة بعضها عن ابن خالويه. وكانت بينه وبين كاتب يعرف ب أبي المنتصر مبارك، عداوة، بعد صداقة، فهجاه المحسن بأشعار كثيرة جمعها في " جزء " (3) .

_ (1) البدر الطالع 2: 76 وإيضاح المكنون 1: 544 ودار الكتب 5: 215 ومراجع تاريخ اليمن 151 و Ambro A 123 كتابخانه دانشكاه تهران، جلد دوم، ص 626 - 627 والذريعة 2: 115 وروضات الجنات 523 وهو فيه " المحقق الكاظمي " ومخطوطات البغدادي 184 ورجال الفكر 39 ومعارف الرجال 2: 171. (3) إرشاد الاريب 6: 249 - 251.

الشريف محسن

الشَّرِيف مُحْسِن (984 - 1038 هـ = 1576 - 1629 م) محسن بن حسين بن الحسن بن أبي نمي الثاني: شريف حسني، من أمراء مكة. وليا سنة 1034هـ واستمر إلى سنة 1037 فوثب عليه ابن عمه أحمد ابن عبد المطلب وساعدته عساكر الأتراك، فاقتتلا بمكة، فظفر أحمد، وخرج محسن إلى اليمن فمات فيها، ودفن في صنعاء. وكان شجاعا حسن السيرة، لشعراء عصره فيه مدائح (1) . مُحْسِن الثاني (000 - نحو 1115 هـ = 000 - نحو 1703 م) محسن بن حسين بن زيد بن محسن: شريف حسني، من أمراء مكة. وليها سنة 1101 هـ واستمر سنة وقريبا من خمسة أشهر، فنازعه ابن عمه سعيد بن سعد. وعظمت الفتنة، فنزل محسن عن الإمارة (سنة 1103) ثم ولي إمارة المدينة (سنة 1107) فأقام فيها إلى أن توفي (2) . مُحْسِن الطَّوِيل (000 - 1255 هـ = 000 - 1839 م) محسن بن حسين الطويل: قارئ، من أهل صنعاء (باليمن) كان مرجعا في القراآت السبع. له " بلوغ الأماني في مستودعات السبع الثاني " في تفسير سورة الفاتحة (3) . البَرَازي (1322 - 1368 هـ = 1904 - 1949 م) محسن (أو محمد محسن) بن خالد البرازي: حقوقي، من ضحايا الثورات

_ (1) خلاصة الأثر 3: 309 وخلاصة الكلام 65 والجداول المرضية 152. (2) الجداول المرضية 156. (3) نيل الوطر 2: 199.

الجواهري

الداخلية في سورية. ولد في حماة. وحصل على " الدكتوراه " في الحقوق، بباريس. وعين وزيرا للمعارف (1941) فأستاذا في معهد الحقوق، فأمينا عاما للقصر الجمهوري (47) فوزيرا للداخلية (47) فرئيسا لمجلس الوزراء في عهد حسني الزعيم. ولما قتل حسني الزعيم، كان معه، فألحق به ظلما وجهلا. له مؤلفات، منها " الحقوق الرومانية - ط " و " الحقوق المدنية الفرنسية المقارنة - ط " (1) . الجَوَاهري (1295 - 1355 هـ = 1878 - 1936 م) محسن بن شريف بن عبد الحسين الجواهري: عالم بالأدب، شاعر، عراقي. من كتبه " الفرائد الغوالي على شواهد الأمالي للشريف المرتضى - ط " ثلاثة أجزاء، و " ديوان شعر " كبير، و" شرح نهج البلاغة " و " الرد على ابن أَبي الحَدِيد " (2) . الصَّنْعَاني (1191 - 1266 هـ = 1777 - 1850 م) محسن وكنيته حسام الدين، بن عبد الكريم بن أحمد، حفيد المهدي الزيدي أحمد بن الحسن، الصنعاني: مؤرخ، له شعر. من أهل صنعاء. من كتبه " لفحات الوجد من فعلات أهد نجد " و " الروض النادي في سيرة الإمام الهادي " وله ديوان شعر جمعه عبد الله بن أحمد العماري وسماه " ذوب العسجد - خ " (3) . مُحْسِن الأَمين (1282 - 1371 هـ = 1865 - 1952 م) محسن بن عبد الكريم بن علي بن محمد الأمين، الحسيني العاملي ثم الدمشقي:

_ (1) معالم واعلام 116 ومن هو في سورية سنة 1949 (2) مشاركة العراق، الرقم 192 ورجال الفكر 109. (3) نيل الوطر 2: 201 - 207 والبدر الطالع 2: 78 وانظرBrock S 2: 820.

[[محسن بن عبد الكريم الامين " توقيعه " بخطه، على بيتين هما نهاية قصيدة من نظمه، لا بخطه]] [[محسن بن عبد الكريم الامين]] آخر مجتهدي الشيعة الإمامية في بلاد الشام. له شعر واشتغال بالتراجم. ولد في قرية شقراء (من أعمال مرجعيون، بجبل عامل) وتعلم بها ثم في النجف (بالعراق) وعاد إلى سورية، فاستقر في دمشق (سنة 1319) وعمل في التدريس والوعظ ثم الإفتاء. وتوفي في دمشق. كان مكثرا من التأليف: يجمع ما تفرق من آثار الإمامية وسيرهم، ويؤلف في فقههم، ويذب عنهم، ويناقش، وقد يهاجم، من كتبه " أعيان الشيعة - ط " نشر منه 35 مجلدا، ولم يتم، وطبع منه بعد وفاته إلى السادس والخمسين، و " الرحيق المختوم - ط " ديوان شعره، مما نظمه قبل سنة 1331 هـ و " الحصون المنيعة - ط " رسالة في الرد على صاحب المنار، و " تحفة الأحباب في آداب الطعام والشراب - ط " رسالة، و " أبو نواس، الحسن بن هانئ - ط " و " أبو فراس الحمداني - ط " و " دعبل الخزاعي - ط " و " كشف الارتياب

أبو القاسم التنوخي

- ط " تحامل فيه على حنابلة نجد، و " معادن الجواهر - ط " ثلاثة أجزاء، في مباحث مختلفة، و " المجالس السنية في مناقب ومصائب العترة النبويّة - ط " خمسة أجزاء، و" لواعج الأشجان - ط " في مقتل الحسين ومراثيه والأخذ بثأره، و " الدر الثمين - ط " في الفقه، و " الدرر المنتقاة - ط " سلسلة مدرسية في ستة أجزاء صغيرة، و " مفتاح الجنات - ط " في الأدعية والصلوات والزيارات، و"نقض الوشيعة في نقض عقائد الشيعة، لموسى جار الله - ط " وهو آخر ما نشر من كتبه، وأصدر نجله الأستاذ حسن الأمين، سنة 1373 هـ كتاب " السيد محسن الأمين: حياته بقلمه وبأقلام آخرين " وفيه ما يفيد الرجوع إليه في سيرته ومواقفه الوطنية أمام الاسعتمار الفرنسي (1) . أَبُو القاسِم التَّنُوخي (349 - 417 هـ = 960 - 1026 م) محسن بن عبد الله بن محمد بن عمرو ابن سعيد، أبو القاسم التنوخي: لغويّ أديب، من القضاة. له شعر، منه قوله:

_ (1) مذكرات المؤلف. وأحسن الأثر، لمحمد صالح الكاظمي 31 - 36 وأحسن الوديعة، لمحمد مهدي الكاظمي 2: 134 - 137 والرحيق المختوم: خاتمته. ومجلة العرفان: آب 1928 والذريعة 12: 130. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 29: 443 - 458 وفي المجلة نفسها 27: 619 - 623 ترجمة له بقلمه. ويظهر أنه لم يكن على يقين من تاريخ مولده، فكتبه مرة حوالي سنة 1282 هـ وكتبه أخيرا سنة 1284.

محسن بن عبد الله

" وكيف يداري المرء حاسد نعمة ... إذا كان لا يرضيه إلا زوالها " قال ابن تغري بردي: كان من أوعية العلم، وله مصنفات كثيرة. مر بدمشق مجتازا إلى الحج، فمات في الطريق. وحمل إلى المدينة فدفن بالبقيع (1) . مُحْسِن بن عبد الله (000 - 1147 هـ = 000 - 1734 م) محسن بن عبد الله بن حسين بن عبد الله بن حسن بن أبي نمي الحسني: جدّ " آل عون " من الأشراف. كان زعيم قومه بمكة. وخاصمه شريفها مسعود ابن سعيد، فرحل يريد الأبواب السلطانية بالآستانة، شاكيا فتوفي في طريقه إليها، بدمشق، ولم ينل الإمارة (2) . ابن الفُرَات (279 - 312 هـ = 892 - 924 م) المحسن بن علي بن محمد ابن الفرات: من أبناء الوزراء، في سيرته عسف وجبروت. كان مع أبيه (انظر ترجمته) ببغداد. وولاه أبوه " ديوان المغرب " سنة 297 وعزلا معا ونكبا سنة 306 ثم عاد أبوه إلى الوزارة (سنة 311) وهي وزراته الثالثة، فأطلق يد " المحسن " في أمور الدولة، فبالغ في الانتقام من خصومه وخصوم أبيه، وعذب وغرب. ولم تطل مدتهما، وكان الخليفة (المقتدر العباسي) مغلوب على أمره لهما ولغيرهما من خاصته وغلمانه، فتحوّل عن رأيه فيهما، وأباح القبض عليهما، ثم امر بقتلهما، وجئ برأسيهما. ووضع الرأسان في مخلاة وألقيا في دجلة (3) .

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 264 والجواهر المضية 2: 151 (2) خلاصة الكلام 191. (3) صلة تاريخ الطبري 34 و 73 و 111 - 121 والوفيات لابن خلكان 1: 372 و 373 في ترجمة أبيه " علي بن محمد ". وفيه " من غريب الأخبار أن زوجة المحسن أرادت أن تختن ابنها بعد قتل

القاضي التنوخي

القَاضي التَّنُوخي (327 - 384 هـ = 939 - 994 م) المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم داود التنوخي البصري، أبو علي: قاض، من العلماء الأدباء الشعراء. ولد ونشأ في البصرة. وولي القضاء في جزيرة ابن عمر وعسكر مكرم. وتقلد أعمالا. وسكن بغداد، فتوفي فيها. وإليه كتب أَبُو العَلَاء المَعري قصيدته التي أولها: " هات الحديث عن الزوراء أو هيتا " من كتبه " الفرج بعد الشدة - ط " و " جامع التواريخ " المسمى " نشوار المحاضرة - ط " أجزاء منه، و " المستجاد من فعلات الأجواد - ط " و " ديوان شعر " (1) . مُحٌسِن بن علي (000 - نحو 415 هـ = 000 - نحو 1025 م) محسن بن علي: من مقدمي أصحاب الدعوة الباطنية الدرزية. كان في أيام " الحاكم " الفاطمي. كنيته في كتب المذهب الدرزي " الخَيَال " وهو عندهم " من الوزراء " و " ثالث الحدود الثلاثة " المتقدم ذكرهم في ترجمة حمزة ابن علي بن أحمد، وثامن " الحدود الثمانية " بضم الحدود الثلاثة إلى " الخمسة "

_ أبيه، فرأت المحسن في منامها، فذكرت له تعذر التفقة، فقال لها: إن لي عند فلان عشرة آلاف دينار أودعته إياها، فانتبهت وأخبرت أهلها، فسألوا الرجل، فاعترف وحمل المال عن آخره ". (1) وفيات الأعيان 1: 445 ويتيمة الدهر 2: 115 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. والنجوم الزاهرة 4: 168 وغربال الزمان - خ. والجواهر المضية 2: 151 وشذرات الذهب 3: 112 ومفتاح السعادة 1: 202 وتاريخ بغداد 13: 155 وإرشاد الأريب 6: 251 - 267 وفيه: مولده سنة 329 و Brock 1: 161 (155) S 1: 252. وقصيدة المعري " هات الحديث عن الزوراء " في سقط الزند: انظر شروح سقط الزند، طبعة دار الكتب، ص 1593 - 1645.

المساوي

المعروفين عندهم بالمعصومين (1) . المساوي (1323 - 1354 هـ = 1905 - 1935 م) محسن بن علي بن عبد الرحمن المساوي: فاضل. أصله من حضرموت، ومولده في مدينة " فلمبان " بالملايو سكن مكة سنة 1341هـ وأسس بها مدرسة " دار العلوم الدينية " وصنف كتبا مدرسية طبع بعضها، منها " النفحة الحسنية " [[محسن بن علي بن عبد الرحمن المساوي]] في الفرائض، و " نهج التيسير، شرح منظومة الزمزمي في أصول التفسير " و " النصوص الجوهرية في التعاريف المنطقية " و " والرحلة العلية الى الديار الحضرمية " (2) ، آغا بُزُرْك (1293 - 1389 هـ = 1876 - 1970 م) محسن (أو محمد محسن) بن علي بن محمد رضا الطهراني: عالم بتراجم المصنفين، مع كثير من التحقيق والتحري. من أهل طهران. ولد بها وانتقل إلى العراق (1313 هـ فتفقه في

_ (1) دائرة المعارف البريطانية: مادة " دروز ".وملاحظات فُؤَاد بك سَلِيم، المحفوظة عندي بخطه. وفي فهارس مكتبة الإسكندرية، طبعة سنة 1928 فهرس الحروف والأسماء، ص 10 قطعة مخطوطة من كتاب " الكشف الساطع في حل الجفر الجامع " تأليف " العلامة محسن بن علي الخفاري الدمشقيّ " لعله صاحب الترجمة؟ وانظر Brock S 2: 104. عمر عبد الجبار، في جريدة البلاد - بجدة 12 / 3 / 1379.

[[آغا بزرك محسن بن علي بن محمد رضا الطهراني]] النجف وأجيز بالاجتهاد قبل سن الأربعين. وشارك في قضية الانقلاب الدستوري في إيران. وانتقل إلى سامراء (1329 - 1355) وعاد إلى النجف لمتابعة العمل في تأليف كتبه، إلى أن توفي. وقد أصبح شيخ محدثي الشيعة على الإطلاق، وصدر عنه أكثر من ألفي إجازة في رواية الحديث. من كتبه المطبوعة " الذريعة إلى تصانيف الشيعة " تسعة عشر جزء منه، و " نقباء البشر في القرن الرابع عشر " وهو واحد من 11 كتابا في التراجم، في وفيات المئة الرابعة الهجرية فما يليها الى الآن. أفرد كل كتاب منه بقرن وباسم، وسمى الجميع " طبقات أعلام الشيعة " صدر منه ستة مجلدات. ومن كتبه المخطوطة " ضياء المفازات في طرق مشايخ الإجازات " و " مشجرة في الأنساب " قلت: وفي كلمة أذاعها الشيخ محمد حسن الطالقانيّ بالنجف أن صاحب الترجمة كان قد وقف مكتبته المحتوية على أكثر من خمسة آلاف كتاب، وجعل لها قسما من داره (1) .

_ (1) طبقات أعلام الشيعة، القرن الرابع: مقدمته بقلم ولده. وفيه أن لغة صاحب الترجمة، في بيته كانت الفارسية ويتكلم مع العرب بالعربية الفصحى ولم

العبدلي

العَبْدَلي (000 - 1263 هـ = 000 - 1847 م) محسن بن فضل بن محسن بن فضل ابن علي العبدلي: من سلاطين لحج وعدن. نزل له السلطان أحمد بن عبد الكريم عن الحكم، في مرض موته، وتولاه بعد وفاته سنة 1243 هـ (1827 م) وفي أيامه، كانت فتنة " تركي بلماز " واسمه محمد آغا، من المماليك، من رجال محمد علي باشا والي مصر، ومحاولته احتلال عدن وانتهى أمره سنة (1248) باللجوء إلى مركب بريطاني حمله مع نحو 150 من أصحابه إلى الهند. وانتهب بعض الأعراب التابعين لعدن مركبا كان عليه حجاج من الهند وبضائع، فطلب الإنكليز من السلطان محسن (سنة 1253) . رد تلك البضائع أو التعويض عنها بمبلغ اثني عشر ألف ريال، ولم يكن يملكها. وطلبوا الاستيلاء على عدن فامتنع السلطان فضربوها بالمدافع من البحر، ونشبت معركة قتل فيها نحو 150 رجلاً من أهل عدن و 15 جنديا بريطانيا. وانسحب السلطان وأهله والأعيان إلى لحج (في أوائل ذي القعدة 1254 / 1839 م) ثم عقدوا معه معاهدة هزيلة (في 6 ربيع الثاني1255 / 1839 م) أرت له بها الحكومة البريطانية ولأولاده معاشا سنويا (6500 ريال) وسمحت بإقامته في عدن. وعادت فقطعت عنه المعاش (سنة 1262 هـ / أغسطس 1846 م) بدعوى أنه أعان بعض المجاهدين على محاولتهم دخول عدن عنوة (1) .

_ يتقن اللهجة العراقية. أن مؤلفاته لا تخلو من بعض اللحن في العربية. و " الشيخ آغا بزرك الطهراني " رسالة بقلم أحمد عبد الله الهيتي. طبعت في بغداد لذكرى وفاته، غير مؤرخة. والذريعة 1: مقدمة من إنشاء محمد علي الغروي الأوربادي و 10: 26 ورجال الفكر 20 ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 121 ومعارف الرجال 2: 186. (1) هدية الزمن 142 - 151.

ابن حماد

ابن حَمَّاد (000 - 447 هـ = 000 - 1055 م) محسن بن القائد بن حماد بن بلكين: ممن تولوا إمارة القلعة المعروفة بقعلة حماد في المغرب. ولم تطل حياته فيها. نازعه عمه يوسف بن حماد، فخرج إليه محسن فاغتاله ابن عمه بلكين ابن محمد بن حماد (أحد الولاة) وامتلك القلعة بعد أن تولاها محسن ثمانية أشهر و 23 يوما (1) . ابن كَرَامَة (413 - 494 هـ = 1022 - 1101 م) المحسّن بن محمد بن كرامة الجشمي البيهقي، مفسر، عالم بالأصول والكلام، حنفي ثم معتزلي فزيدي. وهو شيخ الزمخشريّ. قرأ بنيسابور وغيرها. واشتهر بصنعاء (اليمن) وتوفي شهيدا. مقتولا بمكة، قيل: لرسالة ألفها اسمها " رسالة الشيخ إبليس إلى إخوانه المناحيس ". له 42 كتابا، منها " التهذيب - خ " في تفسير القرآن، ثمانية مجلدات، رأيت منها الرابع والسادس والثامن وهو الأخير، كتب سنة 565 هـ في مكتبة الفاتيكان (1023، 1025، 1026 عربي) و " شرح عيون المسائل - خ " في علم الكلام، و " التأثير والمؤثر - خ " في الكلام أيضا، و " المنتخب " في فقه الزيدية، و " السفينة - خ " في التاريخ، إلى زمانه، أربعة مجلدات كبار، و " تحكيم العقول " في الأصول، و " الإمامة " على مذهب الزيدية، و " الرسالة التامة في نصيحة العامة - خ " و " جلاء الأبصار " في علم الحديث، مسندا، و " تفسيران " بالفارسية، مبسوط وموجز (2) .

_ (1) تاريخ المغرب العربيّ 87. (2) من ترجمة اقتبسها القاضي حسين بن أحمد السياغي =

المشعشع

المشَعْشَع (914 000 هـ = 000 - 1508 م) محسن بن محمّد بن فلاح، من سلالة موسى الكاظم: من سلاطين دولة المشعشَعين - من غلاة الشيعة - في الأهواز. وكانت قاعدتهم " الحويزة " بين واسط والبصرة. ولي بعد موت أبيه (سنة 866) واستولى على أكثر أنحاء بغداد، ودخل في طاعته الكرد البختيارية والكرد الفيلية، وكان كريما محبا للفضيلة، وضربت النقود باسمه في أيامه. واستمر إلى أن مات (1) . مُحْسِن الخُضَري (1254 - 1302 هـ = 1838 - 1884 م) محسن بن محمّد بن موسى الخضري المالكي الجناحي: شاعر، إمامي، من أعيان النجف: نسبته الأولى إلى جدّ له يدعى الخضر بن يحيى، والثانية إلى مالك الأشتر، والثالثة إلى " جناجة " وهي قرية في ضواحي الحلة. مولده ومنشأه ووفاته في النجف. كان حسن

_ = الصنعاني اليماني، من " المقصد الحسن - خ " وطبقات الزيدية الكبرى - خ " وغيرهما، وخص بها السيد " فؤاد سيد " أمين المخطوطات بدار الكتب بها السيد " فؤاد سيد " أمين المخطوطات بدار الكتب المصرية، القائم بتهيئة " شرح عيون المسائل " للنشر، و Brock 1: 524 (412) S 1: 731. وهو فيه بتخفيف سين " المحسن " وبتخفيف راء " كرامة " وكنيته " أبو سعيد " ومولده سنة " 431 " وكلها هفوات صححها السياغي، بالنصوص، أما تاريخ مولده، ففيما نقله السياغي أنه كان لصاحب الترجمة ولد اسمه " محمد " سمع على أبيه سنة 452 وأن " قاضي القضاة عبد الله بن الحسن " سمع عليه في شوال سنة 436 وحقق ولادته في رمضان 413 ووفاته في رجب 494 وانظر وAmbro B 190 C 261 ,287, 288, 289 290 466 وراجع Brock 1: 524 (412) S 1: 731 (2) تاريخ العراق 3: 174 ويستفاد منه - انظر فهرسته - أن وفاة المشعشع كانت في أيام دخول الشاه إسماعيل الصفوي بغداد، وأن المشعشعين تولى أمرهم بعده ولداه أيوب وعلي، فقصدهما الشاه وقتلهما وعاد إلى بغداد، فولوا عليهم فلاح بن محسن، فأظهر الطاعة للشاه، وكذلك من جاء بعده كانوا عمالا للصفوية، تابعين للعجم، إلى أن انقرضت إمارتهم، وانظر ترجمة " محمد بن فلاح " الآتية.

الكاشي

المفاكهة، سريع البديهة، كثير الشعر، رقيقه، جمع بعضه في " ديوان - ط " (1) . محشِّي البيضاوي = يوسف بن سنان الدين (986) الكاشي (1008؟ - 1090 هـ = 1600 - 1680 م) محسن بن مرتضى بن فيض الله محمود الكاشي: مفسر من علماء الإمامية ورد اسمه " محسن بن مرتضى " و " محسن بن محمّد " و " محمد محسن " وقيل له " الفيض " وعرف جده بفيض الله وبالفيض. وجاءت نسبته " الكاشي " و " الكاشاني " و " القاشاني " ويقال له: ملا محسن فيض الكاشي، وينعت بالمتأله الحكيم، من أهل كاشان. قرأ كتب أبي حامد الغزالي وتأثر به وسلك منهجه في كثير من " تصرفاته وتظرفاته " كما يقول صاحب الروضات. له نحو 80 مصنفا، بعضها في مجلدات. وأكثرها تعليقات ورسائل. دوّنها في فهرست شرح بن موضوع كل منها. ومن كتبه " الصافي في تفسير كلام الله الوافي - ط " و " الأصفى - ط " بهامش الأول، مختصره، و " الأصول الأصلية - ط " و " نضد الإيضاح - ط " مع فهرس الطوسي، و " منهاج النجاة - ط " و " الحقائق في محاسن الأخلاق - ط " ومعتصم الشيعة - خ " و " الوافي - خ " الثالث والعاشر منه، في علوم الدين، والكتابان في مكتبة البغدادي، و " عين اليقين - خ " في دار الكتب (618 فلسفة) (2) .

_ (1) ديوان الشيخ محسن الخضري 5 - 17 و 188 جمعه وعلق عليه الشيخ عبد الغني الخضري، وطبعته جمعية التحرير الثقافي في النجف. (2) روضات الجنات 516 - 523 وهو فيه " محسن بن الشاه مرتضى بن الشاه محمود " ومخطوطات البغدادي 92، 178، 181 وهو فيه " القاشاني " وفهرس المخطوطات المصورة 1: 173 وهو فيه " محم مرتضى المدعو بملا محسن والملقب بالفيضي " وعلوم القرآن

محسن الحكيم

مُحْسِن الحَكِيم (1306 - 1390 هـ = 1889 - 1970 م) محسن بن مهدي بن صالح بن أحمد الطباطبائي الحكيم: مجتهد إمامي، نعت بالمرجع الشيعي الأعلى. ولد في بلدة بنت جبيل (بلبنان) وتعلم ونشأ في النجف. وكان أمين سر القيادة في ثورة العراق على البريطانيين (سنة 1938) قبل أن يكون المرجع الأعلى. وصنف كتبا قيل: 50 مؤلفا أجلها " مستمسك العروة الوثقى - ط " كبير، و " توضيح المسائل - ط " و " حقائق الأصول - ط " و " دليل الناسك - ط " في المناسك. [[محسن الطباطبائي الحكيم]] ومن أعماله تأسيس المكتبة المعروفة باسم " مكتبة آية الله الحكيم العامة " في النجف. وهو أول من أسس مكتبة عامة فيها. وأنشأ لها فروعا في العراق وأندونيسيا وسورية ولبنان. وتوفي ببغداد ودفن بالنجف (1) . المِحْضَار = أحمد بن محمد 1304 المِحْضَار = حسين بن حامد 1345 المُحَطْوَرِي = إبراهيم بن علي 1111

_ 259 ومشاركة العراق: الرقم 377 وهو فيه " محسن الفيض " والأزهرية 1: 272 وسركيس 1540 (1) مكتبة الحكيم 26 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 92. ومعارف الرجال 3: 121 وفيه ولادته في النجف؟ [وأوجب على الشيعة الحج مع السنة وعدم الانفراد (زهير الشاويش) ]

محفر بن ثعلبة

محفر بن ثَعْلَبَة (000 - بعد 61 هـ = 000 - بعد 681 م) محفر بن ثعلبة بن مرة بن خالد، من بني عائذة، من خزيمة بن لؤيّ: من رجال بني أمية في صدر دولتهم. قال الزبيري: " هو الّذي ذهب برأس الحسين رحمه الله إلى يزيد بن معاوية " أرسله معه عبيد الله بن زياد، من الكوفة إلى الشام (1) . الكَلْوَذَاني (432 - 510 هـ = 1041 - 1116 م) محفوظ بن أحمد بن الحسن الكلوذاني، أبو الخطاب: إمام الحنبلية في عصره. أصله من كلواذى (من ضواحي بغداد) ومولده ووفاته ببغداد. من كتبه " التمهيد - خ " في أصول الفقه، و " الانتصار في المسائل الكبار - خ " و " رؤوس المسائل و " الهداية - خ " فقه و " التهذيب - خ " في شستربتي (3778) فرائض، و " عقيدة أهل الأثر - ط " منظومة صغيرة. وله اشتغال بالأدب، ونظم (2) .

_ (1) نسب قريش 441 وهو فيه " محفر " بالزاي. وفي جمهرة الأنساب 165 " مخفر بن مرة بن خالد " بإسقاط ثعلبة، وضبط فيها بالشكل، بسكون الحاء وتخفيف الفاء، كلاهما خطأ. والكامل لابن الأثير 4: 35 و 37 وفيه النص بالحروف على أنه " بضم الميم وفتح الحاء وتشديد الفاء المكسورة وآخره راء ". (2) المنهج الأحمد - خ. واللباب 2: 49 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وهو فيه " الكلوذي " والمقصد الأرشد - خ. والنجوم الزاهرة 5: 212 ومخطوطات. رباط الفتح 1: 141 وطبقات الحنابلة 409 وBrock 502 (399) S 1: 687. والذيل على طبقات الحنابلة 1: 143 ومرآة الزمان 8: 66 وفي معجم البلدان 7: 277 في الكلام على " كلواذى ": ينسب إليها جماعة، منهم محفوظ بن أحمد " الكلواذي " ويقال " الكلوذي " توفي سنة 515 ومولده سنة 432 وفي اللباب 3: 49 " هذه النسبة إلى كلواذي، وهي من قرى بغداد، وينسب إليها كلوذاني وكلواذاني وكلواذي.

محفوظ بن سليمان

[[محفوظ بن معتوق، ابن البزوري عن مخطوطة الجزء الحادي عشر من كتاب " الزهد والرقائق " لعبد الله بن المبارك، في مكتبة البلدية بالاسكندرية " 1331 ب " وفي معهد المخطوطات " ف 231 تصوف ".]] محفوظ بن سُلَيْمان (000 - 254 هـ = 000 - 868 م) محفوظ بن سليمان: أمير، من ولاة الخراج بمصر في العصر العباسي، كان من رجال هارون الرشيد. ولما عجز الليث ابن الفضل بمصر، عن إخضاع أهل الحوف (سنة 186) ورحل إلى الخليفة يسأله أن يبعث معه بالجيوش لجبابة الخراج، كان محفوظ في باب الرشيد، فرفع إليه يضمن جباية خراج الحوف " بلا سوط ولا عصا " فولاه الرشيد الخراج (سنة 187) فقصدها. واستمر زمنا، وعزل، ثم أعيد في أيام المتوكل. وتراكم عليه ثلاثمئة ألف دينار، فطلبه المتوكل، فحمل إلى مقيدا بالحديد، فعفا عنه (في قصة لطيفة أوردها ابن إياس) وولاه على مصر، فعاد واستمر إلى أن توفي ودفن بها (1) .

_ (1) الولاة والقضاة 140 وابن إياس 1: 36 والنجوم الزاهرة 2: 114.

ابن البزوري

ابن البُزُوري (631 - 694 هـ = 1234 - 1295 م) محفوظ بن معتوق بن أبي بكر بن عمر ابن محمد بن عمارة، أبو بكر، عز الدين البغدادي المعروف بابن البزوري: مؤرخ. كان من سراة التجار. أصله من بغداد، سكن دمشق، وتوفي فيها، ودفن بسفح قاسيون. له " تاريخ " كبير، ذيل به على المنتظم لابن الجوزي، قال الذهبي: رأيت منه ثلاث مجلدات في خزانته بسفح قاسيون (1) . مُحْقِبَة بن النُّعْمان = مُجٌفِية بن النُّعٌمَان المُحَقِّق الحِلِّي = جعفر بن الحسن 676 المُحَقِّق الثاني = علي بن الحسين 940 المُحَقِّق المُنَاوي = محمد عبد الرَّؤوف المُحَلَّق (000 - 000 = 000 - 000) المحلق بن حنتم بن شداد الكلابي العامري:

_ (1) علماء بغداد 167 والدارس 2: 227 وشذرات الذهب 5: 427 والقلائد الجوهرية - خ.

محلم بن بكيل

كريم جاهلي. اشتهر بأبيات قالها فيه الأعشى. أولها: نفى الذم عن رهط " المحلق " جفنة ومنها: " تشب لمقرورين يصطليانها ... وبات على النار الندى " والمحلق " وهو لقب له غلب على اسمه. وسماه صاحب القاموص: عبد العزى بن حنتم، وقال: الملقب بالمحلق، لشجة كانت في وجهه كالحلقة، من عضة حصان، أو من أثر كيّ، وضبطه صاحب لسان العرب بكسر اللام المشددة (كمحدّث) ومن نسله " أم الهيثم " الكلابية: كانت رواية أهل البصرة (1) . أبُو مُحَلِّم (الشَّيْبَاني) = محمد بن هشام 245 مُحَلِّم بن بَكيل (000 - 000 = 000 - 000) محلم بن بكيل، من همدان: ملك جاهلي يماني. كان يلقب بذي لعوة، واللعوة: السواد حول حلمة الثدي. قال الهمدانيّ: كانت " ريدة " دار " اللعويين " وهي على مسيرة يوم من صنعاء. وكان آل ذي لعوة من أرفع بني خيران بن نوف بن همدان، ودخلوا في قيالة حمير، وصاهروها (2) .

_ (1) العقد، طبعة لجنة التأليف 5: 329 والجواليقيّ في شرح أدب الكاتب 298 وفيه: " اسمه عبد العزيز " والكامل للمبرد، في رغبة الآمل 1: 24 ثم 6: 228 والتاج 6: 322 واللسان: مادة " حلق " (2) منتخبات من شمس العلوم لنشوان الحميري 28 و 95 وهو في الإكليل 10: 109 محلم، ذو لعوة الا رفع، ابن علمان بن سوران بن ربيعة بن بكيل، قلت: ويستفاد من أبيات منسوبة إلى " علقمة بن ذي جدن " في الإكليل 10: 110 أنه كان يدعى " محلم ابن بكيل " نسبة الى جده، قال علقمة: "ومحلم ذو لعوة بن بكيل ". وانظر الإكليل 8: 100 طبعة برنستن و 119 طبعة الكرملي، فإن اسمه في الطبعتين " ملجم "؟ ونجد الكلام على " ريدة " في صفة جزيرة العرب، طبعة ابن بليهد 66 ومعجم البلدان 4: 348 ولاحظ أن الهمدانيّ في

محلم بن ذهل

محلِّم بن ذهل (000 - 000 - = 000 - 000) محلِّم بن ذهل بن شيبان، من بكر بن وائل، أبو عوف: جدُّ جاهلي، هو أبو " عوف " الّذي يقال فيه: لاحرُ بوادي عوف. ممن ينسب إليه " همام بن يحيى بن دينار " العوذي المحلمي، الآتية ترجمته. ومن نسله " الضحاك ابن قيس " الصفري (1) . مُحَلِّم بن سُوَيْط (000 - 000 = 000 - 000) محلم بن سويط الضبي، المعروف بالرئيس الأول، من بني ثعلبة بن سعد ابن ضبة: من كبار فرسان الجاهلية. من أهل نجد. يقال: إنه أول من كتّب الكتائب من العرب. قال ابن حبيب: قاد الرِّباب كلها، وهو أول من سار في أرض مضر برياسة، وغزا العراق وبه كسرى، حتى بلغ أحساء العُذيب. وأغار في جماعة من بني تميم، مع الأضبط بن قريع والنمر بن مرة بن حيان، عل أهل اليمن، حتى انتهوا إلى صنعاء، وعرّفه " الفرزدق " بالرئيس الأول، من دون أن يسميه: " زيد الفوارس، وابن زيد، منهم، وأبو قبيصة، والرئيس الأول " وهو من " الجرارين " من مضر، وقد تقدم أنه لم يكن الرجل يسمى جرارا حتى يرأس ألف شخص (2) .

_ الاكليل 10: 111 و 120 ذكر شخصين من أصول " اللعويين " أولهما " محلم، ذو لعوة " وهو هذا، والثاني " عامر، الملقب بلعوة " السابق ذكر في ترجمة مالك بن معاوية بن دومان. ولاحظ أيضا أن " خيران ابن نوف " الوارد ذكره في هذه الترجمة، كثيرا ما يجعله النساخ " حبران " أو " خيوان " تصحيفا، وفي قبائل اليمن " حبران بن عمرو بن قيس بن معاوية ابن جشم " و " خيوان بن زيد بن مالك بن جشم " وهما غير " خيران بن نوف " راجع اللباب 1: 399 والتاج 3: 119 ثم 10: 122 - 23. (1) اللباب 3: 106 وجمهرة الأنساب 302 - 303. (2) المحبر، لابن حبيب 248 ونقائض جرير والفرزدق 188 و 189 و 238 و 445.

الهروي

المَحَلِّي (الأسعد) = يعقوب بن إسحاق (605) المَحَلِّي (أمين الدين) = محمد بن علي (673) المحلي (جَلَال الدين) محمد بن أحمد (864) ابن المحلي = محمد بن أحمد 890 المَحَلِّي (جمال الدين) محمد بن أحمد (990) ابن محلى = أحمد بن عبد الله 1022 المَحَلِّي = عبد الرّحمن المحلّي 1098 المَحَلِّي = حسين بن محمد 1170 أَبُو مُحَمَّد (الشافعيّ) = الربيع بن سليمان محمد (القاضي) = محمد بن يوسف (320) محمد (الهاشمي) = محمد بن جعفر (487) محمد (الزيدي) = محمد بن الحسن (1079) محمد (الشريف) = محمد بن عبد الله (1041) محمد (الشريف) = محمد بن عبد الله (1169) محمد باي = محمد بن حسين 1172 محمد (صاحب أبي حنيفة) = محمد ابن الحسين 189 محمد باي = محمد بن حسين 1276 الهَرَوي (000 - 414 هـ = 000 - 1023 م) محمد بن آدم بن كمال الهروي، أبو المظفر: عالم بالأدب. من أهل هراة (بفارس) له " شرح الحماسة " و " شرح المتنبي " و " شرح الإصلاح " و " شرح أمثال أبي عبيد " وغير ذلك. توفي بغتة (1) .

_ (1) بغية الوعاة 4 والوافي بالوفيات 1: 333 وإرشاد الأريب 6: 267.

الحنفري

الحنفري (50 - 195 هـ = 670 - 811 م) محمد بن أبان بن ميمون الخنفري: شاعر فارس يماني. من نسل معاوية ابن صيفي، من حمير. كان سيد بني خنفر الحميريين بصعدة. له وقائع مع عمرو بن زيد الغالبي. ولما ولي معن ابن زائدة الشيبانيّ اليَمَن (نحو 140 هـ قتل الغالبي، قصاصا، وثار الخنفري، أخذا بثأر الغالبي، فعاد معن إلى العراق. وللخنفري في ذلك شعر، وعمر نحو 125 سنة وتوفي في صعدة (1) . محمد بن أَبَان (000 - 244 هـ = 000 - 858 م) محمد بن أبان البلخي، أبو بكر: من حفاظ الحديث. كان مستملى " وكيع ". له تصانيف في الحديث. توفي ببلخ (2) . محمد بن أبَان (000 - 354 هـ = 000 - 965 م) محمد بن أبان بن سعيد بن أبان اللخمي: عالم بالعربية، حافظ للأخبار والآثار والتواريخ. من أهل قرطبة. ولي أحكام الشرطة. وكان مكينا عند " المستنصر " وألف كتبا، منها " السماء والعالم - خ " المجلد الثالث منه، على نمط المخصص لابن سيده، في خزانة القرويين (الرقم 2646) (2) . الفَزَاري (000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م) محمد بن إبراهيم بن محمد بن حبيب ابن سَمُرة بن جندب الفزاري:

_ (1) المحمدون 136 والإكليل 2: 112 - 144 وقصة الأدب في اليمن 244 - 293 وفيها وفاته سنة 175 وفي التاج: خنفر من أكبر قرى وادي أبين (في اليمن) . (2) تذكرة الحفاظ 2: 74. (3) بغية الوعاة وتاريخ علماء الأندلس 362.

أول من عمل في الإسلام أسطرلابا. كان عالما بالفلك. سماه ياقوت (في معجم البلدان) نقلا عن أبي الريحان البِيرُوني " محمد بن إبراهيم " وذكر القفطي نقلا عن نظم العقد لادمي أن رجلا قدم على الخليفة المنصور من الهند سنة 156هـ يحمل كتابا في علم الفلك. فأمر المنصور بترجمته إلى العربية وأن يؤلف منه كتاب تتخذه العرب أصلا في حركات الكواكب، فتولى ذلك " محمد ابن إبراهيم الفزاري " وقال الصفدي (في الوافي بالوفيات) بعد أن سماه " محمد ابن إبراهيم " إن يحيى بن خالد بن برمك، قال: أربعة لم يُدرك مثلهم: الخليل بن أحمد، وابن المقفع، وأبو حنيفة، والفزاري. وسماه ابن النديم (في الفهرست) وهو أول من ذكر أسماء كتبه، " إبراهيم بن حبيب " ونقل عنه القفطي، ذلك في أخبار الحكماء، فجاءت ترجمته فيه مكررة، مرة باسم " إبراهيم بن حبيب " ومرة باسم " محمد بن إبراهيم " حبيب " ومرة باسم " إبراهيم بن واقتصر الهمدانيّ) في صفة جزيرة العرب) على تسميته بالفزاري. وذهب ابن حجر (في تهذب التهذيب) إلى أنه إبراهيم الفزاري (المحدّث المتوفى سنة 188) فأضاف إلى ترجمة هذا، نقلا عن ابن النديم إنه " أول من عمل في الإسلام أسطرلابا وله فيه تصنيف " ومن كتب الفزاري (الفلكي) كما في الفهرست وغيره: " الزيج على سني العرب " و " المقياس للزوال " و " العمل بالأسطرلاب المسطَّح " و " القصيدة في علم النجوم " قلت: ورأيت في خزانة الرباط (260 أوقاف) كتاب " الزيج القديم في فنون التعديل والتقويم، مما ألف محمد بن إبراهيم " وهو يشتمل على أبواب أولها في التواريخ، قال: وهي أربعة: عربي ورومي وفارسي وقبطي، فالعربي مبدؤه من أول يوم

ابن الإمام

الخميس، أول شهر المحرم، مفتتح السنة التي هاجر فيها رسول الله صلّى الله عليه وآله..إلخ (1) . ابن الإِمَام (000 - 185 هـ = 000 - 800 م) محمد بن إبراهيم الإمام ابن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس أمير عباسي هاشمي. كان مقيما ببغداد. وولي إمارة الحج والمسير بالناس إلى مكة، في أيام المنصور، عدة سنين، ثم عزله المهدي، فأقام ببغداد إلى أن توفي. وكان يجلس لولده وولد ولده في كل يوم خميس يعظم ويحدّثهم (2) . ابن طَبَاطَبَا (173 - 199 هـ = 789 - 815 م) محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب: أمير علوي ثائر. من أئمة " الزيدية "، كان مقيما في المدينة. وحج سنة 196 والحرب قائمة في العراق بين الأمين والمأمون العباسيين، فأقبل عليه الناس بمكة، وكثر ترددهم. فخاف الفتنة، فاستتر، وكان من حجاج تلك السنة رجل من كبار الشيعة يدعى " نصر بن شبيب " فاجتمع بمحمد، وعرض عليه الخروج على بني العباس، فوعده باستشارة من في الكوفة من أنصاره. واستقر الأمر في العراق بظفر المأمون (سنة 198) وأخذ الناس يتحدثون بأن وزيره الفضل ابن سهل قد تغلب عليه واستبد بالأمور دونه. وأقبل " نصر بن شبيب " حاجا

_ (1) معجم البلدان 1: 26 أول الصفحة. وأخبار الحكماء للقفطي 177 و 42 وفهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة السابعة: وعلم الفلك لنلينو 156 - 162 وتهذيب التهذيب 1: 151 - 153 وهدية العارفين 1: 1 والمسعودي، طبعة باريس 4: 37 و Brock S 1: 391. وهو فيه " إبراهيم بن حبيب " كما في الفهرست. (2) خلاصة الكلام 7 وتاريخ بغداد 1: 384.

ابن زياد

في هذه السنة. فدخل المدينة، وزار محمد بن إبراهيم في بيته، وبالغ في تحريضه على الخروج، وأخبره أن في الكوفة " سيوفا حدادا وسواعد شدادا " تنتظر قدومه. فواعده " محمد " على اللقاء بالجزيرة. وقصد الكوفة. فدخلها وكتم خبره. وبايعه فيها نحو 120 رجلاً، وتوجه إلى " الجزيرة " فتلقاه " نصر " بجماعته، وقد اختلفوا فيما بينهم، وفترت عزيمة نصر، ورحل محمد يريد العودة إلى المدينة، فلقي في طريقه " أبا السَّرَايا " السَّريّ بن منصور (انظر ترجمته) وهو ثائر على بني العباس، فبايعه السري، وقوي به امره، فعاد إلى الكوفة، ووافاه السريّ، فدخلاها، وبايعه أهلها (في جمادى الأولى سنة 199) ولكنه لم يلبث أن مرض بخاصرته، فأوصى بالأمر من بعده إلى علي بن عبيد الله بن الحسين، ومات. ودفن بالكوفة. ومدة خروجه قرابة شهرين. وكان من أكمل أهل زمانه، ومن أشجعهم. وقيل: كان موته بالسم، وله من العمر 26 سنة (1) . ابن زِيَاد (000 - 245 هـ = 000 - 859 م) محمد بن إبراهيم بن عبيد الله بن زياد ابن أبيه: أول من ملك اليمن من بني زياد. كان من الأمراء في عصر المأمون العباسي. وقربه المأمون، ووثق به. واختل في أيام المأمون أمر اليمن، فوجهه واليا عليها سنة 203 هـ وبعث معه جيشا، فأخضع تهامة وانتزعها من أيدي

_ (1) المصابيح - خ. ومقاتل الطالبين 518 - 532 وابن خلدون 3: 242 والبداية والنهاية 10: 244 والطبري 10: 227 وتاريخ اليمن للواسعي 18 وفي بلوغ المرام 31 " الإمام محمد بن إبراهيم: عارض المأمون، وعضده أبو السرايا، وضايق العباسيين مضايقة شديدة على جسر بغداد، وقتل من عسكرهم مئتي ألف في عدة وقائع، وتوفاه الله تعالى " قلت: يمكن أن يقال هذا عن أبي السرايا، أما محمد بن إبراهيم، فتوفي قبل أن يستفحل أمره. وإتحاف المسترشدين 40.

ابن عبدوس

المتغلبين عليها بعد حروب شديدة. واختط مدينة زبيد (سنة 204) وجعلها دار ملكه. وأرسل هدايا وأموالا كثيرة إلى المأمون. وأمدّه المأمون بألفي فارس، فعظم أمره وملك بلاد اليمن كلها: الجبال والتهائم وعدن وحضرموت وصنعاء ونجران. وامتد في جهة الحجاز. وكان يخطب لبني العباس ويحمل إليهم الخراج. وطالت مدته، فاستمر الى أن توفي في زبيد، وكان شجاعا حازما من الدهاة (1) . ابن عَبْدُوس (202 - 260 هـ = 817 - 874 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الله، ابن عبدوس: فقيه زاهد، من أكابر التابعين. من أهل القيروان، له " مجموعة " في الفقه والحديث (2) . الصُّوفي (000 - 270 هـ = 000 - 883 م) محمد بن إبراهيم الصوفي، أبو حمزة: أستاذ البغداديين في التصوف. وأول من تكلم ببغداد في ما يسمونه " صفاء الذكر، وجمع الهمّ، والمحبة، والعشق، والأنس " لم يسبقه إلى الكلام بهذا على رؤوس المنابر ببغداد، أحد. وكان عالما بالقراءات (3) . محمد بن إبراهيم (000 - 273 هـ = 000 - 886 م) محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادي ثم الطرسوسي، أبو أمية: من حفاظ

_ (1) تاريخ الدول الإسلامية 166 والمختصر، ل أبي الفداء 2: 24 وابن الوردي 1: 213 ومصادر أخرى، فاتني في الطبعة الأولى تقييدها. وانظر معجم البلدان 4: 376 والمقتطف من تاريخ اليمن 54 وبلوغ المرام 13 وقلب اليمن 29، (2) معالم الإيمان 2: 90 والبيان المغرب 1: 116 ورياض النفوس 1: 360. (3) النجوم الزاهرة 3: 46 وتاريخ بغداد 1: 390 - 394.

المواز

الحديث. له " مسند " توفي في طرسوس. قال الذهبي: وقع لنا جز آن من حديثه (1) . المَوَّاز (000 - 281 هـ = 000 - 894 م) محمد بن إبراهيم بن زياد المواز، أبو عبد الله: فقيه مالكي: من أهل الإسكندرية. انتهت إليه رياسة المذهب في عصره. له " تصانيف " منها " الموّازية - خ " قطعة منه، على الرق، في 16 ورقة، في فقه الإمام مالك، في خزانة محمد الطاهر ابن عاشور، بتونس (2) . البُوشَنْجِي (204 - 291 هـ = 820 - 903 م) محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي العبديّ: شيخ أهل الحديث في زمانه، بنيسابور. من أئمة اللغة وكلام العرب. له تصانيف (3) . ابن المُنْذِر (242 - 319 هـ = 856 - 931 م) محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابورىّ، أبو بكر: فقيه مجتهد، من الحفاظ. كان شيخ الحرم بمكة. قال الذهبي: ابن المنذر صاحب الكتب التي لم يصنف مثلها. منها " المبسوط " في الفقه، و " الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف - خ " و " الإشراف على مذاهب أهل العلم - خ " الجزء الثالث منه، فقه، و " اختلاف العلماء - خ " الأول منه و " تفسير القرآن - خ ".

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 144 وتاريخ بغداد 1: 394. (2) الوافي 1: 335 والشذرات 2: 177 ومذكرات حسن حسني عبد الوهاب. (3) الوافي 1: 342 والشذرات 2: 205 وتذكرة الحفاظ 2: 207 وفيه: " مات في آخر يوم من سنة 290 ودفن أول سنة 91 ".

الكلاباذي

كبير، وغير ذلك، توفي بمكة (1) . الكَلاباذي (000 - 380 هـ = 000 - 990 م) محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري، أبو بكر: من حفاظ الحديث. من أهل بخارى. له " بحر الفوائد - خ " ويعرف بمعاني الأخبار، جمع فيه 592 حديثا " و " التعرف لمذهب أهل التصوف - ط " (2) . ابن المُقْري (285 - 381 هـ = 898 - 991 م) محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، ابن زاذان الخازن الأصبهاني، أبو بكر، ابن المقري: عالم بالحديث. له " الفوائد " و " المعجم الكبير - خ " في الحديث ومن أخذ عنهم، ثمانية أجزاء في مجلد، و " كتاب الأربعين حديثا " و " مسند أبي حنيفة " (3) . اليَزْدي (319 - 408 هـ = 931 - 1018 م) محمد بن إبراهيم بن جعفر، أبو عبد الله الجرجاني اليزدي: مسند أصبهان في وقته. ولد في جرجان ونشأ بنيسابور واستوطنها مدة، وأملى مجالس كثيرة.

_ (1) تذكرة الحفاظ 3: 4 والوفيات 1: 461 وطبقات الشافعية 2: 126 ولسان الميزان 5: 27 وفيه تحقيق وفاته سنة 310 هـ وسير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. وفيه: " لم يكن يتقيد بمذهب بل يدور مع ظهور الدليل، وما يتقيد بمذهب واحد إلا من هو قاصر في التمكن في العلم، كأكثر علماء زماننا، أو من هو متعصب ". والوافي بالوفيات 1: 336 والفهرس التمهيدي 231 وصلة تاريخ الطبري 156 في وفيات سنة 318 ودار الكتب 1: 85 و 497 وBrock 1:191 (177) S 1: 306. (2) فهرست الكتبخانة 1: 275 وكشف الظنون 225 وهو في الفوائد البهية 161 " محمد بن إسحاق " وانظر بروكلمن، الملحق 1: 360 وشستربتي 4689. (3) المستطرفة 71 والكتبخانة 1: 252 وشذرات الذهب 3: 101 وBrock S 1: 280.

ابن شق الليل

وتوفي بأصبهان. له " أمال - خ " أوراق منها في الظاهرية (1) . ابن شِقِّ اللَّيل (000 - 455 هـ = 000 - 1063 م) محمد بن إبراهيم بن موسى الأَنصارِي، أبو عبد الله، المعروف بابن شق الليل: فقيه عارف بمذهب مالك، نحوي، له شعر. من أهل طليطلة. سكن طلبيرة، وتوفي بها عن نحو 75 عاما. كان كثير التصنيف، غزير العلم بالحديث ورجاله، له عناية بأصول الديانات (2) . الأَسَدي (401 - 500 هـ = 1011 - 1106 م) محمد بن إبراهيم الأسدي: شاعر، من أهل مكة لقي أبا الحسن التهامي في صباه، وتصَّدى لمعارضته. وسافر إلى اليمن، فالعراق. وخدم الوزير أبا القاسم المغربي، ثم رحل إلى خراسان، وتوفي بغزنة (3) . الحَصِيري (000 - 500 هـ = 000 - 1107 م) محمد بن إبراهيم بن أنوش بن إبراهيم ابن محمد، أبو بكر الحصيري: فقيه حنفي. من أهل بخارى. كتب بالعراق والحجاز وخراسان. وتوفي ببخارى.

_ (1) ابن قاضي ضهبة في الإعلام، بخطه. وهو في تاريخ التراث 1: 547 " اليزيدي " خطأ. (2) الوافي بالوفيات 1: 343 والإعلام - خ. ولم يذكر لقبه " ابن شِقِّ اللَّيٌل " وقال: مولده في حدود 380 وابن الفرضيّ 2: 116 ونفح الطيب 1: 353 وبغية الوعاة 7 والحلل السندسية 2: 38 قلت: لم أجد نصا على ضبط الشين، من " شق الليل " سوى ضمة عليها، في النسخة المطبوعة من الوافي بالوفيات، ورجحت الكسر ليكون معناه نصف الليل، وشق الشئ: نصفه، (3) معاهد التنصيص 3: 201 والمنتظم 9: 153 وفيه بيتان من شعره، شوه ثانيهما بكلمة " تولت " مكان " تطولت ".

الغساني

له " الحاوي - خ " قال صاحب كشف الظنون: وهو أهل من أصول كتب الحنفية وفيه شئ كثير من فتاوى المشايخ يُرجع إليه ويعتمد عليه (1) . الغَسَّاني (000 - 536 هـ = 000 - 1142 م) محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أسود، أبو بكر الغساني: قاض مفسر. من بيت علم وورع، من أهل " المريّة " بالأندلس. رحل إلى مصر، وعاد إلى بلده. واستقضي بمرسية، مدة طويلة، ثم صرف. وسكن مراكش فتوفي بها. له " تفسير القرآن " (2) . ابن هانئ (الأَصغر) (000 - نحو 555 هـ = 000 - نحو 1160 م) محمد بن إبراهيم بن مفضل الأزدي، أبو عبد الله، ابن هانئ: شاعر أندلسي، من نسل ابن هانئ شاهر المغرب. له " ديوان " طالعة العماد الأصفهاني، بمصر، ونقل عنه (في الخريدة) نحو 125 بيتا. وقال: " توفي في أواخر أيام الصالح ابن رزيك، قبل سنة 560 على ما سمعته من المصريين " (3) . ابن المُنَخَّل (000 - نحو 560 هـ = 000 - نحو 1165 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن المنخل أبو بكر المهريّ الشلبي:

_ (1) الجواهر المضية 2: 3 والإعلام - خ. ولم يذكرا كتابه. وهو في كشف الظنون 1: 624 وفيه: وفاته سنة 505 والفهرس التمهيدي 174. (2) بغية الملتمس 46 والصلة لابن بشكوال 526 ونفح الطيب، طبعة بولاق 1: 352 ووقعت فيه وقاته " سنة 636 " خطأ (3) تبيين. المعاني: المقدمة 35 واشتبه الامر على Brock 1: 91 S 1: 146. فسمى ابن هانئ، شاعر المغرب، محمد بن إبراهيم، وهو محمد بن هانئ. وانظر خريدة القصر، قسم شعراء مصر 1: 248.

ابن الكيزاني

شاعر أندلسي: من أهل شلب - بكسر الشين وسكون اللام - (Silves) كان أديبا، مشاركا في علم الكلام. له " ديوان شعر " (1) . ابن الكِيزاني (000 - 562 هـ = 000 - 1166 م) محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرح الكناني. المعروف بابن الكيزاني: واعظ شاعر مصري. تصوف ونسبت إليه " الكيزانية " من طوائف المتصوفة بمصر. وكان معتزليا، ومن مقالته: أفعال العباد قديمة. له " ديوان شعر " أكثره في الزهد. توفي بالقاهرة (2) . ابن خِيَرَة (000 - 564 هـ = 000 - 1168 م) محمد بن إبراهيم بن خيرة، أبو القاسم بن المواعيني القرطبي الإشبيلي: أديب أندلسي، من كتّاب الولاة. من أهل قرطبة. سكن إشبيلية، وتولى الكتابة لصاحبها " أبي حفص " وتوفي بمراكش. له " ريحان الألباب وريعان الشباب في مراتب الآداب - خ " بوشر تحقيقه في المغرب، لنشره، قال الصلاح الصفدي: ملكته في مجلدين، وهو كتاب ممتع، و " الوشاح المفصل " وكتاب في " الأمثال " (3) .

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. جعله في ذيل وفات 560 تحت عنوان: " وممن توفي في هذا العشر ". وزاد المسافر 87 والتكملة لابن الأبار 1: 214. (2) وفيات الأعيان 2: 18 والإعلام - خ. وفيه رواية ثانية بوفاته سنة 560 واللباب 3: 64 وفيه: قيل: كان مشبها " والوافي للصفدي 1: 347 وفيه: وفاته سنة 560 ويعرف بالكيزاني: نسبة إلى عمل الكيزان، جمع كوز. وخريدة القصر 2: 18 - 40 والمغرب: الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 261 وهو فيه: " محَّمد بن ثابت بن إبراهيم ". (3) التكملة لابن الأبار 233 والمغرب 1: 242 وشجرة النور 151 والوافي 1: 351 وهو فيه " ابن المراعيني " وكشف الظنون 1: 939 وهو فيه " ابن المداعيني ".

المهدوي

المَهْدَوي (000 - 595 هـ = 000 - 1199 م) محمد بن إبراهيم المهدوي، أبو عبد الله: فقيه. من أهل المهدية (بالمغرب) نزل بفاس، وتوفي بها. عرّفه صاحب جذوة الاقتباس بالفقيه العالم الصالح صاحب كتاب " الهداية " (1) . الجَاجَرْمي (000 - 613 هـ = 000 - 1216 م) محمد بن إبراهيم بن أبي الفضل السهلي الجاجرمي، أبو حامد، معين الدين: فقيه شافعيّ. من أهل " جاجَرم " بين نيسابور وجرجان. اشتهر وتوفي بنيسابور. من كتبه " بيان الاختلاف بين قولي الإمامين أبي حنيفة والشافعيّ - خ " و " أصول الفقه - خ " و " الكفاية " فقه، و " القواعد " (2) ، الرَّازِي (000 - 615 هـ = 000 - 1218 م) محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز، أَبُو جعفر الرازيّ: شيخ الحنفية ومدرسهم بالموصل. أصله من الري. تردد إلى إربل، وأقام واشتهر وتوفي بالموصل. له كتب في " الفرائض " و " الفقه " و " كتاب " على نسق التذكرة لابن حمدون. قال صاحب الجواهر المضية: وله كتاب " النوري في مختصر القدوري - خ " في دار الكتب وفي كشف الظنون: " النوري في شرح مختصر القدوري " (3) .

_ وBrock 1: 377 (310) S 1: 543. وعنه أخذت وفاته بمراكش. وجاء فيه لفظ " خيرة " مفتوح الخاء ساكن الياء، وجاء فيه لفظ " خيرة " مفتوح الخاء الساكن الياء، خطأ، وفي القاموس: وخيرة، كعنبة، والد إبراهيم الإشبيلي الشاعر. (1) جذوة الاقتباس 169 (2) وفيات الأعيان 1: 477 والإعلام - خ. وطبقات الشافعية 5: 19 و Brock S 1: 678. ودار الكتب: ملحق الجزء الأول 50 والوافي 2: 8. (3) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والجواهر المضية 2: 5 وكشف الظنون 1631 والكتبخانة 3: 145.

الفخر الفارسي

الفَخْر الفارِسي (528 - 622 هـ = 1134 - 1225 م) محمد بن إبراهيم بن أحمد، أبو عبد الله، فخر الدين الشيرازي الفارسيّ: متفلسف، كثير الدعابة، له شعر فيه صنعه ورقّة. صنف كتبا في الأصول والكلام، بعضها على طريقة فلاسفة الصوفية. وكان - كما يقول الذهبي - " كثير الوقيعة في العلماء، مغزي بوصف القدود والخدود النهود ". شيرازي الأصل سكن مصر وتوفي بها. من كتبه " الأسرار وسر الإسكار - خ " حاول فيه الجمع بين الحقيقة والشريعة. و " تذكرة مناهج السالكين - خ " و " مطية النقل وعطية العقل " في علم الكلام، و " الفرق بين الصوفي والفقير " و " جمحة النهى عن لمحة المها - خ " و " برق النقا وشمس اللقا " و " نتائج القربة ونفائس الغربة - خ " في شستربتي (1) . ابن أَبي السُّرُور (603 - 676 هـ = 1206 - 1277 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن علي، أبو عبد الله شمس الدين ابن أبي السرور المقدسي الحنبلي، نزيل مصر: وأول من ولي قضاء القضاء بالديار المصرية. ولد وتفقه بدمشق. وأقام

_ (1) شذرات الذهب 5: 101 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الأربعون. ولسان الميزان 5: 29 وميزان الاعتدال 3: 14 وفيه نموذج من مقدمة كتابه " برق النقا " أوله: " الحمد للَّه الّذي أودع الخدود والقدود الحسن واللمعات الحورية السالبة أرواح الأحرار المفتونة بأسرار الصباحة المكنونة في أرجاء سرحة العذار " قال صاحب الميزان: " إلى أن سرد قعاقع منتنة من هذا الهذيان والفشار! " وفي تاريخ ابن الفرات 7: 108 " وفاته سنة 676 " خطأ. وفيه: " كان الفخر الفارسيّ يقول: سألت الله أربعين سنة أن يزيل بغض العرب من قلبي حتى فعل! " وانظر Brock S 1: 787والمخطوطات المصورة 1: 154، 167، 197 ومخطوطات الرياض 5: 118 وشستربتي 1: 68.

ابن النحاس

مدة ببغداد. وسكن مصر إلى أن مات. له " الكلام على أصول القراءة - خ " في شستربتي 3666 (1) . ابن النَّحَّاس (627 - 698 هـ = 1230 - 1299 م) محمد بن إبراهيم بن محمد، بهاء الدين، ابن النحاس الحلبي: شيخ العربية بالديار المصرية في عصره. ولد في حلب، وسكن القاهرة وتوفي بها. له " إملاء على كتاب المقرب " لابن عصفور، من أول الكتاب إلى باب الوقف أو نحو، و " هَدٌى أمهات المؤمنين - خ " و " التعليقة - خ " في شرح ديوان امرئ القيس. وله نظم. وهو غير " ابن النحاس " الشاعر، فتح الله (2) . اليَقُّوري (000 - 707 هـ = 000 - 1307 م) محمد بن إبراهيم اليقوري، أبو عبد الله: عالم بالحديث والأصول. من أهل " يقورة " بالأندلس: زار مصر في طريقه إلى الحج، ومات بمراكش. له " إكمال الإكمال " للقاضي عياض، على صحيح مسلم، وحاشية على كتاب الشهاب القرافي في " الأصول " (3) . ابن الرَّقَّام (000 - 715 هـ = 000 - 1315 م) محمد بن إبراهيم بن علي الأوسي المرسي، أبو عبد الله، ابن الرقام: مهندس طبيب أندلسي. من أهل مرسية: توفي بغرناطة عن سن عالية. له كتب، منها تأليف في " التكسير - خ " أوله:

_ (1) الشذرات 5: 353 وهو فيه " ابن سرور ". (2) فوات الوفيات 2: 172 وبغية الوعاة 6 وغاية النهاية. 2: 46 وإعلام النبلاء 4: 533 و Brock 1: 363. وفيه ولادته " سنة 627 " خطأ، سمى من كتبه " ديوان ابن النحاس - ط " خطأ أيضا. والوافي 2: 10. (3) نفح الطيب 1: 353.

الوطواط

التكسير صناعة ينظر فيها في مساحإ الإشكال. منه نسخة في خزانة الرباط (1588 دو " تقييد من كتاب الفلاحة النبطية - خ " وتأليف في الطب - خ ناقص الأول، في الرباط (1681 د) (1) . الوَطْوَاط (632 - 718 هـ = 1235 - 1318 م) محمد بن إبراهيم بن يحيى بن علي الأنصاري الكتبي، جمال الدين، المعروف بالوطواط: [[محمد بن إبراهيم الكتبى، المعروف بالوطواط عن الجزء الأول من كتابه " غرر الخصائص " بخطه، في دار الكتب المصرية.]] أديب مترسل من العلماء، من أهل مصر. كانت صناعته الوراقة وبيع الكتب، وصنف كتبا منها " غرر الخصائس الواضحة - خ " في الكيمياء والطبيعة، والحيوان والنبات، ستة مجلدات، منه نسخة في أربعة. رأيت الأخيرين منها بخطه، في الرباط (115 أوقاف) . توفي بالقاهرة (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 3: 295 وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني، الأرقام 2426 و 2464 و 2667 وBrock S 2: 378. وأعلام المهندسين 55. (2) غرر الخصائص الواضحة، تكرر طبعه، وعلى جميع الطبعات اسم مؤلفه " إبراهيم بن يحيى " وراجعت ما في دار الكتب المصرية من نسخة المخطوطة، فلم أجد اسما للمؤلف إلا على واحدة منها، وهي المحفوظة برقم 769 وقد جاء فيها " محَّمد بن إبراهيم بن يحيى " وهو الصحيح، لاتفاقه مع أقوال مترجميه. ثم ظفرت بالجزء الأول من نسخة بخط المؤلف " محمد بن إبراهيم " فزال كل أثر للشلك. (3) الدرر الكامنة 3: 298 وآداب اللغة 3: 132 والفهرس التمهيدي 520 وكشف الظنون 1846.

ابن السراج

ابن السَّرَّاج (654 - 730 هـ = 1256 - 1330 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الله الأنصاري الغرناطي، المعروف بابن السراج: عالم بالنبات، طبيب، من أهل غرناطة. له كتاب في " النبات " وآخر في " فضائل غرناطة " أثنى عليه ابن الخطيب، وقال: كان كثير الإحسان للمحتاجين، يعالجهم مجانا ويعينهم من عنده. ووصفه بحسن المجالسة والدعابة (1) . ابن المُهَنْدِس (665 - 733 هـ = 1266 - 1333 م) محمد بن إبراهيم بن غنائم بن وافد، أبو عبد الله، شمس الدين، ابن المهندس: عالم بالحديث، دمشقي، من أهل الصحالية. زار مصر وأخذ عن علمائها. وكتب الكثير، ووقف " أجزاءه " قال ابن حجر: كان رأسه يضطرب دائما لا يقر (2) ، ابن جماعة (639 - 733 م = 1241 - 1333 م) محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعيّ، بدر الدين، أبو عبد الله: قاض، من العلماء بالحديث وسائر علوم الدين. ولد في حماة. وولي الحكم والخطابة بالقدس، ثم القضاء بمصر، فقضاء الشام، ثم قضاء مصر إلى أن شاخ وعمي. كان من خيار القضاة. وتوفي بمصر. له تصانيف، منها " المنهل الرويّ في الحديث النبوي - خ " في طوبقبو (2: 6) و " كشف المعاني في المتشابه

_ Brock 2: 67 (54) S 2: 33. ومعجم المطبوعات: 1920 قلت: وهو غير " رشيد الدين، الوطواط " صاحب " الرسائل - ط " وهو محمد بن محمد، المتوفى سنة 573. (1) الدرر الكامنة 3: 287. (2) الدرر الكامنة 3: 291 وشذرات الذهب 6: 105 والجواهر المضية 2: 4.

ابن الرامي

[[محمد بن إبراهيم، ابن المهندس عن الصفة الثانية من الورقة 83 من مخطوطة الجزء الثالث من " تهذيب الكمال " في دار الكتب المصرية " 26 مصطلح "]] [[محمد بن إبراهيم، ابن جماعة الكناني عن مخطوطة كتابه " المنهل الرويّ " في مكتبة الأسكوريال 1598 / 1 ومعهد المخطوطات " ف 516 حديث ".]] من المثاني - خ " و " غرّة التبيان لمن لم يُسّم في القرآن - خ " و " تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم - ط " و " غرر البيان لمبهمات القرآن - خ " و " تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام - خ " و " مختصر في السرة النبويّة - خ " و " مستند الأجناد في آلات الجهاد " وأراجيز في " قضاة مصر - خ " و " قضاة دمشق - خ " و " الخلفاء - خ " ورسالة في " الأسطرلاب " و " الفوائد الغزيرة من حديث بريرة - خ " قطعة منه، في المكتبة العربية بدمشق (1) . ابن الرَّامي (000 - 734 هـ = 000 - 1334 م) محمد بن إبراهيم اللخمي، المعروف بابن الرامي:

_ (1) فوات الوفيات 2: 174 ونكت الهميان 235 و Brock S 2: 80. والأنس الجليل 2: 480 والبداية والنهاية 14: 163 والفهرس التمهيدي 555 والنجوم الزاهرة 9: 298 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 121 والبعثة المصرية 39 والدرر الكامنة 3: 280 والتيمورية 3: 61 ودار الكتب 5: 535.

الجزري

بناء، من أهل تونس، وبها وفاته، له " الإعلان في أحكام البنيان - ط " جامع لمسائل الانبية وما يتصل بها، قال في مقدمته: " ليعلم من قرأ كت أبي هذا أني بناء أجير، فيعذرني إن وجد فيه خطأ في اللفظ والترتيب، أما في النقل فلا، لاني بذلت الجهد إلخ " (1) . الجَزَري (658 - 739 هـ = 1260 - 1338 م) محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد العزيز الجزري الدمشقيّ، شمس الدين، أبو عبد الله: مؤرخ، دمشقي المولد والوفاة: كان به صمم، له كتاب " التاريخ لمسمى بحوادث الزمان وأنبائه، ووفيات الاكابر والأعيان من أبنائه - خ " جزآن منه، مرتبان على السنين، يبتدئ، أحدهما بحوادث سنة 608 -

_ (1) الزيتونة 4: 274 و Brock S 2: 346.

المناوي

وهو من مخطوطات خزانة الرباط (194 أوقاف) ويبتدئ الثاني وهو الأخير منه، بحوادث سنة 726 وينتهي بنسة وفاته (739) وهو في دار الكتب (5: 80) اطلع عليه المزي والذهبي والبرزالي، ونقلوا عنه. وخرج له البرزالي " مشيخة ". وقال الذهبي، كان حسن المذاكرة، سليم الباطن. صدوقا في نفسه، لكن في تاريخه عجائب وغرائب. وله شعر وسط. قلت: وفي دار الكتب (7575 ح) مخطوطة من تأليفه باسم " جواهر السلوك في الخلفاء والملوك " مجلد واحد منه، يبتدئ من أثناء وفيات سنة 689 وينتهي بنسة 699، لعله جزء من تاريخه " حوادث الزمان " فليحقق (1) . المُنَاوِي (655 - 746 هـ = 1257 - 1345 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن، ضياء الدين السلمي المناوي: قاض من علماء الشافعية. مصري، من أهل " منية القائد " بجيزة القاهرة ولي قضاء الغربية عدة سنين وناب في الحكم بالقاهرة وتوفي بها. من كتبه " الواضح النبيه - خ " تسعة مجلدات، في دار الكتب. وهو شرح لكتاب " التنبيه - ط " في فروع الشافعية، و " الطبقات الكبرى - خ " في خزانة الرباط (المنوني 1، الرقم 93) 930 صفحة، خال من الآخر (2) .

_ (1) الدرر الكامنة 3: 301 وذيل تذكرة الحفاظ، للحسيني 22 طبعة القدسي، بدمشق. وكنت قد أخذت عن مخطوطة منه، قبل طبعه، ورد فيها لفظ " الحريري " مكان " الجزري " تصحيفا، ولم يتيسر تحقيقه في الطبعة الأولى. والبداية والنهاية 14: 186 وجاء فيه " الجوزي " وهو تصحيف أيضا. والسلوك للمقريزي 2: 471 وعلماء بغداد 212 الحاشية. ومخطوطات الدار 229. (2) طبقات الإسنوي 2: 466 والدرر 3: 285 الترجمة 755 وكشف 491 ودار الكتب 1: 546 انفرد بتعريفه بالسلمي، فعله كما في نسخة الدار.

ابن ساعد السنجاوي

ابن ساعد السنجاوي (000 - 749 هـ = 000 - 1348 م) محمد بن إبراهيم بن ساعد الانصاري السنجاوي، ويعرف بابن الأكفاني، أبو عبد الله: طبيب، باحث، عالم بالحكمة والرياضيات. ولد ونشأ في " سنجار " وسكن القاهرة، فزاول صناعة الطب، وتوفي فيها. له تصانيف منها " إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد - ط " و " الدرر النظيم في أحوال العلوم والتعليم - خ " و " نخب الذخائر في أحوال الجواهر - ط " و " كشف الرين في أحوال العين - خ " و " وغنية اللبيب في غيبة الطبيب - خ " و " نهاية القصد في صناعة الفصد - خ " و " النظر والتحقيق في تقليب الرقيق - خ " و " روضة الالبا في أخبار الأطبا " اختصر به عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة، و " اللباب في الحساب " (1) . الْجَلَّاد (724 - 784 هـ = 1323 - 1382 م) محمد بن إبراهيم بن يوسف الجلاد، الأشرفي الأفضلي، جمال الدين: فاضل، من أعيان اليمن في عصره. كان فقيها حنفيا، عارفا بعلم الفلك والحساب، بنى بزبيد مدرسة للحنفية، وأقطعه الأفضل أراضي حرض (سنة 765) وولي عدن ونظرها إلى أن توفي وهو متول لها (2) . ابن عَبَّاد (733 - 792 هـ = 1333 - 1390 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن مالك بن إبراهيم بن محمد بن مالك بن إبراهيم بن يحيى بن عباد النفزي الحميري الرندي، أبو عبد الله، المعروف بابن عباد:

_ (1) الدرر الكامنة 3: 279 والبدر الطالع 2: 79 والفهرس التمهيدي 533 والكتبخانة 6: 30 و 48 ثم 7: 184 و Brock 2: 171 (137) S 2: 169. (2) تاريخ ثغر عدن 194 والعقود اللؤلؤية 2: 175

ابن الشهيد

متصوف باحث، من أهل " رندة " بالأندلس. تنقل بين فارس وتلمسان ومراكش وسلا وطنجة، واستقر خطيبا للقرويين بفاس، وتوفي بها، له كتب منها " الرسائل الكبرى - ط " في التوحيد والتصوف ومتشابه الآيات، و " غيث المواهب العلية بشرح الحكم والعطائية - ط " ويعرف بشرح النفزي على متن السكندري، و " كفاية المحتاج - خ " و " الرسائل الصغرى - ط " نشر في مجلة المشرق (الجزء الثالث، المجلد 51) و " فتح الطرفة - خ " و " شرح أسماء الله الحسنى - خ " و " أجوبة " كثيرة، في مسائل من العلوم، قال ابن عيشون: جمعت منها نحو مجلدين، وله بغية المريد - خ " نظم به الحكم العطائية: يذكر الفصل من الحكم، ويأتي بعده بالأبيات تحت عنوان " ترجيزه " اقتنيته في مجموع أوله درة الغواص لابن فرحون، ولعبد المجيد المنالي الزبادي " إفادة المرتاد بالتعريف بالشيخ ابن عباد - خ " رسالة صغيرة في خزانة الرباط (984 د) في سيرته (1) . ابن الشَّهِيد (728 - 793 هـ = 1328 - 1391 م) محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو الفتح، فتح الدين، ابن الشهيد:

_ (1) جذوة الاقتباس، آخر الكراس 25 وهو فيه " محمد ابن يحيى بن إبراهيم " ووفيات ابن قنفذ - خ. وهو فيه: " محَّمد بن عباد " وكان ابن فنفذ من تلاميذه، ونفح الطيب 3: 178 - 183 وفيه نسبه وسيرته من عدة مصادر. ورجحت تسميته " محمد ابن إبراهيم " لخبر عن أبيه جاء في النفح. ومحمد بن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 220 وجاء فيها " مسجد القيروان " مكان " مسجد القرويين " من خطأ النقل. ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 279 " محمد بن إبراهيم " و Brock S 2: 358. ومعجم المطبوعات 157 والكتبخانة 2: 97 ثم 4: 256 والروض العطر الأنفاس، لابن عيشون - خ. ومجلة معهد المخطوطات 4: 184 وسلوة الأنفاس 2: 133 - 142 وفهرسة السراج - خ. المجلد الأول. والكتيبة الكامنة طبعة بيروت 40 وهو فيه: " ابو عَمْرو، محَّمد بن يحيى بن إبراهيم " واقرأ

المناوي

كاتب السرّ بالشام. له علم بالتفسير والأدب، ونظم ونثر. أصله من نابلس (بفلسطين) ومولده بالرملة. اشتهر في دمشق. وكتب بها في ديوان الإنشاء. ثم صار صاحب الديوان، مع ولاية مشيخة الشيوخ. وجرت له محنة اختفى بسببها مدة نظم فيها " السيرة النبويّة " لابن سيد الناس، في بضعة عشر ألف بيت، مع زيادات وسماها " الفتح القريب في سيرة الحبيب - خ " القطعة الأخيرة منها، في الظاهرية بدمشق، الجزآن الأول والأخير منها في الظاهرية بدمشق، ومنها مجلدان في خزانة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس، والمجلد الثاني في خزانة الرباط (44 أوقاف) وجزء في شستربتي (5116) قال ابن حجر: دلت على سعة باعه في العلم، وحدث بها في القاهرة: ومات بظاهر القاهرة، مقتولا بسيف السلطان (1) . المُنَاوِي (742 - 803 هـ = 1342 - 1401 م) محمد بن إبراهيم بن إسحاق السلمي المناوي ثم القاهري، الشافعيّ، صدر الدين، أبو المعالي: قاض، عالم بالحديث. من أهل القاهرة. ناب في الحكم، وولي إفتاء دار العدل، ثم قضاء الديار وولي إفتاء دار العدل، ثم قضاء الديار المصرية استقلالاً (سنة 791) وحمدت سيرته. وصرف بعد شهرين، وأعيد. وصنّف " كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث

_ مقالا عنه ل أبي الوفاء الغنيمي التفتازاني في مجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 6: 221 - 258. (1) الدرر الكامنة 3: 296 وهو فيه " النابلسي " ولم يذكر مكان ولادته. وتاريخ ابن الفرات 9: 286 وكنيته فيه " أبو بكر " ومطالع البدور 1: 10 وفيه النص على أن مولده بالرملة، وشذرات الذهب 6: 329 ومخطوطات الظاهرية 20 وتعليقات عبيد، وفي ألحان السواجع - خ. قصيدتان من نظمه. وهو في نزهة النفوس والأبدان 1: 324 " محمد بن محمد بن أبي بكر بن إبراهيم ".

البشتكي

محمد بن إبراهيم البشتكي عن الصفحة الأخيرة من مخطوطة " التوصل بالبديع إلى التوسل بالشفيع " في دار الكتب المصرية " 607 بلاغة " محمد بن إبراهيم المرشدي عن مخطوطة السنن ل أبي داود (الورقة 38) ويرى ضمن الاطار إثبات سماع المرشدي للكتاب سنة 790. المصابيح - خ " وخرّج له ولي الدين العراقي " مشيخة " في خمسة أجزاء. ولما سافر الناصر فرج إلى البلاد الشامية. لقتال الطاغية تيمولنك، طهب معه. وأسر، ومات غريقا في الفرات. وهو مقيد (1) . البَشْتَكي (748 - 830 هـ = 1347 - 1427 م) محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو البقاء، بدر الدين الأنصاري البشتكي: أديب، من الشعراء. دمشقي الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة: نسبته إلى خانقاه

_ (1) الرسالة المستطرفة 140 والضوء اللامع 6: 249 والكتبخانة 388 1.

المرشدي

" بشتك " وكان أحد صوفيتها. من كتبه " طبقات الشعراء " كبير، و " مركز الإحاطة " اختصر به الإحاطة في مجلدين. و " ديوان شعر " توفي في القاهرة (1) . المُرْشِدي (770 - 839 هـ = 1368 - 1436 م) محمد بن إبراهيم بن أحمد، الفوّي الأصل، المكيّ، الحنفي، جمال الدين المرشدي: فقيه، من المفتين المدرسين. ولد وتعلم بمكة. وزار القاهرة غير مرة. وأجازه كثيرون. وحدث ودرس وأفتى. وخرّج له الجمال ابن موسى

_ (1) ديوان الإسلام - خ. ومطالع البدور 1: 80 والضوء اللامع 6: 277 والتاج 7: 110.

الشاوري

" فهرسة " بالسماع والإجازة. والصلاح الأقفهسي " أربعين حديثا " من طرق أربعين فقيها حنفيا. ومات بمكة (1) . الشاورِي (000 - بعد 839 هـ = 000 - بعد 1435 م) محمد بن إبراهيم الشاوري الصنعاني: مقرئ كان وزيرا للإمام الناصر محمد ابن محمد. له " فكاهة البصر والسمع، في معرفة القراآت السبع - خ " ثلاثة أجزاء منه، في دمشق (2) . ابن الوَزِير (775 - 840 هـ = 1373 - 1436 م) محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى بن المفضل الحسني القاسمي، أبو عبد الله، عز الدين، من آل الوزير: مجتهد باحث، من أعيان اليمن. وهو أخو الهادي بن إبراهيم. ولد في هجرة الظهران (من شطب: أحد جبال اليمن) وتعلم بصنعاء وصعدة ومكة. وأقبل في أواخر أيامه على العبادة. قال الشوكاني: " تمشيخ وتوحش في الفلوات وانقطع عن الناس " وما بصنعاء، له كتب نفائس، منها " إيثار الحق على الخلق - ط " و " تنقيح الانطار في علوم الآثار - ط " في مصطلح الحديث، و " قبول البشرى بالتيسير لليسرى - ط " و " العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم - خ " ثلاثة مجلدات، طبعت قطعة منه، ومختصره " الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم - ط " مجلدان، و " نصر الأعيان " في التنفير من شعر أبي العلاء المعري، و " البرهان القاطع في إثبات الصانع - ط " رسالة، و " حصر آيات الاحكام الشرعية "

_ (1) الضوء اللامع 6: 241. (2) أنباء الزمن - خ. حوادث سنة 839 ص 101 ونشرة 4: 9 وهدية 2: 190.

الايجي

[[محمد بن إبراهيم السلامي عن مخطوطة " السيرة " في الخزانة التيمورية، بمصر.]] و" التأديب الملكوتي " و " الحسام المشهور في الذب عن الإمام المنصور " و " تريجح أساليب القرآن على قوانين المبتدعة واليونان - ط " و " قواعد التفسير - خ " و " ديوان شعر " و " مجموع - خ " من رسائل مختلفة له، في مكتبة الشيخ زهير الشاويش ببيروت (1) . الإيجي (000 - بعد 840 هـ = 000 - بعد 1436 م) محمد بن إبراهيم الإيجي: مؤرخ. له كتاب " تحفة الفقير إلى صاحب السرير - خ " في التاريخ. في خزانة " أثر خانه والده خديجة ملكانه 231 " فرغ منه سنة 840 (2) . محمد السَّلَامي (811 - 879 هـ = 1408 - 1474 م) محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو عبد الله، شمس الدين السلامي: فاضل، من فقهاء الشافعية. ولد بالبيرة (قرب حلب) ونشأ واشتهر وتوفي بحلب.

_ (1) العقيق اليماني - خ. والبدر الطالع 2: 81 - 93. والزهراء 1: 288 وأبجد العلوم 867 والبرهان القاطع: مقدمته. وتوضيح الأفكار 1: 66 والدر الفريد 41 والضوء اللامع 6: 272 والمكتبة الأزهرية 1: 73 والتيمورية 3: 314 ودار الكتب 1: 198 ولاحظBrock S 2: 243. فقد سمى أخا صاحب الترجمة " الهادي بن إبراهيم " الآتية ترجمته " محمدا الهادي " وهما اثنان. (2) إيضاح المكنون 1: 255 والمخطوطات المصورة 2: القسم الرابع 99 تاريخ.

الملالي

زار القاهرة وتكرر اجتماعه فيها بالسخاوي (صاحب الضوء) فقال فيه: كان فيها فاضلا مفننا حسن الخط، دينا متواضعا. لطيف العشرة. نسخ الكثير بالأجرة وغيرها. له " الأنوار البهية في شرح المنظومة الرحبية - خ " في الفرائض، و " شرح غنية الباحث - خ " في شستربتي (3288) (1) . المَلَّالي (000 - 898 هـ = 000 - 1492 م) محمد بن إبراهيم بن عمر بن علي، أبو عبد الله الملالي: فاضل نسبته إلى بني ملال بالمغرب. كان من تلاميذ محمد ابن يوسف السنوسي التلمساني (المتوفى سنة 895) وصنف في مناقبه " المواهب القدوسية في المناقب السنوسية - خ " بالرباط (66 د) وله شرح صغرى السنوسي - خ " توحيد، في الأزهرية (2) . خطيب زاده (000 - 901 هـ = 1495 م) محمد بن إبراهيم الرومي، محيي الدين افندي خطيب زاده: فاضل، له مشاركة في العقائد والكلام، من جهات أزنيق، بقسطموني. له " حاشية على التجريد في العقائد - خ " في طوبقبو، ودار الكتب، و " رسالة في بحث الرواية

_ (1) الضوء اللامع 6: 275 وخزائن الأوقاف 95 و 258. (2) فهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني، الرقم 2240 والأزهرية 3: 263 وهو فيها " محمد ابن عمر بن إبراهيم ".

ابن جماعة

والكلام - خ " في الاسكوريال ((Cas 1519. و " تعليقات على أوائل الكشاف " و " فضل الجهاد " رسالة، وغير ذلك (1) . ابن جمَاعة (833 - بعد 901 هـ = 1429 - بعد 1496 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الله، أبو البقاء، نجم الدين ابن جماعة المقدسي الشافعيّ: فقيه، تزيد شيوخه على (300) استقر في مشيخة الصلاحية ببيت المقدس. وخطب بالاقصى وحدث وأفتى وصنف كتبا، منها " الدر النظيم في أخبار موسى الكليم - خ " في شستربتي 3461 و " النجم اللامع " شرح جمع الجوامع، لابن السبكي (2) . أبو الجود الأَنْصاري (845 - 902 هـ = 1441 - 1496 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الرحيم، أبو الجود، الأنصاري الخليلي: فاضل. من أهل الخليل (بفلسطين) سكن القدس. وأفتى على مذهب الشافعية. له كتب، منها " معونة الطالبين في معرفة اصطلاح المعربين " و " شرح الجزرية " و " شرح مقدمة الهداية في علم الرواية " لابن الجزري (3) . صَدْر الدِّين الكَبير (828 - 903 هـ = 1425 - 1498 م) محمد بن إبراهيم بن محمد بن إسحاق، يتصل نسبه بالإمام زين العابدين: فقيه إمامي، من أهل شيراز يلقب بصدر الدين الكبير. تمييزا عن " الصدر

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 294 وطوبقبو 3: 49 ودار الكتب 1: 174 وهدية 2: 218 والاسكوريال الرقم 1524. (2) الضوء 6: 255 والكواكب 1: 25. (3) السنا الباهر - خ. والكواكب السائرة 1: 26.

البكري

الشيرازي " الآتي. اشتهر بقوة العارضة. وكان له منصب الصدارة للسلطان " شاه طهماسب " الصفوي. وقتله التركمان في شيراز. من كتبه رسالة في " علم الفلاحة " و " حاشية على الكشاف " وحواش في الفقه والمنطق، ورسائل بالفارسية. وهو من أجداد صاحب " سلافة العصر " (1) . البَكْري (000 - نحو 913 هـ = 000 - نحو 1507 م) محمد بن إبراهيم بن علي، بَدْر الدين البكري الصديقي المالكي: فاضل مصري. له " التحفة الشريفة في فضل مصر ونيلها وأحسن منتزهاتها الظريفة - خ " في شستربتي (2) . الزَّرْكَشي (000 - بعد 932 هـ = 000 - بعد 1526 م) محمد بن إبراهيم بن لؤلؤ، المعروف بالزركشي: مؤرخ، من أهل تونس. له " تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية - ط " انتهت حوادثه، كما في نسخة مخطوطة منه بباريس، سنة 932 هـ وهو غير " الزَّرْكَشي " محمد بن بهادر. الآتية ترجمته (3) . السمديسي (000 - 932 هـ = 000 - 1526 م) محمد بن إبراهيم بن أحمد، شمس الدين الإمام السمديسي: قاض، من فقهاء الحنفية. نسبته إلى " سمديسة " من أعمال البحيرة، بمصر. له كتب، منها " فتح المدبر، للعاجز المقصر - خ " في القضاء. فرغ من تأليفه سنة 921

_ (1) شهداء الفضيلة 100. (2) شستربتي 4713 / 4. (3) محمد الشاذلي النيفر، في مجلة " الندوة " التونسية: مايو 1953 وBrock 2:606 (456)

الوفائي

منه مخطوطة في الأزهرية و " فيض الغفار، شرح المختار " في فروع الحنفية (1) . الوَفَائي (000 - 937 هـ = 000 - 1531 م) محمد بن إبراهيم بن محمد بن مقبل البلبيسي، فالمقدسي ثم الدمشقيّ الشافعيّ، أبو الفتح، شمس الدين الوفائي: واعظ دمشق في أيامه. ووفاته بها. صنف " شرح السيرة الهشامية " في عدة مجلدات، و " شرح نظم الدرر في موافقات عمر " للبدر الغزي. و " الروض الرحيب بمولد الحبيب - خ " في الظاهرية. قال ابن طولون: سمع على جماعة. وأكثر عن الشيخ أبي الفتح المزي ولازمه إلى موته، فأوصى له بكتاب " كشف البيان عن حياة الحيوان " وهو مسودة في خمسين مجلدة فيها بياض كثير، فنزعه منها وجلدها وباعها للأروام (الأتراك) حين قدومهم دمشق، بخمسة آلاف عثماني. وتعطل شقه الأيسر، فانطقع في خلوة بالخانقاه السميصاتية، لصيق الجامع الأموي، ودخل عليه خبيثان فأخذا منه ذهبا كان عنده وعدة من كتبه، فكان ذلك زيادة في ابتلائه، ولم يعش بعده أكثر من سنتين (2) . التَّتَائي (000 - 942 هـ = 000 - 1535 م) محمد بن إبراهيم بن خليل التتائي: فقيه من علماء المالكية. نسبته إلى " تتا " من قرى المنوفية بمصر. نعته الغزي بقاضي القضاة بالديار المصرية. من كتبه

_ (1) شذرات 8: 191 والأزهرية 2: 230 وكشف الظنون (1623) . (2) ذخائر القصر، لابن طولون - خ بخطه. والكواكب السائرة 2: 20 وجعل ناشره عنوان الترجمة " البلبيسي " وابن طولون يقول: " الوفائي، وبهذه النسبة اشتهر، وجاء ذلك في مخطوطة الكواكب السائرة أيضا. والشذرات 8: 224 نقلا عن الكواكب. وانظر مخطوطات الظاهرية 28.

رضي الدين ابن الحنبلي

[[محمد بن إبراهيم التتائي عن مخطوطة الجزء الثاني من كتابه " فتح البديع " الوهاب شرح التفريغ لابن الجلاب " في المكتبة الأزهرية " 1746 صعايدة، فقه مالك - 39381 ".]] " فتح الجليل - خ " شرح به مختصر خليل في الفقه شرحا مطولا، و " جواهر الدرر - خ " في شرحه أيضا، و " تنوير المقالة - خ " في شرح رسالة ابن أَبي زَيْد القيرواني، فقه، و " خطط السداد والرشد بشرح نظم مقدمة ابن رشد - خ " فقه (1) . رَضِيّ الدين ابن الحَنْبلي (908 - 971 هـ = 1502 - 1563 م) محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي القادري التاذفي، رضيّ الدين ابن الحنبلي، يتصل نسبه بابن الشحنة: [[ابن الحنبلي محمد بن إبراهيم الحنبلي عن رسالة وقعت لي من تأليفه قدمها إلى السلطان سليمان بن السلطان سليم. ويساورني شك في أن يكون هو الكاتب لملحوظات منها تكرار كلمة " تم " في آخرها وليس من عادة العلماء مثل هذا العبث.]] مؤرخ. من علماء حلب، مولده ووفاته فيها. له نيف وخمسون مصنفا، منها " الزبد والضرب في تاريخ حلب - خ " رسالة، و " درَّ الحبب في تاريخ أعيان

_ (1) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 335 وفهرست الكتبخانة 3: 158 وشجرة النور 272 والفهرس التمهيدي 226 والمكتبة الأزهرية 2: 314 و Brock 2: 411 (316) S 2: 435. وفهرسة الجزائر 4 و 6 والكواكب السائرة 2: 20 وهو فيه: " الشنائي، وفي نسخة الشناوي " قلت: كلاهما تصحيف " التتائي " انظر التاج 10: 52.

اللكوسي

حلب - ط " و " المصابيح - خ " في الحساب، و " الدرر الساطعة - خ " في الطب و " مخايل الملاحة في مسائل الفلاحة - خ " و " تذكرة من نسي بالوسط الهندسي - خ " و " الحدائق الأنسية - خ " في العروض، و " رفع الحجاب عن قواعد الحساب - خ " و " ربط الشوارد - خ " في شرح شواهد شرح السعد على العزي في الصرف، و " روضة الأرواح - خ " فرائض و " ديوان شعره - خ " و " سوابغ النوابغ - خ " في شرح نوابغ الكلم للزمخشري، و " قَفٌو الأثر في صفو علوم الأثر - ط " في مصطلح الحديث. و " الفوائد السَّرية في شرح الجزرية - خ " تجويد، و " حدائق أحداق الأزهار - خ " و " شقائق الأكم بدقائق الحكم - خ " و " تروية الظامي في تبرئة الجامي - خ " و " بحر العوام فيما أصاب فيه العوامّ - ط (1) . اللَّكُّوسي (000 - 971 هـ = 000 - 1563 م) محمد بن إبراهيم بن عمرو بن طلحة الجزولي التامانارتي اللكوسي: متصوف كان شيخ وقته. ولد في فم الحصن من بلاد تاهلة بالمغرب ونشأ في بلاد " جزولة " فتفقه بها وببلاد درعة. وتولى الإمامة في بعض المساجد وتتلمذ له كثيرون. وأجبر على ولاية القضاء (928) في ابتداء دولة الشرفاء ثم تجرد للعبادة إلى أن توفي عن نحو 80 عاما بتامانارت. له " نظم في علوم الآخرة " ورجز سمي

_ . (1) الكواكب السائرة - خ. نهر الذهب 1: 8 وإعلام النبلاء 6: 59 وشذرات الذهب 8: 365 وآداب اللغة 3: 300 ومجلة المقتبس 7: 774 والتيمورية 3: 81 و Brock 2: 483 (368) S 2: 495. وفيه ذكر 29 مخطوطا من تأليفه. والكتبخانة 4: 314 و 315 ثم 7: 156 والفهرس التمهيدي 385 و 386 قلت: رأيت نسخة " سوابغ النوابغ" عند السيد أحمد عبيد، بدمشق، ولم يذكره صاحب كشف الظنون.

ابن زريق

" الوسيلة بأسماء الله الحسنى " في الاستسقاء. ووسيلة أخرى دالية (1) . ابن زُرَيْق (000 - 977 هـ = 000 - 1569 م) محمد بن إبراهيم بن علي بن زريق،: فلكي مصري الأصل من الجيزة، شافعيّ: كان موقتا في الجامع الأموي بدمشق. وكتب " النشر المطيب، في العمل بالربع المجيب - خ " في أوقاف بغداد 60 ورقة (2) . ابن مُفْلِح (930 - 1011 هـ = 1524 - 1603 م) محمد بن إبراهيم بن عمر، ابن مفلح الراميني المقدسي، أكمل الدين: [[محمد بن إبراهيم، أَكْمَلُ الدِّين ابن مفلح عن مخطوطة الجزء الأول من " غرر الخصائص الواضحة " في دار الكتب المصرية.]] مؤرخ، محدث، من القضاة، أصله من القدس ومولده ووفاه في دمشق. وهو آخر من عرف فيها من " بني مفلح " وكانوا بيت علم وقضاء. سافر أكمل الدين إلى الآستانة، وولي قضاء بعلبكّ وصيدا، ثم استقر في دمشق. من كتبه " تاريخ " عام، بلغ به دولة السلطان قايتباي، عام، بلغ به دولة السلطان قايتباي، وقطعة من " تاريخ دمشق " وكتاب في " من ولي قضاء الحنابلة استقلالا في ولاية ملوك مصر " ورسالة في " تواريخ الأنبياء " ورسالة في " أخبار ملوك مصر " و " تاريخ " ترجم به معاصريه، و " التذكرة الأكملية المفلحية - خ " الجزء الخامس عشر منها، رأيته

_ (1) المعسول 7: 11 - 22. (2) المستدرك على الكشاف 298.

الصدر الشيرازي

في مكتبة الجامعة الأميركية ببيروت " 69 الترقيم القديم " ولعله بخطه (1) . الصَّدر الشِّيرازي (000 - 1059 هـ = 000 - 1649 م) محمد بن إبراهيم بن يحيى القوامي الشيرازي، الملّا صدر الدين: فيلسوف، [[محمد بن إبراهيم، الصدر الشيرازي في نهاية الرسالة المسماة " عرش التقديس انظر " ريحانية الأدب، جلد دوم 459 "]] من القائلين بوحدة الوجود، من أهل شيراز، فارسي المحتد. عربي التصانيف كان يعرف بالآخوند (الأستاذ) رحل إلى أصبهان وتعلم فيها. وتوفي البصرة وهو متوجه إلى مكة حاجا. من كتبه " أسرار الآيات - ط " جزء في التفسير، و " الأسفار الأربعة في الحكمة - ط " أربعة أجزاء، و " تفسير سورة الواقعة - ط " و " شرح أصول السكاكي - ط " و " شرح الهداية للأبهري - ط " في الحكمة، و " الشواهد الربوبية - ط " و " المبدأ والمعاد - ط " و " المشاعر - ط " فلسفة، و " مفاتيح الغيب - ط " و " ثماني رسائل - ط " في أبحاث مختلفة، منها القضاء والقدر، وتحقيق اتصاف الماهية بالوجود، آخرها " إكسير العارفين " (2) . ابن الصَّائِغ (000 - 1066 هـ = 000 - 1656 م) محمد بن إبراهيم الدروري المصري، سريّ الدين، المعروف بابن الصائغ:

_ (1) مختصر طبقات الحنابلة 93 والخلاصة 3: 314. (2) أبو عبد الله الزنجاني، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 9: 661 و 723 ثم 10: 29 وروضات الجنات 331 ومعجم المطبوعات 1174 والذريعة 2: 39 و 279 والتيمورية 3: 170و Brock 2: 544 (413) . وأعيان الشيعة 45: 99.

ابن المفضل

فاضل، من أهل مصر، كان يجيد الفارسية والتركية، ويحمل رتبة قضاء القدس. من كتبه " حاشية على شرح الهداية - خ " للأكمل البابرتي. و " حاشية على البيضاوي " ورسالة في " المشاكلة " وله نظم (1) . ابن المُفَضَّل (1022 - 1085 هـ = 1613 - 1674 م) محمد بن إبراهيم بن المفضل، حفيد الإمام شرف الدين الشبامي: من علماء اليمن ومؤرخيه. نشأ في صنعاء وسكن كوكبان، وتوفي بشبام. له " السلوك الذهبية - خ " في سيرة جده المتوكل على الله شرف الدين، و " نظم الورقات " للجويني، وللشعراء فيه مراث (2) ، ابن القُصَيِّر (1011 - 1093 هـ = 1602 - 1682 م) محمد بن إبراهيم، شمس الدين ابن القصير: فقيه شافعيّ. من أهل حمص (بسورية) أفتى بها نحو 47 سنة. له تأليف، منها " أجوبة عن أسئلة سئل عنها في التفسير والفقه، بحلب ودمشق " قال المحبي: رأيتها وانتخبت منها أشياء نفيسة، و " شرح منظومة القاري - خ " في العقائد، و " شرح الغاية " في الفقه. توفي بدمشق (3) . السُّحُولي (000 - 1109 هـ = 000 - 1697 م) محمد بن إبراهيم بن يحيى بن محمد السحولي: أديب يمني ولد ونشأ في صنعاء. وتولى الخطابة في " رداع " وتوفي بها. له " أسلاك الدرر - خ "

_ (1) خلاصة الأثر 3: 316. (2) خلاصة الأثر 3: 318 والبدر الطالع 2: 95. و Brock 2: 530 (402) S 2: 551. (3) خلاصة الأثر 3: 321 و Brock 2: 420 (322)

الدكد كجي

[[محمد (أبو طاهر) بن إبراهيم الكوراني عن إجازة بخطه، في " 135 مصطلح، تيمور " بدار الكتب المصرية.]] في مكتبة الجامع بصنعاء (33 تاريخ) منظومة في نسب الإمام محمد بن الحسن ابن القاسم (1079) 16 ورقة، و " مختصر من كتاب القواعد - خ " و " آيات الأحكام - خ " و " فوائد من كتاب قبول البشري - خ " وكتاب " العزلة - خ " ورسالة في " علم الأثر - خ " وهذه الكتب أو الرسائل، كلها مع غيرها، في " مجموع " بصنعاء ذكر في مجلة المورد (1) . الدكد كجي (1080 - 1131 هـ = 1670 - 1719 م) محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم التركماني الأصل، المعروف بالدكدكجي: فاضل. له نظم واشتغال بالأدب وغيره. مولده ووفاته في دمشق. [[محمد بن إبراهيم الدكدكجي. عن المخطوطة " 49 مصطلح، تيمور " بدار الكتب المصرية]] من كتبه " ديوان شعره " و " تراجم رجال السلسلة الطريقة الشاذلية - خ " قطعة منه في الظاهرية، و " ديوان خطب " وشروح (2) . محمَّد العِمادي (1075 - 1135 هـ = 1665 - 1723 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن العمادي:

_ (1) مراجع تاريخ اليمن 30 ونشر العوف 2: 433 والمورد 3: 2: 286. (2) سلك الدرر 4: 25 ومخطوطات الظاهرية 292.

الكوراني

مفتي الحنفية بدمشق. مولده ووفاته فيها. له اشتغال بالأدب ونظم دون الوسط، منه " قصيدة - خ " (1) . الكُوراني (1081 - 1145 هـ = 1670 - 1733 م) محمد بن إبراهيم بن حسن، أبو الطاهر الكوراني المدني الشافعيّ: فقيه. مولده ووفاته بالمدينة. ولي فيها إفتاء الشافعية مدة. له " اختصار شرح شواهد الرضيّ " للبغدادي (2) . البَرّي (1083 - 1157 هـ = 1672 - 1744 م) محمد بن إبراهيم البري المدني، أبو طاهر: نحوي حنفي. ولد وتعلم وتوفي بالمدينة المنورة. أصله من تونس. جمع فتاوى والده بعد وفاته. وصنف رسائل صغيرة في النحو، منها " مسوغات الابتداء بالنكرة - خ " في الرياض (9 أوراق) (3) . العاري (1108 - 1199 هـ = 1696 - 1785 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد الأريحاوي، أبو عبد الرحمن، الشهير بالعاري: فقيه نسابة، تصدر

_ (1) سلك الدرر 4: 17 - 23 وBrock 2: 360 (280) (2) سلك الدرر 4: 27. (3) سلك الدرر: 4: 16 وتحفة المحبين 91، 94 وجامعة الرياض 2: 27، 28.

الابراشي

لافتاء. ولد في " أريحا " وأفتى بها بعد والده، وخطب وأم بجامعها نحو ستين سنة، وتوفي فيها. له شعر فيه رقة أورد منه المرادي تخميسا طويلا (1) . الأبراشي (000 - بعد 1250 هـ = 000 - بعد 1834 م) محمد بن إبراهيم الأبراشي: موقت شافعيّ مصري، له " الأنوار الساطعات - خ " ميقات، بخطه سنة 1236 في الأزهرية، و " تفسير سورة القدر " فرغ منه سنة 1250 (2) . الكَرْباسي (1180 - 1260 هـ = 1766 - 1844 م) محمد بن إبراهيم بن محمد حسن الأصفهاني الكرباسي: فقيه إمامي. [[محمد بن إبراهيم الكرباسي]] مولده ووفاته بأصبهان، ونسبته إلى " حوض كرباس " محلة بهراة. له عشرة كتب بالعربية والفارسية. من العربية " إشارات الأصول - ط " و " منهاج

_ (1) ذيل سلك الدرر للمرادي - خ. (2) الأزهرية 6: 292 وإيضاح المكنون 1: 307.

مؤنس

الهداية إلى أحكام الشريعة - خ ". مجلدان (1) . مُؤْنِس (000 - بعد 1305 هـ = 000 - بعد 1888 م) محمد بن إبراهيم مؤنس: رئيس الخطاطين بمصر في أيامه. له " الميزان المألوف في وضع الكلمات والحروف - ط " طبع حجر سنة 1285 (2) ابن مَحْمُود (1250 - 1332 هـ = 1834 - 1914 م) محمد بن إبراهيم بن محمود: فقيه نجد في عصره. من أهل بلدة ضرما، حفظ بها القرآن وانتقل إلى الرياض (1265) فأخذ عن علمائها وتقدم. حتى فاقهم فعينه الإمام فيصل بن تركي قاضيا في وادي الدواسر، ثلاث سنوات، ونقل الى ضرما حتى سنة 1280 وبعد وفاة الإمام عينه ابنه الإمام عبد الله بن فيصل قاضيا في الرياض. وجلس للتدريس بها. وألف كتبا منها " الرحيق المسلوف في اختلاف الأدوات والحروف " وتوفي بالرياض (3) . محمَّد السِّبَاعي (000 - 1332 هـ = 000 - 1914 م) محمد بن إبراهيم بن محمد، أبو عبد الله السباعي: مؤرخ اصولي لغويّ. من أهل مراكش. نسبته إلى قبيلة " أبي

_ (1) أعيان الشيعة 5: 406 وفيه: وفاته سنة 1260 أو 61 أو 62 ومعجم المطبوعات 1551 وفي إيضاح المكنون 1: 83 والذريعة 2: 97 وفاته سنة 1262 كما في أحسن الوديعة 1: 134 وأرخه Brock S 2: 828. سنة 1261 أو 1263 وذكر ولادته سنة 1160 خلافا للمصادر. (2) سركيس 1819 وإيضاح المكنون 2: 613. (3) تذكرة أولي النهى 2: 172 - 175.

محمد المويلحي

السباع " وهي قبيلة عربية شنقيطية الأصل. انتهت إليه رياسة الفتوى في مراكش. وكان ديّنا نزيها، يكره الرياء، شديد الشكيمة على المبتدعين. سجن مرات، وأبعده سلطان مراكش إلى فارس، مدة، لإنكاره على المتملقين، فألف كتابا في أسباب نفيه معتذرا عن نفسه وعن السلطان بكونه لا تبلغه الأشياء على حقيقتها وأن حاشيته تلبّس عليه توصلا لأغراضها. وتوفي بمراكش. من كتبه " البستان الجامع - خ " مجلد، مبتور الآخر عليه خطه، في سيرة السلطان الحسن بن محمد، المتوفى سنة 1311 هـ في خزانة الرباط (الرقم 1346 د) و " شرح الأربعين النووية " في مجلدين، و " مقدمة - خ " في مصطلح الحديث (1) . محمَّد المُوَيْلِحي (1275 - 1348 هـ = 1858 - 1930 م) محمد بن إبراهيم بن عبد الخالق ابن إبراهيم المويلحي: أديب، في إنشائه إبداع. اشتهر بكتابه " عيسى بن هشام - ط " ونشر أبحاثا ومقالات كثيرة في كبريات الصحف المصرية. نسبته إلى مويلح (من ثغور الحجاز) ومولده في القاهرة. تعلم في الأزهر ثم في مدرسة الأنجال (أنجال الخديوي إسماعيل) ونشأ في نعمة، مع والده (السابقة ترجمته) وولي منصبا في وزراة " الحقانية " بمصر سنة 1881 فاستمر سنتين. ونشبت الثورة العرابية. فكان من رجالها، وأصدر منشورا ثوريا. وعزل بعد الثورة، فسافر إلى اوربا والآستانة. ثم عاد إلى مصر، وعمل في تحرير بعض الصحف. وعيُن معاون إدارة بالقليوبية فالغربية. واستقال. وأنشأ مع أبيه جريدة " مصباح الشرق " سنة 1898 وعيُن مديرا لإدارة الأوقاف، فظل إلى سنة 1915 واعتزل

_ (1) معجم الشيوخ 1: 55 - 61 والتيمورية 2: 98. ودليل مؤرخ المغرب 1: 131.

الحسيني

[[محمد بن إبراهيم المويلحي]] العمل، فلزم منزله، وألف كتابه الثاني " علاج النفس - ط " وفلج في أواخر أيامه. وتوفي ليلة عيد الفطر في منزله بحلوان (من ضواحي القاهرة) (1) . الحُسَيْني (1270 - 1359 هـ = 1845 - 1940 م) محمد بن إبراهيم الحسيني: مفسر طرابلسي المولد والوفاة، تعلم في الأزهر بمصر، وعاد إلى بلده في لبنان، فكان عينها وعالمها. وصنف كتبا، منها " تفسير الحسيني - ط " الأول منه، و " فريدة الأصول - ط " في الأصول. ورسالة في " المقولات العشر " ورسالة في " تطبيق المبادئ الدينية على قواعد الاجتماع " (2) شاعِر الحَمْراء (1315 - 1375 هـ = 1897 - 1955 م) محمد بن إبراهيم ابن السّراج المراكشي، المعروف بشاعر الحمراء (مراكش) ويقال له ابن إبراهيم:

_ (1) الفتح 5 شوال 1348 والأهرام 2 مارس، والثغر وكوكب الشرق 5 مارس 1930 والشيخ عبد العزيز البشري، في مجلة " الرسالة ": السنة الثانية. والفهرس الخاص 232. (2) تراجم علماء طرابلس 136 في ترجمة عبد القادر بن يحيى. وسركيس 774 والأزهرية 1: 232 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 347.

[[محمّد بن إبراهيم " شاعر الحمراء ".]] شاعر، كان أبوه سراجا، أصله من هوارة إحدى قبائل سوس. ومولده ووفاته بمراكش. تعلم بها بالقرويين. وانقطع للتدريس في كلية ابن يوسف (بمراكش) مدة، وكان مكثرا من نظم " اللزوميات " على طريقة المعري، له معان جديدة في شعره وقوة على الهجاء. ومدح بعضا من أعيان أيامه وجاراهم في سياستهم مع الاستعمار، ومنغمسا في ملذاته. واتصل بالكلاوي (باشا مراكش) ومدحه، بعد أن هجاه وفر منه إلى فاس، فساعده على نفقات الحج، فحج (1935 م) وألقى قصيدة في مكة أمام عبد العزيز بن سعود فخلع عليه " وأثابه ثوابا جزيلا " كما يقول مترجموه. ومر بمصر. في عودته (1937) فسنحت له فرصة ألقى بها محاضرة عن " ابن عباد ويوسف بن تاشفين " انتقد فيها خطأ بعض المؤرخين في ظلمهم لابن تاشفين، وعاب على " شوقي " ما جاء في روايته التمثيلية " أميرة الأندلس " عن ابن تاشفين. وألقى عقب تمثيل هذه الرواية قصيدة، منها: " تأمل شوقي عن قريب فما اهتدى وما ضر شوقي لو تأمل عن بعد " وهاج بعض الوطنيين في المغرب (سنة 1937) فهاج معهم. وسجن قريبا من شهر. غلب عليه البؤس في أكثر

ابن إبراهيم

حياته ولا سيما الجزء الأخير منها. قال ابن سودة: أضاعه قومه. وتوفي بالسكتة القلبية في بيته بمراكش. له " ديوان " جمعه ليطبعه باسم " روض الزيتون " وهو اسم للحي الّذي كان يقيم فيه، واندثر الديوان بعد وفاته فجمع مصنفا " شاعر الحمراء في الغربال " ما أمكن جمعه من شعره وهو نحو 700 بيت، ويقدرون ديوانه بـ 5000 بيت. ولأحمد الشرقاوي وإقبال، " شاعر الحمراء في الغربال - ط " وفيه نموذجان من خطه (1) . ابن إبراهيم (1311 - 1389 هـ = 1893 - 1969 م) محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف، من آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب: فقيه حنبلي. كان المفتي الأول للبلاد العربية السعودية. مولده ووفاته في

_ (1) أبو بكر البوخصيبي، في جريدة الفجر - بالرباط - 26 / 10 / 1960 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. وزين العابدين الكتاني، في الفجر أيضا 17 / 7 / 61 وفي جريدة التحرير بالدار البيضاء 16 فبراير 1962 مقال لعبد النبي العادل (المراكشي مولدا ووفاة 1341 - 1381 هـ 1923 - 1962 م) تحدث به عن سيرة شاعر الحمراء، فقال: إن أباه كان إقطاعيا أميا يتكلم مزمجرا، ولا يبتسم، قاتم المنظر، شديدا على نفسه وعلى الناس، وكان يرجو أن يكون ابنه " محمد " فقيها، له بركة، فلازمه ملازمة الظل بين البيت والمسجد. وأغرى به فقيه المسجد أن يشتد عليه، فبلغ أنه كان يمر بالقرآن في يوم وليلة، ولما شب ودخل " جامع ابن يوسف " لطلب العلم، كان أبوه يتتبع خطاه وينظر في أوراقة وكتبه، وهو على أميته يعرفها من شكلها، فإذا وجد بينها كتابا غريبا سعى إلى الفقيه يسأله: ما هذا الكتاب فان عرف أنه ديوان " ابن خفاجة " مثلا وعرف أنه شعر، وان الشعراء يتبعهم الغاوون. عاد إلى البيت ومعه رجلان ليمددا الشاب الطالب بحبل معد في البيت لهذه ولامثالها. ويكون الامر أسوأ يوم يبلغه أن الولد من أبطال لعبة الشطرنج ... وتمرد الولد، وعصى أباه، فحذق الشطرنج، وعرف بعد باسم شاعر الحمراء. في تلك البيئة، وبهدي تلك العقلية تكون ابن إبراهيم. أما شعره فكثير منه من الخير إتلافه، وكان " يتملق " الوطنية الناشئة، لانغماسه في الاقطاعية، وما قاله في زيارته للشرق لا يعدو أن يكون من مراوغاته مع نفسه ومع الجيل الناشئ. انتهى المقتبس من المقال، والكاتب والشاعر من يلد واحد.

الختني

الرياض: تعلم بها وفقد بصره في الحادية عشرة من عمره. فتابع الدراسة إلى أن أتم حفظ القرآن. وكثير من الكتب والمتون، وتصدر للتدريس، وعين مفتيا للمملكة، ثم رئيسا للقضاة. فرئيسا للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ورئيسا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، ورئيسا لتعليم البنات في المملكة (1380 هـ وفي سنة 1373 هـ أنشأ " المكتبة السعودية " العامة، في الرياض وجمع فيها حوالي 15000 كتاب مطبوع و 117 مخطوطا، وأملى من تأليفه كتبا، منها " الجواب المستقيم - ط " و " تحكيم القوانين - ط " رسالة، و "مجموعة من أحاديث الأحكام - خ و " الفتاوى - خ " عدة مجلدات، ما زالت في دار الإفتاء بمكة. وكان الملك عبد العزيز قد أمر بجمعها وطبعها (1) . الخَتَني (1314 - 1389 هـ = 1896 - 1969 م) محمد إبراهيم بن سعد الله بن عبد الرحيم الفضيلي الختني ثم المدني: مدرّس، من علماء تركستان. ولد في بلدة " قره قاش " من أعمال " ختن " بتركستان، وتعلم بها وبمدينة " كاشغر " ورحل إلى الآستانة ومنها إلى مكة حاجا (1348) واستقر في المدينة فقام بالتدريس في مدرستها النظامية إلى (1354) ثم بمدرسة العلوم الشرعية نحو خمس سنوات. وعينته الحكومة (1382) في مكتبات المدينة، وآخرها المكتبة العامة. وكان له اطلاع على نوادر المخطوطات يجيد مع العربية التركية والأردية والفارسية والبخارية. ودرّس في المسجد النبوي وصنف كتبا بالعربية وغيرها منها " مجموعة الفتوى " و " تنقيح النحو " و " تحفة المستجيزين

_ (1) مشاهير علماء نجد 169 - 184 ومذكرات المؤلف. وجريدة الحياة 26 رمضان 1389.

أبو العبر الهاشمي

بأسانيد أعلام المجيزين " في الحديث، و " فتح الرؤوف ذي المنن في تراجم علماء ختن " وقام برحلات إلى بلاد الشام والعراق وتركيا وغيرها وحج ما يقرب من أربعين حجة. وتوفي بالمدينة (1) . محمد الأَحْسائي = محمد بن أحمد (1083) أَبُو العِبَر الهاشِمي (000 - 250 هـ = 000 - 862 م) محمد بن أحمد بن عبد الله الهاشمي: نديم. شاعر أديب، حافظ للأخبار، من أهل بغداد. قال جحظة. لم أر أحفظ منه، ولا أجود شعرا، ولم يكن في الدنيا صناعة إلا وهو يعملها بيده. وصنف كتبا، منها " المنادمة وأخلاق الخلفاء والأمراء " و " جامع الحماقات وحاوي الرقاعات " وكان خليعا هزالا، حبسه المأمون وقال: هذا عار على بني هاشم! ثم أطلقه. وكان المتوكل يرمي به في المنجنيق إلى البركة فإذا علا في الهواء يقول: الطريق، جاءكم المنجنيق! حتى يقع في البركة، فتطرح عليه الشباك ويصاد فيخرج. وله نوادر كثيرة (2) . العُتْبي (000 - 255 هـ = 000 - 869 م) محمد بن أحمد بن عبد العزيز الأموي القرطبي الأندلسي، أبو عبد الله:

_ (1) المنهل: صفر 1391 من قلم محمد سعيد دفتر دار. (2) ابن النديم 1: 152 وفوات الوفيات 2: 174 وسمط اللآلي 3: 43 وطبقات الشعراء، لابن المعتز 161 - 163 وفيه: " كان يمدح الخلفاء ويهجو الملوك ". وتاريخ بغداد 5: 40 وهو فيه " أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد العباسي الهاشمي، أبو العباس " وجاء في كلامه عنه خبر سماه فيه " محَّمد بن عبد الله " وضبطه الفيروز ابادي بفتح العين والباء، وعلق الزبيدي في التاج 3: 377 " قال الحافظ: كذا ضبطه الأمير - يعني ابن ماكولا - وفي حفظي أنه بكسر العين ". وسماه " أحمد بن محمد ". قلت: تتمة اسم كتابه " جامع الحماقات " وردت في الطبعتين من فهرست ابن النديم، بلفظ " ومأوى " الرقاعات، والصواب " وحاوي " كما هو في قطعة مخطوطة من " الفهرست " عندي تصويرها.

أبو الغرانيق

فقيه مالكي، نسبته إلى عتبة بن أبي سفيان بن حرب، بالولاء. له تصانيف، منها " المستخرجة العتبية على الموطأ - خ " في فقه مالك و " كراء الدور والأرضين - خ " توفي بالأندلس (1) . أَبُو الغَرَانِيق (000 - 261 هـ = 000 - 875 م) محمد بن أحمد بن محمد بن الأغلب: من ملوك الأغالبة بإفريقية. وهو تاسعهم، ولي بعد وفاة عمه " زيادة الله " الأصغر (سنة 250 هـ واستمر إلى أن توفي بتونس. كان جوادا متلافا، فيه ميل إلى اللهو. ولقب ب أبي الغرانيق - وهي من الطيور المائية) لشغفه بصيدها. وفي أيامه تغلب الروم على مواضع من جزيرة " صقلّيّة " فوجه قواه إلى جزيرة " مالطة " فافتتحها سنة 255 وبنى حصونا ومعاقل على ساحل البحر غربي برقة، بعيدا عنها، قال لسان الدين ابن الخطيب: والناس يقولون اليوم عندنا، إذا ضربوا المثل بأيام هادئة، ووصفوا دولة بالعدل والعافية: أيام أبي الغرانيق! على أنه كانت في أيامه حروب عظيمة. وكانت ولايته عشر سنين وخمسة أشهر ونصف شهر (2) . الخَلِيع الأَصْغَر (000 - نحو 280 هـ = 000 - نحو 893 م) محمد بن أحمد، من ولد عبيد الله بن قيس الرقيات: شاعر، من أهل مدينة " الرقة " أورد المرزباني قطعتين من

_ (1) اللباب 2: 119 وجذوة المقتبس 36 و Brock 1: 186 (177) S 1: 300. وديوان الإسلام - خ. وفيه: مات سنة 254 وهي رواية ثانية في وفاته، كما في الديباج المذهب 238. (2) الخلاصة النقية 30 والكامل لابن الأثير 6: 177 وابن خلدون 4: 201 وأعمال الأعلام 13 والبيان المغرب 1: 114 وجمهرة الأنساب 210.

ابن كيسان

شعره، وقال: مات بعد سنة 280 أو فيها (1) . ابن كَيْسَان (000 - 299 هـ = 000 - 912 م) محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الحسن، المعروف بابن كيسان: عالم بالعربية، نحوا ولغة، من أهل بغداد. أخذ عن المبرد وثعلب. من كتبه " تلقيب القوافي وتلقيب حركاتها - ط " " المهذب " في النحو، و " غلط أدب الكاتب " و " غريب الحديث " و " معاني القرآن " و " المختار في علل النحو " وفي خزانة شستربتي، الرقم 3538 " المصابيح القرآن العظيم " ل أبي الحسن محمد بن أحمد بن كيسان (2) . المُقَدَّمي (000 - 301 هـ = 000 - 914 م) محمد بن أحمد بن محمد، أبو عبد الله المقدمي: قاضي بغداد. من رواة الأخبار، له كتاب " أسماء المحدثين وكناهم - خ ". نسبته إلى جدّ له اسمه " مقدم " من موالي ثقيف (3) . ابن مَعْدَان (000 - 309 هـ = 000 - 921 م) محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الثقفي بالولاء، أبو بكر: محدث ابن محدّث. من أهل أصبهان. حدث ببغداد. ورحل رحلة واسعة. ومات بكرمان. له تصانيف منها " الفوائد

_ (1) المرزباني 452 (2) إرشاد الأريب 6: 280 وطبقات النحويين واللغويين 170 ومعجم المطبوعات 229 ونزهة الالبا 301 وشذرات الذهب 2: 232 وفي كشف الظنون 1703: " مصابيح الكتاب، لابن كَيْسَان محمد بن أحمد النحويّ المتوفى سنة 320؟ " وفي Brock S 1: 324. " المصابيح - خ: ل أبي عبد الله محمد بن أحمد النسفي أو النخشبي البردعي. كان في تركستان سنة 331 هـ "؟ (3) تاريخ بغداد 1: 336 و Brock S 1: 278.

الدولابي

- خ " في الحديث، بالظاهرية (1) . الدُّولابي (224 - 310 هـ = 839 - 923 م) محمد بن أحمد بن حماد بن سعد بن مسلم، أبو بشر الأنصاري، بالولاء، الرازيّ الدولابي الوراق: مؤرخ من حفاظ الحديث. كان وراقا، من أهل الري نسبته إلى " الدولاب " من أعمالها. رحل في طلب الحديث، واستوطن مصر، وتوفي في طريقه إلى الحج، بين مكة والمدينة. وكان يصعق. له تصانيف. منها " الكنى والأسماء - ط " جزآن (2) . الجِيلي (000 - 313 هـ = 000 - 925 م) محمد بن أحمد الجبليّ، أبو عبد الله: عالم بالأحكام. من أهل قرطبة، طلب للشورى فأبي، له كتاب " الأحكام وما يجب على الحكّام علمه " (3) . المُفَجَّع (000 - 320 هـ = 000 - 932 م) محمد بن أحمد بن عبيد الله البصري، أبو عبد الله، المعروف بالمفجع: شاعر، عالم بالأدب. من غلاة الشيعة. من أهل

_ (1) تذكرة الحفاظ 3: 32 - 33 وشذرات الذهب 2: 258 وهدية 2: 26 والوافي بالوفيات 3: 68 وهو فيه " محَّمد بن راشد بن معدان " والتراث 1: 432 (2) البداية والنهاية 11: 145 والتبيان - خ. والمنتظم 6: 169 وتذكرة الحفاظ 2: 291 ولسان الميزان 5: 41 وشذرات الذهب 2: 260 وابن خلكان 1: 507 وفيه: وفاته سنة 320 وقال: له تصانيف مفيدة في التاريخ ومواليد العلماء ووفياتهم، وكان حسن التصنيف. وفي اللباب 1: 431 " الدولابي بضم الدال، نسبة إلى الدولاب، والصحيح في هذه النسبة بفتح الدال ولكن الناس يضمونها " ووفاته فيه، عن السمعاني: سنة 320. (3) ابن الفرضيّ 1: 332 وفيه رواية ثانية في وفاته سنة 310 وجذوة المقتبس 37 والجواهر المضية 2: 30 وهو فيه " المرطي " تحريف " القرطبي "؟ ولم يذكر " الجيلي ".

ابن الخياط

البصرة. كانت بينه وبين ابن دريد مهاجاة، له كتب، منها " الترجمان " في الشعر ومعانيه و " المنقذ " على نسق الملاحن لابن دريد، و " عرائس المجالس " و " أشعار الجواري " و " غريب شعر زيد الخيل " (1) . ابن الخَيَّاط (000 - 320 هـ = 000 - 932 م) محمد بن أحمد بن منصور، أبو بكر ابن الخياط: نحوي. أصله من سمرقند. أقام في بغداد، وتوفي بالبصرة. من كتبه " معاني القرآن " و " الموجز " و " المقنع " و " النحو " (2) . ابن طَبَاطَبَا (000 - 322 هـ = 000 - 934 م) محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا، الحسني العلويّ، أبو الحسن: شاعر مفلق وعالم بالأدب، مولده ووفاته بأصبهان. له كتب، منها " عيار الشعر - ط " و " تهذيب الطبع " و " العروض " قيل: لم يسبق إلى مثله. وأكثر شعره في الغزل والآداب (3) . الرُّوذباري (000 - 322 هـ = 000 - 934 م) محمد بن أحمد بن القاسم، أبو علي الروذباري: فاضل. من كبار الصوفية:

_ (1) بغية الوعاة 13 وإرشاد الأريب 6: 314 ويتيمة الدهر 2: 129 وعرفه ب أبي عبد الله الكاتب. والمرزباني 464 والوافي بالوفيات 1: 129 وهو فيه " محَّمد بن محمد ". وفهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة الثانية: قلت: في أكثر المصادر تسمية كتاب " أشعار الجواري " بأشعار " الخوارزمي " ومنها كشف الظنون 104 ورجحت ما في الوافي بالوفيات، لأني لم أجد في كبار الشعراء من معاصري المفجع أو الذين كانوا قبله من يعرف بالخوارزمي. (2) نزهة الألباء 312 وبغية الوعاة 19 وإرشاد الأريب 6: 283 (3) إرشاد الأريب 6: 284 ومعاهد التنصيص 2: 129 والمرزباني 463.

ابن أبي الأزهر

من أولاد الرؤساء والورزاء. له تصانيف حسان في التصوف. أصله من بغداد. سكن مصر (1) . ابن أَبي الأَزْهَر (000 - 325 هـ = 000 - 937 م) محمد بن أحمد بن مزيد بن محمود، أبو بكر الخزاعي البوشنجي، المعروف بابن أبي الأزهر: إخباري أديب، من أهل بغداد. كان المبرّد يملي عليه ما يكتب. وكان ضعيفا في روايته للحديث. يوصم بالكذب. له " الهرج والمرج " في أخبار المستعين والمعتز، و " أخبار عقلاء المجانين - خ في تذكرة النوادر (123) و " أخبار قدماء البلغاء " وله شعر (2) . الوَشَّاء (000 - 325 هـ = 000 - 937 م) محمد بن أحمد بن إسحاق بن يحيى، أبو الطيب، المعروف بالوشاء: عالم بالأدب. من أهل بغداد. كان يحترف التعليم. من كتبه " الجامع " في النحو، و " خلق الإنسان " و " زهرة الرياض " في الأدب، عشر مجلدات، و " الموشح " و " أخبار المتظرفات " و " الحنين إلى الأوطان " و " الفاضل من الأدب الكامل - خ " و " الموشى - ط " أضاف إليه ناشره كلمة " في الظرف والظرفاء " وليست من اسم الكتاب (3) .

_ (1) تاريخ بغداد 1: 329 وفي اللباب 1: 480 وفاته سنة 323. (2) تاريخ بغداد 3: 288 وبغية الوعاة 104 والذريعة 2: 219 و Brock S 1:250. وابن النديم طبعة فلوجل 147 - 148 وكشف الظنون 27 وهدية 2: 34 وهو في المصادر الأولى " محمد بن مزيد " ووقع في الكشف محمد بن زيد. خطأ. (3) إرشاد الأريب 6: 277 وبغية الوعاة 7 وتاريخ بغداد 1: 253 واسمه فيه " محَّمد بن إسحاق " وقال: كان يعرف بابن الوشاء. ونموذج 79 و Brock S 1: 189.

ابن شنبوذ

ابن شَنَبُوذ (000 - 328 هـ = 000 - 939 م) محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت، أبو الحسن، ابن شنبوذ: من كبار القراء من أهل بغداد. انفرد بشواذ كان يقرأ بها في المحراب، منها " وكان أمامهم ملِك يأخذ كل سفينة غصبا " و " تبّت يدا أبي لهب وقد تب " و " وتكون الجبال كالصوف المنفوش " و " فامضوا إلى ذكر الله " في الجمعة. وصنف في ذلك كتبا، منها " اختلاف القراء " و " شواذ القراآت " وعلم الوزير ابن مقلة بأمره، فأحضره وأحضر بعض القراء، فناظروه، فنسبهم إلى الجهل وأغلظ للوزير، فأمر بضربه، ثم استتيب غصبا ونفي إلى المدائن. وتوفي ببغداد، وقيل: مات في محبسه بدار السلطان (1) . أَبُو العَرَب (251 - 333 هـ = 865 - 945 م) محمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي الإفريقي، أبو العرب: مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل القيروان بافريقية. [[محمد بن أحمد بن تميم، أبو العرب عن مخطوطة " ما جاء من الحديث في النظر إلى الله تبارك وتعالى " لمحمد بن وضاح، في خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.]] كان جده من أمرائها. احترف تربية أولاد العرب ونسخ الكتب، وقيل:

_ (1) النجوم الزاهرة 3: 248 و 267 وابن خلكان 1: 490 وإرشاد الأريب 6: 300 وغاية النهاية 2: 52 وتاريخ بغداد 1: 280 ونزهة الجيس 2: 272 وفيه: " وفاته سنة 324 ".

الاسواني

كتب بيده ثلاثة آلاف كتاب. وله تصانيف، منها " طبقات علماء إفريقية - ط " و " عباد إفريقية " و " كتاب التاريخ " سبعة عشر جزءا، و " مناقب بني تميم " و " المحن " و " فضائل مالك " و " مناقب سحنون " و " موت العلماء " جزآن. وله شعر. قال القاضي عياض: ودارت عليه محنة من الشيعي - الفاطمي - حبسه وقيده مع ابنه، مدة بسبب بني الأغلب. وهو أحد من خرج لحرب الفاطميين (بني عبيد) وحضر حصار " المهدية " مع مخلد بن كيداد (1) . الأَسْواني (000 - 335 هـ = 000 - 947 م) محمد بن أحمد بن الربيع بن سليمان ابن أبي مريم، أبُو رَجَاء الأُسْواني: فقيه: له نظم، منه قصيدة ذكر فيها " أخبار العالم " بلغت " 000 , 130 " بيت. وهو من أهل أسوان (بصعيد مصر) (2) . القاهِر باللَّه (287 - 339 هـ = 900 - 950 م) محمد بن أحمد بن طلحة العباسي، أمير المؤمنين، القاهر ابن المعتضد ابن الموفق، أبو منصور: من خلفاء الدولة العباسية. بويع في أيام سلفه (المقتدر) أخيه لأبيه، سنة 317هـ وأقام يومين. وخلع وسجن. ولما قتل المقتدر (سنة 320) أخرج من السجن، وبويع، فأقام إلى سنة 322 ولم تحسن سيرته، فهاج الجند وخلعوه وكحلوا عينيه بالنار.

_ (1) معالم الإيمان 3: 42 وتذكرة الحفاظ 3: 99 وسير النبلاء - خ. الطبقة التاسعة عشرة، والتبيان - خ. وكنيته في التذكرة " أبو الغرب " خطأ. وفي طبقات علماء إفريقية للخشني 173 " أبو العرب، تغلب عليه الرواية والجمع، ولم أحسن عنده علما ولا فقها ". والديباج المذهب 250 وفيه " توفي سنة ثلاث وثلاثمائة ". سقط منها " وثلاثين " بعد ثلاث. و Brock S 1228:. وانظر ترتيب المدارك - خ الثاني. (2) الطالع السعيد 267 والمنتظم 6: 355 وموسوعات العلوم 37 وحسن المحاضرة 1: 226.

الصيمري

بمسمار محمّى، دفعتين. وهو أول من سمل من الخلفاء. وحبسوه ثم أطلقوه. وتوفي ببغداد. كان أسمر ربعة أصهب الشعر طويل الأنف (1) . الصَّيْمَري (000 - 339 هـ = 000 - 950 م) محمد بن أحمد الصيمري. أبو جعفر: كاتب معز الدولة ابن بويه. ومستشاره ووزيره. كان حسن التدبير شجاعا، فيه دهاء. توفي محموما بإحدى قرى " الجامدة " من أعمال واسط، وهو محاصر لعمران ابن شاهين (2) . ابن الحَدَّاد (264 - 344 هـ = 878 - 955 م) محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الكناني: قاض. من فقهاء الشافعية من أهل مصر. ولي فيها القضاء والتدريس. وكان قوّالا بالحق، ماضي الأحكام، فصيحا، متعبدا، له كتاب " الفروع " في فقه الشافعية. شركه كثيرون، و " الباهر " في الفقه، مئة جزء و " أدب القاضي " أربعون جزءا و " الفرائض " نحو مئة جزء. مات بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم (3) .

_ (1) نكت الهميان 236 وتاريخ بغداد 1: 339 وابن الأثير 8: 76 وعريب 94 والخميس 2: 349 و 351 ومروج الذهب 2: 400 والنجوم 3: 303 والنبراس 113 وفه: وفاته سنة 337 وفي تمام المتون للصفدي: " لما قتل المقتدر واختلفت الآراء فيمن يقام بعده خليفة، قال مؤنس المظفر: هذا محمد بن أحمد المعتضد، رجل سمّي مرة للخلافة، فهو أولى ممن لم يسم، فأحضر القاهر باللَّه وبويع، واستتب له الأمر، وكان مؤنس المذكور أول من قتله القاهر ". (2) تجارب الأمم، لمسكويه 6: 51 و 91 و 123 وفي حاشية الصفحة 123 خبر طريف له. مع الوزير المهلبي، والنجوم الزاهرة 3: 320 وابن الأثير 8: 160. (3) الولاة والقضاة 551 والوفيات 1: 458 وسير النبلاء - خ. الطبقة التاسعة عشرة: ومفتاح السعادة 2: (175) .

التستري

التُّسْتَري (273 - 345 هـ = 886 - 956 م) محمد بن أحمد بن محمد بن عمرو، أبو عبد الله التستري: قاض من أهل البصرة. من أرقاب سهل بن عبد الله التستري العابد المشهور. كان عالما بمذهب مالك، وصنف في " مناقبه " نحو عشرين جزءا. قال القاضي عياض في ترتيب المدارك: طالعتها وانتقيت في هذا الكتاب، في أخبار مالك، عيونها، وله كتاب في " فضائل أهل المدينة " وكان قد ندب لتفقيه أهلها وأقام بها زمنا. وعاد الى البصرة فتقلد قضاءها مدة وصرف. وجرت له مع المعتزلة أقاصيص (كما يقول عياض) ونبت به الدار، فقصد بغداد، فمات بها عام وصوله إليها (1) . العَسَّال (269 - 349 هـ = 883 - 960 م) محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني، أبو أحمد المعروف بالعسال: قاض، من العلماء بالحديث، متفنن، من أهل أصبهان. ولي القضاء بها وأخذ عن شيوخها وشيوخ همذان وبغداد والكوفة والبصرة والحرمين وواسط والري وخوزستان. من كتبه " الشيوخ " و " التفسير " و " التاريخ " و " الأمثال " و " المسند " على الأبواب، و " غريب الحديث " و " وأحاديث مالك " و " المعرفة " و " الرقائق " (2) . المَتُّوثي (000 - 349 هـ = 000 - 960 م) محمد بن أحمد بن عبد الله، أبو سهل القطان المتوثي.

_ (1) تريب المدارك - خ الثاني. وفيه أن الفرغاني ذكر رواية أخرى في اسم المترجم له: " أحمد بن محمد " والصحيح " محمد بن أحمد " وابن قاضي شهبة - خ. (2) ذكر أخبار أصبهان 2: 283 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون.

القراريطي

أديب من المقدمين في الحديث. نسبته إلى متوث - بين قرقوب والأهواز) في العراق. أخذ عن بشر بن موسى الأسدي (288 هـ ومحمد بن يونس الكديمي (386) والمبرد، وأبي العيناء، وثعلب، وغيرهم، وفلج وكان ينزل دار القطن غربي بغداد فنسب إليها. وكان على رأي المجبرة (الفرقة التي تقول إن الإنسان مجبر في أعماله لا اختيار له فيها) (1) . القَرَارِيطي (281 - 357 هـ = 894 - 967 م) محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسكافي القراريطي، أبو إسحاق: وزير، من الكتاب. كان كاتب محمد ابن رائق. واستوزره " المتقى " العباسي، بعد البريدي (سنة 329) ثم عزل بعد 39 يوماً، وغرّم مئتي ألف دينار. ووزر بعد أشهر، فاستمر 40 يوما، وثبت في وزارته الثالثة ثمانية شهور و 16 يوما، وقبض عليه. وأطلق، فنزح إلى الشام، فكان من كتّاب " سيف الدولة " مدة، وقبض عليه أيضا (سنة 335) ثم عاد إلى بغداد في وزارة " المهلبي " ولم يتول عملا بعد ذلك. وكان من الدهاة، وفي سيرته شدة وعسف (2) . ابن الصَّوَّاف (270 - 359 هـ = 883 - 969 م) محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق، أبو علي ابن الصواف: محدّث بغداد في عصره. له " الفوائد - خ " في الظاهرية. حديث (3) .

_ (1) المحمدون 77. (2) سير النبلاء - خ الطبقة العشرون. والكامل، لابن الأثير: حوادث سنة 329 و 330 و 331 و 335. (3) العبر 2: 314 وابن قاضي شهبة - خ. وانظر التراث 1: 479.

ابن النابلسي

ابن النابُلسي (000 - 363 هـ = 000 - 974 م) محمد بن أحمد بن سهل، أبو بكر الرمليّ المعروف بابن النابلسي: شاعر من أهل الرملة في فلسطين، أصله من نابلس له اشتغال في الحديث. كان يكثر الذم لمعدّ بن إسماعيل (المُعِزّ الفاطمي) وبلغه أنه يريد حبسه فهرب من الرملة الى دمشق فقبض عليه واليها وأرسله إلى مصر فسلخ وحشي جلده تبنا وصلت. عرّفه ابن قاضي شهبة بالشهيد، وقال: لما وصل إلى مصر، سئل: هل أنت القائل لو أن معي عشرة أسهم لرميت تسعة في المغاربة وواحدا في الروم؟ فاعترف بذلك، فأمر المعز بسلخه وصلبه (1) . الذُّهْلي (280 - 367 هـ = 893 - 978 م) محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر الذهلي، أبو الطاهر: فقه مالكي محدث. من قضاة مصر. كان محدث زمانه. أصله من البصرة. ولي قضاء " مدينة المنصور " نحو أربعة أشهر (سنة 329) ثم ولاه المستكفي قضاء الشرقية (ببغداد) سنة 334 نحو خمسة أشهر. وولي قضاء مصر سنة 348 فاستمر الى أن دخل " جوهر " مصر، فأقره وألزمه أن يحكم في المواريث والطلاق والهلال بقول الشيعة. ووصل " المعز " فأشرك معه في القضاء علي بن النعمان. وأصيب بفالج، فصُرف عن العمل سنة 360 وأقام بمصر إلى أن توفي. كان شاعرا حسن البديهة، مناظرا قوي الحجة، جوادا (2) .

_ (1) المحمدون 117 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. (2) الولاة والقضاة 581 والملحق.

الازهري

الأَزْهَري (282 - 370 هـ = 895 - 981 م) محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور: أحد الأئمة في اللغة والأدب، مولده ووفاته في هراة بخراسان. نسبته إلى جده " الأزهر " عني بالفقه فاشتهر به أولا، ثم غلب عليه التبحر في العربية، فرحل في طلبها وقصد القبائل وتوسع في أخبارهم. ووقع في إسار القرامطة، فكان مع فريق من هوازن " يتكلمون بطباعهم البدوية ولا يكاد يوجد في منطقهم لحن " كما قال في مقدمة كتابه " تهذيب اللغة " - ط ". ومن كتبه " غريب الألفاظ التي استعملها الفقهاء - خ " و " تفسير القرآن " و " فوائد منقولة من تفسير للمزني - خ " (1) . ابن مُجَاهِد (000 - 370 هـ = 000 - 980 م) محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن مجاهد، أبو عبد الله الطائي البغدادي: عالم بالكلام، من المالكية، من أهل البصرة. صحب أبا الحسن الأشعري. وسكن بغداد، فقرأ عليه أبو بكر الباقلاني علم الكلام. له كتاب في " أصول الفقه " على مذهب مالك، ورسالة في " الاعتقادات " على مذهب أهل السنة، وكتاب " هداية المستبصر ومعونة المستنصر ". قال القاضي عياض: رأيت سماعه في كتاب الأصيلي بخطه (2) .

_ (1) الوفيات 1: 501 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 1: 270 ثم 22: 502 وإرشاد الأريب 6: 297 وآداب اللغة 2: 308 وفهرست الكتبخانة 4: 169 والفهرس التمهيدي 241 وفيه ذكر 18 مجلدا من التهذيب. والسبكي 2: 106 ومفتاح السعادة 1: 97 ثم 2: 175 وBrock 1: 734 (129) S 1: 197. والتيمورية 1: 224. (2) ترتيب المدارك: المجلد الثاني - خ. ولم يذكر وفاته، وإنما أورد رسالة منه إلى ابن أبي زيد يستجيزه في كتابيه المختصر والنوادر، مؤرخة سنة 368 وشجرة النور 92 والديباج 258 وهدية 2: 49 وشذرات 3: 74 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة في وفيات (370) .

النيسابوري

النَّيْسَابُوري (283 - 376 هـ = 896 - 987 م) محمد بن أحمد بن حمدان بن علي، أبو عمرو النيسابورىّ: محدث نيسابور. كان من النحاة والقراء سمع بنيسابور والموصل وجرجان وبغداد والبصرة. وكان المسجد فراشه ثلاثين سنة. وعمي في كبره. له كتب، منها " الفوائد - خ " في الحديث بالظاهرية (1) . الغِطْرِيفي (000 - 377 هـ = 000 - 987 م) محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف، أبو أحمد الغطريفي الجرجاني الرباطي: حافظ للحديث، صنف كتبا، منها " المسند الصحيح " وفي مخطوطات الظاهرية، جزء من " حديث الغطريفي - خ و " أحاديث حسان - خ " قال الذهبي: توفي عن سن عالية (2) . المَلَطي (000 - 377 هـ = 000 - 987 م) محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو الحسين الملطي العسقلاني: عالم القراآت. من فقهاء الشافعية: من أهل " ملطية " نزل بعسقلان، وتوفي بها. له تصانيف في الفقه وغيره، منها " التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع - ط " و " قصيدة " في 59 بيتا، عارض بها قصيدة لموسى ابن عبيد الله الخاقاني، في وصف القراءة والقراء (3) .

_ (1) العبر الذهبي 3: 3 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وفيه: له " جزء سؤالات " كان يحفظه. وانظر التراث 1: 503 (2) العبر 3: 5 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتراث 1: 502 وهو فيه: ابو أحمد بن أحمد الحسين بن القاسم "؟ (3) الفهرسة للاشبيلي 73 وغاية النهاية 2: 67 وإيضاح المكنون 1: 328 وطبقات الشافعية 2: 112.

ابن داود

ابن داوُد (000 - 378 هـ = 000 - 988 م) محمد بن أحمد بن داود بن علي، أبو الحسن: فقيه إمامي. من أعيان قمّ. له كتب، منها " الرسالة في عمل السلطان " وكتاب " الممدوحين والمذمومين " و " البيان عن حقيقة الصيام " (1) . ابن مُفَرِّج (315 - 380 هـ = 927 - 990 م) محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرج القرطبي، أبو عبد الله: قاض محث. من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق رحلة واسعة. سنة 337 - 345 وعاد، فاتصل بالحكم المستنصر، وألّف له عدة كتب، فاستقضاه على إستجة (Ecija) ثم على رية إلى أن توفي المستنصر (سنة 366) من كتبه " فقه الحسن البصري " سبع مجلدات، و " فقه الزهري " عدة أجزاء. وكان من أوثق المحدثين بالأندلس وأصحهم كتبا (2) . ابن سَعِيد (000 - نحو 380 هـ = 000 - نحو 990 م) محمد بن أحمد بن سعيد: شاعر مصري أدرك أواخر الدولة الإخشيدية. وخرج إلى الشام ونزل بيت المقدس وتنقل في البلدان المجاورة له. قال القفطي: له يد في جميع فنون الشعر من المديح والملح والتضمينات والتشبيهات وذكر الأزهار وأوصافها والخمريات والغزل والمراثي والزهد (3) .

_ (1) النجاشي 272. (2) ابن الفرضيّ: ت 1358 ص 384 - 386 وجذوة المقتبس 38 والتبيان، لابن ناصر الدين - خ. ومرآة الجنان 2: 409 وفي نفح الطيب 1: 432: " ولادته سنة 328 ووفاته سنة 348 " كلاهما خطأ. وفيه: استقضاه على إستجة ثم على " المرية " قلت: لعله تصحيف " رية ". (3) المحمدون 159.

المقدسي

المَقْدِسي (336 - نحو 380 هـ = 947 - نحو 990 م) محمد بن أحمد بن أبي بكر البناء. المقدسي ويقال له البشاري، شمس الدين، أبو عبد الله: رحالة جغرافي، ولد في القدس. وتعاطى التجارة، فتجشم أسفارا هيأت له المعرفة بغوامض أحوال البلاد، ثم انقطع الى تتبع ذلك، فطاف أكثر بلاد الإسلام، وصنّف كتابه " أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم - ط " قال المستشرق غلد ميستر (Gildmeister) : امتاز المقدسي عن سائر علماء البلدان بكثرة ملاحظاته وسعة نظره. وقال سبر نغر (Sprenger) : لم يتجول سائح في البلاد كما تجول المقدسي، ولم ينتبه أحد أو يحسن ترتيب ما علم به مثله (1) . ابن الجُنَيْد الإِسْكافي (000 - 381 هـ = 000 - 991 م) محمد بن أحمد بن الجنيد، أبو علي: فاضل إمامي، من أهل الري، له نحو خمسين كتابا، من ها " تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة " نحو 20 مجلدا (2) . النُّوقاتي (000 - 382 هـ = 000 - 992 م) محمد بن أحمد بن سليمان النوقاتي، أبو عمر: أديب من أهل سجستان (ونوقات محلة فيها) دخل خراسان وما وراء النهر. وصنف كتبا، منها " آداب المسافرين " و " العتاب والإعتاب " و " فضل الرياحين " و " أخبار العشاق " وله

_ (1) مجلة المشرق 10: 683 - 695 وأحسن التقاسيم 43 ومعجم المطبوعات 1773 و Brock S 1: 410. فهرست الطوسي 134 والنجاشي 273 والذريعة 1: 299.

الوأواء

شعر (1) . الوَأْوَاء (000 - نحو 385 هـ = 000 - نحو 995 م) محمد بن أحمد الغساني الدمشقيّ، أبو الفرج، المعروف بالوأواء: شاعر مطبوع، حلو الألفاظ: في معانيه رقة. كان مبدأ أمره مناديا بدار البطيخ في دمشق. له " ديوان شعر - ط " (2) . ابن سَمْعُون (300 - 387 هـ = 912 - 997 م) محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن سمعون، أبو الحسين: زاهد واعظ، يلقب " الناطق بالحكمة " مولده ووفاته ببغداد. علت شهرته. حتى قيل: " أوعظ من ابن سمعون! " وقال الحريري في المقامة 21 الرازية، في الكلام على واعظ " ويحلّون ابن سمعون دونه! " جمع الناس كلامه ودوّنوا حكمته. من كلامه " رأيت المعاصي نذالةُ، فتركتها مروءة، فاستحالت ديانة " قال الشريشي: كان وحيد عصره في الإخبار عما هجس في الأفكار (3) . الخُوَارِزْمي (000 - 387 هـ = 000 - 997 م) محمد بن أحمد بن يوسف، أبو عبد الله، الكاتب البلخي الخوارزمي:

_ (1) إرشاد الأريب 6: 324 ومعجم البلدان 8: 327. (2) فوات الوفيات 2: 146 ومطالع البدور 1: 57 ويتيمة الدهر 1: 205 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 25: 578. (3) صفة الصفوة 2: 266 والشريشي 1: 322 والمقامات، طبعة دي ساسي 1: 205 وطبقات الحنابلة 2: 155 - 162 ومختصره للنابلسي 350 وابن خلكان 1: 492 تاريخ بغداد 1: 274 وتبيين كذب المفتري 200 - 206 والمنتظم 7: 198 وورد اسم جده، في بعض المصادر " عيسى " مكان " عنبس " تحريفا، انظر التاج 4: 198 ووقع فيه تعريفه بابن " شمعون " من خطأ الطبع، قال ابن خلكان في ترجمته: " وسمعون، بفتح السين المهملة ".

التميمي

باحث. من أهل خراسان. له كتاب " مفاتيح العلوم - ط " ألفه وأهداه للوزير العُتْبي (عبيد الله بن أحمد) المتقدمة ترجمته. ويعدّ كتابه من أقدم ما صنفه العرب، على الطريقة الموسوعية (Encyclopedique) قال المقريزي: وهو كتاب جليل القدر (1) . التَّمِيمي (000 - نحو 390 هـ = 000 - نحو 1000 م) محمد بن أحمد بن سعيد التميمي، أبو عبد الله: طبيب، عالم بالنبات والأعشاب، ولد في القدس، وانتقل إلى مصر، فسكنها وتوفي بالقاهرة. من كتبه " مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الأوباء " عدة مجلدات، صنَّفه للوزير يعقوب بن كلس بمصر، ومقالة في " ماهية الرمد وأنواعه وأسبابه وعلاجه " و " المرشد إلى جواهر الأغذية - خ " و " السر " المصون والعلم المكنون - خ " ويمسى " منافع القرآن " و " خواص القرآن " منه نسخة في صوفيا ونسخ في دمشق دخلت أرقامها في التصوف (2) . كاتب ابن حِنْزابَة (000 - 399 هـ = 000 - 1008 م) محمد بن أحمد بن علي بن الحسين، أبو مسلم، المعروف بكاتب الوزير أبي الفضل (جعفر بن الفضل) ابن حنزابة، ويقال له أبو مسلم الكاتب:

_ كشف الظنون 1756 وخطط المقريزي 1: 258 والمستشرق فيدمان Wiedemann E. في دائرة المعارف الإسلامية 9: 17. (2) طبقات الأطباء 2: 87 وكشف الظنون 1574 و Brock 1: 272 (237) S 1: 422 وفي الكتبخانة 5: 370 " مختصر - خ لبعض الفضلاء، من منافع القرآن العزيز، للتميمي الحكيم، رتبه على السور " وفي علوم القرآن 386 " كان حيا بمصر سنة390 " ودار الكتب الشعبية 1: 186 وهدية 2: (49)

المتيم الافريقي

أديب من الكتاب، بغدادي، نزل مصر وتوفي بها. صنف كتاب " المجالس - خ " في دار الكتب المصرية، ينقص الجزء الأول وأوراقا من الثاني، وهو خمسة أجزاء، في الأدب والأخبار. وروى عن ابن دريد بعض " أماليه " أو كلها، رأيت منها جزءا عنوانه " تعليق من أمالي أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، رواية أبي مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتِب - خ " في مكتبة الزواية الناصرية بتمكروت (المغرب) (1) . المُتَيَّم الإفْرِيقي (000 - نحو 400 هـ = - 000 نحو 1010 م) محمد بن أحمد الإفريقي، أبو الحسن، المعروف بالمتيم: أديب، من الشعراء. إفريقي الأصل، استقر في أصبهان. ورآه الثعالبي في بخارى " شيخا رث الهيئة " وقال: " كان يتطبب ويتنجم، وأما صناعته التي يعتمد عليها فالشعر " له " الانتصار المنبي عن فضل المتنبي " و " أشعار الندماء " و " ديوان شعر " كبير (2) . ابن جُمَيْع (305 - 402 هـ = 917 - 1012 م) محمد بن أحمد بن محمد، ابن جميع الغساني الصيداوي أبو الحسين: عالم بالحديث ورجاله. من أهل صيدا. قام برحلة في طلب الحديث، طاف بها العراق والشام ومصر والحجاز وإيران. وجمع " المعجم - خ " منه الجزآن الأول والثاني، في الأزهر، باسم " معجم

_ (1) تاريخ بغداد 1: 323 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة، وفهرس دار الكتب المصرية 3: 323 والوافي 2: 52 وانظر التراث 1: 534. (2) يتيمة الدهر 4: 81 وسماه صاحب هدية العارفين 1: 72 وآخرون " أحمد بن محمد " وانظر الوافي 8: 156.

الغالب بلله

الغساني " في تراجم شيوخه الذين أجازوه أو أخذ عنهم (1) . الغالِب بلله (382 - 409 هـ = 992 - 1019 م) محمد (الغالب باللَّه) بن أحمد (القادر باللَّه) بن إسحاق بن جعفر المقتدر باللَّه، أبو الفضل العباسي: وليّ عهد. كان أبوه رشحه للخلافة ولقبه " الغالب باللَّه " ونقش اسمه على السكة، وأمر بالدعاء له في الخطبة، فمات قبل أن يلي الخلافة. ودفن في الرصافة. ببغداد (2) . غُنْجَار (337 - 412 هـ = 948 - 1028 م) محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان، أبو عبد الله، المعروف بغنجار: مؤرخ، من أهل بخارى. له " تاريخ بخارى " قال ابن ناصر الدين: من أجلّ المصنفات (3) . الذَّكْواني (333 - 419 هـ = 945 - 1028) محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الهمذاني الأصبهاني الذكوانيّ: محدّث من أهل أصبهان. من العدول، سمع بمكة والأهواز والبصرة والري. وحدث ستين سنة. وصنف " معجما " لنفسه. وله " الأمالي - خ " في الظاهرية. نسبته إلى جدّ له اسمه ذكوان (4) .

_ (1) سير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. والمكتبة الأزهرية 1: 373 الطبعة الثانية. (2) تاريخ بغداد 1: 279. (3) التبيان - خ. واللباب 179 وهو فيه " محَّمد بن أبي بكر بن أحمد، وإرشاد 6: 329 وفيه: وفاته سنة 422 وعرفه بالغنجار، (4) ابن قاضي شهبة بخطه في الإعلام. واللباب 1: 443 وانظر التراث 1: 588.

الهاشمي

الهاشِمي (345 - 428 هـ = 957 - 1037 م) محمد بن أحمد بن أبي موسى الهاشمي، أبو علي: قاض، من علماء الحنابلة. من أهل بغداد، مولدا ووفاة. كان أثيرا عند الإمامين القادر باللَّه والقائم بأمر الله العباسيين، له حلقة في جامع المنصور. وصنف كتبا، منها " الإرشاد " فقه و " شرح كتاب الخرقي " (1) . العَمِيدي (000 - 433 هـ = 000 - 1042 م) محمد بن أحمد بن محمد العميدي، أبو سعد: أديب من الكتّاب، سكن مصر، وولي ديوان " الترتيب " فيها، ثم ديوان الإنشاء في أيام المستنصر سنة 432 من كتبه " تنقيح البلاغة " عشر مجلدات و " العروض " و " القوافي " و " الإبانة عن سرقات المتنبي - ط " (2) . البِيرُوني (262 - 440 هـ = 973 - 1047 م) محمد بن أحمد، أبو الريحان البيروني الخوارزمي: فيلسوف رياضي مؤرخ، من أهل خوارزم. أقام في الهند بضع سنين، ومات في بلده، اطلع على فلسفة اليونانيين والهنود، وعلت شهرته، وارتفعت منزلته عند ملوك عصره. وصنف كتبا كثيرة جدا، متقنة، رأى ياقوت فهرستها بمرو، متقنة، رأى ياقوت فهرستها بمرو، في ستين ورقة بخط مكتنف، وياقوت مكثر من النقل عن كتبه، منها " الآثار الباقية عن القرون الخالية - ط " ترجم إلى الإنجليزية، و " الاستيعاب في صنعة الأسطرلاب - خ " و " الجماهر في معرفة الجواهر - ط " و " تاريخ الأمم الشرقية - ط " و " القانون المسعودي - ط "

_ (1) طبقات الحنابلة 2: 182 - 186 ومختصرة للنابلسي 368 والمنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ، (2) إرشاد الأريب 6: 328 وبغية الوعاة 19.

السمناني

في الهيئة والنجوم والجغرافية، و " تاريخ الهند - ط " ترجم إلى الإنجليزية في في مجلدين، و " الإرشاد - ط " في أحكام النجوم، " وتحديد نهايات الأماكن لتصحيح مسافات المساكن - ط " في مجلة معهد المخطوطات العربية: الجزأين الأول والثاني من المجلد الثامن، و " تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة - ط " و " التفهيم لصناعة التنجيم - ط " في الفلك، رسالة كتبها بالعربية والفارسية، و " استخراج الأوتار في الدائرة - ط " هندسة (1) . السِّمناني (361 - 444 هـ = 972 - 1052 م) محمد بن أحمد بن محمد السمناني، أبو جعفر: قاض حنفي. أصله من سمنان العراق. نشأ ببغداد، وولي القضاء بالموصل إلى أن توفي بها. وكان مقدَّم الأشعرية في وقته. وشنع عليه ابن حَزْم. له تصانيف في " الفقه " (2) . ابن مُطَرِّف (387 - 454 هـ = 997 - 1062 م) محمد بن أحمد بن مطرف الكناني، أبو عبد الله: عالم بالقراآت. من أهل قرطبة. له " كتاب القُرطين - ط " جمع فيه بين كت أبي " غريب القرآن " و " مشكل القرآن " لابن قتيبة (3) .

_ (1) حكماء الإسلام 72 وبغية الوعاة 20 وإرشاد الأريب 6: 308 وتاريخ مختصر الدول 324 والذريعة 1: 507 ثم 2: 26 والفهرس التمهيدي 487 و 490 وآداب اللغة 2: 345 ومحمد مسعود، في الأهرام 21 / 6 / 1935 وبروكلمان وآخرون في دائرة المعارف الإسلامية 4: 397 - 403 والخزانة التيمورية 3: 43 واللباب 1: 160 وفي سنة وفاته خلاف كبير. وفي مجلة " الوعي " من مطبوعات باكستان، في شوال 1372 بحث عن البيروني كتبه " بزمي أنصاري " يحسن الاطلاع عليه (2) تبيين كذب المفتري 259 والجواهر المضية 2: 21 ونكت الهميان 237. (3) تاريخ علماء الأندلس 2: 114 وكتاب القرطين:

العبادي

العَبَّادي (375 - 458 هـ = 985 - 1066 م) محمد بن أحمد بن محمد العبادي الهروي، أبو عاصم: فقيه الشافعي، من القضاة. ولد بهراة وتفقه بها وبنيسابور، وتنقل في البلاد. وصنف كتاب، منها " أدب القضاة " و " المبوسط " و " الهادي إلى مذهب العلماء " و " طبقات الشافعيين - ط " (1) . ابن بَشْران (380 - 462 هـ = 990 - 1070 م) محمد بن أحمد بن سهل، أبو غالب، المعروف بابن بشران، ويقال له أيضا ابن الخالة: أديب، له شعر فيه رقة. مولده بسابس، من قرى واسط، ووفاته بواسط. وبشران جده لأمه: كان معتزليا، له كتب، قال ياقوت: إنها ذهبت على طول المدى. منها ديوان من " أشعار العرب " و " فضائل بيت المقدس - خ " في دار الكتب، مصورا عن نسخة كتبت سنة 583 (2) . البَيْضاوي (392 - 498 هـ = 1002 - 1076 م) محمد بن أحمد بن العباس أبو بكر البيضاوي: فقيه من كبار الشافعية، له علم بالأدب، صنف كتبا منها " التبصرة " مختصر في الفقه، وشرحه " التذكرة - خ " مجلدان في طوبقبو، و " الإرشاد " في شرح الكفاية للصيمري (3) .

_ مقدمته، ومقدمة الناشر، وغاية النهاية 2: 89 وانظرBrock S 1: 593 721 (1) وفيات الأعيان 1: 463 وطبقات المصنف 56 و1: 484 (386) S 1: 669. Brock وتكررت فيه تكنية العبادي ب أبي عامر، وهو بخط ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ " أبو عاصم ". (2) إرشاد الأريب 6: 329 ولسان الميزان 5: 43 وفيه: ولادته سنة 385 وسؤالات السلفي - خ. ودار الكتب 8: 196 وتعليقات عبيد. (3) طبقات الإسنوي 1: 201 وهدية 2: 73، وطوبقبو 2: 690.

البرداني

البرداني (388 - 369 هـ = 998 - 1076 م) محمد بن أحمد بن محمد، أبو الحسن البرداني: فرضي من الشعراء نسبته إلى " البردان " من قرى بغداد في شماليها. اشتهر بأبيات من شعره. منها: " لا تعجبي يا سلم من رجل ... ضحك المشيب برأسه فبكى " (1) . الرُّوذباري (000 - بعد 369 هـ = 000 - بعد 1076 م) محمد بن أحمد بن الهيثم، أبو بكر الروذباري: عالم بالقراآت. من أهل بلخ، استوطن مدينة غزنة، له " جامع القراآت " قال ابن الجزري: لم يؤلّف مثله، ألفه باسم السلطان إبراهيم بن مسعود بن محمد بن سبكتكين، وفرغ منه سنة 469 هـ (2) . ابن الوَلِيد (000 - 478 هـ = 000 - 1086 م) محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الوليد، أبو علي: متكلم، من رؤساء المعتزلة وأتمتهم. من أهل بغداد. كان يدرّس علم الاعتزال والفلسفة والمنطق. قال ابن الجوزي: واضطره أهل السنة إلى أن لزم بيته خمسين سنة لم يجسر على الخروج منه (3) ، ابن الحَدَّاد (000 - 480 هـ = 000 - 1087 م) محمد بن أحمد بن عثمان القيسي، أبو عبد الله، ابن الحداد: شاعر أندلسي، له " ديوان شعر " كبير مرتب على حروف المعجم، وكتاب " المستنبط " في

_ (1) المحمدون 56. (2) غاية النهاية 2: 90. (3) المنتظم 9: 20 ولسان الميزان 5: 56 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 478.

ابن طاهر

العروض. أصله من وادي آش (Guadix) سكن المرية (Almeria) واختص بالمعتصم محمد بن معن بن صمادح، فأكثر من مدحه، ثم سار إلى سرقسطة (Saragosse) سنة 461 فأكرمه " المقتدر " ابن هود وابنه " المؤتمن " من بعده. وعاد إلى المعتصم، وتوفي في أيامه، بالمرية (1) . ابن طاهِر (000 - نحو 480 هـ = - 000 بعد 1087 م) محمد بن أحمد بن إسحاق بن زيد بن طاهر، أبو عبد الرحمن القيسي، من قيس عيلان: أمير أندلسي أديب. كان صاحب مرسية، وليها بعد وفاة أبيه (سنة 455 هـ وعني بالأدب وأهله. وكان جوادا ممدّحا، ويشبهونه في أدبه بالصاحب ابن عباد، له " رسائل " مدونة. ول أبي الحسن ابن بسام كتاب فيها، سماه " سلك الجواهر من ترسيل ابن طاهر " وفد عليه أبو بكر ابن عمار يلتمس صلته، ثم ثار عليه، في حديث طويل، وخلعه عن سلطانه واعتقله سنة 471 ثم أطلقه. وتوفي منعزلا (2) . البِيكَنْدي (394 - 482 هـ = 1004 - 1089 م) محمد بن أحمد بن حامد البيكندي، أبو جعفر: عالم بالكلام على مذهب المعتزلة، داعية إلى الاعتزال. من أهل بخارى. يعرف بقاضي حلب. زار مصر. وناظر بعض علماء الإسماعيلية. ومنع من دخول بغداد، ثم دخلها واستوطنها وتوفي بها. من كتبه " تحقيق الرسالة بأوضح الدلالة " في النبوات، و " الهدي والإرشاد " في الرد على مقدم الإسماعيلية

_ (1) التكملة لابن الأبار 133 والذخيرة: المجلد الثاني من القسم الأول 201 وفيه مختارات من شعره. وفوات الوفيات 2: 167. (2) الحلة السيراء 186 - 190.

الطبسي

بمصر أبي نصر هبة اله، و " الرسالة المسعودية " (1) . الطَّبَسي (000 - 482 هـ = 000 - 1089 م) محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطبسي: محدث صوفي، من أهل " طبس " بنى نيسابور وأصبهان وكرمان، له تصانيف منها " بستان العارفين " (2) . ابن سَهْل السَّرَخْسي (000 - 483 هـ = 000 - 1090 م) محمد بن أحمد بن سهل، أبو بكر، شمس الأئمة: قاض، من كبار الأحناف، مجتهد، من أهل سرخس (في خراسان) . أشهر كتبه " المبسوط - ط " في الفقه والتشريع، ثلاثون جزءا، أملاه وهو سجين بالجب في أوزجند (بفرغانة) وله " شرح الجامع الكبير للإمام محمد " منه مجلد مخطوط، " شرح السير الكبير للإمام محمد - ط " وهو شرح لزيادات الزيادات للشيباني، و " الأصول - خ " في أصول الفقه، و " شرح مختصر الطحاوي - خ ". وكان سبب سجنه كلمة نصح بها الخاقان ولما أطلق سكن فرغانة إلى أن توفي (3) .

_ (1) المنتظم 9: 52 والبداية والنهاية 12: 136 وفيه: " كان حنفي المذهب في الفروع، معتزليا في الأصول " والجواهر المضية 2: 8 ولسان الميزان 5: 61 وكشف الظنون 891 قلت: رسالته " المسعودية " أظن نسبتها إلى ابنه " مسعود " وكان من علماء المعتزلة أيضا، كنيته " أبو اليمن " ووفاته سنة 491 كما في الجواهر المضية 2: 170. (2) شذرات الذهب 3: 367 ومعجم البلدان 6: 28، (3) الفوائد البهية 158 والجواهر المضية 2: 28.0Brock 1: 460 (373) S 1: 638 والفهرس التمهيدي 160 ومفتاح السعادة 2: 55 وفيه: " مات في حدود سنة 500 " وعلق مصحح طبعه أن وفاته في كشف الظنون سنة 473.

الكركانجي

الكُرْكَانجي (390 - 484 هـ = 1000 - 1092 م) محمد بن أحمد بن علي بن حامد، أبو نصر المروزي الكركانجي: عالم بالقراآت: من أهل كركانج (بخوارزم) قام بسياحات في العراق والحجاز والجزيرة والشام، للأخذ والرواية عن علمائها، وتوفي بمرو. من كتبه " التذكرة لأهل التبصرة " و " المعوّل " كلاهما في علوم القرآن (1) . المَعْمُوري (000 - 485 هـ = 000 - 1092 م) محمد بن أحمد المعموري البيهقي: أديب، من المشتغلين بالفلسفة. صنف كتابا في " المخروطات والهندسة " قال من رآه: ما سبقه إليه أحد، وكتبا في العربية والأدب. ولد في بيهق وانتقل إلى أصبهان في خدمة تاج الملوك الّذي كان وزيرا بعد نظام الملك، فنظر في زيجه فرأى ما يدل على الخوف فأغلق باب داره عليه، فأخرج وقتل على سبيل الغلط (2) ، الهَرَوي (000 - 488 هـ = 000 - 1095 م) محمد بن أحمد بن أبي يوسف الهروي، أبو سعد: فقيه شافعيّ، من أهل هراة، قتل شهيدا مع ابنه في جامع همدان، وكان قاضيا فيها، له " الإشراف " في شرح " أدب القضاء " للعبادي، قال ابن هداية الله " المصنف " في طبقات الشافعية: وهو شرح مفيد، بالغ الروياني في الاعتماد عليه (3) .

_ (1) الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 484 وفيه: وقيل في سنة 481 وإرشاد الأدب 6: 338 وفهى: وفاته في ذي الحجة 484 واللباب 3: 36 وفيه توفي سنة 481. (2) إرشاد الأريب 6: 335 وتاريخ حكماء الإسلام 63 وفيه أن السلطان أمر بقتل الباطنية، فظنه بعض الغوغاء باطنيا، فقتلوه. (3) طبقات الشافعية للمصنف 66.

الخياط

الخَيَّاط (401 - 499 هـ = 1011 - 1105 م) محمد بن أحمد بن علي، أبو منصور، الخياط: عالم بالقراآت. زاهد. من أهل بغداد: انقطع لإقراء القرآن طول حياته، وصنف " المهذب " في القراآت (1) . الأَبِيوَرْدي (000 - 507 هـ = 000 - 1113 م) محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر: شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموما في أصبهان كهلا. من كتبه " تاريخ أبيورد " و " المختلف والمؤتلف " في الأنساب، و " طبقات العلماء في كل فن " و " أنساب العرب " و " ديوان شعره - ط " و " زاد الرفاق - خ " في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تباها معجبا بنفسه جميلا لبّاسا، وكان يكتب اسمه " العبشمي المعاوي " ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: " المملوك المعاوي " فحك المستظهر الميم فصار " العاوي " وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء " معاوية ابن محمد " من سلالة أبي سفيان، ولممدوح حقي كتاب " الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط " (2) .

_ (1) غاية النهاية 2: 74. (2) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والنجوم الزاهرة 5: 206 ومرآة الزمان 8: 48 وطبقات الشافعية: 62 والفهرس التمهيدي 280 وشذرات الذهب 4: 18 وBrock 1: 293 (253) S 1: 447 وإرشاد الأريب 6: 341 ودار الكتب 3: 177 وابن خلكان 2: 12 وفيه - طبعتا بولاق والميمنية - أنه توفي سنة 557 هـ وهو من خطأ الطبع، صوابه 507 يؤيد هذا أن الأبيوردي كان في عصر المستظر باللَّه العباسي، ووفاة المستظر سنة

الشاشي

الشَّاشِي (429 - 507 هـ = 1037 - 1114 م) محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر، أبو بكر الشاشي القفال الفارقيّ، الملقب فخر الإسلام، المستظهري: رئيس الشافعية بالعراق في عصره. ولد بميافارقين، ورحل إلى بغداد فتولى فيها التدريس بالمدرسة النظامية (سنة 504) واستمر إلى أن توفي. من كتبه " حلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء - خ " يعرف بالمستظهري، صنفه للإمام المستظهر باللَّه، و " المعتمد " وهو كالشرح له، و " الشافي " شرح مختصر المزني و " الفتاوى - خ " صغير يعرف بفتاوى الشاشي و " العمدة في فروع الشافعية - خ " و " تلخيص القول - خ " في مسألة تتعلق بالطلاق (1) . ابن رُشْد (450 - 520 هـ = 1058 - 1126 م) محمد بن أحمد ابن رشد، أبو الوليد: قاضي الجماعة بقرطبة. من أعيان المالكية. وهو جدّ ابن رُشْد الفيلسوف (محمد بن أحمد) الآتي. [[محمد بن أحمد ابن رشد، أبو الوليد عن مخطوطة الجزء الخامس من كتابه " المقدمات الممهدات " في مكتبة " القيروان " أطلعني السيد إبراهيم شبوح القيرواني على ورقتها الاولى وهي مكتوبة على الرق.]]

_ 512 ودليل آخر هو أن من نقلوا عن ابن خلكان قبل عصره الطباعة كصاحب شذرات الذاهب أرخوا وفاة الأبيوردي سنة 507 وقد تنبه إلى هذا أيضا المستشرق بروكلمان فقال في فصل له بدائرة المعارف الإسلامية النسخة الإنجليزية - المجلد الأول، الصفحة 70 " توفي الأبيوردي سنة 507 هـ لا سنة 557 كما ذكر في طبعة بولاق لابن خلكان " (1) وفيات الأعيان 1: 464 وطبقات السبكي 4: 58. و Brock S 1: 674. وفهرست الكتبخانة 3: 224 والفهرس التمهيدي 200.

ابن رحيم

له تآليف، منها " المقدمات الممهدات - ط " في الأحكام الشرعية، و " البيان والتحصيل - خ " (*) فقه، و " مختصر شرح معاني الآثار للطحاوي - خ " و " الفتاوى - خ " و " اختصار المبسوطة " و " المسائل - خ " مجموعة من فتاويه، في معهد المخطوطات. مولده ووفاته بقرطبة (1) . ابن رُحَيْم (000 - 520 هـ = 000 - 1126 م) محمد بن أحمد بن رحيم، أبو بكر ذو الوزارتين الأندلسي: شاعر من كبار الكتاب كان صاحب الديوان بإشبيليّة. أورد صاحب الخريدة نماذج حسنة من شعره (2) . ابن الحَاجّ (458 - 529 هـ = 1066 - 1134 م) محمد بن أحمد بن خلف التجيبي، المعروف بابن الحاج: قاضي قرطبة، كانت الفتيا في وقته تدور عليه، واستمر في القضاء إلى أن قتل ظلما بجامع قرطبة، وهو ساجد. له كتاب في " نوازل الأحكام " تداوله الناس زمنا بعده (3) . الخِرَقي (000 - 533 هـ = 000 - 1138 م) محمد بن أحمد بن أبي بشر المروزي، أبو بكر، المعروف بالخَرَقي: فقيه فاضل متكلم. نسبته إلى " خرق " وهي من قرى

_ (*) طبع المجلد الأول منه الأستاذ الحبيب اللمسي (زهير الشاويش) (1) قضاة الأندلس 98 والصلة 518 وبغية الملتمس 40 وأزهار الرياض 3: 59 والديباج 278 و Brock S 1: 662. ودار الكتب 1: 145 ومجلة معهد المخطوطات 4: 73 ورأيت السفر الرابع من كتابه " البيان والتحصيل " في خزانة الرباط (93 أوقاف) والسفر الثامن منه، فيها (122 كتاني) ، (2) المحمدون 79 وخريدة القصر، قسم شعراء المغرب والأندلس، طبعة تونس 3: 401 - 409. (3) أزهار الرياض 3: 61 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والصلة لابن بشكوال 522،

السمرقندي

مرو. أقام مدة بنيسابور، وتوفي بقريته، من كتبه " التبصرة في علم الهيئة - خ " رأيت نسخة منه في مكتبة لورانزيانا، بفلورانس (رقم 95 شرقي) ومنه نسخة في خزانة أيا صوفية (الرقم 2578 و 2581) (1) . السَّمَرْقندي (000 - 450 هـ = 000 - 1145 م) محمد بن أحمد بن أبي أحمد، أبو بكر علاء الدين السمرقندي: فقيه، من كبار الحنفية. أقام في حلب، واشتهر بكتابه " تحفة الفقهاء - ط " وله كتب أخرى، منها " الأصول " (2) . المُقْتَفي لأَمْر الله (489 - 555 هـ = 1096 - 1160 م) محمد بن أحمد، المقتفي ابن المستظهر ابن المقتدي العباسي: من أعاظم الخلفاء العباسيين. بويع سنة 530 هـ والسلاجقة قابضون على أزمة الأمور، فجمع مالا وافرا وهيأ قوة وسلاحاً وقبض على من في بغداد منهم ومن أعوانهم بعد موت السلطان مسعود زعيمهم الأكبر، واستقل بأعمال الدولة. وكان حازما، مقداما، يباشر الحروب بنفسه، وهو أول من انفرد بادارة شؤون الملك بنفسه، من أول عهد الديلم إلى عهده، وأول خليفة تمكن من الخلافة وحكم على عسكره وأصحابه من حين تحكم المماليك بالخلفاء من عهد المستنصر إلى أيامه، لم يتقدمه بذلك غير المعتضد، ودامت له الخلافة أربعا وعشرين سنة وثلاثة أشهر، وتوفي ببغداد. كان يقظا كثير العناية بأخبار البلاد، يبذل الأموال العظيمة على الأرصاد والعيون

_ (1) الفوائد البهية 92 واللباب 1: 65 وكشف الظنون 338 وفيه ضبط " الخرقي " بكسر الخاء وفتح الواء، نصا، وليس بصواب. وتذكرة النوادر 161. (2) الفوائد البهية 158 والجواهر المضية 2: 6 ومعجم المطبوعات 1046 ومفتاح السعادة 2: 273 - 74.

ابن صدقة

فلا يكاد يفوته شئ مما يحدث في مملكته وغيرها (1) ابن صَدَقَة (478 - 556 هـ = 1085 - 1161 م) محمد بن أحمد بن صدقة، أبو الرضى، جلال الدين: وزير. استوزره الراشد باللَّه منصور ابن المسترضد العباسي (سنة 529) ثم أوفده إلى المصول لتدبير بعض الأمور عند أميرها (زنكي بن آق سنقر) فلما اجتمع بزنكي حدثه بأنه في خوف من انقلاب " الراشد " عليه وطلب منه أن يستبقيه عنده، ويفارق خلدمة الرشد، فأجابه. وأقام عنده، فطلبه الراشد، فأعلم بحالة، فتركه. ثم صلحت حاله مع الرشاد فعاد إلى منصبه. ولما خرج الراشد من بغداد سنة 530 تأخر أبو الرضى عنه، وخُلع الراشد وبويع للمقتفي، فاستوزره. وتوفي ببغداد (2) . الأَوَاني (000 - 557 هـ = 000 - 1162 م) محمد بن أحمد بن الحسين بن محمود الأواني، أبو نصر: كاتب من أهل أوانا (بقرب بغداد) له " رسائل " حسنة مدونة، وشعر جيد. من رسائله " الربيعية " ضمنها مفاخرة الرياحين ووصف السحاب والغمام وتفصيل الربيع على سائر الفصول، ولاه الوزير ابن هبيرة الكتابة في أعمال السواد، وتوفي في أوانا (3) .

_ (1) النبراس 156 وابن الأثير 11: 16 و 96 وتواريخ آل سلجوق 183 - 292 ومفرج الكروب 1: 131 - 133 وفيه: للمقتفي شعر حسن، من جملته: " قالت: أحبك، قلت: كاذبة، ... غرّي بذا من ليس ينتقد لو قلت لي: أشناك، قلت: أجل، ... الشيخ ليس يحبه أحد! " (2) ذيل تاريخ السمعاني - خ. (3) ذيل تاريخ السمعاني - خ. ومعجم البلدان: أوانا. وفوات الوفيات 2: 168 وعرفه بالفدوخي؟ ووقعت فيه نسبته " الاو أبي " من خطأ الطبع.

البلوي

البَلَوي (000 - 559 هـ = 000 - 1164 م) محمد بن أحمد بن عامر البلوي السالمي الطرطوشي، أبو عامر: من أهل العلم بالتأريخ والأدب والطب. أندلسي، أصله من مدينة سالم (Medinaceli) كان من سكان " طرطوشة " وانتقل إلى " مرسية " ومات في إشبيلية. له كتب، منها " درر القلائد وغرر الفوائد - خ " في الأدب والتاريخ، و " الشفاء " في الطب، و " أنموذج العلوم - خ " وكتاب في " اللغة " وآخر في " التشبيهات " (1) . اللَّخْمي (000 - 577 هـ = 000 - 1181 م) محمد بن أحمد بن هشام بن خلف اللخمي، أبو عبد الله: عالم بالأدب. أندلسي. سكن سبتة. من كتبه " المدخل إلى تقويم اللسان وتعليم البيان - خ " و " الفصول والجمل في شرح أبيات الجمل وإصلاح ما وقع في أبيات سيبويه وفي شرحها للأعلم من الوهم والخلل - خ " في خزانة عابدين بدمشق، و " شرح الفصيح " لثعلب، و " شرح مقصورة ابن دريد - خ " و " الرد على الزُّبيدي في لحن العوام - خ " وغير ذلك. قال ابن الأبار: وجدت الاخذعنه والسماع منه في سنة 557 هـ توفي بإشبيلية (2) .

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتكملة لابن الأبار 1: 213 وبغية الوعاة 12 و Brock 1: 658 (499) S 1: 914. والإعلان بالتوبيخ 123. (2) التكملة لابن الأبار 1: 370 وبغية الوعاة 19 والجمانة في إزالة الرطانة: توطئة الناشر. وانظر: Brock 375 (308) S 1: 541. وشرع الظاهرية 300 - 301 وتعليقات عبيد وعبد العزيز الأهواني. في مجلة معهد المخطوطات 3: 129 نقلا عن الديل والتكملة - خ. لابن عبد الملك المراكشي.

السمرقندي

السَّمَرْقَنْدي (000 - نحو 575 هـ = 000 - نحو 1180 م) محمد بن أحمد السمرقندي، أبو منصور: فقيه حنفي. من أهل سمرقند. من كتبه " تحفة الفقهاء - ط " في الفروع. وهو شيخ أبي بكر بن مسعود الكاشاني (المتقدمة ترجمته) (1) . ابن نَبْهان (486 - 580 هـ = 1093 - 1184 م) محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد، أَبُو الفَرَج ابن نبهان: محدث عراقي من أهل الكرخ. كان يقول الشعر ويمدح به. قال القفطي: من بيت الرواية والحديث، حدَّث هو وأبوه وجده (2) ، المُفِيد (000 - 582 هـ = 000 - 1186 م) محمد بن أحمد بن داود، أبُو الرضى، المعروف بالمفيد: مؤدب، حاسب. من أهل بغداد. كانت له مدرسة يعلم فيها الخط والحساب. له تصانيف. منها كتاب في " الحساب " (3) . ابن رُشْد (520 - 595 هـ = 1126 - 1198 م) محمد بن أحمد بن محمد بن رشد ض الأندلسي، أبو الوليد: الفيلسوف. من أهل قرطبة. يسميه الإفرنج (Averroes) عني بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية، وزاد عليه زيادات كثيرة. وصنف نحو

_ (1) الجواهر المضية 2: 6 وكشف الظنون 371 والفوائد البهية 158 قلت: لم أجد نصا على تاريخ وفاته، وقد توفي تلميذه وزوج ابنته الكاشاني، سنة 587 هـ فقدرت ما بينهما باثنتي عشرة سنة، وقدر. Brock S 1: 640 وفاته سنة 540 هـ وعد من مصنفاته " مختلف الرواية - خ " وهو لمحمد بن عبد الحميد الأسمندي السمرقندي، الآتية ترجمته. (2) المحمدون 46. (3) ذيل تاريخ السمعاني - خ. والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.

خمسين كتابا، منها " فلسفة ابن رشد - ط " وتسميته حديثة وهو مشتمل بعض مصنفاته، و " التحصيل " في اختلاف مذاهب العلماء، و " الحيوان " و " فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال - ط " و " الضروريّ " في المنطق، و " منهاج الأدلة " في الأصول، و " المسائل - خ " في الحكمة، " وتهافت التهافت - ط " في الرد على الغزالي، و " بداية المجتهد ونهاية المقتصد - ط " في الفقه، و " جوامع كتب أرسطاطاليس - خ " في الطبيعيات والإلهيات، و " تلخيص كتب أرسطو - خ " و " علم ما بعد الطبيعة - ط " و " الكليات - ط " بالتصوير الشمسي، في الطب، ترجم إلى اللاتينية والإسبانية والعبرية، و " شرح أرجوزة ابن سينا - خ " في الطب، في خزانة القرويين (الرقم 2786) بفاس، و " تلخيص كتاب النفس - ط " ورسالة في " حركة الفلك ". وكان دمث الأخلاق، حسن الرأي. عرف المنصور (المؤمني) قدره فأجلّه وقدمه. واتهمه خصومه بالزندقة والإلحاد، فأوغروا عليه صدر المنصور، فنفاه إلى مراكش، وأحرق بعض كتبه، ثم رضي عنه وأذن له بالعودة إلى وطنه، فعاجلته الوفاة بمراكش، ونقلت جثته إلى قرطبة، قال ابن الأبار: كان يفزع إلى فتواه في الطب كما يفزع إلى فتواه في الفقه. ويلقب بابن رشد " الحفيد " تمييزا له عن جدّه أبي الوليد محمد بن أحمد (المتوفى سنة 520) ومما كتب فيه: " ابن رشد وفلسفته - ط " لفرح أنطون، و " ابن رشد - ط " ليوحنا قمير، و " ابن رشد الفيلسوف - ط " لمحمد بن يوسف موسى، و " ابن رشد - ط " لعباس محمود العقاد (1)

_ (1) قضاة الأندلس 111 والتكملة لابن الأبار 1: 269 والإعلام - خ. في وفيات سنة 595 والمعجب 242 و 305 وفيه: وفاته في آخر سنة 594 وقد ناهز الثمانين. وطبقات الأطباء 2: 75 وشذرات الذهب 4: 320 وآداب اللغة 3: 104 والفهرس التمهيدي =

ابن أبي جمرة

ابن أَبي جَمْرة (518 - 559 هـ = 1124 - 1202 م) محمد بن أحمد بن عبد الملك، ابن أَبي جَمْرة الأموي بالولاء، أبو بكر: فقيه مالكي، من أعيان الأندلس. ولد بمرسية. وتفقه، وولي خطة الشورى إرثاً عن آبائه، وهو في نحو الحادية والعشرين. وتقلد قضاء مرسية وبلنسية وشاطبة وأوريولة، في مدد مختلفة، وامتُحن بأخرة من عمره في امتناعه عن قضاء مرسية، فأقام بها إلى أن توفي. من كتبه " نتائج الأبكار ومناهج النظار في معاني الآثار " و " إقليد التقليد " و " البرنامج المقتضب من كتاب الإعلام بالعلماء الأعلام " و " الإنباء بأنباء بني خَطّاب " وهم أسلافه (1) . أَبُو عبد الله القُرَشي (544 - 599 هـ = 1150 - 1203 م) محمد بن أحمد بن إبراهيم. أبو عبد الله القرشي الهاشمي: زاهد. أندلسي الأصل، من الجزيرة الخضراء. أقام بمصر مدة، وسكن القدس وتوفي بها، ودفن بماملا (مقبرة القدس القديمة) له كلمات وجمل، في آداب المعاملات وطرائق أهل الرياضات، جمعها بعض تلاميذه في كتاب " الفصول - خ " (2) . ابن إِدْرِيس (550 - 601 هـ = 1155 - 1204 م) محمد بن أحمد ابن عبد الرحمن التجيبي، أبو القاسم ابن إدريس:

_ = 456 و 467 والمستشرق كارا دي فو.B Carra de Vaux في دائرة المعارف الإسلامية 1: 166 - 175 والمغرب 104. (1) التكملة لابن الأبار 276 والإعلام - خ. وشذرات الذهب 4: 342. (2) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب 4: 342 و Brock 1: 603 (461) . وفيه: وفاته " سنة 590 " خطأ، والأنس الجليل 2: 488 واسمه فيه: " محَّمد بن إبراهيم بن أحمد " ودار الكتب 1: 338 ونسب إليه Brock S 1: 833. كتاب " جواهر البلاغة، في المعاني والبيان " وليس من تأليفه.

ابن قدامة

[[محمد بن أحمد بن محمد، ابن قُدَامَة]] [[محمد بن أحمد بن جبير عن الصفحة الأولى من مخطوطة " الشفاء " في خزانة كتب " الاوقاف " ببغداد " رقم 2950 " تفضل بتصويرها المجمع العلمي العراقي.]] قاض أديب له شعر، من أهل مرسية، صحب القاضي أبا الوليد ابن رشد ولا زمه بقرطبة وأخذ عنه. وولي قضاء الجزيرة الخضراء (Algesiras) ثم قضاء شاطبة وأخيرا قضاء دانية. وهو خال صفوان بن إدريس مصنف زاد المسافر (1) . ابن قُدَامَة (528 - 607 هـ = 1134 - 1210 م) محمد بن أحمد بن محمد، أبو عمر ابن قدامة الجماعيلي الأصل الدمشقي الدار:

_ (1) زاد المسافر 713.

ابن جبير

فقيه حنبلي. توفي بدمشق. خرَّج له الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي " أربعين حديثا " من رواياته (1) . ابن جُبَير (540 - 614 هـ = - 1145 - 1217 م) محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي، أبو الحسين: رحالة أديب. ولد في بلنسية (Valence) ونزل بشاطبة، وبرع في الأدب، ونظم الشعر الرقيق،

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ الجزء 23.

ابن اللحام

وحذق الإقراء، وأولع بالترحل والتنقل فزار المشرق ثلاث مرات إحداها سنة 578 - 581 هـ وهي التي ألف فيها كتابه " رحلة ابن جبير - ط " ومات بالإسكندرية في رحلته الثالثة. ويقال: أُنه لم يصنف كتاب " رحلته " وإنما قيَّد معاني ما تضمنته فتولى ترتيبها بعض الآخذين عنه، ومن كتبه " نظم الجمان في التشكي من إخوان الزمان " وهو ديوان شعره، على قدر ديوان أبي تمام، و " نتيجة وجد الجوانح في تأبين القرن الصالح " مجموع ما رثى به زوجته " أم المجد " (1) . ابن اللَّحَّام (558 - 614 هـ = 1163 - 1217 م) محمد بن أحمد بن محمد اللخمي، أبو عبد الله، ابن اللحام: فاضل، كان واعظ عصره في المغرب. ولد اشتهر بتلمسان، واستقدمه المنصور يعقوب ابن يوسف إلى مراكش، فاستوطنها. وحظي عنده وعند ملكيها الناصر والمستنصر، وكان يتصد ويجهز ضعيفات البنات بما يحسنون به إليه. كفّ بصره. وتوفي بمراكش. له " حجة الحافظين ومحجة الواعظين " كبير، في الوعظ (2) . الزُّهْري (000 - 17 هـ = 000 - 1220 م) محمد بن أحمد بن سليمان بن إبراهيم الزهري الأندلسي الإشبيلي، أبو عبد الله:

_ (1) نفح الطيب 1: 515 و 575 والتكملة لوفيات النقلة - خ الجزء 31 والإعلام - خ وشذرات الذهب 5: 60 وغاية النهاية 2: 60 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 116 ورحلة ابن جبير: مقدمات طبعة ليدن سنة 1907 وجذوة الاقتباس 172 والإحاطة 2: 168 وفي زاد المسافر 72 نماذج من شعره. وللدكتور محمد مصطفى زيادة " محاضرة " أوجز بها رحلة ابن جبير في 22 صفحة، نشرها بيت المغرب، في القاهرة، سنة 939،: Brock 1: 629 (478) S 1: 879. بغية الرواد 27 وتعريف الخلف 2: 352.

ظهير الدين

عالم بالأدب. ولد بمقالة، وسكن إشبيلية. وزار مصر والشام وبلاد الجزيرة وبغداد وأصبهان وبلاد الجبل، ومات شهيدا قتله التتار، في بروجرد، له شعر ومقامات وتصانيف. من كتبه " البيان والتبيين في أنساب المحدثين " ستة أجزاء، و " البيان فيما أبهم من الأسماء في القرآن " مجلد، و " أقسام البلاغة وأحكام الصناعة " مجلدان، و " شرح الإيضاح للفارسي " خمسة عشر مجلدا، و " شرح المقامات " مجلد (1) . ظَهِير الدِّين (000 - 619 هـ = 000 - 1222 م) محمد بن أحمد بن عمر البخاري، أبو بكر، ظهير الدين: فقيه حنفي، كان المحتسب في بخارى. من كتبه " الفتاوى الظهيرية - خ " (2) . الظَّاهِر بأَمْر الله (571 - 623 هـ = 1175 - 1226 م) محمد بن أحمد، أبو نصر، الظاهر ابن الناصر ابن المستضئ العباسي: من خلفاء الدولة العباسية في العراق. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 622 هـ وحمدت أيامه، على قصرها، وعانى مصاعب كثيرة. وكان معاصرا لابن الأثير المؤرخ فقال فيه: كان مستقيماً، محبرا للخير، أطلق المكوس التي كان قد وضعها والده، وخفف الأموال عن بعض رعيته، وأخرج المسجونين، ومنع جاسوسية الحراس وكانوا يكتبون للخلفاء كل ما يدور بين الناس من الحديث، وقال ابن كثير: كان من أجود بني العباس، وأحسنهم سيرة وسريرة، ولو طالت مدته لصلحت

_ (1) نفح الطيب، طبعة بولاق 1: 430 وهو فيه " محمد ابن سلمان " والتصحيح من مصادر أوثقها الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة، والتكملة لوفيات النقلة - خ للحافظ المنذري، بخطيهما. (2) الجواهر المضية 2: 20 ومفتاح السعادة 2: 140 والصادقية، الربع من الزيتونة 189 ودار الكتب 1: 448 وانظر: Brock S. 1: 652.

الركبي

الأمة صلاحا كثيرا على يديه. وقال سبط ابن الجوزي، وهو يذكر وفاته: قد ذكرنا ما جرى عليه من الشدائد والتعصب الزائد وما تجرع من الغصص، وكانت خلافته تسعة أشهر وأياما، ويا ليتها دامت أعواما (1) . الرَّكْبي (000 - نحو 633 هـ = 000 - نحو 1235 م) محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن بطال الركبي، أبو عبد الله، ويعرف ببطال: فقيه، نسبته إلى قبيلة " الركب " من الاشعرين، في اليمن، كان مسكنه في بلدة " ذي يعمد " إحدى قرى الدملوة، ورحل إلى مكة، فجاور بها 14 سنة. وعاد إلى بلده، فبنى مدرسة، وقف عليها كتبه وأرضه، وكان فاضلا ورعا. له مصنفات، منها، " النظم المستعذب، في شرح غريب المهذب - ط " مجلدان، و " أربعون حديثا " وله شعر. توفي في بلده (2) . الصَّابُوني (000 - 634 هـ = 000 - 1237 م) محمد بن أحمد، الصابوني الصدفي، أبو بكر: شاعر من أهل إشبيلية، علت شهرته في الأندلس، وزار المشرق، فتوفي بالإسكندرية، في طريقه إلى القاهرة، قال ابن الأبار: ختمت الأندلس شعراءها به (3) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 12: 169 و 177 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ونكت الهميان 238 وتاريخ الخمسين 2: 369 والسلوك للمقريزي 1: 220 وابن العبري 422 وفيه: " كانت دولته عادلة آمنة، وعقد لبغداد جسرا ثانيا عظيما وأتفق عليه مالا كثيرا، فصار في بغداد على دجلتها جسران ". والبداية والنهاية 13: 112 ومرآة الزمان 8: 642 وفيه: " حكي لي أنه دخل يوما إلى الخزائن، فقال له خادمها: في أيامك تمتلئ فقال: ما جعلت الخزائن لتمتلئ بل لتفرغ وتنفق في سبيل الله، فإن الجمع شغل التجار ". (2) تاريخ ثغر عدن 200 وبغية الوعاة 18. (3) نفع الطيب 2: 652 ولم يذكر وفاته. وفوات الوفيات 2: 168 أرخ وفاته سنة 604 هـ نقلا عن ابن الأبار. =

ابن خلف

ابن خَلَف (546 - 634 هـ = 1151 - 1236 م) محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين ابن خلف البغدادي القطيعي، أبو الحسن: فاضل. من أهل بغداد، مولدا ووفاة، لازم ابن الجوزي مدة وقرأ عليه كثيرا من تصانيفه وسمع من غيره بغداد والموصل ودمشق وغيرها. له كتاب في " تاريخ البغداديين " (1) . الباجي (564 - 635 هـ = 1169 - 1237 م) محمد بن أحمد بن عبد الملك، أبو مروان اللخمي الباجي: قاض أندلسي من الخطباء، من أهل إشبيلية. أصله من باجة القيروان. ولي خطبة إشبيلية زمانا ثم قضاء الجماعة بها. وكانت له معرفة بالعربية وتاريخ رجال الحديث وحدث بصحيح البخاري في الحجاز (سنة 633) وفي حجته الثانية قام من سبتة (في المحرم 34) ووصل إلى مرسى عكة (في شعبان) ومنها إلى دمشق (رمضان) وروى عن علماء هذه البلدان ورووا عنه وحج ثم انصرف من جدة إلى عيذاب فمصر وهو مريض فنزل بخان الملّاحين وتوفي به (2) . النَّسَوي (000 - 639 هـ = 000 - 1241 م) محمد بن أحمد بن علي: مؤرخ، ولد في إحدى ضواحي نسا (بفارس) ودخل في خدمة السلطان جلال الدين منكبرتي خوارزم شاه. له " سيرة السلطان منكبرتي - ط " مع ترجمة

_ = وتحفة القادم لابن الأبار، وفيه وفاته سنة 634 ورجحت روايته، لاحتمال أن يكون لفظ " وثلاثين " سقط من نسخة فوات الوفيات، (2) التكملة لوفيات النقلة - خ، الجزء الحادي والخمسون. والمقصد الأرشد - خ. (2) إفادة النصيح 96 - 104.

ابن الخشاب

فرنسية جزآن (1) . ابن الخَشَّاب (000 - نحو 650 هـ = 000 - نحو 1252 م) محمد بن أحمد بن سهيل الخزرجي اليمني المعروف بابن الخشاب: فاضل، له علم بالتفسير. صنف " الدر النظيم في خواصّ القرآن العظيم - خ " في أوقاف بغداد (2) . ابن العلمقي (593 - 656 هـ = 1197 - 1258 م) محمد بن أحمد (أو محمد بن محمد ابن أحمد) بن علي، أبو طالب، مؤيد الدين الأسدي البغدادي المعروف بابن العلقميّ: وزير المستعصم العباسي. وصاحب الجريمة النكراء، في ممالأة " هولاكو " على غزو بغداد، في رواية أكثر المؤرخين. اشتغل في صباه بالأدب. وارتقى إلى رتبة الوزارة (سنة 642) فوليها أربعة عشر عاما. ووثق به " المستعصم " فألقى إليه زمام أموره، وكان حازما خبيرا بسياسة الملك، كاتبا فصيح الإنشاء. اشتملت خزانته على عشرة آلاف مجلد، وصنف له الصغاني " العباب " وابن أبي الحديد " شرح نهج البلاغة " ونفي عنه بعض ثقات المؤرخين خبر المخامرة على المستعصم حين أغار هولاكو على بغداد (سنة 656) واتفق أكثرهم على أنه مالأه، وولى له الوزراء مدة قصيرة ومات ودفن في

_ (1) آداب اللغة 3: 63 ومعجم المطبوعات 1855 وBrock S 1: 552. قلت: عندي شكوك في صحة هذه الترجمة، راجع التعريف المؤرخين 1: 62 ودار الكتب 5: 224 والأزهرية 5: 468 وقد تكون وفاته سنة 647؟ (2) الكشاف لطلس الرقم 168 قلت: أورد بروكلمن وفاته نحو 650 وفي هدية العارفين 2: 97 وفاته سنة 567 وأقحم هذا التاريخ في كشف الظنون ص 736 وهو تاريخ وفاة شخص آخر يدعى ابن الخشاب أيضا اسمه عبد الله بن محمد - فليحقق.

محمد شعلة

مشهد موسى بن جعفر (الكاظمية) ببغداد، وخلفه في الوزارة ابنه عز الدين " محمد بن محمد بن أحمد " وهناك روايات بأن مؤيد الدين أهين على أيدي التتار، بعد دخولهم، ومات غما في قلة وذلة (1) . محمد شُعْلَة (623 - 656 هـ = 1226 - 1258 م) محمد بن أحمد بن محمد الموصلي الحنبلي، أبو عبد الله، المعروف بشعلة، ويقال له ابن الموقع: فاضل، له علم بالقراآت وغيرها. كان أبوه موقّعا عند " خير بك " كافل حلب. وهاجر محمد إلى القاهرة بعد زوال الدولة الجركسية. وتوفي بالموصل. من كتبه " الشمعة المضية بنشر قراآت السبعة المرضية "منظومة رائية في نحو نصف الشاطبية، و " شرح تصحيح المنهاج لابن قاضي عجلون " و " التلويح بمعاني أسماء الله الحسنى الواردة في الصحيح " و " الفتح، لمغلق حزب الفتح " وهو شرح لحزب أستاذه أبي الحسن البكري، و "كنز المعاني في شرح حرز الأماني - ط

_ (1) الحوادث الجامعة، لابن الفوطي 208 و 336 وما بينهما. والفخري، لابن الطقطقي، والبداية والنهاية 13: 212 وفير Weir.T H. في دائرة المعارف الإسلامية 1: 241 وشذرات الذهب 5: 272 والوافي بالوفيات 1: 185 وتاريخ الخميس 2: 377 ومرآة الجنان 4: 147 وابن الوردي 2: 201 والنجوم الزاهرة 7: 20 وفوات الوفيات 2: 152 وابن خلدون 536 و 537 والسلوك للمقريزي 1: 3 20 و 400 وأخبار الدول للقرماني 180 - 182 وفيه بعض ما قال الشعراء في ابن العلقميّ، وجعل منهم " سِبْط ابن التَّعَاوِيذي " القائل: بادت وأهلوها معا، فبيوتهم ببقاء مولانا " الوزير " خراب وهذا البيت، من قصيدة للسبط، في ديوانه ص 47 يهجو بها " ابن البلدي " ولم يدرك السبط أيام ابن العلقميّ، فإن وفاته سنة 583 وفي تاريخ العراق بين احتلالين 1: 207 - 212 بعض أقوال المؤرخين في ابن العلقميّ. قلت: والمصادر مختلفة في تسميته " محمد ابن أحمد " أو " محمد بن محمد " ولعل الصواب الاول، ومن سماه " محمد بن محمد " قد يلقبه بعز الدين، وعز الدين " محمد " ابنه، ولي الوزارة للتتار بعده.

اليونيني

شرح للشاطبية في القراآت، و " العنقود - خ " قصيدة في النحو (1) . اليُونِيني (572 - 658 هـ = 1176 - 1260 م) محمد بن أحمد بن عبد الله، من سلالة جعفر الصادق، أبو عبد الله، تقي الدين اليونيني: من حفاظ الحديث. حنبلي. ولد في يونين، واشتهر وتوفي في بعلبكّ. وكان مقربا من ملوك عصره. كالأشرف والكامل. وله معهما ومع غيرهما أخبار. وهو أبو قطب الدين " موسى " المؤرخ (2) ابن سُرَاقَة (592 - 633 هـ = 1196 - 1264 م) محمد بن أحمد بن محمد ابن إبراهيم أبو بكر، محيي الدين الأَنْصَارِي الشاطبي، المعروف بابن سراقة: شيخ دار الحديث الكاملية، بالقاهرة. أندلسي الأصل - سمح الحديث ببغداد وغيرها. وولي مشيخة دار الحديث بحلب ثم الكاملية بمصر. له مؤلفات في " التصوف " (3) . ابن الجَلَّاب (- 664 000 هـ = 000 - 1266 م) محمد بن أحمد بن محمد بن الجلاب الفهري: محدث. أديب سكن منرقة

_ (1) درالحبب - خ. وكشف الظنون 1064 وشذرات الذهب 5: 281 والمقصد الأرشد - خ و Brock S 1: 859 وغاية النهاية 2: 80 والكتبخانة 1: 104. (2) البداية والنهاية 13: 227 وذيل طبقات الحنابلة 2: 269 - 273 وشذرات الذهب 5: 294. (3) البداية والنهاية 13: 243 ومرآة الجنان 4: 160 والنجوم الزاهرة 7: 217 وشذرات الذهب 5: 310 وحسن المحاضرة 1: 215 قلت: ورد اسمه في أكثر المصادر " محمد بن محمد بن إبراهيم " وجعلته كذلك. في الايثار إليه " ابن سراقة " 3: 126 ثم ظفرت بخطه، على الجزء الحادي والعشرين من كتاب التكملة لوفيات النقلة، وسمى نفسه " محمد بن أحمد بن محمد " فصححته هنا، وليصحح هناك.

القرطبي

[[محمد بن أحمد، ابن سراقة عن طرة الجزء الحادي والعشرين من مخطوطة " التكملة لوفيات النقلة " للمنذري. عندي تصويره. وفي أذنى الصفحة خط الحافظ المنذري بصحة السماع.]] (Minorque) سنة 653 هـ وصنف فيها بعض كتبه. واستشهد على ظهر البحر، مقبلا على قتال الروم (في 22 رمضان) من تآليفه " الفوائد المتخيرة من رواية المشيخة العشرة " فرغ من تقييده في منرقة في ذي القعدة 655 وكتاب " النزهة " وسماه " إيثار النقل لآثار الفضل " وكتاب " روح الشعر " اختصره أبو عثمان سعيد بن أحمد بن إبراهيم بن ليون الأندلسي وسمى المختصر (لمح السحر من روح الشعر - خ " في خزانة الرباط (د 56) في جزء لطيف أنجزه ابن ليون بمدينة المرية سنة 939 هـ رأيته وعن مقدمته أخذت هذه الترجمة (1) . القُرْطُبي (000 - 671 هـ = 000 - 1273 م) محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرٌح الأنصاري الخزرجي الأندلسي، أبو عبد الله، القرطبي: من كبار المفسرين. صالح متعبد. من أهل قرطبة. رحل إلى الشرق واستقر بمنية ابن خصيب (في شمالي أسيوط، بمصر) وتوفي فيها. من كتبه " الجامع لأحكام القرآن - ط "

_ (1) مذكرات المؤل

ابن العجمي

عشرون جزءا، يعرف بتفسير القرطبي، و " قمع الحرص بالزهد والقناعة " و " الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى " و " التذكار في أفضل الأذكار - ط " و " التذكرة بأحوال الموتى وأحوال الآخرة - خ " مجلدان. في دار الكتب، طبع " مختصره " للشعراني. و " التقريب لكتاب التمهيد - خ " في مجلدين ضخمين، في خزانة القرويين بفاس (الرقم 80 / 117) وكان ورعا متعبدا، طارحا للتكلف، يمشي بثوب واحد وعلى رأسه طاقية (1) . ابن العَجَمي (000 - 673 هـ = 000 - 1274 م) محمد بن أحمد (كمال الدين) بن عبد العزيز، أَبُو عبد الله، عز الدين ابن العجمي: كاتب، من أهل حلب، درّس في عدة مدارس، بالقاهرة وغيرها. وخلف أباه في كتابة الإنشاء. قال ابن الفرات: صنف، وله نظم كثير (2) ،

_ [وفي خزانة الشيخ زهير الشاويش نسخة مخطوطة قيمة] (1) الجامع لأحكام القرآن: مقدمة المجلد الأول. ونفح الطيب 1: 428 والديباج 317 والكتبخانة 2: 149 و Brock S 1: 737. (2) ابن الفَرَّات 7: 38.

ابن اندراس

ابن اندراس (000 - 674 هـ = 000 - 1275 م) محمد بن أحمد بن محمد الأُمَوي، أبو القاسم، المعروف بابن اندارس: طبيب، من أهل مرسية (Murcie) استوطن بجابة (Bougie) وتولى طب الولاة فيها، مع بعض خواص الأطباء. وسمع به أمير المؤمنين المستنصر (محمد ابن يحيى الحفصي) فاستدعاه إلى تونس. فكان أحد أطبائه وجلسائه. له " أرجوزة " نظم بها بعض الأدوية، وشرع في نظم " الأدوية المفردة " من قانون ابن سينا. وتوفي بتونس (1) . ابن الظَّهِير الإِرْبِلي (602 - 677 هـ = 1205 - 1278 م) محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد ابن أبي شاكر الإربلي، مجد الدين، ابن الظهير: شاعر، أديب، من فقهاء الحنفية. ولد بإربل، وتنقل في العراق والشام، ومات بدمشق. له تذكرة الأريب وتبصرة الأديب - خ " و " مختصر أمثال الشريف الرضي - خ " و " ديوان شعر " في مجلدين (2) ، العَزَفي (607 - 677 هـ = 1211 - 1279 م) محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين العزَفي، أبو القاسم، من نسل ابن أبي عَزفة اللخمي: أول من ولي الإمارة من بني أبي عزفة، بسبتة، ثار فيها، وقتل واليها، وتأمّر، وملك طنجة، ودخل أصيلا (بقرب طنجة " وهدم سورها. ومات بسبتة. دامت دولته ثلاثين سنة وشهرين و 16 يوما. وكان فقيها فاضلا،

_ (1) عنوان الدراية 45. (2) فوات الوفيات 2: 174 وفيه: وفاته سنة " 697 " خطأ، وابن الفرات 7: 7 12 و 137 والجواهر المضية 2: 19 و 401 والدارس 1: 574 وBrock 1: 291 (251) S 1: 444.

ابن سجمان الشريشي

[[محمد بن أحمد، ابن سُجْمان (البكري) الشريشي عن شستربتي، اللوحة 58 المخطوطة 3456.]] له نظم. أكمل " الدر المنظم، في مولد النبي المعظم " من تأليف أبيه أبي العباس أحمد (1) . ابن سُجْمان الشَّرِيشي (601 - 685 هـ = 1204 - 1286 م) محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن سجمان الوائلي البكري الشريشي المالكي، أبو بكر، جمال الدين: فقيه، نحوي، ولد في شريشي، ورحل إلى المشرق، فسمع بالإسكندرية ودمشق وحلب وإربل وبغداد وأقام بدمشق، يفتي ويدرس. وطلب للقضاء فيها فامتنع ورعا. وتوفي بها. له " شرح ألفية ابن معطي - خ " في النحو، مجلدان، وكتاب في " الاشتقاق " (2) . القَسْطَلَّاني (614 - 686 هـ = 1218 - 1287 م) محمد بن أحمد بن علي القَيْسي الشاطبي، أبو بكر، قطب الدين التوزري القسطلاني:

_ (1) ازهار الرياض 2: 374 (2) نفح الطيب 1: 432 وفيه النص على " سجمان " وبغية الوعاة 18 وشذرات الذهب 5: 392 وابن الفرات 8: 46 والكتبخانة 4: 31.

عالم بالحديث ورجاله. أصله من توزر (بإفريقية) من بلاد قسطيلية، ومولده بمصر، ومنشأه بمكة. قام برحلة سنة 649 فأخذ عن علماء بغداد والجزيرة والشام ومصر. وطُلب من مكة، فتولى مشيخة دار الحديث الكاملية بالقاهرة إلى أن توفي، له " الإفصاح عن المعجم من الغامض والمبهم " في أسانيد رجال الحديث، رتبه على الحروف و " اقتداء الغافل باهتداء العاقل - خ " تصوف، ورسالة في " تفسير آيات من القرآن الكريم - خ " و " لسان البيان عن اعتقاد الجنان - خ " و " مراصد الصلات في مقاصد الصلاة - ط " و " مدارك المرام في مسالك الصيام - ط " و " تكريم المعيشة بتحريم الحشيشة - خ " رسالة، و " تتميم التكريم لما في الحشيش من التحريم - خ " رسالة، وهما في جزء صغير، في خزانة الرباط - 568 كتاني - كتب في حياة المصنف سنة 677 هـ بخط غلامه أحمد ابن سنقر (1) .

_ (1) طبقات الشافعية 5: 18 وفوات الوفيات 2: 181 =

الخويي

الخُوَيِّي (626 - 693 هـ = 1229 - 1294 م) محمد بن أحمد بن خليل بن سعادة الخويي، شهاب الدين، أبو عبد الله: قاضي دمشق، وابن قاضيها. مولده ووفاته فيها. ولي قضاء القدس سنة 657 ثم قضاء حلب، فقضاء الديار المصرية، ونقل إلى قضاء الشام. وكان فقيها شافعيا باحثا، له تصانيف منها " أقاليم التعاليم - خ " في إحصاء العلوم 84 ورقة و " شرح الفصول الخمسين، في النحو، لابن معطي - خ " في دار الكتب (1918) و " الجبر والمقابلة " و " الهيئة " ومنظومات في " البيان " و " الفرائض " و " العروض " وكتاب يشتمل على عشرين فنا، في مجلد كبير، و " نظم علوم الحديث " لابن الصلاح، ونظم الفصيح " لعثلب، وغير ذلك. وخرَّج له عبيد بن محمد الإسعردي " مشيخة " على حروف المعجم اشتملت على 236 شيخا، وله نحو 300 شيخ لم يذكروا في هذا المعجم. والخويي: نسبة إلى " خُوى " من أعمال أذربيجان (1) .

_ = والرسالة المستطرفة 92 وشذرات الذهب 5: 397 والنجوم الزاهرة 7: 373 وحسن المحاضرة 1: 236 والمغرب، القسم الخاص بمصر 1: 269 وفي التاج 8: 80 ضبط " القسطلاني " ودار الكتب 1: 50 و 6: 181 و Brock S 1: 809. ) 1) الأنس الجليل 2: 466 وفوات الوفيات 2: 182. والبداية والنهاية 13: 331 وبغية الوعاة 10 والدارس 1: 237 وانظر فهرسته. والفهرس والتمهيدي 561 وقرأت في كتاب " مشيخة " مخطوط، أنه انتقل من قضاء القدس إلى مصر بسبب ورود التتار إلى بلاد الشام، فولي قضاء البهنسا والمحلة، ثم انتقل إلى قضاء حلب فالديار المصرية، فاشام " وكان كثير المداراة للناس، فيه حب للمنصب وخوف عليه، قليل المنافرة، يحب طريق السلامة " وانفردت هذه المشيخة بالتعريف به بابن سعادة الخويي " المهلبي " وفي طبقات السبكي 5: 8 ترجمة لأبيه، عرفه فيها بالخويي " البرمكي " ووقع اسمه في الشذرات 5: 423 " شهاب الدين، أحمد " والصواب " محمد " ودار الكتب 7: 47.

ابن القرطبي

ابن القُرْطُبي (000 - 693 هـ = 000 - 1294 م) محمد بن أحمد، كمال الدين ابن ضياء الدين ابن القرطبي: مؤرخ، من أهل قنا (في صعيد مصر) كانت له رياسة ووجاهة. صنف كتابا في " التاريخ " عدة مجلدات (1) . النُّمَيْري (000 - 694 هـ = 000 - 1295 م) محمد بن أحمد بن محمد النميري، أبو خالد: قاض، له شعر. من أهل وادي آش (بالأندلس) سكن سبتة، ومات قاضيا ببسطة (Baza) (2) ابن المُحِبّ الطَّبَري (636 - 694 هـ = 1238 - 1295 م) محمد بن أحمد بن عبد الله، جمال الدين ابن مُحِبّ الدِّين الطَّبَرِي: قاضي مكة، مولد ووفاته بها. شافعيّ، متأدب، له نظم حسن. تولى القضاء عدة مرات وعزل نفسه وأعاده الملك المظفر صاحب اليمن، له كتب، منها " التشويق إلى البيت العتيق - خ " منسك، في خزانة حمزة، بدمشق و " نظم كفاية المتحفظ في اللغة (3) . الحَمَوي (000 - نحو 700 هـ = 000 - نحو 1300 م) محمد بن أحمد بن علي الحموي: طبيب. له " البيان في كشف اسرار الطب للعيان - خ " بدار الكتب المصرية. ألفه ل أبي الفتح عمر بن يوسف الرسولي المتوفى سنة 696 هـ (4) .

_ (1) الطالع السعيد 267 وخطط مبارك 14: 124. (2) بغية الوعاة 17. (3) العقد الثمين 1: 294 وشذرات 5: 426 وتعليقات أحمد عبيد. (4) المخطوطات المصورة. الطب 35.

الأمير محمد

الأَمير محمَّد (000 - 709 هـ = 000 - 1309 م) محمد بن أحمد بن يحيى بن حمزة، تاج الدين: أمير، من أشراف اليمن، كان صاحب الحصون الغربية (كحلان الطويلة وغيرهما) وامتنع على السلطان الملك المؤيد (صاحب اليمن) زمنا. ثم أقبل بطاعته فسر به المؤيد وأكرمه. ولم يزل على ولائه إلى أن توفي (1) . التِّجَاني (000 - بعد 711 هـ = 000 - بعد 1311 م) محمد بن أحمد بن محمد، أبو عبد الله التجاني: أديب، له " تحفة العروس ونزهة النفوس - ط " أشار فيه إلى أن له كتابا آخر سماه " ألوفا في شرح الشفا للقاضي عياض " (2) . ابن الحَاجّ (638 - 718 هـ = 1241 - 1318 م) محمد بن أحمد، بن محمد بن أحمد، أبو الوليد، ابن الحاجّ التجيبي القرطبي ثم الإشبيلي: إمام محراب المالكية بدمشق ووالد إمامه، ومن شيوخ الذهبي. كان أهله بيت العلم والقضاء بقرطبة. ولما أخذها الفرنج انتقلوا إلى إشبيلية، فولد بها صاحب الترجمة. [[محمَّد بن أحمد بن محمد بن أحمد، ابن الحاج نهاية الجزء الخامس من مخطوطة " جامع الأصول في الاحاديث الرسول " لابن الأثير. في دار الكتب المصرية، كتب سنة 689.]]

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 382 و 389. (2) هدية 2: 141 وشستربتي 4196 ودار الكتب 3: 47.

ابن المحروق

وصادر " ابن الأحمر " جده بعشرين ألف دينار، ومات أبوه وجده (641) فنشأ يتيما. واشتغل بالفقه والأدب واللغة. وكانت له عدة كاملة من الخيل والسلاح، أعدها للغزاة، من ماله. وانتقل إلى شريش فغرناطة فتونس. ورحل إلى المشرق فسكن دمشق (سنة 684) وأمّ بمحراب المالكية فيها وعرضت عليه نيابة الحكم فامتنع. وتوفي بها. كان جميل الخط، على الطريقة الأندلسية. كتب بيده لنفسه، ولإعانة ولديه، نحو مئة مجلد، من كتب الحديث واللغة والفقه (1) . ابن المَحْروق (672 - 729 هـ = 1273 - 1328 م) محمد بن أحمد بن محمد، أبو عبد الله بن المحروق: وزير أندلسي، من أهل غرناطة. كان وكيل السلطان إسماعيل بن فرج النصري في بعض أعماله، واغتيل السلطان إسماعيل وبويع لابنه (محمد) سنة 725 هـ وهو في العاشرة من عمره، فتولى ابن المحروق وزارته وحجبه وتغلب على ملكه (بغرناطة) واستمر إلى أن ترعرع محمد، فكان أول ما شعر به حب التحرر من كابوس ابن المحروق، فأوعز بقتله، فقتل (2) ، الآقْشِهْري (665 - 731 هـ = 1267 - 1331 م) محمد بن أحمد بن أمين بن معاذ الآقشهري: مؤرخ رحالة. ولد في " آقشهر " بقونية. ورحل إلى مصر، ثم إلى المغرب. وجمع " رحلته " إلى المشرق والمغرب في عدة مجلدات كبيرة. وجاور بالمدينة. ومات فيها: وله

_ (1) الدرر الكامنة 3: 350 والبداية والنهاية 14: 91 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والدارس 2: 6 والشذرات 6: 51 وذيل العبر 97 وانظر نموذج خطه. (2) اللمحة البدرية 77 و 81 وانظر الدرر الكامنة 3: (364) .

المستمسك بالله

" الروضة " في أسماء من دفن بالبقيع (1) . المُسْتَمْسِك باللَّه (000 - 736 هـ = 000 - 1336 م) محمد بن أحمد بن أبي علي العباسي الملقب بالمستمسك باللَّه: أمير. من بيت الخلافة العباسية الثانية بمصر. وهو ابن الحاكم بأمر الله (العباسي) وأبو " الواثق باللَّه " إبراهيم بن محمد. مات " المستمسك " في حياة أبيه، مسجونا بالبرج من القلعة (2) . ابن سَمْعُون (000 - 737 هـ = 000 - 1337 م) محمد بن أحمد بن سمعون، ناصر الدين: موقت. له " التحفة الملكية في الأسئلة والأجوبة الفلكية - خ " و " الأصول الثامرة في الأعمال بربع المساطرة - خ " و " كنز الطلاب في الأعمال بالأسطرلاب - خ " (3) . ابن القَمَّاح (656 - 741 هـ = 1258 - 1340 م) محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة، أبو عبد الله، ابن القماح القرشي الشافعيّ المصري: مفسر، من فقهاء الشافعية. ناب في الحكم بجامع الصالح (بالقاهرة) ونسب إلى التساهل في الأحكام، فامتنع عز الدين ابن جماعة من استنابته. فأقبل على تدريس الفقه إلى أن مات. له " مجاميع " كثيرة، مشتملة على فوائد، وكتاب في " تفسير القرآن - خ " (4) .

_ (1) الدرر الكامنة 3: 309 وفي هامشه اختلاف النسخ في تاريخ وفاته سنة 731 أو 737 أو 739 هـ (2) الدرر الكامنة 3: 344 و 375. (3) فهرست الكتبخانة 5: 232 والفهرس التمهيدي 488.وBrock 2: 155 (126) (4) الدرر الكامنة 3: 303 وفهرسة الكتب المخطوطة في خزانة الجامع الأعظم بالجزائر 3.

ابن جزي الكلبي

ابن جُزَيّ الكَلْبي (693 - 741 هـ = 1294 - 1340 م) محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي الكلبي، أبو القاسم: فقيه من العلماء بالأصول واللغة. من أهل غرناطة. من كتبه " القوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية - ط " بتونس، و " تقريب الوصول إلى علم الأصول " و " الفوائد العامة في لحن العامة " و " التسهيل لعلوم التنزيل - ط " تفسير، و " الأنوار السنية في الألفاظ السنية - ط " و " وسيلة المسلم " في تهذيب صحيح مسلم، و " البارع في قراءة نافع " و " فهرست " كبير اشتمل على ذكر كثيرين من علماء المشرق والمغرب. وهو من شيوخ لسان الدين ابن الخطيب. قال المقريزي: فقد وهو يحرض الناس يوم معركة طريف (1) . المَطَري (671 - 741 هـ = 1272 - 1340 م) محمد بن أحمد بن محمد بن خلف الخزرجي الأنصاري السعدي المدني، أبو عبد الله، جمال الدين المطري: فاضل، عارف بالحديث والفقه والتاريخ. نسبته إلى المطرية (بمصر) وهو من أهل المدينة المنورة. ولي نيابة القضاء فيها، وألف لها تاريخا سماه " التعريف بما أنست. الهجرة من معالم دار

_ (1) نفح الطيب 3: 272 والدرر الكامنة 3: 356 والمكتبة الأزهرية 1: 181 وأزهار الرياض 3: 184 وفهرسة الجزائر 2 والتيمورية 1: 16 وانظر. Brock 342 (264) S 2: 377 والديباج المذهب 295 قلت: وفي الرحلة الثانية من كتاب " خلال جزولة " ذكر لمخطوطة من كتاب " القوانين " لصاحب الترجمة، في خزانة إصريف، بالسوس، قال صاحب خلال جزولة: نفيسة يمكن أن تصحح عليها طبعتا تونس وفاس. اهـ وفي خزانة الرباط - 1134 د - قصيدة من نظمه، في تصدير أعجاز قصيدة امرئ القيس 38 بيتا مطلعها: أقول لعزمي أو لصالح أعمالي ... ألا عم صباحا أيها الطلل البالي!

ابن قدامة المقدسي

الهجرة - ط " ومات فيها (1) . ابن قُدَامَة المَقْدِسي (705 - 744 هـ = 1305 - 1343 م) محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي، شمس الدين، أبو عبد الله، ابن قدامة المقدسي الجماعيلي الأصل، ثم الدمشقيّ الصالحي: حافظ للحديث، عارف بالأدب، من كبار الحنابلة. يقال له " ابن عبد الهادي " نسبة إلى جده الأعلى. أخذ عن ابن تيمية والذهبي وغيرهما. وصنف ما يزيد على سبعين كتبا، يربى ما أكمله منها على مئة مجلد، ومات قبل بلوغ الأربعين. من كتبه " العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية - ط " و " المحرر - ط " في الحديث، مسند، و " فضائل الشام - خ " و " قواعد أصول الفقه - خ " و " الصارم المنكي في الرد على ابن السبكي - ط " و " شرح التسهيل " و " العلل " في الحديث، على ترتيب كتب الفقه، و " الإحكام " في فقه الحنابلة، و " تراجم الحفاظ " وغير ذلك. توفي بظاهر دمشق (2) . الذَّهَبي (673 - 748 هـ = 1274 - 1348 م) محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي، شمس الدين، أبو عبد الله:

_ (1) لحظ الألحاظ لابن فهد 110 والدرر الكامنة 3: 315 وفيه " خالد " مكان " خلف " تصحيف. وانظر Brock 2: 220 (171) S 2: 220 ودار الكتب 5: 141 وتاج المفرق - خ. وفيه مولده سنة 676. (2) جلاء العينين 22 وبغية الوعاة 12 والدرر الكامنة 3: 331 والبداية والنهاية 14: 210 والتبيان-خ. وشذرات الذهب 6: 141 والدارس 2: 88ودارالكتب 5: 289و Brock S 2: 128. قلت: كنت في شك من تاريخ مولده، وموته صغيرا، إلى أن ظفرت بقطعة مخطوطة من كتاب، لأحد معاصريه، يقول فيها: واجتمعت به غير مرة، وكنت أسأله أسئلة أدبية وأسئلة عربية، فأجده فيها سيلا يتحدر " لو عاش كان عجبا ".

[[محَّمد بن أحمد بن عثمان الذهبي مقتبس من سير النبلاء 2: 8 عن مخطوطة " الاعلام بوفيات الاعلام " المحفوظة في دار الكتب الظاهرية بدمشق " المجموع 116: 11 ".]] حافظ، مؤرخ، علامة محقق. تركمانيّ الأصل، من أهل ميافارقين، مولده ووفاته في دمشق. رحل إلى القاهرة وطاف كثيرا من البلدان، وكف بصره سنة 741 هـ تصانيفه كبيرة كثيرة تقارب المئة، منها " دول الإسلام - ط " جزآن، " المشتبه في الأسماء والأنساب، والكنى والألقاب - ط " و " العباب - خ " في التاريخ، و " تاريخ الإسلام الكبير - خ " 36 مجلدا، طبع منها خمسة، و " سير النبلاء - ط " أربعة أجزاء و " الكاشف - خ " في تراجم رجال الحديث، و " العبر في خبر من غبر - ط " خمسة أجزاء، و " طبقات القراء - ط " و " الإمامة الكبرى - خ " و"الكبائر - ط " و " تهذيب تهذيب الكمال - خ " في رجال الحديث، و " ميزان الاعتدال في نقد الرجال - ط " ثلاثة مجلدات، و " المختصر المحتاج إليه من تاريخ الدبيثي - ط " جزان، و "معجم شيوخه - خ " و " المفتي في الكنى - خ " و " الإعلام بوفيات الإعلام - خ "و" تجريد أسماء الصحابة - ط " مجلدان، و " المغني - ط " جزآن، في رجال الحديث. و " الراة الثقات - ط " رسالة، و " الطب النبوي - ط " و " المرتجل في الكنى - خ " و " زغل العلم - ط " رسالة و " المستدرك على مستدرك الحاكم - ط " في الحديث، و " أهل المئة فصاعدا - ط " حققه ونشره في مجلة المورد، بشار عواد البغدادي، و " ذِكْر من اشتهر بكنيته

ابن عدلان

من الأعيان - خ " رسالة في شستربتي (3458) واختصر كثيرا من الكتب، وآخر ما نشر من كتبه " معرفة القراء الكبار - ط " مجلدان (1) . ابن عَدْلان (663 - 749 هـ = 1265 - 1348 م) محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم ابن عدلان بن محمود بن لاحق بن داود، شمس الدين الكناني: فقيه شافعيّ مصري. ناب في الحكم عن ابن دقيق العيد، وأرسل إلى اليمن في أيام الناصر محمد بن قلاوون، توفي بالطاعون، بمصر له " شرح مختصر المزني - خ " بخطه، في فقه الشافعية. بدار الكتب، قال السبكي: لم يكمله (2) . البُهُشْتي (000 - 749 هـ = 000 - 1348 م) محمد بن أحمد البهشتي، الأسفراييني، أبو العلاء، علاء الدين، يعرف بفخر خراسان: باحث. من كتبه " المآب في شرح الآداب - خ " في مغنيسا (الرقم 2028) كتب سنة 861 وهو شرح لرسالة آداب البحث للسمرقندي، ومنه نسخة ثانية في الأزهرية. وله " شرح القصيدة الطنطرانية " في مدح الوزير نظام الملك، و " شرح الفرائض

_ (1) فوات الوفيات 2: 183 ونكت الهمدان 241 وذيل تذكرة الحفاظ 34 و 347 وطبقات السبكي 5: 216 والنعيمي 1: 78 والشذرات 6: 153 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 16: 387 وغاية النهاية 2: 71 والفهرس التمهيدي 428 و 433 و 435 والدرر الكامنة 3: 336 والنجوم الزاهرة 10: 182 والمختصر المحتاج إليه: مقدمته. والتبيان - خ. والإعلان بالتوبيخ 84 ومفتاح السعادة 1: 212 ثم 2: 216 وآداب اللغة 3: 189 ومحمد بن شنب. في دائرة المعارف الإسلامية 9: 431 - 434 وانظر Brock 2: 57 (64) S 2: 45. وفهرسته. ومجلة المورد: ج 2 العدد 4 ص 107 - 142. (2) طبقات الشافعية 5: 214 وفيه: مولده سنة " نيف " و 660 ودار الكتب 1: 522 وهدية 2: 156.

ابن اللبان

السراجية " (1) ابن اللبَّان (679 - 749 هـ = 1281 - 1348 م) محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي الدمشقيّ، شمس الدين ابن اللبان: مفسر، من علما العربية. ولد ونشأ بدمشق. واستقر وتوفي بمصر. من كتبه " ألفية " في النحو، قيل: لم يصنف في العربية مثلها، و " ديوان خطب " و " ردّ معاني الآيات المتشابهات إلى معاني الآيات المحكمات - ط " في التفسير، و " إزالة الشبهات عن الآيات والأحاديث المتشابهات - خ " و " تفسير - خ " الجزء الأول منه (2) . المِزِّي (690 - 750 هـ = 1291 - 1349 م) محمد بن أحمد بن عبد الرحيم المزي، شمس الدين. فلكي. كان موقت الجامع الأموي، بدمشق. برع في الهيئة والحساب الفلك، وعمل الأوضاع الغريبة من الأسطرلابات والأرباع. قال ابن حجر: " وكان على ذهنه اشياء [[محمد بن أحمد المزي، شمس الدين عن مخطوطة " اللفظ المعطر " في دار الكتب المصرية 391 مجاميع "]] من حيل بني موسى ". من كتبه " كشف الريب في العمل بالجيب - خ " و " رسالة

_ (1) مذكراتي وكشف الظنون 40، 1247، 1341 والأزهرية 7: 359. (2) مرآة الجنان 4: 333 وغربال الزمان - خ. والدرر الكامنة 3: 330 والكتبخانة 1: 141 ثم 7: 137 ومعجم المطبوعات 229 والبعثة المصرية 21 والشذرات 6: 163 وطبقات السبكي 5: 213 و. Brock S 2: 137 قلت: في أكثر المصادر، مولده سنة 685 إلا أن اليافعي، بعد أن أرخه سنة 679 قال: " وعاش سبعين سنة ".

الشريف الغرناطي

في الأسطرلاب - خ " و " الروضات الزاهرات في العمل بربع المقنطرات - خ " ورسالة في " العمل بالآية المجنحة - خ " و " نظم اللؤلؤ المهذب في العمل بالربع المجيب - خ " ومختصر في " العمل بربع الدائرة - خ " وله نظم (1) . الشَّرِيف الغَرْناطي (697 - 760 هـ = 1297 - 1359 م) محمد بن أحمد بن محمد الحسيني أبو القاسم، المعروف بالشريف: قاض أندلسي. من الفضلاء الأدباء. ولد ونشأ بسبتة. ووليّ ديوان الإنشاء بغرناطة، ثم القضاء والخطابة فيها. وولي قضاء وادي آش، ثم أعيد إلى غرناطة. وتوفي بها وهو على قضائها. له ديوان شعر سماه " جهد المقلّ " وشروح في الأدب والنحو، منها " شرح مقصورة ابن حازم " سماه " رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة - ط " و " شرح الخزرجية - خ " في شستربتي (4774) وفي الرباط (851 جلاوي) ودار الكتب (2: 235) في العروض. قال ابن قنفذ: لم يكن بعده أحد مثله في الأندلس (2) . ابن الرَّبْوَة (679 - 764 هـ = 1280 - 1363 م) محمد بن أحمد بن عبد العزيز القونوي الدمشقيّ، ناصر الدين، المعروف بابن الربوة: فقيه حنفي. أصله من

_ (1) نكت الهميان 244 والدرر الكامنة 3: 325 والكتبخانة 5: 259 و 269 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 28: 423 وBrock 2: 155 (126) S 2: 156. (2) قضاة الأندلس 171 والإحاطة 2: 129 والديباج 290 ووفيات ابن قنفذ - خ. وبغية الوعاة 16 وهو فيه " الخشنيّ " تصحيف " الحسيني " ومطالع البدور 1: 222 وكشف الظنون 1807 والدرر الكامنة 3: 352 والتيمورية 3: 163 والفهرس الخاص 160 وله في Brock 2: 318 (247) . مختصر في الأصول - خ ".

الشريف التلمساني

قونية، ومولده ووفاته في دمشق. من كتبه " الدر المنير في حل إشكال الكبير " و " شرح قدس الأسرار في اختصار المنار - خ " و " المواهب المكية في شرح فرائض السراجية " وغير ذلك (1) . الشَّرِيف التِّلِمْسَاني (710 - 771 هـ = 1310 - 1370 م) محمد بن أحمد بن علي الإِدْرِيسي الحسني، أبو عبد الله العلويني المعروف بالشريف التلمساني: باحث من أعلامالمالكية، انتهت إليه إمامتهم بالمغرب. كان من قرية تسمى العلوين (من أعمال تلمسان) ونشأ بتلمسان، ورحل إلى فاس مع السلطان أبي عنان، ثم نكبه أبو عنان، واعتقله شهرا. وأطلقه (سنة 756) وأقصاه، ثم اعاده وقرّبه (سنة 759) ودعي إلى تلمسان، وكان قد استولى عليها أبوحمو (موسى بن يوسف) فذهب إليها، وزوجه " أبوحمو " ابنته، وبنى له مدرسة أقام يدرّس فيها إلى أن توفي. من كتبه " مفتاح الوصول إلى بناء الفروع والأصول - ط " في أصول الفقه، كتب عليه عبد الحميد ابن باديس شرحا مختصرا، حاد تدريسه له، ولم يطبعه و " شرح جمل الخونجي " وكان لسان الدين ابن الخطيب كلما ألف كتابا بعثه إليه وعرضه عليه. وللنوشريشي جزء في ترجمته سماه " القول المنيف في ترجمة الإمام أبي عبد الله الشريف " (2) .

_ (1) الجواهر المضية 2: 15 والدرر الكامنة 3: 327 وهو فيه " المعروف بالربوة " والكتبخانة 2: 251. (2) البستان 164 - 184 وتعريف الخلف 1: 106 والتعريف بابن خلدون 62 و 447 وهو فيه: يعرف بالعلوي - بفتح فسكون - نسبة إلى " العلويين " من قرى تلمسان. وانظر نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 255 وفهرسة السراج - خ. الجزء الأول وفيه: مولده سنة 716 وتاريخ الجزائر العام 2: 190 - 193.

الفشتالي

الفِشْتالي (000 - 777 هـ = 000 - 1375 م) محمد بن أحمد بن عبد الملك، أبو عبد الله الفشتالي: قاضي فاس. من العلماء بفقه المالكية والأدب، وأحد الكتّاب البلغاء في عصره. وهو الّذي خاطبه لسان الدين ابن الخطيب بأبيات أولها: " من ذا يعدّ فضائل الفشتالي " ولاه سلطان المغرب قضاء فاس، سنة 756 وكان يوجهه في السفارة عنه إلى الأندلس. له تآليف في " الوثائق - ط " بفاس، يعرف بوثائق الفشتالي، ولأحمد ابن يحيى الونشريسي تعليق عليه سماه " غنية المعاصر والتالي - ط " على هامش الأول (1) . ابن الشَّرِيشي (694 - 779 هـ = 1295 - 1378 م) محمد بن أحمد بن محمد، أبو بكر، جمال الدين البكري الوائلي الشريشي: فقيه شافعيّ، أصله من شريش ووفاته في دمشق. ولي قضاء حمص، ثم الحكم في دمشق، يوما واحدا، ومرض ومات. له كتب منها " شرح المنهاج " أربعة أجزاء، و " زوائد الحاوي الصغير على المنهاج " وله خطب ونظم. وكان حسن المحاضرة دمث الخلق (2) .

_ (1) الإحاطة 2: 133 والدرر الكامنة 3: 330 وهو فيهما " القشتالي " من خطأ الطبع. أو ظنا أنه من " قشتالة " بالأندلس. ونيل الابتهاج 265 وفيه وفاته سنة 779 ومعجم المطبوعات 1435 والتيمورية 3: 228 وفهرس المؤلفين 261. وهو في جذوة الاقتباس. 142 بالفاء، وسماه " محمد بن محمد بن أحمد " وكذلك هو - بالفاء - في الرحلة الورثيلانية 429 واعتمدت على النص المخفوظ من خط ابن خلدون. وهو بالفاء وقد ضبطها مرة بالفتح ومرة بالكسر، انظر التعريف بابن خلدون 60 و 61 و 448 ورجحت الكسر لورودها كذلك في معجم دوزي. Dozy: 2: 268 R وانظر محمد بن محمد الفشتالي 777 وفهرسة السراج - خ الجزء الأول. (2) القلائد الجوهرية في تاريخ الصحالية 91 وشذرات الذهب 6: 263 والدارس 1: 117 والدرر

ابن جابر

[[محمَّد بن أحمد، ابن مرزوق عن نهاية السفر الرابع من كتابه " تيسير المرام شرح عمدة الأحكام " بدار الكتب المصرية " 719 حديث ".]] ابن جابِر (698 - 780 هـ = 1298 - 1378 م) محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي الهوّاري المالكي، أبو عبد الله، شمس الدين: شاعر، عالم بالعربية أعمى. من أهل المريّة. صحبه الى الديار المصرية أحمد بن يوسف الغرناطي الرعينيّ فكان ابن جابر يؤلف وينظم، والرعينيّ يكتب. واشتهرا بالأعمى والبصير، ثم دخلا الشام، فأقاما بدمشق قليلا. وتحولا إلى حلب سنة 743 وسكنا " البيرة " قرب سميساط ثم تزوج ابن جابر، فافترقا، ومات الرعينيّ فرثاه ابن جابر ومات بعد بنحو سنة. في " البيرة ". من كتب ابن جابر " شرح ألفية ابن مالك - خ " في مكتبة عبيد بدمشق، وفي الظاهرية (1638) وفي شستربتي (1: 26) و " شرح ألفية ابن معطي " ثمانية أجزاء، و " العين في مدح سيد الكونين - خ " ونظم فصيح ثعلب - ط " و " نظم كفاية المتحفظ " وبديعة على طريقة الصفي الحلي، سماها " الحلة السيرا في مدح خير الورى " وتسمى " بديعية العميان - ط " "شرحها - خ " و " مقصورة - خ " و " غاية المرام في تثليث الكلام - خ "و" المنحة في اختصار الملحة - خ " و " المقصد الصالح في مدح الملك الصالح - خ " و " قصيدة ميممية - خ " في " الظاء والضاد "اقتنيت نسخة منها مضبوطة جيدا (1) .

_ الكامنة 3: 351 وفيه: وفاته سنة 769 وعلق مصححه بأنه في الشذرات ممن مات سنة 779. (1) مفتاح السعادة 1: 156 وبغية الوعاة 14 ونفح الطيب 2: 668 ثم 4: 768 وإعلام النبلاء 5: 77 والدرر الكامنة 3: 339 ونكت الهميان 244

ابن مرزوق

ابن مَرْزُوق (710 - 781 هـ = 1311 - 1380 م) محمد بن أحمد بن محمد، ابن مرزوق العجيسي، أبو عبد الله، شمس الدين: فقيه وجيه خطيب، من أعيان تلمسان. أثنى على ابن خلدون. وأسهب المقري في ترجمة. رحل إلى المشرق سنة 718 مع والده، وأقام بمصر مدة وعاد إلى تلمسان سنة 733 فولي أعمالا علمية وسياسية. وتقدم عند ملوك المغرب، وسجنه بعضهم. وعدّه السلاوي من أعيان الوزراء بفاس في أيام السلطان أبي سالم المريني. وتقلبت به الأحوال حتى استولى على تلمسان من لا يطيق الإقامة معه، فرحل إلى القاهرة، فاتصل بالسلطان الأشرف، فولاه مناصب علمية استمر قائما بها إلى أن توفي، له كتب، منها " شرح عمدة الأحكام - خ " في الحديث و " شرح الشفاء " لم يكمله، و " شرح الأحكام الصغرى " و " إيضاح المراشد فيما تشتمل عليه الخلافة من الحكم والفوائد " و " الإمامة " و " المفاتيح المرزوقية - خ " في شرح الخزرجية، و " عقيدة أهل التوحيد، المخرجة من ظلمات التقليد - خ " و " المسند الصحيح الحسن، من أخبار السلطان أبي الحسن " اختصر في نحو 24 صفحة وطبع المختصر مع ترجمته إلى الفرنسية. ومن الأصل

_ وكشف الظنون 152 و 155 ومجلة الفتح 20 ربيع الآخر 1347وBrock 2: 14 (13) S 2: 6. والكتبخانة 7: 679 ومذكرات المؤلف، وفي المجموع (978 د) بخزانة الرباط، قصيدة له في " مدح المدينة المنورة 18 بيتا في الورقة 118 - 119 أولها: هناؤكم يا أهل طيبة قد حقا ... فبالقرب من خير الورى حزتم السبقا

ابن عجلان

نسخة في الأسكوريال كتبت سنة 773 هـ (1) . ابن عَجْلان (768 - 788 هـ = 1366 - 1386 م) محمد بن أحمد بن عجلان بن رميثة ابن أبي نميّ: شريف حسني، من أمراء مكة. ولد فيها، وشارك أباه في ادارة شؤونها سنة 778 ثم استقل بإمارتها بعد وفاة أبيه (سنة 788) فاستمر مئة يوم وقتله أبناء عمه، بمساعدة أمير الحج المصري لهم، على أبواب مكة (2) . المُنْتَصِر المرِيني (783 - بعد 788 هـ = 1381 - بعد 1386 م) محمد بن أحمد أبي العباس ابن أبي سالم المريني أبو زيان: طفل، من ملوك الدولة المرينية في المغرب الأقصى، كان مع أبيه في الأندلس، ثم في فاس، واعتقل أبوه، فأرسل إلى بني الأحمر بغرناطة. وولي الملك المتوكل على الله (موسى بن فارس " ومات موسى. فعمد وزيره مسعود بن عبد الرحمن بن ما ساوي إلى محمد (صاحب الترجمة) وهو طفل، فأخذ له بيعة أهل فاس (سنة 788) ولقبه بالمنتصر باللَّه، وحكم البلاد باسمه، فلم يستمر سوى 43 يوما وخلع وأرسل إلى أبيه في الأندلس. ولم أجد له خبرا

_ (1) البستان 184 - 190 وجذوة الاقتباس 140 وفهرس الفهارس 1: 394 ونفح الطيب 3: 203 والاستقصا 2: 123 وشجرة النوادر 436 والتعريف بابن خلدون 49 - 56 ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 267 و Brock 2: 310 (239) S 2: 335. والإعلام ممن حلّ مراكش 4: 36. (2) العقود اللؤلؤية 2: 189 وفي النجوم الزاهرة 11: 245 حكاية مقتله، كما يأتي: " لما قدم مكة الأمير آقبغا المارديني، أمير الحاج، خرج الشريف، محمد بن أحمد ابن عَجلان أمير مكة لتلقيه على العادة، ونزل وقبل الأرض ثم قبل خف جمل المحمل، وعندما انحنى وثب عليه فداويان، ضربه أحدهما بخنجر في عنقه وهما يقولان: غريم السلطان! فخر ميتا ".

المنجي

[[محمد بن أحمد، أبو الفتح ابن الهائم عن مخطوطة " الغرر المضية في شرح نظم الدرر السنية " من تأليفه، في دار الكتب المصرية 1040 حديث ".]] بعد ذلك، وإنما أوردت ترجمته لأنه سمّي " ملكا " وان لم يكن له أثر في الملك ولا غيره (1) . المُنجَّى (704 - 790 هـ = 1304 - 1388 م) محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المنبجي: قاض. هو آخر من حدث عن ست الوزراء، بمسند الشافعيّ. [[محمد بن أحمد المنبجي نموذج من خطه: عن ثبت النذرومي]] كان خطيب المزة. وولي بأخرة قضاء الزبداني (2) . ابن وَهَّاس (000 - 792 هـ = 000 - 1390 م) محمد بن أحمد بن علي بن وهاس: فقيه يماني. له علم بالأدب، ومكاتبات ومراسلات (3) . ابن الهائِم (000 - 798 هـ = 000 - 1396 م) محمد بن أحمد بن محمد بن عماد، أبو الفتح، محب الدين ابن الهائم:

_ (1) الاستقصا 2: 138 وجذوة الاقتبا س 131. (2) شذرات 6: 314 والدرر 3: 323. (3) العقيق اليماني - خ. وفي التاج 4: 270 " بنووهاس: بطن من العلويين بالحجاز واليمن ".

السالمي

فاضل مصري الأصل، مقدسي الإقامة والوفاة. اشتغل بالفقه والحديث. وخرّج لنفسه ولغيره. ومات في حياة والده (المتقدمة ترجمته) له " الغرر المضية في شرح نظم الدرر السنية - خ " وهو شرح لألفية العراقي في نظم السيرة. النبويّة (1) . السَّالِمي (000 - 800 هـ = 000 - 1398 م) محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السالمي: مفسر أحلام. له " الإشارة إلى علم العبارة - خ " في تعبير الرؤيا. منه نسخ كثيرة (2) . السُّعُودي (000 - بعد 801 هـ = 000 - بعد 1398 م) محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السعودي الحنفي: فقيه مصري من أهل القاهرة. ناب في الحكم وتصدى للتدريس. وصنف " الدر الرصين - خ " بدار الكتب، في شرح الأربعين النووية. قال السخاوي: ورأيت له كراريس من مصنف سماه " تهذيب النفوس " في الوعظ. وذكر إجازة منه لأحد تلاميذه سنة 801 اطلع عليها، ووصفه

_ (1) شذرات الذهب 6: 355 والكتبخانة 1: 373. (2) شستربتي 3711 وهدية 2: 177 ودار الكتب 6: 173 والأزهرية 6: 411 وكشف 97.

ابن الركن

[[محمد بن أحمد ابن الأطغاني عن كتابه " روضة الحبور ومعدن السرور في مناقب أبي يزيد البسطامي والجنيد البغدادي " في معهد المخطوطاتبجامعة الدول العربية (الفيلم 268 تاريخ) .]] [[محمد بن أحمد، ابن خَطِيب دارَيَّا عن مقدمة كتابه " مجاز القرآن " طبعة مصر سنة 1374 هـ]] بحسن الحظ، ولم يذكر وفاته (1) . ابن الرُّكْن (733؟ - 803 هـ = 1333 - 1400 م) محمد بن أحمد بن علي بن سليمان، أبو عبد الله شمس الدين ابن الركن، المعري الحلبي، الشافعيّ: أديب تنوخي، ينتسب إلى عم لابن العلاء. تعلم بالمعرة وبدمشق. وولي الخطابة بجامع حلب. وأنشأ " خطبا " في مجلدة. وكتب بخطه كتبا كبيرة. وصنف كتبا، منها " بهجة السرور في غرائب المنظوم والمنثور - خ "

_ (1) الضوء 7: 33 ودار الكتب 1: 115 وهدية 2: 176 وفيه وفاته 803؟

ابن الأطعاني

يظن أنه بخطه، في دار الكتب مصورا عن أحمد الثالث (2294) و " الدرة الخفية في الألغاز العربية " و " روضة الأفكار في غرر الحكايات والأخبار - خ " في شستربتي 4158 رآه السخاوي وقال: كتب على ظهره قريب له أنه مات مقتولا شهيدا على يد تمر لنك لكونه لقيه بكلام شديد (1) . ابن الأَطْعاني (748 - 807 هـ = 1347 - 1405 م) محمد بن أحمد بن الحلبي البسطامي، شمس الدين ابن الأطعاني:

_ (1) الضوء اللامع 7: 12 وهدية العارفين 2: 176 وهو فيه: اليماني "؟ وفهرس المخطوطات المصورة 1: 432 وفيه وفاته 786 وهما.

ابن الخطيب داريا

فاضل متصوف. مولده ووفاته في حلب. عرضت عليه نيابة القضاء فامتنع. وتزهد. وسافر إلى القدس فلبس خرقه التصوف من عبد الله البسطامي. وجاور بمكة مرارا، له " روضة الحبور ومعدن السرور في مناقب أبي يزيد البسطامي والجنيد البغدادي - خ " في معهد المخطوطات (268 تاريخ) كتبه سنة 799 و " تذكرة المريد " و " تحفة الطالب المستهام في رؤية النبي عليه السلام و " بغية الطالب لأعزّ المطالب - خ " رسالة في دار الكتب (23265 ب) ضمن مجموعة، و " مقدمة في أصول الدين - خ " في الاسكوريال (Cas I 1608) (1) ابن الخطيب دَارَيَّا (745 - 81 - هـ = 1344 - 1407 م) محمد بن أحمد بن سليمان بن يعقوب الأنصاري الخزرجي، الدمشقيّ المولد، البيساني الوفاة: أديب، جيد العشر، حسن التصنيف. كان شاعر دمشق في عصره. وصنف كتبا، منها " الإمداد في الأضداد " و " ملاذ الشواذ " في شواذ القرآن اللغوية، و " اللغة " مرتب على الحروف، و " أنموذج مراسلات - خ " من إنشائه، و " رونق المحدّث " أرجوزة ضمنها أسماء رواة الحديث من الصحابة وعدد ما رواه كل منهم من الأحاديث، " وتحصيل الادوات بتفصيل الوفايت " في بيان من علم محل موته من الصحابة، و " مطالب المطالب " في معرفة تعليم العلوم و " شرح ألفية ابن مالك " في النحو و " ديوان شعره - خ " في خزانة الرباط (225) صدّره بمقدمة من إنشائه وجاء نسبه في صدره هذه النسخة: أبو

_ (1) الضوء اللامع 7: 81 وإعلام النبلاء 5: 144 - 147 وفهرس المخطوطات المصورة: 2: 146 ومخطوطات الدار 1: 107 والأسكوريال، الرقم (1613) .

الوانوغي

المَعَالي محمد بن أحمد بن سليم بن عساكر (كذا) الأنصاري الخزرجي السعدي (1) . الوَانُّوغي (759 - 819 هـ = 1357 - 1416 م) محمد بن أحمد بن عثمان التونسي الوانوغي، نزيل الحرمين: عالم بالتفسير والفرائض والحساب. ولد في تونس، ومات بمكة. له " كتاب على قواعد ابن عبد السَّلام " و " عشرون سؤالا " من المشكلات، بعث بها إلى القاضي البلقيني، فأجابه عنها، فرد عليه الوانوعي بنقض أجوبته (2) . الكُفَيْري (757 - 831 هـ = 1356 - 1427 م) محمد بن أحمد بن موسى، أبو عبد الله، شمس الدين الكفيري الدمشقيّ: عالم بالحديث، له نظم كثير، وليس بشاعر. ولد في الكفير (قرب دمشق) ونشأ وعاش في دمشق. وأفتى ودرّس وكتب الكثير بخطه لنفسه ولغيره. وجاور بمكة سنة 27 هـ وحدث بها وببلده، ومات بدمشق بعد مرض طويل. له تصانيف عدّ السخاوي من جملتها " التلويح إلى معرفة الجامع الصحيح " خمس مجلدات، في شرح البخاري، قلت: والمعروف أن " التلويح " هو لقطلوبغا. وفي فهرس دار الكتب الشعبية في صوفيا " الجزء الثالث من الكوكب الساري في شرح صحيح البخاري - خ. للكفيري - صاحب الترجمة -؟ ومما ذكر له السخاوي " الأحكام في أحكام المختار " ومختصره " منتخب المختار في أحكام المختار " و " زهر الروض "

_ (1) بغية الوعاة 10 والضوء اللامع 6: 310 وفيه: وفاته سنة 811 والتيمورية 3: 90 و. Brock 2: 17 (15) S 2: 7 (2) بغية الوعاة 13 وشذرات الذهب 7: 138 والضوء. اللامع 7: 3.

التقي الفاسي

اختصر به الروض للسهيلي (1) ، التَّقيّ الفاسي (775 - 832 هـ = 1373 - 1429 م) محمد بن أحمد بن علي، تقي الدين، أبو الطيب المكيّ الحسني: مؤرخ، عالم بالأصول، حافظ للحديث. أصله من فاس، ومولده ووفاته بمكة. دخل اليمن والشام ومصر مرارا. وولي قضاء المالكية بمكة مدة. وكان أعشى يملي تصانيفه على من يكتب له، ثم عمي سنة 828 قال المقريزي: كان بحر علم لم يخلف بالحجاز بعد مثله. من كتبه " العقد الثمن في تاريخ البلد الأمين - ط " ثمانية مجلدات، على حروف الهجاء، و " شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام - ط " منتخبات منه، ومختصره " تحفة الكرام بأخبار البلد الحرام - خ " وسماه أيضا " عجالة القرى للراغب في تاريخ أم القرى - خ " ومختصر المختصر " تحصيل المرام - خ " و " المقنع من أخبار الملوك والخلفاء - ط " القسم الأول منه و " ذيل كتاب النبلاء للذهبي " مجلدان، " وسمط الجواهر الفاخر - خ " في السيرة النبويّة، مجلد ضخم في خزانة الرباط (1401) كتاني) و " إرشاد الناسك إلى معرفة المناسك " و " مختصر حياة الحيوان " للدميري، واشترط في وقف كتبه ألا تعار لمكي، فسرق أكثرها وضاع (2) .

_ (1) الضوء 7: 111 ودار الكتب الشعبية 1: 243. (2) ذيل طبقات الحفاظ 291 و 377 وثغر عدن 199 والضوء اللامع 7: 18 والتيمورية 3: 223 والدهلوي في مجلة المنهل 7: 343 و 404 و 406و Brock 2:221 (172) S 2:221 ومعجم المطبوعات 1429 وحمد الجاسر في المنهل 7: 542 والبعثة المصرية 36 وآداب اللغة 3: 201 والفهرس التمهيدي 363 و 408 ولقط الفرائد - خ. ووقعت فيه وفاته " سنة 802 " من خطأ النساخ.

الحفيد ابن مرزوق

الحَفِيد ابن مَرْزُوق (766 - 842 هـ = 1364 - 1438 م) محمد بن أحمد بن محمد، ابن مرزوق العجيسي التلمساني، أبو عبد الله، المعروف بالحفيد، أو حفيد ابن مرزوق: عالم بالفقه والأصول والحديث والأدب. ولد ومات في تلمسان، ورحل إلى الحجاز والمشرق. له كتب وشروح كثيرة، منها " المفاتيح المرزوقية لحل الأقفال واستخراج خبايا الخزرجية - خ " و " أنواع الذراري في مكررات البخاري " و " نور اليقين في شرح أولياء الله المتقين " و " تفسير سورة الإخلاص " على طريقة الحكماء، وثلاثة شروح على " البردة " و " المتجر الربيح " في شرح صحيح البخاري لم يكمل، وكان منه الجزآن الأول والثاني، بخطه في الجامع الجديد بالجزائر، ثم فقد الأول، و " الروضة - خ " رجز في علم الحديث، وأرجوزة في " القراآت " على نمط الشاطبية، وأرجوزة نظم بها تلخيص المفتاح في " المعاني والبيان " وأرجوزة اختصر بها " ألفية ابن مالك " وأرجوزة في " الميقات " و " شرح جمل الخونجي "و"الحديقة - خ " و " اغتنام الفرصة في محادثات عالم قفصة - خ " و " إظهار صدق المودة - خ " في شرح البردة. قال المختار السوسي: من شروحه للبردة شرحان أحدهما في مجلد ضخم، في خزانة مسعود الوفقاوي، في قبيلة مسكينة بالسوس، والثاني صغير في خزانة الصالحيين الإلغيين، و " شرح مختصر خليل - خ " و " شرح الجمل - خ " و " برنانج الشوارد - خ " و " إسماع الصم في إثبات الشرف من جهة الأم - خ " في المكتبة الوطنية بالجزائر (1) .

_ (1) نيل الابتهاج 293 والبستان 201 - 214 والضوء اللامع 7: 50 وفهرس الفهارس 1: 396 و Brock S 2: 345. وفهرست الكتبخانة 4: 199 وخلال جزولة: الرحلة الرابعة ص 28 من مخطوطة مؤلفه. وتاريخ الجزائر العام 2: 195 - 199.

البساطي

البِسَاطي (760 - 842 هـ = 1359 - 1439 م) محمد بن أحمد بن عثمان الطائي البساطي، أبو عبد الله، شمس الدين: فقيه مالكي، من القضاة. ولد في بساط (من الغربية، بمصر) وانتقل إلى القاهرة. فتفقه واشتهر، ودرس وناب في الحكم، ثم تولى القضاء بالديار المصرية (سنة 823) واستمر 20 سنة لم يعزل إلى أن مات. بالقاهرة. من كتبه " المغني " فقه، و " شفاء الغليل في مختصر الشيخ خليل " و " حاشية على المطول " ومقدمة في " أصول الدين " (1) . ابن كُمَيْل (775 - 848 هـ = 1373 - 1444 م) محمد بن أحمد بن عمر بن كميل، شمس الدين: قاض، فاضل، لم نظم. من أهل المنصورة (بمصر) ولد بها، وولي قضاءها، وأضيف إليه قضاء " سلمون " و " منية ابن سليل " وحمدت سيرته. من نظمه وقد حجر (سنة 824) ومر بمنزلة " الوجه " فلم يكن بها ماء: أتيت إلى " الوجه " المرجى نواله ... فشح وماسح الحيا بنداه وأسفر عن وجه وما فيه من " حيا " ... فقلت: دعوه ما أقل حياة! وكان في جامع سلمون، فسقطت عليه منازته، من ريح عاصف، فمات تحت الردم (2) . الأَبْشِيهي (790 - 852 هـ = 1388 - 1448 م) محمد بن أحمد بن منصور الأبشيهي المحلي، بهاء الدين، أبو الفتح: صاحب " المستطرف في كل فن مستظرف - ط " في الأدب والأخبار: نسبته إلى " أبشويه "

_ (1) شذرات الذهب 7: 245 وبغية الوعاة 13 والضوء اللامع 7: 5. (2) التبر المسبوك 111 والضوء اللامع 7: 28.

ابن الضياء

[[محمَّد بن أحمد بن الضياء نهاية جزء من مخطوطة كتاب له، في " التفسير " في خزانة " أسعد افندي " الرقم 60 في استامبول.]] من قرى الغربية بمصر، ولد بها. وكانت إقامته في " المحلة الكبرى " ورحل إلى القاهرة مرارا. وله غير المستطرف كتاب في " ناعة الترسل " لم يتمه " وأطواق الأزهار " في الوعظ، مجلدان. و" تذكرة العارفين وتبصرة المستبصرين - خ " وفي لغته ضعف (1) . ابن الضِّيَاء (789 - 854 هـ = 1387 - 1450 م) محمد بن أحمد بن الضياء محمد القرشي العمري المكيّ، بهاء الدين أبو البقاء، المعروف بابن الضياء: فقيه حنفي. صاغاني الأصل، ولد وتوفي بمكة. وولي قضاءها، من كتبه " شرح مجمع البحرين - خ " في الفقه، أربع مجلدات و " البحر العميق - خ " مجلدان كبيران، في مناسك الحج، وفي الربع الأخير منه، بعض حوادث مكة والكعبة والمسجد الحرام، و " تنزيه المسجد الحرام عن بدع جهلة العوام " مجلد و " النكت على الصحيح " في الحديث، و " تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة القبر الشريف - خ (2) .

_ (1) الضوء اللامع 7: 109 وديوان الإسلام - خ و Brock 2: 68 (56) S 2; 55. وفي الخزانة التيمورية 3: 7 " تنبيه: نسب كتاب المستطرف في النسخ التي بالأيدي لأبيه أحمد غلطا ". (2) نظم العقيان 137 والبدر الطالع 2: 120 و. Brock S 2: 222 والتبر المسبوك 334 وفهرست الكتبخانة 3: 67 والدهلوي، في مجلة المنهل 7: 297 والضوء اللامع 7: 84 ودار الكتب 5: 115.

المقدسي

المَقْدِسي (771 - 855 هـ = 1370 - 1451 م) محمد بن أحمد بن سعيد، عز الدين المقدسي: فقيه حنبلي، من القضاة. أصله من بيت المقدس، ولد في كفر لبدة (من جبل نابلس) وانتقل إلى صالحية دمشق سنة (879) وإلى حلب (سنة 791) وأقام مدة في القدس، وعاد إلى دمشق. [[محمد بن أحمد المقدسي عن مخطوطة " السنن " ل أبي داود. عندي تصويرها.]] وحج مرارا. وجاور بالمدينة نصف سنة 827 وولي قضاء الحنابلة بمكة سنة 854 وتوفي فيها. من كتبه " الشافي والكافي " فقه، و " الآداب " و " سفينة الأبرار - خ " الجزء الأول منه، وهو في ثلاث مجلدات (1) . ابن العَجَمي (775 - 858 هـ = 1373 - 1453 م) محمد بن أحمد بن عمر أبو جعفر شهاب الدين القرشي الأموي الحلبي الشافعيّ، المعروف بابن العجمي: قاض محدث.

_ (1) التبر المسبوك 363 والمنهج الأحمد - خ. وهو فيه " شمس الدين " والضوء اللامع 6: 309 و. Brock 2: 225 (175) S 2: 224 ودار الكتب ملحق الجزء الأول 43.

جلال الدين المحلي

ولد ونشأ بحلب، وقرأ بها وبدمشق. وولي قضاء حلب وعزل نفسه بعد أشهر لأن نائبها طلب منه قرضا من الأوقاف أو من مال الأيتام، ولم ينفك عن النيابة عمن يليه. وحدث فسمع منه ابن فهد والسخاوي وآخرون. له " استيفاء المنقول فيما يصح أن يدعى به من المجهول - خ " في شستربتي 3849 ولم يذكره له السخاوي (1) . جَلَال الدِّين المَحَلِّي (791 - 864 هـ = 1389 - 1459 م) محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المحلي الشافعيّ: أصولي، مفسر. مولده ووفاته بالقاهرة. عرّفه ابن العماد بتفتازاني العرب. وكان يقول عن بنفسه: [[محمد بن أحمد المحلي (لوحة مستعارة من السيد أحمد عبيد) ]] [[محمد بن أحمد المحلي عن " منظومة الجوهري " في دار الكتب المصرية " 570 جغرافية "]] إن ذهني لا يقبل الخطأ، ولم يكن يقدر على الحفظ: حفظ مرة كراسا من

_ (1) الضوء اللامع 7: 30.

الرضي الغزي

[[محمد بن أحمد الأقفهسي، ابن العماد عن شستربتي، اللوحة 39، المخطوطة 3335.]] بعض الكتب فامتلأ بدنه حرارة. وكان مهيبا صدّاعا بالحق، يواجه بذلك الظلمة الحكام، ويأتون إليه، فلا يأذن لهم. وعرض عليه القضاء الأكبر فامتنع. وصنف كتابا في التفسير أتمه الجلال السيوطي. فسمي " تفسير الجلالين - ط " (*) و " كنز الراغبين - ط " مجلدان، في شرح المنهاج في فقه الشافعية. و " البدر الطالع، في حل جمع الجوامع - ط " في أصول الفقه، و " شرح الورقات - خ " أصول، و " الأنوار المضية - خ " شرح مختصر للبردة، و " القول المفيد في النيل السعيد - خ " و " الطب النبوي - خ " (1) . الرَضِيّ الغَزِيّ (811 - 864 هـ = 1409 - 1459 م) محمد بن أحمد بن عبد الله بن بدر، أَبُو البركات، رضيّ الدين ابن شِهاب الدِّين العامري الغزي: مؤرخ من الشافعية، دمشقي المولد والوفاة. تعلم بها وبالقاهرة. وناب في القضاء بدمشق. وأفتى ودرَّس. من تصنيفه " بهجة الناظرين - خ " في تراجم الشافعية،

_ (*) فيه أغلاط نبّه عليها الشيخ محمد كنعان في كتاب العينين على الجلالين (زهير الشاويش) (1) حسن المحاضرة 1: 252 وشذرات الذهب 7: 303 وخطط مبارك 15: 31 وصفحات لم تنشر 68 والضوء اللامع 7: 39 - 41 والعقيق اليماني - خ. و Brock 2: 138 (114)) ) . وانظر فهرسته. ودار الكتب 6: 51، 59.

الحباك

بدار الكتب، والظاهرية (151 ورقة) انتهى منه سنة 842 و " سيرة الظاهر جقمق " (1) . الحَبَّاك (000 - 867 هـ = 000 - 1463 م) محمد بن أحمد بن أبي يحيى الحباك: فلكي فرضي. من أهل تلمسان. من كتبه " بغية الطلاب في علم الأسطرلاب - خ " أرجوزة، وشرحها. و " نظم الرسالة الصفار " في الأسطرلاب، و " شرح التلمسانية " في الفرائض، و " تحفة الحسّاب في عدد السنين والحساب - خ " (2) . ابن العِمَاد الأقْفَهْسي (780 - 867 هـ = 1378 - 1464 م) محمد بن أحمد بن عماد بن يوسف بن عبد النبي، أبو الفتح، شمس الدين الأقفهسي: فاضل، من فقهاء الشافعية. من أهل القاهرة. مولدا ووفاة، نسبته إلى " أقفهس " من عمل البهنسا، بمصر. نسب إليه كتاب " الذريعة إلى معرفة

_ (1) الضوء اللامع 6: 324 ودار الكتب 5: 411 والمخطوطات المصورة 2: 21 ومخطوطات الظاهرية 256 - 257. (2) Brock 2: 332 (255) S 2: 365والبستان 219 ومخطوطات الرباط 2: 290.

الباعوني

[[محمد بن أحمد بن عماد الأقفهسي عن مسودة " الذريعة في أعداد الشريعة " من تأليفه، كما في سائر المصادر. إلا أن السخاوي يقول في ترجمة: " وقد طالع شيخنا نصنيفه الدريعة. وسمعته يقول: لعله من تصانيف أبيه ظفر به في مسودته " قلت: وهذه المسودة في " اللورنزيانة " بفلورانس " رقم 91 شرقي " واسم لمؤلف عليها " ابن العِمَاد الأَقْفَهْسي " وكان أبوه يعرف بابن العماد أيضا؟]] الأعداد الواردة في الشريعة - خ " قطعة منه، وصح أنه من تأليف أبيه (المتقدمة ترجمته) و " الشرح النبيل، الحاوي لكلام ابن المصنف وابن عقيل " نحو، و " إيقاظ الوسنان بالآيات الواردة في ذم الإنسان " و " فوائد على شرح الإسنوي لنهاية السول - خ " في أصول الفقه (1) . الباعُوني (776 - 870 هـ = 1374 - 1466 م) محمد بن أحمد بن ناصر، شمس الدين الباعوني الدمشقيّ: فاضل. له " ينابيع الأحزان " و " تحفة الظرفاء [[محمد بن أحمد الباغوني عن المخطوطة " 7 ش. تاريخ " بدار الكتب المصرية.]]

_ (1) الضوء اللامع 7: 24 والكتبخانة 2: 256 ثم 3: (227) .

العقباني

- خ " أرجوزة في تاريخ الخلفاء والسلاطين الذين تولوا مصر إلى عهد الأشرف برسباي، و " منحة اللبيب - خ " أرجوزة نظم بها السيرة النبويّة لمغلطاي، و " تخميس قصيدة ابن زريق - خ " وغير ذلك. مولده ووفاته في دمشق (1) . العُقْبَاني (000 - 871 هـ = 000 - 1467 م) محمد بن أحمد بن قاسم بن سعيد العقباني: فقيه، من أهل تلمسان. ولي فيها قضاء الجماعة. له " حفظ الشعائر وتغيير المناكر - خ " (2) ، ابن النَّجَّار (788 - 871 هـ = 1386 - 1466 م) محمد بن أحمد بن داود، أبُو عبد الله شمس الدين ابن النجار: قارئ دمشقي،

_ (1) ديوان الإسلام - خ. وآداب اللغة 3: 179 وشذرات الذهب 7: 310 والضوء اللامع 7: 114 وفيه: وفاته سنة 871 وعنه.Brock 2: 50 (41) S 2: 38. Brock S 2: 346 (2) . والصادقية. الرابع من الزيتونة (281) .

الطيب الناشري

من الشافعية. له " غاية المراد في معرفة إخراج الضاد - خ " رسالة صغيرة (13 ورقة) في مجموعة بصوفية. لعلها رسالته في " الفرق بين الضاد والظاء - خ " في الظاهرية. وله " الرد المستقيم - خ " رسالة في التجويد بالظاهرية أيضا (1) . الطَّيِّب الناشِري (782 - 874 هـ = 1381 - 1470 م) محمد بن أحمد بن أبي بكر بن علي. أبو عبد الله، الطيّب الناشري: فقيه شافعيّ يماني من أهل زبيد مولدا ووفاة. اختص بالظاهر يحيى بن إسماعيل: صاحب اليمن. وأنشأ له مكتبة في في تعز بلغت نحو 500 مجلدة. وولي قضاء الأقضية في زبيد (844) واستمر إلى أن مات، وكان أبرع من درّس الحاوي ... قال السخاوي: هو وأبوه وجده وجد أبيه ووالده علماء، وقل أن يتفق ذلك، وكتب الكثير بخطه الغاية في الصحة. له كتب منها " إيضاح الفتاوي في النكت المتعلقة بالحاوي - خ " ثلاثة مجلدات أنجزه سنة 855 تصويره في دار الكتب (2) . المِنْهاجي (813 - 880 هـ = 1410 - 1475 م) محمد بن أحمد بن علي بن عبد الخالق، شمس الدين السيوطي ثم القاهري الشافعيّ المنهاجي: فاضل مصري، ولد وتعلم بأسيوط، وجاور بمكة مدة، واستقر في القاهرة. له كتب، منها " إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى - خ " طبعت نبذ منه، و " فضائل الشام - خ " في دار الكتب، و " تحفة الظرفاء - خ " و " هداية السالك إلى

_ (1) الضوء 6: 308 ودار الكتب الشعبية 1: 179 وعلوم القرآن 41: 44. (2) الضوء 6: 298 والأزهرية 2: 449 والمخطوطات المصورة 1: 288.

البابي

[[محمد بن أحمد الاسيوطي المنهاجي الصفحة الاول من مخطوطة كتابه " إنحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى " في خزانة " لاله لي " الرقم 1992 في استامبول.]] أوضح المسالك - خ " و " جواهر العقود ومعين القضاء والموقعين والشهود - خ " و " التذكرة المنهاجية - خ " الجزء الثامن منها، رأيته بخطه في الاسكوريال (الرقم 292) وأظن هناك جزءا آخر منه أو أكثر (1) . البابي (000 - 887 هـ = 000 - 1482 م) محمد بن أحمد بن حسن البابي: نساخ شافعيّ. ولد بالباب، واستقر في حلب (836) وتفقه بها وبمكة حيث جاور (842) وكتب بخطه أشياء كالصحيحين والدميري، لنفسه ولغيره. وتوفي بحلب (2) . ابن عَظُّوم (000 - بعد 889 هـ = 000 - بعد 1484 م) محمد بن أحمد بن عيسى بن فندار القيرواني أبو عبد الله، ابن عظوم:

_ (1) الضوء اللامع 7: 13 ومعجم المطبوعات 1085 و Brock 2: 164 (132) S 2: 163.. ومخطوطات المكتبة العباسية 2: 33 ودار الكتب 5: 289. (2) الضوء 6: 304.

ابن المحلي

[[محمد بن أحمد، ابن المحلي عن نهاية " شرح المنهاج "من مخطوطات الفاتيكان (1518 عربي) ]] فقيه تونسي، من أهل القيروان. من كتبه " مرشد الحكام " و " مواهب العرفان " و " المباني اليقينية " و " تنبيه الأنام على علوّ مقام نبينا محمد عليه السلام - خ " في مكتبة الكاف، بجامع تريم (1) . ابن المَحَلِّي (825 - 890 هـ = 1422 - 1485 م) محمد بن أحمد بن علي المحلي ثم السمنودي المعروف بابن المحلي: فقيه شافعيّ. مولده ووفاته بسمنود (بمصر) من كتبه " أدب القضاء " قال السخاوي: مفيد جدا. و " شرح تائية السبكي في السيرة النبويّة - خ " في المكتبة العربية بدمشق (2) ، ابن صَعْد (000 - 901 هـ = 000 - 1496 م) محمد بن أحمد بن أبي الفضل بن سعيد بن سعد الأنصاري: فاضل. من أهل تلمسان. توفي بمصر. له " روضة النسرين في مناقب الأربعة المتأخرين - خ " في الخزانة الفاسية.

_ (1) شجرة النور 259 ومخطوطات حضرموت - خ. (2) خطط مبارك 12: 48 والضوء اللامع 7: 16.

القلقليي

وهم: الهواري، وإبراهيم التازي، والحسن أبركان. وأحمد بن الحسن الغماري، و " النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المناقب - خ " أربعة مجلدات في خزانة إدريس الإدريسي بفاس، ومنه الجزآن الاول والرابع، مخطوطان ضمن المجموعة " 1109 و 1292 كتاني " في خزانة الرباط، وهو تراجم مرتبة على الحروف. و " مفاخر الإسلام - خ " في فضل الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في خزانة الرباط (522 جلاوي) . وغير ذلك (1) . القلقليي (000 - بعد 902 هـ = 000 - بعد 1496 م) محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ابن إبراهيم بن مفلح، نجم الدين. القلقيلي: مقرئ من أهل قلقيلة (بفلسطين) انتقل إلى القدس صغيرا. وتعلم بها ثم بالقاهرة. وصنف " غنية المريد لمعرفة الإتقان والتجويد - خ. " في الأزهرية فرغ من تأليفه سنة 882 وكان ممن تتلمذ للسخاوي، وسخط عليه هذا وقال في نهاية ترجمته: ولا زال أمره في انخفاض (2) . ابن عَلِي بافَضْل (840 - 903 هـ = 1436 - 1498 م) محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد، جمال الدين الشهير بابن علي بافضل، السعدي - نسبة إلى سعد العشيرة) الحضرميّ ثم العدني: فقيه. ولد في تريم (بحضرموت) وتفقه وتصدر للتدريس والإفتاء بعدن، وتوفي بها. له " شرح تراجم البخاري " و " مختصر قواعد الزركشي " و " العدة والسلاح

_ (1) البستان 251 وشجرة النور 268 و Brock S 2: 362.ودليل مؤرخ المغرب 1: 264، 274. (2) الضوء 7: 42 الرقم 88 ويظهر انه عاش بعد السخاوي. والأزهرية 1: 116.

ابن أيوب

لمتولي عقد النكاح " و " شرح المدخل " وغير ذلك (1) . ابن أَيُّوب (840 - 904 هـ = 1437 - 1498 م) محمد بن أحمد بن أبو الأنصاري الشافعيّ أبو الفضل، مجد الدين: فاضل دمشقي. من كتبه " شرح المنهاج " و " شرح المنفرجة " وتخميسها (2) . ابن شَرَف الدِين (000 - بعد 904 هـ = 000 - بعد 1498 م) محمد بن أحمد، شمس الدين ابن شرف الدنى: متأدب من الكتاب، شافعيّ. من أهل المدينة المنورة. كان متصلا بالسلطان قانصوه الغوري. وصنف في سيرته " مواهب اللطيف في فضل المقام الشريف - خ " بخطه، في دار الكتب (29 تاريخ خليل آغا) 52 ورقة (3) ابن غازي (841 - 919 هـ = 1437 - 1513 م) محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن غازي العثماني المكنانسي. أبو عبد الله: مؤرخ حاسب فقيه. من المالكية، من بني عثمان (قبيلة من كتامة بمكناسة الزيتون) ولد بها وتفقه بها وبفاس، وأقام زمنا في كتامة، واستقر بفاس سنة 891 وتوفي بها. له " الروض الهتون - خ " في أخبار مكناسة، و " الفهرسة المباركة - خ " في أسماء محدثي فاس وكتّابها، وتسمى " التعلل برسوم الأسناد - خ " و " غنية الطلاب في شرح منية الحسّاب - ط " شرح أرجوزة له، في الحساب، و " كليات

_ (1) النور السافر 23 ومجلة الزاهرة 4: 94. (2) الكواكب السائرة 1: 30. (3) المخطوطات المصورة: التاريخ 2: القسم الرابع 439.

[[محمد بن أحمد، ابن غازي عن إتحاف أعلام الناس 4: 11.]] فقهية على مذهب المالكية - ط " و " شفاء الغليل - خ " أوضح به غوامض مختصر خليل " في رسم القرآن، و " تفصيل الدرر - خ في رسم القرآن، و " تفصيل الدرر - خ " في القراآت، و " نظم نظائر رسالة القيرواني - خ " فقه، شرحه الحطاب، و " إتحاف ذوي الاستحقاق - خ " شرح لألفية ابن مالك، في الرباط (د 323) و " إرشاد اللبي ب إلى مقاصد حديث الحبيب - خ " في الرباط (الجزء الأول من القسم الثاني 52، 296) وغير ذلك، وأفرد عبد الله كنون الرسالة الثانية عشرة من كتابه " ذكريات مشاهير المغرب " لترجمته (1) .

_ (1) نيل الابتهاج، بهامش الديباج 333 وشجرة النور 276 ولقط الفرائد - خ. وإتخاف أعلام الناس 4: 2 وفيه ولاته سنة 858 وفهرس الفهارس 1: 210. وجذوة الاقتباس 3 من الكراس 26 وفهرسة الجزائر

الدمياطي

الدمْيَاطي (000 - 921 هـ = 000 - 1515 م) محمد بن أحمد، أبو عبد الله، شمس الدين الديروطي ثم الدمياطيّ: واعظ مصري أزهري له كتب منها "المنظومة الدمياطية - خ" في جامعة الرياض (1599/4) قصيدة التوسل بأسماء الله الحسنى (والفوائد الجلية في حل الألفاظ الأندلسية) (1)

_ 12 و 13 وآداب اللغة 3: 215 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 28: 439 والتيمورية 3: 216 و. Brock (240) S 2: 337. وسلوة الأنفاس 2: 73 - 77. (1) هدية 2: 227 ومخطوطات الرياض 5: 126.

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين الجزء السادس

دار العلم للملايين جميع الحقوق محفوظة الطبعة الخامسة عشر أيار / مايو 2002 م

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين تأليف خير الدين الزركلي الجزء السادس دار العلم للملايين ص. ب 1085 - بيروت تلفون: 224502 - 291027

تابع حرف الميم

ابن مظفر

تابع مح ابن مُظفَّر (000 - 926 هـ = 000 - 1250 م) محمد بن أحمد بن يحيى بن مظفر: فقيه زيدي يمني. كان مقيما في (جهة السر) وصنف كتبا ينقصها التحقيق، منها (البستان) في شرح كتاب (البيان) لجده، قال الشوكاني: وهو شرح مفيد عول فيه على النقل من الانتصار للإمام يحيى بن حمزة. وله أيضا (الترجمان المفتتح لثمرات كمائم البستان - خ) في خزانة الجامع بصنعاء (الرقم 69) 273 ورقة، وفي المتحف البريطاني (الرقم 18513 ومنه الجزء الثاني، في ميلانو. والشوكاني ينتقد لغته وعلمه (1) . الكاشي (000 - 929 هـ = 000 - 1522 م) محمد بن أحمد الخضري شمس الدين الكاشي: عارف بالحديث والهيأة. من تلاميذ سعد الدين التفتازاني. له كتب، منها (أربعون حديثا) ورسالة في (إثبات الواجب) و (التكملة في شرح التذكرة للنصير الطوسي - خ) فلك، في الظاهرية (2) . ابن إِيَاس (852 - نحو 930 هـ = 1448 - نحو 1524 م) محمد بن أحمد بن إياس الحنفي، أبو البركات: مؤرخ بحاث مصري. من المماليك. كان أبوه أحمد متصلا بالأمراء ورجال الدولة، وتوفي في شعبان (908 هـ وجده (الأمير إياس الفخري الظاهري) من مماليك الظاهر برقوق، وقرر (دوادارا ثانيا) في دولة الناصر فرج بن برقوق. وكان

_ (1) البدر الطالع 2: 124 وميلانو 2: 71 ومراجع تاريخ اليمن 99 - 100. (2) هدية 2: 299 والظاهرية: الهيئة 17، 18.

الغزي

صاحب الترجمة من تلاميذ جلال الدين السيوطي، وحج سنة 882 له (تاريخ ابن إياس) المسمى (بدائع الزهور في وقائع الدهور - ط) ثلاثة أجزاء، منه، أضيف إليها رابع، طبع في إستانبول سنة 1913 وخامس، عنوانه (صفحات لم تنشر من بدائع الزهور - ط) نشر في مصر سنة 1951 بلغ في حوادثه سنة 928 هـ و (نشق الأزهار في عجائب الأقطار - خ) طبعت خلاصة منه، و (عقود الجمان في وقائع الأزمان - خ) الجزء الثاني منه، و (مرج الزهور - خ) في التاريخ، و (نزهة الأمم في العجائب والحكم - خ) (1) . الغَزِّي (000 - بعد 947 هـ = 000 - بعد 1540 م) محمد بن أحمد بن محمد بن محمد ابن حسن بن عبد القادر الغَزّي الشافعيّ، أبو عبد الله بن أبي العباس: عالم بالحساب. صنف (شرح نزهة النظار لابن الهايم - خ) في الأزهرية. فرغ من تأليفه سنة 947 وهو غير سميّه الرضي (864) (2) .

_ (1) بدائع الزهور 4: 47 وآداب اللغة 3: 298 وصفحات لم تنشر: مقدمته. والأزهرية 5: 620 و Brock 2: 380 (295) S 2: 405. وهو فيه: (الحنبلي) مكان (الحنفي) . (2) الأزهرية 6: 149.

رحال

رَحَّال (000 - 950 هـ = 000 - 1543 م) محمد بن أحمد بن الحسن، أبو عبد الله الشهير برحال البدالي: متصوف مغربي، صنف أبو عبد الله محمد العربيّ ابن البهلول بن عمر الرحالي المخباوي السماوي، كتابا صغيرا في سيرته سماه (منهج الارتجال إلى معرفة الشيخ سيدي رحال - ط) (1) . المَوْلى حافِظ (000 - 957 هـ = 000 - 1550 م) محمد بن أحمد باشا ابن عادل باشا، حافظ الدين، الملقب بالمولى حافظ: باحث. من علماء الدولة العثمانية. أصله من ولاية (بردعة) من أطراف إيران. تفقه بتبريز، ورحل إلى تركيا، فأكرمه السلطان (بايزيد) واستقر بأنقرة مدة، ثم بالقسطنطينية إلى أن توفي. من كتبه (الهيولى) رسالة، و (مدينة العلم) انتقد فيه بعض كبار العلماء كصاحب الهداية والزمخشريّ والبيضاوي والشريف الجرجاني، و (فهرسة العلوم) و (السبعة السيارة) وحواش وشروح في علوم مختلفة. وكان وافر الاطلاع على كتب اللغات الثلاث: العربية

_ (1) دليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 224 وفيه عن محمد العربيّ بن البهلول: لا أعرف عنه شيئا.

اليسيتني

والفارسية والتركية (1) . اليَسَّيتني (897 - 959 هـ = 1492 - 1552 م) محمد بن أحمد بن عبد الرحمن اليسيتني، أبو عبد الله: فاضل، من فقهاء المالكية. من أهل فاس. نسبته إلى (بسّيتن) (2) إحدى قبائل البربر بالمغرب. له كتاب في (حقوق السلطان على الرعية وحقوقهم عليه) و (شرح مختصر خليل) في الفقه، لم يتمه (3) . ابن النَّجَّار (898 - 972 هـ = 1492 - 1564 م) محمد بن أحمد بن عبد العزيز الفتوحي، تقي الدين أبو البقاء، الشهير بابن النجار: فقيه حنبلي مصري. من القضاة. قال الشعراني: صحبته أربعين سنة فما رأيت عليه شيئا يشينه، وما رأيت أحدا أحلى منطقا منه ولا أكثر أدبا مع جليسه. له (منتهى الإرادات في جمع المقنع مع التنقيح وزيادات - ط) مع شرحه للبهوتي، في فقه الحنابلة، و (شرحه - خ) غير تامّ (4) . الخَطِيب الشربِيني (000 - 977 هـ = 000 - 1570 م) محمد بن أحمد الشربيني، شمس الدين: فقيه شافعيّ، مفسر. من أهل القاهرة. له تصانيف، منها (السراج المنير - ط) أربعة مجلدات، في تفسير القرآن، و (الإقناع في حل الفاظ

_ (1) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 499 وشذرات الذهب 8: 318 وهو في موسوعات العلوم 60 (المعروف بحافظ عجم) ؟. (2) يقول المشرف: (بسيتن) بالباء الموحدة بخط المؤلف. (3) نيل الابتهاج 338 وشجرة النور 283 وهو في الفكر السامي 4: 101 (محمد بن عبد الرحمن) نسبة الى جده. وسلوة الأنفاس 3: 59. (4) مختصر طبقات الحنابلة للشطي 87 وكشف الظنون 2: 1853 و Brock S 2: 447. ودار الكتب 1: 550 و 552.

الغيطي

أبي شجاع - ط) مجلدان، و (شرح شواهد القطر - ط) و (مغني المحتاج - ط) أربعة أجزاء، في شرح منهاج الطالبين للنووي، فقه، و (تقريرات على المطول - ط) في البلاغة، و (مناسك الحج - ط) (1) . الغَيْطي (910 - 981 هـ = 1504 - 1573 م) محمد بن أحمد بن علي السكندري الغيطي الشافعيّ، أبو المواهب، نجم الدين: فاضل من أهل مصر. نسبته إلى (غيط العدة) أو (أبي الغيط) بمصر. له (قصة المعراج الصغرى - ط) و (القول القويم في إقطاع تميم - خ) و (مشيخة - خ) و (الفرائد المنظمة - خ) فيما يقال في ابتداء تدريس

_ (1) الكتبخانة 1، 177 ثم 3: 194 والتيمورية 3: 160 وخطط مبارك 12: 127 والشذرات 8: 384 وهو فيه (محَّمد بن محمد) والكواكب السائرة - خ. ولم يسم والده. ومعجم المطبوعات 1: 1108.

النهروالي

الحديث، و (بهجة السامعين - خ) مولد، ورسالة في (الإسلام والإيمان - خ) و (الأجوبة المفيدة على الأسئلة العديدة - خ) رسالة، في نهاية المجموع 1377 كتاني، بالرباط، وغيرذلك (1) . النَّهْرَوَالي (000 - 988 هـ = 000 - 1580 م) محمد بن أحمد بن محمد بن قاضي خان محمود النهروالي، قطب الدين الحَنَفي:

_ (1) الرسالة المستطرفة 149 وخطط مبارك 8: 26 وBrock 2: 445 (338) S 2: 467. والكتبخانة 1: 248 و 384 ومعجم المطبوعات 1422 وفيه، نقلا عن (طبقات الشافعية للشرقاوي - خ) : أرخوا وفاته بقولهم: (إمام الحديث مع أهل النعيم) قلت: يظهر أن ناظم هذه الشطرة اعتبر الألف من (أهل) همزة وصل لا تلفظ فأهمل حسابها، وإلا فيكون التاريخ 982 وفي شذرات الذهب 8: 406 وفاته سنة 984 خطأ وأرخه صديقه المعاصر له عبد الوهاب الشعراوي في رسالته (الذيل - خ) بقوله: وفاته نهار الاربعاء 17 صفر سنة 981.

ماميا الرومي

مؤرخ. من أهل مكة. تعلم بمصر، ونصب مفتيا بمكة. له (الإعلام بأعلام بلد الله الحرام - ط) و (البرق اليماني في الفتح العثماني - ط) ، و (منتخب التاريخ - خ) في التراجم، و (ابتهاج الإنسان والزمن في الإحسان الواصل إلى الحرمين من اليمن لمولانا الباشا حسن - خ) في تاريخ مكة والمدينة وحسن باشا، و (التمثيل والمحاضرة بالأبيات المفردة النادرة - خ) و (التذكرة - خ) بخطه، و (الفوائد السنية في الرحلة المدنية والروميّة - خ) بخطه أيضا، و (كنز الأسما، في فنّ المعمى - خ) وله شعر رقيق في الغزل والحكم (1) . ماميَّا الرُّومي (930 - 988 هـ = 1524 - 1580 م) محمد بن أحمد بن عبد الله، المعروف بماميه الرومي: زجّال، اشتهر بموشحات وأزجال كان إليه المنتهى فيها. وله نظم. رومي الأصل. ولد في إستانبول، ونشأ بدمشق. وكان من (الينكجرية) وعزل، فتولى الترجمة في بعض المحاكم. وأثرى. وتوفي بدمشق له (ديوان شعر - خ) و (تخميس البردة -خ) (2) . جَمَال الدِّين المَحَلِّي (000 - 990 هـ = 000 - 1582 م) محمد بن أحمد، جمال الدين، المحلي:

_ (1) البدر الطالع 2: 57 وكشف الظنون 126 و 239 وBrock 2: 500 (381) S 1: 2: 514. وآداب اللغة 3: 309 ومكتبة الإسكندرية: فهرس التاريخ. والدهلوي، في مجلة المنهل 7: 297 والفهرس التمهيدي 332 وفهرست الكتبخانة 4: 220 ثم 5: 38 وهو فيه وفي فهرس دار الكتب (النهرواني) بالنون، ووقع ذلك في البدر الطالع أيضا، فعلق عليه ناشره بقوله: (النهروالي باللام، كما ضبطه في إعلام الإعلام وغيره، نسبة إلى قرية من الهند لا إلى النهروان) أقول: راجع السطور الأخيرة من الصفحة 16 من (الإعلام بأعلام بلد الله الحرام) الطبعة الثانية. وانظر مجلة العرب: السنة الأولى، ففيها خطه واستيفاء أكثر أخباره. (2) شذرات الذهب 8: 413 والفهرس التمهيدي 305 وBrock S 2: 382.

الصنهاجي

فقيه فاضل، من أهل محل ديب (Maldives) ويكتبها أهلها موصولة (محلديب) في الجنوب الغربي من جزيرة سيلان. هو أول من أدخل مذهب الشافعية إلى تلك البلاد، وكان أهلها مالكية. وكلهم مسلمون. ولد ونشأ فيها. ورحل في طلب العلم إلى الحجاز واليمن. ولما عاد، خرج سلطانها (محمد تكرخان) للقائه. وعرض عليه رياسة القضاء، فاعتذر. وأقام يعلم الطلبة طرائق القضاء وبعض أحكام الشرع. ثم انقطع للعبادة في جزيرة (وادو) وتوفي بها (1) . الصُّنْهاجي (000 - 990 هـ = 000 - 1582 م) محمد بن أحمد بن عيسى، أبو عبد الله الصنهاجي: مؤرخ، من كتّاب الديوان بمراكش في عهد السلطان الغالب باللَّه (المتوفى سنة 981) وبقي بعده فكان وزير القلم في أيام المنصور) (986) وصنف في سيرته كتاب (الممدود والمقصور، في سنا السلطان أبي العباس المنصور - خ) قطعتان منه بفاس. وله (بديع الجوهر النفيس - خ) في دار الكتب، شرح لعينية الرئيس ابن سينا. وخرج على المنصور ابن له (ولي العهد محمد المأمون) فقبض هذا على صاحب الترجمة بفاس، وابتز منه أموالا للاستعانة على تنظيم أمره. وتوفي الصنهاجي سجينا (2) . الفاكِهي (923 - 992 هـ = 1517 - 1584 م) محمد بن أحمد بن علي الفاكِهي المكيّ، أبو السعادات: فقيه حنبلي، عارف

_ (1) تحفة الأديب بأسماء سلاطين محلديب 42. (2) الاستقصا - الطبعة الثانية - 5: 57، 169 ودرة الحجال، الرقم 656 ودليل مؤرخ المغرب 1: 160 والأدب العربيّ والنصوص 6: 430 ودار الكتب 1: 245.

شمس الدين الرملي

بالأدب. مولده بمكة ووفاته في الهند. من كتبه (نور الأبصار شرح مختصر الأنوار) فقه، و (رسالة في اللغة) (1) . شمس الدين الرَّمْلِي (919 - 1004 هـ = 1513 - 1596 م) محمد بن أحمد بن حمزة، شمس الدين الرمليّ: فقيه الديار المصرية في عصره، ومرجعها في الفتوى. يقال له: الشافعيّ الصغير. نسبته إلى الرملة (من قرى المنوفية بمصر) ومولده ووفاته بالقاهرة. ولي إفتاء الشافعية. وجمع فتاوى أبيه. وصنّف شروحا وحواشي كثيرة، منها (عمدة الرابح - خ) شرح على هدية الناصح في فقه الشافعية، و (غاية البيان في شرح زبد ابن رسلان - ط) و (غاية المرام - خ) في شرح شروط الإمامة لوالده، و (نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج - ط) فقه، وله (فتاوى [[محمد بن أحمد بن حمزة الشمس الرملي.. نهاية إجازة بخطه، في مكتبة السيد أحمد خيري (*) ]]

_ (1) السحب الوابلة - خ. والنور السافر 408 وفيه: (من العجائب أن المشايخ الثلاثة: صاحب الترجمة، وأخويه عبد الله، وعبد القادر، كانوا كلهم أهل فضل وعلم، ومات كل واحد من الثلاثة قبل الآخر بعشر سنين، فكان أولهم موتا عبد الله وآخرهم محمد) . (*) [هذه المكتبة الآن في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض] (زهير الشاويش)

المصمودي

شمس الدين الرملي - ط) (1) المَصْمُودي (000 - بعد 1007 هـ = 000 - بعد 1598 م) محمد بن أحمد بن عبد الملك بن محمد، أبو عبد الله الحَسَني المصمودي: عالم بالقراآت. كانت إقامته في تلمسان. له كتب، منها (المنحة المحكية لمبتدئ القراءة المكية - خ) في خزانة الرباط (1532 د) منظومة فرغ من نظمها آخر رجب 1007 و (الوافي في التدبير الكافي - خ) في دار الكتب، و (تحفة من صبر على تطهير أركان الحجر - خ) في الإسكندرية (2) . ابن المُنْلا الحَلَبي (967 - 1010 هـ = 1560 - 1601 م) محمد بن أحمد بن محمد الحَلَبي، المعروف بابن المنلا: مؤرخ، كان من أدباء عصره. له (نهاية الأرب من ذكر ولاة حلب - خ) ومولده ووفاته فيها (3) . وَحْيي زادَهْ (940 - 1018 م = 1533 - 1609 م) محمد بن أحمد، أبو عبد الله المعروف بوحيي زاده: عالم بالعربية، رومي مستعرب من أهل أسكدار. ولد بأزنيق وتعلم بها وباستنبول وتولى الوعظ والتحديث في أواخر عمره بأسكدار وتوفي بها ودفن بجامعها. من آثاره (مواهب الأديب في شرح مغني اللبيب - خ)

_ (1) خلاصة الأثر 3: 342 والكتبخانة 3: 287 ثم 7: 256 وBrock 2: 418 (321) والتيمورية 3: 115 ومعجم المطبوعات: 952. (2) مخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 27 والمخطوطات المصورة: الكيمياء والطبيعيات 219 و Brock 2: 257 (334) ( (2) خلاصة الأثر 3: 348 وBrock S 2: 407.

ابن طاشكبري

مجلدان في طوبقبو، و (تعليقات) في التفسير (1) . ابن طَاشْكُبْري (000 - 1030 هـ = 000 - 1621 م) محمد بن أحمد بن مصطفى بن خليل، كمال الدين طاشكبري زاده: قاض متأدب، رومي. قال النجم الغزي: لم أر روميا أفصح منه باللسان العربيّ. وهو ابن طاشكبري صاحب الشقائق النعمانية. ولي القضاء بحلب ثم بدمشق سنة 1005 وساءت سيرته في هذه فأعيد بعد عشرة أشهر إلى حلب. وترقى إلى أن ولي قضاء العسكرين. قال المحبي: كان كثير الآثار، له نظم ونثر. ومن تصنيفه (طبقات الفقهاء - ط) صغير (2) . نِشَانْجِي زَادَهْ (962 - 1031 هـ = 1555 - 1622 م) محمد بن أحمد محيي الدين، نشانجي زاده: فقيه حنفي رومي. كان قاضيا في أدرنة وتوفي بها. له تآليف عربية، منها (الفتاوى الروميّة) و (نور العينين - خ) في الأزهر، فقه، اختصر به جامع الفصولين، و (مرآة الأيام في مرقاة الأعلام) و (مقصد الأمة من مسند الأئمة) (3) . المُكَلّاتي (000 - 1041 هـ = 000 - 1631 م) محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد، أبو عبد الله المكلاتي: أديب من علماء المغرب يقال له المكلاتي الاكبر،

_ (1) خلاصة الأثر 3: 353 وعثمانلي مؤلفلري 1: 182 وفيه: وفاته سنة (1108) خطأ من الطبع دل عليه أن مصنفه جعل تاريخه في جملة (ملاقاة موت) وهي 1018 وصححت في طوبقبو 4: 121. (2) خلاصة الأثر 3: 356 والمنجد 1: 86. (3) هدية 2: 272 والأزهرية 2: 293.

السراج

تمييزا من شخص آخر ينعت بالأصغر. له (ذيل على تقييدات الفشتالي - خ) في الرباط (487 د) وهو قصيدة لامية في التاريخ. توفي بفاس (1) . السَّرَّاج (000 - بعد 1042 هـ = 000 - بعد 1632 م) محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن محمد القيسي الشهير بالسراج الملقب بابن مليح: رحالة من أهل مراكش. عرف برحلته المسماة (أنس الساري والسارب من أقطار المغارب إلى منتهى الآمال والأعارب - خ) في خزانة الرباط (2341 ك) أورد فيها ارتحاله من مراكش في آخر صفر 1040 (1630 م) إلى أغمات، فورزازات، فدرعة، فبلاد توات، ففزان. ووصل إلى القاهرة في شوال 1041 ورافق الركب

_ (1) سلوة الأنفاس 3: 351 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 187 قلت: لعل المكلاتي نسبة الى (المكلا) بحضر موت؟.

حكيم الملك

المصري إلى عقبة أيلة حيث التقى ومن معه بركب الشام، ومنها إلى مكة (7 ذي الحجة) وبعد الحج والعمرة دخلوا المدينة (3 محرم 1042) وعاد مع الركب التونسي فدخل مصر (12 صفر) ووصل إلى تكانة حيث تلقاه الأهل والأحباب (في شوال 1042) (1) . حَكِيم المَلِك (000 - 1050 هـ = 000 - 1640 م) محمد بن أحمد الفارسيّ: أديب، من شعراء الحجاز. فارسي الأصل. ولد ونشأ بمكة، وحصلت فتنة اتصلت به، فرحل الى اليمن مختفيا، فأقام مدة، وانصرف إلى الهند سنة 1039 فتوفي فيها. شعره جيد أورد المحبي نموذجا صالحاً منه (2) .

_ (1) الإعلام بمن حل مراكش 3: 273 - 277. (2) خلاصة الأثر 3: 361 - 366.

الجنان

الجَنّان (953 - 1050 هـ = 1546 - 1640 م) محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي، ثم الفاسي أبو عبد الله، المعروف بالجنان: فقيه مالكي، أندلسي الأصل. قرأ على علماء فاس، وتوفي بها إماما لمسجد الشرفاء. له (تعليق على متن خليل - خ) في خزانة الرباط (572 د) و (فهرسة) (1) . العَوْفي (000 - 1050 هـ = 000 - 1640 م) محمد بن أحمد العوفيّ: عالم بالقرآات، عارف بالتفسير. من كتبه (التسهيل وشفاء العليل - خ) في طوبقبو، و (تلخيص النشر للجزري - خ) في الأزهرية، و (الجواهر المكللة - خ) في صوفيا، صغير في القراآت العشر، أنجزه سنة 1049 هـ و (الدر المنثور لمن التقطه في القراآت العشر من النهج المنشور - خ) و (رسالة في أمثلة من القرآن الكريم - خ) كلاهما في الأزهرية (2) العَيَّاشي (000 - 1051 هـ = 000 - 1641 م) محمد بن أحمد المالكي الزياني العياشي، أبو عبد الله، من بني مالك ابن زغبة الهلاليين: مجاهد، كانت له رياسة ودولة. من أهل (سلا) في المغرب الأقصى. توجه إلى (آزمور) سنة 1013 هـ مجاهدا بالإفرنج (البرتغال) وأظهر بطولة وعلما بالمكائد الحربية، واشتهر، فولاه السلطان زيدان بن أحمد السعدي ثغر (الفحص) وبلاد آزمور،

_ (1) تقييد في الوفيات - خ. وفهرس المخطوطات العربية: الأول من القسم الثاني الرقم 1411 وفهرس الفهارس 1: 220. (2) طوبقبو 1: 431 والأزهرية 1: 71، 82، 91 ودار الكتب الشعبية 1: 169.

الحتاتي

فكانت له وقائع كثيرة مع البرتغاليين. وعزل بوشاية سنة 1023 فخرج إلى (سلا) وضعف أمر السلطان زيدان، وانتشرت الفوضى في بلاد كانت منها (سلا) فكتب أشياخ القبائل وأعيانها من عرب وبربر، ورؤساء بعض الأمصار وقضاتها (ظهيرا) للعياشي، بأنهم يلتزمون طاعته ويرضون قيامه للجهاد ويقاتلون من يخرج عن أمره. وخالفه بعض أنصار الفتن، فأخضعهم. وهاجم حصونا وثغورا للإفرنج، فصحبه الظفر. وثارت فتنة بفاس بين فريقين من أهلها، فقصدها وأصلح بينهما. وثبت عنده أن بعض مسلمي الأندلس في (سلا) والوا الإفرنج وعاملوهم، ومنهم من تجسس لهم، فاستفتي العلماء فيهم، فأفتوا بقتالهم، فقتل كثيرين منهم. وفر بعضهم متفرقين في البلدان، فأراد أهل (الدلاء) الشفاعة بمن وصل منهم إلى زاوية الدلاء، فأبى العياشي، فحقدوا عليه. وذهب فغزا (طنجة) وبينما هو عائد تصدوا له فقاتلوه، فقتل فرسه وانهزم جمعه، وانتهى الأمر بأن قتلوه وحملوا رأسه إلى خونة (سلا) ووجد مقيدا بخطه عدد من قتلهم من الإفرنج في غزواته، وهم كثيرون. ولعبد القاهر بن محمد بن أحمد بن الحسن إملاق، كتاب (الخبر عن ظهور الفقيه العياشي بهذه البلاد، وذكر سبب قيامه بوظيفة الجهاد - خ) في خزانة الرباط (الرقم 91) كما في دليل مؤرخ المغرب (الطبعة الأولى، الرقم 667) (1) . الحتاتي (000 - 1051 هـ = 000 - 1641 م) محمد بن أحمد بن محمد الحتاتي:

_ (1) الاستقصا 3: 107 - 139 وفي الدرة المنتحلة - خ. أنهم لمزوه بشق العصا على أمير وقته - أي اتهموه بعصيان الأمير - فأرسل لأهل سلا، فقتلوه غيلة واحتزوا رأسه.

ابن العنز

قاض مصري، له شعر فيه رقة. ولي قضاء أسيوط والجيزة. وتوفي بالجيزة وهو قاض بها. صنف رسائل، منها (الدليل الهادي - خ) في الأدب، و (مشكلات القسمة والفرائض - خ) بضع ورقات، و (المناقشة في الاستدلال على وجود الكلّي إلخ - خ) و (مشكلات المنطق - خ) و (رسالة تشتمل على مناقشة عبارات في المواقف - خ) و (رسالة تشتمل على جملة أحاديث مشروحة - خ) و (حسن الصياغة - خ) في البلاغة (1) . ابن العَنْز (1000 - 1053 هـ = 1592 - 1644 م) محمد بن أحمد بن عز الدين بن الحسين ابن الإمام عز الدين: فلكي يماني. مولده ببيت ربيع (من أعمال صعدة) ووفاته بهجرة (قللة) اشتهر بابن العنز، لأن أمه ماتت وهو رضيع، فكان يرضع من عنز. قال المحبي: كانت له فكرة عجيبة في كل شئ، وعمل (ناظورا) يدرك به البعيد، فأبصر

_ (1) خلاصة الأثر 3: 366 والكتبخانة 4: 134ثم 7: 390وBrock 2:485 (370) S 2: 497.

القاسمي

من صعدة إلى ربيع. وشرح (قصيدة الإمام الهادي عز الدين بن الحسن) الرائية، وفيها معرفة المواقيت ومواد نافعة في علم الفلك ومسألة الخسوف وأعمال الربع المجيب (1) . القاسِمي (000 - 1054 هـ = 000 - 1645 م) محمد بن أحمد بن قاسم، المعروف بالقاسمي: شاعر، من أهل حلب، ولد ونشأ فيها، وانتقل إلى بلاد الروم (تركيا) فتولى التدريس، وعمي وتوفي في الأستانة. له (ديوان شعر) وهو القائل: (ومن يغترر بالبشر منك فإنه ... جهول بإدراك الغوامض مغرور) (فإنك مثل السيف يخشى مضاؤه ... إذا لمعت في صفحتيه الأسارير) (2) . غَرْس الدِّين الخَلِيلي (000 - 1057 هـ =..1647 م) محمد (غرس الدين) بن أحمد الأنصاري الخليلي ثم المدني:

_ (1) خلاصة الأثر 3: 376. (2) خلاصة الأثر 3: 376 واعلام النبلاء 6: 275.

فاضل. له شعر وعلم بالأدب والحديث. أصله من الخليل (بفلسطين) تنقل بين القدس ومصر وبلاد الروم، وسكن (المدينة) وولي فيها الخطابة والإمامة والتدريس بالمسجد النبوي، وتوفي بها. من كتبه (كشف الالتباس في الأحاديث الدائرة على ألسن الناس - خ) رجز، و (تسهيل السبيل إلى كشف الالتباس - خ) نثر فيه أحاديث الكشف، و (إتحاف أهل الكياسة في علم الفراسة) نظم، و (نظم الكنز) و (نظم مراتب الوجود للجيلي) و (ديوان لآلئ فرائد التوحيد - خ) صغير، مرتب على الحروف، اقتنيته، وفي مقدمته: (أما بعد فيقول العبد الفقير محمد غرس الدين بن غَرْس الدِّين الخليلي ثم المدني) إلخ، و (ديوان شعر - خ) . رأيته في مكتبة محمد سرور الصبان بجدة ضمن مجموع أوله: (أبكار الأفكار - ط) للطرائفي (1) .

_ (1) خلاصة الأثر 3: 246 - 254 وهو فيه من الشافعية مع أنه يذكر من كتبه نظم (الكنز) وهذا من كتب الحنفية. ووقع اسمه في الخلاصة (غَرْس الدين ابن محمد بن أحمد) وعنه أخذت في الطبعة الأولى، ثم رأيت صاحب إيضاح المكنون 1: 16 ثم 2: 357 يسميه (محمد بن أحمد) وكتب لي الثقة أحمد عبيد الدمشقيّ أنه راجع منظومة (كشف الالتباس) في (الظاهرية) للتثبت من معرفة اسم ناظمها، فوجد أولها: (يقول غرس الدين.) ووجد كتابا آخر له، اسمه (تسهيل السبيل) أوله: (يقول محمد غرس الدين بن غَرْس الدِّين الخليلي إلخ) فظهر أن اسمه (محمد) وترجح أن تكون كلمة (بن) في خلاصة الأثر، زائدة، فيصبح (غرس الدين، محمد بن أحمد) كما في إيضاح المكنون. ووفاته في الرحلة العياشية 1: 443 سنة 1058.

العريشي

العَرِيشي (000 - 1060 هـ = 000 - 1650 م) محمد بن أحمد الأسدي العريشي: فاضل، من أهل اليمن. وفاته بمكة. له كتب، منها (شرح الكافي) في العروض، و (اختصار المنهاج) للنووي، في فروع الشافعية، و (شرح الأجرومية) (1) . السَّيِّد محمَّد اليَمَني (000 - 1062 هـ = 000 - 1652 م) محمد بن أحمد بن الإمام الحسن ابن علي بن داود، من نسل الهادي إِلى الحَقّ يحيى بن الحسين: أمير، من العلماء. تعلم بصعدة وصنعاء، وولي العدين (إقليم واسع باليمن) ثم كان من أعيان دولة الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم، فولاه مع العدين إمارة (حيس) وبندر (المخا) وتوفي في المخا، ودفن في حيس. له (شرح كافية ابن الحاجب) و (شرح الهداية) في الفقه، ونظم حسن في (ديوان) . وهو والد الشريفة زينب بنت محمد الشهارية العالمة الشاعرة (2) . الفَزَاري (000 - بعد 1065 هـ = 000 - بعد 1654 م) محمد بن أحمد بن يزيد بن خليفة الفزاري: فاضل، له عناية بالتراجم. صنف (تقريب الاستيعاب - خ) في الأحمدية بتونس (1638) 228 ورقة، اختصر به كتاب (الاستيعاب) لابن عبد البر (3) . الشَّوْبَري (977 - 1069 هـ = 1570 - 1659 م) محمد بن أحمد الشوبري الشافعيّ المصري، شمس الدين:

_ (1) خلاصة الأثر 3: 383. (2) ملحق البدر 193 وخلاصة الأثر 3: 384. (3) الأحمدية 421.

فقيه، من أهل مصر. ينعت بشافعي الزمان. ولد في شوبر (من الغربية بمصر) وجاور بالأزهر، وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (فتاوى) و (حاشية على المواهب اللدنية - خ) في الخصائص النبويّة، و (حاشية على شرح التحرير - خ) في فقه الشافعية، و (الأجوبة عن الأسئلة في كرامات الأولياء - خ) و (تعليقات

ميارة

ظريفة وتحقيقات لطيفة على شرح الأربعين النووية - خ) (1) . مَيَّارَة (999 - 1072 هـ = 1590 - 1662 م) محمد بن أحمد بن محمد، أبو عبد الله، ميارة: فقيه مالكي. من أهل فاس. من كتبه (الإتقان والإحكام في شرح تحفة الحكام - ط) جزان، و (الدر الثمين في شرح منظومة المرشد المعين - ط) فقه، ويعرف بميارة الكبير، تمييزا عن مختصر له، يسمى

_ (1) خلاصة الأثر 3: 385 والكتبخانة 1: 334 و. Brock 2: 433 (330)

الصباغ

(ميارة الصغير) ، و (تنبيه المغتربين على حرمة التفرقة بين المسلمين) ، و (تكميل المنهج للزقاق - خ) أرجوزة، في خزانة الرباط (1040 د) (1) . الصَّبَّاغ (990 - 1076 هـ = 1582 - 1666 م) محمد بن أحمد بن محمد الصَّبَّاغ لقبا، العُقيلي نسبا: عالم بالحساب والفرائض. أصله من مكناس. نشأ وتوفي بفاس. من كتبه (سلك فرائد اليواقيت، في الحساب والفرائض والمواقيت - ط) و (كشف قناع الالتباس عن بعض ما تضمنته من البدع مدينة فاس) و (إدراك البغية - خ) في شرح المنية لابن غازي، في الحساب (2) . محمَّد الأَحْسَائي (000 - 1083 هـ = 000 - 1672 م) محمد بن أحمد الأحسائي: فاضل، من فقهاء الحنفية: من أهل الأحساء (بنجد) سكن بغداد وتوفي بها. له كتب، منها (حاشية على شرح الألفية للجلال السيوطي - خ) و (شرح تهذيب المنطق) و (شرح القدوري) في الفقه، وكتاب في (التعريفات) (3) . الْخَلْوَتي (000 - 1088 هـ = 000 - 1678 م) محمد بن أحمد بن علي البهوتي الخلوتي:

_ (1) صفوة من انتشر 140 والتيمورية 3: 297 وسلوة الأنفاس 1: 165 - 167 والأزهرية 2: 304 وسركيس 1821. (2) إتحاف أعلام الناس 4: 41 وصفوة من انتشر 145 و Brock S 2: 707. وفهرس المؤلفين 462 وسلوة الأنفاس 1: 239 وهو فيه (البو عقيلي نسبا) وهو في مناقب الحضيكي 2: 46 (البعقيلي الأصلي) قلت: النسبة هنا إلى بلد بعقيلة، كما جاء في ترجمة عبد الرحمن بن عمرو البعقيلي، في المناقب أيضا، فلعل البلد منسوب إلى (بني عقيل) . (3) خلاصة الأثر 4: 313 وتاريخ العراق بين احتلالين 5: 107 وخزائن الأوقاف 4.

الجزائري

فقيه حنبلي مصري. له (تحريرات) على الإقناع وعلى المنتهى، في الفقه، جردت بعد موته من هامش نسخته فبلغت (حاشية الإقناع) اثني عشر كراسا و (حاشية المنتهى) أربعين كراسا، و (التحفة - خ) رسالة في السيرة النبويّة و (كشف اللثام عن شرح شيخ الإسلام، على إيساغوجي - خ) في المنطق، جرده من تعاليق شيخه الشهاب أحمد بن محمد الغنيمي الأنصاري على نسخته من شرح زكريا الأنصاري لإيساغوجي. عندي بخطه (1) . الجَزَائري (000 - بعد 1110 هـ = 000 - بعد 1698 م) محمد بن أحمد الشريف الجزائري: متأدب. له (مسك الحبوب في بعض ما نقل من أخبار أبي أيوب - خ) رسالة، في الرياض (13 ورقة) عن مكتبة عارف حكمت (227 تاريخ) فرغ من تأليفها سنة 1110 (2) . الطَّرسُوسي (000 - 1117 هـ = 000 - 1705 م) محمد بن أحمد بن محمد الطرسوسي: فقيه حنفي، له اشتغال بالتفسير. من كتبه

_ (1) خلاصة الأثر 3: 390 ودار الكتب 5: 130و.Brock S 2: 420. (2) مخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني: ص 82.

المهدي الزيدي

(تقريرات على كتاب المرآة - ط) في أصول الفقه الحنفي، و (حاشية - ط) على مرقاة الوصول، لملاخسرو، و (تفسير سورة لقمان - خ) و (تفسير سورة الفاتحة وسورة العصر وسورة الكوثر - خ) (1) . المَهْدي الزَّيْدي (1047 - 1130 هـ = 1637 - 1718 م) محمد بن أحمد بن الحسن بن القاسم، من نسل الهادي إِلى الحَقّ: صاحب (المواهب) من أئمة الزيدية. من البطّاشين الجبابرة. بويع بعد وفاة محمد بن إسماعيل (سنة 1097) عقب خلاف وحروب. وانتظم له عقد الدولة اليمانية كأسلافه، لولا ثورة قام بها بعض أقربائه عليه، فاستمر إلى أن خلع نفسه سنة 1129 وكان جبارا شديدا على رعيته وجنده: قتل ابنا له في جرم يسير إرهاباً للناس! وبنى بلدة في ناحية رداع سماها (مدينة الخضر) فبلغت 1200 دار، ثم هدمها. وعمر (المواهب) في مشارف ذمار، فاشتهر بصاحب المواهب. وأقام وتوفي ودفن فيها. قال الشوكاني: كان سفاكا للدماء بمجرد الظنون والشكوك، وقد قتل عالما بذلك السبب. وكان يميل إلى أهل العلم، وله تصنيف سماه (الشمس المنيرة) نقل فيه مسائل من مؤلفات جد أبيه،

_ (1) كشف الظنون 1657 ومعجم المطبوعات 1238 والخزانة التيمورية 3: 182.

ابن المسناوي

الإمام القاسم بن محمد، بغير ترتيب، وكان يقرأه عليه بعض أكابر العلماء، توقيا لسخطه (1) . ابن المِسْناوي (1072 - 1136 هـ = 1661 - 1724 م) محمد بن أحمد بن المسناوي بن محمد بن أبي بكر، أبو عبد الله الدلائي: فقيه مالكي، من علماء المغرب. مولده بالزاوية الدلائية، وإقامته ووفاته بفاس. ولي بها الإفتاء مدة. له كتب، منها (نسب الأدارسة الجوطيين - خ) رسالة، في الرباط (1632 د) و (نتيجة التحقيق في بعض أهل الشرف الوثيق - ط) رسالة، و (فوائد في التصوف - خ) في الرباط (984 د) و (رسالة في الحسين السبط وزوجته وأولاده - خ) في الرباط (ضمن المجموعة 270 ك) و (جهد

_ (1) بلوغ المرام 68 و 69 والبدر الطالع 2: 97 - 101.

الاسقاطي

المقل القاصر، في نصرة الشيخ عبد القادر - خ) في الرباط (579 ج) و (التعريف بالشيخ أحمد اليمني - خ) في الرباط (407) ول أبي العباس أحمد بن عبد الوهاب الوزير الغساني (كتاب في ترجمة المسناوي) ذكره صاحب الأعلام المراكشية (1) . الأَسقاطي (000 - 1139 هـ = 000 - 1727 م) محمد بن أحمد بن عمر، أبو السعود الأسقاطي: من المشتغلين بالحديث. مصري أزهري من الأحناف. نسبته إلى بيع الأسقاط (الكرش والكبد) له (كفاية الطالب القنوع لبدائع عوالي

_ (1) نشر المثاني 2: 124 وإتحاف أعلام الناس 4: 74، 139 والمخطوطات المصورة: تاريخ 2 القسم الرابع 200، 202 وهدية 2: 317 ودراسة ببليو غرافية 127 - 128 وسلوة الأنفاس 3: 44 والإعلام بمن حل مراكش 5: 30 - 37 وشجرة النور 333 و Brock S 2: 605. قلت: اما نسبه فأخذته عن مخطوطة منقولة عن خطه.

محمد عقيلة

الإسناد المرفوع - خ) في الأزهرية. كان جل تحصيله على والده في الأزهر، وحصل بينهما نزاع فخرج إلى بلاد الشام ونزل في إدلب وتوفي بها قبل وفاة أبيه بنحو عشرين عاما (1) . محمد عقيلة (000 - 1150 هـ = 000 - 1737 م) محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي المكيّ، شمس الدين، المعروف كوالده بعقيلة: مؤرخ، من المشتغلين بالحديث. من أهل مكة، مولده ووفاته فيها. من كتبه (لسان الزمان) في التاريخ، رتبه على حوادث السنين إلى سنة 1123 هـ و (الفوائد الجليلة - خ) في الحديث، و (المواهب الجزيلة في مرويات ابن عقيلة - خ) و (هداية الخلاق إلى الصوفية في سائر الآفاق) و (عقد الجواهر في سلاسل الأكابر - خ) ثبته في التصوف، وكتاب في (رحلته) إلى الشام والروم والعراق، و (نسخة الوجود - خ) في أمر العالم من المبدإ إلى المعاد، و (فقه القلوب ومعراج الغيوب - خ) (2) . مَحَمَّد الفاسي (1118 - 1179 هـ = 1707 - 1765 م) محمد بن أحمد بن محمد بن عبد القادر الفهري الفاسي:

_ (1) ألجبرتي، طبعة لجنة البيان 1: 224 والأزهرية: 1 367 والتاج: سقط. (2) سلك الدرر 4: 30 والرسالة المستطرفة 63 وفهرس الفهارس 2: 39 ونظم الدرر - خ. والتاج 8: 30 والتيمورية 3: 210 والكتبخانة 5: 167 و. Brock 2: 506 (386) S 2: 522 أقول: اقتنيت مخطوطة له جاء في مقدمتها: (يقول محمد بن أحمد ابن سعيد المعروف والده بعقيلة: هذا مجموع جمعت فيه ما وقع لي من المسلسلات الشريفة والأسانيد اللطيفة، سميته الفوائد الجليلة في مسلسلات محمد بن سعيد بن أحمد عقيلة) كذا، ولعل الوهم من الناسخ في تقديم اسم جده على اسم أبيه. وبهذا يكون كتاباه، هما (الفوائد الجليلة) في المسلسلات، وهو عندي، و (المواهب الجزيلة) في المرويات، وهو في خزانة الرباط (1254 كتاني) .

محمد مشحم

مؤرخ، عالم بالحساب والفرائض. مولده ووفاته بفاس. كان من عدول الأوقاف وخطيب مسجد الأندلس العتيق. له كتب، منها (المورد الهنيّ بأخبار مولاي عبد السلام ابن الطيب القادري الحسني - خ) منه نسخة في الخزانة الفاسية، و (شرح درة التيجان - خ) في الرباط (1432 ك) لم يكمل، في أشراف فاس، والأصل لمحمد بن عبد الرحمن الدلائي. و (تأليف) جمع فيه أعيان الأعيان الذين ألفوا، ومعهم أعيان المدرسين الذين لم يؤلفوا، و (كناش) اشتمل على غرائب من أخبار شرفاء المغرب، قيل: منه نسخة عند عبد النبي الفاسي، كما في الدليل. وهو أخو الآتي (1) . محمَّد مَشْحم (000 - 1181 هـ = 000 - 1767 م) محمد بن أحمد بن جار الله مشحم: فقيه يماني. له نظم جيد. من أهل صعدة. اشتهر في صنعاء، وولي الخطابة والقضاء في بعض المدن أيام المنصور الحسين ابن المتوكل وابنه المهدي العباس. وتوفي بصنعاء. صنّف رسائل جمعت في مجلد، منها (منتهى التهاني في إسناد كتب من أنزلت عليه المثاني) قال الشوكاني: ولعل مجموعة أشعاره موجودة عند ولده (2) . أَبُو مَدْيَن الفاسي (1112 - 1181 هـ = 1700 - 1768 م) محمد (أبو مدين) بن أحمد بن محمد بن عبد القادر حفيد أبي المحاسن يوسف الفهري الفاسي: مؤرخ خطيب أديب. مولده ووفاته بفاس. وهو أخو المتقدم قبله وباسمه. ولي الخطابة والتدريس

_ (1) صلوة الأنفاس 1: 321 ودراسة ببليوغرافية 124 ومجلة دعوة الحق: مارس 1974 ص 179 بقلم محمد الأخضر، وسماه (امحمد بن أحمد بن أمحمد) ؟ ودليل مؤرخ المغرب 2: 463 - 64 الرقم 2155. (2) تحفة الإخوان 27 والبدر الطالع 2: 102

ابن خيرات

بالقرويين زمنا. وكان من أفصح الناس، وجيها وقورا حسن الدعابة. من كتبه (تحفة الأريب ونزهة اللبيب - ط) في الحكم والنوادر. و (الموارد الصافية في شرح النصيحة الكافية - ط) و (مجموع الظرف وجامع الطرف - خ) عندي. و (المحكم في الأمثال والحكم) و (شرح القصيدة الشقراطسية) و (مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار - خ) شرح لرسالة أحمد بن فارس الرازيّ في السيرة النبويّة، في المجموع (1179 ك) بالرباط. ونسخة بخطه سنة 1132 (في دار الكتب 7072 ح) (1) . ابن خَيْرات (000 - 1184 هـ = 000 - 1771 م) محمد بن أحمد بن محمد بن خيرات الحسني: من أشراف اليمن. ولد ونشأ في المخلاف السليماني. ووليه بعد وفاة أبيه (سنة 1154 هـ واستمر إلى أن توفي. وللقاضي عبد الرحمن بن حسن البهكلي كتاب في سيرته سماه (خلاصة العسجد في أيام الشريف محمد بن أحمد) (2) . السَّفَّارِيني (1114 - 1188 هـ = 1702 - 1774 م) محمد بن أحمد بن سالم السفاريني، شمس الدين، أبو العون: عالم بالحديث والأصول والأدب، محقق. ولد في سفارين (من قرى نابلس) ورحل إلى دمشق فأخذ عن علمائها. وعاد إلى نابلس فدرّس وأفتى، وتوفي فيها.

_ (1) سلوة الأنفاس 1: 322 ومناقب الحضيكي 1: 172 ومعجم المطبوعات 345 وسماه (أحمد بن محمد؟) وفهرس مخطوطات الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني 110 قلت: وفي خزانة الرباط (978 د) مخطوطة من كتابه (تحفة الأريب) جاء اسمه فيها (نجعة الأريب ونزهة الأديب) . وعناية أولي المجد 59 ودار الكتب 8: 235 والأحمدية 31 والأزهرية 5: 41 و (محمد الأخضر) في دعوة الحق: شوال 1394 ص 161. (2) نبلاء اليمن 1: 230.

من كتبه (الدراري المصنوعات في اختصار الموضوعات - خ) عند يوسف زخور بدمشق، و (كشف اللثام، شرح عمدة الأحكام - خ) في الظاهرية بدمشق، وعلى النسخة إجازة بخطه ذكر فيها مؤلفاته إلى سنة 1169 هـ و (القول العلي لشرح أثر الإمام علي - خ) في الرباط، و (الملح الغرامية - خ) في شرح قصيدة (غرامي صحيح) و (غذاء الألباب، شرح منظومة الآداب - ط) جزان، و (لوائح الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية المضية في عقد أهل الفرقة المرضية - ط) جزآن، شرح منظومة له في عقيدة السلف، و (تحبير ألوفا في سيرة المصطفى) و (التحقيق في بطلان التلفيق) و (فتاوى) متفرقة، بعضها في كرأس أو أقل، و (ثبت - خ) يشتمل على أسانيده، في المجموع 1374 كتاني، في خزانة الرباط (1) .

_ (1) السحب الوابلة - خ. وسلك الدرر 4: 31 وثبت ابن عابدين 62 والجبرتي 1: 409 والتيمورية 3: 136 ومعجم المطبوعات 1028 وتعليقات عبيد. والمنوني 1: الرقم 61.

الحضيكي

الحُضَيْكي (1118 - 1189 هـ = 1706 - 1775 م) محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد اللكوسي الجزولي الحضيكي، أبو عبد الله: عالم بالتراجم، من أدباء المالكية وفقهائهم. من أهل (لكوس) في المغرب الأقصى. تعلم في بلاد جزولة. وحج. وأقام مدة في الأزهر، بمصر. وعاد إلى المغرب فاستقر في زاوية وادي إيسي إحدى زوايا سوس. وتوفي بها. كان ورعا وقورا، شديدا على أهل البدع، قاوموه وائتمروا به، ونجا، وأمر باثنين منهم دخلا زاويته فقتلا. وعكف على التدريس والتأليف والنسخ. من كتبه (مناقب الحضيكي - ط) جزآن، في تراجم شيوخه وشيوخهم وتلاميذه ومن لقيهم في أسفاره، مرتب على الحروف، لم يكتب له مقدمة ولا خاتمة ولم يسمه، وسماه بعض تلاميذه (المناقب) (رأيت من نقل عنه وسماه (مناقب الأولياء) ويعرف بالطبقات. عندي منه مخطوطة جيدة. وفي المطبوعة أغاليط. ومن كتبه مخطوطات كثيرة متفرقة، منها (شرح الرسالة القيروانية - خ) و (الرحلة الحجازية - خ) و (مختصر الإصابة - خ) و (شرح نظم العلوم الفاخرة للرسموكي - خ) و (حاشية على البخاري - خ) و (شرح بانت سعاد - خ) و (شرع الهمزية - خ) و (التعليق على سيرة الكلاعي - خ) و (شرح الطرفة في اصطلاح الحديث - خ) و (شرح الغنية لابن ناصر - خ) و (مجموعة إجازات أشياخه - خ) و (فهرسة - خ) صغيرة و (مجموعة في الطب - خ) و (شرح القصيدة الشقراطيسية - خ) و (حاشية على الشفاء - خ) و (رسالة في آداب المعلم والمتعلم) و (طبقات علماء سوس - خ) و (كناشة - خ) ول أَبي زَيْد عبد الرحمن بن محمد الجشتيمي رسالة في سيرته سماها (مناقب الحضيكي - خ) عندي في 21 ورقة (1) .

_ (1) مناقب الحضيكي، للجشتيمي - خ. وفهرس. الفهارس

الورغي

الوِرْغي (000 - 1190 هـ = 000 - 1776 م) محمد بن أحمد الورغي، أبو عبد الله: كاتب، من شعراء تونس. تعلم وعلّم في جامع الزيتونة. وقلد الكتابة في عهد الأمير (علي باي ابن محمد) فكان شاعره. واضطهد بعده وصودر وسجن وعذب. ثم عفي عنه وأعيد إلى الكتابة. وتوفي ببلده. له (ديوان شعر - خ) كبير، في خزانة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس، و (مقامات) على لسان خمارة هدمها (علي باي) وابتنى موضعها مدرسة. نسبته إلى قبيلة (ورغة) - بكسر أوله - من قبائل إفريقية، منازلها قرب (الكاف) لعله ولد فيها. ولمحمد الحبيب ابن الخوجة، كتاب (الورغي - ط)

_ 1: 262 والإعلام بمن حل مراكش 5: 82 - 86 وسوس العالمة 193 قلت: وهو في تاريخ المانوزي انظر المعسول 3: 321 / 322 (محمد بفتح الميم الأولى الحضيكي التارسواطي مدشرا - أي قرية - المانوزي قبيلة، الإيسي مدفنا) وأرخ ولادته سنة 1116 هـ وفيه: (صنف نحو 30 كتابا. وكان كثير النسخ للكتب، بحيث لا يفتر ليلا ونهارا متى أمكنته فرصة. حتى إنه إذا لم يكن له إدام القنديل ليلا، ندب امرأته ان تشعل له النار بسعف النخل وتأخذها بيدها وتضئ له إلى آخر الليل، وهو يكتب وينسخ ويقيد! وذلك لعدم وجود الشمع عندنا، بالسوس الأقصى، في ذلك العصر لانه إنما حدث بكثرة في أيام السلطان المولى عبد العزيز (1312 هـ حيث كان بعض أهل قطرنا يسافر إلى فاس وطنجة ومراكش فيأتون به، وكان الناس قبل ذلك لا يستصبحون إلا بالادام من زيت أو هرجان أو سمن أو أعواد هرجان وغيره) أي لا يضيئون مصابيحهم إلا بهذه الزيوت وما يشبهها.

صفي الدين البخاري

في سيرته وبعض آثاره (1) . صَفيّ الدِّين البُخاري (1154 - 1200 هـ = 1741 - 1786 م) محمد بن أحمد بن محمد بن خير الله، أبو الفضل، صفيّ الدين الحنفي الأثري الحسيني البخاري: فاضل، من أعلم أهل الشام بالحديث في عصره. أصله من بخارى. سكن نابلس (بفلسطين) وتوفي فيها بالطاعون له (القول الجلي - ط) في ترجمة ابن تيمية (2) . محمد بِنِّيس (1160 - 1213 هـ = 1747 - 1798 م) محمد بن أحمد بن محمد بنيس، أبو عبد الله: فرضي، له علم بالأدب. من أهل فاس. من كتبه (لوامع أنوار الكوكب الدري - ط) في شرح همزية البوصيري، و (بهجة البصر - ط) في شرح فرائض المختصر لخليل، و (حاشية على بغية الطلاب - ط) في شرح منية الحسّاب لابن غازي. و (تلخيص وتحصيل ما للأئمة الأعلام في مسائل الحيازة الدائرة بين الحكام - خ) رسالة في خزانة الرباط (1447 د) وكانت وفاته في الوباء بفاس (3) . القَاضي (000 - 1214 هـ = 000 - 1800 م) محمد بن أحمد بن عبد الله المعروف بالقاضي:

_ (1) عنوان الأريب 2: 36 - 39 والمنتخب المدرسي 129 وشجرة النور 348 ومجلة الفكر 5: 723 وكتاب (الورغي) المطبوع في تونس سنة 1961 قلت: ولضبط (ورغة) بالكسر انظر إتحاف أهل الزمان 2: 141. (2) فهرس الفهارس 1: 152 وفيه أن كتابه (القول الجلي) المطبوع بهامش جلاء العينين (لم ينسبه إليه من ترجمه ولا عرف ترجمته من طبعه وهذا عجيب) وانظر معجم المطبوعات 537. (3) سلوة الأنفاس 1: 204 ومعجم المطبوعات 593 وفي مجلة المجمع العلمي العربيّ 35: 123 تحقيق لمعنى (البنيس) كتبة الأستاذ عبد الله كنون، وأفاد =

ابن الجوهري

فقيه مالكي مغربي سوسي كان مرجعا في النوازل والأحكام حريصا على الإصلاح بين المتداعين معتنيا بخزانة كتبه يشتري وينسخ ويستنسخ، قال المختار السوسي: رأيت له (مجموعا - خ) قيد فيه ما وقف عليه من الفوائد الفقهية من فتاوى السوسيين وغيرهم. وصنف (حاشية على شرح ابن بطال للبخاريّ) ولم توجد عند أهله. وقال: عرف بالقاضي، ونسب إليه أولاده، فيقال فيهم آل القاضي (1) . ابن الجَوْهَري (1151 - 1215 هـ = 1738 - 1801 م) محمد بن أحمد بن حسن بن عبد الكريم الخالديّ، أبو هادي، الشهير بابن الجوهري أو الجوهري الصغير: فقيه شافعيّ، من فضلاء مصر. له (خلاصة البيان في كيفية ثبوت رمضان - خ) رسالة، و (مختصر المنهج) في الفقه، وزاد عليه فوائد، و (الدر المنثور في الساجور - خ) و (الروض الوسيم في المفتى به من المذهب القديم) و (رسالة في الأصوليّ والأصول - خ) و (شرح العقائد النسفية - خ) و (إتحاف أولي الألباب - ط) في النحو، و (إتحاف الراغب - خ) فقه، و (إتحاف الرفاق ببيان أقسام الاشتقاق - خ) وغير ذلك (2) . المَوْصِلي (000 - 1215 هـ = 000 - 1800 م) محمد بن أحمد بن علي العَمْري الموصلي: فاضل. له كتب، منها (الأزهار الأقدسية في العلوم الالهية

_ أنه كان يطلق على الإناء المصنوع من الفخار وأكثر ما ما يستعمل للخمر. (1) المعسول 17: 19. (2) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. والكتبخانة 3: 225 وإيضاح المكنون 1: 18 والجبرتي 3: 164 ومعجم المطبوعات 722 والتيمورية 3: 66 و. Brock S 2: 744. تقدم خطه مع (عبد الرحمن بن مصطفى العَيْدَرُوس) .

الصنعاني

- خ) و (تحفة الصفاء بمراسلات أهل المحبة والصفاء - خ) و (أزهار المؤمنين من كلام سيد المرسلين - خ) في أوقاف بغداد (1) . الصَّنْعَاني (000 - 1217 هـ = 000 - 1802 م) محمد بن أحمد ابن (المنصور) الحسين ابن (المتوكل) القاسم: فلكي، له معرفة بالطب. من أهل صنعاء. وضع (جدولا) للشهور العربية والروميّة والسنين النيروزية (2) .

_ (1) Brock S 2: 781. وذخائر الأوقاف 132 وفيه: (وفاته سنة 1212) وليحقق. (2) نيل الوطر 2: 218 وفيه: كان ظريفا، من حكاياته المخترعة أن أحد الصحابة علم أعرابيا (سورة القيامة) ورآه بعد أيام، فقال الأعرابي: لقد فاتني بعض ما

الخربتاوي

الخَرِبْتاوي (000 - بعد 1217 هـ = 000 - بعد 1802 م) محمد بن أحمد بن محمد الخَرِبْتاوي البحيري: فقيه مالكي، له علم بالحديث. نسبته إلى (خربتا) من قرى البحيرة، بمصر. صنف (الفتح المنير، بشرح الجامع الصغير للسيوطي - خ) ثلاثة مجلدات، بخطه فرغ من تأليفه سنة 1217 هـ و (الدر المألوف في تعريف صفة الحروف - خ) في التجويد، و (فتح الرحمن بتفسير القرآن - خ) أنجزه سنة 1213 و (الحاشية المرضية على شرح ابن تركي والعشماوية - خ)

_ علمتني ولكني زدت عليه! قال: ماذا؟ قال: فإذا برق البصر، وخسف القمر، وقحط المطر، ويبس الشجر، وتفتت الحجر، وغلبت ربيعة مضر!.تقدم خطه مع (عباس بن الحسين) .

الادوزي

و (فتوحات الخالق المنان - خ) حاشية على شرح الزرقاني لمقدمة العزية، و (مختصر الفتاوي - خ) و (المقدمة - خ) في العقائد، و (المواهب العلية - خ) في إعراب الأجرومية (1) . الأَدُوزي (1164 - 1221 هـ = 1751 - 1806 م) محمد بن أحمد المرابط بن محمد ابن عبد الله بن يعقوب الأدوزي السملالي السوسي: فاضل، من أهل أدوز (بسوس المغرب) كان يدرّس في بلده، ويفصل في بعض القضايا ويكتب الفتاوى ويأخذ عليها أجرا. له كتب، منها (تحفة الجلاس بأخبار بو أحلاس - خ) و (إعراب بعض القرآن - خ) و (مجموعة ما تفرق من فتاويه - خ) كلها في خزانة المختار السوسي، بالرباط (2) .

_ (1) الأزهرية 1: 275، 570 و 2: 341، 384، 403 و 3: 319 والتيمورية 3: 86 ودار الكتب 2: 167. (2) سوس العالمة 196 والمعسول 5: 62 ودليل مؤرخ المغرب 1: 229 وفيه أن (بواحلاس) أو (بويحلاس) كان مشعوذا في البلاد السوسية، ثار وادعى (انه) المولى يزيد بن محمد بن عبد الله العلويّ المتوفى سنة 1206 وقتل على يد الفقيه محمد بن أحمد التسكاتي السوسي، في شعبان 1207 ودامت ثورته نحو شهرين.

الدسوقي

الدُّسُوقي (000 - 1230 هـ = 000 - 1815 م) محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي: من علماء العربية. من أهل دسوق (بمصر) تعلم وأقام وتوفي بالقاهرة. وكان من المدرسين في الأزهر. له كتب، منها (الحدود الفقهية - ط) في فقه الإمام مالك، و (حاشية على مغني اللبيب - ط) مجلدان، و (حاشية على السعد التفتازاني - ط) مجلدان، و (حاشية على الشرح الكبير على مختصر خليل - ط) فقه، و (حاشية على شرح السنوسي لمقدمته أم البراهين - خ) (1) . الرَّهُوني (1159 - 1230 هـ = 1746 - 1815 م) محمد (بفتح الميم الأولى) بن أحمد ابن محمد بن يوسف، أبو عبد الله الرهوني: فقيه مالكي مغربي. نسبته إلى (رهونة) من قبائل جبال غمارة بالمغرب. نشأ وتعلم بفاس. أكثر إقامته بوزان، وتوفي بها. له كتب، منها (أوضح المسالك وأسهل المراقي - ط) حاشية

_ (1) الجبرتي 4: 231 وآداب اللغة 4: 256 ومعجم المطبوعات 875 والكتبخانة 2: 50 ثم 3: 161.

المتحمي

على شرح الزرقاني لمختصر خليل، في الفقه، ثمانية أجزاء و (حاشية على شرح ميارة الكبير للمرشد المعين) لم تكمل، و (التحصن والمنعة ممن أعتقد ان السنة بدعة - ط) رسالة (1) . المُتْحَمي (000 - 1233 هـ = 000 - 1818 م) محمد بن أحمد المتحمي الرفيدي: شجاع، من أمراء (عسير) أيام حملة (محمد علي) والترك، على الحجاز وتهامة. وهو من قرية (طبب) على ثلاث مراحل من ثغر القنفذة. اشتهر بقيامه على (حامية) محمد علي، في (عسير) سنة 1230 هـ وكانت قد اشتدت في إرهاق العسيريين، فهاجمها المتحمي، في السنة نفسها، واستأصلها قتلا وأسرا. وقام بإمارة السراة (في عسير) وأطاعه أهلها. وأغار على قرية (محايل) وكانت موالية لخصومه، وهي مجاورة لقرية (طبب) فنهبها وأحرقها، وعاد إلى السراة. وحاول الاستيلاء على (صبيا) فصده صاحب (المخلاف السليماني) الشريف حمود بن محمد. ووجه الترك (حملة) من الحجاز، يقودها المسمى (حسني باشا) للقضاء على المتحمي، فتوارى، ودخلت الحملة قرية (طبب) ثم عادت أدراجها. وتوالت الحملات التركية (العثمانية) على عسير إلى أن كانت سنة 1233 فقدم جيش منهم، ومعه محمد بن عون الشريف، ورجال من العرب، فقبضوا على المتحمي، وهو مريض، وقتلوه (2) . الحِفْظي (1178 - 1237 هـ = 1764 - 1822 م) محمد بن أحمد بن عبد القادر الحفظي:

_ (1) إتحاف أعلام الناس 4: 181 وإتحاف المطالع - خ. والروض المنيف - خ. ومعجم المطبوعات 955 والفكر السامي 4: 129 وشجرة النور 378 وفهرس المؤلفين 405 وسلوة الأنفاس 1: 154. (2) في ربوع عسير 184 - 190 وعنوان المجد 1: 181.

المعسكري

مؤرخ أديب من أهل عسير (في المملكة السعودية) له كتب لا تزال مخطوطة، منها (تكملة الظل الممدود في الحوادث والوقائع في عهد آل سعود) و (النفحات العنبرية في الخطب المنبرية) و (درجات الصاعدين إلى مقامات الموحدين) (1) المُعَسْكَري (1150 - 1238 هـ = 1737 - 1824 م) محمد بن أحمد بن عبد القادر الراشدي الجليلي المعسكري الجزائري، الملقب ب أبي رأس: مؤرخ، من العلماء بالحديث ورجاله. من أهل بلاد معسكر (بالجزائر) ووفاته فيها. له نحو 50 كتابا، منها (لب أفياخي في عدة أشياخي) و (السيف المنتضى فيما رويته بأسانيد الشيخ مرتضى) و (تخريج أحاديث دلائل الخيرات) و (در السحابة فيمن دخل المغرب الأقصى من الصحابة) و (ذيل القرطاس في ملوك بني وطاس) و (الزمردة الوردية في الملوك السعدية) و (مروج الذهب في نبذة من النسب) و (الخبر المعلوم في كل من اخترع نوعا من أنواع العلوم) و (تفسير القرآن) و (رحلة) ذكر بها سياحة له في المشرق والمغرب ومن لقي من أعيانهما، و (شرح المقامات الحريرية) وغير ذلك، مما لم يطبع (2) . أبو رأس الجِربي (1165 - 1239 هـ = 1752 - 1824 م) محمد (أبُو رَأْس) بن أحمد بن ناصر، من حفدة قاسم بو راس الهذلي الجربي الناصري: مؤرخ نسبته إلى

_ (1) عبد الرحمن إبراهيم الحفظي في مجلة العرب 8: 237. (2) تعريف الخلف 2: 332 و Brock S 2: 880. وفي فهرس الفهارس 1: 104 وفاته 1239 وانظر جريدة مؤلفاته في Journal Asiatique. XIV P 402- 418 neuvieme serie T

الحرازي

جزيرة جربة من بلاد تونس. تفقه ورحل إلى تونس والحجاز ومصر. ونظم قصيدة في فتح وهران (سنة 1207) على يد الباي محمد بن عثمان، وشرحها في كتاب سماه (عجائب الأسفار) وصنف (مؤنس الأحبة في أخبار جربة - ط) صغير، و (الحلل السندسية في شأن وهران والجزيرة الأندلسية - ط) قصيدة ترجمت إلى الفرنسية، في رسالة، و (زهرة في علم النسب والتاريخ - خ) في الرباط (923 ك) و (رحلتي ونحلتي - خ) يظهر أن ابن سودة اطلع عليه وقال: إنه تكلم فيه على رحلاته المتعددة ووصف مدينة فاس وصفا كافيا وكانت رحلته إلى المغرب سنة 1218 وهو غير (أبي رَأْس) محمد بن أحمد المعسكري (1238) المتقدم (1) . الحَرَازي (1194 - 1245 هـ = 1780 - 1830 م) محمد بن أحمد بن محمد الحرازي: وزير يماني. مولده ووفاته بصنعاء. ولي القضاء في أيام المتوكل (أحمد بن علي) ولما وصل الترك إلى تهامة اليمن (سنة 1234 هـ تولى المفاوضة عن الإمام المهدي، مع (خليل باشا) قائد الجيش التركي، فنجح، واسترد من الترك بعض ما كانوا قد استولوا عليه من البلدان، فاستوزره المهدي، وولاه النظر في بلاد تهامة وريمة وتعز، فاستمر ثلاث سنوات. ثم اعتزل وابتعد عن الأعمال السلطانية إلى أن توفي (2) .

_ (1) أعيان القرن الثالث عشر 153 وشجرة النور 348 ودليل مؤرخ المغرب 2: 349 ومحمد المرزوقي في مقدمة مؤنس الأحبة 13 - 28 والأحمدية 403 وسركيس 1634، 1835 وانظر إتحاف أهل الزمان، قسم التراجم 15 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 223. (2) البدر الطالع 2: 123 ونيل الوطر 2: 233.

محمد الشاطبي

محمّد الشَّاطِبي (1210 - 1255 هـ = 1795 - 1839 م) محمد بن أحمد بن محمد بن زيد الشاطبي الأسدي: فاضل يماني. ولد وعاش في صنعاء، وتوفي بالواعظات (من بلاد تهامة) له كتابان في (الطب) و (الفرائض) (1) . الهَادي (000 - 1259 هـ = 000 - 1844 م) محمد بن أحمد بن علي بن عباس، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي يماني. نصب للإمامة في صنعاء سنة 1256 هـ ولقب بالهادي، وهو ابن المتوكل. ونشأت في أيامه ثورات تغلب عليها، وقتل رؤساءها. وكان يرمى بالجهل، وسلط غلاما له على العلماء يؤذيهم. ولم تطل مدته. توفي بصنعاء. وإليه ينسب (مسجد الهادي) بقرب باب الروم المعروف ببئر العزب، بصنعاء (2) . الطَّبَقْجَلي (1203 - 1265 هـ = 1788 - 1849 م) محمد بن أحمد بن إسماعيل الطَّبَقْجَلي: فاضل، من أهل بغداد. اشتغل بالتدريس، ووضع شرحا لكتاب والده (شرح كلمة التوحيد) . وله (المواهب الإلهية على المنح المكية - خ) تعليقات على شرح همزية البوصيري، لابن حجر المكيّ، في خزانة الرباط (1528 كتاني) (3) . الجَلَبي (000 - 1268 هـ = 000 - 1852 م) محمد بن أحمد الجلبي: فاضل،

_ (1) نيل الوطر 2: 237. (2) نيل الوطر 2: 226 والمقتطف من تاريخ اليمن 197 و 199 وبلوغ المرام 72 وفيه: وفاته سنة 1257. (3) المسك الأذفر 90 - 93.

النيفر

من المشتغلين بالتراجم. نسبته إلى قرية (الجلب) من بني النمري، في بلاد الحيمة الداخلية (باليمن) له (طبقات الجلبي) رتبه على حروف المعجم، وبلغ فيه إلى حرف الزاي. قال من اطلع عليه: إنه من أنفس الكتب لولا ما فيه من سب وإقذاع (1) . النَّيْفَر (1222 - 1277 هـ = 1807 - 1860 م) محمد بن أحمد بن قاسم النيفر، أبو عبد الله: قاض، من أهل تونس. ولي القضاء بها سنة 1263 هـ وحج، فتوفي بالمدينة. له تعاليق وفتاوى ورسالة في (البسملة) وتعليقات على شرح الأشموني على الخلاصة، أي ألفية ابن مالك. وله نظم (2) . محَّمد بن أحمد بن مصطفى (الخِضْرِي) 1288 محمد بن مصطفى 1287 الدِمْياطي (000 - بعد 1288 هـ = 000 - بعد 1871 م) محمد بن أحمد بن جعفر الدمياطيّ: قاض شافعيّ مصري. له كتب، منها (براعة التأليف - خ) في النحو، و (بلوغ الأمنية على منظومة الكلمات المبنية - خ) أتمه سنة 1288 وعدة موالد نبوية مخطوطة. وكتبه كلها في دار الكتب (3) . محمَّد عَبْد الرَّازِق (000 - 1290 هـ = 000 - 1873 م) محمد بن أحمد بن عبد الرازق: مترجم مصري. كان من موظفي (قلم

_ (1) نيل الوطر 2: 216. (2) مجلة الهداية الإسلامية 2: 107. (3) دار الكتب 2: 81، 82 و 5: 375.

كنسوس

الترجمة) بديوان وزارة المعارف المصرية، ومن مدرسي اللغة الفرنسية. وهو أول من عمل في نقل كتاب (سيديو) في تاريخ العرب، من الفرنسية إلى العربية: ترجم عنه خلاصة سماها (غاية الأرب في خلاصة تاريخ العرب - ط) القسم الأول. وتوفي عن نحو 60 عاما (1) . كَنْسُوس (1211 - 1294 هـ = 1796 - 1877 م) محمد بن أحمد كنسوس القرشي السوسي المراكشي، أبو عبد الله: وزير، من الكتاب. من أهل السوس (بالمغرب الأقصى) تعلم بفاس، وولي فيها الوزارة وديوان الإنشاء. وعزله المولى عبد الرحمن ابن هشام. وتوفي بمراكش. له كتاب (الجيش العرمرم - ط) في تاريخ دولة الأشراف العلويين بالمغرب، و (الحلل الزنجفورية في أجوبة الأسئلة الطيفورية - ط) و (ديوان شعر) في مجلد، و (حسام الانتصار، في وزارة بني عشرين الأنصار) و (خمائل الورد والنسرين في وزارة بني عشرين) ، و (الجواب المسكت - خ) رسالة (2) .

_ (1) حركة الترجمة بمصر 107 وخلاصة تاريخ العرب 5 ومعجم المطبوعات 1675 والكتبخانة 5: 93. (2) مجلة المجمع العلمي العربيّ 12: 384 وفواصل الجمان 7 - 40 والصادقية: الثالث من الزيتونة 124 والنبوغ المغربي 1: 252 وهو فيه (اكنسوس) ومثله في آداب شيخو 2: 21 وعنه. Brock S 2: 885. وهو اللفظ البربري. وإتحاف المطالع - خ. وفي الرسالة الرابعة، الخاصة بصاحب الترجمة، من (ذكريات مشاهير المغرب) أنه عرف باسم قبيلته (ايدا وكنسوس) من قبائل السوس، وأورد فيه شعرا: همام لكنسوس انتمى شرفا ... لها وكم قاطن لولاه ما شرف المثوى قلت: عرف صاحب الترجمة بكنسوس، وأكنسوس، والكنسوسي، بفتح الكاف وسكون النون في جميعها. أما (كنسوس) ففي منظومة رأيتها في الخزانة العامة

محمد الاهدل

محمَّد الأَهْدَل (1241 - 1298 هـ = 1826 - 1880 م) محمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل الحسيني التهامي: فاضل، من أهل تهامة اليمن. شافعيّ. له (تحذير الإخوان المسلمين من تصديق الكهان والعرافين والمنجمين) و (بغية أهل الأثر فيمن اتفق له ولأبيه صحبة سيد البشر - ط) رسالة، و (سلم القاري) حاشية على صحيح البخاري، و (تسديد البيان للمشتغلين بحكمة اليونان) و (الكواكب الدرية شرح متممة الأجرومية - ط) جزآن، في النحو، وحواش وشروح أخرى في الفقه (1) . الشيخ عُلَيْش (1217 - 1299 هـ = 1802 - 1882 م) محمد بن أحمد بن محمد عليش، أبو عبد الله: فقيه، من أعيان المالكية. مغربي الأصل، من أهل طرابلس الغرب. ولد بالقاهرة وتعلم في الأزهر، وولي مشيخة المالكية فيه. ولما كانت ثورة عر أبي باشا اتهم بموالاتها، فأخذ من داره، وهو مريض، محمولا لا حراك به، وألقي في سجن المستشفى، فتوفي فيه، بالقاهرة. من تصانيفه (فتح العليّ المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك - ط) جزآن، وهو مجموع فتاويه، و (منح الجليل على مختصر خليل - ط) أربعة أجزاء، في فقه

_ بالرباط (د 206) سميت (جواب الشيخ سيدي احمد البكاي على رسالة الفقيه الكنسوسي) : يهيم بها الساقي عليها محمد بـ ... ـن أحمد كنسوس الفتاء، له الفخر وأما (أكنسوس) فكأنها من (آل كنسوس) ولها نظائر في البربرية، وأما (الكنسوسي) فنسبة إلى القبيلة على قياس العربية. وفي خزانة الرباط، (2455 كتاني) رسالة (فتح القدوس في الرد على محمد الكنسوس) لأحمد البكاء وكان توقيعه (اكنسوس) انظر خطه، و (الجواب المسكت - خ) رسالة في الرد على من تكلم في الطريقة التجانية، في خزانة الرباط (817 جلاوي) . (1) نيل الوطر 2: 224 والأزهرية 1: 296 ومعجم المطبوعات 496.

المهدي السوداني

المالكية، و (هداية السالك - ط) حاشية على الشرح الصغير للدردير، جزآن، فقه، و (حاشية على رسالة الصبان - ط) في البلاغة، و (تدريب المبتدي وتذكرة المنتهى - ط) في الفرائض، و (حل المعقود من نظم المقصود - ط) في الصرف، و (موصل الطلاب لمنح الوهاب - خ) نحو، و (القول المنجي - ط) حاشية على مولد البرزنجي، و (شرح العقائد الكبرى للسنوسي - خ) و (مواهب التقدير في شرح مجموع الأمير - خ) في الرباط (1) . المَهْدي السُّوداني (1259 - 1302 هـ = 1843 - 1885 م) محمد أحمد بن عبد الله، المهدي السوداني: ثائر، كان لحركته أثر كبير في حياة السودان السياسية. ولد في جزيرة تابعة لدنقلة، من أسرة اشتهر أنها حسينية النسب. وكان أبوه فقيها، فتعلم منه القراءة والكتابة. وحفظ القرآن وهو في الثانية عشرة من عمره. ومات أبوه وهو صغير، فعمل مع عمه

_ (1) خطط مبارك 4: 41 وفيه: منشأ تلقبه بعليش أن اسم جده الأعلى علوش. وفهرست الكتبخانة 1: 385 ثم 3: 175 و 188 ثم 4: 92 و 132 وإيضاح المكنون 1: 271 ونفحة البشام 6 ومرآة العصر 196 وآداب اللغة 4: 305 وشجرة النور 385 ومعجم المطبوعات 1372 والتيمورية 3: 212 وفيها: عليش، بالتصغير، هو المشهور على الألسنة، وقد ضبطه هو بكسر العين واللام في شرحه (موصل الطلاب) في النحو. قلت: وكذا ينطقه أهل المغرب، وينطقون كل مصغر. و Brock S 2: 738. وفهرس مخطوطات الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني 325 وفي مرآة العصر 196 منشأه بفاس؟.

في نجارة السفن مدة قصيرة، وذهب إلى الخرطوم، فقرأ الفقه والتفسير، وتصوف. وانقطع في جزيرة عبة (آبا؟) في النيل الأبيض، مدة خمسة عشر عاما للعبادة والدرس والتدريس. وكثر مريدوه، واشتهر بالصلاح. وسافر إلى (كردفان) فنشر فيها (رسالة) من تأليفه يدعو بها إلى (تطهير البلاد من مفاسد الحكام) وجاءه عبد الله بن محمد التعايشي (انظر ترجمته) فبايعه على القيام بدعوته. وقويت عصبيته بقبيلة (البقّارة) وقد تزوج منها. وهي عربية الأصل. من جهينة. وتلقب سنة 1298 هـ (1881 م) بالمهديّ المنتظر وكتب إلى فقهاء السودان يدعوهم لنصرته. وانبث اتباعه (ويعرفون بالدروايش) بين القبائل يحضون على الجهاد. وسمع به رؤوف باشا المصري (حاكم السودان العام) فاستدعاه إلى الخرطوم، فامتنع. فأرسل رؤوف قوة تأتيه به، فانقض عليها أتباعه في الطريق وفتكوا بها. وساقت الحكومة المصرية جيشا لقتاله بقيادة جيقلر باشا (Giegler) البافاري، فهاجمه نحو 50 ألف سوداني وهزموه. واستولى المهدي على مدينة (الأبيّض) سنة 1300 هـ وهاجمه جيش مصري ثالث بقيادة هيكس باشا

(Hicks) فأبيد. وهاجم بعض أتباعه (الخرطوم) وفيها غوردن باشا Charles) . George Gordon) فقتلوه وحملوا رأسه على حربة (سنة 1302 هـ وانقاد السودان كله للمهدي وكان فطنا فصيحا قوي الحجة، إذا خطب خلب. قال صاحب البحر الزاخر: وقطن المهدي (أم درمان) المقابلة للخرطوم، وأقام يجمع الجموع ويجند الجنود لأجل التغلب على الديار المصرية، وأرسل مكاتيب من طرفه للخديوي والسلطان عبد الحميد وملكة انكلترة يشعرهم بدولته ومقر سلطنته، وضرب النقود. ولكنه لم يلبث أن مات بالجدري في (أم درمان) وقد أوصى بالخلافة من بعده لعبد الله التعايشي. وجمع ما وجد من كتاباته لخليفته التعايشي في كتاب (مجموع المناشير - ط) في 71 صفحة. ووصف إبراهيم فوزي (باشا) صورة (المهدي) ولباسه، وقد رآه، بما مجمله: كان طويلا أسمر بخضرة، ضخم الجثة، عظيم الهامة، واسع الجبهة، أقنى الأنف، واسع الفم والعينين، مستدير اللحية، خفيف العارضين، أسنانه كاللؤلؤ، يتعمم على قلنسوة من نوع ما يتعمم عليه أهل مكة، وعمامته كبيرة منفرجة من الأمام يرسل عذبة منها على منكبه الأيسر، ثم قال: وقد رأينا صورا كثيرة يقال إنها صورته، ولكنها كلها صور خيالية تبعد عن الحقيقة بعد السماء عن الأرض، وكذلك كل صور التعايشي خيالية أيضا لا تقرب من الحقيقة مطلقاً (1) .

_ (1) سرهنك 2: 496 وتاريخ مصر للإسكندري وسفدج 2: 283 - 291 و 296 والبحر الزاخر، لمحمود فهمي المهندس 1: 240 - 256 وصفوة الاعتبار، لبيرم 4: 119 وحاضر العالم الإسلامي، الطبعة الأولى 1: 89 و 90 والسودان بين يدي غوردن وكتشنر، لإبراهيم فوزي باشا 65 - 73 ومواضع أخرى منه كثيرة. وفي الكافي لشاروبيم 4: 381 كانت البيعة للمهدي هكذا: (بايعنا الله ورسوله وبايعناك على طاعة الله وأن لا نسرق ولا نزني ولا نأتي بهتانا نفتريه ولا نعصيك في أمر بمعروف ونهي عن منكر، =

الاسكندراني

الإِسْكَنْدَرَاني (000 - 1306 هـ =..1889 م) محمد بن أحمد الإسكندراني: طبيب، باحث، من أهل الإسكندرية. عمل في العسكرية البحرية بمصر إلى سنة 1256هـ ورحل إلى دمشق فتولى رياسة أطباء الجيش إلى سنة 1258وتوفي بدمشق. من كتبه (كشف الأسرار النورانية القرآنية فيما يتعلق بالأجرام السماوية والأرضية والحيوانات والنباتات والجواهر المعدنية - ط) ثلاثة أجزاء، و (تبيان الأسرار الربانية بالنباتات والمعادن والخواص الحيوانية - ط) و (الأزهار المجنية في مداواة الهيضة الهندية - ط) و (البراهين البينات في بيان حقائق الحيوانات - ط) معظمه (1) . اللَّمْتُوني (000 - 1311 هـ = 000 - 1893 م) محمد بن أحمد بن محمد بن المختار بن عمر بن علي بن مسعود بن يوسف بن تاشفين اللمتوني: أحد المشتغلين بالتراجم. من أهل مراكش ووفاته بها. له (اللؤلؤ المكنون في اختصار ابن عيشون) قال المراكشي: اختصر به تاريخ ابن عيشون في صلحاء فاس وزاد عليه. وقال ابن سودة: زيادات مهمة (2) . مُتَوَلِّي (000 - 1313 هـ = 000 - 1895 م) محمد بن أحمد بن عبد الله الشهير بمتولي، وينعت بشيخ القراء: عالم بالقراآت، مصري أزهري، ضرير.

_ = بايعناك على الزهد بالدنيا وتركها وأن لا نفر من الجهاد رغبة فيما عند الله) . (1) تراجم أعيان دمشق للشطي 31 ومعجم المطبوعات 438 وعنه Brock S 2: 778. ) 2) الإعلام بمن حل مراكش 1: 139 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 52.

محمد حيدر

أسندت إليه مشيخة الإقراء سنة 1293 هـ مولده ووفاته بالقاهرة. من كتبه (بديعة الغرر في أسانيد الأئمة الأربعة عشر - ط) و (مقدمة في قراءة ورش - ط) و (منظومة في القراآت - ط) نظم بها رسالة ورش، و (الوجوه المسفرة في اتمام القراآت الثلاث المتممة للعشرة - ط) و (الروض النضير - خ) و (الضاد والظاء - خ) رسالة، و (توضيح المقام - خ) رسالة، و (تحقيق البيان في عد آي القرآن - خ) رسالة، و (مقدمة في فوائد لابد من معرفتها للقارئ - خ) رسالة (1) . محمد حَيْدَر (000 - 1315 هـ = 000 - 1897 م) محمد بن أحمد بن حيدر بن إبراهيم ابن محمد الحسني البغدادي: فقيه إمامي، من أهل الكاظمين ببغداد. له (الدر النظيم) منظومة في الأصول، و (مواليد الأئمة) و (وفيات الأئمة) وكتاب في (الأخبار) (2) . الرَّغَّاي (000 - 1315 هـ = 000 - 1897 م) محمد بن أحمد الرغاي: شاعر مليح النادرة من أهل الرباط في المغرب. كان ينتسخ الكتب الكبيرة كنفح الطيب وتاريخ ابن خلدون ووفيات الأعيان والإحياء للغزالي. ونسخ بعضها مرارا. تغلب على شعره الفكاهة. ومنه مقصورة تزيد على مئة بيت مطلعها: من لم يكن ذا ثروة، ليس له ... مال، ومن لم يستلف فما قضى (3) .

_ (1) الخزانة التيمورية 3: 269 والأعلام الشرقية 2: 147 ومعجم المطبوعات 1617. (2) أحسن الوديعة 24. (3) الانبساط 23 - 16.

الوراق

الوَرَّاق (1245 - 1317 هـ = 1829 - 1900 م) محمد بن أحمد بن محمد بن صادق المعروف بالوراق: موسيقي ينظم التواشيح والقدود وأنواع الشعر الغنائي، ويلحنها وينشدها. وله شعر في بعضه جودة. مولده ووفاته بحلب. وهو أحد من رفع بهم شأن هذا الفن فيها. له (ديوان شعر) اطلع عليه صاحب إعلام النبلاء، وقال إنه اختار منه ثلاثين صحيفة و (مجموع الوراق - خ) في الأدب، شعرا ونثرا، بخطه، في دار الكتب (1) . محمَّد الصَّبَّاغ (1243 - 1321 هـ = 1827 - 1903 م) محمد بن أحمد بن سالم بن محمد الصباغ المكيّ: فاضل، له اشتغال بالتأريخ. مصري الأصل. ولد بمكة، وتوفي في رحلة بالمغرب. له (تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام والمشاعر العظام - خ) في مجلد ينتهي إلى سنة1287 هـ يظن أنه بخطه (2) .

_ (1) إعلام النبلاء 7: 481 - 497 وأدباء حلب 60 وفيه وفاته سنة 1308 ودار الكتب 3: 328، 342. (2) نظم الدرر - خ. والفهرس التمهيدي 361 وعبد الوهاب الدهلوي، في مجلة المنهل 7: 344 وأرخ وفاته سنة 1311 و Brock S 2: 815. ودار الكتب 5: 125.

ابن جابر

ابن جابِر (1280 - 1338 هـ = 1863 - 1919 م) محمد بن أحمد جابر: من مدرّسي الأزهر. له اشتغال بالتأريخ. ولد وتوفي في بلدة (شباس عمير) بمركز دسوق (من غربية مصر) وتعلم بالأزهر، واختاره الشيخ محمد عبده، لتدريس التاريخ فيه. له (تاريخ مصر القديم - ط) و (خلاصة تاريخ الأمويين والعباسيين - ط) شاركه في تأليفهما محمد علي الطنطاوي (1) . محمد تَيْمُور (1310 - 1339 هـ = 1892 - 1921 م) محمد بن أحمد بن إسماعيل باشا تيمور: كاتب قصصي مصري. مولده ووفاته بالقاهرة. وهو ابن الأديب العالم أحمد تيمور باشا. سافر إلى برلين لتعلم الطب، ثم تركه وانتقل إلى باريس، وأقبل على قراءة كتب الأدب الفرنسي. وعاد بعد ثلاث سنوات إلى مصر. وأولع بالتمثيل فألف فرقة تمثيلية عائلية، كان هو بطلها ومؤلف (رواياتها) وأجاد نظم (المونولوجات) التمثيلية وإلقاءها وعاجلته الوفاة في الثلاثين من عمره. له (وميض الروح - ط)

_ (1) الأعلام الشرقية 2: 146.

رمضان

يشتمل على مجموعة من نظمه ونثره، و (حياتنا التمثيلية - ط) و (المسرح المصري - ط) وفيه روايتان فكاهيتان من قصصه إحداهما (العصفور في القفص) والثانية (عبد الستار أفندي) و (ما تراه العيون - ط) مجموعة من قصصه (1) . رَمَضَان (000 - بعد 1340 هـ = 000 - بعد 1921 م) محمد بن أحمد رمضان الشامي المدني الشاذلي: أديب من أهل المدينة المنورة. له شعر. صنف (صفوة الأدب - ط) مختارات شعر وموشحات، و (مناجاة الحبيب في الغزل والنسيب - ط) ديوان، و (مسامرة الأديب - ط) أتم جمعه في رجب 1340 و (تنبيه الأنام - ط) في ترتيب الطعام (2) . أَبُو الخَيْر عابِدين (1269 - 1343 هـ = 1853 - 1925 م) محمد بن أحمد بن عبد الغني، أبو الخير، المعروف كأسلافه بابن عابدين: فقيه حنفي. من أعيان دمشق. ولد وعاش بها. وولي مناصب متعددة، منها الإفتاء. وتوفي في بيروت، ودفن بدمشق. من كتبه (التقرير في التكرير - ط) في حكمة تكرير القصص في القرآن الكريم، رسالة، و (تحرير الأقوال في أخذ الحقوق من سائر الأعمال) (3) . أَلْفا هَاشِم (1283 - 1349 هـ = 1866 - 1930 م) محمد بن أحمد، المعروف بألفا هاشم: فقيه مالكي، اشتهر في المدينة

_ (1) تاريخ الأسرة التيمورية 95 والفهرس الخاص 177. (2) سركيس 1635 ودار الكتب 3: 240، 353 و 7: 179، 228. (3) فهرس الفهارس 1: 109 والتيمورية 3: 187 ومنتخبات التواريخ 703 والدر الفريد 91.

ابن الصديق

المنورة. ولد وتعلم ببلدة حلوار، من بلاد (فلاتة) في الصحراء الكبرى بإفريقية. ولما غزا الفرنسيون بلاده (سنة 1320 هـ توجه إلى الحجاز، فحج (1322 هـ واستقر في المدينة، يلقي في مسجدها دروسا في الفقه والحديث والتفسير، إلى أن توفي ودفن في البقيع. له مؤلفات حملت إلى مصر بعد وفاته، لطبعها، وجهل مصيرها (1) . ابن الصدِّيق (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) محمد بن أحمد بن عبد المؤمن، ابن الصديق الغماري الحسني: متصوف (درقاوي) من متفقهي المالكية بالمغرب. نزل بمدينة طنجة وكثر أتباع طريقته وتوفي بها. ولبعض الفضلاء تصانيف في مناقبه. منها كتاب لولده أحمد، سماه (التصور والتصديق - ط) اختصره من كتاب ضخم لم سماه (سبحة العقيق في أخبار الشيخ ابن الصديق) ولمحمد الأزرق الفاسي الزياني (حادي الرفيق، بمناقب الشيخ محمد بن الصديق) وكتاب (نسمات وادي العقيق بمناقب محمد بن الصديق) للعربي بن العربيّ بوعياد الطنجي. قلت: وفي خزانة الرباط (أول المجموع 1146 ك) مخطوطة اسمها (الآداب المرضية لسالك طريقة الصوفية) تأليف (محمد بن أحمد بو زيد الغماري السلماني الحسني) لعلها من تأليفه؟ (2) . محمَّد العَلَوي (000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م) محمد بن أحمد بن عمر بن يحيى العلويّ: فاضل حضرمي، من أهل

_ (1) محمد سعيد دفتر دار، في جريدة المدينة المنورة 28 / 11 / 1378. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ومذكرات المؤلف. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 194، 205، 238.

الكانوني

تريم. عني بمفردات العربية فنشر عنها أبحاثا في بعض المجلات والصحف المصرية والحضرمية. وزار مصر سنة 1344 وصنف كتبا، منها (الجموع) قياسيتها وسماعيتها، و (المترادفات) و (الدخيل) و (الفصيح من ألفاظ العامة) و (شرح مغني اللبيب) أربع مجلدات. ومات عن نحو 40 عاما (1) . الكانوني (1311 - 1357 هـ = 1893 - 1938 م) محمد بن أحمد العبيدي الكانوني، أبو عبد الله: أحد المعنيين بالتأريخ والتراجم. مغربي. توفي بالدار البيضاء. من كتبه (تاريخ آسفي وما إليه - ط) مقدمة لكتابه (جواهر الكمال في تراجم الرجال - ط) الجزء الأول منه، و (الرياضة في الإسلام - ط) و (شهيرات المغرب) ترجم فيه لما يقرب من 200 مغربية. وصفه صاحب إتحاف المطالع بأنه مفيد في بابه وانه (مخطوط) عند أسرته. وله ثلاثون كتابا ذكر أسماءها في نهاية (جواهر الكمال) لعلها ما زالت محفوظة. منها (تاريخ الطب العربيّ في عصور دول المغرب الأقصى) جزآن، و (تطهير السنّة المرفوعة من الأحاديث الموضوعة) أربعة أجزاء، و (الهداية والإرشاد إلى معالم الرواية والإسناد) فهرسة مروياته وتراجم أشياخه و (الياقوتة الوهاجة في مفاخر رجراجة) رسالة تضمنت نحو 150 ترجمة موجزة للبيت الرجراجي، رآها صاحب الدليل، و (الجامع الحاوي للنوازل والفتاوي) (2) . محمد أَحمد شَاكِر = محمد شاكر 1358

_ (1) المقطم 9 صفر 1355. (2) دليل مؤرخ المغرب 1: 27، 121، 257، 279 الطبعة الثانية، وأهم مصادر 52 وإتحاف المطالع - خ. وجواهر الكلام 1: 149 - 151.

الاكراري

الإِكْراري (1279 - 1358 هـ = 1863 - 1939 م) محمد بن أحمد بن محمد (بالفتح) بن محمد بن عبد الرحمن السوسي الإكراري الرفاكي: مؤرخ أديب، من الفقهاء المفتين على مذهب مالك. من أهل (أزغار) في السوس، بالمغرب. نشأ في قرية إكرارا (التابعة لقبيلة أگلو، البربرية، في ضواحي تزنيت) واستقر في قرية (تلعنت) - بفتح التاء وسكون اللام وكسر العين وسكون النون - بالسوس، واشتغل بالتدريس والإفتاء. ثم كان من العدول. وصنف (روضة الأفنان في وفيات الأعيان - خ) في الخزانة العامة بالرباط، (الرقم 1322 د) اختصره المختار السوسي وسمى المختصر (طاقة ريحان من روضة الأفنان -خ) وله (كناش - خ) لكل ما يسنح له. وكان جماعا للكتب، نسخ عشرات منها لنفسه بخطه (1) . جادَ المَوْلى (1300 - 1363 هـ = 1883 - 1944 م) محمد أحمد جاد المولى: باحث مصري: ابتدأ حياته مدرسا، وانتدب لتدريس العربية في جامعة أكسفورد، سنة 1910 - 1913 وعاد فعين مفتشا بوزارة المعارف، فمراقبا للمجمع اللغوي، فمفتشا أول بالوزارة. ومرض يومين، وتوفي بالقاهرة. من كتبه (محمد، صلّى الله عليه وسلم، المثل الكامل - ط) و (الخلق الكامل - ط) أربعة أجزاء، و (انشقاق القمر معجزة لسيد البشر) و (إنصاف

_ (1) سوس العالمة 207، 218، 219 والمعسول 13: 316 - 349 وفيه أن الإكراري خرج في كتابه (روضة الأفنان) عن أسلوب الإطراء المحض لمن يترجم لهم، فذكر سيئاتهم إلى جانب حسناتهم، وربما أفرط في هذه وتلك. و (الرفاكي) نسبة إلى (أرفاك) بتشديد الراء وسكونها وهي كلمة بربرية معناها سائق الحمير، وكان يكره هذه النسبة، وأول من عرف بها من أسرته أبوه أحمد. قلت: ذكر ذلك صاحب المعسول في مخطوطة كتابه ثم حذفه من المطبوعة.

ابن الحاج

عثمان، رضي الله عنه - ط) و (دستور الأفراد والأمم، في سنن سيد العرب والعجم) هيئ للطبع. وله مشاركة في تأليف كتب، منها (قصص القرآن - ط) و (مهذب رحلة ابن بطوطة - ط) و (قصص العرب - ط) أربعة أجزاء، و (أيام العرب في الجاهلية - ط) (1) ابن الحَاجّ (000 - 1364 هـ = 000 - 1945 م) محمد بن أحمد السلمي المرداسي، أبو عبد الله، المعروف بابن الحاج: فاضل، من أهل فاس، ووفاته بها. له (اليواقيت السنية المهداة للحضرة العراقية - خ) نحو ستة كراريس، في ترجمة شيخ له يدعى محمد بن رشيد العراقي الحسيني (توفي سنة 1348 هـ والنسخة في خزانة العراقي بفاس، و (كناشة) قال ابن سودة إنها جامعة (2) . المانُوزي (1306 - 1365 هـ = 1888 - 1946 م) محمد بن أحمد بن علي بن أحمد المانوزي: مؤرخ من أدباء الفقهاء.

_ (1) تقويم دار العلوم 352. (2) دليل مؤرخ المغرب 1: 281 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

ابن الشريف

من أهل سوس (في المغرب) من قبيلة مانوزة وتسمى أيضا (آمانوز) البربرية. يعرف في قبيلته بسيد محمد بوزگر (بسكون الزاي والكاف المعقودة) ولد في بلدة من ديار مانوزة تدعى (آوالا) وشارك في بعض وقائع الهيبة مع الفرنسيين وصنائعهم. وقام برحلات كثيرة في بلاد المغرب. ودرّس في بلدة (تمكيدشت) وغيرها. واستقر في مكناس بعد عام 1350 هـ فكان كثير الاتصال بالمؤرخ ابن زيدان. وانقطع أعوامه الأخيرة في مسكنه (بمكناس) يشتغل بالرقى والتمائم والجداول وتوفي بها. له (كتاب) في تاريخ عصره، من عام مولده إلى سنة 1345 هـ استطرد فيه إلى ذكر كثير من عادات المغرب وأهل سوس خاصة، وتراجم بعض معاصريه، ووصف ما رأى من مكتبات. وعبارته جيدة. اطلع عليه المختار السوسي، فأورده كاملا في المجلد الثالث من كتابه (المعسول) الصفحة 241 - 415 وعلق عليه تعليقات واستدراكات مفيدة. وللمانوزي كتب ورسائل أخرى كان يقول إنها تبلغ المئة، ولم يظهر منها شئ بعد وفاته، وذكر له ابن سودة كتاب (تاريخ سوس ورجاله) وقال: في ثلاثة أسفار. وله نظم في بعضه جودة (1) . ابن الشَّرِيف (1288 - 1367 هـ = 1871 - 1947 م) محمد بن أحمد بن إدريس، ابن الشريف العلويّ المراكشي: قاض، من رجال الأسرة العلوية الحاكمة بمراكش. ولاه المولى يوسف منصب القضاء بمدينة زرهون ثم بفاس بالسماط، ففي وزان، ثم في مكناس، وبهذه توفي، بعد عودته من الحج. له مؤلفات، منها (إتحاف النبهاء الأكياس - ط) في

_ (1) المعسول 3: 240 - 421 وسوس العالمة 217 والدليل التابع لإتحاف المطالع - خ. وفيه وفاة المنوزي - كما رسمه - سنة 1366.

البزيوي

مناقشة القضاة الأوصياء بفاس، و (توضيح طريق الرشاد لحسم مادة الإلحاد - ط) و (تحرير المقال في منع ما ادعاه ابن مالك في متى من الإهمال - ط) (1) . البزيوي (000 - 1368 هـ = 000 - 1948 م) محمد بن أحمد، أبو عبد الله البزيوي: مؤرخ مغربي أديب. نزل بفاس وتوفي بها. وهو آخر من درّس كتاب (سيبويه) فيها. له كتب منها (الدولة الإسلامية بالمغرب الأقصى - خ) في خزانة علال الجامعي بفاس، و (رحلة إلى الديار الأوربية) و (تاريخ المغرب والحماية) و (دليل السائح بالمغرب الأقصى - خ) فرغ منه سنة 1345 في خزانة علال الجامعي أيضا (2) . مَحمد السُّوسي (1285 - 1369 هـ = 1868 - 1950 م) محمد بن أحمد بن المكيّ بن أحمد، أبو الفتح السوسي: عالم بالعربية فقيه مالكي، مشارك في التفسير والحديث. أصله من هشتوكة، من جزولة. ومولده ووفاته بمكناس. تنقل مدرسا، بينها وبين فاس والرباط، نحو 60 عاما، وتولى مناصب آخرها قضاء مكناس (1346 هـ وصنف كتبا، منها (شرح مطول لهمزية البوصيري - خ) بخطه و (حاشية على شرح أرجوزة مصطلح الحديث لمحمد بن عبد القادر الفاسي - خ) قسم من أولها، وقف عليه المنوني (3) .

_ (1) فهرس المؤلفين 237 والأهرام 30 / 12 / 1947 وإتحاف المطالع - خ. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 1: 150 و 2: 339 واسمه في هذا: (محمد ابن محمد) والأول بخط ابن سَوْدَة. (3) محمد المنوني، في دعوة الحق: رجب 1394 ص 151 - 159.

الحجري

الحَجْري (1306 - 1380 هـ = 1889 - 1960 م) محمد بن أحمد الحجري: مؤرخ، نسابة يمني. نسبته إلى حَجْر ذي رُعَيْن. ولد في ذي يشرع، من أعمال خبان، في اليمن. وتفقه وتأدب في بلده ثم في ذمار، فالأهنوم، فيريم. وتولى أوقاف يريم. وتقرب من الإمام يحيى حميد الدين، فوجهه في بعض المهمات وولاه رياسة المحاسبة العامة للدولة، وانتدبه سنة 1340 هـ (1922 م) للتفاوض في شأن الحدود اليمنية السعودية. ولما قتل الإمام يحيى وخلفه ابنه أحمد، حفظ للحجري مكانته، واختاره لتمثيل بلاده في منظمة الأمم المتحدة. وأوفد في رحلة صداقة على طائرة سوفياتية إلى بكين (الصين) فاحترقت الطائرة في جوّ أوكرانيا، وأنقذ جثمانه فحمل إلى اليمن ودفن في صنعاء. وكان إلى جانب أعماله الحكومية قد صنف كتبا، منها (تاريخ اليمن) ثلاثة أجزاء، و (معجم القبائل اليمنية والبلدان - خ) في منزله بصنعاء، مرتب على حروف الهجاء، في ثلاثة أجزاء أيضا، و (أنساب قبائل اليمن) و (أنساب الأشراف من العلويين والعباسيين في اليمن) وعزم مجمع اللغة العربية في القاهرة، على نشر كتابه الثاني (معجم القبائل) قلت: رأيت المجلد الأول منه بخطه في خزانة عبيكان بالطائف، وصل فيه إلى حرف الزاي، في رمضان 1366 (1) . محمد عبد الجَوَاد (1304 - 1383 هـ = 1887 - 1964 م) محمد بن (سيد) أحمد عبد الجواد الهوريني: مصنف (تقويم دار العلوم - ط) ومن كبار رجال التربية والتعليم.

_ (1) أحمد عقبات، في (البحوث والمحاضرات) الدورة 32 ص 255 - 261 ومراجع تاريخ اليمن 293 وفيه: وفاته سنة 1353 خطأ وانظر عبيكان 83.

أبو الفرج

تخرج بدار العلوم (1909 - 14) فكان أستاذ فقه اللغة بها إلى جانب دروس أخرى. وحصل على شهادة كلية الحقوق، (1927) وأحيل إلى المعاش (1947) وختم حياته الدراسية سنة 1950 له كتب طبعت كلها أهمها، بعد الأول (مرقاة الخطابة العصرية) مجموعة خطب، و (دروس التهذيب التاريخية) للأطفال، و (دروس التربية الوطنية) محاضرات، و (التذكرة) في فقه اللغة و (حياة مجاور في الجامع الأحمدي) و (في كتّاب القرية) (1) . أبو الفَرَج (000 - 1387 هـ = 000 - 1967 م) محمد أحمد أبو الفرج: مدرّس مصري عالم باللغة والنحو. كان أستاذا بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية. له كتب، منها (الاستفهام في اللغة العربية - خ) في كلية الآداب بالإسكندرية، و (المعاجم اللغوية في ضوء دراسات علم اللغة الحديث - ط) و (مقدمة لدراسة فقه اللغة - ط) (2) . محمد العُمَر (1328 - 1389 هـ = 1910 - 1969 م) محمد بن أحمد العمر: حقوقي. من أهل عانة، في العراق، من كتبه المطبوعة (الأحوال الشخصية والتطبيقات الشرعية) و (الدليل لإصلاح الأوقاف) و (مبادئ قانونية) و (المرشد إلى الصكوك الجزائية) (3) . عَرَفَة (1306 - 1392 هـ = 1890 - 1973 م) محمد بن أحمد عرفة: من جماعة

_ (1) تقويم دار العلوم 909 - 919 والأزهرية 4: 9 ومذكرات زكي مجاهد - خ. (2) المكتبة: العدد 62 ص 81. (3) معجم المؤلفين العراقيين 3: 101.

النعمان

كبار العلماء بمصر. تعلم في مسجد دسوق ومعهد الإسكندرية ثم في الأزهر، حيث قضى أكثر من 40 عاما، طالبا ومدرسا ومديرا لمجلته وعالما. واستمر بعد الإحالة إلى التقاعد (1373) يعمل في التصنيف. له عدة كتب مطبوعة، منها (النحو والنحاة بين الأزهر والجامعة) و (نقض مطاعن في القرآن الكريم) و (السر في انتشار الإسلام) و (اللغة العربية، لماذا أخفقنا في تعليمها وكيف نعلمها) و (رسالة الأزهر في القرن العشرين) و (الإسلام أم الشيوعية) توفي بالقاهرة (1) . النُّعْمان (000 - 1394 هـ = 000 - 1974 م) محمد بن أحمد بن محمد النعمان: أديب يمني، شهيد. من رجال السياسة. من أهل صنعاء. كان أبوه رئيسا للوزراء بعد خلع آل حميد الدين. ونشأ هو يعمل في الأدب والسياسة. فكتب (أزمة المثقف اليمني - ط) و (التأميم في اليمن - ط) و (الوطنية لا الحقد - ط) وتولى وزارة الخارجية بصنعاء ونيابة رئيس الوزراء. ثم كان مستشارا للقاضي عبد الرحمن الإرياني في رئاسته (1972)

_ (1) دعوة الحق: عدد ربيع الأول 1393 ص 207 وعدد شوال 1394 من قلم الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، بتصرف اقتضاه الإيجاز.

أبو زهرة

وسافر في مهمة إلى بغداد (74) وتنحى الإرياني وسافر إلى دمشق، فرحل صاحب الترجمة إلى بيروت حيث أقام في منزل له بها. وبينما كان في طريقه إلى مأدبة عشاء تصدى له مجهول، في أحد شوارعها الرئيسية وقتله بالرصاص. وجاء في طائرة يمنية وفد من صنعاء برآسة والده أحمد محمد نعمان، فحملوه إليها (1) . أَبو زُهْرة (1316 - 1394 هـ = 1898 - 1974 م) محمد بن أحمد أبو زهرة: أكبر علماء الشريعة الإسلامية في عصره. مولده بمدينة المحلة الكبرى وتربى بالجامع الأحمدي وتعلم بمدرسة القضاء الشرعي (1916 - 1925) وتولى تدريس العلوم الشرعية والعربية ثلاث سنوات، وعلم في المدارس الثانوية سنتين ونصفا. وبدأ اتجاهه إلى البحث العلمي في كلية أصول الدين (1933) وعين أستاذا محاضرا للدراسات العليا في الجامعة (1935) وعضوا للمجلس الأعلى للبحوث العلمية. وكان وكيلا لكلية الحقوق بجامعة القاهرة، ووكيلا لمعهد الدراسات الإسلامية وأصدر من تأليفه أكثر من 40 كتابا، منها المطبوعات الآتية: (الخطابة) و (تاريخ

_ (1) الحياة وصحف لبنان 29 و 30 / 6 / 1974 و 1 / 7 / 1974 والصحف العالمية.

الظواهري

الجدل في الإسلام) و (أصول الفقه) و (الملكية ونظرية العقد في الشريعة الإسلامية) و (مذكرات في الوقف) و (تواريخ مفصلة ودراسة فقهية أصولية للأئمة الأربعة) فأخرج لكل إمام كتابا ضخما: أبو حنيفة، مالك، الشافعيّ، ابن حنبل. ومن كتبه المطبوعة أيضا (الأحوال الشخصية) و (أحكام التركات والمواريث) و (خلاصة أحكام الأحوال الشخصية والوصايا والمواريث) كتبها إجابة لطلب معهد القانون الدولي بواشنطن، وترجمت إلى الإنكليزية. وله (الوحدة الإسلامية) و (تنظيم الإسلام للمجتمع) و (الحرية والعقوبة في الشريعة الإسلامية) و (محاضرات في مقارنات الأديان) و (محاضرات في المجتمع الإسلامي) وكانت وفاته بالقاهرة (1) . الظَّوَاهِري (1295 - 1363 هـ = 1878 - 1944 م) محمد الأحمدي بن إبراهيم الظواهري: فقيه شافعيّ مصري. ولد في قرية (كفر الظواهري) بشرقية مصر، وتعلم في الأزهر، وأخذ عن الشيخ محمد عبده وآخرين. وولي مشيخة الجامع الأحمدي في (طنطا) بعد أبيه، ونقل إلى (أسيوط) فكان شيخا لمعهدها مدة. ولما انتهى ما كان يسمى (الخلافة العثمانية) في بلاد الترك (سنة 1920) وعقد (مؤتمر الخلافة) في القاهرة (سنة 1926) كان الشيخ الظواهري جريئا في اقتراح انفضاضه على غير قرار لأنه لم يتكامل فيه تمثيل الأمم الإسلامية. فانفض. ثم كان رئيسا للوفد المصري في مؤتمر مكة (سنة 1345 هـ 1926 م) وقويت صلته بملك مصر في ذلك العهد، فعين شيخا للأزهر سنة 1929 واستقال سنة 1935 وفي عهده أصدر الأزهر مجلة (نور الإسلام) وتحول

_ (1) تقويم دار العلوم 266 وجريدة الاهرام 13 آبريل 1974 وحضارة الإسلام: حزيران 1974 ص 39 - 51.

الإمام الشافعي

الأزهر إلى جامعة على نظام حديث. وتوفي بالقاهرة. وكان خطيبا، فيه نزعة صوفية شاذلية. له كتاب (العلم والعلماء - ط) في نظام التعليم، وضعه حين بدأ دعوته إلى إصلاح الأزهر، و (رسالة في الأخلاق - ط) وجمع ابنه فخر الدين الأحمدي بعض أخباره ومذكراته في كتاب سماه (السياسة والأزهر - ط) وفيه أن الشيخ (محمد عبده) قال للظواهري: إن أباك سماك (الأحمدي) نسبة إلى السيد أحمد البدوي (1) . الإِمَام الشَّافِعي (150 - 204 هـ = 767 - 820 م) محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان ابن شافع الهاشمي القرشي المطلبي، أبو عبد الله:

_ (1) (1) كتاب السياسة والأزهر. والمصري 14 / 5 / 1944 والمقطم 15 / 5 / 1944 وفي الأهرام 13 / 5 / 1949 مقال للدكتور عثمان أمين جاء فيه: (أتيحت لي زيارة مكتبة الأحمدي الظواهري فرأيت ذخيرة من العلم المخطوط بيده، هي مجموعة من مؤلفات كتبها في شبابه، منها (خواص المعقولات) في أصول المنطق، و (التفاضل بالفضيلة) و (الوصايا والآداب) و (صفوة الأساليب) و (حكم الحكماء) و (براءة الإسلام من أوهام العوام) و (مقادير الأخلاق) و (الكلمة الأولى في آداب الفهم) . وفي الأعلام الشرقية 2: 147: (الظواهرية فخذ من قبيلة النفيعات التي تنتسب إلى نافع بن ثوران، من طيئ)

أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة (بفلسطين) وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين. وزار بغداد مرتين. وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها، وقبره معروف في القاهرة. قال المبرد: كان الشافعيّ أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراآت. وقال الإمام ابن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منه. وكان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة، برع في ذلك أولا كما برع في الشعر واللغة وأيام العرب، ثم أقبل على الفقه والحديث، وأفتى وهو ابن عشرين سنة. وكان ذكيا مفرطا. له تصانيف كثيرة، أشهرها كتاب (الأم - ط) في الفقه، سبع مجلدات، جمغه البويطي، وبوّبه الربيع بن سليمان، ومن كتبه (المسند - ط) في الحديث، و (أحكام القرآن - ط) و (السنن - ط) و (الرسالة - ط) في أصول الفقه، منها نسخة كتبت سنة 265 هـ في دار الكتب، و (اختلاف الحديث - ط) و (السبق والرمي) و (فضائل قريش) و (أدب القاضي) و (المواريث) ولابن حجر العسقلاني (توالي التأسيس، بمعالي بن إدريس - ط) في سيرته، ولأحمد بن محمد الحسني الحموي المتوفى سنة 1098 كتاب (الدر النفيس - خ) في نسبه، بدار الكتب (5: 178) وللحافظ عبد الرؤوف المناوي، كتاب (مناقب الإمام الشافعيّ - خ) وللشيخ مصطفى عبد الرازق رسالة (الإمام الشافعيّ - ط) في سيرته، ولحسين الرفاعيّ (تاريخ الإمام الشافعيّ - ط) ولمحمد أبي زهرة كتاب (الشافعيّ - ط) ولمحمد زكي مبارك رسالة في أن (كتاب الأم لم يؤلفه الشافعيّ وإنما ألفه البويطي - ط) يعني أن البويطي جمعه مما كتب الشافعيّ. وفي طبقات الشافعية للسبكي،

محمد بن إدريس

بعض ما نصف في مناقبه (1) . محمَّد بن إِدْرِيس (000 - 221 هـ = 000 - 836 م) محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى: صاحب المغرب الأقصى، من ملوك الدولة الإدريسية. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 213) بعهد منه، وأقام بفاس. وقسم بلاد المغرب على إخوته. وامتنع عليه بعضهم، فسلط عليه من أطاعه. واستمر إلى أن توفي بفاس (2) . أَبُو حَاتِم الرَّازي (195 - 277 هـ = 810 - 890 م) محمد بن إدريس بن المنذر بن داود، بن مهران الحنظليّ، أبو حاتم: حافظ للحديث، من أقران البخاري ومسلم. ولد في الري، وإليها نسبته. وتنقل في العراق والشام ومصر وبلاد الروم، وتوفي ببغداد. له (طبقات التابعين) وكتاب (الزينة - خ) و (تفسير القرآن العظيم - خ) المجلد الثالث منه، في المكتبة المحمودية بالمدينة (الرقم 49 تفسير) كتب سنة 872 (ذكر في مجمع اللغة 49: 72) و (أعلام النبوة - خ) في مكتبة محسن الهمذاني في ناربورة، بالهند (كما في المخطوطات المصورة) (3) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 329 وتهذيب التهذيب 9: 25 والوفيات 1: 447 وإرشاد الأريب 6: 367 - 398 وغاية النهاية 2: 95 وإشراق التاريخ - خ. وصفة الصفوة 2: 140 وتاريخ بغداد 2: 56 - 73 وحلية الأولياء 9: 63 والانتقاء 66 - 103 ونزهة الجليس 2: 135 وتاريخ الخميس 2: 335 والسجل الثقافي 11 و 41 وتهذيب الأسماء واللغات، القسم الأول من الجزء الأول 44 - 67 ودار الكتب 8: 252 وطبقات الحنابلة 1: 280 - 284 وكشف الظنون 1397 وطبقات الشافعية 1: 185 والبداية والنهاية 10: 251 وانظر. Brock 1: 188 (178) S 1: 303. (2) الاستقصا 1: 75 وابن خلدون 4: 14 وجذوة الاقتباس 127 والأنيس المطرب 6 من الكراس 4. (3) المستطرفة 104 وتهذيب التهذيب 9: 31 وتاريخ بغداد 2: 73 وطبقات السبكي 1: 299 وطبقات

المهدي الحمودي

المَهدي الْحَمُّودي (000 - 444 هـ = 000 - 1053 م) محمد بن إدريس بن علي بن حمود الحسني، أبو عبد الله: من ملوك الدولة الحمودية بمالقة وسبتة. ثار بمالقة على ابن عمه إدريس بن يحيى بن علي وخلعه (سنة 438) وتولى الأمر، وتلقب بالمهديّ، وخطب له الحجّاب. وكان سفاكا للدماء، مع حزم وحسن وتدبير، ونبل. واستمر إلى أن مات بمالقة، قيل: من أثر سم (1) . المُسْتَعْلي الْحَمُّودي (000 - 460 هـ = 000 - 1068 م) محمد بن إدريس بن يحيى بن علي: آخر ملوك الدولة الحمودية، أيام ملوك الطوائف بالأندلس. بويع بعد وفاة أبيه (نحو سنة 446 هـ تلقب بالمستعلي باللَّه. وكانت إقامته بمالقة. وخلع بمحمد ابن القاسم بن حمود (سنة 449) وظل فيها إلى أن تغلب عليها باديس بن حيوس في السنة نفسها. فأخرج المستعلي منها إلى المرية. ثم استدعاه أهل مليلة (Melilla) إليهم، وبايعوه سنة 456 فأقام فيها إلى أن مات. وبه على الأرجح خُتم عهد الحموديين في الأندلس (2) . مَرْج الكُحْل (554 - 634 هـ = 1159 - 1236 م) محمد بن إدريس بن علي بن إبراهيم، أبو عبد الله المعروف بمرج الكحل: شاعر. من أهل جزيرة (شقر) بالأندلس. توفي بها، ومولده في بلنسية. كان لباسه على هيئة أهل البادية. واشتهر من شعره قوله:

_ ابن أبي يعلى 1: 284 ومفتاح السعادة 2: 169 وتقرير (البعثة المصرية) ص 33 والمخطوطات المصورة 2: القسم الرابع 39 تاريخ. (1) البيان المغرب 3: 217 و 292 والمعجب 66 - 68. (2) البيان المغرب 3: 218 ونفح الطيب 1: 206.

العراقي

(مثل الرزق الّذي تطلبه ... مثل الظل الّذي يمشي معك) (أنت لا تدركه متبعا ... وإذا وليت عنه تبعك) له (ديوان شعر) تناقله الناس في أيامه (1) . العِراقي (000 - 1142 هـ = 000 - 1730 م) محمد بن إدريس، أبو عبد الله العراقي الحسيني: متأدب مغربي له اشتغال بالتأريخ. صنف (جمع ما انتثر من أخبار خير البشر - خ) صغير ناقص الآخر، في الرباط (43 ك) 8 ورقات (2) . ابن الحَاجّ (000 - 1264 هـ = 000 - 1847 م) محمد بن إدريس بن محمد العمراوي: أبو عبد الله الشهير بابن الحاج: وزير، من الكتاب. له شعر كثير. من أهل مكناس، في المغرب الأقصى. كان في أول أمره ينسخ الكتب ويعلم الصبيان. واتصل بالمولى عبد الرحمن بن هشام فولاه ديوان إنشائه بفاس. ثم استوزره مدة. وعزله وحبسه مقيدا بالحديد. ثم أفرج عنه، فرحل إلى مكناسة الزيتون، واعتكف في ضريح المولى إسماعيل إلى أن رضي عنه المولى عبد الرحمن ورده إلى الوزارة سنة 1251 هـ واستمر إلى أن توفي. له (ديوان شعر) في مجلدين، مرتب على الحروف، جمعه ابنه برسم أمير المؤمنين الحسن بن محمد بن عبد الرحمن، منه المجلد الأول في خزانة

_ (1) التكملة لابن الأبار 344 ونفح الطيب 3: 27 وزاد المسافر 27 و 82 والإحاطة 2: 252 وعرفه ابن خلكان 1: 212 في ترجمة سكينة بنت الحسين ب (مرج كحل) . (2) نشر المثاني 2: 139 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الأول 141.

ابن فرتون

الرباط (845 جلاوي) (1) . ابن فَرْتُون (000 - 1346 هـ = 000 - 1927 م) محمد بن إدريس ابن فرتون السلمي: فقيه مالكي أديب. أندلسي الأصل، مغربي من أهل مدينة الجديدة. وأسلافه من فاس. له كتب منها (الجواهر اللؤلؤية، في التعريف بواسطة الشعبة العراقية الحسنية - خ) صغير، عرّف فيه بشيخه محمد ابن الرَّشِيد العراقي الحسيني، قاضي فاس، نحو 3 كراريس عند أولاد القاضي بفاس (2) . القادِري (000 - 1350 هـ = 000 - 1931 م) محمد بن إدريس، أبو عبد الله القادري الحسيني: عالم بالحديث من المالكية مغربي، أصله من فاس استوطن الجديدة وتوفي بها. له كتب منها (شرح سنن الترمذي) و (فهرسة) و (المواهب السارية - خ) في سيرة أبي شعيب أيوب المدفون في مدينة أزمور، وتأليف في حديث (ماء زمزم لما شرب له - ط) وفي نهايته أكثر كتبه (3) . أَدِيب تَقِيّ الدِين (1292 - 1358 هـ = 1874 - 1940 م) محمد أديب بن محمد بن عبد القادر، تَقِيّ الدِّين الحِصْني الحسيني: فاضل، من أهل دمشق. ولي نقابة أشرافها مدة. وعني بتاريخها، فجمع

_ (1) فواصل الجمان 40 - 60 وإتحاف أعلام الناس4: 189 وفي معجم قبائل العرب 827 (عمراوة: عشيرة عربية، تقيم حول بلاد الجرجرة البربرية في عمالة الجزائر) قلت: لعل نسبة ابن الحاج (العمراوي) إليها. والأزهار العاطرة الأنفاس 305. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 238. (3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 1: 265 الطبعة الأولى.

الاهدلي

كتابا سماه (منتخبات التواريخ لدمشق - ط) ثلاثة أجزاء. مولده ووفاته فيها. وأصل أسلافه من الحصن (من قضاء عجلون بالبلقاء) (1) . الأَهْدَلي (1312 - 1392 هـ = 1894 - 1972 م) محمد أديب بن عزي بن حسن بن القادري بن عمر الأهدلي: قاض يمانيّ الأصل، له اشتغال في التراجم. ولد في قرية الشغر القديم (من توابع حلب) وتعلم بالأزهر في مصر وانتخب (عام 1918) مفتيا لقضاء جسر الشغور ثم كان قاضيا لحلب (1933) وأحيل إلى التقاعد (1949) وأقام في دمشق إلى أن توفي ودفن في الشغر. وكان ممن عملوا في الثورات الاستقلالية على الفرنسيين واعتقل (1925) وحكم الفرنسيون بإعدامه لولا أن أهالي جسر الشغور ثاروا واعتقلوا المستشار الفرنسي، فافتدوا به الأهدلي. وصنف كتبا، منها (القول الأعدل في تراجم بني الأهدل - ط) في جزء صغير (2) . ابن إِسْحَاق (000 - 151 هـ = 000 - 768 م) محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي بالولاء، المدني: من أقدم مؤرخي العرب. من أهل المدينة. له (السيرة النبويّة - ط) هذبها ابن هشام. ومن الأصل أجزاء مخطوطة كتبت سنة 506 هـ في خزانة القرويين بفاس و (كتاب الخلفاء) و (كتاب المبدإ) . وكان قدريا، ومن حفاظ الحديث. زار الإسكندرية سنة 119 هـ وسكن بغداد فمات فيها، ودفن بمقبرة الخيزران أمّ الرشيد. وكان جده يسار من سبي عين التمر.

_ (1) منتخبات التواريخ 1313 وروض البشر 162. (2) مجلة حضارة الإسلام السنة 13 العدد 4 ص 132 من مقال بقلم محمد صالح.

الفاكهي

قال ابن حبان: لم يكن أحد بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه أو يوازيه في جمعه، وهو من أحسن الناس سياقا للأخبار (1) . الفَاكِهي (000 - بعد 272 هـ = 000 - بعد 885 م) محمد بن إسحاق بن العباس الفاكهي: مؤرخ. من أهل مكة. كان معاصرا للأزرقي، متأخرا عنه في الوفاة. له (تاريخ مكة - ط) قسم منه. ومنه قسم في جامعة الرياض الرقم (225 ص) يراجع على القسم المطبوع منه (2) . أَبُو العَنْبَس الصَّيْمَري (..275 هـ = 000 - 888 م) محمد بن إسحاق بن إبراهيم الصَّيْمَري، أبو العنبس: نديم المتوكل والمعتمد العباسيين. كان أديبا ظريفا، عارفا بالنجوم، شاعراً هجاءاً. وهو من أهل الكوفة، وقبره فيها. ولي قضاء الصميرة فنسب إليها. له مناظرة مع البحتري. وهجاه أكثر شعراء زمانه. من كتبه (أحكام النجوم) و (أصل الأصول في خواص النجوم - خ) في الفلك والميقات و (الرد على المنجمين) و (طوال اللحى) و (الرد على المتطببين) و (هندسة العقل) و (كتاب السحاقات والبغائين) وكتاب (الخضخضة) مجون، و (أخبار

_ (1) تهذيب التهذيب 9: 38 وطبقات ابن سعد: القسم الثاني من المجلد السابع 67 وإرشاد الأريب 6: 399 وتذكرة الحفاظ 1: 163 و Brock S 1: 205.ووفيات 1: 483 وغربال الزمان - خ. وميزان الاعتدال 3: 21 وذيل المذيل 103 وتاريخ بغداد 1: 214 - 234 وروض المناظر - خ. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 88 وطبقات المدلسين 19 وفي عيون الأثر 1: 10 - 17 أقوال في الطعن عليه، والدفاع عنه. وشستربتي (4066) وانظر خزانة القرويين ونوادرها، الرقم 65. (2) رونق الألفاظ - خ. وكشف الظنون 306 والتيمورية 3: 224 ومعجم المطبوعات 1431 ومخطوطات الرياض 121.

ابن خزيمة

كندر بن جحدر) و (الثقلاء) (1) . ابن خُزَيْمَة (223 - 311 هـ = 838 - 924 م) محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، أبو بكر: إمام نيسابور في عصره. كان فقيها مجتهدا، عالما بالحديث. مولده ووفاته بنيسابور. رحل إلى العراق والشام والجزيرة ومصر، ولقبه السبكي بإمام الأئمة. تزيد مصنفاته على 140 منها كتاب (التوحيد وإثبات صفة الرب - ط) كبير وصغير، و (مختصر المختصر) المسمى (صحيح ابن خزيمة - ط) ثلاثة مجلدات منه، حققها الدكتور مصطفى الأعظمي وما زالت بقيته تهيأ للنشر وتقع في مجلدين آخرين (كما في مطبوعات المكتب الإسلامي ببيروت) (2) . السَّرَّاج الثَّقَفي (216 - 313 هـ = 831 - 925 م) محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الثقفي، مولاهم، النيسابورىّ، أبو العباس: حافظ للحديث، ثقة. كان شيخ خراسان. له (المسند) أربعة عشر جزءا، و (التاريخ) . ونسبة السرّاج إلى عمل السروج (3) . ابن السَّلِيم (302 - 367 هـ = 914 - 977 م) محمد بن إسحاق بن منذر، أبو بكر ابن السليم: قاض أندلسي من المالكية، من أهل قرطبة. يقال: لم يكن في الأندلس منذ دخلها الإسلام إلى وقته قاض أعلم منه. ولي المظالم

_ (1) إرشاد الأريب 6: 401 - 406 وتاريخ بغداد 1: 238 والمرزباني 442 قلت: أما كتابه (أصل الأصول) فان مصورته في دمشق، أعلمني بها السيد أحمد عبيد. (2) طبقات السبكي 2: 130 وطبقات الحفاظ للسيوطي و Brock S 1: 345. ) 3) تذكرة الحفاظ 2: 168 والمستطرفة 56 وتاريخ بغداد 1: 248.

ابن منده

والشرطة بقرطبة إلى أن توفي قاضيها منذر بن سعيد، فولي مكانه (سنة 356) وحمدت سيرته. وصنف كتاب (التوصيل لما ليس في الموطأ) و (مختصر كتاب المروزي في الاختلاف) (1) . ابن مَنْدَه (310 - 395 هـ = 922 - 1005 م) محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى، ابن مندة، أبو عبد الله العبديّ (نسبة إلى عبد ياليل) الأصبهاني: من كبار حفاظ الحديث. الراحلين في طلبه، المكثرين من التصنيف فيه. من كتبه (فتح الباب في الكنى والألقاب - ط) قطعة منه، و (الرد على الجهمية - خ) و (معرفة الصحابة - خ) جزء منه، و (التوحيد ومعرفة أسماء الله عزوجل وصفاته على الاتفاق والتفرد - خ) سبعة أجزاء، قال ابن أبي يعلى: بلغني عنه أنه قال: كتبت عن ألف وسبعمائة شيخ (2) . ابن النَّدِيم (000 - 438 هـ = 000 - 1047 م) محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق، أبو الفرج بن أبي يعقوب النديم: صاحب كتاب (الفهرست - ط) من أقدم كتب التراجم ومن أفضلها. وهو بغدادي، يظن أنه كان ورّاقا يبيع الكتب. وكان معتزليا متشيعا. يدل كتابه على ذلك، فإنه، كما يقول ابن حجر، يسمى أهل السنة (الحشوية)

_ (1) ترتيب المدارك - خ. الثاني. والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. (2) الرسالة المستطرفة 30 وطبقات الحنابلة 2: 167 وميزان الاعتدال 3: 26 ولسان الميزان 5: 70 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 127 والفهرس التمهيدي 433 ورونق الألفاظ. وخزائن الكتب 45 وتذكرة الحفاظ 3: 338 و Brock S 1: 281. ويلاحظ أن كتاب (التاريخ المستخرج من كتب الناس - خ) هو من تأليف ابنه عبد الرحمن بن محمد المتوفى سنة 470 وقد أضيف إلى ترجمته.

البحاثي

ويسمي الأشاعرة (المجبرة) ويسمي كل من لم يكن شيعيا (عاميا) . وقد ذكر في مقدمة كتابه (أنه صنف في سنة 377) وورد في موضع منه أنه (كتب سنة 412) وقال أبو طاهر الكرخي: مات في شعبان سنة ثمان وثلاثين (يعني وأربعمائة) ويستفاد من هذه الروايات أنه ألّف (الفهرست) في شبابه، وعاود النظر فيه في كهولته، وعاش قراب تسعين سنة. وله كتاب آخر سماه (التشبيهات) (1) . البَحَّاثي (000 - 463 هـ = 000 - 1071 م) محمد بن إسحاق بن علي، أبو جعفر الزوزني البحاثي: أديب، من الشعراء، من أهل زوزن (بين هراة ونيسابور) ووفاته بغزنة. كان ينسخ الكتب. له ديوان (شعر) في تسع مجلدات، و (شرح ديوان البحتري) و (نحو القلوب) . نسبته إلى جدّ له اسمه (بحاث) (2) . ابن الصَّابئ (000 - 619 هـ = 000 - 1222 م) محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق، أبو الحسين ابن الصابئ: صاحب ديوان الإنشاء في أيام المستضئ بأمر الله. بغدادي. مدائني الأصل. قال ابن قاضي شهبة: له عدة مصنفات (3) .

_ (1) انظر لسان الميزان 5: 72 وإرشاد الأريب 6: 408 و 226: 1. Brock S 1: 226. قلت: اشتهر صاحب الترجمة بابن النديم، إلا أن محقق طبعة (الفهرست) في طهران (شعبان 1391) رضا - تجدّد، نبه إلى أنه هو (النديم) لا (ابن النديم) وصور الصفحة الأولى من مخطوطة نفيسة في شستربتي جاء اسم الكتاب فيها (الفهرست للنديم) وعلى هامشها من اليمين، بخط المؤرخ (أحمد ابن علي المقريزي) ما نصه: مؤلف هذا الكتاب أبو الفرج محمد بن أبي يعقوب إسحق بن محمد بن إسحق الوراق المعروف بالنديم) . (2) إرشاد الأريب 6: 408 واللباب 1: 99 والجواهر المضية 2: 31 ونعته بالقاضي. (3) الإعلام بتاريخ الإسلام - خ.

القونوي

القُونَوِي (000 - 673 هـ = 000 - 1275 م) محمد بن إسحاق بن محمد بن يوسف بن علي القونوي الرومي، صدر الدين: صوفي، من كبار تلاميذ الشيخ محيي الدين ابن العربيّ. تزوج ابن العربيّ أمه، ورباه. وكان شافعيّ المذهب. وبينه وبين نصير الدين الطوسي مكاتبات في بعض المسائل الحكمية. من كتبه (النصوص في تحقيق الطور المخصوص - خ) تصوف، و (اللمعة النورانية في مشكلات الشجرة النعمانية لابن عربي - خ) و (إعجاز البيان - ط) في تفسير الفاتحة، على لسان القوم، و (مفتاح الغيب - خ) و (شرح الأحاديث الأربعينية - ط) و (شرح الأسماء الحسنى - خ) و (الرسالة الهادية - خ) و (النفحات الإلهية القدسية - خ) و (الرسالة المفصحة - خ) و (الرسالة المرشدية في أحكام الصفات الإلهية - خ) و (لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام - خ) و (نفثة المصدور - خ) و (تفسير البسملة - خ) و (برزخ البرازخ - خ) . مولده ووفاته بقونية (1) . الخُوَارِزْمي (000 - 827 هـ =..1424 م) محمد بن إسحاق الخوارزمي، شمس الدين:

_ (1) مفتاح السعادة 1: 451 ثم 2: 211 وطبقات السبكي 5: 19 وجامع كرامات الأولياء 1: 133 وكشف الظنون 2: 1956 ومواضع أخرى منه. والكتبخانة 5: 363 و 364 ثم 7: 176 و 382 وBrock I

محمد بن إسحاق

رسَّام، من فضلاء الحنفية. نزل بمكة، وناب بها عن إمام المقام الحنفي. وتوفي فيها عن نحو ستين عاما. كان يرسم صفة الكعبة والمسجد في أوراق ويهديها للهنود وغيرهم. وألّف كتاب (إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - خ) في فضائل مكة والكعبة والأدعية والمناسك، اختصره محمد بن أحمد الزملكاني، والمختصر مطبوع (1) . محمَّد بن إِسْحَاق (1090 - 1167 هـ = 1680 - 1754 م) محمد بن إسحاق بن المهدي أحمد بن الحسن: إمام زيدي يماني. ولد بالغراس في حضرة جده المهديّ، وتعلم بصنعاء. وترشح للخلافة، فجرت بينه وبين المتوكل على الله القاسم بن الحسين أمور انتهت باعتقاله مدة. ولما مات المتوكل دعا محمد إلى نفسه وتكنى بالناصر وبايعه جميع أهل اليمن، وعارضه المنصور باللَّه الحسين بن القاسم، فانتقضت البلاد عليه، فنزل عن الإمامة للمنصور

_ (1) 585 (449) S 1: 807 ومعجم المطبوعات 1532 وفهرس المؤلفين 242. (1) الضوء اللامع 7: 133 ومجلة المنهل 7: 294 و 436.

القصاع

وبايعه. وسكن بصنعاء منقطعا إلى العلم، وافر الحرمة، معظما لدى المنصور إلى أن توفي. له نظم حسن جمعه ابنه إبراهيم في (ديوان) مرتب على الحروف، سماه (سلوة المشتاق في نظم المولى محمد ابن إِسْحَاق - خ) (1) . القَصَّاع (636 - 671 هـ = 1238 - 1272 م) محمد بن إسرائيل بن أبي بكر، أبو عبد الله السلمي المعروف بالقصاع: مقرئ. من أهل دمشق. له (الاستبصار) و (المغني) كلاهما في القراآت (2) . محمد بن إسرائيل (الشاعر) = محمد بن سوار 677 إسْعاف النَّشَاشِيبي (1302 - 1367 هـ = 1885 - 1948 م) محمد إسعاف بن عثمان بن سليمان النشاشيبي، أبو الفضل: أديب بحاث، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. انفرد بأسلوب من البيان، ونعت بأديب العربية. ولد وعاش في القدس، وتعلم في المدرسة البطريركية ببيروت، وكتب كثيرا في الصحف والمجلات. ونظم الشعر ثم لم يرض عن طبقته فيه، فتركه. وورث عن أبيه ثروة واسعة. وعانى التعليم سنين قلائل، وعين مفتشا للغة العربية في معارف فلسطين. وكان يكثر من زيارة القاهرة، حببها إليه أصدقاء له فيها، منهم شاعرها الأكبر شوقي. وجاءها ليطبع بعض كتبه، فتوفي فيها. وكان عصبي المزاج، أبيّ النفس،

_ (1) البدر الطالع 2: 127 و Brock S 2: 547. وانظر المقتطف من تاريخ اليمن 184 وفي كتاب نيل الحسنيين 93 - 94 أن صاحب الترجمة، من (آل إسحاق) وهم بيت كبير في صنعاء، ينسبون إلى والده (إسحاق ابن المهدي أحمد الحسني) المتوفى في مدينة (قعطبة) باليمن، سنة 1121 هـ قلت: ومحمد، المترجم له، هو أخو (الحسن بن إسحاق) 1160 المتقدم. (2) غاية النهاية 2: 100.

الحليمي

حاضرالبديهة، متقد الذهن، فيه انقباض وانكماش عمن لا يألف. له من الكتب (الإسلام الصحيح - ط) و (نقل الأديب) نشر أكثره في مجلة الرسالة، و (أمثال أبي تمام) نشر في مجلة النفائس، و (كلمة في سير العلم وسيرتنا معه - ط) و (قلب عربي وعقل أوربي - ط) رسالة، و (مجموعة النشاشيبي - ط) مختارات، و (البستان - ط) صغير، و (التفاؤل والأثرية في كلام أبي العلاء المعري) رسالة في 39 صفحة، نشرت في كتاب (المهرجان الألفي ل أبي العلاء) من مطبوعات المجمع العلمي العربيّ بدمشق، و (كلمة في اللغة العربية - ط) و (أمالي النشاشيبي - خ) و (التفاؤل عند أبي العلاء - خ) ومحاضرات نشرها في رسائل، عن (شوقي) و (الريحاني) و (صلاح الدين) و (الغلاييني) و (إبراهيم هنانو) و (العراق في سبيل العربية) وله مؤلفات أخرى كانت في بيته بالقدس، قبل استيلاء اليهود عليه، منها (حماسة النشاشيبي) و (جنة عدن) و (الأمة العربية) (1) . الحَلِيمي (484 - 567 هـ = 1091 - 1171 م) محمد بن أسعد بن محمد بن نصر الحليمي، ويقال ابن حليم، العراقي، أبو المظفر: واعظ من فقهاء الحنفية. نشأ ببغداد، وسكن دمشق فبنيت له مدرسة فيها، وأقبل عليه الناس. وتوفي بها. من كتبه (تفسير القرآن) و (شرح المقامات الحريرية) و (شرح شهاب الأخبار) للقضاعي، في الحديث. وله نظم. قال بعض مترجميه: كان فسٌلا في دينه خليعا كذابا! (2) . حَفَدَة (486 - 573 هـ = 1093 - 1177 م) محمد بن أسعد بن محمد العطاري الطوسي، أبو منصور، الملقب بحفدة: واعظ، من فقهاء الشافعية. أصله من طوس. اشتهر في نيسابور، ورحل عنها بعد (حادثة الغز) وتوفي بتبريز. قال السبكي: وقفت له على (أجوبة مسائل) سأله عنها يوسف بن مقلد الدمشقيّ، فقهية وصوفية (3) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ولإسحاق موسى الحسيني في مجلة المجمع العلمي العربيّ 23: 294 ترجمة واسعة له، أرخ فيها مولده سنة 1890 وقد وجدت له قصيدة في رثاء الشيخ عبد القادر الرافعي نظمها سنة 1905 ونعته ناشرها في ذلك الحين بأحد علماء القدس الشريف، فيستبعد أن يكون هذا وهو في الخامسة عشرة، راجع كتاب (ترجمة الرافعي) المطبوع سنة 1906 الصفحة 169 وفي كتاب (أعلام من الشرق والغرب) 143 - 152 شئ من سيرته. ومثله في مجلة الكتاب 5: 361 - 363 و 449. (2) الجواهر المضية 2: 32 والدارس 1: 538 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وهو فيه: بن (حليم) . (3) الإعلام - خ. وطبقات الشافعية الوسطى - خ. والمنتظم 10: 279 وفي طبقات الشافعية الكبرى 4: 65 أنه سكن مرو إلى حين وفاته.

الجواني

الجَوَّاني (525 - 588 هـ = 1131 - 1192 م) محمد بن أسعد بن علي بن معمر العبيدي العلويّ، أبو علي، شرف الدين الجواني المالكي: عالم بالأنساب. أصله من الموصل. ومولده ووفاته بمصر. ولي نقابة الأشراف فيها مدة. وصنّف (طبقات الطالبين) و (تاج الأنساب) . وأورد العماد بعض شعره. قال ابن حجر العسقلاني: له في تصانيفه مجازفات كثيرة. وذكر بعضها. قلت: وفي دار الكتب المصرية (تحفة ظريفة ومقدمة لطيفة وهدية منيفة في أصول الأحساب وفصول الأنساب - خ) من تأليفه، لعله (تاج الأنساب) وله (مختصر من الكلام في الفرق بين من اسم أبيه سلّام وسلام - ط) رسالة، و (شجرة الرسول إلى قريش وبطونها - خ) في مكتبة برلين 9511 (كما في هامش على تكملة إكمال الإكمال 100) (1) . العَسْني (000 - 661 هـ = 000 - 1263 م) محمد بن أسعد بن عبد الله بن سعيد المقرئ المذحجي العسني: قاض يماني فقيه. ولي قضاء عدن مدة. له كتاب في (أصول الفقه) وآخر في (فروعه) . توفي بعدن (2) .

_ (1) خريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 117 ومعجم البلدان 3: 156 وفيه: (الجوانية بالفتح وتشديد ثانيه، موضع أو قرية قرب المدينة، إليها ينسب بنو الجواني العلويون، منهم أسعد بن علي يعرف بالنحوي بمصر، وابنه محمد بن أسعد النسابة) . ومثله في التاج 9: 169 وفي لسان الميزان 5: 74 (الجوالبي) من خطأ النسخ أو الطبع. وانظر الكتبخانة 5: 30 - 31 والمخطوطات المصورة 2: 83 والدار 5: 228. (2) العقود اللؤلؤية 1: 144 وهو فيه: (بنون بعد العين والسين) . وفي القاموس: عسن، موضع. وفي ثغر عدن 202 (العنسيّ، بالنون بين المهملتين) ؟ وأرخ وفاته (سنة 691) والأول مرتب على السنين.

العمراني

العِمْراني (618 - 695 هـ = 1221 - 1296 م) محمد بن أسعد بن محمد بن موسى العمراني، بهاء الدين: قاض يماني. من الشعراء الكتاب البلغاء الخطباء الدهاة في عصره. استوزره المظفر الرسولي (صاحب اليمن) وولاه قضاء الأقضية، فكان أول من جمع بين الوزارة والقضاء الأكبر. وحسنت سياسته في تدبير المملكة. جمعت رسائله في مجلد ضخم. ونسبته إلى جدّ له اسمه (عمران) (1) .

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 291 - 293 وثغر عدن 203.

البدر التستري

البَدْر التُّسْتَري (000 - بعد 737 هـ = 000 - بعد 1336 م) محمد بن أسعد اليمني، بدر الدين التستري: عالم بالحكمة والمنطق والأصول. أطراه الإسنوي في العلم والفهم، ثم ضعفه بقلة الدين، وقال: كان كثير الترك للصلاة، ولهذا لم يكن عليه نور أهل العلم. أقام يدرّس بقزوين نحو عشر سنين، وقدم مصر سنة 727 هـ ورجع إلى العراق بعد أيام قلائل، وكان يصيف بهمذان ويشتي ببغداد. وتوفي بهمذان. له تصانيف، منها

الدواني

(كاشف الأسرار عن معاني طوالع الأنوار للبيضاوي - خ) بخطه، في دار الكتب، عن كوبريلي (831) كتبه سنة 707 و (شرح الغاية القصوى) للبيضاوي، في فروع الشافعية، و (حل عقد مطالع الأنوار) للأرموي في المنطق، و (مجمع الدرر - خ) في شرح المختصر لابن الحاجب، في التيمورية (133) (1) . الدَّوَّاني (830 - 918 هـ = 1427 - 1512 م) محمد بن أسعد الصديقي الدواني، جلال الدين: قاض، باحث، يُعد من الفلاسفة. ولد في دوان (من بلاد كازرون) وسكن شيراز، وولي قضاء فارس وتوفي بها. له (أنموذج العلوم - خ) و (تعريف العلم - خ) و (ثبت - خ) في ذكر مشايخه، و (إثبات الواجب - ط) رسالة، و (حاشية على شرح القوشجي لتجريد الكلام - ط) و (أفعال العباد - ط) رسالة، و (حاشية على تحرير القواعد المنطقية للقطب الرازيّ - ط) و (شرح العقائد العضدية - ط) و (تفسير سورة الكافرون - خ) و (الأربعون السلطانية - خ) حديث، و (حاشية على مباحث الأمور العامة - خ) و (شرح تهذيب المنطق - خ) و (الأسئلة الشريفة القرآنية - خ) رأيته في مكتبة القاتيكان (488 عربي) و (شرح هياكل النور للسهروردي - خ) ظفرت بنسخة منه، بخط الشيخ محمد عبده (مفتي الديار المصرية) ، جاء في آخرها: (..تحريره بيد مؤلفه بعد العشاء. سنة 872 بدار الموحدين هرمز، في الزاوية المباركة المظفرية شكر الله سعي بانيها السلطان السعيد ابن المظفر جَهانِشَاه ورفع درجته

_ (1) الطبقات الوسطى للسبكي - خ. بهامشه ولم أجده في الكبرى المطبوعة. والدرر الكامنة 3: 383 والشذرات 6: 102 وكشف الظنون 1717، 1192 والمخطوطات المصورة 1: 134، 229 وطبقات الاسنوي 1: 320 والخزانة التيمورية 4: 179.

في عليين، وكان نهضه إلى جانب ديار بكر في أوائل هذه السنة ووقوع هجوم الأعداء عليه واغتياله في الثالث عشر من ربيع الأول للسنة المذكورة) . وله رسائل بالفارسية ترجم بعضها إلى الانجليزية (1) .

_ (1) البدر الطالع 2: 130 وفيه (مات سنة 918 وقال السخاوي إنه في سنة 897 كان حيا، وكان عمره إذ ذاك بضعا وسبعين، فيكون قد عاش نحو تسعين سنة) . وفي النور السافر 133 وفاته سنة 928 وعنه شذرات الذهب 8: 160 وفي كشف الظنون 184 ومواضع أخرى منه، وفاته سنة 907 وعنه أخذت في الطبعة الاولى. والتيمورية 3: 103 وآداب اللغة 3: 238 وتاريخ العراق 3: 308 والفهرس التمهيدي 562 والذريعة 2: 260 و 406 ومعجم المطبوعات 891 ودائرة المعارف الاسلامية 9: 307 والكتبخانة 7: 73.

العظم

العَظْم (1232 - 1297 هـ = 1817 - 1880 م) محمد بن أسعد بن أحمد بن مصطفى العظم: شاعر من أهل حماة. ولد في معرة النعمان. وقتل أبوه (1) وهو طفل فرباه ابن عمه حسين العظم في حماة. فقرأ الأدب والفقه الشافعيّ. وتولى بعض المناصب وعين حاكما للعمرانية. وتوفي فجأة بحماة. له ديوان شعر، سماه (الفرائد النظمية والقلائد العظمية - ط) وديوان آخر مخطوط عند حفيده السيد محمد إحسان العظم في حماة، و (البديع في علم البديع) رسالة ضمنها بديعية من نظمه في 159 بيتا احتوت على 157 نوعا من البديع، ومولد نبوي، سماه (البرود المولوية - ط) وكان ملما بالموسيقى، ونظم كثيرا من الموشحات والدوبيت (2) . ابن أَرْسلان (000 - بعد 1315 هـ = 000 - بعد 1897 م) محمد أسعد بن محمد أرسلان بن حسن بن علي الجركسي:

_ (1) قال حفيده: كان أبوه حاكما عسكريا لناحية البارة التابعة لقائمقامية إدلب، وكان عرب الموالي قد استاقوا ماشية (معرة النعمان) فتبعهم أحمد المذكور يسترجع الماشية ولاحقهم حتى قرية البلبل على بعد ثلاثين كيلومترا من شمالي شرقي حماة وهناك بالمصادمة قتل، ونقل جثمانه إلى إدلب. (2) من ترجمة له كتبها للأعلام حفيده السيد محمد إحسان العظم. وانظر أعلام الأدب والفن 1: 185 وسركيس 1343 وديوان شعره.

أسعد طلس

متأدب، له كتب أكثرها أو كلها رسائل، منها (رسالة - خ) في الآداب والفضائل، كتبها سنة 1315 و (المناجاة الا سعدية - خ) بخطه، سنة 1315 و (النصيحة الا سعدية - خ) بخطه سنة 1293 وكلها في الأزهرية. قلت: لم أجد له ترجمة لأعرف إن كانت له صلة بآل أرسلان المعروفين الآن في سورية ولبنان، أم لا (1) أَسْعَد طَلَس (1324؟ - 1379 هـ = 000 - 1959 م) محمد أسعد طلس: دكتور في الأدب. من أهل حلب، مولدا ووفاة. تعلم بها وبالقاهرة وفي جامعة بوردو (بفرنسا) وانتدب للعمل في المعهد الفرنسي بدمشق ثم بوزارة الخارجية السورية وكان الأمين العام فيها أيام رياسة (الحناوي) وبينهما صلة قربى. وبعد انقلاب الشيشكلي على الحناوي (1949) لجأ إلى العراق فدرس في كلية الآداب ببغداد. ووضع لخزانة الأوقاف فهرسا سماه (الكشاف عن مخطوطات الأوقاف - ط) وعاد إلى دمشق مديرا لمؤسسة اللاجئين. وألف كتاب (مصر والشام في الغابر والحاضر - ط) و (الآثار الإسلامية التاريخية في حلب - ط) و (فهرس مخطوطات مكتبة حلب) قال الجبوري: طبعه المعهد الفرنسي بدمشق ولم يظهر (؟) و (عبد القادر المغربي - ط) محاضرات عنه، و (التربية والتعليم في الإسلام - ط) و (عصر الانبثاق والاتساق - ط) ونشر بعض المخطوطات القديمة كديوان ابن أَبي حَصِينة، وثمار المقاصد في ذكر المساجد لابن عبد الهادي (2) .

_ (1) الأزهرية 3: 702، 744، 752. (2) مجلة دعوة الحق: العدد الرابع من السنة الثالثة، ص 83 ومكتبة الأوقاف العامة 153 ومجلة معهد المخطوطات 5: 403 والأهرام 16 / 10 / 1959 ومن هو في سورية 462.

محمد بن أسلم

محمد بن أَسْلَم (000 - 242 هـ = 000 - 856 م) محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد، أبو الحسن الكندي، مولاهم، الطوسي: من حفاظ الحديث. اشتهر بالصلاح، ونعته الذهبي بشيخ المشرق. له (المسند) و (الرد على الجهمية) و (الإيمان والأعمال) في الرد على الكرامية، أكثر من جزأين، و (أربعون حديثا) (1) . المَكْتُوم (131 - نحو 198 هـ = 748 - نحو 814 م) محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق الحسيني الطالبي الهاشمي: إمام عند القرامطة. ترى الطائفة الإسماعيلية أنه قام بالإمامة بعد وفاة أبيه (أو اختفائه؟) سنة 138 هـ وأنه كان يكنى عنه بالمكتوم حذرا عليه من بطش العباسيين. وهو عندهم أول الأئمة (المكتومين) ويليه ابنه جعفر (المصدّق) ثم محمد (الحبيب) ويقول الفاطميون إن محمدا الحبيب هو والد عبيد الله القائم بالمغرب الملقب بالمهديّ، المنسوب إليه سائر الخلفاء الفاطميين بالمغرب وبمصر. ولد المكتوم بالمدينة، وتوفي ببغداد. ويقال: إنه ذهب إلى بلاد الروم. والقرامطة تعده من أولي العزم (وهم عندهم سبعة: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلّى الله عليه وسلم ومحمد بن إسماعيل) وهو (1) عند الدروز أول الأئمة السبعة (المستورين) ويطلقون عليه (الناطق السابع) ويقولون إنه (رفع التكاليف الظاهرية للشريعة، بمناداته بالتأويل وجنوحه إلى المعنى الباطن وغضه من شأن المعنى الظاهر) ومن أخباره في كتبهم أن الرشيد العباسي طلبه، ففر من المدينة إلى الري، واستتر بمدينة

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 103 وحلية الأولياء 9: 238 والجرح والتعديل: القسم 2 من الجزء الثالث 201 وشذرات الذهب 2: 100.

العتاهية

(دنباوند) وتزوج فيها، وخلف أولادا، وأمر أن لا تقام الدعوة باسمه، بل باسم (المستور من آل البيت) ومات في فرغانة أو في نيسابور. وقال ابن الجوزي: الإسماعيلية، نسبوا إلى زعيم لهم يقال له محمد بن إسماعيل بن جعفر، ويزعمون أن دور الإمامة انتهى إليه، لأنه سابع. وفي كشف أسرار الباطنية أنه لا عقب له (1) . العَتَاهِيَة (000 - 244 هـ = 000 - 858 م) محمد (العتاهية) بن إسماعيل (أبي العتاهية) بن القاسم، أبو عبد الله: شاعر عراقي مطبوع حذا طريقة أبيه في شعر الزهد. وتقدم في الأدب والفقه. وولي القضاء برهة. وأخذ عنه بعض كبار العلماء في عصره كالنسابة ابن أَبي خَيْثَمَة وابن أبي الدنيا والمبرد والحافظ إبراهيم ابن إسحاق الحربي (2) . البُخاري (194 - 256 هـ = 810 - 870 م) محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله: حبر الإسلام، والحافظ لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم، صاحب (الجامع الصحيح - ط) المعروف بصحيح البخاري، و (التاريخ - ط) أجزاء منه، و (الضعفاء - ط) في رجال الحديث، و (خلق أفعال العباد - ط) و (الأدب المفرد - ط) . ولد في بخارى، ونشأ يتيما، وقام برحلة طويلة (سنة 210) في طلب

_ (1) اتعاظ الحنفا 16 - 18 ومفرج الكروب 1: 207 وفرق الشيعة 71 و 73 وفي هامش عليه: تنسب الفرقة (السبعية) إلى محمد بن إسماعيل هذا، سميت بذلك لأن أهلها ينهون الإمامة إليه، وهو الإمام السابع عندهم. وانظر منهاج السنة 1: 228 وتلبيس إبليس 102 وكشف أسرار الباطنية 19 والدروز، لسليم أبي إسماعيل 1: 97 - 102 و 105 و 106 وتبيين المعاني: المقدمة 37. (2) المحمدون 126 وطبقات الشعراء 364.

المنصور الأيوبي

الحديث، فزار خراسان والعراق ومصر والشام، وسمع من نحو ألف شيخ، وجمع نحو ست مئة ألف حديث اختار منها في صحيحه ما وثق برواته. وهو أول من وضع في الإسلام كتابا على هذا النحو. وأقام في بخارى، فتعصب عليه جماعة ورموه بالتهم، فأخرج إلى خَرْتنْك (من قرى سمرقند) فمات فيها. وكتابه في الحديث أوثق الكتب الستة المعول عليها، وهي: صحيح البخاري (صاحب الترجمة) وصحيح مسلم (201 - 261 هـ وسنن أَبي داوُد (202 - 275 هـ وسنن الترمذي (209 - 279 هـ وسنن ابن مَاجَهْ (209 - 273 هـ وسنن النسائي (215 - 303 هـ ولشيخنا محمد جمال الدين القاسمي (حياة البخاري - ط) (1) . المَنْصور الأَيُّوبي (000 - 688 هـ = 000 - 1289 م) محمد (المنصور شهاب الدين) ابن إسماعيل (الصالح أبي الخيش) ابن محمد (العادل) بن أيوب: من ملوك الدولة الأيوبية. سلطنه أبوه في دمشق (سنة 640) وتقلبت به الأحوال. وكان شيخا مهيبا يلبس قباء وعمامة مدورة. ولعله هو الّذي حاصر الفرنج في مدينة طرابلس نيفا وشهرا (أول ربيع الأول - 4 ربيع الآخر 688) وافتتحها وأخربها (كما يقول الذهبي في العبر) وساءت خاتمته فنقل صاحب

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 122 وتهذيب التهذيب 9: 47 والوفيات 1: 455 وتاريخ بغداد 2: 4 - 36 وتهذيب الأسماء واللغات، القسم الأول من الجزء الأول 67 والسبكي 2: 2 والخميس 2: 342 وآداب اللغة 2: 210 ودائرة المعارف الإسلامية 3: 419 - 426 وطبقات الحنابلة 1: 271 - 279 ومعجم المطبوعات 534 وانظر هدى الساري مقدمة فتح البخاري 2: 193 - 206 وفي مجلة (العرب) الباكستانية (رمضان 1379) أن قبر البخاري اندثر وبني مكانه قبر آخر، وهو في قرية تعرف الآن بقرية (خواجه صاحب) على 30 كيلومترا من سمرقند، في طريق بخارى.

الإسماعيلي

الشذرات عن ابن مكتوم قوله: رأيته سلطانا، ورأيته يستعطي! وتوفي في رمضان بدمشق (1) الإِسْمَاعِيلي (000 - 295 هـ = 000 - 908 م) محمد بن إسماعيل بن مهران النيسابورىّ، أبو بكر المعروف بالإسماعيلي: من حفاظ الحديث، ثقة. جمع (حديث الزهري) و (حديث مالك) و (حديث يحيى بن سعيد) و (حديث عبد الله بن دينار) و (حديث موسى بن عقبة) (2) . أَبُو عَبْد الله الدُّرْزي (000 - 411 هـ = 000 - 1020 م) محمد بن إسماعيل الدرزي، أبو عبد الله: أحد أصحاب الدعوة لتأليه الحاكم بأمر الله العبيدي الفاطمي. وإليه نسبة الطائفة (الدرزية) قيل: هو فارسي الأصل، قدم إلى مصر في أواخر سنة 407 هـ ودخل في خدمة (الحاكم) وصنّف له كتابا قال فيه: إن روح آدم انتقلت إلى علي بن أبي طالب ومنه إلى أسلاف الحاكم متقمصة من واحد إلى آخر حتى انتهت إلى الحاكم. وقال المحبي (في ترجمة فخر الدين بن قرقماس) ما خلاصته: الدرزي الّذي ينسب إليه الدروز، رجل من مولدي الأتراك بمصر، ظهر في أيام الحاكم بأمر الله العبيدي، وجاهر في القول بالحلول والتناسخ، وصنّف كتابا ذكر فيه أن الإله حل في علي وأن روح علي تنقلت في أولاده إلى أن وصلت إلى الحاكم، واتفق مع (حمزة) على الدعوة إلى عبادة (الحاكم) وانقادت إليهما جماعة كثيرة،

_ (1) شذرات 5: 407 والدارس 1: 317 وترويح القلوب 68 هامشه. والعبر 5: 356. (2) لسان الميزان 5: 81 وشذرات الذهب 2: 221 وهو في الرسالة المستطرفة 83 (محمد بن مهران) نسبة الى جده.

قبل اختلافهما. وفي النجوم الزاهرة: قال الحاكم لداعيه: كم في جريدتك؟ قال: ستة عشر ألفا يعتقدون أنك الإله. ويرى الزبيدي (في التاج) أن الصواب ضبط (الدرزي) بفتح الدال، نسبة إلى (أولاد درزة) وهم الخياطون والحاكة. وسماه الذهبي (في سير النبلاء) الدروزي، ونعته بالزنديق، وقال: (كان يدّعي ربوبية الحاكم وقتل لذلك) . وقال الغزي (في نهر الذهب) : الدروز، ينسبهم الناس إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل الدرزي، مع أنهم يكرهونه، لقوله بما ينافي اعتقادهم، ويقولون إنهم ينسبون في الأصل إلى (طيروز) إحدى بلاد فارس. وفي كتاب (حل الرموز في عقائد الدروز - خ) أن الحاكم أرسله إلى بلاد الشام لنشر دعوته، فنزل بوادي التيم بالقرب من جبل الشيخ، وقتل في وقعة مع التتر سنة 411 هـ إلا أنه يجعله هو والمسمى (نشتكين الدرزي) واحدا، مع أن هذا في بعض الروايات، قتله الحاكم سنة 410 وقد يرد اسمه بلفظ (عبد الله الدرزي) و (درزي بن محمد) و (دروزي بن محمد) . وفي سيرته، كما في أخبار غيره من أتباع هذه النحلة غموض كثيف. والدروز حتى اليوم متفقون على أن صاحب هذه الترجمة انقلب على (الحاكم) وعاداه في أواخر عهده. وقد تقدم ذكره وذكر شئ من تاريخ الدروز وعقائدهم وكتبهم، في ترجمة (حمزة بن علي الفارسيّ) وعلى الرغم من أن كثيرا ممن عرفت، من متعلميهم، لا يتفقون في (العقيدة) مع (عقالهم) فان فكرة (التقمص) ما زال لها الأثر الكبير في نفوسهم جميعا (1) .

_ (1) راجع سير النبلاء - خ. في ترجمة الحاكم بأمر الله. وتاج العروس: مادة درز. ونهر الذهب 1: 214 وخلاصة الأثر 3: 268 والنجوم الزاهرة 4: 184 ومجلة المقتبس 5: 252 وتنوير الأذهان 2: 110 - 126 وفيهما إسهاب في الكلام على الدروز المعاصرين

أبو القاسم ابن عباد

أبو القاسم ابن عَبَّاد (000 - 433 هـ = 000 - 1041 م) محمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن قريش بن عباد، من بني عطاف بن نعيم اللخمي، من نسل ملك الحيرة النعمان بن المنذر، كنيته أبو القاسم، ويقال له القاضي ابن عباد: مؤسس الدولة العبادية في إشبيلية، بالأندلس. أصله من العريش (بين مصر والشام) وأول من دخل الأندلس من أسلافه نعيم وعطاف. وكان أبو القاسم في بدء أمره قاضيا بإشبيليّة، أيام استيلاء (القاسم بن حمود) عليها بعد زوال دولة الأمويين. ثم استقل بها، وتلقب بالظافر، وتملك قرطبة وغيرها. وعلم بخبر شخص في قلعة رباح، قال ابن حزم: اسمه (خلف الحصري) يزعم أنه هشام بن الحكم الأموي (المؤيد) وأنه لم يقتل (سنة 403 هـ كما قال الناس، وإنما اختفى فارّا، فاستدعاه إليه وشهد بعض من بقي من نساء القصر والخدم أنه هو هشام، وكان شبيها به، فبايعه بالخلافة، وحفّه بمظاهرها (سنة 426) وسمى نفسه (حاجبا) له، فقوي به أمره وانتعشت دولته، وانقطعت أطماع ملوك الطوائف عنها. ودعاهم إلى بيعة (المؤيد) فأجاب أكثرهم. واستمر أبو القاسم إلى أن توفي. وكان عاقلا مهيبا كريم اليد. وفي بغية الملتمس: (كان له اطلاع على الأدب، يشارك الشعراء والبلغاء في صنعة الشعر وحوك الرسائل، ويلقب بالقاضي ذي الوزارتين، وهو وبنوه وذووه رياض آداب وعلوم) وقال ابن عذاري: (امتثل أبو القاسم رسم ابن يعيش صاحب طليطلة في تمسكه بخطة القضاء وارتسامه، وأفعاله في ذلك

_ (1) وعاداتهم. وتاريخ الحركات الفكرية في الإسلام، لبندلي جوزي 1: 89 - 121 وجغرافية ملطبرون 3: 70 وخطط الشام 6: 268 - 273.

ابن أبي الصيف

أفعال الجبابرة) وأورد الحميدي بيتين من شعره (1) . ابن أَبي الصَّيْف (000 - 609 هـ = 000 - 1213 م) محمد بن إسماعيل بن علي، أبو عبد الله بن أبي الصيف: فقيه شافعيّ يمني، له علم بالحديث. أصله من زبيد، أقام وتوفي بمكة. له كتب، منها (الأربعون حديثا) جمعها عن أربعين شيخا، من أربعين مدينة، وكتاب سماه (زيارة الطائف) ذكره العبدري (2) . ابن خَلْفُون (555 - 636 هـ = 1160 - 1239 م) محمد بن إسماعيل بن محمد، ابن خلفون الازدي الا ونبي، أبو بكر: عالم برجال الحديث. أندلسي، من أهل أونبة (في غربي الأندلس) مولده ووفاته فيها. سكن إشبيلية مدة. وولي القضاء في بعض النواحي وحمدت سيرته. له (المنتقى) في رجال الحديث، خمس مجلدات، و (المعلم بأسماء شيوخ البخاري ومسلم - خ) مجلدان منه، في معهد المخطوطات، وكتاب في (علوم الحديث وصفات نقله) و (كتاب فيه أسماء شيوخ مالك بن أنس الأصبحي - خ) في الاسكوريال (Cas 1742) و (مسند حديث مالك بن أنس) و (تلخيص أحاديث الموطأ) و (التعريف بأسماء أصحاب النبي عليه السلام، المخرج حديثهم في كتاب الجامع للبخاري

_ (1) سير النبلاء - خ. الطبقة الثالثة والعشرون. وبغية الملتمس 107 والبيان المغرب 3: 194 و 314 وابن خلكان 2: 27 في ترجمة حفيده المعتمد ابن عباد. وجذوة المقتبس 75 وهو فيه (محَّمد بن عباد) . (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الخامس والعشرون. وطبقات الخواص 141. وبهجة المهج للعبدري - خ. ونعته بمفتي الحرمين. وطبقات الشافعية 5: 19 وهو فيه: (فقيه الحرم الشريف) والرسالة المستطرفة 77 وفيها وفاته (سنة 607) خلافا للمصادر المتقدمة.

الحضرمي

والمسند الصحيح لمسلم بن الحجاج) و (شيوخ أبي داود السجستاني) و (شيوخ أبي عيسى الترمذي) و (رفع التماري في من تكلم فيه من رجال البخاري) و (شيوخ مالك بن أنس) وكتاب في (الفقه) وجيز، وغير ذلك. قال الرعينيّ: وكف بصره في كبره (1) . الْحَضْرَمي (000 - 651 هـ = 000 - 1253 م) محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن أحمد بن ميمون الحضرميّ، أبو عبد الله: فاضل، متصوف، من أهل حضرموت. له كتاب (المرتضى) اختصر فيه (شعب الإيمان) للبيهقي، وزاد فيه زيادات حسنة. توفي بقرية الضحى (2) .

_ (1) التكملة لابن الأبار 350 والفهرس التمهيدي 434 والتبيان - خ. والإيراد، للرعيني - خ، ولم يؤرخ وفاته. قلت: اعتمدت في تاريخ وفاته (سنة 636 هـ على تكملة ابن الأبار والتبيان وتذكرة الحفاظ 4: 186 والثلاثة من ثقات المصادر، ثم ظهرت له كتابة على مخطوطة من الجزء الثاني من كتابه (المعلم بأسامي شيوخ البخاري ومسلم) كتبها في جمادى الآخرة سنة (655) وتجد صورتها في لوحة خطه فلعل الصواب في سنة وفاته (656؟) وليحقق. (2) طبقات الخواص 122 وجامع كرامات الأولياء 1: 127.

ابن أبي الوليد

ابن أَبي الوَلِيد (715 - 733 هـ = 1315 - 1333 م) محمد بن إسماعيل بن فرج، من بني نصر ابن الأحمر، أبو عبد الله: أحد ملوك بني الأحمر في الأندلس. وهو سادسهم. كان من نبلائهم (لبقا لوذعيا هشّا سخيا) كما يقول ابن الخطيب، شجاعا إلى حد التهور، مغرمابالصيد، محبا للأدب. أخذت له البيعة بغرناطة بعد مصرع أبيه (سنة 725 هـ وهو غلام، فحجبه وزيره (ابن المحروق) وتغلب على ملكه، فلما ترعرع أمر بقتله. وافتتح مدينة قبرة (Cabra) وكان لها شأن. واتفق مع السلطان أبي الحسن المريني صاحب مراكش، على صد الفرنج، فأمدّه أبو الحسن بخمسة آلاف مقاتل ضمهم إلى جيشه وزحف فاستولى على (جبل الفتح) وطرد الإفرنج منه، وكانوا قد ملكوه سنة 707 هـ قال ابن الخطيب: (وتوغرت عليه صدور رؤساء جنده من المغاربة، إذ كان شرها لسانه، غير جزوع ولا هيّابة، فربما تكلم بملء فيه من الوعيد) فلما انتهى من استرداد جبل الفتح كمن له بعضهم فقتلوه. ونقل إلى مالقة فدفن بها (1) .

_ (1) اللمحة البدرية 77 والدرر الكامنة 3: 390.

ابن الملوك

ابن المُلوك (674 - 756 هـ = 1275 - 1355 م) محمد (أبو عبد الله، ناصرُ الدين) ابن إسماعيل بن عبد العزيز بن عيسى الأيوبي، المعروف بابن الملوك: أمير من بني أيوب، من كبار المحدثين في عصره. كان مسند القاهرة وتوفي بها (1) . بَدْر الرَّشِيد (000 - 768 هـ = 000 - 1366 م) محمد بن إسماعيل بن محمود بن محمد، المعروف ببدر الرشيد: فقيه حنفي. له (ألفاظ الكفر - خ) رسالة في الألفاظ الكفرية. ولعلي القاري شرح لها مخطوط. كلاهما في مكتبة الشاويش ببيروت (2) . ابن بَرْدِس (745 - 830 هـ = 1344 - 1427 م) محمد بن إسماعيل بن محمد بن بردس البعلي، تاج الدين: فاضل حنبلي. من أهل بعلبكّ. له كتاب (المجالس) في الوعظ (3) . محمد بن إسماعيل (الراعي) = محمد بن محمد 853

_ (1) ترويح القلوب 78 والدرر الكامنة 3: 387. (2) انظر Brock S 2: 88. ولم يذكر في الدرر. (3) المقصد الأرشد - خ. والضوء اللامع 7: 142 وشذرات الذهب 7: 194.

الحاضري

الحاضِري (000 - 942 هـ = 000 - 1535 م) محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد الحاضري القضاعي الحميري: من أئمة الإباضية في عمان. نشأ في نزوى (بيت الإمامة) وكان وجيها في قومه، قوي الجسم، غضوبا للحق، أبصر سليمان بن سليمان النبهاني (ملك عمان) يطارد امرأة فأمسكه عنها، وصرعة على الأرض، وناصره أهل عمان فنصبوه إماما (سنة 906 هـ فاستمر الى أن توفي بنزوي (1) . المؤيَّد باللَّه (1044 - 1097 هـ = 1634 - 1686 م) محمد بن إسماعيل بن القاسم بن محمد، من نسل الهادي إِلى الحَقّ:

_ (1) تحفة الأعيان 1: 308 - 314.

محمد بن إسماعيل

صاحب اليمن. من أئمة الزيدية. تلقى علوم الدين وولي أعمالا كثيرة في زمن والده (المتوكل على الله) وولي صنعاء مدة طويلة. ولما توفي والده عرضت عليه الإمامة فأباها، فتولاها الإمام أحمد بن الحسن، فلما توفي أحمد (سنة 1092 هـ أجمع أهل اليمن عليه، فتولاها وحسنت سيرته. وغلب عليه الحلم، فبسط العمال أيديهم بالظلم، فهم بإصلاحهم فعاجلته الوفاة مسموما (1) . محمد بن إسماعيل (000 - 1116 هـ = 000 - 1704 م) محمد (بفتح الميم الأولى) بن إسماعيل (السلطان) ابن الشريف، الحسني العلويّ، ويقال له محمد العالم: أمير ثائر. من علويي المغرب. ولاه أبوه درعة، فمراكش، ثم تارودانت. واستخلفه بفاس مدة. وأعاده إلى درعة، في بلاد السوس، فاستقل بها، وبايع له أهلها. وهاجم مراكش، فاستولى عليها عنوة، فأرسل إليه أبوه من قاتله وأسره. ولما جئ به إلى أبيه (بمكناس الزيتون) أمر بإقامة الحد الشرعي عليه، فقطعت يده ورجله من خلاف، فمات متأثرا من

_ (1) خلاصة الأثر 3: 296 وبلوغ المرام 68.

الصنعاني

ذلك (1) . الصَّنْعَاني (1099 - 1182 هـ = 1688 - 1768 م) محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير: مجتهد، من بيت الإمامة في اليمن. يلقب (المؤيد باللَّه) ابن المتوكل على الله. أصيب بمحن كثيرة من الجهلاء والعوام. له نحو مئة مؤلف، ذكر صديق حسن خان أن أكثرها عنده (في الهند) . ولد بمدينة كحلان، ونشأ وتوفي بصنعاء. من كتبه (توضيح الأفكار، شرح تنقيح الأنظار - ط) مجلدان في مصطلح

_ (1) إتحاف أعلام الناس 4: 61 والأعلام المراكشية 5: 12.

ابن عريبة

الحديث، و (سبل السلام، شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني - ط) و (منحة الغفار) حاشية على ضوء النهار، و (إسبال المطر على قصب السكر) و (المسائل المرضية في بيان اتفاق أهل السنة والزيدية - خ) في مكتبة عبيد بدمشق، مع ردّ عليه باسم (السيوف المنضية على زخارف المسائل المرضية) و (اليواقيت، في المواقيت - خ) في مكتبة عمر سميط بتريم، رسالة، و (الروض النضير) في الخطب، و (إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد - ط) و (شرح الجامع الصغير للسيوطي) أربع مجلدات، و (تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد - ط) رسالة، و (الرد على من قال بوحدة الوجود) و (ديوان شعر - ط) (1) . ابن عُرَيْبَة (000 - 1189 هـ = 000 - 1775 م) محمد بن إسماعيل ابن الشريف محمد بن علي الحسني العلويّ، زين العابدين المدعو بابن عريبة: من سلاطين الدولة العلوية (السجلماسية) بالمغرب. بويع له بفاس (في جمادى الأولى 1150) بعد خلع أخيه المَوْلى عَبْد الله (للمرة الثانية) وتوجه لمكناسة فاحتاج إلى المال، فاستولى على محصول المزارع، وأرسل أخاه الوليد إلى فاس وأمره بمصادرة الأموال، ولحق به إليها فقتل بعض أثريائها وحاز ثرواتهم. وكثر النهب، وأوذي الناس ومات كثيرون جوعا، وثار عليه جنده (وكلهم من العبيد) فخلعوه (في أواخر صفر 1151) واستدعوا أخاه المستضئ، من تافيلالت، فلما وصل إلى فاس أرسل

_ (1) أبجد العلوم 868 وعنوان المجد 1: 53 والبدر الطالع 2: 133 - 139 وتوضيح الأفكار 1: 73 والدر الفريد 9 وتحفة الإخوان 57 وفهرس الفهارس 1: 387 و Brock S 2: 562. والمكتبة الأزهرية 1: 475 ومخطوطات حضرموت - خ.

الدهلوي

صاحب الترجمة مكبلا بالحديد إلى سجلماسة، فسجن إلى أن مات (1) . الدِّهْلوي (000 - 1247 هـ = 000 - 1831 م) محمد بن إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي: عالم بالكلام والحديث، هندي. له (الإدراك - ط) في علم الكلام، و (إنجاح الحاجة شرح سنن ابن ماجة - ط) (2) . شِهاب الدِّين (1210 - 1274 هـ = 1795 - 1857 م) محمد بن إسماعيل بن عمر المكيّ، ثم المصري المعروف بشهاب الدين: أديب، من الكتاب، له شعر. ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وتعلم في الأزهر. وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، فصنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك - ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعره - ط) وتوفي بالقاهرة (3) . الكِبْسي (1221 - 1308 هـ = 1806 - 1891 م) محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى، بدر الدين الكبسي بلداً، الحسني نسبا، من سلالة النفس الزكية:

_ (1) الاستقصا، الطبعة الثانية 7: 143 - 147 والبستان الظريف - خ. وإتحاف المطالع - خ. وفيه بيعته في محرم 1149 وانفرد بذكر وفاته. (2) سركيس 889. (3) مذكرات العناني 215 وآداب شيخو 1: 80 ومقدمة شرح الأم للحسيني - خ. وهو فيه (محَّمد بن عمر) خلافا للمطبوع على سفينة الملك. وأعيان البيان 35 وBrock 2: 624 (474) S 2: 721 وأعلام من الشرق والغرب 17.

الفرغلي

مؤرخ من أهل صنعاء. تولى القضاء بمدينة ذمار أيام المتوكل على الله المحسن ابن أحمد. من كتبه (اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمنية - خ) كثير الفوائد، انتهى فيه إلى حوادث سنة 1305 هـ و (تاريخ الزمان وسبب تفرق الناس في البلدان - خ) و (تتمة البسّامة - خ) . والكبسي نسبة إلى قرية مشهورة من بلاد خولان (باليمن) (1) . الفَرْغَلي (000 - بعد 1341 هـ = 000 - بعد 1922 م) محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز الفرغلي الأنصاري الخزرجي الطهطاوي: متأدب من كتاب الدواوين، له نظم. كان رئيس التحريرات العربية بوزارة الخارجية المصرية. له (نظم اللآلي الغرر في سلك العقود والدرر - ط) شرح لمنظومة جده في التوحيد. فرغ من تأليفه سنة 1269 و (حسن السبك في شرح قفا نبك - ط) ألفه سنة 1309 و (العقد النفيس بتشطير وتخميس ديوان سلطان العاشقين - ط) سنة 1316 و (روضة الصفا بمديح المصطفى - ط) فرغ من نظمه سنة 1341 (2) . حَبّ الرُّمّان (000 - بعد 1346 هـ = 000 - بعد 1927 م) محمد إسماعيل حب الرمان: مهندس مصري من أهل القاهرة. له (الترعة الإبراهيمية وتاريخ إنشائها - ط) ويسمى (تحفة الخديوي إسماعيل) سنة 1318 هـ (3) .

_ (1) اللطائف السنية -خ. وتحفة الإخوان 24والزهراء4: 556وBrock 2: 652 (502) S 2: 818 (2) الأزهرية 3: 331 و 5: 71، 133 وسركيس 1447. (3) دار الكتب 5: 128.

السمرقندي

السَّمَرْقَنْدي (000 - بعد 690 هـ = 000 - بعد 1291 م) محمد بن أشرف الحسيني السمرقندي، شمس الدين: حكيم مهندس. من كتبه (قسطاس الميزان) - ط) في المنطق، و (شرح القسطاس - خ) في دمشق، و (آداب البحث - ط) و (آداب الفاضل) و (أشكال التأسيس) في الهندسة، و (الصحائف) في الكلام، و (العوارف شرح الصحائف - خ في شستربتي 3620 و (مفتاح النظر) شرح (المقدمة) في الجدل للنسفي، و (المنية والأمل في علم الجدل) و (شرح آداب البحث - خ) عندي، ومتنه للشاشي (؟) و (شرح المقدمة البرهانية للنسفي) قال إسماعيل البغدادي: رأيته وفيه أنه فرغ منه سنة 690 و (الصحائف الإلهية - خ) في قونية (1) . العَظِيم أَبَادِي (000 - بعد 1310 هـ = 000 - بعد 1892 م) محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر، أبو الطيب، شرف الحق، الصديقي، العظيم آبادي: علامة بالحديث، هندي. من تصانيفه (التعليق المغني على سنن الدارقطنيّ - ط) جزان، و (عون المعبود على سنن أبي داود - ط) أربعة أجزاء، و (المكتوب اللطيف إلى المحدث الشريف - خ) ضمن مجموعة، في دار الكتب، و (عقود الجمان - ط) في تعليم المرأة، و (القول المحقق - ط)

_ (1) نشرة 2: 42 وكشف 40، 1075، 1326 وهدية 2: 106 والفهرست المشروح للمخطوطات العربية 1: 206 الرقم 319 ومولانا موزه سي 1: 130 ومعجم المطبوعات 1046 والأزهرية 3: 451 قلت: أخذ بعضهم وقاته نحو 600 عن بروكلمن (الملحق 1: 489) وليس بصواب.

ابن الأشعث الكندي

في الحديث (1) . ابن الأَشْعَث الكِنْدي (000 - 67 هـ = 000 - 686 م) محمد بن الأشعث بن قيس الكندي، أبو القاسم: قائد. من أصحاب مصعب بن الزبير. شهد معه أكثر وقائعه. وكان هو وعبيد الله بن علي بن أبي طالب، على مقدمة جيش مصعب، في حربه مع المختار الثقفي. وقتل مع عبيد الله، قبل مقتل المختار بأيام. وله رواية للحديث عن عائشة (2) . ابن الأَشْعَث الخُزَاعي (000 - 149 هـ = 000 - 766 م) محمد بن الأشعث بن عُقبة الخزاعي: وال، من كبار القواد في عصر المنصور العباسي. ولاه المنصور مصر سنة 141 هـ ثم أمره باستنقاذ إفريقية من بعض المتغلبة - بعد مقتل حبيب بن عبد الرحمن الفهري - فوجّه إليها جيشا بقيادة أبي الأحوص العجليّ، فهزمه الثائر أبو الخطاب، فسار ابن الأشعث في 40 أو 50 ألفا (سنة 142) فقتل أبا الخطاب سنة 144 ودخل القيروان سنة 146 وانتظم له الأمر في إفريقية، فثار عليه عيسى بن موسى بن عجلان (أحد جنده) في جماعة من قواده، وأخرجوه من القيروان سنة 148 فعاد إلى العراق. ثم غزا بلاد الروم مع العباس ابن عم المنصور، فمات في الطريق (3) .

_ (1) الأزهرية 1: 431 وسركيس 1344 ودار الكتب 1: 122، 138 وملحق الجزء الأول 11. (2) الإصابة: ت 8504 والجرح والتعديل: القسم 2 من الجزء الثالث 206. (3) الخلاصة النقية 18 والولاة والقضاة 108 ودول الإسلام 1: 78 وفي النجوم الزاهرة 1: 346 و 2: 12 (أن المنصور عزله عن مصر سنة 143 فتوجه إلى العراق فأقام إلى أن وجهه المنصور مع ابنه المهدي لغزو الروم سنة 149 فمرض ومات في الطريق) .

الاغلبي

الأَغْلَبي (206 - 242 هـ = 821 - 856 م) محمد بن الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب. ابو العباس: سادس ملوك الدولة الأغلبية بإفريقية. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 226 هـ ودانت له البلاد وحسنت سياسته فاستمر إلى أن توفي بالقيروان. من آثاره بناء قصر (سوسة) وجامعها سنة 236 قال ابن الخطيب: (كان مظفرا في حروبه، على ما فيه من جهل وأفن واستغراق في اللهو) (1) . ابن أَفْلاطون (000 - 937 هـ = 000 - 1530 م) محمد بن أفلاطون البروسوي المعروف بأفلاطون زاده: قاض حنفي، من الروم. من تلاميذ ملا خسرو (المتوفى سنة 885) مكث نحو 40 سنة في خطة القضاء بالقسطنطينية، وتوفي ببورسة. له (اختيارات الأحكام - خ) في فروع الحنفية، وكتاب في (الشروط والسجلات) (2) . أَبُو اليَقْظان الرُّسْتُمي (000 - 281 هـ = 000 - 894 م) محمد بن أفلح بن عبد الوهاب، من بني رستم: خامس الأئمة الرستميين من الإباضية في (تيهرت) بالجزائر. ولد ونشأ في تيهرت أيام إمارة أبيه. وقصد الحج نحو سنة 238هـ فقبض عليه عمال بني العباس (قيل: وهو يسعى في الحرم بمكة) ونقل إلى بغداد، فسجن. ومات أبوه بتيهرت، فأفرج عنه، فعاد إليها والثورة قائمة على أخيه

_ (1) أعمال الأعلام 10 والخلاصة النقية 28 وابن خلدون 4: 200 والبيان المغرب 1: 107 وابن الأثير 6: 176. (2) الزيتونة 4: 48 عن ترجمة له في صدر مخطوطة (اختيارات الأحكام) وكشف الظنون 1046 زاد ناشره: المتوفى سنة 735) ؟ والأزهرية 2: 96.

جوي زاده

أبي بكر، فنزل بحصن (لواتة) وغادر أبو بكر عاصمته منهزما في أواخر سنة 241 فبويع أبو اليقظان بالخلافة بعده، وحاصر تيهرت مدة حتى دخلها صلحا. وانتظم له الأمر على طريقة أسلافه، يحكم ويقضي ويكاتب العمال والولاة ويلقي الدروس ويصنف الكتب والرسائل في الرد على المعتزلة وغيرهم. وطالت حياته فكانت مدته في الإمارة نحو أربعين سنة، ومات عن نحو مئة سنة. وقومت تركته بعد وفاته، فلم تتجاوز سبعة عشر دينارا! (1) . جوي زادَهْ (000 - 954 هـ = 000 - 1547 م) محمد بن إلياس الحنفي الرومي، محيي الدين، المعروف بجوي زاده: قاض تركي الأصل والمنشأ، عربي الآثار. ولي القضاء بمصر، فقضاء العساكر الأناضولية. ثم عين مفتيا بالقسطنطينية. وأنكر على الشيخ محيي الدين ابن العربيّ بعض أقواله، فعزله السلطان من الإفتاء، فاشتغل بالتدريس. وأعيد إلى القضاء في عساكر الروم ايلي، فمات فيها. قال ابن العماد: كان غزير العلم بالفقه والتفسير والأصول، مشاركا في سائر العلوم، سيفا من سيوف الحق قاطعا. له (تعليقات) لم تشتهر، و (فتاوي جوي زاده - خ) و (ميزان المدعيين في إقامة البينتين - خ) رسالة في تحرير دعوى الملك، فقه (2) . محمد إِمَام العَبْد (000 - 1329 هـ = 000 - 1911 م) محمد إمام العَبْد: شاعر مصري،

_ (1) الأزهار الرياضية 2: 236 - 265 وتاريخ الجزائر2: 24 والسير للشماخي 222 وسلم العامة 14 و 43. (2) شذرات الذهب 8: 303 والكتبخانة 3: 88 و Brock 2: 569 (432) S 2: 642. والصادقية: الرابع من الزيتونة 260 والشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 495 والكواكب السائرة - خ.

آية في الظرف. أجاد الشعر والزجل. سوداني الأصل، فاحم اللون، ممتلئ الجسم طويل القامة. بيع أبواه في القاهرة، وولد ونشأ ومات فيها. وكان هجاء مقذعا في زجله، وديعا دمثا خفيف الروح في خلقه. تعلم في إحدى المدارس الابتدائية، ولم يتزوج، وهو القائل: (أنا ليل، وكل حسناء شمس ... فاقتراني بها من المستحيل!) واتصل بالشيخ محمد عبده ورثاه بقصيدة مطلعها: (فداك أبي لو يفتدى الحر بالعبد!) وكان خطيبا مفوها، تجري النكتة في بيانه فلا يمل سماعه. عاش نحو 50 عاما أو دونها، وانهمك في كل موبقة، ومرض قبل موته بضعة أشهر. له أزجال كثيرة في وصف ألعاب الكرة، وغيرها. وكان (كابتن مصر) إلى سنة 1900 م، ثم انصرف عن اللعب وعكف على الأدب والكتابة في الصحف. وأخباره مع حافظ وشوقي ومطران ومعاصريهم كثيرة. ولمحمد محمد عبد المجيد، كتاب (إمام البؤساء - ط) في حياته، وشعره وأزجاله (1) .

_ (1) جريدة البرق (الأسبوعية) البيروتية. ومحمد رجب البيومي، في الرسالة 19: 1284 وتاريخ أدب الشعب 154 وجريدة البلاغ المصرية 18 يوليو =

أمير باد شاه

أمير باد شاه (000 - نحو 972 هـ = 000 - نحو 1565 م) محمد أمين بن محمود البخاري المعروف بأمير بادشاه: فقيه حنفي محقق. من أهل بخارى. كان نزيلا بمكة. له تصانيف منها (تيسير التحرير - ط) مجلدان، في شرح التحرير لابن الهمام، في أصول الفقه، و (شرح تائية ابن الفارض - خ) دار الكتب (1) . الشرْواني (000 - 1036 هـ = 000 - 1626 م) محمد أمين بن صدر الدين الشرواني: مفسر، نسبته إلى شروان (من نواحي بخارى) كانت إقامته بآمد (ديار بكر) وأقام مدة في الآستانة. له (حاشية على تفسير البيضاوي - خ) لم تكمل، و (تفسير سورة الفتح - خ) و (الفوائد الخاقانية - خ) في 53 علما (2) . الكاظِمي (000 - 1086 هـ = 000 - 1675 م) محمد أمين بن محمد علي الكاظمي: من علماء الشيعة الإمامية في العراق. كان من تلاميذ فخر الدين الطريحي. له كتب، منها (الوافية في أسماء رجال الحديث - خ) بدار الكتب (3) .

_ = 1934 وفيها: (كان أبوه بوابا من حرس القصر العالي، وكانت في القصر مدرسة لتعليم أولاد الموظفين والمستخدمين به، فتلقى فيها إمام مبادئ العلم، وكان يقول إنه دخل بعدها مدرسة المبتديان بالناصرية) . ومجلة الملاجئ العباسية 11: 221 ومحمد حسني العامري، في رسالة خاصة بعث بها إلى، سنة 1912 ومجلة الزهور 2: 47. (1) كشف الظنون 358 وهدية 2: 249 وفيه: توفي في حدود 972 وقيل 987 ودار الكتب 1: 382 و 3: 197. (3) خلاصة الأثر 3: 475 والكتبخانة 1: 167 ثم 4: 176 ودار الكتب 1: 40 والتيمورية 3: 162. (3) رجال الفكر 368 ودار الكتب 5: 404 وانظر بها فهرس مصطلح الحديث للنحل الإسلامية الرقم 3.

المحبي

المُحِبِّي (1061 - 1111 هـ = 1651 - 1699 م) محمد أمين بن فضل الله بن محب الله بن محمد المحبي، الحموي الأصل، الدمشقيّ: مؤرخ، باحث، أديب. عني كثيرا بتراجم أهل عصره، فصنف (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - ط) أربعة مجلدات، و (نفحة الريحانة ورشحة طلى الحانة - خ) نحا فيه منحى الخفاجي في ريحانة الألباء، مجلد واحد، و (قصد السبيل بما في اللغة من الدخيل - خ) على حروف الهجاء، بلغ به الميم، و (ما يعول عليه، في المضاف والمضاف إليه - خ) و (جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين - ط) و (الأمثال - خ) وله (ديوان شعر - خ) ولد في دمشق وسافر الى الأستانة وبروسة وأدرنة ومصر. وولي القضاء في القاهرة، وعاد إلى دمشق فتوفي فيها (1) . الأُسْكُداري (000 - 1149 هـ = 000 - 1736 م) محمد أمين بن عبد الحي بن محمد الأسكداري: مدرس حنفي رومي،

_ (1) سلك الدرر 4: 86 وآداب زيدان 3: 295 والفهرس التمهيدي 444 والكتبخانة 4: 299 و 340 وفهرس المؤلفين 229 وشعر الظاهرية 217.

الحسيني

من علماء الدولة العثمانية. من أهل القسطنطينية. له تصانيف، منها (حاشية على شرح الكافية لابن الحاجب - ط) و (الرسالة المفردة في مفهومات القضايا) و (شرح الرسالة البهائية) في الحساب (1) . الحُسَيْني (000 - 1202 هـ = 000 - 1787 م) محمد أمين بن ياسين الحسيني: فاضل، من أهل الموصل. له (أوراق الذهب في المحاضرات والأدب - خ) (2) . العُمَري (1151 - 1203 هـ = 1738 - 1788 م) محمد أمين بن خير الله بن محمود ابن موسى الخطيب العمري: باحث، شاعر، من علماء الموصل العارفين بتاريخها. له (منهل الأولياء - ط) الأول منه، في تاريخ الموصل ورجالها، و (قلائد النحور - خ) أرجوزة في مباحث مختلفة، و (مطالع العلوم - خ) و (مراتع الأحداق في تراجم من رق شعره وراق - خ) في جامعة الرياض (الفيلم 46) 399 ورقة و (تيجان التبيان في مشكلات القرآن

_ (1) هدية 2: 323 والأزهرية 4: 147. (2) تاريخ الموصل 2: 221.

المدرس

- خ) و (الكشف والبيان عن مشايخ هذا الزمان - خ) و (التحف الأدبية في النكت البديعية - خ) بخطه، سنة 1183 هـ ورسالة في (الحساب - خ) و (ديوان شعره) و (نوادر المنح في الملاحة والملح - خ) في مكتبة المتحف العراقي (رقم 1234) (1) . المُدَرِّس (1174 - 1236 هـ = 1760 - 1821 م) محمد أمين بن محمد صالح البغدادي الشهير بالمدرس: عارف بالحديث عالم بالعربية. من كتبه (النخبة) في حل مشكلات صحيح البخاري، و (شرح ألفية السيوطي) في النحو، و (شرح شواهد شرح القطر) (2) . الزللي (000 - 1241 هـ = 000 - 1825 م) محمد أمين بن حبيب بن أبي بكر ابن خضر الزللي المدني الخطيب: أديب، له نظم كثير حسن، واشتغال بالتأريخ. من أهل المدينة. صنف كتاب (طبقات الفقهاء والعباد والزهاد - خ) الجزء الأول منه، في دار الكتب، فرغ منه سنة 1225 هـ (3) . السُّوَيْدي (000 - 1246 هـ = 000 - 1830 م) محمد أمين بن علي بن محمد سعيد السُّوَيْدي العباسي البغدادي، أبو الفوز: باحث، من علماء العراق، ولد ببغداد، وتوفي في بريدة (بنجد) عائدا من الحج.

_ (1) تاريخ الموصل 2: 205 ومختصر المستفاد - خ. وآداب اللغة 3: 308 والفهرس التمهيدي 147 وجولة في دور الكتب الأميركية 49 ومكتبة المتحف العراقي ص 12 ومخطوطات الرياض عن المدينة، القسم الثاني 80. (2) المسك الأذفر 95. (3) حلية البشر 3: 1195 - 1201 ودار الكتب 8 - 177.

ابن عابدين

من كتبه (سبائك الذهب في معرفة أنساب العرب - ط) و (قلائد الدرر في شرح رسالة ابن حجر - خ) في فقه الشافعية، و (الجواهر واليواقيت في معرفة القبلة والمواقيت - خ) اثنا عشر فصلا، و (قلائد الفرائد - خ) في شرح المقاصد للنووي، فقه، و (الصارم الحديد - خ) مجلدان، في الرد على كتاب (سلاسل الحديد في تقييد ابن أَبي الحَدِيد) ليوسف بن أحمد البحراني، انتصر السويدي فيه لابن أبي الحديد (1) . ابن عابِدين (1198 - 1252 هـ = 1784 - 1836 م) محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقيّ: فقيه الديار الشامية وإمام الحنفية في عصره. مولده ووفاته في دمشق. له (رد المحتار على الدر المختار - ط) خمس مجلدات، فقه، يعرف بحاشية ابن عابدين، و (رفع الأنظار عما أورده الحلبي على الدر المختار) و (العقود الدرية في تنقيح الفتاوي الحامدية - ط) جزان، و (نسمات الأسحار على شرح المنار - ط) أصول، و (حاشية على المطول) في البلاغة، و (الرحيق المختوم - ط) في الفرائض، و (حواش على تفسير البيضاوي) التزم فيها أن لا يذكر شيئا ذكره المفسرون، و (مجموعة رسائل

_ (1) المسك الأذفر 82 وعز الدين علم الدين، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 451 و 452.

الواعظ

- ط) مجلدان، وهي 32 رسالة، و (عقود اللآلي في الأسانيد العوالي - ط) وهو ثبته (1) . الواعِظ (1223 - 1273 هـ = 1808 - 1857 م) محمد أمين بن محمد الأدهمي الحسيني، الواعظ: فقيه حنفي، عارف بالأدب، له نظم. اشتهر بالواعظ كأخيه الأكبر (عبد الفتاح) مولده ووفاته ببغداد. له (العيلم الزخار ومنهاج الأبرار - خ) فتاوى في فقه الحنفية، و (نظم التوضيح - خ) في أصول الفقه (2) . محمد أَرْسلان (1254 - 1285 هـ = 1838 - 1868 م) محمد بن أمين أرسلان: أديب. ولد في الشويفات (بلبنان) واستوطن بيروت واستدعته الحكومة العثمانية إلى الآستانة لتعهد إليه ببعض المهام فعاجلته المنية فيها. له كتب، منها (المسامرة في المناظرة - خ) و (توجيه الطلاب في علم الآداب - خ) و (أصول التاريخ - خ) و (التحفة الرشدية في اللغة التركية - ط) (3) . محَّمد أَمين الجُنْدي (4) = أمين بن محمد 1295. الصَّحْراوي (000 - 1296 هـ = 000 - 1879 م) محمد الأمين بن عبد الله الجعفري الحجاجي، أبو عبد الله الصحراوي المراكشي:

_ (1) حلية البشر - خ. وروض البشر 220 وعقود اللآلي 232 وانظر فهرسته. والأزهرية 2: 254 ومعجم المطبوعات 150 - 154 والتيمورية 3: 187 وفهرس المؤلفين 229. (2) الروض الأزهر 74 - 139 والمسك الأذفر 103. (3) آداب شيخو 1: 76 وآداب زيدان 4: 259. (4) هكذا سمى نفسه في (ديوانه) وتقدمت كلمة عنه، في (أمين بن محمد) فراجعها.

أمين فكري

أحد المعنيين بالتراجم. من فضلاء المغرب. من أبناء الصحراء. توفي بمراكش. له كتب، منها (الارتجال في مناقب سبعة رجال - ط) مقدمته، و (المجد الطارف والتالد - خ) في الرباط (588 ك) في الرد على أسئلة لأحمد بن خالد السلاوي الناصري المتوفى 1315 هـ في 243 ورقة، و (المنهج المختار) في مناقب شيخ يدعى المختار (1) . أَمِين فِكْري (1273 - 1316 هـ = 1856 - 1899 م) محمد أمين (باشا) بن عبد الله فكري ابن محمد بليغ: من فضلاء مصر وأعيانها. مولده ووفاته بالقاهرة. درس علم الحقوق في فرنسة، وعين قاضيا بمحكمة الاستئناف الأهلية، فمحافظا للإسكندرية، فناظرا للدائرة السنية. له كتب منها (إرشاد الالبا إلى محاسن أوربا - ط) و (جغرافية مصر - ط) و (الآثار الفكرية - ط) جمع فيه ما لأبيه من نظم ونثر. قلت: واقتنيت من أوراقه كراريس، بخطه، جاء في أولها بعد البسملة. (دفتر سياحة محمد أمين فِكْري وسائر تنقلاته وأحواله) ابتدأها ب (سياحة بحر الروم) (2) . الصُّوفي (000 - بعد 1316 هـ = 000 - بعد 1898 م) محمد أمين الصوفي السكري: أديب من أهل طرابلس الشام. كان رئيس الكتاب في مجلس إدارتها. وصنف

_ (1) الإعلام بمن حل مراكش 1: 22، 124 ودليل مؤرخ المغرب 1: 31 وأهم مصادر التاريخ إلخ 15 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 365 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (2) مرآة العصر 1: 505 وفهرس دار الكتب 3: 1 ثم 6: 11 و 24 وآداب زيدان 4: 292 والمقتطف 15: 9 ثم 23: 120 ومعجم المطبوعات 1455 وحسن بدير، في الأهرام 19 ذي الحجة 1359.

محمد الامين

(سمير الليالي - ط) جزان، و (نور الألباب - ط) مجموعة من مقالاته (1) . محمَّد الأَمين (1252 - 1320 هـ = 1836 - 1902 م) محمد الأمين بن عبد الرحمن بن محمد محسن بن محمّد صالح السهروردي: فاضل، له اشتغال بالتأريخ. مولده ووفاته ببغداد. كان مدرّسا، فأحد أعضاء محكمة الاستئناف ببغداد، فمديرا لبلدة سامراء، فبلدة الكفل سنة 1297 هـ له تآليف، منها (تاريخ بغداد) جعله ذيلا لتاريخ جده محمد صالح (خطيب دار السلام) و (مجموعة أدب) و (ديوان) من نظمه (2) . محَّمد أَمِين (1257 - 1323 هـ = 1841 - 1905 م) محمد أمين (بك) بن محمد المدني:

_ (1) دار الكتب 5: 221 والأزهرية 6: 247. (2) لب الالباب 257 - 259.

محمد أمين الكردي

طبيب مصري، حجازي الأصل. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم الطب فيها، بقصر العيني، ثم في فرنسة. وعاد إلى القاهرة سنة 1870 فعين مدرسا للتشريح بمدرسة الطب. وألّف، مع الدكتور محمود صدقي، كتاب (إرشاد الخواص في التشريح الخاص - ط) (1) . محَّمد أَمين الكُردي (000 - 1332 هـ = 000 - 1914 م) محمد أمين بن فتح الله الإربلي الكردي: واعظ، من أهل إربل. تعلم بالأزهر وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (هداية الطالبين لأحكام الدين - ط) في فقه المالكية، و (إرشاد المحتاج إلى حقوق الأزواج - ط) و (تنوير القلوب - ط) تصوف، و (ديوان خطب - ط) و (سعادة المبتدئين في علم الدين - ط) و (فتح المسالك في إيضاح المناسك - ط) على المذاهب الأربعة (2) . أمِين واصِف (1292 - 1346 هـ = 1876 - 1928 م) محمد أمين (بك) بن مصطفى واصف: باحث مصري. تولى أعمالا في الإدارة ثم كان مفتشا عاما لوزارة الأوقاف. مولده ووفاته بالقاهرة. له تصانيف، منها (أصول الفلسفة - ط) أربعة أجزاء صغيرة، و (مبادئ الفلسفة - ط) و (خريطة العالم الإسلامي - ط) و (معجم الخريطة - ط)

_ (1) معجم الأطباء 450 و 481. (2) معجم المطبوعات 1554 والمكتبة الأزهرية 2: 419 ومشاهير الكرد 2: 143 وفهرس المؤلفين 230.

باش أعيان

و (مناهج الأدب - ط) مدرسي، أربعة أجزاء صغيرة، و (شرح قانون تحقيق الجنايات - ط) و (فرائد التعليقات في شرح قانون العقوبات - ط) رسالة، و (علم النفس - ط) وشارك في تأليف (إتحاف أبناء العصر بتاريخ ملوك مصر - ط) (1) . باشْ أَعْيَان (000 - 1346 هـ = 000 - 1927 م) محمد أمين بن عبد الله، ضياء الدين ابن عبد الواحِد باش أَعْيَان: وزير عراقي. ولد وتعلم في البصرة، وتدرج في الوظائف. وأبعده الإنكليز إلى الكويت في ابتداء الحرب العامة الأولى. وأصدر جريدة (التهذيب) سنة 1327 - 28بالبصرة. وعين رئيسا لمحكمة الاستئناف (1328 هـ، وانتخب نائبا عن لواء البصرة (1343) وعين وزيرا للأوقاف (1345) وتوفي ببغداد. وفي أيام وزارته أنشئت مكتبة الأوقاف العامة ببغداد. له (جولة في ربوع الهند - ط) نشر تباعا في جريدة البصرة، و (مرشد الأنباء لحكام البصرة الفيحاء) و (أسماء

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 307 والكتبخانة 5: 3 وصفوة العصر 1: 599 ومعجم المطبوعات 477.

لطفي

مشاهير البصرة - خ) ألفه في الكويت، سنة 1333 منه نسخة في الأوقاف (100 ورقة) و (رواية الشاب البصري والشيخ العصري - ط) قصة (1) . لُطْفي (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) محمد أمين لطفي: فاضل مصري، من رجال التعليم. تعلم بالقاهرة ولندن، وحصل على شهادة الدرجة العليا في الرياضيات والعلوم. واشتغل بالتدريس. ثم عين وكيلا مساعدا لوزارة المعارف. وتوفي بالقاهرة. له كتاب (الميكانيكا الابتدائية للمدارس الثانوية - ط) وكتاب في (الحساب - ط) مدرسي أيضا، شاركه في تأليفه صادق جوهر (2) . أَمين سُوَيْد (1273 - 1355 هـ = 1855 - 1936 م) محمد أمين بن محمد بن علي سويد: فقيه مناظر، له علم بالفرائض، دمشقي المولد والوفاة. تعلم بدمشق وبالأزهر.

_ (1) مكتبة الأوقاف العامة 40 والعباسية 1: 44، 52. (2) جريدتا الجهاد، وكوكب الشرق 5 شوال 1354 وانظر الاهرام 13 / 12 / 1954.

الخانجي

وقام برحلات إلى تركيا والهند وبخارى واليمن والمغرب. وألقى دروسا عامة في مكة، مدّة سنة. وكان من مدرسي الكلية الصلاحية في القدس أيام الحرب العامة الأولى. وبعد الحرب عين عضوا في شعبة الترجمة والتعريب التي نشأ عنها المجمع العلمي العربيّ بدمشق، فكان من مؤسسيه. ودرّس أصول الفقه في معهد الحقوق بدمشق (سنة 1923) وصنف (تسهيل الحصول على قواعد الأصول - خ) في الظاهرية، و (علوم القرآن - خ) عند أبنائه في دمشق (1) . الخانْجي (1282 - 1358 هـ = 1865 - 1939 م) محمد أمين بن عبد العزيز الخانجي: كتبي، عالم بالمخطوطات وأماكن وجودها. نشر 378 كتابا ورسالة. ولد في حلب. وعمل كاتبا في ديوان ولايتها. ونسخ بعض الكتب فأولع بالمخطوطات. وانتقل إلى القاهرة (سنة 1885) فأنشأ فيها (مكتبة الخانجي) . وزار العراق والآستانة. باحثا عن نوادر المخطوطات، لشرائها والمتاجرة بها. وتوفي بالقاهرة. مما نشره من نفائس الكتب (معجم البلدان) لياقوت، وأضاف إليه ذيلا سماه (منجم العمران في المستدرك على معجم البلدان - ط) استعان على وضعه ببعض العلماء (2) . العُمَري (1306 - 1364 هـ = 1889 - 1945 م) محمد أمين العَمْري: قائد من كبار العسكريين في العراق، مؤرخ. من أهل الموصل. له تآليف، منها (تاريخ حرب العراق خلال الحرب العظمى الاولى

_ (1) مجمع اللغة العربية في دمشق، في خمسين عاما: القسم الأول 47 ومنتخبات التواريخ 887 وفيه ولادته سنة 1276 (1860) والدراسة 3: 576. (2) الكوثري 505 - 508 ومحيي الدين رضا، في المقطم 3 رجب 1358 ومذكرات المؤلف.

محمد أمين زكي

- ط) ثلاثة أجزاء و (الحرب الخاطفة - ط) و (فن استحكامات الميدان - ط) و (قراءة الجندي وطريقة تعليمه الكتابة) و (الاستخبارات العسكرية - ط) ونسب إليه (تاريخ مقدرات العراق السياسية) المطبوع باسم أخيه محمد طاهر الآتية ترجمته (1) . محَّمد أَمِين زَكي (1297 - 1367 هـ = 1880 - 1948 م) محمد أمين زكي ابن الحاج عبد الرحمن: وزير عراقي، مؤرخ، كردي الأصل. ولد بالسليمانية (في العراق) وتعلم بها وببغداد ثم بالمدرسة الحربية بالآستانة. وقام بأعمال عسكرية وهندسية وجغرافية. وخاض حروبا كثيرة في العهد العثماني. وعين ببغداد وزيرا للأشغال والمواصلات (سنة 1925 - 27 م) ثم وزيرا للمعارف (سنة 1927 - 28 م) فوزيرا للدفاع (سنة 29) فوزيرا للاقتصاد والمواصلات (سنة 31) وانتخب نائبا عن لواء السليمانية أكثر من مرة. له مؤلفات وكتابات أكثرها بالتركية والكردية، وبعضها بالعربية. منها (مشاهير الأكراد - ط) بالعربية (2) . محمد الأنقِروي (الأنكوري) = محمد ابن حسين 1098 حَسُّونة (1327 - 1376 هـ = 1909 - 1956 م) محمد أمين حسونة: كاتب مصري. ولد بمدينة ميت غمر (الدقهلية) وتعلم بالزقازيق والقاهرة. وكتب في بعض الجرائد الأسبوعية. وعمل موظفا في السكة الحديدية. له 14 كتابا مطبوعا،

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 105، 198 ودار الكتب 8: 54. (2) مجلة الكتاب 6: 467 وخلاصة تاريخ الكرد وكردستان 1: 469 - 472 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 103 - 104.

الامين، الباي

منها (الورد الأبيض) مجموعة أقاصيص، و (وراء البحار) رحلة إلى البلقان والنمسا ورومانيا وتركيا، و (كفاح الشعب من عمر مكرم إلى جمال عبد الناصر) (1) . الأمين، الباي (1298 - 1382 هـ = 1881 - 1962 م) محمد الأمين باشا: آخر من حمل لقب (الباي) من ملوك تونس. وهو التاسع عشر منهم. نصبه الفرنسيون بعد خلع المنصف باي (سنة 1948) وفي أيام الأمين نشطت الحركة الوطنية واستقلت البلاد. ولما قرر المجلس الوطني التونسي إلغاء (الملكية) وإعلان الجمهورية (سنة 1957) اعتزل كل عمل وأقام ملازما منزلة بتونس إلى أن توفي. وبه انتهى عهد (البايات) في البلاد التونسية (2) . الشّنْقِيطي (1325 - 1393 هـ = 1907 - 1973 م) محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي: مفسر مدرّس من علماء شنقيط (موريتانيا) . ولد وتعلم بها. وحج (1367) واستقر مدرسا في المدينة المنورة ثم الرياض

_ (1) الأزهرية 5: 600 والدراسة 3: 318. (2) جريدة التحرير 2 أكتوبر 1962.

الحاج أمين الحسيني

(71) وأخيرا في الجامعة الإسلامية بالمدينة (1381) وتوفي بمكة. له كتب، منها (أضواء البيان في تفسير القرآن - ط) ستة أجزاء منه، والسابع يطبع، و (منع جواز المجاز - ط) و (منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات - ط) صغير و (دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب - ط) و (آداب البحث والمناظرة - ط) جزان و (ألفية في المنطق - خ) و (رحلة خروجه من بلاده الى المدينة - خ) (1) . الحاج أمين الحُسَيْني (1311 - 1394 هـ = 1893 - 1974 م) محمد أمين (أو الحاج أمين) بن محمد طاهر بن مصطفى الحسيني: زعيم فلسطين السياسي في عصره. ولد وتعلم بالقدس، وأقام سنتين بين الجامع الأزهر ودار الدعوة والإرشاد التي أنشأها محمد رشيد رضا بمصر. وتخرج ضابطا احتياطيا في إسطنبول (1916) وضم إلى الفرقة 46 في إزمير. وعاد إلى القدس بعد الحرب. ونسبت إليه اضطرابات في بيسان (1920) فطلبه الإنكليز ففر إلى دمشق وما لبث أن عاد إلى بلده. وتوفي أخوه مفتي فلسطين (1922) فانتخب بدلا منه (بلقب مفتي فلسطين الأكبر) وتألف المجلس الإسلامي الأعلى فتولى رئاسته (1922) وكان أول من نبَّه إلى خطر تكاثر اليهود في فلسطين، بعد وعد بلفور (1917) وجاء بلفور مع المندوب السامي البريطاني (1925) يريدان زيارة الحرم، فمنع دخولهما. ولم تقم حركة وطنية في فلسطين أو من أجلها إلا كان هو مدبرها في الخفاء أو في العلن. وكان الحركة الدائمة في اللجان والوفود إلى المؤتمرات، وفي الثورات. وحاولت السلطات البريطانية (1937) اعتقاله فنجا في زورق إلى لبنان

_ (1) المنهل عدد ذي الحجة 1393 ص 982 ومشاهير علماء نجد 517 - 520، 540 - 543.

وضغطت بريطانيا على فرنسا لتسليمه اليها (1939) فخرج سرا إلى بغداد. وقامت ثورة رشيد عالي في العراق، فأراد الإنكليز القبض عليه، فغادر بغداد متخفيا إلى إيران، ومنها إلى ألمانيا حيث أكرمه هتلر (والحرب الثانية مشتعلة) وبعدها أراد الإنكليز مطاردته بصفة (مجرم حرب) ثم كفوا. وأقام قليلا في فرنسا. ومنها انتقل متنكرا إلى مصر واستقر فيها. ومنحته البلاد السعودية جنسيتها. ونشبت حرب العرب واليهود (1947 - 48) فقام بتأليف (جيش الجهاد المقدس) بقيادة الشهيد عبد القادر بن موسى كاظم الحُسَيْني (تقدمت ترجمته) وتوقفت الحرب بتدخل الدول الأجنبية. واضطر بعد الثورة المصرية (1952) إلى الرحيل عن مصر، فاستقر في بيروت. وشارك في كثير من الاجتماعات والمؤتمرات في مكة وسواها إلى أن توفي إثر عمليات جراحية، ودفن ببيروت. له (مذكرات - ط) متسلسلة في مجلة (فلسطين) وقد بلغت الفصل الخامس والستين، وما زالت تنشر باستمرار، وربما تطبع في (كتاب) (1) .

_ (1) الصحف اللبنانية 15 جمادى الثانية 1394 والصحف العالمية 6 / 7 / 1974 ومجلة فلسطين. واقرأ كلمة لمحمد صبري عابدين في المقطم 5 جمادى الآخرة 1358 والأسبوع العربيّ، العدد 787 وعجاج نويهض في مجلة الأديب: أبريل 1975.

النعال

النَّعَّال (575 - 659 هـ = 1179 - 1261 م) محمد بن الأنجب ابن أبي عبد الله، أبو الحسن، صائن الدين، النعّال: صوفي ببغدادي أجاز له بعض محدّثي عصره، فألّف (مشيخة - ط) (1) . سُلْطان الهِنْد (1028 - 1118 هـ = 1619 - 1707 م) محمد أورنك زيب عالم كير، سلطان الهند، من سلالة تيمورلنك المشهور: من علماء الملوك المسلمين. فتح بلدانا كثيرة. ووصفه مؤرخوه بأنه المجاهد العالم الصوفي. حفظ القرآن من صغره وكتب الخط المنسوب ومنه مصحف بخطه أرسله إلى الحرم النبوي. وكان مرجعا للعلماء. وأمر الأحناف منهم بأن يجمعوا باسمه فتاوى لما يحتاج إليه من الأحكام الشرعية، فجمعوا (الفتاوى الهندية - ط) أربعة مجلدات، وتسمى (الفتاوى العالمكيرية) أقام في الملك خمسين سنة، وتوفي بالدكن ودفن في تربة آبائه (2) .

_ (1) العبر 5: 255 - وعنه شذرات 5: 299 وهو في مشاركة العراق، الرقم 431 (ضياء الدين) . (2) فوائد الارتحال - خ. الجزء الثاني من المجلد الأول. وسلك الدرر 4: 113 وسركيس 497.

ابن دقماق

ابن دُقْماق (000 - بعد 694 هـ = 000 - بعد 1295 م) محمد بن أيدمر العلائي، ابن دقماق: مؤرخ، عالم بالأدب. صنف (الدر الفريد وبيت القصيد - خ) بخطه في سفرين. بخزانة الفاتح، باستنبول الرقم 3761 و (ترجمان الزمان في تراجم الأعيان - خ) الجزء الثالث عشر منه، بخطه، في مكتبة أحمد الثالث بطوبقبو سراي، الرقم 2927 (149 ورقة) (1) . ابن الضُّرَيْس (200 - 294 هـ = 815 - 906 م) محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس البجلي الرازيّ، أبو عبد الله: من حفاظ الحديث. مات بالري. له كتاب (فضائل القرآن - خ) في الظاهرية (2) . المَدَائني (370 - 448 هـ = 980 - 1056 م) محمد بن أيوب بن سليمان المدائني، أبو طالب ابن الوزير أبي الفضل: وزير. كان أبوه كاتبا للقادر العباسي. ووزر محمد للقائم، أيام ولاية عهده، ثم للقادر وللقائم بضع عشرة سنة. وكان بليغا مترسلا ينعت بالأستاذ. له كتاب في (الخراج) .ولمهيار الشاعر، قصائد فيه (3) .

_ (1) مذكرات الميمني - خ. وشكل فيه ميم أيدمر، بالكسر. وفي إيضاح المكنون 1: 447 (الدرّ الفريد) في أشعار العرب فرغ منه في ذي الحجة 694 ثلاثة أجزاء. قلت: لعل هذه النسخة غير التي رآها الميمني في مجلدين كبيرين. (2) تذكرة الحفاظ 2: 195 وسير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة. والتبيان - خ. والتراث 1: 208 وعلوم القرآن 422. (3) سير النبلاء - خ. الطبقة الرابعة والعشرون. وانظر ديوان مهيار 1: 256 و 276 و 309 ثم 2: 200 و 204.

الملك العادل

المَلِك العَادِل (540 - 615 هـ = 1145 - 1218 م) محمد بن أيوب بن شادي، أبو بكر سيف الإسلام، الملقب بالملك العادل، أخو السلطان صلاح الدين: من كبار سلاطين الدولة الأيوبية. كان نائب السلطنة بمصر عن أخيه صلاح الدين أثناء غيبته في الشام. ثم ولاه أخوه مدينة حلب (سنة 579 هـ فرحل إليها وأقام قليلا، وانتقل إلى (الكرك) وتنقل في الولايات إلى أن استقل بملك الديار المصرية (سنة 596) وضم إليها الديار الشامية، ثم ملك أرمينية (سنة 604) وبلاد اليمن (سنة 612) ولما صفا له جو الملك قسم البلاد بين أولاده، وجعل يتنقل من مملكة إلى أخرى، فكان يصيف بالشام ويشتي بمصر. وعاش أرغد عيش. كان ملكا عظيما حنكته التجارب، حازما، داهية، حسن السيرة محبا للعلماء. ولد في دمشق وقيل في بعلبكّ، وتوفي بعالقين (من قرى دمشق) وهو يجهز العساكر لقتال الإفرنج. وكتم خبر موته، فحمل في محفة، على أنه مريض، وأدخل قلعة دمشق، وقام ابنه الملك المعظّم بتنظيم الأمور، ثم نعاه. ودفن في مدرسته المعروفة إلى اليوم بالعادلية وهي المتخذة أخيرا دارا للمجمع العلمي. وفي أيامه زال أمر الإسماعيلية من ديار مصر، بعد أن قبض على كثيرين منهم (سنة 604) قال المقريزي: (ولم يجسر أحد بعدها أن يتظاهر بمذهبهم) (1) . الطَّبَري (000 - بعد 632 هـ = 000 - بعد 1234 م) محمد بن أيوب الطبري، أبو جعفر:

_ (1) ابن خلكان 2: 48 وفيه: ولادته بدمشق سنة 540 وقيل 538 وابن إياس 1: 75 وابن طولون في (المعزة فيما قيل في المزة) 6 عن الذهبي، وفيه: عاش 79 سنة. والسلوك للمقريزي 1: 151 - 194 وفيه: مولده سنة 538 ومرآة الزمان 8: 594 وذيل الروضتين

الماجوي

فلكي، عالم بالحساب، قال البيهقي: كان صاحب دولة وحظ. وذكر أنه رأى رسالة منه إلى بعض أكابر الريّ، يقول فيها: (المروءة والصبر يقويان الضعيف ويسهلان العسير ويثمران نيل المطلوب، ويخففان عن صاحبهما ثقل كل مؤونة) . له كتب، منها (مفتاح المعاملات في الحساب - خ) و (معرفة الأسطرلاب - خ) و (الزيج) (1) . الماجُوي (000 - 666 هـ = 000 - 1268 م) محمد بن أيوب، فضل الله الماجوي: فقيه، نسبته إلى ماجو. صنف (الفتاوى الصوفية - خ) في استمبول ودار الكتب، مجلدان. قال البركلي: ليست من الكتب المعتبرة فلا يجوز العمل بما فيها إلا إذا علم موافقته للأصول (2) . التَّاذِفي (628 - 705 هـ = 1231 - 1306 م) محمد بن أيوب بن عبد القاهر التاذفي الحلبي الحنفي، بدر الدين: فاضل، عالم بالقراآت. سكن دمشق وأقرأ بها. وكان ينسخ المصاحف. له (شرح قصيدة الصرصري) الدرة اليتيمة، في مجلدين، وأرجوزة في (التجويد ونزول القرآن - خ) (3) . محمد باب الدين (000 - نحو 1100 هـ = 000 - نحو 1688 م) محمد باب الدين: من أفاضل

_ 111 والشرفنامه 96 وحلى القاهرة 206 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: مولده ببعلبكّ سنة 534 وقيل 538 وقيل: أول 540. (1) Brock S 1: 859. وتاريخ حكماء الإسلام 92. (2) طوبقبو 2: 501 وكشف الظنون 1225 ودار الكتب 1: 334 وهو فيه (المنشاوي) ؟. (3) الدرر الكامنة 3: 394 و Brock S 2: 76. وانظر ترجمة يحيى بن يوسف الصرصري الآتية.

الصحراوي

القرن الحادي عشر للهجرة، لم أجد له ترجمة، وإنما رأيت في القدس كتاب (تراجم - خ) في مجلد واحد، من تأليفه، جمع فيه خلاصة حسنة عن كتب لا يزال أكثرها مخطوطا، وأشار في آخره إلى وفاة أحد شيوخه فدل على أن وفاته كانت في أوائل القرن الثاني عشر للهجرة. الصَّحْراوي (1290؟ - 1342 هـ = 1873 - 1924 م) محمد بابا الصحراوي: أديب من أهل شنقيط. اتخذه الشيخ ماء العينين ناسخا لمؤلفاته. وأقام أعواما في (إلغ) وتوفي بكردوس (من سوس المغرب) له (شرح لامية العرب - خ) بخطه، وكتاب في (الأصول) ونظم (1) . البابِلي (1313 - 1368 هـ = 1895 - 1949 م) محمد البابلي: من رجال القانون بمصر. ولد بالزقازيق، وتلقى (الحقوق) في القاهرة. ثم كان أستاذا في كلية الحقوق بها، فمديرا لكلية البوليس، فمديرا للمنوفية، فمستشارا لوزارتي الداخلية والصحة. وتوفي بالقاهرة. له كتاب (الإجرام في مصر، أسبابه وطرق علاجه - ط) (2) . الباجي (1226 - 1297 هـ = 1811 - 1880 م) محمد الباجي ابن أبي بكر عبد الله بن محمد المسعودي البكري التبرسقي ثم التونسي، أبو عبد الله: مؤرخ. من كتاب تونس وشيوخها. مولده ووفاته فيها. تقدم لخطة الكتابة على عهد

_ (1) المعسول 3: 29 - 34. (2) الشخصيات البارزة سنة 1947 ص 575 والصحف المصرية في 25، 26 / 3 / 1949.

الداماد

الباي حسين باشا وارتقى إلى رياسة القسم الثاني من الوزارة الكبرى (حسب اصطلاح أهل تونس) وكان له اشتغال بالأدب والشعر. وله كتاب (الخلاصة النقية في أمراء إفريقية - ط) و (عقد الفرائد في تذييل الخلافة وفوائد الرائد - ط) و (ديوان شعر - خ) و (المنجي من المرض الفرنجي) وللسيد محسن بن حميدة، رسالة (الباجي المسعودي - ط) بتونس، في ترجمته، يرجع إليها (1) . الدَّامَاد (000 - 1041 هـ = 000 - 1631 م) محمد باقر بن المير الحسيني الأسترابادي: من علماء الإمامية، من أهل أصبهان. أصله من أستراباد. له مصنفات، منها (القبسات -) في 213 ورقة، فلسفة، و (الإعضالات العويصات في فنون العلوم والصناعات - ط) و (الإيقاظات - ط) في خلق الأعمال وأفعال العباد، و (تقويم الإيمان - خ) في الكلام و (نبراس الضياء - خ) و (الصحيفة الكاملة - خ) و (الأفق المبين - خ) في الحكمة الإلهية، و (شارع النجاة) في الفقه، و (سدرة المنتهى - خ) في التفسير، وحواش ورسائل متعددة، وشعر.

_ (1) عنوان الأريب 2: 134 وشجرة النور 395 والمنتخب المدرسي 145.

اليزدي

توفي ودفن في النجف (1) . اليَزْدي (000 - بعد 1047 هـ = 000 - بعد 1637 م) محمد باقر بن زين العابدين اليزدي: مهندس، له كتب في الهيأة والحساب. منها (عيون الحساب - خ) في النجف، و (الفتوحات الغيبية - خ) هندسة، في خراسان (2) . السَّبْزَواري (000 - 1090 هـ = 000 - 1679 م) محمد باقر بن محمد مؤمن الخراساني السبزواري: فقيه إمامي. أصله من سبزوار (قاعدة بيهق، في خراسان) سافر إلى العراق. وسكن أصبهان، فكان شيخ الإسلام فيها. له كتب، منها (ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد - خ) في شستربتي (3217) و (كفاية الأحكام - خ) كلاهما مبسوط في الفقه، والأول لم يتم و (روضات الأنوار - ط) في الأخلاق، ورسالة في (سمت القبلة - خ) (3) . اَلْمجلسِي (1037 - 1111 هـ = 1627 - 1700 م) محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني: علامة إمامي. ولي مشيخة الإسلام في أصفهان. وترجم إلى الفارسية مجموعة كبيرة من الأحاديث. له (بحار الأنوار - ط) 25 جزءا في مباحث مختلفة، و (كتاب العقل

_ (1) روضات الجنات 1: 114 والفهرس التمهيدي 462 و Brock S 2: 579. والذريعة 2: 237 و 261 و 12: 153 و 507 وسلافة العصر 485 - 487 وهو فيه (الحسني) . (2) مكتبة الحكيم 105 - 107 وانظر مخطوطات الظاهرية، الرياضيات. (3) روضات الجنات 1: 116 و Brock S 2: 578.

والعلم والجهل) و (كتاب التوحيد) و (مرآة العقول - ط) و (جوامع العلوم) و (السيرة النبويّة) و (الإمامة) و (الفتن والمحن) و (أمير المؤمنين، علي ابن أبي طالب، وفضائله واحواله

البهبهاني

و (تاريخ فاطمة والحسنين) وعدة (تواريخ) للأئمة و (السماء والعالم) كبير جدا، طُبع منه المجلد الرابع عشر، و (الأحكام) و (الرسالة الوجيزة - خ) في رجال الحديث، قلت: وفي خزانة الرباط (1489 كتاني) مجموعة صغيرة، تشتمل على 13 رسالة من تأليفه، الأولى (تحقيق الحال في محمد ابن سِنَان) والثانية في (حال عبد الحميد بن سالم العطار، وحال ابنه محمد بن عبد الحميد) والثالثة في (حال محمد بن عيسى البقطيني) إلخ. (1) . البَهْبَهَاني (1118 - 1206 هـ = 1706 - 1791 م) محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني: فاضل إمامي. ولد في أصفهان. وأقام مدة في بهبهان. واستقر في كربلاء وتوفي بالحائر. له (تعليقات على منهج المقال - ط) بهامشه، و (حاشية على مفاتيح الأحكام - خ) فقه، و (فوائد عتيقة - خ) و (فوائد جديدة - خ) وحواش ورسائل كثيرة (2) . باقِر الحُسَيْني (1177 - 1218 هـ = 1764 - 1803 م) محمد باقر بن محمد إبراهيم الحسيني الرضوي: شاعر من فقهاء الإمامية. أصله من قم، ومولده وسكنه في همذان. مات بها ودفن بقم. له (ديوان - خ) في خزانة السيد طالب الحيدري، بالعراق. ومن كتبه (شرح أصول الكافي) و (رسالة في المعاد الجسماني) (3) .

_ (1) روضات الجنات 1: 118 - 124 والفهرس التمهيدي 446 والذريعة 3: 16 وانظر. Brock S 2: 572. والأزهرية 6: 247 ومذكرات المؤلف. (2) روضات الجنات 1: 124 والذريعة 4: 223 و Brock S 2: 504. ) 3) روضات الجنات 332 والبند في الأدب العربيّ 40.

الأصفهاني

الأَصْفَهاني (1175 - 1260 هـ = 1761 - 1844 م) محمد باقر محمد تقي بن محمد زكي الرشتي الأصفهاني: أصولي من فقهاء إيران، ينعت بحجة الإسلام. مولده في إحدى قرى رشت، ووفاته بأصبهان وأكثر إقامته في النجف. له تصانيف، قال صاحب معارف الرجال: (أكثرها مطبوع) ، منها (مطالع الأنوار وشرح شرائع الإسلام) خمسة أجزاء، و (الزهرة الباهرة) في الأصول، و (جوابات المسائل) مجلدان (1) . محمَّد باقِر (1226 - 1313 هـ = 1811 - 1895 م) محمد باقر بن زين العابدين بن جعفر الموسوي الهزار جريبي الخوانساريّ الأصفهاني: مؤرخ، أديب، من مجتهدي الإماميين. ولد ونشأ في قصبة خونسار (بإيران) وانتقل إلى أصفهان فاستقر إلى أن توفي فيها. أشهر مؤلفاته (روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات - ط) أربعة أجزاء، في التراجم. وله (أدب اللسان) في الأخلاق، و (تفصيل ضروريات الدين والمذهب) رسالة، و (أصول الفقه) أرجوزة، و (أحسن العطية في شرح الألفية) وتصانيف بالفارسية (2) . الطَّبَاطَبَائي (1272 - 1331 هـ = 1856 - 1913 م) محمد باقر بن حسن الطباطبائي: متفقه من أهل النجف. له أرجوزتان مطبوعتان في علم الكلام، إحداهما (ترشيح الأقلام) والثانية (مصباح الظلام) (3) .

_ (1) معارف الرجال 2: 195. (2) أحسن الوديعة 126 - 139 وإيضاح المكنون 1: 33 والذريعة 1: 388. (3) معجم المؤلفين العراقيين 3: 108.

الشبيبي

الشَّبِيبي (1306 - 1380 هـ = 1889 - 1960 م) محمد باقر بن جواد بن محمد بن شبيب (وإليه نسبة الأسرة) بن صقر البطائحي الأسدي الشبيبي: شاعر من أهل النجف. ولد ونشأ بها. وكان من قادة الثورة العراقية على الإنكليز (1339) وهو الأخ الثاني لمحمد رضا الآتية ترجمته. أصدر (عام 1339) جريدة (الفرات) ، أسبوعية، ظهر منها خمسة أعداد. وانتخب نائبا عن لواء المنتفك عدة مرات (1930 - 54) له (ديوان شعر) نشرت نماذج منه في كت أبي الخاقاني (شعراء الغري) ورفائيل بطي (الأدب العصري) ولعبد الرزاق الهلالي كتاب (الشاعر الثائر - ط) مقتطفات من شعره وسيرته، أضاف إليها طائفة حسنة في كتابه (دراسات وتراجم عراقية) (1) . الحِلِّي (1312 - 1391 هـ = 1894 - 1971 م) محمد بن باقر بن ناصر الحلي: من شعراء الثورة على الحكم البريطاني في العراق (1920) ولد في الحلة ودرّس بها وسجنه البريطانيون مرتين وفرّ إلى قبيلة بني ياسر وأنشأ بها في جهة (أم زعلة) أول مدرسة في تلك البادية. وخاض غمار (ثورة) في الرميثة. وعمل بعد انطفائها في التعليم بالبصرة باسم مستعار وتخرج بمدرسة الحقوق في بغداد (1925) واحترف المحاماة في الحلة، وتوفي بها. وكان قد جمع شعره في (ديوان) ضاع بعد وفاته (2) .

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 109 ومجلة العربيّ 83: 138 ورجال الفكر 243 ودراسات وتراجم عراقية 40 - 81 والدراسة 3: 606. (2) عبد الرزاق الهلالي في مجلة الأديب سبتمبر 1974 وفي المقال نماذج حسنة من شعر المترجم له.

محمد الباقر

محمد البّاقِر (1309 - 1392 هـ = 1892 - 1972 م) محمد بن باقر: صحفي، مولده ووفاته ببيروت. أصدر مجلة (المنتقد) عام 1908 - 1910 ثم جريدة (البلاغ) 1913 وأوفده العثمانيون في بعثة عام (1916) إلى إسطنبول، فشارك في تأليف كتاب (البعثة العلمية إلى دار الخلافة الإسلامية - ط) وأصدر مجلة (الفتاة) 1918 فجريدة الكشكول 1921 - 35 وعاد إلى إصدار (البلاغ) أسبوعية فيما قيل لي (1) . محمد باي = محمد بن حسين 1172 محمد باي = محمد بن حسين 1276 محمد باي = محمد بن حسين 1299 أَبُو مُسْلِم الأَصْفَهاني (254 - 322 هـ = 868 - 934 م) محمد بن بحر الأصفهاني، أبو مسلم: وال، من أهل أصفهان. معتزلي. من كبار الكتاب. كان عالما بالتفسير وبغيره من صنوف العلم، وله شعر. ولي أصفهان وبلاد فارس، للمقتدر العباسي، واستمر إلى أن دخل ابن بويه أصفهان سنة 321 هـ فعزل. من كتبه (جامع التأويل) في التفسير، أربعة عشر مجلدا، جمع سعيد الأنصاري الهندي نصوصا منه وردت في (مفاتيح الغيب) المعروف بتفسير الفخر الرازيّ، وسماها (ملتقط جامع التأويل لمحكم التنزيل - ط) في جزء صغير. ومن كتبه (الناسخ والمنسوخ) وكتاب في (النحو) . و (مجموع رسائله) (2) .

_ (1) مجلة دعوة الحق: العدد الرابع، السنة 15 ص 183 ومعجم المطبوعات 1639 قلت: كان قصير القامة نحيلا، داعبه معروف الرصافيّ بأبيات منها: وأنك إن غدوت صغير حجم ... فأنت تفوق في كبر الدماغ! (2) إرشاد الأريب 6: 420 ودار الكتب، الملحق الأول 8 وابن النديم 136 وملتقط جامع التأويل: مقدمته.

الابله البغدادي

الأَبْلَه البَغْدادي (000 - 579 هـ = 000 - 1183 م) محمد بن بختيار بن عبد الله البغدادي: شاعر، من أهل بغداد. كان ينعت بالأبله، لقوة ذكائه. في شعره رقة وحسن صناعة. وكان هجاءاً، خبيث اللسان. يتزيا بزيّ الجند. له (ديوان شعر - خ) (1) . الشيخ محمَّد بَخِيت (1271 - 1354 هـ = 1854 - 1935 م) محمد بخيت بن حسين المطيعي الحنفي: مفتي الديار المصرية، ومن كبار فقهائها. ولد في بلدة (المطيعة) من أعمال أسيوط. وتعلم في الأزهر، واشتغل بالتدريس فيه. وانتقل إلى القضاء الشرعي سنة 1297 واتصل بالسيد جمال الدين الأفغاني. ثم كان من أشد المعارضين لحركة الإصلاح التي قام بها الشيخ محمد عبده. وعين مفتيا للديار المصرية سنة 1333 - 1339 هـ (1914 - 1921 م) ولزم بيته يفتي ويفيد إلى أن توفي بالقاهرة. له كتب، منها (إرشاد الأمة إلى أحكام أهل الذمة - ط) و (أحسن الكلام فيما يتعلق بالسنة والبدع من الأحكام - ط) و (حسن البيان في دفع ما ورد من الشبه على القرآن - ط) و (إزاحة الوهم - ط) في مسألتي الفونوغراف والسكورتاه، و (الكلمات الحسان في الأحرف السبعة

_ (1) وفيات الأعيان 2: 18 وذيل تاريخ السمعاني - خ. و Brock 1: 288 (248) S 1: 442. ومرآة الزمان 8: 379.

وجمع القرآن - ط) و (القول المفيد في علم التوحيد - ط) و (الأجوبة المصرية عن الأسئلة التونسية - ط) و (البدر الساطع على جمع الجوامع - ط) في أصول الفقه، و (حقيقة الإسلام وأصول الحكم - ط) و (المرهفات اليمانية - ط) في وقف الذرية، و (إرشاد العباد في الوقف على الأولاد - ط) و (القول الجامع - ط) في الطلاق، و (الكلمات الطيبات - ط) في الإسراء والمعراج، و (رفع الأغلاق عن مشروع الزواج والطلاق - ط) (1) .

_ (1) مجلة الرسالة 3: 1757 والفكر السامي 4: 38 والكنز الثمين 118 ومرآة العصر 2: 467 وصفوة العصر 1: 501 ومعجم المطبوعات 538 وتاريخ الأزهر 172 والأهرام 21 و 29 رجب 1354 والتيمورية 3: 28 ودار الكتب 8: 210 وفهرس المؤلفين 231 و 232.

الصيرفي

الصَّيْرَفي (264 - 330 هـ = 877 - 942 م) محمّد بن بدر الصيرفي، أبو بكر، من موالي بني كنانة: قاض، فقيه. ولي القضاء بمصر ثلاث مرات. وتوفي بها وهو على القضاء (1) . ابن بَدْر الْحَمَامي (000 - 364 هـ = 000 - 975 م) محمّد بن بدر الحمامي، أبو بكر: أمير، من رجال الحديث. كان أبوه من غلمان ابن طولون، وولي إمارة بلاد فارس كلها. ونشأ صاحب الترجمة في فارس، فخلف أباه في إمارتها مدة، ثم انتقل إلى بغداد وحدّث بها. قال أبو نعيم الحافظ: كان ثقة صحيح السماع (2) . الكَثِيري (000 - 946 هـ = 000 - 1539 م) محمّد بن بدر بن محمد بن عبد الله بن علي الكثيري: من سلاطين هذه الأسرة في حضرموت. كانت له مدينة (شبام) وما حولها، وانتزعها منه السلطان بدر بن عبد الله (سنة 926 هـ وسجنه في حصن قرية (مريمة) فاستمر في سجنه إلى أن توفي (3) . محمد بَدْر (000 - 1320 هـ = 000 - 1902 م) محمد بدر (بك) ، من عائلة تسمى القفيعية، من أهل زاوية البقلي، بالمنوفية: طبيب مصري. تعلم في القاهرة، ثم في بلاد الإنجليز. وتدرج في وظائف التعليم والتطبيب. ووجُه في رحلات طبية إلى الصعيد الأعلى واليمن

_ (1) الولاة والقضاة 488 و 489 و 557. (2) تاريخ بغداد 2: 108. (3) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 155.

المنشي

والحبشة. ثم كان مدرسا بمدرسة الطب في القاهرة وطبيبا في قصر العيني. من كتبه (الفرائد الدرية، في علم الشفاء والمادة الطبية - ط) و (الدرر البدرية النضيدة في شرح الأدوية الجديدة - ط) و (الصحة التامة - ط) و (النفحة الزهرية في الأمراض الزهرية - ط) الجزء الأول. توفي في القاهرة (1) . محمّد بن بدر الدين العوفيّ = محمد بن محمد 906. المُنْشِي (000 - 1001 هـ = 000 - 1592 م) محمّد بن بدر الدين الرومي الأقحصاري الحنفي، الملقب بمحيي الدين، الشهير بالمنشي: مفسر، له معرفة بالأدب. من أهل آق حصار (من أعمال صاروخان) بمغنيسا. تولى مشيخة الحرم النبوي سنة 982 وسكن المدينة، وتوفي بها، ودفن في البقيع. له (نزيل التنزيل - ط) في تفسير القرآن الكريم، و (المثنى - خ) لغة، ورسالة في (الألفاظ التي وضعت على صيغة الجمع - خ) وغير ذلك (2) .

_ (1) سبل النجاح 3: 44 والبعثات العلمية 441 وآداب اللغة 4: 202 ومعجم الأطباء 450 والخطط التوفيقية 11: 88 ومعجم المطبوعات 540. (2) ذيل الشقائق لعطائي 321 وخلاصة الأثر 3: 400 وفيه: توفي بالحرم المكيّ. وعنه , Brock 2: 580 (439) S 2: 651.والكتبخانة 1: 218 وعثمانلي مؤلفلري 2: 20 وفيه عدة كتب من تصنيفه.

ابن بلبان

ابن بَلْبَان (000 - 1083 هـ = 000 - 1672 م) محمّد بن بدر الدين بن عبد الحق ابن بلبان: فقيه حنبلي. أصله من بعلبكّ. اشتهر وتوفي بدمشق. كان يقرئ في المذاهب الأربعة. وأخذ الحديث عنه جماعة من كبراء عصره، منهم المحبي (صاحب خلاصة الأثر) له تآليف، منها (الرسالة في أجوبة أسئلة الزيدية - خ) و (كافي المبتدئ من الطلاب - خ) فقه، و (عقيدة في التوحيد - خ) و (بغية المستفيد في التجويد - خ) و (أخصر المختصرات - ط) فقه (1) . ابن بَرَكَات (420 - 520 هـ = 1029 - 1126 م) محمد بن بركات بن هلال بن عبد الواحد السَّعْدي المصري، أبو عبد الله: شيخ مصر في عصره، في اللغة. عاش مئة سنة وثلاثة أشهر. له (الإيجاز - خ) في الناسخ والمنسوخ، ألفه للأفضل ابن أمير الجيوش، وكتاب في (خطط مصر) (2) . محمَّد بن بَرَكَات (840 - 903 هـ = 1437 - 1497 م) محمد بن بركات بن حسن بن عجلان: شريف حسني من أمراء مكة. ولد فيها، ووليها بعد وفاة أبيه (سنة 859 هـ وكان على شئ من العلم، وفيه فضائل. بنى بمكّة عمارات لم يسبق

_ (1) خلاصة الأثر 3: 401 ودار الكتب 1: 551 و.Brock S 2: 448. (2) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وحسن المحاضرة1: 307 و Brock S 2: 987. ومرآة الجنان 3: 225 وبغية الوعاة 24 وشذرات الذهب 4: 62 وكشف الظنون 1: 715 وعرفه بعضهم بالصعيدي والسعيدي، مكان السعدي، ونقل باحث في مجلة المشرق 35: 183 - 187 أن نسبه يرتفع إلى (سعد ابن شرحبيل بن الغوث) .

أبو نمي

إلى مثلها. واستمر في الإمارة إلى أن توفي (1) . أبُو نُمَيّ (911 - 992 هـ = 1506 - 1584 م) محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان، أبو نمي: شريف حسني من أمراء مكة. ولد فيها، وشارك أباه في حكمها. ثم وليها منفردا بعد وفاة أبيه (سنة 931 هـ وطالت مدته، وكثرت أخباره، وتوفي بمكة. وهو يعرف عند أشرافها بـ (صاحب القانون) لأنه جمع أنسابهم وجعل لهم فيها قانونا (2) . المَلِك السَّعِيد (658 - 678 هـ = 1260 - 1280 م) محمد بركة، أبو المعالي ناصر الدين ابن الملك الظاهر بيبرس: من ملوك دولة المماليك بمصر. ولد في (العش) من ضواحي القاهرة. وولي بعد وفاة

_ (1) السنا الباهر - خ. وابن إياس 2: 334 والنور السافر 37 وخلاصة الكلام 44 وفي الضوء اللامع 12: 90 ت 557 ما محصله: (كانت للشريف محمد أخت اسمها فاطمة ينتسب إليها في الحروب، ويقول: أنا أخو فاطمة!) وماتت فاطمة هذه سنة 875. (2) السنا الباهر - خ. وخلاصة الكلام 52 - 55 وفي الإعلام بأعلام بيت الله الحرام 167 أن والده أرسله إلى مصر وعمره (12) سنة (عقب استيلاء السلطان سليم بن بايزيد على الديار المصرية) فقوبل بالإكرام وعاد إلى مكة ومعه أحكام بكل ما طلبه، وأرسل حكما إلى عزاز بن عجلان بقتل الأمير حسين الكردي (من أمراء الجيش في أيام السلطان قانصوه الغوري) فأخذ مقيدا إلى جدة (وربط في رجله حجر كبير، وغرق في بحر جدة، في موضع يقال له أم السمك) . وقرأت في ذخائر القصر - خ. لابن طولون، العبارة الآتية، في ترجمته: (قدم علينا صاحب الترجمة، دمشق، ذاهبا إلى السلطان سليمان بن عثمان، ثم عاد إلى مكة وقد أعطي سلطنتها عوضا عن أبيه، واعطي أبوه بلاد جازان باليمن) ولم يذكر ابن طولون ولا غيره أن والده (بركات) انتقل إلى (جازان) فيظهر أن منحه تلك البلاد كان من قبيل الترضية له ليفسح المجال لمباشرة ابنه (أبي نمي) حكم مكة.

الواني

أبيه (سنة 676 هـ بعهد منه، وعاصمته القاهرة (ودار الإمارة في قلعة الجبل) واضطرب عليه أمر الشام فخرج إليها بجيش، ولما بلغ دمشق، علم بأن الخارجين عليه توجهوا إلى مصر للمناداة بخلعه، فركب وسبقهم إلى القاهرة. ودخل القلعة. فحاصره الثائرون، فصالحهم على أن يخلع نفسه وتكون له الكرك (في شرق الأردن) ورحل إليها فتسلمها بما فيها من أموال عظيمة. ولم يكد يستقر حتى تقطّر به فرسه، وهو يلعب الكرة، فحمّ ومات. وحمل إلى دمشق فدفن فيها عند أبيه. وكان حسن الشكل جسيما، كريما على الرعية، عيّ اللسان، منقطع الحجة (يسمع الخطاب ولا يردّ الجواب) وقال ابن تغري بردي: كان سيّئ التدبير. مدة سلطنته سنتان وشهران وثمانية أيام (1) . الواني (000 - 1096 هـ = 000 - 1685 م) محمد بن بسطام الخوش أبي الواني: واعظ، مفسر. من علماء الدولة العثمانية، من أهل (خوشاب) القريبة من بلدة (وان) في تركيا. نفي إلى قرية (كستل) من قرى (بروسة) وقام بأعمال خيرية منها مسجد ومدرسة. وصنف (عرائس القرآن ونفائس الفرقان وفراديس الجنان - خ) في الظاهرية (الرقم 9714) و (المبدأ والمعاد) رسالة. وتوفي بكستل (2) .

_ (1) تاريخ سلاطين المماليك للمفضل بن أبي الفضائل 452 و 455 و 470 والمقريزي 2: 238 والسلوك 1: 641 وأبو الفداء 3: 12 ومورد اللطافة، لابن تغري بردي 41 وهو فيه (الملك السعيد، بركة خان، واسمه محمد، وهو الملك الخامس من ملوك الترك) . وابن الفرات 7: 165 وسماه (محمد بركة قان) . وابن إياس 1: 112 والنجوم الزاهرة 7: 259 وهو فيه (محَّمد بن بيبرس) وابن الوردي 2: 227 وهو فيه (بركة بن بيبرس) قلت: يجمع بين هذه الأقوال أن اسمه (محمد) ولقبه (بركة) . (2) عثمانلي مؤلفلري 2: 50 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 347 وBrock S 2: 652.

بندار

بُنْدار (167 - 252 هـ = 783 - 866 م) .محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبديّ البصري، أبو بكر المعروف ببندار: من حفاظ الحديث الثقات. لم يخرج من البصرة أكثر عمره برا بأمّه. قال أبو داود: كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث. وفي تهذيب التهذيب: روى عنه البخاري 205 أحاديث، ومسلم 460 (1) . المَعَافِري (000 - 198 هـ = 000 - 813 م) محمّد بن بشير بن محمد، أبو بكر المعافري: قاض أندلسي، من أهل باجة. كان كاتبا لأحد الوزراء. وحج، ولقي مالك بن أنس. ولما عاد إلى الأندلس استقضاه الحكم بن هشام بقرطبة. قال بقي بن مخلد: (كانت له في قضاياه مذاهب ودقائق لم تكن لأحد قبله بالأندلس ولا بفاس ولا بمن تقدم منصدور هذه الأمة) .أخباره كثيرة. استمر في القضاء إلى أن توفي. قال ابن الأبار: أصله من جند باجة من عرب مصر (2) . العُكْبَري (248 - 332 هـ = 862 - 943 م) محمد بن بشر أبو بكر الزنبري العكبريّ: من رجال الحديث. مصري شافعيّ مختلف في توثيقه. وزنبر كعنبر.

_ (1) ميزان الاعتدال 3: 30 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 435 وتاريخ بغداد 2: 101 - 105 وتهذيب التهذيب 9: 70 والجرح والتعديل: القسم الثاني من الجزء الثالث 214 ويستفاد من التاج 3: 60 أنه لقب ببندار لجمعه حديث مالك، وأن (البندار) من الكلمات الدخيلة، مفرد (البنادرة) وهم التجار الذين يخزنون البضائع للغلاء. وسماه (محمد بن بشار ابن داود بن كيسان) بإسقاط (عثمان) من نسبه. (2) تاريخ قضاة الأندلس 47 - 53 وبغية الملتمس 51 والمغرب في حلى المغرب 1: 144 والتكملة لابن الأبار 1: 90.

التواتي

قال ياقوت: محلة بمصر. له (فوائد - خ) في الحديث، بالظاهرية (1) . التّوَاتي (000 - 1311 هـ = 000 - 1893 م) محمد البشير بن محمد الطاهر، البجائي الأصل، التونسي: شيخ القراء بالديار التونسية. اشتهر بالتواتي ولم تكن له علاقة بتوات، وإنما نسب إلى رجل صالح من أهلها اتصل به وأخذ عنه. له (ثبت - خ) اشتمل على أسانيده في القراآت، و (مجموع الإفادة في علم الشهادة - ط) في التوثيق. قلت: ويبدو أنه كان يدعى (الطّيب) أيضا، ولهذا كتابان آخران، هما (الهداية المحمدية - خ) بخطه في شرح ملحة البيان لزين المرصفي، بدار الكتب (4: 29) الملحق الثاني للجزء الثاني، و (غنية الراغب ومنية الطالب - خ) في علم الكلام، بخزانة طوبقبو (3: 108) وفي الخزانتين أن الكتابين من تأليف محمد (الطيب) بن محمد الطاهر التواتي الحسيني التونسي، المتوفى سنة 1311 فلا يعقل أن يكونا شخصين انتسبا إلى توات وماتا في عام واحد (2) . السَهْسَوَاني (1250؟ - 1326 هـ = 1834 - 1908 م) محمد بشير بن محمد بدر الدين السهسواني الهندي: عالم بالحديث والفقه. من أهل الهند. مولده في لكهنؤ، ونسبته

_ (1) لسان الميزان 5: 93 والتراث 1: 455 وورد في الشذرات 2: 232 بلفظ (العكري) وفي العبر 2: 231 بلفظ (محمّد بن بشير الزبيري) والأول المعوّل عليه. وفي اللباب: الزنبري نسبة إلى أبي زنبر. (2) فهرس الفهارس 1: 165 وشجرة النور 415 وفهرس المؤلفين 233 قلت: وتوات، من صحراء المغرب، ذكرها الورثيلاني في رحلته 326 و 512 ولم يضبطها، وسمعت ثقة من علماء المغرب يلفظها بتسكين التاء وتخفيف الواو. وقد سبق ذكرها في حرف التاء مشددة الواو، سماعا من غيره، وهذا أصح.

رمضان

إلى سهسوان، من أعمال ولاية (بدايون) قيل: إنه عمري فاروقي. تعلم في دهلي. وعلّم الفارسية والعربية في كلية (آكره) ودعاه النّواب صديق حسن خان بهادر إلى (پهوپال) سنة 1295 هـ ففوض إليه رياسة المدارس الدينية فيها، فأقام نحو 25 عاما. وعاد إلى دهلي. فتوفي بها. أشهر كتبه (صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان - ط) و (الحق الصريح في إثبات حياة المسيح - ط) رد على القادياني، و (البرهان العجاب - ط) في مسألة قراءة الفاتحة خلف الإمام (1) . رَمَضَان (000 - بعد 1329 هـ = 000 - بعد 1911 م) محمد بشير بن عبد الغني رمضان: أديب، له شعر، من أهل بيروت. أصدر مجلة (الكوثر) سنة 1327 - 1329 وألف كتبا، منها (الحكمة وفصل الخطاب - ط) مجموعة شعرية، و (بدائع الشعر في الحماسة والفخر - ط) و (مناجاة الحبيب في الغزل والنسيب - ط) (2) . ابن ظافر (000 - بعد 1329 هـ = 000 - بعد 1911 م) محمد بن البشير بن محمد حسن ظافر المدني الأزهري، أبو عبد الله: مؤرخ، من أهل المدينة المنورة. مالكي، تفقه وتأدب في الأزهر. وطاف مكتبات القاهرة والإسكندرية وتركيا للنظر في مخطوطاتها. وصنف (اليواقيت الثمينة في أعيان مذهب عالم المدينة - ط) الاول

_ . (1) صيانة الانسان 17 - 22 وعبد الوهاب البهلوي، في مجلة الحج 11: 718. (2) دار الكتب 7: 121 والبلدية. وسركيس 567.

الشيخ بشير الغزي

منه، في تراجم المالكية. أنجزه في صفر 1329 و (تحذير المسلمين من الأحاديث الموضوعة على سيد المرسلين - خ) وتوفي في طريق الحج ذاهبا إلى مكة بعد خروجه من الزيارة بالمدينة (1) . الشيخ بَشِير الغَزِّي (1274 - 1339 هـ = 1857 - 1921 م) محمد بشير بن محمد هلال بن محمد الألاجاتي، المعروف بالغزي: قاض، من أعيان حلب. مولده ووفاته فيها. كان نائبا عنها في مجلس النواب العثماني أيام الترك، ثم قاضيا لها بعد خروجهم من بلاد الشام. وكان آية في الحفظ: من محفوظاته أمالي القالي، والكامل للمبرد. ابتدأ حياته بالتدريس في مساجد حلب. ولم يكن من (آل الغزي) وإنما رباه أخوه لأمه الشَّيْخ كامِل الغَزِّي، فنسب إليهم. له رسالة في (التجويد - ط) و (نظم الشمسية - ط) في المنطق، و (تفسير - خ) مختصر، قال من رآه: يمكن طبعه على هامش المصحف، و (حدائق الرند

_ (1) شجرة النور: الترجمة 1646 والأعلام الشرقية 235.

البشير الفاسي

في ترجمة ترجيع بند - ط) منظومة في الحكم والأمثال، ترجمها عن التركية (1) . البَشِير الفاسي (000 - 1383 هـ = 000 - 1963 م) محمد البشير بن عبد الله الفهري الفاسي: فاضل مغربي، من أهل فاس. استقر في الرباط وتوفي بحادث سيارة بين الرباط وطنجة. له كتاب (قبيلة بني زروال - ط) (2) . البَشِير الإبراهيمي (1306 - 1385 هـ = 1889 - 1965 م) محمّد بن بشير بن عمر الإبراهيمي: مجاهد جزائري، من كبار العلماء. انتخب رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. ولد ونشأ بدائرة سطيف (اصطيف) في قبيلة ريغة الشهيرة بأولاد إبراهيم (ابن يحيى بن مساهل) من أعمال قسنطينة وتفقه وتأدب في رحلة إلى المشرق (سنة 1911) فأقام في المدينة إلى سنة 17 وفي دمشق إلى حوالي 1921 وعاد إلى الجزائر وقد نشطت حركة

_ (1) إعلام النبلاء 7: 623 وأدباء حلب 50. (2) قبيلة بني زروال.

صديقه ابن بادِيس (عبد الحميد بن محمد) وأصبح له نحو ألف تلميذ، وأنشأ جمعية العلماء (1931) وتولى ابن باديس رئاستها والإبراهيمي النيابة عنه. وأبعد هذا إلى صحراء وهران (1940) وبعد أسبوع من وصوله إلى المعتقل توفي ابن باديس، وقرر رجال الجمعية انتخاب الإبراهيمي لرئاستها. واستمر في (معتقل آفلو) من سنة 1940 - 43 وأطلق. فأنشأ في عام واحد 73 مدرسة بل كتّابا، وكان الهدف نشر اللغة العربية. وجعل ذلك عن طريق تحفيظ القرآن الكريم، إبعادا لتدخل سلطات الاحتلال. وتهافت الجزائريون على بناء المدارس فزادت على 400 وزج في السجن العسكري (سنة 45) وعذب. وأفرج عنه فقام بجولات في أنحاء الجزائر لتجديد النشاط في إنشاء المدارس والأندية. ثم استقر (سنة 52) في القاهرة واندلعت الثورة الجزائرية الكبرى (54) فقام برحلات إلى الهند وغيرها لإمدادها بالمال. وعاد إلى الجزائر بعد انتصارها، فلم يجد مجالا للعمل. فانزوى إلى أن توفي. وكان من أعضاء المجامع العلمية العربية في القاهرة ودمشق وبغداد. وله شعر أسمعني بعضه. منه (ملحمة) في تاريخ الإسلام والمجتمع الجزائري والاستعمار، قال: انها 36 ألف بيت وكان ينشر مقالاته في جريدة البصائر، بالجزائر وهو رئيس تحريرها، فجمعت المقالات في كتاب (عيون البصائر - ط) وهو من خطباء الارتجال. المفوهين. وكثيرا ما كان ينشدني قوله: الدين خير كله، وأنا أرى ... من خير هذا الدين (خير الدين) . وله كتب ما زالت مخطوطة، منها (شعب الإيمان) في الأخلاق والفضائل، و (التسمية بالمصدر) و (أسرار الضمائر العربية) و (كاهنة أوراس) قصة روائية و (نشر الطي من أعمال عَبْد الحَيّ) ابن عَبْد الكَبير الكتاني، في

الركبي

نقد سيرته. وخصه محمد الطاهر فضلاء، بجزء مستقل من كتابه (أعيان الجزائر) سماه (الإمام الرائد محمد البشير الإبراهيمي - ط) في 225 صفحة (1) . الرَّكْبي (000 - 709 هـ = 000 - 1309 م) محمد بن بطال بن محمد بن أحمد، ابن بطال الركبي: من رؤساء اليمن. نسبته إلى (الركب) وهي قبيلة كبيرة من ولد أنعم ابن الأشعر. كانت لجده وأبيه رياسة وولاية، وولي هو ناحية (المفاليس) وقوي أمره، واستمر إلى أن توفي فيها (2) . محَّمد بن أبي بكر الصديق = محمد بن عبد الله 38 إِمَام زَادَهْ (491 - 573 هـ = 1098 - 1177 م) محمد بن أبي بكر الجوغي، ركن الإسلام، إمام زاده: واعظ فاضل. كان مفتيا ببخارى. نسبته إلى (جوغ) بضم الجيم، من قرى سمرقند. له كتاب (شرعة الإسلام - خ) في 61 فصلا، شرحه البروسوي في كتابه (مفاتيح الجنان - ط) وفاضل آخر سمى شرحه (مرشد الأنام إلى دار السلام - خ) قال اللكنوي: ونسب عليّ القاري شرعة الاسلام ل أبي بكر الرازيّ، خطأ (3) .

_ (1) من ترجمة له بقلمه في مجلة مجمع اللغة، بالقاهرة 21: 135 - 154 وقبله من قلم الدكتور إبراهيم مدكور 21: 129 ومجلة اللغة بدمشق 43: 454 والأهرام 10 / 1 / 1964 والمجمعيون 156 والعربيّ: نوفمبر 1968 وفيه ولادته بقرية قصر الطير من نواحي سطيف. وجريدة الحياة، بيروت 1 / 6 / 1965 و 15 / 7 / 65 ودليل مؤرخ المغرب 1: 232 ومذكرات المؤلف. (2) العقود اللؤلؤية 1: 391. (3) اللكنوي، في الفوائد البهية 161 وكشف الظنون 1044 والكتبخانة 2: 92 و 135 و 136 و Brock S 1: 642.

ابن عفيون

ابن عَفْيُون (518 - بعد 584 هـ = 1124 - بعد 1189 م) محمد بن أبي بكر بن يوسف بن عفيون الغافقي، أبو عمر، وأبو عبد الله: فاضل أندلسي، من أهل شاطبة. جمع شعر (ابن جبير) في صباه، وصنف كتبا في (عجائب البحر) و (أخبار الزهاد والعباد) و (الوثائق) (1) . ابن المِعْمار (000 - 642 هـ = 000 - 1244 م) محمد بن أبي بكر بن عبد الواحد، البغدادي، أبو عبد الله، ابن المعمار: فاضل حنبلي، من أهل بغداد. له كتاب (الفتوّة والمروّة - ط) جاء اسمه عليه (محمد بن أبي المكارم) ؟ (2) . الرَّازي (000 - بعد 666 هـ = 000 - بعد 1268 م) محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازيّ، زين الدين: صاحب (مختار الصحاح - ط) في اللغة، فرغ من تأليفه أول رمضان سنة 660 هـ وهو من فقهاء الحنفية، وله علم بالتفسير والأدب. أصله من الري. زار مصر والشام، وكان في قونية سنة 666 وهو آخر العهد به. ومن كتبه (شرح المقامات الحريرية - خ) و (حدائق الحقائق - خ) في التصوف، عند عبيد، وفي الفاتيكان (1541 عربي) نسخة منه كتب عليها اسمه: (محمد ابن محمد بن أبي بكر) ؟ و (أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة من غرائب آي التنزيل - ط) و (الذهب الإبريز

_ (1) التكملة لابن الأبار 253. (2) عن مقدمة لكتابه، من إنشاء الدكتور مصطفى جواد، نقل بها ترجمته عن التكملة لوفيات النقلة - خ. للمنذري.

الفارسي

في تفسير الكتاب العزيز) و (روضة الفصاحة - خ) في علم البيان 32 ورقة في جامعة الرياض (1585 / 1) وبدار الكتب (6113) و (كنز الحكمة - خ) ناقص، في الحديث، في الخزانة الظاهرية، و (زهر الربيع من ربيع الأبرار - خ) عند آل الشطي في دمشق (1) . الفارِسي (000 - 677 هـ = 000 - 1278 م) محمد بن أبي بكر بن محمد بن حسن ابن علي التيمي الفارسيّ، بدر الدين، أبو عبد الله: فلكي موسيقي أديب يماني. أصله من بلاد فارس. سكن أبوه في (عدن) فولد وتوفي فيها. ويتصل نسبه ب أبي بكر الصديق. له كتب، منها (دارة الطرب) في الموسيقى، و (التبصرة) في علم البيطرة، و (آيات الآفاق في خواص الأوفاق - خ) وكتاب في (وضع الألحان) و (نهاية الإدراك في أسرار علوم الأفلاك - خ) و (معارج الفكر الوهيج في حل مشكلات الزيج - خ) ألفه لخزانة المظفر الرسولي يوسف ابن عمر، و (مادة الحياة وحفظ النفس من الآفات - خ) في أنواع المسمومات والسموم، و (الدرة المنتخبة في الأدوية المجربة - خ) (2) . الأَصْبَحي (632 - 691 هـ = 1234 - 1292 م) محمد بن أبي بكر بن محمد بن منصور الأصبحي، أبو عبد الله:

_ (1) عَبْد الله مُخْلِص في رسالة سماها (صاحب مختار الصحاح - ط) حقق فيها خطأ القول بأنه توفي سنة 761هـ أو أنه كان من رجال القرن الثامن. ومعجم سركيس 917 والكتبخانة 4: 275 ومخطوطات الرياض 5: 128 ومخطوطات الدار 1: 444. (2) العقود اللؤلؤية 1: 204 وكشف الظنون 1574و 1985وBrock 1: 625 (474) S1: 866. وتاريخ ثغر عدن 2: 206 وفيه: أخذ عن أبيه علم الفلك وغيره. ووقعت ولادته فيه سنة 682؟ وقال صاحبه: لم أقف على تاريخ وفاته. والكتبخانة 5: 317 و 365.

السكاكيني

فقيه يماني. سكن (مصنعة سير) في اليمن، وانتقل إلى (إب) له (المصباح) مختصر في الفقه، و (الفتوح في غرائب الشروح) و (الإشراف في تصحيح الخلاف - خ) وغير ذلك (1) . السَّكاكِيني (635 - 721 هـ = 1237 - 1321 م) محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الهمذاني ثم الدمشقيّ، المعروف بالسكاكيني: فاضل، يميل إلى مذهب المعتزلة. يناظر على القدر وينكر الجبر. احترف في صغره صناعة السكاكين، فنسب إليها. ووجد بعد موته كتاب بخطه، اسمه (الطرائف في معرفة الطوائف) وفيه زندقة وطعن على دين الإسلام، فأخذه تَقِيّ الدِّين السُّبْكي وأتلفه (2) . ابن النَّقِيب (661 - 745 هـ = 1263 - 1344 م) محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن، شمس الدين ابن النقيب: مفسر، من قضاة الشافعية. دمشقي. ولي الحكم بحمص وطرابلس ثم بحلب. ودرّس وتوفي بدمشق. له (عمدة السالك وعدة الناسك - ط) و (مقدمة في التفسير) (3) . ابن دُكَيْن (000 - 750 هـ = 000 - 1349 م) محمد بن أبي بكر بن علي بن عبد الملك بن حمادي الموصلي الرفاعيّ، المعروف بابن دكين: مؤرخ، من أهل

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 264 و.Brock S 2: 977. ) 2) البدر الطالع 2: 151 وفيه: وفاته سنة 821 من خطأ الطبع. والدرر الكامنة 3: 410. (3) مفتاح السعادة 1: 443 والدرر الكامنة 3: 398 وطبقات السبكي 6: 44 وBrock 2: 10 (9

الاخنائي

الموصل. له (روضة الأعيان في أخبار مشاهير الزمان - خ) في دار الكتب (894 تاريخ) 370 صفحة. ونسخة ثانية في التيمورية (894 تاريخ - ف 599) 326 ورقة، بها خروم (1) . الإخْنائي (658 - 750 هـ = 1260 - 1349 م) محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران السعدي المصري، أبو عبد الله، تقي الدين الأخنائي: قاضي قضاة المالكية بمصر. له تآليف، انتقد الإمام ابن تيمية أحدها بكتاب (الرد على الأخنائي - ط) في زيارة القبور (2) . ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة (691 - 751 هـ = 1292 - 1350 م) محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرْعي الدمشقيّ، أبو عبد الله، شمس الدين: من أركان الإصلاح الإسلامي، وأحد كبار العلماء. مولده ووفاته في دمشق. تتلمذ لشيخ الإسلام ابن تيمية حتى كان لا يخرج عن شئ من أقواله، بل ينتصر له في جميع ما يصدر عنه. وهو الّذي هذب كتبه ونشر علمه، وسجن معه في قلعة دمشق، وأهين وعذب بسببه، وطيف به على جمل مضروبا بالعصى. وأطلق بعد موت ابن تيمية. وكان حسن الخلق محبوبا عند الناس، أغري بحب الكتب، فجمع منها عددا عظيما، وكتب بخطه الحسن شيئا كثيرا. وألّف تصانيف كثيرة منها (إعلام الموقعين - ط) و (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية - ط) و (شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل - ط) . و (كشف الغطاء عن حكم سماع الغناء - خ)

_ (1) إيضاح المكنون 1: 593 وعنه وفاته. والمخطوطات المصورة لفؤاد 2: 76، 145. (2) الديباج 327.

(ذكر في خلال جزولة 2: 81) كتب حوالي سنة 800 هـ و (أحكام أهل الذمة - ط) جزان، و (شرح الشروط العمرية - ط) مجرد منه و (تحفة المودود بأحكام المولود - ط) . و (مفتاح دار السعادة - ط) و (زاد المعاد - ط) و (الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة - خ) طبع مختصره لمحمد الموصلي، و (الكافية الشافية - ط) منظومة في العقائد، شرحها أحمد بن عيسى النجدي في كتاب (شرح نونية ابن القيم - ط) و (أخبار النساء - ط) وفي نسبته إليه شك، و (مدارج السالكين - ط) ثلاثة مجلدات، و (رسالة في اختيارات تقي الدين ابن تيمية - خ) و (كتاب الفروسية - ط) و (تفسير المعوذتين - ط) و (طب القلوب - خ) و (الوابل الصيّب من الكلم الطيب - ط) و (الروح - ط) و (الفوائد - ط) و (روضة المحبين - ط) و (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ط) في ذكر الجنة، و (إغاثة اللهفان - ط) و (إجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - ط) و (الجواب الكافي - ط) ويسمى (الداء والدواء) و (التبيان في أقسام القرآن - ط) و (طريق الهجرتين - ط) و (عدة الصابرين - ط) و (هداية الحيارى - ط) . ولمحمد أويس الندوي كتاب (التفسير القيم، للإمام ابن القيم - ط) استخرجه من مؤلفاته (1) .

_ (1) الدرر الكامنة 3: 400 وجلاء العينين 20 وبغية الوعاة 25 ومعجم المطبوعات 222 والمنهج الأحمد - خ. وروضة المحبين: مقدمة الناشر، وفيها تحقيق نسبته (الزرعي) إلى (زرع) بحوران، وتسمى اليوم (أزرع) . والبداية والنهاية 14: 234 وآداب اللغة 3: 245 و Brock 2: 127 (105) S 2: 126.وانظر فهرسته. وشذرات الذهب 6: 168 والنجوم الزاهرة 10: 249 وفي نموذج الشيخ منير 78 (نسب إليه كتاب أخبار النساء المطبوع بمصر سنة 1319 هـ خطأ، وهو لابن الجوزي) . وفيه أيضا 79 أن أحد الناشرين طبع على غلاف (الفوائد) لابن القيم (كنوز العرفان في أسرار وبلاغة القرآن) . والتيمورية 3: 251 وفهرس المؤلفين 234 و 235.

المتوكل على الله

المتوكل على الله (000 - 808 هـ = 000 - 1405 م) محمد (المتوكل على الله) ابن أبي بكر (المعتضد باللَّه) ابن سليمان (المستكفي) ابن أحمد العباسي، أبو عبد الله: من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 763 هـ بعهد منه، بالقاهرة. وطالت مدته، وخلع في صفر 779 وأعيد في ربيع الأول من السنة نفسها. وقاسي الشدائد في أيام الملك الظاهر برقوق، سجنه مقيدا (سنة 785) في برج الحية بقلعة الجبل نحو ست سنين، ثم علم برقوق أن قلوب أهل الشام نفرت منه بسبب إساءته إليه (كما يقول صاحب تاريخ الخميس) فأخرجه (سنة 791) وأعاد إليه مراسم الخلافة وبالغ في إكرامه، فاستمر إلى أن توفي بالقاهرة. ومدة خلافته نحو من 45 عاما. وكان كريما ممدوحا، قال ابن إياس: كان إماماً عظيما كفؤا للخلافة كثير البر والصدقات. وقال السخاوي. ولد سنة نيف و 740 أو نحوها (1) . ابن جَمَاعة (749 - 819 هـ = 1348 - 1416 م) محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن محمد، أبو عبد الله عز الدين الكناني الحموي ثم المصري، الشافعيّ المعروف كسلفه بابن جماعة:

_ (1) بدائع الزهور 1: 350 وتاريخ الخميس 2: 382 و 383 والضوء اللامع 7: 168 قلت: قد لا يخلو من الفائدة أن أستطرد هنا إلى ذكر نص قرأته في كتاب (العقيق اليماني - خ) للمؤرخ الضمدي، من علماء الزيدية، أشار فيه إلى (خليفة) . من أبناء (المتوكل على الله) اسمه (علي) ولقبه (المنصور) كانت أيامه ووفاته في خلال المدة التي يقول مؤرخونا إن (المتوكل على الله) كان مستمرا فيها، وهم يعددون أسماء أبناء (المتوكل) الذين ولوا الخلافة وليس فيهم من اسمه (علي) وهذا ما جاء في العقيق اليماني، في حوادث سنة 779 بحروفه: (فيها توفي خليفتهم المنصور علي بن المتوكل العباسي المتأخر المصري، وكانت خلافتهم بمصر تحكما.) فمن يكون (علي) هذا؟ ومؤرخونا يذكرون أن خلافة (المتوكل) استمرت من سنة 763 إلى 785 لم ينفصل في خلالها غير شهر ونصف، أو عشرين يوما في بعض الرويات، وكان انفصاله في السنة (779) التي يخبرنا الضمدي اليماني أن عليا المنصور (الخليفة) مات فيها؟.

عالم بالأصول والجدل واللغة والبيان. أصله من حماة، ومولده في ينبع (على شاطئ البحر الأحمر) انتقل إلى القاهرة، وسكنها، وتتلمذ لابن خلدون، وتوفي فيها بالطاعون. وكان مكثرا من التصنيف، جمعت أسماء كتبه في كراسين. قال السخاوي: (ونظر في كل فن حتى في الأشياء الصناعية، كلعب الرمح ورمي النشاب وضرب السيف والنفط، حتى الشعوذة، حتى في علم الحرف والرمل والنجوم، ومهر في الزيج وفنون الطب) . من كتبه (إعانة الإنسان على أحكام السلطان) و (الأمنية في علم الفروسية) و (المثلث في اللغة) و (النجم اللامع - خ) بخطه، في

المرجاني

التيمورية، ثلاثة مجلدات، شرح جمع الجوامع في الأصول، و (زوال الترح - ط) بشرح منظومة (غرامي صحيح) في مصطلح الحديث، و (درج المعالي في شرح بدء الأمالي - خ) و (المسعف والمعين - خ) نحو، و (الكوكب الوقاد في شرح الاعتقاد - خ) و (تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام - خ) رسالة، و (حاشية على شرح الجاربر دي للشافية - ط) و (حاشية على المغني) وثلاث حواش على (المطول) و (منتخب نزهة الألبا - خ) و (مختصر السيرة النبويّة - خ) و (التبيين - خ) في شرح الأربعين النووية، و (لمعة الأنوار - خ) في التشريح، و (غاية الأماني في علم المعاني - خ) و (الجامع) في الطب (1) . المَرْجاني (760 - 827 هـ = 1359 - 1424 م) محمد بن أبي بكر بن علي، نجم الدين المرجاني، الذروي الأصل المكيّ المولد والوفاة: نحويّ مكة في عصره. له معرفة بالأدب، ونظم ونثر. من كتبه (مساعد الطلاب في الكشف عن قواعد الإعراب) قصيدة من نظمه، وشرحها، و (طبقات فقهاء الشافعية) ومنظومة في (دماء الحج) وشرحها (2) . البَدْر الدَّمَامِيني (763 - 827 هـ = 1362 - 1424 م) محمد بن أبي بكر بن عمر بن أبي بكر بن محمد، المخزومي القرشي، بدر الدين المعروف بابن الدماميني: عالم بالشريعة وفنون الأدب. ولد في الإسكندرية، واستوطن القاهرة ولازم

_ (1) حسن المحاضرة 1: 236 وبغية الوعاة 25 والضوء اللامع 7: 171 - 174 وشذرات الذهب 7: 139 والفهرس التمهيدي 550 والتيمورية 3: 62 ومعجم المطبوعات 65 وBrock 2: 116 (94) وانظر فهرسته. والتيمورية 4: 186. (2) بغية الوعاة 25 والضوء اللامع 7: 182.

الصلاح السيوطي

ابن خلدون. وتصدر لإقراء العربية بالأزهر. ثم تحول إلى دمشق. ومنها حج، وعاد إلى مصر فولي فيها قضاء المالكية. ثم ترك القضاء ورحل إلى اليمن فدرس بجامع زبيد نحو سنة، وانتقل إلى الهند فمات بها في مدينة (كلبرجا) . من كتبه (تحفة الغريب - ط) شرح لمغني اللبيب، و (نزول الغيث - خ) عندي، انتقد فيه شرح لامية العجم للصفدي، و (الفتح الرباني - خ) في الحديث، و (عين الحياة - خ) اختصر به حياة الحيوان للدميري، و (العيون الغامزة - ط) شرح للخزرجية في العروض، و (شمس المغرب في المرقص والمطرب - خ) أدب، و (مصابيح الجامع - خ) شرحه لصحيح البخاري، منه نسخ متعددة، إحداها في مجلد ضخم، في مكتبة (أدوز) بالسوس، ذكرها صاحب خلال جزولة. و (جواهر البحور - خ) في العروض، و (إظهار التعليل المغلق - خ) في مسألة نحوية، و (شرح تسهيل الفوائد - خ) . وله نظم (1) . الصَّلَاح السُّيُوطي (783 - 856 هـ = 1381 - 1452 م) محمد بن أبي بكر بن علي بن حسن، صلاح الدين الحسني السيوطي: أديب مصري، من أهل أسيوط. ولد بها، وتعلم وتوفي بالقاهرة. كان يقتات من نسخ الكتب. له مصنفات، منها (رياض الألباب ومحاسن الآداب - خ) و (المرج النضر والأرج العطر - خ) أدب، في دار الكتب (3: 350) و (مطلب الأريب) وأرجوزة في

_ (1) الضوء اللامع 7: 184 وبغية الوعاة 27 وشذرات الذهب 7: 181 وآداب اللغة 3: 143 و Brock 2: 32 (26) . وانظر فهرسته. والعبدلية 198 وحسن المحاضرة 1: 258 ومعجم المطبوعات 897 والكتبخانة 4: 338.

ابن المراغي

(الخيل) خمسمائة بيت (1) . ابن المَراغي (775 - 859 هـ = 1374 - 1455 م) محمد بن أبي بكر بن الحسين، أبو الفتح، شرف الدين القرشي المراغي، من سلالة عثمان بن عفان: فقيه عارف بالحديث. أصله من القاهرة، ومولده في المدينة، ووفاته بمكة. له تصانيف، منها (المشرع الرويّ في شرح منهاج النووي) أربع مجلدات، و (تلخيص أبي الفتح لمقاصد الفتح) اختصر به فتح الباري لابن حجر، في نحو أربع مجلدات أيضا (2) . ابن الدَّيْري (788 - 862 هـ = 1386 - 1458 م) محمد بن أبي بكر بن خضر بن موسى، الشمس، أبو عبد الله الصفدي الناصري، المعروف بابن الديري: فاضل، من فقهاء الشافعية. ولد بدير الخليل (من الناصرة بقرب صفد) في فلسطين، وزار دمشق ومصر غير مرة، واشتهر. وتوفي بالناصرة ودفن فيها برحبة الزاوية. له تصانيف، منها (التقريب إلى كتاب الترغيب والترهيب - خ) اختصار له (3)

_ (1) الضوء اللامع 7: 178 وكشف الظنون 935 وخطط مبارك 12: 107 ونظم العقيان 140 وانظر Brock S 2: 55. (2) البدر الطالع 2: 146 والضوء اللامع 7: 162 (الترجمة 401) قلت: وهو أحد أربعة إخوة، من مواليد المدينة، اسم كل منهم (محمد بن أبي بكر) ويعرف بابن المراغي: الأول كنيته أبو اليمن، ولد سنة 764 وناب في الخطابة والإمامة والقضاء بالمدينة عن أبيه، وقتله بعض اللصوص، في اللجون، وهو متوجه إلى الشام، سنة 819 والثاني يكنى أبا الفضل، ولد سنة 803 واشتغل بالحديث والفقه، ومات مقتولا في العوالي، خارج المدينة، سنة 843 ودفن في البقيع، والثالث أبو الفرج، ولد سنة 806 وكتب حواشي على المنهاج وألفية ابن مالك والتلخيص والجمل وعيرها، وتوفي بالمدينة، بلده وبلد إخوته، سنة 880 وتجد تراجمهم في الضوء اللامع 7: 161 - 167 أما والدهم (أبو بكر بن الحسين بن عمر، فقد تقدمت ترجمته. (3) الضوء اللامع 7: 167.

ابن النحاس

ابن النَّحَّاس (000 - 862 هـ = 000 - 1458 م) محمد بن أبي بكر بن إسماعيل ابن النحاس، الدمشقيّ، شمس الدين: منشئ (الخانقاه النحاسية) بدمشق، وإليها نسبته، ولا تزال عامرة، والعامة تسميها مدرسة النحاسين. توفي بجدّة (ثغرالحجاز) (1) . ابن قاضي شهبة (798 - 874 هـ = 1395 - 1470 م) محمد بن أبي بكر بن أحمد بن محمد، أبو الفضل، بدر الدين الأسدي الشافعيّ، المعروف كسلفه بابن قاضي شهبة: عالم بفقه الشافعية، له اشتغال بالتأريخ. من أهل دمشق، مولدا ووفاة. زار القاهرة واجتمع بعلمائها. وناب في القضاء بدمشق من عام 839 إلى أن توفي. وكان في عهده الأخير فقيه الشام بغير مدافع. من كتبه (الدر الثمين - خ) في سيرة نور الدين الشهيد، وشرحان على المنهاج في الفقه، أحدهما كبير سماه (إرشاد المحتاج إلى توجيه المنهاج - خ) الجزء الأول منه، وفي آخره إجازة بخطه، والشرح الثاني (بداية المحتاج - خ) في شستربتي (3204) وفي الرياض (2482) و (المواهب

_ (1) الدارس 2: 174.

ابن زريق

السنية في شرح الأشنهية - خ) عندي، شرح به كتاب (الكفاية) في الفرائض لعبد العزيز الأشنهي (1) . ابن زُرَيْق (812 - 900 هـ = 1410 - 1495 م) محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد العمري العدوي القرشي، ابن زريق: عالم بالحديث، ورجاله. حنبلي، مقدسي الأصل. مولده ووفاته في صالحية دمشق. وضع لنفسه (ثبتا) في مجلدين. ومن كتبه (الإعلام بما في مشتبه الذهبي من الأعلام) في ثلاث مجلدات، و (رجال الموطأ) و (السول في رواة الستة الأصول) (2) .

_ (1) الضوء اللامع 7: 155 وابن إياس 3: 41 وأرخ مولده سنة 806 (1403 م) والكتبخانة 3: 191 والفهرس التمهيدي 386 وكشف الظنون 731 قلت: وهو ابن المؤرخ صاحب الإعلام بتاريخ الإسلام، المتقدمة ترجمته باسم (أبو بكر) حرف (بك) وجامعة الرياض 7: 7. (2) السحب الوابلة - خ. وشذرات الذهب 7: 366 والضوء اللامع 7: 169.

القادري

القادِري (815 - 903 هـ = 1412 - 1497 م) محمد بن أبي بكر بن عمر بن عمران الأنصاري القادري السعدي الدنجاوي، أبو الفضل، شمس الدين: شاعر عصره. كان بارعا في فنون الأدب. وهو من معاصري السيوطي، قال فيه: وهو الآن شاعر الدنيا على الإطلاق، لا يشاركه في طبقته أحد. وأورد نبذة من شعره (1) . الأَشْخَر (945 - 991 هـ = 1539 - 1583 م) محمد بن أبي بكر الأشخر، جمال الدين: فقيه شافعيّ يمني. مولده ووفاته في قرية (بيت الشيخ) بقرب الضحى (في اليمن) تفقه في زبيد، وغلبت عليه السوداء في أواخر أعوامه فانقطع عن أكثر الناس. له (شرح بهجة المحافل وبغية الأماثل - ط) جزءان في تلخيص المعجزات والسير والشمائل ل أبي بكر

_ (1) حسن المحاضرة 1: 247 والضوء اللامع 7: 188 وفيه ترجيح ولادته سنة 820.

محب الدين

العامري، و (فتاوى) مرتبة على أبواب الفقه، ومنظومة في (أصول الفقه) وشرحها، وألفية في (النحو) ومنظومة في (رجال الحديث) وغير ذلك (1) . مُحِبّ الدِّين (949 - 1016 هـ = 1542 - 1608 م) محمد بن أبي بكر بن داود بن عبد الرحمن العلواني الحموي، أبو الفضل، المعروف بمحب الدين بن تقي الدين:

_ (1) العقيق اليماني - خ. والنور السافر 390 والبدر الطالع 2: 146 ومعجم المطبوعات 451 وقيل في وفاته: سنة 989 ورجحت ما في النور السافر، كما فعل Brock S 2: 548.

الدلائي

من كبار علماء عصره. من فقهاء الحنفية. وهو جد أبي المحبي (صاحب خلاصة الأثر) . ولد في حماة، ورحل إلى بلاد الروم وتبريز ومصر. وسكن دمشق، فتوفي فيها. من كتبه (عمدة الحكام - ط) منظومة في الفقه، و (تنزيل الآيات - ط) في شرح شواهد الكشاف، و (الدرة المضية في الرحلة المصرية - خ) و (بادي الدموع العندمية بوادي الديار الروميّة - خ) ونحو عشرين رسالة جمعت في مجلد (1) . الدَّلَائي (967 - 1046 هـ = 1560 - 1636 م) محمد (بفتح الميم الأولى) بن أبي بكر بن محمد، أبو عبد الله الصنهاجي الدلائي: محدث نعته صاحب فهرس الفهارس بمفخرة المغرب. كان شيخ زاوية (الدلاء) بالمغرب الأقصى. نشأ وتعلم بفاس، وحج سنة 1005 فمر بمصر وغيرها، وتوفي بزاوية الدلاء. من كتبه (أربعون حديثا - خ) في خزانة الرباط (1295 جلا) و (فهرسة - خ) لرجال سنده في الحديث (2) . الزُّهَيْري (000 - 1076 هـ = 000 - 1665 م) محمد بن أبي بكر بن محمد، الزهيري: فاضل، دمشقي. له (شرح لامية ابن الوردي) و (شرح ديوان ابن الفارض) أو أكثره. وله نظم (3) . الشِّلِّي (1030 - 1093 هـ = 1621 - 1682 م) محمد بن أبي بكر بن أحمد الحسيني الشلي الخضرمي، باعلوي، جمال الدين:

_ (1) خلاصة الأثر 3: 322 وجولة في دور الكتب الأميركية 78 و Brock S 2: 488. ) 2) فهرس الفهارس 1: 294 - 300 وشجرة النور 301. (3) خلاصة الأثر 3: 332 ونفحة الريحانة - خ. وهو فيه: (محَّمد بن تقي الدين) .

المرعشي

مؤرخ فلكي رياضي. ولد في تريم (بحضرموت) ونشأ مترددا بين مدينتي ضمار وظفار (باليمن) ورحل إلى الهند ثم إلى الحجاز، وأقام بمكة وتوفي فيها. من كتبه (السنا الباهر بتكميل النور السافر في أخبار القرن العاشر - خ) و (المشرع الروي في مناقب آل أبي علوي - ط) جزءان، و (عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر - خ) في مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة (الرقم 453) كما في مذكرات الميمني - خ، و (تاريخ ولاة مكة) ذكره في كتابه السنا الباهر، في ترجمة أبي نمي سنة 992، ورسائل في (علم المجيب) و (علم الميقات بلا آلة) و (معرفة ظل الزوال كل يوم لعرض مكة) و (المقنطر) و (الأسطرلاب) وغير ذلك (1) . المَرْعَشي (000 - 1145 هـ = 000 - 1732 م) محمد بن أبي بكر المرعشي، المعروف بساجقلي زاده: فقيه حنفي من العلماء، مشارك في معارف عصره. من أهل مرعش. قام برحلة دراسية التقى بها في دمشق بالشيخ عبد الغني النابلسي وتصوف على يده وعاد إلى مرعش فكانت له حلقة لتدريس الطلاب. وصنف نحو 30 كتابا ورسالة، منها (شرح الرسالة القياسية - ط) في المنطق، و (تقرير القوانين المتداولة - ط) في علم المناظرة، و (الرسالة الولدية - ط) و (نشر الطوالع - ط) شرح لطوالع البيضاوي، و (ترتيب العلوم - خ) في الرباط (2430 ك) و (جهد المقل - خ) في التجويد وشرحه (بيان جهد المقل - خ) كلاهما في جزء واحد 45 ورقة، في صوفيا، ورسالة في (الضاد - خ) بدمشق، و (تسهيل

_ (1) خلاصة الأثر 3: 336 وديوان الإسلام - خ. و Brock 2: 502 (383) S 2: 25. والمشرع الروي 2: 17 ومخطوطات حضرموت - خ.

الدلائي

الفرائض - خ) رسالة في دار الكتب. و (رسالة السرور والفرح في والدي الرسول - خ) في البلدية (ن 3085 - ج) ضمن مجموعة. توفي بمرعش، ودفن في قبليها (1) . الدَّلَائي (000 - 1174 هـ = 000 - 1760 م) محمد البكري بن محمد الشَّاذِلي ابن أبي بكر الدلائي: قاض مالكي، من العلماء بالمغرب. تولى القضاء بفاس مدة وتوفي بها. له (تكميل شرح الرائية للحسن اليوسي - خ) في رثاء زاويتهم، يقع في مجلد. منه نسخة بالخزانة الصديقية الفاسية بمدينة سطات. وله شعر (2) . النكادي (000 - 1377 هـ = 000 - 1958 م) محمد بن بلقاسم الزروالي الأنكادي بالكاف المعقودة (النكادي) : قائد مغربي مجاهد، شارك في الثورة على الفرنسيين، واشتهر. كان أول أمره من رجال الثائر (أبي حمارة) ولما اعتقل الفرنسيون أبا حمارة، فرّ النكادي - وقيل سجن مدة - وسمع أخبارا عن قيام الثائر مبارك بن الحسين التوزونيني، فقصده وعمل في تنظيم جيشه وحارب معه. ثم أخذ عليه فتكه بكثير من الأشراف وغيرهم بتهمة موالاتهم للفرنسيين، فقتله جهارا (1338 هـ وتولى الأمر بعده مباشرة، وقام بالدعوة إلى الجهاد. وهاجم ثكنة فرنسية فامتنعت عليه وأعاد الكرة (سنة 1340) وأقام في تافيللت، وأخرجه الفرنسيون إلى سوس (1349) فنزل في جهات منها كانت لا تزال

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 325 ودار الكتب الشعبية 1: 127، 129 وطوبقبو 3: 700 والأزهرية 7: 338، 351 وعلوم القرآن 44 ودار الكتب 1: 555 والبلدية: فنون منوعة 67. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

الرحماوي

تدافع الاستعمار. وأخرج المحتلين من بلدة (اشت) وأقام إلى أن أخرجوه (1352) فرحل إلى جهة (آيت بعمران) ولاحقته الجيوش الفرنسية والطيارات فتفرق من معه عائدين إلى بلادهم، وذهب هو إلى قبيلته (أنكاد) فأقام نحو عشرين سنة ومات بعد الاستقلال بسنتين (1) . الرَّحْماوي (000 - نحو 952 هـ = 000 - نحو 1545 م) محمد بن بَهاء الدين بن لطف الله الصوفي الحنفي، محيي الدين الرحماوي. ويقال له بهاء الدين زاده: فقيه متصوف من الموالي الروميّة، معمر من أهل (بالي كسري) جمع بين آداب (الطريقة) وعلوم الشرع، وأقام في القسطنطينية، وصنف كتبا في (تفسير القرآن) و (شرح الفقه الأكبر - خ) في الأزهرية، و (شرح الأسماء الحسنى) ورسائل كثيرة في التصوف. وحج سنة 951 فمر ببلاد الشام. وتوفي في بلده قيصرية (2) . الزَّرْكَشِي (745 - 794 هـ = 1344 - 1392 م) محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي، أبو عبد الله، بدر الدين: عالم بفقه الشافعية والأصول. تركي الأصل، مصري المولد والوفاة. له تصانيف كثيرة في عدة فنون، منها (الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة - ط) و (لقطة العجلان - ط) في أصول

_ (1) المعسول 16: 273 - 314 قلت: وللسيد علال الفاسي مقال عن صاحب الترجمة في مجلة صحراء المغرب 3 جمادى الثانية 1377 عرّفه فيه بالنجادي، وسماه (محمد بن أحمد زروال) وقال: انه (وقع في كمين إفرنسي في جهة طرفاية وحمل الى مراكش واعتقل في تندرارة بصحراء المغرب الشرقي مدة 18 عاما إلى أن أعلن استقلال المغرب، وتوفي في جبل أبو خوالي، قبيلة بني زكو، عن نحو 112 عاما) . (2) شذرات 8: 293 والأزهرية 3: 238.

بركات

الفقه، و (البحر المحيط - خ) ثلاث مجلدات في أصول الفقه، و (إعلام الساجد بأحكام المساجد - ط) و (الديباج في توضيح المنهاج - خ) فقه، و (مجموعة - خ) فقه، و (المنثور - خ) يعرف بقواعد الزركشي في أصول الفقه، و (التنقيح لالفاظ الجامع الصحيح - خ) و (ربيع الغزلان) أدب و (عقود الجمان، ذيل وفيات الأعيان - خ) في 34 كراسا، بمكتبة عارف حكمة، في المدينة، كما في مذكرات الميمني - خ (1) . بَرَكَات (1306 - 1392 هـ = 1888 - 1972 م) محمد بهيّ الدين بركات (باشا) ابن محمد فتح الله بن عبد الله: دكتور في الحقوق، من البارزين في الوفد

_ (1) الدرر الكامنة 3: 397 وشذرات الذهب 6: 335 وابن الفرات 9: 326 والمستطرفة 142 و. Brock S 2: 108 وانظر فهرسته. وفهرست الكتبخانة 3: 227 و 270 والمكتبة الأزهرية 2: 8 والفهرس التمهيدي 160 والبعثة المصرية 39 وكشف الظنون 125 و 226 و 1359 و 1874 والمكتبة العبدلية 50 وورد اسمه في بعض هذه المصادر (محمد بن عبد الله بن بهادر) وكشف الظنون 2018.

البركلي

المصري أيام سعد زغلول والملك فاروق. ولد بالقاهرة. وتعلم بها وبباريس. وكان مدرسا بمدرسة الحقوق إلى سنة 1929وانتقل إلى السلك السياسي. وعين وزيرا للمعارف وانتخب رئيسا لمجلس النواب. وعين من أعضاء مجلس الوصاية وصنف (صفحات من التاريخ - ط) مذكراته وتوفي بالقاهرة (1) . البِرْكِلي (929 - 981 هـ = 1523 - 1573 م) محمد بن بيرعلي بن إسكندر البركلي الرومي، محيي الدين: عالم بالعربية، نحوا وصرفا، له اشتغال بالفرائض ومعرفة بالتجويد. تركي الأصل والمنشأ. من أهل قصبة (بالي كسرى) كان مدرسا في قصبة (بركي) فنسب إليها. من كتبه (إظهار الأسرار - ط) نحو، و (امتحان الأذكياء - ط) نحو، و (إمعان الأنظار - ط) وهو شرح (المقصود) في الصرف، و (الدرة اليتيمة - ط) تجويد، و (دامغة المبتدعين - خ) في الرد على الملحدين،

_ (1) الشخصيات البارزة الطبعة الأولى 95 ومجلة الأديب: مايو 1975

محمد بيومي

و (الطريقة المحمدية - ط) في الموعظة، و (متن العوامل - ط) نحو، و (كفاية المبتدي - ط) صرف، و (شرح لب اللباب للبيضاوي - خ) في الإعراب، و (شرح مختصر الكافية) نحو، ومتن في (الفرائض) و (جلاء القلوب - خ) مواعظ، و (راحة الصالحين - خ) و (رسالة في أصول الحديث - ط) (1) . محمَّد بَيْرَم = محمد بن حسين 1214 محمَّد بَيْرَم = محمد بن محمد 1247 محمَّد بَيْرَم = محمد بن محمد 1278 محمد بَيْرَم: محمد بن مصطفى 1307. محمَّد بَيُّومي (000 - 1268 هـ = 000 - 1852 م) محمد بيومي المصري الدهشوري: مهندس رياضي. من أهل القاهرة. تعلم في فرنسة، وتخصص في الهدروليكا (Hydraulique) أي علم قوى المياه، وعاد إلى مصر سنة 1250 هـ بعد غياب تسع سنين، وجعل معلم الدروس الهندسية في مدرسة (المهندسخانة) ببولاق. ثم نقل إلى السودان، فمات في الخرطوم. ينسب إلى دهشور (من أعمال القاهرة) وأصوله منها. ترجم عن الفرنسية (ثمرة الاكتساب في علم الحساب - ط) و (الجبر والمقابلة - ط) لماير (Mayer)

_ (1) العقد المنظوم، بهامش ابن خلكان 2: 276 ومخطوطات دير الشرفة 442 والباشات والقضاة بدمشق 17 وكشف الظنون 117 ومواضع أخرى منه. ومعجم المطبوعات 610 والكتبخانة 2: 21 و 153 ثم 7: 127 و 218 قلت: رأيت كثيرا من رسائله، مخطوطة في مكتبة (كتاب سراي) بمغنيسا. وهو فيها (البركوي) بالكاف المعقودة.

المحاسني

و (الهندسة الوصفية - ط) لدوشين (Duchesne) و (جامع الثمرات في حساب المثلثات - ط) وله (الجبر والمقابلة المكملة - ط) وغير ذلك (1) . المَحَاسِنِي (1012 - 1072 هـ = 1603 - 1662 م) محمد بن تاج الدين بن أحمد المحاسني الدمشقيّ: من شعراء نفحة الريحانة. كان خطيب الجامع الأموي في دمشق. له تعاليق على صحيح مسلم، في الحديث، وتحريرات تدل على فضل، وشعر في موشحاته رقة. ولما مات رثاه الشيخ عبد الغني النابلسي (2) . التَّاوُدِي (1111 - 1209 هـ = 1700 - 1795 م) محمد التاودي بن محمد الطَّالِب ابن محمد بن علي، ابن سَوْدَة المُرِّي الفاسي: فقيه المالكية في عصره، وشيخ الجماعة بفاس. ذاعت شهرته بعد رحلة قام بها إلى مصر والحجاز. له (زاد المجد الساري - ط) حاشية على البخاري، و (تعليق على صحيح مسلم) و (حاشية على سنن أبي داود) و (شرح مشارق الصغاني - خ) و (شرح الأربعين النووية - ط) و (الفهرسة الصغرى - ط) في شيوخه ونصوص إجازاتهم له، و (الفهرسة الكبرى - خ) في من لقيه من الصالحين، و (حلى المعاصم لبنت فكر ابن عاصم - ط) وهو شرح على تحفة أبي بكر محمد بن عاصم (المتوفى سنة 829 هـ في فقه المالكية، و (شرح لامية الزقاق - ط) في علم

_ (1) سبل النجاح 3: 140 وبناء دولة 112 والبعثات العلمية 40 و 52 وخطط مبارك 11: 68 ومعجم المطبوعات 622. (2) خلاصة الأثر 3: 408 ونفحة الريحانة - خ. وعلق أحمد عبيد، على ترجمته، بقوله: (عندنا خطب منبرية لمحمد المحاسني) . قلت: لعلها لصاحب الترجمة.

الطنجي

القضاء (1) . الطَّنْجي (000 - 1394 هـ = 000 - 1947 م) محمد بن تاويت الطنجي: أديب بحاثة. من أهل طنجة. ولد بها وتعلم بالقاهرة وعمل مدرسا في إسطنبول وتزوج بها، وأحسن التركية. وأقام مدة في الرباط (بالمغرب) منتدبا للعمل في وزارة الثقافة أيام تولاها علال الفاسي، فنشر الجزء الأول من المدارك، لعياض، وقطعة من (مختصر العين) وعاد إلى إسطنبول أستاذا للثقافة الإسلامية في كلية الإلهيات. وتوفي بها. كان همه منصرفا إلى ابن خلدون، في تاريخه ومقدمته، ونشر (التعريف بابن خلدون - ط) وصنع نسخة متقنة من تاريخه (العبر) هيأها للطبع. كما عمل في (الفهرست) لابن النديم، تحقيقا وإعدادا لإعادة نشره. وأصدر (أخلاق الوزيرين) تحقيقا. وحفظت الحكومة التركية أوراقه ومكتبته بعد وفاته، لتنسيقها قبل العرض (2) . محمَّد التِّبْريزي = محمد بن عبد العظيم 1320.

_ (1) فهرس الفهارس 1: 185 - 190 وفهرست الكتبخانة 3: 164 وفهرس المؤلفين 269 وشجرة النور 372 وهو فيه (محمد التاودي بن محمد الطالب) وفيه أيضا: (ترجمته واسعة، جمعها أبو الربيع الحوات في تأليف سماه: الروضة المقصودة في مآثر بني سودة) . والفكر السامي 4: 127 واسمه فيه: (محمد التاودي ابن الطالب) ومثله في Brock S 2: 689.وفي السلوة 1: 114 (التاودي في الأصل، نسبة إلى تاودة بضم الواو، قرية من أعمال فاس. ثم صار أهل المغرب وخصوصا أهل فاس يلقبون به أبناءهم تيمنا بأحد من ينسب اليها وهو أبو عبد الله التاودي دفين خارج باب الجيسة) وفي التاج 2: 387 (ومحمد ابن الطالب بن سودة بالفتح، شيخنا المحدث الفقيه إلخ) قلت: وهو بخطه (محمد التاودي بن الطالب) . (2) مذكرات المؤلف. وأعلمني الدكتور إحسان عباس بأن وفاته كانت في ديسمبر من هذه السنة (1974) ومجلة المجمع بدمشق 50: 467.

المجلسي

اَلْمجلسِي (000 - 1070 هـ = 000 - 1660 م) محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني المجلسي: فقيه إمامي له اشتغال بإحياء آثار أهل البيت. من تلاميذ بَهاء الدِّين العامِلي (صاحب الكشكول) مولده ووفاته في أصفهان. له تآليف، منها (مختارات شعرية ونثرية - خ) في مكتبة السيد نصيري في طهران، عربية وفارسية، علق على بعض صفحاتها بخطه، و (روضة المتقين) و (إحياء الأحاديث) وهو والد العلامة محمد باقر المجلسي السابقة ترجمته (1) . الطَّهْراني (000 - 1248 هـ = 000 - 1832 م) محمد تقي بن عبد الرحيم الطهراني الرازيّ: فقيه إمامي. له (هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين) مبسوط في أصول الفقه. توفي في أصفهان (2) . البُرْغاني (1184 - 1264 هـ = 1770 - 1848 م) محمد تقي بن محمد البرغاني أصلا ومولدا، القزويني مسكنا ومدفناً: فقيه

_ (1) فيكتور الكك، في مجلة الإخاء، بطهران 12 ربيع الثاني 1383. (2) روضات الجنات 1: 131.

ابن بحر العلوم

إمامي. نسبته إلى برغان (من قرى طهران) تعلم واستقر في قزوين. من كتبه (عيون الأصول) في أصول الفقه، مجلدان، و (منهج الاجتهاد) في الفقه. كبير، و (مجالس المؤمنين - ط) في الأخبار والمواعظ والتفسير والحديث. اغتاله نفر من البابية وهو يصلي في المسجد ليلا بقزوين (1) . ابن بَحْر العُلوم (1219 - 1289 هـ = 1804 - 1872 م) محمد تقي بن السيد رضا بن بحر العلوم الطباطبائي النجفي: من فقهاء الإمامية، من أهل النجف. له (القواعد - خ) في أصول الفقه (2) . مُمْتاز العُلَماء (1234 - 1289 هـ = 1819 - 1872 م) محمد تقي بن حسين بن دلدار علي النقوي الهندي: من مجتهدي الإمامية. من أهل (لكهنو) بالهند، ووفاته فيها. جمع مكتبة عظيمة. وصنف كتبا، منها (ينابيع الأنوار) تفسير، و (ارشاد المبتدئين - ط) فقه، و (العباب) نحو (3) . محمد تَقِيّ الكاشاني (1236 - 1321 هـ = 1821 - 1903 م) محمد تقي بن محمد حسين الكاشاني: نزيل طهران: فقيه إمامي. تعلم في النجف، وتوفي بطهران. له (بحر الفوائد سبعة أجزاء، و (معين العوام - ط) و (إيضاح المشكلات) في التفسير، و (توضيح الآيات - ط) وغير ذلك (4) .

_ (1) أحسن الوديعة 30 وشهداء الفضيلة 323 وفيه: قد يلقب بالشهيد الرابع. (2) شهداء الفضيلة 335 والذريعة 2: 204. (3) أحسن الوديعة 67 والذريعة 1: 518. (4) نقباء البشر 1: 253 والذريعة 2: 499 ثم 4: 489.

آقانجفي

آقانجفي (1262 - 1332 هـ = 1846 - 1914 م) محمد تقي بن محمد باقر الأصفهاني، المعروف بآقانجفي: فقيه إمامي. له (جامع الأنوار - ط) في الإمامة، و (أصول الدين - خ) و (المتاجر - ط) وكتب أخرى كثيرة ذكرها في آخر (جامع الأنوار) (1) . القَزْوِيني (000 - 1333 هـ = 000 - 1915 م) محمد تقيّ آغا ابن السيد المير رضى ابن محمد تقي بن مؤمن القزويني الحسيني: فقيه إمامي من أهل قزوين. زار النحف واجتمع بآغا بزرك (صاحب الذريعة) ، وتوفي بقزوين. له (مجامع الأحكام في شرح شرائع الإسلام - خ) في مكتبته الخاصة بقزوين، و (مجامع الأصول) و (حاشية القوانين) و (ترجمة القرآن) لعلها إلى الفارسية؟ (2) . محمَّد تَقِيّ الشِّيرازي (000 - 1338 هـ = 000 - 1920 م) محمد تقي بن محب علي بن محمد علي كلشن الحائري الشيرازي: مجتهد إمامي، من أركان الثورة العراقية على الإنجليز سنة 1920، وأول من دعا إليها من رجال الدين. ولد بشيراز، ونشأ في الحائر، وأقام بسامراء. وولاه حملة الفكرة الاستقلالية في (النجف) زعامتهم الدينية، فانتقل إلى كربلاء، وأصدر فتواه في (أن المسلم لا يجوز له أن يختار غير المسلم حاكما عليه) فكانت الصيحة الأولى للثورة. وألف مجلسا سريا للمشورة، أعضاؤه مهدي الخالصي، وأبو القاسم الكاشاني، ومحمد علي هبة الدين

_ (1) نقباء البشر 1: 247 والذريعة 2: 40 و 185 ثم 5: 43 وانظرBrock S 2: 838. (2) الذريعة 19: 374 ورجال الفكر 350.

الشهرستاني، وأحمد الخراساني، ومحمد رضا الشيرازي. وتوالت الاجتماعات السرية بين النجفيين ورؤساء عشائر الفرات. وأوفدوا السيد (هادي زوين) إلى بغداد، فقابل بعض كبرائها، ومنهم محمد الصدر، ويوسف السويدي، ومحمد جعفر أبو التُّمَّن. وعاد إلى كربلاء ومعه ابو التمن، فعقد الشيرازي اجتماعا تقرر فيه أن يكتبوا إلى السلطة البريطانية يطالبونها بإنجاز ما وعدت به من تحقيق استقلال العراق، فان لم يجدوا ما يرضيهم بداوا بالعمل. وكتب الشيرازي إلى رؤساء القبائل الإمامية في السماوة والرميثة بالتهيؤ للثورة إذا تصلب الإنجليز ورفضوا طلبات العراقيين. ثم كتب رسالة عامة ابتدأها بقوله: (إلى إخواننا العراقيين) يقول فيها: (إن إخوانكم في بغداد والكاظمية والنجف وكربلاء وغيرها اتفقوا على القيام بمظاهرات سلمية، وقد قامت جماعات منهم بتلك المظاهرات، طالبين حقوقهم المشروعة المنتجة لاستقلال العراق إن شاء الله بحكومة إسلامية، فعليكم أن توفدوا مندوبيكم إلى بغداد للمطالبة بهذه الحقوق، وإياكم والإخلال بالأمن أو التشاجر فيما بينكم، واوصيكم

محمد تقي العطار

بالمحافظة على جميع الملل والنحل التي في بلادكم إلخ) الإمضاء: (الأحقر، محمد تقي الحائري الشيرازي) .وتتابعت الوفود إلى بغداد. وعمدت السلطات البريطانية إلى المطل، ثم إلى الأخذ بالشدة، فكان من جملة فتاواه: (إن المطالبة بالحقوق واجبة على العراقيين، وعليهم رعاية السلم والأمن، ويجوز لهم التوسل بالقوة الدفاعية إذا امتنع الإنكليز من قبول مطالبهم) . وليس هنا مجال الإسهاب في وقائع الثورة (سنة 1920 م) وقد ظل صاحب الترجمة يرعاها إلى أن وافاه أجله قبيل أيامها الأخيرة. ودفن بكربلاء. ورثاه كثير من الشعراء. وله كتب فقهية، منها (حاشية المكاسب - ط) و (رسالة صلاة الجمعة - ط) و (رسالة الخلل - ط) و (ديوان شعر فارسي - ط) (1) . محمَّد تَقِيّ العَطَّار (000 - 1346 هـ = 000 - 1928 م) محمد تقي بن حسن بن هادي بن أحمد العَطَّار: فقيه إمامي بغدادي. له (الخاتمة- خ) في خلل الصلاة، سبعمائة صفحة (2) . محمَّد تَقيِ ألأَحْمَد آبادي (1301 - 1348 هـ = 1884 - 1930 م) محمد تقي بن عبد الرزاق بن عبد الجواد الموسوي الاحمد آبادي: فقيه إمامي، له اشتغال بالأدب. من أهل أصفهان. صنف كتبا، منها (نور الأبصار - ط) مع كتابين آخرين له، في مجلد، و (بساتين الجنان في المعاني والبيان) و (محاسن الأديب في دقائق الاعاريب) (3) .

_ (1) الحقائق الناصعة: انظر فهرسته. ونقباء البشر 1: 261 - 264. (2) نقباء البشر 1: 252 والذريعة 7: 131. (3) نقباء البشر 1: 258.

محمد تقي المقدس

محمَّد تَقِيّ المُقَدَّس (1281 - 1358 هـ = 1864 - 1939 م) محمد تقي بن مرتضى، الهمذاني الأصل، الطهراني المولد، النجفي المسكن والمدفن: فقيه إمامي، يلقب بالمقدس لورعه. له كتب، منها (الاربعونحديثا - ط) في 203 صفحات، و (الحجاب - ط) (1) . محَّمد بن التهامي (ابن عَمْرو) = محمد ابن محمد 1244 اليَفْرَني (000 - 462 هـ = 000 - 1070 م) محمد بن تميم بن زيري بن يعلى (أو علي) اليفرني: آخر ملوك هذه الدولة في المغرب. كان ساكنا ببارة شالة (بالرباط) وخلف أباه بعد وفاته (سنة 448) وكانت بينه وبين مغراوة (أصحاب فاس) حروب كثيرة إلى أن غلب عليه الملثمون (من لمتونة) وقتلوه. وانقضى به أمر هذه الدولة (2) . ابن رَحْمُون (000 - بعد 1130 هـ = 000 - بعد 1727 م) محمد التِّهَامي بن محمد بن أحمد ابن علي، ابن رحمون، أبو عبد الله الحسني العلمي:

_ (1) نقباء البشر 1: 269 ومعجم رجال الفكر 424. (2) تاريخ المغرب العربيّ 166.

التهامي الوزاني

من المعنيين بالأنساب. من أهل جبل العلم. له (شذور الذهب في خير النسب - خ) في خزانة الرباط (1484 د) و (الأنجم الزاهرة في الذرية الطاهرة - خ) في الرباط أيضا (1484 د) قال ابن سودة. وما ذكره سكيرج في رفع النقاب، من نسبة الكتاب إلى محمد التِّهَامي بن المكيّ ابن رحمون المتوفى سنة 1263 سبق قلم (1) . التِّهَامي الوَزَّاني (000 - 1127 هـ = 000 - 1715 م) محمد التِّهَامي بن عبد الله الحسني الوزاني، أبو عبد الله: أديب متصوف من أهل (وزان) في المغرب. صنف كتبا، منها (المغرب الجاهلي - ط) و (الزاوية - ط) الجزء الأول منه، في ترجمته لنفسه ودخوله في التصوف. وإليه تنسب (الطريقة التهامية) في المغرب (2) . ابن رَحْمُون (000 - 1263 هـ = 000 - 1847 م) محمد التِّهَامي بن المكيّ بن عبد السلام ابن رحمون:

_ (1) دليل مؤرخ المغرب 1: 72 ودراسة ببليوغرافية 88 ومخطوطات الرباط 2: 155. (2) دليل مؤرخ المغرب 1: 215 ودعوة الحق: السنة 13 العدد 5 ص 119 قلت: وتجد خطه في نهاية المخطوط (د 362) في خزانة الرباط.

الوزاني

من رجال الحديث. مولده ووفاته بفاس. له (الدر والعقيان - خ) في كتب الحديث ورجاله وما اتفق له من أسانيده، من نسخة في خزانة الرباط (724 د) (1) . الوَزَّاني (000 - 1311 هـ = 000 - 1894 م) محمد بن التهامي الوزاني، أبو عبد الله: قاض، من فضلاء فاس. عاش نحو 60 عاما، قضاها في التدريس والإفتاء. وولي قضاء (الصويرة) مدة قصيرة. له مؤلفات، منها كتاب في (إيمان المقلد) (2) . كَنُّون (000 - 1333 هـ = 000 - 1915 م) محمد التِّهَامي بن المدني بن علي ابن عبد الله كنون، أبو عبد الله: فقيه مالكي، من الوعاظ. من أهل فاس. سكن طنجة وتوفي بها. له تآليف، منها (نصيحة المؤمن الرشيد في الحض على تعلم عقائد التوحيد) و (الاربعينات

_ (1) فهرس الفهارس 1: 196 ومخطوطات الرباط 2: 224. (2) الفكر السامي 4: 138.

الخديوي توفيق

الحديثية) في موضوعات مختلفة، و (أربعون حديثا في فضل الحج - ط) و (أقرب المسالك) تعليق على الموطأ، و (مناهل الصفا في حل ألفاظ الشفا - خ) جزءان في خزانة الرباط (471 جلا) (1) . الخديوي تَوْفِيق (1269 - 1309 هـ = 1852 - 1892 م) محمد توفيق (باشا) بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي: أحد الخديويين بمصر. ولد وتعلم بالقاهرة. وأحسن العربية والتركية والفرنسية والإنجليزية. وتقلد نظارتي الداخلية والأشغال، فرياسة مجلس النظار. وكان أكبر أبناء (إسماعيل) فلما عزل أبوه عن الخديوية (انظر ترجمته) تولاها (سنة 1296 هـ 1879 م) ببرقية من الآستانة تبعها على الأثر (فرمان) سلطاني بولايته. وفي أيامه أنشئ نظام الشورى، وأنشئت المحاكم الأهلية، وجدد بعض الترع، وأقيمت عدة قناطر كبيرة. وتكاثرت في عهده الأحداث فصبر لها. وفي زمنه نشبت ثورة عر أبي باشا (سنة

_ (1) معجم الشيوخ 1: 167 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. والدر المكنون للمشرفي 110 وسركيس 717.

محمد توفيق صدقي

1299 هـ وتوفي في القاهرة (1) . محمَّد تَوْفِيق صِدْقي (1298 - 1338 هـ = 1881 - 1920 م) محمد توفيق صدقي: طبيب مصري، من العلماء الباحثين في الإصلاح الإسلامي، تقلب في الوظائف الطبية إلى أن كان طبيب مصلحة السجون في القاهرة. وأولع بالأبحاث الدينية وتطبيقها على العلوم العصرية، فنشر مقالات كثيرة في المجلات والجرائد الراقية كالمنار والمؤيد واللواء والشعب والعلم بمصر. من كتبه (دين الله في كتب أنبيائه - ط) و (دروس سنن الكائنات - ط) جزان، و (الدين في نظر العقل الصحيح - ط) أول ما كتبه من المباحث الدينية، و (عقيدة الصلب والفداء - ط) و (الإسلام والرد على اللورد كرومر - ط) و (نظرة في كتب العهد الجديد - ط) ونشر أكثر كتبه تباعا في مجلة المنار (2) . البَكْري (1287 - 1351 هـ = 1870 - 1932 م) محمد توفيق بن علي بن محمد البكري الصدّيقي:

_ (1) مجلة المقتطف 16: 289 والنخبة الدرية 39 ومشاهير الشرق 2: 48 والجنان، سنة 1875 ص 372 وشاروبيم، في الكافي 4: 501 وفيه: (من غريب الاتفاق أنه ولد في يوم خميس، وتولى الخديوية يوم خميس، ودخل القاهرة في موكبه بعد الفتنة العرابية في يوم خميس، وتوفي في يوم الخميس) . (2) مجلة المنار 21: 483 - 495 ومعجم المطبوعات 1644.

شاعر، عالي الطبقة في عصره، وأديب مترسل، من أعيان مصر. مولده ووفاته في القاهرة. قال في ترجمة نفسه: (أنا الفقير إلى الله تعالى محمد بن علي، الملقب بتوفيق البكري الصديقي العمري سبط آل الحسن) . تولى نقابة الأشراف ومشيخة المشايخ سنة 1309 هـ وعين (عضوا) دائما في مجلس الشورى والجمعية العمومية. وزار أوربا مرتين. وكان يجيد الفرنسية والتركية، ويتكلم الإنجليزية. وعلت شهرته. ثم تغير عليه الخديوي عباس، فانزوى وخيّل إليه (سنة 1327) أن أعوان الخديوي يطاردونه لقتله، فأرسل إليه الخديوي يهدئ روعه، فكان (الوسواس) قد استحكم فيه. وعانى آلاما، نقل بعدها إلى مستشفى (العصفورية) ببيروت سنة 1330 فلبث 16 عاما كان في خلالها هادئا يمضي أوقاته في التفكير

محمد توفيق علي

والتريض ويقابل زواره وهو كامل العقل، إلا إذا ذكر الخديوي، فكان يعتقد أنه ما زال يلاحقه ليغتاله، فيهيج. وأقام بعض الأدباء ضجة في مصر يطلبون إعادته إلى بيته فأعيد سنة 1346 بعد خلع الخديوي عباس بمدة طويلة، فكان يكثر من وضع المرايا حوله، ويقول إنها تطرد الشياطين! واستمر في عزلته إلى أن توفي. له (أراجيز العرب - ط) و (تراجم بعض رجال الصوفية - خ) وهي 76 ترجمة يظن أنها بخطه، و (بيت الصديق - ط) و (بيت السادات الوفائية - ط) و (المستقبل للإسلام - ط) و (التعليم والإرشاد - ط) و (فحول البلاغة - ط) و (صهاريج اللؤلؤ - ط) وأشهر شعره قصيدة يخاطب بها السلطان عبد الحميد بعد ظفره بحرب اليونان، مطلعها: (أما ويمين الله حلفة مقسم ... لقد قمت بالإسلام عن كل مسلم) (1) . محمَّد تَوْفِيق عَلِي (1304 - 1355 هـ = 1887 - 1937 م) محمد توفيق بن أحمد بن علي العسيري العباسي: شاعر مصري. ولد في زاوية المصلوب (من قرى بني سويف، بمصر الوسطى) وتعلم بها، ثم في القاهرة. وتخرج ضابطا، فترقى في الجيش المصري إلى رتبة (يوزباشي) واستقال، فعاد إلى قريته يمارس الزراعةوالتجارة إلى أن توفي. نسبته إلى قبيلة (العسيرات) النازل قسم منها بمصر العليا. ويقول إن هذه القبيلة تنتمي إلى العباس بن عبد المطلب. ويصف نفسه بالنفور من معاشرة الناس إلا من تجمعه به ضرورة عمله، أو من يطرق بيته من الأضياف. في شعره رقة وجودة،

_ (1) مشاهير شعراء العصر 1: 168 وبيت الصديق 11 ودار الكتب 8: 94 وكتاب (في الأدب الحديث) 2: 354 ومرآة العصر 1: 217 ومعجم المطبوعات 581 ومذكرات المؤلف.

توفيق نسيم

أورد صاحب (شعراء العصر) مختارات منه في إحدى عشرة صفحة. ويقول عبد الحليم حلمي الشاعر المصري، في نعته: شاعر جاهلي إسلامي حضري بدوي جمع بين سلاسة العبارة وحسن الديباجة. له (ديوان التوفيق - ط) الأول منه (1) تَوْفِيق نَسِيم (000 - 1357 هـ = 000 - 1938 م) محمد توفيق (باشا) ابن محمد (باشا) نسيم بن حسن بن تحسين لاظ:

_ (1) مشاهير شعراء العصر: القسم الأول 280 والصحف المصرية 12 ذي القعدة 1355.

توفيق الشيشكلي

من رجال السراي بمصر. تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة. تخرج بمدرسة الحقوق، وولي وزارة الأوقاف، فوزارة المالية، فرياسة الوزارة مرتين، فرياسة الديوان الملكي، فرياسة مجلس الشيوخ. وكان هادئ الطبع، له عناية بالأدب، شارك عَبْد العَزِيز مُحَمَّد (باشا) في تأليف كتاب (طلبة الراغبين في بيان حقوق الدائنين - ط) وأراد الزواج في أواخر سنيه بفتاة أجنبية، فانتقدته الصحف، وخيف أن تنتقل ثروته الضخمة إلى الخارج، فسرح الفتاة، ومات بعد قليل (1) . تَوْفيق الشِّيشِكلي (1303 - 1359 هـ = 1884 - 1940 م) محمد توفيق بن عبد الرحمن، ابن محمد آغا الشيشكلي: طبيب سوري من أهل حماة. تعلم بها وبحمص وتخرج بكلية الطب بدمشق (1911) وتخصص بطب العيون. وكان خطيبا متأدبا له نشاط اجتماعي وسياسي وصحافي. وتزعم الحركة الوطنية في حماة وأصدر بها جريدة (التوفيق) أسبوعية ولم تطل مدتها. وكان من أبرز العاملين في الكتلة الوطنية. ترجم عن التركية في صباه قوانين تتعلق بالأوقاف وكتابة العدل (2) . تَوْفِيق رِفْعَت (1283 - 1363 هـ = 1866 - 1944 م) محمد توفيق (باشا) ابن أحمد رفعت: وزير، تولى رياسة مجمع اللغة العربية بمصر. مولده ووفاته في القاهرة. تعلم وعلّم في مدرسة (الألسن) . ودرس الحقوق في فرنسة. وتقلد وزارة المعارف سنة 1920 فوزارة المواصلات،

_ (1) في أعقاب الثورة المصرية 1: 88 وما بعدها. والأعلام الشرقية 1: 101 والصحف المصرية 5 و 6 شعبان 1353 وفي مرآة العصر 1: 501 ترجمة أبيه (محمد نسيم) المتوفى سنة 1339 هـ 1920 م. (2) أعلام الأدب والفن 1: 345.

توفيق وهبي

فالخارجية والمعارف معا، فالحربية. وانتخب رئيسا لمجلس النواب سنة 1931 - 1934 ثم رئيسا لمجمع اللغة العربية سنة 1934 إلى أن توفي. وكان له علم بالأدب، ونظم (1) . توفيق وَهْبي (000 - 1378 هـ =..1958 م) محمد توفيق بن عبد الله وهبي: متأدب متفقه له اشتغال بتاريخ مصر والسودان. ولد في (المنيا) وعين مترجما في السودان (1906) وتشبع بروح الحزب الوطني وآلمه صلف الإنكليز في معاملة السودانيين بالخرطوم: (على كل سوداني أن يترجل عن دابته ويسير على قدميه كلما مر أمام سراي الحاكم العام) واتفق مع صديقين له على تأليف جمعية سرية لتحريض السودانيين على الثورة. واستكثروا من الأنصار باسم جمعية قالوا إنها للتمثيل. وأصدروا جريدة (رائد السودان) يحررها عبد الرحيم قليلات. ثم صاحب الترجمة وأغلقتها السلطة البريطانية. وعين المترجم قاضيا جزائيا في الخرطوم وأحسّ (سنة 1924 بتضييق الإنكليز عليه فسافر بالإجازة إلى مصر. ومنها إلى باريس، حيث عين في القنصلية المصرية. وعاد إلى مصر (1930) للعمل في وزارة الخارجية، وتوفي محالا على المعاش. وأظهرت زوجته (مذكرات - خ) له، وكتابا في (تاريخ مصر من عهد محمد علي إلى عهد فاروق - خ) لم تأذن ثورة 1952 بنشره (2) .

_ (1) المجلة الشهرية: فبراير 1925 ومجلة مجمع اللغة 6: 66 وجريدة الدستور 13 ربيع الثاني 1363 وورد في الكافي، لشاروبيم 4: 153 ذكر (أحمد رفعت بك) رئيس الكتاب في حملة مصر على الحبشة، وأن له رسالة سماها (جبر الكسر في الخلاص من الأسر - ط) وعلق صليب يوسف يني على الهامش: (رفعت بك هذا، هو والد محمد توفيق رفعت باشا رئيس. مجمع اللغة العربية) . (2) جريدة الأهرام 27 / 7 / 1973 وفيها خلاصة عن مذكراته.

توفيق دياب

توفيق دِيَاب (1305 - 1387 هـ = 1888 - 1967 م) محمد توفيق بن موسى دياب: صحفي مصري من أعضاء مجمع اللغة العربية بمصر. ولد في سهوت البرك، من قرى منيا القمح، وتلقى دراسته الثانوية في القاهرة والإسكندرية، ورحل إلى لندن فأقام في جامعتها خمس سنوات وعاد سنة 1916 فألقى محاضرات في فن الخطابة، وكان خطيبا مفوها من نشأته. وأوذي لحرية رأيه (سنة 23 م) فسجن تسعة أشهر. وكتب في الصحف إلى أن أصدر جريدته اليومية الأولى (الضياء) ثم (الجهاد) سنة 31 - 38 م وكان من أعضاء مجلس النواب سنة 36 م وفي سنة (38) أغلق جريدته الجهاد. قال عزيز أباظة: كانت الجهاد المدرسة الصحفية الخامسة بعد المؤيد واللواء والجريدة والسياسة. وفي سنة 45 اختير عضوا في المجمع. وتوفي بالقاهرة. له (اللمحات - ط) المجموعة الأولى (1) . محمَّد تَيْمُور = محمد بن أحمد 1339 الرَّحَّالة المِصْري (000 - 1377 هـ = 000 - 1958 م) محمد ثابت، المتلقب بالرحالة المصري: جغرافي متأدب، من أهل القاهرة. كان يعلم في بعض المدارس الثانوية ويقوم في عطلة الصيف من كل سنة برحلة يدوّن مشاهداته فيها. وعين مراقبا للنشاط الاجتماعي في وزارة التربية، وعميدا لمعهد المعلمين الابتدائي بالزيتون. ثم اختير لتدريس المواد الاجتماعية في كلية النصر بالمعادي (من ضواحي القاهرة) وأصيب وهو يحاضر تلاميذه فيها بنزيف في المخ توفي على أثره. من كتبه (الموجز في الجغرافية الاقليمية

_ (1) عزيز أباظة، في مجلة المجمع 24: 256 - 284 والمكتبة 62: 81.

ابن جابر البتاني

- ط) مدرسي، و (جولة في ربوع إفريقية - ط) و (جولة في ربوع أوربا - ط) و (جولة في ربوع آسيا - ط) و (جولة في ربوع الدنيا الجديدة - ط) و (رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها - ط) و (العالم الديمقراطي كما رأيته - ط) و (العالم العربيّ كما رأيته - ط) و (نساء العالم كما رأيتهن - ط) و (دنيا الجنس اللطيف - ط) (1) . ابن جَابِر البِتَّاني (2) (000 - 317 هـ = 000 - 929 م) محمد بن جابر بن سنان الحَرَّاني الرقي الصابئ، أبو عبد الله المعروف بالبتاني: فلكي مهندس، يسميه الفرنج "Albategni" أو "Albateniu"s ولد قبل سنة 244 هـ (858 م) وكان من أهل (حران) وسكن (الرقة) واشتغل برصد الكواكب من سنة 264 إلى 306 هـ ورحل مع بعض أهل الرقة الى بغداد،

_ (1) الأهرام 20 / 1 / 1958 ودار الكتب 6: 61 والأزهرية 6: 24. (2) في ابن الوردي: البتاني، بفتح الموحدة وقد تكسر.

محمد بن جابر

في ظلامات لهم، فلما رجع مات في طريقه بقصر الجص، قرب سامراء. وهو صاحب (الزيج - ط) المعروف بزيج الصابئ، ثلاثة أجزاء، وطبعت ترجمته إلى اللاتينية في نور مبرج سنة 1537 م باسم"Scientia Stellarum" وقالوا إنه أصح من زيج بطليموس. ومن كتبه (معرفة مطالع البروج فيما بين أرباع الفلك) و (شرح أربع مقالات لبطليموس) ورسالة في (تحقيق أقدار الاتصالات) ولم يعلم أحد في الإسلام بلغ مبلغ ابن جابر في تصحيح أرصاد الكواكب وامتحان حركاتها. وكان يرصد في الرقة على الضفة اليسرى من الفرات. وهو - كما يقول محمد مسعود - أول من كشف السّمت Azimuth والنظير Nadir وحدد نقطتيهما من السماء. والكلمتان عند علماء الفلك الإفرنج، عربيتان. واكتشف حركة الأوج الشمسي وتقدم المدار الشمسي وانحرافه، والجيب الهندسي والأوتار (1) ويقول المستشرق (نلينو) إن له رصودا جليلة للكسوف والخسوف اعتمد عليها دنتورن Dunthorne سنة 1749 في تحديد تسارع القمر في حركته خلال قرن من الزمان. وقال لالند (Lalande) الفلكي الفرنسي: (البتاني أحد الفلكيين العشرين الأئمة الذين ظهروا في العالم كله) (2) . محمد بن جابِر (673 - 749 هـ = 1274 - 1338 م) محمد بن جابر بن محمد بن قاسم القيسي، شمس الدين، أبو عبد الله الوادي آشي:

_ (1) وفي ابن خلكان بمعناه. وقال ياقوت: بتان - بالفتح - من نواحي حران، ينسب إليها البتاني، ذكره ابن الأكفاني بكسر الباء. (1) قاله تشمبرلس في موسوعات العلوم الفلكية الإنجليزية. (2) مجلة المقتطف 1: 18 والقفطي 84 والوفيات 2: 80 و 31 Gregoire ونواح مجيدة من الثقافة الإسلامية 54 وابن الوردي 1: 261 ونلينو. C. A Nallino. في دائرة المعارف الإسلامية 3: 336 ومحمد مسعود، في التعليق على هامشها. وعلم الفلك، لنلينو: انظر فهرسته. والفهرست لابن النديم: الفن الثاني من المقالة السابعة. وانظر Brock 1: 253 (222) S 1: 397.

المكناسي

شاعر أندلسي، رحال، عالم بالحديث. أصله من وادي آش (Guadix) ومولده ووفاته بتونس. وهو من مشايخ لسان الدين ابن الخطيب، وعبد الرحمن ابن خلدون. نعته ابن خلدون بإمام المحدثين في تونس. وقال ابن مرزوق: عاشرته كثيرا، وأول ما قرأت عليه بالقاهرة ثم بفاس، وبظاهر قسنطينة، وفي بجاية، وبظاهر المهدية، وفي تلمسان. له (ديوان شعر) في مجلد كبير، و (أربعون حديثا) أتى فيها بما دل على اتساع رحلته، و (تعاليق) مفيدة، و (أسانيد) لكتب المالكية (1) . المِكْنَاسي (000 - 827 هـ = 000 - 1424 م) محمد بن جابر الغساني المكناسي: فاضل، من أهل مكناس. من كتبه (نزهة الناظر) رجز، في التعريف ببلده، و (نظم المرقبة العليا - خ) عندي، في تعبير الرؤيا، و (تسميط البردة) وتأليف في (رسم القرآن) (2) . محمد جابِر آل صَفا (1290 - 1364 هـ = 1873 - 1945 م) محمد جابر بن طالب بن محمد جابر آل صفا العاملي: فاضل، له اشتغال بالتأريخ والأدب. من أهل (النبطية) في جبل عامل، بلبنان. مولده ووفاته فيها. له كتب، منها (تاريخ جبل عامل - ط) و (مختارات من الشعر القديم والحديث) خمسة أجزاء، و (ديوان شعر)

_ (1) الديباج المذهب 311 - 313 والدرر الكامنة 3: 413 ونفح الطيب طبعة بولاق 3: 110 وفيه وفاته سنة (779) من خطأ الطبع. والتعريف بابن خلدون 18 وهو فيه (صاحب الرحلتين) لرحلته إلى المشرق مرتين. (2) نيل الابتهاج، بهامش الديباج 286 وشجرة النور 251 وBrock S 2: 367.

الجراري

صغير (1) . محمَّد جادَ المولى = محمد بن أحمد 1363. الجَرَّاري (000 - 1240 هـ = 000 - 1825 م) محمد الجراري السلاوي: أديب مغربي. من أهل سلا. له (شرح الشمقمقية) قال ابن سودة: سفران (2) . ابن جَرير الطَّبَري (224 - 310 هـ = 839 - 923 م) محمد بن جرير بن يزيد الطبري، أبو جعفر: المؤرخ المفسر الإمام. ولد في آمل طبرستان، واستوطن بغداد وتوفي بها. وعرض عليه القضاء فامتنع، والمظالم فأبى. له (أخبار الرسل والملوك

_ (1) نقباء البشر 1: 274 أقول: احتفظت بترجمة له، بخطه، أرسلها إلى سنة 1329 هـ ولما بلغتني وفاته، غابت بين أوراقي، فأخذت الترجمة عن المصدر المتقدم. ثم وجدت الرسالة، فإذا هو يقول عن نفسه: (محمد بن الحاج طالب بن الحاج جابر صفا) . وكان يعرف بمحمد جابر. وعندي بخطه أيضا تسع صفحات مما اختاره من نظمه قد تفيد من يفكر في نشر ديوانه. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

محمد بن جعفر

- ط) يعرف بتاريخ الطبري، في 11 جزءا، و (جامع البيان في تفسير القرآن - ط) يعرف بتفسير الطبري، في 30 جزءا، و (اختلاف الفقهاء - ط) و (المسترشد) في علوم الدين، و (جزء في الاعتقاد - ط) و (القراآت) وغير ذلك. وهو من ثقات المؤرخين، قال ابن الأثير: أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ، وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق. وكان مجتهدا في أحكام الدين لا يقلد أحدا، بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه. وكان أسمر، أعين، نحيف الجسم، فصيحا (1) . محمَّد بن جَعْفَر (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو القاسم: صحابي. ولد بأرض الحبشة على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم وتزوج (أم كلثوم) بنت عليّ، بعد عمر. وكان يقول الشعر. وشهد (صفين) واعترك فيها مع عبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل كل منهما الآخر (2) . غُنْدَر (000 - 193 هـ = 000 - 809 م) محمد بن جعفر بن درّان الهذلي بالولاء، أبو عبد الله المعروف بغندر:

_ (1) إرشاد الأريب 6: 423 وتذكرة الحفاظ 2: 351 والوفيات 1: 456 وطبقات السبكي 2: 135 - 140 ومفتاح السعادة 1: 205 و 415 ثم 2: 176 والبداية والنهاية 11: 145 وسير النبلاء - خ. الطبعة السابعة عشرة. وغاية النهاية 2: 106 وميزان الاعتدال 3: 35 وابن الشحنة: حوادث سنة 310 وفيه: (رموه بعد موته بالرفض لكونه صنف كتابا في اختلاف العلماء ولم يذكر فيه مذهب أحمد بن حنبل، وقال: لم يكن أحمد فقيها إنما كان محدثا) ولسان الميزان 5: 100 وتاريخ بغداد 2: 162 والعرب والروم لفازيليف 242 وكشف الظنون 437. (2) الإصابة: ت 7766 ومقاتل الطالبين 11 والمحبر 46 و 274.

محمد بن جعفر

عالم بالحديث، متعبد، من أهل البصرة. كان يرمى بالغفلة. عاش نحو 70 عاما. وكان أصح الناس كتابة للحديث: أراد بعض الناس أن يخطئوه فأخرج لهم (كتابا) وتحداهم، فلم يجدوا فيه خطأ (1) . محمَّد بن جعفر (000 - 203 هـ = 000 - 818 م) محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر: من علماء الطالبيين وأعيانهم وشجعانهم. كانت إقامته بمكة، وكان يظهر الزهد. ولما ظهر الخلاف على المأمون العباسي، في أوائل أيامه، أقبل بعض الطالبيين على صاحب الترجمة سنة 199هـ وبايعوه بالخلافة وإمارة المؤمنين (سنة 200) وبايعه أهل الحجاز. وهو أول من بايعوا له من ولد علي بن أبي طالب. وقاتلهم إسحاق بن موسى العباسي وعيسى الجلودي، فانهزموا. وانصرف محمد إلى الجحفة (على ثلاث مراحل من مكة، في طريق المدينة) ومنها إلى بلاد جهينة، فجمع خلقا، وهاجم المدينة، فقتل كثير من أصحابه وفقئت عينه، فقفل إلى مكة. واستأمن الجلوديّ فأمنه، فخلع نفسه وخطب معتذرا بأنه ما رضي البيعة إلا بعد أن قيل له إن المأمون توفي. وأنفذه الجلودي إلى المأمون، وكان بمرو، فأكرمه واستبقاه معه إلى أن توفي (بجرجان) فكان المأمون أحد من صلوا عليه (2) .

_ (1) التبيان - خ. وميزان الاعتدال 3: 36 وتهذيب التهذيب 9: 96 قلت: وهو الّذي عناه الفيروزآبادي، في القاموس، بقوله: (محمد بن جعفر البصري. أكثر السؤال في مجلس ابن جريج، فقال له: ما تريد يا غندر؟ فلزمه) وتوهم الزبيدي في التاج 3: 456 - 457 أن القاموس أراد (محمد بن جعفر بن الحسين) الّذي (استدعي من مرو إلى بخارى ليحدث بها فمات بالمفازة سنة 370) وابن جريج توفي سنة 150 وهذا الّذي يذكره الزبيدي كان يعرف ب أبي بكر الوراق، وترجمته في تاريخ بغداد 2: 152 وهو غندر آخر. (2) الكامل لابن الأثير 6: 121 وابن خلدون 3: 244 ومقاتل الطالبيين 353 وفي حاشية على كتاب فرق =

المنتصر العباسي

المُنْتَصِر العَبَّاسي (223 - 248 هـ = 838 - 862 م) محمد (المنتصر باللَّه) بن جعفر (المتوكل على الله) بن المعتصم، أبو جعفر: من خلفاء الدولة العباسية. ولد في سامراء، وبويع بالخلافة بعد أن قتل أباه (سنة 247 هـ وفي أيامه قويت سلطة الغلمان، فحرضوه على خلع أخويه المعتز والمؤيد (وكانا وليي عهده) فخلعهما. وهو أول من عدا على أبيه من بني العباس. ولم تطل مدته. وكان إذا جلس إلى الناس يتذكر قتله لأبيه فترعد فرائصه. قيل: مات مسموما بمبضع طبيب. ووفاته بسامراء. ومدة خلافته ستة أشهر وأيام. وهو أول خليفة من بني العباس عرف قبره، وكانوا لا يحفلون بقبور موتاهم، إلا أن أمه طلبت إظهار قبره. وكان له خاتماننقش على أحدهما (محمد رسول الله) وعلى الثاني (المنتصر باللَّه) (1) . المُعْتَزّ العَبَّاسي (232 - 255 هـ = 846 - 869 م) محمد (المعتز باللَّه) بن جعفر (المتوكل على الله) بن المعتصم: خليفة عباسي (هو أخو المنتصر باللَّه) ولد في سامراء. وعقد له أبوه البيعة بولاية العهد سنة 235 هـ وأقطعه خراسان وطبرستان والري وأرمينية وأذربيجان وكور فارس.

_ = الشيعة ص 76 أن محمدا كان يرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف، وأن أنصاره كانوا من الزيدية (الجارودية) وفي تاريخ بغداد 2: 113: (خرج بمكة، ودعا إلى نفسه، في أيام المأمون) . (1) ابن الأثير 7: 32 و 36 والنبراس 85 والطبري 11: 69 - 81 واليعقوبي 3: 217 والأغاني طبعة الدار 9: 300 وفيه شعر ركيك ينسب إليه، قال أبو الفرج: (وكان حسن العلم بالغناء، متخلف الطبع في قول الشعر، متقدما في كل شئ غيره) وتاريخ الخميس 2: 339 وفيه: (كان أعين أقنى أسمر مليح الوجه ربعة كبير البطن، مهيبا) والمرزباني 446 وتاريخ بغداد 2: 119 وفيه: (كان قصيرا، ضخم الهامة، كبير العينين، على عينه اليمنى أثر إصابة وهو صغير) . والمسعودي 2: 311 - 319 وفوات الوفيات 2: 184.

محمد الحبيب

ثم أضاف إليه خزن الأموال في جميع الآفاق، ودور الضرب، وأمر أن يضرب اسمه على الدراهم، ولما ولي المستعين باللَّه (سنة 248) سجن المعتز، فاستمر الى أن أخرجه الأتراك بعد ثورتهم على المستعين. وبايعوا له (سنة 251) فكانت أيامه أيام فتن وشغب. وجاءه قواده فطلبوا منه مالا لم يكن يملكه، فاعتذر، فلم يقبلوا عذره، ودخلوا عليه فضربوه، فخلع نفسه، فسلموه إلى من يعذبه، فمات بعد أيام شابا. قيل اسمه (الزبير) وقيل (طلحة) . وكان فصيحا، له خطبة ذكرها ابن الأثير في الكلام على وفاته. قال ابن دحية: كان فيه أدب وكفاية فلم ينفعه ذلك لقرب قرناء السوء منه، فخلع، وما زال يعذب بالضرب حتى مات بسر من رأى، وقيل: أدخل في الحمام فأغلق عليه حتى مات. مدة خلافته ثلاث سنوات وستة أشهر و 14 يوما (1) . محمَّد الحَبِيب (000 - نحو 270 هـ = 000 - نحو 883 م) محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل الحسيني الهاشمي الطالبي: ثالث الأئمة (المكتومين) عند الإسماعيلية. كانوا يلقبونه أو يكنون عنه بالحبيب، كتمانا لاسمه. وهو عندهم محمد الحبيب ابن جعفر المصدق بن محمد المكتوم بن إسماعيل بن جعفر الصادق. ويقول الفاطميون إنه والد عبيد الله

_ (1) ابن الأثير 7: 45 - 64 واليعقوبي 3: 222 وتاريخ بغداد 2: 121 وفيه: (كان طويلا جسيما وسيما، أدعج العينين، أبيض مشربا بحمرة، كث اللحية، مدور الوجه، جعد الشعر، أسوده) والديارات 104 - 109 وفيه: (كان له أدب وفهم ويقول شعرا صالحا. ولم يكن في خلفاء بني العباس أحسن وجها من الأمين والمعتز، يضرب بهما المثل في الجمال) .والطبري 11: 162 وما قبلها. والأغاني طبعة الدار 9: 318 والخميس 2: 340 والمرزباني 446 والنبراس 87 والمسعودي 2: 330 - 338 وسماه (الزبير بن جعفر) . وفوات الوفيات 2: 185.

اليمامي

المهدي صاحب الدعوة بالمغرب ومصر (1) . اليَمَامي (000 - نحو 280 هـ =000- نحو 893 م) محمد بن جعفر بن نمير بن عبد العزيز الحنفي، من بني حنيفة، ثم العامري، من بني الأسلع، أبو علي اليمامي: شاعر، راوية، أديب. من أهل (اليمامة) بنجد. أورد له المرزباني خبرا مع المستعين العباسي وقطعتين من بليغ شعره يعاتبه بهما. وقال: بلغ سناٌ عالية وبقي إلى آخر أيام المعتمد (2) . ابن ثَوَابَة (000 - 312 هـ = 000 - 924 م) محمد بن جعفر بن ثوابة، أبو الحسن: من بلغاء الكتّاب ببغداد. كان صاحب ديوان الرسائل في ديوان المقتدر العباسي. وأورد ياقوت نموذجا من إنشائه (3) . الخَرَائطي (240 - 327 هـ = 854 - 939 م) محمد بن جعفر بن محمد بن سهل، أبو بكر الخرائطي السامري: فاضل، من حفاظ الحديث. من أهل السامرة بفلسطين، ووفاته في مدينة يافا. من كتبه (مكارم الأخلاق - ط) و (مساوئ الأخلاق - خ) و (اعتلال القلوب - خ) في أخبار العشاق، و (هواتف الجان وعجائب ما يحكى عن الكهان - خ) و (فضيلة الشكر - خ) (4) .

_ (1) اتعاظ الحنفا 18. (2) المرزباني 447. (3) معجم الأدباء 18: 96. (4) الرسالة المستطرفة 38 وشذرات الذهب 2: 309 و Brock S 1: 250.ودار الكتب 7: 91 وإرشاد الأريب 6: 464 وفيه: مات بعسقلان.

الراضي بالله

الرّاضي باللَّه (297 - 329 هـ = 910 - 940 م) محمد (1) ابن المقتدر باللَّه جعفر بن المعتضد باللَّه أحمد، أبو العباس، الراضي باللَّه: خليفة عباسي. كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون. ولما ولي الراضي (سنة 322 هـ حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج، والمغرب وإفريقية في يد القائم العلويّ، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدوّن، وآخر خليفة

_ (1) المؤرخون مختلفون في اسمه (أحمد، أو محمد) وكنت قد رجحت الأول (أحمد) تبعا لابن الأثير، وابن كثير، وابن أنجب وآخرين، ثم صحت عندي الرواية الثانية، وهي تسميته (محمدا) بعد ظهور (أخبار الراضي والمتقي) وهو جزء من كتاب (الأوراق) لابن الصولي، وكان ابن الصولي معاصرا له، صديقا، على اتصال به، وقد سماه (محمدا) وذكر أنه لما كان أميرا، قبل أن يلقب نفسه بالراضي أمره أن يوجه إليه بالأسماء التي ينعت بها الخلفاء، فأرسل إليه رقعة فيها ثلاثون اسما، فجاءه منه: قد اخترت (الراضي باللَّه) ومن كانت هذه حاله معه فهو من أعرف الناس باسمه، وزادني اطمئنانا إلى هذا أنه سماه في قصيدة له ضادية طويلة هنأه بها، وفيها: (حمدوا من محمد حسن ملك) إلخ فانقطع الشك. وممن سماه (محمدا) (أصحاب (تاريخ بغداد) و (فوات الوفيات) و (معجم الشعراء) و (تاريخ الخميس) .

المنذري

كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه تنسب الدراهم (الراضوية) . وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيرا أسمر نحيفا، في وجهه طول (1) المُنْذري (000 - 329 هـ = 000 - 939 م) محمد بن أبي جعفر المنذري الهروي، أبو الفضل: لغويّ، من أهل هراة. من كتبه (نظم الجمان) و (مفاخر المقال في المصادر والأفعال - خ) و (الشامل) كلها في علوم العربية (2) . البُنْدار (267 - 360 هـ = 880 - 970 م) محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم، أبو بكر الأنباري، البندار: محدث من الثقات. أصوله حسنة بخط أبيه. تفرد بالرواية عن جماعة. له كتاب في (الحديث - خ) قلت: والبندار، التاجر الّذي يبيع بالجملة (3) . ابن المَراغي (000 - 371 هـ = 000 - 981 م) محمد بن جعفر بن محمد الهمدانيّ الوادعي، ويعرف بابن المراغي، أبو الفتح:

_ (1) ابن الأثير 8: 89 والبداية والنهاية 11: 196 وفوات الوفيات 2: 185 والجداول المرضية 21 ومختصر ابن أنجب 80 والخميس 2: 351 والمرزباني 465 وتاريخ بغداد 2: 142 وأخبار الراضي والمتقي 1 - 185 وفيه ديوان شعر الراضي، مرتبا على الحروف. ومروج الذهب 2: 404 - 412 والنبراس 114. (2) إرشاد الأريب 6: 464 وكشف الظنون 1025 و 1961 وBrock S 1: 189. ) 3) العبر 2: 316 وشذرات 2: 31 وابن قاضي شهبة - خ. وانظر التراث 1: 484.

ابن النجار

أديب، سكن بغداد. له (الاستدراك لما أغفله الخليل) و (البهجة) على نمط الكامل للمبرد، و (أسماء البلدان - خ) الجزء الثاني منه باسم (أخبار البلدان) (1) . ابن النَّجَّار (303 - 402 هـ = 915 - 1011 م) محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي، أبو الحسن، المعروف بابن النجار: عالم بالعربية، له اشتغال بالتأريخ. معمر. من أهل الكوفة. مولده ووفاته فيها. من كتبه (تاريخ الكوفة) رآه ياقوت، و (التحف والطرف) و (روضة الأخبار) و (القراآت) (2) . الْخُزَاعي (000 - 408 هـ = 000 - 1017 م) محمد بن جعفر بن عبد الكريم، أبو الفضل، ركن الإسلام، الخزاعي الجرجاني: عالم بالقراآت. له فيها (المنتهى) و (تهذيب الأداء) و (الواضح) و (الإبانة في الوقف والابتداء - خ) ذكر في منجزات وأهداف 55 (3) . القَزَّاز (342 - 412 هـ = 953 - 1021 م) محمد بن جعفر التميمي، أبو عبد الله، القزاز: أديب، عالم باللغة. من أهل القيروان، مولدا ووفاة.

_ (1) بغية الوعاة 28 والإمتاع والمؤانسة 1: 133 وتاريخ بغداد 2: 152 وكشف الظنون 87 وانظر الذريعة 2: 65. (2) إرشاد الأريب 6: 467 وغاية النهاية 2: 111 وشذرات الذهب 3: 164 وبغية الوعاة 28 ووقعت فيه وفاته: سنة (ستين) وأربعمائة، تصحيف (اثنين) . (3) غاية النهاية 2: 109.

محمد بن جعفر

رحل إلى الشرق، وخدم العزيز باللَّه الفاطمي (صاحب مصر) وصنف له كتبا. وعاد إلى القيروان، فتصدر لتدريس العربية والأدب إلى أن توفي. من كتبه (الجامع) في اللغة، كبير، و (الحروف) عدة مجلدات في النحو، و (ضرائر الشعر - خ) في ضرورات الشعر اللفظية والمعنوية، و (أدب السلطان والتأدب له) عشرة أجزاء، و (ما أخذ على المتنبي من اللحن والغلط) و (الحلي والشيات - ط) و (العثرات - ط) في اللغة، و (التعريض والتصريح) وغير ذلك. وله شعر رقيق. والقزاز نسبة إلى عمل القزّ. وللمنجي الكعبي، كتاب (القزاز القيرواني - ط) بتونس (1) . محمد بن جعفر (000 - 440 هـ = 000 - 1049 م) محمد بن جعفر بن محمد بن العباس، أبو الفرج: وزير، من الأدباء الكتاب. كان يلقب بذي السعادات. من أهل بغداد. فارسي الأصل. توفي معتقلا (2) . المَغْرِبي (000 - 478 هـ = 000 - 1085 م) محمد بن جعفر بن محمد بن علي المغربي أبو الفرج: وزير كاتب. استوزره المستنصر باللَّه الفاطمي (صاحب مصر) سنة 450 هـ ولقبه (الوزير الأجل الكامل الأوحد صفيّ أمير المؤمنين وخالصته) فأقام سنتين وشهورا وعزل. وكان الوزراء إذا عزلوا في هذه الدولة لم يستخدموا، فاقترح لما أريد عزله أن يولى بعض الدواوين، فولي ديوان الإنشاء واستمر فيه إلى أن توفي بمصر. وبطلت من يومه عادة إهمال الوزراء إذا

_ (1) وفيات الأعيان 1: 514 وإرشاد الأريب 6: 468 وصدور الأفارقة - خ. وبغية الوعاة 29 و Brock S 1: 539 (2) سير النبلاء - خ. الطبقة الثالثة والعشرون.

الشريف محمد

عزلوا، فصاروا يستخدمون في الاعمال الائقة بهم (1) . الشَّرِيف محمَّد (000 - 487 هـ = 000 - 1094 م) محمد بن جعفر بن محمد، أبو هاشم: شريف حسني، من (الهواشم) ولاه الصليحي (صاحب اليمن) إمارة مكة، سنة 456 وانتزعها منه حمزة بن وهاس، واستعادها أبو هاشم، بعد مدة قصيرة. واستمر إلى أن توفي. وكان على غاية القوة. ضرب فارسا بالسيف فقطع درعه وجسده وفرسه! وهو أول من أعاد الخطبة العباسية بمكة بعد أن قطعت نحو مئة سنة. قال ابن ظهيرة: بالغ ابن الأثير في ذمه، وقال لما ذكر وفاته: (ما له ما يمدح به) ولعل ذلك لنهبه الحاج وقتله خلقا كثيرا منهم سنة 486 ولأخذه حلية الكعبة سنة 462 وكانت وفاته عن نيف وسبعين سنة (2) . المُرْسي (513 - 586 هـ = 1119 - 1190 م) محمد بن جعفر بن أحمد بن خلف بن حميد البلنسي المرسي، أبو عبد الله: أديب أندلسيي. عالم بالعربية والقراآت. أصله من قرية (أسيلة) بقرب بلنسية. سكن بلنسية وولي قضاءها. ورحل إلى غرناطة وإشبيلية والمريّة. واستقر وتوفي

_ (1) الإشارة إلى من نال الوزارة 47. (2) ابن ظهيرة 307 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 487 وصبح الأعشى 4: 270 وفيه: (استولى على الإمارة سنة 454) وخلاصة الكلام 18 وفيه: وفاته سنة 484.

الحويزي

بمرسية، وإليها نسبته. له (شرح الإيضاح) للفارسي، و (شرح الجمل) للجرجاني، كلاهما في النحو (1) . الحُوَيْزي (000 - 1306 هـ = 000 - 1888 م) محمد بن جعفر بن أحمد بن محسن الحويزي، من آل شرع الإسلام: أصولي، إمامي، من أصحاب الرحلات. ولد ونشأ في النجف وبها وفاته. وصنف (الرحلة المحمدية والنقلة الإسلامية - خ) إلى إيران، أهداها إلى السلطان ناصر الدين شاه القاجاري، و (الفذلكات - خ) في الأصول، قال صاحب معارف الرجال: رأيت المجلد الأول منه بخطه، عند الشيخ حسين بن طالب ابن شرع الإسلام (2) . الكَتَّاني (1274 - 1345 هـ = 1857 - 1927 م) محمد بن جعفر بن إدريس الكَتَّاني الحسني الفاسي، أبو عبد الله: مؤرخ محدث، مكثر من التصنيف. مولده ووفاته بفاس. رحل إلى الحجاز مرتين، وهاجر بأهله إلى المدينة سنة 1332 هـ فأقام إلى سنة 1338 وانتقل إلى دمشق فسكنها إلى سنة 1345 وعاد إلى المغرب، فتوفي في بلده. له نحو 60 كتابا، منها (نظم المتناثر في الحديث المتواتر -

_ (1) بغية الوعاة 28 وهو فيه (الأنصاري) ومثله في كشف الظنون 212 و 603 ولعل الأصح أنه (الأموي) كما في التكملة لابن الأبار 1: 255 وغاية النهاية لابن الجزري 2: 108. (2) معارف الرجال 2: 366 ورجال الفكر 246.

أبو التمن

ط) و (الدعامة في أحكام العمامة - ط) و (الرسالة المستطرفة - ط) و (المولد النبوي - ط) و (سلوة الأنفاس - ط) في تراجم علماء فاس وصلحائها، ثلاثة أجزاء، و (الأزهار العاطرة الأنفاس - ط) في سيرة السيد إدريس، و (النبذة اليسيرة النافعة - خ) في تراجم رجال الأسرة الكتانية، ختمه بترجمة لنفسه ذكر بها تآليفه ومشايخه وبعض ذكرياته، رأيت الجزء الثاني منه عند محمد إبراهيم الكتاني، بالرباط (1) . أَبُو التُّمَّن (1298 - 1364 هـ = 1881 - 1945 م) محمد جعفر جلبي أبو التمن: من زعماء الحركة الوطنية في العراق. مولده ووفاته ببغداد. كان من تجارها، وقاوم الاحتلال البريطاني، وبرز نشاطه في ثورة سنة 1920 ولجأ بعد الثورة إلى الحجاز فأقام مدة. وعاد إلى بغداد، فألف (الحزب الوطني) لمناوأة الاستعمار، وأصدر عدة صحف سياسية لنشر دعوة حزبه. وولي وزارة التجارة (سنة 1922) ثم لم يلبث أن استقال منها، منصرفا إلى متابعة كفاحه، وانتخب (عضوا) في مجلس النواب. ونفاه الإنجليز، بعد انتظام الأمر للملك فيصل الأول في العراق، إلى (هنجام) من جزر الخليج الفارسيّ، وأطلق. وعين وزيرا للمالية في وزارة حكمت سليمان. وتوفي ببغداد (2) .

_ (1) فهرس الفهارس 1: 388 والفكر السامي 4: 141 وشجرة النور 436 والحجوي 14 ومعجم المطبوعات 1545 ومحمد المنتصر الكتاني، في مجلة الرسالة 5:؟ 157 - 1619 ومعجم الشيوخ 1: 77 - 82 ثم 2: 172 ورحلة الوزير: ملحق التراجم. و. Brock S 2: 890: ودليل مؤرخ المغرب الرقم 666. (2) الدليل العراقي لسنة 1936 ص 870 وملوك العرب للريحاني 2: 272 والأعلام الشرقية 1: 155 وجريدة الاهرام 22 / 11 / 1945.

ابن جقمق

ابن جَقْمَق (000 - 847 هـ = 000 - 1444 م) محمد بن جقمق: أمير، هو ابن الملك الظاهر جقمق. مولده ووفاته في القاهرة. سافر مع أبيه إلى آمد (سنة 836) وتقدم بها في كثير من العلومحتى لم يكن في أبناء جنسه من يضاهيه. وكان مرشحا للسلطنة بعد أبيه لولا أنه أراد التداوي لتوقي السمن، فشرب الخل على الريق، وامتنع عن أكل الخبز، فمات في أيام أبيه. قال ابن تغري بردي: لو ملك الديار المصرية لنفقت في أيامه بضائع كل فن وعلم، ومن أجله صنفت هذا الكتاب (النجوم الزاهرة) من غير أن يأمرني بتصنيفه (1) . (محمَّد جَلَبي) = محمّد شلبي 1263 أَبُو قُرَيْش القُهُسْتَاني (000 - 313 هـ = 000 - 925 م) محمد بن جمعة بن خلف، أبو قريش القهستاني الأصم: من حفاظ الحديث. قال ابن ناصر الدين: متقن ثقة مكثر رحال. له (المسند الكبير) و (حديث مالك وسفيان وشعبة) و (كتاب في الحديث) رتبه على الأبواب. توفي بقهستان، في عشر التسعين (2) . جَمِيل الشَّطِّي (1300 - 1379 هـ = 1882 - 1959 م) محمد جميل بن عمر بن محمد بن حسن بن عمر جلبي الشطي: فقيه حنبلي فرضي، من المعنيين بالتأريخ. أصله من بغداد، ومولده ووفاته في

_ (1) النجوم الزاهرة 15: 502 - 505. (2) تذكرة الحفاظ 2: 297 والتبيان - خ. وتاريخ بغداد 2: 169 وفيه: قدم بغداد وحدث بها. قلت: تقدمت كلمة عن ضبط (قهستان) فراجعها في (القهستاني) - حرفا القاف والهاء.

الجنبيهي

دمشق. تعلم بها وعمل موظفا في المحاكم الشرعية إلى أن ولي إفتاء الحنابلة. وصنف كتبا، منها. (مختصر طبقات الحنابلة - ط) و (روض البشر في أعيان دمشق في القرن الثالث عشر - ط) ومعه (تراجم أعيان دمشق في نصف القرن الرابع عشر - ط) و (قطعتان - ط) من نظمه لم يسمهما، و (الفتح المبين - ط) رسالة في الفرائض على المذاهب الأربعة، و (المنظومات الشطية - ط) منظومات له قبل سنة 1324 و (الضياء الموفور في أعيان بني فرفور - خ) بخطه، في الظاهرية، و (الفتح الجلي في القضاء الحنبلي - ط) ترجم فيه لمن تولوا القضاء في محاكم دمشق من الحنابلة ابتداء من ابن قدامة إلى مؤلفه، و (رسالة في أحكام الإرث - ط) و (قانون الصلح - ط) ترجمه عن التركية (1) . الجَنْبِيهي (000 - 1346 هـ = 000 - 1927 م) محمد الجنبيهي: مرشد مصري، له رسائل كثيرة، منها (أصدق النصائح في النهي عن الموبقات والقبائح - ط) و (العمل المبرور في ردع أهل الغرور - ط) رد فيه على محمَّد فَرِيد وَجْدي، و (نشر الأسرار البشرية - ط) في الأخلاق، و (إرشاد شوارد أرباب النفوس - ط) مواعظ، و (مسموم الأسنة والسهام - ط) (2) أبوجندار (1307 - 1345 هـ = 1890 - 1926 م) محمد أبوجندار: فاضل مغربي، من أهل الرباط. اشتغل في خدمة الحكومة

_ (1) روض البشر 267 والأزهرية 5: 547 وسركيس1126 ومخطوطات الظاهرية 146 ودار الكتب 5: 280 ومن هو في سورية 2: 406. (2) الأزهرية 6: 279 و 7: 475، 504، 523 وسركيس 714.

ابن جهور

بمكتب الترجمة، ثم أصيف إليه تدريس العربية في معهد الدروس العليا. له نظم حسن وتآليف، منها (تاريخ سلا) و (تاريخ الرباط) (1) . ابن جَهْوَر (000 - 373 هـ = 000 - 983 م) محمد بن جهور بن عبيد الله بن محمد بن الغمر الكلبي، أبو الوليد: وزير. كان خاصا بالمنصور أبي عامر في الأندلس. وآل جهور بيت وزارة ومجد ودهاء وسياسة، مشهور، أعظمهم (جهور بن محمد) المتقدمة ترجمته، وهو أبو (محمد) الآتي بعد هذا (2) . ابن جَهْوَر (391 - 462 هـ = 1001 - 1070 م) محمد بن جهور أبي الحزم بن محمد ابن جهور بن عبيد الله، الكلبي، بالولاء، أبو الوليد: صاحب قرطبة. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 435 هـ وتلقب

_ (1) الأدب العربيّ في المغرب الأقصى 1: 65 - يقول المشرف: طلب المؤلف في (المستدرك) أن تنقل ترجمة محمد بو جندار إلى (محمد بن مصطفى بو جندار الرباطي) . (2) الحلة السيراء 171.

عواد

بالرشيد، واستمر إلى سنة 457 فاعتزل الأعمال وولى ابنيه عبد الرحمن وعبد الملك مكانه. ولما كانت سنة 463 حاصر (قرطبة) المأمون بن ذي النون (صاحب طليطلة) فاستنجد عبد الملك بالمعتمد بن عباد، فأعانه على صد المأمون، فاتفق أهل قرطبة على تولية المعتمد وقبضوا على عبد الملك وأبيه (صاحب الترجمة) وجميع بيته وحملوهم إلى جزيرة شلطيش () Saltes فتوفي ابن جهور بعد أربعين يوما من اعتقاله. وكان مشاركا في العلوم والآداب، له كتاب في جزء كبير سماه (البطشة الكبرى) وصف به كيفية خلعهم وإخراجهم من قرطبة (1) . عَوّاد (000 - 1160 هـ = 000 - 1747 م) محمد جواد بن عبد الرضا عواد البغدادي: أديب إمامي، من أهل بغداد. وبها وفاته. له شعر في (ديوان - خ) صغير بمكتبة آية الله الحكيم العامة بالنجف (2) . الجَواد سِيَاه بُوش (000 - 1247 هـ = 000 - 1831 م) محمد جواد سياه بوش بن محمد الزيني بن أحمد زين الدين، الحسني الحسيني البغدادي النجفي: شاعر اشتهر بهجاء أهل بلده. له (قصيدة) في رثاء الشيخ خالد النَّقْشَبَنْدي، شرحها السيد محمود الآلوسي بكتابه (الفيض) الوارد على روض مرثية مولانا خالد -

_ (1) ابن خلدون 4: 159 والصلة لابن بشكوال 488 والبيان المغرب 3: 232 والذخيرة، المجلد الأول من القسم الأول 117 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. وسيبولد C F Seybold. في دائرة المعارف الإسلامية 7: 199 والمغرب في حلى المغرب 56 والمعجب 60 وفيه: (وفاته سنة 443) خلافا للمصادر المتقدمة. (2) معارف الرجال 3: 318 ومختصر المستفاد - خ. وفيه وفاته سنة 1170.

البلاغي

ط) وله (ديوان شعر - خ) كبير، في مكتبة الحكيم، بالنجف و (دوحة الأنوار في الرائق من الأشعار - خ) بخطه في النجف (1) . البَلَاغي (1282 - 1352 هـ = 1864 - 1933 م) محمد جواد بن حسن بن طالب بن عباس البلاغي النجفي الربَعي: باحث إمامي. من علماء النجف في (العراق) من (آل البلاغي) وهم أسرة نجفية كبيرة. له تصانيف، منها (الهدى إلى دين المصطفى - ط) جزان، و (أنوار الهدى في إبطال بعض شبه الملحدين - ط) و (نصائح الهدى - ط) في الرد على البابية، و (التوحيد والتثليث - ط) و (آلاء الرحمن في تفسير القرآن - ط) الجزءان الأول والثاني منه. وكان يجيد الفارسية، ويحسن الإنجليزية. وله مشاركة في حركة العراق الاستقلالية، وثورة عام 1920 م (2) . الشَّبِيبي (1271 - 1363 هـ = 1855 - 1944 م) محمد جواد بن محمد بن شبيب النجفي المعروف بالشبيبي: شاعر، أديب. من أهل النجف (في العراق) توفي ببغداد، ودفن ببلده. له (الدر المنثور على صدور الدهور - خ) مجموع يشتمل على ثمان وثمانين رسالة، ساجل بها بعض معاصريه، و (حياة الشيخ خزعل خان - خ) و (ديوان شعر - خ) جمعه محمود الحبوبي، في نحو 400 صفحة (3) .

_ (1) الروض الأزهر 46 ومخطوطات البغدادي 43 / 44 ومكتبة الحكيم 108 - 111. (2) Brock S 2: 804. ونقباء البشر 1: 323 - 326 وانظر نفائس المخطوطات: المجموعة الرابعة، ص 70 - 83 ففيها رسالة له، وأسماء كتبه المطبوعة. وفيها، ص 74 أنه ولد سنة 1285. (3) الذريعة 7: 120 ونقباء البشر 1: 337 والعراقيات 120.

الجزائري

الجزائري (1298 - 1378 هـ = 1881 - 1958 م) محمد جواد بن علي بن كاظم الجزائري: شاعر عراقي، مجاهد. ضليع في الأدب من علماء النجف. سلك سبيل الفلاسفة. كان يرأس المدرسة الأحمدية، وعاش في كفاف. وخاض الثورة على الإنكليز في الحرب العالمية الأولى، وفي الثورة العراقية (1920) فأوذي واعتقل. له كتب، منها (حل الطلاسم - ط) فلسفي، و (شعر الثورة - خ) و (ديوان الجزائري - خ) و (فلسفة الإمام الصادق - ط) و (نقد الاقتراحات المصرية في تيسير القواعد العربية - ط) (1) . محَّمد بن حاتِم (000 - 235 هـ = 000 - 850 م) محمد بن حاتم بن ميمون المروزي ثم البغدادي، أبو عبد الله: من حفاظ الحديث. كان يعرف بالسمين. له كتاب (تفسير القرآن) كتبه الناس عنه ببغداد (2) . محمَّد بن حاتِم (000 - بعد 702 هـ = 000 - بعد 1302 م) محمد بن حاتم اليامي اليماني الهمدانيّ، الأمير بدر الدين: مؤرخ. له كتاب (السمط الغالي الثمن، في أخبار الملوك من الغزّ باليمن - ط) في سيرة عشرة من الملوك، أولهم الملك المعظم توران بن أيوب، وآخرهم الملك الأشرف عمر بن المظفر يوسف، وما وقع من الحوادث في أيامهم (3) .

_ (1) دراسات أدبية 109 - 118 ورجال الفكر 101 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 125 ومعارف الرجال 2: 259 الهامش. (2) تذكرة الحفاظ 2: 38. (3) دار الكتب 5: 220 وBrock 1: 394 (323) ومجلة معهد المخطوطات 10: 139 ويقرأ البحث كله.

المنصور القلاووني

المَنْصُور القَلاوُوني (738 - 801 هـ = 1338 - 1398 م) محمد (المنصور) ابن حاجي (المظفر) ابن الملك الناصر محمد بن قلاوون: من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. بويع بالسلطنة، بالقاهرة، بعد مقتل عمه (الناصر الثالث) حسن ابن محمد، سنة 762 هـ وضربت السكة باسمه، وقام بتدبير ملكه أتابك عساكره الأمير يلبغا (قاتل عمه) فدامت سلطنته سنتين وأربعة أشهر. وتغير عليه يلبغا فخلعه وأدخله في دور الحرم بقلعة القاهرة (سنة 764) فشغل باللهو والسكر والسماع إلى أن مات (1) . الخُشَني (000 - نحو 366 هـ = 000 - نحو 976 م) محمد بن الحارث بن أسد الخشنيّ القيرواني ثم الأندلسي، أبو عبد الله: مؤرخ من الفقهاء الحفاظ. من أهل القيروان. انتقل إلى قرطبة صغيرا، فتعلم بها وولي الشورى. وألف لأمير المؤمنين المستنصر باللَّه كتبا كثيرة. قال ابن الفرضيّ: وكان شاعرا بليغا إلا أنه يلحن، وكان مغرى بالكيمياء، واحتاج بعدموت الحكم (المستنصر) إلى أن جلس في حانوت يبيع الأدهان. من كتبه (القضاة بقرطبة - ط) و (أخبار الفقهاء والمحدثين) و (الاتفاق والاختلاف) في مذهب مالك، و (الفتيا) و (النسب) و (تاريخ علماء الأندلس) و (تاريخ الإفريقيين) و (طبقات فقهاء المالكية) و (المولد والوفاة) (2) .

_ (1) ابن إياس 1: 211 و 212 والبداية والنهاية 14: 278 - 302. (2) إرشاد الأريب 6: 472 وفيه: مات في حدود سنة 330 وجذوة المقتبس 49 وبغية الملتمس 61 وفيهما: كان حيا في حدود 330 وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1: 404 وفيه: مات في صفر سنة 361

أبو جعفر الباهلي

أَبُو جَعْفَر البَاهِلي (000 - نحو 215 هـ = 000 - نحو 830 م) محمد بن حازم بن عمرو الباهلي بالولاء، أبو جعفر: شاعر مطبوع. كثير الهجاء، لم يمدح من الخلفاء غير المأمون العباسي. ولد ونشأ في البصرة وسكن بغداد ومات فيها. قال الشابشتي: كان يأتي بالمعاني التي تستغلق على غيره، وأكثر شعره في القناعة ومدح التصوّن وذم الحرص والطمع. وهو صاحب البيتين المشهورتين: (لئن كنت محتاجا إلى الحلم إنني ... إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج) (ولي فرس للحلم، بالحلم ملجم، ... ولي فرس بالجهل للجهل مسرج) (1) . محمَّد بن حاطِب (000 - 74 هـ = - 693 م) محمد بن حاطب بن الحارث بن معمر القرشي الجمحيّ: صحابي. عده ابن حبيب من (أجواد الإسلام) ثم من (الحمقى المنجبين) وهو أول من سمي (محمدا) في الإسلام. ولد في سفينة ركبها أبواه، مهاجرين إلى الحبشة، في بدء عصر النبوة. وفي وفاته رواية ثانية: سنة 86 (2) .

_ (1) والتبيان - خ في وفيات سنة 371 وتذكرة الحفاظ 3: 196 وفيه تقدير وفاته سنة 371 لقولهم إنه عاش بعد المستنصر. قلت: كانت وفاة المستنصر سنة 366 ومات الخشنيّ بعدها، أما قول ياقوت (في حدود سنة 330) فمنقول عن الجذوة أو البغية، في تصرف، إذ يقولان (كان حيا) في حدود تلك السنة، وفي الثاني من مخطوطة ترتيب المدارك: (توفي بقرطبة لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر إحدى وستين وثلاثمائة فيما قاله ابن الفرضيّ وقال ابن عفيف: سنة أربع وستين) . (1) المرزباني 429 وتاريخ بغداد 2: 295 والديارات 177 - 183 والورقة 109 وأشار الأستاذ أحمد عبيد، إلى أبيات في تهذيب تاريخ ابن عساكر 6: 367 منسوبة إلى صالح بن جناح، منها البيتان الواردان في هذه الترجمة. فلتحقق نسبتهما إلى أحد الشاعرين. (2) المحبر 153 و 379 والإصابة: ت 7767 وشذرات الذهب 1: 82.

محمد حافظ

محمَّد حافِظ (1256 - 1305 هـ = 1840 - 1887 م) محمد حافظ (بك) ابن محمد طائع العاصي: طبيب كحال مصري. ولد بالإسكندرية. وتعلم بالقاهرة، ومونيخ وباريس. وعين طبيبا للرمد بمستشفيات مصر. ثم كان وكيل نظارة المستشفيات (سنة 1874) فمدرّسا في مدرسة الطبإلى أن توفي، بالقاهرة. له (مطمح الأنظار في تشخيص أمراض العين بالمنظار - ط) وكان أبوه طبيبا أيضا (1) . محمَّد حافِظ السَّعِيد (1259 - 1334 هـ = 1843 - 1916 م) محمد حافظ (بك) السعيد، يتصل نسبه بإدريس بن عبد الله الحسني: خطيب، له إلمام بالأدب. من المطالبين بحقوق العرب في عهد الترك. ولد وتعلم في القدس وولي أعمالا إدارية، فكان قائم مقام للرملة (بفلسطين) فبيت لحم فقضاء بني صعب، فرئيسا لمحكمة التجارة بيافا. وانتخب بعد الدستور العثماني (مبعوثا) عن القدس، فسافر إلى الآستانة، فكان من مؤسسي (الحزب المعتدل) فيها، ثم (حزب الحرية والائتلاف) المناوئ للاتحاديين. وعاد إلى القدس، فناصر حركة (اللامركزية) واعتقله الترك أثناء الحرب العامة الأولى، وحاكموه في عاليه، وحكموا بإعدامه شنقا. ولكن القدر سبقهم، فتوفي قبل تنفيذ الحكم فيه (2) . حافِظ إِبراهيم (1287 - 1351 هـ = 1871 - 1932 م) محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم:

_ (1) البعثات العلمية 537 ومعجم الأطباء 453. (2) نبذة من وقائع الحرب الكونية 319 - 326 وإيضاحات عن المسائل السياسية 119.

شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفا وربع قرن. ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمّه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة، فنشأ يتيما. ونظم الشعر في أثناء الدراسة. ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعا. واشتغل مع بعض المحامين في طنطا، فالقاهرة، محاميا، ولم يكن للمحاماة يومئذ قانون يقيدها. ثم التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891 برتبة ملازم ثان بالطوبجية. وسافر مع (حملة السودان) فأقام مدة في سواكن والخرطوم. وألف مع بعض الضباط المصريين (جمعية) سرية وطنية، اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده، وكان يرعاه، فأعيد إلى الخدمة في البوليس. ثم أحيل إلى المعاش، فاشتغل

(محررا) في جريدة (الأهرام) ولُقب بشاعر النيل، وطار صيته واشتهر شعره ونثره. وكانت مصر تغلي وتتحفز، ومصطفى كامل يوقد روح الثورة فيها، فضرب حافظ على وتيرته، فكان شاعر الوطنية والاجتماع والمناسبات الخطيرة. وانقطع للنظم والتأليف زمنا. وعين رئيسا للقسم الأدبي في دار الكتب المصرية سنة 1911 (1329 هـ فاستمر إلى قبيل وفاته. وكان قويّ الحافظة راوية، سميرا، مرحا، حاضر النكتة، جهوريّ الصوت، بديع الإلقاء، كريم اليد في حالي بؤسه ورخائه، مهذّب النفس. وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أكثر أقرانه. توفي بالقاهرة. له (ديوان حافظ - ط) مجلدان، و (البؤساء - ط) ترجم به جزءين من ال Miserables لفيكتور هيجو، بتصرف، و (ليالي سطيح- ط) و (كتيب في الاقتصاد - ط) و (التربية الأولية - ط) مدرسيّ، مترجم. وشارك في ترجمة (الموجز في علم الاقتصاد - ط) عن الفرنسية. ولإبراهيم عبد القادر المازني (شعر حافظ - ط) رسالة في نقده، ولأحمد عبيد، كتاب (ذكرى الشاعرين، حافظ وشوقي - ط) في سيرتهما والمختار من شعرهما وما قيل فيهما، ولروفائيل مسيحة (حافظ إبراهيم الشاعر السياسي - ط) ولحسين المهدي الغنام (حافظ إبراهيم: دراسة وتحليل ونقد - ط) ولأحمد الطاهر (محاضرات عن حافظ إبراهيم - ط) (1) .

_ (1) مشاهير شعراء العصر: القسم الأول، شعراء مصر 181 - 206 وجريدة السياسة 1 جمادى الأولى 1351 وصفوة العصر 643 وآداب العصر 232 والمنتخب من أدب العرب 1: 100 ومحمد كرد علي، في جريدة النداء - بيروت - 7 جمادى الثانية 1351 ومصطفى صادق الرافعي، في المقتطف: أكتوبر 1932 وإبراهيم دسوقي أباظة، في المقطم 24 ذي الحجة 1355 وشعراؤنا الضباط 53 - 95 وأعلام من الشرق والغرب108 - 112 ومعجم المطبوعات 736 وفي جريدة المصري 19 ذي القعدة 1372 بعض ما يتناقله الناس من ملحه ونوادره. ومجلة الكتاب 4: 1786 وديوان =

حافظ رمضان

حَافِظ رَمَضان (000 - 1374 هـ = 000 - 1955 م) محمد حافظ رمضان (باشا) : رئيس الحزب الوطني، بمصر، بعد محمد فريد. وأحد والوزراء القانونيين الكتّاب الخطباء. مولده ووفاته في القاهرة. تخرج بكلية الحقوق (سنة 1904) واحترف المحاماة. وأصدر جريدة (اللواء المصري) يومية، سنة 1921 وكان يتولى تحريرها. وانتخب رئيسا للحزب الوطني سنة 1923 ونقيبا للمحامين سنة 1926 وكان من أعضاء مجلس النواب في هذه السنة، وتزعم (المعارضة) فيه. وجعل من أعضاء مجلس الشيوخ. وتولى وزارة العدل ثم وزارة الشؤون الاجتماعية. وعرف بنزاهة اليد والضمير. واعتزل السياسة سنة 1952 له كتاب (أبو الهول قال لي - ط) الجزء الأول منه، و (صفحة سياسية - ط) أحاديث ومذكرات في القضية المصرية (1) . حافِظ عَفِيفي (1304 - 1380 هـ = 1886 - 1961 م) محمد حافظ عفيفي، الدكتور:

_ (1) = حافظ: مقدمة طبعة دار الكتب، من إنشاء (أحمد أمين) في أربعين صفحة. (1) القضاء والمحافظون 144 والسياسة الأسبوعية 20 نوفمبر 1926 والصحف المصرية 8 / 2 / 1955.

الحامدي

طبيب مصري من مقدمي رجال السياسة والاقتصاد. مولده ووفاته بالقاهرة تعلم الطب بها (1907) وتخصص في انكلترة وفرنسة بطب الأطفال. وعمل طبيبا في مصر سنة 1909 - 28 وكان من أعضاء الحزب الوطني، وانضم إلى الوفد المصري سنة (19) وخرج منه (1921) فكان وكيلا لحزب الأحرار الدستوريين. وعين وزيرا للخارجية (1928 - 34) وانضم إلى (الجبهة الوطنية) سنة (36) فأمضى معها المعاهدة المصرية البريطانية. وعين سفيرا لمصر في لندن (1936 - 38) واختير مندوبا لمصر في مجلس الأمن الدولي. وتولى شؤون بنك مصر (1939 - 51) فرئاسة الديوان الملكي (1951) واعتكف من بدء عهد الثورة (52) إلى أن توفي. له كتب. منها (الإنجليز في بلادهم - ط) و (على هامش السياسة - ط) (1) . الحامِدِي (000 - نحو 405 هـ = 000 - نحو 1014 م) محمد بن حامد، أبو عبد الله الحامدي: شاعر من أعيان خوارزم. ولي ديوان الرسائل لبعض الحجاب.

_ (1) منبر الشرق - جنيف - 28 ربيع الثاني 1359 والاهرام 26 ربيع الأول 1371 والبلاد، جدة 20 ذي الحجة 1380 ودليل الطبقة الراقية 330 والشخصيات البارزة 180.

السقاف

واتصل بالصاحب ابن عباد فقلده بريد (قم) ولما مات الصاحب استدعاه سلطان خوارزم إليه وجعله سفيرا في المهمات، فأنفذه مرة في رسالة إلى السلطان يمين الدولة ببلخ، حيث لقي أبا الفتح البستي الكاتب، وتصادقا. ولما استولى مأمون بن مأمون (المتوفى سنة 407) على خوارزم، وجه الحامدي إلى جرجان في رسالة لقابوس بن وشمكير، فأعجب هذا بأدبه ورغب في اجتذابه إليه والاحتفاظ به عنده. فاعتذر وعاد إلى السلطان، فقدمه وأكرمه وولاه خزانة كتبه. وللبستي أبيات فيه لطيفة أولها: (محمد بن حامد إذا ارتجل إلخ) (1) . السَّقَّاف (1265 - 1338 هـ = 1848 - 1920 م) محمد بن حامد بن عمر السقاف العلويّ: فقيه، من أعيان حضرموت. ولد بها في مدينة سيوون، وتنقل في السياحات، وتوفي بمكة. من كتبه (الفتاوي - خ) مجلدان، و (نصب الشبك في اقتناص ما يحتاج إليه من علم الفلك - خ) صغير، ورسائل. وهو والد السيد عبد الله بن محمد السَّقَّاف صاحب (تاريخ الشعراء الحضرميين) (2) . حامد فَهْمي (1319 - 1371 هـ = 1901 - 1952 م) محمد حامد فهمي، الدكتور: حقوقي، مصري. ولد في الزقازيق وتخرج بمدرسة الحقوق بالقاهرة (1921) وعمل في المحاماة وسافر إلى لندن (1925) فحصل على (الدكتوراه) في القانون الدولي (1928) وعين مدرسا بكلية الحقوق بالقاهرة (1929) وانتدب عميدا لكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية (1940) ثم عميدا لكلية الحقوق بالقاهرة (1950)

_ (1) اليتيمة 4: 160 - 165 الطبعة الأولى. والمحمدون 231 - 233. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين: الجزء الرابع.

أبو حاتم البستي

وتوفي بالقاهرة. من كتبه (مادة المرافعات - ط) و (قواعد التنفيذ - ط) صدر الثاني بعد وفاته (1) . أَبو حاتم البُسْتي (000 - 354 هـ = 000 - 965 م) محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي، أبو حاتم البستي، ويقال له ابن حِبّان: مؤرخ، علّامة، جغرافي، محدث. ولد في بست (من بلاد سجستان) وتنقل في الأقطار، فرحل إلى خراسان والشام ومصر والعراق والجزيرة. وتولى قضاء سمرقند مدة، ثم عاد إلى نيسابور، ومنها إلى بلده، حيث توفي في عشر الثمانين من عمره. وهو أحد المكثرين من التصنيف. قال ياقوت: أخرج من علوم الحديث ما عجز عنه غيره، وكانت الرحلة في خراسان إلى مصنفاته. من كتبه (المسند الصحيح) في الحديث، يقال: إنه أصح من سنن ابن ماجة، و (روضة العقلاء - ط) في الأدب، و (الأنواع والتقاسيم - خ) في الأزهرية، جمع فيه ما في الكتب الستة، محذوفة الأسانيد، و (معرفة المجروحين من المحدثين - خ) رأيت مخطوطة قديمة في الرباط (1503 كتاني) شوهتها الأرضة، مبتورة الآخر، كتب عليها: (سفر فيه المجروحون والضعفاء من رواة الحديث) و (الثقات - خ) جزآن منه، ونسخ كاملة (ذكرت في تذكرة النوادر 90) و (علل أوهام أصحاب التواريخ) عشرة أجزاء، و (الصحابة) خمسة أجزاء، وكتاب (التابعين) اثنا عشر جزءا، و (أتباع التابعين) و (تباع التبع) كلاهما في خمسة عشر جزءا، و (غرائب الأخبار) عشرون جزءا، و (أسامي من يعرف بالكنى) ثلاثة أجزاء، و (المعجم) على المدن، عشرة أجزاء، و (وصف العلوم. وأنواعها) ثلاثون

_ (1) عمالقة ورواد 330.

ابن حبيب

جزءا. وكان قد جمع مؤلفاته في دار رسمها بها في بلدته (بست) ووقفها ليطالعها الناس، وقرئ عليه أكثرها. وطبع له كتاب باسم (مشاهير علماء الأمصار) في جزء لطيف (1) . ابن حَبِيب (000 - 245 هـ = 000 - 860 م) محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي، بالولاء، أبو جعفر البغدادي، من موالي بني العباس: علامة بالأنساب والأخبار واللغة والشعر. مولده ببغداد ووفاته بسامراء. كان مؤدبا. قال ابن النديم: وكتبه صحيحة. منها (كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء - ط) وكتاب (المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام - ط) و (مختلف القبائل ومؤتلفها - ط) رسالة، و (المحبر - ط) بفتح الباء وتشديدها، وإليه ينسب مؤلفه (ابن حبيب) فيقال له: المحبري، و (خلق الإنسان - خ) و (المنمّق - ط) في أخبار قريش، و (أمهات النبيّ - ط) رسالة، و (الأمثال على أفعل) نشرت نبذة منه في مجلة المجمع العلمي العراقي، و (كتاب ما جاء اسمان أحدهما أشهر من صاحبه إلخ) رسالة، نشرت مع النبذة المتقدمة و (أخبار الشعراء وطبقاتهم) و (شرح ديوان الفرزدق) و (مقاتل الفرسان) و (الشعراء وأنسابهم) (2) .

_ (1) معجم البلدان 2: 171 وشذرات الذهب 3: 16 واللباب 1: 122 وتذكرة الحفاظ 3: 125 وميزان الاعتدال 3: 39 وطبقات السبكي 2: 141 ولسان الميزان 5: 112 والفهرس التمهيدي 377 و 433 ومرآة الجنان 2: 357 وانظر مخطوطات الظاهرية 204 - 206 والأزهرية 1: 416. (2) بغية الوعاة 29 وإرشاد الأريب 6: 473 وآداب اللغة 2: 193 وتاريخ بغداد 2: 277 والمحبر 503 والفهرس التمهيدي 320 وفهرست ابن النديم 106 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 130 واللباب 3: 104 وفيه قول ذكره ابن النديم، وهو أن (حبيبا) ليس اسم أبيه وإنما هو اسم أمه، وكانت مولاة لبني العباس؟ وفي (تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه) للفيروزآبادي

الفيلالي

الفِيلالي (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) محمد بن الحبيب الفيلالي: من أهل الصناعة. مغربي. من مكناس. تعلم الميكانيك في انكلترة واشتهر بصنع الساعات. وبقي مما صنعه ثلاث: إحداها في مراكش يزيد طولها على أربعة أمتار وعرضها نحو مترين، كتب عليها: (ابن لحبيب 1318 بمكناس) والثانية محفوظة في غرفة التوقيت بمنار جامع ابن يوسف بمراكش، وعليها كتابات. صنعت سنة 1308 وفيها دوائر لحساب الشهور الأعجمية وأسمائها وحساب الشهور العربية وأسمائها، وخمسة لأسماء الأيام. والثالثة في مكان قريب من مراكش، مشكوك في بقائها (1) الدَّرْعي (000 - 1363 هـ = 000 - 1944 م) محمد بن الحبيب، أبو عبد الله الدرعي: مؤرخ، من أهل درعة في سوس المغرب. له (تاريخ درعة) ترجم به علماءها، في مجلد، فرغ منه سنة 1355 هـ ورآه المختار السوسي صاحب المعسول (2) . العُبَيْدي (1296 - 1383 هـ = 1879 - 1963 م) محمد حبيب بن سليمان بن عبد الله، المتلقب بالعبيدي (نسبة إلى جدّ له اسمه عبيد الله) الأعرجي العلويّ الموصلي: شاعر من رجال الإفتاء. مولده ووفاته بالموصل. تعلم بها وتأدب بالفارسية والتركية، ورحل الى إسطنبول (1910 - 12) ثم إلى سورية (14)

_ من نوادر المخطوطات 1: 108 (حبيب اسم أمه، ولم أقف على اسم أبيه) . ومجلة المجمع العلمي العراقي 4: 35 - 45 وتذكرة النوادر 70. (1) محمد المنوني: في مجلة تطوان 6: 58. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 36.

الشنقيطي

وأعلنت الحرب العامة وهو فيها. واعتقله الإنكليز بعد الحرب في الهند ثم بمصر. وأطلق (1919) واشتعلت ثورة العراق على الإنكليز (20) فكان له فيها شعر. ورحل بعدها إلى بلاد الشام (1921) ثم عين مفتيا للموصل (1922) فقيل إنه امتنع عن تسلم المرتب للإفتاء. إلى أن توفي. وانتخب نائبا (1935) عن الموصل. واعتكف في داره (45) له كتب أكثرها مختصرات طبعت في خلال الحرب العامة الأولى، منها (جنايات الإنكليز) و (حبل الاعتصام ووجوب الخلافة في دين الإسلام) و (النواة في حقول الحياة) و (صدى الحقيقة) مجموعة خطب ألقاها في الأستانة سنة 1916، و (الفتوى الشرعية في جهاد الصهيونية) و (ديوان شعره) نشر في الموصل بعد وفاته باسم (ذكرى حبيب) ومما بقي مخطوطا من كتبه (حكم الشعب بين الدمقراطية والدكتاتورية) و (مقالات وخطب) و (رسائل العبيدي) جزآن (1) . (*) الشّنْقِيطي (1295 - 1363 هـ = 1878 - 1944 م) محمد حبيب الله بن عبد الله بن أحمد ما ي أبي الجكني الشنقيطي: عالم بالحديث. ولد وتعلم بشنقيط، وانتقل إلى مراكش، فالمدينة المنورة، واستوطن مكة. ثم استقر بالقاهرة، مدرسا في كلية أصول الدين، بالأزهر، وتوفي بها. من كتبه (زاد المسلم، فيما اتفق عليه البخاري ومسلم - ط) ستة مجلدات، و (إيقاظ الأعلام - ط) في رسم المصحف، و (دليل السالك إلى موطأ مالك - ط) منظومة، و (إضاءة الحالك - ط) شرحها، و (أصح ما ورد في المهديّ وعيسى - ط) و (هدية المغيث في امراء

_ (1) دراسات أدبية 1: 227 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 131 ومعجم المطبوعات 1304 ونقد وتعريف 155 ومقال لعبد الرزاق الهلالي في الأديب: يناير 1974. (*) وفي سنة 1947 تبرع بجميع رواتبه لقضية فلسطين (زهير الشاويش)

محمد حجازي

المؤمنين في الحديث - ط) رسالة، و (إكمال المنة - ط) في سند المصافحة، و (الخلاصة النافعة - ط) في الحديث المسلسل بالأولية، وفيه إجازاته، و (حياة علي بن أبي طالب - ط) (1) . محمَّد حِجَازي (957 - 1035 هـ = 1550 - 1625 م) محمد حجازي بن محمد بن عبد الله: واعظ فقيه مصري. أصله من قلقشندة. ولد بأكرى (في طريق الحاج المصري) ونشأ وتوفي في القاهرة. من كتبه (شرح الجامع الصغير) للسيوطي و (سواء الصراط) في أشراط الساعة، و (القول المشروح في النفس والروح) . وله شروح وحواش ورسائل كثيرة (2) . الرَّقَبَاوي (000 - 1078 هـ = 000 - 1667 م) محمد بن حجازي بن أحمد بن محمد الرقباوي الأنبابي: من أكابر شعراء عصره. ولد في أنبابة (من ضواحي القاهرة) ورحل إلى الحجاز واليمن واتصل بولاتهما، ومدحهم. من محاسن شعره (حائية) في مدح أحد الأشراف، عارض بها حائية ابن النحاس، مطلعها: (كل صب ماله في الخد سفح ... لم يرق في عينه نجد وسفح) تزيد على سبعين بيتا. توفي في مدينة (أبي عريش) باليمن (3) .

_ (1) فهرس الفهارس 1: 7 وثبت الشيخ محمد الأمير: إجازته له. والدر الفريد 98 و 132 ومكتبة الأزهر 1: 50 و 291 و 474 وجريدة الأهرام 4 / 2 / 1944 والرسالة 12: 180 ونشرة دار الكتب 1: 13. (2) خلاصة الأثر 4: 174 وخطط مبارك 14: 113. (3) خلاصة الأثر 3: 415 - 418 ونفحة الريحانة - خ.

ابن أبي حذيفة

ابن أَبي حُذَيْفَة (000 - 36 هـ = 000 - 657 م) محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف: صح أبي من الأمراء. ولد بأرض الحبشة، في عهد النبوة، واستشهد أبوه يوم (اليمامة) فرباه عثمان بن عفان، فلما شب رغب في غزو البحر فجهزه عثمان وبعثه إلى مصر، فغزا غزوة (الصواري) مع عبد الله بن سعد. ولما عاد منها جعل يتألف الناس، وأظهر خلاف عثمان، فرأسوه عليهم، فوثب على والي مصر (عقبة بن عامر) سنة 35 هـ وأخرجه من الفسطاط. ودعا إلى خلع عثمان، فكتب إليه عثمان يعاتبه ويذكر تربيته له، فلم يزدجر، وسير جيشا إلى المدينة فيه ستمئة رجل كانت لهم يد في مقتل عثمان. وأقره عليّ في إمارة مصر. ولما أراد معاوية الخروج إلى (صفين) بدأ بمصر، فقاتله محمد بالعريش، ثم تصالحا، فاطمأن محمد، فلم يلبث معاوية أن قبض عليه وسجنه في دمشق. ثم أرسل إليه من قتله في السجن (1) . محمَّد بن حَرْب الحِمْصي (000 - 194 هـ = 000 - 810 م) محمد بن حرب الخولانيّ الحمصي، أبو عبد الله: من حفاظ الحديث الثقات. كان كاتب محمد بن الوليد الزبيدي، وولي قضاء دمشق. حديثه في الكتب الستة (2) . محمَّد بن حَرْب الحَلَبي (000 - 580 هـ = 000 - 1184 م) محمد بن حرب بن عبد الله الحلبي: نحوي، له علم بالأدب وشعر. توفي في دمشق. من نظمه (أرجوزة في مخارج

_ (1) الإصابة: ت 7769. (2) تذكرة الحفاظ 1: 285 وتهذيب 9: 109.

محمد بن حسان

الحروف) (1) . محمَّد بن حَسَّان (000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م) محمد بن حسان الضبي: أديب، من ولاة الأعمال، له شعر. أدب أولاد المأمون العباسي، فولاه مظالم الجزيرة وقنسرين والعواصم والثغور (سنة 215 هـ ثم زاده مظالم الموصل وأرمينية. وولاه المعتصم مظالم الرقة (سنة 224) وأقره الواثق عليها (2) . الشَّيْبَاني (131 - 189 هـ = 748 - 804 م) محمد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبد الله: إمام بالفقه والأصول، وهو الّذي نشر علم أبي حنيفة. أصله من قرية حرستة، في غوطة دمشق، وولد بواسط. ونشأ بالكوفة، فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف به وانتقل إلى بغداد، فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله. ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري. قال الشافعيّ: (لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد ابن الحسن، لقلت، لفصاحته) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي. له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها (المبسوط - خ) في فروع الفقه، و (الزيادات - خ) و (الجامع الكبير - ط) و (الجامع الصغير - ط) و (الآثار - ط) و (السير - ط) و (الموطأ - ط) و (الأمالي - ط) جزء منه، و (المخارج في الحيل - ط) فقه، و (الأصل - ط) الأول منه، و (الحجة على أهل المدينة - ط) الأول منه، ولمحمد زاهد الكوثري (بلوغ الأماني

_ (1) بغية الوعاة 30 وإرشاد الأريب 6: 477. (2) بغية الوعاة 30 وإرشاد الأريب 6: 479.

ابن سنان

- ط) في سيرته (1) . ابن سِنان (000 - 220 هـ = 000 - 835 م) محمد بن الحسن بن سنان الزاهريّ الخزاعي، أبو جعفر: فقيه إمامي، مطعون عند الإمامية في روايته. من أهل الكوفة، مات أبوه وهو طفل فرباه جده سنان، فنسب إليه. من كتبه (الطرائف) و (الصيد والذبائح) و (النوادر) (2) . المَهْدي المُنْتَظَر (256 - 275 هـ = 870 - 888 م) محمد بن الحسن العسكري (الخالص) بن علي الهادي، أبو القاسم: آخر الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. وهو المعروف عندهم بالمهديّ، وصاحب الزمان، والمنتظر، والحجة، وصاحب السرداب. ولد في سامراء. ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين. ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشرة دخل سردابا في دار أبيه بسامراء ولم يخرج منه. قال ابن خلكان: والشيعة ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى. وقيل في تاريخ مولده: ليلة نصف شعبان سنة 255 وفي تاريخ غيبته: سنة 265 وفي المؤرخين (كما في منهاج السنة) من يرى أن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل. وفي سفينة البحار للقمي وصف ليلة مولده، واسم أمه (نرجس) وأنه نهى عن تسميته باسمه، فهم يكنون

_ (1) الفهرست لابن النديم 1: 203 والفوائد البهية 163 والوفيات 1: 453 والبداية والنهاية 10: 202 والجواهر المضية 2: 42 وذيل المذيل 107 ولسان الميزان 5: 121 والنجوم الزاهرة. 2: 130 ولغة العرب 9: 227 وتاريخ بغداد 2: 172 - 182 والانتقاء 174 ومفتاح السعادة 2: 107 وانظر. Brock S 1:288, 298 (2) النجاشي 230.

ابن دريد

عنه بالمهديّ أو أحد ألقابه الأخرى (1) . ابن دُرَيْد (223 - 321 هـ = 838 - 933 م) محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، من أزد عمان من قحطان، أبو بكر: من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط) . ولد في البصرة، وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاما، وعاد الى البصرة. ثم رحل إلى نواحي فارس، فقلده (آل ميكال) ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد، واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا، فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلدا رابعا للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي - خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات) (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 451 ونور الأبصار 161 ونزهة الجليس 2: 128 ومنهاج السنة 2: 131 وسفينة البحار 2: 700 - 706. (2) إرشاد الأريب 6: 483 ووفيات الأعيان 1: 497 وBrock S 1: 172. وطبقات الشافعية 20: 145 وآداب اللغة 2: 188 ولسان الميزان 5: 132 ونزهة الالبا 322 والمرزباني 461 وتاريخ بغداد 2: 195 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 19: 74 والمستشرق بدرسن Bedersen في دائرة المعارف الإسلامية 1: =

النقاش

النَّقَّاش (266 - 351 هـ = 880 - 962 م) محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون، أبو بكر النقاش: عالم بالقرآن وتفسيره. أصله من الموصل، ومنشأه ببغداد. رحل رحلة طويلة. وكان في مبدإ أمره يتعاطى نقش السقوف والحيطان فعرف بالنقاش. من تصانيفه (شفاء الصدور - خ) في التفسير، و (الإشارة) في غريب القرآن، و (الموضح) في القرآن ومعانيه، و (المعجم الكبير) في أسماء القراء وقراآتهم، و (مختصره) و (أخبار القصّاص) قال الذهبي: (وقد اعتمد الداني في التيسير على رواياته للقراآت، والله أعلم، فان قلبي لا يسكن إليه وهو عندي متهم عفا الله عنه) (1) . ابن مِقْسَم العَطَّار (265 - 354 هـ = 878 - 965 م) محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن، بن مقسم العطار، أبو بكر: عالم بالقرآات والعربية. من أهل بغداد.

_ = 159 وفي خزانة الأدب للبغدادي 1: 490 - 491 (كان مواظبا على شرب الخمر، قال ابن شاهين: كنا ندخل عليه فنستحيي مما نرى عنده من العيدان والشراب المصفى) . وفي مراتب النحويين - خ: (ما ازدحم العلم والشعر في صدر أحد ازدحامهما في صدر خلف الاحمر وأبي بكر ابن دريد) . (1) وفيات الأعيان 1: 489 وإرشاد الأريب 6: 496 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. وغاية النهاية 2: 119 وميزان الاعتدال 3: 45 وفيه: قال أبو القاسم اللالكائي: تفسير النقاش شقاء للصدور وليس

ابن الداعي

من كتبه (الأنوار) في تفسير القرآن، و (الرد على المعتزلة) و (اللطائف في جمع هجاء المصاحف) وكتاب في (النحو) كبير، و (مجالسات ثعلب - خ) ثلاثة عشر جزء منه في مجلد، بدار الكتب. وكتاب في (أخبار نفسه) وكان يقول: كل قراءة وافقت المصحف ووجها في العربية فالقراءة بها جائزة وان لم يكن لها سند، فرفع القراء أمره إلى السلطان، فأحضره واستتابه، كما وقع لابن شنبوذ، على ما بين منحاهما من الاختلاف، وقيل: استمرّ يقرئ بما كان عليه إلى أن مات (1) . ابن الدَّاعي (304 - 359 هـ = 916 - 970 م) محمد بن الحسن بن القاسم الحسني العلويّ الطالبي، أبو عبد الله، المتلقب بالمهديّ، والمعروف بابن الداعي: من كبار الطالبيين. ولد في بلاد الديلم، وأمه منهم، ونشأ بطبرستان، وتفقه وبرع وأفتى. ثم كان مع معز الدولة ابن بويه في معركة بينه وبين توزون (سنة 332 هـ في قباب حميد (لعلها بقرب الموصل) وأسر ابن الداعي، ثم انطلق. وكان معز الدولة يبالغ في تعظيمه حتى أنه قبل يده مرة، مستشفيا بها، وهو مريض. وألزمه النظر في نقابة الطالبيين ببغداد (سنة 349) فأقام إلى أن غاب معز الدولة عن بغداد، في رحلة إلى نصيبين، وناب عنه ابنه عز الدولة، فدخل عليه ابن الداعي، فأسمعه بعض أصحاب عز الدولة شيئا عن العلوية امتعض له، فخرج مغضبا، فبايعه جماعة على (الخروج) فأظهر انه مريض،

_ (1) بشفاء الصدور!. وتاريخ بغداد 2: 201 والتبيان - خ. وفيه: (وفي تفسيره فضائح وطامات) ومفتاح السعادة 1: 416 و Brock S 1: 334. ) 1) بغية الوعاة 36 وغاية النهاية 2: 123 وتاريخ بغداد 2: 206 وإرشاد الأريب 6: 498 و Brock S 1: 183. وانظر نزهة الالبا 360 ومجالس ثعلب 1: 3 ودار الكتب 2: 34.

البربهاري

ورحل مختفيا، عن طريق شهرزور، فوصل إلى هو سم (من بلاد الديلم) وكان يتكلم لغتهم، فأطاعوه واجتمع عليه عشرة آلاف منهم، وتلقب بالمهديّ لدين الله (سنة 353) وكانت أعلامه من حرير أبيض، منقوش عليه (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) وذيولها خضر. وتقشف، وقال لقوّاده: أنا على ما ترون، فمتى غيرت أو ادخرت درهما فأنتم في حل من بيعتي! وكان يعلمهم ويحثهم على الجهاد. ولم يتلقب بإمرة المؤمنين، بل بالإمام. وورد الخبر على بغداد سنة 355 بأنه (لبس الصوف وأظهر النسك والصوم وتقلد المصحف) وأنه (حارب ابن وشمكير، وهزمه وأسر جماعة من رجاله وقواده) . ثم عمل على المسير إلى طبرستان، وكتب إلى الأطراف وإلى العراق يدعو إلى الجهاد. وأجابه ركن الدولة (سنة 356) بعد وفاة أخيه معز الدولة، بالإمامة، واعتذر من ترك نصرته. وقاتله نصر بن محمد الاستندار، موفدا من جرجان، فكانت الوقعة بينهما بشالوس (في جبال طبرستان) واضطرب جيش ابن الداعي بخيانة بعض أقاربه وبسوء تدبير ثقاته، فلم يتمكن من الامتداد إلى طبرستان، وعاد إلى (هو سم فسمّه علويّ هناك، قام بعده. وقيل: مات سنة 360 (1) . البَرْبَهاري (266 - 362 هـ = 879 - 973 م) محمد بن الحسن بن كوثر بن علي، أبو بحر البربهاري: من المشتغلين بالحديث. وليس بالثقة. قال ابن حجر: كانت له أصول كثيرة جيدة، فخلط ذلك بغيره، وغلبت الغفلة عليه.

_ (1) سير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. والكامل لابن الأثير 8: 133 و 183 و 189 وتجارب الأمم لمسكويه 6: 207 - 210 و 216 وهو فيه كما في بعض المصادر (محمد بن الحسين) والصواب (ابن الحسن) وقد تقدمت ترجمة أبيه.

أبو بكر الزبيدي

له (جزء - خ) من روايته في كوبريلي (1) . أَبُو بَكْر الزَّبِيدِي (316 - 379 هـ = 928 - 989 م) محمد بن الحسن بن عبيد الله بن مذحج الزبيدي الأندلسي الإشبيلي، أبو بكر: عالم باللغة والأدب، شاعر. أصل سلفه من حمص (في الشام) ولد ونشأ واشتهر في إشبيلية. وطلبه الحكم (المستنصر باللَّه) إلى قرطبة، فأدب فيها وليّ عهده هشاما (المؤيد باللَّه) ثم ولي قضاء إشبيلية، فاستقر، وتوفي بها. من تصانيفه (الواضح - خ) في النحو، و (طبقات النحويين واللغويين - ط) و (لحن العامة - ط) و (مختصر العين - خ) في اللغة و (الاستدراك على سيبويه في كتاب الأبنية - خ) رأيته (مهذبا) في مجموع من مخطوطات الفاتيكان (رقم 526 عربي) كتب سنة 622 (2) . الجَرْبَاذَقَاني (321 - 386 هـ = 933 - 966 م) محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر، أبو عبد الله الجرباذقاني الأستراباديّ: لغويّ أديب من فقهاء الشافعية. نسبته إلى جرباذقان (بين

_ (1) العبر 2: 327 ولسان الميزان 5: 131 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وانظر التراث 1: 489. (2) بغية الوعاة 34 وبغية الملتمس 56 وابن الفرضيّ: ت 1355 ص 383 وإرشاد الأريب 6: 518 والوفيات 1: 514 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. والفهرس التمهيدي 407 وشذرات الذهب 3: 94 والمغرب في حلى المغرب 1: 250 وفيه، وفي غيره، من أبيات له: (ما خلق الله من عذاب ... أشد من وقفة الوداع) وفي هامشه اختلاف المصادر في تاريخ وفاته: سنة 379 أو 399 أو قريبا من 380 وطبقات النحويين واللغويين: مقدمة طبعه لمحمد أبي الفضل إبراهيم. وجذوة المقتبس 43 ويتيمة الدهر 1: 409 ووقع اسمه في جمهرة الأنساب 387 محمد بن (الحسين) تصحيف. وفي مخطوطات الظاهرية 296 مختصر لكتابه (طبقات النحويين) . وانظر 203: 1. Brock S 1: 203.

الحاتمي

جرجان وأستراباذ) رحل إلى خراسان والعراق وأصبهان. وتخرج به جماعة من الفقهاء. له كتب، منها كتاب (حرف العين في الضاد والظاء من كتاب الروحة - خ) رأيته في السليمانية (الرقم 5194) وفي نهايته: (هذا الكتاب بخط المصنف) ولم يتسع وقتي لتحقيق ذلك (1) . الحاتِمي (000 - 388 هـ = 000 - 998 م) محمد بن الحسن بن المظفر الحاتمي، أبو علي: أديب نقاد، من أهل بغداد. نسبته إلى جدّ له اسمه (حاتم) .له (الرسالة الحاتمية - ط) مقتطفات منها، واسمها (الموضحة) في نقد شعر المتنبي، أو كما يقول الذهبي: (فيما جرى بينه وبين المتنبي من إظهار سرقاته وعيوب شعره وحمقه وتيهه!) و (حلية المحاضرة - خ) في الأدب والأخبار، مجلدان، منه نسخة في القرويين بفاس (الرقم 590) و (سر الصناعة) في الشعر، و (الحالي والعاطل) أدب، و (مختصر العربية) وغير ذلك (2) . المُنْتَجَب (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) محمد بن الحسن العاني الخديجي المضري، أبو الفضل، المنتجب: شاعر. له (ديوان - خ) . قلت: هذا ما جاء

_ (1) الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وهو فيه (محَّمد بن الحسن بن إبراهيم. ومذكرات المؤلف. وفي مذكرات الميمني - خ. أن كتابه معجم كالمجمل، جليل للغاية. (2) بغية الوعاة 35 وتاريخ بغداد 2: 214 وإرشاد الأريب 6: 501 والوفيات 1: 510 والإمتاع والمؤانسة 1: 135 وقد وصفه وصفا لاذعا. وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. ومعجم المطبوعات 242 وBrock S 1: 193. وهو فيه محمد ابن (الحسين) كما في يتيمة الدهر 2: 273 خلافا لسائر المصادر. ومذكرة الأفغاني. وخزانة القرويين ونوادرها، الرقم 42.

في كتاب (بروكلمن) (Brock S 1: 327.) عنه. وهو من الباطنية النصيرية، من فرق الإسماعيلية. ووقعت لي مخطوطة حديثة من (ديوانه) نسخها وشرح بعض كلماتها (إبراهيم عَبْد اللَّطِيف عبد الرحمن إبراهيم مرهج) عام 1326 هـ وقال في مقدمتها: (لما كان ديوان السيد الأجل. فخر الملة الشعيبية وأحد أئمة الفرقة النمروية الشيخ محمد منتجب الدين العاني، من نفائس كتب الموحدين إلخ) والديوان مبتدأ بقصيدة في مدح (علي بن بدران المهاجري) ؟ مطلعها: إن كنت لي صاحبا قف لي بهبود ... وقل لعينك: في أطلالها جودي وعلق الشارح على (هبود) بقوله: (هبود، علما، اسم مكان، وقد استعمل عند بعض السادة المتقدمين إشارة إلى المحل المعلوم عند أهل العلوم، الموصوف بالكوفة ومصر وما أشبههما من صفات الباب الكريم، لذكره التعظيم) . وفي القصيدة ما يفهم منه أن الممدوح ينعت بالخديجي عم الخصيبي. والشارح يقول: (عم الخصيبي: أخو سيده) ويذكر الشاعر أن ممدوحة من بني نمير: بني نمير، رضاكم منتهى أملي ... وأنتم دون خلق الله مقصودي أيامكم، فهي أيامي، وقولكم ... قولي، ومعبودكم بالسرّ، معبودي وللحجاب سجودي، مع سجودكم ... وللعليّ العظيم الشأن توحيدي والباب سلمان، منه أصل معرفتي ... كما به طاب في الفردوس تخليدي والقصيدة الثانية في مدح (جمال الدين ابن محمود بن طرخان الحلبي الدهان) مطلعها: لعاذلي قلب، ولي قلب ... مقسم في إثرهم نهب وفي الديوان قصيدة في سبعة عشر صحابيا، وصفهم بالنّبوّة: يعد أولهم زيد بن حارثة ... وأنه آدم الثاني كما نسبوا

ابن فورك

وبعد أن سماهم، قال. فهؤلاء أنبياء الله فاز بهم ... فتى سقوه من الكأس التي شربوا ثم يقول: وسوف يظهر مولانا على أسد ... من عين شمس، له في الأنفس الرهب يقول: هذا عليّ فاعرفوه وذا ... إلهكم، فاسجدوا يا قوم واقتربوا ويشير إلى أن الشام كانت دار هجرتهم، وأنهم استقروا في حلب، ويذكر عائشة أم المؤمنين، فيسبها: جاءوا بأمهم الحمرا، على جمل ... قد عض غاربه من تحتها القتب ويتابعه الشارح بأكثر من السب. وقد أطلت الحديث عنه لغرابة شأنه. ابن فُورَك (000 - 406 هـ = 000 - 1015 م) محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني، أبو بكر: واعظ عالم بالأصول والكلام، من فقهاء الشافعية. سمع بالبصرة وبغداد. وحدث بنيسابور، وبنى فيها مدرسة. وتوفي على مقربة منها، فنقل إليها. وفي النجوم الزاهرة: قتله محمود بن سبكتِكين بالسم، لقوله: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم رسولا في حياته فقط، وإن روحه قد بطل وتلاشى. له كتب كثيرة، قال ابن عساكر: بلغت تصانيفه في أصول الدين وأصول الفقه ومعاني القرآن قريبا من المئة. منها (مشكل الحديث وغريبه - ط) و (النظامي - خ) في أصول الدين، ألفه لنظام الملك، و (الحدود - خ) في الأصول، وأسماء الرجال - خ) و (التفسير - خ) الجزء الثالث منه، في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 50 و (حل الآيات المتشابهات - خ) في 74 ورقة، بخزانة عاطف باستنبول، الرقم 433 و (غريب القرآن - خ) في 139 ورقة، في خزانة سليم آغا اسكيدار

الكرخي

باستنبول، الرقم 227 وهذه الكتب الثلاثة في مذكرات الميمني (خ) و (رسالة في علم التوحيد - خ) في تذكرة النوادر (64) و (الإملاء في الإيضاح والكشف عن وجوه الأحاديث الواردة إلخ - خ) رأيت منه نسخة نفيسة في الفاتيكان (1406 عربي) (1) . الكَرْخي (.000- نحو 410 هـ = 000 - نحو 1020 م) محمد بن الحسن الكرخي، أبو بكر: رياضي مهندس. اتصل بفخر الملك (وزير بهاء الدولة البويهي) وصنف له كتاب (الفخري - ط) في الجبر والمقابلة، و (الكافي - ط) في الحساب. وله (إنباط المياه الخفية - ط) و (البديع في الحساب - خ) (2) . ابن الكَتَّاني (000 - نحو 420 هـ = 000 - نحو1030 م) محمد بن الحسن بن الحسين المذحجي، أبو عبد الله، المعروف بابن الكتاني: طبيب أندلسي، من أهل قرطبة. له علم بالنجوم والفلسفة،

_ (1) السبكي في الطبقات الكبرى 3: 52 - 56 والطبقات الوسطى - خ. والصغرى - خ. وتبيين كذب المفتري 232 والنجوم الزاهرة 4: 240 ومجلة الكتاب 3: 825 ووفيات الأعيان 1: 482 ووقع اسمه فيه محمد ابن (الحسين) تصحيف (الحسن) وفيه ضبط (فورك) بضم الفاء، كما في اللباب 2: 226 وزاد التاج جواز الفتح، لقوله 7: 167 (فورك، كفوفل) وفوفل في القاموس بضم الفاء الأولى وفتحها Brock 1: 175 (166) S 1: 277. (2) وفيات الأعيان 2: 65 في ترجمة فخر الملك. وعنه شذرات الذهب 3: 186 وهو في الشذرات (الكرجي) . وكشف الظنون 237 و 1241 و 1377 وهو فيه (وزير بهاء الدولة) خطأ. وجاء فيه (الكرجي) مرة، و (الكرخي) مرتين ومعجم المطبوعات 1551 وفيه (وفاته سنة 407) وهذه وفاة فخر الملك. وسمى أباه (الحسين) كما في Brock S 1: 389. وهو فيه (محمد بن الحسين الكرجي) بفتح الكاف والراء، وفيه إشارة إلى رواية ثانية (الكرخي) .

الاهوازي

ومشاركة في الأدب والشعر. خدم المنصور ابن أبي عامر وابنه المظفر. وانتقل في فتنة قرطبة إلى سرقسطة. وعاش بضعا وسبعين سنة. له رسائل وكتب، وصفها ابن الأبار بأنها (معروفة فائقة الجودة عظيمة المنفعة سليمة) منها كتاب (محمد وسُعدى) قال الضبيّ: مليح في معناه، و (كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس - ط) في بيروت (1) . الأَهْوَازي (345 - 428 هـ = 956 - 1037 م) محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى، أبو الحسين الأصفهاني الأهوازي: من رجال الحديث، عاش وتوفي ببغداد. له (الفوائد والنوادر - خ) عشر أوراق منه، في الظاهرية (2) . ابن الهَيْثَم (354 - نحو 430 هـ = 965 - نحو 1038 م) محمد بن الحسن بن الهيثم، أبوعلي: مهندس من أهل البصرة، يلقب ببطليموس الثاني. له تصانيف في الهندسة. بلغ خبره الحاكم الفاطمي (صاحب مصر) ونقل إليه قوله: لو كنت بمصر لعملت في نيلها عملا يحصل به النفع في حالتي زيادته ونقصه، فدعاه الحاكم إليه، وخرج للقائه، وبالغ في إكرامه، ثم طالبه بما وعد من أمر النيل، فذهب حتى بلغ الموضع المعروف بالجنادل (قبلي مدينة أسوان) فعاين ماء النيل واختبره من جانبيه، وضعف عن الاتيان بشئ (1) التكملة لابن الأبار 118 وبغية الملتمس 57 وإرشاد الأريب 6: 522 وجذوة المقتبس 45 والمغرب 1: 206 وطبقات الأطباء 2: 45 وهو فيه (محَّمد بن الحسين) ومثله في الوافي بالوفيات 3: 16 مع أنهما يذكران أنه أخذ الطب عن (عمه) محمد بن الحسين، وهذا يدل على أن الحسين اسم جده لا اسم أبيه. (2) انظر التراث 1: 562.

جديد في هندسته، فاعتذر بما لم يقنع الحاكم، فولاه بعض الدواوين فتولاها خائفا، ثم تظاهر بالجنون، فضبط الحاكم ما عنده من مال ومتاع وأقام له من يخدمه. وقيد وترك في منزله. فلم يزل إلى أن مات الحاكم، فأظهر العقل، وخرج من داره، فاستوطن قبة على باب الجامع الأزهر. وأعيد إليه ماله، فانقطع للتصنيف والإفادة إلى أن توفي. وكتبه كثيرة تزيد على سبعين، منها (المناظر - خ) نُشرت ترجمته إلى اللاتينية سنة 1572 م، وكان لها - كما يقول سوتر - H Suter أثر بالغ في تعريف الغربيين بهذا العلم في العصور الوسطى. ومن كتبه (كيفية الإظلال) ترجم إلى الألمانية ونشر بها مختصرا، و (تهذيب المجسطي) و (الشكوك على بطليموس - خ) رسالة، و (الأخلاق) رسالة، قال البيهقي: ما سبقه بها أحد، و (مساحة المجسم المتكافئ) نشر بالألمانية، و (الأشكال الهلالية - خ) و (تربيع الدائرة - خ) و (شرح قانون إقليدس - خ) و (مساحة الكرة - خ و (المرايا المحرقة) ترجم إلى الألمانية ونشر بها، و (تفسير المقالة العاشرة ل أبي جعفر الخازن) و (ارتفاعات الكواكب) إلخ. ولمصطفى نظيف كتاب (الحسن بن الهيثم - ط) (1) .

_ (1) طبقات الأطباء 2: 90 - 98 وسماه القفطي في

الصوفي

الصُّوفي (368 - 432 هـ = 978 - 1041 م) محمد بن الحسن بن الفضل، أبو يعلى الصوفي: شاعر متفنن رحالة، من أهل البصرة. زار نيسابور سنة 421، قال القفطي: طاف الآفاق ورافق الرفاق ولقي الفضلاء وروى لهم وعنهم. وقال الثعالبي: هو من شيوخ الصوفية وظراف الشعراء (1) . محمَّد العَبَّاسي (343 - 440 هـ = 954 - 1048 م) محمد بن الحسن بن عيسى ابن المقتدر باللَّه، العباسي: أمير. كان متعبدا، اشتهر بالفضل والصلاح ورواية الحديث. ولم يل أمرا. توفي ببغداد (2) .

_ أخبار الحكماء 114 (الحسن بن الحسن بن الهيثم) ويظهر أن سوتر H Suter في دائرة المعارف الإسلامية 1: 298 ترجحت عنده رواية القفطي فاعتمد عليها وسماه (الحسن) وأضاف إليها شكا في اسم الأب فقال: (ابن الحسن - أو الحسين - بن الهيثم) وقد تترجح الرواية الأخيرة بما جاء في تاريخ حكماء الإسلام 85 للبيهقي، إذ سماه (الحسن بن الحسين) ومثله في كشف الظنون 1: 138 وتردد Brock 1: 617 (469) في تسميته. قلت: ورجحت الأخذ برواية ابن أبي أصيبعة. وعنها الفهرس التمهيدي 473 وفي دائرة المعارف الاسلامية - أيضا - أن ابن الهيثم يعرف في مصنفات الغربيين في العصور الوسطى باسم (الهازن) Alhazen وهذا أقرب إلى (الخازن) منه إلى (ابن الهيثم) . وفي كتاب (الناطقون بالضاد) ص 67: جاء في (تراث الاسلام) أن علم البصريات وصل إلى أعلى ذروة من التقدم بفضل ابن الهيثم، ويقول سارطون: (إن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، ومن علماء البصريات القلائل في العالم كله) . وتختلف رواية البيهقي - في تاريخ حكماء الإسلام - عن روايتي ابن أبي أصيبعة وابن القفطي، في خبر ابن الهيثم مع الحاكم الفاطمي، فيقول البيهقي: إن ابن الهيثم لما خاف على نفسه من الحاكم هرب إلى الشام وأقام عند أحد أمرائها. وانظر تذكرة النوادر 158 - 159 ففيه ذكر عدة رسائل مخطوطة من تأليفه. (1) المحمدون 236 والوافي 2: 347 وتتمة اليتيمة 1: 89. (2) الكامل لابن الأثير 9: 190.

ابن الطحان

ابن الطَّحَّان (000 - بعد 449 هـ = 000 - بعد 1057 م) محمد بن الحسن، أبو الحسن المعروف بابن الطحان: موسيقي مصري من كبار الملحنين. كان أكثر التلاحين المصرية في عصره من صنعته. قال أحد مترجميه: شاهدته بمصر عند دخولي إليها في آخر سنة 449 وكان شيخا جميل البزة واللبسة، راكبا حمارا من الحمير المصرية، بسرج محلى ثقيل، وبين يديه مملوك. وكان له تقدم عند الوزير اليازِوِري (الحسن بن علي 450هـ انظر ترجمته) يعلّم جواريه. وصنف كتاب (حاوي الفنون وسلوة المحزون - خ) في طرائق الغناء العلمية والعملية، بدار الكتب المصرية (539 الفنون الجميلة) (1) . أَبُو جَعْفَر الطُّوسي (385 - 460 هـ = 995 - 1067 م) محمد بن الحسن بن علي الطوسي: مفسر، نعته السبكي بفقيه الشيعة ومصنفهم. انتقل من خراسان إلى بغداد سنة 408 هـ وأقام أربعين سنة. ورحل إلى الغري (بالنجف) فاستقر إلى أن توفي. أحرقت كتبه عدة مرات بمحضر من الناس. من تصانيفه (الإيجاز - ط) في الفرائض، و (الجمل والعقود - خ) في العبادات، و (الغيبة - ط) و (التبيان الجامع لعلوم القرآن) تفسير كبير، منه أجزاء مخطوطة، و (الاستبصار فيما اختلف فيه من الأخبار - ط) و (الاقتصاد - خ) في العقائد والعبادات، و (المبسوط - خ) أجزاء منه، في الفقه، و (العدة - ط) في الأصول و (المجالس - ط) أماليه، و (تلخيص الشافي - ط) في علم الكلام والإمامة، و (أسماء الرجال - ط) و (مصباح المتهجد - ط) في عمل

_ (1) حلى القاهرة 315 ومخطوطات الدار 1: 273.

الوركاني

السنة، و (مصارع المصارع - خ) في الرد على كتاب المصارع للشهرستاني الّذي انتقد فيه بعض أقوال ابن سينا وآرائه، و (الفصول في الأصول - - خ) و (تهذيب الأحكام - ط) في الحديث، و (فهرست كتب الشيعة - ط) مختصر، في التراجم، و (معالم العلماء - ط) و (ثلاثون مسألة على مذهب الشيعة - خ) و (اصطلاحات المتكلمين - خ) و (الإيجاز - خ) في الفرائض، و (تمهيد في الأصول - خ) (1) . الوَرْكَاني (429 - 511 هـ = 1038 - 1118 م) محمد بن الحسن بن الحسين، أبو جعفر الوركاني: أديب أصبهان في عصره. لقي نظام الملك ومدحه وصنف له كتبا في الأدب. وأدركه ارتعاش في آخر عمره فغير خطه. نسبته إلى وركان (من قرى قاشان) ومولده ووفاته بأصبهان. ويقال له (الوثابي) نسبة إلى رجل اسمه وثاب (2) . ابن عَبْدَوَيْه (000 - 525 هـ = 000 - 1131 م) محمد بن الحسن بن عبدويه المهرباني، أبو عبد الله: فقيه أصولي، سكن عدن مدة وانتقل إلى زبيد في دولة آل نجاح. وفي أيامه دخل زبيدا الأمير مفضل بن أبي البركات فانتهب مال ابن عبدويه وتجارته (نحو سنة 497) فانتقل إلى جزيرة كمران واتسعت ثروته. وكان قد أصيب ببصره فتعافى. وله

_ (1) السبكي 3: 51 وروضات الجنات 580 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 والنجاشي 287 والذريعة 2: 14 و 269 و 486 ثم 3: 328 ثم 5: 145 وخزائن الكتب القديمة في العراق 134 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 268 ومنهج المقال 292 وBrock 1: 512 (405) S 1: 706 (2) الوافي 2: 346 والمحمدون 229 واللباب 3: 269.

المالقي

في ذلك نظم. وصنف كتاب (الإرشاد) في أصول الفقه. ومات في كمران (1) . المالَقي (000 - 539 هـ = 000 - 1144 م) محمد بن الحسن بن كامل، أبو عبد الله بن الفقيه المشاور ابن الفخاري المالقي: شاعر أندلسي من أهل مالقة كانت له رئاسة فيها. قال القفطي: رأيت بخطه كتاب (عارضة الأحوذي في شرح كتاب الترمذي) لابن العربيّ، وقد قرأه عليه والخط في غاية الحسن والصحة. توفي بالمغرب (2) . ابن حَمْدُون (495 - 562 هـ = 1102 - 1167 م) محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي: عالم بالأدب والأخبار. من أهل بغداد. صنف (التذكرة) في الأدب والتاريخ، وتعرف بتذكرة ابن حمدون. منها خمسة أجزاء مخطوطة، طبعت قطعة صغيرة من أحدها. واختص ابن حمدون بالمستنجد العباسي، ونادمه، فولاه (ديوان الزمام) ولقّبه (كافي الكفاة) ثم وقف المستنجد على حكايات لابن حمدون رواها في التذكرة، توهم غضاضة من الدولة، فقبض عليه، قال ابن قاضي شهبة: وأخذ من دست منصبه وحبس. ولم يزل محبوساَ إلى أن توفي. ودفن بمقابر قريش (3) .

_ (1) طبقات فقهاء اليمن 144 - 149. (2) المحمدون 295 والوافي 357 (3) فوات الوفيات 2: 186 والوفيات 1: 516 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ومفتاح السعادة 1: 183 والنجوم الزاهرة 5: 374 واقرأ ما في هامشها عن التذكرة. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 144 والمختصر المحتاج إليه 33 وBrock 1: 333 (280) وانظر الأزهرية 5: 48 ودار الكتب: الملحق الأول للجزء الثالث 41 وطوبقبو 3: 718، 719 ومخطوطات معهد الدراسات العليا الصفحة 128.

الهيتي

الهِيتي (495 - 575 هـ = 1102 - 1180 م) محمد بن الحسن بن الحسين بن خليل، أبو الفرج الهيتي: شاعر، صنف (مقامات) ولد بهيت (في العراق) وسكن بغداد (1) . الفَصِيح (000 - بعد 613 هـ = 000 - بعد 1216 م) محمد بن الحسن بن علي، الفصيح: شاعر في عقله لوثة، خبيث اللسان، تربى في العراق وأقام طويلا في حلبومات بها. وكان يقصد أهلها بشعره فلا تحصل له البلغة فيحمله ذلك على الهجاء. وعارض القصيدة (اليتيمية) بقصيدتين على وزنها وقافيتها، قال القفطي: أنشدنيهما، وكان لا يسمح لأحد بنسخهما، وأول إحداهما: يا دعد حسبك ما جنى الوجد قال: وكان يلقب نفسه أعجوبة الفلك! وآخر العهد به سنة 613 (2) . ابن الأَرْدَخْل (577 - 628 هـ = 1181 - 1231 م) محمد بن الحسن بن يمن بن علي الأنصاري أبو عبيد الله، مهذب الدين، أبو المعالي، المعروف بابن الأردخل: نديم شاعر. ولد ونشأ في الموصل. واتخذه الملك الأتابكي ناصر الدين محمود نديما له. ثم رحل إلى ميفارقين وامتدح صاحبها الأشرف موسى الأيوبي، وأقام عنده ينادمه، وتوفي بها. له (ديوان شعر - خ) (3) .

_ (1) الوافي 3: 19 والمحمدون 213 و 377 وهو في الأول محمد بن حسين. (2) المحمدون 291. (3) وفيات الأعيان 2: 140 و 339 في ترجمتي أبي الفتح موسى ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب، والوزير يعقوب بن يوسف. وتاريخ الموصل 2: 100 وفوات الوفيات 2: 187 وفيه: وفاته سنة (658) =

ابن الكريم

ابن الكَرِيم (580 - 637 هـ = 1184 - 1240 م) محمد بن الحسن بن محمد بن الكريم البغدادي، شمس الدين: صاحب كتاب (الطبيخ - ط) كان كاتبا محدّثا أديبا من أهل بغداد، وسكن دمشق (1) . أَبُو عَبْد الله الفاسي (589 - 656 هـ = 1193 - 1258 م) محمد بن حسن بن محمد بن يوسف، أبو عبد الله، جمال الدين الفاسي: عالم بالقراآت. ولد بفاس، وانتقل إلى مصر. ثم أقام وتوفي بحلب. له (اللآلي الفريدة - خ) في شرح الشاطبية (2) . القَلْعي (000 - 673 هـ = 000 - 1274 م) محمد بن الحسن بن علي بن ميمون التميمي القلعي، أبو عبد الله: نحوي،

_ = ورجحت رواية ابن خلكان لأن الملك الأشرف دخل ميافارقين سنة 609 وسكنها ثم سكن الرقة إلى سنة 626 وسافر إلى دمشق، فتوفي بها سنة 635 فوفاة ابن الأردخل في هذه المدة أقرب إلى الصواب. وورد ضبط (الأردخل) في القاموس، بكسر الهمزة، وتفسيره، (التار السمين) أي المسترخي من جوع أو غيره، وزاد الزبيدي 7: 205 عن النهاية لابن الأثير: (رجل إردخل، أي ضخم كبير في العلم والمعرفة) وقال السيوطي، في الدر النثير، بهامش النهاية 1: 24 (الإردخل: الضخم حسا في لبدن، أو معنى في العلم والمعرفة) قلت: لم يذكر أحدهم أصل الكلمة، وهي على ما في تاريخ الموصل آرامية، وفي إحكام باب الاعراب: سريانية، بفتح الهمزة وضمها. ومعناها عندهما: البناء الماهر. ويستفاد من هذا أن الاصلين الآرامي والسرياني فيها، بفتح الهمزة، وعربت بكسرها، كما نقل العرب معناها من البناء الحاذق إلى الضخم في العلم. وانظر دار الكتب 3: 106 وBrock 1: 443. (1) شذرات الذهب 5: 185 ومجلة المجمع العلمي العربي18: 379 وهو في النجوم الزاهرة 6: 317 (ابن عبد الكريم) . (2) غاية النهاية 2: 122 و Brock S 1: 728. وفي مغنيسا (الرقم 7821 O) مخطوطة من كتابه كتبت سنة 692 هـ

الاسد الرسولي

عارف بالأدب، له نظم جيد. نشأ بالجزائر واستوطن بجاية وتوفي بها. نسبته إلى قلعة بني حماد. وكان جده ميمون قاضيا فيها. من كتبه (الموضح) في النحو، و (حدق العيون في تنقيح القانون) نحو، و (نشر الخفي) في مشكلات كتاب الإيضاح للفارسي (1) . الأَسَد الرَّسُولي (000 - 677 هـ = 000 - 1279 م) محمد بن الحسن، أسد الدين: أمير، من بني رسول. كان من أكملهم أخلاقا. وضرب المثل بقوته. له آثار عمرانية في اليمن، منها مدرسة في مدينة (إب) ومدرسة في (الحبالي) وفيها قبره. وبنى سدا في قرية قرفة. ووقف على ذلك كله أوقافا جيدة. وسجنه ابن عمه السلطان الملك المظفر مدة (2) . ابن حَبِيش (615 - بعد 679 هـ = 1218 - بعد 1280 م) محمد بن الحسن بن يوسف بن الحسن بن يونس، أبو بكر ابن حبيش اللخمي: شاعر تونسي. برع في النظم والنثر. وكان من النحاة. وجمع له أبو العباس الأشعريّ (فهرسة) وعرضها عليه، فكتب في أولها، بعد مقدمة: (وإن هذا المجموع ليروق ويعجب، ولكنه جمع لمن لا يستوجب. إلخ) قال الزبيدي: أكثر عنه أبو عبد الله بن رشيد في رحلته (3) .

_ (1) عنوان الدراية 39. (2) العقود اللؤلؤية 1: 205. (3) نفح الطيب 2: 1154 طبعة بولاق. والقاموس: مادة حبش، ووصفه بالشاعر المحسن. والتاج 4: 293 وبغية الوعاة 119 وهو فيه (محَّمد بن يوسف) نسبة الى جده.

الرضي الاستراباذي

الرَّضِيّ الأَسْتَرآباذي (000 - نحو 686 هـ = 000 - نحو 1287 م) محمد بن الحسن الرضي الأستراباذي، نجم الدين: عالم بالعربية، من أهل أستراباذ (من أعمال طبرستان) اشتهر بكتابيه (الوافية في شرح الكافية، لابن الحاجب - ط) في النحو جزآن، أكمله سنة 686 و (شرح مقدمة ابن الحاجب - ط) وهي المسماة بالشافية، في علم الصرف (1) . أَبُو نُمَيّ الأَوَّل (630 - 701 هـ = 1232 - 1301 م) محمد بن الحسن بن علي بن قتادة ابن راجح، أبو نمي: شريف حسني، من أمراء مكة. كان شجاعا حازما، من كبارهم. قال الذهبي: قال لي الدباهي: لولا أنه زيدي لصلح للخلافة، لحسن صفاته. شارك أباه في الإمارة سنة 647 هـ ووثب على عم أبيه (إدريس بن قتادة) سنة 670 فقتله، واستقل بالإمرة. واستمر إلى أن توفي بمكة. وكان يخطب لبيبرس صاحب مصر (2) . الدَّيْلَمي (000 - 711 هـ = 000 - 1311 م) محمد بن الحسن الديلميّ: فقيه زيدي. أصله من الديلم. انتقل إلى اليمن. وسكن صنعاء، وتوفي بوادي

_ (1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 12 ومعجم المطبوعات 940 ومفتاح السعادة 1: 147 وكشف الظنون 1021 و 1370 وسماه السيوطي، في بغية الوعاة 248 (الرضيّ) وقال: فرغ من تأليف شرح الكافية سنة 683 وتوفي سنة 84 أو 86. (2) الجداول المرضية 114 وخلاصة الكلام 26 وشذرات الذهب 6: 2 والنجوم الزاهرة 8: 199 والدرر الكامنة 3: 422 والبداية والنهاية 14: 21 وفيه: (كان وقورا ذا سياسة وعقل ومروءة) .

المهدي النصيري

مر، في رجوعه إلى بلاده. له (قواعد عقائد آل محمد - ط) وهو من أصول كتب الزيدية، و (الصراط المستقيم - خ) و (المشكاة من الموانع المردية) في الزهد (1) . المَهْدي النُّصَيْري (000 - 717 هـ = 000 - 1317 م) محمد بن الحسن النصيري: متأله، من زعماء النصيرية في جبال اللاذقية. كان يلقب بالمهديّ وتارة يدعى (علي ابن أبي طالب فاطر السماوات والأرض!) وتارة يدعى (محمد بن عبد الله صاحب البلاد) وخرج بالنصيرية عن طاعة السلطان، وعين لكل إنسان من رؤسائهم تقدمة ألف، وبلادا كثيرة ونيابات، ودخلوا (جبلة) فقتلوا خلقا من أهلها، وخرجوا يقولون: (لا إله إلا عليّ، ولا حجاب إلا محمد، ولا باب إلا سلمان) وأمر أصحابه بهدم المساجد واتخاذها خمارات. وكانوا يقولون لمن يأسرونه من المسلمين: قل: لا إله إلا علي، واسجد لإلهك المهدي الّذي يحيي ويميت، حتى يحقن دمك. فجردت إليهم العساكر، فقتل منهم جمع كبير، ونامت فتنتهم بمقتله (2) . ابن الصَّائغ (645 - 720 هـ = 1247 - 1320 م) محمد بن حسن بن سِباع بن أبي بكر الجذامي، أبو عبد الله، شمس الدين، المعروف بابن الصائغ: أديب، عالم بالعربية مصري الأصل، دمشقي المولد والوفاة. كان له حانوت بالصاغة. له (المقامة الشهابية) و (شرح ملحة الإعراب) وقصيدة نحو ألفي بيت في (الصنائع والفنون) و (شرح مقصورة ابن دريد) مجلدان، و (مختصر

_ (1) ملحق البدر 194 و Brock S 2: 241. (2) البداية والنهاية 14: 83.

الاسنوي

كت أبي ابن خروف والسيرافي على كتاب سيبويه - خ) في خزانة القرويين بفاس (الرقم 1780) و (مختصر صحاح الجوهري) يُظن أنه (الراموز في اللغة العربية - خ) ثلاثة مجلدات، و (ديوان شعر) مجلدان، منه الأبيات التي يقول فيها: (والطير يقرأ، والنسيم مردِّد، والغصن يرقص، والغدير يصفق) (1) . الإِسْنَوي (695 - 764 هـ = 1295 - 1363 م) محمد بن الحسن بن علي بن عمر الإسنوي (أو الإسنائي) عماد الدين: فاضل، من الشافعية. ولد بإسنا وتفقه بها وبالقاهرة والشام. واستوطن حماة مدة، وعاد إلى مصر، فناب بالحكم في القاهرة ومنوف، وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (حياة القلوب في كيفية الوصول إلى المحبوب - ط) في التصوف، و (المعتبر في علم النظر) في الجدل، و (شرحه) و (شرح المنهاج) للبيضاوي، لم يتمه (2) . المالَقي (000 - 771 هـ = 000 - 1370 م) محمد بن الحسن بن محمد المالَقِي، نزيل دمشق: فقيه مالكي، من شيوخ العربية في عصره. له (شرح التسهيل) في النحو، و (شرح مختصر ابن الحاجب الفرعي) في الفقه، لم يتمه (3) .

_ (1) النجوم الزاهرة 9: 248 والدرر الكامنة 3: 419 وفوات الوفيات 2: 188 وفيه: وفاته سنة 722 تقريبا. وبغية الوعاة 34 وفيه: وفاته سنة 725 وابن الوردي 2: 270 وسماه (محمد بن سباع الصائغ) وقال: كان يقرئ الأدب في دكانه. والبداية والنهاية 14: 98 وهو فيه (محَّمد بن حسين) تصحيف. (2) الدرر الكامنة 3: 421 وشذرات الذهب 6: 202 وفهرست الكتبخانة 2: 81 وهو فيه: (محَّمد بن الحسين بن علي القرشي الأموي الإسنوي الأشعري) وBrock 2: 145 (119) S 2: 148. (3) بغية الوعاة 35 والدرر الكامنة 3: 424 وكشف الظنون 407.

الواسطي

الواسِطي (717 - 776 هـ = 1317 - 1374 م) محمد بن الحسن بن عبد الله الحسيني الواسطي، أبو عبد الله شمس الدين: مفسر، عالم بأصول الفقه، من شيوخ الشافعية. سمع الحديث بمصر، واستقر وتوفي بدمشق. قال ابن العماد: كتب الكثير بخطه نسخا وتصنيفا بخط حسن. من كتبه (مجمع الأخبار في مناقب الأخيار - خ) بدار الكتب، و (تفسير) كبير، وكتاب في (أصول الدين) مجلد، و (الرد على التناقض للإسنويّ) و (شرح مختصر ابن الحاجب) ثلاث مجلدات، و (المطالب العلية في مناقب الشافعية - خ) في المخطوطات المصورة (القسم 2 من الجزء 2 ص 130، 145) في معهد المخطوطات (الرقم 482 تاريخ) (1) . البَدْراني (787 - 837 هـ = 1385 - 1434 م) محمد بن حسن بن علي، أبو الطاهر، جمال الدين البدراني: ناسخ، له علم بالحديث. من الشافعية. ولد في منية بدران (جوار المنزلة بمصر) وتعلم بها وبدمياط، واستقر في القاهرة. أتقن الخط، ونسخ كثيرا لنفسه ولغيره. له (ثبت) رآه السخاوي (المؤرخ) في مجلد (2) . السَّخَاوي (000 - بعد 846 هـ = 000 - بعد 1442 م) محمد بن الحسن بن علي السخاوي الشافعي:

_ (1) النعيمي 1: 328 والدرر الكامنة 3: 420 وشذرات الذهب 6: 244 وانظر الفهرس التمهيدي 391 ودار الكتب 5: 324 والمخطوطات المصورة 2: 250 وفي مجلة المجمع العلمي العراقي 8: 271 بحث عن (مجمع الأحباب) . (2) الضوء 7: 227.

محمد الحنفي

فاضل، مصري. له (الثغر الباسم في صناعة الكاتب والكاتم - خ) 74 ورقة في الأحمدية (4582) بتونس، فرغ منه سنة 846 ثم لخصه وسماه (العرف الباسم) (1) . محمَّد الحَنَفي (000 - 847 هـ = 000 - 1443 م) محمد بن حسن بن علي التيمي البكري الشاذلي، أبو عبد الله شمس الدين الحنفي: صوفي مصري، من أهل القاهرة. اشتهر بأخبار حكيت عنه مع السلطان فرج بن برقوق وغيره. له (الروض النسيق في علم الطريق - خ) شرح به كلام شيخه محمد العجان، و (ديوان - خ) ذكره بروكلمن. وللشيخ نور الدين علي بن عمر البتنوني، كتاب (السر الصفي في مناقب سيدي محمد الحنفي - ط) جزآن في مجلد صغير. وفي شعره شطحات ومفردات، منها: فان قلبي بيت لربي ... تطوف من حوله القلوب (2) النَّوَاجي (788 - 859 هـ = 1386 - 1455 م) محمد بن حسن بن علي بن عثمان النواجي، شمس الدين: عالم بالأدب، نقاد، له شعر. من أهل مصر. مولده ووفاته في القاهرة. نسبته إلى نواج (من غربية مصر) رحل إلى الحجاز حاجا، وطاف بعض البلدان. وهو صاحب (حلبة الكميت - ط) في الخمر والندماء وما يتعلق بهما. وله كتب كثيرة، منها (مراتع الغزلان في الحسان

_ (1) كشف الظنون 521 والأحمدية 36. قلت: كان الظن أن يترجم له في الضوء اللامع، وقد يكون في نسخة الضوء خرم يبدأ بأواخر (محمد بن الحسن) كمحمد ابن حمزة الفنري؟. (2) طبقات الشعراني 2: 81 - 92 والكتبخانة 7: 396 - 397 و Brock S 2: 150. ودار الكتب 1: 314 والسر الصفي 2: 93.

الادرنوي

من الغلمان - خ) و (خلع العذار في وصف العذار - خ) و (التذكرة - خ) و (نزهة الألباب - خ) و (تحفة الأديب - خ) و (الشفاء في بديع الاكتفاء - خ) و (الصبوح والغبوق- خ) و (روضة المجالسة - خ) و (الحجة في سرقات ابن حجة - خ) و (ديوان شعر - خ) و (المطالع الشمسية في المدائح النبويّة - خ) في دمشق، و (تأهيل الغريب - خ) رأيت نسخة منه في مكتبة الليثي بمركز الصف بمصر، كتبت سنة 892 هـ (1) . الأَدْرَنَوي (000 - 866 هـ = 000 - 1462 م) محمد بن حسن (حسام الدين) ابن علي الادرنوي:

_ (1) الضوء اللامع 7: 229 والخطط التوفيقية 17: 13 وحوادث الدهور 2: 365 وآداب اللغة 3: 137 ولغة العرب 1: 129 والفهرس التمهيدي 287 والبدر الطالع 2: 156 وابن إياس 2: 49 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 276 وصفحات لم تنشر 27 وBrock S 2:56. قلت: وكتابه (تأهيل الغريب - خ) ورد ذكره في كشف الظنون 1: 336 ولم يذكر (تحفة الأديب) السابق ذكره: فلعلهما واحد؟.

الراشدي

لغويّ بالعربية، من أهل أدرنة في بلاد الترك. مات في طريقه إلى مكة. له كتاب (جامع اللغة - خ) رأيته في مكتبة مغنيسا، الرقم5293 ترتيبه كالقاموس ذكر في مقدمته أنه اختاره من الصحاح والمغرب والفائق والنهاية وغيرها. وقال حاجي خليفة: فرغ من تأليفه في بلدة (أدرنة) سنة 854 هـ وله (الراموز - خ) اقتناه الشيخ حمد الجاسر بخطه مؤلفه وباعه إلى أحد أدباء مكة (1) . الرَّاشِدي (000 - 868 هـ = 000 - 1464 م) محمد بن الحسن بن مخلوف بن مسعود المزيلي الراشدي، أبو عبد الله: فقيه مالكي محدّث. من أهل تلمسان يعرف بأبركان (ومعناها بالبربرية: الأسود) وهو لقب أبيه. له (المشرع المهيأ في ضبط مشكل رجال الموطأ - خ) و (الزند الواري في ضبط رجال البخاري - خ) و (فتح المبهم في ضبط رجال مسلم - خ) وهذه الكتب الثلاثة رأيتها في مجلد واحد، بخطه في خزانة الرباط

_ (1) كشف الظنون 572 و 831 وهدية العارفين 2: 203 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 351 ومجلة العرب 5: 485 وفي الأحمدية 140 (الراموس على صحاح الجرهري لمحمد بن حسين؟ بن علي.

الطيبي

(97 كت) ومن كتبه ثلاثة شروح على الشفا أكبرها (الغنية) في مجلدين (1) . الطِيبي (000 - بعد 908 هـ = 000 - بعد 1502 م) محمد بن حسن بن محمد بن أحمد بن عمر الطيبي الشافعيّ: أديب. له (جامع محاسن كتابة الكتّاب، ونزهة أولي البصائر والألباب - خ) في فن الإنشاء، أنجزه سنة 908 (2) . الحَفْصي (000 - 932 هـ = 000 - 1526 م) محمد بن الحسن بن محمد المسعود الحفصي، أبو عبد الله: من ملوك آل حفص بتونس. ولي بعد وفاة عمه (يحيى ابن محمد) سنة 899 هـ وكان ذكيا، فيه خير، إلا أنه تولى والدولة آخذة بالانهيار، فخرج أكثر البلاد عن طاعته. وفي أيامه ملك الإسبان بجاية (سنة 910) وثار بنو عزاب في طرابلس الغرب، فملكوها للإسبان (سنة 914) وألحقت (الجزائر) بالدولة العثمانية. واستمر إلى أن توفي بتونس. من آثاره المقصورة الشرقية بالجامع الأعظم وتعرف بالعبدلية نسبة إليه (3) الْحَفْصي (000 - نحو 990 هـ = 000 - نحو 1582 م) محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد المسعود الحفصي: آخر ملوك الدولة الحفصية بتونس،

_ (1) درة الحجال 1: 298 ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 316 وانظر ترجمة أبيه فيه 109 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع 394. (2) طوبقبو 4: 214. (3) الخلاصة النقية 84 وفي خلاصة تاريخ تونس 124 (وهو الّذي أنشأ مكتبة جامع الزيتونة المشهورة بالعبدلية) .

ابن عرضون

وأحد اثنين أجرما فيها (هو وأبوه) . وكان أخوه (أحمد بن الحسن) قد كاتب الإسبانيين وعرض عليهم مالا يؤديه لهم اِذا أعانوه على إخراج الترك من تونس، واشترط الإسبانيون أن يشركهم في حكم البلاد، فأنف واعتزل، وخلفه صاحب الترجمة، فرضي بشرطهم، وأعانه أسطولهم فدخل تونس، واحتلها الإسبانيون وهو خانع، وأذاقوا أهلها الويلات. وأقبل جيش من القسطنطينية (سنة 981 هـ يقوده الوزير سنان باشا، فنشبت معارك انتهت بظفره ودخوله تونس، فقبض على المترجم له، وعاد به إلى العاصمة العثمانية، فأمر السلطان سليم باعتقاله. واستمر في سجنه إلى أن هلك. وبموته انقرضت دولة بني أبي حفص وقد عاشت نيفا و 370 سنة (1) . ابن عَرْضُون (000 - 1012 هـ = 000 - 1603 م) محمد بن الحسن بن يوسف، أبو عبد الله بن عرضون: قاض مالكي مغربي. ولي القضاء بشفشاون، وهو من أهلها. وتوفي بفاس. له كتب، منها (التحفة العزيزة - خ) في شرح عقيدة السَّنُوسي (محمد بن يوسف) أنجزها سنة 991 رأيتها بخطه، في خزانة الرباط (1002كتاني) و (الممتع المحتاج، في آداب الأزواج) ونسب اليه (اللائق في الوثائق - ط) وهو لأخيه أحمد، وترجمته في الأعلام (2) . محمَد بن الحَسَن (980 - 1030 هـ = 1572 - 1621 م) محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني ابن علي الموسوي العاملي:

_ (1) الخلاصة النقية 88 وانظر خلاصة تاريخ تونس 129 - 131. (2) سلوة الأنفاس 2: 267 والبلدية: فقه مالك 13 وشجرة، الرقم 1134 وتقييد في الوفيات - خ. وهو فيهما (محمد بن الحسين) والصواب ما ذكرناه كما هو بخطه.

الإمام محمد

أديب، من فقهاء الإمامية. ولد في جبع (بجبل عامل) ورحل إلى كربلاء، فتصدر للتدريس. وتوفي بمكة. له (روضة الخواطر) في الأدب، و (استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار - خ) فقه، وشروح وحواش ورسائل في الفقه والأصول. وله شعر (1) . الإِمَام محمَّد (1010 - 1079 هـ = 1601 - 1668 م) محمد بن الحسن بن القاسم، أبو يحيى: فقيه أصولي أديب، من أمراء اليمن. ولي صعدة ونواحيها. ثم اتسعت ولايته، فكان يتردد في الإقامة بين ذمار وصنعاء. وصنف كتبا، منها (ذوب الذهب بمحاسن من شاهدت بعصري من أهل الأدب - خ) و (سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد) في علم الكلام، و (تسهيل مرقاة الوصول إلى علم الأصول - خ) في التيمورية (382 مجاميع / 5) . وتوفي بصنعاء. ولم يل الإمامة، وهو من بيتها، وكان يلقب بها (2) .

_ (1) شهداء الفضيلة 152 والذريعة 2: 30 وأمل الآمل، في ذيل منهج المقال 446 - 447. (2) خلاصة الأثر 3: 428 والبعثة المصرية 34.

الكواكبي

الكَوَاكِبي (1018 - 1096 هـ = 1609 - 1685 م) محمد بن حسن بن أحمد الكَوَاكِبي الحلبي: مفتي حلب، وأحد علمائها. مولده ووفاته فيها. له كتب، منها (الفوائد السمية في شرح الفرائد السنية - ط) في فقه الحنفية، كلاهما له، و (نظم الوقاية - ط) فقه، و (نظم المنار - ط) في أصول الفقه، ويعرف بمنظومة الكواكبي. وله (شرحه - ط) و (إرشاد الطالب - ط) في الأصول، و (حاشية على شرح المواقف للسعد - خ) و (حاشية على تفسير البيضاوي - خ) و (أبحاث تتعلق بسورة الأنعام - خ) ورسالة في (المنطق - خ) (1) . الأَقا رَضِيّ الدِّين (000 - 1096 هـ = 000 - 1685 م) محمد بن الحسن القزويني المشهور بالأقا رضيّ الدين: مؤرخ إمامي. له كتب، منها (لسان الخواص في ذكر معاني الألفاظ الاصطلاحية للعلماء - خ) على نسق (أسامي العلوم) رآه صاحب الذريعة، و (تاريخ علماء قزوين) سماه (ضيافة الإخوان وهدية الخلان) (2) . الشرْواني (000 - 1099 هـ = 000 - 1688 م) محمد بن الحسن الشرواني الأصفهاني: فقيه متفنن، من علماء الإمامية، من أهل شروان (ويخطئ من يكتبها شيروان) . تفقه في النجف واستقر في أصفهان وتقدم عند سلاطين الدولة الصفوية. وصنف كتبا أكثرها بالعربية. منها (رسالة في الكلام على جيش أسامة بن زيد - خ) 34 ورقة

_ (1) خلاصة الأثر 3: 437 وديوان الإسلام - خ. و Brock 2: 409 (315) S 2: 433 وإعلام النبلاء 6: 380 والأزهرية 2: 231، 233 و 7: 45. (2) الذريعة 18: 330 وروضات الجنات 623.

الحر العاملي

في دار الكتب المصرية (19118 ب) و (أنموذج العلوم) و (رسالة في الهندسة) و (حواش) على عدة كتب (1) . الحُرُّ العامِلي (1033 - 1104 هـ = 1623 - 1692 م) محمد بن الحسن بن علي العاملي، الملقب بالحر: فقيه إمامي، مؤرخ. ولد في قرية مشغر (من جبل عامل بلبنان) وانتقل إلى (جبع) ومنها إلى العراق، وانتهى إلى طوس (بخراسان) فأقام وتوفي فيها. له تصانيف، منها (أمل الآمل في ذكر علماء جبل عامل - ط) القسم الأول منه، ولا يزال الثاني وسماه (تذكرة المتبحرين في ترجمة سائر العلماء المتأخرين) مخطوطا، و (الجواهر السنية في الأحاديث القدسية - ط) و (تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة - ط) ويسمى (الوسائل) اختصارا، و (هداية الأمة إلى أحكام الأئمة) ثلاثة أجزاء، و (الفصول المهمة في أصول الأئمة - ط) و (رسائل) في أبحاث مختلفة. وكان كثير النظم، له (ديوان - خ) بخطه، في النجف، فيه نحو عشرين ألف بيت. قال الخوانساريّ (في روضات الجنات) بعد أن ذكر مؤلفاته: لا يخفى انه وإن كثرت تصانيفه كما ذكره إلا أنها خالية عن التحقيق،

_ (1) روضات 615 ومخطوطات الدار 1: 414.

محمد الجلال

تحتاج إلى تهذيب وتنقيح وتحرير (1) . محمَّد الجَلَال (000 - 1104 هـ = 000 - 1692 م) محمد بن الحسن بن أحمد الجَلَال الحسني اليمني: خطيب، فاضل. ولد في جراف صنعاء، وكان خطيب الإمام محمد بن إسماعيل، بها. وجمع من خطبه مجلدا سمي (المشرب الزلال من خطب السيد محمد الجلال - خ) وله (تثبيت الأقدام في فتنة أهل الإسلام والنهي عن التوغل في علم الكلام) وله نظم (2) . محمد حسن العجيمي = حسن بن علي 1116. الْحَيْمي (000 - 1115 هـ = 000 - 1703 م) محمد بن الحسن بن أحمد بن صالح الحيمي الشبامي الكوكباني: أديب من الشعراء، من أهل شبام، في اليمن. كان الحاكم المطلق في

_ (1) خلاصة الأثر 3: 432 وفيه وفاته سنة 1079 بعد أن ذكر قدومه لمكة سنة 1087؟ وروضات الجنات 616 وشهداء الفضيلة 210 وسفينة البحار 1: 242 والذريعة 2: 350 ثم 4: 45 و 352 ثم 5: 271 والفهرس التمهيدي 266 وأرخ , Brock S 2: 418 ,578. وفاته سنة (1073) ثم صححها سنة (1099) ومكتبة الحكيم 118 - 123. (2) ملحق البدر 195 و Brock S 2: 559 Ambro C 458

الوزير اليحمدي

ناحية كوكبان ولبث أياما في ذمار ثم رجع إلى شبام فمات بها. له كتاب (عمدة الذخائر في تهذيب الأخلاق والسرائر) و (أنباء الابنا بالطريقة الحسنى) وشرع في مقامات على نسق (المقامات الزمخشرية) وهو والد أحمد ابن محمد (1151) صاحب (طيب السمر) قال ابنه في ترجمته: وقد جمعت من شعره ومكاتباته مجموعا سمّيته (رعي الأب) (1) . الوَزِير اليَحْمَدي (1060 - 1132 هـ = 1650 - 1720 م) محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد اليحمدي، أبو عبد الله: وزير، من العارفين بالأدب والتاريخ. ولد في بني يحمد - القبيلة المعروفة قرب جبال غمارة، بالمغرب - ورحل إلى فاس فتعلم واشتهر. واستوزره أمير المؤمنين المولى إسماعيل بن محمد الشريف، سنة نيف و 1090 هـ فكان الرئيس الأعظم في دولته، وسماه (أحمد) فغلب عليه. واستمر إلى ما بعد سنة 1125 وصنف (الكناشة - خ) في عشرة مجلدات ضخام، منها جزء في الخزانة الزيدانية بمكناس، ومجلدان ضخمان كانا في الخزانة الكتانية بفاس (كما في الإعلام بمن حل مراكش) ، وله رسائل في فنون مختلفة، منها (كشف الأسى بمحاسن الصالحات من النسا، وبعض التعريفات بالأعلام والرؤسا - خ) في القرويين بفاس (الرقم 596)

_ (1) نشر العرف 2: 591 - 595.

محمد همات زاده

ولمعاصره علي بن أحمد الزرويلي كتاب في مجلد كبير سماه (سنا المهتدي إلى مفاخر الوزير اليحمدي - خ) أتى فيه على سيرته ورسائل من إنشائه (1) . محمَّد هِمَّات زادَهْ (1091 - 1175 هـ = 1680 - 1761 م) محمد بن حسن المعروف بابن همات أو محمَّد هِمَّات زادَهْ، الدمشقيّ: من علماء الحديث. تركمانيّ الأصل، قسطنطيني. ولد في دمشق، ورحل إلى مكة، فجاور بها، ثم سافر إلى القسطنطينية. من كتبه (تحفة الراويّ في تخريج أحاديث البيضاوي - خ) و (التنكيت والإفادة في تخريج أحاديث خاتمة سفر السعادة - خ) نشرت مقتطفات منه في كتاب (انتقاد المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شئ من الأحاديث في هذا الباب) وله (اصطلاحات المحدثين - خ) و (شرح نخبة الفكر - خ) و (نتيجة النظر في

_ (1) سنا المهتدي - خ. وإتحاف أعلام الناس 1: 106 وهو فيه (محَّمد بن أحمد بن الحسن) ولم يذكرا وفاته. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 268 والإعلام بمن حل مراكش 2: 177 و 5: 28 ترجم له في الأحمدين والمحمدين، لاختلاف الرواة في اسمه؟ ورأيت اسم أبيه في مخطوطة من (سنا المهتدي) في خزانة الليثي: (الحسين) مكان (الحسن) وكنيته (أبو العباس) . ثم رأيت نسخة ثالثة منه، في مكناس، في خزانة المؤرخ ابن زيدان، بخطه، واسم اليحمدي عليها: (محمد بن الحسن، أبو عبد الله) كما هو عندي.

القاري

علم الأثر - خ) ورسائل (1) . القاري (000 - 1180 هـ = 000 - 1766 م) محمد بن حسن البصري ثم الشهرزوريّ، المعروف بالقاري: متصوف شافعيّ عراقي. قدم بلدة السليمانية، وسكن قرية (هزار مرد) وتوفي بها. له (رفع الخفا - خ) في مكتبة الأوقاف (18) بالموصل وهو شرح لمنظومة (ذات الشفا في سيرة المصطفى) للجزري (2)

محمد البناني

محمَّد البَنَّاني (000 - 1194 هـ = 000 - 1780 م) محمد بن الحسن بن مسعود البناني، أبو عبد الله: فقيه مالكي. من أهل فاس. كان خطيب الضريح الإدريسي بها، وإمامه. له كتب، منها (الفتح الرباني - ط) حاشية استدرك بها على الزرقاني ما ذهل عنه في شرحه على (مختصر خليل) و (حاشية على شرح السنوسي لمختصره في المنطق - ط) و (فهرسة - خ) في إسناد ما أخذه عن أشياخه. عندي بخطه. ويقال إنه عرف عند أهل المغرب ب (بناني) من دون التعريف بأل، للتفريق بينه وبين (البناني) نزيل مصر (كما في الزيتونة 4: 354) (3) . ابن الهَدَة (000 - 1197 هـ = 000 - 1782 م) محمد (أبو عبد الله) بن حسن ابن عَبْد الرَّزَّاق الهدة بن محمد بن محمد بن أحمد السوسي التونسي:

_ (1) انتقاد المغني 3 والرسالة المستطرفة 140 والمرادي 4: 37 والتيمورية 3: 311 وتكررت فيها تسميته (ابن همان) بالنون، من خطأ الطبع. وBrock 2: 399 (309) S 2:423 (2) هدية 2: 335 والمخطوطات المصورة: التاريخ 2: القسم الرابع 204. (3) الفكر السامي 4: 125 ومعجم المطبوعات 590 وسلوة الأنفاس 161.

المنير السمنودي

من فضلاء المالكية. من أهل سوسة (بتونس) تفقه بالأزهر (في مصر) وتصدر للتدريس والقضاء في بلده (سوسة) ثم في تونس. ومات ببلده. له كتب، منها (حاشية على قرة العين شرح ورقات إمام الحرمين، للحطاب - ط) و (حاشية على مختصر السعد) للتفتازاني، ورسالة في (ذم الدنيا) وأخرى في (الربا) (1) . المُنَيِّر السَّمَنُّودي (1099 - 1199 هـ = 1688 - 1785 م) محمد بن حسن بن محمد السَّمَنُّودي الأزهري المعروف بالمنير: فقيه شافعيّ، كان أول من انتزع مشيخة (الأزهر) من يد المالكية. ولد في سمنود (بمصر) وتعلم بالأزهر، وتولى مشيخته. وتوفي بالقاهرة. له منضومة في (قراءة ورش) و (الدرر الجسام - ط) فقه، و (منظومة في علم الفلك) وشرحها، و (تحفة السالكين - ط) في التصوف، و (ثبت - خ) و (مقدمة تشتمل على رواية حفص - خ) في القراآت، و (شرح الدرة لابن الجزري - ط) وغير ذلك (2) . الجَنَوي (1135 - 1200 هـ = 1723 - 1786 م) محمد بن الحسن، أبو عبد الله الجنوي الحسني: فقيه مغربي، له معرفة بالتفسير. ولد بمدشر (أي قرية) أزجن، في إحدى قبائل مراكش، وتنقل في طلب العلم واستقر في مراكش،

_ (1) إتحاف أهل الزمان 7: 14 وشجرة، الرقم 1395، 1396 والأزهرية 7: 10 والخزانة التيمورية 4: 159 وهو في الأخيرين (ابن حسين) ؟. (2) الخطط التوفيقية 12: 51 وسلك الدرر 4: 122 والجبرتي 2: 94 والخزانة التيمورية 3: 294 و Brock 2: 464 (333) S 2: 479. والفكر السامي 4: 182 والكتبخانة 2: 74 وفهرس الفهارس 2: 11.

محمد شكر

وتوفي بها. له حواش منها (حاشية على مختصر خليل) فقه، و (حاشية على شرح ميارة للتحفة) و (حاشية على تفسير البيضاوي) قال عباس بن إبراهيم: ومن وقف على كتب الجنوي وعاين ما كان يقيده بهوامشها علم أنه كانت له اليد الطولى في كل فن (1) . محمَّد شُكْر (000 - 1207 هـ = 000 - 1793 م) محمد بن حسن بن علي العاملي: مؤرخ. له كتاب (الروضتين - خ) في أخبار بني بويه والحمدانيين. وهو جدّ (آل شكر) الشيعة في بعلبكّ وجبل عامل. كانت أسرته تحكم الجزء الجنوبي من بلاد عاملة. وهو من قرية (قانا) العاملية. قتله أحمد باشا الجزار وأحرق كتبه بعد أن سجنه أربعة أشهر (2) . التُّغْزِفْتي (000 - 1213 هـ = 000 - 1799 م) محمد بن الحسن، أبو عبد الله السوسي التغزفتي: فاضل مغربي، أصله من تغزفتا ببلدة كرسيف (من قبيلة أمّلن، بدائرة تفروت، في السوس) أقام في سملال وتوفي بها. له (الرسالة التغزفتية - خ) في خزانة المختار السوسي، تكلم بها على أخبار الأسرة العثمانية الأموية القاطنة في كرسيف (3) . الأُصُولي (000 - 1240 هـ = 000 - 1825 م) محمد حسن بن محمد معصوم القزويني الأصل، الحائري المنشأ والتحصيل، الشيرازي الموطن والوفاة:

_ (1) الأعلام المراكشية 5: 93 - 108 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. وشجرة، الرقم 1499 وهو فيه (التطاوني) فلعله نزل بتطاون (تطوان) . (2) شهداء الفضيلة 266. (3) دليل مؤرخ المغرب 1: 100.

آقصبي

مجتهد إمامي، اشتهر بالمهارة في الأصول. من كتبه (مصابيح الهداية في شرح البداية للحر العاملي) في الفقه، و (تنقيح المقاصد الأصولية - خ) في أصول الفقه، و (كشف الغطاء) ورسائل ومختصرات (1) . آقصبي (000 - 1250 هـ = 000 - 1834 م) محمد بن الحسن آقصبي: فقيه مالكي، من العلماء. وفاته بفاس. له كتب، منها (شرح مشارق الأنوار للصغاني على مختصر السعد) و (شرح أرجوزة) للطيب ابن كيران، في الاستعارة، و (حاشية على الشيخ قدورة للسلم في المنطق (2) . المَدَني (1194 - 1263 هـ = 1780 - 1847 م) محمد حسن بن حمزة ظافر: صوفي، له في بلاد المغرب شهرة ذائعة. ولد في المدينة المنورة، وساح مدة 25 سنة، وأقام في طرابلس الغرب إلى أن توفي. ولبعض شعرائها مدائح فيه. وكانت له عند الولاة منزلة رفيعة (3) . صاحِب الجَواهر (000 - 1266 هـ = 000 - 1850 م) محمد حسن بن محمد باقر بن عبد الرحيم الأصفهاني النجفي، المعروف بصاحب الجواهر. فقيه من أكابر الإمامية. أقام في النجف، وصنف (جواهر الأحكام في شرح شرائع الإسلام - ط) ستة أجزاء منه، وهو في نحو

_ (1) روضات الجنات 2: 15 والذريعة 4: 465 وBrock S 2: 825 (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (3) المنهل العذب 1: 357 - 365.

الشجني

أربعين مجلدا. قال الكاشاني: أعظم موسوعة فقهية. وله رسائل في الأصول والفرائض والمواريث وغير ذلك. قال معاصره الخوانساريّ: انتهت إليه رياسة الإمامية العرب منهم والعجم في زماننا (1) . الشِّجْني (1200 - 1286 هـ = 1786 - 1869 م) محمد بن الحسن بن علي الشِّجْني: فاضل، من العلماء بالتراجم. من أهل (ذمار) باليمن. له (التقصار - خ) في سيرة شيخ الإسلام القاضي محمد ابن علي الشوكاني ومشايخه وتلاميذه (2) . الدَّبَّاغ (1225 - 1288 هـ = 1810 - 1871 م) محمد بن حسن بن علي الدباغ: أمين الفتوى في مدينة حماة، ومن كبار علمائها. له مؤلفات، منها (مجموعة فتاوى) خمس مجلدات، و (ملخص أحكام حاشية ابن عابدين) ورسالة في (الوضع) ورسالة في (البحث عن صفة العلم) و (حاشية على دليل الطالبين - خ) في الظاهرية (الرقم العام 1331) في النحو (3) . الوَدْغِيري (000 - بعد 1290 هـ = 000 - بعد 1873 م) محمد بن الحسن الودغيري، أبو عبد الله: فاضل مغربي له اشتغال بالأنساب. صنف (الدر النثير، فيما اشتهر وصح نسبه من شرفاء الوداغير - خ) في خزانة البدراوي بفاس (4) .

_ (1) روضات الجنات 181 - 182 ومخطوطات الكاشاني 117 ومخطوطات الدار 1: 228 وديوان الطالقانيّ: هامش الصفحة 154 ورجال الفكر 110. (2) نيل الوطر 1: 4 ثم 2: 257 وتحفة الإخوان 5. (3) أعيان القرن الثالث عشر 169 ومخطوطات الظاهرية، النحو 117. (4) دليل مؤرخ المغرب 1: 95.

الجرجاوي

الجَرْجاوي (000 - 1294 هـ = 000 - 1877 م) محمد بن حسن المصري الجرجاوي: متفقه متأدب. كان قاضيا في مديرية أسيوط وجرجا. له (الأسنة الفعالة في أكباد من أنكر على الأستاذ: مررت على الجلالة - ط) وهو شرح أبيات لأحمد بن شرقاوي أولها: مررت على الجلالة وهي تبكي ... فقلت علام تنتحب الكريمة (1) التِّبْريزي (000 - 1304 هـ = 000 - 1887 م) محمد حسن بن عبد الله بن علي التبريزي: متفقه إمامي. مولده ووفاته في إحدى قرى تبريز. له كتب، منها (محن الأبرار - ط) (2) السُّنْبُلي (000 - 1305 هـ = 000 - 1888 م) محمد حسن بن محمد ظهور حسن ابن محمد شمس علي الكنعاني السنبلي الدهلوي: باحث، من علماء الهند، حنفي. صنف كتبا، منها (نظم الفرائد - ط) حاشية على شرح السعد للعقائد النسفية، و (القول الوسيط - ط) رسالة، و (سوانح الزمن - ط) حاشية على شرح السلم في المنطق (3) ابن فَرَج (1240 - 1306 هـ = 1825 - 1888 م) محمد بن حسن بن سعد بن فرج: من فقهاء الزيدية. من أهل (بيت الفقيه) في تهامة اليمن. ولي الإفتاء ببلده. وصنف كتبا، أكثرها شروح في الفقه والأدب. منها (الفتاوي) قال زبارة:

_ (1) سركيس 1629. (2) رجال الفكر 463. (3) الأزهرية 3: 434 و 7: 307، 333.

محمد الشطي

لم ينسج على منوالها جمع منها أربع مجلدات، و (منظومة في المعاني والبيان) و (منظومة في الجبر والمقابلة) (1) . محمَّد الشَّطِّي (1248 - 1307 هـ = 1832 - 1890 م) محمد بن حسن بن عمر بن معروف الشطي الحنبلي: فرضي، فقيه. مولده ووفاته في دمشق. من كتبه (الفتح المبين - ط) رسالة في الفرائض، و (توفيق المواد النظامية لأحكام الشريعة المحمدية - ط) و (تسهيل الأحكام فيما يحتاج إليه الحكام) نيف وألف مادة، و (القواعد الحنبلية في التصرفات العقارية - ط) وجمع دفترا كبيرا في (تقسيم مياه دمشق وبيان أسهمها المترية) (2) . المامَقَاني (1238 - 1323 هـ = 1822 - 1905 م) محمد حسن بن عبد الله المامقاني النجفي: فقيه إمامي. ولد في مامقان (بقرب تبريز) وتعلم بكربلاء والنجف. وتنقل في بلدان كثيرة، وتوفي في النجف. له (بشرى الوصول إلى أسرار علم الأصول - خ) ثمانية أجزاء، و (غاية الآمال - ط) فقه، و (ذرائع الأحلام في شرح شرائع الإسلام - ط) في مجلدين ضخمين (3) .

_ (1) أئمة اليمن، سيرة الهادي شرف الدين 113 - 115. (2) تراجم أعيان دمشق للشطي 37 ومختصر طبقات الحنابلة 166 ومنتخبات التواريخ 767. (3) أحسن الوديعة 169 - 174 وأعيان الشيعة 22: 161 - 167 و. Brock S 2: 798. والذريعة 3: 120.

أبو الهدى الصيادي

أَبُو الهُدى الصَّيَّادي (1266 - 1328 هـ = 1849 - 1909 م) محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعيّ الحسيني، أبو الهدى: أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف.

الحفظي

وصنف كتبا كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانبا منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلّى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعيّ وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعيّ. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم (1) . الحِفْظي (000 - نحو 1328 هـ = 000 - نحو 1910 م) محمد بن حسن بن عبد الرحمن الحفظي: مؤرخ، من بلدة رجال ألمع، في عسير. صنف (تاريخا) لعسير قيل: ذكر فيه أخبار آل مجثل وآل عائض وتاريخ دخول المصريين بلاد عسير وخروجهم منها، فهو يتضمن أخبار قرن كامل. وكان قد ذهب إلى الأستانة واشتهر فيها، ثم عاد إلى بلدته (رجال ألمع) واعتزل الناس إلى أن توفي، أيام وجود سليمان شفيق كمالي بها (2) .

_ (1) العقود الجوهرية 11 وأدباء حلب 105 ومعجم الشيوخ 2: 144 - 155. (2) مذكرات سليمان شفيق. وفيها أنه بحث عن الكتاب فوعده به أقرباؤه وحالت الحوادث دون اطلاعه عليه. قلت: لعله الآن من محفوظاتهم.

كبة

كُبَّة (1269 - 1336 هـ = 1852 - 1918 م) محمد الحسَن بن محمد صالح كبة: شاعر بغدادي أقام زمنا في النجف ثم في سامراء فالكاظمية حيث توفي. له (المرحلة المكية - خ) أرجوزة في رحلته إلى الحج (سنة 1292 هـ وشعره مفرق في موضوعات مختلفة (1) . محمَّد ناشِد (000 - نحو 1338 هـ = 000 - نحو 1920 م) محمد بن حسن ناشد: طبيب مصري. ولد وتعلم الطب، بالقاهرة. وعين مدرسا لمدرسة (القابلات) وتوفي في جهة المطرية (من ضواحي القاهرة) . له كتاب (المنهج الصحيح في علم الفسيولوجيا والتشريح - ط) (2) . أَبُو المَحَاسِن (1293 - 1344 هـ = 1876 - 1925 م) محمد حسن أبو المحاسن، ابن حمادي آل محسن، من بني عليّ، ينتمون إلى الأشتر النخعي: شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم بها. واشتهر في ثورة 1920 وكان من رجالها وعين في مجلس الثورة نائبا عن كربلاء. وبعد الثورة سجن وعذب أسابيع في الحلة. ثم أسند إليه منصب وزير المعارف في وزارة جعفر العسكري، ولم تطل مدته. ورجع إلى أدبه وشعره ومات بسكتة قلبية. له (ديوان شعر - ط) (3) .

_ (1) عبد الرزاق الهلالي في مجلة الأديب: اكتوبر 1973. (2) معجم الأطباء 477. (3) الأدب العصري في العراق، القسم الثاني من المنظوم 131 - 150 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 138 ونقد وتعريف 160.

المخزومي

المَخْزُومي (1285 - 1348 هـ = 1868 - 1930 م) محمد (باشا) بن حسن سلطان المخزومي: كاتب. من أعيان بيروت. تعلم بها وبمصر. وأنشأ في القاهرة مجلة (الرياض المصرية) نصف شهرية (سنة 1888) مشاركا لخاله عبد الرحمن الحوت، وكان المخزومي يكتب أكثر مقالاتها. وعاشت سنة وبعض السنة. وسافر إلى أوربا. ثم أقام في الآستانة، فكان من أعضاء (مجلس المعارف) ومن مدرسي المكتب الشاهاني (المدرسة الملكية) وأصدر فيها جريدة (البيان) مدة قصيرة، وعطلتها الحكومة، وثلاثة أعداد من جريدة (المساواة) بعد إعلان الدستور العثماني. وعين مفتشا للأوقاف بحلب، فانتقل إليها. وعاد إلى بيروت في بدء القيام بالحركة (الإصلاحية) بها، فعين (مفتشا ملكيا) مدة يسيرة. وتوفي فيها. له (خاطرات جمال الدين الأفغاني - ط) جمع فيه طائفة حسنة من آراء السيد جمال الدين وأقواله (1) . العَرايشي (000 - 1352 هـ = 000 - 1933 م) محمد بن الحسن العرايشي، أبو عبد الله: من المشتغلين بالحديث. له

_ (1) تنوير الأذهان 2: 589 وتاريخ الصحافة العربية 3: 79 ثم 4: 360.

المرصفي

معرفة بالفلك. من أهل مكناس، بالمغرب. كان موقت منار الجامع الكبير بها. ووفاته فيها. له تآليف، منها (فهرسة) سماها (عنوان السعادة والإسعاد لطالب الرواية والإسناد - خ) في الخزانة الأحمدية بفاس، نحو خمسة كراريس (1) . المَرْصَفي (000 - 1353 هـ = 000 - 1935 م) محمد بن حسن نائل المرصفي: صحفي، من أدباء مصر. نسبته إلى مرصفا (من قراها الكبيرة) نشأ في القاهرة، وقرأ مدة في الأزهر ودار العلوم. وعين مدرسا للعربية في مدارس (الفرير) ثم أصدر مجلة (الجديد) ومجلة (شهرزاد) إلى يوم وفاته. له كتب مدرسية وضعها أيام اشتغاله بالتعليم. منها (الإبداع - ط) في الإملاء، و (زهرة الرسائل - ط) و (لآلئ الإنشاء - ط) و (القول المراد من بانت سعاد - ط) و (أدب اللغة العربية - ط) جزآن. وله تعليقات على شرح نهج البلاغة للشيخ محمد عبده، في طبعتي دار الكتب والميمنية. توفي

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 306.

الحموي

بالقاهرة (1) الحَمَوي (1294 - 1354 هـ = 1877 - 1935 م) محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد السمان، أبو العزم، جمال الدين الحسيني الحنفي الحمودي: باحث، شاعر أديب، من أهل حماة. تعلم بالأزهر وأقام بالقاهرة وحلوان (1315 - 1331) وعاد فأنشأ في حماة مدرسة سماها (الكلية الإسلامية الحرة) وتركها إلى مصر، قبيل الحرب العامة الأولى، فعمل في التدريس إلى ما بعد الحرب واستقر في بلده مديرا لمدرسة أهلية، فأمينا لإحدى المكتبات. وصنف عدة كتب، منها (ديوان الحمويات - ط) بمصر مصدر بترجمته، و (جمال المعاني في الديوان الثاني - ط) و (عقيدة الحموي - ط) ترجم إلى الفرنسية وقدمه إلى رئيس جمهورية فرنسا (بول دو شانيل) فمنح لقب دكتور، و (المبادئ الحموية في المحاورات النحوية - ط) و (سلوان الأديب وتفريج الهموم عن الغريب - خ) و (مطرب الأخيار في التواشيح والأناشيد والأدوار - خ) وتوفي بحماة (2) . ابن المُظَفَّر (1301 - 1375 هـ = 1884 - 1956 م) محمد بن حسن بن محمد بن عبد الله، من آل مظفر: فقيه إمامي نجفي، له شعر. من كتبه المطبوعة (فضائل أمير المؤمنين وإمامته) ثلاثة أجزاء، و (دلائل الصدق) ثلاثة أجزاء، في الإمامة، و (الإفصاح في أحوال رجال الصحاح) في الجرح

_ (1) من مقال للصحافي العجوز في الأهرام 26 ذي الحجة 1353 والمكتبة الأزهرية 5: 297 و 298 ومعجم المطبوعات 1737. (2) دار الكتب: 127 و 7: 54، 117 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 48 وعرّفه بالسمان.

الحجوي

والتعديل. وأورد الخاقاني في شعراء الغري نماذج من نظمه (1) . الحَجْوي (1291 - 1376 هـ = 1874 - 1956 م) محمد بن الحسن بن العربيّ بن محمد الحجوي الثعالبي الجعفري الفلالي: من رجال العلم والحكم، من المالكية السلفية في المغرب. من أهل فاس سكن مكناسة وجدة والرباط. ودرس ودرس في القرويين. وأسندت إليه سفارة المغرب في الجزائر (1321 - 1323) وولي وزارة العدل فوزارة المعارف، في عهد (الحماية) الفرنسية ونفر منه كبار مواطنيه وابتعدوا عنه، حتى قال فيه محمد البشير الإبراهيمي الجزائري من أرجوزة: وهذه صواعق من حجوي وهذه صواعق من حجوي مرسلة على الفقيه الحجوي! وعزل. ثم توفي بالرباط، ودفن بفاس. وهجر أهلها المسجد المجاور لتربته، فنقلته حكومة المغرب (في عهد الاستقلال) إلى مكان مجهول، بفاس. له كتب مطبوعة، أجلها (الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي) أربعة أجزاء، و (ثلاث رسائل في الدين) و (المحاضرة الرباطية في إصلاح تعليم الفتيات في الديار المغربية) أحدث ضجة، وأتى بفائدة، و (التعاضد المتين بين العقل والعلم

_ (1) ماضي النجف 3: 369 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 142.

العامري

والدين) محاضرة، ومثلها (مستقبل تجارة المغرب) و (النظام في الإسلام) و (الفتح العربيّ لإفريقيا الشمالية) ألقاها في الخلدونية بتونس، و (مختصر العروة الوثقى) ذكر فيه شيوخه ومن اتصل بهم، و (تفسير الآيات العشر الأولى من سورة لقد أفلح) (1) . العَامِري (000 - 1373 هـ = 000 - 1954 م) محمد حسني بن حسن خضر بن شريف العامري الحسيني: أديب مصري، من أهل بلدة أبي الأخضر (بالشرقية) كان كاتب الجوازات في السويس، ثم رئيس قلم الحج والمحاجر الصحية، بوزارة الداخلية. وتوفي ببلدته. له كتب، منها (نزهة الألباب في تاريخ مصر وشعراء العصر ومراسلة الأحباب - ط) أدب (2) مَخْلُوف (1277 - 1355 هـ = 1861 - 1936 م) محمد حسنين بن محمّد مَخْلُوف العَدَوي المالكي: أول من بدأ في إنشاء مكتبة (الأزهر) وتنظيمها. فقيه عارف بالتفسير والأدب، مصري. ولد في قرية (بني عدي) من أعمال منفلوط، وتخرج بالأزهر (سنة 1305 هـ ودرَّس فيه. ثم كان من أعضاء مجلس إدارته، فأنشأ مكتبته ونظمها. وعين شيخا للجامع الأحمدي، فمديرا عاما للمعاهد الدينية ووكيلا للأزهر. وانقطع لتدريس التوحيد والفلسفة والاصول، سنة 1334

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. والفكر السامي 4: 199 - 210 من ترجمة له بقلمه. وفي مقدمة الفتح، لمحمد بوجندار 192 أن الحجوبين أصلهم من الجزائر، انتقلوا إلى المغرب في دولة بني زيان وفي دولة المولى إسماعيل، وهم ثعالبة من عرب اليمن والعز والصولة 2: 53 وجريدة العلم 31 / 10 / 57. (2) معجم المطبوعات 1648 وهو فيه: محمد (الحسني) خطأ. ودار الكتب 5: 386 والأهرام 5 / 3 / 1954.

الغمراوي

وتوفي بالقاهرة. له 37 كتابا، منها (المدخل المنير في مقدمة علم التفسير - ط) و (بلوغ السول - ط) في مدخل أصول الفقه، و (القول الوثيق في الرد على أدعياء الطريق - ط) و (القول الجامع في الكشف عن شرح مقدمة جمع الجوامع - ط) في أصول الفقه، و (رسالة في حكم ترجمة القرآن الكريم وقراءته وكتابته بغير اللغة العربية - ط) و (عنوان البيان في علوم التبيان - ط) رسالة (1) . الغَمْراوي (1289 - 1363 هـ = 1872 - 1944 م) محمد حسنين الغمراوي: مدرس مصري. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم فيها بدار العلوم. واشتغل بالتدريس في مصر خمس سنوات: وفي (كلية غوردن) بالسودان، خمسا، وبجامعة (أكسفورد) في انجلترة سنة 1906 - 1910 وعاد إلى مصر، فكان مفتشا للغة العربية، فمراقبا لمجمع اللغة، مدة يسيرة. له كتاب في (الجغرافية)

_ (1) الفتح 17 المحرم 1355 ومعجم الشيوخ 1: 94 والتيمورية 3: 271 والأعلام الشرقية 2: 160 وجامع التصانيف الحديثة 2: 36 ومعجم المطبوعات 1648 والصحف المصرية 12 محرم 1355 والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 181 وهو فيها (محَّمد بن حسنين) .

السندي

ألفه لما كان في كلية غوردن، وكتاب (الغرائز وعلاقتها بالتربية - ط) على نسق كتب المطالعة الإِنجليزية (1) . السِّنْدي (000 - 1363 هـ = 000 - 1944 م) محمد حسنين عبد الرازق السندي: مدرس للتربية وعلم النفس والمنطق الحديث. مصري. تعلم بدار العلوم، في القاهرة، وكلية (ريدنج) بانجلترة، وأجاد مع العربية والإنجليزية الفرنسية والفارسية. وكان من أعضاء الجمعيتين (الآسيوية الملكية) و (الجغرافية) بلندن. واختير مدرسا خاصا لوليّ العهد السابق بمصر، سنة 1927 - 1930 واشتغل بالتدريس والتفتيش بوزارة المعارف. وكان يكره الظهور والإعلان عن نفسه، ولم يتزوج. ومات فلم يشعر به أحد، وقد أوصى بألّا ينعى في الصحف ولا يحتفل بجنازته وأن يدفن في مدافن الفقراء العامة، ونفذت وصيته. له مؤلفات مدرسية بالعربية، غير ما كتب بالإنجليزية، منها (الموجز في علم التربية - ط) و (علم المنطق الحديث - ط) و (علم النفس - ط) جزان، و (تاريخ المذاهب الفلسفية -

_ (1) تقويم دار العلوم 350.

البرجلاني

ط) مختصر، و (الموجز في علم النفس - ط) (1) . البُرْجُلاني (000 - 238 هـ = 000 - 852 م) محمد بن الحسين، أبو جعفر البرجلاني: فاضل، بغدادي، من الحنابلة. نعته ابن أبي يعلى بصاحب التصانيف. وقال الخطيب البغدادي: هو صاحب كتاب (الزهد والرقائق) . نسبته إلى (برجلان) من قرى واسط، أو إلى محلة (البرجلانية) ببغداد (2) محمَّد بن الحسين (000 - 277 هـ = 000 - 890 م) محمد بن الحسين الكوفي: محدث الكوفة في عصره. له (المسند) في الحديث (3) . الوَضَّاحي (000 - 355 هـ = 000 - 966 م) محمد بن الحسين بن علي ابن الوضاح الأنباري أبو عبد الله الوضاحي:

_ (1) تقويم دار العلوم 357. (2) طبقات الحنابلة 1: 290 وتاريخ بغداد 2: 222 واللباب 1: 108. (3) تذكرة الحفاظ 2: 134.

الآجري

شاعر. أصله من الأنبار، انتقل إلى خراسان، وسكن نيسابور، وعلت شهرته، وتوفي بها. أورد له الخطيب البغدادي أبياتا من قصيدة يعارض بها معلقة امرئ القيس. وقال الثعالبي: له شعر كثير. واختار منه نتفا (1) . الآجُرِّي (000 - 360 هـ = 000 - 970 م) محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر الآجري: فقيه شافعيّ محدث. نسبته إلى آجر (من قرى بغداد) ولد فيها، وحدث ببغداد، قبل سنة 330 ثم انتقل إلى مكة، فتنسك، وتوفي فيها. له تصانيف كثيرة، منها (أخبار عمر بن عبد العزيز - خ) و (أخلاق حملة القرآن - خ) و (أخلاق العلماء - ط) و (التفرد والعزلة) و (حسن الخلق) و (الشبهات) و (تغير الأزمنة) و (النصيحة) و (كتاب الأربعين حديثا - خ) و (كتاب الشريعة - ط) و (الغرباء - خ) و (تحريم النرد والشطرنج والملاهي - خ) و (فرض طلب العلم - خ) و (ما ورد في ليلة النصف من شعبان - خ) و (التصديق بالنظر إلى الله عزوجل وما أعد لأوليائه - خ) في الظاهرية، ذكره عبيد. وفي مخطوطات الرباط (323 ك) نسخة في خمس ورقات من تأليف له باسم (جزء فيه ثمانون حديثا عن ثمانين شيخا) (2) .

_ (1) تاريخ بغداد 2: 241 والمنتظم 7: 35 والكامل لابن الأثير 8: 189 والوافي بالوفيات 3: 5 ويتيمة الدهر 4: 268. (2) وفيات الأعيان 1: 488 والتبيان - خ. والرسالة المستطرفة 32 وصفة الصفوة 2: 265 والفتوحات الوهبية لابن مرعي. وخزائن الكتب 32 وفهرسة ابن خير 285 وكشف الظنون 1: 37 والنجوم الزاهرة 4: 60 وتاريخ بغداد 2: 243 وBrock 1: 173 (164) S 1: 274 ومخطوطات الظاهرية 95 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 140.

ابن العميد

ابن العَمِيد (000 - 360 هـ = 000 - 970 م) محمد بن الحسين العميد بن محمد، أبو الفضل: وزير، من أئمة الكتاب. كان متوسعا في علوم الفلسفة والنجوم، ولقب بالجاحظ الثاني في أدبه وترسله. قال الثعالبي: بدئت الكتابة بعبد الحميد وختمت بابن العميد. ولي الوزارة لركن الدولة البويهي. وكان حسن السياسة خبيرا بتدبير الملك، كريما ممدوحا. قصده جماعة من الشعراء فأجازهم، ومدحه المتنبي فوهبه ثلاثة آلاف دينار. له (مجموع رسائل - خ) في مجلد ضخم، وشعر رقيق. قال ابن الأثير: كان أبو الفضل من محاسن الدنيا، اجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من حسن التدبير وسياسة الملك والكتابة التي أتى فيها بكل بديع، مع حسن خلق ولين عشرة وشجاعة تامة ومعرفة بأمور الحرب والمحاصرات، وبه تخرج عضد الدولة البويهي ومنه تعلم سياسة الملك ومحبة العلم والعلماء. وكانت وزارته أربعا وعشرين سنة، وعاش نيفا وستين. ومات بهمذان. وللسيد خليل مردم (ابن العميد - ط) رسالة (1) . الآبُري (000 - 363 هـ = 000 - 974 م) محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم، أبو الحسن الآبري السجستاني:

_ (1) يتيمة الدهر 3: 2 والكامل: حوادث سنة 359 والوفيات 2: 57 ومعاهد التنصيص 2: 115 وأقسام ضائعة من تحفة الأمراء 47 وأمراء البيان 546 - 570 والإمتاع والمؤانسة 1: 66 وفيه: (قال ابن ثوابة: أول من أفسد الكلام أبو الفضل، لأنه تخيل مذهب الجاحظ وظن أنه إن تبعه لحقه وإن تلاه أدركه، فوقع بعيدا من الجاحظ، قريبا من نفسه) . وتجارب الأمم لمسكويه 6: 274 - 282 وفيه: (كان الأستاذ الرئيس - أبو الفضل - قليل الكلام، نزر الحديث، إلا إذا سئل ووجد من يفهم عنه، فإنه حينئذ ينشط فيسمع منه مالا يوجد عند غيره) قلت: ورأيت في مغنيسا رسالة (البلاغات - خ) من إنشائه في المجموع 1667 ثماني ورقات.

أبو الفتح الازدي

مصنف (مناقب الإمام الشافعيّ - خ) جزء منه. وهو من أهل آبر، التابعة لسجستان. رحل إلى الشام وخراسان والجزيرة، وروى عن ابن خزيمة وطبقته. قال ابن ناصر الدين: كان الآبري حافظا مجودا ثبتا مصنفا (1) . أبو الفتح الأَزْدِي (000 - 367 هـ = 000 - 977 م) محمد بن الحسين بن أحمد، أبو الفتح الأزدي الموصلي: من حفاظ الحديث، قال الخطيب البغدادي: في حديثه غرائب ومناكير. مولده ووفاته بالموصل. نزل بغداد، ولقي رُكْن الدَّوْلة ابن بويه، فأكرمه. له كتب، منها (تسمية من وافق اسمه اسم أبيه من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المحدثين - خ) (2) . الأَزْدي (000 - 374 هـ = 000 - 984 م) محمد بن الحسين بن أحمد، أبو الفتح الأزدي: حافظ من أهل الموصل. سكن بغداد. له كتب منها (أسماء من يعرف بكنيته من الصحابة - خ) و (من يعرف بكنيته ولا يعلم اسمه ولا دليل يدل على اسمه - خ) كلاهما في بضع أوراق في مجموع بجامعة الرياض (الرقم 1280) (3) .

_ (1) العبر 2: 330 وشذرات 3: 46 وابن قاضي شهبة - خ. واللباب 1: 12 والوافي 2: 372 وسير النبلاء - خ. الطبقة 20 والتبيان - خ. والمخطوطات المصورة 2: 263. (2) تاريخ بغداد 2: 243 وفيه رواية ثانية بوفاته سنة 374Brock S 1: 280. ) 3) شذرات الذهب 3: 84 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وفيه عن عبد الغفار الأرموي: رأيت أهل الموصل لا يعدونه شيئا ومخطوطات جامعة الرياض 5: 106.

الطبني

الطُّبْني (000 - 394 هـ = 000 - 1004 م) محمد بن الحسين التميمي: أبو مضر الطبني الأندلسي: شاعر مكثر وأديب مفتن. كان في أيام الحكم المستنصر، وله علم بأخبار العرب وأنسابهم. وفد على المنصور من طبنة (قاعدة الزاب) واستوطن قرطبة. وهو أصل (بني الطبني) فيها (1) أَبُو جَعْفَر الخازِن (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) محمد بن الحسين الخراساني، أبو جعفر: من كبار الفلكيين في الإسلام. خدم بأرصاده أبا الفضل ابن العميد وزير ركن الدولة البويهي. وكان عالما بالرياضيات والهندسة. له تصانيف، منها (زيج الصفائح - خ) قطعة منه، قال القفطي: وهو أجلّ كتاب وأجمل مصنف في هذا النوع، و (المسائل العددية) و (شرح كتاب إقليدس) (2) . اليَمَني (000 - 400 هـ = 000 - 1010 م) محمد بن الحسين بن عمير اليمني، أبو عبد الله: أديب. كان مقيما بمصر. له (مضاهاة كتاب كليلة ودمنة بما أشبهه من أشعار العرب - ط) وفيه اسم جده (عمر) لا (عمير) و (أخبار النحويين) (3) .

_ (1) المغرب في حلى المغرب 201. (2) فهرست ابن النديم 1: 266 وأخبار الحكماء 259 وهو في كشف الظنون 1396 (الخازني) . واقرأ فصلا مفيدا عنه، لفيدمان wiedemann في دائرة المعارف الإسلامية 8: 187. (3) بغية الوعاة 37 وكشف الظنون 1712 و. Brock S 1: 202. وهو فيه محَّمد بن (الحسن) .

الشريف الرضي

الشَّرِيف الرِّضى (359 - 406 هـ = 970 - 1015 م) محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلويّ الحسيني الموسوي: أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبويّة - ط) و (مجاز القرآن - ط) باسم (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل) طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل - ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفا وبيانا وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر (1) . النَّصِيبي (000 - 408 هـ = 000 - 1017 م) محمد بن الحسين بن عبيد الله، أبو عبد الله العلويّ النصيبي: قاضي دمشق وخطيبها، ونقيب الأشراف فيها. كان أديبا بليغا. له (ديوان شعر) (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 2 وتاريخ بغداد 2: 246 وفيه: (كان يلقب بذي الحسبين) . والمنتظم 7: 279 ويتيمة الدهر 2: 297 - 315 ونزهة الجليس 1: 359 والذريعة 7: 16. (2) الوافي بالوفيات 3: 7.

السلمي

محمد بن الحسين الكرجي = محمد ابن الحسن الكرخي 410 السُّلَمي (325 - 412 هـ = 936 - 1021 م) محمد بن الحسين بن محمد بن موسى الأزدي السلمي النيسابورىّ، أبو عبد الرحمن: من علماء المتصوفة. قال الذهبي: (شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم، قيل: كان يضع الأحاديث للصوفية) .بلغت تصانيفه مئة أو أكثر، منها (حقائق التفسير - خ) مختصر، على طريقة أهل التصوف، في المكتبة المحمودية بالمدينة (52 تفسير) كما في مجلة المجمع (49: 73) و (طبقات الصوفية - ط) و (مقدمة في التصوف - خ) رسالة، و (مناهج العارفين - خ) و (رسالة في غلطات الصوفية - خ) و (رسالة الملامتية - ط) و (آداب الفقر وشرائطه - خ) و (بيان زلل الفقراء ومناقب آدابهم - خ) و (الفتوة - خ) و (آداب الصحبة - ط) و (السؤالات - خ) و (سلوك العارفين - خ) و (عيوب النفس ومداواتها - ط) و (الفرق بين الشريعة والحقيقة - خ) و (آداب الصوفية - خ) و (كتاب الأربعين في الحديث - ط) و (درجات المعاملات - خ) . مولده ووفاته في نيسابور (1) .

_ (1) طبقات الصوفية: مقدمة كتبها نور الدين شريبة 16 - 49 والرسالة المستطرفة 41 ومفتاح السعادة 1: 451 وميزان الاعتدال 3: 46 وتاريخ بغداد 2: 248 واللباب 1: 554 والتبيان - خ. وفيه: (وهو حافظ زاهد لكن ليس بعمدة، وله في حقائق التفسير تحريف كثير) وفيه أيضا: (هو الأزدي من قبل أبيه، السلمي من قبل جده لأمه وبه اشتهر) . وفي الفتوحات الوهبية لابن مرعي: طعن فيه ابن الجوزي كما هو دأبه في شأن الأئمة؟ و. Brock 1: 218 (200) S 1: 361.

ابن عبد الوارث

ابن عبد الوارث (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م) محمد بن الحسين بن محمد، ابن عبد الوارث، أبو الحسين: أديب من أهل نيسابور. له شعر جيد. وهوابن أخت أبي علي الفارسيّ. تنقل في البلاد، واستوزره الأمير إسماعيل بن سبكتكين صاحب غزنة. ثم رحل إلى مكة. واستقر في جرجان، فقرأ عليه أهلها، ومنهم عَبْد القَاهِر الجُرْجَاني - وليس له أستاذ سواه - وتوفي فيها. كانت بينه وبين الصاحب ابن عباد مكاتبات مدونة. وله تصانيف، منها كتاب في (الشعر) (1) . عَمِيد الدَّوْلَة (383 - 439 هـ = 993 - 1048 م) محمد بن الحسين بن علي بن عبد الرحيم، أبو سعد، عميد الدولة: وزير جلال الدولة البويهي، وزر له ست سنين. ولاقى من (المصادرات) ومن (الترك) شدائد، فخرج من بغداد مستترا، فأقام بجزيرة ابن عمر حتى مات. وكان فاضلا عارفا بأمور الوزارة. وهو وزير ابن وزير، وأخو ثلاثة وزراء، هو أفضلهم. وكان يلقب بشرف الدين، ويقال له عميد الدولة وعميد الملك. له كتاب في (أخبارالشعراء) قال الصفدي: أبان فيه عن فضل جسيم ومحل كريم. وله شعر جيد (2) . أَبو يَعْلى (380 - 458 هـ = 990 - 1066 م) محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفَرَّاء، أبو يعلى: عالم عصره في الأصول والفروع وأنواع الفنون. من أهل بغداد. ارتفعت مكانته عند

_ (1) مفتاح السعادة 1: 142 وبغية الوعاة 38 وإرشاد الأريب 7: 3 والوافي بالوفيات 3: 9. (2) الوافي بالوفيات 3: 8.

الكوفي

القادر والقائم العباسيين. وولاه القائم قضاء دار الخلافة والحريم، وحران وحلوان، وكان قد امتنع، واشترط أن لا يحضر أيام المواكب، ولا يخرج في الاستقبالات ولا يقصد دار السلطان، فقبل القائم شرطه. له تصانيف كثيرة، منها (الإيمان - خ) و (الإحكام السلطانية - ط) و (الكفاية في أصول الفقه - خ) المجلد الرابع منه، في دار الكتب المصرية، و (أحكام القرآن) و (عيون المسائل) و (أربع مقدمات في أصول الديانات) و (تبرئة معاوية) و (العدة - خ) في أصول الفقه، و (مقدمة في الأدب) و (كتاب الطب) و (كتاب اللباس) و (المجرد) فقه، على مذهب الإمام أحمد، وردود على (الأشعرية) و (الكرامية) و (السالمية) و (المجسمة) و (ابن اللبان) وغير ذلك. وكان شيخ الحنابلة (1) . الكُوفي (408؟ - 467 هـ = 1017 - 1075 م) محمد بن الحسين بن أحمد، أبو منصور الحميري الكوفي: قاض خطيب له شعر. ولد ونشأ بالكوفة وقرأ الأدب ببغداد وسمع الحديث بدمشق وولي بها القضاء والخطابة بالنيابة. وانتقل إلى طرابلس الشام فتوفي بها في حصن

_ (1) طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 2: 193 - 230 ومختصره للنابلسي 377 والكتبخانة 2: 254 وتاريخ بغداد 2: 256 وشذرات الذهب 3: 306 وخزائن الكتب 32 والوافي بالوفيات 3: 7 والمنهج الأحمد - خ. واسمه فيه (محَّمد بن الحسن) من خطأ النسخ وBrock 1: 502 (398) وفهرس دار الكتب، الطبعة الأولى 3: 268 والثانية 1: 392 وفيه نسبة (الكفاية) إلى (محمد بن محمد بن الحسين) مما يوهم أنه من تأليف أحد ابنيه المسمى كل منهما محمدا، وقد راجعت المخطوطة في الدار، وهي برقم (365 أصول الفقه) ولم أجد عليها اسم المولف، فأدركت أن واضعي الفهرس أخذوا اسمه عن كشف الظنون 1498 وهو فيه (محَّمد بن محمد) من خطأ الطبع أو النسخ، والكتاب لأبيهما (محمد بن الحسين) لا شك فيه، وقد ذكره له ابنه (محمد بن محمد) في الطبقات.

البيهقي

المنيطرة (1) . البَيْهَقي (000 - 470 هـ = 000 - 1077 م) محمد بن الحسين البيهقي، أبو الفضل: مؤرخ. كان كاتب الإنشاء في دولة السلطان محمود بن سبكتِكين، نيابة عن (ابن مُشكان) وتولى الإنشاء لمحمد بن محمود، ثم لمسعود بن محمود، ثم لمودود، ثم للسلطان (فرّ خزاذ) ولما انقطعت دولته اعتزل العمل إلى أن مات. له كتاب في تاريخ ناصر الدين محمود بن سبكتكين، سماه (الناصري) ذكر فيه دولته يوما يوما من أولها إلى آخر أيامه، وهو في ثلاثين مجلدا، بالفارسية، ترجم منه إلى العربية يحيى الخشاب وصادق نشأت، مجلدا باسم (تاريخ البيهقي - ط) ومن تأليفه (زينة الكتّاب) وله نظم حسن (2) . ابن الشِّبْل البَغْدادي (000 - 473 هـ = 000 - 1080 م) محمد بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن يوسف بن الشبل، البغدادي، أبو علي: شاعر حكيم. من أهل بغداد، مولدا ووفاة. أقرأ علوم الفلسفة والأدب، ونظم الشعر الجيد. وكان ظريفا نديما. له (ديوان شعر) وأشهر شعره قصيدتان، مطلع أولاهما: (بربك أيها الفلك المدار) ومطلع الثانية: (غاية الحزن والسرور انقضاء) أوردهما ابن أبي أصيبعة برمتهما، وسماه (الحسين بن عبد الله) . وقال الصفدي بعد أن سماه (محمد بن الحسين) : وزعم بعضهم أنه الحسين بن عبد الله (3) .

_ (1) الوافي 3: 10 والمحمدون 214 ووفاته في هذا سنة 468. (2) الوافي بالوفيات 3: 20 وتاريخ البيهقي: مقدمته. (3) طبقات الأطباء 1: 247 - 252 وإرشاد الأريب 4: 38 والوافي بالوفيات 3: 11 واللباب 2: 10

خواهر زاده

خُوَاهَرْ زَادَهْ (000 - 483 هـ = 000 - 1090 م) محمد بن الحسين بن محمد، أبو بكر البخاري، المعروف ببكر خواهر زاده، أو خواهر زاده: فقيه. كان شيخ الأحناف فيما وراء النهر. مولده ووفاته في بخارى. له (المبسوط) و (المختصر) و (التجنيس) في الفقه. وهو (كما في الإعلام، لابن قاضي شهبة، بخطه) : ابن أخت القاضي أبي ثابت محمد بن أحمد البخاري، ولهذا قيل له بالعجمي خواهر زاده، وتفسيره ابن أخت عالم) (1) . الأسْفَرايِيني (000 - 487 هـ = 000 - 1094 م) محمد بن الحسين بن محمد بنطلحة، أبو الحسن: شاعر أديب، من أهل أسفرايين. سمع الحديث. وله (ديوان شعر) (2) . ابن النَّحَّاس (000 - 487 هـ = 000 - 1094 م) محمد بن الحسين التميمي، أبو نصر ابن النحاس: شاعر من أهل حلب. من وزراء آل مرداس استوزره نصر بن محمود بن صالح. له (ديوان شعر) صغير و (ديوان رسائل) قبض عليه رئيس حلب بركات بن فارس وأمر بخنقه فخنق! (3) . أَبُو شُجَاع (437 - 488 هـ = 1045 - 1095 م) محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله، أبو شجاع الروذراوريّ، الملقب بظهير الدين:

_ ووفيات الأعيان 1: 521 ميمنية. وكشف الظنون 766 والبداية والنهاية 12: 121. (1) الجواهر المضية 2: 49 واللباب 1: 392 والإعلام - خ. وهو في مفتاح السعادة 2: 138 محمد بن (الحسن) تحريف (الحسين) . (2) الوافي بالوفيات 3: 11 والإعلام - خ. (3) المحمدون 292.

القلانسي

وزير، من العلماء. ولد بالأهواز، أو بقلعة كنكور (من أعمال همذان) وولي الوزارة للمقتدي العباسي (سنة 476 هـ فعمرت العراق في عهده - كما يقول الذهبي - وعزل سنة 484 وحج سنة 487 فجاور بالمدينة إلى أن توفي. ودفن بالبقيع. حسنت سيرته في الوزارة. وكان وافر العقل، عالما بالأدب، له شعر رقيق. وصنف كتبا، منها (ذيل تجارب الأمم لمسكويه - ط) . وكان يكتب على طريقة ابن مقلة. نسبته إلى (الروذراور) من نواحي همذان، أصله منها (1) . القَلَانِسي (435 - 521 هـ = 1043 - 1127 م) محمد بن الحسين بن بُندار، أبو العز القلانسي الواسطي: مقرئ العراق في عصره. مولده ووفاته بواسط. من كتبه (إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهى - خ) في القراآت العشر، و (رسالة في القراآت الثلاث - خ) و (الكفاية الكبرى - خ) في القراآت، أكبر من الأول (2) . الزَّاغُولي (472 - 559 هـ = 1080 - 1164 م) محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي الأزدي الزاغولي: حافظ للحديث، من فقهاء الشافعية. عالم باللغة والتفسير. له كتاب (قيد الأوابد) في أكثر من أربعمائة مجلدة، في التفسير والحديث والفقه واللغة. نسبته إلى (زاغول) من قرى (بنج ديه) بمرو الروذ. ولد بها، وأقام واشتهر بمرو (3) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 69 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 والمنتظم 9: 90 والوافي بالوفيات 3: 3 والإعلام - خ. وطبقات الطبكي 3: 56. (2) Brock 1: 519 (408) S 1: 723. وغاية النهاية 2: 128 والوافي بالوفيات 3: 4 والإعلام - خ. (3) التبيان - خ. واللباب 1: 489 والإعلام - خ.

ابن حبوس

ابن حَبُوس (500 - 570 هـ = 1106 - 1174 م) محمد بن حسين بن عبد الله بن حبوس، أبو عبد الله: شاعر، من أهل فاس. ولد ونشأ فيها. وقال الشعر في صباه. ورحل إلى تلمسان، فمراكش، ودخل الأندلس. وعاد إلى المغرب لما ظهر أمر (عبد المؤمن) واستقر في فاس. قال الصفدي: بديع النظم، سائر القول، امتدح الأمراء، واشتهر. ونعته صاحب أدب المسافر بشاعر الخلافة المهدية (الموحدية) له (ديوان شعر) جمعه بعض أصحابه مما بقي محفوظا منه. قال صاحب الذيل والتكملة: وقفت منه على مجلد متوسط. وحبوس، جده، كان من موالي بني أبي العافية الذين ملكوا المغرب الأقصى أيام دولة بني أمية في الأندلس فمن بعدهم (1) . ابن الدَّبَّاغ (000 - 584 هـ = 000 - 1188 م) محمد بن الحسين بن علي الجفني، أبو الفرج المعروف بابن الدباغ: لغويّ، من أهل بغداد. له نظم مدون، ورسائل. كان يذكر أنه من غسّان، من بني جفنة (2) .

_ (1) التكملة لابن الأبار 371 والوافي بالوفيات 3: 16. وزاد المسافر 1 - 6 والذيل والتكملة - خ. (2) بغية الوعاة 37 والوافي بالوفيات 3: 5.

ابن النقاش

ابن النَّقَّاش (000 - 599 هـ = 000 - 1203 م) محمد بن الحسين بن محمد ابن النقاش التنوخي المعري: فاضل. له (مصباح المجتهد وكفاية المنفرد - خ) المجلدان الاولى والثاني منه، في التصوف (1) . ابن مُوَفَّق (000 - 626 هـ = 000 - 1229 م) محمد بن الحسين بن علي بن موفق، أبو عبد الله الأندلسي الميورقي، ويقال له ابن الشَّكاز: عالم بالقراآت. ولي الخطابة في بلده (ميورقة) مدة قصيرة. له كتب، منها (الميسّر) في القراآت. مات قبل الكائنة العظمى من الروم على ميورقة بنحو ستة أشهر (2) . ابن أَبي الحُسَين (000 - 671 هـ = 000 - 1272 م) محمد بن الحسين بن أبي الحسين سعيد بن الحسين بن سعيد بن خلف العنسيّ، أبو عبد الله، من ذرية عمار ابن ياسر: وزير، من العلماء باللغة،

_ (1) إيضاح المكنون 2: 493 ولم يذكر مصدره، ولم أجد لابن النقاش ترجمة في وفيات سنة 599 وما حولها. أما كتابه، فالجزآن منه، في دار الكتب المصرية. (2) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتكملة، لابن الأبار 1: 335.

الثعلبي

من أهل القيروان. خدم الأمراء الحفصيين، وعلت مكانته في أيام الأمير أبي زكرياء يحيى، ثم في أيام ابنه المستنصر (الحفصي) فاستولى على زمام الأمور ولقب برئيس الدولة. قال ابن خلدون: (كان الرئيس ابن أَبي الحُسَين متفننا في العلوم، مجيدا في اللغة، يقرض الشعر فيحسن، ويترسل فيجيد، وكان في رياسته صلب الرأي، قوي الشكيمة، عالي الهمة، شديد المراقبة والحزم في الخدمة) توفي بتونس. له (ترتيب المحكم - خ) لابن سيده، رتبه على أواخر الكلم كصحاح الجوهري، و (خلاصة المحكم - خ) اختصاره (1) . الثَّعْلَبي (000 - 697 هـ = 000 - 1297 م) محمد بن الحسين بن ثعلب، موفق الدين الثعلبي الأدفوي: طبيب، له نظم ونثر وخطب. مولده ووفاته بأدفو (من صعيد مصر) كان خطيبها. وكان يمشي إلى الضعفاء والرؤساء يطبهم من غير أجرة. وطعن في السن. له كتاب اشتمل على (تصوف وفلسفة) رآه قريبه وابن بلده المؤرخ جعفر بن ثعلب الأدفوي (2) . محمَّد كَمُّونة (000 - 920 هـ = 000 - 1514 م) محمد بن حسين بن ناصر الدين ابن علي الحسيني، المعروف بكمونة: نقيب بغداد. ورث النقابة عن آبائه. وكان من رجال الشاه إسماعيل الصفوي. تقدم في أيامه، وولي الولايات، ومنها النجف. وقتل في معركة (جالديران) بقرب تبريز، قتله الأتراك العثمانيون في هجومهم على إيران والعراق. وهو

_ (1) صدور الأفارقة - خ. وابن خلدون 6: 294. (2) الطالع السعيد 286 والوافي بالوفيات 3: 21 وخطط مبارك 8: 50.

السمرقندي

رأس أسرة (كمونة) في العراق، ويقال: إن الأصل (كمكمة) (1) . السَّمَرْقندي (000 - 996 هـ = 000 - 1587 م) محمد بن حسين بن عبد الله السمرقندي: كاتب من آل الحسيني، من أهل المدينة المنورة. ووفاته بها. كان يعرف كثيرا من اللغات مثل العربية والفارسية والروميّة والهندية والحبشية. وله علم بالأنساب. صنف (تحفة الطالب - خ) في نسب بعض الطالبيين 77 ورقة في مكتبة الحسيني بتريم (2) . بَهاء الدِّين العامِلي (953 - 1031 هـ = 1547 - 1622 م) محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الهمذاني، بهاء الدين: عالم أديب إمامي، من الشعراء. ولد ببعلبكّ، وانتقل به أبوه إلى إيران. ورحل رحلة واسعة، ونزل بأصفهان فولاه سلطانها (شاه عباس) رياسة العلماء، فأقام مدة ثم تحول إلى مصر. وزار القدس ودمشق وحلب وعاد إلى أصفهان، فتوفي فيها، ودفن بطوس. أشهر كتبه (الكشكول - ط) و (المخلاة - ط) وهما من كتب الأدب المرسلة، لا أبواب ولا فصول. وله (العروة

_ (1) تاريخ العراق 3: 315 و 354 وفيه أنهم (بنو كمكمة أولاد شكر الأسود) . (2) النور السافر 442 ومخطوطات حضرموت - خ.

ابن إمام اليمن

الوثقى) في التفسير، و (الفوائد الصمدية في علم العربية - خ) و (الحبل المتين - خ) في الحديث، طبع بعضه، و (أسرار البلاغة - ط) و (الزبدة) في الأصول، و (خلاصة في الحساب - ط) و (تشريح الأفلاك - ط) و (استفادة أنوار الكواكب من الشمس - خ) مقالة. وله رسائل، وشعر كثير. وبالفارسية (نان وحلوى) أي خبز وحلوى، وهو نظم في التصوف، و (شير وشكر) أي لبن وسكر، ونظم في التصوف أيضا (1) . ابن إِمَام اليَمَن (000 - 1067 هـ = 000 - 1657 م) محمد بن الحسين بن الإمام القاسم ابن محمد بن علي الحسني: أمير يماني،

_ (1) خلاصة الأثر 3: 440 وروضات الجنات 532 وآداب اللغة 3: 328 والذريعة 2: 29 ثم 6: 240 وBrock 2: 546 (414) S 2: 595. ونزهة الجليس 1: 249.

ابن عين الملك

فاضل. كان من أعيان الدولة المتوكلية. وولي بعض الأعمال، وقاد الجند في عدة معارك. ثم انقطع الى العلم، فاشتغل بتفسير آيات الاحكام، وهي مئتان ونيف وعشرون آية، وصنف فيها (منتهى المرام، شرح آيات الأحكام - ط) وتوفي بصنعاء (1) . ابن عَيْن المُلْك (1006 - هـ = 1076 هـ = 1597 - 1666 م) محمد بن حسين بن محمد، المعروف بابن عين الملك، ويقال له القاق وهو الغراب في لغة أهل الشام: من شعراء النفحة. دمشقي. ولي نيابات المحاكم في الصالحية والميدان وجبة عسال (من أحياء دمشق) وسافر إلى القسطنطينية وولي القضاء بحمص. وسكن طرابلس، وناب فيها عن أحد القضاة فرجم ذلك القاضي بالحجارة، وفرَّ صاحب الترجمة عائدا إلى دمشق، وتوفي بها. وكان غريب الزيّ، أسود اللون، هجاء، لا يكاد يسلم من لسانه أحد. جمع (ديوانين) من شعره، أحدهما للمدح، وسمى الثاني (بئس المصير) قال المحبي في وصف شعره: كأنه منحوت من صخر، أو غابة ليس فيها زهر. وأورد نموذجا منه. وفي الظاهرية بدمشق، مخطوطة من شعره، الرقم 7185 (2) . محمَّد الأَنْكُوري (000 - 1098 هـ = 000 - 1687 م) محمد بن حسين الأنكوري الرومي: فقيه حنفي، من علماء الروم (الترك) مستعرب. عرفه المحبي بشيخ الإسلام وعالم الروم وفقيهها وصدر الدولة

_ (1) خلاصة الأثر 3: 455 وملحق البدر الطالع 197 ومنتهى المرام: مقدمته. وفيه: وفاته في 8 شوال 1067 (1657 م) . (2) نفحة الريحانة - خ. وخلاصة الأثر 3: 456 وشعر الظاهرية 191.

الحمزي

ووجيهها. نسبته إلى (أنكوريّة) وهي (أنقرة) وربما قيل له (الأنقروي) ولد بها، وتعلم بالقسطنطينية، وولي قضاء يني شهر، ومصر، والقسطنطينية، والروم ايلي. ثم عين شيخا للإسلام، مدة قصيرة، وعاجلته الوفاة، عن نحو 70 عاما. له (الفتاوى الأنقروية - ط) و (تفسير آية الكرسي - خ) (1) . الحَمْزي (000 - 1112 هـ = 000 - 1700 م) محمد بن حسين بن يحيى الحمزي الحسني: شاعر من أهل كوكبان في اليمن. نشأ بصنعاء وقرأ على مشايخها ونظم شعرا كثيرا جمعه أخوه (إسماعيل) قال صاحب النفحات: عيب عليه أنه ربما انتهب بعض الأبيات من الشعر فيكسوه ديباجة من لفظه ويخلع عليهحلة من حسن خطه. وكان خطه حسنا جدا. وقال صاحب نسمة السحر: شعره مختار بالدرجة العالية، وهو في مذهبي أشعر من ابن نباتة المصري (كذا) فإنه لا يتكلف المعاني اللطيفة كالتورية ونحوها. مولده بكوكبان ووفاته بصنعاء (2) . المُرْهِبي (1054 - 1113 هـ = 1644 - 1702 م) محمد بن الحسين بن سليمان بن داود، أبو الحسن ابن أبي فاضل المرهبي الأرحبي: فاضل يماني من الكتاب. مولده بحصن يفعان من بلاد ريمة. سكن مدينة إب (من اليمن الأسفل) ووفاته بها وقيل: بنواحي تهامة في طريقه إلى الحج. له نظم جمعه ابنه (الحسن) على حروف الهجاء، في ديوان سماه (فرائد الفوائد، ودرر القلائد،

_ (1) خلاصة الأثر 4: 314 والكتبخانة 3: 87 و. Brock 2: 572 (435) S 2: 647 (2) نشر العرف 2: 606.

ابن القاسم

والصلات والعوائد - خ) (1) . ابن القاسِم (1062 - 1129 هـ = 1652 - 1717 م) محمد بن حسين بن حسن بن القاسم الحسني الصنعاني: أديب طبيب يماني. ولد وتعلم بصنعاء قال أحد مترجميه: أخذ عن علمائها والواردين إليها، ومهر في علم الطب. وولي أعمالا وكان إمامي المذهب. له مؤلفات، منها (الرسالة الكلامية) وله نظم ونثر (2) . الطُوري (000 - بعد 1138 هـ = 000 - بعد 1726 م) محمد بن حسين بن علي الطوري الحنفي القادري: فقيه حنفي. له (تكملة البحر الطائل - ط) شرح الكنز لابن نجيم، و (الفواكه الطورية في الحوادث المصرية - خ) في الأزهرية، مجلدان في فقه الحنفية، جمع فيه فتاوى السراج الهندي ورتبها وزاد عليها. فرغ من كتابتها سنة 1138 (3) . الحُسَيْني (000 - 1151 هـ = 000 - 1738 م) محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني الخاتون آبادي الأصبهاني: فاضل امامي، قال صاحب الذريعة: هو سبط العلامة المجلسي. له كتب، منها (مناقب الفضلاء) و (الألواح السماوية - خ) في اختيارات أيام الاسبوع والسنة (4) .

_ (1) Brock S 2: 546. ودار الكتب 3: 270 ونشر العرف 2: 613 - 632. (2) نشر العرف 2: 206 - 604 والبدر الطالع 2: 165. (3) إيضاح المكنون 2: 202 والأزهرية 2: 233 ودار الكتب 1: 411 - 453. (4) كتابخانه دانشكاه تهران، جلد أول 9 والذريعة 2: 301 وإيضاح المكنون 1: 122.

محمد الرشيد باي

محمَّد الرَّشِيد بايْ (1122 - 1172 هـ = 1711 - 1759 م) محمد بن حسين بن علي تركي، أبو عبد الله، المعروف بمحمد الرشيد: أمير تونس. ولد فيها وولاه أبوه بعض الأعمال. وبرع في الأدب. ولما قتل أبوه (سنة 1153 هـ قصد الجزائر، وعاد منها بجيش قاتل به الباشا عليّ ابن محمد (انظر ترجمته) وتم له الفوز، فدخل تونس وبويع فيها (سنة 1169) وحسنت سيرته. ومات بتونس. له (ديوان شعر) (1) . الجُفْرِي (1149 - 1186 هـ = 1726 - 1773 م) محمد بن حسين العلويّ الشافعيّ الشريف الجفري: متأدب مؤرخ. مولده ووفاته في المدينة. كان تلميذا لمحمد بن عبد الكريم السمان (انظر ترجمته) وصنف كتبا، منها (العقد الثمين

_ (1) دائرة البستاني 7: 53 وخلاصة تاريخ تونس 150 و 153 و 154 والمنتخب المدرسي 124.

محمد بيرم

في مناقب السيدة عائشة أم المؤمنين - خ) في الظاهرية (الرقم 7006) و (الفتح والبشرى في مناقب فاطمة الزهرا - خ) في الظاهرية، الرقم نفسه، و (قرة كل عين في بعض مناقب الإمام الحسين - خ) أيضا في الرقم نفسه، و (المواهب والمنن في بعض مناقب الإمام الحسن - خ) أيضا. قال المرادي: كان من أفراد العالم فضلا ونباهة (1) . محمَّد بَيْرَم (1130 - 1214 هـ = 1718 - 1800 م) محمد بن حسين بن أحمد بن محمد ابن حسين بن بيرم: من أعيان الأسرة البيرمية بتونس. أقام مفتيا فيها خمسا وأربعين سنة. وشرع في عدة تصانيف، فلم يتم منها غير (بغية السائل باختصار أنفع الوسائل في تحرير المسائل للطرسوسي - خ) في فقه الحنفية، و (رسالة في السياسات الشرعية) وله نظم (2) . الشيخ محمَّد العَطَّار (1177 - 1243 هـ = 1764 - 1828 م) محمد بن حسين العطار، الحلبي الأصل، الدمشقيّ المولد والوفاة: باحث، رياضي، يقال له (المدرّس) . رحل إلى الأزهر، وأخذ عن علماء مصر، وتوفي بالطاعون في دمشق. كان مضطلعا في فنون الفلك والحساب والرياضيات، وفي مكتبة آل الشطي (بدمشق) أوراق من آثاره، ورسائل، منها رسالة في (حساب المياه - خ) ورسالة في (الرمي بالقنبرة والطوب - ط) نشرت في مجلة المشرق، ورسالة في (فن القبان - خ) . وله شرح على منظومة

_ (1) سلك ثلدرر 3: 35 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 352، 366: 380: 491. (2) التعريف بنسب الأسرة البيرمية - خ. والمكتبة الأزهرية 2: 110 وإتحاف أهل الزمان 7: 30 والزيتونة 4: 69.

الطهراني

معاصره الشيخ حسن العطار المصري في (التشريح - خ) و (رسالة المزولة - خ) (1) . الطِّهْراني (000 - نحو 1261 هـ = 000 - نحو 1845 م) محمد حسين بن عبد الرحيم الطهراني الرازيّ: فقيه إمامي، توفي بأرض الحائر. من كتبه (الفصول في علم الأصول - ط) في أصول الفقه، و (الفصول العزوية في الأصول الفقهية - ط) (2) . محمَّد باشا بايْ (1226 - 1276 هـ = 1811 - 1859 م) محمد بن حسين بن محمود بن محمد الرشيد، أبو عبد الله: أمير تونس. ولد فيها، وبويع بإمارتها سنة 1271 هـ وحمدت سيرته إلى أن توفي. كان عهده عهد رخاء. وكان شجاعا حازما مولعا بدقائق الصنائع. وهو أول من أدخل (المطبعة) إلى الديار التونسية، وأول من ضرب السكة باسمه من الذهب والفضة والنحاس، وجعل اسم السلطان العثماني في أحد الوجهين (3) . محمَّد الصَّادِق بايْ (1229 - 1299 هـ = 1814 - 1882 م) محمد بن حسين بن محمود بن محمد بن حسين: باي تونس. كان وليّ عهد أخيه (محمد بن حسين) المتقدمة ترجمته (قبل هذه) وكلا الأخوين اسمه (محمد) إلا أن هذا يميز بالصادق. تولى بعد وفاة أخيه (سنة 1276 هـ

_ (1) مذكرات تيمور باشا. وروض البشر 223. (2) روضات الجنات 1: 131 وسركيس 1649. (3) دائرة البستاني 7: 57 وخلاصة تاريخ تونس 171 وعرفه بالمشير محمد باي الثاني. وكتاب (هذه تونس) ص 23 وفيه: أصدر دستورا حديثا للدولة التونسية في 10 سبتمبر 1858 سمي (عهد الأمان) وهو (أول دستور في العالم الإسلامي) و Histoire de la regence de Tunis 109- 112

وفي أيامه حلت بتونس كارثة (الحماية) الفرنسية، بعد فتن واضطرابات. وكانت الدولة في أواسط عهده على شئ من الانتعاش، بما أدخله الوزير خير الدين التونسي (انظر ترجمته) من وسائل الإصلاح، فيها. إلا أنه خذل وتغلبت عليه دسائس رجل مقرب من الباي، يدعى (مصطفى بن إسماعيل) حل محل خير الدين في الوزارة سنة 1294 هـ (1877) وانتهز الفرنسيون فرصة مشاجرة وقعت بين بعض البدو من سكان جبال (خمير) في الشمال الغربي من المملكة التونسية، وبعض الأهالي التابعين لحكم (الجزائر) فساقوا ثلاثين ألف جندي من جيشهم في الجزائر، احتلوا بهم مدينة (الكاف) وأرست في ميناء (بنزرت) قطع من الأسطول الفرنسي نزل منها ثمانية آلاف جندي زحفوا إلى العاصمة التونسية وحاصروا (باردو) حيث يقيم الباي. وأمضى الباي (معاهدة باردو) وهي صك الاستعمار الفرنسي، سنة 1298 هـ (1881) وعاش بعدها عاما ونصفا، ومات بتونس. وفي عهده سن قانون يضمن للفلاحين حقوقهم يعرف بقانون (الخماسة) معمول به في تونس الى اليوم (1) .

_ (1) خلاصة تاريخ تونس 173 - 179 وهذه تونس 23 و 27

الكاظمي

الكاظِمي (1230 - 1308 هـ = 1815 - 1890 م) محمد حسين بن هاشم بن ناصر بن حسين، الكاظمي المنشأ، النجفي المسكن والمدفن: فقيه إمامي. له كتب، منها (هداية الأنام في شرح شرائع الإسلام - ط) ثلاثة أجزاء منه، ولم يتمه تأليفا، و (بغية الخاص والعام - خ) رسالة استخرجها من الشرح المتقدم، و (وسائل الشيعة في أحكام الشريعة - ط) (1) . البارْفُرُوشي (000 - 1308 هـ = 000 - 1890 م) محمد حسين بن علي بن أشرف البارفروشي النجفي: فقيه إمامي، من أهل النجف. وبها وفاته. صنف (ذخائر الأيام في معرفة أحكام دين الإسلام - خ) مبسوط في الفقه، ست مجلدات ضخام. واستخرج منه كتابا بالفارسية سماه (ذخيرة المعاد) (2) . الكرهرودي (000 - 1314 هـ = 000 - 1896 م) محمد حسين بن محمد مهدي الكرهرودي السلطان آبادي: فاضل إمامي. وفاته بالكاظمية. له كتب منها (الفلك المشحون - خ) على نسق الكشكول، خمس مجلدات، و (فرائض المعارف - خ) و (الفواكه) وكل كتبه عند بنيه في الكاظمية (3) . الشَّهْرستانيّ (1256 - 1315 هـ = 1840 - 1888 م) محمد حسين بن محمد علي المرعشي الشهرستاني الحائري:

_ وHistoire de la regence de Tunis 112-173ودائرة البستاني 7: 58 - 62. (1) أحسن الوديعة 2: 19 وBrock S 2: 796. (2) الذريعة 10: 5. (3) الذريعة 16: 150، 312، 365.

شمس الدين

فاضل إمامي. له اشتغال بالتأريخ. أصله من شهرستان ومولده بكرمانشاه، ومنشؤه بمرعش، وإقامته ووفاته بكربلاء. من كتبه (تاريخ الشهرستاني - خ) و (كتاب الحساب - خ) و (تحقيق الأدلة - خ) في أصول الفقه، و (غاية المسؤول ونهاية المأمول - ط) و (شوارع الإعلام في شرح شرائع الإسلام - خ) مجلدات منه، و (اللباب في الأسطرلاب) و (تحقيق الأدلة - خ) بخطه في أصول الفقه، و (الاستصحاب - خ) رسالة، و (لباب الاجتهاد - خ) (1) . شمس الدِّين (1280 - 1342 هـ = 1863 - 1924 م) محمد حسين بن محسن بن علي، من آل شمس الدين: شاعر، من أهل مجدل سلم (بجبل عامل) أشهر شعره (الغديرية - ط) مخمسة تزيد على مئة دور. ضعف بصره في أواخر أيامه، وضاع أكثر شعره (2) .

_ (1) الذريعة 3: 260 ثم 7: 6 وأحسن الوديعة 149 وهدية 2: 396 ومخطوطات الكاشاني 1: 93، 139، 230. (2) مجلة العرفان 12: 173 وجريدة المفيد الدمشقية 5 حزيران 1924.

الجباوي

الجَبَاوي (1285 - 1352 هـ = 1868 - 1933 م) محمد حسين بن حمد بن شهيب الحلي الجباوي: متأدب. له شعر. من أهل الحلة، في العراق. صنف (الرحلة الحسينية - ط) من النجف إلى كربلاء (1) . محمَّد الجِسْر (1296 - 1353 هـ = 1879 - 1934 م) محمد بن حسين بن محمد بن مصطفى الجسر: كاتب. من أهل طرابلس الشام. ولد بها. وتولى تحرير جريدتها الأسبوعية (طرابلس) مدة 15 عاما. وانتخب نائبا عنها في مجلس (المبعوثان) العثماني (سنة 1911) ثم كان رئيسا لمحكمة (الاستئناف) في بيروت سنة 1918 فناظرا للداخلية، فرئيسا لمجلس الشيوخ اللبناني، فرئيسا للبرلمان. رشح نفسه لرئاسة الجمهورية فأحرج فرنسا وحملها على حل مجلس النواب وتعليق الدستور. واعتزل السياسة في آخر حياته. ومات ببيروت ودفن بطرابلس (2) .

_ (1) رجال الفكر 480 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 151 (2) الأهرام والمقطم 5 شعبان 1353 والبلاغ البيروتية 6: شعبان 1353 والقاموس العام 1: 164 وفيه: أصل

الحاج محمد الهراوي

الحاج محمَّد الهِرَّاوي (1302 - 1358 هـ = 1885 - 1939 م) محمد بن حسين ابن الدكتور محمد الهراويّ: شاعر مصري. انفرد بنوع من النظم السهل، ابتكره للأطفال يحفظونه ويتناشدونه في مدارسهم وبيوتهم. ولد في قرية (هرية رزنة) وتعلم بالقاهرة ثم بالإسكندرية. وأنشأ (مجلة الرسول) وهو طالب. ووظف بوزارة المعارف سنة 1902 - 1911 ونقل رئيسا للحسابات بدار الكتب (بالقاهرة) فظل في عمله هذا إلى أن توفي. له كتيبات لطيفة، منها (السمير الصغير - ط) و (الطفل الجديد - ط) و (أغاني الأطفال - ط) و (مسرحيات الأطفال - ط) و (سمير الأطفال - ط) أربعة أجزاء، و (أنباء الرسل - ط) و (ديوان شعره - خ) و (قصص الأطفال - خ) .

_ آل الجسر من دمياط، بمصر، من آل ماقي نزحوا في أواسط القرن الثاني عشر للهجرة.

الأصفهاني

وله (أناشيد) نظمها للحركة الوطنية بمصر، في إبانها (1) . الأَصْفَهاني (1296 - 1361 هـ = 1879 - 1942 م) محمد حسين بن محمد حسن معين التجار الأصفهاني: فقيه إمامي، شاعر بالعربية والفارسية. من أهل النجف. عرّفه الأميني بفقيه الفلاسفة. من كتبه المطبوعة (الاجتهاد والتقليد) و (الأصول على النهج الحديث) و (الوسيلة) في الفقه. و (نهاية الدراية) جزآن، و (ديوان شعر) (2) . كاشِف الغِطاء (1294 - 1373 هـ = 1877 - 1954 م) محمد حسين بن علي بن الرضا بن موسى بن جعفر كاشف الغطاء: مجتهد إمامي، أديب، من زعماء الثورات الوطنية في العراق. من أهل النجف. كان من الكتاب الشعراء الدعاة إلى الوفاق بين المسلمين. انتهت إليه

_ (1) مشاهير شعراء العصر 1: 296 وجريدة الأهرام 9 / 3 / 1939 وفي مذكرة كتبها لي فاضل من أقرباء صاحب الترجمة، أن جده (الدكتور محمد) تعلم في الأزهر وأرسل في البعثة المصرية الأولى إلى فرنسة فتعلم الطب، ثم كان معيدا للدكتور كلوت بك، وأنه أول من كتب عن (التشريح) في العصر الحديث، بمصر. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 149 ورجال الفكر 380.

الدكتور هيكل

الرياسة في الفتوى والاجتهاد بعد وفاة أخيه (أحمد بن علي) المتقدمة ترجمته. وكان من أعضاء (المؤتمر الإسلامي) في القدس، سنة 1350 هـ وصنف كتبا كثيرة، منها (الدين والإسلام - ط) جزان، و (الآيات البينات - ط) خمس رسائل، و (الوجيزة - ط) فقه، و (المراجعات الريحانية -ط) جزان، و (التوضيح في بيان ما هو الإنجيل ومن هو المسيح - ط) جزان، و (أصل الشيعة وأصولها - ط) و (عين الميزان - ط) رسالة في الجرح والتعديل، و (ملخص الأغاني - خ) و (النفحات العنبرية - خ) و (رحلة إلى سورية ومصر - خ) و (ديوان شعر - خ) وقصد إيران، مستشفيا، فتوفي بها، ونقل إلى النجف (1) . الدكتور هيكل (1305 - 1376 هـ = 1888 - 1956 م) محمد حسين هيكل، كما عرف، وهو محمد بن حسين بن سالم هيكل:

_ (1) أسرار الانقلاب، لعبد الرزاق الحسني 44 و 140 وفيه رسالة من قلم صاحب الترجمة، يبسط فيها أسباب اندفاعه للعمل في الميدان السياسي ومعارضة بعض الوزارات والدعوة إلى الثورة عليها. والدليل العراقي لسنة 1936 ص 925 وأحسن الوديعة 2: 107 وأحسن الأثر 20 والأهرام 20 / 7 / 1954 ومعجم المطبوعات 1649 وفي الأدب العصري،

ابن المظفر

كاتب صحفي، مؤرخ من أعضاء المجمع اللغوي، ومن رجال السياسة، بمصر. ولد في قرية كفر غنام (بالدقهلية) وتخرج بمدرسة الحقوق بالقاهرة (1909) وحصل على (الدكتوراه) في الحقوق من السربون بفرنسة (1912) وافتتح مكتبا للمحاماة بالمنصورة. وأكثر من الكتابة في جريدة (الجريدة) وترأس تحرير جريدة السياسة اليومية (1922) ثم الأسبوعية. ودرّس القانون المدني في الجامعة المصرية القديمة. وكان من أركان الحزب الدستوري المناوئ لسعد زغلول وحزبه. وولي وزارة المعارف مرتين، ثم رئاسة مجلس الشيوخ (1945 - 50) وكان أول ما أصدر مجلة (الفضيلة) يطبعها على (البالوظة) ويوزعها في قريته. وصنف كتبا، طبع منها (حياة محمد) و (في منزل الوحي) و (ثورة الأدب) و (الصِّدِّيق أبو بكر) و (الفاروق عمر) جزآن، و (عشرة أيام في السودان) و (ولدي) و (تراجم شرقية وغربية) و (في أوقات الفراغ) و (جان جاك روسو) الأول منه، وثلاث قصص، هي (زينب) و (أبيس) و (هكذا خلقت) و (الإمبراطورية الإسلامية) نشر بعد وفاته. وتوفي بالقاهرة، فجمع ما قيل فيه من تأبين ورثاء، في كتاب (الدكتور محمد حسين هيكل - ط) (1) . ابن المُظَفَّر (1312 - 1381 هـ = 1894 - 1961 م) محمد حسين بن محمد بن عبد الله، من آل مظفر:

_ لرفائيل بطي، الثاني من قسم المنظوم 72 - 92 مختارات من شعره. (1) دليل الطبقة الراقية، طبعة 1947 الصفحة 596 وكتاب الدكتور محمد حسين هيكل، المطبوع في القاهرة سنة 1958 والأهرام 5 محرم 1362 و 9 ديسمبر 1956 والأخبار 9 / 12 / 56 وتراث الإسلام لعبد الرحمن زكي 20 والأدب العربيّ المعاصر 1: 2 - 241 وعباس العقاد في أخبار اليوم 22 / 12 / 56 وانظر المجمعيين 169 وعمالقة ورواد 284.

محمد نصيف

باحث، عالم بالأدب والتاريخ. من شيوخ النجف في العراق. وهو ثالث إخوته (محمد حسن، محمد حسين، محمد رضا) له تصانيف مطبوعة، منها (الإسلام، نشوؤه وارتقاؤه) و (الإمام الصادق) جزآن، و (تاريخ الشيعة) و (عقائد الشيعة) ، و (ميثم التمار) و (مؤمن الطاق) وفي شعراء الغري للخاقاني نماذج من شعره (1) . محمد نَصِيف (1302 - 1391 هـ = 1885 - 1971 م) محمد بن حسين بن عمر بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد نصيف: عالم (جدة) وصدرها في عصره. ولد بها. وتوفي مستشفيا بالطائف ودفن بجدة. مات والده وهو صغير، فرباه جده عمر. وأولع بالكتب فجمع مكتبة عظيمة. ونشر كتبا سلفية وأعان على نشر كثير منها. وكتب في الردود. وكان مرجعا للباحثين، قال أمين الريحاني في ملوك العرب: هو دائرة معارف ناطقة يجيب على السؤالات التي توجه إليه ويهدي

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 154 ورجال الفكر 418 وماضي النجف 3: 370.

إلى مصادر العلوم الأدبية والتاريخية والفقهية. ومن خط الشيخ ابن مانع، قال: (لم نعلم في الحجاز رجلا يساويه في الكرم وحسن الخلق. وفي 25 شعبان سنة 1376 كنت في بيته بجدة، وسألته عن أصل نسبه، فأجاب: الأصل من صعيد مصر، وجماعتنا في الصعيد يدعون أنهم من قبائل حرب، ولكن جدي عمر كان يرى أنهم ليسوا من العرب) . وكان بيته ملتقى الفضلاء القادمين من مختلف البلاد. كتب السيد محمد رشيد رضا في المنار فصلا عنوانه (محمد نصيف، نعم المضيف) وكان حلو الحديث قويّ الذاكرة لا يكاد يصدر كتاب مما يروقه إلا اشترى منه نسخا وأهداها إلى المكتبات العامة وبعض معارفه. وخلف مكتبة حافلة بالمخطوطات والمطبوعات (1) .

_ (1) مجلة العرب 6: 63، 222، 226 والمنهل 33: 753 ومجلة الإذاعة السعودية: شوال 1379 وعكاظ 9 جمادى الآخرة 1391 ومذكرات المؤلف.

القزويني

القَزْوِيني (1262 - 1335 هـ = 1846 - 1916 م) محمد الحسيني بن محمد مهدي أبو المعز القزويني: أديب من فقهاء الإمامية. ولد في مدينة الحلة، وتفقه وتأدب في النجف. وعاد إلى الحلة (1313 هـ فكان صدرها علما ووجاهة. وتوفي بها. وكانت بينه وبين معروف الرصافيّ ومصطفى الواعظ وجعفر الحلي وغيرهم، مساجلات ومطارحات. وألف عدة رسائل ما زالت مخطوطة في الحلة، منها (رسالة في التجويد والقراآت) و (رسالة في مناسك الحج) و (طروس الإنشاء وسطور الإملاء) مراسلات وتقريظات. وكتب رسائل بطريقة (البند) الّذي شاع في عصره بالعراق وهو يشبه ما يسمى اليوم بالشعر الحر (لا وزن ولا قافية) (1) . الظَّوَاهِري (000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م) محمد الحسيني بن إبراهيم الظواهري: فاضل مصري. ولد بكفر الظّواهري (بشرقية مصر) وتعلم بالأزهر ثم بالجامع الأحمدي بطنطا. واشتغل بالتدريس وتوفي بالقاهرة. وهو أخو الشيخ محمد الأحمدي الظَّوَاهِري شيخ الأزهر. له كتب، منها (تاريخ أدب اللغة العربية - ط) مختصر، و (التحقيقات الواضحة في تفسير سورة الفاتحة وأوائل سورة

_ (1) دراسات وتراجم عراقية 90 - 103، والبند 110.

محمد حقي النازلي

البقرة وآية الكرسي - ط) و (القول السديد في تفسير آيات النسخ والطلاق والربا، من القرآن المجيد - ط) (1) . محمَّد حِفْني ناصِف = حفني بن إسماعيل. محمَّد حَقِّي النَّازِلي (000 - 1301 هـ = 000 - 1884 م) محمد حقي بن علي بن إبراهيم النازلي: فاضل متصوف من علماء (آيدين) توفي بمكة. له (السنوحات المكية - ط) في آداب التجارة، و (أسباب القوة - ط) في آداب الأكل والشرب، و (أحكام المذاهب في أطوار اللحى والشوارب - ط) و (تنبيه الرسول على تقصير الذيول - ط) و (طب القرآن - ط) و (تفهيم الإخوان تجويد القرآن - ط) كلها في مجلد واحد، و (خزينة الأسرار - ط) و (البدور المسفرة - ط) رسالة في أحاديث المغفرة (2) . محمَّد بن حَكَم (000 - 538 هـ = 000 - 1143 م) محمد بن حكم بن محمد بن أحمد ابن باق الجذامي السرقسطي، أبو جعفر: عالم بالعربية والأدب وأصول الفقه. من أهل سرقسطة. قال ابن الأبار: جدّه ذو الوزارتين محمد بن أحمد، كان صاحب مدينة سالم، قتل بها سنة 420 هـ واستقر محمد بمدينة فاس، وولي أحكامها، ومات بتلسمان. له (شرح الإيضاح) ل أبي علي الفارسيّ، وتصانيف في الجدل والعقائد (3) .

_ (1) الأعلام الشرقية 2: 144 والمكتبة الأزهرية 5: 39 والفهرس الخاص 12 و 35. (2) فهرست الكتبخانة 2: 131 و 191 وفهرس المؤلفين 272. (3) بغية الوعاة 38 وتكملة الصلة 1: 174 والإعلام - خ. وفيهما: مات في حدود سنة 538.

حلمي عيسى

حِلْمي عِيسى (000 - 1372 هـ = 000 - 1953 م) محمد حلمي عيسى (باشا) : حقوقي، من وزراء مصر وفضلائها. ولد في قرية (أشمون) بالمنوفية، وحصل على إجازة (الحقوق) بالقاهرة سنة 1902 وتولى أعمالا قضائية وإدارية. ثم كان من أعضاء مجلس النواب. وتولى وزارة المواصلات، فالمعارف، وغيرها. وتوفي بالقاهرة، عن نيف و 70 عاما. له (شرح البيع في القوانين المصرية والفرنسية وفي الشريعة الإسلامية - ط) في مجلد ضخم (1) . ابن فُورَّجَة (380 - نحو 455 هـ = 990 - نحو 1063 م) محمد بن حَمَد بن محمد بن عبد الله بن محمود بن فورجة البروجردي: عالم بالأدب. له شعر.مولده في نهاوند، وإقامته بالريّ. من كتبه (التجني على ابن جني) و (الفتح على أبي الفتح - ط) انتقد بهما شرح أبي الفتح ابن جني لشعر المتنبي (2) .

_ (1) القضاة والمحافظون 139 والشخصيات البارزة سنة 1947 ص 598 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 764 ومعجم المطبوعات 1651. (2) بغية الوعاة 39 و 433 وفوات الوفيات 2: 198 وإرشاد الأريب 7: 4 والوافي بالوفيات 3: 24 وكشف الظنون 1233 وفي ترجمته اضطراب عجيب: سماه السيوطي في البغية (محمد بن محمد) كما هو

البسام

البسَّام (000 - 1246 هـ = 000 - 1831 م) محمد بن حَمَد البسام التميمي: مؤرخ، من أهل العراق. توفي بمكة. له (الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر - خ) تكلم فيه على عشائر العرب في نجد والحجاز واليمن والعراق والجزيرة، ولغته أقرب الى العامية (1) . ابن لُعْبُون (1205 - 1247 هـ = 1790 - 1831 م) محمد بن حَمَد بن محمد بن ناصر بن عثمان (الملقب لعبون) بن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج، المدلجي الوائلي النجدي: من كبار شعراء النبط (الزجل) ولد في (ثادق) من بلاد نجد وحفظ بها القرآن وتعلم الكتابة، وكان خطه فائقا. ونظم الشعر في صغره. ومال إلى اللهو والبطالة. ورحل إلى (الزبير) في العراق، فاشتهر بمهاجاته لبعض معاصريه. ثم قصد (الكويت) فمات فيها بالطاعون. قال خالد الفرج: وله الالحاناللعبونية، لا يزال يغنى بها في ساحل الخليج الفارسيّ، وأسلوبه مزيج من لهجة أهل نجد ولهجة أهل الساحل فصار مقبولا عند الطرفين، كما أن تضلعه بالأدب العربيّ جعله يستعمل أنواعا من البديع في نظمه. وورد في أواخر شعره ذكر

_ في سائر المصادر، ثم رجح أنه (حمد بن محمد) كما في كتاب البلغة لمجد الدين الشيرازي، وضبط السيوطي (فورجة) بالحروف كما هو هنا، وضبطه الصفدي في الوافي بالوفيات بفتح الفاء وتشديد الجيم، وجعله ابن شاكر في الفوات بالزاي المعجمة (فوزجة) وبتشديد الجيم، واختلف الصفدي وابن شاكر في النقل عن ياقوت فأخذ الأول (مولد) ابن فورجة بنهاوند سنة 380 وأخذ الثاني (وفاته بنهاوند سنة) 380 والصواب مولده، ومن خطأ الطبع أو النسخ ما في كت أبي ياقوت والسيوطي من أن مولده سنة 330 وفيهما أنه كان موجودا سنة 455 ويؤيده قول كشف الظنون: كان حيا في حدود سنة 427 ومجلة المورد: ج 2 ص 107 - 184. (1) عشائر العراق 1: 24.

محمد الاصرم

الشيب وأنه بلغ ستا وأربعين سنة (؟) وعاش بعد أبيه (1) . محمَّد الأَصْرَم (1283 - 1343 هـ = 1866 - 1925 م) محمد بن حمدة ابن الوزير الشيخ محمد الأصرم: فاضل، من أهل تونس. تعلم بها ثم في فرنسة. وتولى التعليم في بعض مدارس تونس، ثم عين رئيسا لإدارة الفلاحة العامة. وعاد إلى التدريس. وشارك في تأسيس (الجمعية الخلدونية) ونشر مقالات في صحف تونس وغيرها. وحضر بعض المؤتمرات العلمية في فرنسة. له (المشروع الملكي في دولة حسين بن علي تركي - ط) و (ترجمة رحلة الحشايشي لدواخل إفريقية - ط) (2) . المُكَلَّاتي الأَصْغَر (000 - 1156 هـ = 000 - 1743 م) محمد بن حمدون، أبو عبد الله المكلاتي: أديب، ينعت بالأصغر تمييزا له من محمد بن أحمد (المتوفى سنة 1041 هـ.له (ذيل على ذيل تقييدات الفشتالي - خ) في الرباط (487 د) وهو قصيدة من بحر قصيدة المكلاتي الأكبر وقافيتها. توفي بفاس (3) . النَشَّار (000 - بعد 1310 هـ = 000 - بعد 1892 م) محمد حمدي النشار: أديب مصري، له نظم. دمياطي المولد. سكن الإسكندرية، وكان (سكرتير) محكمتها الاهلية.

_ (1) ديوان النبط لخالد الفرج 1: 68 - 167 وفيه مجموعة كبيرة من نظمه. واستفدت زيادات عليه، من الأستاذ حمد الجاسر صاحب مجلة (العرب) وأخبرني أنه رأى تاريخ ولادته 1205 بخط أبيه حمد. (2) جريدة النهضة (التونسية) سنة 1925. (3) المخطوطات المصورة: التاريخ 2، القسم الرابع 187 والسلوة 3: 351 وفيه: المكلاتيون بيت شهير كان فيه كتاب وعدول.

الشويعر

له (المرأة في الإسلام والحجاب والسفور - ط) و (ثمرات الأفكار - ط) الأول من ديوان نظمه (1) . الشُّوَيْعِر (000 - 000 = 000 - 000) محمد بن حمران بن الحارث بن معاوية، من بني جعفي، من سعد العشيرة: شاعر جاهلي. ممن سمي (محمدا) قبل الإسلام، قال الزبيدي: وهم سبعة. له خبر مع امرئ القيس الكندي، يدل على أنه من معاصريه. وهو الّذي لقبه بالشويعر. وهو ابن أخي (الأشعر) مَرْثد بن أبي حمران الحارث. قال الآمدي وله في كتاب (بني جعفي) أشعار جياد (2) . الفنَاري (751 - 834 هـ = 1350 - 1431 م) محمد بن حمزة بن محمد، شمس الدين الفناري (أو الفَنَري) الرومي: عالم بالمنطق والأصول. ولي قضاء بروسة. وارتفع قدره عند السلطان (بايزيد خان) وحج مرتين، زار في الأولى مصر (سنة 822) واجتمع بعلمائها، والثانية (سنة 833) شكرا للَّه على إعادة بصره إليه، وكان قد أشرف على العمى، أو عمي، وشفي. ومات بعد عودته من الحج. قال السيوطي: كان يعاب بنحلة ابن العربيّ وبإقراء الفصوص. من كتبه (شرح إيساغوجي - ط) في المنطق، و (عويصات الأفكار - خ) رسالة في العلوم العقلية، و (فصول البدائع في أصول الشرائع - ط) و (أنموذج العلوم) و (شرح الفرائض السراجية - خ) و (تفسير

_ (1) دار الكتب 3: 151 و 7: 115 والأزهرية 6: 43. (2) المؤتلف والمختلف للآمدي 141 والتاج، للزبيدي 3: 301 والمحبر 130 وهو فيه: (محَّمد بن حمران ابن مالك) وفيه أسماء بقية (السبعة) الذين ذكرهم الزبيدي: واللباب 3: 88.

ابن زهرة

الفاتحة - ط) (1) . ابن زهْرة (000 - 921 هـ = 000 - 1515 م) محمد بن حمزة، تاج الدين ابن زهرة الحسيني: نقيب حلب. نسب إليه كتاب (غاية الاختصار في أخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار - ط) وتبين أنه مدسوس عليه (2) . محمَّد المُلَّا (1243 - 1322 هـ = 1827 - 1904 م) محمد بن حمزة بن حسين بن نور علي التستري الأهوازي الحلي، المعروف بالملا: شاعر، من أهل الحلة. تكثر في شعره المقطعات المستملحة. أصله من تستر. ذهب بصره قبل اكتهاله، فاشتغل بالتعليم. له (ديوان شعر - خ) في خمس مجلدات، بعضه بخطه (3) . محمَّد جُعَيْط (1268 - 1337 هـ = 1852 - 1918 م) محمد بن حمودة بن أحمد بن عثمان جعيط، أبو عبد الله: مفتي تونس، من فقهاء المالكية. ولي الإفتاء سنة 1331 هـ واستمر إلى أن توفي. من كتبه (حاشية على التنقيح - ط) فقه، في مجلدين، وتأليف في (تراجم علماء تونس) وله نظم في (ديوان) معظمه مدائح نبوية (4) .

_ (1) الفوائد البهية 166 ومفتاح السعادة 1: 452 وفيه أن قول السيوطي: (الفناري، نسبة إلى صنعة الفنار) ليس بصحيح، وإنما نسبته إلى قرية اسمها فنار. والشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 24 وبغية الوعاة 39 وهو فيه (الفنري) بفتح الفاء والنون، وعنه شذرات الذهب 7: 209 كما في الضوء اللامع 11: 218 نقلا عن الكافيجي. وآداب اللغة 3: 236 و Brock 1: 351 (293) وانظر فهرسته. (2) هدية 2: 227 وسركيس 112 وفي نهاية المجلد الثاني منه، في التصحيحات، ص 2 أن الكتاب من وضع الشيخ أبي الهدى الصيادي، كما حققه السيد محمد راغب الطباخ مصنف (أعلام النبلاء) . (3) شعراء الحلة 5: 209 - 225. (4) شجرة النور 423.

ابن حموية

ابن حَمُّوَيْه (449 - 530 هـ = 1057 - 1135 م) محمد بن حمويه بن محمد بن حمويه الجويني، أبو عبد الله: شيخ الصوفية في خراسان. قرأ الفقه والأصولين على إمام الحرمين، ثم انقطع إلى العبادة. وكان الملوك يزورونه، ولا يغشى أبوابهم ولا يقبل صلاتهم ولا يأكل من الأوقاف، له قطعة أرض يزرعها خادم له. وصنف (لطائف الأذهان في تفسير القرآن) و (سلوة الطالبين في سير سيد المرسلين) و (أربعين حديثا) وكتابا في (علم الصوفية) وغير ذلك (1) . محمَّد بن حُمَيْد = محمد بن عبد الله 1295. محمد بن حُمَيْد (000 - 214 هـ = 000 - 829 م) محمد بن حميد الطاهري الطوسي: وال، من قواد جيش المأمون العباسي. ولاه قتال (زريق) و (بابك الخرمي) الثائرين (سنة 211 هـ واستعمله على الموصل، فقاتل زريقا حتى استسلم فسيره إلى المأمون، واستخلف على الموصل محمد بن السيد بن أنس، وسار إلى أذربيجان فأخرج منها المتغلبين عليها، وتوجه إلى بابك الخرمي، فقاتله. وكمن له جماعة من أصحاب بابك، فخرجوا عليه، فصمد لهم، فضربوا فرسه بمزراق فسقط إلى الأرض، فأكبوا عليه فقتلوه. وكان شجاعا ممدوحا جوادا، رثاه الشعراء وأكثروا، وعظم مقتله على المأمون (2) . محمد بن حُمَيْد (000 - 248 هـ = 000 - 862 م) محمد بن حميد بن حيان التميمي الرازيّ، أبو عبد الله: حافظ للحديث.

_ (1) شذرات الذهب 4: 95 والوافي بالوفيات 3: 28 والإعلام - خ. (2) ابن الأثير 6: 138 و 139 والوافي بالوفيات 3: 29.

النيربي

من أهل الري. زار بغداد، وأخذ عنه كثير من الأئمة كابن حنبل وابن ماجة والترمذي، وكذبه آخرون (1) . النَّيْرَبي (1252 - 1321 هـ = 1835 - 1903 م) محمد حميدة بن عبد المجيد النيربي، ويقال له الشيخ (حمدو) الناصر الأصمّ: شاعر حلبي، له نظم في (ديوان) و (تخميس البردة - ط) نسبته إلى باب النيرب، من أحياء حلب. ووفاته في كفر تخاريم (من أعمالها) قال صاحب أعلام النبلاء: كان أصم، فاصطنع له مصاصة متصلة بما سورة معدنية وفي آخرها فنجان مثقوب، فمن أراد أن يكلمه وضع الفنجان على فمه، والمصاصة في أذن الأصم، فيسمع بسهولة (2) . محمَّد بن حِمْيَر (000 - 651 هـ = 000 - 1253 م) محمد بن حمير، جمال الدين: شاعر اليمن في عصره. لزم الملك المظفر (صاحب اليمن) حتى كان شاعره، وله فيه أماديح. ومات في زبيد. أشار بروكلمن إلى (قصيدتين) مخطوطتين من نظمه و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر بها إلى ابن معيبد (3) . محمَّد الحَنَفي = محمد بن حسن 847 محمد ابن الحنفية = محمد بن علي 81 ابن حَوْقَل (000 - بعد 367 هـ = 000 - بعد 977 م) محمد بن حوقل البغدادي الموصلي، أبو القاسم:

_ (1) تهذيب التهذيب 9: 127 وتاريخ بغداد 2: 259 وميزان الاعتدال 3: 49 وشذرات الذهب 2: 118 وتذكرة الحفاظ 2: 67 والتبيان - خ. (2) أعلام النبلاء 7: 524 - 527. (3) العقود اللؤلؤية 1: 110 وانظر فهرسته و. Brock S 1: 460.

نعير

رحالة، من علماء البلدان. كان تاجرا. رحل من بغداد سنة 331 هـ ودخل المغرب وصقلّيّة، وجاب بلاد الأندلس وغيرها. ويقال: كان عينا للفاطميين له (المسالك والممالك - ط) (1) . نُعَيْر (000 - 808 هـ = 000 - 1406 م) محمد بن حيار بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة، شمس الدين، المعروف بنعير: أمير آل فضل بالشام. ولي الإمرة بعد أبيه (سنة 777 هـ وكان شجاعا جوادا مهيبا، إلا أنه كثير الغدر والفساد. له أخبار مع الملك الظاهر (برقوق) وزار القاهرة مع يلبغا الناصري. وكانت إقامته في سلمية (بسورية) وخدعه الظاهر، ثم تخلى عنه، فجرت بينه وبين الأمير (جكم) وقعة كسر فيها نعير، وجئ به إلى حلب فقتل فيها، وقد نيف على السبعين. وبموته انكسرت شوكة آل مهنا (2) . محمَّد حَيَاة (000 - 1163 هـ = 000 - 1750 م) محمد حياة بن إبراهيم السندي المدني: عالم بالحديث. مولده في السند، وإقامته ووفاته في المدينة المنورة. له (شرح الترغيب والترهيب للمنذري) و (مقدمة في العقائد - خ) و (تحفة المحبين - خ) في شرح الأربعين النووية، و (شرح الحكم العطائية - خ) وغير ذلك (3) .

_ (1) أرندونك C Van Arendonk في دائرة المعارف الإسلامية 1: 145 والرحالة المسلمون في العصور الوسطى 39 - 42. (2) الضوء اللامع 10: 203 وإعلام النبلاء 5: 147 وورد اسمه في صبح الأعشى 4: 208 محمد بن (جبار) خطأ. (3) سلك الدرر 4: 34 والمستطرفة 136 وعنوان المجد 1: 25 و Brock S 2: 522.

محمد بن حيدر

محمد بن حَيْدَر (000 - 517 هـ = 000 - 1123 م) محمد بن حيدر البغدادي، أبو طاهر فخر الدين: شاعر رقيق، أورد ابن شاكر نموذجا حسنا من شعره. وكان من بلغاء الكتاب. له (قانون البلاغة - ط) (1) . الكَفَوي (000 - 1053 هـ = 000 - 1643 م) محمد بن حيدر، أبو الفيض الكفوي: متأدب، من علماء الدولة العثمانية. من أهل (كفه) بالتخفيف. رأيت من كتبه (حدائق الاخيار في حقائق الأخبار - خ) في مكتبة آقحصار (الرقم 240) وهو حكم وأمثال وأشعار بالعربية والتركية، والأولى أغلب، أوله: الحمد للَّه الّذي عين الأعيان وكون الأكوان إلخ. وذكره إسماعيل الباباني وأرخ وفاته (1053) قلت: وفي المتأدبين بالعربية من الترك (كفوي) آخر، أو لعلهما واحد؟ ذكره سركيس باسم (محمد بن حميد) وسمى من كتبه (حاشية - ط) على اللاري على شرح قاضيمير، في الحكمة، و (شرح البناء - ط) في الصرف. ولم يذكر وفاته. إلا أن مؤرخ الترك محمد طاهر، أتى بترجمة طويلة لمحمد بن (حميد) الكفوي وقال إنه مصنف (حدائق الأخيار) و (شرح البناء) وعدة كتب في الفقه والعقائد منها ما هو مخطوط، وزد أنه كان في المدينة المنورة وتولى القضاء بالقدس الشريف وتوفي بها سنة (1168) ؟ (2) . العاملي (000 - بعد 1139 هـ = 000 - بعد 1727 م) محمد بن حيدر بن علي الموسوي العاملي:

_ (1) فوات الوفيات 2: 199 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 7: 36 والوافي بالوفيات 3: 32. (2) انظر إيضاح المكنون 1: 394 وسركيس 1565 وعثمانلي مؤلفلري 2: 7.

النعمي

شاعر، من أهل جبل عامل، بلبنان، أقام بمكة. له (ديوان شعر - خ) 46 صفحة، في مكتبة عارف حكمت (126 أدب) (1) . النُّعْمي (000 - 1351 هـ = 000 - 1932 م) محمد بن حيدر النعمي التهامي الحسني: مؤرخ، من قضاة الزيدية باليمن. ولي القضاء بالحديدة في عهد محمد بن علي الإِدْرِيسي، ثم ولاه الإمام يحيى حميد الدين قضاء اللحيّة. ونشبت فتنة في (جازان) وما جاورها، فاتهم بالاشتراك فيها، فقتل في مدينة صبيا. له (الجواهر اللطاف في أشراف صبيا والمخلاف - خ) في المكتبة العقيلية بجيزان ترجم به لأشراف المخلاف السليماني (2) . محمَّد بن خازِم (113 - 195 هـ = 731 - 810 م) محمد بن خازم التميمي السعدي، مولاهم، أبو معاوية: حافظ للحديث. من أهل الكوفة. عمي صغيرا، وروى الحديث وأقرأه، قال ابن المديني: كتبنا عن أبي معاوية ألفا وخمسمائة حديث. وكان مرجئا (3) . ابن أَبي مُعَيْط (000 - بعد 101 هـ = 000 - بعد 720 م) محمد بن خالد بن الوليد بن عقبة، ابن أَبي مُعَيْط: شاعر أموي كان يتهم في عقيدته. أبوه (خالد) أخو عثمان بن

_ (1) مجمع اللغة العربية بدمشق 48: 354. (2) تحفة الإخوان 116. قلت: ويستفاد من التاج 9: 83 أن (النعميين) بطن من العلويين باليمن، نسبتهم إلى (نعمة) بضم النون، ابن يوسف بن علي بن داود، منهم بنو علي بن إدريس النعمي بالمخلاف السليماني ومراجع تاريخ اليمن 120 والعرب 6: 151 وانظر ثورة حسن الإدريسي في شبه الجزيرة 2: 535 - 539. (3) تهذيب التهذيب 9: 137 وتاريخ بغداد 5: 242.

الشلبي

عفان لأمه. من شعره أبيات في رثاء عمر بن عبد العزيز (1) . الشَّلَبي (1281 - 1344 هـ = 1864 - 1926 م) محمد بن خالد الشلبي: فاضل، من أهل حمص (في سورية) له نظم واشتغال بالموسيقى. كان يعلم العربية والموسيقى في ثلاث مدارس بحمص. وأصدر عددين من جريدة سماها (التنبيه) سنة 1330 هـ وعطلتها الحكومة. وقصد الحجاز للحج ولحضور مؤتمر الخلافة بمكة، فتوفي هنالك. له (المرشد الكامل إلى الأخلاق والفضائل - خ) و (مجموعة أغاني تهذيبية وطنية - ط) و (سورية بعد الحرب الكبرى - خ) لم يتمه، و (الصارخ المعلوم - ط) قصة، وروايات (حرب البسوس) و (ربيعة بن زيد المكدم) و (سليم وسلمى) و (نجم الصباح) و (عنترة العبسيّ) و (وفود العرب على كسرى) و (فظائع الترك) وكلها تمثيلية لم تطبع (2) . محمَّد الخالِد (1287 - 1364 هـ = 1870 - 1945 م) محمد بن خالد الأنصاري الحمصي: موسيقيّ فاضل، له نظم حسن. مولده ووفاته بحمص. تفقه وتأدب. وسكن دمشق فتتلمذ ل أبي خليل القباني. ونظم كثيرا من الموشحات ولحنها على الطريقة الأندلسية، ونصب شيخا للمولوية مدة قصيرة، واعتزلها. له (ديوان) في عدة أجزاء، و (نظم نور الإيضاح) في فقه الحنفية، و (شرح الأشباه والنظائر - خ) في فروع الحنفية، وكتاب في (الخيل) (3) .

_ (1) المحمدون 297 والتاج: معط. (2) من رسالة بعث بها إلى من حمص السيد وصفي القرنفلي. (3) أدهم الجندي، في جريدة اللواء - بدمشق - 5 ذي الحجة 1372.

حسنين

حَسَنَيْن (000 - 1371 هـ = 000 - 1952 م) محمد خالد حسنين (باشا) : فاضل مصري، من رجال التربية. تدرج في مناصب متعددة إلى أن كان كبير مفتشي العلوم والآداب بالجامعة الأزهرية، ومن أعضاء المجلس الأعلى للأزهر. وناصر حركة (الكشافة) بمصر، فاختير وكيلا لجمعية الكشافة الأهلية المصرية. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (المثلثات المستوية - ط) جزآن، و (التجديد في الأزهر - ط) (1) . ابن عَنْقاء (000 - نحو 1054 هـ = 000 - نحو 1644 م) محمد الخالص بن عنقاء الحسيني المكيّ: أديب نحوي فقيه. كان شيخ الشافعية في اليمن، زمن المؤيد محمد بن القاسم (1054) له تصانيف، منها (غرر الدرر - خ) في طوبقبو، شرح لمنظومة العمريطي في النحو، و (النشر الوردي في ملك بني عثمان والمهدي) و (الألواح في مستقر الارواح) (2) .

_ (1) الصحف المصرية 26 و 27 / 4 / 1952 ومعجم سركيس 768 والشخصيات البارزة سنة 1941 ص 268. (2) طوبقبو 4: 131 وهدية 2: 281.

ابن خزرج

ابن خَزْرَج (000 - 654 هـ = 000 - 1256 م) محمد بن خزرج بن ضحاك بن خزرج، أبو السرايا الأنصاري الخزرجي: كاتب، من الفضلاء. دمشقي. توفي بتلّ باشر. قال الصفدي: كتب بخطه (الاستيعاب) لابن عبد البر، نسخة عظيمة، وهي وقف بتربة الأشرف بدمشق (1) . ابن خَزْرُون (000 - 458 هـ = 000 - 1066 م) محمد بن خزرون بن عبدون الزناتي، أبو عبد الله، عماد الدولة: صاحب شذونة Sidonia وأركش Arcos من ملوك الطوائف في الأندلس. بربري الأصل. كان مع أخيه (عبدون) حين أنشأ إمارته في هاتين المدينتين. وتلقى هو وأخوه ودعوة من المعتضد ابن عباد لزيارته في إشبيلية، فذهب أخوه (سنة 445 هـ وسجنه ابن عباد ثم قتله (نحو 445 هـ وبقي محمد، فقام بأعباء الإمارة. وكانت عصبيته في بني (يرنيّان) من زناتة، وله إمارتهم. وجدّ المعتضد ابن عباد في طلبه، وبنى حصنا قريبا منه، شحنه بالخيل والرجال حتى منع ابن خزرون ورعاياه التصرف، فأراد ابن خزرون الانتقال بأهله وبعض عشيرته إلى بلد آخر من أعمال دولة (باديس بن حيوس) فأغار عليهم المعتضد، على مقربة من فحص شلب Silves فاستمات ابن خزرون ومن معه في الدفاع، وشعر بقوة خصمه، فأمر أحد غلمانه بقتل زوجته، فطعنها برمح وهي راكبة فسقطت، وأمر بقتل أخته كذلك، ثم تقدم فقاتل حتى قتل (2) .

_ (1) الوافي بالوفيات 3: 37. (2) البيان المغرب 3: 271 - 273.

السابق

السَّابق (000 - 538 هـ = 000 - 1144 م) محمد بن الخضر بن الحسن، أبو اليمن بن أبي المهزول التنوخي، المعروف بالسابق: شاعر، من أهل المعرة (بسورية) رحل إلى العراق وفارس، واشتهر. له (تحفة الندمان) في الأدب، صغير في عشرة كراريس (1) . ابن تَيْمِيَّة (542 - 622 هـ = 1148 - 1225 م) محمد بن الخضر بن محمد بن الخضر ابن علي ابن تيمية الحراني الحنبلي، أبو عبد الله، فخر الدين: مفسر، خطيب، واعظ. كان شيخ حران وخطيبها. مولدهووفاته فيها. من كتبه (التفسير الكبير) عدة مجلدات، و (تخليص المطلب في تلخيص المذهب) فقه، و (ترغيب القاصد) فقه، و (بلغة الساغب) فقه، و (شرح الهداية) و (ديوان الخطب الجمعية) (2) . الحكيم اللاذقي (000 - بعد 1290 هـ = 000 - بعد 1873 م) محمد خضر بن عابدين بن عثمان بن محمد، شمس الدين ابن أَبي السُّرُور محمد، الشهير بالحكيم اللاذقي: نحوي له (حاشية على الأجرومية - خ) بخطه، في الأزهر، كتبها سنة 1290 (3) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 199 والوافي 3: 39 وشذرات 4: 117. (2) المنهج الأحمد - خ. والوافي بالوفيات 3: 37 والإعلام - خ. والمقصد الأرشد - خ. وابن خلكان 1: 518 وفيه: وفاته سنة 621 وقيل 622 وأورد سبب التسمية بابن تيمية وهو أن أبا هذا، أو جده، رأى فتاة جميلة بتيماء، وعاد إلى زوجته فوجدها قد وضعت بنتا، فقال: يا تيمية! تشبيها لبنته بها، فأطلق على أبنائها. قلت: وابن تيمية (شيخ الإسلام) أحمد بن عبد الحليم، يتصل نسبه بالخضر بن محمد، والد صاحب هذه الترجمة، فيكون هذا من أعمامه، انظر نسبه في البداية والنهاية 14: 135. (3) الأزهرية 4: 155.

الشنقيطي

الشّنْقِيطي (000 - 1353 هـ = 000 - 1935 م) محمد الخضر بن عبد الله بن أحمد ابن ما ي أبي الجكني الشنقيطي: مفتي المالكية بالمدينة المنورة. ولد وتفقه في شنقيط، وهاجر إلى المدينة، فتولى الإفتاء بها. وهو أخو محمد حبيب الله، المتقدمة ترجمته. له كتب، منها (استحالة المحبة بالذات - ط) في علم الكلام، و (مشتهى الخارف الجاني في رد زلقات التيجاني) (1) . محمد الخَضِر حُسَين (1293 - 1377 هـ = 1876 - 1958 م) محمد الخضر بن الحسين بن علي بن عمر الحسني التونسي: عالم إسلامي أديب باحث، يقول الشعر، من أعضاء المجمعين العربيين بدمشق والقاهرة، وممن تولوا مشيخة الأزهر. ولد في نفطة (من بلاد تونس) وانتقل إلى تونس مع أبيه (سنة 1306) وتخرج بجامع الزيتونة. ودرّس فيه. وأنشأ مجلة (السعادة العظمى) سنة 1321 - 23 وولي قضاء بنزرت (1323) واستعفى وعاد إلى التدريس بالزيتونة (سنة 24) وعمل في لجنة تنظيم المكتبتين العبدلية والزيتونة. وزار الجزائر ثلاث مرات، ويقال: أصله منها. ورحل إلى دمشق (سنة 30) ومنها إلى الآستانة. وعاد إلى تونس (31) فكان من أعضاء (لجنة التاريخ التونسي) وانتقل إلى المشرق فاستقر في دمشق مدرسا في المدرسة السلطانية قبل الحرب العامة الأولى. وانتدبته الحكومة العثمانية في خلال تلك الحرب للسفر إلى برلين، مع الشيخ عَبْد العَزِيز جاوِيش وآخرين، فنشر بعد عودته إلى دمشق سلسلة من أخبار رحلته، في جريدة (المقتبس) الدمشقية.

_ (1) الأهرام 19 ذي القعدة 53 والأعلام الشرقية 2: 164 والأزهرية 3: 95.

ولما احتل الفرنسيون سورية انتقل إلى القاهرة (1922) ، وعمل مصححا في دار الكتب خمس سنوات. وتقدم لامتحان (العالمية) الأزهرية فنال شهادتها. ودرّس في الأزهر. وأنشأ جمعية الهداية الإسلامية وتولى رئاستها وتحرير مجلتها. وترأس تحرير مجلة (نور الإسلام) الأزهرية، ومجلة (لواء الإسلام) ثم كان من (هيأة كبار العلماء) وعين شيخاُ للأزهر (أواخر 1371) واستقال (73) وتوفي بالقاهرة. ودفن بوصية منه في تربة صديقة أحمد تيمور (باشا) . وكان هادئ الطبع وقورا، خص قسما كبيرا من وقته لمقاومة الاستعمار، وانتخب رئيسا لجبهة الدفاع عن شمال إفريقية. في مصر. وله تآليف، منها (حياة اللغة العربية - ط) و (الخيال في الشعر العربيّ

ابن خطير الدين

- ط) و (مناهج الشرف - ط) و (الدعوة إلى الإصلاح - ط) و (طائفة القاديانية - ط) و (مدارك الشريعة الإسلامية - ط) و (الحرية في الإسلام - ط) محاضرة، و (نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم - ط) و (نقض كتاب في الشعر الجاهلي - ط) و (خواطر الحياة - ط) ديوان شعره، و (بلاغة القرآن - ط) و (محمد رسول الله - ط) و (السعادة العظمى - ط) و (تونس وجامع الزيتونة - ط) (1) . محمَّد الخُضَرِي = محمّد بن عفيفي 1345 ابن خَطِير الدِّين (000 - 970 هـ = 000 - 1562 م) محمد بن خطير الدين بن بايزيد العطار، أبو المؤيد: متصوف هندي. ينعت بالغوث. له (الجواهر الخمس - ط) جزآن صغيران، في الحروف والأسماء (على اصطلاح المتصوفة) ألفه بكجرات سنة 956 (2) . ابن أَبي الْخَطّاب (000 - 170 هـ = 000 - 876 م) محمد بن أبي الخطاب القرشي، أبو زيد: راوية عالم بالشعر. صنف (جمهرة أشعار العرب - ط) ولم أظفر بترجمته في كتب المتقدمين (3) . محمد بن خَفاجَة (000 - 257 هـ = 000 - 871 م) محمد بن خفاجة بن سفيان: أمير

_ (1) من ترجمة له بقلمه وبخطه، عندي. وجريدة الفتح 17 ذي القعدة 1350 والأهرام 21 / 9 / 52 ثم 3 / 2 / 58 ومجلة الحج 12: 66 ومعجم المطبوعات 1652 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 18: 81 والأزهر في ألف عام 1: 165، 195 ومجمع اللغة 14: 323 و 4: 232 - 33 ومذكرات المؤلف. (2) كشف الظنون 614 و 652 ومعجم المطبوعات 1630 وBrock S 2: 616. ) 3) إيضاح المكنون 1: 368 والأزهرية 5: 64 ومخطوطات الدار 1: 222.

ابن خفيف

صقلّيّة، وابن أميرها. كان عونا لأبيه في غزواته، وخلفه بعد أن اغتيل سنة 255 هـ وأقره محمد بن أحمد ابن الأغلب. كانت قاعدته بلرم. وكان الروم قد استولوا على مالطة وأصبحت حلقة وصل بين ممتلكاتهم في الشرق ومطامعهم في الغرب. فهاجمها محمد بأسطول قويّ فاستولى عليها سنة 256 (وظلت في أيدي العرب بعده مئتين وعشرين عاما) وقاتلته أساطيل الروم، فظهر عليها. ولم تطل مدته، اغتاله ثلاثة من خدمه. ومدة إمارته سنتان: ولي في رجب، وقتل في رجب (1) . ابن خَفِيف (276 - 371 هـ = 890 - 982 م) محمد بن خفيف، أبو عبد الله الشيرازي: صوفي، شافعيّ. كان شيخ إقليم فارس. وهو من أولاد الأمراء تزهد وسافر في سياحات كثيرة، وصنف كتبا. من كلامه: (ليس شئ أضر بالمريد، من مسامحة النفس في ركوب الرخص) ولما أدركته الوفاة قيل له: قل لا إله إلا الله. فحول وجهه إلى الجدار وقال: أفنيت كلي بكلك (2) . وَكِيع (000 - 306 هـ = 000 - 918 م) محمَّد بن خلف بن حيان بن صدقة الضبي، أبو بكر، الملقب بوكيع: قاض، باحث، عالم بالتأريخ والبلدان. ولي القضاء بالأهواز، وتوفي ببغداد. له مصنفات، منها (أخبار القضاة وتواريخهم - ط) ثلاث مجلدات، يعرف بطبقات القضاة، و (الطريق) ويقال له (النواحي) في أخبار البلدان ومسالك الطرق، و (الشريف) على نمط (المعارف) لابن

_ (1) البيان المغرب 1: 115 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 84 - 88 وابن الأثير 7: 82. (2) طبقات الأقطاب - خ. وشذرات 3: 76.

ابن المرزبان المحولي

قتيبة، و (الأنواء) و (عدد آي القرآن والاختلاف فيه) و (الرمي والنضال) و (المكاييل والموازين) (1) . ابن المَرْزُبان المُحَوَّلي (000 - 309 هـ = 000 - 921 م) محمَّد بن خلف بن المرزبان بن بسام، أبو بكر المحولي: مؤرخ، مترجم، عالم بالأدب. نسبته إلى (المحوّل) وهي قرية غربي بغداد، كان يسكنها. قال ياقوت: كان أحد التراجمة، ينقل الكتب الفارسية إلى العربية، له أكثر من خمسين منقولا من كتب الفرس. وله تصانيف، منها (الحاوي في علوم القرآن) و (الحماسة) و (الشعراء) وكتاب (المتيمين) و (الشراب) و (الجلساء والندماء) و (النساء والغزل) و (ذمّ الثقلاء - خ) و (من غدر وخان) و (فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب - ط) صغير، و (المنتخب من كتاب الهدايا - خ) وله شعر أورد الخطيب البغدادي قصيدة منه. ومن كتبه (من توفي عنها زوجها فأظهرت الغموم وباحت بالمكتوم - خ) في شستربتي (3493) وسماه (أحمد) خطأ، وأرخ وفاته سنة 310 (2) . ابن المُرَابِط (000 - 485 هـ = 000 - 1092 م) محمَّد بن خلف بن سعيد بن وهب، أبو عبد الله بن المرابط: قاضي المريّة (بالأندلس) ومفتيها وعالمها. له كتاب كبير في (شرح البخاري) قرئ عليه (3) .

_ (1) البداية والنهاية 11: 130 وغاية النهاية 2: 137 والوافي بالوفيات 3: 43 وأخبار القضاة: مقدمة مصححه. والمنتظم 6: 152 وفيه بيتان لطيفان من شعره. (2) النجوم الزاهرة 3: 203 والوافي بالوفيات 3: 44 ودار الكتب 3: 388 واللباب 3: 108 و. Brock 1: 130 (125) S 1: 189 وتاريخ بغداد 5: 237 وإرشاد الأريب 7: 105. (3) الوافي بالوفيات 3: 46 والصلة لابن بشكوال 449.

ابن علقمة

ابن عَلْقَمَة (428 - 509 هـ = 1037 - 1116 م) محمد بن الخلف بن الحسن بن إسماعيل الصدفي، أبو عبد الله، المعروف بابن علقمة: مؤرخ أندلسي. من أهل بلنسية. ألف تاريخا في تغلب الروم عليها، سماه (البيان الواضح في الملم الفادح) نقله الناس في أيامه، وأخذ عنه ابن الأبار في بعض كتبه (1) . ابن فَتْحُون (000 - 520 هـ = 000 - 1126 م) محمَّد بن خلف بن سليمان بن فتحون الأندلسي، أبو بكر: فاضل، نقاد، عارف بالتأريخ. من أهل أوريولة (Orihuela) من أعمال مرسية. له في الاستدراك على كتاب (الصحابة) لابن عبد البر، كتاب سماه (التذييل) في مجلدين كبيرين، وكتاب في اوهام (كتاب الصحابة) المذكور، وآخر في (إصلاح أوهام المعجم لابن قانع) توفي بمرسية (2) . الإِلْبِيرِي (457 - 537 هـ = 1065 - 1142 م) محمَّد بن خلف بن موسى، أبو عبد الله الأنصاري الإلبيري: من علماء الكلام. أندلسي. أصله من إلبيرة (Elvira) سكن قرطبة. له (النكت والأمالي في النقض على الغزالي - خ) و (الانتصار في الرد على مذاهب أئمة الأخبار) و (البيان عن حقيقة الإيمان) و (شرح مشكل ما وقع في الموطأ) (3) .

_ (1) التكملة لابن الأبار 146 والإعلام - خ. (2) الصلة 519 وابن الأبار 104 والوافي بالوفيات 3: 45 وفي الرسالة المستطرفة: وفاته سنة 519. (3) التكملة لابن الأبار 173 والوافي بالوفيات 3: 46. و Brock S 1: 762.

الاشبيلي

الإشْبِيلي (512 - 585 هـ = 1118 - 1189 م) محمَّد بن خلف بن محمد بن عبد الله بن صاف أبو بكر الإشبيلي: عالم باللغة والقراآت. أقرأ الناس نحو خمسين سنة. له كتب، منها (شرح الأشعار الستة) و (شرح فصيح ثعلب) و (ألفات الوصل والقطع) و (مسائل في آيات من القرآن) (1) . الغَزِّي (716 - 770 هـ = 1316 - 1369 م) محمَّد بن خلف بن كامل بن عطاء الله الغزيّ الدمشقيّ، شمس الدين: فقيه شافعيّ. مولده بغزة، ووفاته في دمشق. له (ميدان الفرسان - خ) أربع مجلدات في الفقه (2) . ابن خِلْفَة الأُبِّي (000 - 827 هـ = 000 - 1424 م) محمد بن خلفة بن عمر الأَبِّي الوشتاني المالكي: عالم بالحديث، من أهل تونس. نسبته إلى (آبَهْ) من قراها. ولي قضاء الجزيرة، سنة 808هـ له (إكمال إكمال المعلم، لفوائد كتاب مسلم - ط) سبعة أجزاء، في شرح صحيح مسلم، جمع فيه بين المازري وعياض والقرطبي والنووي، مع زيادات من كلام شيخه ابن عرفة، و (شرح المدونة) وغير ذلك، مات بتونس (3) .

_ (1) الإعلام - خ. وفيه: توفي سنة 585 ويقال 586 وغاية النهاية 2: 137 والوافي بالوفيات 3: 46 والتكملة لابن الأبار 1: 254. (2) الدرر الكامنة 3: 432 والكتبخانة 3: 283. (3) البدر الطالع 2: 169 وفهرسة الجزائر، الصفحة الأولى، وفيها: وفاته سنة 828 وهو في شجرة النور 244 محمَّد بن (خلف) خطأ. ووقع في ديوان الإسلام - خ. (ابن خليفة الأبي) من خطأ النسخ. ومعجم المطبوعات 363 ومكتبة الإسكندرية 1: 379 وفي معجم البلدان 1: 99 (أبة، بضم أوله وتشديد ثانيه، اسم مدينة بإفريقية بينها وبين القيروان ثلاثة أيام، وهي من ناحية الأربس) وتقييد في الوفيات - خ.

السنبسي

السِّنْبِسي (000 - 515 هـ = 000 - 1121 م) محمد بن خليفة بن حسين، أَبُو عبد الله النميري السنبسي الأنباري: شاعر قائد. أصله من (هيت) أقام بالحلة، عند سيف الدولة صدقة بن منصور، فكان شاعره وشاعر ابنه دبيس بن صدقة. قال ابن الدبيثي: قدم بغداد غير مرة وكتب الناس من شعره سنة 498 هـ نسبته إلى سنبس ابن معاوية، من طيى (1) . ابن خَلِيفَة (000 - نحو 1190 هـ = 000 - نحو 1776 م) محمد بن خليفة العُتبي العَنزي الأسدي: من أمراء آل خليفة (أصحاب البحرين اليوم) كانت إقامته في الأفلاج (بنجد) وانتقل مع أبيه إلى الكويت. ولما توفي أبوه تولى زعامة قومه، وناوأه أمراء البصرة بنو كعب (وكانوا من الشيعة) فرحل برجاله من الكويت، ونزل بأرض (الزبارة) من بر (قَطَر) بين القطيف وعُمان، وهي على ساحل البحر مقابلة لجزيرة البحرين. واتفق أهلها على توليته إمارتها، فبنى فيها قلعة (مرير) سنة 1182 هـ واستمر إلى أن توفي فيها. وخلفه ابنه خليفة (2) . ابن خَلِيفة (000 - 1307 هـ = 000 - 1890 م) محمد بن خليفة بن سلمان بن أحمد، من آل خليفة أصحاب البحرين: من كبار أمرائهم. ولد ونشأ في بيت إمارتها، شجاعا حازما طموحا. وكانت الإمارة لجده سلمان، وانتقلت إلى عبد الله (أخي سلمان) وأدرك صاحب الترجمة ضعفا

_ (1) فوات الوفيات 2: 200 والمختصر المحتاج إليه 45 ومستدركه 22 والوافي بالوفيات 3: 48 وفيه: (اسم أمه سنبسة) . وانظر البابليات 1: 14. (2) التحفة النبهانية 72 - 74.

في عبد الله، فثار عليه واستولى على الجزيرة سنة 1258 هـ ونشبت بينهما معارك انتهت بهزيمة عبد الله وخروجه من البحرين ووفاته بمسقط (سنة 1265) ثم تجددت الوقائع بينه وبين أبناء عبد الله، واتسع نطاقها إلى أن توسط بالصلح الإمام فيصل ابن تركي (صاحب نجد) واستسلم أبناء عبد الله سنة 1280 فأكرمهم محمد بن خليفة. وكان قد عني بالإكثار من السفن الحربية الشراعية، فجاءه المستر (بيلي) قنصل الإنجليز في (أبي شهر) وما زال به حتى عقد معه اتفاقا على ألا يتخذ سفنا حربية، وأن يتعهد الإنجليز برد كل غارة بحرية عن (البحرين) وحدث أن اضطر محمد لدفع غارة بحرية قام بها أهل (قطر) للاستيلاء على البحرين، وخشي أن تضيع بلاده إذا لجأ إلى مخابرة القنصل في (أبي شهر) فركب البحر وأوقع بهم (أوائل سنة 1284) ولاحقهم إلى قطر، فاتخذ القنصل الإنجليزي ذلك ذريعة للتدخل بشئون البحرين، وعدّه نكثا للاتفاق، فأمر بارجة بحرية بريطانية بضرب البحرين، فهدمت إحدى قلاعها، وأحرق ثلاث سفن شراعية حربية كانت في مينائها، ونزل إلى البحرين فأعلن أن إمارة محمد قد سقطت لنكثه العهد، ونادى بأخ له، اسمه (علي ابن خليفة) أميرا، فتولى الإمارة هذا (سنة 1285) وأقام محمد في (دارين) مدة جمع بها جيشا وهاجم البحرين فقتل أخاه عليا (سنة 1286) ودخلها ظافرا. ولم يكد يستقر حتى تآمر عليه خصومه القدماء، أبناء عبد الله، فاختطفوه واعتقلوه في قلعة (أبي ماهر) بالبحرين، ونادوا بأحدهم (محمد بن عبد الله) أميرا. وجاءهم قنصل الإنجليز، من أبي شهر، على بارجة حربية، فخلع محمد بن عبد الله، واستشار أهل البحرين فيمن يولون إمارتهم، فاختاروا عيسى بن علي بن خليفة (ابن أخي صاحب الترجمة) وكان في قطر، فكتب إليه القنصل، فجاء،

النبهاني

ونودي به أميرا. وبحث القنصل عن محمد بن خليفة، فأخرجه من محبسه، ونقله إلى (فلفلان) - كل ذلك سنة 1286 هـ - ثم حمل إلى بومبي سنة 1294 ومنها إلى عدن. وسعى ابنه (إبراهيم بن محمد) لدى السلطان عبد الحميد العثماني، فتوسطت الحكومة العثمانية لدى الإنجليز بإخلاء سبيله، فأطلق سنة 1305 واختار الإقامة في (مكة) فأقام إلى أن توفي فيها (1) . النَّبْهَاني (000 - 1369 هـ = 000 - 1950 م) محمد بن خليفة بن حمَد بن موسى النبهاني الطائي نسبا، المكيّ مولدا ومنشأ، المالكي مذهبا: مؤرخ جزيرة (البحرين) في العصر الحديث. كان من مدرسي الحرم المكيّ، كأبيه. وسافر إلى (البحرين) في أول عام 1332 هـ فأقام مدة قصيرة، جمع فيها ما تيسر له من تاريخها وسير أمرائها في كتاب سماه (النبذة اللطيفة في الحكام من آل خليفة) وسافر إلى بغداد، فأشير عليه أن يجعل كتابه عاما لجزيرة العرب، فأضاف إليه زيادات، وسماه (التحفة النبهانية في إمارات الجزيرة العربية) ونشر الجزء الأول منه، وهو خاص بالبحرين، سنة 1332 هـ وسافر إلى البصرة (سنة 33) وقد نشبت الحرب

_ (1) التحفة النبهانية 100 - 125 وجزيرة العرب في القرن العشرين 99 - 104 وملوك العرب 2: 218 و 228.

الحاضري

العامة الأولى، فاعتقله الإنجليز، وسلبت منه كتبه وأوراقه، وفي جملتها مسودات تاريخه. وأفرج عنه (سنة 34) بشفاعة الشيخ عيسى بن علي من آل خليفة (المتقدمة ترجمته) ولم يؤذن له بمغادرة البصرة. وعاد بعد انتهاء الحرب (سنة 37) إلى العمل في كتابه، فرتبه على نسق غير نسقه الأول، وزاد فيه كثيرا، وسماه (التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية - ط) سنة 1342 هـ في ثلاثة أجزاء، يجمعها مجلد واحد. وفي آخر الثاني منها أسماء مؤلفات أخرى له، منها (مؤنس العزب، تذييل سبائك الذهب في أنساب العرب) و (قطف الأزهار في معرفة المعادن والأحجار) و (النخبة النبهانية، شرح المنظومة البيقونية) في مصطلح الحديث، و (التذكرة النبهانية) في أسماء بعض المخترعات والمكتشفات الحديثة، و (ثمرات الخرائط في رسم البسائط) وتوفي بالبصرة (1) . الحاضِري (747 - 824 هـ = 1346 - 1421 م) محمد بن خليل بن هلال الحاضري الحلبي، أبو البقاء: قاض، من فقهاء الحنفية. ولي قضاء (سرمين) ثم قضاء الحنفية بحلب. وعرض له فالج، فاعتزل. ومات بحلب. له شروح واختصارات في النحو والفقه، منها (شرح الفوائد الغياثية للإيجي - خ) في المعاني والبيان (2) . ابن القَبَاقِبي (778 - 849 هـ = 1376 - 1445 م) محمد بن خليل بن أبي بكر، المعروف بابن القباقبي، شمس الدين: عالم بالقراآت. ولد وتعلم في حلب. ورحل

_ (1) التحفة النبهانية، الطبعة الثانية 1: 2 - 5 ثم 2: 401 وجريدة أم القرى 12 / 4 / 1349 أما تاريخ وفاته فأخبرني به خالد الفرج رحمة الله. (2) إعلام النبلاء 5: 173 والضوء اللامع 7: 232.

المقدسي

إلى القاهرة، ثم استوطن غزة. وانتقل إلى بيت المقدس فمات فيه، وقد كف بصره. له كتب، منها (إيضاح الرموز - خ) شرح به منظومته (مجمع السرور - خ) في مذاهب القراء الأربعة عشر، و (بديعية) عارض بها الصفيّ الحلي، و (تخميس البردة - خ) (1) . المَقْدِسي (819 - 888 هـ = 1416 - 1483 م) محمد بن خليل بن يوسف المقدسي، أبو حامد: فاضل من فقهاء الشافعية. ولد ونشأ بالرملة. ورحل إلى القاهرة سنة 844 وتوفي بها. له عدة مصنفات. وكانت فيه غفلة (2) . البُصْرَوي (000 - نحو 889 هـ = 000 - نحو1484 م) محمد بن خليل بن محمد، أبو عبد الله، محب الدين ابن الإمام غرس الدين خليل، البصروي الدمشقيّ الشافعيّ: فقيه، له علم بالنحو والعروض والفرائض، من أهل دمشق. من كتبه (شرح الخزرجية

_ (1) التبر المسبوك 135 وأنس الجليل 2: 519 والضوء اللامع 11: 266 والمكتبة الأزهرية 1: 108 و. Brock S 2:137 (113) S 2: 139 وفهرست الكتبخانة 1: 92 و 105 وإعلام النبلاء 5: 242 وهو فيه (ابن القباقيبي) . (2) إياس 2: 217 والضوء اللامع 7: 234.

العجلوني

- خ) في العروض، رسالة رأيتها في (كتاب سراي) بمغنيسا (الرقم 8038) و (شرح القواعد الكبرى لابن هشام) في النحو، و (شرح النبذة الزكية في القواعد الأصلية للبرماوي) في الفقه (1) . العَجْلُوني (1060 - 1148 هـ = 1650 - 1735 م) محمد بن خليل بن عبد الغني العجلوني الأصل الدمشقيّ الجعفري الأزهري: فقيه، من علماء الشافعية المشتغلين بالحديث. يعرف بالعجلوني الكبير، تمييزا له من ابنه العجلوني الصُّغَيِّر محمد بن محمد (1193) ولد في قرية (عين جنة) بعجلون، وسكن دمشق وتوفي بها. له (ثبت - خ) في دار الكتب (135 تيمور) ضمن مجموعة من صفحة 1: 34 ورسالة في (شرح معراج الغيطي - خ) في الظاهرية (الرقم 8133) (2) . ابن غَلْبُون (000 - نحو 1150 هـ = 000 - نحو 1737 م) محمد بن خليل غلبون الطرابلسي المصراتي، أبو عبد الله: مؤرخ. من أهل (مصراتة) بليبيا. تفقه في الأزهر. وعاد إلى بلده، فدرّس فيه التفسير والفقه والحديث. وكان عنيفا على أهل البدع، له معهم مناظرات. وصنف (التذكار فيمن ملك طرابلس، وما كان بها من الأخبار - ط) ويسمّى (تاريخ طرابلس الغرب) جعله شرحا لقصيدة من نظم أحمد بن عبد الدائم الأنصاري الطرابلسي، أولها:

_ (1) الضوء اللامع 7: 237 وفيه: مات قريبا من سنة 89 عن بضع وستين. وهدية العارفين 1: 212. (2) سلك الدرر 4: 38 - 39 ومخطوطات المصطلح 1: 201 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 365 والتيمورية 3: 196.

المرادي

(أرى زمنا قد جاء يقتنص المها ... بلا جارح، والأسد في فلواتها) (1) المُرَادي (1173 - 1206 هـ = 1760 - 1791 م) محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد مراد الحسيني، أبو الفضل: المؤرخ، مفتي الشام، ونقيب أشرافها. بخاريّ الأصل. ولد ونشأ في دمشق. وولي فتيا الحنفية سنة 1192 هـ ونقابة الأشراف سنة 1200 ووقع في سنة 1205 ما أوجب رحلته إلى حلب، فتوفي بها. أشهر كتبه (سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - ط) أربعة أجزاء، وله (عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام - خ) مبتدئا من أيام السلطان سليم، و (مطمح الواجد في ترجمة الوالد - خ) ترجم به والده، و (إتحاف الأخلاف بأوصاف الأسلاف) و (تحفة الدهر - خ)

_ (1) تاريخ طرابلس الغرب: مقدمته. وأعلام من طرابلس 123 - 133 وأعلام ليبيا 273.

القاوقجي

في تراجم معاصريه من أهل المدينة (1) . القاوُقْجي (1224 - 1305 هـ = 1809 - 1888 م) محمد بن خليل بن إبراهيم، أبو المحاسن القاوقجي: عالم بالحديث، فقيه حنفي باحث. من أهل طرابلس الشام. ولد وتلقى مبادئ العلوم فيها، ورحل إلى مصر سنة 1239 هـ فتفقه في الأزهر وأقام 27 سنة، وعاد إلى بلده. ومات حاجا بمكة. كان مسند بلاد الشام في عصره، قال صاحب فهرس الفهارس: وعلى أسانيده اليوم المدار في غالب بلاد مصر والشام والحجاز. له نحو 100 كتاب، منها (معدن اللآلي في الأسانيد العوالي - خ) وهو ثبت ذكر فيه مشايخه، و (ربيع الجنان في تفسير القرآن) و (رفع الأستار المسدلة في الأحاديث المسلسلة - خ) و (المقاصد السنية في آداب الصوفية)

_ (1) الجبرتي 2: 233 وحلية البشر للبيطار - خ. واسمه فيه (خليل بن علي) والتذكرة الكمالية للغزي - خ. واسمه فيها (محمد خليل أفندي (وفي مكان آخر (خليل) وإيضاح المكنون 1: 14 وهو فيه (محمد ابن خليل) خطأ. وروض البشر 87 وآداب اللغة 3: 296 و. Brock 2: 379 (294) S 2: 404. وفي مجلة (المنهل) السنة الثانية وصف نسخة مخطوطة من (سلك الدرر) ورد اسمه في مقدمتها (محمد خليل) .

الهجرسي

و (روح البيان في خواص النباتات والحيوان) و (اللؤلؤ المرصوع - ط) في الأحاديث الموضوعة، و (تنوير القلوب والأبصار) في الحديث، و (دواوين خطب منبرية) و (رحلة) جمعت غرائب أسفاره في مصر والحجاز والشام، و (الذهب الإبريز، شرح المعجم الوجيز للمرغني - ط) و (الجامع الفياح للكتب الثلاثة الصحاح) الموطأ والبخاري ومسلم، و (البهجة القدسية في الأنساب النبويّة) و (كواكب الترصيف فيما للحنفية من التصنيف) و (لطائف الراغبين - خ) في أصول الحديث والكلام والدين، و (غنية الطالبين من أحكام الدين - ط) و (شوارق الأنوار - خ) و (سفينة النجاة ط) رسالة في الفقه، و (الاعتماد في الاعتقاد) و (تحفة الملوك في السير والسلوك) . وكان خطيبا مفوّها (1) . الهِجْرِسي (000 - 1328 هـ = 000 - 1910 م) محمد بن خليل، أبو الفتوح الهجرسي الشافعيّ الأزهري: فقيه مصري، من علماء الأزهر. كان من نزلاء الحرمين الشريفين، مدة. له كتب، منها (سلوان النائي في الفعل الواوي واليائي - ط) منظومة، و (القصر المشيد في التوحيد - ط) و (اليسرى للمحتاج للإسراء والمعراج - ط) و (الجوهر النفيس على صلوات ابن إدريس - ط) (2) . عَبد الخَالِق (000 - 1369 هـ = 000 - 1950 م) محمد خليل عبد الخالق: طبيب مصري، عالم بالجراثيم. تعلم بالقاهرة

_ (1) نظم الدرر - خ. وفهرس الفهارس 1: 69 و 335 والخزانة التيمورية 3: 237 والمستطرفة 115 والمكتبة الأزهرية 1: 547 وإيضاح المكنون 1: 98 وتراجم علماء طرابلس 58 وسماه (محمد بن إبراهيم) وجعل وفاته سنة 1306 و Brock S 2: 776.وانظر فهرسته. (2) الأزهرية 4: 15 ودار الكتب 2: 18 وسركيس 332.

محمد بن خنبش

ولندن. ودرّس في مدرسة الطب بالقاهرة، ثم كان مديرا لمعهد (الأبحاث) فوكيلا لوزارة الصحة. وتوفي بالقاهرة. كتب نحو 250 بحثا نشرت في المجلات الطبية والعلمية، منها (الالتزام العلاجي - ط) رسالة، و (فضل محمد علي الكبير في إنشاء الإدارة الصحية الحديثة وتعليم الطب في مصر - ط) . وجاهد في كفاح مرض (البلهارسيا) واكتشف نحو 30 (طفيليا) أطلق اسمه على نحو عشرة منها (1) . محمَّد بن خَنْبَش (000 - 557 هـ = 000 - 1162 م) محمد بن خنبش بن محمد بن هشام: من أئمة عمان. عقد له بالإمامة يوم مات أبوه (سنة 510 هـ واستمر إلى أن توفيبنزوى (2) . محمَّد خُورْشِيد (000 - 1265 هـ = 000 - 1849 م) محمد خورشيد (باشا) : قائد ألباني مستعرب. دخل مصر صغيرا، وتعلم في مدارسها المدنية ثم العسكرية. وكان في حملة محمد علي التي ذهبت إلى الحجاز، وله ذكر في أخبار الوقائع بنجد. وعين محافظا لمكة، فوكيلا للجهادية بمصر.

_ (1) مجلة نقابة الأطباء البشريين 1: 249 والصحف المصرية 8 / 10 / 1950. (2) تحفة الأعيان 1: 283.

ابن خير

وانتدبه محمد علي لقتال أهل (عسير) ثم (بني حرب) و (جهينة) بين مكة والمدينة. وأحضر إلى مصر عددا من الخيول العربية، فكان سببا لكثرتها فيها. وعين مديرا للدقهلية. وتوفي بالمنصورة (1) . ابن خَيْر (502 - 575 هـ = 1109 - 1179 م) محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللمتوني الأموي الإشبيلي، أبو بكر: مقرئ، من حفاظ الحديث، لغويّ أديب. من أهل إشبيلية (Seville) يقال له (الأموي) بفتح الهمزة والميم، نسبة إلى (أمه) وهي جبل بالمغرب. بقي من تصنيفه (فهرسة ما رواه عن شيوخه - ط) قال ابن ناصر الدين: بيعت كتبه لصحتها بأغلى الأثمان، ولم يكن له نظير في الإتقان. ووصف الكتاني (في فهرس الفهارس) نسخة من صحيح مسلم، لا تزال محفوظة بفاس، كانت من كتب ابن خير، وقد كتب على هامشها كثيرا من الفوائد في شرح الغريب من ألفاظه، وتفسير بعض معانيه (2) .

_ (1) أعلام الجيش والبحرية 1: 51. (2) التبيان - خ. وشذرات الذهب 4: 252 وفهرس الفهارس 1: 286 والتاج: مادة خير. والتكملة لابن الأبار 1: 240 وفي فهرس الخزانة التيمورية 3: 92 الأموي، بفتح أوله وثانيه، نسبة إلى (أمه) جبل بالمغرب، كما في المستدرك على أمور من شرح القاموس.

أبو الخير الطباع

أَبُو الخَير الطَّبَّاع (1298 - 1329 هـ = 1880 - 1911 م) محمد خير، أبو الحسن، المعروف ب أبي الخير الطباع: مربّ أديب. من أهل دمشق، مولدا ووفاة. أنشأ بها (المدرسة الوطنية) وكان الناس في أشد الحاجة إلى مثلها، فنمت في أيامه نموا سريعا، وسميت بعد وفاته (الكلية العلمية الوطنية) ولا تزال إلى اليوم في طليعة المدارس الثانوية الأهلية. وله نظم جمع في (ديوان أبي الحسن - ط) و (فتح العلام - ط) رسالة في الانتصار للكمال ابن الهمام، و (رسالة - خ) انتقد بها شرح ديوان أبي تمام لمحيي الدين الخياط، و (أرجوزة في النحو - ط) و (أرجوزة في الصرف - ط) و (المحاورات المدرسية - ط) و (مقامة خيالية - ط) في المفاضلة بين الشريف الرضي والمتنبي، و (عقد اللآل في الحكم والأمثال - ط) (1) . النَّجْم الرَّمْلِي (1066 - 1113 هـ = 1656 - 1701 م) محمد بن خير الدين بن أحمد بن علي الأيوبي العليمي الفاروقي، نجم الدين الرمليّ: فقيه حنفي. من أهل (الرملة) بفلسطين. ووفاته فيها. له كتب، منها (نزهة النواظر - ط) في شرح الأشباه

_ (1) تراجم أعيان دمشق للشطي 118 ومجلة الحقائق 2: 237 ومعجم المطبوعات 1652 وفهرس المؤلفين 226 ومنتخبات التواريخ 713.

ابن دانيال

والنظائر لابن نجيم، و (اللآلي الدرية في الفوائد الخيرية) وهو تجريد حاشية والده على جامع الفصولين، و (نتائج الأفكار على منح الغفار) في الفروع (1) . ابن دَانِيَال (647 - 710 هـ = 1250 - 1310 م) محمد بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي، شمس الدين: طبيب رمدي (كحال) من الشعراء. أصله من الموصل، ومولده بها. نشأ وتوفي في القاهرة. وكانت له دكان كحل في داخل باب الفتوح. له كتب، منها (طيف الخيال - خ) في معرفة خيال الظل، وأرجوزة سماها (عقود النظام فيمن ولي مصر من الحكام) شرحها وترجم لمن اشتملت عليهم، ابن حجر العسقلاني في كتابه (رفع الإصر - ط) . وشعره رقيق. كان صاحب نكت ونوادر ومجون، نعته صاحب عقود الجمان بالحكيم الأديب الخليع. له (ديوان شعر - خ) في المجموع 4880 في خزانة أيا صوفيا (2) . ابن الجَرَّاح (243 - 296 هـ = 857 - 909 م) محمد بن داود بن الجراح، أبو عبد الله: أديب، من علماء الكتاب. من أهل بغداد. وهو عم (علي بن عيسى) الوزير. كان صديقا لعبد الله بن المعتز، ووزر له يوم خلافته، فلما قامت الفتنة اختفى. ثم ظهر، فأشار أبو الحسن

_ (1) التيمورية 3: 116 ومعجم المطبوعات 953 وهدية العارفين 2: 489. (2) فوات الوفيات 2: 190 والفهرس التمهيدي 282 وتاريخ العراق 1: 422 والدرر الكامنة 3: 434 والجواهر المضية 1: 55 وآداب اللغة 3: 121 والنجوم الزاهرة 9: 215 والوافي بالوفيات 3: 51 وفيه طائفة حسنة من شعره. وفي مجلة الكتاب 10: 611 مقال لسعيد الديوه جي، جاء فيه أن ابن دانيال تفوق في فن (خيال الظل) وكان يضع له القصة وينظم الأصوات ويلحنها ويعين الأزياء لها، ولم يبق من قصصه غير (قطع من ثلاث روايات - ط) .

الظاهري

ابن الفرات، بقتله، فقتل ببغداد. له كتب، منها (الورقة - ط) في أخبار الشعراء، و (الشعر والشعراء) وكتاب (الوزراء) وكتاب (من سمي عمرا من الشعراء في الجاهلية والإسلام - خ) حققه وهيأه للطبع المستشرق كرنكو (1) . الظَّاهِري (255 - 297 هـ = 869 - 910 م) محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر: أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان. ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا. كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه. له كتب، منها (الزهرة - ط) الأول منه، في الأدب، و (أوراق من ديوانه - ط) و (الوصول إلى معرفة الأصول) و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري الّذي ينسب إليه المذهب الظاهري (2) . الصُّوفي (000 - 342 هـ = 000 - 953 م) محمد بن داود بن سليمان بن جعفر الصوفي، أبو بكر: شيخ الصوفية في نيسابور. كان من حفاظ الحديث. له كتاب (الأبواب) وكتاب (الشيوخ) (3) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 202 والفهرست لابن النديم 1: 128 وتاريخ بغداد 5: 255 ومجلة المجمع 15: 336 والوافي بالوفيات 3: 61 والورقة، ص 14 وصلة الطبري: انظر فهرسته. وBrock S 1: 224. ومجلة الرسالة 3: 1556. (2) النجوم الزاهرة 3: 171 وابن خلكان 1: 478 والمسعودي، طبعة باريس 8: 254 وفيه: وفاته سنة 296 وتاريخ بغداد 5: 256 والمنتظم 6: 93 ودار الكتب 7: 161 والوافي بالوفيات 3: 58 - 61 واللباب 2: 100 وصلة الطبري 33 و. Brock S 1: 249:. يقول المشرف: في تاريخ بغداد (5 / 162) والمنتظم (6 / 94) ما يفيد موت الظاهري حتف أنفه، لا قتلا. (3) التبيان - خ. وتذكرة الحفاظ 3: 109.

البازلي

البازِلي (845 - 925 هـ = 1441 - 1519 م) محمد بن داود بن محمد البازلي، أبو عبد الله، شمس الدين: فاضل، من الشافعية. كردي الأصل، من العماديّة. ولد في جزيرة ابن عمرو، وتعلم في أذربيجان، وأقام في حماة من سنة 895 إلى أن توفي. من كتبه (غاية المرام - ط) في رجال البخاري، و (تقدمة العاجل لذخيرة الآجل) و (حاشية على شرح جمع الجوامع للمحلي) (1) . العِناني (000 - 1098 هـ = 000 - 1687 م) محمد بن داود بن سليمان العناني، شمس الدين: فاضل مصرى. كان نزيل

_ (1) الكواكب السائرة 1: 47 وشذرات الذهب 8: 138 و Brock 2: 122 (99) S 2: 117 والمكتبة الأزهرية 1: 332.

محمد بن دبيس

(الجنبلاطية) بالقاهرة. أخذ عن عليّ الحلبي (صاحب السيرة) وآخرين. له (الدرة الفريدة - خ) في شرح (البردة) اختصره من شرح محمد بن يوسف بن أبي اللطف المقدسي، و (إجازة إلى مفتي الشام صالح بن أحمد الغزي - خ) (1) . محمد بن دُبِيْس (000 - بعد 540 هـ = 000 - بعد 1145 م) محمد بن دبيس بن صدقة بن منصور الأسدي: من أمراء بني مزيد، في (الحلة) .أقره السلطان مسعود بن محمد ابن ملكشاه السلجوقي على إمرتها، بعد مقتل أخيه (صدقة بن دبيس) سنة 532 هـ وجعل معه مهلهل ابن أَبي العَسْكَر، يدبره. واستقام الأمر لمحمد في الحلة. وعاد مهلهل إلى خدمة السلطان مسعود في بغداد، وفيها (علي بن دبيس) الأخ الثالث لمحمد وصدقة ابني دبيس. فأشار مهلهل على السلطان مسعود أن يحبس عليا بقلعة تكريت. وعلم عليّ بما يبيّت له، فهرب في نفر قليل، ومضى إلى (بني أسد) وكانت منازلهم في البطائح، فجمعهم، وسار بهم إلى الحلة، فبرز إليه محمد (صاحب الترجمة) فهزمه عليّ وملك الحلة (سنة 540) وأغفل المؤرخون ذكر (محمد) بعد ذلك (2) .

_ (1) الجبرتي 1: 65 ونشرة دار الكتب 1: 2 و 125. (2) ابن خلدون 4: 291 - 92 وابن الأثير 11: 24 و 40.

الالوسي

الأَلُوسي (1293 - 1357 هـ = 1876 - 1938 م) محمد درويش بن عبد العزيز الألوسي: فاضل عراقي. كان رئيسا لكتاب المحكمة الشرعية ببغداد. له (مجموعة - خ) نقل عنها العزاوي أكثر من مرة. و (الفوائد) و (المنحة) كلاهما في الوعظ والإرشاد (1) . دُرِّي (باشا) (1257 - 1318 هـ = 1841 - 1900 م) محمد دري (باشا) ابن عبد الرحمن ابن أحمد: طبيب جراح، من علماء مصر. ولد وتعلم في القاهرة. ودخل مدرسة الطب سنة 1264 هـ وأرسل

_ (1) تاريخ العراق بين احتلالين 8: 92 الهامش، ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 160.

ابن الدقيقي

باريس سنة 1279 فأحرز شهادة الطب. وعاد إلى مصر سنة 1286 فتقلب في مناصب التعليم والتطبيب، وأنشأ (المطبعة الدرّية) لنشر تآليفه وغيرها. وعلت مكانته وبلغ رتبة (مير ميران) وصنف كتبا، منها (رسالة في الهيضة الوبائية - ط) و (بلوغ المرام في جراحة الأقسام - ط) أربعة أجزاء، و (جراحة الأنسجة - ط) ثلاثة أجزاء، و (التحفة الدرية - ط) في تراجم أسرة محمد علي، و (مختصر الأورام - ط) و (تذكار الطبيب - ط) و (الإسعافات الصحية في الأمراض الوبائية - ط) و (الجراحة العامة - ط) و (ترجمة علي باشا مُبارك - ط) وفي مدرسة قصر العيني معرض لما استخرجه من الحصوات المثانية والنواسير والسراطين وما أشبهها. توفي بالقاهرة (1) . ابن الدَّقِيقي (000 - 260 هـ = 000 - 874 م) محمد - ويقال أحمد - ابن الدقيقي، أبو جعفر، وأبو نعامة: شاعر خبيث اللسان، استفرغ شعره في هجاء أهل العسكر. وله قصيدة سماها (السنية) مزدوجة، ذكر فيها جميع رؤساء الدولة في أيام (المتوكل العباسي) من أهل سامراء وبغداد، ورماهم بالقبائح. وشهد عليه قوم من أهل بغداد بالرفض فضربه مفلح (غلام موسى بن بغا) بالسياط حتى مات. وكان أبوه الدقيقي شاعرا أيضا (2) . ابن دِلْدَار عَلي (1199 - 1284 هـ = 1785 - 1867 م) محمد بن دلدار علي بن محمد معين، النقوي الهندي: فقيه إمامي، من أهل لكهنوء (في الهند) كان يلقب (سلطان

_ (1) سبل النجاح 3: 29 ومجلة المقتطف 25: 190 والبعثات العلمية 566 وآداب زيدان 4: 200 ومعجم الأطباء 453 ومعجم المطبوعات 871. (2) المرزباني 443.

الدمرداش

العلماء) له كتب، منها (إحياء الاجتهاد - خ) في أصول الفقه، و (الإمامة) و (السيف الماسح - ط) في مسألة فقهية، و (الفوائد النصيرية) في الزكاة والخمس، و (ثمرة الخلافة) و (العجالة النافعة) في الكلام، و (حاشية على شرح السلم) منطق، و (السبع المثاني - خ) في النجف، قراآت (1) الدِّمِرْداش (000 - 929 هـ = 000 - 1523 م) محمد دمرداش المحمدي الخلوتي الجركسي، شمس الدين أبو عبد الله: متصوف مصري، عرّفه صاحب الكواكب بالمحدث، وسماه (دمرداش) من دون محمد. قيل: كان من مماليك الأشرف قايتباي. سافر إلى بلاد العجم وأقام مدة في تبريز. وعاد إلى القاهرة فاشتهر بالصلاح وأنشأ زاوية وغيطا عرفا باسمه إلى زمن قريب. وصنف (تحفة الطلاب - ط) رسالة في التصوف تعرف برسالة الدمرداش، و (القول الفريد في معرفة التوحيد - ط) و (مجمع الأسرار وكشف الأستار - خ) في شستربتي (2) . الدَّمَنْهُوري (000 - 1288 هـ = 000 - 1871 م) محمد الدمنهوري الحدّيني الشافعيّ: عروضي، من علماء الأزهر، بمصر. من كتبه (الإرشاد الشافي - ط) ويعرف بالحاشية الكبرى، و (المختصر الشافي - ط) ويسمى الحاشية الصغرى، كلاهما في شرح (متن الكافي) للقناوي، في العروض، فرغ من تأليفهما سنة 1230 هـ و (لقط الجواهر السنية على الرسالة

_ (1) أحسن الوديعة 52 والذريعة 1: 306 وBrock S 2: 852.وقد تقدم معنى (دلدار) في ترجمة أبيه (فارسية، أي (ذو القلب)) والذريعة 12: 130. (2) الكواكب 1: 192 وطبقات الشاذلية 135 وفيه وفاته سنة 939 والأزهرية 3: 572، 617 و 7: 424 وشستربتي 4890 و Brock 2: 125

ابن دمور

السمرقندية - ط) في البلاغة. نسبته إلى (الحدين) من قرى دمنهور (1) . ابن دَمُّور (000 - 729 هـ = 000 - 1329 م) محمد بن دمور بن مصطفى، ضياء الدين الحنفي الرومي: متفقه من العثمانيين. كان نزيل الصالحية بدمشق، وتوفي بها. قال ابن حجر: كان له مسجد يؤم فيه في الصالحية وللناس فيه اعتقاد. قلت: رأيت بخطه في الفاتيكان (1450 عربي) نسخة من تأليف له سماه (معاني القرآن) أنجزه في شعبان سنة 718 (2) . الإِتْليدي (000 - بعد 1100 هـ = 000 - بعد1689 م) محمد دياب الإتليدي: قصّاص، من إقليم منية الخصيب بمصر. له (إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس - ط) (3) .

_ (1) الكتبخانة 4: 192 و 199 والأزهرية 4: 456 ومعجم المطبوعات 883. (2) من ترجمة له على نسخة كتابه، بخط عبد القادر بن أحمد بن محمد الاخميمي، كتبها سنة 741 والدرر الكامنة 3: 438 وفيه: وفاته في رجب 730 خلافا للمصدر الأول. والأول أقرب عهدا وفيه تسمية الدار التي دفن بها. (3) دار الكتب 3: 17.

محمد دياب

محمَّد دِيَاب (1269 - 1339 هـ = 1852 - 1921 م) محمد دياب (بك) ابن إسماعيل بن درويش الشافعيّ المنوفي: باحث، من رجال العلم والتعليم بمصر. ولد في منوف، وتعلم في الأزهر ودار العلوم. واختير معلما فمفتشا في ديوان المعارف. وكف بصره في آخر عمره وتوفي بالقاهرة. له تآليف، أكثرها مدرسي، منها (النخبة السنية في الأصول الحسابية - ط) جزآن، و (خلاصة تاريخ مصر القديم والحديث - ط) و (المسائل التطبيقية على الهندسة العادية - ط) و (تاريخ آداب اللغة العربية - ط) جزان، و (تاريخ العرب في إسبانيا - ط) الجزء الأول، و (معجم الألفاظ الحديثة - ط) و (الإنشاء النظري - ط

ذهني

و (قلائد الذهب في فصيح لغة العرب - ط) الأول منه. وشارك في تأليف كتب مدرسية، منها (الدروس النحوية - ط) و (دروس البلاغة - ط) و (قواعد اللغة العربية - ط) (1) . ذُهْني (1262 - 1329 هـ = 1846 - 1911 م) محمد ذهني بن محمد رشيد الرومي الاستامبولي: فقيه حنفي، أديب بالعربية، رومي (تركي) من أهل استامبول. كان من أعضاء مجلس المعارف العثماني ومن المدرسين بالمكتب السلطاني. له كتب، منها (الألغاز الفقهية - ط) و (الحقائق - ط) في الحديث، و (مشاهير النساء في التاريخ - ط) مجلدان، و (نعمة الإسلام - ط) (2) . العُماني (000 - نحو 228 هـ = 000 - نحو 843 م) محمد بن ذؤيب بن محمد بن قدامة الحنظليّ الدارميّ، أبو العباس العماني: راجز من بني تميم ثم من بني فقيم. من أهل الجزيرة. خرج إلى عمان وأقام فيها طويلا فنسب إليها. يقال: عاش 133 سنة. وهو من شعراء الدولة العباسية، له أخبار مع المهدي والرشيد. قال ابن منظور: كان شاعرا راجزا متوسطا ليس من نظراء الشعراء الذين شاهدهم في عصره، مثل أشجع وسلم ومروان، ولكنه كان لطيفا داهيا مقبولا، أفاد بشعره أموالا جليلة. وقال القفطي: كان يوزن بالعجاج ورؤبة، بل كان أطبع منهما وكان من أقرانهما في السنّ والزمان (3) .

_ (1) تقويم دار العلوم 347 - 350 ومعجم المطبوعات 1653 والأهرام 2 / 2 / 1921 والمقتطف 58: 204 والأعلام الشرقية: الجزء الرابع - خ. (2) هدية 2: 400. (3) المحمدون 322 والوافي 3: 66 ومختار الأغاني 10: 335 وطبقات ابن المعتز 109 - 114.

ابن رائق

ابن رائِق (000 - 330 هـ = 000 - 942 م) محمد بن رائق، أبو بكر: أمير، من الدهاة الشجعان. له شعر وأدب. كان أبوه من مماليك المعتضد العباسي، وولي محمد شرطة بغداد للمقتدر سنة 317 ثم إمارة واسط والبصرة. وولاه الراضي إمرة الأمراء والخراج ببغداد (سنة 324) وأمر أن يخطب له على المنابر. ثم قلده طريق الفرات وديار مضر التي هي حران والرها وما جاورهما وجند قنسرين والعواصم (سنة 326) قال الذهبي: وردت أمور المملكة إليه. وظهر له تغير من الخليفة، فتوجه إلى الشام، وأظهر أنه ولاه عليها (سنة 328) فدخل دمشق وطرد عنها بدرا الإخشيدي، وزحف ليأخذ مصر، فقاتله محمد بن طغج الإخشيد، في العريش، فانهزمابن رائق وعاد إلى دمشق، وتم الصلح بينهما على أن تكون الشام له ومصر للإخشيد، والحدود بينهما الرملة. وأقام نحو سنة، ورضي عنه المتقي، فعاد إلى بغداد وخلع عليه بإمرة الأمراء، ولم يكد يستقر حتى زحف (البريدي) من واسط على بغداد فقاتله المتقي وابن رائق، واستنجد المتقى بناصر الدولة (الحسن بن حمدان) فبعث إليه أخاه (سيف الدولة) ولقيه للمتقي وابن رائق بتكريت، وأخلص سيف الدولة للمتّقي. ثم اجتمع ابن رائق بناصر الدولة، في الجانب الشرقي من دجلة، ولما أراد الانصراف شب به فرسه، فسقط، فصاح ناصر الدولة بغلمانه: اقتلوه، فقتلوه. قال الصفدي: لم يتمكن أحد من الراضي تمكّنه وهو الّذي قطع يد ابن مقلة ولسانه (1) .

_ (1) ابن خلدون 4: 313 وابن الأثير 8: 124 وما قبلها. وسير النبلاء - خ. الطبقة التاسعة عشرة. والنجوم الزاهرة: المجلد الثالث. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 164 والوافي بالوفيات 3: 69 وزبدة الحلب 1: 102 وفيه أن ناصر الدولة قتل ابن رائق بين يدي المتقي.

راغب

راغِب (1110 - 1176 هـ = 1698 - 1763 م) محمد راغب (باشا) : سياسي عصامي تركي عالم بالعربية. مولده ووفاته في الآستانة. تدرج في مناصب الدولة من كاتب صغير إلى محاسب للخزينة إلى (مكتوبجي) للصدارة. وعين واليا بمصر سنة 1159 - 1161هـ وفتك بالمماليك، ثم واليا بالرقة، فواليا بحلب (سنة 1168) فواليا بالشام وأميرا للحج (سنة 1170) وولي منصب (الصدارة العظمى) فبقي فيه ست سنوات وأشهرا، على عهد السلطانين عثمان الثالث ومصطفى الثالث، وتزوج بصالحة سلطان أخت السلطان مصطفى. وجمع مكتبة حافلة تعرف باسمه، ودفن إلى جوارها (بالآستانة) وفيها مؤلفاته. وهو مؤلف (سفينة الراغب ودفينة الطالب - ط) مجموعة أدب وأبحاث، بالعربية، يقال لها (سفينة العلوم) . وله (منتخبات - خ) من شعر المتقدمين، وفيها بعض شعره، ورسالةفي (العروض - خ) وكان ينظم الشعر باللغات الثلاث: العربية والتركية والفارسية، وله في كل منها (ديوان) وخلف آثارا عمرانية في حلب وغيرها (1) . الشيخ راغِب الطَّبَّاخ (1293 - 1370 هـ = 1877 - 1951 م) محمد راغب بن محمود بن هاشم الطباخ الحلبي: مؤرخ حلب، ومن كبار فضلائها. مولده ووفاته فيها. تعلم في إحدى مدارسها الابتدائية، ثم قرأ على علمائها، وحفظ كثيرا من المتون، فتأدب وتفقه. واشتغل بالتجارة. ثم أنشأ (المطبعة العلمية) سنة 1341هـ وكتب كثيرا في الصحف والمجلات، ولا سيما مجلة (المجمع العلمي العربيّ) وكان من أعضائه. ودرّس في (الكلية

_ (1) إعلام النبلاء 3: 331 والجبرتي 1: 260 و.Brock S 2: 632 ودار الكتب 3: 385.

الشرعية) بحلب، ثم اختير مديرا لها. أشهر كتبه (إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - ط) سبعة مجلدات. وله (الأنوار الجلية في مختصر الأثبات الحلبية - ط) ختمه بإجازات مشايخه له وتراجم بعضهم، و (المطالب العلية في الدروس الدينية - ط) مدرسي، في ثلاثة أجزاء صغيرة، و (عظة الأبناء بتاريخ الأنبياء - ط) مختصر، و (رسالة في العروض - خ) و (ذو القرنين والسد - ط) و (الثقافة الإسلامية - ط) و (الروضيات - ط) جمع فيه ما تفرق من شعر أبي بكر الصنوبري، و (العقود الدرية - ط) وهو دواوين ثلاثة من شعراء حلب في القرن الحادي عشر، أولها (ديوان أحمد بن الحسين الجزري) مما جمعه صاحب

محمد رأفت

الترجمة (1) محمد رَأْفَتْ (000 - بعد 1315 هـ = 000 - بعد 1897 م) محمد رأفت المصري: حقوقي. له تآليف، منها (أصول القوانين - ط) و (الدرة اليتيمة في أركان الجريمة - ط) و (منهج الرضاء في آداب القضاء - ط) على شكل مقامة (2) . محمَّد بن رافِع (000 - 245 هـ = 000 - 859 م) محمّد بن رافع بن أبي زيد القشيري بالولاء، أبو عبد الله، النيسابورىّ: زاهد، من ثقات المحدثين. كان شيخ عصره في خراسان. روى عنه البخاري 17 حديثا ومسلم 362 حديثا (3) . ابن رافِع السَّلَامي (704 - 774 هـ = 1305 - 1372 م) محمّد بن رافع بن هجرس بن محمد السلامي العميدي، أبو المعالي، تقي الدين:

_ (1) من ترجمة له محفوظة بخطه. وعبد اللطيف الطباخ، في مجلة الرسالة 19: 965 ومحمد عبد الغني حسن، في الرسالة 19: 1114 ومقالات الكوثري 504. (2) سركيس 1656. (3) تهذيب التهذيب 9: 160 وتذكرة السامع 150 - 151.

زنبور

مؤرخ، فقيه، من حفاظ الحديث. حوراني الأصل. ولد في مصر، وانتقل به أبوه إلى دمشق سنة 714 هـ وتوفي والده، فأخذ يتردد بين مصر والشام، واستقر في دمشق سنة 739 وتوفي بها. من تصانيفه (معجم) خرَّجه لنفسه، في أربع مجلدات، يشتمل على أكثر من ألف شيخ، و (ذيل على تاريخ بغداد لابن النجار) أربعة أجزاء، و (الوفيات - خ) جعله ذيلا لتاريخ البرزالي، من سنة 737 إلى 773 هـ (1) . زُنْبُور (000 - نحو 195 هـ = 000 - نحو 811 م) محمد بن رباح الملقب بزنبور بن أبي حماد: شاعر كاتب بغدادي من الموالي. كان منقطعا إلى آل نوبخت. وله مهاجاة مع أبي نواس، بسببهم (2) . رُسْتُم حَيْدَر (1306 - 1358 هـ = 1889 - 1940 م) محمد رستم بن علي حيدر: من رجال السياسة العربية في فجر عهدها الحديث. ولد ببعلبكّ، وتعلم بدمشق ثم بالمدرسة الملكية في الآستانة، وأتم دراسة في (السوربون) ومدرسة العلوم السياسية بباريس. وشارك في تأليف جمعية (العربية الفتاة) وعاد إلى سورية، فكان من مدرسي المدرسة السلطانية ببيروت ثم المدرسة الصلاحية بالقدس. وجمع دروسه فيهما، في كتب سماها (التاريخ القديم) و (تاريخ الإسلام والقرون الوسطى) و (فجر التاريخ الحديث) لم تطبع. وخرج من دمشق، متخفيا، مع

_ (1) ذيلا طبقات الحفاظ للحسيني والسيوطي 52 و 366 والدرر الكامنة 3: 439 وشذرات الذهب 6: 234 و Brock S 2: 30. وانظر فهرسته. وفهرسة الكتبخانة 5: 175 وهو في فهرس الدار 5: 406 (محمد بن هجرس بن رافع) ؟. (2) المحمدون 324.

أشخاص آخرين، في أواخر الحرب العامة الأولى، فلحقوا بجيش (الأمير) فيصل بن الحسين. ثم عاد فدخلها مع الجيش الفاتح. وسافر إلى أوربا، فحضر مؤتمر (فرساي) مندوبا عن الحجاز، وأقام مدة في باريس. ولما ولي فيصل عرش العراق (سنة 1921) جعله (سكرتيرا) خاصا له ورئيسا للديوان الملكي، ثم كان وزيرا مفوضا بإيران، فوزيرا لمالية العراق، فرئيسا للديوان الملكي (سنة1934 م) في عهد الملك غازي بن فيصل. وحدث (انقلاب) بكر صدقي في العراق، فانصرف إلى بعلبكّ، مكرها. وعاد إلى بغداد (سنة 1937) فكان من أعضاء مجلس النواب، فوزيرا للمالية. وبينما هو في مكتبه دخل عليه (ضابط بوليس) معزول، اسمه حسين فوزي، وأطلق عليه الرصاص، فمات بعد يومين. وكان يجيد التركية والفرنسية والإنجليزية. وله بالفرنسية كتاب (محمد علي في سورية - ط) قدمه أطروحة إلى جامعة السوربون (1) .

_ (1) الدليل العراقي 885 والعراق بين انقلابين 111 وجريدة المصري 13 ذي الحجة 1358 والدكتور محمود عزمي في الأهرام 16 ذي الحجة 1358 ورفائيل بطي في لغة العرب 4: 394.

ابن رسول

ابن رَسُول (1181 - 1246 هـ = 1767 - 1830 م) محمد بن رسول بن محمد بن محمد ابن رسول: ذكي الدين الشافعيّ الأشعري. ولد في إحدى نواحي (السليمانية) وتوفي مطعونا شهيدا في قصبة صاد قبلاق. له (تعليق على تعليقات السيالكوتي في العقائد - ط) وفي نهايته ترجمة له (1) . محمد رُشْدي (000 - بعد 1330 هـ = 000 - بعد 1912 م) محمد رشدي المصري: طبيب كان (حكيم باشي) بمحافظة مصر، ومفتش الصحة في مديريات أسوان والقليوبية والبحيرة. من كتبه (الإسعافات الطبية - ط) و (الإسعافات الطبية الجراحية والباطنية - ط) و (التدبير العامّ في الصحة والمرض - ط) و (تذكرة الجيب الطبية - ط) (2) . محمَّد الرَّشِيد باي = محمد بن حسين 1172 محمَّد بن الرَّشِيد = محمد بن عبد الله 1315 الرَّافعِي (000 - بعد 1316 هـ = 000 - بعد 1898 م) محمد رشيد بن عبد اللطيف بن عبد القادر بن مصطفى بن عبد القادر العمري البيساري الرافعي الحنفي: فقيه أديب من أهل طرابلس الشام. له كتب، منها (نتائج الأفكار - خ) بخطه في الأزهرية، وهو تقريرات على حاشية ابن عابدين على شرح المنار، فرغ منها سنة 1306 و (شرح زاد الفقير - خ) بخطه أيضا وبالأزهرية، في فقه الحنفية، و (تخميس قصيدة لعبد الغني النابلسي - خ) مطلعها:

_ (1) سركيس 107 والأزهرية 7: 224. (2) سركيس 1657.

محمد رشيد الدنا

أرج الربى عبقت به الأرجاء ... أهدى الدواء إليّ وهو الداء كتبت برسمه سنة 1316 في خزانة الشاويش ببيروت (1) . محمَّد رَشِيد الدَّنا (1274 - 1320 هـ = 1857 - 1902 م) محمد رشيد بن مصطفى بن سعيد الدنا: فاضل، من السابقين إلى العمل في الصحافة. مولده ووفاته في بيروت. كان يجيد التركية والفرنسية. أصدر جريدة (بيروت) سنة 1886 (1303 هـ وهو صاحب امتيازها الأول، قال الفيكونت دي طرازي: خدم بها الوطن وأبناءه على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، مدة ست عشرة سنة، بصدق اللهجة وإخلاص النية (2) . محمَّد العِراقي (1272 - 1348 هـ = 1855 - 1929 م) محمد بن رشيد بن محمد بن إدريس الحسيني الكربلائي، أبو عبد الله، المعروف بالعراقي: قاض فاضل، من أهل فاس، مولدا ووفاة. أصله من المشرق. ولي قضاء طنجة سنة 1304 - 1309 وقضاء محكمة السماط بفاس سنة 1326 - 1346 وألف كتبا، منها (أحكام مسجلة) أصدرها زمن ولايته القضاء، تقع في ستة مجلدات، و (شرح الهمزية) للبوصيري ورسالة في

_ (1) الأزهرية 7: 27، 39. (2) تاريخ الصحافة العربية 2: 119.

محمد رشيد رضا

(الإمامة الكبرى) و (الذهب الإبريز في مجالس المَوْلى عَبْد العَزيز) (1) . محمَّد رَشِيد رِضا (1282 - 1354 هـ = 1865 - 1935 م) محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بَهاء الدين بن منلا علي خليفة القلموني، البغدادي الأصل، الحسيني النسب: صاحب مجلة (المنار) وأحد رجال الإصلاح الإسلامي. من الكتّاب، العلماء بالحديث والأدب والتاريخ والتفسير. ولد ونشأ في القلمون (من أعمال طرابلس الشام) وتعلم فيها وفي طرابلس. وتنسك، ونظم الشعر في صباه، وكتب في بعض الصحف، ثم رحل إلى مصر سنة 1315 هـ فلازم الشيخ محمد عبده وتتلمذ له. وكان قد اتصل به قبل ذلك في بيروت. ثم أصدر مجلة (المنار) لبث آرائه في الإصلاح الديني والاجتماعي. وأصبح مرجع الفتيا، في التأليف بين الشريعة والأوضاع العصرية الجديدة. ولما أعلن الدستور العثماني (سنة 1326 هـ زار بلاد الشام، واعترضه في دمشق، وهو يخطب على منبر الجامع الأموي، أحد أعداء الإصلاح، فكانت فتنة، عاد على أثرها إلى مصر. وأنشأ مدرسة (الدعوة والإرشاد) ثم قصد سورية في أيام الملك فيصل بن الحسين، وانتخب رئيسا للمؤتمر السوري، فيها. وغادرها على أثر دخول الفرنسيين إليها (سنة 1920 م) فأقام في وطنه الثاني (مصر) مدة. ثم رحل إلى الهند والحجاز وأوربا. وعاد، فاستقر بمصر إلى أن توفي فجأة في (سيارة) كان راجعا بها من السويس إلى القاهرة. ودفن بالقاهرة. أشهر آثاره مجلة (المنار) أصدر منها 34 مجلدا، و (تفسير القرآن الكريم - ط) اثنا عشر مجلدا منه، ولم يكمله، و (تاريخ

_ (1) معجم الشيوخ 1: 91 - 93 والنهضة العلمية - خ. لابن زيدان، وإتحاف المطالع - خ. لابن سودة.

السعدي

الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده - ط) ثلاثة مجلدات، و (نداء للجنس اللطيف - ط) و (الوحي المحمدي - ط) و (يسر الإسلام وأصول التشريع العام - ط) و (الخلافة - ط) و (الوهابيون والحجاز - ط) و (محاورات المصلح والمقلد - ط) و (ذكرى المولد النبوي - ط) و (شبهات النصارى وحجج الإسلام - ط) . وللأمير شكيب أرسلان كتاب في سيرته سماه (السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة - ط) (1) . السَّعْدي (000 - 1358 هـ = 000 - 1939 م) محمد رشيد بن داود السعدي: متأدب، له اشتغال في التاريخ، من أهل بغداد. صنف (غاية المراد في الخيل الجياد - ط) و (قرة العين في تاريخ الجزيرة والعراق والنهرين - ط) (2) . النَّحْوي (000 - 1226 هـ = 000 - 1811 م) محمد رضا بن أحمد بن حسن الحلي المعروف بالنحوي:

_ (1) الأمير شكيب في كتابه عنه. وعبد الرحمن عاصم في مجلة الهدى النبوي: جمادى الآخرة 1358 والأهرام 14 / 7 / 1939 ومحمد بهجة البيطار في مجلة المجمع العلمي العربيّ 15: 365 و 474 ومعجم المطبوعات 934. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 161.

القومشهي

أديب، من أهل الحلة (في العراق) له نظم كثير، جمع الخاقاني (صاحب شعراء الحلة) ما وجده منه في (ديوان - ط) وأورد أخبارا له مع فضلاء عصره. وله (مجموعة التخاميس - ط) توفي بالحلة ودفن بالنجف (1) . القُومْشَهي (000 - 1306 هـ = 000 - 1888 م) محمد رضا القومشهي: من المشتغلين بالحكمة. إيراني، من أهل طهران. كان مدرسا فيها، له (الأسفار الأربعة - ط) رسالة في المعقول، و (الأسفار الأربعة وتحقيقها - ط) زاد فيها على الأولى (2) . الْخُزَاعي (1298 - 1331 هـ = 1881 - 1913 م) محمد رضا بن إدريس بن محمد بن جفال الخزاعي: شاعر عراقي. من أهل النجف، مولدا ووفاة. له مساجلات

_ (1) شعراء الحلة 5: 3 - 162 وأعيان الشيعة 45: 16 - 99. (2) Brock S 2: 834. وفي الذريعة 2: 60 نقلا عن كتاب (الأسفار الأربعة) للصدر الشيرازي، محمد ابن إبراهيم، المتقدمة ترجمته في هذا الجزء، من الأعلام (توفي 1059 هـ ما مؤداه: (لأهل السلوك من العرفاء والأولياء أربعة أسفار، أي رحلات، أحدها السفر من الخلق إلى الحق، وثانيها السفر بالحق في الحق، وثالثها السفر من الحق إلى الخلق، ورابعها السفر بالخلق في الحق) ؟.

ابن العظيمي

مع بعض معاصريه. وفي مجلة لغة العرب نماذج من نظمه (1) . ابن العَظِيمي (1304 - 1334 هـ = 1886 - 1916 م) محمد رضا بن محمد علي العظيمي النجفي: واعظ قصّاص. له كتب، منها (اللؤلؤ المرتب في اخبار البرامكة وآل المهلب - ط) (2) . رِضَا الحِلِّي (1283 - 1346 هـ = 1886 - 1927 م) محمد رضا بن أبي القاسم بن فتح الله بن أغا بزرك، أبو كمال الحلي: أديب عراقي، له شعر. ولد وتوفي بالحلة. ودفن بالنجف. له (كنز الأفراح ومراح الأرواح - خ) أدب ونوادر، و (الحدائق الزاهرة - خ) مواعظ، و (نهاية الآمال في علم الرجال - خ) و (ديوان شعر - خ) (3) . رِضا الأَصْفَهاني (1287 - 1362 هـ = 1870 - 1943 م) محمد رضا بن محمد حسين بن محمد باقر الأصفهاني: باحث من فقهاء الإمامية. من أهل النجف. له كتب، منها (نقض فلسفة داروين - ط) و (ديوان شعر) أورد الخاقاني، في (شعراء الغري) طائفة كبيرة منه (4) . كاشِف الغِطاء (1310 - 1366 هـ = 1893 - 1947 م) محمد رضا بن هادي بن عباس، من آل كاشف الغطاء: فاضل، من أهل النجف، له شعر. من كتبه المطبوعة

_ (1) عبد المولى الطريحي، في لغة العرب 5: 151 - 154. (2) الذريعة 18: 384 ورجال الفكر 239 وفي مجلة لغة العرب 2: 162 جده: الشاه عبد العظيمي. (3) أدباء الأطباء 1: 168. (4) معجم المؤلفين العراقيين 1: 472.

محمد رضا

(الشريف الرضي) في ترجمته، و (الغيب والشهادة) رسالة في الفرق بين الضاد والظاء، و (نقد الآراء المنطقية) وفي شعراء الغري للخاقاني، نماذج من شعره (1) . محمَّد رِضا (000 - 1369 هـ = 000 - 1950 م) محمد رضا: أمين مكتبة (الجامعة) بالقاهرة. وأحد المدرسين بمدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية. توفي بالقاهرة. له كتب، منها (محمد، صلّى الله عليه وسلم - ط) و (أبو بكر الصديق - ط) و (أبو حامد الغزالي، حياته ومصنفاته - ط) و (عثمان ابن عفان - ط) و (الفاروق عمر بن الخطاب - ط) و (التجارب - ط) في الأخلاق، و (كلمات في التربية - ط) رسالة، و (الحسن والحسين - ط) في سيرتهما، و (الإمام علي بن أبي طالب - ط) (2) . الياسِين (1297 - 1370 هـ = 1880 - 1951 م) محمد رضا بن عبد الحسين، من آل ياسين: فقيه إمامي، من أهل الكاظمية في العراق. من كتبه (لغة الراغبين في فقه آل ياسين - ط) و (مناسك الحج - ط) و (ديوان شعر - خ) (3) . شمس الدِّين (000 - 1376 هـ = 000 - 1957 م) محمد رضا بن زين الدين، من آل شمس الدين: فاضل إمامي عاملي من أهل البازورية في لبنان. من كتبه المطبوعة (العلويون في سورية) و (حديث الجامعة النجفية) و (حياة الإمام الشهيد الاول)

_ (1) رجال الفكر 365 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 163 وماضي النجف 3: 191. (2) جريدة المصري 5 / 2 / 1950 ومعجم المطبوعات 1658. (3) رجال الفكر 471 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 163.

المظفر

و (الزواج المقدس) و (فلسفة الصلاة) (1) . المُظَفَّر (1322 - 1384 هـ = 1904 - 1964 م) محمد رضا بن محمد بن عبد الله بن أحمد، من آل المظفر: فقيه إمامي، من أهل النجف. له (أصول الفقه - ط) ثلاثة أجزاء، و (السقيفة - ط) و (عقائد الشيعة - ط) و (كتاب في المنطق - ط) جزآن منه. وفي شعراء الغري للخاقاني نماذج من شعره (2) . الشَّبِيبي (1306 - 1385 هـ = 1889 - 1965 م) محمد رضا بن محمد جواد بن محمد بن شبيب بن إبراهيم بن صقر الشبيبي: أديب، شاعر، من أعضاء المجامع العلمية العربية في دمشق والقاهرة وبغداد. نسبته إلى جده شبيب (ابن صقر البطائحي، من بني أسد) .ولد في النجف. وبها نشأ وتعلم. وبعد الحرب العامة الأولى سافر إلى الحجاز حاجا (أواخر 1337 هـ ومر بدمشق في عودته فأقام إلى 1339 (1920 م) وشارك في الثورة العراقية. وبعد تأسيس المملكة في العراق أقام ببغداد. وتولى وزارة المعارف مرات أولها سنة 1343 (1924 م) وانتخب رئيسا لمجلس النواب، ورئيسا لمجلس الأعيان (1937) وبعد ثورة 1958 في العراق انقطع لرياسة المجمع العلمي العراقي، ببغداد، إلى أن توفي. له كتب منها (ديوان الشبيبي - ط) و (أصول ألفاظ اللهجة العراقية - ط) رسالة. و (التربية في الإسلام - ط) رسالة، و (مؤرخ العراق ابن الفوطي - ط) جزآن منه، و (رحلة في بادية السماوة - ط) و (تراثنا الفلسفي - ط)

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 167 ورجال الفكر 255. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 170 ورجال الفكر 418 وماضي النجف 3: 374.

الغراوي

بعد وفاته، و (أدب المغاربة والأندلسيين - ط) و (المأنوس من لغة القاموس - ط) رسالة (1) . الغِراوي (1304 - 1385 هـ = 1887 - 1965 م) محمد رضا بن قاسم بن محمد الغراوي: أديب، من علماء الإمامية. ولد في ميامين (قرية على طريق خراسان) واستقر في النجف. له أكثر من 50 كتابا، منها (البضاعة المزجاة - ط) ثلاثة أجزاء، و (سعادة الأنام - ط) و (لب اللباب في غريب اللغة والحديث والكتاب - ط) كبير. وفي شعراء الغري للخاقاني نماذج من شعره (1) . مَدْوَر (1311 - 1393 هـ = 1893 - 1973 م) محمد رضا بن محمد مدور، الدكتور:

_ (1) من ترجمة له بخطه عندي في 13 صفر 1330 والصحف العربية في 27 / 11 / 1965 والحياة 28 / 11 / 65 وانظر آداب العصر 251 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 494 ومجلة العرفان 3: 921 والذريعة 1: 388 ثم 3: 274، 290 ثم 4: 118 وتاريخ الأدب العصري في العراق قسم المنظوم 112 ودراسات وتراجم عراقية 9 - 39 والدراسة 3: 608 وشعراء العراق 1: 117 - 130. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 168 ورجال الفكر 321 وإسماعيل العبالجي، في مجلة اللسان العربيّ 9: 448 ومعارف الرجال 2: 286.

ابن رضوان

أستاذ الفلك بجامعة القاهرة، وأول عربي تولى منصب مدير مرصد حلوان. كما تولى رئاسة المجمع العلمي المصري. ونعاه هذا المجمع بوصفه (ألمع كوكب في سماء الفلك المصري) قام بمراجعة الترجمة العربية لكتب علمية مثل كتاب (الشمس - ط) للبروفسور جورج أبت، و (الفلك العام - ط) لسبنسر جونجر. وساعد في إنشاء قسم الفلك بكلية علوم القاهرة. أشهر أعماله مساهمته سنة (1930) في اكتشاف كوكب (بلوتو) أحد كواكب المجموعة الشمسية. له (قصة الطقس - ط) وهو سوري الأصل، مولده ودراسته ووفاته في القاهرة (1) . ابن رِضوان (000 - 657 هـ = 000 - 1259 م) محمد بن رضوان بن محمّد بن أحمد، أبويحيى النميري الوادي آشي: حاسب، لغويّ، عالم بالأنساب. من أهل وادي آش (من بلاد الريف بالأندلس) . ولي قضاءها، ثم قضاء برشانة، وحمدت سيرته. وأقام مدة بغرناطة، ثم كان يختلف إليها. وتوفي في بلده. صنف كتبا، منها (شجرة في أنساب العرب) و (تقاييد منثور ومنظوم في علم النجوم) ورسالة في (الأسطرلاب الخطي والعمل به) وكتاب ضخم سماه (الاحتفال في استيفاء ما للخيل من الأحوال - خ) السفر الثاني منه، مجلد ضخم، في الاسكوريال (الرقم 902) اطلع عليه صاحب مجلة العرب وكتب عنه مطولا (1) . ابن الصَّلَاحي (1140 - 1180 هـ = 1727 - 1766 م) محمد بن رضوان السيوطي، الشهير بابن الصلاحي:

_ (1) الأهرام 10 و 11 / 12 / 1973 والنشرة المصرية: العدد الرابع السنة الاولى 78. (2) بغية الوعاة 42 والإحاطة 2: 100 ومجلة العرب 9: 232 - 240.

محمد رفعت

شاعر مصري. مولده ووفاته بأسيوط. أورد الجبرتي نماذج حسنة من شعره (1) . محمد رِفعت (القارئ) = محمد بن محمود 1369 محمَّد رِفْعَت (1304 - 1395 هـ = 1887 - 1975 م) محمد رفعت (باشا) : مؤرخ مصري صعيدي. ولد بأسيوط، وتعلم بالقاهرة وتخرج بجامعة ليفربول. ودرّس في الخديوية. ثم كان مستشارا فنيا لوزارة المعارف، فوزيرا لها. وكان من أعضاء المجمع اللغوي، مقررا للجنة التاريخ الحديث فيه. وتوفي بالقاهرة. له كتب منها (معالم تاريخ العصور الوسطى - ط) و (تاريخ أوربا الوسيط - ط) و (تاريخ مصر السياسي الحديث - ط) و (الأطلس التاريخي - ط) وله بالإنكليزية (يقظة مصر الحديثة - ط) (2) . محمَّد بورقيبة = محمد بن علي 1346 محمَّد رَمْزِي = محمد بن عثمان 1364

_ (1) الجبرتي 1: 265 - 284. (2) الأهرام 7 / 8 / 1975.

المرزوقي

المَرْزُوقي (000 - 1261 هـ = 000 - 1845 م) محمد بن رمضان بن منصور المرزوقي الفيومي المالكي: فاضل، من المشتغلين بعلم الفلك. من أهل مكة. ولي بها إفتاء المالكية. له (نتيجة الميقات - خ) رسالة في الفلك صغيرة، منها نسخة البصرة، كتبها في ذي الحجة 1244 كما في العباسية، ومنظومة في (الصرف) (1) . محمد روحي الخالديّ = روحي بن محمد 1331. روحي فَيْصَل (000 - 1390 هـ = 000 - 1970 م) محمد روحي فيصل: أديب سوري، من أهل حمص، توفي قبل بلوغ الستين. له كتب، منها (من النقد الفرنسي - ط) و (تحت المبضع - ط) في نقد بعضالشعراء من المعاصرين، و (مذهب في الشعر - ط) (2) . الكَوْثَري (1296 - 1371 هـ = 1879 - 1952 م) محمد زاهد بن الحسن بن علي الكوثري: فقيه حنفي، جركسي الأصل، له اشتغال بالأدب والسير. ولد ونشأ في قرية من أعمال (دوزجة) بشرقي الآستانة، وتفقه في جامع (الفاتح) بالآستانة، ودرَّس فيه. وتولى رياسة مجلس التدريس. واضطهده (الاتحاديون) في خلال الحرب العامة الأولى، لمعارضته خطتهم في إحلال العلوم الحديثة محل العلوم الدينية، في أكثر حصص الدراسة. ولما ولي (الكماليون) وجاهروا بالإلحاد، أريد اعتقاله، فركب إحدى البواخر إلى الإسكندرية (سنة 1341 هـ = 1922 م)

_ (1) نظم الدرر - خ. والعباسية 2: 111. (2) وداد سكاكيني في الأديب: أكتوبر 1970.

وتنقل زمنا بين مصر والشام، ثم استقر في القاهرة، موظفا في (دار المحفوظات) لترجمة ما فيها من الوثائق التركية إلى العربية. وتوفي بالقاهرة. وكان يجيد العربية والتركية والفارسية والجركسية، وفي نطقه بالعربية لكنة خفيفة. له تعليقات كثيرة على بعض المطبوعات في أيامه، في الفقه والحديث والرجال. وله تآليف، منها (تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة أبي حنيفة من الأكاذيب - ط) ويعني بالخطيب صاحب تاريخ بغداد، و (النكت الطريفة في التحدث عن ردود ابن أَبي شَيْبَة على أبي حنيفة - ط) و (الاستبصار

الزرقطوني

في التحدث عن الجبر والاختيار - ط) ورسائل في تراجم (الإمام زفر) و (أبي يوسف القاضي) و (محمد بن الحسن الشيبانيّ) و (البدر العيني) و (الإمامين الحسن بن زياد ومحمد بن شجاع) و (الطحاوي) كلها مطبوعة. وله نحو مئة مقالة جمعها السيد أحمد خيري في كتاب (مقالات الكوثري - ط) وتناوله بعض الفضلاء بالنقد، في كتاب (الكوثري وتعليقاته - ط) (1) . الزَّرَقطُوني (000 - 1373 هـ = 000 - 1954 م) محمد الزرقطوني: من أعلام الشهداء

_ (1) مقالات الكوثري: مقدمته 5 - 77 وتأنيب الخطيب: مقدمته. والاستبصار: خاتمته. وتحفة الإخوان 117 والصحف المصرية 20 / 11 / 1371. [وقد ادعي أحدهم أن هذه العبارة من زيادات الشيخ الشاويش حفظه الله وهذا غير صحيح فانها من المؤلف في الطبعة الرابعة وما يليها.]

في ثورة المغرب الاستقلالية. وأول من بدأ باستخدام السلاح فيها. ولد ونشأ في الدار البيضاء. وعمل بالتجارة في قيسارية باب مراكش. وكان هادئا وديعا. ودخل في حزب الاستقلال قبل تعرض الفرنسيين لمحمد الخامس. فحضر خلايا الحزب السرية حيث تقرأ نشرته وتوجيهاته، ولما نفي محمد الخامس (سنة 1953) دعا الزرقطوني رفاقه إلى السلاح، وقادهم ونظّمهم. وكانت أخبار مغامراته وهو يطوف بمدفعه الرشاش في أحياء الدار البيضاء، تشغل أسلاك البرق وتملأ الإذاعات. وانتهى أمره بالقبض عليه، فامتصّ قرصا من السم وهو بين أيدي رجال البوليس. ومات قبل أن يعلموا شيئا من أسرار (المقاومة) التي كان من زعمائها. ويحتفل المغرب بذكراه وذكرى رفاقه من الشهداء، يوم وفاته (18 يونيه) من كل عام. وأطلق اسمه على حديقة معروفة في الدار البيضاء (1) .

_ (1) روح المقاومة المغربية، رسالة طبعت في 18 يونيو 1959 وأحمد زياد، في العلم 14 محرم 1383 والعلم 20 أغسطس 1958 وانظر هامش (علال بن عبد الله) .

الغلابي

الغَلَّابي (000 - 298 هـ = 000 - 910 م) محمد بن زكريا بن دينار مولى بني غلاب، أبو عبد الله، الغلابي: إخباري إمامي، من أهل البصرة. من كتبه (الأجواد) و (أخبار فاطمة ومنشأها ومولدها) وكتاب (صفين) (1) . أَبُو بَكْر الرَّازِي (251 - 313 هـ = 865 - 925 م) محمد بن زكريا الرَّازي، أبو بكر: فيلسوف، من الأئمة في صناعة الطب. من أهل الري. ولد وتعلم بها. وسافر إلى بغداد بعد سنّ الثلاثين. يسميه كتّاب اللاتينية (رازيس) . Rhazes أولع بالموسيقى والغناء ونظم الشعر، في صغره. واشتغل بالسيمياء والكيمياء، ثم عكف على الطب والفلسفة في كبره، فنبغ واشتهر. وتولى تدبير مارستان الريّ، ثم رياسة أطباء البيمارستان المقتدري في بغداد. قال أحد معاصريه: كان شيخا كبير الرأس، مسفطه. وكان يجلس في مجلسه ودونه تلاميذه، ودونهم تلاميذهم، ودونهم تلاميذ أخر، فيجئ المريض فيذكر مرضه لأول من يلقاه، فان كان عندهم علم وإلا تعداهم إلى غيرهم، فإن أصابوا وإلا تكلم الرازيّ في ذلك. وعمي في آخر عمره. ومات ببغداد. وفي سنة وفاته خلاف، بين نيف و 290 و 320 هـ له تصانيف، سمى ابن أبي أصيبعة منها 232 كتابا ورسالة. منها (الحاوي - خ) في صناعة الطب، وهو أجلّ كتبه، ترجم إلى اللاتينية وطبع فيها، و (الطب المنصوري - خ) طبع باللاتينية، و (الفصول في الطب) ويسمى (المرشد - ط) نشر في مجلة معهد المخطوطات. و (الجدري والحصبة - ط) و (برء الساعة - ط) رسالة، و (الكافي - خ) و (الطب

_ (1) النجاشي 244.

أبو ضربة

الملوكي - خ) و (مقالة في الحصى والكلى والمثانة - ط) و (الأقرباذين - خ) و (تقسيم العلل - خ) و (المدخل إلى الطب - خ) و (خواص الأشياء - خ) و (الفاخر في علم الطب - خ) و (الباه ومنافعه ومضارة ومداواته - خ) و (سر الصناعة - خ) طبعت ترجمته اللاتينية باسم (الأسرار) و (أسئلة من الطب - خ) و (تلخيص كتاب جالينوس في حيلة البرء - خ) و (منافع الأغذية ودفع مضارها - ط) وكتاب (الفقراء والمساكين - خ) و (جراب المجربات وخزانة الأطباء - خ) و (الخواص - خ) رسالة، و (مقالة في النقرس - خ) و (القولنج - خ) و (مجموع رسائل - ط) نشرته الجامعة المصرية، يشتمل على 11 رسالة، وكتاب (من لا يحضره الطبيب - خ) بالمدينة. وفي مكتبة Marciana بالبندقية، مجموعة من (رسائله) في الطب (رقم 157 = 107 = 41) لم يتسع وقتي لفحصها. وللدكتور داود الجلبي الموصلي كتاب (محمد بن زكريا الرازيّ - ط) (1) . أَبُو ضَرْبَة (000 - 723 هـ = 000 - 1323 م) محمد بن زكرياء بن أحمد بن محمد اللحياني الحفصي، الملقب ب أبي ضربة: من ملوك الدولة الحفصية في تونس. كان في عهد استقرار أبيه بتونس معتقلا فيها. ولما خرج أبوه (راجع ترجمته) نافضا يده من الخلافة، أخرج رجال الدولة صاحب

_ (1) ابن النديم 1: 299 وطبقات الأطباء 1: 309 - 321 ونكت الهميان 249 والوفيات 2: 78 وBrock 1: 267 (233) S 1: 417 وتاريخ حكماء الإسلام 21 وآداب اللغة 2: 216 ومجلة المنهل - مكة - المجلد الثالث. والفهرس التمهيدي 523 و 524 و 527 والعبر للذهبي 2: 150 وفي حاشية عليه نقلا عن البيروني، أن وفاة الرازيّ كانت في 5 شعبان 313 ونواح مجيدة 57 والوافي بالوفيات 3: 76 ودائرة المعارف الإسلامية 9: 451 - 457 ومفتاح السعادة 1: 268 والطب العربيّ 129 - 137 وأخبار الحكماء 178 وابن العبري 274 وتعليق للدكتور عبد الله حجازي، بكلية العلوم، في جامعة الرياض.

ابن يحيى

الترجمة فبايعوه (سنة 717 هـ ونشبت حروب طاحنة بينه وبين المتوكل الحفصي (أبي بكر بن يحيى) خرج أبو ضربة في خلالها من تونس، بعد تسعة أشهر ونصف من بيعة أهلها له. ثم استقر في تلمسان منهزما، ومات فيها (1) . ابن يَحيى (000 - بعد 1348 هـ = 000 - بعد 1930 م) محمد زكريا بن يحيى الهندي: شيخ الحديث، بمدرسة مظاهر العلوم في (سهار نفور) بالهند. له (أوجز المسالك، على موطأ الإمام مالك - ط) ثلاثة أجزاء منه (2) . المَدْغَري (000 - نحو 1270 هـ = 000 - نحو 1854 م) محمد الزكي (أو الزاكي) بن هاشم ابن الكبير بن حسن الحَسَني العلويّ السجلماسي المدغري: طبيب باحث، عالم بالأنساب. من أهل (مدغرة) في المغرب. له تآليف، منها (مطالع الزهراء) و (الدرة الفائقة) و (تقاييد) في الطب. قلت: وله (الدرة المنتحلة من كتب عشرة - خ) في الأنساب، أنجزه سنة 1266 هـ اقتنيته ومنه نسخة في الرباط (375 جلا) (3) . الكَتَّاني (1305 - 1371 هـ = 1887 - 1952 م) محمد الزمزمي بن محمد بن جعفر ابن إدريس الكتاني الحسني: رحالة،

_ (1) الخلاصة النقية 70. (2) الأزهرية 1: 416. (3) الدرر البهية 1: 247 وورد فيه ضبط (مدغرة) بالشكل، كما اعتمدته هنا، أما المتداول على الألسنة في المغرب فهو بسكون الميم وفتح الدال وسكون الغين، وبعضهم يفخم الدال حتى يجعلها ضادا.

محمد بن زهير

فقيه مالكي، من العلماء بالحديث. ولد وتعلم بفاس. وحج فأخذ عن بعض العلماء بالحجاز ومصر والعراق والهند. وقام برحلة ثانية فاستقر في دمشق، وتوفي بها. له كتب، منها (رحلتان إلى الهند - ط) في مجلد، وكتاب في (ترجمته - ط) قال ابن سودة: مات قبل إتمامه، والموجود منه أكثر من مئة صفحة، ذكرتها جريدة السعادة (في العدد 8399) (1) . محمد بن زهير (000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م) محمد بن زهير الأزدي: أمير، ولاه الرشيد العباسي مصر سنة 173 هـ فأقام خمسة أشهر إلا أياما. وعزله الرشيد، فعاد إلى بغداد وجعل في جملة القواد (2) . ابن أَبي عُمَيْر (000 - 217 هـ = 000 - 832 م) محمد بن زياد بن عيسى، أبو أحمد، ابن أبي عُمَيْر الأزدي بالولاء: فقيه إمامي، من أهل بغداد. حبس في أيام الرشيد ليدل على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفر، وضرب. وحبسه المأمون أيضا، ثم ولاه القضاء في بعض البلاد. صنف 94 كتابا، تلف معظمها أيام حبسه. ومما بقي له منها (المغازي) و (المعارف) و (اختلاف الحديث) و (المتعة) و (فضائل الحج) وكان جده من موالي المهلب (3) . ابن الأَعْرَابي (150 - 231 هـ = 767 - 845 م) محمد بن زياد، المعروف بابن الأعرابي، أبو عبد الله:

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.) ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 198. (2) النجوم الزاهرة 2: 71 و 74 و 75 والولاة والقضاة 133. (3) النجاشي 228.

الشرعبي

راوية، ناسب، علامة باللغة. من أهل الكوفة. كان أحول. أبوه مولى للعباس بن محمد بن علي الهاشمي (المتقدمة ترجمته) قال ثعلب: شاهدت مجلس ابن الأعرابي وكان يحضره زهاء مئة إنسان، كان يسأل ويقرأ عليه، فيجيب من غير كتاب، ولزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط، ولقد أملى على الناس ما يحمل على أجمال، ولم ير أحد في علم الشعر أغزر منه. وهو ربيب المفضَّل بن محمد صاحب المفضليات. مات بسامراء. له تصانيف كثيرة، منها (أسماء الخيل وفرسانها - خ) و (تاريخ القبائل) و (النوادر - خ) في الأدب و (تفسير الأمثال) و (شعر الأخطل - ط) و (معاني الشعر) و (الأنواء) رسالة، و (البئر - ط) رسالة، و (الفاضل - خ) أدب، و (أبيات المعاني - خ) (1) . الشَّرْعَبي (000 - 1135 هـ = 000 - 1722 م) محمد بن زياد الوضاحي الشرعبي: مفتي زبيد. من أهل شرعب (من بلاد تعز، جنوبي صنعاء) شافعيّ. له تصانيف، منها (شرح الهمزية) - كيف ترقى رقيك الأنبياء - و (شرح الزبد) لابن رسلان. وكان عارفا بالحساب والفرائض له مصنفات فيهما (2) . ابن زِيَادَة الله (000 - 283 هـ = 000 - 896 م) محمد بن زيادة الله بن الأغلب، أبو العباس: أديب ظريف، له تآليف.

_ (1) وفيات الأعيان 1: 492 وتاريخ بغداد 5: 282 والوافي بالوفيات 3: 79 ونزهة الالبا 207 وطبقات النحويين واللغويين 213 وإرشاد الأريب 7: 5 وفهرس المؤلفين 248 ومجلة المقتبس 6: 3 - 9 والفهرست لابن النديم 69 و Brock 1: 119 (116) 1: 179 (2) نشر العرف 2: 651.

محمد زيتونة

من بيت الإمارة والسلطان في إفريقية. كانت إقامته في طرابلس الغرب، واشتهر حتى قيل: إن المعتضد باللَّه العباسي كتب إلى صاحب إفريقية إبراهيم بن أحمد يعنّفه على جوره وسوء فعله بأهل تونس، ويقول له: إن انتهيت عن أخلاقك هذه وإلا فسلّم العمل الّذي بيدك لابن عمك محمد بن زيادة الله، فما كان من إبراهيم إلا أن أرسل إلى محمد من قتله! (1) . محمَّد زَيْتُونة (1081 - 1138 هـ = 1670 - 1726 م) محمد زيتونة المنستيري، أبو عبد الله: عالم تونس ومفتيها في عصره. ولد بالمنستير، وأصيب بفقد بصره في صغره، وتفقه بالقيروان وتونس. وحج، ومر بمصر. وعاد فاستقر بتونس، وتخرج به كثير من علمائها، وتوفي بها. من كتبه (شرح منظومة البيقوني) في مصطلح الحديث، و (شرح السلم) في المنطق، و (حاشية على تفسير أبي السعود) جاوز بها نصفه في 16 جزءا، ورسائل في مباحث متفرقة (2) . محمَّد بن زَيْد (000 - 287 هـ = 000 - 900 م) محمد بن زيد بن إسماعيل بن الحسن، العلويّ الحسني: صاحب طبرستان والديلم. ولي الإمرة بعد وفاة أخيه الحسن بن زيد (سنة 270 هـ وكانت في أيامه حروب وفتن، وطالت مدته. وكان شجاعا، فاضلا في أخلاقه، عارفا بالأدب والشعر والتاريخ. أصابته جراحات في واقعة له مع (محمد بن هارون) من أشياع إسماعيل الساماني، على باب جرجان فمات من تأثيرها (3) .

_ (1) البيان المغرب 1: 129. (2) ذيل البشائر 132 - 139 وشجرة النور 324 وانظر عنوان الأريب 2: 9. (3) ابن الأثير 7: 166 والطبري 11: 370 وما قبلها. والوافي بالوفيات 3: 81.

الواسطي

الواسِطي (000 - 307 هـ = 000 - 919 م) محمد بن زيد بن علي بن الحسين الواسطي، أبو عبد الله: من كبار علماء الكلام. معتزلي. أصله من واسط. سكن بغداد وتوفي بها. من كتبه (إعجاز القرآن) و (الإمامة) و (الزمام) في علوم القرآن، و (الرد على قسطا بن لوقا) . وكان على غزارة علمه، خفيف الروح، ينظم الشعر ويودعه النكتة المستملحة. وهو القائل في نفطويه: (أحرقه الله نصف اسمه وصير الباقي صراخا عليه!) قال ابن النديم: أخذ عن أبي علي الجبّائي، وإليه كان ينتمي (1) . الا بياني (1278 - 1354 هـ = 1862 - 1936 م) محمد زيد (بك) الا بياني: مدرّس (الشريعة الإسلامية) بمدرسة الحقوق، بمصر. من آل (زيد) في (إبيانة) بغربية مصر. ولد بها، وتعلم بالأزهر ثم بدار العلوم، في القاهرة. وتولى تدريس الشريعة في مدرسة (الحقوق) مدة ثمان وثلاثين

_ (1) فهرست ابن النديم 172 والوافي بالوفيات 3: 82 والوفيات 1: 11 في ترجمة نفطويه. والبداية والنهاية 11: 183 ووقع اسمه فيه (عبد الله بن زيد) من خطأ الطبع. ولسان الميزان 5: 172.

محمد الشيخ

سنة من 1892 إلى 1930 م. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (شرح الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية، لقدري - ط) ثلاثة أجزاء، في فقه الحنفية، و (مباحث الوقف - ط) و (مختصر في الوقف - ط) و (مباحث المرافعات وصور التوثيقات الشرعية - ط) ألفه مع محمد سلامة، ومثله (شرح مرشد الحيران - ط) في المعاملات الشرعية (1) . محمَّد الشَّيْخ (000 - 1064 هـ = 000 - 1654 م) محمد بن زيدان بن أحمد المنصور السعدي، أبو عبد الله، الملقب بالشيخ، أو الشيخ الأصغر: من ملوك الأشراف السعديين بمراكش. ثار مع أخيه (الوليد) على أخيهما (عبد الملك) لما ولي السلطنة، فقاتلهما عبد الملك وهزمهما. ولما هلك، ولي (الوليد) فسجن محمدا (صاحب الترجمة) خوفا من خروجه عليه. وقتل الوليد، فأخرج محمد من السجن، وتولى السلطنة (سنة 1045 هـ وكان متواضعا صفوحا عن الهفوات، متوقفا عن سفك الدماء، متظاهرا بالخير ومحبة الصالحين، إلا أنه ميال إلى الراحة، منكوس الراية مهزوم الجيش، قامت عليه الثورات فضعف عن كبحها، ولم يبق له غير مراكش وبعض أعمالها. واستمر إلى أن توفي، أو قتل، بمراكش (2) .

_ (1) الرسالة 4: 316 وفهرس المكتبة الأزهرية 2: 187 و 194 و 250 و 263 ومعجم المطبوعات 1660 وكل شئ والعالم 27 / 12 / 1930 والصحف المصرية 21 و 22 ذي القعدة 1354 والأعلام الشرقية 3: 63 وتقويم دار العلوم 261 - 263 وهو فيه: (محمد محمد زيد) وقرأت في (فهرست) محمد بن الحسن البناني، بخطه: الا بياني، بكسر الهمزة وشدّ الموحدة المكسورة بعدها مثناة تحتية. قلت: المشهور سكون الباء ولا أعرف وجها لهذا التشديد. (2) الاستقصا 3: 134 وفي نزهة الحادي 220 وفاته سنة1060.

ابن الزين

ابن الزَّيْن (000 - 845 هـ = 000 - 1441 م) محمد بن زين بن محمد بن زين الطنتدائي النحراري، أبو عبد الله: عالم بالقراآت. كثير النظم. ولد بالنحرارية (من الغربية بمصر) وتعلم بأبيار، ثم بالقاهرة. وأصله من طنطا (طنتدا) له منظومات في القراآت، أفرد بها قراءة كل إمام من السبعة بمنظومة. وشرح (ألفية ابن مالك) نظما. وله (ديوان) كبير. وكان لا يتحامى الألفاظ المطروقة على ألسنة العامة، وقد يقع في شعره اللحن. ومن نظمه (قصة يوسف، عليه السلام) في ألف بيت. توفي عن نحو تسعين عاما (1) . ابن سُميط (1100 - 1172 هـ = 1689 - 1758 م) محمد بن زين بن علوي بن عبد الرحمن، ابن سميط العلويّ الحسيني: فاضل حضرمي. من أهل (تريم) انتقل إلى (شبام) وتوفي فيها. له (غاية القصد والمراد - خ) في مناقب شيخه السيد عبد الله بن علوي الحداد (150 ورقة) في مكتبة الكاف بتريم (حضرموت) و (قرة العين - خ) في مكتبة عبد الله بن مصطفى بن سميط بمدينة شبام، بحضرموت (200 ورقة) في مناقب شيخه أحمد بن زين الحبشي المتوفى سنة 1145 ومكاتباته وتراجم تلاميذه. وله نظم في (ديوان) (2) . الشَّيْبي (000 - 1253 هـ = 000 - 1837 م) محمد بن زين العابدين بن محمد بن عبد المعطي الشيبي: جدّ الشيبيين سدنة

_ (1) الضوء اللامع 7: 246 وخطط مبارك 17: 5 والتبر المسبوك 31 وهو فيه: محَّمد بن (زيد) تصحيف. (2) تاريخ الشعراء الحضرميين 2: 127 ومراجع تاريخ اليمن 250، 303 ومخطوطات حضرموت - خ.

ابن السائب الكلبي

الكعبة في أيامنا هذه. مولده ووفاته بمكة. تولى السدانة 43 سنة. له رسالة في (مناسك الحج) على مذهب الشافعيّ، نظما (1) . ابن السَّائب الكَلْبي (000 - 146 هـ = 000 - 763 م) محمد بن السائب بن بشر بن عمرو ابن الحارث الكلبي، أبو النضر: نسابة، راوية، عالم بالتفسير والأخبار وأيام العرب. من أهل الكوفة. مولده ووفاته فيها. وهو من (كلب بن وبرة) من قضاعة. قال ابن النديم: حكي أن سليمان بن علي العباسي والي البصرة استقدمه إليها وأجلسه في داره، فجعل يملي على الناس تفسير آيات من القرآن، حتى بلغ إلى آية في (سورة براءة) ففسرها على خلاف المعروف، فقالوا: لا نكتب هذا التفسير، فقال محمد: والله لا أمليت حرفا حتى يكتب تفسير هذه الآية على ما أنزل الله، فرُفع ذلك إلى سليمان بن علي، فقال: اكتبوا ما يقول ودعوا ما سوى ذلك. وشهد وقعة دير الجماجم مع ابن الأشعث. وصنف كتابا في (تفسير القرآن) وهو ضعيف الحديث، قال النسائي: حدث عنه ثقات من الناس ورضوه في التفسير، وأما في الحديث ففيه مناكير. وقيل: كان سبئيا، من أصحاب (عبد الله بن سبإ) الّذي كان يقول إن علي بن أبي طالب لم يمت وسيرجع ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا! وهو أبو (هشام) صاحب كتاب (الاصنام) (2) . ابن صَصْرَى (598 - 670 هـ = 1202 - 1272 م) محمَّد بن سالم بن الحسن بن هبة الله التغلبي، أبو عبد الله، عماد الدين، ابن صصرى:

_ (1) تاريخ الكعبة لباسلامة 338. (2) تهذيب التهذيب 9: 178 ووفيات الأعيان 1: 493 وميزان الاعتدال 3: 61 والوافي بالوفيات 3: 83 والمعارف لابن قتيبة 233 و Brock S 1: 331.والفهرست لابن النديم 95.

ابن واصل

قاض، من المشتغلين بالحديث. مولده ووفاته بدمشق. قال ابن تغري بردي: حدَّث هو وأبوه وجده وجدّ أبيه وجد جده وغير واحد من بيته (1) . ابن واصِل (604 - 697 هـ = 1208 - 1298 م) محمَّد بن سالم بن نصرالله بن سالم ابن واصل، أبو عبد الله المازني التميمي الحموي، جمال الدين: مؤرخ، عالم بالمنطق والهندسة والأصولين، من فقهاء الشافعية. مولده ووفاته في حماة (بسورية) أقام مدة طويلة في مصر، واتصل بالملك الظاهر بيبرس فأرسله في سفارة عنه إلى ملك صقلّيّة الأنبرور مانفيرد Manferd وهناك صنف رسالته (الأنبرورية) في المنطق، وتسمى (نخبة الفكر - خ) ولما عاد خلع عليه بلقب قاضي القضاة وشيخ الشيوخ بحماة. ومن كتبه (مفرج الكروب في أخبار بني أيوب - ط) أربعة أجزاء منه، و (التاريخ الصالحي - خ) المجلد الأول منه، و (شرح ما استغلق من ألفاظ كتاب الجمل في المنطق - خ) و (تجريد الأغاني - ط) و (شرح الموجز) للخونجي، و (هداية الألباب) في المنطق، و (شرح قصيدة ابن الحاجب) في العروض، و (مختصر الأدوية) لابن البيطار، و (مختصر المجسطي) و (نظم الدرر في التواريخ والسير - خ) معظم الجزء الأول منه وبعض الثاني، في دمشق، ذكره عبيد. و (الصلة والعائد لنظم القواعد - خ) في دار الكتب (2) .

_ . (1) النجوم الزاهرة 7: 237 وشذرات 5: 332 قلت: سبق في ترجمة الحسن بن هبة الله تحقيق ضبط (؟ صصريّ؟) فراجعه. (2) نكت الهميان 250 وبغية الوعاة 44 وابن الوردي 2: 244 والوافي بالوفيات 3: 85 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 299 ومفرج الكروب: مقدمة محققه جَمال الدين الشَّيَّال. وآداب اللغة 3: 172 والفهرس التمهيدي 435 وجولة في دور الكتب الأميركية 75 و Brock 1: 393 (322) S 1: 555

الطبلاوي

الطَّبَلاوي (000 - 966 هـ = 000 - 1559 م) محمَّد بن سالم الطبلاوي، ناصر الدين: من علماء الشافعية بمصر. عاش نحو مئة سنة. وانفرد في كبره بإقراء العلوم الشرعية وآلاتها كلها، حفظا، ولم يكن في مصر أحفظ لهذه العلوم منه. له (شرحان) على (البهجة الوردية) وهي خمسة آلاف بيت، لعمر بن مظفر ابن الوردي، في فقه الشافعية. و (بداية القاري في ختم البخاري - خ) بخطه، في دار الكتب (1: 92) وله (منظومة - خ) من محفوظات دار الكتب المصرية، لم يذكرها مترجموه (انظر خطه في آخر صفحاتها) . نسبته إلى (طبلية) من قرى المنوفية (1) . الحِفْني (1101 - 1181 هـ = 1690 - 1767 م) محمَّد بن سالم بن أحمد الحفني (أو الحفناوي) شمس الدين:

_ (1) شذرات الذهب 8: 348 وكشف الظنون 627 وفي التاج 7: 415 (طبلية، محركة، والعامة تقول طبلوهة: قرية من أعمال مصر من المنوفية، وقد دخلتها) وفي الضوء اللامع 11: 212 (الطبلاوي: نسبة لطبلاوة، من قرى الوجه البحري) .

بابصيل

فقه شافعيّ، من علماء العربية. ولد بحفنة (من أعمال بلبيس بمصر) وتعلم في الأزهر، وتولى التدريس فيه، وتوفي بالقاهرة. من كتبه (الثمرة البهية في أسماء الصحابة البدرية - خ) و (حاشية على شرح الأشموني - خ) نحو، و (أنفس نفائس الدرر - ط) حاشية على شرح الهمزية لابن حجر الهيتمي، و (فرائد عوائد جبرية - خ) حاشية في الحساب، و (حاشية على شرح رسالة العضد للسعد - خ) و (ثبت - خ) و (حاشية على الجامع الصغير للسيوطي - ط) جزان، و (رسالة في التقليد في الفروع - خ) (1) . بابُصَيْل (000 - بعد 1280 هـ = 000 - بعد 1863 م) محمَّد بن سالم بن سعيد بابصيل: فقيه شافعيّ متصوف. من أهل مكة. أصله من حضرموت. له (إسعاد الرفيق - ط) في التصوف، فرغ منه سنة 1280 (2) . السلطان غياث الدِّين (000 - 599 هـ = 000 - 1203 م) محمد بن سام بن الحسين بن الحسن المسعودي، أبو الفتح، السلطان غياث الدين: صاحب غزنة. كان عادلا، داهية، مظفرا في حروبه، فيه فضل وأدب. قرأ شيئا من الفقه على مذهب الشافعيّ، ونسخ بخطه عدة مصاحف

_ (1) سلك الدرر 4: 49 وكتاب الأزهر في ألف عام 1: 151 و Brock 2: 422 (323) S 2: 445.وثبت ابن عابدين 60 والجبرتي 1: 289 وخطط مبارك 10: 74 ومعجم المطبوعات 781 والتيمورية 3: 77 قلت: اشتهر صاحب الترجمة بالحفني والحفناوي، وكان يتسمى بهما، وعندي مخطوطة من رسالته في أسماء أهل بدر، يقول في مقدمتها: (فقير ربه المغني، عبد مولاه محمد الحفني) ونموذج من خطه: (محمَّد بن سالم الحفناوي) فكلاهما صحيح. (2) معجم المطبوعات 504 و Brock S 2: 811. وإيضاح المكنون 1: 77.

سامي الحناوي

ووقفها في مدارس أنشأها بخراسان، كما بنى رباطات ومساجد وخانات في الطرق والمفاوز. وكان إذا نزل ببلدة من بلاده عمّ أهلها بإحسانه ولا سيما الفقهاء والأدباء. ولم يكن يتعصب لمذهب. طالت أيامه ومات بالنقرس، في هراة (1) . سامي الحِنَّاوي (1315 - 1370 هـ = 1898 - 1950 م) محمد سامي حلمي الحناوي: من زعماء الانقلابات العسكرية في سورية. حلبيّ المولد. تخرج بمدرسة دار المعلمين بدمشق (سنة 1916) ودخل المدرسة العسكرية في إستانبول فأقام سنة. وخاض معارك قفقاسيا وفلسطين في الحرب العامة الأولى. ثم دخل المدرسة الحربية بدمشق (سنة 1918) وتخرج بعد عام برتبة ملازم ثان، وألحق بالدرك الثابت في سنجق الإسكندرونة. وكان من قواد الجيش السوري في معركة فلسطين (سنة 1948) فرقي إلى رتبة عقيد. ولما ثار حسني الزعيم (انظر ترجمته) على شكري القوتلي (رئيس الجمهورية السورية) واستنزله عن الرياسة، أبرق الحناوي يؤيد (الانقلاب) ويعلن ولاءه لحسني الزعيم. وجعله هذا زعيما (كولونيل) وقائدا للّواء الأول. ولما ضج

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. حوادث سنة 599 والجامع المختصر 105.

الزريعي

الناس من سيرة حسني الزعيم، اتفق الحناوي مع جماعة كان بينهم ثلاثة من حزب أنطون سعادة (راجع ترجمته) فاعتقلوا الزعيم ورئيس وزرائه محسنا البرازي، وقتلوهما بعد محاكمة عسكرية سريعة، فجر 19 شوال 1368 - 14 أغسطس 1949 وأقاموا حكومة (مدنية) يشرف على سياستها العسكريون، وفي مقدمتهم الحناوي. وانتقض عليه العقيد أديب الشيشكلي (من زملائه في الجيش) فسجن الحناوي مدة ثم أطلق، فبرح دمشق إلى بيروت. وترصده محمد ابن أحمد البرازي فاغتاله بالرصاص (في 18 محرم 1370 - 30 أكتوبر 1950) انتقاما لمحسن البرازي. ونقل جثمانه من بيروت إلى دمشق، فدفن فيها (1) . الزُّرَيْعي (000 - 549 = 000 - 1155 م) محمد بن سبإ بن أبي السعود الزريعي الهمدانيّ: من دعاة الباطنية الإسماعيلية. كان صاحب عدن وما حولها في أيام الحرة الصليحية. وتوفيت الحرة (سنة 532) بذي جبلة وكانت لها حصون وقرى انتقلت بعد وفاتها الى المنصور بن المفضل. وابتاع منه صاحب الترجمة (سنة 544) أكثر ما كانت تملك، كقلعة حب والتعكر ومدينة جبلة. وسكن هو في الأخيرة. وقصده الشعراء فبذل لهم الأعطيات. وكان لقبه (المعظم المتوج المكين) أما بلاده فكانت، كما في (غاية الأماني) عدن أبين والدملوة وتعز الى نقيل صيد. وتوفي بالدملوة (2)

_ (1) الصحف المصرية في 15 و 16 أغسطس 1949 و 31 أكتوبر وأول نوفمبر 1950. (2) طبقات فقهاء اليمن 166، 168 وبهجة الزمن 61 وفيه وفاته سنة 560 مع أن هذا تاريخ وفاة ابنه عمران كما في أنباء الزمن - خ. وغيره. وفي البهجة أيضا أن الأمر لم يزل في ذراريهم حتى نفاهم توران شاه. وغاية الأماني 1: 316، 323.

ابن سبيع

محمَّد السِّباعي = محمد بن محمد 1350 ابن سُبَيْع (000 - 653 هـ = 000 - 1255 م) محمد بن سبيع بن يوسف الجذامي: من ولاة المغرب. كان فيه طماح، فثار بمرسية، فقيّد وحمل الى مراكش، فحبس مدة. ثم ولاه ابن عمه زيان بن مدافع (أمير بلنسية) ولاية (دانية) فأراد الاستقلال بها، فطلبه زيان، فهرب وسلمها. وتوفي في تونس (1) . البَسْيُوني (000 - بعد 1338 هـ = 000 - بعد 1920 م) محمد بن سبيع بن يحيى الذهبي البسيوني: فقيه حنبلي. كان شيخ الحنابلة بمصر. له (الأقوال المرضية - خ) في الفقه فرغ من تأليفه سنة 1338 (2) . محمد بن سَحْنُون = محمد بن عبد السلام 256 الصَّبَّان (1316 - 1391 هـ = 1899 - 1972 م) محمد بن سرور الصبان: رائد الأدب الحديث في الحجاز، ومن كبار رجال المال والأعمال. عصامي، صومالي الأصل. ولد في القنفدة ونقل إلى (جدة) في الرابعة من عمره فرباه آل الصبان، بها وبمكة وعين في هذه موظفا في البلدية (سنة 1336) والتف حوله شباب الأدب في أواخر أيام الأشراف بجدة وأوائل العهد السعودي. وأصدر كتابين صغيرين (سنة 1344) كان لهما شأن عند المتأدبين في أيامهما، وهما (أدب الحجاز - ط) و (المعرض - ط) واتهم في أيام الملك عبد العزيز،

_ (1) الحلة السيراء 255. (2) الأزهرية 2: 638.

ابن السري

بعد دخوله الحجاز، بالميل الى الأشراف، فنفاه الى الأحساء (1346) اثنين وعشرين شهرا وأطلقه ورضي عنه فانصرف الى إنشاء الشركات وإدارتها. وتولى بعض الأعمال الحكومية المالية (1350) وجمع ثروة. وبعد وفاة الملك عبد العزيز عين وزيرا للمالية. وفي عهد الملك فيصل ابن عبد العزيز عين أمينا عاما لرابطة العالم الإسلامي، فاستمر الى أن توفي بمصر، مستشفيا. ودفن بمكة. كان أريحيا محسنا. وأنفق على نشر كتاب (العقد الثمين - ط) للتقي الفاسي، وجمع مكتبة احتوت على كثير من المخطوطات (1) . ابن السَّريّ (000 - 206 هـ = 000 - 822 م) محمد بن السري بن الحكم الضبي البلخي، أبو نصر: أحد أمراء مصر. وليها للمأمون، بعد وفاة أبيه السري (سنة 205 هـ وكانت فتنة (ابن الجروي) مشتعلة فيها، فأحسن السياسة وأحبته الرعية، وعاجلته الوفاة شابا وهو على الإمارة (2) . ابن السَّرَّاج (000 - 316 هـ = 000 - 929 م) محمد بن السري بن سهل، أبو بكر: أحد أئمة الأدب والعربية. من أهل بغداد. كان يلثغ بالراء فيجعلها غينا. ويقال: ما زال النحو مجنونا حتى عقله ابن السراج بأصوله. مات شابا. وكان عارفا بالموسيقى. من كتبه (الأصول - ط) في النحو، و (شرح كتاب سيبويه) و (الشعر والشعراء) و (الخط والهجاء) و (المواصلات والمذكرات) في الأخبار و (الموجز في

_ (1) شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 673 - 674، 1005 ومجلة العرب: المجلد السادس: ما يلي الصفحة 477 والمنهل: المحرم 1392 وجريدة الحياة 20 / 1 / 1972 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 495. (2) خطط المقريزي 1: 179 والنجوم الزاهرة 2: 178.

محمد بن سعد

النحو - ط) و (العروض - خ) في خزانة الرباط (المجموع 100 أوقاف) كتب قبل سنة 353 وفي هذا المجموع رسالة (الخط - خ) له أيضا (1) . محمد بن سَعْد (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) محمد بن سعد بن أبي وقاص الزهري القرشي، أبو القاسم: قائد من أشراف الدولة في العصر المرواني، ومن ذوي السابقة المحمودة. عده ابن حبيب واحدا من سبعة سماهم فصحاء الإسلام. وكان ممن أبى بيعة يزيد بن معاوية. وسكن الكوفة، وتنسك ثم خرج مع (ابن الأشعث) أيام عبد الملك بن مروان، وشهد معارك (دير الجماجم) ونزل بعدها بالمدائن، فقصده (الحجاج) فتوجه إلى ابن الأشعث، وحضر معه وقعة (مسكن) فأسر، وحمل إلى الحجاج، فأمر به فقتل صبرا. وكان يلقب (ظل الشيطان) لقصره. دعاه الحجاج بذلك ساعة قتله. وهو من الثقات عند رجال الحديث، روى أحاديث قليلة. وليس بالزهري صاحب الطبقات (محمد بن سعد) الآتي (2) . ابن سَعْد (168 - 230 هـ = 784 - 845 م) محمد بن سعد بن منيع الزهري، مولاهم، أبو عبد الله: مؤرخ ثقة، من حفاظ الحديث. ولد في البصرة، وسكن بغداد، فتوفي فيها. وصحب الواقدي المؤرخ، زمانا، فكتب له وروى عنه، وعرف بكاتب الواقدي. قال الخطيب

_ (1) بغية الوعاة 44 والوفيات 1: 503 وطبقات النحويين واللغويين 122 والوافي 3: 86 ونزهة الالبا 313 وBrock S 1: 174. (2) الكامل لابن الأثير 4: 185 و 187 والمحبر 235 والجمع بين رجال الصحيحين 438 وطبقات ابن سعد 6: 154 وتهذيب التهذيب 9: 183 وانفرد الوافي 3: 88 بقوله: (توفي سنة 90) .

أبو مهدى الكلابي

في تاريخ بغداد: محمد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته. أشهر كتبه (طبقات الصحابة - ط) اثنا عشر جزءا، يعرف بطبقات ابن سعد (1) . أَبُو مَهْدي الكِلابي (000 - نحو 280 هـ = 000 - نحو 893 م) محمد بن سعد بن ضمضم بن الصلت، أبو مهدي الكلابي: شاعر فصيح أعرابي. مدح محمد بن عبد الله بن طاهر، ورثاه بعد وفاته. وأورد المرزباني قطعتين من شعره، وقال: كان جده (ضمضم) شاعراَ ايضاَ (2) . ابن سَعْد (000 - بعد 516 هـ = 000 - بعد 1122 م) محمد بن سعد بن زكريا بن عبد الله بن سعد، أبو بكر: عالم بالطب. أندلسي، من أهل دانية. له (التذكرة) وتعرف بالسعدية، نسبة إليه. كان حيا سنة 516 هـ (3) . ابن مَرْدَنِيش (518 - 567 هـ = 1124 - 1171 م) محمد بن سعد بن محمد بن أحمد بن مردنيش الجذامي، أبو عبد الله: ملك شرق الأندلس. كان عزيز الجانب، شجاعا، قوي الساعد، فيه ميل إلى اللهو يعاب به. ولي مرسية Murcie وضم إليها بلنسية وشاطبة ودانية. وتنقلت به الأحوال، وارتكب وزر الاستعانة بالفرنج على حرب الموحّدين. واتسع نطاق إمارته،

_ (1) تهذيب التهذيب 9: 182 والوفيات 1: 507 وتاريخ بغداد 5: 321 والوافي بالوفيات 3: 88 وBrock 1: 142 (136) S 1: 208 (2) المرزباني 458. (3) التكملة، لابن الأبار 151.

الديباجي

فطمع بقرطبة وإشبيلية. وكاد يستولي على جميع الأندلس، فنهض الموحدون لقتاله، فتقهقر. وحصروه بمرسية، فمات في أثناء الحصار، قال الصفدي: سقته والدته السمّ، ولما أحسّ بالموت أمر أهله بتسليم البلاد إلى ابن عبد المؤمن الموحدي (1) . الدِّيباجي (517 - 609 هـ = 1123 - 1212 م) محمد بن سعد بن محمد الديباجي المروزي، أبو الفتح: باحث، أديب. من أهل مرو. كان قيما على خزانة الكتب في جامعها. له (المحصّل) في شرح المفصل للزمخشري، و (فلك الأدب) و (القانون الصلاحي في أدوية النواحي) و (منافع أعضاء الحيوان) (2) . ابن مُفْلِح (571 - 650 هـ = 1175 - 1252 م) محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد ابن مفلح بن نمير الأنصاري، شمس الدين: كاتب أديب، من الوزراء. مقدسي الأصل، دمشقي المولد والوفاة. استوزره الملك الصالح إسماعيل، مدة. له شعر، منه قصيدة يقول فيها: (والله ما امتد ملك مدّ مالكه ... على رعيته من ظلمه شبكا) بعث بها إلى الملك الصالح (3) . المُرَادآبادي (1219 - 1293 هـ = 1804 - 1876 م) محمّد سعد الله المرادآبادي: من

_ (1) الوافي بالوفيات 3: 89 والمعجب 250 وما قبلها. والإحاطة 2: 85 وفيه وفاته سنة (561) من خطأ الطبع. وزاد المسافر 33 وفيهم من يذكر ولادته سنة 513 ورجحت ما في الإعلام لابن قاضي شهبة، بخطه. (2) ذيل السمعاني - خ. وبغية الوعاة 45 والوافي بالوفيات 3: 89 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الرابع والعشرون. والمختصر المحتاج إليه 51. (3) المنهج الأحمد - خ. ومرآة الزمان 8: 787 وفوات الوفيات 2: 204 والوافي 3: 91 وشذرات الذهب5: 251 وصلة التكملة - خ. للحسيني.

ابن سعدان

أدباء العربية وعلمائها بالهند. مولده في مرادآباد، ونسبته إليها، ووفاته في (رامفور) بالهند. من كتبه (القول المأنوس في صفات القاموس) و (ميزان الأفكار شرح معيار الأشعار) و (نوادر الوصول في شرح الفصول) و (زاد اللبيب إلى دار الحبيب) و (محصل العروض) وكانت الكتابة متصلة بينه وبين صديقه (صديق حسن خان) ولم يجتمعا، قال صدّيق: طلبت منه تراجم علماء (رامفور) فكتب شيئا منها، وقد طلبته لقضاء بلدة بهوپال وأراد الرحلة إليها لكن سبق القضاء فتوفي (1) . ابن سَعْدان (161 - 231 هـ = 778 - 846 م) محمد بن سعدان الكوفي، أبو جعفر: نحوي مقرئ ضرير. له كتب في النحو والقراآت، منها (الجامع) و (المجرّد) وغيرهما (2) . ابن سَعْدون (413 - 485 هـ = 1022 - 1092 م) محمد بن سعدون بن علي، أبو عبد الله القيرواني: عالم بالفروع والأصول، من فقهاء المالكية. ولد بالقيروان، ورحل إلى المشرق، وطاف بلاد المغرب والأندلس للتجارة، ومات في أغمات (بالمغرب الأقصى) من كتبه (تأسّي أهل الإيمان بما طرأ على مدينة القيروان) و (مناقب أبي بكر بن عبد الرحمن وأصحابه) وكان أبو بكر من شيوخه، وكتاب في (الفقه) على مذهب مالك (3) . السُّوَيْحِلي (000 - 1342 هـ = 000 - 1924 م) محمد سعدون السويحلي: مجاهد، من

_ (1) أبجد العلوم 925. (2) نكت الهميان 252 وبغية الوعاة 45 وغاية النهاية 2: 143 وتاريخ بغداد 5: 324 ونزهة الالبا 212. (3) معالم الإيمان 3: 245 والإعلام - خ.

محمد سعدي

أهل طرابلس الغرب. اشتهر بوقائعه مع الإيطاليين، دفاعا عن بلاده خين احتلوها. واستمر في ذلك اثنين وعشرين عاما. واستشهد في معركة معهم بمكان يسمى (المشرك) من أراضي مصراتة، بعد أن قتل تحته جوادان، وكان من أهل الفروسية والنجدة. ودفن بالسدادة عند منتهى (وادي نفد) بأراضي أو رفلة (1) . محمَّد سَعْدي (1168 - 1241 هـ = 1755 - 1825 م) محمد سعدي الأزهري الجيلاني: مفتي حماة (بسورية) . له (ضم الأزهار إلى تحفة الأبرار - ط) رسالة في ذرية السيد عبد القادر الجيلاني القاطنين بحماة (2) . محمد بن سُعُود (000 - 1179 هـ = 000 - 1765 م) محمد بن سعود بن محمّد بن مقرن بن مرخان، من بني مانع المنسوب الى مرة بن ذهل بن شيبان، من عدنان: أول من لقب بالإمامة من آل سعود، في نجد. كان مقامه بالدرعية. وولي الإمارة بعد وفاة أبيه بسنتين - أو بأربع سنين - سنة 1139 هـ وحسنت سيرته وقويت شوكته. وكان يساعده أخوه (ثنيان) وانفرد بعد وفاته بالحكم (سنة 1160) وفي أيامه (1157) وفد على الدرعية الشيخ محمد ابن عبد الوهاب صاحب الدعوة الإصلاحية المعروفة باسمه، فتعاهدا على أن يكون ابن سعود (حارسا للدين وناصرا للسنّة) وأن يستمر ابن عبد الوهاب على الجهر بدعوته. واتسعت الإمارة فشملت أكثر نجد، ولم يبق خارجا عن حكمه منها غير الرياض والحسا والقصيم. وكان شجاعا حازما. توفي بالدرعية (3) .

_ (1) سيرة عمر المختار، لأحمد محمود 3. (2) معجم المطبوعات 1661. (3) مثير الوجد - خ. وعنوان المجد 1: 49 وقلب

ابن بشير

ابن بَشِير (000 - 198 هـ = 000 - 813 م) محمد بن سعيد بن بشير بن شراحيل المعافري الأندلسي: قاض، من أهل باجة. ولي القضاء بقرطبة في أيام الحكم بن هشام. وكان صلبا في القضاء، له أخبار في ذلك. وضرب المثل بعدله. توفي بقرطبة (1) . القُشَيْري (000 - 334 هـ = 000 - 945 م) محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري، أبو علي: مؤرخ، من حفاظ الحديث. من أهل حران، سكن الرقة. وقال الصفدي: نزيل الرقة ومؤرخها. له (تاريخ الرقة ومن نزلها من أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - والتابعين والفقهاء والمحدثين - ط) . (2) . ابن سَمَّقَة (000 - 369 هـ = 000 - 979 م) محمد بن سعيد بن سمقة: مؤرخ، من أهل خوارزم. له كتاب (أخبار خوارزم) وصفه الصفدي بأنه يدل على كمال فضله (3) . المُعْتَصِم ابن هارُون (000 - 444 هـ = 000 - 1052 م) محمد بن سعيد بن هارون، أبو عبد الله: صاحب (شنتمرية الغرب) من ملوك الطوائف بالأندلس. كان لقبه

_ (1) جزيرة العرب 327 وصقر الجزيرة 1: 52 ومجلة لغة العرب: المجلد الثالث. والخبر والعيان - خ. (1) نفح الطيب 1: 395. (2) الوافي بالوفيات 3: 95 ومخطوطات الظاهرية 131و Brock S 1: 210. (3) الوافي بالوفيات 3: 104 وفيه: (بعضهم يقول سمقة بتشديد الميم، وبعضهم يقول بالتخفيف) . وفي كشف الظنون 293 (الكافي، من تواريخ خوارزم، ل أبي أحمد محمد بن سعيد ابن القاضي، المتوفى سنة 346) ؟.

ابن شرف القيرواني

(المعتصم) بويع له سنة 433 هـ وحمدت سيرته. واستمر إلى أن هاجمه المعتضد ابن عباد، فدافع، وأدرك أنه لا طاقة له به، فصالحه (سنة 443) على أن يخلع له نفسه ويخرج بأهله إلى إشبيلية. وخرج، ومات بإشبيليّة بعد نزوله فيها بمدة يسيرة (1) . ابن شَرَف القَيْرَوَاني (390 - 460 هـ = 1000 - 1068 م) محمد بن سعيد بن أحمد بن شرف الجذامي القيرواني، أبو عبد الله: كاتب مترسل، وشاعر أديب. ولد في القيروان، واتصل بالمعز بن باديس أمير إفريقية، فألحقه بديوان حاشيته، ثم جعله في ندمائه وخاصته، واستمر إلى أن زحف عرب الصعيد واستولوا على معظم القطر التونسي (سنة 449 هـ فارتحل المعز إلى المهدية ومعه ابن شرف. ثم رحل ابن شرف إلى صقلّيّة، ومنها إلى الأندلس، فمات بإشبيليّة. من كتبه (أبكار الأفكار) مختارات جمعها من شعره ونثره، و (مقامات) عارض بها البديع، نشرها السيد حسن حسني عبد الوهاب، في مجلة المقتبس، باسم (رسائل الانتقاد) ثم نشرت في رسالة منفردة باسم (أعلام الكلام) وهذا من كتبه المفقودة، ولو سميت (رسالة الانتقاد) لكان أصح، لقول ياقوت في أسماء تصانيفه: (ورسالة الانتقاد، وهي على طرز مقامة) أما الّذي سماها (مقامات) فهو ابن بسام، في الذخيرة، وقد أورد جملا منها تتفق مع المطبوعة. ولابن شرف (ديوان شعر) وكتب أخرى. وللراجكوتي الميمني: (النتف من شعر ابن رشيق وزميله ابن شرف - ط) (2) .

_ (1) البيان المغرب 3: 298. (2) معالم الإيمان 3: 39 وهو فيه (محَّمد بن أبي سعيد) وفوات الوفيات 2: 204 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وهو فيه، وفي الفوات (محمد بن سعيد بن شرف) وفي الإعلام: (كانت بينه وبين ابن رشيق مهاجاة وعداوة، ولابن رشيق فيه عدة رسائل يهجوه فيها ويذكر أغلاطه وقبائحه، ومع ذلك قال في حقه =

ابن زرقون

محمد بن سعيد المُلْك = محمد بن عبد الملك 549 ابن زَرْقُون (502 - 586 هـ = 1108 - 1190 م) محمد بن سعيد بن أحمد الأَنْصَارِي، أبو عبد الله، ابن زرقون: فقيه مالكي عارف بالحديث. أندلسي. ولد في شريش، واستقر بإشبيليّة، ومات بها. قال الذهبي: كان مسند الأندلس في وقته. ولي قضاء شلب وقضاء سبتة، وحمدت سيرته ونزاهته. له (جوامع أنوار المنتقى والاستذكار) لابن عبد البر، في شرح الموطأ، منه الجزء الثالث، مخطوط، في الأزهر (42) 303 حديث، والجزء الرابع في الرباط (145 أوقاف) كتب سنة 702 وكتاب آخر جمع فيه بين مصنف الترمذي وسنن أبي داود السجستاني (1) . ابن الدُّبَيْثي (558 - 637 هـ = 1163 - 1239 م) محمد بن سعيد بن يحيى، أبو عبد الله بن الدبيثي: مؤرخ، من حفاظ الحديث. من أهل واسط. نسبته إلى (دبيثا) من نواحي واسط. ووفاته ببغداد. له (ذيل على تاريخ السمعاني) الّذي جعله ذيلا لتاريخ بغداد للخطيب، في أربع مجلدات، رأيت المجلد الأول منه مخطوطا. واختصره الذهبي في كتاب (المختصر المحتاج إليه - خ) طبع الجزء الأول منه. وللدبيثي (تاريخ واسط) كبير (2) .

_ = في الأنموذج: لقد شهدته مرات يكتب القصيدة من غير مسودة كأنه يحفظها ثم يقوم فينشدها، وأما المقطعات فما أحصي ما يصنع كل يوم منها) .والذخيرة، المجلد الأول من القسم الرابع 133 - 185 وفيه مختارات من رسائله ومقاماته وشعره وسماه (محمد بن شرف) .والشعور بالعور - خ. ومجلة المقتبس 6: 351 والوافي بالوفيات 3: 97 وإرشاد الأريب 7: 96 وهو فيه (محَّمد بن أبي سعيد محمد) وعنه. Brock S 1: 473 (1) التكملة لابن الأبار 256 والإعلام - خ. وفهرسة ابن خير 86. (2) وفيات الأعيان 1: 521 وغاية النهاية 2: 145

البوصيري

البُوصِيري (608 - 696 هـ = 1212 - 1296 م) محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري، شرف الدين، أبو عبد الله: شاعر، حسن الديباجة، مليح المعاني. نسبته إلى بوصير (من أعمال بني سويف، بمصر) أمّه منها. وأصله من المغرب من قلعة حماد من قبيل يعرفون ببني حبنون. ومولده في بهشيم من أعما البهنساوية. ووفاته بالإسكندرية. له (ديوان شعر - ط) وأشهر شعره البردة، ومطلعها: (أمن تذكّر جيران بذي سلم) شرحها وعارضها كثيرون، والهمزية، ومطلعها: (كيف ترقى رقيك الأنبياء) وعارض (بانت سعاد) بقصيدة، مطلعها: (إلى متى أنت باللذات مشغول) (1) . الرُّعَيْني (685 - 778 هـ = 1286 - 1376 م) محمد بن سعيد بن محمد بن عثمان الاندلسي، الفاسي، أبو عبد الله، الرعينيّ: رحالة من العلماء بالحديث. من أهل فاس، مولدا ووفاة. له نظم وتصانيف، منها (المغرب في جملة من صلحاء المشرق والمغرب) و (اختصار المقدمات) لابن رشد، و (الأسئلة والأجوبة) و (تحفة الناظر) في غريب الحديث، و (تنبيه الغافل وتعليم الجاهل) و (الجامع المفيد) و (الاعتماد في الجهاد) وغير ذلك. وهو غير الرُّعَيْني محمد بن أبي القاسم (1110) صاحب (المؤنس) وغير الرعيني

_ والتبيان - خ. والوافي بالوفيات 3: 102 ومفتاح السعادة 1: 211 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الخامس والخمسون. وكشف الظنون 1: 288 و Brock 1:402 (330) S 1: 565. (1) فوات الوفيات 2: 205 وخطط مبارك 7: 70 والوافي بالوفيات 3: 105 - 113 وآداب اللغة 3: 120 وانظرBrock S 1: 467.

الصنهاجي

حمد بن يوسف (779) صاحب ابن جابر، وهما الأعمى والبصير (1) . الصُّنْهاجي (000 - نحو 795 هـ = 000 - نحو 1393 م) محمد بن سعيد بن عمر بن سعيد، أبو عبد الله المغربي الصنهاجي: قاض بأزمور، يعرف بابن شابذ (أو ابن مشابذ) له (كنز الأسرار ولواقح الأفكار - خ) في الآداب والفضائل، بالأزهرية (2) . باقُشَيْر (000 - 1077 هـ = 000 - 1666 م) محمد بن سعيد باقشير: أديب، شاعر. من أهل مكة. له كتاب (الفتوحات المكية في تراجم السادة الأئمة القشيرية - خ) (3) . المِرِغْتي (1007 - 1089 هـ = 1598 - 1678 م) محمد بن سعيد بن محمد بن يحيى السوسي المرغتي، أبو عبد الله: ميقاتي، من فضلاء المغرب. من أهل (مرغت) بكسر الميم والراء وسكون الغين والتاء المثناة من قرى السوس. سكن مراكش وتوفي بها. عني بالأدب والإنشاء، واستكتبه بعض أمراء الدولة السعدية مدة. وكانت له مشاركة في الطب فتصدّر للعلاج، ثم تركه، وانقطع للعبادة والتأليف. له (المقنع - خ) رجز، ثلاث ورقات، في علم التوقيت وشهور العام وأيام السنين العربية والعجمية، منه نسخة في الأزهرية،

_ (1) جذوة الاقتباس 147 وفهرس الفهارس 1: 326 وفيه وفاته سنة 771 وسمى كتابه (المعرب في حثالة صلحاء المشرق والمغرب) . وفي شجرة النور 236 وفاته سنة 779 وسلوة الأنفاس 3: 277 وفهرسة ابن الراح - خ) الجزء الأول. (2) هدية 2: 175 وهو فيها (ابن شابذ) والأزهرية 3: 731 وهو فيها (ابن مشابذ) ؟ (3) سلافة العصر 218 وخلاصة الأثر 3: 469 وBrock S 2: 535

سنبل

وشرحه (الممتع في شرح المقنع - ط) و (المطلع على مسالك المقنع - ط) و (مختصر المطلع على مسائل المقنع - خ) و (الإشارة الناصحة لمن طلب الولاية بالنية الصالحة - خ) و (فهرسة - خ) اشتملت على فوائد وفتاوى، و (مختصر اليعمري - خ) في السيرة، و (نظم في الربع المجيب - خ) وحواش على الألفية - خ) و (المفيد في شرح أرجوزة ابن سعيد - خ) وهو محمد بن سعيد العباسي، وكتاب في (المناسك - خ) ومنظومة في (التصوف - خ) ومنظومة في (الحج - خ) ومجموعة (فتاوى - خ) (1) . محمَّد سَعِيد السَّمَّان = سعيد بن محمد 1172. سُنْبُل (000 - 1175 هـ = 000 - 1761 م) محمد سعيد بن محمد سنبل المجلائي: فقيه شافعيّ، من أهل مكة. تولى الإفتاء والتدريس في المسجد الحرام، وتوفي بالطائف. له (الأوائل السنبلية - ط) في أوائل كتب الحديث، و (إجازات للسيد علاء الدين الآلوسي - خ) و (إسناد محمد سعيد - خ) و (ثبت - خ) (2)

_ (1) صفوة من انتشر 177 وخلاصة الأثر 3: 472 وهو فيه (المريغتي) وفي فهرست الكتبخانة 7: 284 (الميرغني) و Brock 2: 615 (463) S 2: 707. والفكر السامي 4: 114 وهو فيه (المرغتي) نقلا عن الصفوة، والّذي في الصفوة (المرغيثي) . وفهرس المؤلفين 248 وهو فيه (المرغيني) وفهرس التيمورية 3: 272 وهو فيه (الميرغثي) وانظر المعسول 10: 185 - 203 والأزهرية 6: 318 وسوس العالمة. قلت: وضبط (المرغتي) رأيته في (كناش) له بخطه، فيه نواقص، وفيه كثير من نظمه، أطلعني عليه في الرباط، الأستاذ محمد المختار السوسي، مصنف (المعسول) واستوقفني في الكناش تعريفه ابن عم له بالمرغتي، فسألت السوسي وهو حجة، فقال: هذا هو الصحيح: منسوبا الى (مرغت) وهي قرية تبعد عن (تزنيت) بنحو 20 كيلومترا، وتعد من قبيلة الأخصاص في السوس. (2) الأوائل السنبلية 31 وفهرس الفهارس 1: 66 وخزائن الأوقاف 34 وBrock S 2: 421 944.

حسن باشا زاده

حَسَن باشا زاده (000 - 1194 هـ = 000 - 1780 م) محمد سعيد ابن صدر الوزراء حسن باشا الرومي: فقيه حنفي، من علماء الدولة العثمانية. كان قاضيا باستنبول. من تصنيفه (فتح الوهاب في شرح رسالة الآداب - خ) في طوبقبو، و (تفسير سورة الزلزلة) (1) . صَفَر (1114 - 1194 هـ = 1702 - 1780 م) محمد سعيد بن محمد أمين صفر: فاضل حنفي أثري. ولد وتعلم بمكة. وقام برحلة إلى مصر وتركيا. وكف بصره في آخر عمره. واستقر وتوفي بالمدينة. له (ثبت) منظوم على حرف النون، في أسماء أشياخه، و (رسالة الهدى - ط) (أرجوزة في الحض على اتباع السنة، ورسالة في (تفضيل شرف العلم على شرف النسب) (2) . الأَسْطُوَاني (000 - 1230 هـ = 000 - 1815 م) محمد سعيد بن علي بن أحمد الأسطواني: قاض حنفي نحوي دمشقي. تولى قضاء بغداد. وصنف (لب اللباب بشرح نبذة الإعراب - خ) في النحو (24 ورقة) تم نسخها سنة 1221 في مكتبة جامعة الرياض. قال صاحب منتخبات التواريخ: مدحه العلامة محمد أمين بن عابدين صاحب الحاشية بقصيدة غراء وشرح له كتابا في النحو (3) .

_ (1) هدية 2: 343 وطوبقبو 3: 703. (2) رسالة الهدى: مقدمة ناشرها. والجبرتي 2: 35 وهو فيه: (محمد سعيد بن محمد صفر بن محمد بن أمين) ووفاته فيهما سنة 1192 وفهرس الفهارس 2: 332 وهو فيه (سفر) وجعله في حرف السين، وقال: (مات في رمضان 1194 هكذا أرّخه ولده إسماعيل في إجازته للدمنتي) . (3) منتخبات التواريخ 660 وجامعة الرياض 6: 160.

السويدي

السُّوَيْدي (000 - 1246 هـ = 000 - 1830 م) محمد سعيد بن أحمد بن عبد الله بن حسين السويدي العباسي البغدادي: متصوف، من النقشبندية في بغداد. له (إيصال الطالب للمطلوب) في التصوف، وكتاب في (الحديث) (1) . المُدَرِّس (000 - 1273 هـ = 000 - 1857 م) محمد سعيد بن محمد أمين بن محمد صالح المدرس: فاضل من أعيان بغداد. نصب فيها مفتيا للحنفية سنة 1246 هـ ثم انفصل وعكف على التدريس إلى أن توفي. له شروح وحواش في الفقه والنحو. ولبعض معاصريه من الشعراء مدائح فيه ومراث (2) . الخديوي سَعِيد (1237 - 1279 هـ = 1822 - 1863 م) محمد سعيد (باشا) بن محمد علي الكبير: من ولاة مصر. ولد في الإسكندرية، وتعلم في مدارس القاهرة.

_ (1) المسك الأذفر 80. (2) المسك الأذفر 96 - 100.

الاخفش

وولي مصر بعد وفاة عباس الأول (سنة 1270 هـ وزار سورية سنة 1276 وبنيت في أيامه مدينة (بور سعيد) فسميت باسمه، و (القلعة السعيدية) عند القناطر الخيرية. ومنع الاتجار بالرقيق سنة 1273 وحرر الموجودين منهم بمصر. وفي أيامه بوشر حفر قناة السويس (سنة 1276) وتوفي ودفن بالإسكندرية (1) . الأَخْفَش (000 - نحو 1283 هـ = 000 - نحو 1866 م) محمد سعيد البغدادي الملقب بالأخفش: نحوي. من أهل بغداد. ولي القضاء بالسماوة، وتوفي فيها. وكان كثير المزاح والمجون في كلامه ونظمه. له (شرح ألفية السيوطي) في النحو (2) .

_ (1) النخبة الدرية 24 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل 1: 2 - 7 والمجمل في التاريخ المصري 346 - 351 وفيه (وعني سعيد بالجيش، ولكنها عناية تنصرف إلى المظاهر، يدل على هذا أنه ضاق به سنة 1861 فأقدم على تسريحه وصرف الجند إلى بلادهم!) . (2) المسك الأذفر 138.

القلهاتي

القَلْهاتي (000 - بعد 1287 هـ = 000 - بعد 1870 م) محمد بن سعيد القلهاتي: مؤرخ من علماء الإباضية، في (مسقط) عمان. كان معاصرا للإمام عزان بن قيس سلطان مسقط. وصنف في أيامه كتاب (الكشف والبيان - خ) تاريخ عام تكلم فيه عن بعض الأدباء والمذاهب ولاسيما المذهب الإباضي. أنجزه في العام الّذي قتل بن عزان. منه نسخة في الظاهرية بدمشق (875 تاريخ) وقلهاة التي ينسب إليها، من بلاد مسقط (1) . القاسِمي (1259 - 1317 هـ = 1843 - 1900 م) محمد سعيد بن قاسم بن صالح الحلاق القاسمي: أديب متفنن، من

_ (1) انظر فهرس مخطوطات الظاهرية 12 ومراجع تاريخ اليمن 266 والتاج 9: 406 مادة (قله) . وعزان بن قيس في الأعلام 5: 21.

خطيب النجف

علماء دمشق. كان عارفا بالصناعات الشامية، له فيها كتاب (بدائع الغرف في الصناعات والحرف) رتبه على الحروف وبلغ فيه أواخر حرف السين، فأكمله ابنه الشيخ جمال الدين مشتركا مع خليل بن أسعد العظم وسمياه (قاموس الصناعات الشامية - ط) في مجلدين. وبقية كتبه المخطوطة ما زالت محفوظة في خزانة آل القاسمي بدمشق. وله مجموع سماه (سفينة الفرج فيما هبّ ودبّ ودرج) على نمط الكشكول، و (تنقيح الحوادث اليومية) نشرته كلية الآداب في جامعة عين شمس، باسم (حوادث دمشق اليومية - ط) و (الثغر الباسم) في ترجمة والده، و (ديوان) منظوماته. وهو والد الشيخ جمال الدين المتقدمة ترجمته (1) . خَطِيب النَّجَف (1258 - 1320 هـ = 1842 - 1902 م) محمد سعيد بن محسن بن مصطفى ابن محمد: فاضل. من أهل بغداد، مولدا ووفاة. يعرف بخطيب النجف، لتوليه الخطابة والتدريس والإمامة في أحد مساجده. له كتب، منها (زبدة البيان في شعب الإيمان) و (نجاة المبتدي) في التجويد، منظومة، و (مجموعة الخطب المرضية) (2) .

_ (1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. وتراجم أعيان دمشق للشطي 81 وسمى كتابه في الصناعات (بدائع التحف) .ومنتخبات التواريخ لدمشق 722 وانظر مخطوطات الظاهرية 145 ولا تعبأ بما بين الحاصرتين وقاموس الصناعات الشامية 8، 10، 212. (2) لب الألباب 453.

الحضراوي

الْحَضْرَاوي (000 - 1326 هـ =..1908 م) محمد سعيد بن أحمد بن محمد الحضراوي: مؤرخ، كأبيه. أصلهما من الإسكندرية. ولد محمد سعيد ونشأ وتوفي بمكة. له (تاريخ جدة) و (تاريخ الطائف) و (نزهة المحدّثين في بيان اتصال السند إلى المؤلفين) ثبت، و (رحلة) و (ألفية في السيرة النبويّة) و (الخطط المكية) وغير ذلك. مات قبل والده (1) . ابن إياس (000 - بعد 1327 هـ = 000 - بعد 1909 م) محمد سعيد بن محمد بن عثمان بن محمد إياس الدمشقيّ ثم البيروتي: متأدب دمشقي، استقر في بيروت تاجرا، وتوفي بها. له رسالة (سلّ الحسام في حقوق المرأة في الإسلام - ط) (2) . محمَّد سَعِيد (000 - 1329 هـ = 000 - 1911 م) محمد سعيد عبد الغفار: فقيه حنفي مصري. كان مدرسا في الأزهر. له (أحسن الغايات في معرفة الشرعيات - ط) و (السعيديات في أحكام المعاملات - ط) جزان، و (العقيدة السعيدية - ط) (3) . الحَبُّوبي (1266 - 1344 هـ = 1850 - 1916 م) محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي: شاعر عراقي، من أهل النجف. ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد. له (ديوان شعر - ط)

_ (1) نظم الدرر - خ. ذكره في آخر ترجمة أبيه المتوفى سنة 1327 هـ وقال: توفي محمد سعيد قبل أبيه، سنة 1326. (2) انظر الأزهرية 6: 29. (3) فهرس المكتبة الأزهرية 2: 183 ومعجم المطبوعات 1662.

الأيوبي

نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدّى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتبا لم تطبع. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العامة الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعة، في (الشعيبة) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها (1) . الأَيُّوبي (000 - 1335 هـ = 000 - 1917 م) محمد سعيد بن محمد علي بن عطاء الله بن سعيد الأيوبي: مؤرخ دمشقي. كان رئيس الكتاب في محكمة الباب بدمشق. واستمر بها طويلا، قال الحصني: جمع تاريخا في تراجم رجال القرن الثالث عشر إلا أنه لم يطبع (2) .

_ (1) العقد المفصل: مقدمته. وفيه تخطئة من جعل نسبه (الحسيني) كما هو في صدر ديوانه المطبوع ببيروت، وعنه فهرس دار الكتب 7: 137 والصواب (الحسني) . والحقائق الناصعة 1: 37. (2) منتخبات التواريخ لدمشق 834.

الغزي

الغَزِّي (000 - 1346 هـ =000- 1927 م) محمد سعيد بن عطاء الله بن إبراهيم ابن مراد العوضي الغزي: عالم حقوقي. أصله من غزة. عين أستاذا للحقوق المدنية ببيروت سنة 1333هـ وصنف (الأدلة الأصلية الأصولية، شرح مجلة الأحكام العدلية في قسم الحقوق المدنية - ط) ثلاثة أجزاء. ثم كان من مدرسي (معهد الحقوق) بدمشق. وتوفي فيها. وله (خطب ومحاضرات - خ) في رسالة صغيرة. و (الأسلوب الحديث في مسائل التوريث - ط) كراسة، قال فيها: كان اشتغالي بمهمة القضاء وما يتبعه داخل قطر اليمن سببا لجمع هذه الرسالة (1) . الخَيْل (000 - 1346 هـ = 000 - 1927 م) محمد سعيد بن مصطفى الخليل: فاضل بغدادي. له (قاموس العوام في دار السلام - خ) نسّقه عبد اللطيف ثنيان، المتقدمة ترجمته (2) .

_ (1) من خاتمة (شرح المجلة) له. (2) مجلة المجمع العلمي العراقي 3: 307.

محمد سعيد

محمَّد سَعِيد (1279 - 1347 هـ = 1863 - 1928 م) محمد سعيد (باشا) : مؤسس جمعية (العروة الوثقى) بالإسكندرية. ولد بها. وتعلم الحقوق بالقاهرة. وتقلب في مناصب لقضاء. وعين وزيرا للداخلية، ثم رئيسا للوزارة (سنة 1910) وجاري السياسة البريطانية، وقاوم الحزب الوطني، وأصدر قانون النفي الإداري، وساءت حال مصر في أيامه. واستقال (1914) وأعين رئيسا للوزارة (1919) والبلاد ثائرة، فناصر الحركة الوطنية، واستقال. وعين وزيرا للمعارف في وزارة سعد زغلول الأولى (1924) ولم يطل عهدها. وتوفي بالقاهرة (1) .

_ (1) مرآة العصر 2: 65 وصفوة العصر 1: 179 والكنز الثمين 81 والصحف المصرية 4 و 5 صفر 1347.

الباني

الباني (1294 - 1351 هـ = 1877 - 1933 م) محمد سعيد بن عبد الرحمن بن محمد الباني الدمشقيّ: أديب من العاملين للاستقلال في العهد العثماني: مولده ووفاته بدمشق. وبها تفقه وتأدب. ونشر بعد الدستور العثماني مقالات في مطالبة الأتراك بالإصلاح وتولى منصب الإفتاء في بعض أقضية دمشق واعتقل في الحرب العامة الأولى وحوكم بديوان الحرب العرفي بعالية، ثم نفي الى الأناضول. وعاد بعد نهاية الحرب فعين مفتشا للجيش العربيّ. وبعد احتلال الفرنسيين سورية أنشئت هيئة دينية اختير أمينا عاما لها. وألغيت الهيئة فاعتزل الأعمال الحكومية إلى أن توفي. وكان في شبابه من المتصلين بالشيخ طاهر الجزائري. وألف في سيرته (تنوير البصائر بسيرة الشيخ طاهر - ط) وله من الكتب المطبوعة (الفرقدان النيران في بعض المباحث المتعلقة بالقرآن) و (عمدة التحقيق في التقليد والتلفيق) و (المولد النبوي الشريف) و (الكوكب الدري المنير في أحكام الفضة والذهب والحرير) وبلغني أن له (مذكرات) لم تطبع (1) . الرَّاوي (1300 - 1354 هـ = 1883 - 1936 م) محمد سعيد بن عبد الغني بن محمد بن حسين بن عبد اللطيف الراوي:

_ (1) كتاب الشيخ طاهر 54 - 76 (وفيه صورته) ومنتخبات التواريخ لدمشق 865 وسركيس 522 وتراجم أعيان دمشق 5: في ترجمة والده عبد الرحمن. وفيه أن (الباني نسبة إلى قضيب البان الحسني دفين الموصل) ومذكرات فائز الغصين 27، 82 ودار الكتب 5: 146 والتيمورية 1: 48.

سعيد العاص

فاضل، من بيت علم في بغداد. ولد في (عانة) على الفرات، ونشأ وتوفي ببغداد. اضطهد في عهد العثمانيين وسجن. ونفاه البريطانيون إلى الهند عند احتلالهم بغداد في أواخر الحرب العامة الأولى، فبقي نحو سنتين. وعاد إلى بغداد، فكان أستاذا في جامعة آل البيت (سنة 1924) له كتاب في (الفرائض) وآخر في (تاريخ العراق) دوّن فيه كثيرا مما حدث في أيامه (1) . سَعِيد العَاص (1299 - 1355 هـ = 1882 - 1936 م) محمد سعيد بن محمد بن شهاب المداهني الحموي المعروف بالعاص: مجاهد عسكري، له اشتغال بتدوين الحوادث. نسبته إلى عشيرة (المداهنة) المقيمة في قرية (السخنة) شرقي حماة. انتقل بعض أسلافه الى حماة، فولد بها، وتعلم وقصد الاستانة فدخل المدرسة الحربية وتخرج برتبة ملازم سنة 1907 فدخل مدرسة الأركان وفصل منها (1910) وأرسل الى البلقان فأسره اليونانيون وفر. ثم كان مأمورا للمهمات الحربية في

_ (1) الدليل العراقي لسنة 1936 الصفحة 926 وجريدة البلاد (البغدادية) 3 / 3 / 1936.

ابن عبد المقصود

دمشق سنة 1913. وكان يدعى في صباه (سعيد شهاب) نسبة الى جده. ولما عاد إلى حماة، كان طغيان (الاتحاديين) على أشده فتلقب بالعاص (العاصي) وعرف به. وأقام بعد الحرب العامة الأولى في دمشق، فشارك في قتال الفرنسيين أيام الحكم الفيصلي. وغادرها بعد يوم ميسلون فأقام مدة في عمّان (عاصمة الأردن) وخاض غمار الثورة في سورية (سنة 1925 - 27) وتلقب بقائد المنطقة الشمالية. وبرزت شجاعته - وكتب على أثر الثورة كراريس، فيها وصف بعض الوقائع وأخبار جماعة من شهداء المجاهدين، سماها (صفحة من الأيام الحمراء - ط) في جزءين صغيرين. ولم يكن بالمحقق في حكمه على بعض الأشخاص ثناء أو نقيضه. واستبسل في ثورة قامت على الإنكليز، بفلسطين، فاستشهد في مكان يسمى (الخضر) على مقربة من (بيت لحم) (1) . ابن عَبْد المَقْصُود (000 - 1360 هـ = 000 - 1941 م) محمد سعيد بن عبد المقصود خوجه:

_ (1) من رسالة خاصة كتبها (للأعلام) أحمد سامي السراج مدير دار الكتب الوطنية في حماة. ومذكرات المؤلف. واقرأ مقالا مسهبا عن المترجم له، بقلم (سليمان موسى) في مجلة (العربيّ) 47: 108 - 113 ومقالا آخر كتبه (جميل شاكر) في مجلة (هدي الإسلام) الصادرة في عمان، شهري ربيع الأول وربيع الآخر 1385، الصفحة 56 - 63.

العرفي

أديب حجازي، من الكتاب. من أهل مكة. تعاون مع عبد الله بلخير على تأليف كتاب (وحي الصحراء - ط) في سير أدباء الحجاز المعاصرين، وصدّره برسالة من إنشائه عن (الأدب الحجازي والتاريخ) . وتولى أعمال جريدة (أم القرى) بمكة، إدارة وتحريرا. وتوفي بالطائف. وله (المياه بمكة، أدوارها التاريخية - ط) نشر تباعا في أم القرى (1) . العَرُفي (1314 - 1375 هـ = 1896 - 1956 م) محمد سعيد بن أحمد العرفي: كاتب، من العلماء له اشتغال بالأدب والتفسير والتاريخ. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ، ومن رجال الحركة الوطنية. ولد في (دير الزور) وتعلم بمدرستها الرشدية العثمانية. واستكمل دراسته بالأخذ عن علماء سورية والعراق ومصر وعمل مع أبيه في حياكة النسيج بالنول. ودخل في خدمة الجيش العثماني وتسلم وظيفة نيابة المحكمة الشرعية في بلده (1918) وكان خطيبا يجيد التركية ويلم بالفارسية والهندية. حارب البدع والطرق الصوفية. وتقلب في وظائف القضاء الشرعي، ومالية الفرات والجزيرة، والتدريس وشارك في النهضة الإصلاحية قبل الحرب العامة الأولى. وقاوم الاحتلال الفرنسي فنفي الى (أنطاكية) مرتين. وأخرج من البلاد فقضى في مصر سبع سنوات. وعاد إلى دير الزور (1931) ومارس المحاماة الشرعية مدة. وانتخب عضوا في المجلس الني أبي بسورية (1936) وعين مديرا للمعارف في العهد الفرنسي بالجزيرة الفراتية، وعضوا في المجلس الإسلامي الأعلى (بدمشق) ومفتيا لمحافظة الفرات (39) إلى أن توفي. وكان من أعضاء المجلس الاسلامي بدمشق (50) له كتب

_ (1) صوت الحجاز 18 ربيع الثاني 1360 وأم القرى: السنة الحادية عشرة.

الجليلي

كثيرة، منها (موجز سيرة خالد بن الوليد - ط) و (اللغة العربية رابطة الشعوب الإسلامية - ط) و (تفسير القرآن - خ) و (حياة البخاري - ط) و (مبادئ الفقه الإسلامي - ط) الجزء الأول منه، و (سر انحلال الأمة العربية ووهن المسلمين - ط) توفي ببلده. والمتداول في نسبه (العرفي) بضم العين ولكنه كان يصححها بالفتح (1) . الْجَلِيلي (1314 - 1383 هـ = 1896 - 1963 م) محمد سعيد الجليلي: أديب من أهل الموصل. له كتب، منها (الأناشيد الموصلية - ط) مدرسي، و (خواطر ويوميات في النقد - والأدب والاجتماع - ط) و (كيف نجد السعادة - ط) و (كيف يرقى العراق - ط) (2) . العَبَّاسي (1298 - 1383 هـ = 1881 - 1963 م) محمد سعيد العباسي: شاعر سوداني. ولد بجهة النيل الأبيض ونشأ على طريقة جده أحمد الطيب العباسي، المعروفة بالطريقة السمانية. وحفظ القرآن وقرأ النحو ومكث عامين في الكلية الحربية العسكرية بمصر (1899 - 1901) وكان يكره طول الإقامة في المدن فيركب ناقته ويتجول في البوادي كبادية وادي مليط في محافظة دار فور (بالسودان) وجمع ديوانه الشعري وسماه (ديوان العباسي - ط) قدمه محمَّد فريد أَبُو حديد (3) . سعيد العُريان (1323 - 1384 هـ = 1905 - 1964 م) محمد سعيد العريان. أديب من

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 31: 339 ومن هو في سورية 1: 287 و 2: 498 وسر انحلال الأمة العربية مقدمته. وانظر أعلام الأدب والفن 2: 31. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 175. (3) محَّمد عَبْد المُطَّلب صالح، من السودان، بمجلة العربيّ العدد 176 ص 158.

البرهاني

كبار الكتاب في مصر. ولد في قرية (محلة حسن) بمحافظة الغربية، وتخرج بدار العلوم في القاهرة (1930) وتنقل في التدريس الى سنة (42) وتقدم في الأعمال الإدارية بوزارة المعارف وشارك في تحرير كثير من المجلات الأدبية. وصنف كتبا مطبوعة، منها (كيف أختار زوجتي) بحث عاطفي. و (قطر الندى) و (على باب زويلة) و (شجرة الدر) و (من حولنا) و (بنت قسطنطين) كلها قصص تاريخية، و (قصة الكفاح بين العرب والاستعمار - ط) و (ألف يوم فوق الأنقاض - ط) وعمل في تحقيق بضعة كتب من التراث (1) البُرْهاني (1311 - 1386 هـ = 1894 - 1967 م) محمد سعيد بن عبد الرحمن البرهاني: متصوف داغستاني الأصل، مولده ووفاته بدمشق. نشأ جنديا من ضباط الاحتياط في الجيش العثماني، واستمر على ذلك الى العهد الفيصلي بسورية، وحضر وقعة ميسلون ثم عمل في التدريس الابتدائي وقرأ على بعض الشيوخ وتصدر للتدريس العام إلى أن توفي. له تعليقات على كتب كان يطالعها أو يرجع اليها، ورسائل صغيرة أكثرها بخطه في موضوعات مختلفة. منها (في البلاغة) 32 صفحة، و (بعض أسماء رجال الحديث) 11 صفحة، و (فوائد من المنطق) 12 صفحة. وطبعت له رسائل صغيرة أيضا (2) . الجَزَائري (1298 - 1390 هـ = 1881 - 1970 م) محمد سعيد بن علي بن عبد القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري: حفيد

_ (1) تقويم دار العلوم 429 (وفيه صورته) والدراسة 3: 810. (2) أربعون عاما في محراب التوبة بقلم محمد رياض المالح: مطبوع بدمشق 1387 هـ

الأمير عبد القادر صاحب الثورة الأولى على الفرنسيين في الجزائر. ولد وعاش في دمشق وتعلم بها، وبالآستانة. وقام برحلة إلى المدينة المنورة (سنة 1332) صنف بها نور الدين بن عبد الكريم بن عزوز التونسي (الرحلة المدينية - ط) وأشرف صاحب الترجمة على تصنيف كتاب عن والده سمي (تاريخ الأمير علي الجزائري - ط) وكان له موقف كريم في دمشق، يوم خرج الجيش العثماني منها وبقي فيها جمال باشا الصغير آخر قواد ذلك الجيش فقابله الأمير سعيد وأخذ منه 500 بندقية سلح بها بعض الدمشقيين والمغاربة لحفظ الأمن. وأعلن استقلال سورية قبل دخول الجيشين العربيّ والبريطاني. وألف حكومة وطنية موقتة أقرها أول داخل من الجيشين (الشريف ناصر بن علي) فعاشت يومين وأبعده عن الحكم مندوبون آخرون عن فيصل بن الحسين قبل دخول فيصل، منهم لورنس، ونوري السعيد. ثم نفاه الإنكليز إلى مصر. وعاد إلى دمشق بعد الاحتلال الفرنسي (1920) فأقام الى سنة 1966 ورافق جثمان جده (عبد القادر) يوم نقله من دمشق إلى الجزائر، واستقر إلى أن توفى بها (1) .

_ (1) منتخبات التواريخ 742 ومقدرات العراق السياسية 3: 173 ومن هو في سورية 1: 92 و 2: 155 (وفيه صورة له) وجريدة الحيارة 7 تموز 1970

الدفتردار

الدَّفْتَرْدار (1322 - 1392 هـ = 1904 - 1972 م) محمد سعيد الدفتردار: أديب، من الكتاب العلماء. حنفي من مواليد المدينة المنورة ووفاته فيها. هاجرت أسرته إليها من البلقان سنة 1100هـ وله نظم واشتهر بسلسلة مقالات له في تراجم علماء المدينة وأعيانها، نشرها في جريدة المدينة المنورة ومجلة المنهل. كان جده (يحيى) وأبوه من سكانها وتزوج أبوه بابنة الشيخ إبراهيم الأسكوبي. ونزح محمد سعيد مع أهله إلى دمشق في حرب 1914 وبعد الحرب سافر إلى مصر (1348 هـ فتعلم في الأزهر. وعاد الى المدينة (1362) فعمل مديرا لبعض المدارس نحو 20 عاما وأسس نحو 30 مدرسة في المدينة وضواحيها. وله كتب، منها (تاريخ الأدب العربيّ - ط) ستة أجزاء، و (محاضرات دينية - ط) عشرة أجزاء، و (نصوص مختارة - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذكرات في تاريخ العرب قبل الإسلام - خ) (1) .

_ (1) ودار الكتب 5: 76، 412 و 6: 38 واقرأ حديثين للأمير سعيد في جريدة الأيام الدمشقية 15 شباط و 13 نيسان 1962 وانظر معجم المطبوعات 695. (1) المنهل 33: 473 وعمر عبد الجبار، في جريدة البلاد 15 / 8 / 1379 هـ وعبد الحق النقشبندي، في المنهل 33: 786 وفيه إشارة الى ان الدفتردار في مقالاته عن (أعيان المدينة) لم يذكر غير محاسنهم وسكت عن أخطائهم. والمنهل السنة 38 ص 583.

محمد بن سفيان

محمَّد بن سُفْيَان (000 - 000 = 000 - 000) محمد بن سفيان بن مجاشع الدارميّ التميمي: من أئمة العرب في الجاهلية. كان يقضي بعكاظ. ورث ذلك عن أبيه، وأورثه بنيه. وهو جدّ الأقرع بن حابس (ابن عقال بن محمد بن سفيان) الصح أبي (انظر ترجمته) وكان الأقرع آخر من تولى القضاء بعكاظ. ومن أحفاده (الفرزدق) الشاعر. و (محمد) صاحب الترجمة هو الّذي عناه (عمر بن لجأ) في قصيدة له يفضل بها الفرزدق على جرير: أيكون دمن قرارة موطؤة ... نبتت بخبث، مثل آل (محمد) (1) . ابن سُفْيَان (000 - 415 هـ = 000 - 1024 م) محمد بن سفيان القيرواني، أبو عبد الله: مقرئ، من أهل القيروان. حج، وتوفي بالمدينة، ودفن بالبقيع. له كتاب (الهادي في القراآت - خ) (2) . البِيكَنْدي (160 - 225 هـ = 777 - 839 م) محمد بن سلام (بالتخفيف) بن فرج السلمي بالولاء البخاري، أبو عبد الله البيكندي: من حفاظ الحديث. رحال جوال. كان محدث (ما وراء النهر) يحفظ خمسة آلاف حديث، وهو من الثقات. له مصنفات في كل باب من علم الحديث. نسبته إلى (بيكند) بقرب بخاري (3) .

_ (1) المحبر 130 و 182 و 462 والنقائض بين جرير والفرزدق 1: 127 و 438 و 489. (2) الوافي بالوفيات 3: 114 وغاية النهاية 2: 147 وBrock S 1: 718. (3) تذكرة الحفاظ 2: 9 وشذرات الذهب 2: 57 وتهذيب التهذيب 9: 212 وفيه: ولادته سنة 162 ووفاته سنة 227 والوافي بالوفيات 3: 115 وفيه: (البيكندي بالباء الموحدة المفتوحة) قلت: ضبطها

الجمحي

الجُمَحي (150 - 232 هـ = 767 - 846 م) محمد بن سلام (بالتشديد) بن عبيد الله الجمحيّ بالولاء، أبو عبد الله: إمام في الأدب. من أهل البصرة، مات ببغداد. له كتب، منها (طبقات الشعراء الجاهليين والإسلاميين - ط) و (بيوتات العرب) و (غريب القرآن) وكان يقول بالقدر، فقال أهل الحديث: يكتب عنه الشعر، أما الحديث فلا (1) . القُضَاعي (..454 هـ = 000 - 1062 م) محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون، أبو عبد الله، القضاعي: مؤرخ، مفسر، من علماء الشافعية. كان كاتبا للوزير الجَرْجَرائِي (علي بن أحمد) بمصر، في أيام الفاطميين. وأرسل في سفارة إلى الروم، فأقام قليلا في القسطنطينية. وتولى القضاء بمصر نيابة، وتوفي فيها. من كتبه (تفسير القرآن) عشرون مجلدا، و (الشهاب في المواعظ والآداب - ط) و (مناقب الشافعيّ وأخباره) و (الإنباء عن الأنبياء - خ) و (تواريخ الخلفاء) و (خطط مصر) اطلع عليه السيوطي، بخطه، ونقل عنه، و (درة الواعظين وذخر العابدين - خ) و (عيون المعارف وفنون أخبار الخلائف - خ) و (نزهة الألباب - خ) في التاريخ، و (دقائق الأخبار وحدائق الاعتبار - ط) رسالة، و (دستور معالم الحكم - ط) من كلام الإمام علي بن أبي طالب، و (ألف ومائتا كلمة من حديث

_ ياقوت في معجم البلدان 2: 339 بالكسر. وضبطت بالشكل في التبيان - خ. بالكسر أيضا. (1) إرشاد الأريب 7: 13 وفهرست ابن النديم 113 ومراتب النحويين، ل أبي الطيب - خ. وميزان الاعتدال 3: 66 ولسان الميزان 5: 182 وتاريخ بغداد 5: 327 وطبقات النحويين واللغويين 197 وبغية الوعاة 47 والوافي بالوفيات 3: 114 ونزهة الالبا 216 واللباب 1: 236 وطبقات فحول الشعراء، طبعة المعارف: مقدمته. وفيهم من يسمي جده (عبيدا) و (عبد الله) وقيل: وفاته سنة 231.

محمد الضرير

رسول الله صلّى الله عليه وسلم - ط) وهو كتابه (شهاب الأخبار في الحكم والأمثال والآداب من الأحاديث النبويّة) كما في كشف الظنون (1) . محمَّد الضَّرِير (000 - 1149 هـ = 000 - 1737 م) محمد بن سلامة بن إبراهيم بن خليل ابن محمد، الضرير الإسكندري: مفسر شاعر. من أهل الإسكندرية. تعلم بالقاهرة، وتوفي بمكة. له (تفسير القرآن - خ) نظما في الظاهرية، عشر مجلدات، سماه (تحفة الفقير في بعض ما جاء في التفسير) (2) . الرَّشِيدي (000 - بعد 1300 هـ = 000 - بعد 1883 م) محمد بن سلامة بن عبد الخالق بن حسن الجمل، الرشيديّ الشافعيّ: فاضل مصري. من أهل رشيد. له رسائل، منها (عمدة البيان في زبدة نواسخ القرآن - خ) ورسالة في (قراءة الكسائي - خ) كتبها سنة 1286 و (غيث نفع الطالبين - خ) في التجويد، رسالة فرغ من تأليفها سنة 1300 هـ (3) . محمَّد سَلامة (1276 - 1347 هـ = 1859 - 1928 م) محمد سلامة (بك) السنجلفي: من

_ (1) وفيات الأعيان 1: 462 وطبقات السبكي 3: 62 وحسن المحاضرة 1: 76 و 227 والمستطرفة 57 و Brock 1: 418 (343) S 1: 584. وخطط مبارك 5: 48 وآداب اللغة 2: 323 والفهرس التمهيدي 138 و 412 والوافي بالوفيات 3: 116 وبرنامج المكتبة العبدلية 118 والصادقية، الرابع من الزيتونة 430 ومعجم المطبوعات 1515 ودار الكتب 1: 147 وفهرس المؤلفين 248 وانظر Princeton 97, 415 وكشف 1067. (2) المجموعة التاجية - خ. وسلك الدرر 4: 123 وعلوم القرآن 171 - 173. (3) Princeton 380, 381 والتيمورية 3: 111.

مدرسي الشريعة الإسلامية بمدرسة الحقوق، بمصر. ولد في (سنجلف) من قرى (المنوفية) وسكن القاهرة، فتعلم بالأزهر ثم بدار العلوم، وتوفي بها. له (مباحث المرافعات وصور التوثيقات والدعاوي الشرعية - ط) ألفه مع محمد زيد الا بياني، وكتاب في (الأحوال الشخصية) مدرسي، و (فقهاء الصحابة) رسالة، وغير ذلك (1) .

_ (1) تقويم دار العلوم 259 وفهرس المكتبة الأزهرية 2: 194 ومعجم المطبوعات 1663 والأعلام الشرقية 3: 63 والصحف المصرية 30 / 8 / 1928 قلت: سنجلف، ضبطت بالشكل في التحفة 106 بكسر السين، وفي التاج 6: 145 (بفتح فسكون) .

ابن حيوس

محمَّد السَّلَامي = محمَّد بن إبراهيم 879 ابن حَيُّوس (394 - 473 هـ = 1003 - 1081 م) محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس الغنوي، الأمير أبو الفتيان، مصطفى الدولة: شاعر الشام في عصره. يلقب بالإمارة، وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق. وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم. وأكثر من مدح (أنوشتكين الدزبري) من وزراء الفاطميين، وله فيه 40 قصيدة. ولما اختل أمر الفاطميين وعمت الفتن بلاد الشام، ضاعت أمواله ورقت حاله، فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها (بني مرداس) فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي، بحلب. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، صدره السيد خليل مردم بمقدمة في 45 صفحة، استوفى بها سيرته وأخباره (1) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 10 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والوافي بالوفيات 3: 118 ومعاهد التنصيص 2: 278 و 456: 1. Brock 1: 297 (256) S 1: 456. والكتبخانة 4: 232 وديوان ابن حيوس: مقدمته. وفيها تحقيق أن أباه كان من أمراء (العرب) لا (المغرب) كما جاء

اليشكري

اليَشْكُري (000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م) محمد بن سلمة بن أرتبيل اليشكري، أبو جعفر: عالم بالأنساب، من بيت كبير في الكوفة. رحل إلى البادية وأخذ عن أهلها. وأخذ عنه ابن السكيت. له كتاب (بجيلة وأنسابها وأخبارها وأشعارها) و (خثعم وأنسابها وأشعارها) و (النوافل من العرب) و (الميسر والقداح) (1) . محمد سليم البخاري = سليم البخاري 1347. الشيخ سَلِيم العَطَّار (1237 - 1307 هـ = 1822 - 1890 م) محمد سليم بن ياسين بن حامد العطار: من مدرسي الحديث والتفسير في دمشق: له إجازات كثيرة لعلماء عصره، وله منهم إجازات (2) .

_ في بعض المصادر، وأن لقبه (مصطفى الدولة) لا (صفيّ الدولة) . (1) النجاشي 235 ومنهج المقال 297. (2) تراجم أعيان دمشق 32 ومنتخبات التواريخ 722.

قصاب حسن

قَصَّاب حَسَن (1269 - 1334 هـ = 1853 - 1915 م) محمد سليم بن أنيس بن سليم بن حسن القصابي، المعروف بقصاب حسن: فاضل، له شعر وتواشيح وعناية بالأدب. من أهل دمشق. أصله من الموصل، انتقل منها أحد جدوده إلى دمشق سنة 1180 هـ وبها ولد صاحب الترجمة وتوفي. له (نشأة الصبا - ط) ديوان شعره في صباه، و (سحر البيان - خ) ديوانه الثاني، و (جهد المستطيع في أنواع البديع - خ) شرح بديعية له، مطلعها: (لولا نسيم الصبا من حي ذي سلم ... ما كان قلبي صبا للبان والعلم) (1) . سليم الجُنْدي (1298 - 1375 هـ = 1881 - 1955 م) محمد سليم بن محمد تقي الدين ابن مفتي المعرة محمد سليم الجندي العباسي: شاعر، مدرس، عالم بالأدب، له اشتغال بالتأريخ. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد ونشأ في معرة النعمان. وهاجر مع أبيه إلى دمشق (سنة 1319 هـ فقرأ على علماء أيامه. وعين للإنشاء في ديوان الرسائل سنة 1918 - 1924 ثم أستاذا للأدب العربيّ في مدرسة

_ (1) من ترجمة له، بقلمه، بعث بها إلى. وانظر آداب شيخو 2: 81 وصححت تاريخ وفاته عن أعلام الأدب والفن 2: 114 لقوله: استخرجت تاريخ وفاته من شاهدة قبره: في 14 جمادى الثانية 1334.

التجهيز الى سنة 1940 فناظرا ثم مديرا للكلية الشرعية (1948) واستهواه منذ نشأته شعر أبي العلاء ونثره، فلم يفته شئ مما وجد له الا قرأه قراءة درس وتأمل. ونسج على منواله في كثير من شعره. وصنف (الجامع في أخبار أبي العلاء المعري وآثاره - ط) جزآن. وحقق كتاب (الملائكة) له، وشرحه. ومن كتبه (ديوان شعره - خ) اطلعت عليه عنده، ونسخت منه مختارات، و (تاريخ المعرة - ط) المجلدان الأول منه والثاني، و (إصلاح الفاسد من لغة الجرائد - ط) و (عمدة الأديب - ط) أجزاء منه، في شرح جملة من شعر امرئ القيس، وأخبار ابن المقفع، وترجمة النابغة الذبيانيّ. وله (شرح ديوان النابغة - خ) في خزانته، و (المنهل الصافي في العروض والقوافي - خ) و (مرفد المعلم ومرشد المتعلم - خ) في النحو، غير تام، ورسالة (الكرم - ط) و (عدة الأديب - ط) ثلاثة أجزاء صغيرة مدرسية شاركه في تأليفها الشيخ محمد الداوديّ، ورسالة (الطرق - ط) في المسالك

محمد بن سليمان

والسهول والجبال، أضاف اليها رسالة أخرى له في (الأودية ومسايل المياه) و (رسالة) في المعلمين وأخبارهم ونوادرهم - خ) و (الأطعمة والأشربة في بلاد الشام - خ) و (الأمثال العامة في بلاد الشام - خ) وللشعراء والكتاب من عارفيه مراث فيه، جمعت مع ترجمة له من إنشائه في كتاب (محمد سليم الجندي في حفلة الأربعين - ط) (1) . محمَّد بن سليمان (122 - 173 هـ = 740 - 789 م) محمد بن سليمان بن علي العباسي، أبو عبد الله: أمير البصرة. وليها في أيام المهدي. قال ابن الأثير: في حوادث سنة 160 (وكان على البصرة وكور دجلة

_ (1) من ترجمة كتبتها في حياته، وأصلح فقرات منها بقلمه. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 713 و 724 و 31: 143 وزهير الحمراويّ، في جريدة الكفاح، دمشق - 29 محرم 1359 وحاضر اللغة العربية في الشام 104 - 105 ومن هو في سورية 1: 97 و 2: 169 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 53 وتاريخ معرة النعمان 1: 1 - 16 بقلمه.

محمد بن سليمان

والبحرين وعمان وكور الأهواز وفارس، محمد بن سليمان) . وعزل سنة 164 وأعاده الرشيد، وزوجه أخته العباسة بنت المهدي سنة 172 واستمر في البصرة إلى أن توفي. وكان غنيا نبيلا، سمت نفسه إلى الخلافة، وصده عن الجهر بطلبها ما كانت عليه من القوة، في أيام المهدي والرشيد. مولده بالحميمة من أرض البلقاء. وكان، كما يقول ابن حبيب (كوسجا أثط) أي قليل شعر اللحية والحاجبين (1) . محمَّد بن سُلَيمان (000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م) محمد بن سليمان بن عبد الله الحسني الطالبي: مؤسس إمارة آل سليمان في (تلمسان) وأطرافها. ولد بالمدينة. وكان صغيرا حين قتل أبوه بوقعة فخ بمكة (انظر سليمان بن عبد الله) واشتد ضغط العباسيين على الطالبيين، في الحجاز والعراق، فخرج محمد إلى إفريقية. ونزل بتلمسان، فكانت له ولبعض بنيه إمارتها وإمارة ما حولها. قال ابن حزم: وهم - أي أحفاده - بالمغرب، كثير جدا (2) . الحَنِيفي (000 - 304 هـ = 000 - 917 م) محمد بن سليمان الكاتب الحنيفي، أبو علي، ويلقب بالأستاذ: قائد مظفر جبار. عراقي المولد، من أبناء الكتّاب. نسبته إلى رجل يدعى (حنيفة السمرقندي) . رحل إلى مصر. وولي الكتابة للؤلؤ (غلام أحمد ابن طولون) ثم عاد إلى بغداد، واتصل بالمكتفى العباسي،

_ (1) تاريخ بغداد 5: 291 والمحبر 61 و 305 والوافي بالوفيات 3: 121 والنجوم الزاهرة 2: 47 و 70 و 73 والكامل لابن الأثير 6: 17 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 295 ثم 2: 129. (2) البكري 77 ونسب قريش 55 وجمهرة الأنساب 42 و 43.

الصعلوكي

فتقدم، وصار من قواده، وولاه قتال القرامطة في الشام - وقد استفحل أمرهم - فزحف بجيش قضى على فتنتهم (سنة291 هـ وعاد إلى بغداد، فخلع عليه المكتفي، ووجهه إلى مصر، وفيها بقية من الطولونيين، فقاتلهم وأزال ملكهم ومحا آثارهم وهدم قصورهم، وعاد بأموالهم ورجالهم يريد بغداد، سنة 292 هـ ونقل إلى المكتفي من أخباره بمصر ما أثار نقمته عليه، فأمر به، فاعتقل قبل وصوله إلى بغداد، وصودرت أمواله. وظل سجينا إلى أن أطلقه (ابن الفرات) في أيام المقتدر (حوالي سنة 297 هـ وولاه الضياع والأعشار في قزوين. وقتل في معركة على باب الريّ (1) . الصُّعْلُوكي (296 - 369 هـ = 908 - 980 م) محمد بن سليمان بن محمد بن هارون الحنفي (من بني حنيفة) أبو سهل الصعلوكي: فقيه شافعيّ، من العلماء بالأدب والتفسير. قال الصاحب ابن عباد: ما رأينا مثله ولا رأى مثل نفسه. وأورد الثعالبي أبياتا من نظمه، وقال: له شعر كثير. مولده بأصبهان وسكنه ووفاته بنيسابور. درّس بالبصرة بضعة أعوام، وبنيسابور32 سنة. ورويت عنه فوائد (2) . الرَّبَعي (000 - 374 هـ = 000 - 985 م) محمد بن سليمان بن يوسف، أبو بكر البندار الربعي: من العارفين بالحديث، دمشقي. له جزء فيه (أخبار وحكايات - خ) في الظاهرية (المجموع

_ (1) التنبيه والإشراف 323 والنجوم الزاهرة 3: 112 وانظر فهرسته. والطبري: حوادث سنتي 291 و 292 وصلة الطبري 1 - 8 وانظر خبر مقتله، في تجارب الأمم: حوادث سنة 304. (2) طبقات الشافعية 2: 161 - 164 والوافي بالوفيات 3: 124 وابن خلكان 1: 460 ويتيمة الدهر 4: 299 ومفتاح السعادة 2: 177.

ابن الحناط

71) و (جزء من الحديث - خ) في المحمودية بالمدينة (124 مجاميع) وتصويره في الرياض الفيلم 117 (1) . ابن الحَنَّاط (000 - 437 هـ = 000 - 1045 م) محمد بن سليمان الرعينيّ القرطبي، أبو عبد الله، ابن الحناط: طبيب شاعر ضرير، أندلسي. كان أبوه يبيع (الحنطة) فنسب إليها. شعره كثير (مدوّن) . ولد أعشى البصر، وكف بصره بعد أن تعلم. وكفاه بنو ذكوان (من أعيان قرطبة) مؤنته، فتفرغ للعلم. وغلب عليه المنطق، واتهم في دينه، فنفي أو فرّ من قرطبة. واستقر بالجزيرة الخضراء، عند أميرها محمد بن القاسم بن حمود. ومات بها. وكانت بينه وبين أبي عامر أحمد بن عبد الملك بن شهيد مناقضات، نظما ونثرا. له رسالة سماها (وشي القلم وحلي الكرم) بعث بها إلى الحاجب المظفر أبي بكر بن الأفطس. وأورد ابن بسام جملة من نثره وشعره، وقال: تطبب عنده الأعيان والملوك. وأخباره كثيرة (2) . ابن القَصِيرة (000 - 508 هـ = 000 - 1113 م) محمد بن سليمان الكلاعي الولبي الأندلسي، أبو بكر، المعروف بابن القصيرة: أديب من كبار الكتاب. ينعت بذي الوزارتين. نسبته إلى ولبة (من أعمال أونبة) بالأندلس. نشأ في دولة المعتضد. واعتنى به أبو الوليد ابن زيدون فقدمه عنده. ثم تقدم عند المعتمد بن عباد، وصيّره سفيرا بينه وبين (ابن تاشفين) إلى أن نكب المعتمد، فاستكتبه ابن

_ (1) العبر 2: 368 والتراث 1: 500 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الأول، ص 54. (2) بغية الملتمس 67 والتكملة لابن الأبار 122 والذخيرة، المجلد الأول من القسم الأول 383 وجذوة المقتبس 53 والمغرب في حلى المغرب 1: 121 - 124.

السمرقندي

تاشفين، واستقر بمراكش إلى أن توفي (1) . السَّمَرْقندي (543 - 620 هـ = 1148 - 1223 م) محمد بن سليمان بن قتلمش بن تركمان شاه، أبو منصور السمرقندي: أديب من الشعراء العلماء بالفنون. أصله من سمرقند ومولده ووفاته في بغداد. خلف له أبوه أموالا كثيرة فضيعها في القمار حتى احتاج الى النسخ بالأجرة، وكان حسن الخط، صحيحه، فكتب كثيرا. وعرف به الخليفة الناصر فجعله حاجب الحجاب إلى أن مات. له (التبر المسبوك) في الأدب، قال القفطي: رأيته وهو من حسان المجاميع وانتقل إليّ وهو في ملكي وفيه فوائد جميلة من فن الأدب، صنفه لابن صديقه عبد الواحد بن مسعود المسمى بالشريف أبي منصور (2) . الشَّاطِبي (585 - 672 هـ = 1189 - 1274 م) محمد بن سليمان بن محمد المعافري، أبو عبد الله الشاطبي، ويقال له ابن أبي الربيع: عالم بالقراآت. مولده بشاطبة. تفقه وروى الحديث في الأندلس والشام والحجاز ومصر. وانقطع للعبادة في الإسكندرية فتوفي بها. من كتبه (اللمعة الجامعة) في تفسير القرآن، و (شرف المراتب والمنازل) في القراآت، و (النبذ الجلية في ألفاظ اصطلح عليها الصوفية) (3) . الشَّابّ الظَّرِيف (661 - 688 هـ = 1263 - 1289 م) محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين، المعروف بالشاب الظريف، ويقال له ابن العفيف:

_ (1) المغرب في حلى المغرب 350 والصلة لابن بشكوال 512 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والمعجب، طبعة الاستقامة 164. (2) المحمدون 356 وبغية الوعاة 47 والوافي 3: 125والشذرات 5: 93. (3) نفح الطيب 1: 394 والنجوم الزاهرة 7: 243 و 245 وفي الوافي بالوفيات 3: 128 (توفي سنة 673 ودفن بمرج سوار) .

ابن النقيب

شاعر مترقق، مقبول الشعر. وهو ابن عفيف الدين التلمساني الشاعر أيضا. ولد بالقاهرة، لما كان أبوه صوفياُ فيها بخانقاه سعيد السعداء. وولي عمالة الخزانة بدمشق، وتوفي بها. له (ديوان شعر - ط) و (مقامات العشاق - خ) رسالة في ورقتين (1) . ابن النَّقِيب (611 - 698 هـ = 1214 - 1298 م) محمد بن سليمان بن الحسن البلخي، المقدسي، أبو عبد الله، جمال الدين ابن النقيب: مفسر، من فقهاء الحنفية. أصله من بلخ، ومولده في القدس. انتقل إلى القاهرة وأقرأ في بعض مدارسها. وعاد إلى القدس، فتوفي بها. له (تفسير) كبير حافل، سماه (التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير) قال المقريزي في سبعين مجلدة (2) . الْحُكْري (000 - 782 هـ = 000 - 1380 م) محمد بن سليمان المقدسي الحكري الشافعيّ: أبو عبد الله، شمس الدين: مقرئ، من العلماء. ولي قضاء المدينة سنة 766 ثم قضاء القدس وغزة. وناب في عدة جهات من الديار المصرية. من كتبه (النجوم الزاهرة في السبعة المتواترة - خ) قراآت، في العبدلية بتونس، مجلد ضخم، أنجزه سنة

_ (1) فوات الوفيات 2: 211 وتعريف الخلف 2: 430 وآداب اللغة 3: 191 والنجوم الزاهرة 7: 381 والوافي بالوفيات 3: 129 وابن الفرات 8: 85 و Brock 1: 300 (258) S 1: 458. وكشف الظنون 1786 وفي مطالع البدور 1: 28 مولده سنة 662 ووفاته سنة 687 وانظر شذرات الذهب 5: 405. (2) الأنس الجليل 2: 556 والفوائد البهية 168 وفوات الوفيات 2: 215 والتعريف بابن خلدون 274 والوافي بالوفيات 3: 136 والسلوك للمقريزي 1: 881.

الصرخدي

756 (1) . الصَّرْخَدي (000 - 792 هـ = 000 - 1390 م) محمد بن سليمان بن عبد الله، شمس الدين الصرخدي: فقيه شافعيّ. من النحاة. كان شديد التعصب للأشعرية، كثير المعاداة للحنابلة. مولده بصرخد، ووفاته بدمشق. اختصر وشرح عدة كتب (2) . الكافِيَجي (788 - 879 هـ = 1386 - 1474 م) محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي الحنفي محيي الدين، أبو عبد الله الكافيجي: من كبار العلماء بالمعقولات. رومي الأصل. اشتهر بمصر، ولازمه السيوطي 14 سنة. وعرف بالكافيجي لكثرة اشتغاله بالكافية في النحو. ولي وظائف، منها مشيخة الخانقاه الشيخونية. وانتهت إليه رياسة الحنفية بمصر. له تصانيف، أكثرها رسائل، منها (مختصر في علم التاريخ - خ) و (أنوار السعادة في شرح كلمتي الشهادة - خ) و (منازل الأرواح - خ) و (معراج الطبقات - خ) و (قرار الوجد في شرح الحمد - خ) و (نزهة المعرب - خ) في النحو، و (التيسير في قواعد التفسير - خ) و (حل الإشكال - خ) في الهندسة، و (الإحكام في معرفة الإيمان والأحكام - خ) و (الإلماع بإفادة لو للامتناع - خ) و (جواب في تفسير: والنجم إذا هوى - خ) و (مختصر في علم الإرشاد - خ) و (الرمز - خ) في علم الأسطرلاب

_ (1) شذرات 6: 277 وكشف الظنون 1932 والدرر الكامنة 3: 451 والزيتونة 1: 176 وهو فيها (محمد ابن سلمان؟ الجعبريّ؟) فلتراجع مخطوطتها مع العلم بأن الجعبريّ أقرب إلى المقدسي، وأن الحكري تذهب نسبته إلى منية حكر بمصر. (2) الدرر الكامنة 3: 449 وشذرات الذهب 6: 325 وهو في بغية الوعاة 63 (محمد عبد الله) .

الجزولي

(شستربتي 1: 81) (1) . الجُزُولي (807 - 870 هـ = 1404 - 1465 م) محمد بن سليمان بن داود بن بشر الجزولي السملالي الشاذلي: صاحب (دلائل الخيرات - ط) من أهل سوس المراكشية. تفقه بفاس، وحفظ (المدونة) في فقه مالك، وغيرها. وحج وقام بسياحة طويلة. ثم استقر بفاس، وبها ألف كتابه. وله أيضا (حزب الفلاح - خ) و (حزب الجزولي) بالعامية. وكان له أتباع يسمون (الجزولية) من الشاذلية. ومات مسموما (فيما يقال) بمكان يدعى (آفغال)

_ (1) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 68 والضوء اللامع 7: 259 ومفتاح السعادة 1: 454 وبغية الوعاة 48 وابن إياس 2: 152 وشذرات الذهب 7: 326 وحسن المحاضرة 1: 317 والفوائد البهية 169 وفيه: (وفاته سنة 873) وعنه أخذت في الطبعة الأولى. والكتبخانة 2: 137 ثم 5: 145 ثم 7: 310 وانظر Brock 2: 138 (114) وفهرسته والتيمورية 3: 254.

ونقل بعد 77 سنة إلى مراكش. وفي خزانة الرباط (د 119) كتاب (ممتع الأسماع بمناقب الشيخ الجزولي ومن له من الأتباع - خ) لم يذكر اسم مصنفه. والجزولي نسبة إلى (جزولة) أو (كزولة) من بطون البربر، بضم الجيم، وفتحها. وفي شوارق الأنوار - خ: مات الجزولي عن 12665 مريدا (1) .

_ (1) جذوة الاقتباس 3 من الكراس 26 ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 317 والضوء اللامع 11: 196 و Brock 2: 327 (252) S 2: 359 ولقط الفرائد - خ. وجامع كرامات الأولياء 1: 165 والخزانة التيمورية 3: 59 ودائرة المعارف الإسلامية 6: 449 وشوارق الأنوار - خ. وفيه أنه (محمد بن عبد الرحمن بن سليمان) والأعلام بمن حل مراكش 4: 57 - 122 وفيه: (الجزولي، بفتح الجيم وضمها. وفي الذيل لابن عبد الملك: القزولي، بقاف معقودة مضمومة) قلت: وهي في البربرية (اكزولي) والسملالي نسبة إلى سملالة (من قبائل جزولة) والنجوم الزاهرة 16: 203 والضوء اللامع 7: 258 وفيهما أن وفاته بمكة سنة 863، وقال مصنف النجوم أنه حضر الصلاة عليه بها؟.

الروداني

الرُّوداني (1037 - 1094 هـ = 1627 - 1683 م) محمد بن سليمان بن الفاسي (وهو اسم له) بن طاهر الرّوداني السوسي المكيّ، شمس الدين، أبو عبد الله: محدث مغربي مالكي، عالم بالفلك، رحال. اختلفت المصادر في اسم أبيه: سليمان أو محمد؟ فتكررت ترجمته. ولد في (تارودانت) ورجال في المغرب الأقصى والأوسط، ودخل مصر والشام والأستانة، واستوطن الحجاز وكان له بمكة شأن. وقلد النظر في أمر الحرمين، فبنى رباطا عند باب إبراهيم بمكة، عرف برباط ابن سليمان. وبنى مقبرة بالمعلى عرفت بمقبرة ابن سليمان. ثم أخرج من مكة، بعد شبه فتنة، فانتقل الى دمشق منفيا وتوفي بها. وكان يعرف في المشرق بالمغربي. من كتبه (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - ط) في الحديث، و (صلة الخلف بموصول السلف - خ) فهرس مروياته وأشياخه، رأيته في مكتبة الحرم بمكة و (تحفة أولي الألباب في العمل بالأسطرلاب - خ) و (منظومة في علم الميقات) و (شرحها) و (المقاصد العوالي - خ) منظومة، و (جمع الكتب الخمسة مع الموطأ - ط) و (أوائل الكتب الدينية - خ) . ذكره صاحب سوس العالمة، وعرفه بالروداني الحكيم نزيل طيبة. وأشهر آثاره (كرة) في التوقيت والهيأة، نقل صاحب الدر المنتخب عن العياشي ما خلاصته: من ألطف ما اخترعه آلة في التوقيت والهيأة لم يسبق إلى مثلها، وهي كرة مستديرة الشكل يحسبها الناظر إليها بيضة مسطرة كلها دوائر ورسوم، وقد ركبت عليها أخرى مجوفة، منقسمة النصفين، فيها تخاريم وتجاويف لدوائر البروج وغيرها، مصبوغة باللون الأخضر تغني عن كل آلة تستعمل في فني التوقيت والهيأة، مع سهولة المدرك، وتخدم لسائر البلاد على اختلاف أعراضها

الكفوري

وأطوالها (1) . الكُفُوري (000 - بعد 1170 هـ = 000 - بعد 1757 م) محمد بن سليمان بن محمد بن زائد الكفوري: فقيه مالكي مصري. نسبته الى كفور مصر. له (الفتاوى - ط) فرغ من جمعه سنة 1170 (2) . الشيخ محمَّد الكُردي (1127 - 1194 هـ = 1715 - 1780 م) محمد بن سليمان الكردي: فقيه الشافعية بالديار الحجازية في عصره. ولد بدمشق، ونشأ في المدينة، وتولى إفتاء الشافعية فيها إلى أن توفي. من كتبه

_ (1) فهرس الفهارس 1: 62، 317 وصفوة ما انتشر 196 وفيه: وفاته سنة 1095 وخلاصة الكلام 102 - 104 وفيه: ومولده سنة 1033؟ والدر المنتخب المستحسن - خ. المجلد السادس في حوادث سنة 1095 هـ وأرخ وفاته فيها. قلت: الرداني أو الروداني، كلاهما نسبة إلى (تارودنت) في (السوس) والكلمة بربرية. وخلاصة الأثر 4: 204 وهو فيه (محَّمد بن محمد) و (نظم الدرر - خ) . ورحلة العياشي 2: 30 (محمد بن سليمان) و , Brock 2: 610 (469) S 2: 691. (2) الأزهرية 2: 372 وسركيس 1564.

البغدادي

(الفتاوى - ط) و (جالية الهم والتوان عن الساعي لقضاء حوائج الإنسان - خ) أربعون حديثا، و (فتح القدير باختصار متعلقات نسك الأجير - ط) رسالة، و (الحواشي المدنية على شرح ابن حجر للمقدمة الحضرمية - ط) مجلدان، و (شرح فرائض التحفة) و (عقود الدرر في مصطلحات تحفة ابن حجر) و (حاشية على شرح الغاية للخطيب) و (الفوائد المدنية فيمن يفتى بقوله من أئمة الشافعية) و (فتح الفتاح) في شروط الحج، و (كاشف اللثام عن حكم التجرد قبل الميقات بلا إحرام) و (الثغر البسام عن معاني الصور التي يزوّج فيها الحكام) و (زهر الربى في بيان أحكام الربا) (1) . البَغْدادي (000 - 1234 هـ = 000 - 1819 م) محمد بن سليمان البغدادي: متصوف نقشبندي حنفي، من خلفاء الخالدية. له (الحديقة الندية في الطريقة النقشبندية - خ) فرغ من تأليفه سنة 1233 و (البهجة

_ (1) سلك الدرر 4: 111 والكتبخانة 3: 224 وثبت ابن عابدين 42 والتذكرة الكمالية - خ. والفكر السامي 4: 182 والتيمورية 3: 256 و Brock 2: 511 (389) ومعجم المطبوعات 1155.

ابن إدريسو

الخالدية) (1) . ابن إدْرِيسُو (000 - 1298 هـ = 000 - 1881 م) محمد بن سليمان بن إدريسو: فقيه كفيف، إباضي، من أهل بني يسقن، بوادي ميزاب، في الجزائر. أوذي في سبيل الدعوة إلى الإصلاح. وأملى كتبا، منها شرح الألفية لابن مالك، في النحو. ونظم (عقيدة العزابة) من تأليف عمر بن جميعة، توحيد (ونظم كتاب النيل) نيف وثلاثة آلاف بيت (2) . التنكابني (1235 - نحو 1310 هـ = 1820 - نحو 1892 م) محمد بن سليمان التنكابني: واعظ، من فقهاء الإمامية. له كتب، منها (الفوائد - ط) في أصول الدين، و (آداب المتعلمين) و (آداب المناظرة) و (إجازة - خ) بخطه، ونظم (أحكام العقود) ثلاثة آلاف بيت، و (بدائع الأحكام في شرح شرائع الإسلام) خرّج منه 17 جزءا ولم يتم، و (الكشكول المحمدي) خرج منه 4 أجزاء، و (حاشية القوانين) ثلاثة أجزاء (3) . محمَّد حَسَب الله (1244 - 1335 هـ = 1828 - 1917 م) محمد بن سليمان حسب الله: فقيه شافعيّ. من أهل مكة. له (الرياض البديعة في أصول الدين وبعض فروع الشريعة - ط) و (حاشية على مناسك الحج للخطيب الشربيني - ط) (4) .

_ (1) هدية 2: 360 والأزهرية 3: 560. (2) معجم أعلام الجزائر، عن نهضة الجزائر 1: 285. (3) أحسن الوديعة 1: 121 والذريعة 1: 15، 28 133، 240، 401، 449 ومعجم رجال الفكر 93 وأعيان الشيعة 45: 178 ونعته بالطبيب. (4) نظم الدرر - خ. ومعجم المطبوعات 751 و. Brock S 2: 813

محمد سليمان

مُحمَّد سُلَيمان (000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م) محمد سليمان إبراهيم عنّاره: قاض أديب مصري. تعلم بمدرسة القضاء الشرعي. وولي القضاء في (ببا) من أعمال بني سويف. ثم كان نائبا في المحكمة العليا الشرعية بالقاهرة. ومولده ووفاته بها. من كتبه (رسائل سائر من بلاد العرب إلى بلاد اليونان - ط) و (الأدب العصري - ط) و (بأي شرع نحكم - ط) رسالة، و (من أخلاق العلماء - ط) و (حدث الأحداث في الإسلام - ط) رسالة في ترجمة معاني القرآن. ونشر أبحاثا كثيرة في الصحف المصرية (1) . محمَّد السُّلَيْماني (1280 - 1344 هـ = 1864 - 1926 م) محمد السليماني، أبو عبد الله: مؤرخ، له اشتغال بالأدب. من أهل فاس. أصله من (غريس) في أحواز تلمسان، من أسرة (أولاد محمد بن يحيى) المنسوبة إلى (سليمان بن عبد الله الكامل) جدّ أكثر الشرفاء في المغرب الأوسط. ولد محمد وتوفي بفاس. له (تاريخ المغرب العام - خ) خمسة أجزاء، ورسالة في (أصل البربر) ومحاضرة في (فلسفة التاريخ) (2) . ابن سَمَاعَة (130 - 233 هـ = 748 - 847 م) محمد بن سماعة بن عبد الله بن هلال التميمي، أبو عبد الله: حافظ للحديث، ثقة. تجاوز المئة وهو كامل القوة، وكان يصلي في كل يوم مئتي ركعة. ولي القضاء لهارون الرشيد، ببغداد، وضعف بصره، فعزله المعتصم. وكان يقول بالرأي، على

_ (1) جريدة البلاغ (المصرية) 9 شوال 1355 والأهرام 29 / 12 / 1936 والمقطم 13 شوال 1355 والفتح 27 شوال 1356. (2) الأدب العربيّ في الغرب الأقصى 1: 41.

القزاز

مذهب أبي حنيفة. وصنف كتبا، منها (أدب القاضي) و (المحاضر والسجلات) و (النوادر) عن أبي يوسف (1) . محمَّد السَّمَّان = محمد بن عبد الكريم 1189. محمَّد السَّمَاوي = محمد بن طاهِر 1370. محمَّد بن سَمْعُون = محمد بن أحمد 737. القَزَّاز (000 - 271 هـ = 000 - 884 م) محمد بن سنان، أبو الحسن القزاز البصري: محدّث من أهل البصرة. عاش في بغداد. مختلف في توثيقه. له أوراق في الظاهرية باسم (حديث - خ) (2) . المَلِك المُعَظَّم (000 - 648 هـ = 000 - 1250 م) محمّد بن سنجر شاه بن غازي بن مودود، معزّ الدين، الملك المعظم: صاحب جزيرة ابن عمر (فوق الموصل) وابن صاحبها. بقي في الملك 43 سنة، وساءت سيرته في الشطر الثاني من حياته. وكان الكامل (صاحب مصر) يهاديه ويراسله، وكذلك الخليفة، لأنه بقية البيت الأتابكي (3) ابن المُعَلِّم (000 - بعد 728 هـ = 000 - بعد 1327 م) محمد بن سنقر البغدادي السنكري المعروف بابن المعلم:

_ (1) الوافي بالوفيات 3: 139 والجواهر المضية 2: 58 ومفتاح السعادة 2: 124 وتاريخ بغداد 5: 341 وتهذيب التهذيب 9: 204، وفي القاموس: (سماعة، مخففة) وضبطها بالشكل مفتوحة السين، وفي هامش الخلاصة 289 عن التقريب: بالكسر. واختلفت المصادر في اسم جده: (عبد الله) و (عبيد الله) و (عبيد) . (2) العبر 2: 48 وانظر التراث 1: 376. (3) الوافي بالوفيات 3: 140.

ابن سوار

نقاش من أهل الموصل. هاجر إلى القاهرة بعد دخول التتر إلى بلاده وصنع تحفا فنية لملوك مصر ما زال بعضها باقيا، منها (خوان) صغير من النحاس مخرم مكفت بالفضة والذهب صنعه للملك قلاوون الصالحي سنة 728 وهو محفوظ في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، و (صندوق) للمصحف، مربع الشكل، مصنوع من الخشب ومغطى بصفائح من النحاس، عليه آيات قرآنية وأرضيته منقوشة بزخارف نباتية، محفوظ الآن في متحف برلين (1) . ابن سِوَار (603 - 677 هـ = 1206 - 1278 م) محمد بن سوار بن إسرائيل بن الخضر، أبو المعالي، نجم الدين الشيبانيّ: شاعر غزل. مولده ووفاته في دمشق. تصوف، وحذا في بعض شعره حذو ابن الفارض. وطاف البلاد، ومدح الرؤساء والقضاة وغيرهم، وعلت شهرته. له (ديوان شعر - خ) (2) . المَحْمُودي (1274 - 1349 هـ = 1857 - 1930 م) محمد سوف (بك) ابن محمد اللافي ابن الشيخ غومة بن خليفة المحمودي الطرابلسي، أبو عون: زعيم مجاهد، من أعيان طرابلس الغرب، من قبيلة

_ (1) أعلام الصناع 111. (2) فوات الوفيات 2: 216 - 220 والوافي بالوفيات 3: 142 وابن الفرات 7: 131 وشذرات الذهب 5: 359 وفيه، في وصفه: (روح المشاهد، وريحانة المجامع، كان فقيرا ظريفا نظيفا) . وجاء نسبه في لسان الميزان 5: 195 محمد بن (سواء) بن إسرائيل بن (حضر) ولعلهما من خطأ الطبع. ولم أجد نصا على ضبط اسم أبيه، ولكن يظهر ممن سماهم القاموس والتاج في مادة (سور) أن الغالب على الشاميين ضبط (سوار) بكسر السين وتخفيف الواو، ككتاب. وضبطها. Brock 1: 299 (257) بضم السين وانظر شعر الظاهرية 164، 172 (ديوانه) ورأيت في مكتبة الأسكوريال، الرقم 437 (ديوان محمد بن إسرائيل الدمشقيّ الشيبانيّ) مخطوطا في مجلد ضخم، كتب سنة 707 هـ

سيداتي الجاكاني

المحاميد، ولد في (وادي سوف) بأرض الجزائر، في أثناء هجرة جده الشيخ غومة حينما كان ثائرا على الحكومة التركية (لجور الحكام وفساد النظام) وتربى في بيت عز وفروسية. وحارب الطليان في بدء احتلالهم طرابلس الغرب (أكتوبر 1911 - مارس 1913 الموافق: شوال 1329 - ربيع الآخر 1331) وكان من أنصار سليمان الباروني. وهاجر إلى الشام فأقام في حلب. ونشبت الحرب العامة الأولى، فسهلت له حكومة الآستانة العودة إلى بلاده لتجديد الثورة على الطليان، فعاد. ودخل (سرت) سنة 1333 هـ (1915) وخاض معارك كثيرة بأرفلة وغريان وكور والبراكة. واستقر في (العزيزية) مركز القيادة العامة، وكان رئيسها. وأقام حكاما لبلاد المنطقة الغربية ولما أنشأ الوطنيون (الجمهورية الطرابلسية) سنة 1337 هـ (1918) انتخب رئيسا أول لمجلس شورى الجمهورية. وظل يتابع جهاده إلى أن تفرق المجاهدون وتغلبت سلطة الاستعمار الإيطالي، فرحل إلى مصر (سنة 1922) وتوفي بقرية (المتراس) في جوار الإسكندرية. وكان شجاعا بطلا، امتلأ جسمه بآثار ضربات السيوف وجراح الرصاص. وكان من انبغ شعراء البادية وأفصحهم، وسيم الطلعة سمح النفس متواضعا (1) . سِيداتي الجاكاني (1300 - 1374 هـ = 1883 - 1955 م) محمد سيداتي بن محمد الكنتي بن العربيّ بن يوسف الجاكاني: فقيه مالكي،

_ (1) جهاد الأبطال في طرابلس الغرب 168 وسيرة عمر المختار 3.

ابن سيدراي

له اشتغال في الأدب. نسبته إلى (تجاكنت) من قبائل البربر المغربية، تنتسب إلى حمير، ويقال: إنهم بكريون تيميون. ولد في (ولاتة) وذهب به والده الى أروان (بلدة بين تنبكتو وتودني) في السودان، فنشأ وتعلم بها ثم في تنبكتو، فبلدة (تافيللت) سنة 1321 وتولى خطبة الجمعة فيها الى سنة 1336 واستقر بعد ذلك في (أقا) بالبادية إلى أن توفي. له كتب، منها (شرح منظومة فقهية لبعض الصحراويين - خ) بخطه في مجلد كبير، و (أراجيز - خ) و (شرح لمنظومة البيان - خ) و (مجموعة - خ) في الأدب (1) . ابن سِيدَراي (000 - 610 هـ = 000 - 1213 م) محمد بن سيدراي بن عبد الوهاب بن وزير، القيسي: من أمراء المغرب. ولي (قصر الفتح) بعد استرجاعه من أيدي الروم سنة 587هـ وشهد وقعة العقاب. وكان باسلا نابها أديبا (2) . أَمْر الله (945 - 1008 هـ = 1538 - 1600 م) محمد (أمر الله) بن سيرك محيي الدين الحسني: فاضل رومي، من أهل إسطنبول: له كتب، منها (دليل لغة العرب - ط) في المعرب والدخيل، و (ذيل الشقائق النعمانية) في التراجم مع إلحاقات في هوامش الأصل، كما

_ (1) خلال جزولة 3: 45 - 50 وفيه أن مصنفه المختار السوسي اطلع على مؤلفات صاحب الترجمة عنده في أقا. (2) الحلة السيراء 239 - 241.

ابن سيرين

يقول صاحب الكشف، و (شرح مسالك الخواص) و (تعليقة على الأشباه والنظائر) لابن نجيم، و (قاموس العواصم - ط) (1) . ابن سِيرِين (33 - 110 هـ = 653 - 729 م) محمد بن سيرين البصري، الأنصاري بالولاء، أبو بكر: إمام وقته في علوم الدين بالبصرة. تابعي. من أشراف الكتّاب. مولده ووفاته في البصرة. نشأ بزازا، في أذنه صمم. وتفقه وروى الحديث، واشتهر بالورع وتعبير الرؤيا. واستكتبه أنس بن مالك، بفارس. وكان أبوه مولى لأنس. ينسب له كتاب (تعبير الرؤيا - ط) ذكره ابن النديم، وهو غير (منتخب الكلام في تفسير الأحلام) المطبوع، المنسوب إليه أيضا، وليس له (2) .

_ (1) كشف الظنون 2: 1058 وهدية 2: 264 ودار الكتب 7: 7 وفهرس المؤلفين 52 وانظر تحفة المحبين 75؟. (2) تهذيب التهذيب 9: 214 والمحبر 379 و 480 ووفيات الأعيان 1: 453 وحلية الأولياء 2: 263 وذيل المذيل 95 وشرح النهج لابن أبي الحديد، وفيه: كان ابن سيرين قد جعل على نفسه كلما اغتاب أحدا أن يتصدق بدينار، وكان إذا مدح أحدا قال: هو كما يشاء الله، وإذا ذمه قال: هو كما يعلم الله!.وتاريخ بغداد 5. 331 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 202 وBrock S 1: 102.والوافي بالوفيات 3: 146 وفهرست ابن النديم، طبعة فلوجل 316 وفي معجم ما استعجم 1: 319 ما مؤداه: (ومن سبي عين التمر، محمد بن سيرين، مولى جميلة بنت أبي قطبة الانصاري) قلت: لا شك في أن كلمة (محمد بن) زائدة هنا، لان وقعة عين التمر كانت سنة 12 هـ قبل أن يولد محمد بزمن طويل. ويرى ياقوت، في معجم البلدان 6: 253 أن (سيرين) اسم (أم) محمد، وأنها هي التي سبيت في عين التمر. إلا أن ابن حبيب، في المحبر، وهو أقدم وأصح رواية في مثل هذا الشأن من ياقوت، يقول: (وكان من ذلك السبي سيرين، أبو محمد بن سيرين) .ويزيدنا ابن خلكان إيضاحا، فيقول: (كان أبوه سيرين من جرجرايا، وكنيته أبو عمرة) .

الحمومي

محمد أبُو شادي = محمد بن مصطفى 1343. الحَمُّومي (1177 - 1266 هـ = 1764 - 1849 م) محمد (بدر الدين) بن الشاذلي ابن أحمد بن الحسين، أبو عبد الله الحمومي: فقيه مالكي متأدب، مغربي. صنف كتبا. منها (وسيلة الفقير - خ) في خزانة الرباط (656 د) شرح به شمائل الترمذي، و (المنح الذوقية) شرح به كتاب (الوظيفة الزروقية) وصنف كتابا في (السكّر والأتاي) أي الشاي. قال ابن جعفر الكتاني: دفن بحومة البليدة (بفاس) وضريحه هناك مشهور (1) . الشَّاذِلي خَزْنَه دار (1299 - 1373 هـ = 1881 - 1954 م) محمد الشاذلي بن محمد المنجي بن مصطفى خزنه دار: شاعر تونسي. أصله من المماليك. نشأ في بلاط تونس، وولي فيه بعض الأعمال. وأقيل أو استقال، في خلال الحركة (الدستورية) إثر موت الأمير محمد الناصر (سنة 1340 هـ

_ (1) سلوة الأنفاس 1: 178 وشجرة النور 400 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 82.

فسلك طريق المعارضة السياسية مع ما يسمونه الاعتدال. قال أحد الكاتبين عنه: (كان حليف الشعب، وشاعر حركاته، ولو نظرنا في دواوين شعره لأمكننا أن نستخرج تقويما سياسيا لتونس في نصف قرن) له (ديوان شعر - ط) جزآن منه، ومسامرة سماها (حياة الشعر وأطواره - ط) وكان له باع في الأدب الشعبي، وأغان (1) .

_ (1) الأدب التونسي 1: 21 ومجلة الندوة، بتونس: فيفري 1954 وأعلمني بنسبه الأستاذ الشيخ محمد البشير الإبراهيمي. وقالت الندوة: كان آخر ما نظمه مقطوعة أرسلها إلى الصحف، يوم وفاته، يسمّي بها سياسة المقيم الفرنسي (سياسة التمنية) : قالوا العميد يمني ... أن سوف تعطى حقوق وليس صوت التمني ... مما لدينا يروق!.

الفضالي

الفَضَالي (000 - 1236 هـ =..1820 م) محمد بن شافعيّ الفضالي: فقيه مصري شافعيّ، هو أستاذ الباجوري. من كتبه (كفاية العوام فيما يجب عليهم من علم الكلام - ط) وللباجوري حاشية عليه (1) . محمَّد الشَّافِعي (000 - نحو 1294 هـ = 000 - نحو 1877 م) محمد الشافعيّ (بك) : من علماء الأطباء، بمصر. كان من طلبة الأزهر، ثم تعلم في مدرسة الطب ب أبي زعبل. وأرسلته الحكومة المصرية إلى فرنسة، وعاد طبيبا (سنة 1838) فعين مدرسا للأمراض الباطنية بمدرسة الطب، ثم كان رئيسها. وهو أول مصري تولى رياستها. له من الكتب (أحسن الأغراض في التشخيص ومعالجة الأمراض - ط) جزان، و (السراج الوهاج في التشخيص والعلاج - ط) أربعة أجزاء، وترجم عن الفرنسية (الدرر الغوال في معالجة أمراض الأطفال

_ (1) فهرست الكتبخانة 2: 10 و 39 ومقدمة شرح الأم - خ. وسركيس 1453.

ابن شاكر

- ط) و (كنوز الصحة - ط) كلاهما من تأليف كلوت بك (1) . ابن شاكِر (000 - 764 هـ = 000 - 1363 م) محمد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن الكتبي الدارانيّ الدمشقيّ، صلاح الدين: مؤرخ باحث، عارف بالادب.

_ (1) البعثات العلمية 134 ومعجم الأطباء 457 وحركة الترجمة بمصر 63 وبناء دولة 111 ومعجم المطبوعات 1092.

ولد في داريا (من قرى دمشق) ونشأ وتوفي بدمشق. كان فقيرا جدا، واشتغل بتجارة الكتب، فربح منها مالا طائلا. وهو صاحب (فوات الوفيات - ط) مجلدان، اشتملا على 572 ترجمة، و (عيون التواريخ - خ) ست مجلدات (1) .

_ (1) البداية والنهاية 14: 303 والدرر الكامنة 3: 451 وشذرات الذهب 6: 203 وآداب اللغة 3: 164 و Brock 2: 60 (48) S 2: 48.والفهرس التمهيدي 410 وفوات الوفيات 2: 328 من تعليق نصر الهوريني، وقد عرفه بابن شاكر (الحلبي) مكان

العمري

العُمَري (1157 - 1222 هـ = 1744 - 1807 م) محمد شاكر بن علي بن سعد بن علي ابن سالِم العمري: فقيه حنفي، دمشقي. يقال له (ابن مقدم سعد) وقد يعرف بابن العقاد. تصدى للتدريس صغيرا. فكان أكثر معاصريه، من تلاميذه. وباسمه صنّف ابن عابدين كتابه (عقود اللآلي، في الأسانيد العوالي، المتصلة بشيخ الشيوخ على الإطلاق، ومحقق زمنه بالاتفاق، الشيخ محمد شاكر مقدم سعد العمري - ط) أورد فيه تراجم شيوخه الذين اتصل بهم سنده. وله نظم جمع ابن عابدين جملة منه (1) . محمَّد شاكِر (1282 - 1358 هـ = 1866 - 1939 م) محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر، من أسرة أبي علياء: قاض مصري، من الكتاب. ولد بجرجا، وتعلم بالأزهر، وعُين (قاضي قضاة) في السودان، أربعة أعوام، فشيخا لعلماء الإسكندرية (سنة 1332 هـ فوكيلا للأزهر. وكان من أعضاء هيئة كبار العلماء، ومن أعضاء الجمعية التشريعية (سنة 1331) وناصر الحركة الوطنية في أيام سعد زغلول. وكتب مقالات كثيرة في الشؤون السياسية المصرية. وتوفي بالقاهرة. له (الإيضاح لمتن إيساغوجي - ط) في المنطق، و (الدروس الأولية - ط) في العقائد الدينية، و (من الحماية إلى السيادة - ط) و (القول الفصل - ط) في ترجمة القرآن الكريم. ولابنه الشيخ أحمد محمد شاكر، رسالة في سيرته سماها (محمد شاكر، علم من أعلام

_ (الكتبي) .وكشف الظنون 1185 وهو فيه (فخر الدين) مكان (صلاح الدين) .وفيه ما مؤداه أن ابن شاكر تتبع في كتابه (عيون التواريخ) كتاب البداية والنهاية لابن كثير، لاسيما في الحوادث، وكثيرا ما ينقل منه صفحة فأكثر، بحروفها. (1) عقود اللآلي 7: و 192 - 196.

شاكر الحنبلي

العصر - ط) (1) . شاكر الحَنْبلي (1293 - 1378 هـ = 1876 - 1958 م) محمد شاكر بن راغب الحنبلي الدمشقيّ: من العلماء بالقانون في سورية. له نظم جيد. مولده ووفاته في دمشق. تخرج بالمكتب الملكي في الأستانة (سنة 1314 هـ وأصدر بها مع عبد الحميد الزهراوي جريدة (الحضارة) وعمل في المحاماة بدمشق (1335 هـ وتدرج في الخدمات الحكومية فكان متصرفا في

_ (1) محمد شاكر: رسالة في 21 صفحة، طبعت سنة 1372 هـ وأعلام من الشرق والغرب 113 - 126 والأعلام الشرقية 2: 165 ومجلة الكتاب 2: 423 والكنز الثمين 1: 164 ومعجم المطبوعات 1664 وانظر مصادر الدراسة 2: 466.

محمد الشباسي

عكة ثم في حماة. وبعد الحرب العامة الأولى، عين رئيسا لديوان حاكم دمشق، ثم (متصرفا) بمركز دمشق. وفي عهد الاحتلال الفرنسي كان من أعضاء (المجلس التمثيلي) فوزيرا للمعارف، فوزيرا للعدل. ثم كان أستاذا للقانون في جامعة دمشق. واعتكف في أعوامه الأخيرة إلى أن توفي. له (الحقوق الإدارية - ط) في جزءين، و (أحكام الأوقاف - ط) و (أحكام الأراضي - ط) و (تلخيص التاريخ العثماني المصور - ط) و (أصول الفقه الإسلامي - ط) مختصر، وترجم عن التركية (قانون الجزاء وذيله - ط) و (أصول المحاكمات الحقوقية وذيله - ط) (1) . محمَّد شاه (الفناري) = محمد بن محمد 840. محَّمد الشَّبَاسي (000 - 1311 هـ = 000 - 1894 م) محمد الشباسي (بك) : طبيب مصري. تعلم بالأزهر، ثم بمدرسة الطب ب أبي زعبل. وأرسل إلى فرنسة (سنة 1832) وعاد (1838) فعين مدرسا للتشريح، ثم طبيبا خاصا لشركة قناة السويس. ومات عن نحو 90 عاما. له (التنقيح الوحيد في التشريح الخاص الجديد - ط) ثلاثة أجزاء، و (التنوير في قواعد التحضير - ط) (2) . ابن الثَّلْجي (181 - 266 هـ = 797 - 880 م) محمد بن شجاع ابن الثلجي البغدادي، أبو عبد الله: فقيه العراق في وقته. من

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 1: 252 وجريدة الجزيرة، بدمشق 11 تموز 1935 والشرق 27 جمادى الأولى1335 ومعجم المطبوعات 1093 وجريدة الأهرام 31 / 7 / 1958 وأعلام العرب 1: 97، 104 ومن هو في سورية سنة 1949 الصفحة 137. (2) البعثات العلمية 126 وبناء دولة 111 ومعجم الاطباء 460.

المسمعي

أصحاب أبي حنيفة. وهو الّذي شرح فقهه واحتج له وقوّاه بالحديث. وكان فيه ميل إلى المعتزلة. له كتاب (تصحيح الآثار) فقه، و (النوادر) و (المضاربة) و (الرد على المشبهة) وغير ذلك. وبعض مترجميه يسميه (ابن الثلّاج) ولرجال الحديث مطاعن فيه (1) . المِسْمَعي (000 - 278 هـ = 000 - 891 م) محمد بن شداد بن عيسى، أبو يعلى المسمعي، ويلقب بزرقان: من أئمة المعتزلة. روى أحاديث منكرة. وكان من أصحاب النظّام. له مجالس وكتب، منها (كتاب المقالات) ونسبة المسمعي الى حيّ المسامعة في البصرة. ووفاته ببغداد (2) . الكَلَّائي (000 - 777 هـ =..1375 م) محمد بن شرف بن عادي القرشي الزبيري، شمس الدين الكلائي: فرضي، من فقهاء الشافعية. له (القواعد الكبرى - خ) في الفرائض على المذاهب الأربعة، و (الجامع الصغير في النحو - خ) و (المجموع في الفرائض - خ) نسبته إلى موضع بالبصرة كان يسمى (الكلاء) بفتح الكاف وتشديد اللام ألف (3) .

_ (1) تذكرة 2: 184 وتهذيب 9: 220 والجواهر المضية 2: 60 وفيه 2: 438 (وبعضهم يصحفه بالبلخي وهو غلط) وميزان الاعتدال 3: 71 وتاريخ بغداد 5: 350 والوافي بالوفيات 3: 148 وهو فيه (البلخي) تصحيف. والفوائد البهية 171 ورغبة الآمل 5: 197. (2) لسان الميزان 5: 199 واللباب 3: 139 وفيه وفاته سنة ثمان أو تسع وتسعين ومائتين. والعبر للذهبي 2: 301 وهو فيه من وفيات سنة 354؟ وفضل الاعتزال 285 ولم يؤرخ وفاته. (3) الدرر الكامنة 3: 452 وفهرست الكتبخانة 3: 313 و 315 وإيضاح المكنون 2: 243 وBrock 2: 207 (161) والأزهرية 2: 716 واللباب 3: 63.

الدكتور شرف

الدكتور شَرَف (1307 - 1368 هـ = 1890 - 1949 م) محمد شرف، الدكتور: طبيب بحاثة مصري. من أعضاء مجمع اللغة العربية. من أسرة قديمة في (المنوفية) . ولد في (شبرا بتوش) من قرى (تلا) وتعلم بها، ثم بكلية الطب في القاهرة، ففي إحدى كليات لندن. وعاد إلى مصر (سنة 1915) فعمل في بعض المستشفيات إلى أن تولى رياسة الأطباء في مستشفى السويس الحكومي، فوكالة كلية الطب بالقاهرة. وتوفي بها. وكان يحسن مع العربية والإنجليزية، اللاتينية واليونانية. له (المعجم الطبي - ط) مجلدان، يعرف ب (معجم شرف) ورسالتان إحداهما (المصطلحات العلمية والطبية - ط) والثانية (مصطلحات النبات - ط) في نقد معجم الدُّكْتُور أَحمد عِيسى (1) . الرُّعَيْني (392 - 476 هـ = 1002 - 1084 م) محمد بن شريح بن أحمد الرعينيّ، أبو عبد الله: عالم بالقراآت، من أهل إشبيلية. من كتبه (الكافي - خ) في القراآت (2) . محمد بن الشَّرِيف = محمد بن محمد 1075. ابن الوَحِيد (647 - 711 هـ = 1249 - 1311 م) محمَّد بن شريف بن يوسف، شرف الدين، ابن الوحيد: خطّاط، كان يضرب المثل بحسن كتابته. له نظم ونثر. ولد بدمشق، وتتلمذ لياقوت المستعصمي بالعراق. واتصل بخدمة بيبرس الجاشنكير قبل السلطنة، وكتب له (ربعة) بليقة

_ (1) مجلة مجمع اللغة العربية 7: 394 والأهرام 4 / 4 / 1949 (2) الصلة لابن بشكوال 495 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وغاية النهاية لابن الجزري 2: 153 وفيه: ولد سنة 388 وفي الأعلام والصلة: مات عن 84 سنة. وBrock S 1: 722.

الفاروقي

الذهب، بلغ ما حلّه من الذهب فيها ستمائة دينار، فأعطاه ألفا وستمائة، وأدخله ديوان الإنشاء. ثم كان كاتب الشريعة بجامع الحاكم بالقاهرة. وله رسائل كثيرة، منها (شرح القصيدة الرائية لابن البواب - خ) في الخط المنسوب وأدواته، بدار الكتب، وكتاب (نصف العيش - ط) قدّمه للملك الأشرف خليل بن قلاوون (1) . الفارُوقي (1308 - 1338 هـ = 1891 - 1920 م) محمد شريف بن محمد العَمْري الفاروقي: ضابط عراقي من أهل الموصل، من أعضاء جمعية العهد. دخل في أسر الإنكليز (1915) وقصد الحجاز عن طريق مصر. فعينه الشريف حسين مندوبا عنه بها. وتسلم العمل في 9 / 6 / 1916 وأعفاه في أواخر 1917 لتدخله في أمور قال: انها لا تعنيه. وعاد إلى العراق. فاغتيل أيام الثورة على الإنكليز، ولم يعرف قاتله. وفي (تاريخ مقدرات العراق السياسية - ط) مجموعة كبيرة من رسائله وبرقياته إلى الملك حسين ومن أجوبة الحسين له، حتى قيل إنه مصنف الكتاب (2) . الشيخ شَرِيف (1278 - 1344 هـ = 1861 - 1925 م) محمد شريف بن سليم محمد البيومي: أديب، من فضلاء مصر. أصله من الحجاز. ولد وتعلم في القاهرة. وأرسل مدرسا للعربية مع بعثة مصرية إلى فرنسة (1888 - 1894) فأتقن الفرنسية. وتنقل في التعليم والتفتيش بوزارة المعارف (بمصر) وانتدب لحضور مؤتمر المستشرقين برومة (1899) فقدم إليه كتيبا بالفرنسية، في (مستقبل اللغة العربية) نشر بالعربية

_ (1) الدرر الكامنة 3: 453 والوافي بالوفيات 3: 150 والفوات 2: 220 ودار الكتب 6: 150 ومعهد المخطوطات 18: 249. (2) مقدرات العراق 1: 129 و 2: 151 والحركة العربية 164.

الشيرازي

في صحيفة (نادي دار العلوم) سنة 1910 ثم عين ناظرا لمدرسة دار العلوم (1916 - 1921) وكان يميل إلى الإفصاح في حديثه، كرها للعامية. وانتخب (عضوا) في المجمع اللغوي الأول بمصر. من كتبه (رحلة الشيخ شريف إلى أوربا - ط) سبعة أجزاء، و (مجموعة من النظم والنثر - ط) مدرسي، و (علم النفس - ط) و (ملخص تاريخ الخوارج - ط) و (شرح ديوان ابن الرومي - ط) جزآن منه، إلى حرف الحاء، وبعض الباقي مخطوط في الظاهرية. و (خلاصة المنشآت - ط) مدرسي (1) . الشِّيرازي (1270 - 1352 هـ = 1854 - 1933 م) محمد شريف بن محمد حسن بن حسين الشيرازي: مجتهد إمامي. له كتب، منها (القانون الإلهي - ط) (2) . الهَوَّاري (000 - 415 هـ = 000 - 1024 م) محمد بن شعبان الهواري، أبو عبد الله:

_ (1) علي إمام عطية، في جريدة السياسة الأسبوعية 30 شوال و 29 ذي القعدة 1359 وتقويم دار العلوم 150 ومعجم المطبوعات 1665 وفهرس دار الكتب 3: 331. (2) رجال الفكر 264.

محمد بن شعبان

مقرئ، من أهل القيروان. اعتنى بالحساب والهندسة، وغلب عليه علم القراآت فصنف فيه (الهادي) وغيره وحج سنة 413 وجاور بمكة، ثم بالمدينة وتوفي بها (1) . محمد بن شعبان (000 - 1020 هـ = 000 - 1611 م) محمد بن شعبان الطرابلسي الحنفي: فقيه. من أهل طرابلس الغرب. ولي فيها القضاء والفتوى والتدريس. له كتب، منها (تشنيف المسمع) في شرح مجمع البحرين، فقه، و (مناقب القشاش) (2) . الشُّعَيْبِي (000 - بعد 1030 هـ = 000 - بعد 1621 م) محمد بن شعيب بن محمد بن بدر الدين بن أحمد بن علي الحجازي المحلي الشعيبي الأبشيهي الشافعيّ: فاضل، متصوف. مصري. من كتبه (المعاني الدقيقة الوفية فيما يلزم نقباء السادة الصوفية - خ) فرغ من تأليفه سنة 1021 و (الجوهر الفريد والعقد الوحيد في ترجمة أهل التوحيد - خ) وكتاب سمي في فهرس الأزهرية (كتاب الشعيبي في ذكر المحدثين والأولياء المدفونين بالقاهرة - خ) فرغ منه سنة 1030 (3) . بُو عِشْرِين (000 - 1364 هـ = 000 - 1945 م) محمد بن أبي شعيب بو عشرين الأنصاري: فقيه مالكي، تولى القضاء في عدة قبائل بالمغرب. وتوفي في بلده سطات. له كتب، طبع بعضها. منها (حاشية على شرح الشيخ بناني، لسلم

_ (1) ترتيب المدارك - خ. المجلد الثاني. (2) خلاصة الأثر 3: 474. (3) الكتبخانة 2: 136 و Brock 2: 449 (341) والأزهرية 5: 529

شفيق غربال

الأخضري) في المنطق، و (الأحكام النهائية الزيادية - ط) و (جواب لمن سأله عن قول خطيب في أهل البدع - ط) رسالة (1) . شَفِيق غِرْبال (1311 - 1381 هـ = 1894 - 1961 م) محمد شفيق غربال: مؤرخ من رجال التعليم، ومن أعضاء المجمع اللغوي بالقاهرة. تخرج بمدرسة دار المعلمين العليا (1915) وحصل على الماجستير في انكلترة (1924) ودرّس بالمعلمين العليا، ثم كان أستاذا مساعدا للتاريخ في الجامعة المصرية القديمة. وتقدم إلى أن كان عميدا لكلية الآداب فيها. وعين مستشارا فنيا لوزارة التربية والتعليم (المعارف) ثم وكيلا لوزارة الشؤون الاجتماعية. وتولى في أعوامه الأخيرة إدارة معهد الدراسات العربية لجامعة الدول، إلى أن توفي. من كتبه المطبوعة (بداية المسألة المصرية وظهور محمد علي) و (المفاوضات البريطانية من الاحتلال الى معاهدة 36) و (المدينة الفاضلة) ترجمة عن بيكر، و (منهاج مفصل لدراسة العوامل التاريخية في بناء الأمة العربية) و (محمد علي الكبير) في سلسلة أعلام الإسلام (2) . العاني (1326 - 1391 هـ = 1908 - 1971 م) محمد شفيق العاني: عالم بالقانون، من أعضاء المجمع العلمي العراقي. ولد في بلدة عانة (الأنبار) وتعلم في كلية الإمام الأعظم ببغداد. ودرس الحقوق وعمل في المحاماة. ثم انتقل إلى سلك القضاء، فكان رئيس محكمة التمييز. وألقى محاضرات في كليتي الحقوق والشريعة

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. وفهرس المؤلفين والعناوين 268 - 269. (2) المجمعيون 180 وتاريخ مطبعة بولاق 507 والأزهرية 7: 406 ومحمد فريد أبو حديد في مجلة مجمع اللغة 15: 153 والفهرس الخاص - خ 84.

تاج المعالي

بجامعة بغداد، وفي معهد الدراسات العربية بالقاهرة. وصنف كتبا، منها (أحكام الأوقاف - ط) و (أصول المرافعات والصكوك في القضاء الشرعي - ط) و (حول توحيد المصطلحات القانونية في البلاد العربية - ط) و (الفقه الإسلامي ومشروع القانون المدني الموحد في البلاد العربية - ط) و (البلاد العربية - ط) من محاضراته (1) . تاج المَعَالي (000 - 453 هـ = 000 - 1061 م) محمد بن شكر بن أبي الفتوح حسن ابن جعفر الحسني: آخر من ولي مكة من بني موسى بن عبد الله بن موسى الجون، الحسنيين. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 430 هـ واستمر إلى أن توفي فيها (2) . محَّمد شُكْري (000 - 1333 هـ = 000 - 1915 م) محمد شكري المكيّ: أديب متفنن من أهل مكة توفي بالقاهرة له كتب، منها (رحلة - خ) من الحجاز إلى مصر (سنة 1285) منظومة، و (نظم أسماء برق العرب - خ) لم يتم و (رسالة في الشطرنج - ط) و (مجموعة من الدوبيت - خ) مرتبة على الحروف و (مجمع الأمثال العامية - خ) على الحروف، و (مجمع اللطائف - خ) كناش، و (الدارات والدور والديرة - خ) لم يتمه، و (مجموعة - خ) في اللغة والأدب. وكتبه هذه كلها بخطه في الخزانة التيمورية (3) .

_ (1) مجلة الكتاب العدد الأول، السنة السادسة ص 12 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 183. (2) الجداول المرضية 141. (3) الجزء الملحق بفهرس الخزانة التيمورية - خ. الصفحة 108، 109، 110.

محمد شلبي

محمَّد شَلَبي (1) (1190 - 1263 هـ = 1776 - 1846 م) محمد شلبي بن يوحنا الموصلي: طبيب، سرياني الأصل، هو جد (آل الشلبي) المعروفين في الموصل بالطب. كان اسمه القس عبد الأحد، وتسمى محمدا حين أسلم (سنة 1231 هـ ولقب بشلبي. مولده ووفاته بالموصل. له كتب، منها (شرح أرجوزة ابن سينا - خ) في الطب، و (الطب المختار - خ) و (مفردات الطب المختار - خ) و (أقرباذين الطب المختار - خ) و (رسالة في النبض - خ) و (زيادات على تقويم البلدان ل أبي الفداء - خ) و (العطايا) في شرح الوقاية، في فقه الحنفية (2) . محمد بن أَبي شَنَب = محمَّد بن العربيّ 1347. محمَّد بن شِهَاب (الزهري) = محمد بن مسلم 124 محمد شهاب الدين = محمد بن إسماعيل 1274. الخَوَافي (777 - 852 هـ = 1375 - 1449 م) محمد بن شهاب بن محمود بن محمد الخوافي الحنفي: فاضل، غزير العلم بالتفسير والمعقولات. له كتب، منها (حاشية على العضد) و (حاشية على الطوالع) و (حاشية على منهاج البيضاوي) و (حاشية لشرح المفتاح للتفتازاني) لم تتم، ورسالتان صغيرتان، في (النحو) و (المنطق) . نسبته إلى (خواف) بنيسابور، ومولده في إحدى مدنها. سكن سمرقند، وبنى فيها مدرسة. وحج (سنة 845 هـ فزار مصر وبيت المقدس، ودخل دمشق

_ (1) تكتب بالشين (الشلبي) وبالجيم (الجلبي) وتلفظ بينهما، أقرب إلى الشين. وأكثر ما تكتب بالجيم، وراعيت النطق، ومثلها (شركس) و (شاويش) . (2) تاريخ الموصل 2: 222.

الجومرد

مريضا، ثم عاد إلى بلاده وتوفي بها (1) . الجُومَرْد (1266 - 1343 هـ = 1850 - 1925 م) محمد شيت الجومرد: أديب من أهل الموصل. له شعر في (ديوان - ط) (2) . محمّد الشيخ (الغالب) = محمد بن يوسف 671. محمّد الشَّيْخ (السَّعْدي) = محمد بن زيدان 1064 القاهِر الأَيُّوبي (000 - 581 هـ = 000 - 1185 م) محمد (ناصر الدين) بن شيركوه، أبو عبد الله، الملك القاهر الأيوبي: صاحب حمص. من ملوك الدولة الأيوبية. وهو ابن عم السلطان صلاح الدين. كان فارساُ شجاعا، قيل: مات من شرب الخمر ليلة عيد الأضحى، بحمص. وقيل: إن السلطان صلاح الدين دس له من سمه. ونقلته زوجته (ست الشام) أخت السلطان صلاح الدين إلى دمشق، فدفن بها (3) . محمَّد الشِّيمي (000 - نحو 1290 هـ = 000 - نحو 1873 م) محمد بن شيمي بن عبد الرازق: حاسب مصري. تعلم وعلّم في مدرسة الألسن بالقاهرة. وعين محاسبا ومترجما الألسن بالقاهرة. وعين محاسبا ومترجما في مصلحة السكك الحديدية. له (إفاضة الأذهان في رياضة الصبيان - ط) في الحساب والهندسة ترجمه عن الفرنسية، و (كشف النقاب عن علم الحساب - ط) (4) .

_ (1) نظم العقيان 149 والضوء اللامع 7: 267 وهو فيه (الخافي) من خطأ الطبع، فهو يقول بعد سطر: ولد بمدينة (سلومد) كرسي (خواف) . (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 184 ودار الكتب 7: 136. (3) ترويح القلوب 39 والعبر 4: 246 وعنه شذرات 4: 273 والتوفيقات الإلهامية 291. (4) حركة الترجمة بمصر 65 والأزهرية 6: 139 و 153 ومعجم المطبوعات 1666.

ابن الخراط

ابن الخَرَّاط (000 - 1143 هـ = 000 - 1730 م) محمد صادق بن محمد بن حسين، المعروف بابن الخراط: من شعراء دمشق. حنفي. له (ديوان - خ) 40 ورقة في الظاهرية، وتخميس قصيدة لابن النحاس، سماه (حكاية الوجد والهوى) (1) . السِّنْدي (1125 - 1187 هـ = 1713 - 1773 م) محمد بن صادق السندي: أبو الحسن الصغير: فاضل، من المشتغلين بالحديث. من تلاميذ محمد حياة السِّنْدي. ولد في السند. وسكن المدينة المنورة وتوفي بها. له (ثبت) كبير، و (شرح النخبة) في أصول الحديث، و (شرح جامع الأصول) لابن الأثير، كتب منه مجلدا ولم يتمه (2) . مُفْتي زَادَهْ (000 - 1223 هـ = 000 - 1808 م) محمد صادق بن عبد الرحيم الأرزنجاني المعروف بمفتي زاده: منطقي، من علماء الدولة العثمانية. وفاته ومدفنه قرب أسكدار. من كتبه (حاشية على شرح عصام للسمرقندية - خ) في الاستعارة. بالأزهرية والدار، و (حاشية على تحرير القواعد المنطقية - ط) و (حاشية على الرسالة الحسينية في آداب البحث - ط) وتسمى (مفتي زاده على الحسينية) و (حاشية التصديقات - ط) و (حاشية التصورات - ط) كلتاهما في المنطق (3) . محمَّد الصَّادق بايْ - محمد بن حسين 1299.

_ (1) شعر الظاهرية 138 - 139 وإيضاح المكنون 1: 412. (2) عبد الوهاب البهلوي: في مجلة الحج 11: 451 - 52. (3) عثمانلي مؤلفلري 2: 32 والأزهرية 4: 386 ومخطوطات الدار 1: 256 وسركيس 1769.

اللواء محمد صادق

اللِّوَاء محمَّد صادِق (1238 - 1320 هـ = 1822 - 1902 م) محمد صادق (باشا) : فاضل مصري، من العسكريين. من أعضاء (الجمعية الجغرافية) . مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها وبباريس. وقام برحلة استكشافية عسكرية إلى الحجاز برا، عن طريق الوجه، إلى المدينة، ووضع (خريطة) لذلك الطريق. وهو أول من أخذ قياسات دقيقة للقبر النبوي. وقد دوّن تحقيقاته في (دليل الحج للوارد إلى مكة والمدينة من كل فج - ط) وبه خريطة و 12 لوحة. ثم كان أمين صرة (*) المحمل المصري (سنة 1880 و 1885) فكتب رسالة (مشعل المحمل - ط) ، وألحق بها (كوكب الحج في سفر المحمل بحرا وسيره برا - ط) رسالة أيضا. وألقى محاضرات عن البلاد الحجازية. وله (نبذة سياحية إلى الآستانة العلية - ط) وعني بالأدب، وله نظم (1) . الطَّبَاطَبَائي (000 - 1337 هـ =..1919 م) محمد صادق بن محمد باقر بن عبد الله، من آل الحجة، الطباطبائي الحائري:

_ (*) الصرة هي المال الّذي كان يدفع للعشائر لمنع أذاهم عن الحجاج (زهير الشاويش) (1) البعثات العلمية 300 وأعلام الجيش والبحرية 1: 160 والأعلام الشرقية 2: 48 ومعجم المطبوعات 1667.

البغدادي

فقيه إمامي. ولد وتعلم في كربلاء. له كتب، منها (الروض المطلول في نظم مسائل الأصول) مجلدان، طبع مع ثانيهما ثلاث أراجيز له في الفقه، و (مجالس الموحدين - ط) الأول منه، و (المنظومة الأصولية في الأدلة العقلية - ط) و (الرهن - خ) فرغ من تبييضه سنة 1330 و (تقريرات) مختلفة (1) . البَغْدادي (1298 - بعد 1348 هـ = 1881 - بعد 1930 م) محمد بن صادق بن راضي البغدادي الحسني، المنعوت بآية الله، من سلالة الشريف حُمَيْضة بن أبي نمي: باحث عراقي، جماع لنفائس الكتب. ولد في النجف، ودرس الفقه والأصول والأدب. وجمع مكتبة حافلة طبعت (فهرسة مخطوطاتها) في نحو 120 صفحة. ولما كانت الحرب العامة الأولى، قاتل مع العثمانيين على رأس بعض العشائر، في الكوت والشعيبة. ثم عكف على التدريس والتأليف والإفتاء. وصنف كتبا، منها (حاشية وتعليقة على كتاب العروة الوثقى لليزدي - ط) و (عمران بغداد - ط) و (صيانة الإسلام - خ) كبير، و (خير الزاد - ط) رسالة في الفقه، و (مناسك الحج - ط) رسالة. وله أراجيز سماها (بغية الطلاب - خ) في النحو، و (فلسفة الصوم - خ) و (أحكام الخمس - خ) و (هداية الأنام لشريعة الإسلام - ط) (2) . عَنْبَر (000 - 1356 هـ = 000 - 1938 م) محمد صادق عنبر: أديب مصري.

_ (1) الذريعة 1: 475، 485 ثم 4: 377 و 19: 369 و Brock S 2: 802وطبقات أعلام الشيعة: القسم الثاني من الجزء الأول 862 ورجال الفكر 120. (2) مخطوطات مكتبة البغدادي 27 - 65 ورجال الفكر 70 ودار الكتب 8: 185 وهو فيه (الحسيني) ؟.

النيفر

من أهل القاهرة. عمل في الصحافة مدة. له (رسالة الحب والجمال - ط) على لسان قيس وليلى، و (ذكرى أمين الرافعي - ط) و (نقيب الأدباء - ط) رسالة، و (كلمات في كلمة) نشرها في بعض المجلات، وكان ينوي جمعها في كتاب (1) . النَّيْفَر (1299 - 1356 هـ = 1882 - 1938 م) محمد الصادق بن محمد الطاهر ابن محمود بن أحمد النيفر: قاض،

_ (1) مجلة الرسالة 6: 158 والفهرس الخاص 103 و 159 و 184.

الشطي

من رجال الحركة الوطنية في تونس. مولده ووفاته بها. تعلم بالمعهد الزيتوني وبالمدرسة الخلدونية. وقويت صلته بالملك الباي محمَّد الحَبِيب، فعينه على غير إرادة الاحتلال الفرنسي قاضيا للقضاة بتونس سنة 1341 هـ واستمر إلى أن توفي الحبيب (1347 هـ فاعتزل الناس إلى آخر حياته. وفيهم من كان يتهمه بالزلفى للاحتلال، وكثيرون يبرئونه. وكان حلو الحديث خطيبا، مرحا. له تذييلات لكتب بعض المؤرخين، وتكميلات، منها (سلوة القلب المحزون في تذييل كشف الظنون) (1) . الشَّطِّي (1307 - 1364 هـ = 1890 - 1945 م) محمد الصادق بن محمد الشطي: فرضي. من فضلاء تونس. ولد في مدينة (مساكن) وتعلم في المعهد الزيتوني (سنة 1325 - 1342 هـ وقضى نحو ثلث قرن مدرسا في الكلية الزيتونة. له تآليف، منها (لب الفرائض - ط) و (الغرة - ط) على الدرة، في الحساب والفرائض، و (فن التربية والتعليم - ط) . توفي بتونس (2) . الخَلِيلي (1318 - 1388 هـ = 1900 - 1968 م) محمد بن صادق بن الباقر الخليلي: طبيب، أديب، عالم بالتراجم، له شعر. من أهل النجف في العراق. اشتهر بكتابه (معجم أدباء الأطباء - ط) جزآن. ومن كتبه المطبوعة (القرآن والطب الحديث) و (القرآن ومكارم الأخلاق) و (أمالي الإمام الصادق) ثلاثة أجزاء، و (المغريات العشر) و (المطهرات في الإسلام) . وفي شعراء الغري للخاقاني

_ (1) مجلة (الجامعة) بتونس، المجلد الأول، العدد 9 و 10. (2) محمد الصالح المهيدي، في مجلة الثريا، بتونس: ربيع الآخر 1364.

ابن بيهس

نماذج من شعره (1) . محمَّد صالِح (الدكتور) = محمد بن عبد العليم ابن بَيْهَس (000 - 210 هـ = 000 - 825 م) محمد بن صالح بن بيهس القيسي الكلابي. أمير عرب الشام، وسيد قيس وفارسها وشاعرها، في عصره. كان نائب الشام للمأمون العباسي، والمقاوم ل أبي العميطر السفياني الّذي خرج بدمشق. واستمر في الإمارة إلى أن توفي بدمشق (2) . محَّمد بن صالِح (000 - نحو 248 هـ = 000 - نحو 862 م) محمد بن صالح بن عبد الله العلويّ الطالبي القرشي: أمير، من الشعراء النبلاء. ولي المدينة للواثق العباسي (سنة 229 هـ.وعزله المتوكل، فخرج عليه مع جماعة، فلم يزل المتوكل يحتاج عليه إلى أن أمسكه (سنة 240) وسجنه بسامراء ثلاث سنين، وأطلقه، فأقام فيها إلى أن مات. قال المرزباني: كان راوية أديبا شاعرا (3) . ابن النَّطَّاح (000 - 252 هـ = 000 - 866 م) محمد بن صالح بن مهران ابن النطاح، مولى بني هاشم، البصري: مؤرخ، عالم بالأنساب والسير. من أهل البصرة. نزل بغداد وحدث بها. له

_ (1) معجم رجال الفكر 166 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 158. (2) دول الإسلام 1: 100 وشذرات الذهب 2: 24 والوافي بالوفيات 3: 156. (3) مقاتل الطالبيين 600 - 614 وفيه: (كانت وفاته في أيام المنتصر) والمنتصر بويع سنة 247 وتوفي سنة 248والوافي بالوفيات 3: 154 وفيه: توفي سنة 255 أو 252 ومعجم الشعراء 434 وفيه، بعد ذكر إطلاقه: (أقام بسامراء، ثم رجع إلى الحجاز) وفوات الوفيات 2: 220 والنجوم الزاهرة 2: 256.

الكرابيسي

كتاب (الدولة) وهو أول من صنف كتابا فيها (2) . الكَرابِيسي (000 - 322 هـ = 000 - 934 م) محمد بن صالح الكرابيسي السمرقندي أبو الفضل: فقيه حنفي. نسبته إلى بيع (الكرابيس) وهي الثياب. من كتبه (الفروق - خ) في فروع الحنفية (2) . ابن أم شَيْبَان (294 - 369 هـ = 906 - 979 م) محمد بن صالح بن علي العباسي الهاشمي، المعروف بابن أم شيبان: قاضي القضاة ببغداد. وأضيف إليه قضاء مصر والشام وغيرهما. ولد في الكوفة، واستوطن بغداد وتوفي فيها فجأة. كان عظيم القدر، وافر العقل، واسع العلم، حسن التصنيف، نبيلا، اشترط لما ولي القضاء أن لا يتناول عليه أجرا، ولا يقبل شفاعة (3) . المَعَافِري (..383 هـ = 000 - 993 م) محمد بن صالح القحطاني المعافري الأندلسي المالكي، أبو عبد الله: فاضل، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، فحجّ، ودخل العراق، وانصرف إلى خراسان. وأخذ عن كثير ممن لقي من المحدثين. قال ابن الفرضيّ: كان كتّابة للحديث. واستوطن بخارى وتوفي بها. له كتاب في (تاريخ أهل الاندلس) (4) .

_ (1) تهذيب التهذيب 9: 227 واللباب 2: 229 وتاريخ بغداد 5: 357. (2) كشف الظنون 1257 وBrock S 1: 295. 3)) الولاة والقضاة 574 وانظر فهرسته. والمنتظم 7: 102 وتاريخ بغداد 5: 363. (4) نفح الطيب 1: 395 وفيه: مات سنة 383 وقيل 378 وقيل 379 وابن الفرضيّ 382 وفيه: (توفي سنة 378 فيما ذكره عبد الرحمن بن عبد الله التاجر) .

الغزي

الغَزِّي (000 - 1035 هـ = 000 - 1625 م) محمد بن صالح بن محمد بن عبد الله الغَزِّي التمرتاشي: فاضل، من فقهاء الحنفية. تعلم بغزة والقاهرة. له كتب، منها (ضوء الإنسان في تفضيل الإنسان - خ) رسالة، و (فيض المستفيض في مسائل التفويض - خ) في فقه الحنفية، بالبلدية (ن 3927 - ج) و (ألفية في النحو) أولها: قال محمد هو ابن صالح ... أحمد ربي الله خير فاتح شرحها أبوه. وله (شرح الرحبية) ونظم كثير. مات بغزة في حياة والده (1) . الأَحْسَائي (000 - 1073 هـ = 000 - 1662 م) محمد صالح بن إبراهيم بن حسن الأحسائي: أديب نحوي. له (حاشية على النهجة المرضية - خ) في أوقاف بغداد، شرح لألفية السيوطي في النحو (2) . الجِيلاني (000 - 1088 هـ = 000 - 1677 م) محمد بن صالح الجيلاني، الفارسيّ ثم اليمني: طبيب. نشأ بإيران، وأخذ الطب عن أهلها. ورحل إلى الهند، فأثرى. وركب البحر يريد الحج، فانكسر المركب، فنجا بنفسه وغرقت ثروته وكتبه. وبينما هو عائد إلى الهند استدعاه إمام اليمن المتوكل إسماعيل بن القاسم، فأكرمه واستبقاه إلى أن توفي. قال الشوكاني: رأيت مجموعا في (الطب) ذكر مؤلفه أنه جمع فيه مجربات صاحب الترجمة (3) .

_ (1) خلاصة الأثر 3: 475 و Brock S 2: 418.والبلدية: الفقه الحنفي 45. (2) الكشاف لطلس 178. (3) البدر الطالع 2: 174.

الزبيري

الزُّبَيْري (1188 - 1240 هـ = 1774 - 1825 م) محمد بن صالح بن إبراهيم الزُّبَيْري، جمال الدين، أبو عبد الله: فاضل، من فقهاء الشافعية. توفي بمكة. له (فيض الملك العلام - ط) فقه، و (الفتاوى - ط) (1) . ابن حُرَيْوَة (000 - 1241 هـ = 000 - 1825 م) محمد بن صالح بن هادي السماوي الصنعاني، المعروف بابن حريوة: حكيم يماني من مجتهدي الزيدية. وحريوة لقب أبيه. نشأ في صنعاء وبرع في العلوم الرياضية والطبيعية والإلهية، وتفوق في الفقه وأصوله والحديث. وأوغر عليه صدر المهدي (عبد الله بن أحمد) فضرب بالجريد، ونفي إلى (كمران) ثم اعتقل مدة في (الحديدة) واستفتى فيه المهدي بعض الفقهاء فأفتوا بقتله فضربت عنقه، وصلب مدة، ودفن في بندر الحديدة. له (شرح التجريد) لنصير الدين الطوسي، و (منتهى الإلمام في أحاديث الأحكام) و (الغطمطم الزخار) في مباحث علمية ودينية، مجلدان (2) . العيسَوي (1152 - 1242 هـ = 1739 - 1826 م) محمد الصالح بن سليمان بن محمد الرحموني الزواوي العيسوي:

_ (1) مقدمة شرح الأم - خ. والكتبخانة 3: 191 ومعجم المطبوعات 963 وbrock S 2: 809. (2) نيل الوطر 2: 274 - 279.

محمد الكيلاني

نحوي، له علم بالأدب. من أهل أمشدالة (بالمغرب) تعلم بتونس. وعاد إلى بلده، فاشتغل بالتدريس في جبل بني عيسى (ونسبته إليه) وتوفي في جبل جرجرة. من كتبه (اللباب في قواعد البناء والإعراب) و (رياض السعود في ما للَّه من العجائب والحدود) و (شرح البردة) للبوصيري (1) . محمَّد الكَيْلاني (1173 - 1244 هـ = 1760 - 1828 م) محمد بن صالح بن عبد القادر بن إبراهيم الكيلاني: فاضل، دمشقي. له كتب، منها (نسمات الأسحار، في فضائل العشرة الأبرار - خ) في أربع مجلدات، بخطه، في الخزانة الظاهرية، كما في تعليقات عبيد (2) . العِصَامي (1188 - 1263 هـ = 1774 - 1847 م) محمد بن صالح بن حسن العصامي: أديب يمني، من أهل صنعاء. كان من تلاميذ الشوكاني. له ترسّل ونظم جيد. اختير لمجالسة المهدي عبد الله بن المتوكل (يملي عليه غرر الأشعار ويشرح له عجائب القصص والآثار) . وصنف (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار وعجائب الأخبار ومحاسن الأشعار وعيون الآثار - خ) الجزء الأول منه، في دار الكتب (3) .

_ (1) تعريف الخلف 2: 522. (2) روض البشر 229. (3) نيل الوطر 2: 266 والبدر الطالع 2: 178 ولم يذكرا له تأليفا. ودار الكتب 3: 352.

الرضوي

الرَّضَوي (000 - 1263 هـ = 000 - 1847 م) محمد صالح الرضوي، أبو عبد الله: محدّث رحال، له علم بالطب. نسبته إلى رضيّ الدين، وأصله من سمرقند، وبها ولد. ونشأ في بخارى ورحل الى الهند واليمن والحجاز وتونس والجزائر والمغرب ومصر. واستقر وتوفي بالمدينة. له (مسلسلات - خ) في نحو كراسة، قال عبد الحي: وهي أول مسلسلات عرفت ورويت. وله (تعريب اللوائح الجامية - خ) في الرباط (43 ك) ترجم بها (اللوائح) لعبد الرحمن بن أحمد الجامي، عن الفارسية في 125 صفحة (1) . صَدْر الدِين (1193 - 1264 هـ = 1779 - 1847 م) محمد بن صالح بن محمد بن زين العابدين، صدر الدين الموسوي العاملي الأصل، البغدادي المنشأ، الأصفهاني المسكن النجفي الخاتمة والمدفن: فقيه إمامي، من كتبه (أسرة العترة) في الفقه، و (القسطاس المستقيم) في أصول الفقه، و (أرجوزة - خ) في الرضاع، و (شرحها) و (المستطرفات) وعدة رسائل، ونظم كثير في (ديوان) (2) . ابن أَبي السُّعُود (000 - 1268 هـ = 000 - 1852 م) محمد بن صالح أبي السعود السباعي الحفناوي المصري الشافعيّ: عارف بالتفسير. له (حاشية على تفسير الجلالين - خ) في ثلاث مجلدات (3) .

_ (1) فهرس الفهارس 1: 322 - 325 و 2: 77 والمنوني الرقم 270. (2) روضات الجنات 332 والذريعة 1: 476 و 2: 57 ورجال الفكر 304. (3) فهرست الكتبخانة 1: 165 وإيضاح المكنون 1: 304.

ابن ملوكة

ابن مَلُوكَة (000 - 1276 هـ = 000 - 1860 م) محمد بن صالح بن مجدي بن ملوكة التونسي: فقيه مالكي، عالم بالفرائض والحساب. كان مدرسا في جامع الزيتونة. وعرضت عليه خطط القضاء والفتوى، فأعرض عنها. له كتب، منها (الشرح الصغير على الدرة البيضاء - خ) في الفرائض، و (الشرح الكبير) عليها، و (تفسير سورة الفاتحة) ورسائل في (فواتح السور) و (المنطق) و (أحكام التوأمين) و (مريح المعاني - خ) بخطه شرح رسالة في النحو، كان قد وضعها لولد له اسمه حمدان وهي في الأحمدية (4234) (1) .

_ (1) شجرة النور 390 والصادقية، الرابع من الزيتونة 398 والأحمدية 311.

البرغاني

البُرْغاني (1171 - 1281 هـ = 1758 - 1864 م) محمد صالح بن محمد البرغاني القزويني: مفسر، من فقهاء الإمامية. ولد في برغان (من قرى طهران) وانتقل إلى قزوين. ثم استقر وتوفي في الحائر. له (تفسير القرآن - ط) يعرف بتفسير البرغاني، و (غنيمة المعاد في شرح الإرشاد - ط) في الفقه، و (مخزن البكاء - ط) في فاجعة كربلاء. وله كتب بالفارسية (1) .

_ (1) أحسن الوديعة 35 - 38 وإيضاح المكنون 1: 304 وفي معجم المؤلفين العراقيين 3: 195 وفاته سنة 1854؟.

الوغليسي

الوغليسي (000 - 1285 هـ = 000 - 1868 م) محمد صالح بن أحمد الوغليسي: فاضل، من أهل الجزائر، انتقل إلى دمشق. له (رسالة في غرائب الخلاف بين الأئمة) (1) . الكِنَاني (1222 - 1292 هـ = 1807 - 1875 م) محمد بن صالح بن عيسى بن محمد، أبو عبد الله الكناني: مؤرخ، أديب، له نظم وموشحات. من أهل القيروان. كان له فيها حانوت للتجارة. وصنف (ديباجة الأعيان - خ) بخطه مهيأ للطبع في تونس، ترجم به لتسعة عشر عالما ممن قرأ عليهم، و (تكميل الصلحاء والأعيان لمعالم الإيمان في أولياء القيروان - ط) ظفر بمخطوطته محمد العنابي، وصدره بترجمة للكناني وآخرين (2) . محمَّد صالِح مَجْدي (1242 - 1298 هـ = 1827 - 1881 م) محمد بن صالح بن أحمد بن محمد ابن علي بن أحمد ابن الشريف مجد الدين: باحث، مترجم، له شعر. من أهل مصر.

_ (1) إيضاح المكنون 1: 567. (2) تكميل الصلحاء والأعيان: مقدمته.

المنير

أصله من مكة. انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين الى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة. ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتبا كثيرة، منها (ميادين الحصون والقلاع ورمي القنابر باليد - ط) و (تذكير المرسل - ط) في الفنّ العسكري، و (تاريخ انتشار المغول) و (جداول المهندسين) و (تطبيق الهندسة على الكيمياء) . وألف عدة كتب، منها (المطالب المنيفة في الاستحكامات الخفيفة - ط) و (ثمانية عشر يوما في صعيد مصر - ط) . ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون) Code Napoleon فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286 هـ وله (ديوان شعر - ط) قال علي مبارك: له من التراجم والمؤلفات ما يزيد على 65 كتابا ورسالة (1) . المُنير (000 - 1321 هـ = 000 - 1903 م) محمد صالح بن أحمد بن سعيد المنير الشافعيّ الدمشقيّ: فاضل، له نظم حسن. ولد وتعلم وعاش في دمشق. وقصد الآستانة، في قضية له، فتوفي بها. كان معنيا بمناظرة اهل الملل غيرالاسلامية، وله (رسالة - ط) في الحكم بين بعض البروتستانت واليسوعيين، ومنظومة صغيرة سماها (الطل من المجاز المرسل - ط) و (العقود الغالية) في نظم إيساغوجي، منطق، و (ديوان) في المديح والغزل. وكان يدرّس (الشفاء) للقاضي عياض، في المسجد الاموي بدمشق (2) .

_ (1) خطط مبارك 8: 22 وآداب زيدان 4: 215 والكنز الثمين 1: 212 وحركة الترجمة بمصر 99 ومجلة الجيش 11: 184 ومجلة المجلات العربية: ربيع الأول 1326. (2) إيضاح المكنون 1: 487 وتراجم أعيان دمشق للشطي 101 - 103.

الجارم

الجارِم (000 - بعد 1326 هـ = 000 - بعد 1908 م) محمد صالح بن عبد الفتاح بن إبراهيم الجارم: فقيه حنفي مصري، من أهل رشيد. له (المجاني الزهرية - ط) شرح رسالة (الفواكه البدرية) لبدر الدين ابن الغرس، في معاملات الحنفية فرغ منه سنة 1326 (1) . القَطِيفي (000 - 1333 هـ = 000 - 1915 م) محمد صالح بن أحمد بن صالح ابن طعان بن ناصر الستري (نسبة الى سترة من قرى الأحساء) البحراني القطيفي: فقيه إمامي، من أهل القطيف. توفي بالحائر. له كتب في الفقه والحديث والرجال، منها (الدرر الثمينة في زيارة المعصومين بالمدينة - خ) وتتمة له سماها (الدرة اليتيمة - خ) والنسختان بخطه في مكتبة آل قطان بالقطيف، و (الذريعة فيما يخص الشيعة - خ) قال أغا بزرك: رأيته عنده بخطه (2) . الصُّوفي (1242 - 1342 هـ = 1827 - 1924 م) محمد صالح الصوفي: قاض من أهل اللاذقية. قرأ على علماء مصر. وتقدم باللغة والأدب والفلك. وتولى القضاء في اللاذقية ثم في بلاد أخرى. وصنف (قصة المولد - ط) أرجوزة، وكتبا غيرها مخطوطة (3) . الكاظِمي (000 - بعد 1352 هـ = 000 - بعد 1933 م) محمد صالح الكاظمي: فقيه إمامي،

_ (1) الأزهرية 2: 251. (2) فهرس الكاشاني 131 والذريعة لاغا بزرك 10: 28. (3) محافظة اللاذقية 185.

السهروردي

من العارفين بالتراجم. من أهل الكاظمية ببغداد. له (أحسن الأثر فيمن أدركناه في القرن الرابع عشر - ط) ببغداد سنة 1352 (1) . السُّهْرَوَرْدي (1310 - 1376 هـ = 1893 - 1957 م) محمد صالح بن سليم بن عبد الرحمن ابن عبد المحسن العباسي السهروردي: مؤرخ، من العلماء بالتراجم. مولده ووفاته في بغداد. وشهرة أسرته بالسهروردية، هي من حيث الطريقة لا النسب. له تصانيف منها (لب الألباب - ط) الأول والثاني منه، في مجلد واحد، متسلسل الأرقام، و (الأجوبة السهروردية عن الأسئلة البيروتية - ط) (2) . صالح حَرْب (000 - 1388 هـ = 000 - 1968 م) محمد صالح حرب (باشا) : الرئيس العامّ لجمعيات الشبان المسلمين بمصر. من كبار العسكريين. مولده ووفاته بالقاهرة تولى وزارة الحربية. وانقطع لتنظيم جمعيات الشبان في القاهرة إلى أن توفي (3) .

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 194 ودار الكتب 8: 8. (2) لب الألباب (وفيه صورته) 1: 463 - 468 في ترجمة أخيه (حسن) ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 193. (3) الأهرام 16 / 8 / 1973 ودليل الطبقة الراقية 620.

نصيف

نَصِيف (1313 - 1393 هـ = 1895 - 1973 م) محمد صالح نصيف: صحفي حجازي من أهل جدة. أصدر فيها جريدة (بريد الحجاز) أسبوعية (1343 - 1344 هـ في عهد الحكومة الهاشمية، ثم جريدة (صوت الحجاز) أسبوعية بمكة (1350 - 1354 هـ في العهد السعودي. وتولى أعمالا كان فيها من أعضاء مجلس الشورى مرتين. مولده ووفاته بجدة (1) . الدُّولابي (150 - 227 هـ = 767 - 841 م) محمد بن الصباح، أبو جعفر المزني بالولاء، الدولابي: من أعيان حفاظ الحديث. ولد بقرية (دولاب) من قرى الريّ، واشتهر في بغداد ومات بالكرخ، وكان بزّازا. أخذ عنه أحمد بن حنبل، وكان يعظمه. وروى عنه البخاري 12 حديثا، ومسلم 20 حديثا. له كتاب (السنن) رتبه على الأبواب (2) . محمَّد بن صَبَاح (000 - 1313 هـ = 000 - 1896 م) محمد بن صباح بن جابر: سادس أمراء الكويت، من آل الصباح. وليها بعد وفاة أخيه عبد الله (الثاني) سنة 1309هـ وكان رقيق القلب، بعيدا عن الشر، ضعيف الإرادة واهن العزيمة. شاركه في الحكم أخ له اسمه جراح، وضيقا على أخ ثالث لهما اسمه مبارك (تقدمت ترجمته) فقتلهما مبارك في ليلة واحدة (3) .

_ (1) مجلة المنهل 39: 793. (2) التبيان - خ. والوافي بالوفيات 3: 158 وتهذيب التهذيب 9: 229 والجمع بين رجال الصحيحين2: 440 وتذكرة الحفاظ 2: 26 والتاج: آخر مادة (صبح) . وفي اللباب 1: 431 أن الصحيح في (الدولابي) فتح الدال ولكن الناس يضمونها. (3) تاريخ الكويت 2: 37 - 47.

المعاز

المَعَّاز (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) محمد الصبحي المعاز: شاعر، من رجال التربية والتعليم. تولى وظائف في الحجاز والمكلا واليمن. وتخرج على يديه كثير من معلمي المدارس في المكلا (بحضرموت) وغيرها. واستقر في (عدن) مديرا لمدرسة فيها، فأدركته منيته. (1) . أبو غُنَيْمة (1320 - 1391 هـ = 1902 - 1971 م) محمد صبحي بن علي أبو غنيمة: طبيب من أدباء السفراء. أردني من بلدة إربد. تعلم الطب في برلين وأصدر جريدة (الميثاق) ومجلة (الحمامة) وتولى سفارة الأردن في دمشق. وعاش وتوفي بها ودفن بإربد. له نظم وكتب منها (نظرة في أعماق الإنسان - ط) و (أغاني الليل - ط) و (مع الأيام - ط) من مقالاته في جريدة الأيام الدمشقية (2) . صُبْحي العُمَري (1316 - 1393 هـ = 1898 - 1973 م) محمد صبحي بن أحمد العمري، الدمشقيّ: قائد عسكري من رجال الثورة العربية في عهد الترك. ولد بدمشق وتخرج بمدرسة ضباط (الصف) (1915) وحضر معارك غزة وبئر السبع في الجيش العثماني على البريطانيين. ولحق بالجيش الهاشمي (في أوائل 1917) فحكم الترك (العثمانيون) بإعدامه غيابيا قبل انسحابهم من سورية. ثم كان من قادة الجيش العربيّ وشهد موقعة ميسلون ورافق الملك فيصل ابن الحسين في خروجه من دمشق. واستقر في شرقي الأردن (1921) فكان

_ (1) جريدة البلاغ (المصرية) 6 رمضان 1355 وفيها بيتان نسبا إليه وظهر أنهما من قصيدة للشريف الرضي (في ديوانه، ص 770) . (2) الأديب: يناير 1971 من مقال لمصطفى الخش. ومن هو في سورية.

من مؤسسي الجيش العربيّ الأردني. وأخرجه الإنكليز (1924) لاتصاله بالحركة الاستقلالية السورية فرحل الى العراق. وشارك في حركة رشيد عالي الكيلاني (1941) فأبعده الإنكليز عن العراق. واعتقلوه في (المية ومية) قرب صيدا (1941 - 43) وأطلق فقاد جيش الجهاد الفلسطيني (1948) عقب استشهاد عَبْد القَادِر الحُسَيْني. ثم كان من أعضاء المجلس التأسيسي في دمشق (1949) وأحصي ما خاضه من المعارك فكان 41 معركة. وتلقى أربعة أحكام بالإعدام: من الاتراك عندما لحق بالثورة العربية، ومن الفرنسيين عندما قاتلهم مع العصابات السورية في البقاع والحولة، وعندما قاتلهم في ثورة 1925، والرابعة (56) بتهمة العمل للوحدة مع العراق. وخفف هذا الحكم الى المؤبد، فسجن أربع سنوات، وأطلق. وتوفي بدمشق. له (مذكرات عن الحركة العربية - خ) عند أسرته بدمشق. في عشرة أجزاء، وله (لورنس كما عرفته - ط) (1) .

_ (1) من رسالة في سيرته وضعها أخوه الشقيق وزميله في الجهاد السيد عمر العمري. واقرأ ما كتب عنه سليمان موسى في جريدة الرأي (بعمان) 23 / 10 / 1973.

أبو علم

أَبُو عَلَم (1310 - 1366 هـ = 1893 - 1947 م) محمد صبري (باشا) أبو علم: قانوني، خطيب، مصري. من الكتاب المترسلين. ولد وتعلم في منوف، وتلقى (الحقوق) في القاهرة. واتصل بالحركة الوطنية، فاعتقل مرات في أيام الدراسة، واشتغل بالمحاماة سنة 1916 وعرف في ثورة 1919 عاملا مع سعد زغلول. وانتخب نائبا. ثم كان وزيرا للعدل، ونقيبا للمحامين. وتوفي فجأة بمصر الجديدة (من ضواحي القاهرة) . له كتابات في الصحف المصرية وآثار فيما وضعه وعدّله من قوانين (1) . السوربوني (1308 -. هـ = 1890 -..م) محمد صبري السوربوني المصري، الدكتور: عالم بالأدب وتاريخه. اشتهر بالسوربوني لأنه أول مصري نال شهادة (دكتوراه دولة) من السوربون بباريس (1924) وكان أستاذا في الجامعة المصرية ثم مديرا للمطبوعات. وصنف كتبا مطبوعة، منها (ذكرى الماضي) مجموعة لبعض مقالاته في صباه، و (أدب وتاريخ) و (شعراء العصر) و (محمود سامي البارُودي و (أبو عبادة البحتري) و (إسماعيل صبري) و (ذو الرمة) و (تاريخ الحركة الاستقلالية في إيطاليا) و (الامبراطورية السودانية في القرن التاسع عشر) و (تاريخ مصر الحديث) و (الشوقيات المجهولة) (2) . محمَّد بن صَدَقَة = محمد بن دبيس الطَّيَّار صِدْقي (000 - 1363 هـ = 000 - 1944 م) محمد صدقي: أول طيار مصري

_ (1) الصحف المصرية 22 جمادى الأولى 1366. (2) مفكرون وأدباء 207.

صديق حسن خان

قام برحلة جوية على طائرة صغيرة، من أوربا إلى مصر. كان (جاويشا) في منقباد (بصعيد مصر، واسمها القديم منقباط) وتعلم الطيران في (ألمانيا) وجاء إلى القاهرة (سنة 1930) على إحدى طائرات الرياضية. وفيه يقول شوقي، من قصيدة عنوانها (النسر المصري) : (انه أول عصفور لهم ... هز في الجوّ جناحيه وصاح) وعمل في شركة مصر للطيران، فكان كبير طياريها. ثم اختارته مصلحة الطيران المدني مفتشا عاما لها. وتوفي بالقاهرة (1) . صِدِّيق حَسَن خانْ (1248 - 1307 هـ = 1832 - 1890 م) محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لُطْف الله الحسيني البخاري القنوجي، أبو الطيّب: من رجال النهضة الإسلامية المجددين. ولد ونشأ في قنوج (بالهند) وتعلم في دهلي. وسافر إلى بهوپال طلبا للمعيشة، ففاز بثروة وافرة، قال في ترجمة نفسه: (ألقى عصا الترحال في محروسة بهوپال، فأقام بها وتوطن وتمول، واستوزر وناب، وألف وصنف) وتزوج

_ (1) ديوان شوقي 2: 194 ومجلة كل شئ 19 أبريل 1930 والأعلام الشرقية 2: 49.

بملكة بهويال، ولقب بنواب عالي الجاه أمير الملك بهادر. له نيف وستون مصنفا بالعربية والفارسية والهندسية. منها بالعربية (حسن الأسوة في ما ثبت عن الله ورسوله في النسوة - ط) و (أبجد العلوم - ط) و (فتح البيان في مقاصد القرآن - ط) عشرة أجزاء، في التفسير، و (لف القماط - ط) في اللغة، و (حصول المأمول من علم الأصول - ط) و (عون الباري - ط) في الحديث، و (العلم

الخفاق من علم الاشتقاق - ط) و (العبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة - ط) و (الطريقة المثلى - ط) في ترك التقليد، و (نيل المرام من تفسير آيات الأحكام - ط) و (خلاصة الكشاف - ط) في إعراب القرآن، و (البلغة إلى أصول اللغة - ط) و (غصن البان المورق - ط) رسالة في الأدب، ومثلها (نشوة السكران - ط) و (الروضة الندية - ط) في شرح الدرر للشوكاني، و (التاج المكلل

جمال الدين الافغاني

- ط) في التراجم، اشتمل على 543 ترجمة (1) . محمد الصُّغَيِّر = محمد بن محمد 1155؟ محمَّد بن الصَّفَّار = محمد بن عبد الله 639 جمال الدين الأَفْغاني (1254 - 1315 هـ = 1838 - 1897 م) محمد بن صفدر (2) الحسيني، جمال الدين: فيلسوف الإسلام في عصره، وأحد الرجال الأفذاذ الذين قامت على سواعدهم نهضة الشرق الحاضرة. ولد في أسعد آباد

_ (1) حلية البشر - خ. وجلاء العينين 30 وأبجد العلوم 939 وآداب اللغة 4: 264 وإيضاح المكنون 1: 10 والكتبخانة 7: 42 وفي حاشية على التاج المكلل ص 541 أن وفاته كانت ليلة 29 جمادى الثانية 1307 وهي توافق 20 فبراير 1890. (2) فارسية من (صف) و (در) ومعناها مخترق الصفوف. وقد تكتب (صفتر) .

(بأفغانستان) ونشأ بكابل. وتلقى العلوم العقلية والنقلية، وبرع في الرياضيات، وسافر إلى الهند، وحج (سنة 1273 هـ وعاد إلى وطنه، فأقام بكابل. وانتظم في سلك رجال الحكومة في عهد (دوست محمد خان) ثم رحل مارا بالهند ومصر، إلى الآستانة (سنة 1285) فجعل فيها من أعضاء مجلس المعارف. ونفي منها (سنة 1288) فقصد مصر، فنفخ فيها روح النهضة الإصلاحية، في الدين والسياسة، وتتلمذ له نابغة مصر الشيخ محمد عبده، وكثيرون. وأصدر أديب إسحاق، وهو من مريديه، جريدة (مصر) فكان جمال الدين يكتب فيها بتوقيع (مظهر بن وضاح) أما منشوراته بعد ذلك فكان توقيعه على بعضها (السيد الحسيني) أو (السيد) . ونفته الحكومة المصرية (سنة 1296) فرحل إلى حيدر آباد، ثم إلى باريس. وأنشأ فيها مع الشيخ محمد عبده جريدة (العروة الوثقى) ورحل رحلات طويلة، فأقام في العاصمة الروسية (بطرسبرج) كما كانت تسمى، أربع سنوات، ومكث قليلا في ميونيخ (بألمانيا) حيث التقى بشاه إيران (ناصر الدين) ودعاه هذا إلى بلاده، فسافر إلى إيران. ثم ضيق عليه، فاعتكف في أحد المساجد سبعة أشهر، كان في خلالها يكتب إلى الصحف مبينا مساوئ الشاه، محرضا على خلعه. وخرج إلى أوربا، ونزل بلندن، فدعاه (السلطان

محمد صفوت

عبد الحميد) إلى الآستانة، فذهب وقابله، وطلب منه السلطان أن يكف عن التعرض للشاه، فأطاع. وعلم السلطان بعد ذلك أنه قابل (عباس حلمي) الخديوي، فعاتبه قائلا: أتريد أن تجعلها عباسية؟ ومرض بعد هذا بالسرطان، في فكه، ويقال: دس له السم. وتوفي بالآستانة. ونقل رفاته إلى بلاد الأفغان سنة 1363 وكان عارفا باللغات العربية والأفغانية والفارسية والسنسكريتية والتركية، وتعلم الفرنسية والإنجليزية والروسية، وإذا تكلم بالعربية فلغته الفصحى، واسع الاطلاع على العلوم القديمة والحديثة، كريم الأخلاق كبير العقل، لم يكثر من التصنيف اعتمادا على ما كان يبثه في نفوس العاملين وانصرافا إلى الدعوة بالسر والعلن. له (تاريخ الأفغان - ط) و (رسالة الرد على الدهريين - ط) ترجمها إلى العربية تلميذه الشيخ محمد عبده. وجمع محمد باشا المخزومي كثيرا من آرائه في كتاب (خاطرات جمال الدين الأفغاني - ط) ولمحمد سلّام مدكور كتاب (جمال الدين الأفغاني باعث النهضة الفكرية في الشرق - ط) في سيرته (1) . محمَّد صَفْوَت (000 - 1308 هـ = 000 - 1890 م) محمد صفوت (بك) : طبيب بيطري مصري. كان مفتش الطب البيطري في مصالح الصحة ببور سعيد. له كتب، منها (الدلائل الصحية في تفتيش اللحوم الغذائية - ط) و (الصفوة الزراعية في الفلاحة المصرية - ط) و (الصفوة الطبية والسياسة الصحية - ط) في الأمراض المعدية والوبائية، ورسالة في (الطاعون البقري - ط) (2) .

_ (1) تاريخ الأستاذ الامام 1: 27 - 102 وتاريخ الصحافة العربية 2: 293 - 299 وجولد صهر I Goldziher في دائرة المعارف الاسلامية 7: 95 - 101 والأمير شكيب أرسلان، في حاضر العالم الإسلامي، طبعة الحلبي 2: 289 - 303 وزعماء الإصلاح 59 - 120. (2) معجم المطبوعات 1669.

خفاجة

خَفاجَة (000 - 1383 هـ = 000 - 1964 م) محمد صقر خفاجة، الدكتور: أديب، من العلماء، مصري. كان عميد كلية الآداب في جامعة القاهرة. له كتب مطبوعة عن (هوميروس) و (النقد الأدبي عند اليونان) و (ترجمة رواية لونجوس) وكتب مدرسية مطبوعة أيضا (1) . مُصْلِح الدِّين اللَّاري (000 - 979 هـ = 000 - 1571 م) محمد بن صلاح بن جلال الملتوي الأنصاري السعدي العبادي، المعروف بمصلح الدين اللاري: فقيه شافعيّ. زار حلب سنة 964 وحج، وعاد فأقام فيها، ثم سافر إلى آمد. له كتب، منها (شرح الشمائل) و (شرح الأربعين النووية - خ) في مغنيسا (الرقم 2 / 2877) و (شرح الهداية - خ) فيها، الرقم 5389 و (شرح الإرشاد) في فروع الشافعية، و (شرح السراجية) و (حاشية) على بعض البيضاوي، و (حاشية) على مواضع

_ (1) الأهرام 3 / 1 / 1964، و 17 / 1 / 64 ومقال مسهب عن بعض كتبه بقلم د. لويس عوض.

الشعار

من المطول، و (إثبات المعاد الجسماني - خ) (1) . محمد ابن الصَّلَاحي = محمّد بن رضوان 1180. الشَّعَّار (000 - 1330 هـ = 000 - 1912 م) محمد ضياء الدين الشعار القادري الحاتمي: فاضل، من أهل الموصل. له كتاب (السعادة - ط) (2) . وَدْ ضَيْف الله (1139 - 1224 هـ = 1726 - 1809 م) محمَّد بن ضيف الله بن محمد الجعلي الفضلي: متفقه. مولده ووفاته في (حلفاية الملوك) بالسودان. له (الطبقات - ط) في أولياء السودان وعلمائه وشعرائه، وهو كتاب حافل بالترهات. وكلمة (ود) مختزلة من (ولد) . ابن عُصَيَّة (000 - 600 هـ = 000 - 1204 م) محمد بن طالب بن عصية القاروبي: باطنيّ، ثارت بسببه فتنة كبيرة. أصله من (القاروب) إحدى قرى واسط. قال ابن الأثير: كان باطنيا ملحدا، نزل مجاورا لدور بني الهروي (بواسط) وغشيه الناس، وكثر أتباعه. وكان ممن يغشاه رجل يعرف بحسن الصابوني، فاتفق أنه اجتاز بالسويقة فكلمه رجل نجار في مذهبهم، فردّ عليه الصابوني ردا غليظا، فقام إليه النجار وقتله. وتسامع الناس بذلك فوثبوا وقتلوا من وجدوا ممن ينتسب إلى هذا المذهب، وقصدوا دار (ابن عصية) وقد اجتمع اليه

_ (1) شذرات الذهب 8: 350 وفيه: (وفاته سنة 967 تقريبا) واعتمدت على ما في كشف الظنون 69 وانظر Brock 2:553 (420) S 2: 620. والذريعة 1: 100 وقد ظنه من الشيعة. (2) تاريخ الموصل 2: 278.

شيخ الربوة

خلق من أصحابه وأغلقوا الباب وصعدوا إلى السطح ومنعوا الناس عنهم، فصعدوا إليهم من بعض الدور، من على السطح، وتحصن من بقي في الدار بإغلاق الأبواب والممارق، فكسروها، ونزلوا فقتلوا من وجدوا في الدار وقتل ابن عصية. وقال الزبيدي (في التاج) : محمد بن طالب ابن عصية الفاروقي (القاروبي؟) مقدم الباطنية الذين قتلوا بواسطته (كذا، والصواب: بواسط) سنة ستمائة، وكانوا أربعين رجلا. وقال ابن قاضي شهبة، في حوادث سنة 600: وفيها قتل خلق كثير من الباطنية بواسط (1) . شَيْخ الرَّبْوَة (654 - 727 هـ = 1256 - 1327 م) محمد بن أبي طالب الأنصاري، شمس الدين: صاحب كتاب (نخبة

_ (1) الكامل لابن الأثير 12: 76 والتاج للزبيدي 10: 245 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ويلاحظ أن ابن الأثير يعرفه بالقاروبي، ويقول: (القاروب) إحدى قرى واسط) والتاج يلقبه بالفاروقي. قلت: لعل هذه تصحيف تلك، والكلمتان متقاربتان في الرسم، على أني لم أجد (القاروب) فيما لدي من كتب البلدان.

التاودي

الدهر في عجائب البر والبحر - ط) و (الدر الملتقط من علم فلاحتي الروم والنبط - خ) في دار الكتب، و (السياسة في علم الفراسة - ط) . ولد في دمشق، وولي مشيخة الربوة (من ضواحيها) وتوفي في صفد. كان ذكيا فطنا، حلو الحديث، متقشفا صبورا على الفقر والوحدة، كثير الآلام والأوجاع، ينظم الشعر ويصنف في كل علم سواء عرفه أم لم يعرفه، لفرط ذكائه. وكتابه في (الفراسة) قال الصفدي: كتبته بخطّي. وأصابه صمم قبل موته بعشر سنين وأضر من عينه الواحدة (2) . التَّاوُدِي (111 - 1209 هـ = 1700 - 1795 م) محمد بن الطالب بن علي، ابن سودة التاودي، المرّي الفاسي: فقيه المالكية في عصره، وشيخ الجماعة بفاس. ذاعت شهرته بعد رحلة قام بها إلى مصر

_ (1) الدرر الكامنة 3: 458 والشعور بالعور - خ. والوافي بالوفيات 3: 163 وفيه: (توفي سنة 725 فيما أظن) وكشف الظنون 1011 و 1936 وآداب اللغة 3: 219 ومعجم المطبوعات 881 وسماه S 2: 161 Brock (محمد بن إبراهيم بن أبي طالب، إمام الربوة) ولم يذكر (إبراهيم) في كلمته عنه في دائرة المعارف الإسلامية 9: 286 ودار الكتب 6: 98.

الطالب ابن الحاج

والحجاز. له (زاد المجد الساري - ط) حاشية على البخاري، و (تعليق على صحيح مسلم) و (حاشية على سنن أبي داود) و (شرح مشارق الصغاني - خ) و (شرح الأربعين النووية - ط) و (الفهرسة الصغرى - ط) في شيوخه ونصوص إجازاتهم له، و (الفهرسة الكبرى - خ) في من لقيه من الصالحين، و (حلى المعاصم لبنت فكر ابن عاصم - ط) وهو شرح على تحفة أبي بكر محمد ابن عاصِم (المتوفى سنة 829 هـ في فقه المالكية، و (شرح لامية الزقاق - ط) في علم القضاء (1) . الطَّالِب ابن الحاجّ (000 - 1273 هـ = 000 - 1857 م) محمد الطالب بن حمدون ابن الحاج السلمي الفاسي: قاض، مؤرخ. من فقهاء المالكية. مولده ووفاته بفاس. ولي قضاء مراكش نحو 13 سنة، ثم قضاء

_ (1) فهرس الفهارس 1: 185 - 190 وفهرست الكتبخانة 3: 164 وفهرس المؤلفين 269 وشجرة النور 372 وهو فيه (محمد التاودي بن محمد الطالب) وفيه أيضا: (ترجمته واسعة، جمعها أبو الربيع الحوات في تأليف سماه: الروضة المقصودة في مآثر بني سودة) . والفكر السامي 4: 127 واسمه فيه (محمد التاودي ابن الطالب) ومثله في Brock S 2:689.

ابن طاهر

فاس إلى أن توفي. من كتبه (الأزهار الطيبة النشر في مبادئ العلوم العشر - ط) و (عقد الدرر واللآل في شرفاء عقبة بن صوال - خ) أربعة كراريس في الخزانة الأحمدية بفاس في نسب الكتانيين، و (الإشراف على من بفاس من الأشراف - خ) رأيته في خزانة الرباط (653 د) و (روض البهار) في ذكر شيوخه، و (حاشية على مختصر الدر الثمين - ط) في الفقه (1) . ابن طَاهِر (000 - 298 هـ = 000 - 911 م) محمد بن طاهر بن عبد الله بن طاهر ابن الحسين الخزاعي: أمير خراسان. وليها بعد أبيه (سنة 248 هـ وحاربه يعقوب الصفار فأسره. وخلص من الأسر يوم هزيمة الصفار (سنة 262) وأعيد إلى الإمارة سنة 271 وعزل في أواخر أيامه، فعاش خاملا في بغداد إلى أن توفي (2) .

_ (1) الفكر السامي 4: 133 وشجرة النور 401 وBrock S 2: 882. والأزهرية 2: 318 وفهرس الفهارس1: 350 وفيه: وفاته سنة 1274 ودليل مؤرخ المغرب 1: 110. (2) دول الإسلام للذهبي 1: 143 وتاريخ بغداد 5: 377 والنجوم الزاهرة 2: 328 ثم 3: 65 والوافي بالوفيات 3: 165.

أبو سليمان المنطقي

أَبُو سُلَيْمان المَنْطِقي (000 - نحو 380 هـ = 000 - نحو 990 م) محمد بن طاهر بن بهرام السجستاني، أبو سليمان المنطقي: عالم بالحكمة والفلسفة والمنطق. من أهل سجستان (والنسبة إليها سجستاني وسجزي) سكن بغداد، ولزم منزله، لعور فيه وبرص كانا يمنعانه من غشيان منازل الأمراء والوزراء. وأقبل العلماء والحكماء عليه. وكان عضد الدولة فناخسرو شاهنشاه يكرمه ويفخمه. له تصانيف، منها رسالة في (مراتب قوى الإنسان) ورسالة في (المحرك الأول) ورسالة في (اقتصاص طرق الفضائل) وكتاب (صوان الحكمة - ط) و (شرح كتاب أرسطو) (1) . ابن القَيْسَراني (448 - 507 هـ = 1056 - 1113 م) محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيبانيّ، أبو الفضل: رحالة مؤرخ، من حفاظ الحديث. مولده ببيت المقدس ووفاته ببغداد. له كتب كثيرة، منها (تاريخ أهل الشام ومعرفة الأئمة منهم والأعلام) مجلدان، و (معجم البلاد) جزآن، و (تذكرة الموضوعات - ط) و (الأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النقط والضبط - ط) و (الجمع بين كت أبي الكلاباذي والأصبهاني في رجال الصحيحين - ط) جزان، و (أطراف الغرائب والأفراد - خ) في الحديث، و (أطراف الكتب الستة - خ) و (إيضاح الإشكال فيمن أبهم اسمه من النساء والرجال - خ) و (صفوة التصوف - ط) وكان داوودي المذهب (2) .

_ (1) تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي 15 و 82 وأخبار الحكماء للقفطي 185 والإمتاع والمؤانسة: انظر فهارسه. (2) وفيات الأعيان 1: 486 والكتبخانة 1: 269 والجمع 629 وميزان الاعتدال 3: 75 وفيه: (له أوهام في تآليفه، وكان لحنة يصحف) . ولسان الميزان 5: 207 وآداب اللغة 3: 67 والفهرس التمهيدي 433 والمنتظم =

ابن طاهر

ابن طَاهِر (000 - 507 هـ = 000 - 1113 م) محمد بن طاهر الأندلسي، أبو عبد الرحمن: من أكابر الكتاب بالأندلس. ولي المظالم في دولة المعتمد ابن عباد، وتقدم به أدبه. ثم نكب وحبس في (منت قوط) فشفع فيه صاحب بلنسية (الوزير الأجل أبو بكر بن عبد العزيز) فأطلقه المعتمد، فركب إلى بلنسية، فأشركه ابن عبد العزيز في أمره. وداهمها الإفرنج، فأسر، ثم أطلق، فاستقر في شاطبة إلى أن خرج العدو من بلنسية فعاد إليها. وتوفي بها عن نيف و 90 عاما، ودفن بمرسية (1) .

_ = 9: 177 والتبيان - خ. وعرفه بابن طاهر المقدسي. والوافي بالوفيات 3: 166 وفهرس المؤلفين 249 وBrock 1:439 (355) S 1: 603. (2) قلائد العقيان 57 وفيه نماذج من رسائله، جاء في إحداها وقد كتب بها إلى المعتصم باللَّه صاحب المريّة أيام رياسته، يصف عيث العدو بجزيرة الأندلس: (. وذلك أن فرديناند، وقمه الله، نزل على قلعة أيوب محاصرا لمن فيها ومغيرا على نواحيها بجموع يضيق عنها الفضاء وتتساقط لملاحظتها الأعضاء، وأنه قد بنى على قصد جهاتنا ووطئ جنباتنا إلا أن يدرأ الله في نحره ويحمي من شره، وغرسيه دمره الله بسرقسطة كذلك، وزدمير أهلكه الله، بوشقة وما والاها، ينكي بما يبكي، والمسلمون بينهم سوام ترتع، وأموالهم نهب توزع، والقتل يأخذ منهم فوق ما يدع) الخ وانظر مخطوطات الظاهرية 209 والمخطوطات المصورة 2: 265.

الحارثي

ابن طَاهِر (000 - 519 هـ = 000 - 1125 م) محمد بن طاهر بن علي، أبو عبد الله الأنصاري الداني الأندلسي: عالم بالعربية. من أهل (دانية) . مر بدمشق عائدا من الحج (سنة 504) وأقام بها مدة، ورحل إلى بغداد فسكنها وتوفي بها. من كتبه (عين الذهب من معدن جوهر الأدب في علم مجازات العرب) وكتاب (التحصيل) (1) . الحارِثي (000 - 584 هـ = 000 - 1188 م) محمد بن طاهر بن إبراهيم الحارثي: من دعاة الإسماعيلية، ومؤلفيهم. من

_ (1) بغية الوعاة 49 وفيه أنه (ولد سنة 512 وقدم دمشق سنة 554 ومات ببغداد سنة 619) وعنه أخذت في الطبعة الأولى، ثم ظهر لي أن هذه التواريخ كلها خطأ، لقول ابن الأبار، في التكملة 153 الترجمة 543 (وجدت سماعه لكتاب التقصي ل أبي عمر ابن عَبْد البَرّ، في سنة 494) وقوله: (قال ابن عساكر: وقد رأيته، يعني بدمشق، وأنا صغير، ولم أسمع منه شيئا وخرج إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي سنة 519) وابن عساكر ولد سنة 499 فمن المعقول أن يكون رأى ابن طاهر حوالي سنة 510 ولا تتفق رؤيته له، وهو صغير، مع رواية السيوطي في بغية الوعاة بوجه من الوجوه.

الفتني

كتبه (الأنوار اللطيفة) قسمه إلى خمسة سرادقات، في كل سرادق خمسة أبواب، وفي كل باب خمسة فصول، في عقائد الإسماعيليين (1) . الفَتني (910 - 986 هـ = 1504 - 1578 م) محمد طاهر الصدّيقي الهندي، الفتني، جمال الدين: عالم بالحديث ورجاله. كان يلقب بملك المحدثين. نسبته إلى فتن (من بلاد كجرات بالهند) ومولده ووفاته فيها. زار الحرمين والتقى بكثير من العلماء وعاد، فانقطع للعلم. ودعا إلى مناوأة البواهير (2) وكانوا قومه، أنكر عليهم بدعتهم، فانفردوا به فقتلوه بالقرب من (أجّين) بضم الهمزة، ودفن في فتن. من كتبه (مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار - ط) أربعة أجزاء، و (تذكرة الموضوعات - ط) و (المغني - ط) في أسماء رجال الحديث (3) . سُنْبُل (000 - 1218 هـ = 000 - 1803 م) محمد طاهر بن محمد سعيد سنبل: عالم بفقه الحنفية من أهل مكة، مولدا ووفاة. كان مدرسا بها، وصنف كتبا، منها (الثمار الجنية في المجموعة السنبلية - ط) يعرف بفتاوى سنبل، و (دليل المهتدي في آداب البحث للمبتدي) و (شرح متن الإرشاد) لأكمل الدين، و (ضياء

_ (1) ديوان المؤيد في الدين: مقدمته، الصفحة 10 وانظر Brock S 1: 715. ) 2) البواهير أو البوهرة أو البهرة: طائفة في كجرات بالهند، تتسمى بالإسلام، أسلم أسلافها على يد (أعلا على) في القرن السابع للهجرة، ودخلتها بدع القرامطة، و (بيوهار) باللغة الهندية: التجارة، و (بوهرة) التاجر، وهم ذوو تجارة وصناعات، كما في أبجد العلوم 896 وهامشه. (3) الكتبخانة 1: 399 والمستطرفة 113 وأبجد العلوم 895 وشذرات الذهب 8: 410 والنور السافر 361 والخزانة التيمورية 3: 225 ومعجم المطبوعات 1670 وBrock 2: 548 (416) S 2: 601.

ابن عاشور

الأبصار) حاشية على مناسك الدر المختار، و (العروش العلوية - خ) فقه حنفي، في الرياض (الرقم 2003) (1) . ابن عاشُور (000 - 1284 هـ = 000 - 1868 م) محمد الطاهر بن محمد الشاذلي بن عبد القادر بن محمد بن عاشور: نقيب أشراف تونس وكبير علمائها، في عهد الباي محمد الصادق (باشا) .ولي قضاءها سنة 1267 هـ ثم الفتيا (سنة 1277) فنقابة الأشراف. وتوفي بتونس. له كتب، منها (شفاء القلب الجريح - ط) في شرح البردة، و (هدية الأريب - ط) حاشية على القطر لابن هشام، في النحو، و (الغيث الإفريقي - خ) حاشية على عبد الحكيم على المطول، غير تامة، ومثلها (حاشية على المحلى على جمع الجوامع) و (حاشية عليّ ابن سعيد على الأشموني) و (حاشية على شرح العصام لرسالة البيان) . وأورد له النيفر (في عنوان الأريب) نظما حسنا (2) .

_ (1) من رسالة خاصة كتبها الشيخ جمال سنبل بمكة للمؤلف، قال فيها إن أكثر كتب المترجم له مفقود. وجريدة عرفات 17 / 2 / 1378 وعمر عبد الجبار، في مجلة المنهل 26: 174 وهدية العارفين 2: 354 وجامعة الرياض 6: 52. (2) عنوان الأريب 2: 122 والمنتخب المدرسي 137 ومجلة الهداية الإسلامية 2: 29 وشجرة النور 392 ومعجم المطبوعات 156.

العمري

العُمَري (000 - 1347 هـ = 000 - 1928 م) محمد طاهر العمري: مؤرّخ، من أهل الموصل. له كتاب (تاريخ مقدرات العراق السياسية - ط) ثلاثة أجزاء. نقل في بعض فصوله عن (مذكرات) لأخيه محمد أمين، فقيل: ان الكتاب كله من تأليف أخيه. ولعله من عمل الأخوين معا (1) . المَجْذُوب (1258 - 1348 هـ = 1842 - 1929 م) محمد بن طاهر المجذوب: شاعر سوداني. ولد في (سواكن) وتعلم في الحجاز. وكان من رجال (الأمير) عثمان دقنه. وتوفي ببلدة (الحمرى) في شعره سبك حسن ومعان أوحتها ثورة المهدي السوداني وحروب عثمان دقنه. له (ديوان شعر - ط) ضمن مجموعة (2) . التَّنِّير (000 - 1352 هـ = 000 - 1933 م) محمد طاهر بن عبد الوهاب بن سليم التنير:

_ (1) انظر معجم المؤلفين العراقيين 3: 105، 198 وتاريخ مقدرات العراق السياسية 1: 117، 149 ودار الكتب 8: 80. (2) تاريخ الثقافة العربية في السودان 205 - 206 و 366 وانظر فهرسته.

محمد السماوي

باحث، من أهل بيروت. تعلم بها في الجامعة الأميركية وأصدر جريدة (المصور) وأقام في قرية عين عنوب. وفر في خلال الحرب العامة الأولى عن طريق حوران فلحق بالجيش العربيّ. ثم رحل إلى مصر. وعاد إلى سورية، فتوفي في دمّر (من ضواحي دمشق) ودفن بها. له كتب، منها (العقائد الوثنية في الديانة النصرانية - ط) و (علم الفلك - ط) الجزء الأول منه، شارك أباه في تأليفه (1) . محمَّد السَّمَاوي (1293 - 1370 هـ = 1876 - 1950 م) محمد بن طاهر السماوي: شاعر أديب، من القضاة. من أعضاء المجمع العلمي العراقي. ولد ونشأ بالسماوة (على الفرات، شرقي الكوفة، وهي غير السماوة القديمة) وتعلم بالنجف. وأقام مدة في بغداد (أيام الحرب العامة الأولى) قبل الاحتلال البريطاني وعاد بعده إلى النجف، وعين فيه قاضيا شرعيا. أكثر في شبابه من نظم الغزل والإخوانيات، وانقطع في كهولته إلى المدائح النبويّة وما يتصل بها من مدح الحسين السبط وعلي السجاد ومحمد المهدي ابن الحسن وآخرين من المتقدمين. وصنف كتبا، منها (الطليعة في شعراء الشيعة - خ) يقع في ثلاثة مجلدات، و (إبصار العين في أحوال

_ (1) معالم وأعلام 1: 205 ومعجم المطبوعات 1670.

الافراني

أنصار الحسين - ط) و (شجرة الرياض في مدح النبي الفياض - ط) و (ثمرة الشجرة في مدح العترة المطهرة - ط) وله (أرجوزة في الربع المجيب) سماها (قرط السمع) . وتوفي بالنجف (1) . الإِفْراني (1306 - 1377 هـ = 1888 - 1957 م) محمد بن الطاهر بن محمد بن إبراهيم الأفراني: فقيه من علماء المغرب. نشأ في بيئة علمية بإفران. وعمل في التدريس أكثر حياته. ولما تولى الملك محمد الخامس عرش المغرب عينه عضوا في المجلس الاستشاري للحكومة، فكان يتردد الى الرباط ويحضر المجلس، إلى أن توفي ببلده. له نظم كثير ومساجلات ومطارحات مع أبيه وشعراء عصره أتى صاحب المعسول على طائفة كبيرة منها (2) . ابن عاشُور (1296 - 1393 هـ = 1879 - 1973 م) محمد الطاهر بن عاشور: رئيس المفتين المالكيين بتونس وشيخ جامع الزيتونة وفروعه بتونس. مولده ووفاته ودراسته بها. عين (عام 1932) شيخا للإسلام مالكيا. وهو من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة. له مصنفات مطبوعة،

_ (1) الأدب العصري: الجزء الثاني من قسم المنظوم 151 - 163 والذريعة 1: 65 و 473 ومجلة المجمع العلمي العراقي 2: 394 وانظر معجم المؤلفين العراقيين 3: 180. (2) المعسول 7: 238 - 291.

سماقية

من أشهرها (مقاصد الشريعة الإسلامية) و (أصول النظام الاجتماعي في الإسلام) و (التحرير والتنوير) في تفسير القرآن، صدر منه عشرة أجزاء، و (الوقف وآثاره في الإسلام) و (أصول الإنشاء والخطابة) و (موجز البلاغة) ومما عني بتحقيقه ونشره (ديوان بشار بن برد) أربعة أجزاء. وكتب كثيرا في المجلات. وهو والد محمد الفاضل الآتية ترجمته (1) . سُمّاقِيّة (1317 - 1393 هـ = 1899 - 1973 م) محمد طاهر بن مصطفى سماقية: أديب حلبي. أنشأ جريدة (الوقت) (1925) واستمرت طويلا وانتسب في سياسته الى أحزاب آخرها حزب الهيئة الشعبية (1947) ونشر كتبا له، منها (ليلة في الظلام) قصة، وكتاب في (وظائف الشرطة الإدارية والعدلية والسياسية والأخلاقية) توفي بحلب (2) . الإِخْشِيد (268 - 334 هـ = 882 - 946 م) محمد بن طغج بن جف، أبو بكر، الملقب بالإخشيد: مؤسس الدولة الإخشيدية بمصر والشام، والدعوة فيها للخلفاء من بني العباس. تركي الأصل، مستعرب،

_ (1) الأزهرية 7: 198 ونموذج 457 والدراسة 3: 57 ووردت فيها وفاته سنة 1970 م، خطأ وهي وفاة ابنه محمد الفاضل. وانظر مجلة المنهل 39: 792. (2) من هو في سورية 1951 ص 377 والأديب: مارس 1973.

من أبناء المماليك. ولد ونشأ ببغداد. وظهرت كفايته، فتقلب في الأعمال إلى أن ولي إمرة الديار المصرية واستقرّ بها سنة 323 هـ بعد حروب وفتن. قال ابن دحية: ولاه الراضي باللَّه العباسي على مصر والشام والحجاز، ولقّبه الإخشيد، لأنه فرغاني، وكل من ملك بفرغانة يسمى الإخشيد، وقال: كان بخيلا جبانا، له ثمانية آلاف مملوك، يحرسه في كل ليلة ألف مملوك، ثم لا يثق حتى يمضي إلى خيم الفراشين فينام فيها. ثم كانت بينه وبين سيف الدولة الحمداني وقائع، واصطلحا على أن تكون لسيف الدولة حلب وأنطاكية وحمص، وللإخشيد بقية بلاد الشام، مضافة إلى مصر. وتوفي بدمشق ودفن في بيت المقدس. وكانت عدة جيوشه أربعمائة ألف، وموكبه يضاهي موكب الخلافة. وهو أستاذ (كافور الإخشيدي) قال ابن تغري بردي: تفسير (الإخشيد) ملك الملوك (1) .

_ (1) الولاة والقضاة: انظر فهرسته. والنبراس لابن دحية 115 والنجوم الزاهرة: المجلد الثالث. ووفيات الأعيان 2: 41 وتجارب الأمم 6: 104 وابن الأثير 8: 150 وما قبلها. والوافي بالوفيات 3: 171 والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 148 - 197 وابن الوردي 1: 267 - 279 وعلى هامشه: (آخشيد) أصله (آق شيد) ومعناه شمس بيضاء. وفي تاج العروس 2: 343 (الإخشيد، بالكسر، ملك الملوك بلغة أهل فرغانة) و (طغج) بضم الطاء وسكون الغين، أو بضمهما، معناه عبد الرحمن (انظر ضبط الأعلام لتيمور 93) وورد بضمها وتشديد الجيم، في قصيدة ذكرها النويري في نهاية الأرب 5: 186. ذاق موتا محمد بن طغجّ ... وهو ليث الشري وغيث الغمام.

ابن الصيرفي

ابن الصَّيْرَفي (693 - 737 هـ = 1294 - 1336 م) محمد بن طغريل بن عبد الله، ناصرُ الدين ابن الصيرفي: محدّث. سمع الكثير، وكتب، وخرّج لجماعة. أصله من خوارزم. اشتهر في دمشق، ومات بحماة. له (أربعون حديثا منتقاة من كتاب الشفا - خ) (1) . السَّجَّاد (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) محمد بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي، أبو سليمان: صحابي، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسماه باسمه. ويقال له (السجاد) لكثرة تعبده. قتل يوم الجمل (2) . أَبُو سالِم النَّصِيبي (582 - 652 هـ = 1186 - 1254 م) محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن، كمال الدين القرشي النصيبي العدوي الشافعيّ، أبو سالم: وزير من

_ (1) الدرر الكامنة 3: 460 وشذرات الذهب 6: 116 وPrinceton 437 انظر خطه في الصفحة (20) - (2) الإصابة: ت 7783 والوافي بالوفيات 3: 174.

محمد طلعت

الأدباء الكتاب. ولد بالعمرية (من قرى نصيبين) ورحل إلى نيسابور، وولي الوزارة بدمشق، ثم تركها وتزهد. وتوفي بحلب. له (العقد الفريد للملك السعيد - ط) و (مطالب السول في مناقب آل الرسول - ط) و (الدر المنظم في السر الأعظم - خ) و (مفتاح الفلاح في اعتقاد أهل الصلاح - خ) تصوف، و (نفائس العناصر لمجالس الملك الناصر - خ) (1) . محمَّد طَلْعَتْ (1278 - 1341 هـ = 1862 - 1923 م) محمد طلعت (باشا) : طبيب مصري، تعلم بقصر العيني، بالقاهرة، ثم بفرنسة. وامتاز بعلم الأمراض الباطنية. وتولى أعمالا طبية آخرها وكالة وزارة الداخلية للصحة العامة. مولده ووفاته في القاهرة. له (الطالع الشرقي في التشريح الدقي - ط) و (أصول تشريح المنسوجات - ط) و (المادة الطبية - ط) و (علم العقاقير - ط) و (إرشاد الأنام في تشريح الأورام - ط) (2) .

_ (1) إعلام النبلاء 4: 437 وشذرات الذهب 5: 259 وطبقات السبكي 5: 26 وفهرست الكتبخانة 1: 137 ثم 5: 337 وBrock 1: 607 (463) S 1: 838. (2) سبل النجاح 3: 66 وآداب اللغة 4: 222 ومعجم الأطباء 464 ومعجم المطبوعات 1671.

طلعت حرب

طَلْعَتْ حَرْب (1293 - 1360 هـ = 1876 - 1941 م) محمد طلعت (باشا) ابن حسن بن محمد حرب: زعيم مصر الاقتصادي. تخرج بمدرسة الحقوق بالقاهرة (سنة 1889) وعين مترجما، فمديرا لبعض الشركات. ثم أنشأ (شركة التعاون المالي) سنة 1908 وبدأت شهرته برسالة عارض فيها (مشروع مد امتياز شركة القناة) سنة 1910 سماها (قنال السويس - ط) . ودعا في تلك السنة إلى إنشاء (بنك) مصري، فعورض. ودأب إلى أن نجحت دعوته (سنة 1920) فأنشأ (بنك مصر) وألحق به فروعا وشركات ضخمة، كان معظمها من نتاج تفكيره وجهده. ولم تحسن مكافأته في أواخر أيامه. وهو إلى ذلك كاتب باحث، ألف كتبا ورسائل، منها (تربية المرأة والحجاب - ط) و (البراهين البينات على تعليم البنات - ط) و (تاريخ دول العرب والإسلام - ط) الجزء الأول، و (علاج مصر الاقتصادي - ط) و (كلمة حق على الإسلام والدولة العلية - ط) رسالة ترجمها عن الفرنسية، و (فصل الخطاب في المرأة والحجاب - ط) و (خطب طلعت حرب - ط) ثلاثة أجزاء. وجمع مكتبة حافلة، هي الان

محمد طه النجفي

(مكتبة مصر الجديدة) .وكان من أعضاء الجمعية الجغرافية. مولده ووفاته بالقاهرة. سمعته مرة يتحدث عن قبائل (حرب) القاطنة بين الحرمين، في الحجاز، فرجح أن يكون أصله منهم (1) . محمَّد طهَ النَّجَفي (1241 - 1323 هـ = 1825 - 1905 م) محمد طه بن مهدي بن محمد رضا التبريزي النجفي: فقيه إمامي، من أهل النجف. ذهب بصره في أواخر عمره. له (الإنصاف في مسائل الخلاف - ط) حاشية على الجواهر، في الفقه، و (حاشية على المعالم - ط) فقه، و (إتقان المقال في أحوال الرجال - ط) في تراجم رجال الحديث، و (الفوائد السنية والدرر النجفية - ط) وغير ذلك (2) . محمد الأَشْمَر (1309 - 1380 هـ = 1892 - 1960 م) محمد بن طه بن محمد الأشمر: مجاهد سوري، دمشقي المولد. نشأ نشأة دينية. واشتهر أيام الثورة على الفرنسيين (1925 - 1926) وكانت له مواقف مذكورة في دمشق والغوطة. وشارك في ثورة العرب على الإنكليز في فلسطين (1939) وكان من أعضاء الوفد السوري في مؤتمر أنصار السلم في فرسوفيا (1950) وأقام بعد ذلك في حوران، بسورية. وتوفي بدمشق (3) . الفَيّاض (1317 - 1384 هـ = 1899 - 1964 م) محمد طه الفياض: متأدب، له

_ (1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية 20 - 24 رجب 1360 ومعجم المطبوعات 1242 وصالح جودت، في مجلة الكتاب 7: 403. (2) أحسن الوديعة 174 والذريعة 1: 83 ثم 2: 397 وBrock S 2: 798. (3) من هو في سورية 1951 وجريدة الاهرام 5 / 3 / 60 ومعالم وأعلام 1: 40.

الصالح ابن ططر

اشتغال في السياسة. من أهل عانة في العراق. من كتبه المطبوعة (الإعصار الشديد في تفنيد سياسة نوري السعيد) و (صولة الحق على جولة الباطل) و (عدوان الإنكليز على واحة البريمي) و (كيف تحارب الشيوعية) و (اللغة العربية رابطة الشعوب الإسلامية) (1) . (محمَّد طَبَّارة) = محمد بن عيسى 1303 الصَّالِح ابن طَطَر (811 - 833 هـ = 1408 - 1430 م) محمد (الملك الصَّالِح) ابن طَطَر (الملك الظاهر) الجركسي، ناصر الدين: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. بويع بالسلطنة، في القاهرة، بعد وفاة أبيه (سنة 824 هـ وكان صغيرا فقام بتدبير المملكة الأتابكي جاني بك الصوفي، ثم الأمير برسباي الدقماقي. وقويت شوكة برسباي، فخلع ابن ططر (سنة 825) فكانت مدة سلطنته ثلاثة أشهر و 14 يوما. ولم يسئ إليه، بل أدخله دور الحرم وسمح له بالخروج يوما في الجمعة، وزوّجه، فاستمر الى أن توفي بالطاعون (2) . محمَّد بن طُولون = محمد بن علي 953 القاضي الباقِلَّانِي (338 - 403 هـ = 950 - 1013 م) محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر، أبو بكر: قاض، من كبار علماء الكلام. انتهت اليه الرياسه في مذهب الأشاعرة. ولد في البصرة، وسكن بغداد فتوفي فيها. كان جيد الاستنباط، سريع الجواب. وجّهه عضد الدولة سفيرا عنه إلى ملك الروم، فجرت له في القسطنطينية مناظرات مع علماء النصرانية بين يدي ملكها. من كتبه (إعجاز القرآن - ط)

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 198. (2) ابن إياس 2: 13 والضوء اللامع 7: 274.

محمد الطيب

و (الإنصاف - ط) و (مناقب الأئمة - خ) و (دقائق الكلام) و (الملل والنحل) و (هداية المرشدين) و (الاستبصار) و (تمهيد الدلائل - خ) و (البيان عن الفرق بين المعجزة والكرامة إلخ - خ) و (كشف أسرار الباطنية) و (التمهيد، في الرد على الملحدة والمعطلة والخوارج والمعتزلة - ط) (1) . محمَّد الطِّيِّب (1064 - 1113 هـ = 1654 - 1701 م) محمد الطيب بن محمد بن عبد القادر الفاسي: فقيه مالكي، من المشتغلين بالحديث. مولده ووفاته بفاس. له (أسهل المقاصد - خ) في نحو عشرة كراريس جمع به مرويات والده، و (شرح مقدمة جده في الأصول) وله كتاب في التراجم سماه (مطمح النظر ومرسل العبر بذكر من غبر، من أهل القرن الحادي عشر - خ) بخطه في الخزانة الفاسية، وصل فيه إلى سنة 1013 ومات قبل إتمامه. وتقاييد وأجوبة (2) . العَلَمي (000 - 1134 هـ = 000 - 1722 م) محمد بن الطيب بن أحمد بن يوسف بن أحمد الشريف العلمي الوزاني، أبو عبد الله: أديب، له شعر. من أهل

_ (1) وفيات الأعيان 1: 481 وقضاة الأندلس 37 - 40 وتاريخ بغداد 5: 379 وفي دائرة المعارف الإسلامية 3: 294: (مزج علم الكلام بآراء جديدة أخذها عن الفلسفة اليونانية) ؟. ومخطوطات الظاهرية 84 والوافي بالوفيات 3: 177 والديباج المذهب 267 ودار الكتب 1: 165 وتبيين كذب المفتري 217 - 226وBrock 1: 211 (197) S 1: 349. وله ترجمة واسعة بالتركية، كتبها إيزميرلي إسماعيل حقي، في مجلة دار الفنون (إلهيات فاكولته سي مجموعة سي) إيكنجي سنة، بشنجي وآلتنجي صايي 137 - 172 وله في ترتيب المدارك - خ. الجزء الثاني، ترجمة واسعة. (2) فهرس الفهارس 1: 128 وشجرة النور 329 وسلوة الأنفاس 1: 318 وعناية أولي المجد 46 ودراسة ببليوغرافية 19 ودليل مؤرخ المغرب 1: 271.

المريني

فاس. توفي بالقاهرة. من كتبه (الأنيس المطرب فيمن لقيه مؤلفه من أدباء المغرب - ط) و (رسالة في معرفة النغمات الثمان - خ) (1) . المَرِيني (000 - 1145 هـ = 000 - 1732 م) محمد الطيب بن مسعود بن أحمد المريني: أديب متصوف، له نظم. من أهل فاس. كان كاتبا للسلطان المولى إسماعيل، وولاه نقابة الأشراف بالمغرب. ثم تغير عليه السلطان وأمر بقتله، فأخفاه الوزير عبد الله الروسي، وأوهم السلطان أنه قتله. ولما مات السلطان أظهر نفسه، فولاه أهل فاس الحسبة، فقام بها مدة وعزل نفسه. وتوفي بفاس، عن سن عالية. له كتب، منها (تبصرة العاقل وتذكرة الغافل - خ) في خزانة ابن يوسف بمراكش (الرقم 240 ح) وفي الرباط (1384 د) و (805 جلا) رتبة على 15 بابا، و (المقصد المحمود) ضمنه قصائد من نظمه، واستفتحه برسالة نبوية، وأرجوزة في المهم من الديانات سماها (الأربعينية في الأحكام الدينية) (2) . ابن الطِّيِّب (1110 - 1170 هـ = 1698 - 1856 م) محمد بن الطيب محمد بن محمد بن محمد الشرقي الفاسي المالكي، نزيل المدينة المنورة، أبو عبد الله: محدث، علامة باللغة والأدب. مولده بفاس،

_ (1) شجرة النور 336 ومعجم المطبوعات 1349 و. Brock S 2: 684 وسماه المصدر الأول: (محمد الطيب بن محمد الشريف) والتصحيح من ذكريات مشاهير رجال المغرب: (الرسالة الرابعة عشرة) كما في المصدر الثاني. وفي نشر المثاني 2: 224 (محمد بن الطيب، الشريف العلمي، كذا كان ينسب نفسه) وفي تاريخ تطوان 3: 142 الهامش الأول، نص عن الدر المنتخب، لابن الحاج، أن وفاته كانت سنة 1135. (2) سلوة الأنفاس 3: 123 وفي هامشه، لمصنفه: وقيل توفي سنة 1142.

القادري

ووفاته بالمدينة. وهو شيخ بالزبيدي صاحب تاج العروس. والشرقي نسبة إلى (شراقة) على مرحلة من فاس. من كتبه (المسلسلات) في الحديث، و (فيض نشر الانشراح - خ) حاشية على كتاب الاقتراح للسيوطي في النحو، و (إضاءة الراموس - خ) حاشية على قاموس الفيروزآبادي، مجلدان ضخمان و (موطئة الفصيح لموطأة الفصيح - خ) مجلدان، عندي، شرح به (نظم فصيح ثعلب) لابن المرحل، و (شرح كافية المتحفظ) و (شرح كافية ابن مالك) و (شرح شواهد الكشاف) و (حاشية على المطول) و (رحلة) و (عيون الموارد السّلسلة، من عيون الأسانيد المسلسلة - خ) رسالة في خزانة الرباط (المجموع1313 كتاني) (1) القادِري (1124 - 1187 هـ = 1712 - 1773 م) محمد بن الطيب بن عبد السلام الحسني القادري: مؤرخ، من أهل فاس. من كتبه (نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني - عشر - ط) و (التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر في أخبار أعيان اهل المئة الحادية والثانية عشر - خ) جعله ذيلا لكتاب (لقط الفرائد) لابن القاضي، واختصره في جزء مرتب على السنين، رأيته في الخزانة العامة بالرباط (الرقم د 184) وسميته فيما أخذت عنه (تاريخ القادري - خ) و (الإكليل والتاج في تذييل كفاية المحتاج) في تراجم علماء المالكية و (مواهب التخصيص وفرائد التخليص في شرح ما انبهم من شواهد التلخيص - خ) استدرك به على معاهد التنصيص للعباسي. في

_ (1) سلك الدرر 4: 91 والمستطرفة 63 والدر الفاخر 47 و 134 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 12: 55 والتاج 1: 3 و Princeton 112 والكتبخانة 4: 86وBrock S 2: 522. وانظر التيمورية 4: 184 والأزهرية 4: 3 وهو في نزهة الأبصار - خ، محمد ابن الطيب بن محمد ابن موسى الشركي - بالقاف المعقودة - نسبة الى (شراكة) على مرحلتين من فاس.

ابن كيران

خزانة الرباط (1729 كتاني) واقتنيت نسخة منه، و (شرح المرشد المعين - خ) لعبد الواحد بن عاشر، في خزانة الرباط (668 كتاني) و (الزهر الباسم، أو العرف الناسم - خ) في مناقب السيد قاسم الخصاصي، في خزانة الرباط (580 جلاوي) (1) . ابن كِيران (1172 - 1227 هـ = 1758 - 1812 م) محمد الطيب بن عبد المجيد بن عبد السلام ابن كيران: فاضل مالكي، من فقهاء فاس. له تصانيف، منها (شرح الحكم العطائية) و (منظومة في المجاز والاستعارة - ط) ورسالة في (دفع وصمة الشرك عن جمهور مسلمي العصر - خ) و (حاشية على أوضح المسالك - ط) (2) . ابن كِيران (الحفيد) (000 - 1314 هـ =..1896 م) محمد الطّيب بن أبي بكر بن محمد الطيب، أبو عبد الله، ابن كيران: فقيه، من قضاة المالكية. من أهل فاس قام بالتدريس في القرويين. وولي قضاء طنجة وحسنت سيرته وحج، فصنف (الرحلة الفاسية الممزوجة بالمناسك المالكية - ط) وله تصانيف أخرى (3) .

_ (1) تعريف الخلف 1: 200 والاستقصا 4: 69 وسلوة الأنفاس 2: 351 ودار الكتب 5: 391 و Brock S 2: 687 (2) الاستقصا 4: 149 والصادقية: الثالث من الزيتونة 78 و Brock S 2: 873. وسلوة الأنفاس 3: 2 وشجرة النور، الرقم 1506 و (شرح ألفية العراقي في السيرة - خ) مجلدان، في خزانة الرباط (559 جلاوي) و (شرح المرشد المعين - خ) في الرباط (342 جلاوي) و (رسالة في الألغاز - خ) في المجموع (657 د) في الرباط، سمى نفسه في مقدمتها: (محمد ابن عبد المجيد بن كيران) قلت: وعندي خطه (الطيب ابن عبد المجيد) . (3) سلوة الأنفاس 3: 8 ودليل مؤرخ المغرب 395.

الشاوي

الشَّاوي (000 - 1332 هـ = 000 - 1914 م) محمد بن الطيب البوعزاوي الشاوي: صوفي من فضلاء المغرب. له رسالة (المريد في منهل أهل التجريد) و (النحو المطلوب في شمائل النبي المحبوب) ورسالة (الرد على الشيخ محمد بن عبد الكبير الكتاني - خ) في الأحمدية بفاس، اربعة كراريس. توفي بمراكش (1) . المَكِّي (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) محمد الطيب بن محمد صالح بن محمد عبد الله العَلَوي، المكيّ ثم الهندي: عالم بالعربية والمنطق، له نظم وتآليف. ولد بمكة، ونشأ في (لامو) بشرقي إفريقية (البريطانية) ورجع إلى مكة فتعلم بها. وقصد الهند، فقرأ على علماء (رامفور) وتولى التدريس في مدرستها الحكومية العالية. وتوفي بها. وكان سلفي العقيدة. اشتهر في الهند بلقب (عرب صاحب) وألف كتبا، منها (المكالمة في اللغة العربية الدارجة بمكة المكرمة - ط) و (الأحاجي النحوية الحامدية - ط) و (النفحة الأجملية في الصلات الفعلية - ط) في اللغة، و (حاشية على المفصل - ط) و (حاشية على الشمسية - ط) و (الملاطفة - ط) في الرد على المقلدين (2) . الطَّيِّب الأَنْصاري (1296 - 1363 هـ = 1879 - 1944 م) محمد الطيب بن إسحاق بن الزبير ابن محمد الأنصاري الخزرجي المدني: مدرّس، مالكي المذهب، سلفي العقيدة، يقال له (التنبكتي) .ولد ونشأ في مكان

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 438. (2) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج 11: 721 ومعجم المطبوعات 1672.

الاشهب

يسمى (المراقد) بالمغرب. وانتقل إلى المدينة (سنة 1325 هـ فدرّس في المسجد النبوي إلى آخر حياته. وصنف كتبا، منها (الدرة الثمينة - ط) نظم به شذور الذهب، في النحو، و (البراهين الموضحات في نظم كشف الشبهات - ط) في التوحيد، و (تحبير التحرير في اختصار تفسير الإمام ابن جرير - خ) هيئ للطبع، و (السراج الوهاج، في اختصار صحيح مسلم بن الحجاج) (1) . الأَشْهَب (000 - 1377 هـ = 000 - 1958 م) محمد الطيب بن إدريس الأشهب: أديب ليبي. عين مستشارا صحفيا في سفارة ليبيا بمصر سنة 1375 هـ وصنف كتاب (إدريس السنوسي. ط) في سيرة محمد إدريس السنوسي ملك ليبيا (قبل الثورة) ، و (عمر المختار - ط) افتتح به سلسلة من تاريخ أبطال الجهاد العربيّ، كان عازما على إخراجها وعاجلته المنية. توفي بذبحة صدرية ودفن بالقاهرة (2) . ابن طَيْفُور (000 - 560 هـ = 000 - 1165 م) محمد بن طيفور الغزنوي السجاوندي، أبو عبد الله: مفسر، عالم بالقراآت. من كتبه (التفسير) و (الإيضاح) في الوقف والابتداء - خ) و (علل القراآت) في عدة مجلدات (3) . محمَّد ظافِر المَدَني = محمّد بن محمد 1321

_ (1) مجلة المنهل 6: 198 و 266 و 315 ثم 26: 245وجريدة المدينة المنورة 11 / 6 / 1379 و 17 / 5 / 1382. (2) جريدة القاهرة 26 / 1 / 1958 وجريدة الأهرام 6 / 2 / 1958. (3) الوافي بالوفيات 3: 178 وغاية النهاية 2: 157 و Princeton 367 وجامعة الرياض 5: 105 وفي (كتابخانه دانشكاه، تهران) 1: 241 - 244 وصف لمخطوطة فيها، من كتاب (الوقوف) لصاحب الترجمة، لعلها نسخة من (الايضاح) ؟.

ابن عائذ

ابن عائذ (150 - 233 هـ = 767 - 847 م) محمد بن عائذ بن أحمد القَرْشي الدمشقيّ: كاتب، من حفاظ الحديث. كان ثقة. وهو من القدرية. ولي خراج الغوطة (بدمشق) للمأمون. له كتب، منها (الصوائف) و (السّير) و (المغازي) (1) . محمد العائش (1286 - 1364 هـ = 1869 - 1945 م) محمد العائش بن محمود بن عبد الله: فرضي من فضلاء الشافعية. أصله من قبيلة قريش المخيمة بين مكة والطائف، ومولده في القصير (على البحر الأحمر، بإزاء بلدة الوجه التابعة لينبع) تعلم بمصر وسكن المدينة المنورة (سنة 1304) فتفقه وانقطع للتدريس الى أواخر حياته. وتوفي بها. له كتب في (القراآت) و (مناسك الحج على المذاهب الأربعة) و (تبسيط قواعد النحو) أصاب أكثرها التلف، وبقي منها كتاب (الفرائض - خ) هيئ للطبع (2) . ابن عائِشَة (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) محمد بن عائشة، أبو جعفر: موسيقار. من المقدمين في صناعة الغناء ووضع الألحان، في العصر الأموي، يرتجل ذلك ارتجالا. وهو من أهل المدينة، ينسب إلى أمه، وكانت مولاة لأحد بني كندة. ويضرب المثل في ابتدائه بالغناء حتى قيل للابتداء الحسن كائنا ما كان، من قراءة قرآن أو إنشاد شعر، او غناء:

_ (1) تهذيب التهذيب 9: 241 وفيه الخلاف في اسم جده: أحمد، أو سعيد، أو عبد الرحمن. وشذرات الذهب 2: 78 والوافي بالوفيات 3: 181 والرسالة المستطرفة 82 والنجوم الزاهرة 2: 265. (2) محمد سعيد دفتردار، في جريدة المدينة المنورة 28 ربيع الآخر 1379.

ابن عائض

كأنه ابتداء ابن عائشة (1) . ابن عائض (000 - 1289 هـ = 000 - 1872 م) محمد بن عائض بن مرعي، من بني مغيد: أمير بلاد (عسير) .وليها في حداثة سنه، عام 1273 هـ وجاءته من الآستانة خلعة الباشوية. واستمر إلى أن طمع بضم تهامة إلى عسير، فحشد جموعا وزحف إلى (باجل) ووجه منها قوة إلى (الحديدة) وكانت في أيدي الترك، فنشبت معركة انهزم بها جيش ابن عائض وعادت إليه الفلول. ثم لم يلبث أن فوجئ بزحوف الترك تستولي على بلاده، فتحصن في قرية (ريدة) واضطر إلى الاستسلام، فخرج بشروط وأمان. ونقض الترك عهدهم له، فحبسوه مع بعض رجاله، ثم أخرجوهم وقتلوهم جميعا. وفي سيرته، صنف حسن بن أحمد اليمني (الدر الثمين في ذكر المناقب والوقائع لأمير المسلمين - خ) منه نسخة في دار الكتب المصرية (1291 تاريخ) (2) . محمَّد عابِد السِّنْدي (000 - 1257 هـ = 000 - 1841 م) محمد عابد بن أحمد بن علي بن يعقوب السندي الأنصاري: فقيه حنفي، عالم بالحديث. من القضاة. أصله من سيون (على شاطئ النهر، شمالي حيدر آباد السند) ولي قضاء زبيد (باليمن) وانتقل إلى صنعاء بطلب الإمام المنصور باللَّه (عليّ) وأرسله الإمام المهدي (عبد الله) إلى محمد علي باشا والي مصر بهدية (سنة 1232 هـ فولاه محمد علي رياسة علماء المدينة المنورة، فسكنها وتوفي بها. ولم يخلف عقبا. وهو أول من أخرج إلى

_ (1) الأغاني 2: 60 والوافي بالوفيات 3: 181. (2) اللطائف السنية - خ. وبلوغ المرام 76 و 106 وكتاب (في ربوع عسير) 236 - 245 و 262 وفيه: كان استسلامه في صفر 1289 وقتل، على أثر ذلك، غدرا.

ابن سودة

اليمن كتاب (تحفة المؤمنين) في الطب. وجمع مكتبة نفيسة وقفها في المدينة. وصنف كتبا، منها (حصر الشارد في أسانيد محمد عابد - ط) و (المواهب اللطيفة على مسند الإمام أبي حنيفة) و (طوالع الأنوار على الدر المختار) و (شرح بلوغ المرام لابن حجر - خ) قطعة منه في المدينة، ولم يتمه، و (منحة الباري بمكررات البخاري) و (ترتيب مسند الإمام الشافعيّ - ط) رتبه على أبواب الفقه، ورسالة في (جواز الاستغاثة والتوسل - خ) في خزانة الرباط، أول المجموعة 1143 كتاني. ورأيت في خزانة الرباط (1756 كتاني) مخطوطة باسم (ديوان عابد السندي) في جزء صغير ونظمه حسن، أكثره في المناسبات (1) . ابن سَوْدَة (1272 - 1359 هـ = 1855 - 1940 م) محمد العابد بن أحمد بن الطالب، ابن سودة المري: مؤرخ فقيه، من علماء فاس. كان فيها خطيب مسجد المولى إدريس أكثر من خمسين سنة. وشجر خلاف بين أهلها في تقسيم الماء الداخل اليها من الوادي (سنة 1336 هـ فوضع

_ (1) فهرس الفهارس 1: 270 - 275 والدر الفريد 119 والرسالة المستطرفة 64 وإيضاح المكنون 1: 196 والروض الأزهر 148 وانفرد أبجد العلوم 850 بتأريخ وفاته سنة 1252 هـ والفهرس التمهيدي 65 ونيل الوطر 2: 279 وسماه (محمد عابدين) خطأ (انظر خطه) وقال: إن هذا غير الشيخ محمد عابدين السندي المكيّ أمير المتطوعة في جهاد الفرانسة، المتوفى بمكة في شوال 1213 وشوارق الأنوار - خ.

المنير

في ذلك كتاب (بغية الأكياس في معرفة قسم وادي فاس - خ) عند حفيده مصنف (دليل مؤرخ المغرب) ومن كتبه أيضا (الأنباء المنشودة في رجال بيت بني سودة - خ) مجلد ضخم، ذكره حفيده وقال: يسر الله طبعه. و (إزالة اللبس والشبهات عن ثبوت الشرف من قبل الأمهات - ط) و (مسامرة الأعلام، وتنبيه العوام، بكراهية القيام لمولد خير الأنام - ط) وله كتاب صغير في (الرد على وديع كرم - ط) ذكر فيه مؤلفاته. توفي بفاس (1) . المُنير (1264 - 1342 هـ = 1848 - 1923 م) محمد عارف بن أحمد بن سعيد المنير الحسيني الدمشقيّ: فاضل من فقهاء الشافعية. مولده ووفاته في دمشق. له رسائل، منها (أسمى الرتب في العقل والعلم والأدب - ط) و (حسن الابتهاج بالإسراء والمعراج - ط) و (الاعتماد في الجهاد) و (أقرب القرب في تفريج الكرب) و (الامتنان بتكذيب المفتري على القرآن) و (الحصون المنيعة في

_ (1) اتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 35، 71، 72 ومعجم المطبوعات 124 قلت: سبق ضبط (سودة) في أماكن متعددة، بفتح السين قياسا على (سودة بنت زمعة) وهي بالفتح، كما في القاموس وغيره. ثم سمعت أهل المغرب ومنهم آل سودة، ينطقونها مضمومة السين، وفي السجعة المشتمل عليها اسم الكتاب الوارد في هذه الترجمة (الأنباء المنشودة) ما يرجح الضم.

ابن عاشر

براءة عائشة الصدّيقة باتفاق أهل السنة والشيعة - خ) في 139 ورقة، بدار الكتب (4040 تاريخ) و (هدى أهل الإيمان - خ) في الظاهرية 76 ورقة، ألفه في الأستانة سنة 1325هـ و (رفع الإغراب عن كنية الأعراب) . وهو أخو (محمد صالح) المتقدمة ترجمته: كانا توأمين، وعاشا على غير وفاق (1) . ابن عَاشِر (000 - 1393 هـ = 000 - 1973 م) محمد بن عاشر الجزولي: متأدب مغربي له شعر، من أهل الرباط. شارك في أيام الاستعمار الفرنسي بخدمات وطنية مشرفة. وطبع جزءا من ديوانه (ذكريات من ربيع الحياة) وكان على أهبة طبع تأليف له حول (الدولة السعدية) فعاجلته الوفاة (2) .

_ (1) إيضاح المكنون 1: 81 وتراجم أعيان دمشق للشطي 8 وانظر فيه 103 ما جاء في آخر ترجمة أخيه. والأعلام الشرقية 2: 117 ودار الكتب 8: 119 ومنتخبات التواريخ لدمشق 713 (صالح) و (عارف) ومعجم المطبوعات 1258 - 59. وعلوم القرآن 413. (2) مجلة دعوة الحق 16 رمضان 1393 ص 218.

الموقفي

المَوْقِفي (000 - 215 هـ = 000 - 830 م) محمد بن عاصم الموقفي، ويقال له ابن عاصم: من شعراء اليتيمة. مصري، في شعره رقة، وإجادة وصف. كان يكثر من وصف الأديرة ومحاسنها. نسبته إلى (الموقف) محلة كانت بفسطاط مصر (1) . ابن عَاصِم (000 - 262 هـ = 000 - 876 م) محمد بن عاصم، أبو جعفر الثقفي الأصفهاني: عابد. من العلماء بالحديث، من أهل أصفهان. له (جزء - خ) يعرف بالجزء العالي، في الظاهرية، و (أحاديث - خ) أوراق منها في الظاهرية أيضا (2) . ابن عَاصِم (000 - 299 هـ = 000 - 911 م) محمد بن عاصم بن يحيى، أبو عبد الله: من فقهاء الشافعية، من أهل أصبهان. كان كاتبا لقاضيها. قال السبكي: وصنف كتبا كثيرة (3) . أَبُو نُقْطَة المُتْحَمي (000 - 1218 هـ = 000 - 1803 م) محمّد بن عامر المتحمي الرفيدي، أبو نقطة: ممن تولوا إمارة (عسير) في عهد الترك العثمانيين. ولي سنة 1215هـ ومات بعلة الجدري. وعلى يده انتشرت في بلاد عسير الدعوة السلفية التي قام بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نجد (4) .

_ (1) الديارات 185 و 188 و 194 و 200 ويتيمة الدهر 1: 339 - 342 ومعجم البلدان: دير طمويه، ودير طور سينا، ودير القصير، ودير مرحنا. (2) العبر 2: 25 والتراث 1: 371. (3) ذكر أخبار أصبهان 2: 233 والطبقات الوسطى للسبكي - خ. (4) في ربوع عسير 262 وتاريخ عسير 171.

المهلبي

محمد ين عايض = محمد بن عائض المُهَلَّبي (000 - 216 هـ = 000 - 831 م) محمد بن عباد بن حبيب المهلبي: أمير البصرة في زمن المأمون العباسي. توفي فيها. وهو من أبناء المهلب بن أبي صفرة. قال ابن تغري بردي: كان من أكابر الأمراء، جوادا ممدّحا. وقال المبرد: كان سيد أهل البصرة أجمعين (1) . المُعْتمِد ابن عَبَّاد (431 - 488 هـ = 1040 - 1095 م) محمد بن عباد بن محمد بن إسماعيل اللخمي، أبو القاسم، المعتمد على الله: صاحب إشبيلية وقرطبة وما حولهما، وأحد أفراد الدهر شجاعة وحزما وضبطا للأمور. ولد في باجة (بالأندلس) وولي إشبيلية بعد وفاة أبيه (سنة 461 هـ وامتلك قرطبة وكثيرا من المملكة الأندلسية، واتسع سلطانه الى أن بلغ مدينة مرسية (وكانت تعرف بتدمير) وأصبح محط الرحال، يقصده العلماء والشعراء والأمراء، وما اجتمع في باب أحد من ملوك عصره ما كان يجتمع في بابه من أعيان الأدب. وكان فصيحا شاعرا وكاتبا مترسلا، بديع التوقيع، له (ديوان شعر - ط) .ولم يزل في صفاء ودعة إلى سنة 478هـ وفيها استولى ملك الروم (الأذفونش) ألفونس السادس (2) على (طليطلة) وكان ملوك الطوائف، وكبيرهم المعتمد ابن عباد، يؤدون للأذفونش ضريبة سنوية، فلما ملك (طليطلة) ردّ ضريبة المعتمد،

_ (1) الكامل للمبرد، في رغبة الآمل 4: 138 والنجوم الزاهرة 2: 217 والوزراء والكتاب 215. (2) ألفونس السادس Alphonse VI ابن فرديناند الأول. ولد سنة 1030 م، وتولى الملك سنة 1065 واحتل طليطلة واتخذها عاصمة له سنة 1085 وانهزم في (وقعة الزلاقة) سنة 1086 ثم في وقعة أقليش Ucles سنة 1108 حيث مات ابنه الوحيد (سانشو) ومات ألفونس على أثره سنة 1109 والعرب تسمّيه (الأذفونش قره كند، ملك الإفرنج بالأندلس) .

وأرسل إليه يهدده ويدعوه إلى النزول له عما في يده من الحصون. فكتب المعتمد إلى يوسف بن تاشفين (صاحب مراكش) يستنجده، وإلى ملوك الأندلس يستثير عزائمهم. ونشبت (سنة 479 هـ المعركة المعروفة بوقعة (الزلاقة) فانهزم الأذفونش (ألفونس) بعد أن أبيد أكثر عساكره. قال ابن خلكان: وثبت المعتمد في ذلك اليوم ثباتا عظيما وأصابه عدة جراحات في وجهه وبدنه وشهد له بالشجاعة. وعاد ابن تاشفين بعد ذلك إلى مراكش، وقد أعجب بما رأى في بلاد الأندلس من حضارة وعمران. وزارها بعد عام، فأحسن المعتمد استقباله. وعاد. وثارت فتنة في قرطبة (سنة 483) قتل فيها ابن المعتمد، وفتنة ثانية في إشبيلية أطفأ المعتمد نارها، فخمدت. ثم اتقدت، وظهر من ورائها جيش يقوده (سير بن أبي بكر الأندلسي) من قواد جيش (ابن تاشفين) وحوصر المعتمد في إشبيلية، قال ابن خلكان: (وظهر من مصابرة المعتمد وشدة بأسه وتراميه على الموت بنفسه ما لم يسمع بمثله) واستولى الفزع على أهل إشبيلية وتفرقت جموع المعتمد، وقتل ولداه (المأمون) و (الراضي) وفتّ في عضده، فأدركته الخيل، فدخل القصر، مستسلما للأسر (سنة 484) وحمل مقيدا، مع أهله، على سفينة. وأدخل على ابن تاشفين، في مراكش، فأمر بإرساله ومن معه إلى أغمات Agmat وهي بلدة صغيرة وراء مراكش. وللشعراء في اعتقاله وزوال ملكه قصائد كثيرة. وبقي في أغمات إلى أن مات. وهو آخر ملوك الدولة العبادية وللدكتور صلاح خالص، كتاب (المعتمد بن عباد الإشبيلي - ط) في سيرته (1) .

_ (1) ابن خلكان 2: 27 - 35 ومطمع الأنفس 11 - 22 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 ونفح الطيب 2: 1119 والبيان المغرب 3: 244 و 257 وابن الوردي 2: 4 و 8 وابن الأثير 10: 86 وقلائد العقيان 4 والشذرات 3: 386 وتراجم إسلامية 186 والوافي بالوفيات 3: 183 وديوان المعتمد بن عباد: مقدمته. وتاريخ =

الخلاطي

الخِلاطي (000 - 652 هـ = 000 - 1254 م) محمد بن عباد بن ملك داد بن الحسن بن داود، أبو عبد الله الخلاطي، صدر الدين: فقيه حنفي. من كتبه (تلخيص الجامع الكبير - خ) فقه، و (مقصد المسند - خ) في دار الكتب، اختصر به مسند الإمام أبي حنيفة، و (تعليق على صحيح مسلم) (1) .

_ = الأندلس، لأشباخ، ترجمة عنان 1: 61 - 103 وانظر خريدة القصر، شعراء المغرب 2: 25. (1) الفوائد البهية 172 وفهرست الكتبخانة 3: 28وBrock 1: 475 (381) والجواهر المضية 2: 62 وفيه: (ملك داد) اسم مركب من كلمة عربية وهي (ملك) وكلمة فارسية وهي (داد) ومعناها العدل أو العطاء فيكون معنى الاسم: (عطاء الملك) أو (عدل الملك) وانظر تاج التراجم 46 و 135 ودار الكتب 1: 145.

العدوي

العَدَوِي (000 - 1193 هـ = 000 - 1779 م) محمد بن عبادة بن بري العدوي المالكي: فاضل مصري. نسبته إلى (بني عديّ) من بلاد الصعيد، من قسم منفلوط. جاور بالأزهر (سنة 1164) وتوفي بالقاهرة. من كتبه (حاشية على شرح الشذور - ط) في النحو، و (حاشية على شرح الهدهدي - خ) في التوحيد، و (شرح الحكم العطائية - خ) في التصوف (1) . اليَزِيدي (228 - 310 هـ = 843 - 922 م) محمد بن العباس بن محمد، أبو عبد الله:

_ (1) الجبرتي 2: 57 وخطط مبارك 9: 95 والكتبخانة 2: 47 و 91 ثم 4: 42 وهو في شجرة النور 342 (محمد عبادة) .

الشيرازي

من كبار علماء العربية والأدب ببغداد. وهو حفيد (يحيى بن المبارك) الآتية ترجمته، وفيها سبب تعريفهم باليزيديين. استدعاه في آخر عمره المقتدر العباسي لتعليم أولاده، فلزمهم مدة. له كتب، منها (الأمالي - ط) و (مناقب بني العباس) و (كتاب الخيل) و (مختصر النحو) و (شرح ديوان قطبة بن أوس، الحادرة - ط) قطعة منه، و (أخبار اليزيديين) (1) . الشِّيرازي (308 - 370 هـ = 920 - 981 م) محمد بن العباس الشيرازي، أبو الفرج: وزير، من الكتاب. من أهل شيراز. كان كاتبا لمعز الدولة البويهي، وتقلد ديوانه، ثم ناب في الوزارة. ولما مات (معز الدولة) ولي الوزارة للمطيع العباسي (سنة 359 هـ ولعز الدولة بختيار ابن معز الدولة. وعزل بعد سنة وأربعين يوما، وحبس بالبصرة. وكان راجح العلم فاضلا أمينا (2) . ابن حَيَّوَيْه (295 - 382 هـ = 907 - 992 م) محمد بن العباس بن محمد بن زكرياء، أبو عمر ابن حيويه الخزاز: من كبار محدثي بغداد. قال الخطيب البغدادي: ثقة، كتب طول عمره، وروى المصنفات الكبار. له (جزء فيه من الأحاديث والأخبار والحكايات والأشعار - خ) الورقة الأولى منه فقط في الظاهرية. وفيها أيضا (حديث ابن حيويه بتخريج الدارقطنيّ عنه - خ) (3) .

_ (1) ابن النديم 51 وبغية الوعاة 50 والوفيات 1: 502 وطبقات النحويين واللغويين 65 وفيه: مولده سنة 230 والوافي بالوفيات 3: 199 وأمالي اليزيدي: مقدمته (ي) . و.Brock 1: 111 (110) (2) سير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. والوافي بالوفيات 3: 198. (3) العبر 3: 21 وابن قاضي شهبة - خ. وانظر التراث 1: 507.

أبو بكر الخوارزمي

أَبُو بَكْر الخُوَارِزْمي (323 - 383 هـ = 935 - 993 م) محمد بن العباس الخوارزمي، أبو بكر: من أئمة الكتاب، وأحد الشعراء العلماء. كان ثقة في اللغة ومعرفة الأنساب. وهو صاحب (الرسائل - ط) المعروفة برسائل الخوارزمي. وله (ديوان شعر) . ولد ونشأ في خوارزم ورحل في صباه إلى بعض البلدان، فدخل سجستان، ومدح واليها طاهر بن محمد، ثم هجاه، فحبسه. وانطلق فتابع رحلته، وأقام في دمشق مدة، ثم سكن في نواحي حلب. وانتقل إلى نيسابور فاستوطنها واتصل بالصاحب بن عباد، وتوفي بها. وكانت بينه وبين البديع الهمذاني محاورات وعجائب نقل بعضها ياقوت في معجم الأدباء. وأورد ابن خلكان والثعالبي طائفة من أشعاره وأخباره. وكان يقال له (الطبري) لأنه ابن أخت (محمد بن جرير الطبري) كما يقال له (الطبرخزي) و (الطبرخزمي) لأن أمه من طبرستان وأباه من خوارزم فركب له من الاسمين نسبة (1) . ابن الفُرَات (319 - 384 هـ = 931 - 994 م) محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن الفرات، أبو الحسن: من حفاظ الحديث الثقات، من أهل بغداد. كتب الكثير بخطه، قال الخطيب: بلغني انه كتب مئة تفسير ومئة تاريخ، وكانت له جارية تعارض معه ما يكتبه. وقال ابن الأثير: خطه حجة في صحة النقل وجودة الضبط (2) .

_ (1) معجم الأدباء 1: 101 والوفيات 1: 523 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. واللباب 1: 391 وبغية الوعاة 51 والوافي بالوفيات 3: 191 ويتيمة الدهر 4: 114 - 160 و Brock 1: 92 (93) (2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 384 والبداية والنهاية 11: 314 وهو فيهما (ابن القزاز) واكتفيت بالأخذ عن أولهما في الطبعة الأولى، ثم رأيت ابن ناصر الدين في أرجوزته (بديعة البيان - خ) . وشرحها (التبيان - خ) . يعرفه بابن (الفرات) ومثله

الدنيسري

الدُّنَيْسَري (605 - 686 هـ = 1208 - 1287 م) محمد بن عباس بن أحمد بن عبيد الربعي الدنيسريّ، عماد الدين: طبيب أديب. من أهل دنيسر (في الجزيرة قرب ماردين) ولد بها، وتنقل بين الشام ومصر. ثم سكن دمشق، وخدم في البيمارستان الكبير. وتوفي بها. من كتبه (المقالة المرشدة في درج الأدوية المفردة) و (نظم مقدمة المعرفة) لبقراط، و (نظم الترياق الفاروقي) وكتاب في (المثروديطوس) Mithridatum وهو ترياق منسوب إلى الملك Mithridate كان معمولا به قبل اختراع الترياق الفاروقي. وكان له علم بالأدب وشعر جيد في (ديوان) (1) . ابن العَبَّاس التِّلِمْسَاني (000 - 871 - هـ = 000 - 1467 م) محمد بن العباس بن محمد بن عيسى العبادي، أبو عبد الله، التلمساني: فقيه نحوي. كان شيخ شيوخ وقته في تلمسان. من كتبه (شرح لامية الأفعال) لابن مالك، في الصرف، و (شرح جمل الخونجي) في المنطق، و (العروة الوثقى في تنزيه الأنبياء عن فرية الالقا) و (فتاوي) . توفي بالطاعون (2) . ابن اللَّبُّودي (570 - 621 هـ = 1174 - 1224 م) محمد بن عبدان بن عبد الواحد، شمس الدين، المعروف بابن اللبودي: حكيم، طبيب، كان علامة وقته في فنه. ولد بدمشق. وأقام في بلاد العجم (إيران) زمنا، فتميز في العلوم، واشتهر بقوة

_ ابن الأثير في اللباب 2: 199 فتبين أن كلمة (القزاز) محرفة عن (الفرات) . (1) الدارس 2: 133 وفوات الوفيات 1: 221 وطبقات الأطباء 2: 267 - 272 والوافي بالوفيات 3: 200 وملحق دوزي R Dozy 2: 568 (2) البستان 223 والضوء اللامع 7: 278 وكشف الظنون 1536 وشجرة النور 264.

قاضي المارستان

الجدل وحسن المناظرة. وعاد إلى سورية، فاتصل بالملك الظاهر (صاحب حلب) فأقام عنده إلى أن توفي الظاهر (سنة 613) فرحل إلى دمشق وتولى الطبابة في البيمارستان النوري الكبير. وصنف كتبا، منها (الرأي المعتبر في معرفة القضاء والقدر) ورسالة في (وجع المفاصل) و (شرح فصول بقراط) و (شرح كتاب المسائل) لحنين بن إسحاق. وتوفي بدمشق (1) . قاضي المارِسْتان (442 - 535 هـ = 1050 - 1141 م) محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري الكعبي، أبو بكر، المعروف بقاضي المارستان: عالم بالفرائض والحساب. له في ذلك (تصانيف) وخُرجت له (مشيخة) عن شيوخه، في خمسة أجزاء. مولده ووفاته ببغداد. جاور بمكة مدة. وأسرته الروم، فبقي في الأسر سنة ونصفا. وللمستشرق السويسري سوتر H Suter بحث بالألمانية في أخباره وتآليفه (2) . المُجَمِّعي (000 - 571 هـ = 000 - 1176 م) محمد بن عبد الباقي بن هبة الله المجمعي الموصلي، أبو المحاسن: فاضل، من فقهاء الحنابلة. له علم بالأدب والتاريخ. مولده ووفاته بالموصل. تفقه وسمع الحديث والأدب ببغداد. من كتبه (طبقات الفقهاء من أصحاب الإمام أحمد) و (شرح غريب الفاظ الخرقي) (3) .

_ (1) طبقات الأطباء 2: 184 وشذرات الذهب 5: 96 والوافي بالوفيات 3: 202 والدارس 2: 135 وهو فيه: محَّمد بن (عبد الله) بن عبد الواحد. والصواب: محمد بن (عبدان) كما هو بخط ابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. (2) الذيل على طبقات الحنابلة 1: 230 ومرآة الزمان 8: 178 وعلم الفلك لنلينو 60. (3) المنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ. والإعلام - خ. وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب. طبعة الفقي 1: 335.

ابن عبد الباقي

ابن عَبْد الباقي (000 - بعد 993 هـ = 000 - بعد 1585 م) محمد بن عبد الباقي، أبو المعالي، عَلَاء الدِّين البُخَاري المكيّ: فاضل. كان خطيبا بالمدينة المنورة سنة 991 هـ له (الطراز المنقوش في فضائل الحبوش - خ) ويسمى (نزهة الناظر وسلوة الخاطر) صغير، في 48 ورقة، أنجزه في مكة بخطه، في رجب 993 (1) . الزُّرْقاني (1055 - 1122 هـ = 1645 - 1710 م) محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن علوان الزرقاني المصري الأزهري المالكي، أبو عبد الله: خاتمة المحدثين بالديار المصرية. مولده ووفاته بالقاهرة، ونسبته إلى زرقان (من قرى منوف بمصر) من كتبه (تلخيص المقاصد الحسنة - خ) في الحديث، و (شرح البيقونية -

_ (1) الكتبخانة 5: 81 و Brock S 2: 519. وهدية 2: 256 ودار الكتب 5: 256.

أبو المواهب

ط) في المصطلح، و (شرح المواهب اللدنية - ط) و (شرح موطأ الإمام مالك - ط) و (وصول الأماني - خ) في الحديث (1) . أَبو المَوَاهِب (1044 - 1126 هـ = 1634 - 1714 م) محمد بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي الدمشقيّ، أبو المواهب: مفتي الحنابلة بدمشق. مولده ووفاته بها. زار مصر سنة 1072هـ أصله من بعلبكّ. له (ثبت - خ) في أسماء مشايخه وتراجمهم، سماه (فيض الودود) من نسخة بخطه في الظاهرية كتبها سنة 1094 و (قواعد - خ) رسالة في أصول بعض القراء، في الظاهرية أيضا، ورسائل في (تفسير) بعض الآيات، و (كتابة) على صحيح البخاري (2) .

_ (1) الرسالة المستطرفة 143 وسلك الدرر 4: 32 و Brock S 2:439.وانظر فهرسته. والجبرتي 1: 69 و Princenton 426 ومعجم المطبوعات 967. (2) الجبرتي 1: 72 و Brock S 2: 455. والمرادي 1: 67 - 69 واسمه فيه (أبو المواهب) - في حرف الألف - والصواب (محمد) كما هو محفوظ بخطه. ومخطوطات الظاهرية 229 وعلوم القرآن 117،

ابن عبد البر

ابن عَبْد البَر (707 - 777 هـ = 1307 - 1375 م) محمد بن عبد البر بن يحيى، بهاء الدين، أبو البقاء، السبكي: فقيه شافعيّ مصري، من العلماء بالعربية والتفسير والأدب. ولي قضاء دمشق ثم قضاء طرابلس، وعاد إلى القاهرة، فولي قضاء العسكر ووكالة بيت المال والقضاء الكبير. ثم ولي قضاء دمشق. ولم يجتمع لأحد من معاصريه ما اجتمع له من فنون العلم مع الذكاء المفرط ودقة النظر وحسن البحث وقوة الحجة. من كتبه (مختصر المطلب) في شرح الوسيط، في فروع الشافعية، و (شرح الحاوي الصغير للقزويني) فقه، وقطعة من (شرح مختصر ابن الحاجب) (1) . النِّفَّري (000 - 354 هـ = 000 - 965 م) محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري، أبو عبد الله: عالم بالدين، متصوف. نسبته إلى بلدة (نفّر) بين الكوفة والبصرة. من كتبه (المواقف - ط) و (المخاطبات - ط) كلاهما في التصوف (2) . العُتْبي (000 - 427 هـ =..1036 م) محمد بن عبد الجبار العتبي، من عتبة بن غزوان، أبو نصر: مؤرخ من الكتاب الشعراء. أصله من الري. نشأ في خراسان، وولي نيابتها. ثم استوطن نيسابور. وانتهت إليه رياسة الإنشاء في

_ 118 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 143. (1) بغية الوعاة 63 والدرر الكامنة 3: 490 والوافي بالوفيات 3: 210 وكشف الظنون 625. (2) شذرات الذهب 5: 433 ومعجم البلدان 8: 303 وفهرست الكتبخانة 2: 90 ومجلة المجمع العلمي العربي 13: 313 وBrock 1: 217 (200) S 1: 358

محمد بن عبد الجبار

خراسان والعراق. وناب عن شمس المعالي قابوس بن وشمكير في خراسان إلى أن توفي. من كتبه (لطائف الكتّاب) في الأدب، و (اليميني - ط) نسبة إلى السلطان يَمِين الدَّولة محمود بن سبكتكين، شرحه المنيني في مجلدين، ويعرف بتاريخ العتبي (1) . محمَّد بن عبد الجَبَّار (000 - 450 هـ = 000 - 1058 م) محمد بن عبد الجبار بن أحمد السمعاني التيمي المروزي: عالم بالعربية. وهو والد جد عبد الكريم السَّمْعَاني صاحب الأنساب. له تصانيف في اللغة والنحو (2) . ابن الدُّوَيْك (651 - 740 هـ = 1253 - 1340 م) محمد بن عبد الجبار الأرمنتي، معين الدين، المعروف بابن الدويك: فلكي. من أهل أرمنت (بمصر) كان يعمل التقاويم. وأخبر في إحدى السنين أن النيل مقصّر، فجاء نيلا جيدا، فقال أحد الشعراء: (أخرم تقويمك يا ابن الدويك ... من أين علم الغيب يوحى إليك؟) (3) كُوتاه (000 - 583 هـ = 000 - 1187 م) محمد بن عبد الجليل بن محمد، أبو حامد الأصبهاني، المعروف بكوتاه: من حفاظ الحديث، من أهل أصبهان. كان ثقة صدوقاَ. له كتاب (أسباب الحديث) على مثال (أسباب النزول) لم يُسبق إليه، و (تاريخ اصبهان) كبير،

_ (1) يتيمة الدهر 4: 281 - 289 والذريعة 3: 256 و Brock S 1: 547. ) 2) الفوائد البهية 173. (3) الطالع السعيد 292 والدرر الكامنة 3: 491 والوافي بالوفيات 3: 216.

البلكرامي

لم يبيضه (1) . البِلِكْرَامي (1101 - 1188 هـ = 1690 - 1774 م) محمد بن عبد الجليل البلكرامي: أديب، له شعر. من أهل بلكرام (بالهند) اختصر المستطرف وسماه (الجزء الأشرف من المستطرف) وله بالفارسية (تبصرة الناظرين) تاريخ (2) . ابن عَبْد الجَلِيل (000 - بعد 1268 هـ = 000 - بعد 1852 م) محمد بن (السلطان) عبد الجليل ابن غيث بن أحمد بن سيف النصر: أمير مؤرخ، من حفدة بني عبد الجليل، وكانوا من ملوك فزان. ألف وهو في باريس سنة 1268 هـ كتاب (ري الغليل في أخبار بني عبد الجليل - خ) يُظن أنه بخطه، مصوّر في التيمورية (2228 تاريخ) (3) القاياتي (1254 - 1320 هـ = 1838 - 1902 م) محمد بن عبد الجواد بن عبد اللطيف القاياتي: فاضل مصرى. كان ممن ناصر (الثورة العرابية) واعتقل، وحبس بسجن مديرية المنيا (بالصعيد) ثم صدر الأمر

_ (1) الوافي بالوفيات 3: 218 وفي التاج 9: 408 (كوتاه، بالضم، لقب بعض المحدثين، وهو بالفارسية، معناه: القصير) . (2) أبجد العلوم 909. (3) المخطوطات المصورة 2: 148.

النظيفي

بإبعاده من مصر، فتوجه إلى بلاد الشام (سنة 1300 هـ ومكث إلى أواخر 1303 وعاد، فسكن القاهرة. وتوفي ببلده (القايات) في الصعيد. له (نفحة البشام في رحلة الشام - ط) و (غاية النشر في المقولات العشر - ط) نظم، و (خلاصة التحقيق في أفضلية الصديق - ط) رسالة، و (السنة والكتاب في التربية والحجاب - ط) و (وسيلة الوصول في الفقه والتوحيد والأصول - ط) في فقه الشافعية (1) . النَّظِيفي (1272 - 1366 هـ = 1856 - 1947 م) محمد بن عبد الجواد بن الحسن النظيفي: متصوف مغربي، من رجال الطريقة الأحمدية. من أهل قرية (آيت كين) بسوس. تعلم في (تاتلت) و (فاس) وحج (1304) ثم استقر بمراكش (1316) ووفاته بها. قال ابن سودة: له تآليف عديدة في الطريقة، جلها مطبوع، وله نظم في (ديوان) وقال المختار السوسي: أما كتابه (الخريدة الكبرى) فإنه مدونة الطريقة الأحمدية، جمع فيه بين التصوف والحديث والرقائق، وهو نظم، شرحه، وله مؤلفات أخرى كلها مطبوعة (2) .

_ (1) نفحة البشام: مقدمته. ومعجم المطبوعات 1491 وإجازة بخطه، في مجموعة إجازات الشيخ مصطفى طلس. (2) المعسول 19: 137 - 144 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

الاصمعي

الأصمَعي (1312 - بعد 1387 هـ = 1894 - بعد 1967 م) محمد عبد الجواد بن أحمد بن إبراهيم، الأصمعي: أديب باحث مصري. من أهل القاهرة: اشتهر بكتابه (العرب وأطوارهم - ط) وصنف (قلعة محمد علي لا قلعة نابليون - ط) ووضع (فهارس -خ) لكتاب (صبح الأعشى) وآخر ما صدر من تأليفه (أبو الفرج الأصبهاني وكتابه الأغاني - ط) (1) . اليَعْفُري (536 - 625 هـ = 1141 - 1228 م) محمد بن عبد الحق بن سليمان، أبو عبد الله، الكومي اليعفري: فقيه مالكي، من أهل تلمسان. ولي بها القضاء مرتين، وتوفي بها. من كتبه (المختار في الجمع بين المنتقى والاستذكار) فقه، في نحو ثلاثة آلاف ورقة، منه المجلدات الأول والسادس، مخطوطان، في خزانة القرويين بفاس (الرقم 174) ومنه مجلد ضخم قديم في خزانة الرباط (176 أوقاف) وكتاب في (غريب الموطأ) و (الإقناع في كيفية الإسماع) وبقية تصانيفه مذكورة في (الذيل والتكملة - خ) قال مصنفه: نقلتها من آخر نسخته من (الإقناع) وعلى ظهرها خطه مؤرخا برجب ستمائة (2) . المَرِيني (600 - 642 هـ = 1203 - 1244 م) محمد بن عبد الحق بن محيو، أَبُو مُعَرّف المَرِيني: من مؤسسي الدولة المرينية في المغرب الأقصى. تولى رياسة بني مرين والأراضي التابعة لهم، بعد مصرع

_ (1) دار الكتب 5: 265 و 6: 7 وسركيس 1270. (2) بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد 1: 45 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والتكملة لابن الأبار 751 والإعلام بمن حل مراكش 3: 98.

السبتي

أخيه عثمان (سنة 638 هـ واقتفى سننه في تدويخ بلاد المغرب وأخذ الضريبة من أمصاره وجباية المغارم من باديته، فقاتله (الموحدون) بجيش من العرب والبربر والإفرنج، في نواحي (مكناسة) فظفر المريني. وتجددت المعارك في موضع يعرف بصخرة أبي بياس (من أحواز فاس) فخاضها محمد، وعثر به فرسه، فطعنه أحد قواد الإفرنج، فمات (1) . السَّبْتي (000 - بعد 734 هـ = 000 - بعد 1314 م) محمد بن عبد الحق السبتي المغربي: له رسالة في (معرفة أحوال الملوك والسلاطين وما يتم من أمورهم في مستقبل حياتهم - خ) في دمشق، انتهى من وضعها سنة 734 في 15 ورقة (2) . الخَيْر آبادي (000 - 1316 هـ = 000 - 1898 م) محمد عبد الحق بن محمد فضل حقي بن محمد فضل إمام، العمري الخير أبادي: باحث، له علم بالنحو والمنطق والحكمة. من أهل (خير آباد) في الهند صنف كتبا عربية، منها (حاشية - ط) على شرح السلم، في المنطق، و (تسهيل الكافية - ط) شرح لكافية ابن الحاجب في النحو، و (شرح الهداية للأبهري - ط) في الحكمة (3) .

_ (1) الأنيس المطرب القرطاس: الكراس 26 ص 8 والاستقصا 2: 5 والذخيرة السنية 62 - 67 وروضة النسرين 16. (2) نشرة 3: 50 ويلاحظ الدرر الكامنة 3: 491 ت 1319. (3) الأزهرية 3: 377، 386، 513 ومعجم المطبوعات 853.

عبد الحق

عَبْد الْحَقّ (1252 - 1333 هـ = 1836 - 1915 م) محمد عبد الحق بن شاه محمد بن يار محمد، الإله آبادي، الهندي المكيّ الحنفي: مفسر، عالم بفقه الحنفية وأصوله. ضعيف في الحديث. له اشتغال بالفلسفة والتصوف على طريقة ابن عربي. ولد وتعلم في (إله آباد) بالهند، وحج سنة 1283 هـ فأقام بالمدينة أربع سنوات. وسكن مكة وعرف فيها بشيخ الدلائل، لأن الحجاج الهنود كانوا يأخذون منه إجازة (دلائل الخيرات) ويبايعونه. وتوفي بها ودفن بالمعلاة. له كتب، منها (الإكليل على مدارك التنزيل - ط) في شرح تفسير النسفي، سبعة أجزاء في ثلاثة مجلدات، و (سراج السالكين - ط) في شرح منهاج العابدين للغزالي، و (حاشية على شرح السلم - ط) في المنطق (1) . اللَّكْنَوي (1239 - 1285 هـ = 1824 - 1868 م) محمد عبد الحليم بن محمد أمين الله اللكنوي الأنصاري: فاضل، له علم بالحكمة والطب القديم. من كتبه (الأقوال الأربعة - ط) منطق، و (حاشية على شرح نفيس بن عوض - ط) في الطب، و (قمر الأقمار - ط) حاشية على نور

_ (1) من رسالة خاصة بعث بها الشيخ عبد الوهاب الدهلوي، من علماء مكة، إلى الأستاذ الشيخ محمد نصيف بجدة، ختمها بقوله: والّذي أذكره أن الشيخ عَبْد الله غازي ترجمه في كتابه (إفادة الأنام) في بحث المدفونين بمقبرة المعلاة، وله ترجمة في (نشر الدرر) لمرداد، ومختصره (نظم الدرر) لابن غازي، وأخبرني الشيخ إسماعيل الرميح أنه توفي سنة 1336 أو 1335 وصلى عليه خلق كثير لأن العامة من أهل مكة والمهاجرين كانوا يعتقدون فيه الكرامات ويتبركون به، انتهى. وفي نظم الدرر - خ. توفي عبد الحق في 19 شوال 1333 واعتمدت على روايته لأن المصدر الأول لم يجزم في تحقيق سنة الوفاة. وفي فهرس الخزانة التيمورية 3: 272 (كان موجودا سنة 1336 وقت طبع كتابه الإكليل) وليس في خاتمة الجزء الأخير من الإكليل، ص 252 ما يؤيد ذلك. وانظر معجم المطبوعات 1673 و 1674 وقد جعله شخصين: أحدهما هندي، والثاني جاوي.

ابن عبد الحليم

الأنوار في شرح المنار، في أصول الفقه. وهو والد (محمد عبد الحي) الآتية ترجمته (1) . ابن عَبْد الحَلِيم (1331 - 1390 هـ = 1913 - 1970 م) محمد بن عبد الحليم بن عبد الله: من كبار كتاب القصة في مصر. من قصصه المطبوعة (لقيطة) و (بعد الغروب) و (شجرة اللبلاب) و (الوشاح الأبيض) و (شمس الخريف) و (غصن الزيتون) و (من أجل ولدي) و (البيت الصامت) و (الباحث عن الحقيقة) (2) . أَبو الرَّازِي (000 - 214 هـ = 000 - 829 م) محمد بن عبد الحميد، المعروف ب أبي الرازيّ: وال. كان من رجال المأمون العباسي. ولما ثار أحمد بن محمد العمري المعروف بالأحمر العين، في اليمن، وخلع طاعة العباسيين، سيّر المأمون أبا الرازيّ واليا على اليمن (سنة 212 هـ فدخلها، ولم يلبث أن قتل فيها (3) . العَلَاءَ الأُسْمَنْدي (488 - 552 هـ = 1095 - 1157 م) محمد بن عبد الحميد بن الحسين ابن الحسن بن حمزة الأسمندي السمرقندي، أبو الفتح، علاء الدين: فقيه، من كبار الحنفية. من أهل سمرقند، ونسبته إلى أسمند (من قراها) كان مناظرا، من فرسان الكلام. رحل إلى بغداد وناظر علماءها. من كتبه (مختلف الرواية - خ) في الفقه، و (التعليقة) في مجلدات، و (بذل النظر) في أصول الفقه، و (شرح منظومة الخلافيات للنسفي - خ) في البلدية (ن 1222 - ب)

_ (1) معجم المطبوعات 1598 و 356: 2..Brock. (2) عبد الرحمن شلش، في مجلة الأديب: يوليو 1972 (3) الكامل لابن الأثير 6: 138 و 140.

اللاذقي

و (الهداية) في أصول الاعتقاد. وأملى كتابا في (التفسير) (1) . اللَّاذِقي (000 - نحو 900 هـ = 000 - نحو 1495 م) محمد بن عبد الحميد اللاذقي: عالم بالموسيقى. كان معاصرا للسلطان بايزيد ابن محمد العثماني. وألف له، في أوائل فتوحه، الرسالة (الفتحية - خ) في الموسيقى. وله (زين الألحان في علم التأليف والأوزان - خ) أنجزه سنة 888 هـ (2) . محمَّد عَبْد الحَمِيد (000 - 1360 هـ = 000 - 1941 م) محمد عبد الحميد (بك) : طبيب عالم مصري، مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بمدرسة قصر العيني، وتخرج سنة 1905 وخدم الحكومة، طبيبا لمستشفى (قليوب) وغيره. ثم كان وكيلا لمستشفيات الجامعة (سنة 1939) وصنف كتبا، منها (الإسعاف الأولى - ط) و (الأمراض المعدية - ط) و (التشخيص الجراحي - ط) و (تربية الطفل - ط) و (التمريض المنزلي - ط) و (الحمل خارج الرحم - ط) و (طب البيت - ط) . وترجم إلى العربية (العلاج الجراحي - ط) و (العلاج بعد العمليات - ط) و (تعليل النوع - ط) و (التشريح الجراحي - ط) (3) .

_ (1) الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. والجواهر المضية 2: 74 و 282 وفيه ضبط (الأسمندي) بالحروف، وسمى جده (الحسن بن الحسين) . ودار الكتب 1: 461 والفوائد البهية 176 والنجوم الزاهرة 5: 379 وشذرات الذهب 3: 210 والوافي بالوفيات 3: 218 وفي اللباب 1: 47 نسبته إلى (أسمندوين) . وفي معجم البلدان 1: 244 (أسمند، بالفتح ثم السكون، ويقال جها سمند بإسقاط الهمزة) و. Brock S 1: 641 والبلدية: الفقه الحنفي 22. (2) الموسيقى العراقية، للعزاوي 64 وكشف الظنون 1236 و 667: 2.Brock S. (3) معجم الأطباء 404 وسركيس 1674.

الداوودي

الداوُودي (000 - 1168 هـ = 000 - 1755 م) محمد بن عبد الحي بن رجب الداوودي: من علماء دمشق. ولد فيها، وأخذ عن أعلامها. وصنف (حاشية على شرح المنهج) جمعت كل حواشيه مع التحقيق، و (حاشية على ابن عقيل على الألفية) في النحو. وفقد بصره في آخر عمره، وتوفي بدمشق (1) . محمَّد عَبْد الحَيّ (1264 - 1304 هـ = 1848 - 1887 م) محمد عَبْد الحَيّ بن محمد عبد الحليم الأنصاري اللكنوي الهندي، أبو الحسنات: عالم بالحديث والتراجم، من فقهاء الحنفية. من كتبه (الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة - ط) و (الفوائد البهية في تراجم الحنفية - ط) و (التعليقات السنية على الفوائد البهية - ط) و (الإفادة الخطيرة - ط) في الهيئة، و (التحقيق العجيب - ط) فقه، و (الرفع والتكميل في الجرح والتعديل - ط) في رجال الحديث، و (ظفر الأماني في مختصر الجرجاني - ط) في مصطلح الحديث، و (مجموعة الفتاوي - ط) مجلدان، و (نفع المفتي والسائل، بجمع متفرقات المسائل - ط) فقه، و (التعليق الممجد - ط) على موطأ الإمام محمد الشيبانيّ، و (فرحة المدرسين بأسماء المؤلفات والمؤلفين - خ) و (طرب الأماثل بتراجم الأفاضل) و (إنباء الخلان بأنباء علماء هندستان) (2) . الكَتَّاني (1305؟ - 1382 هـ = 1888 - 1962 م) محمد عَبْد الحَيّ بن عبد الكبير ابن محمد الحسني الإدريسي، المعروف بعبد الحي الكتاني:

_ (1) المجموعة التاجية - خ. (2) الرسالة المستطرفة 115 والفوائد البهية 248 ومعجم المطبوعات 1595 والتيمورية 3: 265 والكتبخانة 5: 102 ثم 7: 44 وفهرس الفهارس 2: 128 واسمه فيه: (عبد الحي بن عبد الحليم) والدر الفريد 86 وهو فيه: (عبد الحي اللكهنوي) .

ابن بنت الميلق

عالم بالحديث ورجاله. مغربي، ولد وتعلم بفاس. وكان منذ نشأته على غير ولاء للأسرة العلوية المالكة في المغرب، واعتقل سنة 1327 هـ (1909 م) في (دار المخزن) ببلده. ولما فرضت الحماية الفرنسية على المغرب، (1912) انغمس في موالاتها. وحج، فتعرف الى رجال الفقه والحديث في مصر والحجاز والشام والجزائر وتونس والقيروان. وعاد بأحمال من المخطوطات. وكان جمّاعة للكتب، ذخرت خزانته بالنفائس. وضمت بعد سنوات من استقلال المغرب الى خزانة الكتب العامة في الرباط فرأيت على كثير منها تعليقات بخطه في ترجمة بعض مصنفيها أو التنبيه الى فوائد فيها. وجاهر بالبيعة لابن عرفة، (صنيعة الفرنسيين) بعد إبعاد محمد الخامس عن بلاده وعرشه. ولما استقل المغرب (1955) كان الكتاني في باريس، فاستمر الى أن مات بها. له تآليف، منها (فهرس الفهارس - ط) مجلدان و (اختصار الشمائل - ط) رسالة، و (التراتيب الإدارية - ط) مجلدان، استوعب فيه كتاب (تخريج الدلالات السمعية) ل أبي الحسن، علي بن محمد الخزاعي - انظر ترجمته في الأعلام - وزاد عليه أضعاف فصوله، وقد فاته الاطلاع على جزء منه في نحو ربعه، أرانيه فاضل في تطوان وأخبرني أن خزانة الرباط صورت نسخة عنه - وله كتب أخرى، منها (الكمال المتلالي والاستدلالات العوالي - ط) و (ثلاثيات البخاري - خ) في دار الكتب، و (مفاكهة ذوي النبل والإجادة - ط) و (وسيلة الملهوف - ط) و (البيان المعرب عن معاني بعض ما ورد في أهل اليمن والمغرب - ط) و (الرحمة المرسلة في شأن حديث البسملة - ط) و (لسان الحجة البرهانية في الذب عن شعائر الطريقة الأحمدية الكتانية - ط) تصوف. وكان على ما فيه من انحراف عن الجادة في سياسته، صدرا من صدور المغرب ومرجعا للمستشرقين خاصة (1) . ابن بِنْت المَيْلَق (731 - 797 هـ = 1331 - 1395 م) محمد بن عبد الدائم بن محمد، أبو المعالي، ناصر الدين المعروف بابن بنت الميلق، ويختصر فيقال ابن الميلق: قاض مصري. كان شافعيا شاذليا، واعظا بليغا. ولاه الظاهر (برقوق) القضاء

_ (1) فهرس الفهارس: مقدمته. والجزء الثاني منه، الصفحة 20 والنبذة اليسيرة النافعة - خ. الجزء الثاني وتذييل بحر الأنساب 4 وشجرة النور 437 ومعجم المطبوعات 1546 وتحفة الإخوان 84 ودار الكتب 1: 100 ومذكرات المؤلف.

البرماوي

وباشره بعفة ونزاهة مدة اثنتي عشرة سنة. وعزل بعد فتنة (منطاش) وأهين. وانقطع عن الأعمال إلى أن توفي. من كتبه (حادي القلوب إلى لقاء المحبوب - خ) تصوف، و (الأنوار اللائحة في أسرار الفاتحة - خ) و (جواب من استفهم عن اسم الله الأعظم - خ) و (قصيدة) مطلعها: من (ذاق طعم شراب القوم يدريه) شرحها ابن علان وطبعت مع الشرح (1) البِرْماوي (763 - 831 هـ = 1362 - 1428 م) محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي، أبو عبد الله، شمس الدين: عالم بالفقه والحديث، شافعيّ المذهب. مصري. أقام مدة في دمشق، وتصدر للإفتاء والتدريس بالقاهرة، وتوفي في بيت المقدس. نسبته إلى برمة (من الغربية، بمصر) من كتبه (شرح الصدور بشرح زوائد الشذور - خ) في النحو، ومنظومة في (الفرائض - خ) مشروحة، و (شرح ثلاثيات

_ (1) الدرر الكامنة 3: 494 والتاج: مادة (ألق) .والكتبخانة 2: 79 ومعجم المطبوعات 189 ونشرة دار الكتب 1: 37 و 148: 2.Brock S.تقدم خطه مع (المبارك بن محمد) بلفظ (هذه النسخةبخط أخي المصنف. كتبه ابن المليق) .

ابن الست

البخاري - خ) في الحديث، و (اللامع الصبيح على الجامع الصحيح) في شرح البخاري، منه الجزء الأول مخطوط، و (الفوائد السنية في شرح الألفية - خ) شرح منظومة له في أصول الفقه، و (المقدمة الشافية في علمي العروض والقافية - خ) (1) . محمَّد عَبْد الرَّازِق = محمد بن أحمد 1290 ابن السِّتّ (1116 - 1199 هـ = 1704 - 1785 م) محمد بن عبد ربه بن علي العزيزي، المعروف بابن الست: فاضل. من أهل العزيزية (بشرقية مصر) كانت أمه سرية رومية، فاشتهر بنسبته إليها. له حواش وشروح في فقه المالكية والتوحيد والتفسير (2) . ابن مُحَيْصِن (000 - 123 هـ = 000 - 741 م) محمد (3) بن عبد الرحمن ابن محيصن السهمي بالولاء، أبو حفص المكيّ: مقرئ أهل مكة بعد ابن كثير، وأعلم قرائها بالعربية. انفرد بحروف خالف فيها المصحف، فترك الناس قراءته ولم يلحقوها بالقراآت المشهورة. وكان لا بأس به في الحديث. روى له مسلم والترمذي والنسائي حديثا واحدا (4) .

_ (1) البدر الطالع 2: 181 والأنس الجليل 2: 457 و 494 Princeton والتيمورية 3: 31 والضوء اللامع 7: 280 والكتبخانة 1: 394 ثم 2: 256 و 267 وBrock 2: 117 (96) S 2: 113. وانظر مخطوطات الظاهرية 77 والتيمورية 4: 185، 186. (2) خطط مبارك 14: 50. (3) أو عمر، أو عبد الله: اشتهر بكنيته، فاختلفوا في اسمه. (4) غاية النهاية 2: 167 والعبر 1: 157 وتهذيب التهذيب 7: 474 والتاج 9: 180.

ابن أبي ليلى

ابن أَبي لَيْلى (74 - 148 هـ = 693 - 765 م) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار (وقيل: داود) ابن بلال الأنصاري الكوفي: قاض، فقيه، من أصحاب الرأي. ولي القضاء والحكم بالكوفة لبني أمية، ثم لبني العباس. واستمر 33 سنة. له أخبار مع الإمام أبي حنيفة وغيره. مات بالكوفة (1) . ابن حُدَيْج (000 - 155 هـ = 000 - 772 م) محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج التجيبي: أحد من ولي إمرة مصر. كان فيها مع أخيه عبد الله، وله مواقف. واستخلفه عليها أخوه (سنة 155 هـ فأقره الخليفة أبو جعفر المنصور، فأقام ثمانية أشهر ونصفا، وتوفي وهو على الولاية (2) . ابن أَبي ذِئْب (80 - 158 هـ = 700 - 775 م) محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، من بني عامر بن لؤيّ، من قريش، أبو الحارث: تابعي، من رواة الحديث. من أهل المدينة. كان يفتي بها. يشبّه بسعيد بن المسيب. من أورع الناس وأفضلهم في عصره. دخل على أبي جعفر المنصور، وقال له: الظلم فاش ببابك! وسئل الإمام أحمد عنه وعن الإمام مالك، فقال: ابن أبي ذِئْب أصلح في بدنه وأورع وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين. وقيل: كان يرى القدر، وهجره مالك من اجله (3) .

_ (1) تهذيب التهذيب 9: 301 وميزان الاعتدال 3: 87 ووفيات الأعيان 1: 452 والوافي بالوفيات 3: 221 وفيه: وفاته سنة 149. (2) الولاة والقضاة 101 و 116 و 118 والنجوم الزاهرة 2: 23. (3) تهذيب التهذيب 9: 303 والنجوم الزاهرة 2: 35.

العطوي

العَطَوي (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية، أبو عبد الرحمن العطوي، الكناني بالولاء، مولى بني ليث بن بكر من كنانة: من شعراء الدولة العباسية. مولده ومنشؤه بالبصرة. كان معتزليا، يعد من المتكلمين الحذاق، يذهب مذهب الحسين بن محمد النجار. اشتهر في أيام المتوكل. واتصل بابن أبي دواد وحظي عنده. وكان منهوما بالنبيذ، وله فيه وفي الفتوح أشعار كثيرة (1) . محَّمد بن عبد الرَّحْمن (207 - 273 هـ = 822 - 886 م) محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي، أبو عبد الله: من ملوك الدولة الأموية في الأندلس. مولده ووفاته في قرطبة. ولي الملك بعد وفاة أبيه (سنة 238 هـ وصفت له أيامه. وكان كثير الإحسان للرعية، عاقلا، عادلا، أحبه أهل البلدان المستقلة في عصره حتى كان (بنو مدرار) بسجلماسة ومحمد بن أفلح صاحب (تاهرت) لا يقدمون ولا يؤخرون في أمورهم ومعضلاتهم إلا برأيه. وكان كثير المغازي والغارات على الإفرنج. قال ابن الأبار في وصفه: (كان أيمن الخلفاء بالأندلس ملكا وأسراهم نفسا، وأكرمهم تثبتا وأناة، يجمع إلى هذه الخلال الشريفة البلاغة والأدب) خلف نيفا وخمسين ولدا. وفي المؤرخين من يشير إلى أن وزيرا له اسمه (هاشم بن عبد العزيز) أساء السيرة، فضاعت هيبة الدولة في أواخر أيامه (2) .

_ (1) سمط اللآلي 140 و 339 والمرزباني 432 ولسان الميزان 5: 247 و 285. (2) الحلة السيراء 64 والبيان المغرب 2: 93 - 113 وابن خلدون 4: 130 وابن الأثير 7: 141 وأخبار مجموعة 141 والوافي بالوفيات 3: 224 وجذوة المقتبس 11 والمغرب 1: 51 - 53 وفيه ذكر (هاشم ابن عبد العزيز) وما كان لسوء سيرته من أثر في إفساد الدولة.

قنبل

قُنْبُل (195 - 291 هـ = 810 - 904 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد المكيّ المخزومي بالولاء، أبو عمر، الشهير بقنبل: من أعلام القرّاء. كان إماما متقنا انتهت إليه مشيخة الإقراء بالحجاز في عصره، ورحل إليه الناس من الأقطار. وولي الشرطة بمكة، وكان لا يليها إلا أهل العلم والفضل، كما يقول ياقوت. وتوفي بها (1) . التُّجِيبي (000 - 312 هـ = 000 - 924 م) محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، من بني المهاجر، أبويحيى التجيبي ويقال له الأنقر: أول من امتلك (سرقسطة) في الأندلس من بني تجيب. كان قبل ذلك، مع أبيه، في قلعة أيوب. وطمعا معا في امتلاك سرقسطة، فأظهر محمد أنه على خلاف مع أبيه، وشاع هذا عنهما، وهما متواطئان عليه. وذهب محمد إلى والي سرقسطة من قبل الأمويين، مستجيرا به من والده، فأجاره، وقربه منه. ولحق به جماعة من التجيبيين على سبيل الهرب من والده أيضا. ولاحت لمحمد غرة من الوالي (أحمد بن البراء القرشي) فقتله (سنة 276 هـ وملك سرقسطة، وأطاعه أهلها. وجاءه والده عبد الرحمن، يحسب أن البلد سيكون له، فأغلق محمد الباب في وجهه، وخوّف أهل البلد منه، ونصب الحرب له، فانصرف عنه أبوه. وكتب محمد إلى الأمير الأموي (عبد الله بن محمد) يعرض طاعته ويذمّ والي سرقسطة المقتول. وكان الأمير عبد الله في شغل شاغل عنه بالفتن القائمة في أيامه، فقبل منه الطاعة وأقره أميرا على البلد، فاستمر الى أن توفي بسرقسطة. وظلت إمارتها

_ (1) النشر 1: 120 والوافي بالوفيات 3: 226 وغاية النهاية 2: 165 وإرشاد الأريب 6: 206 وسماه (قنبل بن عبد الرحمن) .

الدغولي

وأعمالها من بعده في أيدي ولده مدة أيام الخلفاء بقرطبة (1) . الدَّغُولي (000 - 325 هـ = 000 - 937 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد، أبو العباس الدغولي: من حفاظ الحديث. من أهل سرخس. له (معجم) في الحديث ورجاله، وكتاب (الآداب) وكان إمام وقته بخراسان (2) . الشَّيْخ الْخُزَاعي (000 - 329 هـ = 000 - 940 م) محمد بن عبد الرحمن، المعروف بالشيخ الأسلميّ الخزاعي: ثائر في العصر الأموي بالأندلس. أراد الاستقلال بحصن قليوشة (من كورة تدمير) ثم خضع لأمير الجماعة (عبد الله بن محمد الأموي) وجاءه التقليد بالولاية على الحصن. ولما صارت الخلافة (بقرطبة) إلى الناصر عبد الرحمن بن محمد، استمر مدة قصيرة يظهر الطاعة له. ثم جاهر بعصيانه واستعد لحربه وتحصن بحصن لقنت Alicante فوجه إليه الناصر جيشا قتل ابنا له اسمه عبد الرحمن، وضعف أمره، فاستسلم، فأقدمه الناصر إلى قرطبة فتوفي بها عن نحو مئة عام (3) . ابن قُرَيْعَة (302 - 367 هـ = 914 - 978 م) محمد بن عبد الرحمن، أبو بكر ابن قريعة - وهو لقب جدّه: قاض من أهل بغداد، اشتهر بسرعة البديهة في الجواب عن جميع ما يسأل عنه. ودونت (أجوبته) في كتاب أقبل الناس على

_ (1) المقتبس ل أبي حيان 20 و 21 والبيان المغرب 2: 122 وجمهرة الأنساب 404 وهو فيه (الأعور) مكان (الأنقر) . (2) شذرات الذهب 2: 307 والمستطرفة 102 والتبيان - خ. والوافي بالوفيات 3: 226. (3) المقتبس ل أبي حيان 21.

المخلص

تداوله، وفيها الظريف المضحك. وهو صاحب البيتين: (لي حيلة فيمن ينم، ... وليس في الكذاب حيلة) إلخ وكان مختصا بالوزير أبي محمد المهلبي، ونادم عز الدولة بن بويه، فكان لا يفارقه. وولي قضاء (السندية) وغيرها من أعمال بغداد (1) . المُخَلِّص (305 - 393 هـ = 918 - 1003 م) محمد بن عبد الرحمن بن العباس، أبو طاهر، المخلص الذهبي البغدادي: من حفاظ الحديث. كان مسند بغداد في عصره. له (منتقى سبعة أجزاء) في الحديث، لعله (الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان - خ) قسم منه في شستربتي 3495 (2) . المُسْتَكْفي الأُمَوي (366 - 416 هـ = 976 - 1025 م) محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر الأموي، أبو عبد الرحمن، المستكفي باللَّه: صاحب قرطبة. من ملوك الأمويين بالأندلس. ثار بطائفة من الغوغاء على سلفه المستظهر باللَّه (عبد الرحمن بن هشام) فقتلوه، وتولى الأمر بعده (سنة 414 هـ وساءت سياسته. وأقام17 شهرا. وعلم أهل قرطبة بزحف (يحيى ابن علي الحمودي) عليهم من مالقة، فدخلوا على المستكفي وخلعوه وأخرجوه إلى ظاهر المدينة، فلحق بالثغور، وتوفي مقتولا أو مسموما في قرية شمنت (قرب مدينة سالم) وقيل بأقليش. قال بن حزم: كان المستكفي في نهاية الضعة والسقوط

_ (1) ابن خلكان 1: 517 والبداية والنهاية 11: 292 وتاريخ بغداد 2: 317 والوافي بالوفيات 3: 227. (2) الرسالة المستطرفة 67 واللباب 3: 111 وفيه: المخلص، من يخلص الذهب من الغش، ويفصل بينهما. وتاريخ بغداد 2: 322.

الصيدلاني

والضعف والتأخر (1) . الصَّيْدَلاني (000 - 463 هـ = 000 - 1070 م) محمد بن عبد الرحمن الصيدلاني، أبو سعد: فاضل، أديب، من أهل جرجان. له شعر أورد منه صاحب (الدمية) أبياتا أكثرها في الشكوى من البراغيث، وقال في آخر ترجمته: (لو نسبت هذا الفاضل إلى الغالب عليه لسميته المستغيث من البراغيث!) (2) . القَاضِي الرَّئِيس (378 - 478 هـ = 988 - 1085 م) محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن علي النسوي، أبو عمرو: قاض، فقيه. له كتب في (الفقه) و (التفسير) وله شعر ومعرفة بالأدب. ولد في نسا (بخراسان) ورحل إلى العراق ومصر والشام ومكة. وبُعث رسولا إلى دار الخلافة ببغداد من جهة الأمير طغرلبك. وكان السلاجقة يعتمدونه في المهمات. وولاه (القائم بأمر الله) القضاء بخوارزم، ولقبه بأقضى القضاة (3) . ابن عَظِيمة (000 - 543 هـ = 000 - 1148 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد،، ابن الطفيل، العبديّ، أبو الحسن، المعروف بابن عظيمة: عالم بالقراآت، من أهل إشبيلية. من كتبه أرجوزة في (القراآت

_ (1) جمهرة الأنساب 92 وابن الأثير 9: 95 والذخيرة: المجلد الأول من القسم الأول 379 وجذوة المقتبس 25 والمغرب في حلى المغرب 54 والبيان المغرب 3: 141 وفيه: (ومن العجب أنه والمستكفي العباسي قد اتفقا في الأخلاق واللعب، وأن كل واحد منهما عاش 52 سنة، وكل واحد منهما ملك سنة ونحو خمسة أشهر، وكل واحد منهما تركه أبوه صغيرا، وتوافقا في اللقب وبالجملة كانا رذلي قومهما!) . (2) دمية القصر - خ. (3) طبقات الشافعية 3: 74.

الزاهد البخاري

السبع) وأخرى في (مخارج الحروف) (1) . الزَّاهِد البُخاري (000 - 546 هـ = 000 - 1151 م) محمد بن عبد الرحمن بن أحمد، أبو عبد الله البخاري، علاء الدين الملقب بالزاهد: مفسر، من أهل بخارى. كان مفتيا أصوليا عارفا بعلم الكلام. صنف كتابا في (تفسير القرآن) قيل: أكثر من ألف جزء. وله (محاسن الإسلام - ط) رسالة (2) . المَسْعُودي (522 - 584 هـ = 1128 - 1188 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود، تاج الدين الخراساني المروروذي البندهي: فقيه شافعيّ، أديب. نسبته إلى جده مسعود. كانت إقامته، على الأكثر، في دمشق، وبها توفي. وكان معلم الملك الأفضل ابن السلطان صلاح الدين. له (شرح المقامات الحريرية - خ) . وهو غير المسعودي المؤرخ (3) .

_ (1) التكملة لابن الأبار 178 ونفح الطيب، طبعة بولاق 1: 401 وغاية النهاية 2: 166. (2) الجواهر المضية 2: 76 والفوائد البهية 175 والوافي بالوفيات 3: 232 وفيه: توفي سنة 545 والأزهرية 7: 513. (3) وفيات الأعيان 1: 520 وفيه: (البندهي - بفتح الباء وسكون النون وفتح الدال - نسبة إلى بنج ديه، من أعمال مروروذ، ومعناه بالعربي خمس قرى، ويقال في النسبة إليها أيضا: الفنجديهي والبنجديهي) . والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وغربال الزمان - خ. وفيه:

التجيبي

التُّجِيبي (540 - 610 هـ = 1145 - 1213 م) محمد بن عبد الرحمن بن علي التجيبي المرسي نزيل تلمسان، أبو عبد الله: من العلماء بالتراجم. أندلسي. ولد في لقنت (من عمل مرسية) ونشأ بأوريولة Orihuela ورحل إلى المشرق رحلة واسعة. وعاد فاستقر في تلمسان إلى أن توفي. من كتبه (معجم) في تراجم شيوخه، و (البرنامج الأكبر) و (البرنامج الأصغر) و (مناقب السبطين الحسن والحسين) و (معجم شيوخ شيخه الحافظ السلفي) و (الفوائد) و (الترغيب في الجهاد) و (المواعظ والرقائق) و (أربعون حديثا) (1) . العُكْبَري (000 - بعد 665 هـ = 000 - بعد 1267 م) محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبريّ: أديب، من بيت علم في بغداد. وهو

_ ولادته (سنة 502) من خطأ النسخ. ولسان الميزان 5: 256 وعرفه بالبنجديهي. وBrock 1: 437 (356) S 1: 487 وإرشاد الأريب 7: 20 وعرفه بالبندهي وقال: كان يكتب بخطه البنجديهي. (1) التكملة لابن الأبار 303 ونفح الطيب 1: 397 والوافي بالوفيات 3: 234 وجذوة الاقتباس 172 وهو فيه: (من أهل إشبيلية، استقر بتلمسان) : قلت: وفي خزانة الرباط (3110 كتاني) مخطوط صغير، من تأليفه، ناقص الأول والآخر، يشتمل على بعض شيوخه وقراآته، فهو أحد برنامجيه.

خطيب قوص

حفيد أبي البقاء شارح المقامات الحريرية وديوان المتنبي. له (مجمع الأقوال في معاني الأمثال -خ) المجلد الثالث منه، بخطه، في 364 ورقة، في خزانة شستربتي (3669) بلغ فيه نهاية حرف الشين، وأشار إلى أن الرابع يبدأ بباب الصاد (1) . خَطِيب قُوص (000 - 686 هـ = 000 - 1287 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد النخعي، قطب الدين، خطيب قوص: شاعر، من بيت رياسة وخطابة بقوص (بصعيد مصر) تولى بها الخطابة والحكم مدة. وله أخبار (2) . ابن الحَكِيم (660 - 708 هـ = 1262 - 1309 م) محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم اللخمي الرندي، أبو عبد الله، المعروف بابن الحكيم: وزير أندلسي، له نظم ونثر ولد برندة، وكان أسلافه من

_ (1) شستربتي 3: 72. (2) الطالع السعيد 294 والوافي بالوفيات 3: 240.

السنجاري

إشبيلية يعرفون ببني فتوح. وانتقل من رندة إلى غرناطة، فاستكتب في ديوانها. ولما ولي أبو عبد الله محمد (المعروف بالمخلوع) قلده الوزارة والكتابة، ثم لقّبه بذي الوزارتين، وصار صاحب أمره ونهيه. واستمر إلى أن توفي بغرناطة قتيلا. وكانت له عناية بالرواية واقتناء نفائس الكتب، قال المقري: (جمع من أمهاتها العتيقة، وأصولها الرائقة الأنيقة، ما لم يجمعه في تلك الأعصر أحد سواه) وقال لسان الدين ابن الخطيب: (كان أعلم الناس بنقد الشعر، وأشدهم فطنة لحسنه وقبيحه، ومع ذلك فكانت بضاعته فيه مزجاة) (1) . السِّنْجَاري (675 - 721 هـ = 1276 - 1321 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد السمرقندي السنجاري: فقيه حنفي. أصله من سمرقند، ومولده بها أو بسنجار. أقام بماردين فأفتى ودرّس وتوفي بها. له (عمدة الطالب لمعرفة المذاهب) ذكر فيه خلاف العلماء من أهل مذاهب السنة

_ (1) أزهار الرياض 2: 340 - 347 وفيه نماذج يسيرة من شعره ونثره. والدرر الكامنة 3: 495.

القزويني

والشيعة (1) . القَزْوِيني (666 - 739 هـ = 1268 - 1338 م) محمد بن عبد الرحمن بن عمر، أبو المعالي، جلال الدين القزويني الشافعيّ، المعروف بخطيب دمشق. من أحفاد أبي دلف العجليّ: قاض، من أدباء الفقهاء. أصله من قزوين، ومولده بالموصل. ولي القضاء في ناحية بالروم، ثم قضاء دمشق سنة 724 هـ فقضاء القضاة بمصر (سنة 727) ونفاه السلطان الملك الناصر إلى دمشق سنة 738 ثم ولاه القضاء بها، فاستمر الى أن توفي. من كتبه (تلخيص المفتاح - ط) في المعاني والبيان، و (الإيضاح - ط) في شرح التلخيص، و (السور المرجاني من شعر الأرجاني) . وكان حلو العبارة، أديبا بالعربية والتركية والفارسية، سمحا، كثير الفضائل (2) . ابن الصَّائغ (708 - 776 هـ = 1308 - 1375 م) محمد بن عبد الرحمن بن علي، شمس الدين الحنفي الزمردي، ابن الصائغ: أديب، من العلماء، مصري. ولي في آخر عمره قضاء العسكر وإفتاء دار العدل ودرّس بالجامع الطولوني. من كتبه (التذكرة) في النحو، عدة مجلدات، و (المباني في المعاني) و (المنهج القويم في فوائد تتعلق بالقرآن العظيم) و (الغمز على الكنز) في فقه الحنفية، و (الثمر الجني) في الأدب، و (المرقاة، في إعراب لا إله إلا الله - خ) و (الرقم

_ (1) الجواهر المضية 2: 79 والفوائد البهية 175. (2) لقط الفرائد - خ. ومفتاح السعادة 1: 168 ثم 2: 217 وبغية الوعاة 66 وابن الوردي 2: 324 والبدر الطالع 2: 183 والبداية والنهاية 14: 185 وكشف الظنون 473 و 1009 والنجوم الزاهرة 9: 318 ومرآة الجنان 4: 301 والوافي بالوفيات 3: 242 وطبقات الشافعية 5: 238 والدرر الكامنة 4: 3 وفهرس المؤلفين 250.

قاضي صفد

على البردة - خ) (1) . قاضي صَفَد (000 - بعد 780 هـ = 000 - بعد 1378 م) محمد بن عبد الرحمن بن الحسين، أبو عبد الله صدر الدين الدمشقيّ العثماني الصفدي الشافعيّ المعروف بقاضي صفد: فقيه من أهل دمشق كان (قاضي قضاة المملكة الصفدية) كما يعرّف به. له كتب منها (رحمة الأمة في اختلاف الأئمة - ط) في فروع الشافعية، منه مخطوطة بدار الكتب (23198 ب) فرغ من تأليفها في أواخر سنة 780 هـ و (كفاية المفتين والحكام في الفتاوى والأحكام - خ) في شستربتي (4666) (2) . الوَصَابي (712 - 786 هـ = 1312 - 1384 م) محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن عبد الله، أبو حامد، جمال الدين الحبيشي الوصابي: فقيه شافعيّ يماني، نسبته إلى وصاب قرب زبيد. من تصنيفه (كتاب النورين في إصلاح الدارين - ط) رسالة، و (البركة في فضل السعي والحركة - ط) و (فرحة القلوب وسلوى المكروب - خ) في أوقاف بغداد، و (مسائل الطلاق - خ) في مكتبة الكاف، بجامع تريم (2) .

_ (1) بغية الوعاة 65 والدرر الكامنة 3: 499 وشذرات الذهب 6: 248 والفوائد البهية 175 وBrock 2: 32 (25) S 2: 21 وفي ألحان السواجع - خ، مراسلات أدبية بينه وبين الصلاح الصفدي. (2) دار الكتب 1: 515 ومخطوطات الدار 1: 346 وسركيس 881 وكشف الظنون 836 وفي هدية العارفين 2: 170 ما يدل على أنه دست فيه كلمة (طبقات) مكان (فروع) . (3) فهرس المصنفين 250 وجامعة الرياض 5: 14 ومخطوطات حضرموت - خ. وكشف 1: 240 وذيل الكشف 2: 186 وهدية العارفين 2: 171 وبزنستن 567، 568 والزيتونة 4: 423 ويلاحظ (عبد الرحمن بن محمد) في مراجع تاريخ اليمن 33.

البهنسي

البَهْنَسي (736 - نحو 800 هـ = 1336 - نحو 1398 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي، أبو عبد الله، شرف الدين الأنصاري الخزرجي البهنسي: من فضلاء الشافعية. مصري. له (الكافي في معرفة علماء مذهب الشافعيّ - خ) مختصر، فرغ من جمعه سنة 774 (1) . ابن زُرَيْق (000 - 803 هـ = 000 - 1401 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد العمري الخط أبي القرشي المقدسي الصالحي الحنبلي: حافظ فقيه. سكن دمشق. قال ابن حجر: لم أر في دمشق من يستحق لقب الحافظ غيره. رتب (المعجم الأوسط للطبراني) على الأبواب، وكذا (صحيح ابن حبان) وله رسالة في (من تكلم فيه الدارقطنيّ - خ) في 12 ورقة بالظاهرية (2) . الضَّرِير (739 - 807 هـ = 1339 - 1416 م) محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله بن أبي زيد المراكشي الضرير: أديب من الفقهاء المفتين العارفين بالحديث. له نظم جيد وأراجيز. ولد كفيفا في مراكش

_ (1) . Brock 2: 113 (92) S 2: 119والكتبخانة 5: 136. (2) لحظ الألحاظ 196 والمقصد الأرشد - خ. والضوء اللامع 7: 300 ومخطوطات الظاهرية 245.

العليمي

وسكن قسنطينة وقرأ على علماء بني بادس، وورد تونس، وأملى كتبا، منها (إسماع الصم في إثبات الشرف من جهة الأم - خ) في دار الكتب (5: 26) بخط الشيخ عبد الرزاق البيطار و (ترجيز المصباح) في المعاني والبيان، وشرحه (ضوء الصباح على ترجيز المصباح) ومختصره (ضوء المصباح) و (أرجوزة في المنطق) شرحها ابن قنفذ في سفر سماه (إيضاح المعاني وبيان المباني) وتوفي ببونة Bone بالجزائر (1) . العُلَيْمي (806 - 873 هـ = 1403 - 1469 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد العمري العليمي، شمس الدين، أبو عبد الله: قاض خطيب، محدث فقيه حنبلي. ولد بالرملة وسافر إلى صفد والشام ومصر والقدس. وولي قضاء الرملة، ثم قضاء القدس (سنة 841 هـ وأعيد إلى الرملة في آخر عمره، فتوفي فيها. له (ديوان خطب) (2) . ابن العِمَاد (811 - 874 هـ = 1409 - 1470 م) محمد بن عبد الرحمن بن الخضر ابن محمد ابن العماد، ويقال له ابن بريطع، المصري الصالحي الحنفي، حسام الدين:

_ (1) الإعلام بمن حل مراكش 4: 41 وفيه رواية أخرى في وفاته: سنة 809 والوفيات لابن قنفذ 63 وكشف الظنون 1707، 1764 والضوء 8: 48 وفهرس المخطوطات المصورة 2: 17. (2) الأنس الجليل 2: 598.

الجلال البكري

قاض، فقيه أديب، ينعت بقاضي القضاة. من ذرية العماد الكاتب. قال السخاوي: ولذا يكتب بخطه: (ابن العماد) . أصله من مصر، ومولده بغزة، ووفاته بدمشق. ولي قضاء صفد ثم أضيف إليه نظر جيشها، ثم قضاء طرابلس، فدمشق مرارا أولها سنة 851 وكتب بخطه كثيرا كالصحيحين والاستيعاب والكشاف وغير ذلك مما يزيد على مئة مجلد، وخطه جيد. وله عدة تصانيف، منها (منظومة في الفقه) (1) . الجَلَال البَكْري (807 - 891 هـ = 1404 - 1486 م) محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ابن محمد البكري الصدّيقي، أبو البقاء، جلال الدين: فقيه مصري. ولد ونشأ

_ (1) القلائد الجوهرية - خ. والضوء اللامع 7: 289 ثم 11: 337.

بدهروط (في الصعيد الأدنى) وانتقل إلى القاهرة، فبرع في الأصول والحديث. وتفرد بفروع الشافعية، فلم يقارنه فيها أحد. وزار دمشق وبيت المقدس، وحج. وولي قضاء الإسكندرية (سنة 863) وحمدت سيرته، ولكنه عزل، فعاد إلى القاهرة واشتغل بالإقراء والإفتاء إلى أن توفي بها. له كتب، منها (شرح المنهاج) في فروع الشافعية، و (شرح الروض للمقري) في الفروع أيضا، و (شرح تنقيح اللباب) وهو اختصار العراقي لكتاب لباب الفقه. وأفرد نكتا على كل من (الروضة) و (المنهاج) وشرع في (شرح البخاري) وكان يوصف بعدم التدبر في كثير من أفعاله وأقواله مما يلجئه إليه مزيد الصفاء وكونه لونا واحدا، كما يقول السخاوي (1) .

_ (1) البدر الطالع 2: 182 والضوء اللامع 7: 284 وكشف الظنون 1542.

السخاوي

السَّخَاوي (831 - 902 هـ = 1427 - 1497 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد، شمس الدين السخاوي: مؤرخ حجة، وعالم بالحديث والتفسير والأدب. أصله من سخا (من قرى مصر) ومولده في القاهرة، ووفاته بالمدينة. ساح في البلدان سياحة طويلة، وصنف زهاء مئتي كتاب أشهرها (الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع - ط) اثنا عشر جزءا، ترجم نفسه فيه بثلاثين صفحة. وله (شرح ألفية العراقي - ط) في مصطلح الحديث، و (المقاصد الحسنة - ط) في الحديث، و (القول البديع في أحكام الصلاة على الحبيب الشفيع - ط) و (الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التأريخ - ط) و (الجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة - خ) حديث، في زاوية الشيخ صاحب العلم (جهبذا) قرب حيدر آباد، و (المعين - خ) رسالة في تراجم المذكورين في الأربعين النووية، في خزانة الرباط (1785 كتاني) و (الاهتمام - خ) في ترجمة النووي، بخزانة الرباط (2354 كتاني) ونسخة ثانية كلها بخط السخاوي، في خزانة السيد زهير الشاويش، ببيروت، لم أر عليها لفظ (الاهتمام) وانما كتب في ظاهرها بخط غير خطه: (ترجمة الإمام النووي) . و (التبر المسبوك - خ) ذيل لتاريخ المقريزي، طبع قسم منه، و (وجيز الكلام في الذيل على كتاب الذهبي دول الإسلام - خ) و (الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر - العسقلاني - خ) مجلدان، ومنه في طوبقبو (3: 564) و (الكوكب المضئ - خ) ترجم به بعض معاصريه، و (الجواهر المجموعة - خ) أدب، و (التحفة اللطيفة في أخبار المدينة الشريفة - ط) مجلدان منه، وهو أكبر من وفاء ألوفا، و (بغية العلماء والرواة - خ) ذيل لكتاب رفع الإصر عن قضاة مصر، و (الذيل على طبقات القراء لابن

الايجي

الجزري - خ) و (الغاية في شرح الهداية - خ) و (عمدة القارئ والسامع - خ) في الحديث، و (القول التام في فضل الرمي بالسهام - خ) و (الشافي من الألم في وفيات الأمم) في القرنين الثامن والتاسع، و (تاريخ المدينتين) و (التاريخ المحيط) و (طبقات المالكية) و (تلخيص تاريخ اليمن) و (تلخيص طبقات القراء) و (الرحلة السكندرية) و (الرحلة الحلبية) و (الرحلة المكية) وغير ذلك (1) . الإِيجي (832 - 905 هـ = 1429 - 1500 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الحسني الحسيني الإيجي الشافعيّ: مفسر، من أهل (إيج) بنواحي شيراز. من كتبه (جامع البيان في تفسير القرآن - ط) ورسالة في (بيان المعاد الجسماني والروح - خ) (2) . الحَوْضي (000 - 910 هـ = 000 - 1505 م) محمد بن عبد الرحمن الحوضيّ: فقيه مالكي، من شعراء تلمسان. له كتب، منها (نظم في العقائد) شرحه الإمام السنوسي (3) .

_ (1) الضوء اللامع 8: 2 - 32 والكواكب السائرة 1: 53 وشذرات الذهب 8: 15 وخطط مبارك 12: 15 والنور السافر 16 وابن إياس 2: 321 وقال فيه: (ألف تاريخا فيه أشياء كثيرة من المساوي في حق الناس!) وتاريخ العراق 3: 14 وآداب اللغة 3: 169 والفهرس التمهيدي 381 وإيضاح المكنون 1: 27 و 238 والدهلوي في مجلة المنهل 7: 442 والعبدلية 201 و 226 وجولة في دور الكتب الأميركية 51 و 70 ومعجم المطبوعات 1012 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 43: 913 و.Brock 2: 43 (34) S 2: 31. (2) الضوء اللامع 8: 37 ومعجم المطبوعات 500و Brock 2:261 (203) S 2: 278. والتيمورية1: 190 (3) البستان 252.

الكفرسوسي

الكَفْرسُوسي (000 - 932 هـ =..1526 م) محمد بن عبد الرحمن، أبو عبد الله، شمس الدين الكفرسوسي: فاضل، من فقهاء الشافعية. دمشقي المولد والوفاة نسبته الى (كفرسوسية) من قراها. صنف كتبا منها (شرح فرائض المنهاج) و (التحفة المرضية في المسائل الشامية - خ) في دار الكتب (23180 ب) ضمنها 40 جوابا عن مسائل في الفقه (1) . عَيْن القضاة (000 - بعد 966 هـ = 000 - بعد 1559 م) محمد بن عبد الرحمن الهمذاني، أبو نصر، عين القضاة: قاض له كتاب (السبعيات في مواعظ البريات - ط) ورسائل، منها (زبدة الحقائق) بالعربية

_ (1) شذرات 8: 188 ومخطوطات الدار 1: 140.

العلقمي

والفارسية (1) . محمَّد بن عَبْد الرحمن البكري = محمد ابن محمد 952 العَلْقَمي (897 - 969 هـ = 1491 - 1561 م) محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر العلقميّ، شمس الدين: فقيه شافعيّ، عارف بالحديث. من بيوتات العلم في القاهرة. كان من تلاميذ الجلال السيوطي، ومن المدرسين بالأزهر. له (الكوكب المنير بشرح الجامع الصغير - خ) ثلاثة مجلدات، طبع منها المجلد الأول. فرغ من تأليفه سنة 968 و (قبس النيرين على تفسير الجلالين - خ) في دمشق، و (مختصر إتحاف المَهرة بأطراف العشرة

_ (1) الأزهرية 3: 708 و 7: 498 وفيه: (كان موجودا سنة 966) وكشف 951، 977 و Brock 2: 543 (412) وفيه: وفاته نحو 899.

الطولوني

- خ) في دار الكتب و (ملتقى البحرين في الجمع بين كلام الشيخين) و (التحف الظراف في تلخيص الاطراف - خ) حديث. مصور عن مكتبة عارف حكمت في جامعة الرياض (الفيلم 124) 395 ورقة (1) . الطُّولُوني (000 - بعد 974 هـ = 000 - بعد 1566 م) محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الطولوني: أديب، له (العقد النفيس ونزهة الجليس -خ) في الأزهرية، قال مفهرس خزانتها: فرغ من تأليفه سنة 974 قلت: وورد اسم الكتاب في ذيل كشف الظنون، وفيه كلمات من مقدمته تدل على أن صاحب الذيل رأى نسخة منه، وقال: (فرع المؤلف من كتابته سنة 867) وبهذا يجب الرجوع الى نسخة الأزهر للتثبت من معرفة الكاتب لجملة الفراغ من تأليفها، هل هو المصنف أم كاتب من النساخ؟ ويأتي الحكم بعد ذلك على تقدير وفاة الطولوني (2) . الحَمَوي (000 - 1017 هـ = 000 - 1609 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد، شمس الدين الشهير بالحموي، الحنفي ابن المكيّ: أديب نحوي، عارف بالفقه فيه دعابة وتصوف. اشتهر أبوه بالمكي.

_ (1) الكتبخانة 1: 393 وفيها وصف مخطوطة (الكوكب المنير) . ومثلها في العبدلية، الثاني من الزيتونة 185 وفيهما: وفاته سنة 969 وشذرات الذهب 8: 338 وفيه: وفاته سنة 963 (تقريبا) . وريحانة الالبا 249 في ترجمة أخيه (إبراهيم العلقميّ) وBrock 2: 186 (147-48) S 2: 183-84 وهو فيه: (العلقميّ الكوكبي) وأرخ وفاته سنة 978 وكشف الظنون 560 و 1816 و Princenton 423 ونشرة 4: 10 والدار 1: 144 ومخطوطات الرياض، عن المدينة القسم الأول 33. (2) الأزهرية 3: 718 وذيل الكشف 2: 112.

الحضرمي

ونزل هو بمصر، فعاش وتوفي بها. له كتب، منها (حاشية على موصل الطلاب لخالد الأزهري - خ) نحو، في دار الكتب (5982 هـ و (شرح التحفة الحموية في علم العربية - خ) كلاهما له، و (بغية اللبيب في مدح الحبيب - خ) في شستربتي (4478) (1) . الْحَضْرَمي (000 - 1019 هـ = 000 - 1610 م) محمد بن عبد الرحمن بن سراج الدين الحضرميّ، جمال الدين: فاضل، من فقهاء الشافعية. له اشتغال بالأدب. من أهل (الغرفة) بحضرموت. ولي القضاء في تريم والشحر وشبام والغرفة. وتوفي ببلده. له كتاب في ترجمة الشيخ أبي بكر بن سالم، سماه (بلوغ الظفر والمغانم في مناقب أبي بكر بن سالم - خ) في مكتبة الحبشي (بالغرفة) ومكتبة عيدروس 27 ورقة. ختمه بتراجم بعض الأعيان، وقال: من شاء أن يفردها فليسمها (الدر الفاخر في تراجم أعيان القرن العاشر) وقد أفردت بها، ومنه نسخ في مكتبة سميط بحضرموت. وكتاب في (الفقه) صغير وله (مواهب البرّ الرؤوف في مناقب الشيخ عبد الله بن معروف - خ) بمكتبة الحبشي بالغرفة (حضرموت) و (الحصون الأكيدة للمملكة السعيدة - خ) في مكتبة البار، بالقرين، بدو عن (اليمن) 20 ورقة ألفه للسلطان الكثيري في أصول السياسية (2) . البَتْروني (966؟ - 1046 هـ = 1559 - 1636 م) محمد (أبو اليمن) بن عبد الرحمن ابن محمد بن عبد السلام بن أحمد البتروني:

_ (1) خلاصة الأثر 3: 488 ودار الكتب 2: 95. (2) خلاصة الأثر 3: 492 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 182 ومراجع تاريخ اليمن 62، 126، 138، 309.

التاجي

مفتي الحنفية بحلب. انتقل اليها أبوه من البترون (قرب طرابلس الشام) سنة 964، وولد بها صاحب الترجمة وتعلم وصار صدر البلاد الحلبية ومفتيا ومدرسا في مدرسة خسرو باشا (بحلب) في حدود سنة 1036 وألف كتبا، منها (الفجر الطالع - ط) تصوف، و (الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب - ط) قال سركيس: وقد نسب خطأ ل أبي الفضل ابن الشحنة، و (نبذة منتخبة من كتاب نزهة النواظر في روض المناظر - خ) في الظاهرية (الرقم 8813) توفي بحلب (1) . التَّاجي (1072 - 1114 هـ = 1661 - 1702 م) محمد بن عبد الرحمن بن تاج الدين، المعروف بالتاجي البعلي: فقيه حنفي. من أهل بعلبكّ. ولي الفتوى فيها، وقتله (مجهول) برصاصة، وهو جالس مع أولاده يقرأ عليهم شيئا من البخاري. له (الفتاوى التاجية) (2) . الفاسي (1058 - 1134 هـ = 1648 - 1722 م) محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر، أبو عبد الله الفاسي: فاضل، من أهل فاس. من كتبه (المنح البادية في الأسانيد العالية - خ) بخطه، في الخزانة الفاسية، وهو فهرست شيوخه، ومنه نسخ في الرباط (3251 ك) وفي الأزهرية (1: 377) و (الكوكب الزاهر في سير المسافر) و (كشف الغيوب عن رؤية حبيب القلوب) . واختصر (الإصابة) إلى حرف العين (3) .

_ (1) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 527 - 530 وخلاصة الأثر 1: 10 من ترجمة ابنه (إبراهيم) ودار الكتب 1: 337 وسركيس 526. (2) سلك الدرر 4: 52. (3) صفوة من انتشر، الصفحة 2 بعد 224 وشجرة النور 333 والمعجم الوجيز 21 ودراسة ببليوغرافية 121.

ابن زكري

ابن زِكْري (000 - 1144 هـ = 000 - 1731 م) محمد بن عبد الرحمن بن زكري، أبو عبد الله: فقيه مالكي. من أهل فاس. له مصنفات، منها (حاشية على الجامع الصحيح للبخاريّ - ط) خمسة أجزاء، و (المهمات المفيدة في شرح النظم المسمى بالفريدة - ط) جزان. و (الإلمام والإعلام - خ) في صلاة القطب ابن مشيش عبد السلام، منه نسخة في جامعة الرياض (1380) و (شرح النصيحة الكافية، لأحمد زروق - خ) جزآن، و (شرح الصلاة المشيشية - خ) كما في فهرس مخطوطات الرباط: الجزء الأول

الصومعي

من القسم الثاني 138، 221 وانظر المخطوطة 2608 كتاني في خزانة الرباط. قال مخلوف: ولكل من الشيخين عبد المجيد المنالي وأحمد بن عبد السلام بناني تأليف مستقل في التعريف به (1) . الصَّوْمَعي (000 - 1163 هـ؟ = 000 - 1749 م) محمد بن عبد الرحمن الهروي الأصل التادلي الصومعي الدار: متصوف مغربي قرأ على الحسن اليوسي وذهب في

_ (1) شجرة النور 335 وفهرس المصنفين 249 وفي ذيل كشف الظنون 2: 122 أنه توفي بمصر. وسلوة الانفاس 1: 158.

العفالقي

منتصف عمره الى فاس. وتنقل بين تادلة ومراكش وغيرها. وتوفي بالطاعون. له (شرح همزية البوصيري - خ) في الرباط (895 ج) (1) . العَفَالِقي (000 - 1164 هـ = 000 - 1750 م) محمد بن عبد الرحمن بن حسين بن محمد بن عفالق الأحسائي: فلكي، من فقهاء الحنابلة. ولد في (الأحساء) واشتهر بتحقيق علم الفلك، وألف فيه (الجدول - خ) في معرفة أوائل السنين العربية والشمسية والروميّة والقبطية، رسالة في خزانة الأوقاف ببغداد، و (مد الشبك لصيد علم الفلك) و (سلم العروج في المنازل والبروج - خ) في أوقاف بغداد. وتوفي في الأحساء (2) . الغَزِّي (1096 - 1167 هـ = 1685 - 1753 م) محمد بن عبد الرحمن بن زين العابدين العامري الغزي، أبو المعالي شمس الدين: مؤرخ. كان مفتي الشافعية بدمشق. مولده ووفاته فيها. له (ديوان الإسلام - خ) وهو تاريخ مختصر للعلماء والملوك وغيرهم، و (تراجم لبعض رجال الحديث - خ) في الظاهرية و (لطائف المنة في فوائد خدمة السنة - خ) في دار الكتب (378) وله شعر فيه رقة (3) .

_ (1) انظر الأعلام المراكشية 5: 50 قلت: لم تذكر وفاته في أي طاعون، ولعله الطاعون المذكور في الأعلام المراكشية 5: 61. (2) السحب الوابلة - خ و Brock S 2: 507. والمستدرك على الكشاف 357 ومخطوطات الأوقاف 272. (3) سلك الدرر 4: 53 والدار 5: 168 ومخطوطات الظاهرية، للتاريخ 2: 147 ومخطوطات المصطلح 1: 282.

الكزبري

الكُزْبَري (1140 - 1221 هـ = 1727 - 1806 م) محمد بن عبد الرحمن بن محمد الكزبري: فقيه شافعيّ، محدّث، من أهل دمشق. أصله من صفد، ونسبته إلى خال والده (الشيخ على كزبر) انفرد بالاشتغال بالحديث، ودرس تحت قبة النسر في دمشق، ووضع (ثبتا) في أسماء شيوخه (1) . محمَّد قُطَّة العَدَوِي (000 - 1281 هـ = 000 - 1864 م) محمد بن عبد الرحمن الشهير بقطة العدوي: نحوي مصري. كان مصححا بدار الطباعة المصرية ببولاق. له (فتح الجليل بشرح شواهد ابن عقيل - ط)

_ (1) مقدمة شرح الأم للحسيني - خ. ومنتخبات التواريخ لدمشق 679 والتيمورية 2: 110 قلت: وقعت لي مخطوطة من (ثبته) في 30 صفحة مكتنزة الخط، كتبت سنة 1216 في حياته، وفي أولها: (هذه نبذة من فهارس شيخنا العلامة المسند، المحدث تحت قبة النسر، بجامع بني أمية، الشمس محمد ابن العلامةعبد الرحمن الكزبري الشافعيّ الدمشقيّ، حفظه الله. جمعها له ولده على لسانه) .

النابلي

فرغ من تأليفه سنة 1270 هـ وطريقته أن يتكلم على البيت من الشواهد بما فيه من العروض والإعراب والمعنى (1) . النابلي (..بعد 1285 هـ = 000 - بعد 1868 م) محمد بن عبد الرحمن النابلي: فلكي مصري. له كتب، منها (الكواكب الدرية فيما تثبت به أوائل الشهور العربية - ط) رسالة، اختصرها من كتاب له

_ (1) خطط مبارك 9: 97 ومعجم المطبوعات 1689 ودار الكتب 2: 143 والأزهرية 4: 284.

المولى محمد السجلماسي

سماه (الفوائد المقنعة في أوائل الشهور على المذاهب الأربعة) و (كشف الحجاب - خ) في الأزهرية، شرح به منظومة له في الفلك سماها (مرشد الطلاب) و (نتيجة موقع عقرب الساعات - خ) في الأزهرية، للتوقيت على الشهور القبطية، فرغ من وضعها سنة 1284 و (إتحاف المريد بشرح الشيخ خالد على مقدمة التجويد - خ) في الرياض (الرقم 2539) (1) . المَوْلى محمَّد السِّجِلْمَاسي (000 - 1290 هـ = 000 - 1873 م) محمد بن عبد الرحمن بن هشام الحسني: من ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب الأقصى. كان له في عهد أبيه التصرف في أعمال الدولة، كبيرها وصغيرها، يقود الجيوش ويولي ويعزل، وحين يكون أبوه بمراكش يكون هو بفاس أو بمكناسة، وبالعكس. وتوفي أبوه بمكناسة، فأقبل من مراكش، وبويع في أوائل سنة 1276هـ واستولى الإسبانيول على (تطاون) فأرسل جيشا لقتالهم، فكانت الغلبة للعدو. وتجددت المعارك. ثم اتفق الفريقان على الصلح (سنة 1276) بأن يخرج الإسبانيول من تطاون وما بينها وبين سبتة، وأن يدفع السلطان إليهم عشرين مليون ريال، فدفع لهم نصفها بعد عام، واتفق معهم على أن يستوفوا النصف الثاني من واردات مراسي المغرب، ثم خرجوا من تطاون (سنة 1278) وكانت آخر حرب بين الإسبانيول والمسلمين. قال السلاوي: (ووقعة تطاون هذه هي التي أزالت حجاب الهيبة عن بلاد الغرب واستطال النصارى - الإفرنج - بها وانكسر المسلمون، وكثرت الحمايات ونشأ عن ذلك ضرر كبير) وأخذ السلطان بعد هذا بتنظيم جيشه على النظام الحديث، وفرض الضرائب، وأرسل بعثة من الطلاب

_ (1) الأزهرية 3: 65 و 6: 313، 320 وجامعة الرياض 7: 1.

البنا

إلى مصر. وظهر في أيامه مشعوذ يسمى (الجيلاني الروكي) في بلاد (كورت) فقتله السلطان (سنة 1278) وثار عرب (الرحامنة) فأوقع بهم. وصلح حال الدولة بعد ذلك، فعم الأمن والرخاء. واستمر إلى أن توفي بمراكش. أبقى آثارا في أيام إمارته وخلافته، منها إجراء بعض الأنهار وإصلاح الريّ وإنشاء معمل للسكّر ومصنع للبارود بمراكش، وفنار في البحر قرب طنجة، ومساجد وبساتين وأسوار. وفي أيامه أنشئت المطبعة الحجرية بفاس (سنة 1284 هـ وكان معاصرا لنابليون الثالث مصادقا له. وكثر في أيامه عدد التجار الفرنسيين في المغرب، فتساهل معهم، ومنحهم امتيازات اتخذوها بعد ذلك ذريعة لهم للاستعمار والاحتلال (1) . البَناَّ (000 - 1292 هـ = 000 - 1875 م) محمد بن عبد الرحمن البنا الدمياطيّ الشافعيّ: فقيه مصري. من كتبه (منحة الرحمن - خ) شرح منظومتين له في فقه الشافعية، و (منظومات - خ) مختلفة في الفقه أيضا. ولما توفي جمع عم له يدعى محمد بن محمد البنا ما قيل في

_ (1) الاستقصا 4: 211 - 234 والدرر الفاخرة 89 وإتحاف أعلام الناس 3: 366.

الدرويش عجم

رثائه بكتاب (مجموع المراثي - خ) (1) . الدَّرْويش عَجَم (000 - بعد 1305 هـ = 000 - بعد 1887 م) محمد بن عبد الرحمن عجم، الدرويش: متأدب سوري، له شعر. يُظن أنه من أهل حمص. كان موظفا توزيع الأعشار. وجمع شعره في (ديوان - خ) 88 ورقة، في الظاهرية الرقم 6869 (2) . البَرْبِيري (000 - 1326 هـ = 000 - 1908 م) محمد بن عبد الرحمن، أبو عبد الله البربيري: فاضل مغربي، من أهل الرباط. له (فهرسة) صغيرة، سماها (إتحاف ودود بمقصد محمود - خ) بمكناسة الزيتون (3) الخَلِيجي (000 - بعد 1334 هـ = 000 - بعد 1915 م) محمد بن عبد الرحمن الخليجي الإسكندري الحنفي:

_ (1) دار الكتب 1: 541 و 3: 327. (2) شعر الظاهرية 183. (3) دليل مؤرخ المغرب 2: 286.

محمد العلوي

عالم بالقراآت. كان وكيل مقارئ الإسكندرية. وصنف (حل المشكلات وتوضيح التحريرات في القراآت العشر - خ) في التيمورية (1) . محمَّد العَلَوي (1287 - 1349 هـ = 1870 - 1930 م) محمد بن عبد الرحمن بن شهاب الدين العلويّ: فاضل، من قدماء المؤسسين لجمعية (الرابطة العلوية) في جاوة. ولد وتفقه في تريم (بحضرموت) ورحل إلى جاوة شابا، فأقام في مدينة بتاوى، وشارك في تأليف بعض الجمعيات الخيرية العربية، واختير رئيسا لإحداها. له (رسائل تاريخية) شرح بها دخول العلويين (*) إلى جزائر القمر بإفريقية، نشرها في جريدة حضرموت سنة 1344 هـ وتوفي في بتاوى (2) . محمَّد بن عبد الرَّحْمن (1298 - 1362 هـ = 1881 - 1943 م) محمد بن عبد الرحمن بن فيصل، من آل سعود: أمير. كان عضد أخيه (الملك عبد العزيز) في إنشاء (المملكة العربية السعودية) أيام الملاحم والمغامرات بنجد. مولده ووفاته في الرياض. وهو أحد الذين كانوا مع (عبد العزيز) ليلة اقتحام الرياض وقتل واليها من قبل آل رشيد (سنة 1319 هـ خاض كثيرا من المعارك. ولما استقرت الأمور في قلب الجزيرة، اختار العزلة، وابتعد عن المظاهر إلى أن توفي. وكان شجاعا بطلا، من الأجواد (3) . ابن أَبي الرَّبيع (473 - 565 هـ = 1080 - 1170 م) محمد بن عبد الرحيم بن سليمان، أبو عبد الله وأبو حامد بن أبي الربيع المازني القيسي الأندلسي الغرناطي: من علماء

_ (1) التيمورية 3: 272. (*) وهم من نسل الإمام علي كما على مذهب أهل السنة (زهير الشاويش) (2) من مقال لعبد الله السقاف، في المقطم 5 أكتوبر 1930. (3) أم القرى 28 رجب 1362.

الصفي الهندي

تخطيط البلدان. ولد بغرناطة ورحل إلى المشرق، فمات في دمشق. له كتب، منها (تحفة الألباب ونخبة الإعجاب - ط) نشره المستشرق الفرنسي جبرييل فران Gabriel Ferrand في المجلة الآسيوية، و (نخبة الأذهان في عجائب البلدان - خ) و (عجائب المخلوقات - خ) وله مجموع في (شرح أصول التوحيد) مخطوط في الظاهرية، ضمنه نقولا من (المعرب عن بعض عجائب المغرب) له (1) . الصَّفيّ الهِنْدي (644 - 715 هـ = 1246 - 1315 م) محمد بن عبد الرحيم بن محمد الأرموي، أبو عبد الله، صفي الدين الهندي: فقيه أصولي. ولد بالهند، وخرج من دهلي سنة 667 هـ فزار اليمن، وحج، ودخل مصر والروم. واستوطن دمشق (سنة 685) وتوفي بها. ووقف كتبه بدار الحديث الأشرفية. له مصنفات، منها (نهاية الوصول إلى علم الأصول - خ) ثلاثة مجلدات منه، و (الفائق - خ) في أصول الدين، و (الزبدة) في علم الكلام، و (الرسالة التسعينية في الأصول الدينية - خ) (2) . البَاجُرْبَقي (664 - 724 هـ = 1266 - 1324 م) محمد بن عبد الرحيم بن عمر الباجربقي: تقي الدين، أو شمس الدين: رأس فرقة ضالة تدعى (الباجربقية) نسبة إليه. أصله من (باجربق) من قرى

_ (1) الوافي بالوفيات 3: 245 وآداب اللغة 3: 86 و , Jour Asiatique T 207 P 148 193-304.ومعجم المطبوعات 299. (2) مفتاح السعادة 2: 218 ونزهة الخواطر 2: 138 والبداية والنهاية 14: 74 وفهرست الكتبخانة 2: 255 و 269 و Brock S 2: 143. والفهرس التمهيدي 167 والبدر الطالع 2: 187 والنعيمي 1: 130 وطبقات الشافعية 5: 240 والدرر الكامنة 4: 14 والوافي بالوفيات 3: 239 وهو فيه (محمد ابن عبد الرحمن) .

بين النهرين، سكن والده الموصل، وانتقل إلى دمشق، وكان من علماء الشافعية، فنشأ محمد في بيت علم، ودرّس في بعض المدارس، ثم تصوف وأنشأ فرقته التي قيل إنها كانت تنكر الصانع جل جلاله. وصنف كتابا سماه (اللمحة) أو (الملحمة) الباجربقية ونقلت عن لسانه أقوال في انتقاص الأنبياء، وترك الشرائع، فحكم القاضي المالكي - في دمشق - بضرب عنقه (سنة 704) ففر إلى مصر وأقام بالجامع الأزهر، فكان يرى الناس (بوارق شيطانية) كما يقول مترجموه، ويتفوّه بعظائم، فشهد عليه بالزندقة، فتوجه إلى العراق وأقام مدة ببغداد. وسعى أخ له في حماة لدى القاضي الحنبلي، فأثبت عداوة بينه وبين بعض الشهود، فحكم الحنبلي بحقن دمه، وعلم المالكي فجدد الحكم بقتله. وعاد من بغداد إلى دمشق متخفيا فأقام في القابون (من قراها) إلى أن مات. ودفن بالقرب من

ابن الفرات

(مغارة الدم) بسفح قاسيون (1) . ابن الفُرَات (735 - 807 هـ = 1335 - 1405 م) محمد بن عبد الرحيم بن علي بن محمد، ناصر الدين الحنفي، المعروف كسلفه بابن الفرات: مؤرخ مصري. ولي خطابة (المدرسة المعزية) بالقاهرة، ومولده ووفاته بها. له (تاريخ ابن الفرات- ط) أربعة مجلدات منه (هي: السابع، والثامن، ثم التاسع في جزءين) ومنه الثاني والسادس، في الرباط واسمه في الأصل (الطريق الواضح المسلوك إلى

_ (1) البداية والنهاية 14: 14 و 115 والسلوك للمقريزي 2: 4 و 258 والنجوم الزاهرة 9: 262 وفيه: (وهو صاحب الملحمة الباجربقية) أقول: سماها المقريزي في السلوك (اللمحة) فأحدهما محرف عن الآخر. وشذرات الذهب 6: 64 واللمعات البرقية لابن طولون 29 والوافي بالوفيات 3: 249 والدرر الكامنة 4: 12.

العمري

معرفة تراجم الخلفاء والملوك) كما هو بخطه، في مصوّرة معهد المخطوطات: الأجزاء السادس، والتاسع، والعاشر، والحادي عشر. وانظر فهرس المخطوطات المصورة 2: 178 وكان لا يحسن الإعراب، فوقع في كتابه لحن كثير (1) . العُمَري (000 - 811 هـ = 000 - 1408 م) محمد بن عبد الرحيم بن محمد، بدر الدين العمري الجيلاني: نحوي. من تلاميذ أحمد بن الحسن الجاربردي المتوفى سنة 746 قرأ عليه وشرح كتابه (المغني) في النحو. وفرغ منه في رجب 801 ومن هذا الشرح نسخة رأيتها في مغنيسا (كتاب سراي، الرقم 1436) أولها: الحمدلله الفاطر الحكيم. ومنه نسخ أخرى في مصر والعراق ودمشق، وهو شرح ممزوج بالمتن، ويسمى (مغني الأكراد) (2) . ابن أبي اللُّطْف (000 - نحو 1200 هـ = 000 - نحو1785 م) محمد بن عبد الرحيم بن إسحاق، ابن أبي اللطف: أفقه الحنفية في وقته. تولى إفتاء القدس، وصنف (الفتاوى المحمدية - خ) في الأزهرية. قال المرادي: لم أتحقق وفاته في أي سنة ولكن أخبرت انه دفن بتربة باب الرحمة بالقدس (3) .

_ (1) لحظ الألحاظ 242 والضوء اللامع 8: 51 وفيه أنه بلغ في كتابه نهاية سنة 803 هـ وبيض منه نحو عشرين مجلدا ذكر المقريزي في عقوده أنه وقف عليها واستفاد منها. ومجلة الزهراء 2: 216 - 219 و Brock 2: 61 (50) S 2 (49) (2) انظر كشف الظنون 1751 وهو فيه (الميلاني) تحريف، وعنه المتحف العراقي 51 ومخطوطات الظاهرية، النحو 341 - 343 ومخطوطات الأنكرلي 61 والكشاف لطلس 185 وهو في هدية 2: 176 (البلالي) ولم أجد له ترجمة في الضوء أو الشذرات. (3) سلك الدرر 4: 58 والأزهرية 2: 224 وليس فيهما ذكر لوفاته. وإنما قدرتها لأن أباه توفي سنة 1193 ولو تجاوز ال 1200 لتركه لمن يؤرخ القرن الثالث عشر.

المخللاتي

المُخَلَّلاتي (1124 - 1207 هـ = 1712 - 1792 م) محمد بن عبد الرحيم بن علي بن عبد الله الرحيباني الأصل، ثم الدمشقيّ، المعروف بالمخللاتي: فرضي، عالم بالميقات. مولده ووفاته في دمشق. يقال: إنه صاحب (تفسير المخللاتي - خ) وهو تفسير مختصر، غريب الأسلوب. وله (النشر العاطر في حل زيج ابن الشاطر - خ) عند زهير الشاويش ببيروت، وفي الظاهرية بدمشق (1) . محمد تره (1299 - 1350 هـ = 1881 - 1931 م) محمد عبد الرحيم بن أحمد تره (1) : باحث أديب مصري. ولد في إحدى قرى المحلة الكبرى. وتفقه بالأزهر. وكتب رسالة سماها (عمدة الأحكام) أغضبت بعض علماء الأزهر، فرموه بالخروج على الدين، فعمل مدرسا في سمنود ثم في مدرسة الأميركان بالمحلة. وكتب فصولا في الصحف. وصنف (حديقة الأدب

_ (1) روض البشر 234 والتيمورية 1: 186 ثم 3: 274 ومنتخبات التواريخ 686 والظاهرية، الهيأة 87.

الغروي

- ط) و (المرأة العصرية - ط) و (عمدة الأحكام في الطلاق في الإسلام - ط) و (كفاية المستفتي عند غيبة المفتي - ط) و (الإسلام والمدنية - ط) و (كليلة ودمنة - ط) نظما، وكتبا أخرى لا تزال مخطوطة (1) . الغَرَوي (000 - 1371 هـ = 000 - 1951 م) محمد بن عبد الرحيم الغروي النهاوندي: فقيه إمامي. له (نفحات الرحمن - ط) أربعة أجزاء (2) . عبد الرَّحيِم (1295 - 1386 هـ = 1878 - 1966 م) محمد عبد الرحيم: مؤرخ أديب سوداني. ولد في قرية كسير الهوب (شمالي الأبيّض) وتوفي بأم درمان. قاتل الإنكليز في جيش المهدي عدة مرات، وجرح في معركة كوري. وتوظف محاسبا (1904) فأولع بجمع الأخبار، وسافر الى مصر للاطلاع على الوثائق السودانية في دار

_ (1) الإعلام الشرقية 123. (2) رجال الفكر 455.

الوثائق المصرية. وألقى محاضرات عن تاريخ بلاده. وأنشأ مجلة (أم درمان) عام 1936 فصدر منها عشرة أعداد. وألف كتبا، منها (نفثات اليراع في الأدب والتاريخ والاجتماع - ط) و (النداء

في دفع الافتراء - ط) مقالات في الدفاع عن تاريخ السودان، و (الصراع المسلّح على الوحدة في السودان - ط) (1) .

_ (1) الدراسة 3: 769.

محمد كرد علي

محمَّد كُرْد عَلي (1293 - 1372 هـ = 1876 - 1953 م) محمد بن عبد الرزاق بن محمَّد، كُرْد علي: رئيس المجمع العلمي العربيّ بدمشق، ومؤسسه، وصاحب مجلة (المقتبس) والمؤلفات الكثيرة. وأحد كبار الكتّاب. أصله من أكراد السليمانية (من أعمال الموصل) ومولده ووفاته في دمشق. تعلم في المدرسة (الرشدية) الاستعدادية. وتوفي والده، وهو في الثانية عشرة من عمره، فابتدأ حياته الاستقلالية صغيرا. وأقبل على المطالعة والدروس الخاصة، فأحسن التركية والفرنسية، وتذوق الفارسية. وحفظ أكثر شعر المتنبي ومقامات الحريري، ثم كانت مفردات المقامات، تضايقه حين يكتب. وتولى تحرير جريدة (الشام) الأسبوعية الحكومية، سنة 1315 - 1318 هـ وكان يلتزم بها السجع في مقالاته. ووالى الكتابة في مجلة المقتطف خمس سنوات، ابتدأت بها شهرته. وزار مصر (سنة 1319 هـ - 1901 م) فتولى تحرير جريدة الرائد المصري عشرة شهور، وعاد إلى دمشق. ورفعت إلى واليها التركي وشاية به ففتش بيته، وظهرت براءته. وهاجر إلى مصر، فأنشأ مجلة (المقتبس) (سنة 1324 هـ - 1906 م) وقام بتحرير جريدة (الظاهر) ثم التحرير في (المؤيد) اليوميتين. وعاد بعد الدستور العثماني (سنة 1908 م) إلى دمشق، فتابع إصدار مجلة (المقتبس) وأضاف إليها باسمها جريدة يومية كانت قبل الحرب العامة الأولى مسرحا لأقلام كبار الكتاب، وناوأت دعاة الرجعية وحاربت جمعية (الاتحاد والترقي) التي كان يستتر وراءها حزب (تركيا الفتاة) العامل على تتريك العناصر العثمانية. واتهمه أحد ولاة الترك بالتعرض للعائلة السلطانية، في إحدى مقالاته، ففر إلى مصر فأوربا، وعاد مبرأ. وتكرر ذلك في تهمة أخرى، فترك الجريدة اليومية إلى أخيه (أحمد) أبي بسام، وانقطع للمجلة. واشتد جزعه

بعد إعلان الحرب العامة الأولى وابتداء حملة الانتقام التركية من أحرار العرب، فأقفل الجريدة والمجلة، وكان يساق مع إخوانه شكري العسلي وعَبْد الوَهَّاب الإنكِلِيزي ورشدي الشمعة - انظر تراجمهم - وسواهم، من نقدة نظام الحكم العثماني، ودعاة التحرر، إلا أنه أنقذته (خلاصة حديث) وجدت في القنصلية الفرنسية، بدمشق، كتبها أحد موظفي الخارجية الفرنسية، قبل الحرب، وكان قد زار صاحب الترجمة في بيته وأراد استغلال نقمته على (الاتحاديين) ليصرفه إلى موالاة السياسة الفرنسية في الشرق، فخيب كرد على ظنه، ونصحه بتبديل سياستهم في الجزائر وتونس، ومثلها (نشرة رسمية سرية) كان قد بعث بها سفير فرنسة في الآستانة إلى قناصل دولته في الديار الشامية، يحذرهم بها من كرد على ويقول: إنه لا يسير إلّا مع الأتراك، وأوراق أخرى من هذا النوع أظهرها تفتيش القنصليات في أوائل الحرب، فدعاه أحمد جمال باشا (القائد الطاغية التركي) إليه، مستبشرا، وأعلمه بها، وأنذره أن عاد إلى المعارضة ليقتلنه هو بيده، بمسدسه (أخبرني بذلك يوم حدوثه) وأمره بإعادة الجريدة، ومنحه مساعدة مالية، فأعادها، ثم ولاه تحرير جريدة (الشرق) التي أصدرها الجيش. وأمضى مدة الحرب مصانعا بلسانه وقلمه، وظل يخشى شبح (جمال) حتى بعد الحرب. وفي مذكراته ما يدل على بقاء أثر من هذا في نفسه إلى آخر أيامه. وانقطع إلى المجمع العلمي العربيّ، بعد إنشائه بدمشق (سنة 1919) أيام الحكومة العربية الأولى، فكان عمله فيه بعد ذلك أبرز ما قام به في حياته. وولي وزارة المعارف مرتين في عهد الاحتلال الفرنسي. وكان ينحو في كثير مما يكتبه منحى ابن خلدون في مقدمته. من مؤلفاته (مجلة المقتبس) ثمانية مجلدات وجزآن، و (خطط الشام - ط) ستة مجلدات، استخرجه من نحو 400 كتاب، و (تاريخ

الحضارة - ط) جزآن، ترجمه عن الفرنسية، والأصل لشارل سنيوبوس، و (غرائب الغرب - ط) مجلدان، و (أقوالنا وأفعالنا - ط) و (دمشق مدينة السحر والشعر - ط) و (غابر الأندلس وحاضرها - ط) و (أمراء البيان - ط) جزان، و (الإسلام والحضارة العربية - ط) مجلدان، وهو أجلّ كتبه، و (القديم والحديث - ط) منتقيات من مقالاته، و (كنوز الأجداد - ط) في سير بعض الأعلام، و (الإدارة الإسلامية في عز العرب - ط) و (غوطة دمشق - ط) و (المذكرات - ط) أربعة أجزاء، كتب بعضها وقد تقدمت به السنّ، فلم تخل من اضطراب في أحكامه على الناس والحوادث. أضف إلى هذا أن حياته السياسية وقفت عند إعلان الحرب العامة الأولى، فقد انصرف بعدها عن المغامرات، فلم يدخل جمعية، ولم يعمل في حزب معارض، فابتعد عن روح الجمهور، وتتبّع خفايا الأمور. أما حياته العلمية فكانت سلسلة متصلة الحلقات من بدء نشوئه واتصاله بالشيخ (طاهر الجزائري) إلى يوم وفاته. وكان من أصفى الناس سريرة، وأطيبهم لمن أحب عشرة، وأحفظهم ودا. مما كتبه في وصف نفسه: (خلقت عصبي المزاج دمويّه، محبا للطرب والأنس والدعابة، أعشق النظام وأحب الحرية والصراحة، وأكره الفوضى، وأتألم

حمزة

للظلم، وأحارب التعصب، وأمقت الرياء (1) . حَمْزَة (1311 - 1392 هـ = 1893 - 1972 م) محمد بن عبد الرزاق حمزة: مدرس في الحرم المكيّ. مولده في قرية كفر عامر بالقليوبية (بمصر) تعلم بها وبالأزهر وسافر إلى مكة (1344) فتولى خطابة الحرم النبوي وإمامته. ونقل بعد سنتين الى الحرم المكيّ مدرسا للحديث والتفسير. وصنف كتبا مطبوعة، منها (ظلمات أبي ريا) نقد لكتاب له، و (الشواهد والنصوص) نقد لكتاب (الأغلال) لعبد الله القصيمي، و (المقابلة بين الهدى والضلال) وتوفي بمكة (2) . البَرْزَنْجي (1040 - 1103 هـ = 1630 - 1691 م) محمد بن عبد الرسول بن عبد السيد الحسني البرزنجي: فاضل، له علم بالتفسير والأدب. من فقهاء الشافعية.

_ (1) مذكرات المؤلف. وخطط الشام 6: 411 ومذكرات كرد علي 1: 99 و 307، 649 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 28: 319 ثم 30: 211 - 252 من إنشاء الدكتور سامي الدهان. ومرآة العصر 2: 306 من أول الصفحة بغير عنوان، بقلمه. (2) مشاهير علماء نجد 514.

الكرماني

برزنجي الأصل. ولد وتعلم بشهرزور، ورحل إلى همذان وبغداد ودمشق والقسطنطينية. ومصر، واستقر في المدينة، فتصدر للتدريس، وتوفي بها. له كتب، منها (الإشاعة في أشراط الساعة - ط) وكتاب في (حل مشكلات بن العربيّ - خ) ترجمه عن الفارسية، وسماه (الجاذب الغيبي - خ) في دمشق و (أنهار السلسبيل) في شرح تفسير البيضاوي، و (النواقض للروافض) و (شرح ألفية المصطلح) و (خالص التلخيص - خ) مختصر تلخيص المفتاح 37 ورقة في دار الكتب بمصر (5801 هـ و (القول السديد والنمط الجديد في وجوب رسم الإمام والتجويد - خ) عند عبيد. وهو غير (البرزنجي) صاحب المولد (1) . الكَرْماني (000 - 565 هـ = 000 - 1170 م) محمد بن عبد الرشيد بن نصر بن محمد، أبو بكر ركن الدين ابن أبي المغافر الكرماني: فقيه حنفي من العلماء بالحديث. من تلاميذ الكرماني (عبد الرحمن بن محمد 543) له كتب، منها (جواهر الفتاوى - خ) في الرياض، و (زهرة الأنوار) في الحديث (2) . الرَّفِيعي (000 - 1052 هـ = 000 - 1642 م) محمد بن عبد الرفيع بن محمد الشريف الحسيني الجعفري المرسي الأندلسي: فاضل عالم بالأنساب، سكن تونس وصنف بها كتابه (الأنوار النبويّة في آباء خير البرية - خ) بخطه، في خزانة الرباط (1238 كتاني) ثمانية فصول، أولها ذكر العرب الذين هم أصل هذا

_ (1) سلك الدرر 4: 65 ومشاهير الكرد 2: 128 وتاريخ السليمانية 277 و 280 وفهرس المصنفين 247 و Princeton 455 ومخطوطات الدار 1: 292. (2) الجواهر المضية 2: 81 الهامش. وإيضاح المكنون 1: 619 وجامعة الرياض 5: 26.

ابن خنيس

النسب. والنسخة سلطانية بخط مؤلفها. جاء في نهايتها: (وقع الفراغ من جمعه وتحرير فصوله وكتبه عشية يوم الجمعة الزهراء بحضرة تونس العلية الخضراء - عام 1044 - الى قوله: (على يد جامعه وكاتبه العبد الى الله محمد الرفيعي الشريف الجعفري الأندلسي المرسي الأشعري المالكي الغوثي طريقة ومذهبا واعتقادا ومولدا وبأحد الحرمين الشريفين إن شاء الله مدفنا آمين) (1) . ابن خُنَيِّس (000 - 343 هـ = 000 - 954 م) محمد بن عبد الرؤوف بن محمد ابن عبد الحميد الأزدي بالولاء، أبو عبد الله المعروف بابن خنيس: عالم بالأدب، من كتّاب الأندلس. من أهل قرطبة. له تصنيف في (شعراء الأندلس) قال ابن الفرضيّ: بلغ فيه الغاية (2) . المُنَاوِي (952 - 1031 هـ = 1545 - 1622 م) محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين ابن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري، زين الدين: من كبار العلماء بالدين والفنون. انزوى للبحث والتصنيف، وكان قليل الطعام كثير السهر، فمرض وضعفت أطرافه، فجعل ولده تاج الدين محمد يستملي منه تآليفه. له نحو ثمانين مصنفا، منها الكبير والصغير والتام والناقص. عاش في القاهرة، وتوفي بها. من كتبه (كنوز الحقائق - ط) في الحديث، و (التيسير - ط) في شرح الجامع الصغير، مجلدان، اختصره من

_ (1) عن مخطوطة كتابه، في ذيل صفحته الأخيرة، بخط غير خطها: (توفي مؤلفه يوم الاثنين لثلاث مضين من رجب سنة 1052) وفي مقدمة الفتح لمحمد بوجندار 201 فصل منقول عن هذه المخطوطة في أنساب الأندلسيين الذين نزحوا الى الأقطار المغربية. (2) تاريخ علماء الأندلس 1: 358 وبغية الوعاة 67 والوافي بالوفيات 3: 254.

ابن سحنون

شرحه الكبير (فيض القدير - ط) و (شرح الشمائل للترمذي - ط) و (الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية - ط) في جزءين و (شرح قصيدة النفس، العينية لابن سينا - ط) و (الجواهر المضية في الآداب السلطانية - خ) و (سيرة عمر بن عبد العزيز - خ) و (تيسير الوقوف على غوامض أحكام الوقوف - خ) و (غاية الإرشاد إلى معرفة أحكام الحيوان والنبات والجماد - خ) و (اليواقيت والدرر - خ) في الحديث، و (الفتوحات السبحانية - خ) في شرح ألفية العراقي، في السيرة النبويّة، و (الصفوة - خ) في مناقب آل البيت، و (الطبقات الصغرى - خ) ويسمى إرغام أولياء الشيطان، و (شرح القاموس المحيط - خ) الأول منه، و (آداب الأكل والشرب - خ) و (الدر المنضود في ذم البخل ومدح الجود - خ) و (التوقيف على مهمات التعاريف - خ) ذيل لتعريفات الجرجاني، و (بغية المحتاج في معرفة أصول الطب والعلاج) و (تاريخ الخلفاء) و (عماد البلاغة) في الأمثال، وكتاب في (التشريح والروح وما به صلاح الإنسان وفساده) و (إحكام الأساس) اختصر به أساس البلاغة ورتبه كالقاموس (1) . ابن سَحْنُون (202 - 256 هـ = 817 - 870 م) محمد بن عبد السلام (سحنون) بن سعيد بن حبيب التنوخي، أبو عبد الله: فقيه مالكي مناظر، كثير التصانيف.

_ (1) خلاصة الأثر 2: 412 - 416 وفهرس الفهارس 2: 2 وآداب اللغة 3: 332 والفهرس التمهيدي 421 وخطط مبارك 16: 50 والكتبخانة 1: 290 والأزهرية 1: 499 ومعجم المطبوعات 1798 والخزانة التيمورية 3: 290 ومحمد إبراهيم العفيفي، في مجلة الرسالة 4: 64 قلت: في المؤرخين من يسميه (عبد الرؤوف بن علي) وسماه المحبي: (عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي) وهو في مقدمة كتابه (الكواكب الدرية) يقول: (وأنا محمد المدعو عبد الرؤوف) ونشرة 3: 31.

الخشني

من أهل القيروان. لم يكن في عصره أحد أجمع لفنون العلم منه. رحل إلى المشرق سنة 235 هـ وتوفي بالساحل، ونقل إلى القيران فدفن فيها. ورثي بثلاثمائة مرثية. كان كريم اليد، وجيها عند الملوك، عالي الهمة. من كتبه (آداب المعلمين - ط) رسالة، صدرت بترجمة حسنة له، من إنشاء حسن حسني عبد الوهاب، و (أجوبة محمد بن سحنون - خ) في الفقه، و (الرسالة السحنونية - خ) رسالة في فقه المالكية، و (الجامع) في فنون العلم والفقه، و (السّير) عشرون جزءا، و (التاريخ) ستة أجزاء و (آداب المتناظرين) جزآن، و (الحجة على القدرية) (1) . الخُشَني (218 - 286 هـ = 833 - 899 م) محمد بن عبد السلام بن ثعلبة القرطبي الخشنيّ، أبو الحسن: لغويّ، من حفاظ الحديث. من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، وأقام 25 سنة متجولا في طلب الحديث، وانتشر علمه. وكان ثقة، كبير الشأن، أريد على القضاء فامتنع. له تصانيف في شرح الحديث (2) . المارِديني (512 - 594 هـ = 1118 - 1198 م) محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن ابن عبد الساتر، فخر الدين الأنصاري المارديني: عالم بالحكمة والطب. أصل أجداده من القدس. ولد ونشأ في ماردين، وانتقل إلى دمشق وأقرأ بها الطب، وسافر إلى حلب فحظي عند الظاهر، واستقر

_ (1) معالم الإيمان 2: 79 ورياض النفوس 1: 345 والوافي بالوفيات 3: 86 والفهرس التمهيدي 227. (2) تذكرة الحفاظ 2: 200 وبغية الوعاة 67 وسير. النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة. وجذوة المقتبس 63 والتبيان لبديعة البيان - خ. وفيه: (الخشنيّ يذكر مع بقي بن مخلد والكبار، بث في الأندلس من الحديث الكثير، وله تصانيف كثيرة مع التحرير) .

ابن عبد السلام

في ماردين ووقف بها كتبه. وتوفي بآمد. له (شرح قصيدة ابن سينا) التي أولها: (هبطت إليك من المحل الا رفع) (1) . ابن عبد السَّلام (676 - 749 هـ = 1277 - 1348 م) محمد بن عبد السلام بن يوسف بن كثير الهواري المنستيري، أبو عبد الله: فقيه مالكي. كان قاضي الجماعة بتونس. نسبته إلى (المنستير) بين المهدية وسوسة (بإفريقية) ولي القضاء بتونس سنة 734 واستمر إلى أن توفي بالطاعون الجارف. وكان لا يرعى في الحق سلطانا ولا أميرا. له كتب، منها (شرح جامع الأمهات لابن الحاجب - خ) الجزء الرابع منه، في فقه المالكية، و (ديوان فتاوي - خ) (2) .

_ (1) طبقات الأطباء 1: 299 - 301 والوافي بالوفيات 3: 255 وابن العبري 417. (2) تاريخ قضاة الأندلس 161 والديباج 336 ونيل الابتهاج 242 وشجرة النور 210 والدولة الحفصية 125 والحلل السندسية في الأخبار التونسية 335 والكتبخانة 3: 167.

الأموي

الأُمَوي (000 - بعد 797 هـ = 000 - بعد 1395 م) محمد بن عبد السلام بن إسحاق ابن أحمد، عز الدين الأموي المالكي: فقيه لغويّ مصري من أهل المحلة، استقر في القاهرة. له (لغات مختصر ابن الحاجب - خ) ناقص الأول أتمه تأليفا سنة 797 و (التعريف برجال جامع الأمهات لابن الحاجب - خ) في الرباط (270 ك) (1) . البَنَّاني (000 - 1163 هـ = 000 - 1750 م) محمد بن عبد السلام بن حمدون البناني النفزي الفاسي، أبو عبد الله: من العلماء بالحديث، من أهل فاس. له (معاني الوفاء بمعاني الاكتفاء - خ) رأيت منه المجلد الثامن في خزانة الرباط (1539 ك) وأشار المنوني في شرح الاكتفاء

_ (1) الضوء 8: 56 وهو فيه (الأموي، بضم الهمزة) ونيل الابتهاج 290، وهو فيه (الآمدي) تحريفا. وفيهما وفاته غير معروفة. ودار الكتب 2: 32 والمخطوطات المصورة، تاريخ 2 القسم الرابع 113.

ابن عبد السلام الفاسي

للكلاعيّ (1: الرقم 86) إلى مخطوطة منه في الرباط ومثله (أسانيد - خ) الرقم 104 وكتاب في (فضائل الحرمين - خ) وله (لقط ندا الرياض - خ) في شرح الشفاء، مجلدان في خزانة الرباط (504 جلاوي) و (فهرسة - خ) في خزانة الرباط. و (فهرسة احمد بن العربيّ بن الحاج أبي الفضل المتوفى سنة 1109 - خ) في الرباط (385 د) . توفي عن سن عالية. ولابنه (عبد الكريم) كتاب في سيرته سماه (تحفة الفضلاء الأعلام بالتعريف بالشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد السلام) . وفي مقدمة الفتح، لمحمد بو جندار، ص 190 أن عقب صاحب الترجمة انقرض في حدود سنة 1200 هـ (1) . ابن عَبْد السَّلام الفاسي (1130 - 1214 هـ = 1718 - 1800 م) محمد بن عبد السلام بن محمد بن عبد السلام بن محمد العربيّ بن يوسف، أبو عبد الله الفاسي: كبير العلماء بالقراآت في عصره بفاس. مولده ووفاته فيها. له (المحاذي - خ) في علم القراءات، و (طبقات المقرئين) وفهرس في تراجم أشياخه و (القطوف الدانية - خ) في شرح الدالية (خزانة الرباط د 379) و (القول الوجيز في قمع الزاري على حملة كتاب الله العزيز - خ) رسالة في الرباط (الأول من القسم الثاني 25، 338) وتأليف في (مخارج الحروف - خ) في الرباط (القسم الثاني، الجزء الأول 25، 338) و (شرح لامية الأفعال، لابن مالك) في مجلد ضخم (2) .

_ (1) فهرس الفهارس 1: 160 و 163 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع 313 وسلوة الأنفاس 1: 146 - 148. (2) فهرس الفهارس 2: 223 وانظر فهرس مخطوطات الرباط (الرقم 938 د) أو الرقم العام 1656 وسلوة الأنفاس 2: 318 وعناية أولي المجد 70.

الضعيف

الضُّعَيِّف (1165 - 1236؟ هـ = 1752 - 1820 م) محمد بن عبد السلام بن أحمد، أبو عبد الله الضعيف الرباطي: مؤرخ، من أهل الرباط (بالمغرب) ولد ونشأ بها، وتنقل في البلاد المغربية ولم يعرف مكان وفاته ولا تاريخها على التحقيق. وهو مصنف (تاريخ الضعيف - ط) قال صاحب الاغتباط، ما محصله: ما ترك شيئا مما سمعه أو رآه إلا قيّده، فما شئت من مواعظ مبكية وخرافات مضحكة وفوائد تاريخية وفرائد أدبية، بيد أنه تارة يسطرها كالسحر في البيان وتارة ككلام النائم في الهذيان، كأنه يراعي مقام الخاصة فيخاطبهم بفصيح الكلام ثم يراعي مقام العامة فيخاطبهم بكلام العوام، وحسبك شفيعا ما انطوى عليه من الحوادث والفوائد التاريخية التي لا يوجد لها ذكر في غيره من الكتب التي ألفت في الدولة العلوية، وقد أتى على تاريخها من لدن نشأتها الى حوادث عام 1233 ولعل وفاته كانت في هذا التاريخ، بالرباط أو بفاس أو في غيرهما. وقد ترجم فيه لنفسه فذكر نسبته ومصاهرته وقراءته ومشيخته ورحلاته. ومن كتبه (تاريخ الدولة السعيدة - خ) بخطه، في مجلد ضخم مبتور الأول والآخر في

ابن عبد السلام

الخزانة الأحمدية بفاس (1) . ابن عبد السَّلام (000 - 1239 هـ = 000 - 1823 م) محمد بن عبد السلام بن عبد الله بن محمد بن محمد الناصري: عالم بالحديث، رحالة، من أهل درعة بالمغرب. تعلم ببلده وسافر الى فاس فقرأ على علمائها. ورحل إلى المشرق مرتين. وعلت مكانته عند السلطان المولى سليمان بن محمد فكان إذا حج أرسل معه السلطان أموالا جزيلة لتفريقها على علماء مصر والحرمين الشريفين. وتوفي في الزاوية الناصرية بدرعة. من كتبه (المزايا فيما حدث من البدع في أمّ الزوايا) يعني الزاوية الناصرية، و (الرحلة الكبرى -خ) ، بخزانة تامجروت، بالمغرب الأقصى، جزء ضخم، و (الرحلة الصغرى - خ) في مجلد، عند صاحب إتحاف المطالع، بفاس، و (النوازل - خ) جزآن منه رأيتها في خزانة الرباط (1054 جلاوي) و (كناش - خ) اطلع عليه معاصرنا صاحب الإعلام بمن حل مراكش (2) .

_ (1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. والانبساط 20 ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 137 - 138. (2) طلعة المشتري 2: 162 - 166 والإعلام بمن حل مراكش 5: 189 - 233. وإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 1: 56 - 57.

ابن عبود

ابن عَبُّود (000 - 1344 هـ =..1925 م) محمد بن عبد السلام بن عبود، أبو عبد الله المكناسي السلاوي: متصوف درقاوي، من أهل مكناس. اشتهر بفاس، وأنكر عليه بعض الناس، فأخرجه قاضيها، فسكن في (سلا) وتوفي بها. له عدة رسائل بعث بها إلى مريديه وغيرهم، منها (رسالة - خ) في خزانة الرباط (140 / 7 ك) 19 صفحة، وأشعار ملحونة، قيل: ومتزنة (1) . بُوسِتَّة (كان حيا سنة 1346 هـ = كان حيا سنة 1927 م) محمد بن عبد السلام بن أحمد بوستة:

_ (1) المنوني، الرقم 281 وإتحاف أعلام الناس 4: 247.

بنونة

لغويّ من العلماء بالتفسير. من أهل مراكش. صنف (تفسير غريب القرآن - خ) في خزانة الرباط (2114 ك) ولعله بخطه (1) بَنُّونة (000 - 1347 هـ = 000 - 1928 م) محمد بن عبد السلام بنونة: فاضل من العلماء بمدينة فاس. ووفاته بها. له (نظم سلوة الأنفاس) و (نظم الصفوة) للافراني) (2) . الرُّنْدة (000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م) محمد بن عبد السلام الرندي الرباطي، المشتهر بالرندة:

_ (1) من تعليق على المخطوطة. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

السائح

قاض، أديب، له شعر. من أهل الرباط. تولى قضاءها مدة، ثم رئاسة مجلس الاستئناف الشرعي، ثم وزارة العدلية. وصرف عنها. وتوفي بالرباط. له (تعاليق وحواش - خ) بخطه على المصباح المنير، في اللغة، وكان مشغوفا بكتابة الطرر والهوامش على ما يطالع من الكتب. وله رسالة في (الأضرحة والمزارات التي في الرباط وشالة) (1) . السائح (1308 - 1367 هـ = 1891 - 1948 م) محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن، أبو المواهب السائح: قاض، من العارفين بالأدب والتاريخ. أندلسي الأصل. من أهل الرباط ولد وتعلم بها. وولي القضاء في مدينة الجديدة، ثم بفاس، وأخيرا بمكناس وتوفي بها، ونقل إلى الرباط. له كتب، منها (سوق المهر الى قافية ابن عمرو - ط) شرح به قصيدة لمحمد بن محمد التهامي ابن عمرو، و (لسان القسطاس من تاريخ مدينة فاس) و (المنتخبات العبقرية - ط) مدرسي، وفيه تراجم، و (الغصن الهصور بمدينة

_ (1) من رسالة خاصة في خلاصة سيرته، كتبها للإعلام الأستاذ عبد الله الجراري الرباطي. وإتحاف المطالع لابن سودة - خ.

الدكالي

المنصور) الرباط، و (المدخل إلى كتاب الحيوان للجاحظ - ط) نشر متسلسلا في مجلة دعوة الحق (بالرباط) السنة الثالثة (1) . الدُّكَّالي (000 - 1175 هـ = 000 - 1761 م) محمد بن عبد الصادق الدكالي: فقيه مالكي، من رجال الإفتاء بفاس. أفتى فيها بالنوازل مدة. له (تقييد - خ) على مختصر خليل، في خزانة القرويين، و (شرح المرشد المعين) لابن عاشر (2) . ابن أَبي عامر (000 - 478 هـ = 000 - 1085 م) محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن، أبو بكر ابن أبي عامر: من ملوك الدولة العامرية في الأندلس. كانت له بلنسية Valence ودانية Denia ومرسية Murcie والمريّة Almeria وكان أبوه قد خلع سنة 457 هـ بسبتة، وخرج منها. وقام صاحب الترجمة فاستردّها وبايعه الناس وضبط أمورها ونظر في شأن العمال وأجزل العطاء للجند. وكان فقيها عدلا متصدرا للفتيا قبل أن يلي السلطنة، فلما وليها عدل وأحسن. واستمر إلى أن توفي ببلنسية. ومدة حكمه نيف وعشر سنين. قال مؤرخوه: لم يكن في أيامه ما يعاب عليه (3) . ابن عَيَّاش (550 - 618 هـ = 1155 - 1221 م) محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن، أبو عبد الله بن عياش: عالم بالأدب له شعر، أندلسي من بني تجيب. من أهل

_ (1) سوق المهر: ظاهره ومقدمته. وإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 54، 271 واقرأ ما كتب عنه مصطفى الغربي، في مجلة دعوة الحق: الخامس من السنة 14 ص 147 - 159. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (3) البيان المغرب 3: 303.

الادريسي

برشانة (في المريّة) سكن مراكش واستكتبه السلطان الموحدي بالمغرب سنة 586 وتوفي بمراكش (1) . الإِدْرِيسي (568 - 649 هـ = 1173 - 1251 م) محمد بن عبد العزيز بن أبي القاسم عبد الرحيم بن عمر بن سليمان، أبو جعفر وأبو عبد الله وأبو القاسم، الشريف الهاشمي الإدريسي المصري: مؤرخ، حافظ للحديث، مغربي الأصل. وهو غير الإِدْرِيسي الجغرافي (محمد بن محمد) الآتية ترجمته. ولد بفاويعيش (من أعمال قوص بصعيد مصر) ونشأ بالقاهرة، وتعلم بها وبالإسكندرية وغيرها. وتصدر للتدريس في (العمرية) بالقاهرة، وتوفي بهذه. له كتب، منها (أنوار علوّ الأجرام في الكشف عن أسرار الأهرام - خ) عمله ليوسف سبط ابن الجوزي حين زار مصر (في رواية السخاوي) أو للملك الكامل سنة 623 (كما في كشف الظنون) وله (المفيد في ذكر من دخل الصعيد) قال الأدفوي: لم أقف عليه ولا أظنه أكمله. وله نظم جيد، منه بيتان أذكرهما، لتصحيح ما وقع فيهما من التحريف: (ولم أر علما كالحديث، فنونه ... تطول إذا عددتهن وتكثر) (ويحسب قوم أنه النقل وحده ... ونقل شرورى منه عندي أيسر) أوردهما ابن حجر (في لسان الميزان) بلفظ (ولم أر علما في الحديث) والصواب (كالحديث) كما هي رواية الأدفوي (في الطالع السعيد) واضطربت نسختا الأدفوي وابن حجر في كلمة (شرورى) فجاءت عند الأول (سروري) ولا معنى للسرور هنا، وعند الثاني (شروزي) مع النص بأنها (زاي مقصورة) وأنها (جبل معروف) وليس في المعروف من الجبال ما هو بالزاي، وإنما هو بالراء (شرورى)

_ (1) زاد المسافر 94 وانظر هامشه.

الوراق

كما في معجم البلدان ومعجم ما استعجم وغيرهما (1) . الوَرَّاق (000 - نحو 757 هـ = 000 - نحو 1356 م) محمد بن عبد العزيز بن عبد الملك ابن شعبان، اللخمي، حجة الدين الوراق: شاعر أندلسي الأصل قرطبي، من أهل الإسكندرية. له (تخميس القصيدة الوترية في مدح خير البرية - خ) في الرياض، ودار الكتب. والأصل من نظم محمد بن محمد (662) المتقدمة ترجمته في الأعلام (2) . السَّعِيد المرِيني (000 - بعد 776 هـ = 000 - بعد 1374 م) محمد بن عبد العزيز بن أبي الحسن علي بن عثمان المريني، أبو زيان، السلطان السعيد باللَّه: من ملوك بني مرين في المغرب. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 774 هـ وهو طفل في نحو الخامسة من عمره، وكفله الوزير أبو بكر بن غازي ابن الكاس، وأقبلت وفود الأمصار على فاس الجديدة تبايعه كالعادة، وصدرت

_ (1) الطالع السعيد للأدفوي 297 ووقع فيه: (أقام أبوه بفاوبعس) والصواب (بفاو يعيش) كما هو في خطط مبارك 14: 68. والتبر المسبوك 5: 262 ووقع فيه: (القاري) مكان (الفاوي) ومولده (بواد من صعيد مصر) والصواب (بفاو) . وحسن المحاضرة 1: 319 وهو فيه (الغاوي) تحريف (الفاوي) وكشف الظنون 194 في الكلام على (أنوار علوم الأجرام) وهو فيه (أنوار علو الأجرام) من خطأ الطبع، والتصويب من التبر المسبوك ومن مخطوطة (أنوار العلوم) التي بباريس. وفي مجلة الكتاب 3: 858 - 868 مقال للدكتور مصطفى جواد، لقب فيه صاحب الترجمة بمؤرخ الاهرام وأبي الهول، وتسأل عن صحة لفظ القاري) و (الغاوي) و (علو الأجرام) وغير ذلك، مما تقدم هنا تصويبه. و , Brock 1: 630 (478) S 1: 879 (2) هدية 2: 160، وجامعة الرياض 5: 19 ودار الكتب 4: القسم الاول من فهرس آداب اللغة العربية 41 وفيه وفاته سنة 670؟.

ابن فهد

الأحكام باسمه مدة سنة وثمانية أشهر و 14 يوما، وخلع بابن عمه أحمد بن إبراهيم (سنة 776 هـ وغرّب إلى الأندلس. وفيه ألف ابن الخطيب كتابه (أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام) (1) . ابن فَهْد (891 - 954 هـ = 1486 - 1547 م) محمد بن عبد العزيز بن عمر بن محمد ابن فهد، الهاشمي، من سلالة محمد بن الحنفية، أبو الفضل، محب الدين، جار الله: مؤرخ، من أهل مكة. مولده ووفاته فيها. رحل إلى مصر والشام. وصنف كتبا منها (التحفة اللطيفة في بناء المسجد الحرام والكعبة الشريفة - خ) و (السلاح والعدة في فضائل بندر جدّة - خ) و (تاريخ) يفيد في معرفة وفيات المترجمين في الضوء اللامع من الأحياء، و (الجواهر الحسان في مناقب السلطان

_ (1) الاستقصا 2: 133 والحلل الموشية 135 وجذوة الاقتباس 130 وفيه: (بويع في ربيع الآخر 774 ولم يستكمل السنتين) .

الخولي

سليمان بن عثمان - خ) في السليمانية (927) و (الأقوال المتبعة في بعض ما قيل من مناقب أئمة المذاهب الأربعة - خ) بخطه، خمس أوراق في نشرة مكتبية 3: 42 و (تحفة الأيقاظ بتتمة ذيل طبقات الحفاظ) ذيل بها على ذيل جده، و (معجم الشيوخ) في أسماء شيوخه، و (تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف - خ) في مئة صفحة بالمكتبة الماجدية بمكة، رأيت في حاشية عليه: هذا التاريخ غير المذكور في الكشف. أي كشف الظنون (1) الخَوْلي (1310 - 1349 هـ = 1892 - 1931 م) محمد عبد العزيز بن علي الشاذلي الخولي: من علماء الشريعة بمصر. ولد في (الحامول) من أعمال المنوفية، وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة، وتوفي

_ (1) ذيول طبقات الحفاظ 383 ودر الحبب - خ. والنور السافر 241 والدهلوي في مجلة المنهل 7: 343 و 444 و 445 و. Brock 2: 512 (393) S 2: 523.ومجلة المنهل 39: 1، 1242.

ابن مانع

بها. له كتب، منها (مفتاح السنّة أو تاريخ فنون الحديث - ط) و (الأدب النبوي - ط) و (إصلاح الوعظ الديني - ط) (1) . ابن مانِع (1300 - 1385 هـ = 1883 - 1965 م) محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن مانع ابن شبرمة الوهيبي التميمي: فقيه، غزير المعرفة بالأدب، ملمّ بتاريخ نجد الحديث. ولد ونشأ في (عنيزة) من القصيم بنجد. ورحل في طلب العلم إلى (بريدة) فالبصرة (1318 هـ فبغداد، واستقر في الأزهر، بمصر فلازم دروس الشيخ محمد عبده. وعاد بعد وفاة الشيخ إلى دمشق فقرأ على شيخنا جَمَال الدين القاسمِي. وانتقل إلى بغداد فأكثر من ملازمة محمود شكري الآلوسي. ورجع إلى بلده (عنيزة) سنة 1329 هـ ودعي للتدريس في البحرين (1331) فأجاب. واستدعاه أمير قطر فولاه الإفتاء والوعظ والقضاء. ودعاه الملك عبد العزيز آل سعود (سنة 1358) فدرَّس في الحرم المكيّ. وولي رئاسة محكمة التمييز بمكة. ثم عين مديرا للمعارف بها، ورئيسا لهيأة تمييز القضاء الشرعي. وطلب حاكم قطر من السعودية انتدابه للعمل فيها (سنة 1377) فأقام في قطر إلى أن مرض وسافر الى بيروت، مستشفيا فتوفي بها ونقل الى قطر. له كتب مختصرة، منها (مختصر عنوان المجد في تاريخ نجد - ط) و (سبل الهدى في شرح شواهد شرح قطر الندى - ط) و (الكواكب الدرية على الدرة المضية للسفاريني - ط) في التوحيد، ورسالة في (تحريم الإجارة على تلاوة القرآن - ط) و (إرشاد الطلاب الى فضيلة العلم والعمل والآداب - ط) (2) .

_ (1) الأهرام 15 / 1 / 1931 ومعجم المطبوعات 851 والأعلام الشرقية 2: 169 والفهرس الخاص 4 و 6 (2) أحمد علي المبارك، في كتاب (من وحي البعثات السعودية) المطبوع بمصر سنة 1368هـ وعمر عبد =

الرشيد المنذري

الرَّشِيد المُنْذري (000 - 644 هـ = 000 - 1246 م) محمد بن عبد العظيم بن عبد القوي، أبو بكر، الرشيد المنذري: مؤرخ مصري (راجع ترجمة أبيه) قال ابن سعيد: هو من ولد النعمان بن المنذر ملك الحيرة، صنف (تاريخ مصر) على حروف المعجم، ونحا به منحى كتاب الخطيب في تاريخ بغداد. وعاجلته المنية فمات شابا ولم يكمله (1) . ابن مُلّا فَرُّوخ (000 - بعد 1052 هـ = 000 - بعد 1642 م) محمد بن عبد العظيم الملقب بابن ملا فروخ: فقيه حنفي من أهل مكة، كان مفتيا بها. له (القول السديد في بعض مسائل الاجتهاد والتقليد - خ) رسالة فرغ من كتابتها سنة 1052 هـ (2) . ابن عَتِيق (1020 - 1088 هـ = 1611 - 1677 م) محمد بن عبد العظيم الصديقي الشهير بابن عتيق: نحوي، له اشتغال في التفسير. حمصي، نزل بمصر. وصنف كتبا، منها (نتيجة الفكر في إعراب أوائل السور - خ) في دار الكتب، و (نخبة البيان فيما وقع من التكرير في القرآن) (3) .

_ = الجبار في جريدة البلاد السعودية بجدة 14 / 11 / 1378هـ ومجلة المنهل 7: 215، 268 وتاريخ الأحساء 35 ومجلة العرب 5: 977 والحياة 11 / 11 / 1965، قلت: أتيت بنسبه كاملا لفقدانه في سائر المصادر، نقلته عن إحدى مذكراته بخطه عند أحد أبنائه نقلها الشيخ حمد الجاسر وتفضل باطلاعي عليها. (1) ابن سعيد في حلى القاهرة 364 قلت: يلاحظ النص هنا على أنه من ولد (النعمان بن المنذر) ويشار الى هذا في ترجمة أبيه. (2) مخطوطات الأنكرلي 240. (3) هدية 2: 296 ودار الكتب 1: 64.

محمد التبريزي

محمَّد التِّبْريزي (1240 - 1320 هـ = 1825 - 1902 م) محمد بن عبد العظيم التبريزي: ناظم، فيه ظرف. إيراني الأصل، مستعرب. ولد بتبريز، وانتقل إلى العراق، وجال في بلدان كثيرة واختلط بأعراب البادية، محترفا التجارة، واستقر في الحلة (سنة 1276) وتوفي بها، ونقل إلى النجف. له (ديوان - خ) جمعه من بعده ابنه عيسى (1) . الزُّرْقاني (000 - 1367 هـ =..1948 م) محمد عبد العظيم الزرقاني: من علماء الأزهر بمصر. تخرج بكلية أصول الدين، وعمل بها مدرسا لعلوم القرآن والحديث. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (مناهل العرفان في علوم القرآن - ط) و (بحث - ط) في الدعوة والإرشاد (2) . الدكتور محمَّد صالِح (1307 - 1372 هـ = 1890 - 1953 م) محمد بن عبد العليم صالح: عالم بالحقوق، مصري. كان وكيلا للجامعة بالقاهرة، وعميدا لكلية الحقوق. ثم اقتُصر على تدريس القانون التجاري بكلية

_ (1) مجلة العرفان 18: 436 وشعراء الحلة 5: 226 - 237. (2) الأزهرية 1: 194 و 7: 477.

الحقوق. أصله من (ششت الأنعام) من قرى إيتاي البارود (بمصر) ولد بالإسكندرية، وتعلم في القاهرة، وسكن حلوان وتوفي بها، ودفن بالقاهرة. له كتب، منها (أصول التعهدات - ط) و (الأوراق التجارية وأعمال البنوك والإفلاس - ط) و (الإفلاس والصلح الواقي - ط) و (شرح القانون التجاري المصري - ط) جزان، و (شرح القانون التجاري في القانون المصري والشريعة الإسلامية والقانون المقارن ومشروع قانون الشركات - ط) المجلد الأول منه، و (أصول الاقتصاد - ط) (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف. وجريدة المصري 20 رجب 1372 والشخصيات البارزة سنة 1941 و 1947 ونشرة دار الكتب المصرية 1: 185 و 186 والفهرس الخاص 189 و 190 و 192 و 205.

ابن نقطة

ابن نُقْطَة (579 - 629 هـ = 1183 - 1231 م) محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع، أبو بكر، معين الدين، ابن نقطة الحنبلي البغدادي: عالم بالأنساب، حافظ للحديث. من أهل بغداد. سئل عن (نقطة) التي ينسب إليها، فقال: هي جارية ربت جدّ أبي. له تصانيف، منها (ذيل على الإكمال لابن ماكولا - خ) الجزء الأول منه، سماه (تكملة الإكمال) ، وفي شستربتي (3605) الجزء الثاني، وكتاب في (الأنساب) و (التقييد لمعرفة الرواة السنن والمسانيد - خ) رأيت نسخة منه في مكتبة الحرم بمكة وهو في تراجم رجال الحديث (1) . الأَرْدَبِيلي (000 - 647 هـ = 000 - 1249 م) محمد بن عبد الغني الأردبيلي، جمال الدين: نحوي. له (شرح أنموذج الزمخشريّ - ط) في النحو (2) . بَهَاء الدين البَيْطار (1265 - 1328 هـ = 1849 - 1910 م) محمد (بهاء الدين) بن عبد الغني ابن حسن بن إبراهيم البيطار: فاضل، له نظم ونثر وعلم بالتصوف. دمشقي المولد والوفاة. حفظ القرآن، وجوّده على أبيه. وقرأ عليه جملة من كتب العربية وعلوم الدين، وقرأ بعض كتب الفلك وأكثر من مطالعة كتب المتصوفة. وصنف

_ (1) وفيات الأعيان 1: 520 والمستطرفة 87 والمقصد الأرشد - خ. والوافي بالوفيات 3: 267 و. Brock 1: 439 (357) والفهرس التمهيدي 320 والأزهرية 1: 330 والتبيان - خ. وفيه اسم كتابه الأخير: (التقييد في رواة الكتب والمسانيد) كما في تذكرة الحفاظ 4: 197 - 198 والذيل على طبقات الحنابلة، لابن رجب 2: 182. (2) كشف الظنون 185 وفهرست الكتبخانة 4: 65 ومعجم المطبوعات 974 وPrinceton 124 قلت: أردبيل، ضبطها ياقوت بفتح الدال، وابن الأثير - في اللباب - بالضم، وهي من بلاد أذربيجان.

محمد عبد الفتاح

(النفحات الأقدسية في شرح الصلوات الأحمدية الإدريسية - ط) و (نقد عين الميزان - ط) و (فتح الرحمن الرحيم - خ) في التصوف، و (الواردات الإلهية - خ) ثلاثة أجزاء، و (فيض الواحد الأحد في معنى خلود الأبد - خ) رسالة، و (قرة العين - خ) في حل بيتي ابن عربي: يا قبلتي خاطبيني، و (المفاخرة بين الشمس والقمر - خ) و (مفاخرة بين البيضاء والسمراء والسوداء - خ) عليها تقاريظ بعض معاصريه. قلت: وكتبه المخطوطة، كلها عند ابنه الأستاذ محمد بهجة البيطار، بدمشق (1) . محمَّد عَبْد الفَتَّاح (000 - نحو 1266 هـ = 000 - نحو 1850 م) محمد عبد الفتاح: طبيب بيطري مصري من بعثات محمد علي. تعلم البيطرة في ألفور Alfort بفرنسة، وعاد في أوائل سنة 1836 وترجم عن الفرنسية (تحفة القلم في أمراض القدم - ط) و (البهجة السنية في أمراض الحيوانات الأهلية - ط) لجيرار Girard و (نزهة المحافل في معرفة المفاصل - ط) من تأليف ريجو Rigo و (الطب العملي - ط) و (المنحة لطالب قانون الصحة -ط) و (مشكاة اللائذين في علم الأقرباذين - ط) (2) .

_ (1) حلية 1: 380 ومذكرات محمد بهجة البيطار. وسركيس 619. (2) البعثات العلمية 63 وبناء دولة 111 وحركة الترجمة

النابلسي

محمد عبد الفتاح (000 - 1388 هـ = 000 - 1968 م) محمد عبد الفتاح إبراهيم: أديب من العسكريين. مصري. كان ضابط أركان حرب (سنة 1369 هـ - 1951 م) ، وعاش في القاهرة. وأحيل الى المعاش (حوالي 1957 م) له نحو 40 كتابا، منها (محمد القائد - ط) و (بين حربين - ط) و (شعراؤنا الضباط - ط) و (المتنبي - ط) و (أحمد زكي أبو شادي - ط) و (إفريقية من مصب الكونغو الى منابع النيل - ط) و (إدارة الرجال في الضبط والربط للجيش - ط) (1) . النابُلسي (000 - 797 هـ = 000 - 1395 م) محمد بن عبد القادر بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد المنعم، الجعفري النابلسي، أبو عبد الله، شمس الدين: فاضل، من فقهاء الحنابلة. من أهل نابلس (بفلسطين) يقال له (الجنة) لكثرة ما فيه من الفضائل. صحب ابن قيم الجوزية، وتفقه عليه. وأصيب في آخر عمره بفقد ولد له، ففقد عقله، ومات بنابلس عن نحو 70 عاما. من كتبه (طبقات الحنابلة - ط) اختصره من كتاب (طبقات الأصحاب - خ) لابن أبي يعلى، و (مختصر كتاب العزلة)

_ بمصر 60 وسركيس 1676. (1) أنور الجندي، في الأديب: عدد مارس 1969 ووقعت فيه وفاته سنة 1958 من خطأ الطبع.

الوزير السعدي

للخطابي، و (تصحيح الخلاف) فقه (1) . الوزير السَّعْدي (000 - 975 هـ = 000 - 1567) محمد بن عبد القادر بن محمد الشيخ السعدي، أبو عبد الله: وزير، من بيت الملك بالمغرب. كان أديبا، له شعر رقيق وأخبار. استوزره عمه السلطان الغالب باللَّه السعدي، وكان يوجهه في المهمات وبعض الحروب. واستمر إلى أن توفي بفاس، أو بمراكش (2) . ابن إِسرائيل (000 - 1015 هـ = 000 - 1606 م) محمد بن عبد القادر بن أحمد بن إسرائيل: فاضل، من أهل حضرموت. له (شذور الإبريز) في تفسير غريب القرآن، و (المشمّة النفاحة) في علم المساحة، ورسالة في (القهوة) وله نظم (3) . الحادي (000 - 1042 هـ = 000 - 1632 م) محمد بن عبد القادر الحادي، شمس الدين: أديب، من أهل صيدا. له (ألحان الحادي) في الأدب. ضمّنه بعض نظمه. توفي بصيدا (4) . الفاسي (1042 - 1116 هـ = 1632 - 1704 م) محمد بن عبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي المالكي، أبو عبد الله: فاضل، من أهل فاس، مولدا ووفاة. اشتغل أول أمره بعلوم العربية، ثم اقتُصر على التفسير والحديث. من كتبه (تكميل

_ (1) طبقات الحنابلة: مقدمته، ثم 415 وشذرات الذهب 6: 349 والدرر الكامنة 4: 20. (2) الاستقصا 3: 25. (3) خلاصة الأثر 4: 11 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 211. (4) خلاصة الأثر 4: 11.

الكردودي

المرام، شرح شواهد ابن هشام - خ) في الرباط (1680 ك) واقتنيت نسخة أخرى منه، و (المباحث الإنشائية، في الجملة الخبرية والإنشائية) و (شرح أرجوزة العربيّ الفاسي - ط) في مصطلح الحديث و (شرح الطالع المشرق، في المنطق) و (حاشية على مختصر خليل) و (تحفة المخلصين في شرح عدة الحصن الحصين - خ) مجلدان، بالبلدية (ن 3466 - ج) وفي الرباط (1795 ك) و (تقييد على نظم ألقاب الحديث - خ) رسالة في الرباط (الجزء الأول من القسم الثاني 56، 63) ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 62 ومجلة المجمع (42: 313) ونسبت اليه الرسالة المسماة (ذكر بعض مشاهير أهل فاس في القديم - ط) وهي من تصنيف أخيه عبد الرحمن (1) . الكَرْدودي (1217 - 1268 هـ = 1802 - 1852 م) محمد بن عبد القادر بن أحمد الكلالي الحسني الإدريسي أبو عبد الله، المعروف بالكردودي: مؤرخ أديب من أهل فاس ووفاته بها. ولي القضاء مرة بطنجة. له كتب، منها (الدر المنضد الفاخر - خ) في تاريخ الدولة العلوية بالمغرب، منه نسخة في خزانة الرباط

_ (1) صفوة ما انتشر 215 وشجرة النور 329 وسلوة الأنفاس 1: 316 والتيمورية 2: 21 وشجرة النور، الرقم 1286 والدرر البهية والجواهر النبويّة 2: 270 وهو فيه: (محمد فتحا) أي بفتح الميم الأولى. وبرنامج القرويين 60 والبلدية، حديث 31 وعناية أولي المجد 48.

الميقاتي

(1584 د) ونظم لشرح اصطلاح القاموس سماه (إضاءة الأدموس - ط) و (حلية العروس على هامش إضاءة الأدموس - ط) و (شرح خطبة ألفية ابن مالك - ط) و (كشف الغمة في بيان أن حرب النظام حق على الأمة - ط) و (فهرسة) في أسماء شيوخه (1) . المِيقَاتي (1245 - 1301 هـ = 1829 - 1884 م) محمد بن عبد القادر الميقاتي: شاعر، من أهل طرابلس الشام. ولد وتوفي فيها. جُمعت منظوماته بعد وفاته في ديوان سمي (حسن الصياغة لجوهر البلاغة - ط) (2) . أَبُو الفَرَج الخَطِيب (1244 - 1311 هـ = 1828 - 1913 م) محمد (أَبُو الفَرَج) بن عبد القادر ابن صالح بن عبد الرحيم الخطيب: مفسر، من كبار الشافعية في عصره. مولده ووفاته بدمشق. له تآليف، منها (التنزيل وأسرار التأويل، في التفسير، كبير، و (الفيوضات الحسان بنصائح الولدان) و (حاشية على القطر) في

_ (1) إعلام أئمة الأعلام 4 من الكراس 3 وسلوة الأنفاس 2: 333 وفهرس الفهارس 1: 363 وفهرس المخطوطات العربية في الرباط: الأول من القسم الثاني، الرقم 1547 والثاني من القسم الثاني الرقم 2118 والتحفة السنية: هامش الصفحة 10 والإعلام بمن حل مراكش 5: 262. (2) تراجم علماء طرابلس 112 وآداب شيخو 2: 77 ومعجم المطبوعات 1830.

أبو الفتح الخطيب

النحو، و (شرحان علي الأجرومية) و (مختصر مسند الإمام أحمد بن حنبل) و (مولد) و (معراج) وثلاثة (دواوين خطب) (1) . أَبُو الفَتْح الخَطِيب (1250 - 1315 هـ = 1834 - 1897 م) محمد (أبُو الفَتْح) بن عبد القادر ابن صالح بن عبد الرحيم الخطيب: فاضل دمشقي، ولي أمانة دار الكتب الظاهرية، والتدريس والوعظ في الجامع الأموي. كان يميل إلى التقشف، ويكره معاشرة الحكام. له (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - خ) خمسة أجزاء منه، في الخزانة التيمورية، بخطه. و (مختصر تيسير الطالب - خ) شرح للعوامل، في الظاهرية (1786) مولده ووفاته بدمشق. وهو والد السيد مُحِبّ الدِّين الخَطِيب صاحب مجلتي (الزهراء) و (الفتح) (2) .

_ (1) منتخبات التواريخ لدمشق 703 وتراجم أعيان دمشق، للشطي 48. (2) منتخبات التواريخ 709 والأعلام الشرقية 2: 67 ومخطوطات الظاهرية، النحو 454.

أبو النصر الخطيب

أَبُو النَّصْر الخَطِيب (1253 - 1324 هـ = 1837 - 1906 م) محمد بن عبد القادر بن صالح بن عبد الرحيم الخطيب الشافعيّ، أبو النصر: من العلماء بالحديث. مولده في دمشق، ووفاته في (التل) من قراها، وقبره بدمشق. رحل إلى الحجاز ومصر. وولي القضاء في بعض النواحي. قال الكتاني: وهو الشخص الوحيد الّذي رأيته يحدث حفظا بكثير من الأحاديث متنا وسندا منه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم على كثرة من رأيت من أهل المشرق والمغرب. وكان من فصحاء خطباء المساجد، ومن مدرسي الجامع الأموي في كبره. له (ثبت) في أشياخه ومروياته، و (مختصره)

الجزائري

جزء صغير (1) . الجَزَائري (1256 - 1331 هـ = 1840 - 1913 م) محمد (باشا) ابن الأمير عبد القادر ابن محيي الدين الحسني الجزائري: مؤرّخ، من فضلاء الأعيان. ولد على الأرجح في ولاية وهران بالجزائر ونشأ وعاش في دمشق، وقد سكنها أبوه سنة 1271 هـ وعكف على سيرة أبيه، فجمع ما تفرق منها، وسماها (تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر - ط) في جزءين، أحدهما سيرته السيفية، في

_ (1) تراجم أعيان دمشق للشطي 112 ومنتخبات التواريخ 710 وفهرس الفهارس 1: 113.

ابن سودة

حروبه مع الفرنسيس، والثاني سيرته العلمية. وله (عقد الأجياد في الصافنات الجياد - ط) ومختصره (نخبة عقد الأجياد - ط) كلاهما في الخيل ومحاسنها وما قيل فيها، و (مجموع ثلاث رسائل - ط) إحداها (ذكرى ذوي الفضل في مطابقة أركان الإسلام للعقل) والثانية (كشف النقاب عن أسرار الاحتجاب) والثالثة (الفاروق والترياق في تعدد الزوجات والطلاق) وكان يحمل رتبة فريق في الجيش العثماني. وتوفي بالآستانة (1) . ابن سَوْدَة (1261 - 1338 هـ = 1845 - 1920 م) محمد بن عبد القادر بن الطالب، أبو عبد الله بن سودة: فقيه مدرّس مغربي، من المشتغلين بالحديث. ولي قضاء طنجة وفاس الجديد. وتوفي بفاس. له كتب،

_ (1) مذكرات عبيد. ومعجم المطبوعات 694 وعنهBrock S 2: 887. وإيضاح المكنون 2: 104.

ابن النشائي

منها (حاشية على صحيح البخاري) و (فهرسة - خ) كراسة. وهو جد صديقنا صاحب الدليل (1) . ابن النَّشَائِي (718 - 770 هـ = 1319 - 1369 م) محمد بن عبد القاهر بن أبي بكر النشائي، الأنصاري السلمي، ناصر الدين: أديب، له شعر. من كتّاب الإنشاء السلطاني. كان أحد موقّعي (الدست) في دولة الملك الناصر. بينه وبين صلاح الدين الصفدي مساجلات شعرية، في الألغاز وغيرها، أورد الصفدي بعضها في الوافي وقال: وربما أثبتها في كت أبي (ألحان السواجع) (2) . الأَسْتَرآبادي (000 - بعد 941 هـ = 000 - بعد 1534 م) محمد بن عبد القاهر بن محمد الأسترابادي: باحث، له (المحدود في حد الحدود - خ) في المناظرات الفقهية والجدلية. في الأزهرية، فرغ من تأليفه سنة 941 (3) .

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 327. (2) الوافي بالوفيات 3: 271 - 275 والدرر الكامنة 4: 22 وانظر ألحان السواجع - خ. وفيه من مساجلاته مع الصلاح الصفدي، قول الصلاح: ما لفنّ الإنشاء غير النشائي ... كاتب، فيه كابت الأعداء (3) الأزهرية 6: 276.

المرداوي

المَرْداوي (630 - 699 هـ = 1232 - 1299 م) محمد بن عبد القوي بن بدران المرداوي المقدسي، أبو عبد الله، شمس الدين: فقيه حنبلي. ولد بمردا (من قرى نابلس) وإليها نسبته، وتوفي بدمشق. من كتبه (كناش) في الفقه، كله نظم، طبع باسم (عقد الفرائد وكنز الفوائد) مجلدان في نظم مسائل المذهب الحنبلي، وكتاب في (طبقات الأصحاب) و (منظومة الآداب - ط) مع شرحها للسفاريني (1) . الكَتَّاني (1290 - 1327 هـ = 1873 - 1907 م) محمد بن عبد الكبير بن محمد، أبو الفيض وأبو عبد الله، الكتاني: فقيه متفلسف متصوف، من أهل فاس. انتقد علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى قبح الاعتقاد وشكوه إلى السلطان عبد العزيز بمراكش، وزادوا فاتهموه بطلب الملك، فرحل إلى مراكش، وأظهر براءته مما عزي إليه، وأقام فيها زمنا ثم أذن له بالرجوع إلى فاس فعاد. ولما أراد أهلها عقد البيعة للسلطان عبد الحفيظ تولى الكتاني إملاء شروطها وفيها تقييد السلطان بالشورى، فحقدها السلطان عليه، فساءت حاله وضاقت معيشته فخرج من فاس سنة 1327 قاصدا بلاد البربر، ومعه جميع أسرته من رجال ونساء، فأرسل السلطان الخيل في طلبه وأعيد بالأمان، فلم يلبث أن اعتقل وسجن مصفدا بالحديد هو ومن كان معه حتى النساء والصبيان. ثم جلد وسحب إلى (بنيقة) في مشور أبي الخصيصات، من فاس الجديدة، فمات فيها. وهو مؤسس (الطريقة الكتانية) بالمغرب، وشقيق (محمد عَبْد الحَيّ) صاحب فهرس الفهارس. من كتبه (اللمحات القدسية في متعلقات الروح

_ (1) شذرات الذهب 5: 452 والمقصد الأرشد - خ. والكتبخانة 2: 163 ومعجم المطبوعات 1729.

أبو جيدة

بالكلية) و (المواقف الإلهية في التصورات المحمدية) و (حياة الأنبياء) ومجموعة (قصائد الكتاني - ط) و (الكمال المتلالي والاستدلالات العوالي - ط) و (لسان الحجة البرهانية، في الذب عن شعائر الطريقة الأحمدية الكتانية - ط) ولمحمد ابن محمد السرغيني، كتاب في سيرته سماه (روض الجنان بما لشيخنا أبي عبد الله الكتاني من الخصوصية والعرفان) (1) . أبو جِيدة (1250 - 1328 هـ = 1834 - 1910 م) محمد (أبو جيدة) بن عبد الكبير ابن أبي البركات المجذوب بن عبد الحفيظ: من المشتغلين بالحديث. عم الشيخ عبد الحفيظ بن محمد بن عبد الكبير الفاسي مصنف (معجم الشيوخ) أثنى عليه كثيرا وقال إنه حج (سنة 1294) وجاور مع أبيه بالمدينة وسمع وقرأ إلخ. مولده ووفاته بفاس. له (المسلسلات - خ) مجلد ضخم في الخزانة الفاسية، وكانت منه نسخة عند الشيخ عبد الحفيظ (2) . الكَتَّاني (000 - 1362 هـ =..1943 م) محمد بن عبد الكبير بن هاشم الكتاني: مؤرخ، من علماء المالكية في المغرب. من أهل فاس. ووفاته بها. له كتب، منها (لواقح الأزهار الندية فيمن تولى وأقبر من القضاة والعدول بهذه الحضرة الفاسية - خ) قال ابن سودة: يقع في ثلاثة أسفار من القالب الرباعي، و (تحفة الأكياس، فيما غفل عنه صاحب كتاب

_ (1) معجم الشيوخ 1: 44 - 49 وفهرس الفهارس 1: 3 ودار الكتب 3: 279 ومخطوطات الرباط: القسم الأول من المجلد الثاني، الرقم 1211 وانظر مجلة معهد المخطوطات 17: 21 وإتحاف المطالع - خ. وفيه: (توفي قتيلا بأمر من السلطان المَوْلى عبد الحَفِيظ، لأنه حاول القيام عليه) . ومعجم المطبوعات 1546 وفيه كتب أخرى من تأليفه مطبوعة، فراجعه. (2) معجم الشيوخ 2: 2 ودليل مؤرخ المغرب 2: 302.

الشهرستاني

أزهار الآس - خ) استدرك فيه ما فات أباه، و (المواهب الفتحية في ذكر الإخوان الأربعة المنتسلين من السيدة فاطمة الحلبية - خ) رآه ابن سودة وقال: يقع في سفر ضخم (1) . الشَّهْرَسْتَاني (479 - 548 هـ = 1086 - 1153 م) محمد بن عبد الكريم بن أحمد، أبو الفتح الشهرستاني: من فلاسفة الإسلام. كان إماما في علم الكلام وأديان الأمم ومذاهب الفلاسفة. يلقب بالأفضل. ولد في شهرستان (بين نيسابور وخوارزم) وانتقل إلى بغداد سنة 510 هـ فأقام ثلاث سنين، وعاد إلى بلده. وتوفي بها. قال ياقوت في وصفه: (الفيلسوف المتكلم، صاحب التصانيف، كان وافر الفضل، كامل العقل، ولولا تخبطه في الاعتقاد ومبالغته في نصرة مذاهب الفلاسفة والذب عنهم لكان هو الإمام.) من كتبه (الملل والنحل - ط) ثلاثة أجزاء، و (نهاية الإقدام في علم الكلام - خ) و (الإرشاد إلى عقائد العباد) و (تلخيص الأقسام لمذاهب الأنام) و (مصارعات الفلاسفة - خ) و (تاريخ الحكماء - خ) و (المبدأ والمعاد) و (تفسير سورة يوسف) بأسلوب فلسفي و (مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار - خ) في التفسير، منه نسخة كتبت سنة 667 هـ في خزانة مجلس الشورى الوطني بطهران (2) . يراجع خطه في مخطوطة كتابه (الملل والنحل) في الاسكوريال Cas 1596)) (3)

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 54، 85، 227. (2) وفيات الأعيان 1: 482 وفيه روايتان في مولده: إحداهما سنة 467 والثانية سنة 479 ورجحت الثانية لقول السمعاني إنه سمعها منه. ومعجم البلدان: مادة شهرستان. ومفتاح السعادة 1: 264 وتاريخ حكماء الإسلام 141 وآداب اللغة 3: 99 ولسان (3) مخطوطات الاسكوريال، الرقم 1601.

ابن الأنباري

ابن الأَنْبَاري (469 - 558 هـ = 1076 - 1163 م) محمد بن عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الكريم الشيبانيّ: أبو عبد الله، سديد الدولة ابن الأنباري: كاتب الإنشاء بديوان الخلافة ببغداد، خمسين سنة. كان ذا رأي وتدبير. علت مكانته عند الخلفاء والسلاطين، وناب في الوزارة، وأنفذ رسولا إلى ملوك الشام وخراسان. وكان فاضلا أديبا، بينه وبين الحريري (صاحب المقامات) مراسلات مدونة. وله شعر أورد ابن قاضي شهبة بيتين منه (1) . المُهَنْدِس (000 - 559 هـ = 000 - 1202 م) محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن الحارثي الدمشقيّ، مؤيد الدين، أبو الفضل: عالم بالهندسة والطب. مولده ووفاته في دمشق. برع في النجارة، وقرأ الهندسة والرياضيات. واشتغل بالفلك وعمل الأزياج. ثم انقطع للطب. وزار مصر، وسمع شيئا من الحديث بالإسكندرية (سنة 572 أو 73) وكان له في دمشق عطاآن في الشهر: أحدهما من طبه في البيمارستان الكبير، والثاني من تفقده إصلاح ساعات الجامع الأموي، وهو الّذي صنعها. وصنف كتبا، منها (معرفة رمز التقويم) رسالة، و (الحروب والسياسة) و (الأدوية المفردة) على حروف أبجد، و (مختصر الأغاني) . وله شعر والالمام بالأدب. عاش نحو سبعين سنة (2) .

_ الميزان 5: 263 وBrock 1: 550 (428) S 1: 762.وطبقات السبكي 4: 78 والوافي بالوفيات 3: 278 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: (ولد سنة سبع أو تسع وستين) ومجلة معهد المخطوطات 3: 31. (1) ذيل تاريخ السمعاني - خ. والنجوم الزاهرة 5: 364 والإعلام - خ. والمختصر المحتاج إليه 73 والبداية والنهاية 12: 247 والوافي بالوفيات 3: 279 والمنتظم 10: 206 وانظر مفرج الكروب 1: 58 و 61 و 63 و 67. (2) طبقات الأطباء 2: 190 والإعلام - خ. والدارس 2: 387 والوافي بالوفيات 3: 280.

المغيلي

المَغِيلي (000 - 909 هـ = 000 - 1503 م) محمد بن عبد الكريم بن محمد المغيلي التلمساني: مفسر، فقيه، من أهل تلمسان. اشتهر بمناوأته لليهود وهدمه كنائسهم في توات (بقرب تلمسان) ورحل إلى السودان وبلاد التكرور، لنشر أحكام الشرع وقواعده. وتوفي في توات. له كتب، منها (البدر المنير في علوم التفسير) و (التعريف، فيما يجب على الملوك - خ) لعله رسالته المساماة (تاج الدين، فيما يجب على الملوك والسلاطين - ط) و (أحكام أهل الذمة - خ) و (شرح مختصر خليل) في فقه المالكية، و (مفتاح النظر) في علم الحديث، و (منح الوهاب - خ) منظومة في المنطق، له شرح عليها سماه (امناح الأحباب من منح الوهاب) في دار الكتب. وله نظم، منه قصيدة عارض بها البردة (1) . القَنَوي (000 - بعد 1149 هـ = 000 - بعد 1736 م) محمد بن عبد الكريم القنوي: فاضل. له (رسالة في فضائل عبد الله بن عباس وفضائل الطائف -خ) ألفها بالطائف سنة 1149 (2) . محمَّد السَّمَّان (1130 - 1189 هـ = 1718 - 1776 م) محمد بن عبد الكريم المدني الشافعيّ، الشهير بالسمان: صوفي، فاضل. من أهل

_ (1) البستان 253 - 257 وتعريف الخلف 1: 166 ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 330 والصادقية: الرابع من الزيتونة 362 وBrock S 2: 363. وفي اللباب 3: 165 (المغيلي، بفتح الميم وكسر الغين، هذه النسبة إلى مغيلة وهي قبيلة من البربر) ودار الكتب 1: 222 وتاريخ الجزائر العام 2: 322.وفي طبقات الحضيكي ودوحة الناشر: (توفي في أول العشرة الثالثة من القرن العاشر) أي سنة 921 أو بعدها بقليل؟. (2) دار الكتب 5: 201.

العيدوني

المدينة. مولده ووفاته فيها. له كتب، منها (الفتوحات الإلهية في التوجهات الروحية - خ) و (النفحة القدسية - خ) و (الاستغاثة - خ) و (مختصر الطريقة المحمدية - خ) ولبعض مريديه (درة عقد جيد الزمان في مناقب الشيخ محمد السمان - خ) و (الدرر الحسان في مناقب السمان -خ) كلاهما في الظاهرية (5245) (1) . العَيْدوني (000 - 1189 هـ = 000 - 1775 م) محمد بن عبد الكريم، أبو عبد الله العيدوني: فاضل مغربي، من المعنيين بالمناقب. وفاته في أبي الجعد. له (يتيمة العقود الوسطى، في مناقب أبي عبد الله محمد المعطى) اختصره محمد المكيّ ابن المعطى ولم يتمه. ومن هذا المختصر مخطوطة في خزانة المنوني بمكناس (2) . النَّائب (000 - 1232 هـ = 000 - 1817 م) محمد بن عبد الكريم بن أحمد الأوسي الأنصاري الأندلسي الأصل الطرابلسي المولد: من علماء طرابلس الغرب. له كتاب (الإرشاد لمعرفة الأجداد) ضمنه تراجم أسلافه، وكان آله يعرفون قديما ببني العسوُس، وهو لقب منحوت من اسم (عيسى الأوسي) جدهم الأعلى الوافد من الأندلس إلى طرابلس الغرب في اواخر المئة السابعة للهجرة، ويعرفون الآن بآل (النائب) لتسلسلهم خلفا عن سلف في النيابة الشرعية (3) . مُهَيْرِز (000 - 1233 هـ = 000 - 1818 م) محمد بن عبد الكريم بن عبد السلام، أبو عبد الله بن أبي جيدة، المعروف بمهيرز الزرهوني:

_ (1) سلك الدرر 4: 60 و Brock S 2: 535.ومخطوطات الظاهرية التاريخ 2: 236 وانظر البلدية: تصوف 50. (2) دليل مؤرخ المغرب 1: 242. (3) المنهل العذب 1: 324 وآداب شيخو 1: 20.

محمد عبد الكريم

فقيه مغربي من المشتغلين بالحديث. يعرف سلفه ببني الأشقر. ولد ونشأ بمكناس. وسكن بفاس. له (فهرسة) سماها (بغية المرام فيمن أخذت عنه من الأعلام - خ) عند الأستاذ محمد إبراهيم الكتاني بالرباط. قال صاحب دليل مؤرخ المغرب: وما ذكره صاحب فهرس الفهارس (1: 416) من أن اسمه (أحمد) غلط فادح (1) . محمد عَبْد الكَرِيم (1299 - 1382 هـ = 1882 - 1963 م) محمد بن عبد الكريم الريفي الخطابي: زعيم الثورة الريفية المعروفة باسمه في شمالي المغرب. ولد في بلدة (أجدير) قرب الحسيمة، من الريف. في بيت علم وجهاد، من قبيلة ورياغل إحدى كبريات القبائل البربرية في جبال الريف. وحفظ القرآن وبعث به والده الى (القرويين) بفاس، فتعلم وعاد الى الريف وأقام في (مليلة) فولي قضاءها. وامتد احتلال الإسبان من مليلة وتطوان الى (شفشاون) فأظهر عبد الكريم (والد صاحب الترجمة) معارضته لهم، وكان من أعيان القوم، فانتقم الإسبان منه بعزل ابنه محمد واعتقاله في سجن (كبالرزا) سنة 1920 وأراد (محمد) الفرار من المعتقل فسقط وكسرت ساقه. وأطلق، فجمع أنصارا من ورياغل (قبيلته) وقد آلت اليه زعامتها بعد أبيه، وقاتل الإسبان، فظفر في معركة (أنوال) من جبال الريف، في يوليو 1921 (أواخر 1339 هـ وتتابعت معاركه معهم فاحتل شفشاون (1925) وحاول احتلال تطوان وأرسل من يهدد (تازة) وقدر جيشه بمئة ألف. وأنشأ جمهورية الريف وخاف الفرنسيون امتداد الثورة الى داخل (المغرب) فحالفوا الإسبان. وأطبقت عليه الدولتان، فاستسلم مضطرا

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 2: 293.

إلى الفرنسيين في 25 مايو 1926 (12 ذي القعدة 1344) بعد أن وعدوا بإطلاقه، ولكن هذا الوعد كما تقول جريدة الموند الفرنسية، لم يوف به، كما لم يوف بالوعد لعبد القادر قبل خمس وسبعين سنة.

ونفوه مع أخ له وبعض أقربائهما الى جزيرة (رينيون) في بحر الهند، شرقي إفريقية حيث مكثوا عشرين عاما. وأريد نقلهم الى فرنسا (سنة 1947 م، 1366 هـ فلما بلغوا (السويس) كان شباب من المغاربة (*) قد هيأوا لهم أسباب النزول من الباخرة فنزلوا واستقروا في القاهرة وتوفي بها في سكتة قلبية. وللدكتور جلال يحيى، كتاب (عبد الكريم الخط أبي - ط) بالقاهرة (1) .

_ (*) ساعدهم في ذلك الشيخ محمد فرغلي وبعد ذلك نقل إلى القصر الملكي لتأمين الحماية الرسمية (زهير الشاويش) (1) صحف كثيرة، منها جريدة العلم 12 رمضان 1382 ومنار المغرب 20 رمضان 1382 وسلسلة مقالات في

الخجندي

الخُجَنْدي (000 - 552 هـ = 000 - 1157 م) محمد بن عبد اللطيف بن محمد المهلبي الأزدي الأصفهاني، أبو بكر صدر الدين الخجنديّ الشافعيّ: صدر العراق في زمانه علما ومهابة. كان السلاطين يصدرون عن رأيه. ورد بغداد وتولى تدريس النظامية ووعظ بها وبجامع القصر. وكان أشبه بالوزراء منه بالعلماء، يمشي أو يجلس للدرس والسيوف حوله مشهورة. خرج من بغداد إلى أصبهان فنزل بقرية بين همذان والكرخ فنام وهو في عافية وأصبح ميتا، فحمل إلى أصبهان ودفن بسيلان. من تصنيفه (التلويح - خ) في النجف، اختصر به قانون ابن سينا وزاد فيه فوائد (1) . ابن مَلَك (000 - 854 هـ = 000 - 1450 م) محمد بن عبد اللطيف بن عبد العزيز، ابن فرشتا، المعروف بابن ملك الكرماني: فقيه حنفي، كأبيه (المتقدمة ترجمته في الأعلام) له كتب، منها (شرح الوقاية - خ) في شستربتي و (شرح مصابيح السنة للبغوي - خ) في صوفية (2) . جَسُّوس (000 - 1273 هـ = 000 - 1857 م) محمد بن عبد اللطيف،، أبو عبد الله جسوس: فقيه مالكي، من أهل فاس، مولدا ووفاة. كان يدرس رسالة ابن أبي

_ جريدة الدستور بالرباط ابتداء من 23 رمضان 1382 وسلسلة اخرى في جريدة التحرير 1963 والمصور 3 فبراير 1933 وآخر ساعة 18 يونيه 1952 وجريدة الموند الفرنسية 7 / 2 / 1963 وانظر (الحركات الاستقلالية في المغرب العربيّ (لعلال الفاسي 126 وما بعدها. (1) الطبقات الصغرى للسبكي - خ. وذيل تاريخ دمشق، الهامش 295 وشذرات الذهب 4: 163 ومكتبة الحكيم 101. (2) كشف الظنون 1701 ولم يذكر وفاته، ودار الكتب الشعبية 1: 231 وفيه: وفاته بعد 806 وشستربتي 3611 وعنه أخذت وفاته. ولم يذكره السخاوي.

الفحام

زيد. وصنف كتبا، منها (النصح العام لكل من قال ربي الله ثم استقام - خ) في الرباط (80 ك) و (نصرة الفقير) في مناصرة الفقراء (1) . الفَحَّام (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) محمد بن عبد اللطيف الفحام: فقيه مصري، من علماء الأزهر. تخرج به (1326 هـ وعين قاضيا شرعيا نحو 10 سنوات. ثم كان وكيلا للأزهر والمعاهد الدينية، ورئيسا للجنة الفتوى الأزهرية إلى أن توفي. له رسالتان في المنطق، هما (التصديقات - ط) و (الموجهات - ط) وخلف مكتبة خاصة نحو ألف مجلد، أهداها ورثته إلى المكتبة الأزهرية (2) . ابن عَبْد اللَّطِيف (1286 - 1367 هـ = 1870 - 1948 م) محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب: فقيه حنبلي، من علماء (آل الشيخ) بنجد. مولده ووفاته في الرياض. تفقه بها، ورحل إلى عُمان وقطر. ثم إلى اليمن. وعينه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن قاضيا لشقرى (بنجد) فأقام بها مدة طويلة. ونقله إلى الرياض فاشتغل بنشر العلم. وجمع مكتبة كبيرة احتوت على جملة من النفائس. له رسائل في الدعوة إلى التوحيد ونصائح الإخوان أهل البادية، منها (الدعوة إلى حقيقة الدين - ط) (3) . محَّمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم (53 ق هـ - 11 هـ = 571 - 633 م) محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، من عدنان، من أبناء إسماعيل بن إبراهيم الخليل:

_ (1) المنوني، الرقم 270 وسلوة الأنفاس 3: 26. (2) الأزهر في ألف عام 2: 154 والأزهرية 3: 402 والأهرام 19 جمادى الأولى 1362 (23 / 5 / 43) . (3) من رسالة خاصة، للأستاذ الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع. ثم رأيت بخطه ولادة المترجم له سنة 1277؟

النبي العربيّ، مؤسس الجامعة الإسلامية، وواضع بناء حضارتها، جامع شمل العرب، ومجدد حياتهم السياسية والتشريعية، أبو القاسم (عليه الصلاة والسلام) . ولد بمكة. ونشأ يتيما، ربته أمه آمنة بنت وهب، وماتت وعمره ست سنين، فكفله جده (عبد المطلب) ومات جده بعد سنتين، فكفله عمه (أبو طالب) ونشأ شجاعا عالي الهمة، صادقا، فاضل الأخلاق، كامل العقل، لقبه قومه بالأمين. ولما بلغ الخامسة والعشرين زوجه عمه بخديجة بنت خويلد الأسدية القرشية، وهي تكبره بنحو 15 سنة، وكانت غنية أرسلته قبل الزواج بتجارة إلى الشام فأفلح وربح. ولما بلغ الأربعين من عمره بدئ بالرؤيا الصادقة، وحببت اليه الخلوة، فكان يقضي شهرا من كل عام في حراء (على مقربة من مكة) يتحنث (كما كانت قريش تفعل في الجاهلية. والتحنث التعبد) فلما بلغ الثالثة والأربعين، في رمضان (13 ق هـ - 610 م) أوحي اليه في غار حراء بآية: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسانَ من عَلَقٍ. وشرع يدعو من حوله سرا، فآمنت به زوجته خديجة وابن عمه علي بن أبي طالب، وصديقه أبو بكر، ومولاه زيد بن حارثة، وجماعة من قومه، فأعلن الدعوة إلى الإسلام بالتوحيد ونبذ الأوثان وخرافاتها. وهزأت به قريش وآذته، فصبر، وحماه عمه أبو طالب حتى مات. وأسلم عمه حمزة وعمر بن الخطاب، فقوي بهما. واشتد أذى قريش لأصحابه، فأذن لمن ليس له عشيرة تحميه بأن يهاجر إلى أرض (الحبشة) فهاجر ثلاثة وثمانون رجلا عدا النساء والأولاد. ثم أسلم بمكة ستة من الأوس والخزرج من أهل المدينة (وكانت تسمى يثرب) وعادوا إليها، فلم يلبث أن جاءه منها اثنا عشر رجلا فآمنوا به، فبعث معهم

(مصعب بن عمير) ليعلمهم شرائع الإسلام والقرآن، فلم يمض غير قليل حتى انتشر الإسلام في المدينة، ووفد عليه جمع من أهلها فدعوه وأصحابه إلى الهجرة إليهم، وعاهدوه على الدفاع عنه، فأجاب دعوتهم، وأمر أصحابه بالخروج من مكة، ثم لحقهم. وبلغ قريشا خبر هجرته، فتبعوه ليقتلوه، فنجا. ودخل المدينة، فبنى فيها مسجده، وجهر بنشر الدعوة، وكانت قريش تحول بينه وبين ذلك، في مكة، بالقوة. وبسنة دخوله المدينة يبتدئ التاريخ الهجريّ، وكان سنة 622 م. ولم يدعه مشركو قريش آمنا في دار هجرته، بل كانوا يقصدونه لقتاله فيها، فنزلت آيات (الإذن بالقتال) مبينة سببه، ووجه الحاجة إليه. وأولها (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا) الآية. وكانت المعركة، الأولى بينه وبين قومه (قريش) في (بدر) بجوار المدينة. وفي شأنها نزلت آية: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ من قُوَّةٍ وَمن رِباطِ الْخَيْلِ) إلخ. وكانت غزوة (بدر الكبرى) هذه في رمضان من السنة الثانية للهجرة. وتلتها غزوة (بني قينقاع) وهم قبيلة من اليهود كان النبي صلّى الله عليه وسلم قد عاهدهم وأمنهم على أنفسهم وأموالهم وحرية دينهم، فنقضوا عهده. وفي السنة الثالثة كانت غزوة (أحد) في الجبل المشرف على المدينة المسمى بهذا الاسم. وفي الرابعة غزوة (ذات الرقاع) و (بدر الثانية) . وفي الخامسة غزوة (الخندق) وغزوة (بني قريظة) . وفي السادسة غزوة (ذي قرد) و (بني المصطلق) وفيها بعث النبي صلّى الله عليه وسلم الرسل إلى كسرى وقيصر والنجاشي وغيرهم من عظماء الملوك كالمقوقس بمصر والحارث الغساني بالشام، يدعوهم إلى الإسلام. وفي السنة السابعة كانت غزوة (خيبر. وفي الثامنة غزوة (مؤتة) و (حنين)

وفيها، قبل حنين، فتح المسلمون (مكة) وكانت معقل المشركين، من قريش وغيرهم وفي التاسعة غزوة (تبوك) وكان النصر في أكثر هذه الوقائع للمسلمين. وفي العاشرة أقبلت وفود العرب قاطبة على النبي صلّى الله عليه وسلم وهو بالمدينة. وبعث ابن عمه (علي بن أبي طالب) إلى اليمن فأسلمت (همدان) كلها وتتابع أهل اليمن وملوك حمير على الإسلام. وحج حجة الوداع (سنة 10) وكانت خطبته فيها، وهو على ناقته، من أطول خطبه وأكثرهن استيعابا لأمور الدين والدنيا. وفي أواخر صفر (سنة 11 هـ حم بالمدينة، وتوفي بها في 12 ربيع الأول، ودفن في مرقده الشريف. أما معجزته الخالدة التي بنيت عليها الدعوة، فالقرآن الكريم. وأما صفاته: فكان إذا خطب (في نهي أو زجر) احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش، وإذا خطب في الحرب اعتمد على قوس، وفي السلم على عصا. وكان طويل الصمت، قليل الضحك، وإذا ضحك وضع يده على فيه، وإذا تكلم تبسم. يجلس ويأكل على الأرض، ويجيب دعوة المملوك، على خبز الشعير. وكان إذا مشى لم يلتفت، وإذا التفت التفت جميعا، يتكفأ في مشيه كأنما ينحط من صبب. وإذا اهتم لأمر أكثر من مسّ لحيته. وإذا أراد غزوة ورى بغيرها. فيه دعابة قليلة، وإذا مزح غض بصره. في كلامه ترتيل وترسيل. شديد الحياء. ضخم الرأس واليدين والقدمين. ليس بالطويل ولا القصير. سبط الشعر. لونه أسمر، وخلقته تامة، وعيناه سوداوان، وفي خديه حمرة. متواضع في غير مذلة. يمسح رأسه ولحيته بالمسك، ويرسل شعره إلى أنصاف أذنيه، ويلبس قلنسوة بيضاء. وما صافحه أحد فترك يده حتى يكون ذلك هو الّذي يترك يده. وكان يخيط ثوبه، ويخصف

نعله، ويجالس المساكين. خطيبا أوتي جوامع الكلم، شجاعا بطلا - قال علي ابن أبي طالب: كنا إذا اشتد البأس اتقينا برسول الله، فكان أقربنا إلى العدو - ولكنه لم يقتل بيده إلا رجلا واحدا حاول قتله صلّى الله عليه وسلم فسبقه بطعنة في لبته. من كلامه عليه الصلاة والسلام: (خير ما أعطي الناس: خلق حسن) (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) . (أحب الجهاد إلى الله: كلمة حق تقال لإمام جائر) . (الأرواح جنود مجنّدة: فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف) . (خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره) (لكل شئ آفة تفسده، وآفة هذا الدين ولاة السوء) . (ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذي) . (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) . (الجنة تحت أقدام الأمهات) . (ألا أدلكم على أشدكم؟ أملككم لنفسه عند الغضب) . (أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما) . وأما أسرته (صلّى الله عليه وسلم) فان زوجته الأولى (خديجة) استمرت معه وحدها إلى أن توفيت (سنة 3 ق هـ وقد ولدت له (القاسم) و (عبد الله) و (زينب) و (رقية) و (أم كلثوم) و (فاطمة) . ومات القاسم وعبد الله صغيرين، فلم يبق له ولد ذكر، فتزوج بعدها أربع عشرة امرأة دخل باثنتي عشرة منهن، وتوفي وعنده تسع، ولم يولد له غير إبراهيم (من سريته مارية) ومات إبراهيم طفلا لم يبلغ سنتين. وتوفي جميع أولاده في حياته إلا ابنته فاطمة، وكان قد تزوجها ابن عمه علي بن أبي طالب، فولدت له

محمد بن أبي بكر

(الحسن) و (الحسين) فانحصرت فيهما نسبة كل منتسب إلى رسول الله. وولدت ولدا ثالثا سمته محسنا، مات صغيرا. وكان للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم كتّاب يملي عليهم، لأنه لم يتعلم الكتابة، وحراس اتخذهم، حتى أوحي إليه: (وَالله يَعْصِمُكَ من النَّاسِ) فتركهم، ومؤذنون، وسيافون، ورسل، وشعراء، وخطباء، وخدم، وخيل وبغال وإبل، وسلاح كثير من سيوف ودروع وقسي ورماح وغيرها. وكان عدد صحابته يوم توفي (000 , 124) (1) . محمد بن أبي بَكْر (10 - 38 هـ = 632 - 658 م) محمد بن عبد الله (أبي بكر) بن عثمان بن عامر التيمي القرشي:

_ (1) اعتمدت في هذه الترجمة على كتب السيرة والتاريخ والحديث وغيرها. وقد أوجزت ما استطعت. ومن المراجع لمن أراد التوسع: (سيرة ابن هشام) لابن إسحاق. وشرحها (الروض الأنف) للسهيلي. و (عيون الأثر) لابن سيد الناس. و (إنسان العيون) المعروف بالسيرة الحلبية. و (سبل الهدى والرشاد - خ) يعرف بالسيرة الشامية، لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي. والمجلد الأول من (تاريخ الإسلام) للذهبي. والمجلدان الأول والثاني من (الطبقات الكبرى) لابن سعد. والمجلد الثاني من (الكامل) لابن الأثير. والنصف الثاني من الجزء الثاني، ثم الاجزاء 3 و 4 و 5 و 6 من (البداية والنهاية) لابن كثير. والمجلد الثاني من (تاريخ الامم والملوك) المعروف بتاريخ الطبري. والنصف الثاني من المجلد الثاني، من (تاريخ ابن عساكر) بوشر طبعه. ومشاهير ابن حبان، الصفحة 3 والاكتفاء للكلاعي، طبعة الجزائر 1: 326 - 329. وإمتاع الاسماع للمقريزي: المجلد الاول. ومن كتب المعاصرين (حياة محمد) لهيكل. و (محمد، المثل الكامل) لجاد المولى. ومن الكتب بالانجليزية The Spirit Of Islam by Sayed Ammer Aly المتقدمة ترجمته في الأعلام وبالفرنسية - La vie de Mahomet par Emile Der menghem وبالايطالية Annalli dell ' Islam للامير كايتاني، المتقدمة ترجمته في الأعلام وقد ترجم منه إلى التركية ما يتعلق بعصر النبوة. وهناك كتب أخرى كثيرة، بهذه اللغات، وبالالمانية، وغيرها. وفي مادة (محمد) من دوائر المعارف، في سائر اللغات، إفاضة وخلاصات، يرجع إليها. وفي مقدمة ما يجب الاطلاع عليه من مراجع السيرة النبوية، بالعربية، كتب الحديث، والشمائل، والتفسير، وأسباب نزول القرآن، وأسباب ورود الحديث، ولا سبيل هنا إلى تسمية الكتب المصنفة في هذه المباحث، وأكثرها معروف.

النميري

أمير مصر، وابن الخليفة الأول أبي بكر الصديق. كان يدعى (عابد قريش) ولد بين المدينة ومكة، في حجة الوداع. ونشأ بالمدينة، في حجر علي بن أبي طالب (وكان قد تزوج أمه أسماء بنت عميس بعد وفاة أبيه) وشهد مع علي وقعتي الجمل وصفّين. وولاه عليّ إمارة مصر، بعد موت (الأشتر) فدخلها سنة 37 هـ ولما اتفق علي ومعاوية على تحكيم الحكمين فات عليا أن يشترط على معاوية أن لا يقاتل أهل مصر. وانصرف عليّ يريد العراق، فبعث معاوية عمرو بن العاص بجيش من أهل الشام إلى مصر، فدخلها حربا، بعد معارك شديدة، واختفى ابن أبي بكر، فعرف (معاوية بن حديج) مكانه، فقبض عليه وقتله وأحرقه، لمشاركته في مقتل عثمان بن عفان، وقيل: لم يحرق. ودفنت جثته مع رأسه في مسجد يعرف بمسجد (زمام) خارج مدينة الفسطاط. قال ابن سعيد: وقد زرت قبره في الفسطاط. ومدة ولايته خمسة أشهر (1) . النُّميْري (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) محمد بن عبد الله بن نمير بن خرشة الثقفي النميري: شاعر غزل، من شعراء العصر الأموي. مولده ومنشأه ووفاته في الطائف. كان كثير التشبيب بزينب أخت الحجاج، وأرق شعره ما قاله فيها. ومنه قصيدته التي مطلعها: (تضوّع مسكا بطن نعمان إذا مشت به زينب في نسوة عطرات) وتهدده الحجاج فلم يأبه له النميري. فلما بلغ الحجاج من الشأن ما بلغ، طلب النميري، ففر إلى اليمن وأقام بعدن مدة. ثم قصد عبد الملك بن مروان، مستجيرا به،

_ (1) الولاة والقضاة 26 - 31 وابن الأثير 3: 140 والطبري 6: 53 والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 69 وابن إياس 1: 26.

النفس الزكية

فاجاره. وعفا عنه الحجاج على ألّا يعود إلى ما كان عليه. وقد جمع بعض شعره في (ديوان - خ) صغير. وقد يرد اسمه (محمد بن نمير) (1) . النَّفْس الزَّكِيَّة (93 - 145 هـ = 712 - 762 م) محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله، الملقب بالأرقط وبالمهديّ وبالنفس الزكية: أحد الأمراء الأشراف من الطالبيين. ولد ونشأ بالمدينة. وكان يقال له صريح قريش، لأن أمه وجدّاته لم يكن فيهن أمّ ولد. وسماه أهل بيته بالمهديّ. وكان غزير العلم، فيه شجاعة وحزم وسخاء. ولما بدأ الانحلال في دولة بني أمية بالشام، اتفق رجال من بني هاشم بالمدينة على بيعته سرا، وفيهم بعض بني العباس، وقيل: كان من دعاته أَبُو العَبَّاس (السَّفَّاح) وأبو جعفر (المنصور) ثم ذهب مُلك الأمويين، وقامت دولة العباسيين، فتخلّف هو وأخوه إبراهيم عن الوفود على السفاح، ثم على المنصور. ولم يخف على المنصور ما في نفسه، فطلبه وأخاه، فتواريا بالمدينة، فقبض على أبيهما واثني عشر من أقاربهما، وعذبهم، فماتوا في حبسه بالكوفة بعد سبع سنين. وقيل: طرحهم في بيت وطيّن عليهم حتى ماتوا. وعلم محمد (النفس الزكية) بموت أبيه، فخرج من مخبئه ثائرا، في مئتين وخمسين رجلا، فقبض على أمير المدينة، وبايعه أهلها بالخلافة. وأرسل أخاه إبراهيم إلى البصرة فغلب عليها وعلى الأهواز وفارس. وبعث الحسن بن معاوية إلى مكة فملكها. وبعث عاملا إلى اليمن. وكتب إليه (المنصور) يحذّره عاقبة عمله، ويمنّيه بالأمان وواسع العطاء، فأجابه: (لك عهد الله إن دخلت في بيعتي أن

_ (1) الأغاني طبعة دار الكتب 6: 190 ورغبة الآمل 5: 23 - 25 و 183 و 213 ثم 6: 74 وBrock 1: 60 (62) S 1: 95

ابن السفاح

أؤمنك على نفسك وولدك) وتتابعت بينهما الرسل، فانتدب المنصور لقتاله ولي عهده عيسى بن موسى العباسي، فسار إليه عيسى بأربعة آلاف فارس، فقاتله محمد بثلاثمئة على أبواب المدينة. وثبت لهم ثباتا عجيبا، فقتل منهم بيده في إحدى الوقائع سبعين فارسا. ثم تفرق عنه أكثر أنصاره، فقتله عيسى في المدينة، وبعث برأسه إلى المنصور. وكان شديد السمرة، ضخما، يشبهونه في قتاله بالحمزة. وهو أبو (الأَشْتَر العَلَوي) عبد الله، السابقة ترجمته (1) . ابن السَّفَّاح (000 - 149 هـ = 000 - 766 م) محمد بن عبد الله السفاح: أمير عباسي. ولد بأرض البلقاء، وكانت من أعمال دمشق. وخرج مع أبيه إلى الكوفة. وولاه عمه (المنصور) البصرة. وتوفي ببغداد، شابا. له شعر رقيق. ولقبه بعضهم ب أبي الدّبس، لكثرة ما كان يضع على لحيته من الطيب، حتى تكاد

_ (1) مقاتل الطالبيين 232 وابن خلدون 3: 190 وفيه أن الإمامين مالكا وأبا حنيفة كانا يريان إمامة النفس الزكية أصح من إمامة المنصور، وعرف المنصور ذلك عنهما فآذاهما: ضرب مالكا على الفتيا في طلاق المكره، وحبس أبا حنيفة على القضاء. وابن الأثير 5: 201 والطبري 9: 201 والاستقصا 1: 66 والمرزباني 418 وفيه أبيات له. وشذرات الذهب 1: 213 وعرفه الصفدي في الوافي بالوفيات 3: 297 بالمهديّ العلويّ، وقال: تنسب إليه فرقة من الشيعة تسمى (المحمدية) وأتباعه لا يصدقون بموته، ويزعمون أنه في جبل (حاجر) من ناحية نجد، مقيم إلى أن يؤمر بالخروج. وقال: كان جابر بن يزيد الجعفي على هذا المذهب، وكان يقول برجعة الأموات إلى الدنيا قبل الآخرة. والمصابيح - خ. للحسني، وفيه: كان أيدا قويا إذا صعد المنبر تقعقع المنبر تحته: رفع صخرة إلى منكبه فحزروها ألف رطل، ولما بويع وجاءته البيعة من جهات كثيرة، قال في خطبة له بالمدينة: (أما إنه لم يبق مصر من الامصار يعبد الله فيه إلا وقد أخذت لي فيه البيعة، وما بقي أحد من شرق ولا غرب إلا وقد أتتني بيعته (ولما قتل دفن جسده في البقيع وأرسل رأسه إلى أبي جعفر المنصور. ودول الإسلام للذهبي 1: 73 وجمهرة الأنساب 40 وانظر الانيس المطرب القرطاس 4.

الازدي

تقطر (1) . الأَزدي (000 - نحو 165 هـ = 000 - نحو 782 م) محمد بن عبد الله، أبو إسماعيل الأزدي البصري: مؤرخ، ينسب اليه (فتوح الشام - ط) ولم أجد له ذكرا في المتقدمين. ويقول المتأخرون أنه كان في النصف الثاني من القرن الثاني (2) . المَهْدي (127 - 169 هـ = 744 - 785 م) محمد بن عبد الله المنصور بن محمد ابن علي العباسي، أبو عبد الله، المهدي باللَّه: من خلفاء الدولة العباسية في العراق. ولد بإيذج (من كور الأهواز) وولي بعد وفاة أبيه وبعهد منه (سنة 158 هـ وأقام في الخلافة عشر سنين وشهرا، ومات في ماسبذان، صريعا عن دابته في الصيد، وقيل مسموما. كان محمود العهد والسيرة، محببا إلى الرعية، حسن الخلق والخلق، جوادا، يقال: إنه أجاز شاعرا بخمسين ألف دينار؟ وكان يجلس للمظالم ويقول: أدخلوا عليّ القضاة فلو لم يكن ردّي للمظالم إلا حياء منهم لكفى. وهو أول من مُشي بين يديه بالسيوف المصلتة والقسي والنشاب والعمد، وأول من لعب بالصوالجة في الإسلام. وهو الذي بنى جامع الرصافة، وتربته بها، وانمحى أثر الجامع والتربة بعد ذلك (3) .

_ (1) الوافي بالوفيات 3: 314. (2) دار الكتب 5: 283 و 8: 193 وسركيس 428. (3) فوات الوفيات 2: 255 ودول الإسلام للذهبي 1: 86 والبدء والتاريخ 6: 95 وفيها أن المهدي (رد ولاء آل زياد، من نسبهم إلى أبي سفيان، إلى عبيد الثقفي، وكتب بذلك إلى المدن والأمصار) واليعقوبي 3: 125 وابن الأثير 6: 11 و 27 والطبري 10: 11 -21 والنبراس 31 - 35 والمسعودي 2: 194 - 201 وتاريخ بغداد 5: 391 وابن الساعي 23 والوافي بالوفيات 3: 300.

ابن المولى

ابن المَوْلى (000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م) محمد بن عبد الله بن مسلم مولى بني عمرو بن عوف من الأنصار: شاعر متقدم مجيد، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان ظريفا عفيفا، حسن الهيئة. وهو القائل: (وبالناس عاش الناس، قدما، ولم يزل من الناس مرغوب إليه وراغب) ولد ونشأ في المدينة، ومدح بها عبد الملك بن مروان. وأسنّ، حتى لحق الدولة العباسية فمدح قثم بن العباس (أمير اليمامة) وآخرين، ورحل إلى العراق فاتصل بالمهديّ العباسي ومدحه. وسافر الى مصر، فأكثر من مدح يزيد بن حاتم المهلبي (1) . ابن كُنَاسَة (123 - 207 هـ = 741 - 823 م) محمد بن عبد الله (الملقب بكناسة) ابن عبد الأعلى المازني الأسدي، من أسد خزيمة، أبويحيى: من شعراء الدولة العباسية. من أهل الكوفة. كان يجتنب في شعره المدح والهجاء. وكان عالما بالعربية وأيام الناس، راوية للكميت وغيره من الشعراء. وهو ابن أخت إبراهيم ابن أدهم الزاهد (2) . الأَنْصاري (118 - 215 هـ = 736 - 830 م) محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري. أبو عبد الله: قاض من الفقهاء العارفين بالحديث. ولي قضاء البصرة ثم قضاء بغداد. ورجع إلى البصرة قاضيا فمات فيها. روى له الأئمة الستة في كتبهم (3) .

_ (1) الأغاني طبعة الدار 286 والمرزباني 411. (2) الورقة 81 والأغاني طبعة الدار 13: 337 وانظر فهرسته. وتهذيب التهذيب 9: 258. (3) ميزان الاعتدال 3: 82 وتهذيب التهذيب 9: 274 وتاريخ بغداد 5: 408 والفوائد البهية 179.

الخارفي

الخارِفي (000 - 234 هـ = 000 - 849 م) محمد بن عبد الله بن نمير، أبو عبد الرحمن الهمدانيّ الخارفي: من حفاظ الحديث. من أهل الكوفة. ثقة مأمون. روى عنه البخاري 22 حديثا ومسلم 573 حديثا، وآخرون. نسبته إلى (خارف ابن عبد الله) بطن من همدان (1) . الإسْكافي (000 - 240 هـ = 000 - 854 م) محمد بن عبد الله، أبو جعفر الإسكافي: من متكلمي المعتزلة، وأحد أئمتهم. تنسب إليه الطائفة (الإسكافية) منهم. وهو بغدادي أصله من سمرقند. له مناظرات مع الكرابيسي وغيره. قال ابن النديم: كان المعتصم يعظمه جدا. وقال المقريزي: من قول الإسكافي: إن الله تعالى لا يقدر على ظلم العقلاء ويقدر على ظلم الأطفال والمجانين؟ وإنه لا يقال: إن الله خالق المعازف والطنابير وإن كان هو الّذي خلق أجسامها؟ له كتاب (نقض العثمانية) وهي للجاحظ، وفي (رسائل الجاحظ - ط) للسندوبي (خلاصة نقض العثمانية) من الصفحة 13 - 66 ولم يذكر مكان وجود الأصل الّذي أخذ عنه هذه الخلاصة (2) . ابن عَمَّار (162 - 242 هـ = 778 - 856 م) محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، أبو جعفر: من حفاظ الحديث، مؤرخ لرجاله. كان شيخ الموصل. له كتاب كبير في (الرجال والعلل) (3) .

_ (1) الوافي بالوفيات 3: 304 واللباب 1: 335 وابن سعد 6: 289 وتهذيب 9: 282. (2) خطط المقريزي 2: 346 ولسان الميزان 5: 221. (3) تذكرة الحفاظ 2: 71 وميزان الاعتدال 3: 80.

ابن زياد

ابن زِيَاد (000 - 245 هـ = 000 - 859 م) محمد بن عبد الله بن زياد: أول من ولي اليمن من آل زياد. قلده المأمون العباسي (سنة 203) الأعمال التهامية، فكانت له حروب مع بعض القبائل (الأشاعر، وعكّ) وتم له الاستيلاء على التهائم. واختط مدينة (زبيد) وأدار عليها سورا (سنة 204) وفي سنة 205، أرسل الى المأمون هدايا جليلة وأموالا مع مولاه جعفر (الّذي ينسب إليه مخلاف جعفر) . وعاد (سنة 206) ومعه ألفا فارس، عظم بهم أمر ابن زياد، فملك حضرموت وديار كندة والشحر ومرباط وأبين ولحج وعدن. وملك من الجبال أعمال المعافر والجند والمخلاف. وولى جعفرا عليها فنسبت اليه. واختط جعفر فيها مدينة (المذيخرة) في جبل ذي أنهار (قرب صنعاء) وخطب لابن زياد بصنعاء وصعدة ونجران وبيحانة إلى أن توفي (1) . الزُّهْري (000 - 249 هـ = 000 - 863 م) محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم الزهري، مولاهم، أبو عبد الله المصري: من حفاظ الحديث. له كتاب (الضعفاء) في رواة الحديث. وكان عالما بأخبار المغازي (2) . الأَزْرَقي (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد ابن الوليد بن عقبة بن الأزرق. أبو الوليد الأزرقي: مؤرخ، يماني الأصل، من أهل مكة. له (أخبار مكة وما جاء فيها من

_ (1) أنباء الزمن - خ. حوادث سنة 203 وبهجة الزمن 25 - 27. (2) تذكرة الحفاظ 2: 144 والمستطرفة 108.

القمي

الآثار - ط) جزآن (1) . القُمي (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) محمد بن عبد الله، أبو أحمد القمي: قائد شجاع، من الولاة في العصر العباسي. كان يتولى خفارة الحاج في كثير من السنين. ولما دخل (عنبسة بن إسحاق) مصر واليا عليها (سنة 238) جعله على شُرطه. وسافر إلى بغداد، وقد ضج أهل الصعيد من غارات (البجاة) عليهم، وهم قوم متوحشون إباحيون، فولاه (المتوكل) حربهم في الصعيد الأعلى (سنة 241 هـ فعاد إلى مصر وتجهز ونزل له عنبسة بن إسحاق عن قفط والقصير وإسنا وأرمنت وأسوان. وتوجه من (قوص) إلى أن قارب (دنقلة) وقاتلهم مدة. وكان أكثر ركبانهم في الحرب يمتطون الإبل، فجمع ما في رقاب جماله من الأجراس وجعلها في أعناق الخيول، فلما التحمت المعركة أجفلت الإبل من رنين الأجراس، وتفرقت بركبانها، فجد القمي في أثرهم، وتم له الظفر بهم. ورجع إلى بغداد ومعه سلطانهم (علي بابا) فعفا المتوكل عن

_ (1) في أكثر المصادر، ومنها اللباب لابن الأثير 1: 37 أن نسبة الأزرقي إلى جده الأزرق أبي عقبة، من غسان، وقال ابن خلدون، وعنه أخذ القلقشندي في نهاية الأرب 79 إنه من نسل (الأزرق) العمليقي. واختلفوا في وفاته: قال صاحب كشف الظنون، في كلامه على (تاريخ مكة) . توفي سنة 223 هـ وعنه أخذت في الطبعة الأولى من الأعلام. ونبه صاحب الرسالة المستطرفة ص 100 إلى أن جده (أحمد بن محمد) توفي سنة 222 كما في تهذيب التهذيب 1: 79 نقلا عن خط الذهبي، فلا يصح أن تكون وفاة الجد والحفيد في مثل هذا القرب. وجعلت دائرة المعارف الإسلامية 2: 40 وفاته سنة 244 إلا أن السيد رشدي الصالح ملحس، في مقدمة الطبعة المكية من كتاب (أخبار مكة) وأحمد تيمور باشا، في الخزانة التيمورية 3: 14 نقلا عن العقد الثمين - خ. للفاسي قوله: (وبلغني أن الأزرقي كان حيا في خلافة المنتصر العباسي) وكانت خلافة المنتصر سنة 247 - 248 هـ وتخلص السخاوي، في الاعلان بالتوبيخ ص 132 من كل هذا، فقال: (كان في المئة الثالثة) . وانظر فهرست ابن النديم 112 وديوان الإسلام - خ. ومفتاح السعادة 2: 154.

ابن قادم

السلطان وأكرمه ورده إلى بلاده. ولم أجد لصاحب الترجمة ذكرا بعد ذلك (1) . ابن قادِم (000 - 251 هـ = 000 - 865 م) محمد بن عبد الله بن قادم، أبو جعفر: مؤدب من أهل بغداد. كان يعلم (المعتز) قبل أن يلي الخلافة. من كتبه (الكافي) في النحو، و (غريب الحديث) (2) . ابن طَاهِر (209 - 253 = 824 - 867 م) محمد بن عبد الله بن طاهر الخزاعي، أبو العباس: أمير، حازم، من الشجعان، من بيت مجد ورياسة. ولي نيابة بغداد في أيام المتوكل العباسي، وتوفي بها. له في فتنة (المعتز باللَّه) أخبار كثيرة، أورد ابن الأثير بعضها. وكان فاضلا أديبا جوادا، قال الخطيب البغدادي: كان مألفا لأهل العلم والأدب. وقال الشابشتي: لما مات محمَّد بن عبد الله بن طاهر اشتد وجد (المعتز) عليه وكان يرى أن الأتراك يهابونه من أجله، ورثاه (3) . المُخَرِّمي (000 - 254 هـ = 000 - 868 م) محمد بن عبد الله بن المبارك القرشي بالولاء، أبو جعفر المخرمي: قاضي حلوان (في العراق) من حفاظ الحديث الثقات. روى عنه البخاري وأبو داود والنسائي (4) .

_ (1) فتوح البلدان للبلاذري 247 واقرأ هامشه. والولاة والقضاة 200 والنجوم الزاهرة 2: 297 - 299. (2) بغية الوعاة 58 وإرشاد الأريب 7: 15 والوافي بالوفيات 3: 295. (3) الكامل: حوادث سنة 251 و 252 وفوات الوفيات 2: 226 والنجوم الزاهرة 2: 340 والمرزباني 436 وتاريخ بغداد 5: 418 والديارات 79 - 83 والوافي بالوفيات 3: 304 والمحبر 376. (4) التبيان - خ. وتهذيب التهذيب 9: 272.

ابن سنجر

ابن سَنْجَر (000 - 258 هـ = 000 - 872 م) محمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني، أبو عبد الله: من رجال الحديث. ولد بجرجان، وأقام مدة في البصرة، ثم سكن قرية (قطابة) بمصر. له (مسند) في عشرين جزءا، و (العين) في الحديث، ستة أجزاء (1) . اليَعْقُوبي (000 - نحو 260 هـ = 000 - نحو 874 م) محمد بن عبد الله بن يعقوب بن داود: من شعراء العصر العباسي. نسبته إلى جده (يعقوب بن داود) وزير المهدي. وأصلهما من موالي بني سليم. كان خليعا ماجنا يصف نفسه بالتطفيل والجوع والفقر. وجاء في بعض شعره أنه تجاوز السبعين. وكان صديقا لسعيد بن حميد الكاتب (2) . ابن عَبْدِ الحَكَم (182 - 268 هـ = 798 - 882 م) محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، المصري، أبو عبد الله: فقيه عصره. انتهت اليه الرياسه في العلم بمصر. كان مالكي المذهب، ولازم الإمام الشافعيّ، ثم رجع إلى مذهب مالك. وحمل في فتنة القول بخلق القرآن، إلى بغداد، فلم يجب لما طلبوه، فردّ إلى مصر، وتوفي بها. له كتب كثيرة، منها (الرد على الشافعيّ فيما خالف فيه الكتاب والسنة) قال طاش كبرى زاده: وهو اسم قبيح!، ومنها (أحكام القرآن) و (رد على فقهاء العراق) و (أدب القضاة) و (سيرة عمر بن عبد العزيز - خ) في شستربتي (4265) (3) .

_ (1) فهرسة ابن خليفة 142 وتاريخ جرجان 337 وسماه (محمّد بن سنجر) . (2) المرزباني 446. (3) وفيات الأعيان 1: 456 وميزان الاعتدال 3: 86.

ابن عبد كان

ابن عَبْد كَان (000 - 270 هـ = 000 - 883 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن مودود، أبو جعفر، المعروف بابن عبد كان: كاتب من كبار المنشئين. ولي البريد بدمشق وحمص، في أول أمره. ثم كان على المكاتبات والترسل منذ أيام أحمد بن طولون إلى آخر أيام أبي الجيش خمارويه بن أحمد. ورسائله مدوّنة في عشر مجلدات. وله شعر (1) . محمَّد الأُمَوي (000 - 277 هـ =..890 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الأموي: من أمراء بني أمية في الأندلس. وهو والد عبد الرحمن الناصر. كان من أهل العناية بالآثار والرواية والأدب. وولي إشبيلية. قتله أخوه المطرف بن عبد الله في خبر طويل (2) . مُطَيَّن (202 - 297 هـ = 817 - 910 م) محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ الكوفي، أبو جعفر: من حفاظ الحديث. كان محدّث الكوفة. له (المسند) و (تاريخ) صغير، وغيرهما. لقب بمطين لأنه كان وهو صغير يلعب مع الصبيان في الماء فيطينون ظهره (3) . ابن عَبْدُون (000 - 299 هـ =..911 م) محمد بن عبد الله بن عبدون، الرعينيّ بالولاء، أبو العباس: قاض، من أهل إفريقية. كان يتفقه ل أبي حنيفة. تولى قضاء

_ وملخص المهمات - خ. والانتقاء 113 والوافي بالوفيات 3: 338 ومفتاح السعادة 2: 155. (1) الوافي بالوفيات 3: 315. (2) الحلة السيراء 91. (3) تذكرة الحفاظ 2: 210 والمستطرفة 48 وميزان الاعتدال 3: 97 والوافي بالوفيات 3: 345.

ابن مسرة

القيروان سنة 275 - 277 هـ له تأليف، منها (الآثار) فقه، و (الاعتدال ل أبي حنيفة والاحتجاج بقوله) تسعون جزءا (1) . ابن مَسَرَّة (269 - 319 هـ = 883 - 931 م) محمد بن عبد الله بن مسرة، أبو عبد الله: متصوف متفلسف أندلسي، من دعاة الإسماعيلية. من أهل قرطبة. قال الحميدي: (له طريقة في البلاغة وتدقيق في غوامض إشارات الصوفية، وتآليف في المعاني، ونسبت إليه بذلك مقالات نعوذ باللَّه منها!) وقال ابن الفرضيّ: (اتهم بالزندقة فخرج فارا، وتردد بالمشرق مدة، ثم انصرف إلى الأندلس. وكان يحرّف التأويل في كثير من القرآن، وقد رد عليه جماعة من أهل المشرق) . وفي تاريخ قضاة الأندلس أن القاضي ابن زرب وضع كتابا في الرد علي ابن مسرة، واستتاب بعض أتباعه، و (أحرق ما وجد عندهم من كتبه وأوضاعه) (2) . مَكْحُول البَيْرُوتي (000 - 321 هـ = 000 - 933 م) محمد بن عبد الله بن عبد السلام، أبو عبد الرحمن، المعروف بمكحول: حافظ للحديث، ثقة، ثبت. من أهل بيروت. سمع بمصر والشام والجزيرة، وروى عنه كثيرون (3) .

_ (1) تاج التراجم 46 والجواهر المضية 2: 66. (2) جذوة المقتبس 58 وتاريخ قضاة الأندلس 78 في ترجمة ابن زرب. وتاريخ علماء الأندلس 337 ولمحمد البهلي النيال، مقال، في مجلة (الندوة) التونسية: جزء أبريل 1953 رجح فيه أن ابن مسرة كان من عيون العبيديين في إفريقية والأندلس، ونقل عن السيد حسن حسني عبد الوهاب أن لأحد علماء الإسبان كتابا بالإسبانية عن (الفيلسوف الأندلسي ابن مسرة) . (3) تذكرة الحفاظ 3: 33 والنجوم الزاهرة 3: 242 وحسن المحاضرة 1: 198 وانفرد ابن العماد في الشذرات 2: 291 بتعريفه بابن مكحول.

الوراق

الوَرَّاق (000 - 329 هـ = 000 - 940 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن موسى، أبو عبد الله، الكرماني الوراق: عالم باللغة والنحو. كان يورق بالأجرة. قرأ على ثعلب. من كتبه (الموجز) في النحو، و (الجامع) في اللغة، ذكر فيه ما أغفله الخليل في العين. وكانت بينه وبين ابن دريد مناقضة (1) . الصَّيْرَفي (000 - 330 هـ = 000 - 942 م) محمد بن عبد الله الصيرفي، أبو بكر: أحد المتكلمين الفقهاء. من الشافعية. من أهل بغداد. قال أبو بكر القفال: كان أعلم الناس بالأصول بعد الشافعيّ. له كتب، منها (البيان في دلائل الإعلام على أصول الإحكام) في أصول الفقه، وكتاب (الفرائض) (2) . ابن أَبي عِيسى (284 - 339 هـ = 898 - 950 م) محمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى ابن يحيى بن أبي عيسى كثير بن وسلاس المصمودي: قاض أندلسي، له علم بالأدب. من أهل قرطبة. ولد ونشأ وتعلم فيها، وحج سنة 312 هـ فأخذ عن بعض شيوخ القيروان والحجاز. وولي قضاء كورة جيان وكورة إلبيرة وكورة طليطلة، ثم قضاء الجماعة بقرطبة في أواخر سنة 326 وكان الخليفة ينتدبه في السفارات إلى كبار الأمراء، ويرسله لترتيب المغازي، فيقيمه مقام أصحاب السيوف من قواد جيوشه، ثم أخرج من قرطبة في صدر سنة 338 فلما جاوز طليطلة توفي

_ (1) بغية الوعاة 60 والوافي بالوفيات 3: 329 وإرشاد الأريب 7: 19. (2) وفيات الأعيان 1: 458 والوافي بالوفيات 3: 346 وطبقات الشافعية 2: 169 ومفتاح السعادة 2: 178.

ابن عيشون

في إحدى قراها. ودفن بطليطلة. وكان شاعرا، يقال: لم يكن في قضاة الأندلس أكثر شعرا منه. وأخباره كثيرة (1) . ابن عَيْشُون (000 - 341 هـ = 000 - 952 م) محمد بن عبد الله بن عيشون، أبو عبد الله: عالم بالحديث، من كبار المالكية في عصره. أندلسي من أهل طليطلة، ووفاته بها. له كتب، منها (مسند) في الحديث، وكتاب (الإملاء) ومختصر وصفه القاضي عياض بأنه مشهور، لعله (اختصار المدونة) فإنه أحد كتبه. وله شعر حسن. وفي العلماء من يرى أنه أخذ كتب (ابن قادم) القروي الحنفي ونسبها الى نفسه (2) . ابن الخَصِيب (300 - 348 هـ = 912 - 959 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن الخصيب: من قضاة مصر. كان قاضي أنطاكية. ثم ولي القضاء، بعد وفاة أبيه، بمصر 34 يوما، وعاجلته الوفاة. وكان حاسبا فاضلا، وجيها، عارفا بالأدب. وللمتنبي في مدحه القصيدة التي مطلعها: (أفاضل الناس أغراض لذا الزمن) قالها فيه حين كان قاضيا بأنطاكيّة (3) . البَرْدَعي (000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 961 م) محمد بن عبد الله البردعي، أبو بكر: فقيه معتزلي. قال ابن النديم: (رأيته في سنة 340 وكان بي آنسا، يظهر مذهب الاعتزال، وكان خارجيا وأحد فقهائهم) .

_ (1) القضاة بقرطبة 202 وتاريخ قضاة الأندلس 59 وتاريخ علماء الأندلس 354 وترتيب المدارك - خ. المجلد الثاني. (2) ترتيب المدارك - خ. المجلد الثاني. (3) الولاة والقضاة 493 و 577 وديوان المتنبي، تحقيق عبد الوهاب عزام 155.

الشافعي

له عدة كتب، منها (المرشد) في الفقه، و (الجامع) في أصوله، و (الإمامة) و (الرد على من قال بالمتعة) و (تذكرة الغريب) فقه، و (الناسخ والمنسوخ في القرآن) و (نقض كتاب ابن الراونديّ في الإمامة) (1) . الشَّافِعي (266 - 354 هـ = 879 - 965 م) محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد ربه، أبو بكر الشافعيّ: صاحب الغيلانيات محدث، ثقة. من أهل جبل (قرب واسط) كان بزّازا، وقام برحلة طويلة في طلب الحديث انتهت باستقراره ووفاته في بغداد. له (مسند موسى الكاظم بن جعفر ابن محمد - خ) و (مجلس - خ) في الحديث، و (الفوائد - خ) كلها في الظاهرية. و (الفوائد المنتخبة العوالي عن الشيوخ، المشهورة بالغيلانيات - خ) في المتحف البريطاني ودار الكتب، ومكتبة الحرم بمكة (2) . ابن أَشْتَة (000 - 360 هـ = 000 - 971 م) محمد بن عبد الله بن أشتة، أبو بكر الأصبهاني: عالم بالعربية والقراآت، حسن التصنيف. من أهل أصبهان. سكن مصر، وتوفي بها. من كتبه (المحبر) و (المفيد) في شواذ القراآت (3) . ابن أَبي العَافِيَة (000 - 363 هـ = 000 - 973 م) محمد بن عبد الله بن إبراهيم: رابع الأمراء من آل أبي العافية، بالمغرب، وآخرهم. بويع بعد وفاة والده (سنة 360 هـ وكانت إمارته في أطراف المغرب

_ (1) فهرست ابن النديم 237. (2) ابن قاضي شهبة في الإعلام، بخطه. والتراث 1: 476 ووقع اسم جده فيه (عبدويه) خطأ. (3) غاية النهاية 2: 184.

ابن حيويه

الأقصى. وبوفاته انقرضت دولة أبي العافية (1) . ابن حَيَّوَيْه (000 - 366 هـ = 000 - 977 م) محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه، أبو الحسن النيسابورىّ ثم المصري: قاض، من رجال الحديث الثقات. له رسالة في (من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة - خ) . عاش نحو تسعين عاما (2) . ابن المُسْتَكْفي (000 - بعد 369 هـ = 000 - بعد 979 م) محمد بن عبد الله بن علي بن أحمد العباسي المطّلبي، أبو الحسن ابن المستكفي باللَّه: أمير، من آل عباس. كان في بغداد لما خلع والده وسملت عيناه، فهرب إلى الشام، ودخل مصر، فأقام عند كافور الإخشيدي. ولقي المتنبي. ولازمه جماعة أطمعوه بالخلافة، فعاد إلى بغداد ودخلها سرّا وقال لجماعة من الديلم: إن أبي كان قد نصبني في الخلافة بعده وكتب اسمي على الدينار والدرهم، فبايعوه، وكثر جمعه، فقبض عليه عِزّ الدَّولَة بختيار البويهي، وجدع أنفه، وقطعت شفته العليا وشحمتا أذنيه. وحبس في دار الخلافة ومعه أخ له اسمه علي، فهربا. وقصد أبو الحسن خراسان فدخل ما وراء النهر. واجتمع ب أبي حاتم البستي في بخارى سنة 369 وانقطع خبره (3) .

_ (1) الاستقصا 1: 83 وفيه أن بعض المؤرخين يرون أن ابنا لمحمد هذا، يسمى القاسم، ولي بعده، فقتله يوسف ابن تاشفين واستأصل شأفة ذرية موسى بن أبي العافية بالمغرب. (2) التاج 10: 109 فيما استدركه على القاموس مما جاء على وزن (عمرويه) . وشذرات الذهب 3: 57 ومخطوطات الظاهرية 170. (3) الوافي بالوفيات 3: 313.

الابهري

الأَبْهَري (289 - 375 هـ = 902 - 986 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أَبو بكر التميمي الأبهري: شيخ المالكية في العراق. سكن بغداد. وسئل أن يلي القضاء فامتنع. له تصانيف في شرح مذهب مالك والردّ على مخالفيه منها (الرد على المزني) ومن كتبه: (الأصول) و (إجماع أهل المدينة) و (فضل المدينة على مكة) و (العوالي) و (الأمالي) كلاهما في الحديث (1) . الرَّبَعي (000 - 379 هـ = 000 - 989 م) محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة، أبو سليمان ابن زبر الربعي: مؤرخ من حفاظ الحديث. كان محدّث دمشق وابن قاضيها. له تصانيف، منها (أخبار ابن أبي ذِئْب، هشام بن شعبة - خ) رسالة صغيرة، و (تاريخ مولد العلماء ووفياتهم - خ) و (وصايا العلماء عند حضور الموت -خ) (2) . ابن الوَرَّاق (000 - 381 هـ = 000 - 991 م) محمد بن عبد الله بن العباس، أبو الحسن، ابن الوراق: نحوي. له (علل النحو) و (الهداية) في شرح مختصر الجرمي (3) . العُتَقي (000 - 385 هـ =..995 م) محمد بن عبد الله بن محمد العتقيّ الإفريقي، أبو عبد الرحمن: فلكي

_ (1) تاريخ بغداد 5: 462 والوافي بالوفيات 3: 308 واللباب 1: 20 وترتيب المدارك - خ. المجلد الثاني. (2) تذكرة الحفاظ 3: 191 وشذرات الذهب 3: 95 ومخطوطات الظاهرية 219 وBrock S 1: 280. والعبر للذهبي 3: 12. (3) بغية الوعاة 53 وكشف الظنون 1160.

ابن سكرة

مؤرخ، متفنن. من أهل إفريقية. سكن مصر، وتقدم عند ملوكها. وألف (تاريخا) ذكر فيه بني أمية وبني العباس، وشيئا من محاسنهم، فغضب عليه العزيز الفاطمي، فلزم داره إلى أن توفي. له تصانيف كثيرة، منها (التاريخ الجامع) بلغ به بعض أيام العزيز، ويقال له التاريخ الكبير، و (سيرة العزيز) الفاطمي، و (الوسيلة إلى درك الفضيلة) و (أدب الشهادة) و (السبب لعلم العرب) في العربية، وكتب في (النجوم وأحكامها) (1) . ابن سُكَّرة (000 - 385 هـ = 000 - 995 م) محمد بن عبد الله بن محمد الهاشمي، أبو الحسن، المعروف بابن سكرة، من ولد علي بن المهدي العباسي: شاعر كبير، من أهل بغداد. له (ديوان شعر) في أربعة مجلدات يربى على خمسين ألف بيت. وهو صاحب البيتين: (جاء الشتاء وعندي من حوائجه.) (2) . أَبُو المُفَضَّل الشَّيْبَاني (297 - 387 هـ = 910 - 997 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله، أبو المفضل الشيبانيّ: من المشتغلين

_ (1) أخبار الحكماء 187 وسماه الصفدي في الوافي بالوفيات 3: 239 (محمد بن عبد الرحمن بن القاسم ابن خالد بن جنادة) وأرخ وفاته سنة 384 وقال: (العتقيّ نسبة إلى عتقاء الله تعالى) وأورد خبرهم. وفي التاج 7: 4 في الكلام على العتقاء: منهم، من حجر حمير، زبيد بن الحرث العتقيّ وأبو عبد الرحمن (محمد بن عبد الله العتقيّ صاحب تاريخ المغاربة) قلت: وفي كل من الوافي والتاج خطأ من الطبع يحسن التنبيه إليه وإن كان ظاهرا: ففي الوافي (العتقيّ نسبة إلى الله) والصواب (نسبة إلى عتقاء الله) وفي التاج (أبو عبد الرحمن بن محمد) والصواب (أبو عبد الرحمن، محمد) . (2) وفيات الأعيان 1: 526 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. وتاريخ بغداد 5: 465 ويتيمة الدهر 2: 188 - 211 والوافي بالوفيات 3: 308 و. Brock S 1: 131.

الجوزقي

بالحديث. من أهل الكوفة. أخذ عن كثيرين في مصر والشام والجزيرة والثغور، معروفين ومجهولين. ونزل بغداد، وحدث بها. واتهم بوضع الحديث. له (الأمالي) في الحديث. ول أبي الفرج القناني (معجم رجال أبي المفضل) (1) . الجَوْزَقي (306 - 388 هـ = 918 - 998 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشَّيْبَاني، أبو بكر الجوزقي: محدّث نيسابور في عصره. نسبته إلى (جوزق) من قراها. كان من الحفاظ الثقات. من مصنفاته (المسند الصحيح على كتاب مسلم) و (المتفق والمفترق) كبير، في نحو 300 جزء. و (الجمع بين الصحيحين - خ) في دار الكتب المصرية (20075 ب) ويسمى أيضا (كتاب الصحيح من الأخبار) مما أجمع على صحته الإمامان البخاري ومسلم، بحذف أكثر الأسانيد. قال الحاكم: انتقيت له فوائد في عشرين جزءا (2) . ابن حَمْشَاد (316 - 388 هـ = 928 - 998 م) محمد بن عبد الله، أبو منصور ابن حمشاد: أديب زاهد، من علماء نيسابور. رحل إلى العراق والحجاز واليمن. وتخرج به جماعة من العلماء. وظهر من مصنفاته أكثر من ثلاثمائة كتاب (3) . الدَّقَّاق (304 - 390 هـ = 916 - 1000 م) محمد بن عبد الله بن الحسين، أبو الحسين، ابن أخي ميمي، الدقاق: محدث ثقة، بغدادي. له (الفوائد المنتقاة

_ (1) تاريخ بغداد 5: 466 والذريعة 2: 314. (2) التبيان - خ. وتذكرة الحفاظ 3: 204 والوافي بالوفيات 3: 316 وطبقات الشافعية 2: 169 وكشف الظنون 1685 ومخطوطات الدار 1: 220. (3) تبيين كذب المفتري 199.

المنصور أبو عامر

الغرائب الحسان من الشيوخ العوالي - خ) في شستربتي (3452) و (الحديث - خ) في الظاهرية. قال الذهبي: له أجزاء مشهورة (1) . المَنْصُور أَبُو عامِر (326 - 392 هـ = 938 - 1002 م) محمد بن عبد الله بن عامر بن محمد أبي عامر بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك المعافري القحطاني، أبو عامر، المعروف بالمنصور ابن أبي عامر: أمير الأندلس، في دولة المؤيد الأموي. وأحد الشجعان الدهاة. أصله من الجزيرة الخضراء. قدم قرطبة شابا، طالبا للعلم فبرع. واستُخلف على قضاء كورة (ريه) ثم عهد إليه بوكالة السيدة صبح (أم هشام المؤيد) فولي النظر في أموالها وضياعها، وعظمت مكانته عندها. وولي الشرطة والسكة والمواريث، وأضيف إليه القضاء بإشبيليّة. ولما مات المستنصر الأموي كان (المؤيد) صغيرا، وخيف الاضطراب، فضمن ابن أبي عامر لأم المؤيد سكون البلاد واستقرار الملك لابنها. وقام بشؤون الدولة، وغزا، وفتح. ودامت له الإمرة 26 سنة، غزا فيها بلاد الإفرنج 56 غزاة، لم ينهزم له فيها جيش. وكانت الدعوة على المنابر في أيامه للمؤيد (وهو محتجب عن الناس) والملك لابن أبي عامر، لم يضطرب عليه شئ منه أيام حياته، لحسن سياسته وعظم هيبته. قال الذهبي: وكان المؤيد معه صورة بلا معنى. وقال المستشرق رينو Reinaud (جال غزاة المسلمين تحت رايات المنصور في قشتالة وليون ونابارة وآراغون وكتلونية إلى أن وصلوا إلى غاشقونية Gascogne وجنوبي فرنسة، وجاست خيله في أماكن لم يكن خفق فيها علم إسلامي

_ (1) شذرات 3: 134 والعبر 3: 47 وشستربتي 2: 86 وانظر التراث 1: 523 قلت: في نفسي شئ من (ميمي) هذه، وقد رجعت إلى مخطوطة الإعلام لابن قاضي شهبة فإذا الكلمة عليها نقطتان فوق الميم الأولى، فهل هي (تيمي) وماذا طمس التاء حتى جعلها ميما أو أكبر من ميم مستديرة؟

السلامي

من قبل، وسقطت في أيدي المسلمين مدينة شانتياقب Santiago من جليقية Galice وهي أقدس معهد مسيحي في إسبانية) . ومات في إحدى غزواته بمدينة سالم، ولا يزال قبره معروفا فيها. والإسبانيول يلفظونها مدينة سالي أو ثالي بالثاء. ونقل الصفدي أنه (بني مدينة الزاهرة بشرقي قرطبة على النهر الأعظم، محاكيا للزهراء، وبني قنطرة على النهر محاكيا الجسر الأكبر بقرطبة، وزاد في الجامع مثليه) . له شعر جيد. وأمه تميمية ولبعض العلماء تصانيف في سيرته، منها (كتاب) لابن حيان. ولمعاصرينا عبد السلام أحمد الرفاعيّ كتاب (الحاجب المنصور - ط) وعلي أدهم (المنصور الأندلسي - ط) (1) . السَّلَامي (336 - 393 هـ = 948 - 1003 م) محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي: من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في كرخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي ظننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) له (ديوان شعر - ط) جمعه صبيح رديف ببغداد (2) .

_ (1) الحلة السيراء 148 وتاريخ قضاة الأندلس 80 ونفح الطيب 1: 189 وابن خلدون 4: 147 وابن الأثير 9: 61 وبغية الملتمس 105 وغزوات العرب 192 - 197 والذخيرة، المجلد الأول من القسم الرابع 39 - 58 والوافي بالوفيات 3: 312 والبيان المغرب 2: 301 وما قبلها. والمغرب في حلى المغرب 1: 194 وفيه: (وعبد الملك جده، هو الداخل للأندلس مع طارق، في أول الداخلين من العرب، وهو وسيط في قومه) . وأرخ بعضهم وفاته سنة 393. (2) وفيات الأعيان 1: 524 والبداية والنهاية 11: 333 ومرآة الجنان 2: 446 والإمتاع والمؤانسة 1: 134

ابن أبي زمنين

ابن أَبي زَمَنِين (324 - 399 هـ = 936 - 1008 م) محمد بن عبد الله بن عيسى المرّي، أبو عبد الله، المعروف بابن أبي زمنين: فقيه مالكي، من الوعاظ الأدباء. من أهل إلبيرة. سكن قرطبة، ثم عاد إلى إلبيرة، فتوفي بها، سئل: لم قيل لكم بنو أبي زمنين؟ فقال: لا أدري. له كتب كثيرة في الفقه والمواعظ، منها (أصول السنَّة - خ) و (منتخب الأحكام - خ) و (تفسير القرآن - خ) في القرويين (الرقم 40 / 34) اختصره من تفسير يحيى بن سلام التيمي، كتب سنة 611 و (المغرب) في اختصار المدونة وشرح مشكلها، فقه، و (حياة القلوب) زهد، و (النصائح المنظومة) شعره، و (آداب الإسلام) و (المهذب) في اختصار شرح ابن مزين للموطأ، و (المشتمل في علم الوثائق) (1) . ابن اللبَّان (000 - 402 هـ = 000 - 1011 م) محمد بن عبد الله بن الحسن، أبو الحسين ابن اللبان: عالم وقته في الفرائض والمواريث. من أهل البصرة. له كتب في (الفرائض) قال السبكي: ليس لأحد مثلها وعنه أخذ الناس منها (الإيجاز في الفرائض - خ) في دار الكتب (2) .

_ والقاموس: مادة سلم. ونوادر المخطوطات الرسالة المصرية 1: 23 ويتيمة الدهر 2: 157 - 188 والوافي بالوفيات 3: 317 وتاريخ بغداد 2: 335 وسماه (محمد بن عبيد الله) وكذا في سير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. وأخبار التراث 21. (1) تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2: 80 والديباج المذهب 269 والوافي بالوفيات 2: 321 وجذوة المقتبس 53 وانظرBrock 1: 205 S 1: 335.وتذكرة النوادر 20 وبرنامج القرويين 24 وترتيب المدارك - خ. المجلد الثاني. ومنجزات وأهداف 55. (2) طبقات الشافعية 3: 64 والطبقات الوسطى - خ. والوافي بالوفيات 3: 319 واللباب 3: 65 وتاريخ بغداد 5: 472 وفي طبقات المصنف 39 (وفاته سنة 430) خطأ. والدار 1: 553.

الحاكم النيسابوري

الحاكِم النَّيْسَابُوري (321 - 405 هـ = 933 - 1014 م) محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم الضبي، الطّهماني النيسابورىّ، الشهير بالحاكم، ويعرف بابن البيّع، أبو عبد الله: من أكابر حفاظ الحديث والمصنفين فيه. مولده ووفاته في نيسابور. رحل إلى العراق سنة 341 هـ وحج، وجال في بلاد خراسان وما وراء النهر، وأخذ عن نحو ألفي شيخ. وولي قضاء نيسابور سنة 359 ثم قلد قضاء جرجان، فامتنع. وكان ينفذ في الرسائل إلى ملوك بني بويه، فيحسن السفارة بينهم وبين السامانيين. وهو من أعلم الناس بصحيح الحديث وتمييزه عن سقيمه. صنف كتبا كثيرة جدا، قال ابن عساكر: وقع من تصانيفه المسموعة في أيدي الناس ما يبلغ ألفا وخمسمائة جزء. منها (تاريخ نيسابور -خ) قال فيه السبكي: وهو عندي من أعود التواريخ على الفقهاء بفائدة ومن نظره عرف تفنن الرجل في العلوم جميعها، و (المستدرك على الصحيحين - ط) أربع مجلدات، و (الإكليل) و (المدخل - ط) في أصول الحديث، و (تراجم الشيوخ) و (الصحيح) في الحديث، و (فضائل الشافعيّ) و (تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم - خ) و (معرفة أصول الحديث وعلومه وكتبه) المطبوع باسم (معرفة علوم الحديث) (1) . الخَطِيب الإِسْكافي (000 - 420 هـ = 000 - 1029 م) محمد بن عبد الله الخطيب الإسكافي، أبو عبد الله: عالم بالأدب واللغة، من أهل

_ (1) طبقات السبكي 3: 64 والوفيات 1: 484 وتبيين كذب المفتري 227 - 231 والمستطرفة 17 وغاية النهاية 2: 184 وميزان الاعتدال 3: 85 والتبيان - خ. ولسان الميزان 5: 232 وتاريخ بغداد 5: 473 والوافي 3: 320 وملخص المهمات - خ. ومخطوطات الظاهرية 208 وBrock 1: 175 (166) S 1: 276.وانظر معرفة علوم الحديث: مقدمة ناشره، والمخطوطة 1452 كتاني، في خزانة الرباط.

ابن باكويه

أصبهان. كان إسكافا، ثم خطيبا بالريّ. من كتبه (مبادئ اللغة - ط) و (نقد الشعر) و (درة التنزيل وغرة التأويل - ط) في الآيات المتشابهة، و (غلط كتاب العين) و (الغرة) في بعض ما يغلط به أهل الأدب، و (لطف التدبير - ط) ببغداد، في سياسة الملوك (1) . ابن باكُوَيْه (000 - 428 هـ = 000 - 1037 م) محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن أحمد الشيرازي، أبو عبد الله بن باكويه: صوفي، من كبار المشايخ في عصره. من أهل شيراز. عني بالحديث. ورحل الى جرجان وبغداد والبصرة وأصبهان ودمشق وهراة وبلخ وبخارى والكوفة، فأخذ عن جماعة، وأخذ عنه آخرون منهم أبو القاسم القشيري (صاحب الرسالة) وصنف كتبا منها (بداية الحلاج ونهايته - ط) صغير، و (أخبار العارفين) (2) . ابن قاسِم الفِهْري (000 - 434 هـ = 000 - 1042 م) محمد بن عبد الله بن قاسم الفهري، يمن الدولة، صاحب حصن ألبونت Alpuente من كورة شنت بريّة Santaver في أيام ملوك الطوائف بالأندلس. وليه بعد وفاة أبيه (سنة 421 هـ واستمر إلى أن توفي (3) . الحاجِب ابن بُرْزال (000 - 434 هـ = 000 - 1042 م) محمد بن عبد الله بن برزال الزناتي، أبو عبد الله الحاجب:

_ (1) إرشاد الأريب 7: 20 والوافي بالوفيات 3: 337 وبغية الوعاة 63 والأزهرية 1: 150 وفهرس المؤلفين 253 وBrock S 1: 491. ) 2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه أسماء من أخذ عنهم في البلدان التي رحل اليها. والعبر 3: 167 والمشتبه 44 واللباب 1: 91 والوافي 3: 322 ومخطوطات الظاهرية 278 وهدية 2: 65. (3) البيان المغرب 3: 215 وانظر الحلل السندسية للأمير شكيب 3: 239 - 240 المتن والهامش.

المظفر ابن الأفطس

مؤسس دولة بني برزال في قرمونة Carmona من ملوك الطوائف بالأندلس. كان واليا عليها في أيام المؤيد الأموي (هشام بن الحكم) ولما زال أمر بني أمية في الأندلس، ودعا كل أمير إلى نفسه، استقل الحاجب البرزالي ببلده (سنة 404 هـ فضبطها ورتب جنودها، وكان فارسا بطلا مهيبا، كريما، أحبه أهلها وغيرهم، فبايعته استجّة Ecija وأشونة Osuna والمدوّر Almodovar وسواها، وأمنت بأمنه، واستمر إلى أن مات بقرمونة (1) . المُظَفَّر ابن الأَفْطَس (000 - 460 هـ = 000 - 1068 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن مسلمة التجيبي، الأندلسي، الملك المظفر، أبو بكر ابن الأفطس: صاحب بطليوس Badajoz بالثغر الشمالي من الأندلس. من ملوك الطوائف. وهو مؤرخ، من العلماء الأدباء الشعراء. ومن المحاربين الشجعان. تولى بعد وفاة أبيه سنة (437 هـ وكانت بينه وبين (ابن عباد) و (ابن ذِي النُّون) حروب ومهادنات قال ابن عذاري في نتائجها: (ولم يزل ثغر الأندلس يضعف، والعدوّ يقوى، والفتنة بين أمراء الأندلس قبحهم الله تستعر إلى أن كلب العدو على جميعهم.) وذكر استيلاء الجلالقة (سنة 456) على مدينة قلمريّة Coimbra بخيانة أميرها، وكان أحد عبيد المظفر، فضرب المظفر عنقه. وقال ابن خلدون: كان من أعاظم ملوك الطوائف. وقال الذهبي (في سير النبلاء) : كان عالما بالأدب، كثير الغزوات للروم، شجى في حلوقهم! ومع استغراقه في الجهاد صنف كتابا كبيرا في الأدب على نمط عيون الأخبار لابن قتيبة، في عشر مجلدات (خمسين جزءا) وهو كتابه المسمى (المظفري) نسبة إليه، قال ابن عذاري: لم يستعن

_ (1) البيان المغرب 3: 267 و 311.

المعصومي

فيه بأحد من العلماء غير كاتبه أبي عثمان سعيد بن خيرة. وصنف (تفسيرا) للقرآن. وهو أبو (المتوكل) عمر بن محمد (انظر ترجمته) (1) . المَعْصُومي (000 - نحو 460 هـ = 000 - نحو 1068 م) محمد بن عبد الله بن أحمد المعصومي، أبو عبد الله: حكيم، من تلاميذ ابن سينا. من كتبه (المفارقات) و (إعداد العقول والأفلاك وترتيب المبدعات) قال البيهقي: كان هذا الكتاب معشوق كافة الحكماء. وكان ابن سينا يقول للمعصومي: أنت مني بمنزلة أرسطو من أفلاطون (2) . الدُّلَفي (000 - 460 هـ = 000 - 1068 م) محمد بن عبد الله بن حمدان، أبو الحسن الدلفي: عالم بالأدب. من نسل (أبي دلف) العجليّ، وإليه نسبته. كان مقيما بمصر، ووفاته فيها. له (شرح ديوان المتنبي) في عشر مجلدات، قال السلفي: وقفت على نسخة مقرؤة عليه في سنة 460 بمصر، وعليها خطه (3) . الناصِحي (000 - 484 هـ = 000 - 1091 م) محمد بن عبد الله بن الحسين، أبو بكر الناصحي: إمام الحنفية في وقته.

_ (1) البيان المغرب 3: 220 و 236 وانظر فهرسته. وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وابن خلدون 4: 160 والوافي بالوفيات 3: 323 والتكملة لابن الأبار 128 قلت: ويرى سلجسن M Seligsohn في دائرة المعارف الإسلامية 2: 348 أن بني الأفطس من أصل بربري، من قبيلة مكناسة، انتسبوا بعد توليهم الحكم إلى قبيلة (تجيب) اليمانية. (2) تاريخ حكماء الإسلام 102 واسمه فيه: (قيل هو أحمد وقيل محمد بن أحمد) وفي هامشه: في كشف الظنون: (أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد المعصومي) وأخذت بهذه الرواية. (3) الوافي بالوفيات 3: 329 وكشف الظنون 1: 812.

المالقي

من أهل نيسابور. ولي قضاءها في دولة ألب أرسلان وبقي عشر سنين. ومات منصرفا من الحج بقرب أصفهان. وكان يميل إلى الاعتزال. وله شعر (1) . (ابن الجَدّ) (000 - 515 هـ = 000 - 1121 م) محمد بن عبد الله بن الجد الفهري، أبو القاسم: مفتي (لبلة) بالأندلس. سكن إشبيلية، وتقلد وزارة الراضي بن المعتمد ابن عباد. له شعر ونثر، وفي (المغرب في حلى المغرب) قصيدة حسنة من شعره (2) . المالَقي (000 - 519 هـ = 000 - 1125 م) محمد بن عبد الله بن حسن المالقي، أبو عبد الله: قاض، من أهل مالقة تعلم بها. وولي قضاء غرناطة (سنة 515) .له (المؤنس في الوحدة والموقظ من سنة الغفلة) قال النباهي: كتاب حسن في الزهد (3) . محمَّد المَعَرِّي (000 - 523 هـ = 000 - 1129 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سليمان، أبو المجد التنوخي المعري: قاض، من الشعراء. وهو حفيد أخ ل أبي العلاء. ولي قضاء (المعرة) إلى أن دخلها الفرنج، فانتقل إلى شيزر، وتوفي بها. وكان يفتي على مذهب الشافعيّ. له (ديوان شعر) ورسائل (4) المَهْدي ابن تُومَرْت (485 - 524 هـ = 1092 - 1130 م) محمد بن عبد الله بن تومرت المصمودي البربري، أبو عبد الله، المتلقب بالمهديّ، ويقال له مهدي الموحدين:

_ (1) الفوائد البهية 179 والجواهر المضية 2: 64 وانظر ترجمة أبيه عبد الله بن الحسين (447) . (2) المغرب 341 والصلة لابن بشكوال 516. (3) قضاة الأندلس 100. (4) الوافي بالوفيات 3: 334.

صاحب دعوة السلطان عبد المؤمن بن علي ملك المغرب، وواضع أسس الدولة المؤمنية الكومية. وهو من قبيلة (هَرْغة) من (المصامدة) من قبائل جبل السوس، بالمغرب الأقصى. وتنتسب هرغة إلى الحسن بن علي. وفي نسب ابن تومرت أقوال يأتي ذكرها في هامش هذه الترجمة. ولد ونشأ في قبيلته. ورحل إلى المشرق، طالبا للعلم (سنة 500 هـ فانتهى إلى العراق. وحج وأقام بمكة زمنا. واشتهر بالورع والشدة في النهي عما يخالف الشرع، فتعصب عليه جماعة بمكة، فخرج منها الى مصر، فطردته حكومتها، فعاد إلى المغرب. ونزل بالمهدية، فكسر ما رآه فيها من آلات اللهو وأواني الخمر. وانتقل إلى بجاية، فأخرج منها إلى إحدى قراها واسمها (ملالة) فلقي بها عبد المؤمن بن علي القيسي (الكومي) وكان شابا نبيلا فطنا، فاتفق معه على الدعوة إليه. واتخذ أنصارا رحل بهم إلى مراكش، وعبد المؤمن معه، فحضر مجلس علي بن يوسف بن تاشفين (وكان ملكا حليما) فأنكر عليه ابن تومرت بدعا ومنكرات. ثم خرج من حضرته، ونزل بموضع حصين من جبال (تينملل) بكسر التاء وفتح الميم وتشديد اللام الأولى وفتحها. فجعل يعظ سكانه حتى أقبلوا عليه. واشتهر فيهم بالصلاح، فحرضهم على عصيان (ابن تاشفين) فقتلوا جنودا له، وتحصنوا. وقوي بهم أمر ابن تومرت، وتلقب بالمهديّ القائم بأمر الله، وعاجلته الوفاة في جبل تينملل قبل أن يفتح مراكش. ولكنه قرر القواعد ومهدها، فكانت الفتوحات بعد ذلك على يد صاحبه (عبد المؤمن) وكان ابن تومرت أسمر، ربعة، عظيم الهامة، حديد النظر داهية أبيا فصيحا، أديبا له كتاب (كنز العلوم -خ) و (أعز ما يطلب - ط) مشتمل على تعليقاته، أملاه عبد المؤمن بن علي. ويقول السلاوي

في الاستقصا: إنه زاد في أذان الصبح (أصبح وللَّه الحمد؟) وأفرد شئ من سيرته في كتاب (أخبار المهدي ابن تومرت وابتداء دولة الموحدين - ط) ومؤلفه يصف المهدي بالإمام (المعصوم) ويقول أنه جاء في (زمن الفترة) ويذكر أصحابه والقبائل التي (آخى) بينها، ويسمي بعض أصحابه (الجماعة العشرة) ويقول: أول من (آمن) به فلان وفلان، ويشير إلى أن له (أي لمؤلف أخبار المهدي) كتابا آخر سماه (الأنساب في معرفة الأصحاب) أصحاب المهدي، ويصم من لم يؤمنوا به بالكفر، ويذكر جماعة بأنهم (أنصاره) وآخرين يسميهم (المهاجرين) ويقول: إن المهدي لما دخل (الغار) معتكفا برباط هرغة إلخ، ويسمي وقائعه (الغزوات) ومن أتوا بعده (خلفاء) وهناك غير هذا، مما يدل على أن ابن تومرت وضع (السيرة النبويّة) بين عينيه، واقتفى مظاهرها، واستعار أسماء جماعاتها وبعض أماكنها. وللدكتور سعد زغلول بالإسكندرية، كتاب (محمد بن تومرت، وحركة التجديد في المغرب والأندلس - ط) (1) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 37 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والاستقصا 1: 199 وأخبار المهدي ابن تومرت، طبعة باريس سنة 1928 والأنيس المطرب القرطاس 119 وغربال الزمان - خ. وابن خلدون 6: 225 وجذوة الاقتباس 128 والحلل الموشية 75 ورقم الحلل لابن الخطيب 56 والكامل لابن الأثير 10 - - 201 - 205 ومعجم البلدان 2: 445 والكتبخانة 7: 231 وفهرس المؤلفين 252 والوافي بالوفيات 3: 323 - 328 ورينيه باسيه. R Basset في دائرة المعارف الإسلامية 1: 106 - 109 وآداب اللغة 3: 99 وتراجم إسلامية 209 وفيهم من أرخ ولادته سنة 486 وقيامه بالدعوة سنة 515 ووفاته سنة 522 أما نسبه، فاكتفى ابن قاضي شهبة بقوله: (محمد بن عبد الله بن تومرت، أبو عبد الله، الملقب نفسه بالمهديّ، المصمودي البربري، وكان يدعي أنه حسني علوي) . وفي الأنيس المطرب: (محمد بن عبد الله المعروف بتومرت بن عبد الرحمن بن هود ابن خالد بن تمام بن عدنان بن سفيان بن صفوان بن جابر بن يحيى بن عطاء بن رباح بن يسار بن العباس بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب. وقيل: هو دعي في ذلك النسب الشريف، ذكره ابن مطروح القيسي في تاريخه وقال: هو رجل من هرغة من

الارغياني

الأَرْغِيَاني (454 - 528 هـ = 1062 - 1134 م) محمد بن عبد الله بن أحمد الأرغياني، أبو نصر: فقيه شافعيّ. من أهل أرغيان (من نواحي نيسابور) انتقل إلى نيسابور وتوفي بها. تتلمذ لإمام الحرمين. وصنف (الفتاوى) في مجلدين ضخمين، ويقال لها (فتاوى الأرغياني) قال الإسنوي: توهم ابن خلكان فنسبها إلى أرغياني آخر، ثم تفطن فنبّه على وهمه (1) . ابن مَنْدَلة (444 - 533 هـ = 1052 - 1139 م) محمد بن عبد الله بن عمر أبو بكر ابن مندلة: أديب أندلسي. من أهل إشبيلية، أصله من ميرتلة (من أعمال باجه، على نهر آنا) قال ياقوت: كان أديبا لغويا شاعرا فصيحا (2) . الخُشَني (000 - 540 هـ = 000 - 1145 م) محمد بن عبد الله بن أبي جعفرالخشني: فقيه أندلسي. ولي إمارة (مرسية) بإجماع أهلها عليه (سنة 539 هـ وتلقب ب الأمير الناصر لدين الله، وأعان مروان ابن عبد الله على (الملثمين) بشاطبة. ثم

_ قبائل المصامدة يعرف بمحمد بن تومرت الهرغي) .وفي أخبار المهدي، ص 21 (محمد بن عبد الله بن وكليد بن يا مصل بن حمزة بن عيسى بن عبيد الله بن إدريس المثنى ابن عبد الله بن الحسن المثنى بن فاطمة) وزاد مؤلفه: (هذا نسبه الصحيح، أما ما يروى في نسبه أنه محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن هود - إلى آخر النسب الّذي ذكره الأنيس المطرب - فإن قرابته وأهل العناية بهذا الشأن لا يعرفونه) .وفي دائرة المعارف الإسلامية: (اسمه، كما يقول ابن خلدون، أمغار، وهي كلمة بربرية معناها رئيس، ومعنى ابن تومرت في هذه اللغة ابن عمر الصغير، وهو اسم أبيه الّذي كان يدعى أيضا عَبْد الله، وأسماء أسلافه بربرية كذلك) . (1) ملخص المهمات - خ. والوافي بالوفيات 3: 348 وطبقات السبكي 4: 70 وكشف الظنون 1220. (2) معجم البلدان 8: 224.

أبو بكر ابن العربي

خرج غازيا إلى غرناطة، مناصرا للقاضي ابن أضحى، فقاتلهما الملثمون، وقتل الخشنيّ في واقعة على مقربة من غرناطة (1) أبو بكر ابن العَرَبي (468 - 453 هـ = 1076 - 1148 م) محمد بن عبد الله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي، أبو بكر ابن العربيّ: قاض، من حفاظ الحديث. ولد في إشبيلية، ورحل إلى المشرق، وبرع في الأدب، وبلغ رتبة الاجتهاد في علوم الدين. وصنف كتبا في الحديث والفقه والأصول والتفسير والأدب والتاريخ. وولي قضاء إشبيلية، ومات بقرب فاس، ودفن بها. قال ابن بشكوال: ختام علماء الأندلس وآخر أئمتها وحفاظها. من كتبه (العواصم من القواصم - ط) جزان، و (عارضة الأحوذي في شرح الترمذي - - ط) و (أحكام القرآن - ط) مجلدان، و (القبس في شرح موطأ ابن أنس - خ) في الرباط (25 جلاوي) و (الناسخ والمنسوخ - خ) في القرويين (الرقم 80 / 72) و (المسالك على موطأ مالك - خ) جزء منه في القرويين، و (الإنصاف في مسائل الخلاف) عشرون مجلدا، و (أعيان الأعيان) و (المحصول) في أصول الفقه، و (كتاب المتكلمين) و (قانون التأويل - خ) جزآن منه، في التفسير. وهو غير محيي الدين ابن عربي، الآتية ترجمته في (محمد بن علي) (2) .

_ (1) الحلة السيراء 217. (2) طبقات الحفاظ للسيوطي. ووفيات الأعيان 1: 489 ونفح الطيب 1: 340 والمغرب في حلى المغرب 1: 249 وقضاة الأندلس 105 وجذوة الاقتباس 160 والديباج المذهب 281 والصلة لابن بشكوال 531 وBrock 1: 525 (412) S 1: 632. والكتبخانة 1: 188 والوافي بالوفيات 3: 330 وفيه: (كان أبوه من وزراء الغرب، وكان فصيحا شاعرا، توفي بمصر منصرفا عن الشرق سنة 493 هـ. واقرأ ترجمة له في مقدمة فصل من (العواصم والقواصم) حققه السيد مُحِبّ الدِّين الخَطِيب، ونشر على حدة. وسلوة الأنفاس 3: 198 وبرنامج القرويين 49، 50.

الانصاري

الأَنْصاري (000 - 549 هـ = 000 - 1154 م) محمد بن عبد الله الأنصاري، أبو عبد الله، المعروف ب أبي الجيش: فقيه عروضي أندلسي مغربي، له (العروض الأندلسي - ط) رسالة هي غير (الرامزة) المعروفة بالخزرجية، نسبة الى مؤلفها عبد الله بن محمد المتوفى سنة 626 (1) . المُظَفَّري (000 - بعد 649 هـ = 000 - بعد 1251 م) محمد بن عبد الله المظفري الشافعيّ: فاضل له اشتغال في الحديث. صنف (المخترع في الرد على أهل البدع - خ) فرغ منه سنة 649 وهو مجلد لطيف في خزانة كوبرولي باسطمبول (2) .

_ (1) على النسخة المطبوعة من (العروض الأندلسي) أنه من تأليف أبي عبد الله محمد المعروف ب أبي الجيش الأنصاري الفقيه الأندلسي المغربي. ومثله في شرح الكتاب بالتركية، وهو مطبوع معه مصدر بكلمة موجزة عن مصنفه. (2) هدية 2: 124.

الحراني

الْحَرَّاني (000 - 560 هـ = 000 - 1165 م) محمد بن عبد الله بن العباس بن عبد الحميد الحراني الأزجي المعدّل، أبو عبد الله: أديب، من الحنابلة. من عدول بغداد. له كتاب (روضة الأدباء) وله شعر حسن (1) . ابن ظَفَر (497 - 565 هـ = 1104 - 1170 م) محمد بن عبد الله أبي محمد بن محمد بن ظفر الصقلي المكيّ، أبو عبد الله، حجة الدين: أديب رحالة مفسر. ولد في صقلّيّة، ونشأ بمكة. وتنقل في البلاد، فدخل المغرب وجال في إفريقية والأندلس، وعاد إلى الشام فاستوطن (حماة) وتوفي بها. له تصانيف، منها (ينبوع الحياة - خ) في تفسير القرآن، اثنا عشر مجلدا، و (أنباء

_ (1) المقصد الأرشد - خ. والوافي بالوفيات 3: 330 و 340 والنجوم الزاهرة 5: 368 وذيل طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 1: 250 وفيه بيتان من شعره في خبر له مع ابن الجوزي.

ابن ميمون

نجباء الأبناء - ط) و (خير البِشَر بخير البشر - ط) و (سلوان المطاع في عدوان الأتباع - ط) و (الرد على الحريري في درة الغواص) و (المطول) في شرح مقامات الحريري، و (التنقيب على ما في المقامات من الغريب - خ) و (الاشتراك اللغوي والاستنباط المعنوي) و (مُلَح اللغة) . قال الصفدي: رأيت بعضهم يقول (ابن ظفر) بضم الظاء والفاء، والفتح أشهر (1) . ابن مَيْمون (000 - 567 هـ = 000 - 1172 م) محمد بن عبد الله بن ميمون العبدري القرطبي، أبو بكر: عالم بالقراآت والأدب، شاعر، من بلغاء الكتاب. أصله من قرطبة. خرج منها في أيام الفتنة، واستوطن مراكش، ومات فيها وقد قارب السبعين. من كتبه (شرح المقامات الحريرية) و (شرح أبيات الإيضاح للفارسي) و (مشاحذ الأفكار فيما أخذ على النظار) و (شرح الجمل) (2) . الشَّهْرَزوري (492 - 572 هـ = 1099 - 1176 م) محمد بن عبد الله بن القاسم، أبو الفضل، كمال الدين الشهرزوريّ:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 522 وهو فيه: (محمد ابن أبي محمد بن محمد) . ومثله في الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ووفاته في كليهما سنة 565 وبغية الوعاة 59 وهو فيه (محَّمد بن عبد الله بن محمد) وفيه: (ولد بمكة) . ولسان الميزان 5: 371 وفيه: (مات سنة 598 أو 567 على اختلاف الأقوال) والوافي 1: 141 وإرشاد الأريب 7: 102 وابن الوردي 2: 78 وBrock 1: 431 (351) S 1: 595. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 134 قلت: ورأيت في خزانة محمد سرور الصبان، بجدة، مخطوطا من (شرح المقامات الحريرية) لابن ظفر، جاء في آخره: (وقع الفراغ من زبر هذا الكتاب في الثلث الأخير من شهر رمضان من سنة أربعين وخمسمائة على يدي محمد بن أبي المجد بن عبد الغفار التميمي السهروردي) ولم أتمكن من مقابلته على مخطوطة (التنقيب) فلعله شرح آخر له غير (التنقيب) وغير (المطول) ؟ (2) بغية الوعاة 61 والمغرب في حلى المغرب 111 والتكملة لابن الأبار 229.

ابن المسلمة

قاض فقيه أديب وزير، من الكتاب. كان عظيم الرياسة، خبيرا بتدبير الملك. ولد في الموصل، وتولى قضاءها، وبنى فيها مدرسة للشافعية. وانتقل إلى دمشق، فولاه نور الدين (محمود بن زنكي) الحكم فيها. وارتقى إلى درجة الوزارة، فكان له الحل والعقد في أحكام الديار الشامية. وأقره السلطان صلاح الدين (بعد وفاة نور الدين) على ما هو فيه، فاستمر الى أن توفي في دمشق (1) . ابن المُسْلِمة (514 - 573 هـ = 1120 - 1178 م) محمد بن عبد الله بن هبة الله بن المظفر، أبو الفرج، عضد الدين، ابن رئيس الرؤساء، المعروف كسلفه بابن المسلمة: وزير، من بيت مجد ورياسة. اشتهر آباؤه ببني المسلمة، نسبة الى جده لهم اسمها (حَميدة بنت عمرو) أسلمت سنة 263 هـ ولي أبو الفرج استاذية دار المقتفي العباسي، سنة 549 بعد وفاة أبيه. ولما توفي المقتفي وبويع المستنجد أقره وقرّبه، حتى صار يقضي أكثر أشغال الديوان. وتوفي المستنجد (سنة 566) وبويع المستضئ، وتولى أبو الفرج أخذ البيعة له، ففوض إليه وزارته ولقبه (عضد الدين) فحسنت سيرته إلى أن أوغر الأعاجم صدر المستضئ عليه، فعزل (سنة 569) ونكب. ثم أعيد، واستمر إلى أن عزم على الحج، فخرج لوداعه جمع من أرباب المناصب وغيرهم. وبعد أن عبر دجلة اعترضه ثلاثة من الباطنية (الإسماعيلية) بزيّ المتصوفة، ومعهم قصص (عرائض) وتقدم أحدهم ليناوله قصة، واعتنقه وضربه بالسكين، وهجم الثاني والثالث، فهبروه وجرحوا جماعة كانوا حوله، ومات من يومه.

_ (1) وفيات الأعيان 1: 472 والمختصر المحتاج إليه 55 ومرآة الزمان 8: 340 والوافي بالوفيات 3: 331.

ابن غطوس

قال ابن كثير: وهو الّذي قتل ولدي الوزير (ابن هبيرة) فسلط الله عليه من قتله (1) . ابن غَطُّوس (000 - 610 هـ = 000 - 1213 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن علي ابن مفرّج الأنصاري، أبو عبد الله بن غطوس: ناسخ، أندلسي من أهل بلنسية. انفرد في وقته بالبراعة في كتابة المصاحف ويقال إنه كتب ألف مصحف، تنافس فيها الملوك وكبار الناس. وكان قد آلى على نفسه ألّا يكتب حرفاُ إلّا من القرآن، خلف أباه وأخاه في هذه الصناعة. قال الصفدي: رأيت بخطه مصحفا أو أكثر وهو شئ غريب من حسن الوضع ورعاية المرسوم، ولكل ضبط لون من الالوان فالازورد للشدّات والجزمات، والأخضر للهمزات المكسورة، والأصفر للهمزات المفتوحة إلخ (2) . ابن سُنَيْنَة (535 - 616 هـ = 1140 - 1219 م) محمد بن عبد الله بن الحسين السامرّي، نصير الدين، أبو عبد الله، المعروف بابن سنينة: فرضي، حنبلي، من كبار القضاة. ولد بسامراء. وولي قضاءها وأعمالها مدة. ثم ولي القضاء والحسبة ببغداد، وصرف عنهما فلزم بيته. ومات ببغداد. من كتبه (المستوعب - خ) في الفقه، و (البستان) فرائض، و (الفروق) (3) .

_ (1) ذيل السمعاني - خ. وابن خلدون 3: 528 والنجوم الزاهرة 6: 81 وفيه: لقبه عضد الدولة. والمنتظم 10: 280 والبداية والنهاية 12: 298 والمختصر المحتاج إليه 55 ومرآة الزمان 8: 346 وفيه: مولده سنة 521. (2) الوافي بالوفيات 3: 351 والتكملة، لابن الأبار 1: 307 وفيه: توفي حول سنة 610. (3) المنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ. وشذرات الذهب 5: 70 والإعلام - خ. وذيل طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 2: 121.

ابن خطاب

ابن خَطَّاب (000 - 636 هـ = 000 - 1238 م) محمد بن عبد الله بن داود بن خطاب الغافقي الأندلسي، أبو بكر: كاتب، أديب، عالم بأصول الفقه، له شعر. ولد بمرسية. واستكتبه ملوك غرناطة. ورحل إلى تلمسان، فكتب بها عن أمير المسلمين (يغمراسن بن زيان) وتوفي فيها. قال ابن الأحمر في روضة النسرين: (لم يزل يغمراسن مع ملوك الموحدين، في خبل وهون، ينادونه بالشيخ ويناديهم بمولانا،

ابن قسوم

رأيت ذلك في كتبه لهم وهي من إنشاء الكاتب أبي بكر بن خطاب الأندلسي) (1) . ابن قَسُّوم (553 - 639 هـ = 1158 - 1242 م) محمد بن عبد الله بن إبراهيم ابن قسوم اللخمي، أبو بكر: زاهد، من أهل إشبيلية. له شعر في الزهد والمراثي

_ (1) Journal Asiatique T CCIII P 228.والبستان 227.

ابن الصفار

والحكم. صنف (محاسن الأبرار) في أخبار الصالحين الإشبيليين من معاصريه، و (تذكرة) تشتمل على شذور من المنظوم والمنثور، ضمنها جملة من كلامه نثرا ونظما، و (ديوان شعر) جمعه لنفسه. وكف بصره في أواخر عمره (1) . ابن الصَّفَّار (000 - 639 هـ = 000 - 1241 م) محمد بن عبد الله بن عمر بن علي الأنصاري الأوسي القرطبي، أبو عبد الله، المعروف بابن الصفار: حاسب أديب، له شعر. من بيت عظيم بقرطبة. تنقل في البلدان، وزار المشرق، وأقرأ الآداب بمراكش وفاس وتونس وغيرها. وتوفي بتونس عن نيف وسبعين سنة. وكان أعمى، معطل اليدين والرجلين، مشوه الخلقة، جريئا على الملوك. من شعره الأبيات اللطيفة يا طالعا في جفوني ... وغائبا في ضلوعي بالغت في السخط ظلما ... وما رحمت خضوعي إذا نويت انقطاعا ... فاحسب حساب الرجوع قال ابن الأبار: صحبته طويلا، وسمعت منه بعض روايته - في الحديث - وأجاز لي بلفظه غير مرة وأملى عليّ (أسماء شيوخه) (2) . الأَنْصاري (574 - 640 هـ = 1178 - 1243 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن خلف، أبو عبد الله، الأنصاري: مقرئ واعظ أندلسي. من أهل بلنسية. أقام مدة بشاطبة وتوفي بأوريولة Orihuela له

_ (1) التكملة لابن الأبار 354 والإيراد - خ. للرعيني. (2) التكملة لابن الأبار 353 والمغرب في حلى المغرب 1: 117 ونفح الطيب، طبعة بولاق 1: 384 ودائرة البستاني 1: 555 وشجرة النور 183.

ابن الحاج

(نسيم الصبا) في الوعظ، على طريقة ابن الجوزي، و (بغية النفوس الزكية في الخطب الوعظية) من إنشائه (1) . ابن الحَاجّ (574 - 641 هـ = 1178 - 1243 م) محمد بن عبد الله بن محمد التجيبي، أبو الحسن، المعروف بابن الحاج: أديب. من أهل قرطبة. له (نزهة الألباب في محاسن الآداب - خ) و (المقاصد الكافية في علم لسان العرب) (2) . المُرْسي (570 - 655 هـ = 1174 - 1257 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل السلمي المرسي، أبو عبد الله، شرف الدين: عالم بالأدب والتفسير والحديث. ضرير. أصله من مرسية. ومولده بها. تنقل في الأندلس، وزار خراسان وبغداد، وأقام مدة في حلب ودمشق، وحج وعاد إلى دمشق. وسكن المدينة، ثم انتقل إلى مصر (سنة 624) وتوفي متوجها إلى دمشق بين العريش والزعقة. من كتبه (التفسير الكبير) يزيد على عشرين جزءا، سماه (ريّ الظمآن) و (التفسير الأوسط) عشرة أجزاء، و (التفسير الصغير) ثلاثة، و (الكافي) في النحو، و (الإملاء على المفصل) انتقد فيه نحو سبعين خطأ (3) . ابن الأَبَّار (595 - 658 هـ = 1199 - 1260 م) محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي، أبو عبد الله، ابن الأبَار: من

_ (1) غاية النهاية 2: 178 والحلل السندسية للأمير شكيب أرسلان 3: 186. (2) بغية الوعاة 59 والأزهرية 5: 284. (3) بغية الوعاة 60 وإرشاد الأريب 7: 16 ونفح الطيب 1: 443 والوافي بالوفيات 3: 354 وصلة التكملة للحسيني - خ.

الجزري

أعيان المؤرخين، أديب. من أهل بلنسية (بالأندلس) ومولده بها. رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس فقرّبه صاحبها السلطان أبوزكرياء، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل، مدة، ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات ابو زكرياء وخلفه ابنه المستنصر، فرفع هذا مكانته. ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه، فأمر به فقتل (قعصا بالرماح) في تونس. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة - ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم - ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ أمراء المغرب، و (إعتاب الكتاب - ط) في أخبار المنشئين، و (إيماض البرق في أدباء الشرق) و (الغصون اليانعة في محاسن شعراء المئة السابعة - ط) و (مظاهرة المسعى الجميل ومحاذرة المرعى الوبيل - ط) في معارضة ملقى السبيل، للمعري، و (تحفة القادم) نشرت مجلة المشرق مختصرا له، و (درر السمط في خبر السبط - خ) في الرباط (2081 ك) ينال فيه من بني أمية. وله شعر رقيق. ولعبد العزيز عبد المجيد كتاب (ابن الأبار، حياته وكتبه - ط) يرجع إليه (1) . الجَزَري (000 - بعد 660 هـ = 000 - بعد 1262 م) محمد بن عبد الله، شمس الدين الجزري الشافعيّ: متأدب، متفقه. من أهل (الجزيرة) رحل إلى عدن، وكتب بعض أعيانها إلى الملك المظفر (الرسولي) بتعز، يخبرونه أنه فارسي الأصل، وله

_ (1) فوات الوفيات 2: 226 والزركشي 27 والتبيان - خ. ونفح الطيب 1: 630 وآداب اللغة 3: 77 ومجلة المشرق 41: 351 وأزهار الرياض 3: 204 وBrock 1: 416 (340) S 1: 580. والوافي بالوفيات 3: 355 واختصار القدح المعلى 191.

ابن مالك

خبرة في الكتابة، فولاه المظفر ديوان النظر بعدن. وكان كثير المواساة للناس، يقرئ الطلبة في بيته، إلا أنه جار في حكمه وعسف، فصودر وضرب وحبس. ورقّ له المظفر فأمر بإطلاقه، فمات من أثر العذاب، سنة نيف و 660 هـ له (المختصر في الرد على أهل البدع - خ) (1) . ابن مالِك (600 - 672 هـ = 1203 - 1274 م) محمد بن عبد الله، ابن مالك الطائي الجيّاني، أبو عبد الله، جمال الدين: أحد الأئمة في علوم العربية. ولد في جيان (بالأندلس) وانتقل إلى دمشق فتوفي فيها. أشهر كتبه (الألفية - ط) في النحو، وله (تسهيل الفوائد - ط) نحو، و (شرحه له - خ) المجلد الأول منه، في الرباط (213 أوقاف) . و (الضرب في معرفة لسان العرب) و (الكافية الشافية - ط) أرجوزة في نحو ثلاثة آلاف بيت، و (شرحها - ط) و (سبك المنظوم وفك المختوم - خ) نحو، و (لامية الأفعال -ط) و (عدة الحافظ وعمدة اللافظ - خ) رسالة، وشرحها، و (إيجاز التعريف - خ) صرف، و (شواهد التوضيح - ط) و (إكمال الإعلام بمثلث الكلام - ط) و (مجموع - خ) فيه 10 رسائل، و (تحفة المودود في المقصور والممدود - ط) منظومة، و (العروض - خ) و (الاعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد - خ) قصيدة من بحر البسيط على رويّ الظاء المفتوحة، مشروحة شرحا متقنا من إنشائه، في 25 ورقة، عندي. وغير ذلك (2) .

_ (1) تاريخ ثغر عدن 221 وBrock S 1: 766. ) 2) بغية الوعاة 53 وفوات 2: 227 وخزائن الكتب 64 ونفح الطيب 1: 434 - 440 وغاية النهاية 2: 180 وآداب اللغة 3: 140 وطبقات السبكي 5: 28 ومحمد بن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 272 والوافي بالوفيات 3: 359 وBrock 1: 359 (297) S 1: 521 والمتحف العراقي 44.

ابن عبد الظاهر

ابن عَبْد الظَّاهِر (638 - 691 هـ = 1241 - 1292 م) محمد بن عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان، فتح الدين: أول من سمّي بكاتب السر في الديار المصرية. كان صاحب ديوان الإنشاء فيها. مولده بالقاهرة، ووفاته بدمشق (1) . ابن راشِد (000 - 736 هـ = 000 - 1336 م) محمد بن عبد الله بن راشد، البكري نسبا، القفصي بلدا، نزيل تونس، أبو عبد الله، المعروف بابن راشد: عالم بفقه المالكية. ولد بقفصة، وتعلم بها وبتونس وبالإسكندرية والقاهرة. وحج سنة 680 وولي القضاء ببلده مدة، وعزل. وتوفي بتونس. له تآليف، منها (لباب اللباب - ط) في فروع المالكية، و (الشهاب الثاقب) في شرح مختصر ابن الحاجب

_ (1) حسن المحاضرة 2: 174 والوافي بالوفيات 3: 366 وشذرات الذهب 5: 419.

ابن الوكيل

الفرعي، و (المذهب في ضبط قواعد المذهب) ستة أجزاء، ليس للمالكية مثله، و (الفائق في الأحكام والوثائق) ثمانية أجزاء، و (المرتبة السنية في علم العربية) (1) . ابن الوَكيل (000 - 738 هـ = 000 - 1338 م) محمد بن عبد الله بن عمر بن مكي، أبو عبد الله، زين الدين العثماني الدمشقيّ ابن الوكيل، ويقال له ابن المرحل: فقيه شافعيّ. مولده ووفاته بدمشق. تعلم بها وبالقاهرة. ولد بعد سنة 690 وكان من أحسن الناس شكلا، عارفا بالفقه وأصوله، يلقي الدروس بفصاحة وعذوبة لفظ. من كتبه (خلاصة الأصول - خ) و (النظائر والأشباه - خ) في شستربتي (3228) (2) .

_ (1) شجرة النور 207 والديباج 334 وهامشه نيل الابتهاج 235 وليس لكتابه (لباب الالباب) ذكر في هذه المصادر الثلاثة وإنما هو في فهرس المؤلفين 251 و 548 وإيضاح المكنون 2: 399 وBrock S 2: 345-6. (2) الدرر الكامنة 3: 479 وشذرات الذهب 6: 118 و Brock S 2: 102.

التبريزي

التِّبْريزي (000 - 741 هـ = 000 - 1340 م) محمد بن عبد الله الخطيب العمري، أبو عبد الله، ولي الدين، التبريزي: عالم بالحديث. له (مشكاة المصابيح - ط) أكمل به كتاب مصابيح السنة للبغوي، وفرغ من تأليفه سنة 737 و (الإكمال في أسماء الرجال - ط) بهامش المشكاة (1) . الشِّبْلي (712 - 769 هـ = 1312 - 1367 م) محمد بن عبد الله الشبلي الدمشقيّ، أبو عبد الله، بدر الدين ابن تقي الدين: فاضل متفنن. من فقهاء الحنفية. ولد بدمشق، وكان أبوه (قيّم الشبلية) فيها. ورحل إلى القاهرة، وولي قضاء طرابلس الشام سنة 755 واستمر في القضاء إلى أن توفي بها. وفي الدرر: قال ابن حبيب: (كان يتثبت في أحكامه، ويحقق ما يبديه على ألسنة أقلامه، ويرابط في السواحل، ويلبس السلاح ويقاتل، وكان ذا محاضرة مفيدة ومنظوم ومنثور) . من كتبه (محاسن الوسائل إلى معرفة الأوائل - خ) و (آكام المرجان في أحكام الجان - ط) ورسالة في (آداب الحمّام) و (تثقيف الألسنة بتعريف الأزمنة - خ) بخطه، سنة 743 في خزانة لاله لي باستنبول، الرقم 1686 (كما في مذكرات الميمني - خ) و (الينابيع في معرفة الأصول والتفاريع - خ) في شستربتي، (الرقم 3544) (2) .

_ (1) المكتبة الأزهرية 1: 563 وكشف الظنون 1699 وBrock 1: 448 (364) S 2: 262. ومعجم المطبوعات 627 و Princeton 226 وشستربتي (4398) . (2) الدرر الكامنة 3: 487 والفهرس التمهيدي 425 ومجلة المجمع 18: 74 ومعجم المطبوعات 1011 والفوائد البهية 17 بهامشه و , Brock 2: 90 (75) S 2: 82 وتكرر في فهرس (المؤلفين 253) تلقيبه بالشلبي، تصحيف الشبلي.

لسان الدين ابن الخطيب

لسان الدين ابن الخَطِيب (713 - 776 هـ = 1313 - 1374 م) محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب: وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733 هـ ثم ابنه (الغَنِيّ باللَّه) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز ابن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسة إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيرا من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاؤوه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعا وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد باللَّه، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني باللَّه) صاحب غرناطة مشترطا عليه شروطا منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني باللَّه، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة)

وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودسّ له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلا، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف، ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليله، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتابا، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد. C E Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل - خ) والخلاف قائم في نسبته إليه. وقد رأيت مخطوطة في

ابن بطوطة

في الرباط (120 أوقاف) وعليها: أملاه محمد بن عبد الله الخطيب. وفيها أوراق بخط الزركشي. و (السّحر والشعر - خ) رأيت منه نسخة نفيسة في خزانة الرباط (د 121) و (عمل من طبّ لمن حب - خ) و (طرفة العصر في دولة بني نصر) و (ريحانة الكتاب - ط) مجموع رسائل، و (ديوان شعر - خ) و (الدكان بعد انتقال السكان - خ) يشتمل على رسائل كتبها في مدينة (سلا) . وعلى اسمه صنف المقري كتابه العظيم (نفح الطيب، من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب) ومما كتب في سيرته (ابن الخطيب من خلال كتبه - ط) جزآن، لمحمد ابن أبي بكر التطواني، و (الفلسفة والأخلاق عند ابن الخطيب - ط) لعبد العزيز بن عبد الله (1) . ابن بَطُّوطَة (703 - 779 هـ = 1304 - 1377 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، أبو عبد الله، ابن بطوطة: رحالة، مؤرخ. ولد ونشأ في طنجة Tanger بالمغرب الأقصى. وخرج منها سنة 725 هـ فطاف بلاد المغرب ومصر والشام والحجاز والعراق وفارس

_ (1) نفح الطيب، طبعة بولاق: القسم الثاني منه، وهو المجلدان الثالث والرابع. وجذوة الاقتباس 2 بعد 8 و 184 والاستقصا للسلاوي 2: 132 والدرر الكامنة 3: 469 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 150 والإحاطة: مقدمته، من إنشاء رفيق العظم. وابن خلدون 7: 341 وفيه أبيات قالها لسان الدين (أيام امتحانه بالسجن يتوقع مصيبة الموت) أولها: بعدنا وإن جاورتنا البيوت ... وجئنا بوعظ، ونحن صموت وآخرها: فقل للعدى: ذهب ابن الخطيب ... وفات، ومن ذا الّذي لا يفوت؟ فمن كان يفرح منكم له ... فقل: يفرح اليوم من لا يموت! واللمحة البدرية: مقدمتها لمحمد علي الطنطاوي. وآداب اللغة العربية لجرجي زيدان 3: 216 والفهرس التمهيدي 419 و. Brock 2: 337 (260) S 2: 372

واليمن والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين والجاوة وبلاد التتر وأواسط إفريقية. واتصل بكثير من الملوك والأمراء، فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره. وعاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام

في بلاده. وأملى أخبار رحلته على (محمد ابن جُزَيّ) الكَلْبي بمدينة فاس سنة 756 وسماها (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار - ط) ترجمت إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والإنكليزية، ونشرت بها، وترجمت فصول منها إلى الألمانية نشرت أيضا. وكان يحسن التركية

الهكاري

والفارسية. واستغرقت رحلته 27 سنة (1325 - 1352) ومات في مراكش. وتلقبه جمعية كمبردج في كتبها وأطالسها بأمير الرحالين المسلمين Prince of moslems travellers وفي نابلس (بفلسطين) أسرة، الآن، تدعى (بيت بطبوط) وتعرف ببيت المغربي وبيت كمال، تقول إنها من نسل ابن بطوطة (1) . الهَكَّاري (000 - 786 هـ = 000 - 1384 م) محمد بن عبد الله بن أحمد، أبو عبد الله، بدر الدين الهكاري: قاض، من فقهاء الشافعية. من أهل (الصلت) في شرقي الأردن. تولى قضاء حمص، ثم القدس. وأقام في دمشق مدة أخذ بها الحديث عن علمائها. وولي قضاء بلده. وتنقل في ولايات القضاء، ثم استقر قاضيا في حمص. ومات بها عن قريب من خمسين عاما. اختصر كتاب (درء تعارض العقل والنقل) لابن تيمية، وهو في ستة مجلدات، جعلها مجلدين (خ) الجزء الأول منه. واختصر (ميدان الفرسان) لمحمد بن خلف الغَزِّي (2) . الرَّيْمي (000 - 792 هـ = 000 - 1390 م) محمد بن عبد الله الحثيثي الصردفي الريمي، جمال الدين: من كبار الشافعية في اليمن. نسبته إلى ناحية (ريمة) كان مقدما عند الملوك. وتولى قضاء الأقضية في زبيد، أيام الملك الأشرف. وتوفي وهو قاض بها. له كتب، منها (التفقيه

_ (1) الدرر الكامنة 3: 480 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 99 والرحالة المسلمون 136 - 171 وسماه الزبيدي، في التاج 5: 109 (محمد بن علي) وذكر عن رحلته أن ابن جزي جمعها في كتاب حافل، اختصره محمد بن فتح الله البيلوني في جزء صغير. (2) الدرر الكامنة 466:3 والأنس الجليل 209:1 وكشف الظنون 1916 ودار الكتب 209:1

ملا مسكين

في شرح التنبيه) أربعة وعشرون مجلداُ، و (بغية الناسك) في المناسك (1) . محمد بن عبد الله (الزَّرْكَشي) = محمد بن بهادر 794 مُلّا مِسْكِين (000 - بعد 811 هـ = 000 - بعد 1408 م) محمد بن عبد الله الهروي، معين الدين المعروف بملّا مسكين: فقيه من علماء الحنفية. من أهل هراة. سكن سمرقند، وبهذه صنف كتابه (شرح كنز الدقائق - ط) في الفقه، وفرغ من تأليفه سنة 811 وله (بحر الدرر) في التفسير، و (روضة الجنة) في تاريخ هراة (2) . الجَرَواني (000 - 813 هـ = 000 - 1410 م) محمد بن عبد الله بن عبد المنعم، أبو عبد الله الحسني الجرواني: فقيه شافعيّ، نسبته الى جروان (بثلاث فتحات) قرب طنطا. أقام بالقاهرة وكان مجاورا بمكة سنة 788 له كتب، منها (المواهب الإلهية والقواعد المالكية - خ) في شستربتي (3401) ألّفه بمكة، و (الأسئلة القادحة والأجوبة الواضحة) في فروع الفقه، و (الكوكب المشرق فيما يحتاج إليه الموثق - خ) في دار الكتب (3) . ابن ناصِر الدين (777 - 842 هـ = 1375 - 1438 م) محمد بن عبد الله (أبي بكر) بن محمد ابن أحمد بن مجاهد القيسي الدمشقيّ الشافعيّ، شمس الدين، الشهير بابن ناصر الدين: حافظ للحديث، مؤرخ. أصله من حماة. ولد في دمشق، وولي

_ (1) العقود اللؤلؤية 2: 218 وشذرات الذهب 6: 325 (2) معجم المطبوعات 1795 وكشف الظنون 1515 وفيه وفاته (مقحمة من الناشر) سنة 954 وعنه هدية العارفين 2: 242 وبعض المتأخرين. (3) الضوء 7: 130 و 8: 99 ودار الكتب 1: 536 وهدية 2: 172.

مشيخة دار الحديث الأشرفية (سنة 837) وقتل شهيدا في إحدى قرى دمشق. من كتبه (افتتاح القاري لصحيح البخاري) و (عقود الدرر في علوم الأثر) و (الرد الوافر - ط) في الانتصار لابن تيمية، و (برد الأكباد عن فقد الأولاد - ط) و (شرح منظومة الاصطلاح - خ) في مصطلح الحديث، و (بديعة البيان - خ) أرجوزة في التراجم، على طريقة مبتكرة في تواريخ الوفيات، و (التبيان - خ) شرحها، و (السرّاق والمتكلم فيهم من الرواة - خ) و (كشف القناع عن حال من ادعى الصحبة أو له اتّباع - خ) و (الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام - خ) رأيته في مجلد واحد مع التبيان، واستفدت منهما، و (المولد النبوي) ثلاثة أجزاء، و (سلوة الكئيب بوفاة الحبيب - خ) في خزانة الرباط (2694 كتاني) و (مختصر إعراب القرآن، للسفاقسي - خ) النصف الثاني منه، في الظاهرية بدمشق، و (ريع الفرع، في شرح حديث أمّ زرع - خ) رسالة في خزانة الرباط (2124 كتاني) (1) .

_ (1) لحظ الألحاظ 317 وشذرات الذهب 7: 243 والضوء اللامع 8: 103 وBrock 2: 92 (79) S 2: 83 والبدر الطالع 2: 198 والدرر الكامنة 3: 397 وهو فيه (محَّمد بن بهادر بن عبد الله) والنعيمي 1: 41 وهو فيه (محَّمد بن أبي بكر بن عبد الله) وكذا في فهرس الفهارس 2: 87 ومثله في جلاء العينين 25 وكله خطأ، صوابه (محمد بن أبي بكر عبد الله بن محمد) كما هو بخطه في طرة كتابه التبيان لبديعة البيان.

الرشيدي

الرَّشِيدي (767 - 854 هـ = 1366 - 1450 م) محمد بن عبد الله بن محمد أبو عطاء الله، شمس الدين الرشيديّ: فقيه شافعيّ خطيب. أصله من رشيد (بمصر) ومولده ووفاته بالقاهرة. كان خطيب الجمعة في جامع الأمير حسين بالحكر، ينشئ كل جمعة خطبة مناسبة للوقائع. وارتفع ذكره بذلك وقصد من الأماكن النائية لسماع خطبته. وقرأ الحديث وأقرأه، فأخذ عن كثيرين وخرّج له السخاوي، صاحب الضوء (مشيخة) في مجلد وأثنى عليه كثيرا. وجمعت طائفة من خطبه في كتاب (الكلم الفريدية في الخطب الرشيدية - خ) في شستربتي (3309 - الفقرة الثانية) ذكره السخاوي وقال: لو اعتنى هو بذلك لجاء في عشرة أسفار (1) . البَلاطُنُسي (798 - 863 هـ = 1396 - 1458 م) محمد بن عبد الله بن خليل، أبو عبد الله شمس الدين البلاطنسي ثم الدمشقيّ: فقيه شافعيّ صوفي من أهل بلاطنس (قرب اللاذقية) قرأ ببلده وبطرابلس واستقر بدمشق مدرسا إلى أن توفي. له كتب، منها (شرحان لمنهاج العابدين للغزالي) كبير وصغير، و (بغية الطالبين) اختصار

_ (1) الضوء اللامع 8: 101.

الارميوني

منهاج العابدين، صغير، رآه حاجي خليفة، و (إجازة - خ) بخطه في فهرست المخطوطات: المجلد الأول، مصطلح حديث (دار الكتب) 119 (1) . الأَرْمَيُوني (000 - 871 هـ = 000 - 1467 م) محمد بن عبد الله، أبو الخير الأرميوني: متأدب مصري أصله من أرميون (في الغربية) تفقه مالكيا وتأدب. وتوفي بالقاهرة قبل أن يبلغ الثلاثين. له (النجوم الشارقات في الصنائع المحتاج إليها في بعض الأوقات - خ) رأيته في خزانة الرباط (718 ج) وبلغني أنه طبع في حلب سنة 1928 وهو 25 بابا أولها (حل المصطكى والسندروس) (2) . ابن قاضي عَجْلُون (831 - 876 هـ = 1428 - 1472 م) محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، أبو الفضل، نجم الدين ابن قاضي عجلون: فقيه شافعيّ، دمشقي المولد والمنشأ. سكن القاهرة (850) وولي بها إفتاء دار العدل وتدريس الفقه في جامع طولون. وتوفي في بلبيس، عائدا إلى دمشق، ودفن بالقاهرة. من كتبه (التاج في زوائد الروضة على المنهاج - خ) فقه، و (مغني الراغبين في منهاج الطالبين - خ) فقه، و (بديع المعاني في شرح عقيدة الشيبانيّ - ط) رسالة (3) . التِّبْرِيزي (000 - بعد 884 هـ = 000 - بعد 1489 م) محمد بن عبد الله بن محمد، أبو إسحاق الفارسيّ التبريزي:

_ (1) النجوم الزاهرة 16: 199 وكشف 2: 1876 وهدية 2: 202 والضوء 8: 86. (2) الضوء اللامع 8: 119 وانظر الرسائل المتبادلة 213، 214، 217. (3) فهرست الكتبخانة 3: 200 و 277 ونظم العقيان 150 والنعيمي 1: 347 والضوء اللامع 8: 96.

المخزومي

باحث، من علماء تبريز استقر في القسطنطينية وصنف بها كتابه (تقرير الحق - خ) مجلدان، في الحكمة والفلسفة فرغ منه سنة 884 (1) . المَخْزُومي (793 - 885 هـ = 1391 - 1480 م) محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي الرفاعيّ الحسيني، سراج الدين: شيخ الإسلام في عصره. ولد بواسط (في العراق) ورحل إلى الشام ومصر. وتوفي ببغداد. له مؤلفات، منها (البيان في تفسير القرآن) و (صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار - ط) رد فيه على ابن الأثير في قوله أن خالد بن الوليد انقرض عقبه، و (جلاء القلب الحزين) تصوف، و (رحيق الكوثر - ط) من كلام الشيخ الرفاعيّ، رسالة، و (سلاح المؤمن) حديث، و (النسخة الكبرى) فيما خاض به أهل علم الحرف. وله شعر. وإليه تنسب (محلة الشيخ سراج الدين) ببغداد (2) .

_ (1) دار الكتب: ملحق الجزء الأول 30. (2) العقود الجوهرية 22 ومعجم المطبوعات 1718 ومصطفى جواد، في مجلة لغة العرب 9: 181 و Brock S 2: 229.

الازهري

الأَزْهَري (000 - بعد 887 هـ = 000 - بعد 1482 م) محمد بن عبد الله الأزهري: متأدب مصري. له (مدار الأمور على المختار من مطالع البدور - خ) اقتنيته، وأظنه بخطه، خمسون بابا، في مجلد أنجزه سنة 887 (1) . التَّنَسِي (000 - 899 هـ = 000 - 1494 م) محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي، أبو عبد الله: مؤرخ، من فقهاء تلمسان وأدبائها. نسبته إلى (تنس) من أعمالها. له (نظم الدر والعقيان في دولة آل زيان - ط) و (راح الأرواح فيما قاله أبوحمو وقيل فيه من الأمداح) و (فهرسة) بأسماء مشايخه، و (فتاوى) (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. (2) البستان 248 وشجرة النور 267 والضوء اللامع 8: 120 وانظر التاج: مادة تنس. وBrock S 2: 341.

المكناسي

المِكْنَاسِي (839 - 917 هـ = 1435 - 1511 م) محمد بن عبد الله بن محمد اليفرني المكناسي: فقيه مالكي، من قضاة فاس. له (التنبيه والإعلام، في مجالس القضاة والحكام - ط) (1) . ابن ظَهِيرة (000 - 960 هـ = 000 - 1553 م) محمد (جار الله) ابن عبد الله، كمال الدين ابن ظهيرة المخزومي القرشي: فقيه حنفي. كان مجاورا بمكة. وصنف (الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف - خ) في طوبقبو، و (فتاوى ابن ظهيرة - خ) في بغداد (2) . الزَمُّوري (000 - 977 هـ = 000 - 1570 م) محمد بن عبد الله بن محمد، أبو عبد الله الزموري: فلكي مغربي من أهل فاس، وبها وفاته. له (أرجوزة في وصف المنازل - خ) في خزانة الرباط (970 د) ومشروحة (1596 د) و (بهجة الناظرين وأنس العارفين - خ) مبتور الآخر، في الرباط (1343 د) (3) . الشنْشَوْري (888 - 983 هـ = 1483 - 1576 م) . محمد بن عبد الله بن علي الشنشوري: فقيه شافعيّ مصري. له مؤلفات في (الفرائض) وغيرها. نسبته إلى (شنشور) من قرى المنوفية بمصر. وكانت إقامته بالقاهرة (4) .

_ (1) جذوة الاقتباس 151 وفهرس المؤلفين 253. (2) طوبقبو 3: 443 والكشاف لطلس 71. (3) مخطوطات الرباط 2: 294 والمخطوطات المصورة 2 القسم الرابع 69. (4) شذرات الذهب 8: 395 وهو فيه من وفيات سنة981 (تقريبا) مع أنه نقل عن الكواكب السائرة أن ابنه (عبد الله بن محمد الشنشوري) قال: توفي والدي في ذي الحجة سنة 983.

المتوكل السعدي

المُتَوكل السَّعْدي (000 - 986 هـ = 000 - 1578 م) محمد بن عبد الله بن محمد الشيخ الحسني، من آل زيدان، أبو عبد الله السعدي، الملقب بالمتوكل على الله: من ملوك الدولة السعدية بالمغرب. أخذت له البيعة بمراكش (سنة 981) بعد وفاة أبيه، بعهد منه، وأرسلت إليه إلى فاس. وناوأه عمة عبد الملك ابن محمد الشيخ وآخرون. وكان الترك العثمانيون قد توغلوا في المغرب، واستولوا على الجزائر. وزالت على يدهم، في أيامه، أو قبيل دولته، دولة الحفصيين في تونس، وأخذ السلطان سليم العثماني يعمل على امتلاك المغرب كله، فأرسل جيشا - بالاتفاق مع عبد الملك عمّ المتوكل - لقتاله، فاستولوا على فاس، وفر المتوكل منهزما إلى مراكش. واتسعت دائرة القتال وتتابعت الهزائم على المتوكل، فاستنجد بحكومة البرتغال، فارتطم البرتغاليون في حرب طحنتهم، وقتل عظيمهم (سباستيان) غريقا في نهر (وادي المخازن) وكذلك المتوكل - صاحب الترجمة - فإنه لما رأى ظفر المسلمين بجيش البرتغال، وهو معه، أدرك هول فعلته، فألقى نفسه في النهر، وغرق، فانتشله الغواصون. وسلخ جلده

الخطيب التمرتاشي

وحشي تبنا وطيف به في مراكش وغيرها. ولهذا تلقبه العامة في المغرب بالمسلوخ. وقال مؤرخوه: كان متكبرا تيّاها عسوفا على الرعية، وله علم بالفقه والأدب. صنف كتاب (الفتوحات الإلهية في أحاديث خير البرية - خ) في المخطوطات المصورة (1) . الخَطِيب التُّمُرْتاشي (939 - 1004 هـ = 1532 - 1596 م) محمد بن عبد الله بن أحمد، الخطيب العمري التمرتاشي الغزي الحنفي، شمس الدين: شيخ الحنفية في عصره. من أهل غزة، مولده ووفاته فيها. من كتبه (تنوير الأبصار - ط) فقه، و (منح الغفار- خ) شرح تنوير الأبصار، و (مسعف الحكام

_ (1) نزهة الحادي 57 - 76 والاستقصا 3: 27 - 38 وجذوة الاقتباس 132 والمخطوطات المصورة 1: 90 رقم 345 وإيضاح المكنون 2: 177 والإعلام بمن حل مراكش 4: 176 - 190 وفيه الكلام على وقعة وادي المخازن. وانظر الدرة المنتحلة - خ. وفي مخطوطة بالأسكوريال (Cas 1729) الجملة الآتية: (خلع السلطان أبو عبد الله مولانا محمد الشريف الحسني ولد السلطان مولانا عبد الله، من سلطانه، بالسوس الأدنى والأقصى في جمادى الأولى لعام 984 وبويع بعده عمه الإمام الملك السلطان مولاي عبد الملك ابن مولانا محمد الشريف أيده الله) (انظر مخطوطات الاسكوريال الرقم 1734) .

العيدروس

على الأحكام) و (الوصول إلى قواعد الأصول - خ) و (معين المفتي على جواب المستفتي - خ) و (الفتاوى - خ) و (إعانة الحقير - خ) فقه، و (مواهب المنان - خ) فقه، و (عقد الجواهر النيرات - خ) في فضائل الصحابة العشرة، ورسائل كثيرة منها رسالة في (النقود) (1) . العَيْدَرُوس (935 - 1005 هـ = 1528 - 1596 م) محمد بن عبد الله بن شيخ، العَيْدَرُوس: زاهد، حضرمي. من أهل (تريم) كان معظما عند الملوك والأمراء، صالحا فاضلا. له (إيضاح أسرار علوم المقربين - ط) (2) .

_ (1) خلاصة الأثر 4: 18 وديوان الإسلام - خ. وBrock S 2: 427. والصادقية: الرابع من الزيتونة 186 و 246 و 253 وPrinceton 522 جامع كرامات الأولياء 2: 350 وفيه فصول من كتابه. وخلاصة الأثر 4: 20.

الكوكباني

الكَوْكَبَاني (930 - 1010 هـ = 1524 - 1601 م) محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين الكوكباني: شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن) أورد المحبي نموذجا حسنا من شعره. له (نظم كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) و (نظم نظام العريب في لغة الأعاريب) و (ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله (1) . الشَّرِيف محمَّد (000 - 1041 هـ = 000 - 1632 م) محمد بن عبد الله بن الحسن بن أبي نمي: ممن ولي إمرة مكة. كان يوصف بالشجاعة. ولي سنة 1041 واستمر نحو سبعة أشهر، وقتل في وقعة له مع الشريف (نامي بن عبد المطلب) (2) . محمَّد كِبْرِيت (1012 - 1070 هـ = 1603 - 1660 م) محمد بن عبد الله بن محمد، من أحفاد شرف الدين بن يحيى الحمزي الحسيني المولوي، ويعرف بمحمد كبريت: أديب، مولده ووفاته في المدينة. قام برحلة إلى الروم (تركيا) سنة 1039 هـ وألّف فيها (رحلة الشتاء والصيف - ط) وزار دمشق والقاهرة. ومن كتبه (الجواهر الثمينة في محاسن المدينة - خ) و (حاطب ليل) كبير جدا، و (نصر من الله وفتح قريب - ط) فيه تراجم بعض فضلاء المدينة، و (الزنبيل) اختصر به الكشكول للعاملي، و (العقود الفاخرة في أخبار الدنيا والآخرة) و (بسط المقال في القيل والقال) ووصمه بعض معاصريه

_ (1) خلاصة الأثر 4: 20 وروح الروح - خ. الجزء الثاني. وفي البدر الطالع 2: 194 - 196 (أرخ السيد عيسى بن لطف الله موته سنة 1016) . وفيBrock 2: 324 (399) وفاته سنة 1011) . (2) خلاصة الأثر 4: 27 وخلاصة الكلام 72 و 73.

السوسي

بالإلحاد، على عادتهم فيمن خالف أساليبهم في البحث (1) . السُّوسي (000 - 1079 هـ = 000 - 1765 م) محمد بن عبد الله بن سعيد، أبو عبد الله السوسي: من كبار المتصوفين في المغرب. من أهل مراكش، أصله من السوس، ومولده بها. كانت له معرفة بالفقه والحديث وانقطع الى الزهد وتلاوة القرآن. وكثر تلاميذه. وجاور بالحرمين وتوفي بمكة. وفي سيرته وأخبار مريديه ومعاصريه، صنف أحمد بن محمد الولالي كتاب (مباحث الأنوار في أخبار بعض الأخيار - خ) في خزانة محمد إبراهيم الكتاني بالرباط (2) . مَحَمد السِمْلالي (1036 - 1082 هـ = 1626 - 1671 م) محمد (بالفتح) بن عبد الله بن يعقوب السملالي، من جزولة: فقيه مالكي، من أهل (تازموت) في سوس، بالمغرب. أخذ عن أبيه وأخيه يبورك (انظر ترجمتيهما) وولي قضاء الجماعة في جزولة قبيل وفاته. وكانت له معرفة بالعلاج. من كتبه (مجموعة فتاويه - خ) و (الرقى والعلاجات - خ) (3) . الخَرَاشي (1010 - 1101 هـ = 1601 - 1690 م) محمد بن عبد الله الخراشي المالكي أبو عبد الله:

_ (1) خلاصة الأثر 4: 28 وإيضاح المكنون 1: 182 و 550 والدهلوي في مجلة المنهل 7: 442 و 443 وخزائن الأوقاف 220 ووردت نسبته في طبعتي كتابه (رحلة الشتاء والصيف) بلفظ (الموسوي) ووقعت لي مخطوطة منه، بخط يوسف بن محمد، ابن الوكيل، واسم المؤلف في طرتها (محمد بن عبد الله الحسيني المولوي) ولا تخفى سهولة تصحيف المولوي بالموسوي. (2) نشر المثاني 1: 269 والإعلام بمن حل مراكش 4: 309 ودليل مؤرخ المغرب 1: 218 الطبعة الثانية. (3) المعسول 5: 48 وسوس العالمة 184 وطبقات الحضيكي 221 من مخطوطتي.

ابن المؤيد

أول من تولى مشيخة الأزهر. نسبته إلى قرية يقال لها أبوخراش (من البحيرة، بمصر) كان فقيها فاضلا ورعا. أقام وتوفي بالقاهرة. من كتبه (الشرح الكبير على متن خليل - ط) في فقه المالكية، و (منتهى الرغبة في حل ألفاظ النخبة - خ) لابن حجر، في المصطلح، ونسخته في التيمورية، و (الشرح الصغير - خ) في الزيتونة، على متن خليل أيضا، و (الفرائد السنية شرح المقدمة السنوسية - خ) في التوحيد (1) . ابن المُؤَيَّد (000 - 1114 هـ = 000 - 1702 م) محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين، ابن المؤيد: عالم بالأنساب. زيدي يمني، يقال له أبو علامة. له (روضة الألباب وتحفة الأحباب ونخبة الأحساب لمعرفة الأنساب - خ) في دار الكتب (945 تاريخ) و (تحفة الزمن فيما جرى من النكت في اليمن - خ) في المتحف البريطاني (الرقم 3790) 190 ورقة، و (التحفة العنبرية في المجددين من أبناء خير البرية - خ) أربعة أجزاء، في مكتبة حجة (باليمن) (2) . الخَلِيفتي (000 - 1130 هـ = 000 - 1718 م) محمد بن عبد الله العباسي زين العابدين المدني الخليفتي:

_ (1) تاريخ الأزهر 124 وهو فيه (الخرشي) والتيمورية 3: 87 وسلك الدرر 4: 62 وعرفه بالخراشي، كما في التاج 4: 305 وصفوة ما انتشر 205 وفيه: وفاته سنة 1102 هـ وفي الزيتونة 4: 316، 319 (الخرشي بفتحتين كما هو بخطه) . وفي مناقب الحضيكي 2: 77 (الخرشي، بكسر الخاء، نسبة إلى خرشة، من قرى مصر) وسماه (محمد بن محمد) وعبارة التاج 4: 305 (وأبو خراش، كسحاب، قرية بالبحيرة من أعمال مصر، منها من المتأخرين شيخ مشايخنا أبو عبد الله الخراشي) قلت: التاج، في هذا وأمثاله ثقة إلا عند تعارضه مع الخط. ولتراجع مخطوطة الزيتونة؟. (2) مراجع تاريخ اليمن 93 وعنه أخذت وفاته. وهدية 2: 273 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 213.

محمد بن عبد اله

خطيب حنفي. من أهل المدينة المنورة. وبها وفاته. له كتب، منها (نتيجة الفكر في خبر مدينة سيد البشر - خ) في دار الكتب (1) . محمَّد بن عبد اله (000 - 1169 هـ = 000 - 1755 م) محمد بن عبد الله بن سعيد بن زيد بن محسن الحسني: ممن ولي إمرة مكة. خلف أباه عليها، بعد وفاته، سنة 1143 واختلف مع عمه مسعود بن سعيد (سنة 1145) ونازعه الأشراف، فقاتلهم، فانتزع الإمارة منه عمه مسعود في السنة نفسها، فجمع محمد جموعا وثارت الفتنة، فتغلب على عمه سنة 1146 وتولى الإمارة ثانية، فانتقض عليه عمه بجمع كبير. ونشب بينهما قتال شديد، ظفر به مسعود. وخرج محمد متنقلا في البادية إلى أن توسط بينهما أقاربهما، فأذن له مسعود بسكنى مكة، فعاد إليها سنة 1151 وأقام خاضعا لعمه إلى أن توفي (2) . الخَلِيفَتي (000 - بعد 1171 هـ = 000 - بعد 1758 م) محمد بن عبد الله الخليفتي العباسي، زين العابدين: فاضل. من فقهاء الحنفية. من أهل المدينة. له (نتيجة الفكر في أخبار مدينة سيد البشر - خ) فرغ من تأليفه سنة 1171 هـ (3) .

_ (1) سلك الدرر 4: 59 وهدية 2: 315 وإيضاح المكنون 2: 623 وفيه: فرغ من تأليفه سنة 1176؟ ودار الكتب 5: 383 وفيه أنه فرغ منه سنة 1171؟ (2) الجداول المرضية 160 وفيه: اشتهر على الألسنة اسم أبيه (عبد اله) بكسر الدال وترقيق اللام. وخلاصة الكلام 184 و 188 و 196. (3) دار الكتب 5: 383 وإيضاح المكنون 2: 623 وBrock 2: 503 (384) S 2: 517. وسلك الدرر 4: 59 وفيه: وفاته بالمدينة المنورة سنة 1130؟ يقول المشرف: يلاحظ أن (الخليفتي) السابقة ترجمته (وفاته 1130) ليس غير هذا (الخليفتي) . وكرره المؤلف - رحمه الله - لاختلاف المراجع التي أخذ عنها.

القيصري

القَيْصَري (000 - 1188 هـ = 000 - 1774 م) محمد بن عبد الله الصديقي القيصري: فقيه أصولي. له (حاشية على المقدمات الأربع من كتاب التوضيح - خ) بجامعة الرياض (2191 م / 2) في أصول الفقه (1) . المَوْلى محَّمد (1134 - 1204 هـ = 1721 - 1790 م) محمد (المتوكل على الله، المعتصم باللَّه) بن عبد الله بن إسماعيل بن الشريف الحسني، المالكي مذهبا الحنبلي اعتقادا: من ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب، ومن خيار رجالها. وهو أول من اتخذ منهم (مراكش) عاصمة له، وكان في أيام أبيه أميرا عليها، وأصلح كثيرا من مبانيها. وبويع بها بعد وفاة أبيه (سنة 1171 هـ وكانت الدولة في اضطراب، فقام بالأعباء. ونهض لزيارة فاس ومكناسة وتطاون وطنجة وسبتة وسلا ورباط الفتح، فتفقد أحوالها وبنى فيها أبراجا، وأمر بصنع بعض السفن، وعاد إلى مراكش. ثم قام برحلة أخرى إلى الصحراء (1175) فأخضع الممتنعين من القبائل، وعاد. وبنى مدينة (الصويرة) . وكان مولعا بالجهاد في البحر، فاتخذ (قراصين) حربية. وفي أيامه هاجم الفرنسيس ثغر (سلا) و (العرائش) (سنة 1178) وارتدوا عنهما، فقوّاهما محمد. وغزا (الجديدة) فأنقذها من أيدي البرتغال (سنة 1182) وجعل في كل ثغر حامية قوية من رجال البحرية والمدفعية. وعمل لإصلاح ما أفسدته الحوادث في الدولة، فبنى مدنا ومساجد ومدارس وأنشأ مجموعة كبيرة من المراكب الحربية البحرية، وأنفق أموالا طائلة على فكاك أسرى المسلمين من أيدي الإفرنج، وقد بلغ عددهم 48000 أسير

_ (1) جامعة الرياض 6: 147.

فأطلقوا جميعا. وهابته ملوك الإفرنج، فوفدت عليه رسلهم بالهدايا. وحفظت معاهدته مع أميركا (سنة 1200 هـ وازدهر المغرب في أيامه، وراجت بضاعة العلم، فكان يجمع العلماء والفقهاء ويذاكرهم. وألف تآليف بإعانة بعض الفقهاء، منها كتاب (مساند الأئمة الأربعة - ط) في مجلد ضخم، و (الفتوحات الإلهية في أحاديث خير البرية - ط) و (مواهب المنان) في التعليم، و (الإكسير في افتداء الأسير) رحلة له، و (الفتوحات أحاديث البرية - ط) و (مواهب المنان) في التعليم، و (الإكسير في افتداء الأسير) رحلة له، و (الفتوحات الإلهية الصغرى - خ) ورأيت مما نسب إليه (طبق الإرطاب فيما اقتطفناه من مسانيد الأئمة وكتب مشاهير المالكية - خ) نسخة سلطانية في القرويين (الرقم 40 / 746) و (الفتح الرباني فيما اقتطفناه من مسانيد الأئمة وفقه الإمام الحطاب والشيخ ابن أَبي زَيْد القيرواني - خ) في الرباط (776 ك) و (الجامع الصحيح الأسانيد المستخرج من ستة مسانيد - خ) أربعة مجلدات، في الرباط (772 جلاوي) وعصاه ابن له يدعى (يزيد) فخرج من مراكش لإحضاره أو لمعاقبته، فمرض في الطريق، وتوفي بالقرب من رباط الفتح. ومولده بمكناسة الزيتون (1) .

_ (1) الاستقصا 4: 91 - 122 والدرر الفاخرة 55 و. Brock S 2: 692 وإتحاف أعلام الناس 3: 148 ومجلة المشرق 41 - 460 والفتوحات الإلهية: مقدمته، من إنشاء الفقيه السيد المدني بن الحسني. والفكر

ابن فيروز

ابن فَيْرُوز (1142 - 1216 هـ = 1729 - 1801 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن فيروز التميمي الأحسائي: فقيه حنبلي، من أهل الأحساء. ولد فيها، وكف بصره في الثالثة من عمره. وكثر تلاميذه ومريدوه. وانتقد دعوة الشيخ محمد بن الوهاب، فلما عظم أمرها رحل إلى البصرة، فتوفي فيها. له أراجيز وتصانيف ليست على قدر علمه (1) . الشَّاوي (000 - 1217 هـ = 000 - 1802 م) محمد بن عبد الله بن شاوي الحميري: من أمراء بادية العراق. كان داهية عاقلا فصيحا. انتدبه سليمان باشا (والي بغداد) سنة 1213 هـ للسير في حملة بقيادة (الكتخدا) علي باشا، لمحاربة الأمير (سعود بن عبد العزيز) في الأحساء، وانتهت الحملة بصلح موقت بين سعود والكتخدا. وأرسله سليمان باشا أيضا في سفارة إلى الدرعية (مقر آل سعود) بنجد، وبعد عودته اتهمه الترك بالميل إلى (الوهابيين) وبأنهم (أغووه) . ويقول كاتب فرنسي كان معاصرا للحوادث: إن آل سعود استمالوا الشاوي بكثير من الهدايا حتى تخلى هذا عن صلته بباشا بغداد، وأصبح وسيطا في الإصلاح بينه وبينهم. وآلت ولاية بغداد إلى الكتخدا علي باشا، بعد وفاة سليمان باشا، فأمر بخنق الشاوي ومعه أخ له اسمه عبد العزيز، فخنقا ودفنا بقرب الموصل. قال ابن سند: كان محمد في أيامه من ملوك العرب وأهل النجابة والمروءة والنخوة،

_ السامي 4: 126 ودار الكتب 1: 134 ونشرة دار الكتب 1: 25 ومجلة تطوان العدد 3: ص 213 والإعلام بمن حلّ مراكش 5: 109 والجيش العرمرم: المجلد الأول. وإتحاف أعلام الناس (3: 257) وفيه، من مقدمة ظهير: من أمير المؤمنين عبد الله المتوكل على الله، المعتصم باللَّه، محمد إلخ) فكلاهما لقب له. (1) السحب الوابلة - خ.

الخاني

أمضى عمره وهو جليس الملوك (يريد الأمراء والوزراء) ونديمهم وسفيرهم وأمينهم ومستشارهم بحيث يضرب به المثل في اللطافة والأدب وطلاقة اللسان وبداهة الجواب، وكان يشارك العلماء في كل فن (1) . الخاني (1213 - 1279 هـ = 1798 - 1862 م) محمد بن عبد الله بن مصطفى الخاني: فاضل متصوف. ولد في خان شيخون (بين حماة وحلب) ونشأ بحماة. وانتقل إلى دمشق سنة 1241 فاستقر، وتوفي بها. له (البهجة السنية في آداب الطريقة النقشبندية - ط) و (السعادة الأبدية فيما جاء به النقشبندية - ط) (2) . محمَّد باسودان (1206 - 1281 هـ = 1791 - 1865 م) محمد بن عبد الله بن أحمد باسودان: فقيه شافعيّ، من أهل حضرموت. يرفع نسبه إلى المقداد بن الأسود الكندي. ولد ومات بالخريبة (من بلاد حضرموت) من كتبه (تقرير المباحث في إرث الوارث) و (المقصود بطلب تعريف العقود) (3) . محمَّد تِلُّو (000 - 1282 هـ = 000 - 1865 م) محمد بن عبد الله بن عمر تلو: فاضل دمشقي حنفي. له (قصة المولد النبوي) ورسالة في (الرد على من أنكر على خالد النقشبندي) ورسائل أخرى (4) .

_ (1) مطالع السعود بأخبار الوالي داود 9 و 30 وسبائك العسجد لابن سند 82 , Histoire des Wahabis 25. (2) إيضاح المكنون 1: 201 وروض البشر 209 والكتبخانة 7: 695 وBrock S 2: 774. عن معجم المطبوعات 817. (3) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 196. (4) منتخبات التواريخ 686 وروض البشر 207.

محمد القاضي

محمَّد القَاضي (1224 - 1285 هـ = 1809 - 1868 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم التميمي، المعروف بالقاضي: من أكبر شعراء النبط (وهو كالزجل) بنجد. مولده ووفاته في (عنيزة) بالقصيم. تفقه وتأدب بها. له (ديوان - خ) أورد صاحب (ديوان النبط) مختارات منه في 133 صفحة (1) . ابن خَلِيفة (000 - 1293 هـ = 000 - 1876 م) محمد بن عبد الله بن أحمد، من آل خليفة: أمير، ممن حكموا جزيرة البحرين. كانت إمارتها لأبيه (عبد الله) وانتزعها منه محمد بن خليفة (سنة 1258 هـ وقامت الفتنة بين البيتين، من آل خليفة، إلى أن ظفر أنصار عبد الله (سنة 1286) وتولى صاحب الترجمة الإمارة نحو ثلاثة أشهر. وتدخل البريطانيون في الأمر، فخلعوه، وولوا عيسى بن علي بن خليفة، فخشي محمد أن يفتك به عيسى، فلجأ إلى القنصل البريطاني، فحمله في بارجة

_ (1) ديوان النبط 2: 2 - 135.

ابن حميد

كان عليها محمد بن خليفة بن سلمان معتقلا (راجع ترجمته) وأنزلا في (فلفلان) في أواخر سنة 1286 وتوفي صاحب الترجمة في منفاة (1) . ابن حُمَيْد (1236 - 1295 هـ = 1820 - 1878 م) محمد بن عبد الله بن علي بن عثمان بن حميد العامري، نسبة إلى عامر بن صعصعة، النجدي: مؤرخ، من علماء الحنابلة. ولد في بلدة عنيزة (مركز القصيم، بنجد) وسافر إلى مكة واليمن والشام والعراق ومصر. واستقر مفتيا للحنابلة بمكة. وتوفي بالطائف. من كتبه (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة - خ) في تراجم الحنابلة، استفدت منه كثيرا، و (النعت الأكمل بتراجم أصحاب الإمام أحمد بن حنبل) ذكره في السحب الوابلة، و (حاشية على شرح المنتهى) في الفقه، و (ملخص بغية الوعاة - خ) (2) .

_ (1) التحفة النبهانية 121. (2) السحب الوابلة - خ وBrock S 2: 812. وفهرس الفهارس 1: 392 وسماه (محمد بن حميد) وعلق الشيخ عبد الله البسام، على نسبة صاحب الترجمة إلى عامر بن صعصعة، بأن هذا بعيد جدا ثم قال: والمذكور

الصفار

الصَّفَّار (000 - 1298 هـ = 000 - 1881 م) محمد بن عبد الله الصفار: وزير مغربي من العلماء. من أهل تطوان. ولي وزارة الشكايات أولا ثم الصدارة نحو ثلاثين سنة. وتوفي بدار (ولد زيد وح) ببلاد تادلة ودفن في مراكش. له مختصر في (قبلة مساجد المغرب - خ.) قال ابن سودة: عندي (1) . الإلْغي (1265 - 1303 هـ = 1849 - 1886 م) محمد بن عبد الله بن صالح الإلغي: أول من نشر التعليم الحديث في بلدة (إلغ) بسوس. تعلم في تنكرت وعاد إلى إلغ (1291) فحول مسجدها الى مدرسة وزاد فيه بعض الأبنية. وحلت مجاعة في (إلغ) فكان تلاميذه ضيوفا عنده بضع سنوات. واستعان ببعض أصدقائه على الاستمرار في التدريس وإدارة المدرسة وتوفي في رحلة الى مراكش، بقرية من أحواز (تامصلوحت) ونقل الى بلده فدفن فيها. له نظم وفتاوى، جمع المختار السوسي كثيرا منها في كتابه (جوف الفرا - خ) في مكتبته بالرباط (2) . الهَادي (1235 - 1307 هـ = 1820 - 1890 م) محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، من نسل يحيى بن حمزة: إمام زيدي يلقب بشرف الدين، حسيني النسب. أصله من صنعاء، ومولده بجدة. قام داعيا في جبل الأهنوم (باليمن) سنة 1295 هـ وتلقب بالهادي لدين الله، وبنى حصنا على صعدة سماه (السنارة) وتوفي فيه وحمل إلى (محلّ المدان)

_ أن جماعتنا أهل بلد عنيزة من قبيلة (سبيع) من بني ثور. (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (2) المعسول 1: 160 - 183.

ابن الزواك

من جبل الأهنوم فدفن به (1) . ابن الزَّوَّاك (1241 - 1311 هـ = 1826 - 1893 م) محمد بن عبد الله بن أحمد الحسيني الزواك الحديدي: من أفاضل الزيدية. ولد ببندر الحديدة وتولى الفتوى والتدريس في حياة شيوخه. وصنف حواشي على (بهجة المحافل) للعامري، و (تفسير الجلالين) و (عدة الحصن الحصين) وكانت له معرفة بالتصوف وله نظم وأراجيز. توفي بالزيدية، شمالي الحديدة وكان بها سكنه. والزواك لقب أحد جدوده (2) . محمَّد الرَّشِيد (000 - 1315 هـ = 000 - 1897 م) محمد بن عبد الله بن علي بن رشيد، من شمّر: أكبر أمراء آل رشيد أيام حكمهم في (حائل) وما حولها. كان أبوه عبد الله (انظر ترجمته) قد لجأ إلى (آل سعود) وأقامه الأمير فيصل بن تركي ابن سعود أميرا على (حائل) وتوفي بها (سنة 1263 هـ وخلفه ابنه (طلال) فتوفي سنة 1283 وخَلَفه أخوه (متعب) فقتله ولدا أخيه (بندر وبدر ابنا طلال) سنة 1285 وقام محمد (صاحب الترجمة) سنة 1288 فقتل خمسة من أبناء أخيه (طلال) بينهم بندر وبدر، وترك سادسا لهم اسمه (نايف) لصغر سنه. وتوطدت له الإمارة. وامتد حكمه إلى أطراف العراق ومشارف الشام ونواحي المدينة واليمامة وما يلي اليمن. وغلب على نجد، وانتهز فرصة الخلاف بين أمراء آل سعود، فأدخل بلادهم في طاعته. وأمنت المسالك في أيامه. وفكر في إنشاء ميناء بحري لنجد، فحالت منيته دون ذلك. وتوفي

_ (1) بلوغ المرام 79. (2) أئمة اليمن، سيرة المنصور 143.

محمد المظفر

بحائل (1) . محمَّد المُظَفَّر (000 - 1322 هـ =00- 1904 م) محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن مظفر النجفي، المعروف بالشيخ محمد المظفر: فقيه إمامي. من أهل النجف. له كتب، منها (توضيح الكلام في شرح شرائع الإسلام - خ) بخطه، في مجلدين (2) . الجُرْداني (000 - 1331 هـ = 000 - 1913 م) محمد بن عبد الله بن عبد اللطيف الجرداني: فقيه مصري، من فضلاء الشافعية. من أهل (دمياط) مولدا وسكنا ووفاة. له كتب، منها (الجواهر اللؤلؤية في شرح الأربعين النووية - ط) و (نيل المرام من أحاديث خير الأنام - ط)

_ (1) حاضر العالم الإسلامي 2: 104 وقلب جزيرة العرب344 والضياء الشارق لابن سحمان 58 وعقد الدرر 99 ومجلة لغة العرب 3: 297 وعشائر العراق 1: 218 وفيه أن صاحب الترجمة لم يعقب ولدا، فلما مات خلفه ابن أخيه (عبد العزيز بن متعب) وقتل سنة 1324 وخلفه ولده (متعب) فأقام سنة، وقتله (سلطان ابن حمود بن عبيد بن علي بن رشيد) سنة 1324 وطرد سلطان من الإمارة بعد شهور، وخلفه أخوه (سعود ابن حمود) فثار عليه (حمود بن سبهان) وأجلس على كرسي الإمارة (سعود بن عبد العزيز بن متعب) سنة 1326 وقام على هذا أحد أخواله (سعود السبهان) سنة 1332 وقتله، وتضاءلت إمارة آل رشيد، ثم كان آخرهم (محمد بن طلال) وعلى يده انقرضت الامارة وتم استيلاء (آل سعود) عليها في 29 صفر 1341، 1922 م. قلت: وفي مذكرات خالد الفرج - خ. تواريخ لوفيات بعض آل رشيد، وفيها ما يختلف قليلا عما تقدم هنا، أذكرها استطرادا لعل فيها ما يفيد: (طلال بن عبد الله بن علي بن رشيد 1282 وأخوه متعب 1285 وبدر بن طلال بن عبد الله وأخوه بندر 1288 ومحمد بن عبد الله بن علي بن رشيد 1315 وعبد العزيز بن متعب بن عبد الله 1324 وسلطان ابن حمود بن عبيد بن علي بن رشيد 1325 وأخوه سعود 1327 وعبد الله بن طلال بن نايف بن طلال بن عبد الله بن علي بن رشيد 1338 وسعود بن عبد العزيز بن متعب ابن عبد الله 1338 وعبد الله بن متعب بن عبد العزيز بن متعب 1367) . (2) الذريعة 4: 495.

محمد البوسيفي

و (مصباح الظلام وبهجة الأنام شرح نيل المرام - ط) و (مرشد الأنام الى ما يجب معرفته من العقائد والأحكام - ط) و (فتح العلام، شرح مرشد الأنام - ط) و (إتحاف الناسك ببيان المناسك - ط) و (البهجة السنية في صحيح حديث خير البرية - خ) وشرحه (النفحة المسكية - خ) رأيتهما في مكتبة معهد دمياط (1) . محمَّد البُوسَيْفي (000 - 1332 هـ = 000 - 1913 م) محمد بن عبد الله البوسيفي، من آل أبي سيف: شهيد، من زعماء المغرب. اشتهر بوقائعه مع الإيطاليين بعد احتلالهم طرابلس الغرب (سنة 1911) وكان شجاعا مهيبا. استشهد في واقعة (المحروقة) وهي بلدة من أعمال (فزان) بالمغرب (2) . ابن البارّ (000 - 1333 هـ = 000 - 1915 م) محمد بن عبد الله بن محمد البار: باحث يمني. له كتب، منها (الدلالات البينات فيما يلزم لأرباب المقامات - خ) في تاريخ التصوف وأعلامه باليمن. نسخة بخطه (95 ورقة) في مكتبة البار، بالقرين، دوعن (حضرموت) (3) . محمَّد المُسُوتي (1268 - 1338 هـ = 1852 - 1920 م) محمد بن عبد الله الطرابيشي الشهير بالمسوتي: فاضل، له إلمام بالأدب. حلبي المولد والوفاة. كان شديد التنديد بالدخان والمدخّنين. وألف في ذلك رسالة سماها (تبصرة الإخوان في بيان أضرار التبغ المشهور بالدخان - ط) في 40

_ (1) الجواهر اللؤلؤية 311 ومعجم المطبوعات 685 وفهرس الأزهرية 1: 609، 638 قلت: عرفت وفاته من قيّم المكتبة بدمياط. (2) جهاد الأبطال 121 و 132. مراجع تاريخ اليمن 143.

العوني

صفحة، ومنظومة سماها (عقود الجواهر الحسان في بيان حرمة التبغ المشهور بالدخان - ط) في كراسة، و (الإيضاح والتبيين في حرمة التدخين - خ) منظومة (1) . العَوْني (000 - 1342 هـ = 000 - 1923 م) محمد بن عبد الله العوني: من أشهر ناظمي شعر النبط (العامي) في نجد. ولد في بُريدة (بالقصيم) ونعته صاحب (ديوان النبط) بشاعر الحرب والسياسة اللسن المهيج المتقلب، وقال: (نشأ في عهد احتراب أبناء الإمام فيصل فيما بينهم حتى اهتبل محمد بن عبد الله بن رشيد الفرصة فاستولى على نجد، وكانت بريدة عاصمة القصيم، والقصيم محور الدائرة لتلك الحروب، ففيه كانت وقعة المليدة سنة 1308 هـ وفيه وقعة البكيرية الفاصلة التي أعادت حكم آل سعود ومهدت للقضاء على حكم الرشيد، وتخلل هاتين الوقعتين مئات من الوقائع شهدها العوني وشارك في كثير منها بشعره الّذي كان له وقع السيف والمدفع، وعرف الملك عبد العزيز - ابن سعود - قيمة شعره فغمره بعطاياه. وكان العوني يميل إلى آل أبي الخيل، وجلا مع بعض أهل القصيم إلى الكويت لما استولى ابن رشيد على بريدة وقبض على آل أبي الخيل. وكان في الكويت سنة 1317 لما قدم آل أبي الخيل إليها هاربين من سجن ابن رشيد. وتردد بين السعدون وابن رشيد، ثم أقام عند آل رشيد خصوم الملك عبد العزيز آل سعود. ولما دخل الملك عبد العزيز مدينة حائل، استأمنه العوني، فعفا عنه، فأتى الرياض عاصمة نجد، ولم يكفّ عن إثارة الفتن وتدبير المؤامرات السياسية، فقبض عليه وسجن في الأحساء. ثم عفي عنه وأخرج من السجن، فلم يعش طويلا بعد ذلك) . وفي (ديوان النبط) قصائد عامية للعوني،

_ (1) إعلام النبلاء 7: 607.

البدراوي

دوّن بها كثيرا من حوادث أيامه في شبه الجزيرة (1) . البِدْراوي (000 - 1347 هـ = 000 - 1928 م) محمد بن عبد الله بن إدريس البدراوي: شاعر من أدباء المغرب. وفاته بفاس. له (ديوان شعر) قال ابن سودة: في مجلد (2) . الكُويِي (1298 - 1362 هـ = 1881 - 1943 م) محمد بن عبد الله الكويي: فاضل باحث، من أهل (كويْسنجق) بالعراق، وإليها نسبته. وهو من أسرة (جلي زاده) ورث عن أبيه لقب (رئيس العلماء) وانتقل إلى الموصل، فكان من أعضاء (مجلس الولاية) فيها. ثم من أعضاء (مجلس التأسيس) العراقي، ببغداد. وانقطع بعد ذلك للتدريس والتأليف. وتوفي في كويسنجق. من كتبه بالعربية (المعقول في علم الأصول) و (القائد في العقائد) و (الإله والطبيعة والعقل والنبوة) و (المعجزات والكرامات) وله تصانيف باللغة الكردية، منها (ديوان شعره) (3) . ابن عُثَيْمِين (1270 - 1363 هـ = 1854 - 1944 م) محمد بن عبد الله بن عثيمين: شاعر نجدي. من أهل (حوطة تميم) . اشتهر في العصر الأخير بشاعر نجد. ومولده في بلدة السلميّة (من أعمال الخرج، جنوبي الرياض) ونشأ بها يتيما عند أخواله. وتفقه وتأدب ببلد (العمار) من الأفلاج بنجد. وتنقل بين البحرين وقطر وعمان، وسكن قطر، وحمل راية صاحبها (الأمير

_ (1) ديوان النبط 2: 270 - 350. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (3) مشاهير الكرد 2: 135.

ابوالنجا

قاسِم بن ثاني) في بعض حروبه. واشتغل بتجارة اللؤلؤ. ولما استولى الملك عبد العزيز آل سعود، على الأحساء، قصده ابن عثيمين ومدحه، فلقي منه تكريما، فاستقر في الحوطة (وطن آبائه) يفد على الملك، كل عام، ويعود بعطاياه، إلى أن توفي. وكان متوسط القامة، أسمر اللون، واسع العينين، مربع الوجه، خفيف اللحية، شجاعا، فصيحا. حافظ في ملابسه على زي أهل عمان وقطر، لإقامته السابقة بينهم. وهو القائل من قصيدة: (معاهدي، وليالي العمر مقمرة، ... قضيت فيها لباناتي وأوطاري) (مجرّ أذيال غضّات الصبا خرد ... حور المدامع م الأدناس أطهار) (للسمع ملهى، وللعين الطموح هوى ... فهن لذة أسماع وأبصار) والقائل: (ولما أبوا إلا الشقاق رميتهم ... بأرعن جواس خلال المحارم) فأضحوا وهم ما بين ثاو مجدّل ... وآخر مصفود بسمر الأداهم) وله (ديوان - ط) جمعه سعد بن رويشد، وسماه (العقد الثمين) وهو مما نظم بعد عام 1320 هـ أما نظمه فيما قبل بلوغ الخمسين عاما فلم يظهر منه شئ. ويقال انه أتلف شعره العاطفي قبل وفاته، مخافة أن يعيبه عليه المتزمتون (1) . ابوالنجا (1315 - 1368 هـ = 1897 - 1949 م) محمد بن عبد الله أبوالنجا: فقيه من علماء الأزهر. ولد في قرية (كفر عيسى) من مركز فاقوس، بمصر. وتخرج بالأزهر (1925) وتدرج في التعليم، فكان مدرسا في كلية اللغة العربية منذ إنشائها (1931) ثم وكيلا لكلية اللغة العربية الى أن

_ (1) مجلة القيامة: صفر 1373 وشعراء نجد المعاصرون 58 وفيه مولده سنة 1260 هـ = 1844 م، ومقدمة ديوانه. وجريدة البلاد السعودية 25 صفر 1375.

الخليلي

توفي. له كتاب في (علم أصول الفقه) (1) . الخَلِيلي (1299 - 1373 هـ = 1882 - 1954 م) محمد بن عبد الله بن سعيد بن خلفان، أبو عبد الله الخروصي الخليلي: من أئمة الإباضية في عمان. ولد في قرية (سمائل) وتفقه في شرقية عمان. وانتخب للإمامة سنة 1338 هـ (1920 م) واستمر إلى أن توفي في (نزوى) عاصمة عمان، عن نيف وسبعين عاما. وكان المرجع الأعلى لبلاده في القضاء والإدارة وسياسة الدولة. يبرم الأحكام بعد أن ينظر فيها (مجلس الشورى) المؤلف من كبار رجاله. وله في كل يوم مجلس عامّ في حصن (نزوى) يدخله من شاء من رعاياه لعرض أمورهم عليه وفي أيامه (مطلع سنة 1339 هـ عقدت معاهدة (السيب) بين بعض رجاله والقنصل البريطاني بمسقط، نائبا عن حكومتها. وأقرها الخليلي باعتبارها استقلالا تاما عن سلطة مسقط. وكان شديد الحذر من الأجانب، يمتنع عن مقابلتهم ما استطاع، ويحاول جهده الحيلولة بينهم وبين التجول في بلاده. وزحف سنة 1344 هـ (1925 م) بجيش من بدو عمان وحضرها، يقصد واحة (البريمي) فوصل إلى مدينة (عبري) ولم يتجاوزها، لخلاف دبّ في صفوف رجاله، ولأخبار انتشرت بينهم بأن قبيلة (نعيم) القاطنة في (البريمي) أرسلت تطلب النجدة، من عبد الله بن جلوي عامل الملك عبد العزيز آل سعود في الأحساء، مالا ورجالا وسلاحا، استعدادا للمقاومة. وعاد إلى نزوى، وأصبحت مدينة (عبري) من ذلك الحين الحدّ الغربي لأراضي الإمامة في عمان. وكان فقيها عادلا أحبه شعبه وساد الأمن في أيامه. وضعف بصره، ولازمته حمى (الملاريا) في أعوامه الأخيرة الى ان

_ (1) الأزهر في ألف عام 2: 36.

ابن بليهد

توفي. وخلفه الإمام (غالب بن علي الهنائي) (1) . ابن بُلَيْهد (1300 - 1377 هـ = 1883 - 1958 م) محمد بن عبد الله بن بليهد: من قبيلة بني خالد، ينتمي الى قحطان، وبنو خالد قبائل شتى متحالفة بينها قحطانيون: خبير بمسالك قلب الجزيرة العربية، له نظم قريض وملحون. ولد في (ذات غسل) من قرى (الوشم) بنجد. وتعلم بها القراءة والكتابة وتذوق شعر النبط (الملحون) وشدا به. وأكثر من قراءة كتب الأدب وتتبع أخبار القبائل المعاصرة والغابرة. وعالج نظم (القريض) وتنقل في بوادي شبه الجزيرة غازيا، وتاجرا، وجابيا، ودليلا، فاستفاد خبرة بمنازلها وأوديتها وسهولها وجبالها ومناهلها. وصنف (صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار - ط) خمسة أجزاء أقام في مصر نحو عامين للإشراف على طبعه. وقد ملأ معظمه بأخبار وأشعار منقولة مشهورة، لو أخلاه منها واقتصر على ما أورده من تحقيق أسماء الأماكن التي تهيأ له أن رآها، وتعيين مواقعها، لكانت قيمة الكتاب العلمية أعظم. وفيه غير القليل من استدراك ما أغفله متقدمو جغرافيي العرب كالبكري وياقوت. ولعله اتجه نحو هذا في كتاب آخر له سماه (ما اتفقت أسماؤه واختلفت أنحاؤه - خ) لم يتيسر لي الاطلاع عليه، أكمله إملاء في الأحساء، بعد عودته إلى الجزيرة، وقد أصيب ببعض الشلل في يده ولسانه. وأخرج وهو في مصر طبعة جديدة من كتاب (صفة جزيرة العرب) للهمداني، ذيلها بتعليقات وفهارس. وجمع شعره العامي والفصيح في ديوان سماه (ابتسامات الأيام - ط) وكان في علمه بمسالك قلب

_ (1) عمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ 97 - 110 ومذكرات المؤلف. ونهضة الأعيان 322 - 449 وفيه نص معاهدة (السيب) .

دراز

الجزيرة ثقة عند كثير من العارفين بها، الا أن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وهو من أدرى الناس بتلك البقاع، كان يتردد في توثيقه. وللشيخ حمد الجاسر، نقد مطول لصحيح الأخبار، نشر بعضه في إحدى صحف المملكة وليته يطبع ملحقا بالكتاب. توفي مستشفيا في لبنان (1) . دِراز (000 - 1377 هـ = 000 - 1958 م) محمد بن عبد الله دراز: فقيه متأدب مصري أزهري. كان من هيأة كبار العلماء بالأزهر، له كتب، منها (الدين - ط) دراسة تمهيدية لتاريخ الإسلام (2) . أَبا الخَيْل (1310 - 1381 هـ = 1892 - 1962 م) محمد بن عبد الله بن حسين، أبا الخيل: فقيه حنبلي من قبيلة عنزة. ولد في قرية المريديسية من قرى بريدة بالقصيم وتعلم فيها. وتولى القضاء في عنيزة (1360) وفي بريدة (1364) وترك القضاء وتوفي بها. له (زوائد الزاد - ط) مجلد كبير في الفقه (3) . العَرَبي (1316 - 1389 هـ = 1898 - 1970 م) محمد عبد الله العربيّ، الدكتور: عالم بالحقوق والاقتصاد. مصري. تخرج بكلية الحقوق في القاهرة، وأحرز شهاداته

_ (1) مذكرات المؤلف. وصحيح الأخبار 2: 123 وعبد الله بن خميس، في جريدة البلاد السعودية أول جمادى الثانية 1377 قلت: وقرأت في جريدة الندوة بمكة، في 19 / 1 / 1379 مقالا عن كتاب لصاحب الترجمة، باسم (ما تقارب سماعه، وتباينت أمكنته وبقاعه - خ) عند ابن له في بلدة الدوادمي بين مكة والرياض، يغلب على ظني انه هو كتابه المذكور في هذه الترجمة باسم (ما اتفقت أسماؤه واختلفت أنحاؤه) . (2) الأزهرية 7: 248. (3) مشاهير علماء نجد 407.

السامولي

العليا من اكسفورد بانكلترة وجامعة ليون بفرنسا. وعمل في الجامعة المصرية ومعاهد علمية مختلفة في العالم العربيّ. وصنف نحو 30 كتابا، منها (علم المالية العامة والتشريع المالي - ط) و (موارد الدولة - ط) و (نظام الإدارة المحلية، فلسفته وأحكامه - ط) و (ديمقراطية القومية العربية) و (الاقتصاد الإسلامي وسياسة الحكم) و (حرب الإنسان ضد الجوع وسوء التغذية) و (الملكية الخاصة وحدودها في الإسلام) و (الاقتصاد العالمي بمقارنة الاقتصاد الإسلامي) وعني بإعداد موسوعة ضخمة في (مبادئ علم المالية العام) أربعة مجلدات. وكانت دعوته الكبرى الى تصحيح الفكرة التي أشاعها الغرب والاستعمار عن ربط انحطاط الأمم الإسلامية بالاستمرار في التمسك بدينها (1) . السَّامُولي (000 - بعد 961 هـ = 000 - بعد 1554 م) محمد بن عبد المجيد السامولي الشافعيّ: أديب هندي، من العلماء بالعربية. له (ديوان الأريب - خ) في اختصار مغني اللبيب، فرغ منه سنة 961 و (شرح ديوان الأريب مختصر مغني اللبيب - خ) كلاهما في دار الكتب (2) . آقصبي (000 - 1364 هـ = 000 - 1945 م) محمد بن عبد المجيد أقصبي: عارف بالتوقيت والتاريخ والحساب والنحو. من أهل فاس بالمغرب كان مدرسا لأولاد السلطان. ودرس بثانوية بفاس. عرّفه ابن سودة بشيخنا. وألف كتبا منها (شرح

_ (1) من بحث لأنور الجندي، في مجلة الوعي الإسلامي: العدد 64 ص 65 - 69 ونشرة دار الكتب لمقتنياتها سنة 1949 ص 186، 187 ومكتبة المثنى: الفهرست العاشر 501. هدية 2: 244 ودار الكتب 7: 42، 46.

محمد عبد المطلب

الرسالة الفتحية) في التوقيت، قال ابن سودة: مجلدان، و (النور اللائح) في القراآت، و (حاشية على شرح المنية) في الحساب، و (المنح الوافية) تعليقات على الألفية، و (القواعد النحوية) و (تاريخ ملوك المغرب) قال ابن سودة: في مجلد، و (رسالة في ملوك المغرب) قال أيضا: (خمسة كراريس) و (شرح منظومة في موانع ظهور الإعراب - خ) في خزانة الرباط. توفي بالرباط (1) . محمَّد عَبْد المُطَّلِب (1288 - 1350 هـ = 1871 - 1931 م) محمد بن عبد المطلب بن واصل، من أسرة أبي الخيرة، من جهينة: شاعر مصري، حَسَن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرسا، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) وكتب، منها (تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و (كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و (إعجاز القرآن)

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 138 - 139، 152 وفهرس مخطوطات الرباط: القسم الثاني، الجزء الأول، الرقم 1690.

الإسحاقي

وروايتا (الزباء) و (ليلى العفيفة) كلها لا تزال مخطوطة (1) . الإِسْحاقي (000 - 1060 هـ = 000 - 1650 م) محمد بن عبد المعطي بن أبي الفتح ابن أحمد بن عبد المغني الإسحاقي المنوفي: مؤرخ، أديب، مصري. من أهل منوف، مولدا ووفاة. له (لطائف أخبار الأول فيمن تصرف بمصر من أرباب الدول - ط) واسمه على النسخة المطبوعة (أخبار الأول) و (الروض الباسم في أخبار من مضى من العوالم - خ) انتهى به إلى سنة 1042 هـ و (لوامع التنوير في شرح الكوكب المنير) و (دوحة الأزهار - خ) في من ولي الديار المصرية (2) . ابن عَوْن (1204 - 1274 هـ = 1790 - 1858 م) محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن: شريف حسني، من أمراء مكة. ولد ونشأ فيها. وسكن مصر مدة، فسعى له واليها (محمد علي) لدى الحكومة العثمانية فعين لإمارة مكة (سنة 1243 هـ وعاد إليها فاستمر إلى سنة 1267 وعزل، فتوجه إلى الاستانة فأقام إلى سنة 1272 وصدر مرسوم سلطاني بإعادته إلى الإمارة، فانتقل إليها. واستمر إلى أن توفي فيها.

_ (1) مقدمة ديوان شعره. والمنتخب من أدب العرب 1: 98 وكتاب (في الأدب الحديث) 2: 305 - 353 وفيه: رثاه أكثر من ثلاثين شاعرا وأديبا وجمعت هذه المراثي في عدد خاص أصدرته مجلة الهداية الإسلامية سنة 1350 والرسالة 15: 593 و 624 والمقطم 2 شعبان 1350 وتقويم دار العلوم 211. (2) كشف الظنون 1550 والكتبخانة 7: 33 وآداب زيدان 2: 301 وفيه: (وفاته سنة 1032 هـ وهو تاريخ انتهاء كتابه (أخبار الأول) . وهو في خلاصة الأثر 2: 289 (عبد الباقي الإسحاقي، توفي سنة نيف و 1060) ومعجم المطبوعات 431 وفيه: وفاته سنة 1060 وهدية العارفين 1: 495 وهو فيه (عبد الباقي ابن محمد بن عبد المعطي) ووفاته سنة 1066 وBrock 2: 381 (296) S 2: 407. وفيه: وفاته بعد سنة 1033.

محمد بن عبد الملك

وهو جد (ذوي عون) من الأشراف (1) . محمد بن عبد المَلِك (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي: أمير، من بني أمية في الشام. له رواية للحديث، أخذ عنه الأوزاعي وآخرون. ولي الديار المصرية لأخيه هشام، وقال لهشام: أنا أليها على أنك إن أمرتني بخلاف الحق تركتها! فقال: لك ذلك. وأقام فيها شهرا (سنة 105 هـ فأتاه كتاب لم يعجبه، فرفض العمل، وانصرف إلى (الأردن) وكان منزله بها في قرية يقال لها (ريسون) . ولما قتل الوليد بن معاوية بن (مروان بن) عبد الملك، والي دمشق، من قبل مروان ابن محمد (سنة 132) استقلّ محمد بالأردن. وظفر به عبد الله بن علي العباسي (الهاشمي) يوم نهر (أبي فطرس) قرب الرملة بفلسطين، فذبحه صبرا (2) . الفَقْعَسي (000 - نحو 210 هـ = 000 - نحو 825 م) محمد بن عبد الملك الفقعسيّ الأسدي: شاعر، من أهل الكوفة. نزل بغداد. وكان راوية بني أسد، وعنه أخذ العلماء مآثرها وأخبارها. أدرك أيام المنصور العباسي، وله مدائح وأبيات في الرشيد والمأمون وبعض رجالهما (3) .

_ (1) خلاصة الكلام 304 و 320 ومرآة الحرمين 1: 366 وعقد الدرر 24. (2) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 297 والنجوم الزاهرة 1: 323 وانظر فهرسته. والولاة والقضاة 72 - 73 وفيه: وقع بمصر وباء شديد، فترفع محمد بن عبد الملك إلى الصعيد، هاربا من الوباء، أياما، ثم قدم من الصعيد وخرج عن مصر، ولم يلها إلا نحوا من شهر. واقرأ ما جاء عن وقعة (أبي فطرس) في معجم البلدان 8: 333. (3) الورقة لابن الجراح 12.

ابن الزيات

ابن الزَّيَّات (173 - 233 هـ = 789 - 847 م) محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات: وزير المعتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة (قرب بغداد) ونبغ، فتقدم حتى بلغ رتبة الوزارة. وعول عليه المعتصم في مهام دولته. وكذلك ابنه الواثق. ولما مرض الواثق عمل ابن الزيات على تولية ابنه وحرمان المتوكل، فلم يفلح. وولي المتوكل فنكبه، وعذبه إلى أن مات ببغداد. وكان من العقلاء الدهاة، وفي سيرته قوة وحزم. وله (ديوان شعر - ط) (1) . ابن أَيْمَن (252 - 330 هـ = 866 - 942 م) محمد بن عبد الملك، ابن أيمن، أبو عبد الله: عالم بالحديث، أندلسي. رحل إلى العراق وحدّث بالمشرق وبالأندلس. له كتاب في (السنن) احتوى من صحيح الحديث وغريبه على ما ليس في كثير من المصنفات (2) . التَّبَّان (000 - 419 هـ = 000 - 1028 م) محمد بن عبد الملك بن محمد التبان، أبو عبد الله: معتزلي. تتلمذ للشريف المرتضى، ووجه إليه أسئلة أجابه عليها المرتضى، تسمى (الأسئلة التبانية - خ) في عشرة فصول أضيف إلى كل فصل منها جواب المرتضى عليه (3) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 54 وأمراء البيان 1: 278 - 306 وغربال الزمان - خ. والطبري 11: 27 و. Brock S 1: 121 والمرزباني 425 وتاريخ بغداد 2: 342 وخزانة البغدادي 1: 215 - 216 وهبة الأيام للبديعي 76 و 82 وديوان ابن الزيات: مقدمته، من إنشاء جميل سعيد. (2) بغية الملتمس 91 وجذوة المقتبس 63. (3) النجاشي 288 والذريعة 2: 78.

السلمي

السُّلمي (000 - نحو 470 هـ = 000 - نحو 1077 م) محمد بن عبد الملك بن خلف السلمي الطبري، أبو خلف: فقيه شافعيّ، له علم بالتصوف. نسبته إلى جدّ له اسمه (سلم) بفتح فسكون، أو إلى محلة (باب سلم) له كتب، منها (سلوة العارفين وأنس المشتاقين - خ) في أحوال الصوفية وطبقاتهم وتراجمهم، فرغ من تصنيفه سنة 459 هـ و (الكناية) في الفقه، قال الفيروزآبادي: بديع في فنه، وقال ابن الأثير: استحسنه كل من رآه (1) . ابن قُزْمان (..، - 508 هـ = 000 - 1114 م) محمد بن عبد الملك بن عيسى بن قزمان، القرطبي الأندلسي، أبو بكر: وزير أندلسي، من الكتّاب. له شعر جيد. ويسمى محمدا الأكبر. تمييزا له عن ابن أخيه (محمد بن عيسى بن عبد الملك) الشاعر الزجال المشهور. ولي الكتابة للمتوكل على الله، صاحب (بطليوس) وتقدم حتى نعت بالوزير الكاتب والوزير الجليل. ثم تكدر عيشه في آخر عمره، وأساء إليه قاض يعرف بابن حمدين (2) . الهَمَذاني (463 - 521 هـ = 1071 - 1127 م) محمد بن عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد، أبو الحسن الهمذاني: من كبار المؤرخين. كان أبوه عالما بالفرائض، من أهل همذان، يعرف بالمقدسي، سكن بغداد. بها نشأ صاحب الترجمة وتوفي.

_ (1) طبقات السبكي 3: 76 ولقاموس، والتاج مادة سلم. وBrock S 1: 773اب لابن الأثير 1: 553. (2) قلائد العقيان 187 والمغرب 99 وفيهما بيتان من شعره. والصلة لابن بشكوال 512.

الشنتريني

قال ابن النجار: (به ختم فنّ التاريخ) يعني إلى عصره. وقال ابن الجوزي: من أولاد المحدّثين والأئمة. وهو من شيوخ الحافظ ابن عساكر. أخذ عن طراد الزينبي وغيره. ودفن هو وأبوه عند قبر أبي العباس ابن سريج، ببغداد. من تصانيفه (عنوان السير) و (طبقات الفقهاء) و (أخبار الوزراء) جعله ذيلا لكتاب الصابئ، و (الذيل على تاريخ ابن جَرير الطَّبَري - ط) الجزء الأول منه باسم (تكملة تاريخ الطبري) وهو ما وجد منه إلى الآن، و (ذيل على تاريخ الوزير أبي شجاع التالي لكتاب تجارب الأمم لمسكويه) (1) . الشَّنْتَريني (000 - 549 هـ = 000 - 1154 م) محمد بن عبد الملك بن محمد، أبو بكر ابن السراج، الأندلسي الشنتريني: من أئمة العلماء بالعربية في الأندلس. من أهل شنترين (في غربي قرطبة) سكن إشبيلية ورحل إلى مصر واليمن وجاور بمكة مدة، وتوفي بمصر. من كتبه (تلقيح الألباب على فضائل الإعراب - ط) و (المعيار في وزن الأشعار - خ) عروض، في الامبروزيانة، و (جواهر الآداب وذخائر الشعراء والكتاب - خ) في الاسكوريال (الرقم 352 كما في القائمة 4 من مصورات معهد المخطوطات) و (مختصر العمدة لابن رشيق، والتنبيه إلى أغلاطه) و (تقويم البيان لتحرير الأوزان - خ) في دار الكتب (2) .

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والبداية والنهاية 12: 198 والمنتظم 10: 8 وطبقات الشافعية الكبرى 4: 80 والطبقات الوسطى - خ. والمختصر ل أبي الفداء 2: 239 وابن الوردي 2: 33 والكامل لابن الأثير 10: 231 وكشف الظنون 30 و 298 و 344 و 1105 و 1175 وقد تكرر فيه وفي غيره تعريف صاحب الترجمة بالهمدانيّ والصواب (الهمذاني) بالذال وتحريك الميم. وفيهم من يعرفه بالفرضي وهي شهرة أبيه. (2) بغية الوعاة 68 قلت: صاحب هذه الترجمة (محمد ابن عبد الملك الشنتريني) وابن السَّرَّاج (محمد بن سعيد الملك الشنتمري (شخص واحد، وكنت اخذت

ابن الطفيل

ابن الطُّفَيْل (494 - 581 هـ = 1100 - 1185 م) محمد بن عبد الملك بن محمد بن محمد بن طفيل القيسي الأندلسي، أبو بكر: فيلسوف. ولد في وادي آش Guadix وتعلم الطب في غرناطة، وخدم حاكمها. ثم أصبح طبيبا للسلطان أبي يعقوب يوسف (من الموحدين) سنة 558هـ واستمر إلى أن توفي بمراكش، وحضر السلطان جنازته. وهو صاحب القصة الفلسفية (حي بن يقظان - ط) قال المراكشي في المعجب: رأيت له تصانيف في أنواع الفلسفة من الطبيعيات والإلهيات وغير ذلك، ورأيت بخطه رسالة له في (النفس) وكان أمير المؤمنين أبو يعقوب شديد الشغف به والحب له، يقيم عنده ابن طفيل أياما، ليلا ونهارا، لا يظهر. وله (رجز في الطب - خ) في أكثر من 7700 بيت، رأيته في خزانة القرويين بفاس (الرقم 3158) وله شعر جيد أورد المراكشي نماذج منه. وكانت بينه وبين ابن رُشْد (الفيلسوف) مراجعات ومباحث، في (رسم الدواء) جمعها ابن رشد في كتاب. وللباحث الفرنسي ليون غوتيه Leon Gauthier كتاب في حياته وآثاره، بالفرنسية (1) .

_ ترجمة ابن السراج عن نفح الطيب، وظهر أن لفظ (عبد الملك) صحف في النفح بسعيد الملك، انظر فهرسة ابن خير 320 وBrock 1: 377 (309) S 1: 543ودار الكتب 2: 230 و. Ambro C 473 والذيل والتكملة 6: 410 ونفح الطيب 1: 442 وفيه الخطأ المطبعي: (عبد الملك، سعيد الملك) وإيضاح المكنون 1: 374 قلت: جاء على النسخة المطبوعة بفاس، من كتابه (تلقيح الألباب) أنه تأليف الشيخ الرئيس بمكة المشرفة أبي بكر، محمد ابن عبد الملك النحويّ الأندلسي المعروف بابن السراج. وتحت السين كسرة وفوق الراء فتحة. واختلفوا في وفاته: 536، 545، 549، 550. (1) المعجب 239 - 242 وكارا دي فو Carra de Vaux في دائرة المعارف الإسلامية 1: 212 ومعجم المطبوعات 146 نقلا عن غوتيه. وطبقات الأطباء 2: 78 وBrock 1: 602 (460) S 1: 831. في ترجمة أبي الوليد ابن رشد.

ابن المقدم

ابن المُقَدَّم (000 - 583 هـ = 000 - 1188 م) محمد بن عبد الملك، المعروف بابن المقدم، الأمير شمس الدين: قائد، من الولاة المقدمين في العهدين النوري والصلاحي. تمرس على القيادة في أيام أبيه (المقدم) مستحفظ سنجار في أيام نور الدين الشهيد. واستخلفه أبوه على قلعتها قبل أن يدخلها نور الدين (سنة 544 هـ ثم كان شمس الدين ابن المقدم من قادة الجيش النوري. ولما توفي نور الدين بدمشق وأقيم ابنه الملك الصالح ملكا على الشام ومصر (سنة 569) كان عمر (الصالح) إحدى عشرة سنة، فتولى الأمير شمس الدين تربيته وصار مدبر دولته، فلم تلبث أن اضطربت أمورها، فكتب شمس الدين إلى السلطان صلاح الدين بمصر يستقدمه، فجاء صلاح الدين ودخل دمق (سنة 570) وولي شمس الدين على بعلبكّ مدة. ثم جعله من أمراء جيشه، فتقدم إلى أن كان أكبر أمرائه. وخدم صلاح الدين في حروبه مع الصليبيين، واستمر إلى أن فتحت القدس (سنة 583) فطلب الإذن من صلاح الدين بالحج، فأرسله أميرا على الحج الشامي، فلما كانت ليلة عيد الأضحى وإفاضة الحجيج من عرفات، أراد أمير الحج العراقي (واسمه طاشتكين) أن يتقدم في السير على ابن المقدم ومن معه، فنشبت فتنة بين الغوغاء من العراقيين والشاميين، فأسرع ابن المقدم لحسم الشر، وكف جماعته، فأصيب بجراح، فمات في اليوم الثاني بمنى، ودفن بمقبرة المعلى. قال ابن الأثير: ورزق الشهادة بعد الجهاد وشهود فتح البيت المقدس (1) .

_ (1) ابن الأثير 11: 212 وما قبلها. وكتاب الروضتين 2: 123.

الديلمي

الدَّيْلَمي (000 - 589 هـ = 000 - 1193 م) محمد بن عبد الملك، أبو ثابت، شمس الدين الديلميّ: صوفي، من المشتغلين بالفلسفة. له (كتاب المسائل، الملمع بالوقائع البدائع، المبرهن بدلائل الشرائع - خ) في دار الكتب، مصور عن شهيد علي (1346 / 8) أتمه سنة 852 وفيه مسائل سئلها في سنوات مختلفة آخرها سنة 587 وفيه ألفاظ بالفارسية، و (مهمات الواصلين من الصوفية - خ) في دار الكتب، عن شهيد علي أيضا (1346 / 6) و (شرح الأنفاس الروحانية، للجنيد وابن عطاء الله السكندري - خ) و (مرآة الأرواح - خ) كلاهما بالأزهر. و (التجريد في رد مقاصد الفلاسفة) و (الجامع لدلائل النبوات) و (الآزال والآباد) و (كتاب المرأة) (1) . الحَفِيد ابن زُهْر (507 - 595 هـ = 1113 - 1199 م) محمد بن عبد الملك بن زهر الإيادي أبو بكر: من نوابغ الطب والأدب في الأندلس. ولد بإشبيليّة، وخدم دولتي الملثمين والموحدين. ولم يكن في زمنه أعلم منه بصناعة الطب، أخذها عن أبيه. وعرف بالحفيد ابن زهر. له (الترياق الخمسيني) في الطب، ورسالة في (طب العيون) وشعر رقيق، وموشحات انفرد في عصره بإجادة نظمها، أشهرها موشحة مطلعها: (ما للموله، من سكره لا يفيق) وثانية مطلعها: (أيها الساقي إليك المشتكى ... قد دعوناك وإن لم تسمع) توفي بمراكش (2) .

_ (1) المخطوطات المصورة 1: 185، 196 والأزهرية3: 590، 628 وكشف الظنون 1916 وطوبقبو 3: 129 وهدية 2: 103. (2) طبقات الأطباء 2: 67 - 74 والوفيات 2: 9 وBrock S 1: 893 وإرشاد الأريب 7: 21 - 25 والتكملة

ابن شعبان

ابن شَعْبان (000 - بعد 661 هـ = 000 - بعد 1263 م) محمد بن عبد الملك بن شعبان، علاء الدين اللخمي الإسكندري: وراق. له (ستار العارفين في معرفة الدنيا والدين - خ) في البصرة، مجموعة تخاميس، على حروف المعجم. من نظمه. كتبها عام 661 (1) . المِنْتُوري (000 - 834 هـ = 000 - 1431 م) محمد بن عبد الملك بن علي القيسي، أبو عبد الله المعروف بالمنتوري: فقيه، من فضلاء المغرب. غرناطي الأصل. نعته صاحب درة الحجال بالعالم الرحالة المحدّث، إلا أنه سمى أباه (عبد المالك) وليحقق. من كتبه (فهرست - خ) يشتمل على رواياته، في المجموع 3251 كتاني، في خزانة الرباط، و (شرح الدرر اللوامع لابن بري - خ) في منجزات وأهداف 55 و (ريّ الظمآن، في عدد آيات القرآن - خ) في خزانة الرباط (المجموع 1532 د) و (الأمالي في الأحاديث العوالي) و (المقطعات الشعرية - خ) و (تحفة الجليس) (2) .

_ لابن الأبار 1: 270 وزاد المسافر 29 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 185 والمغرب في حلى المغرب 1: 266 - 274 والوافي 4: 39. (1) العباسية 1: 21. فهرس الفهارس 2: 5 ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 291 وفهرست السراج - خ. المجلد الأول. قلت:

ابن شقير

ابن شُقَيْر (606 - 669 هـ = 1209 - 1270 م) محمد بن عبد المنعم بن نصر الله التنوخي، أبو المكارم، المعروف بابن شقير: شاعر، دمشقي المولد والوفاة. له اشتغال بفقه الحنفية والحديث. أصله من معرة النعمان (بسورية) كان يلقب بالهدهد. وله اتصال بالملك الناصر يوسف ابن محمد ويعد من شعرائه (1) . ابن الخِيَمي (602 - 685 هـ = 1205 - 1286 م) محمد بن عبد المنعم بن محمد بن يوسف بن أحمد الأنصاري، أبو عبد الله، شهاب الدين ابن الخيمي: شاعر أديب يماني الأصل. مولده ووفاته بمصر. قال ابن شاكر. كان المقدم على شعراء عصره. له (ديوان شعر - خ) منه نسخة نفيسة رأيتها في مكتبة فلورانس (الرقم 186) (2) . ابن المُعِين (000 - 741 هـ = 000 - 1340 م) محمد بن عبد المنعم بن عمر بن حماد المنفلوطي الشافعيّ، المعروف بابن المعين:

_ ورد ذكره في فهرست مخطوطات الرباط (القسم الثاني من الجزء الأول) ص 42 بلفظ (المنثوري) بالثاء، كما هو في درة الحجال 1: 295 وصوابه بالتاء المثناة. (1) فوات الوفيات 2: 229 والجواهر المضية 2: 85 والنجوم الزاهرة 7: 233 وصلة التكملة - خ. (2) ابن الفرات 8: 42 وفوات الوفيات 2: 230 وهو فيه: (ابن شِهاب الدِّين الخيمي وBrock S 1: 466

الجوجري

فاضل مصري. له كتب، منها (مختصر تهذيب الأسماء واللغات، للنووي - خ) بخطه، في دار الكتب أتمه سنة 734 و (الطراز المذهب في الكلام على أحاديث المهذب) وكتاب في (اختصار الروضة) في فروع الشافعية. وله نظم (1) . الجَوْجَري (821 - 889 هـ = 1418 - 1484 م) محمد بن عبد المنعم بن محمد الجوجري: فاضل مصري، من فقهاء الشافعية. ولد بجوجر (قرب دمياط) وتحوّل إلى القاهرة صغيرا، فتعلم، وناب في القضاء، ثم تعفف عن ذلك. ومات بمصر. من كتبه (شرح الإرشاد - خ) لابن المقري، و (شرح شذور الذهب - خ) في الأحمدية (4158) و (شرح همزية البوصيري - خ) و (ترجمة الإمام الشافعيّ - خ) و (منظومة - خ) في دار الكتب 120 بيتا، في مبدإ نهر النيل ومنتهاه وأمكنة مقاييسه ومن أنشأها من الخلفاء، وذكر ما سواه من الأنهار كسيحون وجيحون، نظم بها (مبدأ النيل السعيد) للجلال المحلي (2) .

_ (1) الدرر الكامنة 4: 33 والشذرات 6: 132 وطبقات الشافعية، لابن قاضي شهبة - خ. الطبقة 25 وكشف الظنون 930، 1913 ودار الكتب 2: 36. (2) الضوء اللامع 8: 123 والبدر الطالع 2: 200

عبد المنعم رياض

محمد بن عبد المنعم (الحميري) = محمد ابن محمد 900؟ عَبْد المنْعِم رِيَاض (1317 - 1366 هـ = 1899 - 1947 م) محمد عبد المنعم رياض (بك) : عالم بالحقوق، من أهل مصر. تعلم بها، ثم في جامعة باريس. وتنقل في الأعمال، فكان أستاذا في كلية الحقوق بالقاهرة،

_ وBrock 2: 120 (97) S 2: 116. والكتبخانة 4: 277 وبدائع الزهور 2: 223 والأحمدية 287 ووقعت فيها وفاته سنة 926 / 1520 خطأ. ودار الكتب 3: 393. وعرفه بعضهم بالجرجري والجوهري، وكلاهما تصحيف.

الحضرمي

فمديرا لإدارة المحاكم المختلطة، فقاضيا، فمستشارا في محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة. ومثل مصر في بعض المؤتمرات الدولية. وألف باللغتين العربية والفرنسية. وتوفي بالقاهرة. من كتبه بالعربية (مبادئ القانون الدولي الخاص - ط) وهو أفضل ما كتب بالعربية في موضوعة (1) . الْحَضْرَمي (000 - 787 هـ = 000 - 1585 م) محمد بن عبد المهيمن بن محمد، أبو عبد الله الحضرميّ: مؤرخ. أصله من سبتة. وشهرته ووفاته بفاس. من كتبه (الكوكب الوقاد فيمن حل بسبتة من العلماء والصلحاء والعباد) وصف بأنه في مجلدين، و (السلسبيل العذب - خ) تراجم لبعض رجال فاس ومكناس وسلا، قدمه الى سلطان وقته عبد العزيز المريني. منه نسخة نحو 3 كراريس، في خزانة القرويين (ضمن المجموع 713) (2) . الإِخْباري (000 - 1232 هـ = 000 - 1817 م) محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع، أبو احمد النيسابوري، الاكبر أبادي، الهندي، الميرزا المعروف بالأخباري: فقيه إمامي قتل في الكاظمين. له كتب، منها (مجالي الأنوار - خ) وشرحه (مجالي المجالي - خ) سماه أيضا (معترك العقول) قال أغا بزرك: رأيت النسخة متنا وشرحا في المشهد عند الشيخ علي أكبر النهاوندي مع عدة رسائل أخر لصاحب الترجمة (3) .

_ (1) عبد الحميد بدوي؟ (باشا) في مقدمته لكتاب (مبادئ القانون الدولي الخاص) . والأهرام 25 / 3 / 1947. (2) دليل مؤرخ المغرب 1: 53، 67 الطبعة الثانية. قلت: تقدمت ترجمة أبيه عبد المهيمن في الأعلام. (3) الذريعة 19: 373 ورجال الفكر 25.

ابن عبدة

ابن عَبْدُه (218 - 313 هـ = 823 - 925 م) محمد بن عبده بن حرب البصري العباداني أبو عبيد الله: من كبار القضاة. ولي النظر في المظالم بمصر أربع سنين، وأضيف إليه القضاء والمواريث والأحباس والحسبة (سنة 278 هـ فأقام ست سنين وسبعة أشهر. ونشبت فتن، فاستتر مدة وأعيد سنة 292 فلم يمكث طويلا. ورحل إلى العراق فمات هنالك. وكان سخيا مفضالا جبارا مهيبا قوي النفس، له مجلس للفقه ومجلس للحديث (1) .

_ (1) الولاة والقضاة 479 و 480 و 514.

الشيخ محمد عبده

الشيخ محمد عبده (1266 - 1323 هـ = 1849 - 1905 م) محمد عبده بن حسن خير الله، من آل التركماني: مفتي الديار المصرية، ومن كبار رجال الإصلاح والتجديد في الإسلام. قال أحد من كتبوا عنه: (تتلخص رسالة حياته في أمرين: الدعوة إلى تحرير الفكر من قيد التقليد، ثم التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب وما للشعب من حق العدالة على الحكومة) . ولد في شنرا (من قرى الغربية بمصر) ونشأ في محلة نصر (بالبحيرة) وأحب في صباه الفروسية والرماية والسباحة. وتعلم بالجامع الأحمدي. بطنطا، ثم بالأزهر. وتصوف وتفلسف. وعمل في التعليم، وكتب في الصحف ولا سيما جريدة (الوقائع المصرية) وقد تولى تحريرها. وأجاد اللغة الفرنسية بعد الأربعين. ولما احتل الإنكليز مصر ناوأهم. وشارك في مناصرة الثورة العرابية، فسجن 3 أشهر للتحقيق، ونفي إلى بلاد الشام، سنة 1299 هـ (1881) وسافر إلى باريس فأصدر مع صديقه وأستاذه جمال الدين الأفغاني جريدة (العروة الوثقى) وعاد إلى بيروت فاشتغل بالتدريس والتأليف. وسمح له بدخول مصر، فعاد سنة 1306 هـ (1888) وتولى منصب القضاء، ثم جعل مستشارا في محكمة الاستئناف، فمفتيا للديار المصرية (سنة 1317 هـ واستمر إلى أن توفي بالإسكندرية، ودفن في القاهرة. له (تفسير القرآن الكريم - ط) لم يتمه، و (رسالة التوحيد - ط) و (الرد على هانوتو - ط) و (رسالة الواردات - ط) صغيرة، في الفلسفة والتصوف، و (حاشية على شرح الدواني للعقائد العضدية - ط) و (شرح نهج البلاغة - ط) و (شرح مقامات البديع الهمذاني - ط) و (الإسلام والرد على منتقديه - ط) من مقالاته، و (الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية - ط)

كالسابق، و (الثورة العرابية) لم يتمه. وترجم رسالة (الرد على الدهريين - ط) وللسيد محمد رشيد رضا كتاب جمع فيه آثاره وأخباره وما قيل في رثائه سماه (تاريخ الأستاذ الإمام - ط) في ثلاثة

أجزاء كبيرة. ولعثمان أمين، كتاب (محمد عبده - ط) ومثله لأحمد الشايب، وللشيخ مصطفى عبد الرازق (سيرة الإمام الشيخ محمد عبده - ط) ولعبد المنعم حمادة (الأستاذ الإمام محمد عبده-

الفوي

ط) (1) الفُوِّي (000 - 766 هـ = 000 - 1364 م) محمد بن عبد الهادي الفوي، جمال الدين: من فضلاء الشافعية. له (الشجرة النبويّة - خ) و (تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق - خ) (2) . السِّنْدي (000 - 1138 هـ = 000 - 1726 م) محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي: فقيه حنفي عالم بالحديث والتفسير والعربية. أصله من السند ومولده فيها، وتوطن بالمدينة إلى أن توفي. له (حاشية على سنن ابن ماجة - ط) و (حاشية على سنن أبي داود خ) و (حاشية على صحيح البخاري - ط) و (حاشية على مسند الإمام أحمد) و (حاشية على صحيح مسلم - خ) و (حاشية على سنن النسائي - ط) و (حاشية على البيضاوي) وغير ذلك (3) . محمد عَبْد الهادي (000 - بعد 1296 هـ = 000 - بعد 1879 م) محمد عبد الهادي بن محمد بن داود: فاضل. له (تنوير القلوب والبصائر - خ) في الخطب المنبرية، أوله: (الحمدلله الّذي نوّر بصائر المؤمنين بأنوار الهداية) (4) .

_ (1) تاريخ الأستاذ الامام. وزعماء الإصلاح 280 ومذكرات عناني 187 والفكر السامي 4: 36 ومشاهير الكرد 2: 157 وفيه (وفاته سنة 1321 هـ 1903 م) خطأ. ومجلة الحج 7: 322 والثريا التونسية: جمادى الأولى 1365 ومجلة الكتاب 1: 332 و 529 و 734 ومعجم المطبوعات 1677. (2) الدرر الكامنة 4: 34 وBrock S 2: 82. ) 3) سلك الدرر 4: 66 وفهرس الفهارس 1: 103 والكتبخانة 1: 331 و 380 ومعجم المطبوعات 1056. (4) تنوير القلوب والبصائر: مقدمته وخاتمته.

ابن الحاج

ابن الحَاجّ (000 - 1339 هـ = 000 - 1920 م) محمد بن عبد الهادي بن محمد ابن الحاج: متأدب مشارك. له (الأنوار المضيئة في الليل الداج، في التعريف بسيدي المَهْدي بن محمد بن الحاج المتوفى سنة 1290 - خ) قال ابن سودة: وقفت عليه بفاس (1) . الجُنْدي (1290 - 1363 هـ = 1873 - 1944 م) محمد عبد الهادي (باشا) بن أحمد الجندي: وزير مصري، من العلماء بالقانون. مولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة الحقوق، وتقدم في مناصب القضاء. وولي وزارة الأوقاف سنة واحدة (1942 - 43) ثم كان من أعضاء مجلس النواب، وانتخب وكيلا للمجلس إلى أن توفي. من كتبه (التشريع وواجب المشرع - ط) و (التعليقات الجديدة على قانون العقوبات الأهلي - ط) (2) . غُلام ثَعْلَب (261 - 345 هـ = 875 - 957 م) محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم، أبو عمر الزاهد المطرز الباوَرْدي، المعروف بغلام ثعلب:

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (2) القضاة والمحافظون 90 والشخصيات البارزة سنة 1941 ص 277 والإعلام الشرقية 1: 106.

صريع الدلاء

أحد أئمة اللغة، المكثرين من التصنيف. كانت صناعته تطريز الثياب. نسبته إلى باورد (وهي أبيورد، بخراسان) صحب ثعلبا النحويّ زمانا حتى لقب (غلام ثعلب) وتوفي ببغداد. أملى من حفظه في اللغة نحو ثلاثين ألف ورقة. من كتبه (الياقوتة - خ) رسالة في غريب القرآن، و (فضائل معاوية) و (غريب الحديث) صنفه على مسند أحمد، و (جزء في الحديث والأدب - ط) نشر في مجلة المجمع العلمي العربيّ، و (تفسير أسماء الشعراء) و (المداخل - ط) في اللغة، رسالة نشرت في مجلة المجمع، و (القبائل) و (يوم وليلة) و (أخبار العرب - خ) و (العشرات - خ) واستدرك على فصيح ثعلب والعين والجمهرة، فألحق بكل منها جزءا لطيفا (1) . صَرِيع الدِّلاء (000 - 412 هـ = 000 - 1021 م) محمد بن عبد الواحد القصار، أبو الحسن، المعروف بصريع الدلاء قتيل الغواشي، ذي الرقاعتين: شاعر، بصريّ المولد والمنشأ. استوطن بغداد. وقدم مصر، ومدح الظاهر الفاطمي، وتوفي فيها. قال الثعالبي: لما رأى سخف الزمان وأهله، نزع ثياب الجد وتلقب بصريع الدلاء، ونفقت سوقه وأغناه (فخر المُلك) . ومن شعره (مقصورة) تزيد على مئة بيت، منها: (من نام لم يبصر بعيني رأسه ... ومن تطأطأ راكعا قد انحنى!) (من دخلت في عينه مسلّة ... فسله من ساعته عن العمى!)

_ (1) وفيات الأعيان 1: 500 وإرشاد الأريب 7: 26 - 30 وتاريخ بغداد 2: 356 ولسان الميزان 5: 268 وطبقات الحنابلة 326 وتذكرة الحفاظ 3: 86 وهو فيه: (عبد الواحد بن أبي هاشم) وأخذت عنه في الطبعة الأولى. و. أ. ج. أربري في مجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 234 ومجلة المجمع 9: 449 و 601 وآداب اللغة 2: 304 والكتبخانة 7: 652 ونزهة الالبا 345 والوافي 4: 72.

أبو الفضل الدارمي

وله (ديوان شعر - خ) رآه ابن خلكان ورأيت نسخة منه في خزانة محمد سرور الصبان بجدة، كتبت سنة 982 (1) . (أَبُو الفَرَج الدارِمي) (358 - 449 هـ = 969 - 1057 م) محمد بن عبد الواحد الدارميّ البغدادي، أبو الفرج: باحث، من العلماء بفقه الشافعية والحساب، له شعر. مولده ببغداد، ووفاته بدمشق. له (جامع الجوامع ومودع البدائع) قال الإسنوي: مطول مبسوط يشتمل على غرائب كثيرة، و (الاستذكار) مجلدان ضخمان، كتب عليه بخطه أن غالبة من كلام ابن المرزبان (2) . أَبُو الفَضْل الدارِمي (388 - 455 هـ = 998 - 1063 م) محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز الدارميّ التميمي، أبو الفضل: وزير، شاعر، من أهل بغداد. رحل إلى الهند في صباه، وحارب مع جيوش الغزنوية، مجاهدا، ونظم أوائل شعره هناك، واستوزره بعض أمرائهم. وعاد إلى بغداد، فاشتهر، فأرسله القائم بأمر الله العباسي في سفارة إلى المعز بن باديس صاحب إفريقية، فخرج مستترا، فمر بحلب ومدح معز الدولة، وزار أبا العلاء المعري في المعرة، وأنشده بعض شعره فقال: ما أراك إلا الرسول إلى المغرب! ومر بمصر، فطلبه حاكم الإسكندرية، فنجا، ودخل طرابلس الغرب (أول بلاد المعز، يومئذ) ثم القيروان سنة 439 فأكرمه المعز وقلده

_ (1) تتمة اليتيمة 14 والشذرات 3: 197 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية والعشرون. وابن خلكان 1: 359 وسماه (علي بن عبد الواحد) ثم قال: (رأيت في نسخة ديوان شعره أنه محمد بن عبد الواحد) وهو في البداية والنهاية 12: 13 (علي بن عبد الواحد، صريح الدلال، قتيل الغواني) وسماه: Brock S 1: 132. (علي بن عبد الواحد) . (2) ملخص المهمات - خ. وطبقات المصنف 51 وفي طبقات السبكي 3: 77 وفاته سنة 448.

الملاحي

تدبير حَشمَه. واستمر إلى أن قطع المعز خطبته للعباسيين وجعلها لصاحب مصر (سنة 446) فخرج الدارميّ إلى سوسة. ثم شهد الحروب مع (بلقين) وتنقل في البلاد، ودخل طليطلة سنة 454 بدعوة من صاحبها المأمون بن ذي النون، فأقام بها (هو وحاشيته وعبيده) إلى أن توفي (1) . المَلَّاحي (549 - 619 هـ = 1154 - 1222 م) محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم الغافقي الملّاحي، أبو القاسم: مؤرخ، من حفاظ الحديث. أندلسي، من أهل قرية الملّاحة (على بريد من غرناطة) من كتبه تاريخ في (علماء إلبيرة وأنسابهم وأنبائهم) و (الشجرة) في أنساب الأمم من العرب والعجم، وكتاب (الأربعين حديثا) و (مستدرك على الاستيعاب) في الصحابة، و (فضائل القرآن - خ) في الاسكندرية (ن 1158 - ب) وهو معروف فيه بالغرناطي. وله (المجالس) في فضائل الخلفاء الأربعة. توفي بغرناطة (2) . ضِيَاء الدِّين المَقْدِسي (569 - 643 هـ = 1174 - 1245 م) محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن السعدي، المقدسي الأصل، الصالحي الحنبلي، أبو عبد الله، ضياء الدين: عالم بالحديث، مؤرخ. من أهل دمشق، مولدا ووفاة. بنى فيها مدرسة دار الحديث الضيائية المحمدية بسفح قاسيون، شرقي الجامع المظفري، ووقف بها كتبه. ورحل إلى بغداد ومصر وفارس، وروى عن أكثر من 500 شيخ. من كتبه (الأحكام - خ) في الحديث،

_ (1) الذخيرة: المجلد الأول من القسم الرابع 67 - 92 وفيه كثير من أخباره وأشعاره وأنه (أول من أدخل كتاب اليتيمة للثعالبي إلى القيروان) . ودائرة البستاني 7: 545 وجذوة المقتبس 68. (2) التكملة لابن الأبار 323 والتبيان - خ. وتذكرة الحفاظ 4: 188 والإيراد - خ. للرعيني.

ابن الهمام

لم يتمه، ثلاث مجلدات، و (فضائل الأعمال) و (الأحاديث المختارة) تسعون جزءا، ولم يكمل، و (فضائل الشام) أربعة أجزاء، و (فضائل القرآن) و (مناقب أصحاب الحديث) أربعة أجزاء، و (سبب هجرة المقادسة إلى دمشق) نحو عشرة أجزاء، ويسمى (سير المقادسة) و (مناقب جعفر بن أبي طالب - ط) رسالة، و (الحكايات المقتبسة - خ) جزء منه، في كرامات بعض الصالحين (1) . ابن الهُمَام (790 - 861 هـ = 1388 - 1457 م) محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد ابن مسعود، السيواسي ثم الإسكندري، كمال الدين، المعروف بابن الهمام: إمام، من علماء الحنفية. عارف بأصول الديانات والتفسير والفرائض والفقه والحساب واللغة والموسيقى والمنطق. أصله من سيواس. ولد بالإسكندرية، ونبغ في القاهرة. وأقام بحلب مدة. وجاور بالحرمين. ثم كان شيخ الشيوخ بالخانقاه الشيخونية بمصر. وكان معظما عند الملوك وأرباب الدولة. توفي بالقاهرة. من كتبه (فتح القدير - ط) في شرح الهداية، ثماني مجلدات في فقه الحنفية، و (التحرير - ط) في أصول الفقه و (المسايرة في

_ (1) المنهج الأحمد - خ. والقلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية 76 وفوات الوفيات 2: 238 والدارس 2: 94 والمقصد الأرشد - خ. وشذرات الذهب 5: 224 وذيل طبقات الحنابلة 2: 236 - 240 ومخطوطات الظاهرية 175 و 285 ومجلة المجمع العلمي العربي 13: 321 - 323.

الكتاني

العقائد المنجية في الآخرة - ط) و (زاد الفقير - ط) مختصر في فروع الحنفية (1) . الكَتَّاني (1234 - 1289 هـ = 1819 - 1872 م) محمد بن عبد الواحد الكبير بن أحمد الكَتَّاني، أبو عبد الله: متصوف، من أهل فاس. له (رحلة الفتح المبين فيما وقع في الحج وزيارة النبي الأمين) ذكر فيه من أخذ عنهم من علماء المشرق والمغرب في أثناء رحلته للحج (2) . الحُلْو (000 - 1341 هـ = 000 - 1923 م) محمد بن عبد الواحد الحلو، أبو عبد الله الفاسي: فاضل، من أهل فاس. له (رسائل ونصائح - خ) في خزانة الرباط (140 ك) نحو 100 صفحة (3) . التازي (000 - 1247 هـ = 000 - 1831 م) محمد بن عبد الودود بن عمر، أبو عبد الله التازي: فاضل مغربي من أهل تازة. له (نزهة الأخيار المرضيين في مناقب العلماء الدلائيين - خ) رسالة

_ (1) الضوء اللامع 8: 127 - 132 والفوائد البهية 180 والجواهر المضية 2: 86 في الحاشية. وشذرات الذهب 7: 289 وبغية الوعاة 70 وصفحات لم تنشر 46 وفيه: ولادته سنة 789 ومفتاح السعادة 2: 132 وفهرس المؤلفين 253 و 254 وBrock S 2: 91. ) 2) شجرة النور 403. (3) المنوني، الرقم 280.

ابن عبدوس الجهشياري

في الخزانة الزيدانية بمكناس (المجموع 221) (1) ابن عَبْدوس الجَهْشَيَاري (000 - 331 هـ = 000 - 943 م) محمد بن عبدوس بن عبد الله الكوفي الجهشياري، أبو عبد الله: مؤرخ، من الكتاب المترسلين، من أهل الكوفة. نشأ مع أبيه في بغداد. وكان أبوه حاجبا للوزير علي بن عيسى، فخلفه على الحجابة له، ثم للوزير حامد بن العباس في خلافة المقتدر باللَّه. وولي إمارة الحج العراقي سنة 317 هـ ونكب يوم قبض على ابن مقلة فأدّى 80 ألف دينار، وأطلق، وكان من أصحابه. ومات ببغداد مستترا. له كتب، منها (كتاب الوزراء والكتاب - ط) قسم منه، و (أخبار المقتدر العباسي) في ألف ورقة، و (أسمار العرب والعجم والروم وغيرهم) قال فيه ابن النديم: (ابتدأ الجهشياري بتأليف كتاب اختار فيه ألف سَمَر من أسمار العرب والعجم والروم وغيرهم، كل جزء قائم بذاته لا يعلق به غيره، وأحضر المسامرين فأخذ عنهم أحسن ما يعرفون ويحسنون، واختار من الكتب المصنفة في الأسمار والخرافات ما يحلو بنفسه، وكان فاضلا، فاجتمع له من ذلك 480 ليلة، كل ليلة سمر تام يحتوي على خمسين ورقة وأقل وأكثر، ثم عاجلته المنية قبل استيفاء ما في نفسه من تتميمه ألف سمر، ورأيت من ذلك عدة أجزاء بخط أبي الطيب أخي الشافعيّ) (2) . ابن خَوْلان (644 - 701 هـ = 1246 - 1302 م) محمد بن عبد الولي بن محمد بن خولان، امين الدين:

_ (1) دليل مؤرخ المغرب 1: 110. (2) النجوم الزاهرة 3: 279 والوزراء والكتاب: مقدمة طبعة مصر. وفهرست ابن النديم: المقالة الثامنة. والوافي بالوفيات 3: 205 وفيه: (أما نسبته إلى جهشيار فإن أباه كان يخدم أبا الحسن علي بن جهشيار القائد حاجب الموفق وكان خصيصا به، فنسب إليه) .

ابن عبدون

من فضلاء الحنابلة. من أهل بعلبكّ. له (العمدة القوية في اللغة التركية) (1) . ابن عَبْدُون (000 - 658 هـ = 000 - 1260 م) محمد بن عبدون بن قاسم الخزرجي: شاعر، من أهل مكناسة (بالمغرب) ووفاته بها. قال ابن القاضي: كان شاعر أهل العدوة. وأورد نماذج رقيقة من شعره (2) . الجُبَّائي (235 - 303 هـ = 849 - 916 م) محمد بن عبد الوهاب بن سلام الجبائي أبو علي: من أئمة المعتزلة. ورئيس علماء الكلام في عصره. وإليه نسبة الطائفة (الجبائية) . له مقالات وآراء انفرد بها في المذهب. نسبته إلى جبى (من قرى البصرة) اشتهر في البصرة، ودفن بجبى. له (تفسير) حافل مطول، ردّ عليه الأشعري (3) . ابن المُتَوَّج (639 - 730 هـ = 1241 - 1329 م) محمد بن عبد الوهاب بن المتوج بن صالح الزبيري، تاج الدين: مؤرخ مصري. له (إيقاظ المتغفل واتعاظ المتأمل) في أحوال مصر وخططها إلى سنة 725 (4) .

_ (1) المقصد الأرشد - خ. وذيل طبقات الحنابلة 2: 347 ولم يؤرخ وفاته. وإيضاح المكنون 2: 123 وفيه: وفاته سنة 700 هـ وأنه (البعلي المصري) . (2) جذوة الاقتباس 177 وانظر ذكريات مشاهير رجال المغرب: الرسالة السادسة عشرة، وفيها ما يرجح وفاته سنة 659. (3) المقريزي 2: 348 ووفيات الأعيان 1: 480 والبداية والنهاية 11: 125 واللباب 1: 208 ومفتاح السعادة 2: 35 وانظر دائرة المعارف الإسلامية 6: 270 - 274. (4) الدرر الكامنة 4: 36 وكشف الظنون 214.

عبد الكريم زاده

عَبْد الكَريم زَادَهْ (000 - 975 هـ = 000 - 1568 م) محمد بن عبد الوهاب بن عبد الكريم، المعروف بعبد الكريم زاده: فاضل حنفي. تركي الأصل، عربي التصانيف. كان جده عبد الكريم قاضيا بالعسكر في دولة السلطان محمد خان، وأبوه عبد الوهاب تولى (الدفتر دارية) في عهد السلطان سليم. ونشأ هو متفرغا للعلم فأخذ عن جوى زاده وابن كمال باشا وأبي السعود وغيرهم. وكان حلو المفاكهة، ينظم بعدة لغات. له كتب، منها (مقامات) على منوال الحريري، و (حاشية على تفسير البيضاوي) وصل فيها إلى سورة طه، و (حواش) على حاشية الدواني على التجريد (1) . الأَسَدي (000 - بعد 1096 هـ = 000 - بعد 1685 م) محمد بن عبد الوهاب الأسدي: فرضي. له (المواهب السنية في شرح الأشنهية - خ) في أوقاف بغداد (2) . الوَزِير الغَسَّاني (000 - 1119 هـ = 000 - 1707 م) محمد بن عبد الوهاب الغساني الأندلسي الفاسي، أبو عبد الله: وزير، من المؤرخين. استوزره السلطان المظفر المولى إسماعيل، بفاس. وبعثه سفيرا إلى ملك إسبانية كارلوس الثاني Charles II سنة 1102 هـ لغايتين: تخليص الأسرى المسلمين الذين كانوا لدى الإسبان، وجلب ما بقي في الأندلس من الكتب العربية. وقام الغساني بهذه الرحلة، وأقام ثمانية أشهر وضع على أثرها كتابه (رحلة الوزير في افتكاك الأسير - ط) وتوفي في (زنقة

_ (1) شذرات الذهب 8: 379 وكشف الظنون 1: 191. (2) الكشاف لطلس 98 وانظر ذيل كشف الظنون 2: 601.

ابن عبد الوهاب

الرطل) من فاس القرويين. وكان يدعى (حمو بن عبد الوهاب) (1) . ابن عَبْد الوَهَّاب (1115 - 1206 هـ = 1703 - 1792 م) محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي: زعيم النهضة الدينية الإصلاحية الحديثة في جزيرة العرب. ولد ونشأ في العيينة (بنجد) ورحل مرتين إلى الحجاز، فمكث في المدينة مدة قرأ بها على بعض أعلامها. وزار الشام. ودخل البصرة فأوذي فيها. وعاد إلى نجد، فسكن (حريملاء) وكان أبوه قاضيها بعد العيينة. ثم انتقل إلى العيينة، ناهجا منهج السلف الصالح، داعيا إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع وتحطيم ما علق بالإسلام من أوهام. وارتاح أمير العيينة عثمان بن حمد بن معمر إلى دعوته فناصره، ثم خذله، فقصد الدرعية (بنجد) سنة 1157 هـ فتلقاه أميرها محمد بن سعود بالإكرام، وقبل دعوته

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 16: 269 ورحلة الوزير: مقدمته. وإتحاف أعلام الناس 4: 61.

وآزره كما آزره من بعده ابنه عبد العزيز ثم سعود بن عبد العزيز، وقاتلوا من خلفه، واتسع نطاق ملكهم فاستولوا على شرق الجزيرة كله، ثم كان لهم جانب عظيم من اليمن. وملكوا مكة والمدينة وقبائل الحجاز. وقاربوا الشام ببلوغهم (المزيريب) . وكانت دعوته، وقد جهر بها سنة 1143 هـ (1730 م) الشعلة الأولى لليقظة الحديثة في العالم الإسلامي كله: تأثر بها رجال الإصلاح في الهند ومصر والعراق والشام وغيرها، فظهر الآلوسي الكبير في بغداد، وجمال الدين الأفغاني بأفغانستان، ومحمد عبده بمصر، وجمال الدين القاسمي بالشام، وخير الدين التونسي بتونس، وصديق حسن خان في بهوبال، وأمير علي في كلكتة، ولمعت أسماء آخرين. وعُرف من والاه وشد أزره في قلب الجزيرة بأهل التوحيد (إخوان من أطاع الله) وسماهم خصومهم بالوهابيين (نسبة إليه) وشاعت التسمية الأخيرة عند الأوربيين فدخلت معجماتهم الحديثة، وأخطأ بعضهم فجعلها (مذهبا) جديدا في الإسلام، تبعا لما افتراه خصومه، ولا سيما دعاة من كانوا يتلقبون بالخلفاء من الترك (العثمانيين) . ومن أقدم ما كتب عن جزيرة العرب بعد قيامه.Historie des Wahabis: par L A تاريخ الوهابيين، تأليف ل أ. طبع بباريس سنة 1810 م، أي بعد وفاة الشيخ بثماني عشرة سنة. وكانت وفاته في (الدرعية) وحفداؤه اليوم يعرفون ببيت (الشيخ) ولهم مقام رفيع عند آل سعود. وله مصنفات أكثرها رسائل مطبوعة، منها (كتاب التوحيد) ورسالة (كشف الشبهات) و (تفسير الفاتحة) و (أصول الإيمان) و (تفسير شهادة أن لا إله إلا الله) و (معرفة العبد ربه ودينه ونبيه) و (المسائل التي خالف فيها رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أهل الجاهلية) أكثر من مائة مسألة، و (فضل الإسلام) و (نصيحة المسلمين) و (معنى الكلمة الطيبة) و (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) و (مجموعة خطب) و (مفيد

ابن عثمان

المستفيد) و (رسالة في أن التقليد جائز لا واجب) و (كتاب الكبائر) وأكثر هذه الكتب مطبوع متداول. وفي تاريخ (ابن غنام) رسائل بعث بها الشيخ إلى أهل البلاد النجدية والأقطار الإسلامية. ومما كتب في سيرته (محمد بن عبد الوهاب - ط) لأحمد عبد الغفور عطار (1) . ابن عُثْمان (000 - 1213 هـ = 000 - 1799 م) محمد بن عبد الوهاب بن عثمان، أَبُو عبد الله: وزير رحالة، من الكتاب البلغاء. من أهل مكناسة. استخدمه المولى محمد بن عبد الله في بعض الأعمال، ثم استوزره. وانتدبه لكثير من المهمات وعقد المعاهدات، فكان سفيره في إسبانية ثم في مالطة ونابولي والآستانة. وسفيره إلى امبراطور النمسا. وتوفي بمراكش. من كتبه (الإكسير - خ) في رحلته إلى اسبانية. و (البدر السافر - خ) رحلته إلى مالطة،

_ (1) مجلة الزهراء 3: 417 وحاضر العالم الإسلامي، الطبعة الأولى: انظر فهرسته. وأبجد العلوم 871 وابن بشر 1: 6 و 89 وفيه نسبه، وانه توفي عن نحو 92 سنة. وحلية البشر - خ. وفيه: مولده سنة 1111 هـ والمقتطف 27: 295 وفيه بحث للشيخ صالح بن دخيل بن جاد الله النجدي، يرد به على رسالة للقس الدكتور زويمر بالإنكليزية سماها الوهابية - The wa habis والمقتطف 30: 699 وتاريخ نجد الحديث 21 وآداب اللغة 3: 331 وابن غنام 2: 124 وما قبلها. وزعماء الإصلاح 10 والفتوحات الإسلامية 2: 156 والضياء الشارق لابن سحمان، وفيه نبذ متفرقة من سيرته والرد على ما افتري به عليه. والفكر السامي 4: 196 و Brock 2:312 (390

محمد الهمذاني

و (إحراز المعلى والرقيب - خ) سفارته الثالثة ورحلته إلى الحج في خلالها (1) . محمَّد الهَمَذاني (000 - 1330 هـ = 000 - 1886 م) محمد بن عبد الوهاب بن شعبان الهمذاني الكاظمي:

_ (1) إتحاف أعلام الناس 4: 159. وانظر ما كتب عنه محمد الفاسي في مجلة معهد المخطوطات 7 الجزء الثاني 43 - 74 وفي مجلة (تطوان) العدد الخامس، من سنة 1960.

فاضل إمامي. من أهل الكاظمين (ببغداد) له كتب، منها (عصمة الأذهان - ط) أرجوزة في المنطق، و (الشجرة المورقة) مجموعة إجازات مشايخه، و (الأسنة - خ) رسالة غير تامة. و (تاريخ سلاطين تركيا العثمانيين) أرجوزة فرغ من نظمها سنة 1293 (1) .

_ (1) أحسن الوديعة 1: 136 والذريعة 1: 129 و 500

الكوفي

الكُوفي (1267 - 1352 هـ = 1851 - 1933 م) محمد بن عبود الكوفي: خطيب، له اشتغال في التاريخ. صنف (نزهة الغريّ - ط) في تاريخ النجف (1) . الطَّنَافِسي (124 - 205 هـ = 742 - 820 م) محمد بن عبيد بن أبي أمية عبد الرحمن الطنافسي، أبو عبد الله: من حفاظ الحديث الثقات. من أهل الكوفة. من موالي بني إياد. كان يحفظ أربعة آلاف حديث (2) . العَرْزَمي (77 - 155 هـ = 696 - 772 م) محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزميّ الفزاري: شاعر حضرمي، له اشتغال بالحديث. انتقل من حضرموت إلى الكوفة وأدرك أول الدولة العباسية. أكثر شعره آداب وأمثال، وهو القائل: (إن يحسدوني فاني غير لائمهم ... قبلي من الناس أهل الفضل قد حُسدوا) وكان يحفظ الحديث ويرويه، وليس بثقة: ضاعت كتبه فحدث من حفظه فأتى بمناكير. نسبته إلى (جبانة عرزم) بالكوفة، وكان منزله فيها (3) . العُتْبي (000 - 228 هـ = 000 - 842 م) محمد بن عبيد الله بن عمرو، أبو عبد الرحمن الأموي، من بني عتبة بن أبي سفيان: أديب، كثير الأخبار، حسن الشعر. من أهل البصرة، ووفاته فيها. له

_ ثم 2: 70 ثم 3: 258. (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 204 ورجال الفكر 382. (2) تهذيب التهذيب 9: 327 ومرآة الجنان 2: 30 وتاريخ بغداد 2: 365 - 369 وفيه: ولد سنة 127. (3) المرزباني 417 وتهذيب التهذيب 9: 322 واللباب 2: 132 والتاج 8: 396.

البلعمي

تصانيف، منها (أشعار النساء اللاتي أحببن ثم أبغضن) و (الأخلاق) و (أشعار الأعاريب) و (الخيل) . قال ابن النديم: كان العتبي وأبوه سيدين أديبين فصيحين. وقال ابن قتيبة: الأغلب عليه الأخبار، وأكثر أخباره عن بني أمية. وهو غير العُتْبي المؤرخ (محمد بن عبد الجبار) (1) . البَلْعَمي (000 - 329 هـ = 000 - 940 م) محمد بن عبيد الله بن محمد التميمي البلعمي، أبو الفضل: وزير من الأدباء البلغاء. كان واحد عصره في العقل والرأي وإجلال العلم وأهله، قال الذهبي: من رجال العالم، برع في الترسل وفاق أهل زمانه. وقال المنيني: أخباره محفوظة مدونة. نسبته إلى (بلعم) من بلاد الروم، ولم يكن منها، وانما قيل: استولى عليها أحد أجداده (رجاء بن معبد) حين دخلها مسلمة بن عبد الملك، واستوطنها فنسب إليها بنوه، وصاحب الترجمة من أهل بخارى. استوزره الملك السعيد السَّاماني إسماعيل بن أحمد (صاحب ما وراء النهر) وصُرف سنة 326 وتوفي بخراسان. وكانت له رواية للحديث، وصنف كتاب (تلقيح البلاغة) وكتاب (المقالات) (2) . القائم الفاطِمي (278 - 334 هـ = 891 - 946 م) محمد بن عبيد الله، أبو القاسم، القائم ابن المهدي العبيدي الفاطمي: صاحب المغرب. ويسمى نزارا. ولد

_ (1) الفهرست لابن النديم 1: 121 ووفيات الأعيان 1: 522 والمعارف 234 وشذرات الذهب 2: 65 والمرزباني 420 وتاريخ بغداد 2: 324. (2) السمعاني 90 وابن الأثير 8: 122.ومعجم البلدان: مادة بلعم. واللباب 1: 141 وشذرات الذهب 2: 324 وكشف الظنون 1: 480 ودائرة المعارف الإسلامية 4: 86 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة، وهو فيه (البلغمي) كما في نسخة الكامل لابن الأثير، من خطأ النسخ. والفتح الوهبي 1: 89 وهو فيه: محَّمد بن (عبد الله) تصحيف.

اللجلاج

ونشأ في سلمية (بسورية) ودخل المغرب مع أبيه. ولما استقر أبوه في ملك المغرب جهزه إلى مصر مرتين (سنة 301 وسنة 307 هـ فملك في الأولى الإسكندرية والفيوم، وفي الثانية وصل إلى الجيزة وقاتله جيش المقتدر العباسي بقيادة (مؤنس) فعاد القائم إلى المغرب. وبويع بعد موت أبيه (سنة 322 هـ. وهو ثاني ملوك الدولة الفاطمية العبيدية، وأول من تلقب بأمير المؤمنين فيها. مات محصورا بالمهدية. قال الذهبي: كان شجاعا مهيبا قليل الخير، فاسد العقيدة، أصيب بوسواس وزال عقله، فأظهر سب الأنبياء، وكان مناديه يصيح: (العنوا الغار وما حوى!) وأباد عدة من العلماء، وكان يراسل قرامطة البحرين ويأمرهم بإحراق المساجد والمصاحف (1) . اللَّجْلاج (000 - بعد 360 هـ = 000 - بعد 971 م) محمد بن عبيد الله، أبو الفرج اللجلاج: بارع في الشطرنج. قال ابن النديم: (رأيته، وخرج إلى الملك عضد الدولة بشيراز، ومات بها في سنة نيف و 360) . له كتب، منها (منصوبات الشطرنج) . وفي التيمورية بمصر، كتاب (لعب الشطرنج الهندي - خ) يُظن أنه من تأليفه، وقد جاء فيه: (جمع الأستاذ أبي الفرج المظفر بن سعد (؟) المعروف باللجلاج الشطرنجي) (2) . ابن الشِّخِّير (292 - 378 هـ = 905 - 988 م) محمد بن عبيد الله بن محمد بن الفتح، أبو بكر ابن الشخير: من المشتغلين بالحديث كان صيرفيا في بغداد. له

_ (1) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. وابن خلكان 2: 27 والنجوم الزاهرة 3: 287. (2) ابن النديم 156 وBrock S 1: 219. ومجلة المجمع العلمي العربي 3: 365.

المسبحي

(الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان عن الشيوخ العوالي - خ) في شستربتي (3413) (1) . المُسَبِّحي (366 - 420 هـ = 977 - 1029 م) محمد بن عبيد الله بن أحمد المسبحي، عز الملك: أمير، مؤرخ، عالم بالأدب. كان على زي الأجناد. أصله من حران، ومولده ووفاته بمصر. اتصل بخدمة الحاكم ابن العزيز العبيدي صاحب مصر، وحظي عنده. وكانت له معه مجالس ومحاضرات، وقلده البهنسا ثم ولاه ديوان الترتيب. له كتاب كبير في (تاريخ المغاربة ومصر - خ) الجزء الأربعون منه، رأيته مصورا عند الأستاذ حمد الجاسر ببيروت (في 155 ورقة) مصدرا بما يأتي: (الجزء الأربعون من أخبار مصر وفضائلها وعجائبها وطرائفها وغرائبها، وما بها من البقاع والآثار، وسير من حلها وحلّ غيرها، من الولاة والأمراء والأئمة الخلفاء آباء أمير المؤمنين، صلوات الله عليه وعليهم أجمعين. تصنيف الأمير المختار، عز المُلْك، محمد بن عبيد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عبد العزيز المسبحي إلخ) وهو مرتب على السنين والشهور والأيام، بدأه ببقية سنة 414 وختمه بنهاية سنة 415 وهو يذكر في آخر كل سنة، من مات فيها. وقال في نهايته: يتلوه إن شاء الله في الجزء الحادي والأربعين سنة ست عشرة وأربع مائة. والنسخة بخط نسخي جميل، رأيت أصلها في الأسكوريال (المجموعة534) .ومن كتبه (التلويح والتصريح) في الأدب ومعاني الشعر، و (القضايا الصائبة) في معاني أحكام النجوم، و (مختار الأغاني ومعانيها) و (الراح والارتياح) و (درك البغية) في وصف الأديان والعبادات، و (الأمثلة للدول المقبلة) و (جونة الماشطة) أدب وأخبار، و (الشجن

_ (1) انظر التراث 1: 503 والعبر للذهبي 3: 9 وهو فيه: (محَّمد بن عبد الله) .

ابن أبي الحكم

والسكن) في أخبار العشاق، و (الغرق والشرق) فيمن مات غرقا أو شرقا، و (الطعام والإدام) و (قصص الأنبياء) (1) . ابن أَبي الحَكَم (000 - 570 هـ = 000 - 1174 م) محمد بن عبيد الله بن المظفر بن عبد الله الباهلي، أفضل الدولة، أبو المجد، ابن أَبي الحَكَم: طبيب عالم بالهندسة والنجوم والموسيقى. من أهل دمشق. أندلسي الأصل. عمل (أرغنا) وبالغ في إتقانه. وكان يضرب على العود ويزمر (بالناي) وله يد في سائر آلات الطرب. ولما بنى السلطان نور الدين الشهيد البيمارستان بدمشق تولى أعماله، فكان يدور على المرضى فيه ويكتب لهم ما هم في حاجة إليه، فإذا فرغ من ذلك خرج إلى القلعة فافتقد مرضى السلطان وغيرهم ثم عاد إلى البيمارستان، فيجلس بين يديه الأطباء والتلاميذ ويستمر في مباحث طبية مدة ثلاث ساعات (2) . ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ = 1125 - 1187 م) محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سِبْط ابن التَّعَاوِيذي: شاعر العراق في عصره. من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها. ولي بها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي. كان أبوه مولى اسمه (نُشْتِكين) فسمي (عبيد الله) . له (ديوان شعر - ط) اقتنيت مخطوطة منه، فظهر لي أن ناشره الأستاذ (مرجليوث) تعمد

_ (1) وفيات الأعيان 1: 515 وشذرات الذهب 3: 216 والتاج 2: 158 واللباب 3: 135 والمغرب في حلى المغرب: القسم الخاص بمصر 1: 264 والوافي 4: 7. (2) طبقات الأطباء 2: 155 ولم يذكر سنة وفاته. والدارس 2: 137 والوافي بالوفيات 3: 330 وهو فيه (محمد ابن عبد الله) : (توفي سنة 570 أو ما قبلها) .

ابن منظور

حذف كثير من شعره وملأه أغلاطا. وحبذا لو يعاد نشره - وله كتاب (الحجبة والحجاب) (1) . ابن مَنْظُور (000 - 750 هـ = 000 - 1349 م) محمد بن عبيد الله بن محمد، أبو بكر ابن منظور القيسي: أديب، من أعلام القضاة. أصله من إشبيلية، من بيت علم وفضل. نشأ بمالقة، ثم كان قاضيها وخطيبها، وتوفي فيها بالطاعون. من كتبه (نفحات النسوك، وعيون التبر المسبوك، في أشعار الخلفاء والوزراء والملوك) و (السجم الواكفة في الرد على ما تضمنه المضنون به من اعتقادات الفلاسفة) (2) . ابن أَبي كُدَيَّة (000 - 512 هـ = 000 - 1118 م) محمد بن عتيق التميمي القيرواني الأشعري: عالم بالأصول والكلام. له نظم. تعلم بالقيروان، ودخل العراق فأقرأ بالنظاميّة وتوفي ببغداد. عاش تسعين سنة أو تجاوزها (3) . اللَّاردي (563 - 637 هـ = 1168 - 1240 م) محمد بن عتيق بن علي بن عبد الله التجيبي الأندلسي الغرناطي، أبو عبد الله: أديب، من العلماء بالحديث. نسبته إلى حصن لاردة Lrida أسلافه منها. وهو

_ (1) النجوم الزاهرة 6: 105 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيهما: وفاته سنة 583 كما في الروضتين 2: 123 وقال ابن خلكان 2: 19 - 22 وفاته سنة أربع، وقيل: ثلاث وثمانين وخمسمائة. وفي المختصر المحتاج إليه، ص 66 ونكت الهميان 259 وتاريخ ابن الوردي 2: 100 وفاته سنة 84 ووقع اسمه في المصدر الأخير (محمد بن عبد الله) من خطأ الطبع. والوافي 4: 11. (2) قضاة الأندلس 154 والدرر الكامنة 4: 37. (3) فوات الوفيات 2: 239 وهو فيه (اليمني) مكان (التميمي) والتصحيح من الإعلام، لابن قاضي شهبة- خ. في وفيات سنة 512.

ابن أبي شيبة

من أهل شقورة Segura de la Sierra سكن غرناطة. وولي القضاء. وتوفي بها. من كتبه (أنوار الصباح، في الجمع بين الكتب الستة الصحاح) و (المسالك النورية إلى المقامات الصوفية) و (مطالع الأنوار في شمائل المختار) و (منهاج العمل في صناعة الجدل) (1) . ابن أَبي شَيْبَة (000 - 297 هـ = 000 - 909 م) محمد بن عثمان بن محمد بن أبي شيبة العبسيّ، من عبس غطفان، أبو جعفر الكوفي: مؤرخ لرجال الحديث. من الحفاظ. مختلف في توثيقه. قال الذهبي: له تآليف مفيدة، منها (تاريخ) كبير. مات ببغداد عن نيف وثمانين عاما. وفي الظاهرية بدمشق أوراق من (مسائل ابن أَبي شَيْبَة - خ) تراجم (2) . الجَعْد (000 - 288 هـ = 000 - 901 م) محمد بن عثمان بن مسبح الشَّيْبَاني، أبو بكر، المعروف بالجعد: عالم بالعربية والقراآت. من أهل بغداد. من كتبه (خلق الإنسان) و (الناسخ والمنسوخ) و (معاني القرآن) و (المذكر والمؤنث) و (القراآت) و (العروض) (3) . أَبُو زُرْعَة (000 - 302 هـ = 000 - 914 م) محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زرعة، من موالي ثقيف:

_ (1) التبيان - خ. وضبط فيه بفتحة على الراء. وفي معجم البلدان: لاردة، بالراء المكسورة. وتذكرة الحفاظ 4: 220 والتكملة لابن الأبار 1: 362 وفيه اسم كتابه الثالث (الأنوار، ونفحات الأزهار، في شمائل النبي المختار) والذيل والتكملة 6: 429 والوافي 4: 80. (2) ميزان الاعتدال 3: 101 وتاريخ بغداد 3: 42 واللباب 2: 115 ومخطوطات الظاهرية 235. (3) إرشاد الأريب 7: 39 وتاريخ بغداد 3: 47 والألقاب - خ. لابن الفرضيّ، وفيه: (توفي في شهر رمضان من سنة ثمان وثمانين ومايتين ودفن في باب السلام) .

ابن العكبري

قاض، رفيع القدر. من أهل دمشق. ولي القضاء بمصر سنة284 هـ وضمت إليه فلسطين والأردن وحمص وقنسرين. وعزل سنة 292 فعاد إلى دمشق، فولي قضاءها وأقام إلى أن توفي. وكان داهية فصيحا (1) . ابن العُكْبَري (538 - 599 هـ = 1143 - 1203 م) محمد بن عثمان بن عبد الله، ابن العكبريّ البغدادي الظفري، أبو عبد الله: محدث واعظ. أصله من عكبرا. ومولده ووفاته ببغداد. من أهل محلة بها تسمى (الظفرية) . تفقه على مذهب ابن حنبل وجمع لنفسه (معجما) بشيوخه (2) . المَنْصُور الأَيُّوبي (586 - 620 هـ = 1190 - 1223 م) محمد بن عثمان بن يوسف بن أيوب، الملك المنصور، ناصر الدين ابن الملك العزيز عماد الدين ابن السلطان صلاح الدين: ثالث ملوك الدولة الأيوبية بمصر. ولد بالقاهرة، وأجلس على سرير الملك في غد وفاة أبيه (سنة 595 هـ وعمره تسع سنين وأشهر. وكان أبوه قد أوصى له بالملك من بعده. وتولى إدارة الأعمال الأمير بهاء الدين قراقوش الأسدي وجعل (أتابكا) ثم عُدل عنه إلى الأمير الأفضل (علي بن يوسف) وهو عم المنصور، على أن يرعى دولة ابن أخيه مدة سبع سنين، إلى أن يبلغ رشده. وكان الأفضل في صرخد (بسورية) فحضر، واستمر سنة و 38 يوما، وتغلب عليه عمه العادل (محمد بن أيوب) فاستقر (أتابكا) للمنصور. ولم يلبث أن خلعه وولي السلطنة مكانه. وكانت مدة (سلطنة) المنصور سنة و 8 أشهر و 20 يوما. وارسله العادل

_ (1) الولاة والقضاة 518. (2) ذيل تاريخ السمعاني - خ. وشذرات الذهب 4: 343 والإعلام - خ.

أبو زيان العبد الوادي

إلى دمشق مع إخوته وأخواته وأمهم، ومنها إلى الرها، فهربوا إلى حلب، ونشأ المنصور بها وجعله صاحبها الملك الظاهر، في جملة أمرائه. واستمر على حاله إلى أن توفي (1) . أَبُو زَيَّان العَبْد الوَادي (659 - 707 هـ = 1261 - 1308 م) محمد (أَبُو زَيَّان الأول) بن عثمان (أبي سعيد) بن يغمراسن بن زيان، من بني عبد الواد: السلطان الثالث من أسرة بني زيان بتلمسان. كان فاضلا لين الجانب. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 703 هـ وقاعدته (تلمسان) محصورة، تغاديها وتراوحها منجنيقات السلطان يوسف ابن يعقوب المريني، فصبر على مضض، حتى ضاق ذرع أهلها، فجمع أبو زيان بعض أعيانها (سنة 706) واتفقوا على الخروج إلى العدو (فإما مُلك أو هُلك!) وعينوا لخروجهم يوم 7 ذي القعدة (706) وفي هذا اليوم وثب على السلطان يوسف خصيّ من مواليه، فاغتاله بطعنة خنجر، واضطرب قادة جيشه، فبرز أبو زيان فقتل أبا سالم المريني (ابن السلطان يوسف) وعقد الصلح مع أبي ثابت (حفيده) وفك الحصار عن تلمسان، بعد أن استمر ثماني سنين وثلاثة أشهر وخمسة أيام، وقد مات من أهلها فيه زهاء 120 ألف نسمة. ونهض السلطان أبو زيان وأخ له كنيته (أبوحمو) فأعادا إلى الطاعة من عصى من قبائل مغراوة وتجينوغيرهما. وعاد السلطان إلى تلمسان وقد (طهر البلاد من الفساد) فأمر بإصلاح ما هدمه الحصار من الدور والقصور، ولم يلبث أن وافته منيته. ومدة ملكه أربع سنوات إلا سبعة أيام (2) .

_ (1) السلوك للمقريزي 1: 145 - 153 وابن إياس 1: 74 والبداية والنهاية 13: 18 وحلى القاهرة 196 وفيه: وفاته سنة 625؟. (2) بغية الرواد 1: 121 - 126 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 341 وفي روضة النسرين لابن الأحمر أنه ولي

أبو زيان

أَبُو زَيَّان (الثاني) (000 - بعد 766 هـ = 000 - بعد 1365 م) محمد بن عثمان بن أبي تاشفين الأول ابن أَبي حَمُّو موسى بن عثمان بن يغمراسن: من أمراء بني عبد الواد، من آل زيان، في تلمسان. وصفه يحيى بن محمد (ابن خلدون) بأنه (بو فتنة وحباب بغي) . كان أمير تاوريرت (بشرقي ملوية) أيام سلطنة ابن عمه أبي حَمُّو موسى بن يوسف، في تلمسان. ونشبت معارك بين أبي حمو وأبي سالم إبراهيم المريني (صاحب المغرب) فجاهر أبو زيان بمناصرة المريني (سنة 761 هـ ودخل تلمسان في 8 شعبان 761 قبيل دخول المريني. ولم يلبث هذا أن عاد يريد المغرب، فأقبل أبوحمو على تلمسان بجيوشه، فخرج منها أبو زيان في 4 رمضان من السنة نفسها. وطارده أبوحمو إلى (القفطة) من بلاد حصين، فرحل عنها أبو زيان ونزل بتاوريرت وفيها بقية من جنود المريني. وفي سنة 766 كثرت جماعات أبي زيان، فزحف يريد تلمسان، ونزل بظاهرها (في مكان يسمى ذراع الصابون) وخذله رجاله فتفرقوا عنه، فلجأ إلى أبي يعقوب ونزمار بن عريف، من شيوخ صيدور، بوادي ملوية. وانقطع خبره (1) . اللُّؤلُؤي (784 - 867 هـ = 1382 - 1463 م) محمد بن عثمان بن أيوب بن داود، أبو عبد الله شمس الدين اللؤلؤي: كتبي، من الوعاظ. شافعيّ، دمشقي المولد والوفاة. شارك في العلوم. وكان خبيرا بالكتب، يبيعها في حانوت بباب البريد، حيث لا تزال الكتب تباع إلى

_ سنة 693 وتوفي سنة 697، انظر Journa lAsiatique T CCIII P 242 - 243. ) 1) بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد 2: 64 وانظر فهرسته. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 342.

الهلالي

الآن، وله مصنفات، منها (حادي القلوب الطاهرة إلى الدار الآخرة - خ) في شستربتي (3227) و (تذكرة الإيقاظ في اختصار تبصرة الوعاظ) مجلدان، و (الدر المنظم) في المولد النبوي، مجلدان، و (زهر الربيع) في المعراج، و (لوامع البروق في فضل البرّ وذم العقوق) قال السخاوي: لقيته بدمشق وقرأت عليه جزء أبي الجهم (1) . الهِلالي (950 - 1004 هـ = 1543 - 1596 م) محمد بن عثمان الصالحي، الهلالي، أمين الدين: شاعر هجَّاء، من أهل صالحية دمشق. كان حلو النكتة، ينظم الشعر والزجل. ويتعاطى الشهادة بالمحكمة الكبرى. له مجموعة في هجاء بني الخطاب، وكانوا قضاة المالكية بالشام، سماها (قرع القبقاب في قرعة بني الخطاب) (2) . محَّمد بن عُثمان (000 - 1158 هـ = 000 - 1745 م) محمد بن عثمان: أمير. من رجال الدولة اليعربية العُمانية. ولاه الإمام سيف بن سلطان إمارة منبسة (Mombasa) سنة 1152 هـ 1739 م. وفي أيامه ضعف أمر اليعربيين، وظهر البوسعيديون (وأولهم أحمد بن سعيد) فأبى محمد الانقياد لابن سعيد، فأرسل إليه هذا أشخاصا من مسقط احتالوا عليه فقتلوه. ويعد أول من استقل بمنبسة عن مسقط وعمان (انظر ترجمة علي بن عثمان، المتوفى سنة 1166 هـ (3) .

_ (1) الضوء 8: 141 وشستربتي. (2) خلاصة الأثر 4: 34 ونفحة الريحانة - خ. وهو فيه: (أمين الدين بن هلال) وريحانة الالبا 14 - 21 ولطف السمر، للغزي - خ. قلت: سبقت له ترجمة موجزة باسم (أمين الدين) واستعضت عنها بهذه. (3) وثائق تاريخية 361 وهو فيه: محَّمد بن عثمان (المزوروي) . وفي كتاب Said bin Sultan هامش الصفحة 16 (El Mazrui) المزروي.

السنوسي

السَّنُوسِي (1179 - 1255 هـ = 1765 - 1839 م) محمد بن عثمان بن محمد بن أحمد السنوسي ويقال له (الكافي ابن مهينة) من حفدة الشيخ عساكر الشريف الحسيني: فقيه مالكي تونسي. من أعيان القضاة. ولد ونشأ في (الكاف) وتفقه بتونس. ودرّس بجامع الزيتونة. وولي قضاء بنزرت (سنة 1230 هـ ثم قضاء باردو (1235) فقضاء تونس (1254) واستمر، مع ملازمة التدريس في الزيتونة، إلى أن توفي. له منظومة في فقه مالك سماها (لقط الدرر - ط) تزيد على أربعة آلاف بيت، و (تقاييد فقهية - خ) جمعت بعد وفاته، في نحو أربعين كراسا، ورسالة في أحكام الخلوّ - خ. في تونس. وكانت بينه وبين معاصره شيخ الإسلام البيرمي الرابع مساجلات نظمية لطيفة. وتوفي بتونس (1) . المِيْرغَني (1208 - 1268 هـ = 1793 - 1852 م) محمد عثمان بن محمَّد أبي بكر بن عبد الله الميرغني المحجوب، الحنفي الحسيني: مفسر، متصوف. هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان. ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلم بمكة، وتصوف. وانتقل إلى مصر. ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) قال تيمور: وتوفي بالطائف أيضا. له كتب، منها (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير - ط) مجلدان، و (مجموع الغرائب - ط) ديوان، و (الأنوار المتراكمة - ط) و (النفحات المدنية في المدائح المصطفوية - ط) (2) .

_ (1) لقط الدرر: مقدمته. والزيتونة 4: 359 - 365. (2) جامع كرامات الأولياء 1: 219 والتيمورية 3: 298 ومعجم المطبوعات 1828 ونفحة الريحانة. واقرأ مقالا لأحمد ربيع المصري، في جريدة المقطم 3 / 12 / 1935.

محمد عثمان جلال

محمَّد عُثْمان جَلَال (1245 - 1316 هـ = 1829 - 1898 م) محمد بن عثمان بن يوسف الحسيني نسبا، الجلالي لقبا، الونائي بلدا: من واضعي أساس (القصة) الحديثة و (الرواية المسرحية، في مصر. ولد في (ونا القس) من أعمال بني سويف، وتعلم بمدرسة الألسن بالقاهرة، وتنقل في أعمال الترجمة والكتابة في بعض الوزارات. وآخر ما وليه منصب قاض (بمحكمة الاستئناف) بالقاهرة. وتوفي بها. له (العيون اليواقظ - ط) منظومة ترجم بها أمثال لافونتين La Fontaine (1621 - 95)) و (أربع روايات من نخب التياترات - ط) من قصص موليير (1673 - 1622) Moliere و (الروايات المفيدة في علم التراجيدة - ط) عن راسين (1699 - 1639) Racine و (الأماني والمنة - ط) قصة عن برناردين ده سان بيير 1814 - 1737 Bernardin de Saint - Pierre ومن مترجماته (تطبيق تعليم الأسلحة على الطريقة الجديدة - ط) و (نصائح عمومية في فن العسكرية - ط) ورواية (إسكندر الأكبر - ط) و (بول وفرجيني - ط) .وله (السياحة الخديوية في الأقاليم البحرية - ط) أرجوزة، و (التحفة السنية في لغتي العرب والفرنسوية - ط) . وكان من ظرفاء عصره، تروى عنه لطائف.

السنوسي

ومثّلث المسارح بعض رواياته (1) . السَّنُوسِي (1267 - 1318 هـ = 1850 - 1900 م) محمد بن عثمان بن محمد السَّنُوسي، أبو عبد الله: أديب، له اشتغال بالتأريخ، ونظم. مولده ووفاته بتونس. كان يحرر جريدة (الرائد التونسي) الرسمية. وعين حاكما في القسم الجنائي بمحكمة الوزارة بتونس، ومدرسا بالجامع الباشي فيها. له (مجمع الدواوين التونسية) جمع به دواوين الشعراء التونسيين المتأخرين، في عدة مجلدات، طبع أحدها وهو (ديوان محمود قبادو) و (مسامرة الظريف بحسن التعريف) وهو تاريخ لقضاة تونس وأئمة جامعها والمفتين، و (مطلع الدراري - ط) شرح به القانون العقاري، و (الرحلة الحجازية - خ) في المكتبة الخلدونية بتونس (العدد 3346) و (الاستطلاعات الباريسية - ط) رحلة إلى باريس. وزار بيروت فاجتمع بمؤلفي (دائرة المعارف) البستانية، فطلبوا منه أن

_ (1) خطط مبارك 17: 62 ومعجم المطبوعات 1306 وآداب اللغة 4: 245 وكتاب (في الأدب الحديث) 1: 89 وحركة الترجمة بمصر 103 ومجلة كل شئ 8 مارس 1930 وجريدة السياسة 29 ربيع الأول 1346 وإبراهيم جلال، في الأهرام 21 محرم 1356 وأدب الشعب 98.

الحشائشي

يكتب لهم تاريخ أمراء الدولة (الحسينية) بتونس، فأملاه، وأدرجوه بنصه. وهو والد (زين العابدين) التونسي صاحب كتاب (الأدب التونسي في القرن الرابع عشر - ط) . (1) . الحَشَائِشي (1271 - 1330 هـ = 1855 - 1912 م) محمد بن عثمان الحشائشي الشريف: فاضل، من أهل تونس. كان عمله تفقد خزائن الكتب العلمية بجامع الزيتونة. له كتاب (جلاء الكرب عن طرابلس الغرب، أو النفحات المسكية في أخبار المملكة الطرابلسية - خ) و (رحلة - خ) إلى فزّان وجغبوب وكفرة (في جنوب برقة) وله كتب أخرى ما زالت في مسوداتها، منها ما هو في الصنائع والحرف الإسلامية بالبلاد التونسية (2) . النَّجَّار (1255 - 1331 هـ = 1839 - 1913 م) محمد بن عثمان النجار، أبو عبد الله:

_ (1) عنوان الأريب 2: 145 وشجرة النور 417 والاستطلاعات الباريسية 135 و 175 و 260 وفيه بعض نظمه. والأدب التونسي: مقدمته. والحركة الأدبية والفكرية في تونس 34، 35. (2) جلاء الكرب - خ. وأخبرني البحاثة السيد حسن

الشاوي

فقيه مالكي، من أهل تونس. تعلم بجامع الزيتونة، ودرّس. وأسندت إليه خطة العدالة سنة 1284 هـ ثم (الفتوى) سنة 1313 من كتبه (مجموع الفتاوى) نحو ثمانية مجلدات (1) . الشَّاوي (1313 - 1354 هـ = 1895 - 1935 م) محمد بن عثمان بن محمد البقمي الأزدي (من أزد شنوءة) : قاض ضرير، من شعراء نجد. ولد ونشأ في البكيرية وعمي في الثالثة من عمره. ورحل إلى الرياض فأخذ عن علمائها وتولى القضاء وعمره 20 سنة فكان في بعض الهجر، ومنها الغطغط. وحضر غزوة (تربة) ودخول مكة (1343) ثم عمل مدرسا في المعهد العلمي السعودي بمكة مع التدريس في المسجد الحرام (1346 - 49) وتولى القضاء في تربة ونُقل منها إلى قضاء شقراء وبها توفي (2) . الهَمْشَري (000 - 1357 هـ = 000 - 1938 م) محمد بن عثمان الهمشري: متأدب،

_ حسني عبد الوهاب الصمادحي أن (رحلة الحشائشي) ترجمت باختصار إلى الفرنسية بعنوان Au pays des Senussia" " (1) شجرة النور 422 والأعلام الشرقية 2: 177. (2) تذكرة أولي النهى 4: 56 ومشاهير علماء نجد 337.

محمد رمزي

له شعر. تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة. ولد برأس البر (بمصر) ونشأ في السنبلاوين، وتعلم بالمنصورة، ثم بكلية الآداب بالقاهرة. وتذوق الأدب الإنكليزي فترجم عنه بعض القصائد ومئات من القصص وكثيرا من روايات (الجيب) وتولى التحرير في مجلة (التعاون) سنة 1934 إلى أن توفي، بالقاهرة. وجمع نظمه في (ديوان - ط) صغير. وأصدر المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بالقاهرة كتابا حوالي سنة 1965 بعنوان (الهمشري حياته وشعره) (1) . محمَّد رَمْزي (1282 - 1364 هـ = 1871 - 1945 م) محمد بن عثمان (بك) رمزي: عالم جغرافي، مصري. ولد بالمنصورة، وتعلم بها وبالقاهرة. وكان أبوه من رجال الخديوي إسماعيل، فعين في بعض الوظائف الصغيرة بالدقهلية وأسوان وأسيوط وميت غمر ومنيا القمح وقنا وجرجا وبني سويف، وسمي مفتشا بوزارة المالية. وكان حيثما اتجه ينقل معه خطط المقريزي وخطط علي مبارك وكتب ماسبيرو، وجوتييه، وغيرهما ممن كتبوا عن مصر، يسترشد بها ويعلّق عليها بما يهديه إليه البحث من معرفة تلك البلدان وتحقيق أسمائها ومواقعها. وعكف، بعد بلوغه الستين، واعتزاله العمل الحكومي، على تنسيق دراساته وتحقيقاته، ومراجعة (جزازاته) فكتب (استدراكا) على

_ (1) مجلة التعاون - مصر - فبراير 1939 ومجلة الأديب: سبتمبر 1974.

المسفيوي

كتاب جغرافية مصر في عهد القبط، نشره المعهد العلمي الفرنسي، ووضع (الدليل الجغرافي - ط) سنة 1941 لأسماء المدن والنواحي المصرية، ولم يذكر اسمه عليه، ونشر نبذا كثيرة في الصحف والمجلات المصرية وفي رسائل صغيرة، عن (تاريخ شبرا) و (روض الفرج) و (الفيوم) و (حلوان الحمامات) و (مجرى النيل وتحولاته الثمانية) و (أغلاط تسمية الشوارع والطرق في القاهرة) وأمثال ذلك. وكتب (تعليقات) على مواضع كثيرة من كتاب (النجوم الزاهرة) أشير إليها في ختام أجزائه من الرابع إلى التاسع. واجتمع لديه نحو عشرة آلاف (جزازة) في أسماء المدن والقرى المصرية، قديمها وحديثها، عامرها ومندرسها، ردّ فيها بعض تلك الأسماء إلى أصولها الهيروغليفية أو الرومانية أو العربية، وقامت دار الكتب بنشرها بعد وفاته، فأصدرت المجلد الأول منها باسم (القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945 القسم الأول، البلاد المندرسة) ثم أصدرت الثاني والثالث. وكان من أعضاء المجلس الأعلى للآثار العربية، ومن أعضاء اللجنة الدائمة لحفظ الآثار، ولجان أخرى. وتوفي بالقاهرة (1) المِسْفِيوي (000 - 1364 هـ = 1945 م) محمد بن عثمان المسفيوي المراكشي:

_ (1) القاموس الجغرافي للبلاد المصرية: مقدمة القسم الأول 35 - 40 والبلاغ المصرية 18 ربيع الأول 1364 من مقال لمحمود رمزي نظيم. والاهرام 4 / 3 /

محمد بن عربشاه

فاضل من أهل مراكش ووفاته بها. تعلم بمصر. وتولى رياسة جامع ابن يوسف، بمراكش. وألف كتبا، منها (الجامعة اليوسفية بمراكش في تسعمائة سنة - ط) الأول منه، وهو في ثلاثة أجزاء. نسبته إلى (مسفيوة) من قبائل مراكش (1) . محمد بن عَرَبْشَاه (000 - 677 هـ = 000 - 1278 م) محمد بن عربشاه بن أبي بكر الهمذاني ثم الدمشقيّ، ناصر الدين: فاضل، له معرفة بالحديث. وفي المؤرخين من ينعته بالمحدث. قال ابن شاكر: سمع الكثير، وأسمع، وكتب من كتب الحديث شيئا كثيرا، وكان متقنا محررا لما يكتبه. توفي بدمشق ودفن بسفح قاسيون (2) . العَرَبي الفاسي (988 - 1052 هـ = 1580 - 1642 م) محمد العربيّ بن يوسف بن محمد الفهري القصري الفاسي، أبو حامد: فاضل، من أهل فاس. ولد بها في حومة العيون، من عدوة القرويين. ينعت بشيخ الإسلام. خرج منها فارّا من فتنة وتوفي بتطوان. ونقل بعد عامين إلى فاس. له (عقد الدرر) نظم به (نخبة

_ 1945 من مقال لحسن عبد الوهاب مفتش الآثار العربية بمصر. (1) اتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 43. (2) عيون التواريخ - خ. حوادث سنة 677 والمنهل الصافي - خ. القسم الأول من الجزء الثالث. وشذرات الذهب 5: 359 والنجوم الزاهرة 7: 285.

زروق

الفكر) في مصطلح الحديث لابن حجر، وله عليه شرح، وأرجوزة في (نظم ألقاب الحديث) طبعت مع شرحها لمحمد بن عبد القادر الفاسي، ومنظومة في (الزكاة) و (مرآة المحاسن - ط) في مناقب والده وتراجم معاصريه، و (مراصد المعتمد في مقاصد المعتقد - خ) منظومة (646 بيتا) في الرباط، وقصائد ومقطعات في المدائح النبويّة وغير ذلك (1) . زَرُّوق (000 - 1238 هـ = 000 - 1822 م) محمد العربيّ أبو عبد الله زروق: وزير تونسي من أشراف باجة. تعلق بخدمة الباي حمودة باشا وقام ببعض المهمات كإصلاح قلعة الكاف وتحصينها وبناء بعض الأبراج والأسوار. ومات الباي فعمل للثورة على خلفه (الباي

_ (1) شجرة النور 302 والتيمورية 1: 21 ثم 3: 201 وكتابه (مرآة المحاسن) الصفحة 159 ترجم فيه لنفسه باسمه محمد العربيّ. وسلوة الأنفاس 2: 313 ضبط فيه (العربيّ) مشكولا بسكون الراء. كما ينطقه أهل المغرب الآن. وعناية أولي المجد 29 - 32 وفيه أسماء كتب أخرى له، بعضها لم يكمل. ومختصر تاريخ تطوان 2: 278 ومعجم المطبوعات 1680 وفهرس مخطوطات الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني 147 واسمه في الرسالة المستطرفة 162 (العربيّ ابن يوسف) كما في تاريخ القادري - خ. وهو في مناقب الحضيكي 2: 226 محمد المعروف بالعربي والعربيّ لقب غلب على اسمه.

الزرهوني

عثمان بن علي) وقتل هذا وولي الباي محمود بن محمد، واختصم المترجم له (زروق) ويوسف خوجه (صاحب الطابع) فقتل يوسف. وانتهى عهد زروق بأنه نكل به وقتل أيضا. قال ابن أبي الضياف: كان فاضلا حازما فصيحا له مشاركة علمية (1) . الزَّرْهُوني (1196 - 1260 هـ = 1782 - 1844 م) محمد العربيّ بن محمد الهاشمي، أبو حامد الزرهوني: فقيه مالكي أديب، له نظم. نسبته إلى زرهون (قرب مكناس) ولي قضاء فاس، وتوفي بالصويرة (على شاطئ المحيط، بين آسفي وأغادير) له كتب، منها (روضة المنى وبلوغ المرام بجمع شواهد المكودي وابن هشام - ط) و (نوازل - خ) في مجلد ضخم، عند صاحب إتحاف المطالع، بفاس، و (شرح شواهد التلخيص) و (شرح تحفة ابن عاصم) و (التقريب والتبيين في حل ألفاظ المرشد المعين - خ) في خزانة الرباط (107 ك) (2) .

_ (1) إتحاف أهل الزمان 7: 130 - 133. (2) الأعلام المراكشية 5: 253 والمنوني 190 وإتحاف المطالع - خ. وهو فيه (العربيّ بن محمد بن الهاشمي) والأزهار العاطرة الأنفاس 109 وسماه (العربيّ بن الهاشمي) ومثله في شجرة النور 398 وفي مقدمة كتابه

الدلائي

الدَّلَائي (000 - 1285 هـ = 000 - 1869 م) محمد بن العربيّ بن محمد بن العربيّ، أبو عبد الله الرباطي البيضاوي (نسبة إلى الدار البيضاء) الدلائي: أديب متصوف، له نظم حسن أكثره في المدائح النبويّة. ولد في الرباط (بالمغرب) وانتقل في أعوامه الأخيرة إلى الدار البيضاء فبنى فيها زاوية، وتوفي بها. له تأليف، منها (النور اللامع البراق في ترجمة الشيخ الحراق - خ) مجلدان في الخزانة الأحمدية بفاس، وفي خزانة الرباط (960) و (فتح الأنوار في بيان ما يعين على مدح النبي المختار) قال فيه صاحب الاغتباط: هو نظير كناش الحائك في فن الموسيقى، بين فيه صنعة المديح بذكر الطبوع والألحان الشعرية والأناشيد والنغمات العروضية (1) . ابن السَّائح (1229 - 1309 هـ = 1814 - 1892 م) محمد العربيّ بن محمد بن السائح الشرقي العمري، أبو حامد: نزيل الرباط وأديبه في عصره. مولده بمكناس وإقامته ووفاته بالرباط. كان شيخ الطريقة التجانية، متفقها عارفا بالحديث والعربية. له كتب، منها (بغية المستفيد من منية المريد - ط) الأول منه، شرح أرجوزة في سيرة الشيخ التجاني وطريقته. وللعربي بن عبد الله الوزاني كتاب في (مناقبه) (2) .

_ (روضة المنى) : وبعد فيقول العبد الفقير محمد العربيّ بن محمد الهاشمي الزرهوني العزوزي. ثم يقول في ختامه: (على يد جامعه العربيّ بن الهاشمي الزرهوني) . (1) اتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 225 والاغتباط بتراجم أعلام الرباط 1: 207. (2) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط. وإتحاف المطالع - خ. ومعجم المطبوعات 1319 والأزهرية 3: 544 وفهرس مخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 170.

ابن داود

ابن داوُد (000 - 1317 هـ = 000 - 1899 م) محمد العربيّ بن داود بن العربيّ بن المعطى الشرقي: فاضل مغربي، كانت له الرياسة في زوايتهم ب أبي الجعد، وتوفي بها. له (الفتح الوهبي، في مناقب الشيخ أبي المواهب العربيّ - خ) عندي، في مناقب جده العربيّ بن المعطى، وكان من أهل الصلاح توفي سنة 1234 هـ (1) . الأَدُوزي (1249 - 1323 هـ = 1833 - 1905 م) محمد بن العربيّ بن إبراهيم اليعقوبي السملالي الأدوزي: داعية إصلاح ديني، أديب راجز مجيد، له نظم. من أهل (أدوز) بسوس (المغرب) من جزولة. كانت له زعامة جزولة كلها. قرأ على أبيه (المتقدمة ترجمته) وقام برحلات دراسية في بعض بلدان المغرب. وخلف أباه في التدريس بأدوز، سنة 1286 هـ وأقبل عليه الطلبة. وتصدى لدفع ما رأى الشرع لا يقره، وأنكر على من يقرأ بالإمالة، وعلى من يجعلون لبعض القبائل أنسابا ليست من التاريخ، وحارب بعض الصوفية ولا سيما الدرقاويين،

_ (1) إتحاف المطالع، لابن سودة - خ. وعند مصنفه نسخة أخرى من (الفتح الوهبي) أشار إليها.

فنظم فيهم قصائد يعيب بها ما يفعلون في أذكارهم من هز المناكب والصراخ والزفير والشهيق والانقباض عن الناس ولبس المرقعات وحمل السبح الغليظة. وألف رسالة في (السبحة - خ) وكان فصيحا قوي الحجة، صوالا على معارضيه، وأولع بإتقان الصناعات اليدوية، فزاول البناء والنجارة والتزويق والتسفير (التجليد) والطباعة والميكانيك، وصنف في هذا كتاب (الحيل - خ) وهو اسمها القديم في العربية، كما زاول عمل الرخامات الزوالية، وكتب الخط الدقيق الجميل. وكانت فيه أريحية، رأى أحد القواد يعيب بعض الموالي ويزدريهم، فصنف كتاب (الموالي - خ) في ذكر من نبغ منهم. ونظم أرجوزة بديعة في رحلة له إلى مراكش سماها (الرحلة إلى الحمراء - خ) وفيها أبيات تجري مجرى الأمثال، و (شرحها - خ) لم يتم. وصنف كتبا أخرى، منها (نظم في السيرة - خ) و (حكم اللحن في القرآن - خ) و (أنساب اليعقوبيين - خ) في أولاد جده يعقوب، وضعه ذيلا لكتاب والده في الموضوع، وكتاب في (أشراف جزولة - خ) لم يتمه و (مجموعة فتاويه - خ) ومؤلف في (الكيفية التي يصلح بها النبات - خ) (1) .

_ (1) المعسول 5: 149 - 210 وسوس العالمة 204 وروضة الأفنان - خ.

ابن أبي شنب

ابن أَبي شَنَب (1286 - 1347 هـ = 1869 - 1929 م) محمد بن العربيّ بن محمد أبي شنب: عالم بالأدب. كان أستاذ العربية في كلية الجزائر. تركي الأصل، عربي المنبت واللسان. ولد بقرية المدية (من أعمال الجزائر) وشغف باللغات، فأحسن الفرنسية كأهلها، وألمّ بالإيطالية والألمانية والإسبانية والتركية. وعانى التعليم طول حياته. ومنحته الجامعة الجزائرية لقب (دكتور) في الآداب. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق، وأكاديمية العلوم الاستعمارية بباريس. Academie des Sciences Coloniales , Paris وصنف كتبا، منها (تحفة الأدب في ميزان أشعار العرب - ط) و (أبو دلامة وشعره - ط) بالعربية والفرنسية، و (معجم - ط) بأسماء ما نشر في المغرب الأقصى (فاس) من الكتب، ونقدها، و (فهرست - ط) لما اشتملت عليه خزانتا الكتب المخطوطة في الجامع الكبير والجامع الصغير بالجزائر. وله بالفرنسية كتاب فيما أخذه دانتي (Dante) الشاعر الإيطالي، من الأصول الإسلامية في كتابه (ديفينا كوميديا) (Divina Comedia) طبع سنة 1919 وآخر في (الأمثال العامية الدارجة في الجزائر

العريبي

وتونس والمغرب - ط) ثلاثة أجزاء، و (الألفاظ التركية والفارسية الباقية في اللهجة الجزائرية -ط) رسالة. ونشر عدة كتب من نفائس التراث العربيّ، وحلاها بالفهارس، كما هيأ للطبع كتبا أخرى بالعربية والفرنسية من تأليفه أو من نوادر المخطوطات العربية مما صححه وعلق عليه، حالت وفاته دون نشرها. وتوفي بعاصمة الجزائر. وكانت له مكانة عالية عند المستشرقين، ويسمونه ابن شنب (Ben Cheneb) (1) العُرَيْبي (1335 - 1366 هـ = 1917 - 1946 م) محمد العريبي: متأدب، من أهل تونس. له نظم وأغان شعبية وقصص روائية ومسرحية، وكتابات في صحف تونس سنة 1934 - 1945 مات في باريس مختنقا بغاز الاستصباح، وقيل: انتحر (2) . العَزُّوزي (000 - 1382 هـ = 000 - 1963 م) محمد العربيّ بن محمد المهدي بن محمد العربيّ بن محمد الهاشمي الإدريسي الحسني العزوزي:

_ (1) من ترجمة له بقلمه، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 10: 238 وكتاب ذكرى الدكتور محمد بن أبي شنب، المطبوع بالجزائر سنة 1353 هـ لعبد الرحمن ابن محمد الجيلالي. ودليل الأعارب 89 وألفرد بل Alfred Bel في Journal Asiatique T 214 P 359 - 365 وانظر معجم المطبوعات 1626. (2) زين العابدين السنوسي، في مجلة (الندوة) التونسية: مارس 1953.

عزت صقر

فقيه، متأدب مغربي، من أهل فاس. مولده ونشأته ودراسته بها. هاجر في عهد الحماية إلى المشرق (1913 م) فزار مصر والمدينة المنورة ودمشق واستقر في بيروت أستاذا بالكلية الشرعية فأمينا للفتوى في الجمهورية اللبنانية (1944 م) واستمر إلى أن توفي ببيروت. له كتب منها (أعلام مدينة فاس - ط) الجزء الأول منه ويسمى أيضا (الأنس والائتناس) اختصر به (سلوة الأنفاس) وأضاف من عنده زيادات، وفيه أوهام (1) . عِزَّتْ صَقْر (000 - 1351 هـ = 000 - 1932 م) محمد عزت بن أحمد (بك) صقر: زجال مصري، من أهل القاهرة. مولده ووفاته فيها. له (ديوان - ط) فيه طائفة من أزجاله ليست من أفضل ما قال (1) .

_ (1) نسبه عن كتابه (أعلام مدينة فاس 1: 10 وترجمته ووفاته عن جريدة العلم 12 مارس 1963 وفيها: له مؤلفات في الحديث وعلوم القرآن. (2) تاريخ أدب الشعب 1: 219 ودار الكتب 7: 133 وانظر الزجل والزجالون 57.

المفتي

المُفْتي (000 - 1050 هـ = 000 - 1640 م) محمّد بن عزّ الدين بن محمد بن عز الدين بن صلاح بن الحسن ابن أمير المؤمنين علي بن المؤيد: فقيه زيدي، من بيت الإمامة في اليمن. توفي بذهبان ونقل إلى خزيمة غربي صنعاء. من كتبه (البدر الساري) في أصول الدين، وشرحه (واسطة الدراري) وغير ذلك (1) . عِزّ الدِّين القَسَّام (1300 - 1354 هـ = 1882 - 1935 م) محمد عز الدين بن عبد القادر القسام: مجاهد، من أسرة كريمة في جبَلة (من أعمال اللاذقية) تعلم في الأزهر بمصر. واشتغل في بلده بالتعليم والوعظ إلى أن احتل الفرنسيون ساحل سورية في ختام الحرب العامة الأولى (سنة 1918) فثار في جماعة من تلاميذه ومريديه. وطارده الفرنسيون، فقصد دمشق، إبان الحكم الفيصلي. ثم غادرها بعد استيلاء الفرنسيين عليها (سنة 1920) فأقام في حيفا (بفلسطين) وتولى فيها إمامة جامع الاستقلال وخطابته،

_ (1) البدر الطالع 2: 203.

المنصور الحفصي

ورياسة جمعية الشبان المسلمين. وتعاون مع الشيخ محمد كامل القصاب على تأليف كتاب (النقد والبيان - ط) . واستفحل الخطر الصهيوني، فثارت فلسطين على الإنكليز، وكانوا حكامها (سنة 1934) وظهرت بطولة القسام في معارك خاضها في تلك الثورة، منفردا بعصبة من رجاله، يقاتلون كلما وجدوا سبيلا إلى القتال، ويأوون إلى الكهوف والمغاور. ومات شهيدا في أواخر عهد الثورة، فدفن في قرية (الشيخ) بجوار حيفا (1) . المَنْصُور الحَفْصي (000 - 833 هـ = 000 - 1430 م) محمد بن عزوز بن أحمد بن محمد الحفصي، أبو عبد الله المنصور: ولي عهد لم يل الملك، من أمراء الدولة الحفصية بتونس. كان في أيام أبيه واليا على طرابلس الغرب، وتوفي فيها قبل وفاة والده، فانتقلت ولاية العهد إلى ابنه محمد (المنتصر) (2) . السِّجِسْتاني (000 - 330 هـ = 000 - 941 م) محمد بن عُزيز السجستاني، أبو بكر العُزيزي: مفسر، اشتهر بكتابه (غريب القرآن - ط) على حروف المعجم، صنفه في 15 سنة. وكان مقيما ببغداد. وقيل: اسم أبيه (عزير) بالراء (3) .

_ (1) مجلة الفتح 2 رمضان 1354 والأعلام الشرقية 2: 139 وفلسطين المجاهدة، لصلاح الدين العباسي 30 ومذكرات المؤلف. (2) الخلاصة النقية 81. (3) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. وبغية الوعاة 72 ونزهة الالبا 386 وفي 366 Princeton نسخة من كتابه، باسم (نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن) كتبت سنة 596 ومعجم المطبوعات 1008 وانظر ما سبق من التعليق على كلمة (العزيزي) وفي فهرس علوم القرآن في الظاهرية 408 أنه (محمد بن عمر ابن أحمد بن عزيز) فان كان هذا ما على المخطوطة من

بو عتور

بُو عَتُّور (1240 - 1325 هـ = 1825 - 1907 م) محمد العزيز بن محمد الحبيب بن محمد الطيب ابن الوزير محمد بن محمد بو عتور الصفاقسي التونسي: وزير، من العلماء الكتاب. أصله من صفاقس، من بني الشيخ عبد الكافي العثماني (نسبة إلى عثمان بن عفان) ومولده ووفاته بتونس. ولي الكتابة في حكومتها سنة 1262 هـ وتقدم، فكان كاتبا خاصا لأسرار الملك، وأحد أعضاء مجلس الشورى الخاص. وكانت الخطب الملكية والرسائل الهامة والمنشورات كلها من إنشائه. وتناول قانون (عهد الأمان) بالشرح والتفريع، وعلق عليه تحريرات أصولية في إجراء

_ كتابه (نزهة القلوب) فيجعل في السطر الأول من هذه الترجمة. وفي اللباب 2: 135 انه منسوب إلى (أبيه) عزير، ومن قاله بزاءين فقد أخطأ. وفي طوبقبو 1: 590 ذكر لمخطوطة ثانية من (نزهة القلوب) إلا أنه سمى صاحب الترجمة (محمَّد بن عمر بن أحمد ابن عزير) .

جعيط

بعض كلياته على قواعد الشريعة الإسلامية. وكان عضدا لخير الدين التونسي حين ولي رياسة الوزارة، فسمي في أيامه وزير استشارة (سنة 1290) وكان من العاملين في تأسيس المدرسة الصادقية وجمعية الأوقاف، وفي تنظيم المحاكم الشرعية وسن قانون العدول. ثم تقلد منصب الوزارة الكبرى سنة 1300 فقام بالأعباء قياما حسنا. ولما توفي أمر المولى (محمد الناصر باي) بدفنه في مقبرة الأسرة المالكة (1) . جُعَيْط (1303 - 1389 هـ = 1886 - 1970 م) محمد العزيز جعيط: من علماء تونس. كان شيخ الإسلام للمذهب المالكي. ثم وزيرا للعدلية، فمفتيا عاما. له عناية بالحديث. صنف (مجالس العرفان ومواهب الرحمن - ط) الجزء الأول منه، شرح فيه بعض أحاديث البخاري ومسلم (2) . محمَّد عَسَل (1296 - 1354 هـ = 1879 - 1935 م) محمد عسل (بك) : زراعي مصري. من أهل القاهرة. تعلم بها، واختير مدرسا للعربية بجامعة كمبردج سنة 1904 فأقام إلى 1911 وتلقى في هذه المدة علوم الزراعة. وعاد إلى مصر، فكان مفتشا بوزارة المعارف، فرئيسا للقلم الإفرنجي، فمفتشا للتعليم الزراعي.

_ (1) الثريا: ربيع الأول 1361 والروزنامة التونسية لسنة 1326 ص 24 وفيها ترجمة واسعة له. (2) مجلة العرب 7: 800.

محمد عصمت

وترجم كتابا في (الكيمياء الزراعية) كان يدرس في مدرسة الزراعة العليا، وضع فيه مصطلحات علمية (زراعية) باللغة العربية، تداولها بعده كتّاب مصر في هذا العلم (1) . محمَّد عِصْمَتْ (000 - نحو 1260 هـ = 000 - نحو 1844 م) محمد عصمت: مترجم، من أهل مصر. نقل عن التركية كتبا، منها (الأصول الهندسية - ط) و (مبادئ الهندسة - ط) و (المقالة الأولية في الهندسة - ط) (2) . الهَرَوي (767 - 829 هـ = 1365 - 1426 م) محمد بن عطاء الله بن محمد الرازيّ الأصل، الهروي، أبو عبد الله، شمس الدين: قاض، من فقهاء الشافعية، من ذرية الفخر الرازيّ. أصله من الري، ومولده بهراة. انتقل إلى فلسطين، وولي تدريس الصلاحية (بالقدس) سنة 815 هـ ثم ولي القضاء بمصر مدة. وتقلب في مناصب كثيرة منها أمانة السر للملك الأشرف برسباي بمصر، واستقر أخيرا في القدس الى أن توفي. له كتب، منها (فضل المنعم، في شرح صحيح مسلم) حديث، و (شرح تلخيص الجامع) في فقه الحنفية، و (شرح مشارق الأنوار) للصغاني (3) . أَبو إسحاق زاده (000 - 1236 هـ = 000 - 1821 م) محمد عَطَاء الله بن شريف، أبو إسحاق زاده:

_ (1) تقويم دار العلوم 419. (2) حركة الترجمة بمصر 59 ومعجم المطبوعات 1331 (عصمت افندي) . (3) الأنس الجليل 2: 456 والضوء اللامع 8: 151 -155 والبدر الطالع 2: 206 وشذرات الذهب 7: 189 وسماه (شمس بن عطاء) ثم قال: (كأن يكتب

الخضري

من فقهاء الدولة العثمانية. وفاته في بلدة (كوزل حصار) بآيدين. له (فتاوى محمد عَطَاء الله - خ) في طوبقبو، و (اختصار المناسك) لعلي القاري (1) . محمد بن عطارد = محمد بن عُمَيْر 85 محمد بن عفالق = محمد بن عبد الرحمن 1164. الخُضَري (1289 - 1345 هـ = 1872 - 1927 م) محمد بن عفيفي الباجوري، المعروف بالشيخ الخضري: باحث، خطيب، من العلماء بالشريعة والأدب وتاريخ الإسلام. مصري، كانت إقامته في (الزيتون) من ضواحي القاهرة، وتوفي ودفن بالقاهرة. تخرج بمدرسة دار العلوم، وعين قاضيا شرعيا في الخرطوم، ثم مدرسا في مدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة، مدة 12 سنة، وأستاذا للتاريخ الإسلامي في الجامعة المصرية، فوكيلا لمدرسة القضاء الشرعي، فمفتشا بوزارة المعارف. من كتبه (أصول الفقه - ط) و (تاريخ التشريع الإسلامي - ط) و (إتمام الوفاء في سيرة الخلفاء - ط) و (محاضرات في تاريخ الامم

_ =أيام قضائه محمد بن عطا) . وبغية الوعاة 267 وهو فيه (شمس بن عطا الله) وفيه وفاته سنة 833. (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 377 وطوبقبو 2: 605.

محمد بن عقيل

الاسلامية - ط) جزان، و (نور اليقين في سيرة سيد المرسلين - ط) و (مهذب الأغاني - ط) تسعة أجزاء، و (محاضرات - ط) في نقد كتاب الشعر الجاهلي للدكتور طه حسين، و (الغزالي وتعاليمه وآراؤه - ط) نشر تباعا في المجلد 34 من مجلة المقتطف، و (دروس تاريخية - ط) وهو أخو الشيخ عَبْد الله عَفِيفي المتقدم (1) . محمَّد بن عَقِيل (000 - 316 هـ = 000 - 928 م) محمد بن عقيل بن الأزهر البلخي، أبو عبد الله: محدث بلخ وعالمها. له (المسند) و (التاريخ) و (الأبواب) في الحديث (2) . ابن عَقِيل (1279 - 1350 هـ = 1863 - 1931 م) محمد بن عقيل بن عبد الله بن عمر، من آل يحيى، العلويّ الحسيني الحضرميّ: رحالة، من بيت علم بحضرموت. مولده ببلدة مسيلة قرب تريم. زار بعض بلاد الصين واليابان والهند والحجاز ومصر وأوربة والشام واليمن، للتجارة. وكان جل مُقامه وعمله في سنقفورة. ولجأ بعائلته إلى الحديدة (ثغر اليمن) على أثر خلاف بينه وبين السلطان عمر القعيطي سلطان حضرموت، وتوفي فيها. وكان شديد التشيع. له كتب، منها (النصائح الكافية - ط) تحامل فيه على معاوية بن أبي سفيان ونال منه، و (العتب الجميل على علماء الجرح والتعديل - ط) رسالة، و (مذكرات) عن رحلاته ضاع أكثرها، و (ثمرات المطالعة - خ) في صنعاء. وله مقالات في جريدة (الفتح)

_ (1) تقويم دار العلوم 279 وأم القرى 27 شوال 1345 والمقطم 12 أبريل 1927 والأهرام 14 / 4 / 1927 ومعجم المطبوعات 825. (2) تذكرة الحفاظ 3: 12.

شمس الدين البابلي

بتوقيع (محمد الباقر اليمني) (1) . شَمْس الدِّين البابلي (1000 - 1077 هـ = 1591 - 1666 م) محمد بن علاء الدين البابلي، شمس الدين، أبو عبد الله: فقيه شافعيّ، من علماء مصر. ولد ببابل (من قرى مصر) ونشأ وتوفي في القاهرة. كان كثير الإفادة للطلاب، قليل العناية بالتأليف. له كتاب (الجهاد وفضائله) ألجئ إلى تأليفه. وكان ينهى عن التأليف إلا في أحد أقسام سبعة: إما في شئ لم يسبق إليه المؤلف يخترعه، أو شئ ناقص يتممه، أو شئ مستغلق يشرحه، أو طويل يختصره على أن لا يخل بشئ من معانيه، أو شئ مختلط يرتبه، أو شئ أخطأ فيه مصنفه يبينه، أو شئ مفرق يجمعه. وعمي في منتصف عمره. ولتلميذه عيسى بن محمد المغربي (1077) كتاب (منتخب الأسانيد في وصل المصنفات والأجزاء والمسانيد - خ) وهو فهرست لمرويات صاحب الترجمة وشيوخه وسلسلاته، في دار الكتب (79) والإسكندرية (ن 3318 - ج) (2) . ابن عابِدين (1244 - 1306 هـ = 1828 - 1889 م) محمد علاء الدين بن محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الحسيني الدمشقيّ: فقيه حنفي، من علماء دمشق. ولي كثيرا من مناصب القضاء. وسافر الى الأستانة، فكان من أعضاء لجنة وضع (المجلة) وولي القضاء بطرابلس الشام سنة 1292 - 1295هـ وعين رئيسا ثانيا لمجلس المعارف بدمشق، وتوفي فيها. من كتبه (قرة عيون الأخيار - ط)

_ (1) مجلة الرابطة - بتافيا - 4: 81 وتحفة الإخوان 124 والذريعة 5: 13 والفتح 29 ربيع الأول 1350 والمورد 3: 2: 283 وأعيان الشيعة 45: 309. (2) خلاصة الأثر: 39 ومخطوطات المصطلح 1: 305.

الدكتور علوي

أكمل به حاشية والده على (الدر المختار) في فقه الحنفية، وله (معراج النجاح شرح نور الإيضاح - خ) فقه، و (الهدية العلائية - ط) ورسالة في (زلة القارئ (1) . محمَّد بن عَلَّان = محمَّد بن علي 1057 الدكتور عُلْوِي (000 - 1337 هـ = 000 - 1918 م) محمد علوي (باشا) : طبيب مصري. تعلم في مصر وفرنسة. وتولى أعمالا كثيرة. وكان رئيس قسم الرمد في المؤتمر الطبي المصري الأول سنة 1902 ومن أعضاء الجمعية التشريعية ومجلس المعارف الأعلى. ثم عين مراقبا عاما للجامعة بالقاهرة إلى أن توفي بها. من كتبه (النخبة العباسية في الأمراض العينية - ط) (3) الخَرُّوبي (000 -963 هـ =000-1556 م) محمد بن علي الخروبي الطرابلسي (أو السفاقسي) الجزائري المالكي أبو عبد الله فقيه الجزائر في عصره دخل مراكش سنة

_ (1) مذكرات تيمور باشا. وتراجم أعيان دمشق للشطي 24 ونفحة البشام 113 وتعليقات السيد أحمد عبيد. (2) سبل النجاح 57:3 -66 ومراة العصر 95:2

ابن الحنفية

959 سفيرا بين سلطان آل عثمان والأمير أبي عبد الله الشريف للمهادنة بينهما. وتوفي بالجزائر. له مؤلفات منها كتاب في (التفسير) (الحكم الكبرى -خ) و (شرح كتاب عين بـ النفس ومداوتها -خ) (1) ابن الحَنَفِيَّة (21 - 81 هـ = 642 - 700 م) محمد بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي، أبو القاسم المعروف بابن الحنفية: أحد الأبطال الأشداء في صدر الإسلام. وهو أخو الحسن والحسين، غير أن أمهما فاطمة الزهراء، وأمه خولة بنت جعفر الحنفية، يُنسب إليها تمييزا له عنهما. وكان يقول: الحسن والحسين أفضل مني، وأنا أعلم منهما. كان واسع العلم، ورعا، أسود اللون. وأخبار قوته وشجاعته كثيرة. وكان المختار الثقفي يدعو الناس إلى إمامته، ويزعم أنه المهدي. وكانت الكيسانية (من فرق الإسلام) تزعم أنه لم يمت وأنه مقيم برضوى. مولده ووفاته في المدينة. وقيل: خرج إلى الطائف هاربا من ابن الزبير، فمات هناك. للخطيب علي بن الحسين الهاشمي النجفي كتاب (محمد ابن الحنفية - ط) في سيرته (2) . البّاقِر (57 - 114 هـ = 676 - 732 م) محمد بن علي زين العابدين بن الحسين الطالبي الهاشمي القرشي، أبو جعفر الباقر: خامس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. كان ناسكا عابداً، له

_ (1) شجرة النور 184 وهو فيه (الطرابلسي) وفي Brock S 2: 201 (السفاقسي) (2) طبقات ابن سعد 5: 66 ووفيات الأعيان 1: 449 وصفة الصفوة 2: 42 وحلية الأولياء 3: 174 والبدء والتاريخ 5: 75 وفيه: وفاته بالطائف زمن الحجاج. وتهذيب الأسماء واللغات: القسم الأول من الجزء الأول 88 ونزهة الجليس 2: 254 ومحمد ابن الحنفية للهاشمي، وفيه ترجيح ولادته سنة 15.

محمد بن علي

في العلم وتفسير القرآن آراء وأقوال. ولد بالمدينة، وتوفي بالحميمة ودفن بالمدينة. وللجلودي (عبد العزيز بن يحيى) المتوفى سنة 302 كتاب (أخبار أبي جعفر الباقِر) (1) . محَّمد بن علي (62 - 125 هـ = 681 - 743 م) محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ابن عبد المطلب، الهاشمي القرشي: أول من قام بالدعوة العباسية. وهو والد السفاح والمنصور. ولي إمامة الهاشميين سرا في أواخر أيام الدولة الأموية (بعد سنة 120) وكان مقامه بأرض الشراة، بين الشام والمدينة، ومولده بها في قرية تعرف بالحميمة، وبدء دعوته سنة 100 وعمله نشر الدعوة وتسيير الرجال إلى الجهات للتنفير من بني أمية والدعوة إلى بني العباس، وجباية خمس الأموال من الشيعة يدفعونها إلى النقباء، وهؤلاء يحملونها إلى الإمام، وهو يتصرف في إنفاقها على بث الدعاة وما يرى المصلحة فيه، فهو في عمله أشبه برئيس جمعية سرية تهيئ أسباب الثورة. وكان عاقلا حليما، جميلا وسيما. مات بالشراة (2)

_ (1) تذكرة 1: 117 وتهذيب 9: 350 ووفيات 1: 450 واليعقوبي 3: 60 وصفة الصفوة 2: 60 وذيل المذيل 96 وحلية 3: 180 والذريعة 1: 315 ونزهة الجليس 2: 23 وانظر منهاج السنة 2: 114 و 123 وقيل: وفاته سنة 117 أو 118. (2) البداية والنهاية 10: 5 وفيه: (دعا إلى نفسه سنة 78) ولا يتفق هذا مع قول أكثر المؤرخين وهو من جملتهم بأن عبد الله بن محمد بن الحنفية أوصى إليه بالأمر من بعده. والطبري: حوادث سنة 100 و 120 و 126 واليعقوبي طبعة النجف 3: 72 وذيل المذيل 98 وابن خلدون 3: 172 وابن خلكان 1: 454 والكامل لابن الأثير 5: 17 و 20 و 43 و 51 و 53 و 69 و 72 و 80 و 96 و 101 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 133 وفيه: (كان من أجمل الناس وأمدهم قامة، وكان رأسه مع منكب أبيه، وكان رأس أبيه مع منكب عبد الله بن عباس، وكان رأس ابن عباس مع منكب أبيه) . وفيه: (كان ابتداء دعوة بني العباس إلى محمد، ولقبوه بالإمام، وكاتبوه سرا بعد العشرين ومئة، ولم يزل أمره يقوى ويتزايد، فعاجلته المنية حين انتشرت دعوته بخراسان، فأوصى بالامر

شيطان الطاق

شيْطَان الطَّاق (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 777 م) محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي بالولاء، أبو جعفر الأحول، الكوفي، الملقب بشيطان الطاق: فقيه مناظر، من غلاة الشيعة، تنسب إليه فرقة يقال لها (الشيطانية) عدها المقريزي من فرق (المعتزلة) وقال: (انفرد بطامّة، وهي أن الله لا يعلم الشئ حتى يقدّره، وأما قبل تقديره فيستحيل أن يعلمه، ولو كان عالما بأفعال عباده لاستحال أن يمتحنهم ويختبرهم) وكان صيرفيا، له دكان في (طاق المحامل) من أسواق الكوفة، قال الكشي: لقبه الناس (شيطان الطاق) لأنهم شكّوا في درهم فعرضوه عليه، فقال: ستّوق (أي زائف) فقالوا: ما هو إلا شيطان الطاق! وكان معاصرا للإمام أبي حنيفة، ويقال: إنه أول من لقبه بذلك، عقب مناظرة جرت بحضرته، بينه وبين بعض الحرورية. وفي مؤرخي الإمامية من يرى في هذا اللقب انتقاصا له، فيلقبونه (مؤمن الطاق) . له تآليف، منها كتاب (افعل، لا تفعل) كبير، و (الاحتجاج) في الإمامة و (الكلام على الخوارج) وكتاب في (مجالسه مع أبي حنيفة) (1) . الرُّؤاسي (000 - 187 هـ = 000 - 803 م) محمد بن أبي سارة علي (أو الحسن) الكوفي الرؤاسي، أبو جعفر: اول من

_ إلى ابنه إبراهيم، فلم تطل مدته بعد أبيه، فعهد إلى أخيه أبي العباس السفاح) . وانظر رغبة الآمل 1: 238 والوافي بالوفيات 4: 103 وفيه: توفي سنة 124. (1) معرفة أخبار الرجال للكشي 122 وخطط المقريزي 2: 348 و 353 ولسان الميزان 5: 300 ومنهج المقال 310 واللباب 2: 42 وسفينة البحار 1: 333 ثم 2: 100 وفرق الشيعة للنوبختي 78 والوافي 4: 104 وسماه القاموس، في مادة (طوق) محمد بن النعمان، نسبة الى جده، وجعله من سكان حصن بطبرستان يقال له (الطاق) خلافا لسائر المصادر.

أبو الشيص

وضع كتابا في النحو من أهل الكوفة. وهو أستاذ الكسائي والفراء. وكلما قال سيبويه في كتابه (قال الكوفي) عنى الرؤاسي. ولقب بذلك لكبر رأسه. له كتب منها (الفيصل) و (معاني القرآن) و (الوقف والابتداء) (1) . أَبُو الشِّيص (000 - 196 هـ = 000 - 811 م) محمد بن علي بن عبد الله بن رَزِين بن سليمان بن تميم الخزاعي: شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الألفاظ. من أهل الكوفة. غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو نواس. وانقطع إلى أمير الرقة (عقبة بن جعفر) الخزاعي، فأغناه عقبة عن سواه. وأبو الشيص لقب، وكنيته أبو جعفر. وهو ابن عم (دعبل) الخزاعي. عمي في آخر عمره. وتنسب إليه الأبيات التي يغنى بها، وأولها: (وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي ... متأخر عنه ولا متقدم) قتله خادم لعقبة، في الرقة ولمعاصرنا عبد الله الجبوري (أشعار أبي الشيص الخزاعي - ط) 151 صفحة واستدرك عليه أديب آخر، فبلغ 218 كما في المورد (2) . محمَّد الجَوَاد (195 - 220 هـ = 811 - 835 م) محمد بن علي الرضى بن موسى الكاظم الطالبي الهاشمي القرشي، أبو جعفر، الملقب بالجواد:

_ (1) فهرست ابن النديم 64 ونزهة الالبا 65 وهو فيهما (محمد بن أبي سارة) . وسماه ياقوت، في إرشاد الأريب 6: 480 (محمد بن الحسن بن أبي سارة) ثم أعاد ترجمته في 7: 41 وسماه (محمد بن أبي سارة علي) . وهو في بغية الوعاة 33 (محمد بن الحسن) وانظر. Brock S 1: 177. (2) فوات الوفيات 2: 225 والبداية والنهاية 10: 238 والشعر والشعراء 346 وسمط اللآلي 506 ومعاهد التنصيص 4: 87 وهو فيه (محَّمد بن رزين) والتبريزي 3: 174 وتاريخ بغداد 5: 401 والوافي بالوفيات 3: 302 ونكت الهميان 257 وسماه (محمد ابن عبد الله بن رَزِين) . وجمهرة الأنساب 229 وعليه اعتمدت في تسمية أبيه وجده. والمورد 3: 2: 225.

الطنبوري

تاسع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. كان رفيع القدر كأسلافه، ذكيا، طلق اللسان، قوي البديهة. ولد في المدينة وانتقل مع أبيه إلى بغداد. وتوفي والده فكفله المأمون العباسي ورباه وزوجه ابنته (أم الفضل) وقدم المدينة ثم عاد إلى بغداد فتوفي فيها. وللدبيلي، محمد بن وهبان، كتاب في سيرته سماه (أخبار أبي جعفر الثاني) ويعني بالأول الباقر (1) . الطُّنْبُوري (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) محمد بن علي بن أمية بن أبي أمية، المعروف بالطنبوري، ويلقب أبا حشيشة: شاعر موسيقي، دمشقي. كان يقول الشعر ويلحّنه ويغني به. وصف للمأمون وهو بدمشق، فخرج إليه - وكان صغير السن - فغناه. ثم لم يزل يغني الخلفاء إلى خلافة المستعين، أو تجاوزها، ومدح المتوكل ومن بعده (2) . الهاشِمي (000 - 287 هـ = 000 - 900 م) محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله العلويّ الهاشمي: شاعر راوية. بغدادي. قال المرزباني: يروي كثيرا من أخبار أهله وبني عمه. وهو صاحب الأبيات التي أولها: (لو كنت من أمري على ثقة ... لصبرت حتى يبتدي أمري)

_ (1) مرآة الجنان 2: 80 وتاريخ بغداد 3: 54 ومنهاج السنة 2: 127 ونور الأبصار 154 وابن خلكان 1: 450 وشذرات الذهب 2: 48 والنجوم الزاهرة 2: 231 والذريعة 1: 315 ونزهة الجليس 2: 69 وفيه: (ولادته سنة خمس وسبعين ومائة) وقد يكون من خطأ النسخ أو الطبع، لأن كثيرا ممن ترجموه ذكروا أنه عاش خمسا وعشرين سنة. وأورد بعضهم وفاته سنة 219. (2) المرزباني 427.

العلويي

وكان من العلماء بالحديث، قال ابن أبي حاتم: صدوق ثقة. ونعته ابن حزم بالمحدّث (1) . العَلُّويي (000 - 290 هـ = 000 - 903 م) محمد بن علي بن علّويه الرزاز، أبو عبد الله العلويي: فقيه، من أئمة الشافعية. سمع بخراسان والعراق ومصر والشام والجزيرة وغيرها. ومات بجرجان (2) . الخَلَنْجي (000 - 293 هـ = 000 - 906 م) محمد بن علي الخلنجي، أبو عبد الله: ثائر، من مقدمي الجند بمصر في عهد انحلال الدولة الطولونية. اعتقله محمد بن سليمان مع بقايا أشياع الطولونيين، وسار بهم إلى العراق، فانفلت صاحب الترجمة بجماعة (في حلب أو دمشق) ودعا إلى نصرة آل طولون، فاستولى على الرملة (بفلسطين) وهاجم مصر فدخلها عنوة. ولقيت في أيامه الشدائد، فأرسل الخليفة المكتفي باللَّه جيشا من العراق ظفر به وبعثه مقيدا إلى بغداد، فسجن وقتل. ومدة حكمه لمصر 7 أشهر و 22 يوما (3) . الحَكِيم التِّرْمِذِي (000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م) محمد بن علي بن الحسن بن بشر، أبو عبد الله، الحكيم الترمذي: باحث، صوفي، عالم بالحديث وأصول الدين.

_ (1) المرزباني 453 وفيه بقية الأبيات. وجمهرة الأنساب 60 وتهذيب التهذيب 9: 352 وفيه: وفاته سنة 286. (2) اللباب 2: 149 وطبقات الشافعية الوسطى - خ. (3) النجوم الزاهرة 3: 153 وسماه ابن الأثير، في حوادث سنة 292 (إبراهيم الخلنجي) وفي الولاة والقضاة 259 وما بعدها (ابن الخليج) ولم يسمه. وفي البداية والنهاية 11: 100 (الخليجي) .

من أهل (ترمذ) نفي منها بسبب تصنيفه كتابا خالف فيه ما عليه أهلها، فشهدوا عليه بالكفر. وقيل: اتهم باتباع طريقة الصوفية في الإشارات ودعوى الكشف. وقيل فضّل الولاية على النبوة، وردّ بعض العلماء هذه التهمة عنه. وقيل: كان يقول: للأولياء خاتم كما أن للأنبياء خاتما. وقال السبكي: فجاء إلى بلخ - أي بعد إخراجه من ترمذ - (فقبلوه) لموافقته إياهم على المذهب. وأخطأ بعض مؤرخيه من المتأخرين بأن جعل العبارة: جاء إلى بلخ (فقتلوه) وهذا لا يتفق مع بقية ما قاله السبكي من موافقتهم إياه على المذهب. وفي (لسان الميزان) أن أهل ترمذ هجروه في آخر عمره لتأليفه كتاب (ختم الولاية وعلل الشريعة) وأنه حمل إلى بلخ فأكرمه أهلها وكان عمره نحو تسعين سنة. واضطرب مؤرخوه في تاريخ وفاته، فمنهم من قال سنة 255 وسنة 285 هـ وينقض الأول أن السبكي يذكر أنه حدّث بنيسابور سنة 285 كما ينقض الثاني قول ابن حجر: إن الأنباري سمع منه سنة 318 أما كتبه، فمنها (نوادر الأصول في أحاديث الرسول - ط) و (الفروق - خ) يفرّق فيه بين المداراة والمداهنة، والمحاجّة والمجادلة، والمناظرة والمغالبة، والانتصار والانتقام إلخ، وهو فريد في بابه. وله كتاب (غرس الموحدين) و (الرياضة وأدب النفس - ط) و (غور الأمور - خ) و (المناهي) و (شرح الصلاة) لعله (الصلاة ومقاصدها - ط) و (المسائل المكنونة - خ) وكتاب (الأكياس والمغترين - خ) و (بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب - ط) رسالة طبعت سنة 1958 مصدرة بترجمة حسنة لمؤلفها وبأسماء 57 كتابا أو رسالة من تصنيفه، و (العقل والهوى - خ) و (العلل - خ) رسالة، وفي الظاهرية، بدمشق بعض رسائله (1) .

_ (1) لسان الميزان لابن حجر 5: 308 ومفتاح السعادة 2: 170 وطبقات السبكي 2: 20 وكشف الظنون

الشلمغاني

الشَّلْمَغَاني (000 - 322 هـ = 934 م) محمد بن علي، أبو جعفر الشلمغاني، ويعرف بابن أبي العزاقر: متأله مبتدع. كان في أول أمره إماميا، من الكتّاب، وصنف كتبا منها (ماهية العصمة) و (الزاهر بالحجج العقلية) و (فضل النطق على الصمت و (البدء والمشيئة) وغير ذلك، ثم ادعى أن اللاهوت حل فيه، وأحدث شريعة جاء فيها بالغريب، ومن شريعته أن الله يحل في كل إنسان على قدره. وتبعه ناس من أعيان دولة المقتدر العباسي. وكان يقوي أمره الوزير ابن الفرات، وابنه المحسن. وأفتى علماء بغداد بإباحة دمه، فأمسكه الراضي باللَّه العباسي، فقتله وأحرق جثته مخافة أن يقدسها أتباعه. نسبته إلى (شلمغان) بنواحي واسط. وإليه تنسب الفرقة (العزاقرية) (1) . ابن مُقْلَة (272 - 328 هـ = 866 - 940 م) محمد بن علي بن الحسين بن مقلة، أبو علي: وزير، من الشعراء الأدباء، يضرب بحسن خطه المثل. ولد في بغداد، وولي جباية الخراج في بعض أعمال فارس. ثم استوزره المقتدر العباسي سنة 316 هـ ولم يلبث أن غضب عليه فصادره ونفاه إلى فارس (سنة 318) واستوزره القاهر باللَّه سنة 320 فجئ

_ = 1: 938 والرسالة المستطرفة 43 والفهرس التمهيدي 139 و 145 و 149 والتبيان لبديعة البيان - خ. وجعله في وفيات سنة 285 هـ ثم استدرك قائلا: إنه قدم نيسابور في تلك السنة، وأخذ عنه علماؤها، وجهلت وفاته. ومعجم سركيس 633 وفي دائرة المعارف الإسلامية 5: 227 بقي من تآليفه ما يقرب من ثلاثين مصنفا. ودار الكتب 1: 345 والكتبخانة 7: 177 وBrock 1: 216 (199) S 1: 355. (1) روض المناظر. والبستاني 1: 544 وفهرست الطوسي 146 وابن الأثير 8: 92 وإرشاد 1: 296 والنجاشي 268 والبداية والنهاية 11: 179 وفيه: (يقال له ابن العرافة) تحريف ابن أبي العزاقر. ومعجم البلدان 5: 288 واللباب 2: 27 ومنهج المقال 308.

مبرمان

به من بلاد فارس، فلم يكد يتولى الأعمال حتى اتهمه القاهر بالمؤامرة على قتله، فاختبأ (سنة 321) واستوزره الراضي باللَّه سنة 322 ثم نقم عليه سنة 324 فسجنه مدة، وأخلى سبيله. ثم علم أنه كتب إلى أحد الخارجين عليه يطمعه بدخول بغداد، فقبض عليه وقطع يده اليمنى، فكان يشد القلم على ساعده ويكتب به، فقطع لسانه (سنة 326) وسجنه، فلحقه في حبسه شقاء شديد حتى كان يستقي الماء بيده اليسرى ويمسك الحبل بفمه. ومات في سجنه. قال الثعالبي: من عجائبه أنه تقلد الوزارة ثلاث دفعات، لثلاثة من الخلفاء، وسافر في عمره ثلاث سفرات اثنتان في النفي إلى شيراز والثالثة إلى الموصل، ودفن بعد موته ثلاث مرات (1) . مَبْرَمَان (000 - 345 هـ = 000 - 956 م) محمد بن علي بن إسماعيل العسكري، أبو بكر، المعروف بمبرمان: من كبار العلماء بالعربية. من أهل بغداد. ولد في طريق رامهرمز، وأخذ عن المبرد والزجاج. وأخذ عنه الفاسي والسيرافي. وكان صنينا بالأخذ عنه، لا يقرئ كتاب سيبويه الا بمئة دينار. من كتبه (شرح شواهد سيبويه) و (النحو المجموع على العلل) و (العيون) و (التلقين) و (صفة شكر المنعم) و (شرح كتاب سيبويه) لم يتمه (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 61 وثمار القلوب 167 وفيه: (كتب ابن مقلة كتاب هدنة بين المسلمين والروم بخطه، وهو إلى اليوم - أي زمن الثعالبي المتوفى سنة 429 هـ - عند الروم في كنيسة قسطنطينية، يبرزونه في الأعياد ويعلقونه في أخص بيوت العبادات ويعجبون من فرط حسنه وكونه غاية في فنه) . وفي الفهرس التمهيدي، ص 548 رسالة في (علم الخط والقلم - خ.) يقال إنها لابن مقلة. (2) مفتاح السعادة 1: 137 وبغية الوعاة 74 وإرشاد الأريب 7: 42 وفي الوافي 4: 108 توفي سنة 326 وفي التاج 8: 186 أنه من جهة أزم (بفتحتين) بين سوق الأهواز ورامهرمز، وفيها يقول:

الماذرائي

الماذَرَائِي (258 - 345 هـ = 872 - 957 م) محمد بن علي بن أحمد بن رُسْتُم، أبو بكر، الماذرائي: وزير، من الكتاب، وصفه المقريزي بأحد عظماء الدنيا. أصله من ماذرايا (من قرى البصرة) ولد بنصيبين، ودخل مصر سنة 272 وخلف أباه في ولاية النظر في أمور خمارويه ابن أحمد بن طولون. وكان قليل العلم بالنحو واللغة، ومع ذلك يكتب الكتب إلى الخليفة فمن دونه على البديهة فتخرج سليمة من الخلل. وقتل أبوه (سنة 280) فاستوزره هارون بن خُمَارَوَيْة إلى أن زالت دولة بني طولون، فحمل مع رجالهم إلى العراق، فأقام ببغداد مدة. وعاد إلى مصر مع عساكر العراق. وولي خراجها. وتقدم، حتى جعل له الإخشيد أمور مصر كلها. وملك من الضياع الكبار ما لم يملكه أحد قبله. قال ابن سعيد (في المُغرب) : (ناهض السلاطين والعظماء، وضرب وجوههم بالسيوف، وهو عامل خراج، وطالت مدته، ودار على رأسه من تغيرات الأحوال عجائب) ولما مرض، في أواخر أيامه، عاده (كافور الإخشيدي) مرارا. وتوفي بالقاهرة. أخبار كثيرة، ولابن زولاق كتاب كبير في (سيرته) (1) .

_ من كان يأثر عن آبائه شرفا ... فأصلنا أزم اصطخمة الخور. (1) خطط المقريزي 2: 155 - 157 وهو فيه (المارداني من خطأ الطبع. والمغرب: القسم الخاص بمصر 1: 350 - 353 وتاريخ بغداد 3: 79 - 81 وسير النبلاء -خ. الطبقة التاسعة عشرة. وحسن المحاضرة 1: 209 والبداية والنهاية 11: 231 ومرآة الجنان 2: 339 والتاج 3: 536 وهو فيه (المادرائي) بالدال المهملة. ومثله في اللباب 3: 78 وفي معجم البلدان 7: 353 (ماذرايا) بالذال المعجمة. والولاة والقضاة: انظر فهرسته. والنجوم الزاهرة: انظر فهرست المجلد الثالث.

ابن عبدك

ابن عَبْدَك (000 - بعد 360 هـ = 000 - بعد 970 م) محمد بن علي بن عبدك (اختصار عبد الكريم) الجرجاني، أبو أحمد، المعروف بالعبدكي وابن عبدك: فقيه إمامي متكلم. من أهل جرجان. استوطن نيسابور مدة ومات بجرجان. روى عنه الحاكم. له كتب، منها (التفسير) (1) . القَفَّال (291 - 365 هـ = 904 - 976 م) محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي، القفال، أبو بكر: من أكابر علماء عصره بالفقه والحديث واللغة والأدب. من أهل ما وراء النهر. وهو أول من صنف الجدل الحسن من الفقهاء. وعنه انتشر مذهب (الشافعيّ) في بلاده. مولده ووفاته في الشاش (وراء نهر سيحون) رحل إلى خراسان والعراق والحجاز والشام. من كتبه (أصول الفقه - ط) و (محاسن الشريعة) و (شرح رسالة الشافعيّ) (2) . ابن بابَوَيْه القُمِّي (306 - 381 هـ = 918 - 991 م) محمد بن علي بن الحسين بن موسى بابويه القمي، ويعرف بالشيخ الصدوق: محدث إمامي كبير، لم ير في القميين مثله. نزل بالري وارتفع شأنه في خراسان، وتوفي ودفن في الري. له نحو ثلاثمئة مصنف، منها (الاعتقادات - ط) و (معاني الأخبار - خ) و (الأمالي - خ) ويعرف بالمجالس، ولعله (مجالس المواعظ في الحديث - خ) و (عيون أخبار الرضي - ط) و (الشعر) و (السلطان)

_ (1) منهج المقال 309 واللباب 2: 112. (2) وفيات الأعيان 1: 458 وتهذيب الأسماء واللغات 2: 282 وطبقات السبكي 2: 176 ومفتاح السعادة 1: 252 ثم 2: 178 وفيه: (وفاته سنة 335 أو 336 وقيل 365) .

أبو طالب المكي

و (التاريخ) و (المصابيح) في الحديث ورواته، و (إكمال الدين وإتمام النعمة - ط) جزء منه، و (الخصال - ط) في الأخلاق، و (علل الشرائع والأحكام - خ) و (التوحيد) و (المقنع - ط) فقه، و (الهداية - ط) و (من لا يحضره الفقيه - ط) (1) . أَبُو طالِب المَكّي (000 - 386 هـ = 000 - 996 م) محمد بن علي بن عطية الحارثي، أبو طالب: واعظ زاهد، فقيه. من أهل الجبل (بين بغداد وواسط) نشأ واشتهر بمكة. ورحل إلى البصرة فاتهم بالاعتزال. وسكن بغداد فوعظ فيها، فحفظ عنه الناس أقوالا هجروه من أجلها. وتوفي ببغداد. له (قوت القلوب - ط) في التصوف، مجلدان، قال الخطيب البغدادي: ذكر فيه أشياء منكرة مستشنعة في الصفات، و (علم القلوب - خ) و (أربعون حديثا) أخرجها لنفسه (2) . الأُدْفُوي (304 - 388 هـ = 916 - 998 م) محمد بن علي بن أحمد الأدفوي، أبو بكر: نحوي مفسر. من أهل أدفو (بصعيد مصر الأعلى) كان يبيع الخشب في القاهرة، وتوفي بها. أشار ياقوت في معجم البلدان (1: 156) إلى أنه استوفى خبره في معجم الأدباء. ولم أجده في الجزء الّذي يقال إنه السابع من ذلك الكتاب. له (الاستغناء) في علوم القرآن،

_ (1) روضات الجنات 557 - 560 والنجاشي 276 وفهرست الطوسي 156 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 94 والذريعة 2: 226 و 315 ثم 7: 162 ومعجم المطبوعات 43 وBrock S 1: 321. ودار الكتب 5: 275. (2) وفيات الأعيان 1: 491 و 473 Princeton وميزان الاعتدال 3: 107 وتاريخ بغداد 3: 89 ولسان الميزان 5: 300 والكتبخانة 2: 96 و Brock 1: 217 (200) S 1: 359

ابن تومرت

مئة جزء، رأى منها صاحب الطالع السعيد عشرين مجلدا، ومؤلفات في الأدب (1) . ابن تُومَرْت (000 - 391 هـ = 000 - 1001 م) محمد بن علي بن تومرت المغربي الأندلسي المالكي، أبو عبد الله: طبيب باحث. له كتب منها (فطرة الصانع في سمة الطبائع - خ) في خزانة الرباط (1486 د) و (كنز الأصول في الطب) و (حقائق علم الشريعة ودقائق علم الطبيعة) (2) . فَخْر المَلِك (354 - 407 هـ = 965 - 1016 م) محمد بن علي بن خلف، أبو غالب، فخر الملك: وزير بهاء الدولة بن عضد الدولة البويهي. يقال له (ابن الصيرفي) لأن أباه كان صيرفيا بديوان واسط. ومولده ومنشأه فيها. وكان من أعاظم وزراء بني بويه، كريما، مدحه كثير من الشعراء، منهم مهيار الديلميّ. وباسمه صنف الحاسب الكرخي كتاب (الفخري) في الجبر والمقابلة. استوزره بهاء الدولة لما رأى من عقله وأدبه، وناب عنه بفارس، وافتتح قلاعا. وولي العراق بعد عميد الجيوش، فاستمر ست سنين، وعمر العراق في أيامه، وعمل الجسر ببغداد. ولما توفي بهاء الدولة أقره ابنه سلطان الدولة، على الوزارة، فأقام زمنا مرعيّ الجانب وافر الحرمة. ثم بدرت منه هفوة لم يغتفرها له سلطان الدولة فقتله بسفح جبل قريب من الأهواز (3) .

_ (1) تاج العروس 10: 128 وبغية الوعاة 81 وغاية النهاية 2: 198 وفيه: (الأذفوي، بالذال المعجمة) والطالع السعيد 307 ورجح أن (أدفو، بالدال المهملة كما ينطقها أهلها) . (2) Brock S 1: 303. وفهرس مخطوطات الرباط: الثاني من القسم الثاني الرقم 2643. (3) ابن خلكان 2: 65 وسير النبلاء - خ. الطبقة الثانية -

النقاش

النَّقَّاش (000 - 414 هـ = 000 - 1023 م) محمد بن علي بن عمرو بن مهدي النقاش الأصبهاني الحنبلي، أبو سعيد: من حفاظ الحديث، ثقة. رحل في طلبه، فسمع ببغداد والبصرة والكوفة، وبمرو وجرجان وهراة والدينور، وبالحرمين ونيسابور وهمذان ونهاوند. وجمع وصنف وأملى. قال الذهبي: رأيت له (طبقات الصوفية) ووقع لنا غير جزء من أماليه. وقال الكتاني: النقاش نسبة إلى من ينقش السقوف وغيرها، له كتاب (القضاة والشهود) (1) . الهَرَّاشي (000 - 425 هـ = 000 - 1034 م) محمد بن علي بن إبراهيم الهراشي، الكاثي، أبو عبد الله: عالم بالأدب. من كتاب الرسائل البليغة، من أهل كاث (في خوارزم) له (شرح ديوان المتنبي - خ) في شستربتي (5179) وكتاب في (التصريف) ورسائل ونظم (2) . أَبُو العَلَاء الواسِطي (349 - 431 هـ = 960 - 1040 م) محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان، أبو العلاء الواسطي: قاض، من أهل العلم بالحديث والقراآت. أصله من فم الصلح. نشأ وتعلم بواسط. ورحل إلى بغداد والكوفة والدينور. ثم استوطن بغداد، ورد إليه القضاء بالحريم في شرقها، وبالكوفة، وغيرها من سقي الفرات. وجمع كثيرا من الحديث وخرّج أبوابا وتراجم وشيوخاً. وانتهت

_ = والعشرون. وأقسام ضائعة من تحفة الأمراء 60 وديوان مهيار 1: 357 والعتبي 2: 204. (1) الرسالة المستطرفة 37 وتذكرة الحفاظ 3: 246 وانظر Brock S 1: 949. (2) بغية الوعاة 73 وهو في كشف الظنون 811 (الهراس) وفي روضات الجنات، الطبعة الثانية 41 في ترجمة المتنبي: (الهراسي) .

الهروي

إليه رياسة الإقراء بالعراق. وتوفي ببغداد (1) . الهَرَوي (372 - 433 هـ = 983 - 1041 م) محمد بن علي بن محمد، أبو سهل الهروي: لغويّ. كان رئيس المؤذنين بجامع عمرو بن العاص بمصر. وتوفي فيها. له (شرح فصيح ثعلب) سماه (إسفار الفصيح - خ) رأيته بخطه، في خزانة مجلة المنهل بمكة، و (مختصره) وسماه (التلويح في شرح الفصيح - ط) وله (أسماء الأسد) و (أسماء السيف) (2) . البَصْري (000 - 436 هـ = 000 - 1044 م) محمد بن علي الطيب، أبو الحسين، البصري: أحد أئمة المعتزلة. ولد في البصرة وسكن بغداد وتوفي بها. قال الخطيب البغدادي: (له تصانيف وشهرة بالذكاء والديانة على بدعته) . من كتبه (المعتمد في أصول الفقه - ط) جزان، و (تصفح الأدلة) و (غرر الأدلة) و (شرح الأصول الخمسة) كلها في الأصول، وكتاب في (الإمامة) و (شرح أسماء الطبيعي - خ) (3) . ابن نَصْر (372 - 437 هـ = 982 - 1045 م) محمد بن علي بن نصر الثعلبي، أبو الحسن: أديب، من أهل بغداد. له كتاب (المفاوضة) صنفه للملك العزيز جلال الدولة البويهي، قال ابن خلكان: جمع فيه ما شاهده، وهو من الكتب

_ (1) تاريخ بغداد 3: 95 وطبقات القراء 2: 199. (2) بغية الوعاة 83 والكتبخانة 4: 167 و Princeton 100 وإنباه الرواة 3: 195 والوافي 4: 120. (3) وفيات الأعيان 1: 482 وتاريخ بغداد 3: 100 وBrock 1: 600 (458) S 1: 829. ولسان الميزان 5: 298 وكشف الظنون 1200 و 1732 ووقعت فيه وفاته سنة (463) خطأ.

الجبلي

الممتعة، في ثلاثين كراسة. وله (رسائل) .ولد ببغداد ومات بواسط (1) . الجَبُّلي (000 - 439 هـ = 000 - 1048 م) محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أَبُو الخَطَّاب الجبليّ: شاعر، من أهل بغداد. سافر إلى الشام واجتاز بمعرّة النعمان فامتدح أبا العلاء المعري بأبيات، أجابه عنها. وعاد إلى بغداد وقد كف بصره، وتوفي بها. قال ياقوت: كانت بينه وبين أبي العلاء مشاعرة، وفيه قال أبو العلاء قصيدته التي أولها: (غير مجد في ملتي واعتقادي ... نوح باك ولا ترنم شادي) له (ديوان شعر) اطلع عليه الثعالبي، واختار منه رقائق، وقال: شعره عذب متناسب (2) . الصُّوري (376 - 441 هـ = 986 - 1057 م) محمد بن علي بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله الصوري: حافظ. من أهل صور (بلبنان) رحل في طلب الحديث إلى الآفاق، وقيل: سمع بالكوفة من أربعمائة شيخ. وأكثر عن المصريين والشاميين واستوطن بغداد سنة 418، وتوفي بها. وترك كتبه 14 عدلا عند

_ (1) وفيات الأعيان 1: 305 في ترجمة أخيه عبد الوهاب ابن علي. وكشف الظنون 1758. (2) المنهج الأحمد - خ. وتاريخ بغداد 3: 101 وتتمة اليتيمة 1: 87 ومعجم البلدان 3: 51 وشروح سقط الزند 2: 715 وفيه 3: 971 أن قصيدته (غير مجد) قالها في رثاء فقيه حنفي، عرفه البطليوسي ب أبي خمزة؟ قلت: انفرد ياقوت في معجم البلدان 3: 51 برواية أن أبا العلاء قال قصيدته (غير مجد في ملتي واعتقادي) في أبي الخطاب الجبليّ، أما الخطيب، في تاريخ بغداد، فاقتصر على القول بأن أبا العلاء أجاب أبا الخطاب على أبيات كان مدحه بها عند وروده معرة النعمان، بقصيدة مطلعها: أشفقت من عبء البقاء وعابه ... ومللت من أري الزمان وصابه ومثله في شروح سقط الزند 2: 715 والوافي بالوفيات 4: 124.

الكراجكي

أخته فأخذ بعضها ابن الخطيب البغدادي (المؤرخ) ومنها (بقية من مجموعة أحاديث - خ) في المتحف البريطاني (1) . الكَرَاجِكي (000 - 449 هـ = 000 - 1057 م) محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، أبو الفتح: باحث إمامي. من كبار أصحاب الشريف المرتضى. له كتب، منها (كنز الفوائد - خ) و (النوادر) و (معونة الفارض) في الفرائض، و (تهذيب المسترشدين) و (معدن الجواهر - خ) و (تلقين أولاد المؤمنين - ط) رسالة. توفي بصور (2) . ابن حَسُّول (000 - 450 هـ = 000 - 1058 م) محمد بن علي بن الحسن، أبو العلاء، ابن حسول: أديب، من الكتاب. له نظم رقيق ملئ بالدعابة. همذاني الأصل. نشأ بالرّي وسمع من الصاحب بن عباد ومن أحمد بن فارس صاحب (المجمل) في اللغة. وتقلد ديوان الرسائل بالريّ، وذاع فضله في الدولة السلجوقية. وصنّف (تفضيل الأتراك على سائر الأجناد - خ) في المتحف العراقي (1392) نُشرت مقدمته في مجلة الجمعية التاريخية التركية. ورأيت كتابات منه إلى أبي المَعَالي محمد بن علي العقيلي وأبي البدر المظفر بن علي القصري، وأبي مسلم محمد بن علي بن مهرزاد، وأبي سعد محمد بن أحمد بن أبي الفتح البختكيني، وعلي بن الحسن الباخرزي، والمرتضى المطهر بن علي، في (مجموع)

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة، بخطه. وانظر التراث 1: 567 واللباب 2: 63. (2) مرآة الجنان 3: 70 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 552 ولسان الميزان 5: 300 وفيه ضبط الكراجكي، بكسر الجيم، نسبة إلى عمل الكراجك وهي الخيم (لا الجسم، كما جاء في طبعته خطأ) . وفي شذرات الذهب 3: 283 (الكراجكي، أي الخيمي) . وانظر الذريعة 4: 429 وBrock 1: 434 (354)

ابن العشاري

مخطوط، بمكتبة الفاتيكان (526 عربي) (1) . ابن العُشَارِي (366 - 451 هـ = 976 - 1059 م) محمد بن علي بن الفتح بن محمد ابن علي أبو طالب الحربي، ابن العشاري: فقيه حنبلي من علماء الزهاد. من أهل الحربية (في غربي بغداد) والعشاري لقب لجده وكان طويلا. صنف صاحب الترجمة (فضائل أبي بكر الصديق - خ) رسالة في دار الكتب (424 تاريخ) (2) . المُطَرز (000 - 456 هـ = 000 - 1064 م) محمد بن علي بن محمد السلمي، أبو عبد الله المطرز: نحوي مقرئ، من أهل دمشق. له (المقدمة المطرزية) في النحو. كان أشعري المذهب (3) . ابن مَهْرَيَزْد (366 - 459 هـ = 976 - 1067 م) محمد بن علي بن محمد، ابن مهريزد، أبو مسلم: محدث أصبهان في عصره. معتزلي، من العلماء بالتفسير والأدب. له (تفسير القرآن) في عشرين مجلدا. توفي في أصبهان (4) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 239 والوافي 4: 132 والمحمدون 367 وعباس العزاوي في مجلة الجمعية التاريخية التركية - بأنقرة - المجلد 4 جزآ آبريل ويونيه 1940 وكشف الظنون 462 هامشه والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 118. (2) الوافي 4: 130 وتاريخ بغداد 3: 107 واللباب 2: 137 وشذرات 3: 289 والمخطوطات المصورة 2: 198 وفيه: وفاته سنة 441 عن بروكلمن خطأ. (3) بغية الوعاة 80 والإعلام - خ. وانظر كشف الظنون 1804. (4) بغية الوعاة 80 وميزان الاعتدال 3: 106 ودول الإسلام 1: 208 وشذرات الذهب 3: 307 ولسان الميزان 5: 298 وهم مختلفون في كتابة (مهريزد) واعتمدت على ما في الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.

ابن الغريق

ابن الغرِيق (370 - 465 هـ = 980 - 1074 م) محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد ابن الخليفة المهتدي باللَّه محمد ابن الواثق العباسي، أبو الحسين الخطيب المعروف بابن الغريق وبابن المهتدي باللَّه: سيد بني العباس في زمانه وشيخهم. كان يقال له (راهب بني هاشم) لدينه وعبادته. وهو من ثقات رجال الحديث. له كتاب (الفوائد) أو (الفوائد المخرجة من الأصول - خ) حديث، في التيمورية. توفي ببغداد (1) . الدامَغَاني (398 - 478 هـ = 1007 - 1085 م) محمد بن علي بن محمد بن حسن بن عبد الملك ابن عبد الوهاب، أبو عبد الله الدامغانيّ: شيخ الحنفية في زمانه. ينعت بقاضي القضاة. ولد بدامغان وتفقه بها وبنيسابور، ثم ببغداد (سنة 418) وولي بها القضاء (سنة 447) وطالت أيامه وانتشر ذكره. قال ابن قاضي شهبة: كان مثل القاضي أبي يوسف في أيامه حشمة وجاها وسؤددا وعقلا، وبقي في القضاء نحو ثلاثين سنة. وقال (بروكلمن) : له كتاب (مسائل الحيطان والطرق - خ) و (الزوائد والنظائر - خ) في غريب القرآن (2) . الصُّوري (417 - 490 هـ = 1026 - 1097 م) محمد بن علي بن حسن الصوري:

_ (1) الإعلام - خ. وشذرات الذهب 3: 324 والرسالة المستطرفة 71 والتاج 7: 34 والخزانة التيمورية 3: 295. (2) الإعلام - خ. والجواهر المضية 2: 96 ولم يذكرا له تصنيفا. ومثلهما اللباب 1: 406 ومعجم البلدان 4: 27 وانظر Brock 1: 460 (373) S 1: 637. والوافي 4: 139 وجدّه الثاني فيه (حسن بن عبد الوهاب) بإسقاط (عبد الملك) كما هو في بعض المصادر الأخرى. وكان كذلك في مخطوطة الإعلام بتاريخ الإسلام، ثم أصلحه مصنفه ابن قاضي شهبة - بخطه - فزاد بعد حسن: (ابن عَبْد الملك) .

ابن ودعان

من دعاة الإسماعيلية. ولد في بلدة صور (بلبنان) وإليها نسبته. وتعلم في طرابلس الشام ثم في القاهرة. وعين داعيا للمذهب الإسماعيلي في جبال السماق وتوفي فيها. له رسائل وأراجيز في المذاهب، منها (القصيدة - الصورية - ط) في عقائد الإسماعيلية وقصص الأنبياء وأئمة الفاطميين (1) . ابن وَدْعَان (401 - 494 هـ = 1011 - 1101 م) محمد بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان الموصلي، أبو نصر: قاضي الموصل. مولده ووفاته فيها. له اشتغال بالحديث، قال السلفي: متهم بالكذب. وقال ابن حجر: صاحب (الأربعين الودعانية - خ) الموضوعة. وهي أربعون حديثا مع شرحها في الخطب والمواعظ (2) . ابن أَبي الصَّقْر (409 - 498 هـ = 1019 - 1105 م) محمد بن علي بن الحسن، أبو الحسن المعروف بابن أبي الصقر: شاعر كاتب. من فقهاء الشافعية، كان يتعصب لهم وله فيهم قصائد. وهو من أهل واسط. رأى ابن خلكان (ديوان شعره) بدمشق في مجلد (3) . الحَلْواني (439 - 505 هـ = 1047 - 1112 م) محمد بن علي بن محمد، أبو الفتح الحلواني: شيخ الحنابلة في عصره. من أهل بغداد. نسبته إلى بيع الحلوى. له

_ (1) أعلام الإسماعيلية 482. (2) الإعلام - خ. واللباب 3: 264 وكشف الظنون 1: 60 و Brock S 1: 602. والكتبخانة 7: 182 ولسان الميزان 5: 305. (3) وفيات الأعيان 2: 14 والإعلام - خ. وإرشاد الأريب 7: 43 وفيه: وفاته سنة (468) من خطأ الطبع أو النسخ.

المازري

كتب، منها (كفاية المبتدي) في الفقه، و (مختصر العبادات) ومصنف في (أصول الفقه) مجلدان (1) . المازَري (453 - 536 هـ = 1061 - 1141 م) محمد بن علي بن عمر التَّمِيمي المازري، أبو عبد الله: محدث، من فقهاء المالكية. نسبته إلى (مازر) (Mazzara) بجزيرة صقلّيّة، ووفاته بالمهدية. له (المعلم بفوائد مسلم - خ) في الحديث، وهو ما علق به على صحيح مسلم، حين قراءته عليه سنة 499 وقيده تلاميذه. فمنه ما هو بحكاية لفظه وأكثره بمعناه. انظر مخطوطته في خزانة الرباط (94 أوقاف) وهي جيدة كتبت سنة 629 ومن كتبه (التلقين - خ) في الفروع، و (الكشف والإنباء) في الرد على الإحياء للغزالي، و (إيضاح المحصول في الأصول) وكتب في الأدب. وصنف حسن حسني عبد الوهاب: (الإمام المازري - ط) في سيرته، وتسلسل السند العلمي بإفريقية، من لدن العهد العربيّ إلى القرن الثامن للهجرة (2) . ابن الطَّحَّان (000 - 536 هـ = 000 - 1141 م) محمد بن علي النيسابورىّ البيهقي، أبو سعيد: حكيم. مولده بنيسابور ومنشأه ببيهق ووفاته ببلخ. له شعر. كان يحترف الطب. قال معاصره البيهقي: له تصانيف كثيرة. وكان أبوه يعرف بالحكيم علي الطحان (3) .

_ (1) الذيل على طبقات الحنابلة 1: 131 والإعلام - خ. (2) لحظ الألحاظ 73 وفيات الأعيان 1: 486 وحسن حسني عبد الوهاب في مجلة لواء الإسلام، بمصر. والمكتبة الأزهرية 1: 569 وأزهار الرياض 3: 165 والإعلام - خ. وBrock S 1: 63. (3) تاريخ حكماء الإسلام 169.

ابن غانية

ابن غانِيَة (000 - 546 هـ = 000 - 1151 م) محمد بن علي بن يوسف المسوفي، ابن غانية: صاحب (ميورقة) وما حولها في الأندلس. نشأ مع أخيه الأكبر يحيى ابن علي (انظر ترجمته) في مراكش. ولما أرسل يحيى إلى قرطبة واليا عليها سنة 520 هـ ولاه بعض أعمالها، فلما مات يحيى (سنة 543) وزالت دولة المرابطين، وكان من أنصارها، اضطرب أمر محمد، فانصرف إلى مدينة (دانية) وعبر منها إلى جزيرة (ميورقة) ومعه حشمه وأهل بيته، فملكها والجزيرتين اللتين حولها: (منورقة ويابسة) وأنشأ دولة مستقلة في تلك الجزر المعروفة بالجزائر الشرقية (لوقوعها في شرقي الأندلس) ويقال لها جزائر الباليار (Baleares) وجعل الدعاء فيها لبني العباس (كما كان يفعل المرابطون) واستمر إلى أن توفي (1) . ابن حَمِيدة (486 - 550 هـ = 1093 - 1155 م) محمد بن علي بن أحمد، أبو عبيد الله الحلي المعروف بابن حميدة: نحوي، من الأدباء من أهل الحلة. تعلم ببغداد وكان تلميذا لابن الخشاب. من كتبه (الروضة) في النحو، و (الفرق بين الضاد والظاء) و (التصريف) و (شرح المقامات الحريرية) (2) . العَظِيمي (483 - 556 هـ = 1090 - 1161 م) محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن نزار، أبو عبد الله التَّنُوخي الحلبي، المعروف بالعظيمي:

_ (1) المعجب، طبعة الاستقامة 267 و 268 وزيبولد Seybold في دائرة المعارف الإسلامية 3: 308 وصفة جزيرة الأندلس 188. (2) إرشاد الأريب 7: 40 وبغية الوعاة 73 وفيه (مولده سنة 468) وفيه نظر، لقول الذهبي: (توفي شابا فيما أظن) نقله ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ.

العتابي

مؤرخ، له شعر من أهل حلب. كان مدرسا بها وزار دمشق مرات. واجتمع بابن عساكر والسمعاني. من كتبه (تاريخ العظيمي - خ) مرتب على السنين نقل عنه ابن خلكان وغيره، انتهى فيه إلى حوادث سنة 538 هـ ونشرت مجلة (الجرنال آزياتيك) قطعة كبيرة منه نقلا عن مخطوطة محفوظة في الآستانة كتبت سنة 633 وهي في 217 ورقة. وفي كشف الظنون أن له كتابا آخر في (تاريخ حلب) (1) . العَتَّابي (484 - 556 هـ = 1091 - 1161 م) محمد بن علي بن إبراهيم بن زبرج، أبو منصور، المعروف بالعتابي: ناسخ بغدادي، له علم بالأدب. نسبته إلى (العتّابيين) محلة بالجانب الغربي من بغداد. قال ابن خلكان: له الخط المليح الصحيح الّذي يتنافس فيه أهل العلم، كتب الكثير، وكل كتاب يوجد بخطه فهو مرغوب فيه (2) . الجَوَاد الأَصْفَهاني (000 - 559 هـ = 000 - 1164 م) محمد بن علي بن أبي منصور الأصفهاني أو الأصبهاني، جمال الدين، أبو جعفر: وزير، من الولاة. استخدمه اتابك زنكي ابن آق سنقر صاحب الموصل وأطرافها، وولاه (نصيبين)

_ (1) Journal Asiatique 1938 P 353- 448 وكشف الظنون 298 و 586: 1. Brock S 1: 586. وعباس العزاوي في مجلة المجمع العلمي العربيّ 18: 199 وذكره ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة 5: 133 في وفيات سنة 485 وعلق مصحح طبعه: (كذا في الأصل ومرآة الزمان، والّذي في تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر: قال لنا أبو سعد ابن السمعاني: (سألت أبا عبد الله بن العظيمي عن ولادته فقال: في سنة 483 بحلب) . وأرخه صاحب إعلام النبلاء 4: 248 فيمن توفي بعد 550 (ظنا) ونقل عن ياقوت أن تآليف العظيمي (مختلة كثيرة الخطأ) . (2) وفيات الأعيان 1: 519 والإعلام - خ.

النرسي

وأضاف إليه (الرحبة) فظهرت كفايته، فولاه الإشراف على مملكته كلها واختصه لمنادمته. ولما قتل (أتابك) على قلعة جعبر، توجه صاحب الترجمة إلى الموصل، فأقره سيف الدين غازي بن أتابك على وزارته وفوض إليه الأمور، فأقام إلى أن مات سيف الدين وولي أخوه قطب الدين مودود بن أتابك، فلم يألفه، فقبض عليه سنة 558 هـ وسجنه في قلعة الموصل إلى أن توفي سجينا. ونقل إلى المدينة فدفن في رباط كان قد بناه لنفسه في البقيع. وكان من الأجواد المبالغين في الإنفاق، أبقى آثارا منها أنه أجرى الماء إلى عرفات من مكان بعيد، وبنى سور المدينة المنورة، وكان له ديوان خاص بأسماء القصاد وأرباب الرسوم (1) . النَّرْسِي (424 - 510 هـ = 1033 - 1166 م) محمد بن علي بن ميمون، أبو الغنائم النرسي: قارئ، من الحفاظ، من أهل الكوفة. نسبته إلى نهر فيها. أخذ عن علمائها وعلماء بغداد. وكان يعيش من النساخة ولقب ب أبي لجودة قراءته. وكان يقول: ما بالكوفة من أهل السنة والحديث إلا أنا!. له مختصر سماه (ثواب قضاء حوائج الإخوان وما جاء في إغاثة اللهفان - خ) في دار الكتب (20562 ب) وشستربتي (3490) وله (الهواتف - خ) قطعة منه، في 9 أوراق، ضمن مخطوط في الأحمدية بتونس (5032) (2) . المُهْتَدي الإِسْماعيلي (500 - 552 هـ = 1106 - 1157 م) محمد (المهتدي) بن علي بن نزار ابن المستنصر العبيدي الفاطمي:

_ (1) وفيات الأعيان 2: 72 والإعلام - خ. وتاريخ الخميس 2: 366 وشذرات 4: 185 وابن الوردي 2: 67 ومرآة الجنان 3: 342 ودائرة المعارف الإسلامية 7: 155. (2) شذرات 4: 29 ومخطوطات الدار 1: 199 والأحمدية 171.

ابن حمدان

من أئمة الإسماعيلية النزارية. ولد في إحدى قلاعهم الجبلية (في الشمال الغربي من قزوين) وصارت إليه الإمامة بعد وفاة أبيه (سنة 530) فانتقل إلى قلعة (ألموت) ولقب بالمهتدي. وعني بتنظيم الدعاة، وجعل المكاتبة بينهم بالأعداد الدالة على الحروف الأبجدية (كنظام الشفرة) وهاجمهم جيش الراشد باللَّه العباسي (سنة 532) فاحتل قلاعهم وقتل كثيراَ منهم، وجلت بقاياهم إلى جهات خراسان وإلى بعض المدن والشواطئ السورية. وانتقم بعضهم من (الراشد) فقتلوه غيلة. ومات صاحب الترجمة في قلعة (ألموت) موصيا بالإمامة بعده إلى ابنه (حسن) (1) . ابن حَمْدَان (468 - 561 هـ = 1075 - 1166 م) محمد بن علي بن عبد الله، أبو سعيد ابن حمدان، العراقي الحلي الجاواني الكردي: أديب، من العلماء. أقام بإربل ورحل إلى فارس ومات في خفتيان. من كتبه (عيون الشعر) و (الذخيرة لأهل البصيرة) و (شرح المقامات الحريرية) وكان قد قرأها على مؤلفها الحريري (2) . ابن ياسِر (492 - 563 هـ = 1099 - 1168 م) محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن ياسر، أبو بكر الأنصاري الجياني الأندلسي: عالم بالحديث. ولد بجيان، ورحل إلى المشرق فدخل دمشق، شابا، وسافر إلى بغداد ونيسابور، وأقام بالموصل مدة. وتوفي بحلب. له (كتاب

_ (1) تاريخ الدعوة الإسماعيلية 195 - 197 وأعلام الإسماعيلية 484. (2) بغية الوعاة 77 والوافي 4: 155 وطبقات السبكي 4: 88 قلت: والجاواني نسبة إلى (جاوان) قبيلة من الأكراد، سكنوا الحلة المزيدية، كما في القاموس والتاج 9: 168.

القيسي

الأربعين من رواية المحمدين - خ) (1) . القَيْسي (479 - 567 هـ = 1086 - 1172 م) محمد بن علي بن جعفر أبو عبد الله القيسي: فقيه. من أهل (قلعة حماد) بالعدوة. تعلم بقرطبة، وولي قضاء فاس سنة 536 وكان ضعيفا، فاعتزل، واشتغل بالتدريس، وتوفي بها. له كتب، منها (تسهيل المطلب لتحصيل المذهب) و (التبيين في شرح التلقين) (2) . ابن المُتْقِنَة (497 - 577 هـ = 1104 - 1182 م) محمد بن علي بن محمد بن الحسن الرحبيّ، أبو عبد الله، المعروف بابن المتفننة: عالم بالفرائض، شافعيّ، من أهل رحبة مالك بن طوق، مولدا ووفاة. وهو صاحب الأرجوزة المسماة (بغية الباحث - ط) المشهورة بالرحبية، في الفرائض. قال ياقوت: درّس ببلده وصنف كتبا (3) . ابن شَهْرآشُوب (488 - 588 هـ = 1095 - 1192 م) محمد بن علي بن شهرآشوب السَّروي المازندراني، أبو جعفر، رشيد الدين:

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ودار الكتب 1: 88 وBrock 1: 457 (370) S 1: 633. ) 2) التكملة لابن الأبار 370 وسلوة الأنفاس 2: 120 وفيه ما مؤداه: يعرف بابن الرمامة، قيل: هو اسم امرأة نسب إليها جدّ والده. (3) ياقوت، في معجم البلدان 4: 238 وطبقات الشافعية 4: 89 ومعجم المطبوعات 928 والكتبخانة 3: 302 ثم 7: 67 وانظر. Brock 1: 490 (391) S 1: 675. وهو فيه (ابن المتقّنة) بتشديد القاف. قلت: لم أجد نصا على (المتفننة) أو (المتقنة) وقد أخذته عن الرسم الوارد في معجم البلدان، وهو في طبقات الشافعية (ابن الميقنة) وفي مخطوطة الطبقات الوسطى غير واضح ولكنه أقرب إلى (المتقنة) ثم رأيته واضحا بلفظ (ابن المتقنة) في مخطوطة طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، في الطبقة السادسة عشرة، وهذه النسخة تغلب عليها الصحة وإن لم تكن بخط مؤلفها. وانظر فهرس المكتبة الأزهرية 2: 660.

ابن الدهان

فاضل إمامي. عالم بالحديث والأصول. من سارية مازندران. خافه واليها، فأمره بالخروج منها، فذهب إلى بغداد، في أيام المقتفي، وعظمت منزلته. ثم انتقل إلى الموصل، واستقر في حلب وتوفي بها. من كتبه (الفصول) في النحو، و (أسباب نزول القرآن) و (تأويل متشابهات القرآن - خ) و (مناقب آل أبي طالب - ط) و (المكنون المخزون في عيون الفنون) و (معالم العلماء، في التراجم والتصانيف - خ) في معهد المخطوطات، ومثله (المتشابه والمختلف - خ) (1) . ابن الدَّهَّان (000 - 592 هـ = 000 - 1196 م) محمد بن علي بن شعيب، أبو شجاع، فخر الدين، ابن الدهان: عالم بالحساب واللغة والتاريخ. من أهل بغداد. مات بالحلة المزيدية. من كتبه (تقويم النظر - خ) في فقه المذاهب الأربعة، ختمه بجدول في وفيات بعض الصحابة والأئمة والفقهاء. وله (غريب الحديث) ستة عشر مجلدا، و (تاريخ) من سنة 510 إلى 592 هـ وكتب في الأدب والحساب والرياضيات (2) . ابن المُعَلِّم الهُرْثي (501 - 592 هـ = 1108 - 1196 م) محمد بن علي بن فارس، أبو الغنائم الهرثي، ابن المعلّم:

_ (1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 575 وسفينة البحار 1: 726 ومنهج المقال: هامش الصفحة 308 و Brock S 1: 710.ومعجم المطبوعات 1607، والذريعة 2: 12 ثم 3: 306 وبغية الوعاة 77 وهو فيه (ابن شهراسوب السروري) ومثله في الإعلام - خ. وفي لسان الميزان 5: 310 (ابن سهراسرب السروري) وإعلام النبلاء 4: 308 وهو فيه (ابن شهراسوب) ومثله في الوافي بالوفيات 4: 164 ومجلد معهد المخطوطات 4: 208، 216. (2) بغية 76 ووفيات 2: 24 وفيهما: وفاته في صفر 590 وفي ذيل الروضتين 9 والنجوم الزاهرة 6:

ابن القصاب

شاعر رقيق، من أهل واسط. يغلب على شعره الغزل والنسيب. مولده ووفاته بالهرث (بقرب واسط) ، له (ديوان شعر - خ) هيئ للطبع (1) . ابن القَصَّاب (520 - 592 هـ = 1126 - 1196 م) محمد بن علي بن أحمد بن المبارك، أبو الفضل، مؤيد الدين، ابن القصاب: وزير عصامي من الكتّاب ذوي الرأي. استقدم سنة 584 من شيراز إلى بغداد، فولي ديوان الإنشاء، وتقدم إلى أن ردت إليه الدواوين كلها. ثم خلع عليه بالوزارة (سنة 590) وانتدب لإصلاح خلل طرأ على بلاد خوزستان وتستر، فخرج متنقلا متفقدا، فما وافى بلدا إلا جاءه أهلها طائعين، فتسلمها وأقام بها من الأمراء من رآه أهلا للعمل. ثم توجه إلى همذان والريّ وأصبهان، فتسلمها جميعا وأصلح أمورها. وعاد ووجهته همذان، فتوفي على بابها. وكان أبوه قصابا بسوق الثلاثاء (المسماة اليوم سوق الحيدرخانة) ببغداد. قال ابن قاضي شهبة: لما مات أخفي موته، ثم ظهر الأمر ونبشه خوارزمشاه وحز رأسه وطاف به في بلاد خراسان (2) . الكَتَّاني (000 - 595 هـ = 000 - 1199 م) محمد بن علي بن عبد الكريم الكتاني:

_ 139 أنه وصل في (تاريخه) إلى سنة 592 وتوفي بها. و.Brock 1: 491 (392) 1) (1) وفيات الأعيان 2: 22 والإعلام - خ. وآداب اللغة 3: 24 و Brock 1: 289 (249) والنجوم الزاهرة 6: 102 و 140 وذيل الروضتين 9 والمختصر المحتاج إليه 95 ومستدركه 26 ومرآة الزمان 8: 451 وهو فيه (المعلم) . ودار الكتب 3: 112 وشعر الظاهرية 223. (2) ذيل تاريخ السمعاني - خ. والنجوم الزاهرة 6: 139 وذيل الروضتين 9 وفيه: (قتله الخليفة، وطيف برأسه في البلاد ثم دفن بالري) . والمختصر المحتاج إليه 96 ومستدركه 29 ومرآة الزمان 8: 450 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.

ابن البراق

مؤرخ، من أهل فاس، مولدا ووفاة. كان غزير العلم بالفقه، زاهدا متعبدا. له شعر حسن. واشتهر بكتابه (المستفاد في مناقب الصالحين والعبّاد من أهل مدينة فاس وما والاها من البلاد) (1) . ابن البَرَّاق (529 - 596 هـ = 1135 - 1200 م) محمد بن علي بن محمد الهمدانيّ، أبو القاسم، ابن البراق: شاعر: أندلسي. من أهل وادي آش (Guadix) جمع شعره في ديوان سماه (نور الكمائم) (2) . ابن زَكيّ الدِّين (550 - 598 هـ = 1155 - 1202 م) محمد بن علي بن محمد، المعروف بابن زكي الدين الدمشقيّ: فقيه خطيب أديب، حسن الإنشاء، يتصل نسبه بعثمان بن عفان. كانت له عند السلطان صلاح الدين منزلة رفيعة. ولما ملك السلطان حلب فوض إليه الحكم والقضاء فيها (سنة 579) ثم ولي قضاء دمشق سنة 588 ومولده ووفاته بها (3) . ابن المُرْخي (000 - 615 هـ = 000 - 1218 م) محمد بن علي بن محمد بن عبد الملك ابن عبد العزيز، أَبُو بكر اللخمي، المعروف بابن (المرخي؟) : لغويّ أديب، من الكتاب. من بيت علم وفضل في إشبيلية. له (درة الملتقط) في خلق الخيل، و (حلية الأديب) في اختصار الغريب المصنّف للشيباني (4) .

_ (1) جذوة الاقتباس 137. (2) التكملة لابن الأبار 271 وزاد المسافر 109 وانظرBrock 1: 658 (499) (3) وفيات الأعيان 1: 467 والوافي 4: 169 والسبكي 4: 89. (4) التكملة لابن الأبار 316 وبغية الوعاة 75 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 502 في نهاية ترجمة القاسم بن

النجيب السمرقندي

النَّجِيب السَّمَرْقندي (000 - 619 هـ = 000 - 1222 م) محمد بن علي بن عمر، أبو حامد، نجيب الدين السمرقندي: عالم بالطب، استشهد في هراة لما دخلها التتر. من كتبه (النجيبيات - خ) في الطب، وهو أجزاء، منها (الأسباب والعلامات - ط) في الأمراض الجزئية وأسبابها وعلائمها وعلاجها، و (الأدوية المعروفة المستعملة - خ) في مكتبة الكونغرس بواشنطن، و (الأسباب والعلامات - خ) طب، في الأزهرية و (أصول تركيب الأدوية - خ) و (الأدوية المفردة - خ) . ومن كتبه (قوانين تركيب الأدوية القلبية - خ) رسالة صغيرة، و (رسالة في مداواة وجع المفاصل - خ) و (مقالة في كيفية تركيب طبقات العين - خ) و (الأغذية والأشربة للأصحاء - خ) و (أغذية المرضى - خ) و (الصناعة) و (غاية الأغراض في معالجة الأمراض - خ) قلت: ورأيت في خزانة الرباط (578 د) مجموعا مشرقيا كتب سنة 744 وفيه من تأليف صاحب الترجمة: (المعاجين والأشربة) و (أدوية القلب) و (نوادر الحكم) و (أسماء الأدوية) و (مداواة وجع المفاصل) و (الأبدال من المعاجين والأقراص والأدوية المفردة وغيرها)

_ سلام. وكشف الظنون 826 و 1209 قلت: هذه المصادر متفقة على تعريفه بابن (المرخي) بالخاء، وقد ضبط في التكملة مشكولا بضمة على الميم وسكون على الراء، ولا أعلم أهذا الضبط من أصل الكتاب أم من الناشر، ورأيته في الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. بخطه (ابن المرجي) بجيم وياء منقوطتين؟ أما (أبو بكر ابن المرخي) الّذي ذكره الزبيدي في التاج 10: 147 فذلك شخص آخر، متقدم، من أبناء المئة الرابعة للهجرة، كما يظهر من قوله: (أخذ عن أبي علي الجبائي) . زد على هذا أن ابن قاضي شهبة يقول في ترجمته: (أخذ عن أبيه أبي الحكم وغيره) ولأبيه - أبي الحكم - ترجمة في تكملة ابن الأبار 2: 673 لم يذكر فيها (المرخي) ولا (المرجي) وكذلك جده (محمد بن عبد الملك) في الصلة لابن بشكوال، الترجمة 1173 ومن تعليقات عبيد: في الوافي 4: 157 (يعرف بابن المرخي، بخاء معجمة بعد الراء) ووفاته فيه سنة 616.

ابن الكعكي

وله (الأقرباذين على ترتيب العلل - خ) في المتحف العراقي (مجلة سومر 15: 43) (1) . ابن الكَعْكي (552 - 625 هـ = 1157 - 1228 م) محمد بن علي بن ظافر، أبو الفتوح ابن أبي السعادات التغلبي، من بني حمدان آل سيف الدولة: شاعر، من الكتاب. مصري. باشر ديوان الجيوش بالقاهرة (2) . الصُّنْهاجي (000 - 628 هـ = 000 - 1231 م) محمد بن علي بن حماد بن عيسى الصنهاجي القلعي، نزيل بجاية، أبو عبد الله: قاض، مؤرخ، أديب. أصله من قرية حمزة من حوز (قلعة حماد) قرأ بالقلعة - وإليها نسبته - وببجاية. وولي قضاء الجزيرة الخضراء (Algesiras) ثم (سلا) سنة 613 ثم استوطن مراكش، وتوفي بها. من كتبه (النبذ المحتاجة في أخبار صنهاجة) و (الإعلام بفوائد الأحكام) لعبد الحق، و (شرح مقصورة ابن دريد) و (برنامج) في ذكر شيوخه ومقروآته من الكتب، و (ديوان شعر) و (أخبار ملوك بني عبيد - ط) (3) . ابن خُلَيْد (000 - 629 هـ = 000 - 1232 م) محمد بن علي بن خليد، جمال الدين، أبو الفرج:

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والذريعة 1: 404 ثم 2: 12، 179، 217 والفهرس التمهيدي 525 - 536 وكشف الظنون 1: 113 و Brock 1: 646 (490) ومجلة المنهل: السنة الثالثة. وانظر جولة في ور الكتب الأميركية 81 وفهرس الكونغرس 9 وفي الصفحة رسائل أخرى له. وانظر مخطوطات الرباط 2: 337 - 341. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والأربعون (3) الإعلام - خ. وعنوان الدراية 128 و. Brock S 1: 555 والذيل والتكملة - خ. وعنه تصحيح الجزائر بالجزيرة الخضراء. وفيه: وفاته سنة 629 ونسبه: محمد بن علي بن أبي بكر بن عيسى ابن حماد. وسمى كتابه النبذ المحتاجة، بـ (الديباجة) .

القلعي

كاتب عالم بالسير والأخبار والحساب. صنف (جوهر اللباب في كتابة الحساب) وجمع عدة (مجاميع) واختصر (الأغاني) للأصفهاني. وخدم في أعمال منها كتابة المخزن وخزانة الغلات بباب المراتب (ببغداد) (1) . القَلْعي (000 - 630 هـ = 000 - 1233 م) محمد بن علي بن الحسن القَلْعي: فقيه، باحث، من علماء الشافعية. نسبته إلى قلعة حلب (على الأرجح) . حج ومر بزبيد، واشتهر في ظفار وحضرموت، ومات بمرباط. له مصنفات كثيرة، منها (تهذيب الرياسة في ترتيب السياسة) و (أحكام العصاة من أهل الإسلام المرتكبين الكبائر - خ) أوراق منه، في دار الكتب، و (إيضاح الغوامض في علم الفرائض) مجلدان، و (لطائف الأنوار في فضل الصحابة الأبرار) و (كنز الحفاظ في غرائب الألفاظ) يعني ألفاظ المهذب، في فروع الشافعية (2) . ابن عَسْكَر (000 - 636 هـ = 000 - 1239 م) محمد بن علي بن الخضر بن هارون الغساني، أبو عبد الله، المعروف بابن عسكر: أديب، نبيل، عالم بالتأريخ والحديث. من أهل مالقة. ولي قضاءها نيابة ثم أصالة، وحسنت سيرته، فاستمر على ذلك بقية عمره. له شعر حسن، وكتب، منها (نزهة الناظر في مناقب عمار بن ياسر) و (الإكمال والإعلام) في تراجم بعض أعلام مالقة، مات قبل إتمامه، فأكمله بعده ابن أخته أبو بكر محمد بن خميس، ونقل عنه ابن الخطيب في الإحاطة، و (المشرع الروي في

_ (1) الحوادث الجامعة 37 والإعلام - خ. (2) العقود اللؤلؤية 1: 51 والمخطوطات المصورة 1: 114.

ابن العربي

الزيادة على غريبي الهروي) في القرآن والحديث، و (الجزء المختصر في السلوّ عن ذهاب البصر) ألفه ل أبي محمد ابن الأحوص الواعظ الضرير، و (التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام - خ) استدرك به على السهيليّ. في خزانة عاشر أفندي، باستنبول، الرقم 93، قال الميمنى: نسخة جليلة نادرة في 113 ورقة (1) . ابن العَرَبي (560 - 638 هـ = 1165 - 1240 م) محمد بن علي بن محمد ابن العربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر: فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) وانتقل إلى إشبيلية. وقام برحلة، فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز. وأنكر عليه أهل الديار المصرية (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إراقة دمه، كما أريق دم الحلاج وأشباهه. وحبس، فسعى في خلاصه علي بن فتح البجائي (من أهل بجاية) فنجا. واستقر في دمشق، فتوفي فيها. وهو، كما يقول الذهبي: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة، منها (الفتوحات المكية - ط) عشر مجلدات، في التصوف وعلم النفس، و (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار - ط) في الأدب، مجلدان، و (ديوان شعر - ط) أكثره في التصوف، و (فصوص الحكم - ط) و (مفاتيح الغيب - ط) و (التعريفات - ط) و (عنقاء مغرب - ط) تصوف، و (الاسرا إلى المقام الأسرى - خ) و (التوقيعات - خ) و (أيام الشان - خ) و (مشاهد الاسرار

_ (1) قضاة الأندلس 123 والتكملة لابن الأبار 348 وفيه: (مولده، تخمينا لا يقينا، في نحو سنة 584) والإحاطة 2: 122 - 125 واختصار القدح المعلى 130 وفيه: وفاته بمالقة سنة 638 ومذكرات الميمني - خ. وتذكرة النوادر 27.

القدسية - خ) و (إنشاء الدوائر - ط) و (الحق - خ) و (القطب والنقباء - خ) و (كنه ما لا بد للمريد منه - ط) و (الوعاء المختوم - خ) و (مراتب العلم الموهوب - خ) و (العظمة - خ) و (الإمام المبين - خ) و (مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم - ط) و (مرآة المعاني - خ) و (التجليات الإلهية - خ) و (روح القدس - ط) و (درر السر الخفي - خ) و (الأحدية - خ) و (والأنوار - ط) في أسرار الخلوة، و (شجرة الكون - ط) و (شجون المسجون - خ) منه نسخة متقنة في الرباط (293 أوقاف) و (فتح الذخائر والأغلاق شرح ترجمان الأشواق - ط) و (منهاج التراجم - خ) و (عقلة المستوفز - ط) و (مقام القربى - خ) و (شرح أسماء الله الحسنى - خ) و (شرح الألفاظ التي اصطلحت عليها الصوفية - خ) عندي، ومعه رسالتان من تأليفه أيضاَ، هما: (لبس الخرقة) و (حلية الأبدال) وهذه في خمس ورقات أنشأها في الطائف، قال: (..استخرت الله في ليلة الإثنين الثاني عشر من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وخمسمائة، بمنزل آل مية بالطائف إلخ) و (أوراد الأيام والليالي - خ) و (اللمعة النورانية - خ) و (القربة - خ) و (شق الجيب - خ) و (التجليات - ط) و (الشواهد - خ) و (تحرير البيان في تقرير شعب الإيمان - خ) و (مراتب التقوى - خ) و (الصحف الناموسية - خ) و (مئة حديث وواحد قدسية - خ) و (تصوير آدم على صورة الكمال - خ) و (فهرست مؤلفاته - خ) و (اليقين - خ) و (الأصول والضوابط - خ) و (تلقيح الأذهان - خ) و (الحجب - خ) و (مرآة العارفين - خ) و (المعول عليه - خ) و (التدبيرات الإلهية في المملكة الإنسانية - ط) و (الأربعون صحيفة من الأحاديث القدسية - ط) . وكتب عنه كثيرون قدحا ومدحا، ولطه عبد الباقي سرور

الاصيل

(محيي الدين ابن عربي - ط) في سيرته وفي مكتبة المتحف العراقي مجموعة من (رسائله) بخطه (انظر فهرسها، ص 11) وانظر أسماء مؤلفاته في مجلة المجمع العلمي العربيّ 30: 268، 395. (1) . الأَصِيل (599 - 638 هـ = 1202 - 1241 م) محمد بن علي بن غازي، أبو عبد الله الحموي، الملقب بالأصيل: قاض، من الفضلاء الشعراء. ولد في حماة (بسورية) وانتقل إلى مصر، فمدح ملكها الكامل بن العادل وصحبه إلى الإسكندرية. ثم استقر ببغداد، ودرّس بها للحنفية، وتولى القضاء بواسط ثم في اليمن. وصنف كتبا منها (تاريخ المنصوري - خ) بخطه في متحف بطرسبرج صنفه سنة 631 و (الكفاية في علم الرماية - خ) و (الأسّ في العمل بالسيف والترس - خ) كلاهما في الكونغرس (2) . ابن الخِيَمي (549 - 642 هـ = 1154 - 1245 م) محمد بن علي بن علي بن علي، أبو طالب، مهذب الدين الحلي، المعروف بابن الخيمي: عالم بالأدب. ولد بالحلة المزيدية، ورحل إلى بغداد وسورية. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (أمثال القرآن)

_ (1) فوات الوفيات 2: 241 وجذوة الاقتباس 175 ومفتاح السعادة 1: 187 وميزان الاعتدال 3: 108 وعنوان الدراية 97 ولسان الميزان 5: 311 وجامع كرامات الأولياء 1: 118 ونفح الطيب 1: 404 وشذرات الذهب 5: 190 وآداب اللغة 3: 100 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 231 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السادس والخمسون. وذيل الروضتين 170 وفي الرحلة العياشية 1: 344 وما بعدها نص إجازة منه للسلطان الملك المظفر غازي بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب. ومرآة الجنان 4: 100 و Princeton انظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 175 والتيمورية 3: 201 والتكملة لابن الأبار 1: 356 و Brock 1: 571 (441) S 1: 790. (2) الجوهر المضية 2: 95 وتذكرة النوادر 81 وفهرس الكونغرس 11 ومعجم المطبوعات المخطوطة 1: 65.

ابن أحلى

و (المؤانسة في المقايسة) و (المخلص الديواني) في الأدب والحساب، و (المطاول) في الرد على المعري، و (نزهة الملك في وصف الكلب والمكلّبين - خ) في الظاهرية (16 أدب) قال الميمني: قرئت على مصنفها سنة 640 وعليها خطه. و (الرد على الوزير المغربي) (1) . ابن أَحْلى (000 - 645 هـ = 000 - 1247 م) محمد بن علي بن أحلى: من أمراء الأندلس. تأمر في (لورقة) منتقلا من الدراسة الى الرياسة. وكان من علماء الكلام، وله فيه تآليفه. ولما احتل الروم مرسية (سنة 640 هـ قاومهم ابن أحلى، فقصدوه بالشر، فسالمهم. وتوفي في مقر إمارته (2) . محمَّد بن علي (574 - 653 هـ = 1178 - 1256 م) محمد بن علي بن محمد بن علي بن علوي، الحسيني نسبا الحضرميّ محتدا: فقيه متصوف. كان يلقب بالأستاذ الأعظم. ولد ومات في تريم (بحضرموت) . له رسائل، منها (بدائع علوم المكاشفات والتجليات) (3) . المَحَلِّي (600 - 673 هـ = 1203 - 1275 م) محمد بن علي بن موسى، أبو بكر، أمين الدين، الأنصاري المحلي: نحوي، من أهل المحلة (بمصر) درّس النحو وتوفي بالقاهرة. له شعر حسن وكتب، منها (أرجوزة في العروض - خ) سماها (الجوهرة الفريدة) في دار الكتب، و (مختصر طبقات النحاة للزبيدي - خ)

_ (1) بغية الوعاة 78 ومذكرات الميمني - خ. والوافي 4: 181 والفوات 2: 483 الطبعة الثانية. (2) الحلة السيراء 253. المشرع الروي 2: 2 - 11.

ابن ميسر

بدمشق، و (شفاء الغليل في علم الخليل - خ) بخطه، في دار الكتب، مصورا عن أحمد الثالث (1734 / 1) ومثله (العنوان في معرفة الأوزان - خ) بخطه أيضا في دار الكتب عن أحمد الثالث (1734 / 2) (1) . ابن مُيَسَّر (000 - 677 هـ = 000 - 1278 م) محمد بن علي بن يوسف ابن ميسّر، تاج الدين، أبو عبد الله: مؤرخ مصري، توفي بالقاهرة. من كتبه (تاريخ القضاة) و (ذيل تاريخ مصر للمسبحي) طبع مختصر الجزء الثاني منه، باسم (أخبار مصر) (2) . ابن الصَّابوني (604 - 680 هـ = 1207 - 1282 م) محمد بن علي بن محمود، أبو حامد، جمال الدين المحمودي، ابن الصابوني: من حفاظ الحديث، العارفين برجاله. من أهل دمشق. له كتاب (تكملة إكمال الإكمال - ط) في رجال الحديث جعله ذيلا لكتاب ابن نقطة الّذي ذيل به (الإكمال) لابن ماكولا. قال ابن ناصر الدين: اختلط قبل موته بسنة أو اكثر (3) .

_ (1) مفتاح السعادة 1: 157 ومخطوطات الظاهرية 296 ودار الكتب 2: 231 والمخطوطات المصورة 1: 9، 415 وصلة التكملة - خ. (2) عيون التواريخ - خ. حوادث سنة 678 و. Brock S 1: 574. ومعجم المطبوعات 260 ودار الكتب 5: 17 وكشف الظنون 304 وهو فيه (ابن الميسر) . وفي آخر النسخة المطبوعة من كتابه (أخبار مصر) 2: 98 ما صورته: وجدنا في آخر النسخة مكتوبا: (آخر المنتقى من الجزء الثاني من تاريخ مصر لابن ميسر، وتم على يد أحمد بن علي المقريزي في مساء يوم السبت لست بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثمانمائة) وضبط (ميسر) في هذه الجملة، التي هي بخط المقريزي: بكسرة تحت الميم وسكون على الياء وفتحة على السين؟. (3) المستطرفة 88 والشذرات 5: 369 والتبيان - خ. والوافي 4: 188 وتعليقات عبيد.

ابن الشباط التوزري

ابن الشَّبَّاط التَّوْزَري (618 - 681 هـ = 1221 - 1282 م) محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمر، أبو عبد الله، المصري التوزري ويقال له ابن الشباط: أديب متفنن، يعدّ من علماء هندسة الري وتوزيع المياه. من أهل توزر (من بلاد قسطيلة بأقصى إفريقية) مولده ووفاته فيها. ولي بها القضاء ودرّس مدة بتونس. ويقال له المصري لأن أحد جدوده استوطن القاهرة زمنا. من كتبه (صلة السمط وسمة المرط - خ) أربعة أجزاء كبيرة في الأدب والتاريخ، جعله شرحا لتخميس (القصيدة الشقراطيسية) في السيرة. ومنه في الرباط (110 أوقاف) مخطوطة كتبت سنة 715 تنقص المجلد الأول وله (الغرة اللائحة - خ) في مكتبة الصادق النيفر، بتونس، و (سمط اللآل - خ) في التاريخ، منه نسخة في مكتبة المدرسة الخلدونية، بتونس. ألفه لسبب غريب وهو أنه رأى جديا أسود غرته بيضاء وفيها ما يقرأ بالأسود (محمد) فنظم فيه شعرا وألف كتابا (1) . ابن شَدَّاد (613 - 684 هـ = 1217 - 1285 م) محمد بن علي بن إبراهيم، أبو عبد الله، عز الدين ابن شداد الأنصاري الحلبي: مؤرخ، من رؤساء الكتّاب. ولد بحلب وقام برحلة إلى حران ومصر. وناب عن الملك السعيد بركة خان في مأتم الملك الظاهر بيبرس، في دمشق، سنة 676 وكان معظما عند الأمراء محبوبا لديهم. تولى ديوان الرسائل عند هولاكو وغيره من الملوك، واستوطن الديار المصرية بعد استيلاء التتار على حلب. وتوفي بالقاهرة. له (الأعلاق الخطيرة في

_ (1) الرحلة العياشية 2: 253 وصدور المشارقة - خ. وفيه: مولده بقسنطينة. وشجرة النور 191 وفي كشف الظنون 1339 ذكر القصيدة الشقراطيسية. وانظر مجلة المناظر، الصادرة في باريس: مارس 1962.

الشاطبي

ذكر أمراء الشام والجزيرة - ط) جزآن منه عن دمشق وحلب، ولم ينشر قسم الجزيرة، و (سيرة الملك الظاهر) و (تاريخ حلب) (1) . الشَّاطِبي (601 - 684 هـ = 1204 - 1285 م) محمد بن علي بن يوسف، أبو عبد الله، رضيّ الدين الأنصاري الشاطبي: عالم باللغة. له تصانيف، منها (حواش) على صحاح الجوهري وغيره، في مجلدات، قال المقري: رأيت بخطه كتبا كثيرة بمصر وحواشي مفيدة في اللغة وعلى دواوين العرب. مولده في بلنسية. ووفاته بالقاهرة. وهو أستاذ أبي حيان النحويّ (2) . ابن دَقِيق العِيد (625 - 702 هـ = 1228 - 1302 م) محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقيّ الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد: قاض، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد. أصل

_ (1) البداية والنهاية 13: 305 ومرآة الجنان 4: 201 والفهرس التمهيدي 322 وسمي فيه (محَّمد بن إبراهيم) كما في شذرات الذهب 5: 388 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 211 أنه كثيرا ما يختلط اسمه ببهاء الدين ابن شَدَّاد (يوسف بن رافع) . قلت: ومن هذا ما وقع في كشف الظنون 1: 125 إذ جعل كتاب (الأعلاق الخطيرة) من تأليف يوسف بن رافع. وفي مجلة المشرق 33: 161 - 223 بحث للقس شارل لودي، في كتاب (الأعلاق الخطيرة) سمي فيه مؤلفه (عبد الله بن محمد بن علي) وهو في. Brock S 1: 883 (محمد بن إبراهيم بن علي، أو محمد بن علي بن إبراهيم) كما في إعلام النبلاء 4: 525 والوافي 2: 3 و 4: 189 وفي تعليق للدكتور صلاح المنجد أن (تاريخ حلب) الوارد في الترجمة، هو قسم من (الاعلاق) . (2) نفح الطيب، طبعة بولاق 1: 512 وبغية الوعاة 83 ونعته المقريزي، في السلوك 1: 730 بالنحوي اللغوي (المؤرخ) وإنما المؤرخ سميه ومعاصره (ابن شداد) المتقدمة ترجمته قبل هذه. تقدم خطه مع (أحمد بن محمد، ابن خلكان) .

ابن الطقطقي

أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص، وولد له صاحب الترجمة في ينبع (على ساحل البحر الأحمر) فنشأ بقوص، وتعلم بدمشق والإسكندرية ثم بالقاهرة. وولي قضاء الديار المصرية سنة 695 هـ فاستمر الى أن توفي (بالقاهرة) . له تصانيف، منها (إحكام الأحكام - ط) مجلدان، في الحديث، و (الإلمام بأحاديث الأحكام - ط) صغير، و (الإمام في شرح الإلمام - خ) الجزء الأول منه، في الأزهرية، من نحو 20 جزءا، ويقال أنه لم يتمه، وله (الاقتراح في بيان الاصطلاح - خ) و (تحفة اللبيب في شرح التقريب - ط) و (شرح الأربعين حديثا للنووي - خ) و (اقتناص السوانح) فوائد ومباحث مختلفة، و (شرح مقدمة المطرزي) في أصول الفقه، وكتاب في (أصول الدين) . وكان مع غزارة علمه، ظريفا، له أشعار وملح وأخبار (1) . ابن الطِّقْطَقي (660 - 709 هـ = 1262 - 1309 م) محمد بن علي بن محمد ابن طباطبا العلويّ، أبو جعفر، المعروف بابن الطقطقي: مؤرخ بحاث ناقد. من أهل الموصل. خلف أباه (سنة 672 هـ في نقابة العلويين بالحلة والنجف وكربلاء، وتزوج بفارسية من خراسان. وزار مراغة (سنة 696) وعاد إلى الموصل، فألف فيها (سنة 701) كتابه (الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية - ط) وقدمه إلى واليها (فخر الدين عيسى بن

_ (1) الدرر الكامنة 4: 91 ومفتاح السعادة 2: 219 وفوات الوفيات 2: 244 وخطط مبارك 14: 135 والطالع السعيد 317 وفيه - ص 237 - ما مؤداه أن جد أبيه كان عليه طيلسان شديد البياض في يوم عيد، فقيل: كأنه دقيق العيد، فلقب به. ورونق الألفاظ - خ. وشذرات الذهب 6: 5 وفي إحكام الأحكام 1: 14 - 43 طبعة مصر سنة 1372 هـ ترجمة واسعة له. وBrock 2: 75 (63) S 2: 66.

ابن الحاج

إبراهيم؟) . ولعله توفي بها (1) . ابن الحَاجّ (000 - 714 هـ = 000 - 1315 م) محمد بن علي بن عبد الله بن محمد ابن الحاج، أبو عبد الله: وزير، مهندس من أهل غرناطة. رحل إلى فاس واتصل فيها بالمنصور ابن عَبْد الْحَقّ فصنع له (الدولاب) المنفسح القطر، البعيد المدى والمحيط، المتعدد الأكواب، الخفي الحركة. وكان آية في الدهاء، بعيد الغور، وحيد زمانه في المعرفة بلسان الروم وسيرهم وأمثالهم وحكمهم. وارتفع به علمه إلى درجة الوزارة، فوليها لأمير المسلمين أبي الجيوش نصر، فنقم عليه منافسوه في التقرب من السلطان أمورا لا شأن لها، وجاهروه بالفتنة، فصانه السلطان، فرحل إلى فاس الجديدة، فتوفي فيها. قال السلاوي: كان ماهرا في نقل الأجرام ورفع الأثقال، بصيرا باتخاذ الآلات الحربية، بنى (دار الصناعة) في مدينة (سلا) بالمغرب الأقصى، في عهد دولة الموحدين، وكانت تصنع بها الأساطيل البحرية والمراكب الجهادية (2) . الدَّهَّان (000 - 721 هـ = 000 - 1321 م) محمد بن علي بن عمر المازني الدهان، شمس الدين الدمشقيّ: موسيقار ملحّن شاعر. قال ابن حجر: (كان

_ (1) لم أجد مصدرا يعول عليه في ترجمته أو ضبط نسبته. وانظر التيمورية 3: 183 و Brock S 2: 201. وتاريخ العراق 1: 389 وآداب اللغة 3: 201 ومعجم المطبوعات 146 ويقول هيوار Huart في دائرة المعارف الإسلامية 1: 217 إن ابن الطقطقي مع أنه كان ذا ميول شيعية إلا أنه ألف كتابه (الفخري) منزها عن الغرض. قلت: هذا ما ألزم به صاحب الترجمة نفسه في مقدمة كتابه، إلا أنه غالى في الثناء على المغول ودولتهم بما أبعده عن إنصاف دول الإسلام الأخرى. (2) الإحاطة 2: 99 والاستقصا 2: 11 والدرر الكامنة 4: 69.

الجذامي

عارفا بالغناء، ويجيد اللعب بالقانون، وعمر مكانا بالربوة وزخرفه، فكان يجتمع فيه عنده الظرفاء ويأخذ عنه أهل الملاهي الألحان، وكان يلحّن الأبيات ويغني بها على قانونه، فلا يكون له في ذلك نظير) وقال ابن شاكر: كان يحترف صناعة الدهان. شعره رقيق، وهو في التوشيح أمهر (1) . الجُذَامي (000 - 723 هـ = 000 - 1323 م) محمد بن علي بن محمد بن الفخار الاركُشي الجذامي: عالم بالفقه والعربية. ولد ونشأ في أركش (Arcos de la Frontera) وتعليم بشريش، وانتقل إلى الجزيرة الخضراء (بالمغرب) ثم استوطن مالقة وتوفي بها عن نحو ثمانين عاما. من كتبه (تفسير الفاتحة) و (شرح مشكلات سيبويه) و (شرح الرسالة) في فقه المالكية، و (شرح قوانين الجزولية) (2) . ابن الزَّمَلْكاني (667 - 727 هـ = 1269 - 1327 م) محمد بن علي بن عبد الواحد الأنصاري، كمال الدين، المعروف بابن الزملكاني: فقيه، انتهت إليه رياسة الشافعية في عصره. ولد وتعلم بدمشق. وتصدر للتدريس والإفتاء، وولي نظر ديوان (الأفرم) ونظر الخزانة ووكالة بيت المال. وكتب في ديوان الإنشاء ثم ولي القضاء في حلب فأقام سنتين، وطلب لقضاء مصر، فقصدها، فتوفي في بلبيس ودفن بالقاهرة. له رسالة في الرد على ابن تيمية في مسألتي (الطلاق والزيارة) وتعليقات على (المنهاج) للنووي، وكتاب في (التاريخ) و (عجالة الراكب في ذكر أشرف

_ (1) الدرر الكامنة 4: 78 وفوات الوفيات 2: 249 وشذرات الذهب 6: 57 والنجوم الزاهرة 9: 252. (2) بغية الوعاة 80 وفيه: ولد بعد الثلاثين وستمائة. والدرر الكامنة 4: 81.

ابن الخطيب الاربلي

المناقب - ط) و (تحقيق الأولى من أهل الرفيق الأعلى - خ) (1) . ابن الخَطِيب الإِرْبلي (686 - بعد 729 هـ = 1287 - بعد 1329 م) محمد بن علي بن أحمد، أبو المعالي، بدر الدين الإربلي ثم الموصلي الشافعيّ ابن الخطيب: عالم بالموسيقى، من أعيان النحاة الفقهاء. له (شرح الكافية الشافية) في النحو، و (حواش على الحاوي) في فروع الشافعية، و (حاشية على التسهيل) لابن مالك، ورسالة في (تعريف العلوم - خ) وله نظم ونثر. قدم مصر، رسولا من ملك الموصل، فأقام بها خمسين يوما. وهو صاحب (أرجوزة الأنغام - ط) نظمها سنة 729 هـ وتسمى (جواهر النظام في معرفة الأنغام) (2) . السَّبْتي (000 - 733 هـ = 000 - 1333 م) محمد بن علي بن هانئ، أبو عبد الله، اللخمي السبتي، ويلقب بحده: عالم بالأدب. أندلسي، من أهل سبتة، أصله من إشبيلية. توفي بجبل الفتح، أصابه حجر المنجنيق فقتله. له (الغرة الطالعة في شعراء المئة السابعة) و (شرح التسهيل) لابن مالك، و (لحن العامة)

_ (1) جلاء العينين 17 وفوات 2: 250 وطبقات السبكي 5: 251 - 259 والبداية والنهاية 14: 131 والكتبخانة 7: 659 وحسن المحاضرة 1: 176 والدرر الكامنة 4: 74 ومفتاح السعادة 2: 218 والنجوم الزاهرة 9: 270 و , Brock 2: 84 (70) S 2: 76 قلت: الخلاف طويل بين ياقوت، في معجم البلدان 4: 403 والقاموس والتاج، مادة (زملك) وابن الأثير، في اللباب 1: 507 في ضبط (الزملكاني) وهي نسبة إلى (زملكا) من قرى دمشق، معروفة باسمها إلى اليوم، انظر كتاب غوطة دمشق، لكردعلي. (2) الموسيقى العراقية في عهد المغول والتركمان 37 والدرر الكامنة 4: 57 وBrock S 2: 218. وكشف الظنون 406 و 626 - 1369.

ابن الجباس

وله نظم، وليس بشاعر (1) . ابن الجَبَّاس (000 - بعد 736 هـ = 000 - بعد 1336 م) محمد بن علي الجبّاس، أبو المعالي، شرف الدين: مؤرخ. له (مهذب الطالبين إلى قبور الصالحين - خ) في الرباط (229 أوقاف) فرغ منه سنة 736 بدأه بذكر بعض الصحابة ثم غيرهم من المدفونين بمصر (2) . ابن أَيْبَك (714 - 744 هـ = 1315 - 1343 م) محمد بن علي بن أيبك السروجي، أبو عبد الله، شمس الدين: عالم بالتراجم، حافظ للحديث. مصري. سمع بمصر ودمشق، ومات بحلب. خرج لنفسه (مئة حديث) متباينة الأسناد، قال ابن حجر: أجاد فيها جدا. وشرع في جمع (تراجم الثقات من رجال الحديث) في كتاب رأى الصفدي مجلدا منه بخطه، في (الأحمدين) خاصة. وله (ثبت) ذكر فيه كثيرا من الكتب والأجزاء. وكان فيه ذوق الأدباء وفهم الشعراء وخفة روح الظرفاء (3) الشَّقُوري (000 - بعد 749 هـ = 000 - بعد 1348 م) محمد بن علي اللخمي، أبو عبد الله الشقوري الأندلسي: طبيب، نسبته إلى شقورة (Segura de la Sierra) من أعمال جيان، بالأندلس. له (مجربات الشقوري - خ) في خزانة الرباط (1035 د)

_ (1) الدرر الكامنة 4: 91 وبغية الوعاة 82 وكشف الظنون 1198 و 1548 وانظر Brock S 2: 371. واسمه فيه: محَّمد بن (عبد الله) ولعله سبق قلم (2) المخطوطة. (3) الدرر الكامنة 4: 58 وإعلام النبلاء 4: 585.

المصري

مقالة في الطب (1) . المِصْري (691 - 751 هـ = 1292 - 1350 م) محمد بن علي بن إبراهيم المصري: مفسر، من الشافعية. ولد بمصر ونشأ بدمشق وقرأ على شيوخ العلم في عصره. وكان يحفظ كل يوم 500 سطر. وأذن له بالإفتاء وهو ابن 23 سنة وتصدر للتدريس. وعمل في التجارة وحصّل منها نعمة طائلة. وتولى نيابة الحكم ثم تركها (729) وتوفي بدمشق. لم يذكر له ابن حجر تأليفا إلّا ان إسماعيل البغدادي قال: له (تفسير القرآن) (2) . ابن إمام المَشْهَد (696 - 752 هـ = 1297 - 1351 م) محمد بن علي بن سعد الأنصاري الدمشقيّ، أبو المعالي، بهاء الدين المعروف بابن إمام المشهد: فاضل، من فقهاء الشافعية سمع بدمشق ومصر وغيرهما. ودرّس وولي الحسبة بدمشق وألف كتابا في (أحاديث الأحكام) أربع مجلدات، وجمع مجلدات على كتاب (التمييز) في الفقه للبارزي. قال ابن كثير: كان مجموع الفضائل، له تصانيف وفوائد حسنة. توفي بدمشق (3) . القَرْبَلْيَاني (000 - 761 هـ = 000 - 1360 م) محمد بن علي بن عبد الله القربلياني، أبو عبد الله: طبيب، جراح، عالم بالأعشاب. أندلسي، من أهل قربليان Crevillante بقرب اريولة. سكن مراكش مدة، وتصدر للعلاج، وعاد

_ (1) مخطوطات الرباط 2: 343. (2) ابن حجر، في الدرر 4: 51 - 53 والبغدادي في هدية العارفين 2: 159 وأخطأ في تعريفه بالحنفي. (3) الدرر الكامنة 4: 65 وشذرات 6: 172 وهو فيهما: محمد بن علي بن (سعيد) والتصويب من خطه، وهو جميل واضح.

الغزي

إلى الأندلس فتوفي بغرناطة. له كتاب في (النبات) وكتاب (الاستقصاء والإبرام في علاج الجراحات والأورام - خ) (1) . الغَزِّي (686 - 761 هـ = 1287 - 1360 م) محمد بن علي بن محمد، أبو عبد الله، شمس الدين الغزي: شاعر رقيق الأسلوب أديب، اختص بأمراء الغرب (في لبنان) يمدحهم وينوه بمحامدهم. مصري الأصل والمولد، نشأ بغزة وأقام بها مدة طويلة - فنسب إليها - وكان كثيرا ما يتردد إلى السواحل والثغور. ثم انتقل إلى دمشق وسكنها. له (مقامة) في وصف ناصر الدين (الحسين ابن خضر) وأقاربه وذكر نسبتهم أصلا وفرعا، وله شعر كثير فيه، ونثر. قال صاحب تاريخ بيروت: عندي من كتابته ما يبلغ مجلدا ضخما (2) . الأَنْصاري (000 - 662 هـ = 000 - 1264 م) محمد بن علي بن العابد، أبو عبد الله الأنصاري: باحث، من شعراء المغرب. أصله من مدينة فاس. تعلم بها. وسكن غرناطة، في حدود 630 فاشتهر ومات فيها. قال لسان الدين ابن الخطيب: نسخ الدواوين الكبار وضبط كتب اللغة وقيد على كتب الحديث، واختصر (تفسير الزمخشريّ) وأزال عنه الاعتزال، وشعره كثير مدوّن (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 4: 70 وهو فيه: (الملقب السقرة) وفي نسخة أخرى، كما بهامشه (الشقرة) وسماهBrock S 2: 366. محمد بن علي ابن فرج الشفرة) وضبط (القربلياني) بكسر القاف والباء، خلافا لما في صفة جزيرة الأندلس 151. (2) تاريخ بيروت 54 - 172 والدرر الكامنة 4: 87. (3) الإحاطة 2: 211 وكشف الظنون 1481 في الكلام على الكشاف. والإعلام بمن حل مراكش 3: 102 وانظر العلوم والآداب على عهد الموحدين 179 وفيه تحقيق وفاته سنة 662 خلافا لما وقع في الإحاطة وجذوة الاقتباس ونيل الابتهاج من جعلها سنة 762.

الدكالي

الدُّكَّالي (720 - 763 هـ = 1320 - 1361 م) محمد بن علي بن عبد الواحد الدكالي ثم المصري، أبو أمامة، ويقال له ابن النقاش: واعظ، مفسر، فقيه. له (شرح العمدة) ثماني مجلدات، و (تخريج أحاديث الرافعي) وكتاب في (الفروق) وتفسير مطول سماه (السابق واللاحق) التزم فيه أن لا ينقل حرفا من تفسير أحد ممن تقدمه، و (المذمة في استعمال أهل الذمة - خ) رسالة، و (إحكام الأحكام الصادرة من بين شفتي سيد الأنام - خ) في شستربتي (5058) . وله شعر جيد. مات بالقاهرة (1) . ابن حَمْزَة الحُسَيني (715 - 765 هـ = 1315 - 1364 م) محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقيّ، شمس الدين، أبو المحاسن: حافظ للحديث، مؤرخ. مولده ووفاته في دمشق. كان شاهد المواريث فيها، وولي مشيخة دار الحديث البهائية. من كتبه (عبر الأعصار وخبر الأمصار) بلغ فيه شعبان سنة 765 (قبيل وفاته) و (الكشاف في معرفة الأطراف - خ) في الحديث، و (ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي - ط) و (ذيل العبر للذهبي - خ) و (التذكرة في رجال العشرة - خ) و (العرف الذكي في النسب الزكي) و (معجم شيوخه) و (تعليق على الميزان) بيّن فيه كثيرا من الأوهام واستدرك عليه عدة أسماء، و (الإلمام بآداب دخول الحمّام - خ) رسالة، و (الإكمال - خ) في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد بن حنبل، و (اختصار تهذيب الكمال - خ) المجلد الثاني منه،

_ (1) الدرر الكامنة 4: 71 وبغية الوعاة 78 والفهرس التمهيدي 428 وشذرات الذهب 6: 198 وفيه 5: 431 (دكالة، بفتح الدال وتشديد الكاف، بلد بالمغرب) . وفي القاموس: كرمانة. وانظر (الدكالي) لمعرفة الروايتين في فتح الدال وضمها.

البعلي

رأيته بخطه، حذف من الأصل من ليس في الكتب الستة، وأضاف إليه من في مسند أحمد والموطأ ومسند الشافعيّ ومسند أبي حنيفة (1) . البعْلي (000 - 778 هـ = 000 - 1376 م) محمد بن علي بن أحمد بن عمر بن يعلى، أبو عبد الله، بدر الدين البعليّ: شيخ الحنابلة في بعلبكّ. وكان عليه مدار الفتوى فيها. له (مختصر الفتاوى المصرية - ط) سماه (التسهيل) اختصره من كتاب (الدرر المضية من الفتاوى المصرية) لابن تيمية (2) . البَلَنْسي (724 - 782 هـ = 1324 - 1380 م) محمد بن علي بن أحمد الأوسي، أبو عبد الله البلنسي: عالم بالعربية، أندلسي. من أهل غرناطة، اشتهر بالانتساب إلى بلنسية. حصلت له محنة مع السلطان ثم صفح عنه. له كتب، منها (صلة الجمع وعائد التذييل - خ) في الأزهر، جمع فيه بين كتاب (التعريف والإعلام) للسهيلي وكتاب (التكميل والإتمام) لمحمد بن علي الغساني، في ما انبهم في القرآن من الأسماء والأعلام، أنجزه سنة 759 وله (تفسير) كبير، ذكره ابن الخطيب (3) .

_ (1) لحظ الألحاظ 150 وذيل الطبقات للسيوطي 364 والدرر الكامنة 4: 61 والتبيان - خ. والكتبخانة 7: 661 والمخطوطات المصورة 1: 93 وكشف الظنون 1122 وBrock 2: 77 (65) S 2: 69. (2) الدرر الكامنة 4: 84 وشذرات الذهب 6: 254 في وفيات سنة 777 قلت: وجعلت اسم جده (أحمد) كما هو بخطه، خلافا لما في المصادر. (3) نيل الابتهاج 270 بهامش الديباج. والأزهرية 1: 182 والدرر 4: 89.

ابن حديدة

ابن حَدِيدة (721 - 783 هـ = 1321 - 1381 م) محمد (أو عبد الله) بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن بن حسن الأنصاري، أبو عبد الله، جمال الدين ابن حديدة: مؤرخ عني بالحديث، وكتب الأجزاء والطباق. مقدسي الأصل. سكن القاهرة وكان بها خازن الكتب في الخانقاه الصلاحية. وصنف (المصباح المضي، في كتّاب النبيّ الأميّ، ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي - خ) في الأحمدية بحلب (الرقم 280) في نحو 160 ورقة فرغ من تأليفه بمصر في ذي القعدة سنة 779 قال الزبيدي: وبنو حديدة قبيلة من الأنصار (1) . ابن عَشَائر (742 - 789 هـ = 1341 - 1387 م) محمد بن علي بن محمد السلمي الحلبي أبو المعالي، ناصر الدين ابن عشائر: حافظ، مؤرخ. كان خطيب حلب. وسافر إلى القاهرة فتوفي بها. من تصانيفه (ذيل على تاريخ حلب لابن العديم) أربعة مجلدات، و (تاج النسرين في تاريخ قنسرين) (2) . ابن اليُونانِيَّة (707 - 793 هـ = 1307 - 1391 م) محمد بن علي بن أحمد اليونيني البعلي، شمس الدين، المعروف بابن اليونانية: فقيه حنبلي، من أهل بعلبكّ. ولي قضاءها سنة 789 له (مختصر تفسير

_ (1) شذرات الذهب 6: 280. (وسماه عبد الله، وقال: ربما سمي محمدا) وكشف الظنون 1710 والفهرس التمهيدي 431 والتاج 2: 333 وصحيفة المكتبة، بطهران، العدد 3 ص 8 - 9 والمخطوطات المصورة 2: 250 والاسكوريال، الرقم 1742. (2) لحظ الألحاظ 170 وذيل طبقات الحفاظ، للسيوطي 373 وشذرات الذهب 6: 309 وإعلام النبلاء 5: 97 والدرر الكامنة 4: 85 وهو فيه (ابن أبي العشائر) . وحسن المحاضرة 1: 205 وهو فيه (السالمي) .

الناصر الزيدي

ابن كثير) في أربع مجلدات (1) . النَّاصِر الزَّيْدي (739 - 793 هـ = 1338 - 1391 م) محمد بن علي بن محمد بن علي، صَلَاح الدِّين، الملقب بالناصر لدين الله: من أئمة الزيدية في اليمن. دعا إلى نفسه في (ظفار) بعد وفاة والده المهدي (سنة 773) وملك من صعدة إلى عدن. واستولى على صنعاء وكانت لبعض الأشراف من آل يحيى بن حمزة. وتمت له البيعة فيها سنة 784 وقاتل سلاطين اليمن الأقصى، فدوّخ الرسوليين، وكان يجتاح إماراتهم. ومات بصنعاء. من آثاره فيها مسجده المعروف بمسجد صلاح الدين. أخباره كثيرة، وكان من كبار هذا البيت. وللسيد الهادي بن إبراهيم كتاب في (سيرته) (2) . ابن ثُمَامَة (000 - نحو 800 هـ = 000 - نحو 1398 م) محمد بن علي بن نوح ابن ثمامة: فقيه شافعيّ يماني. له مصنفات، منها (مختصر المنهاج) للنووي، فقه. وفي ترجمة أبيه (المتقدمة) كلمة عن أصلهما. البَالِسِي (730 - 804 هـ = 1330 - 1401 م) محمد بن علي بن محمد بن عقيل، أبو الحسن، نجم الدين البالسي: فقيه شافعي نسبته إلى بالس (بين حلب والرقة) اشتهر بمصر وخدم بعض الأمراء، ثم ترك ودرّس بالطيبرسية. وأضرّ قبل وفاته بيسير. وتوفي بمصر. له (مختصر

_ (1) شذرات الذهب 6: 331 والدرر الكامنة 4: 56 وفيه: مات سنة 783. (2) البدر الطالع 2: 225 وبلوغ المرام 52 والعقيق اليماني - خ. وهو فيه (صلاح بن علي) . (3) العقيق اليماني - خ.

ابن القطان

- خ) في أحكام العبادات (1) . ابن القَطَّان (737 - 813 هـ = 1337 - 1411 م) محمد بن علي بن محمد السَّمَنُّودي الأصل، المصري، شمس الدين، ابن القطان: باحث، من فقهاء الشافعية. من أهل القاهرة. له كتب، منها (السهل) في القراآت السبع، و (بسط السهل) شرحه في مجلدين، و (ذيل على طبقات الإسنوي) و (شرح ألفية ابن مالك) يزيد على أربعة مجلدات، و (جمع الشمل) في الفرائض والحساب، و (المشرب الهني) في شرح مختصر المزني. قال السخاوي: يعرف بابن القطان، حرفة أبيه وأخيه (2) . المَقْدِسي (764 - 820 هـ = 1363 - 1417 م) محمد بن علي بن عبد الرحمن العمري المقدسي، عز الدين الخطيب: قاض حنبلي، من أهل دمشق. كان خطيب الجامع المظفري في صالحيتها. وباشر القضاء. ودرّس بدار الحديث الأشرفية. وكان في آخر عمره عين الحنابلة بدمشق، وتوفي بها. من كتبه ألفية سماها (النظم المفيد الأحمد، في مفردات الإمام أحمد - ط) مع شرحها للشيخ منصور البهوتي، تضمنت الأقوال التي انفرد بها مذهب الحنابلة (3) . البِلالي (750 - 820 هـ = 1349 - 1417 م) محمد بن علي بن جعفر، شمس الدين أبو عبد الله العجلوني ثم القاهري المعروف بالبلالي:

_ (1) شذرات 7: 45 نقل ترجمته عن ابن حجر، ولم أجده في الدرر، طبعة الهند؟ والأزهرية 3: 67 وانظر التاج 4: 112. (2) البدر الطالع 2: 226 وهو فيه (السمهودي) تصحيف (السمنودي) والضوء اللامع 9: 9. (3) الدارس 2: 48 وشذرات الذهب 7: 147 ومجلة الزهراء 2: 376 والضوء اللامع 8: 187.

ابن نور الدين

فقيه شافعيّ من أهل بلالة (من أعمال عجلون) ، تميز بالتصوف ولازم النظر في كتاب (الإحياء) للغزالي، وصنف (مختصرا - خ) له، في التيمورية، و (السول في شئ من أحاديث الرسول) ولم يكمله، وعمل (مختصرا) في فروع الفقه. واستقدمه نائب السلطنة إلى مصر في حدود سنة 790 فتولى مشيخة (سعيد السعداء) ومن تصانيفه (جنة المعارف - خ) في شستربتي (الرقم 4455) . توفي بمصر (1) . ابن نُور الدِّين (000 - نحو 820 هـ = 000 - نحو 1417 م) محمد بن علي بن عبد الله بن إبراهيم الخطيب، أبو عبد الله، الشهير بابن نور الدين، ويعرف بالموزعي: مفسر، عالم بالأصول - قال السخاوي: جرت له مع صوفية وقته أمور بان فيها فضله. له (تيسير البيان لأحكام القرآن - خ) المجلد الأول منه بالبصرة. في 500 صفحة، فرغ من تأليفه سنة 808 والموزعي نسبة إلى (موزع) كمجمع، قرية كبيرة باليمن على طريق الحاج من عدن (2) . الشَّيْبي (779 - 837 هـ = 1378 - 1433 م) محمد بن علي بن محمد بن أبي بكر، أبو المحاسن، جمال الدين، القرشي العبدري الشيبي: فقيه شافعيّ، من فضلاء مكة. رحل رحلة طويلة، وولي سدانة الكعبة ثم قضاء مكة ونظر الحرم. له (تمثال الأمثال - خ) مجلد، و (ذيل حياة الحيوان) و (شرح الحاوي الصغير) و (اللطف في القضاء) و (الشرف

_ (1) الضوء 8: 178 والخزانة التيمورية 3: 38 وهدية العارفين 2: 179 والشذرات 7: 147. (2) الضوء اللامع 8: 223 الترجمة 583 والعباسية 2: 11.

ابن الشريف الجرجاني

الأعلى - خ) في ذكر بعض المدفونين في المعلى (1) . ابن الشَّرِيف الْجُرْجَاني (000 - 838 هـ = 000 - 1434 م) محمد بن علي بن محمد بن علي، نور الدين ابن الشريف الجرجاني: فاضل، من أهل شيراز. نقل إلى العربية رسالة في (المنطق - خ) في الظاهرية (الرقم 7945) كتبها أبوه بالفارسية. وله (الرشاد في شرح الإرشاد - خ) في الظاهرية (الرقم 5249) شرح رسالة التفتازاني (إرشاد الهادي) في النحو. وصنف (الغرة) في المنطق (2) . ابن حُمَيْد (813 - 855 هـ = 1411 - 1451 م) محمد بن علي بن أحمد بن خلف، أبو الطيب، محب الدين المحلي الشافعيّ، المعروف بابن حميد، ويقال له ابن وَدَن: فاضل مصري. ولد ونشأ بالمحلة. وسافر إلى الشام فأخذ عن علمائها. وتوفي بمكة. من كتبه (النجمة الزاهرة والنزهة الفاخرة في نظام السلطنة وسلوك طريق الآخرة) و (قرة عين الراويّ في كرامات محمد بن صالح الدمراوي) و (محاسن النظام من جواهر الكلام في ذكر الملك العلام - خ) و (البرق اللامع في ضبط ألفاظ جمع الجوامع) رسالة (3) . أَبُو اللُّطْف (819 - 859 هـ = 1416 - 1455 م) محمد بن علي بن منصور بن زين العرب الحصكفي ثم المقدسي، شمس الدين، أبو اللطف:

_ (1) البدر الطالع 2: 214 وشذرات الذهب 7: 223 وBrock 2: 222 (173) S 2: 222. بروكلمن في دائرة المعارف الإسلامية 6: 334 وكشف الظنون 68 و 1198 والضوء 9: 22 ومخطوطات الظاهرية، النحو 215 والفلسفة 175. (3) التبر المسبوك 367 والضوء اللامع 8: 160 و. Brock 1: 148 (121) والكتبخانة 7: 227.

الشريف الحفيد

فقيه شافعيّ، له علم بالأدب والموسيقى. ولد وتعلم بحصن كيفا (بديار بكر) ويعرف فيها بابن الحمصي، وقام برحلة في بلاد الشام ومصر، وحج، واشتهر. وتوفي بالقدس. له كتب، منها (شجرة) في علم النحو، و (شجرة) في الصرف، و (تحقيق الكلام في موقف المأموم والإمام) و (رفع الحجاب) في ذبائح أهل الكتاب. وله نظم حسن (1) . الشَّرِيف الحَفِيد (000 - بعد 875 هـ = 000 - بعد 1470 م) محمد بن علي الإدريسي الجُوطي العمراني، من بيت بني عمران، أبو عبد الله: من سلاطين المغرب الأقصى. كانت أيامه عهد الانتقال بين الدولة المرينية والدولة الوطاسية. وهو من أهل فاس، أصله من قرية (الجوطة) كانت على نهر (سبوا) في العدوة الجنوبية. وكان بنو عمران، بفاس، أوضح الأدارسة نسبا، فلما ضعف أمر بني عبد الحق (المرينيين) وأقدم آخرهم عبد الحق بن عثمان على تولية اثنين من اليهود وزارته، ثار عليه أهل فاس فقتلوه وبايعوا للشريف الحفيد (صاحب الترجمة) وكان يومئذ نقيب الأشراف بفاس (سنة 869 هـ فاستوزر أحد أبنائه. واستمر إماما وسلطانا إلى أن هاجمه محمد الشَّيْخ (الوَطَّاسي) فدافع زمنا، ثم استسلم وخلع (سنة 875) فأقام قليلا ورحل إلى تونس. وفي أيامه استولى البرتغال على (آصيلا) (2) . ابن قَمَر (803 - 876 هـ = 1400 - 1471 م) محمد بن علي بن جعفر، شمس الدين، أبو عبد الله الحسيني الشافعيّ، المعروف بابن قمر:

_ (1) الأنس الجليل 2: 525 والضوء اللامع 8: 220. (2) الاستقصا؟ 2: 158 وسماه السخاوي في الضوء اللامع 4: 37 (الشريف محمد بن عمران الحسني) .

الاحسائي

فاضل، من أهل القاهرة. نسبته إلى (الحسينية) فيها. رحل الى كثير من البلدان. وناب في القضاء بالقاهرة، وتوفي بها. من كتبه (معين الطلاب في معرفة الأنساب) اختصر به (اللباب) لابن الأثير، و (إلطاف الأشراف) في اختصار (الأطراف) للمزي، شرع فيه. ولم يكن بالبارع (1) . الأَحْسَائي (000 - نحو 880 هـ = 000 - نحو 1475 م) محمد بن علي بن إبراهيم، شَمْس الدين ابن أبي جمهور الهجريّ الأحسائي: فقيه إمامي صنف كتبا منها (المجلي - خ) في شستربتي (3810) و (غوالي اللآلي) في الحديث قيل: خلط فيه الغث بالسمين (2) . الجُباعي (000 - 886 هـ = 000 - 1481 م) محمد بن علي بن الحسن بن محمد، شمس الدين، أبو عبد الصمد الجباعي: فاضل، نسبته إلى (جباع) في جبل عامل (بلبنان) له (مجموعة - خ) بخطه في مجلدين، عمل في تحقيقهما محمد هادي الأميني، وهما في خزانته ببغداد (3) . الصَّفْتي (000 - بعد 887 هـ = 000 - بعد 1482 م) محمد بن علي الصفتي: فقيه حنفي مصري. له (ذخيرة الفقهاء - خ) فرغ من تأليفه سنة 887 (4) .

_ (1) البدر الطالع 2: 211 والضوء اللامع 8: 176. (2) روضات الجنات 595 وانظر Brock S 2: 272. (3) المكتبة 62: 32 ومجلة العرفان الجزء الأول من المجلد 53. (4) الأزهرية 2: 159.

المدهجن

المُدَهْجِن (000 - نحو 895 هـ = 000 - نحو 1490 م) محمد بن علي، جمال الدين القرشي المدهجن: عالم بالأنساب. له (رسالة في أنساب القبائل التي سكنت مدينة زبيد باليمن - خ) في دار الكتب 945 تاريخ) (1) . ابن الأَزْرَق (000 - 896 هـ = 000 - 1491 م) محمد بن علي بن محمد الأصبحي الأندلسي، أبو عبد الله، شمس الدين الغرناطي ابن الأزرق: عالم اجتماعي سلك طريقة ابن خلدون. من أهل غرناطة. تولى القضاء بها إلى أن استولى عليها الإفرنج، فانتقل إلى تلمسان ثم إلى المشرق يستنفر ملوك الأرض لنجدة صاحب غرناطة، قال المقري: (واستنهض عزائم السلطان قايتباي لاسترجاع الأندلس، فكان كمن يطلب بيض الأنوق أو الأبيض العقوق! ثم حج ورجع إلى مصر، فجدّد الكلام في غرضه، فدافعوه عن مصر بقضاء القضاة في بيت المقدس، فتولاه بنزاهة وصيانة، ولم تطل مدته هنالك حتى توفي به) . له كتب، منها (الإبريز المسبوك في كيفية آداب الملوك - خ) و (تخيير الرياسة وتحذير السياسة) قال الحوات: بأسلوب عجيب لم يؤلف فيه مثله. و (بدائع السلك في طبائع الملك - خ) في الرباط (64 ج و 2367 ك) قال التنبكتي: لخص فيه كلام ابن خلدون في مقدمة تاريخه مع زوائد كثيرة لا يستغنى عنها بوجه. ومنه نسخة أخرى في الأحمدية بتونس (5069) نشر الدكتور عبد الهادي التازي فصلين من الكتاب في مجلة العرب

_ (1) كشف الظنون 180 وهو فيه (المدهجن) مشكولا وعنه هدية 2: 216. وفي المخطوطات المصورة، التاريخ القسم الرابع 197 ودار الكتب 5: 197 (المدهجي) لعله عن مخطوطة كتابه فتصحح رواية الكشف.

الأحمدي

بعنوان (بدائع السلوك في طبائع الملوك) و (روضة الأعلام بمنزلة العربية من علوم الإسلام) و (شفاء الغليل في شرح مختصر خليل) في فقه المالكية، وفتاوى. وله نظم جيد (1) . الأَحْمَدي (000 - بعد 909 هـ = 000 - بعد 1503 م) محمد بن علي بن خلف، أبو البقاء الأحمدي: فقيه عروضي مصري شافعيّ. جاور بالمدينة المنورة. وصنف كتبا منها (شرح الجامع الصحيح للبخاريّ) بدأ فيه سنة 909 و (الزبد الكافية -خ) في العروض، بدار الكتب، و (نزهة النواظر - خ) أرجوزة في العروض أيضا بخطه في دار الكتب، فرغ منها سنة 888 و (بهجة القواعد) في نظم قواعد الإعراب لابن هشام، و (المعتقد الإيماني على عقيدة الإمام الشيبانيّ) (2) . المَنْصُور الوَشَلي (845 - 911 هـ = 1441 - 1505 م) محمد بن علي بن محمد بن أحمد الوشلي السراجي، الملقب بالمنصور باللَّه: من أئمة الزيدية باليمن. من أهل ذمار، تفقه بها وبصعدة. ودعا إلى نفسه سنة 902هـ في وادي ظهر (من أعمال صنعاء)

_ (1) شجرة النور 261 وأزهار الرياض 3: 317 ونفح الطيب 2: 687 وإيضاح المكنون 1: 170 والأنس الجليل 2: 591 وفيه أنه وصل إلى القدس في 16 شوال 896 (وأقام به نحو شهر يتعاطى الأحكام بعفة ونزاهة من غير تناول شئ من الناس. وتوفي في 17 ذي الحجة من السنة نفسها) وBrock 2: 343 (266) ومخطوطات الرباط 2: 259 وانظر السر الظاهر، للحوات 4 من الكراس 10 وفيه: توفي في صدر المئة العاشرة كما في الدوحة وغيرها وقيل توفي بعد 950 كما في نفح الطيب. قلت: كل هذا خطأ. وفي نيل الابتهاج 324 (كان حيا في حدود 890) وأشار إلى أن السخاوي ترجم له، غير أن الضوء تنقصه الصفحتان (8: 204، 205) من أصل الطبع، فليلاحظ. والأحمدية 26 ومجلة العرب 9: 497: 710. (2) هدية 2: 224 ودار الكتب 2: 260.

ابن الزحيف

فبويع، واستمرت إمامته عشر سنين. وكان كريما لا يدخر درهما. أسره السلطان عامر بن عبد الوهاب في وقعة بينهما على أبواب صنعاء، ومات بعد ثلاثة أشهر من أسره بها (1) . ابن الزُّحَيْف (000 - بعد 916 هـ =..بعد 1510 م) محمد بن علي بن يونس بن علي الصعدي، نور الدين ابن الزحيف: أديب يماني. كان يعرف بابن فند ثم اشتهر باسم جده (الزحيف) له (مآثر الأبرار - خ) في دار الكتب، شرح به (بسامة أهل البيت) لإبراهيم بن محمد الوزيري (914) على نسق البسامة بأطواق الحمامة لابن عبدون (2) . ابن أبي الشَّرَف (000 - بعد 917 هـ = 000 - بعد 1511 م) محمد بن علي بن أبي الشرف الحسيني التلمساني: فاضل مغربي. صنف (المنهل الأصفى في شرح ما تمس الحاجة إليه من ألفاظ الشفا - خ) في تونس، ونسخة أخرى في الرباط (1340 ك) مبتورة الآخر فرغ منه في صفر 917 (عند سقوط طنجة في يد الإسبان) وله (رحلة) إلى المشرق حاجا (3) . السُّودي (000 - 932 هـ = 000 - 1525 م) محمد بن علي بن محمد السودي، أبو عبد الله الشهير بالهادي اليمنى:

_ (1) العقيق اليماني - خ. والنور السافر 53 والبدر الطالع 2: 213 وفي التاج 8: 155 (وبنو الوشلي بطين باليمن) و (السراجي) نسبة إلى الحسن (سراج الدين) ابن محمد بن عبد الله الحسني، كما في نيل الحسنيين 137 وفيه: وفاته سنة 910. (2) البدر الطالع 2: 232 ودار الكتب 5: 321. (3) الزيتونة 2: 269 قلت: وهو على نسخة الرباط (الحسني) مكان الحسيني.

ابن عراق

متصوف شاعر. من أهل تعز (باليمن) ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ، رأيته في خزانة الفاتيكان (رقم 292) جاء نسبه في أوله: (محمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم بن محمد الشهير بالسودي والهادي) ومنه نسخة في دار الكتب وفي شعره جودة وطلاوة، وأكثره على طريقة أهل التصوف، أورد صاحب النور السافر طائفة كبيرة منه. والسودي نسبة إلى قرية (سودة مشضب) على ثلاث مراحل من صنعاء، ونسبه يرجع إلى بني شمر وهم من أولاد كندة. وله كتاب (الذخيرة في تعبير الرؤيا - خ) في أوقاف بغداد (5518) وفي استمبول، وفي شستربتي (4035) (1) . ابن عِرَاق (878 - 933 هـ = 1473 - 1526 م) محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عراق، شمس الدين، أبو علي الكناني الدمشقيّ: باحث، كان يلقب بشيخ الإسلام. ولد في دمشق ونشأ وجيها شجاعا انفرد بالفروسية. واشتغل بالصيد والشطرنج والنرد والتنعم، ثم انقطع الى العلم، وسكن بيروت. وتصوف، وحج فجاور بالحرمين، واشتهر وانتفع الناس بعلمه. وتوفي بمكة فخرج أميرها (أبونمى) في جنازته. من مصنفاته (هداية الثقلين في فضل الحرمين) و (السفينة العراقية) و (المنح العامية والنفحات المكية) و (شرح العباب) في فقه الشافعية، لم يتم، و (مواهب الرحمن) و (جوهرة الخواص - خ) رسالة في علم المواعظ، و (كشف الحجاب برؤية الجناب - خ) (2) .

_ (1) النور السافر 155 ودار الكتب 3: 151 وخزائن الأوقاف 337 وطوبقبو 3: 883. (2) التراجم لمحمد باب الدين - خ. والسنا الباهر - خ. والنور السافر 192 وشذرات 8: 196 والكواكب السائرة 1: 59 وBrock 2: 36 (332) وهو فيه بتشديد الراء، خطأ.

ابن هلال

ابن هِلال (000 - 933 هـ = 000 - 1527 م) محمد بن علي ابن هلال، شمس الدين: نحوي. من أهل حلب. أخذ العربية عن الشيخ خالد الأزهري بالقاهرة، وعاد إلى حلب، وتوفي فيها. له كتب، منها (الإصباح على مراح الأرواح - خ) في الصرف. و (التطريف على شرح التصريف - خ) في المكتبة العربية بدمشق. وله نظم فاحش الهجو (1) . أَبُو عَبْد الله (000 - 940 هـ = 000 - 1533 م) محمد (أبو عبد الله) بن علي (أبي الحسن) بن سعد بن علي بن يوسف بن محمد (الغني باللَّه) النصري، من بني الأحمر، الأنصاري الخزرجي، المعروف ب أبي عبد الله، ويسميه الإسبان Boabdil بُو أبْدِل: آخر ملوك الأندلس. قال المقري: وهو السلطان الّذي أخذت على يده غرناطة وانقرضت بدولته مملكة الإسلام في الأندلس ومحيت رسومها. ولد في غرناطة ونشأ في كنف أبيه (أبي الحسن) الغني باللَّه (ويسميه الإسبان المولى حسن) Mulahacen أو - Muley Hassan وحضر بعض الوقائع معهم، فأسروه سنة 888 هـ وعمي أبوه فضعف عن إدارة الملك، فقدم أخا له اسمه محمد ابن سعد يعرف بالزّغل، وخلع له نفسه قبل سنة 890 فقام هذا بالأمر، وكانت المعارك مع الإسبان لا تكاد تنقطع، فرأوا في الزغل قوة، فعمدوا إلى ابن أخيه (أبي عبد الله) صاحب الترجمة، وهو في أسرهم، فاتفقوا معه على أن يخلوا سبيله، ويكون هو ومن يدخل تحت حكمه في هدنة وصلح معهم. فخرج إلى (بلش) فأطاعه أهلها (سنة 891) وتقدم إلى ربض البيازين (بقرب

_ (1) إعلام النبلاء 5: 461 وكشف الظنون 1651 وانظر معهد المخطوطات 17: 25.

غرناطة) فناصره من بها. ونشبت معارك بينه وبين عمه (الزغل) وكان في غرناطة. واستعان أبو عبد الله بالإسبان، وهو على صلحه معهم، فأمدوه. واضطر الزغل إلى الخروج من غرناطة لدفع غزاة الإسبان عن بعض البلاد القريبة منها، فلم يكد يبرحها حتى دخلها (أبو عبد الله) وبايعه أهلها سنة 892 وانتهى أمر الزغل بعد حروبه مع الإسبان بأن صالحهم وخدمهم، ثم ركب البحر إلى (وهران) واستقر في تلمسان (قال المقري: وبها نسله إلى الآن - أواسط القرن الحادي عشر الهجريّ - يعرفون ببني سلطان الأندلس) وطلب الإسبان أن يقيموا لهم قوة في الحمراء (بغرناطة) فمنعهم أبو عبد الله من دخولها، فقلبوا له ظهر المجن وقاتلوه، وانتقض صلحه معهم، فقاتلهم (سنة 895) فكانت الحروب سجالا بينه وبينهم مدة سنتين، وحوصرت غرناطة فجاع أهلها وقد أنهكتهم الغارات وأضعفت نفوسهم، فاجتمع زعماؤهم عند السلطان (أبي عبد الله) وأشاروا بالصلح مع العدو، وتمكينه من الحمراء، فعقد الصلح، مؤلفا من 67 مادة (ذُكر معظمها في الجزء الثاني من نفح الطيب، الصفحة 1268) واحتل العدو (الحمراء) فحصنها، وتسلط على غرناطة كلها، ولم يلبث أن أوعز إلى أبي عبد الله بالرحيل من غرناطة وسكنى قرية (اندرش) من قرى (البُشرات) Albujarras فانتقل إليها بأهله وخدمه وأمواله (سنة 897) وأظهر الملك فرديناند أن أبا عبد الله طلب الجواز إلى بر العدوة، فكتب إلى صاحب المريّة: ساعة وصول كت أبي هذا تشيع أبا عبد الله إلى حيث أراد. فركب البحر من عذرة (Adra) ونزل بمليلة، واستوطن مدينة فاس. قال صاحب لقط الفرائد، في أخبار سنة 897: استولى العدو على غرناطة ودخلها في ثاني ربيع الأول، وخرج سلطانها أبو عبد الله فاستوطن مدينة فاس (وصادف غلاء ووباء وشدّة

الكونباني

نسأل الله السلامة) . وقال المقري المتوفى سنة 1041 هـ انتهى السلطان المذكور بعد نزوله بمليلة، إلى مدينة فاس بأهله وأولاده (معتذرا عما أسلفه، متلهفا على ما خلفه، وبنى فاس بعض قصور على طريقة بنيان الأندلس، رأيتها ودخلتها. وعقب هذا السلطان بفاس إلى الآن - سنة 1037 - وعهدي بهم يأخذون من أوقاف الفقراء والمساكين ويعدون من جملة الشحاذين) . وقال شكيب أرسلان في (خلاصة تاريخ الأندلس إلى سقوط غرناطة) : (هكذا انتهت تلك الحرب، وبنهايتها انصرم حبل الإسلام في بلاد الأندلس، بعد أن استتبت دولته فيها سبعمائة وثمانيا وسبعين سنة، منذ انهزم لذريق، على ضفاف الوادي الكبير، إلى تسليم غرناطة) (1) . الكونباني (000 - 941 هـ = 000 - 1535 م) محمد بن علي الكونباني: نحوي هندي جاور بمكة وتوفي بها. له كتاب (خلاصة الكتب - خ) في الظاهرية (الرقم العام 5617) وهو شرح لكتاب (لب الألباب في علم الإعراب) مختصر الكافية للبيضاوي (2) . محمد بن علي (الدمشقيّ) = محمد بن يوسف الشافعي 942

_ (1) نفح الطيب، طبعة بولاق 2: 1260 - 1270 وأخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر، المطبوع في نهاية (آخر بني سراج) 379 - 402 ولقط الفرائد - خ. و Gregoire 266 وسيبولد C F Seybold في دائرة المعارف الإسلامية 1: 373 وحقائق الأخبار 1: 267 وحاضر العالم الإسلامي، طبعة الحلبي 2: 4 - 14 وآخر بني سراج 236 - 350. وفي كتاب (نهاية الأندلس) الطبعة الثانية (ص 263) ذيل المعاهدة التي وافق فيها أبو عبد الله على بيع أملاكه ومغادرة الأندلس نهائيا (بتاريخ 23 رمضان 898) وأن الأصل محفوظ بدار المحفوظات العامة في سيمانقا برقمP R 1103 (2) كشف الظنون 1546 ومخطوطات الظاهرية، النحو 186.

الداوودي

الداوُودي (000 - 945 هـ = 000 - 1538 م) محمد بن علي بن أحمد، شمس الدين الداوودي المالكي: شيخ أهل الحديث في عصره. مصري. من تلاميذ جلال الدين السيوطي. توفي بالقاهرة. له كتب، منها (طبقات المفسرين - ط) و (ذيل طبقات الشافعية للسبكي) و) ترجمة الحافظ السيوطي) في مجلد ضخم (1) . ابن طُولُون (880 - 953 هـ = 1475 - 1546 م) محمد بن علي بن أحمد (المدعو محمد) ابن علي بن خمارويه بن طولون الدمشقيّ الصالحي الحنفي، شمس الدين: مؤرخ، عالم بالتراجم والفقه. من أهل الصالحية بدمشق، ونسبته إليها. قال الغزي: كانت أوقاته معمورة كلها بالعلم والعبادة، وله مشاركة في سائر العلوم حتى في التعبير والطب. وله نظم، وليس بشاعر. كتب بخطه كثيرا من الكتب وعلّق ستين جزءا سماها (التعليقات) أكثرها من جمعه وبعضها لغيره. ولم يتزوج ولم يعقب. من كتبه (الغرف العلية في تراجم متأخري الحنفية - خ) و (ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر - خ) قطع منه، بخطه، و (التمتع بالإقران بين تراجم الشيوخ والأقران) و (إنباء الأمراء بأنباء الوزراء - خ) و (إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين - ط) و (عرف الزهرات - خ) في الأماكن والتراجم، و (ضرب الحوطة على جميع الغوطة - ط) و (الكناش - خ) نحو أربعين رسالة، و (ملخص تنبيه الطالب وإرشاد الدارس إلى ما في دمشق من الجوامع والمدارس للنعيمي - خ) و (القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية - ط) و (قضاة دمشق - ط) وأصل اسمه (الثغر البسام في ذكر من

_ (1) شذرات الذهب 8: 264 والكتبخانة 5: 81.

ابن عطية

ولي قضاء الشام) وله (إعلام الورى بمن ولي نائبا بدمشق الكبرى - ط) و (مفاكهة الخلان في حوادث الزمان - ط) و (الشذور الذهبية، في تراجم الأئمة الاثني عشر عند الإمامية - ط) و (عنوان الرسائل في معرفة الأوائل - خ) و (الرسائل - خ) أربع عشرة رسالة، ورسائل ومقالات، منها (العقود الدرية - ط) في أسماء أمراء مصر إلى أن دخلها السلطان سليم العثماني، و (الفلك المشحون في أحوال محمَّد بن طُولون - ط) ترجم بها نفسه، و (دفع الباس في ترك مصاحبة الناس - خ) و (إفادة الرائم لمسائل النائم - خ) و (دور الفلك في حكم الماء المستعمل في البرك - خ) و (تحفة الأحباب في منطق الطير والدوابّ - خ) و (الفخ والعصفور - خ) و (الفيل - خ) و (ما قيل في السمك - خ) و (ابتسام الثغور في منافع الزهور - خ) و (النحلة فيما ورد في النخلة - خ) و (الشمعة المضية في أخبار القلعة الدمشقية - ط) و (المعزة فيما قيل في المزة - ط) و (اللمعات البرقية في النكت التاريخية - ط) و (النفحة الزنبقية في الأسئلة الدمشقية - خ) (1) . ابن عَطِيّة (000 - 954 هـ = 000 - 1547 م) محمد بن علي بن عطية، شمس الدين الحموي الشافعيّ: واعظ متصوف. له نظم جيد. من أهل (حماة) بسورية، ووفاته فيها. قال ابن العماد: (كان سريع الإنشاء بحيث لو أخذ في وضوء صلاة الجمعة وطلب منه أن يخطب،

_ (1) الكواكب السائرة 2: 52 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 33 ثم 5: 188 و 216 ثم 25: 236 والشذرات 8: 298 وآداب اللغة 3: 292 و 233 Princeton والفهرس التمهيدي 409 و 410 و 537 - 567 والفلك المشحون: ترجمته لنفسه بقلمه، وفيه أسماء مصنفاته، مرتبة على الحروف. والقلائد الجوهرية: مقدمته من إنشاء الأستاذ محمد أحمد دهمان. وBrock 2: 481 (367) S 2: 494. وشستربتي 2: 31 - 33.

محمد خرد

لعمل على البديهة في سره خطبة عجيبة وخطب بها حالا) . له (تحفة الحبيب فيما يبهجه من رياض الشهود والتقريب - خ) تصوف، و (فتاوى الشافعيّ في المسائل المتعلقة بالرافضية وأم المهدي - خ) (1) . محمَّد خَرْد (000 - 960 هـ = 000 - 1553 م) محمد بن علي بن علوي بن محمد باعلوي جمال الدين: محدث فقيه. من أهل حضرموت. ولد في تريم ورحل إلى اليمن، فدخل عدن وزبيد ثم حج. من تصانيفه (الوسائل) في الحديث، و (النفحات) و (غرر البهاء الضوي في ذكر العلماء من بني جديد وبصري وعلوي - خ في مكتبة الحسيني بتريم (حضرموت) في 222 ورقة، و (النصح والإرشاد - خ) رسالة صغيرة في الرياض. وله نظم. مات في تريم الخَرُّوبي (000 - 963 هـ = 000 - 1556 م) محمد بن علي الخروبي الطرابلسي (أو السفاقسي) الجزائري المالكي، أبو عبد الله: فقيه الجزائر في عصره. خل راكش سنة 959 سفيرا بين سلطان آل عثمان والأمير أبي عبد الله الشريف، للمهادنة بينهما. وتوفي بالجزائر. له مؤلفات، منها كتاب في (التفسير) و (الحكم الكبرى - خ) و (شرح كتاب عيوب النفس ومداواتها - خ) . الشُّطَيْبي (000 - 963 هـ = 000 - 1556 م) محمد بن علي بن محمد بن حسن الأندلسي، أبو عبد الله، المعروف بالحاج الشطيبي: مؤرخ. له (الجمان في مختصر أخبار الزمان - خ) و (الإشارات السنية - خ) في شرح أرجوزة لأحمد بن محمد بن البناء في التصوف.

_ (1) شذرات الذهب 8: 304 و Brock S 2: 462.وكشف الظنون 365 وهدية العارفين 2: 241.

ابن زريق

ابن زُرَيْق (000 - 977 هـ = 000 - 1569 م) محمد بن علي بن إبراهيم الخيريّ الجبرتي، ابن زريق: موقت بالجامع الأموي، شافعيّ، عالم بالفلك. توفي في دمشق. صنف كتبا، منها (موضع الأدلة في رؤية الأهلة - خ) في شستربتي (4065) ورسالة (النشر المطيب في العمل بالربع المجيب - خ) في الظاهرية، و (الروض العاطر في تلخيص زيج ابن الشاطر - خ) في دير الشرفة بلبنان. عاشق شَلَبي (924 - 979 هـ = 1518 - 1571 م) محمد بن علي بن محمد زين العابدين ابن محمد النطاع الرضوي المعروف بعاشق جلبي: قاض، من أدباء الروم. بغدادي الأصل. توفي قاضيا بأسكوب. له كتب منها (جر العاشق ذيله على الشقائق - خ) تذييل للشقائق النعمانية، في دار الكتب. ابن عَسْكَر (936 - 986 هـ = 1530 - 1578 م) محمد بن علي بن عمر بن حسين بن مصباح، الشريف الحسني، أبو عبد الله بن عسكر: قاض مغربي. ولد في شفشاون (من جبال غمارة، ببلد الهبط) وتولى الفتيا والقضاء بقصر كتامة (المعروف بالقصر الصغير) وسائر الثغور الساحلية، سنة 967 ثم قلد ذلك أيضا في بلده شفشاون وترغة وبلاد غمارة سنة 75 وانتقل إلى فاس، ومنها إلى مراكش. ورجع إلى القصر وحضر وقعة وادي المخازن، مع المسلوخ (محمد بن عبد الله السعدي 986) فقتل فيها وهو في جيش العدو. له (دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر - ط) صغير مفيد. الذرعي (000 - بعد 988 هـ = 000 - بعد 1580 م) محمد بن علي الأنصاري، ضياء الدين الذرعي:

سباهى زاده

متأدب مصري من أهل الفيوم، يتصل نسبه بالشيخ دحية الكلبي. صنف رسالة سماها (قطف الأزهار في شئ من فضائل سيدنا دحية والأنصار - خ) في الظاهرية (الرقم 7914) كتبها سنة 988 (1) . سِبَاهي زّادَهْ (000 - 997 هـ = 000 - 1589 م) محمد بن علي الشهير بسباهي زاده البروسوي: فاضل. من أهل بروسة (بتركيا) . له (أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك - خ) رتب فيه كتاب (تقويم البلدان) ل أبي الفداء على الحروف، وأضاف إليه ما التقطه من المصنفات، و (أنموذج الفنون - خ) (2) . القُدْسي (000 - 1008 هـ = 000 - 1600 م) محمد بن علي القُدْسي: من شعراء (نفحة الريحانة) . دمشقي. عاش نحو مئة سنة. وفي النفحة مختارات من نظمه (3) . الشَّبْرَامَلِّسي (000 - بعد 1021 هـ = 000 - بعد 1612 م) محمد بن علي بن محمد بن علي الشبراملسي المالكي: باحث في الحساب والأوفاق والحروف، له علم بالمنطق والعروض. من أهل (شبرى ملس) بمصر. كان موجودا سنة 1021 هـ من كتبه (بهجة المحادث في أحكام جملة من الحوادث - خ) ولعله المطبوع باسم

_ الترجمة 348 ومعجم المطبوعات 184، 1967 وشستربتي، الرقم 4130. (1) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 383. (2) كشف الظنون 1: 469 وفهرست الكتبخانة 5: 16 وBrock 2: 603 (433) S 2: 673. (3) نفحة الريحانة - خ.

الفشتالي

(بهجة الأحاديث) ؟ و (طوالع الإشراق في وضع الأوفاق - خ) و (النبذة الوفية في وضع الأوفاق العددية - خ) و (إيضاح المكتتم في حساب الرقم - خ) و (الدرة البهية في وضع بسائط فضل الدائر بالطرق الهندسية - خ) و (الإرشاد للعلم بخواصّ الأعداد - خ) و (الرجز المفروض في علم العروض - خ) وأرجوزة في (دخول شهر المحرم من أي يوم من أيام الأسبوع - خ) و (شرح إيساغوجي) في المنطق (1) . الفِشْتالي (000 - 1021 هـ = 000 - 1612 م) محمد بن علي الفشتالي: ناظم أديب مغربي. له (نظم وفيات ابن قنفذ وتكملة ابن القاضي - خ) قصيدة لامية، في الرباط (487 د) تراجم (2) . المِيْرزا محمَّد الأستَراباذي (000 - 1028 هـ = 000 - 1619 م) محمد بن علي بن إبراهيم الفارسيّ الأستراباذي: عالم بالتراجم، من فقهاء الإمامية. من أهل أستراباذ (من أعمال طبرستان) توفي بمكة. من كتبه (منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال - ط) ويعرف بكتاب الرجال الكبير، و (تلخيص الأقوال في معرفة الرجال - خ) يعرف بكتاب (الرجال) الوسيط، و (تفسير آيات الأحكام - خ) و (حاشية التهذيب) وكتاب (زيد بن علي بن الحسين - خ) في النجف (3) .

_ (1) خلاصة الأثر 4: 44 وخطط مبارك 12: 124 و Brock 2:480 (365) S 2: 493. والكتبخانة 5: 178 و 230 و 244 و 279. (2) تاريخ القادري - خ. والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 119. (3) خلاصة الأثر 4: 46 وروضات الجنات 527 والفهرس التمهيدي 369 والذريعة 1: 43 ثم 4: 420 و 12: 89 , Brock 2: 504 (385) S 2: 520.

الأمير محمد السيفي

الأَمير محمَّد السَّيْفي (000 - 1032 هـ = 000 - 1623 م) محمد بن علي السيفي الطرابلسي: من أمراء بني سيفا، حكام طرابلس الشام، يتوارثونها خلفا عن سلف، وكانت لهم شهرة بالكرم والأدب. وهم أكراد الأصل. وصاحب الترجمة من خيارهم. كانت له معارك مع الأمير فخر الدين المَعْني. وفي خلاصة الأثر أن للأمير محمد كثيرا من (المواليا) وكان جوادا شجاعا. ولي بعد الأمير يوسف السيفي (سنة 1025 هـ وتوفي مسموما في رحلة قام بها إلى بلاد الروم (تركيا) وانهار البيت السيفي بعده (1) . الوَجْدي (000 - 1033 هـ = 000 - 1624 م) محمد بن علي الوجدي: كاتب بليغ، من رجال الموالى أحمد بن إسماعيل (المنصور الذهبي) له شعر وتصانيف منها (الألباب الطائشة في مناقب أُمّ المُؤْمِنِين عائشة) و (تميمة الألباب ورتيمة الآداب) قال المقري: ذكر فيه أكثر من مئتي قطعة في لابسي ثوب كذا من أنواع اللباس (2) . البِساطي (000 - بعد 1044 هـ = 000 - بعد 1634 م) محمد بن علي بن بدر الدين محمد ابن عبد العزيز البساطي الشافعيّ: أديب. نسبته إلى قرية من غربية مصر بالأعمال البحرية. له (التالد والطريف في فن جناس التصحيف - خ) في دار الكتب. فرغ من تأليفه سنة 1044 (3) .

_ (1) تراجم علماء طرابلس 21 وخلاصة الأثر 4: 47. (2) نزهة الحادي 167 روضة الآس، للمقري 71 و 112 وفيه طائفة حسنة من شعره. (3) هدية 2: 278 والكتبخانة 4: 124 و. Brock S 2: 390

ابن علان

ابن عَلَّان (996 - 1057 هـ = 1588 - 1647 م) محمد علي بن محمد علان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعيّ: مفسر، عالم بالحديث، من أهل مكة. له مصنفات ورسائل كثيرة، منها (ضياء السبيل) في التفسير، و (الطيف الطائف بتاريخ وج والطائف - خ) في مكتبة الحرم المكيّ (الرقم 120) و (شرح قصيدة ابن الميلق وقصيدة أبي مدين - ط) و (الفتح المستجاد لبغداد) و (المنهل العذب المفرد في الفتح العثماني لمصر ومن ولي نيابة ذلك البلد) وثلاثة تواريخ في (بناء الكعبة) و (دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين - ط) ثمانية أجزاء، في شرح (رياض الصالحين) للنووي، و (المواهب الفتحية على الطريقة المحمدية - خ) في التصوف، و (التلطف في الوصول إلى التعرف - خ) في الأصول، والفتوحات الربانية على الأذكار النووية - ط) و (رفع الخصائص - خ) و (مثير شوق الأنام إلى حج بيت الله الحرام - خ) و (إتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل - ط) لغة (1) . الحَرِيري الحَرْفُوشي (000 - 1059 هـ = 000 - 1649 م) محمد بن علي بن أحمد الحريري الحرفوشي العاملي الدمشقيّ: شاعر، من أكابر أدباء عصره. من أهل دمشق. كان يشتغل بصناعة الحرير، فنسب إليها. ورحل إلى بلاد العجم (إيران) فعظم شأنه، ومات فيها. له كتب، منها (نهج النجاة في ما اختلف به النحاة) و (طرائف النظام ولطائف الانسجام)

_ (1) الكتبخانة 2: 140 و 241 وخلاصة الأثر 4: 184 وإيضاح المكنون 1: 578 ونظم الدرر - خ. والمكتبة الأزهرية 1: 468 والدهلوي في مجلة المنهل 7: 436 ودار الكتب 7: 31 وفهرس المؤلفين 254 ومخطوطات الظاهرية 106 ومجلة العرب 2: 109 و. Brock S 2: 533

الشريف بن علي

مختارات من الشعر، و (اللآلي السنية) شرح الأجرومية، و (شرح الزبدة) في الأصول (1) . الشريف بن عَلي (997 - 1069 هـ = 1589 - 1659 م) محمد (الشريف) بن علي بن يوسف ابن علي الشريف بن حسن بن محمد بن حسن بن قاسم الحسني الفاطمي العلويّ: جد الملوك (السجلماسيين) الملقب كل منهم بمولاي. ولد ونشأ بسجلماسة. وبايعه أهلها سنة 1041 هـ ونازعه (بنو الزبير) أصحاب حصن (تابو عصامت) فأرسل ابنه محمدا في نحو مئتي فارس، فكبسهم واستولى على الحصن، وكان الحصن - كسجلماسة - تابعا لسلطان (السوس) أبي حسن السملالي، فأرسل هذا إلى عامله بسجلماسة، فقبض على الشريف وبعثه إلى السوس. فاعتقل مدة، وافتكّه ولده المولى محمد بمال جزيل، في حدود سنة 1047 هـ وكان ابنه قد قام بالأمر في غيابه فنزل له الشريف عن بيعته، (سنة 1050) وانقطع للعبادة إلى أن توفي بسجلماسة. وهو، كما قلنا، جد الموالي سلاطين مراكش، أما مؤسس دولتهم فابنه محمد (2) . النُّعْمي (1026 - 1079 هـ = 1617 - 1668 م) محمد بن علي ابن نعمة، من أحفاد الحسن السبط: شاعر يماني، من أهل الدهنا (من أعمال صبيا) توفي في جهة مور. وشعره مجموع في (ديوان) (3) .

_ (1) خلاصة الأثر 4: 49 وشهداء الفضيلة 118 وسلافة العصر 315 وهو فيه (الحويزي) مكان (الحريري) تصحيف. (2) الاستقصا 4: 7 والطبعة الثانية منه 7: 12 وهو فيه: (المولى الشريف، اسما) والدرر الفاخرة 11 والجداول المرضية 221 ومقريوس 3: 211. (3) خلاصة الأثر 4: 57 وانظر كلمة عن (النعميين)

أقوجيلي

أَقُوجِيلي (000 - 1080 هـ = 000 - 1669 م) محمد بن علي الجزائري المعروف بأقوجيلي: فاضل، من المشتغلين في الحديث. له (عقد الجمان اللامع - خ) منظومة في دار الكتب، نظم بها أسماء مخرجي أحاديث الجامع الصحيح للبخاريّ وعدد الأحاديث التي لكل منهم (1) . عَلَاء الدِّين الحَصْكَفي (1025 - 1088 هـ = 1616 - 1677 م) محمد بن علي بن محمد الحِصْني المعروف بعلاء الدين الحصكفي: مفتي الحنفية في دمشق. مولده ووفاته فيها.

_ في هامش (محمد بن حيدر) النعمي، المتقدم وصحح ما سبق في ترجمة (حسين بن مهدي) فاجعل (النعمي) بضم النون، كما في التاج 9: 83. (1) مخطوطات المصطلح 1: 259 وهدية 2: 292.

الاردبيلي

كان فاضلا عالي الهمة، عاكفا على التدريس والإفادة. من كتبه (الدر المختار في شرح تنوير الأبصار - ط) في فقه الحنفية، و (إفاضة الأنوار على أصول المنار - ط) فقه، و (الدر المنتقى - ط) شرح ملتقى الأبحر، فقه، و (شرح قطر الندى) في النحو (1) . الأَرْدَبِيلي (000 - بعد 1100 هـ = 000 - بعد 1689 م) محمد بن علي الأردبيلي الغروي الحائري: عالم بالتراجم. إمامي، من

_ (1) خلاصة الأثر 4: 63 ومعجم المطبوعات 778 قلت: تقدم أن الحصكفي، نسبة إلى (حصن كيفا) في ديار بكر، وعلق محمد علي عوني، على الصفحة 11 من الشرفنامه الكردية، بأنها الآن بلدة صغيرة لا يزيد سكانها على ألف شخص، يكتب اسمها (حسنكيف) محرفا، وتعرف اليوم باسم (شرناخ) .

الا دفيني

أهل (أردبيل) بإيران. أقام مدة في أصفهان. وأخذ عن المجلسي وقرأ عليه. وأجازه المجلسي سنة 1098 هـ له (جامع الرواة - خ) بخطه في طهران، كتبه سنة 1100 مجلد كبير، في التراجم، رتب فيه أسماء الرواة وأسماء آبائهم على الحروف، وبعد تمام حرف الياء ذكر الكنى مرتبة، ثم الألقاب كذلك. وختمه بعشر فوائد أشار في الثامنة منها إلى كتاب آخر له سماه (تصحيح الأسانيد) طبعت خلاصة منه في آخر المجلد الثالث من كتاب (الرجال) للمامقاني (1) . الا دفيني (000 - بعد 1109 هـ = 000 - بعد 1697 م) محمد بن علي بن محمد إلا دفيني البحيري: فرضي شافعيّ مصري. له (اللؤلؤة السنية - خ) في الأزهرية، شرح للفوائد الشنشورية. في الفرائض. فرغ من تأليفه سنة 1109 (2) .

_ (1) كتبخانه دانشكاه تهران، جلد دوم 551 - 555، 743، 744 والذريعة 4: 193 و 5: 54. (2) الأزهرية 7: 139 ومنه نسخة ثانية، رأيتها عند زهير الشاويش ببيروت.

الرافعي

الرَّافعِي (1040 - بعد 1109 هـ = 1630 - بعد 1698 م) محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن علي الرافعي اللخمي الأندلسي الأصل، التطواني، أبو عبد الله: فقيه متأدب من أهل تطوان. له (المعارج المرقية في الرحلة المشرقية - خ) رحلة للحج و (ديوان - خ) من نظمه، وليس بشاعر، و (غرر المقاصد والمطالب - خ) رسائل من إنشائه وإنشاء غيره و (أدعية وأذكار - خ) وكتبه هذه كلها في (مجموعة) كتبت سنة 1109 هـ محفوظة في تطوان، زهاء 500 صفحة، عليها طرر وإصلاحات وإلحاقات بخطه (1) . الكامِلي (1044 - 1131 هـ = 1644 - 1723 م) محمد بن علي بن محمد، شمس الدين ابن نور الدين الكاملي: من علماء الشافعية. دمشقي المولد والوفاة. له (ثبت الكاملي - خ) في روايته للحديث. (2) . محمَّد الحُسَيْني (000 - 1139 هـ = 000 - 1727 م) محمد بن علي بن حيدر الموسوي الحسيني: أديب. من أهل مكة، مولدا ووفاة. له تآليف، منها (الحسام المطبوع

_ (1) تاريخ تطوان 1: 390 - 409. (2) سلك الدرر 4: 67 والتيمورية 2: 109.

التهانوي

في المعقول والمسموع) في علم الكلام، و (رجل الطاووس إذا تبختر القاموس) حاشية عليه، و (كنز فرائد الأبيات للتمثل والمحاضرات) و (تنبيه وسن العين في المفاخرة بين بني السبطين) و (ديوان شعر) وشعره رقيق، منه قصيدة غزلية، مطلعها: (لولا محيّاك الجميل المصون ... ما بتّ تجري من عيوني عيون) (1) . التَّهَانَوي (000 - بعد 1158 هـ = 000 - بعد 1745 م) محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي: باحث هندي. له (كشاف اصطلاحات الفنون - ط) مجلدان، فرغ من تأليفه سنة 1158 هـ و (سبق الغايات في نسق الآيات - ط) (2) . المُوحي (000 - 1160 هـ = 000 - 1747 م) محمد علي بن بشارة بن عبد الرحمن النجفي الغروي، من آل الموحي: أديب من علماء النجف، وبها وفاته. له كتب، منها (نتائج الأفكار في منتخبات الأشعار

_ (1) نزهة الجليس 1: 90 - 109. (2) الكتبخانة 4: 179 وإيضاح المكنون 2: 353 ومعجم المطبوعات 645 وآداب اللغة 3: 329 وهو فيه: (محمد صابر) وعلى نسخة كتابه كشاف اصطلاحات الفنون، المطبوعة في كلكتة سنة 1862 (المولوي محمد أعلى بن علي) .

الهوزالي

- خ) و (نشوة السلافة - خ) جزآن في مجلد واحد، مستدرك على سلافة العصر. منه ثلاث مخطوطات في النجف، إحداها في مكتبة آية الله الحكيم العامة. وله (الريحانة في علم العربية) و (ديوان شعر) (1) . الهَوْزالي (000 - 1162 هـ = 000 - 1749 م) محمد بن علي بن إبراهيم الهوزالي: فقيه من المالكية. من أهل سوس بالمغرب. تعلم في تامجروت وألف كتبا بالعربية والشلحية (لغة بربر المغرب) منها (رجز في الفقه) شرحه التامودزتي (الحسن بن مبارك - انظر ترجمته) و (رجز) آخر بالشلحة سماه (بحر الدموع) رآه المختار السوسي ولعله في خزانته (2) . أَبُو السُّعُود (000 - 1172 هـ = 000 - 1758 م) محمد (أبو السعود) بن علي إسكندر السيد الشريف: فقيه حنفي مصري. له (عمدة الناظر على الأشباه والنظائر - خ) في التيمورية (3) . ابن المُحِبّ الطَّبَري (1100 - 1173 هـ = 1689 - 1760 م) محمد بن علي بن فضل بن عبد الله، ابن المُحِبّ الطبري، الحسيني الشافعيّ المكيّ: مؤرخ، يلقب بالجمال الأخير. من فضلاء مكة، مولده ووفاته فيها. كان إمام المقام الإبراهيمي بها. من كتبه (عقود الجمان في سلطنة آل عثمان) و (إتحاف فضلاء الزمن بتاريخ ولاية بني الحسن - خ) في مجلد كبير، بمكة، و (الحجة الناهضة في إبطال مذهب

_ (1) معارف الرجال 3: 80 في الهامش. وماضي النجف 3: 413. (2) المعسول 19: 14. (3) الخزانة التيمورية 3: 136.

الحميدي

الرافضة) و (إمتاع البصر والقلب والسمع في شرح المعلقات السبع - خ) (1) . الحَمِيدي (000 - 1179 هـ = 000 - 1765 م) محمد بن علي الحميدي: فلكي، من قضاة الترك المصنفين بالعربية. كان مفتيا في قره حصار ثم ولي القضاء بمصر. رأيت له في مغنيسا، رسالتين إحداهما في (ذات الكرسي - خ) في المجموع 6713 كتبت سنة 1166 وفيها قوله: ذات الكرسي، من الآلات الرصدية، ويقال للكرة ذات الكرسي أيضا. والثانية: (نضرة اللباب في شرح بهجة الألباب - خ) في علم الأسطرلاب، الرقم 5387 بمغنيسا. ومن كتبه (تمليح الأفواه) بترتيب الأشباه والنظائر لابن نجيم، في فروع الحنفية (2) .

_ (1) نظم الدرر - خ. و 1 Princeton ورأيت وفاته مقيدة عندي سنة 1163 هـ ولا أذكر مصدرها. وكذلك - أي 1163 - في مقالة الدهلوي بمجلة المنهل 7: 296. (2) مذكرات المؤلف عن الرسالتين. ووفاة صاحب الترجمة عن الكتبخانة 5: 284، 297، 299، وفهرس المخطوطات العربية في الرباط 1: 172 الجزء الفرنسي. وفي إيضاح المكنون 1: 559 وفاته سنة 1170 ومثله: هدية 2: 331.

الشيخ علي الحزين

الشَّيْخ علي الحَزِين (1103 - 1181 هـ = 1692 - 1767 م) محمد علي بن أبي طالب، المعروف بالشيخ علي الحزين، الزاهدي الجيلاني: فاضل، له اشتغال بالأدب. من كتبه (نجوم السماء) و (أخبار أبي الطيب المتنبي وانتخاب الرائق من شعره) و (أخبار أبي تمام) و (شجرة الطور في شرح آيات النور - خ) . مولده بأصبهان، ووفاته في بنارس بالهند (1) . الحَجْري (000 - 1199 هـ = 000 - 1785 م) محمد بن علي بن سعيد الحجري التونسي: أديب نحوي. ولد بقرية (بوحجر) من قرى المنستير، وتعلم واستقر بتونس. ومات شابا. له (زواهر الكواكب - ط) حاشية على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك، في النحو، و (اللوامع) رسالة في المنطق، و (الفلك المشحون - خ) في الأحمدية بتونس (4585) ديوان نظمه ونثره في 28 ورقة و (تشحيذ التذهيب - خ) حاشية على (التذهيب في شرح التهذيب)

_ (1) الذريعة 1: 315 و 317 و Brock S 2: 613.

الصبان

لعبد الله الخبيصي. في دار الكتب المصرية (3387 و) (1) . الصَّبَّان (000 - 1206 هـ = 000 - 1792 م) محمد بن علي الصبان، أبو العرفان: عالم بالعربية والأدب. مصري. مولده ووفاته بالقاهرة. له (الكافية الشافية في علمي العروض والقافية - ط) منظومة، و (حاشية على شرح الأشموني على الألفية - ط) في النحو، و (إتحاف أهل الإسلام بما يتعلق بالمصطفى وأهل بيته الكرام - خ) و (إسعاف الراغبين - ط) في السيرة النبويّة، و (الرسالة الكبرى - ط) في البسملة، و (أرجوزة في العروض - ط) مع شرحها، و (حاشية على شرح الملوي على السلم - ط) في المنطق، ورسالة في (الاستعارات - خ) و (حاشية على شرح الرسالة العضدية - ط) و (تقرير على مقدمة جمع الجوامع - خ) وكتاب في (علم الهيئة - خ) و (حاشية على شرح العصام على السمرقندية - ط) بلاغة، و (حاشية على السعد - ط) في المعاني والبيان، جزآن، وغير ذلك (2) .

_ (1) المنتخب المدرسي من الأدب التونسي 132 وعنه أخذت ضبط الحجري. وعنوان الأريب 2: 44 وفيه ضبطه بكسر الحاء وسكون الجيم. ودار؟ الكتب 2: 115 والكتبخانة 4: 54 وفي الأزهرية 4: 206 (مات دون الثلاثين من عمره) ونشرة الدار 1: 200 والأحمدية 95. (2) الجبرتي 2: 227 وخطط مبارك 2: 84 وآداب اللغة 3: 289 و 539 , 401 Princeton ومعجم

الزبادي

الزَّبَادي (000 - 1209 هـ = 000 - 1794 م) محمد (بفتح أوله) بن علي بن محمد الحسني المنالي، أبو عبد الله المعروف بالزبادي: واعظ فاضل، من أهل فاس. أصله من (منالة) بالسوس الأقصى. حج عام (1166) وتوفي بفاس. له كتب، منها (سلوك الطريق الوارية في الشيخ والمريد والزاوية - خ) في الخزانة الزيدانية بمكناس، ترجم فيه لكثير من العلماء والصلحاء، و (دوحة البستان - خ) في مناقب علي بن عبد الرحمن الدرعي التادلي، في الرباط (390 د) و (فهرست) قال ابن سودة: وقفت عليها (1) . الوَرْزازي (000 - 1214 هـ = 000 - 1799 م) محمد بن علي الورزازي، ويعرف في بلده بالورزيزي: فاضل، من أهل تطوان دارا ووفاة. وقف صاحب تاريخ تطوان على (مجموع - خ) يشتمل على ثلاثة كتب من تأليفه، هي (فهرسته) في 77 صفحة، و (شرح منظومة لمحمد ابن ناصر) نحو 60 صفحة، و (كتاب

_ المطبوعات 1194 ودار الكتب 2: 181 و Brock 2:371 (288) S 2: 399 (1) سلوة الأنفاس 2: 188 وتاريخ تطوان 3: 98 الهامش 2 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. والمخطوطات المصورة: تاريخ 2 القسم الرابع 179.

الاعسم

فيما يجب على المكلف من قواعد الإسلام إلخ) في 64 صفحة (1) . الأَعْسَم (000 - 1233 هـ = 000 - 1817 م) محمد بن علي بن حسين بن محمد الأعسم النجفي: فقيه إمامي. كان كبير آل الأعسم في النجف، وهم من (العسمان) فخذ من قبيلة (حرت) المعروفة في الحجاز. له (خمس منظومات في الفقه - ط) على مذهب الإمامية (2) . الشَّنَوَاني (000 - 1233 هـ = 000 - 1817 م) محمد بن علي بن منصور الشنواني الشافعيّ: فاضل مصري. ولي مشيخة الجامع الأزهر. نسبته إلى (شنوان الغرف) من قرى المنوفية. من كتبه (حاشية على شرح اللقاني على الجوهرة - خ) في التوحيد، و (حاشية على مختصر البخاري لابن أبي جمرة - ط) و (حاشية على شرح العضدية في آداب البحث - خ) و (حاشية على شرح السمرقندية - خ) و (ثبت - خ) صغير، في دار الكتب (110 تيمور) (3) . ابن سَلُّوم (000 - 1246 هـ = 000 - 1831 م) محمد بن علي بن سلوم التميمي النجدي: عالم بالفرائض والهيئة. ولد في العطار (من قرى سدير، بنجد) وانتقل إلى الأحساء. ثم سكن سوق الشيوخ وتوفي فيها. من تآليفه (شرح البرهانية - خ) بالبصرة، في الفرائض،

_ (1) مختصر تاريخ تطوان 2: 297. (2) شهداء الفضيلة 327 والذريعة 1: 454 وأرخ Brock S 2: 802. وفاته سنة 1333 هـ 1915 م، خطأ. (3) خطط مبارك 12: 142 والجبرتي 4: 294 وفهرست الكتبخانة 1: 333 ثم 2: 18 ثم 7: 40 و 201 ومخطوطات المصطلح 1: 240 والروض النضير 74.

الشوكاني

سماه (وسيلة الراغبين وبغية المستفيدين، في شرح منظومة محمد البرهاني) ومختصرات كثيرة. كف بصره في آخر عمره (1) . الشَّوْكَاني (1173 - 1250 هـ = 1760 - 1834 م) محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني: فقيه مجتهد من كبار علماء اليمن، من أهل صنعاء. ولد بهجرة شوكان (من بلاد خولان، باليمن) ونشأ بصنعاء. وولي قضاءها سنة 1229 ومات حاكما بها. وكان يرى تحريم التقليد. له 114 مؤلفا، منها (نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار - ط) ثماني مجلدات، و (البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - ط) مجلدان، و (الأبحاث العرضية، وفي الكلام على حديث حب الدنيا رأس كل خطية - خ) كان في المكتبة العربية، ولعله آل إلى الظاهرية في دمشق. و (إتحاف الأكابر - ط) وهو ثبت مروياته عن شيوخه، مرتب على حروف الهجاء، و (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة - ط) و (التعقبات على الموضوعات - خ) و (الدرر البهية في المسائل - الفقهية - خ) و (فتح القدير - ط) في التفسير، خمسة مجلدات، و (إرشاد الفحول - ط) في أصول الفقه، و (السيل الجرار - ط) جزآن، في نقد كتاب الأزهار، و (إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات) ردا على موسى بن ميمون الأندلسي (اليهودي في ظاهر المستند، والزنديق في باطن المعتقد، كما يقول صديق حسن خان) و (تحفة الذاكرين - ط) شرح عدة الحصن الحصين، و (التحف في مذهب السلف - ط) رسالة، و (الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد - ط) رسالة، وغير ذلك. ولتلميذه محمد بن حسن الشجني،

_ (1) السحب الوابلة - خ. والعباسية 1: 39

محمد العمراني

كتاب (التقصار - خ) في سيرته وذكر مشايخه وتلاميذه (1) . محمَّد العِمْراني (1194 - 1264 هـ = 1780 - 1848 م) محمد بن علي بن حسين العمراني الصنعاني: عالم بالحديث، مؤرخ لعلماء عصره. ولد وتعلم بصنعاء. وعظمت مكانته، فتمالأ عليه الحساد، فاعُتقل، وكاد يعرض على السيف. ثم نفي إلى زبيد (سنة 1250 هـ وهاجر إلى مكة فأقام ثلاث سنوات. واستدعاه الشريف حسين بن علي بن حيدر صاحب أبي عريش (باليمن) وبالغ في إكرامه، فمكث نحو سنتين. ورحل إلى زبيد، فلما دخلتها الباطنية هاجم بعضهم داره فقتلوه. له (تاريخ - خ) بخطه، في مكتبة الجامع الجامع بصنعاء (169 ورقة)

_ (1) البدر الطالع 2: 214 - 225 ونيل الوطر 1: 3 ثم 2: 297 ومعجم المطبوعات 1160 و. Brock S 2: 818 وأبجد العلوم 877 وفيه: (وجدت على ظهر كتاب الدراري المضية أن مولده عام 1177 وقلد ولاية القضاء من جهة الإمام المنصور باللَّه علي بن العباس في أوائل شعبان 1229 هـ قلت: لا مجال للاختلاف في تاريخ مولده بعد أن ذكره هو، في البدر الطالع، نقلا عن خط والده (سنة 1173) . - تقدم خطه مع (صالح بن محمد العنسي -

محمد علي

ترجم فيه علماء عصره، و (عجالة ذوي الحاجة) حاشية على سنن ابن ماجة، و (التعريف بما في التهذيب من قوي وضعيف) مجلدان في رجال الحديث (1) . محمَّد عَلي (باشا) (1184 - 1265 هـ = 1770 - 1849 م) محمد علي (باشا) ابن إبراهيم آغا بن علي، المعروف بمحمد علي الكبير:

_ (1) نيل الوطر 2: 289 والبدر الطالع 2: 210. وفي مجلة العرب: محرم 1394 ص 568 أن الصحيح في ضبطه فتح العين، نسبة الى مدينة عمران في شمالي صنعاء، وليس من بني العمراني - بالكسر - الذين منهم يحيى بن أبي الخير المترجم في الأعلام فيما بعد. قلت ولم يذكر الكاتب مستنده في فتح عين العمراني؟.

مؤسس آخر دولة ملكية بمصر. ألباني الأصل، مستعرب. ولد في قولة (التابعة الآن لليونان، وكانت من البلاد العثمانية) واحترف تجارة الدخان، فأثرى. وكان أميا، تعلم القراءة في الخامسة والأربعين من عمره. وقدم مصر وكيلا لرئيس قوة من المتطوعة جهزتها (قولة) تتألف من 300 رجل، نجدة لردّ غزاة الفرنسيين عن مصر، فشهد حرب أبي قير (سنة 1214 هـ وجامل المماليك فناصروه مع الألبانيين وأتراك قولة. ومازال حتى كان والي مصر (سنة 1220) في حديث طويل، فعنى بتنظيم حكومتها، وقتل المماليك (سنة 1226) بوسيلة تقوم على الغدر (كما يقول صاحب المجمل في التاريخ المصري 305) وأنشأ السفن في النيل، وضم معظم السودان الشرقي إلى مصر، وأنشأ في الإسكندرية دار صناعة (ترسانة) للسفن. واضطربت الدولة العثمانية لتوسع السعوديين (في دولتهم الأولى) بالحجاز وغيره، فانتدبته، كما انتدبت واليها ببغداد والشام، لحربهم، فكانت له معهم وقائع معروفة. وشارك في حرب (المورة) واستولى على سورية ولم تلبث أن انتزعت منه بعد أن جعلت له الدولة العثمانية حكم مصر وراثيا (سنة 1257) وكثرت في أيامه المدارس

السنوسي

والمعامل في الديار المصرية، وأرسل البعثات لتلقي العلم في أوربة. وكان يحتم على من يدخل في خدمته من الإفرنج أن يتزيوا بالزي العربيّ (المصري) ويتكلموا اللغة العربية ويؤلفوا بها أو ينقلوا كتبهم إليها. واعتزل الأمور لابنه إبراهيم (باشا) سنة 1264 هـ (1848 م) وأقام في قصر رأس التين بالإسكندرية مريضا إلى أن توفي بها، ودفن بالقاهرة. ومما كتب في سيرته (البهجة التوفيقية - ط) لمحمد فريد، و (محمد علي - ط) لإلياس الأيوبي، و (محمد علي وعصره - ط) لعبد الرحمن زكي، و (محمد علي الكبير - ط) لشفيق غربال (1) . السَّنُوسِي (1202 - 1276 هـ = 1787 - 1859 م) محمد بن علي بن السنوس، أبو عبد الله، السنوسي الخط أبي الحسني الإدريسي: زعيم الطريقة السنوسية الأول،

_ (1) المصادر المذكورة في الترجمة. والنخبة الدرية 10 - 16 وفيه، ص 19، وفاته في أواسط رمضان 1266 الموافق 1850 م، وعنه أخذت في الطبعة الأولى، وصححته بما عليه أكثر مؤرخيه. والكافي 4: 94 وأعلام الجيش والبحرية 1: 1 - 15 وتاريخ مصر السياسي لمحمد رفعت 74 - 140 ورسائل سائر لمحمد سليمان 196 - 208 ومصر في القرن التاسع عشر 299 وما بعدها. والمجمل في التاريخ المصري

كمونة

ومؤسسها. ولد في مستغانم (من أعمال الجزائر) وتعلم بفاس وتصوف على يد الشيخ عبد الوهاب التازي. وجال في الصحراء إلى الجنوب من الجزائر يعظ الناس، ثم زار تونس وطرابلس وبرقة ومصر ومكة، وفي هذه تصوف. وبنى زاوية في جبل أبي قبيس. ثم رحل إلى برقة (سنة 1255 هـ وأقام في الجبل الأخضر فبنى (الزاوية البيضاء) وكثر تلاميذه وانتشرت طريقته، فارتابت الحكومة العثمانية في أمره، فانتقل إلى واحة (جغبوب) فأقام إلى أن توفي فيها. له نحو 40 كتابا ورسالة، منها (الدرر السنية في أخبار السلالة الإدريسية - ط) و (إيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن - ط) و (بغية القاصد - ط) و (شفاء الصدر - ط) و (الكواكب الدرية في أوائل الكتب الأثرية - خ) و (الشموس الشارقة فيما لنا من أسانيد المغاربة والمشارقة) و (التحفة في أوائل الكتب الشريفة) (1) . كَمُّونة (000 - 1282 هـ = 000 - 1865 م) محمد علي بن محمد بن عيسى الأسدي الحائري، من آل كمونة: شاعر، من أعيان كربلاء. وبها وفاته. جمع شعره بعض حفدته في ديوان كبير سماه (اللآلي المكنونة في منظومات ابن كمونة) وتلف هذا الديوان، فجمع محمد السماوي ما بقي من نظمه متفرقا، في (ديوان - ط) صغير (2) . التَّمِيمي (000 - 1287 هـ = 000 - 1870 م) محمد بن علي التميمي المغربي التونسي:

_ 305 - 339 وصفحة من تاريخ مصر في عهد محمد علي، لعمر طوسون. وبناء دولة 685. (1) المنهل العذب 1: 374 وفهرس الفهارس 1: 68 وحاضر العالم الإسلامي الطبعة الأولى 1: 277 وشجرة النور 399 وبرقة العربية 134 - 184. (2) ديوان موسى الطالقانيّ 412 ومعارف الرجال 2: 314.

الحائري

فاضل من أهل تونس. قدم مصر، وجعل ناظرا لمسجد (أبي الذهب) وأوقافه، واتصل بإبراهيم (باشا) فكان يعلم أولاده العربية. وكان عالما ذكيا درّس في الأزهر. وحسنت حاله. وكانت فيه حدة. ولما مات إبراهيم باشا نفاه الخديوي عباس، فذهب إلى الحجاز ثم رحل إلى القسطنطينية فمات فيها. من كتبه (تعديل المرقاة وجلاء المرآة - خ) حاشية على مرآة الأصول لملا خسرو (1) . الحَائِري (1247 - 1290 هـ = 1831 - 1873 م) محمد علي بن أبي الحسن بن صالح العاملي الموسوي المعروف بالحائري: فاضل من أصحاب كتب التراجم. له نظم. ولد في الهور (من ضواحي النجف) وتعلم بالنجف، وتوطن كربلاء سنة 1275 هـ وتوفي بها. له (اليتيمة - خ) على نمط يتيمة الثعالبي، ترجم به بعض علماء عصره وشعرائه. وله كتب في (النحو) و (الصرف) و (الأصول) ذكرها في اليتيمة (2) . ابن نَصَّار (1232 - 1292 هـ = 1817 - 1875 م) محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد ابن نصار الشيبانيّ: أديب، أكثر شعره باللغة الدارجة. مولده ووفاته في النجف. قال مترجموه: له في القريض شعر جيد، وجاوز الحد في إبداعه بالدارج. وله فيه مجموعة في جزءين طبعت عدة مرات. وكتب شرحا للكلمات القصيرة مما قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه (3) .

_ (1) من مذكرات تيمور باشا - خ. والروض النضير 73. (2) مجلة العرفان 18: 296. (3) ماضي النجف 3: 471 - 473 ورجال الفكر 447.

البقلي

البَقْلِي (1228 - 1293 هـ = 1813 - 1876 م) محمد علي (باشا) ، وأصل اسمه محمد بن علي بن محمد الفقيه البقلي: طبيب من نوابغ مصر. ولد في زاوية البقلي (بقرب المنوفية) وتلقى مبادئ العلوم والطب في القاهرة، وأرسلته حكومة مصر لإتمام دروسه في باريس. وعاد سنة 1253 هـ فذاعت شهرته، ونبغ في فن الجراحة. وتقلب في المناصب إلى أن جعله الخديوي إسماعيل رئيسا للمدرسة الطبية المصرية، فاستمر فيها إلى أن نشبت الحرب بين مصر والحبشة، فذهب مع الجيش المصري فتوفي في تلك الرحلة. من كتبه في فن الجراحة (روضة النجاح - ط) و (غرر النجاح - ط) و (غاية الفلاح في أعمال الجراح - ط) جزان، و (نشر الكلام في جراحة الأقسام) وله (قانون الطب) مات قبل أن يكمله، ورسالة في (الرمد الصديدي) . وهو أول من أصدر مجلة عربية طبية بمصر، أنشأها سنة 1865 م، وسماها (اليعسوب) (1) .

_ (1) خطط مبارك 11: 85 وآداب زيدان 4: 194 ومشاهير الشرق 2: 150 والبعثات العلمية 131 ومعجم المطبوعات 575.

ابن سعيد

ابن سَعِيد (1218 - 1296 هـ = 1804 - 1879 م) محمد بن علي بن سعيد اليعقوبي الإيلاني: طبيب مدرس للعلوم، من القضاة المفتين، مالكي من أهل سوس بالمغرب. صنف (شرح منهج الزقاق - ط) في الأصول، و (شرح بانت سعاد) وكتابا في محاربة البدع سماه (تاج الكوثر) وكان موسرا بنى مدرسة للطلبة وشارك في إصلاح بعض الطرق وإقامة أبنية عامة منها حصن قريب من مدرسة له أنجز بناؤه سنة (1273) واتصل ببعض ملوك المغرب فكاتبهم وكاتبوه (1) . الكَشْمِيرِي (1260 - 1309 هـ = 1844 - 1891 م) محمد بن علي بن صادق بن مهدي الكشميري اللكهنوي: من المشتغلين بالتراجم. له (نجوم السما في تراجم العلما - ط) في القرون الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر (2) . محمد بن علي الگوزلحصاري (3) = محمد حقي. البَسْيُوني (000 - 1310 هـ = 000 - 1892 م) محمد علي البسيوني البيباني: من فضلاء المالكية بمصر. تعلم بالأزهر، ودرّس فيه ثم بمدرسة الإدارة (الحقوق) بالقاهرة. وعين مفتيا للمعية السنية أيام الخديوي توفيق، ولم نظم في مدحه. من تلاميذه أحمد شوقي الشاعر وأحمد

_ (1) المعسول 17: 223 - 238. (2) الذريعة 10: 136. (3) سمّاه صاحب إيضاح المكنون 1: 36 (محمد بن علي بن إبراهيم النازلي الكوز لحصاري، من أهل كوزل حصار) وهو في الصادقية، الثالث من الزيتونة 200 (محمد علي حقي) وفيBrock S 2: 746. (محمد بن علي حقي) . وقد تقدمت ترجمته باسم (محمد حقي بن علي) .

صدر الشريعة

زكي (باشا) من كتبه (حسن الصنيع في علوم المعاني والبيان والبديع - ط) و (خاتمة حسنة على شرح كفاية الطالب الرباني على رسالة أبي زيد القيرواني - ط) نسبته إلى (بسيون) قرية كبيرة من غربية مصر (1) . صَدْر الشَّرِيعة (000 - نحو 1316 هـ = 000 - نحو 1898 م) محمد (بهاء الدين صدر الشريعة) ابن علي (نظام الدولة) بن محمد خان: أديب بالعربية والفارسية، من أعيان النجف. ضاقت به الحياة فرحل إلى طهران ومدح السلطان ناصر الدين شاه. ثم سكن خراسان. وتوفي بطهران ودفن في النجف. قال مهدي كاشف الغطاء: وقفت على جملة من تصانيفه فوجدتها حرية بأن تكتب بالنور على جباه الحور. منها (الفوائد البهية - ط) قال صاحب ماضي النجف: استقينا منه تراجم آبائه مع ترجمته (2) . الطِّيبي (1246 - 1317 هـ = 1830 - 1900 م) محمد بن علي بن عبد الرحمن الطيبي: فاضل، عارف بالهندسة والفرائض، من أهل دمشق. تعلم بها وبمصر. وعين مهندسا لولاية سورية مدة سنة. وكان له علم بالفقه والأدب فعين مفتيا في حوران. له رسالتان في الرد على المبشرين: الأولى (خلاصة الترجيح - ط) والثانية (البراهين الجلية - ط) ورسائل في (الهندسة) و (أغلاط رسم المصحف المحمودي) وكتاب في (الحساب) وغير ذلك (3) .

_ (1) الأعلام الشرقية 2: 171 ومعجم المطبوعات 565. (2) ماضي النجف 3: 496 ورجال الفكر 448. (3) تراجم أعيان دمشق للشطي 77 ومعجم المطبوعات 2: 1254 ومنتخبات التواريخ لدمشق 789.

الوتري

الوَتَري (1261 - 1322 هـ = 1845 - 1904 م) محمد علي بن ظاهر الوتري الحسني النجفي المدني، نور الدين أبو الحسن: محدّث المدينة في عصره، وممن انتعش بهم فن رواية الحديث في المشرق والمغرب. رحل إلى المغرب مرتين وأقبل الناس على الأخذ عنه. مولده ووفاته بالمدينة. له كتب، منها (التحفة المدنية في المسلسلات الوترية) اشتملت على خمسين حديثا مسلسلا، ورسالة في (الأوائل - خ) في فهرس الفهارس، جمع فيها أوائل أربعين كتابا من كتب الحديث، ورسالة في (الكلام على قول الغزالي: ليس في الإمكان أبدع مما كان - ط) و (إجازة - ط) صغيرة كان يجيز بها في أعوامه الأخيرة (1) . العالِم (1246 - 1322 هـ = 1830 - 1904 م) محمد بن علي بن أحمد، الشهير بالعالم: فاضل من أهل (كفر تخاريم) من أعمال حلب. تعلم بحلب وبالأزهر. وسكن حلب، وتصوف، وتوفي بها. له (السراج المنير في أحاديث البشير النذير) اقتبسها من البخاري، وشرحها، و (رسالة في علم الكلام) قال الطباخ: سهلة العبارة، وقصتان في (المولد النبوي) و (الكريمية) فتاوى في الفقه الحنفي، لم يتمها. وهو والد (علي بن محمد) الكيالي المتوفى سنة 1363هـ المتقدم ذكره، فلعل كتبه آلت إلى خزانة حفيده سامي الكيالي (صاحب مجلة الحديث) المتوفى أيضا (سنة 1392) .

_ (1) معجم الشيوخ 2: 121 وفهرس الفهارس 1: 71 قلت: وليحقق ضبط الوتري: سمعت من يلفظها بكسر الواو وسكون التاء؟. (2) اعلام النبلاء 7: 528.

الباي محمد الهادي

الباي محمَّد الهَادي (1271 - 1324 هـ = 1855 - 1906 م) محمد بن علي باي ابن حسين، من نسل المولى حسين باي: صاحب تونس. ولد ونشأ وتفقه فيها. وزار أوروبا مرارا. وتولى الحكم سنة 1320 هـ (1902) والسلطة العليا فيها للفرنسيين. وزارها رئيس الجمهورية الفرنسية في أيامه، فردّ له الزيارة في باريس. وعني بالإصلاح الزراعي والاقتصادي، واستمر إلى أن توفي (1) . شَمْس الْحَقّ (1273 - 1329 هـ = 1856 - 1911 م) محمد بن علي بن مقصود علي الصديقي، العظيم آبادي، أبو الطيب، شمس الحق: عالم بالحديث، من أهل (عظيم آباد) في الهند. ولد بها وجمع مكتبة حافلة بالمخطوطات وتوفي في (ديانوان) من أعمال عظيم آباد. قرأ الحديث في دهلي. وصنف كتبا، منها (عون المعبود - ط) في شرح سنن أبي داود، أربعة مجلدات، لم ينسبه إلى نفسه في مقدمته، ونسبه إلى أخ له يدعى شرف الحق، و (غاية المقصود - ط) نموذج منه، وهو مطول في

_ (1) Histoire de regence de Tunis وخلاصة تاريخ تونس 180 ومجلة المقتطف 27: 788 والأعلام الشرقية 1: 38 والأهرام 21 فبراير 1929.

السلاوي

شرح سنن أبي داود أيضا، لم يكمله، و (التعليق المغني على سنن الدارقطنيّ - ط) و (المكتوب اللطيف إلى المحدث الشريف - ط) في الإجازات العامة، بعلم الحديث، و (إعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر - ط) (1) . السَّلَاوي (000 - بعد 1330 هـ = 000 - بعد 1912 م) محمد بن علي السلاوي: مؤرخ مغربي، من أهل (سلا) المجاورة للرباط. له كتب، منها (إتحاف أشراف الملا ببعض أخبار الرباط وسلا - خ) أرجوزة في الرباط (الرقم د 11) أولها: يقول راجي رحمة المولى العلي ... محمد السلاوي وهو ابن علي أكمله سنة 1330 هـ و (الإتحاف الوجيز بأخبار العدوتين لمولانا عبد العزيز - خ) في الرباط (رقم د 42) (2) . محمَّد علي حَشِيشُو (1299 - 1334 هـ = 1882 - 1916 م) محمد علي بن حامد حشيشو: أديب له شعر، من أهل صيداء (في لبنان)

_ (1) عبد الوهاب الدهلوي في مجلة الحج 11: 720 ومعجم المطبوعات 1344. (2) مذكرات المؤلف.

النخجواني

ولد ونشأ فيها، ونشر أبحاثا في جريدة (ثمرات الفنون) البيروتية ومجلة العرفان بصيدا، وعين أستاذا للعربية في المكتب الرشدي. ولما نشبت الحرب العامة الأولى حوكم في ديوان عاليه، وظهرت براءته، فنفي إلى بعلبكّ. وعفي عنه، فذهب إلى (القصير) على مقربة من حماة، فتوفي فيها. له (آثار ذوات السوار - ط) و (شعراء سورية في العصر الحاضر) نشر في العرفان، وترجم عن التركية رواية (فتاة الوطن - ط) (1) . النَّخْجُوَاني (1268 - 1334 هـ = 1852 - 1916 م) محمد علي بن خداداد النخجواني: فقيه إمامي. ولد في نخجوان (بأقصى أذربيجان) وتعلم في الغريّ، وتوفي بكربلاء، ودفن في النجف. له (حاشية على متاجر الأنصاري) فقه، و (الدعاة الحسينية - ط) في حكم التعزية (2) . النَّجَفي (1258 - 1334 هـ = 1842 - 1916 م) محمد علي بن ميرزا محمد الشاه عبد العظيمي النجفي: فاضل إمامي، من أهل النجف. له كتب، منها (منتخب كتب الرجال - ط) و (اللؤلؤ المرتب في اخبار البرامكة وآل المهلب - ط) و (الإيقاد في وفيات المعصومين - ط) (3) . محمَّد الحَكِيم (000 - 1335 هـ = 000 - 1917 م) محمد بن علي الحكيم: فاضل، من رجال التربية والتعليم. دمشقي المولد والوفاة. أنشأ (المدرسة الريحانية)

_ (1) العرفان 6: 179. (2) أحسن الوديعة 220 - 223 والذريعة 8: 198. (3) فهرست الطوسي: حرف الواو من مقدمته. والذريعة 1: 502 و Brock S 2: 801. وهو فيه: (محمد رضا بن علي) وانظر معجم المؤلفين العراقيين 3: 211.

المنياوي

بدمشق وتخرج على يده فضلاء. له (رحلة إلى عين الفيجة - خ) رسالة، ومثلها (رحلة إلى الزبداني - خ) (1) . المِنْيَاوي (000 - 1335 هـ = 000 - 1917 م) محمد علي المنياوي: متأدب مصري. كان مدرس الإنشاء والعربية في إحدى مدارس القاهرة. له (تحفة الرائي للامية الطغرائي - ط) في شرح لامية العجم، و (الشذرات السنية في تاريخ أدب اللغة العربية - ط) (2) . السِمْلالي (000 - 1336 هـ = 000 - 1917 م) محمد بن علي، أبو عبد الله السوسي الكسّالي السملالي: فقيه مالكي، له اشتغال بأنساب الأشراف. من أهل سوس. صنف (غربلة الشرفاء السملاليين من غيرهم - خ) عند ولد له في سوس. عرّف فيه بالأشراف القاطنين في قبيلة سملالة (في دائرة أنزي، بمقاطعة تزنيت) وأخرج منهم غيرهم (3) . الأَغْزاوي (000 - 1340 هـ = 000 - 1921 م) محمد بن علي بن عمرو الأغزاوي: فلكي موقت، من أهل فاس. هو آخر من صنع آلة الأسطرلاب فيها. ووفاته بها. نسبته إلى قبيلة (أغزاوة) من غمارة في المغرب. له كتب، منها (شرح لنظم ابن عاشر - ط) في الربع المجيب (4) .

_ (1) تراجم أعيان دمشق للشطي 119 ومنتخبات التواريخ لدمشق 793 وفيه: وفاته سنة 1331 هـ (2) معجم المطبوعات 1683. (3) دليل مؤرخ المغرب 1: 115. (4) إتحاف المطالع - خ.

الادريسي

الإِدْرِيسي (1293 - 1341 هـ = 1876 - 1923 م) محمد بن علي بن محمد ابن السيد أحمد ابن إِدْرِيس: مؤسس دولة الأدارسة في صبيا وعسير (باليمن) . أصله من فاس. أقام جده السيد أحمد في صبيا، فولد صاحب الترجمة فيها، وتعلم في الأزهر (بمصر) وطمح إلى السيادة، فنشر في صبيا طريقة جده (أحمد بن إدريس) فاتبعه كثيرون، فوثب بهم على حكومتها، وفيها الشريف أحمد الخواجي (باشا) من زعماء أبي عريش، فقطع يديه إلى الرسغين (1) عقب استيلائه على صبيا (سنة 1327 هـ فجهزت حكومة الترك الجيوش لقتاله، فلم تفلح. وامتلك بلاد (عسير) واتسع نطاق سلطانه. ولما نشبت الحرب العامة الأولى (سنة 1914) اتفق مع الإنكليز على أن

_ (1) علق الأستاذ الشيخ محمد نصيف على الطبعة الأولى من الأعلام، بقوله: (الشريف أحمد الخواجي من أعيان أبي عريش وزعمائها وأشرافها، كان مواليا في الظاهر، ومع الأتراك في الباطن، وسجنه متصرف أبها التركي محيي الدين باشا، في سجن أبها، من بلاد عسير، عندما أعلن الشريف حسين بن علي ملك الحجاز ثورته على الأتراك، ثم فر من عند الإدريسي إلى الحديدة وصنعاء، ومنها إلى الآستانة ثم إلى ألمانيا حيث وضعت له يدان اصطناعيتان كان يكتب بهما ويأكل بالملعقة والشوكة) وانظر المخلاف السليماني 2: 408.

محمد بن رقيبة

لا يعرقل مساعيهم في ما يتعلق بمملكة الحجاز، واحتفظ بعلاقته مع جيرانه الطليان. واستولى بعد الحرب على الحديدة، وتعاقد مع الملك عبد العزيز آل سعود على تأمين مصالح الجانبين. وكان بين عدوّين قويين: الإمام يحيى في اليمن، والشريف حسين بن علي في الحجاز. واستمر في عز ومنعة إلى أن توفي. وكان مدبرا حكيما شجاعا جواداً (1) . محمد بن رُقَيْبَة (1286 - 1346 هـ = 1869 - 1928 م) محمد بن علي بورقيبة: كاتب، من رجال الصحافة في تونس. زاول مهنة (المحاماة) وكان أحد مؤسسي جريدة (نتائج الأخبار) وهي أول جريدة عربية صدرت بتونس في عهد الحماية. ثم تولى تحرير جريدة (المنتظر) ف (المبشر) وأنشأ جريدة (لسان الحق) ورحل إلى الآستانة مرتين، وترجم عن التركية،

_ (1) انظر تاريخ سينا لنعوم شقير 666 وفيه أن أباه عليا توفي بصبيا سنة 1324 هـ وملوك العرب 1: 198 وفي قلب جزيرة العرب 358 أن الفتنة نشبت في بلاده بعد وفاته فاستولى الإمام يحيى على القسم الجنوبي منها وانضمت الأقسام الأخرى إلى مملكة ابن سعود. ومجلة الشرق الأدنى 11 و 18 يناير 1928 ومجلة لغة العرب 9: 463 وفي ربوع عسير 139 - 145.

الببلاوي

مع محمد صادق إزميرلي، كتاب (الغرب والشرق - ط) من تأليف الكاتب العثماني أحمد رضا بك. ونشر مقالات كثيرة في جريدة (البرهان) ثم رأس تحرير جريدة (النهضة) بتونس فاستمر فيها إلى أن توفي. وكان عارفا بالأدب والحقوق نشيطا قوي الحافظة. أصله من الإنكشارية. آزر رجال الحركة الوطنية في بدء أمرها، ثم انقلب عليهم (1) . البِبْلاوي (1279 - 1350 م = 1863 - 1931 م) محمد علي الببلاوي الحسني: نقيب الأشراف بمصر، ومن أعضاء مجلس الشيوخ. مولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بالأزهر. وأغرم بالكتب، فعين مغيرا في (الكتبخانة) سنة 1300، فجدّ في ترتيب فنونها وتنسيق فهارسها والبحث عن تواريخ المؤلفين وسيرهم، وكانت له اليد الطولى في تحرير الفهارس المطبوعة، وتقدم حتى صار وكيلا للدار. ولم تشغله عن متابعة الدراسة فأحرز شهادة العالمية. وأرسله الملك فؤاد الأول إلى الآستانة سنة (1921) فأتى بمختارات من كتبها صورت له. وعين مراقبا لإحياء الآداب العربية في الدار. وألف كتبا، منها

_ (1) جريدة النهضة التونسية العدد 1543.

محمد علي الحداد

(التعريف بالنبيّ والقرآن الشريف - ط) و (ضياء النيرين في خطب مسجد الإمام الحسين - ط) مما ألقاه فيه، و (بهجة الطلاب - ط) منظومة في رسم الحروف (1) . محمَّد علي الحَدَّاد (1282 - 1357 هـ = 1865 - 1939 م) محمد بن علي بن خلف الحسيني، المعروف بالحداد: مقرئ، من فقهاء المالكية بمصر. ولد في بلدة (بني حسن) بالصعيد، وتعلم بالأزهر ثم عين شيخا للقراء بالديار المصرية (سنة 1323 هـ. له كتب، منها (الكواكب الدرية فيما يتعلق بالمصاحف العثمانية - ط) و (فتح المجيد في علم التجويد - ط) و (إرشاد الحيران في رسم القرآن - ط) و (إرشاد الإخوان، شرح هداية الصبيان - ط) في التجويد، و (القول السديد في بيان حكم التجويد - ط) و (سعادة الدارين في بيان آي معجز الثقلين - ط) (2) . الدُّسُوقي (1289 - 1357 هـ = 1872 - 1938 م) محمد علي الدسوقي: مدرس مصري. تخرج بدار العلوم (1894 م) وعمل في التدريس بالمنصورة وبور سعيد وبنها، وأخيرا بمدرسة (عبد العزيز) للمعلمين، في القاهرة، إلى سنة 1930 وصنف كتبا، منها (تهذيب الألفاظ العامية - ط) في جزءين (3) . دنْيَة (1292 - 1358 هـ = 1875 - 1939 م) محمد بن علي بن أحمد بن محمد دنية الرباطي: أبو عبد الله: باحث له

_ (1) الأزهرية 5: 400 وسركيس 523 ودار الكتب 1: 330 وصفوة العصر 435. (2) الأعلام الشرقية 2: 172 ودار الكتب 1: 15 والأزهرية 1: 48 و 99 و 108 ومعجم المطبوعات 745 وهو فيه: محمَّد بن خلف) نسبة الى جده. (3) تقويم دار العلوم 379 ودار الكتب 2: 10.

محمد علي العابد

عناية بالتراجم. من أهل الرباط (بالمغرب) ووفاته فيها. أندلسي الأصل. حج مرتين، وصنف في كل منهما (رحلة) ومن كتبه (عنوان الإسعاد والنجح، الكفيل بذكر تراجم سادات رباط الفتح - خ) مجلدان في مكتبة الفقيه أبي بكر التطواني، بسلا، و (النفحة العنبرية في الألغاز الفرضية - خ) و (واسطة العقد النضيد في شرح حديث التجديد - ط) رسالة، و (النسمات الندية - ط) في سيرة جده أحمد دنية المتوفى سنة 1280 و (تحرير المناط والمسالك في أن التصوف بالمعنى المصطلح عليه الآن كان زمن الإمام مالك - ط) رسالة. و (تحفة ذوي الاختصاص - ط) في النحو، و (كمال العطية بإعراب كلمات من العربية - ط) صغير، وله كتب أخرى لا تزال مخطوطة (1) . محمَّد علي العابِد (1284 - 1358 هـ = 1867 - 1939 م) محمد علي (بك) ابن أحمد عزت (باشا) ابن هولو باشا العابد: أول من سمّي رئيسا للجمهورية السورية. ولد في دمشق. وتعلم بها وبالآستانة، ودرس الحقوق بباريس. وعينته الحكومة العثمانية

_ (1) اتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 1: 232، ومصطفى الغربي في مجلة دعوة الحق: ذي الحجة 1392 ص 147.

محمد السنوسي

وزيرا مفوضا بواشنطن (سنة 1905 - 1908 م) وبعد الحرب العامة الأولى، وانحلال الدولة العثمانية، ووقوع سورية تحت نير الانتداب الفرنسي، عين وزيرا للمالية فيها، ثم رئيسا لجمهوريتها سنة (1932 - 1936 م) وتوفي بباريس، ودفن بدمشق (1) . محمَّد السَّنُوسِي (1315 - 1363 هـ = 1897 - 1944 م) محمد بن علي السنوسي: من شعراء

_ (1) مذكرات كرد علي 1: 269 وملوك المسلمين المعاصرون 293 وجريدة الفيحاء، بدمشق 7 آب 1923 وصوت الحجاز، بمكة 12 رمضان 1358.

الدكالي

تهامة (على البحر الأحمر في جنوب المملكة العربية السعودية) ولد بمكة، وسكن (جازان) وتوفي بها. وكان من المشتغلين بالأدب والقضاء، قالت مجلة المنهل: (هو الّذي نفخ في صور الأدب الحديث في جازان عاصمة الجنوب) وفي كتاب (شعراء الجنوب - ط) نماذج من نظمه، أكثرها مديح وإطراء للقائمين بالإصلاح في تلك البلاد (1) . الدُّكَّالي (1285 - 1364 هـ = 1868 - 1945 م) محمد بن علي الدكالي السلاوي: مؤرخ، له علم بالأدب، مغربي، مولده ووفاته في (سلا) تولى أعمالا كتابية وقضائية، وكان من مراجع المستشرقين من كتبه (أدواح البستان في أخبار العدوتين ومن درج بهما من الأعيان) لعله المسمى قبل ذلك (الإتحاف الوجيز بأخبار العدوتين لمولانا عبد العزيز - خ) في الرباط (الرقم د 42) والأدواح مخطوط عند ورثته في 80 كراسة (كما في الدليل) و (إتحاف الملا بأخبار الرباط وسلا - خ) أرجوزة في ثلاثة آلاف بيت، قدمها للمولى عبد الحفيظ، و (السراج الوهاج والكوكب المنير، من سنا صاحب التاج مولانا الأمير) قدمه للسلطان الحسن (الأول) و (الدرة اليتيمة في أخبار شالة الحديثة والقديمة - ط) ترجم إلى الفرنسية، و (السكك الإسلامية) في النقود التي كان التعامل بها قديما بالمغرب إلى العصر الحاضر، و (الحسبة في الإسلام) و (أحوال اليهود في المغرب) قديما وحديثا، و (ضوء النبراس لدولة بني وطاس) ورسائل في مباحث مختلفة. والدكالي بفتح الدال أو ضمها، وتشديد الكاف: نسبة إلى دكالة، بلد بالمغرب (2) .

_ (1) المنهل 13: 310. (2) مجلة الثريا: العدد الثامن، السنة الثانية. ومجمع اللغة بدمشق 46: 320 وفي ترجمة له متقنة نشرتها

الخراساني

الخُرَاسَاني (1308 - 1365 هـ = 1891 - 1946 م) محمد علي الخراساني الكاظمي الجمالي: فقيه إمامي. مولده في سامراء ووفاته في الكوفة. له (فرائد الأصول - ط) (1) . حِرْز الدِّين (1273 - 1365 هـ = 1857 - 1946 م) محمد بن علي بن عبد الله، من آل حرز الدين:

_ جريدة السعادة بالرباط 22 شعبان 1364 أنه (محمد ابن محمد بن الحاج محمد بن علي) ولكنه اشتهر باسم (محمد بن علي) كما هو بخطه، وكما يقول في مطلع أرجوزته (إتحاف الملا) : يقول راجي رحمة المولى العلي ... محمد السلاوي وهو ابن علي ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 30 ولضبط؟ ؟ ؟ كالي انظر القاموس والشذرات 5: 431. (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 213.

المالكي

مؤرخ من علماء النجف. ولد بها وقرأ على علمائها وصنف نحو 70 مؤلفا لا تزال مخطوطة محفوظة في مكتبة حفيده محمد حسين، طبع منها كتاب (معارف الرجال) في ثلاثة مجلدات. ومن الباقي مخطوطا (الاحتجاج) في علم الكلام، ستة أجزاء، و (قواعد الأحكام) ثلاثة أجزاء فرغ منه سنة 1355 هـ و (وفيات الأئمة) و (ديوان شعر) (1) . المالِكِي (1287 - 1367 هـ = 1870 - 1948 م) محمد علي بن حسين بن إبراهيم المالكي المكيّ: فقيه نحوي مغربي الأصل. ولد وتعلم بمكة. وولي إفتاء المالكية بها سنة 1340 ودرس بالمسجد الحرام. وقام برحلات إلى أندونيسية وسومطرة والملايا وتوفي بالطائف. له زهاء 30 كتابا ما زال أكثرها مخطوطا عند ولده عبد اللطيف المالكي، بمكة. طبع منها (تدريب الطلاب في قواعد الإعراب) جزآن مدرسيان في النحو،

_ (1) معارف الرجال 1: 3 - 13 ورجال الفكر 125.

ابن غالب

و (تهذيب الفروق) اختصر به (فروق القرافي) في أصول الفقه، و (السوانح الحازمة) نشره سنة 1317 ومنه كتبه المخطوطة (فتاوى النوازل العصرية) و (انتصار الاعتصام بمعتمد كل مذهب من مذاهب الأئمة الأعلام) و (القواطع البرهانية في بيان إفك غلام أحمد وأتباعه القاديانية) (1) . ابن غَالِب (1303 - 1369 هـ = 1886 - 1950 م) محمد بن علي غالب: زجال، مهندس مصري. من أهل الإسكندرية. حصل على (الماجستير) في الهندسة، بجامعة لندن. وشارك في الحركة الوطنية، وعمل في خدمة الحكومة مهندسا، ثم انقطع الى الأدب والشعر والزجل، وكتب كثيرا في الصحف. وأصدر مجلة (النجوم) وغنى المطربون ببعض أغانيه (2) . عَوْني (000 - 1371 هـ = 000 - 1952 م) محمد علي عوني: مترجم كردي الأصل، عاش وتوفي بالقاهرة. كان موظفا في قسم الترجمة بقصر عابدين، يجيد الكردية والفارسية والتركية، ويحسن الفرنسية. مما نقله إلى العربية (خلاصة تاريخ الكرد وكردستان، من أقدم العصور التاريخية حتى الآن - ط) والأصل بالكردية، لمحمد أمين زكي. الأَهْدَل (000 - 1371 هـ = 000 - 1951 م) محمد بن علي الأهدل الحسيني اليمني الأزهري: فاضل، من آل الأهدل (في اليمن) تعلم بالأزهر. وتوفي

_ (1) مجلة المنهل 8: 355 وترجمة له بقلم (عمر عبد الجبار) في جريدة حراء 30 المحرم 1378 والأزهرية 7: 333. (2) الزجل والزجالون 59 - 62.

التادلي

بمصر. له كتب، منها (نثر الدر المكنون من فضائل اليمن الميمون - ط) (1) . التَّادِلي (000 - 1372 هـ =..1952 م) محمد بن علي التادلي، أبو عبد الله: صوفي فقيه مغربي. من أهل الرباط. أقام في مدينة الجديدة، وتوفي بها، بعد أن كف بصره. وكان درقاويا من تلاميذ الحاج علي بن أحمد الإلغي (والد المختار السوسي) وألف فيه كتابا سماه (إتحاف الخل بما يبغي، من ترجمة سيدي الحاج على الإلغي) فرغ منه سنة 1337 (2) . محمَّد البِبْلاوِي (1279 - 1373 هـ = 1863 - 1954 م) محمد بن علي بن محمد بن أحمد الببلاوي الإدريسي الحسني: نقيب الأشراف بمصر. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم في الأزهر. وعمل مع أبيه في دار الكتب المصرية، ثم كان (وكيلا) لها،

_ (1) وفيات المشهورين - خ. لأحمد خيري. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 176.

الأمير محمد علي

وخطيبا للمسجد الحسيني فنقيبا للأشراف بعد وفاة والده (سنة 1323 هـ. له (ضياء النيرين في خطب مسجد الحسين - ط) و (بهجة الطلاب - ط) أرجوزة في علم رسم الحروف و (التعريف، بالنبيّ والقرآن الشريف - ط) . وشارك في تأليف (فهرست الكتبخانة - ط) ثمانية أجزاء، ووضع (فهرس تاريخ ابن إياس - ط) وفهارس كتب أخرى (1) . الأَمير محمَّد عَلي (1292 - 1374 هـ = 1875 - 1955 م) محمد علي بن محمد توفيق بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي: من الأمراء السابقين بمصر. وهو أخو الخديوي عباس حلمي الثاني (المتقدمة ترجمته) ولد في القاهرة، وتعلم بها وبسويسرة. وقام برحلات كثيرة وأجاد اللغات الفرنسية والإنجليزية والتركية. وآلت إليه ولاية العهد مرتين: الأولى في عهد شقيقه عباس، والثانية قبل أن يرزق فاروق ولدا. وكان يكتب (مذكرات) موجزة عن مشاهداته في رحلاته، ثم يعهد بها إلى بعض كتّاب العربية فيصوغونها ويضيفون إليها ما يتصل بها من مقتبسات ومترجمات، ويجعلونها كتبا تنشر (من

_ (1) تراجم أعيان القرن الثالث عشر، لتيمور 85 في آخر ترجمة أبيه. والكنز الثمين 1: 265 ومعجم المطبوعات 523 والصحف المصرية 23 / 2 / 1954 والكتبخانة 7: 494. يقول المشرف: سبقت ترجمة للببلاوي في ص 149. وأبرز ما تختلف فيه عن هذه تاريخ الوفاة: إذ ورد هناك 1931 وورد هنا 1954، فليحقق!

محمد علي راتب

تأليفه) . له من هذا النوع (رحلة إلى أميركا الشمالية - ط) و (رحلة الصيف إلى البوسنه والهرسك - ط) و (رحلة إلى أميركا الجنوبية - ط) و (الرحلة اليابانية - ط) و (الرحلة الشامية - ط) ولما قامت الثورة العسكرية بمصر (سنة 1371 هـ 1952 م) أقام قليلا، ثم رحل إلى سويسرة، فتوفي بها في (لوزان) ودفن بالقاهرة. وكان شديد الحرص، مقترا حتى على خاصته وأقرب الناس إليه (1) . محمَّد علي راتِب (1316 - 1374 هـ = 1898 - 1955 م) محمد علي راتب: محام، عالم بالقانون، من الوزراء. ولد بالاسكندرية،

_ (1) صفوة العصر 1: 95 ومعجم المطبوعات 1682 والصحف المصرية 19 / 3 / 1955.

علوبة

وتخرج بمدرسة الحقوق بالقاهرة (سنة 1922) وعين قاضيا (بأسيوط) فمستشارا لمحكمة الاستئناف، بها، فمستشارا لمحكمة القضاء الإداري (بالقاهرة) فوزيرا للتموين (سنة 1949) فوزيرا للشؤون البلدية والقروية قبيل الثورة. وانصرف بعدها (سنة 1952) إلى المحاماة. وتوفي بالقاهرة. له من الكتب (قضاء الأمور المستعجلة - ط) و (السندات الإذنية - ط) وكلاهما من مراجع رجال القضاء في موضوعيهما (1) . قلت: ومن وفيات هذه السُّنَّة (1374 هـ 1955 م) فاضل آخر، اسمه (علي راتب) قد يلتبس الأمر فيه مع صاحب الترجمة، لتشابه الاسمين واللقبين ووحدة عام الوفاة. كان حيا حين طبع (حرف العين) من هذا الكتاب، وأرى أن أستدرك كلمة عنه هنا، فهو: علي راتب بن محمد بن أبي بكر باشا راتب، من أعيان مصر، من أهل القاهرة، عني بالأدب، وأعان دار الكتب المصرية على إعادة نشر (الأغاني) مصحّحا مفسّر الغوامض، بأن تكفل بنفقة طبعه، وقد صدر منه ثلاثة عشر جزءا في مدة عشرين عاماُ، وأنفق على إعادة طبع (الأفعال) لابن القوطية، وصنف (تذكرة عليّ في المنطق العربيّ - ط) وتوفي بالقاهرة (2) . عَلُّوبة (1292 - 1375 هـ = 1875 - 1956 م) محمد علي علوبة (باشا) : عالم بالحقوق. من رجال السياسة المصرية. ولد في أسيوط. وتخرج بمدرسة الألسن، بالقاهرة (1899) واحترف المحاماة. وكان من أعضاء لجنة الحزب الوطني

_ (1) الصحف المصرية 20 / 5 / 1955 والأهرام 29 / 5 / 1955 ونشرة دار الكتب 1: 185. (2) الصحف المصرية 19 / 6 / 1955 والأغاني، طبعة الدار: مقدمة المجلد الأول 4 - 7 والأفعال لابن القوطية، طبعة مصر: الصفحة الأولى منه.

الحائري

الإدارية. ثم من أعضاء الوفد المصري (سنة 18) فمن مؤسسي حزب الأحرار الدستوريين (24) وولي وزارة الأوقاف (سنة 25) والمعارف (26) ووزارة الدولة للشؤون البرلمانية (39) وانتخب قبلها نقيبا للمحامين. ثم كان سفيرا لمصر في الباكستان. وشارك في السياسة العربية والإسلامية، فكان ممن قصد الحجاز للتوسط بين ملك السعودية وإمام اليمن، في خلال معارك بينهما (سنة 34) وسافر إلى فلسطين، للدفاع عما كان يسمى قضية (البراق) ثم للمشاركة في المؤتمر الإسلامي بالقدس. وصنف (مبادئ السياسة المصرية - ط) و (فلسطين وجاراتها، أسباب ونتائج - ط) و (فلسطين والضمير الإنساني - ط) ورسائل منها (محاضرة في الوقف - ط) و (رسالة في نقد المعاهدة البريطانية سنة 36 - ط) و (الإسلام والديموقراطية - ط) وتوفي بالقاهرة (1) . الحَائِري (1293 - 1378 هـ = 1876 - 1958 م) محمد علي بن حسن علي الهمذاني الحائري: فقيه إمامي. أصله من همذان. ومولده ووفاته بالحائر. له (المجالس المعادية - خ) مجلدان (2) . الأَنِسي (1289 - 1380 هـ = 1872 - 1960 م) محمد علي بن حسن الأنسي: عالم بالحديث والحقوق. لبناني. مولده ووفاته في بيروت تعلم بمدارس المقاصد الخيرية وقرأ مجلة الأحكام العدلية على

_ (1) القضاة والمحافظون 147 وفيه: كان يعرف باسمه (محمد علي) ثم اختار لنفسه لقب (علوبة) تمييزا له من سواه. ومنبر الشرق 9: 4 / 1940 ومجلة البشير، بكراتشي: جمادى الثانية 1368 والصحف المصرية 26 / 4 / 1956 ودليل الطبقة الراقية 641 والشخصيات البارزة 61. (2) الذريعة 19: 366.

نعمة

الشيخ يوسف النبهاني ولازم دروسه مدة طويلة ثم كان رئيسا لكتاب بعض المحاكم فرئيسا لمحكمة التمييز الشرعية العليا، ورئيسا للاستئناف الشرعي الأعلى. وصنف (المنهج البديع في أحاديث الشفيع) أربعة عشر مجلدا (1) . نِعْمَة (1300 - 1381 هـ = 1883 - 1962 م) محمد علي بن يحيى نعمة: فقيه إمامي عاملي. له نظم في (ديوان) وكتب، منها (سياسة الخلفاء الراشدين) و (الأدب في ظل التشيع) و (هشام بن الحكم) و (فلاسفة الشيعة - ط) ؟ (2) . الحَوْماني (1316 - 1383 هـ = 1898 - 1964 م) محمد علي بن أمين بن حسن بن خليل الحاروفي العاملي الحوماني: شاعر، أديب رحالة. مولده في قرية (حاروف) بجبل عامل. تعلم في النبطية. وتفقه في النجف ودرّس العربية في مدرسة النبطية. وقاوم الاستعمار الفرنسي، وأحيل إلى المجلس التأديبي ففر إلى شرقي الأردن، ودرّس في إربد. وأخرج المجموعة الأولى من شعره (ديوان الحوماني - ط) سنة 1925 وعاد إلى لبنان، فأخرج من شعره (نقد السائس والمسوس - ط) 1928 و (دين وتمدين - ط) و (القنابل

_ (1) أعلام مدينة فاس للعزوزي 1: 7 والسجل الذهبي 77 ويراجع الأديب السنة 19 والعدد 11 ص 62. (2) معجم رجال الفكر 449 ومع علماء النجف 193.

الطبسي

- ط) و (المآسي - ط) قصص. وأصدر سنة 933 مجلة (العروبة) في بيروت فاستمرت إلى أوائل الحرب العامة الثانية. وأصدر (ديوان حواء - ط) و (وحي الرافدين - ط) في جزءين، و (بين النهرين - ط) وأعاد مجلته (العروبة) سنة 47 فأقفلت بعد سنة لخلاف بينه وبين بعض الرؤساء في لبنان. وأصدر ديوان (فلان - ط) في سياسة لبنان (1948) و (في باريس - ط) و (مع الناس - ط) و (بلاسم - ط) في الأدب، و (النخيل - ط) شعر، و (أنت، أنت - ط) مدائح نبوية، و (في ظلال الوحي - ط) وقام برحلات إلى أميركا وغيرها وأقام مدة في القاهرة. وتوفي في بيروت ودفن في حاروف (1) . الطَّبَسي (1359 - 1383 هـ = 1940 - 1963 م) محمد علي بن محمد رضا الطبسي: باحث من فقهاء النجف. كتب في الصحف، وصنف كتبا منها (أحاديث المسلمين - ط) و (الإسلام والمبدأ الشيوعي - ط) و (الشيوعية مسيرها ومصيرها - ط) و (ذكرى شيخنا الأنصاري - ط) (2) . لُقْمان (1314 - 1385 هـ = 1896 - 1966 م) محمد علي بن إبراهيم لقمان: مؤسس النهضة الأدبية في عدن، وأول عدني احترف المحاماة. أديب صحفي، أنشأ جريدة (فتى الجزيرة) سنة 1940،

_ (1) مجلة العرفان 11: 37 و 52: 903 والرسالة 17: 403 وجريدة المدينة المنورة 27 جمادى الثانية 1374 والندوة - بمكة - 27 يوليو 1965 وجريدة الأخبار بالقاهرة 8 / 5 / 1964 وطبقات أعلام الشيعة 1: 1346 ورسالة خاصة منه للمؤلف. ورسالة من الأستاذ محمد حسن الطالقانيّ وانظر الدراسة 3: 345 وأعلام الأدب والفن 2: 409 والشعر العربيّ المعاصر 228. (2) رجال الفكر 287 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 218.

النجار

وبعدها مجلة (عدن كرونكل) باللغة الإنكليزية، سنة 1952 وكان من الأعضاء التنفيذيين في حزب مؤتمر الشعب العدني، وصنف كتاب (بماذا تقدم الغربيون - ط) . وقصد الحج، فلما وصل إلى جدة توفي ودفن بها (1) . النَّجَّار (1313 - 1385 هـ = 1895 - 1965 م) محمد بن علي النجار: أديب لغويّ مصري. ولد في إحدى قرى إيتاي البارود، بمصر. وتعلم في الأزهر، وحصل على شهادة العالمية النظامية (سنة 1925) وعين مدرسا للتاريخ الإسلامي في معهد الزقازيق. ثم نقل للتدريس في كلية اللغة العربية (بالأزهر) واختير عضوا في مجمع اللغة العربية سنة 1965 ونشر مقالات في نقد أخطاء الكتاب جمعها في كتاب سماه (لغويات - ط) وألقى محاضرات في معهد الدراسات التابع لجامعة الدول العربية، جمعها في كتاب (الأخطاء الشائعة - ط) جزآن، وشارك في تحقيق عدة كتب. وكان أحد أربعة عهد إليهم مجمع اللغة بإخراج (المعجم الوسيط) وسافر إلى بغداد لحضور المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية فيها. وبينما هو يركب الطائرة في بغداد عائدا إلى القاهرة، شعر بالمرض، وتوفي على الأثر (2) . الزُّهَيْري (1333 - 1385 هـ = 1915 - 1965 م) محمد علي الزهيري: باحث، من أدباء النجف. طبع من كتبه (فلسفة الدين الإسلامي) و (المرأة وشؤونها

_ (1) جريدة البلاغ، بالقاهرة 10 جمادى الأولى 1355 وفيها وفاة والد المترجم له، وكلمة عنه. والحياة ببيروت 25 / 3 / 1966. (2) محمد محيي الدين عبد الحميد، في مجلة مجمع اللغة بالقاهرة 22: 211 والدكتور عبد الحكيم الرفاعيّ، في مجلة المجمع 24: 252 وانظر الجمعيين 182.

اليعقوبي

الاجتماعية) و (المعارف الإسلامية في المجالس الحسنية) جزآن، و (المهدي والمهدوية وأحمد أمين) (1) . اليَعْقُوبي (1313 - 1385 هـ = 1895 - 1965 م) محمد علي بن يعقوب بن جعفر اليعقوبي: أديب، من العلماء الشعراء، من أهل النجف. نشأ في مدينة الحلة، وعاد إلى النجف وتنقل بينها وبين الحيرة والسماوة والبصرة. وكان عميد الرابطة الأدبية في النجف، وبه وفاته. صنف (البابليات - ط) أربعة أجراء، في تراجم شعراء الحلة، ونشر وحقق عدة كتب في الأدب والشعر. ومن كتبه المطبوعة (ديوان اليعقوبي) مجموعة من شعره، و (الذخائر) ديوان ثان له، في أهل البيت. وما زال مخطوطا. من تأليفه كتب منها (وقائع الأيام) نحو جزءين، سجل فيه أهم الأحداث اليومية (2) . هبة الدين الشَّهْرستانيّ (1301 - 1386 هـ = 1884 - 1967 م) محمد علي بن حسين بن محسن بن مرتضى الحسيني، هبة الدين الشهرستاني: باحث، من أعيان الشيعة الإمامية في العراق. ولد في سامراء. ونشأ في كربلاء واستكمل دراسته في النجف. وأصدر مجلة العلم سنتين وهي أول مجلة عربية ظهرت في النجف. وسكن الكاظمية وشارك في الثورة العراقية الأولى فاعتقل وحكم بإعدامه، ثم شمله العفو العام. وعلى أثر تولية فيصل به الحسين أسندت إليه وزارة المعارف العراقية، ثم تولى رئاسة مجلس التمييز الشرعي الجعفري منذ تشكيله (1923) إلى سنة (34)

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 215. (2) لمحات من حياة الشيخ اليعقوبي، أصدرتها جمعية الرابطة الأدبية. ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 220 وهكذا عرفتهم 2: 143 - 176 ورجال الفكر 476 ومعارف الرجال 2: 320.

ابن كمال الدين

وانتخب نائبا عن لواء بغداد (35) وصنف كتبا، منها (ثقات الرواة - ط) و (الساعة الزوالية - ط) و (مواهب المشاهد في أصول العقائد - ط) منظومة، و (الهيئة والإسلام - ط) و (رواشح الفيوض - ط) في العروض، و (صدف اللآلي - خ) عنده، في نسب جده الأعلى أبي المَعَالي محمد بن أحمد نقيب البصرة وأنساب أقربائه، و (جداول الرواية - خ) عنده، مشجر يحتوي على أسماء شيوخه وشيوخهم، و (التنبه في تحريم التشبه بين الرجال والنساء - ط) سنة 1340 هـ و (توحيد أهل التوحيد - ط) و (الدلائل والمسائل - ط) و (ما هو نهج البلاغة - ط) وللسيد محمد مهدي العلويّ، كتاب (هبة الدين الشهرستاني أو نابغة العراق - ط) في 80 صفحة (1) . ابن كمال الدين (1318 - 1386 هـ = 1900 - 1966 م) محمد علي بن عيسى كمال الدين الحلي:

_ (1) الدليل العراقي لسنة 1936 ص 944 والذريعة 6: 404 و 10: 25، 159 و 15: 29 و 16 و 105، 405 والمكتبة 59 ومعجم المطبوعات 1154 ومجلة سومر 13: 53 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 438 وهكذا عرفتهم 2: 193 - 212 ومعارف الرجال 2: 319.

ابن حمادي

باحث مجاهد عراقي، مولده في النجف ووفاته ببغداد. وهو من رجال ثورة 1920 في العراق. من كتبه المطبوعة (التطور الفكري في العراق) و (تيسير العربية) و (ذكرى السيد عيسى كمال الدين (أبيه، و (سعد صالح) من رجالات العراق، و (مشاهداتي في الثورة العراقية سنة 1920) طبع بعد وفاته (1) . ابن حَمَادي (1323 - 1391 هـ = 1905 - 1971 م) محمد علي بن عبد الحسين بن علي، من آل حمادي: فقيه إمامي، له اشتغال في التاريخ. من أهل النجف. له كتب، منها (أبو طالب وبنوه - ط) ثلاثة أجزاء (2) . محمد علي العَجْلُوني (1310 - 1391 هـ = 1893 - 1971 م) محمد بن علي بن إبراهيم العجلوني: من قدماء العاملين في الحركة الاستقلالية بسورية، ولد في قرية عنجرة (بجبل عجلون) وكان لأبيه (كتّاب) فيها، ويعرف بالخطيب. كما كان جده جنديا في جيش إبراهيم باشا. تعلم صاحب الترجمة في قريته ثم في المدرسة الحكومية بعجلون وسافر الى مصر فدخل الأزهر. وعاد، فنشبت الحرب العامة الأولى (1914) وكان من ضباط الاحتياط في الجيش العثماني. وتخفى في بلده، واتجه جنوبا إلى البتراء، وفيها مولود مخلص، من ضباط جيش الشريف فيصل بن الحسين. فساعده على المضي إلى العقبة (1917) للقاء الشريف. وشارك في المعارك فجرح وأرسل للعلاج في مصر. وبعد الحرب كان قائدا للحرس

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 217 ومن أحاديث الأستاذ الطالقانيّ. (2) كنز العرفان 103.

الشعيبي

الأميري بدمشق وبعد ميسلون عاد إلى قريته وقد انتسب إلى حزب الاستقلال، وكان أحد مؤسسي الجيش العربيّ الأردني وبلغ فيه رتبة (أمير لواء) وعين وزيرا للداخلية والدفاع، ثم من أعضاء مجلس الأعيان بعمان إلى أن توفي. له (ذكرياتي عن الثورة العربية - ط) (1) . الشُّعَيْبي (1356 - 1393 هـ = 1937 - 1973 م) محمد علي الشعيبي: أديب من أهل اليمن الجنوبي. مولده في بيحان.

_ (1) مما كتب عن نفسه في (الثورة العربية) المطبوع في بيروت سنة 1964 الصفحة 63 - 65 ومجلة الأديب: نوفمبر 1971.

محمد علي الطاهر

شهد الانقلابات في بلاده. وكان من أعضاء مجلس الشعب فيها. وخالف منهجها السياسي الشيوعي. ولجأ إلى صنعاء (1971) فأقام مدة قصيرة ورحل إلى بيروت. وترصده فيها اشخاص مجهولون فاغتالوه في أحد فنادقها. له كتاب (الجنوب وراء الستار الحديدي - ط) وكان يجهز كتابا آخر عن موضوع مشابه له، تحت الطبع، وفيه قوائم بالقتلى والمخنوقين والمسحوقين من اليمنيين الذين قتلتهم الجبهة القومية الحاكمة (1) . محمد علي الطاهر (1312 - 1394 هـ = 1894 - 1974 م) محمد علي الطاهر، أبو الحسن: صحفي، فلسطيني. مولده بنابلس نشأ بها وسافر صغيرا إلى مصر فلما كانت الحرب العامة الأولى اعتقله الإنكليز مع عدد ممن كان لهم نشاط ظاهر. وأصدر بعد الحرب جريدة (الشورى) أسبوعية (1924) وكتب بها كثيرون من كبار كتاب العرب، دفاعا عن قضاياهم المختلفة في سورية وفلسطين والعراق ومصر والمغرب. وأقفلت الجريدة وطورد، ففر مرات من وجه الشرطة وقبض عليه (1940) وفر، واستسلم

_ (1) جريدة الحياة في 4 و 5 / 7 / 1973.

المرزوقي

لمصطفى النحاس فعفي عنه. وسجن ثانية (1949) بأمر رئيس الوزراء إبراهيم عبد الهادي. وأطلقه حسين سري في السنة نفسها. ودوّن أخباره في كتب نشرها بمصر، منها (نظرات الشورى) و (أوراق مجموعة) و (معتقل هاكستب) و (ظلام السجن) وله (ذكرى الأمير شكيب أرسلان - ط) و (رسائل بورقيبة وخمسون عاما في القضايا العربية - ط) ولما قامت ثورة عبد الناصر (1952) بمصر لم يكن فيها بأسعد مما كان قبلها وغادرها إلى بيروت (1955) وتوفي بها (1) . المَرْزُوقي (000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م) محمد عليان المرزوقي الشافعيّ: فاضل مصري. ولد في كفر (علي غالي) بالشرقية، وتعلم بالأزهر، وتوفي بالقاهر. له كتب، منها (اللؤلؤ المنظوم في مبادئ العلوم - ط) و (مشاهد الإنصاف على شواهد الكشاف) و (خلاصة ما يرام من علم الكلام) (2) . محمَّد عُلَيْش = محمد بن أحمد 1299 ابن عَمَّار (422 - 477 هـ = 1031 - 1084 م) محمّد بن عمّار المهري الأندلسي الشِّلبي، أبو بكر: وزير، شاعر هجاء، يلقب بذي الوزارتين. جعله المعتمد بن عباد (صاحب غرب الأندلس) وزيرا له ومشيرا وجليسا، ثم خلع عليه خاتم الملك ولقبه بالإمارة، واستنابه على (مرسية) فعصى بها وتملكها، ونسب إليه البيتان المشهوران: (مما يزهدني في أرض أندلس ... أسماء معتمد فيها ومعتضد)

_ (1) مجلة فلسطين العدد 162 وجريدة الحياة 23 آب 1974 وفوزي عطوي في الأديب: اكتوبر 1974. (2) الأعلام الشرقية 2: 173 ومعجم المطبوعات 1634 وهو فيه: (محمد أبو عليان) .

محمد بن عمار

(ألقاب مملكة في غير موضعها ... كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد!) فتلطف المعتمد في الحيلة معه إلى أن وقع في يده، فذبحه صبرا، بإشبيليّة. ونسبة المهري إلى مهرة بن حيدان، من قضاعة، والشلبي إلى مدينة شلب (Silves) بالأندلس. ولثروت أباظه (ابن عمار - ط) قصة اشتملت على بعض أخباره مع المعتمد وللدكتور صلاح خالص، كتاب (محمد بن عمار الأندلسي - ط) ببغداد، في أدبه وسيرته (1) . محمّد بن عَمَّار (768 - 844 هـ = 1367 - 1441 م) محمّد بن عمّار بن محمد، أبو ياسر: عالم بالعربية. من فضلاء المالكية. من أهل القاهرة. توفي بها. من كتبه (الكافي) في شرح مغني اللبيب، و (غاية الإلهام في شرح عمدة الأحكام) و (الإحكام في شرح غريب عمدة الأحكام) و (زوال المانع في شرح جمع الجوامع) و (جلاب الموائد في شرح تسهيل الفوائد) وله مجاميع، واختصر كثيرا من المطولات (2) . الواقِدي (130 - 207 هـ = 747 - 823 م) محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء، المدني، أبو عبد الله، الواقدي: من أقدم المؤرخين في الإسلام، ومن أشهرهم، ومن حفاظ الحديث. ولد بالمدينة، وكان حناطا (تاجر حنطة) بها، وضاعت ثروته، فانتقل إلى العراق سنة 180 هـ في أيام الرشيد، واتصل

_ (1) وفيات الأعيان 2: 5 والمغرب 1: 389 - 391 وفيه: (داخل ابن عمار العجب، وسمت به نفسه إلى مجاذبة رداء الملك، فوثب على مرسية له أخذها لابن عباد، وانفرد فيها بنفسه، وهجا ابن عباد وزوجته الرميكية) . وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: وفاته سنة 479. (2) بغية الوعاة 87 والبدر الطالع 2: 232 والضوء اللامع 8: 232 - 234 وشذرات الذهب 7: 254. [انظر خطه في الصفحة 140 من هذا الجزء] .

الباهلي

بيحيى بن خالد البرمكي فأفاض عليه عطاياه وقربه من الخليفة، فولي القضاء ببغداد. واستمر إلى أن توفي فيها. من كتبه (المغازي النبويّة - ط) و (فتح إفريقية - ط) جزان، و (فتح العجم - ط) و (فتح مصر والإسكندرية - ط) و (تفسير القرآن - خ) و (أخبار مكة) و (الطبقات) و (فتوح العراق) و (سيرة أبي بكر ووفاته) و (تاريخ الفقهاء) و (الجمل) و (كتاب صفين) و (مقتل الحسين) و (ضرب الدنانير والدراهم) وينسب إليه كتاب (فتوح الشام - ط) وأكثره مما لا تصح نسبته إليه، قال الخطيب البغدادي: كان الواقدي كلما ذكرت له وقعة ذهب إلى مكانها فعاينه. وأشهر من روى عنه كاتبه محمد بن سعد (صاحب كتاب الطبقات الكبير) (1) . الباهِلي (000 - 300 هـ = 000 - 912 م) محمد بن عمر بن سعيد، أبو عمر، الباهلي: واعظ من كبار المعتزلة. من أهل البصرة. كان رقيق العبارة، مقدما في علم الكلام والعلم بأيام الناس والأخبار والأشعار. له كتب، منها (إعجاز القرآن) و (التوحيد) و (الأصول) في التوحيد. وكان يحفظ شعر بشر بن المعتمر كله ويستعين به في قصصه (2) . الضَّمْري (000 - 315 هـ = 000 - 927 م) محمد بن عمر الضمريّ، أبو عبد الله:

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 317 ووفيات الأعيان 1: 506 وتاريخ بغداد 3: 3 - 21 وميزان الاعتدال 3: 110 و Brock 1: 141 (135) S 1: 207. وآداب اللغة 2: 147 وعيون الأثر 1: 17 وتهذيب التهذيب 9: 363 - 368 والفهرست لابن النديم 1: 98 وفيه: (قال محمد بن إسحاق: قرأت بخط عتيق، قال: خلف الواقدي بعد وفاته ستمائة قمطر كتبا، كل قمطر منها حمل رجلين، وكان له غلامان مملوكان يكتبان الليل والنهار) وانظر. Huart 175 (2) لسان الميزان 5: 320 وفضل الاعتزال 310 - 312.

الكشي

شيخ المعتزلة في البصرة. انتهت اليه رياستهم بعد الجبائي. وهو أستاذ أبي سعيد السيرافي. من كتبه (الرد علي ابن الراونديّ) و (المسائل) (1) . الكَشِّي (000 - نحو 340 هـ = 000 - نحو 951 م) محمد بن عمر بن عبد العزيز، أبو عمرو، الكشي: فقيه إمامي. نسبته إلى (كش) من بلاد ما وراء النهر. اشتهر بكتابه (معرفة أخبار الرجال - ط) اقتصر به على بعض ما قيل فيهم أو روي عنهم. وكان معاصرا للعياشي، أخذ عنه وتخرج عليه في داره بسمرقند (2) . ابن الجِعَابي (284 - 355 هـ = 897 - 966 م) محمد بن عمر بن محمد بن سلم (بفتح فسكون) ابن البراء التميمي، أبو بكر ابن الجعابيّ: قاض من كبار حفاظ الحديث. من أهل بغداد. يرمى برقة الدين، قال ابن ناصر الدين (في التبيان) : لم يبق في آخر عمره من يحقق العلل وتراجم الرجال سواه، ورمي بالشرب والتهاون في الصلاة. وكان له مذهب خاص في التشيع. صنف كتبا كثيرة في (الحديث) و (الشيوخ) و (التواريخ) وتقلد قضاء الموصل، فلم تحمد سيرته. قيل: أوصى بأن تحرق كتبه بعد موته، فأحرقت! (3) . ابن القُوطِيَّة (000 - 367 هـ = 000 - 977 م) محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم الأندلسي، أبو بكر، المعروف بابن القوطية:

_ (1) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. ولسان الميزان 5: 320. (2) سفينة البحار 2: 481 وروضات الجنات 556. (3) التبيان - خ. واللباب 1: 239 وميزان الاعتدال 3: 113 ولسان الميزان 5: 322 وتاريخ بغداد 3: 26 وشذرات الذهب 3: 17.

ابن الأنباري

مؤرخ، من أعلم أهل زمانه باللغة والأدب. أصله من إشبيلية، ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الأفعال الثلاثية والرباعية - ط) وهو الّذي فتح هذا الباب، و (المقصور والممدود) و (تاريخ فتح الأندلس - ط) و (شرح رسالة أدب الكتاب) وكان شاعرا صحيح الألفاظ واضح المعاني، إلا أنه ترك الشعر في كبره (1) . ابن الأَنْبَاري (000 - بعد 390 هـ = 000 - بعد 1000 م) محمد بن عمر بن يعقوب، أبو الحسن ابن الأنباري: شاعر مقلّ، من الكتاب. كان أحد العدول ببغداد. وكان صوفيا واعظا. اشتهر بقصيدته في رثاء الوزير (ابن بقية) التي أولها: (علو في الحياة وفي الممات) قال صلاح الدين الصفدي: لم يسمع في مصلوب أحسن منها (2) .

_ (1) بغية الوعاة 84 ووفيات الأعيان 1: 512 ويتيمة الدهر 1: 411 ولسان الميزان 5: 324 وجذوة المقتبس 71 وابن الفرضيّ 1: 370 ومرآة الجنان 2: 389 ومحمد بن شنب في دائرة المعارف الإسلامية 1: 265 ومعجم المطبوعات 219 ونوادر المخطوطات: تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه 108 و. Brock S 1: 232 (2) تاريخ بغداد 3: 35 والنجوم الزاهرة 4: 130 وابن خلكان 2: 63 و 64 و 65 في ترجمة ابن بقية. ونكت الهميان 272 ونزهة الجليس 1: 205 وهو فيه: (محَّمد بن يعقوب بن عمر) . واسمه في يتيمة الدهر 2: 139 (محمد بن القاسم الأنباري، أبو بكر) قلت: ستأتي ترجمة محمد بن القاسم، وقد توفي سنة 328 مع أن (ابن بقية) صلب سنة 367 ووهم الثعالبي. وفي الأعلام - خ، لابن قاضي شهبة توفي سنة نيف و 390 وقرأت في رحلة خالد بن عيسى البلوي، أن الكاتب ابن الأنباري لما اشتهرت أبياته في رثاء ابن بقية، طلبه عضد الدولة، فاستتر سنة كاملة، واتصل خبره بالصاحب بن عباد، بالري، فكتب له بالامان، فجاءه، فأنفذه الصاحب إلى عضد الدولة، فقال له: ما الذي حملك على رثاء عدوي؟ فقال: حقوق سلفت وأياد مضت فجاش الحزن في قلبي فرثيته. فقال: هل يحضرك شئ في الشموع، والشموع تزهر بين يديه، فأنشأ يقول:

العنبري

العَنْبَري (000 - 412 هـ = 000 - 1021 م) محمد بن عمر العنبري، أبو بكر: أديب ظريف، حسن الشعر. من أهل بغداد. كان متصوفا. وخرج على المتصوفين فذمهم بقصائد أورد ابن الجوزي (في تلبيس إبليس) إحداها (1) . ابن الفَخَّار (339؟ - 419 هـ = 950 - 1028 م) محمد بن عمر بن يوسف، أبو عبد الله بن الفخار: عالم الأندلس في زمانه، ومن أئمة المالكية بقرطبة. رحل إلى المشرق فحج وجاور وسكن المدينة المنورة. ثم عاد إلى الأندلس. وفر عن قرطبة عند غلبة البرابر عليها، ونذروا دمه. فاستقر في بلنسية إلى أن توفي عن نحو ثمانين سنة. له كتب، منها (تقييد على الجمل للزجاجي - خ) السفر الثاني، وهو آخر ما وجد منه، في الرباط (304 أوقاف) و (اختصار المبسوط) لإسماعيل الدباس، و (التبصرة) رد علي ابن أبي زيد في رسالته، و (الرد على أبي عبد الله بن العطار) في وثائقه. وكانت له مذاهب أخذ بها في خاصة نفسه خالف فيها أهل قطره (2) . [الغَمْري (786؟ - 849 هـ = 1384 - 1445 م) محمد بن عمر بن أحمد، أبو عبد الله شمس الدين الواسطي ثم الغمري:

_ كأن الشموع وقد أظهرت ... من النار في كل رأس سنانا أصابع أعدائك الخائفيـ ... ـن تضرع تطلب منك الأمانا فخلع عليه وأكرمه وأمر أن يحمل على فرس. (1) البداية والنهاية 12: 12 وتاريخ بغداد 3: 36 وتلبيس إبليس 376. (2) ابن فرحون، في الديباج 271 وابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. والوافي بالوفيات 4: 245 وترتيب المدارك: المجلد الثاني - خ. وفيه رواية أخرى في وفاته: سنة 418 هـ

ابن المنذر

صوفي. أصله من واسط ومولده بمنية غمر (بمصر) تعلم بالأزهر. ونشأ فقيراً ربما كان يتقوت بقشر الفول والبطيخ، وقد يطوي الاسبوع. وتصوف واشتهر وكثر أتباعه، فابتنى مسجدا بالقاهرة، وجدد عدة مساجد. وكان سلفيا ناهيا عن البدع. وصنف كتبا، منها (النصرة في أحكام الفطرة) و (محاسن الخصال في بيان وجوه الحلال) و (منح المنة في التلبس بالسنة) أربع مجلدات، و (قواعد الصوفية - خ) في دار الكتب. وتوفي بالقاهرة (1) .] (*) ابن المُنْذِر (000 - 558 هـ = 000 - 1163 م) محمد بن عمر بن المنذر، أَبُو الوليد: من أعيان شلب (في الأندلس) ونبهائها. من بيت قديم في المولدين. تعلم في إشبيلية ونظم الشعر الرقيق الجيد، وولي خطة الشورى في بلده. ثم تزهد وانزوى ورابط على ساحل البحر في رباط (الريحانة) وتصدق بجميع ماله. وصحب (ابن قسي) الثائر، فقام بدعوته، في شلب، وتغلب على الملثمين في حصن (مرجيق) من أعمالها، وقصد ابن قسي في قلعة (ميرتلة) فأقره ابن قسي على (شلب) وما والاها، ولقبه بالعزيز باللَّه. وعاد إلى شلب، فاستفحل شأنه. وانتهى أمره بأن تغلب عليه ابن الوزير (أحد الثائرين يومئذ) واعتقله في (باجة) وسمل عينيه. ولما دخل (الموحدون) باجة أطلق ابن المنذر، فعاد إلى شلب، ذاهب البصر، فكان من جلساء (ابن قسي) وقد وليها من قبل الموحدين. وخلع ابن قسي طاعتهم، وداخل الإفرنج، فدبر ابن المنذر مع بعض وجوه (شلب) قتله، وتم له ذلك. ومات في سلا (2) .

_ (1) الضوء 8: 238 ودار الكتب 1: 342 وهدية 2: 195. (2) الحلة السيراء 202 - 207. (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ترجمة [الغمري] لم ترد في هذه الطبعة (الخامسة عشرة) ، وأثبتناها عن الطبعة الخامسة

المديني

المَديني (501 - 581 هـ = 1108 - 1185 م) محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني المديني، أبو موسى: من حفاظ الحديث، المصنفين فيه. مولده ووفاته في أصبهان. زار بغداد وهمذان. من كتبه (الأخبار الطوال) و (اللطائف - خ) في الظاهرية بدمشق، في الحديث، و (خصائص المسند - ط) أي مسند ابن حنبل، و (تتمة معرفة الصحابة) و (الوظائف) و (عوالي التابعين) و (المغيث) أكمل به كتاب الغريبين للهروي، و (الزيادات) جعله ذيلا على أنساب المقدسي. قال السبكي: وفضائله كثيرة، وقد صنف فيها غير واحد. ونسبة (المديني) إلى مدينة أصبهان (1) . الفَخْر الرَّازِي (544 - 606 هـ = 1150 - 1210 م) محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري، أبو عبد الله، فخر الدين الرازيّ: الإمام المفسر. أوحد زمانه في المعقول والمنقول وعلوم الأوائل. وهو قرشي النسب. أصله من طبرستان، ومولده في الري وإليها نسبته، ويقال له (ابن خطيب الريّ) رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان، وتوفي في هراة. أقبل الناس على كتبه في حياته يتدارسونها. وكان يحسن الفارسية. من تصانيفه (مفاتيح الغيب - ط) ثماني مجلدات في تفسير القرآن الكريم، و (لوامع البينات في شرح أسماء الله تعالى والصفات - ط) و (معالم أصول الدين - ط) و (محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين

_ (1) وفيات الأعيان 1: 486 وابن الوردي 2: 95 وطبقات الشافعية 4: 90 والطبقات الوسطى - خ. وهو فيه (ابن المديني) والتبيان - خ. والإعلام - خ. وهو فيه: (محَّمد بن أبي بكر بن أحمد) وتعليقات عبيد.

- ط) و (المسائل الخمسون في أصول الكلام - ط) و (الآيات البينات - خ) مع شرح ابن أَبي الحَدِيد له، في خزانة الأسكوريال، المجموعة 33 و (عصمة الأنبياء - خ) كراريس من أوله، في خزانة الرباط (المجموعة 1180 كتاني) و (الإعراب - خ) في شستربتي، الرقم 3374 و (أسرار التنزيل - خ) في التوحيد، و (المباحث المشرقية - ط) و (أنموذج العلوم - خ) و (أساس التقديس - ط) رسالة في التوحيد، و (المطالب العالية - خ) في علم الكلام، و (المحصول في علم الأصول - خ) و (نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز - ط) بلاغة، و (السر المكتوم في مخاطبة النجوم - خ) و (الأربعون في أصول الدين - ط) و (نهاية العقول في دراية الأصول - خ) في أصول الدين. و (القضاء والقدر) و (الخلق والبعث) و (الفراسة) و (البيان والبرهان) و (تهذيب الدلائل) و (الملخص) في الحكمة، و (النفس) رسالة، و (النبوات) رسالة، و (كتاب الهندسة) و (شرح قسم الإلهيات من الإشارات لابن سينا - ط) و (لباب الإشارات - ط) تهذيبه، و (شرح سقط الزند للمعري) و (مناقب الإمام الشافعيّ - ط) و (شرح أسماء الله الحسنى - ط) و (تعجيز الفلاسفة) بالفارسية، وغير ذلك. وله شعر بالعربية والفارسية، وكان واعظا بارعاً باللغتين (1) .

_ (1) طبقات الأطباء 2: 23 والوفيات 1: 474 ومفتاح السعادة 1: 445 - 451 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وذيل الروضتين 68 وابن الوردي 2: 127 وآداب اللغة 3: 94 ولسان الميزان 4: 426 ومختصر تاريخ الدول 418 وفيه: (كان الفخر الرازيّ يركب وحوله السيوف المحدبة، وله المماليك الكثيرة والمرتبة العالية عند السلاطين الخوارزمشاهية) . والجامع المختصر 306 و 449 , 298 Princeton والفهرس التمهيدي 170 والبداية والنهاية 13: 55 وطبقات الشافعية 5: 33 والطبقات الوسطى - خ. و Brock 1: 666 (506) S 1: 920. ومعجم المطبوعات 915 والتيمورية 3: 106 والكتبخانة 2: 263 وتذكرة النوادر 68 والوافي 4: 248 قلت: أوردت في أسماء كتبه (السر المكتوم) وقد سبق

الملك المنصور

المَلِك المَنْصُور (000 - 617 هـ = 000 - 1221 م) محمد بن عمر المظفر بن شاهنشاه، الأيوبي، أبو المعالي، ناصر الدين، المنصور ابن المظفر: صاحب حماة، وأحد العلماء بالتأريخ والأدب. سمع الحديث في الإسكندرية. وصار إليه ملك حماة بعد أبيه، فكان في خدمته بها قريب من مئتي عالم. وكانت له مع الفرنج حروب. وصنف (مضمار الحقائق وسر الخلائق) في التاريخ، عشر مجلدات، جمع فيه جملة من التواريخ وأسماء من ورد عليه وأقام عنده، طبعت قطعة منه في مصر، لتاريخ الفترة سنة 575 - 584هـ و (طبقات الشعراء - خ) و (درر الآداب ومحاسن ذوي الألباب - خ) وجمعت أشعاره في (ديوان) وبنى (جسر المراكب) في حماة، ويعرف اليوم بجسر السرايا. ومن آثاره فيها (سوق المنصورية) المعروف اليوم بالسوق، و (حمام السلطان) توفي في قلعتها (1) . النَّوْجَابَاذي (616 - 668 هـ = 1219 - 1270 م) محمد بن عمر بن محمد، أبو المظفر، ظهير الدين: فقيه، من علماء الحنفية. من أهل بخارى، نسبته إلى (النوجاباذ) من قراها. زار دمشق واستقر ببغداد إماما للمستنصرية. من كتبه (كشف الأسرار) في أصول الفقه، و (كشف

_ ذكره منسوبا إلى علي بن أحمد الحرالّي والعلماء مختلفون في نسبته إلى أيهما كما في كشف الظنون 989 ويقرّبه من الفخر الرازيّ، ما جزم به أحد المتصدين للرد عليه، في كتاب سماه) انقضاض البازي في انفضاض الرازيّ) . (1) تاريخ حماة 84 وفوات الوفيات 2: 252 ووفيات الأعيان في ترجمة أبيه عمر بن شاهنشاه. و. Brock 1: 396 (324) والإعلام - خ. وابن الوردي 2: 139 وأبو الفداء 3: 125 وذيل الروضتين 124 والسلوك للمقريزي 1: 205 وفيه: (توفي عن خمسين سنة، منها مدة ملكه ثلاثون) . والبعثة المصرية 34 ومجلة المورد 1: 2: 239.

ابن خميس

الإبهام لرفع الأوهام) و (تلخيص القدوري) (1) . ابِن خَمِيس (650 - 708 هـ = 1254 - 1309 م) محمد بن عمر بن محمد الحجري الرعينيّ، أبو عبد الله التلمساني، المعروف بابن خميس: شاعر، عالم بالعربية من أعيان تلمسان. كان يكتب عن ملوكها، ثم فر منهم، ومر بسبتة وغيرها، واستقر بغرناطة (سنة 703 هـ وتوفي بها قتيلا. طبقته في الشعر عالية. له ديوان سمي (المنتخب النفيس في شعر ابن خميس - ط) ونسبته إلى (حَجْر ذي رُعَيْن) المتقدمة ترجمته (2) . ابن الوَكيل (665 - 716 هـ = 1267 - 1317 م) محمد بن عمر بن مكي، أبو عبد الله صدر الدين (ابن المرحل) المعروف بابن الوكيل: شاعر، من العلماء بالفقه. ولد بدمياط، وانتقل مع أبيه إلى دمشق، فنشأ فيها. وأقام مدة في حلب. وتوفي بالقاهرة. كانت له ذاكرة عجيبة: حفظ المقامات الحريرية في خمسين يوما، وديوان المتنبي في أسبوع. ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية بدمشق سبع سنين. قال ابن حجر: كان لا يقوم بمناظرة ابن تيمية أحد سواه. وصنف (الأشباه والنظائر - خ) في فقه الشافعية. وشرع في شرح (الأحكام) لعبد الحق ابن الخراط، فكتب منه ثلاثة مجلدات تدل علي تبحره في الحديث والفقه والأصول.

_ (1) الجواهر المضية 2: 104 وفي اللباب 3: 241 ضبط (النوجاباذي) وفي الفوائد البهية 183 (النوحاباذي) بالحاء المهملة. وفي معجم البلدان 8: 324 (نوجاباذ) بالجيم وبضم النون. (2) أزهار الرياض 2: 301 - 340 والدرر الكامنة 4: 113 وتعريف الخلف 2: 366 وهو فيه (محَّمد بن خميس) ومثله في التعريف بابن خلدون 39 وصححت ولادته (650) عن رحلة العبدري - خ. وقد اجتمع به.

ابن رشيد

وله شعر وموشحات رقيقة جمعها في ديوان سماه (طراز الدار) (1) . ابن رَشِيد (657 - 721 هـ = 1259 - 1321 م) محمد بن عمر بن محمد، أبو عبد الله، محب الدين ابن رشيد الفهري السبتي: رحالة، عالم بالأدب، عارف بالتفسير والتاريخ. ولد بسبتة، وولي الخطابة بجامع غرناطة الأعظم، ومات بفاس. رحل إلى مصر والشام والحرمين (سنة 683 هـ وصنف رحلة سماها (ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكة وطيبة - خ) أجزاء منه، وهو في ست مجلدات، قال ابن حجر: فقيه من الفوائد شئ كثير، وقفت عليه وانتخبت منه. ومن كتبه (تلخيص القوانين) نحو، و (السنن الأبين، والمورد الأمعن، في المحاكمة بين الإمامين - البخاري ومسلم - في السند المعنعن - ط) و (إفادة النصيح - بالتعريف بإسناد الجامع الصحيح - ط) كلاهما بتونس، و (إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه اسم الصاحب)

_ (1) فوات الوفيات 2: 253 والدرر الكامنة 4: 115 والنجوم الزاهرة 9: 233 والنعيمي 1: 27 والبداية والنهاية 14: 80 وفيه ما محصله: كان شيخ الشافعية في زمانه، من أهل دمشق، انتقل إلى مصر وتوفي فيها. والفهرس التمهيدي 191 وهو في مطالع البدور 1: 164 (صَدْر الدِّين محمد بن المرحل، ويعرف في الشام بابن وكيل بيت المال) وفيه: من شعره القصيدة التي مطلعها: (ليذهبوا في ملامي أية ذهبوا ... في الخمرة لا فضة تبقى ولا ذهب!)

المليكشي

و (ترجمان التراجم) على أبواب البخاري، لم يتمه. وله خطب وقصائد وكتب صغيرة كثيرة (1) . المَليكشي (000 - 740 هـ = 000 - 1340 م) محمد بن عمر بن علي المليكشي التونسي، أبو عبد الله: أديب، كان صاحب خطة الإنشاء بتونس. نعته المقري بكاتب الخلافة. وقال ابن الخطيب: كتب عند الأمراء بإفريقية، ودخل الأندلس سنة 18 ومدح الكبراء، ثم رجع إلى وطنه، وامتحن مدة ثم خلص. وقال الديسي (في تعريف الخلف) : له شعر رائق ونثر فائق وتآليف مستظرفة. توفي بتونس (2) . الهَوَّاري (751؟ - 843 هـ = 1350 - 1439 م) محمد بن عمر الهواري، أبو عبد الله: متصوف، فقيه، مالكي، عالي الشهرة في المغرب، له أخبار كثيرة. ولد في مغراوة، وعلم بباجة وأقام بفاس. ورحل إلى المشرق رحلة واسعة،

_ (1) الدرر الكامنة 4: 111 - 113 وجذوة الاقتباس 180 وبغية الوعاة 85 والمستطرفة 134 وذيل طبقات الحفاظ للسيوطي 355 وأزهار الرياض 2: 347 - 356 وفيه: (يعرف بابن رشيد، وكأنه تصغير رشد) Brock 2: 317 (245) S 2: 344. وسلوة الأنفاس 2: 191 والوافي 4: 284 وانظر ما كتب محمد الفاسي، في مجلة (معهد المخطوطات) عدد مايو 1959 أو مجلة (دعوة الحق) العدد الثاني من السنة الثالثة. (2) تعريف الخلف 1: 173 والدرر الكامنة 4: 108.

الغمري

ثم استقر وتوفي بوهران. كان زاهدا متقشفا، متباعدا عن الملوك والأمراء. أكثر الكتاب الفرنسيون من الكتابة عنه، ومنهم رينيه باسيه (المتقدمة ترجمته) . وقال أحدهم (ديستنج) : كان يقرأ الأفكار فيحدث كلا بما في نفسه. له تآليفه، منها (السهو والتنبيه) منظومة غير معربة ولا قائمة الأوزان، و (التسهيل) و (التبيان) و (تبصرة السائل) (1) . الغَمْري (786 - 849 هـ = 1384 - 1445 م) محمد بن عمر بن أحمد، أبو عبد الله، شمس الدين، الواسطي الغمري المحلي، ويعرف بالغمري: صالح، من فقهاء الشافعية. أصله من واسط، ومولده بمنية غمر (بمصر) وإليها نسبته. نشأ فقيرا يعيش من كسب يده. وتعلم بالأزهر. وأقام بالمحلة، وانقطع للدرس والعبادة، وكثر مريدوه. وابتنى بالقاهرة جامعا، وجدد عدة جوامع. وتوفي بالمحلة. له كتب، منها (النصرة في أحكام الفطرة) و (محاسن الخصال في بيان وجوه الحلال) و (العنوان في تحريم معاشرة الشبان والنسوان) و (قواعد الصوفية - خ) و (منح المنة في التلبس بالسنة) أربع مجلدات، و (الحكم المشروط في بيان الشروط - خ) في شستربتي (3348) و (نور الاقتباس فيما يعرض من ظلم الوسواس - خ) و (جواهر الأسرار في معرفة الأحجار - خ (2) . الحَلَبي (000 - 850 هـ = 000 - 1446 م) محمد بن عمر، سراج الدين الحلبي:

_ (1) Journal Asiatique X me serie , Tome 8 P 295- 342 , 385 - 438. والبستان 228 - 236 وتعريف الخلف 1: 170 ونيل الابتهاج 303. (2) التبر المسبوك 136 والبدر الطالع 2: 233 وشذرات الذهب 7: 265 والضوء اللامع 8: 238 والكتبخانة 2: 103 و Brock S 2: 150.

ابن عزم

باحث له كتب منها (المنهج السديد إلى كلمة التوحيد - خ) في مكتبة أيا صوفية، و (كشف الوافية في شرح الكافية - خ) في الأزهر، فرغ من تأليفه سنة 823 و (حاشية على شرح العزي) للزنجاني (1) . ابن عَزَم (816 - 891 هـ = 1414 - 1486 م) محمد بن عمر بن محمد بن أحمد بن عزم التميمي التونسي ثم المكيّ، المالكي، أبو عبد الله، شمس الدين: مؤرخ، من أهل تونس. ولد وتعلم بها. وتنقل في بعض بلدان المشرق. وكان يتكسب بالتجليد وتجارة الكتب. وجاور وتوفي بمكة. له (دستور الإعلام بمعارف الأعلام - خ) جديد في أسلوبه، جمع فيه على صغر حجمه تراجم أشهر الرجال، ولا تتجاوز الترجمة ثلاثة أسطر، وجعله على خمسة أقسام، ورتب كل قسم على الحروف، فالقسم الأول فيمن اشتهر باسمه كمالك والجنيد والحجاج، والثاني فيمن اشتهر بكنيته ك أبي الاسود وأبي داود وأبي تمام، والثالث فيمن اشتهر بنسب أو سبب أو لقب كالجوهري والحريري وقطرب وذي النون وذي الرمة، والرابع فيمن اشتهر بابن كابن عباس وابن العربيّ وابن دريد، والخامس فيمن اشتهر بصاحب كصاحب الكتاب الفلاني أو البلدة الفلانية. قال السخاوي بعد أن أثنى على سيرته: (ثم إنه خلط،

_ (1) هدية 2: 196 وإيضاح المكنون 2: 591 والأزهرية 4: 300.

ابن النصيبي

فاشتد حرصه على تحصيل تصانيف (ابن عربي) والتنويه بها وبمصنفها، حتى صار داعية لمقالته، وركن إليه أهل هذا المذهب، فكان يجلب لهم من تصانيفه ما ينمقه ويحسنه فيرغبونه في ثمنه) وله أيضا (المنهل العذب في شرح أسماء الرب - خ) (1) . ابن النَّصِيبي (851 - 916 هـ = 1447 - 1510 م) محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن أبي بكر بن محمد، أبو بكر، جلال الدين، ابن النصيبي: قاض، من فقهاء الشافعية، من أهل حلب. ولد بها. ونشأ وتعلم بالقاهرة. وناب في القضاء بها وبدمشق وحلب. له (الإبهاج) أربع مجلدات في فقه الشافعية، جعله تعليقا على كتاب المنهاج، و (مجموع) كبير في الأدب (2) . ابن سَالم (859 - 917 هـ = 1455 - 1511 م) محمد بن عمر بن أبي بكر بن محمد بن عبد اللطيف بن سالم المكيّ: فاضل، من أهل مكة. كان يكتب الوقائع والوفيات، وجمع كتابا سماه (إخبار الورى بأخبار أم القرى) في مجلدين ابتدأ فيه من سنة 872هـ إلى سنة وفاته (3) . بَحْرَق (869 - 930 هـ = 1465 - 1524 م) محمد بن عمر بن مبارك الحميري الحضرميّ الشافعيّ، الشهير ببحرق:

_ (1) الضوء اللامع 8: 255 ودستور الإعلام - خ. وBrock (173) S 2: 222 (2) الضوء اللامع 8: 259 ودر الحبب - خ. والكواكب السائرة 1: 69 وإعلام النبلاء 5: 383 وفيه وفاته ليلة السبت 19 رجب 921 قلت: وممن أرخه بالأيام صاحب شذرات الذهب 8: 75 قال: وفاته ثالث عشر رمضان 916. (3) السنا الباهر - خ.

ابن حمزة

فقيه أديب باحث متصوف. نعته الزبيدي بعلامة اليمن. ولد بحضرموت وأخذ بها وبزبيد ومكة والمدينة، عن علمائها، ونبغ. وولي القضاء بالشحر، ثم استقال ورحل إلى الهند، فأكرمه السلطان مظفر، وأقام إلى أن مات في احمد أباد. من تصانيفه (تبصرة الحضرة الشاهية الأحمدية بسيرة الحضرة النبويّة) و (حلية البنات والبنين فيما يحتاج إليه من أمر الدين) و (نشر العلم في شرح لامية العجم - ط) ، و (تحفة الأحباب - ط) شرح ملحة الإعراب، نحو، و (عقد الدرر) في القضاء والقدر، و (الحسام المسلول على منتقصي أصحاب الرسول) و (شرح لامية الأفعال لابن مالك - ط) في الصرف، و (فتح الرؤوف في معاني الحروف) أرجوزة، وشرحها، و (أرجوزة في الطب، وشرحها) و (أرجوزة في الحساب، وشرحها) ورسالة في (علم الميقات) و (العروة الوثقى - خ) و (شرح المقدمة الجزرية - خ) و (شرح عقيدة اليافعي - خ) و (تفسير آية الكرسي - خ) وغير ذلك وهو كثير. وله شعر جيد (1) ابن حَمْزَة (000 - 938 هـ = 000 - 1531 م) محمد بن عمر بن حمزة، محيي الدين: فقيه، من علماء الدولة العثمانية. كان جده من بلاد ما وراء النهر، وانتقل إلى أنطاكية فولد بها صاحب الترجمة، وتأدب بالعربية. وتنقل في طلب العلم، فزار إيران والحجاز، حاجا ومجاورا، واتصل بالسلطان قايتباي في مصر وألف له كتاب (النهاية) في الفقه. ورحل إلى بلاد الترك بعد وفاة قايتباي (سنة 903 هـ فاتصل بالسلطان بايزيدخان، وألف له كتاب (تهذيب الشمائل) في

_ (1) النور السافر 143 والسنا الباهر - خ. وظفر الواله 1: 118 - 120 والتاج 6: 284 والضوء اللامع 8: 253 ومعجم المطبوعات 532 وفي Princeton 14 وفاته سنة (920) خطأ و Brock S 2: 554.

السفيري

السيرة النبويّة. ورحل إلى حلب فأقام ثماني سنين. وعاد إلى الروم في زمن السلطان سليم، فألف له كتابا في (الغزو) وفضائل الجهاد. ثم استقر في بروسة، وتوفي بها، وقد ولد له نحو مئة ولد. وكان شديد الحملة على المبتدعة (1) . السَّفِيري (877 - 956 هـ = 1472 - 1549 م) محمد بن عمر بن أحمد السفيري، شمس الدين: عالم بالحديث، من الشافعية. حلبي المولد والوفاة. زار دمشق والقاهرة. له كتب، منها (شرح الجامع الصحيح للبخاريّ - خ) مجلدان منه، في التيمورية (2) . الحَانُوتي (928 - 1010 هـ = 1522 - 1601 م) محمد بن عمر الحانوتي، شمس الدين: فقيه حنفي، من أهل القاهرة. له (إجابة السائلين - خ) فقه، يعرف بفتاوى الحانوتي، جمعه الشيخ خليل بن ولي بن جعفر الحنفي المتوفى سنة 1106 (3) . العَلَمي (963 - 1038 هـ = 1556 - 1628 م) محمد بن عمر بن محمد سَعْد الدين ابن تقي الدين، حفيد الأمير موسى العلمي: متصوف، على طريقة الوحدة. من أهل القدس، مولدا ووفاة. سكن دمشق زمنا. وحج وجاور، وعاد إلى القدس. له نظم كثير في (ديوان - خ) في أوقاف بغداد، وفيه (تائية) في السلوك، أولها (باسمك الله بدئي في أموراتي) ؟ و (فيض فتح الرحمن في وصايا وحكم

_ (1) الشقائق 1: 462 وانظرBrock S 2: 643. ) 2) الكواكب السائرة 2: 56 والتيمورية 2: 149 و 3: 138 والشذرات 8: 312. (3) خلاصة الأثر 4: 76 والكتبخانة 3: 2 و 88 والأزهرية 2: 92.

أبو الوفاء العرضي

الأبناء والمحبين والإخوان - خ) و (معالم التصديق في معرفة دخول الطريق - خ) رسالة في مكتبة عبيد، ذكر فيها مولده نقلا عن أبيه (1) . أَبُو الوَفاء العُرْضي (993 - 1071 هـ = 1585 - 1660 م) محمد (أبو الوفاء) بن عمر بن عبد الوهاب الحلبي، العرضي: مفتي الشافعية بحلب وابن مفتيها. مولده ووفاته فيها. له اشتغال بالتأريخ والأدب، ونظم حسن. من كتبه (معادن الذهب في الأعيان المشرّفة بهم حلب - خ) تراجم، رأى المحبي قطعة منه ونقل عنها، و (طريق الهدى - خ) تصوف، و (فتح المانح البديع - خ) شرح بديعية من نظمه، ورسالة في (فسخ الطلاق - خ) (2) . البَقَري (1018 - 1111 هـ = 1609 - 1700 م) محمد بن عمر بن قاسم بن إسماعيل البقري:

_ (1) خلاصة الأثر 4: 78 و Brock 2: 449 والكشاف لطلس 158. (2) خلاصة الأثر 1: 148 واعلام النبلاء 6: 308 وإيضاح المكنون 2: 852.و Brock 2: 419 (322) وريحانة الالبا 135 ويلاحظ أن المصادر كلها تسميه (أبا الوفاء) كما كان هو يكتب عن نفسه، وله أخ اسمه (محمد) أصغر منه سنا، ترجم له المحبي في خلاصة الأثر 4: 89 والخفاجي في الريحانة 137 والطباخ في إعلام النبلاء 6: 318 وقالوا: عاش نحو ستين، سنة، ومات بعد أخيه (أبي الوفاء) بنحو شهر.

الكفيري

فرضي مقرئ شافعيّ مصري. له كتب، في الخزانة الأزهرية، منها (بغية الطالبين ورغبة الراغبين - خ) في القراآت، ورسالة (القواعد المقررة والفوائد المحررة - خ) قراآت و (حاشية على شرح الرحبية - ط) فرائض، و (التحفة البهية في إعراب الأجرومية - خ) (1) . الكُفَيْري (1043 - 1130 هـ = 1633 - 1718 م) محمد بن عمر بن عبد القادر الكفيري: فقيه حنفي، عالم بالحديث وفنون الأدب. من أهل دمشق. من كتبه (شرح البخاري) ست مجلدات، و (كشف السرائر - خ) في دار الكتب الوطنية ببيروت (رقم 53) في 830 صفحة، حاشية على (الأشباه والنظائر) في فقه الحنفية، و (الدرة البهية على مقدمة الأجرومية) نحو، و (بغية المستفيد في أحكام التجويد) رسالة، وثبت سماه (إضاءة النور اللامع) وله نظم (2) . القادِري (000 - 1195 هـ = 000 - 1781 م) محمد بن عمر بن عبد الجليل البغدادي القادري: فقيه حنفي عراقي نزل بدمشق وتوفي بها. له (شرح صلوات الشيخ

_ (1) الأزهرية 1: 64، 123 و 4: 121. (2) سلك الدر 4: 41 - 48 ومخطوطات بيروت 1: 35.

التونسي

الأكبر ابن عربي - خ) في مكتبة عارف حكمت 56 صفحة (1) . التُّونُسِي (1204 - 1274 هـ = 1789 - 1857 م) محمد بن عمر بن سليمان التونسي: عالم بمفردات اللغة واصطلاحاتها. ولد في تونس. ورحل إلى السودان ومصر، فاختير مصححا للكتب في مدرسة أبي زعبل بمصر. وترجمت في أيامه كتب كثيرة في الكيمياء والطب والنبات فكان يحررها ويهذب لغتها ويأتي لمصطلحاتها بصحيح الألفاظ. ثم عكف على إلقاء دروس في الحديث بمسجد السيدة زينب. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (الشذور الذهبية في الألفاظ الطبية - خ) رتبه على الحروف، و (تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد المغرب والسودان - ط) وصف فيه رحلته إلى السودان، وقد ترجم إلى الفرنسية وطبع فيها باسم Voyage au Darfour في مجلدين، وكتاب آخر في (الرحلة إلى وادي) ترجمه الدكتور بيرون Dr Perron إلى الفرنسية باسم Voyage au Ouaday وطبع بها، وضاعت نسخته العربية. و (الدر اللامع في النبات وما فيه من الخواص والمنافع - ط) (2) .

_ (1) مجمع اللغة العربية بدمشق 48: 330. (2) آداب شيخو 1: 99 وإيضاح المكنون 1: 468 وآداب اللغة 4: 206 وحركة الترجمة بمصر 10

الفاخري

الفاخِري (1186 - 1277 هـ = 1772 - 1860 م) محمد بن عمر بن حسن الفاخري، نسبة الى جده فاخر، الوهيبي التميمي النجدي: مؤرخ. ولد ونشأ في بلدة (التويم) من إقليم سدير، بنجد. وأقام نحو سبع سنوات في الأحساء ثم استوطن بلدة (حرمة) وتوفي بها. عني بتقييد بعض الوقائع التاريخية بنجد إلى سنة وفاته. وأسلوبه عامي، يوجز حتى يخل. وقام ابن له اسمه عبد الله، بإكمال الكتاب إلى سنة 1288 وهو مخطوط في أقل من 100 صفحة ناقص الأول، في خزانة جامعة الرياض، اقتنيت تصويره (1) . محمد عمر الغَزِّي = عمر بن عبد الغني 1277 (2) . نَوَوي الجاوي (000 - 1316 هـ = 000 - 1898 م) محمد بن عمر نووي الجاوي البنتني إقليما، التناري بلدا: مفسر، متصوف، من فقهاء الشافعية. هاجر إلى مكة، وتوفي بها. عرّفه (تيمور) بعالم الحجاز. له مصنفات كثيرة، منها (مراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد - ط) مجلدان، وهو تفسيره، و (مراقي العبوديّة - ط) شرح لبداية الهداية للغزالي، فرغ من

_ و47 ومعجم المطبوعات 1683 والترجمة والحركة الثقافية 179 وم. سترك M Streck في دائرة المعارف الإسلامية 6: 114 وفهرس المؤلفين 259 و Brock 2: 643 (491) S 2: 748. (1) اقرأ ما كتب عنه الشيخ حمد الجاسر، في جريدة اليمامة 18 / 7 / 1379 وجامعة الرياض 1: 6 ومجلة العرب 5: 1161 وما كتب الخويطر في كتابه (عثمان ابن بشر) وفي مجلة العرب 2: 1017 أن معاصره ابن بشر اقتبس من كتابه أخبارا جعل عنوان كل خبر منها (سابقة) ولم ينسبها إليه. (2) تقدمت ترجمته باسمه الّذي اشتهر به (عمر بن عبد الغني) ثم وجدت خطّه (محمد عمر بن عبد الغني) وكثيرا ما يزاد لفظ (محمد) للتبرك.

دنية

تأليفه سنة 1289 هـ و (قامع الطغيان على منظومة شعب الإيمان - ط) و (قطر الغيث في شرح مسائل أبي الليث - ط) و (عقود اللجين في بيان حقوق الزوجين - ط) و (نهاية الزين بشرح قرة العين - ط) فقه، و (شرح فتح الرحمن - ط) تجويد، و (نور الظلام - ط) في شرح قصيدة (عقيدة العوام) لأحمد المرزوقي، و (مرقاة صعود التصديق - ط) تصوف، في شرح (سلم التوفيق) لابن طاهر، المتوفى سنة 1272 و (كاشفة السجا، في شرح سفينة النجا - ط) في أصول الدين والفقه (1) . دنْيَة (000 - 1331 هـ = 000 - 1913 م) محمد بن عمر بن أحمد دنية: فقيه مالكي، من أهل الرباط. له (مناسك الحج - خ) رسالة صغيرة على مذهب مالك، في خزانة الرباط (المجموع 1045 د) (2) . زُعَيْتِر (1253 - 1334 هـ = 1837 - 1917 م) محمد بن عمر بن عبد الله بن حسن بن حمدان زعيتر النابلسي: شيخ نابلس في عصره. ولد فيها. من فقهاء الحنفية، أدار أول مدرسة نظامية في نابلس. رحل إلى إستانبول والقاهرة وبيروت. وصنف (الأجوبة الزكية في العقائد الدينية - ط) و (كفاية الإنسان في حفظ اللسان - ط) و (القول السديد في معرفة أحكام التجويد - ط) و (منحة العلام في

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 3: 171 وفيه ذكر وفاته بمكة سنة (1316) وفهرس الخزانة التيمورية 3: 307 - 8 وهو فيه: (المتوفى سنة 1312 على ما أخبرنا به أحد فضلاء جاوة) والكتبخانة 2: 36 و 37 و 58 و 59 و 134 و 165 و 168 ثم 3: 263 و 274 و 287. (2) مخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 320.

المرزباني

مناسك حجاج البيت الحرام) اختصره بكتاب (خلاصة المناسك فيما يحتاج إليه الحاج الناسك - خ) بخطه، في دار الكتب (23762 ب) كتبه سنة 1313 توفي بدمشق ودفن فيها (1) . المَرْزُباني (297 - 384 هـ = 910 - 994 م) محمد بن عمران بن موسى، أبو عبيد الله المرزباني: إخباري مؤرخ أديب. أصله من خراسان. ومولده ووفاته ببغداد. كان مذهبه الاعتزال. له كتب عجيبة، أتى على وصفها ابن النديم، منها (المفيد) في الشعر والشعراء ومذاهبهم، نحو خمسة آلاف ورقة، و (الأزمنة) في الفصول الأربعة والغيوم والبروق وأيام العرب والعجم، نحو ألفي ورقة، و (المونق) في تاريخ الشعراء، نحو ثلاثة آلاف ورقة، و (معجم الشعراء - ط) القسم الثاني منه، و (الموشح - ط) و (أخبار البرامكة) نحو خمسمائة ورقة، و (شعر حاتم الطائي) و (أخبار السيد الحميري - ط) و (أخبار المعتزلة) كبير، و (المستنير) في أخبار الشعراء المحدثين، أولهم بشار وآخرهم ابن المعتز، و (الرياض) في أخبار العشاق، و (الرائق) في الغناء والمغنين، و (أخبار أبي مسلم الخراساني) و (أخبار شعبة ابن الحجاج) و (أخبار ملوك كندة) و (أخبار أبي تمام) و (المراثي) و (تلقيح العقول) في الأدب، و (الشعر) و (أشعار الخلفاء) و (ديوان يزيد بن معاوية الأموي) و (أشعار النساء - خ) الجزء الثالث منه، وغير ذلك. قالوا: كان جاحظ زمانه. وقال الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ، يكتب ويشرب. وكان عضد الدولة يتغالى فيه ويمر

_ (1) مخطوطات الدار 1: 300 وسركيس 969.

الهراوي

بداره فيقف حتى يخرج إليه وأعطاه مرة ألف دينار (1) . الهِرَّاوي (000 - 1257 هـ = 000 - 1842 م) محمَّد عمران الهِرَّاوي: فاضل مصري. عرف بما صححه من الكتب المترجمة عن الفرنسية إلى العربية، في أيام محمد علي. وهو أقدم المصححين في مدرسة الطب. تولى (نظارة) مدرسة المارستان إلى أن أغلقت (سنة 1836 م) وعكف على تصحيح ترجمة الكتب نحو ست سنوات، توفي في آخرها (2) . العُقَيْلي (000 - 322 هـ = 000 - 934 م) محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكيّ، أبو جعفر: من حفاظ الحديث. قال ابن ناصر الدين: له مصنفات خطيرة، منها كتابه في (الضعفاء - خ) كبير. وكان مقيما بالحرمين، وتوفي بمكة (3) . الرَّزَّاز (251 - 339 هـ = 865 - 950 م) محمد بن عمرو بن البختري، أبو جعفر الرزاز: محدّث بغداد في عصره. مولده ووفاته بها. من كتبه (أمال - خ) في الظاهرية (4) .

_ (1) الفهرست لابن النديم 1: 132 والوفيات 1: 507 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. وميزان الاعتدال 3: 114 ولسان الميزان 5: 326 والفهرس التمهيدي 297 وتاريخ بغداد 3: 135 والموشح: مقدمة الناشر. والوافي 4: 235 والعبر للذهبي 3: 27. (2) الترجمة والحركة الثقافية 175 - 177. (3) تذكرة الحفاظ 3: 50 والتبيان - خ. والمستطرفة 108 وشذرات الذهب 2: 295 والفهرس التمهيدي 403 ومخطوطات الظاهرية 236. (4) العبر 2: 251 وعنه شذرات 2: 350 والتراث 1: 460.

ابن عطارد

ابن عُطَارِد (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 705 م) محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب ابن زرارة التميمي الدارميّ: من أشراف أهل الكوفة وأجوادهم. له مع الحجاج وغيره من أمرائها أخبار. عده ابن حبيب (في المحبر) من أجواد الإسلام، وقال: حمل ألف رجل انهزموا إليه، من بكر بن وائل، بأذربيجان، على ألف فرس، في غزاة واحدة. ونقل صاحب (النقائض بين جرير والفرزدق) أن بشر بن مروان لما ولي الكوفة قدم عليه (الأخطل) الشاعر، فبعث إليه محمد بن عمير بن عطارد بألف درهم وبغلة وكسوة وخمر، وقال له: لا تعن على شاعرنا (الفرزدق) واهج جريرا، ففعل. وفيه يقول الشاعر: (علمت معد والقبائل كلها ... أن الجواد محمد بن عطارد) وكان أحد أمراء الجند، في (صفين) مع (علي) ووفد بعده على عبد الملك ابن مروان. وقيل: أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يثبت. وهو (على الأرجح) من مواليد عصر النبوة (1) . المُقَنَّع الكِنْدي (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) محمد بن عميرة بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد الله الكندي:

_ (1) المحبر 154 وفيه 338 و 339 (ومن سنن العرب في الجاهلية أنه لم يكن للنساء عدة يعتددنها عند الطلاق، وكان عمير بن عطارد سبى أم محمد - صاحب الترجمة - في أول الإسلام وهي حامل من مالك بن عوف النصري، فولدت محمدا على فراش عمير، فلحق به) وله يقول جرير بن عطية: (إنا لنعلم ما أبوك لدارم ... فالحق بأصلك من بني دهمان) وفي نقائض جرير والفرزدق 494 - 496 تتمة خبر ابن عطارد مع الأخطل. وانظر الإصابة: ت 8535 ولسان الميزان 5: 330 والجمحي 387 و 389.

محمد عنايت

شاعر، من أهل حضرموت. مولده بها في (وادي دوعن) . اشتهر في العصر الأموي. وكان مقنعا طول حياته، و (القناع من سيما الرؤساء) كما يقول الجاحظ. وقال التبريزي في تفسير لقبه: المقنع الرجل اللابس سلاحه، وكل مغط رأسه فهو مقنع، وزعموا أنه كان جميلا يستر وجهه، فقيل له: المقنع! وفي القاموس والتاج: المقنّع، المغطى بالسلاح أو على رأسه مغفر خوذة. قال الزبيدي: وفي الحديث إن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه في ألف مقنع أي في ألف فارس مغطى بالسلاح. من شعر صاحب الترجمة القصيدة التي منها: (وإن الّذي بيني وبين بني أبي ... وبين بني عمي لمختلف جدا) (فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم ... وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا) وقيل: هذه الأبيات من نظم حاتم الطائي. ونسبت أيضا إلى محرز بن شريك الحميري، وقال الصولي: هي للمقنع. وله القصيدة التي منها: (ليس العطاء من الفضول سماحة ... حتى تجود وما لديك قليل) وفي اسم أبيه خلاف، قيل: عمير، وقيل ظفر بن عمير (1) . محمَّد عِنَايَتْ (000 - 1235 هـ = 000 - 1820 م) محمد بن عنايت أحمد خان الكشميري الدهلوي:

_ (1) البيان والتبيين 3: 53 والتبريزي 3: 100 والشعر والشعراء 284 والمرزباني 406 والتاج: مادتا قنع، وفرع. والوافي بالوفيات 3: 179 والأغاني 15: 157 وسمط اللآلي 615 والحيوان: انظر فهرسته. وفيه كثير من شعره. والمرزوقي 1178 و 1734 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 49 وفيه: (ولد نحو 65 هـ ومات نحو 128) وكلا التاريخين خطأ، ففي الأغاني، طبعة الدار 6: 211 أنه (كان ممن يرد مواسم العرب مقنعا) وكان شعره، وقد سار وتناقله الرواة، مما أنشد بين يدي عبد الملك بن مروان، وعبد الملك مات سنة 86 هـ فلو قدرت وفاته، لا ولادته، نحو سنة 65 لكان أدنى من الصواب.

بافضل

فقيه إمامي متكلم مناظر، من أهل الهند. من كتبه (تاريخ العلماء) و (تنبيه أهل الكمال) في رجال الحديث، و (منتخب أنساب السمعاني) (1) . بافَضْل (000 - 1340 هـ = 000 - 1921 م) محمد بن عوض بافضل: مؤرخ من أهل (تريم) بحضرموت. له (صلة الأهل في مناقب فضلاء بني فضل - خ) في مكتبة ولده علي، بمدينة (تريم) (350 ورقة) (2) . عَوَض (1313 - 1391 هـ = 1895 - 1972 م) محمد عوض محمد، الدكتور: عالم جغرافي مصري. من أعضاء مجمع اللغة في القاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين العليا (1920) وتخصص في الجغرافية وحاز (الدكتوراه) من جامعة لندن (1926) وعمل في التعليم (سنة 1927 - 42) وتنقل في الإدارة، فكان مديرا لمعهد الدراسات السودانية فمديرا لجامعة الإسكندرية، فوزيرا للمعارف فأستاذا في كلية الآداب بجامعة القاهرة، فمستشارا في هيأة الأونيسكو. له مؤلفات ومترجمات منها (نهر النيل - ط) و (الاستعمار والمذاهب الاستعمارية - ط) مدرسي، و (سكان هذا الكوكب - ط) و (جغرافية السودان - ط) و (الشرق والغرب - ط) و (من حديث الشرق والغرب - ط) مجموعة مقالات، و (هرمن ودروتيه، لجوته - ط) نقله عن الألمانية، ومثله (فاوست - ط) (3) .

_ (1) أحسن الوديعة 11. (2) مراجع تاريخ اليمن 202. (3) مجلة العرب: غلاف الجزء السابع من السنة السادسة. (لعله 6: 515؟) والأهرام 10 / 1 / 1972 وعلي جواد الطاهر، في مجلة الأديب: مايو 1972.

محمد عياد الطنطاوي

محمد بن عَوْن = محمد بن عبد المعين 1274. محمَّد عَيَّاد الطنطاوي (1225 - 1278 هـ = 1810 - 1861 م) محمد عياد بن سعد بن سليمان بن عياد المرحوميّ الطنطاوي: أديب، مدرس، مصري. نسبته إلى محلة مرحوم (في غربية مصر) كان أبوه منها. ومولده في قرية نجريد (من أعمال طنطا) تعلم وعلّم بالأزهر، واتصل به بعض المستشرقين، فدعي لتدريس اللغة العربية في معهد (اللغات الشرقية) ببطرسبورج (ليننغراد) فسافر سنة 1256 هـ واستمر إلى أن توفي بها، وقد تخرج عليه بعض المستشرقين من الروس وغيرهم، منهم المستشرق الفنلندي الأصل (فالن) G Wallin وله معه مراسلات بعد ذلك، جمعها (فالن) وطبعها مترجمة إلى اللغة الأسوجية. وصنف كتبا أكثرها للتدريس، منها (منتهى الآراب في الجبر والميراث والحساب - خ) و (الحكايات العامية المصرية - خ) و (مسودات لتاريخ العرب - خ) و (أحسن النخب في معرفة لسان العرب - ط) و (تحفة الأذكيا، بأخبار بلاد روسيا - خ) و (حاشية على منظومة السمرقندية - خ) بخطه، في رسالة لطيفة، عندي. وحواش وشروح في (العقائد) و (النحو) و (الصرف) و (العروض) و (منظومة في البيان) وللدكتور حسين محفوظ (رسالة - ط) في سيرته (1) .

_ (1) الزهراء 1: 417 - 430 و 554 والرسالة 12: 39 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 4: 388 - 391 و 562 - 564 وأعلام من الشرق والغرب 30 - 39 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 4: 388 - 391 و 562 - 564 وأعلام من الشرق والغرب 30 - 39 ومجلة الكتاب 2: 274 و 510 قلت: يلاحظ أن اسمه (محمد بن سعد عياد) كما هو بخطه سنة 1353 هـ ثم اشتهر بمحمد عياد كما كان يكتب من نفسه بعد ذلك ووقعت لي أوراق من رحلة عبد الله فكري، بخطه، ذكر فيها صاحب الترجمة، وقال: (كان في المدرسة الكبرى، وبديوان الخارجية، بسان بطرسبورغ، وكانت له زوجة علوية من مصر، ماتت بعده، ولهما ولد اسمه أحمد - على الظن - مات بعد أمه. ومات الشيخ في بطرسبورغ حيث يوجد مسلمون فيها، وقبره معلوم بها) .

ابن العياشي

ابن العَيَّاشي (000 - 1139 هـ = 000 - 1726 م) محمد بن العيَّاشي، أبو عبد الله: حاسب كاتب، له اشتغال بالتأريخ. من أهل مكناسة. كان من كتاب السلطان إسماعيل ابن الشريف، ومن مستشاريه. وقتله المولى أحمد الذهبي (ابن إسماعيل) صلبا. له (زهر البستان - خ) في الخزانة الزيدانية بمكناس، الرقم 1205، في أخوال المولى زيدان بن إسماعيل (1) . ابن القاضي عِيَاض (000 - 575 هـ = 000 - 1179 م) محمد بن عياض بن موسى اليحصبي السبتي، أبو عبد الله: قاض كأبيه من أهل سبتة. دخل الأندلس وتوفي بغرناطة. له (التعريف بالقاضي عياض - خ) في ترجمة والده، أوله: (حدثني أبي رضي الله عنه فيما كتبه بخطه) وهو جزء صغير رأيته في خزانة الرباط (553 كتاني) ثم علمت بأنه طبع في المغرب، تحقيق الدكتور محمد ابن شريفة. وله شعر (2) .

_ (1) إتحاف أعلام الناس 4: 100 ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 104. (2) الإعلام، لابن قاضي شهبة بخطه، وفيه: قيل توفي في هذه السنة 575 وقيل سنة 72 والديباج المذهب 289 وفيه: وفاته سنة 595 لعله من خطأ الطبع. والعلوم والآداب على عهد الموحدين 169 وشجرة النور 153 والبيان المغرب 4: 36 ووفيات ابن قنفذ الرقم 575 طبعة الجزائر. والديباج 289 وفيه: وفاته سنة 595 لعله من خطأ الطبع.

الحبشي

الحَبْشِي (1265 - 1337 هـ = 1849 - 1919 م) محمد بن عيدروس بن محمد الحَبْشي العلويّ: فاضل، من شيوخ حضرموت وأدبائها. ولد في مدينة (الحوطة) ورحل إلى الحجاز حاجا، وإلى الهند وسنقفورة وجاوة تاجرا ومرشدا، وأنشأ عدة مدارس وجمع مكتبة كبيرة. وتوفي في سوربايا (بجاوة) . له نظم كثير،، منه المعرب والحميني (الشبيه بالزجل) جمعه في (ديوان) و (مجموعة مكاتبات وإجازات) (1) . ابن رَزِين (000 - 253 هـ = 000 - 867 م) محمد بن عيسى بن إبراهيم بن رزين، أبو عبد الله التيمي الأصبهاني: إمام في القراآت، عالم بالعربية. أصله من أصبهان ومولده بالريّ. من كتبه (الجامع) في القراآت، وكتاب في (رسم القرآن) (2) . التِّرْمِذي (209 - 279 هـ = 824 - 892 م) محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي، أبو عيسى: من أئمة علماء الحديث وحفاظه، من أهل ترمذ (على نهر جيحون) تتلمذ للبخاريّ، وشاركه في بعض شيوخه. وقام برحلة إلى خراسان والعراق والحجاز وعمي في آخر عمره. وكان يضرب به المثل في الحفظ. مات بترمذ. من تصانيفه (الجامع الكبير - ط) باسم (صحيح الترمذي) في الحديث، مجلدان، و (الشمائل النبويّة - ط) و (التاريخ) و (العلل) في الحديث (3) .

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 5: 2 - 15. (2) غاية النهاية 2: 223 وأخبار أصبهان 2: 179 وفيه: وفاته سنة 241. (3) أنساب السمعاني 95 وتهذيب 9: 387 وتذكرة 2: 187 ونكت الهميان 264 وابن النديم 233

الجلودي

الجَلُودي (288 - 368 هـ = 901 - 979 م) محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الرحمن بن عمرويه، أبو أحمد الجلودي: زاهد، ثوريّ المذهب، من أهل نيسابور. ووفاته بها. وهو راوي كتاب (صحيح مسلم) عن إبراهيم بن محمد بن سفيان، عن مسلم، قال السمعاني: وكل من حدث به عن إبراهيم بن محمد بن سفيان، سواه، فهو غير ثقة. وكان ينسخ الكتب ويأكل من كسب يده (1) . ابن مُزَيْن (000 - 450 هـ = 000 - 1058 م) محمد بن عيسى بن محمد ابن مزين، أبو عبد الله، الملقب بالناصر: صاحب مدينة شلب (Silves) من ملوك الطوائف بالأندلس. بويع بها، بوصية من أبيه يوم مقتله (سنة 445 هـ ولقب بالناصر. وكان لقبه في أيام أبيه، عميد الدولة. وأحبته رعيته، لأدبه وسعة اطلاعه، فاستمر الى أن توفي (2) . ابن اللَّبَّانة (000 - 507 هـ = 000 - 1113 م) محمد بن عيسى بن محمد اللخمي، أبو بكر، المعروف بابن اللبانة: أديب أندلسي، شاعر. من أهل دانية. كان من كبراء دولة ابن صُمَادِح (محمد

_ وBrock 1: 69 (162) ووفيات الأعيان 1: 484 وميزان الاعتدال 3: 117 وفنسنك A I Wensinck في دائرة المعارف الإسلامية 5: 228 - 231 وإشراق التاريخ - خ. واللباب 1: 174 وفي Princeton 208 مخطوطة نفيسة من (الشمائل) ورد في ما نقل عن آخرها تشويه، صوابه: (وكتب خليل بن أيبك بن عبد الله الشافعيّ الصفدي) . (1) اللباب 1: 234 والمنتظم 7: 97 والبداية والنهاية 11: 294 والتاج 2: 323 وفيه الخلاف في جيم (الجلودي) بالفتح أم بالضم، ورجح ضم الجيم، نسبة إلى سكة الجلود بنيسابور. (2) البيان المغرب 3: 297.

ابن قزمان

ابن معن) وتوفي بميورقة. له تصانيف، منها (مناقل الفتنة) و (نظم السلوك في وعظ الملوك) و (سقيط الدرر ولقيط الزهر) في شعر ابن عبّاد، و (ديوان شعر) (1) . ابن قُزْمان (000 - 555 هـ = 000 - 1160 م) محمد بن عيسى بن عبد الملك بن عيسى، أبو بكر ابن قزمان: إمام الزجالين بالأندلس. وله شعر. وقد يلقب بابن قزمان الأصغر، تمييزا له عن عمه محمد بن عبد الملك (كاتب المتوكل صاحب بطليوس) . وهو من أهل قرطبة. كان يتردد إلى إشبيلية. وتناقل الناس أزجاله في أيامه، حتى قيل: روي له ببغداد أكثر مما كان يروى له بالأندلس. وقالوا: كان في أول شأنه مشتغلا بالنظم المعرب، فرأى نفسه يقصر عن أفراد عصره، كابن خفاجة وغيره، فعمد إلى طريقة لا يجاريه فيها أحد منهم، فصار إمام أهل الزجل المنظوم بكلام العامة في الأندلس. له (إصابة الأغراض في ذكر الأعراض - ط) بالتصوير الشمسي وهو جزء من ديوان أزجاله. وكان أزرق العينين أشقر الشعر (2) . ابن أَصْبَغ (563 - 620 هـ = 1168 - 1223 م) محمد بن عيسى بن محمد بن أصبغ، أبو عبد الله بن المناصف الأزدي القرطبي، نزيل إفريقية:

_ (1) التكملة لابن الأبار 145 وفوات الوفيات 2: 260 وفيه: كتابه (سقيط الدرر) في شعر (بني عباد) والصواب (ابن عباد) والتصحيح من الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. (2) المغرب في حلى المغرب 1: 100 و 167 وفي هامشه: (خلط صاحب النفح بينه وبين عمه محمد بن عبد الملك وتبعه سيبولد C E Sybold في هذا الخلط) . واقرأ ما كتبه سيبولد، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 262 وانظر. Journal Asiatique T 227 P 131. ومجلة الكتاب 4: 1037 وممن سماه (محمد بن عبد الملك) Brock 1: 131 (272) S 1: 481.

ابن حشيشي

قاض متفنن في العلوم. ولي قضاء بلنسية ثم قضاء مرسية. وصرف، فسكن قرطبة. وحج وأقام بمصر قليلا، وعاد فمات بمراكش. له (المذهبة في الحلي والشيات - خ) و (تنبيه الحكام - خ) في سيرة القضاة وقبول الشهادات وتنفيذ الأحكام والحسبة، وكتاب في (أصول الدين) وآخر في (السيرة النبويّة) (1) . ابن حُشَيْشِي (000 - 674 هـ = 000 - 1275 م) محمد بن عيسى بن سالم الدوسيّ، جمال الدين، أبو محمد، المعروف بابن حشيشي: فاضل، من فقهاء الشافعية. نشأ في شريش، وعاش بمكة، وتوفي بالمدينة. له (المقتضب) في الفقه، و (نظم التنبيه) ل أبي إسحاق الشيرازي، و (شرحه) في أربع مجلدات (2) . القَبَّاري (000 - 662 هـ = 000 - 1264 م) محمد بن عيسى القباري: زاهد من أهل الإسكندرية. كان فلاحا يعمل في غيط. قال السبكي: مناقبه مفردة في (جزء) ونقل عن ابن خلكان أن أثاثه كانت قيمته خمسين درهما فبيع بنحو عشرين ألف درهم لأجل البركة؟ له أخبار مع ملوك مصر ووزرائهم في منعهم من الدخول عليه. مات بالإسكندرية. وفيها محلة تنسب إليه حتى الآن (3) .

_ (1) الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 620 والمغرب في حلى المغرب 1: 105 وجولة في دور الكتب الأميركية 77 والصادقية، الرابع من الزيتونة 283. (2) بغية الوعاة 88. (3) انظر طبقات الأقطاب - خ.

ابن مهنا

ابن مُهَنَّا (000 - 724 هـ = 000 - 1324 م) محمد بن عيسى بن مهنا، شمس الدين: أمير العرب في بادية الشام، ورئيس آل فضل. كان عاقلا حازما، حسن الهيئة. له معارك. مات في (سلمية) عن نيف وستين سنة (1) . ابن التُّرْكُماني (000 - 738 هـ = 000 - 1337 م) محمد بن عيسى، بدر الدين، ابن التركماني: باني (جامع المقياس) بمصر. كان وزيرا بها، وزحف إلى مكة للقبض على الشريف حميضة، فنزلها وطرد العبيد، ونادى بالعدل. ونقل أميرا إلى الشام، ومنها إلى (شد الدواوين) بطرابلس (سنة 726 هـ ثم عاد إلى القاهرة وتوفي بها (2) . ابن كرّ (681 - 759 هـ = 1282 - 1358 م) محمد بن عيسى بن حسن بن كر الحنبلي، شمس الدين، أبو عبد الله: إِمَام أهل الموسيقى في عصره. يتصل نسبه بمروان بن محمد آخر خلفاء بني مروان. أصله من بغداد، خرج أبوه لما استولى عليها هولاكو، فسكن القاهرة. وبها ولد ابنه (صاحب الترجمة) وعاش ومات. وكان فقيها، له اشتغال بالحديث والعربية. ولي مشيخة بعض المدارس بالقاهرة، وسمع منه الحافظ العراقي وآخرون. وأخذ علم الموسيقى عن غير واحد، ففاق الأقران، ونقل مذاهب القدماء وحررها وأخذ نفسه بأن لا يمر به (صوت) مما ذكره أبو الفرج الأصفهاني إلا ويجئ به على وجهه. وكان عزيز النفس، شهما عفيفا، ولم يتكسب بصناعة الموسيقى، قال ابن

_ (1) النجوم الزاهرة 9: 261 والدرر الكامنة 4: 131. (2) البداية والنهاية 14: 181 والدرر الكامنة 4: 132.

ابن كنان

فضل الله: رأيته يوما غنى فأضحك، ثم غنى فأبكى، ثم غنى فنوّم، فرأيت بعيني ما كنت سمعت بأذني عن الفارابيّ. وقال ابن الصائغ: مر ابن كر على قوم يغنون، فحرك بغلته حتى مشت على إيقاعهم! له تصانيف في الموسيقى، منها (غاية المطلوب في الأنغام والضروب) سمع الصفدي مقدمته منه سنة 745 (1) . ابن كَنَّان (1074 - 1153 هـ = 1663 - 1740 م) محمد بن عيسى بن محمود بن كنان: مؤرخ، حنبلي من علماء دمشق. يقال له: ابن زين التقاة. له كتب، منها (الحوادث اليومية - خ) أرخ به 23 سنة، و (المروج السندسية - ط) في تاريخ الصالحية (بدمشق) و (حدائق الياسمين - خ) في أخلاق الملوك والخلفاء، و (الاكتفاء في مصطلح الملوك والخلفاء - خ) و (المواكب الإسلامية - خ) في وصف الشام، و (تاريخ معاهد العلم في دمشق - خ) و (مختصر حياة الحيوان - خ) و (تلخيص كتاب الملاحة - خ) و (مجموع - خ) فيه خمس رسائل له، أولها (الرسالة المفردة في أربعين حديثا مسندة) في شستربتي (3548) و (الدرر المنضد في أصحاب الإمام أحمد - خ) في 300 ورقة، اختصر به (المنهج الأحمد) للعليمي (في فهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 57) (2) . محمد طبَّارة (1264 - 1352 هـ = 1848 - 1933 م) محمد عيسى طبارة: فاضل،

_ (1) النجوم الزاهرة 10: 330 في وفيات سنة 759 والدرر الكامنة 4: 128 وفيه: مات سنة 763 وعنه شذرات الذهب 6: 198 بإيجاز وقع فيه اسم جده (حسين بن كثير) مكان (حسن بن كر) والوافي 4: 305. (2) سلك الدرر 4: 85 وآداب اللغة 3: 303 و. Brock S 2: 410 وهدية 2: 344.

محمد عسكر

من أهل بيروت. مولده بها، من أصل مغربي انتقل إلى المشرق في القرن الحادي عشر. تأدب المترجم له وقرأ الفقه في دمشق، ثم كان من أعضاء محكمة استئناف الحقوق ببيروت، فمحاميا في محكمتها الشرعية، ومن أعضاء شعبة المعارف وجمعية المقاصد الخيرية. له كتاب (الأساس - ط) في الفقه، على مذهب الشافعيّ، وكتاب في (التوحيد - ط) وضعهما للمبتدئين. وتوفي ببيروت (1) . محمَّد عَسْكر (000 - بعد 1307 هـ = 000 - بعد 1890 م) محمد عيسى عسكر: نحوي مصري. له (الفيروزج شرح الأنموذج للزمخشري - ط) مختصر، فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1289 هـ (2) . ابن أَبي العَيْش (000 - 911 هـ = 000 - 1505 م) محمد بن أبي العيش الخزرجي التلمساني، أبو عبد الله: فقيه أصولي. له (فتاوى) وتأليف في (الأسماء الحسنى) مجلدان (3) . الفُقَّاعي (000 - 629 هـ = 000 - 1232 م) محمد بن غازي الموصلي المعروف بالفقاعي: شاعر دمشقي. كان (شربدار) الست ربيعة خاتون أخت الملك العادل.

_ (1) معجم المطبوعات 1226 ونفحة البشام 25 وهو مضبوط فيه بالشكل بضمة على الطاء. قلت: يلفظها أهل بيروت بين الضم والفتح، وقد ضبطها فيليب دي طرازي البيروتي، في تاريخ الصحافة العربية 4: 11 بالفتح Tabbarah وانظر أعلام الأدب والفن 2: 340 وفيه اسم أبيه (يحيى) خلافا للمصدر الأول (عيسى) . (2) الكتبخانة 4: 86 ومعجم المطبوعات 1684 والأزهرية 4: 294. (3) البستان 252 وشجرة النور 274.

الملك العزيز

نسبته إلى (الفُقاع) وهو شراب تعلوه فقاقيع من الزبد (1) . المَلِك العَزِيز (611 - 634 هـ = 1214 - 1236 م) محمد بن غازي بن يوسف بن أيوب: من ملوك الدولة الأيوبية. وهو الملك العزيز ابن الملك الظاهر ابن السلطان صلاح الدين. كان صاحب حلب، واستولى على شيزر. وهو ابن (ضيفة خاتون) بنت العادل. كان حسن السيرة. وتوفي بحلب (2) . المَلِك الكامِل (000 - 658 هـ = 000 - 1260 م) محمد بن غازي (المظفر) بن محمد (العادل) : صاحب ميافارقين، الملقب بالملك الكامل. كان شجاعا، صبر زمنا على حرب التتار، وحاصروه أكثر من سنة ونصف، وهو ظاهر عليهم، إلى أن فني أهل البلد، لفناء زادهم، ودخلها التتار فوجدوه مع من بقي من أصحابه موتى أو مرضى، فقطعوا رأسه وحملوه إلى البلاد وطافوا به في دمشق على رمح قصير، علق عليه بشعره فوق قطعة شبكة. ول أبي شامة المؤرخ أبيات في رثائه يصف بها طوافهم برأسه (3) . الرُّصَافي الرَّفَّاء (000 - 572 هـ = 000 - 1177 م) محمد بن غالب الرفّاء الرصافيّ، أبو عبد الله: شاعر وقته في الأندلس. أصله من رصافة بلنسية، وإليها نسبته. كان يرفأ الثياب ترفعا عن التكسب بشعره. وعرّفه صاحب (المعجب)

_ (1) القلائد الجوهرية. والدارس 2: 85. (2) ابن الشحنة: حوادث سنة 634 وابن الوردي 2: 158 و 164. (3) ذيل الروضتين 205 وشذرات الذهب 5: 295.

ابن السكاك

بالوزير الكاتب. أقام مدة بغرناطة. وسكن مالقة وتوفي بها. له (ديوان شعر) وجمع الدكتور إحسان عباس ما وجد من شعره، في (ديوان - ط) (1) . ابن السَّكَّاك (000 - 818 هـ = 000 - 1415 م) محمد بن أبي غالب بن أحمد المكناسي، أبو عبد الله، المعروف بابن السكاك: قاضي الجماعة بفاس. ووفاته بها. له كتب، منها (نصح ملوك الإسلام بالتعريف بما يجب عليهم من حقوق آل البيت الكرام - ط) و (شرح الشفاء) قال الكتاني: أجاد فيه (2) . اللَّجائي (000 - 1289 هـ = 000 - 1872 م) محمد الغالي بن محمد العَمراني الحسني اللجائي: باحث. من أهل المغرب. نسبته إلى (لجاية) من قبائله. ووفاته بفاس. من كتبه (دوحة المجد والتمكين في وزارة بني عشرين - خ) في الأحمدية بفاس، ترجم فيه للوزيرين محمد الطيب بن اليمني بوعشرين الأنصاري ووالده اليمني، ترجمة واسعة. وله (إبطال الشبه ورفع الالتباس - خ) في البدع، منه نسخة في الزيدانية بمكناس، و (الروض الزاهر الوريف في نسب العارف باللَّه عبد الرحمن الشَّرِيف وشعبته المستغنية بشهرة اسمها عن التعريف) (3) . الغالي ابن سُلَيْمان (000 - 1317 هـ = 000 - 1899 م) محمد الغالي بن المكيّ بن أحمد ابن سليمان الأندلسي الأصل، المغربي، أبو محمد وأبو عبد الله:

_ (1) التكملة لابن الأبار 237 وابن خلكان 2: 8 والمعجب في تلخيص أخبار المغرب 217 - 223 وجذوة الاقتباس 164 والإعلام - خ. (2) سلوة الأنفاس 2: 144 ومخطوطات الرباط 2: 103 ومعجم المطبوعات 119. (3) إتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 1: 209.

ميرزا جمال الدين

أديب، له شعر أكثره هزل وفيه مجون. من أهل فاس. كان من كتاب الخارجية في عهد السلطان الحسن بن محمد السجلماسي العلويّ، ثم الداخلية. وكان سليط اللسان، مقبلا على اللهو والملاذّ، فيه دهاء. واتهم باختلاس مال للدولة، فأرسل إلى مراكش، وحبس، وضيق عليه، فأدى ما اتهم باختلاسه. وتوفي بمراكش. له (المعرب المبين في أخبار ملوك بني مرين) نظما، و (شرح قصيدة ابن الفارض: زدني بفرط الحب فيك تحيرا) ورسالة في (أمثال العامة) وقصيدة في (ملوك الدولة العلوية) شرحها محمد المشرفي وسمى الشرح (الحلل البهية في ملوك الدولة العلوية - خ) و (بادرة الاستعجال في مناقب سبعة رجال - خ) في خزانة السيد محمد إبراهيم بن أحمد الكتاني بالرباط، وأرجوزة في ذكر (أشياخه) و (ديوان شعر) في مجلد، رتبه على حروف المعجم، و (منادمة الأقيال في معنى طيف الخيال) (1) . ميرزا جمال الدِّين (1292؟ - 1351 هـ = 1875 - 1932 م) محمد بن غلام رضا الشريف الكرماني، ميرزا جمال الدين: فقيه إمامي. له كتاب (أسس الأصول - ط) في مباحث الألفاظ من أصول الفقه، اقتصر فيه على استعمال الحروف المهملة (قلت: وهو جهد ضائع وتكلف يفقد البيان رونقه) وفرغ من تأليفه سنة 1318 وأضاف إلى النسخة

_ (1) النهضة العلمية - خ. لابن زيدان. وفواصل الجمان 204 - 208 وإتحاف المطالع - خ. لابن سودة. وفهرس المخطوطات العربية في خزانة الرباط: الجزء 2 من القسم 2 ص 144 ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 248 وفيه أسماء الرجال السبعة المشار إليهم في كتاب (بادرة الاستعجال) .

التفتازاني

المطبوعة منه (خطبا) من إنشائه (1) . التَّفْتَازاني (1310 - 1355 هـ = 1893 - 1936 م) محمد الغنيمي التفتازاني: أديب، من مشايخ المتصوفة بمصر. ولد في خطة (الغنيمية) التابعة لمدينة الزقازيق. وتعلم بالزقازيق وبمدرسة رأس التين بالإسكندرية. وورث (سنة 1909) عن جده لأمه (إبراهيم الغنيمي) مشيخة الطريقة الغنيمية الخلوتية، وأصدر مجلة (البشائر) تصوفية. وشارك في تأسيس جماعة (الرابطة الشرقية) وكان خطيبا، فيه دعابة، وله نظم، يحسن الإنكليزية ويفهم الفرنسية. ترجم عن الأولى كتابا في (تاريخ مصر الحديث) لسير أدوار لين، لعله ما زال مخطوطا، ومثله كتاباه (رجالات مصر كما عرفتهم لا كما عرفهم الناس) و (حديث الصيام) وهو مقالات له كان ينشرها في (الأهرام) أيام رمضان. وتوفي فجأة في القاهرة (2) . الهِبْراوي (1292 - 1316 هـ = 1875 - 1899 م) محمد فاتح بن محمد خير الدين الهبراوي الحسيني الحلبي الشافعيّ: متأدب من أهل حلب. مات شابا وجمع بعد وفاته ما كتبه إلى معاصره محمد مراد الشطي الدمشقيّ، وسمي (الرسائل الفاتحية - ط) (3) . محَّمد بن فارِس (000 - 610 هـ = 000 - 1213 م) محمد بن فارس بن حمزة المغربي الأصل، المحلي الدار، رضيّ الدين، أبو عبد الله، شاعر. قال المنذري:

_ (1) الذريعة 2: 57 وفيه: ولد في حدود سنة 1292 وتوفي سنة 1351 أو 52. (2) دراسات في الأدب والنقد 164 - 182 والكنز الثمين 1: 579 والدراسة 3: 222. (3) دار الكتب 3: 161.

الفارضي

مشهور، وشعره حسن. كان من سكان (المحلة) بمصر، وتوفي ببيت المقدس (1) . الفارِضي (000 - نحو 981 هـ = 000 - نحو 1573 م) محمد الفارضي الحنبلي، شمس الدين: عالم بالفرائض، شاعر. من أهل القاهرة. له (تعليقة على البخاري - خ) في الحديث، و (المنظومة الفارضية - ط) في المواريث (2) . ابن عاشُور (1327 - 1390 هـ = 1909 - 1970 م) محمد الفاضل بن محمد الطاهر ابن عاشور: أديب خطيب، مشارك في علوم الدين، من طلائع النهضة الحديثة النابهين، في تونس. مولده ووفاته بها. تخرج بالمعهد الزيتوني وأصبح أستاذا فيه فعميدا. وكان من أنشط أقرانه دؤوبا على مكافحة الاستعمار الّذي كان يسمى (الحماية) وألقى محاضرات في الصربون (بفرنسة) وجامعة اسطمبول وجامعة عليكره في الهند. وشارك في ندوات علمية كثيرة وفي بعض مؤتمرات المستشرقين. وشغل خطة القضاء بتونس ثم منصب مفتي الجمهورية. وهو من أعضاء المجمع اللغوي بالقاهرة ورابطة العالم الإسلامي بمكة. طبع من كتبه (إعلام الفكر الإسلامي في تاريخ المغرب العربيّ) و (الحركة الأدبية والفكرية في تونس) و (أركان الحياة العلمية بتونس) و (أركان

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء 26 والوافي 4: 313. (2) مختصر طبقات الحنابلة 88 وشذرات الذهب 8: 393 وفيه: (توفي سنة 981 تقريبا) . والأزهرية 2: 698 قلت: ليس في هذه المصادر ذكر لتعليقته على البخاري، وقد اطلعت عليها في مكتبة السيد أحمد عبيد بدمشق.

الزرهوني

النهضة الأدبية بتونس) و (التفسير ورجاله) وعاش في حياة أبيه مسترشدا بتوجيهه ومعتمدا على مكتبته الحافلة بالنفائس (1) . الزَّرْهُوني (000 - 1256 هـ = 000 - 1840 م) محمد الفاطمي بن محمد بن محمد ابن عبد القادر الحسني الإدريسي، أبو عبد الله الزرهوني: متأدب من فقهاء المغرب. له (تقييد - خ) نحو كراستين في خزانة المنوني بمكناس، ترجم به لبعض الأشراف الأدارسة ممن كانوا بمكناس وزرهون (2) . فالِح الظَّاهِري (1258 - 1328 هـ = 1842 - 1910 م) محمد فألح بن محمد بن عبد الله بن فألح، أبو النجاح وأبو اليسر المهنوي الظاهري: عالم بالحديث واللغة، من أهل المدينة المنورة. وبها وفاته. نسبته إلى بني (مهنا) من عرب الظواهر (في الحجاز) له كتب، منها (أنجح المساعي في الجمع بين صفتي السامع والواعي - ط) في الفقه، على مذهب أهل الحديث، و (صحائف العامل بالشرع الكامل - ط) فقه، ومنظومة في (اصطلاح الحديث) و (شرحها) و (شيم البارق من ديم المهارق - خ) في الرباط (1360 ك) وهو (ثبته) الكبير، في مجلد، و (حسن ألوفا لإخوان الصفا - ط) ثبت صغير، وحواش على صحيح البخاري والموطأ، وتعليقات على (المنهل العذب في تاريخ

_ (1) خليفة محفوظي، في مجلة دعوة الحق، بالرباط، عدد رمضان 1390 ص 127 - 132 وأنور الجندي في مجلة الوعي الإسلامي 6: 68 ومجلة المجمع 46: 451 وكتابه تراجم الأعلام 12 وما بعدها وجريدة الحياة 22 نيسان 1970. (2) دليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 89 والأزهار العطرة الانفاس 110.

البعلي

طرابلس الغرب - ط) (1) . البعْلي (645 - 709 هـ = 1247 - 1309 م) محمد بن أبي الفتح بن أبي الفضل البعلي، أبو عبد الله، شمس الدين: فقيه حنبلي، محدث، لغويّ. ولد ونشأ في بعلبكّ، ونزل بدمشق، وزار طرابلس والقدس، وتوفي بالقاهرة. له (المطلع على أبواب المقنع - ط)

_ (1) معجم الشيوخ 2: 131 - 134 وفهرس الفهارس 2: 260 والدر الفريد 114 وبرق العربية 150 وتحفة الإخوان 35 و Brock S 2: 815.

الصوفي

في فروع الحنابلة (*) ، و (شرح ألفية ابن مالك) في النحو، و (المثلث بمعنى واحد من الأسماء والأفعال - خ) و (الفاخر - خ) في شرح الجمل (1) . الصُّوفي (000 - نحو 853 هـ = 000 - نحو 1450 م) محمد بن أبي الفتح، شمس الدين الفوي الصوفي:

_ (*) بل هو في اللغة في ألفاظ وأعلام المطلع (زهير الشاويش) (1) كشف الظنون 1810 والشذرات 6: 20 والكتبخانة 3: 298 و. Brock 2: 124 (100) S 2: 119. والأزهرية 4: 257 ومخطوطات الظاهرية، النحو 372.

البيلوني

فلكي متصوف شافعيّ مصري. له كتب، منها (الجواهر النّيّرات في العمل بربع المقنطرات - خ) و (الرسالة الشمسية في الأعمال الجيبية - خ) و (تلخيص نزهة الناظر - خ) و (قطف الزهرات في العمل بربع المقنطرات - خ) كلها في شستربتي 4793 / 2 و 3 و 4 و 5 وله (سلاح السالك في التصوف (1) . البَيْلُوني (000 - 1085 هـ = 000 - 1674 م) محمد بن فتح الله بن محمود البيلوني الحلبي، أبو مفلح: أديب، شاعر، كأبيه. من القضاة. مولده ووفاته بحلب. ونسبته إلى (البيلون) وهو نوع من الطين كان يستعمل في الحمّام. له (مختصر رحلة ابن بطوطة - خ) في الخزانة التيمورية (3: 44) و (الشرح النافعي على عقيدة الإمام الشافعيّ - خ) في الظاهرية بدمشق، ذكره عبيد (2) .

_ (1) هدية 2: 198 وعنه تقدير وفاته. وهي في فهرس شستربتي: نحو 878. (2) خلاصة الأثر 4: 105 - 108 ووقع في Princeton 46, 250 , خطأ في جعل (محمد) صاحب الترجمة، وأبيه (فتح الله) المتقدمة ترجمته، شخصا واحدا.

محمد بدران

محمد بَدْرَان (1328 - 1390 هـ = 1910 - 1970 م) محمد بن فتح الله بدران، الدكتور: استاذ الفلسفة بكلية أصول الدين، بجامعة الأزهر. مصري. أحرز الدكتوراه بأطروحة عن (الملل والنحل) للشهرستاني. له آثار أجلها كتاب (الفلسفة الحديثة في الميزان وتأسيس القواعد من القرآن - ط) ومن كتبه المطبوعة مترجمة عن الإنكليزية (هنري السادس) الجزء الثالث، و (جواهر لال نهرو، سيرته بقلمه) و (قصة الحضارة) وله (إبراهيم باشا) و (النتائج السياسية للحرب العظمى) و (الدمقراطية) وشارك عبد الحميد العبادي في ترجمة (تاريخ المسألة المصرية - ط) من تأليف تيودور رتشتين. وتوفي بالقاهرة (1) . محَّمد (فتحا) جنون = محمد بن محمد 1326. محمد (فتحا) القادِري = محمد بن قاسم 1331. الحافِظ الحَمِيدي (420 - 488 هـ = 1029 - 1095 م) محمد بن فتّوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد الأزدي الميورقي الحميدي، أبو عبد الله بن أبي نصر: مؤرخ محدث، أندلسي. من أهل جزيرة ميورقة. أصله من قرطبة. كان ظاهري المذهب. وهو صاحب (ابن حزم) وتلميذه. رحل إلى مصر ودمشق ومكة (سنة 448 هـ وأقام ببغداد فتوفي فيها. من كتبه (جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس وأسماء رواة الحديث وأهل الفقه والأدب وذوي النباهة والشعر - ط) و (الذهب المسبوك في وعظ الملوك - خ) و (تسهيل السبيل الى

_ (1) أنور الجندي، في مجلة الأديب: يناير 1971 ومجلة المكتبة: نشرين الثاني 1970.

ملا خسرو

علم الترسيل - خ) و (المتشاكه في أسماء الفواكه) و (نوادر الأطباء) و (الجمع بين الصحيحين -خ) في الحديث، و (تفسير غريب ما في الصحيحين - خ) و (بلغة المستعجل - خ) سماه ياقوت (تاريخ الإسلام) و (التذكرة - خ) مختارات من مروياته (1) . مُلّا خُسْرُو (000 - 885 هـ = 000 - 1480 م) محمد بن فرامُرز بن علي، المعروف بملا - أو منلا أو المولى - خسرو: عالم بفقه الحنفية والأصول. رومي الأصل. أسلم أبوه. ونشأ هو مسلما، فتبحر في علوم المعقول والمنقول، وتولى التدريس في زمان السلطان محمد بن مراد، بمدينة بروسة. وولي قضاء القسطنطينية، وتوفي بها، ونقل إلى بروسة. قال ابن العماد: صار مفتيا بالتخت السلطاني، وعظم أمره، وعمر عدة مساجد بقسطنطينية. من كتبه (درر الحكام في شرح غرر الأحكام - ط) فقه، كلاهما له، مجلدان، و (مرقاة الوصول في علم الأصول - ط) رسالة، وشرحها (مرآة الأصول - ط) و (حاشية على المطول - خ) في البلاغة، و (حاشية على التلويح - ط) في الأصول، و (حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل - خ) كتبت سنة 947 (2) .

_ (1) سير النبلاء - خ. المجلد 15 ونفح الطيب 1: 381 وفهرسة ابن خليفة 226 و 385 والصلة 502 وبغية الملتمس 113 وابن خلكان 1: 485 والتبيان - خ. ومفتاح السعادة 1: 13 وجذوة المقتبس: مقدمته من إنشاء محمد بن تاويت الطنجي. (2) الفوائد البهية 184 ومفتاح السعادة 2: 61 والأزهرية 2: 153 ومعجم المطبوعات 1790 والضوء اللامع 8: 279 والكتبخانة 4: 133 و Brock 2: 292 (226) وشذرات 7: 342 وكشف الظنون 1199 و 1657 قلت: ورد اسم أبيه في أكثر المصادر (فرامرز) وعندي مخطوطة حديثة من كتابه (درر الحكام) كتبت سنة 1119 وهو فيها (فراموز) وذكر في فهرس. 515 , 495 , 393 Princeton بضعة

ابن الطلاع

ابن الطَّلاَّع (404 - 497 هـ = 1014 - 1104 م) محمد بن الفرج القرطبي المالكي، أبو عبد الله، ابن الطلاع، ويقال الطلاعي: مفتي الأندلس ومحدثها في عصره. من أهل قرطبة. كان أبوه مولى لمحمد بن يحيى البكري (الطلاع) فنسب إليه. له كتاب في (أحكام النبي) صلى الله عليه وسلم، وكتاب في (الشروط) وغيره ذلك (1) . الذَّكِي (427 - 516 هـ = 1036 - 1122 م) محمد بن أبي الفرج بن فرج، أبو عبد الله الكتاني الصقلي المالكي المعروف بالذكي: عالم بالأدب مولده بصقلية. جال في بغداد وخراسان وغزنة ودخل الهند وكان يتتبع عثرات الشيوخ ويناقشهم. وله في ذلك أخبار. مات بأصبهان. من كتبه (مقدمة في النحو - خ) في دار الكتب، تصويرا عن الفاتح (5413) (2) . ابن فَرُّوخ (000 - 1048 هـ = 000 - 1638 م) محمد بن فروخ: أمير، من الشجعان الكرماء. مولده ووفاته في نابلس (بفلسطين) ولي إمارة الحج الشامي، بعد أبيه، ثماني عشرة سنة. وتناقل الناس أخبار شجاعته، وهابته أعراب البادية حتى ضرب ببسالته المثل، وامتدحه ابن النحاس بقصيدته (الحائية) المشهورة، ومدحه الأمير المنجكي بقصيدتين (3) .

_ كتب له منها نسخة من (درر الحكام) بخطه، كتبها سنة 877 واسمه في آخرها محمّد بن (فراموز) بن علي ولم يتيسر لي الاطلاع على هذه النسخة، وفيها القول الفصل. (1) الصلة لابن بشكوال 506 والإعلام - خ. والديباج المذهب طبعة ابن شقرون 275 وهو فيه (ابن الكلاع) تصحيف. وسير النبلاء - خ. والمغرب في حلى المغرب، طبعة المعارف 1: 165. (2) بغية الوعاة 90 والمخطوطات المصورة 1: 398. (3) خلاصة الأثر 4: 108.

محمد فريد

محمد فريد (1284 - 1338 هـ = 1868 - 1919 م) محمد فريد (بك) ابن أحمد فريد (باشا) : رئيس الحزب الوطني أيام الاحتلال البريطاني، بمصر، وأحد نوابغها. من أصل تركي. ولد في القاهرة وتعلم في مدرستي الألسن والحقوق، وولي نيابة الاستئناف، ثم احترف المحاماة وانقطع إلى الخدمة العامة، فكان مع مصطفى كامل (باشا) في كثير من رحلاته إلى أوربة. ولما توفي مصطفى كامل انتخب محمد فريد رئيسا للحزب (سنة 1908) وحبس ونفي (سنة 1912) وساح سياحات كثيرة، مدافعا عن قضية مصر، معلنا ظلامتها، إلى أن توفي ببرلين. ونقل جثمانه إلى القاهرة. وقد أنفق كل ماله في سبيل بلاده. له كتب، منها (تاريخ الدولة العلية - ط) و (من مصر إلى مصر - ط) رحلة في بلاد الأندلس ومراكش والجزائر، و (البهجة التوفيقية في تاريخ مؤسس

محمد فريد وجدي

العائلة الخديوية - ط) و (تاريخ الرومانيين - ط) الجزء الأول منه. ولعبد الرحمن الرافعي كتاب (محمد فريد، رمز الإخلاص والتضحية - ط) ولأحمد شوقي المحامي (محمد فريد - ط) (1) . محمَّد فَرِيد وَجْدي (1295 - 1373 هـ = 1878 - 1954 م) محمد فريد بن مصطفى وجدي: مؤلف (دائرة المعارف) من الكتاب الفضلاء الباحثين. ولد ونشأ بالإسكندرية. وأقام زمنا في (دمياط) وكان أبوه وكيل محافظ فيها. وانتقل معه إلى السويس، فأصدر بها مجلة (الحياة) ونشر رسالة له سماها (الفلسفة الحقة في بدائع الأكوان) سنة 1899 وكتاب (تطبيق الديانة الإسلامية على نواميس المدنية) كتبه أولا باللغة الفرنسية، وترجمه إلى العربية بهذا الاسم، وسماه في طبعة أخرى (المدنية والإسلام) وسكن القاهرة، فعمل في وظيفة صغيرة بديوان الأوقاف، أنشأ بعدها مطبعة أصدر بها جريدة (الدستور)

_ (1) سبل النجاح 3: 264 - 271 والمقتطف 27: 805 والأهرام 18 جمادى الثانية 1360 ومفاخر الأجيال 86 ومعجم المطبوعات 1685.

أبو حديد

اليومية، مدة، ثم (الوجديات) وهي شبه مجلة أسبوعية، ونشر كتابه (دائرة معارف القرن الرابع عشر، العشرين) في أجزاء متتابعة اكتملت في عشرة مجلدات، وعكف على المطالعة والتأليف، فنشر من كتبه (ما وراء المادة) في جزءين، و (صفوة العرفان) وهو تفسير موجز للقرآن، و (الحديقة الفكرية في إثبات وجود الله بالبراهين الطبيعية) و (المرأة المسلمة) في الرد على (المرأة الجديدة) لقاسم أمين، و (الإسلام في عصر العلم) مجلدان، و (كنز العلوم واللغة) وهو من أنفس كتبه، و (على أطلال المذهب المادي) و (مجموعة الرسائل الفلسفية) و (كتاب المعلمين) و (نقد كتاب الشعر الجاهلي لطه حسين) . وتولى تحرير مجلة (الأزهر) نيفا وعشر سنين، واعتزلها قبل وفاته بنحو عامين، مخلدا إلى الراحة. وكان مترفعا عن غشيان المجالس العامة، قلما يُرى في حفل أو مجتمع، يأنس بزوّاره في بيته، وقل أن يزور أحدا أو يجيب دعوة. وتوفي بالقاهرة (1) . أَبُو حَدِيد (1310 - 1387 هـ = 1893 - 1967 م) محمَّد فريد أَبُو حديد: أديب مدرّس مصري، من أعضاء المجمع اللغوي بالقاهرة. نشأ بين دمنهور ودسونس، وتخرج بالقسم الأدبي من مدرسة المعلمين العليا (1914) ثم في القسم المسائي من مدرسة الحقوق الملكية. واشتغل في التعليم بمصر وليبيا والمغرب. وعين مديرا للمطبوعات، فوكيلا لدار

_ (1) مجلة المجلات 7: 664 - 668 ومجلة الرسالة 9 سبتمبر 1935 والصحف المصرية 6 / 2 / 1954 ومعجم المطبوعات 1451 وأبو ألوفا المراغي، في جريدة الأهرام 17 / 3 / 1954 وعبد الحميد جلال، في المصري 1 / 4 / 1954 ومحمد عبد الغني حسن، في الأهرام 17 / 2 / 54 ومحمد يوسف خليفة، في الأهرام 10 / 2 / 54 وأرخ حسن عبد الوهاب، في الأهرام 16 / 2 / 54 ولادته سنة 1875.

الجرجرائي

الكتب، وعميدا لمعهد التربية، فمستشارا فنيا بوزارة التربية والتعليم. وكان من دعاة إطلاق النظم من قيود القوافي. له نحو 30 كتابا أكثرها قصص، منها الكتب المطبوعة الآتية: (صحائف من حياة) و (مقتل سيدنا عثمان) و (سيرة عمر مكرم) و (الملك الضليل) و (المهلهل) و (زنوبيا) و (عنترة) و (سهراب ورستم) و (أزهار الشوك) و (وابنة المملوك) جزآن، و (دعائم السلام) ترجمه عن الإنكليزية، و (صلاح الدين الأيوبي وعصره) و (فتح العرب لمصر) ترجمة، و (عيد الشيطان) و (أمتنا العربية) و (تاريخ العصور الوسطى) مدرسي. وللدكتور منصور إبراهيم الحازمي (محمَّد فريد أَبُو حديد كاتب الرواية - ط) في سيرته. توفي بالقاهرة (1) . الجَرْجَرَائِي (000 - 251 هـ = 000 - 865 م) محمد بن الفضل الجرجرائي، أبو جعفر: وزير المتوكل على الله، ثم المستعين باللَّه، العباسيين. كان قبل الوزارة يكتب للفضل بن مروان،

_ (1) نتف مما كتب عنه أحمد حسن الزيات في مجلة مجمع اللغة العربية 23: 115 - 125 والمجمعيون 188 والأهرام 19 / 5 / 1967.

البلخي

واستوزره المتوكل، ثم المستعين (سنة 249 هـ قال المرزباني: وهو شيخ ظريف حسن الأدب عالم بالغناء، له مع إسحاق الموصلي أخبار ومكاتبات. نسبته إلى (جرجرايا) بلدة بين بغداد وواسط (1) . البَلْخِي (000 - 319 هـ = 000 - 931 م) محمد بن الفضل بن العباس، أبو عبد الله، البلخي: صوفي شهير، من أجلة مشايخ خراسان. أخرج من بلخ، فدخل سمرقند، ومات فيها. من كلامه: (ست خصال يعرف بها الجاهل: الغضب في غير شئ، والكلام في غير نفع، والعطية في غير موضعها، وإفشاء السر، والثقة بكل أحد، وأن لا يعرف صديقه من عدوه) (2) . الفُرَاوي (441 - 530 هـ = 1050 - 1136 م) محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد، أبو عبد الله الصاعدي الفراوي: عالم بالحديث والفقه، شافعيّ. مولده ووفاته في نيسابور. كان يعرف بفقيه الحرم، لإقامته مدة في الحرمين. له تصانيف، منها (مجالس) أملاها في الوعظ، أكثر من ألف مجلس، و (أربعون حديثا - خ) وكتاب في (الفقه) . نسبته إلى (فراوة) بليدة قرب خوارزم انتقل أبوه منها إلى نيسابور (3) . الحُجَّة (543 - 617 هـ = 1148 - 1220 م) محمد بن الفضل أبي المكارم ابن بختيار البعقوبي، أبو عبد الله، بهاء الدين، ويعرف بالحجة:

_ (1) معجم البلدان 3: 80 ومعجم الشعراء 433 وفيه: وفاته سنة 250 وقد نيف على الثمانين. (2) طبقات الصوفية 212 - 216 وحلية الأولياء 10: 232. (3) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب 4: 96 و Brock 1: 436 (356 ومعجم البلدان 6: 352 والتاج 10: 279 ولب الالباب 193.

الواثق المريني

واعظ خطيب حنبلي. من أهل بعقوبا (بقرب بغداد) أخذ عن علماء بغداد، وحدّث بإربل، وسكن دقوقا (بين إربل وبغداد) وتوفي بها. له كتب، منها (غريب الحديث) و (شرح العبادات الخمس) ل أبي الخطاب (1) . الواثِق المَرِيني (751 - 789 هـ = 1350 - 1387 م) محمد بن أبي الفضل بن أبي الحسن علي بن عثمان المريني، أبو زيان، الملقب بالسلطان الواثق باللَّه: من ملوك الدولة المرينية بالمغرب الأقصى. كان مقيما بالأندلس عند بني الأحمر، وأرسله الغني باللَّه (ابن الأحمر) إلى المغرب، بالاتفاق مع وزير بني مرين مسعود ابن عبد الرحمن ابن ماساي، فوصل الواثق إلى فاس بعد خلع المنتصر باللَّه (محمد بن أحمد) وبويع بها (سنة 788 هـ وقد تعهد للوزير مسعود بأن يكون في يده الحل والعقل. وحدث من الوزير ما أسخط ابن الأحمر، فعمد ابن الأحمر إلى سلطان من بني مرين، كان في أسره، وهو أبو العباس أحمد بن إبراهيم، فأطلقه من اعتقاله، وبعثه إلى المغرب ليطالب بعرشه، نكاية بالوزير مسعود. ووصل أبو العباس إلى فاس، فحاصرها ثلاثة أشهر، وخرج إليه الوزير مسعود بالطاعة والبيعة، فدخلها أبو العباس، وقتل الوزير، وخلع (الواثق باللَّه) وقيده وأرسله إلى طنجة فقتل ودفن بها (2) . الجِيزَاوي (1263 - 1346 هـ = 1847 - 1927 م) محمد أبو الفضل الوراقي الجيزاوي:

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والمقصد الأرشد - خ. وذيل طبقات الحنابلة 2: 123. (2) الاستقصا 2: 138 وجذوة الاقتباس 131.

الخير آبادي

شيخ الجامع الأزهر. فقيه مالكي، عالم بالأصول. من أهل مصر. ولد في ورّاق الحضر (من ضواحي القاهرة) وتربى وتعلم في الأزهر. وأذن له بالتدريس سنة 1287 واشتهر بتدريس المنطق والأصول. وعين شيخا لمعهد الإسكندرية، ثم رئيسا لمشيخة الأزهر والمعاهد الدينية بالقاهرة، وشيخا للمالكية. وظل في هذا المنصب إلى وفاته بالقاهرة. له تآليف، منها (الطراز الحديث في فن مصطلح الحديث - ط) صغير، و (كتاب على شرح العضد وحاشيتي السعد والسيد - ط) و (تحقيقات شريفة - ط) حاشية في أصول الفقه (1) . الخَيْر آبادي (1212 - 1278 هـ = 1797 - 1861 م) محمّد فضل الحق العمري الخير آبادي، الحنفي المولوي، من سلالة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: إمام وقته، بالهند، في علوم الحكمة والفلسفة. ولد في (خيرآباد) وقاوم الحكومة الإنجليزية، وعمل على تقليص

_ (1) الفتح 22 المحرم 1346 والأزهرية 1: 330 ثم 2: 17 والأعلام الشرقية 2: 144 والصحف المصرية 16 و 17 محرم 1346 وفي الكنز الثمين 112 ترجمة له من إنشائه قال فيها: (دخلت الأزهر في أواخر سنة 1273 وكان سني إذ ذاك عشر سنوات) قلت: على هذا النص يكون مولده سنة 1263 وفي معاصريه من يؤكد أن مولده قبل ذلك، وأنه عاش نحو مئة عام.

الشربياني

ظلها من بلاده، فاعتقلته وأرسلته إلى جزيرة (رنكون) فتوفي بها. له (الهدية السعيدية في الحكمة الطبيعية - ط) و (الروض المجود في تحقيق حقيقة الوجود) و (تاريخ فتنة الهند) ورسائل في (تحقيق العلم والمعلوم) و (تحقيق الأجسام) و (التشكيك) و (الماهيات) . وله نظم كثير (1) . الشربياني (1248 - 1322 هـ = 1832 - 1904 م) محمد بن فضل علي بن عبد الرحمن الشربياني: فقيه إمامي. سكن تبريز، وانتقل إلى النجف سنة 1273 له أخبار مع معاصره جعفر بن أحمد الحلي الشاعر. وفيه يقول الحلي مداعبا: (للشربياني أصحاب وتلمذة ... تجمعوا فرقا من ههنا وهنا) (ما فيهم من له في العلم معرفة ... يكفيك أفضل كل الحاضرين أنا!) وله كتب، منها (المتاجر) فقه، وكتاب في (أصول الفقه) كبير، وحواش (2) .

_ (1) أبجد العلوم 923 واسمه فيه (فضل الحق) . وإيضاح المكنون 1، 726 وعلم الفلك لنلينو 37 ومعجم المطبوعات 853 والدار 1: 240 (الكافي) . (2) أحسن الوديعة 1: 176 - 179.

محمد فضل

محمد فَضْل (1316 - 1389 هـ = 1898 - 1969 م) محمد فضل إسماعيل: من شعراء الثورة المصرية. سوداني الأب. ولد في بلدة فاقوس، من أعمال الشرقية. وتعلم بها وفي السويس، وعرف بشاعر السويس. ورحل إلى الأزهر فأقام عامين تم تخرج بمدرسة المعلمين بالزقازيق. ورجع إلى السويس مدرسا، بضع سنوات، وأصدر بها (سنة 1924) صحيفة (الثغر الشرقي) ولم تعمر. ونظم عدة أناشيد قومية (في ثورة 1919) ومسرحية شعرية قصيرة سماها (مصر الحرة بنت الثورة) ودرّس في الاسكندرية حتى عدَّ من أهلها وتوفي بها. وظهر (ديوان شعره - ط) بعد وفاته، جمعه محافظ السويس محمد بدوي الخولي وكتب الدكتور طه حسين في مقدمته: على قدر ارتياحي لظهور هذه المجموعة الشعرية الخصبة بين دفتي كتاب، واستخلاصها من يد الشتات والتبدد، كان شعوري العميق بالأسف والحسرة على ما لقي الشاعر الراحل في حياته من غبن وحرمان، فإنه بموهبته الأدبية وكفايته الشعرية كان خليقا أن تتاح له عيشة راضية، بل انه بمشاعره القومية واستجاباته الوطنية كان جديرا بأن يتوافر له كفاؤها من التقدير والتكريم) (1) . الفَخْر (659 - 732 هـ = 1261 - 1332 م) محمد بن فضل الله، الملقب بفخر الدين: محسن، كثير الآثار، من أهل مصر. كان قبطيا، من كتّاب دولة المماليك، وارتقى إلى أن ولي نظر الجيش، وعلا شأنه. وقيل: إنه أكره على الإسلام فامتنع، وهمّ بقتل نفسه. وتغيب أياما.

_ (1) الأهرام 27 / 3 / 1973 والأستاذ نقولا يوسف في مجلة الأديب: سبتمبر 1974.

البرهانبوري

ثم أسلم وحج وأكثر من التصدق وبنى عدة مساجد بمصر، منها (جامع الفخر) في بولاق، وجامع الفخر في الروضة. وبنى مارستانا (مستشفى) بمدينة الرملة، وآخر بمدينة بلبيس. وعظم مقامه في أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون، وله معه أخبار. وتوفي بمصر (1) . محمد بن فضل الله (المُحِبِّي) = محمد أمين 1111. البُرْهَانْبُوري (000 - 1029 هـ = 000 - 1620 م) محمد بن فضل الله البرهانبوري الهندي: صوفي، من القائلين بالوحدة الوجودية. من أهل (برهانبور) في الهند، مولدا ووفاة. له (التحفة المرسلة - خ) في وحدة الوجود، فرغ منها سنة 999 وشرحها، واعتذر في شرحها عن بعض (شطحات) الصوفية (2) . محمد عِصْمتي (000 - 1076 هـ = 000 - 1666 م) محمد بن فضل الله بن محمد البركوي المتخلص بعصمتي: فاضل حنفي رومي. تولى صدارة روم ايلي. له (ديوان شعر) تركي، وبالعربية (مجمع المهمات في فعل الطاعات - خ) بخطه، في الأزهر، فرغ منه سنة 1070 قال المحبي: وله مجالس أدبية (3) . محمد بن فضيل (000 - 195 هـ = 000 - 811 م) محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي، مولاهم، أبو عبد الرحمن: ثقة في الحديث، شيعي، من أهل

_ (1) خطط المقريزي 2: 311 والدرر الكامنة 4: 138. (2) خلاصة الأثر 4: 110 وإيضاح المكنون 1: 257 وBrock 2: 551 (418) (3) خلاصة 4: 11 وهدية 2: 291 والأزهرية 3: 734.

ابن فطيس

الكوفة. له عدة مصنفات، منها كتاب (الزهد) و (الدعاء) (1) . ابن فُطَيْس (229 - 319 هـ = 843 - 931 م) محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الأندلسي الإلبيري، أبو عبد الله: فقيه، من حفاظ الحديث. له كتاب (الروع والأهوال) وكتاب (الدعاء) (2) . المشَعْشَع (000 - 866 هـ = 000 - 1462 م) محمّد بن فلاح بن هبة الله، من سلالة الإمام موسى الكاظم: رأس دولة (المشعشعين) وأول سلاطينهم. ولد بواسط، وتعلم في الحلة، وتفقه بعلوم الشيعة الاثني عشرية، وأولع بفنون من الشعوذة فأتقنها. وخرج إلى بادية خوزستان عام 840هـ فادعى أنه (المهدي) وسمى شعوذاته (التشعشع) فتبعه بعض الأعراب فسماهم (المشعشعين) واستولى بهم على الحويزة (بين واسط والبصرة) وقاتلته جيوش بغداد، وكانت الدولة للتركمان، فانخذل، ثم ظفر سنة 861 وعظم أمره، فامتلك ولاية خوزستان والجزائر وأطاعه أكثر عرب العراق، وجعل (الحويزة) قاعدة لسلطنته، ومات بها. قال أحد مؤرخيه: (آل المشعشع: دولة عربية ملكت الأهواز والحويزة وأكثر بلاد خوزستان) وفي

_ (1) تهذيب التهذيب 9: 405 - 406 وفيه: مات سنة خمس وتسعين (ومائتين) من خطأ النسخ، صوابه: (ومائة) . وتذكرة الحفاظ 1: 289 والتبيان، لابن ناصر الدين - خ. والجواهر المضية 2: 111 وميزان الاعتدال 3: 122 والجرح والتعديل: القسم الأول من المجلد الرابع 57. (2) تذكرة الحفاظ 3: 22 وهو فيه (العائقي) من خطأ النسخ، والتصحيح من تاريخ علماء الأندلس، لابن الفرضيّ 338 وجذوة المقتبس 78 ثم رأيت في المجلد الثاني من ترتيب المدارك - خ. اسمي كتابيه: (الورع عن الربا والأهوال وتحذير الفتن) و (كتاب الدعاء والذكر) .

العمري

سيرته وتاريخ ظهوره خلاف بين مؤرخي عصره (1) . العُمَري (1245 - 1290 هـ = 1828 - 1873 م) محمد فهمي بن مصطفى العمري: فاضل، له اشتغال بالأدب، وشعر. ولد بالموصل، وولي رياسة ديوان الإنشاء ببغداد مدة. وتقلب في المناصب. ثم عينته الحكومة العثمانية سفيرا في كرمانشاه (بإيران) ثم كان متصرفا بالسليمانية، وتوفي فيها، فنقل إلى الموصل. كان يجيد التركية والفارسية والفرنسية. وله رسائل بالعربية والفارسية. وشعره كثير، في بعضه جودة (2) . فَهْمي حُسَيْن (000 - بعد 1329 هـ = 000 - بعد 1911 م) محمد فهمي حسين: محام مصري. تخرج بمدرسة الحقوق الخديوية. وعمل

_ (1) تاريخ العراق 3: 107 - 165 وفي حوادث الدهور لابن تغري بردي 2: 305 و 306 في حوادث سنة 861 ما محصله: (الشعشاع، بشينين معجمتين أولاهما مكسورة: الزنديق الخارج بنواحي البصرة من العراق يخيف السبل ويقطع الطرق على الحجاج وغيرهم. كان قد خرج قديما من نواحي وادي التيم وادعى الشرف وتزندق، ثم سار إلى العراق وأباح المحرمات واجتمع عليه خلائق مما أظهر لهم من أنواع السحر، ثم ادعى النبوة وأفسد اعتقاد خلائق في تلك البلاد، وعظم أمره وعجز عنه ملوك تلك الأقطار، لا لقوته بل لكونه كان إذا مشى لقتاله الملوك يهرب منهم ويختفي بتلك الجزائر ويجعل المراكب عنده، وقد صنع أكثر من ألف مركب، ويقول المكثر عشرة آلاف، فأعجز الملوك بهذه الحركة فقوي أمره، هذا مع ما يظهر للناس من الخوارق من أنواع السحر وإباحة ما تهواه النفوس من المحرمات، وطال عمره حتى أهلكه الله) وفي صفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس، ص 17 و 35 و 48 ما مجمله: (في ذي الحجة 858 جاءت الاخبار بظهور شخص يقال له المشعشع قتل من الناس ما لا يحصى ونهب الركب العراقي) - (ولم يحج أحد من العراق سنة 860 خوفا منه) - (وفي ذي القعدة 861 جاء من بغداد أنه كسر الخارجي المشعشع وقتل غالب عسكره وتجهز الحج العراقي بعد انقطاعه عن الحج مدة) . (2) تاريخ الموصل 2: 233.

فؤاد جلال

في المحاماة إلى سنة (1908) تقريبا. ثم كان وكيلا للنيابة العمومية. له (مبادئ الاقتصاد السياسي - ط) جزآن سنة 1911 (1) . فؤاد جَلَال (000 - 1382 هـ = 000 - 1963 م) محمد فؤاد جلال: باحث مصري. وفاته بالقاهرة. شغل عدة مناصب بينها منصب وزير الإرشاد. وألف كتبا، طبع منها (اتجاهات في التربية والتعليم) و (مبادئ التحليل النفسي) توفي فجأة بأزمة قلبية (2) . شُكْري (000 - 1383 هـ = 000 - 1963 م) محمد فؤاد شكري: مؤرخ مصري. تخرج بدار المعلمين العليا (1929) وأحرز (الدكتوراه) من جامعة ليفربول. وعمل في التدريس بجامعة القاهرة قريبا من ربع قرن. وأصيب بحادث صحي فسقط أمام الجامعة وحمل إلى بيته حيث صارع المرض أكثر من ثلاث سنوات توفي بعدها. وخلّف تصانيف مطبوعة، منها (إسماعيل والرقيق في السودان) رسالته للدكتوراه، و (الحكم المصري

_ (1) سركيس 1687 والأزهرية 6: 439 (2) الأهرام 6: مارس 1963.

عبد الباقي

في السودان) و (الحملة الفرنسية) بلغ فيه نهاية حكم كليبر، و (عبد الله جاك مينو وخروج الفرنسيين) أكمل به تاريخ الحملة الفرنسية في مصر، و (مصر في مطلع القرن التاسع عشر) ثلاثة أجزاء، و (بناء دولة: مصر محمد علي) و (مصر والسودان في القرن التاسع عشر) . وكانت دراسته تمتاز باعتمادها على الوثائق. وعمل في السياسة الليبية فسافر إلى طرابلس الغرب وأخرجته السلطات البريطانية (1951) فكتب (ليبيا الحديثة، ميلاد دولة) مجلدان. وما زالت مذكراته عن ليبيا في الفترة الأخيرة من حياته، مخطوطة عاقه المرض عن إخراجها (1) . عبد الباقي (1299 - 1388 هـ = 1882 - 1968 م) محمد فؤاد بن عبد الباقي بن صالح بن محمد: عالم بتنسيق الأحاديث النبويّة ووضع الفهارس لها ولآيات القرآن الكريم. مصريّ الأبوين، ولد في قرية بالقليوبية، ونشأ في القاهرة، ودرّس في بعض مدارسها ثم عمل مترجما عن الفرنسية في البنك الزراعي (1905 - 1933) وانقطع إلى التأليف. وضعف بصره إلى أن كف، قبيل وفاته. وتوفي بالقاهرة. كان صائم الدهر، قويّ العزيمة، ترجم (مفتاح كنوز السنة - ط) عن الإنكليزية في خلال درسه لها، و (تفصيل آيات القرآن الحكيم - ط) عن الفرنسية. وصنف (تيسير المنفعة بكت أبي مفتاح كنوز السنة - ط) و (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم - ط) و (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان - ط) البخاري ومسلم، ثلاثة أجزاء، و (معجم غريب القرآن - ط) وفهرس (موطأ الإمام مالك - ط) و (سنن ابن ماجة

_ (1) الاهرام 10 / 4 / 1963 و 20 / 12 / 1963.

- ط) و (صحيح مسلم - ط) وأضاف إليها شروحا، وخرّج الأحاديث والشواهد الشعرية في كتاب (شواهد التوضيح والتصريح لابن مالك - ط) وخرّج أحاديث (الأدب المفرد - ط) للبخاريّ. وله (جامع الصحيحين - خ) و (أطراف الصحيحين - خ) بوشر طبعه، و (جامع المسانيد - خ) و (المسلمات المؤمنات: ما لهن وما عليهنّ، من كتاب الله والحكمة - خ) وأشرف على تصحيح (محاسن التأويل - ط) سبعة عشر جزءا للسيد جَمَال الدين القاسمِي. وكان يقول الشعر في صباه (1) .

_ (1) الدكتورة نعمات أحمد فؤاد، في مجلة العربيّ: عدد

محمد بن القاسم الثقفي

محمد بن القاسِم الثَّقَفي (62 - نحو 98 هـ = 681 - نحو 717 م) محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم ابن أَبي عقيل الثَّقَفي: فاتح السند، وواليها. من كبار القادة، ومن رجال الدهر في العصر المرواني. ويعنيه حمزة ابن بيض الحنفي بقوله: (قاد الجيوش لسبع عشرة حجة) كان أبوه والي البصرة للحجاج. وولى الحجاج محمدا ثغر السند في أيام الوليد ابن عبد الملك. وكان ببلاد فارس على رأس جيش في طريقه إلى الريّ، فأقام في شيراز، وأرسل إليه الحجاج ستة آلاف من جند أهل الشام وخلقا من غيرهم، فزحف إلى مكران وفتح قنزبور وارمائيل والديبل. واستسلم أهل البيرون وما بعدها إلى أن بلغ مهران، فعبره. وقاتله داهر (ملك السند) فقتل داهرا، وانبسطت يده في البلاد فتحا وتنظيما، إلى أن كان في (الملتان) وجاءته الأنباء بوفاة الحجاج ثم الوليد ابن عبد الملك. وولاية سليمان بن عبد الملك. وكان سليمان شديد النقمة على الحجاج وعماله، فلما ولي، بعد موت الحجاج عمد إلى اقربائه وكتابه

_ جمادى الثانية 1388 والدكتور أحمد الشرباصي، في مجلة الأديب: عدد سبتمبر 1968 والأزهرية 1: 192.

محمد الصوفي

وعماله فنكبهم، وعزل محمد بن القاسم وأمر بحمله من السند مقيدا، فحمل إلى واسط، وعذب بها، فقال شعرا يعاتب به بني مروان، فأمر سليمان بإطلاقه فأطلق، ثم قتله معاوية ابن يزيد بن المهلب. وقيل: مات في العذاب. وقال ابن حزم: قتل نفسه في عذاب يزيد بن المهلب (1) . محمَّد الصُّوفي (000 - بعد 219 هـ = 000 - بعد 834 م) محمد بن القاسم بن علي بن عمر الحسيني العلويّ الطالبي، أبو جعفر: ثائر، من الطالبيين. من أهل الكوفة. كانت العامة تلقبه بالصوفي، لإدمانه لبس ثياب من الصوف الأبيض. وكان عالما بالدين، فقيها زاهدا، يرى رأي الزيدية الجارودية. خرج في أيام المعتصم العباسي، بالطالقان، واستفحل أمره، وبايعه في كور خراسان خلق كثير، فظفر به عبد الله بن طاهر بعد وقائع كانت بينهما، وحبسه في الريّ، ثم نقله إلى بغداد مقيدا بالحديد (سنة 219 هـ وأمر به المعتصم فسجن في إحدى قباب قصره، فألقى بنفسه من نافذة وهرب، فقيل: إنه اختبأ إلى أن توفي بواسط، وقيل: عاش إلى أيام المتوكل، فحبس ومات في محبسه. قال المسعودي: (وقد انقاد إلى إمامته خلق كثير من (الزيدية) إلى هذا الوقت، وهو سنة 332 ومنهم كثيرون يزعمون أنه لم يمت، وأنه حيّ يرزق، وأنه سيخرج فيملاها عدلا كما ملئت جورا، وأنه مهدي هذه الأمة، وأكثر هؤلاء بناحية الكوفة وجبال طبرستان والديلم وكثير من كور خراسان، وقول

_ (1) فتوح البلدان 441 - 446 وجمهرة الأنساب 256 والمرزباني 412 وفي مجلة المنهل، بمكة، السنتين الثالثة والرابعة، بحث ضاف عنه، جاء فيه أن (الديبل) الوارد ذكرها في فتوح ابن القاسم هي (كراتشي) .

ماني الموسوس

هؤلاء في محمد بن القاسم نحو قول الكيسانية في محمد ابن الحنفية والواقفية في موسى بن جعفر) (1) . مَاني المُوَسْوَس (000 - 245 هـ = 000 - 859 م) محمد بن القاسم، أبو الحسن، المعروف بماني الموسوس: شاعر. كان من أظرف الناس وألطفهم. من أهل مصر. رحل إلى بغداد في أيام المتوكل العباسي، فكانت له فيها أخبار (2) . أَبُو العَيْناء (191 - 283 هـ = 807 - 896 م) محمد بن القاسم بن خلّاد بن ياسر الهاشمي، بالولاء، أبو العيناء: أديب فصيح. من ظرفاء العالم، ومن أسرع الناس جوابا. اشتهر بنوادره ولطائفه. وكان ذكيا جدا، حسن الشعر، مليح الكتابة والترسل، خبيث اللسان في سبّ الناس والتعريض بهم. كف بصره بعد بلوغه أربعين سنة من عمره. أصله من اليمامة، ومولده بالأهواز، ومنشأه ووفاته في البصرة. قال المتوكل: لولا أنه ضرير لنادمته، فنقل إليه ذلك فقال: إن أعفاني من رؤية الأهلة فاني أصلح للمنادمة! وأخباره كثيرة، جمع بعضها المعاصر محمود محمود خليل في (مقالات) نشرتها مجلة الرسالة (3) .

_ (1) مقاتل الطالبيين، طبعة الحلبي 577 - 588 والمسعودي، طبعة باريس 7: 116 - 117 والبداية والنهاية 10: 282 وهو فيه (محَّمد بن القاسم بن عمر بن علي) ومثله في الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 219 نقلا عن الطبري في حوادث السنة نفسها. (2) فوات الوفيات 2: 262 وتاريخ بغداد 3: 169. والوافي 4: 346 وانظر الأغاني 20: 85. (3) وفيات الأعيان 1: 504 ونكت الهميان 265 وميزان الاعتدال 3: 123 ولسان الميزان 5: 344 وابن الوردي 1: 243 والمرزباني 448 والنويري 4: 82 وتاريخ بغداد 3: 170 والديارات 52 - 60 وفيه ما ليس في غيره من نوادره. ومجلة الرسالة 3: 1656 و 1701 و 1824 و 1866.

ابن الأنباري

ابن الأَنْبَاري (271 - 328 هـ = 884 - 940 م) محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، أبو بكر الأنباري: من أعلم أهل زمانه بالأدب واللغة، ومن أكثر الناس حفظا للشعر والأخبار، قيل: كان يحفظ ثلثمائة ألف شاهد في القرآن. ولد في الأنبار (على الفرات) وتوفي ببغداد. وكان يتردد إلى أولاد الخليفة الراضي باللَّه، يعلمهم. من كتبه (الزاهر - خ) في اللغة، و (شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات - ط) و (إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عزوجل - ط) و (الهاآت - خ) و (عجائب علوم القرآن - خ) و (شرح الألفات - ط) رسالة نشرت في مجلة المجمع بدمشق، و (خلق الإنسان) و (الأمثال) و (الأضداد - ط) وأجل كتبه (غريب الحديث) قيل إنه 45000 ورقة. وله (الأمالي) اطلعت على قطعة منها كتبت في المدرسة النظامية، وعليها خط الحافظ عبد العزيز ابن الأخضر، سنة 609 هـ (1) . ابن حَبِيب (283 - 347 هـ = 896 - 958 م) محمد بن القاسم بن معروف، أبو علي التميمي الشهير بابن حبيب: من العلماء بالحديث والأخبار. دمشقي. قال الذهبي: كان صاحب دنيا، يحب المحدثين ويكرمهم. وقال ابن قاضي

_ (1) وفيات الأعيان 1: 503 و 101 Princeton ونزهة الالبا 330 وبغية الوعاة 91 وتذكرة الحفاظ 3: 57 وغاية النهاية 2: 230 وعرفه بابن الأنباري، وفيه أنه مات وله 68 سنة. وطبقات الحنابلة 2: 69 وآداب اللغة 2: 182 ومجلة الآثار 1: 178 وBrock 1: 122 (119) وتاريخ بغداد 3: 181 ودائرة المعارف الإسلامية 3: 5 ومناقب الإمام أحمد 515 وفيه: سئل: كم تحفظ؟ فقال: أحفظ ثلاثة عشر صندوقا! وطبقات النحويين - خ. وأورد السيوطي في بغية الوعاة (ص 380) أسماء بعض كتبه، في ترجمة أبيه القاسم بن محمد. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 34: 273.

ابن القرطي

شهبة: صنف كتبا كثيرة من الحكايات والنوادر. من كتبه (الفوائد - خ) في شستربتي 3495 ومجموعة حديثية، عنوانها (الأخبار والحكايات - خ) في الظاهرية (1) . ابن القُرْطي (270؟ - 355 هـ = 883 - 966 م) محمد بن القاسم بن شعبان، أبو إسحاق، ابن القرطي، ويقال له ابن شعبان، من نسل عمار بن ياسر: رأس الفقهاء المالكيين بمصر في وقته، مع التفنن في التاريخ والأدب. كان كثير الذمّ لبني عبيد (الفاطميين) ويدعو الله أن يميته قبل دخولهم مصر. وبعث إليه معد بن إسماعيل (المعزّ الفاطمي) بكتاب ومئة مثقال مع رسوله ابن الديليّ (؟) فقرض البسملة من أعلى الكتاب وأحرق باقيه بالشمعة أمام الرسول، ورد المئة عليه. وكان الحكم المستنصر أمير المؤمنين بالأندلس يوجه سرا كل عام إلى كل واحد من علماء مصر صلة سنية (مئتي مثقال) ويخص ابن شعبان بضعفها. وفعل ذلك بعده صاحب القيروان فردها ابن شعبان وأساء القول فيه. وكانت وفاته وقت دخول الفاطميين إلى مصر، عن نيف وثمانين سنة. له تأليف، منها (الزاهي الشعبانيّ) في الفقه، و (أحكام القرآن) و (مناقب مالك) و (شيوخ مالك) و (الرواة عن مالك) و (المناسك) قال الفرغاني: كان يلحن ولم يكن له بصر بالعربية مع غزارة علمه. وقال القاضي عياض: في كتبه غرائب من قول مالك وأقوال شاذة عن قوم لم يشتهروا بصحبته وليست مما رواه ثقات أصحابه (2) .

_ (1) العبر 2: 277 وابن قاضي شهبة في الإعلام. والتراث 1: 467 (2) ترتيب المدارك، الجزء الثاني - خ. وتذكرة المحسنين - خ. وابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. والديباج 248 وهو فيه (القرطبي) خطأ. وفي التاج 5: 204 (ابن سفيان) تحريف شعبان. وشجرة 80

ابن فاذشاه

ابن فاذِشاه (000 - 381 هـ = 000 - 991 م) محمد بن القاسم بن أحمد بن فاذشاه، أبو عبد الله: من فقهاء الشافعية، من أهل أصبهان. له كتب في (الأصول) و (الفقه) و (الأحكام) (1) . المَهدي الْحَمُّودي (000 - 440 هـ = 000 - 1048 م) محمد بن القاسم بن حمود الحسني: من ملوك الدولة الحمودية في الأندلس. كان مقيما في الجزيرة الخضراء. واتفق رؤساء البربر وأمراؤهم على البيعة له بالخلافة، فبايعه أصحاب قرمونة (Carmona) ومورور (moron) واركش (Arcos) وغرناطة (Grenada) وتلقب بالمهديّ (سنة 439 هـ واستمر عشرين شهرا انتهت بوفاته (2) . البَقَّالي (490 - 562 هـ = 1097 - 1167 م) محمد بن أبي القاسم بن بابجوك، البقالي الخوارزمي، أبو الفضل الملقب بزين المشايخ:

_ (1) ذكر أخبار أصبهان 2: 300 (2) البيان المغرب 3: 229 و 230.

الواسطي

عالم بالأدب، مفسر، فقيه حنفي، من أهل خوارزم. ووفاته في جرجانيتها. من كتبه (منازل العرب ومياهها) و (الهداية) في المعاني والبيان، و (مفتاح التنزيل - خ) الثالث منه، في الظاهرية، و (تقويم اللسان) في النحو، و (الإعجاب في الإعراب) و (كافي التراجم بلسان الأعاجم) و (التفسير) و (الفتاوى) و (التنبيه على إعجاز القرآن) (1) . الواسِطي (000 - 744 هـ = 000 - 1344 م) محمد بن القاسم بن أبي البدر المليحي الواسطي. شمس الدين: شاعر، من الوعاظ. له موشحات رقيقة. برع في القراآت، وله (قصيدة) فيها. وأنشأ (خطبا) وخطب في أحد مساجد بغداد. ومات بواسط (2) .

_ (1) بغية الوعاة 92 والفوائد البهية 161 وعلوم القرآن 313 والوافي 4: 340 وفيه: بابجوك، بباءين موحدتين بينهما ألف، وبعدهما جيم، وبعد الواو كاف. وقال: توفي سنة 561 قلت، جعله ابن قاضي شهبة - بخطه - في وفيات سنة 561 ثم شطب الترجمة وأعادها في وفيات 562 وجعل الأولى رواية أخرى، وقال: وقد ترجمه الذهبي مرتين. (2) فوات الوفيات 2: 295 والدرر الكامنة 4: 143 وانظر Brock 2: 205 (159

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين الجزء السابع

دار العلم للملايين جميع الحقوق محفوظة الطبعة الخامسة عشر أيار / مايو 2002 م

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين تأليف خير الدين الزركلي الجزء السابع دار العلم للملايين ص. ب 1085 -بيروت تلفون: 224502 - 291027

تابع حرف الميم

النويري

النُّوَيْري (000 - بعد 775 هـ = 000 - بعد 1373 م) محمد بن قاسم بن محمد النويري: مؤرخ من أهل الإسكندرية أصله من مالقة. استولى الفرنج في أيامه على الإسكندرية (سنة 767 هـ ونهبوا أموالها وأسروا نساءها ورجالها، كما يقول في كتاب له كبير سماه (الإلمام بالإعلام، فيما جرت به الأحكام والأمور المقضية في وقعة الإسكندرية - ط) جزآن منه، هما الخامس والسادس، في مطبعة حيدر آباد، حققهما الدكتور عزيز سوريال عطية بمصر، ومنه نسخ في بانكي فور (2335) والمتحف البريطاني (606) ودار الكتب. قال ابن حجر: أطاله باستطراده من شئ إلى شئ. وأشار ابن قاضي شهبة (في حوادث 767) إلى أنه نقل عنه جملة صالحة (1) . الدِّيباجي (000 - 776 هـ = 000 - 1374 م) محمد بن القاسم بن الحسين بن معيّة الحسني الحلي الديباجي، أبو عبد الله، تاج الدين: نسابة مؤرخ، من الإمامية. من أهل الحلة. له (تذييل الأعقاب في الأنساب) و (الثمرة الظاهرة من الشجرة الطاهرة) أربع مجلدات، و (الفلك المشحون في أنساب القبائل والبطون) و (أخبار الأمم) واحد وعشرون مجلدا، ولم يتمه (2) . الأَنصاري (000 - بعد 825 هـ = 000 - بعد 1422 م) محمد بن القاسم بن محمد بن محمد بن أحمد، أبو عبد الله الانصاري:

_ (1) الدرر الكامنة 4: 142 وأخبار التراث: العدد 73 ص 5 وتاريخ ابن قاضي شهبة - خ. وتذكرة النوادر 87. (2) إيضاح المكنون 1: 278 والبابليات 1: 115 والذريعة 1: 321 ثم 4: 53 ثم 5: 15.

المشذالي

مؤرخ من أهل (سبتة) مولده ونشأته بها. صنف كتابا في أخبارها سماه (اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار - ط) أنجز تأليفه سنة 825 وأشار فيه إلى كتاب آخر له سماه (الأعلام) أو (الكواكب الوقادة) . وغزا البرتغاليون سبتة في أيامه فرحل منها إلى قرية في (أنجره) وتوفي بها (1) . المشَذَّالي (000 - 866 هـ = 000 - 1462 م) محمد بن أبي القاسم بن محمد بن عبد الصمد، أبو عبد الله المشذالي: مفتي بجاية (بالمغرب) وخطيبها. نسبته إلى مشذالة، من قبائل زواوة، ومولده ووفاته في بجاية. من كتبه (تكملة حاشية الوانوغي على المدونة - خ) في الرباط (317 ج) في فقه المالكية، و (مختصر البيان لابن رشد) و (الفتاوى) (2) . الرَّصَّاع (000 - 894 هـ = 000 - 1489 م) محمد بن قاسم الأنصاري، أبو عبد الله، الرصاع: قاضي الجماعة بتونس ولد بتلمسان، ونشأ واستقر بتونس (831) وعاش وتوفي بها. وله فيها عقب إلى الآن. اقتصر في أواخر أيامه على إمامة جامع الزيتونة والخطابة فيه، متصدرا للإفتاء وإقراء الفقه والعربية. وعرف بالرصاع لأن أحد جدوده كان نجارا يرصع المنابر. له كتب، منها (التسهيل والتقريب والتصحيح لرواية الجامع الصحيح - خ) و (تذكرة المحبين في شرح أسماء سيد المرسلين - خ)

_ (1) مجلة تطوان 3: 73 - 75. (2) تعريف الخلف 1: 105 ولقط الفرائد - خ. والابتهاج. طبعة هامش الديباج 314 وشجرة النور 263.

الاخوان

و (الجمع الغريب في ترتيب آي مغني اللبيب - خ) في الأحمدية بتونس (4115) في 228 ورقة، و (الهداية الكافية - ط) في شرح الحدود الفقهية لابن عرفة، و (فهرسة الرصاع - ط) صغيرة، و (تحفة الأخبار - خ) في الشمائل النبويّة، مجلد ضخم، قرأت في أول النصف الثاني منه: (قال الشيخ. محمد بن القاسم الأنصاري نسبا، التلمساني مولدا، التونسي تربية، الرصاع شهرة) والنسخة في خزانة الرباط (631 كتاني) (1) . الأَخَوان (000 - 904 هـ = 000 - 1497 م) محمد بن قاسم، محيي الدين الشهير بالأخوين: فاضل دمشقي. قال في كشف الظنون: له (تعليقة) على (أنوار التنزيل) للبيضاوي. قلت: وفي دار الكتب بمصر، مخطوطة باسم (حاشية الأخوين على بعض المواضع من أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - خ) في أولها نقص. وفي شذرات الذهب: الأخوان، قوام الدين أبو الخير محمد وشهاب الدين أبو المكارم أحمد، ابنا القاضي رضيّ الدين الغزي، توفيا شهيدين بالطاعون في دمشق (2) . الغَزِّي (859 - 918 هـ = 1455 - 1512 م) محمد بن قاسم بن محمد بن محمد، أبو عبد الله، شمس الدين الغزي، ويعرف بابن قاسم وبابن الغرابيلي: فقيه شافعي.

_ (1) البستان 283 وشجرة النور 259 والضوء اللامع 8: 287 والمكتبة العبدلية 48 و 241 والأحمدية 249 وسركيس 939 وبرنامج القرويين 90، 91 وفهرست الرصاع 8 وإتحاف أهل الزمان قسم التراجم 64 وفيه: عرف بالرصاع لأن جده الرابع كان نجارا يرصع المنابر ويزين السقوف وهو الّذي صنع منبر جامع الشيخ أبي مدين. وفيه وفاته سنة 864؟ (2) كشف 1: 192 ومخطوطات الدار 234 وشذرات 8: 24.

الاماسي

ولد ونشأ بغزة، وتعلم بها وبالقاهرة وأقام بهذه وتولى أعمالا في الأزهر وغيره. من كتبه (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب - ط) يعرف بشرح ابن قاسم على متن أبي شجاع و (حاشية على شرح التصريف - خ) في الأزهرية، علق بها على شرح السعد التفتازاني للتصريف العربيّ و (حواش على حاشية الخيالي - خ) في شرح العقائد النسفية (1) . الأَماسي (864 - 940 هـ = 1460 - 1534 م) محمد بن قاسم بن يعقوب الأماسي الحنفي، محيي الدين، ابن الخطيب قاسم: باحث متفنن، من علماء الروم (الترك) عربيّ التصانيف. ولد بأماسية، وترقى في التدريس ببلدته وغيرها إلى أن توفي. وكان عارفا بالحديث والتفسير والتواريخ والموسيقى، ينظّم القصائد العربية والتركية، مطلعا على العلوم الغريبة كالوفق والتعبير والجفر. من كتبه (روض الاخبار - ط) انتخبه من (ربيع الأبرار) للزمخشري، و (أنباء الاصطفا في حق آباء المصطفى - خ) في جامعة الرياض الرقم (2429 / 1)

_ (1) الضوء اللامع 8: 286 و Brock S 2: 440. ومعجم المطبوعات 1416 وPrinceton 467 ووقع فيه (العزي) المعروف بابن (الغرابيلي) كلاهما تصحيف. والأزهرية 4: 69.

القصار

وحواش ورسائل وتعليقات كثيرة (1) القَصَّار (000 - 1012 هـ = 000 - 1604 م) محمد بن قاسم بن محمد بن علي القيسي الأندلسي الأصل، الفاسي، أبو عبد الله المعروف بالقصار: مفتي فاس ومحدّث المغرب في وقته. أصله من غرناطة جاء أبوه منها، لما استولى عليها الإسبان سنة 897 هـ مولده وسكنه بفاس ووفاته بزاوية ابن ساسي، في طريقه إلى مراكش وقبره بمراكش. ولي إفتاء فاس وخطابة جامع القرويين. له كتب، منها (مناهج العلماء الأخيار في تفسير أحاديث كتاب الأنوار - خ) في خزانة الرباط (575 جلا) و (فهرسة - خ) في أسماء شيوخه، رأيتها في 10 صفحات، ضمن مجموع أطلعني عليه السيد إدريس الإدريسي بفاس. و (الروض الزاهر - خ) في نسب محمد الطاهر (؟) وقف عليه معاصرنا صاحب الإعلام بمن حل مراكش (2) .

_ (1) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 443 والشذرات 8: 242 و 241 Princeton وكشف الظنون 833 وجامعة الرياض 7: 6. (2) الإعلام بمن حل مراكش 5: 227 - 233 وفيه قوله: غلط صاحب خلاصة الأثر 4: 121 حيث جعل وفاته بفاس. وانظر مرآة المحاسن 175. 208 وفيه ولادته سنة 988 وهو خطأ حتما

ابن القاضي

ابن القاضِي (000 - 1040 هـ = 000 - 1631 م) محمد بن أبي القاسم بن محمد ابن محمد بن قاسم بن أبي العافية، أبو عبد الله الشهير بابن القاضي: عالم بالفرائض والتوقيت يتعاطى التنجيم. من أهل فاس. قتل غدرا وهو قائم من مجلس تدريسه في جامع القرويين. من كتبه (البرق الوامض في الحساب والفرائض) و (رحلة للمشرق) (1) . المؤيَّد باللَّه (990 - 1054 هـ = 1582 - 1644 م) محمد بن القاسم بن محمد بن علي من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي، عظيم السلطان في اليمن. قام بعد وفاة أبيه (سنة 1029 هـ وانقادت له الديار اليمنية أعاليها وتهائمها، وحضرموت وأعمالها. وكان عالما متفننا. صنف كتاب (تصفية النفوس - خ) . وفي أيامه خرج الترك كافة من اليمن كله. واستمر إلى أن توفي في شهارة وفي مكتبة الأمبروزيانة بميلانو (Ambro A 115) . الجزء الثاني - خ) من سيرته (2) . ابن دِينار (000 - نحو 1110 هـ = 000 - نحو 1698 م) محمد بن أبي القاسم الرعينيّ القيرواني، أبو عبد الله المعروف بابن دينار: مؤرخ. من أهل القيروان. له (المؤنس في أخبار إفريقية وتونس - ط) فرغ من تأليفه سنة 1092 قال مخلوف: كان حيا قرب سنة 1110 (3) .

_ (1) سلوة الأنفاس 3: 287 وإتحاف 4: 40. (2) خلاصة الأثر 4: 122 والبدر الطالع 2: 238 و 560: 2 Brock S. ) 3) شجرة النور لمحمد مخلوف 307 وإيضاح المكنون 2: 607 وBrock 2:607 (457) S 2:682.

البقري

البَقَري (1018 - 1111 هـ = 1609 - 1699 م) محمد بن قاسم بن إسماعيل البقري الشناوي:

مقرئ، من فقهاء الشافعية. من أهل القاهرة. نسبته إلى (نزلة البقر) أو (دار البقر) من قرى مصر.

ابن زاكور

من كتبه (غنية الطالبين - خ) في التجويد، يعرف بمقدمة البقري، لعله المطبوع مؤخرا، في بغداد، باسم (متن البقرية) مع شرحه لسلطان الجبوري و (فتح الكبير المتعال - خ) في حل بعض مشكلات الآيات، و (القواعد المقررة - خ) في قواعد القراء السبعة، و (العمدة السنية - خ) في التجويد (1) . ابن زاكُور (000 - 1120 هـ = 000 - 1708 م) محمد بن قاسم بن محمد بن عبد الواحد، ابن زاكور الفاسي، أبو عبد الله: أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. من كتبه (المعرّب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط) و (إيضاح المبهم من لامية العجم - خ) مع شرحها عندي، و (نشر أزاهر البستان فيمن أجازني بالجزائر وتطوان - ط) و (عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة، ل أبي تمام - خ) في مجلدين بخطه، في تونس، نصفه الأول في الخزانة الصادقية والثاني في خزانة حسن حسني عبد الوهاب. ومنه النصف الأول في الرباط (158 ج) و (الروض الأريض - ط) ديوان شعره، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة سماها (المنتخب من شعر ابن زكور - ط) و (أنفع الوسائل في أبلغ الخطب وأبدع الرسائل) و (مقباس الفوائد - خ) في شرح قلائد العقيان، واقتنيت نسخة منه جيدة مصححة. باسم (تزيين قلائد العقيان بفرائد التبيان) ومنه نسخة أخرى في خزانة الرباط (1049 جلاوي) و (تفريج الكرب - ط) في شرح لامية

_ (1) الجبرتي 1: 66 والتيمورية 3: 34 و Brock 2: 429 (327) S 2: 454 (2) والأزهرية 1: 96 وهو فيها 6: 294 (محَّمد بن عمر بن قاسم) ومثله في الدار 1: 555 وفي سركيس 574 وانظر أخبار التراث: العدد 74.

محمد جسوس

العرب (1) . محمَّد جَسُّوس (1089 - 1182 هـ = 1678 - 1768 م) محمد بن قاسم بن محمد جسوس أبو عبد الله: فقيه، من علماء المالكية. من أهل فاس. له كتب، منها (شرح مختصر خليل) في تسعة مجلدات، منه الجزء الثاني مخطوط، مبتور الآخر، في الرباط (99 ك) ذكره المنوني، و (الشرح الكبير لحكم ابن عطاء الله - خ) عند سعد محمد حسن بالقاهرة، قال: هو أوسع شرح للحكم، و (شرح الرسالة للقيرواني - ط) و (شرح شمائل الترمذي - ط) و (شرح توحيد المرشد المعين، لابن عاشر - ط) (2) . البُوجَعْدي (000 - 1214 هـ = 000 - 1800 م) محمد بن أبي القاسم بن محمد بن عبد الجليل، أبو زيد السجلماسي الفيلالي البوجعدي العيشاوي، فقيه مالكي، سجلماسي الأصل، من تافيللت. كانت إقامته في أبي الجعد بتادلا، وأمره السلطان بسكنى الرباط للتدريس بها وقراءة البخاري، فسكنها إلى أن أذن له بالعودة إلى أبي الجعد، فاستقر إلى أن توفي بها. والعيشاوي، نسبة إلى أمه (عائشة) . له تآليف، منها (فتح الجليل الصمد في شرح التكميل والمعتمد - ط) يعرف بشرح العمل المطلق، وهو شرح أرجوزة له في الفقه، أولها: (يقول عبد ربه محمد - بن أبي

_ (1) فهرس الفهارس 1: 130 وشجرة النور 330 والمنتخب من شعر ابن زاكور: مقدمته. وفيها أنه عاش نحو خمسة وأربعين عاما. و Brock S 2: 684. وسلوة الأنفاس 3: 180 والدر المنتخب المستحسن - خ. وذكريات مشاهير رجال المغرب: الرسالة الثالثة عشرة. (2) الفكر السامي 4: 124 وشجرة النور 355 وسلوة الأنفاس 1: 330 والمنوني 1: 185.

دحمان

القاسم ربي أحمد) و (شرح نظم العمل لعبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي - ط) مجلدان، و (النوازل - خ) في مجلدين، عند صاحب إتحاف المطالع، بفاس، و (مفتاح الأقفال ومزيل الإشكال عما تضمنه مبلغ الآمال من تصريف الأفعال - ط) كلاهما له. و (اليواقيت الثمينة في أصول مذهب عالم المدينة) (1) . دحمان (000 - 1244 هـ = 000 - 1828 م) محمد بن قاسم دحمان الغساني، أبو عبد الله: فرضي، من فقهاء المالكية. كان مدرسا بالقيروان، وشيخا للشاذلية. له (تأليف) قدر كراستين قال الكناني: اطلعت عليه حكى فيه كيفية الديوان، واجتماع أهله، وكيف يكون ترتيب جلوسهم وما يقع في المفاوضة بينهم والتناوب في الكلام. وله (منظومة) في مشكلات الرسالة القيروانية، ثلاثمائة بيت، و (شرح الحوضية) في العقائد وهي من نظم محمد بن عبد الرحمن الحوضيّ المتقدمة ترجمته، وغير ذلك (2) . البَكَّالي (000 - بعد 1252 هـ = 000 - بعد 1836 م) محمد بن أبي القاسم بن محمد بن عبد الجليل أبو عبد الله الفيلالي البكالي، فقيه مغربي من الأشراف الحسنيين. أصله من سجلماسة وشهرته ووفاته بالرباط رأيت من كتبه مخطوطة (فتح الجليل الصمد في شرح التكميل والمعتمد - ط)

_ (1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. وإتحاف المطالع - خ. وفهرس المخطوطات العربية في الرباط: الأول من القسم الثاني، الرقم 1479، 1522 ومعجم المطبوعات 1010، 1627 والفتح الوهبي - خ. والإعلام بمن حل مراكش 5: 152 والمنوني، الرقم 324. (2) تكميل الصلحاء والأعيان 162.

القندوسي

في الفقه، أرجوزة وشرحها، رأيت النسخة بخطه في مكتبة الرباط (151 د) أنجزها سنة 1252 وقرأت كلمة عنه في الجزء الأول (الافرنسي) من فهارس الرباط عرّفه فيها بالفيلالي ولم يذكر (البكالي) ومثله شجرة النور، ومعجم المطبوعات. ومن تصانيفه (أماليات الأمة (؟) - ط) و (شرح العمل الفاسي) و (نظم العمل المطلق - خ) في الرباط، وشرحه (1) : القَنْدُوسي (000 - 1278 هـ = 000 - 1861 م) محمد بن القاسم القندوسي، أبو عبد الله: فاضل، متصوف، من أهل

_ (1) انظر فهارس مخطوطات الرباط 1: 74 (بروفنسال) ، والقسم الثاني، الجزء الأول 299، 301 وشجرة النور 376 ومعجم المطبوعات 1627.

الهاملي

(القنادسة) وهي بلد في صحراء المغرب الأقصى. له كتب، منها (التأسيس في مساوي الدنيا ومهاوي إبليس) و (تقاييد في الاسم اللطيف وغيره - خ) في خزانة الرباط (12 كتاني) جاء في أولها: لما اشتدت الكروب بعد أخذ تطوان إلخ. وله كتاب في (التصوف - خ) في الرباط مع السابق في 237 صفحة. وكان جيد الخط، نسخ عدة دواوين، وكتب مصحفا في 12 مجلدا قلّ أن يوجد له نظير، وكان يبيع الأعشاب في سوق العشابين، بفاس وتوفي بها، ودفن خارج باب الفتوح. وهو الّذي كتب اسم الجلالة البديع الشكل بحامع الضريح الإدريسي. وذكر في أول كتابه (التأسيس) أنه شريف النسب (1) . الهامِلي (1239 - 1315 هـ = 1824 - 1897 م) محمد بن أبي القاسم بن ربيح ابن محمد بن عبد الرحيم بن سائب ابن المنصور، الشريف الحسني الجزائري، أبو عبد الله الهاملي: فقيه مالكي، من المفتين. اشتهر بالعلم والصلاح، ولد في (الحامدية) من أرض البادية قرب جبل (تاسطارة) في الجزائر وهو من أهل (الهامل) في الجبل نفسه. تفقه في زواوة. وعاد إلى الهامل فدرّس بها (سنة 1265) وتوفي في بويرة السحاري، عائدا من الجزائر العاصمة إلى الهامل. ولابن أخيه محمد بن محمد بن أبي القاسم كتاب في ترجمته سماه (الزهر الباسم في ترجمة الإمام محمد بن أبي القاسم) طبعه في الجزائر سنة 1308 (2) .

_ (1) شجرة النور 402 وسلوة الأنفاس 3: 40 والشرب المحتضر 2 من الكراس 5 وهو في كليهما (القندوسي) خلافا لما في شجرة النور 402 وهي المصدر الّذي سبق أن أخذت الترجمة عنه في الطبعات السابقة. والمنوني، الرقم 273. (2) تعريف الخلف 2: 336.

الحوثي

الْحُوثي (000 - 1319 هـ = 000 - 1901 م) محمد بن القاسم الحوثي: فقيه يماني من علماء الزيدية. دعا إلى نفسه بالإمامة وتلقب بالمهديّ، ولم يستقم له الأمر: سجنه الترك في بدايته مع جماعة، نحو عامين. ولما انطلق جدد الدعوة سنة 1298 وأقام في (برط) بشرقي اليمن، مرجعا للناس في أمور دينهم يستفتيه العلماء من مجتهدي عصره وقد بلغت فتاواه عدة مجلدات. وصنف كتبا منها (البدور المضيئة) و (الموعظة الحسنة) وتوفي في برط (1) . محمَّد القادِري (1259 - 1331 هـ = 1843 - 1913 م) محمد (فتحا، أي بفتح الميم الأولى) بن قاسم بن محمد القادري، من نسل الشيخ عبد القادر الجيلاني: عالم بالأصول والعربية، من أهل فاس. له كتب منها (حاشية على شرح الشيخ الطيب ابن كيران على توحيد المرشد المعين - ط) جزان، و (حاشية على شرح الشيخ جسوس على الشمائل) و (حاشية على شرح الأزهري على البردة - ط) و (رفع العتاب والملام عمن قال العمل بالحديث الضعيف حرام - ط) و (فهرسة - ط) لشيوخه، و (إتحاف أهل الدراية - خ) أسانيده. توفي فجأة ودفن بروضة الصقليين (2) .

_ (1) الدر الفريد 23 والتحف 182. (2) فهرس الفهارس 2: 292 وانظر خطه. والفكر السامي 4: 150 وفهرس المؤلفين 260

الناصر ابن قايتباي

الناصر ابن قايتباي (887 - 904 هـ = 1482 - 1498) محمد (الملك الناصر) ابن قايتباي المحمودي الظاهري، أبو السعادات، ناصر الدين: من ملوك دولة الجراكسة في مصر والشام والحجاز. بويع بمصر وأبوه على فراش الموت (سنة 901 هـ وكان صغير السن، فقام بتدبير ملكه (كرتباي الأحمر) ثم استبدل به الأتاباكي أزبك بن ططخ. وساءت سيرة الناصر فكانت أيامه كلها فتنا وشرورا، قال معاصره ابن إياس: كان يوصف بالكرم الزائد والشجاعة، لكنه كان جاهلا عسوفا سفاكا للدماء سيّئ التدبير كثير العشرة للأوباش وقعت منه أمور شنيعة وسار في المملكة أقبح سير. قتله بعض المماليك غيلة بأرض الطالبية (من ضواحي القاهرة) (1) .

_ (1) و Brock S 2: 890. ومعجم الشيوخ 1: 52 - 55 وهو فيه (محمد فتحا بن أبي القاسم) قلت: جرى بعض المتأخرين من علماء المغرب على متابعة العامة في نطقها أحيانا اسم (محمد) بفتح الميم الأولى، مع بقاء الميم الثانية مشددة مفتوحة، فكثر في كتبهم اسم (محمد فتحا) يقابله (محمد، ضما) ويعنون بالأول أنه (بفتح الميم الأولى) وبالثاني أنه (بضمها) حتى كاد لفظ (فتحا) و (ضما) يعد تتمة للاسم الّذي هو (محمد) وتجد هذا في (معجم الشيوخ) و (الفكر السامي) و (فهرس الفهارس) وبعض الكتب الأخرى. وفيهم من اكتفى بوضع فتحة على الميم الأولى للتخلص من لفظ (فتحا) وأخبرني الأستاذ الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بأن التفريق بين الضم والفتح شائع الان في المغرب، وقد يسمى الاخوان (محمدا) ويميز أحدهما عن الاخر بأن هذا بالفتح وذاك بالضم. (1) ابن إياس 2: 303 ووليم موير 163 والنور السافر 40 وفي شذرات الذهب 8: 22 (بويع بالسلطنة بعد موت أبيه بيوم واحد، وهو في سن البلوغ، فأقام ستة أشهر ويومين، ثم خلع) .

قدري

قَدْري (1237 - 1306 هـ = 1821 - 1888 م) محمد قدري (باشا) من رجال القضاء في مصر. ولد بها، في (ملوي) وأصل أبيه من الأناضول، وأمه مصرية حسنية تعلم بملوي والقاهرة، ودخل مدرسة الالسن فأتم بها دروسه. ونبغ في معرفة اللغات. واختاره الخديوي مربيا لولي عهده. وتقلب في المناصب، فكان مستشارا في المحاكم المختلطة، وناظرا للحقانية، ثم وزيرا للمعارف، فوزيرا للحقانية وهي آخر مناصبه، وتوفي بالقاهرة، من كتبه (الدر المنتخب من لغات الفرنسيس والعثمانيين والعرب - ط) و (مفردات في علم النباتات - ط) و (مرشد الحيران - ط) في المعاملات الشرعية، و (قانون العدل والإنصاف للقضاء على مشكلات الأوقاف - ط) و (الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية - ط) و (الدر النفيس في لغتي العرب والفرنسيس - ط) و (قطر أنداء الديم - ط) في الأدب، و (ديوان شعره - خ) و (تطبيق ما وجد في القانون المدني موافقا لمذهب أبي حنيفة - خ) و (قانون الجنايات والحدود - ط) ترجمه عن الفرنسية.

ابن قرقماس

وغير ذلك (1) . ابن قُرْقْماس (802 - 882 هـ = 1400 - 1478 م) محمد بن قرقماس بن عبد الله الناصري: أديب، من أعيان الحنفية، له شعر فيه رقة، من أبناء المماليك بمصر. مولده ووفاته بالقاهرة. نسبته إلى (ناصر الدين) الأقتمري. تقدم عند الظاهر خشقدم. وصنف كتبا، وفي لغته ضعف منها (زهر الربيع في شواهد البديع - خ) في الأحمدية بتونس (4439) 75 ورقة، عليها خطه، وشرحه (الغيث المريع - خ) و (معارضة مقامات الحريري) و (المقامات الفلسفية والترجمانات الصوفية - خ) و (فتح الخلاق في علم الحروف والأوفاق - خ) قال السخاوي: وكتب (تفسيرا) في عشرين مجلدة، نسخه من مواضع، وفيه ما ينتقد، قلت: سماه (فتح الرحمن في تفسير القرآن - خ) جزآن منه في صوفية. وله أيضا (الجمان على القرآن) سجع. وكان حسن الخط، نسخ كثيرا من الكتب وأكثر رزقه منها (2) .

_ (1) المقتطف 48: 253 - 263 وإيضاح المكنون 1: 35 ومعجم المطبوعات 1495 (2) ابن إياس 2: 181 ونظم العقيان 158 والضوء اللامع 8: 292 والكتبخانة 2: 137 ثم 4: 137

بدر الدين العلائي

بَدْر الدِّين العَلائي (000 - 942 هـ = 000 - 1535 م) محمد بن قرقماس السيفي العلائي، بدر الدين: مؤرخ. يُظن أنه صاحب كتاب في (التاريخ) وجد الجزء الخامس منه مخطوطا، وهو مرتب على السنين، جاء في آخر هذا الجزء: (وكان الفراغ من كتابة هذا الكتاب المبارك على يد محمد ابن المرحوم السيفي قرقماس العلائي. في ثامن عشرين ذي الحجة الحرام سنة ثمانية عشر وتسعمائة) (1) . محمد قَشّ = محمد بن يوسف 1232 محَّمد قُطَّة العَدَوي = محمد بن عبد الرحمن 1281 القريني (1316 - 1380 هـ = 1898 - 1960 م) محمد القريني: شاعر عراقي، من أهل كردلان، في ناحية شط العرب من لواء البصرة. له (تغاريد الحياة - ط) ديوان منظوماته (2) . ابن قَسُّوم (000 - 560 هـ = 000 - 1165 م) محمد بن قسوم بن أسلم الغافقي:

_ (1) ثم 5: 350 ودار الكتب 2: 201 وسماه Brock 2: 174 (139) S 2: 172. محمد بن عبد الله بن قرقماس) كما في كشف الظنون 959 خلافا لما في المصادر المتقدمة. ودار الكتب الشعبية 1: 100، 101 والأحمدية 191. قلت: اقتنيت مخطوطة، غير قديمة، من كتابه (زهر الربيع) جاء في مقدمتها: (قال سيدنا ومولانا وشيخنا..أبو عبد الله محمد ابن المرحوم السيفي قرقماس الحنفي) فيظهر أن أباه (قرقماس) كان يقال له (السيفي) كالآتية ترجمته بعده. وإنما ذكرت هذا لئلا يتوهم من تقع له النسخة المنقولة عنها نسختي، أن الكتاب من تأليف محمد بن قرقماس السيفي المتوفى سنة 942 لا من تأليف صاحب هذه الترجمة، المتوفى سنة 882 وقد ذكرها له السخاوي، ولم يعرّف أباه بالسيفي. (1) مخطوطات الظاهرية 100 - 101 وشذرات الذهب 8: 250. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 226.

الملك الناصر

طبيب كحال أندلسي. له (المرشد في طب العين - خ) بدار الكتب (1) . المَلِك النَّاصِر (684 - 741 هـ = 1285 - 1341 م) محمد بن قلاوون بن عبد الله الصالحي أبو الفتح: من كبار ملوك الدولة القلاوونية. له آثار عمرانية ضخمة وتاريخ حافل بجلائل الأعمال. كانت إقامته في طفولته بدمشق، وولي سلطنة مصر والشام سنة 693 هـ وهو صبي، وخلع منها لحداثته سنة 694 فأرسل إلى الكرك. وأعيد للسلطنة بمصر سنة 698 فأقام في القلعة كالمحجور عليه، والأعمال في يد الأستادار الأمير بيبرس الجاشنكير ونائب السلطنة الأمير سلّار. واستمر نحو عشرين سنة ضاق بها صدره في تحكمهما، فأظهر العزم على الحج، وتوجه بعائلته وحاشيته ومماليكه وخيله، فودعه بيبرس وسلار وبقية الأمراء وهم على خيولهم لم يترجلوا له، وبلغ الكرك فنزل بقلعتها واستولى على ما فيها من أموال، وأعلن أنه قد انثنى عزمه عن الحج واختار الإقامة بالكرك وترك السلطنة.. وكتب إلى الأمراء في مصر بذلك فاجتمع هؤلاء ونادوا ب الأمير بيبرس الجاشنكير سلطانا على مصر والشام (سنة 708) ولقبوه بالملك المظفر. وأمضى الناصر في الكرك قريبا من عام ثم وثب، فدخل دمشق، وزحف إلى مصر فقاتل المظفر بيبرس، وعاد إلى عرشه (سنة 709) وقتل بيبرس بيده خنقا، وشرّد أنصاره، وامتلك قياد الدولة فخطب له بمصر وطرابلس الغرب والشام والحجاز والعراق وديار بكر والروم وغيرها، وأتته هدايا ملوك المغرب والهند والصين والحبشة والتكرور والنوبة والترك والفرنج، وأبطل مكوسا كثيرة، واستمر 32 سنة

_ (1) المخطوطات المصورة، الطب 170.

القهستاني

وشهرين و 25 يوما كانت له فيها سير وأنباء أوردها المقريزي في مجلد ضخم. وأحدث من العمران ما ملأ ذكره صفحتين من كتاب المقريزي. ومما بقي من آثاره بمصر: الترعة المعروفة اليوم بالمحمودية، وتجديد القلعة، والخليج الناصري من خارج القاهرة إلى سرياقوس. واقتدى به أمراء دولته، فاستمرت حركة العمران طول حياته. وجئ بكبار المهندسين والبنائين من سورية وغيرها. وكان غاية في الكرم، قيل: وهب في يوم واحد ما يزيد على مئة ألف دينار ذهبا. وأولع بكرائم الخيل فكان في اسطبلاته بعد وفاته 4800 فرس. وكان وقورا مهيبا، لم يضبط عليه أحد أنه أطلق لسانه بكلام فاحش في شدة غضبه ولا انبساطه، يدعو رجاله بأجلّ ألقابهم، ويكره الاقتداء بمن تقدمه من الملوك، ولا يحتمل أن يُذكر عنده ملك. ومع مبالغته في الحرص على ألّا ينسب إليه ظلم أو جور، ففي المؤرخين من يأخذ عليه كثيرا من الشدة (*) في سياسته. توفي بالقاهرة (1) . القُهُسْتاني (000 - نحو 953 هـ = 000 - نحو 1546 م) محمد القهستاني، شمس الدين: فقيه حنفي. كان مفتيا ببخارى. له كتب، منها (جامع الرموز - ط) في شرح النقاية مختصر الوقاية، لصدر الشَّريعة عبيد الله بن مسعود، فقه (2) .

_ (*) ويكفي للدلالة على هذه الشدة موت شيخ الإسلام ابن تيمية في قلعة دمشق في عهده مع معرفته الشخصية له (زهير الشاويش) (1) مورد اللطافة لابن تغري بردي 44 والسلوك للمقريزي: القسمان الأول والثاني من الجزء الثاني، وفيهما استيفاء سيرته وتاريخ الدولة في أيامه. وابن الوردي 2: 330 وفوات الوفيات 2: 263 وابن إياس 1: 129 والدرر الكامنة 4: 144 ووليم مولر 65 - 95 والنجوم الزاهرة 8: 41 و 115 ثم 9: 3 وانظر ديوان صفي الدين الحلي 55 - 62 و 242. (2) شذرات الذهب 8: 300 ومعجم المطبوعات 1533.

محمد قويسم

محمَّد قُوَيْسِم (1033 - 1114 هـ = 1623 - 1702 م) محمد قويسم بن علي التُّونُسي، أبو عبد الله: باحث، من فقهاء تونس. تصدر للتدريس زمنا. وصنف كتبا، أجلها (سخط اللآل في تعريف ما بالشفاء من الرجال - خ) عشرة أجزاء، في السيرة النبويّة وتراجم الصحابة والتابعين والمحدثين وفقهاء الأمصار والشعراء وغير ذلك، مكث في تصنيفه 14 سنة، منه نسخة في الأحمدية بتونس، وله (إصابة الغرض) رسالة في المواقيت مآخذها من السنة (1) . المارِديني (000 - 721 هـ = 000 - 1321 م) محمد بن قيصر بن عبد الله، نجم الدين المارديني: قارئ نحوي خطاط. بغدادي الأصل. من الرقيق، اشتراه تاجر في ماردين، وتأدب وصنّف وجوّد الخط على ياقوت المستعصمي، وعليه كتب أهل ماردين. وكان هجاء، سيّئ السيرة مع الناس. من كتبه (الدر النضيد في معرفة التجويد - خ) في شستربتي (3653) (2) . الخُرَاسَاني (1255 - 1329 هـ = 1839 - 1911 م) محمد كاظم الخراساني: فقيه، من مجتهدي الإمامية. ولد بطوس، وأقام سنة بطهران (1277 هـ وسكن النجف، وتخرج على يده كثيرون. له تصانيف، منها (الكفاية - ط) في أصول الفقه، مجلدان، و (الفوائد الاصولية والفقهية

_ (1) عنوان الأريب 2: 6 وفيه قصيدة له طرز أبياتها الأولى باسمه (محمد قويسم) . وذيل بشائر أهل الإيمان 101 وهو فيه (قويسم بن علي) . (2) الدرر الكامنة 4: 148.

اليزدي

- ط) و (تكملة التبصرة - ط) فقه (1) . اليَزْدي (1247 - 1337 هـ = 1831 - 1919 م) محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي نسبا، اليزدي بلدا ومنشأ، الأصفهاني تحصيلا، الغروي مسكنا ومدفنا: فقيه من مجتهدي الإمامية. من كتبه (تعليقة على متاجر الأنصاري - ط) فقه، و (السؤال والجواب - ط) فقه، و (الصحيفة الكاظمية - ط) و (الاستصحاب - خ) من مباحث

_ (1) أحسن الوديعة 180 - 188 والذريعة 4: 412 ومجلة العرفان تشرين الاول 1928 و 799: 2.Brock S.

ابن أبي القاسم

أصول الفقه (1) . ابن أَبي القاسِم (960 - 997 هـ = 1553 - 1589 م) محمد الكامل بن أبي عمرو بن أحمد الأمين بن أبي القاسم، القسطلي المراكشي، أبو عبد الله: متصوف مغربي من أهل مراكش، صنف تلميذه قاسم ابن أحمد الخلفاوي كتابا في سيرته سماه (شمس المعرفة، في سيرة غوث المتصوفة - خ) في القرويين (العدد 55859) أورد فيه من نظمه - أي نظم الحلفاوي - أبياتا وقصائد في أحوال الشيخ، يشبهها ما تسميه العامة الآن بالشعر الجديد (2) . الطَّرَابُلُسي (1245 - 1315 هـ = 1830 - 1897 م) محمد كامل بن مصطفى بن محمود الطرابلسي الحنفي: مفتي طرابلس الغرب. ولد بالزاوية، من مدن طرابلس الغرب، وتعلم بها وبطرابلس، وأقام 7 سنوات في الأزهر، بمصر، من سنة 1263 - 1270 هـ وتولى الإفتاء في طرابلس 1311 - 1315هـ وتوفي بها. له (الفتاوي الكاملية - ط) و (حواش على البيضاوي - خ) مجلد ضخم، بخطه، في مكتبة الاوقاف بطرابلس (3) . الكَفْراوي (1272 - 1350 هـ = 1855 - 1931 م) محمد كامل الكفراوي (بك) : طبيب مصري. ولد في إحدى قرى الجيزة، وتعلم الطب بمصر وأوروبا

_ (1) أحسن الوديعة 188 - 193 والذريعة 2: 25 وBrock S 2: 802. ) 2) انظر الأعلام المراكشية 4: 192 - 198 ودليل مؤرخ المغرب 1: 240. (3) الصادقية، الرابع من الزيتونة 191 ومعجم المطبوعات 1690 وأعلام ليبيا 325 وأعلام من طرابلس 171 وسماه (كامل بن مصطفى)

الخلعي

واتهم بمؤازرة الثورة (العرابية) وعفي عنه. واستخدم طبيبا، فمدرسا للطبيعة والكيمياء بمدرسة الطب، فطبيبا للمدارس. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (الجواهر البديعة في علم الطبيعة - ط) جزان، و (قلائد الحسان المصرية في علم الحيوانات والنباتات والطبقات الأرضية - ط) ثلاثة أجزاء، و (النزهة العقلية في الطبيعة الطبية - ط) ثلاثة أجزاء، و (إرشاد المرضى والأصحاء - ط) مترجم (1) . الخِلَعي (1292؟ - 1357 هـ = 1875 - 1938 م) محمد كامل الخلعي: موسيقي مصري، من المشتغلين بالأدب. لحّن 35 رواية مسرحية، وجمع تلاحينها في كتاب مطبوع. وألف كتاب (الموسيقى الشرقي - ط) و (نيل الأماني في ضروب الأغاني - ط) وكان حلو الصوت، يضرب على العود. وتوفي بالقاهرة (2) .

_ (1) معجم الأطباء 420 ومعجم المطبوعات 1564 وآداب اللغة 4: 222. (2) الأهرام 6 و 7 ربيع الآخر 1357 ومعجم المطبوعات 832.

محمد كامل حجاج

محمد كامل حَجَّاج (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) محمد كامل حَجَّاج المصري: كاتب من أهل القاهرة. قضى شطرا كبيرا من حياته في خدمة المحاكم المختلطة، بعيدا عن ضجيج المجتمعات يتعهد مجموعات من الأزهار النادرة كان يعنى بتربيتها وتهذيبها عنايته بمكتبته وتنسيقها. وكان يجيد اللغة الفرنسية كأهلها. له (بلاغة الغرب - ط) جزءان، ترجم فيه مختارات من الأدب الغربي، و (الموسيقى الشرقية: ماضيها، حاضرها، نموها في المستقبل - ط) (1) . الشيخ كامِل القَصَّاب (1290 - 1373 هـ = 1873 - 1954 م) محمد كامل بن أحمد بن عبد القادر القصاب: من زعماء الحركة الاستقلالية أيام الاحتلالين التركي والفرنسي في سورية. أصله من حمص، انتقل أبوه إلى دمشق، فولد بها، وعُرف في صباه بكامل كريم (بصيغة التصغير) وهو لقب أسرة والدته ونشأ متصرفا إلى (الفتوة) وعجب أهل (العقيبة)

_ (1) من كلمة ل أبي الوفاء محمود رمزي نظيم في جريدة الدستور: أول ذي القعدة 1362 ومجلة الزهراء 1: 345.

وهو من سكانها، بدمشق، إذ رأوه يدخل مسجدها فجأة ويحتل غرفة فيه وينقطع إلى العلم. وأمضى في اعتكافه أعواما تفقه فيها وبرع في علوم العربية والقراآت وخرج إنسانا آخر. وأنشأ (المدرسة الكاملية) وهي من أوائل العوامل في بعث الروح القومية العربية بدمشق، تطوع للتدريس بها عَبْد الوَهَّاب الإنكِلِيزي (لقبا) وعارف الشهابي، وعبد الرحمن شهبندر، وأسعد الحكيم، وآخرون كنتُ (المؤلف) واحدا منهم. ولما نشبت الحرب العامة الأولى (1914) كان صاحب الترجمة من أعضاء الجمعية (العربية الفتاة) السرية، فانتدب للسفر إلى مصر، ومقابلة القائلين فيها بتحرير البلاد العربية من سلطان الترك، والاتفاق معهم على خطط العمل. فدخلها مُظهراً أنه يريد شراء كتب لمدرسته وعاد فاعتقله الترك (العثمانيون) فحدثهم عن كتب المدرسة، فأفرجوا عنه. وظل يعمل في الخفاء إلى أن قامت (الثورة) في الحجاز، فتوجه متخفيا إلى مكة. ورجع بعد الحرب إلى دمشق، فكان أبرز العاملين في (لجنتها) الوطنية. واحتل الفرنسيون (سورية) فغادرها، فافتتحوا قائمة (أحكام الإعدام) باسمه. وولاه الملك عبد العزيز آل سعود إدارة (المعارف) في الحجاز، فأقام قليلا، واستعفى. ثم استقر في حيفا (بفلسطين) وأنشأ (مدرسة) وألف بالاشتراك مع الشهيد محمد عز الدين القسام، كتاب (النقد والبيان - ط) في البدع المنهيّ عنها والرد على أحد القائلين بها. ومحيت أحكام الإعدام في دمشق، فعاد إليها، وفترت عزيمته في أعوامه الأخيرة، فعُين رئيساً للجنة (العلماء) مدة، واستقال. وانزوى في بيته إلى أن توفي (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومنتخبات التواريخ لدمشق 913 وما رأيت وما سمعت 14.

كامل مرسي

كامل مُرْسي (1306 - 1377 هـ = 1889 - 1957 م) محمد كامل مرسي (باشا) الدكتور: علامة بالقانون. مصري. ولد في (طهطا) بسوهاج وتخرج بالحقوق (1910) وأرسل في بعثة إلى جامعة (ديجون) بفرنسا فحصل على الدكتوراه في القانون (1914) وعمل في المحاماة نحو عام. وعين للتدريس في مدرسة الحقوق (1920) وكان القانون يدرس فيها بالإنكليزية فشارك في تدريسه بالعربية وصار عميدا للكلية. وعين وزيرا للعدل (1946) وكان أول رئيس لمجلس الدولة. وعين مديرا للجامعة (1949) بعقد. وعاد إلى المحاماة (1951) وأعيد إلى وزارة العدل (1952) فمكث 24 ساعة وانصرف بقيام الثورة المصرية. ثم كان مديرا لجامعة القاهرة ورئيسا لمجلس الجامعات الثلاث (1954 - 1957) وتوفي بالقاهرة. له 15 كتابا مطبوعا، منها (المجموعة المدنية المصرية) و (الملكية العقارية في مصر وتطورها التاريخي من عهد الفراعنة حتى الآن) ، و (التأمينات الشخصية والعينية) و (الملكية والحقوق العينية) أربعة أجزاء، و (شرح قانون العقوبات) و (أصول القوانين) و (الشفعة، في القانون الأهلي والمختلط وفي الشريعة الإسلامية) و (العقود المدنية الصغيرة) و (الملكية والحقوق العينية) أربعة أجزاء، و (قوانين المحاكم المختلطة) و (شرح القانون المدني الجديد) كبير، و (الأموال) (1) . كامل حُسَين (000 - 1380 هـ = 000 - 1961 م) محمد كامل حسين: باحث أديب مصري. كان أستاذ الأدب في جامعة

_ (1) عمالقة ورواد 292، والمحاماة قديما وحديثا 76 والقضاة والمحافظون 36 ونشرة الدار 49: 203، 204، 205، ودليل الطبقة الراقية 654، والأهرام 22 و 23 / 12 / 1957.

الشناوي

فؤاد الأول بالقاهرة. شديد العناية بأخبار الإسماعيليين. حتى كاد يعد منهم. وله 27 كتابا في عقائدهم أكثرها مما نشره أو حققه. منها (أدب مصر الإسلامية - ط) و (أدب مصر الفاطمية - ط) و (طائفة الدروز، تاريخها وعقائدها - ط) و (في الأدب المسرحي - ط) وترجم كثير من كتبه إلى لغات متعددة (1) . الشِّنَّاوي (1326 - 1385 هـ = 1908 - 1965 م) محمد كامل الشناوي: متأدب، من كتاب الصحافة بمصر. ولد في (نوسا البحر) (مركز أجا) ودخل الأزهر، ولم يستمر، فعمد إلى المطالعة ومجالسة الأدباء. وحفظ كثيرا من الشعر وعمل في الصحافة (1935) ونشر نظما لا بأس به جمعه في ديوان (لا تكذبي - ط) وله (اعترافات أبي نواس - ط) و (ساعات - ط) و (شعر كامل الشناوي - ط) وبقيت في أوراقه قصص قصيرة وقصة طويلة بدأها عام (50) وأبحاث عن المتنبي وسخرية أبي العلاء وأمثالها لم تنشر (2) .

_ (1) المكتبة: أيار 1961 والأزهرية 5: 9 وهو غير الدكتور محمد كامل حسين مصنف (قرية ظالمة - ط) وله ترجمة في المجمعيين 191 مولده سنة 1901. (2) إيليا حليم حنا، في مجلة الأديب: يوليو 1972 وفبراير 1973 وفيه ما يستفاد منه ان وفاته سنة 1966

محمد كامي

محمد كامي (1059 - 1136 هـ = 1649 - 1723 م) محمد كامي بن إبراهيم بن أحمد ابن الشيخ سنان الأدرنوي: فقيه حنفي، من علماء أدرنة. ولي القضاء بمصر، ومات في حصار روم ايلي. له كتاب (مهام الفقهاء - خ) في تراجم الحنفية (68 ورقة) في الأحمدية بتونس، مرتب على الحروف، و (تحفة الوزراء) بالتركية و (رياض القاسمين - خ) في قسمة العقار، وبهامشه أشكال مساحية لتصوير بعض المسائل (1) . محمَّد كِبْريت = محمد بن عبد الله 1070 ابن كَرَّام (000 - 255 هـ = 000 - 869 م) محمد بن كرام بن عراق بن حزابة، أبو عبد الله، السجزيّ: إمام الكرامية، من فرق الابتداع في الإسلام كان يقول بأن الله تعالى مستقر على العرش، وأنه جوهر. ولد ابن كرام في سجستان وجاور بمكة خمس سنين، وورد نيسابور، فحبسه طاهر بن عبد الله. ثم انصرف إلى الشام وعاد إلى نيسابور فحبسه محمد بن طاهر، وخرج منها (سنة 251 هـ إلى القدس، فمات فيها. والسجزيّ: نسبة إلى سجستان (2) .

_ الا أن جريدة الأهرام نشرت في 30 / 11 / 1973 أنه يوم ذكراه السنوية الثامنة (1) فهرست الكتبخانة 5: 162 وإيضاح المكنون 1: 602 ثم 2: 608 و Brock S 2: 649. والصادقية الرابع من الزيتونة 135 وهو فيه: (محمد أفندي كاسي الأدرنوي المشهور بجلبي) . والمخطوطات المصورة 2: 268 والأحمدية 447 وهدية 2: 317. (2) الملل والنحل للشهرستاني 1: 158 وتذكرة الحفاظ 2: 106 والقاموس، والتاج: مادة (كرم) . والأنس الجليل 1: 262 واللباب 3: 32 وميزان الاعتدال 3: 127 ولسان الميزان 5: 353 وفيهما الخلاف في ضبط (كرام) وقد ورد في بيت من شعر البستي مخففا.

محمد كريم

محمَّد كُرْد على = محمد بن عبد الرزّاق محمَّد كُرَيِّم (000 - 1213 هـ = 000 - 1798 م) محمد كريم من شهداء مصر في عهد الاحتلال الفرنسي: من أهل الإسكندرية. كان في أول أمره قبانيا، وتقدم به نشاطه فتقلد أمر الديوان والجمارك بالثغر، ونفذت كلمته وأحكامه، وتصدر لغالب الأمور. ولما نزلت الحملة الفرنسية في الإسكندرية، يقودها نابليون بونابرت، قاومها محمد، فاعتقله الجنرال كليبر (يوم 20 يوليه 1798) وحبسه في إحدى البوارج الراسية في (أبو قير) ثم أرسله إلى القاهرة، لينظر الجنرال نابليون في أمره. وطلبت منه أموال للإفراج عنه، إن قدمها في خلال اثنتي عشرة ساعة، وإلا قتل. ومضت المدة ولم يأت بالمال، فأركبوه حمارا يحيط به جمع من العساكر، يتقدمهم طبل يضربون عليه، وطافوا به إلى أن بلغوا موضعا كان يعرف بالرميلة، فقتلوه رميا بالرصاص وقطعوا رأسه ورفعوه على نبوت ومعه مناد يصيح: هذا جزاء من يخالف الفرنسيس! وأخذ أتباعه الرأس بعد ذلك فدفنوه مع الجثة (1) .

_ (1) الجبرتي 3: 62 - 63 وتاريخ الحركة القومية، لعبد الرحمن الرافعي.

محمد حمزة

محمَّد حَمْزَة (1024 - 1085 هـ = 1615 - 1674 م) محمد بن كمال الدين بن محمد الحسيني الحنفي، من آل حمزة: نقيب الشام وصدرها في عصره. كان شاعرا فاضلا، له علم بالحديث والأدب وفقه الحنفية. وصنف كتبا، منها (حاشية على شرح الألفية لابن الناظم) في النحو. وكان الأديب ابن شاشو ينسخ له كتبه. مولده ووفاته في دمشق (1) . الرَّمَّاح (000 - نحو 780 هـ = 000 - نحو 1379 م) محمد بن لاجين بن عبد الله الحسامي: أحد العارفين بفنون الفروسية. من أهل طرابلس الشام. له كتب، منها (بغية القاصدين في العمل بالميادين - خ) في الفروسية، ألفه لصاحب حلب، و (غاية المقصود من العلم والعمل بالبنود - خ) و (كتاب الرماح - خ) (2) .

_ (1) تراجم بعض أعيان دمشق 9 وخلاصة الأثر 4: 124 - 131. (2) Brock 2: 169 (139) S 2: 167. وآداب اللغة

لاز

لاز (000 - بعد 1290 هـ = 000 - بعد 1873 م) محمد لاز: عالم عسكري مصري: من كتبه المطبوعة في بولاق بالقاهرة، بين سنة 1283 و 1290 هـ (مرشد مأموري الضبطية) و (مرشد البياطرة) في الخيل، و (تذكار أركان الحرب) لما يحتاجون إليه، و (المذاكرة اللطيفة) في الاستحكامات (1) . ابن فَرْتُون (000 - 285 هـ = 000 - 898 م) محمد بن لب بن موسى بن فرتون: ثائر، كانت له ولابنه، من بعده، دولة في الأندلس. خرج على الأمير عبد الله بن محمد الأُمَوي في أول ولايته (سنة 275 هـ بالثغر الأعلى، وحاصر مدينة تطيلة (Tudela) وظفر بمحمد بن طملس قائد الأمير عبد الله، فقتله على بابها. وملك طليطلة في بعض أوقاته. قال ابن حيان ما مجمله: كان مع ثورته على السلطان، ونكوبه عن الجماعة، حاميا للثغر، جاهدا في قتال الفرنج، يجيّش لهم ويستنفر لغزوهم، فتتجمل آثاره في جهاد الطاغية، ولا يأتي مع ذلك في أذى من حوله من بلاد المسلمين، وانتهى به الأمر إلى أن حاصر سرقسطة، فقتل وهو محاصر لها، وحمل رأسه إلى الأمير عبد الله (بقرطبة) فأمر برفعه على باب قصر الخلافة، ثمانية أيام، ودفن بعدها (2) . البَتَنُوني (000 - 1357 هـ = 000 - 1938 م) محمد لبيب البتنوني: فاضل مصري،

_ 3: 257 واقرأ هامش (لاجين بن عبد الله) المتقدمة ترجمته. (1) سركيس 1691. (2) المقتبس لابن حيان 16 والبيان المغرب 2: 139.

محمد لطفي جمعة

له اشتغال بالأدب والتاريخ. توفي بالقاهرة. من كتبه (رحلة إلى الأندلس - ط) و (تاريخ كلوت بك - ط) ترجمه عن الفرنسية، و (الرحلة الحجازية - ط) و (رحلة الصيف إلى أوربا - ط) و (الرحلة إلى أميركا - ط) . نسبته إلى (البتنون) من بلاد المنوفية بمصر (1) . محمَّد لُطْفي جُمْعَة (1303 - 1372 هـ = 1886 - 1953 م) محمد لطفي ابن الشيخ جمعة بن أبي الخير الإسكندري، من أصل عربي: محام، من كبار الكتاب والخطباء والمترجمين. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. يجيد الفرنسية والانجليزية

_ (1) الأهرام 3 / 4 / 1938 ومعجم المطبوعات 524 وانظر كتاب ما رأيت وما سمعت 102 - 106.

ماجد الكردي

وله إلمام بلغات أخرى. ولد ونشأ بالإسكندرية، وأحرز إجازة الحقوق (سنة 1910) في فرنسة. وسكن القاهرة. فعمل في الصحافة وافتتح مكتبا للمحاماة، وتوفي بها. كتب كثيرا في صحف (المؤيد) و (الظاهر) و (البلاغ) اليومية والأسبوعية. وترجم إلى العربية كتاب (الأمير - ط) لمكيافلي، و (تحرير مصر - ط) و (الحكمة المشرقية - ط) و (حكم نابليون - ط) و (ليالي الروح الحائر - ط) و (مائدة أفلاطون - ط) وقصصا نشرتها مجلة (مسامرات الشعب) وألف كتبا، منها (تاريخ فلاسفة الإسلام في المشرق والمغرب - ط) و (الشهاب الراصد - ط) في نقد كتاب الشعر الجاهلي لطه حسين و (بين الأسد الإفريقي والنمر الإيطالي - ط) و (محاضرات في تاريخ المبادئ الاقتصادية والنظامات الأوربية - ط) الجزء الأول منه، و (ثورة الإسلام وبطل الأنبياء أبو القاسم محمد بن عبد الله - ط) المجلد الأول منه، ولا يزال الثاني مخطوطا، و (حياة الشرق: دوله وشعوبه وماضيه وحاضره - ط) و (الحلاج - خ) (1) . ماجِد الكُردي (1292 - 1349 هـ = 1875 - 1931 م) محمد ماجد بن محمد صالح ابن الشيخ فيض الله الكردي المكيّ: فاضل، من أهل مكة. انتقل إليها جده من بلاد الكرد في أوائل القرن الثالث عشر للهجرة. ونشأ صاحب الترجمة مشغوفا بنشر العلم، فطبع على نفقته كثيرا من الكتب، وأنشأ مطبعة لهذه الغاية، واحترف الطباعة وتجارة الكتب، واجتمعت له مكتبة خاصة من أفخم المكتبات في

_ (1) جريدة المصري 5 شوال 1372 ومعجم المطبوعات 1692 ومجلة المقتبس 1: 208 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 7: 570 والفهرس الخاص 17 و 100 ومذكرات المؤلف.

الرخاوي

الحجاز. واضطهد في عهد الشريف حسين بن علي. فلزم بيته وكتبه. ولما آل الحجاز إلى آل سعود خرج من انزوائه، فعين في مجلس الشورى ثم وكيلا لإدارة المعارف العامة فمديرا للأوقاف. له كتب ورسائل لم يتم أكثرها، منها (معجم كنز العمال - خ) و (معجم التخاميس - خ) شعر، و (المنتخبات الماجدية - خ) أدب و (فهرس - خ) لمكتبته، ترجم به مؤلفيها. مولده ووفاته بمكة (1) . الرَّخَاوي (000 - 1344 هـ = 000 - 1925 م) محمد بن ماضي بن محمد الرخاوي الشافعيّ: فاضل مصري، ضرير. مولده ووفاته في هورين (التابعة للسنطة بمصر) تعلم بها وبالأزهر. ونسبته إلى بلدة (منية الرخا) . له رسائل، منها (الحق المتبع في معنى البدع - ط) و (كنوز البر في أحكام زكاة الفطر - ط) و (الفتح الداني - ط) حاشية في علوم البلاغة (2) . أّبُو العَزَائم (000 - 1356 هـ = 000 - 1937 م) محمد ماضي أبو العزائم: فقيه متصوف مصري. ولد في مدينة رشيد، وانتقل مع أبيه إلى محلة أبي علي (بالغربية، من بلاد مصر) فتعلم بها. وعين مدرسا للشريعة الإسلامية بكلية غوردون بالخرطوم. ثم ترأس (جماعة الخلافة) بالقاهرة، وتوفي بها. له كتب، منها (أصول الوصول إلى معية الرسول - ط) و (معارج المقربين - ط) و (مذكرة المرشدين والمسترشدين - ط) و (النور المبين

_ (1) جريدة الحرم: العدد 11 من السنة الأولى. وأم القرى 20 / 12 / 1349. (2) الأعلام الشرقية 2: 173 ومعجم المطبوعات 930 والأزهرية 4: 423.

الحائري

لعلوم اليقين - ط) و (أساس الطرق - ط) و (الإسراء - ط) (1) . محَّمد بن مالِك (النحويّ) = محمد بن عبد الله 672 الحَائِري (000 - 1269 هـ = 000 - 1853 م) محمد بن مال الله بن معصوم القطيفي الحائري الموسوي: شاعر، يقال له محمد بن معصوم، من أهل القطيف توفي بكربلاء. له (ديوان شعر - خ) في النجف، أكثره في مراثي أهل البيت (2) . الحَمَّادي (000 - نحو 470 هـ = 000 - نحو 1077 م) محمد بن مالِك بن أبي الفضائل الحمادي اليماني: فقيه باحث، من أهل السنة في اليمن. أدرك أيام علي بن محمد الصليحي، وسمع ما يقال عن دعوته (الباطنية) فدخل في مذهبه، مختبرا، فاطلع على بعض كتبه، وصنف كتاب

_ (1) جريدة المدينة المنورة (بمصر) 9 رمضان 1356 ومعجم المطبوعات 325. (2) مكتبة الحكيم 140 - 144 وفيه: قيل توفي سنة 1271 هـ

الاشرفاني

(كشف أسرار الباطنية - ط) وفيه شئ من تاريخهم ونزغاتهم (1) . الأشْرَفَاني (000 - بعد 1070 هـ = 000 - بعد 1660 م) محمد مالك الأشرفاني: مؤرّخ قصصي من علماء بني معروف (الدروز) نسبته إلى الأشرفية من قرى الغوطة بدمشق. كان معاصرا للإمارة المعنية (في لبنان) بعد مقتل الأمير فخر الدين المَعْني (1044) وقام برحلات كثيرة. وصنف كتاب (عمدة العارفين في قصص النبيين والأمم السالفين - خ) ثلاثة أجزاء في ثلاثمئة ورقة قال صاحب كتاب (التنوخي) : فرغ من تصنيفه سنة (1070 هـ ولم يعرف تاريخ وفاته ولا مولده. وقال: ان علماء بني معروف اليوم لا يبلغ أحدهم رتبة العلم ما لم يكن متقنا الوقوف على (عمدة العارفين) (2) . الشِّنَّاوي (1302 - 1369 هـ = 1885 - 1950 م) محمد مأمون بن أحمد الشناوي: شيخ الجامع الأزهر. تعلم فيه وعين مدرسا لمعهد الإسكندرية، واختير للقضاء الشرعي (1917 م) وشيخا لكلية الشريعة (1932) وشيخا للأزهر (1948) إلى أن توفي. وكان من رجال الإصلاح، أرسل بعثة تعلمت الإنجليزية في انجلترة فكان أعضاؤها رسل الأزهر إلى العالم الإسلامي في الخارج، وربط الأزهر بالمعاهد الإسلامية في الباكستان والهند

_ (1) كشف أسرار الباطنية. وفيه، ص 43 ما يدل على أنه مات بعد زواج الحرة (أروى بنت أحمد) بالمكرم الصُّلَيْحِي أحمد بن علي، وليس فيه ما يشير إلى إدراكه وفاة علي بن محمد سنة 473. (2) التنوخي 239 - 254 وفي هامشه على الصفحة ج، أنه لا يعلم بوجود نسخة من كتاب (عمدة العارفين) في المكتبات العامة وإنما هو موجود في بعض البيوت. قلت: يظهر أنه من كتبهم السرية؟

ماني الصنهاجي

والملايو وغيرها. وفتح أبواب الأزهر فبلغ الوافدون في أيامه نحو ألفي طالب. وألّف كتاب (الإسلام - ط) أحاديث ودراسات. وقد يكون له غيره (1) . ماني الصُّنْهاجي (1260 - 1333 هـ = 1844 - 1915 م) محمد ماني بن محمد بن المفضل الصنهاجي، أبو عبد الله المدعو بماني: فقيه مفت من أهل فاس. له كتب، منها (منظومة في البدريين) و (التعريف بمعاذ ومعوذ ابني عفراء المذكورين في الشمائل) و (بشارة تسر الناظرين على حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين - خ) قطعة من أوله في خزانة الرباط (2) . ابن الخَلّ (475 - 552 هـ = 1082 - 1157 م) محمّد بن المبارك بن محمد، أبو الحسن بن أبي البقاء، ابن الخل: فقيه شافعيّ بغدادي. له شعر. كان يدرس ويفتي. من كتبه (توجيه النبيه في شرح التنبيه) فقه، جزآن، وهو أول شرح وضع للتنبيه، وكتاب في

_ (1) الأزهر في ألف عام 1: 163، 188 والأزهرية 7: 474 والمصري والأهرام 5 / 9 / 1950. (2) معجم الشيوخ 2: 41 - 44 ومنوني 1: الرقم 64 والذيل التابع - خ، الرقم 613.

ابن ميمون

(أصول الفقه) . توفي ببغداد، ودفن بالكوفة (1) . ابن مَيْمُون (000 - بعد 589 هـ = 000 - بعد 1193 م) محمّد بن المبارك بن محمد بن ميمون: عالم بالأدب. بغدادي. له (منتهى الطلب، من أشعار العرب - خ) مجلدان منه، ذكر في مقدمته أنه جمع فيه ألف قصيدة اختارها من أشعار العرب الذين يُستشهد بأشعارهم، وجعله عشرة أجزاء، في كل جزء مئة قصيدة (2) . ابن مَشِّق (533 - 605 هـ = 1139 - 1209 م) محمّد بن المبارك بن محمد، أبو بكر بن أَبي طاهر بن مشق: من العلماء بالحديث. من أهل بغداد. له (معجم) صنفه في شيوخه. يقال: إن مسموعاته بلغت ستة مجلدات (3) . حَكِيم شَاه (000 - 928 هـ = 000 - 1522 م) محمد بن مبارك شاه بن محمد الهروي ثم الرومي الحنفي، شمس الدين، حكيم شاه القزويني: باحث، له كتب، منها (مدار الفحول في شرح منار الوصول - خ) كلاهما له، في دار

_ (1) ابن خلكان 1: 467 وطبقات الشافعية 4: 96 والطبقات الوسطى - خ. والقاموس: مادة (خلل) . (2) Brock S 1: 494. ودار الكتب 3: 389 وفيه وصف محتويات المجلدين الموجودين في كتابه، وأنه (فرغ من تأليفه بمدينة السلام - بغداد - سنة 589 هـ والفهرس التمهيدي 311 وسماه كشف الظنون 1857 (ابن ميمون) فأقحم ناشره، أو مصحح طبعه، اسم (علي بن ميمون المتوفى سنة 917) إقحاما بعد ذكر (ابن ميمون) وهو شخص آخر، تقدمت ترجمته. (3) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الحادي والعشرون. والتاج 7: 71.

الهشتوكي

الكتب، و (دائرة الوصول - ط) حاشية على الأنوار، و (شرح حكمة العين للقزويني - ط) في الحكمة والطبيعيات، و (مذكرة الشعراء) و (تفسير القرآن) من سورة النحل إلى آخر القرآن (1) . الهَشْتُوكي (000 - 1313 هـ = 000 - 1895 م) محمّد بن المبارك الهشتوكي: صوفي درقاوي، من فقهاء المغرب. سكن مراكش، وتوفي بها. له كتب، منها (المفاخر العلية في الشمائل المهدية - خ) رآه صاحب (السعادة الأبدية) وهو في مناقب شيخه المَهْدي بن محمد العمراني المتوفى عام 1310 و (غنية السالكين) شرح للمرشد المعين، لم يكمله، و (شرح البردة) مجلدان و (شرح صغرى السنوسي) وله (حلل العروس في تزكية النفوس) (2) . الهِلالي (000 - 1372 هـ = 000 - 1953 م) محمد (فتحا) بن مبارك الهلالي المكناسي: فقيه مالكي من كبار المفتين في المغرب. له (الفتاوى) قال ابن سودة في عدة مجلدات. مولده ووفاته بمكناس (3) . مَبْرُوك نافِع (000 - 1376 هـ = 000 - 1956 م) محمد مبروك نافع: رئيس قسم التاريخ الإسلامي، بكلية دار العلوم، بالقاهرة. انتدب للتدريس في جامعة

_ (1) هدية 2: 229 وكشف 1114. 1893 ودار الكتب 1: 394 وسركيس 1632 وسالارجنك 29 وفيه وفاته: سنة 775؟ ولاحظ الخزانة التيمورية 4: 181 (ميرك الهروي الملقب بمعين) . (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 226. (3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

محمد مبين

بغداد مدة. وتوفي بمصر الجديدة. له كتب، منها (تاريخ العرب - ط) و (الأطلس الجغرافي التاريخي - ط) عاونه فيه زكي الرشيديّ (1) . محمد مُبِين (000 - 1225 هـ = 000 - 1810 م) محمد مبين المولوي: عالم بالمنطق، هندي. له (مرآة الشروح - ط) جزآن في شرح السلم، منطق، طبع في لكناهور (2) . ابن المُثَنَّى (167 - 252 هـ = 783 - 866 م) محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار، أبو موسى العنزي: عالم بالحديث، من الحفاظ، من أقران بُندار. من أهل البصرة. قال الخطيب: كان ثقة ثبتا. زار بغداد وحدث بها، وعاد الى البصرة فتوفي فيها. ويقال له (الزمن) بفتح الزاي وكسر الميم قال ابن ناصر الدين: حدث عن الأئمة الستة، وابن خزيمة، وابن صاعد، وخلق. وقال ابن حبان: كان صاحب (كتاب) لا يقرأ إلا من كتابه. روى عنه البخاري 103 أحاديث، ومسلم 772 حديثا (3) . مَجْدي (1275 - 1339 هـ = 1858 - 1920 م) محمد مجدي (باشا) ابن محمد ابن صالح مجدي بن أحمد بن محمد حفيد الشريف مجد الدين: عالم بالقضاء. مصري المولد والوفاة، مكي الاصل.

_ (1) الصحف المصرية 17 / 10 / 1956 والفهرس الخاص 71، 92. (2) سركيس 1818. (3) تاريخ بغداد 3: 283 والتبيان لابن ناصر الدين - خ. وتهذيب التهذيب 9: 425 - 427 والجمع بين رجال الصحيحين 451 وهو فيه: محَّمد بن المثنى بن (عبد قيس) تحريف.

كان متضلعا من العلوم الإلهية والنفسية، وعمدة في التاريخ الإسلامي والمصري القديم، ومن أعضاء مجمع العلوم النفسية بباريس. مولده ووفاته في القاهرة. وبها تعلم، وأكمل دروسه في فرنسة، وتقلب في المناصب إلى أن كان مستشارا لمحكمة الاستئناف الأهلية بمصر. وصنف كتبا كثيرة، منها (الرهن العقاري في القوانين الفرنسية والرومانية - ط) و (رسالة في التوحيد - ط) و (القول الفصل في العقوبة بالقتل - ط) و (لؤلؤة تاج الملوك - ط) رسالة، و (بهجة الأطفال في أصول الدين وقواعد الإسلام - ط) رسالة، و (ثمانية عشر يوما في صعيد مصر - ط) ورسائل باللغة الفرنسية، منها (هل عبد العرب وقدماء المصريين آلهة واحدة - ط) و (19 عالمة مسلمة في القرن الثامن للهجرة - ط) (1) .

_ (1) المقتطف 57: 465 والكنز الثمين 1: 214 ومعجم المطبوعات 1693 وانظر ترجمة أبيه (محمد بن صالح، المتوفى سنة 1298) المتقدمة.

الوهراني

العَنْتَري (000 - نحو 570 هـ = 000 - نحو 1175 م) محمد بن المجلي بن الصائغ الجزري، أبو المؤيد العنتري: طبيب، عالم بالحكمة والفلسفة، أديب، جيد الشعر. من أهل (الجزيرة) بين دجلة والفرات. كان في أول أمره يكتب أخبار (عنترة العبسيّ) فاشتهر بنسبته إليه. وصنف كتبا، منها (النور المجتنى) في الأدب والأخبار، رتبه على فصول السنة، و (الجمانة) في العلم الطبيعي والإلهي، و (العشق الإلهي والطبيعي) رسالة، و (الأقرباذين) كبير (1) . الوَهْراني (000 - 575 هـ = 000 - 1179 م) محمد بن محرز بن محمد، أبو عبد الله الوهراني: منشئ، من أكابر الظرفاء. أصله من وهران (بقرب تلمسان) قدم الديار المصرية في أيام السلطان صلاح الدين، فاجتمع فيها بالقاضي الفاضل والعماد الأصبهاني وغيرهما من أئمة الإنشاء. ولم يكن من طبقتهم، فعدل عن طريق الجد، وسلك مناهج الهزل، فأقبل الناس على أقواله ورسائله. ثم تنقل في بلاد الشام، وأقام في دمشق زمنا، وتولى الخطابة بداريا (من قراها) وتوفي فيها. له (الرسائل - خ) في تسعة كراريس، تعرف بمنشآت الوهراني، و (رقعة عن مساجد دمشق - ط) رسالة، و (المنامات - ط) قال ابن خلكان: لو لم يكن له فيها إلا المنام

_ (1) طبقات الأطباء 1: 290 - 297 ولم يذكر وفاته. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات العشر المنتهي بسنة 570 وفي معجم الأطباء للدكتور أحمد عيسى، ص 421 (توفي سنة 650 هـ تقريبا) وهو خطأ قطعا، لأنه كان معاصرا للأتابكي زنكي بن آق سنقر، المتوفى سنة 541 هـ والوافي 4: 384 وفيه: توفي سنة 560 تقريبا.

الترمسي

الكبير لكفاه، وزاد ابن قاضي شهبة: فإنه ما سبق إلى مثله (1) . التُّرْمُسِي (000 - بعد 1329 هـ = 000 - بعد 1911 م) محمد محفوظ بن عبد الله بن عبد المنان الترمسي: فقيه شافعيّ، من القراء، له اشتغال في الحديث. من كتبه (منهج ذوي النظر في شرح منظومة علم الأثر للسيوطي - ط) و (موهبة ذي الفضل، على شرح مقدمة بافضل - ط) أربعة مجلدات في فقه الشافعية، و (تعميم المنافع بقراءة الإمام نافع - خ) في الرياض، فرغ من تأليفه سنة 1324 هـ (1) ابن الباغَنْدي (000 - 312 هـ = 000 - 925 م) محمد بن محمد بن سليمان، أبو بكر الأزدي الواسطي، المعروف بابن الباغندي: من حفاظ الحديث. رحل في طلبه وأخذ عن أهل الكوفة والشام ومصر والبصرة وغيرها. وسكن بغداد، وتوفي بها. قال ابن الخطيب: رأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح. وكان يدلس. له (مسند عمر بن عبد العزيز - ط) و (الأمالي - خ) جزء منه يشتمل على 6 مجالس (1) . ابن اللَّبَّاد (250 - 333 هـ = 864 - 944 م) محمد بن محمد بن وشاح اللخمي بالولاء، أبو بكر ابن اللباد:

_ (1) وفيات الأعيان 1: 518 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ومجلة المقتبس 1: 40 ثم 8: 256 وانظر الكنز المدفون للسيوطي 143 والكتبخانة 4: 256 و Brock S 1: 489. والمخطوطات المصورة 1: 531 والمخطوطات المطبوعة 2: 123. (2) الأزهرية 7: 116 وجامعة الرياض 5: 20. (3) تاريخ بغداد 3: 209 - 213 والتبيان - خ. و Brock S 1: 259. واللباب 1: 89 والتيمورية 2: 259.

الماتريدي

فقيه مالكي، عالم بالتفسير واللغة. من أهل القيروان. فلج في آخر عمره. له تصانيف، منها (الآثار والفوائد) عشرة أجزاء، و (فضائل مالك بن أنس) و (فضائل مكة) و (كشف الرواق عن الصروف الجامعة للأواق - خ) في أوزان الصروف الشرعية والأواقي، و (الحجة في إثبات العصمة للأنبياء) و (كتاب الطهارة) (1) . المَاتُرِيدي (000 - 333 هـ = 000 - 944 م) محمد بن محمد بن محمود، أبو منصور الماتريدي: من أئمة علماء الكلام. نسبته إلى ما تريد (محلة بسمرقند) من كتبه (التوحيد - خ) و (أوهام المعتزلة) و (الرد على القرامطة) و (مآخذ الشرائع) في أصول الفقه، وكتاب (الجدل) و (تأويلات القرآن - خ) و (تأويلات أهل السنة - ط) الأول منه، و (شرح الفقه الأكبر المنسوب للإمام أبي حنيفة - ط) . مات بسمرقند (2) . الحاكِم المَرْوَزي (000 - 334 هـ = 000 - 945 م) محمد بن محمد بن أحمد، أبو الفضل المروزي السلمي البلخي، الشهير بالحاكم الشهيد: قاض وزير. كان عالم (مرو) وإمام الحنفية في عصره. ولي قضاء بخارى. ثم ولاه الأمير الحميد (صاحب خراسان) وزارته. وقتل شهيدا في الريّ. من كتبه (الكافي

_ (1) معالم الإيمان 2: 23 والوافي بالوفيات 1: 130 وصدور الأفارقة - خ. وشجرة النور 84 والديباج المذهب، طبعة ابن شقرون 249. (2) الفوائد البهية 195 ومفتاح السعادة 2: 21 والجواهر المضية 2: 130 وفهرس المؤلفين 264 وانظر Brock 1: 209 (195) S 1: 346. وكشف الظنون 335 (تأويلات أهل السنَّة) .

الفارابي

- خ) و (المنتقى) كلاهما في فروع الحنفية (1) . الفَارَابي (260 - 339 هـ = 874 - 950 م) محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابيّ، ويعرف بالمعلم الثاني: أكبر فلاسفة المسلمين. تركي الأصل، مستعرب. ولد في فاراب (على نهر جيحون) وانتقل إلى بغداد فنشأ فيها، وألف بها أكثر كتبه، ورحل إلى مصر والشام. واتصل بسيف الدولة ابن حمدان. وتوفي بدمشق. كان يحسن اليونانية وأكثر اللغات الشرقية المعروفة في عصره. ويقال: ان الآلة المعروفة بالقانون، من وضعه، ولعله أخذها عن الفرس فوسعها وزادها إتقانا فنسبها الناس إليه. وعرف بالمعلم الثاني، لشرحه مؤلفات أرسطو (المعلم الأول) وكان زاهدا في الزخارف، لا يحفل بأمر مسكن أو مكسب، يميل إلى الانفراد بنفسه، ولم يكن يوجد غالبا في مدة إقامته بدمشق إلا عند مجتمع ماء أو مشتبك رياض. له نحو مئة كتاب، منها (الفصوص - ط) ترجم إلى الألمانية، و (إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها - ط) و (آراء أهل المدينة الفاضلة - ط) و (إحصاء الإيقاعات - خ) في النغم، نحو 30 ورقة، في معهد المخطوطات، و (المدخل إلى صناعة الموسيقى - خ) و (الموسيقى الكبير - ط) و (الآداب الملوكية - خ) و (مبادئ الموجودات) رسالة ترجمت إلى العبرية وطبعت بها، و (إبطال أحكام النجوم - خ) نسخته بطهران، و (أغراض ما بعد الطبيعة - خ) و (السياسة المدنية - خ) و (جوامع السياسة - ط) رسالة، و (النواميس)

_ (1) الجواهر المضية 2: 112 والفوائد البهية 185 وكشف الظنون 1378 و 1851 والكتبخانة 3: 101 وBrock 1:182 (174) S 1: 294.

ابن لنكك

و (الخطابة) و (وما ينبغي أن يتقدم الفلسفة) وكتاب في أن (حركة الفلك سرمدية) ولمصطفى عبد الرازق، كتاب (فيلسوف العرب - ط) في سيرته ومثله (الفارابيّ - ط) لإلياس فرح، و (الفارابيّ - ط) لعباس محمود (1) . ابن لَنْكَك (000 - نحو 360 هـ = 000 - نحو 970 م) محمد بن محمد بن جعفر البصري أبو الحسن الصاحب ابن لنكك: شاعر، وصفه الثعالبي بفرد البصرة وصدر أدبائها. وقال: أكثر شعره ملح وطرف، جلها في شكوى الزمان وأهله وهجاء شعراء عصره. وهو صاحب البيت المعروف: (نعيب زماننا، والعيب فينا ولو نطق الزمان إذا هجانا) له (ديوان شعر) اطلع عليه الثعالبي وأورد منه مختارات، ورآه الصاحب ابن عباد وقرظه ببيتين كتبهما على جزء منه. وكان معاصرا للمتنبي وهجاه (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 76 وطبقات الأطباء 2: 134 - 140 وBrock 1: 232 (210) S 1: 375. وتاريخ حكماء الإسلام 30 وابن الوردي 1: 284 وآداب اللغة 2: 213 والبداية والنهاية 11: 224 وفيه: (كان يقول بالمعاد الروحانيّ لا الجثماني) وفي المقتطف 57: 314 و 402 و 490 بحث مستفيض عنه والوافي بالوفيات 1: 106 و, Princeton 261-589 ومفتاح السعادة 1: 259 وأخبار الحكماء 182 وكارادوفو B Carra de Vaux في دائرة المعارف الإسلامية 1: 407 - 412 والذريعة 1: 66 ثم 2: 236 وإحصاء العلوم: مقدمته. وانظر 281 Huart ومحاضرات الفلسفة العربية للكونت دي جلارزا 4 - 35 ومجلة معهد المخطوطات 4: 39. (2) يتيمة الدهر 2: 116 - 125 وإرشاد الأريب 7: 77 - 81 وبغية الوعاة 94 والوافي بالوفيات 1: 156 وكرر ابن خلكان ذكره في ترجمة الخبزأرزى 2: 154 و 156 وقال: (لنكك، بفتح اللام وسكون النون، وكافين متواليتين، وهو لفظ أعجمي معناه بالعربي أعيرج تصغير أعرج، لان كلمة لنك معناها أعرج، وعادة العجم إذا صغروا اسما ألحقو في آخره كافا) وكناه ب أبي الحسين.

ابن بقية

ابن بَقِيَّة (314 - 367 هـ = 926 - 978 م) محمد بن محمد بن بقية بن علي نصير الدولة، أبو طاهر: وزير، من الأجواد، أصله من (أوانا) بقرب بغداد. خدم معز الدولة بن بويه، وحسنت حاله عنده. ولما صار الأمر إلى ابنه عِزّ الدَّولَة (بختيار) استوزره (سنة 362 هـ واستوزره المطيع العباسي أيضا. فأقام يسوس الأمور ويغدق على الناس إحسانه، حتى نقم عليه عز الدولة أمرا فقبض عليه (سنة 366) بواسط، وسمل عينيه، فلزم بيته. ولما ملك عضد الدولة بغداد طلبه وألقاه تحت أرجل الفيلة وصلبه، فقال فيه ابن الأنباري قصيدته المشهورة: (علو في الحياة وفي الممات) ولم يزل مصلوبا إلى أن توفي عضد الدولة، فأنزل عن خشبته ودفن (1) . الحاكِم الكَبير (285 - 378 هـ = 898 - 988 م) محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق، أبو أحمد النيسابورىّ الكرابيسي، ويعرف بالحاكم الكبير: محدث خراسان في عصره. تقلد القضاء في مدن كثيرة، منها الشاش، وحكم بها أربع سنين، ثم طوس. وعاد إلى نيسابور (سنة 345 هـ فأقبل على العبادة والتأليف. وكف بصره (سنة 370) وتوفي بها. من كتبه (الأسماء والكنى - خ) مجلدان منه، و (العلل) و (المخرج على كتاب المزني) و (الشيوخ والابواب) (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 62 وأقسام ضائعة من تحفة الأمراء 67 والنجوم الزاهرة 4: 110 ونكت الهميان 271 وسير النبلاء - خ. الطبقة العشرون. والوافي بالوفيات 1: 100 وتكرر التعريف به في تاريخ البيهقي (208) بلفظ (ابن بقية الوزراء) . (2) نكت الهميان 270 والرسالة المستطرفة 91 والوافي بالوفيات 1: 115 والأزهرية 1: 287 وشذرات 3: 93 والفهرس التمهيدي 319 ووقع اسمه فيه (أحمد بن إسحاق) خطأ.

أبو الوفاء البوزجاني

أبو الوفاء البوزجاني (328 - 388 هـ = 940 - 998 م) محمد بن محمد بن يحيى بن إسماعيل، أبو الوفاء البوزجاني: مهندس فلكي رياضي. ولد في بوزجان (بين هراة ونيسابور) وانتقل إلى العراق سنة 348 هـ وتوفي ببغداد. قال البيهقي: بلغ المحل الأعلى في الرياضيات، وكان (نقيّ الجيب من عثرات الدنيا) قانعا بما عنده. وقال الصفدي: له في الهندسة والحساب استخراجات غريبة لم يُسبق إليها. من كتبه (تفسير كتاب ديوفنطس) في الجبر، و (تفسير كتاب الخوارزمي) في الجبر والمقابلة، و (الكامل - خ) في حركات الكواكب وكتاب (الهندسة - خ) و (رسالة في الهيئة - ط) و (ما يحتاج إليه العمال والكتّاب من صناعة الحساب - خ) في شستربتي (5208) باسم (كتاب فيما يحتاج إليه الكتاب والعمال) و (زيج الواضح) و (رسالة فيما يحتاج إليه الصانع من أعمال الهندسة - خ) وله شعر (1) . أَبُو الحارِث (000 - 403 هـ = 000 - 1012 م) محمد بن محمد بن عمر العلويّ، أبو الحارث: نقيب العلويين في الكوفة. سار بالحاج عشر سنين. وكان فاضلا تقيا، له سيادة وشرف، مات بالكوفة (2) .

_ (1) أخبار الحكماء 188 وفيه: وفاته ببغداد في ثالث رجب سنة ثمان وثمانين وثلاثمئة. والوافي بالوفيات 1: 209 وفيه: وفاته سنة 387 ببوزجان. وابن الوردي 1: 314 وBrock S 1: 400. وتاريخ حكماء الإسلام 84 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. وابن خلكان 2: 81 وقال: وفاته سنة 376 نقلا عن ابن الأثير. وقد راجعت ابن الأثير فإذا هو يؤرخ وفاته في حوادث سنة 387 وأخذ عنه أكثر المؤرخين. (2) الكامل لابن الأثير 9: 83 والمنتظم 7: 265.

ابن محمش

ابن مَحْمِش (317 - 410 هـ = 929 - 1019 م) محمد بن محمد بن محمش، أبو الطاهر الزيادي: فقيه نيسابور ومحدّثها في أيامه. من علماء الشافعية. له كتاب في (علم الشروط) (1) . الشيخ المُفِيد (336 - 413 هـ = 947 - 1022 م) محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام العكبريّ، يرفع نسبه إلى قحطان، أبو عبد الله، المفيد، ويعرف بابن المعلم: محقق إمامي، انتهت إليه رئاسة الشيعة في وقته، كثير التصانيف في الأصول والكلام والفقه. ولد في عكبرا (على عشرة فراسخ من بغداد) ونشأ وتوفي ببغداد. له نحو مئتى مصنف، منها (الإعلام فيما اتفقت الإمامية عليه من الأحكام - ط) و (الإرشاد - ط) في تاريخ النبي - صلى الله عليه وسلم - والزهراء والأئمة، و (الرسالة المقنعة - ط) فقه، و (أحكام النساء - خ) و (أوائل المقالات في المذاهب والمختارات - ط) و (الأمالي - ط) مرتب على المجالس، و (نقض فضيلة المعتزلة) و (إيمان أبي طالب - ط) رسالة، و (أصول الفقه) و (الكلام في وجوه إعجاز القرآن) و (تاريخ الشريعة) و (الإفصاح - ط) في الإمامة. قال الذهبي: أكثر من الطعن على السلف، وكانت له صولة، في دولة عضد الدولة (2) .

_ (1) الطبقات الوسطى - خ. والشذرات 3: 192 والطبقات الكبرى للسبكي 3: 82. (2) مجلة العرفان 3: 253 والنجاشي 283 وروضات الجنات 4: 24 وفهرست الطوسي 157 وميزان الاعتدال 3: 131 والذريعة 1: 302 و 509 ثم 2: 237 و 258 و 315 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 29: 129 وBrock S 1: 322. وانظر (مشاركة العراق) الرقم 297 ففيه ذكر 24 كتابا ورسالة من تأليفه كلها مطبوعة.

الشلحي

الشِّلْحي (000 - 423 هـ = 000 - 1032 م) محمد بن محمد بن سهل الشلحي العكبريّ، أبو الفرج: كاتب، من كبار الفضلاء. له كتاب (الخراج) و (النساء الشواعر) و (المجالسات) و (أخبار ابن قريعة) و (الرياضة) و (الإنشاء) و (تحف المجالس) و (بدائع ما نجم من متخلّفي كتّاب العجم) (1) . شَيْخ الشَّرَف (000 - 437 هـ = 000 - 1045 م) محمد بن محمد بن علي بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب، أبو الحسن العلويّ الحسيني، يلقب بشيخ الشرف، ويقال له (العبيدي) نسبة الى جده، والعقدي أو ابن عقدة: عالم بالأنساب. من أهل بغداد، أقام مدة في الموصل. وعاش نحو مئة عام. ويقال: توفي في دمشق. قال الصفدي: كان فريدا في علم الأنساب، له (تصانيف) كثيرة وشعر. من كتبه (تهذيب الأنساب، ونهاية الأعقاب - خ) (2) . أَبُو طالِب البَزَّاز (346 - 440 هـ = 957 - 1049 م) محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز، أبو طالب: راوي الأحاديث المعروفة بالغيلانيات التي خرجها له الدّارقطنيّ، وهي من أعلى الحديث إسنادا وأحسنه. منها مخطوطة جيدة قديمة، أحد عشر جزءا في مجلد واحد، سميت (فوائد البزاز) رأيتها

_ (1) الوافي بالوفيات 1: 116 وفي القاموس: شلح. بالكسر: قرية قرب عكبراء. (2) الوافي بالوفيات 1: 118 ولسان الميزان 5: 366 وفيه روايتان في وفاته: سنة 436 و 437 والذريعة 4: 508 وهو فيه (العبيدلي) ووفاته سنة 435.

ابن جهير

في مكتبة الحرم المكيّ، رقم (579 حديث) ومنها (قسم - خ) في الظاهرية، توفي ببغداد (1) . ابن جَهِير (398 - 483 هـ = 1007 - 1090 م) محمد بن محمد بن جهير الثعلبي، فخر الدولة، مؤيد الدين، أبو نصر: وزير ممن اشتهروا بالحزم وأصالة الرأي. أصله من الموصل ولد ونشأ بها. وانتقل إلى حلب، فجعل ناظرا لديوانها. وعزل، فانتقل إلى آمد، فاتصل ب الأمير نصر الدَّوْلة أحمد بن مروان (صاحب ميافارقين وديار بكر) فاستوزره. وما زالت تصعد به همته إلى أن ولي الوزارة ببغداد للقائم العباسي (سنة 454 هـ واستمر فيها إلى أن ولي المقتدي، فأقره مدة سنتين. وعزله، فخرج إلى ديار بكر (سنة 476) واستعان بالسلطان ملكشاه، فأعانه، فافتتح ميافارقين، (سنة 479) واستولى على أموال أصحابها (بني مروان) وملك مدينة آمد، وعظم شأنه فكانت له إمارة تلك الأطراف. ثم ولاه ملكشاه على ديار ربيعة (سنة 482) فامتلك نصيبين والموصل وسنجار والرحبة والخابور. وأقام بالموصل إلى أن توفي. قال الصفدي: كان من رجالات العالم حزما ودهاء ورأيا (2) . ابن جَهِير (000 - 493 هـ = 000 - 1100 م) محمد بن محمد بن محمد، أبو منصور عميد الدولة ابن فخر الدولة ابن جهير:

_ (1) المنتظم 8: 139 والوافي 1: 119 وقال الزبيدي في التاج 8: 54 (نسبت إليه الغيلانيات، وهي أحاديث مجموعة في مجلدة، تحتوي على أحد عشر جزءا، وهي عندي، من تخريج الدّارقطنيّ) والتراث 1: 565. (2) وفيات الأعيان 2: 66 وتواريخ آل سلجوق 24 وما بعدها. وابن خلدون 4: 320 وابن الأثير 10: 62 والوافي 1: 122 وابن الوردي 2: 4.

البزدوي

وزير. هو ابن المتقدمة ترجمته. ولي الوزارة ببغداد لثلاثة من الخلفاء. وكان خبيراً مدبراً فصيحا مترسلا، مهيبا، مدحه عشرة آلاف شاعر، بمئة ألف بيت! وانتهى أمره بأن حبسه الخليفة (المستظهر) في داره، واستصفى أمواله وأموال من يلوذ به، ثم قتله في سجنه: قيل: أمر خمسمائة خادم أن يصفعوه بنعالهم إلى أن مات! (1) البَزْدَوي (421 - 493 هـ = 1030 - 1100 م) محمد بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم، أَبو اليسر، صدر الإسلام البزدوي: فقيه بخاريّ، ولي القضاء بسمرقند. انتهت إليه رياسة الحنفية في ما وراء النهر. له تصانيف، منها (أصول الدين - ط) توفي في بخارى (2) . الغَزالي (450 - 505 هـ = 1058 - 1111 م) محمد بن محمد بن محمد الغَزَالي الطوسي، أبو حامد، حجة الإسلام: فيلسوف، متصوف، له نحو مئتى مصنف. مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته. نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غَزَالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف. من كتبه (إحياء

_ (1) الوافي بالوفيات 1: 272 والإعلام - خ. يقول المشرف: لفت بعض الفضلاء إلى أن الّذي وقع عليه الصفع هو الكافي، أخو عميد الدولة، أما عميد الدولة فقد سمّر عليه حمّام، فمات (الوافي بالوفيات 1: 273) . (2) الفوائد البهية 188 وبقية نسبه في معجم البلدان، مادة (بزدة) في الكلام على أخيه (علي بن محمد) . وفي مفتاح السعادة 2: 54 أن صاحب الترجمة اشتهر ب أبي اليسر، ليسر تصانيفه، كما أن أخاه (علي ابن محمد) مشهور ب أبي العسر، لعسر تصانيفه!

علوم الدين - ط) أربع مجلدات، و (تهافت الفلاسفة - ط) و (الاقتصاد في الاعتقاد - ط) و (محك النظر - ط) و (معارج القدس في أحوال النفس - خ) و (الفرق بين الصالح وغير الصالح - خ) و (مقاصد الفلاسفة - ط) و (المضنون به على غير أهله - ط) وفي نسبته إليه كلام، و (الوقف والابتداء - خ) في التفسير، و (البسيط - خ) في الفقه، و (المعارف العقلية - خ) و (المنقذ من الضلال - ط) و (بداية الهداية - ط) و (جواهر القرآن - ط) و (فضائح الباطنية - ط) قسم منه، ويعرف بالمستظهري، وبفضائح المعتزلة. و (التبر المسبوك في نصيحة الملوك - ط) كتبه بالفارسية، وترجم إلى العربية، و (الولدية - ط) رسالة أكثر فيها من قوله: أيها الولد، و (منهاج العابدين - ط) قيل: هو آخر تآليفه، و (إلجام العوام عن علم الكلام - ط) و (الطير - ط) رسالة، و (الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة - ط) و (شفاء العليل - خ) في أصول الفقه، و (المستصفى من علم الأصول - ط) مجلدان، و (المنخول من علم الأصول - خ) و (الوجيز - ط) في فروع الشافعية، و (ياقوت التأويل في تفسير التنزيل) كبير، قيل: في نحو أربعين مجلدا، و (أسرار الحج - ط) و (الإملاء عن إشكالات الإحياء - ط) و (فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة - ط) و (عقيدة أهل السنة - ط) و (ميزان العمل - ط) و (المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى - ط) وله كتب بالفارسية. ولطه عبد الباقي سرور كتاب (الغزالي - ط) في سيرته، ومثله ليوحنا قمير، ولجميل صليبا وكامل عياد، ولمحمد رضا ولزكي مبارك (الأخلاق عند الغزالي - ط) ولأحمد فريد الرفاعيّ (الغزالي - ط) ولمحمد رضا (أبو حامد الغزالي:

ابن هندويه

حياته ومصنفاته - ط) ول أبي بكر عبد الرازق (في صحبة الغزالي - ط) ولسليمان دنيا (الحقيقة في نظر الغزالي - ط) وللشيخ محمد الخضري رسالة في (ترجمته وتعاليمه وآرائه) نشرت في المجلد 34 من مجلة المقتطف. وبالتركية (إمام غزّالي - ط) في تاريخه وفلسفته، لرضاء الدين بن فخر الدين، ولحسن عبد اللطيف عزام الفيومي، رسالة في (ما للغزالي وما عليه - ط) (1) . ابن هِنْدَوَيْه (440 - 507 هـ = 1048 - 1113 م) محمد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن حسكويه بن مردويه بن هندويه الفارسيّ، أبو عبد الله بن أبي نصر: باحث. فارسي الأصل. قال السبكي: له مجموعات وتواليف وتواريخ. اشتهر ببغداد. ودفن بها عند قبر ابن سريج (2) . ابن الهَبَّارِيَّة (414 - 509 هـ = 1023 - 1115 م) محمد بن محمد بن صالح العباسي، نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية: شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة باصبهان، وفيها ملكشاه ووزيره نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. وتوفي في كرمان من كتبه (الصادح والباغم - ط) أراجيز في ألفي بيت على أسلوب كليلة ودمنة، و (نتائج

_ (1) وفيات الأعيان 1: 463 وطبقات الشافعية 4: 101 وشذرات الذهب 4: 10 وإشراق التاريخ - خ. و Brock 1: 535 (419) S 1: 744. والوافي بالوفيات 1: 277 ومفتاح السعادة 2: 191 - 210 وتبيين كذب المفتري 291 - 306 ومعجم المطبوعات 1408 - 1416 و Princeton انظر فهرسته وآداب اللغة 3: 97 والفهرس التمهيدي 164 وفي اللباب 2: 170 ما يستفاد منه أن تخفيف الزاي في الغزالي، خلاف المشهور. وقد أشرت إلى هذا في ترجمة أخيه (أحمد بن محمد) المتوفى سنة 520 هـ (2) الطبقات الوسطى - خ. للسبكي ووقعت في طبقاته الكبرى 4: 99 تصحيفات في هذه الترجمة شوهتها.

ابن هبة الله

الفطنة في نظم كليلة ودمنة - ط) و (فلك المعاني) و (ديوان شعر) أربعة أجزاء، قال الصفدي: غالبة سخف ومجون، و (نظم رسالة حي ابن يقظان - خ) (1) . ابن هِبَة الله (000 - بعد 515 هـ = 000 - بعد 1121 م) محمد بن محمد بن هبة الله العلويّ الحسيني، أبو جعفر: شاعر، من أهل طرابلس الشام. له (ديوان) اطلع عليه العماد الأصفهاني. زار دمشق (سنة 492) وكان بمصر في عهد الأفضل ابن أمير الجيوش بدر الجمالي، وآخر شعره فيه قصيدة نظمها سنة 515 وله مدائح في بني عمار (أصحاب طرابلس الشام) وعرّفه ابن عساكر بالحسيني الأفطسي الأطرابلسي (2) . ابن أبي يعلى (451 - 526 هـ = 1059 - 1131 م) محمد بن محمد (أبي يعلى) ابن الحسين بن محمد، أبو الحسين ابن الفراء، المعروف بابن أبي يعلى، ويقال له ابن الفراء: مؤرخ، من فقهاء الحنابلة. ولد ببغداد، ومات فيها قتيلا اغتاله بعض من كان يخدمه،

_ (1) وفيات الأعيان 2: 15 والوافي بالوفيات 1: 130 وفيه: هو محمد بن محمد أو ابن صالح أو ابن علي ابن صالح. والنجوم الزاهرة 5: 210 وفيه: (اسم أبيه على، وقيل محمد) . ولسان الميزان 5: 367 وفيه: ولد في آذربيجان ونشأ ببغداد، ومات في كرمان. ومرآة الزمان 8: 58 وشذرات الذهب 4: 24 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 291 (قضى شبابه في حانات قطربُّل، وهي من ضواحي بغداد، واضطرته الفاقة إلى مدح حكام عصره، وجعله كرم محتده وكلفه بالهجاء غير صالح لهذا التملق، فسرعان ما اشتبك مع سادته النبلاء. ولم ينج من هجائه الخليفة ولا نظام الملك إلخ) . والمخطوطات المصورة 1: 238. (2) خريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 121 وفيه مختارات من شعره. وفي هامشه: (سماه ابن عساكر: محمد ابن هِبَة الله) .

ابن أبي يعلى

طمعا بماله. من كتبه (طبقات الحنابلة - ط) مجلدان، و (المجرد في مناقب الإمام أحمد) و (المفتاح) فقه، و (المفردات) في الفقه، و (المفردات) في أصول الفقه، و (تنزيه معاوية بن أبي سفيان) و (إيضاح الأدلة في الرد على الفرق الضالة المضلة) و (الاعتقاد - خ) في الظاهرية بدمشق. وهو الأخ الأكبر ل أبي خازم محمد بن محمد (المتوفى سنة 527 هـ الآتي ذكره (1) . ابن أبي يَعْلى (457 - 527 هـ - 1065 - 1132 م) محمد بن محمد بن الحسين، أبو خازم ابن الفراء، المعروف بابن أبي يعلى: فقيه حنبلي من أهل بغداد. من كتبه (التبصرة) في الخلاف، و (رؤوس المسائل) و (شرح مختصر الخرقي) . وهو أخو سميّه المكنى ب أَبي الحُسَين (محمد بن محمد - 526) السابقة ترجمته (2) . ابن الخَشَّاب (000 - 540 هـ = 000 - 1145 م) محمد بن محمد بن عبد الرحمن ابن الحسين التغلبي، أبو الفتح، ابن الخشاب: كاتب مترسل حسن العبارة، له شعر. كان منهمكا في الشرب مع كبر سنه، وكان يُضرب به المثل في الكذب ووضع الخيالات والحكايات المستحيلات. قدم بغداد مرارا. ويظهر من أبيات قيلت فيه إن أباه كان نجارا (ينحت الأخشاب) (3) .

_ (1) طبقات الحنابلة، لمحمد بن عبد القادر النابلسي: مقدمته. والوافي بالوفيات 1: 159. وشذرات الذهب 4: 79 والذيل على طبقات الحنابلة 1: 212 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. (2) الوافي بالوفيات 1: 160 وشذرات الذهب 4: 82 والذيل على طبقات الحنابلة 1: 220. (3) الوافي 1: 165 وشذرات الذهب 4: 126.

الفلنقي

الفَلَنْقي (000 - 553 هـ = 000 - 1158 م) محمد بن محمد بن عبد الله بن معاذ اللخمي الفلنقي، أبو بكر: عالم بالقراآت، من أدباء إشبيلية، أقام مدة في قلعة بني حماد، واستوطن مدينة فاس وتوفي بها. من كتبه (الإيماء إلى مذاهب السبعة القراء) وأرجوزة سماها (لؤلؤة القراء) (1) . الطَّائِي (475 - 555 هـ = 1082 - 1160 م) محمد بن محمد بن علي، أبو الفتوح الطائي الهمذاني: واعظ، عالم بالحديث. مولده ووفاته بهمذان. له (الأربعون حديثا الطائية - خ) سماه (الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين) جمعه من مسموعاته عن أربعين شيخا، كل واحد عن واحد من الصحابة (2) . الإِدْرِيسي (493 - 560 هـ = 1100 - 1165 م) محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الإِدْرِيسي الحسني الطالبي، أبو عبد الله: مؤرخ، من أكابر العلماء بالجغرافية. من أدارسة المغرب الأقصى. ولد في سبتة ونشأ وتعلم بقرطبة. ورحل رحلة طويلة انتهى بها إلى صقلّيّة، فنزل على صاحبها روجار الثاني (Roger II) ووضع له كتابا سماه (نزهة

_ (1) الوافي 1: 126 والتكملة لابن الأبار 206 والإعلام - خ. وغاية النهاية 2: 242 وجذوة الاقتباس 162 وجعله شخصين عرف أحدهما باللخمي، ولم يذكر (الفلنقي) وقال: (توفي سنة 554) وقال ابن الملجوم توفي في محرم سنة 553) وسمى كتابه (الإشارة في قراءة الأئمة السبعة المختارة) ثم ترجم للفلنقي ترجمة أخرى مستقلة، وهما واحد. (2) الإعلام - خ. والرسالة المستطرفة 77 وكشف الظنون 56 والنجوم الزاهرة 5: 333 وسماه Brock S 1: 623. محمد بن علي) نسبة الى جده. والكتبخانة 1: 263.

أبو يعلى الصغير

المشتاق في اختراق الآفاق - خ) أكمله سنة 548 هـ وهو أصح كتاب ألفه العرب في وصف بلاد أوربة وإيطالية، وكل من كتب عن الغرب من علماء العرب أخذ عنه. وقد ترجم إلى الفرنسية ترجمة كثيرة الخطأ (كما يقول سيبولد، في دائرة المعارف الإسلامية) وترجم إلى اللاتينية والإنكليزية والألمانية، وطبعت منه بالعربية خلاصات. وللإدريسي أيضا (الجامع لصفات أشتات النبات - خ) استفاد منه ابن البيطار، و (روض الأنس ونزهة النفس) ويعرف بالممالك والمسالك، بقي منه مختصر في مكتبة حكيم أوغلو علي باشا في الآستانة، و (أنس المهج وروض الفرج) . قال الصفدي: كان أديبا ظريفا شاعرا (مغرى بعلم جغرافيا) وللمهندس البغدادي المعاصر أحمد سوسة (الشريف الإدريسي في الجغرافية العربية - ط) ويرجح أن وفاته في سبتة (1) . أبو يعلى الصَّغير (494 - 560 هـ = 1101 - 1165 م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسين، أبو يعلى الصغير، عماد الدين ابن القاضي أبي خازم ابن أبي يعلى الكبير: قاض، من كبراء الحنابلة ببغداد. ولي القضاء بباب الأزج (سنة 533) وانتقل إلى القضاء بواسط (سنة 537) فمكث مدة. وعزل، فلم يبال، واستمر في الحكم. وذهب

_ (1) الوافي بالوفيات 1: 163 والمشرق 11: 320 ثم 15: 400 والفهرس التمهيدي 541 وآداب اللغة 3: 84 والمقتطف 13: 153 والنبوغ المغربي 1: 88 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 547 والرحالة المسلمون 64 و Brock 1: 628 (477) S 1: 876. ومعجم المطبوعات 414 وفي كتاب (المسلمون في جزيرة صقلّيّة) 236 مولده سنة 487 ووفاته سنة 568. واقرأ ما كتب عنه، في مجلة (العدوتان) المجلد الأول: ملحق جزء ربيع الأول 1371، الصفحة 5 - 36، وانظر مجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 9: 257 - 372 بقلم حسين مؤنس.

البروي

بصره، فعاد إلى بغداد وتوفي بها. من كتبه (التعليقة) في مسائل الخلاف. و (النكت والإشارات في المسائل المفردات) و (شرح المذهب) (1) . البَرَوي (517 - 567 هـ = 1124 - 1172 م) محمد بن محمد بن محمد بن سعد ابن عبد الله، أبو منصور البروي: فقيه، من علماء الشافعية. ولد بطوس، وتفقه بنيسابور، وخرج إلى الشام فأقام بدمشق مدة. واستقر في بغداد، فتولى المدرسة (البهائية) وسعى للتدريس في (النظامية) فلم يحصل له، ومات ببغداد، قيل: شعب على الحنابلة، فأهدوا إليه صحن حلواء مسمومة فأصبح ميتا (؟) كان إليه المنتهى في معرفة علم الكلام والنظر والبلاغة والجدل. له (تعليقة) في الخلاف، و (مقترح الطلاب في مصطلح الأصحاب - خ) في الجدل والمناظرة (2) . السَّرَخْسي (000 - 571 هـ = 000 - 1175 م) محمد بن محمد، رضيّ الدين السرخسي: فقيه من أكابر الحنفية. أقام مدة في حلب، وتعصب عليه بعض أهلها فسار إلى دمشق، وتوفي فيها. له (المحيط الرضوي - خ) أجزاء منه، في الفقه، وهو كبير في زهاء اربعين

_ (1) المنهج الأحمد - خ. والإعلام - خ. وذيل طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 1: 244 والمنتظم 10: 213 وكشف الظنون 424. (2) وفيات الأعيان 1: 466 وطبقات الشافعية 4: 182 وفيه الخلاف في كنيته: أبو منصور، أو أبو حامد، أو أبو المظفر، وكذلك الخلاف في اسم جده، بعد محمد الثالث: سعد، أو إسماعيل. والإعلام - خ. ومرآة الجنان 3: 382 ووقع فيها (النووي) تصحيف (البروي) . والمختصر المحتاج إليه 116 وجاء فيه أنه (جلس للوعظ في المدرسة النظامية) خلافا لما في الطبقات الوسطى - خ. وانظر الكتبخانة 2: 280.

ابن الضجة

مجلدة، وثلاثة كتب أخرى باسم (المحيط) أحدها في عشر مجلدات، والثاني في أربع، والثالث في جزءين، و (الطريقة الرضوية - خ) فقه، و (الوسيط - خ) و (الوجيز - خ) في إسطنبول (1) . ابن الضَّجَّة (000 - 572 هـ = 000 - 1176 م) محمد بن محمد بن عبد كان، أبو المحاسن المعروف بابن الضجة:

_ (1) الفوائد البهية 188 و 505 Princeton وفهرست الكتبخانة 3: 79 و 125 والجواهر المضية 2: 128 و Brock 1: 463 (374) S 1: 641. وطوبقبو 2: 425. قلت: تناقلت المصادر وفاته سنة 544 واستوقفني ما في الجواهر المضية 2: 129 من أن فقهاء حلب تعصبوا عليه وكان أشدهم افتخار الدين عبد المطلب بن الفضل الهاشمي المتوفي سنة 616 فرجعت إلى ترجمة هذا فوجدت ولادته سنة (539) ولا يعقل أن تكون وفاة السرخسي بعدها بخمس سنوات ثم رأيت في نهاية مخطوطة من الجزء الاول من كتابه (الوسيط) أنه قرئ عليه سنة (563) أو بعدها. وأظفرني أخيرا أحد الاصدقاء بنص في كتاب نهر الذهب في تاريخ حلب 2: 222 يقول: (فتولى التدريس - في المدرسة الحلاوية - الإمام الفاضل رضي الدين محمد بن محمد أبو عبد الله السرخسي، كان قدم حلب، فولاه محمود زنكي التدريس، وكان في لسانه لكنة، فتعصب عليه جماعة من الفقهاء الحنفية، فصغروا أمره عند نور الدين، فمات يوم الجمعة آخر جمعة من رجب سنة 571) وهذا يتفق مع سن افتخار الدين، ومع تاريخ قراءة الجزء من الوسيط عليه، فليصحح به ما في المصادر الاخرى.

الرشيد الوطواط

عالم بالأصول، على طريقة الأشعري، مقرئ. من أهل بغداد. له (نور الحجة وإيضاح المحجة) في الأصول (1) . الرَّشِيد الوَطْوَاط (000 - 573 هـ = 000 - 1177 م) محمد بن محمد بن عبد الجليل ابن عبد الملك العمري البلخي، رشيد الدين، أبو بكر الوطواط: أديب، من الكتاب المترسلين. كان ينظم الشعر بالعربية والفارسية. مولده ببلخ، ووفاته بخوارزم. له (تحفة الصديق، من كلام أبي بكر الصديق) و (فصل الخطاب، من كلام عمر بن الخطاب - ط) و (أنس اللهفان من كلام عثمان ابن عفان) و (مطلوب كل طالب، من كلام علي بن أبي طالب - ط) قال صاحب كشف الظنون: رأيت الجميع في مجلد، و (مجموعة رسائل - ط) في جزءين صغيرين، و (ديوان شعر) وشعره دون نثره. وله بالفارسية (حدائق السحر في دقائق الشعر - ط)

_ (1) الوافي بالوفيات 1: 166 وكشف الظنون 1982 والإعلام - خ. ولم يذكر تعريفه بابن الضجة. ومثله المختصر المحتاج إليه 117.

ابن سديد الدولة

ألفه ل أبي المظفر خوارزم شاه، و (ديوان رسائل) وللأستاذ علي الطنطاوي (سيرة عمر بن الخطاب - ط) (1) . ابن سَدِيد الدَّوْلَة (507 - 575 هـ = 1113 - 1180 م) محمد بن محمد بن عبد الكريم الأنباري، أَبُو الفَرَج ابن سديد الدولة: كاتب الإنشاء في ديوان الخلافة ببغداد تولاه بعد وفاة أبيه (سنة 558) واستمر إلى أن مات (2) . ابن الخُرَاسَاني (494 - 576 هـ = 1100 - 1181 م) محمد بن محمد بن مواهب، أبو العز، المعروف بابن الخراساني: شاعر، من الكتاب. من أهل بغداد. مدح الملوك والوزراء، وتغير ذهنه في أواخر أيامه. له (ديوان شعر) في 15 مجلدا، وتصانيف في الأدب، منها (النوادر، المنسوبة إلى حدة الخاطر) (3) . ابن الشَّهْرَزوري (519 - 586 هـ = 1125 - 1190 م) محمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم، أبو حامد، محيي الدين، ابن الشهرزوريّ: قاضي الموصل، من بيت مشهور فيها

_ (1) إرشاد الأريب 7: 91 - 95 وبغية الوعاة 67 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 77 ومعجم المطبوعات 1921 وكشف الظنون 177 وهو فيه: المتوفى سنة (552) خلافا للمصادر المتقدمة. والكتبخانة 7: 318. (2) ذيل تاريخ السمعاني - خ. والكامل لابن الأثير 11: 174 ومرآة الزمان 8: 358 وعرفه بابن الأنباري. (3) الوافي 1: 150 والمختصر المحتاج إليه 119 وبغية الوعاة 101 ولسان الميزان 5: 370 وفيه: كان في زمان شهدة. وفوات الوفيات 2: 145 وفيه: توفي سنة ست (وتسعين) وخمسمائة. قلت: الصواب (وسبعين) وهو من خطأ النسخ أو الطبع. وجاء فيه: ومصنف النوادر (المنسوب) إلى حدة الخاطر، كأنه نعت له، والصواب (المنسوبة) كما في الإعلام لابن قاضي شهبة، بخطه.

ابن الفراش

بالفضل والرياسة. رحل إلى بغداد في صباه، فتفقه على مذهب الشافعيّ. وسافر إلى الشام. وولي قضاء حلب، ثم انتقل إلى الموصل، فولي قضاءها. وكان رئيسا كريما. قيل إنه في مدة حكمه لم يعتقل غريما على دينارين فما دونهما، بل كان يوفيهما عنه، ويخلي سبيله!. له شعر حسن، وترسل جيد. وهو الّذي أنشأ له ابن بَسَّام (صاحب الذخيرة) مقاماته الثلاثين. توفي بالموصل (1) . ابن الفَرَّاش (000 - 588 هـ = 000 - 1192 م) محمد بن محمد بن موسى، أبو عبد الله، شمس الدين، المعروف بابن الفراش: شاعر مجيد من القضاة، من أعيان الدولتين النورية والصلاحية. من أهل دمشق. ولي بها قضاء العسكر في آخر عهد نور الدين (محمود بن زنكي) إلى أن توفي (سنة 569) وولاه صلاح الدين أمانة خزانته وقضاء عسكره وخاصته. وسكن القاهرة. وكان يوجه في السفارات إلى الملوك. وأرسل إلى أولاد السلطان قليج أرسلان، لإصلاح ذات البين بينهم وبين السلطان صلاح الدين، وكانوا في بلاد الروم، فقام بما انتدب له، وأدركته الوفاة وهو عائد، في (ملطية) . وكانت بينه وبين (عِمَاد الدِّين الكاتب) صداقة أشبه بالإخاء، وصفها العماد في الخريدة، وأورد مختارات من شعره في 17 صفحة (2) . ابن بُنَان (507 - 596 هـ = 1113 - 1200 م) محمد بن محمد بن محمد بن بنان أبو طاهر الأنباري ثم المصري:

_ (1) ذيل تاريخ السمعاني - خ. وابن خلكان 1: 473 والطبقات الوسطى - خ. وكشف الظنون 1784 (مقامات ابن بسام) والفلاكة والمفلوكون 89. (2) خريدة القصر، قسم شعراء الشام 289 - 306

كاتب من أعيان عصره، عرّفه ابن قاضي شهبة بالقاضي الامير ذي الرياستين. أصله من الأنبار، ومولده ووفاته بالقاهرة. تولى ديوان النظر في الدولة المصرية، وتنقلت به الخدم في الأيام الصلاحية بتنيس والإسكندرية. وكان (القاضي الفاضل) ممن يغشى بابه ويمدحه. ثم نكب. له (تفسير القرآن المجيد) و (المنظوم والمنثور) مجلدان، وله نظم (1) .

_ والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والبداية والنهاية 12: 352 وكتاب الروضتين 1: 272 ثم 2: 241. (1) فوات الوفيات 2: 155 والوافي 1: 281 وذيل السمعاني - خ. والمختصر المحتاج إليه 122 والإعلام بتاريخ الإسلام - خ. والتاج 9: 145 وهو فيه (الديناري) مكان (الأنباري) تصحيف.

عماد الدين الكاتب

عِمَاد الدِّين الكاتب (519 - 597 هـ = 1125 - 1201 م) محمد بن محمد صفي الدين ابن نفيس الدين حامد بن أله، أبو عبد الله، عِمَاد الدِّين الكاتب الأصبهاني: مؤرخ، عالم بالأدب، من أكابر الكتاب ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثا، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين (ابن هبيرة) فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط. ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق، فاستخدم عند السلطان (نور الدين) في ديوان الإنشاء. وبعثه نور الدين رسولا إلى بغداد أيام (المستنجد) ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين، فكان معه في مكانة (وكيل وزارة) إذا انقطع (الفاضل

بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مقامه. ولما توفي صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية. وتوفي بها. له كتب كثيرة، منها (خريدة القصر - ط) مجلدات منه، في دمشق وبغداد وكانت في طريقة طبعه إقليمية خبيثة في الأدب. و (الفتح القُسى في الفتح القدسي - ط) و (البرق الشامي - خ) سبع مجلدات في أخبار صلاح الدين وفتوحه، و (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (السيل على الذيل) ثلاث مجلدات، في تاريخ بغداد، جعله ذيلا على ذيل ابن السمعاني، و (نصرة الفترة وعصرة الفطرة) في أخبار الدولة السلجوقية، اختصره الفتح بن علي البنداري في جزء سماه (زبدة النصرة ونخبة العصرة - ط)

ويعرف ب (تواريخ آل سلجوق) وله (البستان - خ) في التاريخ (1) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 74 وفيه ضبط (أله) بفتح فضم فسكون وهو بالفارسية العقاب، بضم العين. ومثله في الأعلام بتاريخ الإسلام - خ. وفي مرآة الزمان 8: 504 (أله) بتشديد اللام. وضبطه السبكي في الطبقات الكبرى 4: 97 والطبقات الوسطى - خ. (بضم الهمزة واللام) والوافي 1: 133 وابن الوردي 2: 117 وسماه (محمد بن عبد الله) كما في المختصر ل أبي الفداء 3: 100 وهو خلاف ما اتفقت عليه المصادر كلها. وكتاب الروضتين 1: 144 ثم 2: 244 والنعيمي 1: 408 والمختصر المحتاج إليه 122 ومفتاح السعادة 1: 214 و 193 Princeton والفهرس التمهيدي 384 وآداب اللغة 3: 61 وBrock S 1: 548. وتذكرة النوادر 81 وطوبقبو 3: 346 واقرأ محاضرة عنه لمحمد بهجة الاثري، في مجلة المجمع العلمي العراقي 4: 16 - 34.

السجاوندي

السجاوندي (000 - نحو 600 هـ = 000 - نحو 1204 م) محمد بن محمد بن عبد الرشيد ابن طيفور، سراج الدين أبو طاهر السجاوندي: رياضي حنفي فرضي. له (السراجية - ط) نسبة إلى كنيته (سراج الدين) في الفرائض والمواريث، و (شرح السراجية - ط) و (الوقف والابتداء) و (الجبر والمقابلة) رسالة، و (ذخائر نثار في أخبار السيد المختار صلّى الله عليه وسلم) (1) . الهَكَّاري (000 - 614 هـ = 000 - 1217 م) محمد بن محمد أبي القاسم الهكاري أبو عبد الله، بدر الدين: قائد، من المجاهدين في حرب الصليبيين. له مواقف مشهورة. كان من أمراء الملك المعظم، يستشيره المعظم ويصدر عن رأيه. وبنى بالقدس مدرسة للشافعية، وبقرب الخليل مسجدا. واستشهد في معركة مع الفرنج بالطور، ونقل إلى القدس (2) . العَمِيدي (000 - 615 هـ =..1218 م) محمد بن محمد بن محمد، أبو حامد ركن الدين العميدي السمرقندي: فقيه، كان إماما في فن الخلاف والجدل. توفي في بخارى. من كتبه (النفائس) اختصره الخويي وسماه (عرائس النفائس) و (الطريقة العميدية - خ) و (الإرشاد

_ (1) الجواهر المضية 2: 119 ولم يذكر وفاته. وهدية 2: 106 وفيه: المتوفى في حدود سنة 600 وقيل 700؟ وكشف الظنون 1247 وسماه (محمد بن محمود) والمستدرك على الكشاف 162، 166 وهو فيه (سِرَاج الدين، محمد بن عبد الرشيد) وسركيس 1007 ولم أجد (سجاوند) في كتب البلدان ولا كتب اللغة؟ (2) مرآة الزمان 8: 592 والوافي 4: 350.

ابن القرشي

في الخلاف والجدل - خ) أوراق منه في دار الكتب عن الاسكوريال اعتنى بشرحه جماعة، و (حوض الحياة - خ) رسالة (1) . ابن القُرَشي (544 - 626 هـ = 1149 - 1229 م) محمد بن محمد بن أبي حرب بن عبد الصمد القرشي البغدادي، أبو الحسن: كاتب، من الشعراء. من ظرفاء بغداد. كان ناظرا على عقار الخليفة. وأقعده الزمان ومسه الفقر وكسدت سوقه. له (ديوان شعر) . قال الحافظ المنذري: قال الشعر الجيد، ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد (2) . القُمِّي (557 - 630 هـ = 1162 - 1232 م) محمد بن محمد بن عبد الكريم ابن بزر (بفتح فسكون) مؤيد الدين أبو الحسن القمي: وزير من أكابر الكتاب. ولد في قم (بين أصبهان وساوة) وسكن بغداد وولي كتابة الإنشاء ولم يغير هيئة القميص والشربوش، على عادة الإيرانيين في ذلك الحين. ونقل إلى دار الوزارة (سنة 606) ولما ولي المستنصر قرّبه ورفع قدره (وحكمه في البلاد والعباد) ولم يزل في سعده إلى أن عزل، وسجن بدار الخلافة، ببغداد، إلى أن مات. وكان أديبا باللغتين العربية والفارسية، حسن الأخلاق، حازما، بصيرا بأمور الملك

_ (1) الفوائد البهية 200 والجواهر المضية 2: 128 ووفيات الأعيان 1: 477 والوافي 1: 280 والكتباخانة 3: 79 و Brock 1: 568 (539) S 1: 785. وكشف الظنون 69 و 1966 ودائرة المعارف الإسلامية 2: 619 وحرف فيها لفظ (العميدي) فجعل (الآمدي) والمخطوطات المصورة 1: 115. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والأربعون. وهو في الوافي بالوفيات 1: 146 (ابن النرسي) تصحيف.

الملك الكامل

(تخافه الملوك وترهبه الجبابرة) (1) . المَلِك الكامِل (576 - 635 هـ = 1180 - 1238 م) محمد (الملك الكامل) ابن محمد (العادل) ابن أيوب، أبو المعالي، ناصر الدين: من سلاطين الدولة الأيوبية كان عارفا بالأدب، له شعر، وسمع الحديث ورواه. ولد بمصر وأعطاه أبوه الديار المصرية، فتولاها مستقلا بعد وفاته (سنة 615) وحسنت سياسته فيها. واتجه إلى توسيع نطاق ملكه، فاستولى على حران والرها وسروج والرقة وآمد وحصن كيفا، ثم امتلك الديار الشامية، ودخل ابنه (الملك المسعود) مكة سنة 620 فكانت الخطبة فيها باسم الكامل، ودعي له بلقب (مالك مكة وعبيدها، واليمن وزبيدها، ومصر وصعيدها، والشام وصناديدها، والجزيرة ووليدها إلخ) واستمر أربعين سنة، نصفها في أيام والده. وتوفي بدمشق، ودفن بقلعتها. وله مواقف مشهورة في الجهاد بدمياط. وكان حازما عفيفا عن الدماء، مهيبا، يباشر أمور الملك بنفسه، كما يقول المقريزي. وقال الصفدي: كان فيه جبروت، لما مات لم يحزن عليه الناس. من آثاره بمصر المدرسة (الكاملية) (2) . الكَرْدَري (599 - 642 هـ = 1203 - 1244 م) محمد بن محمد بن عبد الستار، أبو الوجد، شمس الأئمة العمادي الكردري:

_ (1) الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 630 والوافي بالوفيات 1: 147 والفخري 110 و 237 و 290 وفيه: وفاته سنة 629. (2) الوافي 1: 193 وابن إياس 1: 77 وابن الأثير 12: 126 و 135 و 186 ورواد الشرق العربيّ 15 و 16 وفيه كلمة عن (معاهدة) قيل: عقدت بين الكامل والامبراطور فريدريك، في فبراير 1229 م، تخلى فيها الكامل عن القدس إلا المساجد. والسلوك للمقريزي 1: 194 - 260 والحوادث الجامعة 107 وابن خلكان 2: 50 والدارس 2: 277 ومرآة الزمان 8: 705 وفيه: مولده سنة 573 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والخمسون.

الاخسيكثي

من علماء الحنفية، من أهل بخارى. ووفاته فيها. من كتبه (الرد والانتصار - خ) في الذب عن الإمام أبي حنيفة وذكر مناقبه، و (مختصر - خ) في فقه الحنفية (1) . الأَخْسِيكَثي (000 - 644 هـ = 000 - 1247 م) محمد بن محمد بن عمر الأخسيكثي، حسام الدين: فقيه حنفي أصولي. من أهل (أخسيكث) من بلاد فرغانة. له (المنتخب في أصول المذهب - خ) ويعرف بالمنتخب الحسامي، نسبة إلى لقبه (حسام الدين) شرحه جماعة، منهم عبد العزيز بن أحمد البخاري، المتقدمة ترجمته، وسمى شرحه (التحقيق - ط) ويعرف بشرح المنتخب الحسامي (2) . العَادِل الثاني (617 - 645 هـ = 1220 - 1247 م) محمد (العادل) بن محمد (الكامل) ابن محمد (العادل) ابن أيوب، أبو بكر سيف الدين: من ملوك الدولة الأيوبية بمصر. بويع بالسلطنة بعد موت أبيه (سنة 635) وكان نائبا عنه بمصر وكان أخوه نجم الدين نائبا بحلب، فشق على هذا أن يلي السلطنة سيف الدين وهو أصغر منه سنا، فأقبل من حلب فقاتل أخاه. وانتهى الأمر بخلع العادل

_ (1) فهرست الكتبخانة 5: 95 وفهرسة الجزائر 16 و Brock 1: 474 (381) S 1: 653. ودار الكتب 5: 194 والجواهر المضية 2: 82 وهو فيه (محَّمد بن عبد الستار) وفي الفوائد البهية 176 روايتان في نسبه: (محمد بن محمد) و (محمد بن عبد الستار بن محمد) قلت: وهو غير (محمد ابن محمد الكردري) صاحب (مناقب الإمام الأعظم) الآتية ترجمته ووفاته سنة 827. (2) الفوائد البهية 188 ومفتاح السعادة 2: 59 ومعجم المطبوعات 538 و 509 Princeton وكشف الظنون 1848 والكتبخانة 2: 260 و 166 وانظر.Brock 1: 474 (381) S 1: 654

ابن الجيان

(سنة 637) وقبض عليه ببلبيس، وسجن بقلعة الجبل بالقاهرة إلى أن مات (1) . محمَّد بن محمد (ابن حَمُّويَة) = يوسف ابن محمد 647 ابن الجيَّان (000 - 650 هـ = 000 - 1252 م) محمد بن محمد بن أحمد الأَنْصَارِي أبو عبد الله بن الجيان: محدث راوية من الكتاب الشعراء، من أهل مرسية. كان قصيرا جدا يظنه من رآه من الوراء ابن ثمانية أعوام. خرج من بلده سنة 640 هـ واستقر في بجاية. وكانت بينه وبين كتاب عصره مكاتبات ظهرت فيها براعته. وتوفي في بجاية (2) . المُهَذَّب الحَلَبي (580 - 655 هـ = 1184 - 1257 م) محمد بن محمد بن إبراهيم بن الخضر، أبو نصر الطبري ثم الحلبي، الملقب بالمهذب: عالم بالحساب، شاعر. ولد بحلب، واستوطن (صرخد) وتوفي بها. له (ديوان شعر) في مجلدين، وتآليف، منها (مقدمة في الحساب)

_ (1) مورد اللطافة، لابن تغري بردي 30 و 31 وفيه، بعد أن ذكر ولايته السلطنة: (ثم شرع في اللهو واللعب) . والسلوك للمقريزي 1: 267 والنجوم الزاهرة 6: 235 وابن الوردي 2: 178 وابن إياس 1: 82 (2) نفح الطيب، طبعة بولاق 4: 830 وهو فيه: ابن (الجيان) . وعنه دائرة البستاني 1: 437 وشجرة النور 193 وهو في النفح (من أهل مرسية) وفي الشجرة (المريّة) . والإحاطة 2: 256 - 264 وهو فيه: ابن (الجنان) وعنه الأمير شكيب، في الحلل 3: 511 ومثله في عنوان الدراية 213 ورجحت رواية النفح (ابن الجيان) لقول الزبيدي في التاج 9: 169 مادة جين: (محمد بن محمد بن جيان الأنصاري، عن سليمان الشاذكولي، قيده ابن الأنماطي) . ووفاته في الإحاطة، ومن أخذ عنها: (في عشر وستمائة) ورجحت ما في النفح، لقولهم جميعا إنه كان بينه وبين أبي المطرف ابن عميرة مراسلات ومداعبات وأبو المطرف مات سنة 658 ومن الذين أخذ عنهم ابن الجيان أبو علي الشلوبيني المتوفى سنة 645.

الاسعردي

و (زيج) (1) . الإِسْعِرْدي (619 - 656 هـ = 1222 - 1258 م) محمد بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الصمد بن رستم، أبو بكر، نور الدين الإسعردي: شاعر فيه مجانة وظرف. اتصل بالملك الناصر ومدحه بقصائد سماها (الناصريات - خ) وكف بصره قبل موته. له (ديوان شعر) ومجموعة سماها (سلافة الزرجون في الخلاعة والمجون) من شعره وشعر غيره (2) . سعد الدين ابن عَرَبي (618 - 656 هـ = 1221 - 1258 م) محمد بن محمد بن علي بن العربي الطائي الحاتمي، سعد الدين ابن الشيخ محيي الدين ابن العربي: شاعر. ولد في ملطية، وسمع الحديث ودرس وناب في دمشق وتوفي بها، ودفن بقرب أبيه. له (ديوان شعر - خ) أكثره في الغلمان وأوصافهم، و (زاد المسافر وأدب الحاضر - خ) (3) . محمَّد بن محمد (ابن سُرَاقَة) = محمد ابن أحمد 662

_ (1) ذيل مرآة الزمان 1: 79 وصلة التكملة - خ. (2) فوات الوفيات 2: 161 والوافي 1: 188 ومطالع البدور 1: 55 ونكت الهميان 255 وشذرات 5: 284 والبداية والنهاية 13:: 212 وهو فيه (الأشعري) تصحيف (الإسعردي) . (3) الوافي بالوفيات 1: 186 و Brock S 1: 802. ونفح الطيب 1: 401 وشذرات الذهب 5: 283 ومنتخبات التواريخ 511 وفوات الوفيات 2: 158 وفيه وفاته سنة 686؟ وعنه Princeton 21 وانظر شعر الظاهرية 159 ديوانه، ومجلة المورد المجلد 2: العدد 255.

الوتري

الوَتَري (000 - 662 هـ = 1264 م) محمد بن محمد بن أبي بكر بن رشيد، أبو عبد الله، مجد الدين الوتري، ويقال له صاحب الوترية: واعظ شافعيّ من شعراء بغداد، وبها وفاته. اشتهر بمجموعة من المدائح النبويّة سماها (الوتريات في مدح أفضل الكائنات - ط) وتسمى (القصائد الوترية في مدح خير البرية) وهي 29 قصيدة مرتبة قوافيها على حروف المعجم. منه مخطوطة، في الظاهرية وفي خزانة الرباط (1380 د) (1) . الأَبِيوَرْدي (601؟ - 667 هـ = 1204 - 1269 م) محمد بن محمد بن أبي بكر الكوفني، زين الدين الأديب الأبيوردي: محدّث حافظ، من الشافعية. نسبته إلى (أبيورد) بخراسان. سكن دمشق، وخرّج لنفسه (معجما) ونزل القاهرة فتوفي بها. وله نظم. و (كوفن) التي ينسب إليها، بضم الكاف وفتح الفاء: بلدة صغيرة على ستة فراسخ من أبيورد (2) .

_ (1) شعر الظاهرية 334 وهو فيه (محَّمد بن محمد) كما أثبتناه. وهو في سركيس 1909 (محمد بن رشيد) وفي هدية العارفين 2: 127 (محمد بن أبي بكر بن رشيد) ومثله في بروكلمن (الذيل 1: 443) ودار الكتب 7: 245. (2) شذرات الذهب 5: 325 وتذكرة الحفاظ 4: 256 وفيه: (ولد سنة 601 ظنا) وهو فيه (الأنبوردي) تصحيف (الأبيوردي) وسماه (محمد بن أحمد؟ بن أبي بكر) خطأ، صوابه (محمد بن محمد) كما هو بخطه. واللباب 3: 58 وصلة التكملة، للحسيني =

جلال الدين الرومي

جَلَال الدِّين الرُّومي (604 - 672 هـ = 1207 - 1273 م) محمد بن محمد بن الحسين بن أحمد البلخي (1) القونوي (2) الرُّومي (3) ، جلال الدين: عالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم، ثم متصوف (ترك الدنيا والتصنيف) كما يقول مؤرخو العرب. وهو عند غيرهم صاحب (المثنوي) المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة (المولوية) المنسوبة إلى (مولانا) جلال الدين. ولد في بلخ (بفارس) وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فان أباه قام برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مددا طويلة، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة 623 هـ وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه (سنة 628) ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف (سنة 642) أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها. ونظم كتابه (المثنوي - ط) بالفارسية (وقد ترجم إلى التركية،

_ = - خ. وفيه: مولده في سنة 600 أو 601 سمع بدمشق ومصر وغيرهما، وكتب بخطه الكثير، وسمع معنا على جماعة من شيوخنا، وحدث، ووقف كتبه وأجزاءه. (1) هكذا عرف نفسه في المقدمة العربية التي صدر بها كتابه (المثنوي) . (2) نسبة إلى قونية، وقد سكنها وتوفي بها. وسماه صاحب الجواهر المضية في الطبقات الحنفية: (مولانا جلال الدين القونوي، محمد بن محمد بن حسين ابن أحمد بن قاسم بن مسيب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، الصديقي.) . ومما يجدر بالملاحظة أن هناك (قونيا) متصوفا آخر، يقال له (الرومي) أيضا ووفاته سنة 672 كوفاة جلال الدين، يدعى (محمد بن إسحاق الرومي، الشهير بصدر الدين القونوي) من تلاميذ ابن عربي، كان شافعيا، وتقدمت ترجمته. (3) نسبة إلى بلاد الروم. وكانت قونية في عهده (من أعظم مدن الإسلام بالروم وبها وبأقصرى سكنى ملوكهم) كما يقول ياقوت في معجم البلدان.

النصير الطوسي

وشرح، وطبع بها وبالعربية وبالفارسية) وهو منظومة صوفية فلسفية في 700 , 25 بيت، في ستة أجزاء، كتب مقدمتها بالعربية وتخللتها أبيات عربية من نظمه. واستمر يتكاثر مريدوه وتابعو طريقته إلى أن توفي بقونية. وقبره فيها معروف إلى اليوم، في تكية أصبحت (متحفا) يضم بعض مخلفاته ومخلفات أحفاده وكتبا (1) . النَّصِير الطُّوسي (597 - 672 هـ = 1201 - 1274 م) محمد بن محمد بن الحسن، أبو جعفر، نصير الدين الطوسي: فيلسوف. كان رأسا في العلوم العقلية، علامة بالأرصاد والمجسطي والرياضيات. علت منزلته عند (هولاكو) فكان يطيعه فيما يشير به عليه. ولد بطوس (قرب نيسابور) وابتنى بمراغة قبة ورصدا عظيما، واتخذ خزانة ملأها من الكتب التي نهبت من بغداد والشام والجزيرة، اجتمع فيها نحو اربعمئة ألف مجلد، وقرر منجمين لرصد الكواكب وجعل لهم أوقافا تقوم بمعاشهم. وكان (هولاكو) يمده بالأموال. وصنف كتبا جليلة،

_ (1) الجواهر المضية 2: 123 وكشف الظنون 1587 وفصول من المثنوي للدكتور عبد الوهاب عزام. ومفتاح السعادة 2: 145 وفيه بعض نسبة إلى أبي بكر الصديق. وتاريخ العراق 4: 130 وفيه: (يدل شعره على أنه من الغلاة أرباب نحلة الاتحاد والحلول من الباطنية، ونبه العلماء على لزوم نبذه) . واقرأ ما كتبه عنه كارا دي فو B Carra de Vaux في دائرة المعارف الإسلامية 7: 60 - 63.

منها (شكل القطاع - ط) يقال له (تربيع الدائرة) و (تحرير أصول أقليدس - ط) و (تجريد العقائد - ط) يعرف بتجريد الكلام، و (تلخيص المحصل - ط) مختصر المحصل للفخر الرازيّ، و (حل مشكلات الإشارات والتنبيهات لابن سينا - ط) و (شرح قسم الإلهيات من إشارات ابن سينا - ط) و (أوصاف الأشراف - خ) و (تحرير المجسطي - خ) في الهيئة و (الأكر - خ) و (الحرارة والبرودة وتضادّ فعليهما - خ) رسالة، و (تحرير كتاب المساكن - خ) و (تحرير كتاب المناظر - خ) و (مئة مسألة وخمس من أصول إقليدس - خ) و (تحرير الطلوع والغروب - خ) و (تحرير المطالع - خ) و (تحرير المأخوذات - خ) و (تحرير المفروضات - خ) و (التذكرة في علم الهيئة - ط) بإيران، و (تحرير ظاهرات الفلك - خ) و (تحرير جرمي النيرين وبعديهما - خ) و (شرح كتاب ثمرة بطليموس - خ) و (المتوسطات الهندسية - خ) رأيت منه نسخة قديمة نفيسة في اللورنزيانة، بفلورانس، رقم 164 شرقي، و (تحرير الكرة المتحركة - خ) و (المقالات الست - ط) و (البارع - خ) في علم الهيئة والبلدان، و (التحصيل - خ) في النجوم، و (المخروطات) و (بقاء النفس بعد بوار البدن - ط) مع شرح للزنجاني، باسم (بقاء النفس بعد فناء الجسد) قاله عبيد. و (مصارع المصارع - خ

ابن عبدك

و (آداب المتعلمين - ط) و (الجبر والمقابلة) و (إثبات العقل) . ومن مطبوعات حيدر أباد بالهند (مجموعة) في مجلدين، تشتمل على 16 رسالة له، بينها بعض ما تقدم ذكره. وله شعر كثير بالفارسية. توفي ببغداد (1) . ابن عَبْدَك (000 - 682 هـ = 000 - 1283 م) محمد بن محمد بن حسين بن عبدك (اختصار عبد الكريم) بن إبراهيم الكنجي، أبو عبد الله، شمس الدين: مؤرخ، صوفي، عالم بالحديث. رحل في طلبه إلى الشام ومصر والعراق.

_ (1) فوات الوفيات 2: 149 والوافي 1: 179 وابن الوردي 2: 223 وشذرات 5: 339 ومفتاح السعادة 1: 261 ونشرة دار الكتب 1: 51 و 330 , 280 , 265 , 262 Princeton والبداية والنهاية 13: 267 وهو فيه، (محَّمد بن عبد الله) والفهرس التمهيدي 472 و 487 و 516 وآداب اللغة 3: 234 والذريعة 1: 26 ثم 4: 50 ومعجم المطبوعات 1250 وعباس العزاوي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 28: 85 و Brock 1: 670 (508) وانظر فهرسته (نصير الدين) . وفي إغاثة اللهفان لابن قيم الجوزية 2: 267 طبعة مصر سنة 1358 ترجمة للطوسي جاء فيها: (نصير الشرك والكفر، الملحد وزير الملاحدة، النصير الطوسي، وزير هولاكو، شفى نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه، فعرضهم على السيف، حتى شفى إخوانه من الملاحدة واشتفى هو، فقتل الخليفة المستعصم والقضاة والفقهاء والمحدثين، واستبقى الفلاسفة والمنجمين والطبائعيين والسحرة - إلى أن يقول: - واتخذ للملاحدة مدارس ورام جعل (إشارات) إمام الملحدين ابن سينا مكان (القرآن) فلم يقدر على ذلك، فقال: هي قرآن الخواص وذاك قرآن العوام! ورام تغيير الصلاة وجعلها صلاتين فلم يتم له الامر. وتعلم السحر في آخر الامر فكان ساحرا يعبد الاصنام) . وانظر نفائس المخطوطات، المجموعة السابعة.

الاسفراييني

وسمع بالحجاز. وجاور إلى أن توفي ببيت المقدس، ودفن بمقبرة (ماملا) . قال البرزالي: جمع (تاريخا) كبيرا لبيت المقدس رأيت أكثره بخطه، و (معجما) لنفسه (1) . الأسْفَرايِيني (000 - 684 هـ = 000 - 1285 م) محمد بن محمد بن أحمد، تاج الدين الأسفراييني: عالم بالنحو. له فيه كتب، منها (ضوء المصباح - ط) في شرح المصباح للمطرزي، و (لباب الإعراب - خ) و (لب اللباب - خ) و (فاتحة الإعراب بإعراب الفاتحة - خ) ورسالة في الجملة الخبرية - خ) ورسالة في (شرح القصيدة الطنطرانية، التي أولها يا خلي البال - خ) أربع ورقات في الأَزْهَر (2) . محمد بن محمد (ابن سُجْمَان) = محمد ابن أحمد 685 ابن النَّاظِم (000 - 686 هـ = 000 - 1287 م) محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك الطائي، أبو عبد الله، بدر الدين:

_ (1) تاريخ علماء بغداد 199. (2) فهرست الكتبخانة 4: 37 و 78 و 80 و 90 وعنه أخذت وفاته، كما فعل سركيس 436 وBrock 1: 356 (296) S 1: 520. وقال السيوطي في بغية الوعاة 49 (لم أقف له على ترجمة) . ولم يذكر صاحب كشف الظنون 1544 و 1708 سنة وفاته، فزادها الناشر، نقلا عن الكتبخانة فيما يظهر. والأزهرية 5: 151.

النسفي

نحوي: هو ابن ناظم (الألفية) . من أهل دمشق مولدا ووفاة. سكن بعلبكّ مدة. له (شرح الألفية - ط) يعرف بشرح ابن الناظم، و (المصباح - ط) في المعاني والبيان، و (روض الأذهان - خ) في المعاني، و (شرح لامية الأفعال - ط) وكتاب في (العروض) وشرح غريب (تصريف ابن الحاجب) وغير ذلك. توفي عن نيف وأربعين عاما (1) . النَّسَفي (600 - 687 هـ = 1203 - 1289 م) محمد بن محمد بن محمد، أبو الفضل برهان الدين النسفي: عالم بالتفسير والأصول والكلام، من الأحناف. سكن بغداد وتوفي بها. من كتبه (الواضح) في تلخيص تفسير القرآن للفخر الرازيّ، و (المقدمة النسفية - خ) وتسمى (المقدمة البرهانية) في الخلاف، و (الفصول في علم الجدل - خ) و (منشأ النظر في علم الخلاف - خ) و (القوادح الجدلية - خ) و (دفع النصوص والنقود - خ) و (شرح الأسماء الحسنى - خ) (2) .

_ (1) مفتاح السعادة 1: 156 والنجوم الزاهرة 7: 373 و Brock 1: 363 (300) ومرآة الجنان 4: 203 وشذرات الذهب 5: 398، وبغية الوعاة 96 والأزهرية 4: 217 ومعجم المطبوعات 234 وفهرس المؤلفين 252 وقد نسب (المصباح) إلى أبيه خطأ. (2) الجواهر المضية 2: 127 وتاريخ العراق 1: 343 و Brock 1: 615 (467) ومرآة الجنان 4: 200 والفوائد البهية 194 وشذرات الذهب 5: 387 وهو فيه (محَّمد بن محمود بن محمد) كما في طبقات طاش كبرى زاده - خ.

العبدري

العَبْدَري (000 - بعد 688 هـ = 000 - بعد 1289 م) محمد بن محمد بن علي بن أحمد، أبو عبد الله الحاحي العبدري: صاحب (الرحلة) المعروفة باسمه. أصله من بلنسية. ونسبته إلى بني عبد الدار. كان من سكان بلدة (حاحة) في المغرب، بعد أزمور، توجه منها حاجا سنة 688 هـ، فدخل باجة وتونس والقيروان. ومر بالإسكندرية في ذهابه وإيابه. وليس في المصادر ذكر لسنة وفاته. وكتاب (رحلته - خ) نشر شاربونو Charbonneau مقتطفات منه في المجلة الأسيوية (ج 4 من الحلقة الخامسة) ومنه مخطوطة مصورة كاملة في دار الكتب المصرية (رقم 2218 تاريخ، تيمور) وكان العبدري قد بدأ بتقييدها في تلمسان. ورحل من تلمسان في ربيع الأول (689) ثم عاد إليها في طريقه بعد الحج، واستقر في بلده، حيث أنجز الرحلة. وله (فهرسة) قال صاحب فهرس الفهارس: أرويها. وله نظم حسن اشتملت رحلته على كثير منه (1) . (*) العَبْدَري (000 - نحو 700 هـ = 000 - نحو 1300 م) محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن أحمد بن مسعود أبو عبد الله العبدري: فقيه رحالة مالكي. يقال له الحاحي و (الحيحي) نسبة إلى بلاد (حاحة) القبيلة البربرية، على 60 كيلومترا من (الصويرة) في الشاطئ الاطلنطي. ولد ونشأ بها وتعلم حتى كان قاضيا بمراكش، ثم استقر في حاحة وتوفي بها، وقبره معروف فيها يطلق عليه اسم (سيدي أبو البركات) وكان شاعرا فحلا وأديبا نقادا. وهو صاحب (الرحلة العبدرية - ط) قام بها في 25 ذي القعدة 688 (2) . (*) الفَقِيه النَّصري (633 - 701 هـ = 1236 - 1302 م) محمد بن محمد بن يوسف بن نصر، من بني الأحمر: أمير المسلمين، ثاني ملوك الدولة النصرية في الاندلس

_ (1) جذوة الاقتباس 179 والرحالة المسلمون 132 وشجرة النور 217 والحلل السندسية لأرسلان 3: 128 والرحلة الورثيلانية: العبدري، وفهرس الفهارس 2: 192 وعرّفه بالحيحي. ورحلة العبدري - خ. (2) فهرس المخطوطات العربية 2: 230 وتعليق على كناش مخطوط. وفهرس الفهارس 2: 192 ودليل مؤرخ المغرب الطبقة الأولى 380 ومقال لمحمد الفاسي في مجلة معهد الدراسات الإسلامية بمدريد المجلد 9 و 10 ص 1 - 14 وفيه أنه عربي الأصل بربري يحسن البربرية. والإعلام بمن حل مراكش 3: 197 وفيه خلاصة حسنة عن رحلته. وفي بروكلمن (1: 482 / 634) : كان في بلنسية سنة 688 هـ / 1289 م. يقول المشرف: كل ما في هذه الترجمة. يدعو إلى الحكم بأنها للعبدري نفسه السابقة ترجمته. (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: قد أثبتنا ترجمتي [العبدري] عن الطبعة الخامسة، لأن الطابعة الخامسة عشرة قد حدث فيها تصرف على النحو التالي: حذفوا الترجمة الثانية، واكتفوا بالأولى لكن أثبتوا لها تاريخ الثانية.. فصارت ترجمة واحدة كما يلي: [العَبْدَري (000 - نحو 700 هـ = 000 - نحو 1300 م) محمد بن محمد بن علي بن أحمد، أبو عبد الله الحاحي العبدري: صاحب (الرحلة) . . . - إلى قوله -. . . وله نظم حسن اشتملت رحلته على كثير منه] والظاهر - كما قال المشرف - أن الترجمتين، لنفس الشخص، لكن أثبتنا الترجمة الثانية (المحذوفة) لما بها من زيادات (تنبيه) : وفي نسخة موقع (الوراق) http://www.alwaraq.com لكتاب الأعلام جاء في ترجمة العبدري هذا ما يلي: ". . . الحامي العبدري: صاحب (الرحلة) المعروفة باسمه. . . كان من سكان (الحامة) وهي قرية فيها مياه معدنية حارة، في الطريق بين بسكرة وتوزر، في المغرب. توجه منها حاجاً سنة 688هـ، فدخل باجة. . . "، والله أعلم

ابن عبد الملك

ولد بغرناطة، وباشر الأعمال في حياة أبيه مباشرة الوزير. ثم ولي بعد وفاته (سنة 671 هـ وكان حازما صارما، شجاعا له اشتغال بالفقه والأدب، كثير الملح، يقرض الأبيات من النظم وليست بشعر. افتتح عهده بفتن وثورات ثبت لها، وطال عمره وبعد صيته. وغزا الروم إثر هلاك طاغيتهم (شانجه ابن أذفونش) في محرم 695 فتملك حصونا، وافتتح مدينة قيجاطة (Quesada) واستولى (سنة 699) على مدينة القَبْذاق (من نواحي قرطبة) وتوفي بغرناطة (1) . ابن عَبْد المَلِك (634 - 703 هـ = 1237 - 1303 م) محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي، أبو عبد الله: مؤرخ أديب، من القضاة. من أهل مراكش، ولي القضاء بها مدة، ثم نحي لحدّة في خلقه. وتوفي بتلمسان. من كتبه (الذيل والتكملة لكتاب الصلة - ط) أجزاء منه، في التراجم (2) . الكاشْغَرِي (000 - 705 هـ = 000 - 1305 م) محمد بن محمد بن علي الكاشْغَري: فقيه، أصله من كاشغر. جاور بمكة،

_ (1) اللمحة البدرية 37 وابن خلدون 4: 172 والدرر الكامنة 4: 243. (2) قضاة الأندلس 130 والديباج 331 والإعلام بمن حل مراكش 3: 240 ولقط الفرائد - خ. وهو فيه (محَّمد بن عبد الملك) ووفاته بمراكش.

تاج الدين ابن حنا

وتصوّف. ودخل اليمن، فأقام بتعز، ومات في ساحل موزع. له كتب، منها (مجمع الغرائب ومنبع العجائب) أربعة مجلدات، و (مختصر أسد الغابة في معرفة الصحابة - خ) في شستربتي (3213) (1) . تاج الدِّين ابن حَنّا (640 - 707 هـ = 1242 - 1307 م) محمد بن محمد بن علي بن محمد بن سليم، أبو عبد الله، تاج الدين، ويلقب بالصاحب كأبيه فخر الدين ابن الوزير بهاء الدين، من آل حنا: وجيه مصري. كان يتعاطى الفروسية ويحضر الغزوات، وانتهت إليه رياسة عصره في بلده. نشأ في بيت مجد، واشتغل بالحديث والأدب، ونظم الشعر والتوشيح، وحدّث بمصر ودمشق. وهو الّذي اشترى الآثار النبويّة - على ما قيل - وجعلها في مكانه (بالمعشوق) المنسوب إليه بمصر. وكانت رياسته فوق الوزراء، حتى إن أحدهم (الصاحب فخر الدين ابن الخليلي) لما ولي الوزارة جاءه وقبل يديه فأكرمه، فكان ذلك (بمنزلة الإجازة والإمضاء لوزارته) واستوفى الصفدي كثيرا من أخباره مع شعراء عصره وغيرهم (2) . ابن مَعْتُوق (000 - 707 هـ = 000 - 1307 م) محمد بن محمد بن عيسى بن نحام بن نجدة بن معتوق الشيبانيّ النصيبي ثم القوصي:

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 368 وكشف الظنون 1603. (2) الوافي 1: 217 والدرر 4: 201 والفوات 2: 153 وفي الضوء اللامع 11: 244 في كتاب من عرف بابن فلان: (ابن حنا: بكسر ثم تشديد) وانظر التاج 9: 186 السطور الأخيرة من الصفحة.

القضاعي

شاعر، من الفضلاء، له اشتغال بالحديث. من أهل قوص (بمصر) ووفاته فيها. كان رزقه من شعره، يمتدح القضاة والكبراء والأمراء والتجار. له (ديوان شعر) كبير. وهو غير (ابن معتوق) صاحب الديوان المطبوع، المتوفى سنة 1087 هـ (1) . القُضَاعي (607 - 707 هـ = 1210 - 1307 م) محمد بن محمد بن إدريس، أبو بكر القضاعي: فاضل مغربي. ولد بظاهر (اسطبونة؟) . له كتب، منها (الختام المفضوض - خ) في العروض، و (أرجوزة - خ) في نكت القوافي، و (زهرة الظرف - خ) عروض، و (أرجوزة في الفرائض) (2) . المَخْلوع النَّصْري (655 - 713 هـ = 1257 - 1314 م) محمد بن محمد الفقيه بن محمد الشيخ ابن يوسف بن نصر، أبو عبد الله، من بني الأحمر: ثالث ملوك الدولة النصرية بالأندلس. ولد ونشأ وتأدب وتفقه بغرناطة. وباشر الأعمال فيها بين يدي أبيه، ثم ولي الأمر بعده (سنة 701 هـ وكان يقول الشعر، ووقف لسان الدين ابن الخطيب على (مجموع) من شعره ألفه بعض خدّامه. وابتنى المسجد الأعظم في (الحمراء) بغرناطة. وأرسل في أول أمره جيشا استولى على مدينة المنظر، واعتقل صاحبة تلك المدينة وهي من عقائل الروم. وولي وزارته محمد بن عبد الرحمن الرندي (سنة 703) فتغلب على أمره وتقلد كافة شؤونه. وفي يوم عيد الفطر (سنة 708) اتفق بعض كبار الدولة مع أخ له اسمه (نصر) فأحاطوا بقصر

_ (1) الوافي بالوفيات 1: 259 والدرر الكامنة 4: 207. (2) جذوة الاقتباس 180 و (259) 336: 2..Brock

الخراز

محمد، وهو مقعد فيه، مصاب بعينيه (لمواصلة السهر ومباشرة أنوار ضخام الشمع) كما يقول ابن الخطيب، فقتلوا الوزير، ودخل عليه بعض الفقهاء فأشهدهم بخلع نفسه، ونقل إلى قصر بخارج غرناطة، ثم إلى مدينة (المنكّب) وأقام مدة، فمرض (نصر) وأغمي عليه، فأسرع الجند إلى إحضار أخيه (صاحب الترجمة) فأحضر، وأفاق نصر، فأمر بتغريقه، فأغرق في بركة بغرناطة، ودفن بمقبرة السبيكة إلى جوار جدّه الغالب باللَّه (1) . الخَرَّاز (000 - 718 هـ = 000 - 1318 م) محمد بن محمد بن إبراهيم، أبو عبد الله الأَمَوي الشريشي، الشهير بالخراز: عالم بالقراآت. من أهل فاس. أصله من شريش. له كتب، منها (مورد الظمآن في رسم أحرف القرآن - خ) أرجوزة، و (الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع -

_ (1) اللمحة البدرية 47 وابن خلدون 4: 173 والدرر الكامنة 4: 234 وفيه: أغرق في أواخر جمادى الأولى (سنة 710) .

ابن آجروم

ابن آجُرُّوم (672 - 723 هـ = 1273 - 1323 م) محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبد الله: نحوي، اشتهر برسالته (الأجرومية - ط) وقد شرحها كثيرون. وله (فرائد المعاني في شرح حرز الأماني - خ) مجلدان منه، الأول والثاني لعلهما بخطه، في خزانة الرباط (146 أوقاف) ويعرف بشرح الشاطبية. وله مصنفات أخرى وأراجيز. مولده ووفاته بفاس (2) . الصِّقِلِّي (000 - 727 هـ = 000 - 1327 م) محمد بن محمد بن محمد الصقِليّ فخر الدين: فقيه شافعيّ. ولي قضاء

_ (1) غاية النهاية 2: 237 وشجرة النور 215 وانظر Brock 2: 300 (248) S 2: 349. والمنوني 1: 7. (2) جذوة الاقتباس 138 وبغية الوعاة 102 وفي شذرات الذهب 6: 62 (آجروم، معناه بلغة البربر الفقير) . ودائرة المعارف الإسلامية 1: 84 و Brock 2: 308 (237) S 2: 332

دمياط (بمصر) وصنف (التنجيز) في تصحيح (التعجيز) لابن يونس الموصلي، في فروع الشافعية، قال السبكي: وهو التعجيز، إلا أنه يزيد

فيه تصحيح الخلاف وبعض قيود (1) .

_ (1) طبقات السبكي 6: 31 والدرر الكامنة 4: 236 وهدية العارفين 2: 146.

ابن الأخوة

ابن الإِخْوة (648 - 729 هـ = 1250 - 1329 م) محمد بن محمد بن أحمد بن أبي زيد بن الإخوة، القرشي، ضياء الدين: محدث. له (معالم القربة في أحكام الحسبة - ط) مع ترجمة إنجليزية (1) . الوزير أَبو القاسِم (000 - 730 هـ = 000 - 1330 م) محمد بن محمد بن سهل الأزدي الغرناطي الأندلسي، أبو القاسم: زعيم، من أهل غرناطة. قال ابن كثير: (كان عالي الهمة، شريف النفس، محترما ببلاده جدا، بحيث أنه يولي الملوك ويعزلهم) وكان له علم بالفقه والتاريخ، ويلقب بالوزير مجازا، ولم يل عملا. مات بالقاهرة، عائدا من الحج (2) . ابن سَيِّد الناس اليَعْمُري (671 - 734 هـ = 1273 - 1334 م) محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، ابن سَيِّد الناس، اليعمري الربعي، أبو الفتح، فتح الدين: مؤرخ، عالم بالأدب. من حفاظ الحديث، له شعر رقيق. أصله من إشبيلية، مولده ووفاته في القاهرة. من تصانيفه (عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير - ط) جزآن ومختصره (نور العيون - ط) و (بشرى اللبيب في ذكرى الحبيب - ط) قصيدة، و (تحصيل الإصابة في تفضيل الصحابة) و (النفح الشذي في شرح جامع الترمذي) لم يكمله، و (المقامات العلية في الكرامات الجلية - خ) وكانت بينه وبين الصلاح الصفدي مراسلات

_ (1) الدرر الكامنة 4: 168 و Brock S 2: 101. وعنه أخذت ضبط (الإخوة) والمشرق 41: 300 وهو فيه (محَّمد بن أحمد) نسبة الى جده. (2) البداية والنهاية 14: 149.

ابن الحاج

أدبية أوردها الصلاح في أكثر من 15صفحة من ألحان السواجع - خ. (1) ابن الحَاجّ (000 - 737 هـ = 000 - 1336 م) محمد بن محمد بن محمد ابن الحاج، أبو عبد الله العبدري المالكي الفاسي، نزيل مصر: فاضل. تفقه في بلاده، وقدم مصر، وحج، وكف بصره في آخر عمره وأقعد. وتوفي بالقاهرة، عن نحو 80 عاما. له (مدخل الشرع الشريف - ط) ثلاثة أجزاء، قال فيه ابن حجر: كثير الفوائد، كشف فيه عن معايب وبدع يفعلها الناس ويتساهلون فيها، وأكثرها مما ينكر، وبعضها مما يحتمل. وله (شموس الأنوار وكنوز الأسرار - ط) و (بلوغ القصد والمنى في خواص أسماء الله الحسنى - خ) (2) . ابن القَوْبع (664 - 738 هـ = 1266 - 1338 م) محمد بن محمد بن عبد الرحمن الجعفري، ركن الدين، أبو عبد الله، ابن القوبع: من فضلاء المالكية. كان يفتي، مع اشتغاله بالحكمة والطب. ولد بتونس، وتعلم بها وبدمشق، واستقر بالقاهرة. قال ابن سَيِّد الناس: كان لا يخل بالمطالعة في كتاب الشفاء لابن سينا كل ليلة، فقلت له يوما: إلى متى تنظر في هذا الكتاب؟ فقال: أريد أن أهتدي!. له شعر وتآليف، منها

_ (1) فوات الوفيات 2: 169 وذيل تذكرة الحفاظ 16 و 350 والوافي بالوفيات 1: 289و. Brock 2: 85 (71) S 2: 77. والبداية والنهاية 14: 169 والدرر الكامنة 4: 208 والنجوم الزاهرة 9: 303 والتبيان - خ. و 212 Princeton ومخطوطات الظاهرية 18 وطبقات الشافعية 6: 29 والبدر الطالع 2: 249. (2) الديباج المذهب، طبعة ابن شقرون 327 والدرر الكامنة 4: 237 و 457 Princeton وشجرة النور 218 وBrock 2:101 (83) S 2: 95.

البلوي

(تفسير سورة ق) و (تعليق على ديوان المتنبي) (1) . البَلَوي (000 - 738 هـ = 000 - 1337 م) محمد بن محمد بن محمد بن عبد الواحد، أبو بكر البلوي: فرضي من أهل المريّة بالأندلس. له أرجوزة في (الفرائض) وكان من شعراء السلطان أبي الحجاج يوسف بن الأحمر. مات عن سن عالية، بتونس (2) . ابن الإِمَام (682 - 745 هـ = 1283 - 1344 م) محمد بن محمد بن علي بن همام أبو الفتح، تقيّ الدين، المعروف بابن الإمام: فقيه شافعيّ، عالم بالقراآت. عسقلاني الأصل، من أهل مصر. له (سلاح المؤمن - خ) في الأذكار، و (الاهتداء في الوقف والابتداء) قراآت، وكتاب في (المتشابه) رتبه على السور، نافع لمن يصعب عليه حفظ القرآن. توفي بظاهر القاهرة (3) . الوَادي آشِي (000 - 746 هـ = 000 - 1345 م) محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن جابر، أبو عبد الله، شمس الدين الوادي آشي: فاضل أندلسي. نسبته إلى وادي آش (Guidix) ووفاته بغرناطة. له (برنامج - خ) في مروياته وأشياخه (4) .

_ (1) ديوان الإسلام - خ. وبغية الوعاة 97 والدرر الكامنة 4: 181 - 184 وفيه: نقل عن بعض المغاربة أن (القوبع) طائر. (2) الدرر الكامنة 4: 227. (3) غاية النهاية 2: 245 والكتبخانة 1: 349 والنجوم الزاهرة 10: 146 في وفيات سنة 746 و Brock 2: 105 (86) S2: 102. وشذرات الذهب 6: 144 وفيه: مولده سنة 677 كما في الدرر الكامنة 4: 203. (4) Brock S 2: 371. ومخطوطات الأسكوريال الرقم 1726.

الشعيبي

الشُّعَيْبي (677 - 747 هـ = 1278 - 1346 م) محمد بن محمد بن محمد بن زنكي الأسفراييني العراقي، أبو عبد الله، المعروف بالصدر الشعيبي: فقيه شافعيّ، باحث. ولد بأسفرايين وتنقل في إيران مدة، وأقام ببخارى، وانتقل إلى بغداد سنة 705 وتوفي بها. من كتبه (ينابيع الأحكام في معرفة الحلال والحرام - خ) على المذاهب الأربعة، و (دقائق النحو) و (قواعد النحو) و (أنوار المصباح) في علم الكلام، و (حدائق الأنوار) و (لطائف البنيان في علم المعاني والبيان) و (شرح الحاوي الصغير - خ) فقه، و (عرف الزرنب، في بيان شأن السيدة زينب - خ) و (الناسخ والمنسوخ - خ) (1) . التَّنُوخي (000 - 748 هـ = 000 - 1347 م) محمد بن محمد بن محمد بن عمرو، أبو عبد الله زين الدين التنوخي: أديب دمشقي، استقر في بغداد. له كتب، منها (الأقصى القريب في علم البيان - ط) قرئ عليه سنة 692 (2) . ابن مِينَا (701 - 749 هـ = 1301 - 1348 م) محمد بن محمد بن مينا بن عثمان البعلبكي الشافعيّ: فاضل، من أهل بعلبكّ. دخل بغداد، وأعاد بالنظاميّة. وعاد إلى دمشق فخطب بالمزة، وناب في الحكم ببعض البلاد. له (فكاهة

_ (1) الكتبخانة 3: 291 وتاريخ علماء بغداد 204 وفيه: ولادته سنة 677 وفي صدر النسخة المخطوطة من كتابه ينابيع الأحكام، المحفوظة في دار الكتب المصرية برقم 321 فقه شافعيّ، خلاصة ترجمته، نقلا عن خط ولده. و Brock 2: 310 (163) S 2: 205. (2) هدية 2: 154 وفيها اسم كتابه (أقصى القرب في صناعة الأدب) وهو في النسخة المطبوعة: (الأقصى القريب في علم البيان) كما في الأزهرية 4: 343.

البلبيسي

الخاطر ونزهة الناظر) (1) . البِلْبِيسي (000 - 749 هـ = 000 - 1348 م) محمد بن محمد بن علي البلبيسي: فاضل مصري. له كتاب (الملح والطرف من منادمات أرباب الحرف - ط) فرغ منه سنة 746 (2) . الكاكي (000 - 749 هـ = 000 - 1348 م) محمد بن محمد بن أحمد الخجنديّ السنجاري، قوام الدين الكاكي: فقيه حنفي سكن القاهرة وتوفي فيها. من كتبه (معراج الدراية - خ) في شرح الهداية، فقه، و (جامع الأسرار - خ) في شرح المنار، و (عيون المذاهب الكاملي - خ) مختصر جمع فيه أقوال الأئمة الأربعة، وأهداه إلى السلطان شعبان بن محمد (الملك الكامل) (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 4: 240. (2) إيضاح المكنون 2: 552 و Brock 2: 68 (55) وفي هدية العارفين 2: 155 محمد بن (إلياس) بن محمد بن علي البلبيسي الشافعيّ، له (الملح والطرف) و (العطر الوردي في شرح القطر الشهدي) . وفي الدرر الكامنة 3: 382 محمد بن (إسحاق) بن محمد بن مرتضى البلبيسي، عماد الدين، ولي قضاء الإسكندرية، وعزل، وكان مولعا بالألغاز الفقهية. وعنه شذرات الذهب 6: 164 وزاد بعد البلبيسي: (المصري الشافعيّ) ولم يذكرا له تأليفا. قلت: وأما ضبط (بلبيس) فهو عن معجم البلدان 2: 262 وضبطه صاحب القاموس بضم الباء الأولى وفتح الثانية، ثم قال: وقد يفتح أوله. (3) الفوائد البهية 186 والصادقية، الرابع من الزيتونة 12 وكشف الظنون 1187 و 1824 وBrock 2: 353 (198) S 2: 268. والتاج 7: 172 والكتبخانة 3: 82 وهو في Princeton 493 كما في الطبعة الاولى من كشف الظنون: قوام الدين (الكافي) تصحيف. وفي الكشاف لطلسي 100 (محمد بن أحمد) خطأ وانظر شستربتي الرقم 3615.

ابن سماك

ابن سِماك (000 - 750 هـ = 000 - 1349 م) محمد بن محمد بن سماك، أبو العلاء العاملي الغرناطي: باحث من الأدباء الشعراء، اشتهر في الأندلس ومدح بعض السلاطين وصار كاتبا لأمير المؤمنين محمد (بن محمد) ابن الأحمر (لعله المخلوع سنة 708) ويظهر أنه ضعفت حاله بعده فاتصل بالوزير ابن الخَطِيب (لسان الدين) وكتب له أبياتا لاستدرار عطف السلطان. وصنف كتبا منها (الدر الثمين في مناهج الملوك والسلاطين) و (الزهرات المنثورة في نكت الأخبار المأثورة - خ) قدمه إلى السلطان الغني باللَّه النصري، و (رونق التحبير في حكم السياسة والتدبير - خ) في خزانة الرباط (1121 ك) قدمه إلى خزانة المستعين النصري (1) . الخُجَنْدي (000 - نحو 750 هـ = 000 - نحو 1350 م) محمد بن محمد، أبو نصر فخر الدين الخجنديّ: طبيب، نسبته إلى خجندة (فيما وراء النهر، على شاطئ سيحون متاخمة لفرغانة) . عرّفه صاحب الكشف بأستاذ الأطباء. له كتب، منها (التلويح إلى أسرار التنقيح - ط) في اختصار تنقيح. القانون لابن سينا، استلخص منه (كلوت بك) ما يخص الطاعون، و (ترويح الأرواح عن علل الأشباح - خ) في طوبقبو، و (روضة الملوك - خ) سياسة، في طوبقبو (2) .

_ (1) الكنيبة الكامنة 198 ومخطوطات الرباط القسم الثاني من الجزء 2: 259، وانظر مجلة دعوة الحق: العدد 5 من السنة 14 ص 73 والدرر الكامنة 4: 178 قلت: ونسخة (رونق التحبير) في الرباط، هي الجزء الأخير من الكتاب، يبدأ بالباب الموفي. أربعين في توقيعات الملك وفيه الباب الرابع والعشرون، في مسايرة الملك. ففي النسخة نقص وخلل. (2) سركيس 818 والكشف 500 وشستربتي الرقم 3144

المعمم

المُعَمَّم (000 - 754 هـ = 000 - 1353 م) محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأنصاري الساحلي المالقي، المعروف بالمعمم: خطيب المسجد الأعظم بمالقة. ووفاته فيها. كان جهوريّ الصوت، وقورا. من كتبه (شعب الإيمان) و (النفحة القدسية) و (بغية السالك إلى أشرف المسالك - خ) في أحوال الصوفية، و (نهزة التذكرة ونزهة التبصرة) و (منسك) لطيف (1) . السَّعْدي (696 - 756 هـ = 1296 - 1355 م) محمد بن محمد بن عبد المنعم تاج الدين أبو سعد السعدي: من كبار كتاب الإنشاء. قال الصفدي: هو أمثل من رأيت منهم. دخل في الديوان بالقاهرة (713) ولما مات الشهاب ابن غانم (؟) بطرابلس توجه مكانه. وفي سنة 45 داهم بيته سيل، وخرج ليعرف ما حدث، وعاد فلم يجد البيت

_ وطوبقبو 3: 723 قلت: هذه المصادر على ضعفها مختلفة في تاريخ وفاته، ولم أجد له ترجمة أعول عليها (1) الدرر الكامنة 4: 161 ت 430 واقتصر على ذكر الكتابين الأولين، من تآليفه. وفي كشف الظنون 1047 ذكر شعب الإيمان أما (بغية السالك) فذكره Brock 2: 342 (265) S 2: 378. كما في الصادقية الثالث من الزيتونة 112 ودار الكتب: ملحق الأول: 38 وأما (نهزة التذكرة) والمنسك، فانفرد بذكرهما صاحب الضوء اللامع 9: 52 وسمى معها (بغية السالك) وقال في ترجمة مؤلفهما: (محمد بن محمد بن أحمد الساحلي الأندلسي نزيل مالقة ويعرف بالساحلي وبالمعجم - تصحيف المعمم - قال ابن عزم: (إنه شيخ قدوة مسلك، له كلام في العرفان، وتؤثر عنه كرامات، مات سنة ثلاث - وثمانمئة - أو بعدها بقليل) . قلت: كلام ابن حجر، في الدرر، وكلام السخاوي في الضوء، أحدهما متمم للاخر، مع الفارق العظيم - نحو خمسين سنة - بين تاريخي الوفاة، فإذا صح ما أرجحه من أنهما يعنيان شخصا واحدا، فعبارة ابن حجر في قوله: (مات بمالقة نصف شعبان سنة 754) أقوى من قول السخاوي: (مات سنة 803 أو بعدها بقليل) .

ابن جزي الكلبي

ولا ما فيه وفي الجملة ولدان له شابان، فاختلط عقله وذهب إلى القاهرة سنة 47 فأرسل إلى دمشق. وتوجه إلى القدس زائرا فمات به فجأة. وكان له نظم وسط في ديوان (الفتح الرفيع في مدح الشفيع - خ) الثالث والخامس منه، في دار الكتب (1) . ابن جُزَيّ الكَلْبي (721 - 757 هـ = 1321 - 1356 م) محمد بن محمد بن أحمد، ابن جزي الكلبي، أبو عبد الله: شاعر من كتاب الدواوين السلطانية، أندلسي، من أهل غرناطة. ولد فيها، وفاق بشعره ونثره، على حداثة سنه. واستكتبه أمير المسلمين أبو الحجاج يوسف ابن الأَحْمَر النصري، ثم ضربه بالسياط من غير ذنب اقترفه، ففارقه وانتقل إلى المغرب فأقام بفاس وحظي عند ملكها المتوكل على الله أبي عنان المريني. وتوفي فيها له كتاب في (تاريخ غرناطة) وقف لسان الدين ابن الخطيب على أجزاء منه. وهو الّذي أملى عليه (ابن بطوطة) رحلته فكتبها سنة 756 وكان أبوه من أعلام الأندلس أيضا (تقدمت ترجمته) (2) . المُقْري (000 - 758 هـ = 000 - 1357 م) محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر، أبو عبد الله القرشي التلمساني، الشهير بالمقري: باحث، من الفقهاء الأدباء المتصوفين. من علماء المالكية.

_ (1) الدرر الكامنة 4: 195 ولم يذكر ديوانه. ودار الكتب 4: 66 القسم الأول، فهرس آداب اللغة وهو فيه (البارنباري) ؟. (2) الإحاطة 2: 186 - 195 وفيه: وفاته في ربيع الأول سنة 758 ومختارات من شعره. والدرر الكامنة 4: 165 وفيه: وفاته في شوال 756 وأزهار الرياض 3: 189 - 195 وفيه تحقيق وفاته في التاسع والعشرين من شوال 757 و (256) 333: 2..Brock

ولد وتعلم بتلمسان. وخرج منها مع المتوكل أبي عنان (سنة 749 هـ إلى مدينة فاس، فولي القضاء فيها وحمدت سيرته. وحج، ورحل في سفارة إلى الأندلس. وعاد إلى فاس، فتوفي بها ودفن بتلمسان. وهو جد المؤرخ الأديب صاحب (نفح الطيب) . له مصنفات، منها (القواعد - خ) في شستربتي (4748) اشتمل على 1200 قاعدة، و (الحقائق والرقائق - خ) رسالة في مكتبة (أدوز) بالسوس ذكرها صاحب خلال جزولة، تصوف، و (المحاضرات) و (التحف والطرف) و (رحلة المتبتل) و (إقامة المريدين) . وله نظم جيد أورد ابن الخطيب (في الإحاطة) نماذج منه. ولابن مرزوق الحفيد كتاب في ترجمته سماه (النور البدري في التعريف بالفقيه المقري) ضبطه فيه بفتح الميم وسكون القاف، وهي لغة ثانية في اسم (مقر) البلدة التي نسب إليها هو وحفيده، بفتح الميم وتشديد القاف، وهي من قرى زاب إفريقية (1) .

_ (1) تعريف الخلف 2: 493 وفيه: ضبطه ابن الأحمر في فهرسته والشيخ زروق، بفتح الميم وسكون القاف، وضبطه الثعالبي في العلوم الفاخرة والونشريسي بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة. والإحاطة 2: 136 - 165 وفيه: (توفي بمدينة فاس في أخريات محرم من عام 759 وأراه توفي في ذي الحجة من العام قبله) وشذرات الذهب 6: 193 - 196 وفيه: (توفي في حدود سنة 761) والبستان 154 - 164 وفيه: (توفي سنة 795) ؟. وشجرة النور 232 وفيه: (توفي سنة 756) . وانظر مجلة المجمع العلمي العربيّ 41: 323 الهامش.

التونسي

التُّونُسِي (681 - 763 هـ = 1282 - 1362 م) محمد بن محمد بن أبي القاسم ابن جميل الربعي التونسي: من فضلاء المالكية. تونسي الأصل. أخذ عنه النذرومي بالقدس (سنة 758) وخُرجت له (مشيخة) واستقرّ بمصر (1) . محمَّد وَفَا الشَّاذِلي (702 - 765 هـ = 1302 - 1364 م) محمد (الملقب بوفاء) بن محمد (النجم) بن محمد السِّكَنْدَري، أبو الفضل أو أبو الفتح، المعروف بالسيد محمد وفا الشاذلي: رأس (الوفائية) ووالدهم، بمصر. مغربي الأصل. مالكي المذهب. ولد ونشأ بالإسكندرية، وسلك طريق الشيخ أبي الحسن الشاذلي، ونبغ في النظم، فأنشأ قصائد على طريقة ابن الفارض وغيره من (الاتحادية) . ورحل إلى (إخميم) فتزوج واشتهر بها وصار له مريدون وأتباع. وانتقل إلى القاهرة، فسكن (الروضة) على شاطئ النيل. وكثر أصحابه، وأقبل عليه أعيان الدولة. وتوفي بها، ودفن بالقرافة. كان واعظا، لكلامه تأثير في القلوب. ويقال: كان أميا. وله مؤلفات، منها ديوان شعر - خ) و (نفائس العرفان من أنفاس الرحمن - خ) و (الأزل - خ) و (شعائر العرفان في ألواح الكتمان - خ)

_ (1) ثبت النذرومي - خ. والدرر الكامنة 4: 246.

القطب التحتاني

و (العروش - خ) و (الصور - خ) و (المقامات السنية المخصوص بها السادة الصوفية - خ) . وللشيخ عبد الوهاب الشعراني (كتاب) في مناقبه (1) . القُطْب التَّحْتَاني (694 - 766 هـ = 1295 - 1365 م) محمد (أو محمود) بن محمد الرازيّ أبو عبد الله، قطب الدين: عالم بالحكمة والمنطق. من أهل الري. استقر في دمشق سنة 763 وعلت شهرته وعرف بالتحتاني تمييزا له عن شخص آخر يكنى قطب الدين أيضا (كان يسكن معه في أعلى المدرسة الظاهرية في دمشق) وتوفي بها. من كتبه (المحاكمات - خ) في المنطق، و (تحرير القواعد المنطقية في شرح الشمسية - ط) و (لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار - ط) في المنطق، ورسالة في (الكليات وتحقيقها - خ) و (تحقيق معنى التصور والتصديق - ط) ورسالة في (النفس الناطقة - خ) وكتاب (المحاكمات بين الإمام والنصير - ط) حكم فيه بين الفخر الرازيّ والنصير الطوسي، في شرحيهما لإشارات ابن سينا، و (شرح الحاوي) في فروع الشافعية، لم يكمله، و (حاشية) على الكشاف - خ) في شستربتي (5061) ومنها جزء في قونية، وصل فيها إلى سورة طه (2) .

_ (1) شذرات الذهب 6: 206 وخطط مبارك 5: 141 وفيه، نقلا عن (مناهل الصفا باتصال نسب السادات الوفائية بالمصطفى) لعلي أبي جابر الايتائي، يقال: أصلهم من صفاقس، بإفريقية، وعن ديباجة (شرح الفتح) للتاج الوسيمي، أن كنية صاحب الترجمة أَبُو الفضل وفا، وفي بعض المجاميع أنه (أبو التداني) والدرر الكامنة 4: 279 وهو فيه: (محَّمد بن وفاء) . وجامع كرامات الأولياء 1: 142 وهو فيه: (محَّمد بن محمد وفا) ووفاته سنة 760 هـ والمجموعة النبهانية 3: 331 و 33 Princeton ودار الكتب 1: 372 والكتبخانة 2: 65 و 112 و 117 و 141 ثم 4: 237 و Brock S 2: 148. ) 2) القلائد الجوهرية 239 ومفتاح السعادة 1: 246 وشذرات الذهب 6: 207 وطبقات الشافعية 6: 31 و 275 , 272 , 261 Princeton وكشف الظنون 95

ابن نباتة

ابن نُبَاتَة (686 - 768 هـ = 1287 - 1366 م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقيّ المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نباتة: شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب. أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب (عبد الرحيم بن محمد) ابن نباتة. سكن الشام سنة 715 هـ (تقريبا) وولي نظارة (القمامة) بالقدس أيام زيارة النصارى لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان

_ و626 و 1715 ودار الكتب 1: 241 و Brock 2: 271 (209) S 2: 293 والنجوم الزاهرة 11: 87 ومعجم المطبوعات 918 قلت: اسمه في أكثر المصادر (محمد بن محمد) وفي الدرر الكامنة 4: 339 (محمود ويقال: اسمه محمد، وبه جزم ابن كثير وابن رافع وابن حبيب، وبالأول - أي محمود - جزم الإسنوي) ومولانا موزه سي 1: 19.

الناصر حسن. له (ديوان شعر - ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون - ط) و (سجع المطوق - خ) تراجم، و (مطلع الفوائد - خ) أدب، و (سلوك دول الملوك - خ) و (المختار من شعر ابن الرومي - خ) و (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج - خ) و (ترسل ابن نباتة - خ) و (أبزار الأخبار) و (فرائد السلوك في مصايد الملوك - ط) أرجوزة، و (القطر النباتي - خ) مقاطيع من شعره، رأيت منه نسخة قديمة في اللورنزيانة (286. Orien) وعلى نون النباتي فيها ضمة. وأورد الصلاح الصفدي (في ألحان السواجع) مراسلاته معه في نحو 50 صفحة. ولإسماعيل حسين: (ابن نباتة الشاعر المصري - ط) (1) .

_ (1) حسن المحاضرة 1: 329 والبداية والنهاية 14: 322 وابن إياس 1: 221 والدرر الكامنة 4: 216 والنجوم الزاهرة 11: 95 ونص فيه على (نباتة) بضم النون. وآداب اللغة 3: 122 والوافي 1: 311 ومحمد أسعد طلس في مجلة المجمع العلمي العراقي 2: 301 - 310 والفهرس التمهيدي 280 وطبقات الشافعية 6: 31 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 288 وفيه، كما في كتاب 321 Huart: (ولد ببلدة ميافارقين) خلافا لسائر المصادر. و Brock 2: 11 (10) S 2: 47. قلت: وفي القاموس: مادة (نبت) والتاج 1: 590 اختلاف الأقوال في ضبط النون، من (نباتة) بالضم أم بالفتح، قال صاحب القاموس، في الكلام على عبد الرحيم الخطيب: (والضم أكثر وأثبت) . ونقل صاحب التاج أن بعض الائمة جزموا في الشاعر (صاحب الترجمة) خاصة، بالفتح، لتوريته في شعره بالقطر النباتي، قلت: لا سبيل للتفريق هنا بين الخطيب والشاعر، بعد قول الزبيدي إن هذا من ذرية ذاك، فإما الضم في كليهما أو الفتح، وقد رجحوا الضم في الاول، فيتبعه الثاني. وقرأت نسبه في مخطوطة (تاج المفرق) للبلوي، وقد اجتمع به في بيت المقدس، كما يأتي: محمد بن محمد بن الحسن بن أبي الحسين بن صالح بن علي بن يحيي بن طاهر بن محمد بن عبد الرحيم. وكان يكتب اسمه (محمد بن الخطيب بن نباتة العبشمي المصري الشافعي) .

ابن الموصلي

ابن الحاجَ البِلِّفِيقي (680 - 771 هـ = 1281 - 1370 م) محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السّلمي البلفيقي. أبو البركات. من ذرية عباس بن مرداس السلمي: قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المريّة) تعلم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة. ثم ولي القضاء بمالقة (سنة 735 هـ فالقضاء والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) و (مشتبهات مصطلحات العلوم) و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، و (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) و (تاريخ المريّة) لم يتمه، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) و (سلوة الخاطر) و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك (1) . ابن المَوْصِلي (699 - 774 هـ = 1300 - 1372 م) محمد بن محمد بن عبد الكريم بن رضوان البعلي شمس الدين، ابن الموصلي: أديب، عالم بالفقه. ولد في بعلبكّ، وتعلم بها وبدمشق وحماة، وتوفي بطرابلس. من كتبه (بهجة المجالس ورونق المُجالس) خمس مجلدات،

_ (1) فهرس الفهارس 1: 106 وجذوة الاقتباس 183 وفيه: له تآليف كثيرة جلها لم يكمل. والدرر الكامنة 4: 155 وفيه: مولده سنة 664 هـ وقضاة الأندلس 164 وفيه: وفاته سنة 773 هـ وغاية النهاية 2: 235 وفيه: وفاته 770 وضبط (البلفيقي) بالحروف، مكسور الباء. والتعريف بابن خلدون 61 وضبطه بفتح الباء. وفيه قول ابن خلدون في وصفه: (شيخ المحدثين والفقهاء والأدباء والصوفية والخطباء، بالأندلس) . ووقع في التاج 6: 298 (بلقيق) و (بلقيقي) بقافين، من خطأ الطبع. والإعلام بمن حل مراكش 3: 325 وفهرسة السراج - خ. وفيها: عرف ببلده بابن الحاج وفي سواه بالبلفيقي.

ابن الخشاب

و (الدر المنتظم) نظم فيه فقه اللغة للثعالبي، و (لوامع الأنوار - خ) في نظم غريب الموطأ ومسلم، لابن قرقول، و (نظم المنهاج) للنووي. وله نظم ونثر (1) . ابن الخَشَّاب (000 - 774 هـ = 000 - 1373 م) محمد بن محمد بن يوسف بن محمد الأنصاري الغرناطي، أبو القاسم، ابن الخشاب: من شيوخ العلم في غرناطة. أجازه بالكتابة أعلام من المشارقة، كالحافظ المِزِّي (يوسف بن عبد الرحمن) والبرزالي (القاسم بن محمد) وأبي حيان. (محمد بن حيان) وبلغ عدد شيوخه

_ (1) بغية الوعاة 98 والوافي 1: 262 وكشف الظنون 1568 وجولة في دور الكتب الأميركية 76 والدرر الكامنة 4: 188 وخزائن الأوقاف 47 وBrock 2: 31 (25) S 2: 20.

النذرومي

باللقاء والإجازة قرابة 400 شيخ، صنف فيهم (معجما) كبيرا في نحو 20 جزءا قال الكتاني: نرويه. فلعله ما زال مخطوطا. وقال السراج: كتب لي بالإجازة العامة من غرناطة المحروسة، مرتين، إحداهما في ذي القعدة عام 766 والأخرى عام اثنين (وسبعين) وسبعمائة (1) . النَّذْرُومي (000 - نحو 775 هـ = 000 - نحو 1374 م) محمد بن محمد بن يحيى، أبو عبد الله النذرومي الكومي المغربي: من فضلاء المالكية. اطلعت على (ثبت - خ) له، ذكر فيها ما أخذه عن معاصريه من علماء الحديث في القدس ودمشق ومكة والقاهرة، وهو يذكر تاريخ ولادة بعضهم ووفاة كثيرين منهم مع أنسابهم وألقابهم. يستفاد منه أنه كان في بيت المقدس سنة 751 - 767 وحج سنة 757 ومر بمصر سنة 758 وكان في دمشق سنة 775 وذكر وفاة والده سنة 693 وفي (الثبت) نصوص بالإجازة له من بعض العلماء، بخطوطهم، كصلاح الدين خليل ابن كيكلدي العلائي، ومحمد بن محمد التونسي، وسليمان ابن سالم الغزي، والإمام ابن كثير (إسماعيل بن عمر) وآخرين. نسبته إلى نذرومة (Nedroma) وهي بلدة في الجزائر (2) . الأَقْسَرَائِي (000 - بعد 776 هـ = 000 - بعد 1374 م) محمد بن محمد بن محمد بن فخر الدين، جمال الدين المعروف بالاقسرائي:

_ (1) الدرر الكامنة 4: 243 وفهرسة السراج - خ. المجلد الأول. وفهرس الفهارس 1: 286. (2) ثبت النذرومي - خ. وفي التعريف بابن خلدون 46 الهامش 2 كلمة عن (نذرومة) وهي فيه بالدال، كالمتداول.

عالم بالتفسير والطب، عارف باللغة والأدب. نسبته إلى (آق سراي) من بلاد الروم، ومعناها (القصر الأبيض) وهو حفيد الإمام فخر الدين الرازيّ. كان مدرسا في بلاد (قرامان) بمدرسة (السلسلة) وقد شرط بانيها أن لا يدرّس فيها إلا من حفظ (الصحاح) للجوهري،

فعين لها جمال الدين. وصنف كتبا، منها (حواش على الكشاف) في التفسير، و (إيضاح الإيضاح - خ) شرح الإيضاح في المعاني والبيان، منه في شستربتي (4500) ودار الكتب، ونسخة بخطه في خزانة داماد إبراهيم (الرقم 1020) في إسطنبول، أنجزها في شعبان 776 و (حل الموجز - خ) في الطب،

الزرعي

شرح القانون لابن النفيس في شستربتي (4291) (1) . محمد بن محمد (2) (الفِشْتالي) = محمد بن أحمد 777 الزُّرَعي (000 - 779 هـ = 000 - 1377 م) محمد بن محمد بن شرف الزرعي الشافعيّ، شرف الدين: فاضل. كان قاضي (عجلون) وتوفي بدمشق. له (المنتقى من كتاب كشف الحال في وصف الخال، لصلاح الدين خليل ابن أيبك الصفدي - خ) و (جواهر الكلام عن أئمة الإعلام - خ) في شستربتي (3192) (3) . العَمَّاري (000 - 783 هـ = 000 - 1381 م) محمد بن محمد بن محمد، المعروف بابن السوري العماري، من نسل عمار ابن ياسر: موسيقي مغنّ انتهت اليه الرياسه في ضرب العود. قال ابن تغري بردي: وهو صاحب التصانيف الهائلة في الموسيقى. أصله من الموصل. سكن القاهرة واشتهر وتوفي بها (4) . المَنْبِجي (000 - 785 هـ = 000 - 1383 م) محمد بن محمد بن محمد، شمس الدين المنبجي: متصوف حنبلي. أصله من منبج. سكن الصالحية بدمشق. له كتب منها (منهاج السالكين وعمدة

_ (1) الفوائد البهية 191 وكشف الظنون 1900 و 341 Princeton والشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 20 و Brock S 2: 328. ودار الكتب 2: 177. (2) تقدم ذكره في محمد بن أحمد 777 وأشرت في هامشه إلى الخلاف في اسمه (محمد بن محمد) أو (محمد بن أحمد) . (3) شذور الذهب 6: 264 واسم جده فيه (مشرف) مكان (شرف) خطأ. (4) النجوم الزاهرة 11: 220 - 21.

البصراء السائرين - خ) تصوف، منه نسخ في مكتبة جامعة الرياض، مصورة عن خطه وفي شستربتي (3321) و (تسلية أهل المصائب في موت الأولاد والأقارب - ط) لعله الّذي أشار إليه ابن قاضي شهبة بقوله: وله مصنف في الطاعون وأحواله وأحكامه، جمعه في الطاعون الواقع سنة أربع وستين، قال: وهو يدل على حفظ وفضل وفيه فوائد كثيرة (1) .

_ (1) المنسوخة من الأعلام - خ. حوادث سنة 785 وشستربتي 2: 35 وBrock 2: 91 (79) S 2: 82. وجامعة الرياض 1: 50.

البابرتي

البَابِرْتي (714 - 786 هـ = 1314 - 1384 م) محمد بن محمد بن محمود، أكمل الدين أبو عبد الله بن الشيخ شمس الدين ابن الشيخ جمال الدين الرومي البابرتي: علامة بفقه الحنفية، عارف بالأدب. نسبته إلى بابرتي (قرية من أعمال دُجيل ببغداد) أو (بابرت) التابعة لأرزن الروم - أرضروم - بتركيا. رحل الى حلب ثم إلى القاهرة. وعرض عليه القضاء مرارا فامتنع. وتوفي بمصر. من كتبه (شرح تلخيص الجامع الكبير للخلاطي - خ) فقه، و (العقيدة - خ)

ابن حرز الله

توحيد، و (العناية في شرح الهداية - ط) فقه، و (شرح مشارق الأنوار - خ) و (التقرير - خ) على أصول البزدوي، و (شرح وصية الإمام أبي حنيفة - خ) و (شرح المنار) و (شرح مختصر ابن الحاجب) و (شرح تلخيص المعاني) و (شرح ألفية ابن معطي) و (النقود والردود - خ) في أوقاف بغداد (4974) و (حاشية على الكشاف - خ) و (الإرشاد - خ) في شرح الفقه الأكبر ل أبي حنيفة (1) . ابن حِرْز الله (2) (000 - 788 هـ = 000 - 1386 م) محمد بن محمد بن علي بن حرز الله الوادي آشي، أبو عبد الله:

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. حوادث سنة 786 واقتصر في نسبته على (الرومي) ولم يذكر (البابرتي) . وبدائع الزهور 1: 261 والفوائد البهية 195 والنجوم الزاهرة 11: 302 وفهرست الكتبخانة 3: 68: و 2: 26 و 34 والتعريف بابن خلدون 274 والصادقية: الرابع من الزيتونة 11 ومعجم المطبوعات 503 وسماه السيوطي في بغية الوعاة 103 (محمد بن محمود بن أحمد) وعنه 520 Princeton ومثله في كتبخانة عاشر أفندي 24 و 25 خلافا لما في المصادر المتقدمة. وفي الدرر الكامنة 4: 250 (محمد ابن محمود بن أحمد. ويقال: محمد بن محمد بن محمود) . وعلق السيد أحمد عبيد، على الطبعة الاولى من الأعلام، بقوله: (والذي رأيته بخط المترجم رحمه الله: محمد بن محمد) قلت: أما نسبته إلى (بابرتي) التي هي من أعمال دجيل، وقد تكون اندرست أو تغير اسمها، فلم أجد في المصادر من ذكرها قبل السيوطي في لب اللباب، وعنه نقل ولي الله الدهلوي في رسالته (الانتباه) وعنهما اخذ صاحب الفوائد البهية. ويظهر أن السيوطي اعتمد في النسبة إلى هذه البلدة على ما جاء في معجم البلدان 2: 15 من وصف (بابرتي) بفتح الباء الثانية، مع أن معجم البلدان نفسه 2: 16 يذكر بلدة أخرى، هي (بابرت) ويضبطها بكسر الباء التي قبل الراء، و (بابرت) هذه باقية ومعروفة إلى اليوم، وهي كما يصفها ياقوت: (مدينة حسنة من نواحي أرزن الروم) وفي دائرة المعارف الاسلامية 3: 245 وصف مسهب لها خلاصته أنها على بعد 100 كيلومتر من (أرضروم) في تركيا، ينسج فيها السجاد وتصنع بها آنية من الفضة ويضرب المثل بجمال نسائها. وعندي أن نسبة صاحب الترجمة إلى هذه البلدة أرجح، لقول ابن قاضي شهبة وابن إياس إنه (رومي) وانظر الكتبخانة 2: 3 و Brock 2: 97 (80) (2) تقدمت الاشارة إليه، في السابق من الأعلام.

الاسفراييني

أديب، من الكتاب. اتصل بابن سلطان المغرب وخدمه بالكتابة، وارتاش وحسنت حاله. وحج، واستوطن بيت المقدس، ثم انتقل إلى دمشق وتوفي بها. له تآليف، منها (عرف الطيب في وصف الخطيب) (1) . الأسْفَرايِيني (734 - 791 هـ = 1334 - 1389 م) محمد (عبد الخالق) بن محمد ابن محمد بن زنكي الشعيبي الأسفراييني الشافعيّ، أبو المعالي، صدر الدين: فقيه، عالم بالمناسك، عراقي. صنف (ينابيع الأحكام في معرفة الحلال والحرام - خ) على المذاهب الأربعة، في دار الكتب والأزهر، وكتابا في (المناسك) قال ابن العماد كثير الفائدة. وقال: مات بفند منصرفا من الحج (2) . ابن العاقُولي (733 - 797 هـ = 1333 - 1394 م) محمد بن محمد بن عبد الله الواسطي الأصل البغدادي، غياث الدين، أبو المكارم، ابن العاقولي: عالم بغداد ومدرسها في عصره. ولد بها. وكان هو وأبوه وجده كبراءها، انتهت اليهم الرياسة في العلم والتدريس. ولما دخل تيمورلنك بغداد هرب ابن العاقولي منه، فنهبت أمواله. ورجع بعد ذلك فتوفي فيها. من كتبه (البيان لما يصلح لإقامة الدين من البلدان) و (شرح منهاج البيضاوي) و (شرح مصابيح البغوي) و (الدراية في معرفة الرواية - خ) و (كفاية الناسك في معرفة المناسك - خ) انفرد

_ = بلفظ (ابن حِزْب الله) كما هو في شذرات الذهب 6: 305 وأزهار الرياض 1: 188 وهو في الدرر الكامنة 4: 199 الترجمة 541 (ابن حِرْز الله) واللفظان متشابهان في الرسم، ولعل الصواب (حرز) . (1) المصادر المتقدمة. (2) شذرات 6: 317 ودار الكتب 1: 547 وكشف 2050 والأزهرية 3: 82 وهدية 2: 153 وفيه:

ابن صصرى

بروكلمن بذكر الكتابين الأخيرين، و (الرصف لما روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم من الفعل والوصف - ط) الأول منه، بدمشق. و (عرف الطيب من أخبار مكة ومدينة الحبيب - خ) في دار الكتب (5274 تاريخ) (1) . ابن صَصْرَى (000 - 800 هـ = 000 - 1397 م) محمد بن محمد، ابن صصريّ: مؤرخ. له (الدرة المضية في الدولة الظاهرية - ط) أي دولة الظاهر برقوق المتوفى سنة (801) (2) . ابن عَرَفَة (716 - 803 هـ = 1316 - 1400 م) محمد بن محمد ابن عرفة الورغمي، أبو عبد الله: إمام تونس وعالمها وخطيبها في عصره. مولده ووفاته فيها. تولى إمامة

_ ولادته سنة 670 ووفاته 747؟. ... (1) كتاب تراجم لمحمد باب الدين - خ. وBrock 2: 209 (162) والدرر الكامنة 4: 194 وكنيته فيه: (جمال الدين) . وكشف الظنون 1699 و 1879 وشذرات الذهب 6: 351 وهدية العارفين 2: 175 والمخطوطات المصورة، التاريخ 2 القسم الرابع 287. (2) المنجد 2: 260.

الجامع الأعظم سنة 750 هـ وقدم لخطابته سنة 772 وللفتوى سنة 773. من كتبه (المختصر الكبير - ط) في فقه المالكية، و (المختصر الشامل - خ) في التوحيد، و (مختصر الفرائض - خ) و (المبسوط) في الفقه سبعة مجلدات، قال فيه السخاوي: شديد الغموض، و (الطرق الواضحة في عمل المناصحة - خ) و (الحدود - ط) في التعاريف الفقهية. ولمحمد بن قاسم الرصاع، كتاب (الهداية الكافية - ط) في سيرته ومسائله. قلت: والمصادر متفقة على ان وفاته سنة 803 إلا أن صاحب عنوان الأريب (1: 106) يروي أن (ثقة) أخبره بأن المكتوب على ضريحه إنه توفي في 20 جمادى الأخيرة سنة 800؟ نسبته إلى (ورغمّة) قرية بإفريقية (3) .

_ (1) نيل الابتهاج 274 والبستان 190 وابن قنفذ - خ. والصادقية، الثالث من الزيتونة 93 ثم الرابع 418 والمكتبة الأزهرية 2: 655 والضوء اللامع 9: 240 - 242 وغاية النهاية 2: 243 و. Brock S 2: 347 قلت: وقرأت في (كناش) محمد بن سعيد المرغتي [المشرف: المرغيثي] ، بخطه، أن اصطلاح ابن عرفة في مختصره، عن بعض تلاميذه: إذا قال الغريبان فمراده أشهب وابن نافع، لاقترانهما في السماع، بسبب أن ابن نافع كان أعمى فكان أشهب هو الّذي يكتب له على ما ذكره عياض رحمه الله، وحيث قال الأخوان فمراده مطرف وابن الماجشون، لكثرة توافقهما ومصاحبتهما في كتب الفقهاء بالذكر، وإذا ذكر الصقلي فمراده ابن يونس، وإذا قال =

العيزري

العَيْزَرِي (724 - 808 هـ = 1324 - 1406 م) محمد بن محمد بن محمد بن خضر، من سلالة عروة ابن الزبير بن العوام، من قريش، شمس الدين العيزري: فقيه شافعيّ، من العلماء، كثير التصانيف. مولده بالقدس، ومنشأه بالقاهرة، وإقامته بغزة، وأظنه توفي بها. من كتبه (الغياث) في الميراث، و (أدب الفتوى) و (غرائب السير) في علوم الحديث، و (مدني الأريب من حاصل مغني اللبيب - خ) في شستربتي (5172) و (مصباح الزمان في المعاني والبيان) و (الكوكب المشرق) في المنطق، و (قضم الضرب في نظم كلام العرب) أرجوزة، و (كتاب) في ترجمته لنفسه (1) . ابن الزَّيَّات (000 - 814 هـ = 000 - 1412 م) محمد بن محمد بن عبد الله بن عمر الأنصاري العباسي السعودي، شمس الدين المعروف بابن الزيات: صوفي أزهري مصري. له (الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة - ط) يعرف بكتاب الزيارات. توفي بخانقاه سرياقوس (من قرى القليوبية بمصر) (2) . ابن الشِّحْنَة (749 - 815 هـ = 1348 - 1412 م) محمد بن محمد، أبو الوليد، محب الدين، ابن الشحنة الحلبي: فقيه حنفي، له اشتغال بالأدب والتاريخ،

_ =الشيخ فمراده ابن أَبي زَيْد، وإذا قال الإمام فمراده المازري، وإذا قال القاضي فمراده عبد الوهاب. (1) بغية الوعاة 95 والضوء اللامع 9: 218. (2) خطط مبارك 10: 89 وفهرست دار الكتب 5: 312 ثم 6: 8 وإيضاح المكنون 2: 392 وBrock 2: 162 (131) وهو فيه (شمس الدين، أو ناصر الدين، أو محمد بن جمال الدِّين عبد الله بن أبي حفص سراج الدين عمر) .

المجرادي

من علماء حلب. ولي قضاءها مرات، واستقضي بدمشق والقاهرة. له كتب، منها (روض المناظر، في علم الأوائل والأواخر - ط) اختصر به تاريخ أبي الفداء وذيل عليه إلى سنة 806 هـ و (الرحلة القسرية بالديار المصرية) وكتاب في (السيرة النبويّة) و (الموافقات العمرية للقرآن الشريف - خ) ومنظومة، وشرحها، و (البيان - خ) أرجوزة، و (الأمالي - خ) في الحديث، سبعون مجلسا في 120 ورقة، في جامع المؤيد بمكتبة فيض الله، باستنبول (الرقم 264) كتب سنة 871 (كما في مذكرات الميمني - خ) ، و (عقيدة - خ) قصيدة بائية، و (نهاية النهاية في شرح الهداية - خ) جزء منه، في فقه الحنفية. مولده ووفاته بحلب. وهو والد أبي الفضل (محمد بن محمد، المتوفى سنة 890 هـ الآتية ترجمته (1) . المِجْرادي (000 - 819 هـ = 000 - 1416 م) محمد بن محمد بن محمد بن عمران، أبو عبد الله السلاوي الشهير بالمجرادي: نحوي. من أهل سلا (جوار الرباط)

_ (1) إعلام النبلاء 5: 161 والضوء اللامع 10: 3 والكتبخانة 2: 41 ثم 3: 146 ثم 4: 155.

ابن الكويك

وبها وفاته. له (نظم الجمل - ط) في النحو، سبعون بيتا، شرحه علي ابن أحمد الرسموكي، في (مبرز القواعد الإعرابية من القصيدة المجرادية - ط) وله (إيضاح الأسرار والبدائع - خ) في طنجة (1) . ابن الكُوَيْك (737 - 821 هـ = 1337 - 1418 م) محمد بن محمد بن عبد اللطيف، أبو طاهر شرف الدين ابن الكويك: فاضل من المشتغلين بالحديث. شافعيّ. أصله من تكريت ومولده ووفاته بالقاهرة. طال عمره حتى تفرد بالرواية عن أكثر شيوخه، وقصده الناس للأخذ عنه. قال السخاوي: خرّج له شيخنا مشيخة بالإجازة وعوالي بالسماع والإجازة. وله (أربعون حديثا منتقاة من صحيح مسلم - خ) في التيمورية (2) محمَّد البُخاري (746 - 822 هـ = 1345 - 1420 م) محمد بن محمد بن محمود بن محمد بن محمد بن مودود، شمس الدين الجعفري البخاري:

_ (1) المخطوطات العربية في الرباط 212. (2) الضوء اللامع 9: 111 الرقم 294 والخزانة التيمورية 3: 262.

البزازي

فقيه حنفي، عالم بالتفسير. من أهل بخارى. جاور بمكة، ومات بها، أو بالمدينة. له كتب، منها (فصل الخطاب لوصل الأحباب - خ) في المحاضرات، و (الفصول الستة - خ) في أصول الفقه، و (أربعون حديثا - خ) و (تفسير القرآن العظيم) في مئة مجلد (1) . البَزَّازي (000 - 827 هـ = 000 - 1424 م) محمد بن محمد بن شهاب بن يوسف الكردري البريقيني الخوارزمي الشهير بالبزازي: فقيه حنفي. أصله من (كردر) بجهات خوارزم. تنقل في بلاد القرم والبلغار وحج، واشتهر. وكان يفتي بكفر (تيمورلنك) من كتبه (الجامع الوجيز - ط) مجلدان، فتاوى في فقه الحنفية، و (المناقب الكردرية - ط) في سيرة الإمام أبي حنيفة، و (مختصر في بيان تعريفات الأحكام - خ) و (آداب القضاء - خ) (2) . ابن المُحِب (755 - 828 هـ = 1354 - 1425 م) محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، أبو عبد الله، شمس الدين المقدسي السعدي الدمشقيّ الحنبلي، ابن المحب: محدّث، جاور بالحرمين، وحدث بهما وبدمشق وغيرها. كان يقرأ الصحيحين على العامة. وله نظم. وشرع في (شرح الصحيحين (ثم تركه مسودة، وصنف (التحقيق والشرح والتوضيح لألفاظ

_ (1) الضوء اللامع 10: 20 الترجمة 57 وشذرات الذهب 7: 157 ودار الكتب: ملحق بالجزء الاول 51 و Brock 2: 264 (205) S 2: 282. وكشف الظنون 1270. (2) تلفيق الأخبار 2: 39 والمكتبة الأزهرية 2: 131 و 499 Princeton وBrock 2: 291 (225) وهو فيه (الكردي) تصحيف (الكردري) . وشذرات الذهب 7: 183.

المزجاجي

متوالية من الجامع الصحيح - خ) في شستربتي (3351) ومات بالمدينة (1) . المِزْجاجي (753 - 829 هـ = 1352 - 1426 م) محمد بن محمد بن أبي القاسم، أبو عبد الله المزجاجي: صوفي، من أهل زبيد، باليمن. نسبته إلى مزجاج (من قبائلها) تقدم عند الأشرف إسماعيل، ثم عند ولده الناصر، وكان يلازمه وينادمه. وابتنى بزبيد مسجدا حسنا، وقف فيه مكتبة كبيرة كان قد جمعها في فنون مختلفة من العلم. له (هداية السالك إلى أهدى المسالك - خ) (2) . ابن عَاصِم (760 - 829 هـ = 1359 - 1426 م) محمد بن محمد بن محمد، أبو بكر ابن عاصم القيسي الغرناطي: قاض، من فقهاء المالكية بالأندلس. مولده ووفاته بغرناطة. كان يجلّد الكتب في صباه، وتقدم حتى ولي قضاء القضاة ببلده. له كتب منها، (تحفة الحكام في نكت العقود والأحكام - ط) أرجوزة في الفقه المالكي تعرف بالعاصمية، شرحها جماعة من العلماء، و (حدائق الا زاهر في مستحسن الأجوبة والمضحكات والحكم والأمثال والحكايات والنوادر - ط) وأراجيز (في الأصول) و (النحو) و (القراآت) . وهو والد أبي يحيى (محمد بن محمد ابن عاصم) الاتية ترجمته (3) .

_ (1) الضوء 9: 194. (2) طبقات الخواص 155 والضوء اللامع 9: 188 و Brock 2: 147 (120) وشوارق الأنوار - خ. (3) محمد بن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 219 والمكتبة الأزهرية 2: 313 وشجرة النور 247 ونيل الابتهاج 289 ومعجم المطبوعات 156 Brock 2: 341 (264) S 2: 375.

ابن الجزري

ابن الجَزَري (751 - 833 هـ = 1350 - 1429 م) محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف، أبو الخير، شمس الدين، العمري الدمشقيّ ثم الشيرازي الشافعيّ، الشهير بابن الجزري: شيخ الإقراء في زمانه. من حفاظ الحديث. ولد ونشأ في دمشق، وابتنى فيها مدرسة سماها (دار القرآن) ورحل إلى مصر مرارا، ودخل بلاد الروم، وسافر مع تيمورلنك إلى ما وراء النهر. ثم رحل إلى شيراز فولي قضاءها. ومات فيها. نسبته إلى (جزيرة ابن عمر) . من كتبه (النشر في القراآت العشر - ط) جزان، و (غاية النهاية في طبقات القراء - ط) مجلدان، اختصره من كتاب آخر له اسمه (نهاية الدرايات في أسماء رجال القراآت) ، و (التمهيد في علم التجويد - ط) و (ملخص تاريخ الإسلام - خ) و (ذات الشفاء في سيرة النبي والخلفاء - خ) منظومة، و (فضائل القرآن - خ) جزء منه، و (سلاح المؤمن - خ) في الحديث، و (منجد المقرئين - ط) و (الحصن الحصين - ط) في الأدعية والأذكار المأثورة، وحاشية عليه سماها (مفتاح الحصن الحصين - خ) و (مختصر عدة الحصن الحصين - خ) في مغنيسا (الرقم 1082) كتبت سنة 877، و (التتمة في القراآت - خ) و (تحبير التيسير - خ) في القراآت العشر، و (تقريب النشر في القراآت العشر - خ) و (الدرة المضية - ط) في القراآت، و (طيبة النشر في القراآت العشر - ط) منظومة، و (المقدمة الجزرية - ط) أرجوزة في التجويد، و (أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب) و (الهداية في علم الرواية - خ) في المصطلح، و (المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد - ط) في الحديث. وله نظم، أكثره أراجيز في

زين الخوافي

القراآت (1) . زَيْن الخَوَافي (757 - 838 هـ = 1356 - 1435 م) محمد بن محمد بن محمد بن علي أبو بكر زين الخوافي:

_ (1) النشر 1: د - ح وطبقات الحفاظ للسيوطي 3: 85 ومفتاح السعادة 1: 392 والأنس الجليل 2: 454 وغاية النهاية 2: 247 والضوء اللامع 9: 255 - 260 والفهرس التمهيدي 435 وشرح أرجوزته في القراآت - خ. والشقائق النعمانية 1: 39 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 118 والبعثة المصرية 41 وآداب اللغة 3: 247 و: Princeton انظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 62 والتيمورية 2: 16 و 326 ثم 3: 57 و Brock S 2: 274. وشستربتي (3661) .

فقيه حنفي من أهل هراة. رحل كثيرا إلى مصر والشام والحجاز وخراسان. وتصوف وحج وتتلمذ له كثيرون ومات بهراة. رأيت في مغنيسا (الرقم 1152) رسالة باسم (الوصايا) فيها بعض النقص وآخرها (تحررت هذه الوصايا على يد العبد الفقير أبي بكر بن محمد بن علي المدعو زين الخوافي تداركه الله بلطفه الكافي، بالقدس الشريف زادنا الله شرفا بمجاورتها ورزقنا العود إليها وملازمتها، في أوائل جمادى الأولى سنة خمسة وعشرين وثمانمئة. حامدا الله

المنتصر الحفصي

تعالى إلخ (1) المُنْتَصِر الحَفْصي (000 - 839 هـ = 000 - 1435 م) محمد (المنتصر) بن محمد (المنصور) ابن أبي فارس عزوز بن أحمد الحفصي: من ملوك الدولة الحفصية بتونس. بويع بعد وفاة جده عزوز (سنة 837 هـ وكان في طرابلس الغرب، فانتقل إلى تونس. ولازمه مرض عضال إلى أن توفي بسانية باردو. ومدته سنة و 71 يوما. كان محمود السيرة، من آثاره ابتداؤه بناء المدرسة المنتصرية بسوق الفلقة بتونس، وقد أكملها بعده أخوه عثمان أبو عمرو (2) . محمَّد شاهْ (000 - 840 هـ = 000 - 1436 م) محمد بن محمد بن حمزة الرومي الفناري: فقيه حنفي، له معرفة بالأدب. من كتبه (رسالة في البيان - خ) و (أنموذج العلوم - خ) وهو ابن القاضي شمس الدين الفناري المتقدمة ترجمته (3) . عَلَاء الدِّين البُخاري (779 - 841 هـ = 1377 - 1438 م) محمد بن محمد بن محمد البُخاري، علاء الدين: فقيه، من كبار الحنفية. ولد بإيران ونشأ ببخارى. ورحل إلى الهند ثم إلى مكة فمصر واستوطنها. وانتقل إلى دمشق فأقام إلى أن مات فيها، ودفن بالمزة. له رسالة في الرد علي ابن عربي سماها (فاضحة الملحدين وناصحة الموحدين

_ (1) الضوء اللامع 9: 260 - 262 ومذكرات المؤلف. (2) الخلاصة النقية 81 وفيه أن أباه المنصور توفي في حياة عزوز سنة 833هـ وهو ولي العهد. وشذرات الذهب 7: 232 وفيه: (لم يتهن في أيام ملكه لطول مرضه وكثرة الفتن) وخلاصة تاريخ تونس 123. (3) الضوء اللامع 9: 79 ودار الكتب 2: 199 Brock S 2: 329.

الحجازي

- خ) يظهر أنها قوبلت بضجة، فأعقبها بثانية سماها (الملجمة للمجسّمة) و (نزهة النظر في كشف حقيقة الإنشاء والخبر - خ) في شستربتي 3146. قال ابن طولون: كان إمام عصره (1) . الْحِجازي (000 - 849 هـ = 000 - 1445 م) محمد بن محمد بن أحمد، شمس الدين القليوبي ثم القاهري الشافعيّ، ويعرف بالحجازي، عالم بالفرائض والحساب. له (تعليق) على الشفا، و (شرح على مختصر التلخيص لابن البناء) في الحساب و (رسالة في علم الوقت والقبلة - خ) في الظاهرية، و (مختصر الروضة - خ) في شستربتي (3428) (2) . المَنْزِلي (780 - 852 هـ = 1378 - 1448 م) محمد بن محمد بن يوسف بن يحيى، ناصر الدين المنزلي الشافعيّ، ويقال له ابن سويدان، وهو سبطه: ناظم فاضل، من القضاة. من أهل (منزلة بني حسون) بمصر. زار القاهرة مرارا. وولي نظر الناصرية بدمياط، ثم قضاء المنزلة (سنة 842 هـ وعزل. وانتقل إلى (منية ابن سلسيل) وولي قضاءها، وصرف. له (كنز ألوفا في مديح المصطفى) من نظمه، ومختصره (جواهر الكنز المدخر في مدح خير البشر) وكله من بحر الطويل، و (جهة المحتاج) في نظم فرائض المنهاج. قال السخاوي: ونسخ بخطه الجيد الكثير، كالصحيحين وغيرهما (3) .

_ (1) شذرات الذهب 7: 241 و 476 Princeton والكتبخانة 2: 35 وسماه ابن طولون في (المعزة فيما قيل في المزة) علي بن محمد بن محمد. وقال السخاوي في الضوء اللامع 9: 291 (سماه بعضهم عليا وهو غلط) . (2) الضوء 9: 51 والظاهرية، الهيئة 182. (3) الضوء اللامع 10: 34.

الراعي

الرَّاعي (782 - 853 هـ = 1380 - 1450 م) محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الأندلسي الغرناطي، ثم القاهري، شمس الدين، أبو عبد الله، المعروف بالراعي: نحوي. ولد وعاش بغرناطة، وحج وسكن القاهرة (سنة 825) وتوفي بها. له كتب، منها (شرح الألفية) و (النوازل النحوية) و (الفتح المنير في بعض ما يحتاج إليه الفقير) و (الأجوبة المرضية عن الأسئلة النحوية - ط) و (شرح الأجرومية - خ) و (انتصار الفقير السالك لترجيح مذهب الإمام مالك - خ) و (مسالك الأحباب - خ) في النحو (1) .

_ (1) الضوء اللامع 9: 203 وشذرات الذهب 7: 278 و Brock 2: 103 (85) S 2: 100. ونفح الطيب 2: 685 وهو فيه (محَّمد بن إسماعيل) نسبة الى جده.

الاسدي

الأَسَدي (000 - بعد 854 هـ = 000 - بعد 1450 م) محمد بن محمد بن خليل الأسدي: من المصنفين في السياسة والاجتماع. يُظن أنه من أهل الشام. له (التيسير والاعتبار - خ) في نظام الممالك الإسلامية، أنجز تأليفه سنة 854 و (لوامع الأنوار ومطالع الأسرار في النصيحة التامة لمصالح الخاصة والعامة) (1) . النُّوَيْري (801 - 857 هـ = 1399 - 1453 م) محمد بن محمد بن محمد، أبو القاسم، محب الدين النويري: فقيه مالكي عالم بالقراآت. ولد في الميمون (من قرى الصعيد بمصر) وتعلم بالقاهرة، وحج مرارا، وأقام بغزة

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 321 - 327والفهرس التمهيدي 375وBrock S 2: 165.

ابن عاصم

والقدس ودمشق وغيرها وتوفي بمكة. وكان يتكسب بالتجارة، مستغنيا عن وظائف الفقهاء. عرض عليه القضاء فامتنع، وجعل له مرتب في كل يوم دينار، فرده، وقال: يريد جقمق أن يستعبدني! له تصانيف، منها (شرح المقدمات الكافية في النحو والصرف والعروض والقافية - خ) وهي أرجوزة له، و (الغياث) منظومة في القراآت الثلاث الزائدة على السبع، و (شرحها) و (شرح طيبة النشر في القراآت العشر - خ) وهي لشيخه ابن الجزري، و (القول الجاذّ لمن قرأ بالشاذ) و (شرح الدرة المضية - خ) في القراآت (1) . ابن عاصِم (000 - بعد 857 هـ = 000 - بعد 1453 م) محمد بن محمد بن محمد ابن عاصم القيسي الأندلسي الغرناطي، أبويحيى: قاض وزير، من بلغاء الكتاب. كان ينعت بابن الخطيب الثاني. ولي القضاء بغرناطة سنة 838 هـ له شعر ونثر وتصانيف منها (الروض الأريض في تراجم ذوي السيوف والأقلام والقريض) ذيل للإحاطة في أخبار غرناطة، عدة مجلدات، و (جنة الرضا في التسليم لما قدّر وقضى) يندب فيه بلاد الأندلس ويحرّك عزائم المسلمين لإنقاذها حين استولى الفرنجة على أكثرها. و (تحفة الحكام - خ) أرجوزة في الأحكام، منها نسخة مشروحة في الأزهرية. وكان حيا في سنة 857 ويقال: إنه توفي ذبيحا من جهة السلطان (2) .

_ (1) الضوء اللامع 9: 246 والتيمورية 3: 308 والكتبخانة 4: 76 و Brock S 2: 21. ) 2) أزهار الرياض في أخبار عياض 1: 145 - 186 وانظر فهرسته. ونفح الطيب 3: 402 وشجرة النور 248 قلت: وقع تاريخ ولايته القضاء، في المصدر الأول: (سنة 888) من خطأ الطبع، والصواب ما في المصدر الثاني: (سنة 838) كما تدل عليه بقية أخباره. وكشف الظنون 365 والأزهرية 2: 312.

ابن ظهيرة

ابن ظَهِيرة (795 - 861 هـ = 1393 - 1457 م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسين ابن ظهيرة المخزومي المكيّ، أبو السعادات، جلال الدين: قاضي مكة. مولده ووفاته فيها. كان شافعيّ المذهب. من كتبه (ذيل على طبقات السبكي) و (تعليق على جمع الجوامع) للسبكي (1) . ابن فَهْد (787 - 871 هـ = 1385 - 1466 م) محمد بن محمد بن محمد، أبو الفضل تقي الدين ابن فهد الهاشمي العلويّ الأصفوني ثم المكيّ: مؤرخ، من علماء الشافعية، يتصل نسبه بمحمد ابن الحنفية. ولد بأصفون (من صعيد مصر) وانتقل مع أبيه إلى مكة (وطن أسرته وأجداده) سنة 795 وتوفي بها. من كتبه (لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ - ط) و (الباهر الساطع) في السيرة النبويّة، و (سيرة الخلفاء والملوك) مجلدان، و (قصص الأنبياء) و (نهاية التقريب وتكميل التهذيب) جمع فيه بين تهذيب الكمال ومختصريه للذهبي وابن حجر، و (مختصر أسماء الصحابة - خ) (في الأزهرية 5: 545) و (تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف - خ) 410 ورقات، في خزانة فيض الله باستنبول، (الرقم 282) ذكره الميمني، و (الزوائد على حياة الحيوان

_ (1) نظم العقيان 167 والضوء اللامع 9: 214.

ابن إمام الكاملية

للدميري) و (عمدة المنتحل - خ) في الحديث (1) . ابن إِمَام الكامِليَّة (808 - 874 هـ = 1406 - 1470 م) محمد بن محمد بن عبد الرحمن ابن علي، أبو عَبْد الله، كَمَال الدين ابن إمام الكاملية: فقيه شافعيّ، من أهل القاهرة. كان يلي إمامة المدرسة الكاملية كأبيه. له كتب، منها (طبقات الأشاعرة) و (اختصار تفسير البيضاوي) و (شرح مختصر ابن الحاجب) و (إتمام تيسير الوصول إلى منهاج الأصول - خ) في شرح منهاج البيضاوي، و (شرح متن الورقات لإمام الحرمين - خ) ورسالة في (الخضر وحياته - خ) و (بغية الراويّ في ترجمة الإمام النواوي - خ) (2) . ابن بَهَادُر (836 - 877 هـ = 1432 - 1473 م) محمد بن محمد بن محمد ابن بهادر، أبو الفضل، كمال الدين المؤمني: مؤرّخ، من فضلاء الشافعية. ولد في

_ (1) البدر الطالع 2: 259 ومقدمة ذيل تذكرة الحفاظ 2: والكتبخانة 7: 662. (2) البدر الطالع 2: 244 ونظم العقيان 163 والصادقية، الرابع من الزيتونة 4 والكتبخانة 2: 248 و 261 ووقع فيها اسم جده (عبد الرحيم) مكان (عبد الرحمن) خلافا لما في سائر المصادر. و. Brock 2: 93 (77) S 2: 85 والضوء اللامع 9: 93 وفيه: وفاته سنة 864.

ابن أمير حاج

طرابلس الغرب، وتعلم بالقاهرة وأقام فيها إلى أن توفي. له (فتوح النصر في تاريخ ملوك مصر - خ) مجلدان، بلغ فيهما حوادث سنة 751 هـ ورسالة في ترجمة شيخه (جَلَال الدِّين المَحَلِّي) و (مجموعة تواريخ التركمان - خ) في 106 ورقات، و (الدرة المضية في الأعمال الجيبية - خ) ثلاث ورقات منه، بخطه، في دمشق (1) . ابن أَمِير حاجّ (825 - 879 هـ = 1422 - 1474 م) محمد بن محمد بن محمد المعروف بابن أمير حاج ويقال له ابن الموقت، أبو عبد الله، شمس الدين: فقيه، من علماء الحنفية. من أهل حلب. من كتبه (التقرير والتحبير - ط) ثلاث مجلدات، في شرح التحرير لابن الهمام، في أصول الفقه، و (ذخيرة القصر في تفسير سورة والعصر) و (حلية المجلي - خ) فقه (2) .

_ (1) الضوء اللامع 9: 209 وفهرس دار الكتب 5: 136 و 285 والفهرس التمهيدي 412 وتاريخ العراق 3: 4. (2) الضوء اللامع 9: 210 والرسالة المستطرفة 146 وفهرست الكتبخانة 2: 241 و 41 3 وإعلام النبلاء 5: 285 وانظرBrock S 2: 92.

الكومي

الكومي (000 - بعد 880 هـ = 000 - بعد 1475 م) محمد بن محمد بن يعقوب الكومي: من المشتغلين بعلم الحروف. تونسي له كتب، منها (الإيماء إلى علم الأسماء) قال حاجي خليفة: مختصر، أوله (لك الحمد نور الأنوار) إلخ، أشار فيه إلى فهم لطائف أسرار الأسماء ومنافعها وتصاريفها وتوفيق أو فاقها الحرفية والعددية، وفرغ منه في محرم سنة 880 ثم ذيله بتكملة سماها (الهوية) أولها: هو الله الّذي لا إله إلا هو إلخ. وله (تيسير المطالب ورغبة الطالب - خ) في شستربتي (4942) قال حاجي خليفة: مرتب على الحروف المعجمة في ذكر الأسماء وخواصها، أوله: (خير ما صدرت به الصحف الإلهيات إلخ (1) . ابن العَطَّار (000 - نحو 880 هـ =..نحو 1475 م) محمد بن محمد بن أحمد، بن محمد، محب الدين بن شمس الدين البكري الشافعيّ، ابن العطار: عالم بالميقات والفرائض والحساب، من أهل القاهرة. كان كاتبا في ديوان المواريث. له (كشف القناع في رسم الأرباع - خ) في الظاهرية، و (منازل الحج - خ) بخطه، مصور في معهد المخطوطات (513 تاريخ) رسالة في 9 ورقات (2) .

_ (1) شستربتي 6: 149 وكشف الظنون 215، 519 وBrock 2: 252 (328 (2) الضوء 9: 3 وفيه: مات قريب 880 فيما أظن، عن بضع وخمسين. وهدية 2: 186 وفيه: وفاته سنة 830؟ والمخطوطات المصورة 2: 262 وفيه: كتب النسخة بخطه في القرن السابع؟

ابن قطلوبغا

ابن قُطْلُوبُغا (803 - 881 هـ = 1400 - 1477 م) محمد بن محمد بن عمر بن قطلوبغا، سيف الدين البكتمري: عالم بفقه الحنفية، مصري، تركي الأصل، وصفه ابن الهمام بمحقق الديار المصرية. تولى تدريس الفقه والتفسير في عدة مدارس. وكتب (حواشي) متقنة على التوضيح لابن هشام، وعلى شرح البيضاوي للأسنوي، وشرح التنقيح للقرافي، وشرح المنار، وغيره (1) . الْحُلاوِي (819 - 883 هـ = 1416 - 1478 م) محمد بن محمد، أبو العزم شمس الدين الحلاوي: نحوي من أهل بيت المقدس. توفي بمكة. له (شرح الأجرومية - خ) في الظاهرية (الرقم العام 1823) (2) . البَلاطُنُسِي (000 - بعد 884 هـ = 000 - بعد 1480 م) محمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر البلاطنسي: فقيه شافعيّ، نسبته إلى (بلاطنس) قرب اللاذقية في سورية. له كتب منها (تثبيت قواعد الأركان بأن ليس في الإمكان أبدع مما كان - خ) في دار الكتب المصرية (23829 / ب) فرغ من تأليفه سنة 884 ومعه (تحرير السؤال عما يحل ويحرم من الأقوال المختصة ببيت المال - خ) وله (مرشد الأحباب إلى لبس السنجاب - خ) رسالة في دار الكتب (23879 / ب) (3) .

_ (1) الضوء اللامع 9: 173 - 175 وبغية الوعاة 99 وابن إياس 2: 168. (2) هدية 2: 210 ومخطوطات الظاهرية، النحو 242. (3) مخطوطات الدار 1: 126، 128، 129 ونشرة الدار 1: 29.

الازنيقي

الإِزْنِيقي (000 - 885 هـ = 000 - 1480 م) محمد بن (قُطْب الدِّين) محمد الأزنيقي الرومي الحنفي: فاضل تركي، تصانيفه عربية. أصله من أزنيق في تركيا ومات بأدرنة. قرأ على الفناري، وصنف كتبا، منها (مرشد المتأهل - ط) و (تعبير الرؤيا - خ) في الأزهرية، و (شرح مفتاح الغيب) للقونوي، و (تلفيقات المصابيح) في شرح مصابيح السنة للبغوي (1) . ابن العِمَاد (825 - 887 هـ = 1422 - 1482 م) محمد بن محمد بن علي البلبيسي ثم القاهري، شمس الدين المعروف بابن العماد، وهو لقب جد والده: فاضل، من الشافعية. ولد وتعلم في (بلبيس) بمصر، وانتقل إلى القاهرة. وتكررت مجاورته بمكة، وجاور بالمدينة أيضا. وتكسب بالنساخة فكتب بخطه عدة كتب، قيد على بعضها (حواشي) نافعة، واختصر (تفسير البيضاوي) مع زيادات حسنة. وتوفي بالقاهرة. قلت: وفي خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي، بتونس، كتاب (كشف السرائر في معنى الوجوه والأشباه والنظائر - خ) لصاحب الترجمة، بخطه، يظهر أنه لم يطلع عليه السخاوي ولا صاحب كشف الظنون، فلم يذكراه (2) .

_ (1) الشقائق النعمانية بهامش ابن خلكان 1: 114 والشذرات 7: 343 وهدية العارفين 2: 211 و Brock S 2: 315. وأرخه بوفاة أبيه: سنة 821 خطأ. والأزهرية 6: 412 أقول: أما (أزنيق) فلعلها المسماة في معجم البلدان 1: 216 (أزنيك) بفتح الهمزة، قال: مدينة على ساحل بحر القسطنطينية. وذكر أن (المماطر) الأزنيكية كانت الغاية في الجودة. (2) الضوء اللامع 9: 162 وهدية العارفين 2: 212 وفيه (توفي بالمدينة) خطأ.

ابن ظهيرة

ابن ظَهِيرة (820 - 888 هـ = 1417 - 1483 م) محمد (جمال الدين) بن محمد (نور الدين) ابن أبي بكر بن علي، ابن ظهيرة: مؤرخ. مولده بالقدس. انتقل إلى القاهرة سنة 843 وصنف كتاب (الفضائل الباهرة، في محاسن مصر والقاهرة - خ) (1) ابن الشِّحْنَة الصَّغير (804 - 890 هـ = 1402 - 1485 م) محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن غازي الثقفي الحلبي، أبو الفضل بن أبي الوليد، ابن الشحنة:

_ (1) Brock 2: 52 (42) S 2: 40. ودار الكتب 5: 289.

مؤرخ، فقيه حنفي، من الرؤساء في أيام الأشرف قايتباي، من أهل حلب. ولي قضاءها سنة 836 وانتقل إلى مصر فولي بها كتابة السر (سنة 856) وأقام أقل من سنة، ونفي إلى بيت المقدس، فأقام إلى سنة 862 وأذن له بالعودة إلى حلب، فعاد، ثم إلى مصر، فأعيد إلى كتابة السر (سنة 866) وأضيف إليه قضاء الحنفية. ثم صرف عن العمل (سنة 877) ومرت به محن وشدائد. وفلج، وأصابه ذهول في آخر عمره، ومات وهو شيخ (الخانقاه) الشيخونية،

ابن الخيضري

بالقاهرة. وكان آية في سرعة الحفظ. له تصانيف منها (طبقات الحنفية) عدة مجلدات، و (نزهة النواظر في روض المناظر - خ) جعله كالشرح لتاريخ أبيه (محمد بن محمد، المتوفى سنة 815 هـ و (المنجد المغيث في علم الحديث) و (نهاية النهاية في شرح الهداية - خ) جزء منه، فقه، قال السخاوي: كتب منه إلى آخر فصل الغسل في خمس مجلدات أو أقل، و (ترتيب مبهمات ابن بشكوال على أسماء الصحابة) . و (مجموع - خ) بخطه، في موضوعات مختلفة، عندي، و (ثبت مروياته ومسموعاته وشيوخه - خ) بخطه، في 259 ورقة عند الأستاذ سعد محمد حسن بالقاهرة. وينسب إليه (الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب - ط) ورجّح الطباخ، في إعلام النبلاء، أنه من تأليف أبي اليَمَن (محمد) بن عبد الرحمن البتروني (1) . ابن الخَيْضِري (2) (821 - 894 هـ = 1418 - 1489 م) محمد بن محمد بن عبد الله بن خيضر، قطب الدين أبو الخير ابن الخيضري الزّبيدي الدمشقيّ الشافعيّ:

_ (1) الضوء اللامع 9: 295 وإعلام النبلاء 5: 314 وفيه: (آل الشحنة، نسبتهم إلى جد لهم اسمه محمود، كان شحنة حلب، وهو ما نسميه اليوم رئيس الشرطة أو مدير البوليس) . وابن إياس 2: 226 و Brock 2: 53 (42) والتيمورية 3: 160 والبدر الطالع 2: 263 وسركيس 134. (2) تقدمت الإشارة إليه بلفظ (الخيضري) من دون (ابن) كما هو في أكثر المصادر، ثم وجدته بخطه (محمد بن محمد ابن الخيضرى) .

ابن الغرس

قاض، من العلماء بالتراجم والأنساب والحديث. أصله من عرب البلقاء. ولد في بيت لهيا (من قرى دمشق) وقرأ بدمشق وبعلبكّ والقدس ومصر ومكة. وولي قضاء الشافعية وكتابة السرّ بدمشق. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (الاكتساب في تلخيص كتب الأنساب - خ) الأول منه، بخطه في البصرة، و (اللفظ المكرم بخصائص النبي الأعظم - خ) و (شرح ألفية العراقي) و (طبقات الشافعية) و (البرق اللموع) في الأحاديث الموضوعة، و (الروض النضر في حال الخضر - خ) و (زهر الرياض - ط) (1) . ابن الغَرْس (833 - 894 هـ = 1429 - 1489 م) محمد بن محمد بن محمد بن خليل، أبو اليسر، البدر ابن الغرس: فاضل، من فقهاء الحنفية، له شعر حسن. مولده ووفاته بالقاهرة. والغرس لقب جده

_ (1) الدارس 1: 7 ونظم العقيان 162 والمستطرفة 94 و Brock 2: 120 (97) S 2: 116. والكتبخانة 1: 394 والبدر الطالع 2: 245 وفيه: ولد ببيت المقدس، ونشأ بدمشق. والتصحيح من الضوء اللامع 9: 117 والعباسية 1: 97.

السعدي

خليل. حج وجاور غير مرة، وأقرأ الطلبة بمكة. وكان غاية في الذكاء. وأخذ عليه السخاوي ولعه باللعب بالشطرنج، ونقل عن (البقاعي) أنه صار من رؤوس الاتحادية التابعين للحلاج وابن عربي وابن الفارض. له كتب، منها (الفواكه البدرية في الأقضية الحكمية - ط) يعرف برسالة ابن الغرس في القضاء، و (رسالة في التمانع) ذكرها السخاوي وحاجي خليفة ولم يذكرا موضوعها، و (حاشية على شرح التفتازاني للعقائد النسفية - خ) وكتاب في الرد على البقاعي دفاعا عن ابن الفارض (1) . السَّعْدي (836 - 900 هـ = 1433 - 1495 م) محمد بن محمد بن أبي بكر السعدي: قاض، من فقهاء الحنابلة. من أهل القاهرة. أفتى ودرّس. وولي قضاء القضاة بالديار المصرية. وألف كتبا، منها (الجوهر المحصل في مناقب الإمام

_ (1) الضوء اللامع 9: 220 ومخطوطة متقنة من رسالته في (القضاء) جاء في آخرها نقلا عن خط المؤلف، أنه ذاكر فيها من أولها إلى آخرها أبا العباس أحمد بن المجدي أبي الفداء إسماعيل الجوهري، ثم قال: (وكان انتهاء هذه المذاكرة المباركة في أثناء سنة تسع وثمانين وثمانمائة. وكتب محمد بن الغرس الحنفي) . قلت: وردت وفاته في فهرست الكتبخانة 2: 25 ثم 7: 286 (سنة 932 هـ ونقل ذلك. Brock 2: 400 (310) S 2: 424) وتبعهما مصحح الطبعة الأخيرة من كشف الظنون 2: 1293 فأضاف إلى الأصل، عند ذكر ابن الغرس: (المتوفى سنة 932) وكل ذلك خطأ، فإن المتوفى في هذه السنة (932) هو أبو اليمن محمد ابن الغرس. وهو ابن أبي اليسر صاحب الترجمة، وقد ذكره أصحاب الضوء اللامع 9: 280 ت 724 وشذرات الذهب 8: 191 والكواكب السائرة 1: 23 ولم يذكر أحد منهم أنه صنف كتابا. وكان - أي الابن - له علم بالنحو، وشعر، وافتقر في آخر عمره، ومات سنة 932 عن نحو 50 سنة. فهذا غير ذاك. وجاء في فهرس المكتبة الأزهرية 2: 251 (ابن الغرس الحنفي المتوفى سنة 932 وقيل 894) وهو خطأ أيضا، فليس ثمة روايتان في وفاته، وإنما هناك أب وابن، والاب هو صاحب المؤلفات وقد توفى سنة 894 والابن ولا تأليف له توفى سنة 932.

ابن عبد المنعم

أحمد بن حنبل - خ) و (مناسك الحج) قال ابن العماد: هو كتاب في غاية الحسن. وقال السخاوي: كتب بخطه من تصانيفه أشياء، واستكتب كذلك. وتوفي فجأة (1) . ابن عَبْد المُنْعِم (000 - 900 هـ (؟) -..- 1495 م) محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد المنعم بن عبد النور، أبو عبد الله الحميري: عالم بالبلدان والسير والأخبار. أندلسي، من أهل سبتة. له (الروض المعطار في أخبار الأقطار - خ) مجلدان، أنجز تأليفه في (جدة) ثغر الحجاز، سنة 866 هـ واختير منه ما يختص بالاندلس

_ (1) الضوء اللامع 9: 58 وشذرات الذهب 7: 366 وإيضاح المكنون 1: 384.

ابن منصور

في كتاب سمي (صفة جزيرة الأندلس - ط) مع ترجمة إلى الفرنسية (1) . ابن مَنْصُور (863 - بعد 905 هـ = 1459 بعد 1500 م) محمد بن محمد بن علي بن هاشم ابن منصور الحسيني الحلبي، رضيّ الدين أبو بكر: عالم بالحديث حنبلي

_ (1) الروض المعطار - خ. وصفة جزيرة الأندلس: مقدمتاه العربية والفرنسية. وكشف الظنون 920 وعنه تأريخ وفاته. وفي مجلة العرب 1: 176 أن القلقشندي المتوفى سنة 821 نقل كثيرا عن الروض المعطار، وأن للمقريزى مختصرا للروض. قلت: وفى هذا ما يدعو إلى إعادة النظر في رواية كشف الظنون أن وفاة ابن عبد المنعم سنة 900 وما ورد في بعض نسخ الروض من أن الكتاب نجز في جدة سنة 866 وقد يكون هذا من عمل الناسخ. وليحقق.

ابن أبي شريف

من أهل حلب. ولد بها وسافر إلى القاهرة، ثم إلى اليمن وانقطع خبره. له (الرحلة الشامية - خ) بخطه، اشتملت على ثبت مروياته، في الخزانة التيمورية (226 حديث - ف 550) 48 ورقة (1) . ابن أَبي شَرِيف (822 - 906 هـ = 1419 - 1501 م) محمد بن محمد بن أبي بكر بن علي بن أبي شريف المقدسي، أبو المعالي، كمال الدين ابن الأمير ناصر الدين: عالم بالأصول، من فقهاء الشافعية. من أهل بيت المقدس، مولدا ووفاة. نعته ابن العماد بالإمام شيخ الإسلام ملك العلماء الأعلام. درّس وأفتى ببلده وبمصر. له تصانيف، منها (الدرر اللوامع بتحرير جمع الجوامع - ط) في أصول الفقه، و (الفرائد في حل شرح العقائد - خ) بخطه، رأيته في خزانة الليثي بمركز الصف بمصر، أنجزه تسويدا سنة 889 بمنزله بالقاهرة. و (المسامرة على المسايرة - ط) في التوحيد، و (صوب الغمامة في إرسال العمامة - خ) في شستربتي (4294 / 2) واعتمد في تسمية أبيه، على بروكلمن (2) . العَوْفي (818 - 906 هـ = 1415 - 1501 م) محمد بن محمد بن علي ابن عطية العوفيّ، الإسكندري الأصل، المزي ثم العاتكي، أبو الفتح، شمس الدين، من سلالة عبد الرحمن بن النعمان بن عوف: فقيه شافعيّ متصوف، له علم

_ (1) الضوء 9: 164 والمخطوطات المصورة لفؤاد 2: 73 (يؤخذ خطه عن 681 تاريخ في معهد المخطوطات) . (2) شذرات الذهب 8: 29 والأنس الجليل 2: 706 والأزهرية 2: 43 وكشف الظنون 749 والفهرس التمهيدي 317 والصادقية، الثالث من الزيتونة 94 والكتبخانة 2: 36 و 46 و 53 و 247 والتيمورية 3: 163 ووقع اسمه في Brock 2: 122 (98) (محمد ابن أحمد) خطأ. وفهرس المؤلفين 261.

سبط المارديني

بالأدب، ونظم كثير. ولد بالإسكندرية ورحل إلى مكة واليمن والهند، ورجع إلى مصر. ثم زار العراق. واستقر بالمزة (من ضواحي دمشق) بعد سنة 880 ونكب في فتنة، فانتقل إلى محلة قبر عاتكة (بدمشق) وتوفي فيها. من كتبه (الحجة الراجحة في سلوك المحجة الواضحة - خ) بخطه، الجزآن الأول والثاني منه، في الظاهرية، دلنا عليه عبيد، و (ابتغاء القربة باللباس والصحبة) أربع مجلدات، وكتاب في (اللغة) كبير، و (كشف البيان عن صفات الحيوان - خ) بعضه، والأصل في أربعين جزءا، كل جزء 250 ورقة، و (ديوان) منظوماته، ثمانية أجزاء، و (تحفة اللبيب وبغية الكئيب - خ) (1) . سِبْط المارِديني (826 - 912 هـ = 1423 - 1506 م) محمد بن محمد بن أحمد الغزال الدمشقيّ، بدر الدين، الشهير بسبط المارديني: عالم بالفلك والرياضيات. أصله من دمشق. ومولده ووفاته بالقاهرة. كان موقتا بالجامع الأزهر. من كتبه (تحفة الأحباب في علم الحساب - خ) و (جداول رسم المنحرفات على الحيطان - خ) في الميقات، و (حاوي المختصرات في العمل بربع المقنطرات - خ) فلك، و (شرح الرحبية - خ) فرائض، و (تعليق مختصر على لامية ابن الهائم في الجبر والمقابلة - خ) عندي، و (دقائق الحقائق في حساب الدرج والدقائق - خ) فلك، و (الدر المنثور في العمل بربع الدستور - خ) فلك، و (الرسالة الفتحية في الأعمال الجيبية - ط) فلك، والمواهب السنية في أحكام الوصية -خ) فقه، و (القول المبدع

_ (1) المعزة فيما قيل في المزة 11 وشذرات الذهب 8: 30 وظفر الواله 1: 36 والكواكب السائرة 1: 14 و Brock 2: 149 (122) S 2: 58. وفيه: وفاته (بعد سنة 880) .

التيزيني

في شرح المقنع - خ) في الجبر والمقابلة، و (كفاية القنوع في العمل بالربع المقطوع - خ) و (كشف الغوامض - خ) في الفرائض، وشرحه (إرشاد الفارض إلى كشف الغوامض - خ) و (اللمعة الشمسية - خ) في الفرائض، و (لقط الجواهر في تحديد الخطوط والدوائر - ط) و (هداية السائل إلى الربع الكامل - خ) و (قرة العين - خ) فرائض، و (ترتيب مجموع الكلائي - خ) في الفرائض، و (شرح فصول ابن الهائم - خ) و (وسيلة الطلاب ونزهة الألباب إلى معرفة الأوقات بالحساب - خ) رسالة، عندي في مجموعة (1) . التِّيزِيني (828 - 911 هـ = 1425 - 1505 م) محمد بن محمد بن أبي بكر، شمس الدين التيزيني الدمشقيّ الحنفي: فلكي. كان رئيس الموقتين في الجامع الأموي بدمشق. نسبته إلى (تيزين) من أعمال حلب. له (رسالة في العمل بالجيب - خ) و (رسالة على ربع الدائرة الموضوعة على المقنطرات - خ) (2) .

_ (1) البدر الطالع 2: 242 وعرفه بسبط (المارداني) ولم يذكر وفاته. ومثله الضوء اللامع 9: 35 وزاد مصححه: (المارداني، نسبة لجامع المارداني) . قلت كان يعرف نفسه بسبط المارديني، كما هو بخطه. وكذا ورد ذكره في إجازات بخط الشنشوري وغيره. والكتبخانة 3: 308 و 316 ثم 5: 179 و 238 و 243 و 247 و 262 و 264 و 266 ثم 7: 197 وخزائن الكتب 40 و 90 والصادقية، الرابع من الزيتونة 395 وفهرس المؤلفين 261 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 28: 430 و , 311 Princeton, و Brock 2: 216 (1670 S 2: 329,558.ونشرة دار الكتب 1: 359 وبدائع الزهور، لابن إياس 4: 107 طبعة إستانبول، في حوادث سنة 912 ووقعت وفاته في شستربتي (1: 98) سنة 934؟ (2) شذرات الذهب 8: 55 وعباس العزاوي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 28: 432 قلت: وقع ضبط (تيزين) في القاموس، مشكولة بفتح التاء، انظر مادة (توز) وفى معجم البلدان 2: 441

القائم السعدي

القائِم السَّعْدي (000 - 923 هـ = 000 - 1517 م) محمد بن محمد بن عبد الرحمن ابن علي بن مخلوف بن زيدان الحسني، أبو عبد الله الملقب بالقائم بأمر الله: مؤسس دولة الأشراف آل زيدان، المعروفين بالسعديين، وفي نسبهم خلاف. أصلهم من الحجاز، انتقل أحدهم من ينبع، فأقام في (درعة) بالمغرب. وولد صاحب الترجمة ونشأ بها، وتفقه، واطلع على تاريخ المغرب، وحج. ورأى ما كان قد وصل إليه ملك المغرب من الضعف والانحلال في عهد الدولة (الوطاسية) فنهض لقتال (البرتغاليين) في بلاد السوس الأقصى، داعيا إلى الجهاد فيهم وفيمن سالمهم من المسلمين. واتصل بصاحب فاس السلطان محمد بن محمد الوطاسي (المعروف بالبرتقالي) فساعده هذا على جهاده. والتفّت القبائل حوله، لشرفه وحسن تدبيره وبلائه، وبايعه أهل السوس ودرعة وأعمالها سنة 916 هـ فتلقب بالقائم بأمر الله. واستولى على (تارودانت) وحصّنها، وزحف إلى (أغادير) فامتنعت عليه، وعاد إلى درعة. وتوفي مجاهدا، في مكان يسمى (آفغال) من بلاد (حاحة) ودفن فيه، ثم نقل إلى مراكش (1) . الزَّيْتُوني (831 - 924 هـ = 1428 - 1518 م) محمد بن محمد الزيتوني العوفيّ، بدر الدين، من فضلاء الشافعية بمصر. كان عارفا بالقضاء، ماهرا في الخطب المنبرية، نابغا في الزجل، يقول الشعر والدوبيت والمواليا والموشحات. له

_ بكسرها، وورد النص عليها بالحروف في الضوء اللامع 11: 195 بالكسر. (1) الاستقصا 3: 2 - 7 وفي أخباره غموض وتعارض. ومنقريوس 3: 192 - 194 وسماه (محمد بن عبد الرحمن) وعنه زامباور 125.

البردعي

(أرجوزة) في الفقه و (شرحها) (1) . البَرْدَعي (000 - 927 هـ = 000 - 1521 م) محمد بن محمد بن محمد البردعي الحنفي، محيي الدين: فاضل تركي، له معرفة تامة بالعربية. قرأ على علماء شيراز وهراة. ثم كان مدرسا بمدرسة أحمد باشا في (بروسة) وتوفي بأدرنة. له بالعربية (حاشية على شرح إيساغوجي - خ) في المنطق، و (شرح آداب البحث) للعضد، وحواش على (تفسير البيضاوي) وعلى (شرح التجريد) للشريف، وغيرهما. قال ابن العماد: كان حسن الأخلاق، متواضعا، يكتب الخط الحسن مع سرعة الكتابة. وقال صاحب الشقائق النعمانية: كان له إنشاء بالعربية والفارسية في غاية الحسن (2) . ابن أبي اللُّطْف (859 - 928 هـ = 1455 - 1522 م) محمد بن أبي اللطف محمد بن علي الحصكفي المقدسي، شمس الدين:

_ (1) ابن إياس 3: 171. (2) شذرات الذهب 8: 156 و 265 Princeton والشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 449 وفيه: وفاته (سنة ثمان أو تسع وعشرين وتسعمائة) .

القوصوني

فاضل، من أهل القدس مولدا ووفاة. أصله من حصن كيفا. مات أبوه وهو حمل. تعلم بالقدس ومصر، وأذن له بالإفتاء والتدريس. له (الموضح المبين لأقسام التنوين - خ) في النحو، و (عقد اللآلي لبدء الأمالي - خ) في خزانة حمزة بدمشق و (وسائل السائل إلى معرفة الأوائل - خ) أرجوزة اقتنيت نسخة منها، أولها: قال محمد فتى ابن الشمسي ... ابن أبي اللطف الفقير القدسي (1) . القُوصُوني (000 - 931 هـ = 000 - 1525 م) محمد بن محمد بن محمد، شمس الدين ابن بندر الدين القوصوني: طبيب مصري من العلماء. من أهل القاهرة. زار بلاد الروم (الترك) بعد استيلائهم على مصر. وتوفي في (رشيد) . له كتب، منها (زاد المسير في علاج البواسير - خ) رسالة في مكتبة اللورنزيانة بفلورانس (رقم 200 شرقي) و (كمال الفرحة في دفع السموم وحفظ الصحة - خ) و (المصباح في الطب) ، و (دستور البيمارستان) و (منافع الحمام - خ) في دار الكتب وله نظم حسن (2) .

_ (1) الكواكب السائرة 1: 17 والضوء اللامع 9: 164 وشذرات الذهب 8: 161 وتعليقات عبيد. (2) الكواكب 1: 95 وكشف 753 وهدية 2: 231

الوطاسي البرتقالي

الوَطَّاسي البُرْتُقَالي (000 - 932 هـ = 000 - 1525 م) محمد بن محمد الشيخ بن أبي زكرياء الوطاسي، المعروف بأبي عبد الله البرتقالي: ثاني ملوك الدولة الوطاسية بفاس. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 910 هـ ونشط لاسترداد (آصيلا) من أيدي البرتغال فقاتلهم وخربها. واستولوا على ثغري (آزمور) و (المعمورة) وشرعوا في تجديد بناء مدينة (آنفي) وسميت (الدار البيضاء) . وفي أيامه ظهرت الدولة السعدية ببلاد السوس ثم بمراكش. وهاجم مراكش فعجز عن فتحها. واستمر إلى أن توفي بفاس (1) . الكِنَاني (000 - بعد 933 هـ =..بعد 1526 م) محمد بن محمد بن صالح الكناني الشافعيّ أبو الفتح: بلداني. من أهل المدينة. له (بغية الطالبين وإجابة السائلين عن أخبار دار سيد المرسلين - خ) في أوقاف بغداد (5829) ختمه بقوله: (كان الفراغ من تأليفه في رابع عشر رجب 933. على يد كاتبه ومؤلفه محمد أبُو الفَتْح (؟) ..المدني خادم

_ والفهرس التمهيدي 522، 533، 534، وريحانة الالبا 272 ودار الكتب 6: 213 وهو في المصدر الأول (القيصوني) وفي الثالث (القيسوني) خلافا لما في مقدمة رسالته (زاد المسير - خ) . (1) الاستقصا 2: 170 وفي جذوة الاقتباس 132 وفاته سنة 931.

الرضي الغزي

الشرع الشريف والخطيب والإمام بالحضرة الشريفة المحمدية) (1) . الرَضِيّ الغَزِيّ (862 - 935 هـ = 1458 - 1529 م) محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله العامري، أبو الفضل، رضيّ الدين الغزي: باحث، من علماء الشافعية. أصله من (غزة) ومولده ووفاته بدمشق. ولي القضاء. وصنف كتبا، منها (جامع فرائد الملاحة، في جوامع فوائد الفلاحة - ط) في الزراعة، اختصره عبد الغني النابلسي وسماه (الملاحة في علم الفلاحة - ط) و (الجوهر الفريد - ط) ألفية في التصوف، شرحها حفيده النجم الغزي، و (الدرر اللوامع، نظم جمع الجوامع) في الأصول، و (ألفية في اللغة) و (ألفية في علم الهيئة) و (ألفية في الطب) و (منظومة في علم الخط) و (الإفصاح - خ) مختصر في المعاني والبيان، و (أرجوزة في الظاآت - خ) (2) . محمَّد الدَّلْجي (860 - 947 هـ = 1456 - 1540 م) محمد بن محمد بن محمد الدلجي العثماني، شمس الدين: فاضل مصري،

_ (1) خزائن الأوقاف 220. (2) الكواكب السائرة 2: 3 - 6 وشذرات الذهب 8: 209 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 362 وBrock 2: 366 (284) S 2: 393.

مغوش

من الشافعية. ولد ونشأ بدلجة (من قرى مصر) وتعلم بالقاهرة ثم بدمشق، وأقام بهذه نحو 30 سنة. وسافر إلى بلاد الترك. واجتمع بسلطانها (بايزيد خان) وعاد إلى مصر، فتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (مقاصد المقاصد) اختصر به مقاصد التفتازاني في علم الكلام، و (درء النحس عن أهل المكس - خ) و (الاصطفاء - خ) في شرح الشفاء للقاضي عياض، و (شرح الخزرجية) و (شرح الأربعين النووية - خ) و (حاشية على شرح الرسالة السمرقندية - خ) (1) . مَغُوش (000 - 947 هـ = 000 - 1540 م) محمد بن محمد الكومي التونسي، شمس الدين، المالكي الملقب بمغوش: قاضي العسكر بتونس، ينعت بشيخ الإسلام. كان مع تبحره في فقه المالكية واشتغاله بالحديث، أديبا، رحل إلى القسطنطينية، وأملى بها (أمالي على شرح الشاطبية للجعبري) وعاد يريد بلاده، فأقام مدة قصيرة في حلب وطرابلس ودمشق، وقرأ عليه بعض علمائها، وألف تلميذة شهاب الدين الطيبي كتابا في تاريخ سفره بالكسور العددية سماه (الدر المرشوش في الرمز إلى تاريخ اليوم الّذي رحل فيه من دمشق الشيخ مغوش - خ) منه نسخة في مكتبة جامع الروضة بدمشق. ثم قصد القاهرة، فتوفي فيها (2) .

_ (1) الكواكب السائرة 2: 6 وكشف الظنون 1781 وشذرات الذهب 8: 270 ومخطوطات الأوقاف 41 وBrock 2: 416 (319) S 2: 440. (2) المجموعة التاجية - خ. وشذرات الذهب 8: 270 وهو في شجرة النور 273 (ماغوش) وفي الشقائق النعمانية 1: 501 - 504 (الغوثي) نسبة إلى (الغوث) أبي مدين، دفين تلمسان. وتعليقات عبيد.

ابن سلطان

ابن سُلْطان (870 - 950 هـ = 1465 - 1544 م) محمد بن محمد بن عمر بن سلطان الدمشقيّ الصالحي الحنفي، أبو عبد الله، قطب الدين: مؤرخ. كان مفتي الشام. وولي القضاء بمصر في زمن الغوري، نيابة عن شيخه ابن الشحنة. وكف بصره. وتوفي بدمشق. له كتب، منها (الجواهر المضية في أحوال السلطان محمد سليم الفاتح للبلاد العربية - خ) و (فتح الملك العليم المنان على الملك المظفر سليمان - خ) وكتاب في (الفقه) وآخر سماه (البرق اللامع في المنع من البركة في الجامع) ورسالة في (تحريم الأفيون) (1) . العَجْماوي (000 - 951 هـ = 000 - 1544 م) محمد بن محمد بن عمر العجماوي: فقيه من علماء المالكية. من كتبه (القول المعتبر في حل ألفاظ المختصر - خ) في القرويين بفاس، أي مختصر خليل، والنسخة كلها بخطه في مجلد ضخم جدا، أنجزه تأليفا سنة 926 ونسخا سنة 951 (2) .

_ (1) شذرات الذهب 8: 283 ومنتخبات تواريخ دمشق 683 وهو فيه (محَّمد بن عمر) نسبة إلى جده وBrock 2: 373 (289) S 2: 400. (2) مذكرات المؤلف.

أبو الحسن البكري

أبو الحسن البَكْري (899 - 952 هـ = 1493 - 1545 م) محمد بن محمد بن عبد الرحمن ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد ابن عوض بن عبد الخالق، أبو الحسن البكري الصدّيقي: مفسر، متصوف مصري، من علماء الشافعية. مولده ووفاته بالقاهرة. كان يقيم عاما بمصر وعاما بمكة. ويقال: إنه أول من حج من علماء مصر في محفة، ثم تبعه الناس. وشاع ذكره في أقطار الأرض مع صغر سنة. من كتبه (تسهيل السبيل - خ) في تفسير القرآن، ويسمى (تفسير البكري) و (شرح العباب) للمزجّد، فقه، و (شرح منهاج النووي) و (تحفة واهب المواهب في بيان المقامات والمراتب - خ) في المكتبة العباسية بالبصرة، تصوف، و (الدرة المكللة في فتح مكة المبجلة - ط) نظم، و (عقد الجواهر البهية - خ) في الصلاة على خير البرية، و (إرشاد الزائرين لحبيب رب العالمين - خ) وغيرها (1) .

_ (1) السنا الباهر - خ. وذخائر القصر - خ. وخطط مبارك 3: 127 وشذرات الذهب 8: 292 و Brock 2: 438 (334) S 2: 461. والكواكب السائرة 2: 194 والنور السافر 414 في ترجمة ابنه محمد بن محمد بن محمد، وفيه نسبه و 570 Princeton ودار الكتب 1: 131 وكشف الظنون 1: 376 وجامع كرامات الأولياء 1: 181 واسمه في الشذرات والكواكب (علي) ولم يستبعد

الحطاب

الحَطَّاب (902 - 954 هـ = 1497 - 1547 م) محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينيّ، أبو عبد الله، المعروف بالحطاب: فقيه مالكي، من علماء المتصوفين. أصله من المغرب. ولد واشتهر بمكة، ومات في طرابلس الغرب. من كتبه (قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين - خ) في الأصول، و (تحرير الكلام في مسائل الالتزام - ط) و (هداية السالك المحتاج - خ) في مناسك الحج، و (تفريح القلوب بالخصال المكفرة لما تقدم وما تأخر من الذنوب - ط) و (مواهب الجليل في شرح مختصر خليل - ط) ست مجلدات، في فقه المالكية، و (شرح نظم نظائر رسالة القيرواني، لابن غازي - خ) ورسالة في (استخراج أوقات الصلاة بالأعمال الفلكية بلا آلة - خ) وجزآن في (اللغة) و (تحرير الكلام - خ) فقه (1) . ابن بِلَال (875 - 957 هـ = 1470 - 1550 م) محمد بن محمد بن محمد بن بلال، أبو عبد الله، شمس الدين العيني الأصل، الحلبي الحنفي: فقيه، من فضلاء حلب. مولده ووفاته فيها. اشتغل بالتدريس والإفتاء. وصنف كتبا في

_ صاحب (جامع الكرامات) أن يكون الأصل فيه (محمد علي) واقتصر بعض من كتبوا عنه على (محمد) وغيرهم على (علي) وقال: إن محمدا البكري الكبير، وهو ابن صاحب الترجمة ذكر أن اسم أبيه (محمد) . قلت: وفي دار الكتب المصرية نسخة من تفسيره للقرآن الكريم، برقم 33 تفسير، نبه إليها علي باشا مُبارك في خططه، جاء في نهايتها بخط والده: (واعلم أن مؤلف هذا التفسير. ولدي. أبو الحسن محمد البكري. وكتب ذلك الفقير. محمد المدعو جلال الدين البكري) . ومجلة المجمع العراقي 8: 306. (1) المنهل العذب 1: 195 ونيل الابتهاج 337 والكتبخانة 3: 157 والتيمورية 3: 76 وفهرسة الجزائر 12 وفهرس المؤلفين 262 و , Brock 2: 508 (387) S 2: 526

الشيخ المهدي السعدي

علوم متنوعة حتى التصوف، ولم يسمح بإظهارها للناس. وكان سيّئ الخط، لا يستطيع قراءة ما يكتبه إلا أفراد قلائل، ولذا تفرقت مؤلفاته ومسوداته شذر مذر بعد موته. ومما بقي منها (رسالة في المسائل الاعتقادية - خ) و (رسالة في الكلام على آية الوضوء - خ) (1) . الشَّيخ المَهْدي السَّعْدي (896 - 964 هـ = 1491 - 1575 م) محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن ابن زيدان الحسني، أبو عبد الله، المعروف بالشيخ والملقب بالسلطان المهدي: ثالث سلاطين الدولة السعدية بالسوس ومراكش. كان مع أبيه (القائم بأمر الله) في بدء ظهوره بدرعة والسوس، وآل الأمر إلى أخيه (أحمد الأعرج) فاستوزره، فكانت كلمتهما واحدة مدة 23 عاما، ثم فرقت الوشايات بينهما، فقام محمد (صاحب الترجمة) بخلع أخيه أحمد والقبض عليه وعلى أولاده (سنة 946 هـ في السوس، واجتمعت الكلمة عليه، فباشر الجهاد في الثغور، فافتتح حصن (فونتي) و (آسفي) واختط مرسى (أغادير) بالسوس الأقصى (سنة 947) وكانت مراكش قد توقفت عن الدخول في دعوته بعد أخيه، فبايعته سنة 951 فانتقل إليها واستولى عليها. وطمح للاستيلاء على بقية المغرب والقضاء على الوطاسيين (أصحاب فاس وأطرافها) فافتتح مكناسة الزيتون وأقام على حصار فاس زمنا إلى أن فتحها سنة 956 فقبض على أكثر من بها من الوطاسيين وأرسلهم مصفدين إلى مراكش. وقاتل الترك في تلمسان وكانوا قد استولوا عليها، فأخذها منهم، ثم امتنعوا عليه بها. وكانت قد بقيت

_ (1) إعلام النبلاء 5: 573 وشذرات الذهب 8: 319 و Brock 2: 499 (335) S 2: 463.

سبط المرصفي

بفاس طائفة من الترك الذين أحضرهم أبو حسون الوطاسي، فجعلهم الشيخ جنداَ على حدة وسماهم (اليشكارية) (1) وجاءه رسول من قبل السلطان سليمان العثماني يهنئه بالملك و (يلتمس منه الدعاء له على منابر المغرب وأن يكتب اسمه على سكّته كما كان أبو حسون الوطاسي يفعل) فأبى وغضب وأعاد الرسول بلا جواب، فأرسل السلطان سليمان أشخاصا اتصلوا بكبير (اليشكارية) وتربصوا بالسلطان حتى قتلوه غيلة في جبل درن بموضع يقال له (آكلكال) بظاهر (تارودانت) ونقلت جثته إلى مراكش فدفنت بها في (روضة السعديين) . وكان من عظماء الرجال، مهيباً، غزير العلم، تفقه في صغره وعني بالتفسير فكتب شيئا فيه، وحفظ صحيح البخاري وديوان المتنبي، ومن كلامه: (ينبغي للملك أن يكون طويل الأمل، فإن طول الأمل وإن كان لا يحسن من غيره فهو منه صالح لأن الرعية تصلح بطول أمله) (2) . سِبْط المَرْصَفي (000 - 966 هـ = 000 - 1559 م) محمد بن محمد، زين العابدين الأشعري الغمري، سبط المرصفي: متصوف مصري، من فقهاء الشافعية. له نظم وكتب كثيرة، منها (البهجة الأنسية في الفراسة الإنسانية - خ) في شستربتي (4485) و (الزجاجة البلورية - خ) في الأزهرية، شرح لقصيدة ابن الفارض الخمرية، فرغ من تأليفه سنة 959 منه نسخة ثانية في تونس 23 ورقة، و (الجلوة في بيان أقسام الكشف والعزلة والخلوة - خ) في جامعة الرياض (1935 م / 2) و (داعي الفلاح إلى سبيل النجاح - خ) في دار

_ (1) كلمة تركية معناها العسكر الجديد، لفظ: ينيشارية. (2) الاستقصا 3: 9 - 16 وجذوة الاقتباس 132 وعرفه بالقائم بأمر الله. قلت: هو لقب أبيه.

عرب زاده

الكتب مصورا عن سوهاج (37 تصوف) قال حاجي خليفة: شرحه شرحا ممزوجا، فرغ منه في ذي القعدة 955، و (تقديس الفؤاد عن اعتقاد الحلول والاتحاد) و (الفتح الوفي) ديوان منظوماته (1) . عَرَبْ زَادَهْ (919 - 969 هـ = 1513 - 1562 م) محمد بن محمد، الشهير بعرب زاده: فقيه حنفي، رومي، له نظم وتأليف بالعربية. كان مدرسا في بروسة ثم إستامبول. وغضب عليه شيخ الإسلام، فضرب ونفي إلى بروسة مدة سنتين. وعفي عنه فأعيد إلى التدريس. ثم عين قاضيا في القاهرة، وركب البحر، فلما اجتاز (رودس) غرق بعض ركاب السفينة، وكان منهم. له حواش على عدة كتب، منها (حاشية على الهداية - خ) في الفقه، بمكتبة عاشر، و (حاشية على أنوار التنزيل - خ) ببغداد 353 ورقة (2) . الفِيشي (000 - 972 هـ = 000 - 1565 م) محمد بن محمد بن أحمد الفيشي: فقيه مالكي من أعيانهم. نسبته إلى (فيشة) من قرى مصر. له (المنح الوفية، شرح المقدمة العزّية - خ) في فقه مالك، فرغ من تأليفه سنة 922 في تونس. و (المنح الإلهية - خ) شرح المقدمة العشماوية في الفقه. عليه خطه بالإجازة سنة 963 في خزانة الرباط (890 د) (3) .

_ (1) هدية 2: 246 و (440) 335: 2 Brock والأزهرية 3: 584 والأحمدية 68 وجامعة الرياض 6: 124 وكشف 1: 728. (2) العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم، بهامش ابن خلكان 2: 119 - 124 ودفتر كتبخانة عاشر 22 وهدية العارفين 2: 247 والقادرية 1: 78. (3) الزيتونة 4: 379 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 321.

أبو السعود

أَبُو السُّعُود (898 - 982 هـ = 1493 - 1574 م) محمد بن محمد بن مصطفى العمادي، المولى أبو السعود: مفسر شاعر، من علماء الترك المستعربين. ولد بقرب القسطنطينية، ودرس ودرس في بلاد متعددة، وتقلد القضاء في بروسة فالقسطنطينية فالروم ايلي. وأضيف إليه الإفتاء سنة 952 هـ وكان حاضر الذهن سريع البديهة: (كتب الجواب مرارا في يوم واحد على ألف رقعة) باللغات العربية والفارسية والتركية، تبعا لما يكتبه السائل. وهو صاحب التفسير المعروف باسمه وقد سماه (إرشاد العقل السليم إلى مرايا الكتاب الكريم - ط) ومن كتبه (تحفة الطلاب - خ) في المناظرة، و (رسالة في المسح على الخفين - خ) و (رسالة في مسائل الوقوف - خ) وأخرى في (تسجيل الأوقاف - خ) و (قصة هاروت وماروت - خ) وشعره جيد خلص كثير منه من ركاكة

بدر الدين الغزي

العجمة. وكان مهيبا حظيا عند السلطان، يؤخذ عليه الميل الزائد إلى أرباب الرئاسة ومداهنتهم. وهو مدفون في جوار مرقد أبي أيوب الأنصاري (1) . بَدْر الدِّين الغَزِّي (904 - 984 هـ = 1499 - 1577 م) محمد بن محمد بن محمد الغَزِّي العامري الدمشقيّ، أبو البركات، بدر الدين ابن رضي الدين: فقيه شافعيّ، عالم بالأصول والتفسير والحديث. مولده ووفاته في دمشق. له مئة وبضعة عشر كتابا، منها ثلاثة تفاسير، وحواش وشروح كثيرة، ورسائل منها (المراح في المزاح - ط) و (المطالع البدرية في المنازل الروميّة - خ) و (جواهر الذخائر في الكبائر والصغائر - خ) قصيدة رائية في المواعظ. وهو أبو نجم الدين محمد المؤرخ، وقد جمع ابنه أسماء كتبه في كتاب أفرده لذلك. ولزم بدر الدين العزلة في أواسط عمره، فكان لا يزور أحدا من الأعيان ولا الحكام بل يقصدونه. وكان كريما محسنا جعل لتلاميذه رواتب وأكسية وعطايا (2) . ابن ظَهِيرة (000 - 986 هـ = 000 - 1578 م) محمد (جار الله) بن محمد (نور الدين) بن أبي بكر بن علي بن ظهيرة المكيّ المخزومي الحنفي، جمال الدين:

_ (1) شذرات الذهب 8: 398 والعقد المنظوم، هامش الوفيات 2: 282 وهو فيه (أبو السعود بن محمد) والباشات والقضاة في دمشق 18 والفوائد البهية 81وBrock 2: 579 (438) S 2: 651 والنور السافر 239 وهو فيه: (ابو السعود محمد بن مصطفى) وفيه: (وفاته سنة 952) وهو وهم، لأن صاحب الفوائد البهية يذكر أن أبا السعود عاش إلى ما بعد وفاة السلطان سليمان خان وأن ابنه (سليم خان) أكرمه إكراما عظيما، والسلطان سليمان توفي 974 و 634 , 398 Princeton 398 - 634 (2) شذرات 8: 403 و Brock 2: 473 (360) والكتبخانة 7: 531 وريحانة الالبا 72.

فاضل، من أهل مكة. تقلد الإفتاء فيها. له (الجامع اللطيف في فضل مكة

وبناء البيت الشريف - ط) (1) .

_ (1) نظم الدرر - خ. ودار الكتب 5: 150 و Brock S 2: 514 وجاء فيه لفظ (ظهيرة)

البكري

البَكْري (930 - 994 هـ = 1524 - 1586 م) محمد بن محمد أبي الحسن بن محمد بن عبد الرحمن البكري الصديقي، أبو المكارم شمس الدين: من علماء المتصوفين، له شعر جيد. مولده ووفاته بمصر. قال مترجموه: هو المنعوت بأبيض الوجه، وحيثما أطلق في كتب التواريخ أو المناقب أو الطبقات اسم القطب البكري أو البكري الكبير أو سيدي محمد البكري فهو المعنيّ. له كتب، منها (شرح مختصر أبي شجاع) في فقه الشافعية، و (ديوان شعر - خ) في المكتبة الأهلية بباريس، قال علي مبارك إنه مرتب علب الحروف في نحو 18 كراسا محفوظ في منزل السادة البكرية، و (ترجمان الأسرار وديوان الأبرار - خ) وقد يكون لحفيده ابن أَبي السُّرُور، و (الفتح المبين بجواب بعض السائلين) ورسائل في التصوف والعبادات، رأيتها في الخزانة البديرية بالقدس، في مجلد واحد، منها (الجوهرة المضيئة في تجويز إضافة الإيمان الجازم إلى المشيئة - خ) و (معاهد الجمع في مشاهد السمع - خ) و (تحفة السالك لاشرف المسالك - خ) و (أخبار الأخيار - خ) و (ترتيب السور وتركيب الصور - خ) و (نبذة من حكمه وأقواله ورسائله وخطبه - خ) . وهو صاحب (الحزب) المعروف

_ بصيغة التصغير، مضموم الأول. قلت: لم ينفرد بروكلمن بهذا الضبط، وسببه ما جاء في الضوء اللامع 11: 214 وهو: (الظهيري، بالضم، مصغر، في ابن ظهيرة) ولكن الضوء 11: 256 حين ذكر (ابن ظهيرة) لم يشر إلى التصغير أو التكبير، وصاحب نظم الدرر يقول في ترجمة محمد بن يحيى بن ظهيرة: (أخبرني بعض من أثق به أنه اطلع على رسالة البدور المنيرة في ذكر بني ظهيرة) فالسجعة هنا تقتضي فتح الظاء، مكبرا، وعبارة الزبيدي في التاج 3: 375 أوضح في تعيين التكبير، قال: (وبنو ظهيرة، كسفينة، قبيلة بمكة منهم حفاظ وعلماء ومحدثون وقد تكفل لبيان أحوالهم كتاب البدور المنيرة في السادة بني ظهيرة) .

ابن عبد السلام

بحزب البكري (1) . ابن عبد السَّلام (901 - 995 هـ = 1495 - 1587 م) محمد بن محمد بن سلامة (المدعو عبد السلام التونسي، الربعي (نسبة إلى ربيعة) البرجي (بضم الباء وسكون الراء، نسبة إلى قرية من أعمال تونس) المالكي، القاضي أبو الفتح: شاعر. ولد بتونس، ورحل إلى المهدية ثم عاد إلى الإسكندرية. وأقام بمصر نحو سنتين. وسكن دمشق سنة 931 وتوفي بها. كان فاضلا أديبا، قال ابن العماد: له الباع الطويل في الأدب ونقد الشعر، وشعره في غاية الحسن. وذكر له صاحب السلافة بيتين يفهم منهما أنه كان من القائلين بوحدة الوجود. وأورد ابن طولون بعض أخباره وأشعاره (2) . البَهْنَسي (000 - 1001 هـ = 000 - 1592 م) محمد بن محمد بن عبد الرحمن البهنسي العقيلي الشافعيّ النقشبندي الخلوتي: فاضل متصوف. جاور بمكة سنة 995 له كتب، منها (التفسير - خ) الجزء 21 منه، في معهد المخطوطات، و (نزهة الأرواح وبهجة الأشباح - خ) في شستربتي (الرقم

_ (1) النور السافر 414 والسنا الباهر - خ. وجامع كرامات الأولياء 1: 187 وفيه: غلب عليه لقب شمس الدين. وخطط مبارك 3: 126 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 4: 50 وقد مزج ترجمته بترجمة أبيه محمد بن محمد المتوفى سنة 952 هـ وشذرات الذهب 8: 431 وسماه (محمد بن علي) وقد تكلمت عن ذلك في ترجمة أبيه محمد بن محمد 952 هـ وفيه تاريخ وفاته: (مات قطب العارفين) . وذيل كشف الظنون: ترجمان الأسرار وكشف الظنون: أخبار الأخيار، وفيه النص على أنه لابن أبي الحسن. وفي تنزيل الرجات - خ. (توفي في ربيع الآخر سنة 993) وانظر فهرست الكتبخانة 7: 18 و 19 و 20 وBrock 2: 447 (339) (2) سلافة العصر 397 وهو فيه: (الدمشقيّ المنشأ) خطأ. والسنا الباهر - خ. وشذرات 8: 380 وذخائر القصر، لابن طولون - خ.

اللقيمي

3210) و (الفنون العرفانية والهبات الملكانية - خ) و (بلوغ الأرب بسلوك الأدب - خ) و (إزالة العبوس عن قصيدة ابن عروس - خ) (1) . اللُّقَيْمي (000 - بعد 1004 هـ = 000 - بعد 1595 م) محمد بن محمد، أبو الزهد اللقيمي: مفسر شافعيّ. له (الشهاب المضئ بأنوار التنزيل - خ) الثاني منه، وهو حاشية على تفسير البيضاوي، في الأزهرية، وفي فهرسها: فرغ من تأليفه سنة 1004 هـ وفي البلدية (ن 3575 - ج) (2) . الكَرْخي (910 - 1006 هـ = 1504 - 1598 م) محمد بن محمد الكرخي، بدر الدين: فقيه عارف بالتفسير. اشتهر بمصر وتوفي فيها. له (مجمع البحرين - خ) حاشية على تفسير الجلالين، أربع مجلدات، و (المنهج الأسنى في آية الكرسي والأسماء الحسنى - خ) (3) .

_ (1) . Brock 2: 447 (340) S 2: 469. والكتبخانة 2: 101 والفهرس التمهيدي. (2) الأزهرية 1: 271 الطبعة الثانية. وبلدية: تفسير 29 وفيها: ابتدأ تأليف الحاشية سنة 1117 قلت: هذا خطأ، يصححه أن الجزء الثاني من الحاشية الموجود في الأزهرية كتب سنة 1050 هـ (3) خلاصة الأثر 4: 152 والكتبخانة 1: 198 و Brock 2: 493 (375) S 2: 506.

البكري

البَكْري (971 - 1007 هـ = 1564 - 1598 م) محمد بن محمد بن محمد، أبو السرور زين العابدين ابن أبي المكارم البكري، ويسمى تاج العارفين: مفتي السلطنة بمصر. كان آية في علم التصوف، وهو أول من لقب بمفتي السلطنة في الديار المصرية. من تآليفه (تفسير القرآن) أربع مجلدات، لم يبيض، و (تفسير سورة الأنعام) مجلدان، و (تفسير سورة الكهف) و (تفسير سورة الفتح) (1) . ابن مَرْيَم (000 - بعد 1014 هـ = 000 - بعد 1605 م) محمد بن محمد بن أحمد، الملقب بابن مريم، أبو عبد الله الشريف المليتي نسبا المديوني أصلا التلمساني منشأ ووفاة: مؤرخ، من علماء تلمسان. من كتبه (البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان - ط) و (كشف اللبس والتعقيد عن عقيدة أهل التوحيد) و (تعليق على رسالة خليل) في ضبطها وتفسير بعض

_ (1) خلاصة الأثر 1: 474 وسماه (تاج العارفين ابن محمد) وخطط مبارك 3: 126 ونسب إليه كتاب (تحفة الظرفاء بذكر الملوك والخلفاء) وفي كشف الظنون 1: 369 أنه لابن أبي السرور. وهو محمد ابن محمد المتوفى سنة 1087، وبيت الصديق 78 وانظر خلاصة الأثر أيضا 1: 117.

المهدوي

ألفاظها. كان حيا سنة 1014 (1) . المَهْدَوي (000 - 1026 هـ = 000 - 1617 م) محمد بن محمد، شمس الدين المهدوي الأزهري المالكي: نحوي، من أهل مصر. له (التحفة الأنسية) في شرح الآجرومية، تسعة عشر كراسا، وشرح آخر لها، هو (الفوائد المهدوية، في شرح الأجرومية - خ) بدار الكتب (2) . زَيْن الدِّين البَكْري (000 - 1028 هـ = 000 - 1619 م) محمد (زين الدين) بن محمد (أبي السرور) البكري الصديقي المصري: مؤرخ. من أهل القاهرة. وبها وفاته. من كتبه (المنح الرحمانية في الدولة العثمانية - خ) و (فيض المنان بذكر دولة آل عثمان - خ) وصل فيه إلى ولاية مصطفى باشا بمصر، سنة 1027 هـ (3) . المَيْداني (000 - 1033 هـ = 000 - 1624 م) محمد بن محمد بن يوسف الميداني شمس الدين: فقيه. أصله من حماة (في سورية) ومولده في الميدان بدمشق. جاور في الأزهر بمصر تسع سنين، وعاد إلى

_ (1) البستان 4 و 5 و 314 ومعجم المطبوعات 236 و Brock S 2: 680. وتعريف الخلف 1: 147 وسماه (محمد بن أحمد) وتابعه على ذلك صاحب شجرة النور 296 مع اطلاعهما على كتابه (البستان) وهو يقول في مقدمته: (يقول عبيد الله سبحانه، محمد بن محمد بن أحمد إلخ) . (2) خلاصة الأثر 4: 160 ودار الكتب 7: 51. (3) الكتبخانة 5: 103 ودار الكتب 8: 256 و Brock 2: 388 (301) S 2: 412. قلت: لم أجد ترجمة في خلاصة الأثر، ولا في بيت الصديق، ولعله كان أخا لمحمد بن محمد (المتوفى سنة 1087) المشتهر بابن أبي السرور، أو هو نفسه، تكرر اسمه لورود وفاته في فهرست الكتبخانة 5: 103 في العشرين من جمادى الأولى سنة 1028.

حجازي الواعظ

دمشق فتصدر للتدريس نحو أربعين سنة. وعظم شأنه حتى كان الحكام لا يستطيعون الظلم خوفا منه، مع قلة اكتراثه بهم. وتوفي بدمشق. له (حاشية على شرح التحرير) في فقه الشافعية. ولم يعن بالتأليف (1) . حِجَازي الواعِظ (957 - 1035 هـ = 1550 - 1625 م) محمد بن محمد بن عبد الله الأكراوي القلقشندي، المعروف بمحمد حجازي الواعظ: فقيه، عالم بالتفسير والحديث. ولد في منزلة أكرى (من منازل الحاج المصري في توجهه إلى الحجاز) وسكن قلقشندة وتوفي في القاهرة. من كتبه (فتح المولى النصير بشرح الجامع الصغير) للسيوطي، اثنا عشر مجلدا، و (سواء الصراط) في أشراط الساعة، و (القول المشروح في النفس والروح) و (البرهان في اوقات السلطان) (2) . الهُرَيْري (000 - 1037 هـ = 000 - 1627 م) محمد بن محمد الهريري: كاتب، من الشعراء. حلبي المولد والمنشأ. سكن

_ (1) خلاصة الأثر 4: 170. (2) خلاصة الأثر 4: 174 - 177.

أبو المواهب

دمشق وتوفي بها. قال المحبي: (كتب الكثير بخطه، وله شعر ينسب إليه، وعندي أن شعره لو قيل له ارجع إلى أهلك لم يبق منه شئ!) وذكر له بروكلمن (مفاخرة بين أولاد الخلفاء الراشدين - خ) (1) . أَبو المَوَاهِب (974 - 1037 هـ = 1566 - 1628 م) محمّد (أَبُو المَوَاهب) بن محمد بن محمد بن علي (أبي الحسن) البكري الصديقي المصري الشافعيّ: أديب، له شعر ونثر، من متصوفة آل البكري بمصر. قال المحبي: كان في بداية أمره مائلا إلى الخلاعة وكانت مجالسه مشحونة بأنواع الطرب والملاهي. وآلت إليه مشيخة المشايخ، بعد وفاة أخيه (أبي السرور) فظهر بمظهر أسلافه وتصدر للتدريس وإملاء التفسير. وكانت بينه وبين علي الحلبي صاحب (السيرة الحلبية - ط) مودة، وبإشارته صنفها. مولده ووفاته بالقاهرة. له (ديوان شعر) سماه (ترجمان العوارف وبستان المعارف - خ) أخرجه بعد كتابيه (مبتدأ الخلاعة وأنيس الجماعة)

_ (1) Brock 2: 390 (303) وخلاصة الأثر: 300.

نجم الدين الغزي

و (سلسال الذهب وعنوان الطرب) (1) . نَجْم الدِّين الغَزِّي (977 - 1061 هـ = 1570 - 1651 م) محمد بن محمد بن محمد الغَزِّي العامري القرشي الدمشقيّ، أبو المكارم، نجم الدين: مؤرخ، باحث أديب. مولده ووفاته في دمشق. من كتبه (الكواكب السائرة في تراجم أعيان المئة العاشرة - ط) و (لطف السمر وقطف الثمر من تراجم أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر - خ) أخذ عنه المحبي كثيرا، و (حسن التنبّه لما ورد في التشبه - خ) بخطه، كاملا في الظاهرية، و (عقد الشواهد - خ) في الأخلاق والعظات، ورسالة في (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - خ) و (النجوم الزواهر - خ) في شرح أرجوزة لأبيه بدر الدين، في الكبائر والصغائر، و (إتقان ما يحسن من بيان الأخبار الدائرة على الألسن - خ) في الحديث (2) . ابن الشَّرِيف (000 - 1075 هـ = 000 - 1664 م) محمد بن محمد (الشريف) ابن علي بن يوسف الحسني السجلماسي: مؤسس دولة الأشراف العلويين القائمة إلى اليوم في المغرب الأقصى. كان أبوه أمير سجلماسة في أواخر أيام السعديين،

_ (1) بيت الصديق 185 وريحانة الالبا 316 - 328 وخلاصة الأثر 1: 145 واسمه فيه (أبو المواهب ابن محمد) والصواب (محمد بن محمد) كما في أكثر المصادر. والسيرة الحلبية 1: 3 والمخطوطات المصورة 1: 437 قلت: ورأيت في مكتبة Riccardiana في فلورانس، مخطوطا (رقم 176 عربي) من ديوان شعر له، سماه (روضة العرفان ونزهة الإنسان) جمعه ورتبه على الحروف. (2) خلاصة الأثر 4: 189 - 200 والكواكب السائرة 1: مقدمة الناشر. ومخطوطات الظاهرية 187 و 188 ودار الكتب 1: 82 ثم 5: 318 وانظر Brock 2: 376 (391) S 2: 402:. وفهرس الفهارس 2: 82 وشستربتي 1: 88.

واعتقله أبو حسن السملالي (صاحب درعة والسوس) في قلعة بالسوس، قريبا من سنة 1045 هـ ونهض صاحب الترجمة فاستمال إليه جمعا من أهل سجلماسة (قاعدة تافيلالت) فبايعوه (سنة 1050) وقاتل بهم السملالي فتغلب عليه، واستولى على درعة وأعمالها، وأغار على مدينة (فاس الجديدة) فافتتحها وبايعه أهلها وأهل (فاس القديمة) سنة 1060 ثم أخرج منهما منهزما، فانصرف إلى مدن الصحراء وشرق المغرب، فبايعته عدة قبائل، واستولى على (وجدة) وجعل مقره بها تارة وبسجلماسة أخرى. وأقام ينظم عمائر الصحراء. ومات والده الشريف محمد (سنة 1069) فجددت له البيعة. وكان له أخوان: إسماعيل والرشيد، فخرج عليه الرشيد وقاتله في سهل (آنكاد) بقرب (وجدة) فأصابته رصاصة في نحره قتلته. وكان شجاعا مقداما صحيح الرأي (1)

_ (1) الاستقصا 4: 8 ومنقريوس 3: 211 وإتحاف أعلام الناس 3: 129. وفي تاريخ القادري - خ. أنه دفن قرب دار ابن مشعل، من حوز تازة.

ابن ناصر الدرعي

ابن ناصِر الدَّرْعي (1011 - 1085 هـ = 1603 - 1674 م) محمد بن محمد بن أحمد، ابن ناصر، أبو عبد الله الدرعي: من صلحاء المالكية وعلمائهم في المغرب. كانت له زاوية وأتباع كثيرون. وهو الممدوح بالقصيدة (الدالية - ط) لليوسي. كان من أهل درعة (قرب سجلماسة) وهو أستاذ العياشي صاحب الرحلة. عني في أول أمره بجمع الكتب، نسخا بخطه وشراء، وتصحيحا ومقابلة، مع كتابة الفوائد على حواشيها وطررها، على ضيق معيشته. وكان ينام مع أهله على التراب لضعف ماله عن شراء حصير أو فراش. وأهدى إليه أحد تلاميذه حصيرا فآثر وضع كتبه عليه. وحفظ كثيرا من المتون، وكتبا منها التسهيل والقاموس. وأثرى بعد ذلك، وحج مرتين أولاهما سنة 1070 فقرأ على بعض علماء الحرمين والأزهر. له تصانيف، منها (فتاوى) في الفقه، و (فهرسة) لشيوخه، وكتاب (الأجوبة الناصرية - خ) و (سيف النصر لكل ذي بغي ومكر - خ

رجز، و (الممتع شرح المقنع - خ) في علم الفلك، بقطر، و (غنيمة العبد المنيب - خ) في التوسل، و (الدرعية - خ) منظومة في فقه مالك، و (شرح فرائض خليل) و (شرح لامية الأفعال) وكتاب في المناسك وآخر في (الطب) وآخر في (خطبه) و (اصطلاحات في العربية) و (هوامش على صحيحي البخاري ومسلم) بدأ بعضهم بجمعها. وجمع ابنه أحمد كل مكاتباته مع أهل زمانه في (تأليف) مستقل (1) .

_ (1) صفوة من انتشر 173 وشجرة النور 313 ودار الكتب 1: 334 و 482 وPrinceton 552 و Brock 2: 614 (462) S 2: 702. وخلاصة الأثر 4: 238 ومعهد المخطوطات 10: 220 مخطوطات قطر وصلحاء درعة - خ. وترجمته فيه، زيادة على مئة صفحة. والتاج 5: 326 وفيه اضطراب في سنة وفاته. صوابه 1085 هـ ومناقب الحضيكي.

ابن أبي السرور

ابن أَبي السُّرُور (1005 - 1087 هـ = 1596 - 1676 م) محمد بن محمد أبي السرور زين العابدين بن محمد أبي المكارم البكري الصديقي، المعروف بابن أبي السرور: مؤرخ مفسر باحث، مصري. انتهت إليه رئاسة بيت البكري بمصر. مولده ووفاته في القاهرة. له تصانيف، منها (النور المبين في توضيح ما في إحياء علوم الدين) و (الدرة العصماء في طبقات الفقهاء) و (الروضة الندية في طبقات الصوفية) و (عين اليقين في تاريخ المؤلفين) عدة مجلدات، و (الدرر، في الأخبار والسير) ثلاثون جزءا، و (الروضة الزهية في ولاة مصر القاهرة المعزية - خ) و (عيون الأخبار ونزهة الأبصار - خ) تاريخ، ابتدأه من الخليقة

المرابط الدلائي

إلى آخر دولة الجراكسة، و (قطف الأزهار من الخطط والآثار - خ) اختصر به خطط المقريزي، و (تفسير) كبير يعرف بتفسير ابن أَبي السُّرُور، وكتاب في (النيل) ومبتداه ومن أين هو وما ورد فيه، وله نظم وموشحات في (ديوان) و (فيض المنان بذكر دولة آل عثمان - خ) في خزانة الرباط (848 جلاوي) و (القول المقتضب فيما وافق لغة أهل مصر من لغات العرب - ط) (1) . المُرَابط الدَّلَائي (1021 - 1089 هـ = 1612 - 1678 م) محمد (المرابط) بن محمد بن أبي بكر، أبو عبد الله الدلائي: أديب، من علماء المالكية، من بيت إمارة في المغرب. انتقل إلى القاهرة سنة 1080 هـ ثم عاد إلى بلاده، وتوفي بفاس. من كتبه (الدرة الدرية في محاسن الشعر وغرائب العربية) و (نتائج التحصيل في شرح التسهيل) و (المعارج المرتقاة إلى معاني الورقات - خ) في خزانة الرباط (276 ك) شرح لورقات إمام الحرمين، في الأصول، و (البركة البكرية في الخطب الوعظية) و (فتح اللطيف في علم التصريف - ط) و (ديوان شعر) (2) .

_ (1) خطط مبارك 3: 126 وبيت الصديق 73 - 78 وخلاصة الأثر 3: 465 وبروكلمان في دائرة المعارف الإسلامية 4: 51 وفهرس دار الكتب 5: 275 و 388 ثم 8: 256 وانظر ترجمة (محمد بن محمد 1028) المتقدمة والتعليق عليها. وفي كتاب بيت الصدّيق (78) قول لابن أبي السرور، في ترجمة أبيه وقد توفي سنة 1007 (مات وعمري تسع سنين) فإن صح هذا، فولادته سنة 998؟ (2) صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر 179 وخلاصة الأثر 4: 203 وفيه (وفاته سنة 1090) ومعجم المطبوعات، ص 1632 والتيمورية 3: 275 وفي التاج 10: 13 (دلاية، كسحابة، قرية بالأندلس. منها. الدلائي) وطبقات الحضيكي 2: 61.

البخشي

البَخْشي (1038 - 1098 هـ = 1628 - 1687 م) محمد بن محمد البخشي الخلوتي البكفالوني الحلبي الشافعيّ: فقيه متصوف. ولد في (بكفالون) من قرى حلب، وتعلم بها وبدمشق، وسكن حلب. ثم حج، وجاور وتوفي بمكة. له كتب، منها (الشافية، نظم الكافية) و (شرح البردة) ورسالة في (تفسير: سبح اسم ربك الأعلى - خ) و (رشحات المداد فيما يتعلق بالصافنات الجياد - خ) و (شمس المفاخر، في الذيل على قلائد الجواهر في مناقب الشيخ محيي الدين عبد القادر الحموي - ط) كلاهما له (1) . مِير زاهِد (000 - 1101 هـ = 000 - 1689 م) محمد (مير زاهد) بن محمد أسلم الحسيني الهروي: باحث، له علم بالحكمة والمنطق. من فضلاء الأفغان. كان

_ (1) إعلام النبلاء 6: 402 - 406 ودار الكتب 3: 170 و Brock 2: 397 (388) S 2: 490. وإيضاح المكنون 2: 56 وسركيس 583 وخلاصة الأثر 4: 208.

الروضي

محتسب العسكر بكابل، وتوفي بها. له كتب عربية، منها: (حاشية على شرح جلال الدين الدواني على تهذيب المنطق للتفتازاني - ط) و (شرح رسالة التصورات والتصديقات للقطب الرازيّ - ط) و (حاشية على شرح المواقف - خ) اقتنيتها، و (حاشية على الشمسية في المنطق - خ) وله (تفسير) بالفارسية (1) . الرَّوْضي (000 - بعد 1102 هـ = 000 - بعد 1690 م) محمد بن محمد بن عمر الروضي: فقيه مالكي. له كتب، منها (تحقيق المقال - خ) بدار الكتب، في شرح الأنموذج للسيوطي. فرغ منه سنة 1102 و (كشف اللثام) في الشمائل النبويّة (2) . محمَّد الحَلَبي (000 - 1104 هـ = 000 - 1692 م) محمد بن محمد الحنفي الحلبي: فقيه حنفي، من القضاة. ولد بحلب، وتعلم بها وبمصر. وسافر إلى بلاد الترك، فولي القضاء بأدرنة وإستامبول وغيرهما. له تآليف، منها (شرح ملتقى الأبحر - خ) في الفقه (3) . ابن عَيْشُون (1035 - 1109 هـ = 1625 - 1697 م) محمد بن محمد بن محمد بن طاهر، أبو عبد الله الشّراط، ابن عيشون: من مصنفي كتب التراجم. من أهل فاس. له (الروض العاطر الأنفاس بأخبار الصالحين من أهل فاس - خ) في الرباط (525 د، 2401 ك)

_ (1) Brock S 2: 621. وانظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 1893. (2) هدية 2: 302 ودار الكتب 8: 90. (3) سلك الدرر 4: 108 والأزهرية 2: 199.

البسيوني

اقتنيت نسخة منه، وذيله (التنبيه على من لم يقع به من فضلاء فاس تنويه - خ) في 25 صفحة، عندي في نهاية كتابه الأول. ومؤرخو فاس يطعنون في نسبة (الروض العاطر الأنفاس) إليه، قال الكتاني في السلوة، ما مؤداه أن الكتاب من تأليف محمد العربيّ بن الطيب القادِري، زاد فيه ابن عيشون زيادات ونسبه إلى نفسه؟ (1) . البَسْيُوني (000 - 1117 هـ = 000 - 1705 م) محمد بن محمد البسيوني: فرضي شافعيّ مصري. أصله من بسيون وإقامته في رشيد. له (حاشية على شرح الشنشوري للرحبية - خ) فرائض (2) . بَرْدَلَة (000 - 1134 هـ = 000 - 1721 م) محمد بن محمد العربيّ، أبو عبد الله، بردلة: من المعنيين بالتراجم. أندلسي الأصل من علماء فاس. له أجوبة ورسائل مفيدة، منها (تقييد في صلحاء مدينة فاس - خ) نحو الكراستين، بخطه، في خزانة محمد بن أحمد بردلة بفاس (3) . البُدَيْري (000 - 1140 هـ = 000 - 1728 م) محمد بن محمد بن محمد بن أحمد البديري الحسيني، الدمياطيّ الأشعري الشافعيّ، أبو حامد: فاضل، عارف بالحديث، من الشافعية. يقال له (ابن الميت) و (البرهان الشامي) . اصله من

_ (1) سلوة الأنفاس 1: 8 وفهرس المخطوطات العربية بالرباط الجزء 2 من القسم ص 205، 206 و Brock S 2: 683. وانظر أهم مصادر 77 ودليل مؤرخ المغرب 1: 41. (2) الأزهرية 2: 667. (3) دليل مؤرخ المغرب، الرقم 56 وشجرة النور 332 وهو فيه (محمد العربيّ) .

الدلائي

دمياط، ووفاته فيها. تعلم بها وبالقاهرة. من كتبه (شرح منظومة البيقوني) في مصطلح الحديث، سماه (صفوة الملح - خ) في البلدية (ن 2058 - د) و (الجواهر الغوالي في بيان الأسانيد العوالي - خ) وهو ثبت روايته، و (المشكاة الفتحية - خ) في شرح (الشمعة المضية) للسيوطي، في النحو (1) .

_ (1) فهرس الفهارس 1: 154 والجبرتي 1: 88 والكتبخانة 4: 110 والتيمورية 3: 297 والبلدية: مصطلح وهو فيها (البدري) ؟ الدَّلَائي (000 - 1141 هـ = 000 - 1729 م) محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، أبو عبد الله الدلائي: مؤرخ، من خطباء المالكية. نسبته إلى الدلاء (في المغرب) ومولده فيها. سكن بفاس وأخذ عن شيوخها، وتخرج به غير واحد. وكان خطيب المدرسة العنانية بها. وسافر إلى الحجاز فتوفى بمكة بعد أداء الفريضة. له تآليف، منها (درة التيجان ولقطة اللؤلؤ والمرجان - خ) أرجوزة في أنساب أشراف المغرب، عندي في مجموع، ونسخة في خزانة الرباط (43 ك) 16 صفحة، و (شرح) الشفا) و (حاشية على الكلاعي)

الخليلي

و (فخر الثرى بسيد الورى) (1) . الخَلِيلي (000 - 1147 هـ = 000 - 1734 م) محمد بن محمد، ابن شَرَف الدين الخليلي الشافعيّ القادري: فقيه أصولي متصوف، من المشتغلين بالحديث. ولد في الخليل (بفلسطين) ورحل إلى مصر فتعلم وتصوف ورجع إلى بلده. وسكن القدس إلى أن توفي. قالوا: كان مجاب الدعوة تهابه الأعيان والأعراب. له (ثبت - خ) بعض ورقات في دار الكتب (135 تيمور) (2) . محمَّد الوَزِير (000 - 1149 هـ = 000 - 1736 م) محمد بن محمد بن مصطفى الأندلسي، أبو عبد الله السراج الشهير بالوزير: مؤرخ تونسي، من الكتّاب. له (الحلل السندسية في الأخبار التونسية - ط) قسم منه، بلغ فيه إلى سنة 1142 هـ ولا تزال بقيته مخطوطة، وفي خزانة الرباط (2266) أربعة مجلدات منه، وأحرق (علي باشا باي) بعض المطبوع لاشتماله على خبر قيامه على عمه في جبل (وسلات) (3) . الكِشْناوي (000 - 1154 هـ = 000 - 1741 م) محمد بن محمد الفُلَّاني الكشناوي السوداني أبو عبد الله: فقيه مالكي نحوي، له اشتغال بعلم (الحروف) . اشتهر في السودان، وزار بلادا كثيرة في طريقه إلى الحج، فألف (كتابا)

_ (1) سلوة الأنفاس 2: 8 في ترجمة أبيه. ونشر المثاني 2: 137 وهدية 2: 320 ووهم صاحب شجرة النور، الترجمة 1219 فنسب هذه التصانيف لأبيه المتوفى سنة 1088. (2) سلك الدرر 4: 95 ومخطوطات المصطلح 1: 197. (3) شجرة النور 326 و Brock 2: 608 (458

محمد الصغير

في رحلته واستقر وتوفي بالقاهرة. من كتبه (بلوغ الأرب من كلام العرب) في النحو، و (بهجة الآفاق وإيضاح اللبس والإغلاق في علم الحروف والأوفاق - خ) و (الدر المنظوم وخلاصة السر المكتوم - ط) و (التحريرات الرائقة - خ) و (الدرر واليواقيت - خ) في شرح منظومة (الدر والترياق) لعبد الرحمن الجرجاني، في علم الحرف (1) . محمَّد الصُّغَيِّر (1080؟ - بعد 1155 هـ = 1670 - بعد 1742 م) محمد (الصغير) بن محمد بن عبد الله بن علي الأفراني الأصل (اليفرني) المراكشي الموطن: مؤرخ أديب، من رجال الدولة في سلطنة المولى إسماعيل. ولد بمراكش وأخذ عن علمائها وعلماء فاس. وصنف كتبا، منها (صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر - ط) و (نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي - ط) أي الحادي عشر، و (المسلك السهل في شرح توشيح ابن سهل - ط) و (فتح المغيث بحكم اللحن في الحديث) و (روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف - ط) وسماه أيضا (الظل الوريف في مفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف) وله (درر الحجال في سبعة رجال - ط)

_ (1) الكتبخانة 5: 332 و 337 و 338 و 354 وشجرة النور 337 وBrock 2: 480 (366)

الدفري

لم يكمله، و (شرح ياقوتة البيان - خ) والأصل له، و (طلعة المشتري في ثبوت توبة الزمخشريّ) ورقات، و (الافادات والارشادات) (1) الدِّفْري (000 - بعد 1161 هـ = 000 - بعد 1748 م) محمد بن محمد، شمس الدين الدفري: فقيه مصري شافعيّ، من المشتغلين بالحديث. له (المدد بمعرفة علو السند - خ) أجاز به مصطفى البرماوي، والإجازة بخطه في الأزهر (الرقم 842 / 53081) (2) . التَّاتَلْتي (000 - 1167 هـ = 000 - 1754 م) محمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن عثمان العثماني نسبة الى جده، التاتلتي: فقيه مالكي محدث. من

_ (1) صفوة من انتشر: الصفحة الأولى. وعجائب الآثار للجبرتي 1: 74 ومعجم المطبوعات 1668 وفيه: وفاته في حدود 1732 م. وشجرة النور 335 وفيه: توفي بعد 1140 هـ وعرفه باليفرني. وهو في كتابه (نزهة الحادي) : (محمد الصغير بن الحاج عبد الله الأفراني النجار المراكشي الوجار) ويحسن ضبط النجار والوجار، بكسر النون والواو، لتيسير فهمهما. واليفرني، نسبة إلى قبيلة يفرن (كجعفر) والإعلام بمن حل مراكش 5: 53 - 59 وعليه عولت أخيرا في وفاة الصغير، لقوله في كلامه على رسالة لمحمد بن عبد المؤمن: وقفت عليها مع تقريظها للعلامة سيدي الصغير الافرانى المؤرخ في 11 محرم عام خمسة وخمسين ومئة والف وBrock 2: 607 (457) S 2: 681 (2) الأزهرية 1: 371 والجبرتي 2: 297.

ابن الوزير اليحمدي

بني يعقوب الصنهاجي السكتاني السوسي، من بلاد جزولة. كانت إقامته في زاوية (قم تاتلت) بسوس، وأخذ عن علماء مراكش ومصر وحج مرارا، وتصدر للتدريس. له (فهرست - خ) صغير 26 صفحة، في ذكر شيوخه وبعض شيوخهم رآه المختار السوسي، مع علي بن الطاهر المحجوبي (من علماء سوس) وقال: طرت به فرحا..ونقل أهم ما فيه إلى المعسول (16: 119 - 132) (1) . ابن الوزِير اليَحْمَدي (000 - بعد 1170 هـ = 000 - بعد 1756 م) محمد بن محمد بن الحسن بن أحمد، أبو عبد الله الفحصي اليحمدي: أديب له نظم، وعلم بالتراجم، من كتّاب الفقهاء. كان قيما على خزانة الكتب الإسماعيلية (نسبة إلى المولى إسماعيل) في مراكش، نحوا من 46 عاما، من 1118 - 1164 هـ (وانظر ترجمة أبيه في السابق من الأعلام) . له تصانيف منها (دفتر - خ) في عشرة أسفار كبار في المكتبة الزيدانية بمكناس. ومنه نسخة في سفرين كبيرين جدا كانت في المكتبة الكتانية بفاس، ولعلها نقلت إلى خزانة الرباط. وهو كشكول، نسخ فيه ما استحسنه في الكتب، من غير تبويب ولا ترتيب، و (تحفة الظرفاء في جميع ما للكلاعيّ من الرسائل النبويّة والصحابة والخلفاء) فرغ منه في أواخر سنة 1164 وأهدى أول نسخة إلى السلطان محمد بن عبد الله، و (قطر الندا في التعريف ب أبي الدردا) و (كشف الأسى بمحاسن الصالحات من النسا، وبعض التعريفات بالأعلام والرؤسا - خ) منه نسخة في خزانة القرويين (الرقم 596) ألفه في المجاعة

_ (1) انظر خلال جزولة 1: 63 - 65 والمعسول 16: 118.

البليدي

الكبرى سنة 1150 معتمدا فيه على (مرآة الجنان) لليافعي وزاد عليه من ابن خلكان والذهبي، و (مدد التأليف، في ترتيب المحفوظات والتقاييد، محفوظة من التكرار والأسانيد) ألفه عام 1153 و (ديوان) في نحو كرأس، جمع فيه بعض منظوماته أيام إقامته بفاس، في رجب 1166 (1) . البَلِيدي (1096 - 1176 هـ = 1685 - 1763 م) محمد بن محمد بن محمد الحسني التونسي المالكي المعروف بالبليدي: عالم بالعربية والتفسير والقراآت. مغربي الأصل، سكن القاهرة وتوفي فيها. من كتبه (حاشية على تفسير البيضاوي - خ) و (نيل السعادات في علم المقولات - خ) و (حاشية على شرح الألفية للأشموني) و (رسالة في المقولات

_ (1) الإعلام بمن حل مراكش 5: 62 وفي خلال ترجمة أبيه 5: 28 - 30 ودراسة ببليوغرافية 105.

الخادمي

العشر - خ) مهيأة للنشر (كما في دعوة الحق) و (تكليل الدرر - خ) في فقه المالكية (1) . الخادِمي (1113 - 1176 هـ = 1701 - 1763 م) محمد بن محمد بن مصطفى بن عثمان، أبو سعيد الخادمي: فقيه أصولي، من علماء الحنفية. أصله من بخارى. ومولده ووفاته في قرية (خادم) من توابع قونية. قرأ على أبيه وغيره. واشتهر بدرس ألقاه في أياصوفية باستنبول، في تفسير الفاتحة. له تآليف، منها (مجمع الحقائق -ط) في أصول الفقه، وشرحه (منافع الدقائق - ط) و (حاشية على درر الحكام - ط) في فقه الحنفية، و (البريقة المحمودية في شرح الطريقة المحمدية للبركلي - ط) أربعة أجزاء، و (شرح الرسالة الولدية للغزالي - ط) و (الوصايا - خ) في الأزهرية، و (حقيقة كلمة التوحيد عند الكلاميين والصوفية - خ) في دار الكتب (21606 ب) ورسالة في (حكم قراءة آية الكرسي عقب الصلاة - خ) 25 ورقة في دار الكتب (21606 ب) وأخرى في (تفسير: (قل اللَّهمّ مالك الملك - خ) فيها (21606 ب) و (خزائن الجواهر - خ) و (رسالة في تفسيرالبسملة - ط) (2) .

_ (1) سلك الدرر 4: 110 والكتبخانة 1: 164 ثم 2: 262، و 3: 158 و 7: 498 و. Brock 2: 434 (331) والجبرتي 1: 259 قلت: سبقت الإشارة إلى (البليدي) (الاسم دون ترجمة) مضبوطا بصيغة التصغير، ورأيت بعد ذلك ما نبه إليه تيمور باشا، في الخزانة 3: 39، ورود نص في سلك الدرر 4: 105 وهو: (البليدي، بفتح الباء) ورجح تيمور أن يكون المقصود صاحب الترجمة. واطلع الأستاذ السيد حسن حسني عبد الوهاب التونسي، علي هذه الكلمة فكتب: الصواب ما قاله تيمور. (2) عثمانلي مؤلفلري 1: 296 والأزهرية 3: 755 ومخطوطات الدار 1: 389، 390، 391، 427 ودار الكتب الشعبية 10: 171 وسركيس 808

السندروسي

السَّنْدَرُوسي (000 - 1177 هـ = 000 - 1763 م) محمد بن محمد بن محمد الحسيني السندروسي الطرابلسي: فقيه حنفي، من أهل طرابلس الشام. ولي إفتاءها مدة قصيرة وعزل. له (الكشف الإلهي عن شديد الضعف والموضوع والواهي - خ) في الحديث، وكتاب في (أسماء الصحابة) على نمط الإصابة، و (الشموس المضية في ذكر أصحاب خير البرية - خ) في دار الكتب وهو تلخيص مختصر الاستيعاب لابن عبد البر (1) . الحَنَفي (000 - بعد 1178 هـ = 000 - بعد 1764 م) محمد بن محمد بن محمود، المعروف بالحنفي، فرضي، من الحنفية. تونسي. له (إسعاف الحكام - خ) في الفرائض، فرغ من تبييضه في ربيع الثاني 1178 (2) . ابن سِنَّة (1042 - 1186 هـ = 1633 - 1772 م) محمد بن محمد بن سنة، أبو عبد الله الفلّاني الشنقيطي العمري: عالم بالحديث، معمر، واسع الرواية غزير الحفظ. نسبته إلى (فلان) في السودان المغربي. له (فهرسة) ذكر فيها أنه روى ما بين إجازة وسماع عن 920 شيخا، وعدّهم، وبين ولادة كل واحد ووفاته (3) .

_ وطوبقبو 2: 367 وهدية 2: 313 والكشاف لطلس 102 وهو فيهما (محمد بن مصطفى) . (1) سلك الدرر 4: 24 و 113 والكتبخانة 1: 387 و Brock 2: 399 (309) S 2: 423. ومخطوطات المصطلح 1: 255. (2) الزيتونة 4: 395. (3) فهرس الفهارس 2: 363 و 717: 2Brock S.

التافلاتي

التافِلاتي (000 - 1191 هـ = 000 - 1777 م) محمد بن محمد المغربي التافلاتي الأزهري الخلوتي: مفتي الحنفية بالقدس، من الفضلاء. ولد في المغرب الأقصى، وتعلم في الأزهر بمصر، وقام برحلة طويلة واستقر في القدس الى أن توفي. له تصانيف، قال المرادي: ناهزت الثمانين. قلت: لا يزال مخطوطا منها رسائل في (أحاديث البلاد) و (ما ورد في الفصد والحجامة) و (المولد الشريف) و (المعراج) و (أسرار البسملة) ناقصة ورقة، و (حسن التبيان في معنى مدلول القرآن) و (الصلح بين المجتهدين) و (القهوة والدخان) و (الاستقصا لما صح وثبت في المسجد الأقصى) و (صخرة البيت المقدس) ناقصة الآخر، رأيتها جميعا في المكتبة الخالدية بالقدس. و (تحري الإصابة، في أوس بن قيظي والد عرابة - خ) في دار الكتب، و (الدر الأغلى بشرح الدور الأعلى - خ) في شستربتي (4409) وله نظم (1) . أَبو الفتح العَجْلُوني (1128 - 1193 هـ = 1716 - 1779 م) محمد بن محمد بن خليل، أبو الفتح العجلوني:

_ (1) سلك الدرر 4: 102 وثبت ابن عابدين 43 - 46 ومذكرات المؤلف. وBrock 2: 463 (352) والدار 8: 87.

محمد التلمساني

فقيه شافعيّ، متصوف. أصله من عجلون، ومولده ووفاته بدمشق. تعلم بها وبمصر. له (حاشية على شرح المنهج - خ) جزآن تمت كتابتهما سنة 1196 في مكتبة الشاويش ببيروت، و (تعليق) على شرح الألفية في المصطلح (1) محمَّد التِّلِمْسَاني (000 - بعد 1193 هـ = 000 - بعد 1779 م) محمد بن محمد بن عبد الرحمن التلمساني: مؤرخ. له (الزهرة

_ (1) ثبت ابن عابدين 34.

الشويطر

النيرة فيما جرى بالجزائر حين أغارت عليها الكفرة - خ) (1) . الشُّوَيْطِر (1151 - 1199 هـ = 1738 - 1785 م) محمد بن محمد بن يحيى بن علي الشويطر: فاضل من فقهاء اليمن أصله من ذمار. حكم في (إب) مجانا في خلافة المهدي. وسكنها. وصنف (أعز ما يطلب في معرفة الرب - خ) قال زيارة: وهو كتاب عجيب في بابه

_ (1) Brock 2: 609 (458

مرتضى الزبيدي

يدل على غزارة علمه (1) . مُرْتَضى الزَّبِيدِي (1145 - 1205 هـ = 1732 - 1790 م) محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي، أبو الفيض، الملقب بمرتضى: علّامة باللغة والحديث والرجال والأنساب، من كبار المصنفين. أصله من واسط (في العراق) ومولده بالهند (في بلجرام) ومنشأه في زبيد (باليمن) رحل إلى الحجاز، وأقام بمصر، فاشتهر فضله وانهالت عليه الهدايا والتحف، وكاتبه ملوك الحجاز والهند واليمن والشام والعراق والمغرب الأقصى والترك والسودان والجزائر. وزاد اعتقاد الناس فيه حتى كان في أهل المغرب كثيرون يزعمون أن من حج ولم يزر الزبيدي ويصله بشئ لم يكن حجه كاملا! وتوفي بالطاعون في مصر. من كتبه (تاج العروس في شرح القاموس - ط) عشرة مجلدات، و (إتحاف السادة المتقين - ط) في شرح إحياء العلوم للغزالي، عشرة مجلدات، طبعة مصر، و (أسانيد الكتب الستة - خ) و (عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبي حنيفة - ط) مجلدان، و (كشف اللثام عن آداب الإيمان والإسلام) و (رفع الشكوى وترويح القلوب في ذكر ملوك بني أيوب - ط) و (معجم شيوخه - خ) و (ألفية السند - خ) في الحديث 1500 بيت، وشرحها، و (مختصر العين - خ) في اللغة، اختصر به كتاب العين المنسوب للخليل بن أحمد، و (التكملة والصلة والذيل للقاموس - خ) في مجلدين ضخمين، و (إيضاح المدارك بالإفصاح عن العواتك - خ) رسالة، و (عقد الجمان في بيان شعب الإيمان - خ) رسالة أيضا، و (تحفة

_ (1) ملحق البدر الطالع 2: 206 ونشر العرف 2: 716 و Ambro C 332 A

القماعيل، في مدح شيخ العرب إسماعيل - خ) بخطه، و (تحقيق الوسائل لمعرفة المكاتبات والرسائل - خ) و (جذوة الاقتباس في نسب بني العباس - خ) و (حكمة الإشراق إلى كتّاب الآفاق - ط) و (الروض المعطار في نسب السادة آل جعفر الطيار - خ) و (مزيل نقاب الخفاء عن كنى سادتنا بني الوفاء - خ) لعله المسمى أيضا (رفع نقاب الخفا، عمن انتمى إلى وفا وأبي ألوفا - خ) اقتنيته. و (بلغة الغريب في مصطلح آثار الحبيب - ط) و (تنبيه العارف البصير على أسرار الحزب الكبير - خ) و (سفينة النجاة المحتوية على بضاعة مزجاة من الفوائد المنتقاة - خ) و (غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد مسلم بن الحجاج - خ) و (عقد اللآلي المتناثرة في حفظ الأحاديث المتواترة - خ) و (نشوة الارتياح في بيان حقيقة الميسر والقداح - خ) وكان يحسن التركية والفارسية وبعضا من لسن الكرج، و (العرائس المجلوة في ذكر أولياء فوّة - خ) في الرباط (2371 ك) (1) . (انظر خطه ص 247)

_ (1) فهرس الفهارس 1: 398 - 413 والجبرتي 2: 196 - 210 وخطط مبارك 2: 94 وآداب اللغة 3: 288 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 2: 56 و 106 وBrock 2: 371 (287) S 2: 398,620,636.ودار الكتب 3: 47 والتيمورية 3: 118.

ابن البصري

ابن البَصْري (000 - بعد 1206 هـ = 000 - بعد 1792 م) محمد (بفتح أوله) بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن، أبو عبد الله بن البصري المكناسي: محدث بصريّ الأصل. من أهل (مكناس) مولدا ودارا. قرأ بها وبفاس، وحج (سنة 1203 هـ ولما عاد صنف كتابه (إتحاف أهل الهداية والتوفيق والسداد، بما يهمّهم من فضل العلم وآدابه والتلقين وطرق الإسناد - خ) سفر ضخم، بخطه. منه نسخة في الرباط (1280 كتاني) وثانية في الزيدانية بمكناس وهو (ثبته) فرغ من تبييضه سنة 1206 (1) . كَمَال الدِّين الغَزِّي (1173 - 1214 هـ = 1759 - 1799 م) محمد بن محمد شريف بن شمس الدين محمد بن عبد الرحمن الغزي العامري الحسيني الصديقي، أبو الفضل، كمال الدين:

_ (1) إتحاف أعلام الناس 4: 147 - 159 وفيه: أما وفاة المترجم، فلم أقف عليها، وقد أضاعه قومه وأهل بلده، وأي فتى أضاعوا، وبيت البصري - بمكناس - أفلت اليوم شموسه فلم يبق فيه أحد يذكر بعلم، على ما سلف فيه من أئمة أعلام. ودليل مؤرخ المغرب 2: 285.

المكودي

مؤرخ نسابة أديب. كان مفتي الشافعية في دمشق، ومولده ووفاته فيها. له شعر جيد، وكتب، منها (التذكرة الكمالية - خ) عشرون جزءا سماها (الدر المكنون، والجمان المصون، من فرائد العلوم وفوائد الفنون) اطلعت على أربعة أجزاء منها، وأخذت عنها. وله (المورد الأنسي - خ) في ترجمة الشيخ عبد الغني النابلسي، و (النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد بن حنبل) (1) . المَكُّودي (000 - 1214 هـ = 000 - 1800 م) محمد بن محمد بن عبد الله المكودي التازي، أبو عبد الله: متصوف من شيوخ المغرب، من أهل تازة. من تلاميذ الدرقاوي (1239) . له تآليف، منها (الإرشاد والتبيان في رد ما أنكره الرؤساء من أهل تطوان - خ) في خزانة أبي الحسن علي بن الطيب الدرقاوي، سجن المكودي بسببه مع جماعة، و (رسالة في سلوك الطريق) و (شرح منظومة ل أبي مدين، أولها: ما لذة العيش) (2) . اللَّكْنَوي (000 - 1225 هـ = 000 - 1810 م) محمد (عبد العلي) بن محمد (نظام الدين) أبو العياش، بحر العلوم، السهالوي الأنصاري اللكنوي الهندي: عالم بالحكمة والمنطق حنفي. له كتب، منها (تنوير المنار - ط) فقه، و (شرح السلم - ط) منطق، و (فواتح الرحموت شرح مسلم الثبوت - ط) للبهاري، في

_ (1) مقدمة شرح الأم - خ. والجبرتي 2: 196 وروض البشر 199 ومذكرات المؤلف. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 436 وهو فيهما (محمد بن عبد الله) والتصحيح من المنوني، الرقم 269.

ماضور

أصول الفقه، و (حاشية على شرح الصدر الشيرازي للهداية - خ) في سالارجنك، ومثلها (العجالة النافعة) . توفي بمدارس (1) . ماضُور (000 - 1226 هـ = 000 - 1811 م) محمد بن محمد أبو عبد الله ماضور التونسي. أديب من فقهاء المالكية، أندلسي الأصل والمولد والوفاة. من أهل (سليمان) الأندلسية (؟) وكانت تدعى بنت تونس. تفقه وتأدب بتونس، ثم ولي القضاء ببلده. له (ديوان - خ) صغير في 9 ورقات بالأحمدية (4585) (2) . الأَمِير (1154 - 1232 هـ = 1742 - 1817 م) محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر بن عبد العزيز السنباوي الأزهري، المعروف بالأمير: عالم بالعربية، من فقهاء المالكية. ولد في ناحية سنبو (بمصر) وتعلم في الأزهر وتوفي بالقاهرة. اشتهر ب الأمير لأن جده أحمد كانت له إمرة في الصعيد، وأصله من المغرب. أكثر كتبه حواش وشروح أشهرها (حاشية على مغني اللبيب لابن هشام - ط) في العربية مجلدان، ومنها (الإكليل شرح مختصر خليل - خ)

_ (1) هدية 1: 586 والأزهرية 7: 334 ومعجم المطبوعات 531 وسالارجنك 13، 46 وإيضاح المكنون 2: 481. (2) إتحاف أهل الزمان 7: 59 والأحمدية 54 وشجرة النور 366 وهو فيها (ماظور) ؟.

الشفشاوني

في فقه المالكية، وحاشية على شرح الزرقاني على العزية - خ) فقه، و (حاشية على شرح ابن تركي على العشماوية - ط) فقه، و (المجموع - ط) فقه، وشرحه، و (ضوء الشموع على شرح المجموع - ط) و (حاشية على شرح الشيخ خالد على الأزهرية - ط) نحو، و (حاشية على شرح الشذور - ط) نحو، و (تفسير المعوّذتين - خ) و (تفسير سورة القدر - خ) و (انشراح الصدر في بيان ليلة القدر - ط) و (حاشية على شرح عبد السلام لجوهرة التوحيد - ط) . وله (ثبت - ط) في أسماء شيوخه ونبذ من تراجمهم وتراجم من أخذوا عنهم (1) . الشَّفْشاوَني (1179 - 1232 هـ = 1766 - 1817 م) محمد بن محمد بن منصور، أبو عبد الله الشفشاوني: فقيه مالكي، من العلماء بالبلاغة. أصله من شفشاون (ويقال لها: شاون) نشأ واستقر ومات بفاس. له حواش مفيدة، منها (حاشية على مختصر السعد على تلخيص المفتاح - خ) في خزانة الرباط (1659 د) و (حاشية على المحلى) و (حاشية على الخرشي) لم تكمل (2) .

_ (1) حلية البشر - خ. والجبرتي 4: 284 وفهرس الفهارس 1: 92 والفكر السامي 4: 130 وخطط مبارك 12: 54 وBrock S 2: 738 ومعجم المطبوعات 473 والتيمورية 1: 80 و 90 ثم 3: 21 وانظر الكتبخانة 2: 25 ثم 7: 21 و 37 و 279 وفهرس المؤلفين 260. (2) الشرب المحتضر 3 من الكراس الثاني. والسلوة 3: 6 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني 377 والأعلام المراكشية 5: 172.

ابن ريسون

ابن رَيْسُون (1155 - 1234 هـ = 1742 - 1819 م) محمد بن محمد الصادق بن ريسون الحسني العلمي: وزير فقيه نسابة من أهل (تازروت) بالمغرب انتقل منها إلى فاس وتصدر للتدريس والفتوى وتقدم عند السلاطين إلى أن استوزره المولى سليمان بن محمد بمراكش وكان قد حج سنة (1216) وأجازه كثير من العلماء وصنف في ذلك (فهرسة - خ) عن شيوخه، في خزانة الرباط (71 جلا) ختمها بذكر أسماء كتبه ثم بإجازة منه للمنصور أحمد الحسني بمراكش. ووضع كتابا في الأنساب سماه (فتح العليم الخبير في تهذيب النسب العلمي بأمر الأمير - خ) بقسم المخطوطات بتطوان (الرقم 856) ومنه نسخ أخرى. والأمير الّذي أشار اليه في تسمية الكتاب هو المولى محمد بن عبد الله العلويّ. وتوفي ابن ريسون في وزان (1) . ابن عَمْرو (000 - 1244 هـ = 000 - 1828 م) محمد بن محمد التهامي بن محمد ابن عمرو: أديب لغويّ، مسند، رحال، من (بني عمرو) المنتسبين للأنصار، أندلسي الأصل، من أهل الرباط (بالمغرب) . ولد ونشأ بها وتوفي بمكة. له (فهرست - خ) في تراجم شيوخه، و (الرحلة الحجازية - خ) و (كناشة - خ) و (ديوان شعر - خ) ولمحمد بن عبد السلام السائح، كتاب (سوق المهر الى قافية ابن عمرو - ط) في شرح قصيدة لصاحب الترجمة، على رويّ القاف (2) .

_ (1) من مقال لمحمد المنتصر الريسوني في مجلة دعوة الحق: محرم 1392 وفيه إشارة إلى الخلاف في وفاته سنة 1234 أو 1236 أو 37 والأعلام المراكشية 5: 187 وانظر مخطوطة فهرسته. وهو في دليل مؤرخ المغرب: 1: 116 (محمد بن عبد الصادق) . (2) فهرس الفهارس 1: 202 وانظر سوق المهر،

البناني

البَنَّاني (000 - 1245 هـ = 000 - 1829 م) محمد بن محمد بن محمد العربيّ ابن عبد السَّلام البناني النفزي المغربي المكيّ: مفتي المالكية بمكة. أصله من فاس. سكن مكة، وتوفي فيها. له تصانيف، منها (شرح للبخاريّ) و (فهرست - خ) صغير، في دار الكتب (7 مجاميع ش) بقلم مغربي (1) . محمَّد بَيْرَم (1162 - 1247 هـ = 1749 - 1831 م) محمد (بيرم الثاني) بن محمد ابن حسين بن أحمد بن محمد بن حسين ابن بيرم: فاضل من علماء تونس. ولي القضاء سنة 1192 هـ واستقال بعد عام وثلاثة أشهر. ووليه ثانيا سنة 1194 واستقال سنة 1215 فتقلد الفتيا. له كتب ورسائل، منها (رسالة في الطلاق) و (رسالة في الخط) و (رسالة التعريف بنسب الأسرة البيرمية - خ) و (حسن النبا في جواز التحفظ من الوبا - ط) رسالة. وله نظم ونثر (2) .

_ للسائح 4 وفيه: وفاته سنة 1243 هـ ومثله في مقال للأستاذ عبد الله كنون، في مجلة دعوة الحق، العدد الرابع من السنة 3 ص 25 وسماه (محمد بن التهامي) . (1) فهرس الفهارس 1: 163 ومخطوطات المصطلح 1: 271. (2) التعريف بنسب الأسرة البيرمية - خ. وصفوة الاعتبار 1: 96 وإيضاح المكنون 1: 405 ومعجم المطبوعات

الأمير الصغير

الأمير الصغير (000 - بعد 1253 هـ = 000 - بعد 1837 م) محمد بن محمد بن محمد بن أحمد السنباوي، أبو عبد الله، المعروف ب الأمير الصغير: فقيه مصري من المالكية. أخذ عن أبيه (الأمير) المنعوت بالكبير. له (حاشية على مولد الدردير - خ) في دار الكتب (20623 ب) (1) . بَيْرَم الثالث (1201 - 1259 هـ = 1787 - 1843 م) محمد (بيرم الثالث) بن محمد بن محمد بن حسين بيرم، أبو عبد الله: فاضل، من الأسرة البيرمية بتونس. تصدر للتدريس وإفادة الطلبة. وتولى نقابة الأشراف بعد وفاة والده (المتقدمة ترجمته في الأعلام) وترأس المجلس الشرعي الحنفي. له (حاشية على المنار) و (شرح إيساغوجي - ط) و (رسالة في كروية الأرض والخسوف والكسوف - خ) في الأزهرية. ونظم حسن، منه ما ذيّل به قصيدة لوالده في سلاطين آل عثمان سماها (عقد الدر والمرجان) وصل فيها إلى السلطان عبد الحميد الأول، فأكملها صاحب

_ (1) شجرة 364، ويفهم منها إنه حج سنة 1253. وقال مصنّفها: لم أقف على تاريخ وفاته. ومخطوطات الدار 1: 269.

الحراق

الترجمة إلى السلطان عبد المجيد (1) . الحَرَّاق (1186 - 1261 هـ = 1772 - 1845 م) محمد بن محمد بن عبد الواحد ابن يحيى العلمي الشاذلي الدرقاوي الشهير بالحراق: شاعر صوفي من فقهاء المغرب. وفاته بتطوان. له (ديوان العلمي - ط) سلك في طريقة ابن الفارض، وفيه تواشيح وأزجال، و (ديوان رسائل ومنظومات - خ) في خزانة الرباط (275 د) لم أره ولعله الأول؟. و (شرح الصلاة المشيشية - خ) رسالة. ولتلميذه محمد ابن العربيّ الدلائي (المتوفى سنة 1285) كتاب (النور اللامع البراق في ترجمة محمد الحراق - خ) في خزانة الرباط (960) تقدم ذكره (2) .

_ (1) عنوان الأريب 2: 87 والأزهرية 6: 299 وسركيس 613. (2) سلوة الأنفاس 1: 342 وإتحاف المطالع - خ.

الشيخ وفا الرفاعي

الشَّيخ وَفَا الرِّفاعي (1179 - 1264 هـ = 1765 - 1847 م) محمد (أبو الوفاء) بن محمد بن عمر بن شاهين، الرفاعيّ الحلبي: شاعر متصوف، من شيوخ العلم في حلب. مولده ووفاته فيها. كان يقال له الشيخ وفا، أو وفائي. عني بالموسيقى والأنغام، ونظم موشحات و (قدودا) كانت تغني بين يديه في حلقة الذكر. وألف رسالة في (أركان الدين الخمسة) و (الفصول الوفية في السادة الصوفية) ورسالة في (الجوامع والمدارس والتكايا التي في حلب) وعدة موالد أحدها (مولد - ط) نظم، ورسالة ضبط بها (أسماء أهل بدر) و (أسماء الأولياء المدفونين في حلب - ط) أرجوزة في نحو 500 بيت، نشرت في مجلة المشرق، و (ديوان خطب) و (ديوان شعر)

_ وفهرس المخطوطات العربية في الرباط: الأول من القسم الثاني الرقم 1253 وطبقات الشاذلية 165 ومختصر تاريخ تطوان 305 وفيه أن ترجمته

الخضار

اطلع عليه مؤرخ حلب الشيخ راغِب الطَّبَّاخ (1) . الخَضَّار (000 - 1267 هـ = 000 - 1851 م) محمد بن محمد، أبو عبد الله، الخضار: مفتي تونس وشاعرها في عصره. له (ديوان شعر) و (ديوان خطب) وفي الأزهرية (حاشية على شرح ابن تركي في حل ألفاظ العشماوية - خ) من تأليف الفقيه المالكي (محمد خضاري) بخطه سنة 1242 لعلها من تأليفه قبل أن يلي الإفتاء؟ (2) . اليازِغي (000 - بعد 1269 هـ = 000 - بعد 1853 م) محمد بن محمد بن عبد الرحمن الزهني اليازغي: فقيه مالكي مشارك تولى قضاء مكناسة الزيتون ثم الحسبة بمراكش في دولة المولى عبد الرحمن. وكان المولى سليمان قد أمره أن يشرح كتاب (الشامل) للشيخ بهران في فقه المالكية، فشرع فيه ووصل إلى باب المرابحة. فأتمه علي التسولي. وما كتباه لا يزال محفوظا في خزانة القرويين (3) .

_ في الأصل (تاريخ تطوان) بلغت 100 صفحة. ودليل مؤرخ المغرب 1: 234. (1) أدباء حلب 74 والمشرق 38: 335 - 413 ثم 39: 164 - 184 وإعلام النبلاء 7: 277 - 291. (2) شجرة النور 389 والأزهرية 2: 321. (3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. وأعلام مراكش 5: 293 وفيه: وقفت على علامته في رسم مؤرخ عام 1267 ثم عام 1269.

الحوت

الحُوت (1203 - 1277 هـ = 1789 - 1860 م) محمد بن محمد درويش، أبو عبد الرحمن الحوت: عارف بالحديث، شافعيّ، اشتهر وتوفي في بيروت. له كتب، منها (أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب - ط) و (حسن الأثر فيما فيه ضعف واختلاف من حديث وخبر وأثر - ط) و (الدرة الوضية في توحيد رب البرية - ط) . محمَّد بَيْرَم (1220 - 1278 هـ = 1805 - 1861 م) محمد (بيرم الرابع) ابن محمد بيرم الثالث المتوفى سنة 1259 هـ ابن محمد بيرم الثاني المتوفى سنة 1247 ابن محمد بيرم الأول المتوفى سنة 1240: أول من لقب بشيخ الإسلام (2) في تونس. مولده ووفاته فيها. كان عالما بالحديث، له اشتغال بالتراجم وإحاطة حسنة بالأدب. ولي أعمالا آخرها الخطط الدينية. بحيث لا يلي أحد منها شيئا إلا بانتخابه. وصنف كتبا، منها (تراجم خطباء الحنفية) و (الجواهر السنية) في شعر المتأخرين، و (مجموعة - خ) في مشايخه وإجازاتهم له، و (كنانيش) كثيرة (3) . محَّمد غرِّيط (000 - 1280 هـ = 000 - 1863 م) محمد بن محمد غريط الأندلسي: وزير. أصله من الأندلس، هاجر منها أسلافه وسكنوا (مكناسة الزيتون)

_ (1) حلية البشر 1370 وإيضاح المكنون 1: 81 والمكتبة الأزهرية 1: 374، 459 وفهرس المؤلفين 247 (2) قال النيفر في عنوان الأريب: (لم يكن هذا اللقب في تونس حتى فخم الأمير أحمد باشا الألقاب بإيالته الصغيرة، يحاكي السلطنة العثمانية، فاستدعى يوما صاحب الترجمة وألبسه كركا سمورا، ولقبه بشيخ الإسلام) . (3) عنوان الأريب 2: 117 وفهرس الفهارس 1: 174.

ابن سودة

بالمغرب الأقصى، فولد بها صاحب الترجمة، وتعلم. وانتقل إلى فاس، فولاه المولى عبد الرحمن بن هشام رياسة وزارته، فلبث فيها مدة، واستعفى. واستوزره المولى محمد بن عبد الرحمن، بفاس، وتوفي فيها. وكان من الكتّاب الفضلاء، وله نظم. وهو جد (محمد غريط) الأديب مؤلف (فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتّاب الزمان) المولود بفاس سنة 1298 (1) . محمد بن محمد الهلالي = محمد بن هلال 1311. ابن سَوْدَة (000 - 1284 هـ = 000 - 1867 م) محمد بن محمد بن علال، أبو عبد الله، ابن سودة، ويقال له النحول: شاعر من علماء المغرب من أهل فاس وبها وفاته. له (الحسام المسنون في الرد على الفقيه جنون - خ) و (منظومة في الطريقة الصوفية - خ) وتأليف في (أعراب ثمود - خ) و (كناش - خ) قال ابن سودة (في ذيل الإتحاف) : به فوائد تاريخية مهمة. وذكر أن هذه الكتب كلها عنده بفاس (2) .

_ (1) فواصل الجمان 63 والأدب العربيّ في المغرب الأقصى 1: 1 قلت: تقدم ضبط (غريط) مكسور الغين مشدد الراء، ثم سمعت أحد علماء المغرب يلفظه بصيغة التصغير، كزهير. وقرأت في فواصل الجمان 275، 276 أبياتا منها الشطر: (ذاك غرّيط عقد تلك التراقي) فهذا يدل على صحة الضبط، بتشديد الراء. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 409، 467.

التامراوي

التامِراوي (000 - نحو 1285 هـ = 000 - نحو 1868 م) محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله المزواري التامراوي العلويّ: من أصحاب الرحلات. فقيه مالكي مغربي متأدب جمع مكتبة حافلة بالمخطوطات المشرقية وإجازات من المشارقة في رحلة قام بها إلى الحج (سنة 1242 - 43) وظفر المختار السوسي بكتاب رحلته، وهو صغير، فأثبته برمته بالمعسول (الجزء الثامن، ص 197 - 214) وقال في ترجمته: يظهر أنه عمر كثيرا (1) . الدَّمَنْهُوري (000 - 1288 هـ = 000 - 1871 م) محمد بن محمد الدمنهوري الهلباوي المصري الشافعيّ: من مدرسي الجامع الأزهر. له كتب، منها (لقط الجواهر السنية على الرسالة السمرقندية - ط) في البلاغة، و (الإرشاد الشافي على متن الكافي - ط) في العروض، ويعرف بالحاشية الكبرى، و (المختصر الشافي على متن الكافي - ط) وهو الحاشية الصغرى، و (رسالة في إعراب أبيات وأمثلة نحوية - خ) بخطه في دار الكتب، و (رسالة في مذهبي الكوفيين والبصريين في حروف الجر - خ) في الرياض

_ (1) المعسول 8: 197 - 214.

ابن عابدين

(الرقم 2447) (1) . ابن عابِدين (000 - 1306 هـ = 000 - 1889 م) محمد بن محمد أمين بن عمر، علاء الدين، ابن عابدين: فقيه حنفي كوالده، من علماء دمشق. كان من أعضاء الجمعية العمومية لجمع (المجلة الشرعية) بالأستانة، فأقام ثلاث سنوات. وعاد إلى بلده فأكمل حاشية أبيه (رد المحتار - ط) بكتاب سماه (قرة عيون الأخيار لتكملة رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار - ط) جزآن. وتوفي بدمشق (2) . البُهُوتي (000 - بعد 1310 هـ = 000 - بعد 1892 م) محمد بن محمد بن محمد بن عبد المتعال البهوتي: فقيه شافعيّ مصري. من كتبه (المطالب المهمات في أحكام العبادات - ط) و (فتح الأغلاق في أحكام الطلاق - ط) كلاهما فقه (3) . الأَنبَابي (1240 - 1313 هـ = 1824 - 1896 م) محمد بن محمد بن حسين الأنبابي، شمس الدين: فقيه شافعيّ. مولده ووفاته في القاهرة. تعلم في الأزهر، وولي شياخته مرتين. وكان يتجر بالأقمشة. وأصيب بشلل قبل وفاته بسنتين. له رسائل وحواش كثيرة، منها (حاشية على رسالة الصبان - ط) في البيان، و (تقرير على حاشية السجاعي على شرح القطر لابن هشام - ط) نحو،

_ (1) معجم المطبوعات 883 ودار الكتب 2: 114 وهدية العارفين 2: 379 وBrock S 2: 726. ومخطوطات الرياض 7: 37. (2) هدية 2: 388 وسركيس 155. (3) الأزهرية 2: 611.

و (تقرير على حاشية الأمير على شذور الذهب لابن هشام - ط) نحو، و (تقرير على حاشية البرماوي على شرح ابن قاسم على متن أبي شجاع - ط) فقه، و (الصياغة في فنون البلاغة - خ) أربعة مجلدات، في العراق، و (رسالة البسملة الصغرى - ط) ورسالة في (تأديب الأطفال) ورسالة في (علم الوضع) وللسيد أحمد رافع الطهطاوي كتاب (القول الايج أبي في ترجمة العلامة شمس الدين الانب أبي - ط) (1) .

_ (1) القول الإيجابي، للطهطاوي، وفيه تحقيق فتح الهمزة في (أنبابة) . وخطط مبارك 8: 87 وفيه: (إنبابة بكسر الهمزة) . ومعجم المطبوعات 478 وجريدة الإخلاص (المصرية) العدد 46 والمتحف العراقي 126.

المهدي العباسي

المَهدي العَبَّاسي (1243 - 1315 هـ = 1827 - 1897 م) محمد (العباسي) بن محمد أمين ابن محمد المهدي الكبير: مفتي الديار المصرية، وأول من تولى مشيخة الأزهر، من فقهاء الحنفية. ولد بالإسكندرية. وتعلم بالقاهرة. وتولى الإفتاء سنة 1264هـ وأضيف إليه مشيخة الأزهر (1287) ولما قام (عر أبي باشا) بثورته (1298) عزل المهدي لامتناعه عن التوقيع على عزل الخديوي توفيق (1299) وكافأه الخديوي بعد الثورة، بإعادته شيخا للأزهر مع الإفتاء. وقيل للخديوي (سنة 1304) ان جماعة من

المهدي السنوسي

الوجوه والتجار يجتمعون للسمر في منزل المهدي ويتكلمون في الأمور السياسية ويظهرون أسفهم لوجود الانجليز بمصر وانقياد الحكومة المصرية إلى رغباتهم، فعاتبه على ذلك، فاستقال من منصبيه، وقد استمر في الإفتاء أربعين سنة. ثم أعيد إليه قبيل وفاته. وفلج وتوفي بالقاهرة. له (الفتاوى المهدية، في الوقائع المصرية - ط) سبعة أجزاء، وهو مجموع فتاواه (1) . المَهدي السَّنُوسِي (1260 - 1320 هـ = 1844 - 1902 م) محمد بن محمد بن علي السَّنُوسي، المهدي: زعيم السنوسية الثاني. خلف أباه بعد موته، واشتهر بالصلاح، وقويت الطريقة في أيامه حتى انتشرت زواياها من المغرب الأقصى إلى الهند، ومن وادي إلى الآستانة، وأكثرها في الصحراء الكبرى وشمال إفريقية. وكان في كل زاوية خليفة يدير شؤونها ويعلم أولاد الناس ويقتني الماشية ويشتغل بالزراعة، يساعده المريدون، وينفق على الزاوية، وما يفيض منه يرسله إلى الشيخ السنوسي، فأصبح صاحب الترجمة أشبه بملك يجبى إليه الخراج. وخاف السلطان عبد الحميد العثماني عاقبة أمره، فشعر الشيخ بذلك فرحل سنة 1312 إلى واحة (الكفرة) وانتقل منها إلى (وادي) فتوفي فيها. وهو والد السيد محمد إدريس السنوسي ملك ليبيا الاخير (2) .

_ (1) تراجم أعيان القرن الثالث عشر، لتيمور 67 - 80 وفيه أن جد صاحب الترجمة (محمَّد المهدي الكبير) كان قبطيا، وأسلم على يد الشيخ محمد الحنفي، وتفقه حتى صار من كبار العلماء وترشح لرياسة الأزهر، بعد الشيخ الشرقاوي، ولكنها لم تتم له، وبقية ترجمته في الجبرتي 4: 233 - 237 وتاريخ الأزهر 147 والفكر السامي 4: 29 ومفاخر الأجيال 63 وخطط مبارك 17: 12 وسبل النجاح 2: 60. (2) المقتطف 39: 480 وفي صحراء ليبيا 1: 55 والسنوسية دين ودولة 56 وبرقة العربية 202 - 247 وعليهما اعتمدت في تاريخ وفاته، لموافقتهما تعليق

العجماوي

العَجْمَاوي (000 - بعد 1320 هـ = 000 - بعد 1902 م) محمد بن محمد بن سرحان العجماوي: فاضل مصري، من أهل الفيوم. له (نتائج الفهوم - ط) في الكلام على مبادئ 11 علما، فرغ من تأليفه سنة 1320 (1) . محمَّد ظافِر المَدَني (1244 - 321 (1 هـ = 1829 - 1903 م) محمد (ظافِر) بن محمد حسن ابن حمزة ظافر الطرابلسي المغربي المدني: متصوف، من فقهاء المالكية. ولد في مسراتة (بطرابلس الغرب) وسكن المدينة فنسب إليها، واستقر شيخا لزاوية الشاذلية بالآستانة، وتوفي بها. وكان وثيق الاتصال بسلطانها العثماني (عبد الحميد الثاني) يلقنه الذكر، ويُعد من حملة عرشه! له كتب، منها (الأنوار القدسية - ط) في طرق القوم، و (الرحلة الظافرية) و (أقرب الوسائل في شرح منتخبات الرسائل للدرقاوي) في التصوف، و (النور الساطع والبرهان القاطع - ط) في الطريقة الشاذلية (2) . الرَّايِس (000 - 1324 هـ =..1906 م) محمد بن محمد الرايس: أديب مغربي كانت له صلة بمثر من أهل طنجة يدعى محمدا العمراني الخمّال الحسني، وسافر هذا إلى فاس (سنة

_ الأستاذ أحمد خيري على نسخته من طبعة (الأعلام) الأولى، وهو: (وفاة المهدي السنوسي سنة 1320 في 23 صفر، كما سمعت من ولده السيد محمد إدريس السنوسي) . (1) الأزهرية 6: 285. (2) فهرس المؤلفين 264 و 265 وشجرة النور 411 وهدية العارفين 2: 399 ومعجم المطبوعات 1255 والأعلام الشرقية 3: 125.

المشرقي

1300 هـ فصنف له صاحب الترجمة رحلة سماها (الرحلة المرصعة ببديع المآل - خ) نحو أربعة كراريس، في الخزانة الكتانية بفاس (1) . المِشْرَقي (1255؟ - 1324 هـ = 1840 - 1906 م) محمد بن محمد بن مصطفى المِشْرَقي الحسني الإغريسي حفيد علي بن شرف من سلالة إدريس الأصغر: فاضل، له نظم. من أهل المغرب. ولد في إغريس، وانتقل طفلا مع أبيه إلى فاس، وتوفي بها. تولى نيابة قضاء الحياينة. واحترف التجارة. وصنف كتبا، منها (الدر المكنون في التعريف بشيخنا محمد گنون - ط) طرف منه، في سيرة شيخه محمد بن المدني، المتوفى سنة 1302 و (إظهار العقوق - ط) في التوسل بالأنبياء والأولياء، و (الحلل البهية في ملوك الدولة العلوية - خ) في الرباط (320 ك) و (1463 د) شرح به منظومة الغالي ابن سليمان، وأضاف إليها ذيلا ذكر ابن سودة أن فيه من تاريخ المغرب ما لا يوجد مبسوطا في غيره. و (ديوان شعر) في مجلد، قال صاحب معجم الشيوخ: كان هجاء، كشيخه وابن عمه العربيّ المشرفي، فقد مزّقا أعراض الناس مما كان سببا للنفرة منهما (2) . الطَّبَاطَبَائي (1261 - 1326 هـ = 1845 - 1908 م) محمد بن محمد تقي بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم:

_ (1) دليل مؤرخ المغرب 396 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. وهو فيه (الرائس) . (2) معجم الشيوخ 2: 6 - 8 وإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب: الرقم 1537 - 1538 ومخطوطات الرباط 2: 144 وهو فيه (محَّمد بن مصطفى) ووفاته سنة 1334 هـ والتصحيح من مقدمة (الدر المكنون) ومن المصدر الأول وقد أدركه مصنفه وأخذ عنه. والمخطوطات المصورة، التاريخ، الجزء الثاني القسم 4 ص 153 - 154.

محمد جنون

فقيه إمامي، من أهل النجف. توفي بها. له (بلغة الفقيه - ط) مجموع رسائل في مسائل فقهية (1) . محمَّد جَنُّون (000 - 1326 هـ = 000 - 1908 م) محمد (فتحا، أي بفتح الميم الأولى) بن محمد (ضما، أي بضمها) ابن عبد السَّلام بن أحمد بن عبد الله جنون، أبو عبد الله: فقيه مالكي متصوف. من أهل فاس. يقال له (جنّون الصغير) صنف كتبا، منها (نجاة أبي طالب) و (النطق المفهوم في حل مشكلة الدر المنظوم - خ) في الرباط (644 ك) و (تجريد التحرير في البسملة - ط) و (حل الأقفال لقراء جوهرة الكمال - ط) و (شرح قصيدة البردة - ط) و (حاشية على شرح محمد بن عبد القادر الفاسي في المصطلح - ط) و (العقد الفريد في بيان خروج العوام عن ربقة التقليد - ط) رسالة. وتآليف في الطريقة التجانية، وغير ذلك (2) . السَّرغِيني (000 - 1329 هـ = 000 - 1911 م) محمد بن محمد بن المعطي السرغيني: فاضل مغربي من المتصوفة. توفي بمراكش. له كتب، منها (حل الطلاسم في شرح صلاة القاسم - ط) و (روض الجنان) في مناقب شيخه محمد بن عبد الكبير الكتاني، و (المنحة العطوفية في جوار الرقص للصوفية (3) .

_ (1) الذريعة 3: 148 ثم 7: 39 ومعارف الرجال 2: 381. (2) معجم الشيوخ 1: 49 - 52 ثم 2: 168 والفكر السامي 4: 145 وانظر هامش محمد بن قاسم القادري، واتحاف الطالع - خ. ومعجم المطبوعات 717. (3) إتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 213.

الشيخ محمد المبارك

الشيخ محمَّد المُبَارَك (1263 - 1330 هـ = 1847 - 1912 م) محمد بن محمد بن المُبارك الحسني الجزائري الدمشقيّ: فاضل، أصله من الجزائر. انتقلت عائلته إلى دمشق مع الأمير عبد القادر الجزائري. ولد في بيروت وتعلم بدمشق، وأقام وتوفي بها. له (ست رسائل - ط) في الأدب، اسم الأولى (غناء الهزار) وله (المقامات العشر لطلبة العصر - خ) اختارها من المقامات الحريرية (استدركه عبيد) .

محمد النيفر

وله شعر (1) . محمَّد النَّيْفَر (1276 - 1330 هـ = 1860 - 1912 م) محمد بن محمد الطيب بن محمد النيفر، أبو عبد الله: أديب متشرع تونسي، من بيت علم وقضاء. مولده ووفاته بتونس. تعلم في جامع الزيتونة، وتولى بعض المناصب. له (عنوان الأريب عما نشأ بالمملكة التونسية من عالم اديب - ط) جزان، و (حسن البيان عما بلغته إفريقية في الإسلام من السطوة والعمران - ط) جزان، و (مرصع الزاج - ط) أرجوزة في الوصايا والحكم، ورسائل في شؤون مختلفة نشر بعضها في صحف تونس. قال في ترجمة جدّه محمد النيفر: ينتهي نسبه إلى أحد أسباط أبي العباس أحمد الرفاعيّ الحسيني، ترامت بسلفنا الأوطان إلى أن قطن جدنا (صفاقس) ثم انتقل إلى تونس في حدود سنة 1110 (2) . البَيُّومي أَبُو عَيَّاشة (1263 - 1335 هـ = 1847 - 1917 م) محمد (البيومي) بن محمد بن علي بن حسن (أبي عياشة) بن بسيوني بن عطية النجار بن يوسف الحَسَني الدمنهوري المصري: فقيه شافعيّ، له اشتغال بالمذاهب الأربعة والفرائض وبعض الفنون. من أهل دمنهور، ووفاته بها. ترجم لنفسه ولبعض آبائه في كتابه (خلاصة المختصرات في علم الفرائض والمناسخات - ط) وكان أسلافه من (عطية) فما فوق، نجارين، وكان بسيوني (جده) حاكما على دمنهور، ومحمد (أبوه) من علماء الأزهر (ولد سنة 1226 هـ

_ (1) حلية البشر - خ. ومعجم الشيوخ 1: 72 - 75 ومعجم المطبوعات 695 ومجلة المقتبس 7: 490 (2) عنوان الأريب: مقدمة الجزء الأول. ثم 2: 109 وشجرة النور 421 والأعلام الشرقية 2: 174.

محمد السيفي

1811 م، ومات بدمنهور سنة 1308 هـ / 1890 م، وله رسائل في الفقه) ولصاحب الترجمة عدا (خلاصة المختصرات) نحو عشرين كتابا أكثرها رسائل، رأيتها كلها (بخطه) في مكتبة السيد أحمد خيري (في روضة خيري، بدسونس، بمصر) منها (القول الفصل المتبع وإزالة الأوهام، في بيان السنن والبدع من الأحكام) و (القول المجدي في شرح لامية ابن الوردي) و (الدر المنضود في أحكام العقود) على المذاهب الأربعة، و (نزهة الأرواح) في أحكام الزواج، و (تقريب النفع العام في أركان الإسلام) و (تحفة الإخوان في تفسير بعض كلمات من القرآن) و (الفتح الرباني) في القراآت السبع، ومختصره (نهاية الأماني) و (رسالة في المساحة) و (رسالة في المزاول) و (منظومة في علم الوضع) ورسائل في (المناسك) على المذاهب الأربعة، لكل مذهب رسالة، و (العقد المفرد في الفقه على مذهب الإمام أحمد) (1) . محمَّد السيفي (1285 - 1336 هـ = 1868 - 1918 م) محمد بن محمد بن علي، من أبناء سعد الدين باشا، من بني سيفا: فاضل، من أهل طرابلس الشام. تولى تدريس

_ (1) مادة الترجمة مستفادة من تعليق للسيد أحمد خيري، على مخطوطة (الفتح الرباني) من كتب المترجم له. وانظر معجم المطبوعات 621.

الناصر باي

العلوم العربية في بضع مدارس. وكتب رسالة في (كيفية تبزير دود الحرير وحفظه مما يضره) وطبقها بالفعل، فكافأته الحكومة العثمانية عليها بجائزة. وله رسالة في كيفية (استخراج الزيوت من النباتات) ورسالة في (علم الفلك) (1) . النَّاصِر بايْ (1271 - 1340 هـ = 1855 - 1922 م) محمد (الناصر) بن محمد بن حسين بن محمود بن محمد بن حسين باي ابن علي التركي: امير تونس،

_ (1) تراجم علماء طرابلس 225.

الحنيفي

الملقب بالناصر. ولد بالمرسى. وتأدب بالعربية ثم بالفرنسية. وسمي وليا للعهد سنة 1320 هـ وولي تونس - تحت الحماية الفرنسية - سنة 1324 هـ / 1906 م، واستمر في الحكم 16 عاما لم يستطع أن يأتي فيها بعظيم. وكان كابوس الفرنسيين شديدا عليه. توفي بتونس (1) . الحَنِيفي (1292 - 1342 هـ = 1875 - 1924 م) محمد بن محمد خير الدين بن عبد الرحمن آغا بن حنيف آغا، المعروف بالحنيفي: فاضل، من أهل حلب. جاور بالأزهر أربع سنين، وقرأ على الشيخ محمد عبده والشيخ محمد بخيت وآخرين، وعاد إلى حلب فاشتغل بتدريس العربية في عدة مدارس. وحج فمات في جدّة، في عودته. له 15 مؤلفا، منها (مختصر دلائل الإعجاز للجرجاني - ط) و (المنهاج السديد في شرح جوهرة التوحيد - ط) (2) .

_ (1) الرحلة اليابانية لعلي أحمد الجرجاني 71 وديوان الشَّاذِلي خَزْنَه دار. وجريدة الاستقلال - مصر - 13 يوليو 1922 وخلاصة تاريخ تونس 180 - 182 وHistoire de la Regence de Tunis وانظر (سلافة العناصر) لمحسن زكريا، في سيرته. (2) إعلام النبلاء 7: 678 ومعجم المطبوعات 800.

ابن سودة

ابن سَوْدَة (000 - 1344 هـ = 000 - 1925 م) محمد بن محمد المهدي بن الطالب ابن سودة: فقيه خطيب مدرس. كان خطيبا في جامع الرصيف بفاس. وتوفي بها. له (شرح رائية اليوسي) في رثاء زاوية أهل الدلاء قيل: إنه ثمانية أسفار، و (شرح الألفية) و (مجموعة في مذكراته مع أقرانه وأشياخه) (1) . ابن الأَعْرَج (1280 - 1344 هـ = 1863 - 1925 م) محمد بن محمد بن عبد القادر ابن الأَعْرَج السليماني المعسكري الحسني: مؤرخ، له اشتغال بالأدب وله نظم. تلمساني الأصل. تعلم بالقرويين وتوفى

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

بفاس. صنف (اللسان المعرب عن تهافت الإسبان وفرنسا على المغرب - خ) المجلد الأول منه، في خزانة إدريس بن الماحي الإدريسي الحسني بفاس، وزاد فيه مصنفه زيادات كثيرة وسماه (زبدة التاريخ وزهرة الشماريخ - خ) يقع في أربع مجلدات قال ابن سودة: تكلم فيه على دول شمالي إفريقية، لو طبع لأفاد. وقال: من أفيد ما ألف في المدة الأخيرة حسبما بلغني وفق الله من يقوم بنشره. و (محاضرات في فلسفة التاريخ وعلم الاجتماع) و (مجموعة مقالات في التاريخ العام) و (ديوان شعر - ط) (1) .

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 154، 157 والأدب العربيّ والنصوص 6: 636.

الداوودي

الداوُودي (1294 - 1345 هـ = 1877 - 1927 م) محمد بن محمد بن على الداوودى الدمشقيّ: مدرّس، له نظم واشتغال بالأدب. مولده ووفاته في دمشق. بدأ حياته بإقراء طلبة العلوم الدينية، ثم كان يلقي دروسا في بعض المدارس الأهلية. وعين أستاذا في دار المعلمين (سنة (1331 هـ وألف (الغرر البهية في العلوم الدينية - ط) مدرسي، واشترك هو والأستاذ سليم الجندي في تأليف (عدّة الأديب - ط) مدرسي، في ثلاثة أجزاء صغيرة. أصل أسرته من (الداوودية) بالقدس، ونسبته إليها (1) . النَّيْفَر (1247 - 1345 هـ = 1831 - 1927 م) محمد بن محمد بن أحمد النيفر، الشريف الحسني التونسي، أبو عبد الله: قاض راوية، من علماء المالكية. مولده ووفاته بتونس. تولى بها التدريس ثم القضاء ثم الفتيا، فرئاسة الفتيا. قال تلميذه مخلوف: له (فتاوى غاية في التحرير) و (تقارير على البخاري) في غاية الإجادة (2) . الباي محمَّد الحَبِيب (1275 - 1347 هـ = 1858 - 1929 م) محمد (الحبيب) بن محمد (المأمون) بن حسين بن محمود بن محمد الرشيد بن حسين بن علي باي مؤسس الدولة الحسينية عام 1117 هـ باي تونس، وهو السادس عشر من الأسرة المالكة فيها. ولد بها، وبعد عامين من ولادته توفي أبوه، فرباه عمه محمد الصادق، فتفقه وتأدب،

_ (1) مذكرات المؤلف. ومنتخبات التواريخ لدمشق 878. (2) معجم الشيوخ 2: 33 وشجرة النور، لمخلوف 428.

وتعلم الفرنسية والإيطالية، وأولع بالموسيقى والأدب والتصوير. وسمي وليا للعهد سنة 1324 هـ وولي العرش سنة 1340 على أثر وفاة الباي محمد الناصر. كان في عهد سلفه موئلا لأحرار تونس، يجتمعون في داره ابتعادا عن أعين المستعمرين الفرنسيين. ويؤخذ عليه أنه لما آل إليه الأمر جاري السياسة الفرنسية وتجهم للوطنيين. زار باريس مرات ومات فيها، ونقل إلى تونس (1) .

_ (1) الحركات الاستقلالية في المغرب العربيّ. وخلاصة تاريخ تونس 182 ولسان الشعب - تونس - 26 ذي

محمد السباعي

محمَّد السِّبَاعي (1298 - 1350 هـ = 1881 - 1931 م) محمد بن محمد بن عبد الوهاب السباعي: منشئ بليغ، من كبار المترجمين عن الإنكليزية بمصر. مولده ووفاته بالقاهرة. من كتبه (الأبطال - ط) مترجم، والأصل لتوماس كارليل T Carlyle، و (قصة المدينتين

_ الحجة 1340 والأعلام الشرقية 1: 30 والمقطم 13 فبراير 1929 وHistoire de la regence de Tunis

الأدهمي

- ط) لدكنز، و (بلاغة الانكليز - ط) ثلاثة أجزاء، يسمى مختارات لوبين، و (التربية - ط) لسبنسر، و (رسائل النادي - ط) لأديسون، و (مقالة ماكولي - ط) جزآن، لأديسون أيضا، و (السّمر - ط) و (الصّور - ط) كلاهما مقالات ومذكرات، و (أبطال مصر - ط) في السياسة المصرية وبعض رجالها. وبعد وفاته جمع ابنه يوسف السباعي (الوزير والكاتب القصصي المعاصر) (مئة قصة) مما كتبه والده (صاحب الترجمة) أو نقله عن الإنجليزية، ونشرها في مجلد واحد، سنة 1376 هـ / 1957 م (1) . الأدهمي (1296 - بعد 1353 هـ = 1879 - بعد 1934 م) محمد بن محمد بن عبد القادر بن علي، أبو عبد الرحيم، كمال الدين الحسيني الأدهمي: أديب من أعيان طرابلس الشام. كان نقيب أشرافها وزار القاهرة سنة 1344، وأصل آل

_ (1) مذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 998 وجريدة الأخبار 8 / 3 / 1957.

التازي

الأدهمي من عكار. له كتب، منها (مرآة النساء، فيما حسن منهن وساء - ط) فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1353، وفي آخره ترجمة له، و (لوامع الإسعاد في جوامع الأعداد - ط) و (تخميس لامية ابن الوردي - ط) (1) . التازي (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) محمد (فتحا) بن محمد بن أحمد الخصاصي التازي: مفسر مغربي مالكي. كان قاضي مدينة تازة. وتوفي بطنجة. أخذ عنه السلطان المَوْلى عَبْد العَزيز، وكان لا يفارقه. له (تفسير) قال ابن سودة: في عدة مجلدات (2) . محمَّد باكَثِير (1283 - 1355 هـ = 1867 - 1936 م) محمد بن محمد بن أحمد باكثير، الكندي: قاض، من شيوخ العلم والادب في حضرموت. مولده ووفاته في مدينة سيوون. ولي القضاء بضع سنوات، وكف بصره. له 22 كتاباً

_ (1) الأزهرية 3: 739 ودار الكتب 4: 75 وتراجم علماء طرابلس 28. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

في التاريخ والنحو والتجويد والعروض وغير ذلك، منها (الشماريخ) وهو تاريخ يومي، و (البنان المشير إلى فضلاء آل أبي كثير - خ) بمنزل مؤلفه في سيوون (حضرموت) 150 ورقة، و (العدة في تراجم المنتمين إلى كندة) و (حب الغمام في تراجم أشياخي الكرام) ورسالة في (الجبر والمقابلة) وله نظم كثير في (ديوان) و (منظومة - خ) سماها (خاتمة في علم الخط) مكملا بها (تسهيل الفوائد) لابن مالك، وقد شرحها عبد الله بن محمد بن حامد بن عمر السقاف، شرحا حسنا سماه (التكميل لخاتمة التسهيل - ط) ومن نظمه، على سبيل المثال (حننت إلى ذكر الغوير ولعلع ... رعى الله أيام الصبا والقنا رطب) (ذكرت وصال الناز حين عن الحمى ... وفارقت قلبي عندما ذهب الركب) (1) .

_ (1) إدام القوت - خ. مادة: سيوون. وتاريخ الشعراء الحضرميين 5: 104 - 121 ومراجع تاريخ اليمن 64.

المراغي

المَرَاغي (1282 - بعد 1355 هـ = 1866 - بعد 1936 م) محمد بن محمد بن حامد الجرجاوي المراغي: مؤرخ أديب، من فقهاء المالكية، مصري. من علماء الأزهر. من أهل جرجا. له كتب، منها (شذا العرف الندي في ذكر تراجم بني عدي - خ) بخطه في دار الكتب (5801 تاريخ) و (فتح الوحيد بتاريخ علماء مراغة الصعيد - خ) بخطه، في دار الكتب (6541 ح تاريخ) كتب سنة 1355هـ و (البدر السافر - خ) أدب، بخطه في دار الكتب، و (وسيلة المجدين في شرح حديث التجديد وتراجم المجددين - خ) الثاني منه، في دار الكتب (328) و (مدارج الأشراف في ذكر من حل في سمهود من الأشراف - خ) بخطه، في دار الكتب، و (نور العيون في ذكر جرجا في عهد ثلاثة قرون - خ) و (رفع الجهالة والالتباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس - خ) و (بغية المقتدين - خ) شرح منظومة للسيوطي سماها (تحفة المهتدين) و (عقد الدرر - خ) منظومة عرّف نفسه في مطلعها بالمراغي، و (تعطير النواحي والأرجا بذكر من اشتهر من علماء وأعيان مدينة جرجا - خ) مجلدان، و (خلاصة تعطير النواحي والأرجا - خ) مختصر للذي قبله، و (نشر الإعلام - خ) في تحقيق جمع يد على أياد. وكتبه هذه كلها بخطه في دار الكتب والأزهرية بالقاهرة (1) .

_ (1) انظر فهارس الأزهرية ودار الكتب 1: 121 و 2: 43، 175 و 4: 37 آداب اللغة، و 5: 60، 142، 170، 269، و 6: 201 و 7: 99، 126 و 8: 100، 165، 192، 228، 258، 273، 278، ومخطوطات المصطلح 1: 321.

القري

القري (1317 - 1356 هـ = 1899 - 1937 م) محمد بن محمد القري: شهيد، من شعراء المغرب، له (ديوان شعر) في مجلدين، و (مجموع ما ألقي بفاس في ذكر الأربعين لوفاة شوقي) قال ابن سودة: توفي شهيدا تحت الضرب والتنكيل في أحد سجون الصحراء، لإخلاصه حول وطنه (1) . العِراقي (000 - 1359 هـ = 000 - 1940 م) محمد بن محمد بن رشيد العراقي: فقيه مغربي مدرس. تولى القضاء في إحدى قبائل الجبل وتوفي بفاس. له تآليف، قال ابن سودة: طبع واحد منها في (برّ الوالدين) (2) . محمَّد مَخْلُوف (1280؟ - 1360 هـ = 1863 - 1941 م) محمد بن محمد بن عمر بن علي ابن سالِم مخلوف: عالم بتراجم المالكية، من المفتين. مولده ووفاته في المنستير (بتونس) تعلم بجامع الزيتونة، ودرّس فيه ثم بالمنستير. وولي الإفتاء بقابس (سنة 1313) فالقضاء بالمنستير (1319) فوظيفة (باش مفتي) فيها، أي المفتي الأكبر (سنة 1355) إلى أن توفي اشتهر بكتابه (شجرة النور الزكية في طبقات المالكية - ط) وله (مواهب الرحيم - ط) في مناقب عبد السلام بن سليم المتوفى سنة 989 هـ و (المازرية - ط) رسالة في فضل الطب والأطباء اقتطفها من كتاب ابن أبي أصيبعة، و (شرح أربعين حديثا من ثنائيات الموطأ - خ) (3) .

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (3) من رسالة خاصة كتبها لي السيد إبراهيم شبوح القيرواني، معها تصدير كتبه ناشر الرسالة (المازرية)

تاج الدين الحسني

تاج الدِّين الحَسَني (1307 - 1362 هـ = 1890 - 1943 م) محمد (تاج الدين) بن محمد (بدر الدين) بن يوسف الحَسَني المراكشي الأصل، البيباني، الدمشقيّ المولد والوفاة: أحد من تولوا رئاسة (الجمهورية السورية) في عهد الاحتلال الفرنسي، تعيينا لا انتخابا. كان أبوه المحدّث الشيخ بدر الدين (انظر ترجمته) منقطعا إلى التدريس والعبادة، وانصرف هو إلى الاتصال بالحكام الذين يريدون إرضاء أبيه، فعين مدرسا للعلوم الدينية في المدرسة السلطانية (بدمشق) سنة 1912 م، ثم كان من أعضاء مجلس إصلاح المدارس ومن أعضاء المجلس العمومي لولاية سورية (في عهد العثمانيين)

_ عن حياة المترجم له، وفيه أنه ولد حوالي 1280 هـ وشجرة النور 446، 447 وعبد الله الزناد. في جريدة (العمل) التونسية 6 و 13 مايو 1962.

وأصدر الجيش الرابع العثماني جريدة (الشرق) 1916 فجعله أحد صاحبيها. وكان في العهد الفيصلي بسورية من أعضاء (المؤتمر السوري) ثم من أعضاء مجلس الشورى، فمحكمة التمييز، فقاضيا شرعياُ للعاصمة (دمشق) ودرّس أصول الفقه في معهد الحقوق. وتولى

محمد الجودي

رياسة الوزارة السورية في عهد تسلط الفرنسيس، مرتين: الأولى مدة ثلاث سنوات (1928 - 1931) والثانية (سنة 1934 - 36) واستقال بعد فتنة كبيرة واعتقالات. وسافر إلى باريس، فأطال الإقامة فيها. وعاد إلى دمشق، فأقامه الفرنسيون رئيسا للجمهورية (سنة 1941 م / 1360 هـ واستمر إلى أن توفي. وكان فيه ذكاء ودهاء، وحسن تودد إلى الناس (1) . محمد الجُودي (1278 - 1362 هـ = 1861 - 1943 م) محمد بن محمد الصالح بن قاسم ابن علي الجودي التميمي القيرواني، أبو عبد الله:

_ (1) مذكرات المؤلف. وأعلام العرب لفائز سلامة 23 - 29 وتاريخ الصحافة العربية 4: 46 والاهرام 18 / 1 / 1943.

مؤرخ كان مفتي القيروان، وبها مولده ووفاته. جمع مكتبة نفيسة وقفها على جامع العتيق بالقيروان. له (مورد الضمآن في تراجم المشهورين من صلحاء القيروان - خ) في مجلدين، جعله ذيلا لمعالم الإيمان لابن ناجي، و (قضاة القيروان من لدن الفتح الإسلامي إلى الآن - خ) بخطه، صغير عند إبراهيم شبوح بالقيروان، ومنه (مختصر - خ) بعث به إلى الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بتونس (1) .

_ (1) من رسالة خاصة كتبها لي تلميذ المترجم له، الأستاذ إبراهيم شبوح القيرواني. ومعجم الشيوخ 1: 96 وعلى هذا (بخطه) عندي اعتمدت في تاريخ مولده، وأرخه الأول سنة 1282 هـ وتكميل الصلحاء والأعيان: مقدمته.

الدكالي

الدُّكَّالي (1285؟ - 1364 هـ = 1868 - 1945 م) محمد بن محمد بن علي بن أحمد، أبو عبد الله الدكالي السلاوي: أحد: المشتغلين بالتأريخ، من أهل سلا، في المغرب. له (إتحاف الوجيز بأخبار العدوتين، لمولانا عبد العزيز - خ) في الخزانة العامة بالرباط (الرقم 42 و 1320) أهداه إلى المَوْلى عَبْد العَزيز (1) . المِسْفِيوي (000 - 1364 هـ = 000 - 1945 م) محمد بن محمد بن عبد الله المسفيوي المراكشي الفتحي: فاضل مغربي. له كتاب في سيرة والده سماه (إظهار المحامد - خ) و (تعطير الأنفاس - خ) كلاهما في دار الكتب (2) . محمَّد غرِّيط (1298 - 1364 هـ = 1881 - 1945 م) محمد بن محمد المفضَّل بن محمد ابن محمد غريط: أديب، له شعر وعناية بالتأريخ. من آل غريط الأندلسي الأصل. فاسيّ المولد والوفاة. ولي بفاس الكتابة لخليفة السلطان. واشتهر بكتابه (فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتاب الزمان - ط) وله (نزهة المجتلي في أبناء أبي الحسن علي) منظومة في الدولة العلوية بالمغرب، و (النثر النثير) مجموعة مقالات من إنشائه و (أدب المجالس) منظومة في تاريخ الأندلس والمغرب. وكان حسن الخط نسخ كثيرا من كتب الحديث (3) .

_ (1) مخطوطات الرباط 2: 147 وأهم مصادر التاريخ 14 ودليل مؤرخ المغرب 1: 28 الطبعة الثانية. (2) دار الكتب 8: 20، 101، 102. (3) اتحاف المطالع - خ. والأدب العربيّ في المغرب الأقصى 1: 1 - 14 وانظر ترجمة جده، المتقدمة في الأعلام.

محمد البوسنوي

محمَد البُوسْنوي (000 - نحو 1365 هـ = 000 - نحو 1946 م) محمد بن محمد بن محمد بن صالح ابن محمد خانجيج الحنفي البوسنوي، ويقال له الخانجي: فاضل، ولد في البوسنه (بيوغسلافيا) وتعلم بالأزهر، وحج وعاد إلى بلده، فتوفي فيها عن نحو 35 عاما. له كتب، منها (الجوهر الأسنى، في تراجم علماء وشعراء بوسنه - ط) صغير (1) . محمَّد المُنْصِف بايْ (1298 - 1367 هـ = 1881 - 1948 م) محمد (المنصف) بن محمد (النَّاصِر) ابن محمد بن حسين الثاني: باي تونس، ومن خيار من تولوا عرشها. ولد ونشأ بها، وتعلم في المدرسة الصادقية. وتدرب على الرماية وركوب الخيل، وآزر الحركة الوطنية في مقاومتها للاستعمار الفرنسي. وولي في يونيه 1942 (1361 هـ بعد وفاة سلفه (أحمد بن علي) والحرب العامة الثانية مشتعلة فكتب إلى رئيس حكومة (فيشي) وكانت هي حكومة الجمهورية الفرنسية في ذلك العهد، ينصح باحترام السيادة التونسية وإرضاء رغبات الشعب، فتوترت العلاقة بينه وبين ممثل فرنسة. ودخلت جيوش المحور (ألمانيا وإيطاليا) البلاد التونسية، فاشتبكت بمعارك مع دول الحلفاء (أميركا وانجلترة وفرنسة) قال السيد حسن حسني عبد الوهاب (في خلاصة تاريخ تونس) بعد أن ذكر احتشاد الجيوش من الدول الخمس: (وكانت الحرب بين الفريقين سجالا، لاقى التونسيون في أثنائها ضروبا من آلام الجوع والتشرد والعراء، ودامت الحال على ذلك ستة أشهر متوالية) وقال الدكتور ثامر في كتابه (هذه

_ (1) الأعلام الشرقية 2: 174.

ابن سودة

تونس) ما ملخصه: (وفي تلك الظروف الحرجة استطاع محمد المنصف، بمهارة كبيرة، أن يشرف على تسيير الشؤون، وقد لزم الحياد التام بين القوات المتحاربة في بلاده، وتكونت جمعيات لإسعاف منكوبي الحرب وتطوع الشبان لمساعدة السلطات التونسية في تنظيم التموين وحفظ الأمن، وتمتعت البلاد بحرية لم تعرف لها نظيرا من قبل) . وانتهى الأمر بانهزام دولتي المحور من تونس وعاد الجيش الفرنسي إلى احتلالها، فكان أول ما فعله للقضاء على الروح الوطنية الجديدة اتهام (المنصف) بموالاة (المحور) وخلعه عن العرش في 14 مايو 1943 (1362 هـ ونقله بالطائرة إلى (الأغواط) في صحراء الجزائر ثم إلى (بو) في جنوب فرنسة (سنة 1945) وطالب التونسيون بعودته إليهم، فقيل: إن الفرنسيين عرضوا عليه أن يوافق على إدخال تونس في الاتحاد الفرنسي، فأبى. وأصيب بشلل في المخ، من رداءة الجو. وتوفي في منفاة، ونقل جثمانه إلى تونس. فدفن بمقبرة الزلّاج عملا بوصية منه (1) . ابن سَوْدَة (1293 - 1368 هـ = 1876 - 1949 م) محمد بن محمد بن عبد القادر ابن سودة: أديب مدرس عارف بالحديث من أهل فاس. له (مطالع الشموس والأقمار) في سيرة شيخ يدعى أبا الشتاء الخمار، و (ديوان نظم) في مجلد (2) .

_ (1) هذه تونس 101 - 104 و 108 وخلاصة تاريخ تونس 186 والحركات الاستقلالية في المغرب العربيّ. وجريدتا الأهرام والمصري 2 / 9 / 1948 والرشيد إدريس، في الأهرام 4 / 9 / 1949 وفي مجلة العالم العربيّ: السنة 2 العدد 6 (أوصى أن يدفن بمقبرة الزلاج الشعبية بتونس خلافا لعادة ملوكها الذين يدفنون في تربة خاصة تسمى تربة الباي) . (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

ابن الموقت

ابن المُوقِّت (1312 - 1369 هـ = 1894 - 1950 م) محمد بن محمد بن عبد الله المسفيوي المراكشي، ابن الموقت: مؤرخ بحاثة، من علماء المغرب. أصله من (مسفيوة) احدى القبائل المقيمة في ناحية مراكش. ومنشأه وسكنه ووفاته بمدينة مراكش. من كتبه (السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية - ط) جزان، و (اختصاره - ط) و (المعرب عن مشاهير مدن المغرب - ط) و (الانبساط بتلخيص الاغتباط، بتراجم أعلام الرباط - ط) و (تاريخ المشرق والمغرب، المسمى مجموعة اليواقيت العصرية - ط) و (الضياء المنتشر في أعيان القرن الأول إلى الرابع عشر) و (لبانة القاري من صحيح البخاري - ط) و (الاستبصار في ذكر حوادث الأمصار - ط) مع اليواقيت العصرية، و (العناية الربانية في التعريف بشيوخنا في الحضرة المراكشية) و (سمير الحلك في تلخيص علم الفلك - ط) و (الكشف والتبيان عن حال أهل الزمان - ط) و (الرحلة المراكشية، أو مرآة المساوئ الوقتية - ط) ثلاثة أجزاء في مجلد انتقد به بدعا وعادات (1) . الحَجُوجي (1297 - 1370 هـ = 1880 - 1951 م) محمد بن محمد الحجوجي الإدريسي الحسني الفاسي: مؤرخ رجال الطريقة التجانية، وشيخها في عصره. من أشراف فاس. ولد وتعلم بها. وانتقل إلى دمنات (من قرى الأطلس) فانقطع في زاوية التجانية بها إلى أن توفي. له نحو 90 كتابا ورسالة، لا تزال مخطوطة عند ولده في دمنات، منها (إتحاف أهل المراتب العرفانية بذكر بعض رجال

_ (1) الرحلة المراكشية 2: 175 والسعادة الأبدية 2: 214 ومعجم المطبوعات 1724 ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 33 وإتحاف المطالع - خ.

محمد العلمي

الطريقة التجانية) ثمانية أجزاء و (نيل المراد في رجال الإسناد) ثبت، و (شفاء الغرام في حج بيت الله الحرام) رحلة، قال ابن سودة: في سفرين، و (اليواقيت السنية في الشعبة الحجوجية الحسنية) و (حديقة الأنوار البهية في جمع القصائد الشعرية) و (ترضية الطالبين في شرح كتاب الضعفاء والمتروكين) للبخاريّ. وطبع من كتبه (نيل المرام فيما يجب على النساء من الأحكام) رسالة، و (مولد نبوي) (1) . مَحمد العَلَمي (1292 - 1373 هـ = 1875 - 1954 م) محمد (بالفتح) بن محمد (بالضم) ابن إبراهيم العلمي الحسني: بحاثة مغربي، من أهل فاس. ووفاته بها. ن كتبه (حل العقدة على مقاصد العمدة - ط) و (تقريب البعيد على أصول الراصد الجديد - ط) و (مرآة الحساب - ط) و (المنهج المسير في الربع المقنطر - ط) رسالة، و (العروة الوثقى - ط) في الفرائض، و (جوهرة ماسة في شعراء القاموس والحماسة) و (حاشية على الفشتالي في الربع المجيب - ط) و (إنهاض الهمم العالية، في التوقيت والتعديل والهيئة والجغرافية) ترجم فيه علماء هذه الفنون، و (إيضاح السبيل) ذيل لنيل الابتهاج المطبوع مع الديباج، و (مفتاح أبواب الصروح في تنقل الشمس على البروج والسطوح) كبير وصغير، تكلم فيه على تخطيط الرخامة الشمسية (2) . حمد الأَسمَر (1318 - 1376 هـ = 1900 - 1956 م) محمد بن محمد الاسمر: شاعر

_ (1) طبقات المؤلفين المغاربة - خ. والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ مصري من علماء الأزهر.

محمد زبارة

ولد وتعلم بدمياط. ودخل الأزهر (سنة 1923) فأحرز شهادة (العالمية) سنة 30 وكان (مصححا) في جريدة السياسة فنشر فيها بعض نظمه. وعين (معاونا) بمكتبة الأزهر، وأمينا لمكتبة المعهد الديني بالإسكندرية. وكان رقيق الطبع، حسن العشرة، ألوفا، طيب النفس. له (تغريدات الصباح - ط) ديوان شعره الأول، و (ديوان الأسمر - ط) في مجلد ضخم جمع فيه كل ما قاله إلى سنة 1950 و (بين الأعاصير - ط) بعد وفاته، و (مع المجتمع - ط) من مقالاته في الصحف. توفي بالقاهرة ودفن بدمياط (1) . مُحَمَّد زَبَارَة (1301 - 1381 هـ = 1884 - 1961 م) محمد بن محمد بن يحيى زبارة الحسني: مؤرخ يماني من علماء صنعاء. مولده ووفاته بها. كان أمير القصر السعيد في عهد الإمام يحيى. وعني بتراجم اليمانيين، فصنف كتبا كثيرة (مطبوعة) منها (اتحاف المهتدين)

_ المغرب 1: 241. (1) الأزهر في ألف علم 3: 123 ومع الشعراء المعاصرين 60 - 112 والأهرام 8 / 11 / 56 ومجلة الأديب: أبريل 1971.

في العترة النبويّة وترجمة 120 إماما منها، و (تحفة المسترشدين بذكر الأئمة المجددين) و (نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر) مجلدان، و (نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف) مجلدان، و (لامية نبلاء اليمن الذين ماتوا بالقرن الرابع عشر للهجرة) و (شرح ذيل أجود المسلسلات) شرح به منظومة في رجال الحديث، جعلها ذيلا لمنظومة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، ضمنها تراجم 69 من علماء اليمن، و (أعوام عمري) منظومة ضمنها ترجمة حياته، نشرت بعد وفاته في كتاب (مراثيه) ، ولا يزال مخطوطا من كتبه (أنباء اليمن ونبلائه من ظهور الإسلام إلى سنة 1000 هـ مجلدان، و (لسان صدق في الآخرين للعلماء والنبلاء المعاصرين) بخطه (221 ورقة) في منزله بصنعاء، و (نزهة النظر في تراجم أعيان القرن الرابع عشر) بخطه. ثلاثة مجلدات بوشر تحقيقها ونشرها (1) .

_ (1) نيل الحسنيين 130 وتحفة الإخوان 125 ودار الكتب 8: 6 وجريدة الأهرام 2 / 6 / 61 ومراجع تاريخ اليمن 35، 193، 271، 272، 317 والروض النضير 67.

الخالصي

الخالصِي (1307 - 1383 هـ = 1890 - 1963 م) محمد بن محمد مهدي الخالصي: من كبار فقهاء الإمامية وباحثيهم. من أهل الكاظمية. طبع له في حياته نحو سبعين كتابا، منها (إحياء الشريعة في مذهب الشيعة) ثلاثة أجزاء، و (الإسلام فوق كل شئ) خطب ومقالات، أربعة أجزاء، و (الرأسمالية والشيوعية في الإسلام) وكثير من كتبه بالفارسية (1) . محمَّد باقِر (1309؟ - 1392 هـ = 1892 - 1972 م) محمد بن محمد الباقر: من أطول الناس عمرا في حياة الصحافة. مولده ووفاته في بيروت. كان أبوه ممن صحب جمال الدين الأفغاني. ونشأ هو متشبعا بالفكرة الإسلامية النيرة. وأصدر جريدة (البلاغ) يومية ثم أسبوعية. فرافقته في الحربين العالميتين الأولى والثانية. وشارك في تأليف كتاب (البعثة العلمية إلى دار الخلافة الإسلامية - ط) وكان ضئيل الجسم، قال معروف الرصافيّ يذكر جريدته البلاغ، ويخاطبه: وأنت وراق غدوت صغير حجم فأنت تفوق في كبر الدماغ (2) . ابن ملكشاه (522 - 555 هـ = 1128 - 1160 م) محمد بن محمود بن محمد بن ملكشاه. سلطان سلجوقي. كان في همذان. وحاصر بغداد، فامتنعت عليه. ورحل عنها فمرض بالسل وطال به إلى أن توفي بباب همذان. قال أبو الفداء: كان كريما عاقلا. تقدمت ترجمة أبيه في الأعلام. (3)

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 235 - 239. (2) معجم المطبوعات 1639 ومذكرات المؤلف. (3) المختصر ل أبي الفداء 3: 34.

الاسروشني

الأُسْرُوشَني (000 - 632 هـ = 000 - 1234 م) محمد بن محمود بن حسين، مجد الدين الأسروشني: فقيه حنفي، نسبته إلى (أسروشنة) شرقي سمرقند. له كتب، منها (الفصول - خ) في المعاملات، ضمه ابن قاضي سنماونة إلى كتاب (الفصول) للعمادي، وسماهما (جامع الفصولين - ط) ، و (أحكام الصغار ط) في الفروع، و (الفتاوي - خ) و (قرة العينين في إصلاح الدارين - خ) (1) . ابن النَّجَّار (578 - 643 هـ = 1183 - 1245 م) محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن، أبو عبد الله، محب الدين ابن النجار: مؤرخ حافظ للحديث. من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها. رحل إلى الشام ومصر والحجاز

_ (1) الفوائد البهية 200 وكشف الظنون 19 و 1266 وBrock 1: 473 (380) S 1: 653. وفيهم من يعرفه بالأستروشني أو الأشروسني، ولمعرفة (أسروشنة) انظر كتاب بلدان الخلافة الشرقية 517 ومعجم البلدان 1: 227 و 256 وانظر كشف الظنون 566، 1270.

العلاء الترجماني

وفارس وغيرها، واستمر في رحلته 27 سنة. من كتبه (الكمال في معرفة الرجال) تراجم، و (ذيل تاريخ بغداد لابن الخطيب - خ) المجلد العاشر منه، وهو يقع في ستة عشر مجلدا، و (الدرة الثمينة في أخبار المدينة - ط) و (نزهة الورى في أخبار أم القرى) و (نسبة المحدثين إلى الآباء والبلدان) و (جنة الناظرين في معرفة التابعين) و (مناقب الشافعيّ) و (العقد الفائق في عيون أخبار الدنيا ومحاسن الخلائق) و (الأزهار في أنواع الأشعار) و (الزهر في محاسن شعراء أهل العصر) (1) . العَلَاء التُّرْجُمَاني (000 - 645 هـ = 000 - 1247 م) محمد بن محمود، علاء الدين الترجماني المكيّ الخوارزمي: فقيه حنفي. مات في جرجانية خوارزم. له (يتيمة

_ (1) فوات الوفيات 2: 264 والمستطرفة 45 وطبقات الشافعية 5: 41 وابن شقدة - خ. و229 Huart والتبيان - خ. وآداب اللغة 3: 69 والفهرس التمهيدي 391 ومجلة المنهل 7: 442 ومفتاح السعادة 1: 210 وBrock 1: 442 (360) S 1: 613. وشذرات الذهب 5: 226 والحوادث الجامعة 205 ومخطوطات الظاهرية 157.

أبو المؤيد الخوارزمي

الدهر في فتاوى أهل العصر - خ) (1) . أبو المؤيد الخُوَارِزْمي (593 - 655 هـ = 1197 - 1257 م) محمد بن محمود بن محمد بن حسن، أبو المؤيد الخوارزمي: فقيه حنفي، ينعت بالخطيب. ولد وعاش بخوارزم، وحج وجاور، وعاد عن طريق مصر فدمشق، ونزل ببغداد فدرّس بها إلى أن مات. له (جامع مسانيد الإمام أبي حنيفة - ط) جزآن (2) . المَلِك المَنْصُور (632 - 683 هـ = 1234 - 1284 م) محمد (المنصور) ابن محمود (المظفر) ابن محمد (المنصور) ابن المظفر عمر بن شاهنشاه بن أيوب، أبو المعالي، ناصر الدين: ملك حماة. مولده ووفاته فيها. وليها بعد وفاة أبيه المظفر سنة 642 وله من العمر عشر سنين، فقام بإدارتها شيخ الشيوخ عبد العزيز الأنصاري، إلى أن كبر المنصور. وكان ذكيا حليما فطنا. ووصفه بعض المؤرخين بأنه كان لعابا. استمر إلى أن توفي (3) . الشَّهْرَزُوري (000 - بعد 687 هـ = 000 - بعد 1288 م) محمد بن محمود، شمس الدين الإشراقي الشهرزوريّ: حكيم مؤرخ. من كتبه (الشجرة الإلهية في علوم الحقائق الربانية - خ) في طوبقبو، و (نزهة

_ (1) الفوائد البهية 201 والكتبخانة 3: 151 وBrock 1: 474 (381) S 1: 654. (2) الجواهر المضية 2: 132 وكشف الظنون 1680 وفيه: وفاته سنة 665 وكتبخانة عاشر افندي 17 وانظر 625: 1Brock S. ) 3) ابن الفرات 8: 13 وتاريخ أبي الفداء 4: 18 ووقع اسمه فيه (أحمد) من خطأ الطبع، ثم ورد على الصواب فيه (محمد) قبيل آخر الترجمة. والنجوم الزاهرة 7: 166 و 363 وشذرات الذهب 5: 384.

الأصفهاني

الأرواح وروضة الأفراح - خ) في تواريخ الحكماء، اشتمل على 111 ترجمة من المتقدمين والمتأخرين. وله (التنقيحات شرح التلويحات) في الحكمة، و (الرموز والأمثال اللاهوتية) قيل: مجلد كبير (1) . الأَصْفَهاني (616 - 688 هـ = 1219 - 1289 م) محمد بن محمود بن محمد بن عياد السلماني، أبو عبد الله، شمس الدين الأصفهاني: قاض، من فقهاء الشافعية بأصبهان. يذكر أنه من سلالة أبي دلف العجليّ. ولد وتعلم بها. وكان والده نائب السلطنة. ولما استولى العدو على أصبهان رحل إلى بغداد ثم إلى الروم. ودخل الشام بعد سنة 650 فولي قضاء (منبج) ثم توجه إلى مصر وولي قضاء قوص. فقضاء الكرك. واستقر آخر أمره في القاهرة، مدرسا، وتوفي بها. له كتب، منها (شرح المحصول للرازي - خ) في أصول الفقه، أربعة مجلدات منه في الأزهرية، ولم يكمل، و (تشييد القواعد في شرح تجريد العقائد - خ) في المدينة المنورة (كما في مجمع اللغة 48: 80) و (القواعد) في أصول الفقه والدين والمنطق والجدل، قال ابن شاكر: هو أحسن تصانيفه، و (غاية المطلب) في المنطق. وهو صاحب متن (العقيدة الأصفهانية) التي شرحها ابن تيمية. ومن الشرح نسخة في المكتبة السعودية بالرياض (الرقم 69 / 86) رأيتها وفي نهايتها تعليق بخط محمود شكري الآلوسي، نبه فيه إلى أن شمس الدين الأصفهاني هذا، هو غير شمس الدين (محمود) بن عبد الرحمن الأصفهاني المتوفى سنة 749 الآتية ترجمته. ونقلت عن شمس الدين

_ (1) هدية العارفين 2: 136 والمخطوطات المصورة 2: 273 وطوبقبو 3: 653.

الآملي

الأصفهاني المترجم له تصحيفات في رجال الحديث (1) . الآمُلي (000 - 753 هـ = 000 - 1352 م) محمد بن محمود، عز الدين الآملي: من العلماء بالحكمة، من أهل آمل. صنف كتبا بالعربية والفارسية. فمن العربية (شرح القانون لابن سينا - خ) في شستربتي (3106) و (إبزار معاني كليات القانون لابن سينا - خ) في طوبقبو، لعله غير الأول، و (شرح الفصول الإيلاقية - خ) في شستربتي (4654) (2) السَّمَرْقَنْدي (000 - نحو 780 هـ = 000 - نحو 1378 م) محمد بن محمود بن محمد بن أحمد، شمس الدين السمرقندي: عالم بالقراآت. أصله من سمرقند، ومولده بهمذان، وإقامته ببغداد. له تآليف، منها (الصنائع - خ) كتيب، قال تيمور: ذكر فيه الصنائع التي التزمها في مصحف كتبه بخطه وقال: إنها تبلغ ألوفا، وأتبع ذلك بفوائد مهمة تتعلق بالقراآت، و (القراآت السبع - خ) بالجداول، و (كشف الأسرار في رسم مصاحف الأمصار - خ) و (التجريد في التجويد) و (العقد الفريد في نظم التجريد - خ) منظومة، و (المبسوط في القراآت السبع - خ) ذكره بروكلمن، وفي كشف الظنون أنه فارسي (3) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 265 والبداية والنهاية 13: 315 وبغية الوعاة 103 وفيه اسم كتابه (الفوائد) تحريف (القواعد) . وكشف الظنون 1359 و 1615 والفوائد البهية 197 - 8 وطبقات الشافعية 5: 41 وحسن المحاضرة 1: 313. (2) هدية 2: 159 وفهارس شستربتي. (3) غاية النهاية 2: 260 ولم يذكر وفاته. ومثله التيمورية 1: 214 و 286 ثم 3: 141 وكذلك كشف الظنون 1152 و 1582 وفي: Brock S 1: 727.

ابن أجا القونوي

محمد بن محمود (البابرتي) = محمد ابن محمد 786 ابن أَجَا القُونَوِي (000 - 881 هـ = 000 - 1476 م) محمد بن محمود بن خليل، شمس الدين القونوي، المعروف بابن أجا: فاضل. أصله من قونية ومولده ووفاته في حلب. صنف (طبقات الحنفية) في ثلاث مجلدات، وترجم فتوح الشام للواقدي نظما إلى التركية في اثني عشر ألف بيت، وولي قضاء العسكر في الدولة الشركسية. وكان مع الأمير يشبك الدوادار حين مجيئه بالعساكر المصرية إلى جهات حلب لمحاربة (شاه سوار) الخارج على المصريين في عينتاب ومرعش سنة 875 هـ وألف في ذلك (رحلة - خ) في 130 صفحة نشرت خلاصتها في مجلة المجمع العلمي العربيّ (المجلد الخامس) (1) الشرْواني (000 - 912 هـ = 000 - 1506 م) محمد بن محمود بن حاجي الشرواني ثم القسطنطيني: طبيب مستعرب. من أهل (شيروان) في بخارى. انتقل إلى القسطنطينية، وخدم بطبه السلطان محمد خان (المتوفى سنة 886 هـ وكانت له معرفة بالتفسير والحديث وعلوم العربية. وحج وأقام بمصر مدة قرأ فيها على بعض علمائها، وعاد إلى الروم. له كتب، منها (روضة العطر - خ) في الطب،

_ توفي نحو سنة 600 هـ 1203 م. قلت: لا يتفق هذا التقدير مع قول ابن الجزري إنه (روى الشاطبية عن الفخر أحمد بن علي بن أحمد بن الفصيح الكوفي) وابن الفصيح هذا توفي سنة 755 وتقدمت ترجمته في الأعلام فتقدير وفاته سنة 780 قد يكون أصح. على أن ابن حجر لم يذكره في الدرر الكامنة. ولعله مما فاته. (1) در الحبب - خ. وإعلام النبلاء 5: 291 وهو فيه (ابن آجا) وكلاهما صحيح. والضوء اللامع 10: 43 وراجع ما كتبه مصطفى جواد في مجلة المجمع العلمي العراقي 2: 110 - 116.

المغلوي

مجلد ضخم (رأيته في مكتبة الفاتيكان 877 عربي) ومنه نسخة غير مسماة (أو لعلها كتاب آخر، له، عربي في في الطب أيضا) رأيتها في اللورنزيانة، بفلورنس (رقم 241 شرقي) ولم تتيسر لي مقابلتها بالأولى (1) . المُغْلَوي (000 - 940 هـ = 000 - 1533 م) محمد بن محمود المغلوي الوفائي الحنفي الرومي: فاضل تركي، تفقه وتأدب بالعربية. وكان مدرسا في (كوتاهية) . له كتب، منها (تهذيب الكافية وشرحها) في النحو و (تفسير سورة: والضحى) و (حاشية على تجريد العقائد - خ) و (روض الأزهار) في فنون شتى، ورسائل وتعليقات (2) . بَغْيُع (930 - 1002 هـ = 1524 - 1594 م) محمد بن محمود بن أبي بكر الونكري السوداني، الملقب ببغيع التنبكتي: فقيه، من المالكية. وهو عند بعضهم

_ (1) مذكرات المؤلف. وكشف الظنون 1: 928 ولم يذكر وفاته. وهدية العارفين 2: 225 وهو فيه: (المعروف بشكر الله الشرواني) وعنه أخذت وفاته. والشقائق النعمانية بهامش ابن خلكان 1: 248 وهو فيه: (الحكيم شكر الله الشيرواني) ولم يسمه (محمد ابن محمود) وقال أنه (مات في أيام دولة السلطان محمد خان) أي قبل سنة 886؟ وهو خطأ، انظر خطه سنة 892. (2) الشقائق النعمانية 2: 10 وهدية العارفين 2: 234 و Brock S 2: 641. وانظر الكواكب السائرة 2: 58 ففيه وفاته سنة (963) ؟.

المناشيري

مجدد القرن العاشر. استوطن (تنبكت) وتوفي بها. له (فتاوى) كثيرة، و (تعاليق وحواش) على مختصر خليل، في الفقه، تتبع فيها ما وقع في الشرح الكبير للتتائي، من السهو، وجمعها أحمد بابا في تأليف مستقل (1) . المَناشِيري (981 - 1039 هـ = 1573 - 1630 م) محمد بن محمود المناشيري الصالحي الدمشقيّ: فلكي موقت. من أهل دمشق. من كتبه (نفحة مسك الختام - خ) في علم الميقات، و (الفلك الدوار - خ) في معرفة البروج والدرجات والدقائق والثواني والساعات، و (الفُلك المشحون في تفسير بعض معاني كتاب الله المكنون - خ) (2) .

_ (1) صفوة من انتشر 101 ونيل الابتهاج 341 وشجرة النور 287 وخلاصة الأثر 4: 211 وتاريخ القادري - خ) . وفي أكثرها خلاف: ففي المصدر الأول: (بفتح الباء الموحدة، وغين معجمة ساكنة، ثم ياء مضمومة. بعدها عين مهلة) ومثله في الثاني والثالث. وهو في الخلاصة: (يغبع، بياء مفتوحة فغين معجمة ساكنة فباء مضمومة فعين مهملة) ورجحت ما في الصفوة، لورود النص فيها على (الباء) بأنها (الموحدة) ولم يقل صاحب الخلاصة: بالياء المثناة. وضبطه القادري: وزان قنفذ. ووقع اسمه فيه (محَّمد بن محمد) وعلق عبيد بأنه قرأ في شرح نظم العقيدة السنوسية لحفيده، تأليف النابلسي أن النسبة هي إلى ونكر، بفتح الواو وسكون النون وفتح الكاف الفارسية وبالراء، وهو اسم قبيلة من قبائل السودان في تنبكت من بلاد التكرور. (2) فهرسة الكتبخانة 5: 293 وخلاصة الأثر 4: 214 وهو فيه: (أديب مطبوع وله شعر مستعذب) ولم يشر إلى معرفته بالفلك والتوقيت أو التفسير. وهدية العارفين 2: 276 وBrock 2: 427 (326) S 2: 452.

طرقجي زاده

طُرُقْجي زَادَهْ (000 - بعد 1068 هـ = 000 - بعد 1657 م) محمد بن محمود طرقجي زاده: فقيه حنفي. له كتب، منها (قانون العلماء في ديوان الفضلاء - خ) في تاريخ المذهب الحنفي وكتبه ورجاله، و (روضة العلوم في المنطوق والمفهوم - خ) و (جمع الأسئلة - خ) (1) . دَبَّاغ زادَهْ (000 - 1114 هـ = 000 - 1702 م) محمد بن محمود بن أحمد، دباغ زاده الرومي الحنفي: فقيه مفسر. تولى مشيخة الإسلام في الدولة العثمانية مرتين. له كتب بالعربية، منها (رشحة النصيح من الحديث الصحيح - خ) مرتب على خمسة مقاصد، و (الترتيب الجميل في شرح التركيب الجليل للتفتازاني) في النحو. وله بالتركية (تبيان في تفسير القرآن) (2) . المَدَني (000 - 1200 هـ = 000 - 1795 م) محمد بن محمود بن صالح بن حسن الطربزوني، الشهير بالمدني: فقيه حنفي أديب. من أهل المدينة. كان مدرسا وقيما على الكتب بجامع السليمانية (في استامبول) له كتب، منها (تحفة الإخوان في الحلال والحرام من الحيوان - خ) و (الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية - ط) و (رسالة في بيان ما

_ (1) Brock 2:574 (135) S 2: 648. ودار الكتب 1: 314 ثم 5: 293 قلت: أخذت تقدير وفاته عن (بروكلمن) ولم يذكر مصدره. (2) الكتبخانة 2: 86 وهدية العارفين 2: 307 و Brock 2: 567 (430)

الجزائري

في الصحاح من الأوهام) لغة، و (رسالة في المثلثات) لغة، و (رسالة في الأضداد) و (جالب الفرج وسالب الحرج في زلة القارئ - خ) في دمشق (1) . الجزائري (000 - 1267 هـ = 000 - 1851 م) محمد بن محمود بن محمد بن حسين الجزائري الحنفي، ويقال له ابن العنابي: مفتي الاسكندرية. استمر إلى أن توفي فيها. له (السعي المحمود في تأليف الجنود - خ) و (ثبت الجزائري - خ) (2) . ابن العنابي (000 - بعد 1285 هـ = 000 - بعد 1868 م) محمد بن محمود بن محمد بن حسين الجزائري، ابن العنابي: عالم بالحديث. من الحنفية. نسبته إلى مدينة عنابة بالجزائر. ولي الإفتاء في الإسكندرية ومات بها. له (سند - خ) في اوئل

_ (1) إيضاح المكنون 1: 239 وهدية العارفين 2: 345 ومعجم المطبوعات 1720. (2) Brock S 2: 739. والتيمورية 2: 106 ثم 3: 57.

الشنقيطي التركزي

الكتب الستة، أجاز به إبراهيم السقا وفرغ منه سنة 1242 هـ و (السعي المحمود في ترتيب العساكر والجنود - خ) كلاهما في الأزهرية، و (الجوهر الفريد في علم التجويد) قال صاحب الهدية: فرغ من كتابته بخطه سنة 1285 هـ (1) . الشِّنْقِيطي التُّرْكُزِي (000 - 1322 هـ = 000 - 1904 م) محمد محمود بن أحمد بن محمد التركزي الشنقيطي (2) : علامة عصره في اللغة والأدب، شاعر، أموي النسب اشتهر والده بالتلاميد (تصحيف التلاميذ) فعرف بابن التلاميد. ولد في شنقيط (موريتانية) وانتقل الى المشرق

_ (1) الأزهرية 1: 346، 347، و 6: 462 وأعلام الجزائر 185 وهدية 2: 378. (2) سبق ضبط (الشنقيطي) بفتحة على الشين والصواب كسرها، كما في التاج 5: 170 فلتصحح حيث وجدت. والشنقيطي بالقاف المعقودة، وقد تكتب بالجيم (شنجيطي) . و (تركز) اسم قبيلته.

فأقام بمصر. ورحل إلى مكة فاتصل بأميرها الشريف عبد الله فأكرمه وأحبه لعلمه. قال صاحب الوسيط: (وكان الشريف يحرش بينه وبين علماء مكة حتى حصلت البغضاء التامة) . وانتدبته حكومة الآستانة (أيام السلطان عبد الحميد الثاني) للسفر إلى إسبانية والاطلاع على ما فيها من المخطوطات العربية، وإعلامها بما ليس منه في مكتباتها بالآستانة، فقام بذلك، ويقال: أنه بعد عودته طلب المكافأة على عمله، قبل تقديم الأوراق، فأهمل أمره، وبقيت (مذكراته) عنده. وسافر إلى المدينة، فلم يكن على وفاق مع علمائها، فطلبوا إخراجه، فرحل إلى مصر. ونزل عند نقيب أشرافها (محمد توفيق البكري) فبالغ في إكرامه، واستعان به على تأليف كتابه (أراجيز العرب) ثم طبع الكتاب منسوبا إلى البكري وحده، فغضب الشنقيطي، وفارقه، ووصل الخلاف إلى القضاء. واتصل

النجم الا تاسي

بالشيخ محمد عبده فسعى له بمرتب من الأوقاف، فاستقر بالقاهرة إلى أن توفي. من كتبه (الحماسة السنية في الرحلة العلمية - ط) ضمنها شيئا من أخباره وقصائده، و (عذب المنهل - خ) أرجوزة، و (إحقاق الحق) حاشية على شرح لامية العرب لعاكش اليمني، بين فيها أغلاطه. وصحح بعض الأوهام الواقعة في الطبعة البولاقية من الأغاني فنشرت تصحيحاته بكتاب سمي (تصحيح الأغاني - ط) (1) . النجم الا تاسي (1284 - 1352 هـ = 1867 - 1933 م) محمد (نجم الدين) بن محمود، ابن مفتي حمص محمد بن عبد الستار الا تاسي: شاعر متفقه، له عناية بالتربية والتعليم. ولد وتوفي بحمص كان من

_ (1) مذكرات تيمور باشا - خ. والوسيط في تراجم أدباء شنقيط 374 - 386.

العصار

أعضاء محكمة البداية فيها. ونهض بتأسيس المدرسة العلمية الإعدادية. وعين رئيسا لهيأة المعارف. جمع نظمه في (ديوان - خ) منه مقصورة جيدة أولها: (حدت ركاب المزن أنفاس الصبا فرنحت اعطافها قضب الربى) (1) . العَصَّار (000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م) محمد بن محمود الحسيني اللواساني، المعروف بالعصار: فقيه إمامي. من أهل طهران. نزل بالمشهد الرضوي وتوفي به. له مؤلفات (2) . محمَّد مَحمُود (باشا) (1294 - 1360 هـ = 1877 - 1941 م) محمد بن محمود سليمان بن عبد العال بن عثمان بن نصر بن حسب النبي، من بني سُليم: وزير مصري. له ذكر في مفاوضات المصريين مع الإنجليز أيام احتلال هؤلاء مصر. ولد في بلدة (ساحل سليم) بأسيوط. وتعلم بأسيوط والقاهرة ثم بجامعة أكسفورد. وتقدم في المناصب، فكان مديرا للفيوم، فمحافظا على القنال، فمديرا للبحيرة، وأحيل إلى (المعاش) فلما كانت ثورة سنة 1918 - 19 بمصر، وتألف الوفد المصري برئاسة سعد زغلول كان محمد محمود معه، ونفي معه إلى مالطة. وانشق عن الوفد بعد عودتهم إلى مصر، فاختير وكيلا فرئيسا لحزب (الأحرار الدستوريين) وولي وزارة المواصلات فالمالية فرياسة مجلس الوزراء (سنة 1928) فحل البرلمان وعطل الدستور، ونعت بصاحب اليد الحديدية، لعنفه ولكلمة بدرت منه في تهديد خصومه. وذهب إلى لندن لمفاوضة الإنجليز في قضية مصر، وعاد بمشروع (محمد

_ (1) من ترجمة له بخطه، عندي، في نيسان 1933 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 49. (2) الذريعة 3: 302 و 468.

الشيخ محمد رفعت

محمود - هندرسون) وطلب الإنجليز رأي رجال (الوفد) في المشروع فاشترطوا عودة الحياة النيابية، ليحسنوا التعبير عن رأي البلاد. وقبل شرطهم، فاستقال محمد محمود (1929) ثم كان من أعضاء (الجبهة الوطنية) التي أبرمت مع الإنجليز معاهدة سنة 1936 وعاد إلى رئاسة الوزراة سنة 1937 فاستمر 20 شهرا، واستقال لضعف صحته، فاعتكف إلى أن توفي بالقاهرة. وكان متقد الذكاء، عصبيّ المزاج، فيه أنفة وعنجهية (1) . الشيخ محمَّد رِفْعَتْ (1300 - 1369 هـ = 1882 - 1950 م) محمد بن محمود رفعت: أشهر القراء في العصر الأخير. وأعلم قراء مصر بمواضع (الوقف) من الآيات. ولد وتوفي بالقاهرة. وكف بصره في السادسة من عمره. وامتاز بإبداع في الترتيل وإتقان للتجويد، في صوت عذب ينفذ إلى القلوب وتطمئن إليه النفوس. سجلت إذاعتا مصر ولندن بعض ما كان

_ (1) في أعقاب الثورة المصرية 2: 50 - 95 والكنز الثمين 280 والأعلام الشرقية 1: 162 وجريدة السياسة الأسبوعية 19 محرم 1360.

محمد البزم

يتلوه. وكانت له معرفة بألحان الموسيقى (1) . محمد البَزِم (1301 - 1375 هـ = 1884 - 1955 م) محمد بن محمود بن محمد بن سليم البزم: شاعر أديب، دمشقي المولد والوفاة. عراقي الأصل. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. كان واسع المعرفة باللغة كثير المحفوظ من الشعر، حسن الترسل في إنشائه، نقادا عنيفا. تعلم مبادئ القراءة والكتابة في أحد الكتاتيب، وانصرف إلى عبث الشباب. ثم أقبل وقد تجاوز العشرين، على الأخذ عن بعض العلماء كالشيخ عَبْد القَادِر بَدْرَان والسيد جَمَال الدين القاسمِي. وحفظ عدة متون، منها الألفية. وحبب إليه النحو، فاطلع على مذاهبه حتى كان له رأي في نصرة بعضها. وكان يتهم الفيروز أبادي بالشعوبية في اللغة، ويتعصب لابن منظور. وقام بتدريس العربية في المدارس الابتدائية فالثانوية بدمشق أكثر من عشرين عاما. وتخرج على يديه أدباء كثيرون. وكان طويل النفس فيما ينظم، تستهويه الجزالة حتى قد تشغله عما يجول في نفسه من مبتكرات المعاني. واعتورته الأمراض وضعف بصره في أعوامه الأخيرة، ثم فقده ولزم المستشفى ثلاث سنوات، وتوفي به. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين نشر بعد وفاته، و (كلمات في شعراء دمشق - ط) رسالة، نشرها متتابعة في جريدة الميزان الدمشقية (آب وأيلول 1925) وكتاب على نسق رسالة الغفران، لم يبيضه ولم يتمه سماه (الجحيم) قرأ لي فصلا منه في نقد أئمة من النحاة واللغويين، وله (النحو الواقع) و (الجواب المسكت) ، قيل لي إنهما مخطوطان، ولم أرهما (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية 10 / 5 / 1950 وأخبار اليوم 13 / 5 / 1950. (2) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 30: 671

الزبيري

الزُّبَيْري (000 - 1384 هـ = 000 - 1965 م) محمد بن محمود الزبيري: شاعر يماني من دعاة الثورة على الأئمة. من أهل صنعاء. نشأ يتيما وتعلم في دار العلوم بالقاهرة قبل الحرب العالمية الثانية وعاد إلى بلاده (1941) وتألفت منه ومن بعض رفاقه جماعة أرادت إصلاح الأوضاع في عهد الإمام يحيى، فسجن الجميع في جبل الأهنوم. ونظم الزبيري قصائد في مدح الإمام فعفا عنه وعنهم. وانصرف الزبيري إلى عدن، فأصدر صحيفة (صوت اليمن) داعيا إلى الثورة، حتى قتل الإمام يحيى (1948) وأعلنت زعامة ابن الوزير فرجع الزبيري إلى صنعاء وجعله ابن الوزير وزيرا للمعارف. إلا أن الأمير أحمد ابن الإمام يحيى قضى على الثورة، فرحل الزبيري إلى مصر حيث وضع كتاب (الخدعة الكبرى في السياسة العربية - ط) و (كتاب مأساة واق الواق - ط) ثم نشر بعض شعره في ديوان سماه (ثورة الشعر - ط) وهيأ للنشر ديوانا آخر سماه (صلاة في الجحيم) وشارك أحمد نعمان في تأليف (يوم الجلاء - ط) وقامت في اليمن ثورة (26 أيلول 1962) فعاد وزيرا للمعارف ثم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للتوجيه والإعلام. واستقال من كل هذا واعتزل العمل، فتصدى له من قتله غيلة في الشمال الشرقي من اليمن يوم أول نيسان، ولم يعرف قاتله (1) .

_ والشعر الحديث 31 - 83 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 132 قلت: وفي المصادر اضطراب في تعيين التاريخ الصحيح لولادة صاحب الترجمة، إلا أن الأستاذ محمد سليم الزركلي، كتب لي بعد التحقيق ما نصه: (كانت ولادته بالتأريخ الميلادي 1884 على حسب ما رأيت مسطورا في هويته، وكذلك في دفتر عائلته كما أخبرني ابنه حسان. وكان رحمه الله أقام دعوى لتصحيح سنه، وسجل في مواليد عام 1894 فكسب بذلك عشر سنوات أفادته في البقاء في الوظيفة، وكان لها شأن في رفع مستوى راتبه التقاعدي) . (1) شعراء اليمن 25 - 47 وقصة الأدب في اليمن 468 وجريدة الحياة 2 نيسان 1965.

محمد محيى الدين

محمد محيي الدين (شَيْخ زَادَه) = محمد ابن مصطفى 951 محمَّد محيي الدِّين (1318 - 1393 هـ = 1900 - 1973 م) محمد محيي الدين بن عبد الحميد: مدرس مصري، من أعضاء المجمع اللغوي بالقاهرة، ورئيس لجنة الفتوى والازهر. ولد بقرية كفر الحمام بالشرقية، وتعلم بدمياط وحصل على شهادة الأزهر العالمية النظامية بالقاهرة (1925) وعمل في التدريس بمصر والسودان. ثم كان عميدا لكلية اللغة العربية. وضمه مجمع اللغة العربية في القاهرة إلى أعضائه سنة 1964 واشتهر بتصحيح المطبوعات (أو تحقيقها) فأشرف على طبع عشرات منها. ومن تأليفه (الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية - ط) و (أحكام المواريث على المذاهب الأربعة - ط) و (التحفة السنية بشرح المقدمة الأجرومية - ط) و (تهذيب السعد - ط) ثلاثة أجزاء، و (تصريف الأفعال - ط) الأول منه (1) . الكُنْتي (000 - 1270 هـ؟ = 000 - 1854 م) محمد بن المختار بن أحمد، بن أبي بكر أبو عبد الله الكنتي: فقيه مالكي مؤرخ. من شنقيط. له تصانيف، منها (الطرائف التالدة من كرامات الشيخين الوالد والوالدة - خ) في خزانة محمد بن عبد الهادي المنوني الحسني بمكناس، في نهايته بتر، ترجم فيه لأبيه أبي الفضل المختار بن أحمد المتوفى سنة 1226هـ ووالدته. وفي خزانة الجلاوي (الرقم 14) بالرباط، نسخة منه في مجلدين، واسمه عليها (محمد بن المختار ابن أحمد بن أبي بكر الكنتي نجارا

_ (1) المجمعيون 196 والأديب: مارس 1973 والأزهر في ألف عام 3: 112.

مختار

الأروادي دارا) وله كتب قد يكون بعضها لأبيه، كلها في خزانة الرباط، منها (الكوكب الوقاد في فضل ذكر المشايخ وحقائق الأوراد - خ) في الرباط (1661 د) الرقم العام (1290) و (615 جلا) و (هداية الطلاب - خ) الثالث منه في الفقه (الرقم 1631) (370 د) و (جنة المريد - خ) (1038 د) ، و (تفسير الفاتحة - خ) و (الأجوبة المهمة لمن له في أمر دينه همة - خ) (2541 ك) ، و (1429 د) . و (فتح الودود في شرح المقصور والممدود - خ) (2572 ك) ، و (الروض الخصيب - خ) بشرح نفح الطيب في الصلاة على النبي الحبيب، لوالده في الرباط (164 ك) ، نصفه الأول، و (الجرعة الصافية والنفحة الكافية - خ) (2578 ك) و (جذوة الأنوار في الذب عن مناصب أولياء الله الأخيار - خ) (2579 ك) . أقول: والكنتي، نسبة إلى زاوية الكنت، وفي الأعلام المراكشية حديث عن الكنتيين يستفاد منه انتسابهم إلى عقبة بن نافع الفهرى الصح أبي الفاتح أو عقبة بن عامر بن عبد الله (1) . مُختَار (باشا) (1262 - 1315 هـ = 1846 - 1897 م) محمد مختار (باشا) المصري: عالم من نوابغ الجيش بمصر. ولد وتلقى الفنون العسكرية بالقاهرة، وقام برحلات كشفية في بلاد الصومال والجهات الشرقية من السودان. وارتقى في مناصب الجهادية (الحربية) فكان رئيس أركان الحرب في حملة إلى (هرر) ونشر أبحاثا جغرافية مفيدة عن رحلته هذه، ومنح رتبة (اللواء) وناب عن مصر في مؤتمر (جنوة) العلمي. ثم جعل مأمورا للخاصة الخديوية

_ (1) الوسيط في تراجم أدباء شنقيط 356 ودليل مؤرخ: المغرب 1: 216 والبلدية: التصوف 13 و Brock S 2: 846. والأعلام المراكشية 2: 35.

المختار السوسي

إلى أن توفي. له مؤلفات رياضية وفلكية، منها (التوفيقات الإلهامية - ط) و (المجموعة الشافية في علم الجغرافية - ط) (1) . المُختار السُّوسي (1318 - 1383 هـ = 1900 - 1963 م) محمد المختار بن علي بن أحمد الإلغي السوسي: مؤرخ فقيه أديب، يقول الشعر، ويعرف بوزير التاج. ولد في بلدة (إلغ) بجبال (سوس) جنوبي المغرب. من أسرة علمية بربرية. وكان والده أكبر شيوخ الطريقة (الدرقاوية) ونشأ هو نشأة تصوفية. وتعلم العربية فبرع فيها وقرأ علوم الدين والأدب في سوس ومراكش ثم بفاس. وصار سلفي العقيدة. وصنف عدة تآليف أهمها كتاب (المعسول ط) عشرون مجلدا، في تاريخ إقليم (سوس) وقبائله وأسره وأدبائه ورجالاته. ولما قام الفرنسيون بإصدار الظهير البربري، أيام الحماية، عارضهم وجاهر في منطقته بالحركة الوطنية فقبضوا عليه وجعلوه في أحد المعتقلات مع زملائه من كبار الوطنيين المغاربة ثم أخرجوه وأجبروه

_ (1) سبل النجاح 3: 336 وأعلام الجيش والبحرية 1: 162 وآداب اللغة 4: 213 وفي التوفيقات الإلهامية 752 أسماء كتبه العربية والفرنسية. وفيه، قبل سطر واحد من آخر الصفحة 631 تاريخ ولادته سنة 1262 هـ خلافا لما أخذته عن (سبل النجاح) في الطبعة الأولى. ومعجم المطبوعات 1716.

على الإقامة في بلدته مدة خمسة أعوام. ولما طلبوا من العلماء مبايعة (ابن عرفة) بعد نفي محمد الخامس، رفض المختار أن يبايعه، وبقي على ولائه لمحمد الخامس. وبعد حصول المغرب على استقلاله عين وزيرا للأوقاف في الوزارة الأولى. وجعل محمد الخامس لنفسه وزارة خاصة ثابتة سماها (وزارة مجلس التاج) وهي تتقدم على الوزراء الرسميين الآخرين ما عدا رئيس مجلس الوزراء. ولا تسقط بسقوط الوزارات ولا يتغير أفرادها بتغير أفراد الوزارات، لارتباط مجلس التاج بالملك شخصيا. وهم يحضرون اجتماعات مجلس الوزراء عندما يدعوهم الملك إلى ذلك وكان أعضاء مجلس التاج ثلاثة وزراء أحدهم محمد المختار السوسي (صاحب الترجمة) استمر إلى نهاية حياته. وألف كتبا كثيرة، منها - عدا المعسول - (خلال جزولة - ط) ثلاثة أجزاء، و (الترياق المداوي - ط) ، و (الإلغيات - ط) ثلاثة أجزاء. و (إلغ قديما وحديثا) نشر بعد وفاته. ومن كتبه المخطوطة المحفوظة في خزانته الخاصة (طاقة ريحان) في اختصار روضة الأفنان، للاكراري، و (الفتح القدوسي) كشكول في نحو 15 جزءا، و (منية المتطلعين إلى من في الزاوية الإلغية من المنقطعين) جزآن صغيران، و (التنبيه) في مآثر فقيه يدعى السيد

العطار

أحمد، و (الرؤساء السوسيون) و (محاضرة في الثوار السوسيين) وهم نحو عشرين، و (مدن سوس الموجودة والمندثرة) رسالة، و (مترعات الكؤوس في بعض آثار لأدباء سوس) و (مدارس سوس والعلماء الذين درّسوا فيها) على طريقة قصصية، و (جوف الفرا) مجموعة أدبية في ثلاث مجلدات، و (على قمة الأربعين) مذكرات حياته الى تلك السن، و (أخلاق وعادات سوسية) لم يتم، و (قطائف اللطائف) مجموعة حكايات، و (من مراكش إلى إلغ) رحلة قيدها سنة 1354هـ وفيها أخبار عن حاحة وأكادير، و (أسانيد وإجازات سوسية) . و (من أفواه الرجال - خ) عشرة أجزاء. وفي أعوامه الأخيرة مرض بالسكري، وجرح بحادث سيارة فتوفي بالرباط (1) . العَطَّار (233 - 331 هـ = 848 - 943 م) محمد بن مخلد بن جعفر، أبو عبد الله الدوري العطار: من رجال

_ (1) الأدب العربيّ في المغرب الأقصى 2: 60 والإلغيات 2: 213 - 232 بقلمه. ودليل مؤرخ المغرب 1: 32 الطبعة الثانية، وفيه عن (إلغ) : قرية في دائرة تفراوت من مقاطعة تزنيت بسوس، كانت عاصمة الدولة التازروالية التي عاشت نحو ستين سنة في القرن العاشر للهجرة وتكلم عنها المختار في كتابه (إلغ، قديما وحديثا) وأصح ما وصف به صاحب الترجمة وأصدقه، ما جاء في خطبة الأستاذ محمد إبراهيم الكتاني المنشورة في جريدة العلم بالرباط 15 شعبان 1383 تحت عنوان (الصديق المؤمن العالم) .

المدرع

الحديث. مولده ووفاته ببغداد. ونسبته إلى الدور (محلة بطرفها) قال الدّارقطنيّ: ثقة مأمون. وقال الذهبي: له تصانيف وتخاريج. منها (الأمالي - خ) و (ما رواه الأكابر عن مالك بن أنس - خ) و (فوائد - خ) كلها في الظاهرية، و (المنتقى - خ) الثاني منه، في جامعة الرياض (الفيلم 117) 22 ورقة (1) . المُدَرَّع (000 - 1147 هـ = 000 - 1734 م) محمد المدرع، أبو عبد الله: متصوف، من الوعاظ له نظم. من أهل فاس. وبها وفاته. أندلسيّ الأصل. كان منقطعا للعبادة ملازما لمجالس العلم بمسجد القرويين ومسجد الأندلس بفاس. له (رجز - خ) عندي مسودته. بخطه، في صلحاء فاس. اختصر به (الروض العاطر الأنفاس، لابن عيشون) استفدت اسم الرجز من كتاب (دليل مؤرخ المغرب) وقد قال في وصفه. نحو 600 بيت يوجد بخزانتنا الأحمدية، افتتحه المدرع بقوله: (الحمد الله بكل حمد) (2) . ابن جَلُّون (1264 - 1298 هـ = 1848 - 1881 م) محمد بن المدني بن علي ابن جلون الكومى:

_ (1) ابن قاضي شهبة في الإعلام، بخطه. والتراث 1: 453 سمّى جده (حفصا) والصواب (جعفر) كما في المصدر الأول. ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني، ص 95. (2) نشر المثاني 2: 157 وسلوة الأنفاس 1: 8 و 2: 35 - 37.

ابن المدني جنون

قاض باحث، من أهل فاس. ولي قضاء (الصويرة) مدة. وتوفي شابا. له كتب، منها (الطرفة) في البرهان على حدوث العالم، و (حديقة الأزهار) في التحذير من تعاطي علم الكيمياء وخواص الآي والسور والتنجيم والحروف، ورسالة في (الصحابة الذين غيّر المصطفى - صلّى الله عليه وسلم - أسماءهم) وتقاييد وطرر كثيرة على حواشي كتبه (1) . ابن المَدَني جَنُّون (000 - 1302 هـ = 000 - 1885 م) محمد بن المدني بن علي جنون، أبو عبد الله، المستاري أصلا، الفاسي مولدا وقرارا ووفاة: فقيه مالكي، من رجال الإصلاح الديني. أصله من بني (مستارة) يتصل نسبه بالأدارسة. كان رأس علماء المغرب في القرن الثالث عشر، مفتيا محدثا لغويا، قوالا للحق، نزيها، دؤوبا على نشر العلم والإرشاد والنهي عن البدع. وأوذي بسبب ذلك، وسجن، فاعتصبت الطلبة وقامت قيامة الجمهور، فأطلق. قال الحجوي: (كان شديدا على أهل الطرق وما لهم من البدع التي شوهت جمال الدين، والمتصوفة أصحاب الدعاوي التي تكذبها الأحوال، وما كان أحد يقدر على الرد عليه مع شدة إغلاظه عليهم وعلى غيرهم وسلوكه في ذلك مسلك التشديد بل التطرف في بعض المسائل) . له تآليف، منها (التسلية والسلوان لمن ابتلي بالاذاية والبهتان - ط) وحاشية على موطأ مالك، سماها (التعليق الفاتح - ط) جزان، و (العقد الفريد في بيان خروج العوام من ربقة التقليد - ط) و (نصيحة النذير العريان من مخالطة أهل الغيبة والنميمة والبهتان

_ (1) سلوة الأنفاس 2: 363 وهو فيه: محمد المدني كما ورد بخطه. وورد أيضا بخط آخر له (محمد ابن المدني) .

المدني ابن الحسني

- ط) و (الدرة المكنونة) في نسب بعض الأشراف، و (الأجوبة - ط) . وكان نحيل الجسم، لكلامه تأثير في النفوس، ودروسه أفضل من تآليفه، ولمحمد بن محمد المشرفي، كتاب (الدر المكنون في التعريف بشيخنا محمد كنون - ط) (1) . المَدَني ابن الحَسَني (1307 - 1378 هـ = 1889 - 1959 م) محمد المدني بن محمد الغازي بن الحسني المشيشي (نسبة إلى عبد السلام ابن مشيش) الحسني، العلمي الأصل، ثم الرباطي، أبو المحاسن: من كبار المدرسين للتفسير والحديث، في أيامه. مولده ووفاته في الرباط (بالمغرب) تلقى مبادئ العلم في مراكش، وأخذ عن علماء الرباط وتولى رئاسة الاستئناف الشرعي وانزوى في العامين الأخيرين من حياته. له تآليف كثيرة، ما زالت مخطوطة عند أبنائه في الرباط، منها (منح المنيحة - خ) أربعة مجلدات، في شرح (نصيحة أهل الإسلام - ط) لمحمد بن جعفر الكتاني و (روائح الزهر - خ) في تخريج أحاديث المختصر، لخليل، و (منار السبيل، إلى مختصر خليل، بالحجة والدليل - خ) و (لبنات الإسعاد في بانت سعاد - خ) و (ديوان - خ) من نظمه، ورسائل ومختصرات وتعليقات (2) .

_ (1) الفكر السامي 4: 136 ومعجم المطبوعات 716 وهو فيهما (جنون) . وفهرس المؤلفين 265 و 266 وهو فيه (كنون) . وشجرة النور 429 وسلوة الأنفاس 2: 364 وفهرسة القادري: الكراس 5 ص 4 (2) من ترجمة له مستوفاة، بقلم محمد الباقر الكتاني، في جريدة العهد الجديد، بالرباط 19 ذي الحجة 1378 ومقال آخر للاستاذ محمد المنوني، في مجلة دعوة الحق: صفر 1380 الصفحة 76 جاء في عنوانه اسم صاحب الترجمة (محمَّد بن المدني) قلت: أطلعني صاحب الترجمة، قبيل وفاته على تعليقات له قيدها على نسخة من الجزء الثاني من طبعة (الأعلام) الأولى صحح فيها شهرة بعض المعروفين

المرزوقي

المَرْزوقي (000 - بعد 1060 هـ = 000 - بعد 1650 م) محمد (زين العابدين) بن مدين ابن أبي العَبَّاس المرزوقي: من المعنيين بالتأريخ والتفسير. مالكي حسيني. له (نفائس الإكرام في فتوح بلد الله الحرام - خ) بخطه سنة 1038 في 25 ورقة، بسوهاج (208 تاريخ) و (تفسير سورة ألم نشرح - خ) في التيمورية، ألفه في ليلة واحدة، سنة 1060 و (رسالة في التجويد - خ) في التيمورية أيضا (1) . ابن أَبي مَدْيَن (000 - 1120 هـ = 000 - 1708 م) محمد بن أبي مدين بن الحسين السوسي، أبو عبد الله: قاض من الخطباء الكتاب. من أهل (مكناس) سكنا ووفاة. كان قاضيها. وألّف (شرح السلم) في المنطق. وله شعر فيه صناعة وجودة (2) . الأرمنكي (000 - بعد 950 هـ = 000 - بعد 1543 م) محمد بن مراد الأرمنكي: فقيه، لا أعرف نسبته هذه. له (رسالة في تحريم الذكر جهرا والرقص والسماع - خ) في دار الكتب عن البلدية (5227 / 13 ج) أتم تأليفها سنة 950 (3) .

_ في المشرق بغير شهرتهم في المغرب، كالناصري (صاحب الاستقصا) المعرّف في المشرق بالسلاوي. وأخرج لي هذه التعليقات بخطه في ورقة نبهت في بعض المناسبات إلى أهم ما جاء فيها. (1) المخطوطات المصورة: التاريخ 2 القسم الرابع 456 والتيمورية 1: 78 و 3: 278. (2) إتحاف أعلام الناس 4: 85. (3) المخطوطات المصورة 1: 160.

القازاني

القازاني (000 - 1352 هـ = 000 - 1933 م) محمد مُرَاد بن عبد الله القازاني المكيّ الحنفي: فاضل، من فقهاء الحنفية، له اشتغال بالتأريخ. ولد في (قازان) وجاور بمكة أكثر من أربعين عاما، ورحل إلى (روسيا) قبيل الحرب العامة الأولى، ومنها إلى الصين الشمالية فأقام بها في بلدة (جوكاجك) إلى أن توفي وقد جاوز التسعين. من كتبه (الرشحات - ط) ترجمه عن الفارسية، و (الدرر المكنونات - ط) و (مشايعة حزب الرحمن) في الرد على موسى جار الله (1) . ابن عِذَاري (000 - نحو 695 هـ = 000 - نحو 1295 م) محمد (أو أحمد بن محمد) المراكشي، أبو عبد الله، المعروف بابن عذاري: مؤرخ. أندلسي الأصل، من أهل مراكش لم أظفر له بترجمة. بقي من تآليفه (البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب - ط) ثلاثة أجزاء، وهو من أعظم المراجع وأوثقها في موضوعة. قال في مقدمته أنه وصل في الثالث منه إلى أخبار سنة 667 هـ إلا أن المطبوع منه يقف عند سنة 460 وأشار في الجزء الأول منه إلى كتاب له في (تاريخ المشرق) لم يُعرف مصيره (2) . محمد مُرْتَضى الزَّبِيدي = محمّد بن محمد 1205.

_ (1) محمد سلطان المعصومي، في مجلة الحج 7: 354 ودار الكتب 5: 206 وفيه من كتبه (نفائس السانحات - ط) ذيل للرشحات. (2) اقرأ ما كتبه رينيه باسيه Rene Basset في دائرة المعارف الإسلامية 1: 229 وانظر معجم المطبوعات 172 و Brock S 1: 577. وهدية العارفين 2: 138 والبيان المغرب 1: مقدمة المؤلف، ثم 3: مقدمة الناشر.

محمد بن مروان

محمَّد بن مَرْوان (000 - 101 هـ = 000 - 720 م) محمد بن مروان بن الحكم الأموي: أمير، من الشجعان الأبطال. كان والي الموصل والجزيرة وأرمينية وأذربيجان. واشتهر بقوة البأس، حتى كان أخوه الخليفة عبد الملك يحسده على ذلك. له وقائع وحروب مع الروم. وهو والد (مروان) آخر ملوك بني أمية (1) . أَبو الغَنَائم (000 - 401 هـ = 000 - 1010 م) محمد بن مزيد الأسدي: أمير، من ذوي البسالة. كان مصاهرا لبني دبيس ومقيما في جزيرتهم (بنواحي خوزستان) ونشبت بينه وبين أحدهم فتنة فقتله أبو الغنائم، ولحق بأخيه علي بن مزيد. ثم قتل في إحدى وقائعه مع بني دبيس (2) . قُطْرُب (000 - 206 هـ = 000 - 821 م) محمد بن المستنير بن أحمد، أبو علي، الشهير بقطرب: نحوي، عالم بالأدب واللغة، من أهل البصرة. من الموالي. كان يرى رأي المعتزلة النظامية. وهو أول من وضع (المثلث) في اللغة. وقطرب لقب دعاه به أستاذه (سيبويه) فلزمه. وكان يؤدب أولاد أبي دلف العجليّ. من كتبه (معاني القرآن) و (النوادر) لغة، و (الأزمنة - ط) نشر تباعا في مجلة المجمع العلمي العربيّ (المجلد الثاني) و (الأضداد - خ) و (خلق الإنسان) و (ما خالف فيه الإنسان البهيمية الوحوش وصفاتها - ط) و (غريب الحديث) . أما (المثلثات - ط) فمن نظم سديد الدين

_ (1) دول الإسلام للذهبي 1: 52 وفتوح البلدان للبلاذري 340 وابن الأثير 5: 26 ولسان الميزان 5: 375. (2) ابن الأثير: حوادث 401.

العياشي

أبي القاسم عبد الوهاب بن الحسن ابن بركات المهلبي، ابتدأه بقوله: (نظمت مثلث قطرب في قصيدة قلتها أبياتا على حروف المعجم إلخ) (1) . العَيَّاشي (000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م) محمد بن مسعود العياشي السّلمي، أبو النضر: فقيه، من كبار الإمامية. من أهل سمرقند، اشتهرت كتبه في نواحي خراسان اشتهارا عظيما، وهي تزيد على مئتى كتاب، أورد ابن النديم أسماء أكثرها. من كتبه (تفسير العياشي - خ) نصفه الأول (2) . ابن أَبي الخِصَال (465 - 540 هـ = 1073 - 1146 م) محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج ابن أبي الخِصَال خلصة الغافقي، أبو عبد الله: وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين. ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة وغرناطة. وأقام مدة بفاس. وتفقه وتأدب حتى قيل: لم ينطلق اسم كاتب بالأندلس على مثل ابن أَبي الخِصَال. له تصانيف، منها (مجموعة

_ (1) وفيات الأعيان 1: 494 وتاريخ بغداد 3: 298 وطبقات النحويين 106 وبغية الوعاة 104 ونزهة الالبا 119 وفهرست ابن النديم 52 وشذرات الذهب 2: 15 ومعجم المطبوعات 1517 وفيه، كما في كشف الظنون 1586 ما يوهم أن (المثلثات) التي مطلعها: (يا مولعا بالغضب) هي من نظم قطرب، مع أن ناظمها، وهو سديد الدين المهلبي البهنسي، المتوفى سنة 685 يقول في ختامها: (لما رأيت دله ... وهجره ومطله) (نظمت في وصفي ... له مثلثا لقطرب) وانظر Brock 1: 101 (103) S 1: 161. وفي فهرست الأمبروزيانة Catalogo dei Manoscritti Arabi رقم الكتاب 471 (نظم لمحمد بن علي بن زريق في شرح قصيدة المثلثات) . (2) الفهرست لابن النديم 1: 194 والنجاشي 247 وسفينة البحار 2: 301 ومنهج المقال 319 والذريعة 4: 295.

الخشني

ترسُّله وشعره) في خمس مجلدات، و (ظل الغمامة - خ) في مناقب بعض الصحابة، و (منهاج المناقب - خ) و (مناقب العشرة وعمّي رسول الله - خ) وكان مع ابن الحاج (أمير قرطبة) حين ثار على (ابن تاشفين) وانتقل معه إلى سرقسطة، واستشهد في فتنة المصامدة بقرطبة (1) . الخُشَني (000 - 544 هـ = 000 - 1149 م) محمد بن مسعود بن عبد الله بن مسعود، أبو بكر الخشنيّ، ويقال له ابن أبي الرّكب: عالم بالعربية والقراآت. أندلسي، من أهل جيان. استوطن غرناطة وولي الخطبة بجامعها. له (شرح كتاب سيبويه) (1) . السِّيرافي (684 - بعد 712 هـ = 1285 بعد 1312 م) محمد بن مسعود بن محمود بن أبي الفتح، قطب الدين الفالي (بالفاء) الشقّار السيرافي: مفسر، عالم بالنحو له كتب، منها (شرح اللباب في علم الإعراب للاسفراييني - خ) في أوقاف بغداد (2450) وبخزانة الأزهر، فرغ من تأليفه سنة 712، وله (تقريب التفسير) في تلخيص الكشاف (3) .

_ (1) المعجم لابن الأبار 144 وجذوة الاقتباس 158 وفيه نسبه: (محمد بن مسعود بن خلصة بن فرج بن مجاهد ابن أَبي الخِصَال) ومثله في بغية الوعاة 104 وفيه: (قتل شهيدا بقرطبة، قتله رجال ابن غانية) . وقلائد العقيان 175 - 181 والمطرب من أشعار أهل المغرب 187 و , Brock 1: 454 (368) S 1: 629 وبغية الملتمس 121 ت 282 وفي تزيين قلائد العقيان - خ. (توفي شهيدا سنة 544 ببلده قرطبة يوم دخول البربر إليها) . (2) المعجم، لابن الأبار 157 ت 138 والتاج 9: 192 قلت: وهو والد (أبي ذر، مصعب بن محمد) الآتية ترجمته. وفي الإعلام - خ. في ترجمة مصعب: (يعرف بابن أبي ركب، جمع ركبة) . (3) هدية 2: 142 والكشاف لطلس 184 والأزهرية 4: 254 ومخطوطات الظاهرية، النحو 335.

الكازروني

الكازَرُوني (000 - 758 هـ = 000 - 1357 م) محمد بن مسعود بن محمد، سَعْد الدين الكازروني: محدث. سمع الكثير، وأجاز له المزي وجماعة. وخرّج (المسلسلات - خ) بدار الكتب، في الحديث. ومن كتبه (المغني الموجز - خ) في شستربتي (4022) و (الأحاديث الأربعون - خ) و (شرح المشارق) و (المنتقى، في مولد المصطفى - خ) صنفه بالفارسية وترجمه ابنه (عفيف الدين) إلى العربية (1) . الطُّرُنْباطي (000 - 1214 هـ = 000 - 1799 م) محمد بن مسعود بن أحمد العثماني الأموي، أبو عبد الله الطرنباطي: قاض، من أهل فاس له علم بالأدب ونظم حسن. أصله من الأندلس. ولي القضاء بسجلماسة ثم بثغر الصويرة. ومات بالطاعون بفاس. من كتبه (بلوغ أقصى المرام، في شرف العلم وما يتعلق به من الأحكام - خ) في خزانة الرباط (348 جلا) و (إرشاد السالك إلى ألفية ابن مالك - ط) قال صاحب السلوة: وهو عجيب نفيس مشتمل على فوائد غريبة (2) . ابن مَسْعود (1282؟ - 1330 هـ = 1865 - 1912 م) محمد بن مسعود بن محمد، أبو عبد الله السملالي المعدري ثم البونعماني السوسي: شيخ العلم والتدريس في

_ (1) الدرر الكامنة 4: 255 وكشف الظنون 1851 و Brock 2:249 (195) S 2: 262. وهدية العارفين 2: 161 وهو عند الجميع (محمد بن مسعود) إلا أنه في الكتبخانة 7: 455 (سعيد ابن محمد بن مسعود) ومثله في فهرس الفهارس 2: 75 ونعته بشيخ المحدثين في بلاد فارس (2) سلوة الأنفاس 2: 268 وشجرة النور الرقم 1495 وسركيس 1240.

محمد مسعود

عصره، بسوس. أصله من (سملالة) ومولده في قرية (تمجاض) بكسر أوله وثانيه وتشديد الجيم، ومنشؤه ومسكنه ووفاته في (المعدر) - كمنزل - وحلقة تدريسه بها في المدرسة (البونعمانية) . له نحو أربعين كتابا كلها مخطوطة دل عليها صاحب المعسول وسوس العالمة، منها (مختصر أزهار الرياض، للمقري - خ) في تونس، و (إجازات - خ) بين فيها أشياخه، و (كناشة - خ) و (تحفة الرسول - خ) في التوحيد، و (تعليقات على نسخته من المحلى على جمع الجوامع - خ) و (نظم رجال البخاري - خ) لم يتم، و (نظم في العروض - خ) ورسالة في حكم السماع والوجد عند الصوفية - خ) و (شرح رسالة ابن زيدون الهزلية) و (تاريخ لرجال المغرب - خ) لم يتم، قال المختار السوسي: كتب منه كثيرا في حرف العين وقال ابن سودة: منه كراريس في الخزانة المسعودية بسوس. وله نظم في (ديوان) (1) . محمَّد مَسْعُود (1289 - 1359 هـ = 1872 - 1940 م) محمد مسعود (بك) ابن حسن عفيفي الإسكندري: مؤرخ، أديب من كبار المترجمين. مصري. ولد وتعلم بالإسكندرية وأجاد الفرنسية واللاتينية. واتجه إلى الصحافة فبدأ محررا في (المؤيد) وشارك في إنشاء صحف أخرى وتحريرها، وأصدر جريدة (الآداب) وجريدة (النظام) وعمل في الحكومة فكان مديرا للمطبوعات ثم مديرا لقسم الترجمة والنشر في وزارة التجارة والصناعة إلى سنة 1931 م. واستمر ينشر في كبريات الصحف المصرية مقالات وملاحظات في اللغة والتاريخ الى أن

_ (1) المعسول 13: 38 - 127 وسوس العالمة 205 ودليل مؤرخ المغرب 1 / 251.

صلاح الدين الكواكبي

توفي، بالقاهرة. من كتبه المترجمة عن الفرنسية (الاقتصاد السياسي - ط) لشارل جيد، و (مصر في القرن التاسع عشر - ط) لادوار جوان، و (لمحة عامة عن مصر - ط) لكلوت بك، و (حضارة العرب - خ) لجوستاف لوبون، و (وردة - ط) قصة في جزءين. ومن تأليفه (لباب الآداب - ط) و (آداب اللياقة - ط) و (وسائل النجاح - ط) و (المنحة الدهرية في تخطيط مدينة الإسكندرية - ط) و (المرأة في أدوارها الثلاثة - ط) و (رحلة السلطان حسين كامل - ط) و (رحلة الملك فؤاد - ط) و (ثمار السمر - ط) أدب، و (تقويم - ط) سنوي، سماه (تقويم المؤيد) ثم (تقويم مسعود) أصدر منه 25 جزءا (1) . صلاح الدين الكَوَاكِبي (1319 - 1392 هـ = 1901 - 1972 م) محمد (صلاح الدين) بن مسعود الكواكبي، الدكتور في الصيدلة:

_ (1) محمد علي علوبة (باشا) في البلاغ 5: ربيع الثاني 1360 وجريدة الأهرام 3 / 12 / 1940 ومعجم المطبوعات 1695 وأبو جلدة وآخرون 106 واستفدت اسم والده وتاريخ ولادته من ابنه الدكتور زكريا محمد مسعود.

الزهري

عالم في الكيمياء، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. حلبي المولد والوفاة. تعلم بحلب ودمشق وبالأستانة وباريس. وتخصص بالكيمياء الحيوية (1927) وكان رئيس المخبر الكيميائي في المعهد الطبي بدمشق، وتولى التدريس في كلية الصيدلة ببغداد ثم بدمشق إلى أن بلغ سن التقاعد (1961) له أكثر من عشرين كتابا مطبوعا، منها (الدروس الكيمياوية) مدرسي خمسة أجزاء، و (الحيوينات الفيتمينيات) و (موجز الكيمياء الحيوية الطبية العملية) ثلاثة أجزاء، و (مصطلحات علمية) و (نظرة عيان وتبيان) (1) . الزُّهْري (58 - 124 هـ = 678 - 742 م) محمد بن مسلم بن عبد الله بن شِهَاب الزهري، من بني زهرة بن كلاب، من قريش، أبو بكر: أول من دون الحديث، وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء. تابعي، من أهل المدينة. كان يحفظ ألفين ومئتي حديث، نصفها مسند. وعن أبي الزناد: كنا نطوف مع الزهري ومعه الألواح والصحف ويكتب كل ما يسمع. نزل الشام واستقرّ بها. وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله: عليكم بابن شهاب فإنكم لا تجدون أحدا أعلم بالسنة الماضية منه. قال ابن الجزري: مات بشَغْب، آخر حدّ الحجاز وأول حد فلسطين (2) .

_ (1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 47: 703 - 712. وانظر مجلة العربيّ العدد 180 ص 152 بقلم علي حيدر النجاري. (2) تذكرة الحفاظ 1: 102 ووفيات الأعيان 1: 451 وتهذيب التهذيب 9: 445 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع. وغاية النهاية 2: 262 وصفة الصفوة 2: 77 وحلية الأولياء 3: 360 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 136 - 252 وفيه: ولد سنة 50 ومعجم الشعراء للمرزباني 413 وفيه أبيات من نظمه. و Brock S 1: 102. واستدرك المنجد من تصنيفه (تنزيل القرآن - ط) رسالة.

ابن تدرس

ابن تَدْرُس (000 - 126 هـ = 000 - 743 م) محمد بن مسلم بن تدرس، أبو الزبير القرشي الأسدي بالولاء: عالم بالحديث من أهل مكة، اختلف المحدثون في توثيقه. بقي من تصنيفه (أحاديث - خ) جمعها عبد الله بن محمد الأصبهاني (الحياني) (1) . محمَّد بن مَسْلَمَة (35 ق هـ - 43 هـ = 589 - 663 م) محمد بن مسلمة الأوسي الأنصاري الحارثي، أبو عبد الرحمن: صحابي، من الأمراء، من أهل المدينة. شهد بدرا وما بعدها إلا غزوة تبوك. واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته. وولاه عمر على صدقات جهينة. واعتزل الفتنة في أيام علي فلم يشهد الجمل ولا صفّين. وكان عند عمر مُعداً لكشف أمور الولاة في البلاد. مات بالمدينة (2) . المِسْنَاوي مَرِينُو (000 - 1207 هـ = 000 - 1792 م) محمد المسناوي مرينو: مؤرخ أندلسي الأصل. ثم من أهل الرباط (بالمغرب) ووفاته فيها. كان موقت جامعها. وصنف (تاريخا) في حوادث الدولة العلوية رتبه على الشهور والأعوام. قال ابن سودة: ينقل عنه الضعيف

_ (1) انظر العقد الثمين 2: 354 والتراث 1: 257 وترجمة الأصبهاني في الأعلام 4: 264. (2) الإصابة: ت 7808 وفيه روايتان في وفاته: سنة سنة 46 و 43 وفي أعمار الأعيان - خ. توفي محَّمد بن مسلمة (البدري) ابن سبع وسبعين. وفي مجمع الزوائد 9: 319 - 20 من رواية الطبراني: مات في صفر سنة 43 والبدء والتاريخ 5: 120 وفيه: هو قاتل كعب بن الأشرف، اتخذ سيفا من خشب بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يشهد شيئا من حروب الفتن إلى أن مات. والتنبيه والإشراف للمسعوديّ 209 و 218 و 219 والأخبار الطوال طبعة بريل 131 وفي الكامل لابن الأثير 3: 2 ذكر عمله في أيام عمر، ومثال منه.

أبو الذواد

الرباطي في تاريخه كثيرا. وله كتاب في (تقدير فرض النفقات) مرتب على أطوار حياة المنفق عليهم (1) . أبو الذَّوَّاد (000 - 386 هـ = 000 - 996 م) محمد بن المسيب بن رافع العقيلي، من بني عامر بن صعصعة: أمير بني عقيل. لقبه إقبال الدولة. كان صاحب نصيبين، ثم ملك الموصل وأعمالها سنة 380 هـ وأقره بهاء الدولة ابن بويه (المستبد على الخليفة في العراق، كما يقول ابن خلدون) وأقام سنتين وأرسل بهاء الدولة جيشا من الديلم قاتل أبا الذواد، وظفر الديلم، إلا أن شقاقا حدث بين قادتهم، فاستمر أبو الذواد في إمارته إلى أن توفي (2) . محمد مَسِيح (000 - 1127 هـ = 000 - 1715 م) محمد مسيح بن إسماعيل الفسوي: شيخ الإسلام بشيراز. من فقهاء الإمامية. له كتب بالعربية والفارسية. منها بالعربية (تفضيل النبي وآله الطاهرين على الملائكة المقربين - خ) (3) . البَرْبِير (1261 - 1282 هـ = 1845 - 1865 م) محمد مصباح بن محمد بن أحمد البربير: متأدب، من أهل بيروت. نظم الشعر صبيا. وتوفي في الحادية والعشرين من عمره. وجمعت منظوماته

_ (1) الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ. وإتحاف المطالع لابن سودة - خ. (2) ابن خلدون 4: 255 وهو فيه (ابو الدرداء) من تصحيف الطبع. والكامل لابن الأثير 9: 26 و 32 و 43 والنجوم الزاهرة 4: 116 و 203 والتاج 2: 348 وابن خلكان 2: 114 في بدء ترجمة أخيه (المقلد) وفيه: وفاته سنة 387 وأشار إلى رواية ابن الأثير (سنة 386) . (3) الذريعة 4: 361 و 7: 185 رقم 953.

محمد المحمصاني

في ديوان (البدر المنير في نظم مصباح البربير - ط) (1) . محمَّد المَحْمَصَاني (1305 - 1333 هـ = 1888 - 1915 م) محمد بن مصباح المحمصاني: حقوقي، من شهداء العرب في عهد الترك. من أهل بيروت. تعلم فيها بالكلية العثمانية، وحصل على شهادة (دكتور) في الحقوق، من باريس سنة 1912 م. وكان من مؤسسي جمعية (العربية الفتاة) ومن أعضاء المؤتمر العربيّ الّذي انعقد في باريس سنة 1913. وعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة. ودخل في (الجمعية الإصلاحية) وكان خطيبا كاتبا باحثا. وهو من الأفراد القلائل الذين تنبهوا للحركة (الصهيونية) في أيامه، وكتبوا محذّرين من استفحالها. وله كتاب فيها سماه (دعاة الفكرة الصهيونية) وترجم عن الفرنسية كتابا في (التربية) هيأه للطبع. واعتقله الترك (العثمانيون) في خلال الحرب العالمية الأولى فحوكم في الديوان العرفي، بعالية (لبنان) بتهمة تأسيس فرع (اللامركزية) ببيروت والتحريض على الانفصال عن الدولة العثمانية، والتظلم من الترك. وأعدم شنقا في بيروت (بقافلة الشهداء الأولى) مع أخ له من أنصار الفكرة العربية اسمه (محمود) مولده سنة 1301 هـ 1884 م. وعمي أبوهما بعد مقتلهما، وجنّت أمهما (2) . مِصْبَاح مُحَرَّم (1270 - 1350 هـ = 1854 - 1931 م) محمد مصباح بن محمد بن أديب محرم: عالم بالحقوق، أديب،

_ (1) آداب شيخو 1: 76. (2) وقائع الحرب 306 وإيضاحات عن المسائل السياسية 117 ومذكرات المؤلف.

حمصيّ الأصل. ولد ببيروت، وقرأ على علمائها، وتقدم في الخِدَم الحكومية حتى كان رئيسا لمحكمة الاستئناف ببيروت ثم بدمشق. وانتخب (مبعوثا) عن أهل بيروت (سنة 1328 هـ في مجلس المبعوثين العثماني، فأقام في الآستانة مدة قصيرة. وعاد، فاستقر في دمشق وتولى رئاسة (محكمة التمييز) وقام بأعمال وزارة العدل مرتين. وصنف كتبا، منها (الصكوك الحقوقية - ط) ألقاه دروسا في كلية الحقوق بدمشق، و (نتيجة المعلومات في القضاء والمحاكمات) و (المعلومات العدلية) وله (ديوان شعر - خ) جمع فيه

مصباح رمضان

منظوماته. وتوفي بدمشق (1) . مِصْبَاح رَمَضان (1267 - 1351 هـ = 1851 - 1932 م) محمد مصباح رَمَضَان البيروتي: شاعر خفيف الروح. برع في الهجاء والمجون، والنكتة فيهما. ولم يتقن قواعد العربية إتقانا كافيا. ولد ونشأ في بيروت من أسرة يقال إن أصلها تركي، وولي بعض الوظائف فكان كاتب جمرك ومفتش بلدية ثم وكيل قائم مقام في (صور) ثم مديرا للجمرك في (صيدا) وطال زمنه في عمله الأخير. نشرت مجلة العرفان كثيرا من مقطوعاته وأخباره، وقد طبع له (سنة 1873 م) كرأس صغير حوى (الموشحات المصباحية) من نظمه. ولم يجمع شعره، وهو غير قليل. وسافر إلى (حيفا) في أواخر أيامه فتوفي ودفن بها (2) . الدُّورِكي (631 - 713 هـ = 1234 - 1313 م) محمد بن مصطفى بن زكرياء، فخر الدين الدوركي: متأدب فقيه حنفي، تركي الأصل من بلدة دوركي (في شمال حلب) مولده بها. أجاد مع العربية التركية والفارسية وأخذ عنه أبو حيان. وتولى الحسبة في غزة. وأدب الملك الناصر. وصنف (الإغراب في الإعراب - خ) في الظاهرية (الرقم العام 3865) ونظم (القدوري) في الفقه. وأضر في آخر عمره (3) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 508 ومنتخبات التواريخ لدمشق 902. (2) مجلة العرفان 6: 145 ثم 24: 180 ومعجم المطبوعات 1749. (3) الدرر الكامنة 4: 259 ومخطوطات الظاهرية، النحو 49 وياقوت 5: 20.

حاجي حسن زاده

حاجّي حَسَن زاده (000 - 911 هـ = 000 - 1505 م) محمد بن مصطفى ابن الحاج حسن، ويعرف بحاجي حسن زاده: فقيه حنفي، عارف بالتفسير. من مستعربي الترك. درّس في عدة مدارس ببروسة وإستانبول. وولي القضاء في عهد السلطان (محمد خان) وابنه (بايزيد) . له (حاشية على تفسير سورة الأنعام) للبيضاوي، و (محاكمة بين الدواني والصدر الشيرازي) و (ميزان التصريف) في الصرف (1) . شَيْخ زَادَهْ (000 - 951 هـ = 000 - 1544 م) محمد (محيي الدين) بن مصطفى (مصلح الدين) القوجوي: مفسر، من فقهاء الحنفية. كان مدرسا في إستانبول. له (حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي - ط) أربعة مجلدات، قال الحاج خليفة: وهي أعظم الحواشي فائدة وأكثرها نفعا وأسهلها عبارة، و (شرح الوقاية) في الفقه، و (شرح الفرائض السراجية) و (شرح المفتاح للسكاكي) و (شرح البردة - خ) و (حاشية على مشارق الأنوار للصاغاني - خ) في إسطنبول (2) .

_ (1) الفوائد البهية 201 وكشف الظنون 1610 و 1918. (2) كشف الظنون 1: 188 وفيه: وفاته سنة 951 وعنه التيمورية 1: 27 ثم 3: 170 وفي الشقائق النعمانية 1: 456 (مات سنة 950) وعنه شذرات 8: 286 وسماه صاحب الشقائق (محمد ابن شيخ مصلح

محمد الواني

محمَّد الواني (000 - 1000 هـ = 000 - 1592 م) محمد بن مصطفى الواني، ويعرف بوان قولي: فقيه حنفي رومي. تولى التدريس والقضاء في بلاده. له تآليف عربية، منها (إثبات المسموعات - خ) و (تعليقات على درر الحكام في شرح غرر الأحكام - خ) في فقه الحنفية يسمى (نقد الدرر) ورسالة في (كراهية الذكر وصلاة الرغائب - خ) وترجم إلى التركية كتاب (الصحاح) للجوهري، و (كيمياء السعادة) للغزالي (1) . ابن كاني (000 - نحو 1040 هـ = 000 - نحو 1630 م) محمد بن مصطفى كاني شلبي بن جعفر بن تيمور الرومي الحنفي: مؤرخ. تركي الأصل، مستعرب. ولد في المدينة. وكان من موظفي الترك في اليمن، أيام استيلائهم عليها. وصنف تاريخا ابتدأ فيه من عصر النبوة إلى سنة 1033 هـ

_ الدين) وهو في الشذرات (محمد بن مصطفى) وفي التيمورية: (ورد اسمه في آخر المجلد الثالث من حاشيته على البيضاوي: محمد محيي الدين) . ووقعت لي نسخة من كتابه (شرح البردة) وفي آخرها: (قد صاغ هذا الشرح اللطيف على البردة العالم الرباني مصلح الدين محمد بن مصطفى بن شمس الدين الشهير بشيخ زاده) . وطوبقبو 2: 209 ودار الكتب 3: 156. (1) الكتبخانة 3: 144 و Brock S 2: 660. وانظر عطائي 316.

دده أفندي

أتى به على أخبار اليمن والأئمة والدعاة فيه من الزيدية وغيرهم وملوك الترك وحكامهم في اليمن، سماه (بغية الخاطر ونزهة الناظر - خ) نقل عنه المحبي، ورسالة في (نسب أبي بكر ابن سالم السقاف - خ) وله شعر ومعرفة بالأدب (1) . دَدَه أَفَنْدي (000 - 1146 هـ = 000 - 1733 م) محمد (بير محمد دَدَه) بن مصطفى ابن حبيب الأرضرومي ثم القسطنطيني، زين الدين، المعروف بدده أفندي: من علماء الدولة العثمانية. فقيه حنفي. له كتب منها (المدحة الكبرى - ط) و (الوسيلة العظمى - ط) رسالتان في الشمائل النبويّة و (شرح رسالة القياس - ط) في المنطق. وكتاب السياسة والأحكام - خ) في الرياض (2180) و (الوصف المحمود في مناقب الأدباء والجدود) توفي منفيا في بروسة (2) . الغُلَامي (000 - 1186 هـ = 000 - 1772 م) محمد بن مصطفى الغلامي: أديب، له شعر جيد. من أهل الموصل. مرض وأقعد، فلزم بيته مشتغلا بالتصنيف. من كتبه (شمامة العنبر - خ) في تراجم معاصريه من شعراء الموصل وبغداد، على طريقة الريحانة، نشر (مختصره) مع (ديوان شعره) في الموصل. (3)

_ (1) خلاصة الأثر 4: 225 و 296 ودار الكتب 5: 201 و Brock S 2: 550. ومخطوطات المكتبة العباسية 1: 42 وهو فيه: المعروف بكافي؟. (2) هدية 2: 321 وسركيس 611 والأزهرية 3: 411 وجامعة الرياض 6: 39 وانظر الخزانة التيمورية 3: 41. (3) تاريخ الموصل 2: 176 وسلك الدرر 4: 124 وفيه: (وفاته سنة 1176 وقد قارب الثمانين أو جاوزها) ومجلة سومر 13: 61 ومشاركة العراق (الرقم 353) .

ابن الراعي

ابن الرَّاعي (1119 - 1195 هـ = 1707 - 1781 م) محمد بن مصطفى بن خداويردي بن مراد بن إبراهيم المعروف بالراعي، الحنفي الدمشقيّ: أديب، من الشعراء. مولده ووفاته في دمشق. كان فيها من كتاب (أوقاف الحرمين) . يجيد اللغتين العربية والفارسية، ويحسن الكتابة بخطوط الرقعة والديواني والنسخي وغيرها. ويغلب على شعره (الهجو) وله أهاج في الناس كثيرة ونكت ونوادر. تراكمت عليه الأمراض والأكدار في آخر أمره، وقل ما بيده، إلى أن توفي. من تأليفه (البرق المتألق في محاسن جلق - خ) يعرف بمحاسن الشام، صدَّره بأرجوزة من نظمه في (محاسن دمشق) نشرت في مجلة المجمع العلمي العربيّ. وله رسائل في الأدب. وشعره كثير (1) . كَمَال الدَّين البَكْري (1143 - 1196 هـ = 1731 - 1782 م) محمد بن مصطفى بن كمال الدين ابن علي البكري الصديقي، كمال الدين، أبو الفتوح: أديب، من فقهاء الحنفية بفلسطين. ولد ببيت المقدس وتوفي بغزة. له نظم وتصانيف، منها (خلاصة تحقيق الظنون في الشروح والمتون - خ) جرد فيه كشف الظنون من المكررات، واستدرك عليه زيادات، و (الروض الرائض في علم الفرائض) و (تشنيف السمع في تفضيل البصر على السمع) و (المنح الإلهية في مدح خير البرية)

_ (1) من ترجمة له كتبت على ظاهر مخطوطة (البرق المتألق) بمكتبة عارف حكمت، بالمدينة، نقلا عن (تاريخ المرادي) وهي ليست في تاريخه (سلك الدرر) المطبوع، ولعلها سقطت منه عند طبعه. والكتبخانة 5: 19 ودار الكتب 5: 56 والدكتور صلاح الدين المنجد، في مجلة المجمع العلمي 27: 225 - 239 و Brock 2: 362 (281) S 2: 390 وهدية العارفين 2: 331.

محمد الجسر

شرح بديعية له، و (نبراس الأفكار) وهو ديوان شعره (1) . محمَّد الجِسْر (1207 - 1261 هـ = 1792 - 1845 م) محمد بن مصطفى الجسر، أبو الأحوال: متصوف، من أعيان طرابلس. مصري الأصل، من دمياط. ولد في طرابلس الشام وجاور بالأزهر نحو 13 سنة، وعاد إلى بلده. وتوفي ودفن في قرية (لد) بفلسطين. له نظم وتعليقات على بعض كتب اللغة والأدب، لم تجمع. ولابنه (حسين) المتقدمة ترجمته، كتاب في سيرته سماه (نزهة الفكر في مناقب مولانا الشيخ محمد الجسر - ط) (2) . لَبِيب (000 - 1284 هـ = 000 - 1867 م) محمد بن مصطفى الإستانبولي الرومي الحنفي المتلخص على الطريقة التركية بلبيب: كاتب، متأدب. تولى نظارة تقويم الوقائع، باستانبول. وألف كتبا، منها (الجواهر الملتقطة في نوادر الحكايات والأمثال - ط) و (شرح النخبة) في اللغة، و (ديوان شعر) تركي (3) . الخُضَري (1213 - 1287 هـ = 1798 - 1870 م) محمد بن مصطفى بن حسن الخضري: فقيه شافعيّ، عالم بالعربية. مولده ووفاته في دمياط (بمصر) دخل الأزهر، فمرض وصمّت أذناه، فعاد إلى بلده. واشتغل بالعلوم الشرعية والفلسفية.

_ (1) سلك الدرر 4: 14 وبيت الصديق 176 ومخطوطات الظاهرية 311. (2) تراجم علماء طرابلس 45 وجامع كرامات الأولياء 1: 220. (3) هدية 2: 378.

الطنطاوي

واستخرج طريقة لمخاطبته بأحرف إشارية بالأصابع، فتعلمها منه أصحابه فكانوا يخاطبونه بها. له (حاشية على شرح ابن عقيل - ط) في النحو، و (شرح اللمعة في حل الكواكب السيارة السبعة - خ) في الظاهرية، وفيها (شرح زاد المسافر، لابن المجدي - خ) من تأليفه، و (سواد العين - خ) في سالارجنك، تعليقات على شرح (حكمة العين) وحواشيه، في المنطق. ورسالة في (مبادئ علم التفسير - ط) و (أصول الفقه - ط) و (حاشية على شرح الملوي على السمرقندية - ط) في البلاغة (1) . الطَّنْطاوي (1241 - 1306 هـ = 1825 - 1889 م) محمد بن مصطفى بن يوسف بن علي الطنطاوي: فلكي مصري، من الشافعية. ولد بطنطا وسافر إلى حلب ودمشق في صباه (سنة 1255 هـ فأقام خمس سنوات. وقرأ على علمائها ثم عاد إلى مصر وقرأ في الأزهر خمس سنوات. ورجع إلى دمشق (1265 هـ فبرع في علوم الفلك وغيرها وصنف كتبا مختصرة، منها (ديباجة لطيفة لبيان كيفية العمل بالجدولين - خ) في الظاهرية، و (مقدمة في بيان العمل بالجداول - خ) فيها أيضا، وتعاليق وحواش على أكثر الكتب التي درّسها (2) . محمَّد بَيْرَم (1256 - 1307 هـ = 1840 - 1889 م) محمد (بيرم الخامس) ابن مصطفى ابن محمد (الثالث) من بني بيرم:

_ (1) مقدمة شرح الأم - خ. والتيمورية 3: 89 ومعجم المطبوعات 886 والظاهرية، الهيأة 92 - 97، 240 وهو فيه (محَّمد بن أحمد بن مصطفى) ؟ ووفاته سنة 1288 والأزهرية 6: 308. (2) تراجم أعيان دمشق للشطي 25 - 28 والظاهرية، الهيئة 67، 107 ونموذج 442.

النجاري

عالم رحالة مؤرخ من علماء تونس. ولد بها وولي بعض المناصب، وسافر إلى أوربة. ولما استولى الفرنسيس على تونس (سنة 1298 هـ هجر بلاده وأخذ يجاهد فيهم بقلمه، فمكث في الآستانة مدة. وانتقل إلى مصر (سنة 1302 هـ فأنشأ جريدة (الأعلام) يومية، ثم أسبوعية استمرت نحو أربعة أعوام، واحتجبت بتوليه منصب القضاء في محكمة مصر الابتدائية الأهلية (سنة 1306) وتوفي بحلوان، ودفن بالقاهرة. أشهر آثاره كتاب رحلته (صفوة الاعتبار بمستودع الأمصار - ط) خمسة أجزاء. ومن كتبه (تحفة الخواص في حل صيد بندق الرصاص - ط) و (التحقيق في مسألة الرقيق - ط) و (الروضة السنية في الفتاوى البيرمية - ط) (1) . النَّجَّاري (000 - 1332 هـ = 000 - 1914 م) محمد بن مصطفى بن محمد الشابوري النجاري: عالم بالعربية والفرنسية، قاض مصري. نسبته إلى كوم النجار (بغربية مصر) ولد ونشأ فيها. وتعلم بالقاهرة ثم في فرنسة. وعاد إلى مصر سنة 1882 فتقدم في المناصب القضائية إلى أن كان

_ (1) المقتطف 15: 673 وصفوة الاعتبار 1: 94 ثم ملحق بالجزء الخامس منه خص بترجمته.

الخوجة

قاضيا بمحكمة الإسكندرية المختلطة. له (قاموس فرنساوي عربي - ط) أربعة أجزاء، يعرف بقاموس النجاري، وهو أوسع المعجمات الفرنسية العربية، ضمنه كثيرا من المصطلحات العلمية والطبية الحديثة وغيرها، و (معجم عربي - خ) جمع مادته من كتب اللغة الكبيرة. وهو أول من وجه الأنظار إلى كتاب (المخصص) لابن سيده، وقد رأى مخطوطة منه بالية، فاستنسخها ودعا إلى طبعها (1) . الخُوجة (000 - بعد 1340 هـ = 000 - بعد 1922 م) محمد بن مصطفى الخوجة الجزائري: شاعر، متشرع. تعلم في مدينة الجزائر واتصل بالشيخ محمد عبده، وأخذ عنه. ونشر الفكرة الإصلاحية ومحاربة البدع في الجزائر. وعمل في تحرير جريدة (المبشر) قبل الحرب العالمية الأولى، ثم أبعد عنها. وصنف كتبا منها (الاكتراث بحقوق الإناث) و (إقامة البراهين العظام في نفي التعصب عن دين الإسلام) و (ديوان شعر) من

_ (1) حركة الترجمة بمصر 129 وتاريخ الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 47 والمخصص 17: 168 ومعجم المطبوعات 1843 والأعلام الشرقية 3: 78.

محمد أبو شادي

نظمه، ورسالة في (سيرة بعض علماء الجزائر) و (نفائس في مآثر علماء الوطن) و (اللباب في أحكام الزينة واللباس والاحتجاب - ط) في الجزائر (1) . محمَّد أبُو شادي (1281 - 1343 هـ = 1864 - 1925 م) محمد بن مصطفى (أبي شادي الدحدوح) ابن محمد (أبي زيد) ابن محمد بن سعد الدسوقي الحسيني. المعروف بمحمد أبي شادي: محام مصري، صحفي، من الخطباء، له شعر. ولد بناحية قطور (بغربية مصر) وتعلم بالأزهر، واشتغل بالمحاماة. وأصدر جريدة (الإمام) أدبية أسبوعية (سنة 1905) ثم جريدة (الظاهر) سياسية يومية، وترأس تحرير (المؤيد) مدة، وانتخب نقيبا للمحامين و (عضوا) في مجلس النواب. وعانى في سبيل استعادة الحرية لبلاده السجن والاعتقال. وألّف (الإحكام في الأحكام) و (الشريعة والقانون) ولم ينشرهما، فضاعا بعد وفاته. وتوفي بالقاهرة. وجمع ما قيل فيه من المراثي شعرا ونثرا، وما وجد من نظمه، في رسالة (محمد أبو شادي،

_ (1) أعلام الجزائر 186 ودار الكتب 1: 458.

بوجندار

دراسة أدبية تاريخية - ط) (1) . بوجندار (1307 - 1345 هـ = 1890 - 1926 م) محمد بن مصطفى بوجندار الرباطي، أبو عبد الله: مؤرخ فاضل مغربي، من أهل الرباط. اشتغل في خدمة الحكومة بمكتب الترجمة، وأضيف إليه تدريس العربية في معهد الدروس. فكان أستاذا للمترجمين في المدرسة العليا. له نظم حسن، وتآليف، منها (شالة وآثارها - ط) و (تعطير البساط بتراجم قضاة الرباط - ط) و (مقدمة الفتح من تاريخ رباط الفتح - ط) و (الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - خ) جزآن في مجلد، أطلعني عليه الأستاذ عبد الله الجراري في الرباط. واختصره محمد بن محمد ابن محمد بن عبد الله الموقت في رسالة سماها (الانبساط بتلخيص الاغتباط - ط) وله (قصبة الرباط الأثرية - خ) في خزانة الرباط (1047 د) 8 ورقات. أوله: قصبة الرباط الأثرية، هي القصبة القديمة الموحدية، المعروفة اليوم بقصبة (الوادية) (2) . بَدر الدِّين النَّعْساني (1298 - 1362 هـ = 1881 - 1943 م) محمد بن مصطفى بن رسلان النعساني الحلبي، أبو فراس، بدر الدين: كاتب أديب، له شعر. ولد في حلب، وأقام في الأزهر ثماني سنين (1310 - 1318 هـ

_ (1) (محمد أبو شادي) طبع بالقاهرة سنة 1933 وفيه من شعره: عليل، دمعه دمه ... فمالك لا تكلمه سرى فيه الضنى حتى ... بدت للناس أعظمه فلا إن ناح تعذره ... ولا إن باح ترحمه ومفاخر الأجيال 144 ومرآة العصر 491 قلت: وهو أبو الدكتور أحمد زكي أبو شادي، المتقدمة ترجمته. (2) الأدب العربيّ في المغرب الأقصى 1: 65 وإتحاف المطالع - خ. والمخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 324.

وقام برحلة إلى الهند سنة 1319 وعاد إلى مصر بعد عام ونصف، فعمل في تصحيح بعض الكتب كمعجم البلدان وسواه. ورحل إلى تونس والجزائر وطرابلس الغرب سنة 1326 ثم إلى الآستانة، وعاد إلى حلب مدرسا للغة العربية في المدرسة السلطانية. وعهدت إليه السلطة العسكرية العثمانية في خلال الحرب العامة الأولى بإصدار جريدة (الحجاز) بالمدينة المنورة، فذهب إليها وأصدر الجريدة ستة أشهر، ورجع إلى دمشق فكتب في جريدة (الشرق) واستقر بعد الحرب العامة في حلب محررا لجريدتها الرسمية مدة قصيرة، ومدرسا في مدرستها (التجهيزية) إلى أن توفي. له (التعليم والإرشاد - ط) الجزء الأول منه، و (شرح أسماء أهل بدر وأحد - ط) و (القواعد الجلية في دروس اللغة العربية - ط) جزآن منه، و (نهاية الأرب في شرح معلقات العرب - ط) و (شرح شواهد المفصل للزمخشري - ط) في النحو، و (شرح مفضليات الضبي - خ) وساعد في تأليف (منجم العمران - ط) وهو ذيل معجم البلدان. ولم يجمع شعره، فيما أعلم، وبعضه جيد. وكان فيه انقباض عن الناس، مع ظرف وحسن عشرة لمن يألف (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 19: 470 وانظر مذكرات كرد على 2: 587.

الههياوي

الهِهْيَاوِي (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) محمد بن مصطفى بن محمد بن سيد أحمد الههياوي: أديب مصري، له شعر جيد، في (ديوان - خ) . تعلم في الأزهر، واحترف الصحافة طول حياته. نسبته إلى (ههيا) من مدن الشرقية بمصر. انتمى إلى (الحزب الوطني) ورأس تحرير جريدته (الأمة) وكتب في بعض جرائده الأخرى. وكانت له جريدة (المنبر) أسبوعية. وتولى تحرير عدة جرائد، واشتهر بنقده اللاذع فكاهة وجداَ. وتوفي بالقاهرة. له (مصر في ثلثي قرن - ط) و (الصنعة في الشعر - ط) و (الفرائد - ط) مختارات من مقالاته، و (قصص المنفلوطي - ط) رسالة في نقده، و (ترجمة القرآن الكريم غرض للسياسة وفتنة في الدين - ط) رسالة، و (ديوان شعر - خ) (1) . الشيخ المَراغي (1298 - 1364 هـ = 1881 - 1945 م) محمد بن مصطفى بن محمد بن عبد المنعم المراغي:

_ (1) جريدة المصري 5: رمضان 1362 ومعجم المطبوعات 1900 ومذكرات المؤلف. ودراسات في الأدب والنقد 129.

باحث مصري، عارف بالتفسير، من دعاة التجديد والإصلاح، ممن تولوا مشيخة الجامع الأزهر، عرف بمحمد مصطفى. ولد بالمراغة (من جرجا، في الصعيد) وتعلم بالقاهرة، وتتلمذ للشيخ محمد عبده. وولي أعمالا منها القضاء الشرعي، فقضاء القضاة في السودان (سنة 1908 - 1919) وتعلم الإنجليزية في خلالها. وعين شيخاُ للأزهر سنة 1928 فمكث عاما. وأعيد سنة 1935 فاستمر إلى أن توفي بالإسكندرية. ودفن في القاهرة. له تآليف، منها (بحث في ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية - ط) رسالة، و (تفسير سورة الحجرات - ط) و (تفسير سورة الحديد وآيات من سورة الفرقان - ط) و (تفسير سورتي لقمان والعصر - ط) و (الدروس الدينية - ط) عدة رسائل، و (بحوث في التشريع الإسلامي - ط) رسالة، و (كتاب الأولياء والمحجورين - خ) (1) .

_ (1) مجلة المجمع العلمي العربيّ 21: 289 ومنبر الشرق 9 صفر 1363 ومحمد محيي الدين عبد الحميد، في مجلة الكتاب 1: 48 - 59 وجريدة البلاغ 14 رمضان 1364 والأعلام الشرقية 2: 176 قلت: هو في جميع المصادر (محمد مصطفى) ولكن بعد أن ترجمت لأخيه (عبد العزيز بن مصطفى) في الأعلام،. أدركت أن مصطفى أبوه.

حمام

حَمَام (000 - 1383 هـ = 000 - 1963 م) محمد مصطفى حمام: شاعر، من ظرفاء الكتاب. مصري. أقام في المملكة السعودية (بجدة) نحو عشر سنوات. ورحل إلى الكويت. وتوفي بها. له (ديوان حمام - ط) جمع وطبع بعد وفاته (1) . اللَّاري (000 - 977 هـ = 000 - 1570 م) محمد مُصْلِح الدِّين اللَّاري: مفسر، له اشتغال بالحديث. نسبته إلى اللار (بين الهند وشيراز) من كتبه (حاشية على مواضع من تفسير البيضاوي - خ) و (الرفع والتكميل في الجرح والتعديل - خ) مصطلح، كلاهما في التيمورية (2) . المَهْدي الزَّيْدي (000 - 728 هـ = 000 - 1328 م) محمد بن المطهر بن يحيى بن المرتضى، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ:

_ (1) جريدة المدينة المنورة 20: ذي الحجة 1378 و 21 و 23 ذي القعدة 1383 ومجلة دعوة الحق: شوال 1394 ص 268. (2) الخزانة التيمورية 3: 262 وقيل في وفاته 979.

إمام زيدي. بويع بالخلافة عند موت والده (سنة 690 هـ وافتتح مواضع، منها (عدن) . وكانت بينه وبين سلاطين

اليمن (بني رسول) وقائع كثيرة. وملك في آخر الأمر صنعاء. ودفن فيها. ووفاته في ذي مرمر. وكان فقيها واسع

ابن المظفر

العلم، له تصانيف، منها (المنهاج الجلي في فقه زيد بن علي) و (عقود العقيان في الناسخ والمنسوخ من القرآن - خ) المجلد الأول منه، رأيته في مكتبة الأمبروزيانة (163 , 39. B) و (النكتة الكافية والنغبة الشافية - خ) في الفرائض، رأيته في الفاتيكان (1020 عربي) ضمن مجموع (1) . ابن المُظَفَّر (286 - 379 هـ = 899 - 989 م) محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى، أبو الحسين البزاز: محدث العراق في عصره. يقال: أنه من ولد سَلَمَة بن الأَكْوَع، وكان يقول: لا أعلم (أو لا أتيقن) أننا من العرب. أصله من سامرا، ومولده ووفاته ببغداد. صنف كتبا، أحدها في (فضائل العباس) قال القاضي محمد بن عمر: رأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا، كلها من روايته عن يحيى بن صاعد، فسألت الوراق عنها، فقال: باعني ابن المظفر هذه الأصول ثمانين رطلا، وكانت كلها بخطه الدقيق، فسألت ابن المظفر، فقال: هل أؤمل أن يكتب عني حديث ابن صاعد؟ يعني لكثرة ما كان عنده من العوالي (2) . ابن سَرايا (000 - بعد 548 هـ = 000 - بعد 1153 م) محمد بن المظفر بن هبة الله بن سرايا القرشي، من أهل بيت المقدس: من علماء الكلام. له فيه (التقريب والإرشاد - خ) الأول منه بخطه، في الآصفية أنجزه في رمضان 548 (3) .

_ (1) البدر الطالع 2: 271 ومذكرات المؤلف. (2) تاريخ بغداد 3: 262 - 264 وفيه: توفي سنة (تسع) وسبعين. ومثله في تذكرة الحفاظ 3: 178 وفي لسان الميزان 5: 383 مات سنة (سبع) . وفي أعمار الأعيان - خ: توفي ابن اثنتين وتسعين. (3) تذكرة النوادر 65 - 66.

الخلخالي

الخَلْخالي (000 - نحو 745 هـ = 000 - نحو 1344 م) محمد بن مظفر الخطيبيّ الخلخالي، شمس الدين: عالم بالأدب. من كتبه (شرح المصابيح - خ) ، وهو شرح لمصابيح السنة للبغوي، سماه (المفاتيح في حل المصابيح) منه مخطوطة في مغنيسا (الرقم 7859 Q) في مجلد مخروم الآخر. وفي مقدمته قبل ذكر الخلخالي: الشاهرودي. وأخرى في دار الكتب (1: 150) وهو فيه (الطيبي) مكان (الخطيبيّ) ؟ و (شرح المختصر) و (شرح المفتاح) و (شرح تلخيص المفتاح - خ) رأيته في خزانة الرباط (590 د) باسم (مفتاح تلخيص المفتاح) كتب سنة 770 (1) . محمَّد مَظْهَر (000 - 1290 هـ = 000 - 1873 م) محمد مظهر (باشا) : مهندس مصري، من بعثات (محمد علي) إلى فرنسة، تعلم بها، ثم بانجلترة، وعاد إلى مصر في أواخر سنة 1835 قال عمر طوسون: وهو المهندس المشهور الّذي بنى (منار الإسكندرية) ثم (القناطر الخيرية) وولي وزارة الأشغال (2) . ابن الأَحْمَر (000 - نحو 365 هـ = 000 - نحو 975 م) محمد بن معاوية بن عبد الرحمن، من نسل هشام بن عبد الملك بن مروان، أبو بكر، المعروف بابن الأحمر: محدّث أندلسي. رحل إلى العراق

_ (1) بغية الوعاة 106 والدرر الكامنة 4: 260 وفيه: الخلخالي، نسبة إلى قرية بنواحي (السلطانية) قلت: وفي التاج 5: 160 السلطانية مدينة بالعجم. (2) البعثات العلمية 40.

ابن معد

ومصر وغيرهما. وهو أول من أدخل (سنن النسائي) إلى الأندلس، وحدّث به وانتشر عنه (1) . ابن مَعَدّ (000 - نحو 915 هـ = 000 - نحو 1510 م) محمد بن معد الا (ندلسى، أبو عبد الله: عالم بالتراجم، من أهل المغرب. صنف (النجم الثاقب فيما لأولياء الله من مفاخر المناقب) مرتب على حروف المعجم. قال صاحب دوحة الناشر: وهو كتاب شريف في فنه كثير الفائدة رأيته في أربع مجلدات (2) . جادَ المَوْلى (1190 - 1228 هـ = 1776 - 1813 م) محمد بن معدان الحاجري، الشهير بجاد المولى: عالم بالحديث، من فقهاء الشافعية. من كتبه (شرح البيقونية - خ) في مصطلح الحديث، و (الكواكب الزهرية في الخطب الأزهرية - ط) . كان خطيب الجامع الأزهر (3) . ابن مَعْروف (932 - 993 هـ = 1525 - 1585 م) محمّد بن معروف الأسدي الرصاد (أو الراصد) تقيّ الدين:

_ (1) جذوة المقتبس 82 وبغية الملتمس 116. وانظر ترجمة ابن الحجام (يعيش بن سعيد) . (2) دوحة الناشر وفيه: (توفي والله أعلم في العشرة الثانية) أي من القرن العاشر. (3) الجبرتي 4: 216 وعرفه بالإسناوي ولم يذكر اسم أبيه. وفهرست الكتبخانة 1: 238 و 2: 169 والرسالة المستطرفة 163 وهو فيها محَّمد بن (صعدان) قلت: الصحيح ابن (معدان) كما في النسخة المخطوطة من شرح البيقونية، المحفوظة في دار الكتب المصرية برقم 41 مصطلح. وقرأت على مخطوطة من شرحه للبيقونية، في خزانة الرباط (1000 كتاني) أنه (محمد بن معدان القيسي الفشني، خطيب الجامع الأزهر، المتوفى في أيام التشريق، من عام 1228) أي بين 11 و 14 ذي الحجة، في دسمبر 1813.

النودهي

فلكي، عالم بالحساب. من القضاة. ولد بدمشق، وولي القضاء بنابلس، وتوفي باستامبول. له كتب، منها (الدر النظيم في تسهيل التقويم - خ) ذكر فيه أنه استخرج زيجا مختصرا من زيج (ألوغ بك) وجعله مدخلا في استخراج التقويم، و (ريحانة الروح في رسم الساعات على مستوى السطوح - خ) و (المصابيح المزهرة - خ) و (سدرة منتهى الأفكار في ملكوت الفلك الدوّار - خ) و (بغية الطلاب من علم الحساب - خ) (1) . النُّودهي (1166 - 1254 هـ = 1753 - 1838 م) محمد معروف بن مصطفى بن أحمد النودهي الشهرزوريّ البرزنجي الشافعيّ، ويعرف بالشيخ معروف النودهي، وبالبرزنجي، باحث متصوف. من أهل قرية (نودي) بالسليمانية (في العراق) وإليها نسبته. ولد في شهربازار، وتوفي بالسليمانية. وهو من أسرة يتصل نسبها بالسيد عيسى البرزنجي الحسني. له تصانيف، منها (الفرائد في العقائد - ط) و (القطر العارض في علم الفرائض - ط) و (تنقيح العبارات في توضيح الاستعارات - ط) في البيان، و (الأحمدية في ترجمة العربية بالكردية - ط) و (تخميس البردة - ط) و (فتح الموفّق في علم المنطق) و (وسيلة الوصول إلى علم الأصول) ولقاضي السليمانية محمد الخالد، كتاب (الشيخ معروف النودهي البرزنجي - ط) في بغداد (2) .

_ (1) Brock S 2: 484. وكشف الظنون 249 و 736 و 940 و 982 و 314 Princeton (2) تاريخ السليمانية 219 - 224 ومشاهير الكرد 2: 201 و 471 Princeton وإيضاح المكنون 1: 37 و 66 والمستدرك على الكشاف 376.

معصوم

مَعْصُوم (000 - 1015 هـ = 000 - 1606 م) محمد معصوم بن إبراهيم بن سلام الله بن عماد الدين مسعود الحسيني: فاضل. هو جد الأديب (ابن معصوم) صاحب (سلافة العصر) ترجم له حفيده في السلافة ونعته بالأمير، وقال: كان يلقب سلطان الحكماء وسيد العلماء. له مصنفات منها (إثبات الواجب) وهو ثلاث نسخ: كبير ووسط وصغير (1) . محمَّد بن مَعْصُوم (000 - 1255 هـ = 000 - 9 (183 م) محمد بن (ميرزا) معصوم الرضوي: فقيه إمامي، من أهل المشهد الرضوي. له (مصابيح الفقه) و (رجال الحديث) ورسائل وحواش. توفي في قم (بإيران) (2) . المُعْطَى الشَّرْقاوي (000 - 1180 هـ = 000 - 1766 م) محمد المعطى بن محمد الصَّالِح، أبو عبد الله الشرقاوي (أو الشرقي) العمراوي، ويقال له البجّعدي: فقيه مالكي، من متصوفي زاوية (أبي الجعد) بتادلا، في المغرب، ووفاته بها. صنف (ذخيرة الغني والمحتاج في صاحب اللواء والتاج - خ) أربعة أجزاء منه، في خزانة الرباط. في السيرة النبويّة والصلوات، قيل: هو في أكثر من سبعين مجلدا، أكبر مجموعة منها كانت في خزانة الكتاني، قبل نقلها من فاس. ولمحمد بن عبد الكريم العيدوني، كتاب (يتيمة العقود الوسطى - خ) في سيرته وأخبار صلحاء المغرب، في الرباط (305 ك) اختصره محمد المكيّ بن محمد المعطى،

_ (1) سلافة العصر 498. (2) أحسن الوديعة 15 والذريعة 2: 242.

السرغيني

في (جزء لم يكمل) منه مخطوطة في خزانة المنوني بمكناس (1) . السَّرْغِيني (000 - 1296 هـ = 000 - 1879 م) محمد بن المعطى بن أحمد (المسمى حدّو) بن محمد بن يوسف، أبو عبد الله الإدريسي العمراني السرغيني قبيلة، المراكشي، ويقال له ابن المعطى: أديب من المفتين، من أهل مراكش كان شيخ وقته فيها. ووفاته بها. له كتب، منها (فهرسة) سماها (حديقة الأزهار في ذكر معتمدي من الأخبار - خ) بخطه، وفيه نقص. اطلع عليه الكتاني وقال: أشبه بمجموعة أدبية ترجم فيها لجماعة من مشايخه وغيرهم إلخ. قلت: لعل هذه النسخة هي التي آلت إلى خزانة الرباط (1296 ك) وله (شرح البردة) (2) . ابن أُخت غانِم (000 - بعد 524 هـ = 000 - بعد 1130 م) محمد بن معمر اللغوي، أبو عبد الله، المعروف بابن أخت غانم: عالم بالنبات واللغة. من أهل مالقة بالأندلس. أقام زمنا في المريّة وحظي عند ملكها المعتصم بن صمادح. من مؤلفاته (شرح كتاب النبات ل أبي حنيفة الدينَوَريّ) في ستين مجلدا. كان حيا سنة 524 هـ وعمره نحو مئة

_ (1) مخطوطات الرباط، القسم الثاني من الجزء الأول 92، 93 وسلوة الأنفاس 1: 193 في ترجمة ابن له يدعى (عبد السلام) وصل في نسبه إلى محمد الشرقي التادلي القرشي العمري المتوفى سنة 1010 وانظر دليل مؤرخ المغرب 1: 242 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. ومجلة دعوة الحق: مارس 1974 ص 180. (2) من تعليق على مخطوطة (حديقة الأزهار) وفهرس الفهارس 1: 268 وعنه دليل مؤرخ المغرب 1: 331 الطبعة الاولى.

المعتصم ابن صمادح

سنة. نسبته إلى خاله (غانم بن الوليد المخزومي) وله شعر (1) . المُعتَصِم ابن صُمَادِح (429 - 484 هـ = 1038 - 1091 م) محمد بن معن بن محمد بن صمادح، أبويحيى التجيبي الأندلسي: صاحب المريّة وبجانة (Pechina) والصمادحية، من بلاد الأندلس. ولي بعد وفاة أبيه سنة (443 هـ بعهد منه، وسمى نفسه (معز الدولة) ثم لما تلقبت ملوك الأندلس بالألقاب السلطانية لقب نفسه (المعتصم باللَّه الواثق بفضل الله) . وكان كريما حليما ممدوح ال (سيرة، عالما بالأدب والأخبار، شاعرا، مقربا للأدباء. وللشعراء فيه أماديح. وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: (وزهدني في الناس معرفتي بهم وطول اختباري صاحبا بعد صاحب) قال ابن عذاري: أقام ملكا بمدينة المريّة وأعمالها مدة طويلة (قطعها في حروبه ولذاته) وكانت مدته 41 سنة، وهاجمه جيش يوسف بن تاشفين وهو يعالج الموت، فجعل يقول: نُغص علينا حتى الموت! وكان من وزرائه أبو بكر ابن الحداد الأديب (2) .

_ (1) المغرب في حلى المغرب 433 ونفح الطيب 2: 884. (2) الحلة السيراء 172 ووفيات الأعيان 2: 35 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 والبيان المغرب 3: 167 و 173 وقلائد العقيان 47 والذخيرة، المجلد الثاني من القسم الأول 236 والتكملة 135 والإعلام - خ. والمطرب من أشعار أهل المغرب 34 - 38 و 126 و 173 وفي (تقرير البعثة المصرية) ص 18 أنها صورت في اليمن نسخة من (مختصر تفسير الطبري ل أبي يحيى محمد بن صمادح التُّجِيبي) قلت: الكتاب من تصنيف جد صاحب الترجمة، وكان هذا يرويه عن جده ويسميه (مختصر غريب تفسير القرآن للطبري) كما في المطرب 34.

محمد بن المفضل

محمد بن المُفَضَّل (000 - 308 هـ = 000 - 920 م) محمد بن المفضل بن سلمة الضبي: فقيه شافعيّ، من أهل بغداد. له تصانيف. توفي شابا (1) . ابن المُفَضَّل (000 - 1085 هـ = 000 - 1674 م) محمد بن المفضل: مؤرخ يمني. صنف (السلوك الذهبية في خلاصة السيرة المتوكلية - خ) في جامع صنعاء (الكتب المصادرة) الرقم 97 (102 ورقة) ونسخة أخرى 66 ورقة في المتحف البريطاني (الرقم 3631) وهو في سيرة الإمام الزيدي إسماعيل ابن القاسم المتوفى سنة 1087 (2) . ابن مُفْلِح (708 - 763 هـ = 1308 - 1362 م) محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج، أبو عبد الله، شمس الدين المقدسي الراميني ثم الصالحي: أعلم أهل عصره بمذهب الإمام أحمد بن حنبل. ولد ونشأ في بيت المقدس، وتوفي بصالحية دمشق. من تصانيفه (كتاب الفروع - ط) ثلاثة مجلدات، فقه، و (النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر لابن تيمية - خ) فقه، و (أصول الفقه) و (الآداب الشرعية الكبرى - ط) ثلاثة مجلدات، وله على (المقنع) نحو ثلاثين جزءا (3) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 460. (2) مراجع تاريخ اليمن 181. (3) جلاء العينين 25 والسحب الوابلة - خ. والمقصد الأرشد - خ. والدرر الكامنة 4: 261 والفهرس التمهيدي 224 و.Brock S 2: 129.

العكي

العَكِّي (000 - بعد 184 هـ = 000 - بعد 800 م) محمد بن مقاتل بن حكيم العكي: أمير. كان رضيع هارون الرشيد العباسي. ولي إفريقية (سنة 181 هـ وقدم إليها، فأقام بالقيروان. ولم تحمد سيرته، فثار عليه عامله بتونس تمام ابن تميم التميمي، فانخذل العكي، واعتقله تمام وأرسله إلى طرابلس الغرب، فقام بنصرته عامل الزاب (إبراهيم ابن الأغلب) فأعاده إلى القيروان، وقضى على فتنة تمام. وأحب الناس إبراهيم. وكان لإفريقية كل سنة مئة ألف دينار، تأتيها من مصر، فعرض إبراهيم على (الرشيد) أنه يترك هذه المئة ألف ويرسل هو من إفريقية أربعين ألف دينار، فورد أمر الرشيد بولايته (وعزل العكي (سنة 184) واستقل إبراهيم بالإمارة (1) . الوَرْتَتَاني (000 - 1371 هـ = 000 - 1951 م) محمد المقداد بن الناصر بن عمار الورتتاني (2) : كاتب، له عناية بجمع الأخبار وتنسيقها. نسبته إلى قبيلة (ورتتان)

_ (1) الخلاصة النقية 23 والبيان المغرب 1: 89 - 92 وفي الأنيس المطرب القرطاس، ص 5، خبر لم يروه المصدران المتقدمان، خلاصته أن العكي كتب للرشيد أنه بتدبيره قتل (راشدا) مولى الإمام إدريس ابن إِدْرِيس، وعلم الرشيد أن الّذي دبر قتل (راشد) هو إبراهيم بن الأغلب، وقال إبراهيم في (ذلك، من أبيات (فتاه أخو عك بمقتل راشد ... وقد كنت فيه شاهدا وهو راقد) فلما صح عند الرشيد أن العكي كذب عليه، عزله وولي ابن الأغلب. قلت: وفي هذا الخبر نظر، لأن ابن الأغلب ولي إفريقية، بعد عزل العكي، سنة 184 هـ وقتل (راشد) مولى إدريس، كان سنة 188 فيظهر أن العكي بقي في إفريقية بعد عزله، ولما قتل راشد أراد التقرب من الرشيد، فادعى أنه هو الّذي دبر ذلك، وكذبه ابن الأغلب ثم الرشيد. (2) بتاءين مفتوحتين، وكان يقتصر على إحداهما في كتابه

محمد بن مقرن

من بربر جنوب (الكاف) قرب مدينة (أبّة) قرأ في الزيتونة (بتونس) ، وكان نائبا للأوقاف في القيروان زهاء 20 سنة. وفي سنة 1911 ساح في فرنسة وغيرها. وعاد إلى القيروان، فألّف كتابه (البرنُس في باريز - ط) مشاهدات واستطرادات. وله (المفيد السنوي - ط) جزان، و (الرحلة الأحمدية - ط) في وصف رحلة أحمد باشا باي الثاني إلى فرنسة، و (رسالة في تاريخ الشابيّة بالقيروان) قيل لي: إن (مونيشكور) الفرنسي (Monchicourt Ch) . بنى عليها كتابه (Kairouan et les Chabia) أي القيروان والشابيين (سنة 1450 إلى 1592) وله (دراسة في تاريخ الأطعمة التونسية في العصر الحفصي - خ) عرضها على مؤتمر للثقافة الإسلامية (1) . محمّد بن مٌقْرِن (000 - 1106 هـ = 000 - 1694 م) محمّد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم الذهلي الشيبانيّ الوائلي النزاري: أمير. كان صاحب (الدرعية) من بلاد نجد. وتوفي بها. وهو من أجداد آل سعود (2) .

_ اسمه بالحروف اللاتينية ""El - Ouartani وقد يكتبها بالعربية (الورتاني) وعندي خطه بتاءين في صدر نسخته من رحلة التيجاني، وبتاء واحدة في تعليقه على بعض هوامشها. (1) أورد نسبه في مقدمة كتابه (البرنُس في باريز) وأفادني السيد عثمان الكعاك التونسي بأكثر ما جاء في هذه الترجمة. (2) عنوان المجد 1: 117.

محمد مقيم

محمَّد مُقِيم (000 - 1165 هـ = 000 - 1752 م) محمد مقيم بن درويش محمد الحامدي الخزاعي: فقيه إمامي. من أهل أصفهان. أقام وتوفي بالنجف. له كتب، منها (حاوي نخب الأدلة والأقوال، فيما لا يجوز جهله من العقائد والأعمال - خ) مجلدان منه. الأول والثاني، شرح به (بداية الهداية) للشيخ الحر، شرحا مزجيا (1) . ابن مَنْظُور (630 - 711 هـ = 1232 - 1311 م) محمد بن مكرم بن علي، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعي الإفريقي، صاحب (لسان العرب) : الإمام اللغوي الحجة. من نسل رويفع بن ثابت الأنصاري. ولد بمصر (وقيل: في طرابلس الغرب) وخدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة. ثم ولي القضاء في طرابلس. وعاد إلى مصر فتوفي فيها، وقد ترك بخطه نحو خمسمائة مجلد، وعمي في آخر عمره. قال ابن حجر: كان مغرى باختصار كتب الأدب المطوّلة. وقال الصفدي: لا أعرف في كتب الأدب شيئا إلا وقد اختصره. أشهر كتبه (لسان العرب - ط) عشرون مجلدا، جمع فئه أمهات كتب اللغة، فكاد يغني عنها جميعا. ومن كتبه (مختار الأغاني - ط) 12 جزءا، و (مختصر مفردات ابن البيطار - خ) و (نثار الأزهار في الليل والنهار - ط) أدب، وهو الجزء الأول من كتابه (سرور النفس بمدارك الحواس الخمس - خ) في مجلدين، هذب فيهما كتاب (فصل الخطاب في مدارك الحواس الخمس

_ (1) الذريعة 6: 237.

لأولي الألباب) لأحمد بن يوسف التيفاشي. وله (لطائف الذخيرة - خ) اختصر به ذخيرة ابن بسام، و (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - خ) و (مختصر تاريخ بغداد للسمعاني - خ) و (اختصار كتاب الحيوان للجاحظ - خ) و (أخبار أبي نواس - ط) جزآن صغيران، و (مختصر أخبار المذاكرة ونشوار المحاضرة - خ) رأيته في مكتبة الأمبروزيانة (119. A) و (المنتخب والمختار في النوادر والأشعار - خ) في شستربتي (5032) . له شعر رقيق (1) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 265 وبغية الوعاة 106 ونكت الهميان 275 والدرر الكامنة 4: 262 وحسن المحاضرة 1: 219 ومفتاح السعادة 1: 106 و 380 Huart والفهرس التمهيدي 425 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 712 وآداب اللغة 3: 141 وفي 70 Princeton وصف مخطوطة له من (مختار الأغاني) . ودار الكتب 3: 403 والتيمورية 3: 292 وفي خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب، بتونس، أجزاء من اختصاره لكتاب (فصل الخطاب) للتيفاشى. وBrock 2: 25 (21) S 2: 14

الكرماني

وهو صاحب الأبيات المشهورة: (الناس قد أثموا فينا بظنهم ... وصدقوا بالذي أدري وتدرينا) ماذا يضرك في تصديق قولهم ... بأن نحقق ما فينا يظنونا) (حملي وحملك ذنبا واحدا، ثقة ... بالعفو، أجمل من إثم الورى فينا!) وفي مذكرات الميمني - خ. ذكر نسخة من كتابه الكَرِْماني (000 - نحو 883 هـ؟ = 000 - نحو 1478 م) محمد بن مكرم شعبان، أبو منصور، زين الدين الكرماني: فقيه حنفي. له كتب، منها (المسالك في المناسك - خ) في جامعة الرياض (الفيلم 309 80 ورقات، تم نسخها سنة 883 (1) . ابن مَكِّي (591 - 657 هـ = 1195 - 1258 م) محمد بن مكي بن محمد القرشي، بهاء الدين: أديب، له شعر فيه رقة. من أهل دمشق. يقال له (ابن الدجاجية) (2) .

_ (مختصر تاريخ دمشق) في 15 جزءا، بخطه سنة 695 في خزانة أحمد الثالث، بطوبقبو سراي، باستنبول الرقم 2888 قلت: وفي مجلة المجمع العلمي العربيّ، 32: 466 (تحقيق في أن ابن منظور من أسرة ليبية قديمة، وأنه نشأ في ربوع طرابلس الغرب، ثم كان له أعقاب فيها وفي تاجوراء التابعة لها يعرفون بآل ابن مكرم، انقرضوا قبل قرن من الزمن تقريبا) . (1) مخطوطات جامعة الرياض، عن المدينة: القسم الثاني ص 81 وكشف الظنون 1663 وهدية 2: 250 وفى الاخيرتين: وفاته في حدود 975 وهذا لا يتفق مع تمام الكتاب، سنة 883؟ فليحقق. (2) فوات الوفيات 2: 266 وفيه مختارات من شعره. وصلة التكملة - خ.

الشهيد الاول

الشَّهِيد الأَوَّل (734 - 786 هـ = 1333 - 1384 م) محمد بن مكي بن محمد بن حامد العاملي النبطي الجزّيني، شمس الدين الملقب بالشهيد الأول: فقيه إمامي. أصله من النبطية (في بلاد عامل) سكن (جزّين) بلبنان. ورحل إلى العراق والحجاز ومصر ودمشق وفلسطين، وأخذ عن علمائها. واتهم في أيام السلطان (برقوق) بانحلال العقيدة، فسجن في قلعة دمشق سنة، ثم ضربت عنقه، فلقب بالشهيد الأول. من كتبه (اللمعة الدمشقية - ط) و (الرسالة الألفية - ط) و (الرسالة النقلية - ط) و (الدروس الشرعية) مخطوط في شستربتي (3801) وفي النجف (مكتبة الحكيم 39) جزآن. و (البيان) كلها في فقه الشيعة (1) . ابن ناصر (000 - بعد 1180 هـ = 000 - بعد 1766 م) محمد المكيّ بن موسى بن محمد ابن ناصر الناصري الدرعي: مؤرخ، من أهل درعة (في جنوبي المغرب) أقام مدة بمراكش، وكان بفاس (سنة 1158) ثم بمكناس. من كتبه (الدرر المرصعة بأخبار أعيان درعة - خ) في خزانة الرباط (265 ك) ، وفي الزيدانية بمكناس وغيرهما. مرتب على الحروف، و (الروض الزاهر في التعريف بالشيخ حسين وأتباعه الأكابر - خ) ثمانية كراريس، ضمن مجموع في الخزانة الأحمدية بفاس، ترجم به للحسين ابن محمد الناصري وأتباعه، و (فتح الملك الناصر في إجازات بني ناصر - خ) بخطه، في خزانة الرباط (726 أو 762 ج والشك مني) أنجزها سنة

_ (1) شهداء الفضيلة 80 ودار الكتب 1: 573 وانظر Brock S 2: 131 - 132.

ابن عزوز

1180 و (الرياحين الوردية في الرحلة المراكشية - خ) في الرباط (88 جلا) (1) . ابن عَزُّوز (1270 - 1334 هـ = 1854 - 1916 م) محمد مكي بن مصطفى بن محمد بن عزوز الحسني الإدريسي المالكي التونسى:

_ (1) الإعلام بمن حل مراكش 5: 65 ولم يذكر وفاته والأعلام المراكشية 5: 65 وانظر أهم المصادر 69 ودليل مؤرخ المغرب 1: 46، 213، 249، 343 والمخطوطات المصورة: تاريخ 2 القسم الرابع 171، 306، قلت: اتفقوا على تسميته (محمد المكى بن موسى) أو (محمد الملقب بمكى) وهو بخطه (محمد بن موسى) و (محمد المكى بن موسى) وهذا عندي أيضا على مخطوطة من (نزهة الابصار للبهاء زهير) اليمنى، كتب سنة 1166.

قاض فقيه باحث. ولد ببلدة (نفطة) وتعلم بتونس وولي الإفتاء بنفطة سنة 1297 هـ ثم قضاءها. وعاد إلى تونس سنة 1309 وفي سنة 1313 رحل إلى الآستانة فتولى بها تدريس الحديث في دار الفنون ومدرسة الواعظين. واستمر إلى أن توفي بها. من كتبه (رسالة في أصول الحديث - ط) و (السيف الرباني - ط) و (مغانم السعادة في فضل الإفادة على العبادة) و (طريق الجنة في تحلية المؤمنات بالفقه والسنة) و (نُظم الجغرافية التي لا تتحول بمغالبة الدول) و (تعديل الحركة في

المكي البطاوري

عمران المملكة) و (عمدة الأثبات - خ) في رجال الحديث، و (إرشاد الحيران في خلاف قالون لعثمان) في القراءة، و (الجوهر المرتب في العمل بالربع المجيب) فلك، و (الحق الصريح) مناسك، و (الذخيرة المكية) في الهيئة، و (إسعاف الإخوان في جواب السؤال الوارد من داغستان) و (هيئة الناسك - ط) رسالة، و (أصول الطرق وفروعها وسلاسلها) و (إقناع العاتب في آفات المكاتب) و (انتهاز الفرصة في مذاكرة متفنن قفصة) و (الأجوبة المكية عن الأسئلة الحجازية - ط) نظم، و (الإيوان في مذاكرة الأحبة بالقيروان) و (بروق المباسم) في ترجمة محمد بن أبي القاسم، و (الجوهر المرتب - ط) في الهيئة، و (تأسيس الأسانيد) و (التنزيه عن التعطيل والتشبيه) (1) . المَكِّي البَطَاوِري (000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م) محمد المكيّ بن محمد بن على ابن عبْد الرحمن الشرشالي، أبو حامد البطاورى:

_ (1) فهرس الفهارس 1: 4 ثم 2: 229 وإيضاح المكنون 1: 60 والأزهرية 1: 46 وفهرس المؤلفين 291 و 888: 2Brock S.

أديب من القضاة له اشتغال بالحديث والتفسير. من أهل الرباط (في المغرب) كان شيخ جماعتها. مولده ووفاته بها. وولي قضاءها مدة أحد عشر عاما (1323 - 1333) وكان قبل ذلك، تقلب في وظائف كتابية سلطانية بطنجة وإسبانيا وفرنسا وانكلترة. له كتب، منها (اقتطاف زهرات الأفنان، من دوحة قافية ابن الونان - خ) في مجلدين، عندي، وهو شرح للقصيدة المسماة بالشمقمقية، و (الأزهار المهصورة من رياض المقصورة) شرح مقصورة للمكودي، و (شرح العقيدة الصغرى للسنوسي - خ) عندي، و (الحلل المجوهرة - خ) في شرح جوهرة اللقاني، عندي، و (أصفى المشارب - خ) في خزانة الرباط (954 د) و (شرح الجمل لابن المجراد) و (هامية الطرب) في شرح لامية العرب، و (شرح لامية العجم - خ) رسالة في الرباط (3128 كت) و (شرح مقدمة ابن الجزري) في التجويد، و (شرح المقصور والمدود) لابن دريد، و (فتح المنية في تحقيق الكنية و (الدروس الحديثية في المجالس الحفيظية - ط) و (شرح الأرجوزة

الارفلي

الفائقة المستعذبة الرائقة فيما يحتاج الأتاي إليه ويتوقف شربه وإقامته عليه - ط) في الشاي، وأهل المغرب يسمونه (الأتاي) طبع في حياته، ثم كان يوصي بإتلاف نسخه، لاشتماله على شئ من المجون، و (الاستسعاد بشرح قصيدة بانت سعاد - ط) ، و (الروض الفائح المسكي - خ) في سيرة محمد المكيّ بن محمد بن عبد الله الوزاني الحسني المتوفى سنة 1150 هـ و (أقرب المسالك إلى لامية ابن مالك - ط) رسالة، وشروح وحواش أخرى ما زالت كلها مخطوطة. ولمعاصره محمد بوجندار (العطر المسكي في ترجمة القاضي أبي حامد المكى) (1) . الارفلي (1304 - 1377 هـ = 1887 - 1957 م) محمد مكي الأورفلي: حقوقي، بغدادي المولد والوفاة. نسبته إلى (أورفة) من كتبه المطبوعة (التطبيقات القضائية) و (المحاضرات في القضاء العراقي) (2) محمَّد المُلَّا = محمد بن حمزة 1322 محمَّد المُلَّة (000 - 1209 هـ = 000 - 1794 م) محمد الملة (أو الملّا أو المولى) أبو عبد الله: فقيه حنفي، متصوف شاعر، من أهل القيروان. كان حامل لواء الطريقة الجيلية (الجيلانية) في بلاد تونس. له (ديوان شعر - خ) أولع المنشدون بإنشاد قصائده في حفلاتهم (3) .

_ (1) معجم الشيوخ 2: 56 - 61 وإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب: الرقمان 690 و 1600 وسوق المهر إلى فائية ابن عمرو للسائح: مقدمته. وتعطير البساط 46. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 241. (3) تكميل الصلحاء والأعيان 171، 341.

ابن مناذر

ابن مُنَاذِر (000 - 198 هـ = 000 - 813 م) محمد بن مناذر اليربوعي بالولاء، أبو جعفر: شاعر كثير الأخبار والنوادر. كان من العلماء بالأدب واللغة، تفقه وروى الحديث. وتزندق، فغلب عليه اللهو والمجون. أصله من (عدن) أو من (البصرة) ومنشؤه وشهرته في الثانية. اتصل بالبرامكة ومدحهم، ورآه الرشيد بعد نكبتهم، فأمر به أن يُلطم ويسحب. وأخرج من البصرة لهجائه أهلها. وذهب إلى مكة، فتنسك، ثم تهتك. مات فيها (1) . المَنْجَكي (000 - 1032 هـ = 000 - 1623 م) محمد بن منجك بن أبي بكر ابن منجك الكبير، اليوسفي: أمير، من دهاة الأسرة المنجكية. من أهل دمشق، مولدا ووفاة. جركسي الأصل. كان متكبرا، كثير الوقيعة في الناس، مفرطا في أذيتهم. ولي إمارة الأمراء بمدينتي الرقة والرها، وارتفع شأنه، ومدحه الشعراء وخاف أهل الشام شره. وبنى في دمشق أبنية فائقة منها قاعة عظيمة في داره (بين باب جيرون وباب السلسلة) والقصر المعروف به في الوادي الأخضر (أحد متنزهات دمشق) (2) .

_ (1) إرشاد الأريب 7: 107 - 110 وبغية الوعاة 107 ولسان الميزان 5: 390 وفيه، عن أحد معاصريه: (رأيت ابن مناذر في الحج سنة 168 فلما صرنا إلى البصرة أتتنا وفاته) وهذا التاريخ لا يتفق مع إدراكه نكبة البرامكة. وتكرر فيه اسم أبيه (منادر) تصحيف (مناذر) وفي القاموس، مادة نذر، ما يفهم منه ترجيح ضبطه بفتح الميم، جمع منذر، قال: (لأنه محمد بن المنذر بن المُنْذِر بن المُنْذِر) وهو خلاف المشهور، وفي لسان الميزان: كان إذا قيل له ابن مناذر - بفتح الميم - يغضب ويقول: إنما (مناذر) كورة من كور الأهواز، واسم أبي مناذر، بالضم. وفي معجم البلدان 8: 160 شئ بهذا المعنى. والشعر والشعراء 364 والموشح للمرزباني 295 وعصر المأمون 2: 400. (2) خلاصة الأثر 4: 229 والريحانة 116 - 130.

محمد مندور

محمد مندور (1325؟ - 1384 هـ = 1907 - 1965 م) محمد مندور، الدكتور: حقوقي أديب صحفي ضليع باليونانية والفرنسية والإنكليزية. مصري. تولى التدريس بجامعة القاهرة ورأس تحرير بعض الصحف. وعمل في المحاماة. وحاضر في معهد الدراسات العربية وكان من كبار النقاد. وتوفي بالقاهرة. له كتب مطبوعة كثيرة، منها (منهج البحث في الأدب واللغة) مترجم، ومثله (النقد الأدبي) وله (في الميزان الجديد) و (في الأدب والنقد) و (الفن التمثيلي والمسرح) و (مسرحيات شوقي) و (النقد المنهجي عند العرب) جزآن في مجلد، و (النقد والنقاد المعاصرون) و (الشعر بعد شوقي) ثلاثة أجزاء، و (قضايا جديدة في أدبنا الحديث) و (أجهزة الثقافة) و (المسرح النثري) و (في الأدب ومذاهبه) و (مسرحيات عزيز أباظة) و (إبراهيم عَبْد القَادِر المازني) و (خليل مطران) و (إسماعيل صبري) و (ولي الدين يكن) وكتب ترجمها عن الفرنسية واليونانية (1) .

_ (1) قافلة الزيت: ذو الحجة 1379 والمكتبة 47 - 31.

شكر

شُكْر (000 - 303 هـ = 000 - 915 م) محمد بن المنذر بن سعيد، من بني العباس بن مرداس السلمي، أبو جعفر الهروي القهندزي، الملقب بشكّر: حافظ للحديث. قال ابن ناصر الدين: كان من الحفاظ الرحالين، والثقات المصنفين (1) . محمَّد بن المُنْذِر (000 - 316 هـ = 000 - 928 م) محمد بن المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي: أمير. من وجوه الأمويين في الأندلس، خلقا وعقلا وأدبا. له شعر (2) . محمَّد المُنصِف = محمد بن محمد 1367 الكُنْدُري (412 - 456 هـ = 1021 - 1064 م) محمد بن منصور بن محمد الكندري أبو نصر، عميد الملك: أول وزراء الدولة السلجوقية (التركمانية) . كان يقطن نيسابور في بدء أمره، ولما وردها طغرل بك (أول سلاطين الدولة السلجوقية في أيام القائم بأمر الله، العباسي) احتاج إلى كاتب يجمع بين الفصاحتين العربية والفارسية، فدل على صاحب الترجمة، فدعا به إليه وقرّبه ثم جعله من وزرائه وثقاته ولقبه بعميد الملك. وكان يقوم بالترجمة بين السلطان طغرل بك والخليفة القائم. له مواقف وأخبار كثيرة في عهد تأسيس الدولة التركمانية. ولما توفي طغرل بك وخلفه السلطان عضد الدولة ألب أرسلان السلجوقي، أمر عضد الدولة بالقبض على عميد الملك، وأنفذه الى (مرو الروذ) حيث مكث معتقلا عاماً كاملا،

_ (1) التبيان - خ. (2) الحلة السيراء 110.

السمعاني

ثم دخل عليه غلامان وهو محموم فقتلاه وحملا رأسه إلى عضد الدولة وهو بكرمان. ودفن جثمانه في قبر أبيه بكندر (من قرى نيسابور) . وكانت مدة وزارته ثماني سنين وشهوراَ. وكان يرجع إلى حسب ونبل وأدب وفضل (1) . السَّمْعاني (466 - 510 هـ = 1074 - 1116 م) محمد بن منصور بن عبد الجبار التميمي السمعاني المروزي، أبو بكر: فقيه محدث، من الوعاظ المبرزين. له علم بالتأريخ والأنساب. وله كتب في الحديث والوعظ، منها (الأمالي) مئة وأربعون مجلسا، قال السبكي: في غاية الحسن والفوائد. مولده ووفاته بمرو. سمع بنيسابور وبغداد وهمذان وأصبهان ومكة وغيرها. وهو والد (عبد الكريم) صاحب كتاب الأنساب (2) . ابن هَدِيَّة (000 - 736 هـ = 000 - 1335 م) محمد بن منصور بن علي بن هدية القرشي التلمساني، أبو عبد الله: أديب، من القضاة. كان من الكتاب البلغاء. ولي القضاء بتلمسان. ثم قلده سلطانها مع القضاء كتابة سرّه، وأنزله فوق منزلة وزرائه، قلّما يجري شيئا من أمور السلطنة إلا بمشورته. له (شرح رسالة لمحمد بن عمر بن خميس الحجري) نظما ونثرا، و (تاريخ تلمسان) (3) .

_ (1) تاريخ دولة آل سلجوق 9 - 29. ووفيات الأعيان 2: 70 وانظر أخبار الدولة السلجوقية للحسيني 23 - 25 وفي تاريخ ابن قاضي شهبة: قيل اسمه (منصور بن محمد) . (2) رونق الألفاظ - خ. وطبقات الشافعية للمصنف 72 وطبقات السبكي 4: 186 - 189 وفيه: توفي سنة (515) قلت: وهو من خطأ الطبع وورد على الصحة (510) في مخطوطة طبقاته الوسطى. (3) تعريف الخلف 2: 549 وقضاة الأندلس 134 ووقع فيه (هديمة) مكان (هدية) خطأ. وكشف الظنون 289. ومن المصادفات في تشابه الأسماء ما في التاج

ابن المنكدر

ابن المُنْكَدِر (54 - 130 هـ = 674 - 748 م) محمّد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير (بالتصغير) بن عبد العزى القرشي التيمي (من بني تيم بن مرة) المدني: زاهد، من رجال الحديث. من أهل المدينة. أدرك بعض الصحابة وروى عنهم. له نحو مئتى حديث. قال ابن عيينة: ابن المنكدر من معادن الصدق (1) . ابن منكلي (000 - بعد 770 هـ = 000 - بعد 1368 م) محمد بن منكلي الناصري: عالم بالفنون العسكرية. تولى نقابة الجيش في بعض أيام الأشرف شعبان. وصنف كتاب (الأدلة الرسمية في التعابي الحربية - خ) يعمل الآن في تحقيقه وإعداده للنشر محمود شيث خطاب، ويرجح أن النسخة بخط المصنف كتبها سنة 770 هـ ولصاحب الترجمة كتاب لعله غير المتقدم سماه (الأحكام الملوكية والضوابط الناموسية في فن القتال في البحر - خ) في معهد المخطوطات بالقاهرة، نشر ملخص في (أخبار التراث) (2) .

_ 10: 408 وهو: (ومحمد بن منصور بن هدية الفوي. توفي ببلده، سنة 1182 تقريبا) فالأسماء واحدة، والفوي، نسبة إلى (فوة) بمصر، ولا يخفى قربها من (القرشي) في الرسم. وإنما ذكرته لئلا يتوهم بعض الناس أنهما واحد. (1) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 155 - 158 وتهذيب التهذيب 9: 473 وخلاصة تذهيب الكمال 308 وفي وفاته رواية ثانية (سنة 131 هـ إن صحت فتكون ولادته (سنة 55) لأنه عاش 76 سنة. (2) معهد المخطوطات 17: 173 وكشف الظنون 50 ووصفه بالإمام؟ قلت: لم يرد له ذكر في السلوك للمقريزي أيام الأشرف شعبان؟. وانظر أخبار التراث: العدد 78.

منيب هاشم

مُنِيب هَاشِم (1270 - 1343 هـ = 1854 - 1925 م) محمد منيب بن محمود بن مصطفى بن عبد الله بن محمد هاشم، الجعفري، من سلالة جعفر بن أبي طالب: فقيه وجيه، من رجال القضاء. من أهل نابلس (بفلسطين) مولدا ووفاة. تعلم في الأزهر بمصر. ورحل إلى إستانبول فعين في مجلس تدقيق المؤلفات (سنة 1307 هـ ثم قاضيا في طرابلس الشام (سنة 1309) فقاضيا في لواء قره سي (من أعمال ولاية بروسة) فقاضيا في لواء بنغازي، فمفتيا في نابلس. من كتبه (مجموعة مشتملة على سبع رسائل - ط) أولها (القول السديد في أحكام التقليد - ط) وآخرها (غاية التبيان في مبادئ علم البيان) وله (حميد الآثار في نظم تنوير الأبصار - ط) في فقه الحنفية (1) . محمد منير (عبده) = منير بن عبده 1367. محمد المهدوي (الطبيب) = مهدي ابن علي 815 محمد المهدي العباسي = محمد بن محمد 1315. محَّمد المَهْدي (1033 - 1109 هـ = 1624 - 1698 م) محمد المهدي بن أحمد بن علي ابن يوسف بن محمد الفاسي الفهري، أبو عيسى: مؤرخ محدث. مولده بالقصر الكبير (بالمغرب) ووفاته بفاس. كان لا يأكل إلا من عمل يده بالنسخ، ولا ينسخ لمن في ماله شبهة. وخطه حسن متقن. له تآليف، منها (التحفة - خ) في ذكر متأخري صلحاء المغرب، و (العقد المنضد من جواهر مفاخر سيدنا محمد - خ) نسخة جيدة، في

_ (1) مذكرات المؤلف. وفهرس المؤلفين 291 و 558.

القزويني

خزانة الرباط (66 ابن الجلاوي) و (التعريف بمؤلف دلائل الخيرات وزمانه وكلامه وشيوخه - خ) عندي منه نسخة بالية. و (سمط الجوهر الفاخر - خ) في السيرة النبويّة، و (الإلماع ببعض من لم يذكر في ممتع الأسماع - ط) و (ذيل ممتع الأسماع - خ) وعليهما المدار في معرفة أولياء المغرب، و (مطالع المسرات بجلاء دلائل الخيرات - ط) و (داعي الطرب في اختصار أنساب العرب - خ) في خزانة تازة بالمغرب، ومعهد المخطوطات. وله (روضة المحاسن الزهية - خ) في الرباط (976 جلا) في سيرة جده أبي المحاسن يوسف بن محمد، متأخرة عن (مرآة المحاسن) لمحمد العربيّ ابن يوسف. ولأحمد بن عبد الوهاب الوزير الغساني (كتاب) في أخباره (1) . القَزْوِيني (000 - نحو 1150 هـ =..نحو 1737 م) محمد مهدي بن علي أصغر بن محمد القزويني:

_ (1) فهرس الفهارس 1: 205 وصفوة من انتشر 211 و Brock 2: 614 (462) S 2: 703 وفهرس المؤلفين 291 ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الثانية 1: 93 وعناية أولي المجد 44 وسلوة الأنفاس 2: 316 ودليل مؤرخ المغرب الطبعة الأولى 58، 110، 212، 237، 239، 248، 257، 328، 537 والمخطوطات المصورة، التاج 2 القسم الرابع 165 وشجرة، الرقم 1282.

ابن المرتضى

أديب نحوي إمامي. له كتب، منها (الانتقاد في شرح الجمل) في النحو، و (عناء الأريب في فهم مغني اللبيب - خ) في الظاهرية (الرقم العام 5792) (1) . ابن المُرْتَضَى (000 - 1212 هـ = 000 - 1797 م) محمد مهدي بن مرتضى بن محمد الطَّبَاطَبَائي البروجردي الأصل، النجفي: ناظم إمامي، من أهل النجف (في العراق) من كتبه (الاثنا عشريات في المراثي - خ) و (الإجازات - خ)

_ (1) هدية العارفين 2: 323 ومخطوطات الظاهرية، النحو 358.

ابن مهدي الضمدي

و (تحفة الكرام - خ) في تاريخ مكة والمسجد الحرام، و (أصالة البراءة - خ) و (الدرة المنظومة - ط) أرجوزة في الفقه، لها شروح كثيرة، و (تحفة العابدين - ط) (1) . ابن مَهْدي الضَّمَدي (1191 - 1269 هـ = 1777 - 1853 م) محمد بن مهدي بن أحمد الضمدي الحماطي التهامي ثم الصنعاني: قاض يماني، من العلماء بالفقه والحديث. كان يؤثر العمل بالدليل. ولد بقرية (الشقيري) من تهامة، وتعلم بها وبصنعاء. وتصدّر للتدريس إلى أن توفي بصنعاء. له (رسائل) منها (رسالة في البسملة) وأن لها حكم السورة في الجهر والإسرار في الصلاة. وله نظم جيد، منه قصيدة بعث بها إلى أستاذه الشوكاني، أولها: (متى يرتوي منك الفؤاد المتيم) (2) . الرَّوَّاس (1220 - 1287 هـ = 1805 - 1870 م) محمد مهدي بن علي الرفاعيّ الحسيني الصيادي، بهاء الدين المعروف بالرواس: متصوف عراقي. ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه فجاور مكة سنة، وبالمدينة سنتين. ورحل إلى مصر (سنة 1238) فأقام في الأزهر 13 سنة، وعاد إلى العراق سنة 1251 وقام برحلة إلى إيران والسند والهند والصين وكردستان

_ (1) الذريعة 1: 113 و 130 ثم 2: 116 ثم 3: 462 ثم 8: 109 و Brock S 2: 381 829. (2) نيل الوطر 2: 318 - 322 قلت: ورأيت له في مخطوط يماني عندي، لم تتيسر لي معرفة مصنفه، قصيدة في 27 بيتا، في العلوم التي يجب تعلمها، منها قوله في (علم الكلام) : (ولا تجهلن علم الكلام، ولا تزغ ... عن الحق في أقوال أهل المذاهب فذلك بحر ماله قط ساحل ... فكم غرقت في لجه من مراكب) .

الكلباسي

والأناضول وسورية، وتوفي ببغداد. له (الحكم المهدوية - ط) مواعظ، و (رفرف العناية - ط) تصوف، و (ديوان مشكاة اليقين - ط) نظم، ومثله (معراج القلوب - خ) (1) . الكلباسي (000 - 1292 هـ = 000 - 1875 م) محمد مهدي بن محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني: فقيه إمامي. من كتبه (الاجتهاد والتقليد - خ) و (الاستصحاب - خ) (2) . ابن سَوْدَة (1220 - 1294 هـ = 1805 - 1877 م) محمد المهدي بن الطالب بن سودة: فقيه مالكي. كان عالم المغرب في أيامه. كتب حواشي وتقاييد كثيرة وحج سنة 1269. من كتبه (حاشية على شرح السلم في المنطق - ط) جزآن. سأله الملك محمد الرابع عن الحكم في التنظيمات العسكرية فأجابه برسالة مطولة في تنظيم الجيش المغربي الحديث، منها نسخة في المكتبة الأحمدية بفاس حول ست صفحات (3) . مَهْدي القَزْوِيني (1222 - 1300 هـ = 1807 - 1883 م) محمد مهدي بن حسن بن أحمد الحسيني القزويني الحلي النجفي: فقيه باحث، من مجتهدي الإمامية. ولد بالنجف، وسكن الحلة، وتوفي عائدا من الحج قبل بلوغه السماوة، فدفن بالنجف. أصله من قزوين. له 32

_ (1) سركيس 957 عن آخر ديوانه مشكاة اليقين. و Brock S 2: 790. ودار الكتب 3: 362 وفهرس المؤلفين 292. (2) الذريعة 1: 273 ثم 2: 25. (3) محمد المنوني: في مجلة تطوان 6: 70 وسركيس 1062 وشجرة الدر 403 الرقم 1615.

محمد المهدي

كتابا، منها (أسماء قبائل العرب - ط) رسالة مرتبة على الحروف ابتدأها بقوله: (أعاجيب: قبيلة في العراق، من المعادين إلخ) و (فلك النجاة في أحكام الهداة - ط) و (البحر الزاخر في أصول الأوائل والأواخر - خ) في أصول الفقه، و (بصائر المجتهدين في شرح تبصرة المتعلمين للحلي - خ) خمسة عشر جزءا، و (مواهب الأفهام في شرح شرائع الإسلام - خ) سبعة أجزاء، و (الفرائد - خ) في الأصول، خمسة أجزاء، و (آيات المتوسمين في أصول الدين - خ) مجلدان، و (أساس الإيجاد - خ) في الاجتهاد، و (التقية - خ) في المنطق، و (الأقفال - خ) متن في النحو، و (المفاتيح - خ) شرح الأقفال. وله نظم. وقد ينعت بالقزويني الكبير، تمييزا له عن محمد بن هادي القزويني (1) . محمَّد المَهْدي (1285 - 1342 هـ = 1868 - 1924 م) محمد المهدي (بك) بن عبد الله بن محمد بن زكير آغا: أديب، من مدرّسي العربية بمصر. ولد في إحدى قرى (الشرقية) من أب ألباني وأم كردية. وتعلم بالأزهر ودار العلوم بالقاهرة. وتتلمذ للشيخ محمد عبده. وكتب في الصحف مناصرا دعوة (مصطفى كامل) ودرّس العربية في عدة مدارس آحرها (الجامعة) وتوفي بالمطرية ودفن بالقاهرة. كان كاتبا عالي الأسلوب، يؤثر الفصحى في حديثه. شارك في تأليف (مذكرات في الفقه الإسلامي)

_ (1) الذريعة 1: 48 ثم 2: 6 و 68 و 274 ثم 3: 40 و 125 ثم 4: 405 والبابليات 2: 126 وهو فيه: (محَّمد بن الحسن بن أحمد) . وأحسن الوديعة 1: 85 وهو فيه: (مهدي بن الحسين) . وشعراء الحلة 5: 351 - 367 وهو فيه: (مهدي بن حسن) و Brock S 2: 795.

المهدي الوزاني

طبعت مع مختار العقد الفريد (1) . المَهْدِي الوَزَّاني (1266 - 1342 هـ = 1850 - 1923 م) محمد المهدي بن محمد بن محمد بن خضر بن قاسم العمراني الوزاني الفاسي، أبو عيسى: مفتي فاس وفقيهها في عصره. من المالكية. أصله من قبيلة (مصمودة) من جبال غمارة، ونسبته إلى عمران بن يزيد بن صفوان جد العمرانيين الذين في غمارة. مولده بوزان ووفاته بفاس. له كتب، منها (الكواكب النيارة - ط) حاشية على شرح ميارة للدر الثمين، جزآن، و (المعيار الجديد - ط) يعرف بالنوازل الجديدة الكبرى، في أحد عشر جزءا، و (المنح السامية من النوازل الفقهية - ط) أربعة أجزاء، يعرف بنوازل الوزاني، ورسالة في (الرد على الشيخ محمد عبده - ط) في مسألة التوسل، و (حاشية على شرح التاودي للامية الزقاق - ط) في القضاء، و (حاشية على شرح التاودي لتحفة ابن عاصم - ط) في الفقه، و (حاشية على شرح المكودي للألفية - ط) في النحو، و (السيف المسلول باليد اليمنى، في الرد على ابن مهنى - ط) في دفع المذمة عن أهل فاس، غير ذلك (2) . المَهْدي مَتْجِنوش (1278 - 1344 هـ = 1861 - 1926 م) محمد المهدي بن عبد السلام بن المعطي متجنوش، أبو عيسى: عالم بالحساب والقراآت. أندلسيّ الأصل. مولده ووفاته في رباط الفتح. له

_ (1) تقويم دار العلوم 272 وزكي مبارك: في البلاغ 3 رجب 1353 والمقتطف 68: 625 وانظر مرآة العصر 2: 468. (2) معجم الشيوخ 2: 48 وفهرس المؤلفين 291 و 292 ومعجم المطبوعات 1915 - 17 وشجرة النور 435.

تصانيف، منها (شفاء العليل على فرائض مختصر خليل) و (التبصرة والتذكرة) في الحساب، و (نتيجة الأطواد في الأبعاد) منظومة، و (شرحها) و (تحفة السلوك) منظومة في التوقيت بالحساب، و (رعاية الأداء في كيفية الجمع بين السبعة القراء) و (التحفة في مخارج الحروف) في التجويد (1) .

_ (1) معجم الشيوخ 2: 51 وفيه لبيان معنى (متجنوش) ما يأتي: (لما تم استيلاء إسبانيا على جزيرة الأندلس، باحتلال غرناطة سنة 987 وهاجر سلطانها محمد بن الأحمر هو وأعيان دولته ورؤساء عسكره ووجهاء غرناطة إلى المغرب الأقصى، واستوطنوا مدينة فاس وتطوان، بقي بغرناطة والارباض المجاورة لها من لا قدرة لهم على الهجرة ورضوا بالمقام تحت حكم إسبانيا طمعا بوفائها بما التزمت به من شروط، من حرية الدين والامن على الانفس والاموال، إلا أنها بعد ما تمكنت قدمها أخلفت وعودها، فأمرتهم أن يدخلوا في المسيحية كافة، ولما لم يمتثلوا الامر جمعتهم زمرا زمرا وحبستهم في غرف واسعة، ورشوهم بالماء المقدس إشارة إلى تعميدهم وتنصيرهم ثم صدر أمر فيليب الثاني بتحريم اللباس العربي واستعمال اللغة العربية، وباستبدال الاسماء العربية، إلا أن الكنيسة لما رأتهم لم يخلصوا في مسيحيتهم صدر الامر بطردهم، وأمر أرباب السفن التى تحملهم بتفريقهم في عدة جهات، فوقعت منهم طوائف ببلاد المغرب وكان وصولهم سنة 1017 هـ فتلقتهم الحكومة السعدية بصدر رحب، وأنزلتهم برباط الفتح حيث كان إذ ذاك فارغا خربا، فبنوا به الديار والحمامات والفنادق والاسواق وغرسوا

الخالصي

الخالصِي (1278 - 1344 هـ = 1861 - 1925 م) محمد مهدي بن محمد حسين الخالصي: فقيه، من علماء الإمامية. من أهل الكاظمية. تفقه في النجف واشترك في الثورة العراقية على الإنكليز. وعاش أواخر أيامه مبعدا في إيران. من كتبه المطبوعة (العناوين في الاصول) جزآن، و (القواعد الفقهية) جزآن. ولابنه محمد بن محمد مهدي، كتاب (الشيخ محمد مهدي الخالصي - ط) في سيرته (1) . مَهْدي السَّبْزَواري (1326 - 1350 هـ = 1908 - 1931 م) محمد مهدي بن إبراهيم العلويّ السبزواري:

_ خارجة الجنات والبساتين الموجودة الآن - سنة 1350 هـ - فعادت عمارته وزهت حضارته وأظهروا دينهم الّذي كانوا مكرهين على تركه، إلا أن أسماءهم بقيت إسبانية، حيث عرفوا بها، وتنوسي ما كان قبلها من الألقاب العربية، وبوجود تلك الألقاب الإسبانية بقيت تلك البيوتات الأندلسية محفوظة، فمن لم يكن اسمه منها فليس بأندلسي صميم، ومن البيوتات الأندلسية بيت أولاد متجنوش، رهط صاحب الترجمة، ولقبهم إسباني كما ترى ولعل معناه المسكين) . (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 250 والفكر والأدب 149 والدراسة 3: 357.

الكشوان

فاضل إمامي عراقي. توفي شابا. له (تاريخ طوس أو المشهد الرضوي - ط) و (اتهام ابن العلقميّ بما هو برئ منه - ط) (1) . الكشوان (1272 - 1358 هـ = 1855 - 1939 م) محمد مهدي بن صالح الكشوان الموسوي القزويني الكاظمي: فقيه إمامي. من أهل الكاظمية. ولد بها، وسكن سامرا، ثم الكويت، وتوفي بالبصرة، ودفن بالنجف. كان منهمكا في الردود والمناقشات المذهبية، وألف كتبا منها (خصائص الشيعة - ط) و (بوار الغالين - ط) (2) . المَهْدِي الكَتَّاني (1297 - 1379 هـ = 1880 - 1959 م) محمد المهدي بن محمد بن عبد الكبير الكتاني: فقيه مالكي مغربي. ولد وتعلم وقرأ الحديث والتفسير، بفاس. وأخذ عن شيوخ العلم من معاصريه، في خلال رحلتين قام بهما إلى الحج وجولات أخرى. وجمع نفائس من المخطوطات. وكان متصوفا على طريقة التقيد بالإسلام الصحيح ومحاربة البدع. وشارك في الحركة الوطنية لاستقلال بلاده. وصنف كتبا ورسائل ما زالت مخطوطة، منها (كناشة) في عشرة دفاتر، و (الجوهر الثمين في تراجم أمهات المؤمنين) و (فهرسة) في إجازات العلماء له، وكتاب في (وفيات) معاصريه، و (رحلة مختصرة إلى مراكش) . وتوفي بسلا (3) .

_ (1) فهرس المؤلفين 292 والذريعة 3: 263 و 10: 152 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 252. (2) الذريعة 3: 95 و 153 ثم 7: 168. (3) من ترجمة مسهبة بقلم أخيه محمد الباقر الكتاني، في جريدة (الشعب) الرباطية بالمغرب 5 - 27 ربيع الأول 1380

الخونساري

الخُوَنْساري (1319 - 1391 هـ = 1901 - 1971 م) محمد مهدي بن محمد الكاظمي الموسوي الخونساري الأصفهاني: مؤرخ من علماء الإمامية. مولده ووفاته في الكاظمية (ببغداد) وإليها نسبته. صنف كتبا، منها (أحسن الوديعة في تراجم أشهر مشاهير الشيعة - ط) جزآن صغيران، جعلهما تتمة لكتاب روضات الجنات، و (أصول الشيعة وفروعها - ط) و (دوائر المعارف - ط) و (القول المقبول، في الأصول) و (تحفة الساجد في احكام المساجد - ط) و (إيمان زيد بن علي - ط) و (زبدة الكلام - ط) و (معجم القبور - ط) (1) . مَهدي البَصير (1313 - 1394 هـ = 1895 - 1974 م) محمد مهدي بن محمد بن عبد الحسين، البصير الدكتور: أديب، شاعر عراقي. ولد ونشأ في الحلة وفقد بصره بالجدري في الخامسة من عمره ونشأ نشأة دينية. وقامت ثورة العراق على الإنكليز (1919) فاقتحمها بشعره وخطبه واعتقل مرتين في سنتي 20 و 21 ودرس (25) في جامعة آل البيت ببغداد، وأوفد إلى مصر (30) ثم إلى فرنسا (31 - 37) وأحرز شهادة بالأدب الفرنسي. وعاد إلى بلاده فدرّس الأدب العربيّ في (دار المعلمين العالية) ببغداد، مدة 21 سنة (1938 - 59) وأحيل على التقاعد. وتوفي ببغداد. له كتب مطبوعة، منها (تاريخ القضية العراقية) جزآن، و (النفثات) مجموع مقالات له، و (بعث الشعر الجاهلي) و (نهضة العراق الأدبية في القرن التاسع عشر) و (ديوان الشذرات) مقطوعات من

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 255 ومجلة الأديب: مايو 1971 ودار الكتب 8: 9 ورجال الفكر 37.

محمد بن موسى

شعره، و (شعر كورني الغنائي) بالفرنسية، و (عصر القرآن) و (الموشح) و (في الأدب العباسي) و (البركان) شعر، و (خطرات) الأول منه، خواطر وحكم، و (سوانح) الأول منه. ولا تزال له كتب لم تطبع (1) . محمَّد بن مُوسى (000 - 76 هـ = 000 - 695 م) محمد بن موسى بن طلحة بن عبيد الله: أمير، من القادة الشجعان في العصر المرواني. ولاه عبد الملك ابن مروان على سجستان وكتب إلى الحجاج ليجهزه ويسيره سريعا إلى عمله، فأقام بالكوفة يتجهز، فحدثت ثورة شبيب الخارجي، فانتدبه الحجاج لقتاله على أن يمضي إلى عمله بعد ذلك، فزحف بجيش صمد له شبيب، وانهزم كثير من رجال ابن موسى، فصبر، فأغار عليه جمع شبيب فقتلوه ومزقوا بقية جيشه (2) .

_ (1) مجلة العرفان 32: 118 والأدب العصري في العراق، القسم الثاني من المنظوم 92 - 120 وشعراء العراق في القرن العشرين 1: 96 - 104 ومجلة الأديب: نوفمبر 74 وعبد الرزاق الهلالي، في الأديب: ديسمبر 1974 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 214. (2) ابن الأثير 4: 158.

الخوارزمي

الخُوَارِزْمي (000 - بعد 232 هـ = 000 - بعد 847 م) محمد بن موسى الخوارزمي، أبو عبد الله: رياضي فلكي مؤرخ، من أهل خوارزم، ينعت بالأستاذ. أقامه المأمون العباسي قيما على خزانة كتبه، وعهد إليه بجمع الكتب اليونانية وترجمتها، وأمره باختصار (المجسطي) لبطليموس، فاختصره وسمّاه (السند هند) أي الدهر الداهر، فكان هذا الكتاب، كما يقول ملتبرون الجغرافي (Malte Brun) أساسا لعلم الفلك بعد الإسلام. وللخوارزمي كتاب (الجبر والمقابلة) ترجم إلى اللاتينية ثم إلى الإنكليزية، ونشر بهما وطبع بالعربية (مختصر) منه، و (الزيج) نقل عنه المسعودي، و (التاريخ) نقل عنه حمزة الأصفهاني، و (صورة الأرض من المدن والجبال إلخ - ط) و (عمل الأسطرلاب) و (وصف إفريقية - ط) وهو قطعة من كتابه (رسم المعمور من البلاد) . وعاش إلى ما بعد وفاة الواثق باللَّه (1) . ابن مُوسى (000 - 259 هـ = 000 - 873 م) محمد بن موسى بن شاكر، أبو عبد الله: عالم بالهندسة والحكمة والموسيقى

_ (1) علم الفلك لنلينو 174 وفيدمان E Wiedmann في دائرة المعارف الإسلامية 9: 18 - 22 وقال: نشأ عن تحريف اسم الخوارزمي، والخطأ فيه، الكلمات التي تنتهي ب (algorism) في اللغات الأوربية، ومعناها: أية طريقة متواترة في الحساب غدت قاعدة من القواعد. وابن النديم 275 وأخبار الحكماء 187 وكشف الظنون 579 وفيه: قيل أول من صنف في الجبر والمقابلة الأستاذ الخوارزمي. ومحمد مسعود، بالأهرام 19 / 6 / 1935 وتاريخ سني ملوك الأرض لحمزة 121 ومكتبة الإسكندرية: قسم الجغرافية 18 و 27 و 295 Huart ومجلة المقتطف 28: 385 والتنبيه والإشراف للمسعوديّ 157 و 189 و 381: 1 Brock S

الرازي

والنجوم. وهو أحد الإخوة الثلاثة الذين تنسب إليهم (حيل) بني موسى، في (الميكانيك) وهم مشهورون بها. واسم أخويه أحمد والحسن. وكانوا مقرّبين من المأمون العباسي يرجع إليهم في حل ما يعسر عليه فهمه من آراء متقدمي الحكماء. وكانت لهم همم عالية في تحصيل العلوم القديمة وكتب الأوائل، وأجهدوا أنفسهم في شأنها، وأنفذوا إلى بلاد الروم من أخرجها لهم، وأحضروا النقلة من الأصقاع الشاسعة، فأظهروا عجائب الحكمة، ووضعوا كتابا يشتمل على كل غريبة، اطلع عليه ابن خلكان وقال إنه من أحسن الكتب وأمتعها. قلت: ورأيت في مخطوطات الفاتيكان (317 A) مجموعا أوله (كتاب الحيل لبني موسى بن شاكر المنجم) لعله هو الّذي رآه ابن خلكان. ولصاحب الترجمة (رسم المعمور من البلاد - ط) الجزء الخامس منه (1) . الرَّازِي (000 - 273 هـ = 000 - 886 م) محمد بن موسى بن بشير بن جناد ابن لقيط الكناني الرازيّ: مؤرخ. من أهل الريّ. كان يفد من المشرق على ملوك (بنى المروان) بالأندلس، تاجرا. وكان مفتنا في العلوم. توفي في عودته من الوفادة على الأمير المنذر ابن محمد بإلبيرة. له كتاب (الرايات)

_ (1) وفيات الأعيان 2: 79 طبعة الميمنية، و 4: 247 طبعة النهضة، وهو فيهما: (أحد الإخوة الثلاثة الذين ينسب إليهم جبل بني موسى) والصواب (تنسب إليهم جبل بني موسى) . ووقع الخطأ نفسه في مرآة الجنان 2: 170 مما اضطرني، أول الأمر، إلى إطالة البحث عن ذلك (الجبل) الّذي لا وجود له! وفي أخبار الحكماء 208 ترجمة لأبيهم موسى بن شاكر، جاء فيها: وكان بنوه الثلاثة أبصر الناس بالهندسة وعلم الحيل ولهم في ذلك تآليف عجيبة تعرف بحيل بني موسى، وهي شريفة الأغراض عظيمة الفائدة مشهورة عند الناس إلخ. وانظر.Brock S 1: 382. ودار الكتب 6: 39، 48 (كتاب صور الأرض - ط) .

الافشين

ذكر فيه دخول موسى بن نصير، وكم راية دخلت الأندلس معه من قريش والعرب، فعدّها نيفا وعشرين راية، منها رايتان لموسى بن نصير عقد له إحداهما عبد الملك بن مروان على إفريقية وما وراءها، والثانية عقدها له أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك على إفريقية أيضا وما يفتحه وراءها إلى الغرب، وراية ثالثة لابنه عبد العزيز الداخل معه، وسائر الرايات لمن دخل معه من قريش ومن قواد العرب ووجوه العمال، وذكر سائر البيوتات ممن دخل معه من دون راية. وقال: إن موسى بن نصير أجاز بمن معه من العرب من جبل (القردة) وهو الّذي عرف بعد ذلك بمرسى موسى، إلى جهة (الخضراء) يرومون التوغل في الأندلس. وحين عزم على الحركة من الخضراء جمع حوله رايات الأعراب ووجوه الكتائب وتفاوضوا كيف يكون دخولهم، فاتفق رأيهم على المشي إلى إشبيلية وأن يبدأوا بغزو ما بقي من غربها إلى (اكشبونة) فقيل إن اجتماعهم هذا كان في الموضع الّذي بني فيه (مسجد الرايات) في الجزيرة الخضراء، وسمي بذلك لاجتماع الرايات فيه، وبها سمى الرازيّ كتابه (1) . الأفْشِين (000 - 309 هـ = 000 - 921 م) محمد بن موسى بن هاشم بن يزيد، المعروف بالأفشين: فاضل، من أهل قرطبة. من كتبه (طبقات الكتاب) و (شواهد الحكم) (2) .

_ (1) رحلة الوزير في افتكاك الأسير 111 - 112 والتكملة لابن الأبار 1: 366 ت 1048 وعنه نفح الطيب، طبعة بولاق 2: 743 وأول من نبَّه إلى أن كتاب (الرايات) هو لصاحب الترجمة، دائرة المعارف الإسلامية 9: 447 واقرأ ما جاء فيها عنه. (2) بغية الوعاة 108 وابن الفرضيّ 1: 329 وفيه لقبه (ابن الإفشتين) ووفاته سنة 307 هـ وأرخه مثله الزبيدي في طبقات النحويين واللغويين، وجاء

الواسطي

الواسِطي (000 - 331 هـ = 000 - 942 م) محمد بن موسى الواسطي. أبو بكر: متصوف، من كبار أتباع (الجنيد) . فرغاني الأصل. من أهل واسط. دخل خراسان، وأقام بمرو فمات بها. قالوا: لم يتكلم أحد مثله في أصول التصوف (1) . الأَمِير محمَّد بن مُوسى (268 - 342 هـ = 881 - 953 م) محمد بن موسى بن يعقوب بن الخليفة المأمون ابن هارون الرشيد العباسي، أبو بكر. أمير، من علماء بني العباس بالحديث. كان ثقة مأمونا. ولد بمكة وانتقل إلى مصر، فحدّث وتوفي بها (2) . الحازِمي (548 - 584 هـ = 1153 - 1188 م) محمد بن موسى بن عثمان ابن حازم، أبو بكر، زين الدين، المعروف بالحازمي: باحث، من رجال الحديث. أصله من همذان، ووفاته ببغداد. له كتاب (ما اتفق لفظه واختلف مسماه - خ) في الأماكن والبلدان المشتبهة في الخط، و (الفيصل) في مشتبه النسبة، و (الاعتبار في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار - ط) في الحديث، و (عجالة المبتدي وفضالة المنتهي - ط) في النسب، علقه وفهرس له عبد الله كنون، و (شروط

_ لقبه فيه (الأفشنيق) مضموم الفاء ساكن الشين مكسور النون. وفي التاج 9: 301 (وإفشين، بالكسر، اسم أعجمي) وفي إحكام باب الإعراب 559 (الإفشين الدعاء والابتهال، يونانية معربة) قلت: وهي في اليونانية (Evxnv إفشين) من فعل Evxouai (إفخومية) ومعناه الدعاء والابتهال. (1) العروسي على شرح الرسالة القشيرية 1: 178 وطبقات الصوفية 302 وطبقات الشعراني 85 وانظر 357: 1. Brock S. (2) المنتظم 6: 375 وفيه: (ولي مكة سنة 268) تصحيف، صوابه (ولد بمكة) .

ابن النعمان

الأئمة الخمسة - ط) في مصطلح الحديث، وغير ذلك (1) . ابن النُّعْمان (000 - 683 هـ = 000 - 1284 م) محمد بن موسى، أبو عبد الله شمس الدين ابن النعمان: صوفي باحث، من المالكية مراكشي الأصل تلمساني ثم من أهل فاس، وقيل في نسبه: المزالي الإشبيلي الهنتاتي. له كتب، منها (مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام - خ) في شستربتي (3677) و (أعلام الأجناد والعباد أهل الاجتهاد بفضل الرباط والجهاد) (2) . الدُّوَالي (000 - 790 هـ = 000 - 1388 م) محمد بن موسى بن محمد الدوالي الصريفي، أبو عبد الله: فاضل يماني، وفاته في زبيد. من كتبه (الرد على النحاة) و (السر الملحوظ في حقيقة اللوح المحفوظ) (3) . ابن سَنَد (729 - 792 هـ = 1329 - 1390 م) محمد بن موسى بن محمد بن سند ابن تميم اللخمي: حافظ للحديث، عالم برجاله، أصله من مصر، ومولده ووفاته في دمشق. من كتبه (الذيل على العبر للذهبي) بعد ذيل الحسيني، و (تخريج الأربعين المتباينة) في الحديث (4) .

_ (1) وفيات 1: 488 وذيل تاريخ السمعاني - خ. والتبيان - خ. والروضتين 2: 137 والتيمورية 2: 89 ومعجم المطبوعات 735 و 407 Princeton وBrock 1: 437 (256) S 1: 605. وانظر الكتبخانة 1: 200. (2) هدية 2: 134 وكشف 1706 و Brock S 2: 665. وهو فيه المتوفى نحو سنة 639 وعنه شستربتي. (3) بغية الوعاة 108 وفي التاج: دوال، كغراب، بطن من العرب. (4) الدرر الكامنة 4: 270 وشذرات الذهب 6: 326 والتبيان - خ. وذيل تذكرة الحفاظ 177 و 368.

أبو زيان

أَبُو زَيَّان (الثالث) (000 - 802 هـ = 000 - 1399 م) محمد بن موسى الثاني أبي حمّو، من أسرة بني زيان، المعروفة ببني عبد الواد: من سلاطين تلمسان. بويع بها في صفر 796 (1393 م) وانتزع السلطنة منه أخ له اسمه عبد الله، أبو محمد، ثم قتل. قال ابن الأحمر في روضة النسرين: خلعه أخوه عبد الله في صفر 802 أتاه من فاس بجيش من بني مرين، بعثه أمير المسلمين أبو سعيد المريني، فالتقى الجمعان، وفرّ أبو زيان مهزوما جريحا ثم قتل وسيق رأسه إلى الحضرة - فاس - فطيف به على رمح (1) . ابن أَبي حَمُّو (000 - بعد 807 هـ = 000 - بعد 1404 م) محمد بن موسى (أبي حمو) بن يوسف الزياني: من سلاطين تلمسان، المعروفين ببني عبد الواد. كان من أتباع السلطان عثمان المريني بفاس. وأرسله المريني بجيش لإخراج أخيه (عبد الله بن موسى) من تلمسان، قال ابن الأحمر في روضة النسرين: فدخلها بسيوف بني مرين، في ذي القعدة 804 وهو إلى الآن - أي 21 ربيع الأول 807 وهو تاريخ تأليف كتابه - ملك بها يعطي الخراج للمولى السلطان عثمان المريني (2) . الدَّمِيري (742 - 808 هـ = 1341 - 1405 م) محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري، أبو البقاء، كمال الدين: باحث، أديب، من فقهاء الشافعية. من أهل دميرة (بمصر) ولد ونشأ وتوفي

_ (1) . Journal Asiatique T CClll , P 254 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 342 مقتله سنة 801 ورواية ابن الأحمر أوثق. (2) . Journal Asaitique T CClll P 255

ابن موسى

بالقاهرة. كان يتكسب بالخياطة ثم أقبل على العلم وأفتى ودرّس، وكانت له في الأزهر حلقة خاصة، وأقام مدة بمكة والمدينة. من كتبه (حياة الحيوان - ط) مجلدان، و (حاوي الحسان من حياة الحيوان - خ) اختصره بنفسه من كتابه (قاله علي الخاقاني، في مجلة المجمع العلمي العراقي 8: 227) و (الديباجة) في شرح كتاب ابن ماجة، في الحديث، خمس مجلدات، و (النجم الوهاج - خ) جزء منه، في شرح منهاج النووي، و (أرجوزة في الفقه) و (مختصر شرح لامية العجم للصفدي - خ) (1) . ابن مُوسى (787 - 823 هـ = 1385 - 1420 م) محمد بن موسى بن علي بن عبد الصمد، أبو البركات، وأبو المحاسن، جمال الدين، سبط العفيف اليافعي، ويعرف بابن موسى: فاضل من الشافعية، له اشتغال بالأدب والتراجم. امتاز بعلم الحديث. أصله من مراكش، ومولده ووفاته بمكة. تفقه بها وبالمدينة، وباشر الإفتاء والتدريس في الحرمين. ورحل (سنة 814) فروى عن علماء دمشق

_ (1) الفوائد البهية 203 وخطط مبارك 11: 59 ومفتاح السعادة 1: 186 وفي مجلة المشرق 10: 765 ثم 15: 392 أن الكولونيل جايكار A S G Jayakar أحد أساتذة كلية بمباي بالهند ترجم كتاب (حياة الحيوان) إلى الإنكليزية وطبع القسم الأول منه في لندن سنة 1906 والقسم الثاني سنة 1908 انتهى فيه إلى حرف الفاء. وفي 5 - 334 Princeton مخطوطة من حياة الحيوان كتبت سنة 842 وفيه (541) وصف مخطوطة من (رموز الكنوز) للدميري، وهي أرجوزة، لعلها أرجوزته في الفقه. والضوء اللامع 10: 59 وفيه: (كان اسمه أولا كمالا، بغير إضافة، وكان يكتبه كذلك بخطه في كتبه، ثم تسمى محمدا وصار يكشط الأول) . وBrock 2: 172 (138) S 2: 170. والكتبخانة 3: 285 وكشف الظنون 696. وفي مكتبة Marciana في البندقية، رقم (166 = 116 = 44) مخطوطة من (حياة الحيوان) معتنى بها، كتبت سنة 854 هـ رأيتها.

الهذباني

وبعلبكّ وحلب والقدس والقاهرة والإسكندرية واليمن، وأقام مدة بزبيد. وترجم (شيوخ رحلته) في مجلد، قال السخاوي: أفاد فيه. وله مختصر في (علوم الحديث) وكتاب في (الموضوعات) على نمط كتاب ابن الجوزي، وكتاب في (تاريخ المدينة النبويّة) لم يكمله، و (أربعون حديثا) دلت على سعة مروياته وقوة حفظه. وله نظم كثير (1) . الهُذْباني (000 - 858 هـ = 000 - 1454 م) محمد بن موسى بن محمد بن عثمان، ناصر الدين أبو الفضل الهذباني: مؤرخ عراقي، من أهل الموصل، لم أهتد إلى نسبته. له (فتوح الوهاب ودلائل الطلاب إلى منازل الأحباب - خ) في شستربتي (3394) في سيرة الصوفي أبي بكر بن علي الشيبانيّ، كتب سنة 807 (2) . اليَلْداني (000 - 907 هـ = 000 - 1501 م) محمد بن موسى بن إبراهيم اليلداني الشافعيّ المكنى (خادم الطبيعة) كما هو بخطه: طبيب كأبيه الآتية ترجمته. صنف (اللمحة - خ) بخطه، في الطب، وجعله برسم ابنه عبد اللطيف طبيب الدين، وأنجزه في شوال 904 وهو عندي (3) . البُروسَوي (000 - 982 هـ = 000 - 1574 م) محمد بن موسى بن محمد البروسوى:

_ (1) الضوء اللامع 10: 56 - 58. وفي الإعلام بمن حل مراكش 4: 50 (ولد ثالث رمضان سنة سبع وثمانين) . (2) Brock 2: 122 (149) وهدية 2: 200. (3) لفقت ترجمته مما كتبه هو في كتابه (اللمحة)

الحجازي

من قضاة الدولة العثمانية. من أهل بروسه. له (بضاعة القاضي لاحتياجه إليه في المستقبل والماضي - خ) في الصكوك. بدار الكتب (1) . الحِجَازي (000 - بعد 1015 هـ = 000 - بعد 1606 م) محمد بن موسى بن محمد الحسيني الحجازي: فقيه مالكي، من أهل المدينة. نظم (أم البراهين) للسنوسي بأرجوزة سماها (الحجة في الكلام - خ) أبياتها 220 أولها: قال محمد هو الحجازي ... الحمد للَّه على المفاز فرغ من نظمها سنة 1015 (2) . العُسَيْلي (000 - 1031 هـ = 000 - 1622 م) محمد بن موسى بن علاء الدين العسيلي: فاضل، من أهل القدس. له (نظم الخصائص النبويّة) و (شرحه) و (نظم القطر) في النحو، و (شرحه) (3) . غُلَامَك (00- 1045 هـ = 000 - 1635 م) محمد بن موسى البوسنوي السرائي، الشهير بغلامك: فاضل، من علماء الترك المستعربين. كان قاضي القضاة بحلب. ولد في بلدة (سراي) بالبوسنة، وأكمل تعلمه في إستانبول، وولي قضاء حلب، واشتهر. وفي أواخر أيامه سافر إلى (أسكدار) ثم إلى (حصار) ولزم الخلوة. له (حاشية على شرح الجامي على كافية ابن الحاجب) و (حاشية

_ وبعدها كلمات مكشوطة، وكتاب أبيه (الرسالة النورية) بخطه أيضا في أمراض العين. (1) هدية 2: 253 ومخطوطات الدار 105. (2) الأزهرية 3: 184. (3) خلاصة الأثر 4: 234.

الجمازي

على تفسير البيضاوي - خ) قطعة منها، و (حاشية على شرح القطب للشمسية) و (حاشية على شرح المفتاح للسيد - خ) في دار الكتب (2: 187) و (الاعتراضات على العصام) وغير ذلك. والكاف في غلامك للتصغير بالفارسية كما هي في مصنفك وأمثاله (1) . الجَمَّازي (000 - 1065 هـ = 000 - 1655 م) محمد بن موسى بن محمد الجمازي، من نسل جماز بن شيحة الحسيني المالكي: فقيه، له اشتغال بالأدب، وله نظم. من أهل مصر. من كتبه (الحجة - خ) في التوحيد، و (شرح الاندلسية) في العروض، و (نظم أم البراهين) للسنوسي (2) . (انظر خطه في ص 297) الجَنَاجي (000 - 1200 هـ = 000 - 1786 م) محمد بن موسى الجناجي المصري: عالم بالحساب والجبر والمقابلة. نسبته إلى منية جناج (بغربية مصر) وهو من أهل القاهرة ووفاته فيها. من كتبه رسالة في (تحويل النقود بعضها إلى بعض) قال الجبرتي: تدل على براعته في علم الحساب، و (رسالة - خ) في التوحيد (3) . القِنَاوي (000 - 1273 هـ = 000 - 1856 م) محمد بن موسى القناوى: فاضل

_ (1) خلاصة الأثر 4: 302 والجوهر الأسنى 116 وإعلام النبلاء 6: 246 وانفرد صاحب هدية العارفين 2: 278 بجعل لقبه (علامك) بالعين المهملة وقال: (تصغير العلامة) ولم يذكر مصدره (2) خلاصة الأثر 4: 234 والكتبخانة 2: 20 وسلافة العصر 407 ووقع فيه (الجوادي الحسني) تحريف (الجمازي الحسيني) . (3) خطط مبارك 16: 61 والجبرتي 2: 125 والكتبخانة 7: 386.

الخبوشاني

مصري. صنف (الكوكب الدري الوسيم - خ) في دار الكتب (1065 تاريخ) وهو في مناقب المسمى (عبد الرحيم) من متصوفة قنا. أنجزه سنة (1254 هـ في 37 ورقة (1) . الخُبُوشَاني (510 - 587 هـ = 1116 - 1191 م) محمد بن الموفق بن سعيد بن علي، أبو البركات نجم الدين الخبوشانيّ: فقيه شافعيّ، نسبته إلى (خبوشان) من نواحي نيسابور، ومولده بقربها. انتقل إلى مصر، وحظي عند السلطان صلاح الدين، وصنف (تحقيق المحيط) في الفقه، قال ابن خلكان: رأيته في ستة عشر مجلدا. وقال السخاوي: ردَّ الخبوشانيّ على أهل البدع واستتابهم وأظهر معتقد الأشعرية بالديار المصرية. توفي بالقاهرة (2) .

_ (1) المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 347. (2) ابن خلكان 1: 471 وفيه ضبط (خبوشان) بضم

الشيرازي

الشِّيرازي (000 - 1118 هـ = 000 - 1706 م) محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي: طبيب أديب، من المتصوفة. عرّفه البيطار بالماتريدي. جزائري الأصل. مولده ومنشأه بشيراز، ووفاته بالهند. له كتب، منها (مجالس الأخيار) قال الباباني: في مجلدات، و (زهرة الدنيا - خ) في شستربتي (3819) (1) . ابن مَوْهُوب (000 - 530 هـ = 000 - 1136 م) محمّد بن موهوب بن عبد الله، أبو نصر: فرضي ضرير. من أهل بغداد. كانت له معرفة جيدة بالحساب والفرائض وقسمة التركات، وله في

_ الخاء. ومثله في اللباب 1: 344 وعنه لب اللباب 88 وفي معجم البلدان 3: 398 بالفتح. وخطط مبارك 5: 28 ومفتاح السعادة 2: 210. (1) شستربتي 4: 20 وذيل كشف الظنون للباباني 2: 429 وحلية البشر للبيطار 1221.

ابن حموية

ذلك (مصنفات) حسنة (1) . ابن حَمُّوَيْه (000 - 658 هـ = 000 - 1260 م) محمد بن المؤيد بن أحمد بن محمد، سعد الدين، ابن حمويه الجويني (الحموي؟) : متصوف صاحب أحوال ورياضيات. سكن سفح قاسيون مدة ثم رجع إلى خراسان، وتوفي بها. له (محبوب القلوب - خ) و (كشف الغطاء ورفع الحجاب - خ) كلاهما في شستربتي (4159) مجلد واحد. قال الذهبي: وله كلام على طريقة الاتحاد (2) . طُغْرُل بَك (385 - 455 هـ = 995 - 1063 م) محمد بن ميكائيل بن سلجوق، أبو طالب، الملقب ركن الدين طغرل بك: أول ملوك الدولة السلجوقية. كانوا قبل تملكهم يسكنون وراء النهر، قريبا من بخارى، ولا يدينون لأحد من الملوك، فإذا قصدهم من لا يطيقونه دخلوا المفاوز. وهم أتراك. ولهم مع ولاة خراسان وقائع. وأول من ملك منهم أبو طالب، هذا، في سنة 429 هـ وكان حليما ضابطا لما يتولاه ديّنا. وهو الّذي رد ملك بني العباس، بعد أن كان اضمحل وزالت دعوتهم من العراق وخُطب لبني عبيد (الفاطميين) لما استولى البساسيري على بغداد، فما زال صاحب الترجمة يعمل حتى أعاد الخليفة (القائم بأمر الله) من الحديثة إلى بغداد، وأرجع الخطبة باسمه، وقتل البساسيري، وأزال ملك (بني بويه) من العراق وغيره. وخطب ابنة القائم بأمر الله

_ (1) ذيل تاريخ السمعاني - خ. والمنتظم 10: 64 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. (2) العبر 5: 206 وفيه وفاته سنة 650، وانظر هدية 2: 124 وشستربتي 5: 52.

ابن ميكائيل

فزوجه بها، وكان العقد بتبريز وزفّت إليه ببغداد، فمكثت معه ستة أشهر، كان مريضاَ فيها، وتوفي بالريّ، ومدة ملكه 25 أو 30 سنة (1) . ابن مِيكائِيل (000 - 779 هـ = 000 - 1377 م) محمد بن ميكائيل، نور الدين: من أمراء الدولة الرسولية في اليمن. كان عالي الشأن في مدة انقياده للدولة الرسولية، يقال له (ملك الأمراء) وثار على الملك المجاهد في مقاطعة حرَض، وادعى السلطنة، فحاربه المجاهد. واستفحل أمره بعد موت المجاهد، فجهز له الملك الأفضل (ابن المجاهد) جيشا كثيفا فتغلب عليه، ولجأ ابن ميكائيل إلى الإمام علي بن محمد الهدوي فأعطاه (حصن المفتاح) وما يضاف إليه فأقام به إلى أن توفي (2) . السُّكَّري (000 - 167 هـ = 000 - 783 م) محمد بن ميمون المروزي، أبو حمزة السكري: شيخ خراسان في عصره، وأحد ثقات المحدثين. كان نبيلا سمحا حلو الكلام، ولذلك لقب بالسكري. قال ابن المبارك: وهو صحيح الكتاب. وقال النسائي: ذهب بصره في آخر عمره، فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثه جيد (3) . محمَّد ناشِد = محمد بن حسن 1338

_ (1) غربال الزمان - خ. وابن خلكان 2: 44 وفيه: (طغرلبك: بضم الطاء المهملة وسكون الغين المعجمة وضم الراء وسكون اللام وفتح الباء الموحدة، وهو اسم علم تركي مركب من طغرل وبك) . والمنتظم 8: 231 وما قبلها. والنجوم الزاهرة 5: 5 و 73 وانظر فهرسته (طغرلبك) . (2) العقود اللؤلؤية 2: 166 وانظر فهرسته. (3) تذكرة الحفاظ 1: 212 والتبيان - خ. وتهذيب التهذيب 9: 486.

السلامي

السَّلَامي (467 - 550 هـ = 1075 - 1155 م) محمد بن ناصر بن محمد بن علي، أبو الفضل السلامي، ويقال له ابن ناصر: محدث العراق في عصره. نسبته إلى مدينة السلام (بغداد) ومولده ووفاته فيها. له (الأمالي) في الحديث، و (التنبيه على ألفاظ الغريبين - خ) في الظاهرية (1) . محمَّد بن النَّاصِر (000 - 908 هـ = 000 - 1503 م) محمد بن الناصر بن محمد بن الناصر بن محمد بن الناصر بن أحمد ابن الإمام المطهر بن يحيى الحسني: أمير يماني، من أهل العلم بالحديث. له (كتاب) فيه. تولى مدينة صنعاء وبلادها أربعين سنة، وكان حسن السيرة محبوبا. وفي أيامه أغار السلطان عامر ابن عبد الوهاب على صنعاء وجرت بينهما حروب. ومات بصنعاء (2) .

_ (1) ابن خلكان 1: 488 والرسالة المستطرفة 120 والمنتظم 10: 162 والتبيان - خ. ومخطوطات الظاهرية، اللغة 74. (2) ملحق البدر الطالع 208 والنور السافر 51 وهو فيه: (الإمام) محمد.

محمد بن ناصر

محمَّد بن ناصر الدَّرْعي = محمد بن محمد 1085. محمد بن ناصِر (000 - 1140 هـ = 000 - 1727 م) محمد بن ناصر بن عامر بن رمثة ابن خميس الغافري: من أئمة عُمان. كان شجاعا، قوي العصبية، مطاعا في قومه، قبل الإمامة وبعدها. له وقائع كثيرة في أيام إمامة يعرب بن بلعرب وغيره. واجتمعت على إمامته الكلمة في نزوى (سنة 1137 هـ فشمر عن ساعد الجد وقاتل العصاة والمخالفين بدوا وحضرا، وكاد يستتب له الأمر في المملكة العمانية كلها لولا رصاصة أصابته في إحدى المعارك بصحار، فمات فيها (1) . البُلَيْنِي (000 - 1019 هـ = 000 - 1610 م) محمد بن ناصر الدين بن علي البليني: من شعراء الريحانة. مصري. علت له شهرة في عصره. نسبته الى

_ (1) تحفة الأعيان 2: 129.

الحازمي

(بُلينة) في الصعيد، ووفاته بالقاهرة (1) . الحازِمي (000 - 1283 هـ = 000 - 1866 م) محمد بن ناصر الحازمي الحسني التهامي الضمدي: محدث يماني، من أهل ضمد. له رسالة في (إثبات الصفات - خ) ورسالة في مشاجرة بين أهل مكة وأهل نجد - خ. كلتاهما في خزانة الرباط (30 ك) (2) . العَوَّامي (1277 - 1348 هـ = 1860 - 1930 م) محمد بن ناصر بن علي من آل نمر بن عايد بن عفيصان: باحث في الفقه والطب القديم والأدب. كفيف البصر، نجدي الأصل، نشأ بالعوامية (في القطيف) وتعلم في النجف وعاد إلى العوامية فأنشأ بها مدرسة. وأملى أراجيز في الكلام والوضع والتصريف، وتعليقات في مسائل مختلفة، منها تعليق على هامش الإشارات لابن سينا. ونظمه حسن السبك والمعاني. توفي في العوامية (3) . الخُونَجي (590 - 646 هـ = 1194 - 1248 م) محمد بن ناماور بن عبد الملك الخونجي، أبو عبد الله، أفضل الدين: عالم بالحكمة والمنطق، فارسي الأصل. انتقل إلى مصر، وولي قضاءها. وتوسع في ما يسمونه (علوم الأوائل) حتى تفرد برياسة ذلك في زمانه، وصنف كتاب (كشف الأسرار عن غوامض الأفكار - خ) في استمبول والقاهرة، في الحكمة، و (الموجز - خ) في

_ (1) ديوان الإسلام - خ. وخلاصة الأثر 4: 236 والريحانة 279. (2) نيل الوطر 2: 322 ومذكرات المؤلف. (3) من أعلام العوامية 33 - 82 وفيه ما بقي من آثاره.

ابن ناهض

المنطق، بالقاهرة. و (الجمل) اختصار (نهاية الأمل) لابن مرزوق التلمساني، وغير ذلك. توفي بالقاهرة (1) . ابن ناهِض (757 - 841 هـ = 1356 - 1438 م) محمّد بن ناهض بن محمد بن حسن، شمس الدين الجهنيّ الحلبي: أديب، له اشتغال بالتأريخ. كردي الأصل. ولد بحلب، وأولع بالأدب. وسكن القاهرة فعمل (سيرة المؤيد شيخ) قال السخاوي: أجاد ما شاء، وقرظها له خلق سنة 819 وسافر إلى دمشق. ورقت حاله فاستجدى الناس بالمدح، وله نظم حسن. ومات بالقاهرة. ولعل من تأليفه أيضاَ (بستان الناظر وأنس الخاطر) (2) . محمَّد بن نَباَتة (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) محمد بن نباتة بن حنظلة الكلابي: قائد شجاع، ممن شهدوا سقوط الدولة المروانية وقيام العباسية. كان في العراق

_ (1) شذرات الذهب 5: 236 ومفتاح السعادة 1: 246 وفيه: وفاته سنة 649 وطبقات الشافعية الوسطى - خ. وفيه ضبط (ناماور) بفتحة على الواو وذيل الروضتين 182 وكشف الظنون 1486 و 1986 وطوبقبو 3: 663 ودار الكتب 1: 240، 243. (2) الضوء اللامع 10: 67 واقتصر على كتابه (سيرة المؤيد) ولم يذكر (بستان الناظر) . وفي كشف الظنون 244 (بستان الناظر وأنس الخاطر، للشيخ محمّد بن ناهض الحلبي) ولم يذكر كنيته ولا وفاته، وفي الدرر الكامنة 4: 272 ترجمة لابن ناهض آخر قد يكون من أسلاف (شمس الدين) صاحب الترجمة، كنيته (بدر الدين) قال ابن حجر: (محمد ابن ناهض بن سالم بن نصر الله الحلبي، بدر الدين ابن الضرير، مات بحلب سنة 731) ولم يذكر له اشتغالا بالتأليف. وقال أبو الفداء 4: 103 في وفيات 731 (ومات بدر الدين، محمد بن ناهض، إمام الفردوس بحلب، سمع عوالي الغيلانيات، وحدث، وله نظم) . وتسأل صاحب إعلام النبلاء 4: 561 عن (بستان الناظر) هل هو لبدر الدين هذا أم لحفيده (شمس الدين) ؟ وجزم صاحب هدية العارفين 2: 147 بأن (بستان الناظر) هو لبدر الدين المتوفى سنة 731 ولم يأت بدليل.

ابن نجاح

مع يزيد بن عمر بن هبيرة، يقاتل الخوارج، حتى استفحل أمر (أبي مسلم) بخراسان، فكان ابن نباتة مع يزيد في (واسط) وحوصرا بها إلى أن جاءهما ومن معهما أمان السفاح بعد مقتل مروان بن محمد، فسلما، ثم غدر بهم السفاح فقتلهم (1) . ابن نَجَاح (000 - 681 هـ = 000 - 1282 م) محمد بن نجاح: من أمراء الدولة المظفرية باليمن. كان له إقطاع جيد. وهو الّذي ابتنى المدرسة (النجاحية) في مدينة تعز. عمي في آخر عمره (2) . النَّجَّار (000 - 1329 هـ = 000 - 1911 م) محمد النجار: أديب مصري، زجّال، أزهري. عرّفه صاحب أدب الشعب بأمير فن الزجل، بمصر. تعلم بالأزهر. ودرّس فيه وبغيره. ونظم الشعر، وأصدر جريدة (الأرغول) فكانت مسرحا للنقد والادب. وصنف

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 132. (2) العقود اللؤلؤية 1: 227.

الصالحي

(الطراز الموشى في صناعة الإنشا - ط) جزآن. وتوفي بالقاهرة (1) . الصَّالحي (956 - 1012 هـ = 1549 - 1603 م) محمد بن نجم الدين بن محمد الصالحي الهلالي: شاعر، من الكتاب. من أهل دمشق. له (سجع الحمام في مدح خير الأنام - ط) ديوان شعر في المدائح النبويّة، و (سفينة الصالحي - خ) وهي مجموعة في الآداب والمحاضرات والتراجم، و (سوانح الأفكار والقرائح في غرر الأشعار والمدائح - خ) (2) . القراحصاري (000 - نحو 950 هـ = 000 - نحو 1543 م) محمد بن نجيب القراحصاري الرومي: مفسر، من فقهاء الحنفية. صنف بالعربية (رونق التفاسير - خ) رأيته في مغنيسا (الرقم 1331) (3) . محمَّد بن نُسَيّ (000 - 408 هـ = 000 - 1017 م) محمد بن نسي، أبو عبيد الله: آخر أمراء الدولة الشاهينية في البطيحة. كان في أول أمره ملازما لخاله مُهَذَّب الدَّوْلَة عليّ بن نصر (أمير البطيحة) ومساعدا له على القيام بشؤونها إلى أن توفي مهذب الدولة، فولي محمد مكانه، ولم يلبث أن مات بعد ثلاثة أشهر من ولايته. وبه انقرضت هذه الدولة (4) .

_ (1) أدب الشعب 123 ومعجم المطبوعات 1700 ودار الكتب 3: 245. (2) خلاصة الأثر 4: 239 - 248 وريحانة الالبا 14 وBrock 2: 351 (272) s 2: 54, 384. وكشف النقاب، للصفايحي - خ. والمخطوطات المصورة 1: 485 و 519. (3) مذكرات المؤلف. وانظر هدية العارفين 2: 238 ودار الكتب 5: 209. (4) ابن خلدون 4: 509 وعنه منقريوس 1: 428

نسيب حمزة

نَسِيب حَمْزَة (1201 - 1265 هـ = 1786 - 1849 م) محمد نسيب بن حسين بن يحيى الحسيني المعروف بابن حمزة: فاضل، دمشقي، من فقهاء الحنفية. له نظم في ديوان سماه (قريضة الفكر) وشرح لكتاب (الكافي في العروض والقوافي) و (بديعية - ط) ضمّنها قصة المولد النبوي (1) .

_ (1) روض البشر 251.

ابن نشوان

ابن نَشْوان (000 - 610 هـ = 000 - 1213 م) محمد بن نشوان بن سعيد بن نشوان الحميري اليمني الصبري: له (الفرق بين الضاد والظاء - ط) و (ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم، لوالده) في اللغة (1) .

_ (1) مشاركة العراق، الرقم 216 وهدية 2: 109.

محمد نصار

محمد نَصَّار (1280 - 1355 هـ = 1863 - 1936 م) محمد نصار (بك) : من رجال التربية والتعليم بمصر. ولد بقرية

(سروهيت) التابعة لمنوف. وتعلم بالأزهر ودار العلوم بالقاهرة. وانتدب لتدريس العربية بمدرسة اللغات الشرقية ببرلين، فمكث سبع سنوات، تعلم في خلالها

محمد بن نصر

الألمانية وأحرز شهادة في التربية من (جامعة برلين) وتلقى دروسا في الآثار المصرية واللغة الهيروغليفية. وعاد إلى مصر (سنة 1899) فاشتغل بالتدريس. وتقدم إلى أن كان مفتشا عاما للتعليم الأولي. وأحيل إلى (المعاش) سنة 1924 وخاض غمار السياسة المصرية فكان من أعضاء مجلس النواب الوفديين ثلاث مرات. وكتب وخطب. وتوفي بالقاهرة. له (المباحث الحكمية في أحوال النفس وتربية القوى العقلية - ط) و (نبذة تاريخية في أحوال الترنسفال وارتباطها ببريطانيا - ط) . وهو أحد مؤلفي (أدبيات اللغة العربية - ط) مدرسي (1) . محمَّد بن نَصْر (000 - 280 هـ = 000 - 893 م) محمد بن نصر المصري: شاعر. من كتّاب الدواوين. رحل إلى بغداد ثم إلى البصرة. أورد له المزربانى أبياتا رقيقة (2) .

_ (1) تقويم دار العلوم 287 ومحيي الدين رضا، في جريدة المقطم 24 محرم 1355 ومعجم المطبوعات 1701. (2) معجم الشعر 455.

المروزي

المَرْوَزي (202 - 294 هـ = 817 - 906 م) محمد بن نصر المروزي، أبو عبد الله: إمام في الفقه والحديث. كان من أعلم الناس باختلاف الصحابة فمن بعدهم في الأحكام. ولد ببغداد. ونشأ بنيسابور، ورحل رحلة طويلة استوطن بعدها سمرقند وتوفي بها. له كتب كثيرة، منها (القسامة) في الفقه، قال أبو بكر الصيرفي: لو لم يكن له غيره لكان من أفقه الناس، و (المسند - خ) في الحديث، وكتاب (ما خالف به أبو حنيفة عليا وابن مسعود) . واختصر المقريزي ثلاثة من كتبه، طبعت في جزء واحد، وهي (قيام الليل) و (قيام رمضان) و (الوتر) (1) . البِشْكاني (458 - 518 هـ = 1066 - 1124 م) محمد بن نصر بن منصور، أبو سعد الهروي البشكاني: من رجال السياسة والقضاء. من أهل هراة (بخراسان) انتقل إلى بغداد، واتصل بالمستظهر العباسي، وعلا قدره، فكان ينفذ في الرسائل إلى الأقطار. وولي القضاء ببغداد سنة 502 - 504 هـ وخوطب بأقضى قضاة دين الإسلام. وعزل، فاتصل بسلاطين الدولة السلجوقية، فكان يسعى بالسفارات السلطانية متنقلا بين مصر والشام وخراسان والعراق إلى أن قتل في جامع همذان شهيدا. والبشكاني نسبة إلى قرية في هراة أصله منها. وكان على علم بفقه أبي حنيفة والأصول والأدب، يروي الحديث، وله شعر حسن (2) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 201 وتهذيب التهذيب 9: 489 وسير النبلاء - خ. الطبقة السادسة عشرة. وتاريخ بغداد 3: 315 والمنتظم 6: 63 ومفتاح السعادة 2: 171 والتيمورية 2: 311 و 335 ثم 3: 279 و Brock S 1:258, 305. والنجوم الزاهرة 3: 161. (2) الجواهر المضية 2: 137 واللباب 1: 127 ومرآة

ابن القيسراني

ابن القَيْسَراني (478 - 548 هـ = 1085 - 1153 م) محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالديّ، أبو عبد الله، شرف الدين ابن القيسراني: شاعر مجيد. له (ديوان شعر - خ) صغير. أصله من حلب، ومولده بعكة، ووفاته في دمشق. تولى في دمشق إدارة الساعات التي على باب الجامع الأموي، ثم تولى في حلب خزانة الكتب. والقيسراني نسبة إلى (قيسارية) في ساحل سورية، نزل بها فنسب إليها، وانتقل عنها بعد استيلاء الافرنج على بلاد الساحل. ورفع ابن خلكان نسبه إلى خالد بن الوليد، ثم شك في صحة ذلك لأن أكثر علماء الأنساب والمؤرخين يرون أن خالدا انقطع نسله. وللدكتور محمود إبراهيم كتاب صدى الغزو الصليبي في شعر ابن القيسراني - ط) (1) .

_ الزمان 8: 115 وفيه: يقال له (بشكان) . (1) وفيات الأعيان 2: 16 وإرشاد الأريب 7: 112 - 121 والروضتين 1: 91 وفيه أن ابن القيسراني وابن منير الطرابلسي كانا شاعري الشام في وقتهما، وشبههما العماد الكاتب، في (الخريدة) بالفرزدق وجرير، وكان موتهما في سنة واحدة. قلت: تشبيههما بالفرزدق وجرير، ورد في خريدة القصر، قسم شعراء الشام، في ترجمة ابن منير 76 - 95 وفيه 96 - 160 ترجمة مسهبة لابن القيسراني، اشتملت على مختارات كثيرة من شعره، وعرفه بالقيسراني العكاوي، ولم يذكر نسبته إلى بني مخزوم. ومرآة الزمان 8: 213 والدارس 2: 388 والفهرس التمهيدي 301.

ابن الأثير

ابن الأَثِير (585 - 622 هـ = 1189 - 1225 م) محمد بن نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيبانيّ الموصلي، شرف الدين ابن الأثير: فاضل. هو ابن ضياء الدين ابن الأثير، صاحب (المثل السائر) . ولد بالموصل، وصنف كتبا رأى منها ابن خلكان (مجموعا) ألفه للملك الأشرف ابن الملك العادل ابن أيوب، ذكر فيه جملة من نظمه ونثره ورسائل أبيه. ورأى الغزولي كتابا آخر له اسمه (نزهة الأبصار في نعت الفواكه والثمار) ونقل فصلا منه (1) . ابن عُنَيْن (549 - 630 هـ = 1154 - 1232 م) محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن ابن عنين، أبو المحاسن، شرف الدين، الزرعي الحوراني الدمشقيّ الأنصاري: أعظم شعراء عصره. مولده ووفاته في دمشق. كان يقول إن أصله من الكوفة، من الأنصار. وكان هجّاء، قلّ من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين والملك العادل. ونفاه صلاح الدين، فذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان والهند واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه. وكان وافر الحرمة عند الملوك.

_ (1) ابن خلكان 2: 161 في آخر ترجمة نصر الله. والغزولي، في مطالع البدور 1: 127.

ابن حيون

وتولى الكتابة (الوزارة) للملك المعظم، بدمشق، في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف، فلزم بيته إلى أن مات. قال ابن النجار في (تاريخه) : (وهو من أملح أهل زمانه شعرا، وأحلاهم قولا، ظريف العشرة، ضحوك السن، طيب الأخلاق، مقبول الشخص، من محاسن الزمان) . له (ديوان شعر - ط) و (مقراض الأعراض) قصيدة في نحو 500 بيت، و (التاريخ العزيزي - خ) في سيرة الملك العزيز (1) . ابن حَيُّون (340 - 389 هـ = 951 - 999 م) محمد بن النعمان بن محمد القيرواني الإفريقي، أبو عبد الله، المعروف بابن حيون: قاضي مصر، وأحد كبار العلماء من أنصار مذهب الفاطميين. له اطلاع على الأدب والتاريخ. كان وقورا مهيبا. وأورد له الثعالبي شعرا فيه ما يُتغنى به. ولد ونشأ في القيروان، وقدم القاهرة فولي قضاءها (سنة 374 هـ وخلع عليه

_ (1) وفيات الأعيان 2: 25 وهو فيه: محَّمد بن نصر الدين ورجحت ما في مخطوطتي الإعلام، لابن قاضي شهبة، بخطه، والتكملة للحافظ المنذري، الصفحة الثانية من الجزء السابع والأربعين، وقد قرئ عليه، وبهامشه تعليق ينقض ما في بعض التواريخ من أن ابن عنين مدفون بأرض المزة، هذا نصه: (قلت: ليس ابن عنين مدفونا بأرض المزة، بل هو مدفون بمقبرة باب الصغير على باب تربة بلال بن حمامة مؤذن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ورأيت قبره وقرأت عليه شيئا من القرآن) . وفي المصادر الآتية من يسميه (ابن نصر الله) و (ابن نصر الدين) و (ابن نصر) . انظر إرشاد الأريب 7: 121 والنجوم الزاهرة 6: 293 وهو فيه من وفيات سنة 633 وهي رواية ثانية في تاريخ وفاته أشار إليها ابن قاضي شهبة في آخر ترجمته. والبداية والنهاية 13: 137 ومرآة الزمان 8: 696 ولسان الميزان 5: 405 والحوادث الجامعة 51 وفيه (سافر إلى الآفاق في التجارة، ومدح الاكابر في كل البلاد) و 192 Huart والمختصر المحتاج إليه 151 وابن طولون في (المعزة فيما قيل في المزة) 24 وBrock 1: 387 (318) S 1: 551. وكشف الظنون 298 والفلاكة والمفلوكون 94.

ابن صعوة

وقلد سيفا. وارتفعت رتبته عند العزيز الفاطمي حتى أصعده إلى المنبر يوم عيد الفطر (سنة 385) ولما توفي العزيز وخلفه ابنه الحاكم أقرّ ابن حَيُّون على القضاء وبسط يده. وركب إلى داره يوم وفاته فصلى عليه ووقف على دفنه (1) . ابن صَعْوَة (553 - 604 هـ = 1158 - 1208 م) محمد بن النفيس بن مسعود، أبو سعد، المعروف بابن صعوة: فقيه حنبلي. من أهل بغداد، مولده ووفاته بها. له (تأليف) وشعر. وصعوة لقب لجده مسعود (2) . محمَّد بن نُمَيْر (الثَّقَفي) = محمد بن عبد الله 90 الدَّمَّري (000 - 449 هـ = 000 - 1057 م) محمد بن نوح بن أبي يزيد الدمري الزناتي، عز الدولة: من ملوك الطوائف في الأندلس. نسبته إلى بني (دّمَّر) من قبائل زناتة، كانوا يسكنون الجبل المصاقب لقابس (بإفريقية) وهم إباضية. وكان المستعين الأموي حين وزع البلاد على رؤساء القبائل (سنة 403 هـ جعل لنوح (أبي صاحب الترجمة) مدينة مورور Moron فحكمها أبوه إلى أن توفي (سنة 437) فتولاها محمد، استقلالا. ثم بايع للمهدي الحمودي (محمد بن القاسم) بالجزيرة الخضراء (سنة 439) وأغضب ذلك المعتضد ابن عباد بإشبيليّة، فأضمر له ولقبائل زناتة العداء. واستمر محمد في تنظيم (دولته) وكان يوصف بالبأس

_ (1) الولاة والقضاة 592 والإشارة إلى من نال الوزارة 26 وابن خلكان 2: 168 في ترجمة أبيه (النعمان) . ويتيمة الدهر 1: 305. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الحادي والعشرون. وذيل طبقات الحنابلة 2: 43 وهو فيه (السلامي الطحان) ولم يذكر (صعوة) .

الدرا

والنجدة، قال مؤرخوه: (دامت دولته بالسياسة مرة، والعنف والجرأة وبسط الكف مرة، وحفظ بلاده، وحمى من الجور رعيته) إلى أن دعاه المعتضد لزيارته وخدعه بتودده، فذهب إليه، فاعتقله المعتضد في حمّام - بإشبيليّة - وكبله بالحديد مع بعض أمراء زناتة (سنة 445) ثم قتله. وقيل: مات في حبسه. وهو ممن وجدت رؤوسهم بعد مدة في صندوق بقصر المعتضد كان يحفظ به رؤوس الملوك والرؤساء ممن قتلهم (1) . الدَّرَّا (1028 - 1065 هـ = 1619 - 1655 م) محمد بن نور الدين بن محمد الدرا: أديب، له شعر. مولده ووفاته بدمشق. رحل إلى القاهرة، وجاور بالحجاز مدة. له (ضوء الفند - خ) في شرح سقط الزند للمعري، و (ديوان شعر - خ) (2) . التِّرْمَانِيني (1198 - 1250 هـ = 1784 - 1834 م) محمد نور الدين بن عبد الكريم ابن عيسى بن أحمد الترمانيني الحلبي: مفتي الشافعية بحلب. ولد في إحدى قراها (ترمانين) وتعلم بها وبحلب. ورحل إلى الجامع الأزهر (بمصر) سنة 1220 وعاد إلى حلب (سنة 33) فتولى التدريس بجامعها الأموي، ثم الإفتاء على مذهب الشافعيّ (سنة 38) إلى أن توفي. قال قسطاكي الحمصي في ترجمته: (أحد متقدمي العلماء في القرن التاسع عشر، وطليعة أنوار الأدب في ظلمات الجهل الأغبر) . له تآليف، منها (حاشية على

_ (1) البيان المغرب 3: 220 و 270 و 295 وفيه 1: 200 ذكر بني دمر. (2) مجلة المجمع العلمي العربيّ 17: 57 ثم 18: 127 ونفحة الريحانة - خ. وخلاصة الأثر 4: 249 وBrock 2: 356 (276) S 2: 386.

محمد نور الدين

منهج الطلاب - خ) مجلدان، في فقه الشافعية، و (شرح عقود الجمان - خ) في المعاني والبيان، و (مجموعة فتاوى) اشتملت على ما أفتى به، و (شرح التهذيب) في المنطق، و (مجموعة) في الأدب، ضمنها ما دار بينه وبين زملائه في الأزهر من مساجلات ومحاورات، و (مقامة) في وصف زلزال بحلب (سنة 1237) وله نظم جيد. وكان طلق الوجه، حلو المحاضرة، قوي الحجة. وفي أيامه دخل جيش (إبراهيم باشا) حلب، فكانت له جرأة عليه، ينهاه وجنوده عن ارتكاب المظالم واقتراف الآثام. وللشيخ محمد عياد الطنطاوي قصيدة في رثائه (1) . محمَّد نور الدِّين (000 - 1346 هـ = 000 - 1929 م) محمد نور الدين بن عبد الرحيم فراج الطهطاوي: فاضل مصري. له (غاية المأمول، من بلوغ السول، في تفسير قوله تعالى: لقد جاءكم رسول - ط) اختصره من كتاب لأحمد رافع الطهطاوي (2) . محمَّد نَوَوي الجاوي = محمّد بن عمر 1316. محمَّد الهَادي بايْ = محمد بن علي 1324 العِراقي (000 - نحو 770 هـ = 000 - نحو 1368 م) محمد الهادي بن أبي القاسم بن نفيس الكربلائي العراقي الحسيني: جدّ العراقيين الحسينيين بفاس، وأول قادم منهم عليها من العراق. كان أديبا

_ (1) أدباء حلب 30 وإعلام النبلاء 7: 244 - 253 وفيه عند ذكر كتابه (حاشية منهج الطلاب) إشارة إلى ما عانته البلاد الشامية من حملة إبراهيم باشا. (2) التيمورية 1: 217 ثم 3: 273.

ادي الطهراني

عالما، لقي صفي الدين الحليّ وسمع منه بعض شعره. كان قدومه على فاس في أواخر خلافة السلطان أبي سعيد عثمان ابن أَبي يوسف المريني، في أوائل المائة الثامنة. عمر فيها. وكان حيا في خلافة السلطان أبي سالم المستعين باللَّه، المبايع سنة 760 هـ وفي بفاس ودفن في مطرح الجنة خارج باب الفتوح (1) . ادي الطَّهْراني (1253 - 1321 هـ = 1837 - 1903 م) محمد هادي بن محمد أمين الطهراني، نزيل النجف، فقيه إمامي. لد ونشأ بطهران وانتقل إلى أصفهان، ثم استقر في النجف إلى أن توفي. من كتبه (محجة العلماء في الأدلة العقلية - ط) و (الإتقان - خ) في أصول الفقه، و (الاستصحاب - ط) و (تعارض الأدلة - خ) و (تفسير آية النور - ط) و (ودائع النبوة) فقه، و (منظومة في الكلام) و (منظومة في النحو) (2) . الزاهِري (000 - بعد 1346 هـ = 000 - بعد 1927 م) محمد الهادي الزاهريّ السنوسي الجزائري: أديب. له (شعراء الجزائر في العصر الحاضر - ط) بتونس سنة 1346 في حياته. مجلدان (3) . محمد هادي (1322 - 1387 هـ = 1904 - 1967 م) محمد هادي الدفتر: أديب له شعر، من أهل العشار في البصرة. من كتبه المطبوعة (من وحي المصايف)

_ (1) سلوة الأنفاس 3: 17. (2) فهرس المؤلفين 293 والذريعة 1: 83 ثم 2: 25 ثم 4: 204 و 334 وأحسن الوديعة 1: 166. (3) دار الكتب 7: 175.

الامين العباسي

ديوان منظوماته (1) . الأمِين العَباَّسي (170 - 198 هـ = 787 - 813 م) محمد بن هارون الرشيد بن المهدي ابن المنصور: خليفة عباسي. ولد في رصافة بغداد. وبويع بالخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 193 هـ بعهد منه، فولَّى أخاه المأمون خراسان وأطرافها. وكان المأمون ولي العهد من بعده. فلما كانت سنة 195 أعلن الأمين خلع أخيه المأمون من ولاية العهد، فنادى المأمون بخلع الأمين في خراسان، وتسمى بأمير المؤمنين. وجهز الأمين وزيره (ابن ماهان) لحربه، وجهز المأمون طاهر بن الحسين، فالتقى الجيشان، فقتل ابن ماهان وانهزم جيش الأمين، فتتبعه طاهر بن الحسين وحاصر بغداد حصارا طويلا انتهى بقتل الأمين: قُتل بالسيف، بمدينة السلام، وكان الّذي ضرب عنقه مولى لطاهر، بأمره. وكان أبيض طويلا سمينا، جميل الصورة، شجاعا أديبا، رقيق الشعر، مكثرا من إنفاق الأموال، سيّئ التدبير، يؤخذ عليه انصرافه إلى اللهو ومجالسة الندماء (2) . المُعْتَصِم العَبَّاسي (179 - 227 هـ = 795 - 841 م) محمد بن هارون الرشيد بن المهدي ابن المنصور، أبو إسحاق، المعتصم باللَّه العباسي: خليفة من أعاظم خلفاء هذه الدولة. بويع بالخلافة سنة 218 هـ يوم وفاة أخيه المأمون، وبعهد منه، وكان بطرسوس. وعاد إلى بغداد بعد

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 260. (2) ابن الأثير 6: 95 واليعقوبي 3: 162 والطبري 10: 124 و 163 و 196 وتاريخ الخميس 2: 333 والمرزباني 423 وثمار القلوب 148 وفيه: (كان يضرب به المثل في الحسن) وتاريخ بغداد 3: 336 والفوات 2: 269 والنبراس 43 ومروج الذهب 2: 232 - 247 وفيه أبيات أرسلتها زبيدة أم الأمين، بعد مقتله، إلى المأمون، قرأها المأمون وبكى وقال: اللَّهمّ جلل قلب طاهر حزنا!.

أبو عيسى الوراق

سبعة أسابيع (في السنة نفسها) . وكان قوي الساعد، يكسر زند الرجل بين إصبعيه، ولا تعمل في جسمه الأسنان. وكره التعليم في صغره، فنشأ ضعيف القراءة يكاد يكون أمّيا. وهو فاتح عمّورية Amorium من بلاد الروم الشرقية، في خبر مشهور. وهو باني مدينة سامرا (سنة 222) حين ضاقت بغداد بجنده. وهو أول من أضاف إلى اسمه اسم الله تعالى، من الخلفاء، فقيل (المعتصم باللَّه) وكان لين العريكة رضيّ الخلق، اتسع ملكه جدا. وكان له سبعون ألف مملوك. خلافته 8 سنين و 8 أشهر، وخلف 8 بنين و 8 بنات، وعمره 48 سنة. توفي بسامرا. وكان أبيض أصهب حسن الجسم مربوعا طويل اللحية (1) . أَبُو عِيسى الوَرَّاق (000 - 247 هـ = 000 - 861 م) محمد بن هارون الوراق، أبو عيسى: باحث معتزلي. من أهل بغداد، ووفاته فيها. له تصانيف، منها (المقالات في الإمامة) وكتاب (المجالس) نقل عنه المسعودي (2) . المُهتَدي العَبَّاسي (222 - 256 هـ = 837 - 870 م) محمد بن هارون الواثق بن محمد المُعْتَصِم بن هارون الرشيد، أبو عبد الله، المهتدي باللَّه، العباسي: من خلفاء الدولة العباسية. ولد في القاطول (بسامرا) وبويع

_ (1) ابن الأثير 6: 148 - 179 واليعقوبي 3: 197 والفوات 2: 270 وتاريخ بغداد 3: 342 ومروج الذهب 2: 269 - 278 والبدء والتاريخ 6: 114 وفيه: وفاته سنة 226 هـ والطبري 11: 6 والخميس 2: 336 والنبراس لابن دحية 63 - 73 وفيه: (والعجيب أن أباه الرشيد كان أخرجه من الخلافة وولى الأمين والمأمون والمؤتمن، فساق الله الخلافة إلى المعتصم، وجعل الخلفاء إلى اليوم من ولده، ولم يكن من نسل أولئك خليفة إلى اليوم) . (2) مروج الذهب طبعة باريس 5: 474 ثم 7: 236 و 237 وطبعة مصر 2: 299 ولسان الميزان 5: 412.

الروياني

له بعد خلع المعتز (سنة 255 هـ ولم يلبث أن انتفض عليه الترك ببغداد، فخرج لقتالهم ونشبت الحرب فتفرق عنه من كان معه من جنده (وهم من الترك أيضا) وانضموا إلى صفوف أصحابهم، فبقي المهتدي في جماعة يسيرة من أنصاره، فانهزم والسيف في يده، ينادي: يا معشر المسلمين، أنا أمير المؤمنين، قاتلوا عن خليفتكم! فلم يجبه أحد، وأصيب بطعنة مات على أثرها. وكان حميد السيرة، فيه شجاعة، يأخذ إخذ عمر بن عبد العزيز في الصلاح. مدة خلافته أحد عشر شهرا وأيام (1) . الرُّوْياني (000 - 307 هـ = 000 - 920 م) محمد بن هارون الروياني، أبو بكر: من حفاظ الحديث. له (مسند) وتصانيف في (الفقه) . نسبته إلى رويان (بنواحي طبرستان) (2) . ابن شُعَيْب (266 - 353 هـ = 880 - 964 م) محمد بن هارون بن شعيب، أبو علي الأنصاري: من حفاظ الحديث. من أهل دمشق. رحل إلى مصر والعراق وأصبهان قال ابن عساكر: جمع وصنف. وقال العسقلاني: وجدت له حديثا منكرا، وأورده. من كتبه رسالة في (صفة النبي

_ (1) ابن الأثير 7: 64 - 77 والفوات 2: 270 وتاريخ الخميس 2: 341 وفيه: (كان أسمر رقيقا مليح الوجه) والمرزباني 447 وفيه أبيات من نظمه. ومخطوط في التراجم، مجهول المصنف. والطبري 11: 162 - 212 واليعقوبي 3: 227 وتاريخ بغداد 3: 347 ومروج الذهب 2: 338 - 345 والنبراس لابن دحية 88 وفيه: (كان جاريا على منهاج الخلفاء الراشدين، ويقول: إني أستحيي من الله أن لا يكون في بني العباس مثل عمر بن عبد العزيز في بني أمية! فتبرم به بابك التركي، فأمر المهتدي بقتله، فهاج الأتراك، وأسروا المهتدي وقتلوه بسر من رأى) . (2) تذكرة الحفاظ 2: 286 والمستطرفة 54.

رسول

صلّى الله عليه وسلم - خ) (1) . رَسُول (000 - نحو 580 هـ = 000 - نحو 1185 م) محمد بن هارون بن أبي الفتح ابن يوحى، من ذرية جبلة بن الأيهم الغساني: جد الأمراء (بني رسول) أصحاب اليمن، وإليه نسبتهم. كان آباؤه قد سكنوا بلاد التركمان، ولما نشأ صاحب الترجمة أدناه الخليفة العباسي واختصه برسالته إلى الشام ومصر فانطلق عليه لقب (رسول) ثم انتقل بأهله من العراق إلى الشام ومنها إلى مصر فمات فيها. وكان جليل القدر عالي الهمة (2) . الكِنَاني (680 - 750 هـ = 1281 - 1349 م) محمد بن هارون الكناني التونسي، أبو عبد الله: فقيه مالكي، من مدرّسي جامع الزيتونة بتونس. له شروح واختصارات، منها (شرح مختصري ابن الحاجب) و (شرح المعالم الفقهية) و (مختصر التهذيب) و (شرح التهذيب) عدة مجلدات (3) .

_ (1) لسان الميزان 5: 411 ومخطوطات الظاهرية 51 وشذرات الذهب 3: 13. (2) العقود اللؤلؤية 1: 26 وفي العقيق اليماني - خ. (كان ابتداء تملك بني رسول لليمن في دولة الملك المسعود يوسف بن الملك الكامل من بني أيوب ملوك مصر، وكان المسعود قد تملك في اليمن سنة 624هـ وعاد إلى مصر فاستخلفهم في اليمن في تلك السنة فملكوها، وآخرهم الملك المسعود، مات مشردا في بلاد الحبشة حين قامت دولة بني طاهر، ويقال إن أصلهم من التركمان ويقولون هم إنهم من ذرية جبلة بن الأيهم، وسمي أبوهم رسولا لأنه كان أمينا في دولة بني أيوب بمصر، يختلف في حوائجهم في تلك البلاد) . (3) الحلل السندسية في الأخبار التونسية 338 وشجرة النور 211 وتاج المفرق - خ. قال مصنفه: وقد قرأت على صاحب الترجمة بعض كتبه: وأجازني في جميع ما يحمله ويرويه وكتب لي الاجازة بخطه.

الحسيني

الحُسَيْني (000 - 1340 هـ = 000 - 1921 م) محمد هارون الحُسَيْني: فاضل إمامي. سكن (حسين آباد) بالهند. له (أنيس المجتهدين - ط) (1) . الحُلْو (000 - 1395 هـ = 000 - 1975 م) محمد هارون الحلو: أديب مصري، له نظم. كان مديرا للثقافة بوزارة الشباب، في مصر. وصنف كتابا عن (حافظ إبراهيم - ط) وله (ديوان شعر منثور - ط) توفي بالقاهرة (2) . الخَالِدي (000 - نحو 380 هـ = 000 - نحو 990 م) محمد بن هاشم بن وعلة، أبو بكر الخالديّ: شاعر أديب، من أهل البصرة. اشتهر هو وأخوه (سعيد) بالخالديين. وكانا من خواص سَيْف الدَّوْلَة ابن حمدان. وولاهما خزانة كتبه. لهما تآليف في الأدب تقدم ذكرها في ترجمة (سعيد ابن هاشم) فراجعها هناك. وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة فتنسب إليهما معا. ذكر ابن النديم (في الفهرست) إن أبا بكر، هذا، قال له، وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر في نحو مئة ورقة (3) . السِّنْدي (1104 - 1174 هـ = 1692 - 1760 م) محمد بن هاشم بن عبد الغفور بن عبد الرحمن التتوي السندي:

_ (1) الذريعة 2: 464. (2) الأهرام 8 / 5 / 1975 والأديب يوليو 1975 ص 64. (3) فوات الوفيات 2: 271 وفهرست ابن النديم 240 وفي مجلة المجمع العلمي العربيّ 25: 49 بعض أخبار (الخالديين) .

محمد هاشم

عالم بالحديث. له (حياة القاري بأطراف صحيح البخاري - خ) في مجلد كبير، رأيته في مكتبة الشيخ محمد نصيف بجدة، و (فتح الغفار لعوالي الأخبار) في الحديث، و (إتحاف الأكابر بمرويات الشيخ عبد القادر) وذيول عليه، و (غنية الظريف بجمع المرويّات والتصانيف) و (الرحيق المختوم في وصف أسانيد العلوم) أو (غاية النيل في اختصار الإتحاف والذيل - خ) بخطه، في البصرة، فرغ منه في جمادى الآخرة 1137 (1) . محمَّد هَاشِم (1235 - 1318 هـ = 1820 - 1900 م) محمد هاشم بن زين العابدين بن جعفر الموسوي الخونساري الأصفهاني: فقيه، من مجتهدي الإمامية. وهو أخو (محمد باقر) صاحب روضات الجنات. ولد ونشأ في خونسار، وانتقل إلى أصفهان، وتوفي بالنجف، في طريقه إلى الحج. له كتب، بالعربية والفارسية، منها (أصول آل الرسول - ط) الجزء الأول منه، في أصول الفقه، و (حاشية على رياض المسائل) فقه، و (مباني الأصول - ط) و (المقالات اللطيفة في المطالب المنيفة - ط) و (مجموع رسائل - ط) في الفقه (2) . ابن شَجَاعَة عَلي (000 - 1323 هـ = 000 - 1905 م) محمد بن هاشم بن شجاعة علي، الهندي ثم النجفي: فقيه إمامي. ولد في الهند، ونشأ وتوفي بالنجف. له كتب، منها (حقائق الأصول - خ)

_ (1) من ترجمة له في مخطوطة (حياة القاري) وانظر العباسية 2: 75. (2) أحسن الوديعة 141 - 156 والذريعة 2: 177 ثم 4: 148 ثم 6: 102.

عطية

في أصول الفقه، و (نظم اللآلي - خ) (1) . عَطِيّة (000 - 1373 هـ = 000 - 1953 م) محمد هاشم عَطيَّة: أديب مصري. تولي تدريس الأدب العربيّ نحو خمسة وعشرين عاما في كليتي اللغة العربية ودار العلوم، بمصر، ثم في دار المعلمين العالية ببغداد. وتوفي بالقاهرة، في أواسط العقد السابع من عمره. له كتاب (الأدب العربيّ وتاريخه في العصر الجاهلي - ط) (2) . العَلَوي (000 - 1380 هـ = 000 - 1960 م) محمد بن هاشم العلويّ: مؤرخ يمني. له (تاريخ الدولة الكثيرية - ط) جزء صغير، و (رحلة إلى الثغرين، الشحر والمكلا - ط) (3) . محمد أفيلان (1194 - بعد 1250 هـ = 1780 - بعد 1834 م) محمد بن الهاشمي أفيلان: متأدب، نائب قاض، من أهل تطوان مولدا ووفاة. تعلم بها وبفاس. وناب في القضاء (1233، 1250) ببلده مع التدريس والإمامة والخطبة. قال صاحب تاريخ تطوان: وقفت له على (كناش - خ) كبير، كتبه كله بخطه المرونق الجميل، وهو كشكول علم وأدب وتاريخ (4) .

_ (1) الذريعة 7: 30. (2) الصحف المصرية 4 / 10 / 1953 ومحمد رجب البيومي، في الأهرام 14 / 10 / 1953 وفهرس المؤلفين 293. (3) مراجع تاريخ اليمن 77. (4) مختصر تاريخ تطوان 309 و 2: 257 مكررا ذكره، ودليل مؤرخ المغرب 466.

الاقاوي

الأقاوي (000 - 1375 هـ = 000 - 1955 م) محمد الهاشمي البناني الأقاوي: أديب من علماء سوس في المغرب. من أهل بلدة أقاي. تولى قضاءها وتوفي بها. له تآليف قال ابن سودة: طبع بعض منها (1) . ابن هَاني (326 - 362 هـ = 938 - 973 م) محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم، يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة: أشعر المغاربة على الإطلاق. وهو عندهم كالمتنبّي عند أهل المشرق. وكانا متعاصرين. ولد بإشبيليّة، وحظي عند صاحبها (ولم تذكر المصادر اسمه) واتهمه أهلها بمذهب الفلاسفة، وفي شعره نزعة اسماعيلية بارزة، فأساؤوا القول في ملكهم بسببه، فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى إفريقية والجزائر. ثم اتصل بالمعز العبيدي (معدّ ابن إسماعيل) وأقام عنده في (المنصورية) بقرب القيروان، مدة قصيرة. ورحل المعز إلى مصر بعد أن فتحها قائده جوهر، فشيعه ابن هاني وعاد إلى إشبيلية فأخذ عياله وقصد المصر، لاحقا بالمعز، فلما وصل إلى (برقة) قتل فيها غيلة. له (ديوان شعر - ط) شرحه الدكتور زاهد علي، في كتاب سماه (تبيين المعاني في شرح ديوان هاني - ط) وترجمه إلى الانكليزية (2) .

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (2) وفيات الأعيان 2: 4 والتكملة لابن الأبار 1: 103 وتبيين المعاني: مقدمته 19 - 58 والنجوم الزاهرة 4: 67 وابن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 289 والإحاطة 2: 212 - 215 وإرشاد الأريب 7: 126 وشذرات الذهب 3: 41 ونفح الطيب، طبعة بولاق 2: 1010 ومطمح الأنفس 74 والفلاكة 76 والمطرب من أشعار أهل المغرب 192 وBrock S 1: 146. ووقع اسمه فيه: (محَّمد بن إبراهيم بن هاني) خطأ، انظر التعليق على ترجمته (محمد بن إبراهيم) المتقدمة

ابن الوراق

ابن الوَرَّاق (398 - 470 هـ = 1007 - 1078 م) محمد بن هبة الله بن محمد، أبو الحسن بن الوراق: شيخ العربية والأدب ببغداد، في عصره. كان ضريرا، يعلم أولاد القائم بأمر الله الخليفة. وروى عنه التبريزي وآخرون (1) . البَنْدَنِيجي (407 - 495 هـ = 1016 - 1102 م) محمد بن هبة الله بن ثابت، أبو نصر البندنيجي: فقيه، من كبار الشافعية. يعرف بفقيه الحرم، لمجاورته بمكة نحوا من أربعين سنة. وكان ضريرا. مولده ببندنيج (بقرب بغداد) ووفاته بذي الذنبتين (باليمن) بينه وبين تعز مسيرة يومين. له كتاب (المعتمد) في

_ في الجزء 5 ص 184 وفي تاريخ مولده اختلاف: سنة 326 أو 320 إلا أن القول بأنه قتل وهو شاب، يرجح الأول. وذكر ابن خلكان مقتله في رجوعه مع عياله من المغرب قاصدا مصر، وفي النجوم الزاهرة: (قتل ببرقة في عوده إلى المغرب) لإحضار عياله إلى مصر. ولترجيح رواية ابن خلكان يستأنس بجملة وردت في ديوانه، ص 657 من تبيين المعاني، وهي: (قال يمدح الخليفة المعز لدين الله، وهذه القصيدة آخر قصائد الشاعر، بعث بها إليه بالقاهرة، والناظم بالمغرب) وفى أبيات تدل على ذلك، منها قوله (وللعز في مصر.) البيت 120 وقوله: (وإني وإن شط المزار.) 182 وقوله: (وعندي على نأي المزار.) 192. (1) بغية الوعاة 110 والأعلام - خ.

ابن أبي جرادة

الفقه، جزآن ضخمان، قال الإسنوي: وهو مشهور في الحجاز واليمن، قليل الوجود في غيرهما (1) . ابن أبي جَرَادة (540 - 628 هـ = 1145 - 1231 م) محمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أبي جرادة الحلبي، جمال الدين أبو غانم، من بني العديم: من فضلاء النساخ. صالح زاهد. كان يكتب على طريقة ابن البواب. مولده ووفاته بحلب. تفقه على مذهب أبي حنيفة، وروى الحديث. وولي الخطابة بجامع بلده. وعرض عليه القضاء في أيام إسماعيل بن محمود بن زنكي، فامتنع. وكان ابن الأَثير (المؤرخ) ممن سمع عليه الحديث، وقال في وصفه: (لو قال قائل أنه لم يكن في زمانه أعبد منه لكان صادقا) وشغف بتصانيف الحَكِيم التِّرْمِذي (محمد بن علي) فجمع معظمها، وكتب بعضها بخطه. وكتب من مصنفات الزهد والرقائق والمصاحف كثيرا. ولا يزال بعض ما نسخه مخطوطا، منه (المسائل المكنونة) للحكيم الترمذي (2) .

_ (1) ملخص المهمات - خ. واللباب 1: 147. (2) إعلام النبلاء 4: 377 و 478 وفيه روايتان في مولده: سنة 540 و 546 ورجحت الأولى، لأنها عن ابن أخ له. والكامل لابن الأثير 12: 197 والمخطوطات المصورة 1: 192 والرقم 486.

ابن البارزي

ابن البارِزي (775 - 847 هـ = 1373 - 1443 م) محمد بن هبة الله بن عمر بن إبراهيم ابن البارزي: فقيه شافعيّ من أهل حماة. من بيت علم كبير. ولد وتفقه وقرأ النحو بها وبالقاهرة وسمع البخاري بالقدس. وعاش متزهدا عرضت عليه كتابة سر الشام فما قبل. وولي ولد له قضاء حماة فهجره أربعة أشهر (1) . ابن رافِع (000 - 774 هـ = 000 - 1372 م) محمد بن هجرس بن رافع، تقي الدين: مؤرخ دمشقي. له تصانيف، منها (وفيات الشيوخ - خ) في دار الكتب (126 تاريخ م) جعله ذيلا لتاريخ البرزالي، من سنة 739 إلى وفاته (رقم 2) . أبو الهذيل العَلَّاف (135 - 235 هـ = 753 - 850 م) محمد بن محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول العبديّ، مولى عبد القيس، أبو الهذيل العلاف: من أئمة المعتزلة.

_ (1) الضوء 9: 10، 69. (2) هدية 2: 167 والمخطوطات المصورة التاريخ 2: القسم الرابع 472.

محمد بن هشام

ولد في البصرة واشتهر بعلم الكلام. قال المأمون: أطل أبو الهذيل على الكلام كإطلال الغمام على الأنام. له مقالات في الاعتزال ومجالس ومناظرات. وكان حسن الجدل قوي الحجة، سريع الخاطر. كف بصره في آخر عمره، وتوفي بسامرا. له كتب كثيرة، منها كتاب سمّاه (ميلاس) على اسم مجوسي أسلم على يده. وللمعاصر علي مصطفى الغر أبي (أبو الهذيل العلاف - ط) في سيرته وأقواله (1) . محمَّد الهِرَّاوي = محمَّد بن حسين 1358 محمد بن هشام (000 - 126 هـ = 000 - 744 م) محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومي: أمير: ولاه هشام بن عبد الملك أمره مكة والطائف (سنة 114 هـ فقام على ذلك إلى أن ولي الوليد الخلافة، فعزله، وطلبه إلى الشام فجلده، وبعثه إلى العراق مع أخيه إبراهيم بن هشام المخزومي

_ (1) وفيات الأعيان 1: 480 وفيه أقوال في وفاته: سنة 235 و 226 و 227 ولسان الميزان 5: 413 ومروج الذهب 2: 298 وتاريخ بغداد 3: 366 وأمالي المرتضى 1: 124 ومجلة المجتمع 21: 107 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 416 ونكت الهميان 277.

أبو محلم الشيباني

موثقين بالحديد، فعذبهما أمير العراق يوسف بن عمر حتى ماتا (1) . أبُو مُحَلِّم الشَّيْبَاني (148 - 245 هـ = 765 - 859 م) محمد بن هشام بن عوف التميمي ثم السعدي، أبُو مُحَلِّم الشيبانيّ: أحفظ أهل زمانه للشعر ووقائع العرب. أعرابي، ولد بالأهواز، ورحل إلى مكة والبصرة والكوفة وأقام في بادية العراق مدة. له من الكتب (خلق الإنسان) و (الأنواء) و (الخيل) (2) . ابن سَعْد الخَيْر (000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 960 م) محمد بن هشام بن عبد العزيز، أَبُو بكر، ابن سعد (أو سعيد) الخير: أديب أندلسي أموي، مرواني. كان في أيام الناصر عبد الرحمن بن محمد. له كتاب في (أخبار الشعراء بالأندلس) وله شعر (3) . ابن عَبْد الجَبَّار (366 - 400 هـ = 977 - 1010 م) محمد بن هشام بن عبد الجبار بن عبد الرحمن الناصر الأموي، أبو الوليد:

_ (1) ابن الأثير: حوادث سنة 114 وسنة 125 وفي الكامل للمبرد، أبيات قيلت في (محمد) هذا وأخيه (إبراهيم) تشير إلى أنهما كانا خاملي الذكر، وخرجا من حد السوقة إلى حد الملوك لأن هشام بن عبد الملك كان ابن أختهما، انظر رغبة الآمل 2: 228. (2) ابن النديم 1: 46 ورغبة الآمل 1: 142 ثم 4: 41 ثم 7: 135 و 136 والمرزباني 428 وبغية الوعاة 110 ولسان الميزان 5: 414 وفي اسم أبيه خلاف: هشام، أو هاشم، أو أحمد، أو سعد، أو شيبان؟ وسماه المبرد، في الكامل: (محمد بن هشام) وفي وفاته روايتان: سنة 245 و 248. (3) جذوة المقتبس 88 وبغية الملتمس 129 وهو فيها (ابن سعيد الخير) وكانت التسمية المعروفة بالأندلس (سعد الخير) كما هو بخط ابن قاضي شهبة في ترجمة علي بن إبراهيم المتوفى سنة 571 وقد ضبط (سعد الخير) بسكون على العين

غرس النعمة

أمير، من بيت الملك بالأندلس. خرج على (المؤيد باللَّه) الأموي بقرطبة سنة 399 هـ وبايعه الناس فتلقب بالمهديّ باللَّه وملك قرطبة فحبس (المؤيد) في القصر، ثم أظهر أنه مات. واستقر أمره إلى أن انتقض عليه سُلَيْمان بن الحكم، وتغلب عليه، فاختفى ابن عبد الجبار وسار إلى طليطلة فجمع عسكرا وعاد إلى قرطبة فاستولى عليها وجدد البيعة بها لنفسه، فدخل عليه جماعة من الغلمان فأسروه وأخرجوا (المؤيد) فأجلسوه مجلس الخلافة وبايعوه وأحضروا ابن عبد الجبار بين يديه، فأمر به فقتل وطيف برأسه في قرطبة. ومدة ولايته منذ قام إلى أن قتل 17 شهرا من جملتها ستة أشهر كان فيها سليمان بقرطبة وكان هو بالثغر. وانقرض عقبه (1) . غَرْس النِّعْمَة (..480 هـ = 000 - 1087 م) محمد بن هلال بن المحسن بن إبراهيم الصابئ، أبو الحسن: مؤرخ أديب مترسل. من أهل بغداد. كان محترما عند الخلفاء والملوك. له (عيون التواريخ) جعله ذيلا لتاريخ أبيه (وكتاب أبيه ذيل لتاريخ ثابت بن سنان، وهذا ذيل لتاريخ محمد بن جرير الطبري، وكان تاريخ الطبري قد انتهى إلى سنة 302 وتاريخ ثابت إلى 360 وتاريخ هلال إلى 448 وتاريخ غرس النعمة هذا إلى 479) وله أيضاَ كتاب (الربيع) ابتدأ به، تذييلا لنشوار المحاضرة، من سنة 468 وكتاب (الهفوات النادرة - ط) قال ابن قاضي شهبة: وقد أنشأ دارا ببغداد ووقف فيها أربعة آلاف مجلد في فنون العلم (2) .

_ (1) المعجب 40 - 43 وابن الأثير 8: 225 والبيان المغرب 3: 50 وجذوة المقتبس 18. (2) النجوم الزاهرة 5: 126 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون 2045 قلت: قرأت في مخطوط في التراجم، مجهول المؤلف، في ترجمة (هلال بن المحسّن) ما يأتي: (وكان ولده غرس النعمة أبو الحسن محمد بن هلال، ذا فضائل جمة

الهلالي

الهِلالي (1235 - 1311 هـ = 1820 - 1893 م) محمد (أو محمد بن محمد) بن هلال بن محمود بن مصطفى بن إسماعيل ملّا زاده، المعروف بالهلالي: شاعر حموي، من الأدباء الندماء. علت شهرته في عصره، وتداول الناس أماديحه وأهاجيه، وتواشيحه ولطائفه حتى عد شاعر البلاد الشامية. ولد وتعلم في حماة (بسورية) وسكن دمشق وتوفي بها. رآه محمد عبد الجواد القاياتي المصري، حين زار دمشق وساجله، وكتب يصفه: (خفيف النفس، ليس عنده كبر ولا إعجاب بشعر) وكانت بينه وبين الشيخ مصطفى زين الدين الحمصي (الآتية ترجمته) مفاكهات مدونة. له (ديوان شعر - ط) (1) . الشّيخ الفاضِل (987؟ - 1050 هـ = 1580 - 1640 م) محمد أبو هلال المعروف بالشيخ الفاضل: من أشياخ بني معروف (الدروز) وزهادهم. نشأ يتيما من الأب، في الشعيرة بوادي التيم (في سورية) وأقام في كوكبة وسفوح جبل الشيخ. وتوفي بعين عطا (بين حاصبيا وراشيا) كان يعمل في رعي المعزى وتربية دود القز، واتصل بشيخ اسمه محمد أبو عبادة فأخذ عنه المذهب وجاراه في العبادة والزهد. وغرق أبو عبادة في نهر الليطاني، فرحل أبو هلال إلى دمشق في طلب العلم، فحفظ القرآن وقرأ بعض تفسير البيضاوي وعاد إلى بلده فاشتهر. وكان له تلميذ من حلب يدعى عبد الملك بن يوسف

_ وتواليف نافعة منها التاريخ الكبير، ومنها الكتاب الّذي سماه الهفوات النادرة من المغفلين الملحوظين والسقطات البادرة من المغفلين المحظوظين، جمع فيه كثيرا من الحكايات التي تتعلق بهذا الباب) . (1) مقدمة ديوانه. ونفحة البشام 114 وحلية البشر 1522 الحاشية. ومعجم المطبوعات 1894 وتذكرة الغافل عن استحضار المآكل.

ابن هود

الحلبي أبا علي أقام في خدمته عشر سنوات وصنف فيه كتابا سماه (آداب الشيخ الفاضل محمد أبي هلال - ط) في نهاية كتاب (التنوخي) لعجاج نويهض (1) . محمَّد هِمَّات زَادَهْ = محمَّد بن حسن 1175. ابن هُود (000 - 542 هـ = 000 - 1148 م) محمد بن هود بن عبد الله السلاوي، ويُعرف بالماسي: ثائر مغربي أنشأ ملكا. أصله من أهل سلا. كان أبوه سمسارا وكان هو قصارا. ولحق بعبد المؤمن بن علي عندما ظهر، وبايعه وشهد معه فتح مراكش. ثم فارقه وظهر في رباط ماسة (من ناحية السوس) وتلقب بالهادي، وناصره أهل سجلماسة ودرعة وقبائل دكالة ورجراجة وتامسنا وهوّارة. وانتشرت دعوته في جميع المغرب، فأرسل عبد المؤمن جيشا لقتاله، فظفر ابن هود، فجهز له جيشا آخر بقيادة الشيخ أبي حفص الهنتاتي فكانت بينهما حرب شديدة انتهت بمقتل ابن هود في وادي ماسة (2) . أبُو الأَحْوص (000 - 279 هـ = 000 - 892 م) محمد بن الهيثم بن حماد الثقفي بالولاء، البغدادي: قاضي عكبرا. وبها وفاته. كان من ثقات حفاظ الحديث (3) . الهَيْثَمي (000 - 351 هـ = 000 - 962 م) محمد بن الهيثم الهيثمي: رأس

_ (1) التنوخى 255 - 296. (2) الاستقصا 1: 144 وهو في البيان المغرب، القسم الثالث طبعة تطوان 1960 الصفحة 26 (محمد ابن عبد الله بن هود) ويفهم منه أن مقتله في 16 ذي الحجة سنة 541؟. (3) تاريخ بغداد 3: 362 ووكيع: المجلد الأول.

محمد بن واسع

إمارة يمانية. كان من الفقهاء. وأنشأ إمارة بني الهيثم في مخلاف (التعكر) باليمن. تولى حصن التعكر سنة 342 وضم إليه (عدن) سنة 343 واستمر في الإمارة إلى أن توفي. ودامت إمارتهم 85 سنة، على النسق الآتي: 1) محمد، صاحب الترجمة. 2) ابنه عبد الله: ناب عن أبيه في (التعكر) وقتل في حياته، سنة 350. 3) أبو الأغر بن الهيثم، قبض عليه سنة 354. 4) مالِك بن عبد الله بن الهيثم: قام بالإمارة بعد اعتقال أبي الأغر، واستمر إلى أن مات بالثغر، في جمادى الأولى 405. 5) عبد الله، ابن أخي مالك: حكم إلى أن مات في رمضان 421. 6) أحمد ومحد ابنا إسحاق الهيثمي: انتزع منهما مخلاف (التعكر) سنة 427 وانتهت بذلك إمارة بني الهيثم. (1) محمَّد بن واسِع (000 - 123 هـ = 000 - 741 م) محمد بن واسع بن جابر الأزدي، أبو بكر: فقيه ورع، من الزهاد. من أهل البصرة. عرض عليه قضاؤها، فأبى. وهو من ثقات أهل الحديث. قال الأصمعي: لما صافّ قتيبة بن مسلم الترك وهاله أمرهم، سأل عن محمد ابن واسع، فقيل: هو ذاك في الميمنة ينضنض بإصبعه نحو السماء، قال: تلك الإصبع أحب إليَّ من مئة ألف سيف! (2) . محمد وجيه (000 - 1375 هـ = 000 - 1956 م) محمد وجيه: فاضل مصرى. كان

_ (1) طبقات فقهاء اليمن، لابن سمرة 106. (2) تهذيب التهذيب 9: 499 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 159 - 161.

وحدتي

مدير الشؤون السياسية والتجارية بوزارة الخارجية المصرية. ثم مدير الإدارة العامة بجامعة الدول العربية إلى أن توفي. له (بحث عملي في الدبلوماسية الحديثة - ط) ترجمه عن الفرنسية، غزير الفائدة في موضوعة (1) . وَحدَتي (000 - نحو 1130 هـ =..نحو 1718 م) محمد وحدتي بن محمد، أبو محمد: فقيه حنفي، تركي الأصل، مستعرب. أصله من أدرنة، ومولده في أسكوب. من كتبه (مهتدى الأنهر إلى ملتقى الأبحر - خ) فقه، ثلاثة مجلدات، ولم يكمله، طبع الأول منه (2) . محمد بن وزير = محمد بن سيداري (3) ابن وَضَّاح (199 - 286 هـ = 815 - 899 م) محمَّد بن وضَّاح بن بزيع، أبو عبد الله، مولى عبد الرحمن بن معاوية ابن هشام: محدّث، من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، وأخذ عن كثير من العلماء، وعاد إلى الأندلس فحدّث مدة طويلة، وانتشر بها عنه علم جم (كما يقول الضبي) وصنف كتبا، منها (العباد والعوابد) في الزهد والرقائق، و (القطعان) في الحديث، و (البدع والنهي عنها - ط) و (مكنون السر ومستخرج العلم) في فقه المالكية، و (كتاب فيه ما جاء من الحديث في

_ (1) الصحف المصرية في 22 / 6 / 1956. (2) فهرست الكتبخانة 3: 141 وهو في دفتر كتبخانة عاشر أفندي 24 (عثمان وحدتي) وسماه صاحب هدية العارفين 1: 658 (عثمان بن عبد الله) (3) تقدمت ترجمته على الصحة في اسمه (محمد بن سيداري) وسماه ابن سعيد في المغرب 1: 382 طبعة المعارف (محمد بن وزير) نسبة الى جده، وقال: بنو وزير أعيان شلب.

الزبيدي

النظر إلى الله تعالى - خ) (1) . محمَّد وَفَا الشَّاذلي = محمد بن محمد 765 الزَّبِيدِي (79 - 149 هـ = 698 - 766 م) محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي، أبو الهذيل: قاض، من الأعلام في رواية الحديث: ثقة. من أهل حمص. قال ابن سعد: كان أعلم أهل الشام بالفتوى والحديث (2) . ابن وَلَّاد (248 - 298 هـ = 862 - 910 م) محمد بن الوليد بن ولاد التميمي، أبو الحسين: نحوي. من أهل مصر، مولدا ووفاة. صنف (المقصور والممدود - ط) و (المنمق) في النحو. وأقام ثمانية أعوام ببغداد يؤدب ولد صاحب خراجها (3) . الطُّرْطُوشي (451 - 520 هـ = 1059 - 1126 م) محمد بن الوليد بن محمد بن خلف القرشي الفهري الأندلسي، أبو بكر الطرطوشي، ويقال له ابن أبي رندقة: أديب، من فقهاء المالكية، الحفاظ. من أهل طرطوشة Tortosa بشرقي الاندلس.

_ (1) بغية الملتمس 123 وفهرسة ابن خير 150 و 255 و 274 ولسان الميزان 5: 416 وفيه: (اسم جده بزيع بوزن عظيم) وجذوة المقتبس 87 قلت: علق السيد حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي، على المخطوطة المحفوظة في خزانته، من كتاب (النظر إلى الله تعالى) بكلمة عن ابن وضاح، جاء فيها أن عدد شيوخه الذين سمع منهم 175 وأنه روى القراآت عن عَبْد الصَّمَد بن القاسم عن ورش، ومن وقته اعتمد أهل الأندلس رواية روش، ثم قال: وبابن وضاح وببقي بن مخلد صارت الأندلس دار حديث. (2) تذكرة الحفاظ 2: 153 وتهذيب التهذيب 9: 502. (3) بغية الوعاة 112 وطبقات النحويين واللغويين 236 وإرشاد الأريب 7: 133.

تفقه ببلاده، ورحل إلى المشرق سنة 476 فحج وزار العراق ومصر وفلسطين ولبنان، وأقام مدة في الشام. وسكن الإسكندرية، فتولى التدريس واستمر فيها إلى أن توفي. وكان زاهدا لم يتشبث من الدنيا بشئ. من كتبه (سراج الملوك - ط) و (التعليقة) في الخلافيات،

خمسة أجزاء، وكتاب كبير عارض به إحياء علوم الدين للغزالي، و (بر الوالدين) و (الفتن) و (الحوادث والبدع - ط) و (مختصر تفسير الثعلبي - خ) و (المجالس - خ) في الرباط (1) .

_ (1) وفيات الأعيان 1: 479 وفيه كما في الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. أن مولده سنة 451 (تقريبا)

محمد بن وهب

محمد بن وهب (000 - نحو 420 هـ = 000 - نحو 1030 م) محمد بن وهب القرشي أو القريشي، أبو عبد الله: من ناشري دعوة الحاكم بأمر الله الفاطمي. له مقام كبير عند الدروز، يكنون عنه بالكلمة، ويلقبونه (الرضي سفير القدرة) و (الوزير الثالث) و (الجناح الرباني) و (داعي القائم) . كان متصلا بحمزة بن علي (راجع ترجمته) وساعده على استمرار (الدعوة) بعد (غيبة) الحاكم (1) . ابن وُهَيْب (000 - نحو 225 هـ = 000 - نحو 840 م) محمد بن وهيب الحميري، أبو جعفر: شاعر مطبوع مكثر، من شعراء الدولة العباسية. أصله من البصرة. عاش في بغداد وكان يتكسب بالمديح، ويتشيع. وله مراث في أهل البيت. وعهد إليه بتأديب الفتح بن خاقان. واختص بالحسن ابن سهل. ومدح المأمون والمعتصم. وكان تياها شديد الزهاء بنفسه. عاصر دعبلا الخزاعي وأبا تمام (2) .

_ وزاد ابن خلكان ما يثير الشك في صحة تأريخ الوفاة ويجعله بعد ذلك بكثير، ولم يجزم به، فراجعه. وضبط (رندقة) بفتح الراء. وفي الديباج 276 بضمها ونفح الطيب 1: 368 وآداب اللغة 3: 108 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 77 وبغية الملتمس 125 وفيه: (وفاته سنة 525) ومثله في حسن المحاضرة 1: 256 وانظر Brock 1: 600 (459) S 1: 829. وفهرس مخطوطات الرباط: الجزء الأول من القسم الثاني 46. (1) دائرة المعارف البريطانية، طبعة 11: مادة دروز. وفيها من ألقابه (صاحب السفارة) و (الكلام) وهذان ليسا من ألقابه المعروفة عند الدروز اليوم، كما علمت من أحد ثقاتهم فؤاد سليم. وفي دائرة المعارف الإسلامية 9: 218 أنه ثالث (الأئمة) الخمسة، عندهم، وقد سبقت الإشارة الى هذا في هامش ترجمة (حمزة بن علي) فراجعها، وهم يسمونهم (الحدود) الخمسة، لا (الائمة) . (2) معاهد التنصيص 1: 220 - 230 والمرزباني 420 والأغاني 17: 142.

البرهانبوري

البُرْهانْبُوري (1041 - نحو 1110 هـ = 1631 - نحو 1698 م) محمد بن يار محمد بن خواجه محمد ابن موهب البخاري ثم الهندي: فقيه حنفي متصوف باحث. من أهل (برهانبور) بالهند. قام بسياحة طويلة، وعاد فاستقر في بلده. له تصانيف كثيرة، منها (خلاصة السير) في التاريخ، و (خلاصة الرسائل في فضائل مكة) و (زبدة عقائد الإسلام في شرح تهذيب المنطق والكلام) للتفتازاني، شرح منه القسمين الأخيرين، و (شرح الإرشاد) في النحو، و (عمدة الواصف في الصلاة خلف المخالف) و (مناسك الحج) و (ترغيب الحسنات وترهيب السيئات) في الحديث (1) . المَنُوفي (000 - 1042 هـ = 000 - 1633 م) محمّد بن ياسين المنوفي: شاعر، من أهل مصر. في شعره جودة ورقة. ولي عدة مناصب في القضاء. مولده ووفاته في القاهرة (2) . ابن زَرْب (317 - 381 هـ = 929 - 991 م) محمد بن يبقى بن زرب، أبو بكر: من كبار القضاة وخطباء المنابر بالأندلس. ولي القضاء بقرطبة (سنة 367) في أيام المؤيد الأموي (هشام) وتتبع أصحاب ابن مسرّة (راجع ترجمته: محمد بن عبد الله 319) لاستتابة من يعتقد مذهبه، وأحرق ما وجد عندهم من كتبه، ووضع كتاب (الرد علي ابن مسرة) في نقض آرائه. وصنف (الخصال) في فقه المالكية. وتوفي بقرطبة وهو على القضاء،

_ (1) هدية العارفين 2: 306 وإيضاح المكنون 1: 282. (2) خلاصة الأثر 4: 266 والريحانة 224.

الدراوردي

ومدته فيه أكثر من ثلاثين عاما (1) . الدَّرَاوَرْدي (000 - 243 هـ = 000 - 858 م) محمد بن يحيى بن أبي عمر، أبو عبد الله العدني الدراوَرْديّ، ويقال له ابن أبي عمر: عالم بالحديث. كان قاضي (عدن) وجاور بمكة. وحدث عن فضيل بن عياض وطبقته، وسمع منه مسلم بن الحجاج والترمذي. وعاش طويلا. وحج 77 حجة ماشيا. له (المسند) في الحديث (2) . الذُّهْلي (172 - 258 هـ = 788 - 872 م) محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي،، مولاهم، النيسابورىّ، أبو عبد الله: من حفاظ الحديث، ثقة. من أهل نيسابور. رحل رحلة واسعة فزار بغداد والبصرة وغيرهما، في طلب الحديث. واشتهر، وروى عنه البخاري أربعة وثلاثين حديثا. انتهت إليه مشيخة العلم بخراسان. واعتنى بحديث الزهري فصنفه وسماه (الزهريات) في مجلدين (3) . ابن مَنْدَه (000 - 301 هـ = 000 - 914 م) محمد بن يحيى بن مندة، العبديّ، أبو عبد الله: مؤرخ، من حفاظ الحديث الثقات. من أهل أصبهان. و (منده)

_ (1) قضاة الأندلس 77 والمغرب في حلى المغرب 1: 209 وجذوة المقتبس 93 والديباج المذهب، طبعة ابن شقرون 268 وفهرسة ابن خير 246 وترتيب المدارك خ. المجلد الثاني. (2) تذكرة الحفاظ 2: 76 والمستطرفة 50 وتهذيب التهذيب 9: 518 قلت: جعله اليافعي في مرآة الجنان 2: 280 في وفيات سنة (320) وهو سهو منه قطعا، يظهر ذلك من أخذه عن فضيل، وأخذ مسلم والترمذي عنه، ولم ينتبه إلى هذا صاحب (تاريخ ثغر عدن) ص 230 طبعة بريل، فنقل الوفاة (320) عن اليافعي. (3) تذكرة الحفاظ 2: 101 وتهذيب التهذيب 9: 511 والمستطرفة 82 وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1: 327 وتاريخ بغداد 3: 415.

المرتضى

لقب جده واسمه إبراهيم بن الوليد. والعبديّ نسبة إلى (عبدياليل) كانت أم المترجَم له منهم، فنسب إلى أخواله. وهو جد (محمد بن إسحاق) السابقة ترجمته. له (تاريخ أصبهان) (1) . المُرْتَضَى (278 - 310 هـ = 891 - 922 م) محمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم ابن إبراهيم العلويّ الطالبي، الملقب بالمرتضى: إمام زيدي، فقيه، عالم بالأصول. من أهل صعدة (في اليمن) وهو ابن (الهادي) صاحب الوقائع مع القرامطة ورئيسهم علي بن الفضل. انتصب للأمر بعد وفاة أبيه، وخوطب بالمرتضي لدين الله. واستمر نحو ستة أشهر، واعتزل. وتوفي بصعدة، ودفن إلى جنب أبيه. له كتب، منها (الإيضاح) و (النوازل) و (جواب مسائل مهدي) كلها في الفقه (2) . ابن خاقان (000 - 312 هـ = 000 - 924 م) محمد بن يحيى بن عبيد الله بن يحيى ابن خاقان، أبو علي: من وزراء الدولة العباسية ولي الوزارة للمقتدر سنة 299 هـ ولم يكن من الأكفاء، وفيه يقول أحد الشعراء: (وزير لا يمل من الرقاعه يولى ثم يعزل بعد ساعة) وعزله المقتدر قبل أن يٌتم عامين. وقبض عليه وعلى اثنين من أبنائه (سنة 301) وحبسهم أياما. ولم يل عملا بعد ذلك (3) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 276 ووفيات الأعيان 1: 487. (2) الإفادة في تاريخ الأئمة السادة - خ. (3) الكامل لابن الأثير 8: 21 و 22 والمختصر ل أبي الفداء 2: 66 وتاريخ ابن الوردي 1: 253 واسمه في هذه المصادر الثلاثة (محمد بن يحيى بن عبيد الله) وهو في الفخري 241 والمنتظم 6: 109 و 121 والمسعودي طبعة باريس 8: 272 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 147 (محمد بن عبيد الله بن يحيى) . وأورد ابن الأثير قصة لطيفة عنه، لا بأس =

ابن لبابة

ابن لُباَبة (000 - 330 هـ = 000 - 942 م) محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة، أبو عبد الله: فقيه مالكي أندلسي. ولي قضاء إلبيرة، والشورى بقرطبة، وعزل عنهما ثم أعيد إلى الشورى مع خطة الوثائق. ومات بالإسكندرية. له (المنتخبة - خ) في خزانة تمكروت بسوس (الرقم 2957) في فقه المالكية، قال ابن حزم: ما رأيت لمالكي كتابا أنبل منه (1) . أَبُو بَكْر الصُّولي (000 - 335 هـ = 000 - 946 م) محمد بن يحيى بن عبد الله، أبو بكر الصولي، وقد يعرف بالشطرنجي: نديم، من أكابر علماء الأدب. نادم ثلاثة من خلفاء بني العباس، هم: الراضي والمكتفي والمقتدر. وله تصانيف، منها (الأوراق - خ) في أخبار آل العباس وأشعارهم، طبع منه (أشعار أولاد الخلفاء) و (أخبار الراضي والمتقي) و (أخبار الشعراء المحدثين) . وله (أدب الكتاب - ط) و (أخبار القرامطة) و (الغرر) و (أخبار ابن هرمة) و (أخبار إبراهيم ابن المَهْدِي - خ) و (أخبار الحلاج - خ)

_ = بذكرها هنا: لما عزل تقدم بعض الناس إلى خلفه (علي بن عيسى) بأوراق في مسامحات وإدرارات ادعوا أنها من خط ابن خاقان، وعرف ابن عيسى أنها مزورة فأراد إسقاطها ولكنه خاف ذم الناس ورأى أن يرسلها إلى ابن خاقان ليميز الصحيح من المزور عليه فيكون الذم له، فلما عرضت الخطوط على ابن خاقان قال: هذه جميعها خطي وأنا أمرت بها! فلما عاد الرسول إلى ابن عيسى بذلك قال: والله لقد كذب ولقد علم المزور من غيره ولكنه اعترف بها ليحمده الناس ويذموني! وأمر بها فأجيزت وقال ابن خاقان لولده: يا بني هذه ليست خطي ولكنه أنفذها إليّ وقد عرف الصحيح من السقيم وأراد أن يأخذ الشوك بايدينا ويبغضنا إلى الناس وقد عكست مقصوده. (1) بغية الملتمس 134 وجذوة المقتبس 91 وفي الديباج المذهب 251 - 252 وفاته سنة (336) وفي المجلد الثاني من مخطوطة ترتيب المدارك: توفي ليلة الاثنين لست خلون من ذي الحجة سنة ثلاثين وثلاثماية. وانظر دعوة الحق: عدد ذى القعدة 1393 ص 157.

ابن برطال

و (شعر أبي نواس والمنحول اليه - خ) أربعة كراريس من أوله عندي و (الوزراء) و (أخبار أبي تمام - ط) و (شرح ديوان أبي تمام - خ) الجزء الثالث منه، و (وقعة الجمل - خ) رسالة صغيرة، و (أخبار أبي عَمْرو بن العَلَاء) . وكان من أحسن الناس لعبا بالشطرنج. نسبته إلى جده (صول تكين) . توفي في البصرة مستترا (1) . ابن بَرْطَال (299 - 394 هـ = 912 - 1004 م) محمد بن يحيى بن زكريا بن يحيى التميمي، أبو عبد الله، المعروف بابن برطال: قاض، من العلماء بالحديث. من أهل قرطبة. وهو خال المنصور محمد ابن أبي عامر. رحل إلى المشرق رحلة واسعة (سنة 341) وسمع من كثيرين. وأجاز وأجيز. وعاد إلى الأندلس، فولاه عبد الرحمن الناصر قضاء كورة (ريه) ثم ولي، في صدر دولة المؤيد، قضاء (جيان) ثم قضاء الجماعة بقرطبة (سنة 381 - 392) وصرف لكبره. وولي الوزارة إلى أن توفي (2) . ابن مَهْدي الْجُرْجَاني (000 - 397 هـ = 000 - 1007 م) محمد بن يحيى بن مهدي أبو عبد الله، الجرجاني: فقيه من أعلام الحنفية. من أهل جرجان. سكن بغداد، وكان يدرس فيها بمسجد قطيعة الربيع. وتفقه عليه أبو الحسين القدوري وأحمد بن

_ (1) وفيات الأعيان 1: 508 والنجوم الزاهرة 3: 296 وتاريخ بغداد 3: 427 ونزهة الالبا 343 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 6: 105 وأدب الكتاب: مقدمته. ولسان الميزان 5: 427 والمرزباني 465 وفيه: وفاته سنة 336 و 181 Huart والكتبخانة 4: 268 وBrock 1: 149 (143) S 1: 218. ومخطوطات الظاهرية 84. (2) تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 397 - 399 وتاريخ قضاة الأندلس 84.

ابن سراقة

محمد الناطقى وغيرهما. له كتاب (ترجيح مذهب أبي حنيفة) و (القول المنصور في زيارة سيد القبور) (1) . ابن سُرَاقَة (000 - نحو 410 هـ = 000 - نحو 1020 م) محمد بن يحيى بن سراقة العامري، أبو الحسن: فقيه فرضي. من أهل البصرة. صنف كتبا في فقه الشافعية والفرائض ورجال الحديث. ووقف ابن الصلاح على (كتاب الأعداد) له، ونقل عنه فوائد. كان حيا سنة 400 هـ قال السبكي: وأراه توفي في حدود سنة 410 قلت: ورأيت له رسالة في ورقة واحدة، في مجموع بالفاتيكان (1020. A) سماها (التفاحة في مقدمات المساحة) (2) . ابن الحَذَّاء (347 - 416 هـ = 958 - 1025 م) محمد بن يحيى بن أحمد التَّمِيمي، أبو عبد الله، المعروف بابن الحذّاء: باحث أندلسي، من العلماء بفقه الحديث والتاريخ والأدب. من أهل قرطبة. ولي فيها خط الوثائق السلطانية. وخرج منها في الفتنة فاستقضي بمدينة تطيلة (Tudela) ثم نقل إلى قضاء مدينة سالم (Medinaceli) وصار إلى سرقسطة فتوفي بها. من كتبه (الاستنباط لمعاني السنن والأحكام من أحاديث الموطأ) ثمانون جزءا، و (التعريف بمن ذكر في موطأ مالك، من الرجال والنساء - خ) في خزانة القرويين، كتب سنة 674 و (البشرى في تأويل الرؤيا) عشرة أجزاء، و (الخطب وسير الخطباء) مجلدان (3) .

_ (1) الجواهر المضية 2: 143 وكشف الظنون 398 وهدية العارفين 2: 57. (2) طبقات المصنف 43 والسبكي في الطبقات الكبرى 3: 86 والوسطى - خ. (3) ابن الفرضيّ 2: 87 وفهرسة ابن خير 93 و 242 و 267 وشجرة النور 112 والديباج 272 وفيه: =

اليحصبى

اليَحْصبي (000 - نحو 450 هـ =..نحو 1085 م) محمد بن يحيى اليحصبي، أبو عبد الله، السلطان عز الدولة: من ملوك الطوائف بالأندلس. كان صاحب لبلة (Niebla) وأطرافها. وليها بعد وفاة أخيه (أحمد) سنة 433 هـ وبعهد منه. أثنى عليه مؤرخوه وقالوا إنه سار سيرة جميلة. وطاوعه الناس فاستقامت له الأمور مدة عشر سنين. وحاربه المعتضد ابن عباد فلم يطق دفعه، فعهد إلى ابن أخيه (فتح بن خلف) بالسلطنة، ورحل بأهله وأمواله إلى قرطبة (سنة 443) فأكرمه صاحبها (أبو الوليد ابن جهور) وأجرى عليه أرزاقا واسعة إلى أن مات (1) . ابن مُزاحِم (000 - 502 هـ = 000 - 1108 م) محمد بن يحيى بن مزاحم، أبو عبد الله الأنصاري الخزرجي الأندلسي: عالم بالعربية والقراآت. أصله من أشبونة (Lisbonne) سكن طليطلة. وزار مصر. ومات في بطليموس. له كتاب (الناهج للقراآت بأشهر الروايات) (2) . ابن باجَّهْ (000 - 533 هـ = 000 - 1139 م) محمد بن يحيى بن باجَّه، وقد يعرف بابن الصائغ، أبو بكر التجيبي الأندلسي السرقسطي: من فلاسفة الإسلام.

_ = وفاته سنة 410 وقال: (هكذا نسبهم - أي الحذاء بالذال المعجمة - وكانوا يأبون ذلك ويقولون بالدال المهملة، وكان جدهم أمير يوم مرج راهط فكان صدرا في موالي بني أمية، وهو الداخل إلى الأندلس من الشام، وكان بنوه ذوي نباهة في أعمال السلطان بالأندلس) وخزانة القرويين ونوادرها، الرقم 18. (1) البيان المغرب 300 قلت: اليحصبي، مثلثة الصاد، واقتصر السيوطي في لب اللباب 283 على الكسر. (2) غاية النهاية 2: 277 والإعلام - خ. وابن بشكوال 505 ت 1117 وبغية الوعاة 115.

ينسب إلى التعطيل ومذهب الحكماء. ولد في سرقسطة، واستوزره أبو بكر بن إبراهيم والي غزناطة ثم سرقسطة. وذهب إلى فاس فاتهم بالإلحاد، ومات فيها، قيل: مسموما، قبل سنّ الكهولة. والإفرنج يسمونه (Avenpace) حمل عليه الفتح بن خاقان (في قلائد العقيان) حملة شديدة. وكان مع اشتغاله بالفلسفة والطبيعيات والفلك والطب والموسيقى، شاعرا مجيدا، عارفا بالأنساب. شرح كثيرا من كتب أرسطاطاليس وصنف كتبا ذكرها ابن أبي أصيبعة (في طبقات الأطباء) ضاع أكثرها وبقي ما ترجم منها إلى اللاتينية والعبرية. ومما بقي من كتبه (مجموعة في الفلسفة والطب والطبيعيات - خ) و (رسالة الوداع - ط) مع رسالتين من تأليفه، هما (اتصال العقل) و (النبات) وكتاب (النفس - ط) و (تعليق على كتاب العبارة للفار أبي - خ) من إملائه، و (تعليق على كتاب الفارابيّ في القياس - خ) من تأليفه كلاهما في دار الكتب، مصوران عن الاسكوريال (614 / 4 و 212 / 5) كما في المخطوطات المصورة (1: 203) (1) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 7 وفيه (باجه: الفضة، بلغة الفرنج بالمغرب) وطبقات الأطباء 2: 62 وآداب اللغة 3: 103 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 95 وجذوة الاقتباس 157 وفيه: (وفاته سنة 533 وقيل 525) و Brock 1: 601 (460) S 1: 830. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 33: 96، 109 قلت: وانظر تزيين قلائد العقيان - خ. وفيه تفنيد لما جاء في القلائد من الطعن في ابن باجه، وأن صاحب القلائد نفسه كان قد بالغ في الثناء عليه في كتابه مطمح الأنفس. وانظر أيضا الإعلام بمن حل مراكش 2: 384 وقد نقل عن نفح الطيب أن ركن الدين بيبرس، ذكر في كتابه (زبدة الفكرة) أن ابن باجه - وهو يعرّفه بابن الصائغ - كان قد استوزره يحيى بن يوسف بن تاشفين عشرين سنة بالمغرب، أي بعد خروجه من الأندلس. ونقل أيضا عن الإحاطة لابن الخطيب، ما خلاصته أن ابن باجه كان آخر فلاسفة الإسلام بجزيرة الأندلس، وأنه نشأت بينه وبين صاحب القلائد معاداة، فهجاه وجعل ترجمته آخر ترجمة فيها. وأن ابن باجه كان يزدري الفتح بن خاقان ويكذبه في مجلس إقرائه.

ابن القابلة

ابن القابِلَة (000 - 539 هـ = 000 - 1144 م) محمد بن يحيى الشلطيشي، المعروف بابن القابلة: كاتب أندلسي. كان من كبار أعوان (ابن قسي) الثائر، مختصا بكتابته مطلعا على أموره حتى سماه (المصطفى) ثم نقم عليه ابن قسي أمرا فقتله (1) . ابن يَنَّق (482 - 547 هـ = 1089 - 1153 م) محمد بن يحيى بن محمد بن خليفة بن ينق، الشاطبي، أبو عامر: مؤرخ أديب أندلسي، من أهل شاطبة. من كتبه (الحماسة) كبير، و (ملوك الأندلس والأعيان والشعراء بها) و (مجموعة خطب) عارض بها ابن نباتة (2) . النَّيْسَابُوري (476 - 548 هـ = 1083 - 1153 م) محمد بن يحيى بن منصور، أبو سعد، محيي الدين النيسابورىّ: رئيس الشافعية بنيسابور في عصره. ولد في طريثيث (من نواحي نيسابور) وتفقه على الإمام الغزالي. ودرّس بنظامية نيسابور. وقتلته (الغز) لما استولوا على نيسابور في وقعتهم مع السلطان سنجر السلجوقي. من كتبه (المحيط في شرح الوسيط) و (الانتصاف في مسائل الخلاف) (3) . الزَّبِيدِي (460 - 555 هـ = 1067 - 1160 م) محمد بن يحيى بن علي بن مسلم القرشي، أبو عبد الله اليمني الزبيدي:

_ (1) الحلة السيراء 199. (2) التكملة لابن الأبار 198 وبغية الوعاة 112 وقلائد العقيان 186 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والمغرب في حلى المغرب 2: 388 وعرفه بالطبيب أبي عامِر (محمد بن ينق) (3) وفيات الأعيان 1: 465 والإعلام - خ. وكشف الظنون 1: 174.

ابن البرذعي

واعظ عارف بالأدب. كانت إقامته ببغداد ورحل إلى دمشق (في حدود سنة 506) ولم يحتمل (الأتابك طغتكين) صراحته في وعظه، فأخرجه منها، فانصرف إلى العراق. ثم عاد إلى دمشق رسولا من المسترشد باللَّه العباسي، في أمر الباطنية، ورجع إلى بغداد فتوفي فيها. قال ابن قاضي شهبة: كان حنفي المذهب، على طريقة السلف في الأصول، وكان يقول الحق وإن كان مرا. له نحو مئة مصنف، منها في (النحو) و (القوافي) و (الرد على ابن الخشاب) (1) . ابن البَرْذَعي (575 - 646 هـ = 1180 - 1248 م) محمد بن يحيى بن هشام الخضراوي الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الله، المعروف بابن البرذعي: عالم بالعربية، أندلسي. من أهل الجزيرة الخضراء توفي بتونس. له كتب، منها (النخب) في مسائل مختلفة، عدة أجزاء، و (الإفصاح في شرح كتاب الإيضاح - خ) الجزء الخامس منه، وهو الأخير، و (الاقتراح في تلخيص الإيضاح) و (غرة الإصباح في شرح أبيات الإيضاح) و (النقض على الممتع لابن عصفور) و (فصل المقال في تلخيص أبنية الأفعال) (2) . المُسْتَنْصِر الأَوَّل (625 - 675 هـ = 1228 - 1277 م) محمد بن يحيى بن عبد الواحد ابن أَبي حَفْص الهنتاتي، أبو عبد الله، أمير المؤمنين المستنصر ابن السعيد: من ملوك الدولة الحفصية بتونس. بويع له فيها بعد وفاة أبيه (سنة 647 هـ

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والجواهر المضية 2: 142 والمنتظم 10: 197 وبغية الوعاة 113 والفلاكة والمفلوكون 98 و Brock S 1: 764. ) 2) التكملة لابن الأبار 361 وبغية الوعاة 115 والكتبخانة 4: 24.

المستنصر الثالث

وكان شجاعا حازما خبيرا بسياسة الملك، فيه شدة وعنف. توطد ملكه بعد أن قتل عمّين له وجماعة من الخوارج عليه. وأتته بيعة أهل مكة سنة 657 وهو أول من ضرب نقود النحاس بإفريقية، وكانت تضرب من الذهب والفضة. وكانت علامته (الحمد للَّه والشكر للَّه) وغزاه لويس التاسع Louis lX , ou Saint Louis (ملك فرنسة) غزوة اشتركت فيها جيوش رومة وغيرها، فظفر صاحب الترجمة بعد معارك طاحنة. وأنشأ بتونس أبنية وآثارا فخمة. وتوفي بها وكانت تزف إليه كل ليلة جارية (1) . المُسْتَنْصِر الثالث (000 - 709 هـ = 000 - 1309 م) محمد بن يحيى الواثق باللَّه بن محمد المستنصر الأول، أبو عصيدة، أمير المؤمنين المستنصر باللَّه: من ملوك الدولة الحفصية بتونس. بويع له بعد وفاة المستنصر الثاني أبي حَفْص عمر بن يحيى (سنة 694 هـ وكان مهيبا حميد السيرة، فيه دهاء. وأيامه أيام هدنة ورخاء. استمر إلى أن توفي (2) . ابن حَنَش (000 - 719 هـ = 000 - 1319 م) محمد بن يحيى بن أحمد بن حنش، أبو عبد الله:

_ (1) دول الإسلام للذهبي 2: 136 والدولة الحفصية 55 - 68 وهو فيه (المنتصر) والخلاصة النقية 62 وابن خلدون 6: 280 والتعريف بابن خلدون: انظر فهرسته. وخلاصة تاريخ تونس 108 والسلوك للمقريزي 1: 634 وشذرات الذهب 5: 349. (2) الخلاصة النقية 68 وفيه: (. ولقبوه المستنصر، لقب جده) . والدرر الكامنة 4: 285 وهو فيه: (المنصور) وفيه: (كان جيشه سبعة آلاف نفس) . والدولة الحفصية 95 وهو فيه: (المنتصر باللَّه) وفيه كانت أيامه (أيام هدنة وعافية وسلم، غرست فيها الغراسات وبنيت فيها الأبراج، وامتدت الآمال) . والسلوك للمقريزي: الجزء الأول من القسم الثاني 85 وعرفه ب أبي عبد الله، متملك تونس، المعروف ب أبي عصيدة، ولم يذكر لقبه. وخلاصة تاريخ تونس 111 واقتصر على تعريفه ب أبي عصيدة.

ابن بكر

فقيه زيدي، من أهل اليمن بلغ رتبة الاجتهاد. توفي ودفن في ظفار. من كتبه (الغياصة) في أصول الدين، و (القاطعة) في الرد على الباطنية، مجلدان، و (اليواقيت الشفافة المضية في غرائب فقه الزيدية - خ) و (التمهيد والتيسير في تحصيل فوائد التحرير - خ) المجلد الثاني منه، رأيته في مكتبة الأمبروزيانة (53 A) وسماه الشوكاني (التمهيد والتفسير لفوائد التحرير) في الفقه (1) . ابن بَكْر (674 - 741 هـ = 1275 - 1340 م) محمد بن يحي بن محمد بن يحيى ابن أحمد بن محمد بن بكر، أبو عبد الله الأشعري المالكي: فاضل أندلسي. ولي الخطابة والقضاء بغرناطة. وزار مصر والشام. وقتل شهيدا بيد العدوّ في الوقعة الكبرى بظاهر طريف. له (التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان بن عفان - ط) (2) . المَقْدِسي (703 - 759 هـ = 1303 - 1358 م) محمد بن يحيى بن محمد، شمس الدين المقدسي ثم الصالحي: فقيه حنبلي، من العلماء بالحديث، من أهل بيت المقدس. سمع بدمشق وبعلبكّ ونابلس وحلب وغيرها، ومات بصالحية دمشق. قال الحسيني: كتب ما لا يحصى وخرَّج لخلق من شيوخه وأقرانه. من كتبه (جزء فيه من عوالي الحديث - خ) و (الأربعون حديثا - خ) (3) .

_ (1) البدر الطالع 2: 277 والبعثة المصرية 33 ومذكرات المؤلف. (2) Brock 2: 336 (259) S 2: 371. والدرر الكامنة 4: 284 والكتبخانة 5: 37 ودار الكتب 5: 145. (3) الدرر الكامنة 4: 283 وشذرات الذهب 6: 188 و Brock S 2: 68. وذيل تذكرة الحفاظ للحسيني 59 - 61 وفيه: مات سنة (سبع) وخمسين.

العزفي

العَزَفي (699 - 768 هـ = 1300 - 1366 م) محمد بن يحيى بن أبي طالب عبد الله بن أبي القاسم العزفي: أمير سبتة، في الأندلس. ولد بها، ووليها بعد وفاة أبيه (سنة 719 هـ وخرج في أوائل سنة 720 فكانت دولته ستة أشهر. وانتقل إلى فاس، فكان كاتب الحضرة المرينية. واستمر إلى أن توفي بها. وكان فقيها شاعراَ مكثرا، مليح الفكاهات، رقيق الموشحات، تفوّق بها على أهل زمانه. وهو آخر من ولي سبتة من بني العزفي (1) . البَرْجي (710 - 786 هـ = 1310 - 1384 م) محمد بن يحيى بن محمد الغَسَّاني البرجي الغرناطي، أبو القاسم: أديب، من أعيان الكتّاب في الأندلس. أصله من مدينة برجة (Berja) بشرقي الأندلس.

_ (1) جذوة الاقتباس 5 بعد 184 وأزهار الرياض 2: 378، وفي مجلة (رسالة المغرب) التي كان يصدرها محمد بن غازي (6: 337 - 340) قصيدة كاملة للعزفي، مطلعها: إذا لم أطق نحو نجد وصولا ... بعثت الفؤاد إليها رسولا

الغساني

ومنشؤه ودراسته في غرناطة، انتقل إلى فاس وتولى الكتابة للسلطان أبي عنان. ثم كان صاحب الإنشاء والسرّ في دولته وحجّ وعاد فولي قضاء الجماعة بفاس. وارتحل إلى بجاية (Bougie) فخدم صاحبها الامير أبا زكرياء ابن السلطان أبي يحيى، ثم ابنه محمدا. ورحل مع محمد إلى تلمسان. ثم استعمل في قضاء العساكر إلى أن توفي. وكان صنع اليدين يحكم عمل كثير من الآلات (1) . محمد بن يحيى (ابن عَبَّاد) = محمد بن إبراهيم 792 الغَسَّاني (000 - 827 هـ = 000 - 1424 م) محمد بن يحيى بن محمد، ابن جابر الغساني: فاضل من أهل مكناسة (بالمغرب) قال ابن القاضي: له (نزهة الناظر) ولم يذكر موضوعة، و (نظم رجال الحلية) و (نظم في علم التعبير) (2) .

_ (1) جذوة الاقتباس 5 بعد 8 بعد 184 والتعريف بابن خلدون 64 وفهرسة السراج - خ. والكتيبة الكامنة 250. (2) جذوة الاقتباس: الصفحة الأولى من الكراس 26.

ابن زهرة

ابن زُهْرَة (758 - 848 هـ = 1357 - 1444 م) محمد بن يحيى بن أحمد، شمس الدين ابن زهرة: مفسر، من أعيان الشافعية. ولد في (حبراض) وانتقل إلى دمشق، ثم استقر في طرابلس الشام وتوفي بها. من كتبه (فتح المنان) عشر مجلدات في تفسير القرآن، وشروح كبيرة في الفقه، و (تعليقة) كالتذكرة، في مجلد كبير يشتمل على تفسير وحديث وفقه وعربية ووعظ (1) . الشيخ الوطاسي (000 - 910 هـ = 000 - 1504) محمد بن يحيى ابى زكرياء بن زيان الوطاسي، المعروف بالشيخ: أول ملوك الدولة الوطاسية في المغرب الأقصى. أسلافه فرع من بني مرين، من زناتة، إلا أنهم ليسوا من بني (عبد الحق) وكانت بلاد الريف في دولة عبد الحق المريني لبني وطاس: ضواحيها لنزولهم، وأمصارها ورعاياها لجبايتهم. فلما اضمحل أمر الدولة (المرينية) بمقتل السلطان عبد

_ (1) التبر المسبوك 113 والبدر الطالع 2: 276 والضوء اللامع 10: 70 ولم أجد (حبراض) فيما بين يدي من كتب البلدان.

محمد بهران

الحق بن عثمان، وبويع بفاس شريف يعرف بالحفيد، قام محمد الشيخ (صاحب الترجمة) في آصيلا، وتبعته القبائل بها، وزحف لحصار فاس، فانتهز البرتغال فرصة غيابه فاستولوا على (آصيلا) وفيها أمواله وعياله، فعاد إليها فحاصرها فامتنعت عليه، فعقد هدنة مع البرتغال، ورجع إلى حصار فاس فسلمها إليه الشريف الحفيد (سنة 875 هـ فاستقرّ بها سلطانا وإماما. وطالت أيامه. وفي عهده (سنة 897) يقول السلاوي: (استولت الرينة إيسابيلا Isabella Ire reine de Castille صاحبة مدريد قاعدة بلاد قشتالة، على حمراء غرناطة، ومحت دولة بني الأحمر من جزيرة الأندلس، ولم يبق للمسلمين بها سلطان، وتفرق أهلها في بلاد المغرب وغيرها أيدي سبا) . وانتقل أبو عبد الله بن الأحمر (آخر ملوك الأندلس) إلى فاس لاجئا إلى الشيخ الوطاسي، فاستوطنها وبنى فيها بضعة قصور على الطراز الأندلسي. وفي عهده أيضا استولى البرتغال على ساحل البريجة (تصغير برج) بين آزمور وتيط، سنة 907 هـ وكانت أرضا خالية، فبنوا فيها مدينة (الجديدة) واستولوا على سواحل السوس وبنوا حصن (فونتي) بقرب المكان الّذي أنشئت فيه بعد ذلك مدينة (أغادير) واستمر الوطاسي إلى أن توفي بفاس (1) . محمَّد بَهْران (888 - 957 هـ = 1483 - 1550 م) محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد بهران، التميمي النسب، البصري الأصل، الصَّعْدي المولد والوفاة، سراج الدين: فقيه، من أكابر الزيدية. من أهل صعدة (باليمن) من كتبه (شرح الأثمار) للإمام شرف الدين، فقه، في أربع مجلدات، و (التكميل الشاف لتفسير الكشاف) و (الإنكار على متصوفة هذا الزمان) رسالة، و (التحفة) في علوم العربية،

_ (1) الاستقصا 2: 160 - 170 وجذوة الاقتباس 131.

التاذفي

و (الكافل - خ) مختصر في أصول فقه الزيدية، و (المعتمد - خ) في الحديث، رأيت نسخة منه في الأمبروزيانة بميلانو (37. A) عليها خط المهدي العباس، و (جواهر الأخبار والآثار المستخرجة من لجة البحر الزخار - ط) خمسة أجزاء، و (المختصر الشافي في علمي العروض والقوافي - خ) و (بهجة الجمال ومحجة الكمال في الممدوح والمذموم من الخصال في الأئمة والعمال - ط) و (تخريج أحاديث البحر الزخار - خ) وهو صاحب القصيدة التي مطلعها: (الجدّ في الجد والحرمان في الكسل) وهي 65 بيتا، رأيتها في مجموع من مخطوطات الفاتيكان (1131. A) وله (ديوان شعر - خ) في دار الكتب (الرقم 4075) (1) . التَّاذِفي (899 - 963 هـ = 1493 - 1556 م) محمد بن يحيى بن يوسف الربعي التاذفي، أبو البركات، جلال الدين: قاض حنبلي، ثم حنفي. مولده ووفاته في حلب. ولي القضاء في (رشيد) بمصر، ثم في (حوران) بسورية. وعزل سنة 949 فأقام زمنا في حماة. وبها ألف

_ (1) العقيق اليماني - خ والبدر الطالع 2: 278 والبعثة المصرية 30 والفهرس الخاص 8 ومذكرات المؤلف. و Brock 2: 533 (405) S 2: 557. ومكتبة الإسكندرية: أدب 129 ومجلة المجمع العلمي العربي 12: 128 و Ambro A 95 B 224. واللطائف السنية - خ. ومراجع تاريخ اليمن 146.

القاسمي

كتابه (قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر - ط) ضمنه أخبار جماعة من المنتسبين إليه، من القاطنين بحماة وغيرهم، و (شرح العروض الأندلسي - خ) (1) . القاسِمي (000 - بعد 779 هـ = 000 - بعد 1377 م) محمد بن يحيى بن صلاح القاسمي الحسني: فقيه زيدي يماني. له كتاب (الأنوار - خ) جاء اسمه في ظاهره (كتاب الأنوار المنتزع من البحر الزخار والتذكرة والأنهار، مع لمع من البيان الشافي ومن كتاب إمامنا الزاكي، وآخر من شرح الدواري ومن كتاب السيد إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن الهادي، وفرائد نفيسة من كلام الإمام العالم المَهْدي لِدِين الله الحسين بن القاسم انتزعه محمد ابن يحيى إلخ) وله (شرح الأبيات الفخرية للإمام الواثق المطهر بن محمد - خ) فرغ منه في ربيع الأول سنة 779 بهجرة الظهراوين (2) .

_ (1) شذرات الذهب 8: 339 و 233 Princetom وإعلام النبلاء 6: 25 قلت: وفي معجم المطبوعات 287 كتاب (قَفٌو الأثر في صفو علم الأثر - ط) لصاحب الترجمة، خطأ، وهو من تأليف رضي الدين ابن الحنبلي، المتقدمة ترجمته في 5: 191 وذكرته مخطوطا وقد طبع، فليصحح و Brock 2: 440 (335) S 2: 463 (2) Ambro A 15. وملحق البدر 209.

المطهر

المُطَهَّر (000 - 980 هـ = 000 - 1572 م) محمد (المطهر، فخر الدين) بن يحيى (شرف الدين) بن أحمد، (شمس الدين) بن المرتضى يحيى: من أئمة الزيدية في اليمن. ولي الأعمال وقاد الجيش وضربت السكة باسمه، في حياة أبيه. وحاصر أباه في الجراف ثم نقله مع بعض أولاده إلى حصن كوكبان. وبويع له في جبل صنعاء بعد وفاة أبيه (سنة 964 هـ وعظم أمره فملك ملكا واسعا في أعالي اليمن. وحاربه الأتراك (العثمانيون) حروبا طويلة انتهت بالصلح معه على ان تبقى له صعدة وكوكبان وأعمالها، فاستمر الى أن توفي (1) . المُطَيَّب (000 - نحو 990 هـ = 000 - نحو 1582 م) محمد بن يحيى المطيب: مؤرخ يماني حنفي، من أهل زبيد. توفي بها. له (بلوغ المرام - ط) في تاريخ بهرام باشا والي اليمن (سنة 977 - 983 هـ (2) . القَرَافي (939 - 1008 هـ = 1533 - 1600 م) محمد بن يحيى بن عمر بن أحمد بن يونس، بدر الدين القرافي: فقيه مالكي، لغويّ، من أهل مصر. ولي قضاء المالكية فيها. له كتب، منها (القول المأنوس بتحرير ما في القاموس - ط) لغة، و (رسالة في بعض أحكام الوقف - خ) ومجموع (رسائل في الفقه - خ) و (توشيح الديباج - خ) لابن فرحون، في التراجم،

_ (1) تاريخ الدول الإسلامية بالجداول 188 والبدر الطالع 2: 309 والمقتطف من تاريخ اليمن 136 - 140 وبلوغ المرام 59 - 64 والواسعي 51 والأكوع، في مجلة العرب: محرم 1394 ص 568 وسماه (المطهر بن يحيى) كما في بعض المصادر الأخرى. (2) Brock 2:401 (528) ومجلة العرب 6: 270.

نوعي زاده

صغير، عندي و (توالي المنح في أسماء ثمار النخل ورتبة البلح - خ) رسالة، و (الدرر المنيفة في الفراغ عن الوظيفة - خ) رسالة، رأيتهما في المجموعة د 194 في المكتبة العامة بالرباط. و (شرح الموطأ) في الحديث. وله نظم ونثر (1) . نَوْعي زاده (991 - 1044 هـ = 1583 - 1635 م) محمد (عَطَاء الله) بن يحيى بن بير علي ابن نصوح، المتلخص على الطريقة التركية، بعطائي، المعروف بنوعي زاده:

_ (1) خلاصة الأثر 4: 258 ونيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 342 وفيه: (توفي عام 1009 على ما بلغنا) وعنه الفكر السامي 4: 106 والصواب ما في خلاصة الأثر، وقد ذكر اليوم والشهر، سنة 1008 والكتبخانة 3: 166، و 4: 144 و 7: 247 والأزهرية 2: 346 ومعجم المطبوعات 1502 و. Brock 2: 41 (316) S 2: 436

النجم الفرضي

مؤرخ تركي، له معرفة بالأدب العربيّ وفقه الحنفية. كان قاضيا بمنستر، ثم بأسكوب (من بلاد الروم ايلي) وصنف (القول الحسن في جواب: القول لمن؟) في فروع الفقه، أكمله سنة 1038 و (الفتاوى العطائية - خ) في أوقاف بغداد و (ذيل الشقائق النعمانية - ط) بالتركية، سماه (حدائق الحقائق في تكملة الشقائق) في التراجم، أخذ عنه المحبي كثيرا، واستفدت منه (انظر في المصادر: عطائي) وله بالتركية كتب أخرى، منها (ديوان شعر) (1) . النَّجْم الفَرَضي (000 - 1090 هـ = 000 - 1679 م) محمد بن يحيى بن تقي الدين بن عبادة بن هبة الله، نجم الدين الشافعيّ الفرضيّ: نحوي. من بيت علم بالفرائض. حلبي الأصل. دمشقي المولد والوفاة. له (إعراب الأجرومية - خ) (2) .

_ (1) خلاصة الأثر 4: 263 وكشف الظنون 1058 و 1363 وهدية العارفين 2: 277 وBrock S 2: 635. وخزائن الأوقاف 72. (2) خلاصة الأثر 4: 265 و 150 Princeton وسمّى Brock 2: 475 (362) S 2: 489. في جملة تآليفه: (الإشارات إلى أماكن الزيارات - خ) ؟

الهشتوكي

الهَشْتُوكي (000 - 1163 هـ = 000 - 1750 م) محمد بن يحيى الهشتوكي: طبيب مغربي من أهل سوس. له (تآليف في الطب - خ) في خزانة الرباط (1551 د) في 86 ورقة (1) . المُتَوَكِّل الزَّيْدي (000 - 1266 هـ = 000 - 1849 م) محمد بن يحيى بن المنصور علي بن المهدي العباس، من حفدة الهادي إِلى الحَقّ: إمام زيدي، من شجعان اليمانيين ودهاتهم. كان من سكان تهامة، ورحل (سنة 1258 هـ إلى محمد علي باشا والي مصر، يطلب مساعدته على ولاية اليمن، وزار الآستانة، وعاد خائبا سنة 1260 فساعده الشريف حسين بن علي المسماري صاحب أبي عريش، فاستولى علي بلاد ريمة وضوران وأنس، وجاءته بيعة ذمار. وأعلن دعوته في تلك السنة، وتلقب بالمتوكل على الله وقاتل الناصِر علي بن عبد الله (صاحب صنعاء) واستولى عليها سنة 1261، وفي سنة 1265 تلقى كتابا من سلطان الترك يتضمن أنه أرسل توفيق باشا والشريف محمد بن عون أمير مكة لإعانته على إقرار الأمن في اليمن، فاستقبلهما في تهامة وذهب معهما إلى صنعاء فتبعهما نحو 1500 جندي من الترك وانتشروا في المدينة وطلبوا من بعض أهلها خمرا، فثارت صنعاء وحاصرت المتوكل لإدخاله الترك، ثم أسرته العامة وأمر الناصر بضرب عنقه في قصر صنعاء، فقتل (2) . المَنْصُور الزَّيْدي (1255 - 1322 هـ = 1839 - 1904 م) محمد بن يحيى حميد الدين بن محمد، من آل القاسم، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ:

_ (1) مخطوطات الرباط 2: 356. (2) نيل الوطر 2: 343 وبلوغ المرام 72 واللطائف السنية - خ.

الولاتي

إمام زيدي يماني. ولد بصنعاء، ودرَّس بجامعها، وحبسه الأتراك مع بعض العلماء في الحديدة، مدة. وقام بأمر الإمامة بصعدة سنة 1307 هـ والتفّت حوله القبائل. وكانت بينه وبين معاصريه من ولاة الترك معارك وحروب، قال العرشي: (وليست بلاد من بلاد الزيدية في اليمن إلا وله فيها معركة) وكان شجاعا فطنا فاضلا، فيه حزم. واستمر يصاول الترك إلى أن توفي بقفلة عَذر (من بلاد حاشد) ودفن في مدينة حوث. وهو جد الإمام أحمد (ملك اليمن فيما بعد) (1) . الوُلَاتي (000 - 1330 هـ = 000 - 1912 م) محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب عبد الله الشنقيطي الولاتي: عالم بالحديث، من فقهاء المالكية. شنقيطي الأصل. كان قاضي القضاة بجهة الحوض

_ (1) بلوغ المرام 79 و 84 و 409 وتحفة الإخوان 20 و 44 وأئمة اليمن لزبارة، في جزء كبير خصه به.

(بصحراء الغرب الكبرى) وتردد إلى تونس وعدّه مخلوف (في الشجرة الزكية) من فرع فاس. نسبته إلى مدينة (ولاتة) ببلاد الحوض، بينها وبين تنبكتو اثنتا عشرة مرحلة على الإبل. له كتب، منها (إيصال السالك في أصول الإمام مالك - ط) و (فتح الودود على مراقي الصعود - ط) في الأصول، و (نيل السول في شرح مرتقى الوصول إلى علم الأصول - ط) و (شرح نظم لمحمد ابن المختار الكنتي - ط) و (شرح البخاري) يقال إنه بقي في تونس ليطبع، و (رحلة

محمد طبارة

الى الحجاز - خ) ويبلغ عدد كتبه ورسائله المئة. توفي في مسقط رأسه عن نحو 70 عاما (1) . محمد طبَّارة (1264 - 1352 هـ = 1848 - 1933 م) محمد بن يحيى طبارة: أديب متفقه متشرع. من أهل بيروت. أصله من المغرب. قرأ على بعض علماء دمشق. وعمل محاميا شرعيا. ثم كان من أعضاء محكمة استئناف الحقوق بولاية بيروت وهو من مؤسسي جمعية المقاصد الخيرية بها. له شعر ضاع مع مكتبة له بيعت بعد وفاته. وبقي من مؤلفاته (الأساس في العفة - ط) مدرسي (2) . الصِّيقلي (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) محمد بن يحيى الصقلي. أديب مغربي من أهل فاس. كانت إقامته ووفاته في الدار البيضاء. سافر الى تركيا وكتب (رحلة) وصنف (الخريدة الغيداء في وصف الدار البيضاء - ط) (3) . محمَّد الهاشِمي (1316 - 1393 هـ = 1898 - 1973 م) محمد بن يحيى بن عبد القادر الهاشمي: شاعر عراقي. مولده ووفاته في بغداد. ينقل عنه انتسابه الى علاء الدين الحموي المعروف بالشيخ علوان. تعلم بمدرسة الكرخ. وسجن لشعر قاله، وخرج فرحل إلى القاهرة (1913) وجاور بالأزهر ست سنوات ذهب في خلالها الى مكة وشارك في تحرير جريدة القبلة

_ (1) من إجازة موقعة بخطه. وشجرة النور 435 والأعلام الشرقية 2: 175 والتيمورية 4: 950 قلت: وقع تعريفه في بعض المصادر (الولائي) تصحيف (الولاتي) وانظر المعسول 8: 281 - 287. (2) أعلام الأدب والفن 2: 340. (3) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

ابن يخلفتن

(1916) وعاد إلى بغداد (1921) فعين في احدى الوظائف واستقال. وتخرج بمدرسة الحقوق البغدادية (1925) وعين في بعض محاكم العراق سنة (27) وأصدر مجلة (اليقين) ثلاث سنوات. وله كتب مطبوعة، منها (عبرات الغريب) الجزء الأول من ديوان شعره، و (القضاء بين يديك) في نسبته إليه شك و (الأبطال الثلاثة) في سيرة فيصل ملك العراق، والغازي مصطفى كمال، والبهلوي رضا شاه. وله (سميراميس بين الحقيقة والأسطورة - ط) مسرحية شعرية، و (المثاني - ط) ديوان آخر له في مجلد كبير (1) . ابن يَخْلَفْتن (000 - 621 هـ = 000 - 1224 م) محمد بن يخلفتن بن أحمد الفازازي البربري التلمساني، أبو عبد الله: قاض، من الكتاب، من فقهاء المالكية. له شعر. كان من كتاب أمير المؤمنين محمد بن يعقوب المؤمني. وولي القضاء بمرسية في شرقي الأندلس. وأعيد إلى الكتابة سنة 619 وولي القضاء بقرطبة، وتوفي بها (2) . محمَّد بن يَزْدَاد (000 - 230 هـ = 000 - 844 م) محمد بن يزداد بن سويد المروزي: من كتّاب الإنشاء في الدولة العباسية. استوزره المأمون. قال المسعودي: وتوفي المأمون وهو على وزارته. وعاش إلى أيام الواثق باللَّه. وتوفي بسر من رأى. له شعر جيد، منه قوله:

_ (1) الدليل العراقي لسنة 1936 ص 929 ونقد وتعريف 176 والذريعة 19: 78 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 261 والأدب العصري في العراق: القسم الثاني من المنظوم 17 - 50 ومجلة (المورد) 3 العدد 2 ص 226 والرسائل المتبادلة 161. (2) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وعنه أخذت ضبط (يخلفتن) . والتكملة لابن الأبار 751 ت 2135 والمعجب 312 و 325 وشذرات الذهب 5: 96.

محمد بن يزيد

(فلا تأمننَّ الدهر حرا ظلمته ... فما ليل حر إن ظلمت بنائم) (1) . محمَّد بن يَزِيد (000 - بعد 101 هـ = 000 - بعد 720 م) محمد بن يزيد القرشي بالولاء: أمير إفريقية. أرسله سليمان بن عبد الملك من الشام (سنة 97 هـ واليا عليها، وكانت الأندلس تابعة لها. وعزله الخليفة عمر بن عبد العزيز بعد وفاة سليمان بن عبد الملك (سنة 99) فكانت ولايته سنتين وأشهرا. ولما ولي الخلافة يزيد ابن عبد الملك (سنة 101) ولّى على إفريقية يزيد بن أبي مسلم، كاتب الحجاج، فأراد هذا أن يسير في إفريقية بسيرة الحجاج في العراق، فقتله أهلها وأعادوا محمد ابن يزيد (صاحب الترجمة) وكان عندهم (أو كان غازيا بصقلية وقدم) وكتبوا إلى الخليفة: إنا لم نخلع أيدينا من الطاعة، ولكن يزيد بن أبي مسلم سامنا ما لا يرضاه الله والمسلمون، فقتلناه وأعدنا علينا محمد بن يزيد، فكتب إليهم الخليفة: إني لم أرض بما صنع ابن أَبي مسلمَ. وأقرّ محمد بن يزيد على عمله، فكانت ولايته الثانية. ولم تطل مدته فان الخليفة يزيد أرسل بشر بن أبي صفوان من مصر، فتولى إفريقية. ولم أجد خبرا عن صاحب الترجمة بعد ذلك. قال ابن تغري بردي: ولي سنتين، وعدل، ولكنه عسف على موسى بن نصير وقبض على ابنه عبد الله وسجنه (2) .

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 258 وابن الأثير 7: 6 والتنبيه والإشراف 304 ومعجم الشعراء للمرزباني 424. (2) النجوم الزاهرة 1: 235 و 245 وابن الأثير 5: 8 و 38 وابن خلدون 4: 188 ولم يذكر صاحب البيان المغرب 1: 47 ولايته الثانية وإنما ذكر قيام الأفارقة على يزيد بن أبي مسلم وقتلهم له، وقال: إنهم ولوا مكانه (محمد بن أوس الأنصاري) إلى أن قدم عليهم بِشْر بن صفوان. والحلة السيراء 32 واسم أبيه فيها (زيد) تحريف (يزيد) .

ابن يزيد

ابن يَزِيد (000 - 134 هـ = 000 - 751 م) محمد بن يزيد بن عبيد الله بن عبد المدان: أحد الأمراء الوجوه في عصره. ولّاه السفاح إمارة اليمن بعد وفاة داود بن علي (سنة 133 هـ فأقام فيها إلى أن توفي (1) . المُهَلَّبي (000 - 196 هـ = 000 - 811 م) محمد بن يزيد بن حاتم المهلبي: أمير. ولاه الأمين العباسي إمرة الأهواز، فأقام فيها إلى أن هاجمها طاهر بن الحسين داعيا للمأمون، فقاتله المهلبي وانفض أصحابه عنه فثبت إلى أن قتل على باب الأهواز (2) . الرِّفَاعي (000 - 248 هـ = 000 - 862 م) محمد بن يزيد بن كثير بن رفاعة بن سماعة، أبو هشام، الرفاعيّ: قاض، من أهل العلم بالقرآن والفقه والحديث. من أهل الكوفة. ولي القضاء ببغداد (سنة 242) له كتاب في (القراآت) (3) . ابن مَاجَهْ (209 - 273 هـ = 824 - 887 م) محمد بن يزيد الربعي القزويني، أبو عبد الله، ابن ماجة: أحد الأئمة في علم الحديث. من أهل قزوين. رحل إلى البصرة وبغداد والشام ومصر والحجاز والري، في طلب الحديث. وصنف كتابه (سنن ابن ماجة - ط) مجلدان، وهو أحد الكتب الستة المعتمدة. وله (تفسير القرآن) وكتاب في (تاريخ

_ (1) الطبري 9: 151 وابن الأثير 5: 168 و 170. (2) الطبري 10: 166. (3) تهذيب التهذيب 9: 526 وتاريخ بغداد 3: 375 وغاية النهاية 2: 280

المبرد

قزوين) (1) . المِبْرَد (210 - 286 هـ = 826 - 899 م) محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي الأزدي، أبو العباس، المعروف بالمبرد: إمام العربية ببغداد في زمنه، وأحد أئمة الأدب والأخبار. مولده بالبصرة ووفاته ببغداد. من كتبه (الكامل - ط) و (المذكر والمؤنث - خ) و (المقتضب - ط) و (التعازي والمراثي - خ) اقتنيت منه تصوير نسخة نفيسة كتبت في الكرك سنة 757 ورأيت نسخة منه في أول المجموعة 534 في الاسكوريال، و (شرح لامية العرب - ط) مع شرح الزمخشريّ، و (إعراب القرآن) و (طبقات النحاة البصريين) و (نسب عدنان وقحطان - ط) رسالة. و (المقرب - خ) قال الزبيدي في شرح خطبة القاموس: المبرّد بفتح الراء المشددة عند الأكثر وبعضهم يكسر (2) . ابن يَسِير (000 - نحو 210 هـ = 000 - نحو 825 م) محمَّد بن يسير البصري، أبو جعفر: شاعر، من أهل البصرة. كان مولى لبني

_ (1) وفيات الأعيان 1: 484 وتهذيب التهذيب 9: 530 وتذكرة الحفاظ 2: 189 والمنتظم 5: 90 وفي القاموس: ماجة، لقب والد محمد، لا جده. وزاد التاج: (وهناك قول آخر، وهو أن ماجة اسم لأمه) . وفي سنن ابن ماجة، طبعة الحلبي بتحقيق الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي 2: 1520 - 1526 ترجمة له اشتملت على صحة القول (ابن ماجة) بالهاء، و (ابن ماجة) بالتاء المربوطة، فراجعه. وكشف الظنون 300 وBrock 1: 171 (163) S 1: 270 والتبيان - خ. (2) بغية الوعاة 116 ووفيات الأعيان 1: 495 وفيه: (وفاته سنة 286 وقيل 285) وسمط اللآلي 340 والسيرافي 96 وتاريخ بغداد 3: 380 وآداب اللغة 2: 186 ولسان الميزان 5: 430 ونزهة الالبا 279 وطبقات النحويين 108 - 120 وعاشر افندي 67.

ابن يعفر

أسد، أو بني رياش (وكانت لهؤلاء خطة بالبصرة) قال ابن قتيبة: كان في عصر أبي نواس، وعمر بعده حينا. وأورد مختارات من شعره. وهو صاحب البيت المشهور: (أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومُدمن القرع للأبواب أن يلجا) وأورد له الزبيدي في التاج بيتين لقّب نفسه فيهما باليسيري (1) . ابن يَعْفُر (000 - 296 هـ = 000 - 882 م) محمد بن يعفر بن عبد الرحيم الحوالي (من بني ذي حوال) الحميري: أمير صنعاء، من رجالات الأسرة (الحوالية) في اليمن، وهي تعد من بقايا (التبابعة) ودار مملكتهم شبام. كان أبوه يتولى صنعاء استقلالا، وقاوم ولاة بني العباس (سنة 230 هـ وخالفه ابنه (صاحب الترجمة) فأخذ البيعة للمعتمد العباسي (نحو سنة 257) وجاءه مرسوم (المعتمد) بالولاية على صنعاء، فقام بأمرها، وضم إليها جميع مخاليف اليمن، إلا التهائم (وكان فيها ابن زِيَاد، إبراهيم ابن محمد) فأظهر له محمد بن يعفر الولاء، وذكر اسمه في الخطبة. وحج ابن يعفر (سنة 262) واستخلف على صنعاء وما أضيف إليها ابنا له، اسمه (إبراهيم) ولما عاد من الحج بنى (جامع صنعاء) الباقي إلى اليوم، واستمر ابنه (إبراهيم) يتولى الحكم نيابة عنه. كل ذلك ويعفر (أبو صاحب الترجمة) حيّ. ولم يرض عن سيرة ابنه (في ولائه لبني العباس على ما يظهر) فحرض حفيده (إبراهيم) على قتل أبيه (محمد) فقتله بعد المغرب في صومعة مسجد (شبام) (2) .

_ (1) الشعر والشعراء 371 وسمط اللآلي 104 والتاج: مادة يسر. (2) بلوغ المرام للعرشي 18 وفيه أن الأمور، بعد مقتل محمد، انتقضت على أبيه (يعفر) وابنه (إبراهيم) فخالفهما كثيرون من ولاتهما، واعتزل إبراهيم الإمارة، فتولاها ابنه (يعفر بن إبراهيم بن محمد بن =

ابن أخي حزام

ابن أخي حِزام (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 864 م) محمد بن يعقوب بن إسحاق، أبو عبد الله، ناصر الدين، ابن أخي حزام الخطلي: له (الفروسية والبيطرة - خ) في شستربتي (3073) و (الخيل والبيطرة - خ) في شستربتي (4161) و (الفروسية وشيات الخيل - خ) في المتحف البريطاني (1305) ولعل الثلاثة كتاب واحد؟ (1) . الفَرَجي (000 - بعد 270 هـ = 000 - بعد 884 م) محمد بن يعقوب بن الفرج، أبو جعفر الفرجي: صوفي من علماء النساك. من أهل سامرا. ووفاته بالرملة. أنفق مالا كثيرا على العلماء والفقراء. قال أبو نعيم: (يرفع من الفقراء وينصرهم، ويضع من المدّعين ويزري عليهم) . له مصنفات في معاني الصوفية، منها كتاب (الورع) و (صفات المريدين) (2) .

_ = يعفر) وجاءه العهد من المعتمد، وقتل في شبام سنة 279 ونهب أهل صنعاء داره، وقام بالأمر بعده يعفر بن عبد القاهر بن أحمد بن يعفر، ثم إبراهيم ابن محمد بن يعفر، فأسعد بن إبراهيم - المتقدمة ترجمته، ووفاته سنة 332 - وضعف أمرهم إلى أن قام عبد الله بن قحطان بن يعفر بن عبد الرحيم - انظر ترجمته - وتوفي سنة 387 أو 383 وخلفه ابنه (أسعد بن عبد الله) فاستمر إلى سنة 393 كما في الجداول المرضية، ص 170 واضمحل ملكهم بتغلب الهادي (يحيى بن الحسين) وأولاده، ثم بقيام المنصور العياني (القاسم بن علي) وكان هذا معاصرا لأسعد بن عبد الله. وانظر كشف أسرار الباطنية 23 والإكليل 8: 105 طبعة الكرملي، و 85 طبعة برنستن ثم 10: 179 وفهرسته في (يعفر) . وصفة جزيرة العرب، طبعة بريل 81 ومعجم ما استعجم 547 ومنتخبات من شمس العلوم 30 والمقتطف من تاريخ اليمن 56 قلت: أما ضبط (يعفر) بضم الياء وكسر الفاء، فسيأتي الكلام عليه في التعليق على (يعفر) في حرف الياء. (1) انظر شستربتى. و Brock 1: 244 (282) S 1: 432. (2) حلية الاولياء 10: 287 واللباب 2: 202 والتاج 2: 85 والنبهاني 1: 101.

الكليني

الكُلِيني (000 - 329 هـ = 000 - 941 م) محمد بن يعقوب بن إسحاق، أبو جعفر الكليني: فقيه إمامي. من أهل كلين (بالريّ) كان شيخ الشيعة ببغداد، وتوفي فيها. من كتبه (الكافي في علم الدين - ط) ثلاثة أجزاء: الأول في أصول الفقه والأخيران في الفروع، صنفه في عشرين سنة، و (الرد على القرامطة) و (رسائل الأئمة) وكتاب في (الرجال) (1) . ابن الأَخْرَم (250 - 344 هـ = 864 - 955 م) محمد بن يعقوب بن يوسف الشَّيْبَاني النيسابورىّ أبو عبد الله، المعروف بابن الأخرم: حافظ. كان صدر أهل الحديث بنيسابور في عصره. ولم يرحل منها. له (مستخرج) على الصحيحين، و (مسند) كبير (2) . الأَصَمّ (247 - 346 هـ = 861 - 957 م) محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل ابن سنان الأموي بالولاء، أبو العباس الأصم: محدّث، من أهل نيسابور، ووفاته بها. رحل رحلة واسعة، فأخذ عن رجال الحديث بمكة ومصر ودمشق والموصل والكوفة وبغداد. وأصيب بالصمم بعد إيابه. قال ابن الجوزي: كان يورّق ويأكل من كسب يده، وحدّث ستا وسبعين سنة، سمع منه الآباء والأبناء والأحفاد. وقال ابن الأثير: كان ثقة

_ (1) سير النبلاء - خ الطبقة الثامنة عشرة، وفيه: هو بضم الكاف وإمالة اللام. وفي اللباب 3: 49 (بضم أوله وكسر اللام) . والقمي 2: 494 والنجاشي 266 وفهرست الطوسي 135 وأحسن الوديعة 2: 226 و 485 Princeton و 241 Huart (2) تذكرة الحفاظ 3: 77 والرسالة المستطرفة 23 وشذرات الذهب 2: 368.

الناصر المؤمني

أمينا (1) . النَّاصِر المُؤْمِني (000 - 610 هـ = 000 - 1213 م) محمد بن يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن الزناتي الكومي الموحدي، الناصر لدين الله: من خلفاء دولة الموحدين. كان له المغرب الأقصى وإفريقية والأندلس. بويع في حياة أبيه وجددت له البيعة بعد وفاته (سنة 595 هـ وكان في مراكش فانتقل إلى فاس. وثار عليه يحيى بن إسحاق المسوفي المعروف بابن غانية، فاستولى على طرابلس والمهدية وتونس، فقاتله الناصر واستخلصها منه وقتله سنة 602، وفي أيامه كانت وقعة (العقاب) المشهورة بالأندلس (سنة 609) بينه وبين الإفرنج. وقد استشهد في هذه الوقعة عدد كبير من المسلمين. وعاد بعدها إلى مراكش. وتوفي في رباط الفتح. وكان داهية، من عظماء هذه الدولة (2) . مُجير الدِّين ابن تَمِيم (000 - 684 هـ = 000 - 1285 م) محمد بن يعقوب بن علي، أبو عبد الله، مُجير الدين ابن تميم: شاعر، من أمراء الجند. دمشقي. استوطن حماة، وخدم صاحبها الملك المنصور. وكان له به اختصاص. قال ابن العماد: كان من العقلاء الفضلاء الكرماء وشعره في غاية الجودة (3) .

_ (1) اللباب 1: 56 والمنتظم 6: 386 وشذرات الذهب 2: 373 وتذكرة الحفاظ 3: 73 - 75. (2) دول الإسلام للذهبي 2: 85 والأنيس المطرب القرطاس 164 والاستقصا 1: 189 - 194 وابن خلدون 6: 246 والحلل الموشية 122 والذخيرة السنية 22 وجذوة الاقتباس 129. (3) النجوم الزاهرة 6: 347 ثم 7: 367 وشذرات الذهب 5: 389 وفيهما من شعره أبيات، منها: (أودع فمي، قبل التودع، قبلة ... وأنا الكفيل إذا رجعت بردها!) .

ابن النحوية

ابن النَّحْوِيَّة (659 - 718 هـ = 1261 - 1318 م) محمد بن يعقوب بن إلياس، بدر الدين، المعروف بابن النحوية: عالم بالعربية، من أهل دمشق. له (شرح ألفية ابن معطي) نحو، و (إسفار الصباح عن ضوء المصباح) مجلدان، اختصر به المصباح في المعاني والبيان، وشرحه، و (شرح الكافية - خ) في شستربتي (5211) (1) . أَبو حَرْبَة (000 - 724 هـ = 000 - 1324 م) محمد بن يعقوب بن الكميت بن سود بن الكميت، من بني قهب بن راشد، من قبائل عك بن عدنان، أبو عبد الله، المعروف بأبي حربة: صالح، من فقهاء الشافعية باليمن، من أهل (مريخة) بالتصغير وسكون الياء، ووفاته بها. وهي قرية في وادي مور (شمالي زبيد) له (رسالة في كيفية رياضة النفس) و (دعاء) جعله لختم القرآن، شرحه الفقيه حسين الأهدل في نحو مجلدين (2) . المُتَوَكِّل المَرِيني (739 - 767 هـ = 1338 - 1366 م) محمد بن يعقوب بن علي بن عثمان المريني، أبو زيان، السلطان المتوكل على الله:

_ (1) الدرر الكامنة 4: 285 وبغية الوعاة 117. (2) طبقات الخواص 120.

المقدسي

من ملوك الدولة المرينية بفاس. نشأ في دار الملك. وحدث ما جعله يخاف على نفسه ففرّ إلى الأندلس، وأقام عند كبير الإفرنج. واختلت أمور بني مرين في عهد السلطان تاشفين المعتوه، فخلعه وزيره عمر بن عبد الله الفودودي (سنة 763 هـ وكتب إلى (الطاغية) بالأندلس، يطلب أبا زيان، فسمح به بعد شروط اشتط بها. ووصل إلى المغرب، فتلقاه الوزير عمر وبايعه وبوّأه أريكة الملك بفاس الجديد، في السنة نفسها. واستبد الوزير بأمور الدولة، فضاق به ذرعه وفكر في الفتك به، وأسرَّ ذلك إلى بعض خاصته. وعلم عمر بما نواه له السلطان، فدخل عليه وهو في وسط حشمه وخدمه، فطردهم عنه، ثم غطه حتى فاظ، وأمر به فألقي في بئر، وأشاع أنه سقط عن دابته وهو سكران. وكانت دولته أربعة أعوام وعشرة أشهر ويوما (1) . المَقْدِسي (000 - 797 هـ = 000 - 1395 م) محمد بن يعقوب، شمس الدين الخليلي المقدسي: فاضل. له (إعلام

_ (1) الاستقصا 2: 125 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 344 والحلل الموشية 135 وفيه: وفاته سنة 768 وجذوة الاقتباس 130 وفيه: (قتل غرقا في الساقية التي بروض الغزلان) .

الفيروزآبادي

الإصابة بأعلام الصحابة - خ) في دار الكتب، اختصر به (الاستيعاب) لابن عبد البر (1) . الفِيرُوزَابادي (729 - 817 هـ = 1329 - 1415 م) محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي: من أئمة اللغة والأدب. ولد بكارزين (بكسر الراء وتفتح) من أعمال شيراز. وانتقل إلى العراق، وجال في مصر والشام، ودخل بلاد الروم والهند. ورحل إلى زبيد (سنة 796 هـ فأكرمه ملكها الأشرف إسماعيل وقرأ عليه، فسكنها وولي قضاءها. وانتشر اسمه في الآفاق، حتى كان مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير، وتوفي في زبيد. أشهر كتبه (القاموس المحيط - ط) أربعة أجزاء. و (المغانم المطابة في معالم طابة - ط) القسم الجغرافي منه، حققه ونشره حمد الجاسر، وبقية الكتاب مخطوطة عنده. وينسب للفيروزابادي (تنوير المقباس في تفسير ابن عباس - ط) وله (بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز - ط) و (نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان) و (الدرر الغوالي في الأحاديث العوالي) و (الجليس الأنيس في أسماء الخندريس - خ) و (سفر السعادة - ط) في الحديث والسيرة

_ (1) هدية 2: 176 ودار الكتب 1: 69.

المتوكل الثالث

النبويّة و (المرقاة الوفية في طبقات الحنفية - خ) وكان شافعيا، و (البلغة في تاريخ أئمة اللغة - خ) و (تحبير الموشين في ما يقال بالسين والشين - ط) و (المثلث المتفق المعنى - خ) و (الإشارات إلى ما في كتب الفقه من الأسماء والأماكن واللغات - خ) و (نغبة الرشاف من خطبة الكشاف - خ) رسالة. وكان قوي الحافظة، يحفظ مئة سطر كل يوم قبل أن ينام. وللشيخ رمضان بن موسى العطيفي (ريّ الصادي في ترجمة الفيروزآبادي - خ) ذكره تيمور (1) . المُتَوَكِّل الثالث (870 - 950 هـ = 1466 - 1543 م) محمد (المتوكل على الله) ابن يعقوب (المستمسك باللَّه) ابن عبد العزيز (المتوكل الثاني) ابن يعقوب العباسي: آخر خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. نزل له أبوه عن أعمال الخلافة سنة 914 هـ قبل دخول السلطان سليم مصر، فلما دخلها سليم

_ (1) البدر الطالع 2: 280 والضوء اللامع 10: 79 وبغية الوعاة 117 والعقود اللؤلؤية 2: 264 و 278 و 297 والعقيق اليماني - خ. وفيه: (وفاته في شوال 819) . وأزهار الرياض 3: 38 - 53 وفيه: وفاته سنة 816 أو 817 والتاج 1: 13 و 112 , 110 Princeton وآداب اللغة 3: 145 ومفتاح السعادة 1: 103 والشقائق النعمانية 1: 32 ومجلة الجنان، سنة 1872 ص 701 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 716 و 381 Huart وكشف الظنون 1657 وعاشر 43 والتيمورية 1: 163 و 243 ثم 3: 232 وأنيس الجليس 2: 123 وBrock 2: 231 (181) S 2: 234. قلت: تناقل المتقدمون نسبة صاحب الترجمة إلى (فيروزاباد) بالذال المعجمة، وعندي عدة نموذجات من خطه لم ينقط (الدال) في إحدها. وقد يكون ذلك لشهرتها إلا أن المعروف - كما في التاج 4: 67 وغيره - أن (أباد) كلمة فارسية معناها (عمارة) وفى بلاد الهند وإيران اليوم بلدان كثيرة ينتهى اسمها بهذا اللفظ: كحيدر أباد ودولة أباد، وظفرأباد، وخيرأباد، ونصير أباد، وسلطان أباد، ونجف أباد، ومحمد أباد. وتلفظ كلها بتحريك الحرف الذى قبلها ممدودا، وليس في أهلها من يجعل الدال في إحداها ذالا. وقس عليها فيروزأباد، وضيزناباد، وأمثالهما، خلافا لياقوت في معجم البلدان 4: 105 ثم 6: 79 و 409.

الايسي

(سنة 922 هـ - 1517 م) قبض عليه وأخذه معه إلى الآستانة، ولم يقبض على أبيه لكبر سنه، فمكث مدة في بلاد الترك، ثم أطلقه السلطان سليم قبيل وفاته، فعاد إلى مصر. وأجرى له كل يوم 60 درهما فأقام إلى أن توفي فيها. وبوفاته انقرضت الخلافة العباسية بمصر وغيرها. وكان أديبا فاضلا، له شعر (1) . الايسي (966 - بعد 1012 هـ = 1558 بعد 1603 م) محمد بن يعقوب الايسي المراكشي، أبو عبد الله: أديب مؤرخ. من صدور الكتاب في عهد المنصور السعدي (المتوفى سنة 1012) عاش إلى ما بعد وفاة المنصور. له (تقاييد في التراجم) ينقل عنه صاحب (نيل الابتهاج - ط) كثيرا، ويعبر عنه بصاحبنا وكذلك في (كفاية المحتاج - خ) وله شعر، منه نموذج في درة الحجال (2) . محمَّد بن اليمَان (000 - 268 هـ = 000 - 881 م) محمد بن اليمان، أبو بكر السمرقندي: فقيه، من أكابر الحنفية. له كتب، منها (معالم الدين) و (الرد على الكرامية) و (الاعتصام) في الحديث (3) .

_ (1) الجداول المرضية 30 وابن إياس 4: 140 ومسودة تاريخ مكة - خ. وفيه: (أخذه السلطان سليم إلى اسلامبول عوضا عن والده، يتبرك به (كذا) فلما توفي السلطان سليم عاد المتوكل إلى مصر، واستمر إلى أن توفي سنة 955 وبموته انقطعت الخلافة الصورية العباسية) . (2) الأعلام المراكشية 4: 364 ودليل مؤرخ المغرب، الطبعة الثانية 1: 256 ودرة الحجال، الرقم 639. (3) الفوائد البهية 202 والجواهر المضية 2: 144 وكشف الظنون 839 و 1726 وهدية العارفين 2: 17.

الثقفي

الثَّقَفي (000 - 91 هـ = 000 - 710 م) محمد بن يوسف الثقفي: أخو الحجاج. أمير، استعمله الحجاج على صنعاء، ثم ضم إليه الجند فلم يزل واليا عليهما إلى أن توفي. قال الخزرجي: جمع المجذومين بصنعاء وجمع لهم الحطب ليحرقهم، فمات قبل ذلك. ومن كلام عمر بن عبد العزيز، في خلافة الوليد: الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وأخوه (محمد بن يوسف) باليمن، وعثمان بن حيان بالحجاز، وقرّة بن شريك بمصر، امتلأت الأرض والله جورا! (1) . أَبُو الأَسْوَد (000 - 170 هـ = 000 - 786 م) محمد بن يوسف بن عبد الرحمن الفهري، أبو الأسود: ثائر. كان شجاعا من بيت شرف ومجد. أخذه عبد الرحمن (الداخل د بعد مقتل أبيه يوسف، فحبسه في سجن قرطبة مدة، فتعامى في الحبس وبقي على ذلك زمنا حتى اعتقد الناس فيه العمى، فأهمل أمره الموكلون بالسجن، فهرب، وأتى طليطلة فاجتمع له خلق كثير، فقاتله عبد الرحمن، فانهزم أصحاب أبي الأسود، فانصرف فجمع جيشا ثانيا وعاد إلى قتال عبد الرحمن، فلم يثبت من معه، فانهزم وأتى قرية من أعمال طليطلة فاختفى فيها إلى أن توفي (2) . الفِرْيابي (120 - 212 هـ = 738 - 827 م) محمد بن يوسف بن واقد الضبي بالولاء، التركي الأصل، أبو عبد الله الفريابي: عالم بالحديث. من الحفاظ.

_ (1) العسجد المسبوك - خ. وتاريخ الإسلام للذهبي 4: 51 وتاريخ الخميس 2: 313 ورغبة الآمل 5: 30 و 35. (2) الحلة السيراء 56.

القاضي محمد

أخذ بالكوفة عن سفيان، وقرئ عليه بمكة، ونزل قيسارية (بفلسطين) وتوفي بها. روى عنه البخاري 26 حديثا. وله (مسند) في الحديث (1) . القاضي محمَّد (243 - 320 هـ = 857 - 932 م) محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي بالولاء، أبو عمر: قاض، من العلماء بالحديث. ولد بالبصرة، وولي القضاء بمدينة المنصور والأعمال المتصلة بها (سنة 284 هـ ثم نقل إلى قضاء الشرقية (الكرخ) وصرف سنة 296 وأعيد سنة 317 فتقلد مع قضاء الجانب الشرقي (ببغداد) الشام والحرمين واليمن. وصنّف (مسندا) كبيرا قرأ أكثره على الناس. وكانوا يضربون المثل بعقله وحلمه. توفي ببغداد (2) . الفِرَبْري (231 - 320 هـ = 846 - 932 م) محمد بن يوسف بن مطر، أبو عبد الله الفربري: أوثق من روى (صحيح البخاري) عن مصنفه. سمعه منه مرتين، الأولى سنة 248 والثانية 252 ورواه عنه كثيرون. نسبته الى (فربر) من بلاد بخارى، اختلفوا في ضبطها وما ذكرناه عن ياقوت، وفيهم من فتح الفاء (3) . أَبُو عُمَر الكِنْدي (283 - بعد 355 هـ = 896 - بعد 966 م) محمد بن يوسف بن يعقوب، من بني كندة: مؤرخ. كان من أعلم الناس بتاريخ مصر وأهلها وأعمالها وثغورها. وله علم بالحديث والأنساب. وهو غير يعقوب الكندي الفيلسوف الآتية ترجمته.

_ (1) المستطرفة 51 والشذرات 2: 28 وتذكرة 1: 341 وتهذيب 9: 535. (2) تاريخ بغداد 3: 401. (3) إفادة النصيح 10 - 24 وياقوت 3: 867.

الوراق

ولد أبو عمر، وتوفي، بمصر. من كتبه (الولاة والقضاة - ط) في مجلد واحد، اشتمل على كتابيه (تسمية ولاة مصر) و (أخبار قضاة مصر) وله أيضا (فضائل مصر - خ) صنفه لكافور الإخشيدي (وكانت ولاية هذا سنة 355 - 357) و (سيرة مروان بن الجعد) وكتاب (الموالي) (1) . الوَرَّاق (292 - 362 هـ = 904 - 973 م) محمد بن يوسف، أبو عبد الله الوراق: مؤرخ أندلسي. آباؤه من (وادي الحجارة) ومنشؤه بالقيروان، وإقامته ووفاته بقرطبة. ألّف للحكم الأموي (المستنصر) كتابا ضخما في (مسالك إفريقية وممالكها - خ) وألّف كتبا متعددة في (أخبار ملوكها وحروبهم) وتآليف في أخبار يهرت ووهران وتنس وسجلماسة وغيرها (2) . العَامِري (000 - 381 هـ = 000 - 991 م) محمد بن يوسف العامري النيسابورىّ، أبو الحسن: عالم بالمنطق والفلسفة اليونانية. من أهل خراسان. أقام بالريّ خمس سنين، واتصل بابن العميد (الوزير الكاتب) فقرآ معا عدة كتب. وأقام ببغداد مدة، وعاد إلى بلده، له شروح على كتب أرسطو، و (مجموعة - خ) تشتمل على (إنقاذ البشر

_ (1) حسن المحاضرة 1: 319 والمغرب في حلى المغرب: السفر السابع، طبعة ليدن 5 و 48 والولاة والقضاة: مقدمته، عن حاشية وجدت على نسخة مخطوطة منه، محفوظة في المتحف البريطاني، وفيها ما يدعو إلى احتمال أنه قد يكون عاش إلى ما بعد سنة 362 هـ وانظر نص هذه الحاشية في المصورات الملحقة بالولاة والقضاة بعد الصفحة 686. وآداب اللغة 2: 319 والعرب والروم 343 وكشف الظنون 28 و 715 وBrock 1: 155 (149) S 1: 229. وهدية العارفين 2: 46 وفيه: (توفي سنة 358) ودار الكتب 5: 290 والمكتبة البلدية: التاريخ 102. (2) بغية الملتمس 131 وجذوة المقتبس 90 وتاريخ الفكر الأندلسي 309 وانظر Brock S 1: 233.

العلاف

من الجبر والقدر) و (التقرير لأوجه التقدير) . ومن كتبه (النسك العقلي) وشرحه، و (الإبصار والمبصر - خ) و (الإعلام بمناقب الإسلام - ط) و (السعادة والإسعاد في السيرة الإنسانية - ط) (1) . العَلَّاف (000 - 381 هـ = 000 - 991 م) محمد بن يوسف بن محمد بن دوست، أبو بكر العلاف: من المشتغلين بالحديث، في بغداد. له (الأمالي - خ) أوراق منه، في الظاهرية (2) . القُرْطُبي (378 - 407 هـ = 989 - 1016 م) محمد بن يوسف بن يوسف بن أحمد ابن معاذ الجهنيّ الأندلسي، أبو عبد الله القرطبي: عالم بالقراآت، من تصنيفه (البديع في معرفة ما رسم في مصحف عثمان بن عفان - خ) في بروسة وروضة خيري. مات بمصر (3) . الإيلاقي (000 - 485 هـ = 000 - 1092 م) محمد بن يوسف، أبو عبد الله الإيلاقي: طبيب من تلاميذ ابن سينا. نسبته إلى إيلاق، في جهات فرغانة. له كتب منها (شرح كليات القانون لابن سينا - خ) في طوبقبو، و (الأسباب والعلامات) في الطب (4) .

_ (1) مسكوبة 6: 277 وإرشاد الأريب 1: 411 ثم 3: 124 و 653 Princeton والمقابسات، تحقيق حسن السندوبي 165 و 202 و 207 و 301 - 307 والإمتاع والمؤانسة 1: 36 و. Brock 1: 236 (213) (2) العبر 3: 19 وانظر التراث 1: 508. (3) بغية 124 والتراث 1: 170 وفيه عن الصلة لابن بشكوال أن صاحب الترجمة ابن عم أبي عمرو الداني. (4) طوبقبو 3: 816 وكشف 1312 وهدية 2: 71.

الايلاقي

الإيلاقي (000 - 536 هـ = 000 - 1141 م) محمد بن يوسف الإيلاقي، أبو عبد الله، شرف الزمان: حكيم، من الأطباء. من تلاميذ ابن سينا وعمر الخيام. أصله من (إيلاق) بنواحي نيسابور. أقام بباخرز ثم ببلخ، وقتل بمعركة في بقطوان، من قرى سمرقند. له تصانيف، منها (اللواحق) و (أعداد الوفق) و (الحيوان) و (الفصول الإيلاقية - خ) في شستربتي (4808) طب، و (الأسباب والعلامات - خ) في مكتبة الإسكندرية (1) . ابن الأَشْتَرْكُوني (000 - 538 هـ =..1143 م) محمد بن يوسف بن عبد الله بن يوسف التميمي المازني السرقسطي الأندلسي، أبو الطاهر، المعروف بابن الأشتركوني: وزير، من الكتاب الأدباء، له شعر جيد. اشتهر بالإنشاء. وعارض الحريري في مقاماته، بخمسين مقامة سماها (المقامات اللزومية - خ) التزم فيها مالا يلزم في النثر والشعر، نشرت مجلة المقتبس نموذجا من إحداها، ورأيت في مكتبة الفاتيكان نسخة منها (372. A) مشكولة، جميلة جدا، كتبت ببغداد سنة 650 هـ نقلا عن نسخة المؤلف. وله (المسلسل - ط) في اللغة. مولده بسرقسطة ووفاته بقرطبة (2) . الكَفَرْطابي (000 - 553 هـ = 000 - 1158 م) محمد بن يوسف بن عمر الكفرطابي، ويعرف بابن المنيرة نزيل شيزر، أبو عبد الله:

_ (1) تاريخ حكماء الإسلام 131 والمخطوطات المصورة، الطب 12. يقول المشرف: يبدو أن هذا (الإيلاقي) هو (الإيلاقي) نفسه السابقة ترجمته مباشرة. (2) مجلة المقتبس 2: 466 وبغية الوعاة 120 والصلة لابن بشكوال 529 و 530 والزهراء 3: 402 والكتبخانة 4: 187 وBrock 1: 377 (309)

السمرقندي

أديب. نسبته إلى (كفر طاب) بين المعرة وحلب، في سورية. انقطع في جامع حلب أربعين سنة، يصلي بالناس، ويقرئ العلوم. وله شعر. وصنف كتبا، منها (غريب القرآن) و (نقد الشعر) و (بحر النحو) نقض فيه مسائل كثيرة من أصول النحويين (1) . السَّمَرْقندي (000 - 556 هـ = 000 - 1161 م) محمد بن يوسف بن محمد بن علي ابن محمد العلويّ الحسني أبو القاسم، ناصر الدين، المدني السمرقندي: فقيه حنفي، عالم بالتفسير والحديث والوعظ من أهل سمرقند. حج سنة 542 وأقام في عودته مدة ببغداد. ومات بسمرقند. وقيل: قتل بها صبرا. وكان شديد النقد للعلماء والأئمة. له تصانيف، منها (الفقه النافع - خ) و (جامع الفتاوى) و (بلوغ الأرب من تحقيق استعارات العرب) و (رياضة الأخلاق) و (مصابيح السبل) مجلدان، في فروع الحنفية، و (الملتقط في الفتاوى الحنفية - خ) ويسمى (مآل الفتاوى) أتمه في شعبان سنة 549 (2) . ابن سَعَادَة (496 - 565 هـ = 1103 - 1170 م) محمد بن يوسف بن سعادة، أبو عبد الله: قاض أندلسي. متفنن في المعارف، فيه ميل إلى التصوف. ولد وتعلم بمرسية.

_ (1) معجم الأدباء 19: 122 وبغية الوعاة 124 وفيه: وفاته سنة (153) من خطأ الطبع. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 503؟ وخريدة القصر، شعراء الشام 1: 573 وكشف الظنون 227، 1208، 1973. (2) الجواهر المضية 2: 147 وكشف الظنون 565 ومواضع أخرى منه. وهدية العارفين 2: 94 و. Brock 1: 475 (281) 525 (413) S 1: 733 وإيضاح المكنون 1: 194 وانظر المكتبة البلدية: فقه أبي حنيفة 13 (ترتيب الملتقط) ونشرة مكتبية 3: 18.

الموفق الاربلي

وكان خطيب جامعها، وولي خطة الشورى ثم القضاء بها. ونقل إلى قضاء شاطبة. وتوفي بها مصروفا عن القضاء. له (شجرة الوهم، المرقية إلى ذروة الفهم) قال ابن فرحون: لم يسبق إلى مثله، و (فهرسة) حافلة (1) . المُوَفَّق الإِرْبِلي (000 - 585 هـ = 000 - 1189 م) محمد بن يوسف بن محمد البحراني الإربلي، موفق الدين: شاعر، من علماء العربية ونقد الشعر، والموسيقى. أصله من إربل، ومولده ومنشؤه بالبحرين، كان أبوه يتجر في اللؤلؤ من مغاصها. ورحل محمد إلى شهرزور ودمشق. ومدح السلطان صلاح الدين. ومات بإربل. له (ديوان شعر) ورسائل حسنة (2) . ابن هُود (000 - 635 هـ = 000 - 1238 م) محمد بن يوسف بن هود، أبو عبد الله، من أعقاب بني هود الجذاميين من ملوك الطوائف: آخر ملوك هذه الدولة الكبار. كان أول أمره من الأجناد، مقيما في سرقسطة. ولما ظهر الخلل في دولة الموحدين ثار عليهم بالصخيرات (من عمل مرسية مما يلي رقوط) وتلقب بالمتوكل على الله (سنة 625 هـ فقاتله والي مرسية، وكان من بني عبد المؤمن ابن علي، من الموحدين، فظفر ابن هود ودخل مرسية، وخطب باسم المستنصر العباسي الخليفة ببغداد. وقاتله والي شاطبة، ففاز ابن هود، فزحف عليه المأمون (إدريس بن يعقوب) فتقهقر ابن هود واعتصم بمرسية، فحاصره المأمون مدة، وعجز عن فتحها فرحل عنها. وعظم

_ (1) الديباج، طبعة ابن شقرون 287 والتكملة لابن الأبار 223 - 226. (2) وفيات الأعيان 2: 23 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: (وكان يعرف الهندسة وألف فيها) .

ابن يداس

أمر ابن هود فبايعه أهل شاطبة وقرطبة وإشبيلية، واستولى على الجزيرة الخضراء وجبل الفتح. بينما كانت تجيئه كتب الخليفة العباسي، ينعته فيها بمجاهد الدين، سيف أمير المؤمنين. وثار عليه ابن الأحمر (محمد بن يوسف) بحصن أرجونة من أعمال قرطبة، داعيا للحفصيين أصحاب إفريقية وأطاعته قرطبة (سنة 629) . قال السلاوي: وتنازع ابن الأحمر وابن هود رياسة الأندلس وتجاذبا حبل الملك بها. وكانت خطوب منها تجهز ألفونس الأحول، ملك قشتالة، لحربه، ومصالحته له (سنة 632) وتحوّله عنه الى قرطبة واستيلاؤه عليها (في 23 شوال 633) وانتقض الصلح بينهما بعد عام من عقده. وأخذ ابن هود بتنظيم أموره فكتب الى عماله رسائل، منها (في 24 جمادى الأولى 634) يدعوهم الى انتقاء أهل الأمانة لأعمالهم و (المثابرة على ما تكف به أكف الاعتداء. وكانت له فتاة رومية عهد برعايتها الى عامله على مدينة المريّة، ويعرف بابن الرميمي، فامتدت يد هذا اليها، وقام ابن هود من مرسية الى المريّة ليرى روميته، فخاف ابن الرميمي افتضاح أمره، فأكمن رجالا في داره. ودخل ابن هود، فعاجلوه بسيوفهم وقتلوه (في 24 جمادى الأولى) ثم استقر قدم ابن الأحمر في الملك (1) . ابن يَدَّاس (000 - 636 هـ = 000 - 1239 م) محمد بن يوسف بن يداس البرزالي الأندلسي الإشبيلي، أبو عبد الله: من حفاظ الحديث. تنقل في البلدان، واستقر

_ (1) الاستقصا 1: 198 وابن خلدون 3: 536 و 4: 168 والمعجب 335 والحلة السيراء 247 في ترجمة يحيى بن أحمد الخزرجي. والبيان المغرب، طبعة تطوان 4: 266 - 390 وفيه (391) أن أهل مرسية بايعوا من بعده ولده محمد بن محمد بن يوسف بن هود وتلقب بالواثق باللَّه ولم يصلح، وخلعوه بعد سبعة أشهر. قلت: وبهذا انتهت دولة آل هود في الأندلس.

الكنجي

وتوفي بدمشق. قال المنذري: كتب الكثير، وجمع (مجاميع) حسنة، وخرّج على جماعة من الشيوخ. من كتبه (كتاب الأربعين الطبية - ط) نشر في مجلة معهد المخطوطات (17: 81) (1) . الكَنْجي (000 - 658 هـ = 000 - 1260 م) محمد بن يوسف بن محمد، أبو عبد الله بن الفخر الكنجي: محدث. من الشافعية نسبته الى (كنجة) بين أصبهان وخوزستان. نزل بدمشق. ومال الى التشيع، وصنف (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - ط) و (البيان في أخبار صاحب الزمان - ط) (2) . ابن مُسدِي (599 - 663 هـ = 1202 - 1265 م) محمد بن يوسف بن موسى الأَزْدي المهلبي، أبو بكر، جمال الدين الأندلسي المعروف بابن مسدي:

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الرابع والخمسون. وهو في التكملة لابن الأبار 349 (ابن أبي يداس) . (2) الوافي بالوفيات 5: 254 والعباسية 2: 98 ومشاركة العراق، الرقم 390.

من حفاظ الحديث المصنفين فيه، المؤرخين لرجاله. أصله من غرناطة. رحل منها بعد سنة 620 وقرأ على بعض علماء تلمسان وتونس وحلب ودمشق، وسكن مصر. ثم جاور بمكة، وقتل فيها غيلة. قال العسقلاني: كان من بحور العلم، ومن كبار الحفاظ، له أوهام وفيه تشيع، وكان في لسانه زهو، قلّ أن ينجو منه أحد. وقال الذهبي. كان يدخل إلى الزيدية بمكة فولوه خطابة الحرم، وأكثر كتبه عندهم. وأخذ عليه أنه تكلم في أُمّ المُؤْمِنِين عائشة. من كتبه (المسند الغريب) جمع فيه مذاهب علماء الحديث، و (معجم) ترجم به شيوخه، في ثلاثة مجلدات كبار، و (الأربعون المختارة في فضل الحج والزيارة) و (المسلسلات) في الحديث (1) .

_ (1) الرسالة المستطرفة 62 والتبيان لابن ناصر الدين - خ. ومسدي، مشكول فيه، بضمة على الميم. وفي تذكرة الحفاظ 4: 232 (بالفتح ومنهم من يضمه) ونفح الطيب 1: 381 والنجوم 6: 228 وميزان الاعتدال 3: 151 ولسان الميزان 5: 437 وضبطه ابن قاضي شهبة في ترجمة يحيى بن عبد الرحمن الأصبهاني، بفتحة على ميم (مسدي) وهو في صلة التكملة - خ. للحسيني: (ابن مسد) مشكولا، بخطه، بضمة على الميم وسكون على السين وكسرتين تحت الدال. واعتمدت في تاريخ ولادته على ما في لسان الميزان، من أن الرشيد العطار، قال في معجمه: سألته عن مولده، فقال: (سنة 599) ثم رأيت في تاريخ =

الغالب النصري

الغالِب النَّصْري (595 - 671 هـ = 1199 - 1273 م) محمد بن يوسف بن محمد، من آل نصر ابن الأحمر الخزرجي الأنصاري، أبو عبد الله، أمير المسلمين، الملقب بالغالب باللَّه، ويقال له محمد الشيخ: مؤسس دولة بني الأحمر، في الأندلس، وتعرف بالدولة النصرية. ولد بأرجونة (Arjona) من حصون قرطبة، ونشأ بها جنديا متقشفا مقداما. وكانت له فلاحة. وثار على محمد ابن هود (صاحب الأندلس) فاستولى على مدينة جيان (Jaen) وبايعه جماعة سنة 629 هـ ثم امتلك عاصمة الأندلس غرناطة (سنة 635) وإشبيلية وقرطبة، برهة يسيرة، وخرجتا عن نظره، في خبر طويل. وابتنى حصن (الحمراء) بغرناطة. واستولى على مالقة والمريّة. وتعاقد مع بني مرين أصحاب المغرب الأقصى على قتال الإسبانيين. وعقد الصلح مع طاغية الروم (سنة 643) واستمر عزيز السلطان مرهوب الجانب إلى أن سقط عن فرسه بظاهر غرناطة، وقد أسنّ، فأركب إلى قصره

_ = ابن قاضي شهبة كلاما لابن مسدي في وصف اليوم الّذي توفي به يحيى بن عبد الرحمن (سنة 608) لا يعقل أن يصدر عمن عمره تسع سنوات، فمولده قبل 599 فيما يبدو.

التلعفري

فمات من أثر السقطة (1) . التَّلَّعْفَري (593 - 675 هـ = 1197 - 1277 م) محمد بن يوسف بن مسعود الشيبانيّ، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري: شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل. ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها الملك الأشرف (موسى) الأيوبي. وابتلي بالقمار، فطرده الأشرف إلى حلب، فأكرمه صاحبها الملك الناصر (يوسف بن محمد) الأيوبي، وقرر له رسوما، فجعل يضيعها في القمار، فنودي في حلب: من قامر مع الشهاب التلعفري قطعت يده. وضاقت عليه الأرض، فعاد إلى دمشق، فكان يستجدي بشعره ويقامر. وساءت حاله، فقصد حماة، ونادم صاحبها، وتوفي فيها.

_ (1) اللمحة البدرية 30 وابن خلدون 4: 170 والاستقصا 2: 18 - 40 وفيه أنه كثيرا ما والى الاسبانيون استعانة بهم على بني هود وبني مرين، وقال في الكلام على ابنه المعروف بالفقيه: (فانتقض، وعاد لسنة سلفه من موالاة الطاغية وممالأته على المسلمين أهل المغرب) وتراجم إسلامية 220 وابن الفرات 7: 20 وسماه (محمد بن نصر بن الأحمر) وقال: (كان سعيدا مؤيدا بطلا شجاعا لم تكسر له راية قط، وملك 42 سنة، وتوفي سنة 672) . والإحاطة 2: 59 وفيه: بويع له عام 651؟.

الجزري

له (ديوان شعر - ط) (1) . الجَزَري (637 - 711 هـ = 1239 - 1312 م) محمد بن يوسف بن عبد الله بن محمود، أبو عبد الله شمس الدين الجزري: خطيب، من فقهاء الشافعية. كان أبوه صيرفيا بالجزيرة، فولد ونشأ بها. وسافر الى مصر، فأقام بقوص ثم بالقاهرة وتوفي فيها. له (ديوان شعر وخطب) و (شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي - خ) في دار الكتب، و (شرح ألفية ابن مالك) (2) . الجُنْدي (000 - 732 هـ = 000 - 1332 م) محمد بن يوسف بن يعقوب، أبو عبد الله، بهاء الدين الجندي: من ثقات مؤرخي اليمن. من أهل الجند (بينه وبين صنعاء 58 فرسخا) ولي (الحسبة) بعدن. واشتهر بكتابه (السلوك في طبقات العلماء والملوك - خ) ويعرف بطبقات الجندي (3) .

_ (1) فوات الوفيات 2: 277 ومعجم البلدان 2: 402 والنجوم الزاهرة 7: 255 وابن الفرات 7: 76 - 79 و Brock 1: 300 (257) S 1: 458 والفلاكة والمفلوكون 65 وشذرات الذهب 5: 349 وعنه أخذت ضبط (التلعفري) بتشديد اللام، وهو في اللباب 1: 179 (بفتحها) وفي صلة التكملة، للحسيني - خ. بقية نسبه، وهي، بعد مسعود: ابن بركة بن سالم بن عبد الله بن جسّاس بن قيس بن مسعود بن إبراهيم بن خالد بن محمد بن خالد بن يزيد بن مزيد بن زائدة. (2) الدرر الكامنة 4: 299 وبغية الوعاة 120 وشذرات الذهب 6: 42 وهو فيه من وفيات سنة 716 وقال: (على خلاف في ذلك) والكتبخانة 2: 251. (3) الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ 134 وهو فيه (محَّمد بن يعقوب بن يوسف) خطأ. ففى الصفحة 607 من مخطوطة المجلد الاول من (السلوك) في دار الكتب المصرية قوله: (والدي يوسف بن يعقوب) وفى العقود اللؤلؤية 1: 164 (قال الجندي: أخبرني والدي يوسف بن يعقوب) وفيه 1: 262 (ويوسف بن يعقوب الجندي والد المؤرخ) وفى كشف الظنون، ص 999 (السلوك للقاضى أبى عبد الله يوسف - كذا - ابن يعقوب الجندي المتوفى =

أبو حيان النحوي

أَبُو حَيَّان النَّحْوي (654 - 745 هـ = 1256 - 1344 م) محمد بن يوسف بن علي بن يوسف ابن حَيَّان الغرناطي الأندلسي الجياني، النِّفْزي، أثير الدين، أبو حيان: من كبار العلماء بالعربية والتفسير والحديث والتراجم واللغات. ولد في إحدى جهات غرناطة، ورحل إلى مالقة. وتنقل إلى أن أقام بالقاهرة. وتوفي فيها، بعد أن كف بصره. واشتهرت تصانيفه في حياته وقرئت عليه. من كتبه (البحر المحيط - ط) في تفسير القرآن، ثماني مجلدات و (النهر - ط) اختصر به البحر المحيط، و (مجاني العصر) في تراجم رجال عصره، ذكره ابن حجر في مقدمة الدرر وقال إنه

_ =سنة 723) والصحيح أن يوسف اسم أبيه، كما تقدم، أما تاريخ وفاته فاعتمدت فيه على ما قيده علي خيري ابن عمر المصري في (ضياء العيون على كشف الظنون) وهو مخطوط على هامش كشف الظنون في الخزانة الزكية. زد على هذا أن صاحب العقود اللؤلؤية 2: 57 ينقل عنه أن (فلانا) توفي على رأس (الثلاثين وسبعمائة) فلا يصح أن تكون وفاة المنقول عنه، قبل هذا التاريخ. وسماه. Brock 2: 234 (184) S 2: 236. (محمد بن يعقوب) .

نقل عنه، ولم يذكره في ترجمة أبي حيان، و (طبقات نحاة الأندلس) و (زهو الملك في نحو الترك) و (الإدراك للسان الأتراك - ط) و (منطق الخرس في لسان الفرس) و (نور الغبش في لسان الحبش) و (تحفة الأريب - ط) في غريب القرآن، و (منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك - خ) في شستربتي (3342) ومنه المجلد الأول في خزانة الرباط (224 أوقاف) و (التذييل والتكميل - خ) السفر الرابع منه، في الرباط (212 ق) في شرح التسهيل لابن مالك، نحو، و (عقد اللآلي - خ) في القراآت، و (الحلل الحالية في أسانيد القرآن العالية) و (التقريب - خ) بخطه، و (المبدع - خ) في التصريف، و (النضار) مجلد ضخم ترجم به نفسه وكثيرا من أشياخه، و (ارتشاف الضرب من لسان العرب - خ) و (اللمحة البدرية في علم العربية - خ) وله شعر في (ديوان - خ) مرتب على الحروف رأيته في خزانة الرباط (69 أوقاف) ونشر أحمد مطلوب، وخديجة الحديثي، في بغداد، كتابا سمياه (من شعر أبي

الزرندي

حيان الأندلسي) (1) . الزَّرَنْدي (693 - 747؟ هـ = 1294 - 1347 م) محمد بن يوسف بن الحسن، شمس الدين الزرندي: فقيه حنفي، من العلماء بالحديث. من أهل المدينة. تولى التدريس فيها بعد أبيه، ورحل الى شيراز بعد سنة 742 فولي القضاء بها حتى مات. له كتب، منها (درر السمطين في مناقب السبطين - خ) في طوبقبو (2: 231) و (بغية المرتاح - خ) جمع فيه أربعين حديثا بأسانيدها، و (شرحه - خ) وخرّج له البرزالي (مشيخة عن مئة

_ (1) الدرر الكامنة 4: 302 وبغية الوعاة 121 وفوات الوفيات 2: 282 ونكت الهميان 280 وفهرس الفهارس 1: 108 وغاية النهاية 2: 285 ونفح الطيب 1: 598 وشذرات الذهب 6: 145 والنجوم الزاهرة 10: 111 وطبقات السبكي 6: 31 - 44 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 332 أنه (ألف كتابا في تاريخ الأندلس يقع في ستين مجلدا) قال هوتسما: Houtsma لم يصل إلينا لسوء الحظ. وخزائن الكتب القديمة في العراق 135 وجولة في دور الكتب الاميركية 20 ونشرة دار الكتب 1: 110 وانظر Brock 2: 133 (109) S 2: 135.

الخياط

شيخ، ومات البرزالي قبله (1) . الخَيَّاط (693 - 756 هـ = 1294 - 1355 م) محمد بن يوسف بن عبد الله الدمشقيّ، شمس الدين الخياط، ويقال له الضفدع: شاعر مجيد مكثر. مولده ووفاته في دمشق. زار مصر، ومدح (الناصر) محمد بن قلاوون. وتسلط على ابن نباتة فأكثر من معارضته ومناقضته. قال الصفدي: كان طويل النفس في الشعر، لكن لم يكن له غوص على المعاني ولا احتفال بطريقة المتأخرين ذات المباني، وكان هجوه أكثر من مدحه. وقد أهين بسبب ذلك وصفع وجرس، فإنه حج سنة 755 فلم يترك في الركب من الأعيان أحدا إلا هجاه، فشكوه إلى أمير الركب فاستحضره وأهانه وحلق لحيته وطوفه ينادى عليه، فانزعج من ذلك، وكمد، ومات عن قرب. وكانت وفاته في عودته من الحج، بأرض معان (ظنا) ، ودفن على قارعة الطريق. وقال ابن كثير: كان حسن المحاضرة، يذاكر في شئ من التاريخ ويحفظ شعرا كثيرا، وقد أثرى من كثرة ما أخذ من الناس بسبب المديح والهجاء، وكانوا يخافونه لبذاءة لسانه. له (ديوان شعر - خ) (2) . ناظِر الْجَيْش (697 - 778 هـ = 1298 - 1377 م) محمد بن يوسف بن أحمد، محب الدين الحلبي ثم المصري، المعروف بناظر الجيش: عالم بالعربية، من تلاميذ أبي

_ (1) الدرر الكامنة 4: 295 وفيه: وفاته نقلا عن مشيخة الجنيد البلياني، سنة بضع وخمسين وسبعمائة. وعن ابن فرحون سنة 747 أو 748؟ وفي Brock 2: 267 (208) مات سنة 750 وعنه شستربتي. (2) Brock 2: 11 (10) S 2: 208. والدرر الكامنة 4: 300 وفيه: وديوانه قدر ست مجلدات. والنجوم الزاهرة 10: 320 وفي هامشه: (عقد له المؤلف - ابن تغري بردي - ترجمة وافية في المنهل الصافي 3: 328) . والبدر الطالع 2: 286.

الكرماني

حيان، أصله من حلب، ومولده ووفاته بالقاهرة. ترقي إلى أن ولي نظر الجيش بالديار المصرية. وفاق غيره في المروءة ومساعدة من يقصده ولا سيما طلبة العلم. وألف (تمهيد القواعد - خ) في الرباط (103 أوقاف) نسخة نفيسة، مجلدان، في شرح (التسهيل لابن مالك) في النحو، في المخطوطات المصورة (1: 385) ستة أجزاء، ولم يتمه. قال حاجي خليفة: اعتنى بالأجوبة الجيدة عن اعتراضات أبي حيان وقرب إلى تمامه، و (شرح التلخيص) في المعاني والبيان (1) . الكَرْماني (717 - 786 هـ = 1317 - 1384 م) محمد بن يوسف بن علي بن سعيد، شمس الدين الكرماني: عالم بالحديث. أصله من كرمان. اشتهر في بغداد، قال ابن حجي: تصدى لنشر العلم ببغداد ثلاثين سنة. وأقام مدة بمكة. وفيها فرغ من تأليف كتابه (الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري - ط) خمسة وعشرون جزءا صغيرا، قال ابن قاضي شهبة: فيه أوهام وتكرار كثير ولا سيما في ضبط أسماء الرواة. وله (ضمائر القرآن - خ) و (النقود والردود في الأصول - خ) مختصره، و (شرح لمختصر ابن الحاجب) سماه (السبعة السيارة) لأنه جمع فيه سبعة شروح. و (أنموذج الكشاف - خ) تعليق عليه. في مجموعة بالبلدية (ن 1956 - د) ومات راجعا من الحج في طريقه إلى بغداد، ودفن فيها (2) .

_ (1) الدرر الكامنة 4: 290 وإعلام النبلاء 5: 61. (2) الدرر الكامنة 4: 310 وبغية الوعاة 120 ومفتاح السعادة 1: 170 ثم 2: 18 والأزهرية 1: 545 والعبدلية 186 و 410 Princeton والتيمورية 2: 216 ثم 3: 256 والكتبخانة 1: 390 و 211: 2 Brock S. والصادقية، الرابع من الزيتونة 38 (مختصر النقود والردود) والبلدية: تفسير 39.

القونوي

القُونَوِي (715 - 788 هـ = 1315 - 1386 م) محمد بن يوسف بن إلياس، شمس الدين القونوي: فقيه حنفي، تركي الأصل. مستعرب. ولد وتعلم في (قونية) وقدم إلى دمشق، بأهله وولده، فأقام بالمزة يعمل هو وأولاده في بستان كان فيه سكنه، ويعيشون منه. وصنف كتبا مفيدة، منها (درر البحار - خ) فقه، و (رسالة في الحديث) و (شرح تلخيص المفتاح) في البلاغة، و (شرح مجمع البحرين) فقه، و (شرح عمدة النسفي) في أصول الدين. وأقبل في آخر عمره على الحديث، فانقطع له. وكان عالي المنزلة عند السلاطين والأمراء والقضاة، زاهدا، لا يقبل وظيفة له ولا لأولاده. وعانى الفروسية وآلات القتال، وغزا، وبنى برجا على الساحل، ومات بالمزة (ضاحية دمشق) بالطاعون (1) . الغَني باللَّه (739 - 793 هـ = 1339 - 1391 م) محمد بن يوسف أبي الحجاج بن إسماعيل: ثامن ملوك دولة بني نصر بن الأحمر في الأندلس. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 755 هـ وجدّد رسوم الوزارة لوزير أبيه (لسان الدين ابن الخطيب) وكان للغني باللَّه أخ اسمه إسماعيل استمال إليه جماعة من أهل غرناطة فنادوا بدعوته وخلعوا (الغني) وسجنوا (لسان الدين) وفرَّ الغني إلى (وادي آش) سنة 761 ومنها إلى تونس، فأقام عند سلطانها أبي سالم المريني. وشفع المريني بلسان الدين، فأخلي سبيله. ولما كانت سنة 763 سنحت للغنيّ باللَّه فرصة فدخل غرناطة، وثبتت بها قدمه، وردَّ لسان الدين إلى

_ (1) المعزة فيما قيل في المزة 21 - 23 والنجوم الزاهرة 11: 309 والدرر الكامنة 4: 292 - 295 وبغية الوعاة 125 والكتبخانة 3: 48 والفوائد البهية 202.

ابن زمرك

وزارته، ثم انقلب عليه ونكبه في خبر طويل تقدمت الإشارة إليه في ترجمة لسان الدين، وهو ما يؤخذ على الغني باللَّه. واتسعت الدولة في أيامه حتى أصبح له ملك المغرب كله. وكان حازما داهية. استمر في الملك إلى أن توفي (1) . ابن زَمْرَك (733 - نحو 793 هـ = 1333 - نحو 1390 م) محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصّريحي، أبو عبد الله، المعروف بابن زمرك: وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس. أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره، وترقي في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني باللَّه) كاتم سره، سنة 773 هـ ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدامه وبنيه. وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين ابن الخطيب حتى قتل خنقا، فلقي جزاء عمله. وقد إجمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيرا منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. وقال ابن القاضي: كان حيا سنة 792 ذكر في الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد (2) .

_ (1) الإحاطة 2: 2 - 59 واللمحة البدرية 100 والدرر الكامنة 4: 291 ت 814 وتاريخ دول الإسلام لمنقريوس 3: 11 - 16 وانظر أزهار الرياض 1: 37 و 58 و 194 - 204 و 224. (2) نفح الطيب 4: 679 - 756 وأزهار الرياض 1: 63 ثم 2: 7 - 206 وفيهما مختارات وافرة من شعره. والإحاطة 2: 221 - 240 والتعريف بابن خلدون 274 وما قبلها. وجذوة الاقتباس لابن القاضي

ابن الأحمر

ابن الأَحْمَر (000 - 810 هـ = 000 - 1407 م) محمد بن يوسف بن محمد بن الأحمر، أبو عبد الله: من ملوك الأندلس المغمورين، لا تزال سيرته مجهولة. وهو فيما يبدو حفيد محمد (الغني باللَّه) (1) . الدِّهْلوي (721 - 825 هـ = 1321 - 1422 م) محمد بن يوسف بن علي بن محمد الحسيني، أبو الفتح صدر الدين الدهلوي: زاهد من العلماء. ولد وتعلم في دهلي (بالهند) واستقدمه فيروز شاه البهمني إلى كلبركة (سنة 815) فسكن بها يدرّس ويفيد إلى أن توفي. له نحو 125 مصنفا بالعربية والفارسية. منها بالعربية (المعارف) شرح العوارف للشهاب السهروردي، وفي (تفسير القرآن) كتابان، أحدهما على منوال الكشاف. وشرح عدة كتب كالفصوص، وآداب المريدين (بالعربية والفارسية) وغير ذلك. وللشيخ محمد علي السامانوي كتاب في سيرته سماه (السير المحمدي) (2) . القَرَماني (000 - 886 هـ = 000 - 1481 م) محمد بن يوسف القَرَماني الرومي: نحوي فقيه حنفي. من علماء الدولة العثمانية. من بلدة (قره بيري) له تصانيف، منها (زبدة الفتاوى) فقه، و (شرح ديباجة المصباح - خ) نحو،

_ 8 بعد 8 و 184 والدرر الكامنة 4: 312 ولاحظ فيه الهامش رقم 1 في الصفحة 313 وانظر نبذة من نحلة اللبيب لابن عمار 85 - 90 و 202 - 210 وBrock S 2: 370. وهو فيه (ابن زمرك) مضموم الزاي والراء خلافا لما تقتضيه السجعة في اسم ديوانه (البقية والمدرك) . (1) غرة الحجال 1: 293 وفيه: ولي الملك بعده أخوه يوسف. (2) نزهة الخواطر 3: 152 - 156.

السنوسي

في الظاهرية (الرقم العام 5673) (1) . السَّنُوسِي (832 - 895 هـ = 1428 - 1490 م) محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسي الحسني، من جهة الأم، أبو عبد الله: عالم تلمسان في عصره، وصالحها. له تصانيف كثيرة، منها (شرح صحيح البخاري) لم يكمله، و (شرح مقدمات الجبر والمقابلة لابن الياسمين) و (شرح جمل الخونجي) في المنطق، و (تفسير سورة ص وما بعدها من السور) و (عقيدة أهل التوحيد - ط) ويسمى العقيدة الكبرى، و (أم البراهين -ط) ويسمى العقيدة الصغرى، و (شرح كلمتي الشهادة - خ) عندي، و (مختصر في علم المنطق - ط) و (مكمل إكمال الإكمال - ط) في شرح صحيح مسلم، و (شرح الأجرومية - خ) نحو، و (مجربات في الطب - ط) و (شرح لامية الجزائري - خ) توحيد، و (العقيدة الوسطى - خ) و (المقدمات - خ) توحيد، و (شرح صغرى الصغرى - ط) توحيد، و (نصرة الفقير في الرد على أبي الحسن الصغير - خ) (2) . الموَّاق (000 - 897 هـ = 000 - 1492 م) محمد بن يوسف بن أبي القاسم بن يوسف العبدري الغرناطي، أبو عبد الله المواق: فقيه مالكي: كان عالم غرناطة وإمامها وصالحها في وقته. له (التاج

_ (1) ذيل كشف الظنون 1: 612 ومخطوطات الظاهرية النحو 290. (2) البستان 237 وتعريف الخلف 1: 176 والكتبخانة 2: 21 و 26 و 28 و 29 و 34 و 40 و 44 و 53 و 172 ثم 7: 89 و 145 و 299 وفهرسة الجزائر 16 و 19 ومعجم المطبوعات 1058 و. Brock 2: 323 (250) S 2: 352 وهو في فهرس الدار 1: 151 (محمد بن محمد بن يوسف) ؟ ثم ورد فيها مرات (محمد بن يوسف) ومناقب الحضيكي 1: 224 - 232.

البهاء الباعوني

والإكليل - ط) في شرح مختصر خليل، فقه، و (سنن المهتدين في مقامات الدين - ط) (1) . البَهَاء الباعُوني (857 - 916 هـ = 1453 - 1510 م) محمد بن يوسف بن أحمد، بهاء الدين الباعوني: فاضل دمشقي. عني بالأدب، ونظم أراجيز في بعض السير، منها (الإشارة الوفية إلى الخصائص الأشرفية - خ) في سيرة الملك الأشرف قايتباي، جعلها ذيلا لتحفة الظرفاء (منظومة عمه محمد ابن أحمد المتوفى سنة 870 المتقدمة ترجمته) و (القول السديد الأظرف في سيرة الملك السعيد الأشرف - خ) أرجوزة، و (اللمحة الأشرفية والبهجة السنية - خ) و (بهجة الخلد في نصح الولد - خ) (2) .

_ (1) نيل الابتهاج 324 وشجرة النور 262 وفهرسة الجزائر 2 والصادقية، الرابع من الزيتونة 279 و 428 والضوء اللامع 10: 98 وفيه: وفاته (سنة 838) خطأ. ومعجم المطبوعات 1814 و Brock S 2: 375. وهو فيه (ابن المواق) كما في التاج 7: 74. (2) الكواكب السائرة 1: 72 وعنه شذرات الذهب

الشمس الشامي

الشَّمْس الشَّامي (000 - 942 هـ = 000 - 1536 م) محمد بن يوسف بن علي بن يوسف، شمس الدين الشامي: محدث، عالم بالتأريخ. من الشافعية. ولد في صالحية دمشق وسكن البرقوقية بصحراء القاهرة إلى أن توفي. من كتبه (سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - خ) أربعة مجلدات، يعرف بالسيرة الشامية، جمعه من ألف كتاب، و (عقود الجمان - خ) في مناقب أبي حنيفة، و (مطلع النور في فضل الطور - خ) و (الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف - خ) و (عين الإصابة في معرفة الصحابة) و (الجامع الوجيز الخادم للغات القرآن العزيز) و (مرشد السالك إلى ألفية ابن مالك) و (إتحاف الراغب الواعي) في ترجمة الأوزاعي، و (الفضل المبين في الصبر عند فقد البنات والبنين - خ) رسالة، و (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة) ، و (الفتح الرحماني في شرح أبيات الجرجاني) في الكلام (1) . الترغي (000 - 1014 هـ = 000 - 1605 م) محمد بن يوسف المساري الترغي: مقرئ مغربي، مولده بفاس ووفاته شهيدا

_ 8: 48 إلا أنه جعله في وفيات سنة 910؟ وكشف الظنون 1243 والفهرس التمهيدي 321 وهدية العارفين 2: 225 و Brock 2: 66 (54) وفيه: مولده سنة 850 ووفاته سنة 910 هـ وعنه آداب اللغة 3: 197. (1) الرسالة المستطرفة 113 وفهرس الفهارس 2: 392 و Brock 2: 392 (304) S 2: 415. وشذرات الذهب 8: 250 وآداب اللغة 3: 291 والبعثة المصرية 35 والعبدلية 286 ودار الكتب 5: 215 والكتبخانة 7: 102 وفي فهرس التيمورية 3: 97 و 158 أن كتابه (الإتحاف) نسبه بعضهم إلى محمد ابن علي الداوديّ، المتوفى سنة 945 والراجح أنه لصاحب الترجمة، كما في الظنون 193، قلت: وهو رسالة رأيت نسخة منها، في خزانة الرباط، (آخر المجموعة 1141 كتاني) كتب عليها: (تأليف الشريف ابن حمزة الأرميوني) وسماه بعض المتأخرين (محمد بن علي الدمشقي) .

ابن أبي اللطف

بالطاعون في مراكش. قال الحضيكي: وعنه انتشرت في البلاد المغربية القراآت بسائر طرقها. كف بصره وردّ اليه. ووجد من إنشائه أو إملائه (جواب - خ) لتلميذه محمد بن أحمد البعقيلي عن مسائل قرآنية، في خزانة الرباط (1) . ابن أبي اللطف (000 - 1028 هـ = 000 - 1619 م) محمد بن يوسف بن أبي اللطف، رضيّ الدين: فاضل. من أهل بيت المقدس. له (فتح الملك القادر بشرح جواهر الذخائر - خ) في المواعظ، و (شرح البردة - خ) في الظاهرية بدمشق (2) . التمَّلي (000 - 1048 هـ = 000 - 1638 م) محمد بن يوسف التملي: عالم بالقراآت. مغربي. أصله من (تملّ) ببلاد سوس. ومنشؤه ووفاته بمراكش. قرأ واشتهر بفاس. له (تحفة الطلاب - خ) رجز من قراءة ابن كثير، ضمن مجموع عند الفقيه بريك بن عمر بقرية تغللو (في سوس) (3) . الكَرِيمي (1008 - 1068 هـ = 1600 - 1657 م) محمد بن يوسف الكَرِيمي: من شعراء نفحة الريحانة. من أهل دمشق. كان مستهترا في شبابه، قال صاحب النفحة:

_ (1) طبقات الحضيكي، الصفحة 198 من مخطوطتي. وخلال جزولة 2: 178 ومخطوطات الرباط: الأول من القسم الثاني وفيه: وفاته بفاس سنة 1009 كما في السلوة 3: 284 ولعل الصواب ما في الطبقات. (2) الكتبخانة 7: 531 وخلاصة الأثر 4: 272 وتعليقات عبيد. وانظر ترجمة محمد بن داود (1098) المتقدمة. (3) خلال جزولة 2: 12 ونشر المثاني 1: 177 والحضيكي - خ 199.

الحلاق

(ومضى عليه زمن لا يعرف الصحو، ولا يفرق بين الإثبات والمحو، وهو في قيد الرق، يجمع بين العود والزق) وأورد رقائق من شعره. وكان ينظم بالعربية والفارسية والتركية. ويتقن الموسيقى. وولي قضاء الركب الشامي سنة 1034 وتكررت زيارته لبلاد الروم (تركيا) ومهر في لعب الشطرنج. له (ديوان شعر - خ) (1) . الحَلّاق (000 - نحو 1128 هـ = 000 - نحو 1716 م) محمد بن يوسف الحلاق: مؤرخ، صنف (تحفة الأحباب بمن ملك مصر من الملوك والنواب - خ) في 20 ورقة، منه نسخة كتبت سنة 1136 (2) . البِلِكْرَامي (1116 - 1172 هـ = 1705 - 1759 م) محمد يوسف بن السيد محمد أشرف الحسيني الواسطي البلكرامي: فاضل. من أهل بلكرام (في الهند) له كتاب (الفرع النابت من الأصل الثابت) في التوحيد الشهودي، قال صديق حسن خان: وقفت عليه فوجدته مفيدا في بابه خطيبا في محرابه! وله شعر بالعربية والفارسية (3) . النِّهَالي (000 - 1185 هـ = 000 - 1771 م) محمد بن يوسف النهالي: أديب لغويّ، له شعر. من الأحناف. أصله

_ (1) بعض أعيان دمشق، لابن شاشو 184 ونفحة الريحانة - خ. و 48 Princeton وخلاصة الأثر 4: 273 و Brock S 2: 386. ومنتخبات التواريخ 613 وشعر الظاهرية 206. (2) المخطوطات المصورة 2: 80 وBrock 2: 298 (384) وما جاء في إيضاح المكنون 1: 237 من أنه فرغ من كتابه سنة 1173 خطأ لوجود المخطوطة سنة 1136. (3) سبحة المرجان 99 وأبجد العلوم 918.

الاسبيري

من الرها ومولده في حلب. سكن القسطيطنية. وألف (بيان ما حواه تاريخ الوصاف من التراكيب العربية - خ) بخطه في دار الكتب. أما تاريخ الوصاف فهو تاريخ فارسي في ذكر سلاطين المغول. وله (الطراز المذهب في معرفة الدخيل المعرب - خ) في جامعة الرياض (الفيلم 106) عن مكتبة عارف حكمت وغير ذلك (1) . الإسْبِيري (1133 - 1194 هـ = 1721 - 1780 م) محمد بن يوسف بن يعقوب الحلبي الشهير بالإسبيري: مفتي حلب. إقامته فيها، ومولده بعينتاب. له كتب، منها (المستغني - خ) شرح على المغني في أصول الفقه، و (بدائع الأفكار - خ) في شرح أوائل المنار، و (الفوائد الإسبيرية) شرح على إيساغوجي في المنطق، و (تعليقات) على تفسيري الكشاف والبيضاوي، ورسالة في (معنى كلمة التوحيد) ورسائل أخرى في موضوعات مختلفة. ولتلميذه محمد الموقت (رسالة) في ترجمته (2) . محمَّد قَشّ (000 - 1232 هـ = 000 - 1817 م) محمد بن يوسف بن إبراهيم بن علي الشافعيّ، المعروف بمحمد قش الزكي: فاضل. له (فتح الملك العزيز - خ) حاشية على المعجم الوجيز للميرغني في الحديث، و (شرح السلم - خ) في المنطق (3) .

_ (1) سلك الدرر 4: 118 ودار الكتب 3: 40 وهدية 2: 339 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني، ص 32. (2) سلك الدرر 4: 120 وإعلام النبلاء 7: 103 - 105 وفيه ذكر كتابيه الأولين، وأنهما بخطه غير كاملين في المكتبة المولوية بحلب، ومكتوب على الثاني (نخبة الأفكار) . (3) الكتبخانة 1: 380 والأزهرية 1: 533 و 7: 337.

اللكنوي

اللَّكْنَوي (1213 - 1286 هـ = 1798 - 1869 م) محمد يوسف بن محمد أصغر اللكنوي: منطقي هندي له (حاشية على شرح سلم العلوم للبهاري - ط) (1) . الخَيَّاط (000 - بعد 1303 هـ = 000 - بعد 1886 م) محمد بن يوسف الخياط: فلكي موقت. ... له كتب، منها (الباكورة الجنية في عمل الآلة الجيبية - خ) منظومة في خزانة الرياض، و (لآلئ الطلّ الندية - ط) فلك (2) . الطَّبَاطَبَائي (000 - 1326 هـ = 000 - 1908 م) محمد بن يوسف بن باقر الطباطبائي: فقيه إمامي. من أهل تبريز. له كتب، منها (أصول الفقه -خ) و (تقريرات في الفقه) و (رسالة في الربا) (3) . أطَّفَيِّش (1236 - 1332 هـ = 1820 - 1914 م) محمد بن يوسف بن عيسى أطفيش (4) الحفصي (5) العدوي (6) الجزائري: علامة بالتفسير والفقه والأدب، إباضي المذهب، مجتهد، كان له أثر بارز في قضية بلاده

_ (1) الأزهرية 7: 328. (2) جامعة الرياض 5: 12 والأزهرية 31416. (3) الذريعة 2: 209. (4) أطفيش: لفظ بربري، مركب تركيبا مزجيا من ثلاث كلمات، الأولى (أطف) بفتح الهمزة وتشديد الطاء المفتوحة وسكون الفاء، ومعناها ببعض لغات البربر (أمسك) والثانية (أيا) بفتح الهمزة وتشديد الياء، ومعناها (أقبل - تعال) والثالثة (أش) ومعناها (كل) فمجموع الجملة (أطف أيا أش) وترجمتها (أمسك، تعال، كل) يقال إن أحد أسلاف صاحب الترجمة لقب به لمناداته صديقا له يدعوه إلى الطعام. وانظر الهامش الآتي في آخر هذه الترجمة. (5) نسبة إلى أبي حَفْص عمر بن الخطاب. (6) نسبة إلى عديّ بن كعب القرشي جد عمر.

السياسية يدل على وطنية صحيحة. مولده ووفاته في بلدة يسجن (من وادي ميزاب في الجزائر) له أكثر من ثلاثمائة مؤلف، منها (تيسير التفسير - ط) سبعة أجزاء، و (هميان الزاد إلى دار المعاد - ط) أربعة عشر جزءا، في التفسير، و (الذهب الخالص - ط) في الدين وآدابه، و (نظم المغني - خ) أرجوزة في نحو خمسة آلاف بيت، و (شامل الأصل والفرع - ط) في علوم الشريعة، جزآن، و (تخليص العاني من ربقة جهل المثاني - خ) في البلاغة، و (وفاء الضمانة بأداء الأمانة - ط) في الحديث، ثلاثة أجزاء، و (جامع الشمل - ط) حديث، و (السيرة الجامعة - ط) في المعجزات، و (شرح الدعائم) في الفقه، طبع منه جزآن، و (شرح عقيدة التوحيد - ط) و (إطالة الأجور في فضائل الشهور - ط) و (شرح أسماء الله الحسنى - ط) و (الغسول في أسماء الرسول - ط) و (ترتيب اللقط - ط) فقه، و (شرح النيل - ط) عشرة أجزاء كبيرة في الفقه، و (مختصر الوضع والحاشية - ط) في الفقه وأصول الدين، و (حيَّ على الفلاح - خ) ستة أجزاء، حاشية على الإيضاح لعامر الشماخي، فقه، و (بيان البيان في علم البيان - خ) و (ربيع البديع - خ) في علم البديع، و (إيضاح الدليل إلى علم الخليل - خ) عروض، و (داعي العمل إلى يوم الأمل - خ) تفسير لم يكمل، و (شرح القلصادي - خ) و (إيضاح المنطق - خ) و (إزالة الاعتراض عن محقي آل إباض - ط) رسالة، و (رسالة في بعض تواريخ أهل وادي مزاب - ط) و (رسالة الإمكان - ط) و (الجنة في وصف الجنة - ط) و (حاشية القناطر - خ) في علوم الدين، و (الرسم - خ) في قواعد الخط العربيّ. وله شعر في (ديوان - ط) (1) .

_ (1) من مذكرات الشيخ إبراهيم أطفيش ابن أخي صاحب الترجمة. و Brock S 2: 893. ودار الكتب 3: 147 قلت: ذكر السخاوي في الضوء اللامع 11: 256 (بني طفيش) بضم الطاء وفتح الفاء على صيغة التصغير، وسمى أشخاصا منهم كانوا شيوخ قرية (نوى) في القليوبية بمصر، في النصف الثاني من القرن التاسع للهجرة، وراجعت الشيخ إبراهيم أطفيش بشأنهم، فأجاب بأنه لا يعرف لهم صلة بأسلافه.

بدر الدين الحسني

بَدْر الدِّين الْحَسَنِي (1267 - 1354 هـ = 1851 - 1935 م) محمد بن يوسف بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الغني المغربي المراكشي البيباني، بدر الدين الحسني: محدّث الشام في عصره.

أصله من مراكش، من ذرية الشيخ الجرولي صاحب دلائل الخيرات. انتقل أحد أسلافه الى الديار المصرية، فولد فيها أبوه بقرية بيبان (من البحيرة) ورحل إلى تونس فقرأ في جامع الزيتونة وعاد إلى الشرق فأقام بدمشق واشتهر بالمغربي. وولد صاحب الترجمة في دمشق، فحفظ الصحيحين غيبا بأسانيدهما ونحو 20 ألف بيت من متون العلوم المختلفة، وانقطع للعبادة والتدريس. وكان ورعا صوّاما بعيدا عن الدنيا، ارتفعت مكانته

عند الحكام وأهل الشام، حتى أن بعض العامة من أهل دمشق حين اشتد بغي (الاتحاديين) من رجال الترك، في خلال الحرب العامة الأولى، عرضوا عليه البيعة بالخلافة، والثورة معه، فزجرهم، وزاد في انزوائه واعتكافه، وكان يأبى الإفتاء ولا يرغب في التصنيف، فلم نعرف له غير رسالتين مطبوعتين: إحداهما في سنده لصحيح البخاري والثانية في شرح قصيدة (غرامي صحيح) في مصطلح الحديث. وله ثالثة مخطوطة سماها (الدرر البهية في شرح المنظومة البيقونية - خ) في خزانة الرباط (1295 كتاني) جاء اسمه عليها (محمد بدر الدين بن يوسف بن بدر الدين) . ويقول من قرأوا عليه مدة طويلة إنه ألف نحو (أربعين) كتابا قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره، ولا أعلم أين ذهبت. وكتبت إلى السيد محمد سعيد الحمزاوي، نقيب الأشراف بدمشق، أسأله عن تآليف الشيخ بدر الدين، فبعث إليّ بقصيدة من نظم طاهر الا تاسى (المتقدمة ترجمته) يمدح بها الشيخ، ويذكر كتبه، منها: له تآليف في نهج الهداية ... قد أضحت من الفضل تتلو أبلغ السور على الجلالين في التفسير حاشية ... أرق من دمع صب لج في السحر ومعرب جاء للقرآن، تبينه ... عليك فيه، وليس الخبر كالخبر ثم يعدّد من تآليفه: (شرح البخاري) و (شرح الشمائل) و (شرح الشفا) و (شرح البيقونية) في المصطلح، و (حاشية على شرح مختصر ابن الحاجب) في الأصول، و (حاشية على عقائد النسفي) و (شرح نظم السنوسية) و (شرح الخلاصة) في الحساب، وحواشي على شروح الشذور والقطر والجامي، في النحو و (شرح مغني اللبيب) و (شرح لامية الأفعال) و (شرح السلم) في المنطق، و (حاشية على المطول) وكتبا أخرى. وذكر الحمزاوي أنه انتهى، بعد طول

محمد الخامس

البحث، إلى رؤية اثنتي عشرة رسالة، مما بقي لصاحب الترجمة، في الحديث والتوحيد والتفسير. وفي ترجمة ضافية له، كتبها السيد الحمزاوي، أنه، لما قامت الثورة على الاحتلال الفرنسي في سورية: (كان الشيخ يطوف المدن السورية، متنقلا من بلدة إلى أخرى، حاثا على الجهاد، وحاضا عليه، يقابل الثائرين، ويغذيهم برأيه وينصح لهم بالخطط الحكيمة، فكان أبا روحيا للثورة والثائرين المجاهدين) وتوفي بدمشق (1) . محمَّد الخامس (1329 - 1380 هـ = 1911 - 1961 م) محمد (الخامس) بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن الحسني العلويّ، أبو الحسن الَمنصور باللَّه: ملك المغرب، ورمز نهضته الحديثة. ولد بفاس وتعلم بها وبالرباط وكان بفاس يوم بويع له بعد وفاة والده (سنة 1346 هـ 1927 م) فانتقل الى (الرباط) عاصمة المغرب في عهد أبيه. وكان الاحتلال الفرنسي المعبر عنه بالحماية، هو المرجع الأعلى في سياسة البلاد وإدارتها وليس للملك الّذي كان يدعى بالسلطان، ولا للقصر الملكي الّذي يسمى (المخزن) الا المظهر الديني في مواسم الأعياد الإسلامية، ووضع (الطابع الشريف) أي الخاتم، على الأحكام الشرعية وشؤون الأحباس (الأوقاف) ولم يكن محمد أكبر إخوته

_ (1) مذكرات المؤلف. والدر الفريد 14 ونفجة البشام 111 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 13: 297 و 351 والشيخ علي الطنطاوي، في مجلة الرسالة 3: 1087 وجريدة الجزيرة 6 و 9 ربيع الآخر 1354 وفي حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - خ. للشيخ عبد الرزاق البيطار، سجعات في ترجمة صاحب الترجمة، قال في جملتها: (له حافظة تحصي له كل ما يسمع، وإدراك هو أخف من مر النسيم وأسرع، يقرأ في كل يوم جمعة بعد الصلاة صحيح البخاري في جامع بني أمية، ويزدحم الناس على درسه ازدحام الطالبين على العطية، غير أنه يسرد ما علقه بذهنه ولا سؤال من أحد ولا جواب، ومن رام إبداء إشكال فلا يجد لدخول حله من باب) .

وإنما قدمه للعرش توهم الفرنسيين فيه الانقياد إليهم، لهدوء طبعه وصغر سنه، فعكف على الدرس، يأخذ عمن في قصره من العلماء والتفت الى إصلاح معهد القرويين (بفاس) وتنظيم خزانته وترميم بعض المساجد، وأنشأ مدارس، منها كلية ابن يوسف بمراكش. ولما اكتمل شبابه اتصل في الخفاء بأهل الوعي من حملة الفكرة التحررية في بلاده، متجاوبا معهم في نجواهم وشكواهم. وأصدر الفرنسيون سنة 1930 ما يسمى (الظهير

البربري) جاعلا للبربر حق التقاضي على أساس العرف عندهم والعادات، إبعادا لهم عن محاكم سائر المسلمين. فكانت احتجاجات المغاربة عليه، عربا وبرابر، أول مظاهر اليقظة العامة في المغرب وتألفت (كتلة العمل الوطني) وبرز حزب (الاستقلال) فكان محمد الخامس ممن أقسم له اليمين سرا، وكتم ذلك فلا أعلم أن أحدا أذاعه قبل كتابة هذه الترجمة. وتعددت الخلايا السرية وقدمت عريضة المطالبة بالاستقلال (1944) مذيلة بتوقيعات 64 وطنيا. واشتد ضغط الفرنسيين، فملاوا السجون والمعتقلات. ووجدوا أنفسهم أمام محمد الخامس يحرض عليهم وينصر المطالبين بجلائهم ويمتنع عن إمضاء ما يعرضون عليه من مراسيم، فخلعوه (20 أغسطس 1953) وطاروا به الى جزيرة اجاكسيوكورسيكا، ثم الى مدغشكر، ونصبوا على العرش صنيعة لهم من الأسرة العلوية عرف بابن عرفة. وثار المغرب حواضره وبواديه مدة سنتين، فعاد الفرنسيون الى مفاوضة محمد الخامس في منفاة، وأخرجوا ابن عرفة الى طنجة. وهبطت (يوم 16 نوفمبر 1956) طائرة فرنسية في مطار سلا (المجاور للرباط) تحمل ملك البلاد الشرعي محمد الخامس. وبدأ عهد التنظيم وتصفية مخلفات الاستعمار، فأعلن استقلال المغرب (يوم 3 مارس 1956) وزار إسبانيا فاتفق مع حكومتها على أن تعترف باستقلال المغرب ووحدة ترابه، وأدخل المغرب في الأمم المتحدة. وربط بلاده بعلاقات سياسية واقتصادية مع أكثر دول العالم. وكان يدور في سياسته حول دول الغرب (أميركا ومن معها) فمدت اليه الدول الاشتراكية يدها فتعاون معها متحفظا بحسن صلاته بالأولى. وكان لمدينة طنجة نظام دولي يفصلها عن المغرب، فألغي ذلك النظام في عهده وأدخل بلاده في جامعة الدول العربية. وزار المشرق فدخل مكة معتمرا (سنة

الكافي

1960) وكان يعاني آلاما تحت أذنه اليسرى تغاديه وتراوحه بضعة أعوام فأجريت له جراحة في قصره بالرباط توقفت على أثرها حركة قلبه. ومما كتب في سيرته (نضال ملك - ط) جزآن منه، لمحمد الرشيد ملين، و (المغرب ملكا وشعبا - ط) لعبد الكريم الفيلالي. وأفضل ما تعرف منه آراؤه وأهدافه، مجموعة خطبه المسماة (انبعاث أمّة - ط) خمسة أجزاء وليس من إنشائه وانما كان يملي على كتّاب ديوانه الفكرة في المناسبات، وتكتب له بأسلوب محكم فيلقيها. وأبرز صفاته مع شعبه، الحلم واللين حتى في وقت الحاجة الى الشدة. ومن خلقه الإكثار من الاستشارة والتردد قبل البت ولقد غمر الأحد عشر مليونا من المغاربة حبه والوثوق به وبكل ما يصدر عنه وكان الضمان الأكبر لاستقرار بلاده في نظر أبنائها وفي نظر الأجانب (1) . الكافي (1278 - 1380 هـ = 1861 - 1960 م) محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري التونسي الكافي: فقيه من المالكية يرفع نسبة إلى الحسن السبط. ولد في مدينة الكاف (بتونس) ، ورحل إلى بلاد المشرق واستقر في دمشق إلى أن توفي. له رسائل صغيرة في الفقه والأدعية والعقائد. من المطبوع منها: (الحصن والجنة على عقيدة أهل السنة) و (الأجوبة الكافيّة على الأسئلة الشامية) (2) .

_ (1) المصادر المذكورة في الترجمة. ومذكرات المؤلف. والأهرام 27 / 2 / 61 ودروس التاريخ المغربي الطبعة الثالثة 5: 196 - 218 وتاريخ المغرب لمحمد بن عبد السلام بن عبود 2: 146، 161، 192 وملوك المسلمين 381. (2) التوسلات الكافية، المطبوع في دمشق سنة 1386 هـ والخزانة التيمورية 4: 37.

الشريقي

الشُّرَيْقي (1316 - 1390 هـ = 1898 - 1970 م) محمد بن يوسف الشريقي: شاعر حقوقي من الوزراء. ولد في اللاذقية وتعلم بها وببيروت وحصل على شهادة الحقوق من معهد دمشق. وكان له نشاط سياسي في صباه فحكم عليه بالإعدام (1916 م) في المجلس العسكري التركي بعالية، وخفض الحكم لصغر سنة فقضى ثمانية أشهر في السجن. ونزح الى الأردن (1922) فأصدر في عمان جريدة (الشرق العربيّ) وتدرج في الوظائف إلى أن كان وزيرا للخارجية فوزيرا للبلاط. وتولى عدة سفارات آخرها في تركيا (1962 م) وظل مقيما في عمان إلى أن توفي. له (ديوان شعر - ط) وكتب، منها (مسألة السكان والوطن العربيّ - ط) ترجمه عن التركية، ومثله (التفاؤل والتشاؤم في الحياة والشعر - ط) وله (الحقوق الدستورية) و (خطب ومحاضرات) و (من وحي العروبة) (1) . ابن يُونس (535 - 608 هـ = 1140 - 1211 م) محمد بن يونس بن محمد بن منعة، أبو حامد، عماد الدين الموصلي: إمام وقته في فقه الشافعية. ولد بقلعة إربل ونشأ بالموصل، وتفقه ببغداد وتقدم عند نور الدين أرسلان شاه (صاحب الموصل) وسار رسولا عنه إلى بغداد مرات، وإلى الملك العادل (نور الدين) بدمشق. وولي القضاء بالموصل سنة 592 هـ وانفصل عنه بعد خمسة أشهر. ولما توفي نور الدين (سنة 607 هـ توجه إلى بغداد لتقرير ولده الملك القاهر مسعود، وعاد ومعه الخلعة والتقليد. وتوفرت حرمته عند القاهر أكثر مما كانت عند أبيه. واستمر إلى أن توفي بالموصل. قال ابن خلكان:

_ (1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 46: 199 والأديب: مايو 1970 وجريدة الحياة 12 / 3 / 70.

محمد بن يونس

(لم يرزق سعادة في تصانيفه، فإنّها ليست على قدر فضائله) . من كتبه (المحيط في الجمع بين المهذب والوسيط) فقه، و (شرح الوجيز للغزالي) و (عقيدة) و (تعليقة في الخلاف) لم يتمها (1) . محمَّد بن يُونس (592 - 654 هـ = 1196 - 1256 م) محمد بن يونس بن بدران بن فيروز القرشي العبديّ، أبو حامد، تاج الدين: فاضل. له شعر اكثره (دوبيت) أورد اليونيني بعضه، ومنه قصيدة آخرها: (قيدت قلبي في هواه - فخاف دمعي فانطلقْ!) كان أبوه مصريا. واشتهر هو بدمشق، وحدث ودرس، وحكم بها نيابة عن أبيه وتوفي فيها (2) . النَّجَفي (000 - 1240 هـ = 000 - 1825 م) محمد بن يونس بن راضي بن شويهي الحميدي نسبا، النجفي اشتغالا ودارا: فقيه باحث، من الإمامية. من أهل النجف (بالعراق) أقام زمنا في الحلة. له كتب، منها (براهين العقول - خ) في شرح تهذيب الوصول، في الأصول، مجلدان، فرغ منه سنة 1230 هـ و (حجة الخصام في أصول الأحكام - خ) مجلدان، و (ميزان العقول) في المنطق، و (موقظ الراقدين) مواعظ، ومثله (حياة القلوب) (3) . محمَّد يُونُس الحُسَيْني (1328 - 1371 هـ = 1910 - 1952 م) محمد يونس بن محمد بن حسن بن شمس الدين بن يونس الحسيني: باحث،

_ (1) وفيات الأعيان 1: 476 وابن الوردي 2: 130 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الرابع والعشرون. (2) ذيل مرآة الزمان 1: 34. (3) الذريعة 3: 45 و 81 ثم 6: 261 ورجال الفكر 478.

ابن سميع

له علم بالاقتصاد والحقوق، يجيد الترجمة عن الإنجليزية. مولده ووفاته بالقدس. تعلم بها في دار المعلمين، ثم في الجامعة الأميركية ببيروت. وحصل على إجازة في (القانون) من كلية الحقوق بالقدس، وعلى شهادة من جامعة لندن، بأصول المحاسبة وأعمال البنوك. وعين مديرا فنيا للبنك الزراعي، فبنك الأمة العربية، بفلسطين. وشارك ببعض الأعمال الوطنية ولا سيما حركة إنقاذ الأراضي العربية والحيلولة دون انتقالها إلى الأيدي الصهيونية. وكان من أعضاء مجلس الإدارة لصندوق الأمة العربيّ الّذي أنقذ ألوف (الدونمات) من أراضي العرب. وألف كتبا، منها (التطور الاجتماعي والاقتصادي في فلسطين العربية - ط) و (الفكر الاجتماعي - ط) خواطر ولمحات، و (المدن الفاضلة - ط) وترجم عن الإنجليزية (تراث الإسلام - خ) (1) . ابن مَحْمِش = إسحاق بن محمش 383 ابن مَحْمِش = محمد بن محمد 410 المَحْمَصَاني = محمّد بن مصباح 1333 ابن سُمَيْع (000 - 259 هـ = 000 - 873 م) محمود بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع، أبو الحسن: مؤرخ، من حفاظ الحديث، من أهل دمشق. له كتاب (الطبقات) (2) .

_ (1) من مذكرات أحمد حلمي (باشا) عبد الباقي. ومذكرات المؤلف. (2) التبيان - خ. والجرح والتعديل: القسم الأول من الجزء الرابع 292 وزاد مصححه: (القرشي) ؟ =

محمود البسيوني

محمود البَسْيُوني (1291 - 1363 هـ = 1874 - 1944 م) محمود بن إبراهيم البسيوني: حقوقي مصري من الخطباء. علت له شهرة في أيامه. ولد بأسيوط، وكان أبوه مهندسا للريّ فيها. وتخرج بمدرسة الحقوق بالقاهرة، واحترف المحاماة. وعانى نظم الشعر، وليس بشاعر، واشتهرت له قصيدة، يقول فيها، والمعنى قديم: (ولا طلعت شمس عليَّ بمنزل ... إذا أنا لم أرض المكارم والمجدا) (ولا كنت محمودا إذا أنا لم أفز ... بعارفة تولي المثوبة والحمدا) وعمل في الحركة الوطنية مع سعد زغلول. وكان نقيبا للمحامين، ووزيرا للأوقاف. ورأس (مجلس الشيوخ) وجمعية (الرابطة العربية) ومؤتمر (الإصلاح الاجتماعي) وكان كثير السعي بالخير، لمن قصده. وتوفي بالقاهرة. نسبته إلى (بسيون) من قرى (الغربية) بمصر، وأصله منها (1) . الفارِيابي (000 - 607 هـ = 000 - 1210 م) محمود بن أحمد بن أبي الحسن الفاريابي، أبو المحامد، عماد الدين: فاضل. له مجموع كبير سماه (خالصة الحقائق - خ) في التصوف والأخلاق، خمسون بابا، اختصره من نيف وسبعين كتابا ذكر في آخره أسماءها وأسماء مؤلفيها، وفي جملتها كتاب له اسمه (خلاصة المقامات) . وله (سلك الجواهر ونشر الزواهر) (2) .

_ = وتذكرة 2: 171 ووقع فيه: (أبو محمود بن إبراهيم) بسقوط (الحسن) قبل (محمود) من خطأ الطبع. وشذرات الذهب 2: 140. (1) منير الشرق 9 صفر 1363 والكنز الثمين 357. (2) الجواهر المضية 2: 152 و Brock S 1: 652. والفوائد البهية 208 وكشف الظنون 699 و 719 و 997 والكتبخانة 2: 81 ثم 7: 114 ودار الكتب 1: 292 وفي معجم المطبوعات 540 (أخلص الخالصة - ط) للبدخشاني، اختصار (خلاصة الحقائق) .

المرغيناني

المَرْغِيناني (551 - 616 هـ = 1156 - 1219 م) محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن عمر بن مازه البخاري المرغيناني، برهان الدين: من أكابر فقهاء الحنفية. عدّه ابن كَمَال باشا من المجتهدين في المسائل. وهو من بيت علم عظيم في بلاده. ولد بمرغينان (من بلاد ما وراء النهر) وتوفي ببخارى. من كتبه (ذخيرة الفتاوى - خ) خمسة أجزاء، و (المحيط البرهاني - خ) أربع مجلدات، في الفقه، و (تتمة الفتاوي - خ) و (الواقعات) و (الطريقة البرهانية) (1) . الحَصِيري (546 - 636 هـ = 1151 - 1238 م) محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان، أَبُو المحامد، جمال الدين البخاري الحصيري: فقيه، انتهت إليه رياسة الحنفية في زمانه. مولده في بخارى، ونسبته إلى محلة فيها كان يعمل بها الحصير. سكن دمشق ودرّس بالمدرسة النورية، وتوفي بها من كتبه (التحرير في شرح الجامع الكبير - خ) فقه، سبع مجلدات، و (خير مطلوب في العلم المرغوب - خ) فقه، و (الطريقة الحصيرية

_ (1) الفوائد البهية 205 والكتبخانة 3: 51 و 125 والصادقية، الرابع من الزيتونة 121 وهدية العارفين 2: 404 وانظر Brock S 1: 642 S 2: 953.

الزنجاني

في الخلاف بين الشافعية والحنفية - خ) و (والنجم الهادي الساري الى حل ألفاظ صحيح البخاري - خ) الجزء الأول منه، في مكتبة عيدروس الحبشي بالغرفة، بحضرموت، و (الوجيز - خ) فتاوى في فقه الحنفية (1) . الزَّنْجاني (573 - 656 هـ = 1177 - 1258 م) محمود بن أحمد بن محمود بن بختيار، أبو المناقب شهاب الدين الزنجاني: لغويّ، من فقهاء الشافعية. من أهل زنجان (بقرب أذربيجان) استوطن بغداد، وولي فيها نيابة قضاء القضاة، وعزل، ودرّس بالنظاميّة ثم بالمستنصرية. وصنف كتابا في (تفسير القرآن) واختصر الصحاح للجوهري في اللغة، وسمى مختصره (ترويح الأرواح في تهذيب الصحاح) ثم أوجزه في نحو عشر الأصل، وسماه (تنقيح الصحاح - ط) في ثلاثة أجزاء، باسم (تهذيب الصحاح) و (تخريج الفروع على الأصول - ط) واستشهد ببغداد

_ (1) شذرات الذهب 5: 182 والجواهر المضية 2: 155 والفوائد البهية 205 وفيه: وفاته سنة 637 وفي مرآة الزمان 8: 720 توفي شيخنا الحصيري يوم الأحد ثامن صفر سنة 636 والكتبخانة 3: 17 و 45 و 243 والفهرس التمهيدي 173 و 185 و 503 Princeton وطاش كبرى زاده 104 و Brock 1: 473 (380) وتكملة إكمال الإكمال 127 ومخطوطات حضرموت - خ.

اللارندي

أيام نكبتها بالمغول ودخول هولاكو (1) . اللَّارَنْدي (000 - 720 هـ = 000 - 1320 م) محمود بن أحمد بن ظهير الدين، شمس الدين اللارندي الحنفي الرومي: عالم بالفرائض. كانت في لسانه عجمة. تفقه بمصر. وصنف (إرشاد أولي الألباب إلى معرفة الصواب) في الفرائض، ثم وسعه وذكر فيه المذاهب الأربعة وضم إليه الفرائض السراجية، وسماه (إرشاد الراجي لمعرفة فرائض السراجي - خ) وله (شرح عروض الأندلس) (2) . القُونَوِي (000 - 777 هـ = 000 - 1375 م) محمود بن أحمد بن مسعود بن عبد الرحمن القونوي، أبو الثناء، جمال الدين: قاض، من فقهاء الحنفية. له مشاركة في العلوم العقلية. من أهل دمشق. ولي قضاءها. من كتبه (بغية القنية - خ) فقه، و (المنتهى) في شرح المغني في الأصول، ثلاث مجلدات، و (الزبدة شرح العمدة) في أصول الدين، و (المعتمد - خ) في القادرية ببغداد، كتب سنة 830 في 78 ورقة، اختصر به سند أبي حنيفة، و (مشرق الأنوار في مشكل الآثار) و (الغنية في الفتاوي - خ) و (التفريد في شرح التجريد للقدوري - خ) و (تهذيب أحكام القرآن) و (شرح عقيدة أهل السنة والجماعة - خ) و (خلاصة النهاية في فوائد الهداية - خ) في فروع الحنفية، و (المنتخب من وقفي هلال والخصاف

_ (1) الحوادث الجامعة، لابن الفوطي 157 و 337 - 38 وكشف الظنون 1073 وأسعد طلس، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 22: 506 وطبقات الشافعية 5: 154 وصلة التكملة - خ. والنجوم الزاهرة 7: 68. (2) الجواهر المضية 2: 154 و 358 والفوائد البهية 205 وBrock 2: 290 (229) S 2: 313. والدرر الكامنة 4: 321 وكشف الظنون 64 و 1135 وفي سنة وفاته اختلاف يسير.

ابن خطيب الدهشة

- خ) (1) . ابن خَطِيب الدَّهْشَة (750 - 834 هـ = 1349 - 1431 م) محمود بن أحمد بن محمد الهمذاني الفيومي الأصل، الحموي، الشافعيّ، أبو الثناء، نور الدين، المعروف بابن خطيب الدهشة: قاض، عالم بالحديث وغريبه. أصله من الفيوم (انظر ترجمة أبيه مؤلف المصباح في اللغة، أحمد بن

_ (1) الفوائد البهية 207 والكتبخانة 3: 13 والجواهر المضية 2: 156 والصادقية، الرابع من الزيتونة 176 وكشف الظنون 1: 346 و 2032 وعاشر أفندي 158 وBrock 2: 97 (81) S 2: 90. والاثار الخطية 1: 164.

محمد 770) مولده ووفاته في حماة. من كتبه (تحفة ذوي الأرب في مشكل الأسماء والنسب - ط) و (تهذيب المطالع لترغيب المطالع - خ) ستة مجلدات، الموجود منها خمسة، هذب به مطالع الأنوار لابن قرقول في غريب الحديث، واختصره فسماه (التقريب في علم الغريب - خ) جزآن، و (اليواقيت المضية في المواقيت الشرعية) و (وسيلة الإصابة في صنعة الكتابة - خ) (1) .

_ (1) الرسالة المستطرفة 118 والضوء اللامع 10: 129 و. Brock 2: 79 (66) S 2: 70. والكتبخانة 1: 286 و 291 ومعجم المطبوعات 93 ومخطوطات الظاهرية 195.

بدر الدين العيني

بدر الدين العَيْني (762 - 855 هـ = 1361 - 1451 م) محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد، أبو محمد، بدر الدين العيني الحنفي: مؤرخ، علامة، من كبار المحدثين. أصله من حلب ومولده في عينتاب (وإليها نسبته) أقام مدة في حلب ومصر ودمشق والقدس. وولي في القاهرة الحسبة وقضاء الحنفية ونظر السجون، وتقرّب من الملك المؤيد حتى عدَّ من أخصائه. ولما ولي الأشرف سامره ولزمه، وكان يكرمه ويقدمه. ثم صرف عن وظائفه، وعكف على التدريس والتصنيف إلى أن توفي بالقاهرة. من كتبه (عمدة القاري في شرح البخاري - ط) أحد عشر مجلدا، و (مغاني الأخيار في رجال معاني الآثار - خ) مجلدان، في مصطلح الحديث ورجاله، و (العلم الهيب في شرح الكلم الطيب - خ) لابن تيمية، و (عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان - خ) كبير، انتهى فيه إلى سنة 850 هـ و (تاريخ البدر في أوصاف أهل العصر) كبير، منه جزء مخطوط، و (مباني الأخبار في شرح معاني الآثار - خ) حديث، و (نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار - خ) ثماني مجلدات، و (البناية في شرح الهداية - ط) ست مجلدات، في فقه الحنفية، و (رمز الحقائق - ط) شرح الكنز، فقه و (الدرر الزاهرة في شرح البحار الزاخرة - خ) فقه، و (المسائل البدرية - خ) فقه، و (السيف المهند في سيرة الملك المؤيد أبي النصر شيخ - خ) جزء صغير، و (منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - خ) فقه، و (المقاصد النحوية - ط) في شرح شواهد شروح الألفية، يعرف بالشواهد الكبرى، و (فرائد القلائد - ط) مختصر شرح شواهد الألفية، ويعرف بالشواهد الصغرى، و (طبقات الشعراء) و (معجم شيوخه) و (رجال الطحاوي) و (سيرة الملك الأشرف) و (الروض الزاهر - ط) ،

ابن الأمشاطي

في سيرة الملك الظاهر (ططر) وهو إلى الثناء والإنشاء أقرب منه إلى التأريخ، و (الجوهرة السنية في تاريخ الدولة المؤيدية - خ) و (المقدمة السوادنية في الأحكام الدينية - خ) و (شرح سنن أبي داود - خ) مجلدان منه. وله بالتركية (تاريخ الأكاسرة) (1) . ابن الأَمْشَاطي (812 - 902 هـ = 1409 - 1496) محمود بن أحمد بن حسن بن إسماعيل، مظفر الدين، أبو الثناء العيني (العينتابي) الأصل، القاهري الحنفي، المعروف بابن الأمشاطي: عالم بالطب، وفنون القتال. مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها. وزار دمشق مرات، وحج، وجاور مدة. وتقدم في الصنائع والفنون، واعتنى بالسباحة ورمي النشاب والرمي بالمدافع. ورابط في بعض الثغور، وسافر للجهاد، واشتغل بالطب، ودرّسه بجامع طولون والمنصورية، واقتصر عليه في أعوامه

_ (1) التبر المسبوك 375 والضوء اللامع 10: 131 - 135 وخطط مبارك 6: 10 وشذرات الذهب 7: 286 والجواهر المضية 2: 165 وإعلام النبلاء 5: 255 و 145 Princeton ومعجم المطبوعات 1402 و Brock 2: 64- 66 (52-53) S 2: 50. والفهرس التمهيدي 401 و 434 وآداب اللغة 3: 196 ودار الكتب 1: 127 ثم 5: 267 ومخطوطات الظاهرية 316 وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 446.

الاوفى

الأخيرة. وصنف فيه (المنجز في شرح الموجز لابن النفيس - خ) مجلدان، و (تأسيس الصحة بشرح اللمحة - خ) لابن أمين الدولة، وكتب في الطب (كراسة) يحتاج إليها في السفر، لعلها رسالة (الإسفار في حكم الأسفار - خ) و (القول السديد في اختيار الإماء والعبيد - خ) قال السخاوي: (صحبته سفرا وحضرا فما رأيت منه إلا الخير، وبيننا ودّ شديد وإخاء أكيد) . والأمشاطي: جده لأمه، كان يتاجر بالأمشاط (1) . الأَوْفَى (000 - 1045 هـ = 000 - 1635 م) محمود بن أحمد الأوفى: موقت فلكي حجازي، يقال له (الكافي) له كتب في الفلك، منها (شرح كيفية استخراج التقويم - خ) في شستربتي (4093) (2) . المَرْعَشي (000 - 1251 هـ = 000 - 1835 م) محمود بن أحمد بن محمود المرعشي،

_ (1) البدر الطالع 2: 292 والضوء اللامع 10: 128 وفيه: ولد في حدود 812 وقال البقاعي: في حدود 810 والفهرس التمهيدي 535 و 348 Princeton وBrock 2: 100 (82) S 2: 93. ) 2) شستربتي. وهو في بروكلمان: الملحق 2: 483 (الكافي محمود بن أحمد الأوفى) .

محمود باشا الفلكي

فاضل، له علم بالحديث. مولده بمرعش وإقامته ووفاته في حلب. له (سند المرعشي - خ) في التيمورية، يروي فيه سنده في (الأذان) عن بلال مؤذن الرسول صلّى الله عليه وسلم (1) . مَحْمُود باشا الفَلَكي (1230 - 1302 هـ = 1815 - 1885 م) محمود أحمد حمدي باشا، ويقال له محمود حمدي، الفلكي: مهندس رياضي من علماء مصر. ولد في بلدة الحصة (من الغربية، بمصر) وتعلم بالإسكندرية ثم بالقاهرة. وتعين أستاذا للعلوم الرياضية والفلكية بمدرسة المهندسين ببولاق. وأرسلته الحكومة المصرية إلى أوربة سنة 1266 هـ للإخصاء في العلوم الرياضية والفلكية، وعاد سنة 1275 فكان من أعضاء المعهد العلمي المصري. وناب عن الحكومة المصرية في المجمع الجغرافي بباريس (سنة 1292 هـ وعين وكيلا للمعهد العلمي (سنة 1297) وناظرا للأشغال العمومية (سنة 1299) فمكث شهرين وأسبوعا وصرف عنها. وعين (سنة 1300) وكيلا لوزارة المعارف، فلبث 13 شهرا و 12 يوما. وعين ناظرا للمعارف (سنة 1301) فاستمر 18 شهرا

_ (1) الخزانة التيمورية 3: 279 وفهرس الفهارس 2: 391. وينظر (إعلام النبلاء) 7: 263.

محمود السيد

و 13 يوما انتهت بوفاته في القاهرة. من آثاره (خريطة الوجه البحري بمصر - ط) و (نتائج الإفهام في تقويم العرب قبل الإسلام وفي تحقيق مولد النبي وعمره عليه الصلاة والسلام - ط) رسالة كتبها بالفرنسية وترجمها إلى العربية أحمد زكي، ومثلها (نخبة إجمالية في الجغرافية المصرية - ط) عربها أحمد حمدي. وله رسالة في (التقاويم الإسلامية والإسرائيلية - ط) ورسالة في (الإسكندرية القديمة - ط) و (التنبؤ عن ارتفاع النيل قبل ارتفاعه - ط) ورسالة في (المقاييس والمكاييل بالديار المصرية ومقابلتها بالمقاييس الإفرنسية - ط) ورسالة في (أهرام الجيزة - ط) ورسالة في (عمر أهرام مصر - ط) وترجم عن الفرنسية (حساب التفاضل والتكامل - ط) . وهو أول واضع لمدفع الظهر بالقلعة (في القاهرة) باتجاه خط الزوال. وأنشأ على سطح منزله بالجهة الغربية بميدان الأزهار (بالقاهرة) مزولة تبين ساعات النهار وأنصاف الساعات وأرباعها ووقتي الظهر والعصر، أزيلت بعد وفاته (1) . محمود السَيِّد (1319 - 1356 هـ = 1901 - 1937 م) محمود بن أحمد السيد: كاتب، ينعت برائد القصة في العراق. من أهل بغداد. له كتب مطبوعة، منها (الطلائع) صور وأحاديث، و (القلم المكسور) و (هياكل الجهل) و (التعساء) و (في ساعة من الزمن) و (في سبيل الزواج) و (مصير الضعفاء) ومترجمات عن التركية. وكان موظفا في جباية لواء الديوانية، ثم (سكرتيرا) في مجلس النواب العراقي. وتوفي ببغداد. وللدكتور علي جواد الطاهر كتاب في سيرته (محمود السيد رائد

_ (1) المقتطف 9: 379 ثم 10: 510 والأهرام 27 مايو 1929 وآداب اللغة 4: 211 والبعثات العلمية 450 وعباس محمود العقاد، في مجلة الكتاب 9: 587 - 590 وانظر 419 Huart ومعجم المطبوعات 1705 و (490) 642: 2Brock S

محمود أحمد

القصة في العراق - ط) (1) . مَحْمُود أَحْمَد (1297 - 1361 هـ = 1880 - 1942 م) محمود أحمد (باشا) : مهندس، عالم بالآثار، مصري. ولد في بني سويف. وتخرج في مدرسة الفنون والصناعات، بالقاهرة. وولي إدارة قسم الآثار العربية. وأنشأ مجلة (الهندسة) أول مجلة هندسية في مصر، فصدرت 14 عاما (1924 - 1938) وعمل في إصلاح كثير من مساجد مصر ومبانيها الأثرية. وانتدب لإصلاح المسجد الأقصى وقبة الصخرة، في القدس. وصنف كتباَ، منها (دليل موجز لأشهر الآثار العربية - ط) و (العمارة العثمانية - خ) و (الجامع الأزهر - خ) و (دليل كبير للآثار العربية - خ) ورسائل مطبوعة عن مساجد (ابن طولون) و (السلطان حسن) و (الإمام الشافعيّ) و (أبي العلاء) و (المؤيد) وترجم عن الإنجليزية كتاب (العمارة العربية - خ) وزلت قدمه وهو يركب قطار الزيتون، في القاهرة، فتوفي على الأثر (2)

_ (1) مجلة الكتاب: عدد ربيع الثاني 1391 الصفحة 78 - 85 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 265 والدراسة 3: 588. (2) عن جريدة الأهرام 21 ذي القعدة 1361 بتصرف.

أبو الفتح

أَبُو الفَتْح (1310 - 1378 هـ = 1893 - 1958 م) محمود بن أحمد بن حسين، من آل أبي الفتح: كاتب مصري، من كبار الصحفيين. عمل مدة في جريدة الأهرام وغيرها. ثم أصدر جريدة (المصري) وفدية، بالقاهرة. فكانت أقوى الصحف المصرية الوطنية. وكان من أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن قامت ثورة 1952 فابتعد عن مصر، وسكن تونس وتوفي في مصحة (بادتوهيم) بألمانيا. ودفن حسب وصيته في تونس (1) . الحِفْني (1313 - 1393 هـ = 1896 - 1973 م) محمود بن أحمد، الدكتور الحفني: عالم بالموسيقى وتاريخها. مصري. ولد وتعلم بالقاهرة وأوفد في بعثة لدراسة الطب بألمانيا فاستهوته الموسيقى. فكان أول مصري أو عربي يتعلمها في جامعة برلين. وحصل على الدكتوراه بها سنة 1930 فأنشأ في مصر على الأثر (معهد معلمات الموسيقى) وهو المسمى بعد نحو 40 عاما (المعهد العالي للتربية الموسيقية) وأصدر سنة 1935 (مجلة الموسيقى) فاستمرت سنوات. ولحن عددا من الأناشيد والاغاني الشعبية والقومية. ولما بلغ سن التقاعد عينته الجامعة العربية خبيرا بالموسيقى. له كثير من الكتب، بينها ما هو بالألمانية ومنها بالعربية (موسيقى قدماء قدماء المصريين - ط) و (الموسيقى

_ (1) الصحف، ومنها (العمل) التونسية 17 و 18 / 8 / 1958.

محمود تيمور

النظرية - ط) وآخر ما صنفه (تاريخ الآلات الموسيقية) سفر ضخم وله (أعلام الغرب - ط) و (بيتهوقن - ط) و (أشهر مشاهير الموسيقى الغربية - ط) و (تبسيط دراسة الموسيقى - ط) وأطلق اسمه على شارع معمل السكر بمنطقة جاردن ستي بالقاهرة. مَحْمود تَيْمُور (1311 - 1393 هـ = 1894 - 1973 م) محمود بن أحمد بن إسماعيل تيمور: كاتب قصصي نابغة مصري. مولده في القاهرة ووفاته مصطافا في لوزان بسويسرة. من أسرة عمادها والده أحمد تيمور باشا اشتهرت منها عمته عائشة عصمت وأخوه محمد. وتعلم محمود بالمدارس المصرية وسافر للاستشفاء بسويسرة فأتيحت له دراسة للأدبين الفرنسي والروسي وبدأ كتابة القصة بالعامية (1919) وتقدم في لغته حتى كان من حملة لواء الفصحى ودعي الى مؤتمرات في بيروت وجامعة بشاور في (باكستان) ودمشق. وأصبح من أعضاء مجمع اللغة العربية (1949)

_ (1) د. سمحة الخولي، في الأهرام 1 / 4 / 1973 و 5 / 1 / 74 و 29 / 3 / 74.

ابن قاضي سماونة

وكتب كثيرا. قال له طه حسين: لا أكاد أصدق أن كاتبا مصريا وصل الى الجماهير المثقفة وغير المثقفة كما وصلت اليها أنت فلا تكاد تكتب ولا يكاد الناس يسمعون بعض ما تكتب حتى يصل الى قلوبهم كما يصل الفاتح الى المدينة التي يقهرها فيستأثر بها الاستئثار كله. وآثاره متنوعة منها القصة والمسرحية والبحث. وترجم كثيرا منها الى اللغات الفرنسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية والروسية والصينية والإسبانية. وصنف المعاصر نزيه الحكيم كتاب (محمود تيمور، رائد القصة العربية - ط) دراسة لآثاره. ومن كتبه المطبوعة: (قال الراويّ) و (دنيا جديدة) و (نداء المجهول) و (صقر قريش) و (اليوم خمر) و (النبي الإنسان) و (مشكلات اللغة العربية) إلخ. نقل إلى القاهرة ودفن بها (1) . ابن قاضي سِماوْنَة (000 - 823 هـ = 000 - 1420 م) محمود بن إسرائيل بن عبد العزيز، بدر الدين، الشهير بابن قاضي سماونة: فقيه حنفي متصوف، من القضاة. كان أبوه قاضيا بقلعة سماونة (في سنجق كوتاهية، بتركيا) فولد وتعلم بها، ورحل إلى قونية ثم إلى مصر. وحج وتصوف. ورحل إلى تبريز مرشدا، فأكرمه فيها الأمير تيمورخان. وعاد إلى مصر، فبلاد الروم. واستقر في أدرنة، وكان بها والداه، فنصب قاضيا للعسكر. وحبس في وشاية، ففر، وصار إلى (زغرة) من ولاية (روم ايلي) فاتهم بأنه يريد السلطنة، فأخذ وقتل بسيروز. له كتب، منها (لطائف الإشارات) في فقه الحنفية، ألفه ثم شرحه بكتاب سماه (التسهيل) وهو سجين في أزنيق مخطوط، موجود

_ (1) انظر الأدب العربيّ المعاصر لشوقي ضيف 1: 263 والأدب والنصوص 6: 718 ومجمع اللغة العربية 2: 206 ومجلة الأديب يونيو 1972 وجريدة الحياة 27 / 8 / 1973 وحسين فوزي في الأهرام 31 / 8 / 1973.

ابن قادوس

في الصادقية بتونس (1) ، و (جامع الفصولين - ط) في الفقه، وشرح (عنقود الجواهر) في الصرف، شرح به المقصود، و (مسرّة القلوب - خ) في التصوف، ومثله (الواردات الغيبية - خ) رسالة، شرحها الشيخ عبد الهادي إلهي، ومن الشرح مخطوطة في الفاتيكان (1408) M مصدرة بترجمة له عن الشقائق (2) . ابن قادُوس (000 - 553 هـ = 000 - 1158 م) محمود بن إسماعيل بن حميد الدمياطيّ أبو الفتح، المعروف بابن قادوس: منشئ، من الشعراء. كان كاتب الإنشاء بمصر. ونعته (ابن ميسر) بالقاضي المفضل كافي الكفاة. وكان القاضي الفاضل يلقبه بذي البلاغتين (الشعر والنثر) . له (ديوان شعر) في مجلدين. توفي بمصر (3) . الخَيْربَيْتي (000 - بعد 843 هـ =..بعد 1440 م) محمود بن إسماعيل بن إبراهيم بن ميكائيل الخيربيتي:

_ (1) الزيتونة 4: 85. (2) كشف الظنون 566 و 1676 و 1807 والكتبخانة 2: 143 ثم 3: 26، و 33 و 106 وBrock 2: 290 (224) وهدية العارفين 2: 410 وهو فيه: محمود بن إسرائيل بن عبد العزيز السيماوي الرومي، يعرف بابن قاضي سيماونه كما ذكره صاحب الكشف، والصحيح ابن قاضي سيماو، وهي بلدة من توابع كوتاهية) . وعاشر أفندي 21 ومعجم المطبوعات 210 ومفتاح السعادة 2: 148 وفيه: مقتله سنة 818 تقريبا. ومثله في الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 54 والفوائد البهية 127 التعليقات، وهو فيه: ابن قاضي (سماوة) . وهو في الصادقية، الرابع من الزيتونة 94 محمود بن (إسماعيل) الشهير بابن قاضي (سماوة) ودائرة المعارف الإسلامية 1: 259 وهو فيها: محمود بن إسماعيل) . وفي التاج 10: 184 (وابن قاضى سماويه خرج بسيواس في أوائل القرن التاسع على ملك الروم، وكان متضلعا من العلوم وله تآليف في الفقه) . (3) أخبار مصر، لابن ميسر 2: 97 وكشف الظنون 767 وفى الخريدة، قسم مصر، 1: 226 وحسن

الشيرازي

باحث، كان على اتصال بالملك الظاهر جقمق العلائي، ملك مصر. وألف له كتابا سماه (الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء - خ) بخطه، في دار الكتب المصرية (23292 ب) فرغ منه في غرة ذي الحجة 843 ولم يشر إليه السخاوي (في الضوء) مع أنه استوفى ترجمة جقمق (1) . الشِّيرازي (000 - 730 هـ = 000 - 1330 م) محمود بن إلياس الشيرازي، نجم الدين بن ضياء الدين: طبيب، من أهل شيراز. وبها وفاته. اشتهر بكتابه (الحاوي في علم التداوي - خ) في شستربتي (3985) (2) . مَحْمُود بايْ = محمود بن محمد 1239 الباقاني (000 - 1003 هـ = 000 - 1594 م) محمود بن بركات الباقاني، نور الدين: فقيه حنفي، دمشقي. له كتب في فقه الحنفية، منها (مجرى الأنهر - خ) في شرح (ملتقى الأبحر) و (تكملة البحر الرائق) في شرح الكنز. نسبته إلى (باقا) من قرى نابلس، أصله منها. ومولده ووفاته بدمشق (3) . السِّرَاج الأُرْمَوي (594 - 682 هـ = 1198 - 1283 م) محمود بن أبي بكر بن أحمد، أبو الثناء، سراج الدين الأرموي:

_ المحاضرة 1: 258 والإعلام - خ. وفاته سنة 551 ولكن المصدر الأخير على رجاحته وقوته، انفرد بتسميته (محمد) بن إسماعيل؟ (1) مخطوطات الدار 1: 310 ومولانا موزه سي 1: 161 وكشف الظنون 741 وهو فيه (الجيزي) خطأ. وطوبقبو 3: 725 وهو فيه (الخرباري) . (2) Brock S 2: 298. وطوبقبو 847 وكشف 628. (3) خلاصة الأثر 4: 317 والباشات والقضاة في دمشق 23 وكشف الظنون 1814 وPrinceton 518

الكلاباذي

عالم بالأصول والمنطق، من الشافعية. أصله من (أرمية) من بلاد أذربيجان. قرأ بالموصل. وسكن بدمشق. وتوفي بمدينة (قونية) . له تصانيف، منها (مطالع الأنوار - ط) في المنطق، شرحه كثيرون، و (التحصيل من المحصول - خ) في الأصول، و (لطائف الحكمة - خ) و (شرح الإشارات) لابن سينا، و (شرح الوجيز) للغزالي، في فروع الفقه، و (بيان الحق - خ) منطق وحكمة، و (لباب الأربعين في أصول الدين - خ) في شستربتي (7351) (1) . الكَلاباذي (644 - 700 هـ = 1246 - 1300 م) محمود بن أبي بكر بن أبي العلاء ابن علي البخاري ثم الكلاباذي، أبو العلاء، شمس الدين: فرضي، من المفتين العلماء بالحديث. ولد وتعلم ببخارى وبغداد والشام ومصر، وتوفي بماردين. من كتبه (ضوء السراج) في شرح الفرائض السراجية، قال السلامي: رأيته، كثير الفوائد. ومختصره (المنهاج المنتخب من ضوء السراج - خ) بخطه، في مغنيسا (الرقم 1432) كتبه في بغداد سنة 678 وهو شرح للسراجية في الفرائض. وكتاب في (مشتبه النسبة) . نسبته إلى (كلاباذ) محلة في بخارى (2) .

_ (1) السبكي، في الطبقات الكبرى 5: 155 والوسطى - خ. والصغرى - خ. وكشف الظنون 261 و 1715 و Brock 1: 614 (467) S 1: 848. ومعجم المطبوعات 1: 427 وهدية العارفين 2: 406 ويؤخذ على هذا أنه خلط ترجمة (السراج بترجمة) (الصَّفّي) الأُرْمَوي (محمود بن محمد) الآتي، ونسب إلى هذا مصنفات ذاك، لوحدة الاسمين والنسبتين. (2) تاريخ علماء بغداد 213 - 215 وكشف الظنون 1249 وشذرات الذهب 5: 457 والجواهر المضية 2: 163 و 343 والفوائد البهية 210.

المجتهد

المُجْتَهد (000 - 1067 هـ = 000 - 1657 م) محمود بن أبي بكر بن علاء الدين ابن أحمد الأنصاري الأزهري المعروف بالمجتهد: من شعراء النفحة، من أهل دمشق. أكثر شعره في ذم الزمان. له (حاشية على ابن عقيل) في شرح الألفية، في النحو (1) . أَبُو مُضَر (000 - 508 هـ = 000 - 1115 م) محمود بن جرير الضبي الأصبهاني، أبو مضر: أول من أدخل مذهب المعتزلة إلى خوارزم ونشره فيها. كان عالم عصره باللغة والنحو والطب، يضرب به المثل في أنواع الفضائل. أقام مدة في خوارزم. وتخرج عليه جماعة، منهم الإمام الزمخشريّ. ومات بمرو فرثاه الزمخشريّ. له (زاد الراكب) في الأدب والأخبار (2) محمود الجونفوري: محمود بن محمد 1062. الوَرَّاق (000 - نحو 225 هـ = 000 - نحو 840 م) محمود بن حسن الوراق: شاعر، أكثر شعره في المواعظ والحكم. روى عنه ابن أبي الدنيا. وفي (الكامل) للمبرد، نتف من شعره، وهو صاحب البيت المشهور: (إذا كان وجه العذر ليس ببين فان اطراح العذر خير من العذر) وجمع عدنان العبيدي ببغداد، ما وجد من شعره في (ديوان - ط) (3) .

_ (1) نفحة الريحانة - خ. وخلاصة الأثر 4: 317 وتعليقات عبيد، عن خطه. (2) تاريخ حكماء الإسلام 139 وإرشاد الأريب 7: 145 وبغية الوعاة 386. (3) فوات الوفيات 2: 285 ورغبة الآمل من كتاب

القزويني

القَزْوِيني (000 - 440 هـ = 000 - 1048 م) محمود بن الحسن بن محمد بن يوسف، من نسل أنس بن مالك، أبو حاتم الطبري القزويني: من علماء الشافعية من أهل طبرستان. تفقه بآمل وبغداد وجرجان. وتوفي بآمل. قال السبكي: صنف كتبا كثيرة في الخلاف والمذهب والأصول والجدل. وقال ابن قاضي شهبة: توفي سنة 440 وجرى عليه الذهبي ثم نسي أنه ذكره فأعاده فيمن توفي قبل الستين. له كتب، أشهرها (الحيل - خ) في مكتبة برلين (4974) وفي شستربتي (4463) (1) . النَّيْسابُوري (000 - نحو 550 هـ = 000 - نحو 1155 م) محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابورىّ أبو القاسم، نجم الدين: مفسر لغويّ، قال ياقوت: له تصانيف ادعى فيها الإعجاز! منها (إيجاز البيان في معاني القرآن - خ) و (خلق الإنسان) و (جمل الغرائب) في غريب الحديث (2) .

_ الكامل 4: 104 و 106 ثم 5: 75 و 127 و 138 و 139 وحماسة ابن الشجري 141 والمورد 3: 2: 233. (1) الطبقات الصغرى للسبكي - خ. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. في حوادث 440 و Brock 1: 482 (386) (2) إرشاد الأريب 7: 145 وبغية الوعاة 387 وBrock S 1: 733. وكشف الظنون 205 و 601.

المغنيساوي

المَغْنِيساوي (000 - 1222 هـ = 000 - 1807 م) محمود بن حسن المغنيساوي: منطقي حنفي، رومي. من كتبه، في المنطق (مغني الطلاب - خ) شرح إيساغوجي، في جامعة الرياض (1608 م / 1) و (شرح السلم المرونق) (1) . التونكي (000 - نحو 1366 هـ = 000 - نحو 1947 م) محمود حسن خان التونكي المولوي: عالم بالتراجم، من فقهاء الحنفية في الهند. مولده ووفاته في تونك (عاصمة إحدى إماراتها الإسلامية) له (معجم المصنفين - ط) أربعة أجزاء منه، في بيروت، وهو في 25 جزءا ما زالت بقيته مخطوطة في حيدر اباد، و (رسالة الصيد - ط) صغيرة، في حكم أكل المصيد بالبندقية (2) . العِرابي (000 - 1374 هـ = 000 - 1955 م) محمود حسني العرابي: صحفي مصري. توفي بالقاهرة. له (89 شهرا في المنفي، سنة 1931 - 1938) مطبوع، ثلاثة أجزاء في مجلد، و (مقالات العرابي - ط) مجموعة من مقالاته (3) . كُشَاجِم (000 - 360 هـ = 000 - 970 م) محمود بن الحسين (أو ابن محمد بن الحسين) ابن السندي بن شاهك، أبو الفتح الرمليّ، المعروف بكشاجم: شاعر متفنن، أديب، من كتاب الإنشاء. من أهل (الرملة) بفلسطين. فارسي

_ (1) هدية 2: 418 وجامعة الرياض 5: 113. (2) عبد الوهاب الدهلوي، في مجلة الحج 12: 89. (3) الصحف المصرية، في 18 / 8 / 1955 ونشرة دار الكتب 1: 138 و 7: 224.

الكاشغري

الأصل، كان أسلافه الأقربون في العراق. تنقل بين القدس ودمشق وحلب وبغداد، وزار مصر أكثر من مرة. واستقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله (والد سيف الدولة) بن حمدان، ثم ابنه سيف الدولة. له (ديوان شعر - ط) و (أدب النديم - ط) و (المصايد والمطارد - ط) و (الرسائل) و (خصائص الطرب) و (الطبيخ) ومن أجل كتابه الأخير، قيل: كان - في أوليته - طباخا لسيف الدولة. ولفظ (كشاجم) منحوت، فيما يقال، من علوم كان يتقنها: الكاف للكتابة، والشين للشعر، والألف للإنشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل: لأنه كان كاتبا شاعرا أديبا جميلا مغنيا، وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به (1) . الكاشْغَرِي (000 - 466 هـ = 000 - 1073 م) محمود بن الحسين بن محمد الكاشغري:

_ (1) الديارات للشابشتي 167 - 170 وشذرات الذهب 3: 37 وهو فيهما (محمود بن الحسين) كما في فهرست ابن النديم 139 طبعة فلوجل، و 200 طبعة مصر. وهو في الشذرات، من وفيات سنة 360 وفي حسن المحاضرة 1: 322 من وفيات ما بين سنة 345 و 354 وسماه (محمود بن محمد بن الحسين) ويرجح هذه التسمية أن جده (السندي بن شاهك) كان صاحب الشرطة في عهد الرشيد العباسي، ووفاة الرشيد سنة 193 فلا بد من أبوين على الأقل لملء المدة بين صاحب الترجمة والسندي، إلا أن المصادر الأخرى متفقة على تسميته (محمود بن الحسين) وكذلك ورد اسمه في مقدمة نسخة قديمة من ديوانه، كتبت سنة 514 كما في 9 Princeton وانظر ما كتبه أسعد طلس، في مجلة المجمع العلمي العراقي 2: 288 وفي مقدمة المصايد والمطارد، وما كتبه يوسف العش في مجلة المجمع العلمي العربي 18: 184 وولفنسون في المجلة نفسها 18: 210 ويستفاد من التاج 9: 46 أن (كشاجم) بضم الكاف، وفتحها بعضهم. ونقل حبيب الزيات، في مجلة المشرق 35: 182 عن مخطوطة اطلع عليها أن ابنا لكشاجم اسمه (أحمد) كان يقرأ فص الخاتم باللمس دون الرؤية - قبل اختراع قراءة العميان - وقال في ترجمته: أحمد بن محمود بن الحسين ابن السندي بن شاهك بن زادان بن شهريار أبو الفرج ابن أبى الفتح كشاجم.

الصادقي

فاضل. من أهل (كاشغر) على حدود الصين. له (كتاب ديوان لغات الترك - ط) القسمان الأول والثاني منه، والثالث مخطوط (1) . محمود حمدي الفلكي = محمود أحمد 1302. الصادِقي (000 - نحو 970 هـ = 000 - نحو 1562 م) محمود بن حسين الأفضلي الحازقي الكيلاني الشهير بالصادقي: مفسر من الشافعية. كان مجاورا بالمدينة. وتوفي بها. له كتب، منها (الرسالة القدسية) في الحكمة، و (شرح الكافية) لابن الحاجب، وحاشية على تفسير البيضاوي سماها (هداية الراويّ - خ) في الأزهرية، فرغ من تأليفها سنة 953 من سورة الأعراف إلى آخر القرآن (2) . الحَبُّوبي (1323 - 1389 هـ = 1905 - 1969 م) محمود بن حسين بن محمود الحبوبي: شاعر، من أهل النجف. تعلم بها. وانتقل إلى بغداد، وبها وفاته. من كتبه المطبوعة (دموع الشموع) منتخب شعري، و (ديوان شعر) من نظمه، الجزء الأول، و (رباعيات) الأول أيضا (3) . الكِرمْاني (000 - نحو 505 هـ = 000 - نحو 1110 م) محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء:

_ (1) كشف الظنون 808 ولم يذكر وفاته ولا نسبته. ومحمد كرد علي، في جريدة المشرق 9: رجب 1335 واقتصر Brock S 1: 196. على نسبته وكتابه. (2) كشف الظنون 189 وهدية 2: 413 والأزهرية 1: 222 الطبعة الأولى 1: 303 الثانية. (3) رجال الفكر 118 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 270 وشعراء العراق 1: 183 وانظر هكذا عرفتهم 3: 8 - 40.

محمود خاطر

عالم بالقراآت. نقل في (التفسير) آراء مستنكرة، في معرض التحذير منها، كان الأولى إهمالها. أثنى عليه الجزري وذكر بعض كتبه، ومنها (لباب التفاسير - خ) في شستربتي (4147) وهو المعروف بكتاب (العجائب والغرائب) في مجلدين، ضمنه أقوالا في معاني بعض الآيات، قال السيوطي (في الإتقان) : (لا يحل الاعتماد عليها ولا ذكرها إلا للتحذير منها) من ذلك أنه نقل قول (أبي مسلم) في (حم عسق) : إن الحاء حرب عليّ ومعاوية، والميم ولاية المروانية، والعين ولاية العباسية، والسن ولاية السفيانية، والقاف قدرة مهدي، وقال: (أردت بذلك أن يعلم أن فيمن يدعي العلم حمقى!) ومنه نقله قول من قال في ألم: (معنى ألف، ألف الله محمدا فبعثه نبيا، ومعنى لام لامه الجاحدون وأنكروه، ومعنى ميم الجاحدون المنكرون، من الموم، وهو البرسام!) وثمة ترهات أخرى حكاها في تفسيره، نقل السيوطي بعضها ونقل طاشكبري بعضا آخر، واستنكرا إيراده لها، ومن كتبه (خط المصاحف) و (لباب التأويل) و (البرهان في متشابه القرآن - خ) و (شرح اللمع لابن جني) و (اختصاره) و (الإيجاز) مختصر الإيضاح للفارسي (1) . مَحْمُود حَمْزَة = محمود بن محمد 1305 مَحْمُود خاطِر (1292 - 1367 هـ = 1875 - 1948 م) محمود خاطر (بك) : أديب مصري. كان من أعضاء المجلس الأعلى لدار الكتب المصرية، و (سكرتيراَ عاما لوزارة الزراعة ومديرا للتعاون، فمديرا لمطبعة بنك مصر. وتوفي بالقاهرة. أول ما عرف من

_ (1) غاية النهاية 2: 291 وإرشاد الأريب 7: 146 والإتقان للسيوطي 2: 221 ومفتاح السعادة لطاشكبرى زاده 1: 421 وكشف الظنون 131 و 1562 وهدية العارفين 2: 402 والكتبخانة 1: 133 ثم 7: 397 و Brock 1: 524 (412) S 1: 732.

محمود العظم

آثاره كتيب سماه (صيحة الترامواي - ط) نشره وهو طالب، سنة 1894 على أثر ابتداء (الترام) بمصر، ثم اشتغاله بكتاب (مختار الصحاح - ط) وتحويله من تبويبه الأول، وكان على نسق القاموس، إلى الترتيب الحديث. وله كتب، منها (مئة حديث - ط) و (نهضة التعاون الزراعي بمصر - ط) و (التعاون طبيعة في الخليقة - ط) ووهب مكتبته الخاصة وهي 1682 مجلدا، لجامعة القاهرة. وخص الجامعة بأصول كتابه (مختار القاموس للفيروزآبادي - خ) وترك لها أمر طبعه. وله نظم لا بأس به (1) . مَحْمُود العَظْم (1252 - 1292 هـ = 1836 - 1875 م) محمود بن خليل بن أحمد بن عبد الله (باشا) العظم: شاعر، دمشقي المولد والوفاة. نشأ في نعمة وترف، وأضاع ثروته، وتصوف. كان ولوعا بالصناعات اليدوية: كوضع الورق الملوّن البارز على الواح البللور، مضيفا إليه نفائس النقوش. وله (ديوان شعر - ط) وكتب، منها (رسائل الأشواق في وسائل العشاق) ثلاثة أجزاء، و (عقد الدرر وجمان الغرر - خ) منتخبات شعرية، بخطه، في الظاهرية، و (الروض الزاهر والبحر الزاخر - خ) في التصوف والأدب، ثلاثة مجلدات. وهو والد (رفيق بك العظم) المتقدمة ترجمته (2) .

_ (1) أَبُو جلدة وآخرون 33 - 37 والأهرام 14 و 16 / 6 / 1948. (2) روض البشر 238 ومنتخبات التواريخ لدمشق 694

أبو دقيقة

أبو دقيقة (000 - 1359 هـ = 000 - 1940 م) محمود أبو دقيقة: باحث مصري، من علماء الأزهر. كان أستاذا فيه بكلية أصول الدين. له (مذكرات التوحيد - ط) ثلاثة أجزاء في مجلد (1) . البَقْلي (000 - نحو 1307 هـ = 000 - نحو 1890 م) محمود رشدي البَقْلي: طبيب مصري. ولد في زاوية البقلي (بالمنوفية) وتعلم الطب بالقاهرة، وأرسل في بعثة إلى مونيخ (بألمانيا) ومنها إلى باريس. وعاد إلى مصر طبيبا (سنة 1286 هـ فدرّس التشريح في مدرسة الطب، ثم عين بوظيفة (حكيمباشي) بالمنوفية. وأصيب بمرض عصبي فتوفي فيها. له (معجم إفرنسي عربي للمصطلحات الطبية - ط) (2) . مَحْمُود رَشَاد (1270 - 1343 هـ = 1854 - 1925 م) محمود رشاد (بك) بن إبراهيم بن عبد الله النجار: عالم بالقضاء، بحاث، أديب مصري. ولد في الإسكندرية، وتعلم فيها ثم في بنها، ودخل مدرسة المشاة (البيادة) في القاهرة، ثم كان من ضباط الجيش، وحدثت أسباب اقتضت خروجه من الجيش، فدخل المعارف مفتشا. ولما اشتركت حكومة مصر في مؤتمر المستشرقين الدولي بقينة أوفدته مع اثنين آخرين، فمثلوا مصر فيه. وفتحت المحاكم الأهلية في مصر، فكان من أعضائها. وترقى إلى أن نصب رئيسا

_ وBrock S 2: 754. والكتبخانة 2: 87 ثم 4: 253 وانظر شعر الظاهرية 140، 316. (1) الأزهرية 7: 299. (2) البعثات العلمية 535 ومعجم الأطباء 487 وفيه أن (معجم) البقلي طبع في باريس سنة 1286 هـ وهو (أول معجم للاصطلاحات الطبية ظهر في ذلك الوقت) . وانظر معجم المطبوعات 576.

العطار

لمحكمة مصر. ثم استقال واعتزل المناصب. وساح عدة سياحات في أوربة وغيرها وتوفي في القاهرة. له من الكتب: (الدروس الجغرافية - ط) مدرسي، في جزءين صغيرين، و (كنوز الذهب في التربية والأدب - ط) و (بحث في دار لقمان - ط) و (رحلة إلى الروسيا - ط) و (المرسيليات) نشرت تباعا في جريدة الأهرام. وله مقالات كثيرة في الصحف والمجلات. وكان في سيرته القضائية مثالا للنزاهة. وهو الشقيق الأكبر لأحمد زكي باشا (شيخ العروبة) السابقة ترجمته (1) . العَطَّار (000 - 1362 هـ = 000 - 1944 م) محمود بن رشيد العطار: متأدب دمشقي، كلفه أحمد تيمور باشا وضع ترجمة للشيخ بدر الدين (محمد بن يوسف) الحَسَني فصنف (ترجمة الحسني - خ) 18 ورقة في الظاهرية (الرقم 8522) (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 1709. (2) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 160.

نظيم

نَظِيم (1306 - 1379 هـ = 1889 - 1959 م) محمود رمزي نظيم بن محمود رمزي الحسيني أبو الوفاء: شاعر من كبار الزجالين في مصر. ولد في (بركة السبع) من قرى المنوفية. وفي عامه الأول مات والده (محمود رمزي الحسيني) فسمي باسمه، ورباه خاله إسماعيل عاصم، المحامي الأديب. وكان أبوه من رجال الثورة العرابية، فنشأ الابن متشبعا بروحها ومن غلاة (الحزب الوطني) . وقال الشعر والزجل، ولقب بشاعر المظاهرات. وعمل في الصحافة مدة 35 عاما. وخدم الثورة المصرية (سنة 1918) بنظمه ومقالاته. واضطهد وسجن وقام برحلات إلى بلاد الشام والحجاز وتركيا واوربا وروسيا. وحضر في الأخيرة المؤتمر الدولي الخامس لنقابات العمال (1930) ممثلا العمال العرب. وانتخب رئيسا لمؤتمر الزجل العربيّ في لبنان (سنة 1945) وفي هذه السنة انقطع للعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية بالقاهرة إلى أن توفي. له مؤلفات مطبوعة، منها (عبير الوادي) و (كأس الحكمة) و (الموشحات) جزآن، و (ديوان نظيم) و (أزجال نظيم) و (سعد زغلول) و (ألحان الأسى) و (عرس بلقيس) و (تحت ظلال النخيل) وكانت فيه نزعة صوفية، ظهرت في بعض نظمه. وجمع كثير من أشعاره وأزجاله بعد وفاته في كتاب (الرمزيات - ط) (1) . محمود زَكي (000 - 1374 هـ = 000 - 1955 م) محمود زكي بن علي بن إبراهيم ابن محمد بن يس المصري: كاتب شتام

_ (1) الزجل والزجالون 79 وتاريخ أدب الشعب 291 - 297 وصفوة العصر 669 ومعجم المطبوعات 709 وعبير الوادي: مقدمته من إنشاء محمود السعيد. والاهرام 26 / 7 / 1958.

العادل نور الدين

مقذع. أصدر جريدة (البرق) في القاهرة سنة 1895 وفرّ من قضية عليه (سنة 96) الى الآستانة، فكتب في بعض صحفها. ونفته حكومتها في الحرب العامة الأولى الى الأناضول، ثم أطلق فسافر إلى دمشق أيام تسلط الاتحاديين (العثمانيين) فولوه تحرير جريدة شتامة، لسب خصومهم من العرب. وأخرج الى الاستانة. وعاد في أواخر أعوامه إلى القاهرة فتوفي فيها. له كتاب (صباح الخير في عجائب السير - ط) يصف به رحلته الاولى بين القاهرة والاستانة (1) . العادل نُور الدين (511 - 569 هـ = 1118 - 1174 م) محمود بن زنكي (عماد الدين) ابن اقسنقر، أبو القاسم، نور الدين، الملقب بالملك العادل: ملك الشام وديار الجزيرة ومصر. وهو أعدل ملوك زمانه وأجلّهم وأفضلهم. كان من المماليك (جده من موالي السلجوقيين) . ولد في حلب وانتقلت إليه إمارتها بعد وفاة أبيه (541 هـ وكان ملحقا بالسلاجقة، فاستقل. وضم دمشق إلى ملكه مدة عشرين سنة. وامتدت سلطته في الممالك الإسلامية حتى شملت جميع سورية الشرقية وقسما من سورية الغربية، والموصل وديار بكر والجزيرة ومصر وبعض بلاد المغرب وجانبا من اليمن. وخطب له بالحرمين. وكان معتنيا بمصالح رعيته، مداوما للجهاد، يباشر القتال بنفسه، موفقا في حروبه مع الصليبيين، أيام زحفهم على بلاد الشام. وأسقط ما كان يؤخذ من المكوس، وأقطع عرب البادية إقطاعات لئلا يتعرضوا للحجاج. وهو الّذي حصّن قلاع الشام وبنى الأسوار على مدنها، كدمشق وحمص وحماة وشيزر وبعلبكّ وحلب. وبنى مدارس كثيرة منها (العادلية) أتمها بعده العادل

_ (1) صباح الخير 8 و 206 والأهرام 26 / 4 / 1955 وبعض عارفيه.

أخو صلاح الدين، و (دار الحديث) كلتاهما في دمشق، وهو أول من بنى دارا للحديث. وبنى الجامع (النوري) بالموصل، والخانات في الطريق، والخوانق للصوفية. وكان متواضعا مهيبا وقورا، مكرما للعلماء ينهض للقائهم ويؤنسهم ولا يرد لهم قولا، عارفاَ بالفقه على مذهب أبي حنيفة، ولا تعصب عنده. وسمع الحديث بحلب ودمشق من جماعة، وسمع منه جماعة. وقرأت في كتاب (مشارع الأشواق - خ) في الجهاد، لأحمد بن إبراهيم بن محمد النحاس الدمشقيّ، الورقة 39: (خرّج السلطان المجاهد محمود المعروف بالشهيد، رحمه الله، في كتاب فضل الجهاد بإسناده عن سعيد بن سابق إلخ) . وكان يجلس في كل أسبوع أربعة أيام يحضر الفقهاء عنده ويأمر بإزالة الحجاب حتى يصل إليه من يشاء، ويسأل الفقهاء عما يشكل عليه. ووقف كتبا كثيرة. وكان يتمنى أن يموت شهيدا، فمات بعلة (الخوانيق) في قلعة دمشق، فقيل له (الشهيد) وقبره في المدرسة (النورية) وكان قد بناها للأحناف بدمشق. ولمحمد بن أبي بكر ابن قاضي شهبة كتاب (الدر الثمين - خ) في سيرته، ول أبي شامة كتاب (الروضتين في أخبار الدولتين - ط) في سيرته وسيرة السلطان صلاح الدين، ودولتيهما (1) .

_ (1) كتاب الروضتين 1: 227 - 229 وما قبلها، وانظر فهرست الجزء الأول منه. وابن الأثير 11: 151 وابن خلدون 5: 253 وما قبلها. وابن الوردي 2: 83 وابن شقدة - خ. وابن خلكان 2: 87 والإسلام والحضارة العربية 1: 289 ومرآة الزمان 8: 305 ومفرج الكروب 1: 109 وما بعدها إلى آخر الجزء. والدارس 1: 99 و 331 و 361 و 447 و 607 - 615 وانظر فهرسته. ومنتخبات من كتاب التاريخ، لشاهنشاه ابن أيوب 268 والنجوم الزاهرة 6: 71 وانظر فهرسته، ص 427 قلت: وقع في الطبعة الأولى من الأعلام أنه دفن في مدرسته (العادلية) ونبهني الأستاذ محمَّد كُرْد عَلي إلى أن (العادل) المدفون في المدرسة العادلية، هو أخو السلطان صلاح الدين، أما العادل نور الدين، صاحب الترجمة، فدفن في مدرسته: النورية، بالخياطين، في دمشق. وانظر أمراء دمشق في الإسلام 147.

البارودي

البارُودي (1255 - 1322 هـ = 1839 - 1904 م) محمود سامي (باشا) ابن حسن حسني بن عبد الله البارودي المصري: أول ناهض بالشعر العربيّ من كبوته، في عصرنا، وأحد القادة الشجعان. جركسي الأصل، من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي (أخي برسباي) . نسبته إلى (إيتاي البارود) بمصر، وكانت لأحد أجداده في عهد الالتزام. ومولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها في المدرسة الحربية. ورحل إلى الآستانة فأتقن الفارسية والتركية، وله فيهما قصائد. وعاد إلى مصر، فكان من قواد الحملتين المصريتين لمساعدة تركيا: الأولى في ثورة (كريد) سنة 1868 والثانية في الحرب الروسية سنة 1877 وتقلب في المناصب انتهت به إلى رئاسة النظار. واستقال. ولما حدثت (الثورة العرابية) كان في صفوف الثائرين. ودخل الإنجليز القاهرة، فقبض عليه وسجن، وحكم بإعدامه ثم أبدل الحكم بالنفي إلى جزيرة (سيلان) حيث أقام سبعة عشر عاما أكثرها في (كندي) تعلم الإنجليزية في خلالها، وترجم عنها كتبا إلى العربية، وكفّ بصره. وعفي عنه سنة 1317 هـ (1899) فعاد إلى مصر. أما شعره فيصح اتخاذه فاتحة للأسلوب العصري الراقي بعد إسفاف النظم زمنا

الدكتور جنينة

غير قصير. له (ديوان شعر - ط) جزآن منه و (مختارات البارودي - ط) أربعة أجزاء. ولعمر الدسوقي: (محمود سامي البارُودي - ط) في حياته وشعره (1) . الدكتور جُنيْنة (000 - 1383 هـ = 000 - 1963 م) محمود سامي جنينة، الدكتور في الحقوق. مصري كان مديرا لجامعة الإسكندرية. له كتب مطبوعة، منها (بحوث في قانون الحرب) و (بحوث في قانون الحياد) و (بين عهدين، عصبة الأمم والأمم المتحدة) عرض موجز لأوجه الشبه، و (دروس القانون الدولي العام)

_ (1) مذكرات عناني 221 - 226 وتراجم مشاهير الشرق 2: 333 وشعراؤنا الضباط 17 وأعلام الجيش والبحرية 1: 181 وتاريخ دولة المماليك بمصر لوليم موير 197 وفى تعليق ليعقوب أرتين باشا يقول فيه: (محمود باشا سامي البارودى يقول أنه من سلالة السلطان الغوري، ولكن المعروف عن نسبه أنه حفيد مملوك عهد إليه بالترسانة في بولاق بصناعة البارود وصهر البرونز لصنع المدافع، ومن هنا سمي البارودي) .

السلطان الغزنوي

توفي بالقاهرة (1) . السُّلْطان الغَزْنَوي (361 - 421 هـ = 971 - 1030 م) محمد بن سبكتكين الغزنوي، السلطان يمين الدولة أبو القاسم ابن الأمير ناصر الدولة أبي منصور: فاتح الهند، وأحد كبار القادة. امتدت سلطنته من أقاصي الهند إلى نيسابور. وكانت عاصمته غزنة (بين خراسان والهند) وفيها ولادته ووفاته. مات أبوه سبكتكين (صاحب غزنة، ناصر الدولة، أمير غزاة الهند، أبو منصور) سنة 387 هـ وخلف ثلاثة أولاد، هم: محمود وإسماعيل ونصر. وجرت بينهم حروب، ظفر بها (محمود) واستولى على الإمارة سنة 389 وأرسل إليه القادر باللَّه العباسي خلعة السلطنة، فقصد بلاد خراسان فاستلب ملكها من أيدي السامانية، وصمد لقتال ملك الترك بما وراء النهر. وجعل دأبه غزو الهند مرة في كل عام، فافتتح بلادا شاسعة، واستمر إلى أن أصيب بمرض عاناه مدة سنتين، لم يضطجع فيهما على فراش بل كان يتكئ جالسا، حتى مات وهو كذلك. وقبره في غزنة. وسيرته مدوّنة. وهو تركي الأصل، مستعرب. كان حازما صائب الرأي، يجالس العلماء، ويناظرهم. وكان من أعيان الفقهاء، فصيحا بليغا، استعان بأهل العلم على تأليف كتب كثيرة في فنون مختلفة، نسبت إليه، منها كتاب (التفريد) في فقه الحنفية، نحو ستين ألف مسألة، وخطب ورسائل، وشعر. وله صنف (العتبي) تاريخه الّذي سماه (اليميني - ط) (2) .

_ (1) المحاماة قديما وحديثا 77 والفهرس الخاص 192، 193، 202 وجريدة الأهرام 28 / 3 / 963. (2) ابن الأثير 9: 139 وما قبلها. وابن خلكان 2: 84 وفيه: وفاته سنة إحدى وقيل اثنتين وعشرين وأربعمائة. قلت: عرفه ابن الجوزي في (كتاب أعمار الأعيان - خ) بأمير خراسان، وقال: (توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة) . وابن خلدون 4: 363 والجواهر المضية 2: 158 والبداية والنهاية 2: 27 =

مقديش

مَقْدِيش (000 - 1228 هـ = 000 - 1813 م) محمود بن سعيد مقديش، أبو الثناء الصفاقسي: مؤرخ. اشتهر بتونس، وزار مصر، وتوفي بالقيروان، ودفن ببلدته صفاقس. له كتب، منها (نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار - ط) جزآن، في مجلد، معظمه في صفاقس وعلمائها (1) . الشِّهَاب مَحْمُود (644 - 725 هـ = 1247 - 1325 م) محمود بن سلمان بن فهد بن محمود الحنبلي الحلبي ثم الدمشقيّ، أبو الثناء شهاب الدين: أديب كبير. استمر في دواوين الإنشاء بالشام ومصر نحو خمسين عاما. ولد بحلب، وولي الإنشاء في دمشق. وانتقل إلى مصر، فكتب بها في الديوان. وعاد إلى دمشق، فولي كتابة السر نحو ثماني سنين إلى أن توفي بها. وكان شيخ صناعة الإنشاء في عصره، ويقال: لم يكن بعد القاضي الفاضل مثله. وهو إلى ذلك شاعر مكثر. له تصانيف، منها (ذيل على الكامل لابن الأثير - خ) و (أهنى المنائح في أسنى المدائح - ط) و (الذيل على ذيل القطب اليونيني) و (مقامة العشاق) و (منازل الأحباب ومنازه اللباب - خ) و (حسن التوسل إلى صناعة الترسل - ط) وكان يكتب التقاليد الكبيرة والتواقيع بديهة من غير مسودة. وقد جمع منها بعض الفضلاء

_ = وفيه: (استولى السلطان محمود على صنم للبراهمة في أذنه نيف وثلاثون حلقة، وكانوا يعبدونه، فسأل عن تلك الحلق، فقالوا: كل حلقة عبادة ألف سنة. كلما عبدوه ألف سنة علقوا في أذنه حلقة) . وغربال الزمان - خ. وسير النبلاء - خ. الطبقة الثالثة والعشرون، وفيه: (كان أبوه سبكتكين قدم بخارى - من بلاد الترك - وولي غزنة واتصل بخدمته أَبُو الفَتح البُسْتي الشاعر الكاتب) . وانظر ترجمة العتبي محمد ابن عبد الجبار (427) . (1) شجرة النور 366 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 9: 315 ودار الكتب 5: 387.

الكفوي

مجلدين. قال ابن حجر: إن قصائد الشهاب تدخل في ثلاثين مجلدة، ونثره لو جمع لبلغ مثلها (1) . مَحْمُود سَلِيم = محمود بن عبد الرحيم 1373. الكَفَوي (000 - نحو 990 هـ = 000 - نحو 1582 م) محمود بن سليمان الحنفي الرومي الكفوي: قاض، عالم بتراجم الحنفية. من أهل بلدة (كفه) التركية. تعلم بها واضطلع بالأدبين العربيّ والتركي. وانتقل إلى استامبول، فولي القضاء في (كفه) مدة وعاد إلى العاصمة (استامبول) معزولا. وتوفي بها. له كتب، منها (كتائب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار - خ) في 573 ورقة، في رجال الحنفية، و (شرح آداب البحث - خ) (2) . الإيراني (1332 - 1394 هـ = 1914 - 1974 م) محمود سيف الدين الإيراني: من كبار كتاب القصة. فلسطيني ولد بيافا. وتخرج بمدرسة الفرير (1929) وتأدب بالفرنسية والإنكليزية مع العربية وعمل في خدمة التربية والتعليم بحكومة فلسطين مدة. وأصدر مجلة (الفجر) بيافا (1935) مشاركا عارف العزوني. فأصدرا نحو 50 عددا. وانتقل الى الضفة الشرقية،

_ (1) الدرر الكامنة 4: 324 والقلائد الجوهرية 214 وديوان الصفي الحلي 227 وفوات الوفيات 2: 286 والبداية والنهاية 14: 120 والدارس 2: 236 والمقصد الأرشد - خ. وعرفه بابن فهد. و Brock 2: 54 (44) S 2: 42. والتيمورية 3: 168 والنجوم الزاهرة 9: 264 ووقع اسمه فيه: (محمود بن سليمان) ومثله في 660 Princeton وكتبخانة عاشر أفندي 166. (2) عطائي 272 - 273 وعاشر أفندي 44 و 115 و Brock 2: 572 (434) S 2: 645. والكتبخانة 5: 117.

الشرقاوي

فكان معلما فمديرا لمدارس ثانوية. وأوفد (1961) للتخصص في شؤون الأونيسكو وعاد فعين مستشارا في وزارة الثقافة بعمان، ورأس تحرير مجلة (أفكار) وامتاز في حياته الأدبية بإجادة القصة القصيرة. ومن المطبوع من قصصه مجموعة سماها (مع الناس) وله (أول الشوط) مجموعة مقالات، و (ما أقل الثمن) و (متى ينتهي الليل) و (أصابع في الظلام) و (ملامح من الغرب) كلها مطبوعة. ومثلها مجموعة من القصص مترجمة سماها (أقاصيص من الشرق والغرب) وتوفي بعمان (1) . الشَّرْقاوي (000 - 1391 هـ = 000 - 1971 م) محمود الشرقاوي: متأدب مصري تولى إدارة المكتبة الأزهرية مدة، وساعد في وضع بعض فهارسها. له مؤلفات مطبوعة، منها (المجتمع العربيّ) و (رحلة مع ابن بطوطة، من طنجة الى الصين) و (الأندلس وإفريقيا) و (اندونسيا المعاصرة) (2) . الأَلُوسي (1273 - 1342 هـ = 1857 - 1924 م) محمود شكري بن عبد الله بن شهاب الدين محمود الآلوسي الحسيني، أبو المعالي: مؤرخ، عالم بالأدب والدين، من الدعاة إلى الإصلاح. ولد في رصافة بغداد، وأخذ العلم عن أبيه وعمه وغيرهما. وتصدر للتدريس في داره وفي بعض المساجد. وحمل على أهل البدع في الإسلام، برسائل، فعاداه كثيرون وسعوا به لدى والي بغداد (عبد الوهاب باشا) فكتب هذا إلى مرجعه السلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فصدر الأمر بنفيه إلى بلاد

_ (1) الأدب العربيّ الحديث 382 ومجلة الأديب يوليو وأغسطس وأكتوبر 1974. (2) الأديب: عدد فبراير 1971 ودار المعارف 471.

الأناضول فلما وصل إلى الموصل (سنة 1320 هـ قام أعيانها فمنعوه من تجاوزها، وكتبوا إلى السلطان يحتجون، فسمح له بالعودة إلى بغداد، فعاد. ولما نشبت الحرب العامة (الأولى) وهاجم البريطانيون العراق، انتدبته الحكومة (العثمانية) للسفر إلى نجد، والسعي لدى (الأمير) عبد العزيز آل سعود (ملك المملكة العربية السعودية بعد ذلك) للقيام بمناصرتها، فقصده الآلوسي (سنة 1333 هـ عن طريق سورية والحجاز، وعرض عليه ما جاء من أجله، فاعتذر وآب صاحب الترجمة مخفقا، فلزم بيته عاكفا على التأليف والتدريس. واحتل البريطانيون بغداد (سنة 1335 هـ فعرضوا عليه قضاءها، فزهد فيه انقباضا عن مخالطتهم. ولم يل عملا بعد ذلك غير (عضوية) مجلس المعارف في بدء تأليف الحكومة العربية في بغداد. وتوفي فيها. له 52 مصنفا، بين كتاب ورسالة، منها (بلوغ الأرب في أحوال العرب - ط) ثلاثة أجزاء، ألفه إجابة لاقتراح لجنة اللغات الشرقية في استكهولم، وفاز بجائزتها، و (أخبار بغداد وما جاورها من القرى والبلاد - خ) أربع مجلدات، و (المسك الأذفر في تراجم علماء القرن الثالث عشر - ط) و (مساجد بغداد - خ) لم يتمه، و (تاريخ نجد - ط) و (أمثال العوام

شلتوت

في دار السلام - خ) و (رياض الناظرين في مراسلات المعاصرين - خ) و (بدائع الإنشاء - خ) جزآن، و (الآية الكبرى في الرد على الرائية الصغرى - ط) و (الضرائر وما يسوغ للشاعر دون الناثر - ط) و (عقد الدرر، شرح مختصر نخبة الفكر - خ) في مصطلح الحديث، و (ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة - خ) و (فتح المنان - ط) في الرد على أهل البدع في الدين، و (تجريد السنان في الذب عن أبي حنيفة النعمان - خ) و (مجموعة - خ) في تراجم بعض العلماء من أهل بغداد، و (صب العذاب على من سب الأصحاب - خ) و (غاية الأماني في الرد على النبهاني - ط) مجلدان كبيران. ولبعض شعراء العصر مراث كثيرة فيه للاستاذ محمد بهجة الأثري، كتاب (محمود شكري الآلوسي وآراؤه اللغوية - ط) (1) . شَلْتُوت (1310 - 1383 هـ = 1893 - 1963 م) محمود شلتوت: فقيه مفسر مصري. ولد في منية بني منصور (بالبحيرة) وتخرج بالأزهر (1918) وتنقل في التدريس إلى أن نقل للقسم العالي بالقاهرة (1927) وكان داعية إصلاح نير الفكرة، يقول بفتح باب الاجتهاد. وسعى إلى إصلاح الأزهر فعارضه بعض كبار الشيوخ وطرد هو ومناصروه، فعمل في المحاماة (1931 - 1935) وأعيد إلى الأزهر، فعين وكيلا لكلية الشريعة ثم كان من أعضاء كبار العلماء (1941) ومن أعضاء مجمع اللغة العربية (1946) ثم شيخا للأزهر (1958) الى وفاته. وكان خطيبا موهوبا جهير الصوت. له 26 مؤلفا مطبوعا، منها (التفسير) أجزاء منه في مجلد، ولم يتم،

_ (1) أعلام العراق 86 - 241 وعشائر العراق 1: 16 ولب الألباب 218 - 224 ومكتبة المتحف العراقي 12 و Brock S 2: 787. ومجلة سومر 13: 71 ومصادر الدراسات 2: 41 - 46.

و (حكم الشريعة في استبدال النقد بالهدي) و (القرآن والمرأة) رسالة، (والقرآن والقتال) و (هذا هو الإسلام) و (عنصر الخلود في الإسلام) و (الإسلام والتكافل الاجتماعي) و (فقه السنة) الأول منه، و (أحاديث الصباح في المذياع) و (فصول شرعية اجتماعية) و (حكم الشريعة الإسلامية في تنظيم النسل) محاضرة، و (الدعوة المحمدية) رسالة، و (فقه القرآن والسنة) الجزء الأول، و (الفتاوى) و (توجيهات الإسلام) و (الإسلام عقيدة وشريعة) و (الإسلام والوجود الدولي) (1) .

_ (1) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 19: 147 - 153 و 155 - 162 مقالتان: الأولى بقلم علي عبد الرّازق، والثانية بقلم محمد مهدي علام. والمجمعيون 210 والأزهر في ألف عام 3: 112 والشخصيات البارزة 296 والفهرس الخاص 21، 33 ومجلة الإيمان، الرباط العدد 3 من السنة الأولى ص 71 والأهرام 27، و 28 رجب 1383 ودليل الطبقة الراقية 690.

محمود شوكت

محمود شَوْكَتْ (1275 - 1331 هـ = 1858 - 1913 م) محمود شوكت (باشا) ابن سليمان طالب (كهيه) العمري الفاروقي بالولاء: قائد عراقي ولي رياسة الوزراء في الدولة العثمانية، وعلت له شهرة في حركة الدستور العثماني. ولد ببغداد وكان أبوه (متصرفا) في المنتفق، فتعلم بها ثم بالمدرسة الحربية في الأستانة. وتقدم في المناصب العسكرية إلى أن أعطي لقب (فريق) وعين واليا لقوصوه، فقائدا للفيلق الثالث بسلانيك. وكان من أعضاء جمعية (تركيا الفتاة) السّرية، وهدفها في ذلك العهد القضاء على استبداد السلطان عبد الحميد الثاني. ونجحت الجمعية في إعلان (الدستور) وقامت على أثره فتنة (الرجعيين) في آبريل (1908) فزحف محمود شوكت بفيلقه من سلانيك على العاصمة (الآستانة) فدخلها عنوة بعد يومين. وخلع السلطان عبد الحميد، وولي محمد رشاد، وتألفت وزارة كان محمود شوكت وزير الحربية فيها ثم أسندت إليه الصدارة العظمى (رياسة الوزراء) واشتدت في أيامه وما قبلها سيطرة الاتحاديين، وهم المظهر العلني لتركيا الفتاة، وجاهروا بسياسة (تتريك العناصر) ولم يكن محمود شوكت (وهو جركسي الأصل، عربي المنبت) من أنصارهم في تلك السياسة. وقتل غيلة

محمود شويل

أمام نظارة الحربية (1) . محمود شُوَيْل (1302 - 1372 هـ = 1885 - 1953 م) محمود شويل المدني: مدرس بالحرمين. مصري الأصل. مولده ووفاته في المدينة المنورة. قام برحلات طويلة الى إسبانيا وتركيا وبخارى. وأذن له بالتدريس في المدينة (سنة 1327) فاستمر إلى آخر حياته. وولي نيابة القضاء. وكان من أهل الدعوة للإصلاح، معوانا لذوي العوز. له رسائل مطبوعة، منها (القول السديد في قمع الضال العنيد) و (منزلة الحديث في الدين) (2) . محمود بن صاعد (الحارثي) = محمود ابن عبيد الله محمود بن صالح (المرداسي) = محمود ابن نصر البَرُوجِرْدي (000 - 1337 هـ = 000 - 1919 م) محمود بن صالح البروجردي: فقيه إمامي. كانت إقامته بطهران. قتله اللصوص وهو عائد إليها من رحلة زار بها العراق. له (نخبة الأدب بالأدعية والتعليقات - ط) (3) . مَحْمُود صِدْقي (1267 - 1344 هـ = 1851 - 1924 م) محمود صدقي (باشا) : طبيب من رجال الإدارة بمصر. ولد بناحية (بيلة) بالغربية. وانتقل إلى القاهرة، فتعلم بمدرسة

_ (1) مذكرات المؤلف. والروض الأزهر 243 والأعلام الشرقية 1: 115 وفي معجم المؤلفين العراقيين 3: 276 أسماء عدة كتب عربية من تأليفه. (2) ماذا في الحجاز، لأحمد محمد جمال 37 ومحمد حسن عواد، في جريدة البلاد السعودية 21 / 6 / 1373 والأزهرية 7: 191. (3) شهداء الفضيلة 375 و 842: 2.Brock S.

محمود صفوت

الطب، وأرسل في بعثة إلى باريس، وعاد طبيبا (سنة 1878) وعين مدرسا للتشريح الخاص بمدرسة الطب، فمفتشا لصحة مصر، فوكيلا لمصلحة الصحة العامة، فمحافظا لمدينة الإسكندرية (1899 - 1906) فمحافظا للقاهرة (1906 - 1909) وتوفي بالإسكندرية. له كتاب (إرشاد الخواص في التشريح الخاص - ط) جزآن، شاركه في تأليفه الدكتور محمد أمين (1) . مَحْمُود صَفْوَت (1241 - 1298 هـ = 1825 - 1881 م) محمود صفوت بن مصطفى آغا الزيله لي الشهير بالساعاتي: شاعر مصري. ولد ونشأ بالقاهرة، وتأدب بالإسكندرية. ولما بلغ العشرين من عمره سافر لتأدية فريضة الحج، فتقرب من الشريف محمد بن عون أمير مكة، فأكرمه، ولازمه في بعض أسفاره، ورافقه في رحلاته إلى نجد واليمن، ووصف كثيرا من وقائعه في شعره. ولما عزل الشريف المذكور عن إمارة مكة، وهاجر منها، هاجر معه صاحب الترجمة إلى القاهرة. واستخدم بديوان المعية (الكتخدائية) ثم بمعية سعيد باشا، ثم عين (عضوا) في مجلس أحكام الجيزة والقليوبية إلى أن توفي. اشتهر بالساعاتي لبراعته وولعه بعملها ولم يحترفها. وكان حلو النادرة، حسن المحاضرة، مهيب الطلعة، لم يتعلم النحو ولا ما يؤهله للشعر ولكنه استظهر ديوان المتنبي وبعض شعر غيره، فنظم ما نظم. له (ديوان شعر - ط) و (مزدوجات - ط) و (مختصر ديوان الساعاتي - ط) (2) .

_ (1) معجم الأطباء 480. (2) مذكرات العناني 219 ومذكرات أحمد تيمور باشا - خ. وأعلام من الشرق والغرب 40 - 55 والكتبخانة 4: 321 و (في الأدب الحديث) 1: 114 ومجلة الكتاب 4: 1882 - 92 وآداب شيخو 2: 16. و 722: 2.Brock S.

محمود ضيف

مَحْمُود ضَيْف (1291 - 1346 هـ = 1874 - 1927 م) محمود ضيف (بك) : فاضل

مصري. تخرج بدار العلوم في القاهرة، وتعلم الفرنسية. وعمل في التدريس، ثم في الكتابة بوزارة العدل (الحقانية)

محمود العالم

وبعض المحاكم إلى أن توفي. وهو أحد ثلاثة اشتركوا في ترجمة (السر في خطأ القضاء - ط) عن الفرنسية (1) . مَحْمُود العَالِم (000 - 1311 هـ = 000 - 1893 م) محمود العالم المنزلي: فاضل أزهري من أهل (المنزلة) التابعة للدقهلية بمصر. تعلم في الأزهر، بالقاهرة. ثم كان من مدرسي دار العلوم. له كتب، منها (أرجوزة في علم الكلام - خ) أولها: (يقول محمودُ الشهير لقبا بالعالم، الّذي إلى اللهو صبا) و (أنوار الربيع في الصرف والنحو والمعاني والبيان والبديع - ط) مدرسي، و (المهمّ الجليل في علم الخليل - خ) عروض، في دار الكتب (2: 244) و (فكاهة الأذواق من مشارع الأشواق - ط) في فضل الجهاد والترغيب فيه اختصره من (مشارع الأشواق - ط) لأحمد بن إبراهيم النحاس المتوفى سنة 814 هـ (2) . العَبْدلاني (000 - 1173 هـ = 000 - 1760 م) محمود بن عباس بن سليمان العبدلاني، نزيل دمشق: فاضل. ولد ونشأ ودرّس في (عبدلان) وولي الإفتاء في (كوي صنجق) وانتقل إلى حلب. ثم سكن دمشق وتوفي بها. له (زبدة الأنفاس في تفسير سورة الإخلاص - خ) (3) .

_ (1) تقويم دار العلوم 408 ومعجم المطبوعات 1711. (2) أرجوزته في علم الكلام، بخطه. ومعجم المطبوعات 1711 وإيضاح المكنون 1: 144 والأعلام الشرقية 2: 180 وفيه: وفاته سنة 1310 هـ قلت: سماه صاحب هدية العارفين 2: 422 (محمود بن عمر) ونسب إليه كتاب (الدرر البهية في الرحلة الأوربية - ط) وهذا الكتاب من تأليف (مَحْمُود عُمَر الباجُوري) المتقدمة ترجمته. (3) (327) 430: 2. Brock وهو فيه (الكندي) تحريف (الكردي) وسلك الدرر 4: 127 وهدية العارفين 2: 416 وهو فيه: (العبدلانى الشهرزوى) .

محمود عباس

محمود عَبَّاس (000 - 1353 هـ = 000 - 1934 م) محمود عباس العاملي: فاضل من أهل جبل عامل. له كتب، منها (الفتاة السورية - ط) و (قصة أصحاب الفيل - ط) (1) . ابن عَبْد الجَبَّار (000 - 225 هـ = 000 - 840 م) محمود بن عبد الجبار الماردي: ثائر، من أهل ماردة (بالأندلس) خرج على عبد الرحمن بن الحكم الأموي (سنة 218 هـ في جمع من المارديين، فقاتله عبد الرحمن قتالا شديدا. وانهزم الماردي، فسير عبد الرحمن جيشا لمطاردته، فظفر الماردي، واستفحل أمره، فأتى مدينة مينة (Minho) فملكها وغنم ما فيها. وفارقها، فنزل ببعض بلاد الفرنج، فامتلك قلعة لهم، وأقام بها زمنا، فحصره ألفونس الثالث الملقب بالكبير، فاستعاد القلعة وقتل محمودا ومن معه (2) . الأَصْبَهاني (674 - 749 هـ = 1276 - 1349 م) محمود بن عبد الرحمن (أبي القاسم) ابن أحمد بن محمد، أبو الثناء، شمس الدين الأصفهاني، أو الأصبهاني: مفسر، كان عالما بالعقليات. ولد وتعلم في أصبهان. ورحل إلى دمشق فأكرمه أهلها، وأعجب به ابن تيمية. وانتقل إلى القاهرة فبنى له الأمير (قوصون) الخانقاه بالقرافة، ورتبه شيخا فيها، فاستمر الى أن مات بالطاعون في القاهرة. من كتبه (التفسير - خ) في صوفية (دار الكتب الشعبية 1: 43) مخطوطة كاملة نفيسة (843 ورقة) كبير، منه الجزء الرابع مخطوط، سماه (أنوار الحقائق الربانية) قال

_ (1) الذريعة 16: 101. (2) ابن خلدون 4: 128.

محمود سليم

الصفدي: رأيته يكتب في تفسيره من خاطره من غير مراجعة، و (تشييد القواعد - خ) في شرح تجريد العقائد للنصير الطوسي، و (شرح فصول النسفي - خ) و (مطالع الأنظار في شرح طوالع الأنوار للبيضاوي - ط) و (ناظرة العين - خ) مصور في معهد المخطوطات، في المنطق، مع (شرحه - خ) - ناضرة العين - لأحمد بن عمر المالكي (795) ، و (البيان - خ) في شرح مختصر ابن الحاجب، أصول، و (بيان معاني البديع - خ) شرح البديع لابن الساعاتي في أصول الفقه، و (شرح مطالع الأنوار) للأرموي في المنطق، و (شرح كافية ابن الحاجب - خ) و (شرح منهاج البيضاوي) (1) . مَحْمُود سَلِيم (000 - 1373 هـ = 000 - 1954 م) محمود بن عبد الرحيم سليم: زراعي مصري. كان أستاذا بكلية الزراعة بالقاهرة. ووفاته فيها. له (نظام التعليم الزراعي بانجلترة - ط) رسالة، و (بكتريولوجيا الألبان - ط) في مجلد (2) . الوارداري (000 - 1061 هـ؟ = 000 - 1651 م) محمود بن عبد الله الوارداري: فرضي، مدرس. رومي حنفي من أهل (واردار) في تركيا. له تصانيف عربية وتركية، منها (ترتيب زيبا - خ) فهرس للآيات

_ (1) الدرر الكامنة 4: 327 وبغية الوعاة 388 وفهرست الكتبخانة 1: 142، و 2: 11 و 54 و 239 و 272 والبدر الطالع 2: 298 وشذرات الذهب 6: 165 و 450 Princeton وطبقات الشافعية 6: 247 والطبقات الوسطى - خ. و 137: 2 Brock S. والفوائد البهية 198 والصادقية، الرابع من الزيتونة 8 وفي مفتاح السعادة 2: 49 وفاته سنة (747) تصحيف تسع وأربعين. وكشف الظنون 1921 وأخبار التراث العربيّ، العدد 64 ص 36 و (نشرة مكتبية: 1) علوم العربية: 2. (2) الصحف المصرية 11 / 6 / 1954 ودليل الطبقة الراقية، الطبعة الثانية سنة 1947 - 1948 ص 193 ب.

الآلوسي الكبير

القرآنية، وضعه بالتركية سنة 1054 هـ وترجم إلى العربية. منه نسخ في التيمورية ودمشق وصوفية، و (بحر المسائل) و (معين المنتهي) كلاهما في الفرائض (1) . الآلُوسي الكَبير (1217 - 1270 هـ = 1802 - 1854 م) محمود بن عبد الله الحسيني الآلوسي، شهاب الدين، أبو الثناء: مفسر، محدث، أديب، من المجددين، من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها. كان سلفي الاعتقاد، مجتهدا. تقلد الإفتاء ببلده سنة 1248 هـ وعزل، فانقطع للعلم. ثم سافر (سنة 1262 هـ إلى الموصل، فالآستانة، ومر بماردين وسيواس، فغاب 21 شهرا وأكرمه السلطان عبد المجيد. وعاد إلى بغداد يدون رحلاته ويكمل ما كان قد بدأ به من مصنفاته، فاستمر الى أن توفي. من كتبه (روح المعاني - ط) في التفسير، تسع مجلدات كبيرة، و (نشوة الشمول في السفر إلى اسلامبول - ط) رحلته إلى الآستانة، و (نشوة المدام في العود إلى دار السلام - خ) و (غرائب الاغتراب - ط) ضمنه تراجم الذين لقيهم، وأبحاثا ومناظرات، و (دقائق التفسير - خ) و (الخريدة الغيبية - ط) شرح به قصيدة لعبد الباقي الموصلي، و (كشف الطرة عن الغرة - ط) شرح به درة الغواص للحريري، و (مقامات - ط) في التصوف والأخلاق، عارض بها مقامات الزمخشريّ، و (الأجوبة العراقية عن الأسئلة الإيرانية - ط) و (حاشية على شرح القطر - ط) في النحو، و (الرسالة اللاهورية - ط) . ونسبة الأسرة الآلوسية إلى جزيرة (آلوس) في وسط نهر الفرات، على خمس مراحل من بغداد. فرّ إليها جد هذه الأسرة من وجه هولاكو التتري عندما دهم

_ (1) انظر هدية العارفين 2: 414 ومكتبة دار الشعب 1: 164 والمكتبة القادرية 1: 132 وفي وفاته اختلاف.

محمود الشهال

بغداد، فنسب إليها. ولصاحب الترجمة شعر لا بأس به وإبداع في الإنشاء. وقد ألِّفت في ترجمته رسائل مفصلة (1) . مَحْمُود الشَّهَّال (1252 - نحو 1325 هـ = 1836 نحو 1907 م) محمود بن عبد الله الشهال: شاعر. من أهل طرابلس الشام. عين في وظائف آخرها رئاسة كتّاب مجلس الحقوق. كان حسن الصوت، ماهرا في (تلحين) القصائد، يحسن نظم الموشحات. له (ديوان عقد اللآل من نظم الشهال - ط) (2) . المَلَّاح (1308 - 1389 هـ = 1891 - 1969 م) محمود بن عبد الله بن يونس الملاح: باحث، من الكتاب. من أهل الموصل. له تآليف مطبوعة، منها (الآراء الصريحة لبناء قومية صحيحة) و (تاريخنا القومي بين السلب والإيجاب) و (حقيقة إخوان الصفاء) و (الرزية في القصيدة الأزرية) و (الوحدة الإسلامية بين الأخذ والردّ) و (تشريح شرح نهج البلاغة: ثورة فكرية تاريخية قومية) و (مقدمة ابن خلدون: دراسة ونقد) جزآن (3) . مَحْمُود المُوَقِّع (1257 - 1321 هـ = 1841 - 1904 م) محمود بن عبد المحسن بن أسعد بن عبد القادر الموقع الدمشقيّ الحسيني القادري الأشعري: فاضل. مولده ووفاته في

_ (1) حلية البشر - خ. وإبراهيم حلمي العمر، في مجلة لغة العرب 3: 69 وأعلام العراق 21 وجلاء العينين 27 و 28 والمسك الأذفر 5 وأعيان البيان 99 وانظر التعليق المتقدم على (الآلوسي) في الجزء الأول. (2) تراجم علماء طرابلس 164 - 167 ومعجم المطبوعات 1155. (3) معجم المؤلفين العراقيين 3: 283.

الحارثي

دمشق. زار مصر والآستانة مرارا. وكان يميل إلى الانزواء، وتغلب عليه السويداء. له (ديوان الانكسار - ط) مجموع من نظمه، قال الشطي: وفيه عجائب وغرائب!، و (الأس الجميل باختصار الأنس الجليل في تاريخ القدس وبلد الخليل) و (عمدة الناسك) في المناسك، و (شرح الشمائل الترمذية - خ) و (مولد - ط) و (تنبيه الأبناء) في الحديث، و (الفوائح العرفانية في المدائح المرغنية - خ) (1) . الحارِثي (541 - 606 هـ = 1147 - 1209 م) محمود بن عبيد الله بن صاعد بن أحمد بن محمد الطايكاني، المروزي، أبو القاسم وأبو المجد الحارثي: فقيه حنفي. ينعت بشيخ الإسلام. من أهل مرو. ولد ونشأ بسرخس. ومرَّ ببغداد حاجا سنة 605 وتوفي بمرو. من كتبه (تفهيم التحرير لنظم الجامع الكبير - خ) في فروع الحنفية، و (خلاصة النهاية في فوائد الهداية) و (الفتاوى) مجلد (2) .

_ (1) تراجم أعيان دمشق للشطي 103 وهدية العارفين 2: 422 ومنتخبات التواريخ لدمشق 792 وإيضاح المكنون 1: 491 و 901: 2.Brock S. (2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: ولد سنة إحدى وثلاثين. والجواهر المضية 2: 159 وفيه: قال ابن النجار سألته عن مولده فقال: في ذي الحجة 541 وفهرست الكتبخانة 3: 28 وهو فيه: (محمود ابن صاعد بن عبيد الله) وفي هدية العارفين 2: 404

محمود عزمي

مَحْمُود عَرْنُوس = محمود بن محمد 1374 محمود عَزْمي (1306 - 1374 هـ = 1889 - 1954 م) محمود عزمي: كاتب مصري، من كبار الصحفيين. كان (دكتورا) في القانون. ولد بمنيا القمح، وتعلم بمصر وباريس. ورأس تحرير عدة صحف مصرية. وأنشأ جريدة (الاستقلال) يومية، بالقاهرة (سنة 1921) ثم مجلة (الجديد) سنة 1925 وكتب (حقوق الإنسان - ط) رسالة صغيرة. و (ملخص مبادئ الصحافة العامة - ط) نشر سنة 1942 و (الأيام المئة، على هامش التاريخ المصري الحديث - ط) رسالة. وعين عميدا لكلية الحقوق ببغداد (سنة 36) فأطلق عليه أحد تلاميذها الرصاص. وشفي، فعاد إلى مصر، وتنقل في بعض الوظائف إلى أن كان رئيسا لوفد مصر في الأمم المتحدة (بنيويورك) وتوفي فجأة وهو يخطب في (مجلس الأمن) مفندا بعض مزاعم اليهود (1) .

_ (محمود بن عبد الله) والصواب (عبيد الله) وعاشر افندي 21 (1) الصحف المصرية 4 / 11 / 1954 ودليل الطبقة الراقية سنة 1947 ص 695 وتاريخ الصحافة العربية 4: 200 و 314 و Almanach , Le Progres Egyptien 1955 P 198 , قلت: أخبرني السيد نجيب عزمي، شقيق صاحب الترجمة بأنهما من أسرة في (الشرقية) تسمى (الشخاروة) بفتح الشين وسكون الراء، محرفة عن (الصخاروة) نسبة إلى بني (صخر) .

البقاعي

البِقاعي (000 - بعد 901 هـ = 000 - بعد 1495 م) محمود بن علي بن محمد البقاعي الغزي: فرضي من فقهاء الشافعية. له (المنحة البقاعية - خ) في الأزهرية، أنجزها سنة 901 في شرح (التحفة القدسية) في المواريث لابن الهائم (1) . مَحْمُود الطَّبَاطَبَائي (000 - 1310 هـ = 000 - 1893 م) محمود بن علي أصغر الطباطبائي التبريزي: فقيه إمامي، له اشتغال بالحديث. توفي بمكة حاجا. من كتبه (دراية الحديث - خ) و (دكة القضاء) في الأحكام والشهادات (2) . محمود بن عمر الجِغْمِيني = محمود بن محمد 618 هـ ابن البِبْلاوِي (1297 - 1350 هـ = 1880 - 1931 م) محمود بن علي بن محمد الببلاوي: فقيه حنفي مصري أزهري. تولى مشيخة بعض المساجد. وتوفي بالقاهرة. له كتب منها (تاريخ الهجرة النبويّة وبدء الإسلام - ط) و (الرحلة الببلاوية - خ) الى المدينة المنورة سنة 1327 هـ في دار الكتب (1850 ط) و (التاريخ الحسيني ط) و (تاريخ السيدة زينب) وهو ابن شيخ الأزهر المترجم له في الأعلام (4: 265) (3) . الأَصْبَهَاني (000 - بعد 513 هـ = 000 - بعد 1119 م) محمود بن عمر بن أبي الفضل الأصبهاني:

_ (1) الأزهرية 2: 718. (2) الذريعة 8: 56 و 235. (3) الأعلام الشرقية 4: 251 ومخطوطات الدار 1: 345 ودار الكتب 5: 83، 118.

الزمخشري

مهندس. له (تلخيص المخروطات في الهندسة لإيلونيوس - خ) فرغ من إتمامه سنة 513 هـ في مكتبة أحمد الثالث (1) . الزَّمَخْشَرِي (467 - 538 هـ = 1075 - 1144 م) محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشريّ، جار الله، أبو القاسم: من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والآداب. ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) وسافر إلى مكة فجاور بها زمنا فلقب بجار الله. وتنقل في البلدان، ثم عاد إلى الجرجانية (من قرى خوارزم) فتوفي فيها. أشهر كتبه (الكشاف - ط) في تفسير القرآن، و (أساس البلاغة - ط) و (المفصل - ط) ومن كتبه (المقامات - ط) و (الجبال والأمكنة والمياه - ط) و (المقدمة - ط) معجم عربي فارسي، مجلدان، و (مقدمة الأدب - خ) في اللغة، و (الفائق - ط) في غريب الحديث، و (المستقصى - ط) في الأمثال، مجلدان، و (رؤوس المسائل - خ) في شستربتي (3600) و (نوابغ الكلم - ط) رسالة، و (ربيع الأبرار - ط) الجزء الأول منه، و (المنتقى من شرح شعر المتنبي، للواحدي - خ) منه نسخة في مكتبة شيخ الإسلام، بالمدينة، رقم 795 كتبت سنة 633 في 136 ورقة (كما في مذكرات الميمني) و (القسطاس - خ) في العروض، و (نكت الأعراب في غريب الإعراب - خ) رسالة، و (الأنموذج - ط) اقتضبه من المفصل، و (أطواق الذهب - ط) و (أعجب العجب في شرح لامية العرب - ط) وله (ديوان شعر - خ) . وكان معتزلي المذهب، مجاهرا، شديد الإنكار على المتصوفة، أكثر من التشنيع عليهم في الكشاف وغيره (2) .

_ (1) المخطوطات المصورة، الرياضيات 37. (2) وفيات الأعيان 2: 81 وإرشاد الأريب 7: 147 ولسان الميزان 6: 4 وظفر الواله 1: 125 ونزهة

ابن زقيقة

ابن زُقَيْقَة (564 - 635 هـ = 1169 - 1237 م) محمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم ابن شجاع، أبو الثناء، سديد الدين، الشيبانيّ، المعروف بابن زقيقة: طبيب، من العلماء الأدباء. ولد في بلدة حيني (في ديار بكر) وخدم صاحبها نور الدين الا رتقي. ثم انتقل إلى حماة فخدم صاحبها الملك المنصور. واتصل بعد ذلك بكثير من ملوك الديار الشامية، آخرهم الملك الأشرف صاحب دمشق فأقام بها إلى أن توفي. من كتبه (المسائل) نظم به مسائل حنين وكليات قانون ابن سينا، و (قانون الحكماء وفردوس الندماء) و (الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب) . وله شعر رقيق في (ديوان) (1) . النَّيْسَابُوري (000 - 728 هـ = 000 - 1328 م) محمود بن عمر، أبو عبد الله، حميد الدين، النجاتي النيسابورىّ: مؤرخ. شرح كتاب محمد بن عبد الجبار العتبي، المسمى ب (اليميني - ط) ، في سيرة يَمِين الدَّولة محمود بن سبكتكين، وسماه (بساتين الفضلاء ورياحين العقلاء - - خ) في السليمانية (الرقم 927 = 496) أتمه أولا سنة 709 ثم أدخل فيه المتن وشرح ألفاظه، وأنجزه سنة 721 في تبريز. وله تصانيف أخرى بالعربية والفارسية، منها (إعراب القصائد الثلاث

_ الالبا 469 و 166 Huart والجواهر المضية 2: 160 وآداب اللغة 3: 46 ومفتاح السعادة 1: 431 والفهرس التمهيدي 259 و 303 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 135 و Princeton 79 وانظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 973 والتاج 3: 242 وراجع Brock 1: 344 (290) S 1: 507. وشعر الظاهرية 158 وانظر (مشاركة العراق) الرقم 256 ففيه أسماء كتب ورسائل من تأليفه طبعت في بغداد. (1) طبقات الأطباء 2: 219 - 230 وكشف الظنون 1202 و 1310 و 1555 و 1668 وشذرات الذهب 5: 177 وانظر تكملة إكمال الإكمال 9 - م، 174 - 176.

التنبكتي

- خ) قصيدة البستي، وقصيدة للفرزدق، وقصيدة لرجاء بن شرف الأصفهاني، في دار الكتب (1) . التُّنْبُكْتي (865 - 955 هـ = 1463 - 1548 م) محمود بن عمر أقيت الصنهاجي التنبكتي، أبو الثناء: قاضي (تنبكتو) من فقهاء المالكية. له تآليف، منها (تقييد على مختصر خليل) في الفقه، مجلدان، و (تاريخ الفتاش في أخبار البلدان والجيوش وأكابر الناس - ط) (2) . مَحْمُود عُمَر الباجُوري (000 - بعد 1323 هـ = 000 - بعد 1905 م) محمود بن عمر بن أحمد بن عمر ابن شاهين الباجوري: فاضل. مصري. من أسرة انتقل أصلها من جزيرة العرب وسكنوا (الباجور) بالمنوفية. تخرج بدار العلوم بالقاهرة، وعين فيها معيدا وضابطا

_ (1) انظر كشف الظنون 2052 وهدية العارفين 2: 407 ودار الكتب 3: 17 وسركيس 1305. (2) شجرة النور 278 و 386 Huart ومعجم المطبوعات 464 وتاريخ الفتاش، واسمه في ظاهره: (الفع محمود كعت ابن الحاج المتوكل كعت الكرمني التنبكتي الوعكري) وفي مقدمته: محمود كعت الكرمني دارا التنبكتي مسكنا الوعكري أصلا) . و 716: 2Brock S.

أبو العيون

(سنة 1880) فمدرسا للحساب والهندسة والجغرافية وتاريخ الإسلام والبلاغة والنحو فيها (سنة 1882) وتدريس التوحيد والفقه الحنفي بمدرسة (المهندسخانة) وكان من أعضاء الوفد المصري في المؤتمر العلمي الشرقي في (ستوكهلم) ببلاد السويد والنرويج (سنة 1889) وقدم للمؤتمر رسالته (أمثال المتكلمين من عوام المصريين - ط) وفيها نحو 3000 مثل، مشروحة. وله في رحلته هذه (الدرر البهية في الرحلة الأورباوية - ط) ودرّس في المدرسة الخديوية. ثم حضر مؤتمر اللغات الشرقية بلندن (سنة 1891) وتولى إدارة (مجلة التربية) بمصر، وقد صدر العدد الأول منها سنة 1905 واعتكف بعد مدة قصيرة في قريته إلى أن توفي. ومن كتبه أيضا: (أدب الناشئ - ط) رسالة، و (التذكرة في تخطيط الكرة - ط) في الجغرافية، و (تنوير الأذهان، في الصرف والنحو والبيان - ط) و (الفصول البديعة، في أصول الشريعة - ط) اختصره من (جمع الجوامع، و (القول الحق في تاريخ الشرق - ط) و (المنتخبات الأدبية - ط) (1) . أَبُو العُيُون (1300؟ - 1371 هـ = 1882 - 1951 م) محمود أبو العيون: فاضل أزهري مصري، اشتهر بكتاباته الكثيرة في محاربة التهتك والبغاء. ولد في (دشلوط) من قرى (ديروط) بأسيوط) ومنح شهادة (العالمية) من الأزهر سنة 1326 هـ وعين مدرسا فيه، فمفتشا فشيخا لمعهد أسيوط، فمعهد الزقازيق، فمعهد الإسكندرية. ثم كان (سكرتيرا) عاما للأزهر والمعاهد الدينية الإسلامية إلى أن توفي. وكان من خطباء الحركة الوطنية وكتّابها (سنة 1919 م) له كتب، منها (تاريخ العرب - ط)

_ (1) تقويم دار العلوم 373 - 375 ومعجم المطبوعات 510 و 727: 2Brock S. والأزهرية 5: 436.

غنيم

مختصر في ذكر الراشدين والعباسيين، و (صفحة ذهبية - ط) في إلغاء البغاء، رسالة، و (مذابح الأعراض - ط) مذكرة، و (موجز تاريخ مصر والإسلام - ط) شاركه في تأليفه محمد الحسيني رخا (1) . غُنَيْم (1319 - 1392 هـ = 1901 - 1972 م) محمود غنيم: شاعر مصري مدرس. ولد ونشأ في قرية (كوم حمادة) وتخرج بدار العلوم (1929) وعمل في التدريس ثم كان مفتشا للتعليم الأجنبي (1946) وعالج الشعر من صغره وفاز بالجوائز. له (صرخة في واد - ط) ديوان شعر، و (في ظلال الثورة - ط) ديوان ثان. و (لب التاريخ - ط) مدرسي، و (مسرحيات مدرسية) احتفظت الحكومة بحق تمثيلها. وقيل في وصف أسلوبه الشعري: إنه خليفة حافظ إبراهيم (2) . مَحْمُود الفارُوقي = محمود بن محمّد 1062 مَحْمُود فَخْري (000 - 1374 هـ = 000 - 1955 م) محمود فخري (باشا) بن حسين فخري بن جعفر صادق:

_ (1) معهد أسيوط 54 وجريدة الأهرام 21 / 11 / 1951 ومجلة كل شئ والعالم: سنة 1930. (2) الشعر العربيّ المعاصر 359 وتقويم دار العلوم 372 ومجلة الأديب: نوفمبر 1972 ودار الكتب 5: 315.

محمود بن الفرج

وزير مصري، جركسي الأصل. كان (محافظا) في القاهرة، فوزيرا للمالية (سنة 1919) ثم كان أول وزير مفوض لمصر في باريس (سنة 1922 - 46) وتوفي بالقاهرة. له (مذكرات - خ) عكف على تنسيقها في أعوامه الأخيرة، و (مجموعة صور فوطوغرافية) لأسلافه ممن تولوا (المحافظة) بمصر، من عهد محمد علي إلى وقته، وهم كثيرون (1) . محمود بن الفَرَج (000 - 235 هـ = 000 - 850 م) محمود بن الفرج النيسابورىّ: متنبئ، أصله من نيسابور. ظهر بسامراء في أيام المتوكل العباسي، فزعم أنه نبي وأنه (ذو القرنين) وتبعه 27 رجلا، وكتب مصحفا سماه (القرآن) وزعم ان جبريل نزل به عليه. وخرج أربعة من أصحابه ببغداد، فانتشر خبره، فقبض عليه المتوكل وأمر به فضرب ضربا شديدا وحمل إلى بغداد، فأكذب نفسه، وأمر أصحابه أن يضربه كل واحد منهم عشر صفعات. ومات من الضرب، وحبس أصحابه (2) . الأُسْكُداري (000 - 1038 هـ = 000 - 1628 م) محمود (أو عزيز محمود) بن فضل الله بن محمود الرومي القسطنطيني الهدائي الأسكداري: واعظ رومي حنفي من مشايخ (الجلوتية) له تصانيف بالعربية والتركية. تنسب اليه زاوية (الجلوتية) في أسكدار. من كتبه (خلاصة الأخبار في أحوال النبي المختار - خ) مختصر، في شستربتي (5463) و (حياة الأرواح

_ (1) الصحف المصرية 2 / 6 / 1955 وصفوة العصر 1: 220 - 225 وتجد ترجمة أبيه، وكان ممن تولوا رياسة مجلس الوزراء بمصر: في الأعلام الشرقية 1: 76 وصفوة العصر 1: 226. (2) الكامل لابن الأثير 7: 16.

محمود فهمي ...

ونجاة الأشباح - خ) و (جامع الفضائل وقامع الرذائل - خ) و (كشف القناع عن وجه السماع - خ) (1) . محمود الفلكي = محمود أحمد حمدي 1302. محمود فَهْمي (1255 - 1311 هـ = 1839 - 1894 م) محمود فهمي (باشا) المصري: مهندس، قائد، عالم بالتأريخ، من أهل مصر. ولد في (الشنتور) من قرى بني سويف، وتعلم فيها ثم في مدرسة (المهندسخانة) ببولاق. ومارس التدريبات والعلوم العسكرية. وعين معلما في مدرسة الهندسة العسكرية، فكبيرا لمهندسي قسم الساحل على البحر الأبيض المتوسط، فبنى 17 قلعة. وأرسل في حملة لمساعدة الجيش العثماني في حروب الصرب والجبل

_ (1) كشف الظنون 1: 717 وهدية 2: 415 وشستربتي 7: 135 و 661: 2Brock S.

محمود فهمي

الأسود، وعاد. وقامت الحركة العرابية بمصر، فناصرها، وولي نظارة الأشغال العمومية في وزارة محمود سامي البارُودي. وهاجم الانجليز مصر، فكان رئيسا لأركان حرب الجيش المصري، فأسروه بعد دفاع مجيد، وحاكموه مع زعماء الثورة العرابية، فحكم بإعدامه، وأبدل الإعدام بالنفي إلى جزيرة سيلان فتوفي فيها. ودفن في (كندي) . له (البحر الزاخر في تاريخ العالم وأخبار الأوائل والأواخر - ط) أربعة أجزاء منه، و (جامع المبادي والغايات في فن أخذ المساحات - ط) (1) . محمود فَهْمي (000 - 1335 هـ = 000 - 1917 م) محمود فهمي: فاضل مصرى. كان مدرسا بمدرسة القضاء، وبالجامعة المصرية. له (تاريخ اليونان - ط) (2) . النُّقْرَاشي (1305 - 1368 هـ = 1888 - 1948 م) محمود فهمي (باشا) ابن علي النقراشي: سياسي مصري. ولد بالإسكندرية، وتعلم بها ثم بجامعة نوتنجهام (Nottingham) بإنكلترة. وعاد سنة 1909 يحمل شهادة مدرس. واشتغل بالتدريس، وترقى إلى أن كان مديرا للتعليم في أسيوط. واستقال، فانضم إلى الوفد المصري.

_ (1) البحر الزاخر 1: 211 وفيه ترجمته لنفسه، قبل نفيه. وأعلام الجيش والبحرية 1: 183 ومعجم المطبوعات 1713 و 734: 2Brock S. ) 2) معجم المطبوعات 1713.

ولما تولى سعد زغلول رياسة الوزارة (سنة 1924) جعله وكيلا لمحافظة القاهرة فوكيلا للداخلية. ولما اغتيل السردار البريطاني السر لي ستاك (Sir Lee Stack) بالقاهرة (19 نوفمبر 1924) كان محمود فهمي أحد المتهمين بالتآمر على قتله، فاعتقل مدة، وبرئ. وولي وزارة المواصلات سنة 1930 و 36 ومنح لقب (باشا) . وكان معروفا بصدق الوطنية، وعفة النفس واليد. وتولى تنظيم (التشكيلات) السرية والعلنية، في أيام سعد زغلول، فكان مرجع الشبان (الوفديين) وقائدهم. وانشق عن الوفد، مع (أحمد ماهر) بعد وفاة سعد، فأنشأ حزب (السعديين) سنة 1937 ورأس هذا الحزب بعد مصرع أحمد ماهر (سنة 45) وعين رئيسا لمجلس الوزراء سنة 1945 - 46 واستقال، وعاد في السنة نفسها. وفي أيامه استفحل أمر اليهود بفلسطين، وقاتلتهم مصر مع بعض الممالك العربية الأخرى، وكلها على غير استعداد (سنة 1948) وعمل على تقوية (جمعية الإخوان المسلمين) لمقاومة (الوفديين) فاتسع نطاق الجمعية. وخيف انقلابها على السلطات المصرية، فأمر بحلّها، فتحولت إلى جمعية سرية. وتصدى له أحد شبانها - وهو طالب في كلية الطب

محمود فوزي

البيطري، اسمه عبد المجيد أحمد حسن - فقتله بثلاث رصاصات، أمام مصعد وزارة الداخلية (1) . مَحْمُود فَوْزي (000 - بعد 1319 هـ = 000 - بعد 1901 م) محمود فوزي الحكيم: مؤلف في الطبيعيات. مصري. كان مدرس (المواليد الثلاثة) في بعض المدارس. ونشر من تأليفه خمسة كتب مدرسية، آخرها سنة 1319 هـ وهي: (الآيات البينات في مشابهة النباتات بالحيوانات - ط) و (أنموذج الإتقان في نفس الإنسان - ط) و (الظواهر البديعة في علم الطبيعة - ط) و (كشف المخبآت في أهم منافع الحيوانات - ط) و (مفتاح المحادثة في علم الطبيعة - ط) (2) . كَعْت (000 - بعد 925 هـ = 000 - بعد 1519 م) محمود كعت ابن المتوكل كعت الكرمني التنبكتي الوعكري: مؤرخ سوداني. له (تاريخ الفتاش - ط) في أخبار السودان. بدأ تأليفه سنة 925 (3) . ابن ملكشاه (000 - 525 هـ = 000 - 1131 م) محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي، أبو القاسم، الملقب بمغيث الدنيا والدين، يمين أمير المؤمنين: من سلاطين السلاجقة. خلف أباه في السلطنة بالريّ وهو في سن الحلم (سنة 511 هـ

_ (1) في أعقاب الثورة المصرية 3: 271 و 272 وما قبلهما. ومذكرات المؤلف. ودليل الطبقة الراقية، سنة 1948 ص 698. (2) الكتبخانة 5: 375 و 376 ومعجم المطبوعات 1713. (3) دار الكتب 5: 99 وسركيس 464.

الخوارزمي

وكانت أواخر أيام المستظهر باللَّه العباسي. وتولى المسترشد باللَّه، فجدد له التقليد بالسلطنة. وانتهز وزراؤه فرصة صغر سنة فتصرفوا في الأمور وأساءوا السياسة وأتوا بمفاسد، وأوقعوا بينه وبين عمه السلطان سنجر (صاحب خراسان) فزحف عليه هذا، فخضع. وكان يتنقل في الإقامة بين الري وبغداد. وعاجلته الوفاة وهو شاب. مات بهمذان، وعمره نحو 27 سنة. قال عماد الدين الأصفهاني: كان قويّ المعرفة بالعربية، حافظا للأشعار والأمثال، عارفا بالتواريخ والسير. وقال ابن قاضي شهبة: خطب له على منابر بغداد وغيرها، وهو أمرد. ومدحه الشاعر (حيص بيص) بقصيدة دالية (1) . الخُوَارِزْمي (492 - 568 هـ = 1099 - 1173 م) محمود بن محمد بن العباس بن أرسلان، أبو محمد، مظهر الدين العباسي (نسبة الى جده) الخوارزمي: فقيه شافعيّ مؤرخ. من أهل خوارزم، مولدا ووفاة. سمع الحديث بها وببلاد كثيرة أخرى وصنف (الكافي في النظم الشافي - خ) المجلد الأول منه، في شستربتي (3443) وكتابا في (تاريخ خوارزم) (2) الجِغْمِيني (000 - 618 هـ؟ = 000 - 1221 م) محمود بن محمد بن عمر، أبو علي، شرف الدين الجغميني الخوارزمي: فلكي، من العلماء بالحساب. نسبته إلى (جغمين) من أعمال خوارزم. من كتبه (الملخص - ط) في علم الهيئة، ترجم إلى الألمانية ونشر في مجلة جمعيتها الشرقية، و (رسالة

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وأخبار الدولة السلجوقية: انظر فهرسته. وتاريخ دولة آل سلجوق 109 - 142 والكامل لابن الأثير 10: 184 و 187 و 193 و 199 و 226 و 233 و 239 وابن خلكان 2: 87 وزبدة النصرة: انظر فهرسته. (2) طبقات الإسنوي 2: 352.

الملك المظفر

في الحساب - خ) و (قوة الكواكب وضعفها - خ) و (شرح طرق الحساب في مسائل الوصايا - خ) (1) . المَلِك المُظَفَّر (599 - 642 هـ = 1202 - 1244 م) محمود بن محمد المنصور بن عمر المظفر بن شاهنشاه، تقي الدين، الملك المظفر: صاحب حماة مولده ووفاته فيها. كان شجاعا كريما ذكيا محبا للعلماء. ولي حماة سنة 626 هـ بعد انتزاعها من أخيه الناصر قليج أرسلان، واستمر إلى أن توفي. وهو جد المظفر الآتي في الترجمة بعد التالية (2) . الإفْسِنْجي (627 - 671 هـ = 1230 - 1272 م) محمود بن محمد بن داود الإفسنجي اللؤلؤي البخاري، أبو المحامد: فقيه حنفي، حافظ، مفسر. من أهل بخارى، مولده ووفاته فيها. توفي شهيدا في وقعة التتار. من كتبه (حقائق المنظومة - خ) في شرح منظومة الخلافيات، للنسفي، في المحمودية بالمدينة (38 أصول الفقه) و (حصول المأمول - خ) في شستربتي

_ (1) كشف الظنون 1819 و , S 1: 865 (473) 624: 1Brock وفيه: وفاته نحو 618 هـ وسماه (محمود بن عمر) نسبة إلى جده. و 324 Princeton وفي مكتبة عاشر أفندي 162 (متن الجغميني - خ) في الهيئة. و 292 Huart وفيه: مات سنة 1121 م، 515 هـ وقال سوتر H Suter في دائرة المعارف الإسلامية 7: 45 (من المحتمل جدا أنه توفي عام 745 هـ الموافق 1344 م. وفي معجم المطبوعات، ص 702 (من علماء القرن التاسع للهجرة) . وفي هدية العارفين 2: 410 (فرغ من كتابه الملخص، سنة 808) . قلت: ولا يتفق هذا مع ما جاء في كشف الظنون، من أن كمال الدين التركماني (المتوفى سنة 750) شرح الملخص. ولم أتمكن من تحقيق سنة وفاته فذكرت ما وجدته مقيدا عندي وقد فاتني مصدره. أما ضبط (الجغميني) بكسر الجيم، فعن التاج 9: 162. (2) روض المناظر: حوادث سنة 642 وتاريخ ابن الوردي 2: 174 وأبو الفداء 3: 144 وما قبلها وما بعدها.

الملك المظفر

(4329) (1) . المَلِك المُظَفَّر (657 - 698 هـ = 1259 - 1299 م) محمود (المظفر) بن محمد (المنصور) ابن محمود (المظفر) بن محمد (المنصور) ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب: صاحب حماة. تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 683 هـ وجاءه التقليد بها وبالمعرة وبارين، من السلطان منصور قلاوون في أوائل سنة 684 واستمر إلى أن توفي. وهو حفيد المظفر المترجم قبلا (2) . الصَّفيّ الأُرْمَوي (647 - 723 هـ = 1249 - 1323 م) محمود بن محمد (أبي بكر) بن حامد، أبو الثناء، صفي الدين الأرموي القرافي: عالم باللغة والحديث. مصري. ولد بقرافة القاهرة، وتعلم بالقاهرة وبالإسكندرية والشام. له كتب، منها

_ (1) الفوائد البهية 210 والجواهر المضية 2: 161 وهو فيه (الافشنجي) بعد أن ذكر أخاه أحمد بن محمد (الافسنجي) والكتبخانة 3: 41. (2) النجوم الزاهرة 8: 58 وأبو الفداء 4: 41 وابن الوردي 2: 232 و 246 والبداية والنهاية 14: 5 وشذرات الذهب 5: 442 ومرآة الجنان 4: 229.

الاراني

(ذيل النهاية) لابن الأثير، في غريب الحديث، و (تهذيب المحكم) لابن سيده، في اللغة، جمع بينه وبين صحاح الجوهري وتهذيب الأزهري. قال الذهبي: كان سريع القراءة فصيحا عذب العبارة وحصلت له سوداء فلازم الوحدة، يحدّث نفسه ويجمع مع ذلك وينسخ. وكانت إقامته في السميساطية بدمشق، ومات بها في المرستان النوري (1) . الأَرَّاني (000 - بعد 734 هـ =..بعد 1333 م) محمود بن محمد بن علي بن محمود الأراني الساكناني: عالم بالنحو والصرف. من أهل (أران) يفصل بينها وبين أذربيجان نهر الرس. له (شرح الشافية لابن الحاجب - خ) في الصرف، لم يذكره صاحب كشف الظنون، وهو عندي بخطه في مجلد، انتهى من تبييضه سنة 734 هـ و (شرح الكافية) لابن الحاجب أيضا، في النحو (2) .

_ (1) الدرر الكامنة 4: 334 و 341 ترجم له مرتين: في (محمود بن محمد) و (محمود بن أبي بكر) . و 15: 2Brock S.وكشف الظنون 1617 ووقعت فيه نسبته (العراقي) تحريف (القرافي) . (2) مذكرات المؤلف. وكشف الظنون 1375.

الدركزيني

الدَّرْكَزِيني (646 - 743 هـ = 1248 - 1342 م) محمود بن محمد بن محمد الطالبي القرشي، شرف الدين الدركزيني: زاهد، من أهل دركزين (قرية في همذان) كان طويلا جدا. له كتاب (نزل السائرين الى الله رب العالمين - خ) في مجموع بصوفية، اختار فيه بعض الأحاديث النبويّة وقام بشرحها، في 64 ورقة. وجاء اسمه في البلدية (ن 2271 - ج) (نزل السائرين في أحاديث سيد المرسلين) (1) . ابن جُمْلَة (707 - 764 هـ = 1307 - 1363 م) محمود بن محمد بن إبراهيم ابن جملة: خطيب الجامع الأموي بدمشق. من الشافعية. كان منقطعا للخطابة والإفتاء والتأليف، لا يزور أحدا. ولما دخل (يلبغا) دمشق مع المنصور، زاراه فما احتفل بهما بل رد عليهما السلام وهو في المحراب. من كتبه (الوقاية الموضحة لشرف المصطفى - خ) و (تعليق) في الفقه والحديث (2) . محمود بن محمد (الرازيّ) = محمد ابن محمد 766 الأَصْفَهيدي (729؟ - 807 هـ = 1329 - 1404 م) محمود بن محمد تاج الدين العجمي الكرماني الأصفهيدي: فقيه شافعيّ إيراني، قدم من بلاده الى حلب وحج وعاد اليها. فتصدر للإفتاء وتدريس الفقه والنحو. واستضعفه النحاة، وغمز في فتاويه.

_ (1) طبقات الإسنوي 1: 512 والدرر الكامنة 4: 338 ودار الكتب الشعبية 1: 268 والبلدية: حديث 67. (2) الدرر الكامنة 4: 332 وطبقات الشافعية 6: 248 وشذرات 6: 203 و 77: 2Brock S.

ابن أجا

من كتبه (شرح ألفية ابن مالك) و (الإيجاز - خ) في دار الكتب، اختصر به (المحرر) للرافعي في فروع الشافعية. ولما كانت فتنة تمرلنك، أسر فيها. وتوسط له صاحب شماخي (من بلاد أرمينية) فأطلق وتوجه معه إلى بلاده مكرما فاستمر هناك حتى مات (1) . ابن أَجَا (854 - 925 هـ = 1450 - 1519 م) محمود بن محمد بن محمود بن خليل، أبو الثناء التدمري الأصل، الحلبي، ثم القاهري، الحنفي، المعروف بابن أجا: كاتب الأسرار الشريفة بالممالك الإسلامية. له اشتغال بالحديث. ولد بحلب، وولي قضاءها (سنة 890) وحج، وطلبه السلطان الغوري إلى مصر، فتولى كتابة السر (سنة 906) واستمر إلى آخر الدولة الجركسية. وحج (سنة 920) فقرأ عليه جار الله بن فهد عشرين حديثا عن عشرين شيخا، وخرّجها له في جزء سماه (تحقيق الرجا، لعلو المقرّ ابن أجا) وسافر مع الغوري من مصر إلى حلب (سنة 922) وعاد إلى مصر بعد مقتل الغوري، فولي كتابة السر لطومان باي. ولما استولى السلطان سليم العثماني على مصر، اعتذر ابن أجا عن العمل بكبر سنه، ورجع إلى حلب فتوفي بها. وهو الّذي مدحته عائشة الباعونية بقصيدتها التي مطلعها: (حنيني لسفح الصالحية والجسر أهاج الهوى بين الجوانح والصدر) (2) . ابن قاضي زاده (000 - 931 هـ = 000 - 1524 م) محمود بن محمد، ابن قاضي زاده ويقال له (ميرم جلبي) :

_ (1) الضوء 3: 25 وسماه (تاج بن محمود تاج الدين) وعنه الشذرات 7: 62 واعتمدت في تسميته على كشف الظنون 1613 وانظر المخطوطات المصورة 1: 288. (2) الكواكب السائرة 1: 303.

الزوكاري

فلكي رومي حنفي كان قاضيا بعسكر (أنا طولي) وقرأ عليه بايزيد خان العلوم الرياضية. ودرّس في عدة بلدان. وصنف كتبا، منها (شرح الرسالة الفتحية - خ) لعلي القوشجي، في شستربتي (4503) و (رسالة في سمت القبلة) و (أحكام الطالع) في الضمائر والخبايا (1) . الزُّوكَاري (000 - 1032 هـ = 000 - 1623 - م) محمود بن محمد بن محمد بن موسى العدوي، نور الدين الصالحي الشافعيّ المعروف بالزوكاري: فاضل، من أهل الصالحية بدمشق. ووفاته بها. ولي نيابة القضاء، وكان - كما يقول المحبي - من أصلح النواب في وقته. له كتاب (الزيارات - ط) ويسمى (الإشارات إلى أماكن الزيارات) وهو غير المطبوع أيضا بهذا الاسم الّذي هو من تأليف عثمان بن أحمد السويدي الحوراني ثم الدمشقي (2) . القراباغي (000 - 942 هـ = 000 - 1535 م) محمود بن محمد القراباغي: من علماء الدولة العثمانية. كان مدرسا في أيام السلطان سليمان القانوني وتنقل في مدارس آخرها مدرسة أزنيق. من كتبه (المقالات في علم المحاضرات - خ) في دار الكتب، و (جالب السرور وسالب الغرور) في موضوعات مختلفة، يقال له (روضة القراباغي) ألفه وهو مدرس في أزنيق، وحواش على البيضاوي والكشاف وغيرهما، و (شرح الرسالة

_ (1) هدية 2: 412 والفوائد البهية 215 بالحاشية وفيها وفاته سنة 741 خطأ من الطبع، لأن القوشجي توفي سنة 879 وهو عمه. (2) Brock 2: 375 (290) S 2: 964. وخلاصة الأثر 4: 322 واقرأ نهاية الهامش في معجم المطبوعات 804.

الفاروقي

إثبات الواجب) للدواني (1) . الفارُوقي (000 - 1062 هـ = 000 - 1652 م) محمود بن محمد الفاروقي الجونفوري، ويقال له الملا محمود: باحث، من أهل جونفور، بالهند، شرقي دهلي. له كتب، منها (الشمس البازغة - ط) أو (الحكمة البالغة) و (الفرائد - ط) شرح به الفوائد الغياثية للعضد الإيجي، في المعاني والبيان والبديع، و (الدوحة الميادة - ط) و (حرز الأماني - خ) قال صاحب سبحة المرجان: لم يظهر في الهند مثل الفاروقيّين: أحدهما في علم الحقائق، وهو الشيخ أحمد السهرندي، والثاني في علوم الحكمة والأدب، وهو ملا محمود (2) . مَحْمُود الكُوراني (000 - 1195 هـ = 000 - 1781 م) محمود بن محمد بن يزيد الكوراني الكردي الخلوتي: متصوف، علت له شهرة. سكن القاهرة، وتوفي بها. كان يقول إن مولده في (صاقص) من بلاد (كوران) . له (نصيحة الأحباب - خ) رسالة في الحكم والمواعظ، ومثلها (السلوك لأبناء الملوك) في نحو ستة كراريس، تناقلها الناس في أيامه، وقرظها بعض الشعراء (3) .

_ (1) إيضاح المكنون 2: 533 ودار الكتب 3: 368 وهو فيهما (محمود بن محمد) وعثمانلي مؤلفلري 2: 398 وهو فيه (محيي الدين محمد) وهدية العارفين 2: 236 وهو فيه (محيي الدين محمد بن علي) كما في كشف 1: 842 وهو في الكواكب 2: 70 (محيي الدين محمد القراماني) ومثله أو عنه شذرات 8: 251 ويلاحظ أن من سماه (محمود بن محمد) ذكر كتابه (المقالات في علم المحاضرات) ومن سماه محمدا أو محمد بن علي، اقتصر على كتبه الأخرى ومنها (جالب السرور) فقد يكون شخصين اندمجا: القره باغي والقراماني؟ لا بد من تحقيقه. (2) سبحة المرجان 53 و 621: 2Brock S. وأبجد العلوم 901 ومعجم المطبوعات 1703. (3) الجبرتي 2: 61 - 68 والكتبخانة 2: 180.

محمود باشا باي

مَحْمُود باشا بايْ (1170 - 1239 هـ = 1756 - 1824 م) محمود بن محمد الرشيد بن حسين ابن علي تركي، أبو الثناء: أمير تونس. ولد فيها. ووليها سنة 1230 هـ بعد مقتل ابن عمه (عثمان بن علي) وحسنت سيرته. وكان حازما حليما، له إلمام بالأدب والشعر. وابتلي بمرض ففوض الأمر إلى ابنه (حسين بن محمود) وأقام في موضع بجبل المنار إلى أن توفي (1) . محمود السيالة (000 - بعد 1263 هـ = 000 - بعد 1847 م) محمود بن محمد السيالة الصفاقسي: متطبب، من العدول. تعلم بجامع الزيتونة. وانتصب (عدلا) موثقا بصفاقس. وصنف (الجوهر النوراني في الدواء الجسماني والروحانيّ) شرح فيه تذكرة داود الأنطاكي، واستدرك عليها مفردات وأدوية

_ (1) دائرة البستاني 7: 55 والخلاصة النقية 140 ومسامرات الظريف، لمحمد السنوسي 1: 42 - 46 و 96 - 92 Histoire de la regence de Tunis وانظر خلاصة تاريخ تونس 160 - 161.

من الطب الحديث، وأضاف الى كثير من (مفرداتها) أسماءها بالتركية والبربرية وباللهجتين التونسية والمغربية، وعين مكان وجود بعضها في تونس، وذكر في مقدمة الكتاب أنه في ثلاثة أجزاء. وقد بقيت منه أوراق متفرقة. وله رسالة سماها (المنافع الحاضرة في النوازل الحادرة - خ) ناقصة الآخر، ورسالة في (أحكام القبلة - خ) و (المنارة الذهبية في الآداب العقلية - خ) رسالة صغيرة غير تامة (1) .

_ (1) محمد محفوظ، في مجلة (الفكر) التونسية 8: 255.

الكرمانشاهاني

الكَرْمانْشَاهاني (..1269 هـ = 000 - 1853 م) محمود بن محمد علي الكرمانشاهاني: فقيه إمامي، من المعنيين بالتراجم. توفي بدزاشيب طهران. له (مهمات الأحكام - خ) في أصول الفقه، جعل الباب الثالث منه في تراجم ثقات المشايخ مرتبة على الحروف. منه نسخة بخطه عند حفيده صاحب مكتبة (سبهسالار) في طهران (1) . التِّبْرِيزي (000 - بعد 1287 هـ =..بعد 1870 م) محمود بن محمد بن مهدي العلويّ التبريزي قارئ إمامي. من أهل تبريز. كان معلما للسلطان ناصر الدين شاه، وباسمه صنف كتابه (جواهر القرآن - ط) في التجويد، وختمه بذكر سنده في القراءة عن آبائه إلى عاصم (أحد القراء السبعة) وله رسالة في (أخلاق العلماء - ط) (2) . مَحْمُود قابَادُو (1229 - 1288 هـ = 1814 - 1871 م) محمود بن محمد (أو علي) قابادو (3) . التونسي، أبو الثناء: شاعر عصره بتونس، ومفتي مالكيتها. أصله من صفاقص. انتقل سلفه إلى تونس، فولد ونشأ بها. وأولع بعلوم البلاغة. ثم تصوف وأكثر من قراءة كتب (القوم) ولا سيما كتب (ابن العربيّ) وانتهى به الأمر إلى (التجرد) فكان ربما مشى في أسواق تونس حافيا مكشوف الرأس رافعا صوته بالتهليل، مخالفا عادة ذوي الهيئات،

_ (1) الذريعة 10: 149. (2) الذريعة 1: 381 ثم 5: 274. (3) تقدمت الإشارة إليه بلفظ (قبادو) ثم رأيته بخطه (قابادو) .

محمود حمزة

هضما لنفسه. وهجر وطنه سائحا، فدخل طرابلس الغرب واستقر في الآستانة. ولقيه بها الوزير التونسي أحمد بن أبي الضياف (المتقدمة ترجمته) فرغبه في العودة إلى بلده، فعاد (سنة 1257 هـ فولي التدريس بالزيتونة وقضاء (باردو) ثم الفتوى على المذهب المالكي (سنة 1285) وكان مع اشتهاره بالشعر، وسرعة بديهته فيه، غزير العلم بالفقه والفنون، وقد يرجع إليه في عويص المسائل الحسابية، في الجبر والمقابلة، وفي حل أشكال إقليدس. وكان لا يجارى في التاريخ الشعري (بحساب الجمّل) وله في ذلك قصيدة دالية هنأ بها السلطان عبد المجيد بانتصاره على (الروس) يستخرج تاريخ عام الانتصار من جميع أبياتها، من مهملها ومعجمها وصدورها وأعجازها، بحيث تتحصل منها الآلاف حتى جعل لها جدولا في طريقة استخراجها. وشعره كثير مشتت، جمع تلميذه (محمد بن عثمان السنوسي) جملة منه في (ديوان - ط) في جزءين. ووفاته بتونس (1) . مَحْمُود حَمْزَة (1236 - 1305 هـ = 1821 - 1887 م) محمود بن محمد نسيب بن حسين بن يحيى حمزة الحسيني الحمزاوي الحنفي:

_ (1) شجرة النور 393 وهو فيه (محمود بن محمد) وعنوان الأريب 2: 127 وسماه (محمود بن علي) واقتصر صاحب المنتخب المدرسي من الأدب التونسي 138 على تعريفه بأبي الثناء (محمود قابادو الشريف) . وهو في معجم المطبوعات 1492 (محمود قبادو) نقلا عن ديوانه.

محمود نشابة

مفتي الديار الشامية، وأحد العلماء المكثرين من التصانيف. مولده ونشأته ووفاته في دمشق. ويعرف آله فيها ببني حمزة، نسبة إلى حمزة الحراني (من جدودهم) . تقلب صاحب الترجمة في مناصب شرعية عالية انتهت به إلى فتوى الشام (سنة 1284 هـ واشتهر شهرة عظيمة. وكان عجيبا في كتابة الخطوط الدقيقة، كتب سورة الفاتحة على ثلثي حبة أرز. وأولع بالصيد فكان آية في حسن الرماية والتفنن بها. وكان فقيها أديبا شاعرا. من كتبه (در الأسرار - ط) في تفسير القرآن الكريم بالحروف المهملة، مجلدان، و (الفتاوى - ط) منظومة في مجلد، و (الفتاوى المحمودية - ط) مجلدان ضخمان، و (الفرائد البهية في القواعد الفقهية - ط) و (قواعد الأوقاف - ط) رسالة، و (العقيدة الإسلامية - ط) و (الكواكب الزاهرة في الأحاديث المتواترة) و (عنوان الأسانيد - ط) و (الأجوبة الممضاة على أسئلة القضاة ط) و (الطريقة الواضحة إلى البينة الراجحة - ط) في فقه الحنفية، و (مجموعة رسائل - ط) إحدى عشرة رسالة، و (أرجوزة في علم الفراسة - ط) و (ثبت - خ) و (غنية الطالب، شرح رسالة أبي بكر الصديق لعلي بن أبي طالب - خ) بخطه، في خزانة الرباط (355 كتاني) (1) . مَحْمُود نَشَّابَة (1228 - 1308 هـ = 1813 - 1890 م) محمود بن محمد بن عبد الدائم نشابة: فاضل، من أهل طرابلس الشام.

_ (1) عن ترجمة له في رسالة مخطوطة في دار الكتب المصرية رقم 973 تاريخ، تيمور. وتراجم أعيان دمشق للشطي 15 وتراجم مشاهير الشرق 2: 201 ومنتخبات التواريخ لدمشق 768 و 413 Huart والتيمورية 1: 65 ثم 273 ومعجم المطبوعات 1706 وهدية العارفين 2: 420 و 775: 2Brock S.

السبكي

تعلم بمصر. من كتبه (حاشية على متن البيقونية في مصطلح الحديث - ط) و (نثر الدراري - ط) حاشية على شرح الفناري، في المنطق، و (حاشية على همزية البوصيري) و (تعليق على شرح الضناوي) في المنطق. وآل نشابة فرع من بيت الزيلع، يقولون إن جدّهم كان عدّاء فلقب بالنشابة تشبيها له بها (1) . السُّبْكي (1274 - 1352 هـ = 1857 - 1933 م) محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب السبكي، أبو محمد: فقيه مالكي أزهري. ولد في (سبك الأحد) من قرى أشمون بالمنوفية. وتعلم بالأزهر، كبيرا ودرّس فيه. وأسس الجمعية الشرعية وترأسها من سنة 1331 هـ إلى 1352 وتوفي بالقاهرة. له كتب منها (الدين الخالص - ط) ستة أجزاء، ويسمى (إرشاد الخلق إلى دين الحق) و (تحفة الأبصار والبصائر - ط) رسالة في مسألة فقهية، و (الرسالة البديعة - ط) فتاوى في النهي عن بعض البدع، و (غاية التبيان - ط) رسالة في ثبوت الصيام والإفطار، و (شرح سنن أبي داود - ط) أجزاء منه و (فصل القضية، في المرافعات وصور التوثيقات والدعاوي الشرعية - ط) (2) .

_ (1) علماء طرابلس 94 والأزهرية 7: 348. (2) الأزهرية 3: 26 ومجلة الفتح 20 ربيع الأول 1352 والأعلام الشرقية 2: 181 - 182 ومعجم المطبوعات 1005.

محمود عرنوس

مَحْمُود عَرْنُوس (000 - 1374 هـ = 000 - 1955 م) محمود بن محمد بن عرنوس: قاض بمحاكم مصر الشرعية، باحث. من أهل القاهرة، ووفاته بها. آخر ما وليه رياسة التفتيش الشرعي بوزارة العدل، ثم كان محاميا شرعيا. نشر أبحاثا مفيدة في بعض المجلات والصحف، وألف (تاريخ القضاء في الإسلام - ط) وهو من النفائس في موضوعة، وشرح (الاكتساب في الرزق المستطاب) للشيباني، ونشره مع الشرح. ونشر كتبا أخرى، منها (الأحكام) للقرافي، و (النزاع والتخاصم) للمقريزي، و (الطرق الحكمية) لابن قيم الجوزية (1) . محمود بَيْرَم (1310 - 1380 هـ = 1893 - 1961 م) محمود بن محمد بن مصطفى بيرم التونسي: زجال أديب ظريف. ولد بالإسكندرية، وكان جده مصطفى أول من نزح الى الديار المصرية من تونس. وتعلم محمود في مسجد بالإسكندرية. ثم افتتح دكان بقالة واستهوته قراءة الكتب، ونظم شعرا وزجلا، وأقفل الدكان، وأصدر نشرة باسم (المسلة) فصادرتها الحكومة في عددها الثالث عشر. وولد فاروق ابن السلطان فؤاد (سنة 1920) وتهامس المصريون بأنه ولد بعد أربعة أشهر من زفاف أمه (نازلي) الى أبيه، فنظم محمود زجلا عنوانه (القرع الملوكي والبامية السلطاني) كله تعريض. وهاج القصر السلطاني، الا أن محمودا كان لا يزال

_ (1) الصحف المصرية 2 / 2 / 1955 والمكتبة الأزهرية 5: 375 ومذكرات المؤلف.

تونسيّ التابعية، في حماية (الحماية) وأصدر عددا واحدا من نشرة سماها (الخازوق) فصودر وشكته السلطات المصرية الى المندوب السامي البريطاني والسفير الفرنسي، فنفاه الثاني الى باريس، في العام نفسه. وعانى ويلات من الفاقة الى سنة 1932 فدخل القاهرة متسللا، بعد كثير من استعطاف الحكومة المصرية. وسمح له بالإقامة، فاستمر إلى أن توفي بالإسكندرية. وله عدا ازجاله الكثيرة (مقامات) فكهة ملؤها النقد اللاذع لحال المجتمع وبعض الدوائر الحكومية. و (مذكرات في المنفي - ط) صدر في تونس بعد وفاته. و (بيرم التونسي كما عرفته - ط) لمحمد كامل البنا، و (فنان الشعب محمود بيرم - ط) لأحمد يوسف (1) .

_ (1) الزجل والزجالون 67 - 78 وأدب الشعب 275 والأهرام 6 / 1 / 1961 وفي مقال نشرته مجلة الفكر التونسية 6: 491 أنه دخل تونس سنة 1932 وغذي صحفها بأدبه ونكتة اللاذعة فطردته سلطة الحماية سنة 37 وعاد إلى مصر مارا ببيروت فعفا عنه فاروق. وانظر مجلة العربيّ: العدد 155 وفي مجلة الإذاعة بتونس 15 / 10 / 1962 ان لبيرم ما يقرب من عشرة آلاف قطعة من الشعر والزجل والقصة والأغنية ولم ينشر له في حياته إلا (ديوانان) وكتاب بالعامية.

محمود عماد

محمود عِماد (1308 - 1385 هـ = 1891 - 1965 م) محمود بن محمد بن حسن عماد: شاعر مجيد، مغمور من الكتّاب. مصري، من أصل لبناني ولد بقرية ميت الخولي (بفارسكور) ونشأ بها، ثم بالقاهرة (1902) مع أبيه. وأمضى ثلاث سنوات في مدرسة ثانوية. واضطر الى العمل. فكان موظفا صغيرا في الأوقاف (1909) ولم يفارقها متدرجا في وظائفها الحسابية مدة 42 عاما. بدأ يقول الشعر سنة 1907 وطبع أول ديوان له سنة (1949) ثم (ديوانه) الثاني (61) وصدر (ديوانه الثالث) بعد وفاته. عاش في غمرة من الانزواء تتخللها مطالع من شعره نيرة، تدل عليه، ثم تطويه سجلات الوزارة فينساه الناس. وهو عالي الطبقة في الشعر، الى جانب أسلوب في النقد الأدبي سلس عميق (1) . مَحْمُود التُّونُسِي (1262 - 1344 هـ = 1846 - 1925 م) محمود بن محمود التونسي: مفتي الحنفية. مولده ووفاته بتونس. تعلم بجامع الزيتونة، ودرّس فيه. وولي أعمالا متعددة. وناب عن تونس في مؤتمر المستشرقين بباريس (سنة 1896) وعين قاضيا للحنفية ثم مفتيا. وترأس اللجنة التي صنفت (فهرس المكتبة الصادقية - ط) ثم اللجنة التي نظمت كتب خزانة الجامع الأعظم (2) . أبو الشَّامات (1266 - 1341 هـ = 1850 - 1922 م) محمود بن محيي الدين بن مصطفى، أبو الشامات الدمشقيّ الحنفي: متصوف،

_ (1) الشعر العربيّ المعاصر 568 ومشاهير شعراء العصر. ونقولا يوسف، في الأديب: فبراير 1971. (2) جريدة النهضة التونسية 25 محرم 1344 الموافق 14 / 8 / 1925 وشجرة النور 440.

مختار

أديب، كان شيخ الطريقة الشاذلية اليشرطية بدمشق. مولده ووفاته بها. له (شرح التائية الكبرى) أربعة مجلدات، ورسائل، منها (المعشرات) و (الموالاة) و (عروج السالك ودنوه) و (قصيدة في إثبات وحدة الوجود) و (شرح على الوظيفة الشاذلية) و (رسالة في لبس الخرقة) في مصطلح المتصوفة. و (لسان الرتبة الأحدية - ط) مولد نبوي على لسان القوم، و (السنوحات) ديوان فيه كثير من نظمه وكلامه، جمعه ابنه عبد الرحيم (1) . مُخْتَار (1308 - 1352 هـ = 1891 - 1934 م) محمود مختار بن إبراهيم العيسوي، المعروف بمختار المثّال: نحات مصري، نبغ في صنع التماثيل الفنية. ولد في (طنبارة) بالمحلة الكبرى، وتعلم بمدرسة الفنون الجميلة (سنة 1911) بالقاهرة. وأوفد إلى باريس، فاستكمل دراسته. واشتهر بها وتولى الإدارة الفنية لمتحف (جريفان) . وعاد إلى مصر، فصنع تمثال (نهضة مصر) وعاد إلى باريس،

_ (1) منتخبات التواريخ لدمشق 797 ودار الكتب 5: 424.

محمود مراد

فأقام (معرضا) للفن المصري الحديث (سنة 1930) ورجع إلى مصر، فبدأ بصنع (تمثال) لسعد زغلول، فعاجلته منيته بالقاهرة. ولابن أخته بدر الدين غازي، كتاب (قصة مختار - ط) في سيرته (1) . محمود مراد (1309 - 1344 هـ = 1891 - 1925 م) محمود مراد: جغرافي قصصي مصري. من أهل القاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، ودرّس الجغرافية بالمدرسة الخديوية. له (تقويم البلدان - ط) جزء صغير حلاه بالأشكال وضبط الأعلام، و (الاستكشافات الجغرافية - ط) ونحو 18 رواية قصصية ومسرحية منها (زهراب ورستم - ط) (2) . القُطْب الشِّيرازي (634 - 710 هـ = 1236 - 1311 م) محمود بن مسعود بن مصلح الفارسيّ، قطب الدين الشيرازي: قاض، عالم بالعقليات، مفسر. ولد بشيراز، وكان أبوه طبيبا فيها، فقرأ عليه، ثم قصد نصير الدين الطوسي وقرأ عليه. ودخل الروم فولي قضاء سيواس وملطية. وزار الشام. ثم سكن تبريز، وتوفي بها. وكان ظريفا لا يحمل هما ولا يغير زي الصوفية، يجيد لعب الشطرنج ويديمه، ويتقن الشعبذة، ويضرب بالرباب ويجلس في حلق المساخر. وهو من بحور العلم. من كتبه (فتح المنان في تفسير القرآن) نحو 40 مجلدا، منه الجزء الأول مخطوط، و (مشكلات التفاسير - خ) و (حكمة الإشراق - ط) و (تاج العلوم - خ) و (شرح كليات القانون في الطب لابن

_ (1) المصور 6 / 4 / 1934 والأهرام 28 / 3 / 1938. (2) معجم المطبوعات 1714 - 15 وجريدة المصور 8 / 1 / 1926 ودار الكتب 6: 11، 18 و 7: 279.

سينا - خ) رأيت منه المجلد الرابع بخط مشرقي مشرق، كتب سنة 731 في خزانة الرباط (148 كتاني) و (مفتاح

عكوش

المفتاح - خ) في البلاغة، و (غرة التاج) في الحكمة، و (نهاية الإدراك في دراية الأفلاك - خ) في علم الهيئة، و (شرح الأسرار للسهروردي) و (رسالة في بيان الحاجة إلى الطب وآداب الأطباء ووصاياهم - خ) و (الانتصاف، شرح الكشاف - خ) و (شرح مختصر ابن الحاجب - خ) و (التحفة الشهية - خ) في الهيأة، و (التبصرة - خ) هيأة، و (شرح التذكرة الناصرية - خ) و (رسالة في البرص - خ) (1) . عَكُّوش (000 - بعد 1353 هـ = 000 - بعد 1934 م) محمود بن مصطفى باشا عكوش:

_ (1) بغية الوعاة 389 والدرر الكامنة 4: 339 وابن الوردي 2: 259 ومفتاح السعادة 1: 164 ومجلة المقتبس 2: 3 - 8 وتاريخ علماء بغداد 219 و 173 Princeton والفلاكة والمفلوكون 73 وفهرست الكتبخانة 1: 168 و 4: 154، و 5: 225 و Brock 2:274 (211) S 2: 296. والفهرس التمهيدي 509 و 529.

محمود مصطفى

مؤرخ، عالم بالآثار، مصري المولد والوفاة. أصله من قولة. انتقل جده منها الى مصر مع محمد علي (الكبير) وتعلم محمود في مدرسة أنشأها الخديوي توفيق لأولاد الأسرة سماها (مدرسة الأنجال) وبعد تخرجه عين مترجما في لجنة الآثار العربية (سنة 1905) وكان يجيد الإنكليزية والفرنسية. وانتدب للتدريس في المعهد العلمي الفرنسي فكافأه المعهد بوسام الأكاديمي. له كتب مطبوعة، منها (الجامع الطولوني) و (تاريخ العمارة في الإسلام) و (مصر في عهد الإسلام) و (رسالة في الآثار الإسلامية) وترجمة كتاب (حفريات الفسطاط) وترجمة رسالة (القبة والطير) وترجمة (سلسلة تاريخية للآثار العربية) (1) . مَحْمُود مُصطفى (000 - 1360 هـ = 000 - 1941 م) محمود مصطفى: أديب مصري. كان أستاذ الأدب بكلية اللغة العربية في الجامعة الأزهرية، بالقاهرة. وتوفي بها. له (إعجام الأعلام - ط) في ضبط أعلام الأشخاص والأماكن، و (الأدب العربيّ وتاريخه - ط) ثلاثة أجزاء، و (أبو عبادة البحتري - ط) رسالة، و (أهدى سبيل إلى علم الخليل - ط) في العروض، و (الكلمات - ط) خمسون كلمة في الأدب والنقد والدين، و (مذكرات في تاريخ الأدب العربيّ - ط) جزآن (2) . مَحْمُود مُنْجي (000 - 1297 هـ = 000 - 1880 م) محمود منجي المصري: عالم

_ (1) الصحافي العجوز في الأهرام 7 / 12 / 1934. والأزهرية 5: 559 ودار الكتب 6: 2، 3 وأبو جلدة وآخرون 41. (2) مجلة المجمع العلمي العربيّ 16: 288 والرسالة 9: 629 والفهرس الخاص - خ. وتعليقات عبيد.

ابن ناصر

بالرياضيات، من أهل القاهرة. تولى تدريس الرياضة بمدرسة (المهندسخانة) وتوفي بمصر. من كتبه (الدر المنثور في عمليات الكسور - ط) (1) . ابن ناصِر (000 - 525 هـ = 000 - 1131 م) محمود بن ناصر الإسكندراني: كاتب، من الشعراء. له علم بالحساب والفلك والهندسة وعلوم الأوائل. من أهل الإسكندرية (2) . ابن شِبْل الدَّوْلَة (000 - 467 هـ = 000 - 1075 م) محمود بن نصر بن صالح بن مرداس الكلابي، عز الدولة ابن شبل الدولة: أحد الأمراء المرداسيين أصحاب حلب. وليها سنة 452 هـ ووجهت إليه حكومة مصر عمه ثمال بن صالح فانتزعها منه (سنة 453) وتوفي ثمال بعد عام، فوليها عطية بن صالح، فأغار عليه محمود فامتلكها (سنة 454) وقوي أمره، وصفا له جوها، فاستمر إلى أن توفي. كان شجاعا فيه حزم. قال ابن العماد: كان يداري المصريين والعباسيين لتوسط داره بينهما. وقال ابن قاضي شهبة: مدحه ابن حيوس بقصائد (3) . المَحْمُودي = محمّد سوف 1349

_ (1) فهرست الكتبخانة 5: 181. (2) خريدة القصر 2: 100 والرسالة المصرية، لأمية ابن عبد العزيز، في نوادر المخطوطات 1: 35. (3) دول الإسلام للذهبي 2: 2 والإعلام - خ. وشذرات الذهب 3: 329 والمختصر من تاريخ العظيمي، في الجرنال آزياتيك، , Journal Asiatique 1938 P 357 -360 والمنتظم 8: 300 وهو فيه من وفيات سنة 468 هـ والكامل لابن الأثير 10: 36 وفيه وفاته سنة 469 خطأ كما حققه أبو الفداء في المختصر 2: 192، 193 وسماه الذهبي في سير النبلاء - خ. المجلد 15 (محمود بن صالح) نسبة الى جده. وفي النجوم الزاهرة 5: 100 (يعرف بابن الروقلية) وفيه: (وسبب موته أنه عشق جارية لزوجته، وكانت تمنعه منها، فماتت الجارية فحزن

محمية بن جزء

محمية بن جزء (000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م) محمية بن جزء بن عبد يغوث الزّبيدي: وال، من الصحابة. هاجر إلى الحبشة فكان فيها عامل رسول الله صلّى الله عليه وسلم على الأخماس. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يعتمد عليه ويحب أن يكرمه حتى إنه استوهب من أبي قتادة جارية وضيئة ووهبها إليه. شهد المريسيع وبدرا، وحضر فتح مصر، وسكنها، ولعله توفي فيها (1) . المحولي = محمَّد بن خلف 309 المُحَيْرِسي = عبد القادر بن علي 1077 مَحْيُو المَرِيني (000 - 592 هـ = 000 - 1196 م) محيو بن أبي بكر بن حمامة المريني: أمير، من بني مرين في المغرب، قبل قيام دولتهم. كانت له رئاسة قومه بعد وفاة أبيه (سنة 561 هـ يقوم بأمرهم وينظر في أحكامهم، إلى أن كانت غزوة (الأراك) في الأندلس (سنة 591) فشهدها متطوعا مع جماعة من بني مرين، وعقد له أمير المؤمنين المنصور (يعقوب بن يوسف) على جميع قبيلة مرين، فأبلى في ذلك اليوم بلاء حسنا وأصيب بجراحات. وعاد إلى بلاده بعد الغزوة، فمات في صحراء الزاب من أثر جراحة (2) . العَطَّار (000 - نحو 1330 هـ = 000 - نحو 1912 م) محيي الدين بن إبراهيم بن محمود العطار:

_ عليها حتى مات بعد يومين) . وانظر ديوان ابن حيوس 2: 684 وزبدة النصرة 37 - 38. (1) الإصابة: ت 7825 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 472 وحسن المحاضرة 1: 133 وجمهرة الأنساب 387 والتاج 1: 51 في أواخر مادة (جزء) . ووقع في تحفة ذوي الأرب، طبعة بريل، 104 محمية بن (جرير) تصحيف (جزء) (2) الذخيرة السنية 21.

الخياط

أديب دمشقي مدرس: له (بلوغ الأرب في مآثر العرب - ط) فرغ من تأليفه سنة 1304 وأجازه عليه ملك السويد والنرويج (أوسكار الثاني) قال الشطي: مات سنة 1330 تقريبا (1) . الخَيَّاط (1292 - 1332 هـ = 1875 - 1914 م) محيي الدين بن أحمد بن إبراهيم الخياط: شاعر، أديب، عارف بالتأريخ. ولد في صيداء (بلبنان) ونشأ وتوفي ببيروت. له أبحاث كثيرة في صحف بيروت، بينها مقالات متسلسلة لو جمعت لكانت كتبا ورسائل. من كتبه (دروس التاريخ الإسلامي - ط) و (دروس النحو والصرف - ط) و (دروس القراءة - ط) و (تفسير الغريب من ديوان أبي تمام - ط) و (تعليق على شرح نهج البلاغة للشيخ محمد عبده - ط) وشعره متفرق، فيه قوة وجزالة (2) . الخاني (000 - 1350 هـ = 000 - 1931 م) محيي الدين بن أحمد بن محمد الخاني الدمشقيّ: فاضل نسبته إلى (خان شيخون) بقرب معرة النعمان. مولده ووفاته في دمشق. كان مدرسا ابتدائيا، وألف كتبا، منها (حسن البيان في تفسير مفردات من القرآن - ط) و (نور الجنان في آداب القرآن - ط) (3) . محيي الدين (ابن عربي) = محمد بن علي 638. الجُنْدي (1297 - 1375 هـ = 1880 - 1956 م) محيي الدين بن حافظ بن عبد الرحمن الجندي: شاعر من أدباء حمص ومدرسيها مولده ووفاته بها. له نظم وموشحات في

_ (1) تراجم أعيان دمشق 118 ودار الكتب 5: 61. (2) مذكرات المؤلف. ورواد النهضة الحديثة 126. (3) منتخبات التواريخ لدمشق 886 وتراجم أعيان دمشق 123.

محيى الدين رضا

(ديوان - خ) (1) . محيي الدين رِضَا (000 - 1395 هـ = 000 - 1975 م) محيي الدين بن صالح مخلص رضا: أديب صحفي، أصله من القلمون (بلبنان) ومولده ووفاته بالقاهرة. وهو ابن أخي الإمام السيد محمد رشيد رضا. له كتب مطبوعة، منها (رحلتي الى الحجاز) و (لمحة من سيرة الملك عبد العزيز) و (بلاغة العرب في القرن العشرين) و (في مواطن جُبْران خَليل جُبْران) وكان يعمل في قسم الأخبار بجريدة المقطم. عاش نحو 85 عاما (2) . الجزائري (1259 - 1336 هـ = 1843 - 1918 م) محيي الدين (باشا) ابن الأمير عبد القادر بن محيي الدين الجزائري الحسني: مجاهد من أدباء العلماء ولد وتعلم وحفظ القرآن بالجزائر. وتفقه (مالكيا) بدمشق بعد أن سكنها مع أبيه. ورحل الى إسطنبول سنة (1281) فأكرمه السلطان عبد العزيز. ومنح لقب (باشا) ونشبت

_ (1) جريدة اللواء، دمشق 14 ربيع الأول 1373 وانظر تاريخ الأدب والفن 1: 61 و 2: 136. (2) الأهرام 2 / 2 / 1975 ودار الكتب 3: 29 والأديب: مارس 1975 وانظر كلمة عن أبيه في أعلام الأدب والفن 2: 360.

البيروتي

الحرب (1289 هـ بين فرنسا وألمانيا وانتصرت ألمانيا في الشهور الأولى فنهض لتجديد الجهاد الّذي بدأه أبوه. ووصل الى تونس وانتشرت أخبار حركته، فمنع من دخول الجزائر، فبعث الى زعمائها بنحو 200 رسالة يدعوهم للاستعداد، وعاد الى مالطة فتنكر ولبس لباس درويش ودخل الجزائر، وأظهر نفسه فالتفت حوله الجماهير ووقعت بينه وبين الجيوش الفرنسية معارك. وتوقفت الحرب بين ألمانيا وفرنسا فأقبل الفرنسيون لسحقه، فعاد الى حدود تونس وأبقى من كان معه من الجزائريين فيها، وانصرف هو إلى (صيدا) فجلس نحو سنه ورجع إلى والده في دمشق. ولما توفي أبوه (1300 هـ أرادت فرنسا منحه ما كانت تعطي أباه، على أن يكون هو وإخوته من رعيتها، فامتنع وجعل له السلطان عبد الحميد ابن عبد المجيد راتبا شهريا (خمسين ليرة عثمانية) وسافر الى الأستانة (1305) فأكرمه السلطان عبد الحميد ونقله من السلك الملكي الى السلك العسكري وأغدق عليه الكثير من المرتبات والصلات (1) . البيروتي (000 - بعد 1236 هـ = 000 - بعد 1820 م) محيي الدين بن عبد اللطيف البيروتي أصلا، الدمشقيّ موطنا، الحنفي مذهبا: له (اختصار التذكرة المشهورة بمفردات الإمام السويدي - خ) بخطه، في الطب المجرب، أنجزه في ربيع الأول سنة 1236 (اقتنيته في مجموعة) (2) . ابن الحاج عِيسى (1315 - 1394 هـ = 1897 - 1974 م) محيي الدين بن الحاج عيسى الصفدي:

_ (1) حلية البشر 1433 - 1449 وفيه سيرته إلى عام 1307 هـ (2) مذكرات المؤلف. ويلاحظ في فهرس الفهارس 2: 148 (عبد اللطيف بن علي) المتوفى بعد سنة 1250) ؟.

القليبي

أديب له شعر حسن، من المدرّسين. مولده في صفد تعلم بها وبعكة وبيروت وبالمدرسة الصلاحية في القدس وبمعهد الحقوق فيها. وعمل في التدريس بصفد والقدس وبعد النكبة (1948) رحل الى حلب مدرسا للمعلمات في الكلية الأميريكية الى 1961 وتوفي بها. له كتب، منها (مصرع كليب - ط) مسرحية شعرية و (أسرة شهيد - ط) كالسابقة. وشعره متفرق في الصحف والمجلات، جمعه في ديوان سماه (من فلسطين وإليها - ط) (1) . القلِيبي (1318 - 1374 هـ = 1900 - 1954 م) محيي الدين القُليبي: صحفي تونسي، من رجال (الحزب الدستوري) الأول. نسبته إلى إقليبية (Kelipia) من بلاد تونس. تعلم بجامع الزيتونة. واشتغل بالصحافة، فتولى تحرير جرائد (الإرادة) اليومية، و (الصواب) الأسبوعية، و (لسان الشعب) الأسبوعية، وترأس تحرير (الزهرة) أقدم صحف تونس. وأدار أعمال الحزب الدستوري بعد سفر رئيسه (عبد العزيز الثعالبي) إلى الشرق، وقد قال له الثعالبي: جعلت الحزب أمانة في عنقك. واعتقله الفرنسيون سنة 1934 ونفي إلى الصحراء. وأطلق بعد عشرين شهرا. وحج سنة 1947 فاستقر بمصر، مواصلا العمل لقضية بلاده. وتوفي بدمشق. له مؤلفات صغيرة، منها (مأساة عرش - ط) كتبه بعد نفي الباي محمد المنصف، و (رسالة عن التعليم بتونس) قدمها إلى مؤتمر اليونيسكو المنعقد ببيروت سنة 1948، و (ذكرى الحماية - ط) رسالة (2) .

_ (1) الأديب: ديسمبر 1971 ويناير ومايو وسبتمبر 1974. (2) من ترجمة له بقلم السيد علال الفاسي. والأهرام 2 / 12 / 1954 وفي معجم البلدان 1: 313 (إقليبية. وأثبته ابن القطاع بألف ممدودة: إقليبياء) .

مخ

مخ مخائيل البستاني = ميخائيل بن أنطون مخائيل مشاقة = ميخائيل بن جرجس مُخَارِق (000 - 231 هـ = 000 - 845 م) مخارق، أبو المهنّأ ابن يحيى الجزار: إمام عصره في فن الغناء. ومن أطيب الناس صوتا. كان الرشيد العباسي يعجب به حتى أقعده مرة على السرير معه، وأعطاه 30 ألف درهم. واتصل بعد ذلك بالمأمون. وزار معه دمشق. وتوفي بسر من رأى. أخباره كثيرة جدا. كان مملوكا لعاتكة بنت شهدة بالكوفة، وهي التي علمته الغناء والضرب على العود. وباعته، فصار إلى الرشيد، فذكره له إبراهيم الموصلي، فسمعه، وأعتقه، وأغناه، وكناه بأبي المهنأ. وكان لحانا، لا يقيم الإعراب. وأبوه جزار من المماليك (1) . المخَارِقي = يونس بن يوسف 619

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 260 والطبري 11: 21 والأغاني، طبعة الدار 3: 71 و 72 ثم 6: 262، و 11: 35 ثم 21: 220 طبعة ليدن. وفي الشعر والشعراء، طبعة الحلبي، 827 (كان المأمون يقول لإبراهيم ابن المهدي: لقد أوجعك دعبل إذ قال فيك: (إن كان إبراهيم مضطلعا بها - أي بالخلافة: فلتصلحن من بعده لمخارق!) .

مخاشن بن معاوية

مخاشن بن معاوية (000 - 000 = 000 - 000) مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة، من تميم: من قضاة العرب في الجاهلية. كان يجلس على سرير من خشب، فسمي (ذا الأعواد) وإياه عنى الأسود بن يعفر: (ولقد علمت سوى الّذي نبأتني ... أن السبيل سبيل ذي الأعواد) (1) . المُخَبَّل السَّعْدي = ربيع بن مالك مُخْتَار (باشا) = محمّد مختار مُخْتَار (المَثَّال) = محمود مختار 1352 مُخْتار المُؤَيَّد (1237 - 1340 هـ = 1822 - 1921 م) مختار بن أحمد المؤيد العظمي: متفقه، من بيت وجاهة. مولده ووفاته في دمشق. زار مصر. وسكن المدينة المنورة مدة. له كتب، منها (فصل الخطاب، أو تفليس إبليس من تحرير المرأة ورفع الحجاب - ط) و (جلاء الأوهام عن مذاهب الأئمة العظام - ط) رد عليه الشيخ فوزان السابق (انظر ترجمته) و (رد الفضول في مسألة الخمر والكحول - ط) (2) .

_ (1) اليعقوبي 1: 214 و Oscar 50 (2) منتخبات التواريخ لدمشق 795 وتراجم أعيان دمشق 121 ومعجم المطبوعات 1715 وفهرس المؤلفين 297.

ابن بطلان

ابن بُطْلان (000 - 458 هـ = 000 - 1066 م) المختار بن الحسن بن عبدون ابن بطلان، أبو الحسن: طبيب، باحث، من أهل بغداد. سافر يريد مصر سنة 439 هـ ومر بحلب فأكرمه معز الدولة ثمال بن صالح. ودخل مصر سنة 441 فأقام ثلاث سنوات. ورحل إلى القسطنطينية، ثم إلى أنطاكية فترهب - وكان مسيحيا - وسمي (يوانيس) ومات فيها. وكان مشوه الخلقة. من كتبه (دعوة الأطباء - ط) و (تقويم الصحة - خ) ترجم إلى اللاتينية والألمانية وطبع بهما، و (الأمراض العارضة - خ) و (كناش الأديرة والرهبان - خ) و (المدخل إلى الطب) و (عمدة الطبيب في معرفة النبات - خ) و (مقالة إلى علي بن رضوان - ط) و (مقالة في الاعتراض على من قال إن الفرخ أحر من الفروج - ط) و (شراء الرقيق وتقليب العبيد - ط) رسالة، و (مقالة في علة نقل الأطباء تدبير أكثر الأمراض إلخ) كتبها بأنطاكيّة سنة 455 و (مقالة في مداواة صبي عرضت له حصاة) (1) .

_ (1) طبقات الأطباء 1: 241 - 243 وآداب اللغة 3: 105 وإعلام النبلاء 4: 191 والحلل السندسية 1: 354 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 98 وأخبار الحكماء 192 - 207 وفيه: (توفي سنة 444) . ومثله في مختصر الدول لابن العبري 331 وانظر نوادر المخطوطات 1: 342، 347.

المختار الثقفي

المُخْتَار الثَّقَفي (1 - 67 هـ = 622 - 687 م) المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، أبو إسحاق: من زعماء الثائرين على بني أمية، وأحد الشجعان الأفذاذ. من أهل الطائف. انتقل منها إلى المدينة مع أبيه. في زمن عمر. وتوجه أبوه إلى العراق فاستشهد يوم الجسر، وبقي المختار في المدينة منقطعا إلى بني هاشم. وتزوج عبد الله بن عمر بن الخطاب أخته (صفية بنت أبي عبيد) ثم كان مع علي بالعراق، وسكن البصرة بعد علي. ولما قتل (الحسين) سنة 61 هـ انحرف المختار عن عبيد الله بن زياد (أمير البصرة) فقبض عليه ابن زياد وجلده وحبسه، ونفاه بشفاعة ابن عمر إلى الطائف. ولما مات يزيد بن معاوية (سنة 64) وقام عبد الله بن الزبير في المدينة بطلب الخلافة، ذهب إليه المختار، وعاهده وشهد معه بداية حرب الحصين ابن نمير، ثم استأذنه في التوجه إلى الكوفة ليدعو الناس إلى طاعته، فوثق به، وأرسله، ووصى عليه. غير أنه كان أكبر همه منذ دخل الكوفة أن يقتل من قاتلوا (الحسين) وقتلوه، فدعا إلى إمامة (محمد ابن الحنفية) وقال: إنه استخلفه، فبايعه زهاء سبعة عشر ألف رجل سرا، فخرج بهم على والي الكوفة عَبْد الله بن مطيع، فغلب عليها، واستولى على الموصل، وعظم شأنه. وتتبع قتلة الحسين، فقتل منهم شمر بن ذي الجوشن الّذي باشر قتل الحسين، وخولي بن يزيد الّذي سار برأسه إلى الكوفة، وعمر بن سعد بن أبي وقاص أمير الجيش الّذي حاربه. وأرسل إبراهيم بن الأشتر في عسكر كثيف إلى عبيد الله بن زياد، الّذي جهز الجيش لحرب الحسين، فقتل ابن زياد، وقتل كثيرين ممن كان لهم ضلع في تلك الجريمة. وكان يرسل بعض المال إلى صهره ابن عمر وإلى ابن عباس وإلى ابن الحنفية، فيقبلونه. وشاعت في الناس أخبار عنه بأنه ادعى النبوة ونزول الوحي

عليه، وأنه كان لا يوقف له على مذهب، ونقلوا عنه أسجاعا، قيل: كان يزعم أنها من الإلهام، منها: (أما والّذي شرع الأديان، وحبب الإيمان، وكره العصيان، لأقتلن أزد عمان، وجل قيس عيلان، وتميما أولياء الشيطان، حاشا النجيب ابن ظبيان!) وقد يكون هذا من اختراع أصحاب القصص، وقد نقله الثعالبي. وعلم المختار بأن عبد الله بن الزبير اشتد علي ابن الحنفية وابن عباس لامتناعهما عن بيعته (في المدينة) وأنه حصرهما ومن كان معهما في (الشعب) بمكة، فأرسل المختار عسكرا هاجم مكة وأخرجهما من الشعب، فانصرفا إلى الطائف، وحمد الناس له عمله. ورويت عنه أبيات قالها في ذلك، أولها: (تسربلت من همدان درعا حصينة ... ترد العوالي بالأنوف الرواغم) وعمل مصعب بن الزبير، وهو أمير البصرة بالنيابة عن أخيه عبد الله، على خضد شوكة المختار، فقاتله، ونشبت وقائع انتهت بحصر المختار في قصر الكوفة، وقتله ومن كان معه. ومدة إمارته ستة عشر شهرا. وفي (الإصابة) وهو من غريب المصادفات: أن عبد الملك بن عمر ذكر أنه رأى عبيد الله بن زياد وقد جئ إليه برأس الحسين، ثم رأى المختار وقد جئ برأس عبيد الله بن زياد، ثم رأى مصعب بن الزبير وقد أتي برأس المختار، ثم رأى عبد الملك بن مروان وقد حمل إليه رأس مصعب. ومما كتب في سيرته (أخبار المختار - ط) ويسمى (أخذ الثار) ل أبي مخنف لوط بن يحيى الأزدي. وسمّى صاحب كتاب (الغدير) واحدا وعشرين مصنفا في أخباره (1) .

_ (1) الإصابة: ت 8547 والفرق بين الفرق 31 - 37 وابن الأثير 4: 82 - 108 والشعور بالعور - خ. والطبري 7: 146 والحور العين 182 وثمار القلوب 70 وفرق الشيعة 23 والمرزباني 408 والأخبار الطوال 282 - 300 والذريعة 1: 348 و 349 وانظر منتخبات في أخبار اليمن 32 و (الفاطميون في مصر) 34 - 38 وفيه بحث عن علاقة المختار بالكيسانية. وفي التاج 4: 238 والقاموس: كيسان

أبو حمزة

أَبُو حَمْزَة (000 - 130 هـ = 000 - 748 م) المختار بن عوف بن سليمان بن مالك الأزدي السّليمي البصري، أبو حمزة: ثائر فتاك، من الخطباء القادة. من بني سليمة ابن مالك. ولد بالبصرة، وأخذ بمذهب الإباضية. وكان في كل سنة يوافي مكة يدعو الناس إلى الخروج على (مروان بن محمد) ولم يزل على ذلك إلى أن التقى بطالب الحَقّ (عبد الله بن يحيى) سنة 128 هـ فذهب معه إلى حضرموت، وبايعه بالخلافة. ويقول الشماخي: إن (أبا عبيدة التميمي) أرسل أبا حمزة وبلج بن عقبة، نجدة لطالب الحق. وتوجه أبو حمزة من اليمن يريد الشام لقتال (مروان) فمر بمكة فاستولى عليها، وتبعه جمع من أهلها. ومر بالمدينة، فقاتله أهلها في (قديد) فقتل منهم نحو سبعمائة، أكثرهم من قريش، ودخلها عنوة. وأقام ثلاثة أشهر. ثم تابع زحفه نحو الشام. وكان مروان قد وجه لقتاله أربعة آلاف فارس، بقيادة عبد الملك ابن محمد بن عطية السعدي، فالتقيا بوادي القرى (سنة 130) فاقتتل الجمعان، فقتل بلج بن عقبة (وكان مع أبي حمزة) وانهزم أصحابهما، فسار أبو حمزة ببقيتهم إلى مكة، ولحقه ابن عطية السعدي فكانت بينهما وقعة انتهت بمقتل أبي حمزة (1) .

_ لقب المختار بن أبي عبيد المنسوب إليه (الكيسانية) الطائفة المشهورة. والغدير 2: 344 - 45. (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 128 و 130 ويفهم منه 5: 146 أن أبا حمزة (قتل في وقعة وادي القرى) ويفهم مثله من الطبري، حوادث سنة 130 خلافا لما في السير للشماخي 98 - 101 ولما في مروج الذهب، طبعة باريس 5: 230 ثم 6: 66 و67 من أنه (قتل بمكة) وفي الشذرات 1: 177 (سارت الخوارج إلى وادي القرى، ولقيهم عَبْد المَلِك السَّعدي فقتلهم، ولحق رئيسهم إلى مكة فقتله أيضا، ثم سار إلى تبالة، وراء مكة بست مراحل، فقتل داعيتهم الكندي) . وانظر البداية والنهاية 10: 35 وفي النجوم الزاهرة 1: 311: قتل يوم وقعة (قديد) ثلاثمائة نفس من قريش: منهم حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام، وابنه عمارة، وابن أخيه مصعب، حتى قالت إحدى النوائح:

الزاهدي الغزميني

الزَّاهِدي الغَزْميني (000 - 658 هـ = 000 - 1260 م) مختار بن محمود بن محمد، أبو الرجا، نجم الدين، الزاهدي الغزميني: فقيه، من أكابر الحنفية. من أهل غزمين (بخوارزم) رحل إلى بغداد والروم. من كتبه (الحاوي في الفتاوي - خ) و (المجتبى - خ) شرح به مختصر القدوري في الفقه، و (الناصرية) رسالة صنفها لبركة خان في النبوة والمعجزات، و (زاد الأئمة) و (قنية المنية لتتميم الغنية - ط) (1) . ابن مُخَدِّم = حسن بن عوض 1331 المَخْدُوم المهايمي = علي بن أحمد 835 مُخَرِّم بن حَزْن (000 - 000 = 000 - 000) مخرم بن حزن بن زياد بن الحارث بن كعب المذحجي: شاعر جاهلي. يعرف بأمه (فكهة) . وهو القائل، من أبيات: (لقد علمت هوازن أن قومي ... غداة الروع صادقة الصباح) ومحلة (المخرَّم) ببغداد، منسوبة إلى أحد أبنائه (2) .

_ = (ما للزمان وما ليه ... أفنى قديد رجاليه!) قلت: وقعت نسبته في أكثر المصادر، كابن الأثير والشماخي، بلفظ (السلمي) من بني (سلمة) وصححته (السليمي) لورود النص عليه في اللباب 1: 558 والتاج 8: 345 قال الأول: (سليمى، بالفتح، من سليمة بن مالك بن فهم) ثم قال: (وممن ينسب إلى سليمة، أّبُو حَمْزَة المختار بن عوف بن عبد الله بن مازن بن مخاشن بن سليمة الخارجي صاحب يوم قديد) وقال الثاني: (وكسفينة، سليمة بن مالك ابن فهم بن غنم بن دوس، في الأزد، ومنهم بقية بالبحرين إلى يومنا هذا - أواخر القرن الثاني عشر للهجرة - وقد اجتمعت بجماعة منهم) . (1) الفوائد البهية 212 والجواهر المضية 2: 166 والصادقية، الرابع من الزيتونة 220 والكتبخانة 3: 40 و 99 و 109 وعاشر أفندي 22 و 29 و 154 وفي شستربتى 2: 64 مجموع مخطوط يشتمل على خمس رسائل من تصنيف صاحب الترجمة، أولها (الفرائض) . (2) المرزبانى 472 والتاج 8: 272.

مخرمة بن نوفل

ابن مَخْرَمَة = عبد الله بن أحمد 903 ابن مَخْرَمَة = عبد الله الطيّب 947 مَخْرَمَة بن نَوْفَل (000 - 54 هـ = 000 - 674 م) مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف الزهري القرشي، أبو صفوان: صحابي، عالم بالأنساب. أسلم يوم الفتح، وكان النبي صلّى الله عليه وسلم يتقي لسانه ويداريه بعد أن أسلم. عمر طويلا، قيل: مئة وخمس عشر سنة. وكف بصره في زمن عثمان، ومات بالمدينة (1) . المُخَرِّمي = محمد بن عبد الله 254 ابن المُخَرِّمي = علي بن يحيى 646 مخزوم بن فَلَاح (000 - 1025 هـ = 000 - 1616 م) مخزوم بن فلاح النبهاني: من ملوك بني نبهان في البلاد العمانية. ولي بعد وفاة مظفر بن سليمان (سنة 1025 هـ والبلاد في فتنة عمياء، فاستقر مخزوم في حصن (نيقل) إلى أن قطعت يده خطأ، ومات من جراحته (2) . مَخْزُوم (000 - نحو 120 ق هـ = 000 - نحو 505 م) مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤيّ بن غالب، من قريش: جدّ جاهلي. من نسله خالد بن الوليد، وأبو جهل، وسعيد بن المسيب، وكثيرون (3) . المَخْزُومي = الحارث بن خالد 80

_ (1) الاصابة، ت 7842 ونكت الهميان 287 وذيل المذيل 16 وأعمار الأعيان - خ. ونسب قريش 262. (2) تحفة الأعيان 1: 322 - 326. (3) سبائك الذهب 63 والتاج 5: 267 وجمهرة الأنساب 131 - 140 ومعجم قبائل العرب 1058.

المخضب المريني

المَخْزُومي (القُبَاع) = الحارث بن عبد الله 80. المخزومي = محمد بن هشام 126 المَخْزُومي = إسماعيل بن عبيد الله 132 المَخْزُومي = عليّ بن محمّد 622 المَخْزُومي = عمر بن محمد 762 المخزومي = محمد بن عبد الله 885 المَخْزُومي = (العَامِليّ) = إبراهيم بن يحيى 1214. المخزومي = محمد بن حسن 1348 المَخْزُومِيَّة = زينب بنت عبد الله 73 المُخَضَّب المَرِيني (000 - 540 هـ = 000 - 1145 م) المخضب بن عسكر بن محمد، ابن مرين: أول من ترأس من بني مرين. انقادت إليه بوادي زناتة وبلاد الزاب، وقاتل ملوك لمتونة وملوك ثكلاتة (الصنهاجيين) ولم يزل يغير على بلادهم بتلمسان وبجاية والقلعة وغيرها، يهزم الجيوش ويفتك في الجموع إلى أن انقضت دولتهم وغلبهم (الموحدون) على ملكهم وفتح (عبد المؤمن بن علي) تلمسان ووهران. وكان الأمير المخضّب إذ ذاك قد ملك أكثر بوادي تلمسان وقوي أمره فيها، وانصرف إلى بلاد الزاب يحارب بعض قبائل زناتة، فلما علم باستيلاء (عبد المؤمن) على تلمسان، أسرع في خمسمائة فارس من بني مرين، فالتقى بجيش أرسله عبد المؤمن، فقاتله بفحص مسون، فقتل المخضب وحمل رأسه إلى عبد المؤمن (1) . المِخْلافي = أحمد بن ناصر 1117 ابن مَخْلَد = الحسن بن مخلد 269

_ (1) الذخيرة السنية 18 و 21.

مخلد بن كيداد

مخلد بن كَيْدَاد (000 - 336 هـ = 000 - 947 م) مخلد بن كيداد بن سعد الله بن مغيث الزَّناتي النكّاري، أبو يزيد: ثائر، من زعماء الإباضية وأئمتهم. بربري الأصل. كان يغلب عليه الزهد والتقشف، ويلبس جبة صوف قصيرة ضيقة الكمّين. ولد ونشأ في (قسطيلة) وكانت تابعة لتوزر، ونشأ بتوزر، وخالط النكارية بتشديد الكاف، وهم من الصفرية، وسافر إلى تاهرت فكان معلما للصبيان فيها. وانتقل إلى (تقيوس) . قال ابن خلدون: (ثم أخذ نفسه بالحسبة على الناس وتغيير المنكر سنة 316 فكثر أتباعه) ولما مات المهدي الفاطمي (سنة 322) خرج بناحية جبل (أوراس) وتلقب بشيخ المؤمنين، وقاتلته عساكر القائم بأمر الله (ابن المهدي) صاحب المغرب. وعظم أمره، فزحف على (رقادة) في مئتي ألف مقاتل، وامتلكها، وخضعت له القيروان (سنة 333) وأرسل أحد قواده إلى (سوسة) فاستباحها، وحصر (القائم) في عاصمته (المهدية) وجاع أهلها حتى أكلوا الميتات والدواب. ثم بدأت هزائمه بانتقاض بعض البربر عليه، فرجع إلى القيروان (سنة 334) وغنم أهل المهدية معسكره. وتوالت المعارك، وانتقضت عليه (سوسة) فعاد إلى حصارها. ومات (القائم) وتولى ابنه (المنصور) فأخفى موت أبيه وخرج من المهدية، فالتقى بمخلد على (سوسة) فكانت الحرب سجالا، ثم انهزم مخلد، وقتل من أصحابه عدد كبير. وتعقبه المنصور، في جبال وأوعار ومضايق، وكلما أدركه ثبت له (مخلد) قليلا وانهزم، إلى أن حصر في قلعة (كتامة) واستأمن الذين معه فأمنهم المنصور، ودخل القلعة عنوة وأضرمها نارا، فحمل (مخلد) على أصحاب المنصور حملة منكرة فأفرجوا له وخرج. وأمر المنصور بطلبه، فألفوه جريحا قد حمله ثلاثة من أصحابه. فجاءوا به إلى المنصور، فمات من جراحة بعد أسره

مخلد بن مرة

بأربعة أيام (1) . مَخْلَد بن مُرَّة (000 - 181 هـ = 000 - 797 م) مخلد بن مرة الأزدي: أحد قادة الجيش العباسي في إفريقية. اتفق الجند على توليته إمارة إفريقية وخلع أميرها محمد ابن مقاتل. واجتمع حوله جمع كبير، فقاتله ابن مقاتل وظفر به فذبحه (2) . مَخْلَد بن يَزِيد (000 - 100 هـ = 000 - 718 م) مخلد بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة: أمير، من بيت رياسة وبطولة. كان مع أبيه في أكثر وقائعه وولاياته. ولما صارت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز ونقم عمر على أمير خراسان (يزيد ابن المهلب) كتب إليه أن يستخلف على عمله ويحضر إليه، فاستخلف يزيد ابنه مخلدا (صاحب الترجمة) فقام بشؤون خراسان. ثم رحل مخلد إلى الشام وافدا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، يلتمس الإفراج عن أبيه، وكان في سجن عمر، فناظره عمر ورأى من عقله ما أعجبه حتى قال: هذا فتى العرب! ولم يعش بعد ذلك غير أيام. ومات في الشام (3) . المُخَلِّص الذَّهَبي = محمد بن عبد الرحمن 393. مُخْلِص = عبد الله بن محمّد 1367 مُخْلِص = مولود مخلص 1370 المُخَلَّلاتي = محمد بن عبد الرحيم 1207

_ (1) ابن خلدون 4: 40 - 44 ووفيات الأعيان 1: 77 في ترجمة المنصور ابن القائم. والبيان المغرب 1: 193 و 216 واتعاظ الحنفا 109 وفيه: (كان خروجه سنة 303؟) وسيرة الأستاذ جوذر 48 والنجوم الزاهرة 3: 287 قلت: ووقع (كيداد) في مخطوطة ابن قاضي شهبة، وفيات 341 في ترجمة إسماعيل بن القاسم. بلفظ (كنداد) مكسور الأول منقوط النون؟ (2) الكامل لابن الأثير 6: 51. (3) الكامل لابن الأثير 5: 18 - 19 وفي أنباء نجباء الأبناء 126 - 128 أخبار عنه في صباه، منها أن الأزد سودته وعمره اثنتا عشرة سنة.

المنياوي

المُخَلَّلاتي = رضوان بن محمّد 1311 المخلوع (المؤمني) = عبد الواحد بن يوسف 621 المَخْلُوع النَّصْري = محمد بن محمد 713 مَخْلُوف = محمّد حسنين 1355 المَنْياَوي (000 - 1295 هـ = 000 - 1878 م) مخلوف بن محمد البدوي المنياوي: أزهري مصري. له حواش ورسائل، منها (حاشية على حلية اللب المصون - ط) في البلاغة، و (حاشية على الرسالة البيانية للصبان - ط) و (رسالة في البسملة - خ) في دار الكتب (1) . ابن مِخْنَف = عبد الرحمن بن مخنف 75 أبو مخنف = لوط بن يحيى 175 مخنف بن سَلِيم (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) مخنف بن سليم بن الحارث الأزدي: صحابي، من الأمراء. سكن الكوفة. ولما كان يوم الجمل قدم لنصرة علي، حاملا راية الأزد ومعه جمهور من بجيلة وأنمار وخثعم والأزد يأتمرون بأمره. فقتل في هذه الوقعة (2) . مُخَيْريق (000 - 3 هـ =..625 م) مخيريق النضري: صحابي، كان من علماء اليهود وأغنيائهم. أسلم، وأوصى بأمواله للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم وفي الحديث (مخيريق سابق يهود، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة) واستشهد بأحد (3) .

_ (1) هدية 2: 423 والأزهرية 4: 383 ودار الكتب 6: 166. (2) الإصابة: ت 7850 وابن الأثير 3: 91 و 99 وذيل المذيل 36. (3) الإصابة: ت 7852. يقول المشرف: في (الطبري) و (ابن الأثير) أن [مخيريق خير يهود] . وهذا قد يعني أنه مات يهوديا، رغم أنه ناصر النبي صلى الله عليه وسلم.

المخيس بن أرطاة

المخيس بن أَرْطاة (000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 762 م) المخيس بن أرطاة الأعرجي، أبو ثمال: أول شاعر مدح بني العباس في خلافتهم. وهو راجز شامي. اشتهر في أيام مروان بن محمد، آخر المروانيين من بني أمية في الشام. وعاش حتى مدح السفاح والمنصور والعباسيين (1) . ابن مُخَيْمِرَة = القاسم بن مخيمرة 100 مد المَدَائِني = عليّ بن محمّد 225 المَدَائِني = محمّد بن أيّوب 448 المَدَابِغي = حسن بن علي 1170 ابن المُدَبَّر = إبراهيم بن محمّد 279 مدحت باشا (1238 - 1301 هـ = 1822 - 1883 م) مدحت باشا (أو أحمد مدحت) ابن حاجي حافظ أشرف أفندي: أبو الأحرار، العثماني. ظهر أنه كان يحسن العربية وربما قال بها الشعر. ولد في إسطنبول وكان أبوه قاضيا، وسماه (محمد شفيق) وغلب عليه اسم (أحمد مدحت) ثم (مدحت) وتعلم العربية والفارسية وتقلب في الوظائف حتى كان واليا على الدانوب (الطونة) وقضى على ثورات البلغار بشجاعة. ثم انتقل الى الأستانة، رئيسا لمجلس شورى الدولة. وعين واليا على بغداد (1286 - 1288) ودعي الى الأستانة معزولا، فما لبث ان تولى منصب الصدارة العظمى. وأصدر الدستور (العثماني) في أواخر 1293 هـ (1876 م) ولم تتفق وجهتا نظره ونظر السلطان عبد الحميد في سياسة الدولة فجرد من الوزارة وضيق عليه فسافر إلى اوربا واستقر مدة

_ (1) المرزبانى 479.

مدرار

في لندن الى ان صدر أمر بتعيينه واليا على الشام فقيل: أنشأ فيها جمعيات علمية وأدبية. ونُقل منها إلى إزمير، حيث اعتقل وحوكم متهما بالمشاركة في قتل السلطان عبد العَزِيز (1293 هـ / 1876 م) وحكم عليه بالإعدام. ثم اكتفى السلطان بنفيه الى قلعة الطائف بالحجاز. وفيها بعد بضع سنوات قُتل بأمر السلطان. وقالت صحف الدولة إنه مات بمرض السرطان ولعل الصحيح ما في الارتسامات اللطاف، للأمير شكيب أرسلان، وهو أن ملازما تركيا اسمه إسماعيل، قبض على أنثييه واستلّهما بقوة، فبرد مدحت في مكانه. له وصية نشرت. وفي أدباء العراق من نسب له أبياتا من الشعر العربيّ، منها بيتان شطرهما أحدهم وخمسهما. وهما من عيون الشعر (1) . مِدْرار (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) مدرار بن اليسع بن أبي القاسم سمكو بن واسول المكناسي البربري: جد الأمراء (بني مدرار) أصحاب (سجلماسة) وما والاها، في المغرب الأقصى. وهم من الصفرية. استمرت إمارتهم، مع ما تقدمها من إمارة سلفهم، مئتين وتسعة أعوام، على التسلسل الآتي. وفي التواريخ والأسماء اختلاف بين المصادر وتحريف، رجحت فيه على الأكثر ما في الطبعة الثانية من كتاب (الاستقصا) للسلاوي: 1 - أبو القاسم (2) بن سمكو بن واسول بن نزول المكناسي، من قبيلة مكناسة:

_ (1) دراسات وتراجم عراقية 126 - 134 وقلم وزير 70 وتاريخ العراق بين احتلالين 8: 71 والأدب العربيّ الحديث 321 على اختلاف بينهم في بعض أخباره. والارتسامات اللطاف 280. (2) كذا هو في الاستقصا 1: 112 وفي البيان المغرب 1: 156، 157 (أبو القاسم، سمغون بن واسول) أو (سمغون بن مدلان) وفي العبر 6: 131 (أبو القاسم، سمكو بن واسول بن مصلان بن أبي نزول) ووقع في المغرب للبكري 149 على شكلين

أول من تولى الإمارة من أصول (بني مدرار) . كان أبوه (سمكو) من المتفقهين في الدين، رحل إلى المدينة، وأخذ عن بعض التابعين. ونشأ صاحب الترجمة في بيت ثروة ووجاهة في قبيلته. وكانت له ماشية كثيرة، من غنم وسواه. وكثيرا ما يأتي ببعض ماشيته إلى (سوق) كانت تقام في البقعة التي بنيت عليها مدينة (سجلماسة) بعد ذلك. وكثر تردد البربر من مكناسة إلى تلك السوق، ونصب بعضهم خياما فيها للإقامة، وكان مذهب (الصفرية) بدأ ينتشر في قبائل مكناسة، فاتفق جماعة من معتنقيه، ومعهم (أبو القاسم) على تأمير فقيه منهم اسمه (عيسى بن يزيد - أو ابن مزيد، الأسود) فأمرَّوه، واستقروا في تلك الأرض فبدأ عمران (سجلماسة) سنة 140 هـ - 757 م. ثم أنكروا على أميرهم أشياء فعزلوه وقتلوه (سنة 155 هـ / 772 م) (1) وبايعوا (أبا القاسم) بالإمارة، فقام بها إلى أن مات سنة 167 (أو 168) فجأة في آخر ركعة من صلاة العشاء. قال ابن خلدون: وكان إباضيا صفريا، وخطب فىَ عمله للمنصور والمهدي من بني العباس. 2 - إلياس بن أبي القاسم بن سمكو: بويع بعد أبيه. وكان يدعى أبا الوزير (أو الوزير) واستمر إلى سنة 170 (أو 174) وخلع. 3 - اليسع (الأول) بن أبي القاسم: أخو إلياس الّذي قبله. شارك في الانتقاض عليه، وولي الإمارة بعده. وتلقب بالمنتصر. وكنيته أبو منصور. قال ابن خلدون: وعلى عهده استفحل ملكهم بسجلماسة، وهو الّذي أتم بناءها وتشييدها واختط بها المصانع والقصور. وقال ابن عذاري: كان جبارا عنيدا، ظفر بمن عانده من قبائل البربر، وأذلهم، وأظهر الصفرية، وبنى سورا حول سجلماسة. واستمر إلى

_ القاسم سمجوا بن واسول) و (أبو القاسم سمغوا ابن مزلان بن نزول) . (1) الاستقصا، الثانية 1: 124.

أن مات سنة 208. 4 - مدرار بن اليسع بن أبي القاسم: ولي بعد وفاة أبيه. وإليه نسبة (بني مدرار) الذين عرفت هذه الإمارة (أو الدولة) باسمهم. طالت مدته في الحكم. ويقال إنه هو الملقب بالمنتصر. وكان له ولدان: أحدهما (ميمون) وأمه أروى بنت عبد الرحمن بن رستم صاحب تاهرت، والثاني يقال له (الأمير) تنازعا، واستبدا على أبيهما فتداولا الحكم في أيامه. ودامت الحرب بينهما ثلاث سنين. ونزل مدرار عن الإمارة لميمون، فلم يرض عنه أولو الرأي في سجلماسة وخلعوه، فرحل إلى (درعة) وولوا أخاه (الأمير) . ومات مدرار سنة 253. 5 - (الأمير) (1) بن مدرار بن اليسع: ولاه أهل سجلماسة، في حياة أبيه (قبل سنة 253) وظل في الحكم إلى أن مات سنة 263. 6 - محمد بن (الأمير) بن مدرار: ولي بعد أبيه (سنة 263) واستمر إلى أن توفي سنة 270. 7 - اليسع (الثاني) بن ميمون بن مدرار بن اليسع بن أبي القاسم: تولى في صفر سنة 270 وتلقب بالمنتصر (لقب جده) وكانت طاعته للمعتضد العباسي. وفي أيامه وصل إلى المغرب عبيد الله المهدي (رأس الدولة العبيدية الفاطمية) وابنه أبو القاسم، ودخلا سجلماسة متنكرين. ووصل خبرهما إلى المعتضد، فأوعز إلى اليسع بالقبض عليهما، فأخذهما وترفق بهما فحبسهما في غرفة عند عمته (مريم بنت مدرار) وأقبل أبو عبد الله الشيعي، زاحفا من إفريقية، فاقتحم سجلماسة، وأخرجهما، وفرّ اليسع. إلا أن قوما من البربر يعرفون ببني خالد، غدروا به، واستأمنوا إلى أبي عبد الله الشيعي بتسليمه إليه، فقتله (سنة 296) وانقضى بمقتله عهد الاستقلال والاستقرار في إمارة سجلماسة. وولى الشيعي عليها، قبيل

_ (1) ويقال له أيضا (ميمون الامير) .

عودته إلى إفريقية رجلا من كتامة اسمه (إبراهيم بن غالب المراسي) لم يستقر أكثر من خمسين يوما. 8 - الفتح ويقال له (واسول) بن ميمون (الأمير) بن مدرار: ائتمر مع أهل سجلماسة ب الأمير الكتامي إبراهيم بن غالب، فثاروا عليه وقتلوه هو ومن كان معه من كتامة (سنة 298) وبويع الفتح بالإمارة، فأقام إلى أن توفي في رجب سنة 300. 9 - أحمد بن ميمون بن مدرار: ولي بعد موت أخيه (الفتح) سنة 300 واستقام أمره إلى أن زحف (مصالة بن حبوس الكتامي) قائد الشيعة العبيديين، في جموع من كتامة ومكناسة إلى المغرب (سنة 309) فدوخ المغرب وافتتح سجلماسة، وقبض عَلي (أحمد بن ميمون) وقتله، وولي عليها شخصا آخر من بني مدرار، هو الآتي. 10 - المعتز (1) بن محمد بن سارو بن مدرار: نصبه في الإمارة مصالة بن حبوس، بعد قتل أحمد بن ميمون (سنة 309) واستقل (المعتز) بالأمر، ومات سنة 321. 11 - محمد (ويعرف ب أبي المنتصر) ابن المعتز: تولى بعد موت أبيه (سنة 321) ومكث 11 شهرا ومات سنة 322. 12 - المنتصر، واسمه (سمكو) أو (سمكون) ابن محمد بن المعتز: سمي للإمارة بعد وفاة أبيه، وعمره ثلاث عشرة سنة (في رواية البكري) فكانت جدته تدبر أمره. وثار عليه محمد بن الفتح، بعد شهرين من ولايته الاسمية. 13 - محمد بن الفتح بن ميمون، من آل مدرار: انتزع الإمارة من المنتصر، سنة 322 ودعا إلى بني العباس. وأخذ بمذهب أهل السنّة، ثم تسمى بأمير

_ (1) هكذا جاء اسمه في العبر 6: 131 ومثله، بين حاصرتين، في البيان المغرب 1: 185 وسماه السلاوي في الاستقصا 1: 113 (محمد بن بسادر ابن مدرار) وقال: لم يلبث أن استبد على الشيعة وتلقب بالمعتز.

المؤمنين سنة 342 وتلقب (الشاكر للَّه) وضرب السكة باسمه ولقبه، وكتب عليها (تقدست عزة الله) وكانت تسمى (الدراهم الشاكرية) قال ابن حزم: وكان في غاية العدل. واستمر إلى أن زحف جوهر القائد (أيام المعز الفاطمي) في جموع كتامة وصنهاجة وأوليائهم إلى المغرب الأقصى (سنة 347) فغلب على سجلماسة، وفر محمد بن الفتح إلى حصن (تاسكرات) على أميال من سجلماسة، وأقام به، ثم دخل سجلماسة متنكرا فعُرف، واعتقله جوهر، وساقه معه أسيرا إلى المهدية هو وأحمد بن أبي بكر اليفرني أمير فاس، وخمسة عشر رجلا من أشياخها، ودخل بهم وهم بين يديه في أقفاص من خشب على ظهور الجمال، وعلى رؤوسهم قلانس من لبد مستطيلة مثبتة بالقرون، وطيف بهم في بلاد إفريقية وأسواق القيروان، ثم ردوا إلى المهدية وحبسوا بها حتى ماتوا في سجنها. 14 - المنتصر باللَّه (ولم تذكر المصادر اسمه) وهو أحد أبناء (الشاكر للَّه) الّذي قبله: ثار بسجلماسة، بعد أسر أبيه بمدة، وتولاها، فوثب عليه أخ له اسمه (أو كنيته) أبو محمد، فقتله (سنة 352) . 15 - (أبو محمد) وهو أخو (المنتصر باللَّه) بن محمد (الشاكر للَّه) بن الفتح: تولى الأمر بعد قتل أخيه (سنة 352) وتلقب بالمعتزّ باللَّه، وأطاعته قبائل مكناسة، وهي في حال انحلال وأقام بسجلماسة إلى أن هاجمها (خزرون بن فلفول) من رؤساء (مغراوة) فبرز أبو محمد (المعتز باللَّه) لدفعه عنها، فهزمه خزرون وقتله (سنة 366) وبعث برأسه إلى قرطبة. وانتهى به أمر بني مدرار (1) .

_ (1) البيان المغرب 1: 107، 153، 154، 156، 157 وابن خلدون 6: 130 - 133 والاستقصا، الطبعة الثانية 1: 111 - 114 و 181 و 182 ثم 2: 10 والمغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب، ل أبي عبيد البكري 149 - 151.

مدرك بن غزوان

ابن المُدَرِّس = حسين بن عبد الله 926 المُدَرِّس = محمّد أمين 1236 المدرس (العَطَّار) = محمد بن حسين 1243 المُدَرِّس = محمّد سعيد 1273 المُدَرِّس = عَطَاء الله 1332 المُدَرِّس = فهمي بن عبد الرحمن 1363 مُدْرِك بن غَزْوان (000 - نحو 240 هـ = 000 - نحو 855 م) مدرك بن غزوان الجعفري: شاعر أعرابي. حبس بنيسابور مع من حبس من الأعراب أيام المتوكل العباسي، ونظم في حبسه أشعارا يمدح بها طاهر بن عبد الله بن طاهر الخزاعي (والي خراسان) أورد المرزباني مقتطفات منها (1) . مُدْرِك بن المُهَلَّب (53 - 102 هـ = 673 - 720 م) مدرك بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي: قائد، من الشجعان. قال كعب بن معدان: لا يستحيي الشجاع أن يفر من مدرك؟. له أخبار في حروب أبيه مع الأزارقة (2) . مُدْرِك بن واصِل (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م) مدرك بن واصل بن حنظلة بن أوس الطائي، أبو الجنيبة: شاعر أعرابي. اشتهر في أيام الرشيد العباسي. من شعره: (ترى صلحاء الناس يتخذونني ... أخا، ولساني للئام شتوم) (3) .

_ (1) المرزباني 407. (2) رغبة الآمل 8: 83، 114 وانظر الجملة الأخيرة من هامش ترجمة (المهلب) في الأعلام. (3) المرزباني 406.

مدركة بن إلياس

مدركة بن إِلْياس (000 - 000 = 000 - 000) مدركة بن إلياس بن مضر، من عدنان: جدّ جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. كنيته أبو هذيل. كان اسمه عمرا، ولقب بمدركة، فغلب عليه. تفرع نسله، وهو خلائق كثيرة، من ابنيه: خزيمة، وهذيل. ومن الأول: كنانة، ومنها (قريش) واشتهر من نسل هذيل، في الجاهلية وصدر الإسلام، أكثر من سبعين شاعرا. وكانت منازل بني مدركة في (تهامة) وتفرقوا في ناحية عرفات وعُرنة وبطن نعمان ورجيل وكبكب والبوباة، ثم انتشروا بعد الإسلام في كل مكان. وكانت دار كنانة بالأندلس (شذونة) و (الجزيرة) ونزلت جماعات منهم في غيرهما (1) . مِدْلاج السُّلَمي (000 - 50 هـ = 000 - 670 م) مدلاج بن عمرو السلمي: صحابي، من الشجعان. من حلفاء بني عبد شمس. شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأدرك أيام الفتوح (2) . مُدْلِج (000 - 000 = 000 - 000) مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة: جدّ جاهلي. بنوه قبيلة من كنانة، من عدنان. قال الجوهري: من بنيه (القافة) وهم الذين يتتبعون الأثر. وقال الزبيدي: وكحيلات بني مدلج من أعرق الخيول. وقال ابن حزم: منهم (سراقة بن مالك) من الصحابة (تقدمت ترجمته) و (معن

_ (1) جمهرة الأنساب 9 - 187 واسم مدركة فيه (عامر) وهو في القاموس والتاج 6: 104 (عمرو) والكامل لابن الأثير 2: 10 ومعجم ما استعجم 1: 88 والطبري 2: 189 وانظر معجم قبائل العرب 1060. (2) الإصابة: ت 7851 وأسد الغابة 4: 342.

بنت الشيرجي

ابن حرملة بن جعشم) من سادات أهل مصر، و (مجزر بن الأعور) الّذي سر النبي صلّى الله عليه وسلم بقيافته (أي معرفته باقتفاء الآثار) وابنه (علقمة) من الصحابة كأبيه (1) . المدلجي (النشائي) = أحمد بن عمر 757 بنت الشِّيرَجي (000 - 670 هـ = 000 - 1272 م) مدللة بنت أبي بكر محمد بن إلياس ابن عبد الرحمن الشيرجي، أم سماعيل: فاضلة، لها اشتغال بالحديث. مولدها ووفاتها في دمشق. خرّج لها أبو حامد ابن المحمودي جزءا فيه (أربعون حديثا) (2) . المدني (الخطيب) = يوسف الخطيب 1118. المَدَني = محمّد بن عبد الكريم 1189 المَدَني = محمّد بن محمود 1200 المَدَني = محمّد حسن 1263 المَدَني = أمين بن حسن 1316 المَدَني (ظافر) = محمّد بن محمّد 1321 المُدَوَّر = جميل بن نخلة 1324 المُدَوَّر = حسن بن رمضان 1332 أَبُو مَدْيَن = شعيب بن الحسن 594 ابن أَبي مَدْيَن = عبد الله بن شعيب ابن أَبي مَدْيَن = محمد بن أبي مدين مَدْيَن (000 - 000 = 000 - 000) مدين: جدّ قبيلة من بني إبراهيم

_ (1) التاج 2: 44 وجمهرة الأنساب 176 وانظر معجم قبائل العرب 1061 وفي أنباء نجباء الأبناء 17 (القافة، من بني مدلج، يتوارثون القيافة، وإنما سموا قافة لأنهم يقتفون الشبه، أي يتبعونه، وكانت العرب تقضي بأحكام القافة إذا ألحقوا رجلا بقوم أو نفوه عنهم) . (2) صلة التكملة، للحسني - خ. قلت: الشيرجي، بكسر الشين وفتح الراء، نسبة إلى بيع (الشيرج) وهو دهن السمسم.

الشافعي

الخليل. كان قبل موسى. وبأبنائه سميت البلدة (مدين) على بحر القلزم، محاذية لتبوك. قال القلقشندي: كانت ديارهم ديار (عاد) وأرض معان بين الشام والحجاز (1) . الشَّافِعي (1339 - 1378 هـ = 1921 - 1958 م) أبو مدين الشافعيّ: دكتور في علم النفس. جزائري. ولد بمدينة تلمسان، وسافر الى مصر فحصل على (الدكتوراه) بجامعة القاهرة. وقام بتدريس علم النفس فيها مدة سنتين. وشارك في الحركة الوطنية ببلاده. وفتح عيادة للعلاج النفسي بمصر. وصنف كتبا ورسائل مطبوعة، منها (التنويم المغناطيسي) و (الراحة النفسية) و (الصراع النفسي) و (النوم والأرق) و (الوهم) و (العقل الإداري) (2) . مَدْيَن القُوصُوني (969 - بعد 1044 هـ = 1562 - بعد 1634 م) مدين بن عبد الرحمن القوصوني: رئيس الأطباء بمصر، في عصره. له باع في الأدب والتاريخ. من كتبه (ريحان الألباب وريعان الشباب في مراتب الآداب) و (قاموس الأطباء وناموس الألباء - خ) في المفردات الطبية، فرغ منه سنة 1044 و (طيبات الأنباء في طبقات الأطباء) و (تاريخ) حافل، أشار اليه المحبي ولم يسمه. وسماه البغدادي (تاريخ مصر) وفي خزانة الرباط (1766 كتاني) مخطوط باسم (تحفة المحب في صناعة الطب) تأليف (بدر الدين القوصوني، رئيس الأطباء) جاء اسمه في ظاهر النسخة (هدية المحب في صناعة الطب) وهو جزء لطيف بخط مشرقي فيه قدم. توفي القوصوني بمصر (3) .

_ (1) صبح الأعشى 1: 314 وسبائك الذهب 15 ومعجم البلدان 7: 418. (2) الدراسة 3: 593. (3) خلاصة الأثر 4: 333 وهدية العارفين 2: 423.

مذ

ابن المَدِيني = عليّ بن عبد الله 234 المَدِيني = محمّد بن عمر 581 مذ مَذْحِج (000 - 000 = 000 - 000) مذحج (واسمه مالك) بن أدد بن زيد، من كهلان: جدّ جاهلي يماني قديم. من القحطانية. من نسله قبائل (سعد العشيرة) و (عنس) و (مراد) و (نخع) وبنو (عبد المدان) و (زبيد) والحارثيون (ملوك نجران، بنو الحارث ابن كعب) وبنو الديان، وبنو سنان (وكان في حضرموت منهم خلق كثير) وآخرون. قال اليعقوبي: كانت تلبية مذحج في الجاهلية إذا حجوا: (لبيك رب الشعرى، ورب اللات والعزى) . وكان صنمهم (يغوث) قاتلهم عليه بنو غطيف، فهربوا به إلى نجران (1) .

_ (1) جمهرة الأنساب 381 و 459 واللباب 3: 116 والمحبر 317 وسبائك الذهب 32 وفيه: (قال الجوهري: مذحج على وزن مسجد، وكذلك قال صاحب القاموس) والتاج 2: 47 وفيه (مذحج، كمجلس، وهو الّذي جزم به أئمة اللغة والأنساب، وشذ ابن خلكان في الوفيات فضبطه بضم الميم) . وانظر اليعقوبي 1: 213 وابن خلدون 2: 254 وطرفة الأصحاب 9 و 35 وابن الجوزي في تلبيس إبليس 55 ومعجم قبائل العرب 1062 وانظر شمس العلوم، لنشوان 2: 109 و 165 وعنه في كتاب (منتخبات في أخبار اليمن) 36 (مذحج: لغة في مذحج، بالذال، معجمة وغير معجمة) أي بالذال والدال. وفيه 38 (مذحج قبيلة من اليمن، وسموا مذحجا لان أباهم مالك بن أدد ولد على أكمة اسمها مذحج فسمي بها) .

مر

المَذْحِجي (ابن الكَتَّاني) = محمد بن الحسن 420 ابن المُذْهِب = الحسن بن علي 444 مر مُرّ (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مر (غير منسوب) : جدّ. بنوه بطن من بني راشد، من لخم. كانت مساكنهم بالأعمال الإطفيحية بمصر (1) . 2 - مُر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه قبائل وبطون كبيرة، أعظمها (تميم) (2) . 3 - مر بن ربيعة بن عبد بن عليان بن أرحب، بن بكيل، من همدان: جدّ جاهلي. من بنيه (الحارث بن مر) كان صاحب خيل همدان في حرب قضاعة (3) . 4 - مُر بن عمرو بن الغوث، من طيِّئ: جدّ جاهلي. من نسله داود بن نصير الطائي العابد (4) . المرابط (الدَّلَائِي) = محمد بن محمد 1089. مراد بن ربيعة (000 - 000 = 000 - 000) مراد بن ربيعة بن علي بن مفرّج الطائي، من سلالة إياس بن قبيصة المتقدمة ترجمته: جدُّ، كانت لبنيه إمارة طيِّئ في العصر الفاطمي. قال ابن خلدون: كانت الرياسة على طيِّئ أيام العبيديين (الفاطميين) لبني مفرج، ثم صارت لبني مراد بن ربيعة، وكلهم ورثوا أرض غسان بالشام، وملكهم على العرب، ثم صارت الرياسة لبني (علي) وبني

_ (1) سبائك الذهب 41. (2) اللباب 3: 130 وجمهرة الأنساب 195. (3) الإكليل 10: 188. (4) التاج 3: 539 كما في القاموس. وهو في اللباب 3: 129 (بفتح الميم) .

مراد بن علي

(مهنا) ابني فضل بن ربيعة، اقتسموها مدة، ثم انفرد بها لهذا العهد (أواخر المئة الثامنة للهجرة) بنو مهنا الملوك على العرب بمشارف الشام والعراق وبرية نجد (1) . مُرَاد بن عَلي (1050 - 1132 هـ = 1640 - 1720 م) مراد بن علي بن داود الحسيني الأزبكي البخاري: جد آل المرادي الدمشقيين. ولد في سمرقند (وكان أبوه نقيب أشرافها) وتعطلت رجلاه وعمره ثلاث سنين، فعاش مقعدا. وهاجر إلى بلاد الهند فأخذ الطريقة النقشبندية، وتصوف، وحج، وأقام بالمدينة ثلاث سنين. ثم قام برحلة إلى العراق وبلاد العجم ومكة ومصر. وسكن دمشق بعد سنة 1080 هـ وسافر (سنة 1092) إلى القسطنطينية، فمكث خمس سنين، وعاد إلى دمشق بعد أن أخذ من السلطان مصطفى خان بعض القرى بدمشق إقطاعا، وهي لا تزال في أيدي أبنائه. وبنى في دمشق (المدرسة المرادية) ومما اشترطه فْى كتاب وقفها أن لا يسكنها شارب للتتن. وبنى مدرسة في داره بمحلة سوق صاروجا تعرف بالنقشبندية البرانية مع مسجد كذلك هناك. وتوفي بالآستانة. له كتب، منها (المفردات القرآنية) مجلدان، باللغات العربية والفارسية والتركية، و (سلسلة الذهب في السلوك والأدب - خ) (2) . مُرَاد كَامِل (1325 - 1395 هـ = 1907 - 1975 م) مراد بن كامل المصري القبطي، الدكتور: عالم باللغات الشرقية وبعض الغربية. مولده ووفاته بالقاهرة. تخرج

_ (1) العبر، لابن خلدون 2: 255. (2) سلك الدرر 4: 129 وهو فيه: (مراد بن علي) وسماه Brock 2: 592 (446) S 2: 663. محمد مراد) .

مراد

بجامعتها (1930) وأرسل في بعثات الى الخارج، فأحرز شهادة في اللغة اللاتينية وآدابها واليونانية وآدابها (1934) في ألمانيا، ودكتوراه الأستاذية في جامعة توبنجن (38) ولما أعيدت مدرسة الألسن بالقاهرة كان عميدا لها (1952 - 58) وجعل من أعضاء مجامع ومعاهد كثيرة. منها المجمع اللغوي بالقاهرة. وكان يحسن ثلاثين لغة ولهجة بينها الأمهرية. وصنف وكتب العربية وغيرها 137 بحثا وكتابا، منها (المستشرق نلينو، حياته وآثاره) و (الأدب المصري في نظر المستشرقين) و (اللغات السودانية الشرقية) و (فهرست مكتبة دير سانت كاترين بطور سيناء) جزآن، و (دلالة الألفاظ العربية وتطورها) و (اللغة العربية لغة عالمية) ومن كتبه ما يدرّس في بعض الجامعات غير العربية (1) . مُرَاد (000 - 000 = 000 - 000) مراد واسمه (يحابر) بن مالك (وهو مذحج) بن أدد بن زيد، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي يماني. بنوه قبيلة كبيرة، وبطون. قيل لعمرو بن معدى كرب: ما قولك في مراد؟ فقال: (أولئك الأتقياء البررة، والمساعير الفخرة، أكرمنا قرارا وأبعدنا آثارا) من نسله (فروة بن مسيك) الصحابي، تقدمت ترجمته، و (شريك بن عمرو بن عبد يغوث) من فرسان القادسية، ضرب ابن رستم بالسيف، و (أويس القرني) تقدم، و (قيس بن هبيرة) ويعرف بابن مكشوح، تقدم، و (صفوان بن عسال الربضي المرادي) من الصحابة، وكثيرون في الجاهلية والإسلام (2) .

_ (1) المجمعيون 212 والأهرام 17 / 1 / 1975 والحياة ببيروت 17 / 1 / 1975 والأديب: مارس 1975 ص 63. (2) جمهرة الأنساب 382 والفائق للزمخشري 2: 68 واللباب 3: 118 والتاج 2: 500 وفيه، عن التهذيب: (وقيل: إن نسبهم في الأصل من نزار) . وانظر معجم قبائل العرب 1066.

الازهري

الأَزْهَري (987 - بعد 1045 هـ = 1579 بعد 1635 م) مراد بن يوسف جاويش الرومي ثم المصري، المعروف بالأزهري: صوفي حنفي. له كتب، منها (الفتوحات الربانية في مناقب السادة الخضيرية) و (النفحات المسكية في ذكر مناقب السادة البكرية) و (فتح الباري في ذكر ما اختص الله به الشيخ زكريا الأنصاري - خ) في الأزهر (1168 رواق المغاربة) 29 ورقة، فرغ منه سنة 1045 هـ (1) . المراد آبادى = محمّد سعد الله 1293 المرادى = عباس بن سعيد 68 المرادي (ابن أُمّ قَاسِم) = الحسن بن قاسم 749. المُرَادي = عليّ بن محمد 1184 المُرادي (المؤرخ) = محمد خليل 1206 المُرَادي = حكمة بن محمّد 1347 المَرَّار (العَدَوي) = زياد بن منقذ 100 المَرَّار الفَقْعَسي (000 - 000 = 000 - 000) المرار بن سعيد بن حبيب الفقعسيّ، أبو حسان: شاعر إسلامي، من شعراء الدولة الأموية. وهو القائل من أبيات: (إذا افتقر المرار لم ير فقره وإن أيسر المرار أيسر صاحبه) وكان مفرط القصر، ضئيلا. نسبته إلى (فقعس) من بني أسد بن خزيمة. كان يهاجي المساور بن هند (الآتية ترجمته) وقال المرزباني: كثير الشعر. قلت: وللدكتور نوري حمودي القيسي البغدادي رسالة سماها (المرار بن سعيد الفقعسيّ، حياته وما بقي من شعره - ط) نشرها

_ (1) المخطوطات المصورة، التاريخ 2: القسم الرابع 304 وهدية العارفين 2: 424 وفيه وفاته سنة 1030؟.

مرار بن سلامة

في مجلة المورد - ج 2: العدد 2: ص 155 - 184 (1) . مرار بن سلامة (000 - 000 = 000 - 000) مرار بن سلامة العجليّ: شاعر جاهلي، أدرك الإسلام. ولم يعُرف فيمن أسلموا. له أبيات قالها في يوم (ذي قار) ذكرها المرزباني، ورجز أورد الآمدي أبياتا منه (2) . مُرَارَة بن سُلْمِيّ (000 - 000 = 000 - 000) مرارة بن سلمي بن زيد الحنفي، من بني ثعلبة بن الدول، من حنيفة: من رؤساء (اليمامة) في الجاهلية وبدء الإسلام. اشتهر بحمايته لجماعة دخلوا اليمامة وليسوا من أهلها وسموا بالسواقط. قال المبرد (في الكامل) : (كان النعمان بن المنذر أراد أن يجليهم منها، فأجارهم مرارة بن سلمي، فسوغه الملك ذلك) . وهو أبو (مجّاعة) بتشديد الجيم، الصح أبي المتقدمة ترجمته (3) . مَرَّاش = فرنسيس مرّاش 1290 مَرَّاش = عبد الله بن فتح الله 1318 مَرَّاش = مريانا مراش 1337

_ (1) المرزباني 408 والتبريزي 3: 76 ثم 4: 121 وخزانة البغدادي 2: 196 ثم 3: 252 و 254 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 680 - 683 وسمط اللآلي 231 وفيه: (المرارون من الشعراء سبعة: المرار الفقعسيّ هذا، والمرار العدوي، والمرار العجليّ، والمرار الطائي، والمرار الشيبانيّ، والمرار الكلبي، والمرار الحرشيّ) . وفي رغبة الآمل 4: 11 (المرار، كشداد، واسمه سعيد بن حبيب) . (2) الإصابة: ت 8381 وفيه ضبطه بكسر أوله والتخفيف. وهو في القاموس: كشداد. والآمدي 176 والمرزباني 409. (3) رغبة الآمل من كتاب الكامل 4: 35 واقرأ ما علق به ابن حجر على ترجمته، في الإصابة: ت 8551 من تحقيق رواية الحديث: (أعطى رسول الله صلّى الله عليه وسلم مجاعة بن مرارة أرضا إلخ) خلافا لروايات أخرى يفهم منها أن الّذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الأرض، هو (مرارة) .

مرامر

ابن المَرَاغي = محمّد بن جعفر 371 المَرَاغي (المؤرخ) = أبو بكر بن الحسين 816. ابن المَرَاغي = محمّد بن أبي بكر 859 المَرَاغي = محمد بن مصطفى 1364 المَرَّاكُشي = عبد الواحد بن علي 647 مُرَامِر (000 - 000 = 000 - 000) مرامر بن مُرة الطائي: أحد من يقال إنهم وضعوا الخط العربيّ، أو نقلوه من طريقة إلى أخرى، في الجاهلية. وتدل آثار الحميريين (في اليمن) على أن الكتابة كانت عندهم قبل انتشارها في شبه الجزيرة. ويقول الرواة إن اثنين من بني طيِّئ، هما صاحب الترجمة وشخص آخر يسمونه (أسلم بن سدرة) حوَّلا خط الحميريين (المسند) إلى نوع يقال له (الجزم) وانتقل (الجزم) من طيِّئ إلى الأنبار ثم إلى غيرها، فكان أساسا للقاعدة (الكوفية) ولقواعد الكتابة الأخرى حتى الآن (1) . مَرَّان (000 - 000 = 000 - 000) مران بن جعفي بن سعد العشيرة، من مذحج، من كهلان: جدّ جاهلي يماني. من نسله (شراحيل بن سعدان) كان كثير الغارات وقتل في الجاهلية، و (جابر بن يزيد الجعفي) من فقهاء الشيعة، تقدمت ترجمته، وأبو سبرة، يزيد بن مالك المراني الجعفي (من الصحابة) أقطعه النبي صلّى الله عليه وسلم وادي جعفيّ باليمن،

_ (1) صحاح الجوهري: مادة مرر. والتاج 3: 539 وآداب دياب 1: 58 وللدكتور جواد علي، في تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 185 - 212 بحث في الخط العربيّ ومنشئه، هو أوسع ما كتب بهذا الشأن، فراجعه. وفي (منتخبات في تاريخ اليمن) 98 (مرامر، اسم رجل من أهل الأنبار يقال إنه أول من وضع الهجاء العربيّ، فانتشر في الأنبار ثم في الحيرة ثم في الناس بعد ذلك) .

مران الهمداني

وولى الحجاج الثقفي ابنه (عبد الرحمن ابن يزيد بن مالك) على أصبهان، وكان حفيده (خيثمة بن عبد الرحمن بن يزيد) من التابعين، وآخرون (1) . مُرَّان الهَمْدَاني (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) مرَّان بن ذي عمير بن أبي مران الهمدانيّ من ملوك همدان باليمن. أسلم فيمن أسلم منهم. ولما بلغته وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقف في قومه خطيبا فقمع فتنة أهل الشغب فيهم (2) . المُرْبَيْطِري = علي بن محمد 633 المُرْتَضى الزَّيْدي = محمد بن يحيى 310 المرتضى الأموي = عبد الرحمن بن محمد 408 المرتضى (الشريف) = علي بن الحسين 436. المُرْتَضى = عبد الله بن القاسم 511 المُرْتَضى الشَّيزَري = نصر بن محمد 598 المرتضى (المؤمني) = عمر بن إسحاق 665 ابن المُرْتَضى = محمد بن إبراهيم 840 مُرْتَضى الزَّبِيدي = محمّد بن محمد 1205 ابن المُرْتَضى = محمّد مهدي 1212 ابن العَفِيف (000 - 634 هـ = 000 - 1237 م) مرتضى بن أبي الجود حاتم (العفيف) ابن المسلم بن أبي العرب الحارثي، أبو الحسن:

_ (1) سبائك الذهب 35 ونهاية الأرب للقلقشندي 336 واللباب 3: 120 وجمهرة الأنساب 384 - 385 ووقع فيه شراحيل بن (سعدان) بلفظ شراحيل ابن (الشيطان) والتصويب من الإصابة، ت 7185 و (أبو سبرة، يزيد بن مالك) وقع فيه (أبو سبرة ابن زيد) من خطأ الطبع أيضا، وتجد ترجمته (أبي سبرة) في الإصابة: ت 5127 في ترجمة ابنه عبد الرحمن، وت 9308 وت 498 في باب الكنى (أبو سبرة) وتجد ترجمة (خيثمة بن عبد الرحمن) في تهذيب التهذيب 3: 178. (2) الإصابة: ت 8382.

ابن كاشف الغطاء

فاضل مصري. كتب الكثير بخطه، وجمع (مجاميع) . أصله من القدس، ومولده بالحوف (وقصبتها بلبيس) وسكنه ووفاته بالقاهرة. عاش نحو 85 عاما (1) . ابن كَاشِف الغِطَاء (1284 - 1349 هـ = 1867 - 1930 م) مرتضى بن عباس بن حسن من آل كاشف الغطاء: أديب من فقهاء النجف. من كتبه (فوز العباد - ط) و (منظومة في الأوزان الشرعية - ط) و (الفوائد الغروية - ط) (2) . مُرْتَضى الأَنْصاري (1214 - 1281 هـ = 1800 - 1864 م) مرتضى بن محمد أمين الدزفولي الأنصاري: فقيه ورع إمامي. كان مقيما في الغري (بالعراق) وتوفي بالنجف. له تصانيف، منها (المكاسب - ط) و (الطهارة - ط) و (الفرائد الأصولية) و (إثبات التسامح في أدلة السنن - ط) وكتاب (الإرث - ط) (3) .

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثاني والخمسون. والنجوم الزاهرة 6: 299. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 294 ورجال الفكر 366 وفيه ولادته سنة 1874. (3) أحسن الوديعة 147 - 150 والذريعة 1: 87 و 449 ثم 6: 59 و 794: 2Brock S.

الاسعر

أَبُو مَرْثَد الغَنَوي = كناز بن الحصين الأَسْعَر (000 - 000 = 000 - 000) مَرْثد بن أبي حمران الحارث بن معاوية الجعفي: شاعر جاهلي. لقب بالأسعر، لقوله: (فلا يدعني قومي لسعد بن مالك ... إذا أنا لم أسعر عليهم وأثقب) وهو صاحب (المقصورة) من الوحشيات، أولها: (أبلغ أبا حمران أن عشيرتي إلخ) (1) . مَرْثَد (000 - 000 = 000 - 000) مرثد بن سلمة بن معقل بن كعب، من بني الحارث بن كعب، من كهلان: جدّ جاهلي. كان له أخ اسمه (مرثيد) فعرف أبناؤهما بالمراثد (2) . اليَزَني (000 - 90 هـ = 000 - 709 م) مرثد بن عبد الله الحميري اليزني، أبو الخير: مفتي أهل مصر. من الطبقة الثالثة من التابعين. من ثقات أهل الحديث. كان أمير مصر عبد العزيز بن مروان يحضره فيجلسه للفتيا. نسبته إلى (ذي يزن) وهو بطن من حمير (3) .

_ (1) الآمدي 47 وفيه: (هو مَرْثد بن أبي حمران واسم أبي حمران الحارث إلخ) وسمط اللآلي 94 و 450 وسماه أولا (مرثد بن حمران) ثم (الأسعر بن مالك) وهو في القاموس، مادة سعر (مَرْثد بن أبي حمران) . ورواية التاج 3: 268 للشطر الأول من البيت: (فلا تدعني الأقوام من آل مالك) ومثله في الصحاح 1: 333 إلا كلمة (تدعني) فهي فيه بالياء: (فلا يدعني) والوحشيات 43. (2) سبائك الذهب 38. (3) تهذيب التهذيب 10: 82 وخلاصة التهذيب 318 وتقريب 242 واللباب 3: 308 قلت: هكذا عرف اسمه (مرثد) وهو من (حمير) والهمدانيّ يقول في الإكليل، مخطوطة الجزء الثاني، الورقة 173 (مراثد بضم الميم، كمقاتل، في حمير، وفي

مرثد الغنوي

مَرْثَد الغَنَوي (000 - 4 هـ = 000 - 625 م) مرثد بن كنّاز بن الحسين بن يربوع الغنوى: صح أبي ابن صحابي، من أمراء السرايا. آخى رسول الله صلّى الله عليه وسلم بينه وبين أوس بن الصامت. وشهد يوم بدر وأحدا، وكان يحمل الأسرى. ووجهه النبي صلّى الله عليه وسلم أميرا على سرية إلى مكة، فاستشهد يوم (الرجيع) (1) . مرج الكحل = محمد بن إدريس 634 المرجاني = محمد بن أبي بكر 827 المرجاني = شهاب الدين بن بهاء الدين 1306. المرجاني = هارون بن بهاء الدين 1306 مرجليوث = دافيد صمويل 1359 المرجوني = يحيى بن عمرو 521 ابن المرحل (2) = مالك بن عبد الرحمن 699.

_ غيرها مرثد) وعبارة نشوان الحميري، في شمس العلوم 2: 211 أوضح، فهو يقول: (ولا يوجد مراثد، على وزن مقاتل، إلا في حمير، ثم لا يوجد في حمير إلا في بيت بلقيس ملكة سبإ التي ذكرها الله تعالى في سورة النمل، فأما مرثد: فهو في العرب كثير، واشتقاقه من الرثد وهو المتاع الكثير المنضود وبعضه على بعض) . (1) تقريب 242 وفيه: (استشهد سنة ثلاث أو أربع) وتهذيب 10: 82 وفيه: (كان قتله في صفر سنة أربع) وإمتاع الأسماع 1: 174 وفيه: (كانت غزوة الرجيع في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا) والإصابة: ت 7880 وفيه: (استشهد في صفر سنة ثلاث) والاستيعاب، بهامشها3: 410. (2) تقدمت ترجمته في الجزء الخامس من هذه الطبعة، واطلعت على ترجمة له سواها، أوردها محمد بن الطيب في آخر (موطئة الفصيح لموطأة الفصيح - خ.) . الجزء الثاني، ص 531 من ترقيم نسختي، وفيها إسهاب مفيد، هذا موجزه: (مالك بن عبد الرحمن ابن فرج - كذا - بن أزرق بن منين بن سالم بن فرج النازل بوادي الحجارة، بمدينة الفرج، وهو مصمودي، مولى بني مخزوم، ابن المرحل، السبتي الدار، المالقى النجار، ولد بمالقة عام 604 وسكن سبتة طويلا، ثم مدينة فاس، ثم عاد إلى سبتة مرة أخرى، ثم رجع إلى فاس وبها توفى. يكنى أبا الحكم وأبا المجد، والاولى أشهر. وكان ربما تحرف بصناعة التوثيق ببلده، وولي القضاء مرات بجهات غرناطة وغيرها. وكان حسن الكتابة، =

مرداس

ابن المرحل (ابن الوَكِيل) = محمَّد بن عمر 716. ابن المرحل (ابن الوَكِيل) = محمَّد بن عبد الله 738 ابن المرخي = محمد بن علي 615 ابن مرداد = عبد الله بن أحمد 1343 مِرْداس (. 00- 000 = 000 - 000) مرداس (غير منسوب) : جدّ. بنوه بطن من بني عوف بن سُليم، من العدنانية، كانت مسكنهم بين قابس وبلد العناب في المغرب (1) . مرداس بن حدير (000 - 61 هـ = 000 - 680 م) مرداس بن حدير بن عامر بن عبيد بن كعب الربعي الحنظليّ التميمي، أبو بلال، ويقال له مرداس بن أدية، وهي أمه: من عظماء (الشّراة) وأحد الخطباء الأبطال العبّاد. شهد (صفين) مع عليّ،

_ = والشعر أغلب عليه) ثم ذكر بعض شيوخه ومن قرأ عليه، وسمى تآليفه، فقال: (ومنها هذا النظم، يعني نظم الفصيح، والوتريات النبويّة، على حروف المعجم، وعشرياته الزهدية، وأرجوزته المسماة بسلك المنحل، لمالك بن المرحل، والقصيدة الطويلة المسماة بالتبيين والتبصير في نظم كتاب التيسير، عارض بها الشاطبية وزنا وقافية، وقصيدته في الفرائض المسماة بالواضحة، والأرجوزة المسماة باللؤلو والمرجان، وأرجوزة في العروض، وكتاب في: كان ماذا؟ أجاد فيه، وقال معرضا بابن أبي الربيع: عاب قوم كان ماذا ... ليت شعري لم هذا وإذا عابوه جهلا ... دون علم كان ماذا؟ ومن كتبه نظم غريب القرآن لابن عزيز، ونظم اختصار اصطلاح المنطق لابن العربي، والثلث الاول من آداب الكتاب بعد ترتيبه، وكتاب الحلى، ورتب الامثال ل أبي عبيد على حروف المعجم) وأورد نموذجات من شعره، وقال: (توفى في 17 رجب 699 بفاس) . (1) نهاية الارب للقلقشندى 337 وفى معجم قبائل العرب 1074 نقلا عن كتاب الجزائر للمدني، ص 140 (مرداس قبيلة عربية لم تحافظ على أصولها العربية القحنة، بل التحمت مع بعض القبائل البربرية بالمصاهرة والجوار، فحصل بينهما امتزاج كبير بابتلاع العرب للبربر، ومركزها عمالة قسنطينة قرب عنابة) .

مرداس بن ضبثم

وأنكر التحكيم، وشهد النهروان. وسجنه عبيد الله بن زياد في الكوفة، ونجا من السجن، فجمع نحو ثلاثين رجلا، ونزل بهم في آسك (بالأهواز، بين رامهرمز وأرجان) وأذاع في الناس أنه لم يخرج ليفسد في الأرض ولا ليروع أحدا، ولكن هربا من الظلم، وأنه لا يقاتل إلا من يقاتله ولا يأخذ من الفئ إلا أعطياته وأعطيات أصحابه، فوجه إليهم عبيد الله بن زياد جيشا كبيرا فهزموه، ووجه ثانيا يقوده عباد بن علقمة المازني (انظر ترجمته) فنشب قتال في يوم الجمعة إلى الظهر، وتوادع الفريقان إلى ما بعد الصلاة، فلما كان مرداس وأصحابه في صلاتهم أحاط بهم عباد فقتلهم عن آخرهم. وحمل رأس مرداس إلى ابن زياد. قال ابن حزم: وله عقب كثير بإصطخر. قلت: وهو أخو (عروة بن حدير) المتقدمة ترجمته (1) . مِرْداس بن ضَبْثَم (000 - 000 = 000 - 000) مرداس بن ضبثم بن حكم بن سعد العشيرة: معمّر جاهلي، قال ابن الجوزي، في أعمار الأعيان: عاش 230 سنة! (2) . المرداسي (معز الدولة) = ثمال بن صالح 454. المرداسي (أمير حلب) = نصر بن محمود 468. المرداسي = سابق بن محمود 473 المرداوي = محمد بن عبد القوي 699 المرداوي (ابن جُبَارة) = أحمد بن محمد 728. المرداوي - يوسف بن محمد 769

_ (1) رغبة الآمل 7: 187 - 196 والسير للشماخي 66 وابن الأثير 3: 203 ثم 4: 38 والطبري 6: 271 وهو فيه (مرداس بن عمرو بن حدير، من ربيعة بن حنظلة) وانظر معجم البلدان 1: 57 ومعجم ما استعجم 91 وجمهرة الأنساب 212. (2) أعمار الأعيان - خ.

مرشد خاطر

المرداوي = عليّ بن سليمان 885 مردروس = جوزيف شارل ماردروس 1368. ابن مردنيش = محمد بن سعد 567 ابن مردنيش (الجذامي) = يوسف بن سعد 582 المردوخي (السنندجي) = عبد القادر بن محمد 1304 ابن مردويه = أحمد بن موسى 410 ابن المَرْزُبان (المُحَوَّلي) = محمَّد بن خلف 309. ابن المرزبان = سهل بن المرزبان 420 المرزباني = محمد بن عمران 384 المرزباني = عبد الرحيم بن علي 396 المرزباني = عبد الحق بن محمد 1070 ابن مرزوق = عثمان بن مرزوق 564 ابن مرزوق = محمد بن أحمد 781 ابن مرزوق (الحفيد) = محمد بن أحمد 842. مرزوق = إبراهيم مرزوق 1283 المرزوقي = أحمد بن محمد 421 المرزوقي = محمد بن رمضان 1261 المرزوقي = محمد عليان 1355 ابن المرستانية = عبيد الله بن علي 599 المرسي = محمد بن جعفر 586 المرسي = محمد بن عبد الله 655 المرسي = أحمد بن عمر 686 المرسي (ابن هود) = الحسن بن علي 699 مُرْشِد خاطِر (1305 - 1380 هـ = 1888 - 1961 م) مرشد بن حنا ضاهر بن نجم خاطر: طبيب جراح. أصله من قرية بتاتر (بلبنان) تعلم الطب ببيروت ودعي إلى الخدمة في الجيش العثماني في الحرب العامة الأولى، وأسره الحلفاء، فطلب للخدمة في جيش الثورة العربية والتحق به سنة 1917 ودخل دمشق مع جيش

ابن منقذ

الثورة. فكان رأس القسم الجراحي في المستشفى العسكري وأستاذ الجراحة (سنة 20) في كلية الطب بدمشق. وعين وزيرا للصحة في سورية (1952) وكان من الأعضاء العاملين في المجمع العلمي العربيّ بدمشق. وتوفي بها. له في مجلة المجمع أبحاث كثيرة. وصنف كتبا، طبع منها (إصلاح النسل) ولعله ما زال مخطوطا من كتبه: (الأمراض الجراحية) ستة مجلدات، و (فن التمريض) و (موجز الأمراض الجراحية) مجلدان. وشارك في ترجمة (معجم المصطلحات الطبية - ط) وفي تأليف (السريريات والمداواة الطبية) مجلدان، و (معجم طبي عربي إفرنسي - خ) يشتمل على 40 ألف لفظة طبية (1) . ابن مُنْقِذ (460 - 531 هـ = 1068 - 1137 م) مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ، أبو سلامة: أمير أديب، من آل منقذ أصحاب (شيزر) بقرب حماة. ولد بحلب، وسافر إلى أصبهان وبغداد. ولما مات نصر بن علي (صاحب شيزر) كان قد أوصى بإمارتها من بعده لمرشد (صاحب الترجمة) فعرضت عليه فأباها، وانقطع إلى

_ (1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 36: 502 و 46: 583 ومن هو في سورية 1: 143 و 2: 250 ومعالم وأعلام 362 وحاضر اللغة العربية في الشام 136 وانظر Chronique de l ' Organisation Mondiale de la Sante v.7 P 200.

الطرسوسي

الأدب. وتوفي فيها. قال سبط ابن الجوزي: كان له خط حسن، كتب بخطه سبعين مصحفا. وقال ابن قاضي شهبة: كان جوادا شجاعا شاعرا (1) . المرشدي = عبد الرحمن بن عيسى 1037 المرشدي = حنيف الدين 1067 ابن المرصص = يوسف بن عبد العزيز 638 المَرْصَفي = حسين بن أحمد 1307 المرصفي = سيد بن علي 1349 المرصفي = محمد حسن 1353 الطَّرسُوسي (000 - 589 هـ = 000 - 1193 م) مرضيّ بن علي بن مرضي الطرسوسي: باحث. له (تبصرة أرباب الأرباء في كيفية النجاة في الحروب من الأسواء، ونشر أعلام الأعلام في العدد والآلات المعينة على لقاء الأعداء - ط) (2) . المرعشي = الحسن بن حمزة 358 المرعشي (المرغني) = حسين بن محمد 421 المرعشي = أحمد بن أبي بكر 872 مَرْعي الكَرْمي (000 - 1033 هـ = 000 - 1624 م) مرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد الكرمي المقدسي الحنبلى:

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة 5: 260 ومرآة الزمان 8: 162. (2) مشاركة العراق، الرقم 319.

مؤرخ أديب، من كبار الفقهاء. ولد في طوركرم (بفلسطين) وانتقل إلى القدس ثم إلى القاهرة فتوفي فيها. له نحو سبعين كتابا، منها (بديع الإنشاء والصفات - ط) يعرف بإنشاء مرعي، و (ديوان شعر) و (إحكام الأساس، في أول بيت وضع للناس - خ) و (غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى - خ) في فقه الحنابلة، و (دليل الطالب - ط) فقه، و (أرواح الأشباح في الكلام على الأرواح) و (الكلمات السنيات - خ) تفسير، و (مسبوك الذهب في فضل العرب) و (رياض الأزهار في حكم السماع والأوتار) و (دليل الطالبين لكلام النحويين - خ) رسالة، و (قلائد المرجان في الناسخ والمنسوخ من القرآن - خ) و (فرائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر - خ) و (أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات - خ) و (نزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين - خ) و (محرك سواكن الغرام إلى حج بيت الله الحرام - خ) رسالة، و (توقيف الفريقين على خلود أهل الدارين - خ) و (تنوير بصائر المقلدين في مناقب الأئمة المجتهدين - خ) و (قلائد العقيان في فضائل آل عثمان - خ) جزء صغير، و (بهجة الناظرين - خ) في عجائب الكون (1) .

_ (1) السحب الوابلة - خ. وخلاصة الأثر 4: 358

مرقس حنا

المرغني = حسين بن محمد 421 المرغني = محمد عثمان الميرغني 1268 المرغيثي = محمد بن سعيد 1089 المرغيناني = علي بن أبي بكر 593 المرغيناني = محمود بن أحمد 616 المرقال = هاشم بن عتبة 37 مُرْقُس حَنّا (1289 - 1353 هـ = 1872 - 1934 م) مرقس حنا (باشا) ابن القمصُّ يوحنا ابن مرقس أسعد دميان: محام مصري قبطي. من الوزراء. من أهل القاهرة. أصله من المنصورة. تعلم الحقوق بمصر وباريس. وعين وكيلا للنيابة في دمنهور، فوضع كتابا في (شرح القانون الإداري المصري - ط) واستقال، وعمل في (المحاماة) ودخل في الحزب الوطني أيام مصطفى كامل، وكان من رجال سعد زغلول بعد الحرب العامة الأولى.

_ والكتبخانة 3: 270 وروض البشر 244 وعنوان المجلد 1: 31 وآداب اللغة 3: 293 ومجلة المنهل 7: 436 و 550 , 461 , 254 , 200 Princeton ومخطوطات الأوقاف 19، 93، 104، 134 والفهرس التمهيدي 370 و 417 و 442 ومذكرات الأستاذ أحمد عبيد. وجولة في دور الكتب الأميركية 77 قلت: رأيت كتابيه (دليل الطالبين) و (بهجة الناظرين) في مكتبة الفاتيكان 832 و 903 عربي.

مرقس سميكة

وشارك في الحركات الوطنية (الثورية) فاعتقلته السلطة العسكرية البريطانية (سنة 1922) وحكم عليه بالإعدام ثم أفرج عنه بعد نحو عام. واختير نقيبا للمحامين مرات. وعين وزيرا للأشغال ثم للمالية فالخارجية. قالت جريدة الجهاد: كان صادق الوفاء لبلاده (1) . مُرْقُس سُمَيْكة (000 - 1363 هـ = 000 - 1944 م) مرقس سميكة (باشا) : عالم بالآثار المصرية القديمة. من أسرة قبطية بالقاهرة. كان من أعضاء لجنة الآثار العربية (سنة 1906) ثم رئيسا للقسم الفني بها (1929 - 1939) وأنشأ المتحف القبطي (1910) وصار من أعضاء مجلس الشورى والقوانين، ومجلس المعارف الأعلى، والجمعية الجغرافية، ومجلس دار الآثار العربية.

_ وانظر هدية العارفين 2: 426 و Brock S 2: 406. وفي تعليق الشيخ عبد الله البسام أنه كان مقلدا متقيدا، لا يخرج عن المذهب الحنبلي قيد شعرة واحدة، وليس له في (غاية المنتهى) سوى الجمع بين كت أبي الاقناع والمنتهى. (1) جريدة (الجهاد) المصرية 18 ربيع الأول 1354 وأبو جلدة وآخرون 116 - 120 والأعلام الشرقية 1: 118 وصفوة العصر 1: 212 - 220 و (في أعقاب الثورة) 1: 141 و 263 و 270.

مرقس فهمي

ووضع (دليل المتحف القبطي - ط) و (فهارس المخطوطات القبطية والعربية بالمتحف القبطي - ط) جزآن ساعده فيه أحد تلاميذه. و (كنوز توت عنخ أمون والآثار القبطية - ط) وأقيم له تمثال بعد وفاته (1) . مُرْقُس فَهْمي (1287 - 1374 هـ = 1870 - 1955 م) مرقس فهمي: محام مصري قبطي. تخرج بكلية (إكس) الفرنسية، وشارك في الحركة الوطنية أيام مصطفى كامل ومن بعده. وتوفي بالقاهرة. له (المرأة في الشرق - ط) ألفه في صباه (2) . المُرَقِّش الأَكْبَر = عوف بن سعد المُرَقِّش الأَصْغَر = ربيعة بن سفيان مَرْكُس مُولّر (1224 - 1291 هـ = 1809 - 1874 م) مركس (ماركس) جوزيف مولّر: Marcus Joseph Muller مستشرق ألماني. مات في مونيخ. ألّف بالعربية (المجموعة المغربية - ط) وهي قطع منتخبة من عدة كتب عربية، في جزءين. ونشر (أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر) مع ترجمته إلى الألمانية، و (مجموعة رسائل لابن رشد) و (مقنعة السائل) للسان الدين ابن الخطيب (3) . مُرَّة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مرة (غير منسوب) : جد القبيلة

_ (1) الأهرام: 20 / 2 / 1947 وأبو جلدة وآخرون 38 والأعلام الشرقية 4: 253. (2) معجم المطبوعات 1740 والصحف المصرية 25 / 1 / 1955. (3) معجم المطبوعات 1796 ودار الكتب 5: 326 المجموعة المغربية. والمستشرقون 107 (يوسف موللر) .

الشديدة المراس، العريقة حتى اليوم في البداوة، المتفرقة منازلها بين نجد وأواسط الربع الخالي. لم أجد (نصا) أعتمد عليه في نسبه أو في صلته بأحد (المرات) المتقدمة أسماؤهم. وفي المتأخرين من يراه أبعد في القدم ممن بقيت سلالاتهم في جزيرة العرب إلى الآن. ولا أستبعد أن تكون مرة هذه خليطا من قبائل وبطون يمانية وعدنانية. وفي أسماء بعض رجالها في الأعوام الأخيرة ما هو يماني وما هو عدناني، وما لا يعرفه هؤلاء ولا أولئك، ففيهم (معيض) و (هليل) و (همدان) و (عمهج) و (الضحاك) و (عقيف) و (الهميس) و (غرينيق) و (جرحب) و (غلفيص) و (معيوف) و (ملصان) و (هبود) و (غراب) وأمثال ذلك. وآخر إحصاء تقريبي لفروعهم، ما جاء في مذكرة رسمية وضعتها الحكومة العربية السعودية، وهو: (آل مرة، أكبر قبيلة في شرقي شبه الجزيرة العربية. تشتمل على أحد عشر قسما رئيسيا، يتألف كل منها من فرعين إلى تسعة فروع، وهذه ينقسم كل منها إلى عدة جماعات عائلية كبيرة، وفيما يلي أقسامها التي تظهر هيكلها الرئيسي: آل فهيد، والغياثين، والجرابعة، والغفران، وآل جابر، وآل عذبة، وآل بريد، وآل زيدان، وآل دمنان، وآل هتيلة، وآل بحيح. ومن آل بحيح: آل سمرة، وآل سنيد، وآل حسنا، وآل سعيد بن ضرفاس، وآل صالح بن ضرفاس، وآل حنيتم، وآل جحيش، وآل نابت، وآل مريزيق) .ولهذه القبيلة أخبار كثيرة في تاريخ (جزيرة العرب) الحديث، وقيام دولة آل سعود في عهديها الأول والثاني. ومن خصائصهم معرفة كثير من أفرادهم باقتفاء الأثر، ويسمونه (قص الجرّة) وهو يقارب أخذ (البصمات) في البلاد الأخرى، ولشهادة هؤلاء قيمتها في محاكم المملكة العربية السعودية، وكان المتقدمون يسمونهم (القافة) والواحد (قائف) وقد تقدم شئ من هذا في ترجمة (مرة) بن عبد مناة، وابنه

(مدلج) وهما عدنانيان، ولا تكفي هذه الصفة وحدها للجزم بأن قبائل (مرة) هذه، من (مرة بن عبد مناة) (1) . 2 - مرة بن أدد بن زيد بن يشجب، من كهلان: جدّ جاهلي يماني. بنوه بطون كثيرة، منها (خولان) و (معافر) و (جذام) و (لخم) و (عاملة) و (كندة) (2) . 3 - مُرَّة بن الحارث بن نصر بن جشم بن بكر، من تغلب: جدٌّ جاهلي، من نسله كليب ومهلهل (3) . 4 - مُرة بن الدّعام = أَرْحَب بن الدُّعام. 5 - مرة بن الدُّول بن حنيفة، من بكر بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله هوذة بن علي (تأتي ترجمته) وعمرو بن عبد الله (قاتل المنذر بن ماء السماء يوم عين أباغ) وطلق بن علي بن طلق (من الصحابة) (4) . 6 - مرة بن ذهل بن شيبان: جدّ جاهلي. هو أبو (جساس) قاتل كليب، وأبو (همّام) وآخرين. من نسله المثنى ابن حارثة (أول من حارب الفرس، أيام أبي بكر) وبسطام بن قيس الشيبانيّ، وكثير من المشاهير (5) .

_ (1) عرض المملكة العربية السعودية على لجنة التحكيم لتسوية النزاع بينها وبين مسقط وأبي ظبي: المجلد الأول، ص 53 - 58 والمجلد الثالث: أسماء من يؤدي (الزكاة) منهم للإمام. وانظر كتاب قلب جزيرة العرب 194 وتاريخ نجد الحديث 83 و 105 و 138 وعنوان المجد 1: 53. (2) ابن خلدون 2: 256 وجمهرة الأنساب 392 - 405 وسبائك الذهب 32. (3) السبائك 54. (4) جمهرة الأنساب 2: 292 والتاج 7: 316 و 327 وسبائك الذهب 55 وهو فيه (مرة بن الدئل) وفي القاموس: (الدول، في حنيفة، كزور) وترجمة (طلق بن علي) في الإصابة، ت 4283 (5) اللباب 3: 130 وجمهرة الأنساب 305 - 308 والسبائك 57 وانظر المرزبانى 382.

مرة بن خليف

مرة بن خليف (000 - نحو 75 ق هـ = 000 - نحو 550 م) مرة بن خليف الفهميّ: شاعر جاهلي، من الفرسان. كثير الأخبار. أورد المرزباني بيتين من شعره، وقال إنه جاهلي (قديم) وذكر البكري له رثاء في (تأبط شرا) وفي هذا ما ينفي قدمه. وأيده ما في الأغاني من أنه أغار مع تأبط شرا والشنفري، على حي من بجيلة، وحضر معهما معركة ظفروا فيها بخثعم (1) . مُرَّة بن الرُّوَاع = مُرَّة بن سلم أَبو مَنْدُوسة (000 - 000 = 000 - 000) مرة بن سفيان بن مجاشع الدارميّ: من فرسان العرب في الجاهلية. قتله بنو يربوع في (يوم الكلاب) الأول. وهو المعنيّ بقول جرير: ندسنا (أبا مندوسة) القين، بالقنا ... ومار دمٌٌ من جار بيبة ناقع والندس الطعن. وجار بيبة: الصمة بن الحارث الجشمي. ويستفاد من هذا البيت أن (أبا مندوسة) كان يعمل بالحديد، من أهل الصناعات في الجاهلية، وأراد جرير الحط من شأنه في ذلك (2) . ابن الرُّوَاع (000 - 000 = 000 - 000) مُرَّة بن سلم بن عمرو المالكي، من بني مالك، من أسد بن خزيمة: شاعر جاهلي. كان قبل امرئ القيس بن حجر. وكان امرؤ القيس يأمر قيانه أن يغنينه ببعض شعره، وكذلك غيره من الملوك.

_ (1) المرزباني 382 ومعجم ما استعجم للبكري 646 وفي هامشه روايات في اسم أبيه: خليف، خليفة، خلف؟. والأغاني، الساسي 18: 215. (2) نقائض جرير والفرزدق 68 و 289 و 693 وتجد خبر (يوم الكلاب) في الكامل لابن الأثير 1: 197.

مرة

نسبته إلى أمه (الرواع) وكان له أخ اسمه (كعب) شاعر أيضا، ويعُرف، مثله بابن الرواع (1) . مُرَّة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - مرة بن صعصعة بن معاوية، من هوازن، من قيس عيلان: جدّ جاهلي. يعرف بنوه ببني (سلول) وهي سلول بنت ذهل بن شيبان (2) . 2 - مُرَّة بن عبد مناة بن كنانة بن مضر، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه بطون، منها (بنو مدلج) - تقدمت ترجمته - قال ابن حزم: وفيهم القيافة والعيافة (أي معرفة تتبع الأثر، والتكهن بالطير وغيرها) قلت: المعروف عن بني (مرة) تميزهم حتى الآن بهذه الصفة، ويسمونهم اليوم قصاصي (الجرة) وأتت كلمة عنهم في ترجمة (مرة) غير المنسوب، الّذي تنتسب إليه قبائل مرهَ المعاصرة في شرقي جزيرة العرب. وانظر ترجمة (مدلج بن مرة) المتقدمة. ومن مرة بن عبد مناة (بنو شنوق) كصبور، ذكرهم الزبيدي وقال: حيّ من العرب، ولم ينسبهم. و (بنو شنظير) بكسر الشين، ذكرهم الفيروزآبادي (فيِ القاموس) وقال نقلا عن ابن دريد: بطن من العرب، ولم ينسبهم (3) . 3 - مرة بن عبيد بن مقاعس، من سعد بن زيد مناة، من تميم: جدّ جاهلي. من نسله الأحنف بن قيس (المتقدمة ترجمته) وجزء بن معاوية (من الصحابة)

_ (1) المرزباني 382 والآمدي 127 وهو فيه: (ابن الرواغ) وانظر التعليق في هامشه. (2) سبائك الذهب 38 و 39 وابن خلدون 2: 310 قلت: كتب الأنساب متفقة على أن بني مرة بن صعصعة عرفوا بأمهم (سلول) وفي سبائك الذهب النص على أن مرة هذا وثلاثة إخوة له (هم عامر ووائل ومازن) أمهم جميعا عمرة بنت عامر بن الظرب، وفيه أيضا النص على أن بني سلول بنت ذهل، هم أبناء مرة الخمسة. وفيه أسماؤهم. (3) جمهرة الأنساب 176 والتاج 6: 402.

ومثله الأسود بن سريع، وعكراش بن ذؤيب (1) . 4 - مرة بن عوف بن سعد، من بني ذبيان، من غطفان: جدُّ جاهلي. من نسله هرم بن سنان (ممدوح زهير) في الجاهلية، ويحيى بن معين المري من أئمة الحديث، والجنيد بن عبد الرحمن (من الولاة بخراسان) وخريم الناعم، والحارث بن ظالم، والنابغة الذبيانيّ (وكان له عقب بمصر) وابن ميادة الشاعر، وبطون كثيرة. قال ابن حزم: ودار بني مرة بالأندلس إلبيرة. (2) Elvira 5- مُرَّة بن كعب بن لؤيّ، من مضر، من عدنان: جدّ جاهلي من سلسلة النسب النبوي، يكنى أبا يقظة، من نسله بنو يَقَظَة وبنو مخزوم وبنو تميم (3) . 6 - مرة بن مالك بن أوس، من الأزد: جدّ جاهلي. يقال لبنيه (الجعادرة) منهم أبو قيس بن الأَسْلَت (صيفي بن عامر) المتقدمة ترجمته، وهو الّذي يقول: (أسعى على جل بني مالك ... كل امرئ في شأنه ساع) وفي القاموس: الجعدر، القصير، والجعادرة بنو مرة بن مالك بن أوس (4) . 7 - مُرَّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم: جدُّ جاهلي. يلقب بالعمَ، ويقال لبنيه (العمّيون) نزلوا بالبصرة في خلافة عمر. وكان لهم بلاء حسن في الفتوح، ثم سكنوا (الأهواز) وشك بعض النسابين في (عروبتهم) قال

_ (1) اللباب 3: 130 وجمهرة الأنساب 206 والإصابة: ت 1149 و 161 و 5639. (2) جمهرة الأنساب 240 - 243 واللباب 3: 129 وهو في السبائك 49 (مرة بن عوف بن ذبيان) وكرره في الصفحة نفسها بزيادة (سعد) بعد عوف، كأنهما شخصان، وهما واحد كما في المصادر الأخرى. (3) الكامل لابن الأثير 2: 9 والطبري 2: 185 وجمهرة الأنساب 12. (4) السبائك 70 والتاج 3: 104 وفيه تعليل آخر لتسميتهم بالجعادرة، قال: منهم بنو زيد بن عمرو، وزيد بن مالك بن ضبيعة، يقال لهم (كسر الذهب) ويقال: كانوا إذا أجاروا أحدا قالوا: (جعدر حيث شئت) أي اذهب

مرة بن محكان

كعب بن معدان: وجدنا آل (سامة) في قريش ... كمثل (العم) في سلفي حميم وقال جرير: سيروا (بنى العم) فالأهواز منزلكم ... ونهر تيري، فما تدريكم العرب! (1) . مُرَّة بن مَحْكان (000 - 70 هـ = 000 - 690 م) مرة بن محكان الرُّبيعى السعدي التميمي: شاعر مقلّ، يكنى أبا الأضياف. كان سيد بني ربيع (من بني سعد بن زيد مناة بن تميم) وشهد وقعة (الجفرة) بين جيشي عبد الملك بن مروان ومصعب بن الزبير. وبينه وبين الفرزدق مهاجاة. وهو القائل، من أبيات: (أنا ابن محكان، أخوالي بنو مطر ... أنمى إليهم، وكانوا معشرا نجبا) قال المبرد (في الكامل) : أمر مصعب بن الزبير رجلا من بني أسد بن خزيمة بقتل مرة بن محكان، فقال مرة في ذلك: (بني أسد إن تقتلوني تحاربوا ... تميما إذا الحرب العوان اشمعلت) (ولست وإن كانت إليّ حبيبة ... بباك على الدنيا إذا ما تولت) وقال ابن قتيبة (في الشعر والشعراء) :

_ (1) نقائض جرير والفرزدق 360 وضوء المشكاة - خ. في ترجمة (أحمد بن إبراهيم العمي) . واللباب 2: 154 وفيه: (العم: بطن في تميم، وهم ولد مرة بن وائل (؟) بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس - كذا - ينسب إليه كثير، منهم عكاشة العمي الضرير البصري، شاعر، حسن الشعر، وعقبة بن مكرم العمي، يروي عنه مسلم بن الحجاج، ومعلى بن أسد العمي وأبوه أسد، حديثهما في الصحيحين) والعم في القاموس: (لقب مالك بن حنظلة) وعلق عليه التاج 8: 410 (كذا في النسخ، وفي التهذيب لقب مرة بن مالك. في تميم، وقال أبو عُبيد: مرة بن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم، من الأزد. ثم قالوا: مرة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم) . قلت والمصادر مختلفة في الشطر الثاني من بيت جرير، فهو في ضوء المشكاة: (ونهرجور، فما تعرفكم العرب) وفي معجم البلدان 8: 339 (ونهر تيري، ولم تعرفكم العرب) ورجحت رواية التاج: (ونهر تيري، فما تدريكم العرب) .

مرة بن موهوب

قتله صاحب شرط مصعب بن الزبير، ولا عقب له (1) . مرة بن موهوب (000 - 000 = 000 - 000) مرة بن موهوب بن عبيد بن مالك، من بني زيد بن حرام، من جذام: جدُّ جاهلي. تفرع نسله عن ابنه (عقيل) (2) . مرة بن همام (000 - 000 = 000 - 000) مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان: شاعر جاهلي، له في المفضليات قصيدة على حرف الباء تسعة أبيات، أولها: (يا صاحبيّ ترحلا وتقربا) (3) . مَرْهِبَة بن الدُّعَام (000 - 000 = 000 - 000) مرهبة بن الدعام بن مالك الهمذانى، من بكيل: جدّ جاهلي، من ملوك اليمن. بنوه بطون كثيرة أتى الهمدانيّ على ذكرها. وكانت تعرف بمرهبة الدوسر، لوفرة عددها (4) . المَرْهبي = محمد بن الحسين 1113 ابن مُنْقِذ (520 - 613 هـ = 1126 - 1216 م) مرهف بن أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي، أبو الفوارس، عضد الدين:

_ (1) رغبة الآمل من كتاب الكامل 2: 247 والتبريزي 4: 59 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 667 ومعجم الشعراء للمرزباني 383 وهو فيه: (أحد اللصوص، من بني عبيد) ؟ وفي سمط اللآلي: الذيل 83 (قال أبو اليقظان: كان سيد بني ربيع - ككميت - وهو شاعر مقل ولص شريف. كان في عهد جرير والفرزدق، فأخملا منه) . وفي معجم البلدان 3: 116 كلمة عن وقعة (الجفرة) . وانظر آداب نلينو 161. (2) سبائك الذهب 46. (3) شرح المفضليات للتبريزي بخطه. (4) الإكليل 10: 136 - 157 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 110 وانظر فهرسته: مرهبة.

مروان بن الحكم

أمير. له علم بالأدب، وشعر. قال الحافظ المنذري: حدث وسمعت منه. ولد بقلعة شيزر، وأقام وتوفي بالقاهرة. وكان مغرما بالكتب، جمع كثيرا منها. وهو ابن الأمير أسامة صاحب كتاب (الاعتبار) (1) . أبُو مَرْوَان السِّجِلْماسي = عبد الملك بن إسماعيل مروان بن أَبي حَفْصَة = مروان بن سليمان مَرْوان بن الحكم (2 - 65 هـ = 623 - 685 م) مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو عبد الملك: خليفة أموي، هو أول من ملك من بني الحكم بن أبي العاص، وإليه ينسب (بنو مروان) ودولتهم (المروانية) . ولد بمكة، ونشأ بالطائف، وسكن المدينة فلما كانت أيام عثمان جعله في خاصته واتخذه كاتبا له. ولما قتل عثمان خرج مروان إلى البصرة مع طلحة والزبير وعائشة، يطالبون بدمه. وقاتل مروان في وقعة (الجمل) قتالا

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء التاسع والعشرون. وكتاب الاعتبار 28 و 227.

شديدا، وانهزم أصحابه فتوارى. وشهد (صفين) مع معاوية، ثم أمنه عليّ، فأتاه فبايعه. وانصرف إلى المدينة فأقام إلى أن ولي معاوية الخلافة، فولاه المدينة (سنة 42 - 49 هـ وأخرجه منها عبد الله بن الزبير، فسكن الشام. ولما ولي يزيد ابن معاوية الخلافة وثب أهل المدينة على من فيها من بني أمية فأجلوهم إلى الشام، وكان فيهم مروان. ثم عاد إلى المدينة. وحدثت فتن كان من أنصارها، وانتقل إلى الشام مدة ثم سكن تدمر. ومات يزيد وتولى ابنه معاوية بن يزيد ثم اعتزل معاوية الخلافة، وكان مروان قد أسنّ فرحل إلى الجابية (في شمالي حوران) ودعا إلى نفسه، فبايعه أهل الأردن (سنة 64) ودخل الشام فأحسن تدبيرها، وخرج إلى مصر وقد فشت في أهلها البيعة لابن الزبير، فصالحوا مروان، فولّى عليهم ابنه (عبد الملك) وعاد إلى دمشق فلم يطل أمره، وتوفي فيها بالطاعون. وقيل: غطّته زوجته (أم خالد) بوسادة وهو نائم، فقتلته. ومدة حكمه تسعة أشهر و 18 يوما. وهو أول من ضرب الدنانير الشامية وكتب عليها (قل هو الله أحد) وكان يلقب (خَيط باطل) لطول قامته واضطراب خَلْقه. وكان نقش خاتمه: (العزة للَّه) قاله الصاحب في عنوان المعارف 14 (1) .

_ (1) الإصابة: ت 8320 وأسد الغابة 4: 348 وتهذيب 10: 91 والجمع 501 وابن الأثير 4: 74 والطبري 7: 34 و 83 والبدء والتاريخ 6: 19 وفيه: هو أول من أخذ الخلافة بالسيف. وأسماء المغتالين من الأشراف: في نوادر المخطوطات 2: 174 وفيه قصة موته خنقا. والسالمي 1: 173 وتاريخ الخميس 2: 306 وفيه: (أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وهو صبي، وولي نيابة المدينة مرات، وهو قاتل طلحة بن عبيد الله. وكان كاتب السر لعثمان، وبسببه جرى على عثمان ما جرى) وفيه أيضا: يقال له (ابن الطريد) لأن النبي صلى الله عليه وسلم طرد أباه الحكم إلى بطن وج (بالطائف) إذ كان يغمز عليه ويفشي سره، فقال: لا يساكنني، فلم يزل فيها إلى أيام عثمان فرده إلى المدينة إلى المدينة وكان ذلك مما نقم على عثمان. وفي معجم قبائل العرب 3: 1078 من نسله (المراونة) كانوا في صعيد مصر، ومن منازلهم في الشام (دابق) إحدى قرى حلب. وفي معجم الشعراء للمرزباني 396 قطعتان من شعره.

مروان بن سراقة

مروان بن سراقة (000 - 000 = 000 - 000) مروان بن سراقة بن قتادة بن عمرو بن الأحوص العامري: شاعر جاهلي. مات قبيل الإسلام. وكان من معاصري (أبي جهل) بن هشام، و (أبي سفيان) والد معاوية (1) . المُهَلَّبي (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م) مروان بن سعيد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة: شاعر. من أهل البصرة. من أصحاب الخليل بن أحمد. كان حاذقا بالنحو. له أخبار ومناقضات مع ابن عمه عبد الله بن محمد أبي عيينة (2) . ابن أَبي حَفْصَة (105 - 182 هـ = 723 - 798 م) مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة يزيد: شاعر، عالي الطبقة. كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ونشأ مروان في العصر الأموي، باليمامة، حيث منازل أهله. وأدرك زمنا من العهد العباسي فقدم بغداد ومدح المهدي والرشيد ومعن بن زائدة، وجمع من الجوائز والهبات ثروة واسعة. وكان رسم بني العباس أن يعطوه بكل بيت يمدحهم به ألف درهم. وكان يتقرب إلى الرشيد بهجاء العلوية. توفي ببغداد. وجمع معاصرنا قحطان بن رشيد التميمي، ما وجد من شعره، في (دراسة) نشرتها مجلة المورد (3: 2: 233) (3) .

_ (1) المرزباني 395. (2) المرزباني 398 وبغية الوعاة 390. (3) الأغاني 9: 34 - 47 ورغبة الآمل 6: 82 ثم 7: 37 و 45 وابن خلكان 2: 89 والمرزباني 396 والشعر والشعراء 295 وتاريخ بغداد 13: 142 وأمالي المرتضى 2: 155 ثم 3: 4 و 16 و 26 وفيه: (كان كثير الشعر، ينقصه الغوص على المعاني،

الطليق

الطَّلِيق (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي: من أمراء بني أمية بالأندلس. سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر، وهو في السادسة عشرة من عمره، ومكث سجينا 16 سنة، وعاش بعد إطلاقه 16 سنة. وهذا من نادر الاتفاق. وكان أديبا شاعرا مكثرا، قال ابن حزم: هو في بني أمية كابن المعتز في بني العباس، ملاحة شعر، وحسن تشبيه. وقيل في سبب سجنه: إنه كان يتعشق جارية رباها أبوه معه، ثم استأثر بها أبوه، فاشتدت غيرته وقتل أباه. ونظم أكثر شعره وهو في السجن. وعرف بالطليق بعد خروجه منه (1) . مروان بن عبد الله (505 - 578 هـ = 1111 - 1182 م) مروان بن عبد الله بن مروان بن عبد العزيز: أمير أموي. كان في بلنسية (بالأندلس) وولاه تاشفين قضاءها (سنة 538 هـ واضطربت سنة 539 فخاف واليها (عبد الله بن محمد) ورحل إلى شاطبة، فأجمع أهل بلنسية على تأمير

_ وهو دون مسلم بن الوليد وبشار بن برد أو هو طبقة بينهما) وسماه (مروان بن يحيى) . وفي مطالع البدور 1: 73 (كان من أبخل الناس، مع يساره) . وفي كتاب (الفلاكة والمفلوكون) 80 بعض أخبار بخلة. وفي وفيات الأعيان 2: 89 بعد قوله إن جده أبا حفصة كان مولى لمروان بن الحكم وأعتقه يوم الدار لأنه أبلى يومئذ فجعل عتقه جزاءه: (وقيل: إن أبا حفصة كان يهوديا طبيبا أسلم على يد عثمان ابن عفان أو على يد مروان) قلت: وجزم 68 Huart بأن ابن أَبي حَفْصَة (كان ابنا ليهودي من خراسان) وهي رواية ضعيفة قد تكون مما لفقه عليه من كان يهجوهم. أضف إلى هذا قول ابن خلكان: (ويحيى ابن أَبي حَفْصَة، كنيته أبو جميل، وأمه حيا بنت ميمون، يقال: إنها من ولد النابغة الجعديّ وأن الشعر أتى إلى أبي حفصة بذلك السبب) . (1) الحلة السيراء 114 - 118 وجذوة المقتبس 321 والمغرب في حلى المغرب 1: 186 وبغية الملتمس 447.

مروان بن عبد الملك

مروان، فأبى، ثم قبل. وهاجم شاطبة فامتلكها صلحا بعد وقائع بينه وبين الملثمين، وعاد إلى بلنسية فجددت له البيعة فيها سنة 540 وانضافت إليه (لقنت) وأعمال (شاطبة) ولما استقل بالرياسة خانه الجند، فاتفقوا على خلعه، وأحدقوا بقصره، فخرج من القصر راجلا متنكرا وتدلى من سور بلنسية ليلا ولحق بجبال المريّة، فقبض عليه القائد محمد بن ميمون وقيده ودفعه إلى عدوه عبد الله بن محمد (أمير بلنسية السابق) فأشخصه هذا إلى ميورقة حيث سجن في بيت مظلم عشرة أعوام. ثم سرحه أمير ميورقة. فتوجه إلى مراكش وتوفي فيها (1) . مَرْوان بن عَبْد المَلِك (000 - 91 هـ = 000 - 710 م) مروان بن عبد الملك بن مروان الأموي: أمير. من شجعان بني مروان. حج مع أخيه (الوليد) أيام خلافته، فتشاجرا، وهما في وادي القرى، وشتمه الوليد، وكان معهما عمر بن عبد العزيز فوضع يده على فم مروان فمنعه من الرد على الوليد، فقال له: قتلتني! رددت غيظي في جوفي!) فما انصرفوا من وادي القرى إلا وقد مات ودفنوه. ورثاه بعض الشعراء (2) . مَرْوَان الجَعْدي (72 - 132 هـ = 692 - 750 م) مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الأموي، أبو عبد الملك، القائم بحق الله، ويعرف بالجعدي وبالحمار: آخر ملوك بني أمية في الشام. ولد بالجزيرة وأبوه متوليها. وغزا (سنة 105 هـ فافتتح (قونية) وغيرها. وولاه هشام بن عبد الملك على أذربيجان وأرمينية والجزيرة (سنة 114) فافتتح فتوحات وخاض

_ (1) الحلة السيراء 212 - 216. (2) نسب قريش 162.

حروبا كثيرة. ولما قتل الوليد بن يزيد (سنة 126) وظهر ضعف الدولة في الشام، دعا الناس وهو بأرمينية إلى البيعة له، فبايعوه فيها. وزحف بجيش كثيف في أيام إبراهيم بن الوليد، قاصدا الشام فخلع إبراهيم، واستوى على عرش بني مروان (سنة 127) وفي أيامه قويت الدعوة العباسية، وتقدم جيش قحطبة ابن شبيب الطائي إلى طوس، يريد الإغارة على الشام، فسار إليه مروان بعسكره، ونزل بالزّاب (بين الموصل وإربل) وتصاول الجمعان، فانهزم جيش مروان، ففر إلى الموصل، ومنها إلى حران فحمص فدمشق ففلسطين، وانتهى إلى بوصير (من أعمال مصر) فقتل فيها (قتله عامر أو عمرو بن إسماعيل المرادي الجرجاني) وحمل رأسه إلى السفاح العباسي. وكان مروان حازما مدبرا شجاعا، إلا أن ذلك لم ينفعه عند إدبار الملك وانحلال السلطان. ويقال له (الحمار) أو (حمار الجزيرة) لجرأته في الحروب. واشتهر بمروان الجعديّ، نسبة إلى مؤدبه (الجعد ابن درهم) . وكان أبيض، ضخم الهامة، بليغا (له رسائل تجمع ويقتدى بها) كما قال بعض مؤرخيه. وخلافته إلى أن بويع السفاح خمس سنين وشهر، وإلى أن قتل خمس سنين وعشرة أشهر (1) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 119 و 158 واليعقوبي 3: 76 وابن خلدون 3: 112 و 130 والطبري 9: 54 و 133 والخميس 2: 322 والمسعودي 2: 155 والأخبار الطوال، طبعة بريل 350 وانظر فهرسته. وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 298 والنجوم الزاهرة 1: 196 و 254 و 273 و 286 و 302 و 322 وفي معجم البلدان 8: 196 (أول من عظم الموصل، وألحقها بالأمصار العظام، وجعل لها ديوانا برأسه، ونصب عليها جسرا، ونصب طرقاتها، وبنى عليها سورا، مروان بن محمد بن مروان) . وقال الدينَوَريّ في الأخبار الطوال 178 في خبر (معقل ابن قيس) ومسيره إلى حديثة الموصل: (وهي - أي الحديثة - إذ ذاك، المصر، وإنما بنى الموصل بعد ذلك مروان بن محمد) وفي بلدان الخلافة الشرقية 115 (وصارت الموصل في عهد مروان الثاني، آخر خلفاء بني أمية، قاعدة إقليم الجزيرة، وبنى فيها الجامع الّذي عرف بعد ذلك بالجامع العتيق) وفي 116 (جامع مروان الثاني) . والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته.

أبوالشمقمق

أبوالشمقمق (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) مروان بن محمد، الملقب بأبي الشمقمق: شاعر هجَّاء، من أهل البصرة. خراساني الأصل، من موالي بني أمية. له أخبار مع شعراء عصره، كبشار وأبي العتاهية وأبي نواس وابن أبي حفصة. وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكي وغيره. كان عظيم الأنف، أهرت الشدقين، منكر المنظر. زار بغداد في أول خلافة الرشيد العباسي. وكان بشار يعطيه في كل سنة مئتي درهم، يسميها أبوالشمقمق (جزية!) . قال المبرد: كان أبوالشمقمق ربما لحن، ويهزل كثيرا ويجدّ فيكثر صوابه (1) . مَرْوان بن المُهَلَّب (000 - 102 هـ = 000 - 720 م) مروان بن المهلب بن أبي صفرة: شجاع، خطيب، من أشراف العرب. خرج بالعراق مع أخيه (يزيد) حين خلع طاعة بني مروان. وكانت وقائع قتل في آخرها صاحب الترجمة (2) . ابن أَبي الجُنُوب (000 - نحو 240 هـ = 000 - نحو 855 م) مروان بن يحيى (أبي الجنوب) بن مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة: وال، من الشعراء. كنيته أبو السمط، ويلقب (غبار العسكر) لبيت قاله. ويعرف بمروان الأصغر، تمييزا له عن جده. قال المرزباني: سلك سبيل جده فى الطعن

_ (1) المرزباني 397 ورغبة الآمل 6: 110 - 112 و 176 وتاريخ بغداد 13: 146 والأغاني 3: 194 والبخلاء - الطبعة الأخيرة - 313 أقول: الشمقمق، في اللغة الطويل أو النشيط، وفي التركية (شمقمق) بكسر الشين وفتح الميمين: مدلل. (2) الكامل لابن الأثير 5: 30 و 32 والأغاني 19: 16.

مريانا مراش

على آل علي بن أبي طالب مع قلة حظه من جيد الشعر، وحسنت حاله عند المتوكل وخص به ونادمه، وقلده المتوكل اليمامة والبحرين وطريق مكة. وله في المتوكل، من أبيات: (لو كان ليس لهاشم فيما مضى سلف سواك لقدمت بك هاشم) قال أبو هفان: كان ابن أَبي الجَنُوب من المرزوقين بالشعر، مع تخلفه فيه. أعطاه المتوكل مئتي ألف دينار من ورق وذهب وكسوة. وقد مدح المأمون والمعتصم والواثق، وأخذ جوائزهم (1) . المَرُّوذِيَّة = كريمة بنت أحمد 463 المَرْوَرُوذي = أحمد بن عامر 362 المَرْوَرُوذي = حسين بن محمّد 462 المَرْوَزي = عبد الله بن عثمان 221 المَرْوَزي = هارون بن خالد 240 المَرْوَزي = أحمد بن علي 292 المَرْوَزي = محمد بن نصر 294 المَرْوَزي = إبراهيم بن أحمد 340 المَرْوَزي (العمري) = ناصر بن الحسين 444. المَرْوَزِي = إسماعيل بن الحسين 614 المُرِّي = سنان بن أبي حارثة المُرِّي = الجنيد بن عبد الرحمن 115 المُرِّي (ابن سودة) = المهدي بن الطالب مَرْيانا مَرَّاش (1264 - 1337 هـ = 1848 - 1919 م) مريانا بنت فتح الله بن نصر الله بن بطرس مراش: شاعرة كاتبة. مولدها ووفاتها في حلب. نشرت مقالات في مجلة (الجنان) وجريدة (لسان الحال) . وكانت حسنة الصوت، لها علم بالموسيقى، تضرب على القانون. وجمعت ديوانا صغيرا

_ (1) المرزباني 399 واقرأ ما قاله ابن خلكان 2: 90 - 91 عنه وعن آل أبي حفصة وتوارثهم الشعر كابرا عن كابر.

مريم بنت أحمد

من نظمها سمته (بنت فكر - ط) قيل: هي أول سيدة عربية سورية أنشأت مقالة في مجلة أو جريدة. وأصيبت بمرض السوداء (الماليخولية) في السنين الأخيرة من حياتها (1) . المَرِيسي = بشر بن غياث 218 ابن أبي مريم (المرجئ) = نوح بن يزيد 173. ابن أبي مريم (الشيرازي) = نصر بن علي بعد 565 ابن مَرْيَم = محمد بن محمد 1011 مريم بنت أَحْمَد (719 - 805 هـ = 1319 - 1402 م) مريم بنت أحمد بن أحمد ابن قاضي القضاة محمد بن إبراهيم الأذرعي: عالمة بالحديث. أصلها من أذرعات (بسورية) ومولدها ووفاتها بالقاهرة. أخذت عن كثير من الأئمة بمصر والحجاز ودمشق. قال ابن حجر: خرجت لها (معجما) في مجلد، وقرأت عليها الكثير من مسموعاتها وأشياء كثيرة بالإجازة. وهي آخر من حدث عن

_ (1) أدباء حلب 42 وأدباء شيخو 2: 44 وتاريخ الصحافة العربية 241 وعيسى إسكندر المعلوف في مجلة فتاة الشرق 13: 345.

مريم نحاس

أكثر مشايخها (1) . مَرْيَم نَحَّاس (1272 - 1305 هـ = 1856 - 1888 م) مريم بنت جبرائيل نصر الله نحاس: أديبة، لها اشتغال بالتراجم. ولدت وتعلمت في بيروت. وتزوجت (سنة 1289 هـ بنسيم نوفل. وتوفيت بمصر. لها كتاب (معرض الحسناء، في تراجم شهيرات النساء، من الأموات والأحياء) رتبته على الحروف، وبذلت جهدا كبيرا في تصنيفه، ونشرت مثالا منه، وعاقتها الحوادث عن إتمامه وطبعه (2) . مَرْيَم الحُرَّة (000 - 713 هـ = 000 - 1313 م) مريم بنت شمس الدين بن العفيف: زوجة السلطان الملك المظفر صاحب اليمن. كانت من فضليات النساء. لها آثار، منها (مدرسة مريم) في زبيد، و (مدرسة) في تعز بناحية الحميراء، و (مدرسة) في ذي عقيب، دفنت فيها. وكانت وفاتها في جبلة (3) . سِتّ القُضَاة (691 - 758 هـ = 1292 - 1357 م) مريم بنت عبد الرحمن بن أحمد ابن عبد الرحمن، أم محمد، الملقبة بست القضاة: مسندة، حنبلية، من العالمات بالحديث. روته بنابلس ودمشق

_ (1) الضوء اللامع 12: 124 وشذرات الذهب 7: 54 وفي المجموعة التاجية - خ. مولدها سنة 721 قلت: وهي أخت (محمد بن أحمد) الأذرعي الأصل القاهري الحنفي، ولد سنة 738 هـ 1337 م، بدمشق، وولي مشيخة الجامع الجديد بمصر، وخطابة جامع شيخو، وحدث، وسمع منه غير واحد، وأجاز وأجيز، واشتهر، ومات في القاهرة سنة 805 هـ 1403 م. ولم أترجم له في مكانه (محمد بن أحمد) لأني لم أجد له أثرا يذكر به. وترجمته في الضوء اللامع 7: 39. (2) المقتطف 12: 502 والدر المنثور 515. (3) العقود اللؤلؤية 1: 348 و 408.

مريم بنت مسعود

وغيرهما، وروي عنها. مولدها ووفاتها بنابلس. كانت زوجة عبد القادر بن عثمان الجعفري. وأمّ (محمد بن عبد القادر) المتوفى سنة 797 المتقدمة ترجمته. وخرج لها الشهاب ابن حجر العسقلاني، (معجم الشيخة مريم - خ) في دار الكتب (1421 حديث) كما في فهرس المخطوطات المصورة 1: 106 (1) . مَرْيَم بنت مَسْعود (000 - 1165 هـ = 000 - 1751 م) مريم بنت مسعود السوسي السملالي: فقيهة مغربية، من بيت علم كبير في سوس. صنف الأدوزي كتابا في سيرتها، سماه (مناقب السيدة مريم بنت مسعود - خ) منه نسخة في الخزانة المسعودية بسوس (2) . مَرْيَم الشِّلْبِيَّة (000 - بعد 400 هـ =..بعد 1010 م) مريم بنت أبي يعقوب الفيصولي الشلبي: شاعرة أندلسية. كانت تعلم النساء الأدب. أصلها من شلب (Silves) وشهرتها وإقامتها بإشبيليّة (3) . المَرِيني = المخضب بن عسكر 540 المَرِيني = أبو بكر بن حمامة 561 المَرِيني = محيو بن أبي بكر 592 المريني (أبو محمد) = عبد الحق بن محيو 614. المريني (أبو سعيد) = عثمان بن عبد الحق 638. المريني (أبو معرف) = محمد بن عبد الحق 642.

_ (1) ثبت النذرومي - خ. والدرر الكامنة 4: 345 ووقع فيه من خطأ الطبع أو النسخ: (وتدعى قضاة) والصواب (ست القضاة) . (2) دراسة ببليوغرافية 117. (3) الصلة لابن بشكوال 634 وجذوة المقتبس للحميدي 388 وفيهما بعض شعرها.

المرينى (أبويحيى) = أبو بكر بن عبد الحق 656. المريني (أَبُو حَفْص) = عمر بن أبي بكر 658. المريني (المنصور) = يعقوب بن عبد الحق 685. المريني (الناصر) = يوسف بن يعقوب 706 المريني (أبو ثابت) = عامر بن عبد الله 708 المريني (أبو الربيع) = سليمان بن عبد الله 710. المريني (ابن أَبي العَلاء) = عثمان بن إدريس 730 المريني (السعيد) = عثمان بن يعقوب 731 المريني (أبو علي) = عمر بن عثمان 734 المريني (المنصور) = علي بن عثمان 752 المريني (المتوكل) = فارس بن علي 759 المريني (السعيد) = أبو بكر بن فارس 760 المريني (المستعين) = إبراهيم بن علي 762 المريني (الموسوس) = تاشفين بن علي 763 المريني (المتوكل) = محمد بن يعقوب 767 المريني (أبو فارس) = عبد العزيز بن علي 774. المريني (السعيد) = محمد بن عبد العزيز 776. المريني (أبو زيد) = عبد الرحمن بن علي 783. المريني (المتوكل) = موسى بن فارس 788 المريني (المنتصر) = محمد بن أحمد 788 المريني (الواثق) = محمد بن أبي الفضل 789. المريني (المستنصر) = أحمد بن إبراهيم 796. المريني (المستنصر) = عبد العزيز بن أحمد 799 المريني أبو سعيد) = عثمان بن أحمد 823 المريني (ابن زَيَّان) = يحيى بن زيان 852 المريني (أبو محمد) = عبد الحق بن عثمان 869. مريود (الشهيد) = أحمد بن موسى 1344

مز

مز ابن مُزَاحِم = محمد بن يحيى 502 مُزَاحِم العُقَيْلي (000 - نحو 120 هـ =..نحو 738 م) مزاحم بن الحارث، أو مزاحم بن عمرو بن مرة بن الحارث، من بني عقيل بن كعب، من عامر بن صعصعة. شاعر غزل، بدوي، من الشجعان. كان في زمن جرير والفرزدق، وسئل كل منهما أتعرف أحدا أشعر منك؟ فقال الفرزدق: لا، إلا أن غلاما من بني عقيل يركب أعجاز الإبل وينعت الفلوات فيجيد. وأجاب جرير بما يشبه ذلك. وقيل لذي الرمة: أنت أشعر الناس، فقال: لا، ولكن غلام من بني عقيل يقال له مزاحم، يسكن الروضات، يقول وحشيا من الشعر لا يقدر أحد أن يقول مثله. وأورد البغدادي والجمحيّ بعض محاسن شعره (1) . مُزَاحِم بن خاقان (000 - 254 هـ = 000 - 868 م) مزاحم بن خاقان بن عُرطوج (أو أرطوج) أبو الفوارس: قائد، من ولاة العباسيين. تركي الأصل، بغدادي المنشأ. أرسله المعتز العباسي في جيش كبير من العراق (سنة 252 هـ لإخماد ثورة نشبت في الإسكندرية على أمير مصر (يزيد بن عبد الله) فقدمها وقمع الثورة، فولاه المعتز إمرة الديار المصرية (سنة 253) وتتابعت في أيامه الفتن. وكان شديدا صلبا. وأبطل كثيرا من البدع وعاقب عليها. وتوفي بمصر وهو في الإمارة (2) .

_ (1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 43 و 45 وطبقات فحول الشعراء 583 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. (2) النجوم الزاهرة 2: 314 و 337 والولاة والقضاة 208.

مزاحم بن عمرو

مزاحم بن عمرو (العُقَيْلي) = مزاحم بن الحارث نحو 120 مُزَاحِم بن عَمْرو (000 - نحو 125 هـ = 000 - نحو 743 م) مزاحم بن عمرو السلولي: من شعراء العصر الأموي. اشتهرت له قصيدة في هجاء (ابن الدمينة) يقول فيها: (أبغي نساء بني تيم، إذا هجعت عني العيون، ولا أبغي مقاريها) والمقاري القدور والقصاع، أي: ولا أريد طعامها. وبعد هذا البيت أبيات يشبب فيها بزوجة ابن الدمينة، (واسمها حماء) ويذكر علامات في جسدها، فسأل ابن الدمينة زوجته: كيف عرف السلولي تلك العلامات؟ فقالت: لعل النساء وصفنها له، فلم يرضه هذا، وأمرها أن تبعث إلى مزاحم ليلقاها في مكان سماه لها، ففعلت، وأقبل مزاحم، فوثب عليه ابن الدمينة ومعه صاحب له، فأوثقاه وجعلا يضربانه حتى مات (1) . المَزَّاحي = سلطان بن أحمد 1075 المِزْجاجي = محمّد بن محمّد 829 المُزَجَّد = أحمد بن عمر 930 المُزْدَلِف = عمرو بن أبي ربيعة ابن المُزْدَلِف = كرشاء بن عمرو مزرد بن ضرار (000 - نحو 10 هـ =..نحو 631 م) مزرد بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبيانيّ الغطفانيّ: فارس شاعر جاهلي. أدرك الإسلام في كبره وأسلم. ويقال: اسمه (يزيد) غلب عليه لقبه

_ (1) أسماء المغتالين من الأشراف، في نوادر المخطوطات 2: 269 ومعاهد التنصيص 164 - 167 وفيهما بقية القصيدة وما وقع لابن الدمينة بعد ذلك من الحبس ثم القتل بيد أخ لمزاحم اسمه مصعب، قتله بثأر أخيه.

مزيد الحلي

(مزرد) . وهو الأخ الأكبر للشماخ (المتقدمة ترجمته) كان هجّاء في الجاهلية، خبيث اللسان: حلف لا ينزل به ضيف إلا هجاه، ولا يتنكب بيته إلا هجاه. وهو القائل في وصف أشعاره في الهجاء، من أبيات: (ومن نرمه منها ببيت يلح به كشامة وجه، ليس للشام غاسل) له (ديوان شعر - ط) صغير، من رواية ابن السكيت (1) . ابن المُزَرَّع = يموت بن المزرّع 304 مزلقان (القادُوسي) = علي بن محمد 708 المُزَني = صخر بن هلال 65 ابن مَزْني = ناصر بن أحمد 823 المُزَني = إسماعيل بن يحيى 264 المِزِّي (الحافظ) = يوسف بن عبد الرحمن 742. المِزِّي = محمد بن أحمد 750 المِزِّي = محمّد بن محمّد 906 ابن مزيد (ابن أَبي الأَزْهَر) = محمد بن مزيد 325 ابن مَزْيَد = علي بن مزيد 408 ابن مزيد = صدقة بن منصور 501 مَزْيَد الحِلِّي (000 - 584 هـ = 000 - 1188 م) مزيد بن صفوان بن الحسن بن منصور بن دبيس الأسدي الحلي: شاعر من أهل الحلة المزيدية، ومن أمراء هذه الأُسرة. انتقل الى مصياف (بقرب اللاذقية) وتوفي بها. له (ديوان شعر - خ) (2) .

_ (1) الآمدي 190 والمرزباني 496 ورغبة الآمل 8: 225 والجمحيّ 111 والإصابة: ت 7921 وخزانة البغدادي 2: 117 وأسد الغابة 4: 351 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 274 قلت: في رجال نسبه خلاف أشرت إليه في التعليق على ترجمة أخيه الشماخ واخترت ما في الإصابة: ت 3919 في ترجمة الشماخ. وانظر شرح المفضليات للتبريزي. (2) أعلام الإسماعيلية 510 وفيه نماذج من شعره مقتبسة من مخطوطة ديوانه.

النعماني

النُّعْماني (000 - 611 هـ = 000 - 1214 م) مزيد بن علي بن مزيد، أبو علي، النعماني: شاعر. من أهل النعمانية (بين بغداد وواسط، على دجلة) زار بغداد، وسئل عن مولده فذكر أنه بعد سنة 520 هـ وجمع لنفسه (ديوانا) وتوفي بالنعمانيّة (1) . مَزْيَد (000 - نحو 370 هـ = 000 - نحو 980 م) مزيد بن مرثد بن الديان، من بني مالك بن عوف، من ثعلبة، من بني أسد بن خزيمة، من عدنان: جدّ (آل مزيد) أصحاب (الحلة المزيدية) بين الكوفة وبغداد. كان أول من اشتهر منهم ولده (علي بن مزيد) صاحب الوقائع مع الدبيسيين، وخلفه ابنه دبيس بن علي، ثم منصور بن دبيس، فأبو الحسن صدقة ابن منصور الّذي بنى الحلة المزيدية، وتلاه ابنه دبيس الّذي ذكره الحريري في مقاماته، ثم صدقة بن دبيس، فمحمد ابن دبيس، فعلي بن دبيس وهو آخرهم وبه اضمحلت إمارتهم. وورثت بلادهم في العراق خفاجة (2) . المَزْيَدي = سليمان بن داود 1211 مُزَيْقِيَاء = عمرو بن عامر ابن مُزَيْقِيَاء = جفنة بن عمرو ابن مُزَيْن = يحيى بن إبراهيم 259 ابن مُزَيْن (أبو الأصبغ) = عيسى بن محمد 445. ابن مُزَيْن (الناصر) = محمد بن عيسى 450.

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والعشرون. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: وفاته سنة 613. (2) التاج 7: 283 وابن خلدون 4: 292 وتجد تراجم المذكورين هنا، في مواضعهم حسب حروفهم.

مزينة

ابن مُزَيْن (المظفر) = عيسى بن محمد 455. مُزَيْنَة (000 - 000 = 000 - 000) مزينة بنت كلب بنت وَبَرة: أمٌّ جاهلية، تنسب إليها ذرية ابنيها عثمان وأوس ابني عمرو بن أد بن طابخة، من مضر. من نسلها كعب بن زهير بن أبي سملى المزني وكثيرون. وكان لبني (مزينة) في الجاهلية صنم اسمه (نهم) فكسره الصح أبي خُزاعي بن عبد نهم. وكانت منازلهم في جبال (رضوى) وما حولها. وسمى (عرام) من منازلهم جبل (قدس) وجبلي (نَهْب) بقرب المدينة (1) . مس مِسّ بِلّ = جرترود مرغريت مُسَاعِد بن سَعِيد (000 - 1184 هـ = 000 - 1770 م) مساعد بن سعيد بن زيد محسن الحسني: شريف، ممن تولوا إمارة مكة في العهد العثماني. وليها بعد موت أخيه مسعود (سنة 1165 هـ واستمر إلى سنة 1172 ثم عزل، وولي أخوه (جعفر) أقل من شهر، وتنحى، فعاد صاحب الترجمة (سنة 1173) وانتظمت له أحوالها إلى سنة 1182 واختلف مع الأشراف (ذوي بركات) فقاتلوه. وجعل يعالج الأمور تارة بالحكمة وطورا بالشدة إلى أن توفي وهو على الإمارة. ومدة ولايته 19 سنة إلا ثلاثة أشهر (2) .

_ (1) اللباب 3: 133 ومعجم ما استعجم 1: 88 وجمهرة الأنساب 190 والسبائك 23 وعرام 17 و 18 وانظر معجم قبائل العرب 1083. (2) الجداول المرضية 161 وخلاصة الكلام 195 و 198 و 200 وانظر محاسن الآثار (بالتركية) لأحمد واصف 1: 107 و 2: 65.

مساعد اليافي

مُسَاعِد اليافي (1303 - 1363 هـ = 1886 - 1943 م) مساعد بن مصطفى بن محمد أبي النصر بن عمر العبدلي الحسيني اليافي: فاضل، من المشاركين في حركة اليقظة العربية الحديثة. ولد في طرابلس الشام، وتعلم بها في معهد (الفرير) وانتقل إلى مصر، فعمل في دار (المنار) وعين بوظيفة مالية في حكومة السودان (سنة 1910 - 12) وعاد إلى القاهرة، فتولى الترجمة في جريدة (المؤيد) مدة عامين. وترجم عن الفرنسية كتاب (الغارة على العالم الإسلامي - ط) ودُعي في أواخر الحرب العامة الأولى إلى مكة، فسُمي وكيلا للخارجية بقصر الملك حسين. ثم عاد إلى مصر وعمل في التجارة فأضاع ماله. وسافر إلى أميركا الجنوبية (سنة 1921) فذكر في رسالة خاصة بعث بها سنة 1923 أنه قام بسياحة في أنحاء البرازيل، ووضع كتابا عنها ترجم إلى لغة تلك البلاد. وكان يجيد الفرنسية، ويحسن الإنكليزية والإيطالية، وتوفر في المهجر الأميركي على دراسة العبرية، فنشر أبحاثا فضح بها بعض أسرار الصهيونية. وبينما هو عائد إلى منزله في مدينة (تيوفيدو أوتوني) من مقاطعة (ميناس) ليلا، طعنه آثم من عمال الصهيونية، بخنجر في صدره، ووجد في الصباح مضرجا بدمه أمام داره (1) . ابن مُسَافِر = عبد الرحمن بن خالد 127 مُسَافِر بن أَبي عَمْرو (000 - نحو 10 ق هـ = 000 - نحو 613 م) مسافر بن أبي عمرو (واسمه ذكوان) ابن أمية بن عبد شمس: شاعر، من سادات بني أمية وأجوادهم في الجاهلية.

_ (1) من مذكرات السيد مُحِبّ الدِّين الخَطِيب، بتصرف. وقد ساعده في ترجمة (الغارة على العالم الإسلامي) انظر فهارس دار الكتب 8: 188.

مسافع بن عبد العزى

شعره غير كثير، وفي أخباره اضطراب. نشأ بمكة. ووفد على النعمان بن المنذر فأكرمه وجعله في خاصة ندمائه، ثم عاد يريد مكة فمات في موضع يقال له (هبالة) وقيل: بالحيرة، عند النعمان. قال السهيليّ: مات من حبّ (صعبة بنت الحضرميّ) وفي الأغاني: (هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس) . ورثاه أبو طالب بن عبد المطلب. قال ابن حبيب: كان أبو طالب نديما لمسافر بن أبي عمرو (1) . مُسَافِع بن عبد العُزَّى (000 - 000 = 000 - 000) مسافع بن عبد العزى الضمريّ: شاعر جاهلي، من المعمرين. قيل: عاش 160 سنة. وهو القائل من أبيات: (يرانا أهلنا، لا نحن مرضى ... فنكوى أو نَلدّ، ولا صحاح) ومن أبيات أخرى: (يظنون أني بعد أول ميت ... فأبقى، ويمضي واحد ثم واحد) (2) . مُسَافِع بن عِيَاض (000 - 000 = 000 - 000) مسافع بن عياض بن صخر، من بني تيم بن مرة، من قريش: شاعر، اشتهر قبل الإسلام، وهجا حسان بن ثابت الأنصاري، فأشار إليه حسان بقوله من أبيات: (يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم ... قبل القذاف بصم كالجلاميد؟) وأسلم بعد ذلك. وله صحبة وهو ابن خال أبي بكر الصديق (3) .

_ (1) الأغاني، طبعة الساسي 8: 46 - 49 وطبعة الدار 9: 49 - 55 وانظر فهرسته. ونسب قريش 135 - 137 والروض الأنف 1: 102 وفيه الأبيات التي يقال إنها ل أبي طالب، في رثائه، منسوبة ل أبي سفيان. والمحبر 137 و 174. (2) كتاب المعمرين 24. (3) نسب قريش 294 وأسد الغابة 4: 353 والإصابة: ت 7927.

مساور الكوفي

أُمّ المَسَاكِين = زينب بنت عبد الله 846 المسالخي (الحلبي) = يحيى بن محمد 1225. مُسَاوِر الكُوفي (000 - نحو 150 هـ =.. -نحو 767 م) مساور بن سوار بن عبد الحميد: شاعر. من أهل الكوفة. كان وراقا ينسخ الكتب. وروى الحديث. له أخبار وأشعار كثيرة. من أهل القرن الثاني (1) . مُسَاوِر البَجَلي (000 - 263 هـ = 000 - 876 م) مساور بن عبد الحميد بن مساور الشاري البجلي: من كبار الشراة وأحد شجعان العالم. من أهل الموصل. كان يتولى شرطتها. وخرج سنة 252 هـ ثائرا، فأقام في البوازيج (من أعمال الموصل، قرب تكريت) وكثر جمعه من الأعراب والأكراد، فقصده بندار الطبري في 300 فارس، فقتله مساور (سنة 253) ولقيه جيش للخليفة بجلولاء (على سبعة فراسخ من خانقين) فهزمه مساور، واستولى على أكثر أعمال الموصل، فقصده أمير الموصل (سنة 254) فهزمه مساور. وقوي أمره، ودخل الموصل (سنة 255) وخاف أن يغدر به أهلها، ففارقها إلى الحديثة، وكان قد اتخذها دار هجرته. وزحف إليه جيش آخر من عسكر الخليفة، فقهره، واستولى على كثير من بقاع العراق. ومنع الأموال على الخليفة فضاقت على الجند أرزاقهم وسعت لقتاله الجيوش، فلم تظفر به. وخافه الناس. وجعل يتنقل في البلاد فيجبى له خراجها. وقتل والي خراسان (سنة 261) فقصده الموفق باللَّه العباسي، فتوارى عنه مساور، ولم يقاتله. واستمر ذلك دأبه إلى أن توفي راحلا من

_ (1) تقريب 244 وتهذيب 10: 103 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته.

مساور بن هند

البوازيج يريد لقاء عسكر للخليفة (1) . مُسَاوِر بن هِنْد (000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م) مساور بن هند بن قيس بن زهير العبسيّ: شاعر معمَّر، قيل: ولد في حرب داحس والغبراء قبل الإسلام بنحو خمسين عاما، وعاش إلى أيام الحجاج. وكان أعور. قال المرزباني: هو من المتقدمين في الإسلام، هو وأبوه وجده أشراف من بني عبس، شعراء، فرسان. وقال البغدادي: كان يهاجي المرّار الفقعسيّ. وأورد له أبياتا رقيقة في هجاء بني أسد (2) . المُسَبِّحي = محمّد بن عبيد الله 420 المُسْتَرشِد = الفضل بن أحمد 529 المستضئ = الحسن بن يوسف 575 السِّجِلْمَاسي (000 - 1173 هـ = 000 - 1759 م) المستضئ بنور الله بن إسماعيل بن محمد الشريف الحسني: من ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب. كان مقيما بتافيلالت، وخلع العبيد أخاه ابن عربية (محمد بن إسماعيل) سنة 1151 هـ وكتبوا إليه فجاء إلى مكناسة. وبايعوه، واستقر بفاس، فكانت سيرته أفظع من سيرة سلفه، صادر الأموال وأخرج من كانوا في سجون فاس فقتلهم جميعا. وعمت الفوضى في أيامه، فتآمر عليه العبيد، فخافهم، فخرج من مكناسة بجمع من أنصاره (سنة 1152) متوجها إلى طنجة حيث أقام قليلا، ثو توجه إلى مراكش فمكث بها إلى سنة 1155 وقاتل

_ (1) الكامل لابن الأثير 7: 57 و 60 و 61 و 67 و 74 و 95 و 102 والطبري: حوادث سنة 263 وما قبلها. (2) معاهد التنصيص 1: 283 والشعر والشعراء 125 وخزانة الأدب للبغدادي 4: 573 والإصابة: ت 8405 والتبريزي 4: 98 والاغانى 9: 151.

في سبيل الملك وناضل، فلم يفلح. وهو أول من ضرب سكة النحاس الأحمر مموهة بالفضة. ولم تنقطع الحروب بينه وبين أخيه السلطان عبد الله. وانصرف (سنة 1164) إلى (آصيلا) فاستوطنها، واشتغل بالتجارة فجمع ثروة. وأخرج منها، فتنقل في بعض البلاد. ثم أقام بسجلماسة، معرضا عن طلب الملك، متناسيا عهده فيه، إلى أن توفي (1) . المستظهر الأموي = عبد الرحمن بن هشام 414. المُسْتَظْهر (ابن بُرْزال) = عزيز بن محمد 459. المستظهر العَبَّاسي = أحمد بن عبد الله 512 المستظهري (الشَّاشي) = محمد بن أحمد 507. المستعصم العَبَّاسي = عبد الله بن منصور 656 المستعصمي = ياقوت بن عبد الله 698 المستعلي الحمودي = محمد بن إدريس 460 المستعلي الفاطمي = أحمد بن معد 495 المستعين الأموي = سليمان بن الحكم 407 المستعين العَبَّاسي = أحمد بن محمد 252 المستعين العباسي = العباس بن محمد 833 المستعين المريني = إبراهيم بن علي 762 المستعين الهودي = سليمان بن محمد 438 المستعين الهودي = أحمد بن يوسف 503 المستغانمي = قدور بن محمد 1322 المستغانمي = أحمد بن مصطفى 1353 المستغفري = جعفر بن محمد 432 ابن المستكفي = محمد بن عبد الله 369 المستكفي الأموي = محمد بن عبد الرحمن 416. المستكفي العَبَّاسي = عبد الله بن علي 338

_ (1) الاستقصا 4: 69 وإتحاف أعلام الناس 4: 333 وفيه: (كان عهده عهد فتن وغلاء ووباء) والبستان الظريف - خ. والدر المنتخب المستحسن خ. والجيش العرمرم 1: 108.

المستهل

المستكفي العباسي = سليمان بن أحمد 740 المستكفي العباسي = سليمان بن محمد 855 المستمسك = محمد بن أحمد 736 المستمسك = يعقوب بن عبد العزيز 927 المستملي = إبراهيم بن أحمد 376 المستنجد = يوسف بن محمد 566 المستنجد = يوسف بن محمد 884 المستنصر الأموي = الحكم بن عبد الرحمن 366. المستنصر الحَفْصي = محمد بن يحيى 675 المستنصر الحَفْصي = عمر بن يحيى 694 المستنصر الحَفْصي = محمد بن يحيى 709 المستنصر الحمودي = الحسن بن يحيى 434. المستنصر العباسي = المنصور بن محمد 640 المستنصر العَبَّاسي = أحمد بن محمد 660 المستنصر الفاطمي = معد بن علي 487 المستنصر الكومي (المؤمني) = يوسف ابن محمد 620 المستنصر المريني = أحمد بن إبراهيم 796 المستنصر المريني = عبد العزيز بن أحمد 799. المستنصر المريني = عبد الله بن أحمد 800 المستنصر الهودي = أحمد بن عبد الملك 536. المُسْتَهلّ (000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م) المستهل بن الكميت بن زيد الأسدي: شاعر. من أهل الكوفة. تقدمت ترجمة أبيه. وفد على أبي العباس السفاح بالأنبار، فأخذه الحرس وحبسوه، فكتب إلى أبي العباس شعرا فأطلقه وأحسن جائزته. ووفد بعد ذلك على المنصور وله معه حديث (1) .

_ (1) المرزباني 479 والأغاني 15: 117 و 118 و 122.

المستورد بن شداد

المستورد بن شَدَّاد (000 - 45 هـ = 000 - 665 م) المستورد بن شداد بن عمرو القرشي الفهري: صحابي، من أهل مكة. سكن الكوفة مدة. وشهد فتح مصر. وتوفي بالإسكندرية. له سبعة أحاديث، منها حديثان في صحيح مسلم (1) . المُسْتَوْرِد بن عُلَّفَة (000 - 43 هـ = 000 - 663 م) المستورد بن علفة التيمي، من تيم الرباب: ثائر، من كبار الشجعان الخطباء الدهاة، من الإباضية. خرج على عَلِيّ بن أبي طالب في النخيلة (بعد وقعة النهروان) في جماعة من أهل الكوفة، فسار إليهم عليٌّ فقاتلهم. ونجا المستورد فاستتر في الكوفة إلى أن وليها المغيرة بن شعبة، فعاد إلى الخروج (سنة 42 هـ على شاطئ دجلة، وبايعه أصحابه، وخاطبوه بأمير المؤمنين، وهم نحو 300 فقاتلهم المغيرة وسير إليهم معقل بن قيس الرياحي في ثلاثة آلاف، فكانت له معهم وقائع هائلة انتهت بمقتل المستورد ومعقل معا، وهما متبارزان، على مقربة من دجلة (2) . المُسْتَوْغِر = عمرو بن ربيعة المُسْتَوْفي = أحمد بن حامد 526 ابن المُسْتَوْفي = المبارك بن أحمد 637 المِسْجاح (000 - 000 = 000 - 000) المسجاح بن سِباع بن خالد بن الحارث، من بني ضبة: شاعر جاهلي. عده السجستاني في المعمرين، لقوله من أبيات:

_ (1) الإصابة: ت 7930 وأسد الغابة 4: 353 وخلاصة تذهيب الكمال 319. (2) السير للشماخي 59 ووقع اسم أبيه فيه (علقمة) خطأ. والكامل لابن الأثير 3: 169 والطبري 6: 103 - 120.

مسدد بن مسرهد

(وأَفناني، وما يفنى، نهارٌ ... ولَيلٌ، كلما يمضي، يعود) وقال المرزباني: قتل ابنَ الصَلت العبسيَّ، وله في ذلك شعر (1) . ابن مِسْجَح = سعيد بن مسجح 85 ابن المسجف = عبد الرحمن بن أبي القاسم 635. المَسْحَرَائي = صدقة بن سلامة 825 مسدّد بن مُسَرْهَد (000 - 228 هـ = 000 - 843 م) مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدي البصري، أبو الحسن: محدّث. هو أول من صنف (المسند) بالبصرة، قال ابن ناصر الدين: كان حافظا حجة من الأئمة المصنفين الأثبات. كتب إلى الإمام أحمد بن حنبل، يسأله عما وقع الناس فيه من الفتنة في القدر والرفض والاعتزال وخلق القرآن والإرجاء، فأجابه ابن حنبل برسالة في نحو أربع صفحات. جمعت وأوعت (2) . المسدي = منصور بن سرار 651

_ (1) التبريزي 3: 32 ومعجم الشعراء للمرزباني 469 وهو فيه: (المسجاح، ويقال المسحاج) . وكتاب المعمرين 76 وهو فيه: (المسجاح بن خالد) بغير (سباع) . والأغاني 11: 124. (2) طبقات الحنابلة 1: 341 - 345 وفيه نص (رسالة ابن حنبل) . وهدية العارفين 2: 428 وكشف الظنون 1684 وتذكرة الحفاظ 2: 8 وضبطه Brock S 1: 310.بكسر الدال في (مسدد) والصواب فتحها كما في التاج 2: 376 والتبيان لابن ناصر الدين - خ. قلت: ومن لطائف المقارنة بين النصوص، أن نسب (صاحب الترجمة) كله على نسق مسرهد ومسربل، وفيه ماسك ورامك وماهك، وفي تذكرة الحفاظ: قيل: إن بعض الطلبة لما رأى هذه الأسماء قال: (لو كتب أمامها بسم الله الرحمن الرحيم لكانت رقية للعقرب!) وهذا ظاهر في أن الغرض منه الفكاهة، وجاء في التاج، مادة سرهد: (قال شيخنا: صرح جماعة من شراح الصحيحين وغيرهما من أرباب الطبقات بأن هذه الاسماء إذا كتبت وعلقت على محموم كانت من أنفع الرقى، وجربت فكانت كذلك.) ؟

مسروق بن الاجدع

ابن مُسْدي = محمّد بن يوسف 663 المِسْراتي (ابن غلاب) = عبد السلام بن غالب 646 مُسْرف بن عُقْبَة = مسلم بن عقبة 63 ابن مَسَرَّة = محمّد عبد الله 319 مَسْروق بن الأجْدَع (000 - 63 هـ = 000 - 683 م) مسروق بن الأجدع بن مالك الهَمْداني الوادعي، أبو عائشة: تابعي ثقة، من أهل اليمن. قدم المدينة في أيام أبي بكر. وسكن الكوفة. وشهد حروب عليّ. وكان أعلم بالفتيا من شريح، وشريح أبصر منه بالقضاء (1) . مِسْطَح بن أُثَاثة (22 ق هـ - 34 هـ = 601 - 654 م) مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف، من قريش، أبو عباد: صحابي. من الشجعان الأشراف. كان اسمه عوفا ولقب بمسطح فغلب عليه. أمه بنت خالة أبي بكر، وكان أبو بكر يمونه لقرابته منه، فلما كان حديث أهل الإفك في أمر عائشة جلده النبي صلى الله عليه وسلم مع من خاضوا فيه، وحلف أبو بكر أن لا ينفق عليه، فنزلت الآية: (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يأتوا أولي القربى) فعاد أبو بكر إلى الإنفاق عليه. وأطعمه رسول الله صلّى الله عليه وسلم بخيبر خمسين وسقا. وهو ممن شهد معه بدرا وأحدا والمشاهد كلها (2) .

_ (1) الإصابة: ت 8408 وتهذيب 10: 109 والإكليل 10: 77 في الكلام على نسب (وادعة) . وفي طبقات الخواص 155 (سرق وهو صغير، فسمي مسروقا. ولقي عمر بن الخطاب، فقال له، ما اسمك؟ قال: مسروق بن الأجدع، فقال عمر: إن الأجدع شيطان، بل أنت ابن عبد الرحمن، فكان يعرف بذلك) وفي طبقات الجندي - خ. (وجدته مضبوطا بالذال المعجمة (الأجذع) بخط من يعتمد ضبطه) . (2) الإصابة: ت 7937 والتنقيح للزركشي - خ. وأسد الغابة 4: 354 ونسب قريش 95.

مسعر بن كدام

مَسْعَد = بولس مسعد 1365 ابن مَسْعَدَة = عبد الله بن مسعدة 65 ابن مَسْعَدَة = عمرو بن مسعدة 217 مِسْعَر بن كِدَام (000 - 152 هـ = 000 - 769 م) مسعر بن كدام بن ظهير الهلالي العامري الروَّاسي، أبو سلمة: من ثقات أهل الحديث، كوفي. كان يقال له (المصحف) لعظم الثقة بما يرويه. وكان مرجئا، وعنده نحو ألف حديث، وخرّج له الستة. توفي بمكة (1) . أَبُو دُلَف اليَنْبُوعي (000 - نحو 390 هـ = 000 - نحو 1000 م) مسعر بن مهلهل الخزرجي الينبوعي، أبو دلف: شاعر رحالة، كثير الملَح، تجاوز التسعين من عمره متنقلا في البلاد. وكان يتردد إلى الصاحب ابن عباد فيرتزق منه ويتزوّد كتبه في أسفاره رآه ابن النديم، حوالي سنة 377 وعرَفه بالجوّالة. له رسالة في أخبار رحلته إلى إيران الغربية والشمالية وأرمينية، كانت مخطوطتها في مكتبة (مشهد) ونشرت في القاهرة سنة 1952 ثم في موسكو 1960. وهو صاحب (القصيدة الساسانية) التي أولها: (جفون دمعها يجري ... لطول الصد والهجر) وتشتمل على مجموعة كبيرة من الكلمات (غير القاموسية) مما كان في عامّية العصر العباسي، أوردها الثعالبي مشروحة (2) .

_ (1) تهذيب التهذيب 10: 113 وحلية الأولياء 7: 209 والمعارف 211 وذيل المذيل 104 والكواكب الدرية 168 وفيه: وفاته سنة 155 وفي خلاصة تذهيب الكمال ص 320 مات سنة 153. (2) يتيمة الدهر 3: 174 - 194 والرحالة المسلمون في العصور الوسطى 32 - 34 وفيه ذكر عناية بعض المستشرقين بما جاء في قصيدته من وصف الأواني الصينية وبكتابات له عن القبائل التركية. وفي معجم

الحارثي

ابن مَسْعُود = عبد الله بن مسعود 32 أبو مَسْعُود = عقبة بن عمرو 40 المسعود (الأيوبي) = يوسف بن محمد 626. المسعود (الرَّسُولي) = الحسن بن يوسف 723. المسعود (الرسولي) = أبو القاسم بن إسماعيل 899 مَسْعُود = محمّد مسعود 1359 مسعود بن إبراهيم (الكرماني) = مسعود ابن محمد 748 الحارِثي (652 - 711 هـ = 1253 - 1312 م) مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثي، سعد الدين، العراقي ثم المصري: فقيه حنبلي. نسبته إلى (الحارثية) من قرى غربي بغداد. ولد ونشأ بمصر، وسكن دمشق فولي بها مشيخة الحديث النورية، ثم عاد إلى مصر، فدرّس بجامع طولون، وولي القضاء (سنة 709) إلى أن توفي. وكان سنيا أثريا متمسكا بالحديث، أثنى عليه الذهبي في طبقات الحفاظ. من كتبه (شرح المقنع لابن قدامة في الفقه - خ) جزء منه، وهو كبير، لم يتمه، و (شرح سنن أبي داود) لم يكمله أيضا، و (الأمالي)

_ البلدان، في الكلام على (دورق) : (قال مسعر بن المهلهل في رسالته: ومن رامهرمز إلى دورق تمر على بيوت نار في مفازة مقفرة فيها أبنية عجيبة، والمعادن في أعمالها كثيرة إلخ) وانظر Brock 1: 262-263 (228) S 1: 407 ودائرة المعارف البستانية، الطبعة الحديثة 4: 295.

مسعود الكواكبي

في الحديث والتراجم. وتوفي بالقاهرة (1) . مَسْعُود الكَوَاكِبي (1281 - 1348 هـ = 1865 - 1929 م) مسعود (أو محمد مسعود) بن أحمد بهائي بن محمد مسعود الكواكبي، أبو السعود: فاضل حلبي، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. كان من مؤسسي حزب (الحرية والائتلاف) المعارض للاتحاد والترقي. له أبحاث في مجلة المجمع، وله نظم جيد في (ديوان - خ) و (المولد المسعودي - ط) نظما. وهو أخو عبد الرحمن بن أحمد المتقدمة ترجمته. كان نائب حلب في مجلس النواب العثماني، وعُين نقيبا لأشرافها سنة 1327 - 38 هـ وتوفي بدمشق (2) . مسعود بن إِدريس (000 - 1040 هـ = 000 - 1630 م) مسعود بن إدريس بن الحسن بن أبي نمي الثاني: شريف حسني، من أمراء مكة. وليها سنة 1039 هـ على أثر خطة دبرها مع (قانصوه) قتل بها سلفه (أحمد بن عبد المطلب) في سرادق قانصوه. واستمر 15 شهرا. وفي أيامه وقع مطر عظيم (سنة 1039) ودخل السيل المسجد الحرام وسقط (البيت الشريف) وغرق نحو ألف إنسان. توفي

_ (1) الدرر الكامنة 4: 347 وحسن المحاضرة 1: 202 والكتبخانة 3: 295 وشذرات الذهب 6: 28. (2) محمد راغب الطباخ، في مجلة المجمع العلمي 10: 44 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 13.

مسعود بن أرسلان

بمكة (1) . مَسْعُود بن أَرْسلان (145 - 223 هـ = 762 - 837 م) مسعود بن أرسلان بن مالك اللخمي: من الأمراء الأرسلانيين في لبنان. كانت إقامته مع أبيه، في (سن الفيل) بقرب بيروت. وانتقل (سنة 183 هـ إلى أرض (الشويفات) وكانت خالية، فعمرها. وانتهت إليه إمارة العشائر في أطراف بيروت. وصحب المأمون العباسي في رحلته إلى مصر (سنة 216) وأعجب المأمون بشجاعته وعقله، فولاه بلاد صفد ومقاطعاتها المتصلة ببلاده. وتوفي في الشويفات. وكان له علم بالأدب وشعر (2) . السَّلَمَاسي (000 - 629 هـ = 000 - 1231 م) مسعود بن إسماعيل بن أبي علي بن مسعود بن علي بن موسى، أبو الفتح السلماسي: فقيه أديب شاعر. نسبته إلى (سَلماس) بفتح اللام، من بلاد أذربيجان. له تصانيف، منها (شرح المقامات) و (شرح الجمل) في النحو. وله خطب. ونظمه حسن (3) . مسعود بن حارِثة (000 - 13 هـ = 000 - 634 م) مسعود بن حارثة الشيبانيّ: من شجعان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام. سكن الحيرة (في العراق) مع أخيه

_ (1) خلاصة الأثر 4: 361 وخلاصة الكلام 71 وفي رحلة العياشي 2: 237 قصيدة في مدحه، لتاج الدين المالكي المتوفى قرب سنة 1070 هـ وعنوان المجد 1: 36 وهو فيه (سعود) من خطأ الطبع. ومسودة تاريخ مكة - خ. وفيها ما نصه: (كانت مدة ملكه إلى حين هلكه سنة وثلاثة أشهر) . (2) الشدياق 649 - 651 وروض الشقيق 224. (3) البداية والنهاية 13: 133 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ.

مسعود بن الحسن

المثنى، في أيام أبي بكر. وانتقل إلى (بابل) وشهد وقائع الفرس، فأبلى فيها البلاء الحسن. وقتل في وقعة البويب (على مقربة من الكوفة) (1) . مَسْعُود بن الحَسَن (000 - 1003 هـ = 000 - 1595 م) مسعود بن الحسن بن أبي نمي: شريف حسني. ناب عن أبيه بعد أخيه في إمارة مكة، وحمدت سيرته. وكان مولعا بالأدب فامتدحه بعض شعراء عصره. وكانت بينه وبين الإمام عبد القادر الطَّبَري ألفة شديدة، فألف الطبري كتابه (شرح الكافي) في العروض خدمة له. توفي بمكة (2) . القِناوي (000 - بعد 1205 هـ = 000 - بعد 1791 م) مسعود بن حسن بن أبي بكر ابن سباط الحسيني القناوي: أديب مصري. من الشافعية. له (فتح الرحيم الرحمن - ط) شرح لامية ابن الوردي، فرغ منه سنة 1205 (3) . مَسْعُود بن خَرَشَة (000 - 000 = 000 - 000) مسعود بن خرشة، من بني حُرقوص ابن مازن، من تميم: شاعر بدوي إسلامي، من لصوص بني تميم. كان يهوى امرأة من بني مازن، اسمها جُمْل بنت شراحيل. ورحلت مع قومها، فقال من أبيات: (كلانا يرى الجوزاء، يا جمل، إذ بدت ... ونجم الثريا، والمزار، بعيد) وسرق إبلا من مالك بن سفيان القعنبى،

_ (1) الكامل لابن الأثير 2: 159 و 170. (2) خلاصة الأثر 4: 362. (3) هدية 2: 431 ودار الكتب 3: 267 والأزهرية 3: 721.

مسعود بن أبى زينب

فطلبه والي اليمامة، ففر. وله في ذلك شعر (1) . مَسْعُود بن رحو = مسعود بن عبد الرحمن 789. مسعود بن أبي زَيْنَب (000 - 105 هـ = 000 - 723 م) مسعود بن أبي زينب العبديّ، من بني عبد القيس: ثائر حروري. من الأمراء الشجعان. وثب في البحرين على الأشعث ابن عبد الله بن الجارود، فخرج الأشعث منها، وسار مسعود إلى اليمامة فامتلكها، ثم قتله سفيان بن عمرو العُقَيْلي. وفي المؤرخين من يرى أن مسعودا غلب على البحرين واليمامة تسع عشرة سنة (2) . اللَّاهُوري (000 - 515 هـ = 000 - 1121 م) مسعود بن سعد بن سلمان اللاهوري: شاعر. أصله من همذان. انتقل منها والده إلى لاهور (بالهند) حيث ولد مسعود وتعلم وتولى بعض الأعمال السلطانية. ثم كان ممن ينادم سيف الدين محمود بن السلطان إبراهيم. ويقول صديق حسن خان: إنه توفي في قلعة (نائ) بعد أن لبث في السجن عشرين سنة، ولم يذكر سبب حبسه. كان شاعرا باللغات الثلاث العربية والفارسية والهندية، وله في كل منها (ديوان) وديوانه الفارسيّ متداول في بلاد الهند وإيران. وشعره العربيّ جيد (3) .

_ (1) الأغاني، طبعة ليدن 21: 259 وطبعة الساسي 21: 166. (2) الكامل لابن الأثير 3: 44. (3) أبجد العلوم 890 وهدية العارفين 2: 428 وسبحة المرجان 151.

مسعود بن سعيد

مسعود بن سَعِيد (000 - 1165 هـ = 000 - 1752 م) مسعود بن سعيد بن زيد بن محسن: شريف حسني، من كبار أمراء مكة. انتزعها من ابن أخيه محمد بن عبد الله (سنة 1145 هـ واستعادها محمد بعد ثلاثة أشهر. ثم انتزعها مسعود (سنة 1146) واستمر بها إلى أن توفي. وكانت أيامه بمكة مرضية سكنت فيها الفتن وأمن الناس، لولا ما يذكره ابن بشر (في حوادث سنة 1162) من أنه (حبس حُجاج نجد، ومات منهم في الحبس عدة) . وكان يقظا داهية (1) . مَسْعُود سَمَاحَة (000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م) مسعود سماحة: شاعر لبناني. من أهل (دير القمر) أصدر فيها جريدة (دير القمر) سنة 1912 مع نعوم البستاني. وسافر إلى أميركا ثلاث مرات. واستقر في نيويورك، محررا لجريدة (البيان) وتوفي بها. له (ديوان شعر - ط) (2) . ابن ماساي (000 - 789 هـ = 000 - 1387 م) مسعود بن عبد الرحمن (رحو) بن ماساي: وزير مغربي، من الدهاة. نعته السلاوي برئيس الفتنة وقطب رحاها. كان مختصا ب الأمير عبد الرحمن بن أبي يفلوسن المريني، وأقام معه في غرناطة، أيام نفيه من فاس. واتصل بابن الأحمر (الغني باللَّه) فأولاه هذا ثقته. وسخط ابن الأحمر على وزير كان قد استبد بملك بني مرين في المغرب، فسرح عبد

_ (1) خلاصة الكلام 187 - 195 وعنوان المجد: حوادث سنة 1162. (2) الناطقون بالضاد 41 ومجلة العرفان 32: 606 ومجلة الكتاب 1: 762 وتاريخ الصحافة العربية 4: 36.

الرحمن، وأرسل معه (ابن ماساي) لإثارة الفتنة هناك، فوصلا إلى أبواب فاس، وولي عبد الرحمن إمارة مراكش، فعاد ابن ماساي إلى الأندلس. وتجددت في نفس ابن الأحمر نزعة إلى الاستزادة من بسط يده على المغرب، فسرّح الأمير موسى بن أبي عنان المريني (وكان معتقلا بغرناطة) واستوزر له ابن ماساي، فانصرَفا إلى المغرب، فاستولى موسى على العرش بفاس بعد أن تم له خلع السلطان المستنصر باللَّه وإرساله إلى ابن الأحمر، مقيدا. وقام الوزير ابن ماساي بأمر الدولة، فنمي إليه أن موسى يفكر في الفتك به، فخرج من فاس لبعض الأعمال، وترك فيها من دس السم لموسى فقتله، وعاد إلى الأثر فجاء بطفل للسلطان المستنصر، اسمه محمد، عمره خمس سنين، فأخذ له البيعة (سنة 788 هـ ولقبه المنتصر باللَّه، واستمر يحكم البلاد باسمه. وأرسل أحد أبنائه إلى الغني باللَّه يسأله إطلاق المستنصر وإعادته إلى ملكه، فأطلق، ووصل إلى جبل الفتح، فبدا لابن ماساي أن في غرناطة مرينيا آخر اسمه محمد بن أبي الفضل (أليق بالاستبداد به والحجر عليه) فكتب بذلك إلى الغني باللَّه، فاسترد المستنصر وأرسل ابن أبي الفضل، ووصل هذا إلى فاس، فأخذ له ابن ماساي البيعة ولقبه بالواثق باللَّه (سنة 788) بعد أن خلع المنتصر (الطفل) وأرسله إلى أبيه في الأندلس. واستمر يتصرف في شؤون الدولة، والواثق معه صورة، ثم كتب إلى الغني باللَّه يطلب منه إعادة (سبتة) إلى ملك بني مرين، فغضب الغني وزالت ثقته به، فأطلق السلطان أبا العباس (المستنصر) وبعثه إلى المغرب لطلب ملكه، انتقاما من ابن ماساي، فوصل المستنصر إلى فاس وحاصرها، فأذعن مسعود للطاعة واشترط أن يبقى في الوزارة، ويخلع سلطانه (الواثق) فأجيب، فخلع الواثق وخرج

الشريف البياضي

إلى المستنصر فبايعه. وتقدم أمامه لدخول دار ملكه (سنة 789) وأرسل الواثق إلى طنجة فقتل بها. ولم يصفُ الجوّ لابن ماساي هذه المرة فإن المستنصر بعد أن تمكن من أمره قبض عليه وعلى إخوته وحاشيته وعذبهم حتى هلكوا جميعا (1) . الشَّرِيف البَيَاضي (000 - 468 هـ = 000 - 1076 م) مسعود بن عبد العزيز بن المحسن بن الحسن بن عبد الرزاق البياضي، أبو جعفر: شاعر هاشمي. من أهل بغداد، مولدا ووفاة. له (ديوان شعر) صغير، رآه ابن خلكان وقال: هو في غاية الحسن والرقة وليس فيه من المدائح إلا اليسير. والبياضي نسبة إلى لبس البياض (2) . مسعود بن عقبة (000 - نحو 120 هـ = 000 - نحو 738 م) مسعود بن عقبة العدوي، من بني عديّ الرباب: شاعر. هو أخو ذي الرمة (غيلان) المتقدمة ترجمته. مات أخ له اسمه (أوفى) ثم مات (غيلان) فقال مسعود: (تعزيت عن أوفى بغيلان بعده ... عزاء، وجفن العين بالدَمع مترع ولم تنسني (أوفى) المصيبات بعده ... ولكن نكء القرح بالقرح أوجع) قال المرزباني: وبعضهم يروي هذين البيتين لهشام أخي ذي الرمة (3) .

_ (1) الاستقصا 2: 133 - 139. (2) روض المناظر، بهامش الكامل 12: 29 والوفيات لابن خلكان 2: 92 وفيه، بعد أن سماه (مسعود بن عبد العزيز) : (هكذا وجدته بخط الحفاظ المتقنين، ورأيت في أول ديوانه أنه مسعود بن المحسن بن عبد الوهاب بن عبد العزيز والله أعلم بالصواب) . وهو في الإعلام - خ. (مسعود بن المحسن) . (3) طبقات فحول الشعراء للجمحي 480 وفيه: (كانوا إخوة ثلاثة: غيلان، وأوفى، ومسعود) ولم يذكر هشاما. وذكره المرزباني في معجم الشعراء 376 والأغاني، طبعة الساسي 16: 107 وفيه أن إخوة =

مسعود بن علي

مسعود بن علي (000 - 544 هـ = 000 - 1149 م) مسعود بن علي بن أحمد بن العباس الصواني البيهقي، أبو المحاسن: عالم بالأدب، مفسر، شاعر. من كتبه (تفسير القرآن - خ) الخامس منه، في صوفية، و (شرح الحماسة) و (صيقل الألباب) في الأصول، و (التذكرة) أربع مجلدات، و (التنقيح) في أصول الفقه و (نفثة المصدور) ديوان شعره (1) . السَّعْد التَّفْتَازاني (712 - 793 هـ = 1312 - 1390 م) مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني، سعد الدين: من أئمة العربية والبيان والمنطق. ولد بتفتازان (من بلاد خراسان) وأقام بسرخس، وأبعده تيمورلنك إلى سمرقند، فتوفي فيها، ودفن في سرخس. كانت في لسانه لكنة. من كتبه (تهذيب المنطق - ط) و (المطول - ط) في البلاغة، و (المختصر - ط) اختصر به شرح تلخيص المفتاح، و (مقاصد الطالبين - ط) في الكلام، و (شرح مقاصد الطالبين - ط) و (النعم السوابغ - ط) في شرح الكلم النوابغ للزمخشري، و (إرشاد الهادي - خ) نحو، و (شرح العقائد النسفية - ط) و (حاشية على شرح العضد على مختصر ابن الحاجب - ط) في الأصول، و (التلويح إلى كشف غوامض التنقيح - ط) و (شرح التصريف العزي - ط) في الصرف، وهو أول ما صنّف من الكتب، وكان عمره ست عشرة سنة، و (شرح

_ ذي الرمة، هم: مسعود، هذا، وجرفاس، وهشام. وأن (أوفى) الّذي رثاه مسعود، هو أوفى ابن دلهم البصري (من رجال الحديث - تهذيب التهذيب 1: 385) وهو ابن عم لمسعود وذي الرمة؟ وانظر التبريزي 2: 147 وفيه نسبة الأبيات إلى (هشام) . (1) بغية الوعاة 390 وإرشاد الأريب 7: 159 ودار الكتب الشعبية 49 - 50.

العتكي

الشمسية - ط) منطق، و (حاشية الكشاف - خ) لم تتم، و (شرح الأربعين النووية - ط) (1) . العَتَكي (000 - 64 هـ = 000 - 684 م) مسعود بن عمرو العتكيّ: زعيم، من بني عتيك، من الأزد، من اليمانيين. كان رئيس الأزد وربيعة في البصرة. وهو الّذي سهل لأمير البصرة (عبيد الله بن زياد) الهرب إلى الشام. وذلك أنه لما وصل إلى البصرة نعي يزيد بن معاوية، انتقض أهلها على (عبيد الله) وأرادوا قتله، فبحث عن مكان يحميه، فلم يجد، وكان معه الحارِث بن قيس بن صهباء الجهضمي الأزدي، فقال له عبيد الله: (قد علمتَ منزلة مسعود بن عمرو في قومه، وشرفه، وسنه، وطاعة قومه له، فاذهب بي إليه) فدخلا على مسعود، فأجاره، وأرسل معه مئة من الأزد أوصلوه إلى الشام. وخلت البصرة من أمير، فانفرد بنو تميم بمبايعة (عبد الله بن الحارث الهاشمي) وأدخلوه دار الإمارة. ولم يرض به كبار الأزد وربيعة ومضر، فرأسوا عليهم العتكيّ (صاحب الترجمة) وركب فدخل المسجد، وصعد المنبر يخطب، فكان في البلد أميران، وسادت الفوضى، وخرج من في السجون، وفي جملتهم جماعة من الحرورية (من الخوارج) أكثرهم من بني تميم، حملوا سلاحهم ودخلوا المسجد. وكان (العتكيّ) أشار مرة على عامل البصرة بحبس نافع بن الأزرق وعطية بن الأسود

_ (1) بغية الوعاة 391 ومفتاح السعادة 1: 165 والدرر الكامنة 4: 350 وآداب اللغة 3: 235 وفيه كما في البدر الطالع: ولادته سنة 722 هـ غير أن عبارة ابن حجر ترجح ما ذكرناه. والمكتبة الأزهرية 2: 21 ودائرة المعارف الإسلامية 5: 339 ونشرة دار الكتب 1: 8 وفهرس المؤلفين 298 و 299 و Brock 2: 278 (215) S 2: 301. وانظر التيمورية 3: 134.

مسعود بن عون

(وهما من رؤوس الأزارقة) فحقدوا عليه. فبينما هو مسترسل في خطبته، يأمر بالسنَّة وينهى عن الفتنة، أحاطوا به، وهو غافل عنهم، فقتلوه. ولنافع (فتكنا بمسعود بن عمرو لقيله ... لِبيبة: لا تخرج من السجن نافعا) وبيبة (بفتح فسكون، كعيبة) عامل البصرة. ورواة الأخبار مختلفون في أكثر هذه الحوادث، يروونها على وجوه شتى (1) . مسعود بن عَوْن (000 - 45 هـ = 000 - 665 م) مسعود بن عون بن المنذر بن النعمان أبي قابوس ابن ماء السماء اللخمي، أبو النعمان: أمير بني لخم في العراق. صارت إليه الإمارة بعد مقتل أبيه. وحضر فتح دمشق. ثم حضر واقعة مرج الديباج ووقائع اليرموك، قال عوف ابن مالك الأشجعي: ووالله لقد قاتل هو ومن معه من لخم وجذام، وكانوا زهاء ألف وخمسمائة فارس، قتالا شديدا وصبروا صبرا حسنا. وحضر فتح بيت المقدس. وظهرَت منه في حرب قنسرين شجاعة عجيبة. ولما تم فتح حلب أرسله أبو عبيدة في أول جيش أرسل لغزو الروم بأنطاكيّة، وفتحها. وأقام بعد ذلك، بأهله في بلاد (المعرة) وكان يلقب بقحطان. وله شعر (2) . مَسْعُود الكَوَاكِبي = مسعود بن أحمد 1348.

_ (1) أسماء المغتالين من الأشراف، في نوادر المخطوطات 2: 171 ونقائض جرير والفرزدق 113 وانظر فهرسته. وفيه: كان يقال للعتكي (قمر العراق) وفى مكان: (القمر) . وهو في جمهرة الأنساب 350 (الغمر) بفتحة على الغين وسكون على الميم، وفي الجمهرة أيضا: كانت بسببه حرب تميم والأزد. وله عقب بتبريز. والكامل لابن الأثير 4: 53 - 55 ورغبة الآمل 2: 125 - 128 ثم 7: 232. (2) روض الشقيق 240 و 241.

النيسابوري

مسعود بن المحسن (البياضي) = مسعود ابن عبد العزيز 468 النَّيْسَابُوري (505 - 578 هـ = 1112 - 1183 م) مسعود بن محمد بن مسعود النيسابورىّ، أبو المعالي، قطب الدين: فقيه شافعيّ تعلم بنيسابور ومرو، ودخل دمشق سنة 540 هـ ثم استقر بها. واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي وصنف له (عقيدة) كان السلطان يقرئها أولاده الصغار. وألف كتبا، منها (الهادي) في الفقه، مختصر لم يأت فيه إلا بالقول الّذي عليه الفتوى. وتوفي بدمشق (1) . الكَرْماني (664 - 748 هـ = 1266 - 1348 م) مسعود بن محمد (أبو إبراهيم) ابن محمد بن سهل الكرماني، أبو محمد، قوام الدين: أديب، من فقهاء الحنفية. تعلم في بلاده ومهر في الفقه والأصول والعربية، قال ابن العماد: له النظم الرائق والعبارة الفصيحة. سكن دمشق ثم القاهرة، وعاد إلى دمشق فتوفي فيها. له كتب، منها (شرح الكنز) في فقه الحنفية، و (حاشية على المغني للخبازي) في أصول الفقه (2) . جَمُّوع (000 - 1119 هـ = 000 - 1707 م) مسعود بن محمد جموع، أبو الفضل:

_ (1) ابن خلكان 2: 91 وسيرة صلاح الدين 282 ومرآة الزمان 8: 372 ومنتخبات من كتب التاريخ 282. (2) النجوم الزاهرة 10: 183 وشذرات الذهب 6: 157 والدرر الكامنة 4: 351 وهو في هذه المصادر الثلاثة (مسعود بن محمد بن محمد) وتكرر ذكره في الدرر الكامنة 4: 347 باسم (مسعود بن إبراهيم) ومثله في كشف الظنون 1516 و 1749 وعنه هادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 448 قلت: والكرماني، بفتح الكاف، وقد تكسر، وفي معجم

مسعود الغزنوي

مقرئ نحوي، من العلماء بالسيرة النبويّة، من فقهاء المالكية. أصله من سجلماسة ومولده ومنشؤه بفاس. انتقل إلى سلا (سنة 1118) وتوفي بها. كان عاكفا على التدريس والتأليف والنسخ وخطه جيد. له (نفائس الدرر من أخبار سيد البشر - خ) مجلدان، في خزانة الرباط (1843) فرغ من تأليفه في ذي الحجة 1106 و (الدرة المضيئة من خبر سيد الخليقة - خ) في الرباط (1018 ك) ومن كتبه تأليف في (القراءة ورسم القرآن) و (الروضة) الوسطى والصغرى، كلاهما في السير، و (شرح السلم) في المنطق، و (حواش على الألفية) و (كفاية التحصيل في شرح التفصيل - خ) في القراآت العشر بالتيمورية (1) . مَسْعُود الغَزْنَوي (000 - 432 هـ = 000 - 1040 م) مسعود بن محمود بن سبكتكين: من ملوك الدولة الغزنوية. ولد بغزنة (بين خراسان والهند) ونشأ في بيت سلطنة وجهاد وعدل. وولي أصبهان في أيام أبيه. وتوفي أبوه (سنة 421 هـ وبويع لأخ له اسمه (محمد) بغزنة، فأقبل مسعود يريدها، فثار الجند على (محمد) وقيدوه وخلعوه ونادوا بشعار (مسعود) وكتبوا إليه بما فعلوا، فدخل غزنة (سنة 422) وبايعه الناس وأتته رسل الملوك، واجتمع له ملك خراسان وغزنة وبلاد الهند والسند وسجستان وكرمان ومكران والري وأصبهان وبلاد الجبل. وعظم سلطانه وفتح قلاعا في الهند كانت ممتنعة على أبيه. ودخل السلاحقة خراسان، فقاتلهم وأجلاهم عنها، وعاد إلى غزنة. ثم خرج منها يريد أن يشتو في الهند على عادة والده، وأخذ معه أخاه محمدا الذى

_ البلدان 7: 241 (والفتح أشهر بالصحة) وفي اللباب 3: 37 (بكسر الكاف، وقيل بفتحها) . (1) نشر المثاني 2: 100 والمخطوطات المصورة، تاريخ 2 القسم الرابع 175 والخزانة التيمورية 3: 63.

مسعود بن مصاد

كان قد بويع قبله وخلع، فلما عبر سيحون ائتمر به بعض عسكره وأكرهوا أخاه على موافقتهم فقبضوا على مسعود واعتقلوه في قلعة (كيكي) ثم قتلوه. وكان شجاعا كريما، كثير الصدقات، محبا للعلماء، صنفوا له كتبا كثيرة في علوم مختلفة، وله آثار في العمران، وصنفت عدة كتب في سيرته (1) . مسعود بن مصاد (000 - 000 = 000 - 000) مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب ابن عُليم بن جناب بن هبل، من بني كلب: معمر جاهلي. يقال: عاش 140 سنة، وقال من أبيات: (قد كنت في عصر لا شئ يعدله فبان مني، وهذا بعده عُصر) (2) . ابن زَنْكي (000 - 589 هـ = 000 - 1193 م) مسعود بن مولود بن عماد الدين زنكي بن آق سنقر، أبو الفتح وأبو المظفر، الملقب عز الدين: صاحب الموصل وسنجار في أيام السلطان صلاح الدين الأيوبي. ولد ونشأ بالموصل، وعُيّن مقدما للجيوش بها في حياة صاحبها أخيه سيف الدين غازي، ثم آل إليه أمرها بعد وفاة غازي (سنة 576 هـ ومات صاحب حلب الملك الصالح إسماعيل بن نور الدين (سنة 577) بعد أن أوصى بها لعز الدين (صاحب الترجمة) واستحلف له الأمراء والأجناد، فذهب إليها واستولى على خزائنها وتزوج أم الملك الصالح. ثم اتفق مع صاحب سنجار على مقايضته حلب بسنجار، وتسلّم هذه سنة 578 ونمي إلى السلطان صلاح الدين أن عز الدين اتصل بالفرنج وحرضهم علي

_ (1) ابن الأثير 9: 138 - 168 وأخبار الدولة السلجوقية 13 وابن العبري 315 - 320. (2) كتاب المعمرين 56.

مسعود بن ناصر

قتاله، فأقبل من دمشق واستولى على حلب وسنجار وحاصر الموصل مدة ثم تركها (في السنة نفسها) وانعقد الصلح بينهما بعد ذلك، فاطمأن عز الدين بقية حياته. وبنى مدرسة للشافعية والحنفية بالموصل، ودفن بها (1) . مَسْعُود بن ناصِر (000 - 477 هـ -..- 1084 م) مسعود بن ناصر بن أَبي زَيْد عبد الله بن أحمد السجزيّ، أبو سعيد: محدث، رحال. من أهل سجستان. مات بنيسابور. قال بعض مؤرخيه: وفوائده من الأخبار والحكايات والأشعار في (سفائنه) لا تحصى، فقد عددنا في كتبه قريبا من ستين مجموعا من التواريخ سوى سائر الأجناس (2) . مسعود بن ناصِر (000 - 1188 هـ = 000 - 1774 م) مسعود بن ناصر: أمير منبسة (Mombasa) كان في بدايته من رجال أميرها (علي بن عثمان) ومن أبناء عمومته، ونصبه عليّ حاكما على بمبا (Pemba) في جوار زنجبار. وهاجم علي زنجبار، ومسعود معه، فاستوليا على الشطر الأكبر منها، واتفق مسعود مع شخص يدعى (خلف بن قضيب) على قتل عليّ، فقتله خلف، وقُتل به، وعاد مسعود بالسفن إلى منبسة فتولى إمارتها واستمر إلى أن مات فيها (3) . النَّدْوي (1328؟ - 1373 هـ = 1910 - 1954 م) مسعود الندوي: باحث إسلامى

_ (1) ابن خلكان 2: 94 والإعلام - خ. حوادث سنة 589 والنجوم الزاهرة 6: 133 وانظر فهرسته. (2) سير النبلاء - خ. المجلد 15 والإعلام - خ. حوادث سنة 477. (3) وثائق تاريخية 369.

ابن هبيرة

باكستاني. من كبار العاملين في الدعوة للإسلام ونشر اللغة العربية في بلاده. أنشا فيها (دار العروبة الإسلامية) وصنف كتبا أكثرها بالأوردية، منها (تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند - ط) و (الاشتراكية والإسلام) و (الشيخ محمد بن عبد الوهاب الداعية المظلوم) نسبته إلى دارالندوة (1) . ابن هُبَيْرَة (560 - 607 هـ = 1165 - 1211 م) مسعود بن يحيى بن محمد، أبو القاسم ابن الوزير أبي المظفر ابن هبيرة: أديب، من بيت وزارة. توفي أبوه وهو حمل. مولده ووفاته ببغداد. قال المنذري: حدّث وصنَّف (2) . الحُرّة مَسْعُودة (000 - 1000 هـ = 000 - 1591 م) مسعودة بنت أحمد بن عبد الله الوزكيتي الورززاتي: أميرة مغربية، هي أم أحمد المنصور الذهبي. والعامة تسميها عُودة. لها آثار، منها جامع في حومة باب دكالة داخل مدينة مراكش، وجسران أحدهما جسر وادي أم الربيع. وكان بناؤها المسجد سنة 995هـ ووقفت عليه أوقافا عظيمة (3) . المَسْعُودي = علي بن الحسين 346 المَسْعُودي = محمّد بن عبد الرّحمن 584 مِسْكَوَيْه = أحمد بن محمد 421 مِسْكِين الدَّارِمي = ربيعة بن عامر 89 أَبُو مُسْلِم الخَوْلاني = عبد الله بن ثوب 62 ابن أَبي مسلمَ = يزيد بن دينار 102 أبو مسلم الخراساني = عبد الرحمن بن مسلم 137

_ (1) مجلة اليمامة: العدد 10 السنة 1 ص 42. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والعشرون. (3) الاستقصا: الطبعة الثانية 5: 62، 117، 118، 126.

الازدي

مسلم (صاحب الصحيح) = مسلم بن الحجاج 261 أَبُو مُسْلِم الأَصْفَهَاني = محمد بن بحر 322 ابن المسلم = عمر بن إبراهيم 387 الأَزْدي (000 - 222 هـ = 000 - 837 م) مسلم بن إبراهيم أبو عمرو الفراهيدي بالولاء، الأزدي: محدث البصرة في أيامه سمع من 800 شيخ بها، ولم يرحل. وكف بصره في آخر حياته. وكان قصابا. بقيت من آثاره (أحاديث - خ) تسع ورقات (1) . الإمَام مُسْلِم (204 - 261 هـ = 820 - 875 م) مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابورىّ، أبو الحسين: حافظ، من أئمة المحدثين. ولد بنيسابور، ورحل إلى الحجاز ومصر والشام والعراق، وتوفي بظاهر نيسابور. أشهر كتبه (صحيح مسلم - ط) جمع فيه اثني عشر ألف حديث، كتبها في خمسة عشر سنة، وهو أحد الصحيحين المعول عليهما عند أهل السنة، في الحديث، وقد شرحه كثيرون. ومن كتبه (المسند الكبير) رتبه على الرجال، و (الجامع) مرتب على الأبواب، و (الكنى والأسماء - خ) في الظاهرية بدمشق (مجاميع 6) في نحو 35 ورقة، كتبت سنة 471 (ذكرها الميمني) وفي الظاهرية أيضا (202) وصف جزء من الكنى والأسماء في 120 ورقة، في المجموع 11 (41) وله (الأفراد والوحدان - ط) و (الأقران) و (مشايخ الثوري) و (تسمية شيوخ مالك وسفيان وشعبة) و (كتاب المخضرمين) و (كتاب أولاد الصحابة) و (أوهام المحدثين) و (الطبقات)

_ (1) العبر 1: 385 وانظر التراث 1: 284.

الزنجي

و (أفراد الشاميين) و (التمييز) و (العلل) (1) . الزَّنْجي (000 - 179 هـ = 000 - 795 م) مسلم بن خالد بن مسلم بن سعيد القرشي المخزومي، مولاهم، المعروف بالزنجي: تابعي، من كبار الفقهاء. كان إمام أهل مكة. أصله من الشام. لقب بالزنجي لحمرته، أو على الضد، لبياضه. وبه تفقه الإمام الشافعيّ قبل أن يلقى مالكا. وهو الّذي أذن للشافعي بالإفتاء. وهو عند أكثر علماء الحديث ضعيف لا يحتج به (2) . مُسْلِم بن الخَضِر (000 - 541 هـ = 000 - 1146 م) مسلم بن الخضر بن مسلم بن قُسَيْم، أبو المجد الحموي: شاعر. ذكره العماد في الخريدة. له مدائح في (زنكي) وولده نور الدين محمود ومات شابا. اطلع صاحب الخريدة على (ديوان شعره) واستخرج منه خلاصة كبيرة في 45 صفحة، مرتبة على الحروف (3) . مُسْلِم العِجْلي (000 - 36 هـ = 50 - 656 م) مسلم بن عبد الله العجليّ: أحد

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 150 وتهذيب 10: 126 وابن خلكان 2: 91 وفهرسة ابن خير 212 وتاريخ بغداد 13: 100 وفيه أن مسلما حذا حذو البخاري في صحيحه، ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مسلم. و 13 - 412 Princeton وطبقات الحنابلة 1: 337 والبداية والنهاية 11: 33 ومعجم المطبوعات 1745 وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 327 وBrock 1: 166 (160) S 1: 265. وانظر فهرس المؤلفين 299. (2) طبقات الفقهاء 48 واللباب 1: 509 وتذكرة الحفاظ 1: 235 وفيه: مات سنة 180 وله ثمانون سنة. وانظر شرحي ألفية العراقي 1: 319. (3) مرآة الزمان 8: 194 ومفرج الكروب 1: 82 والروضتين 1: 32 وخريدة القصر، شعراء الشام 1: 433 - 480.

مسلم بن عقبة

الإشراف في صدر الإسلام. شهد وقعة الجمل مع عائشة وقتل فيها (1) . مُسْلِم بن عُقْبَة (000 - 63 هـ = 000 - 683 م) مسلم بن عقبة بن رباح المري، أبو عقبة: قائد من الدهاة القساة في العصر الأموي. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وشهد صفين مع معاوية، وكان فيها على الرجالة. وقلعت بها عينه. وولاه يزيد بن معاوية قيادة الجيش الّذي أرسله للانتقام من أهل المدينة بعد أن أخرجوا عامله، فغزاها وآذاها وأسرف فيها قتلا ونهبا (في وقعة الحرة) فسماه أهل الحجاز (مسرفا) وأخذ ممن بقي فيها البيعة ليزيد، وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب ابن الزبير، لتخلفه عن البيعة ليزيد، فمات في الطريق بمكان يسمى المشلل. ثم نبش قبره وصلب في مكان دفنه (2) . مُسْلِم بن عَقِيل (000 - 60 هـ = 000 - 680 م) مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم: تابعي، من ذوي الرأي والعلم والشجاعة. كان مقيما بمكة، وانتدبه الحسين (السبط) بن علي ليتعرف له حال أهل الكوفة حين وردت عليه كتبهم يدعونه ويبايعون له. فرحل مسلم إلى الكوفة فأخذ بيعة 18000 من أهلها وكتب للحسين بذلك، فشعر به عبيد الله بن زياد (أمير الكوفة) فطلبه، فمنعه الناس، ثم تفرقوا عنه، فأوى إلى دار امرأة من كندة فأخفته. ولم يلبث أن عرف مكانه فقبض عليه ابن زياد وقتله. وفي الكوفة إلى الآن، ضريح يقال إنه قبره الّذي دفن فيه، وهو معروف باسمه (3) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 3: 97. (2) الإصابة: ت 8416 والطبري 7: 14 ونسب قريش 127 وانظر فهرسته. ورغبة الآمل من كتاب الكامل 3: 99 ثم 5: 270 والمحبر 303 و 482. (3) الكامل لابن الأثير 4: 8 - 15 والأخبار الطوال

مسلم بن عوسجة

مسلم بن عوسجة (000 - 61 هـ = 000 - 680 م) مسلم بن عوسجة الأسدي: من أبطال العرب في صدر الإسلام. شهد يوم (أذربيجان) وغيره من أيام الفتوح. وكان مع الحسين ابن علي في قصده الكوفة، فقتل وهو يناضل عنه (1) . شَرَف الدَّوْلَة (000 - 478 هـ = 000 - 1085 م) مسلم بن قريش بن بدران العقيلي، أبو المكارم، السلطان شرف الدولة: أمير مستقل. كان صاحب الموصل وديار ربيعة ومضر (من أرض الجزيرة) ولي بعد وفاة أبيه (سنة 453 هـ واستولى على قلعة حلب. وأخذ الإتاوة من بلاد الروم، وافتتح حرّان وأساء إلى أهل السنّة فيها. وكان يتشيّع. ودانَت له البادية. ورام الاستيلاء على بغداد بعد طُغْرلبك. وقاتل سلطان الترك (سليمان بن قتلمش) بظاهر أنطاكية، فقيل إنه قتل في المعركة، وقيل: خنقه خادم في الحمّام، وله بضع وأَربعون سنة. وكان شجاعا جوادا، نافذ السلطان، عمَّ بلاده الأمن في أيامه (2) . ابن أبي كَرِيمَة (000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 762 م) مسلم بن أبي كريمة التميمي بالولاء، البصري، أبو عبيدة: فقيه، من علماء الإباضية. أخذ المذهب عن جابر بن زيد، ثم صار مرجعا فيه تشد إليه الرحال.

_ 233 وابن العبري 189 وتاريخ الكوفة 59. (1) الأخبار الطوال، طبعة بريل 249 و 250 و 252 والكامل لابن الأثير 4: 28. (2) تاريخ الموصل 1: 150 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وابن خلدون 4: 267 وتواريخ آل سلجوق 24 والنجوم الزاهرة 5: 119 وفيه: وفاته سنة 477.

ابن محرز

وكان أعور. ويقال له (القفاف) . وكان يحرّض على (الخروج) وذكر شخصا، فقال: (إن أراد الدين كما يزعم فليلحق بصاحبنا بحضرموت عبد الله بن يحيى فليقاتل بين يديه حتى يموت) وقيل له: ما يمنعك من الخروج ولو خرجت ما تخلف عنك أحد؟ فقال: ما أحب ذلك، ولو أني فعلت ما أحببت أن أقيم ما بين الظهر والعصر مخافة الأحكام (1) . ابن مُحرِز (000 - نحو 140 هـ = 000 - نحو 757 م) مسلم بن محرز، أبو الخطاب، مولى بني عبد الدار: أحد المقدمين في صناعة الغناء والألحان. فارسي الأصل. كان أبوه بمكة من خدام الكعبة. ونشأ هو بمكة. ثم كان يقيم فيها مدة وفي المدينة مدة، يتعلم في الثانية الضرب من عزة الميلاء. وشخص إلى (إيران) فتعلم ألحان الفرس. وصار إلى الشام، فتعلم غناء الروم وألحانهم. ومزج غناء الفرس والروم وأخذ منهما أغانيه التي صنعها في أشعار العرب، فأتى بما لم يسمع مثله. وكان يقال له (صناج العرب) . اشتهر في صدر الدولة العباسية، وأصيب بالجذام فلم يعاشر الخلفاء ولا خالط الناس (2) . اللَّحْجي (000 - 545 هـ = 000 - 1150 م) مسلم بن محمد بن جعفر اللحجي: أديب اليمن في عصره. من أهل مدينة (لحج) . له (الأترجة) في تراجم علماء اليمن، جعله خمس طبقات، في أربعة أجزاء قال ياقوت: كان حيا في نحو سنة

_ (1) سلم العامة والمبتدئين 6 وحاشية الجامع الصحيح للسالمي 1: 6 والسير للشماخي 83 ولسان الميزان 6: 32. (2) الأغاني، طبعة دار الكتب 1: 378.

الشيزري

530 (1) . الشَّيْزَري (000 - بعد 622 هـ = 000 - بعد 1225 م) مسلم بن محمود بن نعمة بن أرسلان، أمين الدين، أبو الغنائم الشيزري: أديب شاعر. كان جده أرسلان من مماليك (ابن منقذ) صاحب شيزر. مولد مسلم ومنشؤه بدمشق. انتقل إلى اليمن وأكثر من مدح صاحبها الملك المسعود (يوسف بن محمد) وصار من خاصته. وصنف لخزانته (جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام - خ) في جزءين. وله (عادات النجوم - خ) كلاهما في دار الكتب (2) . الوَالِبي (000 - 000 = 000 - 000) مسلم بن معبد بن طوّاف الوالبي، من نسل والبة بن الحارث الأسدي: شاعر، اشتهر في العصر الأموي. أورد له البغدادي قصيدة همزية في خبر إبل له، يقول فيها معاتبا بعض أقربائه: (فكيف بهم، فان أحسنتُ قالوا ... أسأتَ، وإن غفرتُ لهم أساءوا) (فلا وأبيك لا يُلفى لما بي ... ولا للما بهم أبدا دواء) وقال شراح الشطر الأخير: إن اللام الثانية في قوله (للما) مؤكدة للام الاولى (3) .

_ (1) معجم البلدان 7: 325 وعنه هدية الزمن 4 قلت: وفي هدية العارفين 2: 432 ترجمة له لم يذكر مصدرها، تختلف عما هنا، فهو فيه (أبو الفتح، مسلم - بضم الميم وفتح السين - بن أسعد بن عثمان العمراني اليماني) وعنه أخذت وفاته. وانظر 587: 1Brock S. والأكوع، في مجلة العرب: محرم 1394 ص 568. (2) مجلة المجمع العلمي العربيّ 33: 3 - 20 ودار الكتب 7: 117. (3) البغدادي، في خزانة الأدب 1: 364 - 366.

صريع الغواني

صَرِيع الغَوَاني (000 - 208 هـ = 000 - 823 م) مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني: شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ قوله: (وما العيش إلا أن تروح مع الصبى وتغدو، صريع الكأس والأعين النجل) فلقّبه بصريع الغواني، فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمر إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي، مدح الرشيد والبرامكة وداود ابن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي في تاريخ جرجان: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان، وقبره بها معروف. ولمحمد جميل سلطان (صريع الغواني - ط) (1) . مُسْلِم بن يَسَار (000 - 108 هـ = 000 - 726 م) مسلم بن يسار الأموي بالولاء، أبو عبد الله: فقيه، ناسك من رجال الحديث. أصله من مكة. سكن البصرة، فكان مفتيها، وتوفي فيها (2) . ابن المُسْلِمَة = عليّ بن الحسن 450 ابن المُسْلِمَة = محمد بن عبد الله 573

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 186 وسمط اللآلي 427 والمرزباني 372 والتبريزي 3: 5 وتاريخ بغداد 13: 96 والشعر والشعراء 339 وتاريخ جرجان 419و Brock 1: 76 (77) 1: 118. و 72 Huart والنويري 3: 82. (2) تهذيب التهذيب 10: 140 وحيلة الأولياء 2: 290.

أبو القاسم المجريطي

أَبُو القاسِم المَجْرِيطي (338 - 398 هـ = 950 - 1007 م) مسلمة (1) بن أحمد بن قاسم بن عبد الله المجريطي، أبو القاسم: فيلسوف رياضي فلكي. كان إمام الرياضيين بالأندلس، وأوسعهم إحاطة بعلم الأفلاك وحركات النجوم. مولده ووفاته بمجريط (مدريد) ذهب بعض المؤرخين إلى أنه مؤلف (رسائل إخوان الصفاء - ط) ولم يثبت ذلك (2) من كتبه (ثمار العدد) في الحساب، يعرف بالمعاملات، و (اختصار تعديل الكواكب من زيج البتاني) و (رتبة الحكيم - خ) و (غاية الحكيم - ط) و (كتاب الأحجار - خ) و (روضة الحدائق - خ) رسالة صغيرة. وعني بزيج محمد بن موسى الخوارزمي فنقل تاريخه الفارسيّ إلى التاريخ العربيّ، وزاد فيه جداول حسنة، إلا أنه - كما يقول القفطي - اتبعه على خطأه ولم ينبه على مواضع الغلط فيه (3) . مَسْلَمَة بن عبد المَلِك (000 - 120 هـ = 000 - 738 م) مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم:

_ (1) اعتمدت في اسم أبيه على طبقات الأطباء 2: 39 وخلاصة الأثر 4: 8 وأخبار الحكماء 214 وسماه ابن حجر في الفتاوى وصاحب جلاء العينين 86 (مسلمة بن القاسم) . واعتمدت في تاريخ وفاته على طبقات الأطباء وأخبار الحكماء أيضا، وفي جلاء العينين وخلاصة الأثر أنه توفي سنة 353 هـ واستفدت تاريخ ولادته من نقل صاحب الخلاصة أنه مات وهو ابن ستين سنة. (2) جزم به صاحب جلاء العينين، متابعة لابن حجر. ولأحمد زكي (باشا) في مقدمة الجزء الأول من رسائل إخوان الصفاء المطبوعة بمصر سنة 1347 هـ بحث ينفي به نسبة الرسائل إلى صاحب الترجمة. وفي أعيان الشيعة 9: 254 له كتاب باسم المطبوع ولكنه غيره، وسمى صاحب الترجمة (أبا مسلمة أحمد المجريطي) وقال: وفاته سنة 395. (3) المصادر المتقدمة. و 312 Huart وموسوعات العلوم 88 والفهرس التمهيدي 515 والكتبخانة 5: 381 في الكلام على (رتبة الحكيم) وفيها: (بدأ في تأليفه أول سنة 439 وأتمه سنة 442) ؟. و (243) 281: 1.Brock والصلة لابن بشكوال 564 وهو فيه: (يعرف بالمرجيطى) وفيه: (توفى في ذى القعدة سنة 395 وقال ابن حيان: سنة 97) .

مسلمة بن القاسم

أمير قائد، من أبطال عصره. من بني أمية في دمشق، يلقب بالجرادة الصفراء. له فتوحات مشهورة. سار في مئة وعشرين ألفا لغزو القسطنطينية في دولة أخيه (سليمان) وبنى (مسجد مسلمة) بالقسطنطينية (؟) (1) سنة 96 وولاه أخوه (يزيد) إمرة العراقين ثم أرمينية. وغزا الترك والسند سنة 109 هـ ومات بالشام. وإليه نسبة (بني مسلمة) وكانت منازلهم في بلاد الأشمونيين (بمصر) قال الذهبي: كان أولى بالخلافة من سائر إخوته (2) . مسلمة بن القاسِم (293 - 353 هـ = 905 - 964 م) مسلمة بن القاسم بن إبراهيم بن عبد الله بن حاتم، أبو القاسم: مؤرخ أندلسي، من العلماء بالحديث. من أهل قرطبة. قام برحلة واسعة، وعاد إلى بلده فكف بصره. له كتب، منها (التاريخ الكبير) و (تاريخ) في الرجال، شرط فيه أن لا يذكر إلا من أغفله البخاري في تاريخه، و (ما روى الكبار عن الصغار) و (الخط في التراب) وهو ضرب من القرعة (3) . السجِلْمَاسي (000 - نحو 1240 هـ = 000 - نحو 1825 م) مسلمة بن محمد بن عبد الله الحسني: من أمراء البيت السجلماسي العلويّ بالمغرب. كان مقيما في بلاد (الهبط) وبلغه مقتل أخيه المولى يزيد (بمراكش) سنة 1206 هـ فبايعه أهل الهبط وبعض

_ (1) الاستفهام موضوع من جانب المشرف. (2) تهذيب التهذيب 10: 144 ونسب قريش 165 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع. ودول الإسلام 1: 62 في وفيات سنة (121) . ونهاية الأرب للقلقشندي 339 وابن العبري 196 - 199 ورغبة الآمل 5: 16 و 64 و 118 ونوادر المخطوطات 1: 314 والمرزباني 372. (3) لسان الميزان 6: 35.

مسلمة بن مخلد

من أهل رباط الفتح. وتمت البيعة في فاس لأخيه الثاني (سليمان) فاحتفظ مسلمة ببيعته فأرسل إليه سليمان من قاتله وفرق جموعه، فلجأ إلى تلمسان فأقام بها مدة. وتوجه إلى مصر فالحجاز ورجع إلى تونس وطلب عفو أخيه، فأمره سليمان أن يذهب إلى سجلماسة ينزل فيها بدار والده ويرتب له ما يكفيه، فلم يرض مسلمة ذلك، وعاد إلى المشرق. وظل يتردد به إلى أن توفي (1) . مَسْلمَة بن مَخْلَد (1 - 62 هـ = 622 - 682 م) مسلمة بن مخلد بن صامت الأنصاري الخزرجي: من كبار الأمراء في صدر الإسلام. وفد على معاوية قبل أن يستتب له الأمر. وشهد معه معارك صفين، فولاه إمارة مصر (سنة 47 هـ ثم أضاف إليها المغرب، فأقام بمصر، وسير الغزاة إلى المغرب في البر والبحر. ولما توفي معاوية أقره يزيد، فاستمر في الإمارة إلى أن توفي بالإسكندرية. وقيل: بالمدينة. وهو أول من جعل بنيان المنائر التي هي محلّ التأذين، في المساجد (2) . مسلمة بن يَحيى (000 - بعد 173 هـ = 000 - بعد 790 م) مسلمة بن يحيى بن قرة البجلي الخراساني: قائد، من الولاة في العصر العباسي. أصله من خراسان. قال ابن تغري بردي: كان من أكابر القواد. ولاه الرشيد إمرة مصر (سنة 172 هـ فدخلها ومعه 10 آلاف من الجند. وانتشرت الفتن في أيامه فعزل (سنة 173)

_ (1) الاستقصا 4: 129 - 132. (2) سير النبلاء - خ. المجلد الثالث. والسيرة الحلبية 2: 138 والكامل لابن الأثير 4: 44 وفيه النص على ضبط مخلد (كمحمد) وتحفة ذوي الأرب 106 والإصابة: ت 7991 والولاة والقضاة 38 - 40 وانظر فهرسته.

مقاس

وولايته 11 شهرا (1) . المسلوخ (السعدي) = محمد بن عبد الله 986. أبو مِسْمار (2) = حمود بن محمد 1233 ابن أبي مِسْمار = الحسين بن علي 1273 المُسْنَدي = عبد الله بن محمد 229 أَبُو مُسْهِر = عبد الأعلى 218 ابن مُسْهِر = عليّ بن سعد 543 مَقَّاس (000 - 000 = 000 - 000) مسهر بن النعمان بن عمرو بن ربيعة بن تيم بن الحارث العائذي، أبو جلدة، الملقب بمقّاس: شاعر، من بني خزيمة بن لؤيّ، من قريش. عرف بمقاس (بتشديد القاف) لقول رجل فيه: (يمقس) الشعر كيف شاء، أي يقوله. والعائذي نسبة إلى (عائذة بنت الخمس ابن قحافة بن خثعم) وهي أم جده (الحارث) نسب إليها بنوه (3) . مُسْهِر الحارِثي (000 - 000 = 000 - 000) مسهر بن يزيد بن عبد يغوث الحارثي: شاعر فارس يماني، اشتهر بطعنة أصاب بها عامِر بن الطفيل (أحد الجبابرة) في عينه، يوم (فيف الريح) بأعالي نجد، بين خثعم وبني عامر. ذكرها ابن الطفيل في بعض شعره:

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 71 والولاة والقضاة 132. (2) تقدم في ترجمته: (ويعرف بابن أبي مسمار) واطلعت بعد ذلك على السبب الّذي من أجله لقب بأبي مسمار، في كتاب (عسير) 202 وهو أنه أراد احتلال الحديدة (من ثغور اليمن) فدخلها، فأطلق عليه العامل المقيم فيها (الفقيه صالح بن يحيى الفلقي العرشي) رميات من المدافع (فأصيب بمسمار في ركبته ولم يؤثر أثرا كبيرا لأنه وقع باردا) فلقب بعد هذا الحادث بأبي مسمار. (3) نسب قريش 441 والتاج 4: 249 وانظر شرح المفضليات للتبريزي - خ. الورقة 198 والوحشيات 14.

المسور بن مخرمة

(لعمري وما عمري علي بهين ... لقد شان حُرَّ الوجه طعنةُ مسهر) ولم يثبت أن مسهرا قتل في تلك الوقعة، وكانت بعد البعثة النبويّة بمكة، فقيل: إن مسهرا أدرك الإسلام. ولم يعرف عنه خبر فيه (1) . المُسُوتي = محمّد بن عبد الله 1338 المسور بن مَخْرَمَة (2 - 64 هـ = 624 - 683 م) المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب القرشي الزهري، أبو عبد الرحمن: من فضلاء الصحابة وفقهائهم. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وهو صغير وسمع منه. وكان مع خاله عبد الرحمن بن عوف، ليالي الشورى، وحفظ عنه أشياء. وروى عن الخلفاء الأربعة وغيرهم من أكابر الصحابة. وشهد فتح إفريقية مع عبد الله بن سعد. وهو الّذي حرض عثمان على غزوها. ثم كان مع ابن الزبير، فأصابه حجر من حجارة المنجنيق في الحصار بمكة فقتل (2) . ابن المُسَيَّب (3) = سعيد بن المسيّب 94 ابن المُسَيَّب = عبد الله بن المسيب

_ (1) سمط اللآلي 3: 69 والتاج: سهر وفيف والشعر والشعراء 293 والخزانة 1: 317 وهو فيها (مسهر ابن زيد) . (2) الإصابة: ت 7995 ومعالم الإيمان 1: 107 وذيل المذيل 20 والسالمي 2: 181 ونسب قريش 262، 263، 268 والتاج 3: 284 والإكليل 2: الورقة 174 وفي أنباء نجباء الأبناء (87) خبر له مع أبيه، يدل على جرأة وذكاء وهو غلام. (3) في القاموس: (المسيب، كمحدث، والد سعيد، ويفتح) وعلق الزبيدي في التاج 1: 306 (قال بعض المحدثين: أهل العراق يفتحون، وأهل المدينة يكسرون) . وفي الوفيات 1: 207 في ترجمته: (والمسيب، بفتح الياء المشددة، وروي عنه أنه كان يقول بكسر الياء) .

المسيب بن بشر

المسيب بن بِشْر (000 - 106 هـ = 000 - 724 م) المسيب بن بشر الرياحي: أحد الأشراف الشجعان. صحب المهلب بن أبي صفرة. وكانت إقامته في خراسان. وصحب مسلم بن سعيد في غزوة الترك، فقتل في واقعة قرب فرغانة (1) . المسيب بن زُهَيْر (100 - 175 هـ = 718 - 791 م) المسيب بن زهير بن عمرو الضبي، أبو مسلم: قائد، من الشجعان. كان على شرطة المنصور والمهدي والرشيد العباسيين ببغداد. وولاه المهدي (خراسان) مدة قصيرة. مات في (منى) ودفن أسفل العقبة (2) . المسَيَّب بن عَلَس (000 - 000 = 000 - 000) المسيب بن علس بن مالك بن عمرو ابن قمامة، من ربيعة بن نزار: شاعر جاهلي. كان أحد المقلّين المفضَّلين في الجاهلية. وهو خال الأعشى ميمون، وكان الأعشى راويته. وقيل: اسمه زهير، وكنيته أبو فضة. له (ديوان شعر) شرحه الآمدي (3) . المُسَيَّب بن نَجَبَة (000 - 65 هـ = 000 - 684 م) المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رياح الفزاري: تابعي، كان رأس قومه. شهد القادسية وفتوح العراق، وكان

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 48. (2) تاريخ بغداد 13: 137 والمعارف 181. (3) جمهرة أشعار العرب 111 ورغبة الآمل 4: 219 وشرح شواهد المغني 41 والشعر والشعراء 60 وخزانة البغدادي 1: 545 وجمهرة الأنساب 275 وشرح اختيارات المفضل للتبريزي - خ. وتجد طائفة من شعره في ديوان الأعشى ميمون، طبعة يانة، ص 349 - 360.

مسيلمة الكذاب

مع علي في مشاهده. وسكن الكوفة. وثار مع (التوابين) من أهلها، في طلب دم الحسين، فسير إليهم (مروان) جيشا بقيادة عبيد الله بن زياد فقاتلوه. وقتل المسيب مع سليمان بن صرد في إحدى هذه الوقائع بالعراق. وكان شجاعا بطلا، قال زفر بن الحارث الكلابي في وصفه: فارس مضر الحمراء كلها، إذا عد من أشرافها عشرة كان أحدهم. وكان متعبدا ناسكا (1) . المَسِيحي = عيسى بن يحيى 401 ابن المَسِيحي = سعيد بن أبي الخير 658 مُسَيْلِمَة الكَذَّاب (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب الحنفي الوائلي، أبو ثمامة: متنبئ، من المعمرين. وفي الأمثال (أكذب من مسيلمة) . ولد ونشأ باليمامة، في القرية المسماة اليوم بالجبيلة، بقرب (العيينة) بوادي حنيفة، في نجد. وتلقب في الجاهلية بالرحمن. وعُرف برحمان اليمامة. ولما ظهر الإسلام في غربي الجزيرة، وافتتح النبي صلّى الله عليه وسلم مكة ودانت له العرب، جاءه وفد من بني حنيفة، قيل: كان مسيلمة معهم إلا أنه تخلف مع الرحال، خارج مكة، وهو شيخ هرم، فأسلم الوفد وذكروا للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم مكان مسيلمة فأمر له بمثل ما أمر به لهم، وقال: ليس بشرّكم مكانا. ولما رجعوا إلى ديارهم كتب مسليمة إلى النبي صلّى الله عليه وسلم: (من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله. سلام عليك، أما بعد فإنّي قد أشركت في الأمر معك، وإن لنا نصف الأرض ولقريش نصف الأرض، ولكن قريشا قوم يعتدون) فأجابه: (بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد رسول الله، إلى مسيلمة الكذاب، السلام على من اتبع

_ (1) الكامل لابن الأثير 4: 68 - 71 والاصابة ت 8424.

الهدى. أما بعد فإن الأرض للَّه يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين) وذلك في أواخر سنة 10 هـ كما في سيرة ابن هشام (3: 74) وأكثر مسيلمة من وضع أسجاع يضاهي بها القرآن. وتوفي النبي صلّى الله عليه وسلم قبل القضاء على فتنته، فلما انتظم الامر ل أبي بكر، انتدب له أعظم قواده (خالد بن الوليد) على رأس جيش قوي، هاجم ديار بني حنيفة وصمد هؤلاء، فكانت عدة من استشهد من المسلمين على قلتهم في ذلك الحين ألفا ومئتي رجل، منهم أربعمائة وخمسون صحابيا، (كما في الشذرات) وانتهت المعركة بظفر خالد ومقتل مسيلمة (سنة 12) ولا تزال إلى اليوم آثار قبور الشهداء، من الصحابة، ظاهرة في قرية (الجبيلة) حيث كانت الواقعة، وقد أكل السيل من أطرافها حتى إن الجالس في أسفل الوادي يرى على ارتفاع خمسة عشر مترا، تقريبا، داخل القبور ولحدها، ولا يزال في نجد وغيرها من ينتسب إلى بني حنيفة الذين تفرقوا في أنحاء الجزيرة. وكان مسيلمة ضئيل الجسم، قالوا في وصفه: (كان رويجلا، أصَيْغر، أَخَيْنِس!) كما في كتاب البدء والتاريخ. وقيل: اسمه (هارون) ومسيلمة لقبه (كما في تاريخ الخميس) ويقال: كان اسمه (مسلمة) وصغَّره المسلمون تحقيرا له، قال عمارة بن عقيل: (أكان مَسلمة الكذاب قال لكم لن تدركوا المجد حتى تغضبوا مضرا) ولهشام الكلبي النسابة (كتاب مسيلمة) (1) .

_ (1) ابن هشام 3: 74 والروض الأنف 2: 340 والكامل لابن الأثير 2: 137 - 140 وفتوح البلدان للبلاذري 94 - 100 وشذرات الذهب 1: 23 وتاريخ الخميس 2: 157 والذريعة 1: 350 والشريشي 2: 222 ومجموعة الوثائق السياسية 178 و 179 والبدء والتاريخ 1: 162 وجريدة أم القرى 7 جمادى الثانية 1343 وتاريخ الشعوب الإسلامية لبروكلمن 1: 100 ونسب قريش 321 وابن العبري 162، 169 ورغبة الآمل 6: 133.

مش

المَسِيلي = حسن بن علي 580 مش مُشَارِي بن سُعُود (000 - 1235 هـ = 000 - 1820 م) مشاري بن سعود بن عبد العزيز ابن محمد: من أمراء آل سعود بنجد. آلت إليه إمارتها بعد أخيه عبد الله بن سعود، وحاول أن يلم شعثها، فلم يستطع. وكانت إقامته في (العارض) بعد أن دمرت الدرعية. وقام أحد آل معمَّر، بالاتفاق مع الترك (العثمانيين) فاستولى على بعض العارض والوشم والقصيم (من ديار نجد) فقاومه مشاري، فأسره ابن معمر وسلمه إلى المعسكر التركي فمات في سجنه (1) . مُشَاري بن عبد الرحمن (000 - 1249 هـ = 000 - 1834 م) مشاري بن عبد الرحمن بن حسن ابن مشاري بن سعود: أمير، من آل سعود في نجد. كان أحد الذين نقلهم إبراهيم (باشا) إلى مصر. وأقام فيها بضع سنوات، ثم فر (سنة 1242 هـ عائدا إلى بلاده، فأكرمه خاله الإمام تركي بن عبد الله، وقد استقام أمره في بلاد نجد كلها، واستعمله أميرا على (منفوحة) فلما كانت سنة 1245 وشى به واشٍ عند خاله (تركي) بأنه اجتمع بأناس وعاقدهم على قتله، فنحاه تركي عن الإمارة وأعاده إلى (الرياض) مكرما. وقام تركي برحلة إلى الشمال، غازيا، فخرج مشاري برجال معه من أعوانه (سنة 46) وطاف ببعض زعماء (مطير) و (القصيم) و (عنزة) يطلب عونهم له، للقيام على تركي، فلم يسعفوه، فقصد مكة وفيها الشريف محمد بن

_ (1) مثير الوجد - خ. وقلب جزيرة العرب 335 وصقر الجزيرة 1: 85 الحاشية.

ابن مرجى

عون، فأقام عنده أشهرا، وأبى ابن عون مساعدته، فعاد (سنة 48) وأظهر لخاله (تركي) ندمه على ما وقع منه، فعفا عنه وأنزله في بيت عنده، وحجز الناس عن زيارته. ولم يلبث أن اتصل به رجال من أهل الديوان، وزينوا له الفتك بخاله، فلما كان تركي خارجا من صلاة الجمعة (في الرياض) تسلل خادم يدعى (إبراهيم بن حمزة) فأدخل تحت كمه (طبنجة) وأطلقها، فوقع تركي ميتا، وخرج مشاري من المسجد شاهرا سيفه، وخلفه بعض رجاله، فتفرق الناس عنه. ودخل قصر الإمارة فاستولى على ما فيه من أموال وسلاح. وأرسل من يأخذ له البيعة من أهل البلدان. ولم يستقر أكثر من أربعين يوما، واجتمعت الكلمة في نجد على فيصل بن تركي، وكان في الأحساء فأقبل على الرياض بجموع قوية، فقاتلوا مشاريا، واستسلم من معه بالأمان، وقتل هو وخمسة رجال كانوا قد اشتركوا معه في قتل تركي (1) . مُشَاقَة = ميخائيل بن جرجس 1305 مَشْحَم = محمد بن أحمد 1181 المُشِدّ = علي بن عمر 656 المَشَذَّالي = محمّد بن أبي القاسم 866 ابن مُشرَّف = سليمان بن علي 1079 ابن مُشَرَّف = عبد الوهاب بن سليمان 1153 ابن مُرَجَّى (000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو 1058 م) مشرف بن مرجى بن إبراهيم المقدسي أبو المعالي: مؤرخ. له (فضائل بيت المقدس - خ) منه مصورة في دار الكتب (3194 تاريخ) 124 ورقة. لم أجد له ترجمة، غير أن المتأخرين تخبطوا في ذكر وفاته، حتى رجح أحدهم أنها

_ (1) مثير الوجد - خ. وعنوان المجد 2: 38 و 45 و 48.

الحولاوي

سنة 828 أو 838 وورد في معجم البلدان، في الكلام على (بيت لحم) مانصه: (قال مكي بن عبد السلام الرمليّ: رأيت بخط مشرف بن مرجا، بيت لخم بالخاء المعجمة) ولا يخفى ان مكي بن عبد السلام توفي سنة 492 ومن يدري المدة التي وصل فيها كتاب مشرف إلى مكي؟ (1) . مُشَرَّفة (الدكتور) = علي بن مصطفى 1369. المِشْرَقي = حريز بن عثمان 163 المِشْرَقي = علي بن حسين 837 المَشْطُوب = علي بن أحمد 588 ابن المُشَعْشَعِ (2) = عليّ بن محمّد 863 المُشَعْشِع (2) = محمّد بن فلاح 866 المُشَعْشِع (2) = محسن بن محمّد 914 ابن مَشِّق = محمّد بن المبارك 605 الحولاوي (000 - 1353 هـ = 000 - 1934 م) مشكور بن محمد جواد بن مشكور الحولاوي النجفي: فقيه إمامي. له (أرجوزة في صلاة المسافر - ط) و (أرجوزة في الصيد والذباحة - ط) (3) . المشهدي (المفسّر) = هداية الله بن مهدي 1248. مص مَصَاد بن يَزِيد (000 - 77 هـ = 000 - 696 م) مصاد بن يزيد بن نعيم الشيباني:

_ (1) انظر ياقوت 1: 779 والمخطوطات المصورة 2: 198 والرقم 1365 تاريخ ودار الكتاب 5: 289. (2) سبق ضبط (المشعشع) بفتح الشين الثانية، كما هو في المصادر التي أخذت عنها، ثم قرأت فصلا ممتعا في تاريخهم، كتبه (مصطفى جواد) في مجلة لغة العرب 9: 641 و 721 و 769 فراجعه، وقد رجح فيه كسر الشين الثانية، بصيغة الفاعل. (3) الذريعة 1: 483 و 484.

مصالة بن حبوس

ثائر، من الأبطال. وهو أخو شبيب الخارجي. شهد معه أكثر حروبه، وكان ثقته في الكروب ومعوانه الأكبر على الملاحم. قتله خالد بن عتاب الرياحي على أبواب الكوفة قبيل مقتل شبيب (1) . مصالة بن حَبُوس (000 - 312 هـ = 000 - 924 م) مصالة بن حبوس المكناسي: أمير بربري. كانت له رياسة (مكناسة) القبيلة وبلادها، في الشطر الثاني من المئة الثالثة الهجرية. وعظم أمرها في أيامه فتغلبت على قبائل البربر بأنحاء تازا إلى الكاي. ولما استولى عبيد الله (المهدي) على المغرب، كان مصالة من أكبر قواده. وولاه المهدي على مدينة تاهرت والمغرب الأوسط. وزحف مصالة إلى المغرب الأقصى (سنة 305 هـ واستولى على فاس وعلى سجلماسة واستنزل يحيى ابن إدريس من إمارته بفاس إلى طاعة عبيد الله، وأبقاه أميرا على فاس. وعقد لابن عمه موسى بن أبي العافية أمير بلدة مكناسة على سائر ضواحي المغرب وأمصاره (كما سيأتي في ترجمته) وقفل إلى القيروان، فقتله محمد بن خزر الزناتي (2) . مِصْباح البَرْبِير = محمد مصباح 1282 مِصْباح محرَّم = محمد مصباح 1350 مصباح رَمَضَان = محمّد مصباح 1351 مصباح (الزَّرْوِيلي) = علي بن أحمد 1136 المُصْحَفي = جعفر بن عثمان 372 المُصَدَّق = جعفر بن محمد 240

_ (1) الكامل لابن الأثير 4: 152 و 154 و 158 و 160 و 165. (2) ابن خلدون 6: 134 والبيان المغرب 1: 197 وما قبلها.

مصرف العامري

مُصَرِّف العامِري (000 - 000 = 000 - 000) مصرف بن الأعلم بن خويلد بن عامر بن عقيل العامري، من بني عامر ابن صعصعة: فارس شاعر جاهلي. له أشعار في يوم (فيف الريح) ويوم (النخيل) من أيام العرب في الجاهلية (1) . المِصْري = عبد الله بن خليفة 496 المصري (المتصوف) = يونس بن حَسَن بعد 896 المصري (الشافعيّ) = يونس بن أحمد 1120. المِصْري = عليّ بن محمّد 1127 المِصْري = عبد الحليم حلمي 1341 المِصْري = حسين شفيق (2) 1367 مُصطفى آغا = مصطفى بن محمد 1365 ابن التَّمْجيد (000 - نحو 880 هـ = 000 - نحو 1475 م) مصطفى بن إبراهيم، مصلح الدين ابن التمجيد: مفسر من علماء الدولة العثمانية. كان معلم السلطان محمد الفاتح (المتوفى سنة 886 عن 53 عاما) له (حاشية على تفسير البيضاوي - ط) بهامش حاشية القونوي (3) . الغَلِيبُولي (000 - 1176 هـ = 000 - 1762 م) مصطفى بن إبراهيم الغليبولي: أديب

_ (1) المرزباني 390. (2) تقدمت ترجمته، في الأعلام. ووجدت في مذكراتي، بعد طبع الترجمة، انه (حسين شفيق بن محمد نور الكخيا - بفتح الكاف وسكون الخاء - تركي الأصل، ولد أبوه بمصر، وعني بالأدب، ولم يكن يعرف النحو، وكانت عنده مجموعة شعرية من (مختاراته) أضاعها ابنه حسين، وتوفي محمد نور بمصر نحو سنة 1328 هـ 1910 م) . (3) معجم المطبوعات 53 وفيه وفاته، نحو 900 والأزهرية

العلواني

بالعربية. حنفي نقشبندي تركي. نسبته إلى (غليبولي) Gallipoli المدينة الأثرية على الدردنيل، في تركيا. له كتب منها (زبدة الأمثال - خ) في الأزهر. رتبه على عشرين بابا فرغ من تأليفه سنة 1145 و (تحفة الإخوان) في شرح العوامل المئة (1) . العَلْواني (1108 - 1193 هـ = 1696 - 1779 م) مصطفى بن إبراهيم بن حسن بن أويس، الأويسي العلواني الحموي الشافعيّ: شاعر، له اشتغال بالأدب. ولد بحماة وسكن دمشق وكتب بخطه الحسن المضبوط عدة كتب. وأنشأ منظومة في (التوسل بالأسماء الحسنى) أجاز بها المرادي. وتوفي بدمشق (2) . مُصْطَفى الهِلالي (1268 - 1337 هـ = 1851 - 1919 م) مصطفى بن إبراهيم بن عبد اللطيف الهلالي الحلبي الشافعيّ: واعظ متصوف. مولده ووفاته بحلب. له (إرشاد الخليقة لسلوك طريق أهل الحقيقة) في أركان

_ 1: 253 وفيها بعد 880 وهداية 2: 433 وفيها: في حدود 842. (1) هدية 2: 451 والأزهرية 5: 135. (2) سلك الدرر 4: 142 - 154 قلت: ولعل (تحفة الإخوان - ط) في شرح العوامل للبركلي، في النحو، من تأليف صاحب الترجمة، فالمعروف عن شارح العوامل أنه أنجزها سنة 1144 واسمه (مصطفى ابن إبراهيم) ؟.

مصطفى حيدر

الطريق، ومستند المتصوفة في الرد على من ينكر عليهم، والفرق بين الطريقتين القادرية والخلوتية (1) . مُصْطَفى حَيْدَر (000 - 1339 هـ = 000 - 1921 م) مصطفى بن إبراهيم بن حيدر الحسني الكاظمي البغدادي: فقيه إمامي. له (بشارة الإسلام - ط) في علامات ظهور (الإمام الغائب) (2) . أَخْتَري (000 - 968 هـ = 000 - 1561 م) مصطفى (أختري) بن أحمد (شمس الدين) القره حصاري الرومي الحنفي: فاضل تركي، له تصانيف بالعربية. انتقل من بلدته (قره حصار) إلى (كوتاهية) مدرسا، وتوفي بها. من كتبه (مختصر - خ) في اللغة، مرتب على الأسلوب الحديث، في مجلد لطيف، رأيته في الفاتيكان (499. A) و (جامع المسائل) في فروع الفقه، ويسمى (أم الفتاوى) وله (أختري كبير - ط) معجم عربي تركي، وكتاب عربي في (التاريخ - خ) ابتدأ به من خلق آدم وانتهى بذكر الأئمة المجتهدين (3) . المُحِبِّي (000 - 1061 هـ = 000 - 1651 م) مصطفى بن أحمد (محب الدين) ابن منصور بن إبراهيم، أبو الجود المحبي: نحوي دمشقي حنفي. له (الحبر الحريرية - خ) في شرح ملحة الإعراب، في

_ (1) إعلام النبلاء 7: 592. (2) أحسن الوديعة 23. (3) عطائي 1: 20 وأرخ وفاته بالحروف: (طقوز يوز التمش سكز سنة سنده) أي 968 وعثمانلي مؤلفلري 1: 224 ووفاته فيه بالأرقام (986) لعله من خطأ الطبع. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 509 وهدية العارفين 2: 434 ومذكرات المؤلف.

مصطفى الحنفي

النحو، الجزء الأول منه بخطه (1) . مُصْطَفى الحَنَفي (000 - بعد 1140 هـ = 000 - بعد 1728 م) مصطفى بن أحمد الحنفي التونسي: عالم بالقراآت، من أهل تونس. له (منحة المنان - خ) في قراءة حفص (2) . التَّرَزي (1086 - 1160 هـ = 1675 - 1747 م) مصطفى بن أحمد باشا بن حسين بن إسماعيل بن برهان الدين الشافعيّ الدمشقيّ المعروف بالترزي: طبيب. مولده ووفاته في دمشق. عرَّفه الغزي بالشاعر المجيد (الطبيب الفيلسوف) وأورد بعض نظمه وفيه قصيدة له في رثاء (صقر) تظرّف بها (3) . العُقْبَاوي (000 -1221 هـ =000-1806 م) مصطفى بن أحمد العقباوي أبو الخيرات فاضل من المالكية نسبته إلى (منية عقبة) بالجيزة بمصر تعلم بالأزهر له (حاشية على شرح عقيدة الدردير-ط) رسالة و (تكميل أقرب المالك للدردير -ط) وعقيدة العقباوي - خ) (4) مُصطفى الحَكِيم (000 -1341 هـ =000-1922م) (مصطفى بن أحمد الحكيم: باحث مصري: باحث مصري أزهري شافعيّ له كتب ورسائل

_ (1) مخطوطات الظاهرية، النحو 164. (2) العبدلية: الأول من الزيتونة 156. (3) التذكرة الكمالية - خ. وسلك الدرر 4: 166. (4) شجرة النور 361 والصادقية التاني من فهرست الزيتونة 22 والكتبخانة 224: 7 والجبرتي 4: 24 ومعجم المطبوعات 1346 وB 2: 640 (488)

ما زالت بخطه، في دار الكتب. منها (مبادئ العلوم) و (مقدمة لعلم التفسير) و (تقييدات على شرح التفتازاني للعقائد النسفية) و (الدرر الفرائد على شرح ابن القدس للعقائد) ورسالة في (بعثة الرسل) و (حاشية على تفسير النسفي لسورة مريم وبعض سورة طه) (1)

_ (1) دار الكتب: ملحق الجزء الأول 4، 8، 19، 20، 21 و 6: 163.

مصطفى القاياتي

مُصْطَفى القاياتي (1297 - 1346 هـ = 1880 - 1927 م) مصطفى بن أحمد بن عبد الجواد بن عبد اللطيف القاياتي: من رجال الحركة الوطنية بمصر. ولد في القايات (من قرى مغاغة، بمصر) وتعلم بالأزهر، ودرّس الأدب فيه ثم في الجامعة المصرية القديمة. وقيل في وصف (أماليه) في كلا المعهدين: إنها كانت مرجعا ثقة، فلعلها لا تزال مخطوطة. وشارك في الحركة الوطنية،

اللقيمي

فاعتقل وسجن عدة مرات أولها سنة 1919 وانتخب (نائبا) ثلاث مرات متعاقبات. وكان خطيبا لسنا جريئا. توفي في القاهرة ودفن في القايات (2) . مصطفى أسعد اللقيمي = مصطفى بن أحمد 1178. اللُّقَيْمي (1105 - 1178 هـ = 1693 - 1765 م) مصطفى أسعد بن أحمد بن محمد ابن سلامة اللقيمي الشافعيّ: حاسب، من الشعراء الكتاب. ولد ونشأ في دمياط، وحج، وسكن دمشق إلى أن توفي. نسبته إلى لقيم (بالطائف) أصل أجداده منها. من كتبه (موانح الأنس بالرحلة لوادي القدس - خ) و (المدامة الأرجوانية في المقامة الرضوانية - خ) في خزانة الرباط (1716 ك) نشرت في عجائب الآثار، للجبرتي، طبعة لجنة البيان (2: 144 - 158) و (لطائف أنس الجليل في تحائف القدس والخليل - خ) و (الحلة المعلمة البهيجة بالرحلة القدسية المهيجة - خ) ورسائل في (الحساب) و (الفرائض) و (ديوان شعر - خ) (4) . الفِيلُورْنَوِي (000 - 1244 هـ = 000 - 1828 م) مصطفى بن إسماعيل الفيلورنوي: باحث، من فضلاء الروم. من أهل (فيلورنة) بجوار (مناستر) يعرف بالمنطقي، لكثرة اشتغالَه بعلم المنطق.

_ (1) الأهرام 15 / 9 / 1927 والأعلام الشرقية 2: 187 وصفوة العصر 1: 525. (2) سلك الدرر 4: 154 - وثبت الكزبري - خ وثبت ابن عابدين 40 والروضة الغناء 141 وفيهما أنه نظم قبل موته تاريخا لقبره في ثلاثة أبيات، آخرها: ماذا ثوى قبر اللقيمي أرخوا ... مستمنح للعفو أسعد مصطفى والجبرتي 1: 221 وأرخ وفاته (سنة 1173) خطأ. و (363) 476: 2.Brock ودار الكتب 6: 61.

الامام

تولى التدريس، وولي الإفتاء في مناستر، وعاد إلى بلده بعد فتنة. وركبته الديون فقام برحلة. ثم عاد وتوفي في فيلورنة. له كتب عربية، منها (زبدة الحقائق وعمدة الدقائق، في شرح الشفاء - خ) أربعة مجلدات، رأيت الأول منها في الفاتيكان (1309 عربي) وهو ضخم جدا، ومنه نسخة كاملة في فيلورنة، و (حاشية على تفسير البيضاوي - خ) من سورة النبأ إلى آخر القرآن، كما ذكر في مقدمة زبدة الحقائق. وله بالتركية (نظيرة الشمسية - خ) في المنطق، ورسائل في (الشيوخ - خ) و (الاجتهاد - خ) و (شرح العوامل - خ) و (العقائد - خ) و (الحلية الشريفة - خ) (1) . الإمام (000 - بعد 1294 هـ = 000 - بعد 1877 م) مصطفى بن إسماعيل الإمَام: أديب دمشقي له كتب، منها (مختصر مشارع الأشواق لابن النحاس - ط) فرغ منه سنة 1294 و (مرقاة الوصول لنوادر الأصول - ط) حاشية على نوادر الأصول في معرفة أخبار الرسول، للحكيم الترمذي (2) . مُصْطَفى بَدْر زَيْد (000 - 1350 هـ = 000 - 1931 م) مصطفى بن بدر زيد: مدرّس مصري، له علم بالأدب. ولد في (شباس الملح) بالغربية، وتعلم بالأزهر. واشتغل بالتدريس في معاهد طنطا وأسيوط والقاهرة ثم بكلية الشريعة. وتوفي بالقاهرة. له (المنتخب في تاريخ أدب العرب - ط) مدرسي، و (البلاغة التطبيقية - ط) كالأول، و (رسالة

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 2: 36 ومذكرات المؤلف. و 631: 1Brock S. (2) الأزهرية 7: 514، 516 ودار الكتب 1: 159.

مصطفى جواد

التكسب بالشعر) (1) . مُصْطَفى البَنَّاني = مصطفى بن محمد مصطفى جَوَاد (1323 - 1389 هـ = 1905 - 1969 م) مصطفى جواد بن مصطفى بن إبراهيم البغدادي: أديب مدرس، من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق وبغداد مولده ووفاته ببغداد. كان والده خياطا، أصيب بالعمى. ونشأ مصطفى في فقر وحرمان. وتعلم ببغداد وبالقاهرة ثم بالصوربون في جامعة باريس. وتولى التدريس في مدارس آخرها دار المعلمين العالية (كلية التربية) وصنف كتبا مطبوعة، منها (المباحث اللغوية في العراق) و (سيدات البلاط العباسي) و (دراسات في فلسفة النحو والصرف واللغة والرسم) و (الشخصيات العربية) و (عصر الإمام الغزالي) و (رباعيات حسين قدسي نخعي) ترجمه عن الفارسية نظما، و (ألف نهار ونهار) ترجمه عن الفرنسية. وشارك أحمد سوسة في (دليل خارطة بغداد) ومن كتبه التي لم تطبع (المعجم المستدرك) وديوان نظم له، سماه (الشعور المنسجم في الكلام المنتظم) ونشر كثيرا من المقالات في المجلات كان يتعجل في بعضها ويخطئه الصواب. وصدر بعد وفاته كتاب (مصطفى جواد - ط) لوحيد الدين بهاء الدين (2) . مُصْطَفى حجي خَلِيفة = مصطفى بن عبد الله

_ (1) الأعلام الشرقية 2: 187 ودار الكتب 7: 231 والأزهرية 4: 346. (2) مجلة المجمع العلمي العراقي 18: 364 وفيه ترجمته (بخطه) وعبد الكريم جواد في مجلة العربيّ 144: 39 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 304 والمباحث اللغوية لكوركيس عواد 32 وجريدة الحياة 19 / 12 / 1969 وهكذا عرفتهم 3: 71 - 158 وشعراء العراق 1: 161 - 176.

مصطفى الجنابي

مُصْطَفى الجَنَّابي (000 - 999 هـ = 000 - 1590 م) مصطفى بن حسن بن سنان بن أحمد الحسيني الهاشمي، أبو محمد الجنابي، ثم الرومي: مؤرخ فاضل. أصله من جنابة (بفارس) ولد واشتهر في بلاد الروم (الترك) وولي التدريس في مدرسة (بروسة) السلطانية سنة 985 وعين قاضيا في حلب (سنة 994) وتوفي بآمد (ديار بكر) بعد انفصاله عن القضاء. ويقال له (السعودي) نسبة إلى أستاذه (أبي السعود) المفسر. من كتبه (العيلم الزاخر في أخبار الأوائل والأواخر - خ) مجلدان، بالعربية، ويعرف بتاريخ جنابي. ترجمه إلى التركية. وله شعر باللغتين (1) . مُصْطَفى عَبْد الرَّازِق (1302 - 1366 هـ = 1885 - 1946 م) مصطفى بن حسن بن أحمد عَبْد الرازق: باحث في الشريعة والأدب. كان وزيرا للأوقاف، ثم شيخا للأزهر. من اسرة (عبد الرازق) المعروفة في (أبي جرج) من قرى (المنيا) بمصر. ولد بها، وتخرج بالأزهر، وتتلمذ للشيخ محمد عبده، وأكمل دراسته في باريس وليون. وانتدب لتدريس مباحث إسلامية في ليون، فوضع رسالة عن (الإمام الشافعيّ - ط) . وعاد إلى القاهرة سنة 1916 فعين سكرتيرا عاما لمجلس الأزهر، فمفتشا بالمحاكم الشرعية، فأستاذا للفلسفة الإسلامية بكلية الآداب. وأسندت اليه

_ (1) كشف الظنون 291 و 1181 وعاشر أفندي 40 و Brock 2: 387 (300) S 2: 411. وآداب اللغة 3: 304 وتاريخ العراق 2: 307 ثم 3: 12 وعطائي 308 ووقع اسمه في شذرات الذهب 8: 440 (محمد بن حسن) خلافا لسائر المصادر. وهو في هدية العارفين 2: 436 (مصطفى بن حسين ابن علي البروسوي المعروف بالجنابى) وفى أسماء كتب أخرى من تأليفه. وسماه بروكلمن في دائرة المعارف الإسلامية 7: 115 (مصطفى بن سنان) وسنان جده. واكتفى 372 Huart بتسميته (مصطفى أفندي الجنابي) .

وزارة الأوقاف (سنة 1938) ثم عين شيخا للجامع الأزهر (سنة 1945) واستمر إلى أن توفي بالقاهرة. كان هادئ الطبع، يتمهل في تفكيره قبل أن يتكلم أو يكتب، وقورا، مع التواضع، يستجم لبعض أنسه ولا يتبذل، نقي الأسلوب في بيانه، نير الفكر محاضرا وكاتبا، يحاسب نفسه على الكلمة، قال الدكتور طه حسين: (كان مصطفى أديبا مقلا، وعالما مقلا، ورب قليل خير من كثير) . من كتبه (تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية - ط) و (فيلسوف العرب والمعلم الثاني - ط) في سيرة الكندي والفارابيّ، و (الدين والوحي والإسلام - ط) و (البهاء زهير - ط) في ترجمته وشعره، و (محمد عبده - ط) سيرته، و (مذكرات مسافر) و (مذكرات مقيم) نشرهما في الصحف تباعا. وساعد برنار ميشيل في ترجمة (رسالة التوحيد) للشيخ محمد عبده إلى الفرنسية، وفي وضع كتاب بالفرنسية عن (محمد عبده) . وله كتب لم تنشر، منها كتاب في (المنطق) وكتاب في (التصوف) و (فصول في الأدب) تقع في مجلدين كبيرين، و (مذكراته اليومية - خ) مهيأة للطبع، نشر شيئا منها في بعض الصحف بتوقيع (الشيخ الفزاري) . وكان من أعضاء المجمعين العلمي العربيّ والعلمي المصري (1) .

_ (1) الأزهر في ألف عام 181 - 188 ومجلة الإدارة

مصطفى السباعي

مصطفى السِّبَاعي (1333 - 1384 هـ = 1915 - 1967 م) مصطفى بن حسني، أبو حسان السباعي: عالم إسلامي، مجاهد، من خطباء الكتاب. ولد بحمص (في سورية) وتعلم بها وبالأزهر واعتقله الإنكليز في مصر وفلسطين ستة أشهر، وأسلموه إلى الفرنسيين فسجنوه في لبنان 30 شهرا. وانطلق فكان على رأس كتيبة من (الإخوان المسلمين) في الدفاع عن بيت المقدس (1948) وأحرز شهادة (دكتور في التشريع الإسلامي وتاريخه) من الأزهر (1949) واستقر في دمشق، استاذا بكلية الحقوق (1950) ومراقبا عاما لجمعية الإخوان المسلمين، وعميدا لكلية الشريعة (1955) وقام برحلات. وأنشأ مجلة (حضارة الإسلام) وما زالت تصدر.

_ والبوليس القضائي 27 محرم 1365 وجريدة الكتلة 26 / 12 / 1945 وجريدة السياسة 26 ربيع الأول 1366 والكنز الثمين 170 وأخبار اليوم 8 أبريل 1950 والأهرام 23 محرم 1365 ومجلة الكاتب المصري 5: 340 - 344 ومجلة الكتاب 3: 818 و 887 و (عطارد) في جريدة الجمهورية 15 / 2 / 1956 قلت: أخبرني السيد أحمد خيري أن أسلاف صاحب الترجمة كانوا يعرفون في (بني مزار) وما والاها، ببيت القضاة، لأنه ولي القضاء من جدودهم أكثر من واحد.

التفريشي

وأصيب بشلل نصفي (1957) ونشر من تأليفه 21 كتابا ورسالة، منها (السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي) وهو كتاب أطروحته، و (اشتراكية الإسلام) و (شرح قانون الأحوال الشخصية) ثلاثة أجزاء، و (الدين والدولة في الإسلام) و (المرأة بين الفقه والقانون) و (منهجنا في الإصلاح) وهيأ للنشر سبعة، منها (السيرة النبويّة، تاريخها ودروسها) و (النظام الاجتماعي في الإسلام) و (العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في التاريخ) وتوفي بدمشق (1) . التَّفْرِيشِي (000 - بعد 1030 هـ = 000 - بعد 1620 م) مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي: عارف بالتراجم. إمامي. له (نقد الرجال - خ) في مكتبة الدكتور محفوظ (25) ببغداد، وفي الظاهرية (الرقم 7980) (2) .

_ (1) مجلة حضارة الإسلام: السنة الخامسة، العدد الخاص: جمادى الآخرة، رجب، شعبان 1384 / 1964 ومن هو في سورية 352. (2) المخطوطات المصورة التاريخ 2: القسم الرابع

أطه لي

أَطَه لي (000 - بعد 1085 هـ = 000 - بعد 1674 م) مصطفى بن حمزة بن إبراهيم الأطه لي. وتلفظ أضلي (بفتحتين) : نحوي، من علماء الترك. مولده في طرابزون. استوطن استنبول. وتوفي في (قوش أطه) له كتب عربية، منها (نتائج الأفكار في شرح الإظهار - ط) منه نسخة بخطه، في دار الكتب، كتبها سنة 1085 في النحو، و (حاشية على امتحان الأذكياء للبركلي - ط) في شرح (اللب) للبيضاوي (1) . اللَّطِيفي (000 - 1123 هـ = 000 - 1711 م) مصطفى بن حسين اللطيفي الحموي: رحالة متصوف. قام بسياحات كثيرة، ودوّن مشاهداته في رحلة سماها (سياحة البلدان - خ) قال المرادي: رأيت (رحلته) وطالعتها فرأيته ذكر فيها الأمصار والبلاد التي دخلها والأولياء والعارفين الذين اجتمع بهم. توفي بحلب (2) . الكاشاني (000 - 1336 هـ = 000 - 1918 م) مصطفى بن حسين الكاشاني النجفي:

_ 460 ومخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 557 وانظر روضات الجنات 638 فقد نعته بالأمير، ووثقه وأثنى عليه كثيرا الا أنه عرفه بالتفرشي ولم يذكر وفاته. (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 213 ودار الكتب 2: 170 وسركيس 1750 ومخطوطات الظاهرية، النحو 523 والأزهرية 4: 328. (2) سلك الدرر 4: 183 وإعلام النبلاء 6: 445 و Brock 2: 453 (344) S 2: 472. وسماه (مصطفى بن محمد) .

البغدادي

فقيه إمامي. مولده بكاشان، وقراءته بالغريّ، ووفاته بالكاظمية. عاش نحو 75 عاما هجريا. له كتاب (التجري - خ) في بعض مسائل الشيعة (1) . البَغْدادي (000 - 1364 هـ = 000 - 1945 م) مصطفى بن حسين بن علي البغدادي: فاضل، من أهل بغداد. عمّر طويلا. له (تنزيه الأنبياء - ط) و (الحق المبين - ط) كلاهما في الرد على مفتريات بعض المبشرين، و (انتقاد الهيئة الجديدة -ط) (2) . مُصْطَفى الذَّهَبي (000 - 1280 هـ = 000 - 1863 م) مصطفى بن حنفي بن حسن الذهبي: فاضل. مولده ووفاته بمصر. تصدر للتدريس، وصنف رسائل في (تحرير الدرهم والمثقال والرطل - ط) و (المناسخة - ط) و (تفسير غريب القرآن -ط) و (الكيل - ط) (3) . مُصْطَفى خُلْقي (1240 - 1334 هـ = 1825 - 1916 م) مصطفى خلقي بن عثمان النوري: شاعر ألباني الأصل، دمشقي المولد والوفاة. تعلم بدمشق وتخرج (ضابطاَ) في إستانبول. ونبغ في الأدب التركي. وكف بصره فأقام بدمشق إلى أن توفي. له بالتركية شعر كثير، وبالعربية (ديوان - خ)

_ (1) أحسن الوديعة 1: 205 والذريعة 3: 350. (2) الذريعة 2: 363 ثم 4: 456 ثم 7: 38. (3) معجم المطبوعات 912 والآصفية 4: 694.

مصلح الدين الرومي

أطلعني عليه أحد أنجاله، وفي بعضه لطائف وابتكارات، منه على سبيل المثال: (صبغ الشّعر وأغرى غادة، وهو لا يحسن تركيب الرحى) (صفعته، وانثنت قائلة: راج سوق الغش حتى في اللحى!) وترجم عن التركية (وظائف الإناث - ط) رسالة. ونظم (موشحات) اشتهرت في أيامه، وكان له إلمام بالموسيقى (1) . مُصْلِح الدِّين الرُّومي (000 - 1025 هـ = 000 - 1616 م) مصطفى بن خير الدين الرومي، الملقب بمصلح الدين: فقيه حنفي. تركي الأصل، مستعرب. توفي بمكة. من كتبه (تنوير الأذهان والضمائر - خ) في شرح الأشباه والنظائر، لابن نجيم، في فروع الحنفية، أكمل تأليفه سنة 1022 و (العقد النظيم - خ) في ترتيب الأشباه والنظائر أيضا (2) . مصطفى الدمياطيّ = مصطفى بن علي مصطفى الذَّهَبي = مصطفى بن حنفى

_ (1) مذكرات المؤلف. ومعجم المطبوعات 1752 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 225. (2) كتبخانة عاشر أفندي 23 و 25 وهدية العارفين 2: 439 ومخطوطات الأوقاف 61 واسم كتابه فيها (تنوير الأذهان والبصائر) . وعثمانلي مؤلفلري 2: 23.

مصطفى رضوان

مُصْطَفى رِضوان (000 - 1305 هـ = 000 - 1887 م) مصطفى رضوان المصري: فاضل. له (شرح مختصر البيان، المسفر عن وجوه التبيان - ط) في البلاغة، الأصل والشرح من تأليفه، و (هداية الجنان في علم الميزان - ط) في المنطق (1) . الأَنْطاكي (000 - 1100 هـ = 000 - 1688 م) مصطفى رمزي الأنطاكي الرومي: أديب بالعربية، رومي الأصل. حنفي من أهل أنطاكية. كان اسمه (مصطفى) وتخلص برمزي على القاعدة التركية. وتولى القضاء في إسطنبول. وتوفي بقبرس. له (غنية الأديب عن شرح مغني اللبيب - خ) في الظاهرية (الرقم العام 8485) (2) . البُرُلُّسي (1215 - 1263 هـ = 1800 - 1847 م) مصطفى بن رمضان بن عبد الكريم البرلسي البولاقي، أبويحيى: فقيه مالكي مصري. أصله من البرلس (من غربية مصر) يقال له البولاقي لأنه ولد وتوفي في بولاق، بالقاهرة. تصدى للإفتاء والتدريس بالأزهر (سنة 1223 هـ واستمر إلى وفاته. من كتبه (المنهل السيال في الحرام والحلال - خ) فقه، و (الخطب السنية للجمع الحسينية - ط) و (حاشية على شرح القويسني للسلّم - ط) في المنطق، و (ديوان خطب - ط) و (السيف اليماني لمن قال بحل سماع الآلات والأغاني - خ) رسالة. وله رسائل في الجبر والمقابلة وحساب المثلثات، و (الحصن والجنة على عقيدة أهل

_ (1) الكتبخانة 4: 141 ومعجم المطبوعات 1753. (2) هدية 2: 442 ومخطوطات الظاهرية، النحو 370.

مصطفى رياض

السنة - ط) (1) . مُصْطَفى رِيَاض (1250 - 1329 هـ = 1834 - 1911 م) مصطفى رياض (باشا) بن إسماعيل ابن أحمد بن حسن الوزان: وزير عصامي مصري. تدرج من كاتب بديوان المالية إلى رئيس للوزارة، وتولاها ثلاث مرات واشتهر بمناصرته للصحافة. ولد بالقاهرة. وتوفي بالإسكندرية ودفن بالقاهرة. له (مظاهر الرجال، ظواهر الأعمال -ط) خطبة ألقاها في مجلس شورى القوانين (2) . مُصْطَفى زِكْرِي = مصطفى بن محمد 1335

_ (1) خطط مبارك 9: 33 والكتبخانة 2: 154 ثم 3: 166 ثم 7: 61 ومعجم المطبوعات 607 وBrock 2: 637 (486) S 2: 747.قلت: ورد ضبط البرلسي، بضم الباء والراء واللام المشددة في التقريب، انظر تهذيب التهذيب 6: 77 الهامش، ومثله في خطط مبارك 9: 30 وهو الضبط الشائع على ألسنة المصريين ومنهم أهل (البرلس) نفسها. وفي معجم البلدان 2: 153 برلس، بفتحتين وضم اللام وتشديدها. ومثله في مخطوطة سير النبلاء: الطبقة 15 في ترجمة (إبراهيم بن سليمان الاسدي، البرلسى، المتوفى بمصر سنة 270) . (2) المقتطف 39: 105 والأعلام الشرقية 1: 119 ومرآة العصر 1: 74 وفتاة الشرق 5: 385 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل 2: 197 وتاريخ الحياة النيابية في مصر 6: 365، 371، 374.

القرماني

القَرَماني (000 - 809 هـ = 000 - 1406 م) مصطفى بن زكريا بن آيدغمش القرماني، مصلح الدين: من فقهاء الحنفية. من أهل القاهرة. له تصانيف، منها (التوضيح - خ) في شرح مقدمة الصلاة ل أبي الليث السمرقندي ورسالة في (حكم اللعب بالنرد والشطرنج - خ) (1) . مصطفى زَيْن الدِّين (1248 - 1319 هـ = 1832 - 1901 م) مصطفى زين الدين الحمصي: شاعر، من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت. وسافر إلى الآستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبويّة. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال: انظر ترجمته) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحا في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان. وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل - ط) (2) . السُّبْكي (000 - 1276 هـ = 000 - 1860 م) مصطفى السبكي: من أطباء العيون

_ (1) الضوء اللامع 10: 160 والكتبخانة 3: 30 وعاشر افندي 189 والفاتيكان 29. Borg 29 و Brock 2: 290 (224) (2) حلية البشر - خ. ونفحة البشام 150.

مصطفى السيوطي

بمصر. أصله من تلاميذ الأزهر. انتقل إلى مدرسة الطب بأبي زعبل، وسافر في بعثة (سنة 1832) إلى فرنسة، فتخصص في طب العيون، وعاد (سنة 38) فعين معلما لأمراض العين في مدرسة الطب بقصر العيني (بالقاهرة) واستمر إلى سنة 49 وأرسل للتدريس في الخرطوم، وعاد (سنة 54) وقد ألغيت مدرسة الطب بالقاهرة. وأعيدت (سنة 56) فعاد إليها. واستمر إلى أن توفي. وهو أحد الذين انتدبوا لترجمة المصطلحات العلمية والطبية عن (قاموس القواميس الطبية) Dictionnaire des Dictionnaries de Medecine تأليف (فابر) (Fabre) ومما ترجمه عن الفرنسية رسالة في (تطعيم الجدري - ط) (1) . مُصْطَفى السُّيُوطي (1160 - 1243 هـ = 1747 - 1827 م) مصطفى بن سعد بن عبده السيوطي شهرة، الرّحيباني مولدا ثم الدمشقيّ: فرضي، كان مفتي الحنابلة بدمشق. ولد في قرية الرحيبة (من أعمالها) وتفقه واشتهر وولي فتوى الحنابلة سنة 1212 هـ وتوفي بدمشق. له مؤلفات، منها (مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى - ط) ستة مجلدات، في فقه الحنابلة، و (تحفة العباد فيما في اليوم والليلة من الأوراد) جمعه من الأصول الستة، و (تحريرات وفتاوى) لم تجمع، تقع في نحو مجلد (2) .

_ (1) البعثات العلمية 127 ومعجم الأطباء 492 وتاريخ الترجمة والحركة الثقافية 192 وحركة الترجمة بمصر 62 ووفاته في المصدر الأخير (سنة 1259 هـ 1844 م) خطأ. (2) روض البشر 243 ومنتخبات التواريخ لدمشق 678.

الطعمة

الطُعْمَة (1318 - 1382 هـ = 1900 - 1963 م) مصطفى بن سعيد (السرخدمة) الطعمة: باحث عراقي، من أهل كربلاء مولدا ووفاة. ترجم عن الإنكليزية (مقدمة التربية - ط) وله (كيف نفكر) و (عظماء العلم) (1) . السَّفْطي (1250 - 1327 هـ = 1834 - 1907 م) مصطفى السفطي بن مصطفى الفاكهاني السفطي بن علي السفطي بن أحمد شلبي: فاضل مصري. نسبته إلى سفط القطايا (بمصر) ومولده ووفاته بالقاهرة. تعلم في الأزهر، وعلم في بعض المدارس الحكومية. له نظم حسن، وكتب منها (قرّة الطرف - ط) في علم الصرف، و (منحة الوهاب في قواعد الإعراب - ط) نظم، و (عنوان النجابة في قواعد الكتابة - ط) في الإملاء، و (محاسن الأعمال - ط) (2) . مُصْطَفى بالي (000 - 1069 هـ = 000 - 1658 م) مصطفى بن سليمان بالي زاده: فقيه حنفي، من فضلاء الروم، مدفون في (سودليجه) . له (ميزان الفتاوى - خ) في مجلدين، ابتدأ في جمعه سنة 1012 وانتهى منه سنة 1055 و (شرح فصوص الحكم، لابن العربيّ - ط) و (السيف المسلول في شرع الرسول -

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 307 والمكتبة: عدد رمضان 1382 ص 68. (2) تراجم أعيان القرن الثالث عشر لتيمور 98.

مصطفى بن سنان

- خ) في طوبقبو (2: 598) و (الأحكام الصمدانية - خ) و (شرح الهداية - خ) (1) . مُصْطَفى بن سِنان (000 - 1032 هـ = 000 - 1623 م) مصطفى بن سنان الطوسي: قاض، من مستعربي الروم. ولي القضاء بدمشق سنة 1003هـ وترقى إلى أن ولي قضاء العسكر بروم ايلي، وتوفي باستانبول. له كتاب (المرام في أحوال البيت الحرام - خ) قال المحبي: كانت سيرته مستقيمة إلا أن بضاعته في العلم مزجاة (2) . الزرابي (000 - نحو 1270 هـ = 000 - نحو 1854 م) مصطفى سيد أحمد الزرابي: مترجم. من أهل القاهرة. تعلم بها وأرسل إلى ليون (بفرنسة) لتعلم صناعة المنسوجات الحريرية (سنة 1830 - 34) وعين بعد عودته إلى مصر، مترجما بمدرسة الألسن، فترجم عن الفرنسية (قرة النفوس والعيون بسير ما توسط من القرون - ط) مجلدان، و (مطالع شموس السير في وقائع كارلوس الثاني عشر - ط) و (بداية القدماء وهداية الحكماء - ط) شاركه في ترجمته بعض تلاميذ مدرسة الألسن، ونسب الكتاب إلى أستاذهم رفاعة رافع الطَّهْطَاوي (3) . الحَمَامي (000 - 1368 هـ = 000 - 1949 م) مصطفى أبو سيف الحمامي: فاضل

_ (1) Brock 2: 574 (435) S 2: 646. وانظر الكتبخانة 3: 141 ومعجم المطبوعات 521 وعثمانلي مؤلفلري 1: 258. (2) 645: 2. Brock S 2: 645. وخلاصة الأثر 4: 375 ودار الكتب 5: 342. (3) البعثات العلمية 78 وحركة الترجمة بمصر 65 ومعجم المطبوعات 965 وتاريخ الترجمة والحركة الثقافية 148، 152، 153.

سروري

مصري كان خطيب المسجد الزينبي بالقاهرة. له كتب مطبوعة، منها (منتهى آمال الخطباء) ديوان خطب كبير، و (تاج الخطب المنبرية) و (ديوان النفحات الزينبية في الخطب المنبرية) و (شجاعة رسول الله) رسالة، و (غوث العباد ببيان الرشاد) (1) . سُرُوري (897 - 969 هـ = 1492 - 1562 م) مصطفى بن شعبان الحنفي الرومي، مصلح الدين، المعروف بسروري: فاضل تركي. له مؤلفات بالعربية والتركية والفارسية. ولد بقصبة (كليبولي) وأخذ عن طاشكبري زاده وغيره. وتوفي ودفن بقصبة (قاسم باشا) باستانبول. من كتبه العربية (الحواشي الكبرى - خ) و (الحواشي الصغرى) كلاهما على تفسير البيضاوي، و (حاشية على التلويح) و (شرح البخاري) بلغ قريبا من نصفه، و (تفسير سورة يوسف - خ) و (شرح كلستان - خ) و (شرح الأمثلة المختلفة - خ) و (حاشية على أوائل الهداية) و (شرح المصباح - خ) في النحو. وله بالتركية عدة كتب، منها (بحر المعارف) و (ترجمة عجائب المخلوقات) و (ترجمة روض الرياحين في حكايات الصالحين) (2) . مُصْطَفى صادق الرَّافِعِي (1298 - 1356 هـ = 1881 - 1937 م) مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي:

_ (1) سركيس 798 والأزهرية 6: 30، 259 و 7: 479 و 519. (2) عطائي 1: 23 - 25 و 166 , 82 Princeton ومخطوطات الأوقاف 191 والكتبخانة 4: 75 وعثمانلي مؤلفلري 2: 225 وهو فيه: (سروري مصطفى أفندي، مصلح الدين) والعقد المنظوم، بهامش ابن خلكان 2: 108 وهو فيه (مصلح الدين بن شعبان) وعنه شذرات الذهب 8: 356 وانظر.Brock 2: 579 (438) S 2: 650.

عالم بالأدب، شاعر، من كبار الكتاب. أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم (بمنزل والد أمه) ووفاته في طنطا (بمصر) أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقيّ الديباجة، على جفاف في أكثره. ونثره من الطراز الأول. له (ديوان شعر - ط) ثلاثة أجزاء، و (تاريخ آداب العرب - ط) جزآن، ثالثهما (إعجاز القرآن والبلاغة النبويّة - ط) و (تحت راية القرآن - ط) و (رسائل الأحزان - ط) و (على السفّود - ط) رد على العقاد، و (وحي القلم - ط) ثلاثة أجزاء، و (ديوان النظرات - ط) و (السحاب الأحمر في فلسفة الحب والجمال - ط) و (حديث القمر - ط) و (المعركة - ط) في الرد على كتاب الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي، و (المساكين - ط) و (أوراق الورد - ط) . ولمحمد سعيد العريان، كتاب (حياة الرافعي - ط) ولمحمود أبي رية: (رسائل الرافعي - ط) وهي رسائل خاصة، مما كان يبعث به إليه، اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما (1) .

_ (1) المنتخب من أدب العرب 1: 55 ومحمود بسيوني، في مجلة الرابطة العربية 18 ربيع الأول 1357 =

مصطفى صبري

مُصْطَفى صَبْري (1286 - 1373 هـ = 1869 - 1954 م) مصطفى صبري: من علماء الحنفية. فقيه باحث. تركي الأصل والمولد والمنشأ. ولد في (توقات) وتعلم بقيصرية (في الأناضول) وعين مدرسا في جامع محمد الفاتح، باستانبول، وهو في الثانية والعشرين من عمره. ثم تولى مشيخة الإسلام في الدولة العثمانية. وقاوم الحركة (الكمالية) بعد الحرب العالمية الأولى. وهاجر إلى مصر، بأسرته وأولاده (سنة 1922) فألف كتبا بالعربية، منها (موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين - ط) أربعة مجلدات، قال في مقدمته، مخاطبا روح أبيه: (لو رأيتني وأنا أكافح سياسة الظلم والهدم والفسوق والمروق في مجلس النواب وفي الصحف والمجلات قبل عهد المشيخة والنيابة وبعدهما، وأدافع عن دين الأمة وأخلاقها وآدابها وسائر مشخصاتها، وأقضي ثلث قرن في حياة الكفاح، معانيا في خلاله ألوان الشدائد والمصائب، ومغادرا المال والوطن مرتين في سبيل عدم مغادرة المبادئ، مع اعتقال فيما وقع بين الهجرتين، وغير محسّ يوما بالندامة على ما ضحيت به في هذه السبيل من حظوظ الدنيا ومرافقها - لأوليتني إعجابك ورضاك) ومن كتبه بالعربية أيضا (موقف البشر تحت سلطان القدر - ط) و (النكير على منكري النعمة في الدين والخلافة والأمة - ط) و (مسألة ترجمة القرآن - ط) و (القول الفصل بين الذين يؤمنون بالغيب والذين لا يؤمنون - ط) وله مؤلفات بالتركية طبع بعضها. ووفاته بالقاهرة (1) .

_ والمقتطف 73: 352 وتراجم علماء طرابلس 211 في آخر ترجمة عمه عبد الحميد بن سعيد الرافعي ومعجم المطبوعات 926 والفهرس الخاص - خ وتعليقات عبيد. (1) موقف العقل والعلم: مقدمته. والصحف المصرية 13 / 3 / 1954 وفهرس المؤلفين 301 ومجلة الهداية الإسلامية 4: 333 وتعليقات حسام الدين القدسي.

مصطفى صدقي

مصطفى صِدْقي (000 - 1037 هـ = 000 - 1663 م) مصطفى صدقي باشا، رئيس الكتاب الرومي: عروضي من علماء الروم (الترك) له بالعربية (منبع السرور في تفصيل أجزاء البحور - خ) في الظاهرية (الرقم 6072) في العروض، و (فوائد مسعدة على منبع السرور - خ) في الظاهرية أيضا (الرقم نفسه) 37 ورقة (1) . مُصْطَفى طَمُّوم (000 - 1354 هـ = 000 - 1935 م) مصطفى طموم المالكي: فاضل مصري. كان مدرس العربية بالمدرسة الخديوية بالقاهرة. له (سراج الكتبة، شرح تحفة الأحبة - ط) كلاهما له، في علم رسم الحروف. وهو أحد مؤلفي (دروس البلاغة - ط) للمدارس الثانوية، و (الدروس النحوية - ط) للمدارس الابتدائية (2) . مصطفى عَبْد الرَّازِق = مصطفى بن حسن 1366. الإزْمِيري (000 - 1156 هـ = 000 - 1743 م) مصطفى بن عبد الرحمن بن محمد الإزميري: عالم بالقراآت. من كتبه (عمدة العرفان في وجوه القرآن - خ) وشرحه (بدائع البرهان - خ) و (تحرير النشر من طريق العشر - خ) و (تقريب حصول المقاصد في تخريج ما في النشر من الفوائد - خ) (3) .

_ (1) مخطوطات الظاهرية، اللغة 419، 439. (2) تقويم دار العلوم 377 ومعجم المطبوعات 1754. (3) مكتبة الأزهر 1: 50 و 53 والكتبخانة 1: 105 و 107 و (440) 582: 2.Brock

اللوجي

اللَّوْجي (000 - 1217 هـ = 000 - 1802 م) مصطفى بن عبد الرحيم بن محمد، أبو العون اللوجي: ناظم مكثر معمّر، نعته الكمال الغزي (في تذكرته) بشاعر دمشق. وأورد صاحب (منتخبات التواريخ) بعض منظوماته، وقال: لو جمعت لكانت ديوانا. مولده ووفاته في دمشق (1) . التَّمِيمي (1111 - 1183 هـ = 1700 - 1770 م) مصطفى بن عبد الفتاح التميمي: فقيه، من أهل نابلس. تقلد الفتوى أربعين عاما. له (إرشاد المفتي إلى جواب المستفتي) فقه، ومنظومة في (العقائد) ورسائل في (مهمات الفرائض) (2) . الحاجّ خَلِيفة (1017 - 1067 هـ = 1609 - 1657 م) مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي، المعروف بالحاج خليفة: مؤرخ بحاثة. تركي الأصل، مستعرب. مولده ووفاته في القسطنطينية. تولى أعمالا كتابية في الجيش العثماني، وذهب مع أبيه (وكان من رجال الجند) إلى بغداد (سنة 1033 هـ فمات أبوه بالموصل (سنة 1035) فرحل إلى ديار بكر ثم عاد إلى الآستانة (1038) ورحل إلى الشام (1043) وصحب والي حلب (محمد باشا) إلى مكة، فحج، وزار خزائن الكتب الكبرى، وعاد إلى الآستانة. وشهد حرب كريت (سنة 1055) وانقطع في السنوات الأخيرة من حياته إلى تدريس العلوم، على طريقة الشيوخ في ذلك العهد. من كتبه (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط) مجلدان، وهو أنفع وأجمع ما كتب

_ (1) منتخبات تواريخ دمشق 682 - 685 وروض البشر 249. (2) سلك الدرر 4: 184.

الودينى

في موضوعة بالعربية، و (تحفة الكبار في أسفار البحار - ط) و (تقويم التواريخ - ط) وهو جداول تاريخية بلغ بها سنة 1058 هـ ألفه بالتركية والفارسية، وترجم إلى العربية، و (ميزان الحق - خ) في التصوف، و (سلم الوصول إلى طبقات الفحول - خ) في التراجم، و (تحفة الأخيار في الحكم والأمثال والأشعار - خ) و (مجموعة - خ) بخطه، فيها فوائد فقية وتاريخية وتراجم. وللمؤرخ التركي طاهر بك، جزء في (ترجمته) (1) . الوَدِيني (000 - 1271 هـ = 000 - 1855 م) مصطفى بن عبد الله الوديني: مدرس

_ (1) كشف الظنون: مقدمته. وآداب اللغة 3: 317 ومورتمان I H Mortmann في دائرة المعارف الإسلامية 7: 235 - 239 ومقالات الكوثري 457 - 481 ومعجم المطبوعات 732 و 376 Huart

مصطفى البابي

رومي (تركي) من فقهاء الأحناف صنف (تقرير المرآة - ط) شرح لمرآة الأصول لملا خسرو (1) . مُصْطَفى البابي (000 - 1091 = 000 - 1681 م) مصطفى بن عبد الملك (أو عثمان) البابي الحلبي: شاعر، من القضاة. نشأ بحلب وولي قضاء طرابلس الشام، ثم مغنيسيا، فبغداد، فالمدينة المنورة (سنة 1091) وحج تلك السنة فتوفي بمكة. له (ديوان شعر - ط) صغير ونسبته إلى (الباب) من قرى حلب (2) . مُصْطَفى عُلْوِي (000 - 1302 هـ = 000 - 1885 م) مصطفى علوي (بك) : فاضل مصري. له (الثمرة الوافية في علم الجغرافية - ط) (3) . مُصْطَفى الإِدْرِيسي (000 - 1349 هـ = 000 - 1930 م) مصطفى بن علي الإدريسي: من أعيان الأدارسة في تهامة عسير. ثار على أميرها (ابن أخيه) علي بن محمد الإدريسي،، وشارك في إدارة حكومتها، وقاتل الترك (العثمانيين) حول (أبها) . ولما انبسط نفوذ السياسة الإيطالية في تلك الجهات، اضطر إلى مغادرتها، فرحل إلى مصر واستقر في (الأقصر) إلى أن توفي.

_ وBrock 2: 563 (427) S 2: 635. وانظر موسوعات العلوم 24 - 29. (1) هدية 2: 458 وسركيس 1926 (2) خلاصة الأثر 4: 377 و 49 Princeton وإعلام النبلاء 6: 362 وBrock 2: 359 (277) و 327.Huart (3) الكتبخانة 5: 38.

البلقاني

البلقاني (000 - بعد 1249 هـ = 000 - بعد 1833 م) مصطفى بن علي بن محمد بن سويلم البلقاني: نحوي. صنف (حاشية على شرح شذور الذهب لابن هشام - خ) في الأزهر. فرغ منها سنة 1249 (1) . البيومي (000 - بعد 1352 هـ =..بعد 1933 م) مصطفى بن علي بن محمد بن مصطفى البيومي: كتبي مصري له معرفة بالحديث. صنف (دليل فهارس البخاري - ط) سنة 1352 (2) . مُصطَفى الدمْيَاطي (1287 - 1359 هـ = 1870 - 1940 م) مصطفى بن علي بن مصطفى بن سالم ابن يونس الههياوي، المعروف بالدمياطي: فاضل، جمع بين الأدب والصحافة وعلوم الدين. ولد في (ههيا) وتعلم بها، ثم بالأزهر، وتخرج بدار العلوم،

_ (1) الأزهرية 4: 152. (2) الأزهرية 1: 341.

الاسكداري

وعمل في تحرير مجلة (الأزهر) وزاول التعليم مدة. ورحل إلى باريس، فأقام سنتين يتعلم الفرنسية، وعاد إلى مصر. فكان من محرري (المؤيد) ثم اشتغل بالمحاماة الشرعية، وانتخب وكيلا لنقابة المحامين الشرعيين. وألف كتبا، منها (إجمال الكلام في العرب والإسلام - ط) و (التاريخ الأثري من القرآن الكريم - ط) و (فن الإلقاء والخطابة والكلام - ط) . وزلت قدمه وهو يركب (الترام) فلزم بيته ثلاث سنوات، وتوفي بالقاهرة (1) . الأُسْكُداري (000 - 1093 هـ = 000 - 1682 م) مصطفى بن عمر بن محمد الأسكداري: فقيه حنفي. كان مدرسا في جامع السلطان بايزيد باسطنبول، وتوفي بها. له كتب، منها (المنتقى - خ) الأول منه، بالازهرية، في شرح ملتقى الأبحر، فرغ من تأليفه سنة 1066 و (تنوير الأذهان والضمائر في شرح الأشباه والنظائر) (2) . العِناني (000 - 1362 هـ = 000 - 1943 م) مصطفى العناني: فاضل مصري. إقامته في حلوان. كان مدرسا بمدرسة المعلمين، فمفتشا بوزارة المعارف، فكبير مفتشي العلوم العربية في المعاهد الدينية. له (إظهار المكنون من الرسالة الجدّية لابن زيدون - ط) و (مذكرات تاريخ آداب اللغة العربية - ط) و (الوسيط - ط) شاركه في تأليفه أحمد الإسكندري. وشارك في تأليف (دروس الديانة والتهذيب - ط) . وتوفي

_ (1) تقويم دار العلوم 445 والأعلام الشرقية 3: 80 والصحافي العجوز، بالأهرام 2: جمادى الثانية 1359 ومعجم المطبوعات 887. (2) عثمانلي مؤلفلري 2: 24 والأزهرية 2: 281 ودار الكتب 1: 467.

مصطفى الحموي

بالجيزة (من ضواحي القاهرة) ودفن بحلوان (1) . مصطفى الغَلَايِيني = مصطفى بن محمد 1364. مصطفى الحَمَوي (000 - 1123 هـ = 000 - 1711 م) مصطفى بن فتح الله الشافعيّ، الحموي ثم المكيّ: مؤرخ من أدباء عصره. أصله من حماة. رحل منها إلى دمشق، فقرأ على بعض علمائها، وسافر إلى اليمن فتوسع في الأخذ عن أهلها، واستقر بمكة وتوفي بذمار من أرض اليمن، عن نحو 80 عاما. له (فوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار أهل القرن الحادي عشر - خ) ثلاثة مجلدات كبيرة، في دار الكتب (الرقم 1093) اقتنيت تصوير نصفها الثاني (2) .

_ (1) جريدة الأهرام 19 محرم 1362 ومعجم المطبوعات 1387 ومذكرات العناني 220 الهامش. (2) سلك الدرر 4: 178 وعنه أخذت وفاته. وفي عجائب الآثار. للجبرتي 1: 71 - 72 (توفي سنة 1124) . والفهرس التمهيدي 414 قلت: ونشر العرف 2: 738 - 750 وفيه: وفاته سنة 1117 أو 18؟ وانظر نفحة الريحانة 1: 468 - 478 ومجلة العرب: السنة الثامنة 748 - 760.

مصطفى كامل

مصطفى القاياتي = مصطفى بن أحمد 1346 مُصطَفى كَامِل (1291 - 1326 هـ = 1874 - 1908 م) مصطفى كامل (باشا) ابن علي محمد: نابغة مصر في عصره، وأحد مؤسسي نهضتها الوطنية. مولده ووفاته في القاهرة. كان أبوه ضابطا مهندسا، عني بتعليمه فأحرز شهادة الحقوق من جامعة (تولوز) بفرنسة، قبل بلوغه العشرين. وكان فصيحا، ساحر البيان، انصرف إلى مقاومة الاحتلال الإنجليزي بخطبه ومقالاته وكتبه. ونشر دعوته السياسية في صحف فرنسة ومجتمعاتها، وأنشأ في مصر جريدة (اللواء) اليومية سنة 1900 وجعل يتنقل في البلاد المصرية والفرنسية والإنجليزية، لا يكاد يستقر، سعيا وراء استقلال بلاده. وأنشأ جريدتين إحداهما بالإنجليزية والثانية بالفرنسية، سمى كلّا منهما (اللواء) أيضا، فأخذت آراؤه تفيض من ألويته الثلاثة. ودعا إلى إنشاء (الحزب الوطني) فانعقد أول اجتماع له (سنة 1907) بدار (اللواء) وانتخب رئيسا له طول حياته. وتوفي شابا، فرثاه شعراء مصر وكتابها. له (حياة الأمم والرق عند الرومان - ط) و (فتح الأندلس - ط) قصة تمثيلية،

مصطفى البكري

طبعت سنة 1311 هـ وتحت اسمه فيها: أحد طلبة الحقوق وصاحب جريدة المدرسة، و (المسألة الشرقية - ط) و (دفاع مصري عن بلاده - ط) و (الشمس المشرقة - ط) في حرب اليابان وروسيا، و (مصر والاحتلال الإنجليزي - ط) و (رسائل مصرية فرنسية - ط) وهي ما كتبه إلى مدام جولييت أدم (Juliette Adam) الكاتبة الفرنسية، ترجم إلى العربية والإنجليزية ونشر بهما وبالفرنسية. وجمع شقيقه علي فهي كامل أخباره وآثاره في كتاب (مصطفى كامل باشا: سيرته وأعماله - ط) ولمحمد ثابت البنداري كتاب (مصطفى كامل - ط) في سيرته، ومثله: (مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية - ط) لعبد الرحمن الرافعي. و (مصطفى كامل، حياته وكفاحه - ط) لأحمد رشاد. وبوشر بالقاهرة إعداد (متحف) بجوار قبره، لمؤلفاته، ومخلفاته الأدبية، وصوره، مع نسخ من الصحف التي أصدرها (1) . مُصْطَفى البَكْري (1099 - 1162 هـ = 1688 - 1749 م) مصطفى بن كمال الدين بن علي البكري الصديقي، الخلوتي طريقة، الحنفي مذهبا، أبو المواهب:

_ (1) تراجم مشاهير الشرق 1: 310 ورواد النهضة الحديثة 206 ومجلة الكتاب 5: 434 - 441 ومعجم

متصوف، من العلماء، كثير التصانيف والرحلات والنظم. ولد في دمشق، ورحل إلى القدس سنة 1022 هـ وزار حلب وبغداد ومصر والقسطنطينية والحجاز، ومات بمصر. رأيت من كتبه (مجموع رسائل رحلاته - خ) في مجلد كبير أكثره بخطه (1) . وفي تاريخ المرادي أسماء كتبه كلها. منها (السيوف الحداد في أعناق أهل الزندقة والإلحاد - ط) و (الذخيرة الماحية للآثام في الصلاة على خير الأنام - ط) و (المورد العذب لذوي الورود، في كشف معنى وحدة الوجود - خ) رسالة، و (الصلاة الهامعة - ط) في فضائل الخلفاء الأربعة، و (الفتح القدسي - خ) أدعية، و (بلغة المريد - ط) أرجوزة في التصوف 213 بيتا، و (أرجوزة في الشمائل - خ) و (التواصي بالصبر والحق - خ) تصوف، و (شرح القصيدة المنفرجة - خ) و (فوائد الفرائد - ط) منظومة في العقائد، شرحها الدردير، و (اللمحات - ط) في صلوات ابن مشيش، و (منظومة الاستغفار - ط) مع شرح لها، و (المنهل العذب السائغ لورّاده في ذكر صلوات

_ المطبوعات 1754 وانظر الأعلام الشرقية 1: 167 للرجوع إلى مصادره. و (تاريخ مصر في 75 سنة) 226 - 231 وانظر فهرسته. والأهرام 2 / 1 / 1956. (1) يشتمل هذا المجموع على الرسائل الآتية: الخمرة

المنفلوطي

الطريق وأوراده - ط) (1) . المَنْفَلُوطي (1289 - 1343 هـ = 1872 - 1924 م) مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي: نابغة في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقيّ في مقالاته وكتبه. له شعر جيد فيه رقة وعذوبة. ولد في منفلوط (من مدن الوجه القبلي بمصر) من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم، نبغ فيها، من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء أشراف. وتعلم في الأزهر، واتصل بالشيخ (محمد عبده) اتصالا

_ المحسية في الرحلة القدسية، والخطرة الثانية الأنسية للروضة الدانية القدسية، وبرء السقام في زيارة برزة والمقام، ولمع برق المقامات العوال في زيارة حسن الراعي وولده عبد العال، والحلة الذهبية في الرحلة الحلبية، والنحلة النصرية في الرحلة المصرية، والحلة الحقيقية لا المجازية في الرحلة الحجازية، وأردان حلة الإحسان في الرحلة إلى جبل لبنان، والحلة الرضوانية الإنجازية الدانية في الرحلة الحجازية الثانية، والعرائس القدسية المفصحة عن الدسائس النفسية. (1) المرادى 4: 190 - 200 وفيه: (بلغت مؤلفاته 222 ما بين مجلد وكراستين وأقل وأكثر، وله نظم كثير وقصائد جمة خارجة عن الدواوين تقارب اثني عشر ألف بيت. والجبرتى 1: 165 وجامع كرامات الاولياء 2: 254 وبيت الصديق 155 وفهرس الفهارس 1: 159 والتيمورية 3: 37 ومعجم المطبوعات 582 وكتابه الاخير (المنهل) من مخطوطات خزانة السيد أحمد خيرى، ذكره في إزالة الشبهات 221 وانظر مخطوطات الظاهرية 69 وفهرس المؤلفين 300.

وثيقا. وسجن بسببه ستة أشهر، لقصيدة قالها تعريضا بالخديوي عباس حلمي، وقد عاد من سفر، وكان على خلاف مع محمد عبده، مطلعها: (قدوم ولكن لا أقول سعيد ... وعود ولكن لا أقول حميد) وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة (المؤيد) من المقالات الأسبوعية تحت عنوان (النظرات) وولي أعمالا كتابية في وزارة المعارف (سنة 1909) ووزارة الحقانية (1910) وسكرتارية الجمعية التشريعية (1913) وأخيرا في سكرتارية مجلس النواب، واستمر إلى أن توفي. له من الكتب (النظرات - ط) و (في سبيل التاج - ط) و (العبرات - ط) و (الشاعر او سيرانو دي برجراك - ط) و (مجدولين - ط) و (مختارات المنفلوطي - ط) الجزء الأول. وبين كتبه ما هو مترجم عن الفرنسية، ولم يكن يحسنها، وإنما كان بعض العارفين بها يترجم له القصة إلى العربية، فيتولى هو وضعها بقالبه الإنشائي، وينشرها باسمه. ولمحمد زكي الدين: (المنفلوطي، حياته وأقوال الكتاب والشعراء فيه، والمختار من نثره وشعره - ط) ولأحمد عبيد (كلمات المنفلوطي - ط) مذيل بخلاصة ما قيل في وصفه

ابن القصاع

وتأبينه (1) . ابن القَصَّاع (000 - بعد 880 هـ =..بعد 1475 م) مصطفى بن محمد بن إسماعيل التيروي الأيديني، مصلح الدين، ابن القصاع: له (مشكاة الأنوار في لطائف الأخبار - خ) فرغ من تأليفه سنة 880 قال مفهرس الأزهرية: وقد نسب كتابه للغزالي خطأ (2) . بُسْتان (904 - 977 هـ = 1498 - 1570 م) مصطفى بن محمد علي الأيديني التيروي الرومي، المعروف ببستان افندي: فاضل، من مستعربي الترك. من أهل (تيرا) كان قاضيا في الروم ايلي. له كتب، منها (تفسير سورة الأنعام) ورسالة في (الجزء الّذي لا يتجزأ)

_ (1) النظرات 9 - 31 والكنز الثمين 268 ومشاهير شعراء العصر 1: 320 - 341 والثغر الباسم في مناقب أبي القاسم 29 وعباس محمود العقاد، في مجلة كل شئ والعالم 17 / 1 / 1931 ومعجم المطبوعات 1805 وجامع التصانيف الحديثة 2: 13. (2) الأزهرية 3: 741 وانظر كشف الظنون 1693 (3) وهدية 2: 432 وفيها: وفاته 654؟

خسرو زاده

و (نجاة الأحباب - خ) في الكيمياء، ومثله (خزينة الأسرار وهتك الأستار - خ) (1) . خسرو زاده (000 - 998 هـ = 000 - 1590 م) مصطفى بن محمد المعروف بخسرو زاده: متأدب بالعربية، من علماء الدولة العثمانية. صنف (غلطات العوام - خ) في دار الكتب مصورا عن رئيس الكتاب (380 / 1) كتب سنة 971 وترجم من العربية إلى التركية (البرق اليماني في الفتح العثماني - ط) . وولي القضاء بطرابلس الشام ثم عزل، فمات في آق شهر (2) . عَزْمي زَادَهْ (977 - 1040 هـ = 1570 - 1630 م) مصطفى بن محمد، المعروف بعزمي زاده: قاض تركي مستعرب، من فقهاء الحنفية. ولي قضاء الشام (سنة 1011 هـ وقضاء مصر (سنة 1013) وقضاء بروسة (1015) وأدرنة (1020) وأعيد إلى دمشق (سنة 1020) وعزل سنة 1022 ثم ولي القضاء باستانبول. من كتبه العربية: (نتائج الأفكار - خ) حاشية على شرح المنار، في أصول الفقه،

_ (1) (448) 596: 2.Brock وهدية العارفين 2: 435 والعقد المنظوم، بهامش ابن خلكان 2: 202. (2) كشف 240، 1209 وعثمانلي 1: 294 وفيه عزله ووفاته سنة 1000 والمخطوطات المصورة 1: 362.

ضحكي

و (حاشية على درر الحكام - خ) فقه، و (ديوان الإنشاء) و (حاشية على الهداية) للمرغيناني. وله شعر بالعربية والتركية، منه (رباعيات) تركية، قال المحبي: هي كرباعيات سديد الدين الأنباري في العربية وعمر الخيام في الفارسية (1) . ضحكي (000 - 1090 هـ = 000 - 1679 م) مصطفى بن محمد بن ياردم بن سرخان السيروزي المعروف بضحكي: قاض، تركي، من العارفين بالعربية. كان فقيه الترك في عصره. ولي قضاء القسطنطينية مرات، وتوفي فيها. من كتبه (لوازم القضاة والحكام في إصلاح أمور الأنام - خ) في المعاملات الفقهية على مذهب أبي حنيفة و (مطلوب الفقهاء - خ) (2) . السَّفَرْجَلاني (000 - 1179 هـ = 000 - 1765 م) مصطفى بن محمد بن عمر السَّفَرْجَلَاني: فاضل. من أهل دمشق. ولد بها، وتوفي بالقسطنطينية. له نظم، نثره خير منه، ورسائل في (المنطق) و (الكلام) و (الحكمة) (3) . الطَّائِي (1138 - 1192 هـ = 1725 - 1778 م) مصطفى بن محمد بن يونس بن النعمان الطائي: فقيه حنفي، من أهل مصر. من كتبه (توفيق الرحمن - خ) في شرح كنز الدقائق للنسفي، في فروع الحنفية، و (حاشية على شرح الاشمونى)

_ (1) خلاصة الأثر 4: 390 والمكتبة الأزهرية 2: 142 وكشف الظنون 1825 وعاشر أفندي 152 وهو فيه (قريمي زاده) من خطأ الطبع. وهدية العارفين 2: 440 والكتبخانة 2: 267. (2) خلاصة الأثر 4: 396 والكتبخانة 3: 107 وإيضاح المكنون 2: 412 وعثمانلي مؤلفلري 1: 345. (3) سلك الدرر 4: 209.

الرحمتي

و (شرح الشمائل - خ) في الأزهرية (1: 535) و (مختصر توفيق الرحمن - ط) (1) . الرَّحْمَتي (1135 - 1205 هـ = 1722 - 1791 م) مصطفى بن محمد بن رحمة الله بن عبد المحسن الأيوبي الأنصاري، أبو البركات الرحمتي: فقيه دمشقي، من علماء الحنفية. هاجر إلى المدينة سنة 1187 هـ ومرض في أواخر أيامه فذهب إلى الطائف مستشفيا، ونزل للحجّ، فمات في جهة (السيل) ودفن بمكة. له كتب، منها (حاشية على مختصر شرح التنوير للعلائي) فقه، و (حاشية على المنح) لعلها المنح السنية في فرائض الحنفية؟، و (شرح الطريق السالك على زبدة المناسك) ليوسف المدني. قال الكمال الغزي: واختصر (شرح الشهاب الخفاجي على الشفا) اختصارا حسنا. وله عدة

_ (1) الكتبخانة 3: 30 وإيضاح المكنون 2: 385 وهدية العارفين 2: 453 وفهرس المؤلفين 300.

مصطفى الطرابلسي

رسائل وأجوبة على أسئلة كانت ترفع إليه، نظما ونثرا (1) . مُصْطَفى الطَّرَابُلُسي (1146 - نحو 1220 هـ = 1734 - نحو 1805 م) مصطفى بن محمد بن إبراهيم بن محمد الطرابلسي ثم الحلبي، الحنفي، أبو اليمن: أديب، من بلغاء الكتاب في عصره، طرابلسي الأصل، حلبي المولد والمنشأ والوفاة. نشأ في كنف والده الشمس محمد نقيب الأشراف ومفتي الحنفية بحلب، وقرأ عليه وعلى غيره. وأقبل على الأدب، فجمع في (اللغة) كتابا وافيا، قال المرادي: لم ينسج على منواله، جعله أبوابا وفصولا وتفرغ لتحريره سنين عدة، طالعته من أوله إلى آخره. وزار دمشق غير مرة. وامتحن في حلب بقيام بعض الأشراف فيها، فخرج إلى صيدا وتلك النواحي، ثم دخل القسطنطينية، وتقلبت به الأحوال بعد ذلك، واستقر آخر أمره في بلدته الشهباء إلى أن توفي (2) . القَلْعاوي (1158 - 1230 هـ = 1745 - 1815 م) مصطفى بن محمد بن يوسف الصفوي القلعاوي: مؤرخ مصري، من فقهاء الشافعية. كان سكنه بقلعة الجبل، وإليها نسبته، يأتي منها كل يوم إلى الأزهر للإقراء والإفادة. ثم نزل إلى داخل القاهرة. وتوفي بها. من كتبه (صفوة الزمان فيمن تولى على مصر من أمير وسلطان - خ) و (منظومة في آداب البحث) و (شرحها) و (ديوان شعر) سماه (إتحاف الناظرين في مدح سيد المرسلين) و (حاشية على شرح المطول للتفتازاني)

_ (1) روض البشر 242 ومنتخبات تواريخ دمشق 677 وهدية العارفين 2: 454. (2) ذيل سلك الدرر للمرادي - خ. وإعلام النبلاء 7: 169.

مصطفى البناني

و (حاشية على ابن قاسم على أبي شجاع) في الفقه، و (مشاهد الصفا في المدفونين بمصر من آل المصطفى - خ) (1) . مُصْطَفى البَنَّاني (000 - بعد 1237 هـ =..بعد 1821 م) مصطفى بن محمد بن عبد الخالق، البناني: أديب مصري، من تلاميذ الشيخ محمد الصبان. له (التجريد على مختصر السعد على التلخيص - ط) في البلاغة. وهو حاشية جرّد أكثرها من هوامش نسخة شيخه الصبان، فرغ من تجريد الجزء الأول منها سنة 1199 (كما هو بخطه) ، وفرغ من تجريدها كلها سنة 1211 (2) . المُبَلِّط (000 - 1284 هـ = 000 - 1867 م) مصطفى بن محمد المبلط الشافعيّ: فاضل مصري، من المشتغلين بالحديث. له (ثبت المبلط - خ) في التيمورية (3) .

_ (1) شرح مقدمة الأم للحسيني - خ. والجبرتي 4: 237 و 203 Princeton والكتبخانة 7: 220و Brock 2: 632 (480) S 2: 730. وفي خزانة الرباط (1683 كتاني) مخطوطة من حاشية على السعد التفتازاني، جاء اسمه في مقدمتها (وليست من خطه) : (. الفقير العاني، مصطفى بن محمد العقباني) وعلق عبد الحي الكتاني بالهامش تصحيحا: العقباوي. (2) دار الكتب 7: 63 ومعجم المطبوعات 590 والإجازة رقم 230 مصطلح طلعت، بدار الكتب. واللوحة الثانية من اللوحتين المنشورتين له إلى يمين ترجمته في هذه الصفحة، المصوّرة عنها. (3) التيمورية 3: 269 ومخطوطات دار الكتب 1: 207.

العروسي

العَرُوسي (1213 - 1293 هـ = 1799 - 1876 م) مصطفى بن محمد بن أحمد بن موسى العروسي: فقيه شافعيّ مصري، ممن ولي مشيخة الأزهر. تولاها سنة 1281 وكان مشغوفا بإبطال البدع، فأبطل الشحاذة بالقرآن في الطرق، وعزم على امتحان المدرسين في الأزهر، فخافته المشايخ والطلبة، وفاجأه العزل سنة 1287 هـ له كتب، منها (نتائج الأفكار القدسية - ط) حاشية على شرح زكريا الأنصاري للرسالة القشيرية، في التصوف، أربعة أجزاء، و (كشف الغمة في تقييد معاني أدعية سيد الأمة) و (العقود الفرائد في بيان معاني العقائد) و (أحكام المفاكهات في أنواع الفنون المتفرقات - خ) في الأزهرية (6: 278) باسم (مسائل أحكام المفاكهات) و (الأنوار البهية في بيان أحقية مذهب الشافعية) (1) . طَلَس (000 - 1305 هـ = 000 - 1887 م) مصطفى بن محمد طلس: مؤرخ

_ (1) مقدمة شرح الأم - خ. وتاريخ الأزهر 146 وخطط مبارك 16: 71 والأزهر في ألف عام 1: 157.

مصطفى نجيب

حلبي. له (الجامع الأزهر لتراجم الأئمة الفضلاء الحلبيين في القرنين الحادي عشر والثاني عشر - خ) بخطه 37 ورقة في خزانة طلس (1) . مُصْطَفى نَجِيب (1277 - 1319 هـ = 1861 - 1901 م) مصطفى بن محمد نجيب: أديب مصري، له شعر وإنشاء وتصانيف منها (حماة الاسلام - ط) جزان، و (أحلام الأحلام - ط) . تقلب في مناصب صغيرة، آخرها وكالة قسم الإدارة في القاهرة. وكانت له يد في خدمة النهضة الوطنية المصرية. وتوفي بالإسكندرية (2) . ماء العَيْنَين (1246 - 1328 هـ = 1830 - 1910 م) مصطفى (أو محمد مصطفى) بن محمد فاضل بن محمد مأمين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين: من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط.

_ (1) معهد المخطوطات 17: 11. (2) مجلة القضاء الشرعي (بمصر) من محاضرات الشيخ محمد الخضري. والمنتخب من أدب العرب 1: 16 ومعجم المطبوعات 1756 وفي جميع المصادر: وفاته سنة 1320 هـ غير أن الثقة أحمد تيمور (باشا) صححها لي (سنة 1319) .

مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغري الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموافق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على رسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى) و (فاتق الرتق على راتق الفتق - خ) وهو شرح قصيدة من نظمه غريبة

المباني (كما وصفها في مقدمة الشرح) رأيته في الخزانة العامة بالرباط (د 384) واسمه على هذه النسخة (محمد مصطفى الشريف الحسني الملقب ماء العينين) (1) .

_ (1) الوسيط في أخبار شنقيط 360 وهو فيه (مصطفى ابن محمد) ومثله في معجم المطبوعات 1601 وهو في معجم الشيوخ 2: 37 (محمد مصطفى بن محمد فاضل) ومثله في فهرس المؤلفين 289 و 560 قلت: وفى مجلة صحراء المغرب (24 محرم سنة 1378) بحث مستفيض في نسبه وطريقته وأبنائه وسيرته، يستفاد منه أنه كانت له مواقف ووقائع في مقاومة الاستعمارين الفرنسى والاسبانى في المغرب، وأن الشعب المغربي أسند إليه، في العام الاخير من حياته، قيادة الجهاد، واجتمع لديه جيش من تلاميذه ومن رجاله ومن قبائل الرقيبات وأولاد دليم وأولاد أبى السباع والنكتة والشلوح وسائر قبائل السوس، وزحف نحو فاس (العاصمة يومئذ) لانقاذها، وكادت ثورته تعم المغرب كله لولا أن حشد له الفرنسيون قواهم، وتغلبوا عليه، ومرض فعاد إلى مدينة (تزنيت) الواقعة على 95 كيلومترا من جنوب أغادير، و 60 من إفنى، فتوفي ودفن بها. واقرأ أخبار (ماء العينين) في المعسول المطبوع 4: 83 - 101، وفى الجزء السابع، من (المعسول - خ.) ما يستفاد منه أن الفرنسيين، أيام احتلالهم المغرب،

مصطفى الواعظ

مُصْطَفى الواعِظ (1263 - 1331 هـ = 1847 - 1913 م) مصطفى بن محمد أمين الأدهمي الحسيني، أبو إسماعيل الواعظ، ويسمى مصطفى نور الدين: مؤرخ، من فقهاء بغداد وأعيانها. مولده ووفاته فيها. تقلب في مناصب متعددة، منها الإفتاء بالحلة وبالديوانية، وانتخب نائبا في مجلس (المبعوثان) العثماني. من كتبه (الروض الأزهر في تراجم آل السيد جعفر - ط) و (الدر النضيد في أحكام الاجتهاد والتقليد - خ) و (العنصر الطيب - خ) في النسب النبوي، و (عنوان الهداية في ردع أرباب الغواية - خ)

_ كانوا يطاردون صاحب الترجمة. قال مؤلف المعسول: (لما تمكن المَوْلى عبد الحَفِيظ، ودخل فاسا، سافر الشيخ ماء العينين. من تزنيت إلى فاس، محاذيا سفح الأطلس، لأنه لا يأمن في السهول فأرسل الفرنسيون المحتلون للدار البيضاء وما يليها إلى الملك بفاس، ينذرونه بأنهم يعدون كل من مد يده (بالمعونة) إلى ماء العينين عدوا لهم، فأوعز الملك إلى عبد الله بن يعيش بأن يتلقى الشيخ، برسالة من الملك، ليرجع عن فاس، ثم لما وصل الشيخ إلى تادلة، أراد الفرنسيون أن يتسربوا إليه ليلا، ليستحوذوا عليه وحفظه الله منهم، فنشأت عن ذلك حرب بين أهل تادلة والفرنسيين، اصطلى فيها هؤلاء بنار مستعرة في يوم مذكور ورجع الشيخ متوقلا الاطلس، فطلع من آيت عتاب إلى أن نزل على رأس الوادي في سوس، فحط رحله في تزنيت، حيث لفظ نفسه الاخير وشيكا) - انظر في أعلى هذه الصفحة، إلى اليمين، (رسالته) المؤرخة في أواخر رجب 1302 الموجهة إلى القائد إدريس بن عيش -.

مصطفى زكري

ورسائل (الإرشاد، وتحريم الربا، والذب عن الإمام أبي حنيفة، وشد الرحال - - ط) ورسالة (التعليمات في آداب المدارس والتدريس) نشرت في جريدة الزوراء سنة 1310 هـ وترجمت إلى التركية، و (تفسير مفردات القرآن - خ) (1) . مُصْطَفى زِكْري (1269 - 1335 هـ = 1853 - 1917 م) مصطفى بن محمد بن إبراهيم بن زكري الطرابلسي: شاعر أديب، من أهل طرابلس الغرب. له (ديوان شعر - ط) و (نزهة اللباب - ط) مع الديوان، وهو أرجوزة في نظم قواعد (الشافية) لابن الحاجب، في الصرف (2) . 2مُصْطَفى الغَلاييني (1303 - 1364 هـ = 1886 - 1944 م) مصطفى بن محمد سليم الغلاييني: شاعر، من الكتاب الخطباء. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. مولده ووفاته ببيروت. تعلم بها وبمصر، وتتلمذ للشيخ

_ (1) الروض الأزهر 158 ولب اللباب 233 و 652: 2Brock S. ) 2) صباح الخير في عجائب السير 204 ودار الكتب 3: 108 وأعلام ليبيا 340 - 43 وفيه: وفاته سنة 1918 م.

مصطفى آغا

محمد عبده (سنة 1320 هـ ولما كان الدستور العثماني أصدر مجلة (النبراس) سنتين، ببيروت، ووظف فيها أستاذا للعربية في المدرسة السلطانية أربع سنوات، وعين خطيبا للجيش الرابع (العثماني) في الحرب العامة الأولى، فصحبه من دمشق مخترقا الصحراء إلى ترعة السويس من جهة الإسماعيلية وحضر المعركة والهزيمة. وعاد إلى بيروت، مدرسا. وبعد الحرب أقام مدة في دمشق، وتطوع للعمل في جيشها العربيّ. وعاد إلى بيروت فاعتقل بتهمة الاشتراك في مقتل (أسعد بك) المعروف بمدير الداخلية (سنة 1922) وأفرج عنه فرحل إلى شرقي الأردن، فعهد إليه أميرها (الشريف عبد الله) بتعليم ابنيه، فمكث مدة وانصرف إلى بيروت، فنصب رئيسا للمجلس الإسلامي فيها، وقاضيا شرعيا إلى أن توفي. من كتبه (نظرات في اللغة والأدب - ط) و (عظة الناشئين - ط) و (لباب الخيار في سيرة النبي المختار - ط) رسالة اختصرها من كتابه (خيار المقول في سيرة الرسول - خ) و (الإسلام روح المدنية - ط) في الرد على كرومر، و (نظرات في كتاب السفور والحجاب - ط) و (الثريا المضية في الدروس العروضية - ط) و (أريج الزهر - ط) مجموع مقالات له، و (رجال المعلقات العشر - ط) و (الدروس العربية - ط) مدرسي، و (ديوان الغلاييني - ط) (1) . مُصْطَفى آغا (1294 - 1365 هـ = 1877 - 1946 م) مصطفى بن محمد بن مصطفى: أديب تونسي، كثير النظم. مولده ووفاته في بلدة (الكرم) من أحواز (تونس)

_ (1) مذكرات المؤلف. وفي مجلة المجمع العلمي العربيّ 20: 190 كلمة عنه وفي الأعلام الشرقية 3: 81 ترجمة له. وفي معجم المطبوعات 1419 أسماء أكثر كتبه.

مصطفى الشهابي

الشمالية. حفظ القرآن الكريم، وبعض الدواوين الشعرية. وتعلم التركية والفرنسية. وكان ظريفا، حلو النكتة، نقادة، ينشئ له صديقه (عبد الرحمن الكعاك) قصصا قصيرة، يقتبسها من روح الحياة التونسية، فينظمها هو شعرا. ونظم لتأديب ابنته (ليلى) قصائد على لسان الحيوانات. له (ديوان شعر - ط) الجزء الأول منه، و (ديوان منظومات عامية) لم ينشر، و (بيني وبين المعري) حوار مع المعري حول رسالة الغفران، أذاعه في محاضرات بالراديو. وكان جده مصطفى آغا (الأول) وزيرا للحرب في عهد أحمد باي الأول (1) . مُصْطَفى الشِّهابي (1311 - 1388 هـ = 1893 - 1968 م) مصطفى بن محمد سعيد بن جهجاه الشهابي، الأمير: أديب لغويّ، عالم بالمصطلحات الزراعية، من أمراء الأسرة الشهابية. ترأس المجمع العلمي العربيّ في دمشق نحو 9 سنوات. ولد في حاصبيا (وكانت تابعة لسورية) وبدأ دراسته فيها ثم في بعلبكّ ودمشق، حيث كان أبوه يتنقل. وسافر مع أخيه عارف (انظر ترجمته في الأعلام) إلى الاستانة (1907) فأقام سنتين في مدرسة فرنسية، وعاد إلى دمشق، فمكث سنة في الثانوية السلطانية (مكتب عنبر) وتبرع بعض الأثرياء بإرساله إلى فرنسة فدخل مدرسة غرينيون Grignon الزراعية، وحصل منها على شهادة مهندس زراعي (1914) ودخلت الحرب، فكان من ضباط الاحتياط في الجيش العثماني، وعين (1916) قائدا لسريتين زراعيتين في مرج ابن عامر فبيسان فمجدل طبرية. وبعد الحرب تنقل في خدمات زراعية واقتصادية. ثم كان في العهد الفرنسي

_ (1) من ترجمة مستوفاة أملاها الأستاذ عثمان الكعاك، بتونس. والأدب التونسي في القرن الرابع عشر 2: 3 - 45.

مصطفى باي

وزيرا للمعارف (1936) فمحافظا لحلب (37 - 39) فوزيرا للمالية، فمحافظا للاذقية (1943) في العهد الوطني، فمحافظا لحلب (46) فوزيرا للعدل (49) فوزيرا مفوضا في مصر (51 - 54) وكان من أعضاء المجامع العلمية العربية الثلاثة، في دمشق، والقاهرة، وبغداد. وانتخب رئيسا للمجمع في دمشق (1959) إلى آخر حياته. أبرز أعماله العلمية ما وضعه من المصطلحات الزراعية والنباتية، وله فيها (معجم الألفاظ الزراعية - ط) و (المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث - ط) ومن كتبه المطبوعة أيضا (الأشجار والأنجم المثمرة) و (الزراعة العلمية الحديثة) و (البقول) و (معجم الألفاظ الزراعية) و (أخطاء شائعة في ألفاظ العلوم الزراعية) و (الشذرات) و (الاستعمار) جزآن، و (القومية العربية) جزآن. توفي ودفن بدمشق. ولعدنان الخطيب، كتاب (الأمير مصطفى الشه أبي - ط) في سيرته. قلت: وسمعته مرة يدعو بأن يموت قبل انتهاء طبع الأعلام! (1) [يقول المشرف: المترجم له من العلماء الذين عنوا بإغناء الزراعة بالمعلومات العلمية الحديثة، كما عمل على إغناء التعبير عن العمليات والآلات الزراعية كافة. لذلك قلّ أن يخلو عدد من أعداد مجلة المجمع العلمي العربيّ من بحث له في الموضوع. مثال: 4: 378 و 5: 433 و 6: 223 و 7: 570 وغيرها] . مُصْطَفى بايْ (1201 - 1253 هـ = 1787 - 1837 م) مصطفى (باشا) بن محمود بن محمد الرشيد، أبو النخبة: أمير تونس.

_ (1) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 24: 286 - 307 من قلم الدكتور عبد الحليم منتصر، ومجلة العرب 2: 949 ومفكرون وأدباء 215 والمجمعيون 215 وجريدة الحياة، ببيروت 14 أيار 1968 ومن هو في سورية 421.

مصطفى نجا

ولد فيها، وولي أعمالا. ثم وليها بعد وفاة أخيه حسين (سنة 1251 هـ وحمدت سيرته. وهو أول من صاغ (نيشان الافتخار) بتونس، ونقش عليه اسمه بحجر الماس. وكانت أيامه أيام هدوء ودعة أعاد فيها المجلس الشرعي إلى عادته من الاجتماع بحضرته كل يوم أحد. واستمر إلى أن توفي (1) . مُصْطفى نَجا (1269 - 1350 هـ = 1853 - 1932 م) مصطفى بن محيي الدين بن مصطفى بن محمد عَبْد القَادِر نجا: مفتي بيروت (سنة 1327 هـ إلى أن توفي) مولده ووفاته فيها. له كتب، منها (نصيحة الإيمان في التربية والتعليم - ط) و (كشف الأسرار - ط) تصوف، و (أرجوزة في التربية والتعليم - ط) وثلاثة موالد. و (تفسير جزء عم - خ) و (إرشاد المريد - خ) في التجويد. وله نظم جمع في (ديوان - خ) (2) .

_ (1) البستاني 7: 56 والخلاصة النقية 144 و 104 , Histoire de la regence de Tunis وشجرة النور: التتمة 173 وانظر مسامرات الظريف، لمحمد السنوسي 1: 49. (2) تنوير الأذهان 1: 510 ورحلة إلى الحق 212 والأعلام الشرقية 2: 188 ومنتخبات التواريخ لدمشق، ص 1325.

النحاس

النَّحَّاس (1296 - 1385 هـ = 1879 - 1965 م) مصطفى النحاس (باشا) : زعيم مصري. ولد في سمنود وتعلم بها وبالقاهرة، وتخرج بمدرسة الحقوق (1900) وعمل في المحاماة بالمنصورة إلى أن عين قاضيا بالمحاكم الأهلية (1904) وانتسب إلى الوفد المصري برئاسة سعد زغلول (1918) وسافر معه وثارت مصر في طلب الاستقلال فكان من طلائع شبابها. وفصل من عمله في القضاء، واعتقل مع سعد وصحبه (1921) في سيشل. ثم تولّى وزارة المواصلات مع سعد (1924) وانتخب وكيلا فرئيسا لمجلس النواب. وبعد وفاة سعد (27) اختير خليفة له في رئاسة الوفد. وتولى رئاسة الوزارة خمس مرات، وعقد معاهدة مع بريطانيا كانت مقدمة للاستقلال. ولزم بيته مكرها بعد الثورة (1952) وتوفي بالقاهرة. ولعباس حافظ (مصطفى النحاس أو الزعامة والزعيم - ط) ولمهنى جورجي ويوسف عبده (سر عظمة مصطفى النحاس - ط) و (المحسوبية في عهد النحاس - ط) لحسان أبي رحاب، و (الزعيم في الصعيد - ط) لحسني عبد الحميد (1) .

_ (1) الشخصيات البارزة 304 والصحف المصرية. ودليل

التل

مصطفى نور الدين = مصطفى بن محمد 1331. التَّلّ (1315 - 1368 هـ = 1897 - 1949 م) مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل: شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جلّ حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شئ، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكما إداريا لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرّض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحانا في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أمينا ثانيا له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشا للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفا (حاكما) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوما، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جُمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين (1) .

_ الطبقة الراقية 712 ومن تعليق للسيد حسام الدين القدسي. (1) انظر مقدمة ديوانه. ومحاضرات في الاتجاهات الأدبية 146 - 155 واقرأ ما كتبه خليل بن إبراهيم نعمة، في مجلة الإخاء الصادرة في طهران، العدد 7 من السنة الأولى. ومجلة العربيّ 23: 117 ومحاضرات في الشعر الحديث 109 - 138 ومروان راضي الطاهر في الخليج العربيّ 18 رمضان 1381.

البارودي

البارودي (000 - بعد 1315 هـ = 000 - بعد 1897 م) مصطفى وهيب بن إبراهيم البارودي: فاضل، من الأسرة البارودية بمصر. له كتب، منها (خلاصة البهجة - ط) في اختصار بهجة المرام في سيرة سيد الأنام ليحيى بن أبي بكر العامري التهامي، أنجزه سنة 1315 (1) . خَوَاجَهْ زادَهْ (000 - 893 هـ = 000 - 1488 م) مصطفى بن يوسف بن صالح البروسوي، مصلح الدين، المعروف بالمولى خواجه زاده: قاض، من علماء الدولة العثمانية. مولده ووفاته في بروسة وإليها نسبته. تعلم وعلّم فيها، واتصل بالسلطان محمد خان فجعله معلما له، فأقرأه متن عز الدين الزنجاني في علم الصرف. ثم عين قاضيا للعسكر في أدرنة فقاضيا بها ثم في القسطنطينية. ومات السلطان محمد فولاه السلطان بايزيد الفتوى في بروسة فاستمر الى أن توفي. له كتاب (التهافت - ط) في المحاكمة بين تهافت الفلاسفة للغزالي وتهافت الحكماء ل أبي الوليد ابن رشد، صنفه بأمر السلطان محمد الفاتح العثماني، و (حاشية على شرح المواقف - خ) ألفها بأمر السلطان بايزيد، ولم يتمها، وحواش وشروح في الحكمة وغيرها (2) .

_ (1) الأزهرية 5: 429 ودار الكتب 5: 168. (2) الشقائق النعمانية 1: 135 وكشف الظنون 513 وشذرات الذهب 7: 354 والبدر الطالع 2: 306 والفوائد البهية 214 و 263 Princeton وانظر 322: 2. Brock 2: 297 (230) S 2: 332 قلت: كلمة (خواجه) كما هو رسمها في المصادر العربية والفارسية، ينطقها الإيرانيون (خاجه) وهي فارسية، لها في الأصل عدة معان متقاربة، منها: المتقدم في السن، والرئيس، والعزيز، والمعظم، والغني، والحاكم، كما في قاموس (لغات برهان قاطع) الفارسيّ التركي، ص 171 ومنها كلمة (خوجه) بالتركية بمعنى (أستاذ) وقد تطلق للتكريم (خوجه أفندي) وهي بالعربية العامية في مصر: بمعنى (مدرس)

الموستاري

المُوسْتارِي (1061 - 1119 هـ = 1651 - 1707 م) مصطفى بن يوسف بن مراد الأيوبي الموستاري: فقيه حنفي، تركي المنبت من أهل (موستار) تعلم في إستانبول. وتولى الإفتاء في بلده إلى أن توفي. من كتبه (مفتاح الحصول) حاشية على المرآة في الأصول لمنلاخسرو، و (در المعالي في شرح بدء الأمالي) و (فتح الأسرار) في شرح المغني في الأصول، و (الفوائد العبدية) في شرح أنموذج الزمخشريّ، في النحو، ألفه لتلميذ له اسمه عبد الله ونسبه إليه، و (نفائس المجالس) في الوعظ، و (شرح تهذيب المنطق) للسعد التفتازاني، و (شرح إيساغوجي - ط) في المنطق، وغير ذلك، وهو كثير، وفيه ما هو بالتركية (1) . مُصْطفى الأَسِير (1273 - 1333 هـ = 1856 - 1915 م) مصطفى بن يوسف بن عبد القادر الأسير الحسيني البيروتى:

_ وتستعمل في العامية السورية بحذف الواو (خجه) بمعنى معلمة الأطفال. وكلمة زاده) تعني: (من بني) أو (من آل) وقد تجئ بمعنى (ابن) وهي كثيرة الورود في أسماء العائلات التركية الأصل أو المستتركة. (1) الجوهر الأسنى 131 - 133 وهدية العارفين 2: 443 وسلك الدرر 4: 218 وفيه: وفاته سنة 1110 وصححه صاحب الجوهر الأسنى.

المصطلق

متأدب. مولده ووفاته في بيروت. من موظفي حكومتها ثم حكومة دمشق. صنف رسالتين، هما (النبراس - ط) في فضائل الإسلام، و (هدية الإخوان في تفسير ما أبهم على العامة من ألفاظ القرآن - ط) (1) . المُصْطَلِق (000 - 000 =..) المصطلق (واسمه فيما يقال جذيمة) ابن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة، من خزاعة، من قحطان: جدّ جاهلي. غزا النبيّ صلّى الله عليه وسلم قومه (بني المصطلق) سنة 6 للهجرة، وظفر بهم. من نسله (جويرية بنت الحارث) المصطلقية، تقدمت ترجمتها (2) . ابن مصعب = عبد الله بن مصعب 184 ابن مصعب = الحسن بن الحسين 231 مُصْعَب الماجن (000 - نحو 250 هـ = 000 - نحو 865 م) مصعب بن الحسين البصري، أبو الحسن، المعروف بمصعب الماجن: شاعر. من أهل البصرة. كان وراقا. اشتهر في أيام المتوكل العباسي. قال المرزباني: استفرغ شعره في وصف الغلمان. وأورد نبذا منه (3) . مصعب بن الزبير (26 - 71 هـ = 647 - 690 م) مصعب بن الزبير بن العوام بن خويلد الأَسَدي القرشي، أبو عبد الله: أحد

_ (1) من ترجمة مخطوطة كتبها ابنه (صلاح) للأعلام. ومعجم المطبوعات 448 - 449. (2) الروض الأنف 2: 216 - 219 واللباب 3: 146 وهو في جمهرة الأنساب 228 (ابن سعد بن عمرو ابن عامر بن لحي) . وانظر معجم قبائل العرب 3: 1104. (3) المرزباني 403.

الولاة الأبطال في صدر الإسلام. نشأ بين يدي أخيه عبد الله بن الزبير، فكان عضده الأقوى في تثبيت ملكه بالحجاز والعراق. وولاه عبد الله البصرة (سنة 67 هـ فقصدها، وضبط أمورها، وقتل المختار الثقفي. ثم عزله عبد الله عنها مدة سنة، وأعاده في أواخر سنة 68 وأضاف إليه الكوفة، فأحسن سياستهما. وتجرد عبد الملك بن مروان لقتاله، فسير إليه الجيوش، فكان مصعب يفلها. حتى خرج إليه عبد الملك بنفسه، فلما دخل العراق خذل مصعبا قواد جيشه وأصحابه فثبت فيمن بقي معه، فأنفذ إليه عبد الملك أخاه (محمد بن مروان) فعرض عليه الأمان وولاية العراقين أبدا ما دام حيا ومليوني درهم صلة، على أن يرجع عن القتال، فأبى مصعب، فشد عليه جيش عبد الملك، في وقعة عند دير الجاثليق (على شاطئ دجيل، من أرض مسكن) وطعنه زائدة بن قيس السعدي (أو عبيد الله بن زياد بن ظبيان) فقتله. وحمل رأسه إلى عبد الملك. وبمقتله نقلت بيعة أهل العراق إلى ملوك الشام. وكانت في البهنساوية بمصر قبيلة تنتسب إليه تعرف ببني مصعب قال أبو عبيدة (معمر ابن المثنى) : كان مصعب أحبّ أمراء العراق إلى أهل العراق، يعطيهم عطاءين عطاء للشتاء وعطاء للصيف، وكان يشتد في موضع الشدة ويلين في موضع اللين (1) .

_ (1) الطبري: حوادث سنة 71 وما قبلها. ومثله الكامل لابن الأثير، والبداية والنهاية. وهو في تاريخ الإسلام للذهبي 3: 108 في حوادث سنة 72 وأرخه ابن سعد في الطبقات 5: 135 سنة 72 ومثله في تاريخ بغداد 13: 105 قلت: والمؤرخون، مع اختلافهم في مقتله سنة 71 أو 72 هـ يذكرون في عمره يوم قتل ثلاث روايات: 35 سنة، و 40 و 45 واقتصر ابن الجوزي في (أعمار الأعيان - خ.) على الرواية الأخيرة. ونسب قريش 249 - 50 وانظر فهرسته. ورغبة الآمل 1: 85 ثم 3: 124، 170 و 5: 235 و 6: 38 و 7: 185 والنقائض، طبعة ليدن 1090.

مصعب بن عبد الرحمن

مصعب بن عبد الرَّحْمن (000 - 64 هـ = 000 - 683 م) مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري: من أشجع رجال عصره. من أهل المدينة. اتهم مع جماعة بقتل رجل من بني أسد بن عبد العزى، فحبسه معاوية، ثم استحلفه وأطلقه. واسستعمله مروان بن الحكم (في زمن معاوية) على شرطة المدينة، وكان أهلها في فتنة. يقتل بعضهم بعضا، فاشتدّ عليهم وهدم بعض دورهم، فسكنوا. ولما مات معاوية قدم إلى المدينة عمرو بن سعيد، واليا عليها ليزيد بن معاوية، فأقرّ مصعبا، وأمره أن يهدم دور بني هاشم ودور بني أسد بن عبد العزى لموالاتهم الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير - وقد أبيا بيعة يزيد - فامتنع مصعب، وقال: لا ذنب لهؤلاء! فقال عمرو: (انتفخ سحرك يا ابن أم حُريث؟ إليَّ سيفنا) يعني تضخمت رئتك وجاوزت قدرك، هات السيف الّذي قلدناك إياه. وأم حريث، جارية من سبي بهراء، وهي أم مصعب. فرمى له مصعب السيف وخرج عنه. ولحق بعبد الله بن الزبير، قبيل حصاره، بمكة. وحضر معه، هو والمسور بن مخرمة والمختار بن أبي عبيد، بداية حرب (الحصين بن نمير) قائد حملة الشام، فأصاب مصعبا سهم فقتله. قال صاحب نسب قريش: كان من أشد الناس بطشا، وأشجعهم قلبا، يعرف الناس قتلاه بوثبات، يقفز في الواحدة منها 12 ذراعا، وكان لا يخفى جرح سيفه (1) . الزُّبَيْري (156 - 236 هـ = 773 - 851 م) مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، أبو عبد الله:

_ (1) نسب قريش 268 - 69 والكامل لابن الأثير 4: 49 وطبقات ابن سعد 5: 117.

مصعب بن عمير

علامة بالأنساب، غزير المعرفة بالتأريخ. كان أوجه قريش مروءة وعلما وشرفا. وكان ثقة في الحديث، شاعرا. ولد بالمدينة، وسكن بغداد، وتوفي بها. له كتاب (نسب قريش - ط) و (النسب الكبير) و (حديث مصعب - خ) في شستربتي (3849) (1) . مصعب بن عُمَيْر (000 - 3 هـ = 000 - 625 م) مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف، القرشي، من بني عبد الدار: صحابي، شجاع، من السابقين إلى الإسلام. أسلم في مكة وكتم إسلامه، فعلم به أهله، فأوثقوه وحبسوه، فهرب مع من هاجر إلى الحبشة، ثم رجع إلى مكة. وهاجر إلى المدينة، فكان أول من جمع الجمعة فيها، وعرف فيها بالمقرئ، وأسلم على يده أسيد بن حضير وسعد ابن معاذ. وشهد بدرا. وحمل اللواء يوم أحد، فاستشهد. وكان في الجاهلية فتى مكة، شبابا وجمالا ونعمة، ولما ظهر الإسلام زهد بالنعيم. وكان يلقب (مصعب الخير) ويقال: فيه وفي أصحابه نزلت الآية (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (2) . مُصْعَب الوالِبي (000 - 106 هـ = 000 - 724 م) مصعب بن محمد الوالبي: أمير، ثائر. كان له شأن في العصر المرواني. طلبه أمير العراق (عمر بن هبيرة) وطلب جماعة معه، فخرج بهم مصعب واجتمعوا

_ (1) تهذيب التهذيب 10: 162 ونسب قريش: مقدمته. والمرزباني 402 وتاريخ بغداد 13: 112 ورغبة الآمل 6: 177 والفهرست لابن النديم، طبعة فلوجل 1: 110 وفيه: توفي سنة 233 وله 96 سنة. وعنه 212: 1Brock S. ) 2) طبقات ابن سعد 3: 82 والإصابة: ت 8004 وصفة الصفوة 1: 152 وأسد الغابة 4: 368 وحلية الأولياء 1: 106.

أبو العرب

في الخورنق، وانتخبوه أميرا عليهم فأقام على ذلك إلى أن ولي العراق خالد القسري فسير خالد جيشا لقتال مصعب، فاصطدم الجيشان بحزة (من أعمال الموصل) واقتتلوا فقتل مصعب (1) . أَبُو العَرَب (423 - 506 هـ = 1032 - 1112 م) مصعب بن محمد بن أبي الفرات القرشي العبدري الصقلي، أبو العرب: شاعر، عالم بالأدب. من أهل صقلّيّة. سكن إشبيلية. وكان المعتمد بن عباد يعرف قدره ويبالغ في إكرامه. قال ابن الأبار: قدم على المعتمد سنة 465 فحظي عنده وعند ملوك الأندلس في تردده عليهم، و (ديوان شعره) بأيدي الناس. وصار أخيرا إلى ناصر الدولة (صاحب ميورقة) فتوفي فيها (2) . الخُشَني (000 - 604 هـ = 000 - 1208 م) مصعب بن محمد (أبي بكر) بن مسعود الخشنيّ الجياني الأندلسي، أبو ذر، ويعرف كأبيه، بابن أبي الرّكب: قاض، من العلماء بالحديث والسير والنحو. له شعر. أصله من مدينة جيّان. ولد ونشأ فيها وتجول في العدوة والأندلس، وولي القضاء في جيان أيام المنصور. واستقرّ بفاس وتوفي بها. له كتب، منها (شرح غريب السيرة النبويّة - ط) جزآن، في شرح أبياتها، نشره بولس برونله، وسماه (شرح السيرة النبويّة) وسمى مؤلفه (أبا ذر ابن محمد) كما هو في المخطوطة التي أخذ عنها على ما يظهر. ومن كتبه (شرح الإيضاح) و (شرح الجمل) (3) .

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 105 (؟) . (2) التكملة لابن الأبار، طبعة مجريط 1: 386 ت 1099. (3) الذخيرة السنية 44 وزاد المسافر 105 والإعلام - خ. وفي خزانة الأدب للبغدادي 2: 529 (الخشنيّ: نسبة إلى خشين - كقريش - قرية بالاندلس وقبيلة

مصقلة

المُصْعَبي = إسحاق بن إبراهيم 235 مَصْقَلَة (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي الشيبانيّ، من بكر بن وائل: قائد، من الولاة. كان من رجال علي بن أبي طالب. وأقامه عليّ عاملا له في بعض كور الأهواز. وتحول إلى معاوية ابن أبي سفيان، في خبر أورده المسعودي، فكان معه في صفين. ولما استقر الأمر لمعاوية جهزه في عشرة آلاف مقاتل (ويقال في عشرين ألفا) وولاه طبرستان (قبل فتحها) فتوجه إليها، وتوغل في بلادها ومضايقها، وأهمل ما يسميه العسكريون (خط الرجعة) فبينما هو عائد يجتاز بعض عقباتها تسلط عليه العدوّ، فقذفوه بالحجارة وبالصخور من الجبال، فقتل، وهلك أكثر من معه. وضرب الناس به المثل (لا يكون هذا حتى يرجع مصقلة من طبرستان!) قال الأخطل: (دع المغمر لا تسأل بمصرعه ... واسأل بمصقلة البكري: ما فعلا) ؟ (1) مُصْلِح الدِّين (الامَاسي) = موسى بن موسى 936 مصلح الدين (الرومي) = مصطفى بن خير الدين مصلح الدين (سروري) = مصطفى بن شعبان 969 مُصْلِح الدِّين (اللَّاري) = محمد بن صلاح 979 المصنف = أبو بكر بن هداية الله 1014 مصنفك = علي بن محمد 875

_ من قضاعة) . وهو في القاموس: من (خشين) القبيلة. وانظر التاج 9: 192. (1) المسعودي، طبعة باريس 4: 419 ووقعة صفين 555 وفتوح البلدان للبلاذري 342 - 43 ومعجم البلدان 6: 20 والتاج 7: 404 والمرزباني 475.

مض

مض ابن مَضَاء = أحمد بن عبد الرحمن 592 مُضَاض الجُرْهُمي (000 - 000 = 000 - 000) مضاض بن عمرو بن نفيلة الجرهميّ: من ملوك العرب في الجاهلية. كان محبا للغزو، كثير المعارك، مقيما في الحجاز، تابعا لليمن. وكان قبل الميلاد بزمن بعيد. ويقال إن إسماعيل النبيّ تزوج بنته وجميع ولد إسماعيل منها. ويؤخذ من رواية نقلها الزبيدي أنه كان معاصرا لعمرو مزيقياء. وقرأت في مخطوط لأحد النقلة من المتأخرين ما يفيد أن مضاضا كان يحكم أعلى مكة ويأخذ (العشور) ممن يدخلها من تلك الجهة (1) . المَضَايِفي = عثمان بن عبد الرحمن 1228 أَبُو مُضَر = محمود بن جرير 508 مُضَر (000 - 000 = 000 - 000) مضر بن نزار بن معد بن عدنان: جدّ جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. من أهل الحجاز. قيل إنه أول من سن الحداء للإبل في العرب، وكان من أحسن الناس صوتا. أما بنوه فهم أهل الكثرة والغلبة في الحجاز، من دون سائر بني عدنان، كانت الرياسة لهم بمكة والحرم (2) .

_ (1) التيجان 178 و 180 وأخبار ابن عبيد 315 وفي التاج للزبيدي 5: 87 (وفهيرة بنت عامر بن الحارث بن مضاض، هي أم عمرو بن ربيعة بن حارثة ابن عمرو مزيقياء) . وفي مسودة تاريخ مكة - خ.: كان مضاض الجرهميّ يعشر من يدخل مكة من أعلاها، والسميدع (؟) يعشر من يدخل من أسفلها، ولا يدخل أحد منهما على صاحبه. (2) سبائك الذهب 18 وجمهرة الأنساب 9 وما بعدها. والطبري 2: 189 والكامل لابن الأثير 2: 10 وفيه قصة له ولإخوته مع الأفعى الجرهميّ الكاهن. والنويري 16: 9 وانظر معجم قبائل العرب 1107.

المضرحي

المَضْرَحي (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) مضرحي بن كلاب، من بني الحارث بن كعب، من زيد مناة، التميمي: شاعر فارس، شهد الوقائع مع المهلب بن أبي صفرة، بفارس. وأورد له الآمدي أبياتا آخرها: (ألا ليت الرياح مسخرات ... لحاجتنا يرحن ويغتدينا) وقال الزبيدي: يقال: اسمه (عامر) والمضرحي لقبه (1) . مُضَرِّس بن رِبْعي (000 - 000 = 000 - 000) مضرس بن ربعي بن لقيط الأسدي: شاعر حسن التشبيه والرصف. أورد له البغدادي أبياتا جيدة في وصف ليلة ويوم، ومقطوعة فيها حكمة. وقال: (هو شاعر جاهلي) . واختار أبو تمام (في الحماسة) قطعتين من شعره. وروى له المرزباني عدة مقطوعات وقال: (له خبر مع الفرزدق) فإن صح هذا فلا يكون جاهليا (2) . مط ابن المُطَاع = شرحبيل بن عبد الله 18 ابن مُطَاهِر = أحمد بن عبد الرحمن 489 مَطَر = إلياس بن ديب 1328 مَطَر بن شَرِيك (000 - 000 = 000 - 000) مطر بن شريك بن عمرو (الصلب) ابن قيس، من ذهل بن شيبان: جدّ. من نسله (معن بن زائدة) بن عبد الله

_ (1) الآمدي 187 والتاج 2: 188. (2) خزانة الأدب للبغدادي 2: 292 وشرح ديوان الحماسة للتبريزي 3: 102 ثم 4: 110 والآمدي 191 والمرزباني 390 و 391.

مطر بن ناجية

ابن زائدة بن (مطر) الشيبانيّ. وفيهم يقول الشاعر: (بنو مطر، عند اللقاء كأنهم أسود، لها في غيل خفان أشبل) (1) . مَطَر بن ناجِيَة (000 - بعد 82 هـ = 000 - بعد 701 م) مطر بن ناجية الرياحي، من بني يربوع، من تميم: ثائر، من الشجعان. كان في أيام ولاية الحجاج بالعراق يتولى (المعونة) . ولما خرج ابن الأشعث (عبد الرحمن بن محمد) وحارب الحجاج في البصرة، قام مطر بأهل الكوفة، فأخرجوا منها عبد الرحمن الحَضْرَمي عامل الحجاج، وتولى (مطر) أمرها (سنة 82 هـ وأقبل ابن الأشعث من البصرة، فخرج أهل الكوفة لاستقباله، وامتنع مطر بجماعة من بني تميم، في القصر، فأصعد ابن الأشعث رجالا في السلاليم فدخلوا القصر وجئ بمطر، فحبسه ثم أطلقه فصار من رجاله (2) . ابن المطران (3) = أسعد بن إلياس 587 مُطْران (3) = خليل بن عبده 1368 المطرز (المحدث) = القاسم بن زكريا 305. المطرز (البارودي) = محمد بن عبد الواحد 345 المطرز (الشاعر) = عبد الواحد بن محمد 439. المطرز (النحويّ) = محمد بن علي 456

_ (1) اللباب 3: 150 وجمهرة الأنساب 307. (2) النقائض، طبعة ليدن 1: 118 و 2: 972 وجمهرة الأنساب 215 والكامل لابن الأثير 4: 180. (3) كان المتقدمون يضبطون (المطران) بفتح الميم، وقد يكسرونها، كما في القاموس: مادة (مطر) . أما المتأخرون فيضمون الميم، كما هو في (إحكام باب الإعراب) للمطران فرحات 224 والمعروف عن (خليل مطران) الشاعر، ضم الميم في اسم أسرته، إلا أن صاحب تاريخ الصحافة العربية 4: 289 ضبطه بكسرها ". Mitran"

مطرف بن عبد الرحيم

المطرزي = ناصر بن عبد السيد 610 ابن مطرف (الكاتب) = عمر بن مطرف 186. ابن مطرف (القارئ) = محمد بن أحمد 454. ابن مطرف (الشاعر) = علي بن عطية 528. أبو المطرف (الأديب) = أحمد بن عبد الله 658. مطرف بن عبد الرحيم (000 - 282 هـ = 000 - 895 م) مطرف بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد بن قيس، أبُو سعيد: شاعر، من أهل قرطبة. كان بصيرا بالنحو واللغة. له رحلة سمع فيها من سحنون. وجده من موالي عبد الرحمن الداخل (1) . ابن الشِّخِّير (000 - 87 هـ = 000 - 706 م) مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشيّ العامري، أبو عبد الله: زاهد من كبار التابعين. له كلمات في الحكمة مأثورة، وأخبار. ثقة في ما رواه من الحديث. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم كانت إقامته ووفاته في البصرة (2) . مُطَرِّف بن عِيسى (000 - 356 هـ = 000 - 967 م) مطرف بن عيسى بن لبيب بن محمد ابن مطرف، الغساني الإلبيري ثم الغرناطي، أبو القاسم: من قضاة الأندلس

_ (1) بغية الوعاة 392 وفي بغية الملتمس 450 ت 1353 (مطرف بن عبد الرحمن، وقيل: عبد الرحيم) (2) حلية الأولياء 2: 198 - 212 ورغبة الآمل 3: 68 - 69 ومرآة الجنان: وفيات سنة 95 وتهذيب 10: 173 وفيه الخلاف في تاريخ وفاته، قيل: في أول ولاية الحجاج، وقيل سنة 95 وقيل في طاعون الجارف سنة 87 وهو ما رجحته لقربه من بدء ولاية الحجاج بالعراق. وفي وفيات الأعيان 2: 97 (مات سنة 87 وقال ابن قانع: سنة 95) .

الغساني

وأدبائها ومؤرخيها. أصله من إلبيرة. سكن غرناطة، وولي قضاءها، ثم عزل. ومات بقرطبة ودفن بغرناطة. من كتبه (فقهاء إلبيرة) و (شعراء إلبيرة) و (أنساب العرب النازلين في إلبيرة وأخبارهم) (1) . الغَسَّاني (000 - 377 هـ = 000 - 987 م) مطرف بن عيسى الغساني، أبو عبد الرحمن: مؤرخ، من أهل غرناطة. ألف للخليفة الحكم كتاب (المعارف) في أخبار كورة إلبيرة (Elvira) وأهلها وفوائدها وأقاليمها. قال ابن بشكوال: وهو كتاب حسن ممتع جدا. توفي بإلبيرة (2) . مُطَرِّف بن المُغِيرَة (000 - 77 هـ = 000 - 696 م) مطرف بن المغيرة بن شعبة: ثائر، من أتقياء الولاة والأمراء. ولاه الحجاج على المدائن، لنبله وشرف أبيه، فلما بلغها خطب في أهلها، فكان مما قال: (إن الأمير الحجاج أصلحه الله قد ولاني عليكم، وأمرني بالحكم بالحق، والعدل في السيرة، فإن عملت بما أمرني به فأنا أسعد الناس، وإن لم أفعل فنفسي أوبقتُ وحظَّ نفسي ضيعتُ!) وصلحت سيرته، فاستمر إلى أن زحف عليه (شبيب بن يزيد) الخارجي، فخرج لقتاله، وبعث إليه يطلب رجالا من أصحابه لمعرفة ما يدعون إليه، فأجابه شبيب، وجاءه بعض علماء أصحابه، فمال مطرف إلى رأيهم وذكر ذلك لمن عنده، فحذّروه بطش الحجاج إذا علمه عنه، فانفرد ببعض ثقاته وقال: (قد خلعت

_ (1) ابن الفرضيّ 2: 12 وبغية الوعاة 392 وانظر هامش الترجمة الآتية. (2) الصلة لابن بشكوال 563 قلت: هذه الترجمة تشبه التي قبلها، لولا ما بينهما من التباين في الكنية وتاريخ الوفاة ومكانها؟

ابن ذي النون

عبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف، فمن كان منكم على مثل رأيي، فليتابعني نقاتل الظلمة، حتى إذا جمع الله أمرنا كان الأمر شورى بين المسلمين يرتضون لأنفسهم من أحبوا) فبايعه أصحابه وخرج بهم، فوصل خبرهم إلى الحجاج فأرسل إليهم من قاتلهم في بعض جهات أصبهان، فتمزقوا، وقتل مطرف قبل أن يستفحل شأنه (1) . ابن ذِي النُّون (000 - 333 هـ = 000 - 944 م) مطرف بن موسى بن ذي النون الهواري: أمير، من بربر إفريقية. نزل أحد أجداده في (شنت بِرية) بالأندلس، ونشأ هو فيها، وقام أبوه وأخواه (الفتح) و (يحيى) بخلع طاعة الخلفاء الأمويين، فكان لهم شبه استقلال في إمارتهم. وأقطعه أبوه حصن (وبذة) ولما صارت الخلافة في قرطبة إلى أحمد الناصر لدين الله، أظهر مطرف ولاءه وحمدت سيرته، فأقره الخليفة على إمارة بلده، ورفع من شأنه، فحضر معه أكثر مغازيه إلى أن أسره شانجه (Sanche) صاحب بنبلونة (Pamplona) وحبسه، ففرّ من حبسه، وعاد إلى بلده. وحضر غزوة (الخندق) مع الناصر، سنة 327 فمنحه الناصر مدينة (الفرج) من الثغر الأوسط فلم يزل عليها إلى أن توفي بها (2) . ابن مَطْروح = يحيى بن عيسى 649 مطروح بن سُلَيْمان (000 - 175 هـ = 000 - 791 م) مطروح بن سليمان بن يقظان الكلبي: أمير، من الشجعان. سكن الاندلس مع

_ (1) الطبري 7: 258 والكامل لابن الأثير 4: 168. (2) المقتبس لابن حيان 19.

مطرود بن كعب

أبيه في أيام عبد الرحمن الأموي. ولما مات عبد الرحمن وتسلم الإمارة ابنه هشام، خرج مطروح بمدينة (برشلونة) وخرج معه جمع كثير (سنة 172) فملك (سرقسطة) و (وشقة) وتغلب على تلك الناحية والثغر كله، وهشام مشغول عنه. وأقام مستقلا بسرقسطة، إلى أن انتدب هشام لقتاله قائد جيشه أبا عثمان (عبيد الله بن عثمان) فقصده، واحتل (طرسونة) وحاصر سرقسطة، وضيق عليها حتى ضج أهلها. وبينما كان مطروح يتصيد في إحدى ضواحي المدينة، ومعه اثنان من رجاله (هما: عمروس بن يوسف، وابن صلتان) وثب عليه هذان، فقتلاه غيلة، وحملا رأسه إلى ابن عثمان في طرسونة، فأرسله إلى هشام (1) . مَطْرُود بن كَعْب (000 - 000 = 000 - 000) مطرود بن كعب الخُزَاعي: شاعر جاهلي فحل. لجأ إلى عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف، لجناية كانت منه، فحماه وأحسن إليه، فأكثر مدحه ومدح أهله. ويقال إنه هو صاحب الأبيات التي أولها: (يا أيها الرجل المحول رحله ... هلا حللت بآل عبد مناف) والمشهور أنها لابن الزبعري. وأورد ابن حبيب ثلاث قطع من شعره. وفي (السيرة لابن هشام) قصيدتان له في رثاء نوفل ابن عبد مناف (2) . مَطْرُود (000 - 000 = 000 - 000) مطرود بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة، من سليم بن منصور، من عدنان:

_ (1) الكامل لابن الأثير 6: 39 و 40 - 41 والبيان المغرب 2: 62، 63. (2) المحبر 163 - 164 والتاج 2: 409 والمرزباني 375 والسيرة النبويّة، طبعة الحلبي 1: 58 و 146 - 149 وانظر شرح السيرة ل أبي ذر الخشنيّ 46 وما بعدها. والروض الأنف 1: 94 - 97 وانظر أنباء نجباء الأبناء 63 - 65.

مطعم بن عدي

جدّ جاهلي. بنوه بطن من (سليم) منهم (زرعة بن السكيت) الشاعر و (عبد الله بن سيدان المطرودي) من رجال الحديث (1) . المَطَري = محمد بن أحمد 741 المَطَري = عبد الله بن محمّد 765 مُطْعِم بن عَدِيّ (000 - 2 هـ = 000 - 623 م) المطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، من قريش: رئيس بني نوفل في الجاهلية، وقائدهم في حرب (الفجار) بكسر الفاء وتخفيف الجيم (سنة 33 ق هـ 591 م) وهو الّذي أجار رسول الله صلّى الله عليه وسلم لما انصرف عن أهل الطائف وعاد متوجها إلى مكة، ونزل بقرب (حراء) فبعث إلى بعض حلفاء قريش ليجيروه في دخول مكة، فامتنعوا، فبعث إلى (المطعم بن عدي) بذلك، فتسلح المطعم وأهل بيته وخرج بهم حتى أتوا المسجد، فأرسل من يدعو النبي صلّى الله عليه وسلم للدخول، فدخل مكة وطاف بالبيت وصلى عنده، ثم انصرف إلى منزله آمنا. وهو الّذي أجار سعد بن عبادة، وقد دخل مكة معتمرا، وتعلقت به قريش، فأجاره مطعم، وأطلقه. وكان أحد الذين مزقوا الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم. وعمي في كبره. ومات قبل وقعة بدر، وله بضع وتسعون سنة. وفيه يقول حسان من قصيدة: (فلو كان مجد يخلد الدهر واحدا ... من الناس أبقى مجده اليوم مطعما) وفيه الحديث، في البخاري: (لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى - يعني أسارى بدر - لتركتهم له) (2) .

_ (1) سبائك الذهب 34 والتاج 2: 408 واللباب 3: 150. (2) نسب قريش 198 و 200 و 431 والسيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 2: 15 و 19 و 20 وإمتاع الأسماع 1: 26 و 28 وانظر فتح الباري، طبعة بولاق 7: 249 والمحبر 165 و 170 و 297.

المطلب بن عبد الله

المطلب بن عبد الله (000 - بعد 200 هـ = 000 - بعد 815 م) المطلب بن عبد الله بن مالك الخزاعي: وال. كان في مكة، وولي إمرة مصر للمأمون (سنة 198 هـ فقدم إليها، والثورات قائمة، وأهلها فريقان: فريق من حزب الأمين، وفريق من حزب المأمون. فقاسى الشدائد، وعزل بعد نيف وسبعة أشهر من ولايته، وأمر المأمون بالقبض عليه، فحبس مدة. وثار أهل مصر في أيام خلفه (العباس بن موسى) فأطلقوا المطلب وأعادوه إلى الإمارة في أوائل سنة 199 فأحسن السياسة، وأقره المأمون إلى سنة 200 وعزله، فأوقد الفتنة، فلم يفلح، فخرج هاربا إلى مكة (1) . المُطَّلِب (000 - 000 = 000 - 000) المطلب بن عبد المناف بن قصي، من قريش: جدّ جاهلي. من عمومة النبي صلى الله عليه وسلم وهو أخو جده (هاشم) . كان يسمى (الفيض) لسماحته وفضله. وفي (معجم الشعراء) أبيات تنسب إليه. مات في اليمن. من نسله (قيس بن مخرمة) و (مسطح بن أثاثة) من الصحابة، و (السائب بن عبيد) جد الإمام الشافعيّ، وآخرون. وذريته قليلة وكان في مصر زقاق يعرف بزقاق المطلب بن عبد مناف، ذكره ابن دقماق في الانتصار 17 (2) . مُطْلَق عَبْد الخَالِق (1327 - 1356 هـ = 1909 - 1937 م) مطلق بن عبد الخالق الناصري:

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 157 و 162 والمقريزي 1: 172 - 173 والولاة والقضاة 152 و 154. (2) درر الفوائد - خ. ومعجم الشعراء 468 وجمهرة الأنساب 65 - 67.

مطلق الجربا

شاعر فيه صوفية، وفي شعره فلسفة. من أهل الناصرة (بفلسطين) ولد وتعلم ابتدائيا بها وأكمل تحصيله الثانوي في روضة المعارف بالقدس. وعمل في الصحافة محررا ورئيسا للتحرير، وفي التدريس فكان مديرا لإحدى المدارس الوطنية بحيفا. قتل بحادث سيارة في حيفا. ودفن في بلده. له (الرحيل - ط) ديوان شعره، جمع وطبع بعد وفاته. ومنه على سبيل المثال: (وماذا أفدت بهذي الحياة و ... ماذا ستبقي بها من أثر أمر بدنياي مستلهما ... خيالات شعري، كمن لا يمر وأنسى بأني على الأرض أو ... بأني جسم، وأني بشر بني الناس، دنياكم جيفة ... وليس على أرضكم ما يسر..) (1) مُطْلَق الجَرْبا (000 - 1212 هـ = 000 - 1798 م) مطلق بن محمد الشمّري الطائي، المعروف بمطلق الجربا: أشهر فرسان شمّر وبادية العراق في عصره. كان من أعداء (آل سعود) الأشدّاء، في نهضتهم الأولى، وقتل له ولد اسمه (مسْلَط) في معركة تعرف بيوم (العدوة)

_ (1) الكرمل الجديد 4 / 11 / 1937 وديوانه. وانظر شعراء فلسطين العربية 64 - 68 ومحاضرات في الشعر الحديث 163 - 170.

المطيري

بين سعود بن عبد العزيز وبعض قبائل شمر، فآلى أن يثأر له، فجمع أنصارا من قبائل الظفير وآل بعيج والزقاريط وغيرهم، وأقاموا على ماء يقال له (الأبيّض) بقرب (السماوة) - وكانت من بوادي شمر - فمرّ بهم (سعود) في إحدى غاراته، فقاتلوه، وكان مطلق (كما يقول المؤرخان ابن سند وابن بشر) على فرس سبوق، يقلّبها يمنة ويسرة، وكلما كر على كتيبة حادت عن مطاعنته، فعثرت فرسه بشاة، فسقط على الأرض، فأدركه خزيم بن لحيان (رئيس قبيلة السهول وفارسها) فقتله. وقال ابن سند: كان قتله عند سعود من أعظم الفتوح إلا أنه ودّ أسره دون قتله (1) . المُطَيْري (000 - 1228 هـ = 000 - 1813 م) مطلق بن محمد المطيري: قائد شجاع من عمال الإمام (سعود بن عبد العزيز) في نجد. زحف على عمان بالجيوش سنة 1222 هـ وشايعه بعض أهل عمان، فقاتله صاحبها السلطان (سعيد بن سلطان) فاستولى مطلق على أطرافها الشمالية وضرب على أهلها الجزية، واستمر ثلاث سنوات، يسير عنها ويرجع إليها، فأدى إليه سلطانها الخراج، ليدفعه عن البلاد بعد أن عجز عن دفعه بالقتال، فاتخذ توام (وهي البريمي) معقلا. واستمر إلى أن فاجأه رجال الحجريين، بجيش، على حين غفلة، فدافع عن نفسه وقتل سبعة من رجالهم بيده، ثم تمكنوا منه فقتلوه (2) . ابن المُطَهَّر الحِلِّي = الحسن بن يوسف 726 المطهر الزيدي = محمد بن يحيى 980 ابن المطهر = عيسى بن لطف الله 1048

_ (1) عنوان المجد في تاريخ نجد 1: 112 ومطالع السعود بأخبار الوالي داود 24. (2) تحفة الأعيان 2: 186 وعنوان المجد 1: 162 - 63.

المطهر بن إسماعيل

ابن المطهر = يحيى بن مطهر 1268 المُطَهَّر بن اسماعيل (1132 - 1207 = 1720 - 1793 م) المطهر بن إسماعيل بن يحيى، حفيد القاسم بن محمد الحسني: فاضل زيدي. من أها صنعاء، مولدا ووفاة. صنف كتبا، منها (اليسير المعجل) في نصائح الخلفاء والملوك وتاريخهم، و (المناقب العلية) في فضائل أهل البيت. وكان في طبعة قلق يكتب الشئ فيستطرد إلى سواه لإحدى المناسبات. واعتراه في آخر أيامه ذهول (1) . اليَزْدي (000 - بعد 559 هـ = 000 - بعد 1164 م) المطهر بن الحسين بن سعد بن علي ابن بندار، أبو سعيد جمال الدين، وينعت بشيخ الإسلام، اليزدي: فقيه من كبار الحنفية. نسبته إلى (يزد) من أعمال إصطخر بفارس. له تصانيف، منها (التهذيب) مجلدان في شرح الجامع الصغير، و (الفتاوى) و (اللباب - خ) في شرح مختصر القدوري، أنجزه تأليفا سنة 559 والنسخة في الزيتونة كتبت سنة 571 و (تلخيص مشكل الآثار للطحاوي - خ) في القادرية ببغداد. وهو أخو (أسعد بن الحسين) المتقدمة ترجمته في الأعلام (2) . أَبُو زَيْد السَّرُوجي (000 - نحو 540 هـ = 000 - نحو 1145 م) المطهر بن سلار السروجي، أبو زيد: هو الّذي أنشأ (الحريري) مقاماته على لسانه. كان تلميذا للحريري بالبصرة،

_ (1) نيل الوطر 2: 356. (2) الفوائد البهية 215 والجواهر 2: 175 والزيتونة 4: 217 والقادرية 1: 149.

المقدسي

وتخرج به. قال ابن المندائي الواسطي: قدم علينا واسطا سنة 538 ورويت عنه (ملحة الإعراب) في النحو، من نظم الحريري، وتوجه إلى بغداد فتوفي بها بعد مدة يسيرة (1) . المطهر بن شرف الدين = محمد بن يحيى 980 المَقْدسي (000 - بعد 355 هـ = 000 - بعد 966 م) مطهر بن طاهر المقدسي: مؤرخ، نسبته إلى بيت المقدس. دل تحقيق المستشرق (كليمان هوار) على أنه مصنف كتاب (البدء والتاريخ - ط) ستة أجزاء، مع ترجمتها إلى الفرنسية، وله بقية ما زالت مخطوطة، وكان المعروف أنه من تأليف أبي زَيْد (أحمد بن سهل) البلخي، كما في كشف الظنون وخريدة العجائب، إلا أنّ البلخي توفي سنة 322 وكتاب (البدء والتاريخ) صنف سنة 355 هـ وقال هوار: كان مطهر في (بست) من بلاد (سجستان) . وزاد (بروكلمن) أنه توفي فيها. قلت: ولم أظفر بترجمة له (2) . المُطَهَّر بن عَلي (000 - 1048 هـ = 000 - 1639 م) المطهر بن علي بن محمد الضمدي اليماني، ابو محمد: مفسر أديب، من علماء الزيدية. من أهل ضمد (باليمن) من كتبه (الفرات النمير) في تفسير القرآن، قال الشوكاني: مفيد جدا مع اختصاره، و (جلاء الوهوم،

_ (1) إنباه الرواة 3: 276 وفي التاج 3: 276 (سلار، ككتان، كلمة أعجمية أظنها سالار، بزيادة الألف، وهي بالفارسية الرئيس المقدم، ثم حذفت وشددت اللام) . (2) انظر 299 , 289 , 282 Huart وكشف الظنون 227 وخريدة العجائب 249 والفاطميون في مصر 3 و 222: 1Brock S. ومعجم المطبوعات 241.

الواثق بالله

مختصر ضياء الحلوم) في اللغة و (المنقح في شرح الموشح - خ) وهو شرح الخبيصي للكافية في النحو، رأيته في الفاتيكان (آخر المجموع 997 عربي) و (شرح الأزهار) في الفقه. وله شعر (1) . الواثق باللَّه (000 - بعد 765 هـ = 000 - بعد 1364 م) المطهر بن محمد بن المطهر بن يحيى، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: شاعر، فصيح، من أئمة الزيدية في اليمن. دعا إلى نفسه وتلقب بالواثق باللَّه، في أيام المؤيد يحيى بن حمزة، سنة 730 هـ وتمت له البيعة بالإمامة سنة 750 ولم تطل مدته إذ عارضه المهدي علي بن محمد، فسلم له الأمر. وشعره مجموع في ديوانين، أحدهما عامي (حميني) والثاني وهو الفصيح، رأيت نسخة منه في مخطوطات الأمبروزيانة بميلانو (رقم 92. A) وفي العقود اللؤلؤية قصيدة له نظمها سنة 765 ولم أقف على تاريخ وفاته (2) . المُتَوَكِّل عَلَى الله (000 - 879 هـ = 000 - 1474 م) المطهر بن محمد بن سليمان بن يحيى بن حمزة، أبو محمد، الملقب بالمتوكل على الله: من أئمة الزيدية باليمن. دعا إلى نفسه سنة 840 هـ وقاومه الناصر (أحمد بن محمد) فما زالت صنعاء بينهما، يملكها أحدهما وينتزعها منه الآخر، إلى أن أسره الناصر

_ (1) البدر الطالع 2: 310 وإيضاح المكنون 2: 181 وهدية العارفين 2: 462 ومذكرات المؤلف. ووقع اسمه في خلاصة الأثر 4: 403 - 406 (مصطفى) تحريف (مطهر) خطأ، وفيه: (كانت ولادته سنة 1004) ولم يذكر وفاته. (2) مذكرات المؤلف. وبلوغ المرام 51 والمقتطف من تاريخ اليمن 127 والعقود اللؤلؤية 2: 131.

الجرموزي

فحبسه في حصن (الربعة) . وفرَّ من محبسه بعد مدة. وتغلب على الناصر، واعتقله. وحسنت حاله واستقر إلى أن توفي بذمار. وكان شاعرا، له (ديوان - خ) جمعه ابنه يحيى. وفي مكتبة الأمبروزيانة (سيرة مولانا الإمام الأعظم المطهر المتوكل على الله - خ) (1) . الجُرْمُوزي (1003 - 1077 هـ = 1595 - 1667 م) المطهر بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن المنتصر، أبو علي، الشريف الحسني الجرموزي: مؤرخ يماني. نسبته إلى (هجرة بني جرموز) وهي قرية كبيرة باليمن، أول من انتقل إليها من أسلافه جده محمد بن المنتصر. قال الزبيدي: توفي (المطهر) بعتمة، وهو عامل بها. وله عشرة أبناء نجباء شعراء (هم: محمد وعلي، والحسن، والحسين، والهادي، وأحمد، وعبد الله، والقاسم، وجعفر، وإسماعيل) وقد جمع أخبارهم كتاب (قلائد الجوهر في أنباء آل المطهر) لعلم الدين قاسم بن أحمد الخالديّ. وللمطهر كتب، منها (الجوهرة المنيرة - خ) في تاريخ دولة المؤيد باللَّه الزيدي، و (النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة - خ) في أخبار المنصور باللَّه القاسم بن محمد، في دار الكتب. و (الدرة المضية في السيرة القاسمية - خ) في مكتبة الجامع بصنعاء، ومكتبة المتحف البريطاني. اشتمل على سيرة الإمام القاسم بن محمد وحوادث أيامه (1004 - 1029) كما في مراجع تاريخ اليمن (141) وفي المراجع أيضا (ص 91) (تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من الأخبار - خ) في مكتبة الشعب بالمكلا، لعله (نزهة

_ (1) البدر الطالع 2: 311 و (180) 231: 2.Brock والعقيق اليماني - خ. وAmbro B 138 وفي تاريخ اليمن للواسعي 45 (توفي سنة 886) ؟.

المتوكل ابن يحيى

الأسماع والأبصار) المخطوط في مكتبة عمر سميط، بتريم (563 صفحة) كما في (مخطوطات حضرموت - خ) (1) المُطَهَّر بن يحيى = محمد بن يحيى 980. المُتَوكِّل ابن يَحْيى (000 - 697 هـ = 000 - 1298 م) المطهر بن يحيى بن المرتضى بن القاسم، من أبناء الهادي إِلى الحَقّ: أحد أئمة الزيدية في اليمن. قام بالدعوة سنة 676 هـ وتلقب بالمتوكل. وكانت بينه وبين معاصريه معارك، وكاد أحدهم يظفر به في تنعيم (من جبال اللوز) فانتشر ضباب اختفى به صاحب الترجمة ونجا بمن معه، فلقب (المظلل بالغمامة) وتوفي ودفن في (ذروان حجّة) شمالي صنعاء. له تآلبف، منها (درة الغواص في أحكام الخواص) و (الرسالة المزلزلة لأعضاد المعتزلة - خ) و (المسائل الناجية - خ) و (الكواكب الدرية - خ) (2) . المُطَهَّري = إبراهيم بن محمد 458 المُطَّوِّعي = عمر بن علي 440 ابن مُطَيْر = الحسين بن مطير 169 ابن مُطَيْر = علي بن محمد 1041 ابن مُطَيْر = أحمد بن علي 1068 مُطَيْر الحَكَمي (000 - 000 = 000 - 000) مطير بن علي بن عثمان بن أبي بكر الحكمي، من بني الحكم بن سعد العشيرة، من مذحج:

_ (1) خلاصة الأثر 4: 406 وآداب اللغة 3: 313 وBrock 2: 529 (402) S 2: 551. والبعثة المصرية 35 والتاج 4: 15. (2) بلوغ المرام 50، 406 والعقود اللؤلؤية 1: 310 و (404) 510: 1.Brock وهدية العارفين 2: 462 ومفتاح الكنوز 2: 352، 353.

مطيع بن إياس

أبو قبيلة باليمن. من نسله محدثون انتهت إليهم الرحلة، قال الزبيدي: وهم أكبر بيت باليمن (1) . المُطَيْري = عليّ بن محمّد 1084 المُطَيْري = مطلق بن محمد 1228 ابن مُطِيع = عبد الله بن مطيع 73 المُطِيع العَبَّاسي = الفضل بن جعفر 364 مُطِيع بن إِياس (000 - 166 هـ = 000 - 783 م) مطيع بن إياس الكناني، أبو سلمى: شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان ظريفا، مليح النادرة، ماجنا، متهما بالزندقة. مولده ومنشأه بالكوفة، وأصل أبيه من فلسطين. مدح الوليد بن يزيد ونادمه، في العصر الأموي، وانقطع في الدولة العباسية إلى جعفر بن المنصور فكان معه إلى أن مات. وكان صديقا لحماد عجرد الشاعر وحماد الراوية. أقام ببغداد زمنا، وولاه المهدي العباسي الصدقات بالبصرة فتوفي فيها. وأخباره كثيرة، وفي شعره ما كان يغنّى به (2) . المُطِيعي = فوزي بن جورجي 1348 المُطِيعِي = محمّد بخيت 1354 مُطَيَّن = محمّد بن عبد الله 297 مظ ابن مظعون = عبد الله بن مظعون 30 ابن المظفر = محمد بن المظفر 379 أبو المظفر = عبد الكريم بن منصور 615 ابن أَبي المُظَفَّر = عبد الله بن محمد 638

_ (1) التاج 3: 546 ثم 8: 355. (2) الأغاني 12: 75 - 104 ولسان الميزان 6: 51 وأمالي المرتضى 1: 98 والمرزباني 480 والنويري 4: 69 وتاريخ بغداد 13: 225 والديارات 159 - 166 ورغبة الآمل 8: 248 والتبريزي 2: 168 وسمط اللآلي 600 و 108: 1Brock S.

العيلاني

ابن مظفر = يحيى بن أحمد 875 المُظَفَّر (ابن الأَفْطَس) = محمد بن عبد الله 460. المظفر (الأيوبي) = عمر بن شاهنشاه 587. المظفر (الأيوبي) = محمود بن محمد 642. المظفر (الأيوبي) = غازي بن أبي بكر 645 المظفر (الأيوبي) = محمود بن محمد 698. المظفر (بيبرس) = بيبرس (1) الجاشنكير 709. المظفر الرسولي = يوسف بن عمر 694 المظفر الرسولي = حسن بن داود 712 المظفر الرسولي = يوسف بن عبد الله 854. المظفر السِّجِلْماسي = إسماعيل بن محمد 1139. المظفر الصُّنْهَاجِي = باديس بن حيوس 465. المظفر العامري = عبد الملك بن محمد 399. المظفر (قطز) = قطز المعزي 658 المظفر (القلاووني) = حاجي بن محمد 748. المظفر (الملك) = أحمد بن شيب 833 المظفر (النجفي) = محمد بن عبد الله 322. العَيْلاني (544 - 623 هـ = 1149 - 1226 م) مظفر بن إبراهيم بن جماعة بن علي العيلاني، أبو العز، موفق الدين: شاعر مصري، من الأدباء. ينتسب إلى قيس عيلان. كان ضريرا. مولده ووفاته في

_ (1) في الكتاب من يضبطه بكسر الباء الأولى، ورأيته بخط بدر الدين العيني في كتابه (الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر - خ) مشكولا بالفتح.

أبو غانم

القاهرة. له (ديوان شعر) و (مختصر في العروض) (1) . أَبُو غانِم (000 - 333 هـ = 000 - 944 م) المظفر بن أحمد بن حمدان، أبو غانم: مقرئ مصري، نحوي. له كتاب في (اختلاف القراء السبعة) (2) . الإسْفِزَاري (000 - نحو 480 هـ = 000 - نحو 1087 م) المظفر بن إسماعيل، أبو حاتم الإسفزاري: فلكي مهندس. كان معاصرا لعمر بن إبراهيم الخيام، وبينهما مناظرات. غلب عليه الاشتغال بعلوم الهيئة والأثقال والحيل الهندسية. وصرف مدة من عمره في عمل ميزان يعرف به (الغش والعيار) فكسره خازن السلطان، وفتت أجزاءه، خوفا من ظهور خيانته في الخزانة، فسمع المظفر بهذا فمرض ومات أسفا. له تصانيف في الرياضيات وغيرها، منها (مقدمة في المساحة - خ) (3) . [العلوي (000 - بعد 642 هـ = 000 - بعد 1244 م) المظفر بن سعيد بن الفضل بن يحيى بن جعفر، ابو على الحسينى العلوى: أديب، كان في بغداد، أيام الوزير ابن العَلْقَمي (محمد بن

_ (1) نكت الهميان 290 ووفيات الأعيان 2: 98 وشذرات الذهب 5: 110 وإنباه الرواة 3: 330 بهامشه. وبغية الوعاة 392 وإرشاد الأريب 7: 160. (2) غاية النهاية 2: 301. (3) تاريخ حكماء الإسلام 125 و 856: 1. Brock S وعرَّفه ابن الأثير في الكامل: حوادث سنة 467 ب أبي المظفر الإسفزاري، وذكر أنه كان أحد الذين عملوا الرصد للسلطان ملكشاه في تلك السنة. وانظر ضبط الإسفزاري في اللباب 1: 44.

النبهاني

أحمد 656) وصنف له (نظرة الإغريض في نصرة القريض - خ) في الأزهرية. فرغ من تأليفه سنة 642 (1) .] (*) النَّبْهَاني (000 - 1025 هـ = 000 - 1616 م) مظفر بن سليمان بن مظفر النبهاني: من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عُمان. ولي بعد وفاة عرار بن فلاح (سنة 1024 هـ واستمر شهرين، وتوفي في حصن القرية (2) . ابن الطَّرّاح (000 - 694 هـ = 000 - 1295 م) مظفر بن الطراح، فخر الدين: من رجال العصر المغولي في العراق. كان صدر واسط والبصرة. وولي نيابة الحكم في واسط (سنة 660 هـ وعزل وحبس (سنة 672) وأطلق وعين صدرا للحلة والكوفة والسيب (سنة 673) وأعيد إلى الحكم في واسط (سنة 677) وانتهى أمره بالقبض عليه وحبسه في بغداد وقتله فيها. وحمل رأسه إلى واسط، فطيف به في شوارعها وعلق على جسرها. وكان جوادا حازما مهيبا، يقول الشعر الجيد. عاش ستين سنة ونيفا (3) . ابن قاضي بَعْلَبَكّ (000 - 675؟ = 000 - 1276 م) مظفر بن عبد الرحمن (مجد الدين) ابن إبراهيم البعلبكي، بدر الدين: طبيب. كان أبوه قاضيا ببعلبكّ، فنسب إليها. نشأ وتعلم بدمشق، وخدم في بيمارستان الرقة، ثم عاد إلى دمشق،

_ (1) الأزهرية 5: 289 وهدية 2: 464 يقول المشرف: يعود المؤلف (ص 257) إلى إيراد ترجمة أخرى للعلوي نفسه دون أن يشير إلى اتحاد هذه وتلك. (2) تحفة الأعيان 1: 322. (3) الحوادث الجامعة، للفوطي 349 و 381 و 383 و 404 و 484 - 486 وتاريخ العراق 1: 369. (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ترجمة [العلوي] هذه، قد حذفت من الطبعة الخامسة عشرة للتكرار - كما يشير إليه كلام المشرف -، وأثبتناها عن الطبعة الخامسة

التقي المقترح

فولاه الملك الجواد (يونس بن ممدود) رياسة جميع الأطباء والكحالين والجراحين سنة 637 هـ وتجدد التقليد له برياسة جميع الأطباء سنة 645 وتوفي بدمشق. له كتب، منها (مفرح النفس) اطلع عليه الغزولي صاحب مطالع البدور ونقل عنه بضعة أدوية مركبة من المفرحات والمقويات، و (الملح في الطب) ذكر فيه فوائد من كتب جالينوس وغيره، و (مزاج الرقة) رسالة، و (شرح تذكرة المعرفة لأبقراط - خ) في مكتبة قاسم الرجب، ببغداد، لعله (شرح مقدمة المعرفة) لأبقراط، في مكتبة الرياض (الرقم 1949) (1) . التَّقيّ المُقْتَرَح (560 - 612 هـ = 1165 - 1215 م) مظفر بن عبد الله بن علي بن الحسين، أبو الفتح، تقيّ الدين، المعروف بالمقترح: فقيه شافعيّ مصري، برع في أصول الدين والخلاف. تفقه في الإسكندرية، وولي التدريس بها في مدرسة السلفي. وتوجه إلى مكة فأشيع أنه توفي وأخذت المدرسة. وعاد، فأقام بجامع مصر يقرئ إلى أن توفي. له تصانيف، منها (شرح المقترح في المصطلح) للبروي، قال ابن قاضي شهبة: عرف تقي الدين بالمقترح لأنه كان يحفظه، وقال حاجي خليفة: ولا يقال له إلا التقيّ المقترح. ومن كتبه (شرح الإرشاد في أصول الدين - خ) في دار الكتب (1: 190) وهو جد القاضي ابن دقيق العيد لامه (2) .

_ (1) طبقات الأطباء 2: 244، 259 - 263 ومطالع البدور 1: 173 ووقعت وفاته فيه سنة 975 خطأ من النسخ أو الطبع، لأن مؤلفه توفي سنة 815 وقال صاحب كشف الظنون في آخر كلامه على (مفرح النفس) توفي البعلبكي (بعد سنة 650) قلت: ولم يذكر ابن أبي أصيبعة (المتوفى سنة 668) وفاته، وهو معاصر له، فرجحت أن يكون صاحب المطالع أرخ وفاته سنة 675 وجامعة الرياض 6: 42. (2) الإعلام بتاريخ الإسلام - خ. وطبقات السبكي 5: 156 وكشف الظنون 1793.

المظفر بن علي

المظفر بن عَلي (000 - 376 هـ = 000 - 986 م) المظفر بن علي: أمير، عصامي. كان عاقلا فطنا. نشأ في أيام عمران ابن شاهِين مؤسس إمارة البطيحة (بين واسط والبصرة) وجعله عمران حاجبا له - وكانت الحجابة في ذلك العهد كالوزارة اليوم - ولما صار أمر البطيحة إلى محمد بن عمران، لم يكن المظفر راضيا عنه، فجمع أكابر القواد واتفق معهم على قتل محمد، فقتلوه سنة 373 هـ ونصبوا أبا المعالي بن الحسين ابن عمران، فلم يلبث أن عزله (المظفر) وتسلم ولاية البطيحة (سنة 373) وأحسن السيرة في أهلها. وكان مرجعه بني بويه. وتوفي عقيما (1) . ابن جَهِير (000 - 549 هـ = 000 - 1155 م) المظفر بن علي بن محمد بن محمد بن جهير، أبو نصر: وزير، كأبيه وجده. استوزره المقتفي العباسي سبع سنين، وعزل سنة 542 هـ وكان فاضلا نبيلا (2) . كَمَال الدِّين الحِمْصي (000 - 612 هـ = 000 - 1215 م) المظفر بن علي بن ناصر القرشي، أبو منصور، كمال الدين الحمصي: طبيب. له اشتغال بالأدب. من أهل حمص. سكن دمشق وتوفي بها. كان محبا للتجارة، وأكثر معيشته منها، يجلس في دكان له في (الخواصين) بدمشق، ويكره التكسب بصناعة الطب. ولما اشتهر طلبه الملك العادل أبو بكر بن أيوب وغيره ليخدمهم ويصحبهم، فما فعل. وبقي سنين يتردد إلى البيمارستان

_ (1) الكامل لابن الأثير 9: 10، 11، 17. (2) النجوم الزاهرة 5، 318.

العلوي

الكبير الّذي أنشأه نور الدين ابن زنكي ويعالج المرضى فيه احتسابا، ثم ألزم بتقرير مرتب له. واستمر إلى أن توفي. له كتب، منها (اختصار كتاب المسائل، لحنين) و (الرسالة الكاملة في الأدوية المسهلة) و (مقالة في الاستسقاء) و (مقالة في الباه) قال ابن أبي أصيبعة: مستقصاة في فنها، و (تعاليق في البول) و (تعاليق على الكليات من كتاب القانون) (1) . العَلَوي (000 - 656 هـ = 000 - 1258 م) المظفر بن الفضل بن يحيى، أبو علي، العلويّ الحسيني: أديب عراقي. ألف للوزير محمد بن العلقميّ كتاب (الإغريض في نصرة القريض - خ) في الأحمدية بتونس (4464) 116 ورقة، وفي دار الكتب (3: 413) (نضرة الإغريض في نصرة القريض) وفي خزانة الرباط (الفهرست 2: 55) في الشعر والشعراء، خمسة فصول (2) . أَبُو الجَيْش البَلْخِي (000 - 367 هـ = 000 - 977 م) مظفر بن محمد بن أحمد، أبو الجيش الخراساني البلخي: متكلم، باحث. كان وراقا. له كتب، منها (الأرزاق والآجال) و (الأعراض والنكت) و (الإمامة) و (الإنسان) (3) . التَّلَّعْفَري (000 - 602 هـ = 000 - 1205 م) مظفر بن محمد، موفق الدين التلعفري: فيلسوف، من الشعراء.

_ (1) طبقات الأطباء 2: 201 وكشف الظنون 885، 1783 وهدية العارفين 2: 463. (2) كشف 1959 وهدية 2: 464 والمخطوطات المصورة: 1: 542 (يقول المشرف: سبقت ترجمته ص 255) . سميت به إبين باليمن وفي التاج 9: 152 وأبين، (3) الذريعة 1: 507 و 2: 236، 337، 389 وهدية العارفين 2: 463.

الطوسي

من أهل (تل أعفر) من حصون سنجار. له (تصانيف) في الفلسفة رحل إلى الموصل وبغداد، وعاد إلى بلده. ثم أقام بسنجار عند أصحابها بني مودود، وتصدر للإقراء. وخرج هاربا من صاحبها، إلى حران، وفيها الملك الأشرف (موسى) فلقي من إكرامه ما حبب إليه البقاء. وحضر معه وقعة (دنيسر) فوقع وارتضّ جسده، فمات (1) . الطُّوسي (000 - نحو 606 هـ = 000 - نحو 1209 م) المظفر بن محمد، شرف الدين الطوسي: عالم بالحساب والفلك. من كتبه (الجبر والمقابلة - خ) و (كتاب في معرفة الأسطرلاب المسطح والعمل به - خ) و (كتاب في الأسطرلاب الخطي - خ) و (رسالة في الخطين اللذين يقربان ولا يلتقيان - خ) (2) . المَنْبِجي (000 - بعد 680 هـ = 000 - بعد 1281 م) المظفر بن محمد بن المظفر بن الحسين المنبجي: أديب، نسبته إلى منبج (قرب حلب) له (منهاج الكتاب - خ) بخطه، كتبه سنة 680 (3) . التِّبْريزي (558 - 621 هـ = 1163 - 1224 م) مظفر بن أبي الخير (محمد) ابن إسماعيل، أبو سعد، أمين الدين التبريزي الرارانى:

_ (1) الغصون اليانعة في شعراء المئة السابعة 59 - 65 وانظر هامش (محمد بن يوسف) المتقدم، ففيه: (التلعفري) بتشديد اللام، عن شذرات الذهب، وبتخفيفها عن اللباب. (2) 858: 1Brock S.وفى أماكن وجود هذه المخطوطات. (3) فهرس المخطوطات المصورة 1: 537.

مظهر بن رافع

فقيه شافعيّ. تعلم ببغداد، وأعاد بالمدرسة النظامية، وأفتى وناظر. وقدم مصر، وسافر إلى شيراز فمات بها. نسبته إلى (راران) من قرى أصبهان. له كتب، منها (سمط الفرائد) في الفقه، ثلاث مجلدات، و (المختصر في الفروع - خ) لخصه من الوجيز، و (التنقيح) اختصر به (المحصول) في أصول الفقه (1) . المُظَلَّل بالغَمَامَة = المطهّر بن يحيى 697. مَظْهَر (باشا) = محمّد مظهر 1290 مُظَهِّر بن رافِع (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) مظهر بن رافع بن عديّ بن زيد بن جشم الأنصاري: صحابي، شهد أحدا وما بعدها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وحضر وقائع الشام في أيام عمر. وعاد يريد المدينة ومعه جماعة من الروم أتى بهم ليعملوا في أرضه، ونزل خيبر في طريقه، فحرض يهودها من كان معه على قتله، فلما خرج منها غدر به الأروام فقتلوه (2) . مَظْهَر سَعِيد (1315 - 1390 هـ = 1897 - 1970 م) مظهر (أو محمد مظهر) سعيد: كاتب مصري من علماء التربية والتعليم. مولده ومنشأه في (المنيا) تخرج

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. واقتصر على تسمية أبيه بأبي الخير. وطبقات الشافعية الكبرى 5: 156 وهو فيه وفي الوسطى - خ. (الواراني) وفي الصغرى - خ. (الوزان) والتصويب من خط ابن قاضي شهبة، لقوله: (بالراء المكررة) وانظر (393) 493: 1. Brock وكشف الظنون 1002 وهدية العارفين 2: 463. (2) أسد الغابة 4: 375 والإصابة: ت 8037 والاستيعاب، بهامشها 3: 492 وفيه بقية الخبر بعد مقتل مظهر، بما خلاصته: عاد الأروام إلى خيبر بعد قتلهم مظهرا، فزودهم اليهود بما ساعدهم على الرجوع إلى الشام، ووصل الخبر إلى عمر، فأجلى اليهود عن خيبر.

مع

بالمعلمين العليا بالقاهرة، وأستاذا لعلم النفس، من برمنجهام بانكلترة وكان من أعضاء جمعية علماء النفس البريطانية والمجمع العلمي البريطاني. وعين مفتشا للفلسفة في وزارة المعارف المصرية، ثم خبيرا فنيا بوزارة المعارف العراقية، وعميدا للمعلمين العالية ببغداد وكان بعد عودته إلى مصر أستاذا لعلم النفس بكلية أصول الدين وأقسام التخصص بالجامعة الأزهرية وشارك السيدة نظلة الحكيم في ترجمة كتاب (جمهورية أفلاطون - ط) ومن كتبه المطبوعة (سجين ثورة 1919) و (علم النفس الاجتماعي) و (المعلم) في تعليم الأميين والبالغين. وتوفي بالقاهرة (1) . مع معاذ بن جبل (20 ق هـ - 18 هـ = 603 - 639 م) معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن: صح أبي جليل، كان أعلم الأمة بالحلال والحرام. وهو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم. أسلم وهو فتى، وآخى النبي صلّى الله عليه وسلم بينه وبين جعفر بن أبي طالب. وشهد العقبة مع الأنصار السبعين. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله، بعد غزوة تبوك، قاضيا ومرشدا لأهل اليمن، وأرسل معه كتابا إليهم يقول فيه: (إني بعثت لكم خير أهلي) فبقي في اليمن إلى أن توفي النبي صلّى الله عليه وسلم وولي أبو بكر، فعاد إلى المدينة. ثم كان مع أبي عبيدة بن الجراح في غزو الشام. ولما أصيب أبو عبيدة (في طاعون عمواس) استخلف معاذا. وأقره عمر، فمات في ذلك العام. وكان من أحسن

_ (1) دليل الطبقة الراقية 665 والشخصيات البارزة 287 - 288 والأديب: مايو 1970 ودعوة الحق: السنة 13 العدد 7: 161.

معاذ بن صرم

الناس وجها ومن أسمحهم كفا. له 157 حديثا. توفي عقيما بناحية الأردن، ودفن بالقصير المعيني (بالغور) ومن كلام عمر: (لولا معاذ لهلك عمر) ينوه بعلمه (1) . معاذ بن صرم (000 - 000 = 000 - 000) معاذ بن صرم الخزاعي: فارس خزاعة في الجاهلية. كان شاعرا. وهو أول من قال: (زر غبا تزدد حبا) (2) . معاذ بن عَمْرو (000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م) معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد، من بني كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي: شجاع صحابي. شهد العقبة وبدرا. وكان أول من تعاونوا على قتل (أبي جهل) يوم (بدر) ضربه وهو في جمع من أصحابه، فقطع ساقه، ووثب عكرمة بن أبي جهل فضرب معاذا فقطع يده، وبقيت معلقة بجلدة من جسمه، فضايقته فوضعها تحت قدمه وتمطى حتى فصلها عن جسده، واستمر يقاتل إلى آخر النهار. وعاش بعد ذلك

_ (1) ابن سعد 3: 120 القسم الثاني. والإصابة: ت 8039 وأسد الغابة 4: 376 وحلية الأولياء 1: 228 ومجمع الزوائد 9: 310 وغاية النهاية 2: 301 وصفة الصفوة 1: 195 وفي أعمار الأعيان - خ: مات معاذ ابن ثلاث وثلاثين سنة. قلت: لا خلاف في أنه مات بطاعون عمواس سنة 18، وقيل 17 والخلاف في مولده، قيل: عاش 28 وقيل 32 أو 33 أو 34 سنة. والمحبر 286 و 304 وشرحا ألفية العراقي 2: 285 وطبقات الجندي - خ. ووقع فيه اسم جده بلفظ (عمر) مشكولا بضمة على العين، خلافا لسائر المصادر ولعله من خطأ الناسخ. ومسالك الأبصار 1: 217 وفيه تسمية المكان الّذي دفن فيه، إلا أن الواقف على طبعه ضبط (المعيني) مفتوح الميم، خطأ، والصواب ضمها، نسبة إلى (معين الدين) كما في معجم البلدان 7: 115. (2) أمثال الميداني 1: 217 ولم أجد نصا على ضبط (صرم) .

معاذ الهراء

إلى خلافة عثمان (1) . مُعَاذ الهَرَّاء (000 - 187 هـ = 000 - 803 م) معاذ بن مسلم الهراء، أبو مسلم: أديب معمر، له شعر. من أهل الكوفة. عرف بالهرّاء، لبيعه الثياب الهروية الواردة من مدينة هراة) له كتب في النحو ضاعت، وأخبار مع معاصريه كثيرة. وفيه يقول سهل بن أبي غالب الخزرجي، من أبيات: (قل لمعاذ إذا مررت به: ... قد ضج من طول عمرك الأمد!) (2) . العَنْبَري (119 - 196 هـ = 737 - 812 م) معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري التميمي، أبو المثنى: قاض بصري، من الأثبات في الحديث. أحصى له (البلخي) ثلاث غلطات، إحداها أنه سمّى أحد الرواة (عبد الأكبر) والصواب (عبد الأكرم) قال ابن حنبل: ما رأيت أعقل من معاذ، كأنه صخرة! وولي قضاء البصرة للرشيد (سنة 172 هـ ولم يوفق، فشكاه أهلها إلى الرشيد، فصرفه فأظهروا السرور ونحروا الجزور وتصدقوا بلحمها. واستتر في بيته، خوف الوثوب عليه. ثم أشخص إلى الرشيد، فاعتذر، وقبل الرشيد عذره وأعطاه ألف دينار. توفي بالبصرة (3) .

_ (1) الإصابة: ت 8053 ويفهم من عبارة عبد العزيز الثعالبي، في (معجز محمد، صلّى الله عليه وسلم) ص 213 أن معاذا استشهد في تلك الوقعة، وليس بصواب. (2) وفيات الأعيان 2: 99 والقاموس: مادة هرى. وطبقات النحويين واللغويين 135 - 136 وفيه، عن الهراء ما معناه: (قولهم سيرة العمرين، يعني أبا بكر وعمر، وكان يقال ذلك قبل خلافة عمر ابن عبد العزيز) . وإنباه الرواة 3: 288 - 295. (3) تاريخ بغداد 13: 131 وتهذيب التهذيب 10: 194 وقبول الأخبار ومعرفة الرجال - خ. للبلخي. والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الأول 248.

معاذة العدوية

مُعَاذَة العَدَوِيَّة (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) معاذة بنت عبد الله، أم الصهباء العدوية: فاضلة، من العالمات بالحديث. من أهل البصرة. روت عن علي وعائشة. وروى عنها عاصم وجماعة. قال ابن معين: هي ثقة حجة (1) . المَعَّاز = محمّد الصّبحي 1354 المَعَافِر بن يعفر (000 - 000 = 000 - 000) المعافر (أو معافر) وهو لقب له، واسمه النعمان بن يعفر بن سكسك، من حمير: ملك جاهلي يماني. قيل في خبره: ولد في صنعاء، ومات أبوه وهو جنين، فبويع بالملك قبل أن يولد. ونشأ والدولة في ضعف، وغزاه في صباه (عامِر ذو رِيَاش) وأخذ منه صنعاء وغمدان، فلجأ إلى مغارة، فاعتقله ذو رياش وحبسه في غمدان، فشبّ، ثم هرب من محبسه، وعاد إليه أمر (حمير) ونهض بأعباء الملك فغزا أرض بابل وخراسان، وقفل إلى الشام فمكة فصنعاء، واستمر عظيم السلطان إلى أن مات بغمدان. وأمر قبل موته أن لا يضجع بل يدفن قائما، فلما كانت خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان فتحت مغارة باليمن فيها جوهر وذهب وسلاح وسارية من رخام قائمة، ختم رأسها بالرصاص، فأعلم سليمان بذلك، فأمر بقلع الرصاص، فإذا في السارية شيخ واقف وعلى رأسه لوح من الذهب مكتوب فيه بالحميرية (أنا المعافر بن يعفر) قلت: هذه ترجمة (المعافر) كما في كتاب (التيجان) لوهب بن

_ (1) تهذيب 12: 452 وخلاصة 427 ورغبة الآمل 184.

منبه، وقد ورد ذكره في كت أبي (الإكليل) و (صفة جزيرة العرب) للهمداني، أكثر من مرة، باسم (معافر - أو المعافر - بن يعفر) كما في (اللباب) لابن الأثير، ومصادر أخرى، إلا أن ابن حزم (في جمهرة الأنساب) والزبيدي (في التاج) وابن خلدون (في العبر) متفقون على ما يفهم منه أن المعافر (هم) بنو يعفر بن سكسك، ومعنى هذا نفي وجود شخص اسمه أو لقبه (معافر) ويقول الجوهري (في الصحاح) : (معافر، بفتح الميم، حيّ من همدان، وإليهم تنسب الثياب المعافرية) وأشار الزبيدي إلى أن قوله (من همدان) خطأ. فهو إذا من (حمير) كما في سائر المصادر. والخلاف في هل (المعافر شخص واحد، فيقال (ابن) يعفر، أم جماعة فيقال (بنو) يعفر؟ و (المَعافريون) اشتهر جماعات منهم، بعد الإسلام، في الأندلس ومصر. وعلى فرض ترجيح الرواية الثانية، فتكون الترجمة لأحد أصولهم في اليمن (1) .

_ (1) التيجان 58 و 63 ترجم له مرتين، الأولى باسم النعمان، والثانية باسم معافر. والإكليل طبعة الكرملي 8: 209 وطبعة پرنستن 8: 181 ثم 10: 2 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 67، 99 واللباب 3: 154 وجمهرة الأنساب 393 والتاج 6: 219 - 220 وابن خلدون 2: 256 ونهاية الأرب للقلقشندي 341 ومعجم قبائل العرب 1115 وصحاح الجوهر 367 قلت: وللمعافريين الآن، بقية كبيرة في المغرب الأقصى، أشار إليها المانوزي في تاريخه (كما في المعسول الجزء السادس من مخطوطة مؤلفه) قال عند ذكر الإمام أبي بكر بن العربيّ المعافري - محمد ابن عبد الله - المتوفى سنة 543 هـ ما مؤداه: والمعافرة قبائل كثيرة في نواحي تامانارت، سكنوا فيها بين بلاد تامانارت وقرية ايشت، من أوائل القرن الخامس للهجرة، في مدينة تسمى (الفائجة) ثم خالطتهم القبائل الصحراوية مثل بني أسا والركيبات من عرب معقل، فجعلوا ينتقلون شيئا فشيئا إلى نواحى السوس، وخلت (الفائجة) في آخر القرن الثاني عشر الهجرى. وخربت. وقد دخلتها عام 1341 هـ ورأيت مقبرتها العظيمة الدالة على عظمتها. وتجولت في البلاد التامانارتية، وأقمت فيها نازلا على القائد الانجب البشير بن عمر بن أحمد الشريف الكثيرى أصلا التامانارتى وطنا الجزولى جيلا، وله خزانة

المعافي بن إسماعيل

المَعَافِري = عبد الله بن يزيد 100 المَعَافِري = جميل بن كريب 139 المَعَافِري = عبد الأعلى 144 المَعَافِري = عسّامة بن عمرو 176 المَعَافِري = محمّد بن بشير 198 المَعَافِري = محمد بن صالح 383 المَعَافِري = أحمد بن محمّد 429 أبو المعافَى المزني = يعقوب بن إسماعيل نحو 180 المُعَافى بن إِسْمَاعِيل (551 - 630 هـ = 1156 - 1233 م) المعافي بن إسماعيل بن الحسين بن أبي السنان الشيبانيّ الموصلي الشافعيّ، أبو محمد، جمال الدين: مفسر، عارف بالحديث والأدب. مولده ووفاته بالموصل. من كتبه (نهاية البيان في تفسير القرآن - خ) خمسة أجزاء، و (أنس المنقطعين لعبادة رب العالمين - ط) يشتمل على 300 حديث و 300 حكاية وأبيات من الشعر، و (الكامل) في الفقه، كبير، و (الموجز) (1) .

_ كتب تاريخية علمية تكلمت على أحوال تامانارت وأجيالها المنقرضة، ويلوح لمن تأملها أن تلك الأجيال كلها عرب، لا بربر بينهم، وأن جلهم انسلّوا أيام الفتوح المروانية الأموية في القرنين الأول والثاني الهجريين من زمن عقبة بن نافع والوليد بن عبد الملك، إلى هذه النواحي الصحراوية السوسية، من جهة إفريقية الشمالية، ثم تناسلوا وكثروا وأثروا إلى أن عمروا تلك البلاد، وجلهم يتكلم بالعربية الفصحى (كذا) لهذا العهد القريب، وفيهم الغرائز العربية من كرم مفرط، وشجاعة، ومراعاة للجوار والعهد وللناس في ذلك عنهم حكايات عجيبة، وقد خالطناهم أيام الزراعة بالمعدر الجنوبي وما زالوا على هذه الحال (أي إلى أواسط القرن الرابع عشر الهجريّ) . (1) طبقات السبكي 5: 156 وهو فيه: المعافى بن إسماعيل ابن (أبى الحسين) والتصحيح من الطبقات الوسطى - خ. له. والكتبخانة 1: 219 و 273 و 400 والتيمورية 3: 283 والدار 1: 65 وشستربتى (3243) و 610: 1Brock S. والاسنوى 2: 450 وشذرات 5: 3، 1.

ابن طرار

ابن طَرَار (303 - 390 هـ = 916 - 1000 م) المعافي بن زكريا بن يحيى الجريريّ النهرواني، أَبُو الفَرَج ابن طرار: قاض، من الأدباء الفقهاء، له شعر حسن. مولده ووفاته بالنهروان (في العراق) ولي القضاء ببغداد، نيابة. وقيل له الجريريّ لأنه كان على مذهب (ابن جَرير) الطَّبَري. له تصانيف ممتعة في الأدب وغيره، منها (تفسير) في ستة مجلدات، لعله (البيان الموجز عن علوم القرآن المعجز) و (الجليس والأنيس - خ) وللاستاذ محمد محمد مرسي الخولي بالقاهرة (رسالة دكتوراه) في صاحب الترجمة وكتابه (الجليس والأنيس) وعمله في تحقيقه (1) . المُعَافى بن عِمْران (000 - 185 هـ = 000 - 801 م) المعافي بن عمران الأزدي الموصلي، أبو مسعود: شيخ الجزيرة في عصره، وأحد الثقات من حفاظ الحديث. صنف كتبا في السنن والزهد والأدب والفتن وغير ذلك. مات عن نحو 60 عاما (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 100 وفيه: ابن طرارا، وبعضهم يكتبها بالهاء ابن طرارة. قلت: وفي التاج 3: 359 (طرار، كسحاب، جد أبى فرج المعافى بن زكريا) . والكتبخانة 4: 224 والبداية والنهاية 11: 328 وغاية النهاية 2: 302 وسير النبلاء - خ. الطبقة 21 وتاريخ بغداد 13: 230 والتبيان - خ. والدكتور ديتريش، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 30: 380 ونزهة الالبا 403 والكامل لابن الأثير 9: 57 والبعثة المصرية 41 وفي أعمار الأعيان - خ. توفي ابن خمس وثمانين. وإنباه الرواة 3: 296 وإرشاد الأريب 7: 162 وابن النديم 1: 236 والأزهرية 5: 64. وأخبار التراث: العدد 79. (2) تذكرة الحفاظ 1: 264 وتاريخ بغداد 13: 226 وفيه: مات سنة 186 وفي النجوم الزاهرة 2: 117 (سنة 184) وانظر منية الأدباء في تاريخ الموصل 119 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 399.

الهزيمي

الهُزَيْمي (000 - نحو 360 هـ = 000 - نحو 970 م) المعافى بن هُزيم، أبو النصر الأبيوردي الهزيمي: أديب أبيورد وشاعرها في عصره. كان يكثر المقام ببخارى ويخدم فضلاء رؤسائها، وسكنه بأبيورد. له كتاب (محاسن الشعر وأحاسن المحاسن) و (ديوان شعر) (1) . مُعَاوِية الطَّالبي = معاوية بن عبد الله 110؟ ابن معاوية الطَّالِبي = عبد الله بن معاوية 129. معاوية بن إِسْحَاق (000 - 122 هـ = 000 - 740 م) معاوية بن إسحاق بن زيد بن ثابت الأنصاري: شجاع، من أشراف قومه. كان من سكان الكوفة، وأعان (زيد بن علي) حين خرج على بني مروان، فقاتل بين يديه قتالا شديدا وقتل في الكوفة معه (2) . معاوية بن بكر (000 - 000 = 000 - 000) معاوية بن بكر بن هوازن، من قيس عيلان، من عدنان: جدّ جاهلي. مات قتيلا، فجعل عامر بن الظرب العدواني، ديته مئة من الإبل. قال ابن حزم: وهي أول دية قضي فيها بذلك. من نسله بنو (نصر بن معاوية) وبنو (جشم ابن معاوية) وبنو (صعصعة بن معاوية) وهم كثيرون جدا (3) .

_ (1) يتيمة الدهر 4: 58. (2) الكامل لابن الأثير 5: 89، 90. (3) جمهرة الأنساب 252 و 257 - 275 والنويري 2: 318.

معاوية الأكرمين

مُعَاوِيَة الأَكْرَمِين (000 - 000 = 000 - 000) معاوية بن الحارث الأصغر بن معاوية، من بني كندة، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله (الأشعث بن قيس) المتقدمة ترجمته، و (يعقوب ابن إسحاق الكندي) الفيلسوف، و (شرحبيل بن السمط) تقدم، و (حجر بن عدي) قتله معاوية صبرا، و (بنو الأرقم) من رجال عثمان بن عفان، سكنوا الرها، وآخرون (1) . مُعَاوِية الجُشَمي (000 - 000 = 000 - 000) معاوية بن الحارث الجشمي، من بني جشم بن معاوية، من هوازن: فاتك جاهلي. له قصة عجيبة مع فاتك آخر من دهاة الجاهلية يدعى (ثمامة بن المستنير السليمي) نظمها دريد بن الصمة (الجشمي) شعرا (2) . معاوية بن حديج (000 - 52 هـ = 000 - 672 م) معاوية بن حديج بن جفنة بن قنبر، أبو نعيم الكندي ثم السكونيّ: الأمير الصحابي. قائد الكتائب (كما نعته الذهبي) والي مصر. كان ممن شهد حرب (صفين) في جيش معاوية ابن أبي سفيان. وولاه معاوية إمرة جيش جهزه إلى مصر، وكان الوالي عليها محمد بن أبي بكر الصديق، من قبل علي بن أبي طالب، فقتل محمدا، وأخد بيعة أهل مصر لمعاوية. ثم ولي إمرة مصر ليزيد. وولي غزو المغرب مرارا، آخرها سنة 50 هـ واستولى

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 341 وجمهرة الأنساب 399 - 402. (2) المحبر 192 وفيه 207 - 212 وخلاصة القصة، وهي تشتمل على (مفاجآت) ، تصلح لأن تكون أساس قصة (تمثيلية) .

أبو القاسم الأعمى

على صقلّيّة، وفتح بنزرت. وأعيد إلى ولاية مصر. وعزل عنها (سنة 51) وتوفي بها. وبقيت فيها ذريته إلى القرن الثامن للهجرة. له في إفريقية آثار، منها آبار في القيروان تعرف بآبار حديج (وهي خارج باب تونس منحرفة عنه إلى الشرق) وكان أعور، ذهبت عينه يوم دهقلة ببلاد النوبة، عاقلا حازما واسع العلم، مقداما. وهو ابن (كبشة) بنت معدي كرب، الشاعرة (1) . معاوية بن أبي سفيان = معاوية بن صخر 60. أَبُو القاسِم الأَعْمى (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) معاوية بن سفيان الأعمى، أبو القاسم: شاعر راوية بغدادي. من تلاميذ الكسائي. كان معلم أحمد ابن إبراهيم (ابن حَمْدُون) واتصل بالحسن بن سهل، يؤدب أولاده. وعتب على الحسن في شئ، فهجاه بأبيات آخرها البيت الشائع: (يعطي ويمنع، لا بخلا ولا كرما ... لكنها خطرات من وساوسه) (2) . مُعَاوِيَة الكِنْدي (000 - نحو 50 ق هـ =..نحو 575 م) معاوية بن شرحبيل (أو شراحيل) بن أخضر بن الجون الكندى:

_ (1) الإصابة: ت 8064 وفيه النص على أن اسم أبيه (بمهملة) أي (حاء) وجاء ترتيب الترجمة فيه بعد مُعَاوِية بن الحارث، وقيل معاوية بن حزن. ومعالم الإيمان 1: 113 وهو فيه: ابن (خديج) بالخاء المعجمة، نصا؟ والخلاصة النقية 4 ودول الإسلام 1: 27 والاستقصا 1: 36 وحسين مؤنس في فتح العرب للمغرب 115 - 127 والبيان المغرب 1: 17 وسير النبلاء - خ. المجلد الثاني. وشذرات الذهب 1: 58 ورياض النفوس 1: 17 والولاة والقضاة: انظر فهرسته. وتهذيب التهذيب 10: 203 والمحبر 295. (2) المرزباني 395 وفيه الابيات.

معاوية بن شريف

جرّار جاهلي. ولم يكن الرجل يسمى (جرارا) حتى يرأس ألفا. شهد يوم (جبلة) من أعظم أيام العرب في الجاهلية، بين بني عامر بن صعصعة وبني تميم (سنة 70 ق هـ 554 م) وكان معاوية مع بني عامر، وانهزمت تميم وأحلافها (1) . مُعَاوِيَة بن شُرَيْف (000 - 000 = 000 - 000) معاوية بن شريف، من بني أسيّد بن عمرو بن تميم: من قضاة العرب في الجاهلية. ذكره ابن حبيب فيمن اجتمع له قضاء (عكاظ) ورياسة (الموسم) من بني تميم. تولاهما بعد (ثعلبة بن يربوع) (2) . مُعَاوِيَة بن صالِح (000 - 158 هـ = 000 - 774 م) معاوية بن صالح بن حدير الحضرميّ الحمصي: قاض، من أعلام رجال الحديث. أصله من حضرموت. نشأ بحمص، وخرج منها سنة 125 هـ فمر بمصر، وانتهى إلى الأندلس. فلما ملكها عبد الرحمن الداخل أرسله إلى الشام في بعض أمره، ثم ولاه قضاء الجماعة بالأندلس. وكان يحضر معه غزواته. وعزل في أواخر أيامه. قال ابن أَيْمَن - محمد بن عبد الملك - قال لي محمد بن أحمد بن أبي خيثمة: (لوددت أن أدخل الأندلس حتى أفتش عن أصول كتب معاوية بن صالح، فلما انصرفت إلى الأندلس طلبت كتبه، فوجدتها قد ضاعت بسقوط همم أهلها) . له أبيات نسبت للداخل، اولها:

_ (1) المحبر 252 وجمهرة الأنساب 402 ومعجم البلدان 3: 51 - 52 والنقائض، طبعة ليدن 656 وانظر فهرسته. (2) المحبر، لابن حبيب 182 وجمهرة الأنساب 199 - 200.

معاوية بن أبي سفيان

(أيها الراكب الميمم أرضي ... اقر من بعضي السلام لبعضي!) وبقيتها في (المغرب) (1) . معاوية بن أبي سُفْيَان (20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م) معاوية بن (أبي سفيان) صخر ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي الأموي: مؤسس الدولة الأموية في الشام، وأحد دهاة العرب المتميزين الكبار. كان فصيحا حليما وقورا. ولد بمكة، وأسلم يوم فتحها (سنة 8 هـ وتعلم الكتابة والحساب، فجعله رسول الله صلّى الله عليه وسلم في كتَّابه. ولما ولي (أبو بكر) ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان، فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت. ولما ولي (عمر) جعله واليا على الأردن، ورأى فيه حزما وعلما فولاه دمشق بعد موت أميرها يزيد (أخيه) وجاء (عثمان) فجمع له الديار الشامية كلها وجعل ولاة أمصارها تابعين له. وقتل عثمان، فولي (علي بن أبي طالب) فوجه لفوره بعزل معاوية. وعلم معاوية بالأمر قبل وصول البريد، فنادى بثأر عثمان واتهم عليا بدمه. ونشبت الحروب الطاحنة بينه وبين علي. وانتهى الأمر بإمامة معاوية في الشام وإمامة علي في العراق. ثم قتل علي وبويع بعد ابنه الحسن، فسلم الخلافة إلى معاوية سنة 41 هـ ودامت لمعاوية الخلافة الى أن بلغ سن الشيخوخة، فعهد بها إلى

_ (1) المغرب في حلى المغرب 1: 102 وتهذيب التهذيب 10: 209 وفيه: (قال ابن يونس: توفي سنة 158 وأرخ أبو مروان ابن حيان صاحب تاريخ الأندلس وفاته سنة 172) والقضاة بقرطبة 30 والجمع 491 وميزان الاعتدال 3: 179 وفيهما: وفاته سنة 158 بعد الحج بيسير. وجذوة المقتبس 318 وفيه الحيرة في وفاته سنة 158 أو 168؟ وتاريخ قضاة الأندلس 43 وفيه: وفاته سنة 168 وتذكرة الحفاظ 1: 166 وفيه: توفي سنة 158 ومثله في التبيان - خ. وانظر الجرح والتعديل 4 القسم 1: 382.

ابنه يزيد ومات في دمشق. له 130 حديثا، اتفق البخاري ومسلم على أربعة منها وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة. وهو أحد عظماء الفاتحين في الإسلام، بلغت فتوحاته المحيط الأتلانطيقي، وافتتح عامله بمصر بلاد السودان (سنة 43) . وهو أول مسلم ركب بحر الروم للغزو. وفي أيامه فتح كثير من جزائر يونان والدردنيل. وحاصر القسطنطينية برا وبحرا (سنة 48) وهو أول من جعل دمشق مقر خلافة، وأول من اتخذ المقاصير (الدور الواسعة المحصنة والمقصورة كذلك كنّ في المسجد يقصر للخليفة لوقايته) وأول من اتخذ الحرس والحجاب في الإسلام. وأول من نصب المحراب في المسجد. كان يخطب قاعدا، وكان طوالا جسيما أبيض، إذا ضحك انقلبت شفته العليا. وضربت في أيامه دنانير (عليها صورة أعر أبي متقلد سيفا) . وكان أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب إذا نظر إليه يقول: هذا كسرى العرب!. وللشهاب ابن حَجَر الهَيْتَمي كتاب (تطهير الجنان واللسان عن الخوض والتفوه بثلب معاوية ابن أبي سفيان - ط) وللأستاذ محمود عباس العقاد: (معاوية بن أبي سفيان في الميزان - ط) وللمستشرق هنري لامّنس H Lammens كتاب عن (أول الخلفاء الأمويين) طبع باللغة الفرنسية. ولأنيس زكريا النصولي البيروتي (معاوية ابن أبي سفيان - ط) (1) .

_ (1) ابن الأَثِير 4: 2 وتطهير الجنان. والطبري 6: 180 ومنهاج السنة 2: 201 - 226 واليعقوبي 2: 192 والخميس 2: 291 و 296 والبدء والتاريخ 6: 5 وشذور العقود للمقريزي 6 والمرزباني 393 وفيه أبيات من الشعر له. والمسعودي 2: 42 ومجلة المشرق 11: 796 وفي مسودة تاريخ مكة - خ. نقلا عن كتاب الوقائع المكية: (حج معاوية بالناس سنة 44 وخطب بمكة على منبر من خشب، له ثلاث درجات، وهو أول خطيب وخليفة خطب على منبر بمكة، واستمر ذلك المنبر إلى زمن الرشيد) . وخلاصة تذهيب الكمال 326 والإسلام والحضارة العربية 2: 146 - 161، 394 وفي المصابيح - خ.: (كان معاوية إذا أراد إغراء أهل الشام بعلي وأهل بيته

معاوية الطالبي

مُعَاوِيَة الطَّالِبي (45 - نحو 110 هـ = 665 - نحو 728 م) معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب: شاعر، من آل أبي طالب. كان أبوه عند معاوية بن أبي سفيان بالشام، لما ولد، وسماه باسمه، فأعطاه ابن أبي سفيان خمسمائة ألف درهم، ليشتري لسميّه ضيعة بها. ونشأ معاوية الهاشمي صديقا ليزيد بن معاوية الأموي، وله في مدحه من أبيات: (إذا مذق الإخوان بالغيب ودهم ... فسيد إخوان الصفاء يزيد) وفي نسب قريش للزبيري، أن نسل (جعفر ابن علي) انقرض إلّا من خمسة أحدهم (معاوية بن عبد الله) صاحب الترجمة (1) . ابن يَسَار (100 - 170 هـ = 718 - 786 م) معاوية بن عبيد الله بن يسار، الأشعري بالولاء، أبو عبيد الله: من كبار الوزراء. أصله من طبرية، من بلاد الأردن. اشتغل بالحديث والأدب. واتصل بالمهديّ العباسي قبل خلافته، فكان كاتبه ووزيره. وكان المهدي يعظمه ولا يخالفه في شئ يشير به عليه. ولما آلت الخلافة إلى (المهدي) فوض إليه تدبير المملكة والدواوين، فنهض بالأعباء وجعل للوزارة شأنا. وكان أوحد الناس في عصره حذقا وخبرة وكتابة. وصنف كتابا في (الخراج) ذكر فيه أحكامه الشرعية ودقائقه وقواعده. وهو أول من صنف كتابا

_ يلبس قميص عثمان الملطخ بالدم في عنقه) ؟. والمحبر 19 وانظر فهرسته. وهو فيه 473 (من المؤلفة قلوبهم) . والذهب المسبوك 24 وفيه كلمة عن السنين التي حج فيها. - يقول المشرف في تاريخ (ابن عساكر) عن ابن مندة عن ابن عباس، أن (أبا سفيان) من المؤلفة قلوبهم ولم يذكر معاوية - (1) نسب قريش 83 والمرزباني 394 وهو فيه: معاوية ابن عبد الله بن جعفر (بن علي) بن أبي طالب. وفيه النص على تاريخ ولادته. ووفاته تقديرية.

الدهني

فيه. وكان شديد التكبر والتجبر، مع وفرة الخير والإحسان. استمر إلى أن تولى الربيع بن يونس حجابة المهدي، فأفسد ثقة المهدي به، فعزله بعد أن قتل ابنا له بتهمة الزندقة، ومات معزولا. قال ابن الخطيب: امتلأت جسور بغداد يوم وفاته بمواليه واليتامى والأرامل والمساكين، وصلى عليه علي بن المهدي، ودفن في مقبرة قريش ببغداد (1) . الدُّهْني (000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 762 م) معاوية بن عمار العبديّ الدهني: من مشايخ الشيعة. من أهل الكوفة. أخذ عن سعيد بن جبير. وروى عنه الثوري. له (كتاب الحديث) (2) . الضِّبَاب (000 - 000 = 000 - 000) معاوية بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي، كان قبيل الإسلام. يقال له (الضباب) بالكسر، لتسميته بعض أبنائه (ضبا) و (مضبا) . تفرّع نسله إلى ثلاث عشرة قبيلة، ذكر النويري أسماءها، منها بنو (الأعور) واسمه (قرط) وهو جد (شمر الضبابي) قاتل الحسين بن علي رضي الله عنه. ومن بني الضباب (زهير بن معاوية) قتل يوم جبلة، و (الصميل بن حاتم) تقدمت ترجمته، و (موألة بن كنيف) من الصحابة، وحفيدته (ظمياء بنت عبد العزيز بن مولة)

_ (1) المرزباني 395 وتاريخ بغداد 13: 197 والفخري 133 وهو فيه (معاوية بن يسار) . (2) فهرست ابن النديم، طبعة الرحمانية 308 واللباب 1: 435 وفيه: الدهني، نسبة إلى (دهن) ابن معاوية بن أسلم، وهو بطن من بجيلة. ووفاته في الذريعة 6: 367 نقلا عن النجاشي: (سنة 175) ورجحت أن يكون قبل ذلك، لأن سعيد بن جبير توفي سنة 95 والثوري سنة 161 وهو بينهما.

معاوية بن كندة

من راويات الحديث (1) . مُعَاوِيَة بن كِنْدَة (000 - 000 = 000 - 000) معاوية بن كندة (واسمه ثور) ابن عفير، من بني مرة بن أدد، من كهلان: جدّ جاهلي يماني. بنوه بطن كبير، فيه مشاهير، منهم امرؤ القيس الشاعر، وبيته بيت الملك في كندة، والأشعث بن قيس (الصحابي) ويعقوب بن إسحاق (الفيلسوف) وبنو الأرقم بن النعمان (كانوا من أنصار عثمان) وعبد الله بن يحيى (المعروف بطالب الحق) وكثيرون (2) . مُعَوَّد الحُكَماء (000 - 000 = 000 - 000) معاوية بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري: شاعر، من أشراف العرب في الجاهلية. هو أخو (ملاعب الأسنة) عامر بن مالك، وعم (لَبِيد بن ربيعة) الشاعر. لقب بمعود الحكماء لقوله: (أعوّد مثلها الحكماء بعدي ... إذا ما الأمر في الحدثان نابا) وهو من أبيات يقول فيها: (إذا نزل الغمام بأرض قوم ... رعيناه، وإن كانوا غضابا!) وله يقول قيس بن مقلد: (أتيت بني سعد بن زيد، بحيها ... كتائب يهديها الرئيس معوّد) وهو، في روايتي ابن الأعرابي والرياشي، صاحب الأبيات التي منها: (ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفي أثوابه اسد هصور) (3) .

_ (1) النويري 2: 320، 321 وجمهرة الأنساب 270 و (مولة) و (ظمياء) في الإصابة: ت 8275. (2) جمهرة الأنساب 399 - 403 وانظر معجم قبائل العرب 3: 1119 - 20 وتاريخ العرب قبل الإسلام 4: 281. (3) المحبر 458 وألقاب الشعراء: في نوادر المخطوطات 2: 313 وخزانة الأدب للبغدادي 4: 174 والآمدي 188 والمرزباني 391 وسمط اللآلي 190 وجمهرة

معاوية بن مالك

مُعَاوِيَة بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) معاوية بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، من الأزد، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله (جابر بن عتيك) الصحابي، من البدريين، و (حاطب بن قيس) الّذي تنسب إليه حرب (حاطب) في الجاهلية، بين الأوس والخزرج (1) . مُعَاوِية بن هِشَام (000 - 119 هـ = 000 - 737 م) معاوية بن هشام بن عبد الملك ابن مروان، أَبو شاكر: جد أمراء الأندلس من بني أمية. كان أنبل أولاد أبيه: جوادا غازيا ممدحا. ولي الغزو مرات. وتوفي في حياة أبيه (2) . مُعَاوية بن يَزِيد (41 - 64 هـ = 661 - 684 م) معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان: من خلفاء بني أمية في الشام. بويع بدمشق بعد وفاة أبيه (سنة 64 هـ فمكث أربعين يوما، أو ثلاثة أشهر، وشعر بالضعف وقرب الأجل، فأمر فنودي: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فوقف خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أما بعد فإنّي ضعفت عن أمركم فابتغيت لكم مثل عمر بن الخطاب حين استخلفه أبو بكر فلم أجد، فابتغيت ستة مثل ستة الشورى فلم أجد، فأنتم أولى بأمركم فاختاروا له

_ الأنساب 266 والتاج 2: 440 وشرح اختيارات المفضل للتبريزي - خ. (1) سبائك الذهب 70 وفيه من نسله (جبير بن عوف الصحابي، شهد بدرا) قلت: لم أجده في كتب الصحابة ولا غيرها، فلعله تحريف (جابر بن عتيك) . وجمهرة الأنساب 315 وفيه وفي التاج 1: 217 ذكر حرب (حاطب) . وانظر الإصابة: ت 1030. (1) دول الإسلام للذهبي 1: 61 وشذرات الذهب 1: 156.

معبد بن خالد

من أحببتم!) وأوصى أن يصلي الضحاك بن قيس بالناس حتى يقوم لهم خليفة، ودخل منزله. ومات بعد قليل وهو ابن 23 سنة. توفي بدمشق. ولا عقب له. وكانت كنيته أبا ليلى، وفيه يقول الشاعر: (إني أرى فتنة تغلي مراجلها ... فالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا!) (1) . مَعْبَد بن خالد (000 - 72 هـ = 000 - 691 م) معبد بن خالد الجهنيّ، أبو زرعة: صحابي، من القادة، أسلم قديما، وكان أحد الأربعة الذين حملوا ألوية (جهينة) يوم فتح مكة. وكان يلزم البادية. عاش بضعا وثمانين سنة (2) . مَعْبَد بن زُرَارَة (000 - 000 = 000 - 000) معبد بن زرارة بن عدس الدارميّ، أبو القعقاع: فارس جاهلي. هو أخو حاجب بن زرارة رئيس بني تميم. جرح وأسره بنو عامر بن صعصعة في (رحرحان) وهي أرض (أو جبل) بقرب عكاظ، وراء عرفات، كانت فيها معركتان في الجاهلية، أشهرهما الثانية بين بني عامر وبني تميم. وكان واسع الثروة فطلب من أخيه حاجب أن يفديه من الاسر بمئتين من الإبل، ورضي العامريون بذلك، ولكن حاجبا

_ (1) ابن الأثير 4: 51 واليعقوبي 2: 226 والطبري 7: 16 وفيه: وفاته سنة 65 والبدء والتاريخ 6: 16 وفيه: كان قدريا. وتاريخ الخميس 2: 301 وفيه: لقبه (الراجع إلى الحق) ونسب قريش 128 والمسعودي 2: 77 وفيه: كان نقش خاتمه: (الدنيا غرور) ولم يذكر حكاية اعتزاله الأمر، وإنما ذكر أنه لما حضرته الوفاة اجتمعت إليه بنو أمية فقالوا له: أعهد إلى من رأيت من أهل بيتك، فقال في جملة كلامه: اللَّهمّ إني لا أجد نفرا كأهل الشورى فأجعلها إليهم إلخ. والمحبر 22 و 45 و 58 وبلغة الظرفاء 19. (2) الإصابة: ت 8094.

معبد بن العباس

قال: إن أبانا زرارة نهانا أن نزيد على مئة دية مضر، فعمدوا إلى معبد فشدوا عليه القيد وبعثوا به إلى الطائف فلم يزل بها إلى أن مات. وعيرت العرب حاجبا وقومه بذلك، قال شريح ابن الأحوص من أبيات: (وأسلمته عند جد القتال ... وتبخل بالمال أن تفتدي) وذكره جرير في أشعار، منها قوله يخاطب بني دارم: تركتم (أبا القعقاع) في الغل (معبدا) ... وأيَّ أخ لم تسلموا للأداهم (1) . مَعْبَد بن العَبَّاس (000 - 35 هـ = 000 - 655 م) معبد بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي: أمير. هو أخو عبد الله الحبر. ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وولي الإمرة بمكة في خلافة عليّ. واستشهد بإفريقية، في خلافة عثمان، غازيا مع عبد الله بن سعد بن أبي سرح. وبقي له نسل، منه محمد بن عيسى (المعبدي) نسبة إليه (2) . مَعْبَد الجُهَني (000 - 80 هـ = 000 - 699 م) معبد بن عبد الله بن عليم الجهنيّ البصري: أول من قال بالقدر في البصرة. سمع الحديث من ابن عباس وعمران بن حصين وغيرهما. وحضر يوم (التحكيم) وانتقل من البصرة إلى المدينة، فنشر فيها مذهبه. وعنه أخذ (غيلان) المتقدمة ترجمته. كان صدوقا، ثقة في الحديث، من التابعين. وخرج مع ابن الأشعث

_ (1) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 226 - 229، 940، 1063 وانظر فهرسته. ومعجم البلدان 4: 239 والكامل لابن الأثير 1: 203. (2) الإصابة: ت 8330 وفيه رواية ثانية في استشهاده بإفريقية (في خلافة معاوية) . ومعالم الإيمان 1: 132 والمحبر 107 واللباب 3: 155 والتاج 2: 414 وشرحا ألفية العراقى 3: 80.

معبد بن عصم

على الحجاج بن يوسف، فجرح، فأقام بمكة، فقتله الحجاج، صبرا، بعد أن عذبه. وقيل: صلبه عبد الملك ابن مروان بدمشق، على القول في القدر، ثم قتله (1) . مَعْبَد بن عُصَم (000 - 000 =..) معبد بن عصم بن النعمان التغلبي: أول من قال: (هذه بتلك، والبادىء أظلم) وسارت مثلا. يقال: كان في أيام الملك شرحبيل بن الحارث الكندي (من ملوك كندة في الجاهلية) وله خبر معه، قال فيه كلمته هذه. وقتله رجال شرحبيل، فلما كان (يوم الكلاب) انتقم له أبوه (عصم) فقتل شرحبيل (2) . مَعْبَد بن عَلْقَمَة (000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م) معبد بن علقمة المازني: شاعر، من الشجعان. يقال له (ابن أخضر) وأخضر زوج أمه، نسب إليه هو وأخ له اسمه (عباد) . له مواقف وأشعار في حرب الخوارج. وكان عبيد الله بن زياد، انتدب أخاه عبادا لقتالهم، فحاربهم وقتلوه (نحو سنة 60 هـ وأخذ معبد بثأره وقال: (سأحمي دماء الأخضريين، إنه ... أبي الناس إلّا أن يقولوا: ابن أخضرا) وهو صاحب (الحماسية) التي يقول فيها:

_ (1) تهذيب التهذيب 10: 225 وميزان الاعتدال 3: 183 وكتاب الضعفاء الصغير للبخاريّ. وشذرات الذهب 1: 88 والبداية والنهاية 9: 34. (2) المحبر 204 - 206 وفي مجمع الأمثال، طبعة بولاق 2: 299 (أول من قال: هذه بتلك إلخ، الفرزدق، في خبر له مع جرير) والمصدر الأول أوثق، فلعل الفرزدق تمثل بكلمة معبد.

معبد المغني

(وتجهل أيدينا، ويحلم رأينا، ونشتم بالأفعال، لا بالتكلم) (1) . مَعْبَد المُغَنِّي (000 - 126 هـ = 000 - 743 م) معبد بن وهب، أبو عباد المدني: نابغة الغناء العربيّ في العصر الأموي. كان مولى لبني مخزوم (أو لابن قطن، مولى معاوية) ونشأ في المدينة يرعى الغنم لمواليه، وربما اشتغل في التجارة. ولما ظهر نبوغه في الغناء أقبل عليه كبراء المدينة. ثم رحل إلى الشام فاتصل بأمرائها وارتفع شأنه. وكان أديبا فصيحا. وعاش طويلا إلى أن انقطع صوته. ومات في عسكر الوليد ابن يزيد. أصواته وأخباره كثيرة (2) . مُعَتِّب (3) الرومي = مغيث الرّومي مُعَتِّب بن عَوْف (21 ق هـ - 57 هـ = 602 - 677 م) معتب بن عوف بن عامر الخزاعي السلولي، ويقال له ابن الحمراء: صحابي، هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة.

_ (1) شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 750 والتبريزي 2: 91 ورغبة الآمل 7: 197، 198. (2) الأغاني، طبعة الدار 1: 36 - 59 وانظر فهرسته. وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 165 ورغبة الآمل 6: 4، 17 - 42. (3) هكذا ورد اسمه في بغية الملتمس، طبعة مجريط، ص 461 وتحته في الهامش كلمة (صح) وتردد واضع فهرسه، فكتب - ص 602 - (معتب) ثم بين قوسين كبيرين (مغيث) . ومثله، أي معتب، في جذوة المقتبس 333 إلا أنه في نفح الطيب 2: 694 طبعة بولاق: (مغيث) وكذا في البيان المغرب 2: 10 واللفظان متشابهان في الرسم، وقلما كان الأقدمون ينقطون الحروف، ورجحت رواية الغين المعجمة والثاء المثلثة، لتكرر ذكره في المصدرين الأخيرين تعريفا ببعض (بني مغيث) في قرطبة، كعبد الرحمن ابن مغيث حاجب عبد الرحمن بن معاوية صاحب الاندلس، وعبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث وزير الحكم بن هشام، وأحد كبار قواده، انظر البيان المغرب 2: 61 و 64 و 68 و 75 و 80 ولم يقع لي ذكره أو ذكر أحد أبنائه في مخطوط أعول عليه.

وكان حليف بني مخزوم. شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم. وهو من البدريين (1) . المُعْتَدّ الأموي = هشام بن محمّد 428 المُعْتَزّ العَبَّاسي = محمد بن جعفر 255 ابن المُعْتَزّ = عبد الله بن محمد 296 المعتزلي = عبد السلام بن محمد 321 المعتصم (السجلماسي) = محمد بن عبد الله 1204. المعتصم السَّعْدي = عبد الملك بن محمد 986. المُعْتَصِم الشَّنْتَمَري = محمد بن سعيد 444 المعتصم بن صُمَادِح = محمد بن معن 484 المعتصم العباسي = محمد بن هارون 227 المعتصم العباسي = زكريا بن إبراهيم 791. المعتصم المؤمني = يحيى بن محمد 633 المعتضد (الزيدي) = يحيى بن المحسن 636. المعتضد العبادي = عباد بن محمد 461 المعتضد العَبَّاسي = أحمد بن طلحة 289 المعتضد العباسي = أبو بكر بن سليمان 763. المعتضد العباسي = داود بن محمد 845 المعتضد الموحدي = علي بن إدريس 646 المعتلي الحمودي = يحيى بن علي 427 معتمد الدولة = قرواش بن المقلد 444 المعتمد ابن ذِي النُّون = يحيى بن إسماعيل 460. المعتمد بن عباد = محمد بن عباد 488 المعتمد العَبَّاسي = أحمد بن جعفر 279 ابن المعتمد = إبراهيم بن محمد 902 ابن المعتمر = منصور بن المعتمر 132 ابن المعتمر = بشر بن المعتمر 210

_ (1) أسد الغابة 4: 394 والثمرة البهية - خ. والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 441.

معتمر بن سليمان

معتمر بن سُلَيْمان (106 - 187 هـ = 724 - 803 م) معتمر بن سليمان بن طرخان (من موالي بني مرة) التيمي الدار، أبو محمد: محدث البصرة في عصره. انتقل إليها من اليمن. وكان حافظا ثقة. حدّث عنه كثيرون منهم أحمد ابن حنبل. له كتاب في (المغازي) . نقل ابن حجر عن ابن خراش أنه صدوق، يخطئ من حفظه، وإذا حدث من كتابه فهو ثقة (1) . ابن مَعْتُوق = محمّد بن محمد 707 ابن مَعْتُوق (الشاعر) = شهاب الدين ابن معتوق المُعِزّ الفاطِمي (319 - 365 هـ = 931 - 975 م) معد (المعز لدين الله) بن إسماعيل (المنصور) بن القائم بن المهدي عبيد الله الفاطِمي العبيدي، أبو تميم: صاحب مصر وإفريقية، وأحد الخلفاء في هذه الدولة. ولد بالمهدية (في المغرب) وبويع له بالخلافة في (المنصورية) بعد وفاة أبيه (سنة 341 هـ فجهز وزيره القائد جوهرا وأصحبه بجيش كثيف ليفتح ما استعصى عليه من بلاد المغرب، فسار إلى فاس وسجلماسة ففتحهما. وانقادت له بلاد إفريقية كلها، ما عدا (سبتة) فإنّها بقيت لبني أمية (أصحاب الأندلس) وجاءت الأنباء بموت كافور الإخشيدي (صاحب مصر) فأشار المعز إلى القائد جوهر بالسير إلى مصر، فقصدها، ودخلها فاتحا (سنة 358) واختط مدينة (القاهرة) سنة 359 - 361 هـ وسماها (القاهرة المعزية) وأقام الدعوة

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 245 والمستطرفة 82 وابن سعد: القسم الثاني من الجزء السابع 45 وشرحا ألفية العراقي 3: 84 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 402.

معد بن عدنان

للمعز، بمصر والشام والحجاز. وفي أواخر سنة 361 استخلف المعز على إفريقية (بُلكّين بن زيري) الصنهاجي، وخرج من المنصورية (دار ملكه بالمغرب) فنزل بسر دانية يتهيأ للرحلة إلى مصر، ثم رحل عنها في 5 صفر 362 فمر ببرقة ودخل الإسكندرية يوم 6 شعبان 362 ودخل القاهرة يوم 5 رمضان، فكانت مقر ملكه وملك الفاطميين إلى آخر أيامهم. وكان عاقلا حازما شجاعا أديبا ينسب إليه شعر رقيق. وهو ممدوح ابن هانئ الأندلسي. ولإبراهيم جلال (المعز الفاطمي - ط) رسالة في سيرته (1) . مَعَدّ بن عَدْنان (000 - 000 = 000 - 000) معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع، من أحفاد إسماعيل: جدّ جاهلي، من سلسلة النسب النبوي. كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا انتسب فبلغ عدنان أمسك وقال: (كذب النسابون) فلا يتجاوزه. إلا أن رجال الأنساب مجمعون على أنه من ولد إسماعيل، والخلاف في أسماء آبائه وعدد من بينه وبين إسماعيل منهم. ومعد هذا أبو نزار، ومن نزار ربيعة ومضر، ومن ربيعة أسد وعبد القيس وعنزة وبكر وتغلب ووائل والأراقم والدؤل وغيرهم. وتشعبت قبائل مضر إلى شعبتين: قيس عيلان بن مضر وإلياس

_ (1) الخلاصة النقية 41 ووفيات الأعيان 2: 101 والمنتظم 7: 82 ومورد اللطافة 1 - 3 وابن إياس 1: 45 وأعمال الأعلام 24 وفيه: (ملك بلاد المغرب كلها إلى البحر المحيط وبرقة والإسكندرية ثم مصر والشام والحجاز على يد قائده جوهر. ويقال إنه أمر المؤذن أن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن معدا رسول الله!. واتعاظ الحنفا 134 وابن خلدون 4: 46 وابن الأثير 8: 165 - 220 والبيان المغرب 1: 221 وبلغة الظرفاء 70 وانظر Brock S 1: 324. وفي هدية العارفين 2: 465 له (ذات الدرر) أرجوزة في ضرب الرمل؟ وانظر حلى القاهرة 38 - 45.

المستنصر الفاطمي

ابن مضر. ومن قيس عيلان: غطفان، وسليم بن منصور. ومن غطفان بغيض ابن ريث، ومن بغيض عبس وذبيان وما تفرع منهما. ومن سليم بن منصور بُهثة وهوازن. وأما إلياس فكان من بنيه تميم بن مر، وهذيل بن مدركة، وأسد بن خزيمة. وبطون كنانة من خزيمة. ومن كنانة قريش وهم أولاد فهر بن مالك بن النضر بن كنانة. وانقسمت قريش فكان منها جمح وسهم ابنا هصيص بن كعب، وعدي ابن كعب ومخزوم بن يقظة بن مرة، وتيم بن مرة، وزهرة بن كلاب، وعبد الدار بن قصيّ، وأسد بن عبد العزى ابن قصي، وعبد مناف بن قصي. وكان من عبد مناف أربع فصائل: عبد شمس، ونوفل، والمطلب، وهاشم. ومن بني هاشم رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكل منتسب إليه، وبنو العباس. ومن بني عبد شمس بنو أمية (1) . المُسْتَنصِر الفاطِمي (420 - 487 هـ = 1029 - 1094 م) معد (المستنصر باللَّه) بن علي (الظاهر لإعزاز دين الله) ابن الحاكم بأمر الله، أبو تميم: من خلفاء الدولة الفاطمية (العبيدية) بمصر. مولده ووفاته فيها. بويع وهو طفل، بعد موت أبيه (سنة

_ (1) سبائك الذهب 18 وجمهرة الأنساب 8 وما بعدها. والطبري 2: 191 وابن خلدون 2: 300 ونسب قريش 5 والروض الأنف 1: 8، 15 وعيون الأثر 1: 22 وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 297 و 3: 445 و 450 و 4: 284 والكامل لابن الأثير 2: 11 ومعجم قبائل العرب 1121 وفي السيرة الحلبية 1: 22 (قيل له معد لأنه كان صاحب حروب وغارات على بني إسرائيل، ولم يحارب أحدا إلا رجع بالنصر والظفر) . وفي السيرة النبويّة، لدحلان، بهامش الحلبية 1: 13 (.عن ابن عباس، قال: كان عدنان، ومعد، وربيعة، وخزيمة، وأسد، على ملة إبراهيم، فلا تذكروهم إلا بخير) . وفي الصحاح 1: 244 (ومعد أبو العرب، وهو معد بن عدنان) وعنه القاموس، في مادة (عدد) وعلق التاج 2: 417 عن ابن دحية: أن الأغلب على معد وقريش وثقيف التذكير والصرف، وقد يؤنث ولا يصرف. والنويري 16: 7.

ابن الصيقل

427 هـ وقام بأمره وزير أبيه أبو القاسم علي بن أحمد الجرجرائي. ثم تغلبت أمه على الدولة، فكانت تصطنع الوزراء وتوليهم، ومن استوحشت منه أوعزت بقتله، فيقتل. وجرى في أيامه ما لم يجر في أيام أحد من أهل بيته، فخطب البساسيري في بغداد باسمه مدة سنة، وخطب علي بن محمد الصليحي في بلاد اليمن باسمه أيضا، وقطعت الخطبة باسمه في إفريقية سنة 443 وقطع اسمه من الحرمين سنة 449 وذكر اسم المقتدي العباسي (خليفة بغداد) وحدث غلاء شديد بمصر حتى بيع رغيف واحد بخمسين دينارا. ودام الجوع سبع سنين. واستمر في الخلافة، وكان كالمحجور عليه في أيام (بدر الجمالي) وابنه (شاهنشاه بن بدر) إلى أن توفي (1) . ابن الصَّيْقَل (000 - 701 هـ = 000 - 1301 م) معد بن نصر الله بن رجب، أبو الندى شمس الدين ابن أبي الفتح، المعروف بابن الصيقل الجزري: أديب. من أهل الموصل. له (المقامات الزينية - خ) في دار الكتب، مجلدان، فرغ من تأليفه سنة 672 خمسون مقامة على نسق الحريري، عزا روايتها إلى (القاسم بن جريال الدمشقيّ) يقوم الآن بتحقيقه عباس الصالحي في العراق (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 103 وابن إياس 1: 59 والنجوم الزاهرة 5: 1 - 23 واتعاظ الحنفا 277 عن خطط المقريزي. وابن خلدون 4: 62 وابن الأثير 9: 154 ثم 10: 82 وفيه: (وصل إليه الحسن بن الصباح سنة 479 في زي تاجر، وخاطبه في اِقامة الدعوة له بخراسان وبلاد العجم فأذن له في ذلك، فعاد ودعا إليه سرا، وقال للمستنصر: من إمامي بعدك؟ فقال: ابني نزار. والإسماعيلية يعتقدون إمامة نزار) . وبلغة الظرفاء 75 وحلى القاهرة 77. (2) كشف الظنون 1785 والفهرس التمهيدي 296 و 102: 23 Bankipore وأخبار التراث، العدد 65 وهدية العارفين 2: 465، ودار الكتب 7: 226 وهو فيها (سعد) مكان (معد) و (ابن صقيل) مكان (ابن الصيقل) ؟. يقول المشرف: راجع المؤلف هذه الترجمة - لآخر مرة - حوالي العام 1977 م.

معدان بن جواس

ابن مَعْدان = خالد بن معدان 104 ابن مَعْدان = أحمد بن سعيد 375 مَعْدان بن جَوَّاس (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) معدان بن جواس بن فروة بن سلمة ابن المنذر بن المضرب السّكوني ثم الكندي: شاعر مخضرم. أدرك الجاهلية والإسلام. كان نصرانيا، وأسلم في أيام عمر بن الخطاب، وقام الزبير ابن العوام بأمره، ونزل الكوفة. اختار أبو تمام (في الحماسة) قطعتين من شعره، سماه في إحداهما (معدان بن جواس) وفي الثانية (معدان بن مضرب) نسبة إلى جده. له خبر في خلافة عثمان، خلاصته: أن بني (أبي ربيعة) بن ذهل ابن شيبان، كانوا أخوالا لمعدان، وقتلوا الربيع بن زياد الكلبي (المعروف بفارس العرادة) فتحمل معدان دمه (أي قام بدفع ديته) إصلاحا لذات البين، وأنشد: (تداركت أخوالي من الموت بعدما تشاءوا ودقوا بينهم عطر منشم) وتشاءوا، بفتح الهمزة، أي تسارعوا. وسيأتي الكلام على (منشم) في ترجمتها (1) . المُعَدَّل = موسى بن الحسين 500؟ المعدل بن علي (000 - بعد 298 هـ = 000 - بعد 911 م) المعدل بن علي بن الليث الصفار: أمير سجستان. وليها بعد أخيه (الليث ابن علي) سنة 297 هـ وقاتله الحسين

_ (1) سمط اللآلي 457 والمرزباني 407 والمرزوقي 151، 1323 والإصابة: ت 8443 وفيه: أخذ هذا البيت من قول زهير بن أبي سلمى: (تداركتما عبسا وذبيان بعدما ... تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم) .

معديكرب بن جشم

ابن علي المروروذي قائد جيش الأمير أحمد بن إسماعيل الساماني، وحاصره، فصالحه المعدل واستأمن إليه وسلمه سجستان (سنة 298) فأخذه الحسين معه إلى (بخارى) حيث يقيم الساماني. ووجهه هذا، بعياله ومن معه، إلى (هراة) وانقطع خبره (1) . مَعْديكَرِب بن جُشَم (000 - 000 = 000 - 000) معديكرب بن جشم بن حاشد، من همدان: جدّ جاهلي يماني. هو أبو قبيلة (شعب) قال الهمدانيّ: (وشعب: قبيلة من حاشد، وهم أصحاب السبق) . وفي القاموس: (الشعبي من شعب همدان) خلافا للصحاح، فإنه ينسب (الشعبي) إلى جبل باليمن اسمه (شعب) أو (ذو شعبين) (2) . مَعْدِيكَرِب الكِنْدي (000 - نحو 60 ق هـ = 000 - نحو 565 م) معديكرب بن الحارث بن عمرو بن حُجر آكل المرار الكندي، من قحطان: ملك جاهلي يماني. لقبه (غلفاء) ولد بمدينة (دمون) المعروفة اليوم بالقزة (بحضرموت) ورحل مع أبيه إلى العراق، فأقامه ملكا على (قيس عيلان) بجهة الموصل والجزيرة، وألحق به (كنانة) . وكان عاقلا محبا للسلم، يُنسب له شعر. وهو عم (امرئ القيس) الشاعر. قال ابن حبيب: أصابه الوسواس على أخيه شرحبيل (بعد مقتله) فخرج يهيم على وجهه، فمات، وانخرق ملك كندة، فرحلوا إلى حضرموت. وفي النقائض: قتلته تغلب وقضاعة يوم

_ (1) الطبري: أول حوادث سنة 299 والكامل لابن الأثير 8: 20 وعنه منقريوس 1: 272. (2) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 113 والإكليل 10: 28، 89 - 90 والقاموس، والتاج، والصحاح: مادة (شعب) .

القيل معديكرب

(أوارة) وقال الزبيدي: لقب بغلفاء (لأنه - فيما زعموا - أول من غلف بالمسك) أي طيَّب به (1) . القَيْل مَعْدِيكَرِب (000 - بعد 83 ق هـ = 000 - بعد 542 م) معديكرب بن سميفع: من أقيال (سبإ) في اليمن، أيام (أبرهة) الحبشي. اكتشف علماء الآثار كتابة يستفاد منها أن معديكرب، هذا، ثار مع (يزيد بن كبشة) وآخرين، على أبرهة، وقاتلوا جيوشه، واستسلم ابن كبشة (سنة 657 من التاريخ الحميري، الموافقة 542 م) واستمر أقيال سبإ يقاتلون. وشغل أبرهة عن حربهم بإصلاح (سدّ مأرب) وقد تصدّع في تلك السنة. ثم صالحهم. ولم أجد لمعديكرب بن سميفع ذكرا بعد ذلك (2) . مَعْدِيكَرِب (000 - 000 = 000 - 000) معديكرب بن اليفع يثع: ملك جاهلي يماني قديم. تولى ملك حضرموت إلى أن مات، فدخلت بعده في مملكة (معين) وفي علماء الآثار من يعده من ملوك (معين) ولم يهتدوا إلى تحقيق العصر الّذي كان فيه، فقدره أحدهم في القرن الخامس قبل الميلاد، وجاء في تقدير آخر أنه حكم حوالي سنة 980 قبل الميلاد، أي في القرن السابع عشر قبل الهجرة (3) .

_ (1) تاريخ الشعراء الحضرميين 1: 4 ونقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 456، 887 وانظر فهرسته. وجمهرة الأنساب 402 والمحبر 370 والتاج 6: 214 والمرزباني 466 ومحاضرات في تاريخ العرب 1: 69 - 72 وفيه تقدير حياته في الثلث الأخير من القرن الخامس للميلاد. (2) انظر تاريخ العرب قبل الإسلام 3: 198 - 201 وفيه صورة الكتابة، وأنها تعرف عند الباحثين في العربيات الجنوبية ب (618 , Glaser) وبـ (541 ,. CIS ( (3) انظر تاريخ العرب قبل الإسلام 2: 67، 68، 91.

المعذل

ابن المُعَذَّل = عَبْد الصَّمَد بن المُعَذَّل 240. المُعَذَّل (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) المعذل: من شعراء الحماسة. سماه التبريزي: (المعذل بن عبد الله الليثي) وقال المرزباني: (المعذل البكري، أحد بني قيس بن ثعلبة) . وأخذ بجرم، وأنقذه رجل من بني عتيك اسمه النهس (أو النهاس) بن ربيعة، فقال أبياتا أولها: (جزى الله فتيان العتيك، وإن نأت بي الدار عنهم، خير ما كان جازيا) ودخل بعد ذلك على المهلب بن أبي صفرة (العتكيّ الأزدي) لما ولي خراسان، فذكر المهلب أبياته، وبالغ في إكرامه (1) . المُعَذَّل (000 - نحو 210 هـ = 000 - نحو 825 م) المعذل بن غيْلان بن الحكم بن أعين العبديّ، من بني عبد القيس، أبو عمرو: أديب شاعر. من أهل الكوفة. انتقل إلى البصرة وسكنها. وكان قصيرا يلبس ثيابا واسعة، فقال أحد معاصريه: (معذل: في كمه نصفه، ... ونصفه الآخر في خفه!) وكان الأخفش (سعيد بن مسعدة) يؤدب ولده. وجرت بينهما مكاتبات بالأشعار. قال المرزباني: كان له من الولد أحد عشر ابنا، كلهم أديب شاعر. قلت: منهم (عبد الصمد) المتقدمة ترجمته (2) . أَبُو مُعَرّف المَرِيني = محمد بن عبد الحق ابن مَعْروف = عبيد الله بن أحمد 381 ابن مَعْروف = محمّد بن معروف 993

_ (1) التبريزي 4: 136 والمرزباني 388 والمرزوقي 1763. (2) المرزباني 388 والتاج 8: 13.

الارنأوط

مَعْرُوف (النودهي) = محمد معروف 1254. الارنأوط (1310 - 1367 هـ = 1893 - 1948 م) معروف بن أحمد الارناوط: كاتب صحفي، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. ألباني الأصل. انتقل جده، والد أحمد إلى بيروت. وولد معروف ونشأ فيها. وعمل كاتبا في بعض صحفها. وترجم عن الفرنسية كثيرا من القصص الصغيرة. وانتقل إلى دمشق في أواخر الحرب العامة الأولى، فأصدر جريدة (فتى العرب) يوم جلاء الترك عن دمشق (سنة 1918) واستمرت يومية إلى أن توفي بدمشق. من كتبه (سيد قريش - ط) ثلاثة أجزاء، و (عمر بن الخطاب - ط) جزان، و (فاطمة البتول - ط) و (طارق بن زياد - ط) الجزء الأول، و (فردوس المعري - ط) رسالة وعدة قصص مسرحية (1) . مَعْرُوف الرُّصَافي (1294 - 1364 م = 1877 - 1945 م) معروف بن عبد الغني البغدادي الرصافيّ: شاعر العراق في عصره. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ (بدمشق) أصله من عشيرة الجبارة في كركوك،

_ (1) الأهرام 1 / 2 / 1948 ومذكرات المؤلف. وسامي الدهان، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 29: 281 - 295 وتعليقات عبيد ومصادر الدراسة 2: 107.

ويقال إنها علوية النسب. ولد ببغداد، ونشأ بها في (الرصافة) وتلقّى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية العسكرية، ولم يحرز شهادتها. وتتلمذ لمحمود شكري الآلوسي في علوم العربية وغيرها، زهاء عشر سنوات. واشتغل بالتعليم. ونظم أروع قصائده، في الاجتماع والثورة على الظلم، قبل الدستور العثماني. ورحل بعد الدستور إلى الآستانة، فعين معلما للعربية في المدرسة الملكية. وانتخب نائبا عن (المنتفق) في مجلس (المبعوثان) العثماني. وهجا دعاة (الإصلاح) و (اللامركزية) من العرب. وانتقل بعد الحرب العامة الأولى (سنة 1918) إلى دمشق. ثم عين أستاذا للأدب العربيّ في دار المعلمين بالقدس، فأقام مدة. وعاد إلى بغداد فعين نائبا لرئيس لجنة (الترجمة والتعريب) ثم أصدر جريدة (الأمل) يومية (سنة 1923) فعاشت أقل من ثلاثة أشهر.

وعين مفتشاُ في المعارف، فمدرسا للعربية وآدابها في دار المعلمين، فرئيسا للجنة الاصطلاحات العلمية. واستقال من الأعمال الحكومية سنة 1928 فانتخب (عضوا) في مجلس النواب، خمس مرات، مدة ثمانية أعوام. وزار مصر سنة 1936 وقامت ثورة رشيد عالي

الكيلاني ببغداد، في أوائل الحرب العامة الثانية، فنظم (أناشيدها) وكان من خطبائها. وفشلت، فعاش بعدها في شبه انزواء عن الناس إلى أن توفي ببيته، في الأعظمية، ببغداد. وكان جزل الألفاظ في أكثر شعره، عالي الأسلوب، حتى في مجونه، هجاء مرا، وصافا مجيدا، ملأ الأسماع دويا في بدء شهرته. وتباري والزهاوي زمنا، وتهاجيا، ثم كان لكل منهما ميدانه: الرصافيّ بوصفه، والزهاوي بفلسفته. نشأ وعاش ومات فقيرا. له كتب، منها (ديوان الرصافي - ط) جزآن اشتملت الطبعة الثانية منه على أكثر شعره، إلا أهاجي ومجونيات ما زالت مخطوطة متفرقة فيما أحسب، و (دفع الهجنة - ط) رسالة في الألفاظ العربية المستعملة في اللغة التركية وبالعكس، و (دفع المراق في لغة العامة من أهل العراق) نشر متسلسلا في مجلة لغة العرب، و (رسائل التعليقات - ط) في نقد كتاب النثر الفني وكتاب التصوف الإسلامي، كلاهما للدكتور زكي مبارك، و (نفح الطيب في الخطابة والخطيب - ط) و (محاضرات الأدب العربيّ - ط) جزآن، و (ديوان الأناشيد المدرسية - ط) و (تمائم التربية والتعليم - ط) شعر، و (آراء أبي العلاء - خ) و (على باب سجن أبي العلاء - ط) نشر بعد وفاته، و (الآلة والأداة - خ) في أسماء الأدوات والآلات التي يحتاج إلى استعمالها. ومما كتب عنه: (الرصافيّ في أعوامه الأخيرة - ط) لنعمان ماهر الكنعاني وسعيد البدري، و (ذكرى الرصافيّ - ط) لعبد الحميد الرشودي، و (أدب الرصافيّ - ط) لمصطفى علي، و (محاضرات عن معروف الرصافيّ - ط) ألقاها مصطفى علي في معهد الدراسات العربية بالقاهرة، و (الرصافيّ - ط) الجزء الأول منه، لمصطفى علي أيضا (1) .

_ (1) من ترجمة له بخطه، تلقيتها منه سنة 1912 ولب الألباب 335 وروفائيل بطي، في مجلة لغة العرب:

معروف الكرخي

مَعْرُوف الكَرْخي (000 - 200 هـ = 000 - 815 م) معروف بن فيروز الكرخي، أبو محفوظ: أحد أعلام الزهاد والمتصوفين. كان من موالي الإمام علي الرضى بن موسى الكاظم. ولد في كرخ بغداد، ونشأ وتوفي ببغداد. اشتهر بالصلاح وقصده الناس للتبرك به حتى كان الإمام أحمد ابن حنبل في جملة من يختلف إليه. ولابن الجوزي كتاب في (أخباره وآدابه) (1) . المعري (أبو العلاء) = أحمد بن عبد الله 449. المعري (القاضي) = محمد بن عبد الله 523

_ كانون الثاني 1927 ولغة العرب 4: 386 ومجلة الحديث 29: 270 - 282 ومجلة الكتاب 2: 499 ثم 10: 361 ومشاهير الكرد 2: 196 ومجلة الأديب: فبراير 1951 والأدب العصري في العراق العربيّ: قسم المنظوم 1: 67 - 96. (1) طبقات الصوفية 83 - 90 ووفيات الأعيان 2: 104 ونزهة الجليس 2: 351 وصفة الصفوة 2: 179 وطبقات الحنابلة 1: 381 - 389 وتاريخ بغداد 13: 199 وصيد الخاطر 175 ونتائج الأفكار القدسية 1: 79 - 83 وفيهم من يسميه (معروف بن الفيرزان) وقيل في وفاته: سنة 200 و 201 و 204 وانظر أنباء نجباء الابناء لابن ظفر 141 - 143.

المعز بن باديس

المعز (الأيوبي) = إسماعيل بن طغتكين 598 المعز (التركماني) = أيبك بن عبد الله 656 ابن المُعِزِّ (الصُّنْهَاجي) = تميم بن المعز 501 ابن المُعِزّ (الفاطِمي) = تميم بن المعز (معد) 374. المعز (الفاطمي) = معد بن إسماعيل 365 المُعِزّ بن بادِيس (398 - 454 هـ = 1008 - 1062 م) المعز بن باديس بن المنصور الصنهاجي: من ملوك الدولة الصنهاجية بإفريقية. ولد بالمنصورية (من أعمال إفريقية) وولي بعد وفاة أبيه (سنة 406 هـ وأقره الحاكم الفاطمي (صاحب مصر والمغرب) ولقبه بشرف الدولة. وساد الأمن في أيامه. وبنى بنايات ومساجد أنفق عليها أموالا وافرة، وقرب العلماء وأكرمهم. ونشبت بينه وبين قبائل زناتة حروب انتصر في جميعها. وكانت خطبته للفاطميين، فقطعها (سنة 440) وجعلها للعباسيين، فوجه إليه المستنصر الفاطمي أعراب بني هلال وبني سليم من قبائل الحجاز، وأباح لهم الغارة على المغرب، فاحتلوا القيروان. وحاربهم المعتز فتغلبوا

المعز بن زيري

عليه، فتقهقر إلى المهدية. واستمر وادعا إلى أن توفي فيها من ضعف الكبد. وهو أول من حمل الناس بإفريقية على مذهب مالك وكان الأغلب عليهم مذهب أبي حنيفة (1) . المُعِزّ بن زِيري (000 - 422 هـ = 000 - 1031 م) المعز بن زيري بن عطية بن عبد الله الزّناتي المغراوي: من ملوك فاس في أواخر عهد بني أمية بالأندلس. أقامه بنو عمه أميرا عليهم بعد وفاة أبيه (سنة 391 هـ وجاءه تقليد المظفر بن أبي عامر بولايته على المغرب كله، ما عدا سجلماسة، فأقام تابعا لقرطبة إلى أن انقرضك الدولة الأموية بعد انقراض الدولة العامرية، فاستقل بالأمر. واستمر إلى أن توفي بفاس. وكانت أيامه في هدنة وأمان (2) . مُعِزّ الدَّوْلة = أحمد بن بويه 356 مُعِزّ الدولة = ثمال بن صالح 454 ابن معزوز (النحويّ) = يوسف بن معزوز 625 المُعَسْكَري = محمّد بن أحمد 1239 ابُو مَعْشَر السِّنْدي = نجيح بن عبد الرحمن أَبُو مَعْشَر الفَلَكي = جعفر بن محمد 272 مَعْصُوم = محمّد معصوم 1015

_ (1) ابن خلكان 2: 104 والخلاصة النقية 47 وابن خلدون 6: 158 وابن الأثير 9: 87 ثم 10: 5 وفيه: وفاته سنة 453 هـ والبيان المغرب 1: 267 وفيه: مولده سنة 399 وولي الملك سنة 407 وتوفي سنة 455 هـ وأعمال الأعلام 29 و (268) 315: 1.Brock وفيه 473: 1. S من تأليف المعز، صاحب الترجمة، كتاب (عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب - ط) في صفة بعض أدوات الكتابة. وفي هدية العارفين 2: 465 من تأليفه (النفحات القدسية في تراجم مشايخ الصوفية) منظومة سينية. وانظر رحلة التجاني 13 - 16 ومجلة معهد المخطوطات 17: 43. (2) جذوة الاقتباس 8: من الكراس 26 والبيان المغرب 1: 253 وبغية الرواد 1: 85 والأنيس المطرب القرطاس 1 من الكراس 10.

المعضاد

ابن مَعْصُوم = أحمد بن محمد 1086 ابن مَعْصُوم = عليّ بن أحمد 1119 المَعْصُومي = محمّد بن عبد الله 460 المِعْضاد (000 - نحو 430 هـ =..نحو 1028 م) معضاد بن يوسف الفوارسي: من كبار مناصري حمزة بن علي، صاحب الدعوة إلى الحاكم الفاطمي. وهو معروف عند الدروز إلى اليوم، بلقب (الأمير ذي المحامد، كفيل الموحدين) ويذكرون أنه كان مقيما في (فلجيّن) إحدى قرى الغرب، على مقربة من عاليه بلبنان: قال لي الشهيد فؤاد سليم: كان معضاد أحد المقربين من الإمام في الدعوة. ويعني بالإمام حمزة الفارسيّ (1) . ابن مُعْطي = يحيى بن عبد المعطي 628 المُعَظَّم الأَتابِكي = محمّد بن سنجر 648 المُعَظَّم (الملك) = تورانشاه 576 المُعَظَّم (الثاني) = عيسى بن محمّد 624 المُعَظَّم = كوكبري 630 المُعَظَّم (الثالث) = تورانشاه 648 المُعَظَّمي = أحمد بن محمّد 624 المُعَظَّمي = أيبك أبو المنصور 646 مُعَقِّر بن أوس (000 - نحو 45 ق هـ = 000 - نحو 580 م) معقر بن أوس بن حمار بن الحارث البارقي الأزدي: شاعر يماني، من فرسان قومه في الجاهلية. كان حليف بني نمير بن عامر. وشهد يوم جبلة (قبل الإسلام بتسع وخمسين سنة، وقبل المولد النبوي بتسع عشرة سنة) وله شعر في ذلك اليوم وفي غيره. وهو صاحب البيت المشهور،

_ (1) روض الشقيق 198 والدروز، لسليم أبي إسماعيل 1: 9، 17، 24 وهو فيه: (من آل عبد الله الأول، من بني تيم الله بن ثعلبة) .

معقل بن سنان

من قصيدة طويلة: (وألقت عصاها واستقرت بها النوى ... كما قرَّ عينا بالإياب المسافر) وعمي في أواخر عمره (1) . ابن مَعْقِل = إبراهيم بن معقل 295 مَعْقِل بن سِنان (000 - 63 هـ = 000 - 683 م) معقل بن سنان بن مظهر الأشجعي: صحابي، من القادة الشجعان. كانت معه راية قومه يوم حنين ويوم فتح مكة. وسكن الكوفة. وقدم المدينة، وكان موصوفا بالجمال، فسمع عمر بن الخطاب امرأة تنشد: (أعوذ برب الناس من شرِ معقل ... إذا معقل راح البقيع مرجّلا) فنفاه إلى البصرة. ثم كان على المهاجرين في وقعة الحرة، فقتله مسلم بن عقبة المري، وقيل: (وأصبحت الأنصار تبكي سراتها ... وأشجع تبكي معقل بن سنان) (2) معقل بن ضرار = الشماخ بن ضرار مَعْقِل بن عامِر (000 - 000 = 000 - 000) معقل بن عامر بن موألة المالكي: شاعر راجز، من فرسان الجاهلية. كان مع لقيط بن زُرارة يوم (شعب جبلة) وله في ذلك اليوم رجز وقصيد (3) .

_ (1) خزانة البغدادي 2: 290 - 291 ونقائض جرير والفرزدق، طبعه ليدن 659، 675 - 677. (2) الإصابة: ت 7138 وتهذيب التهذيب 10: 233 وجمهرة الأنساب 238 واسم جده فيه (مظاهر) وهو في التاج 3: 376 كمحسن، وفي أسد الغابة 4: 397 (بضم الميم وفتح الظاء) . والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الأول 284 (3) نقائض جرير والفرزدق، طبعه ليدن 661 - 663، 664.

الجرندق

الجَرَنْدَق (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) معقل بن عبد خير بن يحمد بن خولي بن عبد عمرو بن عبد يغوث بن الصائد، من همدان: شاعر يماني، يكنّى (الجرندق) أو (أبا الجرندق) أظنه ممن نزل بالكوفة. وكان يهاجي أعشى همدان (1) . الثَّعْلَبي (000 - 000 = 000 - 000) معقل بن عوف بن سبيع الثعلبي: شاعر جاهلي. من شعره أبيات أولها: (لنعم الحي ثعلبة بن سعد ... إذا ما القوم عضهم الحديد) وكان ممن شهد حرب (داحس) (2) . مَعْقِل بن قَيْس (000 - 43 هـ = 000 - 663 م) معقل بن قيس (أو عبد قيس) الرياحي، من بني يربوع: قائد، من الشجعان الأجواد. أدرك عصر النبوة. وأوفده عمار بن ياسر على عمر، بشيرا بفتح تستر، ووجهه على بني ناجية حين ارتدوا. ثم كان من أمراء الصفوف يوم الجمل. وولي شرطة عليّ بن أبي طالب. ثم كان مع المغيرة بن شعبة في الكوفة، فلما خرج المستورد بن علفة جهز المغيرة معقلا في ثلاثة آلاف وسيره لقتاله، فنشبت بينهما معركة على شاطئ دجلة، فتبارزا، فقتلا معا، قال جرير: (ومنا فتى الفتيان والجود معقل ... ومنا الّذي لاقى بدجلة معقلا) (3) .

_ (1) منتخبات في أخبار اليمن 20 وهو فيه (جرندق) بغير (ال) وفي القاموس: (الجرندق: شاعر) وزاد التاج 6: 305 (كسفرجل) . وفي جمهرة الأنساب 372 (أبوالجرندق) . (2) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 107. (3) السير 59 وابن الأثير 3: 221 والطبري: حوادث سنة 43 وفي الإصابة: ت 8451 (مقتله سنة 42

معقل بن يسار

معقل بن يسار (000 - نحو 65 هـ = 000 - نحو 685 م) معقل بن يسار بن عبد الله المزني: صحابي. أسلم قبل الحديبيّة. وشهد بيعة الرضوان. وسكن البصرة. وتوفي بها. و (نهر معقل) فيها، منسوب إليه، حفره بأمر عمر (1) . ابن المُعَلِّم (المفيد) = محمّد بن محمّد 413. ابن المُعَلِّم (الهُرْثي) = محمد بن علي 592 ابن المُعَلِّم (الحميري) = يحيى بن أحمد 691 المَعْلُوف = ناصيف بن إلياس 1282 المعلوف (الصحفي) = يوسف نعمان 1375. المَعْلُوف = فوزي بن عيسى مَعْلُوف (الدكتور) = أمين بن فهد مَعْلُوف (الأب) = لويس بن نقولا المُعَلَّى (000 - 000 = 000 - 000) المعلَّي بن تيم بن ثعلبة الطائي: أحد الذين اشتهروا بالوفاء في الجاهلية. وفيه يقول امرؤ القيس: (كأني إذ نزلت على المعلى ... نزلت على الشوامخ من شمام) وذلك أن امرأ القيس لجأ إليه، خائفا من (المنذر) فأجاره. وعلم المنذر أنه عنده، فطلبه، وفتش منازله. وأخفاه ابن للمعلى في قبة حرمه، واجتمع (بنو تيم) فحالوا بين المنذر ودخول القبة، فمدحه امرؤ القيس. واشتهر بنو تيم بن ثعلبة بمصابيح

_ وعن أبي عبيدة سنة 39) . ونسب قريش 440 ورغبة الآمل 7: 177، 204 والمحبر 373 والنقائض، طبعة ليدن 247، 254، 896 وابن أبي الحديد، طبعة بيروت 2: 622. (1) الإصابة: ت 8144 والمناقب للكردري 1: 14 وأسد الغابة 4: 398.

معلى بن منصور

الظلام، لقوله: (أقرَّ حشا امرئ القيس بن حجر ... بنو تيم مصابيح الظلام) (1) . مُعَلَّى بن مَنْصُور (000 - 211 هـ = 000 - 826 م) المعلى بن منصور الرازيّ، أبو يعلى: من رجال الحديث، المصنفين فيه. ثقة نبيل، من أصحاب أبي يوسف ومحمد بن الحسن، صاحبي أبي حنيفة. حدث عنهما وعن غيرهما، وأخذ عنه كثيرون. وطلب للقضاء غير مرة فأبى. قال ابن حبان في الثقات: كان ممن جمع وصنف. وقال أبو داود: كان أحمد (بن حنبل) لا يروي عنه، للرأي. أصله من الري. سكن بغداد. من كتبه (النوادر) و (الأمالي) كلاهما في الفقه (2) . ابن المِعْمار = عبد الله بن إسماعيل 742 ابن مَعْمَر = عمر بن عبيد الله 82 (3) . ابن مَعْمَر = عمر بن موسى 83 ابن المُعَمَّر = عبد الله بن المعمّر 98 ابن مُعَمَّر = عثمان بن حمد 1163 ابن مُعَمَّر = أحمد بن ناصر 1225 ابن مُعَمَّر = عبد العزيز بن حمد 1244 مُعْمِر الوادِعي (000 - 000 = 000 - 000) معمر بن الحارث بن سعد بن عبد ودّ، من بني وادعة، من همدان: جدّ جاهلي يماني. قال الهمدانيّ: (وليس هذا

_ (1) المحبر 353 - 354 واللباب 1: 191 وجمهرة الأنساب 376 ووقع فيه خطأ من الطبع بضبط (على) مشدد الياء، في جملة (على المعلى) والصواب قصرها، ليكون المعنى أن امرأ القيس (نزل على المعلَّي) بعد نزوله على بني تيم. وانظر ترجمة (تيم ابن ثعلبة) المتقدمة. (2) تهذيب التهذيب 10: 238 وميزان الاعتدال 3: 186 وبديعة البيان - خ. والجواهر المضية 2: 177 وهدية العارفين 2: 466 وكنيته فيه (أبويحيى) من خطأ الطبع. (3) يزاد في آخر ترجمته: مات بدمشق (كما في نسب قريش 288) .

معمر بن حبيب

الاسم - معمر، بضم الميم الأولى وكسر الميم الثانية - إلا في همدان) . من نسله الأجدع بن مالك، ومسروق بن الأجدع، وآخرون (1) . مَعْمَر بن حَبِيب (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة ابن جمح: جدّ جاهلي. كان نديما لابن عمه أمية (ويعرف بالغطريف) بن خلف ابن وهب. وحضر معه يوم (بدر) وهما على الشرك، فقتلهما المسلمون. وهو أبو (جميل بن معمر) الصحابي، و (سفيان بن معمر) من مهاجرة الحبشة، و (الحارث بن معمر) جد (محمد بن حاطب بن الحارث بن معمر) أول من سمّي في الإسلام محمدا، بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلم تقدمت ترجمته (2) . معمر بن راشِد (95 - 153 هـ = 713 - 770 م) معمر بن راشد بن أبي عمرو الأزدي الحداني بالولاء، أبو عروة: فقيه، حافظ للحديث، متقن، ثقة. من أهل البصرة. ولد واشتهر فيها. وسكن اليمن. وأراد العودة إلى بلده فكره أهل صنعاء أن يفارقهم، فقال لهم رجل: قيدوه. فزوجوه، فأقام. وهو عند مؤرخي رجال الحديث: أول من صنف باليمن (3) .

_ (1) الإكليل 10: 75. (2) المحبر 174 وجمهرة الأنساب 152 وتجد ترجمته (جميل بن معمر) في الإصابة: ت 1194 و (سفيان ابن معمر) في الإصابة: ت 3329. (3) تهذيب 10: 243 وميزان الاعتدال 3: 188 وتذكرة الحفاظ 1: 178 وشرحا ألفية العراقي 1: 33، 51 والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الأول 255 وطبقات الجندي - ح. وفي الفهرست لابن النديم، طبعة فلوجل 94 (معمر بن راشد، من أهل الكوفة؟ له كتاب المغازي) . وفي طبقات فقهاء اليمن، لابن سمرة: وله (الجامع) المشهور في السنن، المنسوب إليه، وهو من الكتب القديمة في اليمن، أقدم من الموطأ.

معمر بن عباد

معمر بن عَبَّاد (000 - 215 هـ = 000 - 830 م) معمر بن عباد السلمي: معتزلي من الغلاة. من أهل البصرة. سكن بغداد، وناظر النظّام. وكان أعظم القدرية غلوا: انفرد بمسائل، منها أن الإنسان يدبر الجسد وليس بحالّ فيه. والإنسان عنده ليس بطويل ولا عريض ولا ذي لون وتأليف وحركة ولا حالّ ولا متمكن، وانما هو شئ غير هذا الجسد، وهو حيّ عالم قادر مختار إلخ، فوصف الإنسان بوصف الإلهية. ومن أقواله: إن الله تعالى لم يخلق شيئا غير الأجسام، فأما الأعراض فهي من اختراعات الأجسام إما بالطبع وإما بالاختيار. وتنسب إليه طائفة تعرف بالمعمرية (1) . ابن الفاخِر (494 - 564 هـ = 1100 - 1169 م) معمر بن عبد الواحد بن رجاء بن عبد الواحد بن محمد بن الفاخر، أبو أحمد القرشي العبشمي السمرقندي الأصبهاني: حافظ واعظ. كان معظما في أصبهان. زار بغداد سبع مرات. وسمع منه ابن الجوزي في المدينة. قال الذهبي: صنف كثيرا في الحديث والتواريخ والمعاجم. قلت: وبقي من أماليه (مجلس) مخطوط، بآخره سماعات، في 8 ورقات. بجامعة الرياض (الفيلم 117) عن المكتبة المحمودية (124 مجاميع) وتوفى ببادية الحجاز قبيل الحج (2) . مَعْمَر بن المُثَنَّى (110 - 209 هـ = 728 - 824 م) معمر بن المثنى التيمي بالولاء، البصري، أبو عبيد النحوي:

_ (1) خطط المقريزي 2: 347 ولسان الميزان 6: 71 وفي اللباب 3: 161: (المعمرية فرقة من القدرية ينسبون إلى معمر، وله فضائح!) وانظر الملل والنحل للشهرستاني، طبعة مكتبة الحسين 1: 89 والمعتزلة، لزهدي جار الله، 57، 67 وفهرسته وقد ضبط (معمّر) بتشديد الميم. (2) التبيان - خ. وتذكرة الحفاظ 4: 110 ومخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني 72.

من أئمة العلم بالأدب واللغة. مولده ووفاته في البصرة. استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد سنة 188 هـ وقرأ عليه أشياء من كتبه. قال الجاحظ: لم يكن في الأرض أعلم بجميع العلوم منه. وكان إباضيا، شعوبيا، من حفاظ الحديث. قال ابن قتيبة: كان يبغض العرب وصنف في مثالبهم كتبا. ولما مات لم يحضر جنازته أحد، لشدة نقده معاصريه. وكان، مع سعة علمه، ربما أنشد البيت فلم يقم وزنه، ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرا. له نحو 200 مؤلف، منها (نقائض جرير والفرزدق - ط) و (مجاز القرآن - ط) جزان، و (العققة والبررة - ط) رسالة، و (مآثر العرب) و (المثالب) و (فتوح أرمينية) و (ما تلحن فيه العامة) و (أيام العرب) و (الإنسان) و (الزرع) و (الشوارد) و (معاني القرآن) و (طبقات الفرسان) و (طبقات الشعراء - خ) و (المحاضرات والمحاورات - خ) و (الخيل - ط) و (والأنباذ - خ) و (إعراب القرآن - خ) و (القبائل) و (الأمثال) و (تسمية أزواج النبي، صلّى الله عليه وسلم، وأولاده - خ) قال عبيد: في الظاهرية (1) .

_ (1) وفيات 2: 105 والمشرق 15: 600 وإرشاد 7: 164 - 170 وتذكرة 1: 338 وبغية الوعاة 395 والكتبخانة 4: 341 وميزان الاعتدال 3: 189 والسيرافي 67 والفهرس التمهيدي 254 وتاريخ بغداد 13: 252 وفيه الخلاف في سنة وفاته بين 208 و 213 وفي أعمار الأعيان - خ.: توفي ابن خمس وثمانين. وفي طبقات النحويين واللغويين 192 - 195 (قارب المئة) . وتهذيب 10: 246 ونزهة اللباب 137 ومفتاح السعادة 1: 93 وأخبار النحويين البصريين 67 والعققة والبررة، في نوادر المخطوطات 2: 329 وانظر مقدمته. ومجاز القرآن: مقدمة الجزء الأول. ومراتب النحويين - خ. والفلاكة والمفلوكون 75 وإنباه الرواة 3: 276 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 7: 553 و. Brock S 1: 162 وشرحا ألفية العراقي 2: 231

معمر بن يحيى

معمَّر بن يَحْيى (848 - 897 هـ = 1445 - 1491 م) معمَّر بن يحيى، أبو اليسر المكيّ: نحوي، من فقهاء المالكية. مولده ووفاته بمكة. أقرأ وأفتى. وكتب على (القطر) في النحو شرحا بديعا، واشتغل بشرح (المختصر) في فقه مالك، ولعله أتمه. وزار مصر ولقي السخاوي وغيره (1) . المَعْمَري = الحسن بن علي 295 المَعْمُوري = محمد بن أحمد 485 معن بن أَوْس (000 - 64 هـ = 000 - 683 م) معن بن أوس بن نصر بن زياد المزني: شاعر فحل، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. له مدائح في جماعة من الصحابة. رحل إلى الشام والبصرة. وكف بصره في أواخر أيامه. وكان يتردد إلى عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه. له أخبار مع عمر بن الخطاب. وكان معاوية يفضله ويقول: (أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب ومعن بن أوس) وهو صاحب لامية العجم التي أولها: (لعمرك ما أدري، وإني لأوجل ... على أينا تعدو المنية أول) مات في المدينة. له (ديوان شعر - ط) ولكمال مصطفى: (معن بن أوس - ط) (2) . مَعْن (000 - 544 هـ = 000 - 1149 م) معن بن ربيعة الأيوبي: جد الامراء

_ (1) الضوء اللامع 10: 162. (2) شرح الشواهد 273 وفيه: (عمر إلى أيام ابن الزبير) وسمط اللآلي 733 وخزانة البغدادي 3: 258 وجمهرة الأنساب 191 ومعجم المطبوعات 1767 ورغبة الآمل 5: 190 ثم 6: 97 والتبريزي 3: 78 و 72: 1Brock S.

معن بن زائدة

(المعين) في لبنان. نسبته إلى جدّ له اسمه (أيوب) وهم ينتسبون إلى ربيعة الفرس، من عدنان. كانوا من سكان الجزيرة الفراتية. وانتدب (معن) لقتال الإفرنج في أنطاكية، فظهرت شجاعته واشتهر، إلا أنه لم يظفر، فانهزم ببقايا رجاله (سنة 513 هـ إلى الديار الحلبية، وفيها الأتابك ظهير الدين طغتكين بن عبد الله، وأمره طغتكين أن يقوم بعشيرته إلى (البقاع) ومنها إلى جبال لبنان، ليشنّ الغارات على الإفرنج في الساحل، فتوجه، وأنزل عشيرته في أرض (الشوف) وقويت صلته ب الأمير (بحتر) التنوخي (انظر ترجمته) فتحالفا على محاربة الإفرنج. وساعده (بحتر) على البناء في (الشوف) وقصدها أهل البلاد التي استولى عليها الإفرنج، فعمرت. وأقام معن في (بعقلين) واستمر في إمارته إلى أن توفي (1) . مَعْن بن زَائِدة (000 - 151 هـ = 000 - 768 م) معن بن زائدة بن عبد الله بن مطر الشيبانيّ، أبو الوليد من أشهر أجواد العرب، وأحد الشجعان الفصحاء. أدرك العصرين الأموي والعباسي، وكان في الأول مكرما يتنقل في الولايات، فلما صار الأمر إلى بني العباس طلبه المنصور، فاستتر وتغلغل في البادية، حتى كان يوم الهاشمية وثار جماعة من أهل خراسان على المنصور وقاتلوه، فتقدم معن وقاتل بين يديه حتى أفرج الناس عنه، فحفظها له المنصور وأكرمه وجعله في خواصه. وولاه اليمن، فسار إليها وأوعث فيها (كما يقول ابن حبيب) أي لقي صعوبات، ثم ولي سجستان، فأقام فيها مدة، وابتنى دارا، فدخل عليه أناس في زي الفعلة (العمال) فقتلوه غيلة. أخباره كثيرة معجبة، وللشعراء فيه أماديح ومراث من عيون

_ (1) أخبار الأعيان في جبل لبنان للشدياق 162، 247.

ابن صمادح

الشعر أورد بعضها ابن خلكان والخطيب البغدادي (1) . ابن صُمَادِح (000 - 443 هـ = 000 - 1051 م) معن بن صمادح التجيبي، أبو الأحوص: أمير المرية Almeria بالاندلس. وكان واليا عليها من قبَل ابن أبي عامر (عبد العزيز بن عبد الرحمن) ودعا إلى نفسه (سنة 433 هـ فملكها استقلالا. ودانت له لورقة Lorca وبياسة Baeza وجيان Jaen وغيرها. وكان من كبراء العرب. وابتلي بحرب من جاوره من ملوك الطوائف إلى أن مات. وهو أبو المعتصم (محمد بن معن) المتقدمة ترجمته (2) . مَعْن بن عتُود (000 - 000 = 000 - 000) معن بن عتود بن عنين بن سلامان ابن ثعل، من طيِّئ: جدّ جاهلي. بنوه بطن كبير. من نسله (مدلج بن سويد) كان يعرف بمجير الجراد، و (الطرماح)

_ (1) وفيات الأعيان 2: 108 وفيه مقتله سنة 151 وقيل 152 وقيل 158 وتاريخ بغداد 13: 235 وابن الأثير 5: 224 والمرزباني 400 وأمالي المرتضى 1: 161 ونزهة الجليس 2: 226 وهبة الأيام للبديعي 215 - 219 وخزانة البغدادي 1: 182 وأسماء المغتالين من الأشراف لابن حبيب، في نوادر المخطوطات 2: 195 ورغبة الآمل 8: 168. (2) البيان المغرب 3: 167 وأعمال الأعلام، القسم الثاني 219 والكامل لابن الأثير 9: 101 والذخيرة لابن بسام: القسم الأول، المجلد الثاني 237 وفيه ما معناه: (أما معن، ذو الغدرة الشنعاء، صهر عبد العزيز بن أبي عامر ووزيره، فإن عبد العزيز لما شغل باستصلاح مجاهد صاحب دانية، استخلفه في المريّة، فكان شر خليفة استخلف، ولم يكد عبد العزيز يواري وجهه عنه، حتى خانه الامانة، وطرده عن الامارة ونصب له الحرب.) وفى نهاية الارب للقلقشندي 259 (بنو صمادح: بطن من تجيب من القحطانية، كان لهم ملك بالاندلس، بالمرية، أيام ملوك الطوائف، وأول من ملك منهم معن بن صمادح، في سنة 444 - كذا - وبقيت بأيديهم إلى أن غلبهم عليها أمير المسلمين يوسف بن تاشفين في سنة 484) . والمغرب في حلى المغرب 2: 195 وهو فيه: (معن ابن أبى يحيى بن صمادح) .

معن بن يزيد

الشاعر، المتقدمة ترجمته، و (معدان ابن عبيد) من شعراء الحماسة (1) . مَعْن بن يَزِيد (000 - 64 هـ = 000 - 684 م) معن بن يزيد بن الأخنس السُّلمي، من بني مالك بن خفاف، من سليم: صحابي، كانت له مكانة عند (عمر) . شهد فتح دمشق. وكان ينزل الكوفة. ودخل مصر. ثم سكن الشام. وشهد (صفين) مع معاوية، ووقعة (مرج راهط) مع الضحاك بن قيس، وقتل فيها (2) . معنصر بن المُعِزّ (000 - نحو 460 هـ = 000 - نحو 1068 م) معنصر بن المعز بن زيري بن عطية الزناتي: صاحب مدينة فاس. كان أبوه قد جعله رهينة لدى المظفر بن أبي عامر، بقرطبة، سنة 392 فأقام إلى أن شبت الفتنة في الأندلس وانقرضت الدولة العامرية، فعاد إلى فاس. وتوفي أبوه سنة 422 وكان له الأمر استقلالا بفاس. وتولاها بعض أبناء عمه. ثم آل أمرها إلى معنصر (سنة 457 هـ وكان حازما مقداما. وقوي أمر اللمتونيين (راجع ترجمة يوسف بن تاشفين) في أيامه، فقاومهم إلى أن فقد في إحدى الوقائع (سنة 460) ولم يدر أحد شيئا عنه بعد ذلك (3) . المَعْني = فخر الدّين بن عثمان 951 المَعْني = قرقماس بن فخر الدين 1010

_ (1) التبريزي 4: 19 والمرزوقي 1463 وجمهرة الأنساب 377 وضبط فيه (عتود) بفتحة على العين، خطأ، قال الزبيدي 2: 415 (عتود، بعين وتاء مضمومتين، أبو بحتر، بطن من طيِّئ منهم أبو عبادة البحتري) . (2) جمهرة الأنساب 249 والإصابة: ت 8161. (3) جذوة الاقتباس 8 من الكراس 26 والأنيس المطرب القرطاس 4 من الكراس 10.

معوية

المَعْني = فخر الدّين (الثاني) 1044 المَعْني = ملحم بن يونس 1068 المَعْني = أحمد بن ملحم 1108 مُعَوَّد الحُكَماء = معاوية بن مالك مَعْوِيَة (000 - 000 = 000 - 000) معوية بن امرئ القيس بن ثعلبة ابن مالك بن كنانة بن القين بن جسر: جدّ جاهلي. بنوه بطن من قضاعة. قال ابن الأثير والزبيدي: كل ما في العرب (معاوية) بضم الميم وعين مفتوحة، إلا هذا، والنسبة إليه (معوي) كما أن النسبة إلى معاوية (معاوي) (1) . ابن مُعَيْبِد = عمر بن أبي القاسم 781 ابن أَبي مُعَيْط = عقبة بن أبان 2 ابن أَبي مُعَيْط = عمرو بن الوليد 70 المُعَيْطي = عبد الله بن عبيد الله 432 المُعَيْطي = عليّ بن مجثّل 1246 مُعَيْقِيب الدَّوْسي (000 - 40 هـ = 000 - 660 م) معيقيب بن أبي فاطمة الدوسيّ الأزدي: صحابي، من مهاجرة الحبشة، ومن أهل بدر. كان على خاتم النبي صلّى الله عليه وسلم واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال. ثم كان على خاتم عثمان. وقيل: مات في خلافته. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم سبعة أحاديث (2) . ابن مَعِين = يحيى بن معين 233

_ (1) اللباب 3: 162 والتاج 10: 260. (2) تهذيب التهذيب 10: 254 وكشف النقاب - خ. والإصابة: ت 8166 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 516 والنجوم الزاهرة 1: 90 في وفيات سنة 32 والمحبر 127.

معين بن عبد الله

معين بن عبد الله (000 - 41 هـ = 000 - 661 م) معين بن عبد الله المحاربي: أحد الشجعان الأشداء، من زعماء قومه. كان اسمه معنا فصغر. أراد الخروج على معاوية فعلم المغيرة بأمره فقبض عليه، وبعث إلى معاوية يخبره بأمره، فكتب إليه: إن شهد أني خليفة فخلّ سبيله، فأحضره المغيرة، وقال له: أتشهد أن معاوية خليفة وأنه أمير المؤمنين؟ فقال: أشهد أن الله عزوجل حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، فأمر به فقتل (1) . ذُو النُّون المَوْصِلي (000 - نحو 1235 هـ = 000 - نحو 1820 م) معين الدين بن جرجس، أبو محمد، ذُو النُّون المَوْصِلي: فقيه حنفي، من فضلاء الموصل. له كتب، منها (كشف الضرر - خ) فقه، و (تحية الإسلام - خ) في آداب السلام والمصافحة والقيام، و (معدن السلامة - خ) في أحوال الدنيا والآخرة، و (أرجوزة في تجويد القرآن - خ) و (سراج الأذهان - خ) شرح للأرجوزة (2) . مُعَيَّة بن حُمَام (000 - 000 = 000 - 000) معية بن حمام المري: شاعر جاهلي. أورد له المرزباني أبياتا في رثاء أخيه (الحصين) المتقدمة ترجمته (3) .

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 41 وفيه أن الّذي قتله - بأمر المغيرة - قبيصة الهلالي، ثم لما كانت أيام بشر بن مروان، جلس رجل من الخوارج على باب قبيصة حتى خرج، فقتله. (2) تاريخ الموصل 2: 220. (3) المرزباني 472.

معية

مُعيَّة (000 - 000 = 000 - 000) معية بنت محمد بن حارثة، الأوسية: جدة من بني الأوس. من أهل الكوفة. نسب إليها (بنو معية) وهم بطن من العلويين، منهم أبو الفوارس ناصر بن الحسن، وأخوه عبد الجبار بن الحسن المنسوب إليه مسجد بالكوفة، ومحمد ابن أحمد بن المحسن: حدّث بواسط، وأخوه الحسن بن أحمد يعرف بالزكي ظهير الدولة النقيب، من ولده الإمام تاج الدين (ابن معية) أحد الحفاظ في علم النسب (1) . ابن مَعْيُوب = أحمد بن قاسم 1022 مغ مَغَالَة (000 - 000 = 000 - 000) مغالة بنت فهيرة بن بياضة، من الخزرج: أمٌّ جاهلية. ينسب إليها بنوها من زوجها عديّ بن عمرو بن مالك بن النجار الخزرجي الأنصاري، منهم حسّان ابن ثابت (2) . المُغَامي = يوسف بن يحيى 288 ابن مُغَاوِر = عبد الرحمن بن محمّد 587 مُغَبْغَب = نعّوم مغبغب 1338 ابن مَغْراء = أوس بن مغراء 55 المَغْراوي = الفتوح بن دوناس 457 المغربي (الكاتب) = علي بن الحسين 400

_ (1) التاج 10: 260. (2) اللباب 3: 163 ولم ينسبها، وإنما قال: (مغالة، وهي امرأة عدي إلخ) . وجمهرة الأنساب 327 وفيه، بعد أن ذكر نسبها: (وقيل: بل هي بنت قيس بن عامر بن عبد مناة بن كنانة) وفيه أيضا أنها (أم؟ عدي) . وفي التاج 8: 117 (وبنو مغالة قوم من الأنصار، من بني عدي بن النجار، ينسبون إلى أمهم مغالة، امرأة من الخزرج) .

مغلس بن لقيط

المغربي (الوزير) = الحسين بن علي 418 المغربي (أبو الفرج) = محمد بن جعفر 478. المغربي (ابن سعيد) = علي بن موسى 685 ابن المغربي (الشاعر) = علي بن عبد العزيز 684. المغربي (الشاعر) = يوسف بن زكريا 1019. المغربي (المالكي) = عيسى بن محمد 1080 المغربي (المحدث) = محمد بن محمد 1094. المغربي (الزيدي) = الحسن بن محمد 1142. المغربي (القاضي) = الحسين بن محمد 1119. المغربي (الفقيه) = خليل بن محمد 1177 المغربي (البيباني) = يوسف بن بدر الدين 1279. المغربي (الفرضيّ) = عبد المجيد بن محمود 1348 ابن مُغَفَّل = عبد الله بن مغفل 57 ابن مُغَلِّس = عبد العزيز بن أحمد 427 مغلس بن لقيط (000 - 000 = 000 - 000) مغلس بن لقيط بن حبيب بن خالد بن نضلة الأسدي: شاعر جاهلي، أورد البغدادي قصيدة له من جيد الشعر، وقال: كان كريما حليما شريفا. وقيل إنه سعدي لا أسدي (1) . مُغَلْطاي بن قَلِيج (689 - 762 هـ = 1290 - 1361 م) مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي، أبو عبد الله، علاء الدين: مؤرخ، من حفاظ الحديث، عارف بالأنساب. تركي

_ (1) البغدادي، في خزانة الأدب 2: 415 - 420 وانظر معجم الشعراء للمرزباني 391.

الأصل، مستعرب. من أهل مصر. ولي تدريس الحديث في المدرسة المظفرية بمصر. وكان نقادة، له مآخذ على المحدثين وأهل اللغة. وتصانيفه اكثر من مئة، منها (شرح البخاري) عشرون مجلدا، و (شرح سنن ابن ماجة - خ) لم يكمله، سماه (الإعلام بسنته عليه السلام) ذكر الميمني نسخة منه في مجلدين، بخطه، وهي مسودته، قال: كتبها سنة 732 هـ في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 362 و (إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ) أجزاء منه، و (جمع أوهام التهذيب) و (الزهر الباسم في سيرة أبي القاسم) و (ذيل على المؤتلف والمختلف لابن نقطة) و (الإشارة - ط) في السيرة النبويّة، اختصر به الزهر الباسم وأضاف إليه سيرة بعض الخلفاء، و (الواضح المبين في من استشهد من المحبين - خ) في فهرس المخطوطات المصورة (1: 545) قال ابن ناصر الدين: وفي آخره كما ذكر ابن رجب المقرئ أبيات تغزل تدل على استهتار و (الاتصال في مختلف النسبة - خ) بخطه، في مكتبة الكتاني بفاس، رقم 4183 (كما في مذكرة الأفغاني) و (الخصائص النبويّة - خ) رسالة، في خزانة أبي فارس الأدوزي، بالسوس، و (الإيصال (؟) - خ) في اللغة، المجلد الأول منه، كله بخطه، في خزانة الرباط (361 كتاني) (1) . المُغْلَوي = محمد بن محمود 940

_ (1) لحظ الألحاظ، لابن فهد 133 واقرأ الهامش. وذيل طبقات الحفاظ للسيوطي 365 والرسالة المستطرفة 88 والدرر الكامنة 4: 352 وآداب اللغة 3: 193 ولسان الميزان 6: 72 والفهرس التمهيدي 325 والكتبخانة 5: 9 وشرحا ألفية العراقي 3: 59 وتاج التراجم - خ. وشذرات الذهب 6: 197 ومعجم المطبوعات 1768 والنجوم الزاهرة 11: 9 وهو مشكول فيه بسكون الغين، وأبوه (قليح) بكسرة تحت القاف وإهمال الحاء، وكل ذلك مخالف لبيت ابن ناصر الدين، في منظومته (بديعة البيان) وشرحها (التبيان - خ.) نسخة ابن حجر العسقلاني، والبيت:

مغيث الرومي

المَغْنِيساوي = علي رضا 1301 مَغُوش = محمّد بن محمد 947 ابن مغيث = عبد الله بن محمد 352 ابن مغيث (ابن الصَّفَّار) = يونس بن عبد الله 429 مُغِيث الرُّومي (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) مغيث (1) الرومي: فاتح قرطبة. قال المقري: ليس برومي على الحقيقة، وتصحيح نسبه أنه: مغيث بن الحارث ابن الحويرث بن جبلة بن الأيهم الغساني، سبي من الروم بالمشرق وهو صغير، فأدبه عبد الملك بن مروان مع ولده الوليد، وأنجب في الولادة وصار منه (بنو مغيث) الذين نجبوا في قرطبة وسادوا وعظم بيتهم وتفرعت دوحتهم. ونشأ مغيث بدمشق فأفصح بالعربية، وقال الشعر، وتدرب على ركوب الخيل وخوض المعارك. ووجهه عبد الملك إلى الأندلس، غازيا مع طارق بن زياد، فقدمه طارق لفتح قرطبة، في سبعمئة فارس فافتتحها (سنة 92 هـ وأسر ملكها. ووقع خلاف بينه وبين طارق، وبينه وبين موسى بن نصير، فرحل معهما إلى دمشق (سنة 96) وخدم سليمان بن عبد الملك. ثم عاد إلى الأندلس. ولم يذكر مترجموه شيئا عنه بعد ذلك، إلا أن نسله كان في قرطبة. وقد يكون سكنها وتوفي بها (2) .

_ = (وبعده الملين التخريج ... ذاك مغلطاي فتى قليج) و (مغلطاي) و (قليج) مشكولان فيه أكثر من مرة، بما اعتمدته هنا، وبيت المنظومة يحتم الجيم في الثاني وتحريك الغين في الأول. وفي المتأخرين من جعل حركة (الغين) ضمة، وجزم بهذا جان سوفاجيه في Journal Asiatique سنة 1950 ص 55. (1) اقرأ التعليق على (معتب الرومي) في هذا الجزء، ص 74. (2) نفح الطيب 2: 694 والبيان المغرب 2: 9، 10، 16.

المغيرة بن الاخنس

ابن المغيرة = عبد الله بن المغيرة 1355 المغيرة بن الأخنس (000 - 35 هـ = 000 - 656 م) المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي: صحابي. من الشعراء. هجا الزبير بن العوام. وقتل يوم الدار مع عثمان بن عفان (1) . المُغِيرَة بن أبي بُرْدَة (000 - نحو 105 هـ = 000 - نحو 723 م) المغيرة بن أبي بردة، أو ابن عبد الله بن أبي بردة (الكناني القرشي، حليف بني عبد الدار: قائد. من التابعين. غزا مع موسى بن نصير المغرب والأندلس وولي غزو البحر لسليمان بن عبد الملك (سنة 98 هـ وغزا القسطنطينية. ثم طلع بالجيش إلى إفريقية (سنة 100) فاستوطنها. ولما قتل أميرها يزيد بن أميرها يزيد بن أبي مسلم (سنة 102) عرض عليه أهلها القيام بأمرهم إلى أن يأتي من يرسله يزيد بن عبد الملك، فلم يقبل. له رواية للحديث، ووثقه النسائي. وكان بعض نسله في إفريقية أيام محمد ابن سحنون (المتوفى سنة 256) (2) . أَبُو سُفْيان الهاشِمي (000 - 20 هـ = 000 - 641 م) المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم، أبو سفيان الهاشمي (القرشي: أحد الأبطال الشعراء في الجاهلية والإسلام. وهو أخو رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الرضاع. كان يألفه في صباهما. ولما أظهر النبي صلّى الله عليه وسلم الدعوة إلى الإسلام عاداه المغيرة وهجاه

_ (1) الإصابة: ت 8177 والمرزباني 369 وابن أبي الحديد، طبعة بيروت 2: 587، 590. (2) تهذيب التهذيب 10: 256 ومعالم الإيمان 1: 150 وطبقات علماء إفريقية 22 ورياض النفوس 1: 80.

المغيرة بن سعيد

وهجا أصحابه. واستمر على ذلك إلى أن قوي المسلمون وتداول الناس خبر تحرك النبي صلّى الله عليه وسلم لفتح مكة، فخرج من مكة ونزل بالأبواء - وكانت خيل المسلمين قد بلغتها قاصدة مكة - ثم تنكر وقصد رسول الله، فلما رآه، أعرض عنه النبي صلّى الله عليه وسلم فتحول المغيرة إلى الجهة التي حول إليها بصره، فأعرض، فأدرك المغيرة أنه مقتول لا محالة، فأسلم، ورسول الله معرض عنه. وشهد معه فتح مكة ثم وقعة حنين وأبلى بلاء حسنا، فرضي عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم كان من أخصائه، حتى قال فيه: (أبو سفيان أخي، وخير أهلي، وقد عقبني الله من حمزة أبا سفيان بن الحارث) فكان يقال له بعد ذلك (أسد الله) و (أسد الرسول) . له شعر كثير في الجاهلية هجاء بالإسلام، وشعر كثير بالاسلام هجاء بالمشركين. مات بالمدينة وصلى عليه عمر (1) . المُغِيرَة بن حَبْناء = المغيرة بن عمرو المُغِيرَة بن سَعِيد (000 - 119 هـ = 000 - 737 م) المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي، أبو عبد الله: دجال مبتدع، من أهل الكوفة. يقال له الوصاف. قالوا إنه جمع بين الإلحاد والتنجيم. وكان مجسما يزعم أن الله تعالى (على صورة رجل، على رأسه تاج، وأعضاؤه على عدد حروف الهجاء!) ويقول بتأليه عليّ وتكفير أبي بكر وعمر وسائر الصحابة إلا من ثبت مع علي. ويزعم أنه هو، أو عليّ (في رواية الذهبي) لو أراد أن يحيي عادا وثمودا لفعل! ومن أقواله أن الأنبياء لم يختلفوا في شئ من الشرائع. ومن خيالاته، فيما يقال، وترهاته (أن الله تعالى لما أراد أن يخلق الخلق

_ (1) طبقات ابن سعد 4: 35 وصفة الصفوة 1: 209 والإصابة، في باب الكنى: ت 538 والمرزباني 317، 368 وابن أبي الحديد 1: 72.

المغيرة بن شعبة

تكلم باسمه الأعظم، فطار فوقع على تاجه، ثم كتب بإصبعه على كفه أعمال عباده من المعاصي والطاعات، فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران أحدهما ملح والآخر عذب، ثم نظر إلى البحر فرأى ظله فذهب ليأخذه فطار، فأدركه، فقلع عيني ذلك الظل ومحقه فخلق من عينيه الشمس وسماء أخرى، وخلق من البحر الملح الكفار ومن البحر العذب المؤمنين! !) وكان يقول بتحريم ماء الفرات وكل نهر أو عين أو بئر وقعت فيه نجاسة. وخرج بالكوفة، في إمارة خالد بن عبد الله القسري، داعيا لمحمد بن عبد الله بن الحسن، وكان يقول: هو المهدي. وظفر به خالد، فصلبه وأحرق بالنار خمسة من أتباعه وهم يسمون (المغيرية) (1) . المُغِيرَة بن شُعْبَة (20 ق هـ - 50 هـ = 603 - 670 م) المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثَّقَفي، أبو عبد الله: أحد دهاة العرب وقادتهم وولاتهم. صحابي. يقال له (مغيرة الرأي) . ولد في الطائف (بالحجاز) وبرحها في الجاهلية مع جماعة من بني مالك فدخل الإسكندرية وافدا على المقوقس، وعاد إلى الحجاز. فلما ظهر الإسلام تردد في قبوله إلى أن كانت سنة 5 هـ فأسلم. وشهد الحديبيّة واليمامة وفتوح الشام. وذهبت عينه باليرموك. وشهد القادسية ونهاوند وهمدان وغيرها. وولاه عمر بن الخطاب على البصرة، ففتح عدة بلاد، وعزله، ثم ولاه الكوفة. وأقره عثمان على الكوفة ثم عزله. ولما حدثت الفتنة بين علي ومعاوية اعتزلها المغيرة، وحضر مع

_ (1) كتاب (دفع شبه من شبه وتمرد) 26 وميزان الاعتدال 3: 191 وابن الأثير 5: 76 والطبري 8: 240 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 1 والمحبر 483 ولسان الميزان 6: 75.

المغيرة الاعور

الحكمين. ثم ولاه معاوية الكوفة فلم يزل فيها إلى أن مات. قال الشعبي: دهاة العرب أربعة: معاوية للأناة، وعمرو بن العاص للمعضلات، والمغيرة للبديهة، وزياد بن أبيه للصغير والكبير. وللمغيرة 136 حديثا. وهو أول من وضع ديوان البصرة، وأول من سلم عليه بالإمرة في الإسلام (1) . المُغِيرَة الأَعْوَر (000 - 105 هـ = 000 - 724 م) المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي: من الأجواد الشجعان. كان في جيش مسلمة بن عبد الملك، في غزواته ببلاد الروم، وأصيبت عينه، فعُرف بالأعور. ونزل المدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز (99 - 100 هـ ومات بها. وقيل: مات مرابطا بالشام. من أخباره في الجود: أنه كان حيثما نزل ينحر الجزر ويطعم الناس، ووقف ضيعة له على طعام يصنع في منى أيام الحج، قال الزبيري (المتوفى سنة 236) : فهو إلى اليوم يطعمه الناس أيام منى (2) . المُغِيرة بن عَيَّاش (124 - 186 هـ = 742 - 802 م) المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش المخزومي، أبو هاشم: فقيه أهل المدينة بعد مالك بن أنس. عرض عليه الرشيد القضاء بها، فامتنع. وكان مدار الفتوى فيها عليه وعلى محمد بن إبراهيم ابن دينار (3) .

_ (1) الإصابة: ت 8181 وأسد الغابة 4: 406 وابن سعد. وأعمار الأعيان - خ.: فيمن توفي وهو ابن سبعين. والطبري 6: 131 وذيل المذيل 15 وابن الأثير 3: 182 والجمع بين رجال الصحيحين 499 والمرزباني 368 ورغبة الآمل 4: 202 والمحبر 184 وانظر فهرسته. (2) نسب قريش 305 وتهذيب التهذيب 10: 265 ت 475. (3) الانتقاء لابن عبد البر 53 وشذرات الذهب 1: 310 وتهذيب 10: 264 ت: 474.

المغيرة المخزومي

المُغِيرة المخزومي (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 575 م) المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، أبو هاشم: من سادات قريش في الجاهلية. قال الزبيري في كلامه على (بني مخزوم) : والعدد والشرف والبيت في ولد المغيرة. كان من سكان مكة. معاصرا لعبد المطلب بن هاشم. وعارض عبد المطلب، في ذبح ابنه (عبد الله) وقال: والله لا تذبحه حتى تعذر فيه. من نسله مشاهير من الصحابة وغيرهم (1) . المغيرة بن عبد الله (ابن أبي بُرْدَة) = المغيرة بن أبي بردة 105 الأُقَيْشِر (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) المغيرة بن عبد الله بن معرض الأسدي، أبو معرض: شاعر هجاء، عالي الطبقة. من أهل بادية الكوفة. كان يتردد إلى الحيرة. ولد في الجاهلية، ونشأ في أول الإسلام. وعاش عمرا طويلا. وكان (عثمانيا) من رجال عثمان بن عفان. وأدرك دولة عبد الملك بن مروان. وقتل بظاهر الكوفة خنقا بالدخان. لقب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أقشر. وكان يغضب إذا دعي به. قال المرزباني: هو أحد مجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك، ورثى مصعب بن الزبير. وعرّفه الآمدي بصاحب الشراب، لقوله من قصيدة مشهورة: (أفنى تلادي وما جمّعت من نشب ... قرع القواقيز أفواه الأباريق)

_ (1) نسب قريش 299 وما بعدها. والإصابة 4: 139 ت 801 في ترجمة حفيده (أبي عمرو) وأنباء نجباء الأبناء 31 وحذف من نسب قريش 66 وما بعدها.

الفزاري

والقواقيز الأقداح، جمع قاقوزة، وهي القازوزة أيضا، كما في القاموس وأخباره كثيرة، فيها غرائب (1) . الفَزَاري (000 - 132 هـ = 000 - 749 م) المغيرة بن عبيد الله بن المغيرة بن عبد الله بن مسعدة الفزاري: وال، من وجوه العصر المرواني. ولاه مروان ابن محمد إمارة مصر (سنة 131 هـ فمكث عشرة أشهر وعاجلته الوفاة فيها. وكان ديّنا فاضلا محببا للرعية، قال ابن تغري بردي: هو أجلَّ أمراء بني أمية، وولي لهم الأعمال الجليلة (2) . ابن حَبْنَاء (000 - 91 هـ = 000 - 710 م) المغيرة بن عمرو بن ربيعة الحنظليّ التميمي: شاعر، إسلامي. كان من رجال المهلب بن أبي صفرة. يكنى أبا عيسى. اشتهر بنسبته إلى أمه، وقيل: حبناء لقب غلب على أبيه لجبنه، واسمه حُبَين. وقال المرزباني: أنفد شعره في مدح المهلب وبنيه وذكر حربهم للأزارقة. وكان هو وأخواه (صخر ويزيد) شعراء فرسانا، وأبوهم شاعر. وكان المغيرة يهاجي أخاه صخرا. ومات شهيدا في نسف (بين جيحون وسمرقند) على مقربة من بخارى. وكا (ن أبرص (3) .

_ (1) الأغاني 10: 80 - 91 وسمط اللآلي 261 ومعاهد التنصيص 3: 243 والآمدي 56 والبغدادي 2: 279 - 282 والمرزباني 369 وهو فيه: (المغيرة ابن عبد الله بن الأسود بن وهب، من بني ناعج ابن عمرو بن أسد) والشعر والشعراء 218 وهو فيه: (المغيرة بن الأسود بن وهب الأسدي) من بني أسد بن خزيمة بن مدركة) وأسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات 2: 249 وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 224 وفيه: (ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم) . والتاج 3: 493. (2) النجوم الزاهرة 1: 314 والولاة والقضاة 92. (3) الآمدي 105 والمرزباني 369 والشعر والشعراء 151 وسمط اللآلي 715 وخزانة البغدادي 3: 601 ورغبة الآمل 3: 12 ثم 8: 126 والمحبر 302.

ابن المهلب

ابن المُهَلَّب (000 - 82 هـ = 000 - 701 م) المغيرة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو فراس: أمير، من شجعان العرب المعدودين. استخلفه أبوه على (خراسان) فمات فيها. قال المبرد في الكامل: كان المغيرة إذا نظر إلى الرماح قد تشاجرت في وجهه، نكس على قربوس سرجه، وحمل من تحتها فبراها بسيفه وأثر في أصحابها، وكان أشد ما تكون الحرب أشد ما يكون تبسما. وكان المهلب يقول: ما شهد معي حربا قط إلا رأيت البشر في وجهه (1) . المُغِيرَة بن الوَلِيد (000 - 166 هـ = 000 - 782 م) المغيرة بن الوليد بن معاوية بن هشام: أمير، من بني أمية في الأندلس. وهو ابن أخي عبد الرحمن الداخل. نقم على عمه أمورا فنادى بخلعه فقبض عليه عبد الرحمن وقتله (2) . المَغِيلي = محمد بن عبد الكريم 909 مف ابن مِفْتَاح = عبد الله بن أبي القاسم مِفْتاح = أحمد مفتاح 1329 المُفْتي = محمّد بن عزّ الدين 1050 المُفْتي = الحسين بن علي 1256 المُفَجَّع = محمّد بن أحمد 320 ابن مُفَرِّج = محمد بن أحمد 380

_ (1) ابن الأثير 4: 182 والطبري 8: 17 وخزانة الأدب 4: 192 وفيه: (كان مع أبيه في خراسان واستنابه بمرو الشاهجان) . ورغبة الآمل 3: 67 ثم 8: 12 - 17، 25، 26، 29، 84، 92، 114. (2) الكامل لابن الأثير 6: 25 وأرخه ابن عذاري، في البيان المغرب 2: 57 (سنة 168) .

مفرج بن دغفل

مفرج بن دَغْفَل (000 - 404 هـ = 000 - 1013 م) مفرج بن دغفل بن جراح، من طيِّئ: أمير بادية الشام في أيام الفاطميين. كان من إقطاعه (الرملة) بفلسطين. وقبض على (أفتكين) مولى بني بويه، لما انهزم بالعراق مع مولاه بختيار، وجاء به إلى المعز الفاطمي، فأكرمه ورقاه في دولته. واستمر في إمارته إلى أن توفي (1) . مفرج بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) مفرج بن مالك بن زهران، من أزد شنوءة، من قحطان: جدّ جاهلي. قال القلقشندي: من نسله حاجز بن عوف الشاعر الجاهلي (2) . ابن مُفَرِّغ = يزيد بن زياد 69 مَفْرُوق بن عَمْرو (000 - نحو 8 هـ = 000 - نحو 630 م) مفروق بن عمرو (الأصم) بن قيس بن مسعود الشيبانيّ: فارس شاعر جاهلي. من سادات بني شيبان. كان هو وأبوه شاعرين، ومفروق أشعر. وهو القائل من أبيات: (فلأطلبن المجد غير مقصر ... إن مت مت وإن حييت حييت) اشتهر في أيام النعمان بن المنذر الّذي قتله كسرى، قبيل الإسلام. ولما أغارت قبائل العرب على سواد العراق، بعد مقتل النعمان، كان (مفروق) ممن أغار.

_ (1) ابن خلدون 5: 437. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 342 وجمهرة الأنساب 364 وضبط (مفرج) في معجم قبائل العرب 3: 1129 بتشديد الراء، خطأ، قال الشنفري: (جزينا سلامان بن مفرج قرضها ... بما قدمت أيديهم وأزلت) .

المفضل الحميري

وله في ذلك شعر. وأدرك الإسلام ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم مع جماعة من بني شيبان، فكان أطلقهم لسانا وأجملهم طلعة. قال أبو نعيم: ولا أعرف له إسلاما. ويقال، كما في النقائض: قتله قعنب بن عصمة يوم (الإياد) ودفن في ثنية بين الكوفة وفيد سميت بعده (ثنية مفروق) (1) . مفزع الخيل = مالك بن حريم أبو المفضل الشَّيْبَاني = محمد بن عبد الله 387. ابن المفضل الشبامي = محمد بن إبراهيم 1085. المُفَضَّل الحِمْيَري (000 - 504 هـ = 000 - 1111 م) المفضل بن أبي البركات بن الوليد الحميري: قائد يماني، من ذوي الشجاعة والرأي. كان من رجال الحُرَّة الصُّلَيْحِيَّة (أروى بنت أحمد) قاد جيشها وولي تدبير دولتها (سنة 492 هـ قال الخزرجي: وصار المفضل رجل البيت - الصليحي - والذابّ عن الملك، والمرجوع إلى رأيه وسيفه، ولم تكن الحرة تقطع أمرا دونه. واستمر على ذلك إلى أن توفي بعزان (2) . المافَرُّوخي (000 - نحو 475 هـ = 000 - نحو 1082 م) المفضل بن سعد بن الحسين المافروخي: مؤرخ. نسبته إلى (ماه فروخ) أحد الموالي من العجم. صنف (محاسن أصفهان - خ) في 187 ورقة يظهر

_ (1) الآمدي 42 - 43 والمرزباني 471 والنقائض طبعة ليدن 581 - 587 وفي أسد الغابة 4: 408 (واسم مفروق: النعمان، وهو بمفروق أشهر) . (2) العسجد المسبوك للخزرجي - خ.

المفضل بن سلمة

أن ياقوت لم يطلع عليه (1) . المُفَضَّل بن سَلَمَة (000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م) المفضل بن سلمة بن عاصم، أبو طالب: لغويّ، عالم بالأدب. كان من خاصة الفتح بن خاقان وزير المتوكل. من كتبه (البارع - خ) في اللغة، و (الفاخر - ط) في الأمثال، و (ما يحتاج إليه الكاتب) و (جماهير القبائل) و (الاستدراك على العين) للخليل ابن أحمد، و (الملاهي - ط) و (الطيف) و (ضياء القلوب) في معاني القرآن، و (الزرع والنبات) و (غاية الأرب في معاني ما يجري على ألسن العامة من كلام العرب - ط) رسالة، وهي قطعة من (الفاخر) (2) . أَثِير الدِّين الأَبْهَري (000 - 663 هـ = 000 - 1264 م) المفضل بن عمر بن المفضل الأبهري السمرقندي، أثير الدين: منطقي، له اشتغال بالحكمة والطبيعيات والفلك. من

_ (1) 571: 1Brock S. واللباب 2: 84 والمخطوطات المصورة 2: 231 وهو فيه: ابو المفضل. (2) وفيات الأعيان 1: 460 في ترجمة ابنه (محمد بن المفضل) وفهرست ابن النديم 1: 73 وإرشاد الأريب 7: 170 والمشرق 41: 301 وآداب اللغة 2: 187 وتاريخ بغداد 13: 124 والمرزباني 384 وفيه توفي سنة 250 وعلى هامش مخطوطته لفظ (كذا) والأنباري 265 وبغية الوعاة 396 وإنباه الرواة 3: 304 ومعجم المطبوعات 1770 وفهرس المؤلفين 302 والموسيقى العراقية للعزاوي 89 73 وفيه: وفاته سنة 290 قلت: لم أجد مصدرا أطمئن إليه في تأريخ وفاته، وفي هامش على ترجمته في مراتب النحويين 97 (ذكر ابن قاضي شهبة في طبقاته 1: 254 - 255 أنه توفي سنة 300) وهذا يطيل المدة بينه وبين الفتح بن خاقان - المتوفى سنة 247 وقد كان من عشرائه، ومن عادة ابن قاضى شهبة، كما رأيت في كتابه الأعلام - خ. أنه إذا بلغ آخر العشر من السنين، يذكر من توفوا في خلال ذلك العشر إن لم يكن على يقين من تاريخ سنة الوفاة، وهذا يتفق مع قول ابن خلكان إن ابنه محمد بن المفضل (مات سنة 308 وهو غض الشباب) .

مفضل بن أبي الفضائل

كتبه (هداية الحكمة - ط) مع بعض شروحه، و (الإيساغوجي - ط) و (مختصر في علم الهيئة - خ) و (رسالة الأسطرلاب - خ) و (تنزيل الأفكار في تعديل الأسرار - خ) منطق، و (جامع الدقائق في كشف الحقائق - خ) منطق، و (درايات الأفلاك - خ) و (الزيج الشامل - خ) و (الزيج الاختياري - خ) يعرف بالزيج الأثيري (1) . مفضل بن أبي الفَضَائل (000 - بعد 759 هـ = 000 - بعد 1358 م) مفضل بن أبي الفضائل، القبطي المصري: مؤرخ عامي العبارة. له كتاب (النهج السديد والدر الفريد في ما بعد تاريخ ابن العميد - ط) يشتمل على ما كان من أواخر سنة 658 هـ (ابتداء الدولة الظاهرية) إلى شوال سنة 759 وقد طبعت معه ترجمته إلى الفرنسية، من إنشاءE Blochet مصدرة بمقدمة مسهبة في 41 صفحة تكلم بها عن الكتاب ومؤلفه وعصره (2) . المُفَضَّل بن فَضَالة (107 - 181 هـ = 725 - 797 م) المفضل بن فضالة بن عبيد، أبو معاوية، الحميري القتباني المصري: قاض، من حفاظ الحديث. ولي القضاء بمصر مرّتين. نسبته إلى (قتبان) بطن من رعين، من حمير، وموضع

_ (1) آداب اللغة 3: 105 وابن العبري 445 والفهرس التمهيدي 457 وبروكلمان، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 306 وسركيس 290 وهدية العارفين 2: 469 والكتبخانة 7: 647 وانظر اكتفاء القنوع 199 و Brock 1: 608 (464) S 1: 839-844. (2) النهج السديد. و Brock S 1: 590. والمخطوطات العربية لكتبة النصرانية 193 والآصفية 4: 88.

المفضل الضبي

قرب عدن (1) . المُفَضَّل الضَّبِّي (000 - 168؟ هـ = 000 - 784 م) المفضَّل بن محمد بن يعلى بن عامر الضبي، أبو العباس: راوية، علامة بالشعر والأدب وأيام العرب. من أهل الكوفة. قال عبد الواحد اللغوي: هو أوثق من روى الشعر من الكوفيين. يقال: إنه خرج على المنصور العباسي، فظفر به وعفا عنه. ولزم المهدي، وصنف له كتابه (المفضليات - ط) وسماه الاختيارات. قال ابن النديم: (وهي 128 قصيدة وقد تزيد وتنقص وتتقدم القصائد وتتأخر بحسب الرواة عنه، والصحيحة التي رواها عنه ابن الأعرابي) . ومن كتبه (الأمثال - ط) و (معاني الشعر) و (الألفاظ) و (العروض) (2) . الجُنْدي (000 - 308 هـ = 000 - 920 م) المفضَّل بن محمد بن إبراهيم الجندي الشعبي، أبو سعيد: مؤرخ، يماني الأصل، كان محدث مكة، وتوفي

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 132 والبداية والنهاية 10: 179 والجمع 511 وميزان الاعتدال 3: 195 وحلية 8: 321 والولاة والقضاة 377، 385 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 317. (2) إرشاد الأريب 7: 171 وفهرست ابن النديم 1: 68 وغاية النهاية لابن الجزري 2: 307 وميزان الاعتدال 3: 195 ولسان الميزان 6: 81 وفيه، كما في المصدرين اللذين قبله. وفاته سنة 168 ونزهة الالبا 67 واللباب 2: 71 ومراتب النحويين 71 و 150 Huart وبغية الوعاة 396 وفيه: (كان يكتب المصاحف ويقفها في المساجد، تكفيرا لما كتبه بيده من أهاجي الناس) . وتاريخ بغداد 13: 121 وفيه: (قدم بغداد في أيام هارون الرشيد - وكانت ولاية الرشيد سنة 170 - وكان جده يعلى بن عامر على خراج الري وهمذان) . والنجوم الزاهرة 2: 69 وهو فيه من وفيات سنة 171 وفى المفضليات الخمس، لعبد السلام هارون، ص 4، 5 ترجيح وفاته (سنة 178) وأدلته جديرة بالنظر. وإنباه الرواة 3: 304 ولم يؤرخ وفاته.

المفضل بن محمد

بها. من كتبه (فضائل المدينة - خ) في المجموع 71 بالظاهرية، كما في مجمع اللغة 48: 763، و (فضائل مكة) قلت: وهو غير صاحب (الطبقات) محمد بن يوسف (1) . المفضَّل بن محمد (000 - 442 هـ = 000 - 1050 م) المفضَّل بن محمد بن مسعر بن محمد التَّنُوخي المعرّي، أبو المحاسن: قاض، من أدباء النحاة. من أهل معرّة النعمان. سافر إلى بغداد، وأخذ عن بعض علمائها. وقرأ الفقه على أبي الحسين (القدوري) الحنفي. وحدّث بدمشق، وناب في القضاء بها. وولي قضاء بعلبكّ. وكان معتزليا شيعيا. وتوفي بدمشق. له (تاريخ النحاة) قال السيوطي: وقفت عليه، وكتاب في (الرد على الشافعيّ) سماه (التنبيه) (2) . أفِيلال (000 - 1304 هـ = 000 - 1886 م) مفضل بن محمد بن الهاشمي، أفيلال: شاعر مغربي، من أهل تطوان. له قصيدة في مجلة تطوان تدل على وطنية

_ (1) لسان الميزان 6: 81 والرسالة المستطرفة 45 وشذرات 2: 253 ومعجم البلدان 3: 149 وطبقات الجندي - خ. ترجم له مرتين، الأولى في أبناء المئة الثالثة، والثانية في الرابعة وقال: (المقدم ذكره، لأنه كان موجودا في آخر المئة الثالثة وصدر الرابعة وذلك سنة سبع وثلاثين - كذا - وثلثمائة، ولأجل وجوده في آخر المئة الثالثة وعدم تحقيقي بوجوده في المئة الرابعة ذكرته أولا، ثم رأيت بخط الفقيه ابن أبي ميسرة ما يحقق وجوده بالتأريخ الّذي ذكرته آنفا) . (2) بغية الوعاة 396 وإرشاد الأريب 7: 171 وميزان الاعتدال 3: 195 والنجوم الزاهرة 5: 52 قلت: هذه الترجمة وردت في الجواهر المضية 2: 179 ت 548 و 549 لشخصين، أحدهما معتزلي شيعي، وعبارتها: (المفضَّل بن محمد بن مسعر، القاضي أبو المحاسن التنوخي، كان معتزليا شيعيا، ذكره الذهبي في الميزان) والثانى حنفى نحوى (المفضل بن مسعود بن محمد بن يحيى بن أبى الفرح التنوخى الفقيه النحوي القاضى) وعبارة الذهبي - في الميزان - تجعلهما واحدا: (مفضل بن محمد بن مسعر الحنفي، معتزلي شيعي الخ) .

المفضل بن المهلب

وشاعرية قوية، وأرجوزة سماها (مضحك العبوس ومجلي الهم ونكد البوس) قال ابن سودة: شبه رواية، ذكر فيها سفره من تطوان إلى مكناس. وتوفي بتطوان (1) . المفضل بن المُهَلَّب (000 - 102 هـ = 000 - 720 م) المفضل بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو غسان: وال، من أبطال العرب ووجوههم في عصره. كانت إقامته في البصرة. وولاه الحجاج خراسان (سنة 85 هـ فمكث سبعة أشهر. وولاه سليمان بن عبد الملك جند فلسطين. ثم شهد مع أخيه (يزيد) قيامه على بني مروان في العراق. قال ابن الأثير يصف إحدى تلك الوقائع: (فما كان من العرب أضرب بسيفه، ولا أحسن تعبئة للحرب، ولا أغشى للناس من المفضل) . ولما قتل أخوه، وتفرق عنهما، مضى بمن بقي معه إلى واسط، وقد أصيبت عينه. ثم انتقل إلى قندابيل (بالسند) فأدركه هلال ابن أحوز التميمي، وكان قد سيره مسلمة بن عبد الملك بن مروان لقتاله، فقاتله المفضل وأصحابه، وتكاثر عليهم أصحاب مسلمة، فقتل المفضّل على أبواب قندابيل (2) . ابن الصَّنِيعَة (000 - نحو 690 هـ = 000 - نحو 1291 م) مفضل بن هبة الله بن علي الحميري الإسنائي، المعروف بابن الصنيعة: طبيب، عارف بالحكمة والفلسفة. اشتغل قبل ذلك بالفقه والأصول، وتقدم فيهما. أصله من إسنا (بصعيد

_ (1) مجلة تطوان 6 ص 81، 83 والذيل التابع لإتحاف المطالع - خ. (2) ابن الأثير 5: 39 وتهذيب 10: 275 ورغبة الآمل 3: 182 والمرزباني 383.

الصيمري

مصر) وتوفي بالقاهرة. له كتاب في (الترياق) (1) . ابن مفلح (الكاتب) = محمد بن سعيد 650 ابن مفلح (الفقيه) = محمد بن مفلح 763 ابن مفلح (أبو إسحاق) = إبراهيم بن محمد 803. ابن مفلح (القاضي) = عمر بن إبراهيم 872. ابن مفلح (المؤرخ) = إبراهيم بن محمد 884. ابن مفلح (أكمل الدين) = محمد بن إبراهيم 1011 الصَّيْمَري (000 - بعد 873 هـ = 000 - بعد 1468 م) مفلح بن الحسن بن رشيد بن صلاح الصيمري: فقيه إمامي. نسبته إلى (صيمر) بقرب خوزستان. له كتب، منها (جواهر الكلمات) في صيغ العقود والإيقاعات، فرغ من تأليفه سنة 870 و (التنبيهات - خ) رسالة في الفرائض، و (التنبيه على غرائب من لا يحضره الفقيه) و (إجازة - خ) بخطه، كتبها سنة 873 (2) . المُفيد (ابن المعلم) = محمد بن محمد 413 المُفيد (الحاسب) = محمّد بن أحمد 582 ابن مُفِيد (الخَوَاجي) = عيسى بن مفيد مُفِيد الْخَوَاجي (000 - 995 هـ = 000 - 1587 م) مفيد بن عبد الكريم بن حسين الخواجي: شريف يماني، كان سكنه أعلى وادي ضمد (باليمن) وهو جدّ (الأشراف) آل مفيد (3) .

_ (1) الطالع السعيد 375 وهدية العارفين 2: 469. (2) الذريعة 1: 251 و 3: 335 و 4: 422، 438 و 5: 279. (3) العقيق اليماني - خ.

مق

مق ابن مُقَاتِل = علي بن مقاتل 761 مقاتل بن سُلَيْمان (000 - 150 هـ = 000 - 767 م) مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي بالولاء، البلخي، أبو الحسن: من أعلام المفسرين. أصله من بلخ انتقل إلى البصرة، ودخل بغداد فحدّث بها. وتوفي بالبصرة. كان متروك الحديث. من كتبه (التفسير الكبير - خ) جزء منه، و (نوادر التفسير) و (الرد على القدرية) و (متشابه القرآن) و (الناسخ والمنسوخ) و (القراآت) و (الوجوه والنظائر) (1) . شِبْل الدَّوْلَة (000 - نحو 505 هـ = 000 - نحو 1111 م) مقاتل بن عطية البكري الحجازي، أبو الهيجاء، شبل الدولة: شاعر من بيت إمارة في البادية. رحل من الحجاز وسكن بغداد. ثم تنقل في البلاد إلى أن أقام في خراسان. واختص بالوزير نظام الملك، فصاهره. ولما قتل نظام الملك عاد إلى بغداد. ثم طاف البلاد مسترفدا أمراءها ففاز بمال وافر. وأقام بمرو إلى أن مات. وكانت بينه وبين الإمام الزمخشريّ مكاتبات ومداعبات، وشعره جيد (2) .

_ (1) وفيات 2: 112 وتهذيب 10: 279 والأزهرية 1: 207 وميزان الاعتدال 3: 196 وتاريخ بغداد 13: 160 و 332: 1Brock S. وفي قبول الأخبار - خ، للبلخي: (قال محمد بن المنهال البصري: سمعت يزيد بن زريع يقول: سمعت الكلبي يقول: كذب على مقاتل في التفسير) . وفي الفهرست لابن النديم، طبعة الرحمانية: (مقاتل بن سليمان: من الزيدية، والمحدثين، والقراء) . وعرفه صاحب الجرح والتعديل 4: القسم 1: 354 بصاحب التفسير والمناكير. (2) وفيات الأعيان 2: 113 والنجوم الزاهرة 5: 204 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: (. ثم انتقل إلى هراة، وهوى بها امرأة، ومرض وتسودن ومات) .

مقاعس

مَقَّاس = مسهر بن النعمان مُقَاعِس (000 - 000 = 000 - 000) مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد ابن زيد مناة بن تميم: جدّ جاهلي. اسمه (الحارث) قيل: اشتهر بنوه ببني (مقاعس) يوم (الكلاب) لتشابه شعارهم وهو (يا للحارث) بشعار بني (الحارث) بن كعب. أو لانهم تقاسعوا عن الحلف فسموا مقاعسا. من نسله (حنظلة بن عرادة) الشاعر التميمي ثم المقاعسي، و (مرة بن محكان) المتقدمة ترجمته، وآخرون. وفي النقائض: (مقاعس اسم جمع جميع بني عمرو بن كعب، وهم بنو عبيد بن الحارث: منقر، ومرة رهط الأحنف، وعامر، وسائر بني عبيد) (1) . المَقْبُري = كيسان 100 ابن مُقْبِل = تميم بن أبيّ 25 الذُّكَيْر (1299 - نحو 1360 هـ = 1882 - نحو 1941 م) مقبل بن عبد العزيز الذكير: مؤرخ نجدي، من أهل عنيزة (في القصيم) تنتمي أسرته (آل ذكير) إلى بني خالد. سافر إلى الكويت سنة 1313 هـ وتعلم فيها الكتابة. وعمل في التجارة فتنقل بين عنيزة والعراق والهند. وفتح محلا في البحرين للتصدير والاستيراد إلى سنة 1343 (1922) حيث اختاره الملك عبد العزيز آل سعود مديرا لمالية الأحساء، فبقي إلى سنة 1350 وجمع (تاريخا لنجد) سماه (العقود الدرية في تاريخ البلاد النجدية - خ) في مكتبة

_ (1) النقائض، طبعة ليدن 340، 741 وانظر فهرسته. واللباب 3: 168 والتاج 4: 219 وجمهرة الأنساب 205.

الصرغتمشي

الدراسات العليا ببغداد، والمسودة بخطه، في مكتبة كلية الآداب بجامعة بغداد، ومنه نسخة في ثلاثة أجزاء، في جامعة بغداد أيضا (569 - 571) (1) . الصَّرْغَتْمشي (000 - 798 هـ = 000 - 1396 م) مقبل بن عبد الله الصرغتمشي، زين الدين: فقيه حنفي. كان من الأجناد بمصر، وتفقه وأفتى. له تصانيف وشروح في الفقه (2) . المَقْبَلي = صالح بن مهدي 1108 ابن مَقْبول = أحمد بن مقبول 962 المقتدر العَبَّاسي = جعفر بن أحمد 320 المقتدر الهودي = أحمد بن سليمان 475 المقتدي العَبَّاسي = عبد الله بن محمد 487 المقترح (التقي) = مظفر بن عبد الله 612 المقتفي العباسي = محمد بن أحمد 555 المقداد بن الأسود = المقداد بن عمرو 33 المقداد = علي المقداد 1340 المقداد الورتتاني = محمد المقداد 1371 المِقْدَاد الحِلِّي (000 - 826 هـ = 000 - 1423 م) مقداد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الحلي الأسدي: فقيه إمامي. من تلاميذ الشَّهِيد الأَوَّل محمد بن مكي. وفاته في النجف. له كتب، منها (كنز العرفان في فقه القرآن - ط) و (إرشاد الطالبين - ط) في شرح (نهج المسترشدين في أصول الدين) للحسن بن يوسف الحِلِّي، و (الأسئلة المقدادية - خ) و (الأنوار الجلالية في شرح الفصول النصيرية - خ)

_ (1) العرب 5: 895 والمخطوطات المصورة 2: القسم الرابع 88 - 89 ومخطوطات الدراسات، الرقم 570. (2) ابن الفرات 9: 451 والشذرات 6: 355.

المقداد بن الاسود

و (جامع الفوائد - خ) في اختصار قواعد الشهيد، و (اللوامع الإلهية - خ) في الكلام، و (التنقيح - خ) في شرح مختصر الشرائع، جزآن منه (1) . المِقْداد بن الاسْوَد (37 ق هـ - 33 هـ = 587 - 653 م) المقداد بن عمرو، ويعرف بابن الأسود، الكندي البهراني الحضرميّ، أبو معبد، أو أبو عمرو: صحابي، من الأبطال. هو أحد السبعة الذين كانوا أول من أظهر الإسلام. وهو أول من قاتل على فرس في سبيل الله. وفي الحديث: (إن الله عزوجل أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم: علي، والمقداد، وأبو ذر، وسلمان) وكان في الجاهلية من سكان حضرموت. واسم أبيه عمرو ابن ثعلبة البهراني الكندي. ووقع بين المقداد وابن شمر بن حجر الكندي خصام فضرب المقداد رجله بالسيف وهرب إلى مكة، فتبناه الأسود بن عبد يغوث الزهري، فصار يقال له (المقداد بن الأسود) إلى أن نزلت آية (ادعوهم لآبائهم) فعاد يتسمى (المقداد بن عمرو) وشهد بدرا وغيرها. وسكن المدينة. وتوفي على مقربة منها، فحمل إليها ودفن فيها. له 48 حديثا (2) . المَطَاميري (000 - نحو 500 هـ = 000 - نحو 1106 م) مقدار بن المختار، أبو الجوائز المطاميري:

_ (1) الذريعة 1: 17، 429، 515 و 2: 92، 423 و 4: 315 و 5: 68 ومعجم المطبوعات 1772 وروضات الجنات 638 و 209: 2Brock S. و 114: 10 Bankipore ومفتاح الكنوز 1: 31، 83، 125. (2) الإصابة: ت 8185 وتهذيب 10: 285 والأسماء المفردة - خ. وصفة الصفوة 1: 167 وحلية 1: 172 وذيل المذيل 10 وكشف النقاب - خ. والسالمي 1: 160 ومجمع الزوائد 9: 306 وأعمار الأعيان - خ. ذكره فيمن توفي وهو ابن سبعين.

أبو كريمة

شاعر، من ندماء سيف الدولة صدقة بن منصور بن مزيد. نسبته إلى (المطامير) وهي ضيعة بحلوان العراق. سكن بعدها (الحلة) حيث يقيم سيف الدولة. وهو القائل، من أبيات ارتجلها بين يديه: (أمنا بها الواشين أن يلهجوا بنا فلم تتهم إلّا وشاة المدامع) قال الزبيدي: له (ديوان شعر) (1) . أَبُو كَرِيمة (000 - 87 هـ = 000 - 706 م) المقدام بن معديكرب بن عمرو بن يزيد بن معديكرب بن سيار، أبو كريمة الكندي: صحابي. قدم في صباه من اليمن مع وفد كندة على النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا ثمانين راكبا. وسكن الشام بعد ذلك. ومات بحمص، وهو ابن 91 سنة. له أربعون حديثا، انفرد البخاري منها بحديث. روى عنه الشعبي. وعدَّه ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الشام (2) . ابن المُقَدِّر = منصور بن محمد 442 المقدسي (المؤرخ) = مطهّر بن طاهر المقدسي (الجغرافي) = محمد بن أحمد 380. المقدسي (الشافعيّ) = نصر بن إبراهيم 490. المقدسي (الهمذاني) = محمد بن عبد الملك 521. المقدسي = (الحافظ) = عبد الغني بن عبد الواحد 600

_ وتحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه، في نوادر المخطوطات 1: 109 والجرح والتعديل 4: القسم 1: 426. (1) التاج 3: 485 واللباب 3: 148 ومعجم البلدان 8: 85. (2) الكامل لابن الأثير 4: 203 وأسد الغابة 4: 411 والإصابة: ت 8186 والتاج 9: 20 وخلاصة تذهيب الكمال 331 والجمع بين رجال الصحيحين 508 وفي كشف النقاب - خ. : له 42 حديثا.

مقرن التميمي

المقدسي (الضِّيَاء) = محمد بن عبد الواحد 643. المقدسي (سعد الدين) = يحيى بن محمد 721. المقدسي (الحنبلي) = محمد بن يحيى 759. المقدسي (ابن هلال) = أحمد بن محمد 765. المقدسي (العمري) = محمد بن علي 820 المقدسي (العز) عبد العزيز بن على 846. ا (لمقدسي (الفقيه) = محمد بن أحمد 855 المقدسي (أبو حامد) = محمد بن خليل 888. المقدسي (أبو غانم) = علي بن محمد 1004. المَقْدِسِيَّة = فاطمة بنت محمد 803 ابن المُقَدَّم = محمّد بن عبد الملك 583 المقدمي (الحافظ) = يحيى بن حكيم 256 المُقَدَّمي = محمّد بن أحمد 301 مقديش = محمود بن سعيد 1228 المُقْرائِي = يحيى بن محمّد 990 ابن مُقَرَّب = عليّ بن المقرّب = 629 ابن مُقْرِن = محمّد بن مقرن 1106 مُقَرِّن التَّمِيمي (000 - 000 = 000 - 000) مقرن (المعروف بأوفى) بن مطر بن ناشرة، من بني مازن بن عمرو بن تميم: أحد العدّائين المشهورين في الجاهلية (وهم: أوفى، وسليك بن السلكة، والمنتشر بن وهب) وكان أحدهم يعدو خلف الظبي فيأخذه. وهو من الشعراء أيضا. وعدَّه ابن حبيب من المشهورين بالوفاء، وروى خبرا عنه في ذلك (1) .

_ (1) المرزباني 468 وأورد أبياتا من شعره. والمحبر 348 ووقع في القاموس: (أَوفى بن مطر وعبد الله بن أبي أوفى، صحابيان) فعلق الزبيدي 10: 395: (هكذا في سائر النسخ، والصواب أن أَوفى بن مطر شاعر وليست له صحبة) .

مقلد بن كليب

ابن المُقْري = محمّد بن إبراهيم 381 المَقَّري = محمد بن محمد 758 ابن المُقْري = إسماعيل بن أبي بكر 837 المَقَّري (صاحب النفح) = أحمد بن محمد 1041. المَقْرِيزِي = أحمد بن علي 845 ابن مِقْسَم = محمد بن الحسن 354 ابن المُقَفَّع = عبد الله بن المقفّع 142 مقلد الذهب = عامر بن قداد مُقَلَّد بن كُلَيْب (000 - 000 = 000 - 000) مقلد بن كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من هوازن: جدّ جاهلي. من بنيه أبو الورقاء (عقبة بن مليص، المقلدي) شاعر، كان معاصرا لجرير. ولما قال جرير: (فلو كان حلم نافع في مقلد ... لما وغرت من غير جرم صدورها) رد عليه أبو الورقاء بأبيات منها: (وما حاربتنا من معدّ قبيلة ... فتقلع إلا وهي تدمى نحورها) (1) . حُسَام الدَّوْلَة (000 - 391 هـ = 000 - 1000 م) المقلد بن المسيب بن رافع العقيلي، أبو حسان، حسام الدولة، من بني هوازن: صاحب الموصل. تولاها بعد وفاة أخيه أبي الذواد (سنة 386 هـ وكان حسن التدبير، عاقلا. غلب على سقي الفرات، واتسعت مملكته، ولقبه الخليفة القادر باللَّه وكناه، وأنفذ إليه باللواء والخلع. وكان فاضلا محبا لأهل الأدب. قتله غلام تركي في مجلس انسه بالانبار (2) .

_ (1) النقائض، طبعة ليدن 1: 1، 13 - 15 ولم يرفع نسبه بعد (كليب) ورجحت نسبته إلى (صعصعة) لذكر حفيد له في النقائض 1: 2 من بني (كليب) يدعى (هلال بن صعصعة) . وفي التاج 2: 475 (وبنو مقلد، بطن من العرب، نقله الصاغاتى) . (2) وفيات الأعيان 2: 114 والكامل لابن الأثير

مقيس بن صبابة

ابن مُقْلَة = محمّد بن علي 328 المُقَنَّع = محمد بن عميرة 70 المُقَنَّع الخُراساني = عطاء 163 مقيس بن صبابة (000 - 8 هـ = 000 - 630 م) مقيس بن صبابة بن حزن بن يسار الكناني القرشي: شاعر، اشتهر في الجاهلية. عداده في أخواله بني سهم. كانت إقامته بمكة. وهو ممن حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وله في ذلك أبيات منها: (فلا والله أشربها حياتي ... طوال الدهر ما طلع النجوم) وشهد بدرا مع المشركين، ونحر على مائها تسع ذبائح. وأسلم أخ له اسمه هشام، فقتله رجل من الأنصار خطأ، وأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بإخراج ديته. وقدم (مقيس) من مكة، مظهرا الإسلام، فأمر له النبي صلى الله عليه وسلم بالدية، فقبضها. ثم ترقب قاتل أخيه حتى ظفر به وقتله، وارتد ولحق بقريش، وقال شعرا في ذلك، فأهدر النبيّ صلّى الله عليه وسلم دمه، فقتله نميلة بن عبد الله الليثي يوم فتح مكة، وقيل: رآه المسلمون بين الصفا والمروة فقتلوه بأسيافهم (1) . مُقِيم = محمّد مقيم 1165

_ 9: 43 - 57 والنجوم الزاهرة 4: 203 وانظر منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء 46 - 47. (1) إمتاع الأسماع 1: 69، 197، 394 والمحبر 240 وحماسة ابن الشجري 39 - 40 والمرزباني 467 والسيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 4: 52 - 53 وشرح السيرة ل أبي ذر الخشنيّ 334 قلت: اسم أبيه في أكثر هذه المصادر (صبابة) ووقع في القاموس والتاج 4: 228 (حبابة) إلا أنه في صحاح الجوهري 1: 514 (صبابة) ولم أجد نصا لترجيح أحد الرسمين. ويلاحظ أيضا أنهم جميعا سموه (مقيسا) بالسين، وانفرد الجوهري بتسميته (مقيصا) بالصاد.

مك

مك مَكَارْتْناي = كارليل هنري 1343 مَكَارْيُوس = شاهين 1328 ابن مَكَانِس = عبد الرحمن بن عبد الرزاق 794 المَكْتَبي = أحمد بن مصطفى 1342 المُكْتَفي العَبَّاسي = علي بن أحمد 295 ابن أُمّ مَكْتُوم = عمرو بن قيس 23 المَكْتُوم = محمّد بن إسماعيل 198 ابن مَكْتُوم = أحمد بن عبد القادر 749 مُكثر بن عِيسى (000 - بعد 597 هـ = 000 - بعد 1201 م) مكثر بن عيسى بن فليتة بن قاسم بن محمد بن جعفر الهاشمي الحسني: آخر الأشراف أمراء مكة من بني فليتة (كما يسميهم اليافعي) أو الهواشم (كما يسميهم ابن ظهيرة) . كان أبوه قد عهد بالإمارة إلى أخيه (داود بن عيسى) ووليها داود سنة 570 هـ وعزله الناصر العباسي سنة 571 وولى مكثرا، ثم أعيد دواد. وظلت الإمارة تتراوح بينهما إلى أن توفي داود (سنة 589) مصروفا عن الإمارة فانفرد بها مكثر إلى سنة 597 وانتزعها منه الشريف قتادة بن إدريس، لعكوف بني فليتة على اللهو وتبسطهم في الظلم وإعراضهم عن العدل (كما يقول ابن زيني دحلان) وقال: كان الخطيب يدعو في خطبته للخليفة العباسي ثم لمكثر ثم للسلطان صلاح الدين، وبه انقرضت دولة بني فليتة (الهواشم) بعد معارك بينه وبين رجال قتادة، انخذل بها مكثر فلجأ إلى وادي نخلة. وقال القلقشندي: كان جليل القدر وهو الّذي بنى القلعة على جبل أبي قبيس (1) .

_ (1) خلاصة الكلام 21 - 23 وابن ظهيرة 308 وصبح الأعشى 4: 271 وفيه تخليط واضطراب. وفي

مكحول الشامي

المُكَحَّل = عمرو بن سنان 57 مَكْحُول البَيْرُوتي = محمد بن عبد الله 321. مَكْحُول الشَّامي (000 - 112 هـ = 000 - 730 م) مكحول بن أبي مُسْلِم شهراب بن شاذل، أبو عبد الله، الهذلي بالولاء: فقيه الشام في عصره، من حفاظ الحديث. أصله من فارس، ومولده بكابل. ترعرع بها وسبي، وصار مولى لامرأة بمصر، من هذيل، فنسب إليها. وأعتق وتفقه، ورحل في طلب الحديث إلى العراق، فالمدينة، وطاف كثيرا من البلدان، واستقر في دمشق. وتوفي بها. قال الزهري: لم يكن في زمنه أبصر منه بالفتيا. وكان في لسانه عجمة: يجعل القاف كافا، والحاء هاء. ومن أخباره: قال ابن جابر: أقبل يزيد بن عبد الملك إلى مكحول، في أصحابه، فهممنا بالتوسعة

_ مرآة الجنان 3: 494 (سنة 598 تغلب قتادة ابن إِدْرِيس على مكة وزالت دولة بني فليتة) . ولم أجد ما يعول عليه في ضبط (مكثر) بتخفيف الثاء أو تشديدها إلا أن الفيروزآبادي يقول في مادة كثر: وسموا كثيرة ومكثرا - بالتشديد - كمحدث، ولم يذكر التخفيف. واستدركه الزبيدي، في التاج، فقال: وكمحسن. وفي أيام (مكثر) هذا، حج الرحالة ابن جبير سنة 578 وكرر ذكره في رحلته، ص 77 - 171 من طبعة ليدن، وقال إن السلطان صلاح الدين رفع ضرائب المكوس عن الحاج وجعل عوض ذلك ألفي دينار وألفي إردب من القمح يأمر بتوصيلها إلى مكثر أمير مكة، فمتى أبطأت تلك الوظيفة عاد هذا الأمير إلى ترويع الحاج، ثم قال: (كأن حرم الله ميراث بيده) وقال: (ولولا مغيب السلطان العادل صلاح الدين بجهة الشام في حروب له هناك مع الافرنج لما صدر عن هذا الأمير المذكور - مكثر - ما صدر، فأحق بلاد الله بأن يطهرها السيف ويغسل أرجاسها وأدناسها بالدماء المسفوكة في سبيل الله هذه البلاد الحجازية، لما هم عليه من حل عرى الإسلام واستحلال أموال الحاج ودمائهم) وقال: (وبيت الله الآن بأيدى أقوام قد اتخذوه معيشة حراما وجعلوه سببا إلى استلاب الاموال الخ) وقال: (وهذا الرجل - مكثر - من ذرية الحسن بن علي رضوان الله عليهما، لكنه ممن يعمل غير صالح فليس من أهل سلفه الكريم) .

مكحول النسفي

له، فقال مكحول: مكانكم، دعوه يجلس حيث أدرك (1) . مَكْحُول النَّسَفي (000 - 318 هـ = 000 - 930 م) مكحول بن الفضل النسفي، أبو مطيع: فقيه. من كتبه (الشعاع) في الفقه، و (اللؤلؤيات) في المواعظ، اختصرها عليّ بن عيسى النسائي، ومن المختصر نسخة بخطه في دار الكتب المصرية. وهو جد (ميمون المكحولي) الآتي (2) . المَكْحُولي = ميمون بن محمّد 508 مَكْدُونَلْد (الأميركي) = دانكن ماكدانلد مكرز بن حفص (000 - بعد 2 هـ = 000 - بعد 624 م) مكرز بن حفص بن الأخيف، من بني عامر بن لؤيّ، من قريش: شاعر جاهلي، من الفُتاك. أدرك الإسلام. وقدم المدينة لما أسر المسلمون (سهيل ابن عمرو) يوم بدر (سنة 2 هـ فقال لهم: اجعلوا رجليّ في القيد مكان رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء، ففعلوا ذلك، وبعث سهيل بالفداء، فأطلق مكرز، وقال في ذلك من أبيات: (فقلت: سهيل خيرنا فاذهبوا به ... لأبنائه حتى يدير الامانيا)

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 101 وحسن المحاضرة 1: 119 وتهذيب التهذيب 10: 289 والجمع 526 وحلية 5: 177 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 407 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 3 - 6 ووفيات الأعيان 2: 122 وميزان الاعتدال 3: 198 والتبيان - خ، وفي وفاته روايات بين سنة 112 و 118. (2) الفوائد البهية 216 في ترجمة (ميمون بن محمد) والكتبخانة 2: 132 والجواهر المضية 2: 180 وكشف الظنون 1430 و 1571 وهدية العارفين 2: 470 وانظر Brock S 1: 293. وذكره ابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. في ترجمة حفيده (ميمون بن محمد) .

بتنر

ومن أخباره أن عامر بن يزيد (من بني الملوّح) قتل أخا له، فقتله مكرز وقال في ذلك من أبيات: فألحمته سيفي، وألقيت كلكلي على بطل شاكي السلاح مجرّب) (1) . مُكَرْزل = نعّوم مكرزل 1351 ابن مُكْرَم = علي بن الحسين 428 المُكَرَّم الصُّلَيْحِي = أحمد بن علي 484 ابن مكرم (ابن منظور) = محمد بن مكرم 711 المُكَرَّمي = حسن بن إسماعيل 1289 المَكْزُون = حسن بن يوسف 638 مَكْس مُولَّر = فريدريش مكس المكسِّر = يزيد بن حنظلة بِتْنَر (1286 - 1336 هـ = 1869 - 1918 م) مكسيمليان بتنر: Maximilian Bittner مستشرق نمسوي. ولد في فينة. وتعلم بها في مدرسة الألسن الشرقية، ثم في الجامعة. وعُين أستاذا للآداب العربية في الجامعة سنة 1904 فعاون على تنظيم مكتبتها. وأثث قصره في إحدى ضواحي فينة بالرياش العربيّ على طريقة برغشتال، وعاش فيه عيشة عربية. وتوفي به. وكان يحسن 43 لغة (أورد يوسف جيرا

_ (1) نسب قريش 417 - 18 و 438 والمرزباني 470 والإصابة: ت 8195.

الأركون

أسماءها) كتب أبحاثا في أصول العربية وآداب الجاهلية. ووضع قواعد لثلاث عشرة لغة شرقية. ومما نشره كتابا (الجلوة، ومصحف رش) في عقائد اليزيدية، بالعربية والكردية، مع ترجمة إلى الألمانية، و (أرجوزة) من ديوان العجاج (1) . أَلَارْكُونْ (1298 - 1351 هـ = 1880 - 1933 م) مكسيميليانو أغوسطين الأركون صانطون , Maximiliano Agustin , Alarcon Santon مستشرق إسباني. ولد في لارودة La Roda، بالباشتا Albacete وتعلم بجامعة برشلونة. وتخصص للدروس العربية من سنة 1904 وقدم أطروحة (الدكتوراه) في مدريد (1920) وكان مدرسا للعربية في المدرسة التجارية بمالقة (1911) وفي برشلونة (12) وجامعة غرناطة (22) وسل منك (23) واستاذا للعبرية في برشلونة (27) ثم للعربية في جامعة مدريد (32) وأوجد دراسة اللهجات الإسبانية العربية والمراكشية. وصنف (النصوص العربية والأعجمية العامية في مدينة العرائش - ط) ونشر (سراج الملوك للطرطوشي - ط) بالعربية ثم ترجمة إسبانية. وتعاون مع بعض زملائه في وضع (فهرس المخطوطات العربية والأعجمية في مكتبة جمعية الأبحاث في مدريد - ط) و (الوثائق العربية الدبلوماسية في محفوظات مملكة آراغون - ط) (2) . المَكْشُوح المُرَادي = هبيرة بن هلال المكفوف = عبد الملك بن علي 839 المكناسي (الأمير) = موسى بن أبي العافية 341.

_ (1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 50 والربع الأول من القرن العشرين 83 والمستشرقون 169 ومعجم المطبوعات 527. (2) لوسيان بوفا. Journal Asiatique V 277 p 145 وانظر المستشرقون 591.

مكنف الطائي

المكناسي (الكاتب) = عبد الرحمن بن محمد 571 المكناسي (ناظم المرقاة) = محمد بن جابر 827. المكناسي (الفقيه) = محمد بن عبد الله 917. المكناسي (ابن غازِي) = محمد بن أحمد 919 المكناسي (القارئ) = عبد العزيز بن عبد الواحد 964 ابن مِكْنَسَة = إسماعيل بن محمد 510 مُكْنِف الطَّائي (000 - بعد 22 هـ = 000 - بعد 643 م) مكنف بن زيد الخيل بن مهلهل الطائي: صحابي، له شعر. شهد قتال أهل الردة مع خالد بن الوليد في أوائل عهد أبي بكر. وشارك في فتح (الريّ) فكان والد (حماد الراوية) من سبيه، و (حماد) من مواليه. وكان مكنف أكبر إخوته (وهم: عروة، وحنظلة، وحريث) وبه كان أبوه يكنى: (زيد الخيل، أبو مكنف) (1) . المَكْني = أحمد بن محمد 1122 المَكُّودي = عبد الرحمن بن علي 807 المَكِّي (الصوفي) = عمرو بن عثمان 297 ابن مَكِّي (الحنفي) = علي بن أحمد 598. ابن مَكِّي (الشاعر) = محمد بن مكّي 657. المَكِّي (المؤرخ) = مصطفى بن فتح الله 1123.

_ (1) حسن الصحابة 154 والتاج: مادة كنف. وأسد الغابة 4: 413 وجمهرة الأنساب 379 والشعر والشعراء، طبعة البابي 1: 244.

مكي بن حموش

مَكِّي بن حَمُّوش (355 - 437 هـ = 966 - 1045 م) مكي بن أبي طالب حموش بن محمد بن مختار الأندلسي القيسي، أبو محمد: مقرئ، عالم بالتفسير والعربية. من أهل القيروان. ولد فيها، وطاف في بعض بلاد المشرق، وعاد إلى بلده، وأقرأ بها. ثم سكن قرطبة (سنة 393) وخطب وأقرأ بجامعها وتوفي فيها. له كتب كثيرة، منها (مشكل إعراب القرآن - ط) جزان، و (الكشف عن وجوه القراآت وعللها - خ) رأيت منه السفر الثاني على الرق في خزانة الرباط (2689 ك) وهو شرح التبصرة، و (الهداية إلى بلوغ النهاية - خ) بضعة أجزاء في سبعين جزءا، في معاني القرآن وتفسيره، و (التبصرة في القراآت السبع - خ) و (والمنتقى) في الأخبار، أربعة أجزاء، و (الإيضاح للناسخ والمنسوخ - خ) في خزانة القرويين بفاس (الرقم 80 / 63) و (الموجز) في القراآت و (الإيجاز - خ) في الناسخ والمنسوخ، و (الرعاية - خ) لتجويد التلاوة، و (الإبانة - خ) في القراآت، و (شرح كلّا وبلى ونعم - خ) و (فهرس) جامع لرحلته، مشتمل على مروياته وتراجم شيوخه وأسماء تآليفه (1) . مَكِّي بن رَيَّان (000 - 603 هـ = 000 - 1207 م) مكي بن ريان بن شبّة الماكسيني، صائن الدين، أبو الحرم: شاعر ضرير، عالم بالقراآت. ولد ونشأ بماكسين (من أعمال الجزيرة على نهر الخابور)

_ (1) معالم 3: 213 وبغية 396 ووفيات 2: 120 والتيمورية 3: 288 وصدور الأفارقة - خ. وفيه: (حموش: تصغير محمد) والفهرس التمهيدي ونزهة الالبا 421 والبعثة المصرية 17 ومفتاح السعادة 1: 418 وإنباه الرواة 3: 313 ونشرة دار الكتب 1: 5 وإرشاد الاريب 7: 173.

الرميلي

وذهب بصره وهو ابن ثمان أو تسع سنين. ورحل إلى بغداد والشام واستقر وتوفي في الموصل. قال ابن المستوفي: كان يتعصب ل أبي العلاء المعري، للجامع بينهما من الأدب والعمى (1) . الرُّمَيْلي (432 - 492 هـ = 1040 - 1099 م) مكي بن عبد السلام بن الحسين بن القاسم الأنصاري الرميلي، أبو القاسم: مؤرخ، من الحفاظ، رحالة. كانت الفتاوى تأتيه من مصر وغيرها. نسبته إلى الرميلة من أراضي فلسطين. تعلم بالقدس، ولما استولى الإفرنج عليها (سنة 492 هـ أسروه وأذاعوا أن فكاكه بألف دينار، فلم يستفكه أحد، فرموه بالحجارة حتى قتلوه. له (تاريخ بيت المقدس وفضائله) لم يتمه (2) . البَنَّاني (000 - 1255 هـ = 000 - 1839 م) المكيّ بن عبد الله البنّاني: فقيه مالكي كان مفتي الرباط (بالمغرب) تصدى للتدريس والإقراء وقيد تقاييد منها (نوازله) المتضمنة لكثير من فتاويه وفتاوي مشايخه ومعاصريه (3) . مَكِّي الْجُوَخي (000 - 1192 هـ = 000 - 1778 م) مكي بن محمد سعيد بن ياسين بن سليمان، الجوخي: شاعر، من الأدباء

_ (1) نكت الهميان 296 ووفيات الأعيان 2: 121 وكنيته فيه بنقطة على الراء (أبو الحزم) والتصحيح من خط ابن قاضي شهبة في الإعلام. وغاية النهاية 2: 309 ولم يكنه. وإنباه الرواة 3: 320 وإرشاد الأريب 7: 176. (2) الأنس الجليل 1: 264 وفي اللباب 1: 477 (قتل ببيت المقدس شهيدا محاربا، مقبلا غير فار، عند استيلاء الفرنج لعنهم الله، عليه، وكان فقيها فاضلا شافعيا كان يدرس عليه الفقه بالبيت المقدس إلى أن قتل) . (3) الانبساط 44.

ابن سودة

الكتاب في عصره. أصله من حلب، ومولده ووفاته في دمشق. له (ديوان شعر) و (مجاميع) و (مختصر شرح الأذكار للنووي) وغير ذلك. نسبته إلى خان (الجوخية) في دمشق، نزل به جده ياسين قادما من حلب (1) . ابن سَوْدَة (000 - 1317 هـ = 000 - 1899 م) المكيّ بن المهدي بن الطالب ابن سودة: متأدب متصوف مغربي من أهل فاس. ووفاته بها. له (شرح تائية الحراق - ط) (2) . المَكِين = جرجيس بن العميد 672 مل ابن المُلَّا = أحمد بن محمّد 1003 المُلَّا = محمد بن حمزة 1322 مُلّا أَبو بَكْر = أبو بكر بن أحمد 1280 مُلّا جامي = عبد الرحمن بن أحمد 898 مُلّا جامي = عبد القادرملا جامي 1342 مُلّا خُسْرُو = محمّد بن فراموز 885 المُلَّا عَبُّود = عبّود الكرخي 1365 المُلَّا عُثْمان = عثمان بن عبد الله 1341 المُلَّا علي = عَلِيّ بن محمد 1014 المُلَّائِي = عبد السّلام بن حرب 187 المَلَّاحي = محمد بن عبد الواحد 619 مَلَّاط = تامر بن يواكيم 1333 مُلَاعِب الأسنة = عامر بن مالك 10 ابن مَلَّاك = عمر بن عبد الملك 200 أُمّ ملال = سيّدة بنت المنصور 414 ابن ملامس (المشيرقي) = يحيى بن عيسى 421

_ (1) سلك الدرر 4: 131. (2) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

ملبد بن حرملة

ملبد بن حرملة (000 - 138 هـ = 000 - 755 م) ملبد بن حرملة الشيبانيّ: شجاع من كبار الثوار في صدر أيام العباسيين. خرج في أيام المنصور ومعه نحو ألف فارس فاستولى على ناحية الجزيرة. واستفحل أمره، فسير المنصور لقتاله جيوشا متتابعة انهزمت كلها. ثم وجه إليه خازم بن خزيمة في ثمانية آلاف مقاتل، فثبت لهم ملبد ثباتا عجيبا حتى كاد يهزمهم، فرشقوه بالنشاب فقتلوه مع جمع كبير من أصحابه (1) . ابن مُلْجَم = عبد الرحمن بن ملجم 40 ابن المَلْجُوم = يوسف بن عيسى 492 مِلْحان بن زِياد (000 - بعد 37 هـ = 000 - بعد 657 م) ملحان بن زياد بن غطيف بن حارثة الطائي: من كبار طيِّئ. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ووفد على أبي بكر في 500 أو 600 من قومه، وعرض عليه رغبتهم في الجهاد، فأمره أبو بكر باللحاق بأبي عُبَيْدَة ابن الجَرَّاح، فلحق به وشهد معه بعض حروبه. ولما وقعت معركة (صفين) بين علي ومعاوية، حضرها في جيش معاوية (2) . مُلْحِم شُمَيِّل (1241 - 1302 هـ = 1826 - 1885 م) ملحم بن إبراهيم الشميّل: حاسب، له نظم. من أهل كفرشيما (بلبنان) مولدا ووفاة. قطن الإسكندرية نحو

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 180، 181 والطبري 9: 170 ولم ينسبا أباه، ولعله (حرملة بن إياس) المتوفى بين سنتي 100 و 110 وكان من رجال الحديث، له ترجمة موجزة في تهذيب التهذيب 2: 228. (2) الإصابة: ت 8461 واسم جده في النسخة المطبوعة منها (عطيف) والتصحيح من التاج 6: 213.

ملحم الشهابي

عشرين سنة، ومارس التطبيب. له مقدمة في (علم الحساب) و (أرجوزة) في علم الجبر والمقابلة. وهو أخو شبلي شميّل وأمين شميل. ويقال: أصلهم من حوران (1) . مُلْحِم الشِّهابي (1236 - 1296 هـ = 1820 - 1879 م) ملحم بن حيدر الشهابي: فاضل، من أمراء الشهابيين في لبنان. ولد ونشأ في الشويفات. وتفقه وتأدب. ونظم (أرجوزة) في الفقه. وسجن أربعة أشهر بتهمة المشاركة في (حادثة 1860) المعروفة. وظهرت براءته، فنصب مديرا لناحية الشوف سنة 1280 - 1289 وتوفي بالشويفات (2) . مُلْحِم المَعْني (000 - 1068 هـ = 000 - 1658 م) ملحم بن يونس بن قرقماس المعني: من أمراء (آل معن) بلبنان، وكانت لهم بلاد الشوف وما حولها. فرّ بعد مقتل عمه فخر الدين بن قرقماس (سنة 1044 هـ ثم ظهر، وولي الشوف والغرب والجرد والمتن وكسروان. وأحسن سياسته مع السلطنة، وكان عاقلا حازما، فاستمر أكثر من عشرين عاما. وقاتله أحد ولاة سورية (سنة 1063) فظفر في معركة بوادي القرن. وتوفي بمدينة صيدا، وهو في الإمارة. قال المحبي: ولكثير من الأدباء فيه مدائح (3) . مِلْحَة الجَرْمي (000 - 000 = 000 - 000) ملحة الجرمي، من بني جرم ابن عمرو، من طيِّئ:

_ (1) المقتطف 9: 377 والآداب العربية في القرن التاسع عشر 2: 139، 140. (2) تنوير الأذهان لإبراهيم الأسود 2: 47. (3) خلاصة الأثر 4: 408 وفي سبيل لبنان، ليوسف السودا 137 وتاريخ الأمير حيدر الشه أبي 722 - 730 و 91: 2. La Syrie

الملطاط

شاعر، اختار له أبو تمام (في الحماسة) أبياتا أولها: (فتى عزلت عنه الفواحش كلها ... فلم تختلط منه بلحم ولا دم) وقصيدة أولها: (أرقت وطال الليل للبارق الومض ... حبيّا سرى مجتاب أرض إلى أرض) وليس في شعره ما يرشد إلى عصره (1) . المِلْطاط (000 - 000 = 000 - 000) الملطاط بن عمرو بن ذي أبين: ملك يماني جاهلي قديم. من ملوك حمير. صاهر (علهان بن بتع) من همدان، فتزوج هذا أخته، وولدت له (أيمن بن علهان) (2) . المَلَطي = محمد بن أحمد 377 المَلَطي = يوسف بن موسى 803 المَلَطي = عبد الباسط 920 ابن مِلْقَط = عمرو بن ثعلبة ابن الملقن = عمر بن علي 804 ابن مَلَك = عبد اللطيف بن عبد العزيز 801. ابن مَلَك (الشاعر) = حسن بن ملك 1161. الملك الجواد = يونس بن مودود المَلِك الرَّحِيم = لؤلؤ بن عبد الله المَلِك السَّعِيد = محمّد بركة 678 المَلِك الصَّالح = طلائع 556 مَلِك النُّحَاة = الحسن بن صافي 568 باحِثَة البادِيَة (1304 - 1337 هـ = 1886 - 1918 م) ملك بنت حفني ناصف: كاتبة

_ (1) التبريزي 4: 131، 152 والمرزوقي 1748، 1806 والمرزباني 473 وفي التاج 2: 230 كما في القاموس: النص على ضبط (ملحة) بكسر الميم. (2) منتخبات في أخبار اليمن 95 والإكليل 10: 20.

ملك بن كنانة

شاعرة، خطيبة. كانت أشهر فضليات المسلمات في عصرها. مولدها ووفاتها في القاهرة. تعلمت في المدارس المصرية وأحرزت الشهادة العالية (دبلوم) سنة 1321 هـ وأحسنت الإنكليزية والفرنسية. واشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية. ثم تزوجت بعبد الستار الباسل. لها كثير من المقالات في (الجريدة) جمعتها في كتاب سمته (النسائيات) جزآن، طبع أولهما والثاني مخطوط. وبدأت بتأليف كتاب سمته (حقوق النساء) فحالت وفاتها دون تمامه. وللآنسة (مي) كتاب سمته (باحثة البادية - ط) أحاطت فيه بما كان لصاحبة الترجمة من الأثر في النهضة النسائية والبيتية في هذا العصر (1) . ملك بن كنانة (000 - 000 = 000 - 000) ملك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، من مضر، من عدنان: جدّ جاهلي. تفرع نسله عن ابنيه (ثعلبة) و (الحارث) . قال ابن حبيب: أئمة العرب بعد عامر ابن الظرب، في مواسمهم، وقضائهم بعكاظ: (بنو تميم) وسدنتهم على دينهم وأمناؤهم على قبلتهم: (قريش) ومفتوهم

_ (1) مجلة المقتطف 53: 497 وبلاغة النساء 3: من إنشاء أخيها مجد الدين حفني ناصف.

ملكان بن عدى

في دينهم: بنو (ملك بن كنانة) . وقال المسعودي: كانت (النسأة) في بني (ملك بن كنانة) وأولهم أبوالقلمس حذيفة بن عبد ثم ولده قلع، وآخرهم أبو ثمامة. وذلك أن العرب كانت إذا فرغت من الحج وأرادت الرجوع إلى بلادها اجتمعت إلى (الناسئ) فيقوم فيهم ويقول: اللَّهمّ إني قد أحللت أحد الصفرين، الصفر الأول، ونسأت (أي أجّلت) الآخر للعام المقبل. ولما ظهر الإسلام أبطل ذلك (1) . ابن ملكا = هبة الله بن علي 547 مِلْكان بن عَدِيّ (000 - 000 = 000 - 000) ملكان بن عدي بن عبد مناة، من طابخة، من عدنان: جدّ جاهلي. من نسله ذو الرمة الشاعر (2) . مِلْكان بن كِنَانة (000 - 000 = 000 - 000) ملكان (أخو ملك) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، من مضر: جدّ جاهلي. بنوه بطون جمة. كان لهم صنم في الجاهلية يقال له (سعد) وهو صخرة طويلة بفلاة من أرضهم. وكان لبعضهم، في الإسلام، عدد وثروة ووجاهة بمرسية (3) .

_ (1) السبائك 59 والمحبر 181 - 82 والمسعودي، طبعة باريس 3: 116 واسمه في هذه المصادر الثلاثة (مالك) إلا أن ابن حزم يقول في جمهرة الأنساب 10 (ليس في العرب ملك - بإسكان اللام - غير ملك بن كنانة فقط، وسائرهم مالك) قلت: وسها مصحح جمهرة الأنساب عن هذا النص فيه، فجعله في الصفحة 178 بلفظ (مالك) وكرره مرات، خطأ. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 343 وفي القاموس: (وملكان محركة - أي بفتح الميم واللام - ابن جرم، وابن عباد في قضاعة، ومن سواهما من العرب فبالكسر) وفي التاج 7: 183 تعليق على هذا النص، يرجع إليه. وانظر الروض الأنف 1: 255 واللباب 3: 177. (3) سيرة ابن هشام، طبعة البابي 1: 83، 95، 96

ملكيكرب

ابن مَلكْشاهْ = محمود بن محمد 525 ابن مُلْكون = إبراهيم بن محمد 581 مَلْكِيكَرِب (000 - 000 = 000 - 000) ملكيكرب بن عمرو بن سعد بن عمرو: من تبابعة اليمن في الجاهلية. قال النويري: ملك بعد أولاد ذي الأعواد، وتحرج عن سفك الدماء، فلم يغز ولم يخرج من اليمن. وكانت مدة ملكه عشرين سنة (1) . ابن مَلُوكَة (2) = محمد بن صالح 1276 المليباري = فَضْل بن عَلَوِي 1318 المَلِيجي = حامد بن محمّد 1364 المُلَيْحي = عبد الوهاب بن أحمد 1334 ابن مَلِيك = علي بن محمد 917 المَليكشي = محمّد بن عمر 740 ابن أَبي مُلَيْكَة = عبد الله بن عبيد الله 117 مم ابن مَمَّاتي = أسعد بن مهذّب 606 مُمْتاز العُلَماء = محمّد تقي 1289 مُمْتاز العُلَماء = علي بن أحمد 1355 المُمَزَّق العَبْدي = شأس بن نهار المَمْلُوك = حسين بن عبد الله 1034 من الدَّمَّري (000 - 468 هـ =..1075 م) مناد بن محمد بن نوح الدَّمَّري الزناتي، عماد الدولة:

_ وجمهرة الأنساب 179 ومحاضرات في تاريخ العرب 185، 202. (1) نهاية الأرب للنويري 15: 297. (2) سبق ضبطه في ترجمته مشدد اللام، ثم أفادني أكثر من واحد من فضلاء بلده (تونس) أنه بالتخفيف، وهم يلفظونه بسكون الميم وضم اللام مخففة.

اللعين المنقري

من ملوك الطوائف في الأندلس. كان صاحب مدينة مورور (Moron) نسبته إلى (دّمَّر) من قبائل زناتة، من البربر. غدر المعتضد ابن عباد بأبيه واعتقله بإشبيليّة (سنة 445 هـ فقام (مناد) بإدارة الأعمال في (مورور) وتوابعها، ثم بويع فيها حين جاء نعي أبيه (سنة 449) وكان حازما كفؤا، حمدت سيرته، وقصده الناس من إشبيلية واستجة (Ecija) وكثر جمعه. وناوأه المعتضد ابن عباد، فثبت له، إلى أن زحف المعتضد بجيش كبير، فامتنع في حصنه، فحاصره، فاضطر (مناد) إلى التسليم على أن يخلع نفسه ويخرج إلى إشبيلية بأهله وماله، فأجابه المعتضد إلى ذلك. وخرج إلى إشبيلية (سنة 458) فأنزل فيها بدار سنية، وبالغ المعضتد في إكرامه، فأقام إلى أن مات بها (1) . ابن المُنَادي = أحمد بن جعفر 336 ابن المُنَادي = زين العابدين 1022 ابن مُنَاذِر = محمد بن مناذر 169 ابن مَنَازِل = عبد الله بن محمد 329 اللَّعِين المِنْقَري (000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م) منازل بن زمعة التميمي المنقري، أبو أكيدر: شاعر هجاء، قيل: سمعه عمر بن الخطاب ينشد شعرا والناس يصلون، فقال: من هذا (اللعين) ؟ فعلق به لقبا. وعاش إلى أن علت شهرة الفرزدق وجرير، وتناقل الناس أخبارهما، فتعرض لهما يهجوهما معا، فلم يلتفتا إليه، فأهمل (2) .

_ (1) البيان المغرب 3: 296. (2) خزانة الأدب للبغدادي 1: 531 والشعر والشعراء لابن قتيبة 474.

منازل بن فرعان

منازل بن فرعان (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) منازل بن فرعان بن الأعرف السعدي التميمي، من بني نزّال بن مرة: شاعر، ابن شاعر. كان من سكان الكوفة. اشتهر بخبر له مع أبيه، في خلافة عمر ابن الخطاب. وكان أبوه (فرعان) تزوج على أمه امرأة شابة، فغضب منازل، واستاق أموال أبيه، واعتزل مع أمه، فقال فيه فرعان قصيدة (أوردها أبو تمام في الحماسة) منها: (وكان له عندي إذا جاع أو بكى ... من الزاد يوما حلوه وأطايبه أيظلمني مالي ويحنث ألوتي؟ ... فسوف يلاقي ربه فيحاسبه) ورد عليه منازل، بقوله: (و) كنت كمن ولي أمر كتيبة ... ففر بها فارفضَّ عنها كتائبه وما ذاك من جرَّى عقوق تعده ... ولا خلق مني بدا أنت عائبه) ويقال: لما أسنّ منازل، عقه ابن له اسمه (خليج) فقال، من أبيات: (لعمري لقد ربيته فرحا به ... فلا يفرحن بعدي أب بغلام!) (1) المَنَازي = أحمد بن يوسف 437 المَنَاشِيري = محمّد بن محمود 1039 ابن المناصف = محمّد بن عيسى 620 المنالي = عبد المجيد بن علي 1163

_ العققة والبررة لمعمر بن المثنى، في نوادر المخطوطات 2: 360 - 362 واسم أبيه فيه (فرغان) بالغين المعجمة، خلافا لما في القاموس: مادة (فرع) والإصابة: ت 7017 ومصادر أخرى. وهو في المؤتلف والمختلف للآمدي 51: المنازل بن الأعرف (أخو) فرعان. وجعل القاموس (فرعان) شخصين. أحدهما من بني (النزال) والثاني من (بني مرة) وهما شخص واحد، من بني (النزال بن مرة) وتابعه الزبيدي في التاج 5: 451 أما (منازل) فجاء مشكولا في القاموس، بفتح الميم، وقال الزبيدي: (ومنهم من ضبطه بضمها) . وفي شرح ديوان الحماسة للتبريزي 4: 9 بضمها.

منبه بن أود

المُنَاوي = محمّد بن إبراهيم 803 المناوي (شرف الدين) = يحيى بن محمد 871. المُنَاوي = محمّد بن عبد الرؤوف 1031 المَنْبِجِي = يحيى بن نزار 554 منبه بن أود (000 - 000 = 000 - 000) منبه بن أود (1) بن صعب بن سعد العشيرة، من قحطان: جدّ جاهلي. تفرع نسله من أبنائه: (سعد) و (عوف) و (عامر) . ومن بطون سعد (بنو الزعافر) واسمه حرب بن سعد بن منبه (2) . مُنَبِّه بن بَكْر (000 - 000 = 000 - 000) منبه بن بكر بن هوازن، من قيس عيلان: جدّ جاهلي. هو أبو (قَسيّ) الملقب بثقيف. ومنه فروع (ثقيف) كلها (3) . منبه بن الحَجَّاج (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) منبه بن الحجاج السهمي: نديم جاهلي، من أشراف قريش في الجاهلية وزنادقتها. قال ابن حبيب: تعلموا

_ (1) جاء في نهاية الأرب للقلقشندي 343 بلفظ (أد) وعنه أخذت في الطبعة الأولى، وكذلك سماه صاحب معجم قبائل العرب 3: 1143 اعتمادا على مخطوطة من المصدر نفسه، إلا أن الزبيدي في التاج 2: 292 نقل عن الأزهري: (وأود قبيلة من اليمن) وزاد عليه: (وهو أود بن صعب بن سعد العشيرة، وإليهم نسب خطة بني أود بالكوفة) وأورد بيت الأفوه الأودي: (ملكنا ملك لقاح أول ... وأبونا من بني أود خيار) وكذلك سماه ابن حزم في جمهرة الأنساب 386. (2) المصادر المتقدمة. (3) جمهرة الأنساب 254 - 257 والتاج 10: 294 في التعليق على (قَسِيَّ بن منبه) وقد وقع في القاموس أنه (أخو ثقيف) خلافا لما في صحاح الجوهري. وانظر ترجمة (ثقيف) المتقدمة.

منبه بن سعد

الزندقة من نصارى الحيرة. وكان (منبه) نديما لطعيمة بن عديّ (المتقدمة ترجمته) وحضر معه وقعة (بدر) ونحر منبه عشرا من الإبل، وقتله أبو قيس الأنصاري في تلك الوقعة. وكان له أخ اسمه (نبيه) شهد بدرا معه، وقتله المسلمون أيضا (1) . منبه بن سعد (000 - 000 = 000 - 000) منبه بن سعد بن قيس عيلان بن مضر: جدُّ جاهلي. من الشعراء. لقبه (أعصر) وهو أبو قبائل (باهلة) و (غني) و (الطفاوة) من شعره: (قالت عميرة: ما لرأسك، بعدما ... فقد الشباب، أتى بلون منكر؟) (أعمير، إن أباك شيب رأسه ... كر الليالي واختلاف الأعصر) قال المرزباني: فبهذا البيت سمّي (أعصر) وقوم يقولون (يعصر) وليس بشئ (2) . منبه بن صعب (000 - 000 = 000 - 000) منبه بن صعب بن سعد العشيرة: جدّ جاهلي يماني. كان يلقب بزبيد (بضم الزاي وفتح الباء) وهو ابن أخي (منبه بن أود) السابق. تقدمت له ترجمة أخرى في لقبه (زبيد) . من نسله عمرو بن معدى كرب الزّبيدي (3) . المُنْتاب (000 - 000 = 000 - 000) المنتاب بن عمرو بن زيد بن علاق بن عمرو ذي أبين (4) بن ذي يقدم بن الصوار، من حمير:

_ (1) المحبر 161 وانظر فهرسته. (2) جمهرة الأنساب 233 والمرزباني 466. (3) منتخبات في أخبار اليمن 45 وانظر ترجمة (زبيد) المتقدمة ومصادرها. (4) ضبطه نشوان الحميري في شمس العلوم 1: 204 بكسر الهمزة، نصا، وهذه عبارته: (وبكسر

المنتجب

جدّ جاهلي يماني. كان بنوه من أشراف قومهم، وفيهم يقول نشوان بن سعيد الحميري: شرَّف الله خلقه المنتاب، ... أبناء شمَّر ذي الجناح) ومن حصون صنعاء (مَسْور بني المنتاب) نسبة إليهم (1) . المُنْتَجَب = محمّد بن الحسن 400 (2) ابن المُنْتَجَب = علي بن محمّد 536 المُنْتَجَب (000 - 643 هـ = 000 - 1245 م) المنتجب بن أبي العز بن رشيد، أبو يوسف، منتجب الدين الهمذاني: عالم بالعربية والقراآت. اشتهر وتوفي بدمشق. من كتبه (شرح المفصل) للزمخشري، و (شرح الشاطبية - خ) سماه (الدرة الفريدة) منه نسخ إحداها في البلدية (ن 1191 / ب) بالإسكندرية و (الفريد في إعراب القرآن المجيد - خ) (3) . المُنْتَجِع (000 - 102 هـ = 000 - 720 م) المنتجع بن عبد الرحمن الأزدي: شجاع من أشراف قومه. خرج مع يزيد

_ الهمزة، ذو إبين: ملك من ملوك حمير، وهو الّذي سميت به إبين باليمن) وفي التاج 9: 152 (وأبين، كأحمد. اسم رجل نسبت إليه مدينة عدن على ساحل بحر اليمن) قلت: وتسمى (عدن) التي على الساحل (عدن أبين) تمييزا لها عن (عدن لاعة) وهذه في جبل صبر من أعمال صنعاء. وانظر تاريخ ثغر عدن 4 وما بعدها، ومعجم البلدان 6: 127. (1) منتخبات في أخبار اليمن 105 والتاج 3: 284 (2) تقدمت في 5: 303. (3) غاية النهاية 2: 310 وشذرات الذهب 5: 227 وهو فيهما (الهمذاني) والتيمورية 3: 291 ومرآة الجنان 4: 108 وهو فيهما (الهمدانيّ) ووقع اسمه في بعض المصادر (المنتخب) بالخاء، خطأ. وهو بخط الشريف الحسيني في صلة التكملة: (منتجب ابن أَبي العِزّ الهمذاني) وفي مذكرات الميمني - خ. أن من (الفريد) الجزء الثالث، 348 ورقة، في مكتبة فيض الله باستنبول، الرقم 20 عتيق جليل.

المنتشر بن وهب

ابن المهلب خالعا طاعة آل مروان، وولي ليزيد أعمالا، فلما قتل يزيد حبس المنتجع في خراسان ثم عذب وقتل (1) . المُنْتَخَب = سالم بن أحمد 611 المُنْتَشِر بن وَهْب (000 - 000 = 000 - 000) المنتشر بن وهب (أو ابن هبيرة بن وهب) الباهلي، من همدان: فارس يماني، من الرؤساء في الجاهلية. كان بنو الحارث يسمونه (مجدّعا) . وهو أخو (أعشى باهلة) لأمه. وفي رثائه قال الأعشى قصيدته التي مطلعها: (إني أتتني لسان لا أسرّ بها ... من علو، لا عجب منها ولا سخر) واللسان هنا بمعنى الرسالة. وأورد البغدادي خبر مقتله مع شرح هذه القصيدة (2) . المُنْتَصِر (ابن مِدْرار) = مدرار 4 و 7 ابن المُنْتَصِر = علي بن محمّد 432 المُنْتَصِر الحَفْصي = محمد بن محمّد 839 المُنْتَصِر السَّاماني = إسماعيل بن نوح المُنْتَصِر العَبَاسي = محمد بن جعفر 248. المُنْتَصِر المَرِيني = محمد بن أحمد 788 المُنْتَصِر (المستنصر) = يوسف بن محمد 620. ابن المُنْتَفِق = عمرو بن معاوية 60 المُنْتَفِق (000 - 000 = 000 - 000) المنتفق بن عامر بن عقيل، من بني عامر بن صعصعة، من هوازن: جدّ جاهلي. من بنيه (جرار بن المنتفق) له

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 34. (2) خزانة البغدادي 1: 90 - 91 ورغبة الآمل 8: 211.

الأمير منجك

صحبة، و (عوف بن المنتفق) قاتل لقيط ابن زرارة يوم جبلة، و (عمرو ابن معاوية بن المنتفق) قاد الصوائف لبني أمية، و (بنو سامي) الوادياشيون (نسبة إلى وادي آش) في الأندلس، من بني (حاجب بن المنتفق) كان منهم ولاة (1) . المِنْتُوري = محمّد بن عبد الملك 834 ابن مُنْجِب = علي بن منجب 542 ابن المنجرة = عبد الرحمن بن إدريس 1179. الأمير مَنْجَك (714 - 776 هـ = 1314 - 1375 م) منجك بن عبد الله، سيف الدين اليوسفي الناصري: أمير داهية جبار. يعرف بمنجك الكبير. كان في خدمة الناصر (محمد بن قلاوون) ثم كان هو الّذي حمل رأس ابنه أحمد (الناصر ابن الناصر) سنة 745 واستقر حاجبا بدمشق. وولي الوزارة بمصر (سنة 748) وصرف عنها وأعيد إليها بعد أربعين يوما. ثم قبض عليه وسجن بالإسكندرية (سنة 752) وأفرج عنه (سنة 55) فسافر إلى صفد. ثم استقر في نيابة طرابلس. وولي حلب (سنة 59) ومات في داره بمصر. من آثاره (جامع منجك) بالقاهرة بناه سنة 751 هـ أخباره كثيرة أورد بعضها المقريزي في الكلام على جامعه (2) .

_ (1) جمهرة الأنساب 271، 272 والتاج 7: 80 وانظر معجم قبائل العرب 1144. (2) خطط المقريزي 2: 320 والدرر الكامنة 4: 230 وفي خلاصة الأثر 4: 230 وفي ترجمة أحد أحفاده. السطر الأول: (منجك الكبير اليوسفي الّذي اشتهر في الدنيا وتناقلت أحاديثه الناس) . والنجوم الزاهرة 11: 133 ونعته ب (أتابك العساكر ونائب السلطنة الشريفة بالديار المصرية) وروضة المناظر، بهامش ابن خلكان 12: 181 في وفيات سنة 777 والصواب 776 في 29 ذي الحجة.

المنجكي

المَنْجَكي (1007 - 1080 هـ = 1598 - 1669 م) منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير: أكبر شعراء عصره. من أهل دمشق. من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى. ثم رحل إلى الديار الروميّة (التركية) ومدح السلطان (إبراهيم) ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق (سنة 1056 هـ وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر - ط) جمعه بعد وفاته فَضْل الله الُمحِبيَّ (والد صاحب الخلاصة) و (مجموعة منجك باشا - خ) (1) . المَنْجَكي = محمّد بن منجك 1032 المَنْجَكي = منجك بن محمّد 1080 المنجم (أبو علي) = يحيى بن أبي منصور 231. المُنَجِّم = علي بن يحيى 275 ابن المُنَجِّم = هارون بن علي 288 ابن المُنَجِّم = يحيى بن علي 300 ابن المُنَجِّم = علي بن هارون 352 المَنْجَنِيقي = إسحاق بن إبراهيم 304 المَنْجَنِيقي = يعقوب بن صابر 626 المَنْجُور = أحمد بن علي 995 ابن مَنْجُويَه = أحمد بن علي 428 ابن المُنجَّى (631 - 695 هـ = 1234 - 1296 م) المنجّى بن عثمان بن أسعد، أبو البركات، زين الدين ابن المنجّى التنوخي الدمشقيّ الحنبلي:

_ (1) خلاصة الأثر 4: 409 - 423 ونفحة الريحانة - خ. و 327 Huart وفي خزائن الأوقاف، ص 158، 320 مخطوطتان من ديوانه تختلفان عن المطبوعة. وخزائن الأوقاف 166 (مجموعة منجك) و. Brock 2: 356 (277) S 2: 386 (منجك باشا) .

المنخل اليشكرى

فقيه مالكي، ممن انتهت اليهم الرياسة في المذهب أصولا وفروعا، مع التبحر في العربية والبحث. توفي بدمشق. كان وقورا جليل القدر. له، تصانيف منها (الممتع شرح المقنع - خ) الثاني منه في شستربتي (6462) في فروع الحنابلة، أربع مجلدات، و (تفسير القرآن الكريم) كبير (1) . ابن المُنَخَّل = محمّد بن إبراهيم 560 المُنَخَّل اليَشْكُري (000 - نحو 20 ق هـ = 000 - نحو 603 م) المنخل بن سعود بن عامر، من بني يشكر: شاعر جاهلي، كان ينادم النعمان ابن المنذر. وهو الّذي سعى بالنابغة الذبيانيّ إلى النعمان في أمر (المتجردة) ففر النابغة إلى آل جفنة الغسانيين، بالشام. ومن أشهر شعر المنخل رائيته التي مطلعها: (إن كنت عاذلتي فسيري ... نحو العراق ولا تحوري) قالها في (هند) بنت عمرو بن هند، وبلغ خبرها عمرا (أباها) فأخذ المنخل فقتله (كما في الأغاني) وقال ابن حبيب: كانت امرأة النعمان بن المنذر قد شغفت بالمنخل، فخرج يتصيد، فعمدت إلى قيد فجعلت رجلها في إحدى حلقتيه، ورجل المنخل في الأخرى شغفا به، وجاء النعمان فألفاهما على حالهما، فأمر بالمنخّل فقتل. وضربت به العرب المثل في الغائب الّذي لا يرجى إيابه، يقولون: لا أفعله حتى يؤوب المنخل (2) .

_ (1) شذرات الذهب 5: 433 وهدية العارفين 2: 472 والبداية والنهاية 13: 345 والدارس 1: 75 و 2: 73، 120 - 121 قلت: القاعدة في رسمه (المنجي) كما هو في القاموس: مادة (نجا) ومثله في البداية والنهاية، وهو في التاج 10: 359 وفي الشذرات: (المنجا) بالألف. (2) التبريزي 2: 45 والمؤتلف والمختلف 178 وأسماء المغتالين لابن حبيب في نوادر المخطوطات 2: =

مندل العنزي

المَنْدَائِي = عليّ بن محمّد 630 مَنْدَل العَنَزي (103 - 167 هـ = 721 - 783 م) مندل (ويقال: اسمه عمرو، ومندل لقبه) ابن علي العنزي، أبو عبد الله: من رجال الحديث. من أهل الكوفة. مختلف في صحة ما يرويه. قال الساجي: ليس بثقة، روى مناكير. له كتاب في (الحديث) (1) . ابن مَنْدَلة = محمّد بن عبد الله 533 ابن مندة (2) (المؤرخ) = محمد بن يحيى 301 ابن مندة (الحافظ) = محمد بن إسحاق 395. ابن مندة (أبو القاسم) = عبد الرحمن ابن محمد 470 ابن مندة (أبو زكريا) = يحيى بن عبد الوهاب 511 ابن المنذر (الفقيه) = محمد بن إبراهيم 319. ابن المنذر (العزيز باللَّه) = محمد بن عمر 558. ابن ماء السَّماء (000 - نحو 60 ق هـ = 000 - نحو 564 م) المنذر بن امرئ القيس الثالث ابن النعمان بن الأسود اللخمي، وماء السماء (1) أمه:

_ = 239 والتاج 8: 131 والشعر والشعراء 150 وسماه (المنخل بن عبيد) . والأغاني 9: 158 - 159 ثم 18: 152 - 156 وفيه عدة من الروايات في اسمي أبيه وجده. ووقع في فهرسته 3: 517 (قتله الخليفة عمر بن الخطاب) وهو خطأ ظاهر من واضع الفهرست، صوابه (عمرو بن هند) (1) تهذيب التهذيب 10: 298 وخلاصة تذهيب الكمال 341 والذريعة 6: 368 والجرح والتعديل 4 القسم 1: 434. (2) ضبطه ابن خلكان 1: 487 (بفتح الميم والدال المهملة، بينهما نون ساكنة، وفي الآخر هاء ساكنة أيضا) .

ثالث المناذرة ملوك الحيرة وما يليها من جهات العراق في الجاهلية، ومن أرفعهم شأنا وأشدهم بأسا وأكثرهم أخبارا. غلب بليزار (أحد أبطال الروم في عهده وكبير قواد يستنيان) . وكان له ضفيرتان من شعره، ويلقب بذي القرنين، بهما. انتهى إليه ملك الحيرة بعد أبيه (نحو سنة 514 م) وأقره كسرى قباذ مدة، ثم عزله (سنة 529) لامتناعه عن الدخول في (المزدكية) وولى الحارث بن عمرو ابن حجر الكندي مكانه، فأقام الحارث إلى أن مات قباذ وملك أنوشروان (سنة 531 م) فأعاد ملك الحيرة والعراق إلى المنذر، فصفا له الجو. وهو باني قصر الزوراء في الحيرة، وباني (الغريين) وهما (الطربالان) اللذان بظاهر الكوفة، قيل: أقامهما على قبري نديمين له من بني أسد قتلهما في إحدى ليالي سكره، أحدهما عمرو بن مسعود، والثاني خالد بن نضلة. وقيل: هو صاحب يومي البؤس والنعيم. عاش إلى أن نشأت فتنة بينه وبين الحارث ابن أبي شمر الغساني، فتلاقيا بجيشيهما يوم (حليمة) في موضع يقال له (عين أباغ) وراء الأنبار، على طريق الفرات إلى الشام، فقتل فيه المنذر (2) .

_ (1) قال حمزة في تاريخ سني ملوك الأرض 70 (ماء السماء، اسمها ماوية بنت عوف بنت جشم بن هلال ابن ربيعة بن زيد مناة بن عامر الضحيان بن الخزرج ابن تيم الله بن النمر بن قاسط، ويقال: بل هي أخت كليب ومهلهل، سميت ماء السماء لحسنها) . (2) تاريخ سني ملوك الأرض 70 وابن خلدون 2: 265 ونقائض جرير والفرزدق 1: 885 وهو فيه 1073 (المنذر الأكبر، ابن ماء السماء وهو ذو القرنين ابن النعمان) وابن الأثير 1: 194 والعرب قبل الإسلام 207 والمشرق: المجلد 15 والمعارف 283 والمرزباني 366 وهو فيه: (المنذر بن امرئ القيس بن النعمان بن المنذر) . وقدر نولد كه - في أمراء غسان، ص 19 - مقتله سنة 554 م. وقال: كان ذلك في بادية قنسرين. وفي جمهرة الأنساب 292 قتله عَمْرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى المري الدؤلي. وانظر معجم البلدان 6: 283 - 286 وتاريخ العرب قبل الإسلام 3: 234، 235 و 4: 51 - 75 وهو في نهاية الأرب للنويري 15: 321

المنذر بن الجارود

المُنْذِر بن الجارُود (1 - 61 هـ = 622 - 681 م) المنذر بن الجارود (واسمه بشر) ابن عمرو بن خنيس العبديّ: أمير، من السادة الأجواد. ولد في عهد النبي صلّى الله عليه وسلم وشهد الجمل مع عليّ (رضي الله عنه) وولّاه عليّ إمرة إصطخر. ثم بلغه عنه ما ساءه، فكتب إليه: (أما بعد، فإن صلاح أبيك غرني منك، وظننت أنك تتبع هديه وتسلك سبيله، فإذا أنت فيما رقي إليّ عنك لا تدع لهواك انقيادا ولا تبقي لآخرتك عتادا، تعمر دنياك بخراب آخرتك، وتصل عشيرتك بقطع دينك إلخ، كما في نهج البلاغة) (وعزله. ثم ولاه عبيد الله بن زياد ثغر الهند (سنة 61) فمات فيها، آخر السنة. ويقال إنه كان يرى رأي الخوارج (1) . المُنْذِر بن الحارِث (000 - نحو 33 ق هـ = 000 - نحو 590 م) المنذر بن الحارث بن جبلة الغساني: أمير بادية الشام قبيل الإسلام. كان مواليا لقياصرة الرومان، كأبيه، وهم يرونه من عمالهم. ولي بعد موت أبيه (سنة 570 م) وتجددت الوقائع بينه وبين اللخميين أصحاب الحيرة (الموالين للفرس) فكانت بينه وبين المنذر (ابن ماء السماء) معركة (عين أباغ) - على ما يرجح نولدكه - ووصل المنذر إلى مكان يبعد ثلاث مراحل عن الحيرة.

_ والمسعودي، طبعة باريس 3: 200 (المنذر بن الأسود بن النعمان) وأمه (ماء السماء بنت عوف بن النمر بن قاسط) ورغبة الآمل 2: 240 والمحبر 359، 369 والأغاني، طبعة الدار 9: 79، 80 وطبعة الساسي: انظر فهرسته (المنذر بن ماء السماء) . (1) الإصابة: ت 8336 وجمهرة الأنساب 279 ورغبة الآمل 7: 144 والأغاني 11: 117 وابن أبي الحديد، طبعة بيروت 4: 314.

المنذر بن حرام

وبعد عودته تنكر له البلاط الروماني وامتنع عن إمداده بالمال، وأوعز القيصر (يوستينوس) (Justinus) إلى بطريق يدعى (مرقيانوس) بالاحتيال عليه وقتله. وعلم المنذر بما بيّته له الرومان من الغدر، فثار وقطع ما بينه وبينهم من صلات، مدة ثلاث سنوات، انتهز عرب الحيرة في خلالها الفرصة لغزو سورية والعيث فيها. واضطر بلاط بيزنطية (الروماني) إلى استرضاء المنذر، فوفد عليه من القسطنطينية بطريق اسمه ((يوستينيانوس) (سنة 578 م) والتقيا في مكان بشرقي (اللجاة) وشمالي جبال حوران. وعاد المنذر إلى ولائه. ثم قصد القسطنطينية (سنة 580 م) ومعه ابنان له، فأنعم عليه القيصر طيباريوس ب (التاج) ولم يكن الإنعام على من قبله من أمراء العرب بأكثر من (الإكليل) وانصرف راضيا، فغزا اللخميين وأحرق عاصمتهم وعاد بغنائم عظيمة. ولكن حقد الرومان عليه أعماهم عن هذا، فتلقى دعوة من حاكم سورية الروماني، ليحضر حفلة افتتاح كنيسة في بلدة حوارين (بين تدمر ودمشق) فأقبل، وكانت خدعة اعتقل بها المنذر وأرسل مصحوبا بإحدى نسائه وابنين وبنت له إلى عاصمة بيزنطية (القسطنطينية) وذلك في أوائل سنة 582 م، على ما يرجح، في أيام القيصر طيباريوس (Tiberius) ونفي بعد ذلك إلى جزيرة (صقلّيّة) وانقطعت أخباره (1) . المُنْذِر بن حَرَام (000 - 000 = 000 - 000) المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة ابن عدي، من بني النجار، من الخزرج: شاعر من ذوي السيادة والرأي في الجاهلية. وهو جد (حسان بن ثابت)

_ (1) أمراء غسان، لنولدكه، وانظر تاريخ العرب قبل الاسلام 4: 135 - 138.

أبو زبيد

الشاعر. قال المبرد: أعرق الناس كانوا في الشعر آل حسان، فإنّهم يعدون ستة في نسق، كلهم شاعر: سعيد بن عبد الرَّحمن بن حسَّان بن ثابت بن المنذر ابن حَرام. وقال ابن الأثير (المؤرخ) في كلامه على حرب (سمير) بين الأوس والخزرج: (. فلما افترقوا أرسلت الأوس إلى مالك بن العجلان يدعونه إلى أن يحكم بينهم المنذر بن حرام النجاري الخزرجي، فأجابهم إلى ذلك، فأتوا المنذر فحكم بينهم) (1) . أَبُو زُبَيْد (000 - نحو 62 هـ = 000 - نحو 682 م) المنذر بن حرملة الطائي القحطاني، أبو زبيد: شاعر نديم معمّر، من نصارى طيِّئ. عاش زمنا في الجاهلية، وكان يزور الملوك ولا سيما ملوك العجم لعلمه بسيرهم. وأدرك الإسلام ولم يسلم. وكان يدخل مكة متنكرا. واستعمله (عمر) على صدقات قومه. قال البغدادي: ولم يستعمل نصرانيا غيره. وكانت إقامته على الأكثر عند أخواله بني تغلب بالجزيرة الفراتية. وانقطع إلى منادمة (الوليد بن عقبة) أيام ولايته الكوفة، في عهد عثمان. وكان يفد على عثمان فيقرّبه ويدني مجلسه، لاطلاعه على أخبار من أدركهم من ملوك العرب والعجم. ومات بالكوفة أو في باديتها، في زمن معاوية. وقيل: دفن على البليخ إلى جانب قبر الوليد بن عقبة. والبليخ نهر بالرقة. جمع ما بقي من شعره في (ديوان - ط) ببغداد (2) .

_ (1) جمهرة الأنساب 327 والمرزباني 366 والكامل لابن الأثير 1: 242. (2) خزانة الأدب، للبغدادي 2: 155 وكتاب المعمرين 86 والشعر والشعراء 101 (260 في الطبعة الأخيرة) وهو في هذه المصادر: (المنذر بن حرملة) وسماه ياقوت في إرشاد الأريب 4: 107 - 115 (حرملة بن المنذر) ؟ ومثله في طبقات ابن سلام 132 وتهذيب ابن عساكر 4: 108.

المنذر بن الزبير

المنذر بن الزُّبَيْر (000 - 73 هـ = 000 - 692 م) المنذر بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي: من وجوه قريش وشجعانهم في صدر الدولة الأموية. وهو أخو عبد الله بن الزبير (انظر ترجمته) وعبد الله أكبر منه سنا. انقطع إلى معاوية بن أبي سفيان. وأوصى معاوية أن يحضر المنذر غسله عند موته. ولما أراد معاوية إلحاق (زياد بن أبيه) بنسبه، شهد المنذر بأن عليّ بن أبي طالب قال: سمعت أبا سفيان بن حرب يقول: أنا والله أبوه. وانتقل المنذر إلى البصرة. وأمر له معاوية بمال، فدفعه إليه عبيد الله بن زياد (أمير البصرة) وأقطعه دارا بها. وكان يزيد ابن معاوية هو الّذي كتب إلى ابن زياد بذلك. ولما قويت حركة عبد الله بن الزبير بمكة، خاف يزيد أن يلحق المنذر بأخيه فيكون المال عونا له، فكتب إلى ابن زياد أن يحبس المال عنه ولا يدعه يخرج من البصرة. وكان ابن زياد يذكر شهادة المنذر بنسب أبيه ويشكرها، فأشعره بما جاءه من يزيد، ففر المنذر إلى مكة. وبقي مع أخيه عبد الله إلى أن حاصره حصين بن نمير (وهو حصار ابن الزبير الأول) وصرع المنذر عن بغلة كان يقاتل عليها، فقاتل وهو راجل، وجعل يقول: (يأبى بنو العوّام إلا وردا ... من يُقتل اليوم يزود حمدا) ولم يزل يقاتل حتى قتل (1) . المُنْذِر بن ساوَى (000 - 11 هـ = 000 - 633 م) المنذر بن ساوى بن الأخنس العبديّ، من عبد القيس، أو من بني عبد الله بن دارم، من تميم: أمير في الجاهلية

_ (1) نسب قريش 244 - 245 والمسعودي، طبعة باريس 5: 21.

البلوطي

والإسلام. كان صاحب (البحرين) وكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم رسالة، قبل فتح مكة، مع العلاء بن الحضرميّ، يدعوه إلى الإسلام، فأسلم، واستمر في عمله. ولم يصح خبر وفوده على النبي صلّى الله عليه وسلم. ومات قبل ردة أهل البحرين (1) . البَلُّوطي (273 - 355 هـ = 886 - 966 م) منذر بن سعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن النّفزي القرطبي، أبو الحكم البلوطي: قاضي قضاة الأندلس في عصره. كان فقيها خطيبا شاعرا فصيحا. نسبته إلى (فحص البلوط) بقرب قرطبة. ويقال له (الكزني) نسبة إلى فخذ من البربر يسمى (كزنة) . رحل حاجا سنة 308 هـ فأقام في رحلته

_ (1) عيون الأثر 2: 266 - 67 وأسد الغابة 4: 409 وإمتاع الأسماع 1: 308، 309 وابن هشام، طبعة الحلبي 4: 222 والإصابة: ت 8218 ومجموعة الوثائق السياسية 55 - 62 وفتوح البلدان للبلاذري 88، 90 وتاريخ العرب قبل الإسلام 4: 302.

المنذر بن عمرو

أربعين شهرا، أخذ بها عن بعض علماء مكة ومصر. قال ابن الفرضيّ: كان بصيرا بالجدل، منحرفا إلى مذاهب أصحاب الكلام، لهجا بالاحتجاج. ولي قضاء (ماردة) وما والاها، ثم قضاء الثغور الشرقية، فقضاء الجماعة بقرطبة (سنة 339) واستمر إلى أن توفي فيها. لم تحفظ عليه مدة ولايته قضية جور. له كتب في القرآن والسنة على أهل الأهواء، منها (الإنباه على استنباط الأحكام من كتاب الله) ويسمى أحكام القرآن، و (الإبانة عن حقائق أصول الديانة) و (الناسخ والمنسوخ) (1) . المُنْذِر بن عَمْرو (000 - 000 = 000 - 000) المنذر بن عمرو بن المنذر، من بني الأسود بن النعمان اللخمي:

_ (1) تاريخ علماء الأندلس، لابن الفرضى 2: 17 مطمح الأنفس 37 ونفح الطيب 1: 335 وقضاة الأندلس 66 وفهرسة ابن خير 54 وبغية الملتمس 450 وبغية الوعاة 398 وأزهار الرياض 2: 294 - 297 وجذوة المقتبس 326 والكامل لابن الأثير 8: 223

المنذر الساعدي

من ملوك الحيرة. قال المسعودي: ملك بعد أبيه، ستين سنة، وكانت أمه أخت عمرو وقابوس، من آل نصر (1) . المُنْذِر السَّاعِدي (000 - 4 هـ = 000 - 625 م) المنذر بن عمرو بن خنيس الأنصاري الخزرجي الساعدي: أحد نقباء النبي صلّى الله عليه وسلم الاثني عشر. شهد العقبة وبدرا، واستشهد يوم (بئر معونة) (2) . المُنْذِر بن ماء السماء = المنذر بن امرئ القيس المُنْذِر الأُمَوي (229 - 275 هـ = 843 - 888 م) المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام الأموي، أبو الحكم: من ملوك الدولة الأموية في الأندلس. ولد بقرطبة. ولما شبّ سيّره أبوه للغزو والفتح، فكان مظفرا. وولي الأندلس بعد وفاة أبيه (سنة 273 هـ ففرق العطاء في الجند، وتحبب إلى أهل قرطبة، وأسقط عن الرعية عشر ذلك العام. وكان جوادا يصل الشعراء ويحب الأدب. إلا أنه، كما يقول صاحب المغرب: (شكس الأخلاق، مرّ العقاب) ولم تطل مدته في الإمارة، توفي محاصرا لعمر بن حفصون، أمام قلعة ببشتر (Bobastro) وانقرضت ذريته (3)

_ وإنباه الرواة 3: 325 وإرشاد الأريب 7: 178 - 185 وفي تاريخ مولده ووفاته خلاف. (1) المسعودي، طبعة باريس 3: 200 - 201 وانظر النويري 15: 321. (2) المحبر 118، 269 - 70 والإصابة: ت 8226 والنويري 17: 130. (3) البيان المغرب 2: 113 وابن الأثير 7: 141 - 145 وجذوة المقتبس 12 وابن خلدون 4: 132 وأخبار مجموعة 149 والمغرب في حلى المغرب 1: 53 - 54 وبلغة الظرفاء 32 ونفح الطيب، طبعة بولاق 1: 166.

المنذر بن مسعود

المنذر بن مَسْعُود (000 - 78 هـ = 000 - 697 م) المنذر بن مسعود بن عون ابن الملك المنذر بن النعمان اللخمي: أمير بني (لخم) في معرة النعمان. صارت إليه الإمارة بعد وفاة أبيه (سنة 45 هـ وكان شجاعا فاتحا، قال عروة بن هشام الجذامي: بلغت غزواته أقاصي بلاد الروم (1) . المُنْذِر بن المُنْذِر (000 - نحو 127 ق هـ = 000 - نحو 500 م) المنذر (الثاني) بن المنذر الأول ابن امرئ القيس بن عمرو اللخمي: أحد المناذرة أصحاب الحيرة والعراق، من قبل الفرس. تولى بعد أخيه الأسود ابن المنذر (نحو سنة 493 م) وأقام إلى أن مات في الحيرة (2) . المُنْذِر بن المُنْذِر (000 - نحو 32 ق هـ = 000 - نحو 592 م) المنذر (الرابع) ابن المنذر الثالث ابن امرئ القيس بن النعمان بن الأسود اللخمي: رابع المناذرة أصحاب الحيرة. تولاها بعد وفاة أخيه قابوس (نحو سنة 582 م) وكرهه أهلها، فهموا بقتله، قال الأصفهاني: (لأنه كان لا يعدل فيهم، وكان يأخذ من أموالهم ما يعجبه) فبعث إلى زيد بن حماد وجعل له الحكم في ملكه، واستبقى لنفسه اسم (الملك) ورضي بذلك اهل

_ (1) روض الشقيق 241 - 242. (2) ابن خلدون 2: 265 والمحبر 359 وحمزة 69 والعرب قبل الإسلام 206 والكامل، لابن الأثير 1: 195 وفيه أنه (هو الملقب بالأسود) وأنه ولي بعد مقتل أبيه في عين أباغ، ثم قتل يوم مرج حليمة، وذكر اختلافا كثيرا في مقتله أو أنه مات بالحيرة. ورغبة الآمل 3: 53 ثم 6: 47 وتاريخ العرب قبل الإسلام 3: 234 و 4: 49، 114.

المنذر بن النعمان

الحيرة (نحو 585 م) ومات زيد (نحو 590 م) فخلفه ابنه (عديّ ابن زيد) واستمر المنذر إلى أن قتل في وقعة له مع عرب الشام، بعين أباغ. وهو أبو (النعمان) المعروف ب أبي قابوس (1) . المُنْذِر بن النُّعْمان (000 - نحو 154 ق هـ = 000 - نحو 473 م) المنذر بن النعمان الأول ابن امرئ القيس بن عمرو اللخمي: أول (المناذرة) ملوك الحيرة والعراق. تولى بعد أبيه (نحو سنة 431 م) وبنى دير (حنة) في الحيرة، وكان ديرا عظيما. وفي أيامه حاصر الروم مدينة نصيبين فقهرهم المنذر. وزحف إلى سورية فأوغل في أراضيها. ثم زحف يريد القسطنطينية فحدث اضطراب في عسكره، فعقد الصلح مع الروم وعاد إلى الحيرة مقر ملكه (2) . المُنْذِر المَغْرور (000 - 12 هـ = 000 - 633 م) المنذر بن النعمان الثالث ابن المنذر الرابع بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي: آخر المناذرة أصحاب الحيرة في الجاهلية. يلقب بالمغرور. وليها بعد (زاديه بن ماهان) الهمذاني الفارسيّ. ولم تطل مدته، قيل:

_ (1) الأغاني 2: 20 والعرب قبل الإسلام، لزيدان 209 وتاريخ العرب قبل الإسلام 4: 114 وحمزة 73 وابن خلدون 2: 265 واليعقوبي 1: 172 وفي المحبر 359 أن (السهرب الفارسيّ) ملك عاما، بين قابوس والمنذر، وأن مدة المنذر في الملك أربع سنين. خلافا لما يفهم من سياق أخباره في الأغاني. ونسبه في النقائض 298 (المُنْذِر بن المُنْذِر بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر) وانظر النويري 15: 321 ومعجم البلدان 1: 69. (2) حمزة 69 والمحبر 359 والعرب قبل الإسلام 205 والمسعودي طبعة باريس 3: 199 وفيه: (وأمه الفراسية بنت مالك بن المنذر من آل نصر) . وابن الأثير 1: 140 ومعجم البلدان: دير حنة.

ابن رومانس

حكم ثمانية أشهر. وقتل أيام فتح البحرين. وفي مقتله ثلاث روايات، الأولى: في (الخط) حين افتتحها العلاء بن الحضرميّ، والثانية: قتل مع مسيلمة، والثالثة: قتل يوم (جواثا) بالبحرين. وعلى الرواية الأخيرة اقتصر ابن حبيب (في المحبر) وبموته انقرضت دولة اللخميين بالحيرة، ولا تزال آثارهم فيها شاخصة إلى اليوم (1) . ابن رُومانِس (000 - بعد 12 هـ = 000 - بعد 633 م) المنذر بن وبرة الكلبي، من بني كلب بن وبرة: شاعر جاهلي أدرك الإسلام. اشتهر بنسبته إلى أمه (رومانس) . وهو أخو (النعمان بن المنذر اللخمي) لأمه. عاش إلى ما بعد فتح الحيرة (سنة 12 هـ وقال في رثاء ملوكها: (ولهم كان كل من ضرب العيـ ... ـر، بنجد إلى تخوم العراق) من أبيات أوردها المرزباني، وفسّرها (2) . التُّجِيبي (000 - 430 هـ = 000 - 1039 م) منذر بن يحيى التجيبي، أبو الحكم، ويلقب بالحاجب المنصور ذي الرياستين: صاحب سرقسطة، من ملوك الطوائف في الأندلس. كان في بداية أمره من الجند، لم يتعلم، ومعرفته بالكتابة قليلة. وترقى إلى القيادة آخر دولة ابن أبي عامر. وكان فارسا لبق الفروسية (غير مغامر) وأعطاه المستعين باللَّه (سليمان بن الحكم) سرقسطة (Saragosse) سنة 403 هـ

_ (1) حمزة 75 وفتوح البلدان للبلاذري 90 - 91 وابن خلدون 2: 268 ومعجم البلدان 2: 76 والعرب قبل الإسلام 212 والكامل لابن الأثير 2: 141 والمحبر 360 - 61والأغاني 14: 45. (2) التاج 4: 164 والآمدي 186 والمرزباني 367 والإصابة: ت 8468.

منشم

فأحسن تنظيمها واستولى على وشقة (Huesca) بعد حرب مع ابن صُمَادِح (محمد بن معن) وكان كثير الهبات فتوافد عليه الشعراء. وعمرت سرقسطة في أيامه حتى أشبهت قرطبة. واستمال عظماء الإفرنج إلى صداقته فاتقى اعتداءهم على حدوده. وقتله أحد أتباعه من القواد، واسمه عبد الله بن الحكم، بسرقسطة، دخل عليه وهو غافل قد أكب على كتاب يقرأه، فطعنه بسكين قضت عليه. ويؤاخذه بعض مؤرخيه بأنه انقلب على هشام بن الحكم، وكان وليّ نعمته، وبأنه أفرط في سياسة الهدنة مع الإفرنج لينصرف إلى عمران بلده (1) . المُنْذِري = محمّد بن أبي جعفر 329 المُنْذِري (الحافظ) = عبد العظيم بن عبد القوي 656 المَنْزِلي = محمّد بن محمّد 852 المَنْزِلي = محمود العالم 1311 المُنَسْتِيري = محمد بن عبد السّلام 749 المنستيري = محمد زيتونة 1138 مَنْسِنْج = يوهنّس پترو 1371 مَنْشَم (000 - 000 = 000 - 000) منشم بنت الوجيه، من خزاعة: جاهلية، اشتهرت بالمثل السائر (أشأم من عطر منشم) قال زهير: (تداركتما عبساً وذبيان بعدما ... تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم) والرواة يتناقلون خبرها في صور متشابهة: 1 - كانت تبيع العطر في الجاهلية فلما

_ (1) البيان المغرب 3: 113، 175، 178 والإحاطة: كراريس مخطوطة، وعنها أخذت أن قاتله كان (من أتباعه) خلافا لما في المصدر الأول فإنه فيه (من بني عمه) واسمه فيه عبد الله بن (حكيم) . والذخيرة المجلد الأول من القسم الأول 152 والمغرب في حلى المغرب 2: 435 وأعمال الأعلام، القسم الثاني 226 - 231.

وقعت الحرب بين جرهم وخزاعة، كانت تجئ بالطيب مدقوقا في الاوعية فتطيب بها فتيان خزاعة، فقتل أو أصيب كثير ممن طيبتهم. 2 - امرأة من بني غدانة، قالوا إنها صاحبة (يسار الكواعب) وكان (يسار) دميم الصورة، تضحك النساء من رؤيته، فيحسبهنّ يعجبن به ويعشقنه. ورأته منشم وكانت زوجة مولاه، فضحكت، فطمع بها فدخل عليها خباءها فأتته بطيب ومعها موسى فأشمَّته الطيب وأنحت بالموسى على أنفه فاستوعبته قطعا، فخرج ودمه يسيل. قال الفرزدق لجرير: (وإني لأخشى إن رحلت إليهم ... عليك الّذي لاقى يسار الكواعب) 3 - كانت بالبحرين، ودقت العطر لجماعة فتحالفوا عليه وغمسوا أيديهم فيه ثم وقع بينهم شر. 4 - كان لها خليل فشم زوجها من رأس خليلها رائحة عطرها، فقتله، فوثب قومه على زوجها فقتلوه، فوقعت بين قوميهما الحرب حتى تفانوا. 5 - بائعة عطر، من جرهم. كانوا إذا أرادوا أن يحتربوا تطيبوا من عطرها عند القتال. 6 - بائعة عطر من خزاعة، كانت تسكن مكة. فإذا نشبت حرب اشتروا منها الكافور للقتلى، فتشاءموا بعطرها (1) . المُنْشي = محمّد بن بدر الدين 1001 المُنْصِف (الباي) = محمد بن محمد 1367. ابن المَنْصُور = جعفر بن عبد الله 150 ابن المَنْصُور = سليمان بن عبد الله 199 المَنْصُور (ابن الأَفْطَس) = يحيى بن محمد 473 المنصور (الأيوبي) = فرخشاه بن شاهنشاه 578

_ (1) الأمالي الشجرية 1: 118 والتاج 9: 76.

المنصور (الأَيُّوبي) = محمد بن عمر 617 المنصور (الأَيُّوبي) = محمد بن عثمان 620 المنصور (الأَيُّوبي) = محمد بن محمود 683. المنصور (البرقوقي) = عبد العزيز ابن برقوق 809 أبو منصور (البَغْدادي) = عبد القاهر 420 المنصور (التُّرْكُماني) = علي بن أيبك 657. ابن منصور (التلمساني) = محمد بن منصور 736 المنصور (الجركسي) = عثمان بن جقمق 892 المنصور (الحَفْصي) = محمد بن عزوز 833. المنصور (الرَّسُولي) = عمر بن علي 647 المنصور (الرسولي) = أيوب بن يوسف 723. المنصور (الرسولي) عبد الله بن أحمد 830. المنصور (الزيدي) = عبد الله بن حمزة 614. المنصور (الزيدي) = الحسن بن محمد 670. المنصور (الزيدي) = علي بن محمد 840 المنصور (الزيدي) = محمد بن علي 911 المنصور (الزيدي) = القاسم بن محمد 1029. المنصور (الزيدي) = الحسين بن القاسم 1131. المنصور (الزيدي) = الحسين بن القاسم 1161. المنصور (الزيدي) = علي بن العباس 1224. المنصور (الزيدي) = أحمد بن هاشم 1269. المنصور (الزيدي) = علي بن عبد الله 1288. المنصور (الزيدي) = محمد بن يحيى 1322.

الشريف منصور

المنصور (السَّاماني) = نوح بن منصور 387. المنصور (السَّعْدي) = أحمد بن محمد 1012. منصور (الشريف) = منصور بن ناصر 1233. المنصور (ابن شيركُوه) = إبراهيم ابن شيركوه 644 المنصور (الصالح) = أمير حاج 800؟ المنصور (الطاهري) = عبد الوهاب ابن داود 894 المنصور (ابن أبي عامِر) = محمد بن عبد الله 392 المنصور (العامري) = عبد العزيز ابن عبد الرحمن 452 المنصور (العَبَّاسي) = عبد الله بن محمد 158. المنصور (العياني) = القاسم بن علي 393 المنصور (الفَاطمي) = إسماعيل بن محمد 341. المنصور (القلاووني) = أبو بكر بن محمد 742 المنصور (القلاووني) = علي بن شعبان 783 المنصور (القلاووني) = محمد بن حاجي 801. المنصور (لاجين) = لاجين بن عبد الله 698. المنصور (المريني) = يعقوب بن عبد الحق 685. المنصور (المريني) = علي بن عثمان 752 المنصور (المؤمني) = يعقوب بن يوسف 595. الشَّرِيف مَنْصُور (1272 - 1313 هـ = 1856 - 1895 م) منصور بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سليمان: فاضل يماني. كان رئيسا لجمعية التعاون الإسلامي. له (إرشاد الأفكار إلى طريق الأبرار

الآمر بأحكام الله

- ط) في أوله ترجمة له. وهو 11 رسالة في موضوعات مختلفة (1) . الآمِر بأَحْكَام الله (490 - 524 هـ = 1097 - 1130 م) منصور (الآمر بأحكام الله) ابن أحمد (المستعلي باللَّه) ابن معد (المستنصر) أبو علي، العبيدي الفاطمي: من خلفاء الدولة الفاطمية بمصر. ولد في القاهرة، وبويع له بعد وفاة أبيه (سنة 495 هـ وعمره خمس سنين، ولم يكن في من تسمى بالخلافة أصغر منه، فقام وزير أبيه (الأفضل بن بدر الجمالي) بشؤون الدولة. وفي أيامه استفحل أمر الصليبيين في الساحل الشامي، فاستولوا على عكا، وأخذوا طرابلس بالسيف (سنة 502) ثم احتلوا بانياس ومدينة صور وبيروت. ولما كبر (الآمر) عمد إلى التخلص من وزيره (الأفضل) فدس له جماعة قتلوه (سنة 515) وتظاهر بالحزن عليه. وولى بدلا منه (أبا عبد الله محمد بن فاتك البطائحي) فلم يكن هذا أخف وطأة عليه من (الأفضل) فقبض عليه الآمر (سنة 519) واستصفى أمواله ثم قتله (سنة 521) وساءت سيرة (الآمر) فظلم الناس وأخذ أموالهم وسفك الدماء وارتكب المحظورات. قال ابن خلدون: (كان مؤثرا للذاته، طموحا إلى المعالي وقاعدا عنها! كان يحدث نفسه بالنهوض إلى العراق في كل وقت، ثم يقصر عنه) وكانت له معرفة بالأدب، وله نظم. وفي ابتداء عهده، بنى وزيره الأول (الأفضل) مرصدا للكواكب في جوار المقطم. واستمر في الخلافة 29 سنة. واعترضه بعض الباطنية (الفداوية) وهو مار على جسر الروضة (بين الجزيرة والقاهرة) فضربوه بسيوفهم، فمات بعد ساعات. ولا عقب له.

_ (1) الأزهرية 6: 179.

ابن القاآني

قال ابن خلكان: وابتهج الناس بقتله (1) . ابن القاآني (000 - 775 هـ = 000 - 1373 م) منصور بن أحمد مؤيد، أبو محمد الخوارزمي، ابن القاآني: عالم بالأصول. من فقهاء الحنفية. خوارزمي الأصل. سكن مكة. من كتبه (شرح المغني للخبازي - خ) في أصول الفقه (2) . مَنْصُور بن إِسْمَاعِيل (000 - 306 هـ = 000 - 918 م) منصور بن إسماعيل بن عمر التميمي، أبو الحسن: فقيه شافعيّ، من الشعراء. ضرير. أصله من رأس العين (بالجزيرة) سافر إلى بغداد في شبابه، ومدح بها الخليفة (المعتز) ثم سكن مصر وتوفي بها. وهو صاحب البيتين المشهورين: (لي حيلة فيمن ينمّ - إلخ) وكان خبيث اللسان في الهجو. ونقل عنه كلام في الدين، وشهد عليه بذلك شاهدا، فقال القاضي (أبو عبيد) : إن شهد عليه ثان ضربت عنقه، فاستولى عليه الخوف ومات. له كتب، منها

_ (1) ابن خلكان 2: 128 وابن إياس 1: 62 والنجوم الزاهرة 5: 170 - 185 والكامل لابن الأثير 10: 114، 237 وخطط المقريزي 2: 290 - 291 ومنقريوس 1: 344 - 347 وبلغة الظرفاء 78 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وحلى القاهرة 83. (2) كشف الظنون 1749 وفيه: (وفاته سنة 705) وعنه الكتبخانة 2: 252 و 512 Princeton والتصحيح من مخطوطة طبقات الحنفية لطاشكبرى زاده، قال: (توفي يوم السبت سنة خمس وسبعين وسبعماية) ومثله في الفوائد البهية 215 ووقعت نسبته في نسخة طبقات الحنفية (ابن القاآتي) بالتاء، من خطأ النسخ، والتصحيح من شرحه للمغني، نسخة دار الكتب المصرية (90 أصول) الصفحة الأخيرة، وهي نسخة متقنة قديمة، عرف نفسه فيها بأبي محمد (منصور بن أحمد مؤيد الخوارزمي القاآني) ولا أثر لكلمة (يزيد) التي حشرت بين (أحمد) و (مؤيد) في فهرست الكتبخانة. وسماه ابن كمال باشا، في طبقات الحنفية - خ.: (منصور بن ميمون؟ ابن أحمد) وأرخ وفاته سنة (750) ؟.

المنصور بن بلكين

(الواجب) و (المستعمل) و (الهداية) في الفقه، و (زاد المسافر) (1) . المَنْصُور بن بُلُكِّين (000 - 386 هـ = 000 - 996 م) المنصور بن بلكين (يوسف) بن زيري بن مناد الصنهاجي، أبو الفتح، يرتفع نسبه إلى حمير: صاحب إفريقية. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 373 هـ وجاءه من مصر تقليد العزيز باللَّه الفاطمي على إفريقية والمغرب. وكان كريما شجاعا حازما مظفرا. أسقط البقايا عن أهل إفريقية، وكانت أموالا كثيرة. وتوفي قرب صبرة (المنصورية) المتصلة بالقيروان، ودفن بظاهرها (2) . مَنْصُور بن جُمْهور (000 - نحو 133 هـ = 000 - نحو 750 م) منصور بن جمهور بن حصن بن عمرو الكلبي، من بني كلب بن وبرة: أمير، من الفرسان في العصر الأموي. كان من سكان (المزة) من ضواحي دمشق. وخرج مع (يزيد بن الوليد) على ابن عمه (الوليد بن يزيد) سنة 126 ثم سار إلى العراق، فقيل إنه افتعل عهدا على لسان يزيد بإمرة العراق، فحكم بها أربعين يوما، وجعل على شرطته حجاج بن أرطاة. قال الذهبي: ثم إنه عزل فسار نحو بلاد السند، فغلب عليها مدة. ولما استولى السفاح (سنة 132) وجه لقتاله موسى بن كعب، فالتقاه، فانهزم منصور ومات بالمفازة

_ (1) وفيات الأعيان 2: 125 وشذرات الذهب 2: 249 وملخص المهمات - خ. ونكت الهميان 297 وإرشاد الأريب 7: 185 - 189 والمغرب في حلى المغرب: القسم الخاص بمصر 1: 262 وفيه: مات سنة 304 هـ وفي هامش السفر السابع من المغرب 95 طبعة ليدن، خبر عنه (2) البيان المغرب 1: 239 - 247 والخلاصة النقية 45 وخلاصة تاريخ تونس 89 -

منصور الكاتب

بين السند وسجستان عطشا (1) . مَنْصُور الكاتِب (000 - نحو 390 هـ = 000 - نحو 1000 م) منصور الجوذري العزيزي، أبو علي: كاتب، يعد من المؤرخين نسبته إلى العزيز باللَّه العبيدي الفاطمي. وقد يكون صقلبيا. تولى الكتابة للأستاذ جوذر الصقلبي (انظر ترجمته) سنة 350 هـ وهما في المهدية. واشتدت صلته بجوذر حتى كان أمينه ومستودع أسراره. ومات جوذر في طريقه إلى مصر (سنة 362) فصنف منصور أخباره وأدخل فيها كثيرا من الوثائق والنصوص في كتاب (سيرة الأستاذ جوذر - ط) وحلّ محله في خدمة المعز (معد بن إسماعيل) ثم العزيز (نزار بن معد) فالحاكم بأمر الله (منصور بن نزار) متوليا أمانة سرهم وحفظ توقيعاتهم والكتب التي ترد عليهم. وتولى الأحباس (الأوقاف) بمصر، وأضيفت إليه في أيام الحاكم الحسبة وسوق الرقيق والسواحل وأعمال أخرى. ويظهر أنه مات في أيام الحاكم (2) . الفُرْسي (617 - 700 هـ = 1220 - 1300 م) منصور بن حسن بن منصور الفرسي: أديب يماني. نسبته إلى الفرس. كان من أعيان الكتّاب في الدولة المظفرية وصدر المؤيدية، ولم يكن له نظير في المعرفة بالأدب وكثرة المحفوظات. وكان يلي النظر في عدن وجبلة (بكسر الجيم وسكون الباء، ويقال له ذو جبلة) وتوفي فيها (3) .

_ (1) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 303 وجمهرة الأنساب 428. (2) خطط المقريزي 3: 7 وسيرة الأستاذ جوذر 2 - 4، 33، 39، 87. (3) العقود اللؤلؤية 1: 329 وتاريخ ثغر عدن 235

الكازروني

الكازَرُوني (000 - 860 هـ = 000 - 1456 م) منصور بن الحسن بن علي بن اختيار الدين فريدون بن علي، العماد القرشي العدوي العمري الكازروني: عالم بالتفسير والحديث والعقليات. من فقهاء الشافعية. جاور بمكة سنة 858 هـ واستمر مجاورا منجمعا عن الناس، قلما يخرج من بيته، إلى أن مات. له نحو مئة كتاب، منها (لطائف الألطاف في تحقيق التفسير ونقد الكشاف) لم يكمله، و (شرح صحيح البخاري) لم يتمه، و (حجة السفرة البررة على المبتدعة الفجرة) في نقد (الفصوص) لابن العربيّ (1) . أَبو سَعْد الأُبِّي (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م) منصور بن الحسين الرازيّ، أَبو سَعْد الآبي: وزير، من العلماء بالأدب والتاريخ. إمامي. من أهل الريّ. نسبته إلى (آبَهْ) من قرى ساوة. ولي أعمالا جليلة، وصحب الصاحب بن عباد، واستوزره مجد الدولة رستم بن فخر الدولة البويهي، صاحب الري. له مصنفات، منها (نثر الدرر - خ) أربع مجلدات منه، في المحاضرات والأدب، و (نزهة الأديب) و (التاريخ) قال الثعالبي: لم يؤلّف مثله. وله (تاريخ الري) أو هذا الذى قبله واحد (2) .

_ وفي معجم البلدان 3: 54 أن (جبلة) اختطها عبد الله بن محمد الصليحي سنة 458. (1) الضوء اللامع 10: 170 وشذرات الذهب 7: 297. (2) تتمة اليتيمة 100 وفيها شعر له في بعضه ظرف ومجون. وBrock 1: 429 (351) S 1:593. والفهرس التمهيدي 290 ومعجم البلدان 1: 53 والكتبخانة 4: 336 ودمية القصر 95 وسفينة البحار 2: 592 وعرفه بالوزير السعيد ذي المعالي زين الكفاة. وكتبخانة عاشر أفندي 46 والذريعة 3: 254 وكشف الظنون 1927 والتاج 1: 151 قلت: في وفاته ثلاث روايات حديثات سنة 421 و 422 و 432 ولم أجد في مصادر المتقدمين ما أطمئن إليه.

شهاب الدولة

شِهَاب الدَّوْلَة (000 - 450 هـ = 000 - 1058 م) منصور بن الحسين بن علي بن دبيس الأسدي، أبو الفوارس، شهاب الدولة: أمير. كانت له الجزيرة الدبيسية (قرب خوزستان) استولى عليها سنة 419 هـ واستقر فيها إلى أن توفي. وكان شجاعا حازما. ولمهيار الديلميّ قصائد في مدحه (1) . جُرْداق (1298 - 1384 هـ = 1881 - 1964 م) منصور بن حنا جرداق: باحث، لبناني عالم بالفلك والرياضيات. من أساتذة الجامعة الأميركية ببيروت. ولد في الشوير. وتخرج بالكلية السورية الإنجيلية (الجامعة الأميركية) وعكف على التدريس بها. له كتب مطبوعة، منها (القاموس الفلكي والأبراج وصور النجوم وأسماؤها العربية) و (عجائب السماء والفلك والظواهر الجوية) و (أصول علم الفلك الحديث) رسالة، و (الجبر الحديث) ثلاثة أجزاء، و (مآثر العرب في الرياضيات والفلك محاضرة (2) . ابن يَمْلا (000 - 526 هـ = 000 - 1132 م) منصور بن الخير بن يعقوب بن يملا المغراوي الأندلسي، ويقال له الاحدب: عالم بالقراآت. من أهل مالقة بالأندلس. قرأ على موسى بن الحسين المعدل. وعلت شهرته في عصره. وجالس أبا الوليد الباجي بإشبيليّة. وصنف كتبا في (القراآت) قال ابن بشكوال: أخذها الناس عنه مع سائر ما رواه (3) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 9: 127 وديوان مهيار 2: 103 ثم 3: 200 والمنتظم 8: 201. (2) الدراسة 3: 251. (3) طبقات القراء 2: 312 والصلة لابن بشكوال 561.

همام الدولة

هُمَام الدَّوْلَة (000 - 386 هـ = 000 - 996 م) منصور بن دبيس بن عفيف الأسدي، همام الدولة: من أمراء الأسديين في الجزيرة الفراتية. وهو غير سميّه (بهاء الدَّوْلة) منصور بن دبيس، صاحب الحلة المزيدية. ويجتمع نسباهما في ناشرة بن نضر بن سراة بن سعد بن مالك ابن ثعلبة بن دودان بن أسد. اشتهر (همام الدولة) صاحب الترجمة، بنسبة (الهمامية) إليه، وهي بلد بين واسط وخوزستان، يمر به نهر يأخذ من دجلة (1) . بَهَاء الدَّوْلَة (000 - 479 هـ = 000 - 1086 م) منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي، أبو كامل، بهاء الدولة: أمير الحلة وبادية العراق. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 474) وسار إلى مخيم السلطان ملك شاه فأقبل عليه. وخلع عليه الخليفة وأقره في إمارته، فاستمر الى أن توفي كهلا. وكان فاضلا عارفا بالأدب شجاعا شاعرا، لما سمع نظام الملك خبر وفاته قال: مات أجلّ صاحب عمامة (2) . مَنْصُور السَّعْدُون (000 - 1304 هـ = 000 - 1886 م) منصور (باشا) بن راشد بن ثامر السعدون: ممن تولوا إمارة المنتفق في العراق. انتزعها من ابن عم له اسمه فارس بن عقيل بن محمد بن ثامر (حوالي سنة 1265 هـ بعد قتال. ولم يرض عنه الوالي العثماني ببغداد

_ (1) التاج: مادة هم وياقوت: الهمامية. (2) ابن الأثير 10: 51 وابن خلدون 4: 280 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة.

النمري

فعزله وولى فهد بن علي بن ثامر. ثم أعيد منصور وجاءته الرتبة (باشا) وتضاءلت إمارته حتى بقي شيخا لعشائر المنتفق. وخالفه ابن لأخيه ناصر بن راشد (سنة 1271) فرحل منصور إلى بغداد مستنجدا، فعن (قائم مقام) للمنتفق (سنة 1280) ثم عزل، فأقام ببغداد إلى أن توفي (1) . النَّمَري (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م) منصور بن الزبرقان بن سلمة بن شريك النمري، أبو القاسم، من بني النمر بن قاسط: شاعر، من أهل الجزيرة الفراتية. كان تلميذ كلثوم ابن عمرو العتابي. وقرظه العتابي عند (الفضل بن يحيى) فاستقدمه الفضل من الجزيرة واستصحبه، ثم وصله بالخليفة هارون الرشيد، فمدحه، وتقدم عنده وفاز بعطاياه، ومتّ إليه بقرابته من أم العباس بن عبد المطلب، وهي نمرية واسمها نتيلة. وجرت بعد ذلك وحشة بينه وبين العتابي حتى تهاجيا، وسعى كل منهما على هلاك صاحبه. وكان النمري يظهر للرشيد أنه عباسي منافر للشيعة العلوية، وله شعر في ذلك، فروى العتابي للرشيد أبياتا من نظم النمري، فيها تحريض عليه، وتشيُّع للعلوية، فغضب الرشيد، وأرسل من يجيئه برأسه من بلدته (رأس العين) في الجزيرة، فوصل الرسول في اليوم الّذي مات فيه النمري، وقد دفن، فقال الرشيد: هممت أن أنبشه ثم أحرقه! وهو القائل من أبيات: (ما كنت أوفي شب أبي كنه غرته ... حتى انقضى، فإذا الدنيا له تبع!) (2) .

_ (1) التحفة النبهانية 91، 92، 95، 112 وعقد الدرر 18، 19. (2) جمهرة الأنساب 284 وفيه نسبه: (منصور بن

المسدي

المُسَدِّي (570 - 651 هـ = 1174 - 1253 م) منصور بن سرار (بفتح السين) وتشديد الراء) ابن عيسى بن سليم، أبو علي الأنصاري الإسكندري المالكي المعروف بالمسدي: مؤدب من حذاق المقرئين. مولده ووفاته بالإسكندرية. له (أرجوزة) في القراآت، وكتاب في (التفسير) (1) . ابن العِمَادِيَّة (607 - 673 هـ = 1210 - 1275 م) منصور بن سليم بن منصور بن فتوح الهمدانيّ الإسكندراني، وجيه الدين، أبو المظفر، ابن العماديّة: من حفاظ الحديث، له اشتغال بالتأريخ. كان محتسب الإسكندرية. مولده ووفاته فيها. وصنف كتبا، منها (الدرر السنية في أخبار الإسكندرية - خ) و (الذيل على تذييل ابن نقطة على الإكمال لابن ماكولا - خ) في تراجم رجال الحديث، و (معجم شيوخه) وكتب الدكتور ناجي معروف بحثا مسهبا في ترجمته ووصف مخطوطة ظفر بها من تأليفه، في مجلة المجمع العلمي العراقي يرجع إليه (2) .

_ = الزبرقان بن سلمة إلخ) وفيه أيضا أن النمري كان أول أمره خارجيا صفريا، ثم تحول إلى مذهب الإمامية. والشعر والشعراء لابن قتيبة، تحقيق أحمد محمد شاكر 835 - 838 وهو فيه: (منصور ابن سلمة بن الزبرقان) وأشار محققه إلى الرواية الأولى. وتاريخ بغداد 13: 65 - 69 وهو فيه: (منصور بن سلمة بن الزبرقان، وقيل: منصور ابن الزبرقان بن سلمة) . وسمط اللآلي 336 والنويري 3: 82 والأغاني 12: 16 - 24 وانظر فهرسته. والنويري 6: 213. (1) طبقات المفسرين للداوودي - خ. وغاية النهاية 2: 312 وصلة التكملة، للحسيني - خ. (2) مرآة الجنان 4: 173 وشذرات الذهب 5: 341 والتبيان - خ. والطبقات الوسطى - خ. ووقع في الكبرى 5: 157 (الهمذاني) بنقطة على الدال، من خطأ الطبع. و573: 1Brock S. والرسالة المستطرفة 88 والنجوم الزاهرة 7: 247 وإيضاح المكنون 1: 458 وكشف الظنون 1637 وتذكرة

الغريب

الغُرَيِّب (1264 - بعد 1330 هـ = 1848 - بعد 1912 م) منصور بن شاهين بن زهران الغريب: قوّال متأدب لبناني. من أهل معلقة الدامور. له (ديوان -ط) يشتمل على منظومات له ولبعض مشاهير القوالين. وهو والد أمين الغريب المتقدمة ترجمته (1) . الطَّبَلاوي (000 - 1014 هـ = 000 - 1606 م) منصور الطبلاوي، سبط ناصر الدين محمد بن سالم: فقيه شافعيّ مصري، غزير العلم بالعربية والبلاغة. أصله من إحدى قرى المنوفية، مولده ووفاته بالقاهرة. من كتبه (منظومة - ط) في البلاغة، مجازا واستعارة، و (شرحها - خ) و (شرح) على تصريف العزي للتفتازاني، و (نظم عقيدة السلفي - خ) و (السر القدسي في تفسير آية الكرسي - خ) و (المسترضى في الكلام على تفسير قوله تعالى: ولسوف يعطيك ربك فترضى - خ) و (العقود الجوهرية في حل الأزهرية - خ) نحو، و (حسن ألوفا بزيارة المصطفى - خ) و (تحفة اليقظان في ليلة النصف من شعبان - خ) و (منهج التيسير إلى علم التفسير - خ) و (حاشية على شرح المنهاج - خ) (2) .

_ الحفاظ 4: 248 وتاريخ علماء بغداد 229 وحسن المحاضرة 1: 149 وهو فيه (ابن العماد، منصور ابن سليمان) خطأ. والسلوك للمقريزي 619 ولقبه بابن (العماد) ووقع فيه اسمه: منصور بن (مسلم) كلاهما خطأ، والتصحيح من (التبيان) و (التذكرة) و (الشذرات) وصلة التكملة للحسيني - خ. ومجلة المجمع العلمي العراقي 24: 101 - 136 وما بعدها. (1) دار الكتب 3: 149. (2) خلاصة الأثر 4: 428 والتيمورية 3: 181 ودار الكتب 2: 206، 223 وانظر هدية العارفين 2: 475 وتقدم الكلام على نسبة (الطبلاوي) في ترجمة محمد بن سالم، الجزء الخامس، ص 355 فراجعه في الهامش. والكتبخانة 4: 79 و 443: 1Brock S. قلت: ورجحت ضبطه بسكون الياء، لقوله:

خادم الشيخ رسلان

خادم الشيخ رِسْلان (000 - 967 هـ = 000 - 1560 م) منصور بن عبد الرحمن الحريري زين الدين: متصوف متأدب من الشافعية. دمشقي المولد والوفاة. رحل إلى بلاد الروم وأقام مدة بحلب. وكان خطيبا بجامع السقيفة، خارج (باب توما) بدمشق. يقال له خادم الشيخ رِسْلان، لخدمته ضريحه مدة طويلة. له (أرجوزة) في حفظ الصحة سماها (رسالة النصيحة) ومقامة غزلية سماها (لوعة الشاكي ودمعة الباكي - خ) وكتاب في (التصوف) ونظم (1) . الطُّوخي (000 - 1090 هـ = 000 - 1679 م) منصور بن عبد الرزاق بن صالح الطوخي. فقيه أزهري مصري شافعيّ. كان إمام الجامع الأزهر. وقام بالتدريس فيه طول حياته. له (حاشية على شرح ألفية العراقي، لزكريا الأنصاري -خ) في دار الكتب (22822 ب) ناقصة الآخر (2) . مَنْصُور آل سُعُود (1338 - 1370 هـ = 1920 - 1951 م) منصور بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل، من آل سعود: أمير. هو أول وزير للدفاع في المملكة السعودية وفي أيامه وضعت قواعد الجيش النظامي والطيران. ولد وتعلم في (الرياض) وولي إدارة القصر الملكي فيها، وزار مصر في خلال الحرب العامة الثانية، زيارة (رسمية) شاهد فيها المنشآت العسكرية ومستودعات الأسلحة

_ (يقول سبط الناصر الطبلاوي ... منصور، الراجي الجنان الثاوي) (1) در الحسب - خ. وشذرات الذهب 8: 351 ولم يجزم بوفاته (سنة 967) فقال: (وفيها، ظنا) و 463: 2Brock S. ) 2) خلاصة الأثر 4: 423 ومخطوطات الدار 1: 244

منصور

وجبهة القتال (قرب مرسى مطروح) وعاد إلى المملكة، فأقامه والده وزيرا للدفاع. وبدأ بتنظيم أعمال الوزارة، فكان آية في النشاط والدؤوب على العمل. ومرض فقيل له إن في باريس من يحسن علاجك، فطار إليها، فكانت فيها منيته. ونقل إلى الحجاز فدفن بمكة. ولأحمد عبد الغفور عطار، كتاب (الأمير منصور وزير دفاع المملكة السعودية - ط) في سيرته، كتبه قبل وفاته (1) . مَنْصُور (000 - 000 = 000 - 000) منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر: جدّ جاهلي قديم. قال جرير: (لن تدركوا غطفان، لو أجريتم ... يا ابن القيون، ولا بني منصور) من نسله قبائل (مازن) و (هوازن) (2) . ابن عراق (000 - نحو 425 هـ = 000 - نحو 1034 م) منصور بن علي، أبو نصر ابن عراق: عالم بالرياضيات والنجوم. خوارزمي. أخذ عنه أبو الريحان

_ (1) شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز. (2) النقائض 938 وجمهرة الأنساب 248.

السطوحي

البيروني. له كتب، منها (المجسطي الشاهي) و (تصحيح ما وقع ل أبي جعفر الخازن من السهو في زيج الصفائح - خ) رسالة، و (الدوائر التي تحد الساعات الزمانية - خ) رسالة، و (الرسالة في براهين أعمال جدول التقويم - خ) و (المقالة في إصلاح شكل من كتاب مالاناؤس في الكريات - خ) و (المقالة في البرهان على حقيقة المسألة التي وقعت بين أبي حامد الصغاني ومنجمي الري - خ) في الأسطرلاب، و (الرسالة في مجازات دوائر السّموت في الأسطرلاب - خ) و (الرسالة في صنعة الأسطرلاب بالطريق الصناعي - خ) و (الرسالة المسماة جدول الدقائق - خ) و (الرسالة في البرهان على عمل محمد بن الصباح في امتحان الشمس - خ) و (الرسالة في معرفة القسيّ الفلكية - خ) و (رسالة في جواب مسائل الهندسة - خ) و (رسالة في كشف عوار الباطنية بما موّهوا على عامتهم في رؤية الأهلة - خ) و (فصل في كرية السماء - خ) ونشرت جمعية دائرة المعارف العثمانية بحيدر اباد الدكن (بالهند) مجموعة باسم (رسائل أبي نصر منصور بن علي بن عراق المتوفى سنة 432 هـ (1) . السُّطُوحي (000 - 1066 هـ = 000 - 1656 م) منصور بن علي السطوحي: فاضل، له اشتغال بالتأريخ. من أهل المحلة بمصر. سكن القاهرة ثم القدس فدمشق. وجاور بالمدينة بعد حجه (سنة 1065 هـ فتوفي بها. له كتب، منها (المقتضى من أخبار من مضى) في التاريخ

_ (1) 74 - 66: Bankipore XXII وهدية العارفين 2: 473 ومفتاح الكنوز 2: 332، 333، 334 وتذكرة النوادر 155 - 157 ففيه 15 رسالة مخطوطة له.

ناصف

والتراجم (1) . ناصف (000 - بعد 1371 هـ = 000 - بعد 1951 م) منصور بن علي ناصف: من العلماء بالحديث. مصري. كان مدرسا في الجامع الزينبي بالقاهرة. له (التاج الجامع للأصول، في أحاديث الرسول - ط) خمسة مجلدات يشتمل على 5887 حديثا، في أسفل صفحاته شرح له سماه (غاية المأمول شرح التاج الجامع للأصول) (2) . الكَثِيري (000 - 1274 هـ = 000 - 1857 م) منصور بن عمر الكثيري: من أمراء حضرموت. كانت إقامته في شبام. ودعاه الأمير عوض بن محمد ابن عمر القعيطي إلى وليمة، فلما دخل يريد الجلوس فاجأه نفر من العبيد، فقتلوه واستولى القعيطيون على شبام (3) . مَنْصُور بن عِيسى (000 - 725 هـ = 000 - 1325 م) منصور بن عيسى بن سحبان: شاعر يماني. كان فصيحا بليغا، مداحا هجاء، حسن السبك، جيد المعاني. توفي في (صبَيْا) مقتولا بيد بعض الأشراف. قال الجَندي في تعريفه: أكبر شعراء الوقت (4) . السَّمَنُّودي (000 - بعد 1084 هـ = 000 - بعد 1673 م) منصور بن عيسى بن غازي الانصاري المصري، زكي الدين، الشهير بالسمنودي:

_ (1) خلاصة الأثر 4: 423 وهدية العارفين 2: 476 وخطط مبارك 15: 24. (2) الأزهرية 1: 420. (3) تاريخ حضرموت السياسي 1: 174. (4) العقود اللؤلؤية 2: 38 وتاريخ الجندي - خ.

الكثيري

قارئ. له (تحفة الطالبين في تجويد كتاب رب العالمين - خ) منه نسخة في الفاتيكان (830 عربي) (1) . الكَثِيري (1272 - 1347 هـ = 1854 - 1929 م) منصور بن غالب بن محسن، من آل عبد الله الكثيري القضاعي: من سلاطين حضرموت. فيه شجاعة وتؤدة. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1287 هـ وعمره 17 سنة. وكانت إقامته في قصبة إمارته (سيوون) واستولى الجند في أيامه على اكثر شؤونها. وكان عدد جيشه النظامي نحو خمسمائة جندي. توفي حاجا في جبل عرفات (2) . منصور فَهْمي (1303 - 1378 هـ = 1886 - 1959 م) منصور فهمي بن علي فهمي بن عبد المتعال، من آل البقلي، الدكتور:

_ (1) 453: 2Brock S وهدية العارفين 2: 476 ودار الكتب 1: 17. (2) رحلة الأشواق القوية 61 والأهرام 9 / 6 / 1939 وجريدة حضرموت 17 ذي الحجة 1347 ومجلة النهضة الحضرمية: شوال 1351 وتاريخ حضرموت السياسي 2: 77.

مفكر مصري، من الخطباء، له علم بالفلسفة والتربية والأدب. من أعضاء المجامع العلمية العربية الثلاثة. مغربي الأصل، من أسرة رفاعية النسب، حسينية. ولد في شنقاش (أو شرنقاش؟) التابعة لطلخا (بمصر) وتعلم بالمنصورة والقاهرة وأرسل في بعثة إلى باريس لدرس الفلسفة (1908) وعاد بعد خمس سنوات، فدرَّس في جامعة القاهرة (1913) ولم يكمل فيها سنة ثم عاد إليها وتدرج إلى أن كان عميدا لكلية الآداب. ثم مديرا لدار الكتب المصرية، فمديرا لجامعة الإسكندرية إلى سنة 1946 وكان كاتب السر للمجمع اللغوي المصري (1934) إلى آخر حياته. وشارك في أعمال (الرابطة الشرقية) ونشر فصولا في الصحف جمعها في كتاب (خطرات نفس - ط) وله (محاضرات عن مي زيادة مع رائدات النهضة النسائية الحديثة - ط) توفي ودفن بالقاهرة. أخبرني أن نسبة آل البقلي هي إلى (زاوية البقلي) في المغرب الأقصى وأن فريقا. منهم ما زالوا في تونس وسميت زاوية البقلي، في مصر على اسم تلك التي في المغرب، وقال: والأسرة عربية الأصل، رفاعية النسب، حسينية (1) .

_ (1) المجمعيون 225 ومجمع اللغة بمصر 14: 353 وقافلة الزيت: في ذي الحجة 1378 ورمضان 1383.

منصور بن فاتك

منصور بن فاتك (491 - نحو 522 هـ = 1098 - نحو 1128 م) منصور بن فاتك بن جياش بن نجاح: من ملوك زبيد وما يليها (في اليمن) حبشي الأصل أقامه عبيد أبيه، بعد وفاته (سنة 503 هـ وهو دون الحلم، وتولوا سياسة الدولة، فلما شبّ ثقل عليه تحكم وزير منهم يدعى أنيسا الفاتكي، فاستدعاه إليه وأمر به فقتل أمامه، واشترى من ورثته جارية مغنية اسمها (علم) فولدت له ابنه فاتكا (المتقدمة ترجمته) ووثق بعقلها فجعل لها تدبير مملكته. وانصرف إلى اللهو، فقتله وزير له من الأحباش أيضا، بالسم (1) . الرّاشِد باللَّه (504 - 532 هـ = 1110 - 1138 م) المنصور (الراشد باللَّه، أبو جعفر) ابن الفضل المسترشد ابن المستظهر: من خلفاء الدولة العباسية ببغداد. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 529 هـ وكان المستولي على الملك في أيامه السلطان مسعود السلجوقي، فتنافرا، ونشبت فتنة بينهما، فخلعه السلطان مسعود (سنة 530) بفتوى فقهاء بغداد، وهو بالموصل، وأمر بالقبض عليه، فرحل إلى مراغة ومنها إلى الريّ. ولم يزل تتقلب به الأحوال إلى أن اغتاله الباطنية على باب أصبهان ودفن بشهرستان (أو بمدينة جيّ) قال ابن قاضي شهبة: كان حسن السيرة يؤثر العدل ويكره الشر، أديبا شاعرا سمحا جوادا، خلف نيفا وعشرين ولدا (2) .

_ (1) العسجد المسبوك - خ. وبلوغ المرام 16 وقرة العيون في أخبار اليمن الميمون - خ. وأرخ زامباور 1: 181 وفاته (نحو سنة 517 هـ. (2) الكامل لابن الأثير 11: 10 - 24 وتواريخ آل سلجوق 178 - 181 والنبراس 156 ومرآة الزمان 8: 167 والإعلام - خ. وفيه: ولد سنة 502.

منصور بن فلاح

منصور بن فَلَاح (000 - 680 هـ = 000 - 1281 م) منصور بن فلاح بن محمد بن سليمان، أبو الخير، تقي الدين: نحوي، يمني. له مؤلفات في علوم العربية وغيرها، منها (الكافي) قال السيوطي: يدل على معرفته بأصول الفقه، و (المغني - خ) في النحو، أربع مجلدات، في مكتبة الكاشاني بكربلاء والنسخة فريدة (1) . ابن كَيْغَلَغ (000 - نحو 350 هـ؟ = 000 - نحو 960 م) منصور بن كيغلغ، من أولاد أمراء الشام: شاعر، رقيق النظم. أورد الثعالبي مقطوعات حسنة له، منها قوله: (يدير من كفه مداما ... ألذ من غفلة الرقيب) (كأنها إذ صفت ورقت ... شكوى محب إلى حبيب) وذكره ابن تغري بردي، ولم يؤرخ وفاته (2) . ابن المَهْدِي (000 - 236 هـ = 000 - 850 م) منصور بن محمد المهدي ابن أبي جعفر المنصور: أمير عباسي. هو أخو هارون الرشيد، وعم الأمين والمأمون. حج بالناس (سنة 185) أيام الرشيد. وكان أمير البصرة في أيام الأمين (سنة 195 - 197) وبايع للمأمون، وذهب إليه وهو في خراسان (سنة 197) فلم يردّه إلى إمارته. ووجهه المأمون

_ (1) بغية الوعاة 398 وكشف الظنون 2: 1751 ومخطوطات الكاشاني 1: 260. (2) انظر اليتيمة، للثعالبي 1: 65 والنجوم الزاهرة 3: 244.

ابن الخفاف

إلى الكوفة وفيها الثائر (أبو السرايا) فقاتله مع هرثمة بن أعين، وأسراه (سنة 200) وأرسلاه إلى الحسن بن سهل في بغداد. وانصرف منصور إلى (كلواذا) إحدى قرى بغداد بعد مقتل الأمين. واضطربت بغداد لميل المأمون إلى العلويين، وهو لا يزال في خراسان، فتقدم صاحب الترجمة لضبطها (سنة 201) وسلم عليه من فيها من بني هاشم والقواد بالخلافة ولقبوه (المرتضى) فامتنع من ذلك، وأبي إلا أن يكون نائبا للمأمون، فرضوا به ثم قصدوا أخاه (إبراهيم ابن المَهْدِي) فبايعوه بالخلافة (انظر ترجمته) ثم خلعوه. وعاد المأمون إلى بغداد (سنة 204) فانقطعت الفتن. ولم تعرف لصاحب الترجمة ولاية بعد ذلك، وعمّر إلى أن أدرك المتوكل. وكان فاضلا في أخلاقه وسيرته (1) . ابن الخَفَّاف (000 - 410 هـ = 000 - 1019 م) منصور بن محمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو محمد ابن أبي صادق الخفاف: فقيه حنفي. كان قويا في المناظرة. خرّج له أبو حازم (الفوائد) في الحديث، وقرئت عليه في طريق الحج (2) . القاضي الهَرَوي (000 - 440 هـ = 000 - 1048 م) منصور بن محمد بن محمد الأَزْدي الهروي الشافعيّ، أبو أحمد: قاضي هراة. كان أديبا شاعرا، له رقائق. تفقه ببغداد، ومدح القادر باللَّه العباسي. قال السبكي: لا يعتري شعره عجمة

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 118، 166، 169، 287 وفيها أنه (عم) الرشيد، وأنه (ولي إمرة دمشق) وكلاهما خطأ. والكامل لابن الأثير 6: 83، 88، 93 ثم 7: 19 وجمهرة الأنساب 20. (2) الجواهر المضية 2: 184.

ابن المقدر

مع كونه من أهلها. وجمع أبو الفضل الميداني (أحمد بن محمد) مختارات مما وجد عنده من كلام الهروي صاحب الترجمة، في كتاب سماه (منية الراضي برسائل القاضي - خ) في عشرة أبواب. وقال الباخرزي في ترجمته ما موجزه: أفضل من بخراسان على الإطلاق، يبلغ (ديوان شعره) أربعين ألف بيت، أوتي حظا وافرا من حياته وبلغ أرذل العمر من وفاته، وكان مغرى بالشراب، له خمريات وغزليات فائقة (1) . ابن المُقَدِّر (000 - 442 هـ = 000 - 1050 م) منصور بن محمد بن عبد الله بن المقدر التميمي، أبو الفتح: معتزلي أديب من أهل أصبهان. استوطن بغداد. وأقرأ بها العربية. وصحب الصاحب بن عباد وغيره. وكان متظاهرا بآرائه في الاعتزال، وصنف كتابا في (ذم الأشاعرة) (2) . السَّمْعاني (426 - 489 هـ = 1035 - 1096 م) منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد المروزي السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعيّ، أبو المظفر: مفسر، من العلماء بالحديث. من أهل مرو، مولدا ووفاة. كان مفتي خراسان، قدمه نظام الملك على أقرانه في مرو. له (تفاسير السمعاني - خ) ثلاث مجلدات، و (الانتصار لاصحاب الحديث)

_ (1) إرشاد الأريب 7: 189 - 191 ودار الكتب 3: 397 و 154: 1Brock S. ويتيمة الدهر 4: 243 وتتمة اليتيمة 2: 46 - 53 وطبقات السبكي 4: 26 وفيه نقص في آخر الترجمة، بعد كلمة (الأبهري) يقارب صفحة، يكمل من الطبقات الوسطى - خ. ودمية القصر للباخرزي 124 ووقع فيه (المروي) تصحيف (الهروي) . (2) إرشاد الأريب 7: 189 وبغية الوعاة 398 وفي اللباب 3: 169 المقدر، بكسر الدال المشددة، من يعلم الفرائض والمقدرات والحساب.

المستنصر بالله

و (القواطع - خ) في أصول الفقه، و (المنهاج لأهل السنّة) و (الاصطلام) في الرد على أبي زيد الدبوسي، وغير ذلك. وهو جد السَّمْعَاني صاحب (الأنساب) عبد الكريم بن محمد (1) . المسْتَنْصِر باللَّه (588 - 640 هـ = 1192 - 1242 م) منصور (المستنصر باللَّه) ابن محمد (الظَّاهِر بأَمْر الله) ابن الناصر ابن المستضئ: خليفة عباسي. ولي ببغداد بعد وفاة أبيه (سنة 623 هـ وكان جده الناصر يسميه (القاضي) لوفرة عقله. وهو باني (المدرسة المستنصرية) ببغداد على شط دجلة من الجانب الشرقي. كان حازما عادلا حسن السياسة إلا أنه جاء في أيام تراجع الدولة. وفي عهده استولى المغول على كثير من البلاد حتى كادوا يدخلون بغداد، فدفعوا عنها. واستمر المستنصر إلى أن توفي بها (2) . الدَّشْتَكي (000 - 948 هـ = 000 - 1541 م) منصور بن محمد صدر الدين بن إبراهيم الحسيني الدشتكي الشيرازي، غياث الدين: باحث، من كبار العلماء بالحكمة والإلهيات. نسبته إلى (دشتك) من قرى أصبهان. تنسب

_ (1) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والنجوم الزاهرة 5: 160 ومفتاح السعادة 2: 191 واللباب 1: 563 والمستطرفة 43 والكتبخانة 1: 147 وفي القاموس: الإمام أبو المظفر السمعاني، بفتح السين. وفي نسخة وتكسر. وشرحا ألفية العراقي 1: 164 و 7: 1Brock S. والآصفية 4: 36 وطبقات المفسرين للداوودي - خ. قلت: وقع اسمه في الطبقات الكبرى للسبكي 4: 21 منصور بن (أحمد) وأخذ عنه بروكلمن، وهو من خطأ الطبع، والتصحيح من الطبقات الوسطى - خ. والطبقات الصغرى - خ. والإعلام - خ. (2) الكامل لابن الأثير 12: 177 والمختصر ل أبي الفداء 3: 171 وتاريخ الخميس 2: 370 والسلوك للمقريزي 1: 311 وابن خلدون 3: 536 وفيه: وفاته سنة 641 هـ

الاريحاوي

إليه المدرسة المنصورية بشيراز. وهو من أهلها، ووفاته بها. ولي منصب الصدارة مدة، في عهد الشاه طهماسب الصفوي. له كتب بالعربية والفارسية، منها (آداب البحث والمناظرة - خ) وهو شرح لآداب البحث للعضد الإيجي، و (التجريد - خ) في الحكمة، ويقال له (الإشارات والتلويحات) و (إثبات الواجب تعالى) و (الأساس) في الهندسة، و (تعديل الميزان - خ) في المنطق، و (تفسير سورة هل أتى - خ) و (تكملة المجسطي - خ) ناقص الآخر، و (حاشية على تفسير الكشاف - خ) و (حاشية على مفتاح العلوم للسكاكي - خ) و (إشراق هياكل النور - خ) في شرح هياكل النور للسهروردي، رد فيه كثيرا على الدواني، ولم يتمه، و (الرد على أنموذج العلوم الجلالية - خ) و (مشارق النور ومدارك السرور) و (زوراء الحق - خ) رسالة، و (كشف الحقائق المحمدية - خ) و (الحاشية على شرح الشمسية - خ) (1) . الأَرِيحاوي (000 - بعد 1016 هـ = 000 - بعد 1607 م) منصور بن محمد الأريحاوي: متصوف من أهل أريحا (في فلسطين) له (شرح الجوهرة السنية في الحكم العلية - خ) في دار الكتب. وكان قد كتب (الجوهرة) سنة 1014 وشرحها بعد سنتين فبالغ في تسهيل العبارة وبسطها وذكر أنه وضعها للمبتدئين (2) .

_ (1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 740 وكشف الظنون 2047 و30: XXI، 118: Bankipore X والذريعة 1: 14، 109، 252، 378 و 2: 4، 96، 103 و 3: 350، 443 و 4: 199، 211، 344، 352، 416 و 5: 295 و 6: 9، 11، 46، 60، 67، 73، 78، 143، 214 والآصفية 3: 540 و 4: 698 و,Brock 2:545 (414) S 2: 593 وهدية العارفين 2: 475. (2) دار الكتب 1: 252 وكشف الظنون 1: 621.

منصور بن مسجاح

منصور بن مسجاح (000 - 000 = 000 - 000) منصور بن مسجاح بن سِباع بن خالد بن الحارث الضبي: شاعر جاهلي. تقدمت ترجمة أبيه. اختار أبو تمام (في الحماسة) قطعتين من شعره (1) . الدُّمَيْك (457 - 510 = 1065 - 1116 م) منصور بن المسلم بن علي بن محمد بن أحمد بن أبي الخرجين، أبو نصر التميمي السعدي: مؤدّب، من العلماء بالعربية. ولد بحلب، وانتقل إلى دمشق، فكان معلما للصبيان فيها، وتوفي بها. له شعر وكتاب في (الرد على إعراب الحماسة) لابن جني، قال القفطي: وهو حسن جيد يدل على تضلع من العربية ملكته بخطه (2) . السَّرْمِيني (1136 - 1207 هـ = 1723 - 1792 م) منصور بن مصطفى بن منصور بن صالح، زين الدين السرميني الحلبي الحنفي: فاضل. ولد بسرمين (من أعمال حلب) ونشأ بحلب. وتعلم بها وبحماة ثم بمصر. وتصوف. واشتهر. وأقام بدمشق نحو 20 سنة. وتوفي بحلب. له (كشف الستور المسدلة عن أوجه أسرار البسملة - خ) و (كشف اللثام والستور عن مخدرات أرباب الصدور - خ) في التصوف (3) .

_ (1) التبريزي 4: 13، 102 والمرزوقي 1451، 1674 والمرزباني 373. (2) إنباه الرواة 3: 326 وهو فيه: (المعروف بالدميك) وإرشاد الأريب 7: 191 وعرفه بابن أبي الدميك وخريدة القصر، شعراء الشام 2: 169 وفيه: توفي سنة نيف و 520 (؟) وانظر تكملة إكمال الإكمال 176 - 180. (3) إعلام النبلاء 7: 141 - 145 وفيه رواية ثانية في ولادته: سنة 1134 وخزائن الأوقاف 31 و (351) 461: 2..Brock

ابن المعتمر

ابن المُعْتَمِر (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي، أبو عتاب: من أعلام رجال الحديث. من أهل الكوفة. لم يكن فيها أحفظ للحديث منه. وكان ثقة ثبتا (1) . ابن المُفَضَّل (000 - 552 هـ = 000 - 1157 م) منصور بن المفضل بن أبي البركات ابن الوليد الحميري: أول من تولى اليمن بعد خروجه من أيدي الصليحيين وكانت دولتهم 99 سنة وانقضت سنة 536 فحكم ابن المفضل، واشترى منه الدَّاعي محمد بن سبإ بن أبي السعود اليامي، صاحب عدن بلدانا وحصونا منها التعكر وإب وجبلة، بمئة ألف دينار سنة 544 واستقر منصور في حصن تعز، إلى أن توفي. ابن عَلَنَّاس (000 - 498 هـ = 000 - 1105 م) المنصور بن الناصر بن علناس بن حماد: أمير صنهاجي من رجال العمران. نشأ في إمارة أبيه بقصر بجاية. وبعد وفاة أبيه (481) تولى بجاية وقصر حماد. وبنى قصورا وزحف بجيش عظيم إلى تلمسان فقاتله المرابطون (496) وانتهى أمره معهم بالصلح وتوفي بعد إقلاعه عن حصارها بسبعة أشهر وكان حميد الخلال كما يقول ابن الخطيب (3) . الشَّريف مَنْصُور (000 - 1233 هـ = 000 - 1818 م) منصور بن ناصر بن محمد الحسني التهامي:

_ (1) تهذيب 1: 312 وذيل المذيل 100 وحلية 5: 40 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 305 وشرحا ألفية العراقي 1: 259 والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الأول 177. (2) طبقات فقهاء اليمن 124 وغاية الأماني 1: 295، 300 (3) تاريخ المغرب العربيّ 97.

الحاكم بأمر الله

أمير صَبْيا (وكانت تابعة ل أبي عريش) عرف بالشجاعة والدهاء. ونعت بالملك العادل. وكان مرجع (الجعافرة) وفي أيامه استولى آل سعود على (صبيا) فانتقل منها بإذن عمه الشريف حُمود إلى أبي عريش. وترك السعوديون (صبيا) ولم يعده عمه إلى إمارتها، فرحل إلى الشمال (سنة 1230 هـ مغاضبا لعمه، ودخل في طاعة الأتراك بمكة. وعاد مع جيش منهم لقتال عمه، فلما كانوا في جبال السراة ثبت لهم رجال الشريف حمود فانهزم الأتراك وقتل الشريف منصور (1) . الحاكم بأمر الله (375 - 411 هـ = 985 - 1021 م) منصور (الحاكم بأمر الله) ابن نزار (العزيز باللَّه) ابن معد (المعز لدين الله) ابن إسماعيل بن محمد العبيدي الفاطمي، أبو علي: متأله، غريب الأطوار، من خلفاء الدولة الفاطمية بمصر. ولد في القاهرة، وسلم عليه بالخلافة في مدينة بلبيس، بعد وفاة وفاة أبيه (سنة 386 هـ وعمره إحدى عشرة سنة (2) فدخل القاهرة في اليوم الثاني ودفن أباه وباشر أعمال الدولة. وخطب له على منابر مصر والشام وإفريقية والحجاز. وعني بعلوم الفلسفة والنظر في النجوم، وعمل رصدا. واتخذ بيتا في المقطم ينقطع فيه عن الناس. وأعلنت الدعوة إلى تأليهه (سنة 407 هـ

_ (1) نفح العود - خ. ونيل الوطر 2: 367. (2) في سير النبلاء: حكى الحاكم عن نفسه، قال: (ضمني أبي وقبلني وهو عريان وقال امض فالعب فأنا في عافية، ثم توفي، فأتاني برجوان وأنا على جميزة في الدار، فقال انزل ويحك، الله فينا! فنزلت، فوضع العمامة بالجوهر على رأسي وقبل الأرض ثم ثم قال السلام عليك يا أمير المؤمنين، وخرج بي إلى الناس فقبلوا الأرض وسلموا علي بالخلافة) قال الذهبي: وبعد إظهاره دعوى الربوبية في مصر كان قوم من جهلة الغوغاء، إذا رأوه يقولون: يا واحد يا أحد يا محيي يا مميت!.

في مساجد القاهرة. وفتح سجل تكتب فيه أسماء المؤمنين به، فاكتتب من أهل القاهرة سبعة عشر ألفا، كلهم يخشون بطشه. وتحول لقبه (في هذه المدة على الأرجح) إلى (الحاكم بأمره) وقام بدعوته محمد بن إسماعيل الدرزي وحسن بن حيدرة الفرغاني. وكادا يفشلان، فظهر حمزة بن علي بن أحمد (راجع ترجمته) سنة 408 هـ فقويت الدعوة به عند شيعة الحاكم. وكان جوادا بالمال. وفي سيرته متناقضات عجيبة: يأمر بالشئ ثم يعاقب عليه، ويعلي مرتبة الوزير ثم يقتله، ويبني المدارس وينصب فيها الفقهاء، ثم يهدمها ويقتل فقهاءها. ومن أعجب ما فعله إلزامه كل يهودي أن يكون في عنقه جرس إذا دخل الحمام. وأسرف في سفك الدماء فقتل كثيرين من وزرائه وأعيان دولته وغيرهم. واستهتر في أعوامه الأخيرة، فلم يكن يبالي، ما يقال عنه، وصار يركب حمارا، بشاشية مكشوفة بغير عمامة. وأكثر من الركوب، فخرج في يوم واحد ست مرات راكبا في الأولى على فرس، وفي الثانية على حمار، وفي الثالثة على الأعناق في محفة، في الرابعة في عشاري بالنيل. وأصاب الناس منه شر شديد، إلى أن فقد في إحدى الليالي، فيقال: إن رجلا اغتاله غيرة للَّه وللإسلام، ويقال: إن أخته (ست الملك) دست له رجلين اغتالاه وأخفيا أثره. وأعلن حمزة أنه (احتجب وسيعود لنشر الإيمان بعد الغيبة) . قال الذهبي: وثم اليوم (قبيل سنة 750 هـ طائفة من (طغام) الإسماعيلية يحلفون بغيبة الحاكم، ما يعتقدون إلا أنه باق وأنه سيظهر!. وأخباره كثيرة جدا، اورد بعصها المقريزي في الكلام على جامع (المقس) وهو مما أنشأه صاحب الترجمة. وبين كتب الدروز - كما أخبرني أحد مثقفيهم - بضع رسائل

يقولون إنها من إنشاء الحاكم بقلمه، منها (خبر اليهود والنصارى) و (السجل الّذي وجد معلقا على المساجد) و (السجلّ المنهي فيه عن الخمر) وفي الذريعة إلى تصانيف الشيعة: (كتاب التعويذ، في صناعة الإكسير، ألفه الحاكم منصور بن نزار الفاطمي لولده الطاهر باللَّه علي بن منصور) وقال صاحب الذريعة: رأيت ترجمته إلى الفارسية باسم (التحفة الشاهية - خ) أوله ترجمة الحاكم ونسبه وأحوال أجداده. وصنفت في سيرته كتب، منها (الحاكم بأمر الله - ط) لمحمد عبد الله عنان. ونشرت مؤخرا (الرسالة الواعظة في نفي دعوى ألوهية الحاكم) للكرماني، وكان من رجاله، يردّ فيها على أحد غلاتهم، قال: (أما قول أصحابك إن المعبود تعالى، هو أمير المؤمنين عليه السلام، فقول كفر تكاد السماوات يتفطرن منه إلخ) قلت: لعل (الحاكم) كان يظهر لبعض دعاته غير ما يظهر للآخرين (1) .

_ (1) ابن إياس 1: 50 وخطط المقريزي 2: 285 - 289 والنجوم الزاهرة 4: 176 - 246 ودائرة المعارف البريطانية 8: 603 ومورد اللطافة 7 - 9 وابن خلدون 4: 56 والإشارة إلى من نال الوزارة 31 وابن الأثير 9: 108 وحلى القاهرة 49 - 75 وسير النبلاء للذهبي - خ. الطبقة الثامنة عشرة. وابن خلكان 2: 126 والرسالة الواعظة 27 والذريعة 3: 445 ثم 4: 227 وبلغة الظرفاء 71 وانظر ترجمة (محمد بن إسماعيل الدرزي) المتقدمة 5: 256 وراجع في مكتبة الفاتيكان (1338 عربي) مخطوطا أوله: (ميثاق ولي الزمان) يشتمل على الصيغة التي كان يدخل بها جماعة الحاكم في عبادته، وهي عندهم أشبه بالعقيدة، وبعدها، (ميثاق النساء) وهي (الموسومة بكشف الحقائق) . وفي الفاتيكان أيضا (912 عربي) مجموعة من رسائل الدروز، آخرها (الرسالة الموسومة بتمييز الموحدين الطايعين من حزب العصاة الفسقة الناكثين) ابتداؤها: (توكلت على المولى الاله الحاكم المتعالى عن تنزيه الانام وتوسلت في الهداية إليه بعبده القائم الهادى الامام، من العبد المقتنى - بفتح النون - إلى جميع أهل التوحيد ومن أخلص من قاطني الجبل الانور - وفى الهامش: جبل السماق - ومن سدق (كذا، بالسين والدال المشددة) بالحق من أهل البيضاء - وفى الهامش: الكدية -) وآخر الرسالة: (كتب في شهر صفر من السنة الثانية والعشرين من سنين قائم الحق وهادى الهداة، ومن بعد كتب (بسكون

ظهير الدين ابن العطار

ظهير الدين ابن العَطَّار (000 - 575 هـ = 000 - 1180 م) منصور بن نصر بن الحسين الحرّاني ثم البغدادي، أبو بكر، ظهير الدين ابن العطار: وزير كاتب. كان صاحب (المخزن) للخلفاء، ونائب الوزارة بمصر. ولم تحسن سيرته. ولي الوزارة للمستضئ العباسي (سنة 573 هـ ببغداد، بعد مقتل الوزير ابن هبيرة. وكان ظهير الدين سبب قتله. قال ابن خلدون: فاستولى على الدولة وتحكم بها. وقال سبط ابن الجوزي: كان في عزمه (يعني ظهير الدين) أن يولي الخلافة (أبا منصور) فانخرمت عليه القاعدة، فلما بويع الإمام الناصر، لم يحضر، واعتذر بالمرض، فقبض عليه الناصر وحبسه أياما وأخرجه من محبسه ميتا، وفيه آثار الضرب. وفي البداية والنهاية: في 7 ذي القعدة (575) عزل صاحب المخزن ظهير الدين ابن العطار وأهين غاية الإهانة هو وأصحابه وقتل خلق منهم وشهر في البلد (1) .

_ التاء) هذا السفر (يعني مجموعة الرسائل) عرضت موانع قطعت الطاهرة عن السفر إلخ) . وفي آخر المجموع (رقم 933 عربي) في الفاتيكان، رسالة من شعر (النفس) ختامها: (قال الشيخ أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد التميمي الداعي المكنى بصفوة المستجيبين إلى دين مولانا، إلى علم الإمام (إلى غاية الغايات قصدي وبغيتي ... إلى الحاكم العالي على كل حاكم إلى الحاكم المنصور عوجوا وأمموا ... فليس فتى التوحيد فيه بنادم هو الحاكم الفرد الّذي جل اسمه ... وليس له شبه يقاس بحاكم حكيم عليم قادر مالك الورى ... يؤانس بالاسم المشاع بحاكم) وهي قصيدة طويلة، وبعدها: (من الشيخ إسماعيل إلى جبل السماق، ليقرأ على كل موحد وموحدة إلخ) . وانظر في الفاتيكان أيضا المجموعتين (913 عربي) و (914 عربي) في الموضوع، ولم يتسع وقتي لمطالعتها. وانظر (رسائل إسماعيلية قديمة نادرة) في مجلة المجمع العلمي العراقى 3: 405 - 421 و 4: 251 - 264. (1) العبر 3: 528 والنجوم الزاهرة 6: 85 والبداية والنهاية 12: 305 ومرآة الزمان 8: 358 والأعلام، لابن قاضى شهبة - خ.

منصور بن نوح

مَنْصُور النَّمَري = منصور بن الزّبرقان مَنْصُور بن نُوح (000 - 366 هـ = 000 - 977 م) منصور بن نوح بن نصر السَّاماني، أبو صالح: أمير ما وراء النهر. وكان مقر الإمارة السامانية في بخارى. ولي بعد وفاة أخيه عبد الملك (سنة 350 هـ ولم تصف الحال بينه وبين رُكْن الدَّوْلة ابن بويه، فكادت الحرب تستعر بينهما، لولا أن منصورا أظهر حكمة وروية دل بهما على حسن سياسته، فأطفئت الفتنة بسلام. وتوفي في بخارى (1) . مَنْصُور بن نُوح (000 - 389 هـ = 000 - 999 م) منصور بن نوح بن منصور بن نوح بن نصر الساماني، أبو الحارث، حفيد الّذي قبله: صاحب ما وراء النهر. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 387 هـ وتحرك إيلك خان (ملك الترك) لغزوه، فخرج منصور من بخارى خائفا، ودخلها (فائق) وهو من قواد إيلك خان، فأظهر أنه جاء لخدمة منصور، فاطمأن وعاد، واستأثر (فائق) بدولته، فلم تطل مدته أكثر من سنة وسبعة أشهر إذ قبض عليه الترك غدرا في سرخس وخلعوه وسملوا عينيه. وتوفي على الأثر (2) . ابن يوسف (000 - بعد 913 هـ = 000 - بعد 1508 م) منصور بن يوسف: أمير مغربي كان

_ (1) ابن الأثير 8: 223 وابن خلدون 4: 350 والنجوم الزاهرة 4: 111 والمنيني 1: 89 وفيه: وفاته سنة 365 ومثله في اللباب 1: 523 وفي يتيمة الدهر 4: 58 قصيدة للهزيمي في تهنئته بالإمارة ورثاء سلفه. (2) ابن الأثير 9: 44، 50 وابن خلدون 4: 357 - 58 والعتبي 1: 296، 350 واللباب 1: 523 وابن العبري 310.

متوليا بلدة (بادس) استقلالا على الشاطئ المغربي بين مدينتي سبتة ومليلة. عقد معاهدة يوم 19 رمضان 913 ((؟) 2 يناير 1508) مع القبطان ليون بزمان البندقي اشتملت على تسعة بنود، أولها أن الصلح منعقد بين المسلمين من أهل بادس وعملها وبين النصارى من أهل البندقية وعملها. كتبت بخط محمد ابن أحمد الرزيني (1) .

_ (1) انظر نص المعاهدة عن محفوظات (الأركيفيو) بالبندقية.

البهوتي

البُهُوتي (1000 - 1051 هـ = 1591 - 1641 م) منصور بن يونس بن صلاح الدين ابن حسن بن إدريس البهوتي الحنبلي: شيخ الحنابلة بمصر في عصره. نسبته إلى (بهوت) في غربية مصر. له كتب، منها (الروض المربع شرح زاد المستقنع المختصر من المقنع - ط) فقه، و (كشاف القناع عن متن الإقناع للحجاوي - ط) أربعة أجزاء، فقه، و (دقائق أولي النهى لشرح المنتهى - ط) بهامش الّذي قبله، و (إرشاد أولي النهى لدقائق المنتهى - خ) و (المنح الشافية

- ط) في شرح (نظم المفردات) للمقدسي، و (عمدة الطالب - خ) فقه، شرحه عثمان بن أحمد النجدي بكتابه (هداية الراغب لشرح عمدة الطالب - خ) (1) . المَنْصُوري = كامل بن ثابت 518 المَنْصُوري = بيبرس المنصوري 725 المَنْصُوري = علي بن سليمان 1134 المَنْطِقي = محمّد بن طاهر 380 المنطقي = مصطفى بن إسماعيل 1244 ابن منظور = محمد بن مكرّم 711 ابن منظور = محمد بن عبيد الله 750

_ (1) خلاصة الأثر 4: 426 ومختصر طبقات الحنابلة 104 ومعجم المطبوعات 599 والأزهرية 2: 640، 642، 644، 647، 651، 653 ودار الكتب 1: 548، 549 والزهراء 2: 376 وابن بشر 1: 50 وخطط مبارك 9: 100 و Brock 2: 424 (325) S 2: 447 وانظر المكتبة البلدية 2 فقه ابن حنبل: ص 3، 4.

منظور بن زبان

منظور بن زبان (000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م) منظور بن زبان بن سيار الفزاري: شاعر مخضرم، من الصحابة. كان سيد قومه. وتزوج امرأة أبيه مليكة بنت خارجة المزنية، فقيل: إن أبا بكر، لما ولي الخلافة، بحث عنه فعلم أنه ومليكة في البحرين، فأقدمهما المدينة وفرق بينهما، وقيل: كان ذلك في خلافة عمر، وأراد عمر قتله فحلف بأنه ما علم أن الله حرم ذلك، ففرق بينهما. وله بعد فراقها أشعار رقيقة. ويظن أنه عاش إلى خلافة عثمان (1) . منظور بن سحيم (000 - 000 = 000 - 000) منظور بن سحيم بن نوفل بن نضلة الأسدي الفقعسيّ: من شعراء (الحماسة) مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. وسكن الكوفة (2) . منظور بن عُمَارَة (000 - 495 هـ = 000 - 1102 م) منظور بن عمارة الحسيني، من آل مهنا: أمير المدينة المنورة. كان فاضلا، فيه حزم وشجاعة. توفي في المدينة (3) .

_ (1) الإصابة: ت 8236 والأغاني، طبعة ليدن 21: 260 وطبعة الساسي: انظر فهرسته. وفي المحبر 325 في سنن الجاهلية التي أبقي الإسلام بعضها وأسقط بعضها: (كان الرجل إذا مات، قام أكبر ولده فألقى ثوبه على امرأة أبيه، فورث نكاحها، وان لم يكن له حاجة فيها تزوجها بعض إخوته بمهر جديد. وقد فرق الإسلام بين رجال ونساء آبائهم وهم كثير) . والإمتاع والمؤانسة 3: 178. (2) المرزباني 374 والتبريزي 3: 91 والمرزوقي 1158 والإصابة: ت 8471 ووقع اسمه في هذه الطبعة (منصور) خطأ. (3) الكامل لابن الأثير 10: 123 وابن الوردى 2: 14 والمختصر ل أبي الفداء 2: 217 وهو فيه (منصور) .

الجميح

ابن مَنْعة (1) = محمد بن يونس 608 ابن مَنْعَة = موسى بن يونس 639 ابن منعة = يوسف بن محمد 716 ابن المِنْفاخ = أحمد بن أسعد 652 المَنْفَلُوطي = علي أَبُو النَّصْر 1298 المَنْفَلُوطي = مصطفى لطفي 1343 ابن المِنْقار = أحمد بن محمّد 1032 المنقاري (الرومي) = يحيى بن عمر 1088. ابن مُنْقِذ = علي بن مقلد 479 ابن مُنْقِذ = نصر بن علي 491 ابن مُنْقِذ = مرشد بن علي 531 ابن مُنْقِذ = أسامة بن مرشد 584 ابن مُنْقِذ = مرهف بن أسامة 613 الجُمَيْح (000 - 53 ق هـ = 000 - 571 م) منقذ بن الطمّاح بن قيس بن طريف ابن عمرو الأسدي: فارس شاعر جاهلي، قتل يوم جبلة، عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم واختلف في اسمه واسم أبيه، فقال النويري: منقذ بن طريف. وفي أمالي القالي: هو جميح. وصححه البكري بأنه لقبه وأن اسمه (منقذ ابن الطماح) وكذا في معجم المرزباني وخزانة البغدادي وشرح المفضليات للتبريزي (بخطه) . وهو صاحب (المفضلية) التي مطلعها: (أمست أمامة صمتا، ما تكلمنا، ... مجنونة أم أحسّت أهل خرّوب؟) قال التبريزي: (أهل خروب، قيل: هم قومها، توهم أنهم أفسدوها عليه لما رأتهم، وقيل: كانوا أعداءه فاتهمهم بذلك) (1) .

_ (1) أثبت ضبط (منعة) بفتحة على الميم، وسكون على النون كما رأيته مشكولا في مخطوطة الحافظ المنذري. (2) سمط اللآلي 895 ومعجم الشعراء للمرزباني 403 والنويري في نهاية الأرب 15: 353 وخزانة البغدادي 4: 296 وشرح اختيارات المفضل، للتبريزي - خ.

منقذ الهلالي

مُنْقِذ الهِلَالي (000 - نحو 140 هـ = 000 - نحو 757 م) منقذ بن عبد الرحمن بن زياد الهلالي: شاعر، خليع ماجن، يرمى بالزندقة من أهل البصرة. اشتهر في صدر الدولة العباسية. له أخبار مع بشار وغيره. وهو من شعراء (ديوان الحماسة) (1) . مُنْقِذ الشِّهابي (519 - 589 هـ = 1125 - 1193 م) منقذ بن عمرو بن مسعود بن الحسن الشه أبي المخزومي: من أمراء آل شهاب في حوران (بسورية) . آلت إليه زعامة قبيلته بعد وفاة أبيه (سنة 567 هـ وأقره السلطان نور الدين محمود. وفي أيامه كان الصليبيون قد استولوا على كثير من بلاد الشام واحتلوا وادي التيم. وحلت كارثة بأراضي الشهابيين في حوران، فانتقل منقذ، وتبعه نحو خمسة عشر ألفا، إلى (وادي التيم) وحشد الإفرنج جيشا من عساكرهم في صيدا وصور وعكا، وقصدوا (حاصبيا) لإجلاء الشهابيين. وقابلهم هؤلاء، فقتلوا من الإفرنج نحو ثلاثة آلاف، وهزموهم، وحصروا بعض فلولهم في قلعة حاصبيا (سنة 569) وفي جملة المحصورين قائد الحملة (قنطورا؟) واقتحم الشهابيون القلعة، فقتلوه ومن معه. وارسلوا رؤوسهم إلى السلطان صلاح الدين، وقد وصل إلى دمشق بعد وفاة نور الدين، فكتب السلطان إلى (منقذ) بإمارة البلاد التي افتتحها، وبعث إليه بالخلع والهدايا، فاستقر وصاهر (المعنيين) وتوفي وهو في الامارة (2) .

_ (1) المرزباني 404 والمرزوقي 1052، 1198 والأغاني، طبعة الدار 1: 344 والتبريزي 3: 48، 108. (2) تاريخ الأمير حيدر الشه أبي 1: 363، 369 371 والشدياق 44 وخطط الشام 2: 40.

منقر

مِنْقَر (000 - 000 = 000 - 000) منقر بن عبيد بن مقاعس (الحارث) من تميم: جدّ جاهلي. تكرر ذكره في شعر (جرير) ومنه قوله: (وغدا الفرزدق حين فارق منقرا ... في غير عافية وغير سرور) بنوه بطون كان أكثرها بنجد ومن نسله (قيس بن عاصم) الصحابي، و (عمرو ابن الأهتم) من السادة في الجاهلية والإسلام، و (ميَّة) صاحبة ذي الرمة (1) . المِنْقَري = الحكم بن عبد يغوث المِنْقَري = قيس بن عاصم 20 المِنْقَري = عَمْرو بن الأهْتَم 57 المِنْقَري التَّبُوذَكي = موسى بن إسماعيل المِنْقَرِيَّة = كنزة 100 مُنْك = سالومون منك 1283 ابن المُنْكَدِر = محمّد بن المنكدر ابن المُنْلا = محمد بن أحمد 1010 المِنْهاجي = محمد بن أحمد 880 أَبُو المِنْهال = عوف بن محلّم 220 المِنْهال بن عِصْمَة (000 - بعد 12 هـ = 000 - بعد 633 م) المنهال بن عصمة الرياحي اليربوعي التميمي: من فرسان يوم (الغبيط) في الجاهلية. أدرك الإسلام. وشهد يوم (عين التمر) (سنة 12 هـ وقتل فيه المجبة بن الحارث من بني أبي ربيعة. ثم مر بمالك بن نويرة، وقد قتل أيضا، فألقى عليه رداءه، أو كفّنه. وفي ذلك يقول متمم بن نويرة، من قصيدة:

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 343 والنقائض، طبعة ليدن 592، 682، 741، 845، 937 وانظر فهرسته. وجمهرة الأنساب 205 - 206 وانظر معجم قبائل العرب 1147.

منهب بن دوس

(لقد كفن المنهال تحت رداءئه ... فتى غير مبطان العشيات أروعا) وكان مؤاخيا لبني حميريّ بن رياح. ويقال له (قواد المقانب) وهي الجماعة من الخيل والفرسان (1) . مُنْهِب بن دَوْس (000 - 000 = 000 - 000) منهب بن دوس بن عدثان، من أزد شنوءة، من القحطانية: جدّ جاهلي (انظر ترجمة أبيه) كان بنوه في (السَّراة) واشتهر من نسله (عمرو بن حممة) الدوسيّ (الصحابي) و (وهب بن عبد الله) من الشعراء (2) . المَنُوفي = عليّ بن محمّد 939 المَنُوفي = محمّد بن ياسين 1042 المَنُوفي = إبراهيم بن سعيد 1195 ابن المُنَى = عبد الملك بن علي 839 المنياوي = محمد بن علي 1335 مُنِيب هاشِم = محمّد بن منيب 1343 ابن مُنِير (الطَّرَابُلُسي) = أحمد بن منير 548. ابن المُنَيِّر = أحمد بن محمد 683 ابن المُنِير = عبد الواحد بن منصور المُنَيِّر (السَّمَنُّودي) = محمّد بن حسن 1199. المُنَيِّر (الدمشقيّ) = محمّد صالح 1321 المُنَيِّر (الدمشقيّ) = محمّد عارف 1342.

_ (1) النقائض، طبعة ليدن 254، 314، 762 والتاج 8: 149 والإصابة: ت 8472 وخزانة البغدادي 1: 237 والأغاني 14: 67. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 343 وجمهرة الأنساب 361 وفي القاموس (مادة نهب) : (منهب، كمنذر، أبو قبيلة) .

الخشاب

الخَشَّاب (000 - 412 هـ = 000 - 1022 م) منير بن أحمد بن الحسن بن منير المصري، أبو العباس الخشاب: مسند مصر في عصره. كان ثقة لا يجوز عليه تدليس. له (الأمالي - خ) أوراق منه في الظاهرية (1) . مُنِير القَاضي (1309 - 1389 هـ = 1892 - 1969 م) منير بن خضر بن يوسف القاضي البغدادي: أديب حقوقي من رجال النهضة العلمية الحديثة في العراق، مولده ووفاته ببغداد. قرأ على علماء عصره وتخرج بكلية الحقوق (1925) وأدار بعض المدارس الابتدائية ودرّس في دار المعلمين والكلية العسكرية وأصبح عميدا لكلية الحقوق (1940) وعمل في السلك القضائي. واختاره فيصل ابن الحسين مدرسا لولي عهده غازي ابن فيصل. وعين وزيرا للمعارف (1956) واختير عضوا في المجمع العلمي العربيّ بدمشق (57) ورئيسا للمجمع العلمي العراقي عدة مرات وأقصي سنة 63 وصنف كتبا مطبوعة، منها (شرح المجلة) صدر منه عشرة أجزاء، و (أدب القصة في القرآن الكريم) و (شرح قانون أصول المرافعات) و (محاضرات في القانون المدنى)

_ (1) شذرات 3: 197 وانظر التراث 1: 553.

منير عبده

و (المثل في القرآن الكريم) وللأستاذ عبد الله الجبوري، كتاب (منير القاضي، حياته وآثاره - خ) (1) . منير عَبْدُه (000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م) منير (أو محمد منير) بن عبده آغا النقلي الدمشقيّ الأزهري: صاحب (دار الطباعة المنيرية) في القاهرة. تفقه في الأزهر سلفيا، وأصبح من علمائه. وأنشأ دار الطباعة (1337) ونشر كثيرا من المصنفات القديمة والحديثة. وصنف كتاب (نموذج من الأعمال الخيرية في إدارة الطباعة المنيرية - ط) أنجزه في شعبان 1358 وله (إرشاد الراغبين في الكشف عن آي القرآن المبين - ط) وتوفي بالقاهرة (2) . ابن المنيرة (الكفَرْطابي) = محمد بن يوسف 553 ابن مَنِيع = أحمد بن منيع 244 المَنِيني = أحمد بن علي 1172 مه أَبُو المُهَاجر = دينار 63 المهاجر بن أبي أُمَيَّة (000 - بعد 12 هـ = 000 - بعد 633 م) المهاجر بن أبي أمية سهيل (أو حذيفة) بن المغيرة المخزومي القرشي: وال، صحابي، من القادة. شهد بدرا مع المشركين، وقتل يومئذ أخواه هشام ومسعود، كافرين، على دين الجاهلية. وأسلم هو، وكان اسمه

_ (1) مكتبة الأوقاف العامة 85 وجريدة الشعب، ببغداد 6: نيسان 1958 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 336 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 217. (2) نموذج: مقدمته و 401 وأفادني بتاريخ وفاته الدكتور شكري فيصل.

المهاجر الكلابي

(الوليد) فسماه رسول الله (المهاجر) وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم أخته لأمه (أم سلمة) واسمها (هند) وأرسله إلى الحارث بن عبد كلال الحميري، باليمن لا وتخلف المهاجر عن وقعة (تبوك) سنة 9 هـ فعتب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم رضي عنه - بشفاعة أخته - واستعمله (أميرا) على صدقات كندة والصدف. وتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل أن يسير إليها، فبعثه أبو بكر إلى اليمن، لقتال من بقي من المرتدّين بعد قتل (الأسود العنسيّ) فتولى إمارة (صنعاء) سنة 11 هـ وكتب إليه أبو بكر أن ينجد زياد بن لبيد البياضي في حصاره لحصن (النجير) قرب حضرموت، وقتال المرتدين بحضرموت، فأنجده، وفتح الحصن (سنة 12) . قال ابن الأثير (في أسد الغابة) : وله في قتال الردة باليمن أثر كبير أتينا على ذكره في (الكامل) في التاريخ. وفي الإصابة: قال المرزباني في معجم الشعراء: قاتل أهل الردة وقال في ذلك أشعارا (1) . المُهَاجِر الكِلابي (000 - بعد 125 هـ = 000 - بعد 743 م) المهاجر بن عبد الله الكلابي: والي اليمامة والبحرين في خلافة هشام والوليد ابن يزيد. كان جميل الصورة، وهجاه الفرزدق بقوله: (وإذا اليمامة أتمرت حيطانها ... وقعدت يا ابن خضاف فوق سرير) لوّيت بني شدقيك تحسب أنني ... اعيا بلومك يا ابن عبد كثير) يشير في الشطر الأخير إلى (كثير ابن الصلت الكندي) وكان هو السبب

_ (1) أسد الغابة 4: 422 والمحبر 126، 186 - 188 ومعجم البلدان 8: 268 ونسب قريش 316 والإصابة: ت 8255 قلت: ولم أجده في النسخة المطبوعة من معجم الشعراء للمرزباني، وهي غير تامة.

المهاجر بن أبي المثنى

لاتصال المهاجر (أو أبيه) ببني أمية. وأما (ابن خضاف) فكلمة يسبّ بها، قال الزبيدي: ويقال للمسبوب يا ابن خضاف، كخدام (1) . المهاجر بن أبي المُثَنَّى (000 - 91 هـ = 000 - 710 م) المهاجر بن أبي المثنى التجيبي، من بني فهم، من تجيب: ثائر. كان رئيس الشّراة في الإسكندرية. وتعاقد (عند منارتها) مع نحو مئة من المصريين على الفتك ب الأمير قرّة بن شريك (والي مصر) وكان بالقرب منهم رجل يكنى (أبا سليمان) فأبلغ قرة ما عزموا عليه، وكان قرة في الإسكندرية، فأتى بهم قبل أن يتفرقوا، فحبسهم في أصل المنارة، وسألهم أمام وجوه الجند، فأقروا، فقتلهم (2) . مُهَارِش بن المُجَلِّي (499 420 هـ = 1105 1029 م) مهارش بن المجلي بن عكيث، من حفدة المهنا العقيلي، أبو الحارث، مجد الدين: أمير حديثة عانة (بالعراق) له معرفة بالأدب وله شعر. كان مع ابن عمه قريش بن بدران (صاحب الموصل) في فتنة البساسيري ببغداد (سنة 450 هـ ولما دخل الخليفة (القائم بأمر الله العباسي) في زمام قريش، ابن بدران وأمّنه هذا سلمه إلى مهارش، فحمله مهارش في هودج وسار به إلى (حديثة عانة) مكرما إياه، ثم عاد به إلى العراق، في أواخر الفتنة، فحفظ

_ (1) النقائض، طبعة ليدن 539، 934، 935 والتاج 6: 89 والأغاني طبعة الدار 8: 77، 88 وطبعة الساسي: انظر فهرسته. (2) خطط المقريزي 338 والولاة والقضاة 64 وفيهما أن رجلا ممن كان يرى رأيهم مضى إلى (أبي سليمان) فقتله، وأن (يزيد بن أبي حبيب) مفتي مصر، كان بعد ذلك إذا أراد أن يتكلم بشئ فيه تقية من السلطان تلفت وقال: احذروا أبا سليمان! ثم قال: الناس كلهم أبو سليمان!.

مهجة القرطبية

الخليفة ذلك له وأحسن مكافأته. وأقام في الحديثة إلى أن توفي وكان ذا مروءة ودين وشجاعة (1) . المهايمي = علي بن أحمد 835 المهتار (2) = إبراهيم بن يوسف 1071 المهتدي العباسي = محمد بن هارون 256 ابن المهتدي باللَّه = محمد بن علي 465 مُهْجَة القُرْطُبِيَّة (..نحو 490 هـ =..نحو 1097 م) مهجة بنت التيّاني القرطبية: شاعرة أندلسية، من أهل قرطبة. كان أبوها يبيع التين. وكانت من أجمل نساء زمانها وأخفهنّ روحا. رأتها ولّادة بنت المستكفي الشاعرة، فأحبتها ولزمت تأديبها إلى أن صارت شاعرة. ولها في هجاء (ولادة) بيتان عجيبان، قد يكونان على سبيل الممازحة، أوردهما المقري وغيره (3) . المهدوي (الفقيه) = محمد بن إبراهيم 595 المهدوي (النحويّ) = محمد بن محمد 1026. المهدي (ابن تُومَرْت) = محمد بن عبد الله 524 المهدي (الحمودي) = محمد بن القاسم 440. المهدي (الحمودي) = محمد بن إدريس 444.

_ (1) الكامل لابن الأثير 9: 224، 227 ثم 10: 145 وابن خلكان 1: 62 في آخر ترجمة أرسلان البساسيري، ثم 2: 118 في آخر ترجمة المقلد بن المسيب. وفي سير النبلاء - خ. المجلد 15 أنه (أجار القائم بأمر الله، في فتنة البساسيري، فأقام في زمامه سنة، وكان يخدمه بنفسه إلى أن عاد إلى مقر عزه) . وانظر النجوم الزاهرة 5: 193 وفهرسته. (2) في التاج 3: 611 (المهتار، كمحراب) . (3) المغرب في حلى المغرب 1: 143 ونفح الطيب طبعة بولاق 2: 1144 والدر المنثور 513.

ابن مهدي (الحميري) = عبد النبي ابن علي 570 المهدي (الزيدي) = أحمد بن الحسين 656 المهدي (الزيدي) = محمد بن المطهر 728. المهدي (الزيدي) = علي بن محمد 773 المهدي (الزيدي) = أحمد بن يحيى 840. المهدي (الزيدي) = صلاح بن علي 849 المهدي (الزيدي) = أحمد بن الحسن 1092. المهدي (الزيدي) = عباس بن الحسين 1189. المهدي (الزيدي) = عبد الله بن أحمد 1251. المهدي (الزيدي) = أحمد بن يحيى 1281. مهدي (السبزواري) = محمد مهدي 1350. المهدي (السعدي) = محمد بن محمد 964 المهدي (السَّنُوسي) = محمد بن محمد 1320. المهدي (السوداني) = محمد أحمد 1302. المهدي (العباسي) = محمد بن محمد 1315. المهدي (صاحب المواهب) = محمد بن أحمد 1130 ابن مَهْدي (الضَّمَدي) = محمد بن مهدي 1269. المهدي (الطالبي) = محمد بن عبد الله 145. المهدي (العباسي) = محمد بن عبد الله 169. ابن المهدي (العباسي) = عُبَيْد الله بن محمد 194. ابن المهدي (العباسي) = منصور بن محمد 236. المهدي (العلويّ) = أحمد بن يحيى 943.

مهدي

المهدي (العياني) = الحسين بن القاسم 404. المهدي (الفاسي) = محمد المهدي 1109 المهدي (الفاطمي) = عبيد الله بن محمد 322. مهدي (القزويني) = محمد مهدى 1300. أبومهدى (الكلابي) = محمد بن سعد 280؟ المهدي (متجنوش) = محمد المهدي 1344. المهدي (المنتظر) = محمد بن الحسن 275. المهدي (النصيري) = محمد بن الحسن 717. المهدي (الوزاني) = محمد المهدي 1342. مَهْدي ( ... =...) مهدي (غير منسوب) من بني طريف، من جذام، من القحطانية: جدّ. بنوه بطون كثيرة في البلقاء (بشرقيّ الأردن) أورد القلقشندي أسماء بعضها (1) . الجُرْمُوقي (1279 - 1339 هـ = 1921 1862 م) مهدي بن إبراهيم بن هاشم الجرموقي الخراساني ثم الدجيلي الكاظمي: شاعر، من فقهاء الإمامية. ولد وتوفي في الكاظمين، ودفن في النجف. أصله من جرموق (إحدى قرى خراسان) . له (ديوان شعر) و (شرح الكفاية

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 344 ويظهر أن في هذه النسخة المطبوعة منه نقصا، لعل صوابه الوقوف عند ذكر (العجارمة) من (بني مهدي) ثم الابتداء ببني (مهرة بن حيدان) لا (مهدي بن حيدار) كما جاء فيه، وبنو مهرة هم الذين تنسب إليهم الإبل المهرية، وسيأتي ذكرهم في (مهرة) .

الخوافي

لمحمد كاظم الخراساني) في أصول الفقه، وغير ذلك (1) . الخَوَافي (000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو 1058 م) مهدي بن أحمد الخوافي النيسابورىّ، أبو القاسم. أديب، له شعر. من أهل نيسابور. نسبته إلى (خواف) من نواحيها. قال القفطي: رأيت من تصنيفه (شرح ألفاظ عبد الرحمن الهمذاني) وهو في غاية الجودة والإتقان (2) . القُطْبي (000 - 924 هـ = 000 - 1518 م) المهدي بن أحمد بن دريب القطبي: أمير، من آل (قطب الدين) باليمن. كان رئيس (جازان) وأرسل أخاه (عز الدين) مع قوة من عساكر السلطان قانصوه الغوري، لمحاربة ابن طاهِر (عامر بن عبد الوقاب) صاحب (زبيد) فاستولى عز الدين على زبيد وترك فيه عسكر الغوري وعاد إلى (جازان) فقبض على أخيه المهدي (صاحب الترجمة) وكبّله بالحديد، واعتقل وزراءه وخواصه فقتل منهم من قتل وسجن من سجن. ويقال: إن المهدي كان قد أساء إلى رؤساء العساكر الجازانية، فأطاعوا عز الدين. ولبث المهدي في السجن أياما أصبح في أحدها ميتا، بجازان. وقيل: خنق. ورأيت في مخطوطات (الأمبروزيانة) بميلانو نسخة يمانية (رقم 34E) من (ديوان الشريف) جراح بن ساجر بن حسن) في مدحه (3) .

_ (1) أحسن الوديعة 1: 184 والذريعة 2: 90 و 6: 188. (2) إنباه الرواة 3: 332. (3) العقيق اليماني - خ. واللطائف السنية - خ. ومذكرات المؤلف.

الجيوري

المهدي بن أحمد الفاسى = محمد مهدى 1109. الجِيوَرِي (000 - نحو 1160 هـ = 000 - نحو 1747 م) المهدي بن أحمد الجيوري: فاضل يماني، كان يعرف بقاضي النبي صلّى الله عليه وسلم. تعلم بصعدة. له (الزاد الأخروي - خ) مجلد ضخم، شرح به قصيدة من نظمه مطلعها: (يا رب صل على المختار من مضر ... ما دام يسمع في الآذان حيّ على.) وأتى بالشرح بأدب وفوائد (1) . مَهْدي الكاظِمي (000 - 1336 هـ =..1917 م) مهدي بن أحمد بن حيدر البغدادي الكاظمي: فقيه إمامي. له (حاشية على فرائد الأصول - خ) في أصول الفقه، من تأليف مرتضى بن محمد أمين الأنصاري المتوفى سنة 1281 هـ (2) . ابن مَهدي الجُرْجاني = محمد بن يحيى 397. ابن بَرَكة (1339 - 1385 هـ = 1921 - 1965 م) مهدي بن بركة: من رجال السياسة في المغرب. دخل في المعترك السياسي صغيرا وسجنه الفرنسيون مع أحمد بلا فريج في سبيل الدعوة إلى الاستقلال. ثم كانت له زعامة (حزب الاستقلال) أيام الثورة. ولما سكنت وأعلن الاستقلال نافسه على رئاسة الحزب الزعيم علال الفاسي وقد عاد من مصر، وأخذ الملك محمد الخامس بيد علال، فنقم ابن بركة وأنشأ حزبا معارضا سماه (حزب

_ (1) نشر العرف، لزبارة 1: 512. (2) الذريعة 6: 161.

مهدى الخالصي

الاتحاد الوطني للقوى الشعبية) ما زال عاملا في معارضة الملكية إلى الآن. أما ابن بركة، فبينما كان في أحد شوارع باريس (29 تشرين الأول 1965) اختطفه أشخاص قيل: دسهم قائد مغربي يدعى (بوفقير) كان يتظاهر في ذلك العهد بأنه من رجال الملك الحسن الثاني، ثم انقلب عليه وانتحر (*) . وعاش ابن بركة في المغرب سجينا بعد اختطافه ثم قتله أحد الفرنسيين، وقتل به. من آثاره (التكوين الاجتماعي للمغرب - ط) محاضرة له نشرت في 28 / 11 / 1959 وله مشاركة في تأليف (المعركة بين العرب وإسرائيل - ط) (1) . مَهْدِي الخالِصي (1276 - 1343 هـ = 1860 - 1924 م) مهدي بن حسين بن عزيز الخالصي الكاظمي: فقيه إمامي. كان من زعماء الثورة على الاحتلال البريطاني في العراق. ونفي بعدها إلى إيران، فتوفي بمشهد خراسان. من كتبه (حاشية على كفاية الأصول لمحمد كاظم الخراساني - ط) (2) . الكَشْمِيري (000 - 1309 هـ = 000 - 1892 م) مهدي بن حيدر الموسوي الصفوي الكشميري: فقيه إمامي. له (التمرينية الغروية - خ) في فروع الفقه، فرغ منه في النجف، وهذبه في كشمير (3) .

_ (*) بل قتل (زهير الشاويش) (1) الحياة 28 / 2 / 71 و 9 / 1 / 72 و 15 آب 72 وفي الأهرام 23 / 12 / 75 قالت مجلة تايم الأميركية ان الجنرال محمد أو فقير أطلق الرصاص على ابن بركة يوم 30 أكتوبر 1965 في فيلا (فونتناي لا فيكونت) ، خارج باريس، ودفنت جثته في الفيلا، ثم نقلت منها بعد 16 يوما. (2) الذريعة 4: 17 و 6: 188 ومجموعة البازي. ومعارف الرجال 3: 147. (3) الذريعة 4: 433.

مهدى الحلي

مَهْدِي الحِلِّي (1222 - 1289 هـ = 1807 - 1872 م) مهدي بن داود بن سليمان الحِلِّي، الحسيني النسب: شاعر أديب. مولده ووفاته في الحلة (بالعراق) . من كتبه (مصباح الأدب الزاهر - خ) و (مختارات من شعر شعراء العرب - خ) جزآن، و (ديوان شعر - خ) في جزأين (1) . الكاشاني (000 - 1209 هـ = 000 - 1794 م) مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني: فقيه إمامي. من كتبه (أنيس المجتهدين - خ) في أصول الفقه، و (جامع الأفكار - خ) في إثبات الواجب تعالى، و (جامع السعادات في موجبات النجاة - خ) في الأخلاق، ترجمه إلى الفارسية ابنه أحمد (المتوفى سنة 1245 هـ وسماه (معراج السعادة) و (التجريد - ط) في أصول الفقه (2) . مَهْدِي السبزواري = محمد مهدي 1350 مَهْدي الحَكِيم (000 - نحو 1312 هـ = 000 - نحو 1894 م) مهدي بن صالح بن أحمد بن محمود الحكيم الطباطبائي النجفي: واعظ فقيه إمامي، توفي في (بنت جبيل) بجبل عامل. له (تحفة العابدين - ط) في المواعظ، و (حاشية على فرائد الأصول - خ) في أصول الفقه، و (معارف الأحكام) في الفقه (3) .

_ (1) مجلة العرفان 11: 715 والبابليات 2: 67 وشعراء الحلة 5: 323 - 350. (2) الذريعة 2: 464، 467 و 3: 350، 351، و 5: 41، 58 و 7: 7. (3) الذريعة 3: 450 و 6: 161 - 162.

القزويني

القَزْوِيني (1272 - 1358 هـ = 1855 - 1939 م) مهدي بن صالح الموسوي الكاظمي الشهير بالقزويني: فاضل إمامي. ولد ونشأ بالكاظمية، وسكن بالكويت. وانتقل إلى البصرة فتوفي بها. ودفن في النجف له (حلية النجيب - ط) في الرد على الماديين، و (برهان الدين الوثيق) في الرد على (عمدة التحقيق) و (تبصرة الحر الرشيد - ط) في التقليد، و (حيَّ على الحق - ط) في الرد على كتاب (المسيح في الإسلام (1) . ابن سَوْدَة المُرِّي (1220 - 1294 هـ = 1805 - 1877 م) المهدي (أو محمد المهدي) بن الطالب بن محمد (بفتح الميم الأولى) ابن سودة المري أبو عيسى: قاضي مكناس وزرهون، ورئيس مجلس الحديث السلطاني بفاس. من فضلاء المغرب. كان من المقدمين في دولة المولى عبد الرحمن بن هشام. له (حواش) في الحديث والمنطق والفقه والعربية، و (فهرست - خ) في أربعة كراريس بخطه، و (الرحلة الحجازية) قال حفيده عبد السلام ابن سودة: وقفت على الكراس الأول منها بخطه. وكانت رحلته سنة 1269 هـ مولده ووفاته بفاس (2) . الفاسي (000 - 1178 هـ = 000 - 1764 م) المهدي بن الطاهر أبو عيسى الفهري الفاسي: فاضل مغربي له معرفة بالموسيقى، كان يعزف على الرباب والعود. ولد

_ (1) أحسن الأثر 39 - 41 والذريعة 3: 95، 317 و 5: 19 و 7: 62، 84، 128 و 8: 208. (2) إتحاف أعلام الناس 4: 358 ودليل مؤرخ المغرب، الرقم 1102، 1217 وشجرة النور 403 وهو فيه (محمد المهدى) .

مهدي بن علي

بالقصر (بين طنجة والعرائش) وقرأ به وبفاس، وتوفي ودفن بتطوان. له (جواهر الأصداف، بجمع مناقب الأسلاف - ط) رجز للتعريف بسلفه 400 بيت، أثبته صاحب (تاريخ تطوان) في ترجمته، و (كشف الغمامة عن مطلع الإمامة - أو: حط اللثام عن وجه صنوف الإمام - خ) صغير، ناقص الآخر، في تطوان، و (ممتع الأسماع في مناقب الشيخ الجزولي ومن له من التبّاع - خ) رأيته في خزانة الرباط (1002 كتاني) (1) . مهدي بن عَلي (000 - 559 هـ = 000 - 1164 م) مهدي بن علي بن مهدي الحميري: أحد القائمين في اليمن. تولى بعد وفاة أبيه (سنة 554 هـ وجعل يغزو التهائم، واستقر في أعالي اليمن. وكان فاتكا جبارا نهابا، أغار على لحج ثلاث مرات، وقتل كثيرا من أهلها. ومات في زبيد (2) . الصُّبُنْري (000 - 815 هـ = 000 - 1412 م) مهدي بن علي بن إبراهيم الصبنري اليمني المهجمي: طبيب: من العلماء بالقراآت، له نظم. توفي كهلا ببلده (المهجم) من (شرحبين) باليمن. له كتاب (الرحمة في الطب والحكمة - ط) وهو غير كتاب السيوطي المسمى بهذا الاسم (3) .

_ (1) دليل مؤرخ المغرب، الرقم 1350 وتاريخ تطوان 3: 66 - 84. (2) الجداول المرضية 176 وهدية الزمن 63 وبلوغ المرام 17 والمختصر ل أبي الفداء 2: 25 - 26 وعنه ابن الوردي 2: 61 وانظر ترجمة أبيه (علي بن مهدي) المتقدمة 5: 177. (3) غاية النهاية 2: 315 و 347 Princeton ومعجم المطبوعات 1198 وجاء على النسخة المطبوعة من كتاب (الرحمة) أنه للشيخ محمد المهدي (الصبيري) خطأ. وسماه 252: 2Brock S. محمد المهدوي الصنوبري) كلها تصحيف.

مهدى بن على

مهدي بن عَلي (1299 - 1343 هـ = 1882 - 1924 م) مهدي بن علي بن محمد الموسوي الغريفي: فاضل إمامي. أصله من البحرين. ومولده ووفاته بالنجف. سكن البصرة مدة. له كتب أكثرها أراجيز، منها (أرجوزة) في الرحلة إلى المشهدين الحائر والكاظمين، وعادات بعض مجاوريهما، و (التحفة - ط) أرجوزة في المبدإ والمعاد، و (تعريب البدر المشعشع) و (تهذيب النفس) و (جمانة البحرين) أرجوزة في أصول الفقه، و (الدوحة الغريفية) في تراجم أسرته، كتبه إجابة لطلب محمد رضا الشبيبي، و (الدرة النجفية في الرد على الصوفية والكشفية) و (فهرس تصانيفه - خ) بخطه، و (أنساب الهاشميين) استوفاهم فيه إلى أيامه، و (البيان في علم الميزان - خ) بخطه (1) . المَهْدي بن محمد الوزاني = محمد المهدي 1342. مهدي الموحدين = محمد بن عبد الله 524 مَهْدي بن مَيْمون (000 - 172 هـ = 000 - 788 م) مهدي بن ميمون الأزدي المعولي بالولاء، الكردي البصري، أبويحيى: من حفاظ الحديث. عده شعبة وابن حنبل من الثقات. وحديثه في الدواوين الستة (2) . الناصِري (000 - 1349 هـ = 000 - 1931 م) المهدي الناصري: مؤرخ مغربي

_ (1) الذريعة 1: 474، 488 و 2: 388 و 3: 175، 403 و 4: 212، 515 و 8: 114 وفيها نسبه و 116، 273. (2) تذكرة الحفاظ 1: 224 وتهذيب التهذيب 10: 326 وخلاصة تذهيب الكمال 333.

النوري

من الفقهاء، شوّه حوادث بلاده أيام استعمار الفرنسيين، خدمة لهم. ووقع (كتابه) في يد المختار السوسي، فحذف خطبته ولخص منه ما يتعلق بالثائر مبارك بن الحسين في خمسة فصول، وقال: كتبه بأسلوب المتحامل على مبارك تزلفا للاستعمار وصنائع الاستعمار ثم قال: وعرضته على الفقيه القاضي محمد بن سعيد الجراري الّذي كان كاتبا عند مبارك فأضاف إليه تعليقات من عنده تمت بها ترجمة مبارك كما ينبغي. وأثبت الخلاصة والتعليقات وما ارتآه هو، في كتابه (المعسول 16: 271 - 304) وقال: ان المستعمرين تسلطوا على المهدي (المترجم له) أخيرا، ونفوه من (تينغير) إلى (تلوات) حيث بقي في شبه سجن إلى أن مات منبوذا غير مأبوه له، وأيا كان فإنه ترك لنا في كتابه هذا صفحة لولاها لجهلنا كثيرا من وقائع تلك الناحية (1) . النُّوري (000 - 1341 هـ = 000 - 1923 م) مهدي النوائي النوري: فاضل إمامي. أقام وتوفي بالنجف. أخذ عن الرشتي وآية الله الخراساني. له (التصور والتصديق - خ) في المنطق (2) . القَزْوِيني الصَّغير (1309 - 1366 هـ = 1891 - 1947 م) مهدي بن هادي بن ميرزا صالح ابن محمد مهدي القزويني: فاضل عراقي. له نظم في (ديوان) . مولده ووفاته في الهندية. يقال له (الصغير) للتمييز بينه وبين جده محمد مهدى (3) .

_ (1) المعسول 16: 271 - 305. (2) الذريعة 4: 199. (3) شعراء الحلة 5: 378.

الخطير ابن مماتي

المُهَذَّب الأُسْواني = الحسن بن علي 561 المُهَذَّب الحَلَبي = محمد بن محمّد 655 مُهَذَّب الدَّوْلَة = علي بن نصر 408 مُهَذَّب الدِّين = عبد الرحيم بن علي 628. الخَطِير ابن مَمَّاتي (000 - 577 هـ =..= 1181 م) مهذب بن مينا بن زكريا، أبو الأسعد ابن مماتي: شاعر وزير مصري، ينعت بالخطير. كان هو وأسلافه، من أقباط مصر، وأسلم مع جماعة بينهم ابنه أسعد (انظر ترجمته) في ابتداء ملك السلطان صلاح الدين الأيوبي. وكان أبوه جوهريا، وتقدم هو في الأعمال الديوانية حتى تولى الوزارة وديوان الجيش في عهد الملك الناصر. وفي الخريدة نماذج رقيقة من شعره (1) . ابن مِهْران = أحمد بن الحسين 381 مهرن (مِيرُن) = آوغست فرديناند مهرة بن حيدان (000 - 000 = 000 - 000) مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحافي، من قضاعة: جدّ جاهلي يماني. كانت بلاد بنيه في ناحية الشّحر (بين عدن وعمان) على ساحل البحر. وإليهم تنسب الإبل المهرية (وجمعها المهاري، بفتح الراء وكسرها، كما في الصحاح) قال الزبيدي: وإلى (مهرة) يرجع كل مهري. وسمّى منهم أبا الحجاج (رشدين) - بكسر الراء وسكون الشين - بن سعد المهري من أهل مصر، من رجال الحديث. قلت: ومنهم جماعة يأتي ذكر بعضهم قريبا في المهري (2) .

_ (1) خريدة القصر، شعراء مصر 1: 113 - 117 وحلى القاهرة 268. (2) جمهرة الأنساب 412 ومنتخبات في أخبار اليمن =

مهرية الاغلبية

المهْري = شريك بن شيخ 133 المَهْرِي = عبد الملك بن قطن 256 المَهْري = محمّد بن عمار 477 ابن مهر يزد = محمد بن علي 459 مَهْرِيَّة الأَغْلَبِيَّة (000 - نحو 295 هـ = 000 - نحو 908 م) مهرية بنت الحسن بن غلبون التميمي، من بني الأغلب ملوك إفريقية: شاعرة أميرة. نشأت في بيت مجد وسؤدد بمدينة (رقادة) قرب القيروان. واشتهرت بالأدب ووصف نظمها بالجودة. وبقيت من شعرها (أبيات) في رثاء أخيها أبي عقال (غلبون بن الحسن) المتقدمة ترجمته، وقد هاجر إلى مكة، فتبعته إليها، وتوفيت بها (1) . المِهْزَمي = عبد الله بن أحمد 257 المهزمية (الشاعرة) = ولّادة المهزمية نحو 200 ابن مهزيار = علي بن مهزيار 250 ابن المُهَلَّا = ناصر بن عبد الحفيظ ابن المُهَلَّا = الحسين بن ناصر 1111 ابن المُهَلَّب المغيرة بن المهلب 82 ابن المُهَلَّب = المفضّل بن المهلّب المُهَلَّب بن أَبي صُفْرَة (7 - 83 هـ = 628 - 702 م) المهلب بن أبي صفرة ظالم بن سراق الأزدي العتكيّ، أبو سعيد: أمير، بطاش، جواد، قال فيه عبد الله بن الزبير: هذا سيد أهل العراق. ولد

_ = 100 والصحاح للجوهري 1: 401 ومعجم قبائل العرب 3: 1151 والتاج 3: 551 ووقع فيه (رشدين) بلفظ (زبيد) وهو تحريف، انظر تهذيب التهذيب 3: 277 ت 526 واللباب 3: 194 والتاج 2: 353 وفي معجم البلدان 5: 200 خبر عن أحد بني (مهرة) في الشحر. (1) شهيرات التونسيات 25 والمنتخب المدرسي 32 ومعالم الإيمان 2: 144 - 145 وأبياتها في المصادر الثلاثة.

في دبا، ونشأ بالبصرة، وقدم المدينة مع أبيه في أيام عمر. وولي إمارة البصرة لمصعب بن الزبير. وفقئت عينه بسمرقند. وانتدب لقتال الأزارقة، وكانوا قد غلبوا على البلاد، وشرط له أن كل بلد يجليهم عنه يكون له التصرف في خراجه تلك السنة، فأقام يحاربهم تسعة عشر عاما لقي فيها منهم الأهوال. وأخيرا تم له الظفر بهم فقتل كثيرين وشرد بقيتهم في البلاد. ثم ولاه عبد الملك بن مروان ولاية خراسان، فقدمها سنة 79 هـ ومات فيها. كان شعاره في الحرب: (حم لا ينصرون) وهو أول من اتخذ الركب من الحديد - وكانت قبل ذلك تعمل من الخشب - وأخباره كثيرة (1) . المُهَلَّبي (الأمير) = نصر بن حبيب 177. المهلبي (الأمير) = الفضل بن روح 178. المهلبي (الأمير) = عبد الله بن يزيد 178. المهلبي (الشاعر النحويّ) = مروان ابن سعيد 190 المهلبي (الأَمِير) = محمَّد بن يزيد 196. المهلبي (الأمير) = داود بن يزيد 205 المهلبي (الأَمِير) = محمَّد بن عباد 216.

_ (1) الإصابة: ت 8635 والوفيات 2: 145 ورغبة الآمل 2: 201، 204 و 3: 60، 116 و 5: 130 و 6: 105 وابن الأثير 4: 183 وما قبلها وسرح العيون 103 والطبري 8: 19 وفيه: وفاته سنة 82 هـ والإكليل 2: الورقة 174 والمحبر 261 والجرح والتعديل 4: القسم 1: 369 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: من العجائب ثلاثة إخوة، ولدوا في سنة واحدة، وقتلوا في سنة واحدة، وكانت أعمارهم ثمانيا وأربعين سنة: يزيد، وزياد، ومدرك، بنو المهلب بن أبي صفرة. يقول المشرف: ورد في الطبري أن المهلب توفي عام 82.

ابن أبي العسكر

المهلبي (الشاعر) = يزيد بن محمد 259. المهلبي (الثائر) = علي بن أبان 272 المهلبي (الوزير) = الحسن بن محمد 352. المهلبي (الحِلِّي) = الحسن بن محمد 840. المُهَلْهِل = عديّ بن ربيعة ابن أَبي العَسْكَر (000 - نحو 558 هـ = 000 - نحو 1163 م) مهلهل بن أبي العسكر: قائد من الأمراء في عهد المقتفي والمستنجد العباسيين. كان هو وأخ له، في خدمة السلطان مسعود السلجوقي وقتل أخوه صبرا، وهو أسير، مع صدقة بن دبيس (سنة 532) وأقر السلطان مسعود محمَّد بن دبيس (أخا صدقة) على إمارة الحلة وجعل معه مهلهلا يدبر أموره. وانتظمت الإمارة لمحمد، فعاد مهلهل إلى بغداد. واستخلفه بها السلطان مسعود حين خرج لمحاربة صاحب فارس. واستولى علي بن دبيس على الحلة وطرد أخاه محمدا (سنة 540 هـ فسار إليه مهلهل من بغداد، فهزمه علي. ومات مسعود (546) بهمذان، فخدم مهلهل ابن أخيه السلطان محمد بن محمود وهاجما بغداد (سنة 551) فامتنعت عليهما. وبعثه إلى الحلة (552) فملكها. ومات محمد بن محمود (554) وبعده المقتفي (555) وبويع المستنجد ابن المقتفي فمنع هذا خطبة السلجوقية من بغداد. وانتقم من بني أسد (لمحاصرتهم بغداد مع مهلهل) فأجلاهم عن البطائح والحلة (558) وقتل منهم حوالي أربعة آلاف. وانقطع خبر مهلهل (1) .

_ (1) ابن خلدون 4: 291 - 293 وابن الأثير 11: 80، 111 وأبو الفداء 2: 41.

ابن يموت

ابن يموت (000 - بعد 334 هـ = 000 - بعد 946 م) مهلهل بن يموت بن المزرع العبديّ: من شعراء العصر الإخشيدي بمصر. أورد (النويري) قصيدة له في رثاء (الإخشيد - 334) منها قوله: (أسلمتك الخيول قسرا وقد كنـ ... ـــت عليها، سورا على الإسلام) (لم تردّ القسيّ عنك سهام الـ ... ـحتف، والحتف عندها في السهام) قلت: لم أجد له ترجمة مستقلة، فيظهر أنه ممن أخمل (المتنبي) ذكرهم من معاصريه. وكان راوية للشعر، كأبيه، منهمكا في الخلاعة واللعب وصنف كتاب (سرقات أبي نواس - ط) و (محاسن شعر أبي نواس) (1) . مهنا (الأول) = مهنا بن مانع 660 ابن مهنا = عيسى بن مهنا 683 ابن مهنا = محمد بن عيسى 724 ابن مهنا = مهنا بن عيسى 735 ابن مهنا = موسى بن مهنا 742 ابن مهنا = سليمان بن مهنا 744 ابن مهنا = أحمد بن مهنا 749 ابن مهنا = سيف بن فضل 760 ابن مهنا = فياض بن مهنا 761 ابن مهنا = حيار بن مهنا 777 ابن مهنا = عثمان بن فارس 787 ابن مهنا = محمد بن حِيَار 808 ابن مهنا = العجل بن نعير 816 المهنا بن جيفر (000 - 237 هـ = 000 - 851 م) المهنا بن جيفر اليحمدي: من أئمة

_ (1) النويري 5: 186 وابن خلكان 2: 345 في ترجمة أبيه. وانظر (سرقات أبي نواس) المطبوع بمصر، سنة 1957 ومقدمة ناشره محمد مصطفى هدارة.

مهنا بن سلطان

عمان. بويع له بعد وفاة عبد الملك بن حميد (سنة 226 هـ وكان حازما عادلا أنشأ أسطولا فيه ثلاثمائة مركب، وجهز جيشا قويا، فهابه المحارب وأخلص له المسالم. وكانت إقامته بنزوى من الديار العمانية، واستمر إلى أن توفي (1) . مُهَنَّا بن سُلْطان (000 - 1133 هـ = 000 - 1720 م) مهنا بن سلطان بن ماجد بن مبارك ابن بلعرب (أبي العرب) اليعربي: سادس الأئمة اليعربيين في عمان. بويع له بحصن الحزم بعد وفاة سلطان بن سيف (سنة 1131 هـ واطمأن الناس في أيامه. ثم خرج عليه يعرب بن بلعرب ابن سلطان، داعيا إلى إمامة سيف بن سلطان بن سيف (المتوفى سنة 1155 هـ فلم يثبت له مهنا، فقبض عليه يعرب وقتله (2) . مُهَنَّا الصَّالح (000 - 1292 هـ = 000 - 1875 م) مهنا بن صالح العنزي، من آل أبي الخيل: أمير بريدة، في القصيم (بنجد) استولى عليها بعد أن استمال أعيانها. ثم أخرج منها شيوخها (آل أبي عليان) وهم من العناقر من بني سعد بن زيد مناة، من تميم. وكمن له بعض هؤلاء، فقتلوه غيلة، وهو خارج من صلاة الجمعة. وهو أبو (آل مهنا) العنزيين، ولهم بعد مقتله ذكر في تاريخ (نجد) الحديث، و (بريدة) على الخصوص (3) . بامَزْروع (1004 - 1069 هـ = 1596 - 1658 م) مهنا بن عوض بن علي بامزروع، القنزلي الحضرميّ الشطاري، نزيل الحرمين:

_ (1) تحفة الأعيان 1: 114 - 123. (2) تحفة الأعيان 2: 112 - 114. (3) عقد الدرر 110 وانظر تاريخ نجد، للريحاني 86، 87، 105 وقلب جزيرة العرب 339، 368.

مهنا بن عيسى

صوفي نقشبندي، له شعر. من قبيلة الفنازلة في حضرموت. تصوف وتفقه في بلاده وانتقل إلى مكة، فقرأ على علمائها ومتصوفيها، وقال بالوحدة. ونظم فيها كثيرا. وتوفي بالمدينة. له (غوامض الأسرار وكواشف الأستار - خ) رسالة تصوفية، في المكتبة الأزهرية. قال المحبي: وألف رسالة في طريق (الشطارية) أحسن فيها كل الإحسان (1) . مُهَنَّا بن عِيسى (000 - 735 هـ = 000 - 1335 م) مهنا (الثاني) بن عيسى بن مهنا ابن مانع الطائي، حسام الدين، من آل فضل، ويلقب سلطان العرب: أمير بادية الشام، وصاحب (تدمر) . وآل فضل من طيِّئ، ازداد عددهم بانضمام أحياء من زبيد وكلب وهذيل ومذحج إليهم، يتنقلون بين الشام والجزيرة ونجد، طلبا للمراعي. واتصلوا بالحكومات في بدء عهد الدولة الأيوبية، فكانت توليهم على أحياء العرب وحفظ السابلة بين الشام والعراق. وكانت إمارة صاحب الترجمة بعد وفاة أبيه (سنة 683 هـ ولاه السلطان المنصور قلاوون. واستمر إلى أن سار الأشرف بن قلاوون إلى الشام ونزل حمص، فوفد عليه مهنا في جماعة من قومه، فقبض عليه الأشرف وأرسله إلى مصر (سنة 692) فحبس بها إلى أن أفرج عنه العادل كتبغا (سنة 694) فرجع إلى إمارته. وأرسل ابنه (موسى) إلى ملك التتر (خربنده) في العراق، مع (قراسنقر) وجماعته وهم فارون من السلطان الناصر محمد بن قلاوون فأكرمهم خربنده، وأرسل إلى مهنا أموالا وخلعا وأعطاه البلاد الفراتية. وعلم الناصر بهذا، فأمر بعزله من الإمارة (سنة 712) وتولية أخيه (فضل) مكانه.

_ (1) خلاصة الأثر 4: 442 والأزهرية 3: 606.

مهنا

وتوجه مهنا إلى خربنده (سنة 716) فقرر معه أمر الركب العراقي. وعاد إلى تدمر. وأظهر الناصر (وهو بمصر) رغبته بحضوره إليه فتمهل مهنا وسوّف واكتفى بأن كان يرسل إليه إخوته وأولاده، والناصر يغدق عليهم إنعامه، والمراسلات بينه وبين الناصر لا تنقطع. وأعيد إلى إمارته (سنة 717) ولكن السلطان ما لبث أن سخط عليه، لصلته بالتتر فطرد آل فضل من البلاد (سنة 720) فابتعد بهم مهنا عن الحواضر. ثم توسّل بالملك الأفضل صاحب حماة، فصفح الناصر عنه ورد إليه إقطاعه، فعاد وأخلص الولاء لأصحاب مصر. ومات بالقرب من سلمية، وقد أناف على الثمانين. قال الذهبي: كان وقورا متواضعا، لا يحفل بملبس، ديّنا حليما ذا مروءة وسؤدد. وقال ابن كثير: كان يحب الشيخ تقي الدين ابن تيمية حبا زائدا، هو وذريته وعربه، وله عندهم منزلة وحرمة وإكرام، يسمعون قوله ويمتثلون، وهو الّذي نهاهم أن يغير بعضهم على بعض، وعرفهم أن ذلك حرام، وللشيخ في ذلك مصنف جليل (1) . مُهَنَّا (الأول) (000 - نحو 660 هـ = 000 - نحو 1262 م) مهنا بن مانع بن حديثة بن عقبة (أو عصية) بن فضل بن ربيعة، من طيِّئ، من قحطان: رأس آل (مهنا) من آل

_ (1) ابن خلدون 5: 438 وصبح الأعشى 4: 206 والدرر الكامنة 4: 368 - 370 والبداية والنهاية 14: 172 وغربال الزمان - خ. وعرفه بملك عرب الشام. وتاريخ العراق بين احتلالين 1: 429، 515 والسلوك للمقريزي 1: 784، 803 وراجع عشائر الشام 1: 101 - 104 وفيه: (. قويت وجاهته جدا بحيث استطاع أن يشفع في سنة 707 بالعالم المصلح الكبير أحمد بن تيمية، وقد كان مسجونا في مصر، فأخرجه، وأن يلتمس نصب أبي الفداء ملكا على حماة فيجاب إلى طلبه) .قلت: في أخباره وتواريخها اختلاف بين المصادر، لصعوبة استقراء أخبار البادية في ذلك العصر وكل عصر.

مهيار الديلمي

(فضل) أمراء البادية (بين الشام والعراق ونجد) وفي رجال نسبه اختلاف يسير. تولى بعد وفاة أبيه (السابقة ترجمته) سنة 630 وكانت العادة أن يكتب له (تقليد شريف) بالولاية، ويلبس تشريفا أطلس أسوة بالنواب إن كان حاضرا أو يجهز إليه إن كان غائبا. وحضر مع المظفر (قطز) قتال (هولاكو) ملك التتار، (سنة 685) فكافأه قطز بانتزاع مدينة (سلمية) من الملك المنصور (محمَّد بن محمود) صاحب حماة، وتسليمها إليه إقطاعا. وكان يقول له (أمير العرب) كما سماه أبو الفداء (في تاريخه) . وكانت منازل قومه على الأكثر في صحراء حلب وحماة وبعض أراضي الخابور. قال صاحب نهر الذهب: وكانوا أولي شوكة وصولة، وكثيرا ما كان نواب حلب وحماة ودمشق يستعينون بهم على من عاداهم (1) . ابن مُهَنَّد = عبد الرحمن بن محمّد 467 المُهَنْدِس = محمد بن عبد الكريم 599 ابن المُهَنْدِس = محمد بن إبراهيم 733 مِهْيَار الدَّيْلَمي (000 - 428 هـ = 000 - 1037 م) مهيار بن مرزويه، أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلميّ: شاعر كبير، في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب

_ (1) السلوك للمقريزي 1: 247 وصبح الأعشى 4: 205، 206 والضوء اللامع 5: 146 في ترجمة (العجل بن نعير) وفيه: (عصية) مكان (عقبة) وزيادة (بدر) بين فضل وربيعة. وسماه ابن خلدون 2: 255 (مهنا بن فضل بن ربيعة) ثم سماه في 6: 7 (مهنا بن مانع بن حديثة بن عصية بن فضل بن بدر بن علي بن مفرج) . والمختصر ل أبي الفداء 2: 205 ونهر الذهب 3: 221 قلت: لم أجد نصا على تاريخ وفاته، وقد سبق في ترجمة ابنه (عيسى بن مهنا) المتوفى سنة 683 أن الظاهر بيبرس ولاه الإمارة بعد (علي بن حذيفة بن مانع) وكانت مدة عيسى في الإمارة عشرين سنة، كما في السلوك للمقريزي 1: 726 فقدرت أن صاحب الترجمة توفي سنة 660 وجاء بعده علي بن حذيفة فاستمر إلى 663 وتولى عيسى بعده عشرين سنة.

المهير بن سلمي

ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر زمانه. فارسي الأصل، من أهل بغداد. كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ. وبها وفاته. ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان. ويرى هوار (Huart) أنه (ولد في الديلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين) وأنه (استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية) . وكان مجوسيا، وأسلم (سنة 394 هـ على يد الشريف الرضي (فيما يقال) وهو شيخه، وعليه تخرج في الشعر والأدب، ويقول القمي: (كان من غلمانه) . وتشيع، وغلا في تشيعه، وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها، كنت مجوسياً، فأسلمت فصرت تسب الصحابة! له (ديوان شعر - ط) أربعة أجزاء، كان يقرأ عليه أيام الجمعات في جامع المنصور ببغداد. وللسيد علي الفلال كتاب (مهيار الديلميّ وشعره - ط) (1) . المُهَيْر بن سُلمى (000 - 126 هـ = 000 - 744 م) المهير بن سلمي بن هلال الدؤلي، من بني حنيفة: زعيم أهل اليمامة في أواخر العصر المرواني. كان شجاعا حازما. ولما بلغه مقتل الوليد بن يزيد في الشام دخل على والي اليمامة عليّ بن المهاجر الكلابي، فقال له: اترك لنا بلادنا. فأبى ابن المهاجر، فجمع المهير جمعا فقاتله، وانهزم ابن المهاجر، فتأمر المهير

_ (1) تاريخ بغداد 13: 276 والمنتظم 8: 94 وابن خلكان 2: 149 وابن الأثير 9: 157 والتاج 3: 551 والبداية والنهاية 12: 41 و 87 Huart وفي سفينة البحار للقمي 2: 563 قال بعض العلماء: خيار مهيار خير من خيار الشريف الرضي، وليس للرضي ردئ أصلا. و, S 1: 132 (82) 81: 1.Brock وفي مقدمة ديوانه، طبعة دار الكتب: كنية مهيار في وفيات الأعيان (أبو الحسين) وفي المنتظم (أبو الحسن) ومثله في دمية القصر 76 وبهذه الرواية وردت كنيته مرات عديدة في ديوانه.

مو

على اليمامة، ولم يعش بعد ذلك غير قليل. ومات فيها (1) . مو المَوَّاز = محمد بن إبراهيم 281 ابن المَوَاعِيني = محمّد بن إبراهيم 564 المَوَّاق = محمد بن يوسف 897 أبو المواهب = محمد بن محمد 1037 أبو المواهب = محمد بن عبد الباقي 1126 ابن أَبي المَوَاهِب = عبد الجليل بن محمد 1119. المَوَاهِبي = إبراهيم بن محمود 908 المُؤْتَمَن العَبَّاسي = القاسم بن هارون 208 المُؤْتَمَن الهُودي = يوسف بن أحمد 478 المُؤْتَمَن السَّاجي (445 - 507 هـ = 1053 - 1113 م) المؤتمن بن أحمد بن علي، أبو نصر، الربعي الدير عاقولي المعروف بالساجي: عالم بالحديث، ثقة. له نظم. سكن القدس زمانا. وأقام بهراة عشر سنين. وقرأ الكثير، وكتب جامع الترمذي ست مرات. وكان يقال: لا يمكن أن يكذب على رسول الله صلّى الله عليه وسلم أحد ما دام هذا حيا! توفي ببغداد (2) . المُوَحِّدي = المؤمني ابن زَنْكي (000 - 565 هـ = 000 - 1170 م) مودود بن زنكي بن آق سنقر، الملك قطب الدين، ويقال له الأعرج:

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 110 وفيه ما مؤداه: كان هجوم (المهير) على (ابن المهاجر) في قصره، بقاع هجر، وسمي ذلك اليوم (يوم القاع) وفيه يقول شقيق بن عمرو السَّدُوسي: (إذا أنت سالمت المهير ورهطه ... أمنت من الأعداء والخوف والذعر) (فتى راح يوم القاع روحة ماجد ... أراد بها حسن السماع مع الأجر) والأغاني 20: 141. (2) خريدة القصر: قسم شعراء الشام 1: 287 وتذكرة الحفاظ 4: 42 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.

مودود الغزنوي

من أمراء الدولة النورية. كان صاحب الموصل. وهو أخو السلطان نور الدين (محمود بن زنكي) توفي بالموصل عن نيف وأربعين عاما. قال ابن خلكان: تولى السلطنة بالموصل وتلك البلاد، عقب موت أخيه سيف الدين غازي، وكان حسن السيرة عادلا في حكمه (1) . مَوْدُود الغَزْنَوي (412 - 441 هـ = 1021 - 1049 م) مودود بن مسعود بن محمود بن سبكتِكين، أبو الفتح الغزنوي: من ملوك آل سبكتكين بغزنة. مولده ووفاته فيها. كان في عهد أبيه قد ولي قيادة جيش زحف به إلى بلخ لقتال آل سلجوق، وجعل معه من يدبر أموره (سنة 432 هـ وفي غيابه قتل أبوه، فعاد إلى غزنة وقتل عمه محمدا، وابن عمه أحمد، لاشتراكهما في قتل أبيه، وتولى السلطنة في السنة نفسها (432) وسار سيرة جده (محمود) فافتتح كثير من حصون الهند، واستمر إلى أن توفي (2) . المُؤَذِّن النَّيْسَابُوري = أحمد بن عبد الملك 470 مؤرخ السَّدُوسي (000 - 195 هـ = 000 - 810 م) مؤرخ بن عمرو بن الحارث، من بني سدوس بن شيبان، أبو فيد: عالم بالعربية والأنساب. من أعيان أصحاب الخليل بن أحمد. من أهل البصرة. كان له اتصال بالمأمون العباسي. ورحل معه إلى خراسان، فسكن مدة بمرو، وانتقل إلى نيسابور. من كتبه (جماهير القبائل)

_ (1) وفيات الأعيان 2: 129 وابن الوردي 2: 78 ومفرج الكروب 1: 117: 188 - 190 والنجوم الزاهرة 5: 383. (2) ابن الأثير: حوادث سنتي 432 و 441 وابن العبري 320 - 321.

الجميل

و (حذف من نسب قريش - ط) و (غريب القرآن) وكتاب (الأمثال - خ) و (المعاني) وله شعر جيد (1) . أَبُو المُوَرِّع = توبة بن كيسان 131 أَبُو المُوَرِّع = محاضر بن المورّع 206 مُورْلي = وليم هوك 1276 المُورِياني = سليمان بن مخلد 154 الْجُمَيِّل (1325 - 1390 هـ = 1907 - 1970 م) موريس الجميل: مخطّط مشروعات لبناني. ولد في المنصورة (بمصر) وتعلم في عينطورة بلبنان، وحصل على شهادة الحقوق في باريس. وعمل في المحاماة وانتخب نائبا في المجلس اللبناني. وكان وزيرا للتصميم (1960) له كتاب في (مشروعات الإنماء والتعمير - ط) و (مجموعة خطب ومقالات - ط) (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 130 وبغية الوعاة 400 ومراتب النحويين 67 ونزهة الالبا 179 وإنباه الرواة 3: 327 وتاريخ بغداد 13: 258 وإرشاد الأريب 7: 193 والمزهر 2: 232 وفيه، كما في مصادر أخرى: (مات سنة 195 وقيل: عاش إلى بعد المائتين) . وفي جمهرة الأنساب 299 (أبو فيد، مؤرخ اسمه مرثد بن الحارث بن ثور) . والمؤتلف والمختلف 54 و160: 1Brock S. (2) جريدة الحياة 1 / 11 / 1970 والدراسة 3: 270.

المروزي

المُوسْتَاري = مصطفى بن يوسف 1119 المُوَسْوَس = تاشفين بن علي 763 الموسوي (النقيب) = الحسين بن موسى 400. الموسوي (أبُو الفُتُوح) = الحسن بن جعفر 430 الموسوي (النقيب) = عدنان بن محمد 449. الموسوي (الأصفهاني) = جعفر بن الحسين 1158. الموسوي (المؤرخ) = رضا بن هاشم 1365 أَبُو مُوسى (الأشْعَري) = عبد الله بن قيس 44. ابن موسى (المهندس) = محمد بن موسى 259. ابن أبي موسى (الهاشمي) = محمد بن أحمد 428 ابن موسى (الشافعيّ) = محمد بن موسى 823. ابن موسى (المالكي) = حمدون بن محمد 1071. المَرْوَزِي (000 - بعد 229 هـ = 000 - بعد 844 م) موسى بن إبراهيم، أبوعمران المروزي: من ضعاف رجال الحديث. كان صاحب الشرطة في الكرخ. وينسب الى محلة (المراوزة) ببغداد. روى أحاديث عن موسى بن جعفر الكاظم، منها (مسندة - ط) في 7 صفحات رواه عنه وهو سجين، وروى غيرها في حال انطلاقه. وسمع منه البغوي سنة 229 قال الذهبي: قال العقيلي: منكر الحديث (1) .

_ (1) لسان الميزان 6: 111 ومسند الإمام موسى بن جعفر (رسالة طبعت في النجف 1389 هـ)

الملك الاشرف

المَلِك الأَشْرَف (627 - 662 هـ = 1230 - 1263 م) موسى (الأشرف) بن إبراهيم (المنصور) بن الملك المجاهد أسد الدين شيركوه ابن ناصر الدين محمد ابن أسد الدين شيركوه الكبير: ملك حمص والرحبة. يلقب مظفر الدين. ورث الملك عن آبائه المسمين في نسبه. وكانت ولايته سنة 644 وحارب التتار، وكانوا في ستة آلاف وهو في ألف وخمسمائة، وكسرهم. فنبل قدره وتحدث الناس بشجاعته. وكان موصوفا بالحزم والدهاء، من الكرماء الأغنياء المترفين. وهو الّذي تزوج أمة اللطيف العالمة المشهورة. توفي بحمص، قيل: مسموما. وهو آخر من ملك من أسرته. وصارت مملكة (حمص) بعده إلى الدولة الظاهرية (1) . موسى الكَحَّال (000 - 879 هـ = 000 - 1474 م) موسى بن إبراهيم بن موسى بن محمد، شرف الدين، أبوالنجا، اليلداني الشافعيّ: طبيب كحال. نسبته الى يلدا (من قرى دمشق) له تآليف، منها (الرسالة النورية في أمراض العين الكلية - خ) أولها: (وبعد فهذه مسائل جليلة في ورقات قليلة قد جمعتها في أحوال العين إلخ) في 47 صفحة من القطع الصغير، كتبت بخط ولده محمد بن موسى الطبيب (سنة 907) لولده عبد اللطيف (طبيب الدين الكحال) كما جاء على نسخة. وهي عندي. وله (الجوهر النفيس بشرح منظومة الرئيس - خ) وهو شرح لمنظومة ابن سينا التي أولها: (الطب حفظ صحة، برء مرض ... من سبب في بدن منه عرض)

_ (1) مرآة الجنان 4: 160 والشذرات 5: 311 والبداية والنهاية 13: 243.

موسى الوصابي

أتم تأليفه سنة 870 جزآن في دار الكتب (32 طب - ف 436) وله (الفتوح في علاج القروح) و (الحميات) و (مصباح الطالب ومنير المحاسب الكاسب) ذكرها البغدادي ولعلها من المخطوطات أيضا (1) . مُوسى الوَصَابي (577 - 621 هـ = 1181 - 1224 م) موسى بن أحمد بن يوسف بن موسى التباعي ثم الحميرى، أبوعمران الوصابي: فقيه يماني، من الشافعية. من قرية (الكونعة) بفتح الكاف وسكون الواو وفتح النون، إحدى قرى حصن (ظفران) بفتح الظاء وخفض الفاء، من حصون (وصاب) بقرب زبيد. صنف (شرح اللمع) في أصول الفقه، لإبراهيم بن محمد الشيرازي، وأقبل عليه الناس في أيامه، قال الجندي: أجمع الفقهاء أنه لم يكن لأهل اليمن من الشروح ما هو أكثر بركة منه وأظهر نفعا (2) .

_ (1) مقدمة الرسالة النورية - خ. والمخطوطات المصورة، الطب 66 وهو فيه (البغدادي) تحريف اليلداني. وهدية العارفين 2: 480 وهو فيه (البلداوي) بالباء خطأ. (2) طبقات الجندي - خ. وفي التاج 1: 503 (وصاب، كغراب، ويقال أصاب) . وطبقات الخواص 158 وهو فيه (الأصابي) مضموم الهمزة. ومثله في العقود اللؤلؤية 1: 123، 149.

الحجاوي

الحَجَّاوي (000 - 968 هـ = 000 - 1560 م) موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى بن سالم الحجاوي المقدسي، ثم الصالحي، شرف الدين، أبوالنجا: فقيه حنبلي، من أهل دمشق. كان مفتي الحنابلة وشيخ الإسلام فيها. نسبته إلى (حجّة) من قرى نابلس. له كتب، منها (زاد المستقنع في اختصار المقنع - ط) فقه، اختصره بتصرف، و (شرح منظومة الآداب الشرعية للمرداوي - خ) و (الإقناع - ط) أربعة أجزاء، في مجلدين، وهو من أجلّ كتب الفقه عند الحنابلة، قال ابن العماد: لم يؤلف أحد مؤلفا مثله في تحرير النقول وكثرة المسائل، و (مختصر المقنع - خ) (1) . مُوسى بن أَزْهَر (237 - 306 هـ = 851 - 918 م) موسى بن أزهر بن موسى بن حريث، أبو عمر الإستجي الأندلسي: أديب من أهل إستجّة Ecija كان إماما في اللغة والحديث وغريبه، حافظا للمشاهد والتفسير والشعر. مات غازيا بقلعة رباح، منصرفه من غزوة مطونية (2) . المَحَاسِنِي (000 - 1173 هـ = 000 - 1759 م) موسى بن أسعد بن يحيى بن أبي الصفاء المحاسني: فاضل دمشقي، له علم بالأدب وفقه الحنفية. رحل في

_ (1) شذرات الذهب 8: 327 في وفيات سنة 960 والكواكب السائرة 3: 215 وفيه: وفاته في ربيع الأول 968 ووصف جنازته. وعنه الشطي في مختصر طبقات الحنابلة ص 84 ووقعت وفاته في عنوان المجد (1: 22) سنة (948) وآصفيه ميمنت 1172 وكتبه 447: 2.Brock S. بضم الحاء وتخفيف الجيم، ولم يذكر مصدره. وانظر الكتبخانة 2: 163 ثم 3: 293، 298 و 549 Princeton والأزهرية 2: 637، 638. (2) بغية الوعاة 400 وابن الفرضى 2: 20.

المنقري

شبابه إلى القسطنطينية وأصيب بخلل في دماغه. وعاد إلى دمشق فعوفي وظهرت في لسانه لكنة. له (ذخيرة المحتاج والفقير في نظم التنوير - خ) في جامعة الرياض (فهرسها 6: 24) في الفقه، و (شرحه) و (نظم متن التلخيص) في المعاني، و (شرحه) (1) . المِنْقَري (000 - 223 هـ = 000 - 838 م) موسى بن إسماعيل، المنقري بالولاء، التبوذكي أبو سلمة: حافظ للحديث، ثقة. من أهل البصرة. قال عباس الدوري: عددت ما كتبنا عنه خمسة وثلاثين ألف حديث (2) . مُوسى شَرَارة (1268 - 1304 هـ = 1851 - 1887 م) موسى بن أمين شرارة العاملي: فقيه إمامي. له نظم. ولد في بنت جبيل (من قرى جبل عامل) وتلقى الأدب في العراق سنة 1287 - 1297 هـ وتوفي في قريته. من كتبه (أرجوزة في أصول الفقه - خ) في 1680 بيتا، و (أرجوزة في الإرث - خ) (3) . ابن أَبِي العَبَّاس (000 - بعد 224 هـ =..بعد 839 م) موسى بن ثابت أبي العباس: من ولاة الدولة العباسية. ولي مصر نيابة عن أميرها (أشناس) سنة 219 هـ وطالت أيامه، وسكنت الفتن في آخرها. وكانت المحنة

_ (1) سلك الدرر 4: 222. (2) شذرات 2: 52 وتهذيب 10: 333 - 335 واللباب 1: 169 وفيه: التبوذكي بفتح التاء وضم الباء وفتح الذال، نسبته إلى بيع السماد، أو هو الّذي يبيع ما في بطون الدجاج من الكبد والقلب والقانصة. وشرحا ألفية العراقي 1: 228 والغدير 1: 87. (3) العرفان 11: 45 والذريعة 1: 455، 461 ثم 8: 109.

موسى بن جابر

بخلق القرآن لا تزال قائمة، فاشتد على فقهاء مصر وعلمائها إلى أن أجاب أكثرهم بالقول بخلق القرآن. وصرف عن الإمارة سنة 224 ومدة ولايته بمصر 4 سنين و 7 أشهر (1) . مُوسى بن جابِر (000 - 000 = 000 - 000) موسى بن جابر بن أرقم بن مسلمة (أو سلمة) بن عبيد، الحنفي: شاعر مكثر، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. من أهل (اليمامة) كان نصرانيا يقال له (أزيرق اليمامة) ويعرف بابن (الفريعة) أو بابن (ليلى) وهي أمه. وفي حماسة أبي تمام عدة مختارات من شعره (2) . مُوسى جارُ الله (1295 - 1369 هـ = 1878 - 1949 م) موسى جار الله، ابن فاطمة، التركستاني القازاني التاتاري، الروستوفدوني الروسي: شيخ إسلام روسيا، قبل الثورة البلشفية وفي إبانها. ولد في (روستوف دون) بروسيا. وتفقه بالعربية وتبحر في علوم الإسلام. ثم كان إمام الجامع الكبير في بتروغراد (لنينغراد) وحج وجاور بمكة ثلاث سنين. وعاد إلى بلاده، فأنشأ مطبعة في (بتروغراد) خدم بها اللغات العربية والفارسية والتترية والتركية والروسية خدمة مفيدة. وكان يحسن هذه اللغات، وإذا تكلم بالعربية فحديثه بالفصحى، أنفة من العامية. ونشر كتابا بالتركية عن علاقة المسلمين بالثورة الروسية، أغضب حكومتها،

_ (1) الولاة والقضاة 195 والنجوم الزاهرة 2: 231. (2) الآمدي 165 والمرزباني 376 وسمط اللآلي: الذيل 35 والمرزوقي: انظر فهرسته. والتبريزي 1: 189 - 193 ثم 4: 2 قلت: جزم المصدران الأولان بأنه (جاهلي) ونقل التبريزي عن أبي العلاء أنه (لم يعلم في العرب من سمي موسى، زمان الجاهلية، وإنما حدث هذا في الإسلام لما نزل القرآن وسمى المسلمون أبناءهم بأسماء الأنبياء على سبيل التبرك) .

فانتزعت منه المطبعة. وقبض عليه وسجن وفي مقدمة أحد كتبه (الوشيعة) وصف لرحلته بعد ذلك، هذا موجزه: (هاجرت بيتي ووطني سنة 1930 هـ جرة اضطرارية، وقد سدّت عليّ طرق النجاة، فساقتني الأقدار من طريق التركستان الغربي إلى التركستان الشرقي الصيني، فالبامير، فأفغانستان، وانتهزت الفرصة للسياحة في البلاد الإسلامية. وكنت قد سحت من قبل في الهند وجزيرة العرب ومصر وكل بلاد تركيا وكل التركستان الغربي إذ أنا طالب صغير، ودامت سياحتي في تلك المرة ستة أعوام. وعدت في سياحتي الأخيرة هذه فمررت بتلك الأقطار، وزدت عليها إيران والعراق. أهـ) واعتقله الإنكليز في الهند مدة، في خلال الحرب العالمية الثانية. واضطربت عقيدته في أعوامه الأخيرة. ومرض في مصر، فدخل (ملجأ العجزة) بالقاهرة، وتوفي به. من تآليفه بالعربية: (تاريخ القرآن والمصاحف - ط) الأول منه، و (شرح ناظمة الزهر - ط) في عدّ الآيات الكريمة، و (الوشيعة في نقض عقائد الشيعة - ط) وعليه ردود، وثلاث رسائل نشرها في جزء واحد، اكتفى من اسمه عليها ب (ابن فاطمة) هي: (أيام حياة النبي الكريم) و (نظام التقويم في الإسلام) و (نظام النسئ عند العرب) وله (شرح بلوغ المرام - ط) في الحديث، أخبرني به بعض علماء الهند، و (شرح عقيلة أتراب القصائد - ط) في رسم المصاحف (1) .

_ (1) الوشيعة: د - و. وتوما ديبو المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 4: 266 ومعجم المطبوعات 670 والتيمورية 3: 296 والأزهرية 1: 62 ومذكرات كرد على 4: 1233 وفيه: (وهو من الأفراد الذين لا يحسن بهم الدهر على العالم إلا في العصر بعد العصر، وحياتهم من أولها إلى آخرها حافلة بالخير والنفع) . ومذكرات السيد مُحِبّ الدِّين الخَطِيب. وجريدة الأهرام 26 / 10 / 1949 وفيها: (كان من كبار علماء مسلمي الشمال في روسيا، وقد نزح عن وطنه فرارا من وجه البلاشفة الذين اتخذوا أسرته المؤلفة من حرمه وستة أولاد

نوفل

نَوْفَل (1139 - بعد 1186 هـ = 1727 - بعد 1772 م) موسى بن جرجس نوفل، المعروف بابن النحو الطرابلسي: مؤرخ، أسلوبه أقرب الى العامية. مولده في طرابلس الشام، من أسرة نوفل التي كانت تعرف ببني النحو. تعلم بها وبدمشق فقرأ اليونانية بعد العربية. وشمله بطاركة الأرثوذكس بعنايتهم. وصنف (تاريخ العجم والأفغان - خ) قسم منه. ولم تعرف وفاته غير أن رسالة بخطه وجدت مؤرخه في نهاية ربيع الثاني 1186 (1) . مُوسى الكاظِم (128 - 183 هـ = 745 - 799 م) موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الأئمة الاثني عشر، عند الإمامية. كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الأجواد. ولد في الأبواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فأقدمه المهدي العباسي إلى بغداد، ثم رده إلى المدينة. وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها، فلما حج مر بها (سنة 179 هـ فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر، سنة واحدة، ثم نقله إلى بغداد فتوفي فيها سجينا، وقيل: قتل. وكان على زيّ الأعراب، مائلا إلى السواد. وفي فرق الشيعة فرقة تقول: إنه (القائم المهدي) وفرقة أخرى تسمى (الواقفة) تقول: إن الله رفعه إليه وسوف يردّه. وسميت بذلك لأنها وقفت عنده ولم تأتم بإمام بعده. له

_ رهينة، وجردوهم من حقوقهم لأن عائلهم رفض القيام بالدعاية للبلشفية) . والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 103. (1) تراجم علماء طرابلس 39 والمخطوطات المصورة 2: 65.

الطالقاني

(مسند - ط) سبع صفحات من تأليف موسى بن إبراهيم المروزي (1) . الطَّالَقَاني (1230 - 1298 هـ = 1815 - 1881 م) موسى بن جعفر بن علي الحسني، أبو ياسين الطالقانيّ النجفي: شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران. له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف (2) . التِّبْريزي (000 - 1305 هـ = 000 - 1888 م) موسى بن جعفر بن أحمد بن لطف علي التبريزي: أصولي نجفي إمامي. له (أوثق الوسائل في شرح الرسائل - ط) حاشية على رسائل الشيخ مرتضى الأنصاري في الأصول، و (حاشية على كتاب القوانين في الأصول للقمي - ط) (2) . الكرمانْشاهي (000 - نحو 1340 هـ = 000 - نحو 1921 م) موسى بن جعفر بن محمد باقر الكرمانشاهي الأصل، الحائري المنشأ والمسكن: فقيه إمامي. توفي بالحائر.

_ (1) وفيات الأعيان 2: 131 وابن خلدون 4: 115 والبداية والنهاية 10: 183 وصفة الصفوة 1: 103 ومقاتل الطالبيين 331 وميزان الاعتدال 3: 209 ونور الأبصار 142 وفرق الشيعة 81 وتاريخ بغداد 13: 27 ونزهة الجليس 2: 46 ومنهاج السنة 2: 115 و 124 وانظر 80: 2Buhar (2) الدر المنتثر 152 - 157 ومعجم رجال الفكر 281 ومشاركة العراق 59 الرقم 312 وديوان الطالقانيّ: مقدمته بقلم محقق نشره الأستاذ محمد حسن الطالقانيّ. (3) معارف الرجال 3: 51 ورجال الفكر 83.

الموصلي

له (تحقيق الأحكام - خ) في الفقه (1) . مُوسى چلبي (قاضي زاده) = موسى ابن محمد المَوْصِلي (000 - نحو 700 هـ = 000 - نحو 1300 م) موسى بن الحسن الموصلي، أبو محمد، تاج الدين: كاتب أديب. كان أبوه من كتاب ديوان الإنشاء بمصر في زمن الظاهر بيبرس، يقال له (سمسار الخير) . ورحل ولده، صاحب الترجمة، إلى اليمن (سنة 660 هـ فولاه صاحبها (المظفر الرسولي) ديوان الإنشاء، وتوفي المظفر سنة 694 وهو على ديوانه. وفي الدرر الكامنة: قال التاج عبد الباقي: جميع الكتب الواردة إلى المظفر إلى الظاهر ومن بعده صادرة عن التاج (الموصلي) . له ذكر وشعر في أيام الأشرف (المتوفى سنة 696) من تأليفه (البرد الموشى في صناعة الانشا - خ) منه نسخة كتبت في زبيد 748 هـ (2) . الأَحْسَائي (1239 - 1289 هـ = 1823 - 1872 م) موسى بن حسن بن أحمد بن محمد ابن محسن الأحسائي الهجريّ الفلاحي الربيعيّ: فاضل. قرأ بالنجف، وتوفي بكربلاء. له كتب، منها (الباكورة - ط) أرجوزة في المنطق (3) .

_ (1) الذريعة 3: 481. (2) الدرر الكامنة 4: 374 ودار الكتب 3: 35 و 490: 1Brock S. ) 3) الذريعة 3: 13.

المعدل

المُعَدَّل (000 - نحو 500 هـ = 000 - نحو 1106 م) موسى بن الحسين بن إسماعيل، الشريف أبو إسماعيل الحسيني المعروف بالمعدل: عالم بالقراآت. مصري. له كتاب (روضة الحفاظ - خ) في القراآت (1) . الزَّاهِد المِيْرتُلِي (522 - 604 هـ = 1128 - 1207 م) موسى بن حسين بن موسى بن عمران القيسي، أبوعمران، الزاهد المعروف بالميرتلي: شاعر أندلسي، له علم بالتفسير والفقه والحديث. أصله من ثغر ميرتلة (Mertola من أعمال باجة) أقام بإشبيليّة. وتوفي بمدينة فاس، ودفن بخارج باب الفتوح. له (ديوان شعر) أكثره في الزهد والتخويف. ومن نثره: (ملك فؤادك من أفادك) و (من خف لسانه وقدمه، كثر ندمه) (2) . مُوسى بن داوُد (000 - 217 هـ = 000 - 832 م) موسى بن داود الضبي، أبو عبد الله:

_ (1) طبقات القراء 2: 318 - 319 ولم يذكر وفاته، وقال: قرأ عليه المنصور بن الخير بن يعقوب ابن يملا. قلت: تقدمت ترجمة المنصور، ووفاته سنة 526 ولم يذكر 727: 1Brock S. مصدره الّذي اعتمد عليه في وفاة المعدل نحو سنة (637 هـ؟. (2) ابن الأبار، في تحفة القادم، والتكملة 754 ت 2147 وفيهما: وفاته سنة 604 وهو في المغرب في حلى المغرب 1: 406 (موسى بن عمران) نسبة إلى جده، وعرفه بالمارتلي - براء ساكنة وتاء مضمومة - ومثله في صفة جزيرة الأندلس المنتخب من الروض المعطار 175 إلا أن هذا يؤرخ وفاته سنة (591) وفيه خبر لطيف عنه مع المنصور الموحدي. وسماه صاحب الذخيرة السنية 43 (موسى بن عمران) أيضا، إلا أنه عرفه ب (المرتالي) وأرخ وفاته في صفر (603) وأرانى أميل إلى ترجيحه، لانفراده بتعيين مكان الوفاة والدفن. وفى هذه المصادر نموذجات مختلفة من نظمه. وهو في دليل مؤرخ المغرب، رقم 432 موسى بن عمران (المرتالى) المتوفى سنة (603) .

الاشرف الأيوبي

قاضي طرسوس، من العلماء بالحديث. قال الدّارقطنيّ: (كان مصنفا مكثرا مأمونا) وقال الجاحظ: (كان فصيحا خطيبا، فاضلا) . أصله من الكوفة. سكن بغداد. وولي قضاء المصيصة ثم قضاء طرسوس وتوفي بها (1) . الأَشْرَف الأَيُّوبي (000 - 680 هـ = 000 - 1281 م) موسى بن داود بن شيركوه (الثاني) ابن محمد، مظفر الدين الملك الأشرف الأيوبي: صاحب حمص. من ملوك الدولة الأيوبية. توفي بها ودفن بدمشق (2) . ابن ذِي النُّون (000 - 295 هـ = 000 - 907 م) موسى بن ذي النون بن سليمان بن طوريل الهواري: مؤسس إمارة بني ذي النون في الأندلس. أصله من بربر المغرب. كانت إقامته في شنت بريّة (Santaver) وسمت نفسه للإمارة، فأغار بجماعة من البربر النازلين بها على مواشي طليطلة واكتسحها (سنة 260 هـ ووقعت بينه وبين أهل طليطلة معارك شديدة. وبلغ جمعه عشرين ألفا، ففتك بعسكر طليطلة يوم الفطر سنة 274 وأثرى من غنائمه، واستمر ممتنعا عن طاعة الأمير عبد الله بن محمد الأُمَوي (صاحب قرطبة) إلى أن توفي (3) . الرَّام حَمْداني (1004 - 1089 هـ = 1595 - 1678 م) موسى الرام حمداني: أديب، له

_ (1) ميزان الاعتدال 3: 210 وتهذيب التهذيب 10: 342. (2) ترويح القلوب 42 وانظر الدارس 2: 249. (3) المقتبس لابن حيان 17 وفيه رواية ثانية في بدء ظهور آل ذي النون، رجحت هذه عليها. وانظر بشأن (آل ذي النون) أعمال الأعلام، القسم الثاني 204 - 210.

الجوزجاني

نظم جيد، منه (قصيدة - خ) من المدائح النبويّة، و (نظم الأسماء الحسنى) قال المحبي: يدل على علو مقامه. مولده في (رام حمدان) من قرى حلب، وشهرته ووفاته بحلب (1) . الجُوزْجاني (000 - بعد 200 هـ = 000 - بعد 815 م) موسى بن سليمان، أبو سليمان الجوزجاني: فقيه حنفي. أصله من (جوزجان) من كور بلخ، بخراسان. تفقه واشتهر ببغداد. وكان رفيقا للمعلى ابن منصور (المتوفى سنة 211 هـ وهو أسن وأشهر من المعلى. عرض عليه المأمون القضاء، فقال: يا أمير المؤمنين احفظ حقوق الله في القضاء ولا تولّ على أمانتك مثلي، فإنّي والله غير مأمون الغضب ولا أرضى لنفسي أن أحكم في عباده، فأعفاه. له تصانيف منها (السير الصغير) و (الصلاة) و (الرهن) و (نوادر الفتاوي) . وفي مخطوطات دار الكتب المصرية، جزآن من (كتاب - خ) في فروع الحنفية، يظن أنه (نوادر الفتاوى) (2) . مُوسى بن سَيَّار (000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م) موسى بن سيار الأسواري: أحد القصاص. من أهل البصرة. له رواية ضعيفة للحديث. ويقال: كان قدريا. قال الجاحظ: كان من أعاجيب الدنيا، فصيحا بالفارسية كالعربية، اذا جلس

_ (1) خلاصة الأثر 4: 435 و (277) 357: 2Brock (2) الجواهر المضية 2: 186 وفيه: توفي بعد (الثمانين) تحريف (المائتين) والتصحيح من الفوائد البهية 216 وفي الكتبخانة 3: 102 - 103 وصف الجزأين المخطوطين من كتابه. وهدية العارفين 2: 477 ووقعت وفاته في (173) 180: 1Brock بعد سنة 280هـ خطأ.

موسى بن شاكر

قعد العرب عن يمينه والفرس عن يساره فيقرأ الآية من كتاب الله ويفسرها للعرب بالعربية، ثم يحوّل وجهه إلى الفرس فيفسّرها لهم بالفارسية فلا يدرى بأي لسان هو أبين (1) . مُوسى بن شَاكِر (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) موسى بن شاكر: والد المهندسين الثلاثة المعروفين ببني موسى. كان في شبابه من قطاع الطرق، وتاب فدخل في خدمة المأمون. وتعلم التنجيم وهيئة الأفلاك. ثم مات، وأبناؤه صغار، فجعلوا في بيت الحكمة، ونبغوا (راجع ترجمة كبيرهم محمد بن موسى، المتوفى سنة 259 هـ وينسب لصاحب الترجمة كتاب (الدرجات - خ) في طبائع الكواكب السبعة (2) . الجامِعي (000 - 1281 هـ = 000 - 1864 م) موسى بن شريف بن محمد، من آل محيي الدين، من نسل ابن أبي جامع، العاملي الحارثي الهمدانيّ: شاعر من علماء النجف. له (ديوان - خ) كانت نسخة منه في مكتبة السماوي وانتقلت إلى مكتبة محمد علي اليعقوبي في النجف. وفيها من شعره (تخميس قصيدة ابن دريد) ومن هذا التخميس مخطوطة مصورة في مكتبة المجمع العلمي العراقي (3) . مُوسى شَهَوات = موسى بن يسار

_ (1) البيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون 1: 368 ولسان الميزان 6: 120 وفيه أنه يروي عن (عطية العوفيّ) المتوفى سنة 111 قلت: وعلى هذا قدرت وفاته. (2) أخبار الحكماء 208 وابن العبري 264 ومفتاح الكنوز 1: 329. (3) الحالي والعاطل 148 - 195 وماضي النجف وحاضرها 3: 344 - 350.

أبو قرة

أبُو قُرَّة (000 - 203 هـ = 000 - 818 م) موسى بن طارق اليماني الزبيدي، أبو قرة: عالم بالسنن والآثار. ثقة، مأمون. من أهل زبيد. ولي قضاءها. وكان يكثر التردد بينها وبين عدن والجند ولحج، وله بكل منها أصحاب نقلوا عنه واشتهروا بصحبته. أدرك نافعا القارئ وأخذ عنه. وتوفي بزبيد. له مصنفات، منها كتاب (السنن) على الأبواب، في مجلد، قال ابن حجر العسقلاني: (رأيته، ولا يقول في حديثه حدثنا إنما يقول ذكر فلان، وقد سئل الدّارقطنيّ عن ذلك، فقال: كانت أصابت كتبه علة فتورع أن يصرح بالإخبار) وله كتاب في (الفقه) انتزعه من مذاهب مالك وابي حنيفة ومعمر وابن جريج (1) . مُوسى بن طَلْحَة (000 - 106 هـ = 000 - 724 م) موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، أبو عيسى: تابعي، من أفصح أهل عصره. كان يقال له (المهدي) لفضله. سكن الكوفة. ولما غلب عليها المختار تحول إلى البصرة. ويقال: إنه شهد وقعة (الجمل) مع أبيه وعائشة، وأسر، وأطلقه عليّ. قال الواقدي: كان ثقة، كثير الحديث (2) . ابن أَبي العَافِيَة (000 - 341 هـ = 000 - 952 م) موسى بن أبي العافية بن أبي بسال ابن أبي الضحاك المكناسي: مؤسس الإمارة (المكناسية) بمراكش، وتسمى

_ (1) تاريخ عدن 259 وتهذيب 10: 349 وطبقات الجندي - خ. (2) الإصابة: ت 8340 وتهذيب التهذيب 10: 350 وفيهما روايات أخرى في تاريخ وفاته: سنة 103 أو 104 وفي خلاصة تهذيب الكمال 335 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 482 له في البخاري حديث واحد، وتابعه مسلم عليه. وانظر نسب قريش 281.

الجويني

إمارة (آل أبي العافية) . كانت له بلدة مكناسة، وعقد له ابن عمه مصالة بن حبوس على سائر ضواحي المغرب وأمصاره (سنة 305 هـ بالإضافة إلى عمله من قبل، وهو: تسول، وتازا، وكرسيف. وأقره عبيد الله المهدي الفاطمي. ثم ضم إليه مدينة فاس (سنة 313) وقاتل الأدارسة وأجلاهم عن بلادهم، وصار في ملكه (سنة 317) من أحواز تيهرت إلى السوس الأقصى. وملك تلمسان (سنة 319) وانتظم في ملكه المغربان الأقصى والأوسط. وأقام في العدوة الغربية. ونقض دعوة المهدي الفاطمي (في هذه السنة) وخطب لعبد الرحمن الناصر الأموي، فسير إليه المهدي من يقاتله، فظلت الحرب سجالا إلى أن قتل موسى في بعض صحارى (قلوية) وكان شجاعا داهية (1) . الْجُوَيْني (000 - 323 هـ = 000 - 935 م) موسى بن العباس بن محمد الجُوَيْني النيسابورىّ، أبوعمران: من كبار المحدثين له (كتاب) على (صحيح) مسلم قال ابن العماد: صار عديلا له. نسبته إلى جوين (بين بسطام ونيسابور) ووفاته فيها (2) . مُوسى القَطَّان (232 - 306 هـ = 846 - 919 م) موسى بن عبد الرحمن بن حبيب، أبو الأسود، المعروف بالقطان: قاض من فقهاء المالكية. أصله من موالي بني أمية.

_ (1) ابن خلدون 6: 136، 135، وجذوة الاقتباس 3 من الكراس 29 والأنيس المطرب 6 من الكراس 7 والاستقصا 1: 80، 83 وتاريخ دول الإسلام لمنقريوس 1: 358 والبيان المغرب 1: 194، 199، 201، 202، 209، 213، 214. (2) تذكرة الحفاظ 3: 36 والمستطرفة 22 وشذرات الذهب 2: 300.

ابن خازم

كان من تلاميذ محمد بن سحنون. وولي قضاء أطرابلس (طرابلس الغرب) فنفذ الحقوق وأخذها للضعيف من القوي (كما يقول الداوودي) فبغي عليه وأوذي، وعزل، وحبس شهورا. واتفق أن عرضت قضية اختلف فيها القضاة، فأفتى بها وهو في السجن، فقال الوالي: مثل هذا لا يحبس. وأطلقه. له كتاب (أحكام القرآن) اثنا عشر جزءا (1) . ابن خازِم (000 - 85 هـ = 000 - 704 م) موسى بن عبد الله بن خازم السلمي: أمير، من الشجعان الأجواد. كان على جيش أبيه وهو أمير خراسان. وقتل أهلها أباه ثائرين، فخرج موسى في جمع قليل يتنقل في البلاد ويقاتل من اعترضه. واحتل حصن (ترمذ) فجعله معقلا له. واجتمع عليه مرة جيشان من العرب والفرس، فكان يقاتل العرب أول النهار والفرس آخر النهار. وأقام في حصنه مستقلا يتحاماه ولاة الأمصار مدة خمسة عشر عاما. وعثر به فرسه في معركة مع جيش وجهه إليه المفضل بن المهلب (والي خراسان) بقيادة عثمان بن مسعود، فقتل على مقربة من حصنه (2) . مُوسى العَلَوي (000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م) موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن:

_ (1) البيان المغرب 1: 181 واسم جده فيه (جندب) تحريف (حبيب) والتصحيح من مخطوطة طبقات المفسرين للداوودي. وفي شجرة النور 81 توفي سنة (309) خطأ. (2) الطبري 8: 45 وفيه لأحد الشعراء يعاتب رجلا اسمه موسى: (فما أنت موسى إذ يناجي إلهه ... ولا واهب القينات موسى بن خازم!)

الأصبهاني

من شعراء الطالبيين. له رواية قليلة للحديث. من سكان المدينة. وهو القائل: تولت بهجة الدنيا ... فكل جديدها خلق وخان الناس كلهم ... فما أدري بمن أثق رأيت معالم الخيرا ... ت سدّت دونها الطرق فلا حسب ولا نسب ... ولا دين ولا خلق! وهو أخو محمد وإبراهيم ابني عبد الله، قتلهما أبو جعفر المنصور، وظفر به، فضربه وعفا عنه. وسكن بغداد. وعاش إلى أيام الرشيد، وله خبر معه. ونسله كثير (1) . الأَصْبَهاني (000 - 246 هـ = 000 - 860 م) موسى بن عبد الملك الأصبهاني، أبوعمران: من أصحاب ديوان الخراج في الدولة العباسية. كان من فضلاء الكتاب وأعيانهم. تنقل في الخدم، في أيام جماعة من الخلفاء، وولي ديوان السواد وغيره في أيام المتوكل. وكان مترسلا، له (ديوان رسائل) (2) . الخاقاني (248 - 325 هـ = 862 - 937 م) موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، أبو مزاحم الخاقاني: أول من صنف في التجويد. كان عالما

_ (1) مقاتل الطالبيين 390 - 397، 455 ولسان الميزان 6: 123 والمرزباني 378 وتاريخ بغداد 12: 25 ونسب قريش 53 وجمهرة الأنساب 40 وانظر زهر الآداب الطبعة الثالثة 1: 97. (2) وفيات الأعيان 2: 141.

أبوحمو

بالعربية، شاعرا، من أهل بغداد. غلب عليه حب معاوية بن أبي سفيان، فقال فيه أشعارا كثيرة دوّنها الناس. وكان راوية مأمونا. له (قصيدة في التجويد - خ) و (قصيدة في الفقهاء - خ) (1) . أبوحمو (665 - 718 هـ = 1267 - 1318 م) موسى (الأول) بن عثمان (أبي سعيد) بن يغمراسن بن زيان، أَبُو حمو: رابع سلاطين بني عبد الواد من آل زيان، في تلمسان وبلاد المغرب الأوسط. كان عضدا لأخيه السلطان أبي زيان في حربه وسلمه. وخلفه بعد وفاته (سنة 707 هـ وشغل بإصلاح مدينة تلمسان وتحصينها للدفاع عنها أمام غارات المرينيين. وكان (فظا غليظا، حازما يقظا) أخضع كثيرا من القبائل المجاورة له في الشمال والجنوب، وولى عليهم أصاغرهم. وأخذ رهائنهم. وأوغلت جنوده في الزحف شرقا، فبلغت بجاية وقسنطينة وهما من بلاد الدولة الحفصية بتونس. وصدّ المرينيين عن التقدم من جهة الغرب. وساد بلاده الأمن. واستكثر من الضرائب للإنفاق على الجيش. وحقد عليه ابنه (أبوتاشفين) لتقديمه غيره عليه، فبينما كان السلطان في (الدار البيضاء) فاجأه أبو تاشفين ببعض رجاله، والسلاح مشهور بأيديهم، فقتلوه وقتلوا حاشيته. ومدة ملكه نحو عشر سنين (2) .

_ (1) غاية النهاية 2: 320 والمرزباني 380 و 30 - 329: 1..Brock. (2) بغية الرواد 1: 126 - 132 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 327 واعتمدت في ضبط (حمو) بتشديد الميم على موشح لأحد شعرائه في أزهار الرياض 1: 248 وفي روضة النسرين لابن الأحمر أنه ولي سنة 697 انظر Journal Asiatique T CCIIIP 243

موسى بن عقبة

موسى بن عُقْبَة (000 - 141 هـ = 000 - 758 م) موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي بالولاء، أبو محمد، مولى آل الزبير: عالم بالسيرة النبويّة، من ثقات رجال الحديث. من أهل المدينة. مولده ووفاته فيها. له (كتاب المغازي) قال الإمام ابن حنبل: عليكم بمغازي ابن عقبة فإنه ثقة. واختيرت من كتابه (أحاديث منتخبة من مغازي ابن عقبة - ط) (1) . موسى بن عَلي (90 - 163 هـ = 708 - 780 م) موسى بن علي (بالتصغير) ابن رباح اللخمي، أبو عبد الرحمن: أمير مصر. كان أبوه من رجال مروان ابن الحكم. وولد هو بإفريقية. وسكن مصر. ولما توفي أميرها محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج (سنة 155 هـ استخلف موسى عليها، فاستمر في ولايته لها ست سنين وشهرين (155 - 161 هـ ومات بالإسكندرية. وكان صالحا، من ثقات المصريين في الحديث. قال أبو نعيم: رأيت عليه سوادا (والسواد شعار العباسيين، يلبسه من ولي لهم عملا) فقلت له: لم دخلت في العمل؟ فقال: أكرهني عليه أبو جعفر (المنصور) وما فرقت (أي ما خشيت) أحدا كفرقي إياه، ولم يكن رآه. وكان وهو أمير مصر، يذهب إلى المسجد ماشيا، ويجلس فيحدّث وهو في داخل المقصورة والناس وراءها. وكان يكره تسمية أبيه عليا

_ (1) تهذيب 10: 360 وتذكرة 1: 140 و 174 Huart و 205: 1Brock S. ومعجم المطبوعات 1816 وشرحا ألفية العراقي 1: 227 والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الأول 155 وفيه: يكنى بأبي محمد (المطرقي) قلت: يستفاد من اللباب 3: 150 عن أنساب السمعاني، أن (المطرقي) بكسر الميم وسكون الطاء وفتح الراء، ومثله في تحفة ذوي الأرب 188 وهو في التاج 6: 423 بالضم، أي ضم الميم.

ابن دقيق العيد

(بالتصغير) (1) . ابن دَقِيق العِيد (641 - 685 هـ = 1244 - 1286 م) موسى بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، سراج الدين ابن دقيق العيد: فقيه، له شعر حسن. انتهت إليه رئاسة الفتوى بقوص (في صعيد مصر) ومولده ووفاتها فيها. له (المغني) في فقه الشافعية، قال الأدفوي: ما أظنه أكمله. وهو أخو تقي الدين أحمد بن علي المعروف مثله بابن دقيق العيد، وذاك أعلم وأشهر (2) . ابن البُصَيْص (651 - 716 هـ = 1253 - 1317 م) موسى بن علي بن محمد الحَلَبي أصلا، الحموي مولدا، ثم الدمشقيّ، نجم الدين المعروف بابن البصيص: شيخ الخطاطين في زمانه بدمشق. ووفاته فيها. له شعر على طريقة الصوفية. أقام يعلم الناس (الكتابة) خمسين سنة. وممن كتب عليه ابن كثير (صاحب البداية والنهاية) قال ابن تغري بردي: ابتدع صنائع بديعة (في الكتابة) وكتب في آخر عمره (ختمة) بالذهب عوضا عن الحبر. وقال ابن حجر: تعانى (المنسوب) فأتقنه وكتب الأقلام كلها، ثم اخترع قلما سماه (المعجز) وكتب بخطه كثيرا ورزق الحظوة وكان مع ذلك يعمل بالفأس في بستانه ويضرب اللبن ويبني بيده (3)

_ (1) تهذيب 10: 363 وشرحا ألفية العراقي 1: 193 وابن سعد 7: القسم الثاني 203 والجرح والتعديل: الجزء الرابع، القسم الأول 153 والولاة والقضاة 118 - 120. (2) الطالع السعيد 380. (3) لبداية والنهاية 14: 79 ووقع فيه (الجيلي) تصحيف (الحلبي) . والنجوم الزاهرة 9: 233 وفيه بيتان من نظمه. والدرر الكامنة 4: 376 وفيه بيتان آخران له.

ابن الحرفوش

ابن الحَرْفُوش (000 - 1016 هـ = 000 - 1607 م) موسى بن علي بن موسى الحرفوشي: أمير بعلبكّ وأطرافها. خلف عليها أباه بعد مقتله (سنة 1002 هـ وحسنت سيرته. وكان من كبار الشجعان الأجواد. وفي أيامه استفحلت فتنة الأمير عليّ ابن جانبولاذ وأصاب بعلبكّ منها شر وأذى، في غياب صاحب الترجمة، وكان قد سافر إلى دمشق، فخلعه ابن جانبولاذ وولى عليها يونس بن حسين ابن الحرفوش. ومرض الأمير موسى في دمشق وتوفي بها (1) . مُوسى بن عمران (المارتلي) = موسى ابن حسين 604 موسى بن أبي عنان = موسى بن فارس 788. مُوسى بن عِيسى (000 - 183 هـ = 000 - 799 م) موسى بن عيسى بن موسى بن محمد العباسي الهاشمي: أمير، من آل عباس. كان جوادا عاقلا. ولي الحرمين للمنصور والمهدي، مدة طويلة. ثم ولي اليمن للمهدي. وولي مصر للرشيد (سنة 171) وكان سلفه فيها علي بن سليمان قد هدم الكنائس المحدثة بمصر، فرفع إليه أمرها، فاستشار خاصته، فقالوا: هي من عمارة البلاد، واحتجوا بأن عامة الكنائس التي بمصر ما بنيت إلا في الإسلام، في زمن الصحابة والتابعين، فأذن في بنائها، فبنيت كلها. وأقام على الولاية سنة وخمسة أشهر ونصفا. وصرف عنها (سنة 172) فعاد إلى العراق، فولاه الرشيد الكوفة، فدمشق. ثم أعيد ثانية إلى إمرة مصر (سنة 175) وصرف سنة 176 وأعيد ثالثة (سنة 179) وصرف

_ (1) خلاصة الأثر 4: 432 وسانحات الطالوي - خ.

الغفجومي

(سنة 180) فأقام ببغداد إلى أن توفي (1) . الغَفَجُومي (368 - 430 هـ = 979 - 1039 م) موسى بن عيسى بن أبي حجاج الغفجومى، أبوعمران: شيخ المالكية بالقيروان. نسبته إلى غفجوم (فخذ من زناتة من البربر) وأصله من فاس من بيت يعرف فيها ببني حجاج. ومسكنه ووفاته بالقيروان. زار الأندلس والمشرق. وخرَّج من عوالي حديثه نحو مئة ورقة، وصنف (التعاليق على المدونة) ولم يكمله، و (الفهرست) (2) . المُتَوَكِّل المَرِيني (757 - 788 هـ = 1356 - 1386 م) موسى بن فارس (أبي عنان) بن علي المريني، أبو فارس، المتوكل على الله: من ملوك الدولة المرينية بالمغرب الأقصى. كان من أبناء ملوك (بني مرين) المبعدين إلى الأندلس. وأقام في كنف بني الأحمر زمنا. ثم جهزه الغني باللَّه (ابن الأحمر) ووجهه لانتزاع المغرب من المستنصر باللَّه المريني (أحمد بن إبراهيم) فنزل بسبتة وسلمها لابن الأحمر، وتقدم إلى فاس ولم يجد مقاومة، فاستقرّ بها. وحاول المستنصر دفعه فلم يفلح، وظفر به موسى وأرسله إلى ابن الأحمر. وتمت البيعة لموسى (سنة 786 هـ واستبد بأمور الدولة وزيره مسعود بن رحو (عبد الرحمن) ابن ماساي، فأراد التخلص منه، فأوعز ابن ماساي إلى من دس له السم فمات. ومدة حكمه سنتان وأربعة

_ (1) الولاة والقضاة 132 - 137 والنجوم الزاهرة 2: 66. (2) طبقات القراء 2: 321 والديباج 344 وشذرات الذهب 3: 247 وانظر Brock S 1: 660. ودليل مؤرخ المغرب، الرقم 1010 والنجوم الزاهرة 5: 30، 77 وترتيب المدارك - خ. الجزء الثاني، وهو فيه أبوعمران الفاسي.

الحسيني

أشهر (1) . الحُسَيْني (1270 - 1352 هـ = 1853 - 1934 م) موسى كاظم (باشا) ابن سليم الحسيني: زعيم فلسطيني. ترأس الحركة العربية في بلاده من سنة 1920 إلى آخر حياته. ولد في القدس، وتعلم بها وبالآستانة. وولي أعمالا كثيرة في العهد العثماني، فكان (قائم مقام) في يافا، ففي صفد وعكار وإربد، ثم كان (متصرفا) في عسير (باليمن) ونقل إلى بتليس وأرجميدان (في الأناضول) ثم إلى حوران (بسورية) فالمنتفق (بالعراق) وأحيل إلى التقاعد (المعاش) سنة 1914 ولما احتل الإنجليز القدس عين رئيسا لبلديتها (سنة 1917) وبدأ يقود الحركة الوطنية (سنة 1920) حين استفحل أمر الصهيونيين بفلسطين. واستقال من عمله في البلدية انقطاعا إلى العمل السياسي، فترأس جميع المؤتمرات العربية التي عقدت في فلسطين، وانتخب لرئاسة اللجنة التنفيذية العربية، وكان رئيسا للوفود التي قصدت أوربة وانجلترة في أعوام 1921 و 1925 و 1930

_ (1) جذوة الاقتباس 5 من الكراس 29 والاستقصا: المجلد الثاني من الطبعة الأولى.

أبو عيينة

وكان يتقن التركية والفرنسية. واستمر في جهاده، مطاعا، مهيبا، عف اليد والنفس اللسان، إلى أن توفي بالقدس. وهو والد الشهيد (عبد القادر) وقد سبقت ترجمته (1) . أَبُو عُيَيْنَة (000 - 141 هـ = 000 - 758 م) موسى بن كعب بن عيينة التميمي، أبو عيينة: وال، من كبار القواد، وأحد الرجال الذين رفعوا عماد الدولة العباسية وهدموا أركان الأموية. كان مع (أبي مسلم) في خراسان. وجعله محمد بن علي في جملة النقباء الاثني عشر في عهد بني أمية، فأقام يبث الدعوة لبني العباس. وشعر به أسد بن عبد الله البجلي القسري (والي خراسان) فقبض عليه وألجمه بلجام فتكسرت أسنانه. ثم انطلق، فوجهه أبو مسلم (قبل ظهور الدعوة العباسية) إلى أبيورد فافتتحها. ثم شهد الوقائع الكثيرة. وكان مع السفاح حين ظهوره بالكوفة. وهو أول من بايعه بالخلافة، وأخرجه إلى الناس. ولما ولي المنصور ولاه شرطته وأضاف إليه ولاية الهند ومصر، فأرسل موسى نائبين عنه إلى ذينك القطرين، وأقام مع المنصور وكانت ولاية الشرطة للخلفاء تعدل قيادة الجيش العامة في عرفنا اليوم. وأغدق عليه العباسيون النعم، فكان يقول: كانت لنا أسنان وليس عندنا خبز، ولما جاء الخبز ذهبت الأسنان! ورحل إلى مصر في عام وفاته فأقام سبعة أشهر وأياما. وصرف عن إمرتها، فعاد إلى بغداد، ولم يلبث أن توفي، وهو على شُرَط المنصور وعلى الهند، وخليفته في الهند ابنه عيينة (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. وجريدة فلسطين 12 ذي الحجة 1352 والجامعة العربية 15 ذي الحجة 1352. (2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 141 وما قبلها. والولاة والقضاة 106 والنجوم الزاهرة 1: 342 -

الهادي العباسي

الهادي العَبَّاسي (144 - 170 هـ = 761 - 786 م) موسى (الهادي) بن محمد (المهدي) ابن أبي جعفر المنصور، أبو محمد: من خلفاء الدولة العباسية ببغداد. ولد بالريّ. وولي بعد وفاة أبيه (سنة 169 هـ وكان غائبا بجرجان فأقام أخوه (الرشيد) بيعته. واستبدت أمه الخيزران بالأمر. وأراد خلع أخيه هارون (الرشيد) من ولاية العهد وجعلها لابنه جعفر، فلم تر أمه ذلك، فزجرها فأمرت جواريها أن يقتلنه فخنقنه، ودفن في بستانه بعيسى آباذ. ومدة خلافته سنة وثلاثة أشهر. وكان طويلا جسيما أبيض، في شفته العليا تقلص، شجاعا جوادا، له معرفة بالأدب، وشعر (1) . النَّاطِق بالحَقّ (190 - 209 هـ = 806 - 824 م) موسى بن محمد الأمين بن هارون الرشيد العباسي: أمير، ثارت من أجله الفتنة بين الأمين والمأمون العباسيين. وكان أبوهما (هارون الرشيد) قد جعل ولاية عهده للأمين ثم للمأمون، فلما مات الرشيد وولي الأمين الخلافة خلع أخاه (المأمون) من ولاية عهده وجعلها لابنه موسى (صاحب الترجمة) وهو طفل، وسماه (الناطق بالحق) فقامت الحرب بين الأخوين وانتهت بقتل الأمين سنة 198 هـ وتفرد المأمون بالخلافة.

_ 345 والطبري 9: 177 والمحبر 374، 465 وكنيته فيه (أبو علي) . (1) ابن الأثير 6: 29 - 36 واليعقوبي 3: 136 والمرزباني 379 والطبري 10: 21، 33 والخميس 2: 331 وفيه: ولادته سنة 147 وبلغة الظرفاء 48 والنبراس 35 وفيه: (وفي الليلة التي مات بها الهادي: ولي الرشيد، وولد المأمون) . ومروج الذهب 7: 201 وتاريخ بغداد 13: 21 وابن الساعي 24 والبدء والتاريخ 6: 99 وفيه: (مات بعيسى آباذ، وعمره 23 سنة) . وفي أعمار الأعيان - خ. مات لست وعشرين سنة. والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته 4: 543.

موسى المبرقع

وعاش صاحب الترجمة عند جدته لأبيه (زبيدة بنت جعفر) إلى أن مات (1) . مُوسى المُبَرْقَع (000 - 296 هـ = 000 - 908 م) موسى (المبرقع) بن محمد (الجواد) ابن علي الرضى بن موسى الكاظم، أبو جعفر، الحسيني: من رجال الشيعة. يقال لولده (الرضويون) . كان في الكوفة، وهاجر إلى قم (سنة 256) وتوفي بها. ولحسين النوري (المتقدمة ترجمته) كتاب (البدر المشعشع في أحوال ذرية موسى المبرقع - ط) ذكر فيه ترجمته وهجرته إلى قم، وذريته (2) . أَبُو الأَصْبَغ (255 - 320 هـ = 869 - 932 م) موسى بن محمد بن سعيد بن موسى بن حدير: أبو الأصبغ الحاجب: وزير. كان رئيسا جليل القدر، من بيت مجد. استوزره الناصر الأموي عبد الرحمن بن محمد بالأندلس، ثم استحجبه سنة 309 هـ وكان أديبا فصيحا، غزير العلم، حلو الحديث. ولما توفي لم يستحجب الناصر أحدا بعده (3) . المَلِك الأَشْرَف (578 - 635 هـ = 1182 - 1237 م) موسى (الأشرف) بن محمد العادل ابن أبي بكر محمد بن أيوب، مظفر الدين، أبو الفتح: من ملوك الدولة الأيوبية بمصر والشام. كان أول ما ملكه مدينة الرها، سيره اليها والده

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 187 وانظر ابن الأثير 6: 79 وما بعدها. (2) الذريعة 3: 68 ومنهج المقال 349 والتاج 5: 274. (3) الحلة السيراء 123 - 127 والبيان المغرب 1: 182، 208.

اليونيني

من مصر (سنة 598 هـ ثم أضيفت إليه حران. وملك نصيبين الشرق (سنة 606) وأخذ سنجار والخابور (سنة 607) واتسع ملكه بعد موت أخيه (الملك الأوحد) أيوب، فاستولى على خلاط وميافارقين وما حولهما (سنة 609) وجعل إقامته بالرقة. وجرت له مع ملك الروم، ومع ابن عمه الملك الأفضل صاحب سميساط، وقائع. ثم نزل للكامل على بعض مملكته، وأخذ منه دمشق (سنة 626) وسكنها. مولده بالقاهرة (وقيل: بقلعة الكرك) ووفاته في دمشق. كان شجاعا حازما كريما موفقا في حروبه وسياسته، من آثاره دار الحديث الأشرفية بسفح قاسيون (1) . اليُونِيني (640 - 726 هـ = 1242 - 1326 م) موسى بن محمد بن أبي الحسين أحمد اليونيني البعلبكي، قطب الدين، أبو الفتح: مؤرخ، أصله من بعلبكّ ولد وتوفي بدمشق. وصار شيخ بعلبكّ بعد وفاة أخيه عليّ. وكان فاضلا مليح المحاضرة، معظما جليلا. له (مختصر مرآة الزمان - خ) جزآن منه، في أحدهما حوادث سنة 493 - 499 هـ وفي الثاني حوادث سنة 590 - 654 هـ و (ذيل مرآة الزمان - ط) أربعة مجلدات، و (مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني - خ) في دار الكتب (فهارسها 8: 253) (2) .

_ (1) تاريخ الصالحية 1: 95 ووفيات الأعيان 2: 138 وذيل الروضتين 165 والسلوك للمقريزي 1: 256 والشرفنامه 97 والحوادث الجامعة 105 والدارس 2: 292 ودائرة المعارف الإسلامية 2: 213 والتكملة لوفيات النقلة - خ. ومرآة الزمان 8: 711 والنجوم الزاهرة 6: 300 وانظر فهرسته. وفي مولده رواية ثانية: سنة 576. (2) المقصد الأرشد - خ. والدرر الكامنة 4: 382 والبداية والنهاية 14: 126 والفهرس التمهيدي 393 وجولة في دور الكتب الأميركية 75، 76 و Bankipore XV 12 يقول المشرف: (اليونيني) نسبة إلى (يونين) ، قرية إلى الشمال من بعلبك.

ابن أمير الحاج

ابن أَمِير الحَاجّ (669 - 733 هـ = 1270 - 1333 م) موسى بن محمد التبريزي، أبو الفتح، مصلح الدين المعروف بابن أمير الحاج: فقيه حنفي. زار دمشق سنة 710 وسنة 726 ومر بالقاهرة. وتوفي بوادي بني سالم في طريق الحجاز وهو قاصد زيارة قبر الرسول صلّى الله عليه وسلم بعد أداء الحج. له (الرفيع في شرح البديع لابن الساعاتي، في الأصول - خ) الجزء الثاني منه، وهو آخر الكتاب (1) . اليُوسُفي (696 - 759 هـ = 1296 - 1358 م) موسى بن محمد بن يحيى اليوسفي، عماد الدين: مؤرخ، عارف بعلوم الحرب وآلاتها. مولده ووفاته بالقاهرة. له كتاب (كشف الكروب في معرفة الحروب - خ) ألفه للملك الظاهر جقمق، في فن الحرب ونظام الجند، و (نزهة الناظر في سيرة الملك الناصر) نحو خمسة عشر جزءا، ابتدأه بدولة المنصور القلاووني وانتهى فيه إلى سنة 755 هـ قال ابن حجر: أفاد فيه كثيرا من الوقائع والتراجم، وهو كثير التحري. ويقال له: (ابن الشيخ يحيى) (2) . الخَلِيلي (000 - 807 هـ = 000 - 1404 م) موسى بن محمد الخليلي، شرف الدين: موقت. كان أفضل من بقي بالشام في علم الهيئة. له تآليف، منها (تلخيص في معرفة أوقات الصلاة وجهة القبلة عند عدم الآلات - خ) و (رسالة في الربع المشطّر بعرض دمشق - خ) و (رسالة

_ (1) الفوائد البهية 216 وكشف الظنون 235 وفيه: وفاته سنة 736 والكتبخانة 2: 247 وهدية العارفين 2: 479. (2) الدرر الكامنة 4: 381 وآداب اللغة 3: 254.

قاضي زاده

في الأسطرلاب ومعرفة الأوقات - خ) (1) . قاضي زاده (000 - نحو 840؟ هـ = 000 - نحو 1436 م) موسى بن محمد بن القاصي محمود الرومي، صلاح الدين المعروف بقاضي زاده موسى جلبي: عالم بالرياضيات والفلك والحكمة. من أهل بروسه (كما يكتبها الأتراك بالحروف العربية، وكانت في أيام صاحب الترجمة تكتب: بروصا) سافر إلى خراسان وما وراء النهر. وكان في شيراز سنة 811 هـ وفي سمرقند سنة 815 وعهد الأمير (ألغ بك) إلى غياث الدين جمشيد بإنشاء (رصد) في سمرقند، فتوفي غياث الدين (سنة 832) قبل إتمامه، فتولاه قاضي زاده. ولم تعرف وفاته، وإنما المعروف أنه مات قبل إتمام الرصد، وأكمله بعده علي القوشجي (المتوفى سنة 879) ومصنفات قاضي زاده المعروفة، كلها عربية، منها (شرح التذكرة - خ) في الفلك، رأيته في مكتبة اللورنزيانة بفلورنس (رقم 271 شرقي) أنجزه في شيراز سنة 811 و (شرح أشكال التأسيس للسمرقندي - خ) في الهندسة، أكمله في سمرقند سنة 815 و (حاشية على شرح الهداية - خ) علق بها على شرح الهروي لهداية الحكمة للأبهري، و (شرح الملخص في الهيئة - ط) (2) .

_ (1) Brock 2: 157 (127) S 2: 158. والضوء اللامع 10: 189 ت 794 وهو فيه (ابن أخت الخليلي) . (2) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 17 - 20 وكشف الظنون 105، 2029 والفهرس التمهيدي 472 و 332 , 309 , 272 Princeton ومعجم المطبوعات 1488 وBrock 2: 275 (212) والكتبخانة 5: 196 و 383 , 373: 2 Buhar وتاريخ العراق بين احتلالين 2: 281 وانظر عثمانلي مؤلفلري 3: 291 قلت: رجحت تقدير وفاته (نحو سنة 840) لما ذكره صاحب الشقائق، من أنه تولى إكمال (الرصد) بعد وفاة (جمشيد) إلا أنني ما زلت في شك من صحة هذا التاريخ، ذلك لان =

موسى بن مصعب

موسى بن مُصْعَب (000 - 168 هـ = 000 - 785 م) موسى بن مصعب الخثعميّ: أمير، من القواد في العصر العباسي. ولي مصر سنة 167 هـ للمهدي. وتشدد في طلب الخراج، فنقم عليه الجند والناس. ثم ثار بعض أهل مصر، فقاتلهم بالجند، فانهزم جنده وقتل هو في مكان يسمى (العريرا) قال ابن تغري بردي: كان ظالما غاشما، من شر ملوك مصر (1) . ابن نِجَاد (000 - 579 هـ = 000 - 1183 م) موسى بن أبي المعالي بن موسى ابن نجاد: من أئمة الإباضية في عمان. بويع له سنة 549 هـ واستمر إلى أن قاتله ملك عمان في أيامه محمد بن مالك اليحمدي، فقتل ابن نجاد في الوقعة (2) . مُوسى بن مُهَنَّا (000 - 742 هـ = 000 - 1341 م) موسى بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع الطائي: رئيس آل فضل أمراء بادية الشام. يلقب مظفر الدين. ولي الإمارة بعد موت أبيه (سنة 734 هـ واستمر إلى أن توفي بتدمر. قال ابن تغري بردي: كان

_ = الكتاب الّذي رأيته في (اللورنزيانة) من تأليفه، واسمه في أول النسخة (شرح التذكرة) بخط مختلف عن خط بقيتها، جاء في آخره: (قال الشارح رحمه الله: وقع الفراغ من بسط الكتاب، وحمل جمل هذه الأبواب، تذكرة للأحباب، وتبصرة لأولي الألباب. يوم الثلاثاء من أواسط ذي الحجة سنة 811 بمحروسة شيراز. وفرغ من كتابته ضحوة يوم الثلاثاء في أواسط صفر 825 في بلدة بروصا) فكلمة (رحمه الله) في أول عبارة الناسخ تشعر بأنه حين كتابة هذه النسخة في بروصا (سنة 825) كان الشارح قد توفي، وهذا يعارض توليه العمل في الرصد بعد وفاة غياث الدين جمشيد (سنة 832) إلا إذا كان الخطأ في وفاة جمشيد. وقد أخذتها عن الذريعة، كما تقدم في ترجمته. فليحقق. (1) الولاة والقضاة 124 والنجوم الزاهرة 2: 54. (2) تحفة الأعيان 1: 277.

موسى بن موسى

من أجل ملوك العرب (1) . مُوسى بن مُوسى (000 - 278 هـ = 000 - 891 م) موسى بن موسى السامي، من بني سامة بن لؤيّ بن غالب: قاض، من فقهاء الإباضية المقدمين ووجوههم. من أهل عمان. كان له الشأن في أيام الإمام راشد بن النضر اليحمدي، ثم ثار عليه وشارك في خلعه وبايع بالإمامة عزان بن تميم، فأقره عزان على القضاء في عمان، فاستمر أقل من سنة، وعزله عزان، فجمع موسى جمعا في قرية أزكى (بقرب عمان فقاتله عزان، وقتله (2) . مُصْلِح الدِّين الأَماسي (000 - 936؟ هـ = 000 - 1530 م) موسى بن موسى الأماسي، المنعوت بمصلح الدين. فقيه حنفي، تركي، مستعرب. من أهل (أماسية) كان فيها قيم كتب (جامع السلطان بايزيد) واشتهر بلقب (حافظ الكتب) وقام برحلة إلى بلاد العرب والعجم. وتصوف. وانقطع في أعوامه الأخيرة لإقراء الطلبة والإفتاء في بلده. وصنف (مخزن الفقه - خ) في نحو 30 كراسا، بالعربية (3) . موسى كُرَيِّم (1314 - 1394 هـ = 1896 - 1974 م) موسى بن ميخائل بن موسى كريم: صاحب مجلة الشرق. أديب مهجرى.

_ (1) ابن خلدون 5: 439 والبداية والنهاية 14: 193 والنجوم الزاهرة 10: 76. (2) تحفة الأعيان 1: 197 وما قبلها. (3) عثمانلي مؤلفلري 2: 26 وفيه: وفاته (سنة 936) وعرفه ب (شيخ عماد زاده) . والشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 469 ولم يذكر وفاته. وعنه (431) 568: 2.Brock وفي دفتر عاشر أفندي 26 وفاته (سنة 1011) وهدية العارفين 2: 481 وفيه: وفاته (سنة 938) .

موسى بن ميمون

ولد في بلدة سان سيمون (بالبرازيل) من أبوين سوريين من بلدة (يبرود) قرب دمشق، هاجرا منها قبل ولادته. وتعلم العربية منهما، وكذلك (البرتغالية) وأنشأ مجلة صغيرة سماها (المدرسة) واحترف مراسلة الصحف. وفي سنة 1928 أصدر مجلة (الشرق) باللغتين. وعني فيها بوصف الحفلات والمجتمعات الراقية وأكثر من نشر صورها. ولعله أول من ابتدع هذا النوع في الصحافة. وعاشت إلى آخر حياته. وصنف كتبا بالعربية مطبوعة، منها (نابوليون بونابرت) و (عشيقات الامبراطور) و (حقائق وعبر) و (النزلاء الشرقيون في البرازيل) وعدة كتب بالبرتغالية. وانتخبه المجمع العلمي في سان باولو عضوا فيه (1930) وكان يزور بلاده بين وقت وآخر، وفي عامه الأخير انتخبته مؤسسة الصحفيين القدماء في سان باولو، نائب رئيس شرفي لها. وتوفي بها (1) . مُوسى بن مَيْمون (529 - 601 هـ = 1135 - 1204 م) موسى بن ميمون (2) بن يوسف بن إسحاق، أبوعمران القرطبي: طبيب فيلسوف يهودي. ولد وتعلم في قرطبة. وتنقل مع أبيه في مدن الأندلس، وتظاهر بالإسلام، وقيل: أكره عليه، فحفظ القرآن وتفقه بالمالكية. ودخل مصر، فعاد إلى يهوديته، وأقام في القاهرة 37 عاما كان فيها (من سنة 567 هـ رئيسا روحيا لليهود. كما كان في بعض تلك المدة طبيبا في البلاط الأيوبي. ومات بها ودفن في طبرية (بفلسطين) له تصانيف

_ (1) مجلة الضاد العددان 7 و 8 سنة 1974 ص 195، 259 وأدب المهجر 614 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 173. (2) هكذا سماه ابن أبي أصيبعة ومن أخذ عنه كابن قاضي شهبة وغيره. وسماه بروكلمن (موسى بن عبيد الله بن ميمون) ورأيت اسمه على مخطوطة (الرسالة الفاضلية) من تأليفه: (موسى بن عبد الله القرطبي) .

كثيرة بالعربية والعبرية، منها (دلالة لحائرين - ط) ثلاثة أجزاء، بالعربية والحروف العبرية، وهو كتاب فلسفته. قال ابن العبري: سماه بالدلالة، وبعضهم يستجيده وبعضهم يذمه ويسميه الضلالة. ترجم إلى اللاتينية وطبع بها أيضا، ونشر قسم منه بالحروف العربية، بعنوان (المقدمات الخمس والعشرون - ط) وله (الفصول - خ) بالعربية، في الطب، ويعرف بفصول القرطبي أو فصول موسى، ترجم إلى اللاتينية وطبع بها، و (شرح أسماء العقّار - ط) في العقاقير، و (تهذيب الاستكمال، لابن هود) في علم الرياضة، أصلحه وقرئ عليه. و (المقالة في تدبير الصحة الأفضلية - خ) كتبها للملك الأفضل صاحب دمشق، و (تلخيص كتاب حيلة البرء - خ) ورسالة في (البواسير - خ) و (مقالة في بيان الأعراض - خ) و (مقالة في الربو - خ) و (رسالة في الجماع - خ) و (مقالة تشتمل على فصول من كتاب الحيوان لأرسطو - خ) . ولإسرائيل ولفنسون، كتاب (موسى بن ميمون - ط) في سيرته وفلسفته. وفي مخطوطات اللورنزيانة (276 شرقي) نسخة من (الرسالة الفاضلية، في تدبير المنهوش) له، ألفها للقاضي الفاضل، أولها: (أمرني القاضي الفاضل رحمه الله أن أعمل مقالة إلخ) ترجمت إلى اللاتينية وطبعت بها. وهي التي سماها ولفنسون (السموم والتحرز من الأدوية القتالة) كما في طبقات الأطباء (1) .

_ (1) طبقات الأطباء 2: 117 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. فيمن توفوا بين سنة 600 و 610 ومتوخ E Mittwock في دائرة المعارف الإسلامية 1: 285 ومعجم المطبوعات 330 وابن العبري 417 وفيه: مات سنة 605 هـ وأنه (غلبت عليه النحلة الفلسفية فصنف رسالة في المعاد الجسماني، وأنكر عليه مقدمو اليهود فأخفاها) وقال: (رأيت جماعة من يهود بلاد الافرنج الغتم بأنطاكيّة وطرابلس يلعنونه ويسمونه كافرا) . وأخبار الحكماء 209، 210 وموسى بن ميمون 1، 25، 27، 54، 127، 143، 145 وانظر 309 Huart وBrock 1: 644 (489) S 1: 893وفيه: ولد سنة (534 هـ.

موسى بن نصير

موسى بن نصير (19 - 97 هـ = 640 - 715 م) موسى بن نصير بن عبد الرحمن ابن زيد اللخمي بالولاء، أبو عبد الرحمن: فاتح الأندلس. أصله من وادي القرى (بالحجاز) كان أبوه نصير على حرس معاوية. ونشأ موسى في دمشق، وولي غزو البحر لمعاوية، فغزا قبرس وبنى بها حصونا. وخدم بني مروان، ونبه شأنه. وولي لهم الأعمال، فكان على خراج البصرة في عهد الحجاج، وغزا إفريقية في ولاية عبد العزيز بن مروان. ولما آلت الخلافة إلى الوليد بن عبد الملك، ولاه إفريقية الشمالية وما وراءها من المغرب (سنة 88 هـ فأقام بالقيروان، ووجه ابنيه عبد الله ومروان فأخضعا له من بأطراف البلاد من البربر. واستعمل مولاه طارق بن زياد الليثي على طنجة، وكان قد فتحها وأسلم أهلها، وأمره بغزو شاطئ أوربة، فزحف طارق بقوة (قيل: عددها 1988 بربريا ونحو 300 عربي) من حامية طنجة، فاحتل (سنة 92 هـ جبل كلبي Calpe الّذي سمي بعد ذلك جبل طارق Gibraltar وصد مقدمة الإسبانيين، وكانوا بقيادة تدمير Theudemir وعلم الملك روذريق Roderic بهزيمة تدمير، فحشد جيشا من القوط Goths والإسبانيين الرومانيين، يناهز عدده أربعين ألفا، وقابل طارقا على ضفاف وادي لكة Guadalete بقرب شريش Xerez فدامت المعركة ثمانية أيام، وانتهت بمقتل روذريق بيد طارق. وكتب طارق إلى موسى بما كان، فكتب إليه موسى يأمره بأن لا يتجاوز مكانه حتى يلحق به. ولم يعبأ طارق بأمره، خوفا من أن تتاح للإسبانيين فرصة يجمعون بها شتاتهم، وقسم جيشه ثلاثة أقسام وواصل احتلال البلاد، فاستولى قواده في أسابيع على إستجة ومالقة وقرطبة، واحتل بنفسه طليطلة (دار مملكة القوط) . واستخلف موسى على القيروان ولده عبد الله، وأقبل

نحو الأندلس في ثمانية عشر ألفا من وجوه العرب والموالي وعرفاء البربر، فدخل إسبانية في رمضان سنة 93 سالكا غير طريق طارق، فاحتل قرمونة Caramona وإشبيلية وعددا من المدن بين الوادي الكبير Guadalquivir ووادي أنس Guadiana ولم يتوقف إلا أمام مدينة ماردة Merida وكانت حصينة، ففقد كثيرا من رجاله في حصارها، ثم استولى عليها. وتابع السير الى أن بلغ طليطلة. ولما التقى بطارق عنفه على مخالفته أمره وقيل سجنه مدة وأطلقه، وسيّره معه، ثم وجهه لإخضاع شرقي شبه الجزيرة، وزحف هو مغربا، واجتمعا أمام سرقسطة، فاستوليا عليها بعد حصارها شهرا، وتقدم طارق فافتتح برشلونة Barcelona وبلنسية Valence ودانية Denia وغيرها، بينما كانت جيوش موسى تتوغل في قلب شبه الجزيرة وغربها. وهكذا تم لموسى وطارق افتتاح ما بين جبل طارق وسفوح جبال البرانس Pyrennees في أقل من سنة. وجعل موسى يفكر في مشروع عظيم، هو أن يأتي المشرق من طريق القسطنطينية، بحيث يكتسح أوربة كلها ويعود إلى سورية عن طريق شواطئ البحر الأسود، فما كاد يتصل خبر عزمه هذا بالخليفة (الوليد ابن عبد الملك) حتى قلق على الجيش وخاف عواقب الإيغال، فكتب إلى موسى يأمره بالعودة إلى دمشق، وأطاع موسى الأمر، فاستخلف ابنه عبد العزيز على قرطبة (دار إمارة الأندلس) واستصحب طارقا معه. ووصل إلى القيروان (سنة 95) فولّى ابنه عبد الله على إفريقية، ووصل إلى المشرق بما اجتمع له من الغنائم، فدخل مصر ومعه مئة وعشرون من الملوك وأولادهم، في هيئة ما سمع بمثلها، وواصل السير إلى دمشق فدخلها سنة 96 والوليد في مرض موته، فلما ولي سليمان بن الوليد استبقاه عنده، وحج معه فمات بالمدينة، وقيل: بل عزله ونكبه، فانصرف إلى وادي القرى

البزار

(بالحجاز) وأقام في حال غير مرضية، إلى أن توفي. وكان شجاعا عاقلا كريما تقيا، لم يهزم له جيش قط. أما سياسته في البلاد التي تم له فتحها، فكانت قائمة على إطلاق الحرية الدينية لأهلها، وإبقاء أملاكهم وقضائهم في أيديهم، ومنحهم الاستقلال الداخلي على أن يؤدوا جزية كانت تختلف بين خمس الدخل وعشره (أي أقل مما كانوا يدفعونه لحكومة القوط) (1) . البَزَّار (214 - 294 هـ = 829 - 907 م) موسى بن هارون بن عبد الله، أبو عمران البزار: إمام وقته في حفظ الحديث. ويقال له ابن الحمال. مولده ووفاته في بغداد. له (الفوائد - خ) و (حديث - خ) كلاهما في الظاهرية (2) . مُوسى البَرْمَكي (000 - 221 هـ = 000 - 836 م) موسى بن يحيى بن خالد البرمكي:

_ (1) La Grande Encyclopedie Francaise 326: 16 ونفح الطيب 1: 108، 134 والحلة السيراء 30 ووفيات الأعيان 2: 134 وجذوة المقتبس 317 وسير النبلاء - خ. المجلد الرابع، وفيه: كان أعرج، مولى لامرأة من لخم ذا رأي وحزم، مهيبا. وابن الفرضيّ 2: 18 وأخبار مجموعة 3 وفيه: (أصله من علوج أصابهم خالد بن الوليد في عين التمر، فادعوا أنهم رهائن وأنهم من بكر ابن وائل) . وبغية الملتمس 442 وفيه: (مات بمر الظهران أو وادي القرى، وقد ألف في أخباره رجل من أحفاده اسمه معارك بن مروان) وتراجم إسلامية 109 وفي البيان المغرب 1: 46 وفاته سنة 98 ومثله في نخب تاريخية 11 وفي الكامل لابن الأثير 2: 151 أن خالد بن الوليد لما افتتح عين التمر كان فيها جموع من العرب والعجم، فهزمهم وقتل وأسر، ووجد في بيعتهم بالحصن أربعين غلاما يتعلمون الانجيل فأخذهم فقسمهم في أهل البلاد، فكان منهم (سيرين) أبو محمد، و (نصير) أبو موسى. وفى كتاب (سنا المهتدى - خ) ما يأتي: وقد رأيت مسجدا صغيرا متقن الصنعة، على رأس رابية عالية في الهواء، في جبال بني حسان، قرب مدينة (تطوان) أجمع أهل ذلك البلد على أنه من عمل موسى بن نصير، وهم يسمونه (مسجد موسى بن نصير) نقلوا ذلك خلفا عن سلف، رأيته سنة 1124 للهجرة. (2) العبر 2: 99 وانظر التراث 1: 413.

بهران

أمير السند. من رجال الدولة العباسية. كان مع غسان بن عباد في أرض الهند. وقبل رجوع غسان إلى العراق (سنة 216 هـ كتب إليه المأمون بتولية موسى ثغر السند، فتولاه. وقتل (راجه بالا) من ملوك تلك الأطراف، وكان قد امتنع عن الحضور إلى معسكر غسان فيمن حضر من الملوك. وحسنت سيرة موسى فاستمر الى أن مات، واستخلف ابنه عمران بن موسى (1) . بَهْران (000 - 933 هـ = 000 - 1527 م) موسى بن يحيى بهران: شاعر يماني، تميمي النسب. أصله من البصرة، ومولده بصعدة، ووفاته بصنعاء. له (ديوان شعر - خ) في صنعاء، نقل إلى خزانة آل الشامي، في 257 ورقة (كما في المورد 3: 2: 279) أكثره في مدح الإمام شرف الدين، أحد أئمة الزيدية في اليمن، وأولاده. قال الضمدي: كان غرة زمنه. وتوفي بالطاعون (2) . مُوسى شَهَوَات (000 - نحو 110 هـ = 000 - نحو 728 م) موسى بن يسار المدني، أبو محمد: شاعر، من الموالي. نشأ وعاش بالمدينة. ونزل بالشام، في أيام سليمان بن عبد الملك، فكان من شعرائه. وهو من أهل أذربيجان. واختلفوا في سبب تلقيبه (شهوات) فقال ابن الكلبي: سمي بذلك لقوله في يزيد بن معاوية: (لست منا وليس خالك منا

_ (1) فتوح البلدان للبلاذري 450 ونزهة الخواطر 1: 62. (2) العقيق اليماني - خ. وفي دفتر كتبخانة عاشر أفندي، ص 41 عدد عمومي 625 (تذكرة الشعراء) الجزء الأول، لشرف الدين (موسى بن يحيى) فيه نقص، وهو بخط المؤلف. قلت: لم يتيسر لي الاطلاع عليه، ولعله لصاحب الترجمة؟

المفضل الأيوبي

يا مضيع الصلاة بالشهوات) وقيل: كان يتاجر بالسكّر والقند، فقالت امرأة: ما زال موسى يأتينا بالشهوات، فغلب عليه. ومن شائع شعره: (أنت نعم المتاع لو كنت تبقى ... غير أن لا بقاء للإنسان) وأخباره كثيرة (1) . المُفضَّل الأَيُّوبي (000 - 631 هـ = 000 - 1234 م) موسى (المفضل، قطب الدين) ابن يوسف بن أيوب: من أمراء هذه الدولة. له رواية للحديث، ومعرفة بالنحو (2) . أبوحمو (723 - 791 هـ = 1323 - 1389 م) موسى (الثاني) بن يوسف أبي يعقوب بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن بن زيان، أبوحمو، ويقال أبوحاميم: مجدد الدولة (العبد الوادية) في تلمسان. ولد في غرناطة، وكان أبوه مبعدا إليها. وانتقل إلى تلمسان، في سنة ولادته، مع أبيه. ونشأ ذكيا فطنا أديبا، يقول الشعر. وشهد زوال دولتهم الأولى في عهد أبي تاشفين (سنة 737 هـ وخرج مع أبيه إلى ندرومة. وانتهى به المطاف - في خبر طويل - إلى تونس. وأعانه معاصره فيها من ملوك بني حفص، على القيام لاسترداد بلاده من أيدي (بني مرين) والتفّت حوله جموع من القبائل. وهاجم أطراف قسنطينة. وزحف إلى جهة فاس. واستولى بعض رجاله على أغادير. ثم دخل تلمسان (سنة 760)

_ (1) الأغاني، طبعة الدار 3: 351 - 365 وخزانة البغدادي 1: 144 والشعر والشعراء، طبعة الحلبي 558 ورغبة الآمل 6: 37، 42 والتاج 10: 205 وإرشاد الأريب 7: 194 ووقع فيه اسم أبيه (بشار) تحريف (يسار) . وسمط اللآلي 807. (2) ترويح القلوب 93 وفيه: المفضل ويقال مظفر الدين.

الأيوبي

وجاءته بيعة المدن المجاورة لها. وانتظمت دولته واستقرت. وكان يحيى بن خلدون (أخو المؤرخ وليّ الدين) كاتب الإنشاء في دولته، وقد خص الجزء الثاني من كتابه (بغية الرواد - ط) بسيرته. ووفد عليه لسان الدين بن الخطيب، وقال فيه قصيدته التي مطلعها: (أطلعن في سدف الفروع شموسا ... ضحك الظلام لها وكان عبوسا) وصنف (أبوحمو) كتابا، سماه (واسطة السلوك في سياسة الملوك - ط) . ونغص عيشه خروج أحد أبنائه (عبد الرحمن) عليه. واضطر لقتاله، فذهب ابنه إلى (بني مرين) وجاء على رأس جيش منهم يقوده محمد بن يوسف بن علال، وزير (أبي العباس المريني) واشتبك أبوحمو في معركة معهم بموضع يقال له (الغيران) يبعد نصف يوم عن تلمسان، فقتل في تلك المعركة (يوم الثلاثاء 4 ذي الحجة) وأرسل رأسه ورأس ابن آخر له اسمه (عمير) إلى فاس، فطيف بهما على رمحين (1) . الأَيُّوبي (946 - 1000 هـ = 1539 - 1592 م) موسى بن يوسف بن أحمد الأَيُّوبي الأنصاري النعماني الشافعيّ، أبو أيوب، شرف الدين: مؤرخ، من القضاة. من أهل دمشق. من كتبه (الروض العاطر في ما تيسر من أخبار القرن السابع إلى ختام القرن العاشر - خ) و (خلاصة نزهة الخاطر - خ) في تراجم قضاة دمشق،

_ (1) بغية الرواد: الجزء الثاني. وواسطة السلوك: مقدمته. والإحاطة: كراريس مخطوطة. والتعريف بابن خلدون 96 وانظر فهرسته. وأزهار الرياض 1: 238 - 261 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 328 ومعجم المطبوعات 113 وفي تاريخ ابن الفرات 9: 243 (قتله ولده عبد الرحمن سنة 792 هـ. وتحامل عليه ابن الأحمر، في (روضة النسرين) فقال: (كان جبانا بخيلا كذابا) انظر Journal Asiatique T CCIII , P 247 مجلة المجمع العلمي العربيّ 11: 97 - 101 وBrock 2: 330 (245) S 2: 363.

ابن يونس

و (نزهة الخاطر وبهجة الناظر - خ) يوميات لعام 999 هـ لعلها نسخة من (التذكرة الأيوبية - خ) وقد رأيت الجزء الأخير من هذه (بخطه) في دار الكتب الظاهرية بدمشق (1) . ابن يُونس (551 - 639 هـ = 1156 - 1242 م) موسى بن يونس بن محمد بن منعة ابن مالك العقيلي، كمال الدين، أبو الفتح الموصلي: فيلسوف، علامة بالرياضيات والحكمة والأصول، عارف بالموسيقى

_ (1) Brock 2: 373 (289) S 2: 401. وفيه: (توفي سنة سنة 999 / 1590) وعنه زيدان، في تاريخ آداب اللغة 3: 293 ومثله ما أوردته في طبعة الأعلام الأولى 3: 1087 مع زيادة (الأيوبي) وليست فيهما. ولم يترجم له صاحب الشذرات، وهو ينتهي بسنة 1000 ولا المحبي في أعيان القرن الحادي عشر. واطلعت على الجزء الأخير من (التذكرة الأيوبية) وهي بخطه كاملة، في مخطوطات الظاهرية، فوجدت في نهاية الجزء ما يأتي: (وفى هذا اليوم، وهو يوم السبت عاشر ربيع الثاني، سنة ألف من الهجرة، وجدت في نفسي خفة ونشاطا، وربما أبللت من المرض الذى أنا فيه..) وبعده: (وفى يوم الثلاثاء، ثالث عشر ربيع الثاني من السنة المذكورة: نقلت من الوافى بالوفيات.) وبعده، وكله بخطه: (وفى يوم) هنا بياض بعد كلمة يوم. ثم بخط آخر: (هذا آخر ما انتهى إليه خط المصنف رحمه الله) . فوفاته إذا (سنة 1000 هـ بعد 13 ربيع الثاني، لا سنة (999) كما تقدمت الاشارة إليه هنا في (الأيوبي) وليصحح في المصادر الآنف ذكرها. وانظر مجلة معهد المخطوطات - الاول.

والأدب والسير. ومولده ووفاته بالموصل. تعلم بها وبالمدرسة النظامية ببغداد. وقصده العلماء للأخذ عنه. واستخرج في علم (الأوفاق) طرقا لم يهتد إليها أحد. وكان النصارى واليهود يقرأون عليه التوراة والإنجيل، ويشرحهما شرحا وافيا. وكان يقرئ كتاب سيبويه والمفصل للزمخشري. واتهم في عقيدته لغلبة العلوم العقلية عليه. من كتبه (كشف المشكلات) في تفسير القرآن، وكتاب في (مفردات ألفاظ القانون لابن سينا) وكتاب في (الأصول) و (عيون المنطق) و (لغز في الحكمة) و (الأسرار السلطانية) في النجوم، ورسالة في (البرهان على المقدمة التي أهملها أرشميدس في كتابه في تسبيع الدائرة وكيفية اتخاذ ذلك - خ) و (شرح الأعمال الهندسية - خ) (1) . ابن المُوصَلَايا = العلاء بن الحسن 497 المَوْصِلي (النديم) = إبراهيم بن ماهان 188 الموصلي (ابن النديم) = إسحاق بن إبراهيم 235

_ (1) وفيات الأعيان 2: 132 ومفتاح السعادة 2: 214 وطبقات السبكي 5: 158 - 162 وروض المناظر، بهامش ابن الأثير 12: 135 والفلاكة والمفلوكون 84 وشذرات الذهب 5: 206 والحوادث الجامعة 149 و 859: 1Brock S. والبداية والنهاية 13: 158 ومرآة الجنان 4: 101 وطبقات المفسرين للداوودي - خ.

الموفق المكي

الموصلي (الطبيب) = عمار بن علي 400 الموصلي (المُجَمِّعي) = محمد بن عبد الباقي 571. الموصلي (الحافظ) = عمر بن بدر 632 الموصلي (الفرضيّ) = إسماعيل بن إبراهيم 629. الموصلي (المفسر) = المعافي بن إسماعيل 630. الموصلي (الكاتب) = موسى بن الحسن 700. الموصلي (زين الدين) = علي بن الحسين 755. الموصلي (أبو الفضل) = عبد الله بن محمود 683. ابن الموصلي (البعلي) = محمد بن محمد 774. الموصلي (الشاعر) = علي بن الحسين 789 الموصلي (صاحب الإسعاف) = خضر بن عطاء الله الموصلي (الدمشقيّ) = عبد الرحمن بن إبراهيم 1118 الموصلي (العمري) = محمد بن أحمد 1215. الموصلي (الواعظ) = يوسف بن عبد الجليل 1241. الموصلي (المولوي) = عثمان بن عبد الله 1341. الموَفق (العَامِري) = مجاهد بن يوسف 436 المُوَفَّق (العباسي) = طلحة بن جعفر 278 الموفق ابن قُدَامَة = عبد الله بن أحمد 620 ابن مُوَفَّق (الميورقي) = محمد بن الحسين 626. مُوَفَّق الدين البَغْدادي = عبد اللطيف بن يوسف المُوَفَّق المَكِّي (484؟ - 568 هـ = 1091 - 1172 م) الموفق بن أحمد المكيّ الخوارزمي، أبو المؤيد: مؤلف (مناقب الإمام

الخاصي

الأعظم أبي حنيفة - ط) و (مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - ط) . كان فقيها أديبا، له خطب وشعر. أصله من مكة. أخذ العربية عن الرمخشرى بخوارزم، وتولى الخطابة بجامعها. وفيها قرأ عليه ناصر بن عبد السيد المطرزي (صاحب المغرب، في اللغة) (1) . الخاصِّي (579 - 634 هـ = 1183 - 1236 م) الموفق بن محمد بن الحسن، أبو المؤيد، صدر الدين الخاصي الخوارزمي: عالم بالأصول والفقه والخلافيات، عارف بالأدب، حسن الإنشاء، له مصنفات ورسائل. نسبته إلى (خاص) من قرى خوارزم، ومولده بجرجانية خوارزم، ووفاته بمصر. من كتبه (الفصول في علم الأصول) و (شرح الكلم النوابغ) للزمخشري، و (درر الدقائق - خ) في المعاني والبيان (مجلة المجمع العلمي العراقي 8: 281) (2) . ابن المُوَقِّع (شُعْلة) = محمّد بن أحمد 656 المُوَقِّع = محمود بن عبد المحسن 1321 مُولَّر = مركس جوزيف 1291 مُولَّر = آوغست مولّر 1310 مُولَّر = فريدريش مكس 1318 مولر = دافيد هاينرش 1330

_ (1) الجواهر المضية 2: 188 وهو فيه: الموفق بن أحمد ابن (محمد) . وبغية الوعاة 401 وهو فيه الموفق ابن أحمد بن (أبي سعيد إسحاق) ومثله في إرشاد الأريب 7: 203 وإنباه الرواة 3: 332 وابن خلكان 2: 151 في ترجمة ناصر بن عبد السيد. وليس في هذه المصادر ذكر لكتابه (مناقب أبي حنيفة) وهو في كشف الظنون 2: 1837 (الإمام موفق الدين - كذا - بن أحمد) وفي الفوائد البهية 218 في ترجمة ناصر: (الموفق أحمد - كذا - ابن محمد تلميذ الزمخشريّ) وفي كتاب (مناقب الإمام الأعظم) 1: 3 كلمة لناشره في وصف مخطوطته. والغدير 1: 115 وانظر 623 , 549: 1.Brock S. ) 2) الجواهر المضية 2: 188 والتاج: مستدركات مادة (خص) وفيه كنيته (أبو الفضل) .

ابن موهوب

ابن مَوْهُوب (1283 بعد 1349 هـ = 1866 - بعد 1930 م) مولود بن محمد السعيد بن الشيخ المدني بن العربيّ بن مسعود الموهوب: أديب له نظم من رجال الإصلاح الاجتماعي في الجزائر. ولد بقسنطينة. وولي بها إفتاء المالكية والتدريس في الجامع الكبير (1895) له كتب، منها (مختصر الكافي) في العروض، و (نظم الأجرومية) و (شرح منظومة التوحيد) للمجاوري (1) . مَوْلُود مُخْلِص (1303 - 1370 هـ = 1886 - 1951 م) مولود (باشا) مخلص، من أبناء الحاج شعبان التكريتي الموصلي: ضابط عراقي، اشتهر في خلال الحرب العامة الأولى، وبعدها. مولده بالموصل، ودراسته العسكرية ببغداد واستامبول. عانى مصاعب في بدء حياته. وبرزت شجاعته في ثورة العرب على الترك (سنة 1916) وكان مع قائد جيشها الشمالي (فيصل بن الحسين) وخاض معارك كثيرة وجرح مرات. وبلغ في جيش الثورة رتبته (أمير لواء) وعين بعدها حاكما عسكريا لدير الزور (بسورية) وعاد إلى العراق، فعين متصرفا في كربلاء. ثم كان نائبا لرئيس مجلس الأعيان العراقي. وكانت الصراحة في الرأي، والجرأة، أبرز صفاته. توفي ببيروت، ودفن ببغداد (2) . المولوي (شارح المثنوي) = يوسف بن أحمد 1232 المَوْلَوِي = محمّد فضل الحق 1278

_ (1) أعلام الجزائر 197 عن نهضة الجزائر الحديثة 1: 134. (2) مقدرات العراق السياسية 2: 227 - 235 و 3: 350 - 372 والعراق بين انقلابين 105 وجريدة الأهرام 6 / 8 / 1951 والدليل العراقي لسنة 1936 ص 936.

مؤمل بن إسماعيل

ابن مولى = محمد بن عبد الله 170 المولى إسماعيل = إسماعيل بن محمد 1139 المولى الرشيد = الرشيد بن محمد 1082 المولى عبد الرحمن = عبد الرحمن بن هشام 1276 المَوْلى عَبْد الله = عبد الله بن إسماعيل 1171 المولى محمد الشريف = محمد بن علي 1069. المولى محمد بن الشريف = محمد بن محمد 1075. المولى محمد المعتصم = محمد بن عبد الله 1204. المَوْلى محمَّد السِّجِلْماسي = محمد بن عبد الرحمن 1290 المولى يزيد = يزيد بن محمد 1206 مؤمل بن إِسْمَاعِيل (000 - 306 هـ = 000 - 822 م) مؤمل بن إسماعيل العدوي، مولى آل الخطاب، أبو عبد الرحمن: من رجال الحديث. من أهل البصرة. سكن مكة. ودفن كتبه، فحدث من حفظه فوقع الخطأ في بعض ما رواه (1) . المُؤَمَّل بن أُمَيْل (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م) المؤمل بن أميل بن أسيد المحاربي: شاعر من أهل الكوفة. أدرك العصر الأموي. واشتهر في العصر العباسي، وكان فيه من رجال الجيش. وانقطع إلى المهدي قبل خلافته وبعدها. وهو صاحب الأبيات التي أولها: (إذا مرضنا أتيناكم نعودكم ... وتذنبون فنأتيكم فنعتذر!) عمي في أواخر عمره (2) .

_ (1) تهذيب التهذيب 10: 380. (2) إرشاد الأريب 7: 195 ونكت الهميان 299 وسمط اللآلي 524 وتاريخ بغداد 13: 177 وخزانة

ابن قفل

ابن قُفْل (000 - 254 هـ = 000 - 868 م) مؤمل بن إهاب بن عبد العزيز ابن قفل الربعي العجليّ، أبو عبد الرحمن: من حفاظ الحديث من أهل الكوفة. نزل الرملة (بفلسطين) وتوفي بها. له (جزء في الحديث - خ) في دار الكتب (25589 ب) (1) . قَتِيل الهَوَى (000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م) المؤمل بن جميل بن يحيى بن أبي حفصة: شاعر غزل ظريف، من أهل المدينة. يعرف بقتيل الهوى. وهو ابن عم مروان بن أبي حفصة (الشاعر أيضا) . كان منقطعا إلى جعفر بن سليمان بالمدينة. ثم رحل إلى العراق فكان مع عبد الله بن مالك الخزاعي، فذكره للمهدي فحظي عنده. ومن شعره في الأغاني: (دعي عدّ الذنوب إذا التقينا تعالي لا أعد، ولا تعدي!) (2) . الشِّبْلَنْجي (1252 بعد 1308 هـ = 1836 - بعد 1891 م) مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي: فاضل، من أهل شبلنجة (من قرى مصر، قرب بنها العسل) تعلم في الأزهر وأقام في جواره. وكان يميل إلى العزلة. من كتبه (نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار - ط) و (فتح المنان) في تفسير غريب القرآن، و (مختصر

_ الأدب للبغدادي 3: 523 والمرزباني 384 والنويري 3: 88 والأغاني 19: 147 - 150. (1) شذرات 2: 129 ومخطوطات الدار 1: 218 وتاج 8: 84. (2) تاريخ بغداد 13: 180 ومصارع العشاق 243 والأغاني 16: 160، 161، و 18: 184.

مؤيد بن سعيد

الجبرتي) في جزأين صغيرين (1) . مؤيد بن سَعِيد (000 - 267 هـ = 000 - 881 م) مؤمن بن سعيد بن إبراهيم بن قيس مولى الأمير عبد الرحمن المرواني الداخل: فحل شعراء قرطبة في عصره. كان يهاجي ثمانية عشر شاعرا فيعلوهم. ورحل إلى المشرق فلقي أبا تمام، وروى عنه شعره. ومات في سجن قرطبة (2) . المُؤْمِني (المنصور) = يعقوب بن يوسف 595. المؤمني (الناصر) = محمد بن يعقوب 610 المؤمني (المنتصر) = يوسف بن محمد 620 المؤمني (أبو مالك) = عبد الواحد بن يوسف 621 المؤمني (العَادل) = عبد الله بن يعقوب 624 المؤمني (المأمون) = إدريس بن يعقوب 630. المؤمني (المعتصم) = يحيى بن محمد 633 المؤمني (الرشيد) = عبد الواحد بن إدريس 640 المُؤْمِني (المعتضد) = علي بن إدريس 646 المؤمني (المرتضى) = عمر بن إسحاق 665 المؤمني (الواثق) = إدريس بن محمد 667 المؤمني (آخرهم) = إسحاق بن إبراهيم 674. أُمّ المُؤْمِنِين = خديجة بنت خويلد أُمّ المُؤْمِنِين = عائشة بنت عبد الله أم المؤمنين = زينب بنت جحش 20 أم المؤمنين = رملة بنت أبي سفيان 44 أم المؤمنين = حفصة بنت عمر 45 أم المؤمنين = صفية بنت حيي 50 أم المؤمنين = ميمونة بنت الحارث 51

_ (1) نور الأبصار: مقدمته و 737: 2Brock S. (2) المغرب 1: 132 والعقد الفريد، طبعة اللجنة 2: 341.

مؤنس الخادم

أم المؤمنين = سودة بنت زمعة 54 أم المؤمنين = جويرية بنت الحارث 56 أم المؤمنين = هند بنت سهيل 62 مُؤْنِس الخادِم (231 - 321 هـ = 846 - 933 م) مؤنس الخادم الملقب بالمظفر المعتضدي: أحد الخدام الذين بلغوا رتبة الملوك. كان من خدم المعتضد العباسي. وكان أبيض، فارسا شجاعا من الساسة الدهاة. بقي ستين سنة أميرا. وندب لحرب المغاربة العبيديين. وولي دمشق للمقتدر، ثم حاربه. وقتل المقتدر، وخلفه القاهر باللَّه، فلما تمكن القاهر قتله (1) . ابن مَوْهَب = علي بن عبد الله 532 مَوْهَب بن رَبَاح (000 - 000 = 000 - 000) موهب بن رباح الأشعري: شاعر. كان حليف بني زهرة بمكة. بينه وبين حسان بن ثابت مهاجاة. توسط بينهما عبد الرحمن بن عوف، فبذل لحسان مالا، وقال: اكفف عنه، ففعل. ذكره ابن حجر (في الإصابة) وأظن أخباره قبل الإسلام (2) . ابن مَوْهُوب = محمّد بن موهوب 530 ابن الجَوَالِيقي (466 - 540 هـ = 1073 - 1145 م) موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن، أبو منصور ابن الجواليقيّ: عالم بالأدب واللغة. مولده ووفاته ببغداد. كان يصلي إماماً بالمقتفي

_ (1) سير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة. والنجوم الزاهرة 3: 239 وانظر فهرسته. وابن العبري 269 - 278. (2) الإصابة: ت 8279 والمرزباني 468.

العباسي وقرأ عليه المقتفي بعض الكتب. نسبته إلى عمل الجواليق وبيعها. قال ابن القفطي: وهو من مفاخر بغداد. من كتبه (المعرّب - ط) في ما تكلمت به العرب من الكلام الأعجمي، و (تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة - ط) و (أسماء خيل العرب وفرسانها - خ) و (شرح أدب الكاتب - ط) و (العروض) صنفه للمقتفي. قال ابن الجوزي: لقيت الشيخ أبا منصور الجواليقيّ، فكان كثير الصمت، شديد التحري فيما يقول، متقنا محققا، وربما سئل المسألة الظاهرة التي يبادر بجوابها بعض غلمانه، فيتوقف فيها حتى يتيقن (1) . المُؤَيَّد = حيدرة بن الحسين 455 أمّ المُؤَيَّد = زينب بنت عبد الرحمن 615 المُؤَيَّد (الإسماعيلي) = هبة الله بن موسى المُؤَيَّد الألوسي = عطاف بن محمد 557 المُؤَيَّد (الأموي) = هشام بن الحكم 403 المُؤَيَّد (الجركسي) = شيخ بن عبد الله 824

_ (1) وفيات الأعيان 2: 142 وفيه: (توفي يوم الأحد، منتصف المحرم سنة 539) والتصحيح من الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ذكره في وفيات سنة 540 وقال: (توفي في المحرم من هذه السنة وذكر ابن السمعاني: أنه كتب إليه بوفاة أبي منصور بن الجواليقيّ في محرم سنة تسع وثلاثين، قال الذهبي: وهو غلط بيقين، واعتمد عليه القاضي ابن خلكان وما عرف أنه غلط) والأنباري 473 وبغية الوعاة 401 ودائرة المعارف الإسلامية 7: 156 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 14: 163 وآداب اللغة 3: 40 والمقصد الأرشد - خ. والذيل على طبقات الحنابلة 1: 244 وصيد الخاطر لابن الجوزي 114 وإنباه الرواة 3: 335 - 337.

مي

المؤيد (الجركسي) = أحمد بن أينال 893 أبو المؤيد (الخُوَارِزْمي) = محمد بن محمود 655 المؤيد (الرسولي) = داود بن يوسف 721 المؤيد (الزيدي) = أحمد بن الحسين 421 المؤيد (الزيدي) = يحيى بن حمزة 745 المؤيد (الزيدي) = محمد بن القاسم 1054 المؤيد (الزيدي) = محمد بن إسماعيل 1097. المؤيد (الزيدي) = الحسين بن علي 1125 المؤيد (الزيدي) = العباس بن عبد الرحمن 1298 المؤيد (العظمي) = شفيق بن أحمد 1334 المؤيد (العظمي) = مختار بن أحمد 1340 المؤيد (أبُو الفدَاء) = إسماعيل بن علي 732 المؤيد (اليعربي) = ناصر بن مرشد 1050 مُؤَيِّد الدَّوْلة = أسامة بن مرشد 584 مؤيد زَادَه = عبد الرحمن بن علي 922 مُؤَيِّد المُلْك = عبيد الله بن الحسن 495 المُؤَيَّدي = الحسين بن علي 1252 مُويِر = وليم موير 1323 المُوَيْلِحي = إبراهيم بن عبد الخالق المُوَيْلِحي = محمّد بن إبراهيم 1348 مي مَيّ (الآنسة) = ماري بنت إلياس 1360 ابن مَيَّادة = الرّمّاح بن أبرد 149 مَيَّارَة = محمد بن أحمد 1072

ميثم البحراني

الميانجي (المحدث) = يوسف بن القاسم 375. ابن الميت (البُدَيْرِي) = محمّد بن محمّد 1140. مِيتْفُخ = أو يجن ميتفخ 1362 مَيْثَم البَحْراني (000 - بعد 681 هـ = 000 - بعد 1282 م) ميثم بن علي بن ميثم البحراني، كمال الدين: عالم بالأدب والكلام، من فقهاء الإمامية. من أهل (البحرين) . زار العراق، وتوفي في بلده. له تصانيف، منها (شرح نهج البلاغة - ط) مختصر، و (شرح المئة كلمة) و (القواعد - خ) في علم الكلام، و (استقصاء النظر في إمامة الأئمة الاثني عشر) ورسالة في (آداب البحث) و (تجريد البلاغة - خ) في المعاني والبيان، ويسمى أيضا (أصول البلاغة) (1) .

_ (1) روضات الجنات 752 - 754 وفيه، عن حاشية على الخلاصة، أن (ميثم) حيثما وجد، فهو بكسر الميم، إلا ميثم البحراني، فإنه بفتحها. ومجلة الكتاب 7: 643 ومعجم المطبوعات 1822 والذريعة 3: 352 و 713: 1. Brock S قلت: في أكثر المصادر: وفاته (سنة 679 هـ إلا أن صاحب الذريعة 8: 77 قال: (توفي سنة 679 كما في كشكول البهائي، والصحيح إما 699 كما في كشف الحجب، وعنه شستربتي (3779) أو 689 على احتمال ذلك، لأنه كان حيا في 681 وقد فرغ في تلك السنة من شرحه الصغير لنهج البلاغة) .

ميثم التمار

مِيثَم التَّمَّار (000 - 60 هـ = 000 - 680 م) ميثم بن يحيى الأسدي بالولاء: أول من ألجم في الإسلام!. كان عبدا لامرأة من بني أسد، واشتراه علي بن أبي طالب منها، وأعتقه. ثم كان أثيرا عنده. وسكن بعده الكوفة. وحبسه أميرها عبيد الله بن زياد لصلته بعلي، ثم أمر به فصلب على خشبة، فجعل يحدث بفضائل بني هاشم، فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد، فقال: ألجموه! فكان أول من ألجم في الإسلام. ثم طعن بحربة. وكان ذلك قبل مقدم الحسين إلى العراق بعشرة أيام. ولمحمد حسين المظفري، المعاصر، كتاب (ميثم التمار - ط) (1) . البُسْتاني (1285 - 1353 هـ = 1868 - 1934 م) مِيخائِيل (أو مخايل) ين أنطون بن مرعي بن إلياس بن عيد، ويعرف بميخائيل عيد البستاني: فاضل، من رجال القضاء. له اشتغال بالأدب، ونظم جيد.

_ (1) في الإصابة: ت 8474 خبر عنه، فيه نظر. ومجلة الكتاب 3: 787 والذريعة 4: 317 ولضبط (ميثم) بالكسر، انظر هامش (ميثم البحراني) السابق.

ميخائيل الصقال

مولده ووفاته بدير القمر (بلبنان) ولي مناصب قضائية، آخرها رياسة محكمة الاستئناف ببيروت. وصنف (مرجع الطلاب - ط) في معاملات الفقه. وترجم عن التركية (قانون انتقال الأموال غير المنقولة - ط) وجمع منظوماته في (ديوان) لم يطبع (1) . مِيخائِيل الصَّقَّال (1268 - 1357؟ هـ = 1852 - 1938 م) ميخائيل بن أنطون بن ميخائيل الصَّقَّال: متأدب حلبي، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. ولد في (مالطة) ورحل به أبوه إلى حلب، وهو طفل، فنشأ وعاش ومات فيها. وزار القاهرة (سنة 1896) فساعد في إنشاء مجلة (الأجيال) المصورة، وعاد بعد سنة ونصف إلى حلب. له (لطائف السمر في سكان الزهرة والقمر - ط) وصفه الأب لويس شيخو بأنه (على شكل رواية فلسفية، ادعى كاتبها مدعيات تبعد عن التصديق، أو هي تمويه وتلفيق) و (ديوان - ط) الجزء الأول منه، ونظمه كثير، وليس بشاعر. وكتب لي (سنة 1329 هـ يخبرني بأنه شرع في تأليف (تاريخ) لحلب، ولا أعلم إن كان

_ (1) كوثر النفوس 536 - 547 وتنوير الأذهان 1: 570 ومعجم المطبوعات 561 وجريدة المقطم 27 جمادى الأولى 1353.

بريك

أتمه أم أهمله (1) . بُرَيْك (000 - قبيل 1306 هـ = 000 - قبيل 1889 م) ميخائيل بريك الخوري: قسيس من الروم الأرثوذكس، من أهل دمشق. صنف (جوامع تواريخ الأزمان وزهرة أعاجيب الكون والأوان - خ) في الظاهرية (الرقم 5453) (2) . مُشَاقَة (1214 - 1305 هـ = 1800 - 1888 م) ميخائيل بن جرجس بن إبراهيم بن جرجس بن يوسف بتراكي مشاقة: طبيب. ولد في قرية (رشميا) بلبنان، ورحل إلى دمياط، فاشتغل بالتجارة، وعاد فسكن (دير القمر) بلبنان (سنة 1820) وأقامه الأمير بشير الشه أبي بعد بضع سنين مديرا عند أمراء حاصبيا. وأولع بصناعة الطب فرحل إلى القاهرة

_ (1) من ترجمة له بقلمه، عندي. ولطائف السمر: مقدمته. وآداب شيخو 2: 120 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 564 وتاريخ الصحافة 4: 282 وأدباء حلب 111 قلت: أرخت سنة وفاته، كما سمعتها من أحد فضلاء حلب، ولم أتمكن من تحقيقها وقد تكون في السنة التي قبلها؟. (2) مخطوطات الظاهرية، التاريخ 2: 195 - 197.

ميخائيل شاروبيم

(سنة 1845) ولازم مدرسة (قصر العيني) وأخذ شهادتها. وعاد إلى دمشق، فجعل فيها (نائب قنصل) للولايات المتحدة (سنة 1859) . وصنف 14 كتابا، منها 7 جدلية مطبوعة، أكثر أبحاثها كنائسية، و (الرسالة الشهابية في الموسيقى - ط) و (مشهد العيان بحوادث سورية ولبنان - ط) وكان اسمه (الجواب على اقتراح الأحباب) فغيره الناشر، و (التحفة المشاقية) مطول في الحساب، و (المعين على حساب الأيام والأشهر والسنين) وتوفي بدمشق (1) . مِيخَائيل شارُوبِيم (1277 - 1336 هـ = 1861 - 1918 م) ميخائيل بن شاروبيم بن مخائيل، حفيد المعلم غالي: مؤرخ مصري، قبطي الأصل. آباؤه من بني سويف. مولده ووفاته في القاهرة. تعلم الإنكليزية والفرنسية ومبادئ القبطية. وبدأ حياته الأدبية بكتابة بعض القصص والحكايات. وتولى وظائف في القضاء والإدارة

_ (1) المقتطف 12: 703 والروضة الغناء 150 - 154 وفيه: (لقب جده بمشاقة، لاحترافه تجارة مشاقة الحرير) . ومعجم المطبوعات 1747 وآداب شيخو 2: 123 و 779: 2Brock S. وانظر خطط الشام 1: 16 ففيه كلمة عن مخطوطة من تاريخه.

ميخائيل عبد السيد

والمساحة، واعتزل سنة 1321 هـ من كتبه (الكافي في تاريخ مصر القديم والحديث - ط) خمسة أجزاء، بقي الخامس منها مخطوطا، و (الاستعمار) رسالة، و (إنكلترة في جنوب شبه جزيرة العرب) رسالة، وأربع وثلاثون رسالة في مباحث مختلفة، طبع بعضها. ونشر رسالة في مذهب الإسماعيلية، من إنشاء حمزة بن علي، سميت (التليد في مذهب أهل التوحيد) وأهديت مكتبته إلى مكتبة المتحف القبطي في القاهرة (1) . مِيخَائيل عَبْد السَّيِّد (1277 - 1332 هـ = 1860 - 1914 م) ميخائيل بن عبد السيد بن شحاتة ابن أبي البهاء بن هواش: صحافي مصري، قبطي الأصل، من أهل القاهرة. كان جدوده يسكنون (صنبو) من توابع أسيوط. تعلم المبادئ في مدرسة أميركية وأخرى قبطية بالقاهرة. وأولع بالأدب فحضر دروس (الأزهر) وأخذ عن علمائه، وكتب (سلوان الشجي في الرد على إبراهيم اليازجي - ط) انتصر به للشدياق صاحب الجوائب، و (روضة الكتاب في علم الحساب - ط) جزان، و (الرياض الزهرية في الأعمال الجبرية - ط) مدرسي. وترجم (تنوير الأفهام في مصادر الإسلام) وأنشأ جريدة (الوطن) سنة 1877 م. واشتغل بتحريرها نحو 20 سنة. وألف جمعية لطبع الكتب العربية النادرة، نشرت بعض المخطوطات (2) . ميخائيل عيد البستاني = ميخائيل بن أنطون 1353.

_ (1) الأقباط في القرن العشرين 3: 28 ثم 4: 115 والمقتطف 52: 414 ومجلة رعمسيس: فبراير ومارس 1917. (2) الأقباط في القرن العشرين 4: 129 ومعجم المطبوعات 1823.

الغزيري

الغَزِيري (1122 - 1208 هـ = 1710 - 1794 م) ميخائيل الغزيري: باحث مترجم. أصله من قرية (غزير) بلبنان، ومولده في طرابلس. تعلم الفلسفة واللاهوت في رومية، ورسم كاهنا سنة 1734 وذهب إلى إسبانية (سنة 1748) فعين كاتبا في مكتبة الأسكوريال، وجعل من أعضاء ندوة تاريخ مدريد. ثم كان مترجما عن اللغات الشرقية في بلاط الملك فرديناند السادس، فأمينا لمكتبة الأسكوريال. وقضى معظم حياته في تأليف (فهرست المخطوطات العربية المحفوظة في مكتبة الأسكوريال - ط) في مجلدين، بالعربية واللاتينية، يشتمل المجلد الأول على النحويين والشعراء واللغويين وكتّاب التراجم والسير والفلاسفة وعلماء الاجتماع والسياسة والأطباء والرياضيين والفلكيين، والمجلد الثاني مخصص للجغرافية والتاريخ. وفقد ذاكرته وسمعه، في أواخر أيامه، ومات في مدريد (1) . مِيخائيل أَلُوف (000 - 1365 هـ = 000 - 1946 م) ميخائيل بن موسى ألوف: فاضل من أهل بعلبكّ. كان أمين آثارها. له كتاب صغير في تاريخها القديم سماه (تاريخ بعلبكّ - ط) (2) . الصَّبَّاغ (1189 - 1232 هـ = 1775 - 1816 م) ميخائيل بن نقولا بن إبراهيم الصباغ: باحث، من الكاثوليك، له اشتغال بالتأريخ. ولد في عكا (بفلسطين) وتعلم بمصر، ومات بباريس. له (تاريخ

_ (1) بولس مسعد. في مجلة الكتاب 7: 571 - 575 والجامع المفصل، في تاريخ الموارنة 490 ومعجم المطبوعات 1417. (2) معجم المطبوعات 465 والأهرام 12 / 2 / 1946.

عطايا

بيت الصباغ وحال الطائفة الكاثوليكية - خ) و (متفرقات في تاريخ البادية والشام ومصر - خ) و (الرسالة التامة في كلام العامة - ط) و (حسن الجمع فيما قيل في قصر الشمع - خ) و (سعاة الحمام - ط) و (تاريخ ظاهر العمر - ط) وغير ذلك (1) . عطايا (000 - بعد 1303 هـ = 000 - بعد 1886 م) ميخائيل بن يوسف عطايا: متأدب دمشقي، يقال له (المعلم عطايا) كان معلم اللغة العربية في مدرسة لازرف في مدينة موسكا بقازان (روسيا) وصنف كتبا، منها (المنتخب في تاريخ أدباء العرب - ط) و (مجموع أمثال وحكايات وأخبار وأشعار - ط) في قازان 1886 (2) . دي خُويُّهْ (3) (1252 - 1327 هـ = 1836 - 1909 م) ميخيل يوهنّا دي خويّه Michiel: Johanna de Goge مستشرق هولندي، من أرسخ المستشرقين قدما في الدراسات العربية. تعلم في جامعتي ليدن وأكسفورد، ودرّس في الأولى. وكان من أعضاء المجمع الشرقي في ليدن ومجامع أخرى. ونشر نفائس من الكتب العربية، منها (تاريخ الأمم والملوك) للطبري، في 18 مجلدا، وكان (كوزيغارتن) قد سبقه إلى نشر قسم منه. وأنشأ مكتبة الجغرافيين

_ (1) آداب زيدان 4: 282 و 404 Huart وآداب شيخو 1: 18 والكتبخانة 4: 172 ومعجم المطبوعات 1192 وحركة الترجمة بمصر 10 واكتفاء القنوع 464 و 514 ومكتبة الإسكندرية. طبعة سنة 1951: فهرس التاريخ 67 وBrock 2: 630 (478) S 2: 728. (2) سركيس 1334 ودار الكتب 3: 327. (3) المشهور في لقبه (دي غويه) بالغين، أو بالجيم، والهولنديون يلفظونه بالخاء وضم الياء وتشديدها. وكذلك يلفظون (ميخيل) كجينين وسيسيل، و (يوهنا) بالهاء المفتوحة والنون المشددة، كما نلفظ (يوحنا) .

العرب، ونشر فيها (مسالك الممالك) للاصطخري، و (أحسن التقاسيم) للمقدسي، و (المسالك والممالك) لابن خرداذبه، و (المسالك والممالك) لابن حوقل، و (التنبيه والإشراف) للمسعوديّ، و (مختصر كتاب البلدان) للهمذاني، و (الأعلاق النفيسة) لابن رستة، وجعل لها فهرسا أبجديا عاما. ونشر (فتوح البلدان) للبلاذري، و (ديوان مسلم بن الوليد) وغير ذلك. وتوفي في ليدن (1) . الميداني (أبو الفضل) = أحمد بن محمد 518. ابن الميداني (أبو سعد) = سعيد بن أحمد 539. الميداني (الشمس) = محمد بن محمد 1033. الميداني (الحنفي) = عبد الغني بن طالب 1298. الميرتلي (الزاهد) = موسى بن حسين 604 ابن ميرداد = عَبْد الله بن أحمد 1343 ميرزا جان = حبيب الله بن عبد الله

_ (1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 30 ومعجم المطبوعات 904 و 1783 والربع الأول من القرن العشرين (انظر فهرسته) ومجلة المجمع العلمي العربيّ 14: 245 والمستشرقون 145.

ميسرة

ميرزا جمال الدين = محمد بن غلام رضا مير زاهد = محمد بن محمد 1101 الميرغني (المحجوب) = عبد الله بن إبراهيم 1193 الميرغني = محمد عثمان 1268 ميرن (مهرن) = آوغست فرديناند ميرهوف = ماكس ميرهوف ميرو = عبد الله بن حسن 1184 ابن ميسر (1) = محمد بن علي 677 مَيْسَرَة (000 - بعد 20 هـ = 000 - بعد 641 م) ميسرة بن مسروق العبسيّ: قائد، من شجعان الصحابة. كان أحد التسعة الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم من بني عبس. وشهد حجة الوداع. ولما كانت الردة، ثبت مع قومه، وقدم بصدقتهم على أبي بكر، فأوصى بهم خالد بن الوليد، فشهدوا معه اليمامة وفتوح الشام وأراد ميسرة أن يبارز روميا في وقعة اليرموك، فقال له خالد: إن هذا شاب وأنت شيخ كبير وما أحب أن تخرج إليه، فتوقف. وتولى (سنة 20 هـ قيادة جيش عدده نحو أربعة آلاف، زحف بهم من الشام إلى أرض الروم، فظفر وغنم. وهو أول جيش دخل بلاد الروم (2) . مَيْسُون بنت بَحْدَل (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) ميسون بنت بحدل بن أنيف، من بني حارثة بن جناب الكلبي: أمّ يزيد بن معاوية. شاعرة. لها الأبيات التي منها:

_ (1) لاحظ الفقرة الأخيرة من هامش ترجمته، لتحقيق ضبطه. (2) أسد الغابة 4: 426 والإصابة: ت 8283 ومختصر تاريخ الدول 173 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 20 وفيه روايتان في أول من دخل الروم: إحداهما (عبد الله بن قيس) والثانية (ميسرة بن مسروق) .

أبيكاريوس

(ولبس عباءة وتقرّ عيني ... أحب إليَّ من لبس الشفوف) وكانت بدوية، ثقلت عليها الغربة عن قومها لما تزوجت بمعاوية في الشام، فسمعها تقول هذه الأبيات، فطلقها وأعادها إلى أهلها. وكانت حاملا بيزيد (في رواية) أو أخذته معها رضيعا، فنشأ في البرية فصيحا. ونقل البغدادي أن معاوية لما طلقها قال لها: كنت فبنت، فأجابته: ما سررنا إذ كنا ولا أسفنا إذ بنّا! (1) . الميسي = لطف الله بن عبد الكريم أَبِيكارْيُوس (1301 - 1372 هـ = 1884 - 1953 م) ميشال أبيكاريوس: مالي حقوقي لبناني. مولده ووفاته ببيروت. تعلم بها وتخرج بالكلية الإنجيلية (الجامعة الأميركية) في التجارة. وسافر إلى القاهرة (1905) فتوظف في بعض البنوك. وقضى بضع سنوات في دراسة الحقوق. وخدم الجيش البريطاني (1920) في الدائرة المالية بالقدس. وتشكلت حكومة (عموم فلسطين) سنة (48) فعين وزيرا لماليتها. وعين أستاذا مساعدا في الجامعة الأميركية ببيروت، ووضع كتابا بالإنكليزية ترجمه إلى العربية وسماه (فلسطين من وراء ضباب الدعاية - ط) وألف (العربيّ الحي - ط) وتوفي بذبحة قلبية (2) .

_ (1) المحبر 21 والكامل لابن الأثير 4: 4، 49 وخزانة الأدب للبغدادي 3: 593 وفيه ضبط (بحدل) بالحاء المهملة. ومثله في القاموس والتاج 4: 252 و 7: 222 وانظر كتاب الحيوان 1: 177 وفي جمهرة الأنساب 427 (بحدل بن أنيف، أخو معاوية لأمه) ؟ لعله من خطأ الطبع، والصواب: (جد يزيد بن معاوية، لأمه) كما في الاشتقاق 316. (2) البدوي الملثم، في مجلة الأديب: يناير 1972.

أبو شهلا

أَبُو شَهْلا (1316 - 1379 هـ = 1898 - 1959 م) ميشال بن سعيد بن حبيب أبي شهلا: صحفي لبناني، له نظم. مولده ووفاته ببيروت. تعلم في الكلية البطريركية وعمل في مجلة (المعرض) مع ميشال زكور إلى أن توقفت (1935) فأصدر عام (36) مجلة (الجمهور) وما زالت تصدر (1978 م) . له ديوان شعر جُمع بعد وفاته وسمي (أنفاس العشيات - ط) قدم له يوسف إبراهيم يزبك بكلمة قال فيها: هو الأرثوذكسي القح، ابن المصيطبة البار (1) . شِبْلي (1315 - 1381 هـ = 1897 - 1962 م) ميشال بن سليم شبلي: محام، لبناني، من الكتاب. ولد في دقّون (بالشوف) وتخرج بمعهد الحقوق الفرنسي في بيروت وعمل في المحاماة إلى آخر حياته له مقالات في الصحف اللبنانية وكتب، منها بالعربية (المحاماة علم وفن وثقافة - ط) و (تل السنديانة - ط) و (المهاجرة اللبنانية - ط) (2) . ميشيل أماري = ميكيله أماري لُطْف الله (1297 - 1381 هـ = 1880 - 1961 م) ميشيل بن حبيب بن جرجس لطف الله: وجيه كان له نشاط سياسي أيام الثورة السورية (1925) أصله من طرابلس الشام ثم من اللاذقية. سكن أبوه القاهرة، ونجح في تجارته واشترى قصرا كان يملكه الخديوي إسماعيل، فقال خليل مطران من قصيدة: يا آل لطف الله، آل إليكم

_ (1) شعراء من لبنان 179 - 190 ودائرة المعارف البستانية 4: 386. (2) الدراسة 3: 604.

ميشيل دبانة

قصر الجزيرة بعد إسماعيلا وأنعمت الحكومة المصرية على حبيب (والده) بلقب (باشا) وقام هذا مع أبنائه بخدمات لشريف مكة (الملك حسين بن علي) في خلال الحرب العامة الأولى فكافأهم سنة 1920 بمنح حبيب وأبنائه لقب (الإمارة) ولما ثارت سورية على الاحتلال الفرنسي أنشأ ميشيل مع بعض السوريين مكتبا في القاهرة للعمل من أجل القضية السورية وترأس مؤتمرا سوريا فلسطينيا في جنيف (1926) إلا أنه تكشف مسعاه عن رغبته في أن تكون له أو لأحد إخوته إمارة سورية. وعرف السوريون هذا، فأعرضت كثرتهم عنه وأذاعت حكومة مصر رسميا أنها لا تعترف لهم بلقب الإمارة ولا تأذن بنشره في الصحف. وكان بيتهم بيت كرم وإحسان للمعوزين. مولد صاحب الترجمة ووفاته في القاهرة (1) . مِيشيل دِبَّانة (000 - 1312 هـ = 000 - 1895 م) ميشيل دبانة الأرثوذكسي: مترجم. دمشقي المولد. سكن مصر وترأس فيها قلم الترجمة بنظارة المالية. وصنف (التقويم العام لخمسة آلاف عام - ط) وكان اسمه (ميخائيل) فحوله إلى (ميشيل) . ومات بالقاهرة (2) . ميشيل صباغ = ميخائيل بن نقولا الميقاتي (الدباغ) = علي بن مصطفى 1174. الميقاتي (الحنبلي) = عبد الله بن عبد الرحمن 1223 الميقاتي (الطرابلسي) = محمد بن عبد القادر 1301 ابن ميكائيل = محمد بن ميكائيل 779

_ (1) السوريون في مصر 12، 17 وجريدة الأهرام 23 / 7 / 61 ومذكرات المؤلف. (2) جريدة الإخلاص المصرية. ومعجم المطبوعات 864.

أماري

الميكالي (أبو العباس) = إسماعيل بن عبد الله 362. الميكالي (أبو الفضل) = عبيد الله بن أحمد 436. أَمَاري (1221 - 1307 هـ = 1806 - 1889 م) ميكيله (1) أماري: Michele Amari مستشرق إيطالي من رجال العلم والسياسة. ولد في بلرم، بجزيرة صقلّيّة. واشترك في جمعية سرية كانت تعمل لإخراج الأجانب من بلاده، فنفي. وعاش في باريس ما بين سنتي 1842 و 1848 فتعلم بعض اللغات الشرقية، ثم تخصص بالعربية وآدابها وتاريخها المتصل بتاريخ بلاده. ولما نشبت الثورة عاد إلى بلرم، وكان من أنصار (كافور) فقام بسفارات إلى فرنسة وانكلترة. وعين وزيرا للمعارف. وبعد الثورة غادر البلاد ثانية إلى باريس. وعاد سنة 1859 فدرّس العربية في بيزا (Pise) ثم في جامعة فلورنسة الإمبراطورية. وترأس مؤتمر المستشرقين بفلورنسة سنة 1878 وتوفي بها. وكان لا يفتر حيث أقام: يكتب أو يترجم أو ينشر أشهر آثاره العربية (المكتبة الصقلية - ط) مجلدان في تاريخ جزيرة صقلّيّة، صدّرهما بمقدمة إيطالية. وله (الشروط والمعاهدات السياسية بين جمهوريات إيطاليا وسلاطين مصر وغيرهم - ط) مع ترجمة إيطالية، جزآن، و (مذكرات جديدة لمعرفة تاريخ جنوا - ط) مع ترجمة إيطالية، و (بعض مقالات لكتبة العرب تسهيلا لمعرفة تاريخ صقلّيّة على عهد المسلمين - ط) صغير ومعه ترجمة إيطالية. وترجم إلى الفرنسية (رحلة ابن جبير) وإلى اللاتينية (سلوان المطاع) لابن ظفر. وله بالإيطالية (تاريخ العرب في صقلّيّة)

_ (1) يلفظه الإيطاليون بإمالة الكاف واللام المكسورتين: Kele خمسة أجزاء (1) .

الفرداوي

الميلاء = عزة الميلاء 115 ابن الميلق = محمد بن عبد الدائم 797 الميلوي (ابن الوكيل) = يوسف بن محمد بعد 1114 الميلي = علي بن محمد 1248 ابن ميمون (الكاتب) = عمارة بن حمزة 199 الميمون (الطبراني) = سرور بن القاسم 426. ابن ميمون (الأديب) = محَّمد بن عبد الله 567. ابن مَيْمُون (المَغْرِبي) = علي بن ميمون 917. الفِرْداوي (000 - 584 هـ = 000 - 1188 م) ميمون بن جبارة بن خلفون، أبو تميم الفرداوي: قاض، من فقهاء بجاية (بالمغرب) ولي قضاء بلنسية (سنة 568 - 581) بالأندلس، ونقل إلى (بجاية) قاضيا. ثم استقدم إلى مراكش ليولى قضاء مرسية (بعد وفاة قاضيها ابن حبيش) فتوفي في طريقه، بتلمسان. وكان من كبار العلماء، أخذ عنه جماعة (2) .

_ (1) 24 - 12: 1 Dugat وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 41 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 5 وآداب شيخو 2: 151 ومعجم المطبوعات 446، 1784 والمستشرقون 156 و Dictionnaire de Biographie 20 واسمه في المصادر العربية (ميكايل) و (ميشال) و (ميخائيل) و (ميشيل) وكنيته (أماري) و (عماري) ويشير بعض مترجميه إلى أنه قد يكون من أصل عربي. (2) عنوان الدراية 120 وهو فيه (البردوي) مكان (الفرداوي) والتصحيح في الإعلام، لابن قاضي شهبة، بخطه. وهو عن التكملة لابن الأبار 1: 396 وضبط في التكملة بكسرة تحت الفاء، ولم أجد ضبطه في مصدر آخر.

القداح

القَدَّاح (100؟ - نحو 170 هـ = 718 - نحو 786 م) ميمون بن داود بن سعيد، القداح: رأس الفرقة (الميمونية) من الإسماعيلية. في نسبه وسيرته اضطراب، قيل: اسم أبيه ديصان، أو غيلان. وفي الإسماعيلية من ينسبه إلى سلمان الفارسيّ. كان يظهر التشيع ويبطن الزندقة. ولد بمكة وانتقل إلى الأهواز. واتصل بمحمد الباقر وابنه جعفر الصادق. روى عنهما. ويقال: إنه أدرك محمّد ابن إسماعيل بن جعفر، وأدبه ولقنه مذهب الباطنية وتوجه به إلى طبرستان ففلسطين. واستقر في سلمية (بسورية) حيث ألف كتابيه (الميزان) و (الهداية) وتوفي بها. ويرى الإسماعيلية أنه كان بصيرا بالفلسفة اليونانية، وعمل على إدخالها في المذهب. وهو الّذي قيل إن الخلفاء الفاطميين في المغرب، من نسله. ولم يصحّ هذا (1) . ابن خَبَّازَة (000 - 637 هـ = 000 - 1239 م) ميمون بن علي بن عبد الخالق الخطّابي، أبو عمرو، المعروف بابن خبازة: شاعر، من الكتاب المترسلين، اشتهر بسرعة البديهة. أصله من إحدى قبائل صنهاجة في جهات تونس. شعره ونثره مجموعان، كانت نسختهما عند معاصر له يدعى (أبا الحسن بن عاصم) . تصوف ووعظ. وامتدح ملوك عصره. وولي في أواخر عمره حسبة الطعام بمراكش. وتوفي برباط الفتح. أورد صاحب أزهار الرياض طائفة مستملحة من شعره. وأفرد عبد الله كنون بعض سيرته في جزء من (ذكريات مشاهير رجال المغرب - ط) (2) .

_ (1) انظر أصول الإسماعيلية 133 - 156 والأعلام الإسماعيلية 559. (2) أزهار الرياض 2: 379 - 392 وذكريات مشاهير

ميمون بن عمران

ميمون بن عِمْران (000 - نحو 100؟ هـ = 000 - نحو 718؟ م) ميمون بن عمران: رأس الفرقة (الميمونية) وهي من فرق (العجاردة) وهؤلاء من (العطوية) أصحاب عطية ابن الأسود، من الخوارج. قال الشهرستاني: (انفرد ميمون عن العجاردة بإثبات القدر خيره وشره من العبد، وإثبات الفعل للعبد خلقا وإبداعا، وإثبات الاستطاعة قبل الفعل، والقول بأن الله تعالى يريد الخير دون الشر، وليس له مشيئة في معاصي العباد) وأشار المقريزي إلى أن (الأزارقة) كانوا يستحلون أموال المخالفين لهم، وقال: (ولم تستحل الميمونية مال أحد خالفهم ما لم يقتل، فإذا قتل صار ماله فيئا) وتنسب إليهم أقوال أخرى شنيعة، منها أن سورة (يوسف) ليست من القرآن (1) . الأَعْشَى (000 - 7 هـ = 000 - 629 م) ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير: من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرا منه. وكان يغنّي بشعره، فسمي (صنّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس،

_ المغرب: الرسالة السابعة. (1) الملل والنحل، طبعة مكتبة الحسين 1: 204 وهو فيه: (ميمون بن خالد) وعلق محقق طبعته بوروده في المصادر الأخرى (ميمون بن عمران) . وانظر خطط المقريزي 2: 354 وجامع العلوم 3: 392 وأهمل اللباب 3: 203 تسمية أبيه.

النسفي

ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمرا طويلا، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره، وبها قبره. أخباره كثيرة، ومطلع معلقته: (ما بكاء الكبير بالأطلال ... وسؤالي وما ترد سؤالي) جمع بعض شعره في ديوان سمي (الصبح المنير في شعر أبي بصير - ط) وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية، ولفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير - ط) رسالة (1) . النَّسَفي (418 - 508 هـ = 1027 - 1115 م) ميمون بن محمد بن محمد بن معبد بن مكحول، أبو المعين النسفي الحنفي: عالم بالأصول والكلام. كان بسمرقند وسكن بخارى. من كتبه (بحر الكلام - ط) و (تبصرة الأدلة - خ) في الكلام، و (التمهيد لقواعد التوحيد - خ) و (العمدة في أصول الدين - خ) و (العالم والمتعلم - خ) و (إيضاح المحجة لكون العقل حجة) و (شرح الجامع الكبير للشيباني) في فروع الحنفية، و (مناهج الأئمة) في الفروع (2) .

_ (1) معاهد التنصيص 1: 196 وخزانة البغدادي 1: 84 - 86 والأغاني طبعة الدار 9: 108 والآمدي 12 وشرح الشواهد 84 وآداب اللغة 1: 109 وجمهرة أشعار العرب 29، 56 والمرزباني 401 والشعر والشعراء 79 وصحيح الأخبار 1: 12، 244 وشعراء النصرانية 1: 357 ورغبة الآمل 4: 70 والنقائض، طبعة ليدن 644 وانظر فهرسته. والآصفية 4: 280. (2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفهرست الكتبخانة 2: 6، 8، 11، 51 والجواهر المضية 2: 189 و 466 Princeton وكشف الظنون 337 و 1845 وBrock S 1: 55 (426) S 1: 454. ومعجم المطبوعات 1854 وهدية العارفين 2: 487.

غلام الفخار

غُلام الفَخَّار (000 - 816 هـ = 000 - 1413 م) ميمون بن مساعد المصمودي: مقرئ، من أهل فاس. وبها وفاته. كان مولى لرجل يدعى أبا عبد الله الفخار قال السخاوي: أقام في الرق حتى مات جوعا (؟) له تصانيف، منها (نظم الرسالة) أرجوزة في فقه المالكية، و (الدرة الجلية - خ) أرجوزة طويلة في نقط المصاحف، منها نسخة مغربية في الظاهرية (1) . الرَّقِّي (37 - 117 هـ = 657 - 735 م) ميمون بن مهران الرقي، أبو أيوب: فقيه من القضاة. كان مولى لامرأة بالكوفة. وأعتقته، فنشأ فيها. ثم استوطن الرقة (من بلاد الجزيرة الفراتية) فكان عالم الجزيرة، وسيدها. واستعمله عمر بن عبد العزيز على خراجها وقضائها. وكان على مقدمة الجند الشامي، مع معاوية بن هشام بن عبد الملك، لما عبر البحر غازيا إلى قبرس، سنة 108 هـ وكان ثقة في الحديث، كثير العبادة (2) .

_ (1) الضوء 10: 194 وعلوم القرآن 360. (2) تذكرة الحفاظ 1: 93 وحلية الأولياء 4: 82 والكامل لابن الأثير 5: 52 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 8 وفي المحبر 478 ومن أشراف (المعلمين) وفقهائهم: (ميمون بن مهران، مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز) .

ميمون بن هارون

ميمون بن هارُون (000 - 297 هـ = 000 - 910 م) ميمون بن هارون بن مخلد بن أبان، أبو الفضل: كاتب، صاحب أخبار وآداب وأشعار. من أهل بغداد. أخذ عن الجاحظ ومعاصريه، وأخذ عنه جعفر بن قدامة وآخرون (1) . مَيْمُونة (000 - 51 هـ = 000 - 671 م) ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية: آخر امرأة تزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلم وآخر من مات من زوجاته. كان اسمها (برة) فسماها (ميمونة) بايعت بمكة قبل الهجرة. وكانت زوجة أبي رهم بن عبد العزى العامري. ومات عنها. فتزوجها النبي صلّى الله عليه وسلم سنة 7 هـ وروت عنه 76 حديثا. وعاشت 80 سنة. وتوفيت في (سرف) وهو الموضع الّذي كان فيه زواجها بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم قرب مكة، ودفنت به. وكانت صالحة فاضلة (2) . المَيْمُوني = إبراهيم بن محمد 1079

_ (1) تاريخ بغداد 13: 210 وفي الوزراء والكتّاب 73 ذكر لكتاب بخطه. (2) طبقات ابن سعد 8: 94 - 100 وذيل المذيل 77 والسمط الثمين 113 ومجمع الزوائد 113 ومجمع الزوائد 9: 249 وأسد الغابة 5: 550 وفيه: توفيت سنة 51 وقيل: 63 والإصابة: كتاب النساء: ت 1026 وفيه أقوال أخرى في سنة وفاتها. والمحبر 91 وانظر فهرسته. وشرحا ألفية العراقي 1: 206 ومسالك الأبصار 1: 121 والنويري 18: 188 - 190 وفيه: قال الدمياطيّ: (ماتت سنة 51 على الأصح) .

مية بنت ضرار

ابن مِيمي = عبد القادر بن أحمد 1085 ابن مِينا = محمّد بن محمّد 749 الميورقي (ابن موفق) = محمد بن الحسين 626 مَيَّة بنت ضِرَار (000 - 000 = 000 - 000) مية بنت ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد، من بني ضبة: شاعرة. عاشت قبيل الإسلام، ولعلها أدركته، ولم يعرف لها خبر فيه. واشتهرت بأشعار قالتها في رثاء أخ لها اسمه (قبيصة) وكان أبوها سيد قومه في الجاهلية، تقدمت ترجمته (1) . مَيَّة بنت طَلَبَة (000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م) مية بنت طلبة بن قيس بن عاصم، المنقرية: شاعرة. من الجميلات. لها أخبار مع ذي الرمة الشاعر، وله فيها أشعار. وربما سماها (ميا) على الترخيم (كما يقول أبو الفرج الأصفهاني) في غير النداء. وعاشت بعده زمنا (2) . المِيهي = عليّ بن عمر 1204

_ (1) حماسة ابن الشجري 88 - 89 والمرزوقي 1053 والتبريزي 3: 49 وورد اسمها في جمهرة الأنساب 193 (أمية) . (2) الأغاني 16: 109، 110، 114، 115، 123 - 125 والوفيات 1: 404، 405 في ترجمة ذي الرمة، ونسبها فيه: (مية بنت مقاتل بن طلبة) أو (مية بنت عاصم بن طلبة) . وانظر أعلام النساء 1515.

حرف النون

حرفُ النون نا النَّائب = أحمد بن عبد الرحمن 1155 النَّائب = عبد الكريم بن أحمد 1189 النَّائب = محمّد بن عبد الكريم 1232 النَّائب = عبد الوهاب بن عبد القادر نائل بن فَرْوَة (000 - 122 هـ = 000 - 740 م) نائل بن فروة العبسيّ: أحد الشجعان من سكان الشام في العصر المرواني. كان وجيها في قومه. ولما ثار زيد بن علي في العراق كان نائل في الكوفة، فقاتله، فاعترضه نصر بن خزيمة (من أشياع زيد) فاختلفت بينهما ضربتان قتلا بهما (1) . نائلة بنت الفَرَافِصَة (000 - 000 = 000 - 000) نائلة بنت الفَرَافِصَة بن الأحوص الكلبية: زوجة أمير المؤمنين عثمان ابن عفان. كانت خطيبة، شاعرة، من ذوات الرأي والشجاعة. حملت إلى عثمان من بادية السماوة فتزوجها وأقامت معه في المدينة. ولما كان بدء الثورة عليه نصحته باستصلاح عليّ بن أبي طالب، وكان قد جاء وحذّره،

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 122 والطبري طبعة الاستقامة 5: 502 ومقاتل الطالبيين 140.

فأرسل إليه يدعوه، فقال عليّ: قد أعلمته أني لست بعائد. ودخل المصريون دار عثمان، وبأيديهم السيوف، فضربه أحدهم فألقت (نائلة) نفسها على عثمان وصاحت بخادمها رباح، فقتل الرجل. وهجم آخر فوضع ذباب السيف في بطن عثمان فأمسكت نائلة السيف فحز أصابعها، وقتل عثمان، فخرجت تستغيث، ففر القتلة. وأنشدت بعد دفنه بيتين في رثائه قيل: تمثلت بهما. وانصرفت إلى المسجد فخطبت في الناس، تقول: (عثمان ذو النورين قتل مظلوما بينكم إلخ) وهي خطبة طويلة. ثم كتبت إلى معاوية - وهو في الشام تصف دخول القوم على عثمان، وأرسلت إليه قميصه مضرجا بالدم وبعض أصابعها المقطوعة. ولما سكنت الفتنة خطبها معاوية لنفسه فأبت. وحطمت أسنانها، وقالت: إني رأيت الحزن يبلى كما يبلى الثوب، وأخاف أن يبلى حزني على عثمان فيطلع مني رجل على ما اطلع عليه عثمان! (1) .

_ (1) نسب قريش 105، 180 والمحبر 294، 396 وفيه أنها: لما خطبها معاوية وألحّ عليها، قلعت ثنيتيها وبعثت بهما إليه، فأمسك حينئذ عنها. والأغاني، الساسي 15: 67 - 69 وبلاغات النساء 70 والتاج 4: 415 وفيه: (الفرافصة، أبو نائلة امرأة عثمان، ليس في العرب من يسمى بالفرافصة - بالألف واللام - غيره) وفيه أيضا: كل ما في العرب (فرافصة) مضموم الفاء إلا الفرافصة بن الأحوص بن عمرو

ناب

ناب (000 - 000 = 000 - 000) ناب، من بني بليّ، من قضاعة: جدّ. كانت منازل بنيه فوق إخميم من صعيد مصر (1) . النَّابِغَة الجَعْدِي = قيس بن عبد الله النابِغَة الذُّبْيَاني = زياد بن معاوية النابِغَة الشَّيْباني = عبد الله بن المخارق النابلسي (شرف الدين) = يوسف بن الحسن 671 النابلسي (الحنبلي) = محمد بن عبد القادر 797. النابلسي (شارح الدرر) = إسماعيل بن عبد الغني النابلسي (الشاعر) = عبد الغني بن إسماعيل ناتِل بن قَيْس (000 - 66 هـ = 000 - 685 م) ناتل بن قيس بن زيد بن حبان (جبار؟) ابن امرئ القيس الجذامي:

_ ابن ثعلبة بن الحارث بن حصن الكلبي، فإنه مفتوح الفاء. وطبقات ابن سعد 8: 355 وهي فيه (الحنفية) ؟. والدر المنثور 516 وأعلام النساء 3: 1530. (1) نهاية الأرب للقلقشندي 355 ومعجم قبائل العرب 1165 والبيان والإعراب 37.

ناج

وال. شجاع من التابعين. كان سيد جذام بالشام. ويقال له (ناتل أخو أهل الشام) . شهد صفين مع معاوية. ولما مات يزيد بن معاوية (سنة 64 هـ كان ناتل في فلسطين، فوثب على أميرها (روح بن زنباع) وأخرجه، ودعا إلى عبد الله بن الزبير، فجاءه تقليد ابن الزبير بولايتها. واستمر إلى أن ولي عبد الملك بن مروان، فبعث إليه (عمرو ابن سعيد) فقتله. وقيل: قتل في أيام مروان بن الحكم (1) . ناج (000 - 000 = 000 - 000) ناج (أو ناجي) بن يشكر بن عدوان، من قيس عيلان: جدّ جاهلي. قال عمرو بن كلثوم: (حلت سليمى بخبت أو بفرتاج ... وقد تجاور أحيانا بني ناج) و (فرتاج) موضع بقرب الكوفة. ومما قيل فيهم: (وأما بنو ناج فلا تذكرنهم ... ولا تتبعن عينيك ما كان هالكا) من نسله (ثعلبة بن رهم بن ناج) وبنوه، تقدم ذكر بعضهم في (ثعلبة ابن رهم) (2) . الناجم = سعد بن الحسن 314 (3) النَّاجي = الخرّيت بن راشد 39 النَّاجي = جهم بن مسعود 128 ابن ناجي = قاسم بن عيسى 837

_ (1) تهذيب التهذيب 10: 398 والتنبيه والإشراف 266 ووقعة صفين 234 وجمهرة الأنساب 395 والإصابة، في ترجمة أبيه: ت 7175 وأسد الغابة 4: 210، 214 وفي اسمي جده وأبي جده اختلاف. (2) معجم ما استعجم 3: 1017 واللباب 3: 205 والأغاني، الساسي 3: 3، 8. (3) يزاد في هامش ترجمته: وانظر الديارات للشابشتي 61 ففيه مختارات من شعره.

ناجى أديب

ناجي أَدِيب (000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م) ناجي أديب، اللاذقي: فاضل، من أهل اللاذقية. كان من أعضاء (المؤتمر السوري) بدمشق، بُعيد الحرب العامة الأولى، وأقام بها إلى أن توفي. له (التهذيب الإسلامي - خ) في آداب الكتاب والسنة وأحكامهما، و (حديث رمضان - ط) على نهج الأول (1) . ابن ناجِية = عبد الله بن محمد 301 ناجي الأَصِيل (1315 - 1383 هـ = 1897 - 1963 م) ناجي بن عبد الله الأصيل، الدكتور: طبيب، عالم بالآثار، عراقي من أهل بغداد. تخرج في الطب بالجامعة الأميركية ببيروت (1916) وعمل طبيبا في الجيش العثماني بالمدينة المنورة. وانتدبه الملك حسين بن علي لمفاوضة الإنكليز (1922 - 24) وعاد إلى بغداد فكان مدرسا في جامعة آل البيت، فمديرا لدار المعلمين العالية (1929 - 31) ودخل في السلك الخارجي فكان وزيرا للخارجية ثم مديرا للآثار (1944 - 58) وكان من أعضاء المجمع العلمي العراقي وانتخب رئيسا له (1953) ورأس جامعة بغداد (56) وكتب في مجلة سومر وغيرها. ووضع كتبا، طبع منها (الجديد في النشاط الآثاري في العراق) و (في مواطن الآثار) رحلة إلى جنوب العراق و (مدينة المعتصم على القاطول) و (وحدة العلم والتوحيد الفلسفي) و (فهمي المدرس من رواد الفكر العربيّ الحديث) (2) . القشطيني (1317 - 1392 هـ = 1899 - 1972 م) ناجي (أو محمّد ناجي) بن عبد الوهاب بن عبد الحميد بن أحمد الجلبي القشطينى.

_ (1) الشيخ بهجة البيطار، في جريدة الأيام، بدمشق 6 ربيع الآخر 1355. (2) معجم المؤلفين 3: 368 والدراسة 3: 135.

ناجية

من شعراء الوطنية في العراق يتصل نسبه بآل حمدان (أمراء حلب) مولده بقرب بغداد. تعلم بالكلية الحميدية في سامراء، وعمل في التدريس. ثم كان مديرا للمطبوعات فمديرا للمكتبة العامة بغداد. ونشر ديوان شعره (اللهفات) و (عيون الشعر - ط) من مختاراته، واعتزل العمل في أواخر أيامه. وتوفي بسكتة قلبية في بغداد (1) . نَاجِيَة (000 - 000 = 000 - 000) ناجية بنت جرم بن ربان، من قضاعة، أم غالب: أمّ جاهلية. من أهل عمان. تزوجها (سامة بن لؤيّ، من قريش) في رحلة قام بها إلى عمان. وولد له منها (غالب) وعرفت بأم غالب. ثم مات وهو صغير. ومات بعده سامة. وكان لسامة ابن آخر، من غير ناجية، اسمه (الحارث) فتزوج بناجية، بعد أبيه (وكان ذلك مألوفا في الجاهلية، يسمونه، أو سماه المسلمون فيما بعد: نكاح المقت) فولدت منه (عبد البيت) فعرف هذا بابن ناجية - نسبة إلى أمه - واتسع نسله (بنو ناجية) ورحلوا قبل الإسلام إلى بلاد أخوالهم (بني جرم) في عمان، وجاوروا الأزد. ثم كان لهم ذكر في الإسلام، وفي حديث غير متفق على صحته: (هم مني!) أو (هم مني وأنا منهم) أو (هم حيّ مني) وسكنوا البصرة، في أيام الفتوح، وكان من زعمائهم فيها الخريت بن راشد (انظر ترجمته) وخرج في ثلاثمئة منهم إلى الكوفة، لنصرة عليّ بن أبي طالب (في خلافته)

_ (1) حارث طه الراويّ في مجلة الأديب: أبريل 1973 وهو يشك في تاريخ مولده الّذي ذكره الشاعر نفسه، ويرى أنه كان من أبناء الثمانين؟ وانظر أيضا الأديب: مايو 1975.

فشهدوا معه الجمل وصفين، ثم خالفوه في (التحكيم) وانصرفوا إلى جهة فارس، فبعث علي إليهم معقل بن قيس الرياحي، فقاتلوه في (الأهواز) وخضعوا، إلا جماعة منهم، بينهم الخريت، أبادهم معقل قتلا وسبيا واسترقاقا. واشترى مصقلة بن هبيرة الشيبانيّ من عليّ، بعد الوقعة، من استرق منهم. وكانت في البصرة (محلة) لبني ناجية، تنسب إليهم. ومن مشاهيرهم فيها (حبيب ابن شهاب) قال الزبيري: كان له قدر، وأقطعه عبد الله بن عامر نهرا بالبصرة. ومنهم بكر بن قيس الناجي البصري (من رجال الحديث، توفي سنة 108 هـ قلت: والنسابون مختلفون في (ناجية) هل هي كما ذكرت هنا، اعتمادا على ما نقل عن النسابة (الكلبي) وعلى ما جاء في (نسب قريش) للزبيري، وجمهرة الأنساب لابن حزم، وما أورده ياقوت الحموي في أحد كتبه؟ أم (ناجية) رجل، هو ابن سامة بن لؤيّ القرشي، كما في اللباب لابن الأثير؟ أو هو، كما يقول الجرميون (وذكره البكري في معجم ما استعجم) : (ناجية بن جرم بن ربان، تزوج هند بنت سامة بن لؤيّ) ؟ وليس هذا الخلاف بجديد، وقد قال شاعر من قريش: (وسامة منا، فأما بنو ... هـ، فأمرهم عندنا مظلم) ومن القائلين بأن (ناجية) امرأة، من يجعل نسبها: ناجية بنت الخزرج بن جدة بن جرم) (1) .

_ (1) معجم ما استعجم 1: 46، 89 ونسب قريش 440 واللباب 3: 205 ومجمع الزوائد 10: 50 والتاج 10: 360 وجمهرة الأنساب 163 ومسند أحمد، طبعة المعارف: الحديث 1447، 1448 والأغاني، الساسي 9: 99 - 100 وانظر مؤرخ العراق، للشبيبي 1: 211 ففيه تعليق على نسب (ناجِيَة) .

ناجية بنت ضمضم

ناجية بنت ضمضم (000 - 000 = 000 - 000) ناجية بنت ضمضم المرية الغطفانية: شاعرة، من الجاهليات. لها رثاء في أخيها (هرم بن ضمضم) الآتية ترجمته (1) . ناجِيَة بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) ناجية بن مالك بن حَريم بن جُعْفِىّ: جدّ جاهلي بنوه بطن من جعفي، من بني كهلان. قال ابن الأثير: (منهم أبو الجنوب، لعنه الله، وهو عبد الرحمن ابن زياد بن زهير بن خنساء بن كعب ابن الحارث بن سعد بن ناجية، شهد قتل الحسين، وأخذ جملا من جماله يستقي عليه الماء وسماه حسينا) (2) . نَاجِيَة الكاتِب (000 - 390 هـ = 000 - 999 م) ناجية بن محمد بن سلمان، أبو الحسن: أديب بغدادي، له اشتغال بالحديث. كان شجاعا شاعرا فصيحا. وهو القائل: (ولما رأيت الصبح قد سل سيفه ... وولى انهزاما ليله وكواكبه) (ولاح احمرار، قلت قد ذبح الدجى ... وهذا دم قد ضمخ الأفق ساكبه) يقال له (ناجية الكاتب) و (ناجية النديم) قال ابن تغري بردي: نادم الخلفاء والأكابر (3) . ابن نادر (الميورقي) = يوسف بن عبد العزيز 523

_ (1) الأغاني، الساسي 16: 30. (2) اللباب 3: 205 والتاج 10: 360. (3) النجوم الزاهرة 4: 202 وتاريخ بغداد 13: 426.

الناس بن مضر

النَّازِلي = محمّد حقّي 1301 الناس بن مضر (000 - 000 = 000 - 000) الناس بن مضر بن نزار: هو الملقب بقيس عيلان، تقدمت ترجمته في (قيس) وهو أخو (إلياس بن مضر) المتقدم ذكره. وفي النسابين من يجعل الألف في (الناس) همزة قطع، فيكون محله في الهمزة. وغلب عليه لقبه (قيس عيلان) فليس في الناس من يسميه (الناس) ولعل ذلك لاتقاء الالتباس بينه وبين إلياس (1) . ناسُّو = وليم ناسّو 1306 ناشر بن تيم (000 - 000 = 000 - 000) ناشر بن تيم بن سملقة، من عك: جدّ يماني. ينسب إليه (حصن ناشر) باليمن. وإلى حفيده (ناشر الأصغر ابن عامر بن ناشر) تنسب القرية المعروفة بالناشرية، في أسفل وادي (مور) ابتناها في أوائل المئه الخامسة للهجرة. قال الزبيدي: والناشريون (أحفاد صاحب الترجمة) فقهاء زبيد بل اليمن كله، وهم أكبر بيت في العلم والفقه والصلاح، منهم القاضي موفق الدين علي بن محمد بن أبي بكر الناشري، شاعر الأشرف، توفي سنة 739 بتعز، وحفيده الشهاب أحمد ابن أبي بكر بن علي، انتهت إليه رياسة العلم بزبيد، وكذا أخوه علي بن أبي بكر، الحاكم بزبيد، ووالدهما القاضي أبو بكر تفقه بأبيه، وتوفى بتعز 772 ومنهم القاضي أبو الفتوح عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر الناشري، توفي بالمهجم، قاضيا بها

_ (1) انظر التاج 4: 227، 265.

ناشر بن حامد

سنة 814 وله إخوة أربعة كلهم تولوا الخطابة والتدريس بالمهجم والكدراء، ومنهم الفقيه الناسك إبراهيم بن عيسى ابن إبراهيم الناشري، توفي بالكدراء سنة 817 والفقيه الشاعر علي بن محمد ابن إسماعيل الناشري، توفي بحرض سنة 812 وقد ألف فيهم أبو محمد عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري الزبيدي (المتقدمة ترجمته) كتابا سماه (البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر) وكذلك الإمام محمد بن عبد الله بن عمر الناشري استوفى ذكرهم في كتابه (غرر الدرر في مختصر السير وأنساب البشر) (1) . ناشِر بن حامِد (000 - 000 = 000 - 000) ناشر بن حامد بن مغرب، من بني عك: جدّ. قال الزبيدي: وهو جد (المكاسعة) باليمن (2) . ناشِر النِّعَم = مالك بن عمرو ناشِرة بن أُسَامة (000 - 000 = 000 - 000) ناشرة بن أسامة بن والبة بن الحارث ابن ثعلبة، من بني أسد بن خزيمة: جدّ جاهلي. كان من مياه بنيه (الكديد) وفي جهته قتل ربيعة بن مكدم. ومن بني ناشرة (بشر بن أبي خازم) الشاعر المتقدمة ترجمته (3) . ناشِرَة بن نَصْر (000 - 000 = 000 - 000) ناشرة بن نصر بن سواءة بن الحارث، من بني أسد بن خزيمة: جدٌّ جاهلي. كانت منازل بنيه في (صحراء الخلة)

_ (1) التاج 3: 567. (2) التاج 3: 567. (3) معجم ما استعجم 634 والتاج 3: 567.

بضم الخاء وتشديد اللام، القريبة من (فيد) شرقي سلمى (أحد جبلي طيِّئ) وفي (الثلم) بفتحتين، وهي إكام متشابهة سهلة مشرفة على (الأجفر) جنوبي فيد. ينسب إليه كثيرون، منهم (أبو مظفار) مالك بن عوف بن معاوية ابن كسر بن ناشرة، الّذي يقول فيه النابغة: (جيش يقودهم أبو المظفار) ومنهم مالك العرب سيف الدولة صدقة ابن منصور بن دبيس الأسدي الناشري (تقدمت ترجمته) (1) . النَّاشِري = عثمان بن عمر 848 الناشري = حمزة بن عبد الله 926 الناشئ الأكبر = عبد الله بن محمد 293 الناشئ الأَصغر = علي بن عبد الله 366 الناصح = عبد الرحمن بن نجم 634 الناصحي = محمد بن عبد الله 484 ابن الناصر = عبد الله بن عبد الرحمن 339. ابن ناصِر = محمود بن ناصر 525 ابن ناصر (السَّلَامي) = محمَّد بن ناصر 550. ابن الناصر = يحيى بن محمد 633 ابن الناصر = عبد القادر بن الناصر 1097. الناصر (الأموي) = عبد الرحمن بن محمد 350 الناصر (الأيوبي) = أيوب بن طغتكين 611. الناصر (الأيوبي) = قليج أرسلان 635 الناصر (الأَيُّوبي) = داود بن عيسى 656 الناصر (الأيوبي) = يوسف بن محمد 659. الناصر (باي) = محمد بن محمد 1340

_ (1) معجم ما استعجم 509، 1035 واللباب 3: 206.

الناصر (البرقوقي) = فرج بن برقوق 815. الناصر (الحَفْصي) = خالد بن يحيى 711؟ الناصر (الحمودي) = علي بن حمود 408. ابن ناصِر (الدَّرْعِي) = محمد بن محمد 1085. ابن ناصِر (الدَّرْعِي) = أحمد بن محمد 1129. الناصر (الرسولي) = احمد بن إسماعيل 827. الناصر (الزيدي) = محمد بن علي 793. الناصر (الزيدي) = أحمد بن محمد 867. الناصر (الزيدي) = الحسن بن عز الدين 929. الناصر (الزيدي) = عبد الله بن الحسن 1256. ناصر (الشريف) = ناصر بن علي 1353 الناصر (العَبَّاسي) = أحمد بن الحسن 622. الناصر (العَلَوي) = الحسن بن علي 304. الناصر (العلويّ) = أحمد بن يحيى 325 الناصر (ابن قايتباي) = محمد بن قايتباي 904 الناصر (القلاووني) = محمد بن قلاوون 741. الناصر (القلاووني) = أحمد بن محمد 745. الناصر (القلاووني) = حسن بن محمد 762. الناصر (المريني) = يوسف بن يعقوب 706. الناصر (ابن مزين) = محمد بن عيسى 450.

الخويي

الناصر (المؤمني) = محمد بن يعقوب 610. الخُوَيِّي (000 - 508 هـ = 000 - 1114 م) ناصر بن أحمد بن بكران الخويي، أبو القاسم: قاض، كان شيخ الأدب في ديار أذربيجان. نسبته إلى خوي (بضم الخاء وفتح الواو وتشديد الياء) من مدنها. زار بغداد. وولي القضاء في بلاده مدة، كأبيه. له (ديوان شعر) ومصنفات، منها (شرح اللمع) لابن جني، في النحو (1) . النَّاصِر بن أَحْمَد (000 - 802 هـ = 000 - 1400 م) الناصر بن أحمد بن المطهر بن يحيى الحسني: فاضل زيدي، من أهل صنعاء. له (سيرة مختصرة) أجمل فيها أخبار المطهر بن يحيى وولده المهدى بن المطهر وولده الواثق (2) . ابن مَزْني (781 - 823 هـ = 1379 - 1420 م) ناصر بن أحمد بن يوسف، الفزاري البسكري، المعروف بابن مزني، أبو زيان: مؤرخ. مغربي الأصل. من أهل الجزائر. ولد ببسكرة. ومرّ بالقاهرة حاجا (سنة 803) واتصل بالمؤرخ ابن خلدون، ولازم الحافظ ابن حجر، وجمع كتابا كبيرا في (تاريخ الرواة) مات قبل تبييضه، فتفرق شذر مذر. قال ابن حجر: لو قدر أن يبيضه لكان مئة مجلد.

_ (1) بغية الوعاة 402 وفيه: توفي سنة 507 ومثله في كشف الظنون 1563 قلت: ذكره ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ، وفي وفيات سنة 507 ثم أبطله بشطب على سطور الترجمة، بخطه، وأعاد الترجمة في حوادث سنة 508 هـ واسم جده في بغية الوعاة (بكر) وهو بخط ابن قاضي شهبة أيضا (بكران) . (2) ملحق البدر 219 وانظر 237: 2 Brock S.

الحاني

وعمي قبل وفاته بسنة. وتوفي بالقاهرة (1) . الحاني (1335 - 1388 هـ = 1917 - 1968 م) ناصر الحاني، الدكتور: أديب عالم عراقي، ممن طوحت به السياسة. ولد في عانة. وتخرج بجامعة لندن، دكتورا في الفلسفة وكانت أطروحته كتاب (النقد الأدبي وأثره في الشعر العباسي - ط) ودخل المعترك السياسي، فكان سفيرا فوزيرا للخارجية، ثم مستشارا خاصا لرئيس الجمهورية. وتنكرت له حزبية (البعث) في العراق، فوجد قتيلا على (قناة الجيش) ببغداد. من كتبه المطبوعة (أوراق) مقالات أدبية، و (في الحضارة العربية) صور عباسية، و (محاضرات عن جميل الزهاوي: حياته وشعره) و (المصطلح في الأدب الغربي) و (نقد وأدب) و (دراسات في النقد والشعر) و (من اصطلاحات الأدب العربيّ) وله بالإنكليزية (الثورة العراقية - ط) (2) . أَبُو الفَتْح الدَّيْلَمي (000 - 444 هـ = 000 - 1052 م) الناصر بن الحسين بن محمد بن عيسى الحسني الطالبي، أبو الفتح، المعروف بالديلمي:

_ (1) البدر الطالع 2: 314 والضوء اللامع 10: 195 والتاج 9: 345 ووقع فيه (البكري) تصحيف (البسكري) وانظر تاريخ الجزائر العام 2: 63. (2) الأستاذ ظافر القاسمي، في جريدة الحياة، ببيروت 14 / 10 / 1968 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 376.

العمري

مفسر، من أئمة الزيدية وشجعانهم. ولد وتعلم في بلاد الديلم (في الجنوب الغربي لبحر قزوين) ودخل اليمن سنة 437 هـ فدعا إلى نفسه بالإمامة. وبايعته قبائل اشتد بها أزره، فاستولى على مدينة صعدة، وامتلك صنعاء. وجعل إقامته في (ذي بَيْن) واختط حصن (ظفار ذي بين) وظهر الصليحيون في أيامه، فقاتله علي بن محمد الصليحي. ووقع غلاء شديد في اليمن (سنة 443) حتى أكل الناس الميتة في عهده. واستمر في جهاد ونضال إلى أن قتله الصليحي، في وقعة كانت بينهما بقاع فيد (أو نجد الحاج) من بلاد عنس وقبره في قرية أفيق (بفتح الهمزة وكسر الفاء) من بلاد عنس. وله ذرية في مدينة ذمار وغيرها يعرفون ببني الديلميّ. وكان فقيها عالما، له كتاب في (التفسير) أربعة أجزاء. وفي اسمه ونسبه وتاريخ دخوله اليمن وعام وفاته، خلاف (1) . العُمَري (000 - 444 هـ = 000 - 1053 م) ناصر بن الحسين بن محمد بن علي ابن القاسم العمري، من نسل عمر بن الخطاب، القرشي، أبو الفتح المروزي: فقيه شافعيّ، من أهل (مرو الشاهجان)

_ (1) المقتطف من تاريخ اليمن، للجرافي 65، 111 والذريعة 4: 225 و 698: 1.Brock S وبلوغ المرام، للعرشي 36 وهو فيه: (الإمام الناصر لدين الله، أبو الفتح بن الناصر بن الحسين) ورفع نسبه إلى (الحسين) بن علي بن أبي طالب، وزاد: وقيل في نسبه غير ذلك. وأرخ دخوله اليمن سنة (430) وتاريخ اليمن للواسعي 27 وسماه (أبا الفتح بن ناصر بن حسين) وأرخ دخوله سنة (420) ومقتله سنة (447) وقال: (له التصانيف العظيمة منها في التفسير: أربع مجلدات ضخام) وفي بلدان الخلافة الشرقية 207 محاولة لتحديد الموقع الجغرافي لبلاد الديلم. وعرّفه صاحب نيل الحسنيين 126 بالإمام الأعظم المنصور باللَّه أبي الفتح الناصر الديلميّ الشهيد بقاع الديلميّ، بين شراع وذمار، سنة 446 وذكر له حفداء في بلاد صعدة وصنعاء.

النجفي

كان عليه مدار الفتوى والمناظرة. وكان فقيرا قانعا باليسير. قال السبكي: له مصنفات كثيرة. توفي بنيسابور (1) . النَّجَفي (1069 - 1118 هـ = 1659 - 1707 م) ناصر بن حسين الحسني النجفي: فاضل. له (الجداول النورانية لتسهيل استخراج الآيات القرآنية - خ) ويسمى (تيسير الكلام) (2) . ناصِر الدولة (الحَمْداني) = الحسن بن عبد الله 358 ناصر الدولة (الحَمْداني) = الحسن بن الحسين 465 ابن ناصر الدين (الحافظ) = محمد ابن عبد الله 842 ناصرُ الدين (الطبلاوي) = محمَّد بن سالم 966 ناصِر الدِّين = إتين دينيه 1348 ناصِر السَّعْدُون (000 - 1301 هـ = 000 - 1883 م) ناصر (باشا) بن راشد بن ثامر السعدون: وال، من رجالات هذه الأسرة في العراق. تولى (المنتفق) إقطاعا سنة 1282 هـ وصحب حملة وجهتها الحكومة العثمانية إلى الأحساء (سنة 1288) فحضر وقعة (الخوير) وكوفئ بجعله واليا على البصرة سنة 1292 (1875 م) وألحقت بها الأحساء. ثم عزل لشكاية أحد وكلائه (سنة 1294) ودعي الى الأستانة، فذهب إليها، وتوفي فيها (3) .

_ (1) الطبقات الوسطى للسبكي - خ. والطبقات الكبرى 4: 27 وفيه: (عندي بخطه النصف الأول من جمع الجوامع لابن العريس؟) . (2) الذريعة 5: 89 و 611: 2 Brock S. (3) التحفة النبهانية: جزء المنتفق 99 - 107.

ابن عديم

ابن عُدَيِّم (000 - نحو 1334 هـ = 000 - نحو 1916 م) ناصر بن سالم بن عديم الرواحي: شاعر، من فضلاء الإباضية في زنجبار. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - ط) بعضه، وأكثره مخطوط، و (النشأة المحمدية - ط) مولد نبوي، و (السيرة السنية - ط) رحلة السلطان حمود بن محمد إلى إفريقية الشرقية، ورسالة في (التوحيد) (1) . النَّيْسَابُوري (489 - 552 هـ = 1096 - 1157 م) ناصر بن سلمان بن ناصر بن عمران، أبو الفتح بن أبي القاسم الأنصاري النيسابورىّ: كاتب مترسل من فقهاء الشافعية. استكتبه سنجر إلى الملوك. وبرع في علم (الكلام) وصنف (كتابا) فيه. توفي بمرو (2) . ابن المُهَلَّا (000 - 1081 هـ = 000 - 1670 م) ناصر بن عبد الحفيظ بن عبد الله بن المهلا الشرفي اليمني: وزير يماني، من كبار فقهاء عصره. نسبته إلى بلاد (الشَّرف) باليمن. استوزره المؤيد باللَّه (محمد بن القاسم) وكانت له معه مباحث ومجالس. له مصنفات، منها (طبقات الزيدية) و (المحرر النافع - خ) في قراءة نافع، و (المقرر والمحرر) في القراآت. وله نظم، منه (أرجوزة في الفقه) (3) .

_ (1) 893: 2 Brock S ومذكرات الشيخ إبراهيم أطفيش. ودار الكتب 6: 41. (2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه ضبط (سلمان) بفتحة على السين وسكون على اللام، بخطه. وطبقات السبكي 4: 317 ووقع اسم أبيه في الطبقات الوسطى - خ. (سليمان) خلافا للكبرى وللصغرى. ووقع مثل ذلك في هدية العارفين 2: 488 خطأ. (3) خلاصة الأثر 4: 444 وملحق البدر 222 وإيضاح المكنون 2: 545.

المطرزي

المُطَرِّزي (538 - 610 هـ = 1144 - 1213 م) ناصر بن عبد السيد أبي المكارم ابن علي، أبو الفتح، برهان الدين الخوارزمي المطرزي: أديب، عالم باللغة، من فقهاء الحنفية. ولد في جرجانية خوارزم، ودخل بغداد حاجا (سنة 601) وتوفي في خوارزم. كان رأسا في الاعتزال. ولما توفي رثي بأكثر من 300 قصيدة. من كتبه (الإيضاح - خ) في شرح مقامات الحريري، انتقد ياقوت (في معجم البلدان) بعض ما جاء فيه من التعريف بأسماء الأماكن ولم يسمه، و (المصباح - ط) في النحو، و (المعرب) في اللغة، شرحه ورتبه في كتابه (المغرب في ترتيب المعرب - ط) جزان، و (الإقناع بما حوى تحت القناع - خ) . وله شعر (1) .

_ (1) بغية الوعاة 402 ووفيات الأعيان 2: 151 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وإرشاد الأريب 7: 202 والفوائد البهية 218 والجواهر المضية 2: 190 و Ambro A 30. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 16: 58 و Brock 1: 350 (293) S 1: 514.

ابن علناس

ابن عَلَنَّاس (000 - 481 هـ = 000 - 1088 م) الناصر بن علناس بن حماد الصنهاجي: أمير شجاع عمراني، من بني حماد. كان من سكان قلعتهم. واستنكر عتوّ قريبه بلكين بن محمد (انظر ترجمته) فتصدى له وقتله اغتيالا وتولى بعده القلعة (قلعة بني حماد) ولكنه كره الإقامة فيها فبنى قريبا منها بالجبل قصورا سميت بعدة أسماء. واتسعت مملكته وبايعه أهل القيروان (460) وبني مدينة (بجاية) قال الزبيدي: بين المغرب وإفريقية، أول ما اختطها حوالي سنة 457 وقال: بينها وبين جزائر مرغناي (؟) أربعة أيام. وسماها الناصرية (نسبة إليه) وتوفي بها (1) . الشَّرِيف ناصِر (1307 - 1353 هـ = 1890 - 1934 م) ناصر بن علي بن حسين بن فهد بن راضي: قائد شجاع، من أشراف المدينة المنورة. ولد ونشأ بها. وزار دمشق في أوائل سنة 1916 م، مع الأمير فيصل ابن الحسين، أيام الحكم العثماني، فتعرف سرا إلى بعض حملة الفكرة العربية. وتوجه فيصل إلى مكة، فرحل ناصر إلى المدينة. وقامت ثورة الشريف (الملك) حسين بن عليّ، على الترك (العثمانيين) بمكة، فكان ناصر أول من نادى بها في المدينة. ثم لحق بفيصل، وتولى القيادة بين يديه في زحفه إلى الشمال، فخاض المعارك في قتال العثمانيين، ودخل دمشق قبل فيصل. وسبقه في مطاردة فلول العثمانيين

_ = و 94: 13 Bankipore وآداب اللغة 3: 48 و 416: 2 Buhar و Princeton 126-438 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السادس والعشرون. ومعجم المطبوعات 1760 ومفتاح الكنوز 1: 202 ومعجم البلدان 1: 5. (1) تاريخ المغرب العربيّ 94 - 97 والتاج: مادة بجا (10: 31) .

إلى حلب، فكان يقال له (فاتح حلب) وأقام في دمشق (سنة 1918 - 1920) وغادرها بعد احتلال الفرنسيين لها، فتوجه إلى مكة، ولم يجد من رعاية الملك حسين ما يرضي، فقصد بغداد. واستمر في هذه إلى أن توفي. قال لورنس، في كلامه على الزحف إلى الأزرق وعمّان فدمشق: (أما ناصر الّذي ظهرت مواهبه من أوائل أيام المدينة، وكان دائما في مقدمة الطليعة في الجيش العربيّ، فقد اختير مرة أخرى لقيادة الحملة وتنظيم حركاتنا المقبلة، وإنّه لجدير بأن يكون أول الداخلين إلى دمشق ليضيف إكليلا آخر من أكاليل الغار العديدة التي ضفرها لنفسه في المدينة والوجه والعقبة والطفيلة) وقال في بحث آخر: (إن ناصرا شق الطريق لحركة فيصل بن الحسين، فهو الّذي أطلق الرصاصة الأولى في المدينة، وهو الّذي أطلق الرصاصة الأخيرة في المسلمية قرب حلب يوم طلبت تركيا الهدنة) وكان هادئ الطبع، رضيّ الخلق، عرفته بدمشق ولقيته بها وبمكة مرات (1) .

_ (1) مذكرات المؤلف. والثورة في الصحراء، للكولونيل لورنس، ترجمة رشيد كرم 393 والثورة العربية 64 وجريدة المفيد - دمشق - 8 / 5 / 1337 من محاضرة للمؤلف. وفتى العرب: أول ربيع الأول و 10 ربيع الآخر 1353 والأهرام 15 / 12 / 1934 وانظر تاريخ مقدرات العراق السياسية 3: 414.

ناصر بن مبارك

ناصر بن مُبَارَك (000 - 1336 هـ = 000 - 1918 م) ناصر بن مبارك بن صباح بن جابر الصباح: فاضل، من بيت الإمارة في الكويت. كان كفيفا وعاش في كنف أبيه الأمير مبارك، فعكف على علوم الدين والعربية، فتمكن منها، واستعان بمساعد له اسمه سليمان العدساني، فأملى عليه (حاشية على شرح السيوطي على ألفية ابن مالك) في النحو، ولم يتمها. توفي في الكويت (1) . العِيَاضي (000 - 513 هـ = 000 - 1119 م) ناصر بن محمد بن أبي عياض، أبو الفتح العياضي: فقيه واعظ عارف بالحديث. من أهل (سرخس) له تصانيف وأشعار. عاش بضعا وتسعين سنة (2) . ناصر النَّقْشَبَنْدي (1306 - 1382 هـ = 1889 - 1962 م) ناصر بن محمود بن ناصر النقشبندي:

_ (1) تاريخ الكويت 2: 144 - 148. (2) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.

المؤيد اليعربي

عالم بالآثار. عراقي. ولد بالبصرة وتعلم بها وببغداد، ثم بكلية وستمننتر بلندن. وعين مدرسا في دار المعلمين ببغداد، فمفتشا في مديرية الآثار. وشارك في أعمال التنقيب. وتولى إدارة المسكوكات والأبحاث الإسلامية في مديرية الآثار العامة. له كتب مطبوعة، منها (الدينار الإسلامي في المتحف العراقي) الأول منه، و (الدرهم الإسلامي) الأول أيضا، طبع بعد وفاته. و (صناديق مراقد الأئمة في العراق) و (المصاحف الكريمة في صدر الإسلام) ونشر نحو 20 بحثا (1) . المؤيَّد اليَعْرُبي (1004 - 1050 هـ = 1595 - 1640 م) ناصر بن مرشد بن مالِك بن أبي العرب، من ولد نصر بن زهران اليعربي: أول الأئمة اليعاربة في عمان. نشأ في الرستاق كغيره من رؤساء العرب، بعد أن تقسمت بلاد المملكة العمانية وصارت ممالك، فتراسل الوجوه والعلماء وتشاوروا، وقد فشا في البلاد ظلم الأمراء والملوك، فاتفقوا على البيعة لإمام واحد يجمع كلمتهم، واختاروا صاحب الترجمة، فبايعوا له بالإمامة في الرستاق سنة 1024 هـ فنهض بهم وهاجم البلدان فاستولى على القلعة وقرية نخل وأزكى ونزوى واستقر فيها. ثم اتسع سلطانه وجعل أهل البلاد يفدون عليه بطاعتهم، فانتظمت له الديار العمانية كلها. أخباره ومناقبه كثيرة. وكان مظفرا حازما حمدت سيرته، واستمر إلى أن توفي بنزوى (2) . ناصِر بن مَهْدي (000 - 617 هـ = 000 - 1220 م) ناصر بن مهدي بن حمزة العلويّ المازندراني الرازيّ، نصير الدين، أبو الحسن:

_ (1) الدرهم الإسلامي: مقدمته. ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 378. (2) تحفة الأعيان 2: 2 - 44.

ناصر بن ناهض

وزير، من الأفاضل ذوي الرأي. من بيت كبير في (الريّ) انتقل إلى بغداد، ولقي من الخليفة قبولا، فكان نائب الوزارة بها (سنة 592 هـ ثم تقلد الوزارة (سنة 602) وحمدت سيرته. إلا أنه لم يطق تحكم المماليك بدار الخلافة، فجعل يشردهم، فأكثروا من القول فيه، فعزله الخليفة (سنة 604) وأكرمه، فأقام موقرا محترما إلى أن توفي ببغداد (1) . ناصر بن ناهِض (558 - 652 هـ = 1162 - 1254 م) ناصر بن ناهض بن أحمد بن محمد بن نصر، أبو الفتوح الحصري اللخمي، جمال الدين: شاعر مصري، من أهل الفسطاط. قال ابن سعيد: أبصرته شيخا قد تعالت سنه، ووهن عظمه، وساء خلقه، واحتلت أحواله. وأورد مختارات حسنة من شعره (2) . ناصر بن أبي نَبْهان (1192 - 1263 هـ = 1778 - 1847 م) ناصر بن أبي نبهان: داهية، من شيوخ العلم في الديار العمانية. اشتهر بعمل (السحر) وخافه سلاطين بلاده وأمراؤها. له أخبار كثيرة مع السلطان سعيد بن سلطان ابن الامام وغيره في أيامه. ولد في العليا وتوفي في زنجبار. ويظهر أن له (كتابا) دوّن فيه بعض حوادث عصره في عمان، نقل عنه السالمي في عدة مواضع من الجزء الثاني من تحفة الأعيان (3) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 12: 48، 107، 108، 154 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. (2) المغرب، لابن سعيد، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 294 والسفر السابع، طبعة ليدن 210 وصلة التكملة - خ. وفيه: مولده في آخر الثمانين وخمسمائة، تخمينا. وانظر تكملة إكمال الإكمال 133. (3) تحفة الأعيان 2: 209 وما قبلها.

ناصيف معلوف

الناصري = محمد بن قرقماس 882 الناصري (السَّلَاوي) = أحمد بن خالد 1315. ناصف = حنفي بن إسماعيل 1338 ناصِيف مَعْلُوف (1238 - 1282 هـ = 1823 - 1865 م) ناصيف بن إلياس منعم المعلوف: عالم باللغات، له مصنفات فيها. من أهل لبنان، توفي على مقربة من إزمير. زار الآستانة وباريس ولندن وغيرها، وانتظم في كثير من الجمعيات العلمية. وكان يتقن التركية والإنكليزية والفرنسية والإيطالية والفارسية واليونانية الحديثة. من كتبه (معجم إفرنسي تركي - ط) و (مفتاح اللغة التركية - ط) و (مبادئ القراءة العربية والتركية والفارسية - ط) و (مختصر الجغرافية القديمة والحديثة - ط) و (مختصر التاريخ العثماني - ط) بالفرنسية (1) . اليازِجي (1214 - 1287 هـ = 1800 - 1871 م) ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي: شاعر من كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفرشيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشه أبي في أعماله الكتابية نحو 12 سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت، وتوفي بها. له كتب، منها (مجمع البحرين - ط) مقامات و (فصل الخطاب - ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد - ط) في فن الصرف، و (نار القرى في شرح جوف الفرا - ط) في النحو، و (مختارات اللغة - خ) بخطه، و (العرف الطيب في

_ (1) دواني القطوف 314 وتاريخ آداب اللغة 4: 258.

شرح ديوان أبي الطيب - ط) هذبه وأكمله إبراهيم، و (ثلاثة دواوين شعرية) سماها: (النبذة الأولى - ط) و (نفحة الريحان - ط) و (ثالث القمرين - ط) ولعيسى ميخائيل سابا كتاب (الشيخ ناصيف اليازجي - ط) في أدبه وسيرته (1) .

_ (1) أعيان البيان 60 و 407 Huart وآداب اللغة 4. 259 ورواد النهضة الحديثة 63 - 70 ومخطوطات دير الشرفة 448 وانظر معجم المطبوعات 1933 - 1939 وBrock 2: 646 (494) S 2: 765.

الطبقجلي

النَّاطِفي = أحمد بن محمّد 446 النَّاطِفيَّة = عنان 226 النَّاطِق بالحَقّ = موسى بن محمّد 209 النَّاطِق بالحقّ = يحيى بن الحسين 424 ابن النَّاظِر = حسين بن عبد العزيز 699 نَاظِر الجَيْش = محمد بن يوسف 778 ابن النَّاظِم = محمّد بن محمد 686 الطَّبَقْجَلي (000 - 1379 هـ = 000 - 1959 م) ناظم الطبقجلي: قائد من كبار العسكريين في العراق. له (مذكرات - ط) نشرت بعد وفاته بعشر سنين (1) . ابن ناعِصَة = أسد بن ناعصة ناعِط (000 - 000 = 000 - 000) ناعط (واسمه ثور) بن سفيان بن أسنع يمتنع بن ذي بتع الأصغر نوف (المتقدمة ترجمته) من همدان: جدّ يماني جاهلي. من سلالته آل (ذي مران) بالكوفة، وآل (أبي الدنيا) من بني (ذي المشعار) وكثيرون. ومن أشراف سلالته في عصر الهمدانيّ (الثلث الاول

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 380.

ابن الأزرق

من القرن الرابع للهجرة) آل (أبي المغلس) ملوك الجوّة من أرض المعافر (1) . النَّاعِطي = سعيد بن نمران الناعِم = خريم بن خليفة نافِع (القارئ) = نافع بن عبد الرحمن 169. ابن الأَزْرق (000 - 65 هـ = 000 - 685 م) نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي، البكري الوائلي، الحروري، أبو راشد: رأس الأزارقة، وإليه نسبتهم. كان أمير قومه وفقيههم. من أهل البصرة. صحب في أول أمره عبد الله بن عباس. وله (أسئلة - ط) رواها عنه، قال الذهبي: مجموعة في (جزء) أخرج الطبراني بعضها في مسند ابن عباس من المعجم الكبير. وكان هو وأصحاب له من أنصار الثورة على (عثمان) ووالوا عليا، إلى أن كانت قضية (التحكيم) بين علي ومعاوية، فاجتمعوا في (حروراء) وهي قرية من ضواحي الكوفة، ونادوا بالخروج على عليّ، وعرفوا لذلك، هم ومن تبع رأيهم، بالخوارج وكان نافع (صاحب الترجمة) يذهب إلى سوق الأهواز، ويعترض الناس بما يحير العقل (كما يقول الذهبي) ولما ولي عبيد الله بن زياد إمارة البصرة (سنة 55 هـ في عهد معاوية، اشتد على (الحروريين) وقتل (سنة 61) زعيمهم أبا بلال: مرداس بن حذير (انظر ترجمته) وعلموا بثورة عبد الله بن الزبير على الأمويين (بمكة) فتوجهوا إليه، مع نافع. وقاتلوا

_ (1) منتخبات من شمس العلوم لنشوان 9 والإكليل 10: 24، 39 والتاج 5: 233 وصحاح الجوهري 1: 567 وفي اللباب 3: 207 (ناعط، واسمه ربيعة بن مرثد بن جشم بن حاشد) خلافا لما في المصدرين الأولين. وفي الأغاني، الساسي 18: 33 (ناعط، قبيلة من همدان، ومجالد بن سعيد، ناعطي قال: وأصله جبل نزلوا به فنسبوا إليه) ؟

عسكر الشام في جيش ابن الزبير إلى أن مات يزيد بن معاوية (سنة 64) وانصرف الشاميون، وبويع ابن الزبير بالخلافة. وأراد نافع وأصحابه أن يعلموا رأي ابن الزبير في عثمان، فقال له خطيبهم (عبيدة بن هلال اليشكري) بعد أن حمد الله وذكر بعثة نبيه صلّى الله عليه وسلم وأثنى على سيرة أبي بكر وعمر: (. واستخلف الناس عثمان، فآثر القربى، ورفع الدرة ووضع السوط، ومزق الكتاب، وضرب منكر الجور، وآوى طريد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وضرب السابقين بالفضل وحرمهم واخذ الفئ فقسمه في فساق قريش ومجان العرب، فسارت إليه طائفة، فقتلوه، فنحن لهم أولياء ومن ابن عفان وأوليائه برآء، فما تقول أنت يا ابن الزبير؟) فقال: (قد فهمت الّذي ذكرت به النبي صلى الله عليه وسلم، وهو فوق ما ذكرت وفوق ما وصفت، وفهمت ما ذكرت به أبا بكر وعمر، وقد وفقت وأصبت، وفهمت الّذي ذكرت به عثمان، وإني لا أعلم مكان أحد من خلق الله اليوم أعلم بابن عفان وأمره مني، كنت معه حيث نقم عليه، واستعتبوه فلم يدع شيئا إلا أعتبهم، ثم رجعوا إليه بكتاب له يزعمون أنه كتبه يأمر فيه بقتلهم، فقال لهم: ما كتبته، فإن شئتم فهاتوا بينتكم، فإن لم تكن حلفت لكم، فوالله ما جاؤوه ببينة ولا استحلفوه، ووثبوا عليه فقتلوه، وقد سمعت ما عبته به، فليس كذلك، بل هو لكم خير أهل، وأنا أشهدكم ومن حضرني أني وليّ لابن عفان وعدو لأعدائه) ولم يرض هذا نافعا وأصحابه، فانفضوا من حوله. وعاد نافع ببعضهم إلى البصرة، فتذاكروا فضيلة الجهاد (كما يقول ابن الأثير) وخرج بثلاثمئة وافقوه على الخروج. وتخلف (عبد الله بن إباض) وآخرون، فتبرأوا منهم. وكان (نافع) جبارا فتاكا، قاتله المهلب بن

نافع بن الاسود

أبي صفرة ولقي الأهوال في حربه وقتل يوم (دولاب) على مقربة من الأهواز (1) . نافِع بن الاسْوَد (000 - بعد 37 هـ = 000 - بعد 657 م) نافع بن الأسود بن قطبة بن مالك التميمي الأسيّدي، أبو نجيد: شاعر. من الصحابة من مخضرمي الجاهلية والإسلام. شهد فتوح الشام والعراق، وله فيها أشعار كثيرة. وهو القائل، بعد انصراف (علي) من صفين، من أبيات: (وإنا أناس ما تصيب رماحنا ... إذا ما طعنّا القوم غير المقاتل) (2) . نافِع بن جُبَير (000 - 99 هـ = 000 - 717 م) نافع بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفي، من قريش: من كبار الرواة للحديث. تابعي. ثقة. من أهل المدينة. كان فصيحا، عظيم النخوة، جهير المنطق، يفخم كلامه، وفيه تيه. وكان ممن يؤخذ عنه ويفتى بفتواه (3) . نافِع الْخَفَاجي (1250 - 1330 هـ = 1834 = 1912 م) نافع بن الجوهري بن سليمان بن حسن مصطفى الخفاجي التلباني:

_ (1) الكامل للمبرد 2: 172 - 181 ورغبة الآمل 7: 103 - 156، 220، 229 - 236 والأخبار الطوال، طبعة بريل 278 - 284 ولسان الميزان للذهبي 6: 144 وجمهرة الأنساب 293 وابن الأثير 4: 65، 66، 76 والطبري 7: 65 والأغاني طبعة الدار 6: 142 والحور العين 177 والمقريزي 3: 354 ومعجم البلدان: حروراء. وانظر دائرة المعارف الإسلامية: الخوارج. ومختصر الفرق بين الفرق 72، 73، 74، 77. (2) وقعة صفين 564 والإصابة: ت 8850. (3) نسب قريش 201، 221 وتهذيب التهذيب 10: 404 والجمع بين رجال الصحيحين 527 والخلاصة 342 وطبقات ابن سعد 5: 152.

نافع بن الحارث

فاضل، كثير النظم. من أهل (تلبانة) من قرى المنصورة بمصر. تعلم في الأزهر، وعاد إلى قريته وتوفي بها. له كتب ورسائل ما زالت مخطوطة كلها، منها (تنوير الأذهان في علم البيان) و (مطالع الأفكار) في المنطق، و (السر المكتوم) جزء منه، في علوم مختلفة، و (جواهر الكلم في منظوم الأمثال والحكم) و (مروج الذهب) مقامة، و (المقامة السعفانية) فكاهية، و (مواعظ شعرية) مرتبة على الحروف، و (ديوان) جزء منه (1) . نافِع بن الحارِث (000 - 000 = 000 - 000) نافع بن الحارث بن كلدة الثقفي الطائفي: أول من ابتنى دارا، واقتنى الخيل، بالبصرة. كان من رقيق أهل الطائف، أمه مولاة للحارث. واعترف الحارث أنه ولده فنسب إليه ولما ظهر الإسلام، نزل من الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم. وشهد الحروب. ثم كان مع (عتبة بن غزوان) حين وجهه عمر إلى الأهواز والأبلة. ونزل عتبة بأرض البصرة، قبل أن تبنى، وفتح (الأبلة) فوجد فيها غنائم كثيرة، فكتب بخبرها إلى عمر، وأرسل الكتاب مع (نافع) فسر عمر والمسلمون. واستأذن نافع عمر باتخاذ دار بأرض البصرة، فأذن له، فكان أول من بني دارا واقتنى رباطا للخيل فيها (2) . تم الجزء السابع من (الإعلام) ويليه الجزء الثامن

_ (1) بنو خفاجة 3: 101 - 119 ثم 4: 10 - 42 وفيه مختارات من نظمه. (2) الأخبار الطوال، طبعة بريل 123 والإصابة: ت 8654 والاستيعاب بهامشها 3: 512 وفتوح البلدان للبلاذري 359 وكرر ياقوت ذكره في معجم البلدان، في الكلام على البصرة 2: 192 وما بعدها.

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين الجزء الثامن

دار العلم للملايين جميع الحقوق محفوظة الطبعة الخامسة عشر أيار / مايو 2002 م

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين تأليف خير الله الزركلي الجزء الثامن دار العلم للملايين ص. ب 1085 - بيروت تلفون: 224502 - 291027

تابع حرف النون

النوفلي

تابع نا النَّوفلي (000 - نحو 35 هـ = 000 - نحو 656 م) نافع بن ظُريب بن عمرو بن نوفل ابن عبد مناف النوفلي: صح أبي ممن أسلم يوم الفتح. كتب المصاحف لعمر بن الخطاب. وقيل: لعثمان. ولم تعرف له رواية للحديث. ولا أُرخت وفاته، ولعله مات في فتنة عثمان؟ (1) . التِنِّيسي (000 - بعد 419 هـ = 000 - بعد 1028 م) نافع بن العباس بن جبير، أبو الحسن الجوهري التنيسي: عالم بالكلام، من الحفاظ. من أهل " تنيس " بمصر. دخل الأندلس تاجرا سنة 419 هـ له كتاب " الاستبصار " في الاعتقادات، خمسة أجزاء (2) . الخُزَاعي (000 - 000 = 000 - 000) نافع بن عبد الحارث الخُزَاعي: صحابي، من الأمراء. أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة. ثم ولاه عمر بن الخطاب إمارتها مدة قصيرة. قال ابن عَبْد البَرّ: كان من كبار الصحابة وفضلائهم. قيل: اسم أبيه " الحارث " والصواب " عبد الحارث " (3) . نافِع القارِئ (000 - 169 هـ = 000 - 785 م) نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي بالولاء المدني:

_ (1) الاشتقاق، لابن دريد 1: 55 والإصابة 8656 والاستيعاب، بهامشها 3: 539. (2) الصلة لابن بشكوال 581 ت 1292 ووقع فيه لقبه " التقيسي " بالقاف، من خطأ الطبع، وعنه هدية العارفين 2: 489 والتصحيح من مخطوطة الصلة، المقروءة على مؤلفها ابن بشكوال. (3) الإصابة: ت 8659 والاستيعاب، بهامشها 3:

نافع بن عقبة

أحد القراء السبعة المشهورين. كان أسود، شديد السواد، صبيح الوجه، حسن الخلق، فيه دعابة. أصله من أصبهان. اشتهر في المدينة وانتهت إليه رياسة القراءة فيها، وأقرأ الناس نيفا وسبعين سنة، وتوفي بها (1) . نافِع بن عُقْبَة (000 - 151 هـ = 000 - بعد 768 م) نافع بن عقبة بن سلم بن نافع الدوسيّ: أمير البحرين والبصرة. استخلفه أبوه عليهما (سنة 151 هـ وقال فيه بشار بن برد من قصيدة: "ولنافع فضل على أكفائه ... إن الكريم أحق بالتفضيل " وكان بشار منقطعا إلى أبيه " عقبة " وله في مدحه قصائد كثيرة (انظر ديوانه) وكان حماد عجرد، كما في الأغاني، نديم نافع، ووقع التهاجي بين حماد وبشار، لإبطاء حماد في تنجيز حاجة لبشار من نافع. ويظهر أن نافعا استمر مدة في إمارة البحرين وعمان (دون البصرة) وليس فيما تحت اليد من المصادر ما يعرفنا بمصيره (2) . نافِع بن عُمَر (000 - 169 هـ = 000 - 785 م) نافع بن عمر القرشي الجمحي المكي:

_ 510 وتهذيب 10: 406 وخلاصة الكلام في أمراء البيت الحرام 3، 4 وثمار القلوب 10 وخلاصة تذهيب الكمال 342. (1) غاية النهاية 2: 330 وابن خلكان 2: 151 والتيسير، للداني. (2) الأغاني، الساسي 3: 61 و 13: 71 والكامل لابن الأثير 5: 224 والطبري، طبعة الاستقامة 6: 294 وفي جمهرة الأنساب 358 ترجمة موجزة لأبيه " عقبة بن سلم " قال: " ولاه المنصور البحرين والبصرة - سنة 150 هـ كما في الكامل لابن الأثير 5: 220 - فأكثر القتل في ربيعة حتى كان ذلك سبب انحلال الحلف بين الأزد وربيعة، وقتله رجل من

نافع بن لقيط

حافظ للحديث. كان محدث مكة في زمانه. وتوفي فيها قال أحمد بن حنبل: ثبت، ثبت، صحيح الكتاب (1) . نافِع بن لَقِيط (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) نافع (ويقال نويفع، ونفيع) ابن لقيط الفقعسيّ الأسدي: شاعر. عدَّة الجمحيّ في الطبقة الخامسة من الإسلاميين. وأورد بعض أخباره وأشعاره. وهو القائل من أبيات: " فلا تك حفارا بظلفك. إنما ... تصيب سهام الغيّ من كان غاويا " كانت إقامته مع قومه بني أسد في " القنان " بأعلى نجد. قال ابن بليهد: والقنان جبل لبني فقعس (بطن من بني أسد) مجاور لبلاد غطفان، بالقرب من سميراء، يقال له اليوم " القنينات ". وكان " نافع " معاصرا للحجاج الثقفي والعجير السلولي (2) . نافِع (000 - 17 هـ = 000 - 735 م) نافع المدني، أبو عبد الله: من أئمة التابعين بالمدينة. كان علامة في فقه الدين، متفقا على رياسته، كثير الرواية للحديث، ثقة، لا يعرف له خطأ في جميع ما رواه. وهو ديلمي الأصل، مجهول النسب، أصابه عبد الله بن عمر صغيرا في بعض مغازيه، ونشأ في المدينة. وأرسله عمر بن عبد العزيز

_ ربيعة، فتك به في جامع البصرة بحضرة الناس " وللكلام على عقبة، انظر المسعودي، طبعة باريس 6: 46. (1) تذكرة الحفاظ 1: 213 وفيه: مات سنة " 179 " والتصحيح من التبيان لابن ناصر الدين - خ. وتهذيب التهذيب 10: 409. (2) الجمحيّ 505، 524 - 527 وأمالي اليزيدي 145 ولمعرفة " القنان " انظر معجم البلدان 7: 165 ومعجم ما استعجم 1097 وصحيح الأخبار لابن بليهد 1: 30، 115.

نافع بن هلال

إلى مصر ليعلم أهلها السنن (1) . نافِع بن هِلال (000 - 61 هـ = 000 - 680 م) نافع بن هلال البجلي: من أشراف العرب وشجعانهم. شهد وقعة " الحسين " وقاتل بين يديه، وكان قد كتب اسمه فوق نبالة - وكانت مسمومة - فلم يزل يضرب ويرمي حتى كسرت عضداه وسيق أسيرا، فقتله شمر بن ذي الجوشن (2) . الناقص (المرواني) = يزيد بن الوليد (126) ابن ناقيا = عبد الله بن محمد 485 النَّامي = أحمد بن محمّد 399 الشَّريف نامي (000 - 1042 هـ = 000 - 1632 م) نامي بن عبد المطلب بن الحسن بن أبي نمي الثاني: شريف حسني، ممن ولي إمارة مكة. كان شجاعا حازما. ولد ونشأ بمكة، وقتل " قانصوه باشا " أخاه الشريف أحمد (بمكة) فانصرف نامي إلى اليمن، وجمع جيشا، وعاد إلى مكة، فنشبت له مع أميرها الشريف محمد بن عبد الله وقعة تسمى " الجلالية " فقتل الشريف محمد، ودخل نامي مكة، فانتهب دور خصومه، فاعترضه الشريف زيد بن محسن وأخرجه من مكة بعد أن ملكها مئة يوم أولها شوال 1041هـ وآخرها محرم 1042 هـ ثم قبض عليه الشريف زيد وشنقه بمكة (3) .

_ (1) تهذيب 10: 412 ووفيات 2: 150 وانظر تاريخ الإسلام للذهبي 5: 10. (2) الكامل لابن الأثير 4: 28، 29 ومقاتل الطالبيين 117. (3) خلاصة الكلام 73، 74 وفيه ما مؤداه: " شنق بمكة في 18 محرم 1042 " وخلاصة الأثر 1: 56 وفيه: " شنق في 5 ذي الحجة 1041 ". وفي

ناهض بن ثومة

ابن ناهض = محمّد بن ناهض 841 ناهض بن ثومة (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) ناهض بن ثومة بن نصيح الكلابي العامري، من بني عامر بن صعصعة: شاعر بدوي فارس فصيح، من شعراء العصر العباسي. كان يقدم البصرة، فيكتب عنه شعره، وتؤخذ عنه اللغة. له أخبار (1) . تِلُّو (1302 - 1333 هـ = 1885 - 1915 م) نايف تلو: من شهداء الطغيان في الحرب العامة الأولى. من قرية " تلو " في جهات عفرين التابعة لحلب. ولد وتعلم بدمشق ونشر مقالات في جريدة المقتبس. وحكم عليه ديوان الحرب العرفي ببلدة عاليه بالإعدام، لانتسابه إلى الجمعية اللامركزية. وشنق ودفن في بيروت (2) . ابن حِثْلَيْن (000 - بعد 1353 هـ = 000 - بعد 1934 م) نايف بن محمد بن فيصل بن حزام، أبو الكلاب، ابن حثلين: شجاع نجدي من زعماء البادية، من قبيلة العجمان. تحالف في أوليته مع مبارك الصباح سنة 1901 لمحاربة ابن رشيد. وتولى زعامة العجمان (1929) بعد مقتل ابن عمه ضيدان بن فيصل. واشترك

_ مسودة تاريخ مكة - خ. ما محصله: " ولي مكة، وصادر الناس، وقتل في تربة، أواخر سنة 1041 ومدة حكمه مئة يوم ويوم، وهو عدد اسمه بحساب الجمل. (1) الأغاني، الساسي 12: 32 - 37 والتاج 5: 96 وعرفه بالكلاعي؟. والحيوان، طبعة الحلبي 7: (112) . (2) معالم وأعلام 201.

نب

مع فيصل الدويش في اعلان ثورة " الإخوان " على الملك عبد العزيز آل سعود. واعتقله ابن سعود في وقعة الجهراء (8 يناير 1930) وسجن في الرياض وحاول الهرب من السجن (1934) فقبض عليه ونقل إلى سجن بعيد في الأحساء وانقطعت أخباره. وحثلين، مثنّى حثل وهو في عامية نجد البطن أو المعدة (1) . نب أبو البَيَان (000 - 551 هـ = 000 - 1156 م) نَبَا بن محمد بن محفوظ القرشي المعروف بابن الحوراني، الشيخ أبو البيان: شيخ الطائفة البيانية (من المتصوفة) بدمشق. قال ابن قاضي شهبة: كان عالما عاملا، إماما في اللغة، شافعيّ المذهب، سلفي العقيدة، له تآليف ومجاميع وشعر كثير، وكان هو والشيخ رسلان شيخي دمشق في عصرهما، وناهيك بهما. وقال السبكي: وقعت من مصنفاته على قصيدة نظم فيها " الضاد والصاد " وعلى قصيدة عزز فيها بيتي الحريري اللذين أولهما: " سم سمة " بأبيات أخر، وذكر أن الحامل له على ذلك مبالغة الحريري في الدعوى، وشرح الأبيات شرحا مطولا (2) . ابن نُبَاتَة (الخَطِيب) = عبد الرحيم ابن محمد 374 ابن نُبَاتَة (السَّعْدي) = عبد العزيز بن عمر 405 ابن نباتة (الشاعر) = محمد بن محمد (768)

_ (1) انظر الموسوعة الكويتية 1: 369، 389، 391. (2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. والتاج 9: 152 و 10: 355 والطبقات الكبرى للسبكي 4: 318 ووقع اسمه في بعض المصادر " نبأ " مهموزا، وإنما ذكره صاحب القاموس في مادة " نبو " لا في " نبأ " فالهمز خطأ.

نباتة بن حنظلة

نباتة بن حَنْظَلَة (000 - 130 هـ = 000 - 748 م) نباتة بن حنظلة الكلابي، من بني بكر ابن كلاب: أحد القادة في العصر المرواني. قال ابن قتيبة: كان فارس أهل الشام، وكان على المنجنيق يوم الكعبة. استعمله ابن هبيرة أميرا على الأهواز، وانتدبه لقتال عبد الله بن معاوية الطالبي. ثم وجهه إلى فارس وأصبهان، نجدة لنصر بن سيار على أبي مسلم الخراساني، فمضى نباتة إلى الريّ ومنها إلى جرجان، فاجتمع بنصر، وأقبل عليهما قحطبة بن شبيب في جيش، فقاتلاه قتالا شديدا، وقتل عشرة آلاف ممن كانوا مع نباتة ونصر، وقتل نباتة، فبعث قحطبة برأسه إلى أبي مسلم (1) . أَبُو الأَسَد (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835) نُباتة بن عبد الله الحماني التميمي، أبو الأسد: شاعر، من بني حمّان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من أهل الدينور. كان متصلا بالفيض بن أبي صالح (وزير المهدي العباسي) ومن شعره فيه: "كأن وفود الفيض، حين تحملوا ... إلى الفيض، لاقوا عنده ليلة القدر " وكان صديقا لعلوية المغني، مواصلا لعشرته. ولعلوية صنعة في كثير من شعره (2) . النَّباتي (ابن الرُّومِيَّة) = أحمد بن محمد (637)

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 144 والتنبيه والإشراف 283 والطبري 9: 105 والمعارف 184 وفي التاج 1: 590 ضبط " نباتة " هذا بفتح النون. (2) الوزراء والكتاب 164 وفيه شئ من سيرة " الفيض " استوزره المهدي بعد يعقوب بن داود واسم " أبي صالح " شيرويه. والأغاني، طبعة الساسي؟ ؟ 12: 168 - 171 وانظر فهرسته. والكلام على " حمان " في التاج 8: 262.

نبت بن مالك

النباهي = علي بن عبد الله 792؟ نبت بن أُدَد = الأشعر بن أدد نَبْت بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) نَبْت بن مالك بن زيد بن كهلان ابن سبإ: جدّ جاهلي يماني قديم. بنوه قبائل وبطون. من أصولها " الأزد " و " خثعم " و " بجيلة " (1) . النَّبتيتي = علي بن عبد القادر 1065؟ النَّبراوي = إبراهيم النبراوي 1279 نَبْهان (000 - 000 = 000 - 000) نبهان بن تبع بن همدان: ملك يماني قديم. قال البكري: وجد في مسند (من خطوط اليمن) في بلدة " البون " من أرض همدان: " علمان ونبهان، ابنا تبع بن همدان، لهما الملك قديما كان " (2) . نَبْهان (000 - 000 = 000 - 000) نبهان بن عمرو بن الغوث، من طيِّئ: جدّ جاهلي. تكاثر نسله من ابنيه " سعد " و " نابل " قال ابن حزم: ذكرهما امرؤ القيس في شعره. ومن سلالة الأول " قحطبة بن شبيب " المتقدمة ترجمته، وبنو " سدوس بن أصمع " تقدم أيضا، ومن الثاني بطنا " مالك " و " ثوب " بضم الثاء وفتح الواو. ومن بني ثوب " زيد الخيل " وهو " زيد بن مهلهل " (3) .

_ (1) جمهرة الأنساب 311 - 369. (2) معجم ما استعجم 967. (3) صبح الأعشى 1: 320 واللباب 3: 212 وجمهرة الأنساب 379 - 380 وتحرر فيه لفظ " بوث " وهو خطأ، صوابه " ثوب ". وانظر معجم قبائل العرب 1170.

نبوية موسى

النبهاني (الملك الشاعر) = سليمان ابن سليمان 910؟ النبهاني (ملك نزوى) = سلطان بن محسن 973 النبهاني (ملك عمان) = سليمان بن مظفر 1019. النبهاني (ملك عمان) = مظفر بن سليمان (1025) النبهاني (الشاعر المصنف) = يوسف ابن إسماعيل 1350 النبهاني (مؤرخ البحرين) = محمد ابن خليفة 1369 نبويَّة مُوسى (1307 - 1370 هـ = 1890 - 1951 م) نبوية موسى: مربية فاضلة مصرية. كانت كبيرة المعلمات في مدارس الحكومة وأول من ترقى إلى درجة التفتيش في وزارة المعارف من المصريات. وانتقدت برنامج تعليم البنات، وعنفت في مناقشة وزير المعارف، ففصلت عن عملها، فأنشأت " مدارس بنات الأشراف " في الإسكندرية والقاهرة. وأصدرت مجلة " الفتاة " الأسبوعية (سنة 1937) ونعتت بمربية جيلها. وتوفيت ودفنت بالإسكندرية. لها نظم جمعته (سنة 1938) في " ديوان " قالت في مقدمته: " لست كغيري ممن يقولون الشعر أو النظم، وهم متفرغون له، بل أنا

ماسخة

معلمة شغلني حب التعليم عما سواه من الفنون الجميلة، وما قلت شعرا إلا لحاجة أطلبها لهذا التعليم أو لشئ آسف على ضياعه وكنت أروم منه الخير لتعليم البنات الّذي شغفني حبه، فقلما تخلو قصيدة من قصائدي من إشارة إليه، فإذا مدحت شخصا فمن أجل ذلك التعليم أمدحه، وإذا شكوت الدهر فمن أجله أشكو ". ولها " المرأة والعمل - ط " رسالة حضت بها المصريات على الاشتغال للكسب (1) . النَّبي صلّى الله عليه وسلم - محمد بن عبد الله 11 ماسِخَة (000 - 000 = 000 - 000) نبيشة بن الحارث من بني عبد الله بن مالك من الاذرد صانع أقواس لرمي النبل. كان لقبه (ماسخة) ونسبت إليه القسي (الماسخية) واشتهرت حتى أصبح لفظ (الماسخي) يطلق على كل صانع للأقواس , قال الشماخ في وصف ناقة: عنس مذكرة كأن ضلوعها ... أطر حناها الماسخي بيثرب وقال ابن الكلبي: هو أول من عمل القسيّ من العرب (2) نُبَيْشَة بن حَبِيب (000 -000=0000-000) نبيشة بن حبيب بن عبد العزى السلمي: من فرسان العرب في الجاهلية كان مع (امرئ القيس) الشاعر حين خرج إلى قيصر ملك الروم. وهو الّذي قتل ربيعة ابن مكدم حامي الظغن (انظر ترجمته) قال حسان ويروى لغيره:

_ (1) الصور 2/4/1926 وآخر لحظة 1/6/1956 والأهرام 29/4/1954 ثم 14/5/1956. (2) التاج 279:2 وفي نهاية الأرب للقلقشندي 276 (ماسخة: أول من رمى بالأقواس الماسخية)

جهة دار الدملؤة

(نعم للفتي أدى نبيشة بزه ... يوم الكديد نبيشة بن حبيب والكديد: موضع بين مكة والمدينة كان فيه مقتل (ربيعة) (1) النيل (أَبُو عاصِم) = الضَّحَّاك بن مخلد 212 ابن النيل = أحمد بن عمرو 287 جهَة دار الدُّمْلُؤَة (000 -718 هـ =000-1318م) . نبيلة بنت السلطان الملك المظفر يوسف ابن عمر بن علي بن رسول: سيدة يمانية تقية محسنة , من بيت مجد وملك كانت إقامتها في حصن تغز. ابتنت مدرسة في مدينة تعز, ومسجدا في جبل صبر , ومدرسة في زبيد (تسمى الأشرفية) ووقفت على الجميع أوقافا كافية وتوفيت في مدينة تغز (2) ابن النَّبيه = علي بن محمد 619 نبيه فارس (1324-1387 هـ =1906-1967) نبيه بن أمين فارس الدكتور: مورخ بحاثة ولد بالناصرة (فلسطين) منأصل لبناني من بحمدون. وتخرج بالجامعة الأميركية (بيروت) في الآداب والتاريخ (1928) وحصل على الدكتوراه في اللغات الشرقية وآدابها (35) بمدرسة اللاهوت بجامعة بزنستون (أمريكا) وظل فيها مدرسا وقيما الى سنة 1942 وبعد ثلاث سنوات قضاها في مكتب أخبار الحرب الأميركي (بنيويورك) انتقل إلى الجامعة الأميركية في بيروت (45) فاستقر بقية حياته أستاذا للتاريخ العربيّ وعقد في الجامعة 15 مؤتمر للدراسات

_ (1) 253:2 ومعجم ما استعجم 1120 (2) العقود اللؤلؤية 429:1 -30

نبيه بن الحجاج

العربية وحرر أبحاثها في 15مجدا وصنف كتبا بالعربية كتبا بالعربية والانجليزية طبعت كلها منها (العرب في التاريخ) و (دراسات عربية) و (الزاوية العربية " و " العرب الأحياء " وكان من تأليفه قبل مغادرة أميركا " فهرست المخطوطات العربية في جامعة برنستون - ط " و " العاديات في جنوب الجزيرة العربية " و " الميراث العربيّ " وترجم إلى الإنكليزية عدة كتب عربية وتعاون هو والأستاذ منير البعلبكي على ترجمة كتاب " تاريخ الشعوب الإسلامية " لبروكلمن. وله عشرات المقالات باللغتين في دراسات مختلفة. توفي في بيروت، ودفن في بحمدون (1) . نبيه بن الحَجَّاج (000 - 2 هـ = 000 - 624 هـ نبيه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة السعدي السهمي القرشي، أبو الرزام:

_ (1) البدوي الملثم في الأديب: ديسمبر 1968 والحياة 15 / 2 / 68 وفؤاد صروف، في الحياة (بيروت) 21 / 2 / 68 والمكتبة 63: 25.

نت

شاعر، من ذوي الوجاهة في قريش قبل الإسلام. كان نديما للنضر بن الحارث. ثم كان هو وأخوه منبه (انظر ترجمته) من " المقتسمين " وهم سبعة عشر رجلا من قريش اقتسموا أعقاب مكة يصدون الناس عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفيهم نزلت الآية: ((كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ)) وقتل مع أخيه، مشركين، في وقعة بدر (بين مكة والمدينة) أورد البغدادي نتفا من شعره، وقال: له شعر كثير. وفي رثائه ورثاء أخيه قال الأعشى بن النباش التيمي قصيدته التي منها: " إن نبيها أبا الرزّام أحلمهم ... حلما، وأجودهم، والجود تفضيل " (1) . نت نتيلة بنت خبَّاب (000 - 000 = 000 - 000) نتيلة بنت خباب بن كليب بن مالك ابن عمرو بن زيد مناة بن عامر الضحيان، من بني النمر بن قاسط: أمّ العباس (جد الخلفاء العباسيين) بن عبد المطلب ابن هاشم. قيل: ضاع ابنها العباس وهو صغير، فنذرت إن وجدته أن تكسو " البيت الحرام " بالحرير والديباج، فوجدته، فكانت أول امرأة في العرب كست البيت تلك الكسوة (2) . نج ابن نجا = محاسن بن عبد الملك 643 نجا = مصطفى بن محيي الدين 1350

_ (1) خزانة البغدادي 3: 101 والمحبر 160، 161، 162، 176 ومعجم ما استعجم 136 ونسب قريش 403 - 404. (2) التاج 8: 128 والسالمي 2: 165 وجمهرة الأنساب 284 ووقع فيه " خباب " و " عمرو " بلفظ " جناب " و " عُمَر ".

العطار

العَطَّار (000 - 469 هـ = 000 - 1076 م) نجا بن أحمد العطار الدمشقيّ: من المشتغلين بالحديث. له " معجم " بتخريجه. قال ابن حجر العسقلاني: كان آفة في التصحيف والخطأ (1) . نَجَاء العَلَوي (000 - 434 هـ = 000 - 1043 م) نجاء العلويّ، أبو الفوز: قائد أندلسي. كان من ثقات المستنصر الحمودي (الحسن بن يحيى) ومات المستنصر (بمالقة) وترك ولدا صغيرا له بسبتة، فبايعه أبو الفوز، وتولى قيادة جيشه. وقام برحلة في البحر لإصلاح حال البلاد، ونزل بمالقة، ثم رحل ومعه قوم من " برغواطة " أخوال الحسن بن يحيى (المستنصر) كانوا على اتصال بأخيه السجين (إدريس بن يحيى) فترصدوا غفلة من أبي الفوز، فقتلوه بالطريق خارجا من مالقة (2) . نجاتي (الدكتور) = سليمان نجاتي (1325) ابن نجاح = جياش بن نجاح 498 ابن نجاح = محمد بن نجاح 681 نَجَاح (000 - 452 هـ = 000 - 1060 م) نجاح: رأس دولة " آل نجاح " في زبيد، من الدهاة العصاميين الشجعان. كان عبدا، من موالي آل زياد بن أبيه أصحاب اليمن. نشأ في إمارة " حسين ابن سلامة " وحدثت فتن ظهرت فيها كفايته وأمانته. ولم يزل يعلو أمره حتى استولى على زبيد (سنة 412 هـ

_ (1) لسان الميزان 6: 148. (2) أعمال الأعلام: القسم الثاني في أخبار الجزيرة الاندلسية 164.

واتسع ملكه وركب بالمظلة وضربت السكة باسمه. وكثر عليه المتغلبون والخارجون، واشتدت الحروب في أيامه، فخرج ظافرا متمكنا. واستمر إلى أن قتله علي بن محمد الصليحي، بسمّ دسه له على يد جارية، في الكدراء (1) . النَّجَّاد = أحمد بن سلمان 348 ابن نجاد = موسى بن أبي المعالي 579 النَّجَّار (الجدّ الجاهلي) = تيم اللات النجار (المعتزلي) = الحسين بن محمد (220) ابن النجار (مؤرخ الكوفة) = محمد ابن جعفر 402 ابن النجار (المؤرخ) = محمد بن محمود (643) ابن النجار (الحنبلي) = محمد بن أحمد (972) النجار (الطبيب) = إبراهيم بن خليل (1281) النجار (الطائفي) = علي بن حسن (1313) النجار (الزجال) = محمد النجار (1329) النجار (المالكي) = محمد بن عثمان (1331) النجار (القاضي) = أحمد بن علي (1347) النجار (الأستاذ) = عبد الوهاب بن سيد (1360) النجاري (القَبَّاني) = علي بن أحمد (1221) النجاري (صاحب القاموس) = محمد ابن مصطفى النجارية (الفقيهة) = عمرة بنت عبد الرحمن 98 النجاشي (الشاعر) = قَيْس بن عمرو (40؟)

_ (1) بلوغ المرام للعرشي 14، 15 وانظر ترجمة " جياش ابن نجاح " المتقدمة في 2: 147.

نجدة بن الحكم

النجاشي (المؤرخ) = أحمد بن علي 450 نجدة بن الحَكَم (000 - 101 هـ = 000 - 719 م) نجدة بن الحكم الأزدي: من قادة الجيوش في العصر المرواني. كان شجاعا. قتله شوذب الخارجي (1) . نَجْدَة الحَرُوري (36 - 69 هـ = 656 - 688 م) نجدة بن عامر الحروري الحنفي، من بني حنيفة، من بكر بن وائل: رأس الفرقة " النجدية " نسبة إليه، من الحرورية، ويعرف أصحابها بالنجدات. من كبار أصحاب الثورات في صدر الإسلام. انفرد عن سائر " الخوارج " بآراء. قال ابن حجر العسقلاني: قدم مكة، وله مقالات معروفة وأتباع انقرضوا. كان أول أمره مع نافع ابن الأزرق، وفارقه لإحداثه في مذهبه. ثم " خرج " مستقلا باليمامة (سنة 66 هـ أيام عبد الله بن الزبير، في جماعة كبيرة. فأتى البحرين واستقرّ بها وتسمى بأمير المؤمنين. ووجه إليه مصعب ابن الزبير خيلا بعد خيل، وجيشا بعد جيش، فهزمهم. وأقام نحو خمس سنين وعماله بالبحرين واليمامة وعمان وهجر وبعض أرض العرض. ونقم عليه أصحابه أمورا - قيل: منها أنه وجد ابنة لعمرو بن عثمان بن عفان قد وقعت في السبي، فاشتراها من ماله بمئة ألف درهم، وبعث بها إلى عبد الملك بن مروان - فخلعوه، ثم قتلوه. وقيل: قتله أصحاب ابن الزبير. والحروري نسبة إلى حروراء. موضع على ميلين من الكوفة، كان أول اجتماع الخوارج به، فنسبوا إليه. قال ابن تيمية: مما يدل على أن الصحابة لم يكفروا الخوارج أنهم كانوا يصلون

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 26.

نجم بن سراج

خلفهم، وكان عبد الله بن عمر وغيره من الصحابة يصلون خلف نجدة الحروري. أخباره كثيرة (1) . النجدي (ابن قائد) = عثمان بن أحمد (1097) النجدي (الفقيه) = غنام بن محمد (1237) النجراني = إسماعيل بن إبراهيم 794 النجري = عبد الله بن محمد 877 النجف آبادي = عبد الرحيم بن علي (1286؟) النجفي = ناصر بن حسين 1118 النجفي (الجزائري) = أحمد بن إسماعيل (1150) النجفي = محمد بن يونس 1240 النجفي = حسن بن جعفر 1262 النجفي = عباس بن علي 1276 النجفي = عبد الرحيم بن محمد حسين (1313) النجفي = محمَّد طهَ 1323 النَّجَفي = محمد علي 1334 النجفي = رضا بن محمد حسين 1362 أَبُو النَّجْم (الرَّاجز) = الفضل بن قدامة (130) نجم بن سِراج (000 - 601 هـ = 000 - 1204 م) نجم بن سراج العقيلي البغدادي، شمس الملك: شاعر. ولد ببغداد، ورحل إلى مصر مع أهله صغيرا، فنشأ بأسنا (من بلاد الصعيد) وتميز

_ (1) الكامل للمبرد 2: 129 وابن الأثير 4: 78، 80، 134 ومنهاج السنة 3: 62 واليعقوبي 3: 18 والمقريزي 2: 354 وهو فيه: " نجدة بن عويمر، وهو عامر ". ورغبة الآمل 1: 188 و 7: 102 ولسان الميزان 6: 148 ودول الإسلام 1: 36 وشذرات الذهب 1: 76 ومرآة الجنان 1: 144 وتاريخ الإسلام 3: 88 وأسماء المغتالين من الأشراف: في نوادر المخطوطات 2: 179 ومختصر الفرق بين الفرق 76 - 79 وقيل: مقتله سنة 72.

نجيب طراد

بالشعر، فمدح الأكابر والأعيان، واشتهر. له أخبار مع أدباء عصره (1) . نجم الدين (السلطان) = أيوب بن محمد 647 نجم الدين (الرَّسُولي) = عمر بن يوسف 667 نجم الدين (الزيدي) = يوسف بن أحمد (832) نجم الدين (الرَّمْلي) = محمد بن خير الدين (المستدرك) النجم الفرضيّ = محمد بن يحيى (1090) ابن أَبي النجود = عاصم بن بهدلة 127 النجيب (الدمياطيّ) = فتح بن محمد (606) النجيب (السمرقندي) = محمد بن علي (619) أبو النجيب السهروردي = عبد القاهر ابن عبد الله 563 نَجِيب طِرَاد (1275 - 1329 هـ = 1859 - 1911 م) نجيب بن إبراهيم بن متري طراد: صحافي من الكتاب. من أهل بيروت. انتقل إلى الإسكندرية. فكان من محرري جريدة الأهرام، فالبصير. وعين بعد الثورة العرابية ترجمانا لأحمد عر أبي " باشا " خلال محاكمته. وأصدر جريدة " الرقيب " سنة 1898 وترجم إلى العربية عدة " روايات ". وألف " تاريخ مكدونيا - ط " و " تاريخ الرومانيين - ط " وتوفي ببيروت (2) . نَجِيب الرَّيْحاني (1308 - 1368 هـ = 1891 - 1949 م) نجيب بن إلياس ريحانة، المعروف بالريحاني:

_ (1) إرشاد الأريب 7: 204. (2) جرجي نقولا باز، في تاريخ الصحافة العربية 2: 179 - 188 وآداب زيدان 4: 252 ومعجم المطبوعات 1237.

أكبر ممثل " ساخر " عرفه المسرح العربيّ. موصلي الأصل كلداني الدم، عربي المنبت واللسان، نقادة للمجتمع على طريقة موليير (Moliere) غير مقلد له. كان أبوه تاجر خيل استوطن القاهرة. وولد بها نجيب في حي " باب الشعرية " وتعلم في مدارس " الفرير " الفرنسية. وأحب التمثيل، فعمل في بعض " الفرق " ثم استقل بمسرح وحده. واشتهر باسم " كِشْكِشْ بيه " وأقبلت عليه الجماهير، يسخر من عاداتها وتزيده إقبالا، ويعرض نقائصها وتستزيده استرسالا، تضحك له وهو يجدّ، وتنفجر قهقهة وهو عابس عابث. لم يكتب " رواياته " وإنما كانت تكتب له ويتصرف بها، وقد يزيد فيها أو ينقص وهو يمثلها. وكان يكثر من قراءة " المسرحيات " الغربية ويسترشد بها في أوضاع تلائم روح الجمهور الّذي يصور أخلاقه وطبقاته ونزعاته، برجاله ونسائه، على مسرح تمثيله. وقام برحلات إلى بلاد الشام وأميركا وتونس والجزائر ومراكش وفرنسة. ومثل فيها بعض مسرحياته. قال أحد واصفيه: " ضحك الناس ملء نفوسهم حين شهدوه، لأنهم رأوا

البستاني

فيه أنفسهم التي كانوا يستحيون أن ينظروا إليها ". له " مذكرات " نسقها بعد وفاته بعض أصدقائه وسموها " مذكرات نجيب الريحاني زعيم المسرح الفكاهي - ط ". مات بالإسكندرية (1) . البُسْتاني (1278 - 1337 هـ = 1862 - 1919 م) نجيب بن بطرس بن بولس البستاني: حقوقي. ولد في بيروت. وكتب في جريدتي الجنة والجنان وتعاطى المحاماة في القاهرة. له " ذكرى ومشاهدات في الأستانة - ط " (2) . نجيب ليان (1316 - 1392 هـ = 1898 - 1972 م) نجيب بن حبيب ليان اللبناني: صحفي كثير النظم. مولده ووفاته بزحلة. كان محررا لجريدة الأحوال (1917) وجريدة " التقدم " الحلبية (1918) وأصدر ببيروت " صدى الأحوال " (1923) وأنشأ " الاستقلال " (25) وعاد إلى الأحوال (26) ورأس تحرير الاتحاد اللبناني (33) ولسان الحال (- 36 1934) وانتدب لإدارة المطبوعات ومراقبتها (43) وعين مديرا عاما للأنباء بالوكالة (63) وأصدر من تأليفه ديوان " ابن العرائش - ط " و " ملحمة الفوهرر - ط " وله " رواية الشهيد حالت بك " إحدى وقائع الترعة في الحرب العامة الأولى. مثلت في دمشق سنة 1916 (3) .

_ (1) عباس حافظ وعثمان العنتبلي، في جريدة المصري 12، 13 / 6 / 1949 وملامح وغضون لمحمود تيمور 196 وانظر مذكرات الريحاني. (2) سركيس 561. (3) الأديب: يناير 1973 والسجل الذهبي، ومشاهد الرجال 140 ومذكرات المؤلف.

حبيقة

حُبَيْقة (1286 - 1324 هـ = 1869 - 1906 م) نجيب حبيقة: مدرّس لبناني ماروني. ولد في " الشوير " وتعلم عند اليسوعيين. ودرّس في " مدرسة الحكمة " و " مدرسة أحمد عباس الأزهري " ببيروت. وقام بتحرير جريدة " المصباح " ومات في بيروت. له " درجات الإنشاء - ط " مدرسي، ثلاثة أجزاء للمعلم وثلاثة للتلميذ، ونحو خمس عشرة " رواية " ترجم بعضها عن الفرنسية. وله نظم قليل (1) . نَجِيب خَلَف (1299 - 1363 هـ = 1882 - 1944 م) نجيب خلف اللبناني: حقوقيّ لغويّ. ولد في " بسكنتا " من قرى لبنان، وتفقه بالقانون واحترف المحاماة سنة 1906 م. وأصدر مع شقيقه " ملحم " مجلة " الحقوق " ببيروت. وتوفي بها.

_ (1) تنوير الأذهان 2: 416 وتاريخ الصحافة العربية 2: 175 - 178 ومعجم المطبوعات 741 قلت: وحبيقة، اسم أسرة المترجم له، تصغير " حبقة " وهي الواحدة من نبات " الحبق " بفتح الحاء والباء: الريحان.

نجيب الحداد

له تآليف، منها " المشكاة المضية للأصول الجزائية - خ " و " معالم اللغة - خ " معجم كبير، قدمه ورثته إلى المجمع اللغوي بمصر، وأرجوزة في نظم " قانون الجزاء " نشر بعضها في مجلة الحقوق، وكتاب " لماذا " في النحو. وشارك في ترجمة " الإنجيل " عن اليونانية (1) . نَجِيب الحَدَّاد (1283 - 1316 هـ = 1867 - 1899 م) نجيب بن سليمان الحداد: صحفي أديب، له شعر. وهو ابن أخت الشيخ إبراهيم اليازجي. ولد في بيروت، وتعلم بها وبالإسكندرية. وكان في هذه من كتاب جريدة " الأهرام " ومجلة " أنيس الجليس " وأصدر مع آخرين جريدة " لسان العرب " يومية، ثم أسبوعية بالقاهرة. وعاد إلى الإسكندرية فتوفي بها. له " تذكار الصبا - ط " وهو ديوان شعره، وقصص " روائية " منها " رواية صلاح الدين الأيوبي - ط " و " شهداء الغرام - ط " و " حمدان - ط "

_ (1) عادل خلف، في الجريدة - ببيروت - 12 / 7 / 1953 وأورد خلاصة مسهبة من مقدمة " معالم اللغة " وقال إنه في نحو ستين مجلدا. وآداب شيخو: الربع الأول من القرن العشرين في أدباء النصارى حاضرا 165، 171 ومجلة الكتاب 8: 543.

شاهين

مسرحية، و " السيد - ط " ترجمها عن الفرنسية، و " غصن البان - ط " و " الفرسان الثلاثة - ط ". ولعادل الغضبان " الشيخ نجيب الحداد - ط " في سيرته وأدبه، وللدكتور محمد يوسف نجم " نجيب حداد - ط " مسرحياته (1) شاهين (1282 - بعد 1345 هـ = 1865 - بعد 1927 م) نجيب شاهين: كاتب أديب صحفي. مولده بصيدا. تخرج بالكلية السورية (الجامعة الأميركية) بكالوريوس علوم (1894) وعلم بصيدا وسافر إلى القاهرة (1895) فعمل في تحرير المقطم والمقتطف إلى (1899) وعاد إلى بيروت مدرسا في الكلية الأميركية إلى (1901) وعاود التحرير في المقطم، بمصر، ثم في " الجريدة " (1906 - 14) وفي مجلة المقتطف (1914 - 22) وأصدر كتابه عن الحرب العظمى سبعة أجزاء صغيرة. وكتب في جريدة " الأخبار " 15 مقالة متسلسلة بعنوان " حملة الأقلام في مصر والشام " " 2 ". عازوري (000 - 1334 هـ = 000 - 1916 م) نجيب عازوري: سياسي لبناني من الكتاب. تخرج بمعهد الدراسات العليا في باريس وتوظف بالقدس. وجاهر بالدعوة إلى استقلال سورية وفصلها عن الدولة العثمانية، ونزح إلى مصر ومنها إلى باريس حيث ألف (سنة 1904) جمعية باسم " عصبة الوطن العربيّ " لم ينتسب إليها أحد. وأصدر في العام التالي كتاب " يقظة الأمة

_ (1) مجلة الضياء 1: 341، 372 و 2: 215 وآداب شيخو 2: 142 وآداب زيدان 4: 247 وتاريخ الصحافة العربية 4: 218 ورواد النهضة الحديثة 150 ومصادر الدراسة 2: 300. (2) السوريون في مصر 187.

نجيب غرغور

العربية " ثم بعد عامين مجلة " الاستقلال العربيّ " شهرية. عاونه فيها بعض الكتاب الفرنسيين وظهر منها 18 عددا. ورحل إلى مصر فأصدر فيها جريدة " مصر " (1) . نَجِيب غَرْغُور (000 - بعد 1328 هـ = 000 - بعد 1910 م) نجيب غرغور: فاضل لبناني. سكن الإسكندرية، وأصدر فيها (سنة 1895 م) مجلة " العام الجديد " مستترا باسم " حاجب فضلي " ونشر (سنة 1910) بحثا مسهبا ذكر فيه تسع صحف بين جريدة ومجلة أنشأها باسمه أو باسم مستعار أو بالاشتراك مع غيره. وله " حديقة الأدب - ط " خمسة أجزاء، و " عفريت النسوان - ط " جزان، و " غرائب التدوين - ط " (2) . الصَّليبي (1287 - 1353 هـ = 1870 - 1935 م) نجيب متري الصليبي: طبيب سوري. حوراني الأصل، لبناني المنشأ. سكن بلاد " الفيلبين " وكتب عن أهلها بالإنكليزية. وله بالعربية " أصل الفيلبين - ط " ومات بها (3) . مَحْفوظ (1299 - 1394 هـ = 1882 - 1974 م) نجيب محفوظ، الدكتور: طبيب مصري. ... من أعضاء عدة جمعيات طبية في أميركا وأوربا. له مؤلفات، من أهمها موسوعة في " أمراض النساء والولادة - ط " ثلاثة مجلدات. ومنها

_ (1) الدراسة 3: 754. (2) حركة الترجمة بمصر 130 ومعجم المطبوعات 1407 وتاريخ الصحافة 1: 23 والقصة في الأدب العربيّ الحديث 156. (3) معجم المطبوعات 1216 وعيسى إسكندر المعلوف. في الأهرام 7 / 2 / 1936.

نجيب الارمنازي

" فن الولادة - ط " و " أمراض النساء - ط " ترجمه عن الفرنسية جزآن. و " حياة طبيب - ط " قصة حياته بقلمه. وللمهندس يوسف سميكة: " الدكتور نجيب محفوظ - ط " سيرته ومؤلفاته وأبحاثه والجمعيات التي انتمى إليها (1) . نجيب الأَرْمَنَازِي (1315 - 1387 هـ = 1897 - 1968 م) نجيب بن محمد الأرمنازي، الدكتور: صحفي، من رجال السياسة في سورية مولده في حماة، ووفاته في دمشق. درس الحقوق في باريس. وأحرز الدكتوراه في العلوم الدولية. وأحسن اللغات التركية والفرنسية والإنكليزية. وأصدر جريدة الأيام (1931) في دمشق. ودخل السلك السياسي سنة 1945 فكان وزيرا مفوضا لسورية في لندن، وفي الهند وتركية. ثم سفيرا لها في مصر، ففي لندن إلى أواخر 1956 له كتب مطبوعة منها " الشرع الدولي في الإسلام " و " مذكرات دبلوماسي " و " عشر سنوات في الدبلوماسية " و " السياسة الدولية " مجلدان و " سورية من الاحتلال حتى الجلاء " وترجم عن التركية"الحملة المصرية أو من باريس إلى صحراء التيه - ط " وهو شقيق الشهيد علي الأرمنازي (2) .

_ (1) الأهرام 26 يوليو 1974 وسركيس 1848 وقائمة المعارف 400 والأزهرية 6: 125. (2) من هو في سورية 1: 21 و 2: 32 ومعالم وأعلام

نجيب الريس

نَجِيب الرَّيس (1316 - 1371 هـ = 1898 - 1952 م) نجيب بن محمود الريس: صحفي أديب: من شباب الحركة الوطنية في سورية. ولد وتعلم في حماة، وانتقل إلى دمشق بُعيد الحرب العامة الأولى، فعمل في الصحافة. واعتقله الفرنسيس أيام احتلالهم سورية، فسجن في قلعة أرواد مدة. ثم أصدر جريدة " القبس " يومية (سنة 1928 م) واستمر يكتب فصولها الأولى وكثيرا من أخبارها إلى آخر حياته. وانتخب للنيابة عن دمشق في " مجلس النواب " السوري (سنة 1943) وجمع بعض مقالاته في كتاب " نضال - ط " وله نظم حسن. توفي بدمشق عن نيف وخمسين عاما (1) . نَجِيب دِيَاب (000 - 1355 هـ = 000 - 1936 م) نجيب بن موسى دياب: كاتب لبناني. ترعرع في مصر. ورحل إلى

_ 26 وجريدة الحياة 1 / 2 / 1968 ودار الكتب 5: (164) . (1) مذكرات المؤلف ومن هو في سورية 332.

نجيب نصار

نيويورك، فتولى فيها تحرير " كوكب أميركا " أول جريدة عربية صدرت في العالم الجديد. وتركها سنة (1899) وأنشأ جريدة " مرآة الغرب " فاستمر يصدرها إلى أن توفي (1) . نَجِيب نَصَّار (000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م) نجيب نصار: كاتب صحفي. من أهل الناصرة في فلسطين. ووفاته فيها. أصدر جريدة " الكرمل " أسبوعية، في حيفا (سنة 1908 م) وطارده " الاتحاديون " في أيام الحرب العامة الأولى، فاستتر مدة غير قصيرة، لقي فيها شدائد. وعاد إلى إصدار جريدته بعد الحرب. وكان من دعاة التوفيق بين العرب، على اختلاف مللهم ونحلهم، يقول: ما دمنا نعيش في بلاد كثرتها من المسلمين، فعلينا إن لم نعتنق دينهم أن نعتنق سياستهم. وأعجب بسيرة الملك عبد العزيز آل سعود، فألف فيه كتاب " الرجل - ط " الجزء الأول منه. و " الصهيونية، ملخص تاريخها، غايتها وامتدادها حتى سنة 1905 - ط " وله كتاب " الزراعة الجافة - ط " ولم يكن من العارفين بها، فترجم أكثر فصوله عن الإنكليزية، وانتقده علماء الزراعة (2) . هواويني (1295؟ - 1376 هـ = 1878 - 1956 م) نجيب هواويني: من كبار الخطاطين. سوري عاش ومات في القاهرة. امتاز بأكثر أنواع الخط. وتلقاه عنه كثيرون. وكانت الحكومة المصرية تنتدبه لمضاهاة الخطوط والأختام. ومنع لقب " خطاط

_ (1) الأهرام 23 ربيع الثاني 1355. (2) مذكرات المؤلف. والأهرام 5 / 3 / 1948 والأمير مصطفى الشه أبي في مجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 250.

أبو معشر السندي

السلطان " وأنشأ رسالة في " التزوير الخطي " نشرتها مجلة الهلال. وكتب " السلاسل الذهبية - ط " عشرون كراسا مدرسية، تسعة منها بالرقعة وسبعة بالنسخ و 4 بالثلث. وكان " محاميا " وألف كتاب جامع الأدلة على مواد المجلة - ط " وأحسن مع العربية التركية والفرنسية. وله نظم دون الوسط (1) . ابُو مَعْشَر السِّنْدي (000 - 170 هـ = 000 - 787 م) نجيح بن عبد الرحمن السِّنْدي، أبو معشر: فقيه، له معرفة بالتأريخ. أصله من السند. كان ألكن، يقلب الكاف قافا. أقام في المدينة إلى أن اصطحبه المهدي العباسي معه إلى العراق (سنة 160 هـ وأمر له بألف دينار، وقال له: تكون بحضرتنا فتفقه من حولنا. واختلط في آخر عمره، ومات ببغداد فصلى عليه هارون الرشيد. له كتاب " المغازي " نقل عنه الواقدي وابن سعد (2) . ابن نجيد = إسماعيل بن نجيد 366 النجيرمي = إبراهيم بن عبد الله 355؟ ابن نجيم (3) = زين الدين بن إبراهيم (970) ابن نجيم = عمر بن إبراهيم 1005

_ (1) تاريخ الخط العربيّ وآدابه 405 ومرآة العصر 3: 109 - 111 والأهرام 18 / 9 / 1956. (2) نزهة الخواطر 1: 45 وتذكرة الحفاظ 1: 217 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 405. (3) هذا، والّذي بعده، أخوان.

نح

نح النحاس (المفسر) = أحمد بن محمد (338) ابن النحاس (الأمير) = يحيى بن علم الملك 589 ابن النحاس (الأديب) = محَّمد بن إبراهيم (698) ابن النحاس (الدمشقيّ) = محمد بن أبي بكر 862 ابن النحاس (الشاعر) = فتح الله بن عبد الله 1052 ابن النحويّ (ناظم المنفرجة) = يوسف ابن محمد 513 ابن النحويّ (ابن الملقن) = عمر بن علي (804) النحويّ (الشاعر) = أحمد بن حسن (1183) النحويّ (الحِلِّي) = محمد رضا 1226 ابن النحوية = محمد بن يعقوب 718 نخ النخار بن أوس (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) النخار بن أوس بن أبير بن عمرو، من بني الحارث بن سعد هذيم، من قضاعة: خطيب، عالم بالأنساب. قال ابن حزم: كان أنسب العرب. وكان معاصرا لجميل بثينة، وله خبر معه (تجده في الأغاني) ودخل على معاوية، وهو ملتفّ بعباءة، فازدراه معاوية، فقال يا أمير المؤمنين إن

النخع

العباءة لا تكلمك، وإنما يكلمك من فيها! ثم كان من ندمائه (1) . النَّخجواني = نعمة الله بن محمود 920 النَّخْشَبي = عسكر بن حصين 245 النَّخع (000 - 000 = 000 - 000) النخع، واسمه " جسر " بفتح فسكون، ابن عمرو بن عُلة بن جلد ابن مالك بن أدد: جدّ جاهلي يماني. بنوه قبيلة كبيرة من مذحج. نزل " بيشة " باليمن. ونزل بعض نسله، في الإسلام، الكوفة. قال عبد الله بن مسعود: شهدت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يدعو لحيّ (أو قال: لهذا الحيّ) من النخع، حتى تمنيت أني رجل منهم. بنوه بطون كثيرة، منها " صهبان " و " هبيل " و " جسر " و " جذيمة " و " حارثة " و " سعد بن مالك " وممن اشتهر من نسله: أرطاة ابن كعب (عقد له النبي صلّى الله عليه وسلم لواء شهد به القادسية، فقتل، وأخذه أخ له اسمه دريد، فقتل) والقاضي حفص ابن غياث، والمحدث شريك بن عبد الله، وكميل بن زيد، وعلقمة بن قيس، وإبراهيم بن يزيد والأشتر (مالك ابن الحارث) وابنه (إبراهيم بن مالك) تقدمت ترجماتهم جميعا، وآخرون (2) . النَّخعي (الأشتر) = مالك بن الحارث (37) النخعي (ابن الأَشْتَر) = إبراهيم بن مالك 71 النخعي (الأسود) = الأسود بن يزيد 75

_ (1) الأغاني، طبعة الدار 8: 137 وجمهرة الأنساب 419 والتاج 3: 559 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 25، 105، 237، 333. (2) اللباب 3: 220 ومجمع الزوائد 10: 51 وجمهرة الأنساب 389 - 391 والتاج 5: 520 ومعجم ما استعجم 63، 64 ومنتخبات من شمس العلوم 102 واسمه فيه " النخع " ولم يذكر جسرا.

نخلة قلفاط

النخعي (الفقيه) = إبراهيم بن يزيد (96) النخعي (القاضي) = شريك بن عبد الله (177) النخعي (الحافظ) = حفص بن غياث (194) النخعي (الشاعر) = الفضل بن جعفر (255) النخعي (الأحمر) = إسحاق بن محمد (286) النخعي (ابن رُمَيْح) = أحمد بن محمد (357) نَخْلة قِلْفاط (1267 - 1323 هـ = 1851 - 1905 م) نخلة بن جرجس بن ميخائيل بن نصر الله قلفاط: أديب لبناني، قصصي، صحفي، له نظم. مولده ووفاته في بيروت. كان يحسن الفرنسية. وأقام منفيا في " قونية " سنتين، تعلم في خلالهما التركية. وسجن (سنة 1904) ففلج. صنف " تاريخ روسيا - ط " أربعة أجزاء، كافأه قيصر الروس عليها بوسام ومنحة مالية، و " تاريخ ملوك المسلمين - ط " مختصر. وتعاون هو ويحيى قدري " بك " على ترجمة " حقوق الدول - ط " عن التركية.

نخلة صالح

وأصدر مجلة " سلسلة الفكاهات في اطايب الروايات " نحو أربع سنوات، وجمع منظوماته في " ديوان - خ " وعد فيليب طرازي من قصصه: " حمزة البهلوان - ط " و " بهرام شاه - ط " و " فيروز شاه - ط " و " ألف نهار ونهار - ط " و " ضرر الضرتين - ط " تمثيلية، و " الملك الظالم - ط " تمثيلية، وقصصا أخرى (1) . نَخْلَة صالِح (000 - 1316 هـ = 000 - 1899 م) نخلة صالح الأرمني الكاثوليكي: فاضل مترجم مصري. له كتب، منها " الكنز المخبا للسياحة في أوربا - ط " و " الدليل الأمين - ط " وهو رحلة قام بها من مصر والإسكندرية إلى البلاد الشامية سنة 1874، و " الدرة الحقيقية البهية - ط " في خروج الإسرائيليين من مصر وذكر بعض الآثار المصرية، ترجمه عن الفرنسية، و " تاريخ الخلفاء - ط " عن الفرنسية أيضا، وفي آخره أسماء مؤلفاته المطبوعة والمخطوطة (2) . النَّخلي = أحمد بن محمد 1130 أبو نُخَيْلَة (000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 762 م) أبو نخيلة (وهو اسمه، وكنيته أبو الجنيد) بن حزن بن زائدة بن لقيط ابن هدم، من بني حمّان (بكسر الحاء وتشديد الميم) من سعد بن زيد مناة بن تميم، الحماني السعدي التميمي: شاعر راجز. كان عاقا لأبيه، فنفاه أبوه عن نفسه، فخرج إلى الشام فاتصل

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 2: 63 - 65 و 4: 108 ومعجم المطبوعات 1520 واكتفاء القنوع 424. (2) 749: 2 brock S. ومعجم المطبوعات 1189 ودار الكتب 5: 180 - 81 و 8: 57 وتعليقات عبيد.

ندرة حداد

بمسلمة بن عبد الملك فاصطنعه وأحسن إليه وأوصله إلى الخلفاء واحدا بعد واحد، فأغنوه. ولما نكب بنو أمية وقامت دولة بني العباس انقطع إليهم ولقب نفسه بشاعر بني هاشم. ومدحهم وهجا بني أمية. واستمر إلى أن قال في " المنصور " أرجوزة يغريه فيها بخلع عيسى بن موسى من ولاية العهد، فسخط عليه عيسى، فهرب يريد خراسان، فأدركه مولى لعيسى فذبحه وسلخ وجهه (1) . ندرة حَدَّاد (1298 - 1370 هـ = 1881 - 1951 م) ندرة الحداد الحمصي: كاتب صحفي، له شعر. من المهجريين. ولد وتعلم بحمص وهاجر إلى نيويورك (1897) وعمل مع أخيه عبد المسيح، في جريدة " السائح " وانتسب إلى الرابطة القلمية وتوظف في بنك لبناني. وتوفي مغتربا. له " أوراق الخريف - ط " ديوان شعره (2) . ند ندي = أحمد ندي 1294 نَدَى طليلة (1275؟ - 1350 هـ = 1858 - 1931 م) ندي طليلة: مدرِّسة مترجمة. يونانية الأصل. دمشقية المولد والوفاة. تعلمت في بيروت. ودرَّست في بعض مدارس الروم الارثوذكس بدمشق،

_ (1) التاج 8: 131 والحيوان، طبعة الحلبي 2: 100 والأغاني 18: 139 - 152 وانظر فهرسته. وخزانة الأدب للبغدادي 1: 79 - 80 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 583 وفيه: " اسمه يعمر، وإنما كني أبا نخيلة لأن أمه ولدته إلى جنب نخلة ". وأمالي اليزيدي 128 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 580، 582. (2) أدب المهجر 418 ومعالم وأعلام 1: 286 وانظر أعلام الأدب والفن 1: 109.

نديم الملاح

وفي المدرسة الإنجيلية بأسيوط (بمصر) وترجمت عن الإنكليزية كتاب " الحساب للمدارس الابتدائية - ط " (1) . النديم الموصلي = إبراهيم بن ماهان (188) ابن النديم = إسحاق بن إبراهيم 235 ابن النديم = محمد بن إسحاق 438 نديم = عبد الله بن مصباح 1314 نديم المَلَّاح (1310 - 1393 هـ = 1892 - 1973 م) نديم بن محمود بن أحمد بن محمد الملاح أديب مدرس محام له شعر من أهل طرابلس الشام ولد ونشأ بها وتعلم بها وبالأزهر وعاصر الحركة الوطنية في سورية ولبنان وهاجر إلى عمان (الأردن) بعد دخول الفرنسين دمشق. واتنقل إلى القدس للتدريس في كلية روضة المعارف الوطنية وتخرج فيها بمدرسة الحقوق. ثم توطن عمان يعيش من المحاماة في المحاكم الشرعية ممتنعا عن دخول الوظائف الحكومية وألف كتبا, منها ستة مطبوعة وستة قال إنها مهيأة للطبع. فمن المطبوع: (العقائد الإسلامية) و (حقوق المرأة المسلمة) و (رسالة الروح) و (موجز تاريخ الرق) ومن المخطوط (نقدات طائر) في اللغة و (المشاعر) مقالات و (ديوان شعر) وكان مقربا من أمير الأردن الملك عَبْد الله يكثر من ملاعبته بالشطرنج. والملّاح نسبة إلى المتاجرة بالملح. وهو من حاصلات بلده أو جوارها. توفي بعمان (2) نذ النذرومي = محمد بن محمد نحو 775

_ (1) أعلام النساء 1547 من مجلة فتاة الشرق سنة 193 (2) من مقال للاستاذ عجاج نويهض في مجلة الأديب ديسمبر 1973 ص 62 والمجمع العلمي العربيّ 636:8.

نز

نز نزار بن محمد (000 -317 هـ =000-929م) نزار بن محمد الضَّبِّي الخراساني أبو معد: قائد. ولي شرطة بغداد سنة 304-306 وقاتل القرامطة (سنة 312) وكان على القافلة الأولى من حجاج العراق فاعترضه الجن أبي القرمطي في (فيد) فثبت له نزار وأصيب بجراح شديدة وتوفي بعد ذلك (1) نِزَار (000 -000=000-000) نزار بن معد بن عدنان: جدّ جاهلي هو أبو (ربيعة) و (مضر) يتصل به النسب النبوي. كنيته أبو إياد أو أبو ربيعة كانت له سيادة وثروة كبيرة. وأعقب أربعة أبناء هم إياد وربيعة ومضر أتمار والكلام على سلالته يطول. قال ابن الجوزي: كانت نزار -في الجاهلية- تقول إذا ما أهلت: (لبيك اللَّهمّ لبيك لاشريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك) (2) . العَزِيز باللَّه (344-386 هـ =955-996م) نزار العزيز باللَّه بن معد المعز لدين الله بن منصور العبيدي الفاطمي أبو منصور: صاحب مصر والمغرب ولد في المهدية وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 365 هـ) وكانت في أيامه فتن وقلاقل وكان كريم الأخلاق حليما يكره سفك الدماء مغرى بصيد السباع أديبا فاضلا وفي زمنه بني قصر البحر

_ (1) صلة تاريخ الطبري، لعريب: انظر فهرسته. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 345 والكامل لابن الأثير 2: 11 والطبري 2: 190 وابن خلدون 2: 300 وتلبيس إبليس 56 والنويري 16: 8 وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 302 و 3: 444، 445.

المصطفى الإسماعيلي

وقصر الذهب وجامع القرافة، في القاهرة. وهو الّذي اختط أساس الجامع فيها، مما يلي باب الفتوح، وبدأ بعمارته (سنة 380) وخطب له بمكة. وطالت مدته، إلى أن خرج يريد غزو الروم، فلما كان في مدينة بلبيس أدركته الوفاة (1) . المصطفى الإسماعيلي (437 - 490 هـ = 1045 - 1097 م) نزار (الملقب بالمصطفى لدين الله) ابن معد (المستنصر) ابن علي الفاطمي العبيدي: رأس " النزارية " من الإسماعيلية. وإليه نسبتها. ولد في القاهرة. وولي العهد بالإمامة سنة 480 وأراد القيام بها بعد وفاة أبيه (487) فأبعده عنها الأفضل شاهنشاه بن بدر الجمالي وزير أبيه، وجعلها لأخيه " المستعلي " أحمد بن معد. وانقسم الإسماعيلية من ذلك الحين إلى " مستعلية " ومنهم اليوم طائفة البهرة " في الهند، و " نزارية " ومنهم جماعة " أغاجان ". وقصد " نزار " بعد موت أبيه، إلى الإسكندرية وفيها أنصار له بايعوه، وبايعه أهلها وأتته بيعة قلاع الإسماعيلية (ألموت وما حولها) وطوائف من بلدان أخرى. وحاصرها الأفضل شاهنشاه، فكانت بينه وبين نزار والإسكندريين وقائع انتهت بفوز الأفضل (سنة 488) والمورخون متفقون على أن " نزارا " حمل إلى المستعلي، فبنى عليه حائطا، أو جعله بين حائطين، إلى أن مات. وانفرد بعض مؤرخي " النزارية " برواية أخرى تقول: إن نزارا فر من الإسكندرية، لما دخلها الأفضل، ووصل إلى قلعة " ألموت " من نواحي قزوين، ولقي الحسن بن الصباح (انظر ترجمته) ومات فيها بعد أن أوصى

_ (1) مورد اللطافة لابن تغري بردي 4 - 6 وابن خلكان 2: 152 وخطط المقريزي 2: 284 وبلغة الظرفاء 71 وابن خلدون 4: 51 وابن الأثير 8: 220 و 9: 40

نزال بن مرة

بالإمامة إلى ابنه " علي " (1) . نزَّال بن مرَّة (000 - 000 = 000 - 000) نزال بن مرة بن عبيد من تميم: جدّ جاهلي. ورد اسمه " النزال " معرفا، في قول جرير: " ما السيد حين ندبت خالك منهم ... كبني الأشد ولا بني النزال " من نسله " الأحنف بن قيس " تقدمت ترجمته، و " الأسود بن سريع " من الصحابة. وآخرون (2) . نَزْهُون (000 - نحو 550 هـ = 000 - نحو 1155 م) نزهون بنت القلاعي الغرناطية: شاعرة أديبة خفيفة الروح جميلة، أندلسية. من أهل غرناطة. لها أخبار ومساجلات مع بعض شعراء عصرها (3) .

_ (1) خطط المقريزي 1: 423 والنجوم الزاهرة 5: 3، 4، 142، 143- 145 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 487 واتعاظ الحنفاء 282 وانظر تاريخ الدعوة الإسماعيلية 181 - 183 والدولة النزارية 60، 65 وأعلام الإسماعيلية 583 وفي مفرج الكروب، لابن واصل 1: 208، 209 ما مؤداه: قدم الحسن الصباح على المستنصر باللَّه (معد بن علي) بمصر، وسأله عن الإمام بعده، فسمى له ولده " نزارا " ولم يكن للمستنصر إذ ذاك ولد، فمضى الصباح إلى إيران فكان داعية له ولولده " نزار " من بعده. ومات المستنصر وظهر بعده ابنه " نزار " بالاسكندرية، فقبض عليه وقتل. واستمرت دعوة الباطنية له في بلاد الالموت في إيران، وبمصياف وقلاعها من بلاد الشام. وقالت باطنية مصر، بعد موت المستنصر، بإمامة " المستعلي " ثم " الآمر " ابن المستعلي، فابن عمه " الحافظ الظافر " فافترقت عنهم " النزارية " من عهد صاحب الترجمة. (2) نقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 324، 741 وجمهرة الأنساب 206. (3) نفح الطيب 2: 1146، 1147 والاحاطة، طبعة دار المعارف 1: 432، 434، وفي بغية الملتمس 530 ت 1588 أبيات من شعرها، شوهها مصحح طبعه وهي - لتصحيحها -: عذيري من عاشق أنوك ... سفيه الاشارة والمنزع

نس

نس النسائي (الشاعر) = إسماعيل بن يسار (130) ؟ النسائي (الحافظ) = أحمد بن علي 303 النسفي (الفقيه) = مكحول بن الفضل (318) النسفي (القاضي) = الحسين بن خضر (424) النسفي (الحنفي) = ميمون بن محمد (508) النسفي (صاحب العقائد) = عمر بن محمد 537 النسفي (الحنفي) = عبد العزيز بن عثمان 563 النسفي (صاحب الواضح) = محمد بن محمد 687 النسفي (المفسر) = عبد الله بن أحمد (710) النسوي (الحافظ) = الحسن بن سفيان (303) النسوي (ابن رُمَيْح) = أحمد بن محمد (357) النسوي (المؤرخ) = محمد بن أحمد (639) النسيب = علي بن إبراهيم 508 نَسِيب عَرِيضَة (1304 - 1365 هـ = 1887 - 1946 م) نسيب بن أسعد عريضة: شاعر أديب، من مؤسسي " الرابطة القلمية " في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة " الفنون " سنة 1913 وأغلقها.

_ يروم الوصال بما لو أتى ... يروم به الصفع لم يصفع برأس فقير إلى كية ... ووجه فقير إلى برقع وانظر المغرب في حلى المغرب، تحقيق ضيف 1: 223 و 2: 121 والدر المنثور 519.

نسيب أرسلان

ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير " مرآة الغرب " الجريدة اليومية، فجريدة " الهدى " " وتوفي في مدينة بروكلن. له " الأرواح الحائرة - ط " ديوان شعره، و " أسرار البلاط الروسي - ط " قصة مترجمة، و " ديك الجن الحمصي - ط " قصة نشرها في " مجموعة الرابطة القلمية " (1) . ??????????????????????????????????????????????????????????????????????نَسِيب حمزة = محمد نسيب 1265 نَسِيب أَرْسلان (1284 - 1346 هـ = 1867 - 1927 م) نسيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان: شاعر، من الكتاب المفكرين، من نوابغ الأمراء الأرسلانيين. ولد في بيروت، وتعلم بالشويفات، ثم بمدرسة الحكمة ببيروت. وأولع بشعر الجاهليين والمخضرمين، فحفظ كثيرا منه، وقال الشعر وهو في المدرسة، فنظم " واقعة سيف ابن ذي يزن مع الحبشة " في رواية ذات فصول، وأتم دروسه في المدرسة السلطانية ببيروت. وعين مديرا لناحية الشويفات (بلبنان) فأقام نحو عشر سنوات، محمود السيرة، واستعفى،

_ (1) عيسى إبراهيم الناعوري، في مجلة الكتاب 5: 745 - 752 ومجلة الكتاب 2: 183 ومصادر الدراسة 2: 603 والناطقون بالضاد 40.

مكارم

وسكن بيروت. ولما أعلن الدستور العثماني انتخب رئيسا لنادي جمعية الاتحاد والترقي في بيروت. ثم نقم على الاتحاديين سوء سيرتهم مع العرب، فانفصل عنهم، وانضم إلى طلاب " اللامركزية " وأخذ ينشر آراءه في جريدة " المفيد " البيروتية، فكان لمقالاته فيها أثر كبير في الحركة العربية. ثم استمر مدة يلاحظ تحرير تلك الجريدة متطوعا. كان مجلسه في مكتبها مجمع الكتاب والأدباء وقادة الرأي. ولما نشبت الحرب العامة (سنة 1914 م) انقطع عن أكثر الناس ولزم بيته. ثم انتقل إلى الشويفات (سنة 1915) وانصرف إلى استثمار مزارعة ومزارع شقيقيه شكيب وعادل. ولم يزل في انزوائه إلى أن توفي. وكان أديبا متمكنا، جزل الشعر، حلو المحاضرة، سريع الخاطر في نكتته وإنشائه، بعيدا عن حب الشهرة، يمضي مقالاته في المفيد باسم " عثماني حر "، له " ديوان شعر " نشره أخوه الأمير شكيب، بعد وفاته، وسماه " روض الشقيق في الجزل الرقيق - ط " (1) . مكارم (1307 - 1391 هـ = 1889 - 1971 م) نسيب بن سعيد مكارم: خطاط

_ (1) الزهراء 4: 596 - 611 ثم 5: 174 وروض الشقيق: مقدمته.

نسيب شهاب

متفنن لبناني، من طائفة الدروز، ولد في سوق الغرب. ونشأ نجارا وهوي الخط فنبغ في الكتابة الدقيقة بالعين المجردة، على البيض وحبات الأرز والقمح والعدس. ومن التحف " حبة أرز " كتب عليها أربع سور من القرآن، هي الفاتحة والإخلاص والفلق والناس. وأقام في بلدة عيتات (بلبنان) واشتهر وأهديت إليه عشرات من الأوسمة الدولية. وأقام " معرضا " في " بعبدا " لمجموعة من لوحاته قبل وفاته بأيام (1) . نسيب شهاب (1315 - 1392 م = 1897 - 1972 م) نسيب بن عبد السلام شهاب: مجاهد من أهل صيدا بلبنان. تعلم الحقوق بدمشق وترجم عن الفرنسية " سورية ملتقى الأمم - ط " صغير. ولحق بالثورة السورية (1925) فكان من أعضاء مجلسها الوطني العسكري في منطقة الغوطة. وحكم الفرنسيون بإعدامه

_ (1) مجلة العرفان 11: 286 - 292 والجمهورية، بالقاهرة 12 أكتوبر 1954 والحياة، بيروت 1 و 6 حزيران 1971 وهكذا عرفتهم 3: 283 - 302.

البكري

(غيابيا) عقب الثورة، فأقام بمصر إلى أن أعلن استقلال سورية وعين مستشارا في المفوضية السورية بالقاهرة، فوزيرا مفوضا في جدة وبغداد. ثم تولى أعمالا إدارية بسورية. وبعد التقاعد انتقل إلى بيروت وأقام إلى أن توفي. وكان في جبهته وأنفه أثر ظاهر من ضربة سيف تلقاها من ضابط إفرنسي في صيدا (1) . البَكْري (1305 - 1386 هـ = 1888 - 1966 م) نسيب (أو محمد نسيب) بن عطاء الله باشا البكري: من أعيان المجاهدين في دمشق. مولده ووفاته بها. تعلم بالمدرسة السلطانية ببيروت (1912) ودخل في جمعية " العربية الفتاة " واستضاف الشريف فيصل بن الحسين في داره بدمشق عند مروره بها قادما من إسطنبول (سنة 1916) وفي داره أقسم الشريف يمين الإخلاص لجمعية الفتاة. ورحل بأسرته مع الشريف

_ (1) النهار 4 / 11 / 72 والحياة 30 / 11 / 72 وحوران الدامية 109 ومذكرات المؤلف.

قبيل إعلان الثورة في الحجاز. ولازمه مستشارا له إلى أن خرج الشريف من سورية (سنة 1920) ولما قامت الثورة السورية (1925 - 27) عمل في تنظيمها بجبل الدروز مع سلطان الأطرش، واحترق بيت أسرته في دمشق يوم أحرق الفرنسيون بعض أحيائها (1925) وهدم الفرنسيون قصر أسرته بدمشق. وانتخب نائبا عنها (1933) واتهم بالتحريض على الفرنسيين فسجن بقلعتها (1936) وأطلق، وعين محافظا (37) وتولى وزارة العدل (39) ووزارتي الاقتصاد والزراعة (41) وانتخب نائبا عن دمشق (43 و 47) وشارك في تأسيس حزب الشعب واختير نائب رئيس له (49) ثم كان وزيرا مفوضا لسورية في الأردن (56) فرئيسا لرابطة المجاهدين في سورية إلى أن توفي (1) .

_ (1) معالم وأعلام 142 وجريدة الحياة 19 تشرين الأول (1966) .

أم عمارة

أمّ عُمَارة (000 - نحو 13 هـ = 000 - نحو 634 م) نسيبة بنت كعب بن عوف المازنية الأنصارية، من بني النجار: صحابية، اشتهرت بالشجاعة. تعد من أبطال المعارك. تزوجها في الجاهلية زيد بن عاصم المازني، ومات عنها فتزوجها غزية بن عمر المازني. ولما ظهر الإسلام أسلمت وشهدت بيعة العقبة وأحدا والحديبيّة وخيبر وعمرة القضية وحنينا، وسمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أحاديث. وكانت تخرج إلى القتال، فتسقي الجرحى وتقاتل. وأبلت يوم أحد بلاءاً حسنا، وجرحت اثني عشر جرحا، بين طعنة رمح وضربة سيف، وكانت ممن ثبت مع رسول الله حين تراجع الناس. وقد رؤيت في ذلك اليوم تقاتل أشد القتال، وأمها معها تعصب جرحها. وكان رسول الله إذا حدث عن يوم أحد وذكر " أم عمارة " يقول: ما التفتّ يمينا ولا شمالا إلا رأيتها تقاتل دوني. وحضرت حرب اليمامة، فقاتلت قتال الأبطال، وقطعت يدها وجرحت، فانصرفت إلى المدينة تداوي جراحها، فكان أبو بكر وهو خليفة يعودها ويسأل عن حالها (1) . نُسَيْر بن ثَوْر (000 - بعد 35 هـ = 000 - بعد 655 م) النسير بن (ديسم بن) ثور بن عريجه بن محلِّم بن هلال بن ربيعة، من بني عجل بن لجيم: قائد، فاتح. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد الفتوح في عهد عمر، ومنها القادسية، وهو القائل فيها

_ (1) ابن سعد 8: 301 والإصابة: كتاب النساء، ت 1056، 1426 وصفة الصفوة 2: 34 وسير النبلاء - خ. المجلد الثاني. وإمتاع الأسماع 1: 148 وتهذيب 12: 455.

نسيم نوفل

" لقد علمت بالقادسية أنني ... صبور على اللأواء، عفّ المكاسب " " أخوض بسيفي غمرة الموت معلما ... وأقدم إقدام امرئ غير هائب " وإليه تنسب قلعة " النسير " قرب نهاوند. وكانت من قلاع الفرس، فاعتصم بها قوم منهم، أيام زحف العرب على بلاد فارس. فلما تقدم النعمان بن مقرن لحرب نهاوند، عهد إلى " النسير " بحصار تلك القلعة، فحاصرها، ومعه بنو عجل (قومه) وحنيفة، وفتحها بعد فتح نهاوند (سنة 21 هـ فعرفت باسمه. قال " كرنكو " في تعليق على ترجمته (في المؤتلف والمختلف) : وآخر العهد به سنة 35 من الهجرة (1) . نسيم (الشاعر) = أحمد نسيم 1356 نسيم " باشا " = محمد توفيق 1357 نَسِيم نَوْفَل (1262 - 1321 هـ = 1846 - 1903 م) نسيم بن عبد الله بن ميخائيل نوفل: من فضلاء طرابلس الشام. ولد فيها، وتعلم ببيروت، وتوفي في الإسكندرية. له " بطل لبنان - ط " في سيرة يوسف كرم، و " روايات " قصصية، نشر بعضها في مجلة " الفتاة " التي كان يصدرها باسم ابنته " هند " في الإسكندرية وهي أقدم الحلات العربية النسائية (2) . نَسِيم صَيْبَعَة (1289 - 1363 هـ = 1872 - 1944 م) نسيم بن نقولا بن موسى صيبعة: كاتب. من أهل طرابلس الشام.

_ (1) التاج 3: 564 ???????????????????????وجمهرة الأنساب 295 ووقع فيه اسم أبيه " دسم " خلافا للقاموس، من خطأ الطبع. وسماه ابن الأثير، في الكامل 3: 7 وياقوت في معجم البلدان 8: 287 - 288 وابن حجر في الإصابة: ت 8860 والآمدي في المؤتلف والمختلف 61 " نُسَيْر بن ثَوْر ". (2) علماء طرابلس 190 - 191.

نش

أرثوذكسي. تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، واستوطن مصر. وشارك في حركات سورية وفلسطين الوطنية، بقلمه وخطابته وماله. وكتب كثيرا في الصحف المصرية وغيرها. وله نظم قليل. توفي بالقاهرة (1) . نش النشائي = أحمد بن عمر 757 نَشَّابة = محمود بن محمد 1308 النش أبي = محمد بن عبد القاهر 770 النَّشَاشِيبي = محمد إسعاف 1367 نشق بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) نشق بن عمرو بن مانع، من بني بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. بنوه " النشقيون " كانوا بيت شرف في بكيل، لهم ملك ورئاسة في قصر روثان والسوداء والبيضاء (من أراضي اليمن) ولهم عمران في الجوف ومأرب. ظل عقبهم إلى أيام بني أمية، وتفرقوا (2) . ابن نشوان = محمد بن عبد الله 691 نَشْوان الحِمْيَري (000 - 573 هـ = 000 - 1178 م) نشوان بن سعيد الحميري، أبو سعيد، أو أبو الحسن، من نسل حسان ذي مراثد من ملوك حمير: قاض، علامة. باللغة والأدب. من أهل بلدة " حوث " من بلاد حاشد، شمالي صنعاء. قال القفطي: كان يفضل قومه اليمنيين على الحجازيين ويفاخر عدنان بقحطان وله في ذلك نقائض مع الاشراف

_ (1) تراجم علماء طرابلس 133 والمقطم 10 رجب 1363 قلت: وصيبعة: محرفة، فيما أحسب، عن " أصيبعة " (2) الإكليل 10: 122 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 82، 105، 167.

نص

القاسمية أولاد الإمام القاسم ابن علي العياني. وقال ياقوت (في معجم البلدان) ما مؤداه: استولى على عدة قلاع وحصون في جبل " صبر " المطلّ على قلعة تعز، حتى صار ملكا. من كتبه " شمس العلوم ودواء العرب من الكلوم - ط " مجلدان منه، وهو في ثمانية، وطبعت منتخبات منه تتعلق بأخبار اليمن، ومنه نسخة كاملة في أربعة أسفار ينقصها السفر الأول، مصورة في معهد المخطوطات (الرقم 396 - 398 سعودية) و " القصيدة الحميرية - ط " وتسمى " النشوانية " نشرت مع شرحه لها، في مجلة الحكمة اليمانية بصنعاء، ثمّ على حدة، و " كتاب القوافي - خ " و " الحور العين - ط " مع شرحه له، و " الفرائد والقلائد - خ " رسالة، و " خلاصة السيرة الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة - ط " جزء صغير، و " أحكام صنعاء وزبيد - خ " الجزء الثاني منه، و " التذكرة في أحكام الجواهر والأعراض - خ " الجزء الأول منه، وهو في جزأين، و " التبيان في تفسير القرآن - خ " الجزء الرابع منه. وله نظم كثير (1) . نص نصَّار " بك " = محمد نصّار 1355

_ (1) بغية الوعاة 403 وإرشاد الأريب 7: 206 والحور العين: مقدماته. وشمس العلوم: مقدمته. وخلاصة السير الجامعة - خ. في مكتبة البلدية بالإسكندرية، وفيه نسبه كما يأتي: " نشوان بن سعيد بن سعد بن سلامة بن حمير بن عبيد بن أبي القاسم بن عبد الرحمن ابن مفضل بن إبراهيم بن سلامة بن حمير بن حكمي ابن أفرع بن قيس بن فايد بن عبد الرحمن بن الحرث ابن زيد بن شرحبيل بن ورعة بن شرحبيل بن مراثد ابن ذي سحرة " ومجلة المجمع العلمي العربيّ 26: 590 والفهرس التمهيدي 249، 283، 385 و 170 Huart ومفتاح الكنوز 1: 186 , Amb - , Brock 1: 364 (300) S 1: 507 ro C 265,360,373 ومعجم البلدان 5: 336 و 19: 20 Bankipore ومنتخبات من تاريخ اليمن 40، 44 , 414: 2 Buhar وانظر تاريخ العرب قبل الاسلام 1: 54 - 55.

المقدسي

نصَّار = نجيب نصار 1367 نصر (القِرمِطي) = عبد الله بن سعيد 293 ابن نصر (الأديب) = محَّمد بن علي (437) ابن نصر (ابن الأَحْمَر) = إسماعيل ابن يوسف 761 أبو النصر (المنفلوطي) = علي أَبُو النَّصْر 1298 أَبُو النَّصْر (الخَطِيب) = محمد بن عبد القادر 1325 المَقْدِسي (377 - 490 هـ = 987 - 1096 م) نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم ابن داود النابلسي المقدسي، أبو الفتح: شيخ الشافعية في عصره بالشام. أصله من نابلس. كان يعرف بابن أبي حافظ. وقام برحلة، وعمره نحو عشرين عاما، فتفقه بصور وصيدا وغزة وديار بكر ودمشق والقدس ومكة وبغداد. وأقام عشر سنين في صور ثم تسع سنين في دمشق. واجتمع فيها بالإمام الغزالي، وتوفي بها. وكان يعيش من غلة أرض له بنابلس، ولا يقبل من أحد شيئا. من كتبه " الحجة على تارك المحجة " في الحديث، و " الأمالي - خ " قطعة منه، و " التهذيب " فقه، في عشر مجلدات، و " الكافي " فقه، في مجلد، و " التقريب " و " الفصول " (1) . شَمْس المَلِك (000 - 492 هـ = 000 - 1099 م) نصر بن إبراهيم بن نصر، السلطان، شمس الملك: صاحب ما وراء النهر.

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشرحا ألفية العراقي 2: 83 وتبيين كذب المفتري 286 وطبقات المصنف 64 وسير النبلاء - خ: المجلد الخامس عشر. , 603: 1 Brock S. والأنس الجليل 1: 264 وجولة في دور الكتب الأميركية 75 وهدية العارفين 2: 490.

ابن سامان

كان من أفاضل الملوك علما ورأيا وسياسة. ودرّس وأملى الحديث، وكتب بخطه المليح مصحفا، وخطب على منبري بخارى وسمرقند، وكان فصيحا (1) . ابن سَامَان (000 - 279 هـ = 000 - 892 م) نصر بن أحمد بن أسد بن سامان: مؤسس الإمارة " السامانية " في ما وراء النهر Transoxiane أصله من خراسان من بيت معروف في الفرس، ينسب إلى الأكاسرة. وكان جده الأعلى " سامان " مع أبي مسلم الخراساني صاحب الدعوة، وخلفه ابنه " أسد " ومات في خلافة الرشيد. وكان لأسد أربعة أبناء: أحمد، ونوح، ويحيى، وإلياس، فولي أحمد فرغانة، ونوح سمرقند، ويحيى الشاش وأشروسنة، وإلياس هراة. وكان أحمد (والد صاحب الترجمة) أحسنهم سيرة، ومات بفرغانة سنة 250 هـ وخلف سبعة بنين، منهم " نصر " فولي نصر ولايات أبيه: سمرقند، والشاش، وفرغانة. وعقد له المعتمد العباسي على ما وراء النهر (سنة 261) فكانت له بخارى وغزنة. وكان عاقلا، دينا، أديبا، يقول الشعر (2) . نَصْرَك (223 - 293 هـ = 838 - 906 هـ نصر بن أحمد بن نصر بن عبد العزيز الكندي، أبو محمد: من الأئمة في الحديث. بغدادي الأصل والمنشأ، دعاه الأمير خالد بن أحمد الذهلي نائب بخارى إليه، فأقام عنده، وصنف له " المسند " في الحديث،

_ (1) سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر، والطبقات الوسطى للسبكي - خ. بهامشه. (2) ابن خلدون 4: 333 وابن الأثير 7: 151 وما قبلها. والنجوم الزاهرة 3: 83 واللباب 1: 523.

الخبزأرزي

وتوفي في بخارى (1) . الخبزأرزي (000 - 327 هـ = 000 - 939 م) نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري، أبو القاسم: شاعر غزل، علت له شهرة. يعرف بالخبزأرزي (أو الخبز رزي) وكان أميا، يخبز " خبز الأرز " بمربد البصرة في دكان. وينشد أشعاره في الغزل، والناس يزدحمون عليه ويتعجبون من حاله. وكان " ابن لنكك " الشاعر ينتاب دكانه " ليسمع شعره، واعتنى به وجمع له " ديوانا " وانتقل صاحب الترجمة إلى بغداد، فسكنها مدة، وقرئ عليه ديوانه. وأخباره كثيرة طريفة (2) . السَّعيد السَّامَاني (293 - 331 هـ = 905 - 943 م) نصر بن أحمد بن إسماعيل السَّاماني، أبو الحسن، الملقب بالسعيد: صاحب خراسان وما وراء النهر. مولده ووفاته في بخارى. ولي الإمارة بعد مقتل أبيه (سنة 301 هـ واستصغره أهل ولايته، وكفله أصحاب أبيه. وكاد ينفرط عقد إمارته. إلا أنه ما لبث أن شب ذكيا مقداما، فجمع الجموع وقاتل الخصوم، فامتد سلطانه واتسعت دائرة ملكه، فكانت له خراسان وجرجان والري ونيسابور وتلك الأطراف. وكان

_ (1) تاريخ بغداد 13: 293 وتذكرة الحفاظ 2: 223 والبداية والنهاية 11: 101 والتبيان، لابن ناصر الدين - خ. (2) المنتظم 6: 329 والنجوم الزاهرة 3: 276 وهو فيهما من وفيات سنة 330 وشذرات الذهب 2: 276 في وفيات سنة " 317 " كما في وفيات الأعيان 2: 153 إلا أن هذا بعد أن أرخه سنة " 317 " قال: " وتاريخ وفاته فيه نظر، لأن الخطيب ذكر في تاريخه أن أحمد بن منصور النوشري سمع منه سنة 325 ". وتاريخ بغداد 13: 296 واللباب 1: 343 ويتيمة الدهر 2: 132 وإرشاد الأريب 7: 206 - 208 وعليه اعتمدت في تاريخ وفاته.

الحويحي

حليما وقورا. ومات بالسل. وهو الّذي كتب إلى المهدي الفاطمي، يقول: " أنا في خمسين ألف مملوك يطيعونني، وليس على المهدي بهم كلفة ولا مؤونة، فإن أمرني بالمسير سرت إليه ووقفت بسيفي ومنطقتي بين يديه " وأجابه بخط يده أن يلزم مركزه: " لكل أجل كتاب " (1) . الحويحي (000 - بعد 1307 هـ = 000 - بعد 1890 م) نصر بن أحمد الحويحي: فقيه شافعيّ مصري، من علماء الأزهر. له كتب، منها " الإسفار - ط " في الحكمة فرغ من تأليفه سنة 1307 و " المبادئ النصرية لمشاهير العلوم الأزهرية - ط " و " الرسالة الأزهرية على وجود رب البرية " (2) . نصر بن الأزد (000 - 000 = 000 - 000) نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت ابن مالك، من كهلان: جدّ جاهلي يماني قديم. تفرع نسله عن ابنه " مالك ابن نصر " المتقدمة ترجمته. ونزل كثير من ولده بنواحي " الشحر " و " ريسون " في حضرموت، وأطراف " فارس " وبلاد " عمان " (3) .

_ (1) ابن خلدون 4: 336 وابن الوردي 1: 275 وحمزة 150 وابن الأثير 8: 130 والعتبي 1: 349 وشذرات الذهب 2: 331 وهو في اللباب 1: 523 " نصر بن إسماعيل بن أحمد " أخو " أحمد بن إسماعيل " الشهيد. وفي تاريخ مختصر الدول 287 " نصر بن حمدان بن إسماعيل " خطأ. وصلة تاريخ الطبري، لعريب 46 والفاطميون في مصر 72، 74 وهو في تاريخ البيهقي 110 " نصر بن أحمد " وفيه خبر عنه لطيف. (2) هدية 2: 492 ووقع فيه " الخونجي " على أن نسبته ما زالت غامضة ولعله مغربي الأصل من قبيلة " حيحة " بالكسر، أو " حاحة " من السوس؟ وإيضاح الكنون 2: 423 والأزهرية 7: 364. (3) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 211 وجمهرة الأنساب 355.

المهلبي

نصر بن جذيمة = نصر بن خزيمة المهلَّبي (000 - بعد 177 هـ = 000 - بعد 793 م) نصر بن حبيب المهلبي: أمير. كان على شرطة يزيد بن حاتم بمصر وإفريقية. وعقد له يزيد على أهل الديوان ووجوه أهل مصر، يوم خرج القبط في سخا (سنة 150 هـ فبيتهم القبط (؟) ، وأصيب نصر بطعنتين، و???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? وانهزم من معه إلى الفسطاط. ثم ولاه الرشيد إفريقية (سنة 174) فأقام سنتين وثلاثة أشهر، وحمدت سيرته. وعزله بالفضل ابن روح بن حاتم سنة 177 (1) . نَصْر بن حجَّاج (000 - 000 = 000 - 000) نصر بن حجاج بن علاط (بكسر العين وتخفيف اللام) السلمي ثم البهزي: شاعر. من أهل المدينة. كان جميلا. قالت إحدى نساء المدينة: " ياليت شعري عن نفسي، أزاهقة ... مني، ولم أقض ما فيها من الحاج! " " هل من سبيل إلى خمر فأشربها؟ ... أم من سبيل إلى نصر بن حجاج؟ " وسمع البيتين أمير المؤمنين عمر، فقال: لا أرى رجلا في المدينة تهتف به العواتق في خدورهن! وطلبه، فجاء، فأمر به فحلق شعر رأسه، ثم نفاه إلى البصرة. ولنصر أبيات في حلق جمّته. وأطال ابن أَبي الحَدِيد في خبره، فذكر له قصة مع امرأة أخرى في البصرة، نفاه بسببها أَبُو مُوسى الأشْعَري إلى فارس، وأن دهقانة أعجبت به في فارس فكتب أميرها عثمان بن أبي العاص الثقفي بخبره إلى عمر، فجاءه: جزوا شعره وشمروا قميصه وألزموه المساجد. ولما قتل عمر، عاد نصر إلى المدينة (2) .

_ (1) البيان المغرب 1: 85 والولاة والقضاة 116، 117. (2) رغبة الآمل 5: 139 - 140 المتن والشرح. وفيه:

نصر الهيتي

نصر بن الحسن النميري = نصر بن منصور (588) نَصْر الهِيتي (000 - بعد 565 هـ = 000 - بعد 1170 م) نصر بن الحسن الهيتي: شاعر دمشقي. نسبته إلى " هيت " من قرى حوران، من ناحية اللوى. لقيه العماد الأصفهاني بدمشق، وقال: توفي بعد وصولي إليها بسنيات. ثم ذكر أنه بعد عودته إلى مصر وقعت في يده مسودات من شعر الهيتي بخطه. وأورد مختارات منها، في بعضها جودة (1) . أَبُو السَّرَايا (000 - 322 هـ = 000 - 934 م) نصر بن حمدان بن حمدون التغلبي العدوي، أبو السرايا: من أمراء بني حمدان. فيه شجاعة وبأس. ولي الموصل (سنة 318) وقاتل الخوارج. وكان أصغر إخوته سنا. وقتله القاهر باللَّه العباسي ببغداد، من أجل جارية، بعد أن دعاه لمنادمته (2) . نصر بن خُزَيْمَة (000 - 122 هـ = 000 - 740 م) نصر بن خزيمة (أو جذيمة؟) العبسيّ: شجاع، من أنصار الإمام زيد بن علي. ثبت معه يوم خذله أهل الكوفة. وعاهد على أن يضرب بسيفه حتى يموت. وجعله زيد إلى جانبه في إحدى المعارك، فلما اشتد القتال، تصدى له فارس من عبس أيضا، كان في جيش الأمويين، اسمه

_ البهزي - بفتح فسكون - نسبة إلى " بهز " وهو لقب تيم بن امرئ القيس بن بهثة. وشرح النهج لابن أبي الحديد، طبعة بيروت 3: 144 - 146. (1) خريدة القصر: قسم شعراء ????????????الشام 230 - 241. (2) الكامل لابن الأثير 8: 68، 69، 94.

نصر بن خلف

" نائل بن فروة " - تقدمت ترجمته - فضربه نائل فقطع فخذه، وضربه نصر فقتله، ومات نصر من نزف دمه. وقتل زيد، فأخذ معه نصر، وصلبا في الكناسة (وهي محلة بالكوفة) مع آخرين (1) . نَصْر بن خَلَف (460 - 559 هـ = 1068 - 1164 م) نصر بن خلف، أبو الفضل: ملك سجستان. وليها سنة 482 هـ واستمر إلى أن توفي فيها. قال اليافعي: كان عادلا، حسن السيرة عمر مئة سنة، ملك منها ثمانين سنة، وما بلغنا أن أحدا من الملوك بلغ مثل هذا القدر. وقال ابن قاضي شهبة: له آثار حسنة في نصرة السلطان سنجر (2) . نَصْر بن دُهْمان (000 - 000 = 000 - 000) نصر بن دهمان الغطفانيّ: معمر جاهلي ساد غطفان. قال ابن الجوزي: عاش 190 سنة فاسود شعره ونبتت أضراسه وعاد شابا، ولا يعرف في العرب أعجوبة مثله (3) . نصر الدَّوْلة = أحمد بن مروان 453

_ (1) مقاتل الطالبيين 138 - 140، 143 والطبري: حوادث سنة 122 والكامل لابن الأثير 5: 90 - 91 ومختصر الفرق بين الفرق 34 قلت: تكرر اسم والد نصر، في المصادر المتقدمة كلها " خزيمة " وانفرد المحبر 483 فجاء فيه " جذيمة " ويستأنس لروايته بوجود " جذيمة بن رواحة بن قطيعة " وهو جد قبيلة في عبس، ذكره الزبيدي في التاج 8: 224 وفي الاشتقاق 169 ما مؤداه، أن " نصر بن خزيمة " من أهل الكوفة، من بني حذيم بن جذيمة. (2) مرآة الجنان 3: 342 وشذرات الذهب 4: 188 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: وملك بعده ابنه شمس الدين أبو الفتح أحمد (3) أعمار الأعيان - خ. وكتاب المعمرين 63 ومنتخبات في أخبار اليمن 111.

نصر بن ربيعة

نصر بن ربيعة (000 - 000 = 000 - 000) نصر بن ربيعة بن عمرو، من بني نمارة بن لخم، من قحطان: جدّ دولة " بني نصر " اللخميين، ويقال لها " دولة المناذرة " أول من ملك من أحفاده " عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة " صاحب الخبر المشهور مع " الزباء " وتسلسل ملك " الحيرة " وبادية العراق في بنيه، تابعين لملوك فارس إلى أن ظهر الإسلام، وقد ضعف أمرهم وانتزع الفرس منهم مدينة " الحيرة " فكان لآخرهم " المنذر بن النعمان " شئ من السلطان في باديتها وقتله جيش أبي بكر (سنة 12 هـ قال ابن خلدون: " إن جميع ملوك الحيرة من بني نصر وغيرهم خمسة وعشرون ملكا في نحو ستمائة سنة " ونقل ابن الأثير عن هشام: مدة ملك آل نصر 522 سنة، وعدة ملوكهم عشرون. وقال القلقشندي: " ويظنّ من نسله بنو نصر النازلون في البر الشرقي من أسيوط بالديار المصرية " (1) . نَصْر بن زَهْران (000 - 000 = 000 - 000) نصر بن زهران بن كعب، من الأزد: جدّ جاهلي يماني. ذريته من ولديه: " دهمان " و " عيمان " ومنهما عدة بطون (2) . نَصْر بن سَبَأ (000 - 000 = 000 - 000) نصر بن سبإ (وهو عبد شمس) ابن يشجب بن يعرب: ملك جاهلي

_ (1) ابن خلدون 2: 269 - 271 وابن الأثير 1: 174 ونهاية الأرب للقلقشندي 346 وجمهرة الأنساب 397 وانظر روايات أخرى في نسبه، في معجم ما استعجم 52 - 53 ونقائض جرير والفرزدق، طبعة ليدن 298، 299. (2) جمهرة الأنساب 361 - 363 وانظر التعليق على " عيمان " في هامش " نمر بن عيمان " الآتي.

نصر بن سيار

قديم، من ملوك حمير في اليمن. ذكره ابن الكلبي (1) . نصر بن سيار (46 - 131 هـ = 666 - 748 م) نصر بن سيار بن رافع بن حرّي بن ربيعة الكناني: أمير، من الدهاة الشجعان. كان شيخ مضر بخراسان، ووالي بلخ. ثم ولي إمرة خراسان سنة 120 هـ بعد وفاة أسد بن عبد الله القسري، ولاه هشام بن عبد الملك. وغزا ما وراء النهر، ففتح حصونا وغنم مغانم كثيرة، وأقام بمرو. وقويت الدعوة العباسية في أيامه، فكتب إلى بني مروان بالشام يحذرهم وينذرهم، فلم يأبهوا للخطر، فصبر يدبر الأمور إلى أن أعيته الحيلة وتغلب أبو مسلم على خراسان، فخرج نصر من مرو (سنة 130) ورحل إلى نيسابور، فسير أبو مسلم إليه قحطبة بن شبيب، فانتقل نصر إلى قومس وكتب إلى ابن هبيرة - وهو بواسط - يستمده، وكتب إلى مروان - وهو بالشام - وأخذ يتنقل منتظرا النجدة إلى أن مرض في مفازة بين الريّ وهمذان، ومات بساوة. وهو صاحب الأبيات التي أولها: " أرى خلل الرماد وميض جمر ... ويوشك أن يكون له ضرام " أرسلها إلى مروان. قال الجاحظ (في البيان والتبيين) : كان نصر من الخطباء الشعراء، يعد في أصحاب الولايات والحروب والتدبير والعقل وسداد الرأي. وقال ابن حبيب: حصر نصر، وهو والي خراسان، بمرو ثلاث سنين. وجمع المعاصر عبد الله الخطيب ما وجد من شعره في سلسلة من " الشعر السياسي - ط " في بغداد، كما في المورد (2) .

_ (1) المحبر 364. (2) ابن الأثير 5: 148 وما قبلها. وخزانة البغدادي 1: 326 وابن خلدون 3: 125 وما قبلها. والبيان

نصر بن شبث

نصر بن شبث (000 - بعد 210 هـ.- بعد 825 م) نصر بن شبث العقيلي: ثائر للعصبية العربية. من بني عقيل بن كعب بن ربيعة. كان أسلافه من رجال بني أمية. وكانت إقامته في " كيسوم " بشماليّ حلب. وفي أيامه مات هارون الرشيد، وحدثت الفتنة بين الأمين والمأمون، وقتل الأمين. فامتنع نصر عن البيعة للمأمون، وثار في كيسوم، وتغلب على????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? ما ?????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????جاورها من البلاد، وملك سميساط واجتمع عليه خلق كثير من الأعراب، وقويت نفسه، وعبر الفرات إلى الجانب الشرقي (سنة 198) قال ابن الأثير في حوادث سنة 199 هـ " وفيها قوي أمر نصر بن شبث بالجزيرة، وحصر حرّان، وأتاه نفر من شيعة الطالبيين فقالوا له: قد وترت بني العباس وقتلت رجالهم، فلو بايعت لخليفة كان أقوى لأمرك، فقال: من أيّ الناس؟ قالوا: تبايع لبعض آل علي بن أبي طالب، فقال: أبايع بعض أولاد السوداوات فيقول إنه هو خلقني ورزقني! قالوا: فتبايع لبعض بني أمية، قال: أولئك قد أدبر أمرهم، والمدبر لا يقبل أبدا، ولو سلم علي رجل مدبر لأعداني إدباره، وإنما هواي في بني العباس، وما حاربتهم إلا محاماة عن العرب، لأنهم يقدمون عليهم العجم! " واستمر في امتناعه إلى أن ولي " المأمون " عبد الله بن طاهر (سنة 206) من الرقة إلى مصر، وأمره بحرب نصر بن شبث، فذهب إلى الرقة، وقاتل نصراً وضيق عليه.

_ والتبيين 1: 28 والروض المعطار - خ. وفيه: لما قوي أمر أبي مسلم، وعدم نصر النجدة، خرج من خراسان فنزل ساوة فمات بها كمدا! وفي أعمار الأعيان - خ: توفي ابن خمس وثمانين. ورغبة الآمل 3: 173 والمحبر، لابن حبيب 255 وانظر مؤرخ العراق، للشبيبي 27، 34، 56 والمورد 3: 2: 234.

شبل الدولة

وبينما كان نصر في كفر عزون (من قرى سروج) جاءه رسول من المأمون يدعوه إلى طاعته ويعده بالعفو عما كان منه، فأذعن نصر، واشترط شروطا، منها أن لا يطأ بساط المأمون، فلم يرض المأمون شرطه. واشتد عبد الله بن طاهر في حربه، وطال حصاره في كيسوم، وانتهى أمره بالاستسلام فسيره عبد الله إلى المأمون، وهو ببغداد، فدخلها في صفر (سنة 210) ولم أقف على خبر له بعد ذلك. وفيه يقول أحمد السلمي (أخو أشجع) في بدء أبيات: " للَّه سيف في يدي نصر ... في حده ماء الردى يجري " (1) . شِبْل الدَّوْلَة (000 - 429 هـ = 000 - 1038 م) نصر بن صالح بن مرداس الكلابي، أبو كامل، شبل الدولة: صاحب حلب. استولى عليها بعد أن قتل أبوه (سنة 420 هـ وحاربه الروم، وكانوا بأنطاكيّة، فتغلب عليهم. واستقل بإمارته، فسير إليه المستنصر الفاطمي جيشا ثبت له نصر فقتل في المعركة (2) . نَصْر بن عَاصِم (000 - 89 هـ = 000 - 708 م) نصر بن عاصم الليثي: من أوائل واضعي " النحو ". قال أبو بكر الزبيدي: " أول من أصّل ذلك - أي علم العربية - وأعمل فكره فيه، أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي، ونصر ابن عاصم، وعبد الرحمن بن هرمز، فوضعوا??????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? للنحو أبوابا، وأصلوا له أصولا، فذكروا عوامل الرفع والنصب والخفض والجزم، ووضعوا باب الفاعل

_ (1) الكامل لابن الأثير 6: 101، 104، 123، 131، 132 وجمهرة الأنساب 274 والولاة والقضاة 180 ورغبة الآمل 2: 180، 182 و 6: 49 - 50. (2) ابن الأثير 9: 79 وزبدة الحلب 1: 237 - 252 وفيه كثير من أخباره.

الاسكندري

والمفعول والتعجب والمضاف ". وقال ياقوت: كان فقيها، عالما بالعربية، من فقهاء التابعين، وله " كتاب " في العربية. وهو أول من نقط المصاحف. وكان يرى رأي الخوارج ثم ترك ذلك، وله في تركه أبيات، وقيل: أخذ النحو عن يحيى بن يعمر العدوانيّ، وأخذ عنه أبو عَمْرو بن العلاء. مات بالبصرة (1) . الإِسْكَنْدَري (000 - 561 هـ = 000 - 1166 م) نصر بن عبد الرحمن بن إسماعيل ابن علي، أبو الفتح الفزاري الإسكندري: أديب مصري، من أهل الإسكندرية. رحل إلى بغداد، وزار أصبهان، ويظن أنه توفي بها. له كتاب " الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها - ط " (2) . قاضِي القُضَاة (564 - 633 هـ = 1169 - 1236 م) نصر بن عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر الجيلاني البغدادي، أبو صالح: أول قاض للقضاة من الحنابلة. قلده ذلك الخليفة الظَّاهِر بأَمْر الله، في جميع مملكته، وجعل له النظر في الأوقاف العامة وأوقاف مدارس الشافعية والحنفية وغيرها. واستمر إلى أن صارت الخلافة للمستنصر باللَّه بن الظاهر، فعزله وولاه رباطا بناه بدير الروم وأرسل إليه أموالا جزيلة ليفرقها، ولم ينقص من تعظيمه، إلى أن توفي. ودفن قريبا من الإمام أحمد. له " ارشاد المبتدئين " فقه، و " مجالس في الحديث " من أماليه، و " أربعون حديثا " خرجها

_ (1) طبقات النحويين واللغويين للزبيدي 2، 21 وإرشاد الأريب لياقوت 7: 210 وبغية الوعاة 403 والفتوحات القدوسية - خ. والأعلاق النفيسة 200. (2) بغية الوعاة 403 وخريدة القصر 2: 225 ومجلة العرب 6: 673ومجلة معهد المخطوطات 17: 213 ومؤسسة كايتاني (الرقم 157) .

الفارسي

لنفسه (1) . الفارِسي (000 - 461 هـ = 000 - 1069 م) نصر بن عبد العزيز بن أحمد، أبو الحسين الفارسي: عالم بالقراآت. من أهل شيراز، انتقل إلى مصر فكان مقرئها ومسندها. وصنف " الجامع - خ " في القراآت العشر، وأملى " مجالس " (2) . كَيْدَر (000 - 219 هـ = 000 - 834 م) نصر بن عبد الله، أبو مالك المعروف بكيدر: والي مصر في أواخر أيام المأمون العباسي. أصله من الصغد. ولي مصر سنة 217 هـ وتوفي المأمون، وهو في الإمارة، فأقره المعتصم. وجاءه كتابه يأمر بإسقاط من في الديوان من " العرب??????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????" وقطع أعطياتهم، ففعل ذلك كيدر، فخرج عليه يحيى بن الوزير الجروي في جمع من لخم وجذام، فتجهز لحربهم، فعاجلته منيته (3) . ابن قَلاقِس (532 - 567 هـ = 1138 - 1172 م) نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي، أبو الفتوح، الأعز، المعروف بابن قلاقس الإسكندري الأزهري: شاعر، نبيل، من كبار الكتاب المترسلين. كان في سيرته غموض،

_ (1) المنهج الأحمد - خ. والشذرات 5: 161 وذيل طبقات الحنابلة 2: 189 - 192 والحوادث الجامعة 86 ووقع اسمه فيه: " نصر بن أبي بكر بن عبد الرازقي " من خطأ الطبع. ومرآة الجنان 4: 85. (2) غاية النهاية 2: 336 والإعلام - خ و. Brock S 1: 722 (3) النجوم الزاهرة 2: 218 والولاة والقضاة 193 قلت: ضبط " كيدر " بالشكل، بفتحة على الدال في الأول، وبضمة عليها في الثاني.

وظفرت بما يجلو بعضه ولد ونشأ بالإسكندرية. وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء " المدرسة الحافظية " بالإسكندرية، ولعله كان من تلاميذها، يقول، بعد أبيات: " كتبت أطال الله بقاء مواليّ الفقهاء أنجم المهتدين وصواعق المعتدين، من مصر حرسها الله، وقد خرجت بظاهرها ليلة الجمعة للنزهة مع الأمراء أدام الله عليّ امتداد ظلهم. " وضمَّن رسالته هذه قصيدة، قال فيها: " أرى الدهر أشجاني ببعد، وسرني ... بقرب، فأخطأ مرة، وأصابا " " فإن أرتشف شهد الدنوّ فإنني ... تجرعت للبين المشتت صابا " ثم عاد إليها. ولقي فيها أبا الحسن " سعيد ابن غزال السامريّ كاتب الضرغام " وطلب من أبي الحسن شيئا من شعره وبعض ترسّله ليضمّنهما كتابا له سماه " مواطر الخواطر " ويجعلهما " نجمي حلكه، في فلكه، ودرّي نحره في بحرة " كما جاء في رسالة كتبها بعد ذلك إليه. وزار صقلّيّة (سنة 563) وكان له فيها أصدقاء، يكاتبهم ويكاتبونه، منهم القائد " غارات بن جوسن خاصة المملكة الغُلْيَلْمية " والشيخ " ابن فاتح " و " السديد الحصري " وأخصهم القائد أبو القاسم بن الحجر، وقد صنف فيه " الزهر الباسم في أوصاف أبي القاسم ". وكان يكثر النزول بعيذاب (من ثغور البحر الأحمر، شمالي جدة) ومنها كتب إلى الوزير (الإسماعيلي) الأديب " أبي بكر العيدي " في عدن، أنه كان يعد نفسه بزيارته، وكانت نفسه تقتضيه الوعد: " على أني عرضت عليها السير وإزعاجه، والقفر ومنهاجه، والبحر وأمواجه، فأبت إلا البدار، وأنشدت: من عالج الشوق لم يستبعد الدار. " ويذكر في الرسالة عمارة اليمني ?????????????????????????????????المعروف أو المتهم بصلته بالإسماعيلية فيقول:

" ما زال يختصر لي قرآن محامد الحضرة في سورة، ويجمع لي العالم منها في صورة، حتى رأى السفر وآلاته " إلى أن يقول: " وقد علمت الحضرة أن السفر إليها، فليكن السكن والسكون مضمونا لديها محسنة مجملة إن شاء الله تعالى ". ودخل عدن (سنة 565) ثم غادرها مبحرا في تجارة. وارتطمت سفينته بصخرة في جزيرة " نخرة " بضم النون وسكون الخاء (وسماها ابن خلكان جزيرة الناموس؟) قرب دهلك (قال ياقوت: ويقال له دهيك أيضا، وهو مرسى في جزيرة بين بلاد اليمن والحبشة) فتبدد " ثلثا " ما معه من فلفل وبقم وسواهما. وأسعفه سلطان دهلك " مالِك بن أبي السداد " بالطعام والملابس، له ولرجاله، وأنزله عنده. واستكتبه في منتصف جمادي الآخر (566) رسالة إلى " السيد عبد النبي بن مهدي " صاحب زبيد، ورسالة أخرى (غير مؤرخة) إلى " القاسم بن الغانم بن وهاس الحسني صاحب بلاد عثر، بين الحجاز واليمن " وكتب هو، في غرة رجب 566 إلى " أبي بكر العيدي " الوزير بعدن، اثنتي عشرة صفحة صغيرة، هذه فقرات منها: "..من جانب الصخرة، بنخرة..وشوقي يكاثر الفلفل المبدد في السواحل، والبقَّم المفرق في المراحل..ما زالت تترامى بنا الأفواج والأمواج، حتى استأثرت. بأموالنا وآمالنا. نعم، قد سلم الثلث، والثلث كثير، وحصلنا بجزيرة دهلك، والسلطان المالك ابن أَبي السَّدَاد..ساعدني بالبَز والبُر..ووثقت منه بوعد في خروجي هذه السنة عند عود رسوله من بر العرب " ثم يحدثه ببعض الأخبار: " ووردت كتب مضمنة جملة من الأخبار المصرية، منها أن السلطان الأجل صلاح الدين. غزا غزّة من بلاد الفرنج خذلهم الله، وكسر، وأسر، وعاد غانما والحمد

للَّه، ورفع المكوس، وجعل دار الشحنة بمصر مدرسة للعلم ". ثم يخبره بنجاة أشياء (لعلها هدايا) كان قد سلمها إليه، ويذكر بعضها ويقول: " وحصر ذلك يستدعي زمانا، وبيانا، وبنانا، ولسانا، وجنانا، وإمكانا، وهذيانا! فالعذر في تركه واضح " ويقول: " كانت معي كتُب كتَب البحر عليها المحو، فلا شعر ولا لغة ولا نحو! لم يسلم سوى ديوان شعر ابن الهبارية، بعد أخذه من البلل. ضاع شعري كله، وانحط عن متن نظري فيه كله (أي ثقله) فقد كنت لا أخلو من إصلاح فاسد، ومداراة حاسد " ويخبره بأنه بدأ بنظم قصيدة فيه، مطلعها: " وشى بسرك عرف الريح حين سرى " وأنه نظم قصيدة في " السلطان المالك " أولها: " قفا فاسألا مني جفونا وأضلعا " وكتب إليه في رسالة أخرى، يشكو طول الإقامة بدهلك، ويقول: " ولولا ان يعثر ا??????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????لقلم لجرى وجرّ، وسرى وما سرّ، فقد امتلأت المسامع بسوف، وعلمت المطامع أنها بوادي عوف! وكنت أمنع بيع الشعر في زمن أقلّ ما يتشارى فيه بالذهب، فصرت أصرفه بالبخس. نعم نزلت على أم العنبر، فلعنت البحر مع البر " ثم يقول: " تسلفت من التجار بزا. واشتريت به من العبيد، وعولت على قطع البيد، إلى زبيد. وأدخل من هناك إلى عدن " وقد فعل. وهذه قصة غرقه، كتبها بقلمه، وانتفى بها زعم المؤرخين جميعا بأنه " غرق جميع ما كان معه وعاد إلى أبي الفرج - ياسر بن بلال المحمدي - وهو عريان! " ومع ما يلاحظ من ضيق صدره في دهلك (وقد هجاها وصاحبها مالكا، ببيتين ذكرهما ياقوت) فإنه كان على اتصال بالسلطان، في مصر. وهذه فقرات من " كتاب سلطاني "

أرجح أنه كتبه من دهلك: " المملوك يقبل البساط الشريف. ولما كان في هذه المدة حدث بالجانب المتملك عليه البليني -؟ - من خرق حرمة الإسلام وهدم مساجده..ومنع الوصول إلى السواحل بما كانت العادة جارية به من الغلال وغيرها من الأطعمة، كل ذلك برأي المطران الواصل إليها من الديار المصرية حماها الله..ولم يخرج المطران المذكور إلا بعد أخذ المواثيق عليه من البطرك بأن لا يحدث حادثا من إلجاء المسلمين إلى التنصر ولا يهدم مسجدا ولا يخرج عن الطريقة المعهودة من مثله. والرغبة إلى المجلس السامي، أدام الله ملكه، أمره المطاع إلى البطرك المقيم بظله الشريف بتنفيذ مطران ثان عوضا من المطران الأول، وتجديد المواثيق والعهود عليه. وأن يكون طريقه على ثغر دهلك. " لمقابلته؟ ويختم بقوله: " والمملوك يسأل المراحم العالية في تقويته على ما هو موقوف بصدده، بما يحسن في الآراء العالية وتقتضيه الأريحية ويأمر به الكرم ويوجبه السماح إن شاء الله تعالى " ويستفاد من الجملة الأخيرة معنى كبير قد يجعل رحلاته كلها " لمصالح السلطان ". وممن كان يكاتبهم " أبو الشكائم عنان ابن الأمير ناصر الدين نصر بن العسقلاني " و " عز الكفاة بن أبي يوسف " و " الأمير نجم الدين ابن العسقلاني " و" جلال الدين ابن العسقلاني " و " الثقة أبو الحسن سعيد بن أبي يعقوب " و " أبو الغنائم ابن أبي الفُتُوح الكموي متولي الفرضة بثغر عدن " و " القاضي الأشرف ابن الخباب " و " الشيخ الجليل ابن عرام " وله في بعضهم شعر. وأكثرهم ممن جهلهم التاريخ، لضياع المصدر الّذي يسر الله اقتناوه أخيرا، وهو المخطوطة الفريدة، فيما أعتقد، من كتاب " ترسّل الأعز أبي الفتوح نصر بن عبد الله بن عبد القوي، المعروف بابن

قلاقس " كتبت برسم " الخزانة المولوية السيدية إلخ " سنة 592 أي بعد وفاته بخمس وعشرون سنة، وكان قد جمعها هو في الشهور الأخيرة من حياته، بعيذاب إجابة لطلب الفقيه أبي الحسن " علي بن عبد الوهاب بن خُليف " واختفاء هذه النسخة أيام " ابن خلكان " ومن قبله وبعده، أدى إلى اضطرابهم في اسمه وحقيقة خبره، فسماه العماد الأصبهاني " نصر بن عبد الله بن علي الأزهري " ولعله استكمل دراسته في الأزهر، وسماه أبو شامة: " نصر ابن عبد الله الإسكندري " وجاء بعدهما ابن خلكان، فجعله " نصر الله بن عبد الله بن مخلوف بن علي بن عبد القوي " وحار من اطلع على هذه المصادر الثلاثة، بأيها يثق، فرجح ابن كثير الروايتين الأوليين (ولا تعبأ بورود اسمه في النسخة المطبوعة من البداية والنهاية، نصر الله، فإنه سماه نصرا، والزيادة من الناسخ أو الطابع) وأخذ ابن قاضي شهبة ترجمته عن ابن خلكان، فسماه " نصر الله " ثم كتب على الهامش بخطه: " سماه ابن كثير، تبعا ل أبي شامة: نصرا " وصوروه جميعا: " شاعرا، مداحا، ينتجع الكبراء، ويفوز بعطاياهم " ولم أر في ديوان ترسّله أثرا لاستمناح أو صغار خلا ما كان الأسلوب يقتضيه من تعبير الكاتب عن نفسه بالعبد والخادم والمملوك. وهو القائل (كما في المطبوع من ديوانه) لممدوحه ياسر بن بلال: " وما زلت زوّار الملوك، مبجلا ... لديها، عزيزا عندها، مترفعا " وبعد طوافه بزبيد وعدن، استقر في " عيذاب " وربما كان يفضلها، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعا لاقتضاء المصلحة؟. وتوفي بها. أما كتبه، فشعره كثير غرق بعضه (كما تقدم) وبعضه في " ديوان - ط " ولمحمد ابن نباتة المصري " مختارات

ابن منقذ

من ديوان ابن قلاقس - خ " في خزانة الشَّيخ علي اللَّيثي بمصر، وفي المكتبة الأهلية بباريس، مخطوطة (رقم 3139) من " ديوانه " فيها زيادات على المطبوع (كما يقول محمد بن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية) وسبق ذكر تأليفه " مواطر الخواطر " ولعله على طريقة الخريدة، و " الزهر الباسم " أما " ديوان ترسّله - خ " ففيه من شعره ما ليس في دواوينه، ومنه استفدت أكثر مادة هذه الترجمة، وقد أطلت بها لخلو المصادر من معظم ما ذكرته عنه (1) . ابن مُنْقِذ (000 - 491 هـ = 000 - 1098 م) نصر بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني، أبو المرهف، عز الدولة: أمير، كان له ولأسلافه من قبله حصن " شيزر " بقرب حماة. ملكه بعد أبيه (سنة 479) واستمر إلى أن توفي به. وكان شجاعا كريما، شاعرا أديبا (2) . ابن أبي مَرْيَم ???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????? (000 - بعد 565 هـ = 000 - بعد 1170 م) نصر بن علي بن محمد الشيرازي الفارسيّ الفسوي، أبو عبد الله، ابن أبي مريم: خطيب شيراز وعالمها وأديبها في عصره. له " تفسير القرآن " و " شرح الإيضاح للفارسي " قال ياقوت: قرئ عليه سنة 565 وتوفي بعدها،

_ (1) ترسل ابن قلاقس - خ وخريد القصر، قسم شعراء مصر 1: 145 وكتاب الروضتين 1: 205 وابن خلكان 2: 156 وإرشاد الأريب 7: 211 وهو الجزء المصنوع. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 264 والبداية والنهاية 12: 269 و 461: 1 Brock S. ومعجم البلدان 4: 115 وسماه النواجي في " تأهيل الغريب - خ ": " نصر الله بن قلاقس اللخمي الأوندي ". (2) الروضتين 1: 111 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ والنجوم 5: 163 وانظر مفرج الكروب 1: 18

أبو جمرة الضبعي

و " الموضح - خ " في القراآت الثمان، أملاه سنة 562 (1) . أبو جَمْرَة الضُّبَعي (000 - 128 هـ = 000 - 745 م) نصر بن عمران بن عصام - أو عاصم - بن واسع، أبو جمرة الضبعي: من ثقات أهل الحديث. له ذكر في الفتوح. من أهل البصرة. أقام بنيسابور، وانتقل إلى مرو، ودخل خراسان مع يزيد بن المهلب، ثم أقام بسرخس. وتوفي بها (2) . الفَرَائضي (000 - 314 هـ = 000 - 926 م) نصر بن القاسم بن نصر بن زيد، أبُو الليث الفرائضي: فقيه حنفي، ثقة في الفرائض. بغدادي. له مصنفات (3) . نَصْر بن قُعَين (000 - 000 = 000 - 000) نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد، من خزيمة، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة، منها بنو مالك بن نصر، وبنو

_ (1) إرشاد الأريب 7: 210 وغاية النهاية 2: 337 و 724: 1 Brock S. وطبقات المفسرين للداوودي - خ (2) تهذيب التهذيب 10: 431 وشرحا ألفية العراقي 3: 215 والنجوم الزاهرة 1: 295 في وفيات سنة " 125 ". (3) النجوم الزاهرة 3: 216 والجواهر المضية 2: 196.

نصر بن مالك

جذيمة بن مالك بن نصر. ومن نسله عامِر بن عبد الله بن طريف، صاحب لواء بني أسد في الجاهلية، ودؤاب ابن ربيّعة (بالتصغير) قاتل عتيبة بن الحارث بن شهاب فارس بني تميم في الجاهلية، وآخرون ولي بعضهم شرطة الكوفة في الإسلام (1) . نَصْر بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) نصر بن مالك بن حِسل بن عامر بن لؤيّ، من قريش: جدّ جاهلي. اشتهر من نسله كثيرون، منهم صحابيون وتابعيون (2) . نصر بن مالِك (000 - 161 هـ = 000 - 778 م) نصر بن مالك الخزاعي: من أمراء المهدي العباسي. وهو والد أحمد ابن نصر الزاهد أحد من طلبوا في قضية خلق القرآن أيام الواثق. تولى نصر شرطة المهدي. وتوفي من فالج أصابه ببغداد، وإليه تنسب " سويقة نصر " في شرقي بغداد، أقطعه إياها المهدي (3) .

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 346 وجمهرة الأنساب 183. (2) نسب قريش 412 - 430 وجمهرة الأنساب 157 - (160) . (3) النجوم الزاهرة 2: 39 وابن الأثير 5: 19 وياقوت 3: 201

ابن الأشعث

ابن الأَشْعَث (000 - 164 هـ = 000 - 781 م) نصر بن محمد بن الأشعث الخزاعي: من ولاة الدولة العباسية. كان عامل فلسطين وظفر بعبد الله بن مروان بالشام فأخذه إلى المهدي (ببغداد) فحبسه في المطبق (سنة 161) وولى المهدي نصرا على السند (في السنة نفسها) وعزله مدة 18 سوما ثم أعاده فاستمر إلى أن توفي بها (1) . أبُو اللَّيْث السَّمَرْقندي (000 - 373 هـ = 000 - 983 م) نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السَّمَرْقَنْدي، أبو الليث، الملقب بإمام الهدى: علامة، من أئمة الحنفية، من الزهاد المتصوفين. له تصانيف نفيسة، منها " تفسير القرآن - خ " أجزاء متفرقة منه، وهو غير كبير، اقتنيت منه الجزء الأخير، أوله تفسير سورة " الحاقة " وله " عمدة العقائد - خ " و " بستان العارفين - ط " تصوف، سماه " البستان " و " خزانة الفقه - ط " رسالة، و " تنبيه الغافلين - ط " مواعظ، و " فضائل رمضان - خ " و " المقدمة - ط " في الفقه، و " شرح الجامع الصغير " في الفقه، و " عيون المسائل - خ " فتاوى وتراجم، و " دقائق الأخبار في بيان أهل الجنة وأهوال النار - خ " و " مختلف الرواية - خ " في الخلافيات بين أبي حنيفة ومالك والشافعيّ، و " شرعة الإسلام - خ " فقه، و " النوازل من الفتاوى - خ " و " تفسير جزء: عم يتساءلون - خ " موجز، ورسالة في " أصول الدين - خ " (2) .

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 161 وتاريخ الطبري: حوادث 132 و 161 و 164. (2) الفوائد البهية 220 والجواهر المضية 2: 196 والصادقية، الرابع من الزيتونة 171: 179 و 500 , 294 Princeton والآصفية 3: 250 و 4: 436، 632 وعاشر أفندي 105، 153 =

الطوسي

الطُّوسي (311 - 384 هـ = 923 - 994 م) نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب، أبو الفضل الطوسي العطار: عالم بالحديث، كان من أركانه في خراسان. سافر في طلبه إلى العراق ومصر والشام والحجاز، وجمع منه ما لم يجمعه أحد. وصنف كتبا (1) . المرتضى الشّيزري (000 - 598 هـ = 000 - 1201 م) نصر بن محمد بن مقلد القضاعي الشيزري، أبو الفتح، مرتضى الدين: فاضل، له شعر، منه البيت المشهور: " بقدر الصعود يكون الهبوط ... فإياك والرتب العالية " ??????????? " كان مدرسا بتربة الإمام الشافعيّ (بمصر) ودفن بسفح المقطم (2) . أبو الجُيُوش (686 - 722 هـ = 1287 - 1322 م) نصر بن محمد الفقيه ابن محمد الشيخ بن يوسف، أبو الجيوش، ابن نصر: رابع ملوك الدولة النصرية بالأندلس. ولد بغرناطة ونشأ في بيت الملك فيها، فكان فتى " ملء العيون حسنا، دمث الأخلاق، مجبولا على طلب الهدنة " وتواطأ على خلع أخيه

_ = , 4 , 3 , 2: 13 Bankipore وآصفية ميمنت 928، 1060، 1084 و 170: 2 Buhar ومفتاح الكنوز 130، 140، 445 وفهرسة الجزائر 3 وكشف الظنون 441 و347: 1. Brock S وخزائن الأوقاف 22، 95، 134، 136، 139، 244، 326 وقيل في وفاته: سنة 375، 383 و 393 قلت: في بعض فهارس المكتبات: من تصنيفه " بحر العلوم - خ " بضعة مجلدات، في التفسير، والصواب أن " بحر العلوم " من تأليف سمرقندي آخر اسمه " علي " من أبناء المئة التاسعة كما في كشف الظنون 225. (1) النجوم الزاهرة 4: 166. (2) وفيات الأعيان 1: 137، 138 في ترجمة الحسن ابن علي التنيسي.

نصر بن محمود

محمد، وولي الأمر بعده (سنة 708 هـ فلم يستقم أمره. وكانت أيامه " أيام نحس مستمر، شملت المسلمين فيها الأزمة، وأحاط بهم الذّعر وكلب العدو " كما يقول لسان الدين ابن الخطيب. وثار عليه أحد بني عمومته (إسماعيل بن فرج) فانخلع من الملك (سنة 713) على أن تكون له مدينة وادي آش. وانتقل إليها، فاجتمع حوله بعض قرابته وخدام أبيه (سنة 715) فأظهر مخالفة " إسماعيل " وتحرك هذا لإخضاعه، فحاصره خمسة وأربعين يوما، ورحل عنه، فارتكب أبو الجيوش خطة الفجور باستعانته بجيش الاسبانيول. ورجع إليه السلطان إسماعيل من غرناطة، فلقيه الاسبانيول في وادي فرتونة (قرب وادي آش) فكانت المعركة وأصيب المسلمون بخسائر فادحة، قال ابن الخطيب: وامتلأت الأندلس حزنا وصراخا. وهلك أبو الجيوش في وادي آش، ثم نقل إلى مقبرة السبيكة بغرناطة (1) . نَصْر بن مَحْمُود (000 - 468 هـ = 000 - 1076 م) نصر بن محمود المرداسي: أمير حلب. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 467 هـ وهاجم قلعة " منبج " فاستولى عليها، قال العماد الأصفهاني: " تسلمها من الروم، وخلصها من أيديهم وأنقذها من تعديهم " وقتله بعض الأتراك بعد سنة من حكمه (2) . نَصْر بن مُزاحِم (000 - 212 هـ = 000 - 827 م) نصر بن مزاحم بن سيار المنقري التميمي الكوفي، أبو الفضل:

_ (1) اللمحة البدرية 57 وأعمال الأعلام: القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 339 - 340 والدرر الكامنة 4: 392. (2) المختصر من تاريخ العظيمي، في Journal 61 - 360 P1938 Asiatique ???????????????????????????????????وشذرات الذهب

نصر بن معاوية

مؤرخ، من غلاة الشيعة. كان عطارا بالكوفة. وولاه " أبو السرايا " سوقها. ثم سكن بغداد. قال ابن أَبي الحَدِيد: وهو ثبت، صحيح النقل، غير منسوب إلى هوى. وعلق صاحب روضات الجنات بقوله: وهذا يشعر بأنه ليس إماميا وفيه نظر. من كتبه " الغارات " و " الجمل " و " مقتل الحسين " و " أخبار المختار الثقفي " و " المناقب " و " وقعة صفين - ط " و " أخبار محمد بن إبراهيم وأبي السرايا " و " النهروان " (1) . نصر بن معاوية (000 - 000 = 000 - 000) نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، من عدنان: جدّ جاهلي. كان لبنيه، قبيل الإسلام، نخل وأموال في " عكاظ " ومنازلهم في " ليّة " من أرض الطائف. من نسله مالك بن عوف النصري (تقدمت ترجمته) وربيعة بن عثمان (أول عربي قتل عجميا يوم القادسية) وعبد الواحد ابن عبد الله بن كعب (من ولاة بني أمية) وإسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم (من رجال الحديث بالأندلس) وكثيرون من العلماء (2) .

_ 3: 329 وتاريخ أبي الفداء 2: 193 وتواريخ آل سلجوق المشتمل على كتاب زبدة النصرة 52. (1) إرشاد الأريب 7: 210 وتاريخ بغداد 13: 282 وابن النديم، طبعة فلوجل 93 , Brock S 1: 214. ووقعة صفين: مقدمته. وفي آصفية ميمنت 192 " تاريخ نصر بن مزاحم الكوفي، طبع في إيران " قلت: لعله " وقعة صفين " قبل طبعها في مصر. والذريعة 1: 347، 349 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 732 ومقاتل الطالبيين 533 وميزان الاعتدال 3: 232 ولسان الميزان 6: 157. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 347 وجمهرة الأنساب 258 واللباب 3: 226 ومعجم ما استعجم 962. 1168 والتنبيه والإشراف 235 ونقائض جرير والفرزدق، طبعه ليدن 495 وفي الأغاني بعض أخبار النصريين، انظر فهرسته: " نصر بن معاوية ".

النميري

النُّمَيْري (501 - 588 هـ = 1108 - 1192 م) نصر بن منصور بن الحسن بن جوشن النميري، أبو المرهف: شاعر مشهور، من أولاد أمراء العرب. ولد بالرافقة (على الفرات) ونشأ في الشام، وقال الشعر وهو مراهق. وأصابه جدري، وله أربع عشرة سنة، فضعف بصره، فذهب إلى بغداد لمداواة عينيه، فآيسته الأطباء من ذلك، فاشتغل بالقرآن فحفظه، وتفقه على مذهب أحمد، وقرأ العربية. وأصابه ألم ففقد ما بقي من بصره. وتوفي ببغداد. نسبته إلى نمير بن عامر بن صعصعة. في شعره رقة وجزالة. مدح الخلفاء والوزراء والأكابر، وحدث. وكان زاهدا ورعا. له " ديوان شعر " كبير (1) . نَصْر الهُوريني (000 - 1291 هـ = 000 - 1874 م) نصر (أبو الوفاء) ابن الشيخ نصر يونس الوفائي الهوريني الأحمدي الأزهري الأشعري الحنفي الشافعيّ: عالم بالأدب واللغة. أزهري، من أهل مصر. أرسلته حكومتها إلى فرنسة إماما لإحدى بعثاتها، فأقام مدة، تعلم فيها الفرنسية. ولما عاد ولي رياسة تصحيح المطبعة الأميرية، فصحح كثيرا من كتب العلم والتاريخ واللغة. وصنف كتبا. منها "المطالع النصرية للمطابع المصرية - ط " في أصول الكتابة، و " شرح ديباجة القاموس " طبع مع " فوائد شريفة في معرفة اصطلاحات القاموس " في مقدمة القاموس

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وابن خلكان 2: 156 ونكت الهميان 300 والبداية والنهاية 12: 353 والمنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ. والروضتين 2: 211 والنجوم الزاهرة 6: 118 وهو في مرآة الزمان 8: 421 " نصر بن مسعود " وفي إرشاد الأريب 7: 208 " نصر بن الحسن بن جوشن بن منصور بن حميد بن أثال العيلاني النميري "

للفيروزابادي، و " مختصر روض الرياحين لليافعي - ط " و " تفسير سورة الملك - خ " و " تسلية المصاب عند فراق الأحباب - خ " و " التوصل لحل مشاكل التوسل - خ " و " شرح التوصل - خ " بخطه، في خزانة الرباط (434 كتاني) و " المؤتلف والمختلف - خ " رسالة في أسماء رواة الحديث، و " سرح العينين في شرح عنين - خ " لغة وأدب، و " حاشية على بسملة الأحراز في أنواع المجاز - خ " في البلاغة، و " تقييدات على رسالة اليوسي في المجاز - خ " بلاغة، و " التحريرات النصرية على شرح الرسالة الزيدونية - خ " تعليقات على شرح ابن نباتة لرسالة ابن زيدون (1) .

_ (1) الكتبخانة 1: 147 و 2: 189، و 4: 125 و 7: 272، 308 ودار الكتب 1: 40 والبعثات العلمية 174 و 76 Princeton ومعجم المطبوعات 1902 و 726: 2. Brock S وخطط مبارك 2: 11 قلت: اقتصرت المصادر كلها على تعريفه ب أبي الوفاء " نصر الهوريني " حتى كتبه وتعليقاته الكثيرة، وظفرت - بعد طول البحث - بنسخة من " خلاصة البيان في كيفية ثبوت رمضان " لمحمد الجوهري، كتبها الهوريني بخطه سنة 1242 هـ وذيلها باسمه واسم أبيه، وكنيته وألقابه، وعنها أخذت ذلك في هذه الترجمة، والنسخة محفوظة في دار الكتب المصرية " رقم 344 فقه الإمام الشافعيّ " انظر فهرس دار الكتب 1: 513.

الدينوري

الدينَوَري (000 - نحو 410 هـ = 000 - نحو 1020 م) نصر بن يعقوب بن إبراهيم الدينَوَريّ، أبو سعد: عالم بالأدب، من كبار الكتاب. كان يتولى عمل الفرض والإعطاء بنيسابور. وإذا احتاج السلطان يَمِين الدَّولة (محمود بن سبكتكين) إلى?????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????الإجابة على كتب الخليفة القادر باللَّه اعتمد فيها عليه. له تصانيف، منها " روائع التوجيهات من بدائع التشبيهات " و " ثمار الأنس في تشبيهات الفرس " و " التعبير القادري - خ " في الأحلام، ألفه للقادر باللَّه، وفرغ منه في رمضان 399 منه نسختان في الرباط: (39 ق) وكنيته عليها أبو سعد، و (1769 ك) وكنيته عليها أبو سعيد (1) . الجَلال البَغْدادي (733 - 812 هـ = 1333 - 1409 م) نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر، الجلال أبو الفتح التستري البغدادي:

_ (1) يتيمة الدهر 4: 274 وفيه صورة كتاب من الصاحب ابن عباد إلى الدينَوَريّ خاطبه فيه بيا ولدي، يدل على أنه كان شابا أو قبل الكهولة في أيام الصاحب المتوفى سنة 385 هـ وكشف الظنون 417، 532، 914 ومفتاح الكنوز 1: 129 و 433: 1. Brock S.

الاسترابادي

فقيه حنبلي أديب. ولد ونشأ ببغداد. وولي تدريس الحديث في المستنصرية والمجاهدية وغيرهما. وخرج منها خوفا من تيمورلنك سنة 789 فمر بدمشق. واستقر في القاهرة إلى أن توفي. وأفتى بها ودرّس له " منظومة في الفقه " تزيد على سبعة آلاف بيت، و " منظومة الفرائض - خ " مع شرح عليها لسبط المارديني، مئة بيت، و " نظم غريب القرآن " و " حاشية على تنقيح الزركشي " في الحديث، و " حاشية على فروع ابن مفلح " و " شرح منتهى السؤال والأمل " لابن الحاجب، و " مختصر النقود والردود - خ " والأصل لمحمد بن يوسف الكرماني (1) . الاسْتَرابادي (000 - نحو 1255 هـ = 000 - نحو 1840 م) نصر الله بن حسن الحسيني الأسترابادي: فقيه إمامي. سكن طهران، واشتهر. له كتب، منها " مدارج الأحكام - خ " و " موازين القسط - خ " في الأصول، و " تنقيح البيان - خ " المجلد الأول منه، بخطه، فرغ منه سنة 1236 وعليه تقريظ كتب سنة 1255 قال صاحب الذريعة: وتوفي بعد التاريخ بقليل (2) . الحَائِري (1109 - 1166 هـ = 1697 - 1753 م) نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح: فاضل إمامي. كان مدرسا في " الحائر " (3) مغرى بجمع الكتب.

_ (1) الضوء اللامع 10: 198 و 206: 2 , Brock S وهدية العارفين 2: 493 وأخطأ في تسمية أبيه ومذهبه. وحسن المحاضرة 1: 276 والصادقية: الرابع من الزيتونة 4: 38، 403. (2) الذريعة 4: 462 - 463 و 825: 2 Brock S (3) الحائر: هو قبر الحسين الشهيد، سمّي الحائر، لانه لما خربه المتوكل وأرسل عليه الماء، حار عنه الماء ولم يعل عليه، فسمّي الحائر من ذلك الحين - المشرف.

الروياني

سافر مرات إلى إيران لتحصيلها، وقيل: اشترى في أصفهان، أيام سلطنة نادرشاه، زيادة على ألف كتاب صفقة واحدة، ووجد عنده من غريبها ما لم يكن عند غيره. وكان أديبا شاعرا. وأرسل في سفارة عن حكومة إيران إلى القسطنطينية، فقتل فيها، وقد تجاوز عمره الخمسين. له " ديوان شعر " وتآليف، منها " آداب تلاوة القرآن " و " الروضات الزاهرات " في المعجزات، و " سلاسل الذهب " ورسالة في " تحريم التتن " (1) . الرُّوْياني (766 - 833 هـ = 1335 - 1430 م) نصر الله بن عبد الرحمن بن أحمد ابن إسماعيل، الجلال الأنصاري البخاري الروياني: باحث، من الشافعية. ولد في " كجور " من قرى " رويان في طبرستان. وبرع في علم الحكمة والفلسفة وتصوفها. ودخل القاهرة بعد سنة 800 واشتهر بمعرفة " علم

_ (1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 727 وفيه: استشهد فيما بين الخمسين والستين بعد الألف. والذريعة 1: 15 وانظر معارف الرجال 3: 188 - 203.

الدلال

الحرف " و " عمل الأوفاق " وكان فصيحا مفوها جميل المجالسة، يحسن العربية والفارسية والتركية. وصنف كتبا، منها " غنية الطالب فيما اشتمل عليه الوهم من المطالب " و " إعلام الشهود بحقائق الوجود " وعرض عليه الناصر كتابة السر، فأبى. وتوفي بالقاهرة (1) . نصر الله بن عبد الله (ابن قلاقس) = نصر بن عبد الله 567 الدَّلَّال (1257 - 1300 هـ = 1841 - 1883 م) نصر الله بن عبد الله الدَّلَّال: فاضل من أهل حلب. ولد فيها ومات في بيروت. له " منهاج العلم - ط " رسالة، و " أثمار التدقيق في أصول التحقيق - ط " (2) . ابن شُقَيْر (604 - 673 هـ = 1207 - 1274 م) نصر الله بن عبد المنعم بن نصر الله ابن أحمد ابن حواري التنوخي، أبو الفتح، شرف الدين المعروف بابن شقير:

_ (1) الضوء اللامع 10: 198 وفيه: " وهو في عقود المقريزي، وسماه ابن عبد الله بن محمد بن إسماعيل ". (2) أدباء حلب 59.

ابن الكيال

أديب. من رجال الحديث والأصول. من أهل دمشق. سمع بها وبمصر وبغداد. له " إيقاظ الوسنان في تفضيل دمشق على سائر البلدان " ثلاث مجلدات. وكان ظريفا، قال ابن العماد: لما ولي ابن خلكان قضاء دمشق، طلب الحساب من أربابه، وفي جملتهم شرف الدين (صاحب الترجمة) وكان يلي وقف العادلية، فعمل الحساب وكتب في ورقة: ولم أعمل لمخلوق حسابا ... وها أنا قد عملت لك الحسابا! " فقال القاضي: خذ أوراقك ولا تعمل لنا حسابا ولا نعمل لك. وهو أخو محمد ابن عَبْد المُنْعِم الشاعر (1) . ابن الكَيَّال (502 - 586 هـ = 1108 - 1190 م) نصر الله بن علي بن منصور، أبو الفتح، ابن الكيال: فقيه حنفي، من العلماء بالقراآت. من أهل واسط. ولي قضاء البصرة ثم قضاء واسط، وتوفي بها وهو في عشر التسعين. من كتبه " المفيدة " في القراآت العشر (2) . ابن الأَثير الكاتِب (558 - 637 هـ = 1163 - 1239 م) نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيبانيّ، الجزري، أبو الفتح، ضياء الدين، المعروف بابن الأثير الكاتب: وزير، من العلماء الكتاب المترسلين. ولد في جزيرة ابن عمر، وتعلم بالموصل حيث نشأ أخواه المؤرخ (علي) والمحدث (المبارك) .

_ (1) ابن الفرات 7: 37 والجواهر المضية 2: 197 وشذرات الذهب 5: 341. (2) غاية النهاية 2: 339 والإعلام - خ. والجواهر المضية 2: 198.

الخلخالي

واتصل بخدمة السلطان صلاح الدين، وولي الوزارة للملك الأفضل ابن صلاح الدين في دمشق. ولم تحمد سياسته، فخرج منها مستخفيا في صندوق مقفل. ثم انتقل إلى خدمة الملك الظاهر غازي (صاحب حلب) (سنة 607 هـ ولم تطل إقامته فيها. وتحول إلى الموصل، فكتب الإنشاء لصاحبها محمود بن عز الدين مسعود، فبعثه رسولا في أواخر أيامه إلى الخليفة، فمات ببغداد. كان قويّ الحافظة، من محفوظاته شعر أبي تمام والمتنبي والبحتري. ومن تآليفه " المثل السائر في أداب الكاتب والشاعر - ط " و " كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب - خ " في 98 ورقة، رأيته في خزانة محمد سرور الصبان، بجدة. و " المفتاح المنشا لحديقة الانشا - خ " كتب سنة 748 في شستربتي (1: 103) و " المعاني المخترعة " في صناعة الإنشاء، و " الوشي المرقوم في حل المنظوم - ط " و " الجامع الكبير - ط " في صناعة المنظوم والمنثور، أدب، و " البرهان في علم البيان - خ " و " ديوان رسائل " طبع في بيروت باسم " رسائل ابن الأثير " (1) . الخَلْخالي (000 - 962 هـ = 000 - 1555 م) نصر الله بن محمد العجمي الخلخالي: فاضل، من فقهاء الشافعية. نزل بحلب، ودرّس فيها بالعصرونية. وتوفي بها في الطاعون. له " شرح إثبات الواجب " للدواني. و " مجموعة في الحساب " و " حاشية على شرح هداية الحكمة " و " حاشية على أنوار التنزيل " للبيضاوي (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 158 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الخامس والخمسون. وابن شقدة - خ. ومفتاح السعادة 1: 178 وآداب اللغة 3: 50 وشذرات الذهب 5: 187 والحوادث الجامعة 136 و 197: 20 Bankipore (2) إعلام النبلاء 6: 18 وشذرات الذهب 8: 333

ابن بصاقة

ابن بُصَاقَة (577 - 650 هـ = 1181 - 1252 م) نصر الله بن هبة الله بن أبي محمد الباقي الغفاريّ، أبو الفتح، المعروف بابن بصاقة: ???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????ابن عبد كاتب مترسل، من الشعراء، ولد بقوص، وقرأ الأدب بمصر والشام. وولي كتابة الإنشاء في الديار المصرية، فكان خصيصا بالمعظم عيسى، ثم بابنه الناصر داود. وتوفي بدمشق. كان أكتب أهل زمانه، وأجودهم ترسلا، وأطولهم باعا في الأدب. له " ديوان شعر " ورسائل (1) . نصرك = نصر بن أحمد 293 النصري (قائد هوازن) = مالك بن عوف (20) النصري (أبو بشر) = عبد الواحد ابن عبد الله النصري (الغالب) = محمد بن يوسف (671) النصري (الفقيه) = محمد بن محمد (701) النصري (المخلوع) = محمد بن محمد (713) النصري (أبو الحجاج) = يوسف بن إسماعيل 755 نُصَيْب (000 - 108 هـ = 000 - 726 م) نصيب بن رباح، أبو محجن، مولى عبد العزيز بن مروان: شاعر فحل، مقدم في النسيب والمدائح.

_ ولم يذكرا له تأليفا. وهدية العارفين 2: 493 وفيه أسماء كتبه، وذكر وفاته سنة " 946 " خلافا للمصدرين الأولين (1) الطالع السعيد 386 وشذرات الذهب 5: 252 وحسن المحاضرة 1: 243 وهو في الجواهر المضية 2: 199 " ابن رصافة " وفي مكان آخر منه 2: 392 " ابن بصانة ". وفي البداية والنهاية 13: 184 " ابن صاقعة "؟ وصلة التكملة للحسيني، بخطه. وهو فيه: " ابن بصاقة " ولم ينقط الحرفين الأولين.

كان عبدا أسود لراشد بن عبد العزّى من كنانة، من سكان البادية. وأنشد أبياتا بين يدي عبد العزيز بن مروان، فاشتراه وأعتقه. وكان يتغزل بأم بكر " زينب بنت صفوان " وهي كنانية، وفي بعض الروايات " زنجية " ومن شعره فيها قصيدة مطلعها: " بزينب ألمم، قبل أن يدخل الركب ... وقل: إن تملينا فما ملَّك القلب " له شهرة ذائعة، وأخبار مع عبد العزيز ابن مروان وسليمان بن عبد الملك والفرزدق وغيرهم. وكان يعد مع جرير وكثير عزة. وسئل عنه جرير، فقال: أشعر أهل جلدته. وتنسك في أواخر عمره. وكان له بنات، من لونه، امتنع عن تزويجهن للموالي ولم يتزوجهن العرب، فقيل له: ما حال بناتك؟ فقال: صببت عليهنّ من جلدي (بكسر الجيم) فكسدن عليّ! قال الثعالبي: وصرن مثلا للبنت يضن بها أبوها فلا يرضى من يخطبها ولا يرغب فيها من يرضاه لها. وعناهنّ " أبو تمام " بقوله: " أما القوافي، فقد حصنت عذرتها ... فما يصاب دم منها ولا سلب " إلى أن يقول: " كانت " بنات نصيب " حين ضنّ بها ... عن الموالي ولم تحفل بها العرب " قال التبريزي (في شرح ديوان أبي تمام) : وينشد في هذا المعنى بيت لم أجده منسوبا إلى نصيب، وهو: " كسدن من الفقر في بيتهن ... وقد زادهن سوادي كسودا " وأرخه ابن تغري بردي في وفيات سنة 108 وقال الأنطاكي: توفي سنة 113 وقيل: 111 وللزبير بن بكار، كتاب " أخبار نصيب " وللدكتور داود سلوم " شعر نصيب بن رباح - ط " (1) .

_ (1) إرشاد الأريب 7: 212 والأغاني طبعة الدار 1: 324 - 377 و 12: 324 وشرح ديوان أبي تمام 1: 258 - 259 والنجوم الزاهرة 1: 262 وسمط

نصيب الاصغر

نُصَيْب الأصغر (000 - نحو 175 هـ = 000 - نحو 791 م) نصيب، مولى المهدي: شاعر مجيد، من الموالي السود. من بادية اليمامة. يقال له " نصيب الأصغر " للتمييز بينه وبين الّذي قبله. كنيته أبو الحجناء. عرض على المهدي العباسي، قبل أن يلي الخلافة، واستنشده، فأنشده من شعره، فأعجب به وقال: والله ما هو بدون نصيب مولى بني مروان (السابقة ترجمته) فاشتراه، ثم أعتقه (هو، أو ابنه موسى الهادي) في خبر طويل. وهو صاحب البيت المشهور: " ما لقينا من جود فضل بن يحيى ... جعل الناس كلهم شعراء! " له في المهدي والهادي العباسيين وغيرهما مدائح (1) . النصيبي (القاضي) = محمد بن الحسين (408) النصيبي (المحدث) = عسكر بن عبد الرحيم 636 النصيبي (الوزير) = محمد بن طلحة (652) ابن النصيبي (الشافعيّ) = عمر بن محمد (873) ابن النصيبي (القاضي) = محمد بن عمر (916)

_ اللآلي 291 وشرح الشواهد 105 والشعر والشعراء 153 وثمار القلوب 177 وتزيين الأسواق، طبعة بولاق 1: 98 - 100 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 11 وفيه: وأخبار نصيب مستوفاة في تاريخ ابن عساكر. ورغبة الآمل 2: 217 - 222 و 4: 32 و 5: 112 - 119 و99: 1. Brock S والجمحيّ 544 - 550 والتبريزي 3: 141، 151 و 4: 144 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل: انظر فهرسته. (1) فوات الوفيات 2: 307 والأغاني، طبعة الساسي 20: 25 - 34 وإرشاد الأريب 7: 216 والوزراء والكتاب 203 وسمط اللآلي 825 وأمالي المرتضى 1: 438.

نصيح بن نهيك

نصيح بن نهيك (000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م) نصيح بن نهيك الكلابي، من بني عامر بن صعصعة: شاعر. له في الاأغاني قصيدة أولها: " ألا من لقلب في الحجاز قسيمه ... ومنه بأكناف الحجاز قسيم " وهو جد " ناهض بن ثومة " المتقدمة ترجمته (1) . ابن نصير (الفاتح) = موسى بن نصير (97) ابن نصير (الأمير) = عبد الملك بن مروان (133) ابن نصير (الشاعر) = أحمد بن إبراهيم (602) النصير الطوسي (الفيلسوف) = محمد ابن محمد 672 نض أمّ العِزّ (702 - 730 هـ = 1303 - 1330 م) نضار بنت محمد بن يوسف، أم العز بنت الشيخ أبي حيان: فاضلة مصرية، لها شعر. قرأت على شيوخ مصر، وخرّجت لنفسها " جزءا " وقال فيها بدر الدين النابلسي: فاضلة كاتبة فصيحة خاشعة ناسكة. وماتت في حياة أبيها فحزن عليها وكتب جزءا سماه " النضار في المسلاة عن نضار " قال ابن حجر: وقفت عليه بخطه وهو كثير الفوائد (2) . أبو النضر (البغدادي) = هاشم بن القاسم 207

_ (1) الأغاني، طبعة الساسي 12: 33. (2) الدرر الكامنة 4: 395.

النضر بن الحارث

ابن النضر (الإباضي) = أحمد بن سليمان 690؟ النضر بن الحارِث (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) النضر بن الحار بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف، من بني عبد الدار، من قريش: صاحب لواء المشركين ببدر. كان من شجعان قريش ووجوهها، ومن شياطينها (كما يقول ابن إسحاق) . له اطلاع على كتب الفرس وغيرهم، قرأ تاريخهم في " الحيرة ". وقيل: هو أول من غنى على العود بألحان الفرس. وهو ابن خالة النبي صلّى الله عليه وسلم ولما ظهر الإسلام استمر على عقيدة الجاهلية وآذى رسول الله صلّى الله عليه وسلم كثيرا. وكان إذا جلس النبي مجلسا للتذكير باللَّه والتحذير من مثل ما أصاب الأمم الخالية من نقمة الله، جلس النضر بعده فحدث قريشا بأخبار ملوك فارس ورستم وإسفنديار، ويقول: أنا أحسن منه حديثا! إنما يأتيكم محمد بأساطير الأولين وشهد وقعة " بدر " مع مشركي قريش، فأسره المسلمون، وقتلوه بالأثيل (قرب المدينة) بعد انصرافهم من الوقعة. وهو أبو " قتيلة " صاحبة الأبيات المشهورة التي منها: " ما كان ضرك لو مننت، وربما ... منَّ الفتى وهو المغيظ المحنق " رثته بها قبل إسلامها، وقد تقدمت ترجمتها فراجعها. وفي " الإصابة " و " البيان والتبيين " ما مؤداه: عرضت قتيلة (وسماها الجاحظ: ليلى) للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت واستوقفته، وجذبت رداءه حتى انكشف منكبه، وأنشدته أبياتها هذه، فرقّ لها حتى دمعت عيناه، وقال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لوهبته لها. وفي المؤرخين من يقول إنها أخت النضر. وفي الرواة من يرى أن الشعر مصنوع وأن النضر لم يقتل " صبرا " وإنما أصابته جراحة،

النضر بن راشد

فامتنع عن الطعام والشراب ما دام في أيدي المسلمين، فمات (1) . النَّضْر بن راشِد (000 - 112 هـ = 000 - 730 م) النضر بن راشد العبديّ: شجاع، من سادة بني عبد القيس. شهد مع " الجنيد " حروبه مع الترك في أطراف سمرقند، وقتل فيها (2) . النَّضْر بن شُمَيْل (122 - 203 هـ = 740 - 819 م) النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد المازني التميمي، أبو الحسن: أحد الأعلام بمعرفة أيام العرب ورواية الحديث وفقه اللغة. ولد بمرو (من بلاد خراسان) وانتقل إلى البصرة مع أبيه (سنة 128) وأصله منها، فأقام زمنا. وعاد إلى مرو فولي قضاءها. واتصل بالمأمون العباسي فأكرمه وقربه. وتوفي بمرو. من كتبه " الصفات " كبير، في صفات الإنسان والبيوت والجبال والإبل والغنم والطير والكواكب والزروع، و " كتاب السلاح " و " المعاني " و " غريب الحديث " و " الأنواء " (3) . .

_ (1) الكامل لابن الأثير 2: 26 وزهر الآداب، الطبعة الثالثة 1: 33، 34 ومعجم البلدان 1: 112 ومطالع البدور 1: 232 وجمهرة الأنساب 117 ونسب قريش 255 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 4: 43 - 44 ونهاية الأرب للنويري 16: 219، 220، 271 والمحبر 160، 161 والجمحيّ 213 - 214 وانظر ترجمة " قتيلة " في الإصابة: كتاب النساء: ت 889. (2) الكامل لابن الأثير 5: 61. (3) ابن خلكان 2: 161 والأنباري 110 وابن الوردي 1: 215 وطبقات النحويين للزبيدي 53 - 60 والجمع 530 وغاية النهاية 2: 341 والمزهر 2: 232 وجمهرة الأنساب 200 وفيه اسم جده " خرشب " تحريف " خرشة " وفي وفاته رواية ثانية " سنة 204 " وفي مراتب النحويين 66 " هو من أهل مرو. وزعموا أنه كان من أهل البصرة، فانتقل إلى مرو " وانظر ابن النديم، طبعة فلوجل 52 وفيه 41 أن " خط " النضر كان موجودا وفقد. و 161: 1 Brock S والفلاكة والمفلوكون 64.

النضر بن كنانة

النضر بن كنانة (000 - 000 = 000 - 000) النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، من بني نزار، من عدنان: جدّ جاهلي. من سلسلة النسب النبوي. كنيته أبو يخلد (بفتح فسكون) وقيل: اسمه قيس، ولقب بالنضر لجماله. بنوه قبائل وبطون كثيرة. كانت مساكنهم حول مكة وما والاها. وفي النسابين من يرى أنه هو " قريش ". أمه: برة بنت مر بن أد (1) . النّضري = حييّ بن أخطب أبوبرزة الأَسْلَمي (000 - 65 هـ = 000 - 685 م) نضلة بن عبيد بن الحارث الأسلمي، أبوبرزة: صحابي. غلبت عليه كنيته واختلف في اسمه. كان من سكان المدينة، ثم البصرة. وشهد مع علي قتال أهل النهروان. ثم شهد قتال الأزارقة مع المهلب بن أبي صفرة. ومات بخراسان. له 46 حديثا (2) . النَّضِيرة (000 - 000 = 000 - 000) النضيرة بنت الضيزن بن معاوية السليحي: من بنات الملوك في الجاهلية. تقدمت ترجمة أبيها " الضيزن " وهو صاحب " الحُضر " في الجزيرة الفراتية، قتله " سابور ذو الأكتاف " ملك الفرس. والرواة متفقون على أن " النضيرة " كانت سبب فشله ومقتله، وإلى ذلك أشار نشوان الحميري في قصيدته " الحائية "

_ (1) الكامل لابن الأثير 2: 10 والطبري 2: 188 وسبائك الذهب 60 وأنباء نجباء الابناء 53 وجمهرة الأنساب 10 - 170 ونهاية الأرب للنويري 16: 13 وما بعدها. ومعجم ما استعجم 88 والمحبر 50. (2) تهذيب التهذيب 10: 446 وكشف النقاب - خ. والإصابة: ت 8718 والاستيعاب، بهامشها 3: 513.

نط

بقوله وهو يذكر الزباء: قتلت جذيمة، وهو خاطبها، ولم ... تفعل كفعل " نضيرة " وسجاح قال شراح القصيدة: كان الضيزن قد ملك الجزيرة وكثيرا من الشام، وتتابعت غاراته على الفرس، فنهض إليه " سابور " ولجأ الضيزن إلى " الحضر " وحاصره " سابور " ثلاث سنين، وكان جميل الصورة، فرأته " النضيرة " فأحبته، وراسلته في أن تدله على ثغرة في الحصن، ويتزوجها، فوعدها، ودخل الحصن، وقتل أباها، وتزوجها. وتتناقل المصادر بعد هذا " الأسطورة " الآتية: لم تنم " النضيرة " ليلة زواجها، فسألها سابور عما أسهرها، فشكت خشونة الفراش، فقال: إنه من حرير محشو بزغب النعام، ونظر في جسدها، فإذا بورقة خضراء من الآس قد علقت بين عكنتين تحت صدرها، فتناولها، فسال الدم من موضع الورقة، من ترفها، فقال: بم كان أبواك يغذيانك؟ قالت: بالمخ والزبد وصفو الخمر والشهد، فقال: إن كانت هذه حالك معهما وفعلت بهما ما فعلت فلن تصلحي لأحد بعدهما. وأمر بها فعُقدت ذوائبها بين فرسين، وأمر بالفرسين أن يركضا، فقطعاها إربا! وقال أحد الشعراء: " أقفر الحضر من نضيرة، فالمر ... باعُ منها، فجانب الثرثار " (1) . نط ابن النّطّاح = محمد بن صالح 252 نطّاحة = أحمد بن إسماعيل 290 ابن النّطروني = عبد المنعم بن عبد العزيز النَّطِف (000 - 000 = 000 - 000) النطف بن خيبريّ بن حنظلة السّليطي اليربوعي:

_ (1) شرح النشوانية - خ. ولم يتيسر لي الاطلاع على نسخته المطبوعة. وتاريخ الطبري، طبعة الاستقامة 1: 485

نظ

من فرسان بني تميم في الجاهلية. قال أحد أبنائه: " أبي النطف المباري الشمس، إني ... عريق في السماحة والمعالي " وفي الجمهرة، لابن دريد: يقال: " أصاب فلان كنز النطف " وفي أمثال الميداني: " لو كان عنده كنز النطف ما عدا " وفي رسالة ابن زيدون التهكمية: ". وأن قارون أصاب بعض ما كنزت، والنطف عثر على فضل ما ركزت " ويقولون في خبره: إن " وهرز " عامل كسرى على اليمن، أرسل بأموال وطرف إلى كسرى، فلما كانت ببلاد تميم، تعرض لها بنو يربوع، فنهبوها وقتلوا من معها من الرجال. وكان فيمن فعل ذلك: ناجية بن عقال، والحارث ابن عقبة، والنطف بن خيبريّ - قال ابن نباتة: وكانوا فرسان بني تميم - واقتسموها، فحصل " النطف " على عيبتين (خرجين) من الجواهر، فضرب المثل بكنزه. وبسبب هذه الحادثة، اوعز كسرى إلى " المكعبر " عامله بالبحرين، ففتك بكثير من بني تميم، غدرا، في حصن يسمى " المشقر ". وفي الرواة من يذكر أن " النطف " اسمه " حطان ". ولم يكن ممن قتل في المشقر (1) . نظ النَظّار الفَقْعَسي (000 - 000 = 000 - 000) النظار بن هشام (أو هاشم) بن الحارث الحذلمي الفقعسيّ، من بني أسد بن خزيمة:

_ في أخبار سابور ذي الأكتاف..ومعجم البلدان 3: 291 ومعجم ما استعجم 454 والأغاني، طبعة الساسي 2: 35، 36. (1) ابن دريد 3: 111 والميداني، الطبعة الأميرية 2: 114 والنقائض، طبعة ليدن 47 والتاج 6: 259 والكامل لابن الأثير 1: 165 وثمار القلوب 109 وهو فيه " النطف بن جبير " ومثله في سرح العيون، الطبعة الأميرية 25 والمصادر الأولى أوثق. وصحاح الجوهري: مادة " نطف " ولم يسم أباه.

السهالوي

شاعر إسلامي. هو القائل: " يقولون هذي أم عمرو قريبة ... دنت بك أرض نحوها وسماء " " ألا إنما بعد الحبيب وقربه، ... إذا هو لم يوصل إليه، سواء! " (1) . أَبُو نَظّارة = يعقوب بن رافائيل النّظّاري = عليّ بن عبد الرحمن 969 النّظّام = إبراهيم بن سيّار 231 نظام الدين ابن الحكيم = يحيى بن عبد الرحمن 760 السِهالوي (000 - 1161 هـ = 000 - 1748 م) نظام الدين ابن الملا قطب الدين الشهيد السهالوي الأنصاري: فاضل، من سكان الهند. نسبته إلى " سهالي " بكسر السين واللام، من أعمال " لكنئو " أقام بلكنئو، وصنف كتبا، منها " شرح مسلم الثبوت لمحب الله البهاري - خ " في أصول الفقه، و " حاشية على شرح هداية الحكمة للصدر الشيرازي - خ (2) . نظام الملك = الحسن بن علي 485 النّظام النّيسابوري = الحسن بن محمّد (850) ؟ الطَّالَقَاني (000 - 1306 هـ = 000 - 1888 م) نظر علي، الطالقانيّ: فقيه، من علماء الإمامية. نسبته إلى طالقان خراسان (بين مرو الروذ وبلخ) ووفاته في المشهد الرضوي. من كتبه " مناط الأحكام - ط " (3) .

_ (1) سمط اللآلي 836 والتاج 3: 576 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 488. (2) سبحة المرجان 94 وآصفية ميمنت 98 و 352: 2 Buhar (3) أحسن الوديعة 1: 111 و 835: 2 Brock S

نظر علي

نَظَر عَلي (000 - 1348 هـ = 000 - 1929 م) نظر علي بن إسماعيل الشريف الكرماني الحائري: واعظ إمامي. له كتب، منها " أنيس النفس - ط " في المواعظ والأخلاق، و " لجة اللآلئ - خ " كالأول (1) . نظمي = عبد العزيز بن عبد الرزاق (1364) نظيم = أحمد نظيم 1311 نظير زيتون (1318 - 1387 هـ = 1900 - 1967 م) نظير بن عيسى زيتون الحمصي: أديب، من أهل حمص مولدا ومنشأ ووفاة. تعلم بها في المدرسة الروسية والكلية الأرثوذكسية (1910) وهاجر إلى سان باولو (في البرازيل) قبيل الحرب العامة الأولى للعمل في التجارة ولم ينجح. فكتب مقالات في الصحف، ثم تسلم تحرير " فتى لبنان " فيها (سنة 1926) واشتهر، فاستمر إلى سنة (1942) وكان من مؤسسي " العصبة الأندلسية " سنة (32) ومن مؤسسي مجمع الثقافة العربية البرازيلي في سان باولو. وعاد إلى وطنه (سنة 50) ووضع مؤلفات، منها " سقوط الامبراطورية الروسية - ط " و " الشعلة - ط " مجموعة من خطبه. وترجم إلى العربية " إرلندا الحرة - ط " و " فلسطين العربية - ط " و " اعترافات ابن الشعب - ط " و " النبي الأبيض - ط " خمسة أجزاء، عن الإنكليزية. وكان يحب السجع وفي كتاب " هكذا عرفتهم " بعض أسجاعه اللطيفة. وانتخب عضوا مراسلا للمجمع العلمي العربيّ بدمشق. ولعدنان الداعوق " نظير زيتون، الإنسان - ط " (2) .

_ (1) الذريعة 2: 467 و 803: 2 Brock S (2) انظر مجلة دعوة الحق: العدد الثامن، من السنة

نع

نع النعساني (بدر الدين) = محمد بن مصطفى 1362 النعمان (القاضي) = النعمان بن محمد (363) ابن النعمان = محمد بن النعمان 389 النّعمان بن إِبراهيم (000 - 102 هـ = 000 - 720 م) النعمان بن إبراهيم بن الأشتر النخعي: شجاع شريف، من بيت مجد ورياسة. كان مع يزيد بن المهلب في وثوبه بالعراق على بني مروان. وقاتل معه إلى أن قتل يزيد وتفرقت الجموع، فانصرف مع المفضل بن المهلب وجماعة من الفلول، فلحقهم مدرك بن ضب الكلبي، فقاتلوه، وقتل النعمان (1) . الزَّرنوجي (000 - 640 هـ = 000 - 1242 م) النعمان بن إبراهيم بن الخليل الزرنوجي، تاج الدين: أديب، من أهل بخارى. أصله من زرنوج (من بلاد ما وراء النهر) له " الموضح " في شرح المقامات الحريرية (2) . نعمان الأَعْظَمي (1293 - 1359 هـ = 1876 - 1940 م) نعمان بن أحمد بن إسماعيل، الأعظمي مولدا، العبيدي نسبا: خطيب مدرس، من كبار الوعاظ المعاصرين في العراق. ولد ونشأ في الأعظمية، وتولى التدريس في مدرستها الرسمية. ثم أنشأ مجلة " تنوير الأفكار " واعتقله الإنكليز (سنة 1917 - 1919) وأطلق، فعين

_ الثالثة عشرة، الصفحة 77 وأدب المهجر 540 وهكذا عرفتهم 2: 177 - 192، والدراسة 3: 511. (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 102. (2) الجواهر المضية 2: 201 و 312.

النعمان بن الاسود

مدرسا في كلية الإمام الأعظم، فمديرا لها. وكان هو الساعي في إنشائها. وأضيف إليه منصب واعظ العراق. وتوفي ببغداد. له تآليف، منها " إرشاد الناشئين - ط " مجموعة محاضرات مدرسية، و " التاريخ العام - ط " الجزء الأول منه (1) . النّعمان بن الأَسْوَد (000 - نحو 123 ق هـ = 000 - نحو 504 م) النعمان (الثاني) بن الأسود بن المنذر (الأول) ابن امرئ القيس بن عمرو اللخمي: ملك العراق في الجاهلية. ولي بعد وفاة عمه المنذر الثاني (نحو سنة 500 م) واستنصر به قباذ الأول (ملك الفرس) على فتح مدينة الرها، فانصرف إليها بجيش من العرب، ومات على أبوابها محاصرا لها (2) . النّعمان السّائح (000 - نحو 198 ق هـ = 000 - نحو 431 م) النعمان بن امرئ القيس بن عمرو اللخمي: ملك الحيرة من قبل الفرس، في الجاهلية. وليها بعد موت أبيه (نحو 403 م) وكان شجاعا كثير الغارات، داهية، رفيع الذكر. يعرف بالأعور السائح. غزا الشام مرارا بتحريض الفرس. وهو باني القصرين الشهيرين " الخورنق " و " السدير " ويقال له فارس حليمة. طال عمره، وزهد عند اكتهاله، واستعاض عن رداء الملك بقباء النسك، وانصرف سائحا في البلاد، فانقطع خبره، بعد أن حكم نحوا من ثلاثين سنة (3) .

_ (1) لب الألباب 386 والروض الأزهر 337. (2) حمزة الأصفهاني 69 والعرب قبل الإسلام لزيدان 206 وابن خلدون 2: 265 والمحبر 359. (3) ابن خلدون 2: 263 وحمزة الأصفهاني 68 والمحبر 358 - 359 والعرب قبل الإسلام 204 والمسعودي طبعة باريس 3: 199 وشرح قصيدة ابن عبدون 101 والمعارف 282 ومعجم البلدان 3: 483 والأغاني، طبعة الساسي 2: 33.

النعمان بن الايهم

النعمان بن الأيهم (000 - 000 = 000 - 000) النعمان بن الأيهم بن الحارث بن جبلة الغساني: من ملوك غسان في أطراف الشام، في الجاهلية. قال حمزة: ملك بعد " جبلة بن النعمان " ولم يحدث شيئا، وكان ملكه إلى أن هلك إحدى وعشرين سنة (1) . النّعمان بن بَشِير (2 - 65 هـ = 623 - 684 م) النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري، أبو عبد الله: أمير، خطيب، شاعر، من أجلاء الصحابة. من أهل المدينة. له 124 حديثا. وجّهته نائلة (زوجة عثمان) بقميص عثمان، إلى معاوية، فنزل الشام. وشهد " صفين " مع معاوية. وولي القضاء بدمشق، بعد فضالة بن عبيد (سنة 53 هـ وولي اليمن لمعاوية، ثم استعمله على الكوفة، تسعة أشهر، وعزله وولاه حمص. واستمر فيها إلى أن مات يزيد بن معاوية، فبايع النعمان لابن الزبير. وتمرد أهل حمص، فخرج هاربا، فاتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله. وهو أول مولود ولد في الأنصار بعد الهجرة. قال ابن حزم: افتتح " مروان " دولته بقتله، وسيق إليه رأسه من حمص. وقيل: قتل يوم مرج راهط. قال سماك بن حرب: كان من أخطب من سمعت. له " ديوان شعر - ط " وهو الّذي تنسب إليه " معرة النعمان " بلد أبي العلاء المعري: كانت تعرف بالمعرة، ومر بها النعمان صاحب الترجمة فمات له ولد، فدفنه فيها، فنسبت إليه وكانت له ذرية في المدينة وبغداد (2) .

_ (1) حمزة 79 والعقود اللؤلؤية 1: 24. (2) تهذيب 10: 447 وكشف النقاب - خ. وجمهرة الأنساب 345 وأسد الغابة 5: 22 والإصابة: ت 8730 وحسن الصحابة 160 والبلاذري 138 والآصفية 3: 284 ومعجم المطبوعات 1861 وشرحا ألفية العراقي 2: 16 والقاموس: مادة نعم.

أبو حنيفة

أبو حنيفة (80 - 150 هـ = 699 - 767 م) النعمان بن ثابت، التيمي بالولاء، الكوفي، أبو حنيفة: إمام الحنفية، الفقيه المجتهد المحقق، أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. قيل: أصله من أبناء فارس. ولد ونشأ بالكوفة. وكان يبيع الخز ويطلب العلم في صباه، ثم انقطع للتدريس والإفتاء. وأراده عمر بن هبيرة (أمير العراقين) على القضاء، فامتنع ورعا. وأراده المنصور العباسي بعد ذلك على القضاء ببغداد، فأبى، فحلف عليه ليفعلن، فحلف أبو حنيفة أنه لا يفعل، فحبسه إلى أن مات (قال ابن خلكان: هذا هو الصحيح) . وكان قويّ الحجة، من أحسن الناس منطقا، قال الإمام مالك، يصفه: رأيت رجلا لو كلمته في السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته! وكان كريما في أخلاقه، جوادا، حسن المنطق والصورة، جهوريّ الصوت، إذا حدّث انطلق في القول وكان لكلامه دويّ، وعن الإمام الشافعيّ: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة. له " مسند - ط " في الحديث، جمعه تلاميذه، و " المخارج - خ " في الفقه، صغير، رواه عنه تلميذه أبو يوسف. وتنسب إليه رسالة " الفقه الأكبر - ط " ولم تصح النسبة. توفي ببغداد وأخباره كثيرة. ولابن عُقْدة، أحمد بن محمد، كتاب " أخبار أبي حنيفة " ومثله لابن همام، محمد بن عبد الله الشيبانيّ، وكذلك للمرزباني، محمد بن عمران. ول أبي القاسم بن عبد العليم بن أبي القاسم بن عثمان بن إقبال القربتي الحنفي، كتاب " قلائد عقود الدرر والعقيان في مناقب الإمام أبي حنيفة النعمان - خ " طالعته في خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب بتونس. وللموفق بن أحمد المكيّ " مناقب

_ ومنتخبات في تاريخ اليمن: انظر فهرسته. والمحبر 276، 294 و 98: 1 Brock S والأغاني. طبعة الساسي، انظر فهرسته: " النعمان بن بشير

نعمان ثابت

الإمام الأعظم أبي حنيفة - ط " ومثله " مناقب الإمام الأعظم - ط " لابن البزاز الكردري. وللشيخ محمد أبي زهرة " أبو حنيفة: حياته وعصره وآراؤه وفقهه - ط " ولسيّد عفيفي " حياة الإمام أبي حنيفة - ط " ولعبد الحليم الجندي " أبو حنيفة - ط " (1) . نعمان ثابِت (1323 - 1356 هـ = 1905 - 1937 م) نعمان ثابت بن عبد الطيف: ضابط عراقي، شهيد. من أهل بغداد. تخرج فيها بالكلية العسكرية (1927) وأولع بالأدب وصنف كتبا أكثرها رسائل بقيت مخطوطة عند أسرته. واستشهد في حادث طائرة عسكرية عراقية قامت للاستطلاع في فضاء السماوة. ومن كتبه " الجندية في الدولة العباسية - ط " و " جواسيس الجبهة أو ذكريات ضابط استخبارات ألماني - ط " ترجمه عن الألمانية و " اليزيديون - خ " مجلدان ضخمان، و " الشطرنج - خ " رسالة، ومثلها " آثار العراق - خ " وله شعر في ديوان " شقائق النعمان - ط " (2) ابن جساس (000 - 000 = 000 - 000) النعمان بن جساس، من بني التيم ابن عبد مناة:

_ (1) تاريخ بغداد 13: 323 - 423 وابن خلكان 2: 163 والنجوم الزاهرة 2: 12 والبداية والنهاية 10: 107 والجواهر المضية 1: 26 ونزهة الجليس للموسوي 2: 176 وBrock S 1: 284. وذيل المذيل 102 وتاريخ الخميس 2: 326 والذريعة 1: 316 والانتقاء لابن عبد البر 122 - 171 وبرنامج المكتبة العبدلية 193 والآصفية 3: 256، 266 ومفتاح السعادة 2: 63 - 83 ومطالع البدور 1: 15 وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 346 وراجع المصادر المذكورة في آخر الترجمة، ولا سيما كتاب أبي زهرة. وجوينبول Th W Juynboll في دائرة المعارف الإسلامية 1: 330 - 332 ومرآة الجنان 1: 309 - 312 و 234 Huart وانظر مفتاح الكنوز 2: 362، 377، 423، 429، 482. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 401 ونقد وتعريف 255 ومن شعرائنا المنسيين 63 - 82.

القين

فارس، كان سيد الرباب (وهم ضبة، وعكل، وثور، وتميم، وعدي) وفارسهم. قتله بنو الحارث ابن كعب، يوم الكلاب الثاني، وانتقمت التيم في اليوم نفسه فقتلت عبد يغوث ابن الحارث بن وقاص. وتقدم الخبر في ترجمة هذا (1) . القَيْن (000 - 000 = 000 - 000) النعمان بن جسر بن شيع الله بن أسد ابن وبرة، من قضاعة: جد جاهلي. اشتهر بلقبه " القين " والنسبة إليه " قينيّ ". نسله بطون كثيرة. كان منها جمع عظيم في أطراف الشام يناهضون بني كلب بن وبرة، ثم ضعفوا وتفرقوا. وكان منهم في " رية " بالأندلس عدد كبير. ومن مشاهير بني القين: " تميم بن زيد " غزا الهند، و " أبو عبد الرحمن ذو الشكوة " قاتل يوم أجنادين مع أبي عبيدة، فقتل ثمانية من الروم، و " قطبة ابن زيد " من الشعراء، يقال له ابن الزبعري وهو غير ابن الزبعري المشهور (2) . أبو كَرِب (000 - نحو 43 ق هـ = 000 - نحو 581 م) النعمان بن الحارث بن جبلة بن الحارث الغساني: من ملوك الغسانيين في أطراف الشام. كان ممدوحا في الجاهلية. كنيته " أبو كرب ". ملك بعد أبيه (نحو سنة 570 م) وهو الّذي خاطبه النابغة الذبيانيّ، وقد عزم على غزو " بني حن " من عذرة بن سعد هذيم، بقصيدة أولها: " لقد قلت للنعمان يوم لقيته ... يريد بني حن ببرقة صادر "

_ (1) الاشتقاق 185 ومعجم قبائل العرب 415. (2) اللباب 3: 18 والسبائك 26 وجمهرة الأنساب 424.

النعمان الارسلاني

" تجنب بني حن، فإن لقاءهم ... كريه، وإن لم تلق إلا بصابر " وللنابغة أبيات في رثائه، أولها: " سقى الله قبرا بين بصرى وجاسم ... ثوى فيه جود فاضل ونوافل " (1) . النّعمان الأرسلاني (227 - 325 هـ = 842 - 937 م) نعمان بن عامر بن هانئ بن مسعود ابن أرسلان التنوخي اللخمي، أبو الحسام: أمير، عالم بفقه المالكية، شاعر، من أسلاف آل أرسلان بلبنان. تعلم ببغداد ولازم الجاحظ، وأخذ عن المبرد سنة 249 هـ وعاد إلى لبنان. وولي إمارة الساحل، وأضيف إليه عمل صفد. وكانت له وقائع مع المردة (سنة 262) ومع الإفرنج برأس بيروت (سنة 303) وصنف كتاب " تيسير المسالك إلى مذهب مالك " وجمع شعره في " ديوان " (2) . النّعمان بن عبد السَّلاَم (000 - 183 هـ = 000 - 799 م) النعمان بن عبد السلام بن حبيب بن حطيط التيمي الأصبهاني، أبو المنذر:

_ (1) تاريخ سني ملوك الأرض، لحمزة 80 وفيه: لقبه " قطام ". وفي أمراء غسان لنولدكه، 48 أن هذا خطأ وقع فيه حمزة سهوا. فراجعه. ودواني القطوف 72 ومعجم ما استعجم 43، 44، 357 والعقود اللؤلؤية 1: 17، 22 والمحبر 372 قلت: والمسمون " النعمان بن الحارث " في الغسانيين. عدة ملوك. كما ترى في العقود اللؤلؤية: انظر فهرسته: تداخلت أخبارهم حتى تعسر التمييز بين أحدهم والآخر. (2) روض الشقيق 214، 218 ومحاسن المساعي: مقدمته 22 وفي روض الشقيق 248 ما مؤداه أن " التنوخيين " اللبنانيين، لا صلة لهم بتنوخ قضاعة. وقال سليم أبو إسماعيل في كتابه " الدروز " ص 28 عن وقائع صاحب الترجمة مع " المردة ": " اشتغل الأمير نعمان سنة 262هـ بمقاومة الفرقة المتمردة من سكان جبل لبنان، وكانت قد زحفت على بيروت. فدامت المعركة بينه وبينها سبعة أيام على نهر بيروت انهزم الثائرون في نهايتها وأمعن فيهم الأمير قتلا وأسرا وحملت أسراهم ورؤوس قتلاهم إلى بغداد، فأكرم الخليفة المتوكل على الله الرسل، وسر بالظفر، وكتب

القساطلي

أحد العباد الزهاد الفقهاء، من ثقات أهل الحديث. أصله من نيسابور، تفقه في البصرة (1) . القَسَاطِلي (000 - 1338 هـ = 000 - 1920 م) نعمان بن عبده بن يوسف القساطلي: فاضل، من أهل دمشق. كان يكتب في مجلة " الجنان " وجريدة " لسان الحال " قبل الحرب العامة الأولى. واتصل باللجان العلمية البريطانية. واشتهر. مولده ووفاته في دمشق. له " الروضة الغناء في دمشق الفيحاء - ط " صغير (2) . العُمَري (000 - 1185 هـ =..1771 م) نعمان بن عثمان العمري: له " الفتاوى النعمانية - خ " و " الرياض النعمانية في فوائد الطب من الحكمة الطبيعية - خ " كلاهما في الموصل (3) . النّعمان بن عجلان (000 - بعد 37 هـ = 000 - بعد 657 م) النعمان بن عجلان بن النعمان بن عامر بن زريق الأنصارى الزرقى: صح أبي كان لسان الأنصار وشاعرهم. شهد وقعة " صفين " مع علي. وله فيها شعر. واستعمله عليّ على البحرين، فكان يعطي كل من جاءه من أقاربه (بني زريق) . ولأحد الشعراء بيتان في ذلك، قيل: هما ل أبي الأسود الدؤلي، ولم أجدهما في ديوانه المطبوع ولا ذيله (4) .

_ إلى النعمان سنة 263 كتابا يمتدح شجاعته ويقره هو وذريته في الولاية ". (1) تهذيب 10: 454 وخلاصة تذهيب الكمال 345. (2) مجلة العروس: فبراير 1920 ومعجم المطبوعات 1510. (3) 502: 2 Brock S. ) 4) الإصابة: ت 8748 وشرح النهج لابن أبي الحديد. طبعة بيروت 2: 446 ووقعة صفين 432.

النعمان بن عدي

النعمان بن عَدِيّ (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) النعمان بن عديّ بن نضلة العدوي: شاعر، صحابي، من الولاة. هاجر مع أبيه إلى الحبشة، في بدء ظهور الإسلام. ومات أبوه فيها، فورثه النعمان، فكان أول وارث في الإسلام. ثم ولاه عمر بن الخطاب على " ميسان " وهي كورة واسعة بين البصرة وواسط. ولم يولّ عمر أحدا من قومه (بني عديّ) غيره، لما كان في نفسه من صلاحه. ثم بلغه من شعره أبيات قالها في ميسان، آخرها: " فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني ... ولا تسقني بالأصغر المتثلم " " لعلّ أمير المؤمنين يسوؤه ... تنادمنا في الجوسق المتهدم " فكتب إليه عمر: " بسم الله الرحمن الرَّحِيمِ: حم، تَنْزِيلُ الْكِتابِ من الله الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ، غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ الْعِقابِ، ذِي الطَّوْلِ، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ. أما بعد فقد بلغني قولك: لعل أمير المؤمنين يسوؤه، وأيم الله لقد ساءني ذلك، وقد عزلتك! " فلما قدم عليه، قال النعمان: والله ما كان من ذلك شئ وإنما هو فضل شعر قلته، فقال عمر: إني لأظنك صادقا، ولكن والله لا تعمل لي عملا أبدا، فرحل إلى البصرة، ولم يزل يغزو مع المسلمين حتى مات. قال ابن عبد البر: وهو فصيح، يستشهد أهل اللغة بقوله " ندمان " في معنى " نديم " (1) . النّعمان بن عمرو (000 - نحو 323 هـ = 000 - نحو 312 م) النعمان بن عمرو بن المنذر الغساني: من ملوك آل غسان في الجاهلية. كانت له

_ (1) نسب قريش 382 ومعجم البلدان 8: 224 والإصابة: ت 8749 والاستيعاب، بهامشها 3: 515 ومعجم ما استعجم 1283 وسمط اللآلي 745.

النعمان بن مجاشع

حوران وعبر الأردن وتلك الأنحاء. وليها نحو سنة 296 م، فبنى قصر السويداء بحوران، وقصر حارب (1) . النعمان بن مجاشع (000 - 000 = 000 - 000) النعمان بن مجاشع الدارميّ: من كبار الفرسان في الجاهلية. قاد بني دارم وحلفاءهم يوم الصفراء (قرب المدينة) وكان ينعت بالجرار، ولم تكن العرب تسمى الرجل جرارا حتى يرأس ألفا، كما تقدم في ترجمة مالك بن عوف

_ (1) تاريخ سني ملوك الأرض، لحمزة 79 والعرب قبل الإسلام 186 ودواني القطوف 72 والعقود اللؤلؤية 1: 23.

ست الكتبة

النصري (1) . ستّ الكتبة (518 - 604 هـ = 1124 - 1207 م) نعمة بنت علي بن يحيى، ابن الطراح، أم عبد الغني: شيخة من أهل دمشق. عالمة بالحديث. روته، وأخذ عنها. سمعت مع أبيها وأخت لها اسمها " عزيزة " وابنة أخيها " صلف بنت محمد ابن علي بن الطراح " كتاب الكفاية في معرفة الرواية، للخطيب البغدادي، على جدها " يحيى " سنة 530 وأجازها به الحافظ ابن عساكر، وسمعه عليها جماعة

_ (1) المحبر 247.

الجزائري

منهم أبو المجد إسماعيل بنٍ هبة الله بن باطيش الموصلي (المتقدمة ترجمته) قال ابن قاضي شهبة: روت الكثير بدمشق عن جدها، من ذلك جملة من تصانيف الخطيب، وحدثت. وقال سبط ابن الجوزي: " شيختنا، سمعت عليها الحديث بدمشق سنة 600 " (1) . الجزائري (1050 - 1112 هـ = 1640 - 1701 م) نعمة الله بن عبد الله بن محمد بن حسين الحسيني الجزائري: أديب، مدرس، من فقهاء الإمامية. نسبته إلى جزائر البصرة. ولد في قرية " الصباغية " من قراها، وقرأ بها ثم بشيراز فأصفهان. وعاد إلى الجزائر، وتوفي بقرية " جايدر ". له كتب، منها " زهر الربيع - ط " الأول والثاني منه، في الأدب، و " الأنوار النعمانية في معرفة النشأة الإنسانية - ط " جزان، و " مقصود الأنام في شرح تهذيب الأحكام " اثنا عشر مجلدا، يفهم من " الذريعة " أنه موجود هو ومختصره " غاية المرام " وهذا في ثماني مجلدات، و " نور الأنوار في شرح كلام خير الأخيار - خ " و " لوامع الأنوار في شرح عيون الأخبار - خ " و " مقامات النجاة - خ " و " نور الأنوار في شرح الصحيفة السجادية - ط " و " فروق اللغة - ط " (2) .

_ (1) إجازات على كتاب الكفاية في معرفة الرواية للخطيب - خ. وشذرات الذهب 5: 12 ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي 8: 339 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وعلى هامشه، بخطه: " مولدها قيل: سنة 23 وقيل: سنة 18 وقيل: في ذي الحجة سنة 24 " قلت: رجحت القول الأوسط، لاتفاقه مع قراءتها الجزء السابع من الكفاية على جدها سنة 530 كما رأيت في نهاية مخطوطة من الجزء المذكور. (2) أمل الآمل، طبعة الحجر، بذيل منهج المقال 512 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 728 وزاد في نسبته " الشوشتري - التستري - نزلا " ومفتاح الكنوز 1: 199 والذريعة 1: 156 و 2: 368، 446 و 3: 50 و 131: 23 Bankipore وهدية العارفين 2: 497 و , Brock S 2; 586. ووقعت فيه وفاته " سنة 1130 هـ 1718 م " سهوا.

أبو كرم

أبو كَرَم (1267 - 1349 هـ = 1851 - 1931 م) نعمة الله أبو كرم: أسقف ماروني لبناني، من الخطباء. ولد في " برمانا " بلبنان وتعلم فيها وفي غزير وبيروت. وأجاد مع العربية الفرنسية والإيطالية والسريانية واللاتينية. وسيم كاهنا (1876) ودرّس العربية واللاتينية في الكلية اليسوعية (ببيروت) وساعد في تحرير جريدة " البشير " وتصحيح مطبوعات المطبعة الكاثوليكية. وتولى رياسة بعض المدارس المارونية. وسيم " مطرانا " سنة 1913 وألف كتبا، منها " ذخيرة الألباب - ط " في شرح الإنجيل، و " قسطاس الأحكام - ط " في قوانين الكنيسة، و " المحاكمات الكنسية - خ " و " علم الاجتماع (خ " و " الحكمة الأدبية - ط " فرعها الأول. وترجم عن الفرنسية " الفلسفة النظرية - ط " ستة أجزاء للكاردينال مارسييه Cardinal Mercier (1) النَّخْجُوَاني (000 - 920 هـ = 000 - 1514 م) نعمة الله بن محمود النخجواني، ويعرف بالشيخ علوان: متصوف، من أهل " آقشهر " بولاية " قرمان " نسبته إلى " نخجوان " من بلاد القفقاس. رحل إلى الأناضول، واشتهر وتوفي بآقشهر. له " الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية - ط " مجلدان في التفسير، على لسان القوم. قال صاحب الشقائق النعمانية: " كتبه بلا مراجعة للتفاسير، وأدرج فيه من الحقائق والدقائق ما يعجز عن إدراكه كثير من الناس، مع الفصاحة في عبارته " وله " شرح كتاب: كلشن راز - خ " بالفارسية، و " هداية الإخوان - خ " في التصوف (2) .

_ (1) تنوير الأذهان 2: 495 ومصادر الدراسة 2: 78 - 80 ومعجم المطبوعات 343. (2) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 398 وسماه " بابا نعمة الله " ولم يذكر وفاته. وعثمانلي

نعوم شقير

النّعمي (1) = محمّد بن علي 1079 النّعمي (2) = حسين بن مهدي 1187 النّعمي = محمد بن حيدر 1351 نعّوم شُقَيْر (1280 - 1340 هـ = 1863 - 1922 م) نعوم " بك " بن بشارة نقولا شقير: مؤرخ لبناني الأصل والمولد. من " الشويفات " تعلم في بيروت. وانتظم في خدمة حكومة السودان. وطاف شبه جزيرة سينا، وتوفي في القاهرة. له " تاريخ السودان - ط " و " تاريخ سيناء - ط " و " أمثال العوام في مصر والسودان والشام - ط " و " الشبان والواجب - خ " و " تاريخ اليمن - خ " لم يتمه. ولأسعد خليل داغر كتاب " نشر المندل العطر - ط " مجموع ما قيل في تأبين صاحب الترجمة (3) .

_ مؤلفلري 1: 40 وفيه: وفاته سنة 902 والتيمورية 3: 303 وفيه: " ترجمته وبها وفاته - 920 - في أول تفسيره ". والأزهرية 1: 253 وكشف الظنون 1292 وفي هامشه عند ذكر الفواتح الإلهية: قيل: هو لمحيي الدين ابن عربي. ومعجم المطبوعات (1849) . (1) انظر هامش " محمد بن حيدر " في موضعه من الأجزاء السابقة. (2) تقدم في ترجمته، مشكولا بكسر النون والصواب ضمها، فليصحح. (3) المقتطف 60: 240 ومرآة العصر 2: 337.

نعوم سحار

نعّوم سحَّار (1275 - 1318 هـ = 1859 - 1900 م) نعُّوم فتح الله سحار الكلداني: فاضل. من أهل الموصل. تعلم وعلّم في مدرسة " الدومينكيين " بها. وصنف كتبا بالعربية والتركية، منها بالعربية " أحسن الأساليب لإنشاء الصكوك والمكاتيب - ط " و " التحفة السنية - ط " جزآن، في تعليم اللغة التركية (1) . نعّوم اللَبكي (000 - 1343 هـ = 000 - 1924 م) نعوم اللبكي: صحافي. ولد وتعلم بلبنان. وهاجر إلى أميركة، فأنشأ جريدة " المناظر " ثم عاد إلى وطنه سنة 1908 م، فتابع إصدارها في بيروت، ثم في قرية " بعبدات " مسقط رأسه. وتولى إحدى " المديريات " وانتخب بعد الحرب العامة الأولى نائبا في " مجلس لبنان التمثيلي " ثم رئيسا له، فاستمر إلى أن توفي (2) . نَعُّوم مُغَبْغَب (000 - 1338 هـ = 000 - 1919 م) نعوم مغبغب: فاضل، لبناني. تولى نظارة إحدى المدارس الإنجليزية بالقاهرة.

_ (1) تاريخ نصارى العراق 150 وتاريخ الموصل 2: 272 ومعجم المطبوعات 1862. (2) تاريخ الصحافة 4: 442 ومذكرات المؤلف.

نعوم مكرزل

وأشرف على طبع " تاريخ الأمير حيدر الشه أبي " وأضاف إليه بعض ما أهمله مصنفه. وألف رسالة في " تربية دود الحرير - ط " وتوفي في " عين زحلتا " بلبنان (1) . نعّوم مكرزل (1284 - 1351 هـ = 1867 - 1932 م) نعوم مكرزل: صحافي. ولد ونشأ في قرية " بيت شباب " بلبنان، وأتم دروسه في " مدرسة الحكمة " ببيروت. ورحل إلى نيويورك تاجرا ومهاجرا. فأصدر فيها جريدة " الهدى " يومية باللغة العربية، اتخذها الاستعماريون الفرنسيون " بوقا " لهم. ومات في باريس على أثر عملية جراحية. له " تاريخ هنيبال - ط " ترجمه عن الإنكليزية، والأصل لجاكوب أبّوت. وله نظم (2) . النَّعيت (000 - بعد 79 هـ = 000 - بعد 698 م) النعيت بن عمرو بن مرة اليشكرى:

_ (1) معجم المطبوعات 807 و 1768 و 1863. (2) الناطقون بالضاد 36 ومجلة المشرق: المجلد 22 وجريدة

نعيم بن حماد

شاعر محسن. كان حيا لما قدم المهلب بن أبي صفرة خراسان، واليا (سنة 79 هـ بعد أمية بن عبد الله الأموي القرشي. وله فيهما أبيات، منها: " فأصبح قافلا كرم ومجد ... وأصبح قادما كذب وحوب " قال الآمدي: وله أشعار جياد في " أشعار بني يشكر " (1) . نعير = محمّد بن حِيَار 808 أبو نعيم = عبد الملك بن محمّد 323 أبو نعيم = أحمد بن عبد الله 430 نعيم بن حَمَّاد (000 - 228 هـ =..843 م) نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي، أبو عبد الله: أول من جمع " المسند " في الحديث. كان من أعلم الناس بالفرائض. ولد في مرو الشاهجان، وأقام مدة في العراق والحجاز يطلب الحديث. ثم سكن مصر، ولم يزل فيها إلى أن حمل إلى العراق في خلافة المعتصم، وسئل عن القرآن: أمخلوق هو؟ فأبي أن يجيب، فحبس في سامرا، ومات في سجنه. من كتبه " الفتن والملاحم - خ " منه نسخة في جامعة " الرياض " الرقم 216 كتب سنة 687 هـ (2) . الواقِعَة (000 - 000 = 000 - 000) نعيم بن قعنب بن عتّاب بن الحارث ابن عمرو بن همام الرياحي اليربوعي:

_ الأهرام 7 / 4 / 1923 وآداب شيخو 2: 180، 181. (1) المؤتلف والمختلف للآمدي 57 والتاج 1: 592. (2) تهذيب 10: 458 وتذكرة 2: 7 والمستطرفة 37 وميزان الاعتدال 3: 238 وتاريخ بغداد 13: 306 ومناقب الإمام أحمد 397 وشرحا ألفية العراقي 2: 180 و 929: 2 Brock S. وخلاصة التذهيب 346 وفي هدية العارفين 2: 497 عن عيون التواريخ: ولصاحب الترجمة ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية.

نعيم بن مسعود

شاعر. من فرسان الجاهلية. كنيته " أبو قرّان " بضم القاف وتشديد الراء. ولقبه " الواقعة " شهد يوم " المرّوت " قرب النباج (من ديار بني تميم) وله فيه شعر (1) . نُعَيْم بن مَسْعُود (000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م) نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي: صحابي. من ذوي العقل الراجح. قدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلم سرا أيام الخندق واجتماع الأحزاب، فأسلم، وكتم إسلامه، وعاد إلى الأحزاب المجتمعة لقتال المسلمين، فألقى الفتنة بين قبائل قريظة وغطفان وقريش، في حديث طويل، فتفرقوا، فكان نعيم، بعد ذلك، يقول: أنا خذلت بين الأحزاب حتى تفرقوا في كل وجه، وأنا أمين رسول الله صلّى الله عليه وسلم على سره. وسكن المدينة. وكان رسول النبي صلّى الله عليه وسلم إلى " ابن ذي اللحية " كما في الاستيعاب. ومات في خلافة عثمان. وقيل: قتل يوم " الجمل " قبل قدوم عليّ إلى البصرة (2) . نعيم بن هُبَيْرَة (000 - 66 هـ = 000 - 686 م) نعيم بن هبيرة بن شبل بن يثربيّ الشيبانيّ: قائد، من الشجعان. كان مع المختار الثقفي، في ثورته بالكوفة. وقتل في وقعة مع شبث بن ربعي (3) .

_ (1) النقائض، طبعة ليدن 18، 71 - 73، 474 وجمهرة الأنساب 216 ومعجم ما استعجم 739 وورد اسمه في بعض هذه المصادر " نعيم بن عتاب " وفي معجم البلدان 8: 31 في الكلام على المروت: به كانت الواقعة التي قتل فيها بحير بن عبد الله، قتله " قعنب بن الحارث بن عمرو بن همام بن يربوع "؟. (2) ابن سعد 4: 19 القسم الثاني. وأسد الغابة 5: 33 والإصابة: ت 8781 والاستيعاب، بهامشها 3: 528 ومجموعة الوثائق السياسية 145، 203. (3) الكامل لابن الأثير 4: 86 وجمهرة الأنساب 302.

نعيمان بن عمرو

نعيمان بن عَمْرو (000 - بعد 41 هـ = 000 - بعد 661 م) النعيمان بن عمرو بن رفاعة النجاري الأنصاري: مزّاح، من الصحابة. من أهل المدينة. كان يضحك النبي صلّى الله عليه وسلم كثيرا. له أخبار في ذلك. منها أنه باع رجلا من قريش، اسمه سويبط بن حرملة، إلى بعض الأعراب، زاعما أنه مولى له، بعشر نياق، وسمع أبو بكر بخبره، فأخذ النياق وأعادها إلى الأعرابي واسترد سويبطا. ورويت القصة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم فظل يضحك منها هو وأصحابه مدة. وكان يذهب إلى السوق، فإذا استطرف شيئا اشتراه وجاء به إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فيقول: ها، أهديته إليك، ويجيئه صاحب الحاجة يطلب ثمنها، فيحضره إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: أعط هذا ثمن متاعه! فيقول: أو لم تهده لي؟ فيقول: إنه والله لم يكن عندي ثمنه ولقد أحببت أن تأكله - ان كان مما يؤكل - فيضحك ويأمر لصاحبه بثمنه. ودخل أعر أبي على النبي صلّى الله عليه وسلم وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض الصحابة لنعيمان: لو عقرتها فأكلناها؟ ففعل، وخرج الأعرابي فصاح: واعقراه! يا محمد! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فعل هذا؟ قالوا: النعيمان، فتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار " ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب " واستخفى تحت أعواد من جريد النخل، فأخرجه وقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: الذين دلوك عليّ يارسول الله هم الذين أمروني بذلك، فجعل رسول الله يمسح التراب عن وجهه ويضحك، وغرم ثمن الناقة للأعرابي. وكان نعيمان، مع ذلك، من شجعان الأنصار، شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها. وتوفي في خلافة معاوية. وقال ابن الكلبي: أمه فاطمة الكاهنة (1) .

_ (1) الإصابة: ت 8790 والتاج 9: 82 وأسد الغابة 5: 36 وفي الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 60 " وفيها مات نعيمان بن عمرو بن رفاعة الأنصاري، وقيل: بل الّذي مات ابنه ".

ابن حيون

ابن حَيُّون (000 - 363 هـ = 000 - 974 م) النعمان بن محمد بن منصور، أبو حنيفة بن حيون التميمي، ويقال له القاضي النعمان: من أركان الدعوة للفاطميين ومذهبهم بمصر. كان واسع العلم بالفقه والقرآن والأدب والتاريخ. من أهل القيروان، مولدا ومنشأ. تفقه بمذهب المالكية، وتحول إلى مذهب الباطنية. عاصر المهديّ والقائم والمنصور والمعز (منشئ القاهرة) وخدمهم. وقدم مع المعز إلى مصر، وهو كبير قضاته. وتوفي بها. وصفه الذهبي بالعلّامة المارق. وقال ابن حجر: في كتبه ما يدل على انحلال عقيدته. له " اختلاف أصول المذاهب " يرد فيه على أدلة الاجتهاد وينصر الإسماعيلية، و " دعائم الإسلام، وذكر الحلال والحرام - خ " مجلدان، رأيت ثانيهما في الفاتيكان (1156 عربي) وكان " الظاهر " الفاطمي قد أمر الدعاة بحض الناس على حفظه، وجعل لمن يحفظه مكافأة، وله " مختصر - ط " و " تأويل دعائم الإسلام - ط " الأول منه، ويسمى " تربية المؤمنين " و " المجالس والمسايرات - خ " أخبار وأحاديث، و " افتتاح الدعوة - خ " لعله الّذي سماه " ابتداء الدعوة للعبيديين " و " الهمة في آداب اتباع الأئمة - ط " و " الاقتصاد - ط " في فقه الشيعة، و " مختصر الآثار فيما روي عن الأئمة الأطهار - خ " متداول الآن بين طائفة البهرة، و " أساس التأويل الباطن - خ " و " المناقب والمثالب " و " ردود " على بعض الأئمة كالشافعي ومالك وأبي حنيفة، و " شرح الأخبار في فضائل النبي المختار وآله المصطفين الأخيار - خ " و " المنتخبة " قصيدة في الفقه. قال الذهبي: كتبه كبار مطولة. وكان وافر الحشمة عظيم الحرمة، في أولاده قضاة وكبراء (1) .

_ (1) سير النبلاء - خ الطبقة العشرون. واتعاظ الحنفا 274 الحاشية. وابن خلكان 2: 166 ولسان =

الآلوسي

الأَلُوسي (1252 - 1317 هـ = 1836 - 1899 م) نعمان بن محمود بن عبد الله، أبو البركات خير الدين، الآلوسي: واعظ فقيه، باحث، من أعلام الأسرة الآلوسية في العراق. ولد ونشأ ببغداد. وولي القضاء في بلاد متعددة، منها الحلة. وترك المناصب. وزار مصر في طريقه

_ = الميزان 6: 167 والنجوم الزاهرة 4: 106 وفيه: " كان - في أول أمره - حنفي المذهب لأن الغرب كان يوم ذاك غالبة حنفية " خلافا للمصدرين السابقين ففيهما أنه كان مالكيا. والدكتور يحيى الخشاب في مقدمة كتاب سفر نامه. وحسين، ف، الهمدانيّ، في محاضرة له نشرتها مجلة الجمعية الاسيوية الملكية بلندن سنة 1931 والفهرس التمهيدي 401 والبعثة المصرية 42 وكتاب الهمة: مقدمة ناشره. والولاة والقضاة 586 الملحق. وديوان المؤيد في الدين 7 ويقول كاتب مقدمته الاستاذ محمد كامل حسين إنه يسمى في الدعوة - الباطنية أو الإسماعيلية - باسم " سيدنا القاضي النعمان " ولا يقال له أبو حنيفة، خيفة الالتباس ب أبي حنيفة النعمان صاحب المذهب السني المعروف. ثم يقول: ويعد النعمان واضع فقه المذهب الفاطمي الخ. وانظر Brock 1: 201 (187) S 1: 324 ونشرة دار الكتب 1: 20. 38 والذريعة 3: 251 وفيها من كتبه: " تاريخ الخلفاء المصرية والملوك الفاطمية وأئمة الإسماعيلية المغاربة " يظن وجود نسخة مخطوطة منه.

إلى الحج سنة 1295 هـ وقصد الآستانة سنة 1300 فمكث سنتين. وعاد يحمل لقب " رئيس المدرسين " فعكف على التدريس والتصنيف إلى أن توفي ببغداد. قال الأثري في وصفه: كان عقله أكبر من علمه، وعلمه أبلغ من إنشائه، وإنشاؤه أمتن من نظمه. وكان جوادا وفيا، زاهدا، حلو المفاكهة، سمح الخلق. من كتبه " جلاء العينين في محاكمة الأحمدين - ط " ابن تيمية وابن حجر،

النعمان بن مقرن

و " الجواب الفسيح لما لفقه عبد المسيح - ط " و " غالية المواعظ - ط " و " صادق الفجرين - ط " في عليّ ومعاوية، و " شقائق النعمان - خ " في الرد على بعض معاصريه (1) . وله (الآيات البيات طبع المكتب الإسلامي) النعمان بن مٌقْرِن (000 - 21 هـ = 000 - 642 م) النعمان بن مقرن بن عائذ المزني، أبو عمرو: صح أبي فاتح. من الأمراء القادة الشجعان. كان معه لواء " مزينة " يوم فتح مكة. وسكن البصرة. ثم تحول عنها إلى الكوفة. ووجهه سعد بن أبي وقاص (بأمر عمر) إلى محاربة الهرمزان، فزحف بجيش الكوفة إلى الأهواز، وهزم الهرمزان. وتقدم إلى تستر، فشهد وقائعها. وعاد إلى المدينة، بشيرا بفتح القادسية. وقال البلاذري: دخل أمير المؤنين عمر بن الخطاب المسجد (بالمدينة) فرأى النعمان بن مقرن، فقعد إلى جنبه، فلما قضى صلاته، قال: أما إني سأستعملك، فقال النعمان: أما جابيا فلا، ولكن غازيا! قال: فأنت غاز. وكانت الأخبار قد وصلت باجتماع أهل أصبهان وهمدان والريّ وأذربيجان ونهاوند، وأقلق ذلك عمر، فولاه قتالهم. وخرج النعمان إلى الكوفة فتجهز، وغزا أصفهان ففتحها، وهاجم نهاوند فاستشهد فيها. ولما بلغ عمر مقتله، دخل المسجد ونعاه إلى الناس على المنبر ثم وضع يده على رأسه يبكي (2) .

_ (1) أعلام العراق 57 - 68 والمسك الأذفر 51 ومجلة لغة العرب 4: 343 - 346، 399 - 402 وانظر معجم المطبوعات 1: 7 و 789: 2Brock S والدر المنتثر 34. (2) ابن الأثير 2: 211 و 3: 3 - 7 وتهذيب 10: 456 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 516 وفتوح البلدان للبلاذري 311 وفي كشف النقاب - خ: " له ستة أحاديث ". وفي شرحي ألفية العراقي 3: 76 " قدم المدينة ففتح القادسية " والصواب: " بفتح القادسية ".

النعمان بن المنذر

النعمان بن المنذر (000 - نحو 28 ق هـ = 000 - نحو 595 م) النعمان بن المنذر بن الحارث بن جبلة الغساني: أمير بادية الشام، قبيل الإسلام. نشأ في كنف أبيه، في بيت الإمارة والملك، في " الجولان " على الأرجح. وشهد غدر الرومانيين بأبيه وأخذهم إياه بالحيلة ونفيه إلى عاصمتهم (القسطنطينية) ثم إلى صقلّيّة، فتحول بإخوته وعشيرته إلى الصحراء، وجعل ديدنه غزو مراكز الرومانيين في أطراف سورية واستفحل أمره، فجهز عليه القيصر طيباريوس (Tiberius) حملة كبيرة تظاهر قائدها مانيوس (Magnus) بالجنوح إلى السلم، ودعاه إلى الاتفاق، فلما اجتمعا، قبض عليه مانيوس وأرسله إلى القسطنطينية (حوالي سنة 584 م) وعاش أسيرا إلى ما بعد سنة 593 م (1) . النّعمان بن المنذر (000 - نحو 15 ق هـ =..نحو 608 م) النعمان (الثالث) ابن المنذر (الرابع) ابن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، أبو قابوس: من أشهر ملوك الحيرة في الجاهلية. كان داهية مقداما. وهو ممدوح النابغة الذبيانيّ وحسان بن ثابت وحاتم الطائي. وهو صاحب إيفاد العرب على كسرى (والقصة مشهورة) وباني مدينة " النعمانية " على ضفة دجلة اليمنى، وصاحب يومي البؤس والنعيم، وقاتل " عبيد بن الأبرص " الشاعر، في يوم بؤسه وقاتل عديّ بن زيد (المتقدمة ترجمته) وغازي قرقيسيا (بين الخابور والفرات) كان أبرش أحمر الشعر،

_ (1) نولدكه، في " أمراء غسان " 31 - 34 والمعارف لابن قتيبة 283.

الغساني

قصيرا. ملك الحيرة إرثا عن أبيه، نحو سنة 592 م، وكانت تابعة للفرس، فأقره عليها كسرى فاستمر الى أن نقم عليه كسرى (أبرويز) أمرا، فعزله ونفاه إلى خانقين، فسجن فيها إلى أن مات. وقيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة، فوطئته، فهلك. وفي صحاح الجوهري: قال أبو عبيدة: أن العرب كانت تسمي ملوك الحيرة - أي كل من ملكها - " النعمان " لأنه كان آخرهم (1) . الغَسَّاني (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) النعمان بن المنذر الغساني، أبو الوزير: متكلم. من أهل دمشق. كان

_ (1) حمزة الأصفهاني 73 - 74 والنقائض. طبعة ليدن 298، 404، 639 والكامل لابن الأثير 1: 171 - 173 والصحاح 2: 340 والعرب قبل الإسلام 209 والحور العين 76 واليعقوبي 1: 173 - 176 وابن خلدون 2: 265 وفيه: ". وفي أيام النعمان هذا اضمحل ملك آل نصر اللخميّين بالجزيرة، وهو الّذي قتله كسرى أبرويز ". وخزانة البغدادي 1: 185 والمحبر 194، 354، 360 359 والأغاني، طبعة الساسي 20: 132 وانظر فهرسته. ورغبة الآمل 4: 232 - 233، 246 والعيني 2: 66 وفيه أنه صاحب الأبيات التي منها: " قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا ... فما احتيالك في قول إذا قيلا " والنويري 15: 321 - 331 والمسعودي طبعة باريس 201 - 208 وشرح قصيدة ابن عبدون 101 وسرح العيون 201 والمرزباني 236 في الكلام على عمرو بن عمار الطائي. وهو في النقائض، طبعة ليدن 298 السطر 15: " النعمان الاصغر بن المنذر بن المنذر بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي ". وفي سرح العيون 204 " النعمان بن المنذر بن النعمان بن عمرو: آخر ملوك العرب بالحيرة من قبل كسرى ". ومعجم البلدان 7: 9 - 10 قلت: في أكثر المصادر المتقدمة أن " مقتل " صاحب الترجمة، كان سبب " وقعة ذي قار " ويلوح هنا التساؤل عن تاريخ الوقعة، للتوفيق بينه وبين وفاة النعمان، أو مقتله. والرواة مختلفون في تاريخ الوقعة، منهم من يقول: كانت يوم ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي سنة 571 م، ومنهم من يقول: كانت عند منصرفه صلى الله عليه وسلم من وقعة بدر الكبرى - سنة 624 م - فمحاولة التوفيق بين التاريخين إذا عقيمة. وأقرب ما يدعو إلى الاطمئنان في تاريخ مقتله، قول حمزة: ولي بعده إياس بن قبيصة، ولسنة وستة أشهر بعث النبي صلى الله عليه وسلم. والبعثة كانت سنة 610 م، فيمكن تقدير آخر أيام النعمان سنة 612 م. وجاء نسبه في معجم ما استعجم 53 " النعمان ابن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس

نف

يدعو الناس إلى مذهب القول بالقدر. ووضع فيه كتابا. وهو من الثقات في الحديث (1) . النعمان بن يعفر = المعافر بن يعفر النعماني (الشاعر) = مزيد بن علي 611 النعماني (الأَيُّوبي) = موسى بن يوسف 1000 (2) النعماني = شبلي النعماني 1332 ابن النعمة = علي بن عبد الله 567 ابن نعمة = أحمد بن عبد الدائم 668 النّعيمي = أحمد بن الفضل 415 النّعيمي = عبد القادر بن محمد 927 نف نفاثة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - نفاثة (غير منسوب) : من بني جذام، من كهلان: جدّ جاهلي. كانت ديار بنيه قبيل الإسلام حوالي أيلة، من أعمال الحجاز، إلى ينبع. وكانت لهم رياسة في " معان " وما حولها من أرض الشام (3) . 2 - نفاثة بن عديّ بن الدؤل، من كنانة: جدّ جاهلي. يقول " تأبط شرا " في بعض أبنائه، من أبيات: " أبعد " النفاثيين " أزجر طائرا ... وآسى على شئ إذا هو أدبرا؟ " من نسله نوفل بن معاوية (من الصحابة) وأبو الأسود الدؤلي (واضع النحو) (4) . النّفري = محمّد بن عبد الجبار 354

_ ابن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة " وفيه 366، 484، 516، 595، 596، 607، 809، 888، 996، بعض أخباره. (1) طبقات ابن سعد: القسم الثاني من 7: 167 ولم يكنه. وميزان الاعتدال 3: 237 وكنيته فيه " أبو البريد ". وتهذيب التهذيب 10: 457 وكنيته فيه " أبو الوزير " وزاد بعد " الغساني ": ويقال: " اللخمي ". (2) تقدمت الإشارة إلى وفاته، في " الأيوبي " سنة 999 وانظر التعليق على ترجمته. (3) بن خلدون 2: 256. (4) التاج 1: 560 واللباب 3: 232 وجمهرة الأنساب 175 ومعجم البلدان 6: 84 وفيه أبيات تأبط شرا.

نفيس بن عوض

النّفزي (ابن عَبَّاد) = محمد بن إبراهيم (792) النّفس الزّكيّة = محمد بن عبد الله 145 نفطويه = إبراهيم بن محمد 323 ابن النّفيس = علي بن أبي الحزم (1) النّفيس (القُطْرُسي) = أحمد بن عبد الغني ابن نفيس = فتح الله بن معتصم 816 نفيس بن عوض (000 - بعد 841 هـ = 000 - بعد 1438 م) نفيس بن عوض بن حكيم الكرماني، برهان الدين: عالم بالطب. كان طبيب السلطان " أولغ بك " في سمرقند. له تصانيف، منها " شرح الأسباب والعلامات في الأمراض ومعالجتها - ط " جزآن، أهداه إلى أولغ بك، منه مخطوطة في المكتبة المحمودية بالمدينة، اسمه فيها " شرح أسباب العلل الظاهرة وعلامات الأمراض الباطنية " و " شرح موجز القانون لابن النفيس القرشي - ط " منه مخطوطة في پرنستن سميت " شرح الموجز في الطب " و " كليات الشرح الموجز للموجز - ط " أي موجز القانون في علم الطب (2) . السّيّدة نَفِيسَة (145 - 208 هـ = 762 - 824 م) نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب:

_ (1) قلت في آخر ترجمته: ورد اسمه في كثير من المصادر " على بن أبي الحرم " والأشهر بالزاي. ووقفت بعد ذلك على مخطوطتي " الطبقات الوسطى " و " الطبقات الصغرى " للسبكي، فوجدته فيهما بالراء. والصواب بالزاي انظر اللوحة الملحقة بترجمة " علي بن أبي الحزم القرشي (2) كشف الظنون 1: 77 وفيه: فرغ من تأليف " شرح الأسباب والعلامات " سنة 827 ومجلة المنهل: المجلد الثالث، وفيها وصف نسخة المحمودية. ومكتبة عاشر أفندي 47 وفيها: وفاته سنة 842 و 345 - 341 Princeton وفيه: وفاته بعد 841 والآصفية 2: 65 وفيها: وفاته بعد 852 ومعجم المطبوعات 1864 وانظر مجلة معهد المخطوطات 4: 345 ففيها ذكر كتابين يظن أنهما من تأليفه.

نفيسة البزازة

صاحبة المشهد المعروف بمصر. تقية صالحة، عالمة بالتفسير والحديث. ولدت بمكة، ونشأت في المدينة، وتزوجت إسحاق المؤتمن ابن جعفر الصادق. وانتقلت إلى القاهرة فتوفيت فيها. حجت ثلاثين حجة. وكانت تحفظ القرآن. وسمع عليها الإمام الشافعيّ، ولما مات أدخلت جنازته إلى دارها وصلت عليه. وكان العلماء يزورونها ويأخذون عنها، وهي أمية، ولكنها سمعت كثيرا من الحديث. وللمصريين فيها اعتقاد عظيم. قال الذهبي: ولي أبوها إمرة المدينة للمنصور، ثم حبسه دهرا. ودخلت هي مصر مع زوجها (1) . نَفيسة البَزَّازة (000 - 563 هـ = 000 - 1168 م) نفيسة (وتسمى أيضا فاطمة) بنت محمد بن علي، البزازة: عالمة بالحديث. بغدادية. قال ابن قاضي شهبة: كانت نظير " شهدة " في كثرة السماع. أخذ عنها الموفق ابن قُدَامَة (عبد الله بن أحمد) وآخرون (2) . ابن نفيع = عبد الرحمن بن نفيع 96 أَبُو بكْرَة الثَّقَفي (000 - 52 هـ =..672 م) نفيع بن الحارث بن كلدة الثقفي، أبو بكرة: صحابي، من أهل الطائف.

_ (1) فوات الوفيات 2: 310 ووفيات الأعيان 2: 169 وخطط مبارك 5: 135 وغربال الزمان - خ والدر المنثور 521 والمناوي 271 وفي أنس الزائرين - خ. قال القضاعي: " حفرت السيدة قبرها بيدها في البيت الّذي هي به الآن، لم يختلف فيه أحد من أهل التاريخ المشهورين، وقول من قال إنها بالمراغة، جهل منه، وإنما الّذي بذلك المكان السيدة نفيسة عمة السيدة المذكورة أخت أبيها الحسن، فإنّها دخلت مصر قبلها وماتت ودفنت بهذا المكان من المراغة بالقرب من باب القرافة مما يلي جامع ابن طولون " والعبر، للذهبي 1: 355. (2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب 4: 210 وانظر أعلام النساء 1569.

نفيع بن سالم

له 132 حديثا. توفي بالبصرة. وإنما قيل له " أبو بكرة " لأنه تدلى ببكرة من حصن الطائف إلى النبي صلّى الله عليه وسلم. وهو ممن اعتزل الفتنة يوم " الجمل " وأيام " صفين " (1) . نُفَيْع بن سالِم (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) نفيع بن سالم بن شبة بن الأشيم، من بني محارب، من قيس عيلان: شاعر إسلامي. له في وقعة انهزمت بها تغلب، في مكان يسمى " لبى " من أرض الموصل: " فإنَّ بما كسين ودير لبى ... ملاحم ذكرها خزي وعار " " حماة ذمار تغلب في مكرّ ... تطوف بها الجيائل والنسار " والجيائل: الضباع. وله في " يوم القناطر " من أيام العرب، قصيدة منها: " ألم تسأل بني جشم بن بكر ... غداة أتاهم عنا النذير " وقصيدة أخرى، منها: " وأيام القناطر قد تركتم ... رئيسكم لنا غلقا رهينا " ومن شعره: " لو تُسأل الأرض الشهادة بيننا ... شهد الغدين بهلككم والصوأر " وحاول نقض قول الأخطل: " ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت ... فدل عليها صوتها حية البحر " فنظم أبياتا ولم يوفق (2) . ابن نفيل = زيد بن عمرو

_ (1) كشف النقاب - خ. وتهذيب التهذيب 10: 469 والإصابة: ت 8795 والاستيعاب، بهامشها 3: 537 والتاج 3: 58 وخلاصة تذهيب الكمال 346 وفي اسمه واسم أبيه خلاف. (2) النقائض، طبعة ليدن 1038 والمؤتلف والمختلف للآمدي 195 وانظر معجم ما استعجم 845، 1176 فهو فيه: " نفيع بن سالم بن صفار ".وفي التاج 5: 528 " نفيع: شاعر من تميم "

نفيل بن حبيب

نفيل بن حبيب (000 - 000 = 000 - 000) نفيل بن حبيب الخثعميّ: شاعر جاهلي. يلقب بذي اليدين. كان من أدلة " أبرهة " الحبشي في زحفه على مكة. تنسب له أبيات في يوم الفيل (1) . نفيل بن عبد العُزَّى (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 575 م) نفيل بن عبد العزى بن رياح، من بني عدي بن كعب، من قريش: أحد قضاة العرب في الجاهلية. كانت قريش تتحاكم إليه في خصوماتها ومنافراتها. وله في ذلك أخبار. وهو جد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (2) . نفيل بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) نفيل بن عمرو بن كلاب، من بني عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي. كان لبنيه شرف في الجاهلية والإسلام. قال القطامي: " من البيض الوجوه بني نفيل ... أبت أخلاقهم إلا ارتفاعا " منهم خويلد بن نفيل (قال ابن حزم: كان سيدا، يطعم بعكاظ) وزفر بن الحارث (القائم بالجزيرة أيام مروان) ويزيد بن عمرو بن الصعق (الشاعر) ومسلم بن سعيد بن أسلم (ولي خراسان، هو وأبوه قبله) (3) . نُفَيْلَة الْجُرْهُمِي (000 - 000 = 000 - 000) نفيلة بن عبد المدان، من بني جرهم، من قحطان: ملك مكة والطائف واليمامة

_ (1) الحيوان، تحقيق هارون 7: 199 وألقاب الشعراء، في نوادر المخطوطات 2: 327. (2) نسب قريش 347 والمحبر 133، 173، 306. (3) الجمحيّ 412 وجمهرة الأنساب 269 - 270.

نق

في الجاهلية. قديم. ولي بعد أبيه. وكان تابعا لليعربيين أصحاب اليمن (1) . نق ابن النقار = عبد الله بن أحمد 567 النقاش (المفسر) = محمد بن الحسن 351 النقاش (الحافظ) = محمد بن علي 414 النقاش (الظريف) = عيسى بن هبة الله (544) ابن النقاش (الطبيب) = علي بن عيسى (574) ابن النقاش = محمد بن الحسين 599 النقاش (الفقيه) = إسماعيل بن عبد الله 711 ابن النقاش (الدكالي) = محمد بن علي (763) النقاش (الموقت) = علي بن عبد القادر 880 النقاش (الكاتب) = سليم بن خليل 1301 النقاش (المحامي) = نقولا بن إلياس 1312 النُّقْرَاشي = محمود فهمي 1368 النقرة كار = عبد الله بن محمّد 776 النّقري (ابن عات) = هارون بن أحمد (582) النّقري = أحمد بن هارون 609 النَّقْشَبَنْدي = خالد بن أحمد 1242 ابن نُقْطَة = محمّد بن عبد الغني 629 ابن نُقْطَة (البغدادي) = عبد اللطيف بن يوسف 629 أبو نقطة = محمّد بن عامر 1218 النقاش (1240 - 1312 هـ = 1825 - 1894) نقولا بن إلياس بن ميخائيل النقاش: محام، له علم بالقضاء. مولده ووفاته ببيروت. أنشأ جريدة " المصباح " فعاشت 28 سنة. وتعاطى المحاماة وترجم إلى العربية كثيرا من القوانين العثمانية، منها

_ (1) التيجان 178.

نقولا حداد

" كليات شرح الجزاء - ط " وكان حسن الإنشاء. له نظم في " ديوان - ط " (1) . نقولا حَدَّاد (1289 - 1373 هـ = 1872 - 1954 م) نقولا بن إلياس بن نقولا حداد: قصصي اجتماعي، صيدلاني، له اشتغال بالصحافة. ولد في قرية " جون " بلبنان. وتعلم في " صيدا " ودرس الصيدلة في الجامعة الأميركية ببيروت. وأصدر جريدة " المحبة " بصيدا، ثم " الحكمة " ببيروت، مدرسيتان. وسافر إلى مصر.

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 2: 121 والآصفية 4: 666 ومعجم المطبوعات 1867 وتنوير الأذهان 2: 607 - 613.

نقولا رزق الله

ومنها إلى نيويورك (سنة 1907) وعاد إلى مصر، فعمل في تحرير جرائد " الأهرام " و " المحروسة " و " الرائد المصري " وأنشأ " صيدلية " في القاهرة وأصدر مع زوجته روز أنطون حداد (المتوفاة بعده بالقاهرة سنة 1374 هـ 1955 م) وهي أخت فرح أنطون (المتقدمة ترجمته) مجلة " السيدات " سنة 1921 ثم حوَّلا اسمها إلى " مجلة السيدات والرجال " واستمرت نحو ربع قرن. وأشرف قبيل وفاته على تحرير " مجلة المقتطف " مدة قصيرة. وتوفي بالقاهرة. كان مكثرا من الترجمة عن الإنجليزية، والتأليف والكتابة، وفي أسلوبه الإنشائي فتور. وبلغت مؤلفاته ومترجماته، العلمية والقصصية، نحو 60 كتابا، منها " علم الاجتماع - ط " جزان، و " الطاقة الذرية - ط " نشره سنة 1948، و " تاريخ أساس الشرائع الإنكليزية " مترجم، و " الحب والزواج - ط " و " مناهج الحياة - ط " و " الحقيبة الزرقاء - ط " وهو باكورة قصصه، نشر سنة 1898 و " الاشتراكية - ط " و " فاتنة الامبراطور - ط " و " حواء الجديدة - ط " (1) . نِقُولا رِزْق الله (1287 - 1333 هـ = 1870 - 1915 م) نقولا رزق الله: قصصي مترجم. كان ممن عملوا في جريدة " الأهرام " بمصر. وأصدر مجلة " الروايات الجديدة " سنة 1910 وترجم عدة " روايات " (2) .

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 3: 63 و 4: 328 والزهراء 2: 243 والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 170 ومعجم المطبوعات 745 ومجلة الاثنين 9 محرم 1369 والصحف المصرية 2 / 3 / 1954 ومصادر الدراسة 2: 304 - 309 تعليقات عبيد، عن مجلة العلوم (البيروتية) عدد حزيران 1959 وفيها عن خطه أنه ولد في 25 كانون الأول 1872. (2) اللطائف المصورة العدد 11 وتاريخ الصحافة العربية 4: 302.

السيوفي

السّيوفي (1251 - 1319 هـ = 1835 - 1901 م) نقولا السيوفي: مترجم دمشقي. تعلم بها وعمل مترجما في قنصلية فرنسا. واختصه الأمير عبد القادر الجزائري ليصحبه في إحدى رحلاته إلى باريس وإسطنبول. واستوطن بيروت (1860) ثم عين قنصلا لفرنسا في حلب والموصل وبغداد. ولما أحيل إلى المعاش عاد إلى لبنان وأقام في بعبدا إلى أن توفي. وكان عارفا بالمسكوكات القديمة وله مقالات بالفرنسية نشرت في المجلة الأسياوية بباريس. وله بالعربية " لائحة تتضمن ما ارتكبه البروسيون في فرنسا من المظالم في حرب 1870 - ط " (1) . نِقُولا الصَّائِغ (1103 - 1169 هـ = 1692 - 1756 م) نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي: شاعر. كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير. وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب. له " ديوان شعر - ط "

_ (1) سركيس 1087.

فياض

وفي شعره متانة وجودة. قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيرا من عيوبه حين وقف عليه (1) . فَيَّاض (1291 - 1378 هـ = 1874 - 1958 م) نقولا فياض، الدكتور: طبيب، أديب، له شعر. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. لبناني المولد. تعلم الطب في باريس. وأقام في الإسكندرية طبيبا 20 عاما. وانتقل إلى بيروت (1930) فكان مديرا للبرق والبريد أربع سنوات. وتوفي بها. من كتبه المطبوعة " خواطر في الصحة والمرض " و " حول سرير الامبراطور " و " الخطابة " أهدته مجلة الهلال إلى قرائها، و " من نافذة العقل " رسالة، و " المرأة والشعر " خطبة، و " على المنبر " الجزء الأول و " رفيف الأقحوان " شعر، و " دنيا وأديان " و " بعد الأصيل " شعر (2) .

_ (1) ديوانه المطبوع ورواد النهضة الحديثة 31 قلت: رأيت في الفاتيكان (707 عربي) مخطوطة من ديوانه كتبت سنة 1758 جاء فيها اسمه: " نيقولاوس صايغ، الأب العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا شوير القاطنين في بلاد الدروز ". (2) قافلة الزيت: شعبان 1382 من مقال لقدري قلعجي. وجريدة حراء 25 / 2 / 1378 وسركيس 1477 وانظر مجلة المجمع العلمي العربيّ 22: 366 والأديب: يوليو 1974.

أبوهنا

أبوهنا (1305 - 1375 هـ = 1888 - 1956 م) نقولا بن ميخائيل أندراوس، أبو هنا: راهب، من أدباء لبنان. ولد في قرية بطمة (بالشوف) وتخرج بدير المخلص. وسيم كاهنا (1909) ودرّس اللغة العربية طول حياته، متنقلا بين رهبنات بيروت والقدس وعكا والقاهرة والبقاع. وأخيرا استقر في دير المخلص حيث عكف على التأليف إلى أن توفي. من كتبه " البيان العربيّ - ط " و " فوضى الأقلام - ط " و " التعليم فن ولذة - ط " وقصص، منها " العفو عند المقدرة - ط " تمثيلية. و " البرج الشمالي - ط " ترجمه عن الفرنسية، وغير ذلك (1) . نِقُولا التُّرْك (1176 - 1244 هـ = 1763 - 1828 م) نقولا بن يوسف الترك، ويقال له الإسطمبولي: شاعر، له عناية بالتأريخ. أصله من بلاد الترك، من أسرة يونانية، ومولده ووفاته في دير القمر (بلبنان) سافر إلى مصر واستخدم كاتبا في حملة نابليون الأول. وعاد إلى لبنان، فخدم الأمير بشيرا الشهابي. وله في مدحه قصائد. وعمي في أواخر أعوامه، فكان يملي ما ينظمه على ابنته وردة. من كتبه " تاريخ نابليون - ط " جزء منه، و " تاريخ أحمد باشا الجزار - خ " ومذكرات - ط " و " ديوان شعر - ط " و " حوادث الزمان في جبل لبنان - خ " من سنة 1109 هـ إلى 1215 (2) . النّقوي = علي محمّد 1312 النقي = علي النقي 1060

_ (1) الدراسة 3: 93 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 396. (2) معجم المطبوعات 630 و 406 Huart وآداب زيدان 4: 284 وآداب شيخو 1: 18 و 36 - 40 ورواد النهضة الحديثة 50 - 54 ومخطوطات الظاهرية 143 وBrock 2: 647 (496) S 2: 770. ومصادر الدراسة 2: 217.

نقي = علي نقي 1289 نقي = جعفر بن علي 1321 ابن النّقيب (1) = الحسن بن شاور 687 ابن النقيب (المفسر) = محمد بن سليمان (698) ابن النقيب (القاضي) = محمد بن أبي بكر 745 ابن النقيب (غرس الدين) = خليل بن أحمد 971 ابن النقيب (الحلبي) = أحمد بن محمد (1056) ابن النقيب (الدمشقيّ) = حسين بن كمال الدين 1072 ابن النَّقِيب (الأديب) = عبد الرحمن بن محمد 1081 ابن النقيب (الحنفي) = عبد القادر بن يوسف 1107 النقيب (أبو المحاسن) = يوسف بن حسين (1153) النقيب (البغدادي) = عبد الرحمن بن علي 1345

_ (1) تقدم في ترجمته أنه المعروف ب " النفيسي " كما هو في فوات الوفيات 1: 118 وورود ذكره في الفوات أيضا 1: 213 في ترجمة عبد الله بن عبد الظاهر، بلفظ " الفقيسي " ومثله في النجوم الزاهرة 7: 376 وقد ضبط بالشكل، مضمون الفاء مفتوح القاف. ومثلهما في مخطوطة الوافي بالوفيات 12: 17 - 22 وفي القاموس والتاج 4: 210 " وفقيس، كزبير، علم ". نبهني إلى هذا، السيد أحمد عبيد، بدمشق، وأخبرني أيضا بأنه وجد في أحد المجاميع مخطوطة من رسالة " ابن زيدون " التهكمية، ملحقا بها " رسالة " هذا بعض عنوانها: " هذه الرسالة أنشأها الإمام الفاضل، الكاتب، القاضي محيى الدين، عبد الله بن عبد الظاهر، أحد أشياخ الانشاء، كتب بها إلى الامير. ناصر الدين، حسن بن شاور الكناني القفيصي - كذا - المعروف بابن النقيب، في معنى شخص تنقصه بسبب التواضع في الجلوس، حذا فيها حذو ابن زيدون رحمه الله، في سنة 653 " قلت: يستفاد من هذا لفظ " النفيسي " تصحيف قطعا، لعل صوابه " الفقيسي " بالتصغير، أو " القفيصي " بتقديم القاف على الفاء، كما في المخطوطة. وزد على هذا، تصحيح خطأ مطبعي كان قد وقع في ترجمته وهو تاريخ وفاته الهجري: صوابه 687 والميلادي صحيح. وزد أيضا أنه مات عن 79 سنة، كما في حسن المحاضرة 1: 328.

نك - نل

النقيب (البصري) = طالب بن رجب (1348) نك - نل نكرة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - نكرة بن لكيز (كزبير) بن أفصى بن عبد القيس بن دعمي بن جديلة بن أسد، من ربيعة: جدُّ جاهلي قديم. بنوه بطن من " عبد القيس ". ممن اشتهر منهم " المثقب العبديّ " الشاعر: عائذ بن محصن، و " الممزق " الشاعر: شأس بن نهار، وعمرو بن مالك النكري العبديّ البصري: من رجال الحديث، توفي سنة 127 (1) . 2 - نكرة بن نوفل بن الصيداء بن عمرو بن قعين، من دودان بن أسد: جدٌّ جاهلي. استدركه ابن الأثير (في اللباب) على السمعاني (في الأنساب) وسماه " نكرة بن الصيداء " نسبة الى جده. بنوه بطن من بني " الصيداء " منهم قيس بن مسهر بن خليد: أرسله الحسين (السبط) إلى الكوفة، فقبض عليه عبيد الله بن زياد وأمره بأن يلعن الحسين، فلعن ابن زياد، فألقاه هذا من فوق القصر، فمات (2) . ابن النّكزاوي = عبد الله بن محمّد 683 نلّينو = كارلو ألفونسو 1357 نم نمدبوش = طاهر بن قاسم 771؟ ابن النمر = علي بن محمد 432

_ (1) جمهرة الأنساب 281 واللباب 3: 237 (2) جمهرة الأنساب 184 واللباب 3: 237 - 238.

النمر بن تولب

النمر بن تَوْلَب (000 - نحو 14 هـ = 000 - نحو 635 م) النمر بن تولب بن زهير بن أقيش العكلي: شاعر مخضرم. عاش عمرا طويلا في الجاهلية، وكان فيها شاعر " الرباب " ولم يمدح أحدا ولا هجا. وكان من ذوي النعمة والوجاهة، جوادا وهَّاباً لماله. يشبه شعره بشعر حاتم الطائي. أدرك الإسلام وهو كبير السن، ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم فكتب عنه كتابا لقومه، فيه: " هذا كتاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش: إنكم إن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأديتم خمس ما عنمتم إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فأنتم آمنون بأمان الله عز وجل " وروى عنه حديثا. وعاش إلى أن خرف فكان هجّيراه: " أقروا الضيف، أنيخو الراكب، انحروا له! ". وعدّه السجستاني في المعمرين. وذكره " عمر " يوما فترحم عليه، فكأنه مات في أيام أبي بكر أو بعده بقليل. وفي المؤرخين من يذكر أنه نزل البصرة (وقد بنيت في أيام عمر) قال الجمحيّ: كان أبو عَمْرو بن العلاء يسميه " الكيِّس " لحسن شعره. وجمع الدكتور نوري القيسي في بغداد ما وجد من شعره في " ديوان - ط " (1) .

_ (1) الإصابة: ت 8804 وشرح شواهد المغني 66 والاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 549 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وخزانة البغدادي 1: 156 والشعر والشعراء 105 وجمهرة أشعار العرب 109 وحسن الصحابة 161 ومختارات ابن الشجري 16 وفي أعمار الأعيان - خ.: عاش مئتي سنة؟ كما في المعمرين 63 قلت: وورد اسم جده " أقيش " في بعض المصادر بلفظ " لقيش " أو " قيس " وهو في القاموس: " أقيش، كزبير " انظر التاج 4: 280 وفي معجم ما استعجم، كثير من شعره، انظر فهرسته. وسمط اللآلي 285 والجمحيّ 134 - 137 ولمعرفة " الرباب " انظر معجم قبائل العرب 415 ولضبط " النمر " انظر رغبة الآمل من كتاب الكامل 3: 19 ثم 4: 62، 210 و 5: 147. وانظر المورد 3: 2: 234.

النمر بن عذر

النمر بن عذر (000 - 000 = 000 - 000) النمر بن عذر بن سعد بن دافع، من بني حاشد، من همدان: جدّ جاهلي يماني. من نسله بنو " سلامان " وبنو " المقصِّص " (1) . نمر بن عيمان (000 - 000 = 000 - 000) نمر بن عيمان بن نصر بن زهران، من الأزد: جدّ جاهلي يماني. من نسله " أبوالكنود بن عبد الله بن عامر " قتل مع المختار الثقفي، و " الطفيل بن عبد الله بن الحارث " أخو عائشة أم المؤمنين، لأمها، وكان أسن منها، و " حذيفة بن عبد الله بن عوف " كانت معه راية قومه يوم القادسية (2) . النَّمِر بن قاسِط (000 - 000 = 000 - 000) النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى ابن دُعمى، من أسد بن ربيعة: جدُّ جاهلي. كان له بالمدينة عقب كثير، ارتد جماعة منهم في أيام أبي بكر فأبادهم خالد بن الوليد. ودخل بعضهم الأندلس في أيام الفتح، فكانت سكناهم بحصن وضاح من عمل رية Reiyo ولأحمد ابن إبراهيم النديم كتاب " أخبار بني النمر بن قاسط " والنسبة إلى كل من اسمه " نمر " بفتح فكسر " نمرى " بفتحهما (3) .

_ (1) الإكليل 10: 60. (2) التاج 3: 517 وجمهرة الأنساب 361 - 362 وورد فيه اسم أبي نمر، " عثمان " مكررا، مكان " عيمان " كما في مخطوطة اللباب، وصححه ناشر اللباب 3: 238 فجعله " عيمان " وقال: " في الأصل عثمان، والتحرير من التاج " قلت: ذكره التاج في مادة " نمر " بلفظ " عيمان " ولم يذكره في " عيم ". (3) التاج 3: 586 واللباب 3: 238 وجمهرة الأنساب 283 والذريعة 1: 325 وانظر معجم قبائل العرب 1192 ومعجم ما استعجم 80، 85، 86.

النمر بن وبرة

النمر بن وبرة (000 - 000 = 000 - 000) النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان، من قضاعة: جدّ جاهلي. بنوه قبائل وبطون: منهم بنو خُشين، وبنو غاضرة، وبنو عاتية، وبنو التيم (1) . النّمري = منصور بن الزبرقان أَبُو نُمَيّ الأَوَّل = محمد بن الحسن 701 ابن أبي نميّ = أحمد بن محمد 961 أبو نميّ الثاني = محمد بن بركات 992 ابن أبي نميّ = حسن بن محمد 1010 نمير بن عامر (000 - 000 = 000 - 000) نمير بن عامر بن صعصعة، من هوازن، من عدنان: جدّ جاهلي. قال أبو عبيدة: جمرات العرب في الجاهلية ثلاث: بنو ضبة بن أد، وبنو الحارث، وبنو نمير بن عامر، فطفئت منهم جمرتان وبقيت واحدة، طفئت ضبة لأنها حالفت الرباب، وطفئت بنو الحارث لأنها حالفت مذحج، وبقيت نمير لم تطفأ لأنها لم تحالف. نزل بنو نمير قبل الإسلام باليمامة. ثم تحولوا إلى أطراف الكوفة، وعاثوا فيها (سنة 318 هـ وانتقلوا إلى الجزيرة الفراتية والشام. وذهب بعضهم إلى الأندلس. قال ابن حزم: ودار نمير بالأندلس: البراجلة. ومنهم في صدر الإسلام قيس بن عاصم (غير التميمي) (2) . النّميري = همَّام بن قبيصة 65

_ (1) جمهرة الأنساب 424 والتاج 3: 587 واللباب 3: 239 وابن خلدون 2: 248 ونهاية الأرب للقلقشندي 98 والسبائك 21 وفيه النص على أن " تغلب " بن حلوان: " بالتاء المثناة والغين المعجمة، بطن من قضاعة ". (2) النقائض، طبعة ليدن 946 وانظر فهرسته. ونهاية الأرب للقلقشندي 348 ومعجم ما استعجم 90 وجمهرة الأنساب 263 وغريب 146 وانظر معجم قبائل العرب 1195 والإصابة: الرقم 7193.

نه

النميري (الشاعر) = محمد بن عبد الله (90؟) النميري - أبو حية) = الهيثم بن الربيع 160 النميري = طراد بن وهيب 520 النميري (الأمير) = نصر بن منصور 588 النميري (أبو محمد) = عيسى بن نصر (597) النميري (القاضي) = محمد بن أحمد (694) نه نهار بن توسعة (000 - 83 هـ = 000 - 702 م) نهار بن توسعة بن أبي عتبان، من بني بكر بن وائل: شاعر بكر في خراسان. كان هجاء، هجا قتيبة بن مسلم، فطلبه، فهرب واستجار بأم قتيبة فترضت له ابنها فرضي عنه وأكرمه. له أبيات في رثاء المهلب بن أبي صفرة (المتوفى سنة 83) قال الآمدي: له " ديوان " مفرد، وهو كثير الجيد. وكان أبوه توسعة من شعراء بكر بن وائل أيضا (1) . نَهَار بن عامِر (000 - 000 = 000 - 000) نهار بن عامر بن سعد بن مر، من بني مراد: جدُّ جاهلي يماني. قال الشاعر: " لو كنت جار بني نهار لم ترم ... داري، وقوتل دونها بسلاح " قال ابن الأثير: من نسله زائدة بن سمير ابن عبد الله بن نهار، من أصحاب عليّ، قتل يوم النهروان. وقال الزبيدي: وبنو النهار قبيلة من الأشراف باليمن، منهم

_ (1) سمط اللآلي 817 والنقائض، طبعة ليدن 359، 364، 368 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 521 - 523 والتنبيه والإشراف 278 ورغبة الآمل 7: 97 والمؤتلف والمختلف للآمدي 193 والأغاني، الساسي 14: 111 والتبريزي 3: 9.

نهد

محمد بن عمر بن موسى النهاري الملقب بقمر الصالحين، المدفون في الرباط المنسوب إليه، بجبل تعار (1) . نَهْد (000 - 000 = 000 - 000) نهد بن زيد بن ليث، من بني الحافي، من قضاعة: جد جاهلي يماني. كان يسكن بقرب نجران. وعاش عمرا طويلا، وكثرت ذريته من أبنائه في عهده. ولد له، لصلبه، أربعة عشر ذكرا، كانت منهم بعد ذلك بطون كثيرة. ولما حضرته الوفاة، قال لبنيه: " أوصيكم بالناس شرا! ضربا أزّا وطعنا وخزا! كلموهم نزرا، وانظروهم شزرا! قصّروا الأعنة وطرروا الأسنة، وارعوا الغيث حيث كان " وإلى هذه " الوصية " أشارة أحد أحفاده " هبيرة بن عمرو " في أبيات حماسية (انظر ترجمته) وكان بنو نهد من أوائل الطالعين من قبائل قضاعة إلى أرض نجد. ونزل فريق منهم بالشام، وطائفة في أطراف رضوى، ودخل بعضهم الأندلس فكانوا في " رية ". وممن اشتهر منهم حنظلة بن نهد (كانت له منزلة بعكاظ في المواسم) والذويد، (من المعمرين) وعمرو بن مرة بن مالك (من الشعراء في صدر الإسلام) وأبو عثمان، عبد الرحمن بن ملّ (من المحدثين) وقسورة بن معلل (ولي سجستان أيام بني أمية) (2) .

_ (1) اللباب 3: 247 والتاج 3: 592. (2) صبح الأعشى 1: 317 ومنتخبات في أخبار اليمن 59 ومعجم ما استعجم 1: 30 - 34 وجمهرة الأنساب 418 واللباب 3: 247 وعرام 7 وفي الأزمنة والأمكنة 2: 144 كتاب النبي صلّى الله عليه وسلم إلى بني نهد بن زيد. قلت: ومن العجيب ما وقع فيه الزبيدي، فإنه بعد أن ذكر نهدا هذا، في 2: 519 ونهدا الآتي بعده، عاد في 3: 592 فاستدركهما على القاموس في مادة " نهر " وسماهما " نهر بن زيد ابن ليث " و " نهر بن مرهبة بن الدعام "؟.

نهد بن مرهبة

نهد بن مُرْهِبَة (000 - 000 = 000 - 000) نهد بن مرهبة بن الدعام بن مالك بن معاوية، من همدان: جدّ جاهلي يماني. تفرع نسله عن ابنيه " بدّاء " بتشديد الدال، و " صعب ". ومن بدّاء: شاعر سماه الهمدانيّ " عمرا " ولم ينسبه، وهو القائل: " متى ننقل إلى قوم رحانا ... فقد درجوا مدارج آل عاد " (1) . النَّهْدي = هبيرة بن عمرو النّهدي = عبد الله بن عمرو 67 النّهرجوري = إسحاق بن محمد 330 النّهروالي = محمّد بن أحمد 988 النهرواني (ابن أبي طالب) = سلمان بن عبد الله النّهرواني = إبراهيم بن دينار 556 نهشل بن حرّي (000 - نحو 45 هـ = 000 - نحو 665 م) نهشل بن حري بن ضمرة الدارميّ: شاعر مخضرم. أدرك الجاهلية، وعاش في الإسلام. وكان من خير بيوت بني دارم. أسلم ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم وصحب عليا في حروبه. وكان معه في وقعة " صفين " فقتل فيها أخ له اسمه " مالك " فرثاه بمراث كثيرة. وبقي إلى أيام معاوية. قال الجمحيّ: " نهشل بن حري، شاعر شريف مشهور، وأبوه حري: شاعر مذكور وجده ضمرة بن ضمرة: شريف فارس شاعر بعيد الذكر كبير الأمر، وأبو ضَمْرَة: ضمرة بن جابر: سيد ضخم الشرف بعيد الذكر، وأبوه جابر: له ذكر وشهرة وشرف، وأبوه قطن: له شرف وفعال وذكر في العرب، فهم ستة لا أعلم في تميم رهطا يتوالون

_ (1) الإكليل 10: 152 والتاج 2: 519 واقرأ الجملة الأخيرة من الهامش السابق، هنا.

نهشل

تواليهم (1) نهشل (000 - 000 = 000 - 000) 1 - نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة، من تميم، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه بطن كبير من تميم، ينسب إليه جمع كثير، منهم الأسود بن يعفر (الشاعر) وأبو غسان مالك بن سليمان (من رجال الحديث في البصرة) وليلى بنت مسعود (تزوجها الإمام عليّ بن أبي طالب، وولدت له أبا بكر وعبد الله) (2) . 2 - نهشل بن عديّ بن جناب بن هبل، من بني كلب بن وبرة: جدّ جاهلي. من نسله " المنذر بن درهم " من الشعراء (3) . النَّهشلي = الأسود بن يعفر نَهْفان = علهانُ نهفان نِهْم (000 - 000 = 000 - 000) نهم (بكسر النون وسكون الهاء) ابن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب ابن دومان بن بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. بنوه: " حرب " و " شهر " و " عصاصة " و " وثير " ومن ينتمي إلى هؤلاء. قال الزبيدي: ومنهم بقية اليوم (أواخر القرن الثاني عشر للهجرة) بصنعاء اليمن (4) .

_ (1) خزانة البغدادي 1: 152 ووقعة صفين 300 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 619 والمقاصد للعيني بهامش الخزانة 2: 454 وفيه: " قال أبو عبيد: حري، كأنه منسوب إلى الحر ضد البرد " وأمالي اليزيدي 49 والجمحيّ 495 وابن أبي الحديد، طبعة بيروت 1: 660 والنقائض، طبعة ليدن 810 واقرأ خبرا عنه في الأغاني، طبعة الساسي 8: 153. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 349 وجمهرة الأنساب 218 واللباب 3: 249 والنقائض، طبعة ليدن 187 وانظر فهرسته. (3) اللباب 3: 249. (4) الإكليل 10: 244 واللباب 3: 249 والتاج 9: 87.

نهم

نُهَم (000 - 000 = 000 - 000) نهم (بضم النون وفتح الهاء) بن عبد الله بن كعب، من بني عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي. جعل ابن حزم من بنيه الوفد الذين قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقال لهم: " نهم: شيطان، أنتم بنو عبد الله " وقد فرّق صاحبا القاموس والتاج بين " نهم " المترجم له، ونهم (بضم النون وسكون الهاء) الّذي هو اسم شيطان أو صنم لمزينة، سُمى به " عبد نهم " من قضاعة، و " عبد نهم " من بجيلة. ويلوح لي أن الوفد الذين سماهم النبي صلّى الله عليه وسلم بني عبد الله، إنما كانوا من بني " عبد نهم " (1) . نَهيِك (000 - 000 = 000 - 000) نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي قديم. النسبة إليه " نهيكي ". من نسله " قبيصة بن المخارق " من الصحابة، سكن البصرة، وابنه " قطن ابن قبيصة " ولي سجستان، وذو البردين ربيعة بن رياح، من أجواد الجاهلية، قال الأصم الباهلي: " أو كابن جعدة وفادا على ملك ... أو كالنهيكي ذي البردين، إذ فخرا " (2) . نو النَّواجي = محمد بن حسن 859 النَّوازلي = الطّيب بن أبي بكر 1314 أبو نواس = الحسن بن هاني 198 النّواوي (النووي) = يحيى بن شرف 676

_ (1) انظر اللباب 3: 249 والتاج 9: 87 وجمهرة الأنساب 271. (2) جمهرة الأنساب 261 - 62 والإصابة: ت 7063 واللباب 3: 250 وهو فيه: " نهيك بن عامر " بإغفال هلال. وفيه " ذو البردين بن ربيعة بن رباح " والصواب " ذو البردين، ربيعة بن رياح " كما في القاموس: مادة برد.

ابن سامان

النّواوي = حسّونة بن عبد الله 1343 ابن نوبخت = علي بن أحمد 416 النّوبختي = الحسن بن موسى 310؟ النّوبختي = علي بن العباس 327 النّوجاباذي = محمّد بن عمر 668 ابن نوح = أيوب بن محمد 576 ابن نُوح = عبد الغفّار بن أحمد 708 ابن نوح (الإسماعيلي) = حسن بن نوح (939) ابن سَامَان (000 - نحو 245 هـ = 000 - نحو 860 م) نوح بن أسد بن سامان: صاحب سمرقند. وليها في أيام المأمون العباسي، سنة 204 هـ ثم صحب المأمون في إحدى زياراته لخراسان، وعاد معه إلى بغداد، فلزم خدمته إلى أن ولاه ما وراء النهر (سنة 237) تابعا لبني طاهر. فأقام إلى أن توفي فيها. وخلفه أخوه " أحمد بن أسد " (1) . نُوح بن دَرَّاج (000 - 182 هـ = 000 - 798 م) نوح بن دراج النخعي، مولاهم، أبو محمد: قاض، من أصحاب أبي حنيفة. كوفي. كان أبوه حائكا، من النبط، له أربعة أبناء، تولوا القضاء. وولي نوح بالكوفة، فقال شاعر: " إن القيامة فيما أحسب اقتربت ... إذ صار قاضينا نوح بن دراج! " وأصيبت عيناه، فكان يقضي وهو أعمى، واستمر ثلاث سنين لا يعلم أحد بعماه.

_ (1) النجوم الزاهرة 3: 83 وحمزة الأصفهاني 150 ودائرة المعارف الإسلامية 11: 77 وابن خلدون 4: 333 وانظر " أسد بن سامان " المتقدمة ترجمته. ولاحظ أن وفاة أحمد بن أسد سنة 250 هـ اعتمدت فيها على ما في اللباب لابن الأثير، خلافا لابن خلدون 4: 333 فإنه أرخها سنة 261.

نوح الرومي

وتوفي وهو قاضي الجانب الشرقي من بغداد (1) . نوح بن أبي مريم = نوح بن يزيد نوح الرُّومي (000 - 1070 هـ = 000 - 1660 م) نوح بن مصطفى الرُّومي الحنفي نزيل مصر: فقيه متصوف. ولد وتعلم في أماسية. وكان مفتي قونية. سكن القاهرة وتوفي بها. من كتبه " القول الدال على حياة الخضر ووجود الأبدال - خ " و " تاريخ مصر - خ " منه نسخة في باريس (6036) ذكرها بروكلمن، و " السيف المجزم في قتال من هتك حرمة الحرم - خ " ستة فصول، و " شرح دعاء القنوت - خ " و " نتائج النظر - خ " حاشية في الفقه، و " مجموعة رسائل - خ " فيها عشرون رسالة في الفقه والتصوف والتوحيد والمناقب والمصطلح، و " مجموعة رسائل - خ " ثانية، فيها خمس رسائل في أبحاث فقهية مختلفة، و " مجموعة رسائل - خ " ثالثة، فيها سبع وستون رسالة، و " حاشية على الدرر والغرر " و " الدر المنظم في مناقب الإمام الأعظم - خ " في الأحمدية بتونس (3860) و " رسالة في الفرق بين الحديث القدسي والقرآن والحديث النبوي - خ " ذكرها تيمور (2) . المنصور السَّامَاني (353 - 387 هـ = 964 - 997 م) نوح بن منصور بن نوح بن نصر الساماني، أبو القاسم، ويلقب بالرضى:

_ (1) تهذيب 10: 482 ونكت 301 وتاريخ بغداد 13: 315 ورغبة الآمل 5: 10 والجواهر 2: 202. (2) خلاصة الأثر 4: 458 والكتبخانة 2: 104، 202 و 3: 55، 141 و 7: 119، 421، 471 والدهلوي، في مجلة المنهل 7: 404 والتيمورية 2: 16 وBrock 2: 407 (314) S 2: 432.وهدية العارفين 2: 498 والأحمدية 460 وعثمانلي مؤلفلري 2: 44.

الحميد الساماني

أمير ما وراء النهر. مولده ووفاته في بخارى (عاصمة إمارته) ولي بعد وفاة أبيه (سنة 366 هـ وهو صبيّ. وتعصّب له عضد الدولة ابن بويه فأخذ له من الخليفة " الطائع " العهد على خراسان والخَلع. ولم تسكن الفتن مدة ولايته إلا قليلا. وكان موفقا في قمعها، عزيز الجانب، مطاعا. طال عهده وانتهت أيامه بشئ من الراحة. وتوفي في بخارى. وخلفه ابنه منصور (1) . الحميد السَّامَاني (000 - 343 هـ = 000 - 954 م) نوح بن نصر بن أحمد السَّاماني، أبو محمد: أمير، كان صاحب ما وراء النهر. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 331 هـ وأقام في بخارى (عاصمة الإمارة) وكانت في أيامه فتن واضطرابات بلغت به أن ذهبت منه الإمارة ثم عادت إليه. وفي أخباره ما يدل على أنه كان صبورا على المضض، طويل الأناة في المعضلات. توفي في بخارى (2) . ابن أَبي مَرْيَم (000 - 173 هـ = 000 - 789 م) نوح بن يزيد (أبي مريم) بن جعونة المروزي، القرشي بالولاء، أبو عصمة: قاضي مرو. ويلقب بالجامع، لجمعه علوما كثيرة. وكان مرجئا، مطعونا في روايته الحديث. من كلامه: ما أقبح اللحن من متقعر! (3) .

_ (1) ابن الأثير 8: 223 و 9: 34 - 37، 44 ابن خلدون 4: 352 والعتبي 1: 89 وفيه: ولايته سنة 365 والنجوم الزاهرة 4: 198 واللباب 1: 523 وفي البداية والنهاية 11: 323 أنه " آخر ملوك السامانية " وهو سهو. وتاريخ مختصر الدول 298، 310. (2) ابن خلدون 4: 345 وحمزة 150 وابن العبري 287، 292 وابن الأثير 8: 131، 168 والعتبي 1: 349 والنجوم الزاهرة 3: 311 واللباب 1: 523 وهو فيه " نوح بن نصر بن إسماعيل بن أحمد ". (3) تهذيب التهذيب 10: 486 - 489 وميزان الاعتدال 3: 245 وشرحا ألفية العراقي 1: 268.

نور الحسن

النودهي = محمد معروف 1254 ابن النور (الحكيم) = يحيى بن عبد الرحمن 760 نُور الحَسَن (000 - 1336 هـ = 000 - 1917 م) نور الحسن بن محمد صديق بن حسن بن علي الحسيني القنوجي: فاضل، هندي. من المشتغلين بالحديث. وهو ابن العلامة " محمد صديق حسن خان " المتقدمة ترجمته. به " الجوائز والصلات من جمع الأسامي والصفات - ط " في الحديث، و " الغنة ببشارة الجنة لأهل السنة - ط " و " الرحمة المهداة إلى من يريد زيادة العلم على أحاديث المشكاة - ط " و " سلطان الأذكار من أحاديث سيد الأبرار - ط " (1) . نُور الْحَقّ (1262 - 1321 هـ = 1846 - 1903 م) نور الحق ماجي بون، أبو عبد الرحمن، ويقال له قاد حاج: فاضل صيني، له مؤلفات باللغات الثلاث الصينية والعربية والفارسية. حج، وأقام سنتين في الحرمين، يتعلم. وعاد إلى بلاده فأخذ عنه كثير من الطلبة. وحج ثانية، فلما وصل إلى " كانبور " بالهند، مكث بها لتصحيح بعض المؤلفات، للطبع فأدركته الوفاة. ترجم كتاب " الخطب والفقراء " من الفارسية إلى العربية. وترجم إلى العربية عن الصينية كتاب " خمسة فصول - ط " في علم الطبيعة للعلامة الصيني المسلم صالح ليوجي. وسمى له صاحب كتاب " الصين والإسلام " عشرين مؤلفا، منها " التيسير في علم الفلك " و " متّسق النحو " و " متّسق البيان " و " متسق المنطق " و " توضيح

_ (1) التيمورية 2: 278 و 3: 307 و 4: 171 وفهرس المؤلفين 309 ومعجم المطبوعات 1873 وقد توهمه شخصين: نور الحسن، والأمير نور الحسن.

الشيرواني

شرح الوقاية " و " تبطيل التثليث " بالصينية والعربية (1) . نور الدولة = دبيس بن علي 474 نور الدين (الشهيد) = محمود بن زنكي (569) نُور الدَّين (الحَلَبي) = علي بن إبراهيم (1044) نور الدين (الرسولي) = عمر بن علي 647 نور الدين (السَّمْهُودي) = علي بن عبد الله (911) الشّيرواني (1283 - 1361 هـ = 1866 - 1942 م) نور الدين بن إسماعيل بن حسن الشيرواني: باحث، من رجال التعليم في العراق. ولد في إربل، وتعلم في كربلاء. وعلّم في كثير من المدارس. وتولى إدارة دار المعلمين في بغداد، ثم في البصرة. وصنف كتبا طبع بعضها. منها " خلاصة تاريخ الإسلام " و " الفلسفة العلمية " و " الفلسفة الأخلاقية " و " وعلم الحيوانات " و " زبدة الهندسة " و " تاريخ التربية " (2) . الأَنصاري (000 - بعد 998 هـ = 000 - بعد 1590 م) نور الدين بن حسين الأنصاري: فاضل. اطلعت على كتاب له سماه " تحفة الأخيار في فضائل الأنصار - خ " أنجزه بخطه سنة 998 هـ ولم أظفر بترجمة له (3) . ألأَحْمَد آبادي (1064 - 1155 هـ = 1654 - 1742 م) نور الدين بن محمد صالح الأحمد ابادي:

_ (1) الصين والإسلام، تأليف محمد تواضع 81. (2) لب الألباب 377 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 410. (3) مخطوطة " تحفة الأخيار " وهي في خزانة السيد حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي، بتونس.

نور الدين مصطفى

من علماء العربية بالهند. مولده ووفاته في أحمد اباد. له نحو 150 تصنيفا، في التفسير والحديث والعقائد وعلوم العربية والمنطق، أكثرها شروح وحواش (1) . نور الدّين مُصطفى (1300 - 1346 هـ = 1883 - 1928 م) نور الدين " بك " مصطفى: فاضل، تركي الأصل والمنبت، مستعرب. ولد في مدينة " أوخرى " بمكدونية، وتعلم في " مناستر " وتخرج بالحقوق في الآستانة. وسكن مصر سنة 1903 فكان من أعضاء الرابطة الشرقية والمجمع اللغوي وجماعة التعليم الشرقي الإسلامي وجمع مكتبة نفيسة. واشتغل بجمع " دائرة معارف " بالتركية، ولم يكمل تبييضها كان ينظم بالعربية والفارسية والتركية. وترجم " رباعيات الخيام " إلى العربية

_ (1) سبحة المرجان 94 وأبجد العلوم 911.

التستري

نظما. وتوفي بالقاهرة (1) . التُّسْتَري (956 - 1019 هـ = 1549 - 1610 م) نور الله بن شريف الدِّين عبد الله بن ضياء الدين نور الله بن محمد شاه المرعشي التستري (الشوشتري) من نسل الإمام زين العابدين: مجتهد، من علماء الإمامية. كان ينعت بالقاضي ضياء الدين. من أهل تستر. رحل إلى الهند، فولاه السلطان " أكبر شاه " قضاء القضاة، بلاهور، واشترط عليه ألاَّ يخرج في أحكامه عن المذاهب الأربعة، فاستمر إلى أن أظهر غير ذلك، فقتل تحت السياط في مدينة أكبر أباد. له 97 كتابا ورسالة، أورد صاحب شهداء الفضيلة أسماءها. أشهرها " إحقاق الحق - ط " قال: وهو الّذي أوجب قتله. ومنها " مجالس المؤمنين - ط " في مشاهير رجال الشيعة، و " مصائب النواصب - خ " و " حاشية على تفسير البيضاوي - خ " و " الحسن والقبح - خ " و " تذهيب الأكمام في شرح تهذيب الأحكام - خ " (2) .

_ (1) طنطاوي جوهري في المقتطف 73: 191 - 194 ومرآة العصر 2: 309. (2) شهداء الفضيلة 171 وأمل الآمل، ذيل منهج المقال 512 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 730 و 327 , 125 , 124: 2 Buhar والذريعة 1: 391 و 2: 369، 408 و 4: 53، 324 و 7: 19 وآصفية ميمنت 1326 ومفتاح الكنوز 1: 28 و Brock S 2: 607.

الشرواني

الشرْواني (000 - 1065 هـ = 000 - 1655 م) نور الله بن محمد رفيع بن عبد الرحيم الشرواني: فقيه حنفي. كان مدرسا في " بروسة " وتوفي بها. له كتب، منها " شرح الفقه الأكبر " للإمام أبي حنيفة، و " شرح التلخيص " في المعاني والبيان، و " تعليقة " على تفسير البيضاوي (1) . النوري (السفاقسي) = علي النوري 1118 النوري (المازندراني) = حسين بن محمد (1320) النوري (النجفي) = مهدي النوائي 1341 نوري السَّعِيد (1306 - 1377 هـ = 1888 - 1958 م) نوري بن سعيد بن صالح ابن الملّا طه، من عشيرة القره غولي البغدادية: سياسي، عسكري المنشأ، فيه دهاء وعنف. ولد ببغداد، وتعلم في مدارسها العسكرية. وتخرج بالمدرسة الحربية في الأستانة (1906) ودخل مدرسة أركان الحرب فيها (1911) وحضر حرب البلقان (1912 - 13) وشارك في اعتناق " الفكرة العربية " أيام ظهورها في العاصمة العثمانية. فكان من أعضاء " جمعية العهد " السرية. وقامت الثورة في الحجاز (1916) ولحق بها، فكان من قادة جيش الشريف (الملك) فيصل بن الحسين في زحفه إلى سورية. ودخل قبله دمشق. وآمن بسياسة الإنكليز. فكان المؤيد لها في البلاط الفيصلي بسورية ثم بالعراق، مجاهرا بذلك إلى آخر حياته. وتولى رئاسة الوزارة العراقية مرات كثيرة في أيام فيصل وابنه غازي وحفيده فيصل بن غازي. وائتلف مع عبد الإله بن علي، الوصي على عرش

_ عثمانلي مؤلفلري 2: 43 وهدية العارفين 2: 499.

النوري الشعلان

العراق في أيام فيصل الثاني. وقامت الثورة في بغداد (14 يوليو 1958) فكان فيصل وعبد الإله من قتلاها. واختفى نوري يوما أو يومين، ثم خرج في زي امرأة، فعرفه بعض أهل بغداد، فقتلوه. وله آثار كتابية مطبوعة، منها " أحاديث في الاجتماعات الصحفية " و " استقلال العرب ووحدتهم " و " محاضرات عن الحركات العسكرية للجيش العربيّ في الحجاز وسورية " (1) . النّوري الشّعلان (1263 - 1361 هـ = 1847 - 1942 م) نوري بن هزاع بن نايف بن عبد الله بن منيف الشعلان: شيخ مشايخ " الرولة " من عنزة. يعده من دهاة البادية. كانت إقامته على الأكثر، في جهات قرية " عدرة " شرقي دمشق، مع عشيرته.

_ (1) مذكرات المؤلف. ولب الألباب 282 والعراق بين انقلابين 87 ودليل العراق لسنة 1936 ص 942 والصحف العربية وغيرها 14 / 7 / 1958 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 417 ومذكرات أسعد داغر. وتاريخ مقدرات العراق 1: 380.

ذو شقر

وهم من العرب الرحالة. ينتجعون المراعي، ويعودون. وكان قد اغتال شقيقين له في شبابه، لينفرد بالحكم، فانقادت إليه قبائل " الرولة " وخافته بادية الشام. وصانع الحكومات المتعاقبة في سورية، من تركية، وعربية، وفرنسية، على اختلاف ألوانها. وفاز بعطاياها. وجمع ثروة ضخمة. وسكن دمشق إلى أن مات. ودفن في قرية " عدرة " (1) . النوشري = عيس بن محمّد 297 نوعي الرومي = يحيى بن علي 1007 نَوعي زَادَهْ = محمَّد بن يحيى 1044 ذو شَقَر (000 - 000 = 000 - 000) نوف (ولقبه ذو شقر) بن حسان ذي مراثد بن ذي سَحر: ملك جاهلي يماني، من حمير. ذكره صاحب " منتخبات من شمس العلوم لنشوان " بما يوهم أن من نسله " الأشاقر " وليس بصواب، فالأشاقر، وهم يمانيون أيضاً أزديون،

_ (1) عشائر الشام 2: 31، 37 ولورانس في بلاد العرب، لتوماس.

البكالي

نسبتهم إلى سعد (الملقب بالأشقر) ابن عائذ بن مالك بن عمرو الأزدي (1) . البِكَالي (000 - نحو 95 هـ = 000 - نحو 714 م) نوف بن فضالة الحميري البكالي: إمام أهل دمشق في عصره. من رجال الحديث. ورد ذكره في الصحيحين. وكان راويا للقصص. وهو ابن زوجة كعب الأحبار. ذكره البخاري في فصل من مات ما بين التسعين إلى المئة (2) . نَوْف بن مَوْهِب إِلّ (000 - 000 = 000 - 000) نوف (ذو بتع الأصغر) ابن موهب إل بن حاشد ذي مرع بن أيمن بن علهان ابن ذي بتع الأكبر نوف بن يحضب ابن الصَّوار: ملك يماني، كان في عهد النبي سليمان. أورد نشوان الحميري رواية في خبر " بلقيس " نفى بها أن سليمان تزوجها (وهي الرواية المتداولة وقد تقدمت في ترجمتها) وقال: لما وفدت بلقيس (من مأرب) على سليمان (بتدمر) قال لها: لا بد لكل امرأة من زوج، فقالت: إن كان لا بد منه فذو بَتع (تعني نوفا صاحب الترجمة) فتزوجها وولدت له " أسنع يمتنع " و " أنوف ذا همدان " الأكبر، و " شمس الصغرى ". أم تبع الأقرن. ومن ولدها " الثوريون " وهم ولد " ثور " الملقب بناعط. قال نشوان: وقد قيل أن سليمان تزوجها، ولم يصح ذلك (3) . نَوْف بن هَمْدان (000 - 000 = 000 - 000) نوف بن همدان، من بني كهلان بن الأحمد ابادي:

_ (1) منتخبات في تاريخ اليمن 56 واللباب 1: 52 والتاج 3: 311. (2) تهذيب التهذيب 10: 490. (3) منتخبات شمس العلوم لنشوان 9.

ذو بتع الاكبر

سبإ، من قحطان: جدّ جاهلي يماني قديم. تفرع نسله من حفيديه " حاشد " و " بكيل " قال الهمدانيّ: أولد همدان نوفا وفيه العدد والعز. وقال الفيروزآبادي: نوف، بطن من همدان (1) . ذُو بَتَع الأكبر (000 - 000 = 000 - 000) نوف بن يحضب بن الصوّار، ولقبه ذو بتع: ملك جاهلي يماني من ملوك حمير. يقال له الأكبر، تمييزا عن حفيده " نَوْف بن مَوْهِب إل " قال علقمة ذو جدن: هل لأناس مثل آثارهم ... بمأرب ذات البناء اليَفع " " أو مثل صرواح وما دونها ... مما بنت بلقيس أو ذو بتع " قلت: وقد يكون المعنيّ بهذين البيتين حفيده ذو بتع الأصغر، لما يقال من أنه تزوج بلقيس (2) . ابن نوفل = عبد الله بن نوفل 84 نوفل = سليم بن عبد الله 1320 نوفل = نسيم بن عبد الله 1321 نوفل بن الحارِث (000 - 15 هـ = 000 - 636 م) نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي القرشي: صحابي، كان من أغنياء قريش وأجوادهم وشجعانهم. أخرجه قومه يوم " بدر " لقتال المسلمين، وهو كاره، فأسر ثم أسلم. وكان أسن من أسلم من بني هاشم. ورجع إلى مكة. ثم هاجر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أيام الخندق. وشهد فتح مكة. وحضر حنينا والطائف. وثبت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم حنين،

_ (1) الإكليل 10: 11، 28 والقاموس: مادة نوف. قلت: وهو في جمهرة الأنساب 369 " نوفل " لعله تصحيف من النسخ أو الطبع. (2) منتخبات في أخبار اليمن 5.

نوفل بن خويلد

فكان عن يمينه. وتبرع في هذه الوقعة بثلاثة آلاف رمح. وعاش إلى خلافة عمر بن الخطاب (1) . نوفل بن خويلد (000 - 2 هـ = 000 - 624 م) نوفل بن خويلد بن أسد القرشي: من أشد قريش شجاعة وأذى للمسلمين في الجاهلية. كان يدعى " أسد قريش " وهو الّذي قرن أبا بكر الصديق وطلحة ابن عبيد الله، حين أسلما، في حبل. فكانا يسميان " القرينين " لذلك. شهد الوقائع مع قريش. وكان النبي صلّى الله عليه وسلم يدعو يوم بدر: " اللَّهمّ اكفنا ابن العدوية "وأمه من بني عدي بن خزاعة. قتله علي ابن أبي طالب يوم بدر (2) . نَوْفَل بن عبد مناف (000 - 000 = 000 - 000) نوفل بن عبد مناف بن قصي، من قريش: جدّ جاهلي. من الرؤساء. تكاثر نسله من بنيه: عديّ، وعامر، وعمرو، وعبد عمرو. فمن عديّ: المطعم بن عدي (تقدمت ترجمته) وطعيمة بن عدي (قتل يوم بدر كافرا) من ولد عامر: عقبة بن الحارث (من الصحابة، مات في خلافة ابن الزبير) ومن ولد عمرو: نافع بن طريف (كاتب الصحائف لعمر بن الخطاب) ومن عبد عمرو: مسلم بن قرظة (قتل يوم الجمل) قال ياقوت في الكلام على مكان يسمى " سلمان ": " والسلمان ماء قديم جاهلي وبه قبر

_ (1) طبقات ابن سعد 4: 30 والإصابة: ت 8828 وأسد الغابة 5: 46 وذيل المذيل 8 وفيه: " وفاته سنة 14 بعد أن استخلف عمر بسنة وثلاثة أشهر، وصلى عليه عمر، ومشى معه إلى البقيع حتى دفن هناك ". (2) ابن سعد 3: 153 ونسب قريش 229 - 230 وفي جمهرة الأنساب 111 " قتله ابن أخيه الزبير بن العوام يوم بدر، وتقول عامة الرواة إن عليا قتله ".

نوفل بن مساحق

نوفل بن عبد مناف، وهو طريق إلى تهامة من العراق في الجاهلية ". وقال البكري: مات نوفل قبل أخيه المطلب. ولمطرود بن كعب الخُزَاعي رثاء له ولبني عبد مناف، منه قوله: " ونوفل كان دون الناس خالصتي ... أمسى بسلمان في رمس بموماة " وهو من أصحاب " الإيلاف " قال ابن حبيب: أصحاب الإيلاف الذين رفع الله بهم قريش ونعش فقراءها: هاشم، وعبد شمس، والمطلب، ونوفل، بنو عبد مناف. وكل من هؤلاء كان رئيس من يخرج معه ممن يتجر في وجهته. وكان متجر نوفل إلى العراق، فمات بسلمان (1) . نَوْفَل بن مُسَاحِق (000 - 74 هـ = 000 - 693 م) نوفل بن مساحق بن عبد الله الأكبر ابن مخرمة، القرشي العامري المدني، أبو سعد: قاضي المدينة. من التابعين. كان من أشراف قريش. نشأ بالمدينة، وولي قضاءها. وكان يلي جباية الصدقات، فيقسّمها ويطعمها، ولا يرفع منها إلى الأمراء شيئا. ولما قدم الوليد بن عبد الملك المدينة أجلسه معه على السرير إكراما له (2) . نَوْفَل بن مُعَاوِية (000 - نحو 60 هـ = 000 - نحو 680 م) نوفل بن معاوية بن عروة (أو عمرو) الديليّ الكناني: معمر، من الصحابة. له أحاديث. شهد بدرا والخندق مع المشركين، وكان له ذكر ونكاية.

_ (1) المحبر 162، 163 ومعجم البلدان 5: 111 وجمهرة الأنساب 106 - 108 والسيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 1: 146، 147ومعجم ما استعجم 745، 750، 997وانظر اللباب 3: 244. (2) تهذيب التهذيب 10: 491 والإصابة: ت 8911 وخلاصة تذهيب الكمال 347 وطبقات ابن سعد 5: 179 ونسب قريش 427 وسمط اللآلي 3: 47.

نوفل نوفل

ثم أسلم وشهد الفتح وحنينا والطائف. ونزل المدينة، ومات بها، في خلافة معاوية، أو أيام يزيد. قيل: عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام (1) . نَوْفَل نَوْفَل (1227 - 1305 هـ = 1812 - 1887 م) نوفل بن نعمة الله بن جرجس نوفل: أديب مترجم. من أهل طرابلس الشام. مولده ووفاته فيها. تعلم بمصر. وعين ترجمانا لبعض " القنصليات " في بيروت.

_ (1) الاستيعاب، بهامش الإصابة 3: 509 وتهذيب التهذيب 10: 492 وأعمار الأعيان - خ: فيمن عاش 120 سنة. وخلاصة تذهيب الكمال 347.

ني

وكان يحسن التركية والفرنسية. من كتبه " صناجة الطرب في تقدمات العرب - ط " و " زبدة الصحائف في أصول المعارف - ط " و " سوسنة سليمان في أصول العقائد والأديان - ط " و " كشف اللثام في تاريخ مصر والشام - خ " ومن مترجماته: " أصل معتقدات الأمة الجركسية - ط " و " الدستور - ط " جزان، و " حقوق الأمم - ط " (1) . النّوقاتي = محمّد بن أحمد 382 نولدكه = تيودور نولدكه 1349 ذو النّون = ثوبان بن إبراهيم 245 النّووي = يحيى بن شرف 676 نَوَوي الجاوي = محمّد بن عمر 1316 نويب = عبد الملك بن عبد العزيز النّويري = أحمد بن عبد الوهاب 733 النّويري (القارئ) = محمّد بن محمّد (857) نويفع بن لقيط = نافِع بن لَقِيط 90؟ ني نيبور = كارستن نيبور 1230 النّيرماني = علي بن محمّد 414 النّيريزي = الفضل بن حاتم 310؟ النيسابورىّ (المحدث) = يحيى بن يحيى (226) النيسابورىّ (المتنبئ) = محمود بن الفرج (235) النيسابورىّ (الحافظ) = عبد الرحمن بن الحسن 307 النيسابورىّ (شيخ الحاكم) = الحسين بن علي 349 النيسابورىّ (الحاكم) = محمد بن محمد 378.

_ (1) المقتطف 12: 113 وإيضاح المكنون 1: 411 ومشاهير الشرق 2: 173 ومعجم المطبوعات 1874 و 779: 2Brock S

النيسابورىّ (الخَرْكُوشي) = عبد الملك ابن محمد 407 النيسابورىّ (المؤذن) = أحمد بن عبد الملك 470 النيسابورىّ (أبو القاسم) = زاهر بن طاهر 533 النيسابورىّ (الشافعيّ) = محمد بن يحيى (548) النيسابورى (المفسر) = محمود بن أبي الحسن 550؟

النيسابورىّ (الكاتب) = ناصر بن سلمان (552) النيسابورىّ (القطب) = مسعود بن محمد (578) النيسابورىّ (الأعرج) = حسن بن محمد (728) النيسابورىّ (النقرة كار) = عبد الله بن محمد 776 النيسابورىّ (نظام الدين) = الحسن بن محمد 850؟

النيفر (القاضي) = محمد بن أحمد 1277 النيفر (الأديب) محَّمد بن محمد 1330 نيكلسن = رينولد ألين 1364 النيلي (الطبيب) = سعيد بن عبد العزيز (420) النيلي (المؤدب) = سعد بن أحمد 592 النيلي (ابن سارُوج) = حمزة بن أحمد (613) النيلي (بهاء الدين) = علي بن عبد الكريم (800) ؟

حرف الهاء

حرف الهاء ها ابن الهائم (الفقيه) = محمد بن أحمد 798 ابن الهائم (الرياضي) = أحمد بن محمد (815) ابن الهائم (الشاعر) = أحمد بن محمد (887) هابخت (1) = ماكسيميليان 1255 ابن هابِل (000 - نحو 325 هـ = 000 - نحو 937 م) هابل بن حَرِيز بن هابل، أبو كريمة: ثائر أندلسي. كان في بعض حصون " جيان " وخلع الطاعة في أيام الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن. وكان له ثلاثة إخوة، هم: منذر، وعامر، وعمر، ثار كل منهم في مكانه، في أوقات متقاربة (سنة 282 هـ فبنوا لأنفسهم حصونا، وجمعوا أنصارا، وزحفت لقتالهم القواد. أما " منذر " وهو أكبرهم، فانتهى أمره بأن خضع (سنة 300) وأدى الإتاوة في أيام الخليفة الناصر " عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله " ووفد على قرطبة، وأما " عامر " فكانت ثورته في حصن " شنت أشتيبن " وخضع للناصر عبد الرحمن وأصبح

_ (1) بين الخاء والشين: " هابشت - هابخت ".

هاجر بن عبد العزى

في جملة قواده بقرطبة، واستشهد في غزوة " الخندق " بشنت مانكش (سنة 327) وأما " عمر " فكان شأنه كشأن عامر، وغزا مع الناصر عبد الرحمن غزوته إلى بطليوس (سنة 317) فأصابه سهم في معركة ب " باجة " فقتل. وأما " هابل " صاحب الترجمة، فيقول المؤرخ ابن حيان: " ثار أيام الأمير عبد الله، وخلع، واختلفت به الأحوال من أنس ونفار، إلى أن ولي كبره عبد الرحمن، فقصده فيمن قصد من نظرائه، وألقى عليه كلكله، فخشع لصولته، فاستنزله مع منذر أخيه، وأسكنه قرطبة، فنكث بعد حين، وهرب منها فدخل حصن مرهريطة - مرغريطة؟ - وكان من حصون أخيه، وأظهر التمسك بالطاعة، وخاطب يستلطف الخليفة ويوثق على نفسه شرط الطاعة، ويسأل إقراره بحصنه، على أن يقيم الخدمة ويغزو في الجيش متى استنهض، فقبل منه الخليفة عبد الرحمن ذلك وأقره بحصنه وأسجل له عليه " (1) . هاجر بن عبد العُزَّى (000 - 000 = 000 - 000) هاجر بن عبد العزى الخزاعي: معمَّر جاهلي، شاعر. قيل: اسمه " عميرة

_ (1) المقتبس لابن حيان، القسم الثالث 27 - 29 والبيان المغرب 2: 136، 161.

هاجر

ابن هاجر بن عمير بن عبد العزى ". له أبيات أولها: " بليت، وأفناني الزمان، وأصبحت ... هنيدة قد أنضيت من بعدها عشرا " والهنيدة، المئة (1) . هاجِر (000 - 000 = 000 - 000) هاجر بن كعب بن بجالة الضبي: جدٌ جاهلي. من نسله " علقمة بن موهوب " من فرسان ضبة. وكانت لبني هاجر إبل سود تشبَّه بها الحجارة السوداء، قال الفرزدق يذكر قدرا: " أنخنا إليها من حضيض عنيزة ... ثلاثا كذود الهاجري رواسيا " يصف الأثافي الثلاث التي توضع عليها القدر، وشبهها لسوادها بإبل الهاجري (2) . أُم الفَضْل (790 - 874 هـ = 1388 - 1469 م) هاجَر (وتسمى عزيزة) بنت محمد شرف الدين المحدّث ابن محمد بن أبي بكر القدسي الأصل القاهري: عالمة بالحديث. أخذت عن أبيها وغيره. وصارت في أعوامها الأخيرة أسند أهل عصرها. وأخذ عنها كثيرون، منهم

_ (1) كتاب المعمرين 73. (2) جمهرة الأنساب 193 ومعجم ما استعجم 977 والتاج 3: 614.

ابن الوزير

السخاوي وابن فهد يتكرر ذكرها في السماعات والأسانيد. مولدها ووفاتها بالقاهرة (1) . الهادي (الباي) = محمد بن علي 1324 الهادي إِلى الحَقّ = يحيى بن الحسين 298 الهادي (الزيدي) = عز الدين بن الحسن (900) الهادي (الزيدي) = الحسن بن القاسم (1156) الهادي (الزيدي) = محمد بن أحمد (1259) الهادي (الزيدي) = محمد بن عبد الله (1307) الهادي (السِّرَاجي) = أحمد بن علي 1248 الهادي (العباسي) = موسى بن محمد 170 الهادي (العسكري) = علي بن محمد 254 الهادي (اليَمَني) = محمد بن علي 932 ابن الوَزِير (758 - 822 هـ = 1357 - 1419 م) الهادي بن إبراهيم بن علي بن المرتضى الحسني، جمال الدين ابن الوزير: باحث، من علماء الزيدية باليمن. ولد في هجرة الظهر، من شظب. وأقام بصنعاء. ورحل إلى صعدة ومكة. ومات بذمار. من كتبه " رياض الأبصار في ذكر الأئمة الأقمار - خ " و " التحفة الصفية في شرح الأبيات الصوفية - خ " وهي أبيات أولها: " تقدم وعدكم، فمتى الوفاء؟ ... وطال بعادكم فمتى اللقاء؟ " و" كفاية القانع في معرفة الصانع " وكتاب " الطرازين المعلمين في فضائل الحرمين المحرمين " و " هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطيبين - خ " و " كريمة العناصر في الذب عن سيرة الإمام الناصر - خ " في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم 115)

_ (1) الضوء اللامع 12: 131.

الجلال اليمني

نسختان، وفي الرياض و " كاشفة الغمة عن حسن سيرة إمام الأئمة صلاح الدين الناصر لدين الله محمد بن علي بن محمد - خ " و " نهاية التنويه في إزهاق التمويه - خ " و " درة الغواص في نظم خلاصة الرصَّاص - خ " (1) . الجَلَال اليَمَني (000 - 1079 هـ = 000 - 1668 م) الهادي بن أحمد بن محمد علي، الجلال: فقيه من أهل اليمن. له " نور السراج " جعله على أبواب الفقه، واستكمل فيه البخاري، و " شرح الأسماء الحسنى ". توفي بالجراف. وهو أخو الحسن بن أحمد السابق ذكره (2) . هادي زُوَيْن (000 - 1346 هـ = 000 - 1927 م) هادي زوين: مجاهد عراقي من قضاء " أبي صخير " من رؤساء " الجعارة " برز اسمه في ثورة العراق (سنة 1920 م)

_ (1) البدر الطالع 2: 316 والضوء اللامع 10: 206 و 53: 23 Bankipore والبعثة المصرية 28، 36 و 441. Ambro A C 4, 95 ومراجع تاريخ اليمن 264 وجامعة الرياض 5: 79. (2) البدر الطالع 2: 318.

الهادي السعيدي

وكان من رجالاتها. ولما أطفأها الإنكليز سجنوه وصادروا أمواله. واستمر معذبا إلى أن توفي (1) . الهادي السَّعِيدي (000 - 1367 هـ = 000 - 1948 م) الهادي السعيدي التونسي: فاضل، من رجال الحركة الوطنية بتونس. كان رئيس التحرير لجريدة " كل شئ " وعمل على مقاومة الاستعمار، فاعتقله الفرنسيس (سنة 1939) وحكموا عليه بالسجن والأشغال الشاقة عشرين سنة. ثم حكموا بإعدامه (سنة 1940) ففر إلى مصر، وتوفي بها (2) . هادي الطّهراني = محمّد هادي 1321 هادي كاشِف الغِطاء (1289 - 1360 هـ = 1872 - 1941 م) هادي بن عباس بن علي ابن كَاشِف الغِطَاء: فاضل إمامي عراقي. من كتبه " أوجز الأنباء في مقتل سيد الشهداء - ط " رسالة، و " المقبولة الحسينية - ط " مراث من نظمه، و " مجموعة - خ " أدب وتراجم، و " المستدرك على نهج البلاغة - ط " و " البرهان المبين فيمن يجب اتباعه من النبيين - خ " (3) . الصرمي (000 - بعد 1121 هـ = 000 - بعد 1709 م) هادي بن علي الصرمي: طبيب منجم يمني، من أهل صنعاء له اشتغال في الحديث وله شعر في " ديوان " وكتب، منها " العرف الندي " حاشية

_ (1) الحقائق الناصعة 1: 101، 102 وانظر الروض الأزهر 432. (2) الأهرام 5 / 1 / 1948. (3) ديوان محسن الخضري 9 والذريعة 1: 303 و 2: 473 و 805: 2 Brock S

الصرمي

على اليزدي على تهذيب المنطق، و " شمس الأوان فيما تعاقب عليه الملوان " في الفلك. وكان مع علمه بالطب يباشر العلاج (1) . [الصرمي (000 - نحو 1130 هـ = 000 - نحو 1718 م) هادي بن علي الصرمي اليمنى: أديب، له شعر ومعرفة بالطب والنجوم. من أهل صنعاء. جمع نظمه في " ديوان " وصنف " شمس الأوان فيما تعاقب فيه الملوان " و " العرف الندي " حاشية فى المنطق (2) .] (*) هادي الخُرَاسَاني (1297 - 1368 هـ = 1880 - 1949 م) هادي بن علي البجستاني الخراساني: مدرّس إمامي. خراساني الأصل. ولد وعاش في " الحائر " بالعراق. كان كثير الاشتغال بالخلافات المذهبية والردود. له كتب ورسائل، منها " درر الفرائد " حاشية على منظومة السبزواري في المنطق، و " نطق الحق " في الإمامة، و " حاشية على المكاسب " في الفقه، و " الاستصحاب - خ " في الأصول، و " الأسنة " ردود ونقود، و " دعوة الحق - ط " رسالة، أتى فيها بمفتريات على بعض حنابلة نجد، ورسالة في " تحديد الكر بالمساحة والوزن " و " دعوة دار السلام " في المعجزات (3) . السَّبْزَواري (1212 - 1289 هـ = 1797 - 1872 م) هادي بن مهدي السبزواري الشيرازي: فقيه إمامي، نعته صاحب الذريعة بالفيلسوف المتأله. من أهل " سبزوار " ووفاته بها. تعلم بأصبهان والمشهد. من كتبه " شرح اللآلي المنتظمة - ط " في المنطق، و " غرر الفرائد - ط " في الحكمة، طبع مع الأول، و " النبراس - خ " أرجوزة في الفقه

_ (1) نشر العرف 2: 777. يقول المشرف: ظاهر أن هذا " الصرمي " هو " الصرمي " التالي ذاته. دعا المؤلف إلى تكرير ترجمته تعدد المراجع. (2) ملحق البدر 224 وفيه: " وهو من رجال القرن الثاني عشر ". وهدية العارفين 2: 502 وعنه أخذت تقدير وفاته. (3) انظر الذريعة 2: 26، 70 و 8: 208 وأحسن الوديعة 1: 215 - 218. (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ترجمة [الصرمي] الثانية هذه، قد حذفت من الطبعة الخامسة عشرة - للتكرار - واكتفوا بالأولى، ونحن أثبتناها عن الطبعة الخامسة

الهدوي

و" الجبر والاختيار - خ " و " حاشية على الشواهد الربوبية للصدر الشيرازي - ط " و " حاشية على المبدإ والمعاد للشيرازي أيضا - خ " و " أسرار الحكمة - ط " (1) . الهدوي (707 - 784 هـ = 1307 - 1382 م) الهادي بن يحيى بن الحسين الحسني الهدوي: فاضل زيدي، من أهل صعدة، ووفاته بها. كان من أعيان أعوان المهدي علي بن محمد. له تعليقة سماها " الشرفيه " (2) . بُورْتَر (1260 - 1341 هـ = 1844 - 1923 م) هارفي بورتر، الدكتور Dr Harvey Porter مستشرق أميركي. وفد على لبنان سنة 1870 واشتغل بتدريس التاريخ والفلسفة في الكلية الأميركية ببيروت

_ (1) الذريعة 1: 490 و 2: 52 و 5: 83، 195 و 6: 144، 190 ومعجم المطبوعات 1000 و 832: 2. Brock S. وفيه رواية أخرى في وفاته: سنة 1295 هـ (2) ملحق البدر 225.

هارون بن إبراهيم

إلى سنة 1914 وعني بالعاديّات والنقود العربية القديمة. له " المنهج القويم في التاريخ القديم - ط " عربي، و " قاموس إنكليزي عربي، وعربي إنكليزي - ط " ساعده فيه الدكتور ورتبات. وصنف بالإنكليزية تاريخا مختصرا لبيروت (1) . الهاروشي = عبد الله بن محمد 1175 هارون بن إِبراهيم (278 - 328 هـ = 891 - 940 م) هارون بن إبراهيم بن حماد الأزدي العذري، أبو بكر: قاض، من الفقهاء. كان لين الجانب، وافر الحرمة، عارفا بالأحكام. سكن بغداد وولي القضاء فيها، وأضيف إليه القضاء في مدن كثيرة منها مصر. ومات فجأة ببغداد (2) . ابن عات (512 - 582 هـ = 1118 - 1186 م) هارون بن أحمد بن جعفر بن عات، أبو محمد النقري الشاطبي: قاض، من فقهاء المالكية. استقضي بشاطبة وحمدت سيرته، له تآليف منها " الطرر الموضوعة على الوثائق المجموعة - خ " في الاسكوريال، الرقم 54 / 1 Prow (3) المَرْجاني (1233 - 1306 هـ = 1818 - 1889 م) هارون بن بهاء الدين المرجاني القازاني، شهاب الدين: فقيه حنفي من أهل قازان (في روسيا) رحل إلى

_ (1) الربع الأول من القرن العشرين 133 ومعجم المطبوعات 600 والمستشرقون 173 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 2: 30. (2) الولاة والقضاة 535 وتاريخ بغداد 14: 30. (3) التكملة لابن الأبار 715 وطبقات القراء 2: 345 وهو فيهما " النفزي " تصحيف " النقري " انظر ترجمة ابنه " أحمد بن هارون " وأخبار التراث العربيّ 8 السنة الأولى.

هارون بن جعفر

سمرقند وبخارى في صباه (سنة 1254هـ له كتب، منها " خزانة الحواشي لإزاحة الغواشي - ط" "حاشية على التوضيح شرح التنقيح، و " ناظورة الحق في فرضية العشاء إن لم يغب الشفق - ط" و"عقيدة شهاب الدين - ط " (1) هارون بن جَعْفَر (000 - نحو 245 هـ = 000 - نحو 860 م) هارون بن جعفر بن إبراهيم، من نسل جعفر بن أبي طالب: شاعر. كان في أيام المتوكل العباسي. وأكثر من الرد على الزبير بن بكار في هجائه لآل أبي طالب. قال المرزباني: يلقب " عضرفط " لبيت قيل فيه (2) . أبو بشر البَزَّاز (000 - 249 هـ = 000 - 863 م) هارون بن حاتم التميمي، أبو بشر البزاز: من قدماء المؤرخين، مقرئ، له اشتغال بالحديث. من أهل الكوفة. أخذ القراآت عنه جماعة. واختلف علماء الحديث في توثيقه، فعده ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: أسأل الله السلامة! أما تاريخه، فقال ابن الجزري: جمع " تاريخا " وقال ابن حجر: وقع لنا تاريخه. قلت: وفي دار الكتب الظاهرية بدمشق " أوراق - خ " في " التاريخ " تبدأ بزمن علي بن أبي طالب وتنتهي بآخر الدولة الأموية، كتبت في أوائل المئة السادسة للهجرة، يرجح أنها بقية من تاريخه، لورود اسمه على ظاهرها (3) . المَرْوَزي (000 - 240 هـ = 000 - 854 م) هارون بن خالد المروزي: وال،

_ (1) الأعلام الشرقية 2: 191 ومعجم المطبوعات 1728. (2) المرزباني 484. (3) ميزان الاعتدال 3: 246 ولسان الميزان 6: 177

هارون بن خمارويه

من أمراء الدولة العباسية. ولاه " المتوكل " بلاد السند سنة 232 هـ واستمر إلى أن نشبت فتنة بين اليمانية والنزارية فقتل فيها (1) . هارون بن خُمَارَوَيْه (264 - 292 هـ = 877 - 904 م) هارون بن خُمَارَوَيْة بن أحمد بن طولون: من ملوك الدولة الطولونية. بمصر. ولد بمصر. وبويع له - وهو صبيّ - بعد مقتل أخيه جيش (سنة 283 هـ وظهر ضعفه بضياع رجاله في حرب القرامطة، فنزل للمعتضد العباسي عن قنسرين وأطرافها. ولما صار الأمر ببغداد للمكتفي باللَّه سير جيشا لاستخلاص مصر من بني طولون (سنة 291) فافتتحت له، وبلغ جيشه الفسطاط. وقامت الفوضى في جيش صاحب الترجمة فتقدم ليجمع الكلمة، فطعنه أحد المغاربة فسقط قتيلا. وقيل: قتله عمّاه شيبان وعديّ ابنا أحمد ابن طولون (2) . هارون الرّشيد = هارون بن محمّد 193 الهجريّ (000 - نحو 300 هـ؟ = 000 - نحو 912 م) هارون بن زكريا، أبو علي الهجريّ: عالم بالأدب وببلدان الجزيرة العربية. كان مؤدب أولاد طاهر بن يحيى بن الحسن الحسيني الطالبي بمكة. ويرجح أنه من هجر (الأحساء) سكن مكة واجتمع فيها بالهمدانيّ (صاحب الإكليل) وببعض علماء الأندلس (سنة 288) واستقر

_ وطبقات القراء 2: 345 ومخطوطات الظاهرية 93 - 94. (1) نزهة الخاطر 1: 63. (2) الولاة والقضاة 242 والنجوم الزاهرة 3: 93 وانظر فهرسته. والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 144 وصلة تاريخ الطبري 6، 7.

هارون بن سعد

في المدينة. له كتاب " التعليقات والنوادر - خ " قطعتان كبيرتان منه، مهيأتان للطبع في الهند، وجزء منه في دار الكتب (6553) سماه صاحب كشف الظنون " النوادر المفيدة " وللشيخ حمد الجاسر " أبو علي الهجريّ وأبحاثه في تحديد المواضع - ط " دراسة واسعة له ولكتابه (1) . هارون بن سَعْد (000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 763 م) هارون بن سعد العجليّ: رأس الزيدية في أيامه. من المتزهدين العلماء بالحديث. له شعر. خرج وهو شيخ كبير، مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الطالبي، فولاه إبراهيم القتال بواسط واستعمله عليها، وضم إليه جيشا كبيرا من الزيدية، فأخذها وخطب في أهلها فندد ب أبي جعفر المنصور وأفعاله " وقتله آل رسول الله، وظلمه الناس، وأخذه الأموال ووضعها في غير مواضعها " قال أبو الفرج الأصبهاني: وأبلغ في القول حتى أبكى الناس. واتبعه خلق كثير، منهم هشيم بن بشير (الآتية ترجمته) وهرب من كان في واسط من رجال المنصور. ثم لم يبق فيها أحد من أهل العلم إلا تبعه. قال أحد أهلها: " قدم علينا هارون بن سعد في جماعة ذات عدد، فرأيته شيخا كبيرا كنت أراه راكبا قد انحنى على دابته، فبايعه أهل واسط " وحاربته جيوش المنصور، فثبت إلى أن بلغه مقتل " إبراهيم " فتوجه إلى البصرة فمات بها حين دخلها. وقيل: توارى حتى مات. وهدم " محمد بن سليمان " داره (2) .

_ (1) " أبو علي الهجريّ " للجاسر، 70، 85، 151 وصفحات أخرى. وديوان ابن الدمينة، تحقيق النفاخ 165 ومخطوطات دار الكتب 1: 166. (2) المرزباني 483 ومقاتل الطالبيين 331، 332، 358 - 363 وتهذيب التهذيب 11: 6.

أبو النصر الصابي

أبو النصر الصَّابي (000 - 444 هـ = 000 - 1052 م) هارون بن صاعد بن هارون، أبو النصر الصابي: طبيب، من صابئة بغداد. كان مقدم الأطباء وساعورهم في البيمارستان العضدي (1) . المأْمُوني (000 - 573 هـ = 000 - 1178 م) هارون بن العباس بن محمد بن أحمد بن محمد ابن المأمون، أبو محمد الهاشمي العباسي المأموني: مؤرخ أديب، من أهل بغداد. قال ابن قاضي شهبة: جمع " تاريخا " على السنين من أخبار الأوائل والحوادث والدول، في مجلدين، وصنف " شرحا لمقامات الحريري" مختصرا (2) . هَارُون عَبْد الرَّازِق (1249 - 1336 هـ = 1823 - 1918 م) هارون بن عبد الرازق بن حسن بن أبي زيد البنجاوي الأزهري: فاضل مصري. ولد في بلدة " بنجا " بالصعيد. وتعلم بالأزهر، فكان شيخ رواق الصعايدة فيه، ثم من أعضاء مجلسه الأعلى. وعين مدرسا للعربية بمدرسة " المهندسخانة " وبالمدارس التجهيزية. وساعد علي مبارك " باشا " في تأليف كتابه " الخطط التوفيقية " وألف " حسن الصياغة في فنون البلاغة - ط " و " عنوان الظرف في علم الصرف - ط " و " المبادئ النافعة في تصحيح المطالعة - ط " وتوفي بالقاهرة (3) .

_ (1) أخبار الحكماء 221. (2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. (3) معجم المطبوعات 591 والأعلام الشرقية 2: 190 والمكتبة الأزهرية 4: 89 وانظر خطط مبارك 9: 86 - 87.

الزهري

الزُّهْري (000 - 232 هـ = 000 - 846 م) هارون بن عبد الله بن محمد، أبو يحيى الزهري ثم العوفيّ، من ذرية عبد الرحمن بن عوف: فقيه مالكي من القضاة. له شعر. من أهل مكة. نزل بغداد. وولاه المأمون قضاء مصر (سنة 217 هـ ولما وقعت المحنة بخلق القرآن ألزمه الخليفة أن لا يقبل شهادة من لا يقر بذلك، ففعل، ثم صار يتسامح، فصرف (سنة 232) قال البزار في طبقات الفقهاء: كان أعلم من صنف الكتب في مختلف قول مالك. وأورد المرزباني أبياتا رقيقة من شعره (1) . الحمَّال (171 - 243 هـ = 788 - 857 م) هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي، أبو موسى البزاز، المعروف بالحمال: من حفاظ الحديث الثقات. كان صدوقا، قال إبراهيم الحربي: لو كان الكذب حلالا لتركه تنزها! وقال ابن حجر: كان بزازا (يبيع الأقمشة) وتزهد فصار يحمل الشئ بالأجرة ويأكل منها. روى عنه كثيرون (2) . هارون بن عبد الله (000 - 283 هـ = 000 - 896 م) هارون بن عبد الله الشاري الصفري: مقدم الصفرية في أيام المعتمد والمعتضد العباسيين. كان شجاعا مغوارا. خرج في أطراف الموصل، وتبعه عدد كبير، فقصده المعتضد سنة 282 هـ وقاتله بالجيوش، فانهزم جمع هارون (صاحب الترجمة) واستسلم وجوه أصحابه، فأمنهم المعتضد. وبقي هارون في قلة، فعبر دجلة وأقام في البرية، فتعقبه

_ (1) لسان الميزان 6: 179 وشجرة النور 57 ومرآة الجنان 2: 107 والمرزباني 484. (2) تهذيب التهذيب 11: 8.

ابن عبد الولي

الحسين بن حمدان التغلبي، فأسره، وجاء به إلى المعتضد فشهره ثم صلبه (1) . ابن عبد الولي (700؟ - 764 هـ = 1300 - 1363 م) هارون بن عبد الولي بن عبد السلام المراغي الأصل، الإخميمي، نزيل دمشق: فقيه شافعيّ، له اشتغال بالفلسفة والمعقولات، تخرج بالقونوي، بمصر، وسمع بها من الدبوسي والتقي السبكي. وجمع كتابا سماه " المنقذ من الزلل " في أصول الدين، يشتمل على منطق وطبيعي وإلهي، وقعت له فيه مخالفات كثيرة للاشعرية، فكان علماءهم ينقمون عليه ذلك. قال ابن كثير: صنف في الكلام كتابا مشتملا على أشياء مقبولة وغير مقبولة. وله معهم مناظرات. وله " شرح " على مختصر ابن الحاجب في الأصول. وكان متقشفا كثير التواضع. توفي بالطاعون شهيدا في دمشق (2) . ابن المُنَجِّم (251 - 288 هـ = 865 - 901 م) هارون بن علي بن يحيى، أبو عبد الله، ابن المنجم البغدادي: عالم بالأدب. من أهل بغداد. له تصانيف، منها " كتاب النساء " في أخبارهن وما قيل فيهنّ من منظوم ومنثور، و " المختار " في الأغاني، و " اختيار الشعراء " كبير، لم يتمه. وأشهر تآليفه " البارع " في أخبار الشعراء المولدين، جمع فيه 161 شاعرا، أولهم بشار بن برد،

_ (1) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 283. (2) الدرر الكامنة 4: 398 وهو فيه: " هارون بن عبد الولي، ويقال ابن عبد الرحمن بن عبد الولي، ابن عبد السَّلام " وكشف الظنون 1856 وسماه " هارون ابن عَبْد الوَليّ " وهو في البداية والنهاية 14: 304 " بهاء الدين، عبد الوهاب الإخميمي " وفي الشذرات 6: 201 " بهاء الدين، عبد الوهاب بن عبد الولي بن عبد السلام " وقال السبكي في الطبقات الكبرى 6: 141 " عبد الوهاب بن عبد الرحمن الإخميمي المراغي، الشيخ بهاء الدين، وربما سمي هارون.".

ابن الخال

وآخرهم محمد بن عبد الملك بن صالح، قال ابن خلكان: وهو من الكتب النفيسة، فإنه يغني عن دواوين الجماعة وقد مخض أشعارهم وأثبت منها زبدتها. توفي ببغداد شابا (1) . ابن الخال (000 - 322 هـ = 000 - 934 م) هارون بن غريب: قائد، من ولاة العصر العباسي. كان أبوه خال الخليفة المقتدر باللَّه، فعرف بابن الخال. وكانت إقامته ببغداد، ينتدبه الخليفة للمهمات، إلى أن مات أبوه (سنة 305) فقلده المقتدر أعمال أبيه، وخلع عليه، وعقد له اللواء بذلك. وكانت له يد في قمع ثورة ببغداد (سنة 308) وقاتل القرامطة في واسط (سنة 316) فقتل جماعة منهم وأرسل الأسرى إلى بغداد على الجمال ومعهم 170 رأسا. وولي بلاد " الجبل " وعقد له على أعمال فارس (سنة 319) فقاتله مرداويج الديلميّ بنواحي همذان، فانهزم هارون. وعاد إلى بغداد في أوائل سنة 320 واستفحل أمر مؤنس الخادم الخارج على الخليفة (انظر ترجمة المقتدر، جعفر بن أحمد 320) فهاجم بغداد، وبرز المقتدر، بعسكره وقواده، و " هارون " من مقدميهم، إلا أن هذا أخبر المقتدر قبل المعركة بأنه لا ثقة له برجاله، وقلوبهم مع مؤنس. ولم يقاتل. وقتل المقتدر. وبويع " القاهر " فولاه

_ (1) وفيات الأعيان 2: 194 وسير النبلاء - خ. الطبقة الخامسة عشرة. وفيهما: " كان جده الأعلى أبو منصور، منجم أبي جعفر المنصور، وكان مجوسيا، وأسلم ابنه يحيى على يد المأمون وصار نديمه ومولاه ومات بحلب سنة بضع عشرة ومائتين ". والمرزباني 485 وفيه: " وفاته سنة 289 وأورد له شعرا رقيقا، منه: انعم بأيام الصبي، ... واخلع عذارك في التصابي أعط الشباب نصيبه، ... ما دمت تعذر بالشباب!. وكشف الظنون 217 ومفتاح السعادة 1: 212 وهدية العارفين 2: 503 ومرآة الجنان 2: 41 في وفيات سنة " 208 " خطأ. وحماسة ابن الشجري 242 - 243.

هارون الرشيد

" ماه الكوفة " وقصبتها الدينور. وخلع " القاهر " وولي الخلافة " الراضي باللَّه " ابن المقتدر (سنة 322) ورأى هارون أنه أحق بالدولة من غيره من القواد، لقرابته من الراضي، فكاتب بعض القواد يعدهم الزيادة في الأرزاق. وزحف من الدينور إلى خانقين. وأراد دخول بغداد عنوة، فقاتله القواد المتغلبون، بعد أن استأذنوا الراضي، وقتلوه، وحملوا رأسه إلى بغداد (1) . هارُون الرَّشِيد (149 - 193 هـ = 766 - 809 م) هارون (الرشيد) ابن محمد (المهدي) ابن المنصور العباسي، أبو جعفر: خامس خلفاء الدولة العباسية في العراق، وأشهرهم. ولد بالريّ، لما كان أبوه أميرا عليها وعلى خراسان. ونشأ في دار الخلافة ببغداد. وولاه أبوه غزو الروم في القسطنطينية، فصالحته الملكة إيريني Irene وافتدت منه مملكتها بسبعين ألف دينار تبعث له إلى خزانة الخليفة في كل عام. وبويع بالخلافة بعد وفاة أخيه الهادي (سنة 170 هـ فقام بأعبائها، وازدهرت الدولة في أيامه. واتصلت المودة بينه وبين ملك فرنسة كارلوس الكبير الملقب بشارلمان (Charlemagne) فكان يتهاديان التحف. وكان الرشيد عالما بالأدب وأخبار العرب والحديث والفقه، فصيحا، له شعر أورد صاحب " الديارات " نماذج منه، له محاضرات مع علماء عصره، شجاعا كثير الغزوات، يلقب بجبّار بني العباس، حازما كريما متواضعا، يحج سنة ويغزو سنة، لم ير خليفة أجود منه، ولم يجتمع على باب خليفة ما اجتمع على بابه من العلماء والشعراء والكتاب والندماء. وكان يطوف أكثر الليالي متنكرا. قال ابن دحية:

_ (1) النجوم الزاهرة 3: 198 وانظر فهرسته. والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 322 وصلة تاريخ الطبري 69 وانظر فهرسته.

الواثق بالله

" وفي أيامه كملت الخلافة بكرمه وعدله وتواضعه وزيارته العلماء في ديارهم ". وهو أول خليفة لعب بالكرة والصولجان. له وقائع كثيرة مع ملوك الروم، ولم تزل جزيتهم تحمل إليه من القسطنطينية طول حياته. وهو صاحب وقعة البرامكة، وهم من أصل فارسي، وكانوا قد استولوا على شؤون الدولة، فقلق من تحكمهم، فأوقع بهم في ليلة واحدة. وأخباره كثيرة جدا. ولايته 23 سنة وشهران وأيام. توفي في " سَناباذ " من قرى طوس، وبها قبره. وللمستشرق " فلبي " كتاب " هارون الرشيد - ط " مختصر في سيرته، وضعه بالإنكليزية، وترجمه إلى العربية عبد الفتاح السرنجاوي، جاء فيه: وليس بين المؤرخين من أفاض في سيرة هارون الرشيد مثل بالمر (Palmer) في كتابه " الخليفة هارون الرشيد " (The Calif Haroun Al - Rachid) (1) الواثِق باللَّه (200 - 232 هـ = 815 - 847 م) هارون (الواثق باللَّه) ابن محمد (المُعْتَصِم باللَّه) ابن هارون الرشيد العباسي، أبو جعفر: من خلفاء الدولة العباسية بالعراق. ولد ببغداد، وولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 227 هـ فامتحن الناس في خلق القرآن. وسجن جماعة، وقتل في ذلك أحمد بن نصر الخزاعي، بيده (سنة 231) قال أحد مؤرخيه: كان في كثير من أموره يذهب

_ (1) البداية والنهاية 10: 213 واليعقوبي 3: 139 والذهب المسبوك، للمقريزي 47 - 58 وابن الأثير 6: 69 والطبري 10: 47، 110 والخميس 2: 331 وفيه: " كان أبيض جميلا عبل الجسم، وخطه الشيب قبل موته " والمرزباني 484 والبدء والتاريخ 6: 101 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وثمار القلوب 88 والنبراس لابن دحية 36 - 42 والمسعودي 2: 207 - 231 وتاريخ بغداد 14: 5 وتراجم إسلامية 11 والديارات 144 - 146 وفيه: مولده أول سنة 148 هـ وفي بلغة الظرفاء 49 " ساء تدبيره بعد قبضه على البرامكة ". وهارون الرشيد، لفلبي 10 ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 204 - 217.

البالسي

مذهب المأمون، وشغل نفسه بمحنة الناس في الدين، فأفسد قلوبهم. ومات في سامرا، قيل بعلّة الاستسقاء. وقال ابن دحية: كان مسرفا في حب النساء، ووصف له دواء للتقوية، فمرض منه، وعولج بالنار، فمات محترقا. وأورد (في النبراس) تفصيل احتراقه، وخلافته خمس سنين وتسعة (أو ستة) أيام. وكان كريما عارفا بالآداب والأنساب، طروبا يميل إلى السماع، عالما بالموسيقى، قال أبو الفرج: " صنع الواثق مئة صوت ما فيها صوت ساقط " وكان كثير الإحسان لأهل الحرمين حتى قيل إنه " لم يوجد بالحرمين في أيامه سائل " (1) . البالسِي (000 - نحو 270 هـ = 000 - نحو 883 م) هارون بن محمد البالسي: شاعر. نسبته إلى بالس (بين الرقة وحلب) أورد له المرزباني والأصبهاني أبياتا يخاطب بها سليمان بن وهب (2) . شَرَف الدَّين الْجُوَيْني (000 - 685 هـ = 000 - 1286 م) هارون (شرف الدين) بن محمد (الصاحب شمس الدين) بن محمد (الصاحب بهاء الدين) الجويني: صاحب ديوان الممالك في بغداد. قرأ على بُرْهان الدِّين النسفي وصفي الدين عبد المؤمن البغدادي. وكتب على ياقوت المستعصمي الخطاط المشهور. وتصدر للتدريس في المدرسة النظامية (سنة 671) وعلى اسمه صنف أستاذه عبد المؤمن البغدادي " الرسالة الشرفية " في الموسيقى. تولى بعد وفاة

_ (1) ابن الأثير 7: 10 والطبري 11: 24 واليعقوبي 3: 204 والأغاني طبعة الدار 9: 276 - 300 والخميس 2: 337 والمرزباني 484 والنبراس، لابن دحية 73 - 80 ومروج الذهب 2: 278 - 288 وتاريخ بغداد 14: 15. (2) المرزباني 485 والأغاني 20: 67.

هارون الاعور

عمه (علاء الدين) ديوان بغداد وتدبيرها (سنة 682) وقال فيه ياقوت المستعصمي قصيدته التي أولها: " الحمد للَّه قد مضى الترح ... وقد أتانا السرور والفرح " واستمر إلى أن أمر " السلطان " بقتله، فقتل في حدود الروم (1) . هارون الأعور (000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م) هارون بن موسى الأزدي العتكيّ بالولاء، أبو عبد الله، المنبوز بالأعور: عالم بالقرآات والعربية. من أهل البصرة. كان يهوديا وأسلم وقرأ القرآن وحفظ النحو وحدّث. وكان أول من تتبع وجوه القراآت والشاذّ منها. وهو من أهل الحديث روى له البخاري ومسلم. صنف " الوجوه والنظائر في القرآن - خ " في شستربتي (334) وكان قدريا معتزليا (2) . أخفش باب الجابية (201 - 292 هـ = 816 - 905 م) هارون بن موسى بن شريك التغلبي، أبو عبد الله: شيخ القراء بدمشق. كان أخفش (صغير العينين ضعيف البصر) يعرف بالأخفش الدمشقيّ، أو أخفش باب الجابية (من أحياء دمشق) وكان قيما بالقراآت السبع، عارفا بالتفسير والنحو والمعاني والغريب والشعر، وصنف كتبا في القراآت والعربية. قال السيوطي: وهو خاتمة " الأخفشين " وعنه اشتهرت قراءة أهل الشام (3) .

_ (1) الحوادث الجامعة 368 - 370، 374 وتاريخ العراق بين احتلالين 1: 269 وانظر فهرسته. وكشف الظنون 874. (2) بغية الوعاة 406 وطبقات المعتزلة 138. (3) طبقات القراء 2: 347 ومرآة الجنان 2: 220 وطبقات المفسرين، للداوودي - خ. وبغية الوعاة 406 والنجوم الزاهرة 3: 133 وهو فيه الثعلبي ".

التلعكبري

التَّلعكبري (000 - 385 هـ = 000 - 995 م) هارون بن موسى بن أحمد الشيبانيّ، أبو محمد، التلعكبري: من رجال الحديث عند الإمامية. مطعون في روايته عند أهل السنة. من أهل " تل عكبرا " قرب بغداد. له كتب، منها " الجوامع " في علوم الدين. ولكمال الدين بن حيدر الموسوي " مشيخة التلعكبري " تشتمل على مئة وخمسة شيوخ، منهم امرأة واحدة (1) . ابن جندل (000 - 401 هـ = 000 - 1011 م) هارون بن موسى بن صالح بن جندل القيسي، القرطبي، المجريطي الأصل، أبو نصر: أديب، من العلماء، من أهل قرطبة. كان ممن يحضر مجلس أبي علي القالي وهو يملي كتابه " النوادر " بجامع الزهراء، وحوله أعلام قرطبة. ولازمه يأخذ عنه إلى أن مات. قال الخولانيّ: كان هارون رجلا صالحا منقبضا سمتا عاقلا مهيبا، صحيح الأدب. له " تفسير أبيات كتاب سيبويه " (2) . فلبي (1302 - 1380 هـ = 1885 - 1960 م) هاري سانت جون فلبي، أو الحاج عبد الله فلبي: مستشرق بريطاني، من أغزر الكتاب علما بجزيرة العرب. ولد في سيلان وتعلم في انكلترة وخدم حكومته في الهند (1908 - 1915) ودعي إلى العراق فعمل في البصرة. ودخل الرياض (1917) مع وفد بريطاني فتعرف إلى الملك عبد العزيز آل سعود. وسافر إلى جدة. ويقول إنه اختلف مع حكومته في سياسة الشرق

_ (1) الذريعة 5: 246 ولسان الميزان 6: 182. (2) الصلة لابن بشكوال 595 وهدية العارفين 2: 503 وكشف الظنون 1428.

الأوسط وسافر إلى بلاده مستقيلا. وعاد بعد سنة إلى نجد فالعراق. وأصبح مستشارا في حكومة العراق (1920) ثم رئيسا للمعتمدين البريطانيين في شرقي الأردن (1921 - 1924) واستقال ثانية، وانصرف إلى بلاده. ومنها (1926) بدأ عمله في جدة (بالسعودية) تاجرا حرا، قال: إنه لاصفة رسمية له. وأنشأ شركات لاستيراد السيارات وغيرها. ووثّق اتصاله بالملك عبد العزيز. وقام برحلات اجتاز بها الربع الخالي واخترق الجزيرة بسيارته من الأحساء إلى وادي الدواسر ومن نجد إلى عسير ووصل إلى عدن وحضرموت برا بعون من الملك عبد العزيز. وأعلن إسلامه (1930) فازداد قربا من عبد العزيز ودخل معه مكة والطائف. وصنف 15 كتابا بالإنكليزية، منها " تاريخ نجد " و " أرض الأنبياء " نقلهما إلى العربية عمر الديراوي، و " يوبيل الجزيرة العربية " ترجمه خيري حماد، و " البلاد العربية " و " بلاد العرب الوهابية " إلخ. وصنف خيري حماد كتاب " عبد الله فلبي، قطعة، من تاريخ العرب الحديث " أصدره بعد وفاته، وفيه كثير من فصول وتعليقات ترجمها عن كتب فلبي غير المنقولة إلى العربية. إلا أنه ذهب مع القائلين بجعل فلبي عند عبد العزيز أكبر مما كان. ويظهر أن " يوبيل الجزيرة العربية " أغضب بعض المنتقدين فيه من رجال الدولة السعودية، بعد وفاة الملك عبد العزيز مباشرة. فصودرت نسخ الكتاب وأبعد فلبي، عن المملكة. وتوفي ببيروت (1) . هاشم (جد الرسول) = هاشم بن عبد مناف أَبو هاشِم (المُعْتَزِلي) = عبد السلام بن محمد

_ (1) قافلة الزيت: جمادى الثانية 1380 ومجلة المنهل 26: 309 والبلاد السعودية 22 / 8 / 1373 واليمامة 10 / 5 / 1380 والعلم، بالرباط 10 / 11 / 1960 وشبه الجزيرة 1340، 1358 - 1364.

هاشم الخطيب

هاشم الخَطِيب (496 - 577 هـ = 1103 - 1181 م) هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن هاشم الأسدي، أبو طاهر الحلبي، الخطيب: واعظ أديب بليغ. ولي خطابة حلب فقال له محمد بن نصر القيسراني: " شرح المنبر صدرا لتلقيك رحيبا ... أترى ضم خطيبا منك أم ضمخ طيبا! " أصله من الرقة، ومولده ووفاته في حلب. وإليه ينسب " درب الخطيب " شرقي الجامع بحلب. له تصانيف، منها كتاب " التنبيه على اللحن الخفي " و " مناجاة العارفين " وديوان " خطب " و " أفراد أبي عمرو ابن العلاء " (1) . الأَحْسَائي (000 - 1309 هـ = 000 - 1892 م) هاشم بن أحمد بن الحسين بن سليمان الموسوي الأحسائي ثم البحراني: فقيه إمامي، من أهل الأحساء (بنجد) له كتب، منها " أنموذج الحق المبين - خ " في أصول الفقه على مذهب الشيعة، و " أرجوزة في الإرث - خ " و " أرجوزة في التوحيد - خ " و " إيضاح السبيل - خ " فقه، و " جوابات المسائل - خ " في التوحيد (2) . ابن حَازِم (000 - 1055 هـ = 000 - 1645 م) هاشم بن حازم بن أبي نمي: أمير من الأشراف. كان مقيما في اليمن. وتولى " بيت الفقيه " وما والاها (سنة 1036 - 1039 هـ =) ثم تولى اللجب، والمحرق. وحاصر زبيدا حتى استولى عليها (سنة 1045) واستمر في الإمارة إلى أن توفي. وكان فاضلا مقداما حازماً

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وإعلام النبلاء 4: 267 وبغية الوعاة 406. (2) الذريعة 1: 455، 469، 485 و 2: 403، 496 و 5: 217.

الكعبي

جوادا (1) . الكَعْبي (000 - 1231 هـ = 000 - 1816 م) هاشم بن حردان بن إسماعيل الكعبي، من بني كعب المرجح إنهم من بني خفاجة: شاعر إمامي من أهل " دورق " في خوزستان، مولدا وسكنا ووفاة. تعلم واشتهر في كربلاء. له " ديوان - ط " صدره محمد حسن الطالقانيّ بمقدمة في 96 صفحة أشار إلى أن هذا الديوان إنما هو قسم خاص بالمراثي الحسينية، منتزع من ديوانه الكبير المخطوط في 451 صفحة (2) . هاشم بن حرملة (000 - 000 = 000 - 000) هاشم بن حرملة بن الأشعر المري، من بني مرة بن عوف بن ذبيان: من فرسان الجاهلية. كان رئيس بني مرة بن عوف. وهو الّذي قتل معاوية بن عمرو السلمي (أخا الخنساء) في خبر طويل خلاصته أنهما تلاقيا في عكاظ، واختصما من أجل امرأة، ثم كانت بينهما معركة في " الحورة " من ديار بني مرة، فقتل معاوية، وأغار " صخر " أخو معاوية، في غزوة أخرى، بالحورة، فلقيه " هاشم " ومعه أخ له اسمه " دريد " فقتل صخر دريدا بثأر معاوية. وخرج هاشم في إحدى رحلاته، منتجعا، فلقيه قيس بن الأسوار الجشمي، فعرفه الجشمي وكمن له ثم قذفه بمعبلة (وهي نصل عريض طويل) ففلق جمجمته فمات. وقال الجشمي في ذلك رجزا أوله: " إني قتلت هاشم بن حرملة " " بين الهباآت وبين اليعمله "وقالت الخنساء لما علمت:

_ (1) خلاصة الأثر 4: 460. (2) ديوان الكعبي، الطبعة الثانية: مقدمته. ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 431 ورجال الفكر 377 وكلاهما يتحدث عن الطبعة الأولى من الديوان.

هاشم عيسى

" فداً للفارس الجشمي نفسي ... وأفديه بمن لي من حميم " (1) . هاشم عِيسى (000 - 1292 هـ = 000 - 1875 م) هاشم بن حسين بن عمر عيسى الشافعيّ: نحوي، من المشتغلين بالحديث واللغة. من أهل حلب. كان مدرسا بها في المدرسة البهائية، ثم مدرسا للحديث في الجامع الكبير وجامع العادلية إلى أن توفي. له " شرح ألفية ابن مالك " في النحو، وكتاب في " النحو " صغير، وتعليقات في " التفسير " (2) . هاشم الا تاسي (1292 - 1380 هـ = 1875 - 1960 م) هاشم بن خالد بن محمد بن عبد الستار الا تاسي: زعيم وطني، كان رئيسا للجمهورية السورية ثلاث مرات. مولده ووفاته بحمص. تعلم بها، ثم بالمدرسة الملكية بالأستانة (1894) وتدرج في مناصب الإدارة في العهد العثماني، مأمور معية، فقائم مقام، فمتصرفا. وانتخب رئيسا للمؤتمر السوري (1920) في العهد الفيصلي. ورأس الوزارة السورية (1920) فكانت في أيامه معركة ميسلون. ودخل الفرنسيس دمشق، فاستقال، وعاد إلى حمص. وفي أواخر الثورة السورية (1926) اعتقله الفرنسيون نحو شهرين، في جزيرة " أرواد " وأطلقوه. وعقد السوريون مؤتمرا في بيروت (1927) فانتخب رئيسا له. وترأس " الكتلة الوطنيّة " التي ضمت الأحزاب والجماعات السورية (1928) وكان رئيسا للوفد السوري بباريس (1936) للمفاوضة

_ (1) شرح ديوان الخنساء: مقدمته 11 - 16، 122، 231 ومعجم ما استعجم 474، 635، 1194 والأغاني، طبعة الساسي 9: 13، 10: 141 و 13: 134، 138، 140 ورغبة الآمل 2: 231 و 7: 162 و 8: 198 - 202. (2) إعلام النبلاء 7: 368.

في عقد معاهدة يعترف فيها باستقلال سورية. وانتخب رئيسا للجمهورية السورية (1936 - 39) وترك منصبه عندما نقض الفرنسيون المعاهدة وأبطلوا النظام الجمهوري. وأعيد انتخابه (1950 - 51) في عهد الحناوي (انظر ترجمته: محمد سامي) وتولى الرئاسة بعد إخراج أديب الشيشكلي من الحكم (1954) ولم تطل مدته، فاعتكف في داره بحمص إلى أن توفي. كان نقيّ السيرة عفّ اليد واللسان، قوام زعامته النزاهة

الخونساري

والإخلاص، انتمى في أثناء أعماله السياسية إلى حزب " الفتاة " ثم إلى الكتلة الوطنية (1) . الخُوَنْساري (1235 - 1318 هـ = 1820 - 1900 م) هاشم بن زين العابدين بن جعفر ابن حسين الموسوي الخونساري الأصفهاني النجفي: أصولي من فقهاء النجف. ولد في خونسار. وتعلم بها وبأصفهان واشتهر وتوفي بالنجف. له رسائل مطبوعة، منها " مباني الأصول " ومعها عدة رسائل، و " صيغ العقود " و " التجويد " و " منظومة

_ (1) من هو في سورية. وأعلام العرب 1: 194 وجرائد البلاغ (8 ربيع الثاني 1353 هـ والمقطم (11 / 7 / 1934) والبلاد السعودية (21 جمادى الثانية 1373) والقاهرة (1 / 3 / 1954) قلت: يظهر أن لفظ " الا تاسي " بدأ من عهد جده القريب، أما أسلافه ومنهم عبد اللطيف بن علي، الشاعر الّذي كان حيا سنة (1146 هـ 1733 م) فكان يعرف بالأطاسي. كما في سلك الدرر 3: 135 وخففت الطاء بعد ذلك فصارت تاء. وقبله أحمد بن خليل بن علي الاطاسي " التركماني " الأصل الحنفي مفتي حمص المتوفي سنة 1004 عن نحو 90 سنة كما في فوائد الارتحال للحموي، القسم الرابع من الجزء الاول، أمام ص 736 من ترقيم مخطوطتي.

هاشم بن سعيد

في الأصول " و " أربعون حديثا مشروحا " (1) . هاشم بن سعيد (. - 000 = 000 - 000) هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي من حكام قريش في الجاهلية. من أهل مكة. وهو جد عمرو بن العاص (بن وائل بن هاشم) (2) . البَحْراني (000 - 1107 هـ = 000 - 1696 م) هاشم بن سليمان بن إسماعيل الحسيني البحراني الكتكاني التوبلي: مفسر إمامي. نسبته إلى " توبليّ " و " كتكان " من قرى البحرين، وقبره في الأولى. وشهرته البحراني، كما كتب هو عن نفسه في نهاية " إيضاح المسترشدين - خ " في تراجم الراجعين إلى ولاية أمير المؤمنين. وله أيضا " البرهان في تفسير القرآن - ط " في مجلدين، و " الدر النضيد في فضائل الحسين الشهيد " و " سلاسل الحديد " منتخب من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و " الإنصاف في النص على الأئمة الأشراف من آل عبد مناف - خ " و " تنبيه الأريب - خ " في رجال التهذيب، و " إرشاد المسترشدين - خ ". قال صاحب الروضات: وكتبه مجرد جمع وتأليف لم يتكلم فى شئ منها على ترجيح في أقوال أو بحث أو اختيار مذهب ولا أدري إن كان ذلك قصورا أم تورعا (3) .

_ (1) معارف الرجال 3: 275. (2) نسب قريش 408 والمحبر 133 والنص على ضبط " سعيد " في ترجمة عمرو بن العاص، في الإصابة ت 5884. (3) روضات الجنات، الطبعة الثانية 736 وأمل الآمل، في نهاية منهج المقال 513 والذريعة 1: 111، 283، 521، 2: 398، 499 وفيه ذكر كتابه " إيضاح المسترشدين " وأن في آخره: " وقع الفراغ من هذا الكتاب على يد مؤلفه الفقير إلى الله الغني عبده هاشم ابن سليمان بن إسماعيل بن الجواد الحسيني البحراني

هاشم بن عبد العزيز

هاشم بن عبد العَزِيز (000 - 273 هـ = 000 - 887 م) هاشم بن عبد العزيز بن هاشم، أبو خالد: وزير. كان خاصا ب الأمير محمد ابن عبد الرحمن الأموي، سلطان الأندلس، يؤثره بالوزارة، وولاه كورة جيان. قال ابن الأبار فيه: وهو أحد رجالات المروانية بالأندلس، اجتمعت فيه خصال لم تجتمع في سواه من أهل زمانه، بأس، إلى جود، إلى بيان. وقال ابن سعيد (في المغرب) : كان تياها، معجبا، حقودا، لجوجا، أفسد الدولة (؟) أصله من موالي عثمان بن عفان في إلبيرة. عظم قدره بقرطبة أيام محمد بن عبد الرحمن. وكان على رأس جيش توجه إلى غرب الأندلس، فأسر، وفداه السلطان، فعاد إلى مكانته عنده. ولما مات الأمير محمد، وولي ابنه " المنذر " ولاه الحجابة مدة يسيرة، ثم نكبه، لأشياء حقدها عليه في خلافة أبيه، فحبسه وعذبه ثم قتله (1) . هاشِم (نحو 127 ق هـ - نحو 102 ق هـ = نحو 500 - نحو 524 م) هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة، من قريش: أحد من انتهت إليهم السيادة في الجاهلية، ومن بنيه النبي صلّى الله عليه وسلم قال مؤرخوه: اسمه عمرو، وغلب عليه لقبه " هاشم " لأنه أول من هشم الثريد لقومه بمكة في إحدى المجاعات. وهو أول من سن الرحلتين لقريش، للتجارة: رحلة الشتاء إلى اليمن والحبشة، ورحلة الصيف إلى غزة وبلاد الشام وربما بلغ أنقرة.

_ في يوم الجمعة ثامن شهر ذي القعدة سنة 1105 " والذريعة أيضا 3: 93 و 4: 64، 440 و 8: 82 و. Brock S 2: 506 (533) (1) الحلة السيراء 73 - 76 والمغرب في حلى المغرب 1: 52 و 2: 94 وفيه أبيات من نظمه. وانظر المقتبس لابن حيان، القسم الثالث 11، 15، 20.

المرقال

وهو الّذي أخذ الحلف من قيصر لقريش على أن تأتي الشام وتعود منها آمنة. وكان أحد الأجواد الذين ضرب بهم المثل في الكرم. وللشعراء فيه ما يؤيد هذا. ولد بمكة. وساد صغيرا فتولى بعد موت أبيه سقاية الحاج ورفادته (وهي إطعام الفقراء من الحجاج) ووفد على الشام في تجارة له، فمرض في طريقه إليها، فتحول إلى غزة (في فلسطين) فمات فيها، شابا. وبه يقال لغزة: " غزة هاشم " وإليه نسبة الهاشميين على تعدد بطونهم. ولصدر الدين شرف الدين، كتاب " هاشم وأمية في الجاهلية - ط " (1) . المِرْقال (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) هاشم بن عتبة بن أبي وقاص: صحابي، خطيب من الفرسان، يلقب بالمرقال. وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص. أسلم يوم فتح مكة. ونزل الشام بعد فتحها، فأرسله " عمر " مع ستة عشر رجلا من جند الشام، مددا لسعد بن أبي وقاص، في العراق. وشهد القادسية مع " سعد " وأصيبت عينه يوم اليرموك فقيل له " الأعور " وفتح جلولاء. وكان مع علي بن أبي طالب في حروبه. وتولى قيادة الرجّالة في صفين، وقتل في آخر أيامها (2) . هاشم عيسى = هاشم بن حسين هاشم بن فَلِيتَة (000 - 549 هـ = 000 - 1155 م) هاشم بن فليتة بن القاسم بن محمد ابن جعفر:

_ (1) شرح النهج لابن أبي الحديد. وطبقات ابن سعد 1: 43 والمحبر: انظر فهرسته. وابن الأثير 2: 6 والطبري 2: 179 وثمار القلوب 89 واليعقوبي: 1 201 وغربال الزمان - خ. والنزاع والتخاصم 18 والنويري 16: 33 - 38. (2) ذيل المذيل 13 والأخبار الطوال 186 ورغبة الآمل 3: 112 - 113 ومعجم ما استعجم 390 ونسب قريش 263 - 64 ووقعة صفين 125 وانظر فهرسته. ومرآة الجنان 1: 101.

أبو النضر البغدادي

شريف حسني، كان أمير الحرمين. وإقامته بمكة. ولي بعد أبيه (سنة 527 هـ ووقعت بينه وبين أمير الحاج العراقي فتنة سنة 539 فنهب أصحاب " هاشم " الحج العراقي، بالحرم، وهم يطوفون ويصلون، قال ابن الأثير: ولم يرقبوا فيهم إلّا ولا ذمة. واستتب له الأمر اثنين وعشرين عاما. وتوفي وهو في الإمارة (1) . أبو النضر البَغْدادي (134 - 207 هـ = 751 - 823 م) هاشم بن القاسم بن مسلم بم مقسم الليثي، أبو النضر البغدادي: حافظ للحديث، من الثقات، خراساني الأصل. كان يلقب بقيصر. وكان أهل بغداد يفخرون به. أملى ببغداد أربعة آلاف حديث (2) . هاشم الخطَّاط (1335 - 1393 هـ = 1917 - 1973 م) هاشم بن محمد بن درباس، أبو راقم القيسي البغدادي الخطاط: من كبار الخطاطين في العراق. تعلم ببغداد ومصر وتركيا. وعمل خطاطا بمدرسة المساحة العامة ببغداد (1937 - 1960) ثم رئيسا لقسم الخط العربيّ والزخرفة الإسلامية في معهد الفنون الجميلة ببغداد. وأصدر " مجموعة خطية مدرسية " بخط الرقعة (1946) و " قواعد الخط العربيّ - ط " وتوفي ببغداد. وأقيمت له حفلة تأبين، جمع ما قيل فيها، في كتاب " ذكرى عميد الخط العربيّ - ط " ولا يزال في مساجد بغداد كثير من آثاره الخطية (3) .

_ (1) النكت العصرية لعمارة اليميني 1: 31 - 32 وخلاصة الكلام 20 وابن ظهيرة 308 والكامل لابن الأثير 11: 39 وقيل في وفاته: سنة 550 أو 551 والصواب: في موسم الحج سنة 49 كما في المصدر الأول، وكان عمارة معاصرا له، متصلا به وبابنه القاسم. وتقدم ضبط " فليتة " كسفينة، عن التاج 1: 570. (2) تهذيب التهذيب 11: 18. (3) وليد الأعظمي في مجلة المجمع العلمي العراقي 23:

الدكتور الوتري

الدكتور الوَتَري (1310 - 1381 هـ = 1893 - 1961 م) هاشم الوتري، الدكتور: طبيب باحث عراقي، بغدادي. من كتبه المطبوعة " مقالات في الطب العربيّ القديم " و " محاضرات في الطب السريري " و " دروس الإسعافات الطبية الأولية " (1) . الشَّامي (1087 - 1158 هـ = 1676 - 1745 م) هاشم بن يحيى بن أحمد، من نسل الإمام الهادي يحيى بن الحسين الحسني العلويّ، المعروف بالشامي اليمني: فقيه، من أعيان الزيدية وأدبائهم. له شعر رقيق، منه قوله: " وإذا القلب على الحب انطوى ... فاشتراط القرب واللقيا غريب " قوله: لم يبكني جور الغرام، ولا شجى ... قلبي المتيم بلبل بسجوعه " " لكنه: وعد الخيال بوصله ... طرفي، فرشّ طريقه بدموعه ". مولده بحدة، وتعلمه وسكنه وموته بصنعاء. ولي قضاءها أياما. وأصيب بمحنة في أول خلافة المنصور (حسين ابن القاسم) لميله إلى بعض معارضيه، فاستتر، ثم رضي عنه المنصور، وكان يعظمه، وزاره في مرضه. له تآليف، منها " نجوم الأنظار " حاشية على البحر الزخار، في الفقه، كتب منها مجلدا ولم يتمها، و " صيانة العقائد " على شرح القلائد، و " موارد الظمآن، المختصر من إغاثة اللهفان " (2) . الهاشمي (أبو سفيان) = المغيرة بن الحارث (20)

_ 310 وأخبار التراث: العدد 54. (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 436. (2) البدر الطالع 2: 321 - 324 وفيه: " ولد تقريبا سنة 1104 " وعلق محقق طبعه: " وتحقيقا أن ولادته كما ذكره الجنداري، في 1087 بحدة " وهدية العارفين 2: 504 وانظر نشر العرف 2: 783.

الرتبي

الهاشمي (والي البصرة) = عبد الله بن الحارث 84 الهاشمي (صاحب الدعوة) = عبد الله بن محمد 99 الهاشمي (القائم بالدعوة) = محمد بن علي 125 الهاشمي (عم المنصور) = عبد الله بن علي (147) الهاشمي (الناسك) = عيسى بن علي 164 الهاشمي (أبو الفضل) = العباس بن محمد (186) الهاشمي (الشاعر المحدث) = محمد بن علي 287 الهاشمي (الحنبلي) = محمد بن أحمد (428) الهاشمي (الواعظ) = المأمون بن أحمد (633) الهاشمي (باشا) = ياسين حلمي 1355 الهاشمي (المصري) = أحمد بن إبراهيم (1362) الرتبي (000 - 1240 هـ = 000 - 1825 م) الهاشمي بن علي بن أحمد الرتبي الفلالي الصدّيقي: عالم بالحديث مغربي. جمع له تلميذه التهامي بن رحمون " فهرسة " سماها الفتح الوهبي فيما أجاز الحاج الهاشمي الرتبي - خ " قال ابن سودة: وقفت عليها بفاس (1) . الهاشمية = درة بنت أبي لهب 20؟ هاليفي (المستشرق) = جوزيف هاليفي (1335) هامر برغشتال = يوسف حامر 1273 الهاملي (الحنفي) = أبو بكر بن علي 769 أم هانئ (الصحابية) = فاختة بنت أبي طالب 40؟ ابن هانئ (العنسيّ) = عمير بن هانئ 127

_ (1) الذيل التابع لإتحاف المطالع - خ.

الشويعر الحنفي

ابن هاني (الشاعر) = محمد بن هانئ 362 ابن هاني (الأصغر) = محمد بن إبراهيم (555) ؟ الشُّوَيْعِر الحَنفي (000 - بعد 65 هـ؟ = 000 - بعد 685 م) هانئ بن توبة الحنفي الشيبانيّ: شاعر. قال الآمدي: ذكره مؤرج في كتاب أنساب بني شيبان وأنشد له شعرا في " الضحاك بن قيس " يقول فيه: " إذا شمر الضحاك للحرب شبّها ... غلام غذته للحروب ربائبه " قلت: لم يذكر أي " صحاك بن قيس " قيل فيه هذا الشعر، ولعله أراد الضحاك (الفهري) المقتول في مرج راهط سنة 65 وإلا، فيعاد النظر في التأريخ الّذي قدرته لوفاته. وللشويعر أيضا: " وإن الّذي يمسي ودنياه همه ... لمستمسك منها بحبل غرور " (1) . هانئ بن عُرْوَة (000 - 60 هـ = 000 - 680 م) هانئ بن عروة بن الفضفاض بن عمران الغطيفي المرادي: أحد سادات الكوفة وأشرافها. كان أول أمره من خواص علي بن أبي طالب. وحدث في أيام معاوية أنّ والي خراسان " كثير بن شهاب المذحجي " اختلس أموالا وهرب بها إلى الكوفة، واختبأ عند " هانئ " فطلبه معاوية، ونذر دم هانئ، فخرج هانئ إلى أن أتى مجلس معاوية، وهو لا يعرفه، فلما نهض الناس ثبت في مكانه، فسأله معاوية عن أمره، فعرّف بنفسه، فدار بينهما حديث، وقال معاوية: أين المذحجي؟ قال: هو عندي في عسكرك يا أمير المؤمنين! فقال: " انظر

_ (1) المؤتلف والمختلف للآمدي 142 والتاج 3: 301 واقتصر الفيروزآبادي على تعريفه بالشيباني، فزاد الشارح لفظ " الحنفي " كما هو عند الآمدي.

ابن قبيصة الشيباني

ما اختانه، فخذ منه بعضا وسوّغه بعضا ". ثم كان عبيد الله بن زياد (أمير البصرة والكوفة) يبالغ في إكرامه إلى أن بلغه أن مسلم بن عقيل (رسول الحسين إلى أهل الكوفة) مختبئ عنده، وكان ابن زياد جادّا في البحث عن ابن عقيل، فدعا بهانئ وعاتبه، فأنكر، فأتاه بالمخبر، فاعترف وامتنع من تسليمه. وغضب ابن زياد، وضربه، وحبسه، ثم قتله، في خبر طويل. وصلبه بسوق الكوفة. وفيه وفي ابن عقيل، يقول عبد الله بن الزّبير الأسدي قصيدته التي أولها: " إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى هانئ في السوق وابن عقيل " " إلى بطل قد هشّم السيف وجهه ... وآخر، يهوي من طمار، قتيل " و" طمار " كقطام: المكان المرتفع، يقال: انصب عليهم فلان من طمار، أي من عل وموضع قبره في الكوفة، يقال إنه معروف عند أهلها إلى الآن (كما في تاريخ الكوفة 61) (1) . ابن قَبِيصة الشَّيْباني (000 - 000 = 000 - 000) هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود الشيبانيّ: أحد الشجعان الفصحاء في

_ (1) الكامل لابن الأثير 4: 10 - 15 ومقاتل الطالبيين 97 - 100 وانظر فهرسته. والمحبر 480 والنقائض 246 والتاج 3: 359 ورغبة الآمل 2: 86 وجمهرة الأنساب 382 وفي صلة تاريخ الطبري، ص 62 من حوادث سنة 304 هـ " ورد - إلى بغداد - كتاب من خراسان يذكر فيه أنه وجد بالقندهار، في أبراج سورها، برج متصل بها، فيه خمسة آلاف رأس، في سلال من حشيش، ومن هذه الرؤوس تسعة وعشرون رأسا، في أذن كل رأس منها رقعة مشدودة بخيط إبريسم، باسم رجل منهم، والأسماء: شريح ابن حيان، خباب بن الزبير الخليل بن موسى التَّمِيمي، الحارث بن عبد الله، طلق بن معاذ السلمي، حاتم بن حسنة، هانئ بن عروة - صاحب الترجمة - عمر بن علان، جرير بن عباد المدني، جابر بن خبيب بن الزبير، فرقد بن الزبير السعدي، عبد الله بن سليمان بن عمارة، سليمان بن عمارة، مالك بن طرخان صاحب لواء عقيل بن سهيل بن عمرو، عمرو بن حيان، سعيد بن عتاب الكندي، حبيب بن أنس، هارون بن عروة، غيلان بن العلاء،

هانئ الشيباني

أواخر العصر الجاهلي. كان سيد بني شيبان. وأسره " وديعة اليربوعي " يوم " الغبيطين " في الجاهلية، وهو بين تميم وشيبان، ظفرت فيه تميم وأسر هانئ. قال جرير: " حوت هانئا يوم الغبيطين خيلنا ... وأدركن بسطاما وهن شوازب " وأقام في الأسر مدة القيظ (الصيف) : " وقاظ أسيرا هانئ، وكأنما ... مفارق مفروق تغشين عندما " أو مدة الصيف والربيع: " دعا هانئ بكرا، وقد عض هانئا ... عرى الكبل فينا الصيف والمتربعا " وافتدي بعد ذلك: " رجعن بهانئ، وأصبن بشرا ... وبسطاما تعض به القيود " وهذه الأبيات كلها من قصائد لجرير وقيل: أدرك هانئ الإسلام ومات بالكوفة، ولم يصح ذلك. قال المرصفي: جاهلي لم يدرك الإسلام، وإنما المتوفى بالكوفة " هانئ بن عروة " المتقدمة ترجمته. قلت: ويؤيد هذا ما في الجمهرة لابن حزم، وهو أن " عبيد الله بن زياد بن ظبيان " المتوفى سنة 75 هـ كان زوج " الزعوم " بنت إياس بن شعبة بن " هانئ " صاحب الترجمة. وفي الرواة من يقول إن هانئا هذا هو صاحب وقعة " ذي قار " لاجده " هانئ ابن مسعود " الآتية ترجمته (1) . هانئ بن قبيصة النميري = همَّام بن قبيصة هانئ الشَّيباني (000 - 000 = 000 - 000) هانئ بن مسعود بن عمرو الشيبانيّ: من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية.

_ جبريل بن عبادة، عبد الله البجلي، مطرف بن صبح ختن عثمان بن عفان، وجدوا على حالهم، إلا أنهم قد جفت جلودهم والشعر عليها بحالته لم يتغير ". (1) رغبة الآمل 4: 199 و 5: 211 وجمهرة الأنساب 305 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 3: 161 ونقائض جرير والفرزدق، طبعه ليدن 581 - 583، 585، 587، 810، 835.

وهو الّذي هاج القتال بين بني بكر وبين بني تميم وضبة والرباب، يوم " ذي قار " أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم. وكان كسرى قد أقطعه " الأبلة " ومنازله مع قومه بني شيبان في بادية " ذي قار ". ولما أحسّ النعمان بن المنذر (المنعوت بملك العرب) بتغير كسرى عليه، واستدعاه كسرى من الحيرة (مقر إمارته) للذهاب إلى فارس، بحث عن قبيلة تحمي أهله وسلاحه وماله، إن أراده كسرى بسوء، وذهب إلى " ذي قار " فنزل في بني شيبان، سرا، ولقي هانئا، فعاهده هذا على أن يمنع ودائعه مما يمنع منه أهله. فأودعه أهله وماله، وفيه 400 درع، وقيل 800 وتوجه إلى كسرى، فقبض عليه، وأرسله إلى خانقين، فمات بالطاعون. وولى مكانه (في الحيرة) إياس بن قبيصة الطائي. وكتب كسرى إلى إياس أن يجمع ما خلفه النعمان ويرسله إليه، فبعث إياس إلى " هانئ " يأمره بإرسال ما استودعه النعمان. ووفى هانئ بعهده للنعمان، فامتنع من تسليم الودائع. وزحف جيش كسرى يقوده إياس بن قبيصة ومعه مرازبة من الفرس وكثير من قبائل تغلب وإياد وغيرهما، إلا أن إيادا اتصلت ببني شيبان، خفية، ووعدتهم بأن لن تقاتل. وكانت المعارك في بطحاء " ذي قار " وأخرج هانئ ما عنده من سلاح النعمان ودروعه فوزعه على جموع بكر بن وائل وقد أقبلت انتصارا لشيبان، وهم منهم. وانهزم الفرس ومن معهم. وللشعراء قصائد كثيرة في وصف هذا اليوم. ويرجح الرواة أنه كان بعد بعثة النبي صلّى الله عليه وسلم ويقال: من كلام هانئ يوم الوقعة: " يا قوم! مهلك مقدور خير من نجاء معرور. الحذر لا يدفع القدر، والصبر من أسباب الظفر. المنية ولا الدنية. واستقبال الموت خير من استدباره. جدوا فما من الموت بد. شدوا واستعدوا، وإلّا تشدوا تردوا " (1) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 1: 171 - 174 والأغاني 20:

هانئ اللخمي

هانئ اللَّخْمي (000 - 238 هـ = 000 - 852 م) هانئ بن مسعود بن أرسلان بن مالك اللخمي: أمير. يلقب بالغضنفر أبي الأهوال. انتدب المأمون العباسي أباه مسعودا لقتال القبط بمصر، فسار إليها من دمشق في جيش المأمون (سنة 216 هـ وتولى هانئ أمر اللخميين في غياب أبيه. ثم آلت إليه إمارتهم. وأقام في الشويفات (بلبنان) وقاتله " المردة " في جبل لبنان (سنة 231) فظفر بهم (1) . سوتير (1264 - 1340 هـ = 1848 - 1922 م) هاينريش سوتير (Heinrich , Suter) : مستشرق سويسري. تعلم وعلّم في زوريخ. وبها قرأ العربية. وعني بتراجم علماء الهيئة والرياضيات من العرب، فوضع كتابا بالألمانية اشتمل على نيف وخمسمائة ترجمة، يعد من المراجع الموثوق بها عند المستشرقين. أشار إليه بروكلمن عدة مرات. وله كتب أخرى وفصول في المجلات الألمانية كلها في الرياضيات وعلم الفلك عند العرب (2) .

_ 132 - 140 وجمهرة الأنساب 304 ونقائض جرير والفرزدق، طبعه ليدن 639 قلت: في أكثر المصادر أن هانئا - صاحب الترجمة - هو صاحب الأخبار - في ذي قار، وانفرد البكري، في معجم ما استعجم 1043 بقوله: " ورئيس جماعة بكر يومئذ هانئ ابن قبيصة بن هانئ بن مسعود، ومن قال إنه جده هانئ بن مسعود فقد خطئ، لأنه لم يدرك يوم ذي قار " وهي رواية أبي عبيدة، كما في النقائض. وذكر البكري في 1179 أن " هانئ بن مسعود " كان رئيس بني ذهل بن شيبان، يوم أغاروا، في مكان يسمى " مبايض " على بني تميم، وهزموا تميما بعد أن قتلوا رئيسها " طريف بن تميم العنبري ". (1) خطط الشام 1: 193 وروض الشقيق 222، 230، 231 وأخبار الأعيان 118، 650 - 652. (2) علم الفلك لنلينو 82 والمستشرقون 883.

فلايشر

فْلاَيْشَر (1216 - 1305 هـ = 1801 - 1888 م) هاينريخ لبرخت (1) وفي الإغريقية اللاتينية أرطوبيوس فليشر Heinrich , Lebrecht en greco - latin Orthobuis (: Fleischer) Schandau مستشرق ألماني. ولد في شانداو (Schandau) وتعلم في بوتزن، ثم في ليبسيك، فباريس (1824) وبها استكمل دراسته في اللغات الشرقية. وأخذ عن دي ساسي وبرسفال. وعاد إلى ألمانية (سنة 1828) فدرَّس في جامعة ليبسيك نحو خمسين عاما. له بالألمانية تآليف كثيرة، عن العرب والإسلام. ومما نشره بالعربية " تاريخ أبي الفداء " مع ترجمة ألمانية، و " فهرست المخطوطات الشرقية المحفوظة في خزانة درسدن " و " تفسير البيضاوي " و " المفصل " للزمخشري، والجزء السادس من " النجوم الزاهرة " لابن تغري بردي، و " مراصد الاطلاع " لابن عبد الحق (2) . تُورْبِكِهْ (1253 - 1307 هـ = 1837 - 1890 م) هاينريش (بين الشين والخاء) توربكه (Heinrich Thorbecke) : مستشرق ألماني. ولد في مانهايم. وعلّم العربية سنين طويلة في هيدلبروغ، وهالّه. ونشر بالعربية " درة الغواص " للحريري، و " الملاحن " لابن دريد، والجزء الأول من " المفضليات " و " الرسالة العامة في كلام العامة " للصباغ (3) .

_ (1) يلفظها الألمان بين الخاء والشين: " هاينريخ لبرخت " و " هاينريش لبرشت " وتقدم ضبط الكلمتين في حرف الفاء " فلايشر ". (2) 90 - 74: 2 Dugat وبروكلمن، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 86 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 40 وآداب شيخو 2: 31، 148 مكرر. ومعجم المطبوعات 1460 والمستشرقون 109. (3) معجم المطبوعات 629 وآداب شيخو 2: 149 وسماه " هنري " توربكه. والمستشرقون 111.

هب

هب هبّار بن الأسود (000 - بعد 15 هـ = 000 - بعد 636 م) هبار بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد ابن عبد العزى، من قريش: شاعر، من الصحابة. كان له قدر في الجاهلية. وهو جدّ " الهبّاريين " ملوك " السند " - (راجع ترجمة عمر بن عبد العزيز الهباري: الأعلام) توارثوها إلى أن انتزعها منهم محمود بن سبكتِكين (صاحب غزنة) وكانت قاعدتهم في السند " المنصورة " وكان هبار، في الجاهلية، سبابا. ومن أبيات له يخاطب " تويت ابن حبيب الأسدي ": " وإنك إذ ترجو صلاحي ورجعتي ... إليك، لساهي العين، جد غبين " وهجا النبي صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه. وله معه خبر طويل أورده العسقلاني (في الإصابة) وكان إسلامه عام الفتح، في " الجعرانة " قرب مكة، في طريق الطائف. ويروى أن النبي صلّى الله عليه وسلم أمر، يوم فتح مكة، من ظفر به أن يحرقه بالنار، ثم عاد فقال: لا ينبغي لأحد أن يعذب بالنار إلا الله، إن وجدتموه فاقتلوه. وجاءه هبار (في الجعرانة) فأسلم، وفيه قال رسول الله: الإسلام يجبّ ما قبله. ورحل إلى الشام، أيام الفتوح. وعاد في خلافة عمر يريد الحج، ففاته، فقال له عمر: طف بالبيت وبين الصفا والمروة (1) . الهبّاري = عمر بن عبد العزيز 250؟ الهبّاري = عبد الله بن عمر 280؟

_ (1) نسب قريش 219 وأسد الغابة 5: 53 والإصابة: ت 8931 والاستيعاب، بهامشها 3: 576 وإمتاع الأسماع 1: 378، 393 وجمهرة الأنساب 109، 110 والسيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 2: 309، 311، 312 والأغاني 15: 3 والنويري 1 7: 307، 310 والتاج 3: 609 واللباب 3: 284 والمرزباني 490 وفي الاشتقاق 58 طبعة غوتنجن، ما يفيد أن هبارا مات أعمى.

هبل بن عامر

الهبّاري = عمر بن عبد الله 310 ابن الهبّاريّة = محمّد بن محمّد 509 ابن هبل = علي بن أحمد 610 الهبل (1) = حسن بن علي 1079 هبل بن عامر (000 - 000 = 000 - 000) هبل بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر ابن أوس الكلبي: شاعر جاهلي. وصفه المرزباني بأنه " معروف " وذكر له أبيات من قصيدة قال إنها طويلة، وبيتين، ثانيهما: " لعمري لقد لاقت مراد وخثعم ... بصوران منا، إذ لقونا، الدواهيا " قلت: الصوران، موضع بالبقيع، في المدينة، كما يقول ياقوت. ولعل صوران هنا تحريف " صوأر " وهو مكان فوق الكوفة مما يلي الشام، كان من منازل " بني كلب " والشعر يستقيم في صوأر كصوران (2) . هَبَنَّقَة = يزيد بن ثروان ابن الفَخْر (000 - 796 هـ = 000 - 1394 م) هبة بن محمد الفخر بن يوسف بن منصور، المكنى عز الدين: من أمراء الدولة الرسولية. كان أميرا على زبيد (سنة 790 هـ وفصله السلطان لاعتدائه على قاضي البلد. ثم أعيد (سنة 794) واستمر إلى أن توفي (3) . ابن القُشَيْري (460 - 546 هـ = 1068 - 1152 م) هبة الرحمن بن عبد الواحد بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن، أبو الأسعد القشيري النيسابوري:

_ (1) في التاج 8: 163 " وبنو الهبل - محركة - قوم باليمن، منهم الحسن بن علي. له ديوان شعر مشهور ". (2) المرزباني 490 وانظر " صوأر " في معجم البلدان 5: 395 و " الصوران " فيه 5: 396. (3) العقود اللؤلؤية 2: 195، 233، 250، 259.

هبة الله العباسي

خطيب نيسابور وكبير القشيرية في وقته. كان أسند من بقي بخراسان وأعلاهم رواية. روى عنه ابن عساكر وابن السمعاني وآخرون. وكانت الرحلة إليه (1) . ابن هِبَة الله (الطبيب) = سعيد بن هبة الله (495) ابن هِبَة الله (الشاعر) = محمد بن محمد (515) ؟ ابن هِبَة الله (الشافعيّ) = محمد بن عمر (916) هِبَة الله العَبَّاسي (000 - 275 هـ = 000 - 888 م) هبة الله بن إبْراهيم بن المَهْدِي العباسي، أبو القاسم: عالم بالغناء، شاعر، من أمراء آل عباس، من أهل بغداد. أسود اللون. جالس الخلفاء. وآخر من جالسه المعتمد على الله. من شعره الغنائي: " يا ظلما نفسه بظلمي: ... لا تبك مما جنت يداكا " " أنت الّذي إن كفرت حبي ... صرفت قلبي إلى سواكا " له أخبار. وفي كت أبي الصولي والمرزباني نماذج أخرى من شعره (2) . ابن الاكْفاني (444 - 524 هـ = 1052 - 1129 م) هبة الله بن أحمد بن محمد بن هبة الله، أبو محمد، الأمين، الأنصاري الدمشقيّ، ابن الأكفاني: من حفاظ الحديث. له عناية بالتأريخ. وهو شافعيّ، كان من كبار العدول. قال ابن قاضي شهبة:

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 6: 187 وطبقات الشافعية 4: 322. (2) أشعار أولاد الخلفاء 50 - 54 والأغاني، الساسي 13 - 23 ومعجم الشعراء 492 ووقعت فيه وفاته: سنة خمس و " تسعين " تصحيف " سبعين " لأن المعتمد توفي سنة 279.

الطرازي

محدث دمشق، كتب ما لم يكتبه أحد من أبناء زمنه بالشام. قلت: " وهو الّذي روى " وفيات ابن الحبال - خ " وفي مقدمتها: " أنبأنا. السلفي أن الشيخ الأمين أبا محمد هبة الله بن أحمد ابن الأَكْفَاني أخبرهم بدمشق قال: كتب إليّ أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحافظ المعروف بالحبال من مصر هذه الوفيات من جمعه عمّا ثبت عنده..إلخ " وكانت وفاته في دمشق (1) . الطَّرازي (671 - 733 هـ = 1272 - 1333 م) هبة الله بن أحمد بن معلى بن محمود الطرازي، شجاع الدين التركستاني: من فقهاء الحنفية. ولد في مدينة " طراز " من إقليم تركستان. ورحل إلى دمشق، فتفقه بها ومات بالمدرسة الظاهرية. من كتبه " شرح الجامع الكبير " و " تبصرة الأسرار في شرح المنار " فقه، و " شرح عقيدة الطحاوي - خ " وله " الغرر " و " المثال " و " الإرشاد " لا أعلم موضوعاتها (2) . ابن سَنَاء المَلِك (545 - 608 هـ = 1150 - 1212 م) هبة الله بن جعفر بن سناء الملك أبي عبد الله محمد بن هبة الله السعدي، أبو القاسم، القاضي السعيد:

_ (1) وفيات ابن الحبال - خ. وشذرات الذهب 4: 73 ومرآة الزمان 8: 132 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. قلت: ولم يترجم له السبكي في طبقاته، وإنما وجدت على هامش " الطبقات الوسطى - خ. " ما يأتي: " بخط ابن موسى: هبة الله بن أحمد بن محمد، أبو محمد، ابن الأكفاني، الأنصاري الدمشقيّ، قال السلفي: كان حافظا مكثرا ثقة، وكان تاريخ الشام. وقال ابن عساكر: تفقه على القاضي المروزي مدة، لكنه لم يحكم الفقه، وتوفي سادس المحرم سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ". (2) الجواهر المضية 2: 204 والفرائد البهية 223 و 465 Princeton قلت: في ضبط الطاء من " طرازي " خلاف: في اللباب 2: 83 " بالفتح " وفي لب اللباب 168 " بالفتح، نسبة إلى المدينة، وبالكسر إلى عمل الثياب المطرزة ". وفي معجم البلدان 6: 37 " بالكسر " وفي القاموس: " بالكسر، وتفتح ".

اللالكائي

شاعر، من النبلاء. مصري المولد والوفاة. كان وافر الفضل، رحب النادي، جيد الشعر، بديع الإنشاء. كتب في ديوان الإنشاء بمصر مدة. وولاه الملك الكامل ديوان الجيش سنة 606 له " دار الطراز - ط " في عمل الموشحات، و " فصوص الفصول - خ " جمع فيه طائفة من إنشاء كتاب عصره ولا سيما القاضي الفاضل، و " روح الحيوان " اختصر به الحيوان للجاحظ، و " ديوان شعر - ط " بالهند. وفي دار الكتب الظاهرية بدمشق، الجزء الثاني من منظومة في " غزوات الرسول، صلّى الله عليه وسلم " يظن أنها له ولعلي بن إسماعيل ابن جبارة " نظم الدر في نقد الشعر " انتقد به شعره (1) . هبة الله بن جميع = هبة الله بن زيد اللّالكائي (000 - 418 هـ = 000 - 1027 م) هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازيّ، أبو القاسم اللالكائي: حافظ للحديث، من فقهاء الشافعية. من أهل طبرستان. استوطن بغداد. وخرج في آخر أيامه إلى الدينور: فمات بها كهلا. قال الزبيدي (في التاج) : نسبته إلى بيع " اللوالك " التي تلبس في الأرجل، على خلاف القياس. له " شرح السنّة " مجلدان، وكتاب في " السنن " لعله الّذي سماه بروكلمن " حجج أصول أهل السنة والجماعة - خ " و " أسماء رجال الصحيحين " و " كرامات أولياء الله -

_ (1) ابن خلكان 2: 188 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الرابع والعشرون. وشذرات 5: 35 والإعلام - خ. وآداب اللغة 3: 16 والفهرس التمهيدي 301 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 26: 294 وخريدة القصر: قسم شعراء مصر، الجزء الأول 64 والكتبخانة 4: 290 ونشرة دار الكتب 1: 119 ومخطوطات الظاهرية 43 و 461: 1. Brock S وحلى القاهرة 273.

الحاجب

خ " وغير ذلك (1) . الحاجِب (000 - 428 هـ = 000 - 1037 م) هبة الله بن الحسن، أبو الحسين المعروف بالحاجب: شاعر، من أهل بغداد. من شعره قصيدة، في آخرها نكتة حسابية: " والمرء يحسب عمره ... فإذا أتاه الشيب، فذلك! " أي وضع الفذلكة وهي آخر الحساب. واللفظة مولدة (2) . تاج الرُّؤَسَاء (428 - 498 هـ = 1037 - 1105 م) هبة الله بن الحسن بن علي، أبو نصر، تاج الرؤساء: منشئ أديب، من كتاب ديوان الإنشاء ببغداد. له " رسائل " مدونة. وهو ابن أخت أمين الدولة ابن الموصلايا. أسلم معه (سنة 484 هـ وتوفي ببغداد (3) . البَدِيع الأَسْطُرْلابي (000 - 534 هـ = 000 - 1139 م) هبة الله بن الحسين بن يوسف الأسطرلابي، أبو القاسم، المعروف بالبديع: فيلسوف من علماء الأطباء ومن كبار علماء الفلك. من أهل بغداد. كان في أصبهان سنة 510 واشتهر بعمل الآلات الفلكية اختراعا. وحصل له من عملها مال كثير في خلافة المسترشد " العباسي. ولما مات لم يخلفه في عملها مثله. وكان أديبا شاعرا، يميل إلى المجون والفكاهة.

_ (1) التبيان - خ والكامل لابن الأثير 9: 126 وشذرات الذهب 3: 211 وتذكرة الحفاظ 3: 267 والتاج 7: 174 ومرآة الجنان 3: 33 وBrock 1:92 (181) S 1: 308. وكشف الظنون 1040 وتاريخ بغداد 14: 70. (2) تاريخ بغداد: 71 ونزهة الالبا 421. (3) وفيات الأعيان: ترجمة العلاء بن الحسين. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ.

ابن جميع

له " ديوان " جمعه هو، و " زيج " سماه " المعرب المحمودي " ألفه للسلطان محمود أبي القاسم بن محمد. وأولع بشعر ابن حجاج، فجمعه ورتبه وسماه " درة التاج من شعر ابن حجاج " وتوفي في بغداد، بعلة الفالج. وعرَّفه ابن العبري بهبة الله " الأصفهاني " وقال: كان في وسط المئة السادسة من الأطباء المشار إليهم في الآفاق ثلاثة أفاضل معا، من ثلاث ملل، كل منهم هبة الله اسما ومعنى، من النصارى واليهود والمسلمين: " هبة الله بن صاعد بن التلميذ، وهبة الله بن ملكا، وهبة الله بن الحسين " (1) . ابن جُمَيْع (000 - 594 هـ = 000 - 1198 م) هبة الله بن زيد بن حسن بن أفرائيم بن يعقوب بن جميع، أبو العشائر الإسرائيلي، المنعوت بشمس الرياسة: طبيب مصري. ولد بفسطاط القاهرة. وكانت له دكان عند سوق القناديل بالفسطاط. وخدم الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، وارتفعت منزلته عنده. له تآليف، منها " الإرشاد لمصالح الأنفس والأجساد - خ " في الطب، و " التصريح بالمكنون في تنقيح القانون - خ " ورسالة في " طبع الإسكندرية وهوائها ومائها " ومقالات في " الليمون " و " علاج القولنج " وغير ذلك (2) .

_ (1) طبقات الأطباء 1: 280 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ووفيات الأعيان 2: 184 وأخبار الحكماء 222 وفوات الوفيات 2: 313 ومرآة الجنان 3: 261 وابن الوردي 2: 43 وابن العبري 363 - 366 وفي النجوم الزاهرة 5: 275 وفاته سنة 539 ومثله في مرآة الزمان 8: 184. (2) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات العشر الأخير من المئة السادسة. وطبقات الأطباء 2: 112 ووقع اسم أبيه فيه " زين " مكان " زيد " وعنه 342 Princeton وما جاء بخط ابن قاضي شهبة أوثق. ومثله في مفتاح الكنوز 1: 251 و 81: 4 Bankipore ولم أجد نصا لضبط (جميع) بفتح الجيم، غير قول " ابن المنجم " الشاعر، يهجوه: وليس " جميع " اليهودي أباك ... ولكن أبوك جميع اليهود وانظر Brock 1: 643 (488) S 1: 892

ابن سلامة

ابن سَلامة (000 - 410 هـ = 000 - 1019 م) هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي، أبو القاسم: مفسر، ضرير، من أهل بغداد. وبها وفاته. كانت له حلقة في جامع المنصور. له كتب، منها " الناسخ والمنسوخ في القرآن - ط " صغير، من رواية أبي محمد رِزْق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، و " الناسخ والمنسوخ من الحديث - خ " في التيمورية والأزهرية، و " المسائل المنثورة " في النحو (1) . ابن التِّلمِيذ (465 - 560 هـ = 1073 - 1165 م) هبة الله بن صاعد بن (هبة الله بن) إبراهيم، أبو الحسن، أمين الدولة، موفق الملك، المعروف بابن التلميذ: حكيم، عالم بالطب والأدب. له شعر، كله ملح ولطائف وابتكارات، في بيتين أو ثلاثة، وترسّل جيد. مولده ووفاته ببغداد. عمر طويلا. وخدم الخلفاء من بني العباس. وانتهت إليه رياسة الأطباء في العراق. وكان عارفا بالفارسية واليونانية والسريانية. وتولى البيمارستان العضدي إلى أن توفي. وكان رئيس النصارى ببغداد وقسيسهم. وهو صاحب الأبيات المشهورة، التي أولها: " بزجاجتين قطعت عمري ... وعليهما عولت دهري " من كتبه: " حاشية على القانون لابن سينا " و " حاشية على المنهاج لابن جزلة " و " شرح مسائل حنين " و " شرح أحاديث

_ (1) تاريخ بغداد 1 4: 70 ومعجم المطبوعات 120 وغاية النهاية 2: 351 وبغية الوعاة 407 والكتبخانة 1: 204 و 335: 1 Brock S. قلت: ولم أجد خلافا في تاريخ وفاته، وقد قال الخطيب البغدادي: " توفي يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء العاشر من رجب سنة عشر وأربعمائة، في مقبرة جامع المنصور " وانفردت مجلة معهد المخطوطات 1: 177 فذكرت مخطوطة من رسالته في " الناسخ والمنسوخ في القرآن " وقالت: " ألفها سنة 453 "؟ وانظر التيمورية 2: 331 والأزهرية، الطبعة الثانية 1: 195.

الفائزي

نبوية تشتمل على مسائل طبية " و " الكناش في الطب " و " الموجز البيمارستاني " ثلاثة عشر بابا، و " المقالة الأمينية في الأدوية البيمارستانية - خ " و " مقالة في الفصد - خ " و " مقالة في أصول التشريع عند المسيحيين - خ " و " اختيار كتاب الحاوي لحنين " و " اختصار شرح جالينوس لكتاب الفصول لأبقراط " و " ديوان رسائل " في مجلد ضخم، اطلع عليه ابن أبي أصيبعة، و " ديوان شعر " صغير وأشهر كتبه " الأقرباذين - خ ". قال ابن العبري: " سأله ابنه قبل أن يموت بساعة: ما تشتهي؟ فقال: أن اشتهي! " (1) . الفائِزي (000 - 655 هـ = 000 - 1257 م) هبة الله بن صاعد الفائزي، شرف الدين: من وزراء دولة " المماليك البحرية " بمصر. كان في صباه نصرانيا يلقب بالأسعد، وأسلم. وخدم الملك " الفائز " إبراهيم بن أبي بكر، ونسب إليه. وخدم بعده " الكامل " ثم ولده " الصالح " واستوزره " المعز " فتمكن منه تمكنا عظيما، حتى كان المعز يكاتبه بالمملوك. ولما قتل المعز، باشر الفائزي وزارة ابنه " المنصور " أياما، وقبض عليه سيف الدين " قطز " مدبر دولة المنصور، فمات في حبسه مخنوقا. وكان يوصف بسمو النفس، والأريحية، وكرم الطباع. وفيه يقول ناصر الدين ابن المنير (قاضي الإسكندرية) من قصيدة:

_ (1) طبقات الأطباء 1: 259 - 276 وسماه " هبة الله بن صاعد بن إبراهيم " خلافا للمصادر الآتية. وإرشاد الأريب 7: 243 ووفيات الأعيان 2: 191 وفيه: " توفي في صفر وقد ناهز المئة ". وفي الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.: " توفي في ربيع الأول وله أربع وتسعون سنة " كما في المصدر الأول. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 321 وحكماء الإسلام 144 والمكتبة البلدية 2 فهرس الأديان 3 وابن العبري 363 و Brock 1:642 (487) S 1: 891. وفهرس المخطوطات المصورة (الطب) 23.

ابن عصفور

" لئن غبت عن عيني وشطت بك النوى ... فما زلت أستجليك بالوهم في فكري " ولابن المنير، أيضا، قصيدة " همزية " في رثائه وفيه يقول ابن مطروح (أو البهاء رهير) لعن الله صاعدا وأباه، فصاعدا ... وبنيه فنازلا واحدا ثم واحدا! (1) . ابن عُصْفُور (500 - 591 هـ = 1106 - 1195 م) هبة الله بن صدقة بن هبة الله بن ثابت ابن عصفور، الأزجي الصائغ: فاضل بغدادي تعلم في كبره. وخرّج " مجاميع " وصنف في الرد على أبي الوفاء " ابن عقيل " في نصرة الحلاج " (2) . ابن البارِزي (645 - 738 هـ = 1248 - 1338 م) هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم أبو القاسم، شرف الدين ابن البارزي الجهنيّ الحموي: قاضي، حافظ للحديث، من أكابر الفقهاء الشافعية. من أهل حماة. ولي قضاءها مدة طويلة بلا أجر، وعين مرات لقضاء مصر فاستعفى. وذهب بصره في كبره. ولما مات أغلقت حماة لمشهده. له بضعة وتسعون كتابا، منها " تجريد جامع الأصول في أحاديث الرسول - خ " و " إظهار الفتاوي من أسرار الحاوي - خ " في فقه الشافعية، مجلدان، و " تيسير الفتاوي في تحرير الحاوي - خ " فقه، و " الشرعة في القراآت السبعة - خ " رسالة، و " الفريدة البارزية، في شرح الشاطبية - خ " و " البستان في تفسير القرآن - ط " و " توثيق عرى الإيمان في تفضيل حبيب الرحمن - خ " و " روضات جنات المحبين " اثنا عشر مجلدا، و " الناسخ والمنسوخ " و " ضبط غريب الحديث " مجلدان، و " بديع القرآن " و " رموز الكنوز - خ " منظومة في الفقه (3) .

_ (1) ذيل مرآة الزمان لليونيني 1: 80 - 83 والنجوم الزاهرة 7: 58. (2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. (3) نكت الهميان 302 وابن الوردي 2: 319 والدرر

ابن كامل

ابن كَامِل (000 - 569 هـ = 000 - 1174 م) هبة الله بن عبد الله بن كامل، أبو القاسم: داعي الدعاة بمصر للفاطميين (العبيديين) وقاضي القضاة في أواخر دولتهم. كان يلقب بفخر الأمناء. له علم بالأدب، وشعر. قال ابن قاضي شهبة: من كبار علماء الدولة المصرية، كان قاضي الخليفة العاضد. ولما زال ملكهم قبض عليه وقتل مصلوبا بمصر. وهو أحد الثمانية الذين سعوا في إعادة دولة بني عبيد، فشنقهم صلاح الدين (1) . القِفْطي (600 - 697 هـ = 1203 - 1297 م) هبة الله بن عبد الله بن سيد الكل، أبو القاسم، بهاء الدين القفطي: باحث مصري عارف بالتفسير والحديث، من فقهاء الشافعية. ولد بقفط (في الصعيد المصري) وتفقه بقوص وولي فيها أمانة الحكم، وتوجه إلى إسنا حاكما ومعيدا بالمدرسة العزية، فمدرسا. وترك القضاء أخيرا، فعكف على العبادة والعلم، إلى أن توفي بإسنا. من كتبه " نزهة الألباب في شرح عمدة الطلاب - خ " في الحديث، مجلدان، و " شرح الهادي - خ " في استمبول باسم " شفاء غلة الصادي في شرح كتاب الهادي " - في طوبقبو (2: 688) فقه، خمس مجلدات، و " الأنباء المستطابة في فضل الصحابة

_ الكامنة 4: 401 والبداية والنهاية 14: 182 والسبكي 6: 248 وغاية النهاية 2: 351 وإيضاح المكنون 1: 181 والنجوم الزاهرة 9: 315 ومفتاح السعادة 2: 224 و 28: 2 Buhar وكشف الظنون 1044 وآصفية ميمنت 3: 1048 وطبقات المفسرين للداوودي - خ. واسم تفسيره فيه " " روضات الجنان و 65: 15، 135: 5 1 Bankipore Part والكتبخانة 1: 278 ومفتاح الكنوز 40، 533 وBrock 2: 105 (86) S 2: 101. (1) الروضتين 1: 224 وشذرات الذهب 4: 235 وخريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 186 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وسماه: " هبة الله بن كامل المصري " وقال: صلب في رمضان وهو صائم.

الشيرازي

والقرابة - خ " في شستربتي (3699 و 3908) و " الدراية لأحكام الرعاية " اختصر به الرعاية للمحاسبي، وكتاب في " الفرائض والجبر والمقابلة " و " التفسير " وصل فيه إلى سورة (كهيعص) ، و " شرح مقدمة المطرز " في النحو. وهو غير " ابن القِفْطي " علي بن يوسف، صاحب إنباه الرواة وأخبار الحكماء (1) . الشِّيرازي (000 - 485 هـ = 000 - 1092 م) هبة الله بن عبد الوارث بن علي، أبو القاسم الشيرازي ويقال له ابن بوذي: مؤرخ، من ثقات الحفاظ للحديث. نعته الذهبي بالحافظ المفيد الجوال. وقال: سمع بخراسان والعراق والحرمين واليمن ومصر والشام والجزيرة وفارس والجبال. صنف " تاريخ شيراز " وخرَّج أحاديث، ومات بمرو (2) . ابن ماكُولا (365 - 430 هـ = 975 - 1039 م) هبة الله بن علي بن جعفر، أبو القاسم ابن ماكولا، من أحفاد أبي دلف العجليّ: وزير، كان عارفا بالشعر والأخبار. استوزره جلال الدولة ببغداد سنة 423 وعزله وأعاده، مرات. وكانت الحال في العراق مضطربة، وفي جلال الدولة ضعف وعجز، والقوة وفي أيدي جنوده الترك، يعصونه ويؤذونه ويضربون وزراءه وينهبونهم وهو لا سلطان له عليهم، والخليفة القائم بأمر الله، كأبيه القادر باللَّه من قبله، لا يكاد يشعر بوجوده أحد.

_ (1) الطالع السعيد 396 - 401 وفيه أقوال في مولده: سنة 597، 600، 601 وطبقات السبكي 5: 163 والكتبخانة 1: 443 وبغية الوعاة 408 وطبقات المفسرين للداوودي - خ. (2) تذكرة الحفاظ 4: 14 ووقع اسمه فيه: هبة الله بن " عبد الرزاق " تصحيف " عبد الوارث " والتصحيح من الإعلام، لابن قاضي شهبة (بخطه) في وفيات سنة 485 ومن التبيان لابن ناصر الدين - خ. وانفرد الأخير بتعريفه بابن بوذي.

أبو نصر البغدادي

وانتهى أمر ابن ماكولا بأن حبس في هيت (على الفرات من نواحي بغداد) سنتين وخمسة أشهر، وخنق في حبسه. وهو والد المؤرخ الحافظ أبي نصر علي بن هبة الله. ولمهيار الديلميّ قصائد في مدحه (1) . ابُو نَصْر البَغْدادي (402 - 482 هـ = 1012 - 1089 م) هبة الله بن علي بن محمد بن أحمد، أبو نصر البغدادي: من حفاظ الحديث. له تخريجات وتصانيف وخطب. وكتب الكثير (2) . ابن الشَّجَري (450 - 542 هـ = 1058 - 1148 م) هبة الله بن علي بن محمد الحسني، أبو السعادات، الشريف، المعروف بابن الشجري: من أئمة العلم باللغة والأدب وأحوال العرب. مولده ووفاته ببغداد. كان نقيب الطالبيين بالكرخ. من كتبه " الأمالي - ط " في جزأين، أملاه في

_ (1) الكامل لابن الأثير 9: 146، 149، 151، 153، 160 والمنتظم 8: 103 والبداية والنهاية 12: 46 وديوان مهيار 1: 411 و 2: 33 و 3: 206. (2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ.

ابن عرام

84 مجلسا، و " الحماسة - ط " ضاهى به حماسة أبي تمام، و " ديوان مختارات الشعراء - ط " و " ديوان شعر - ط " وكتاب " ما اتفق لفظه واختلف معناه " و " شرح اللمع لابن جني " و " شرح التصريف الملوكي ". وكان حسن البيان حلو الألفاظ. نسبته إلى " شجرة " وهي قرية من أعمال المدينة (1) . ابن عَرَّام (000 - 550 هـ = 000 - 1155 م) هبة الله بن علي بن عرام، أبو محمد، الأسواني الصعيدي: شاعر مصري. من أهل الصعيد. له " ديوان شعر " نقحه لنفسه ورتبه على الحروف. قال سبط ابن الجوزي: وبيت عرام بيت معروف بالفضل والأدب (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 183 وإرشاد الاريب 7: 247 ونزهة الالبا 485 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة 5: 281 ومعجم المطبوعات 134 وفي آصفية ميمنت 1: 142 مخطوطة من كتابه " الأمالي " كتبت سنة 792 و Brock 1: 332 (280) S 1: 39 (2) الطالع السعيد 402 والنجوم الزاهرة 5: 320 وخريدة القصر 2: 186 - 195 وإرشاد الأريب 7: 248 ومرآة الزمان 8: 226.

أوحد الزمان

اوْحَد الزَّمان (نحو 480 - نحو 560 هـ = نحو 1087 - نحو 1165 م) هبة الله بن علي بن ملكا البلدي، أبو البركات، المعروف بأوحد الزمان: طبيب، من سكان بغداد. عرَّفه الظهير البيهقي بفيلسوف العراقين، وقال: ادعى أنه نال رتبة أرسطو. كان يهوديا وأسلم في آخر عمره. وكان في خدمة المستنجد باللَّه العباسي، وحظي عنده. واتهمه السلطان محمد بن ملكشاه بأنه أساء علاجه فحبسه مدة. قال ابن خلكان: وأصابه الجذام، فعالج نفسه بتسليط الأفاعي على جسده بعد أن جوعها، فبالغت في نهشه، فبرئ من الجذام وعمي. ويظهر أنه عاد إليه بصره بعد زمن. وتوفي بهمذان عن نحو ثمانين سنة، وحمل تابوته إلى بغداد. من كتبه " المعتبر - ط " في الهند، ثلاثة مجلدات، في الحكمة، منه قطعة مخطوطة، و " اختصار التشريح من كلام جالينوس " و " مقالة في سبب ظهور الكواكب ليلا واختفائها نهارا و " الأقرباذين " ثلاث مقالات، ورسالة " في العقل وماهيته - خ " ورسالة في " صفة برشعتا - خ " وهو دواء هندي، وأخرى في " صفة دواء ترياقي يقال أمين الأرواح - خ " ورد ذكرهما في مجلة معهد المخطوطات (4: 35) قلت: وثقات المؤرخين مختلفون في اسم جده " ملكا " أو " ملكان " فهو عند ابن أبي أصيبعة والصفدي، بعير نون، وعند ابن خلكان وابن قاضي شهبة، بنون. ووجدت خطا (سنة 617) لطبيب آخر اسمه " هبة الله بن ملكا " من أهل تكريت، لا أعلم صلته بصاحب الترجمة، و " ملكا " فيه بغير نون، فترجح عندي حذفها. أما وفاة المترجم له، فجعلها ابن قاضي شهبة بين سنتي 550 و 560 وقال الصفدي: في حدود 560 عن ثمانين عاما، وانفرد الظهير البيهقي بالخبر

البوصيري

الآتي: في سنة 547 أصاب السلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه قولنج بعدما افترسه أسد، فحمل أبو البركات (هبة الله) من بغداد إلى همذان، فلما يئس الناس من حياة السلطان خاف أبو البركات على نفسه، ومات ضحوة، ومات السلطان بعد العصر، وحمل تابوت أبي البركات إلى بغداد (1) . البُوصِيري (506 - 598 هـ = 1112 - 1201 م) هبة الله (ويسمى أيضا سيد الأهل) ابن علي بن ثابت بن مسعود الأنصاري الخزرجي، أبو القاسم البوصيري، المصري المولد والدار: كاتب أديب. كان في آخر حياته مسند الديار المصرية. حدّث بالقاهرة والإسكندرية. ونقل ابن قاضي شهبة أنه كان ثقيل السمع شرس الأخلاق. له " مختصر في علم الناسخ والمنسوخ - خ " (2) . هِبَة الله (000 - 405 هـ = 000 - 1014 م) هبة الله بن عيسى، أبو القاسم: كاتب مترسل. كان وزير " مهذب الدولة " صاحب البطيحة، ومدبر أمره. قال ابن الأثير: هو من الكتاب المفلقين، و " مكاتباته " مشهورة.

_ (1) طبقات الأطباء 1: 278 ولم يذكر وفاته. وأخبار الحكماء 224 و Brock S 1: 831. ونكت الهميان 304 وأرخ وفاته في حدود 560 عن ثمانين سنة. والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ووفيات الأعيان 2: 193 أول الصفحة. وهدية العارفين 2: 505 وفيه: توفي ببغداد سنة 570 وتاريخ حكماء الإسلام 152 وفيه: عاش تسعين سنة شمسية. وخزائن الكتب القديمة في العراق 134 ومطالع البدور 2: 105 وكشف الظنون 1731 وفيه: المتوفى 547. (2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب 4: 338 ومرآة الجنان 3: 409 في وفيات سنة " 578 "؟ والنجوم الزاهرة 6: 182 ولم يذكروا له تأليفا. وانفرد 173: 18 Bankipore بذكر كتابه.

ابن القطان

ولبعض الشعراء مدائح فيه (1) . ابن القَطَّان (478 - 558 هـ = 1086 - 1163 م) هبة الله بن الفضل بن عبد العزيز، أبو القاسم بن القطان: شاعر هجّاء خليع ماجن. من أهل بغداد. كان مغرى بهجاء المتعجرفين. له " ديوان شعر " قال العماد الأصبهاني: لم يسلم منه أحد، لا الخليفة ولا غيره، وكان مجمعا على ظرفه ولطفه. وأورد ابن خلكان طائفة حسنة من أخباره. وقال طاش كبرى زاده: له مختصر في " العروض " وقال ابن قاضي شهبة: كان يعرف الطب والكحالة، وديوانه مشهور، وقد هجا " الحيص بيص " وهو الّذي شهره بهذا اللقب (2) . السَّقَطي (445 - 509 هـ = 1053 - 1115 م) هبة الله بن المبارك بن موسى بن علي بن يوسف، أبو البركات، السقطي: مؤرخ محدث رحال. ولد ببغداد ورحل إلى واسط والبصرة والكوفة والموصل وأصبهان والجبال وغيرها. وصنف " تاريخا " جعله ذيلا على تاريخ بغداد للخطيب، وجمع " معجما " لشيوخه في ثمانية أجزاء ضخمة. وتوفي ببغداد (3) . ابن رَوَاحَة (000 - 622 هـ = 000 - 1225 م) هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن رواحة الحموي، أبو القاسم، زكي الدين:

_ (1) الكامل لابن الأثير: في حوادث سنة 405 والمنتظم 7: 275. (2) وفيات الأعيان 2: 186 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفوات الوفيات 2: 314 ومفتاح السعادة 1: 174 وفي أخبار الدولة السلجوقية 120 " كان طبيبا فاضلا ". ولسان الميزان 6: 189 ومرآة الجنان 3: 315 ومرآة الزمان 8: 187. (3) المنهج الأحمد - خ. والمقصد الأرشد - خ. والذيل على طبقات الحنابلة 1: 140.

التاجي

منشئ المدرستين المعروفة كل منهما بالمدرسة " الرواحية " بدمشق وحلب، وقفهما على الشافعية وأقام لهما نظارا ومدرسين. وكان من التجار الموسرين ومن المعدلين بدمشق. وتوفي فيها (1) . التَّاجي (1151 - 1224 هـ = 1739 - 1809 م) هبة الله (أو محمد هبة الله) بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن تاج الدين البعلي الدمشقيّ: فقيه حنفي. ولد بدمشق، وتعلم بها وبالقاهرة ودرّس في الجامع الأموي. وتوجه (1173 هـ إلى الروم فأخذ عن علمائها. وعاد إلى دمشق، فأقرأ تحت قبة النسر، وعين للإفتاء في بعلبكّ فأقام ستة أشهر وعاد. وصنف " التحقيق الباهر، شرح الأشباه والنظائر لابن نجيم - خ " في الأزهرية ثلاثة مجلدات و " الرسالة فيما على المفتي وما له و " شرح بائية لابن الشحنة " في الكلام، و " العقد الفريد في اتصال الأسانيد " وكانت وفاته في الأستانة ودفن بتربة أسكدار (2) . المؤيَّد في الدِّين (000 - 470 هـ = 000 - 1078 م) هبة الله بن موسى بن داود الشيرازي السلماني، أبو نصر، المؤيد في الدين، داعي الدعاة: من زعماء الإسماعيلية وكتّابها. ولد وتعلم بشيراز. وكان لأبيه، ثم له، القيام بدعوة الفاطميين فيها. واضطر إلى مغادرتها، فخرج متنكرا إلى الأهواز (سنة 436 هـ

_ ابن الوردي 2: 146 والبداية والنهاية 13: 116 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والدارس، للنعيمي 1: 265 - 267 وفيه: قال الذهبي: توفي في شهر رجب سنة اثنتين وعشرين وغلط من قال أنه مات في سنة ثلاث. (2) أعيان القرن الثالث عشر 91 وحلية البشر 3: 1576 وروض البشر 255 والأزهرية 2: 20 - 21 وهو فيها " محمد هبة الله ".

الهراس

وأقام مدة في حلة منصور. وتوجه إلى مصر، فخدم المستنصر الفاطمي، في ديوان الإنشاء، وتقدم إلى أن صار إليه أمر الدعوة الفاطمية (سنة 450) ولقب بداعي الدعاة وباب الأبواب. ثم نحّي وأبعد إلى الشام. وعاد إلى مصر فتوفي فيها، عن نحو ثمانين عاما، وصلى عليه المستنصر. نسبته إلى " سلمان الفارسيّ " قيل: هو من نسله، وقيل: بل رتبته عند الإسماعيلية كرتبة سلمان. وكانت بينه وبين أبي العلاء المعري مراسلة (حوالي سنة 449) في موضوع أكل النبات، نشرها المستشرق " مرغليوث " في مجموعة الجمعية الملكية الآسيوية سنة 1902 م. وله تصانيف، منها " المرشد إلى أدب الإسماعيلية - ط " و " المجالس المؤيدية - ط " جزان، و " السيرة المؤيدية - ط " باسم " سيرة المؤيد في الدين داعي الدعاة " وفيها كثير من أخباره، ومجموعة أشعاره " ديوان المؤيد في الدين - ط ". وله بالفارسية " أساس التأويل " ترجمه عن العربية، وأصله للقاضي النعمان (1) . الهرَّاس (000 - نحو 580 هـ =..نحو 1185 م) هبة الله بن يحيى بن محمد، أبو طالب، الهراس، أو ابن الهراس: عالم بالقراآت، من أهل شيراز. له " البهجة " في القراآت السبع (2) . ابن هبيرة (الأمير) = عمر بن هبيرة 110؟ ابن هبيرة (والي العراقين) = يزيد بن عمر (132) ابن هبيرة (الوزير) = يحيى بن هبيرة (560)

_ (1) محمد كامل حسين، في مقدمتيه لسيرة صاحب الترجمة وديوانه. وفي الصفحة 19 من مقدمة الديوان اختلاف المؤرخين في اسمي أبيه وجده. والدكتور حسين الهمدانيّ، في محاضرة له مطبوعة. و. Brock S 1: 326 (2) غاية النهاية 2: 353 وقد ترجم له مرتين. في صفحة واحدة، عرفه في الأولى، بابن الهراس، وفي الثانية بالهراس.

الكلحبة

ابن هبيرة (الأديب) = مسعود بن يحيى (607) ابن هبيرة (الشاعر) = ظفر بن يحيى 652 الكَلْحَبَة (000 - 000 = 000 - 000) هبيرة بن (عبد الله بن) عبد مناف ابن عرين التميمي اليربوعي العريني: شاعر جاهلي، من فرسان تميم وساداتها. يقال له " فارس العَرَادة " وهي فرسه. ويعرف بالكلحبة (ومعناه: صوت النار ولهيبها) وهو القائل في بدء قصيدة: " أمرتهم أمري بمنعرج اللوى ... ولا رأي للمعصيّ إلا مضيعا " " فقلت لكأس: ألجميها، فإنما ... حللت الكثيب، من زرود، لأفزعا " قال المبرد: كأس، اسم جارية، ولأفزع (بفتح الهمزة والزاي) : لأغيث. قلت: ولا يزال " فزع " له، بمعنى أنجده، دارجا على ألسنة العامة في أكثر بلاد العرب. ومن أخبار الكلحبة أنه جاور بني " بليّ " القضاعيين، فأغار عليهم بنو جشم ابن بكر التغلبيون، وأخذوا أموالهم، فقاتل الكلحبة وابن له، مع جشم، حتى ردوا إليها أموالها، وجرح ابنه ومات من جراحة. وله في ذلك شعر. والنسابون مختلفون في اسم أبيه: عبد مناف، أم عبد الله بن عبد مناف؟ وكثير منهم يجعله العرني " بضم العين وفتح الراء، نسبة إلى " عرينة " من قضاعة أو من بجيلة، وصححه المحققون بلفظ " العريني " مفتوح العين مكسور الراء، نسبة إلى " عرين " من بني يربوع، من تميم (1) .

_ (1) رغبة الآمل من كتاب الكامل 1: 9 - 10، 17 وحلية الفرسان 155 وشرح المفضليات، للتبريزي - خ. وشرح المفضليات، لابن الأنباري، طبعة اليسوعيين 20، 24 والمؤتلف والمختلف للآمدي 173 والتاج 1: 463 وفيه أن أثبت الأقوال في نسبه " هُبَيْرَة بن عبد الله بن عبد مناف " وجمهرة الأنساب 213 ووقع لقبه فيه " الطحلبة " مكان " الكلحبة " واسم جده " عزيز " بالتصغير، والصواب " عرين " مكبرا، وفيه أسماء أخرى تحتاج إلى تحقيق.

النهدي

النَّهْدي (000 - 000 = 000 - 000) هبيرة بن عمرو بن جرثومة النهدي: شاعر جاهلي. اشتهرت له أبيات أشار بها إلى " وصية " جده " نهد " المتقدمة ترجمته، منها، يخاطب قومه: " فأوصي بألّا تستباح دياركم، ... وحاموا، كما كنا عليها نضارب " " إذا أوقدت نار العدو فلا يزل ... شهاب لكم، ترمي به الحرب، ثاقب " " يفرج عن أبنائنا ونسائنا ... جلاد، وطعن يردع الخيل صائب " وقد سبقت الإشارة إليه في ترجمة نهد (1) . هُبَيْرَة بن مُشَمْرِج (000 - 96 هـ = 000 - 714 م) هبيرة بن مشمرج الكلابي: أحد الأشراف الشجعان الفصحاء. كان مع قتيبة حين غزا الصين. وأوفده قتيبة على ملك " كاشغر " رسولا ونذيرا، فأدى الرسالة وأعجب به صاحب كاشغر. وعاد، فسيره قتيبة إلى الوليد بن عبد الملك ليخبره بما كان، فتوفي بفارس، ورثاه سوادة السلولي (2) . هبيرة بن هَاشِم (000 - 200 هـ = 000 - 815 م) هبيرة بن هاشم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج: من نبلاء مصر في صدر العصر العباسي. ولي شرطها سنة 196هـ وقتل في واقعة فيها. كان شجاعا عاقلا، لبعض الشعراء مدح فيه ورثاء (3) .

_ (1) معجم ما استعجم 1: 16، 33 وصفة جزيرة العرب 49. (2) الكامل لابن الأثير 5: 2، 3. (3) الولاة والقضاة 159 والنجوم الزاهرة 2: 154، 157، 163.

المكشوح المرادي

المَكْشُوح المُرَادي (000 - 000 = 000 - 000) هبيرة (المكشوح) بن هلال (أبو عبد يغوث) البجلي نسبا المرادي حلفا: رئيس يماني من الشجعان. كان قبيل الإسلام. وعدّه ابن حبيب من " الجرارين في اليمن " والجرار من يرأس ألفا. ولقب بالمكشوح لأنه ضرب بسيف على كشحة. وهو أبو الصح أبي " قيس بن هبيرة " المتقدمة ترجمته وفيها إشارة إلى الخلاف في رجال نسبه (1) . هبيرة بن يريم (000 - 66 هـ = 000 - 685 م) هبيرة بن يريم الخارفي الشبامي، أبو الحارث: من أصحاب المختار الثقفي. من أهل الكوفة. له رواية للحديث. وهو عند بعض المحدثين: من ثقاتهم. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين (الكوفيين) وأشارة إلى صلته بالمختار، فعدها هفوة منه. وقال ابن الأثير: هبيرة بن يريم (وفي النسخة مريم، مصحفا) : مولى الحسين ابن علي. قتل بالخازر (2) . هج هجّاء المغرب = يحيى بن عبد الجليل 560 ابن هجرس = محمّد بن رافع 774 هِجْرِس بن كليب (000 - 000 = 000 - 000) هجرس بن كليب بن ربيعة التغلبي الوائلي:

_ (1) المحبر 252 وهو فيه: هبيرة " بن " المكشوح، بزيادة " بن " خطأ. وسمى أباه " عبد يغوث " كما في جمهرة الأنساب 382 وهو فيهما كما في القاموس: " المرادي " ونبه الزبيدي في التاج 2: 213 إلى أنه " ابن هلال، المرادي، حلفا، ونسبه في بجيلة ثم في بني أحمس " ومثله في مصادر ترجمة ابنه " قيس " المتقدمة. (2) طبقات ابن سعد 6: 118 والكامل لابن الأثير، في حوادث سنة 67 وتهذيب التهذيب 11: 23 ووقع فيه " الشيبانيّ " تحريف " الشبامي والتاج 8: 322 وفيه: توفي سنة " ست وستين ومائة " والصواب الاكتفاء بست وستين.

الهجيم

فارس جاهلي، يروى له شعر. ولد بعد مقتل أبيه " كليب " الّذي كانت بسببه حرب " البسوس " بين حيي بكر وتغلب ابني وائل. وربته أمه في بيت " خاله " " جساس " قاتل أبيه. ولما نشأ وعرف الخبر، سمع يقول: " يا للرجال لقلب ماله آس ... كيف العزاء وثأري عند جساس " ودامت الحرب زمنا طويلا، وانتهت بمقتل " جساس ". قال المرزباني: قتله هجرس وقال: " ألم ترني ثأرت أبي كليبا ... وقد يرجى المرشح للذحول " " غسلت العار عن جُشَم بن بكر ... بجساس بن مرة ذي التبول وأشارة ابن الأَثير (المؤرخ) إلى هذه الرواية، ورجح ما ذهب إليه أكثر أصحاب الأخبار من أن جساسا جرح في معركة مع " أبي نويرة التغلبي " ومات من جرحه (1) . الهُجَيْم (000 - 000 = 000 - 000) الهجيم بن عمرو بن تميم بن مر بن أد: جدّ جاهلي. بنوه بطن من تميم. تنسب إليهم محلة بالبصرة، كانوا قد نزلوا بها. وربما انتسب بعض " الهجيميين " إلى المحلة ولم يكن من القبيلة. ولجرير أبيات في هجائهم، وصفهم فيها بخفة اللحى، أولها: " إن الهجيم قبيلة، ملعونة ... حصى اللحى، متشابهو الألوان " قال الجمحيّ: وخفة اللحى في هجيم ظاهرة (2) . هُجَيْمَة بنت حُيَيّ (000 - بعد 81 هـ = 000 - بعد 700 م) هجيمة بنت حيي الوصابية، أم الدرداء الصغرى:

_ (1) المرزباني 489 والكامل لابن الأثير 1: 191 - 192 والأغاني، الساسي 4: 149 - 150. (2) اللباب 3: 285 وجمهرة الأنساب 198 والجمحي 360.

هد

فقيهة محدّثة تابعية. من أهل دمشق. تنسب للوصاب من قبائل حمير. نشأت يتيمة في حجر أبي الدرداء (عويمر بن مالك) بدمشق. وكانت تلبس برنسا وتصلي في صفوف الرجال وتجلس في حلق القراء، حتى أمرها أبو الدرداء أن تلحق بصفوف النساء. وتزوجها، ومات عنها، فخطبها " معاوية " فأبت وفاء لزوجها الأول. وعاشت معظمة عند بني أمية، تقيم ستة أشهر في بيت المقدس، وستة أشهر في دمشق. من أخبارها: نودي لصلاة المغرب، وهي وعبد الملك بن مروان في صخرة بيت المقدس، فقامت متوكئة على عبد الملك، فدخل بها المسجد، فجلست مع النساء، ومضى هو إلى المقام، فصلى بالناس. ومن كلامها: أفضل العلم المعرفة. روى لها مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة (1) . الهجيمي = خالد بن الحارث 186 هد هَدَاد (000 - 000 = 000 - 000) هداد (كسحاب) بن زيد مناة بن الحجر بن عمران، من الأزد: جدّ جاهلي يماني. من نسله " عقبة بن سنان الهادي " من رجال الحديث. وهو جد الشاعر " هداد بن عمرو " الآتي (2) .

_ (1) سير النبلاء - خ. المجلد الثالث. وتهذيب الأسماء 2: 360 وفيه: " هجيمة، ويقال جهيمة، بنت حيي، وقيل حي، الأصابية ويقال الوصابية " وتذكرة الحفاظ 1: 50 وهي فيه " أم الدرداء الهجيمية الأوصابية " وخلاصة تذهيب الكمال 429 وفيه: " قال ميمون بن مهران: ما دخلت عليها إلا وجدتها مصلية " وتهذيب التهذيب 12: 465 - 67 وفيه: "..حجت سنة إحدى وثمانين، ووقع عند البيهقي اسمها حمامة، فينظر ". وأعلام النساء 1581 وانظر التعليق على ترجمة أم الدرداء الكبرى " خيرة بنت أبي حدرد " المتقدمة. (2) الإكليل 10: 43، 44 واللباب 3: 285 والتاج 2: 545.

هداد بن عمرو

هداد بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) هداد بن عمرو بن حمّان بن هداد بن زيد مناة: شاعر جاهلي يماني. هو حفيد المترجم قبله. كان معاصرا للملك " زيد بن مرب " المتقدمة ترجمته. وأسره الملك " زيد " في خبر أورده الهمدانيّ، فقال من قصيدة: " تبدلت من سلمى وأسباب ودها ... بلادا بها الأعداء أعينهم خزر " وروى الهمدانيّ له أشعارا أخرى، لا يصح أن تكون من شعر اليمن في ذلك العصر. وقال إن الملك زيدا أطلقه مع أسرى آخرين وضمن لهم الكف عنهم وضمنوا له الطاعة (1) . البِسْطامي (000 - 1281 هـ = 000 - 1864 م) هداية الله بن عبد الله الأوريجي البسطامي: فقيه إمامي. نزل بخراسان. من كتبه " شرح شرائع الإسلام " في فقه الشيعة (2) . الْمَشْهَدي (000 - 1248 هـ = 000 - 1832 م) هداية الله بن مهدي الرضوي الخراساني المشهدي: مفسر إمامي. له " تفسير " أنجز منه عشرة أجزاء من أول القرآن، وعشرة من آخره (3) . هدبة بن خشرم (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) هدبة بن خشرم بن كرز، من بني عامر بن ثعلبة، من سعد هذيم، من قضاعة: شاعر، فصيح، مرتجل، راوية، من أهل بادية الحجاز (بين تبوك والمدينة)

_ (1) الإكليل 10: 44، 45. (2) هدية العارفين 2: 507. (3) هدية العارفين 2: 507 والذريعة 4: 321.

كنيته أبو عمير. وهو القائل: " عسى الكرب الّذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب " وفي الأغاني: كان هدبة راوية الحطيئة، والحطيئة راوية كعب بن زهير وأبيه، وكان جميل راوية هدبة، وكثير راوية جميل. وقال حازم القرطاجني (في المناهج) بعد أن ذكر أن " كثيرا " أخذ علم الشعر عن جميل: " وأخذه جميل عن هدبة بن خشرم، وأخذه هدبة عن بشر بن أبي خازم ". وأكثر ما بقي من شعره، ما قاله في أواخر حياته بعد أن قتل رجلا من بني رقاش، من سعد هذيم، اسمه " زيادة بن زيد " في خبر طويل، خلاصته: أن زيادة كان شاعرا أيضا، وتهاجيا، ثم تقاتلا، فقتله هدبة، وابتعد عن منازل قومه، مخافة أن يقبض عليه والي المدينة (سعيد ابن العاص) وأرسل سعيد إلى أهل هدبة فحبسهم بالمدينة. وبلغ هدبة ذلك، فأقبل مستسلما، وأنقذ أهله. وبقي محبوسا ثلاث سنوات، ثم حكم بتسليمه إلى أهل المقتول، ليقتصوا منه، فأخرج من السجن، وهو موثق بالحديد، ودفع إليهم، فقتلوه أمام والي المدينة وجمهور من أهلها. وأظهر صبرا عجيبا حين قتل، وارتحل في السجن وبين يدي قاتليه شعرا كثيرا. قال مروان بن أبي حفصة: كان هدبة أشعر الناس منذ دخل السجن إلى أن أقيد منه (1) .

_ (1) الأغاني، طبعة الساسي 7: 73 و 21: 169 وطبعة بريل 21: 264 - 276 وحماسة ابن الشجري 60 - 61 والمرزباني 483 والزهرة: انظر فهرسته. والتبريزي 2: 12 والشعر والشعراء 249 وخزانة البغدادي 4: 84 - 87 والمحبر 390، 397 ومعجم ما استعجم 755 والتاج 1: 513 ورغبة الآمل 2: 242، 243 و 3: 188 و 8: 239 وسمط اللآلي 249، 639 والعيني 2: 184 وعرفه بالعذري، ومثله الجاحظ في الحيوان 7: 155 - 157 وبنو عذرة من أبناء عمومته يلتقي نسبه بهم في " سعد هذيم " كما في جمهرة الأنساب 419 وانظر بعض أخباره في أسماء المغتالين، من نوادر المخطوطات 2: 256 - 262.

الهدم بن امرئ القيس

الهدم بن امرئ القَيْس (000 - 000 = 000 - 000) الهدم بن امرئ القيس بن الحارث ابن زيد، من الأوس: شاعر جاهلي. من أهل المدينة. مات قبيل ظهور الإسلام. من شعره أبيات يرثي بها عمرو بن حممة الدوسيّ، أولها. " لقد ضمت الأثراء منك مرزءا ... عظيم رماد النار مشترك القدر " وهو أبو الصح أبي " كلثوم بن الهدم " (1) . الهَدْهَاد (000 - 000 = 000 - 000) الهدهاد بن شرحبيل بن عمرو، من حمير: ملك يماني جاهلي قديم. خلف أباه في ملكه (انظر ترجمته) وتابع حربه مع ذي الأَذْعار (عمرو بن أبرهة) فاقتتلا عشرين سنة لا يقوى أحدهما على الآخر. وهو أبو " بلقيس " قال أصحاب الأخبار: عهد إليها بالملك قبيل وفاته (2) . الهدوي = الهادي بن يحيى 784 أَبُو الهُدَى الصَّيَّادي = محمد بن حسن (1328) هُدَى شَعْراوي (1296 - 1367 هـ = 1879 - 1947 م) هدى بنت محمد سلطان " باشا " رئيس أول مجلس ني أبي بمصر، وجيهة مثرية، ترأست الحركة النسائية في عصرها. ولدت في " المنيا " من بلاد الوجه القبلي (بمصر) وقرأت القرآن، وانتقل أبواها إلى القاهرة فنشأت بها. وجيئت بمعلمات تلقت عنهن مبادئ العلوم واللغتين التركية والفرنسية، والموسيقى. وتزوجت علي " باشا " الشعراوي أحد

_ (1) المرزباني 490 وترجمة ابنه " كلثوم " في الإصابة: ت 7446. (2) التيجان 135 والنويري 15: 293 والتاج 2: 545 ومنتخبات في أخبار اليمن 109.

هذ

أعضاء الجمعية التشريعية ولما كانت ثورة مصر على الإنجليز سنة 1919 تقدمت المظاهرات النسائية سافرة، فكانت أول مصرية مسلمة رفعت الحجاب. وتوفي زوجها سنة 1922 وخلّف لها ثروة ضخمة. وفي سنة 1923 ألفت جمعية " الاتحاد النسائي " بمصر. وشاركت في كثير من أعمال البر. وعقدت المؤتمر النسائي الشرقي (سنة 1938) والمؤتمر النسائي العربيّ (سنة 1944) وحضرت عدة مؤتمرات نسائية عالمية. وأصدرت مجلة " المصرية " وولت إحدى الأديب ات تحريرها. وتوفيت بالقاهرة. لها " مذكرات - خ " قرر الاتحاد النسائي نشرها. وجمع ما قيل في سيرتها ورثائها من نثر وشعر في كتاب سمي " ذكرى فقيدة العروبة - ط " (1) . ابن هديَّة = محمّد بن منصور 736 هذ الهُذْلُول (000 - 000 = 000 - 000) الهذلول بن كعب العنبري: شاعر،

_ (1) ذكرى فقيدة العروبة. ومجد الدين حفني ناصف في بلاغة النساء 61 وإيمي خير، في جريدة الأهرام 26 / 7 / 1934 ومجلة الكتاب 5: 341 وجريدة

ابن رزين

من أعيان الأعراب. يظن أنه جاهلي. قال التبريزي: كان مملكا، نزل به ضيف، فقام إلى الرحا يطحن، فرأته زوجته فاستعظمت فعله، فقال قصيدة، منها: " لعمر أبيك الخير، إني لخادم ... لضيفي، وإني إن ركبت لفارس " والقصيدة في " ديوان الحماسة " وفي القاموس: الهذلول، بالضم، الرجل الخفيف (1) . الهذلي (أبوخراش) = خويلد بن مرة الهذلي (أبو كبير) = عامر بن الحليس الهذلي (أبُو ذُؤَيْب) = خويلد بن خالد 27؟ الهذلي (أبو صخر) = عبد الله بن سلمة 80؟ الهذلي (ابن عُتْبَة) = عبيد الله بن عبد الله (98) الهذلي (المغني) = سعيد بن مسعود 110؟ الهذلي (ابن جُبَارة) = يوسف بن علي (465) هذيل (جد القبيلة) = هذيل بن مدركة أبو الهذيل (العَلَّاف) = محمد بن الهذيل (235) ابن هذيل (الشاعر) = يحيى بن هذيل 389 ابن هذيل (الغرناطي) = يحيى بن أحمد (753) هذيل الأكبر = هذيل بن هبيرة ابن رَزِين (000 - 436 هـ = 000 - 1044 م) هذيل بن خلف بن لب بن رزين، أبو محمد: مؤسس دولة آل رزين في الأندلس. وهو من أصل بربري، يعرف وأهل بيته ببني الأصلع. كان من أكابر " شنتمرية الشرق " ويقال لها " السهلة " وينسبها الإسبان إلى رزين، فيسمونها

_ " الأنباء " الدمشقية 20 شوال 1372. (1) شرح ديوان الحماسة للتبريزي 2: 116. 118.

الهذيل بن زفر

(Sierra de Albarracin) ولما اضطرب أمر الأندلس بعد الأمويين، وثار كل رئيس بموضع، امتنع ابن رزين في بلده، وبايعه أهلها (سنة 403 هـ فأحكم نظامها وابتعد بها عن خوض الفتن، فأمنت في عهده. وكان ملكا هماما كريما. واستمر إلى أن توفي (1) . الهذيل بن زُفَر (000 - بعد 102 هـ = 000 - بعد 720 م) الهذيل بن زفر بن الحارث بن عبد عمرو الكلابي: من الرؤساء الشجعان الفصحاء في العصر المرواني. دخل على يزيد بن المهلب يستعين به على ديات تحملها عن بعض الناس، فقال: " أصلحك الله، إنه قد عظم شأنك وارتفع قدرك أن يستعان بك أو يستعان عليك! ولست تفعل شيئا من المعروف إلا وأنت أكبر منه. وليس العجب من أن تفعل ولكن العجب من أن لا تفعل " فقال يزيد: حاجتك. فذكرها، فأمر له بها، وزادها مئة ألف درهم، فقال: أما الحمالات (وهي الديات التي سيؤديها عن أشخاص لآخرين) فقد قبلتها، وأما المال فليس هذا موضعه! ثم كان مع أبيه، أيام قيامه في الجزيرة الفراتية، في عهد مروان بن الحكم، ومات أبوه (نحو سنة 75) فعاد إلى ولائه لبني مروان. ولما بايع أهل البصرة ليزيد بن المهلب، وانتقض بهم على المروانيين (سنة 101) وحاربته جيوش الشام، كان الهذيل مع قائدها مسلمة بن عبد الملك، ثم كان على ميسرته في وقعة " العقر " التي قتل بها يزيد. قال ابن حزم: " والهذيل، هو

_ (1) البيان المغرب 3: 181، 307 والحلل السندسية لشكيب أرسلان 3: 55، 56 وفيه 3: 533 " وفي تطوان اليوم عائلة يقال لها بنو رزين يترجح أنها من ذرية بني رزين أمراء شنتمرية الشرق ". والمغرب في حلى المغرب 2: 427 وأعمال الأعلام: القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 236.

هذيل الاشبيلي

قاتل يزيد بن المهلب يوم العقر وقد قيل غير ذلك " وأورد ابن الأثير خبر مقتل " يزيد " وأن الّذي قتله هو " القحل بن عياش الكلبي " ثم قال: " وقيل: بل قتله الهذيل بن زفر، ولم ينزل يأخذ رأسه، أنفة! " (1) . هُذَيْل الإشْبِيلي (000 - 602 هـ = 000 - 1205 م) هذيل بن عبد الرحمن، أبو الحسن الإشبيلي: شاعر، من ظرفاء الأدباء. أورد ابن سعيد بعض نوادره (2) . الهُذَيْل الاشْجَعي (000 - نحو 120 هـ = 000 - نحو 738 م) هذيل بن عبد الله بن سالم بن هلال الأشجعي: شاعر ماجن هجاء، من أهل الكوفة. له هجاء في ثلاثة من قضاتها: عبد الملك بن عمير، والشعبي، وابن أبي ليلى. ومما قاله في الشعبي أيام قضائه، أبيات أولها: " فتن الشهبي لما ... رفع الطرف إليها " (3) . الهُذَيْل بن عِمْران (000 - 000 = 000 - 000) الهذيل بن عمران التغلبي: من الرؤساء في الجاهلية: عده ابن حبيب من " الجرارين " من ربيعة، والجرار من يرأس ألفا. وقال: قتلته بنو مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، يوم " الصُليب " وقال ياقوت: الصليب، جبل عند كاظمة، كانت به وقعة بين بكر بن وائل وبني عمرو بن تميم (4) .

_ (1) الكامل لابن الأثير 5: 29 - 31 والبيان والتبيين 2: 66 وجمهرة الأنساب 270 ووقع فيه يوم " العقر " بلفظ " العقد " تصحيفا. (2) الغصون اليانعة، لابن سعيد 69 - 71. (3) المرزباني 482 وجمهرة الأنساب 238. (4) المحبر 250 ومعجم البلدان 5: 381.

هذيل

هُذَيْل (000 - 000 = 000 - 000) هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه قبيلة كبيرة. كان أكثر سكان " وادي نخلة " المجاور لمكة، منهم. ولهم منازل بين مكة والمدينة. ومنهم في جبال السَّراة. وكانوا أهل عدد وعدة ومنعة. واشتهر منهم كثيرون في الجاهلية والإسلام، قال ابن حزم: وفي هذيل نيف وسبعون شاعرا مشاهير. وسمى بعضهم. ونشر بمصر " ديوان الهذليين " لواحد وثلاثين شاعرا منهم. وكانت تلبيتهم في الجاهلية إذا حجوا: " لبيك عن هذيل، قد أدلجوا بليل، في إبل وخيل " وكان صنمهم " مناة " وهو صخرة في ديارهم بقديد، على ساحل البحر الأحمر، بينها وبين المدينة سبعة أميال، وشاركتهم فيه قبائل أخرى، وبعث النبي (صلى الله عليه وسلم) على بن أبي طالب إليه (سنة 8 هـ فحطمه. وشاركوا كنانة في عبادة " سواع " بوادي نعمان قريبا من مكة، وهدمه عمرو بن العاص. قال أحد الشعراء: " تراهم حول قبلتهم عكوفا ... كما عكفت هذيل على سواع " وهم الذين دفعوا أبا طاهر (سليمان ابن الحسن) الجن أبي القرمطي (سنة 316 أو 317) عن اقتلاع " ميزاب الكعبة " يوم نهب مكة وفتك بأهلها (1) . الهذيل بن مشجعة (000 - 000 = 000 - 000) الهذيل بن مشجعة البولاني: من شعراء " الحماسة " من بني بولان بن

_ (1) وفيات الأعيان: ترجمة عبيد الله بن عبد الله الهذلي. ومعجم ما استعجم: انظر فهرسته. ومعجم البلدان 8: 167، 168 وجمهرة الأنساب 185 - 187 واليعقوبي 1: 212 والأزرقي 1: 78 وتلبيس إبليس لابن الجوزي 55 وعريب 137 وانظر معجم قبائل العرب 1213 - 15 وقلب جزيرة العرب 202 وفيه ذكر هذيل ومنازلها في أيامنا هذه.

الهذيل بن هبيرة

عمرو، من طيِّئ. اختار أبو تمام من شعره قصيدة، منها: " إني وإن كان ابن عمي غائبا ... لمقاذف من خلفه وورائه " أي أدافع عنه. وفسرت " وراء " هنا بمعنى قدام، وفي القرآن: " وكان ورائهم ملِك يأخذ كل سفينة غصبا ". ومنها: " وإذا تتبعت الجلائف مالنا ... خلطت صحيحتنا إلى جربائه " والجلائف، الأعوام المجدبة، يعني إذا حلت بنا هذه الأعوام خلطنا فقره بغنانا (1) . الهُذَيل بن هُبَيْرة (000 - 000 = 000 - 000) الهذيل (أبو حسان، ويقال له الهذيل الأكبر) بن هبيرة بن قبيصة بن الحارث الثعلبي، من بني ثعلبة بن بكر، التغلبي: فارس شاعر جاهلي، من " الجرارين " قادة الألوف. يعرف بالمجدّع. وهو صاحب يوم " إراب " أغار فيه على بني رياح بن يربوع، ورجالهم بعيدون عن الحي، في بعض غزواتهم، فقتل وأسر كثيرا ممن وجد، قال الفرزدق: " غداة أتت خيل الهذيل وراءكم ... وسدت عليكم من إراب المطالع " وقال في سباياهم: " يمشين في أثر الهذيل، وتارة ... يردفن خلف أواخر الركبان " ومن قصيدة له: " وكان إذا أناخ بدار قوم ... أبو حسان، أورثها خرابا " وقال الأخطل: " ولقد سما لكم الهذيل، فنالكم ... بإراب، حيث يقسِّم الأنفالا " وأغار على بني ضبة، في " ذي بهدى " باليمامة فاستعانوا ببني سعد بن زيد مناة، فهزموا رجاله وأسروه. ورضوا بالفداء، فأطلقوه. وأغار على إبل لنُعيم بن قعنب الرياحي، فتخلى عنها

_ (1) التبريزي 4: 104 - 105 والمرزوقي 1680 - 82.

هذيم

رجالها، فجلس على شفير بئر تسمى " سفار " كحزام، مطمئنا، وشغل من معه بسقي الإبل، ورآه " حباشة المازني " فرماه بسهم من خلفه، فلم يخطئه، وسقط في القليب ميتا، فقال عتيبة ابن مرداس: " فمن مبلغ فتيان تغلب أنه ... خلا للهذيل من سفار قليبُ " وكان بنو تميم يفزعون به ولدانهم، وهو من بني بكر بن حبيب المعروفين بالأراقم، من بطون تغلب المشهورة (1) . هُذَيْم (000 - 000 = 000 - 000) هذيم بن عديّ بن جناب بن هبل، من بني كليب بن وبرة: جدّ جاهلي. من نسله " حميل - بالحاء والتصغير كحسين - بن عياش " كانت تنسب إليه " الخيل الحُميلية " (2) . هر الهَرَّاء = معاذ بن مسلم 187 الهَرَّاس = هبة الله بن يحيى 580؟ الهَرَّاشي = محمَّد بن علي 425 الهِرَّاوي = محمَّد عمران 1257 الهِرَّاوي = محمد بن حسين 1358 دِرَنْبُور (1260 - 1326 هـ = 1844 - 1908 م) هرتفيك درنبور: Hartwig Derenbourg مستشرق فرنسي موسوي وهو ابن جوزيف السابق ذكره. مولده ووفاته بباريس. تعلم العربية في ألمانيا. وكان قيما على الكتب الخطية في المكتبة العامة

_ (1) النقائض، طبعة ليدن 473، 475، 702، 703، 882، 883، 1088 وجمهرة الأنساب 289 ومعجم ما استعجم 39، 133، 281، 739 والمحبر 249. (2) اللباب 3: 287 وهو في جمهرة الأنساب 426 " هذيل " لعله تصحيف؟

ابن أعين

بباريس له معرفة بكثير من اللغات الشرقية ولا سيما الفارسية. اجتمع به صاحب " الاستطلاعات الباريسية " سنة 1889 وسماه " ارتفيك درامبورغ ". له بالعربية: " وصف المخطوطات العربية الموجودة في مكتبة أسكوريال - ط " و " مجموع منتخبات عربية أدبية ابتدائية - ط " وعني بنشر كتاب " الاعتبار " لابن منقذ، و " النكت العصرية " لعمارة اليمني، وسمى نفسه فيه بالعربية " هرتويغ درنبرغ " غير متقيد باللفظ الفرنسي. ونشر كتاب " سيبويه " مع ترجمته إلى الفرنسية و " ديوان النابغة الذبيانيّ " وأعاد طبع " الفخري " لابن الطقطقي. وترجم إلى الفرنسية " تاريخ الطبري " عن الفارسية (1) . هَرْتْمَنْ = مارتن هارتمن 1337 ابن أَعْيَن (000 - 200 هـ = 000 - 816 م) هرثمة بن أعين: أمير، من القادة الشجعان. له عناية بالعمران. بنى في

_ (1) الاستطلاعات الباريسية 132 وأول 134 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 5: 167 ورحلة الوزير XXX ومعجم المطبوعات 899 والربع الأول من القرن العشرين 33 والمستشرقون 56 ودليل الاعارب 139.

"أرمينية " و " إفريقية " وغيرهما. ولاه " الرشيد " مصر (سنة 178 هـ ثم وجهه إلى إفريقية لإخضاع عصاتها، فدخل " القيروان " سنة 179 ولقي من أهلها ما يحب. فأحسن معاملتهم. وتقدم في جيش كثيف إلى " تيهرت " فقاتله ابن الجارود، وظفر هرثمة. وأطاعته قبائل البربر، فعاد إلى القيروان. وبني فيها القصر المعروف بالمنستير (على يد زكريا بن قادم) وبنى سور طرابلس الغرب. واستمر واليا على إفريقية سنتين ونصفا. وطلب من الرشيد أن يعفيه، فنقله (سنة 181) وعقد له على خراسان، فأقام فيها. وولاه غزو الصائفة (سنة 191) ثم ولاه ما كان لابن ماهان (علي بن عيسى) فانتقل إلى مرو (سنة 192) ولما بدأت الفتنة بين الأمين والمأمون، انحاز إلى المأمون، فقاد جيوشه وأخلص له الخدمة حتى سكنت الفتنة بمقتل الأمين. وانتظمت الدولة للمأمون، فنقم عليه أمرا، قيل: اتهمه بممالأة إبراهيم ابن المَهْدِي أو بالتراخي في قتال الطالبيين وأبي السرايا فدعاه إليه وشتمه وضربه وحبسه. وكان الفضل بن سهل (الوزير) يبغضه، فدس إليه من قتله في الحبس سرا، بمرو (1) .

_ (1) الولاة والقضاة 136 وطبقات علماء إفريقية 5 والمونس 43 وهو فيه " الهاشمي "؟. وابن الأثير 6: 45، 107 وما بينهما. وتاريخ سني ملوك الأرض 143 والمسعودي، طبعة باريس: انظر فهرسته. والطبري، طبعة مصطفى محمد 6: 461، 469، 551، 553 و 7: 38، 49، 50، 72، 77، 79، 86، 87، 119، 120، 129 - 130 والنجوم الزاهرة 2: 88 - 90 وانظر فهرسته. وابن خلدون 3: 245 والبيان المغرب 1: 89 ومعجم البلدان: منستير. وخلاصة تاريخ تونس 60 - 61 وفيه، تعليقا على بنائه " المنستير ": " مدينة ساحلية بين سوسة والمهدية، كانت في أول أمرها معقلا يرابط به المسلمون لحماية الثغر من غارات نصارى البحر المتوسط، ثم بنى الناس حول القصر شيئا فشيئا إلى أن صارت مدينة أواخر القرن السادس للهجرة ". والخلاصة النقية 22 وشذرات 1: 358 والمحبر 488 والأخبار الطوال، طبعة بريل 387، 394 - 395 والتنبيه والإشراف 301.

هرثمة بن عرفجة

هرثمة بن عرفجة (000 - بعد 20 هـ = 000 - بعد 640 م) هرثمة بن عرفجة بن عبد العزى ابن زهير بن ثعلبة البارقي، من الأزد: قائد، من رجال الفتوح في صدر الإسلام. من أهل البحرين. وجهه أميرها (العَلاَء ابن الحَضْرَمي) غازيا (في أيام عمر) ففتح جزيرة في البحر مما يلي فارس. ثم كتب عمر إلى العلاء بأن يمد به عتبة بن غزوان حين غزا " الأبلة " فشارك في فتحها. قال البلاذري: ثم إنه صار بعد إلى الموصل. وقال ابن حزم: وهو الّذي جنَّد الموصل (1) . هَرْثَمَة بن نَصْر (000 - 234 هـ = 000 - 849 م) هرثمة بن نصر (أبو النضر) الجيلي (أو الجبليّ) : وال، قال ابن تغري بردي: كان أميرا جليلا عاقلا مدبرا سيوسا. ولي إمرة مصر سنة 233 هـ وفي أيامه ورد كتاب الخليفة المتوكل إلى مصر بترك الجدال في القرآن، وانتهت المحنة التي كان المأمون قد بدأ بها، فتباشر الناس بولاية هرثمة. وعاجلته الوفاة بعد 15 شهرا و 8 أيام، من ولايته. وهو ثاني " هرثمة " ولي مصر في الدولة العباسية (2) . الهرثي = محمد بن علي 592 هُرخرونيه = كرستيان 1355 هرم بن حيان (000 - بعد 26 هـ = 000 - بعد 647 م) هرم بن حيان العبديّ الأزدي، من بني عبد القيس:

_ (1) فتوح البلدان للبلاذري 349، 393 وجمهرة الأنساب 347. (2) النجوم الزاهرة 2: 265 وانظر فهرسته والولاة والقضاة للكندي 197 وخطط المقريزي 1: 312.

هرم بن سنان

قائد فاتح، من كبار النساك. من التابعين. كان أمير بني عبد القيس في الفتوح. وولي بعض الحروب في أيام عمر وعثمان، بأرض فارس. وحاصر " بوشهر سنة 18 ودخلها. وكان من سكان البصرة. عده ابن أَبي حاتِم في الزهاد الثمانية، من كبار التابعين. وسماه الجاحظ في النساك الزهاد من أهل البيان. من كلامه: " إياكم والعالم الفاسق! " سأله عمر عما أراد به، فكتب إليه: ما أردت إلا الخير، يكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشبّه على الناس فيضلون. وولاه " عمر " على الخيل، فغضب يوما على رجل فأمر به، فوجئت عنقه، وندم، فأقبل على اصحابه فقال: لاجزاكم الله خيرا، ما نصحتموني حين قلت، ولا كففتموني عن غضبي، والله لا ألي لكم عملا! ثم كتب إلى عمر: يا أمير المؤمنين لا طاقة لي بالرعية، فابعث إلى عملك. وبعثه عثمان بن أبي العاص (أمير البحرين) إلى قلعة " بجرة " ويقال لها " قلعة الشيوخ " فافتتحها عنوة (سنة 26) ومات في إحدى غزواته (1) . هَرِم بن سِنَان (000 - نحو 15 ق هـ = 000 - نحو 608 م) هرم بن سنان بن أبي حارثة المري، من مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان: من أجواد العرب في الجاهلية. يضرب به المثل. وهو ممدوح زهير بن أبي سلمى. اشتهر هو وابن عمه " الحارث بن عوف بن أبي حارثة " بدخولهما في الإصلاح بين عبس وذبيان. قال الحارث

_ (1) طبقات ابن سعد 7: 95 وأسد الغابة 5: 57 وتاريخ الإسلام للذهبي 3: 211 والإصابة: ت 8948 ووقع فيه اسمه " هرماس " من خطأ الطبع. والجرح والتعديل: القسم الثاني من الجزء الرابع 110 وصفة الصفوة 3: 137 والبيان والتبيين 1: 363.

ابن ضمضم

ابن عوف، في قصة أوردها الأصفهاني: ". فخرجنا حتى أتينا القوم، فمشينا بينهم بالصلح، فاصطلحوا على أن يحتسبوا القتلى، فيؤخذ الفضل ممن هو عليه، فحملنا عنهم الديات، فكانت ثلاثة آلاف بعير، في ثلاث سنين " وقال فيهما " زهير " قصيدته التي أولها: " أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ... بحومانة الدراج فالمتثلم " ومات هرم قبل الإسلام، في أرض لبني أسد يقال لها " رزاء " وهو متوجه إلى النعمان. ووفدت بنته على عُمَر بن الخطاب في خلافته، فقال لها: ما الّذي أعطى أبوك زهيرا حتى قابله من المديح بما قد سار فيه؟ فقالت: ما أعطى هرم زهيرا قد نسي! قال: ولكن ما أعطاكم زهير لا ينسى! (1) . ابن ضَمْضَم (000 - 000 = 000 - 000) هرم بن ضمضم بن ضباب المري الذبيانيّ الغطفانيّ: من سادات العرب في الجاهلية. ابن عم " النابغة " الذبيانيّ. وهو أحد الأخوين " هرم، وحصين " اللذين يقول فيهما عنترة: " ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر ... للحرب دائرة على ابني ضمضم " قتله ورد بن حابس العبسيّ، في حرب داحس والغبراء (2) .

_ (1) أمثال الميداني 1: 127 وشرح ديوان زهير، لثعلب 33 وانظر فهرسته. والأغاني 9: 141 - 143 والمحبر 143 وفي كتاب " سنا المهتدي - خ ": كان هرم بن سنان رئيسا في قومه، ولكن كان أخوه " خارجة بن سنان " أنبه منه، حتى سخر الله لهرم زهيرا، فظهر وخفي أخوه خارجة. (2) شرح ديوان زهير، لثعلب 3 وجمهرة الأنساب 242 والأغاني، الساسي 9: 141، 16: 30 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 207 والنقائض، طبعة ليدن 94، 105.

هرم بن قطبة

هرم بن قطبة (000 - بعد 13 هـ = 000 - بعد 634 م) هرم بن قطبة بن سيار (أبو سنان) الفزاري: من قضاة العرب في الجاهلية. أسلم في عهد النبي (صلّى الله عليه وسلم) وثبت في الردة. وكان حيا في خلافة عمر. وله معه حديث. كان من " الخطباء البلغاء والحكام الرؤساء " كما يقول الجاحظ، وإذا حكم بين الخصمين أو المتنافرين، سجع في كلامه. وممن تنافر إليه في الجاهلية عمرو بن الطفيل وعلقمة بن علاثة. وهو الّذي قال له لَبِيد بن ربيعة: " يا هرم ابن الأكرمين منصبا ... إنك قد أوتيت حكما معجبا فطبّق المفصل واغنم طيبا " ولما ارتد " عيينة بن حصن " نهاه هرم، وكان فيما قال له: " اذكر عواقب البغي يوم الهباءة، ولجاج الرهان يوم قيس، وهزيمتك يوم الأحزاب " ولم يقبل منه عيينة، ففارقه وقال فيه شعرا (1) . هِرْم (000 - 000 = 000 - 000) هرم بن هني بن بلي (كلاهما كغني) من قضاعة: جدّ جاهلي. من نسله " النعمان بن عصر " البلوي الهرمي، بكسر الهاء، صح أبي من أهل بدر (2) .

_ (1) اليعقوبي 1: 214 وأسد الغابة 5: 57 والمحبر 135 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 109، 237، 290، 365 وصحاح الجوهري والقاموس: مادة " قطب " وزاد الزبيدي في التاج 1: 434 بعد ذكر قطبة: " ويقال: قطنة، بالنون " والإصابة: ت 9047 وسرح العيون، طبعة بولاق 83 - 85 وفيه خير المنافرة، تعليقا على قول ابن زيدون في رسالته التهكمية: " وإن احتيال هرم لعلقمة وعامر، حتى رضيا، كان عن إشارتك " وتفصيله في الأغاني، طبعة الساسي 15: 52 - 54. (2) اللباب 3: 288 والقاموس: مادة " هرم " وسقطت من التاج 9: 103 الجملة المتعلقة بصاحب الترجمة، ومكانها بعد " هرم بن مسعدة " وانظر ترجمة " النعمان " في أسد الغابة 5: 27 ففيه، في نسبه روايتان: إحداهما المذكورة هنا، والثانية ليس فيها ذكر لهرم، كما في جمهرة الأنساب 414.

هرمان المكويست

هِرْمان ألمْكْوِيسْت (000 - 1322 هـ = 000 - 1904 م) هرمان ألمكويست. Hermann Nap Almquist مستشرق سويدي. كان أستاذا للعربية في كلية أو بسالا (بالسويد) ونشر قسما من رحلة ابن بطوطة، وكتب في " خواص الضمائر " في اللغات السامية (1) . ابن هَرْمَة = إبراهيم بن علي 176 هَرْمَة (000 - 000 = 000 - 000) هرمة بن هذيل بن ربيع، من بني فهر: جدّ. النسبة إليه " هرمي " بفتح فسكون. من نسله " ابن هرمة " الشاعر المتقدمة ترجمته (2) . الهِرْمي = عمر بن عيسى 702 الهروي (الحافظ) = عبد الله بن عروة (311) الهروي (اللغوي) = جنادة بن محمد 399 الهروي (صاحب الغريبين) = أحمد بن محمد 401 الهروي (الأديب) = محَّمد بن آدم 414 الهروي (شارح الفصيح) = محمد بن علي (433) الهروي (أبو ذر) = عبد بن أحمد 434 الهروي (القاضي) = منصور بن محمد (440) الهروي (صاحب الروضة) = عبد الواحد ابن أحمد الهروي (الحنبلي) = عبد الله بن محمد (481) الهروي (الشافعيّ) = محمد بن أحمد (488) الهروي (الحنفي) = عبد المجيد بن إسماعيل 537

_ (1) الربع الأول من القرن العشرين 36. (2) اللباب 3: 288.

ابن أبي طحمة

الهروي (الرحالة) = علي بن أبي بكر 611 الهروي (القاضي) = محمد بن عطاء الله (829) الهروي (مير زاهد) = محمد بن محمد (1101) أبُو هُرَيْرَة = عبد الرحمن بن صخر 59 ابن أَبي هُرَيْرَة = الحسن بن الحسين 345 الهُرَيْري = محمد بن محمد 1037 ا ابن أبي طَحْمَة (000 - نحو 120 هـ = 000 - نحو 738 م) هريم (تصغير هرم) بن عديّ (أبي طحمة) بن حارثة بن الشريد بن مرة المجاشعي الدارميّ التميمي: من فرسان تميم في العصر الأموي. نعته ابن حزم بفارس خراسان. وقال ابن قتيبة: حضر مع المهلب في قتال الأزارقة. وذكره المبرد في معركة مع قطريّ بن الفجاءة. ثم كان مع عدي بن أرطاة في قتال يزيد بن المهلب. وعاش بعد ذلك وكبر، وأريد تحويل اسمه إلى " أعوان الديوان " ليعفى من الغزو، وكان أميا، فقيل له: إنك لا تحسن أن تكتب، فقال: إن لا أكتب فإنّي أمحو الصحف! (1) . هز الشَّريف هَزَّاع (000 - 907 هـ = 000 - 1502 م) هزاع بن محمد بن بركات: شريف. ممن ولي الإمارة بمكة. انتزعها من أخيه بركات بن محمد (سنة 907 هـ بعد حرب شديدة. واستقر فيها أشهرا. وتوفى بمكة (2) .

_ (1) رغبة الآمل 8: 104 والتاج 8: 376 والبيان والتبيين 1: 390 والمعارف 183 وجمهرة الأنساب 219 - 220. (2) السنا الباهر - خ. وخلاصة الكلام 46.

هزان بن الحارث

هزان بن الحارث (000 - بعد 20 هـ = 000 - بعد 640 م) هزان بن الحارث بن الصعب بن محرم الخولانيّ: من الزعماء أيام الفتوح. أدرك الجاهلية. وشهد فتح مصر، وكان عريفا على قومه لما دخلوها (1) . هزان بن صباح (000 - 000 = 000 - 000) هزان بن صباح بن عتيك، من بني عنزة، من أسد بن ربيعة: جدٌ جاهلي. عرف بنوه في جهات اليمامة. وذكرهم الأعشى في بعض شعره. وورد اسم هزان في سجع ينسب للمختار الثقفي، حين تكهن، أوله: " أما والّذي أنزل القرآن " إلى أن يقول: " لأقتلن العتاة من أزد عمان، ومذحج وهمدان، وبهز وخولان، وبكر وهزان، وثعل ونبهان، وعبس وذبيان، وقيس وعيلان ". من نسله في الإسلام " أبوروق " أحمد ابن محمد بن بكر الهزاني. قال السمعاني: حدَّث هو وأبوه وروى عنه جماعة. قلت: والهزازنة، أو بنو هزان، بطن من عنزة، معروف اليوم في نجد، كانت لبعض رجاله إمارة " الحريق " في جنوبي الرياض، أيا قيام " ابن سعود " عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، وامتنعوا عليه، فأخضعهم، ولعلهم بقية من سلالة صاحب الترجمة (2) .

_ (1) الإصابة: ت 9051 ووقع اسمه في هذه الطبعة " هزال " والتصحيح من التاج 4: 93 - 94 مادة " هز ". (2) اللباب 3: 290 وجمهرة الأنساب 277 وعنهما أخذت نسبه. والتاج 4: 93 وهو فيه: " هزان ابن يقدم " كما في اللسان 7: 292 ولا سبيل إلى جعله شخصين، كما في معجم قبائل العرب 1217 - 18 لأنه في المصدر الأول والمصدر الثالث جد " أبي روق " أضف إلى هذا أن " يقدم " هو من " عنزة " كما سيأتي في ترجمته، وكثيرا ما ترد النسبة إلى الجد. ومعجم ما استعجم 1031 وعبد العزيز في ذمة التاريخ - خ. وانظر ديوان الأعشى 310.

هزيز بن شن

هزيز بن شن (000 - 000 = 000 - 000) هزيز بن شن بن أفصى بن عبد القيس: مثقف للرماح، من أهل الخط (بفتح الخاء وتشديد الطاء) قال ابن حزم: هزيز، أول من ثقف القنا بالخط. وقال ياقوت: من قرى " الخط " القطيف والعقير وقطر، وجميع هذا في سيف البحرين وعمان، وهي مواضع كانت تجلب إليها الرماح من الهند فتقوَّم وتباع على العرب. وقال ابن بليهد: الخط موضع على الخليج الفارسيّ، عاصمته القطيف. وقال البكري، في غلبة بني عبد القيس على " البحرين ": ونزلت شن بن أفصى (عشيرة صاحب الترجمة) طرفها وأدناها إلى العراق. وقال الزبيدي: هزيز بن شن، تنسب إليه الرماح " الهزيزية " (1) . الهُزَيمي = المعافى بن هزيم هش ابن هِشَام (المؤرخ) = عبد الملك بن هشام (213) ابن هشام (اللخمي) = محمد بن أحمد 560؟ ابن هشام (العالم بالنحو) = عبد الله بن يوسف 761 ابن هشام (النحويّ) = أحمد بن عبد الرحمن 835 الوَقَّشِي (408 - 489 هـ = 1017 - 1096 م) هشام بن أحمد بن هشام الكناني أبو الوليد، المعروف بالوقشي: كاتب،

_ (1) جمهرة الأنساب 282 ووقع فيه " هزيز " بلفظ " يزيد " تصحيفا، والتصحيح من التاج 4: 94 مادة: هز. وللكلام على " الخط " والرماح " الخطية " انظر معجم البلدان 3: 449 ومعجم ما استعجم 81، 503 وصحيح الاخبار 3: 150 - 151.

هشام بن إسماعيل

قاضي، مهندس، أديب، له شعر جيد. من أهل طليطلة، للمؤرخين ثناء عليه. ولد في وقش (Huecas) وولي قضاء طلبيرة (من أعمال طليطلة) وصنف " نكت الكامل للمبرد " و " المنتخب من غريب كلام العرب - خ " مجلدان، رأيته في الخزانة العامة بالرباط (336 د، ود 78) وتوفي بدانية. وفي " تاريخ الفكر الأندلسي " أن للوقشي " قصيدة مؤثرة " بكى فيها مصاب بلنسية أيام حصار " القمبيطور " لها (سنة 487 هـ 1094 م) ضاع أصلها وبقيت منها " ترجمة " أبيات نقلت إلى الإسبانية، منها ما معناه: " إذا أنا مضيت يمينا هلكت بماء الفيضان، وإذا ذهبت يسارا أكلني السبع، وإذا مضيت أمامي غرقت في البحر، وإن التفتّ خلفي أحرقتني النار " (1) . هِشَام بن اٍِسٌماعيل (000 - بعد 87 هـ = 000 - بعد 706 م) هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد ابن المغيرة المخزومي: والي المدينة. كان من أعيانها. وكانت بنته زوجة الخليفة عبد الملك ابن مروان. وولاه عبد الملك، على المدينة (سنة 82 هـ ولما صارت الخلافة إلى هشام بن عبد الملك أمره أن: " أقم آل عليّ يشتمون علي بن أبي طالب، وأقم آل عبد الله بن الزبير يشتمون عبد الله بن الزبير! " وشاع الخبر في أهل المدينة، فبادر آل علي وآل الزبير إلى كتابة وصاياهم، استعدادا للموت، وأقبلت

_ (1) الصلة لابن بشكوال، طبعة مجريط، ت 1323 وهو فيه: " هِشَام بن أحمد بن خالد بن هشام " وفي مخطوطة منه قرئت على المصنف: " هشام بن أحمد بن هشام " وفي بغية الوعاة 409 وإرشاد الأريب 7: 249 " هشام بن أحمد بن خالد بن سعيد " ومثله في الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: " ووقش، قرية على اثني عشر ميلا من طليطلة ". وتاريخ الفكر الأندلسي لآنخل بلنثيا، ترجمة حسين مؤنس 116 والمطرب من أشعار أهل المغرب 223 وانظر Brock 1: 479 (384) S 1: 662.

القردوسي

على هشام أخت له عاقلة فقالت: يا هشام! أتراك الّذي تهلك عشيرته على يديه؟ راجع أمير المؤمنين. فقال: لا! قالت: فان كان لابد، فمر آل علي يشتمون آل الزبير، ومر آل الزبير يشتمون آل علي! فأعجبه رأيها. واستبشر به آل علي وآل الزبير إذ كان أهون عليهم من الأول. واستمر في الإمارة، فحج بالناس سنة 83 و 84 و 85 و 86 وصرف عام 87 بعمر بن عبد العزيز، في خلافة الوليد بن عبد الملك. وله خبر مع عمر عبد العزيز، يستفاد منه أنه ظل بعد ذلك في المدينة، وأن الوليد لما عزله أوصى به خلفه خيرا. وهشام هذا، هو الّذي ينسب إليه " مدّ هشام " عند الفقهاء، وربما قالوا " المد الشامي " يريدون " الهشامي " وهو أكبر من المد الّذي كانت تكال به الكفارات وأنواع الزكاة في عصر النبوة (1) . القُرْدُوسي (000 - 147 هـ = 000 - 764 م) هشام بن حسان الأزدي، أبو عبد الله، القردوسي: محدّث. من أهل البصرة. كان يكتب حديثه. وهو من المكثرين عن الحسن البصري (2) . هشام بن الحَكَم (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م) هشام بن الحكم الشيبانيّ بالولاء، الكوفي، أبو محمد: متكلم مناظر، كان شيخ الإمامية في وقته. ولد بالكوفة، ونشأ بواسط. وسكن بغداد وانقطع إلى يحيى

_ (1) نسب قريش 47 - 49، 328، 329 وأزهار الرياض 3: 69 - 72 والكامل لابن الأثير 4: 183، 201 والنجوم الزاهرة 1: 204، 214 وجمهرة الأنساب 139 وفي موطأ الإمام مالك، طبعة السيد فؤاد عبد الباقي، ص 284 كلمة لمالك عن مد هشام. (2) تهذيب التهذيب 11: 34 وفيه روايات في وفاته: سنة 146 و 147 و 148 والتاج 4: 214 وفي تذكرة الحفاظ 1: 154 " مات في أول صفر سنة 148 ".

المؤيد الأموي

ابن خالد البرمكي، فكان القيم بمجالس كلامه ونظره. وصنف كتبا، منها " الإمامة " و " القدر " و " الشيخ والغلام " و " الدلالات على حدوث الأشياء " و " الرد على المعتزلة في طلحة والزبير " و " الرد على الزنادقة " و " الرد على من قال بإمامة المفضول " و " الرد على هشام الجواليقيّ " و " الرد على شيطان الطاق ". وكان حاضر الجواب، سئل عن معاوية: أشهد بدرا؟ فقال: نعم، من ذاك الجانب! ولما حدثت نكبة البرامكة استتر. وتوفي على أثرها بالكوفة. ويقال: عاش إلى خلافة المأمون (1) . المُؤَيَّد الأُمَوي (355 - 403 هـ = 966 - 1013 م) هشام بن الحكم بن عبد الرحمن الناصر، أبو الوليد، المؤيد الأموي: من خلفاء الدولة الأموية بالأندلس. ولد بقرطبة، وبويع يوم وفاة أبيه (سنة 366 هـ فاستأثر بتدبير مملكته وزير أبيه محمد بن عبد الله الملقب بالمنصور ابن أبي عامر، ثم ابن المنصور، عبد الملك الملقب بالمظفر، ثم ابنه الثاني عبد الرحمن ابن محمد الملقب بالناصر. واستمر صاحب الترجمة خليفة في قفص، إلى أن طلب منه عبد الرحمن هذا أن يوليه عهده، فأجابه، وكتب له عهدا بالخلافة من بعده، فثارت ثائرة أهل الدولة لذلك، فقتلوا صاحب الشرطة وهو في باب قصر الخلافة بقرطبة (سنة 399) ونادوا بخلع المؤيد، وبايعوا محمد بن هشام بن عبد الجبار

_ (1) منهج المقال 359 وسفينة البحار 2: 719 والنجاشي 304 وفهرست الطوسي 174 والكشي 165 وهو مضطربون في سنة وفاته، منهم من جزم بأنها " سنة 199 " ومنهم من يراها " سنة 179 " وفي فهرست ابن النديم، طبعة فلوجل 1: 175 " مات بعد نكبة البرامكة بمديدة مستترا، ويقال: عاش إلى خلافة المأمون ". وعنه لسان الميزان 6: 194 وكانت نكبة البرامكة " سنة 187 والمسعودي، طبعة باريس 5: 443، 444 و 6: 370 و 7: 232 - 236 وسمط اللآلي 855 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 176.

هشام بن حكيم

ابن الناصر لدين الله، ولقبوه " المهدي باللَّه " وقتلوا عبد الرحمن الوزير. ثم كانت فتن انتهت بعودة المؤيد إلى ملكه في أواخر سنة 400 والثورات قائمة، فقتل المهدي، واستمر سنتين وشهورا لم يهدأ له فيها بال. وقتل سرا في قرطبة، بعد أن امتلكها سليمان بن الحكم الملقب بالمستعين باللَّه. وكان المؤيد ضعيفا، مهملا، فيه انقباض عن الناس وميل إلى العبادة، ومات عقيما (1) . هِشَام بن حَكِيم (000 - بعد 15 هـ = 000 - بعد 636 م) هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد القرشي الاسدي: صح أبي ابن صحابي. أسلم يوم فتح مكة. وهو صاحب الخبر مع عمر: سمعه عمر يقرأ سورة " الفرقان " على غير ما يقرؤها هو، فانتظره إلى أن خرج من المسجد، وأخذه إلى النبي (صلّى الله عليه وسلّم) فأخبره، فقال رسول الله: اقرأ، فقرأ هشام، فقال النبي: هكذا أنزلت، ثم قال لعمر: اقرأ، فقرأ، فقال: هكذا أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر. واختلف العلماء في المراد بسبعة أحرف، وعند الشافعيّ أن ذلك من رأفة الله بخلقه، لأن الحافظ قد يزلّ، فإن لم يكن في اختلاف اللفظ تغيير للمعنى، جاز. وكان هذا قبل جمع القرآن في مصحف

_ (1) نفخ الطيب 1: 187 وابن خلدون 4: 147 والنبراس 22 وابن الأثير 8: 224 وجذوة المقتبس 17 وانظر البيان المغرب 2: 253 ثم 3: 3 - 112، 197 قلت: تقدم في ترجمة " خلف الحصري " وأبي القاسم محمد بن إسماعيل " ابن عباد " وابنه المعتضد " عباد بن محمد " ما خلاصته أن " خلاف الحصري " كان في صورته يشبه " المؤيد " صاحب الترجمة، وكان كثير من الناس في شك من موت المؤيد، لقتله سرا، فادعى سنة 426 أنه " المؤيد " وأنه لم يقتل، وإنما استتر مدة وزار المشرق وحج، وعاد يطالب بعرشه، ورأى " ابن عَبَّاد " محمد بن إسماعيل، أن يتقوى به على ملوك الطوائف، فبايعه بالخلافة، وحجبه. ومات ابن عباد، وتولى ابنه " عباد بن محمد " فأعلن سنة 451 أن " المؤيد " قد مات، وأخذ البيعة لنفسه.

هشام بن سليمان

عثمان. وكان هشام من فضلاء الصحابة وخيارهم. وكان عمر بن الخطاب إذا بلغه أمر ينكره، يقول: أما ما بقيت أنا وهشام بن حكيم فلا يكون ذلك! ودخل الشام في أيام الفتوح. وله خبر بحمص مع واليها عياض بن غنم: رآه هشام يشمّس ناسا من النبط ليؤدوا الجزية، فقال: " ما هذا يا عياض؟ إن رسول الله قال: إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ". وعاش كالسائح، لم يتخذ أهلا ولا كان له ولد. يتنقل ومعه نفر من أهل الشام، للإصلاح والنصيحة والترغيب بالخير والزجر عن الشر، ليس لأحد عليهم إمارة. ومات قبل وفاة أبيه (المتقدمة ترجمته) بمدة طويلة. وانتقد ابن الأثير رواية أبي نعيم أنه استشهد بأجنادين (سنة 13 هـ لثبوت دخوله حمص، وهذه فتحت سنة 15 (1) . هِشَام الرضي = هشام بن عبد الرحمن 180 هِشَام بن سُلَيْمان (000 - 399 هـ = 000 - 1009 م) هشام بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر الأموي: من أمراء بني أمية في الأندلس. كان مقيما في شقندة (Secunda) ولما انتزع محمد بن هشام بن عبد الجبار الخلافة من المؤيد هشام بن الحكم (سنة 399) ولم يحسن سياسته مع من في الجيش من البربر اجتمع هؤلاء، واتصلوا بصاحب الترجمة " هشام بن سليمان " فحضر من شقندة، إلى قرطبة، وبايعوه ولقبوه " الرشيد " وقاموا على ابن عبْد الجبار (وكان قد تلقب بالمهديّ) فقاتلوه بقرطبة. وقام أهلها بنصرة " المهدي " فانهزم البربر وأسر هشام بن سليمان وحمل إلى المهدي فضرب عنقه (2) .

_ (1) الإصابة: ت 8965 والاستيعاب، بهامشها 3: 561 وأسد الغابة 5: 61 وانظر رسالة الإمام الشافعيّ، تحقيق أحمد محمد شاكر 273، 274. (2) المعجب 41 والبيان المغرب 3: 51.

هشام بن العاص

هشام بن العَاص (000 - 13 هـ = 000 - 634 م) هشام بن العاص بن وائل بن هشام: صحابي، هو أخو عمرو بن العاص. أسلم بمكة قديما، وهاجر إلى بلاد الحبشة في الهجرة الثانية. ثم عاد إلى مكة حين بلغته هجرة النبي (صلّى الله عليه وسلّم) إلى المدينة، يريد اللحاق به، فحبسه أبوه وقومه، بمكة. فأقام إلى ما بعد وقعة " الخندق " ورحل إلى المدينة، فشهد الوقائع. وقتل في أجنادين، وقيل: في اليرموك. وكان صالحا شجاعا (1) . هِشَام بن عبد الرَّحْمن (139 - 180 هـ = 756 - 796 م) هشام بن عبد الرحمن الداخل ابن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، أبو الوليد: ثاني ملوك الدولة الأموية بالأندلس. ولد بقرطبة، وولاه أبوه ماردة. وبويع بعد وفاة أبيه (سنة 172 هـ فحسنت سياسته. وكان حازما شجاعا شديدا على الأعداء، راغبا في الفتح، موفقا. بني عدة مساجد، وتمم بناء جامع قرطبة وكان أبوه قد بدأ به. وكان يبعث إلى الكور من يسأل أهلها عن سيرة عماله فيها. وأحبه الناس لعدله. وأهل الأندلس يشبهونه بعمر بن عبد العزيز. استمر إلى أن توفي بقرطبة (2) . ابن الصَّابوني (000 - 423 هـ = 000 - 1032 م) هشام بن عبد الرحمن بن عبد الله، أبو الوليد، ابن الصابوني: فاضل، من أهل قرطبة. له كتاب في " شرح الجامع

_ (2) طبقات ابن سعد 4: 140 والإصابة: ت 8967. (2) البيان المغرب 2: 61 وسماه " هشام الرضى ". ونفح الطيب 1: 158 وابن خلدون 4: 124 وابن الأثير 6: 49 وأخبار مجموعة 120 وجذوة المقتبس 11 والحلة السيراء 37 والمعجب، طبعة الاستقامة 19.

الازدي

الصحيح " للبخاريّ على حروف المعجم، قال ابن بشكوال: كثير الفائدة (1) . الأَزْدي (525 - 606 هـ = 1131 - 1209 م) هشام بن عبد الله بن هشام، أبو الوليد، الأزدي: فقيه مالكي من القضاة بقرطبة. توفي بها. له " المفيد للحكام فيما يعرض لهم من نوازل الأحكام - خ " و " بهجة النفس وروضة الأنس " في التاريخ. ذكره الرعينيّ (2) . هِشَام بن عبد المَلِك (71 - 125 هـ = 690 - 743 م) هشام بن عبد الملك بن مروان: من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولد في دمشق، وبويع فيها بعد وفاة أخيه يزيد (سنة 105 هـ وخرج عليه زيد بن علي بن الحسين (سنة 120) بأربعة عشر ألفا من أهل الكوفة، فوجه إليه من قتله وفل جمعه. ونشبت في أيامه حرب هائلة مع خاقان الترك في ما وراء النهر، انتهت بمقتل خاقان واستيلاء العرب على بعض بلاده. واجتمع في خزائنه من المال ما لم يجتمع في خزانة أحد من ملوك بني أمية في الشام. وبنى الرصافة (على أربعة فراسخ من الرقة غربا) وهي غير رصافتي بغداد والبصرة، وكان يسكنها في الصيف، وتوفي فيها. وكان حسن السياسة، يقظا في أمره، يباشر الأعمال بنفسه. من كلامه: " ما بقي عليَّ من لذات الدنيا إلا أخ أرفع مؤنة التحفظ بيني وبينه " (3) .

_ (1) الصلة 589. (2) كشف الظنون 1778 و 664: 1 Brock S.وصلة الصلة لابن الزبير - خ. وهدية العارفين 2: 509 وهو فيه: هِشَام بن " عبد الرحمن " خطأ. انظر " الإيراد - خ. " للرعيني، في ترجمة ابنه " عامر بن هشام ". (3) ابن الأثير 5: 96 والطبري 8: 283 وتاريخ الخميس 2: 318، 320 وفيه: " كان أبيض سمينا أحول، يخضب بالسواد، حليما، ذا رأي وحزم " واليعقوبي 3: 57 وابن خلدون 3:

الطيالسي

الطَّيَالِسي (133 - 227 هـ = 750 - 841 م) هشام بن عبد الملك الباهلي، مولاهم، أبو الوليد الطيالسي: من كبار حفاظ الحديث من أهل البصرة. روى عنه البخاري 107 أحاديث (1) . الرَّازِي (000 - 201 هـ = 000 - 817 م) هشام بن عبيد الله الرازيّ: فقيه حنفي، من أهل الري. أخذ عن أبي يوسف ومحمد، صاحبي الإمام أبي حنيفة. وكان يقول: لقيت الفاً وسبعمئة شيخ، وأنفقت في العلم سبعمئة ألف درهم. له كتاب " صلاة الأثر " (2) . هِشَام بن عُرْوَة (61 - 146 هـ = 680 - 763 م) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أبو المنذر:

_ = 80 - 130 والمسعودي 2: 142 - 145 والذهب المسبوك 34 وفيه: " لم يحج بعد هشام أحد من بني أمية وهو خليفة ". وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 170 - 172 وفيه: " وقيل إن هذا البيت له، ولم يحفظ له سواه: " إذا أنت لم تعص الهوى، قادك الهوى ... إلى بعض ما فيه عليك مقال " ومرآة الجنان 1: 261 - 263 وعبر عنه ب " خليفتهم ". ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 118 - 135 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وطبقات العلماء والملوك للجندي - خ. وفيه، مما يفيد المؤرخ في زمنه: ولّى إمارة اليمن مسعود بن عوف الكلبي مدة سنة، وعزله بيوسف بن عمر الثقفي، فلبث على المخاليف الثلاثة: حضرموت، وصنعاء، والجند، ثلاث عشرة سنة. وكتب إليه سنة 120 أن يستخلف ولده على اليمن ويتقدم إلى العراق فيقبض على خالد بن عبد الله القسري أمير العراق يومئذ ويكون مكانه حتى يأتيه أمره، ففعل يوسف ذلك وترك ابنه " الصليب " مكانه، فلبث خمس سنين إلى أن توفي هشام. (1) تهذيب التهذيب 11: 45 والجمع بين رجال الصحيحين 2: 548 واللباب 2: 96 وفيه: " الطيالسي، نسبة إلى - الطيالسة - التي تجعل على العمائم ". (2) ميزان الاعتدال 3: 254 ولسان الميزان 6: 195 والجواهر المضية 2: 205 ووقع اسم أبيه في الفوائد البهية 223 " عبد الله " ومثله في كشف الظنون 1081 وهدية العارفين 2: 508 وانفرد الاخير بتأريخ وفاته.

هشام بن عقبة

تابعي، من أئمة الحديث. من علماء " المدينة " ولد وعاش فيها. وزار الكوفة فسمع منه أهلها. ودخل بغداد، وافدا على المنصور العباسي، فكان من خاصته. وتوفي بها. روى نحو اربعمئة حديث. وأخباره كثيرة (1) . هِشَام بن عقبة (000 - نحو 120 هـ = 000 - نحو 738 م) هشام بن عقبة العدوي: شاعر، من إخوة ذي الرمة (غيلان) وهم: أوفى (الملقب بجرفاس) ومسعود، وهشام. وكان هشام أكبر من ذي الرمة، وهو الّذي رباه، وبينهما مساجلات في الشعر، منها قول هشام: " أغيلان إن ترجع قوي الود بيننا ... فكل الّذي ولى من العيش راجع " " فكن مثل أقص الناس عندي، فإنني ... بطول التنائي من أخي السوء قانع! " وقال ذو الرمة: " أغر هشاما من أخيه ابن أمه ... قوادم ضأن أقبلت وربيع " إلخ وجاء في حماسة أبي تمام، من شعر صاحب الترجمة الأبيات التي أولها: " تعزيت عن أوفى بغيلان بعده " وهي في رواية ابن الأعرابي (كما في معجم المرزباني) من نظم أخيه " مسعود ابن عقبة " المتقدمة ترجمته، يرثي بها " ذا الرمة " و " أوفى " (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 194 ونسب قريش 248 وميزان الاعتدال 3: 255 وتاريخ بغداد 14: 37 وشرحا ألفية العراقي 1: 182 ومرآة الجنان 1: 302. (2) الأغاني، طبعة الساسي 16: 107 ومجالس ثعلب 39 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 510 - 514 والمرزباني 376 وانظر التبريزي 2: 147 والجمحيّ 480 قلت: ومن الجدير بالتأمل أن الجمحيّ اقتصر من أبيات " تعزيت عن أوفى " بالبيتين الأولين السابق ذكرهما في ترجمة مسعود، وأشارة إلى أن " أوفى " المرثي مع غيلان، هو أخوه. أما " حماسة أبي تمام " فالبيتان فيها خمسة، وبينها بيت يبدو لي كأنه غريب عنها، وهو:

هشام بن عمار

هشام بن عَمَّار (153 - 245 هـ = 770 - 859 م) هشام بن عمار بن نصير، ابن ميسرة السلمي، أبو الوليد: قاض، من القراء المشهورين. من أهل دمشق. قال الذهبي: خطيبها ومقرئها ومحدّثها وعالمها. وتوفي فيها. وكان فصيحا بليغا. له كتاب " فضائل القرآن " (1) . التَّغْلبي (000 - بعد 157 هـ = 000 - بعد 774 م) هشام بن عمرو بن بسطام التغلبي الوائلي: أمير، عرَّفه ابن حزم بصاحب " السند ". ولاه عليها المنصور العباسي سنة 151 هـ ولما بلغها وجَّه الغزاة إلى نواحي الهند، فافتتح كشمير، والملتان، والقندهار. وبنى في هذه مسجدا. وأخصبت البلاد في ولايته. واستمرت ست سنوات، وعاد إلى بغداد (سنة 157) معزولا (2) . ابن السَّائب الكَلْبي (000 - 204 هـ = 000 - 819 م) هشام بن محمد أبي النضر ابن السائب ابن بشر الكلبي، أبو المنذر: مؤرخ،

_ " خوى المسجد المعمور بعد ابن دلهم ... وأمسى بأوفى قومه قد تضعضعوا " وبهذا البيت انصرف الرثاء عن " أوفى " أخي ذي الرمة، إلى " أوفى بن دلهم " أحد رجال الحديث، ونشأ عن هذه الرواية اضطراب في مصادر غير قليل. وانظر شرح " الحماسة " للمرزوقي 93. (1) غاية النهاية 2: 354 وميزان الاعتدال 3: 255 والتيسير، للداني - خ. وشرحا ألفية العراقي 1: 77 وطبقات المفسرين للداوودي - خ. (2) نزهة الخواطر 1: 48 وابن الأثير 6: 4 وفتوح البلدان للبلاذري 449 وجمهرة الأنساب 288 والنجوم الزاهرة 2: 16 والطبري: حوادث سنة - 157 وفي مقاتل الطالبيين 312 أن أبا جعفر المنصور، دعا هشام بن عمرو - صاحب الترجمة - وقال له: اعلم أن الأشتر بأرض السند، وقد وليتك عليها، فانظر ما أنت صانع، فشخص هشام إلى السند، فقتله وبعث برأسه إلى أبي جعفر.

المعتد بالله

عالم بالأنساب وأخبار العرب وأيامها، كأبيه (انظر ترجمة محمد بن السائب) كثير التصانيف. من أهل الكوفة، ووفاته فيها. له نيف ومئة وخمسون كتابا، منها " جمهرة الأنساب - خ " قطعة منه، و " الأصنام - ط " و " نسب الخيل - ط " و " بيوتات قريش " و " الكنى " و " المثالب - خ " و " افتراق العرب " و " الموؤودات " و " ألقاب قريش " و " ألقاب اليمن " و " ملوك الطوائف " و " ملوك كندة " و " بيوتات اليمن " و " ما كانت الجاهلية تفعله ويوافق حكم الإسلام " و " الديباج " في أخبار الشعراء، و " تاريخ أجناد الخلفاء " و " صفات الخلفاء " و " تسمية من بالحجاز من أحياء العرب " و " كتاب الأقاليم " و " أخبار بكر وتغلب - خ " و " أسواق العرب " (1) . المُعْتَدّ باللَّه (364 - 428 هـ = 974 - 1036 م) هشام بن محمد بن عبد الملك بن عبد الرحمن الناصر، أبو بكر، المعتد باللَّه: آخر ملوك بني أمية بالأندلس. كان مقيما في حصن " ألبونت " Alpuente من ثغور قرطبة. وبويع بعد وفاة المستكفي باللَّه (سنة 418 هـ فكان يخطب له في قرطبة، وهو بألبونت (عند عبد الله بن قاسم الفهري، انظر ترجمته) وتنقل في بعض الثغور، والفتن قائمة في البلاد، لا قدرة له على قمعها. ودخل قرطبة

_ (1) ابن النديم 1: 95 وابن خلدون 2: 262 ووفات الأعيان 2: 195 - 196 وفيه: " توفي سنة 204 وقيل: 206 والأول أصح " ونزهة الالبا 116 وإرشاد الأريب 7: 250 - 254 ولسان الميزان 6: 196 و 177 Huart وتاريخ بغداد 14: 45 ومرآة الجنان 2: 29 والذريعة 1: 323 وفيه: رأيت النسخة العتيقة من كتابه " أخبار بكر وتغلب " ببغداد في خزانة آل السيد عيسى العطار. والأصنام: مقدمته لأحمد زكي باشا. ومكتبة المتحف العراقي 12 وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 47 و 211: 1 Brock S. وفي مؤسسة كايتاني (ص 50 الرقم 158) جزآن من كتابه " الجمهرة في الأنساب ".

المولى هشام

في أواخر سنة 420 فأقام قليلا، وثارت ... به طائفة من الجند، فخلعوه وأخرجوه من قصره هو ونساؤه وخدمه (سنة 422) فلجأ إلى جامع قرطبة بمن معه، وأقام أياما يعطف عليه الناس بالطعام والشراب. ثم أخرج من قرطبة، ونودي فيها وفي أرباضها: " لا يبقى أحد من بني أمية ولا يكنفهم أحد " فقصد الثغور، ولحق بابن هود (المستعين باللَّه، سليمان ابن محمد، صاحب تطيلة وسرقسطة ولاردة وطرطوشة) فأقام عنده إلى أن مات عقيما، في جهة لاردة (Lerida) وانقرضت به الدولة الأموية في الأندلس (1) . المَوْلى هِشَام (000 - 1212 هـ = 000 - 1797 م) هشام بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل الحسني: من أمراء الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب الأقصى.

_ (1) ابن الأثير 9: 97 والبيان المغرب 3: 145 وجمهرة الأنساب 93 وجذوة المقتبس 26 والمغرب في حلى المغرب 1: 55 وبلغة الظرفاء 43 والمعجب في تلخيص أخبار المغرب 57.

هشام بن معاوية

ثار على أخيه " المولى يزيد " وبايعته قبائل " الحوز " وأهل مراكش (سنة 1206 هـ وقتل أخوه في معركة بينهما، واستقر هشام في الحوز مدة. ثم اضطرب أمره، فخرج إلى مراكش، فحدث بها وباء، فمات فيه (1) . هشام بن مُعَاوِيَة (000 - 209 هـ = 000 - 824 م) هشام بن معاوية، أَبُو عبد الله، الكوفي: نحوي، ضرير. من أهل الكوفة. من كتبه " الحدود " و " المختصر " و " القياس " كلها في النحو (2) . هشام بن المغيرة (000 - 000 = 000 - 000) هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر المخزومي: من سادات العرب في الجاهلية. من أهل مكة. كانت قرش وكنانة ومن والاهم يؤرخون بثلاثة أشياء: بناء الكعبة، وعام الفيل، ثم بموت هشام. وهو قريب عهد من البعثة النبويّة، أدركت زوجته " ضباعة بنت عامر " الإسلام (انظر ترجمتها) وكاد النبي (صلّى الله عليه وسلم) يتزوجها لولا تقدمها في السن. وكان ابنه " الحارث ابن هشام " من الصحابة (توفي سنة 18) وفي رثاء هشام، يقول أحد معاصريه: " ذريني أصطبح يا بكر، إني ... رأيت الموت نقَّب عن هشام " وكان ممن شهد حرب " الفجار " رئيسا على بني مخزوم (3) .

_ (1) الاستقصا 4: 127، 134، 138 (2) وفيات الأعيان 2: 196 وإرشاد الاريب 7: 254 ونزهة الالبا 222 وبغية الوعاة 409 وابن النديم 70. (3) ثمار القلوب 238 والمحبر 139، 457 وحمزة 95 والأزمنة والأمكنة 2: 270 ونسب قريش 300 - 301 وتكرر ذكره في طبقات الجمحيّ 121 - 123 وفي الأغاني، الساسي 19: 74 - 77 وانظر فهرسته.

هشام بن هبيرة

هشام بن هُبَيْرَة (000 - 75 هـ = 000 - 694 م) هشام بن هبيرة بن فضالة الليثي: قاضي البصرة. من العلماء بالتشريع. له فيه قضايا مذكورة. استقصاه عبد الله بن الزبير (سنة 64 هـ وهو شاب، فكتب إلى " شريح ": " إني استعملت على القضاء، على حداثة سني وقلة علمي بكثير منه، وإنه لا غناء بي عن مشاورة مثلك " ثم جعل يسأله فيما يعرض له. وعزل، وأعيد، إلى أن قتل مصعب بن الزبير (سنة 71) فتنحى قليلا، وأعيد بعد تولية الحجاج بن يوسف على العراق، فلم يلبث أن مات وهو على القضاء. ولم يكن من رواة الحديث فأهمل أكثر المؤرخين ذكره (1) . الغَافِقي (000 - 317 هـ = 000 - 929 م) هشام بن الوليد بن محمد بن عبد الجبار، أبو الوليد الغافقي: مؤدب، من أهل قرطبة. أدَّب أمير المؤمنين عبد الرحمن " الناصر " ووليّ عهده الحكم " المستنصر " (2) . هِشَام بن يُوسف (000 - 197 هـ = 000 - 812 م) هشام بن يوسف الا بناوي الصنعاني اليماني، أبو عبد الرحمن: قاضي صنعاء. من أبناء الفرس. يعرف بالقاضي. قال عن نفسه: " لما قدم سفيان الثوري اليمن، قال: اطلبوا لي كتابا سريع الخط، فارتادوني، فكنت أكتب له " وهو أحد

_ (1) أخبار القضاة، لوكيع 1: 298 - 303، 307 وطبقات ابن سعد 7: 109 وهو فيه " الضبي " والنجوم الزاهرة 1: 162، 180، 184 والكامل لابن الأثير، في حوادث السنين 64، 67، 68، 69، 72، 73، 74 وهي الأعوام التي كان قاضيا فيها. (2) طبقات النحويين، للزبيدي 308 وجذوة المقتبس 343 وبغية الوعاة 409.

هشيم بن بشير

شيوخ الإمام الشافعيّ باليمن. وولي القضاء بصنعاء لمحمد بن خالد حين قدمها نائبا من قبل الرشيد (سنة نيف و 180) وهو من ثقات رجال الحديث روى له البخاري وغيره من الأئمة. قال أبو زرعة: كان هشام، أصح اليمانيين كتابا، وأكبرهم وأحفظهم وأتقنهم (1) . الهِشَامِيَّة = متيَّم الهشاميّة 224 الهشتوكي = أحمد بن علي 1046 هشيم بن بَشِير (104 - 183 هـ = 722 - 799 م) هشيم بن بشير بن أبي خازم قاسم بن دينار السلمي، أبو معاوية، الواسطي، نزيل بغداد: مفسر من ثقات المحدثين. قيل: أصله من بخارى. كان محدث بغداد. ولزمه الإمام ابن حنبل أربع سنين. قال الدورقي: كان عنده عشرون ألف حديث. وقال يحيى بن معين: روى عن الحسن بن عبيد الله، ولم يدركه. وأورد البلخي في " قبول الأخبار " أسماء جماعة حدّث عنهم هشيم وطرح من كان بينه وبينهم من الرواة. وهذا ما يسميه أهل الحديث " التدليس ". وكان ممن خرج مع إبراهيم بن عَبْد الله الطَّالبي بواسط، وقتل ابنه معاوية مع ابراهيم. قال الداوودي: له غير " التفسير " كتاب " السنن " في الفقه، و " المغازي " (2) . هص هُصَيْص بن كَعْب (000 - 000 = 000 - 000) هصيص بن كعب بن لؤيّ، من قريش: جدّ جاهلي. استوعب تنسيق

_ (1) الجمع 548 وتاريخ العلماء والملوك للجندي - خ. وخلاصة تذهيب الكمال 352 وتهذيب التهذيب 11: 57 ومرآة الجنان 1: 457. (2) التبيان لابن ناصر الدين - خ. وفيه على " خازم " بالخاء، علامة " صح ". وتذكرة الحفاظ 1: 229

هط

نسله في كتاب " نسب قريش " ستا وعشرين صفحة. وكان من أحفاده، في عهد ظهور الإسلام، علي بن أمية ابن خلف (قتل يوم بدر، مع أبيه، مشركين) وصفوان بن أمية (تقدمت ترجمته) ونبيه ومنبه ابنا الحجاج (تقدما أيضا) وآخرون (1) . هط ابن هطيل = علي بن محمد 812 هف أبو هفّان = عبد الله بن أحمد 257 هفان بن الحارث (000 - 000 = 000 - 000) هفان بن الحارث بن ذهل بن الدؤل بن حنيفة، من عدنان: جدّ جاهلي. كان بنوه من سكان اليمامة، في قرية تسمى " الهدار " من نسله " نافع ابن الأزرق " المتقدمة ترجمته، و " ضمضم ابن جوس الهفاني " من رجال الحديث، ثقة (2) . هق هقل بن زِيَاد (000 - 179 هـ = 000 - 795 م) هقل بن زياد السكسكي بالولاء، أبو عبد الله: كاتب الإمام الاوزاعي.

_ ووقعت فيه وفاته سنة 188 لعلها من خطأ النسخ. وميزان الاعتدال 3: 257 وتاريخ بغداد 14: 85 وطبقات المدلسين 18 وقبول الأخبار للبلخي - خ. ومقاتل الطالبيين 359، 377 ومرآة الجنان 1: 393 وتهذيب 11: 59 - 63 وطبقات المفسرين للداوودي - خ. (1) نسب قريش 386 - 412 وجمهرة الأنساب 150 - 157. (2) جمهرة الأنساب 293 وصفة جزيرة العرب 162 ونهاية الأرب للقلقشندي 351 واللباب 3: 291 وهو فيه بكسر الهاء، وفي القاموس: هفان - بفتح أوله - ويكسر ".

هك

من حفاظ الحديث الثقات. دمشقي المولد، بيروتي الإقامة والوفاة. قيل: اسمه محمد، أو عبد الله، وهقل لقب غلب عليه. وعن أحمد بن حنبل: لا يكتب حديث الأوزاعي عن أوثق من هقل (1) . هك الهكاري (ضياء الدين) = عيسى بن محمد (585) الهكاري (بدر الدين) = محمد بن محمد 614 الهكاري (شرف الدين) = عيسى بن محمد 669 الهكاري (شهاب الدين) = أحمد بن أحمد 763 الهكاري (القاضي) = محمد بن عبد الله (786) هل ابن هِلال (المَقْدِسي) = أحمد بن محمد (765) ابن هلال (الحَلَبي) = محمد بن علي (933) أبُو هِلَال (العَسْكَري) = الحسن بن عبد الله 395 هِلَال بن أَحْوَز (..بعد 102 هـ = 000 - بعد 720 م) هلال بن أحوز بن أربد المازني المالكي التميمي: قائد، من الشجعان القساة. عرَّفه ابن حزم بقاتل آل المهلب بقندابيل. قال البلاذري: هرب بنو المهلب إلى السند في أيام يزيد بن عبد الملك، فوجه إليهم " هلال بن أحوز " فلقيهم، فقتل مدرك

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 262 والتبيان لبديعة البيان - خ. وتهذيب التهذيب 11: 64 وفيه رواية ثانية في وفاته: سنة 181.

هلال بن الاسعر

ابن المهلب بقندابيل، وقتل المفضل وعبد الملك وزيادا ومروان ومعاوية بني المهلب، وقتل معاوية بن يزيد في آخرين. وعناه " جرير " بقوله من قصيدة: " حذارا على نفس ابن أحوز، إنه ... جلا كل وجه من معدّ فأسفرا " ومنها: " أتنسون شدات ابن أحوز، معلما ... إذا الموت بالموت ارتدى وتأزرا " ومعلم، بضم الميم وسكون العين وكسر اللام، من قولهم: أعلم الرجل في الحرب، إذا لبس خرقة حمراء أو صفراء أو شيئا يعرف به. وجاء في كلام ياقوت على " قندابيل ": " كانت فيها وقعة لهلال ابن أحوز المازني على آل المهلب " (1) . هِلَال بن الأَسْعَر (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م) هلال بن الأسعر بن خالد المازني: شاعر، اشتهر في العصر الأموي. كان فارسا شجاعا، عظيم الخلق، شديد البأس والبطش، أكولا. وعمر طويلا. وأقام في اليمن مدة، ومات في العراق (2) . هِلال بن بَدْر (000 - بعد 316 هـ = 000 - بعد 928 م) هلال بن بدر، أَبُو الحسن: وال، من القواد في عصر المقتدر العباسي. كان في بغداد، وولاه المقتدر إمرة مصر (سنة 309) فقدم إليها. ولم يسلس له قيادها،

_ (1) رغبة الآمل 7: 157 - 159 وفتوح البلدان 447 وجمهرة الأنساب 201 ومعجم البلدان 7: 167 ومعجم ما استعجم 1097 والنقائض، طبعة ليدن 991 - 993. (2) الأغاني، طبعة الساسي 2: 175 - 183 وفيه، كما في مجالس ثعلب 532 " قال الأصمعي، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: قلت لهلال ابن الأسعر: ما أكلة بلغتني عنك؟ قال: نعم، جعت جوعة وأنا على بعيري، فنحرته وأكلته إلا ما حملت على ظهري منه! ".

هلال بن خثعم

فكانت أيامه فيها سلسلة فتن وشرور. وعزله المقتدر (سنة 311) ومدة إمارته فيها سنتان وأيام. وولاه إمرة دمشق (سنة 313 - 316) (1) . هلال بن جشم النَّخَعي = هلال بن عمرو هِلَال بن خَثْعَم (000 - 000 = 000 - 000) هلال بن خثعم المازني: شاعر مجيد. لعله من ابناء المئة الأولى للهجرة. ذكره القالي في أماليه. وروى له الشريف المرتضى أبياتا استشهد علماء اللغة ببعضها (2) . هِلَال الرَّأْي = هلال بن يحيى هِلَال بن رَبيعة (000 - 000 = 000 - 000) هلال بن ربيعة بن زيد مناة، من بني النمر بن قاسط: جدّ جاهلي. من نسله " ابن القِرِّيَّة " أيوب بن زيد، المتقدمة ترجمته، و " عقبة بن قيس " النمري الهلالي، كان رئيس المرتدين من بني النمر، وقتله " خالد " يوم عين التمر (سنة 12 هـ وصلبه (3) . هِلَال بن رزَيِن (000 - 000 = 000 - 000) هلال بن رزين الربابي، من بني ثور بن عبد مناة بن أد: شاعر جاهلي. بقيت من شعره أبيات في وقعة كانت لبني عبد مناة وكلب، على حمير، منها: " وبالبيداء لما أن تلاقت ... بها كلب، وحل بها النذور "

_ (1) النجوم الزاهرة 3: 201 والولاة والقضاة 278 وأمراء دمشق في الإسلام 93، 95. (2) سمط اللآلي 386 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 379 - 380 والحيوان، تحقيق هارون 1: 382. (3) شرح أدب الكاتب، للجواليقي 169 واللباب 3: 297 وجمهرة الأنساب 284.

هلال بن عامر

يعني أن بني كلب تلاقت بحمير، وسقطت النذور عن الحالفين على إدراك الثأر: " فحانت حمير لما التقينا ... وكان لهم بها يوم عسير " وحانت: هلكت (1) . هلال بن عامر (000 - 000 = 000 - 000) هلال بن عامر بن صعصعة، من هوازن، من عدنان: جدُّ جاهلي، لبنيه أخبار كثيرة ليس منها أكثر ما تتداوله العامة. وبنوه خمسة بطون تفرعت من خمسة أبناء له، وهم: شعبة، وناشرة، ونهيك، وعبد مناف، وعبد الله. وتكاثروا في الحجاز ونجد، ثم تحولوا إلى بادية الشام، ومنها إلى صعيد مصر فكانت لهم أسوان وأكثر بلاد الصعيد. ورحلت قبائلهم إلى إفريقية فتغلبوا عليها. وفي تاريخ ابن خلدون ما مؤداه: كان بنو هلال ابن عامر في بسائط الطائف، ما بينه وبين جبل غزوان، وربما كانوا يطوفون، رحلة الصيف والشتاء، أطراف العراق والشام فيغيرون على الضواحي ويفسدون السابلة، وانتقلوا في الإسلام إلى الجزيرة الفراتية، من بلاد الشام، وانحاز بعضهم إلى القرامطة أيام تغلبهم على الأمصار الشامية (في القرن الرابع للهجرة) فلما خرج القرامطة نقل أشياعهم، من بني هلال وغيرهم، إلى الصعيد المصري، وقوي المعز بن باديس زعيم بربر صنهاجة في إفريقية فحلف ليمحونّ منها اسم بني عبيد (الفاطميين) وبايع للقائم العباسي (سنة 440 هـ واشتدت الشكوى في صعيد مصر من إفساد أعراب هلال وسليم بن منصور، النازلين بها، فسلطهم المستنصر الفاطمي (معد بن عليّ) على إفريقية وقال لرؤسائهم: أعطيتكم المغرب، وجعل لكل من يرغب بالخروج إليها من مصر بعيرا ودينارا. قال ابن خلدون: " وسارت قبائل دياب وعوف وزغب

_ (1) التبريزي 1: 178 والمرزوقي 340 والمرزباني 482.

وجميع بطون هلال إلى إفريقية، كالجراد المنتشر، لا يمرون بشئ إلا أتوا عليه ". وقاتلهم المعز، فقتلوا رجاله ونهبوا أمواله، وهزموه. ثم كان لبني هلال، من تونس إلى المغرب، وهم: رياح، وزغبة، والمعقل، وجشم، وقرة، والأثبج، والخلط، وسفيان. وقال ابن حزم: من بطول بني هلال: بنو قرة وبنو بعجة الذين بين مصر وإفريقية وبنو حرب الذين بالحجاز، وبنو رياح الذين أفسدوا إفريقية. وفي " خلاصة تاريخ تونس " أن جموع بني هلال وسليم، التي قاتلت المعز بن باديس، كانت تناهز أربعمائة ألف، وأن المعركة التي هزم بها نشبت قرب جبل " حيدران " في الجنوب الشرقي من المملكة التونسية الآن، على الجادة الكبرى بين قابس والقيروان، في المكان المعروف اليوم بودران. وفي كتاب " قبائل العرب في مصر " أن الموحدين أجلوا كثيراً من هلالي إفريقية، إلى الأندلس، وأن السلطان قلاوون بمصر، استعان بهم في فتح دنقلة، وأنهم كانت لهم في أيام ابن خلدون بقايا في الصعيد، وأن المقريزي وصفهم بالكثرة في شرقي عيذاب، وأن في المؤرخين من يعد " الجعافرة " في الصعيد بطنا منهم، وقد سكن بعضهم السودان. وينقل عن " برسيفال " تقديره أن " هلال بن عامر " كان حيا سنة 414 م (215 ق هـ قلت: في هذا التقدير نظر، لأن اجتماع نحو 400 ألف مقاتل، أكثرهم منهم، في مكان واحد في أوائل المئه الخامسة للهجرة، يدل على أن مجموعهم لا يقل يومئذ عن المليونين، وهذا العدد، من سلالة رجل واحد، لا يتكون في ستة قرون ولا ضعفيها (1) .

_ (1) ابن خلدون 6: 11 - 57 وسبائك الذهب 40 - 41 والاستقصا 1: 166 والبيان والإعراب 36 وجمهرة الأنساب 261 - 262 ونهاية الأرب للقلقشندي 152، 356 وخلاصة تاريخ تونس 93 - 95 وقبائل العرب في مصر 1: 55 ومعجم قبائل العرب 1221.

هلال بن علفة

هلال بن علفة (000 - 38 هـ = 000 - 658 م) هلال بن علفة التيمي، من تيم الرباب: من زعماء الإباضية. كان شجاعا من أبطال زمنه. وهو الّذي قتل " رستم " يوم القادسية. وخرج على " عليّ " بعد وقعة النهروان، وأتى ماسبذان، ومعه أكثر من مئتين، فوجه إليه " عليّ " معقل بن قيس الرياحي، فقتله معقل هو ومن معه (1) . النَّخَعي (000 - 000 = 000 - 000) هلال بن عمرو بن جشم بن عوف النخعي، من قحطان: جدّ جاهلي. بنوه بطن من النخع. قال القلقشندي: منهم العدنان بن الهيتم بن الأسود (2) . ابن أبي قُرَّة (000 - 449 هـ = 000 - 1057 م) هلال بن أبي قرة بن دوناس اليفرني، أبو نور: من ملوك الطوائف بالأندلس. بويع في " تاكرنّا " (Takurunna) بعد موت إدريس بن علي الحمودي (سنة 406 هـ ثم خطب له بمالقة وسائر بلاد ريّه (Reiyo) وطالت مدته وحمدت سيرته. ولما كان في أواخر أيامه قصد المُعْتَضِد بن عَبّاد، مع الأميرين محمد ابن نوح الدمّري وابن خزرون، مستنصرين، فغدر بهم المعتضد، وأوثقهم في الكبول الثقال وسجنهم في قصره. ثم أطلق ابن أبي قُرَّة، لصداقة له قديمة معه، فعاد هذا إلى رندة (Ronda) وكانت قلعته وقاعدة ملكه، فعلم بأن ابنا له يدعى " باديس " تولى الأمر في غيبته وأساء السيرة، فضرب عنقه.

_ (1) الكامل، لابن الأثير 3: 149، والتاج 6: 204 ثم 7: 20. (2) نهاية الأرب 355 ونسبه فيه: " هلال بن جشم ابن عوف " والزيادة من سبائك الذهب 38 - 39.

هلال الصابي

ثم لم يلبث أن مات (1) . هِلَال الصَّابي (359 - 448 هـ = 970 - 1056 م) هلال بن المحسّن بن إبراهيم بن هلال الصابئ الحراني، أبو الحسين، أو أبو الحسن: مؤرخ، كاتب، من أهل بغداد. كان أبوه وجده من الصابئة، وأسلم هو في أواخر عمره. وكان قد تعلم الأدب وهو على دين آبائه. ووليّ ديوان الإنشاء ببغداد زمنا. من كتبه " تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء - ط " غير كامل، وجدت بعد طبعه كراريس منه، فنشرت باسم " أقسام ضائعة من كتاب تحفة الأمراء " ويسمى " الاماثل والأعيان ومنتدى العواطف والإحسان " وله " ذيل تاريخ ثابت بن سنان " طبع الجزء الثامن منه في نهاية تحفة الأمراء، و " غرر البلاغة - خ " فيه طائفة من رسائله، و " رسوم دار الخلافة - خ " و " أخبار بغداد " و " كتاب الكتّاب " و " السياسة " (2) . الحَفَّار (322 -414 هـ = 934 - 1023 م) هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان ابن عبد الرحمن بن ماهويه بن مهيار بن المرزبان، أبو الفتح الحفار: من رجال الحديث. فارسي الأصل. من أهل بغداد. كان صدوقا سمع منه أَبو بَكْر البيهقي وآخرون منهم الخطيب البغدادي، وقال الخطيب: قرأت نسبه هذا بخطه. وقال صاحب الذريعة: هو من مشايخ الطوسي. له من الكتب " الأمالي " و " أجزاء " في الحديث (3) .

_ (1) البيان المغرب 3: 270، 312. (2) ابن خلكان 2: 202 وتاريخ بغداد 14: 76 وBrock 1: 349 (323) S 1: 556. ونزهة الالبا 423 وأقسام ضائعة: مقدمته، من إنشاء ميخائيل عواد. والمنتظم 8: 176 وآداب زيدان 2: 323 ومعجم المطبوعات 179. (3) تاريخ بغداد 14: 75 واللباب 1: 307 والذريعة

هلال بن وكيع

هلال بن وَكِيع (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) هلال بن وكيع بن بشر التميمي الدارميّ: خطيب، من رؤساء بني تميم. كان ممن وفد علي عمر بن الخطاب لما ولي. وقاتل يوم " الجمل " مع عائشة، وقتل فيه (1) . هِلَال الرَّأْي (000 - 245 هـ = 000 - 859 م) هلال بن يحيى بن مسلم البصري: فقيه من أعيان الحنفية. من أهل البصرة. لقب بالرأي، لسعة علمه وكثرة أخذه بالقياس. له كتاب في " الشروط " قال صاحب كشف الظنون: أول من صنف في علم الشروط والسجلات، هلال بن يحيى، وكتاب " أحكام الوقف - ط " اشتهر هو و " أحكام الوقف " لأحمد بن عمرو الخصاف، بوقفي هلال والخصاف، ولعبد الله بن الحسين الناصحي كتاب " الجمع بين وقفي هلال والخصاف - خ " في مجلد لطيف، اختصر به كتابيهما وأضاف إليهما زيادات من كتب الحنفية، كما جاء في مقدمته (2) . الهِلالي (البصري) = منقذ بن عبد الرحمن 140؟ الهلالي (أمين الدين) = محمد بن عثمان (1004)

_ 2: 316 وهدية العارفين 2: 510. (1) أسد الغابة 5: 69 والبيان والتبيين 2: 143 والإصابة: ت 9054. (2) الجواهر المضية، للقرشي 2: 207 والفوائد البهية 223 وهو فيهما: " هلال بن يحيى بن مسلم الرأي " مما يوهم أن صحته " الرائي " وقد أخذ بهذا بعض المتأخرين، إلا أن التاج 10: 141 أزال هذا الوهم بتعليقه على " ربيعة الرأي " قائلا: " ربيعة، صاحب الرأي " وجاء بعده بهلال. ومفتاح السعادة 2: 124 وكشف الظنون 21، 1046 وفهرس المؤلفين 313 ومخطوطات الأوقاف 82 و (173) 180: 1 Brock S

هلباء

الهلالي (الصالحي) = محمد بن نجم الدين 1012 الهلالي (الحموي) = محمد بن هلال (1311) الهلالي (الْحَلَبي) = مصطفى بن إبراهيم (1337) هَلْبَاء (000 - 000 = 000 - 000) 1 - هلباء بن بعجة بن زيد بن سويد من حرام بن جذام، من القحطانية: جدّ. كانت مساكن بنيه بالحوف من الشرقية بالديار المصرية. من نسله " مفرج بن سالم " أمَّره الملك الناصر، ثم خلفه ولده حسان. ومن عقبه أيضا الهريم بن غياث بن عصمة ابن نجاد بن هلباء بن بعجة (1) . 2 - هَلْبَاء سويد: جدّ. من هلباء بعجة. بنوه بطن من زيد بن حرام بن جذام، بمصر. كانت لهم منزلة حسنة عند الملك الصالح أيوب. منهم " العطويون " كانوا في الحوف، ومثلهم " الأخيوة " و " الغتاورة " و " الحميديون " و " الأساور " وأفخاذ أخرى (2) . 3 - هلباء مالك: جد. من بطون حرام بن جذام أيضا. من عقبه " الغوارنة " في الحوف بمصر (3) . الهِلْقام بن نُعَيم (000 - 83 هـ =..702 م) الهلقام بن نعيم بن القعقاع بن معبد ابن زرارة: قائد، ثائر. خرج مع ابن الأشعث، خالعا طاعة عبد الملك بن مروان. وشهد وقعة دير الجماجم، ومسكن. وأسر في خراسان فجئ به إلى العراق، فقتله الحجاج صبرا (4) .

_ (1 و 2 و 3) نهاية الأرب للقلقشندي 351 وسبائك الذهب 44 - 49. (4) الكامل لابن الأثير، والطبري: حوادث سنة 83.

ريتر

رَيْتَر (1310 - 1391 هـ = 1892 - 1971 م) هلموت ريتر (Halmot , Raiter) مستشرق ألماني من كبار العلماء بالمخطوطات العربية. أشرف على معهد الآثار الألماني في استامبول، طوال 30 سنة، واختير عميدا لكلية الآداب في جامعة فرانكفورت (1949) وأشرف على تحرير مجلة " أوريانس " وكتب فيها كثيرا. وبعد إحالته إلى المعاش، رجع إلى استنبول أستاذا (ذا كرسي) في جامعتها. وتوفي بها. وهو مؤسس " النشرات الإسلامية " التي تصدرها جمعية المستشرقين الألمانية. وقد صدر منها 24 جزءا. منها سبعة مجلدات من " الوافي بالوفيات " كما نشر نحو 30 كتابا عربيا أضاف إلى بعضها ترجمات ألمانية (1) . هم هِمَّات زَادَهْ = محمَّد بن حسن 1175 الهمال بن عاد (000 - 000 = 000 - 000) الهمال بن عاد بن ملطاط، من بني وائل، من حمير: ملك يماني جاهلي قديم، كان يعرف بذي شدد. قالوا إنه تولى بعد أخيه لقمان، وليس التاج، وكان شديدا في إدارة الملك، واستمر إلى أن مات (2) . ابن هَمَّام = عبد الله بن همَّام 100؟ الهمام (العبديّ) = علي بن نصر 569 ابن الهُمَام = محمد بن عبد الواحد 861 أّبُو العَزَائم (559 - 630 هـ = 1164 - 1223 م) همام (بضم الهاء وتخفيف الميم) ابن راجي الله، سرايا، ابن أبي الفُتُوح ناصر بن داود، جلال الدين، أبو العزائم:

_ (1) العرب 5: 976 والمستشرقون 796 ومجلة مجمع اللغة بدمشق 48: 248. (2) التيجان 78.

همام بن رياح

فقيه شافعيّ مصري. رحل إلى بغداد في طلب الفقه والحديث، وقرأ الأدب بمصر. وصنف كتبا كثيرة في " الأصول " و " الفروع " و " الخلاف " مختصرة ومطولة. وله شعر. توفي بالقاهرة (1) . هَمَّام بن رِيَاح (000 - 000 = 000 - 000) همام بن رياح بن يربوع بن حنظلة التميمي: معمَّر جاهلي، من الشعراء. أورد له السجستاني أبياتا لعلها مصنوعة (2) . الفَرَزْدَق (000 - 110 هـ = 000 - 728 م) همَّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارميّ، أبو فراس، الشهير بالفرزدق: شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس. يشبه بزهير بن أبي سلمى. وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفا في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه - وكان أبوه من الأجواد الأشراف - وكذلك جده. وفي شرح نهج البلاغة: كان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء والأمراء إلا قاعدا، وأراد سليمان بن عبد الملك أن يقيمه فثارت طائفة من تميم، فأذن له بالجلوس!

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السابع والأربعون. وهو في طبقات الشافعية 5: 164 " أبو الغنائم " همام بن راجي الله " بن " سرايا. وفي الطبقات الوسطى - خ: " أبو العزائم " ومثله في الصغرى، وفي كليهما: ابن سرايا. (2) انظر المعمرين للسجستاني 58.

همام بن غالب

وقد جمع بعض شعره في " ديوان - ط " ومن أمهات كتب الأدب والأخبار " نقائض جرير والفرزدق - ط " ثلاثة مجلدات كان يكنى في شبابه ب أبي مكية، وهي ابنة له. ولقب بالفرزدق، لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة. وأخباره كثيرة. وكان مشتهرا بالنساء، زير غوان، وليس له بيت واحد في النسيب مذكور. وقال المرتضى: كان يحسد على الشعر ويفرط في استحسان الجيّد منه. ومما كتب في أخباره " الفرزدق - ط " لخليل مردم بك، ومثله لحنا نمر، ولفؤاد افرام البستاني (1) . همَّام بن غَالِب (000 - 370 هـ = 000 - 980 م) همام بن غالب السعدي، أبو الحسن: شاعر، ضرير. من أهل الموصل. رحل إلى بغداد، ومدح بها عضد الدولة والوزير ابن بقية وقاضي القضاة ابن معروف (2) . النُّمَيْري (000 - 65 هـ = 000 - 684 م) همَّام بن قبيصة بن مسعود بن عمير العامري ثم النميري: سيد قومه في زمن يزيد بن معاوية، وأحد شجعان العصر الأموي. كان من أنصار عثمان.

_ (1) رغبة الآمل من كتاب الكامل 1: 114 و 2: 78، 79، 83، 217، 237، و 3: 55، 56 والبيان والتبيين، تحقيق هارون، انظر فهرسته (الفرزدق) . وابن خلكان 2: 196 والشريشي 1: 142 ومعاهد التنصيص 1: 45 وخزانة البغدادي 1: 105 - 108 والأغاني، طبعة الدار 9: 324 وابن سلام 75 والمرزباني 486 وشرح شواهد المغني 4 والشعر والشعراء، تحقيق شاكر 442 وانظر فهرسته. وأمالي المرتضى 1: 43 - 49 ومفتاح السعادة 1: 195 وجمهرة أشعار العرب 163 وسرح العيون، طبعة بولاق 213 والحيوان للجاحظ 6: 226 وفيه: " كان غالب بن صعصعة إذا دعا الفرزدق، قال: يا هميم! " قلت: وفي الأغاني، طبعة الساسي 19: 2 " كان للفرزدق أخ يقال له هميم، ويلقب الأخطل، ليست له نباهة ". (2) نكت الهميان 305.

همام بن مرة

وقاتل مع معاوية في " صفين " وارتجز فيها وهو يحمل لواء هوازن: " كل تلادي وطريف مالي ... في نصر عثمان ولا أبالي " ثم كان ممن أبى بيعة مروان بن الحكم، وانفرد مع الضحاك بن قيس في جمع كبير، فقاتلهم مروان، فقتل همام بمرج راهط (بنواحي دمشق) (1) . هَمَّام بن مُرَّة (000 - 000 = 000 - 000) همام بن مرة بن ذهل بن شيبان: جدّ جاهلي، من سادات بني شيبان. وهو أخو " جساس " قاتل " كليب ". له شعر وأخبار. من نسله " بنو مرة بن الحارث " كانوا بعد الإسلام في خراسان، و " بسطام بن قيس " انظر ترجمته، و " هدبة " الخارجي، واسمه حريث بن إياس بن حنظلة، و " معن بن زائدة " المشهور، و " يزيد بن مزيد " القائد في أيام بني العباس، وابنه " خالد بن يزيد " من الأمراء، و " شبيب بن يزيد " من كبار الثائرين الخوارج على بني أمية، وآخرون. قتله ناشرة بن أغواث، ختلا، يوم " الواردات " من أيام حرب البسوس. قال المهلهل في رائيته: " وهمام بن مرة قد تركنا ... عليه القشعمان من النسور " (2) . هَمَّام بن منبه (40؟ - 131 هـ = 660 - 749 م) همام بن منبه بن كامل بن شيخ، اليماني الصنعاني الا بناوي، أبو عقبة:

_ (1) الكامل لابن الأثير 4: 59 ووقع اسمه فيه: " هانئ ابن قبيصة " وعنه أخذت في الطبعة الأولى. والتصحيح من الإصابة: ت 7279 في ترجمة أبيه " قبيصة " وفيه: رثاه ابن مقبل بقصيدة أولها: يا جدع آنف قيس بعد همام " ومثله في جمهرة الأنساب 263 ووقعة صفين 452. (2) سمط اللآلي 735 وأسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات 2: 130 وجمهرة الأنساب 306 - 308 ومعجم ما استعجم 1362 ورغبة الآمل 6: 110 والأمالي، لليزيدي 120 وحماسة ابن الشجري 67.

العوذي

صاحب أقدم تأليف في الحديث النبوي. من ثقات التابعين. من أبناء الفرس في صنعاء. كان يغزو. وكان يشتري الكتب لأخيه " وهب ". ولازم أبا هريرة، فأخذ عنه نحو. 140 حديثا، وصنفها في رسالة " الصحيفة الصحيحة - ط " أثبتها ابن حنبل، مجموعة، في مسندة (2: 312 - 319) ومنها مخطوطتان، بينهما وبين ما في مسند ابن حنبل اختلاف يسير. عاش طويلا حتى سقط حاجباه على عينيه قال الشرجي: وكانت وفاته بصنعاء (1) . العَوْذي (000 - 164 هـ = 000 - 781 م) همام بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي المحلمي، بالولاء، أبو عبد الله: عالم بالحديث. من أهل البصرة. نسبته إلى عوذ بن سود بن الحجر، من الأزد. كان ثبتا في مشايخه، ثقة فيما " كتبه " مطعونا في صحة ما رواه من حفظه (2) . الهُمَامي = أحمد بن ثبات (3) 631 هَمْدان (000 - 000 = 000 - 000) همدان بن مالك بن زيد بن أو سلة، من بني كهلان، من قحطان:

_ (1) محمد حميد الله، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 28: 112 وانظر فهرست هذا المجلد. وتهذيب التهذيب 1 1: 67 وفيه رواية ثانية في وفاته: سنة 132 وطبقات الخواص 164 وشرحا ألفية العراقي 1: 33 وشذرات الذهب 1: 182. (2) ميزان الاعتدال 3: 258 واللباب 2: 157 وتهذيب التهذيب 11: 67 وخلاصة 353 وفي وفاته رواية ثانية: سنة 163. (3) ساروني شك في ضبط " ثبات " فأعدت النظر فيه، فوجدته في مخطوطة " التكملة في وفيات النقلة " للحافظ المنذري، بما موجزه: أحمد بن " علي " بن ثبات الواسطي الشافعيّ، مولده تقريبا في سنة 555 كانت له معرفة بالفرائض والحساب، وصنف فيه. وثبات: بالثاء المثلثة المفتوحة، والباء الموحدة المخففة، وبعد الألف تاء مثناة. قلت: ولم يذكر لفظ " الهمامي ".

جدّ جاهلي قديم. كانت منازل بنيه في شرقي اليمن. ونزل كثير منهم، بعد الإسلام، في بلاد الحجاز وغيرها. وكانوا أيام اتقاد الفتن بين بعض الصحابة، من شيعة أمير المؤمنين علي. واستمر التشيع فيهم. ويروى، من شعر ينسب إلى علي: " فلو كنت بوابا على باب جنة ... لقلت لهمدان: ادخلوا بسلام! " ومن بني همدان " الصليحيون " سلالة " علي بن محمد " القائم بدعوة العبيديين (الفاطميين) باليمن. وترجع بطونهم كلها إلى قبيلتي حاشد وبكيل. وكان صنمهم في الجاهلية " يعوق " منصوبا في " أرحب " وشاركتهم فيه خولان. قال ابن حبيب: كانت تلبية من نسك ليعوق: " لبيك، اللَّهمّ لبيك. لبيك، بغض إلينا الشر، وحبّب إلينا الخير، ولا تبطرنا فنأشر، ولا تفدحنا بعثار " (1) . الهَمْداني = حاشد بن جشم الهَمْداني = الأجدع بن مالك الهَمْداني = مرَّان بن ذي عمير الهمدانيّ (من الشجعان) = عبد الرحمن ابن سعيد 66 الهمدانيّ (من القادة) = مالك بن عبد الله (76) الهمدانيّ (أبو جعفر) = أحمد بن محمد 330؟ الهمدانيّ (ابن الحائك) = الحسن بن أحمد 334 الهمذاني = إبراهيم بن جعفر 272 الهمذاني (أَبو السَّائب) = عتبة بن عبيد الله 350

_ (1) جمهرة الأنساب 369، 445، 459 وابن خلدون 2: 252 والمحبر 314، 317 وطرفة الأصحاب 7، 30 وهو فيه: " همدان بن أو سلة بن مالك بن زيد " وفي نسخة أخرى منه: " همدان بن زيد بن مالك بن أو سلة " ويقال: همدان، هو أو سلة بن مالك. وفيه أسماء خمسة عشر بطنا من همدان. وانظر معجم قبائل العرب 1225.

هميان بن قحافة

الهمذاني (أبو الفضل) = صالح بن أحمد (384) الهمذاني (البديع) = أحمد بن الحسين (398) الهمذاني (القارئ) = حمد بن علي 400؟ الهمذاني (ابن جهضم) = علي بن عبد الله (414) الهمذاني (المؤرخ) = محمد بن عبد الملك (521) الهمذاني (الصوفي) = يوسف بن أيوب (535) الهمذاني (صاحب الفريد) = المنتخب بن أبي العز الهمذاني (الرشيد) = فضل الله بن أبي الخير 716 الهمذاني (صاحب الأنموذجية) = إبراهيم بن حسين 1026 الهمذاني (الكاظمي) = محمد بن عبد الوهاب 1303 الهمذاني (الفقيه الإمامي) = رضا بن محمد 1322 هَمِر پُرْجُشْتَال = يوسف حامر الهَمْشَري = محمد بن عثمان 1357 ابن هَمُشْك = إبراهيم بن أحمد 572 هِمْيان بن قُحَافَة (000 - 000 = 000 - 000) هميان بن قحافة السعدي، من بني عوافة بن سعد، من تميم: شاعر راجز. كان في العصر الأموي. أورد له الآمدي رجزا في وصف الإبل (1) . الهمَيْسَع (000 - 000 = 000 - 000) الهميسع بن عمرو بن عريب بن زيد ابن كهلان:

_ (1) المؤتلف والمختلف للآمدي 197 وسمط اللآلي 572 وفي القاموس: " هميان - بكسر أوله - شاعر، ويثلث " وعلق التاج 10: 412 بما مؤداه: هميان

هميسع بن نبت

جدّ جاهلي يماني قديم. كنيته " الصعب " ويقال له " ذو القرنين السيار " وقيل في نسب " الصعب ذي القرنين " غير هذا. والهميسع أبو الملوك التبابعة والأقيال والأذواء. تقدمت كلمة عن التبابعة في ترجمة حمير بن سبإ، أما الأقيال والأذواء، فكثيرون (والقيل أشبه بنائب الملك) يخلفه في مجلسه ويحكم فلا يرد حكمه. ومن أشهر الأقيال " المثامنة " وهم ثمانية رجال من حمير، كانوا ملوكا على قومهم، تحت أيدي ملوك حمير، وكان من شأنهم ألا يتملك ملك من حمير إلا بإرادتهم، وإن اجتمعوا على عزله عزلوه، وهم: يزن، وسحر، وثعلبان الأكبر، ومرة ذو عنكلان، ومقار بن مالك، وذو حزفر ابن أسلم، وعلقمة ذو جدن، وذو صرواح. ومن مشاهير " الأذواء " ذو ترخم (وكان قيلا عظيما، له عقب يسمون التراخم) وذو خنفر (وبه سميت خنفر، بلدة ذكرها ياقوت) وذو فائش واسمه سلامة، وذو الكلاع، وذو غيمان، وذو الجناح، وذو بيجان، وذو قيفان، وذو يهر، وذو يزن، وذو أصبح، وذو الشعبين، وذو حوال، وذو مناخ، وذو يحضب (1) . هَمَيْسَع بن نَبْت (000 - 000 = 000 - 000) هميسع بن نَبْت بن قيدار، من بني إسماعيل: زعيم عربي، في الجاهلية، قبل الميلاد. كان يدعو إلى دين جده " إسماعيل بن إبراهيم " وكان بمكة يوم هاجمها بنو إسرائيل وهزمهم الحارث ابن مضاض وأخذ منهم كتبا انتحلوها على الزبور، فاحتفظ هميسع بتلك الكتب وظلت عنده يتوارثها أبناؤه إلى زمن

_ ابن قحافة السعدي، اقتصر الجوهري فيه على كسر الهاء وضمها. (1) الإكليل 10: 1، 6 وطرفة الأصحاب 48 - 51 ومنتخبات في أخبار اليمن 84.

هميم

عيسى بن مريم (1) . هُمَيْم (000 - 000 = 000 - 000) 1 - هميم بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط: جدّ جاهلي يماني. ينسب إليه " سعيد الساجور " و " حبيب ابن الجهم " الهميميّان (2) . 2 - هُمَيْم بن ذهل بن هني بن بلي: جدّ جاهلي. من نسله " زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي " شهد بدرا، وابن عمه " ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي " بدري أيضا، قتله طليحة الأسدي يوم " بزاخة " في الردة، وآخرون (3) . 3 - هميم بن عبد العزى بن ربيعة بن تيم بن يقدم بن عنزة، من نزار: جدُّ جاهلي. قال الزبيدي: لعل " مبرح بن هميم " الّذي في الصعيد، نسب إلى بنيه. ومن نسله " كدام بن حيان " و " عبد الرحمن بن حسان " العنزيان، ذكرهما السمعاني (4) . هن هَنَا كَسْباني (1286 - 1316 هـ = 1870 - 1898 م) هنا كسباني: أديبة مترجمة. سورية الأصل، مولدها ووفاتها في كفرشيما بلبنان. تعلمت في المدارس الأميركية وعلّمت في إحداها. وتزوجت بأمين الكوراني. وكتبت في الصحف والمجلات البيروتية. وأقامت ثلاث سنوات في أميركا الشمالية تكتب وتحاضر. وألّفت " التمدن الحديث وتأثيره في الشرق - ط " ورسالة في " الأخلاق والعادات - ط " وترجمت روايات قصيرة مطبوعة.

_ (1) التيجان 179. (2) اللباب 3: 294. (3) اللباب 3: 294 وجمهرة الأنساب 414. (4) اللباب 3: 293 وفيه ضبط " هميم " بضم الهاء وفتح الميم " والتاج 9: 111 وظاهر عبارته فتح الهاء.

هناءة

ومرضت فعادت إلى كفرشيما تستشفي، فتوفيت (1) . هُنَاءَة (000 - 000 = 000 - 000) هناءة بن مالك بن فهم، من الأزد: جدّ جاهلي. كانت منازل بنيه في جهات عُمان. من نسله " الأهيف بن حمحام " المتقدمة ترجمته، و " يحيى بن يزيد " من رجال الحديث، له ترجمة في تهذيب، التهذيب، و " عقبة بن سلم " ولاه المنصور البحرين والبصرة (2) . الهُنَائي = الأهيف بن حمحام 280 هَنَّاد بن السَّريّ (152 - 243 هـ = 769 - 857 م) هناد بن السري بن مصعب التميمي الدارميّ: محدث، زاهد، من حفاظ الحديث. كان شيخ الكوفة في عصره. ويقال له " راهب الكوفة " ما تزوج ولا تسرى. له " كتاب الزهد - خ " (3) . هَنَانُو = إبراهيم بن سليمان 1354 هِنْب (000 - 000 = 000 - 000) هنب بن أفصى بن دعميّ، من ربيعة بن نزار: جدّ جاهلي قديم. من بنيه قبائل " وائل والنمر " ابني قاسط، و " عنز " و " بكر " و " تغلب " و " جشم " وفروعهم، وهم كثيرون جدا (4) . الهنتاتي (الحَفْصي) = يحيى بن عبد الواحد 647

_ (1) سركيس 1899 وانظر اعلام الأدب والفن 2: 530. (2) اللباب 3: 294 وجمهرة الأنساب 358 وتهذيب 11: 302. (3) تذكرة الحفاظ 2: 82 والرسالة المستطرفة 39 و 430 Princeton و 258 1Brock S. 4)) جمهرة الانساب 283 - 308.

هند بنت أثاثة

الهَنْتاتي (1) = إبراهيم بن يحيى 682 الهَنْتاتي = زكريّا بن أحمد 727 الهَنْتَاتي (الحَفْصي) = عثمان بن محمَّد 893 هِنْد بنت أُثَاثَة (..نحو 10 هـ = 000 - نحو 631 م) هند بنت أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف: شاعرة قرشية. اشتهرت في الجاهلية، وروى لها " ابن إسحاق " أبياتا، وهي على الشرك، في رثاء عبيدة بن الحارث بن المطلب، أحد قتلى بدر. وعلَّق ابن هشام (في السيرة) بأن أكثر أهل العلم بالشعر ينكر نسبة الأبيات إليها. وأسلمت بعد بدر. ولما أصيب المسلمون في وقعة " أحُد " اعتلت هند بنت عتبة (قبل إسلامها) على صخرة، وارتجزت بشعر أوله: " نحن جزيناكم بيوم بدر ... والحرب بعد الحرب ذات سُعر " فأجابتها هند بنت أثاثة (صاحبة الترجمة) برجز أوله: " خزيت في بدر وبعد بدر " ومنه: " صبحك الله غداة الفجر بالهاشميين الطوال الزهر بكل قطاع حسام يفري: حمزة ليثي! وعليُّ صقري! " ولها خبر في يوم " خيبر " وتزوجت بعده " أبا جندب " فولدت له ابنته " ريطة " (2) .

_ (1) أخبرني الشيخ إبراهيم أطفيش الجزائري (صاحب مجلة المنهاج) أن في تونس اليوم بقية معروفة من آل الهنتاتي. قلت: وهي بفتح الهاء كما في الضوء اللامع 5: 138. (2) سيرة ابن هشام، طبعة الحلبي 3: 43، 97 والإصابة، كتاب النساء: ت 1086 ووقع اسم أبيها فيه " أبانة " تصحيف أثاثة. وشرح السيرة، ل أبي ذر الخشنيّ 229 والنويري 17: 101 ومعجم ما استعجم 836.

هند عمون

هِنْد عَمُّون (1303 - 1332 هـ = 1885 - 1914 م) هند بنت إسكندر بن أنطوان بن يوسف عمون: كاتبة. لبنانية الأصل. مصرية المولد. ولدت بالقاهرة. وتعلمت في كلية البنات الأميركية بها. وتزوجت (سنة 1904) في لبنان. وترملت سنة 1908 فعادت إلى القاهرة، فعهد إليها بتدريس اللغة العربية في الكلية التي تعلمت بها. ونشرت في الصحف المصرية مقالات في التاريخ والأدب. وألفت كتاب " تاريخ مصر القديم والحديث - ط " مدرسي صغير، وكتابا في " الأخلاق " مدرسي أيضا. وشرعت في تأليف " تاريخ " لسورية ولبنان، فعاجلتها الوفاة في قرية بكفيّا (بلبنان) . الفَزَارية (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 719 م) هند بنت أسماء بن خارجة الفزاري: جميلة، من أهل الكوفة. أورد صاحب الأغاني بعض أخبارها بما خلاصته: 1 - كانت زوجة لعبيد الله بن زياد. وقتل (سنة 67 هـ في مكان قريب من الموصل، وهي معه، فلبست رداء فوق ثيابها وتقلدت سيفا وركبت فرسا، ومضت ولا دليل معها، حتى دخلت بيت أبيها في الكوفة. كانت تقول: إني لأشتاق القيامة لأرى وجه عبد الله؟ 2 - نزل بشر بن مروان (أمير العراقين) بالكوفة، ووصفت له، فخطبها وتزوجها فولدت له عبد الملك، ومات بشر (سنة 75) فأرسل اليها الحجاج بن يوسف (ولما ولي العراق) يطلب الطفل " عبد الملك " ليربيه تربية الأمراء، فأذعنت. ثم بعث يخطبها، فلم تمانع. وتزوجها وبني قصرا في البصرة (عرف بقصر الحجاج) ونزل به فقال لها يوما: هل رأيت أحسن من هذا القصر؟

هند بن حارثة

فقالت: ما أحسنه! قال: اصدقيني. فقالت: أما إذ أبيت، فوالله ما رأيت أحسن من القصر الأحمر! وكان دار الإمارة بالبصرة، بناه زوجها الأول عبيد الله بن زياد. فغضب الحجاج، وطلقها. 3 - عاشت بقية حياتها في دار أبيها بالكوفة. وللأخطل شعر فيها أورده الجمحيّ (1) . هند بنت أبي أمية = هند بنت سهيل 62 هند بن حارثة (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) هند بن حارثة بن هند الأسلمي: صحابي. كان واحدا من ثمانية إخوة، أسلموا وصحبوا النبي (صلى الله عليه وسلّم) وشهدوا معه بيعة الرضوان، وهم: هند - هذا - وأسماء، وخراش، وذؤيب، وحمران، وفضالة، وسلمة، ومالك. ولزم هند وأسماء رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) قال أبو هريرة: ما كنت أرى أسماء وهندا ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله، من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه. وكانا من أهل " الصفَّة " المنعوتين بضيوف الإسلام (وهم المهاجرون الذين لم يكن لهم منازل يسكنونها فكانوا يبيتون في صفة المسجد النبوي، وهي موضع مظلل منه) . وأحصى الزبيدي من أسماء أهل الصفة 92 اسما فألف فيهم كتابا صغيرا سماه " تحفة أهل الزلفة في التوسل بأهل الصفة " وعاش هند إلى خلافة معاوية ومات بالمدينة (2) .

_ (1) مختار الأغاني 12: 14 - 19 وطبقات فحول الشعراء للجمحي 429 - 30. (2) الكامل لابن الأثير 4: 18 والإصابة: ت 9007 والنويري 18: 224 والتاج 6: 166 قلت: في اسم أبيه " حارثة " ونسبه خلاف، تجد الكلام عليه في اسد الغابة 5: 70.

هند بن حرام

هند بن حرام (000 - 000 = 000 - 000) هند بن حرام بن ضنة بن عبد، من بني عذرة، من قضاعة: جدّ جاهلي. من نسله " عروة بن حزام " صاحب " عفراء " - سبقت ترجمته (1) . هِنْد بنت الخُسّ (000 - 000 = 000 - 000) هند بنت الخس بن حابس بن قُريط الإيادية: فصيحة جاهلية، كانت ترد سوق عكاظ، ولها أخبار فيه. قال الجاحظ في وصفها: " من أهل الدهاء والنكراء، واللَّسن واللقن، والجواب العجيب، والكلام الصحيح، والأمثال السائرة، والمخارج العجيبة ". ويقال في اسم أبيها: الخس، والخص، والخُسف، والأخس. وتلقب بالزرقاء. وقال البغدادي: " هي جاهلية قديمة، أدركت القلمس أحد حكام العرب في الجاهلية، وتحاكمت هي وأختها خمعة (؟) إليه في كلام لهما، ومدحته بأبيات، وبعض الرواة يزعم أنها ماتت في زمن النعمان عند هند ابنته، وليس الأمر كذلك " قلت: و " خمعة " التي عرّفها بأختها، سماها صاحب الأغاني " جمعة بنت حابس بن مليل " واكتفى الجاحظ والفيروزآبادي بجمعة بنت حابس. وحقق محمود شكري الآلوسي اسمها بالخاء، قال: ذكر القاضي عياض في " شرح حديث أم زرع " على سبيل الاستطراد نبذة من كلام من اشتهرن بالفصاحة من نساء الجاهلية، فقال: ومنهن " خمعة " بضم الخاء وفتح الميم والعين المهملة، كما ضبطه صاحب العباب، والمحكم، وابن الشجري في كتابه " ما اتفق لفظه واختلف معناه ". قلت: وأتى الزبيدي (في التاج) برأي

_ (1) اللباب 3: 295 وفيه النص على " ضنة " بكسر الضاد وبالنون. والتاج 3: 621 وهو فيه " ضبة " من تحريف الطبع، وقد ذكره " في ضن ".

هند بنت ربيعة

جديد، جدير بالنظر، نفى فيه القول بأنهما اثنتان " هند، وخمعة أو جمعة " وعلق على قول القاموس: " كلتاهما من الفصاح " فقال: " والصواب أن ابنة الخس المشهورة بالفصاحة، واحدة، وهي من بني إياد، واختلف في اسمها فقيل: هند، وقيل: جمعة، ومن قال إنها بنت حابس فقد نسبها إلى جدها، كما حققه غير واحد، ونقل عن ابن السيد في الفرق أنه يقال لامرأة حكيمة من العرب: بنت الخص وابنة الخس، فهذا يدلك على أنها امرأة واحدة، والاختلاف في اسمها " (1) . هِنْد بنت رَبِيعَة (000 - 000 = 000 - 000) هند بنت ربيعة بن زيد بن مذحج: أمُّ جاهلية. ينسب إليها ابنها مالك بن الحارث الأصغر ابن معاوية الكندي، فيقال لهم: " بنو هند " منهم " قيس ابن زيد " الكندي الهندي. تقدم ذكرها في ترجمة " مالك بن الحارث " (2) . أُمّ سَلَمَة (28 ق هـ - 62 هـ = 596 - 681 م) هند بنت سهيل المعروف ب أبي أمية (ويقال اسمه حذيفة، ويعرف بزاد الراكب) ابن المغيرة، القرشية المخزومية، أم سلمة: من زوجات النبي (صلى الله عليه وسلّم) تزوجها في السنة الرابعة للهجرة. وكانت

_ (1) البيان والتبيين، تحقيق هارون: انظر فهرسته " جمعة بنت حابس " و " هند بنت الخس ". وعيون الأخبار 2: 214 والتنبيه على أوهام أبي علي في أماليه 62 وسمط اللآلي 475 وخزانة البغدادي 4: 301 والتاج: مادة " خس ". والأزمنة والأمكنة 2: 176 وسرح العيون 226 وبلاغات النساء 58 وبلوغ الأرب للآلوسي، الطبعة الثانية 1: 339، 340، 342، والنويري 7: 286 ومجلة لغة العرب 2: 121 والأغاني، طبعة الساسي 21: 134 ومجالس ثعلب 343، 369 وأمالي الزجاجي 132 والحيوان 5: 459. (2) السبائك 51 ونهاية الأرب للقلقشندي 353.

صائدة النعام

من أكمل النساء عقلا وخلقا. وهي قديمة الإسلام، هاجرت مع زوجها الأول " أبي سلمة بن عبد الأسد بن المغيرة " إلى الحبشة، وولدت له ابنه " سلمة " ورجعا إلى مكة، ثم هاجرا إلى المدينة، فولدت له أيضا بنتين وابنا. ومات أبو سلمة (في المدينة من أثر جرح) فخطبها أبو بكر، فلم تتزوجه. وخطبها النبي (صلى الله عليه وسلّم) فقالت لرسوله ما معناه: مثلي لا يصلح للزواج، فإنّي تجاوزت السن، فلا يولد لي، وأنا امرأة غيور، وعندي أطفال. فأرسل إليها النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بما مؤداه: أما السن فأنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال فإلى الله ورسوله. وتزوجها. وكان لها " يوم الحديبيّة " رأي أشارت به على النبي (صلّى الله عليه وسلّم) دل على وفور عقلها. ويفهم من خبر عنها أنها كانت " تكتب " وعمرت طويلا. واختلفوا في سنة وفاتها، فأخذت بأحد الأقوال. وبلغ ما روته من الحديث 378 حديثا وكانت وفاتها بالمدينة (1) . صائدة النَّعَام (000 - 000 = 000 - 000) هند بنت عاصم بن مالك بن تيم الله، البكرية الوائلية: من شهيرات النساء في الجاهلية. وهي أم " المزدلف " المتقدمة ترجمته. عُرفت بصائدة النعام لركوبها فرس أبيها في أحد الأيام، واصطيادها عددا منها. وقال ابن حزم: كانت امرأة جزلة (ذات رأي) عاقلة سديدة (2) .

_ (1) كشف النقاب - خ. ونهاية الأرب للنويري 18: 179 وطبقات ابن سعد 8: 60 - 67 والسمط الثمين 86 وفيه: " اسمها هند، وقيل رملة، والأول أصح " وذيل المذيل 71 وفيه: وفاتها سنة 59 والجمع 613 وصفة الصفوة 2: 70 والإصابة: كتاب النساء، ت 1309 وخلاصة 427 ومرآة الجنان 1: 137 في وفيات 61 هـ (2) جمهرة الأنساب 304.

هند بنت عتبة

هند بنت عتبة (000 - 14 هـ = 000 - 635 م) هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف: صحابية، قرشية، عالية الشهرة. وهي أم الخليفة الأموي " معاوية " بن أبي سفيان. تزوجت أباه بعد مفارقتها لزوجها الأول " الفاكه بن المغيرة " المخزومي، في خبر طويل من طرائف أخبار الجاهلية. وكانت فصيحة جريئة، صاحبة رأي وحزم ونفس وأنفة، تقول الشعر الجيد وأكثر ما عرف من شعرها مراثيها لقتلى " بدر " من مشركي قريش، قبل أن تسلم. ووقفت بعد وقعة بدر (في وقعة أحُد) ومعها بعض النسوة، يمثّلن بقتلى المسلمين، ويجدعن آذانهم وأنوفهم، وتجعلها هند قلائد وخلاخيل. وترتجز في تحريض المشركين، والنساء من حولها يضربن الدفوف: " نحن بنات طارق " نمشي على النمارق " " إن تقبلوا نعانق " " أو تدبروا نفارق " فراق غير وامق " ثم كانت ممن أهدر النبي (صلّى الله عليه وسلم) دماءهم، يوم فتح مكة، وأمر بقتلهم ولو وجدوا تحت أستار الكعبة، فجاءته مع بعض النسوة في الأبطح، فأعلنت إسلامها، ورحب بها. وأخذ البيعة عليهنّ، ومن شروطها ألا يسرقن ولا يزنين، فقالت: وهل تزني الحرة أو تسرق يارسول الله؟ قال: ولا يقتلن أولادهن، فقالت: وهل تركت لنا ولدا إلا قتلته يوم بدر؟ (وفي رواية: ربيناهم صغارا وقتلتهم أنت ببدر كبارا!) وكان لها صنم في بيتها تعبده، فلما أسلمت عادت إليه وجعلت تضربه بالقدوم حتى فلذته، وهي تقول: كنا منك في غرور! ومن كلامها: المرأة غل لابد للعنق منه، فانظر من تضعه في عنقك! ورؤى معها ابنها معاوية، فقيل لها: إن عاش ساد قومه، فقالت:

هند الجملي

ثكلته إن لم يسد إلا قومه! وكانت لها تجارة في خلافة عمر. وشهدت اليرموك وحرضت على قتال الروم. وأخبارها كثيرة (1) . هِنْد الجَمَلي (000 - 36 هـ = 000 - 656 م) هند بن عمرو الجملي (من بني جمل بن كنانة بن ناجية) المرادي: تابعي، يقال: له صحبة. أدرك الجاهلية. وولاه عمر (سنة 17) على نصارى بني تغلب. وصحب عليا. وروى عنه. وشهد معه وقعة الجمل فقتله عَمْرو بن يثربي الضبي (2) . هِنْد عَمُّون = هند بنت إسكندر هِنْد بنت النُّعمان (000 - نحو 74 هـ = 000 - نحو 693 م) هند (الصغرى) بنت النعمان بن المنذر ابن امرئ القيس اللخمية: نبيلة، فصيحة. ولدت ونشأت في بيت الملك بالحيرة. ولما غضب كسرى على أبيها النعمان وحبسه ومات في حبسه، ترهبت ولبست المسوح، وأقامت في دير بَنته (بين الحيرة والكوفة) عُرف بدير هند

_ (1) طبقات ابن سعد 8: 170 وخزانة البغدادي 1: 556 والروض الأنف 2: 277 ونهاية الأرب للنويري 17: 100، 307، 310 وأسد الغابة 5: 562 والإصابة، كتاب النساء: ت 1103 والاستيعاب، بهامشها 3: 409 والدر المنثور 537 ومجمع الزوائد 9: 264 وفيه قصتها مع " الفاكه بن المغيرة " وسماه ابن سعد " حفص بن المغيرة " وفي المردفات من قريش، نوادر المخطوطات 1: 61 "..كانت عند الفاكه بن المغيرة، فقتل عنها بالغميصاء، في الجاهلية، ثم خلف عليها حفص ابن المغيرة، فمات عنها، فتزوجها أبو سفيان ". ورغبة الآمل 3: 78 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. (2) الكامل لابن الأثير 3: 98 والجرح والتعديل: القسم الثاني من المجلد الرابع 117 والإصابة: ت 9057 واللباب 1: 237.

سوفير

الصغرى (للتمييز بينه وبين دير هند بنت الحارث) وزال ملك اللخميين، ودخل خالد بن الوليد الحيرة فزارها في الدير، وعرض عليها الإسلام، فاعتذرت بكبر سنها عن تغيير دينها، فأمر لها بمعونة وكسوة، فقالت: ما لي إلى شئ من هذا حاجة، لي عبدان يزرعان مزرعة لي أتقوت منها، ودعت له. ولما خرج جاءها النصارى فسألوها عما صنع بها، فقالت: " صان لي ذمتي وأكرم وجهي ... إنما يكرم الكريمَ الكريمُ " وعاشت طويلا، وعميت. وكان ممن زارها المغيرة بن شعبة وأعجب بحديثها، وعبيد الله بن زياد، وهانئ بن قبيصة، ثم الحجاج لما قدم الكوفة (سنة 74) وماتت في ديرها (1) . ابن هِنْدُو = عليّ بن الحسين 420 ابن هِنْدَوَيْه = محمَّد بن محمَّد 507 أَبُو الهِنْدِي = غالب بن عبد القدّوس الهندي (الأصولي) = محمد بن عبد الرحيم 715 الهندي (الغَزنوي) = عمر بن إسحاق (773) الهندي (الفتَّني) = محمد طاهر 986 الهندي (الشاعر) = إبراهيم بن صالح (1101) الهندي (صاحب الرحلة) = عبد الله الهِنْدِي 1260 سُوفِير (000 - 1314 هـ = 000 - 1896 م) هنري سوفير: Henri Sauaire مستشرق فرنسي. تعلم بمدرسة اللغات

_ (1) الديارات 157، 245 ورغبة الآمل 4: 202 والأغاني، طبعة الساسي 2: 33 ومعجم البلدان 4: 182 ومعجم ما استعجم 2: 604 قلت: وفي الكتاب من مزج أخبار صاحبة الترجمة بأخبار هند (الكبرى) بنت الحارث، المتقدم ذكرها.

آمد روز

الشرقية بباريس. وعين قنصلا في بيروت، فأخذ عن أدبائها. له كتابات عن الشرق، منها " طرفة في خطط الشام ووصف أبنيتها " و " خطوط كوفية وجدت في الإسكندرية " وفصول من " ملتقى الأبحر " في فقه الحنفية، وبحث في " عيون التواريخ " لابن شاكر، وخلاصات من " الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل " (1) . آمِدْ رُوز (1270 - 1335 هـ = 1854 - 1917 م) هنري فردريك آمدروز Henry: Frederick Amedroz مستشرق إنجليزي. سويسري الأصل. كان من كتاب المجلة الملكية الأسيوية الإنجليزية. وعني بالمخطوطات العربية، فنشر منها القسم الأول من " تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء " لهلال الصابئ، و " ذيل تاريخ دمشق " لابن القلانسي، مضيفا إلى كل منهما خلاصات بالإنكليزية وتعليقات وفهارس. وساعد في نشر الجزأين الخامس والسادس من كتاب " تجارب الأمم " لمسكويه (2) . فِسْتِنْفِلْد (1223 - 1317 هـ = 1808 - 1899 م) هنري فرينند فستنفلد H F Wustenfeld مستشرق ألماني. من العلماء. ولد في مندن (Munden) بمقاطعة هانوفر. وتعلم بها ثم في برلين. وعين أستاذا للعربية في غوتا (Gotha) وخدم العربية خدمة عظيمة بنشره نحو مئتين من كتبها النفيسة، منها " معجم ما استعجم "

_ (1) رحلة الوزير 111 XXX وآداب شيخو 2: 148 والمستشرقون 54 قلت: عبارة المصدرين الأولين توهم أنه نشر بعض آثاره بالعربية، ولم أر له بالعربية أثرا. (2) Arberry: British Orientalists والربع الأول من القرن العشرين 85 والمستشرقون 91 ودار الكتب 5: 68 وسركيس 238، 1179.

كاي

للبكري، و " تهذيب الأسماء واللغات " للنووي، و " تواريخ مكة المشرفة " للأزرقي والفاكهي والفاسي وابن ظهيرة وغيرهم، و " السيرة " لابن هشام، و " تاريخ مدينة الرسول " للسمهودي، و " اللباب " في تهذيب الأنساب، و " طبقات الحفاظ " للذهبي، و " الاشتقاق " لابن دريد، و " مختلف القبائل ومؤتلفها " لابن حبيب، و " المعارف " لابن قتيبة، و " المشترك وضعا " لياقوت، و " معجم البلدان ". وكف بصره في أواخر أعوامه. ومات في هانوفر (1) . كايْ (1242 - 1321 هـ = 1827 - 1903 م) هنري كسِّلز كاي: H Cassels KAY مستشرق، بلجيكي المولد، إنجليزي الإقامة. عُين مراسلا لجريدة " التيمس " في مصر، ثم عمل في التدريس بلندن إلى أن مات. مما نشره بالعربية " أرض اليمن وتاريخها " لعمارة اليمني، مع ترجمته إلى الإنجليزية (2) . لامَّنْس (1278 - 1356 هـ = 1862 - 1937 م) هنري لامنس اليسوعي: H Lammens مستشرق، بلجيكي المولد، فرنسي الجنسية، من علماء الرهبان اليسوعيين. تعلم في " لوفان " وفي " فينة " وتلقى علم اللاهوت في انجلترة. وكان أستاذا للأسفار القديمة في كلية رومة. واستقر في " بيروت " فتولى إدارة جريدة " البشير " مدة، ودرّس في الكلية اليسوعية، وصنف كتبا عن العرب والإسلام، بالفرنسية،

_ (1) 287 - 273: 2 Dugat وفيه أسماء 31 كتابا ورسالة له. وآداب شيخو 2: 149 مكرر. ومعجم المطبوعات 1917 والمستشرقون 111 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 41 وفيهم من يسميه " فرديناند وستنفلد " و " فردينند كريستيان فستنفلد ". (2) الربع الأول من القرن العشرين 36 ومعجم المطبوعات 1378 و (334) 407: 1 Brock

هماكر

وكتبا بالعربية، منها " فرائد اللغة - ط " الجزء الأول منه، و " المذكرات الجغرافية في الأقطار السورية - ط " رسالة، و " تسريح الأبصار فيما يحتوي لبنان من الآثار - ط " جزان، و " الألفاظ الفرنسية المشتقة من العربية - ط " و " مختارات للترجمة من العربية إلى الفرنسية وبالعكس - ط " وكتب اسمه على بعض كتبه " هنريكوس لامنس ". ومات في بيروت (1) . هَماكر (1203 - 1251 هـ = 1789 - 1835 م) هنرك آرنت هماكر Henrik Arent: Hamaker مستشرق هولندي، من البارعين في اللغات السامية. ولد في أمستردام وتخرج بليدن. ثم كان أستاذا للعربية والسريانية والكلدانية، في جامعتها (1822) وأخذ عنه علوم الاستشراق كثيرون. وجمع مختارات من بعض المخطوطات العربية في البلدان، فألف منها كتابا سمّاه " خلاصة أخبار المسافر والعجم، في معرفة بلاد عراق العجم - ط " وعاون على وضع " فهرس المخطوطات العربية في مكتبة ليدن - ط " وعلى نشر بعض الكتب العربية (2) . شُولْتِنْز (1152 - 1207 هـ = 1739 - 1793 م) هنريك ألبرت شولتنز Henrik Albert Schultens مستشرق هولندي، من أهل ليدن. تعلم بها العربية والعبرية. وسافر إلى أكسفورد (سنة 1772) لمراجعة بعض المخطوطات العربية، ثم إلى كمبردج، حيث نشر " أمثال الميداني " سنة 1773

_ (1) مجلة المشرق 35: 161 والمستشرقون 67 ومعجم المطبوعات 1585 والربع الأول من القرن العشرين 159 والكتبخانة 4: 176. (2) مادة الترجمة استفدتها من أحد موظفي المفوضية الهولندية بمصر. والآداب العربية 1: 68 والمستشرقون 656.

نيبرغ

وعين أستاذا للغات الشرقية في أمستردام (بهولندة) ثم بجامعة ليدن (1) . نِيبِرغْ (1306 - 1394 هـ = 1889 - 1974 م) هنريك صموئيل نيبرغ: H S Nyberg من كبار المستشرقين من السويد. تخرج بجامعة أو بسالة وسمّي فيها أستاذا للعربية (1919) فأستاذا للّغات السامية (1931 - 1956) وألقى محاضرات حول " حماسة أبي تمام " وأمضى سنتين في القاهرة (1924 و 1925) وأحسن معرفة اللغات العبرية والأوغاريتية والآرامية والسريانية والأثيوبية. ونشر كتابا عن محيي الدين ابن عربي، وآخر عن " المعتزلة " وتعمق في اللغة الفهلوية (الفارسية) وله فيها كتاب ظهرت طبعته الثانية على أثر وفاته. ونشر بالعربية كتبا منها " الشجر " لابن خالويه و " التدابير الإلهية " لابن عربي و " الرد علي ابن الراونديّ " و " الفرق بين الفرق " للخياط. وكان أحد أعضاء المجمع السويدي الثمانية عشر (2) . الهِنْو بن الأَزْد (000 - 000 = 000 - 000) الهنو (أبوالهنء) بن الأزد بن الغوث، من كهلان: جدّ جاهلي يماني قديم. أعقب سبعة أفخاذ، منهم " بنو حلس بن كنانة " كانوا سكان " نهر الملك " في العراق (3) .

_ (1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 25 ووقع في ملحق " المنجد " الطبعة الخامسة عشرة 295 أنه " نشر سيرة صلاح الدين إلخ " وهو خطأ يدل عليه تاريخ طبعها " سنة 1735 " وإنما الناشر لها " ألبرتوس شولتنز " المتقدمة ترجمته في حرف الألف. (2) مجلة الأديب عدد يونيو 1974 من مقال بقلم كريستوفر طول. والمستشرقون 899. (3) جمهرة الأنساب 354 والسبائك 6 0 والتاج 10: 412 - 3 ومنتخبات في أخبار اليمن 110.

هني

هَنِي (000 - 000 = 000 - 000) هني بن بلي (كغني) بن عمرو، من قضاعة: جدُّ جاهلي. النسبة إليه " هنوي " بفتح الهاء والنون. من نسله " معن " و " عاصم " ابنا عديّ، الصحابيان، شهدا بدرا (1) . ابن أَحْمَر (000 - 000 = 000 - 000) هنئ بن أحمر، من بني الحارث، من كنانة: شاعر جاهلي. تنسب إليه الأبيات التي اشتهر منها: " وإذا تكون كريهة أدعى لها ... وإذا يحاس الحيس يدعى جندب! " قال المرزباني: وقد رويت هذه الأبيات لغير " هنئ " والثبت أنها له (2) . هه الهِهْيَاوي = محمَّد بن مصطفى 1362 هو هوارت = كليمان هو رات 1345 الهَوَّاري = عبد الواحد بن يزيد 124 الهواري (ابن ذِي النُّون) = مطرف ابن موسى 333 الهواري (ابن جابِر) = محمد بن أحمد (780) الهواري (قارئ الأفكار) = محمد بن عمر 843 الهواري (شارح الوثائق) = عبد السلام ابن محمد 1328 هَوَازِن بن أسْلَم (000 - 000 = 000 - 000) هوازن بن أسلم بن أفصى: جد

_ (1) اللباب 3: 295 وتجد ترجمة " معن " في الإصابة: ت: 8160 و " عاصم " في الإصابة: ت 4353. (2) الآمدي 38 والمرزباني 489 - 90.

هوازن

جاهلي. هو غير جد " هوازن " الكبرى الآتي بعده. من نسله " عبد الله بن أبي أوفى " الصحابي. قلت: تقدم الخلاف في " أسلم " هل هو مضري عدناني، كما في جمهرة الأنساب، أم أزدي قحطاني، كما في اللباب، فراجعه (1) . هَوَازِن (000 - 000 = 000 - 000) هوازن بن منصور بن عكرمة، من قيس عيلان، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة. كانت منازلهم ما بين غور تهامة إلى ما والى " بيشة " وناحية السَّراة والطائف. قال عرّام: ومن منازلهم " قُباء " في الطريق من مكة إلى البصرة، وهي غير قباء المدينة. وكان لهم صنم في الجاهلية اسمه " جهار " أقيم في " عكاظ " بسفح أطحل. من بطونهم وقبائلهم: بنو " سعد " الذين منهم حليمة السعدية، و " ثقيف " وفروعها، و " عامر " و " كلاب " و " عُقيل " و " خفاجة " و " هلال بن عامر " و " غَزية " و " جُشَم بن بكر " وأخبارهم كثيرة في الجاهلية والإسلام وحروب الردة وما بعدها. قال صاحب " الخبر والعيان - خ " وهو من فضلاء المعاصرين، من سكان نجد: وقبائل " عتيبة " المنتشرة اليوم في بوادي الحجاز ونجد والعراق، هي " هوازن " ومساكنها بين الحجاز والعارض وجبل النير في طريق الحجاز، وهو معقلها وحصنها الّذي تأوي إليه، وهي من أكبر قبائل العرب، وبطونها كثيرة أكبرها " الروقة " وفيهم الرئاسة في بيت آل ربيعان (2) . ابن هوبر = يزيد بن هوبر 70

_ (1) جمهرة الأنساب 228 وسبائك الذهب 66. (2) معجم ما استعجم 1: 87 وجمهرة الأنساب 252، 459 وطرفة الأصحاب 16 وعرام 77 والخبر والعيان - خ. وانظر قلب جزيرة العرب 134 ومعجم قبائل العرب 1231.

هود

هُوتْسْما = مارتن تيودور ابن هود (المستعين) = سليمان بن محمد (438) ابن هود (المقتدر) = أحمد بن سليمان (475) ابن هود (المؤتمن) = يوسف بن أحمد (478) ابن هود (المستعين) = أحمد بن يوسف (503) ابن هود (عِمَاد الدَّوْلَة) = عبد الملك بن أحمد 513 ابن هود (المستنصر) = أحمد بن عبد الملك (536) ابن هود (الماسي) = محمد بن هود 542 ابن هود (المتوكل) = محمد بن يوسف (634) ابن هود (الفيلسوف) = الحسن بن علي (699) هُود (000 - 000 = 000 - 000) هود (عليه السلام) ابن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد: نبيُّ عربي، من قوم عاد الأولى (وهي قبل ثمود) من سكان الأحقاف (شمالي حضرموت) وفي نسبه أقوال. كان يتكلم بالعربية. وقيل: أنزل عليه: " ياهود، إن الله قد آثرك أنت وذريتك بسيد الكلام " وكان قومه وثنيين: (أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ، أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ (1) فدعاهم إلى الله، فكذبوه واتهموه في عقله، فأنذرهم، وحذرهم غضب الله: (كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ، إِذْ قال لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ: أَلا تَتَّقُونَ؟ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ، فَاتَّقُوا الله وأطيعون. وما أسألكم عَلَيْهِ من أَجْرٍ، إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ. أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ؟ وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ؟ وإذا بطشتم

_ (1) الآية 60 من سورة " هود ".

بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ؟ فَاتَّقُوا الله وَأَطِيعُونِ. وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ. أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ " وَبَنِينَ، وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. قالُوا: سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ من الْواعِظِينَ. إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ، وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ. فَكَذَّبُوهُ، فَأَهْلَكْناهُمْ، إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً، وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (1) وأمسك الله عنهم المطر. ثم أرسلت عليهم ريح استمرت ثمانية أيام، فهلك أكثرهم، ونجا هود ومن آمن به، فأقام في حضرموت إلى أن توفي. ودفن على مراحل من مدينة " تريم ". وكان من أسواق العرب المشهورة في الجاهلية (كما في المحبر، لابن حبيب) سوق " الشحر " وهو شحر مهرة، قال: " فتقوم السوق تحت ظل الجبل الّذي عليه قبر هود عليه السلام، وكان قيامها للنصف من شعبان ". وقيل: توفي ودفن بالأحقاف، في مكان يدعى " الهنيق " بقرب نهر الحفيف. وكان أهل فلسطين يذكرون أنه دفن عندهم، وقد بنوا له قبرا. وفي خبر أنه مدفون بمكة بين زمزم والحجر. ونقل الهمدانيّ حكاية عن رجل من حضرموت سأله علي بن أبي طالب عن قبر هود، فقص عليه أنه كان يسير في وادي الأحقاف مع جماعة، فدخلوا أحد الكهوف، فوجدوا فيه رجلا على سرير، شديد السمرة، طويل الوجه، قد يبس جسده، وإذا مس فهو صلب لا يتغير، وعند رأسه كتابة بالعربية: " أنا هود، آمنت باللَّه وأسفت على عاد وكفرها، وما كان لأمر الله من مردّ " وفي الرواة من يقول: أقام زمنا في " بابل " واتهم بتعلم السحر من أهلها، وقدم مكة، وعاد إلى اليمن ونزل بجوار الأحقاف. ومن الأقوال أنه والد " قحطان ". وأطلعني عبد الرحمن بن عبيد الله، مفتي

_ (1) الآيات 123 - 140 من سورة الشعراء. وانظر القرطبي 13: 122 - 126.

هود بن عبد الله

حضرموت، على كتاب من تأليفه سماه " بضائع التابوت في نتف من تاريخ حضرموت " يشتمل على فصل ضاف عن النبي هود، ختمه بما خلاصته: " ولا يزال أهل حضرموت يزورون قبره إلى اليوم، في شعبان من كل سنة، وكان السابقون يرون كمال الزيارة بالحضور ليلة النصف من شعبان، وهي العادة التي كانوا عليها في الجاهلية وقد تغير ذلك فصار أهل سيوون ومن كان في غربيهم ومن يتاخمهم يردون في التاسع منه وينفرون في الحادي عشر، وآل عينات يردون في العشر إلخ " أما عصره فيقول أبو الفداء: كان هود وصالح قبل إبراهيم الخليل (1) . هود بن عبد الله (000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 960 م) هود بن عبد الله بن موسى بن سالم الجذامي بالولاء: جد آل " هود " أصحاب الدولة في الأندلس أيام الطوائف. وهو أول من دخل الأندلس منهم. وأول من ملك من بنيه سليمان بن محمد " المستعين باللَّه " بسرقسطة (2) . الهُودي = ابن هود ابن الحَمَامة (000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 640 م) هوذة بن الحارث بن عجرة السلمي، ابن حمامة:

_ (1) البداية والنهاية 1: 120 وتفسير المنار 8: 495 - 500 و 12: 114 - 120 وتفصيل آيات القرآن الحكيم 56 - 59 والعرائس في قصص الأنبياء، للثعلبي 63 - 69 وقصص الأنبياء للنجار 265 - 276 والشريشي 1: 297 ونهاية الأرب للنويري 13: 51 - 70 والإكليل 8: 132 وأبو الفداء 1: 12 وبضائع التابوت - خ. وتاريخ الكعبة لباسلامة 167 والتيجان 30 - 45 ومعجم ما استعجم 119 - 120، 354 ومنتخبات في أخبار اليمن 111 والمحبر 266. (2) ابن خلدون 4: 163 وانظر ترجمة " المستعين باللَّه " المتقدمة في 3: 196 والحلة السيراء 224.

هوذة الحنفي

شاعر قوي العارضة. من الصحابة، أو ممن كانوا في عصر النبوة. والحمامة أمه، اشتهر بنسبته إليها. كان من سكان البصرة. ووفد على عمر (في خلافته) ليأخذ عطاءه، فدعي قبله أناس من قومه، فأغضبه تقديمهم عليه، فقال: " لقد دار هذا الأمر في غير أهله! ... فأبصر، أمين الله، كيف تريد " " أيدعى خثيم والشريد أمامنا؟ ... ويدعى رباح قبلنا، وطرود؟ " " فان كان هذا في الكتاب، فهم إذا ... ملوك، بنو حر، ونحن عبيد! " فدعا به عمر، وأعطاه (1) . هَوْذَة الحَنَفي (000 - 8 هـ = 000 - 630 م) هوذة بن علي بن ثمامة بن عمرو الحنفي، من بني حنيفة، من بكر بن وائل: صاحب اليمامة (بنجد) وشاعر بني حنيفة وخطيبها قبيل الإسلام وفي العهد النبوي. وفيه يقول الأعشى (ميمون) قصيدته التي أولها: " بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا " ومنها: " من يلق هوذة يسجد غير متئب ... إذا تعصب فوق التاج أو وضعا " وهو من أهل " قرّان " بضم القاف وتشديد الراء، من قرى " اليمامة " (2) قال البكري: وأهل قرّان أفصح بني حنيفة. وكان ممن يزور كسرى في المهمات. ويقال له " ذو التاج " واختلف الرواة في " تاجه " قال ابن الأثير: " دخل على كسرى، فأعجب به ودعا بعقد من در، فعقد على رأسه، فسمي ذا التاج " وقال المبرد، في الكامل: " كان هوذة ذا قدر عال، وكانت له

_ (1) الإصابة: ت 9059 والمرزباني 482. (2) قاله البكري في معجم ما استعجم، وعلق عليه معاصرنا ابن بليهد، في صحيح الأخبار 3: 22 بقوله: غلط البكري، لأن هوذة بن علي، رئيس بني حنيفة، ومنزلة في جو اليمامة. ثم قال: وموضع " قران " الآن، بين ملهم وحريملا، باقية بهذا الاسم إلى هذا العهد، إلا أنهم أبدلوا لفظة " قران " بقرينة.

خرزات تنظم فتجعل على رأسه تشبها بالملوك ". ونقل عن أبي عمرو ابن العلاء أنه " لم يتوج أحد - في الجاهلية - من بني معدّ، وإنما كانت التيجان لليمن " وسئل عن هوذة، فقال: " إنما كانت خرزات تنظم له ولأحد الشعراء في مدح عبد الله بن طاهر: " فأنت أولى بتاج الملك تلبسه ... من هوذة بن علي وابن ذي يزن " وكانت بين " هوذة " وبني تميم " غارات، أسروه في إحداها وقال شاعرهم: " ومنا رئيس القوم ليلة أدلجوا ... بهوذة، مقرون اليدين إلى النحر " " وردنا به نخل اليمامة، عانيا ... عليه وثاق القد والحلق السمر " ففدى نفسه بثلاثمئة بعير. ومرت بأرض تميم قافلة (وقد يسمونها اللطيمة) كانت تحمل أموالا وطرفا مرسلة إلى كسرى من عامله باليمن، فأغار عليها بنو تميم ونهبوها، ولجأ رجالها إلى اليمامة، فأكرمهم " هوذة " وكساهم وسار معهم إلى كسرى. وبعث كسرى إلى عامله في " البحرين " واسمه أزادفيروز (والعرب تسميه المكعبر، لأنه كان يقطع الأيدي والأرجل) فأمره بمعاقبة تميم، وجاء هوذة مع رسول كسرى إلى المكعبر، فاحتال المكعبر على بني تميم حتى قتل جماعة منهم في " المشقر " وأسر آخرين، وسعى هوذة لفكاك الأسرى فقبلت شفاعته في مئة منهم فأطلقوا. ولما ظهر الإسلام كتب إليه النبي (صلّى الله عليه وسلم) : " أسلم تسلم، وأجعل لك ما تحت يديك " فأجاب مشترطا أن يكون له مع النبي (صلّى الله عليه وسلم) بعض الأمر، فلم يجبه وقال: بادَ، وبادَ ما في يديه! ولم يعش بعد ذلك غير قليل (1) .

_ (1) عيون الأثر 2: 269 وديوان الأعشى، طبعة يانة 72، 85، 86 والروض الأنف 2: 253 ومجموعة الوثائق السياسية 65 وجمهرة الأنساب 292 والتاج 2: 585 ومعجم ما استعجم 407، 1059، 1063 وشرح أدب الكاتب، للجواليقي 282 وصفة جزيرة العرب 139 وفيه: ". وديار هوذة بن علي السحيمي الحنفي، وهي أول اليمامة من قصد =

هوذة بن مرة

هوذة بن مرة (000 - 000 = 000 - 000) هوذة بن مرة الشيبانيّ: من أجواد العرب. آلى على نفسه أن يطعم الناس كلما هبت الريح شمالا. وكان ينزل " البحيرة " في الشتاء (لعلها بحيرة طبرية؟) وفيه يقول رفاع بن اللجلاج: " ومنا الّذي حل البحيرة شاتيا ... وأطعم أهل الشام، غير محاسب " قال ابن حبيب (المتوفى سنة 245 هـ: يقال إن رماده - أي رماد النار التي كانت توقد لطعامه -باق بالبحيرة؟ (1) . الهُورِيني = نصر بن نصر 1291 هَوْزَن (000 - 000 = 000 - 000) هوزن بن (الغوث بن) سعد بن عوف، من نسل سبإ الأصغر: جدُّ جاهلي يماني. كانت من نسله بقية في قرية تعرف باسم " هوزن " في إشبيلية. وأول من دخل الأندلس منهم جدهم " عبد الله بن إبراهيم " الهوزني، ذهب إليها من " حمص " في الشام (2) . الهَوْزَني = عمر بن حسن 460 هي هَيَازع بن هِبَة (000 - 788 هـ = 000 - 1386 م) هيازع بن هبة بن جماز بن منصور الحسني المدني: ممن ولي الإمارة بالمدينة المنورة. قال ابن قاضي شهبة: غضب

_ البحرين ". ورغبة الآمل 4: 134، 135، 6: 128، 129 والكامل لابن الأثير 1: 165، 166 والأغاني، الساسي 16: 76. (1) المحبر 144. (2) جمهرة الأنساب 407 وهو فيه " هوزن بن سعد " والزيادة من التاج 9: 367 وفي اللباب 3: 296 " هوزن بن عوف ".

الهيبان

عليه السلطان وقبض عليه، واعتقله بمصر مدة ثم أرسله إلى الإسكندرية فأقام بالجب محبوساَ إلى أن توفي (1) . الهَيَّبَان (000 - 000 = 000 - 000) الهيبان الفهميّ: شاعر جاهلي. قليل الأخبار والأشعار. أورد له الجاحظ أبياتا في " ألوان النار " والمرزباني بيتا واحدا وشغل بشرحه (2) . هيبة (الطبيب) = علي هيبة 1265؟ الهيتمي (ابن حجر) = أحمد بن محمد (974) الهيتمي (حفيد ابن حجر) = رضي الدين (1041) الهيتي (الشاعر) = نصر بن الحسن 565؟ الهيتي (شارح الوجيز) = علي بن محمد (900) أبو الهيثم (الصحابي) = مالك بن التيهان 20 أبو الهيثم (الكاتب) = العباس بن محمد (302) ابن الهيثم (الأديب) = داود بن الهيثم (316) ابن الهيثم (المهندس) = محمد بن الحسن (430) ؟ الهَيْثَم بن الأَسْوَد (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م) الهيثم بن الأسود النخعي المذحجي، أبو العريان:

_ (1) ابن قاضي شهبة - خ. في حوادث سنة 788 وهو في النجوم الزاهرة 11: 311 هيازع بن " هبة الله " ولعل الصواب " هبة " فقط، كما في المصدر الأول، لذكره أخا له اسمه " جماز " ترجم له السخاوي في الضوء 3: 78 ت 307 وقال: جماز بن هبة، أخذ حاصل المدينة، وقتل في حرب بينه وبين أعدائه سنة 812 ". (2) الحيوان للجاحظ 5: 64 والمرزباني 489.

أبو حية النميري

خطيب شاعر، من ذوي الشرف والمكانة في الكوفة. من المعمرين. أدرك علياً. ثم كان رسول " زياد " إلى " معاوية " في طلبه ضم الحجاز إلى ولاية العراق، وعاد يحمل عهده إلى زياد. ولما قام عبد الله بن الزبير بثورته على الأمويين وأرسل أخاه مصعبا أميرا على العراق، ظل الهيثم مواليا لعبد الملك ابن مروان، معروفا في الكوفة بطاعته للمروانيين. وعاش إلى أن غزا القسطنطينية (سنة 98 هـ مع مسلمة. وكان ثقة في الرواية، من خيار التابعين. قال الذهبي: له شرف وبلاغة وفصاحة. ونقل الجاحظ أن عبد الملك بن مروان، لما قتل مصعب ابن الزبير، ودخل الكوفة، قال للهيثم: كيف رأيت الله صنع؟ قال: قد صنع خيرا، فخِّفف الوطأة وأقل التثريب (1) . أَبُو حَيَّة النُّمَيْري (000 - نحو 183 هـ = 000 - نحو 800 م) الهيثم بن الربيع بن زرارة، من بني نمير بن عامر، أَبُو حية: شاعر مجيد، فصيح راجز. من أهل البصرة. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. مدح خلفاء عصره فيهما. وقيل في وصفه: كان أهوج (به لوثة) جبانا بخيلا كذابا. وكان له سيف ليس بينه وبين الخشب فرق، يسميه " لعاب المنية " ومن رقيق شعره: " ألا رب يوم لو رمتني رميتها ... ولكن عهدي بالنضال قديم " " يرى الناس أني قد سلوت. وإنني ... لمرمىُّ أحناء الضلوع، سقيم " " رميم التي قالت لجارات بيتها: ... ضمنت لكم ألَّا يزال يهيم! " قيل: مات في آخر خلافة المنصور (سنة 158 هـ وقال البغدادي: توفي سنة بضع

_ (1) تاريخ الإسلام للذهبي 4: 208 وتهذيب التهذيب 11: 89 والنقائض، طبعة ليدن 620، 1091 والحيوان 5: 49 والبيان والتبيين 1: 399 و 2: 90.

الهيثم بن سليمان

وثمانين ومئة، قلت: وجمع معاصرنا رحيم صخي التويلي العراقي، ما وجد من شعره، في نحو عشر صفحات كبيرة نثرها في المورد (1) . الهَيْثَم بن سُلَيْمان (000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م) الهيثم بن سليمان بن حمدون، أبو المهلب القيسي: فقيه حنفي، من أهل تونس قرأ على سليمان بن عمران وأحمد بن قادم، وهما من تلاميذ أسد ابن الفرات. ورحل إلى بغداد فأخذ عن جماعة من أصحاب أبي يوسف الّذي خلف أبا حنيفة. وعاد الى إفريقية، فتولى القضاء بتونس، بعد سنة 270 هـ وصنف " أدب القاضي والقضاء - خ " الجزء الرابع منه في مكتبة جامع القيروان، على الرقّ. وحققه ونشره الدكتور فرحات الدشراوي، بتونس (2) . الهيثم بن عُبَيْد (000 - 111 هـ = 000 - 730 م) الهيثم بن عبيد الكناني: وال، من الشجعان. ولي الأندلس في أيام اضطرابها واستمر عشرة أشهر وأياما، وتوفي فيها (3) . الهَيْثَم بن عَدِيّ (114 - 207 هـ = 732 - 822 م) الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الثعلي الطائي البحتري الكوفي، أبو عبد الرحمن:

_ (1) رغبة الآمل 1: 129 - 131، 231 والأغاني، طبعة الساسي 15: 61 وسمط اللآلي 97 والآمدي 103 وخزانة البغدادي 3: 154 ثم 4: 283 - 285 والشعر والشعراء 299 والتاج 10: 107 آخر الصفحة. والعيني 2: 173 وانفرد بتسميته " المشمر؟ ابن الربيع بن زرارة " والمورد: المجلد الرابع، العدد الأول 131. (2) طبقات علماء إفريقية 192 وابن عذاري طبعة صادر 1: 262 والحبيب الشاوش، في حوليات الجامعة التونسية: العدد العاشر، سنة 1973. (3) الكامل لابن الأثير 5: 58.

مؤرخ، عالم بالأدب والنسب. أصله من " منبج " وإقامته وشهرته بالكوفة، ووفاته في فم الصلح (قرب واسط) عند الحسن بن سهل. اختص بمجالسة المنصور والمهدي والهادي والرشيد، وروى عنهم. وكان يتعرض لمعرفة أصول الناس ونقل أخبارهم، فأورد (في بعض كتبه) معايبهم، وأظهرها، فكُره لذلك، وطعن في نسبه، وقيل فيه: " إذا نسبت عديا في بني ثعل ... فقدم الدال قبل العين في النسب "

ونقل عنه أنه ذكر العباس بن عبد المطلب بشئ، فحبس عدة سنين. قال ابن قتيبة وآخرون: كان يرى رأي الخوارج. وكان له عقب ببغداد. وهو عند علماء الحديث من المدلسين، ومن غير الثقات. ولم يكن من أهل هذا الشأن. من تآليفه " بيوتات العرب " و " بيوتات قريش " و " نزول العرب خراسان والسواد " و " نسب طيِّئ " و " خطط الكوفة " و " ولاة الكوفة " و " النساء " و " طبقات الفقهاء والمحدثين " و " تاريخ الأشراف " كبير، وصغير، و " المواسم " و " الخوارج "

الشاشي

و " أخبار الحسن بن علي " و " التاريخ " مرتب على السنين، و " أخبار زياد ابن أبيه " و " قضاة الكوفة والبصرة " وكتاب " العمرين " و " لغات القرآن " (1) . الشَّاشِي (000 - 335 هـ = 000 - 946 م) الهيثم بن كليب بن شريح بن معقل الشاشي، أبو سعيد: محدث ما وراء النهر، ومؤلف " المسند الكبير " في مجلدين. أصله من مرو. وإقامته في بخارى (2) . الهَيْثَم بن مُعَاوِيَة (000 - 156 هـ = 000 - 773 م) الهيثم بن معاوية العتكيّ: من ولاة الدولة العباسية. خراساني الأصل. كان على الطائف ومكة سنة 141 هـ واستعمله المنصور على البصرة نحوا من سنة، ثم عزله واستقدمه إلى بغداد، فلما بلغها مات فيها. وصلى عليه المنصور (3) . الهَيْثَمي = علي بن أبي بكر 807 أبو الهيجاء (من الأمراء) = عبد الله بن حمدان 317 وأبو الهيجاء (من الأمراء) = حرب بن سعيد 382 (4)

_ (1) إرشاد الأريب 7: 261 وفهرست ابن النديم، طبعة فلوجل 99 - 100 والوفيات 2: 203 ولسان الميزان 6: 209 والمعارف 234 وطبقات المدلسين 22 ومرآة الجنان 2: 32 - 34 وطبقات المفسرين للداوودي - خ. والبيان والتبيين 1: 347، 361. (2) تذكرة الحفاظ 3: 63 والتبيان - خ. (3) الطبري 9: 288 وابن الأثير 5: 189 و 6: 2، 3، 4. (4) وقع ترتيبه بعد (حرب بن عبد الله) سهوا.

أبوبيهس

أبو الهيجاء (من الشعراء) = مقاتل بن عطية 505؟ أبو الهَيْجَاء (الأديب) = شهْفَيْرُوز ابن هيدور (التادَلي) = علي بن عبد الله (816) أبو الهيذام = عامر بن ضبارة 131 أبو الهيذام (من الرؤساء) = عامر بن عمارة 182 أبو الهيذام (اللغوي) = كلاب بن حمزة 240؟ ابن الهيصم (القبطي) = إبراهيم بن عبد الغني 859 أبوبيهس (000 - 94 هـ = 000 - 713 م) هَيْصَم بن جابر الضبعي، أبوبيهس، من بني سعد بن ضُبيعة: رأس الفرقة " البيهسية " من الخوارج. كان فقيها متكلما، من الأزارقة. وتفرق هؤلاء إلى فرق، منها الإباضية، والصفرية، والبيهسية (أصحاب المترجم له) وكفّر أبوبيهس نافع بن الأزرق وعبد الله بن إباض في ما ذهبا إليه، وتبعته جماعة. وكان ذلك في أيام الوليد الأموي. وطلب الحجاج أبا بيهس، فهرب إلى المدينة. وظفر به واليها " عثمان بن حيان المري " فاعتقله. ولم يشتد عليه، إلى أن ورد كتاب من الوليد بقطع يديه ورجليه وصلبه، قال المقريزي، قتل

الهيصم الهمداني

بالمدينة وصُلب (1) . الهَيْصَم الهَمْداني (000 - 192 هـ = 000 - 808 م) الهيصم بن عبد المجيد الهمدانيّ: ثائر يماني. خرج على الرشيد العباسي، في ولاية " حماد البربري " باليمن، نقمة على حماد. وتبعه خلق كثير، وقوي أمره في جبل مسور، فكتب حماد إلى الرشيد يستمده، فأمده بعشرة قواد من أهل العراق وخراسان. واستأمن أخ للهيصم اسمه إبراهيم بن عبد المجيد، إلى حماد، فأمنه. وكان ذلك بدء الضعف في حركة الهيصم، فاستولى حماد على جبال مسور، وهرب الهيصم إلى بعض جهات تهامة، فظفرت به الجيوش فيها، وأخذ محمولا إلى حماد، فأرسله إلى الرشيد ومعه جماعة من أهله، فأمر الرشيد بضرب عنقه وصرف من كان معه إلى السجن ببغداد. قلت: هذه رواية بعض مؤرخي اليمن، وفي " المحبر " تحت عنوان " أسماء المصلبين من الأشراف " إن حماداً البربري " أسر الهيصم وابنه وابن أخيه، فصلبوا جميعا، بالرَّقة " (2) . أَبُو هَيْف = عبد الحميد بن إبراهيم الهيماني = عجاج الهيماني 1337

_ (1) رغبة الآمل 7: 219، 240 - 242 والحور العين 176 والملل والنحل للشهرستاني 1: 196 - 201 وهو تسما M , Th , Houtsma في دائرة المعارف الإسلامية 1: 316 والمقريزي 2: 355 ووردت أسماء نسبه فيه محرفة. والتاج 4: 113. (2) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. والمحبر 488 والنجوم الزاهرة 2: 139.

حرف الواو

حرف الواو وا وائل بن حَجَر (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) وائل بن حجر الحضرميّ القحطاني، أبو هنيدة: من أقيال حضر موت، وكان أبوه من ملوكهم. وفي حديث نبوي يرويه المؤرخون: هو بقية أبناء الملوك. وفد على النبي (صلى الله عليه وسلّم) فرحب به وبسط له رداءه فأجلسه معه عليه. وقال: اللَّهمّ بارك في وائل وولده. واستعمله على أقيال من حضر موت، وأعطاه كتابا للمهاجر ابن أبي أمية، وكتابا للأقيال والعباهلة، وأقطعه أرضا، وأرسل معه مُعَاوِيَة بن أبي سفيان إلى قومه يعلمهم القرآن والإسلام. ثم شارك في الفتوح. ونزل الكوفة. وزار معاوية لما ولي الخلافة، فأجلسه معه على السرير، وأجازه، فرد عليه الجائزة ولم يقبلها، وأراد أن يجري عليه " رزقا " فقال: أنا في غني عنه وليأخذه من هو أولى به مني. واستقر في الكوفة. وكان له عقب بها. وروى عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) أحاديث. وانتقل أحد أحفاده خالد " المعروف بخلدون " بن عثمان إلى الأندلس فكان من ولده " بنو خلدون " بإشبيليّة، ومنهم المؤرخ الفيلسوف عبد الرحمن بن محمد (1) .

_ (1) أسد الغابة 5: 81 والبداية والنهاية 5: 79 والتعريف بابن خلدون: الصفحة الأولى إلى الثالثة. وجمهرة الأنساب 429 واللباب 1: 303 ومجموعة الوثائق السياسية 127 - 130 والإصابة: ت 9102 والاستيعاب، بهامشها 3: 605 وفي التاج 8: 151 " يعرف بالقيل " مفتوح القاف ساكن الياء. قلت:

وائل بن حمير

وائل بن حِمْيَر (000 - 000 = 000 - 000) وائل بن حمير بن سبإ: من ملوك اليمن في الجاهلية. صار إليه الملك بعد أبيه بصنعاء، ونزل قصر غمدان، ونقش فيه شعرا بالخط الحميري. وكانت أيامه قلقة، نافسه أخوه. " مالك ". وتغلب على أطراف بلاده، في اليمن. عدة ملوك. وكان على أرض بابل " حسان بن حراش " وعلى الشام ملوك آخرون. واستمر إلى أن مات (1) . الضُّبَعي (000 - 000 = 000 - 000) وائل بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد الضبعي: شاعر فارسي جاهلي. كانت بين قومه " بني ضُبيعة بن قيس " وبني أسد ويربوع، وقعة في " خويّ " - بضم الخاء وفتح الواو - قتل فيها " يزيد بن القُحادية " اليربوعي، فقال، من قصيدة: " وغادرنا يزيد، لدى خويّ ... فليس بآيب أخرى الليالي " وأسر في وقعة، فحمل إلى " لعلع "

_ وفي أسماء نسبه بعد أبيه حجر، خلاف، قيل: هو حجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر، وقيل: حجر بن سعيد - أو سعد - بن مسروق بن وائل، وفي نسبته " الحضرميّ ": نسبة إلى حضرموت البلد، أو حضرموت القبيلة. وفي أسد الغابة: " شهد مع علي، صفين، وكان على راية حضرموت يومئذ " ولم يذكره المنقري في كتاب " وقعة صفين " ولا ذكره غيره فيمن شهدها. (1) التيجان 56.

وائل بن صريم

وهو موضع بين مكاني البصرة والكوفة، فقال قرواش بن حوط الضبي: " سيعلم مسروق وفائي ورهطه ... إذا وائل حل القطاط ولعلعا " وقتَل " بنو أسد " عمه " بشر بن عمرو بن مرثد " فأدرك بنو ضبيعة ثأرهم، فقال وائل: " أبي يوم هرشى، أدرك الوتر فاشتفى ... بيوم قلاب، والصروف تدور " (1) . وائل بن صريم (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 574 م) وائل بن صريم الغبري (بضم الغين وفتح الباء) اليشكري: فصيح جاهلي، من أهل الحيرة (في العراق) كان مقدما عند ملوكها. وأرسله الملك عمرو بن هند اللخمي " ساعيا " على بني تميم، في اليمامة، فأخذ الإتاوة منهم ما عدا بني أسيّد بن عمرو بن تميم، وكانوا على " طويلع " فأتاهم، ونزل بهم، وجمع الشاء والنعم، وأمر بإحصائها، فبينما هو جالس على بئر أتاه شيخ منهم، فجعل يحدثه. وغفل وائل، فدفعه الشيخ، فوقع في البئر، فاجتمعوا ورموه بالحجارة حتى قتلوه. وكان ذلك سبب غزو أخيه " باعث بن صريم " لهم، يوم حاجر، وهو موضع بديارهم، فقتل ثمانين منهم، وأسر عدة، وقال من أبيات: " سائل أسيِّد، هل ثأرت بوائل؟ ... أم هل أتيتهم بأمر مبرم؟

_ (1) معجم ما استعجم 520، 1088، 1157 وانظر المحبر 463.

وائل

ولم يزل يغير عليهم زمانا، وقتل منهم فأكثر، حتى أن امرأة من بني أسيد، عثرت، فقالت: تعست غُبر، ولا لقيت الظفر، ولا سقيت المطر، وعدمت النفر! " (1) . وائل (000 - 000 = 000 - 000) 1 - وائل بن عوف بن ثعلبة، من بني سَلامان، من طيِّئ: جدُّ جاهلي. قال القلقشندي: بنوه بطن من القحطانية منهم " عمرو بن عدي بن وائل " الّذي مدحه امرؤ القيس بن حجر (2) . 2 - وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى، من ربيعة: جدُّ جاهلي. بنوه عدة بطون، أشهرها وأعظمها " بكر " و " تغلب " وفروعهما الضخمة. ومن نسله كثير من المشاهير في الجاهلية والإسلام (3) . 3 - وائل بن مران بن جعفي، من بني سعد العشيرة، من قحطان: جدّ جاهلي. من نسله " جابر بن يزيد " الوائلي، المحدث المتهم بالكذب، كما يقول ابن حزم، و " دينار بن بادية؟ " ذكره القلقشندي والسويدي، وعرّفاه بالشاعر (4) . وائلة (000 - 000 = 000 - 000) 1 - وائلة بن الطمثان بن عوذ مناة الإيادي النزاري، من معد بن عدنان: جدّ جاهلي. من نسله " قس بن ساعدة " (5) .

_ (1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 17 - 18 ومعجم ما استعجم 416، 899. (2) سبائك 54 ونهاية القلقشندي 57 واسم جده فيه " تغلب " مكان " ثعلبة ". (3) جمهرة الأنساب 285 ونهاية القلقشندي 357. (4) السبائك 35 وجمهرة الأنساب 385 ونهاية القلقشندي 357 واللباب 3: 262 ووقع فيه اسم أبيه " مروان " وهو عند الجميع " مران ". (5) اللباب 3: 261 والتاج 1: 632 وهو في جمهرة الأنساب 308 " واثلة " بن " الطمشان " ابن " عبد

2 - وائلة بن عمرو بن شيبان الفهري، من بني النضر بن كنانة: جدّ جاهلي. ينسب إليه " حبيب بن مسلمة " الوائلي. ومن نسله " الضحاك بن قيس الفِهْري " (1) . 3 - وائلة بن مازن بن صعصعة بن معاوية، من بكر بن هوازن: جدّ جاهلي. من نسله " أم نوفل بن عبد المطلب " وينسب إليه " عامر بن خلف " الوائلي، قاتل بشر بن أبي خازم. قلت: هكذا ورد ذكر " وائلة " في اللباب والتاج. وفي جمهرة الأنساب ما مؤداه: وائلة، أمّ " كبير " و " عمرو " و " زبير " من زوجها صعصعة بن معاوية، نسبوا إليها؟ (2) . الوائلي (الإمامي) = يوسف بن يعقوب (1340) واپْك = فرانتس فبكه 1280 الواثق (الحَفْصي) = يحيى بن محمد 679 الواثق (الرسولي) = إبراهيم بن يوسف (711) الواثق (الزبيدي) = المطهر بن محمد 765؟ الواثق (العباسي) = هارون بن محمد (232) الواثق (العباسي) = إبراهيم بن محمد 742؟ الواثق (العباسي) = عمر بن إبراهيم (788) الواثق (المَرِيني) = محمد بن أبي الفضل (789) الواثق (المؤمني) = إدريس بن محمد (667)

_ مناة " والثلاثة من خطأ الطبع. وورد اسمه في القاموس: مادة " طمث " بلفظ " واثلة " وعلق الزبيدي: " هكذا في سائر النسخ وهو غلط، والصواب وائلة ". (1) اللباب 3: 261 والتاج 8: 151. (2) اللباب 3: 261 والتاج 8: 151 وجمهرة الأنساب 259.

واثلة ابن الأسقع

وَاثِلَة ابن الأَسْقَع (22 ق هـ - 83 هـ = 601 - 702 م) واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل، الليثي الكناني: صحابي، من أهل الصفَّة. كان، قبل إسلامه، ينزل ناحية المدينة. ودخل المسجد بالمدينة، والنبي (صلّى الله عليه وسلم) يصلي الصبح فصلى معه، وكان من عادة النبي إذا انصرف من صلاة الصبح، تصفح وجوه أصحابه، ينظر إليهم، فلما دنا من واثلة أنكره، فقال: من أنت؟ فأخبره، فقال: ما جاء بك؟ قال: أبايع، فقال: على ما أحببتَ وكرهت؟ قال نعم، قال: فيما أطقت؟ قال: نعم. وكان رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يتجهز إلى تبوك، فشهدها معه. وقيل: خدم النبي ثلاث سنين. ثم نزل البصرة وكانت له بها دار. وشهد فتح دمشق، وسكن قرية " البلاط " على ثلاثة فراسخ منها. وحضر المغازي في البلاد الشامية. وتحول إلى بيت المقدس، فأقام. ويقال: كان مسكنه ببيت جبرين. وكف بصره. وعاش 105 سنين، وقيل: 98 وهو آخر الصحابة موتا في دمشق. له 76 حديثا. ووفاته بالقدس أو بدمشق (1) . الواحِدي = علي بن أحمد 468 وَادِع بن سُلَيْمان (000 - 489 هـ = 000 - 1096 م) وادع بن سليمان، أبو مسلم: قاضي معرة النعمان، والمستولي على أمورها في عصره، قال فيه ابن الأثير: كان رجل زمانه همة وعلما. توفي في المعرة (2) .

_ (1) تهذيب 11: 101 وكشف النقاب - خ. وأسد الغابة 5: 77 والإصابة، ت: 908 والاستيعاب، بهامشها 3: 606 وصفة الصفوة 1: 279 وحلية لاأولياء 2: 21 وشرحا ألفية العراقي 3: 40 وخزانة البغدادي 3: 343 والكامل لابن الأثير 4: 191 في حوادث سنة 83 وفيه: وقيل: مات سنة 85 وهو ابن 98 سنة. وبالرواية الأخيرة أخذ اليافعي في مرآة الجنان 1: 175 وفي رجال نسبه خلاف. (2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 489.

وادعة بن عمرو

وادعة بن عمرو (000 - 000 = 000 - 000) وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشج، من بني جشم بن حاشد، من همدان: جدّ جاهلي يماني. كان يقال لبنيه في الجاهلية " عصارة المسك! " اشتهر منهم في الإسلام " مسروق بن الأجدع " المتقدمة ترجمته، وبعض أقاربه، وأبو حصين (بفتح الحاء) محمد بن الحسين الوادعي القاضي الكوفي (المتوفى سنة 296 هـ وآخرون. ومن " الوادعيين " اليوم بقية في اليمن (1) . الوادي آشي (ابن البَرَّاق) = محمد بن علي (596) الوادي آشي (شارح الموطأ) = علي بن أحمد 609 الوادي آشي (له برنامج) = محمد بن محمد 746 الوارِث الخَرُوصي (000 - 192 هـ = 000 - 808 م) الوارث بن كعب الخروصي اليحمدي: من أئمة الإباضية في عُمان. وهو أول من ولي الإمامة من بني خروص. وليها سنة 179 هـ وسار سيرة السلف الصالح. وفي أيامه أرسل الرشيد العباسي ابن عمه عيسى بن جعفر لمهاجمة عمان، فوجه إليه الوارث من هزم جيشه وأسره. واستمر إلى أن توفي غرقا في سيل جارف بوادي " كلبوة " من نزوى. ومدة إمامته 12 عاما وستة أشهر (2) .

_ (1) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 112 والإكليل 10: 74 وجمهرة الأنساب 371 واللباب 3: 255 وسماه صاحب القاموس " وداعة " ثم قال: " أو هو وادعة " وعلق الزبيدي في التاج 5: 536 " بتقديم الألف، كما في جمهرة النسب لابن الكلبي، وهو - أي لفظ وادعة - المشهور عند أهل النسب والمعروف عندنا ". (2) تحفة الأعيان 1: 86 - 91 ومجلة المنهاج 1: 227.

واشح

الوارِثي = أحمد بن عبد الرَّحمن 1045 وارمند = أدولف فارمند 1331 الواساني = الحسين بن الحسن 394 الواسطي (المعتزلي) = محمد بن زيد 307 الواسطي (المحدث) = خلف بن محمد (401) الواسطي (أبو العلاء) = محمد بن علي (431) الواسطي (أبو الحسن) = علي بن محمد (437) الواسطي (أَبُو الجَوَائز) = الحسن بن علي 460 الواسطي (الأديب) = القاسم بن القاسم (626) الواسطي (الزاهد) = علي بن الحسن 733 الواسطي (الشافعيّ) = يحيى بن عبد الله (738) الواسطي (ابن عَبْد الْحَقّ) = إبراهيم بن علي 744 الواسطي (ابن الثردة) = علي بن إبراهيم (750) الواسطي (المفسر) = محمد بن الحسن (776) ابن واسع = محمد بن واسع 123 واشِح (000 - 000 = 000 - 000) واشح بن الحارث بن عبد الله بن بكر، من بني زهران، من الأزد: جدّ جاهلي. نزل بنوه البصرة، وعُرف منهم القاضي سليمان بن حرب (1) . الواشِحي = سليمان بن حرب 224 واصِف = محمَّد أمين 1346 واصف بارودي (1315 - 1382 هـ = 1897 - 1962 م) واصف بن علي بن محمد البارودي:

_ (1) اللباب 3: 258 والتاج 2: 246.

واصل بن عطاء

من رجال التربية والتعليم. من أهل طرابلس الشام. تعلم بها وعلم في المدرسة السلطانية ببيروت (1918 - 1929) وأرسل في بعثة إلى فرانسة، فتمرن على " التفتيش المدرسي " بضعة أشهر. وعمل في التعليم والتفتيش بوزارة المعارف ببيرت وقام برحلات دراسية، وتولى أمانة " دار الكتب اللبنانية " سنة (1953 - 61) له كتب، نشر منها " مقالات في التربية والتعليم " وتجدد وانطلاق " و " الحياة والشباب " و " التربية ثورة وتحرير " جزآن، و " الشكليات وروحها في الأديان " و " مشكلاتنا الاجتماعية " و " وعي الشباب " و " المثالية والشباب " جزآن. وشارك في تأليف كتب مطبوعة أيضا، منها " الأدب العربيّ في آثار أعلامه " ثلاثة أجزاء (1) . ابن واصِل = محمَّد بن سالم 697 واصِل بن عَطَاء (80 - 131 هـ = 700 - 748 م) واصل بن عطاء الغزّال، أبو حذيفة، من موالي بني ضبة أو بني مخزوم: رأس المعتزلة (2) ومن أئمة البلغاء والمتكلمين.

_ (1) السجل الذهبي للعالم العربيّ: الثالث والرابع. والدراسة 3: 157 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 406. (2) كتب ابن حجة في ثمرات الأوراق ما موجزه: المعتزلة من فرق الإسلام، يرون أن أفعال الخير من الله، وأفعال الشر من الإنسان، وأن القرآن مخلوق محدث ليس بقديم، وأن الله تعالى غير مرئي يوم القيامة، وأن المؤمن إذا ارتكب الذنب، كشرب =

سمي أصحابه بالمعتزلة لاعتزاله حلقة درس الحسن البصري. ومنهم طائفة تنسب إليه، تسمى " الواصلية " وهو الّذي نشر مذهب " الاعتزال " في الآفاق: بعث من أصحابه عبد الله بن الحارث إلى المغرب، وحفص بن سالم إلى خراسان، والقاسم إلى اليمن، وأيوب إلى الجزيرة، والحسن بن ذكوان إلى الكوفة، وعثمان الطويل إلى أرمينية. ولد بالمدينة، ونشأ بالبصرة. وكان يلثغ بالراء فيجعلها غينا، فتجنب الراء في خطابه، وضرب به المثل في ذلك. وكانت تأتيه الرسائل وفيها الراءات، فإذا قرأها أبدل كلمات الراء منها بغيرها حتى في آيات من القرآن. ومن أقوال الشعراء في ذلك، لأحدهم: " أجعلت وصلي الراء، لم تنطق به ... وقطعتني حتى كأنك واصل. " ول أبي محمد الخازن في مدح الصاحب ابن عباد: " نعم، تجنب لا، يوم العطاء، كما ... تجنب ابن عطاء لفظة الراء " وكان ممن بايع لمحمد بن عبد الله بن الحسن في قيامه على " أهل الجور ". ولم يكن غزّالا، وإنما لقب به لتردّده على سوق

_ = الخمر وغيره، يكون في منزلة بين منزلتين، لا مؤمنا ولا كافرا، ويرون أن إعجاز القرآن في " الصرفة " لا أنه في نفسه معجز، أي أنّ الله لو لم يصرف العرب عن معارضته لأتوا بما يعارضه، وأن من دخل النار لم يخرج منها. وسموا معتزلة لأن واصل بن عطاء كان ممن يحضر درس الحسن البصري، فلما قالت الخوارج بكفر مرتكب الكبائر وقالت الجماعة بأن مرتكب الكبائر مؤمن غير كافر وإن كان فاسقا، خرج واصل عن الفرقتين، وقال: إن الفاسق ليس بمؤمن ولا كافر. واعتزل مجلس الحسن، وتبعته جماعة، فعرفوا بالمعتزلة. وما زال مذهبهم ينمو إلى أيام الرشيد، فوضعه موضع البحث بين العلماء. ولما ولي المأمون ناصر المعتزلة وعاقب مخالفيهم. وتابعه المعتصم ثم الواثق. ولما كانت أيام المتوكل كتب إلى الآفاق بمخالفة القائلين بالاعتزال. وضعف شأن المعتزلة حتى ذهبت بمذهبهم الأيام. واشتهر منهم فضلاء وأعيان كالجاحظ والزمخشريّ والماوردي والصاحب بن عباد والفراء والسيرافي وابن جني وأبي علي الفارسي وابن أبي الحديد وآخرين كثيرين.

واقد بن عبد الله

الغزالين بالبصرة. له تصانيف، منها " أصناف المرجئة " و " المنزلة بين المنزلتين " و " معاني القرآن " و " طبقات أهل العلم والجهل " و " السبيل إلى معرفة الحق " و " التوبة " (1) . ابن واضح (اليعقوبي) = أحمد بن إسحاق 292؟ الواعظ = عبد الفتاح بن محمد 1246 الواعظ = محمد أمين بن محمد 1273 الواعظ = جعفر بن محمد 1320 الواعظ = مصطفى بن محمد 1331 وافِد البَرَاجِم = عمَّار الدارميّ واقد بن عبد الله (000 - بعد 13 هـ = 000 - بعد 634 م) واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين اليربوعي التميمي: صحابي، قديم الإسلام. شهد المشاهد كلها مع رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) وكان شجاعا. وهو أول من قتل في الإسلام قتيلا من المشركين. مات بالمدينة، في خلافة عمر (2) . الواقِدي = محمَّد بن عمر 207 الواقِعَة = نعيم بن قعنب الواقفي = عبَّاس بن الفضل 186 والبة بن الحارث (000 - 000 = 000 - 000) والبة بن الحارث بن ثعلبة، من بني أسد بن خزيمة:

_ (1) المقريزي 2: 345 ووفيات الأعيان 2: 170 وفي نسخة المطبوعة: " توفي سنة إحدى وثمانين ومئة " خلافا لسائر المصادر، عنه أخذت في الطبعة الأولى. والصواب " 131 ". ومروج الذهب 2: 298 وأمالي المرتضى 1: 113 وفوات الوفيات 2: 317 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 311 ومرآة الجنان 1: 274 والنجوم الزاهرة 1: 313 - 314 ولسان الميزان 6: 214 و 337 , 103: 1 Brock S وشذرات الذهب 1: 182 ومقاتل الطالبيين 293 ورغبة الآمل 7: 78، 114، 116. (2) أسد الغابة 5: 80 والإصابة: ت 9099 والاستيعاب، بهامشها 3: 601.

والبة بن الحباب

جدّ جاهلي. ينسب إليه جماعة من " الوالبيين " منهم " سعيد بن جبير " أحد أئمة التابعين، و " وقاء بن إياس الوالبي " من رجال الحديث، و " مسلم ابن معبد الوالبي " الشاعر المتقدمة ترجمته (1) . والِبَة بن الحُبَاب (000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م) والبة بن الحباب الأسدي الكوفي، أبو أسامة: شاعر غزل، ظريف، ماجن، وصاف للشراب. من أهل الكوفة. من بني نصر بن قعين، من أسد بن خزيمة. وهو أستاذ أبي نواس. رآه غلاما في البصرة، يبري العود، فاستصحبه إلى الأهواز ثم إلى الكوفة، فشاهد معه أدباءها، فتأدب بأدبهم. وقدم والبة بغداد، في أواخر أعوامه، فهاجى بشارا وأبا العتاهية وغلباه، فعاد إلى الكوفة كالهارب. وكان أبيض اللون أشقر الشعر. ولما مات رثاه أبو نواس (2) . والِبَة بن الدُّول (000 - 000 = 000 - 000) والبة بن الدُّول بن سعد مناة بن غامد، من الأزد: جدّ جاهلي. من نسله " سفيان بن عوف الغامدي الوالبي " صاحب الصوائف أيام معاوية، تقدمت ترجمته، وأعمامه " الحكم " و " زهير " و " يزيد " أبناء المغفل الوالبي، أدركوا النبي (صلّى الله عليه وسلم)

_ (1) اللباب 3: 260 واسمه فيه " والب " والتصحيح من التاج 1: 507 وانظر معجم قبائل العرب 1243. (2) تاريخ بغداد 13: 487 - 490 والأغاني طبعة الساسي 16: 142 وانظر فهرسته. والموشح للمرزباني 272 وطبقات الشعراء لابن المعتز، تحقيق فراج 87 - 89 ولسان الميزان 6: 216 وهو فيه ابن " حبان " من خطأ الطبع. وانظر الشعر والشعراء 2: 771.

وب

وشهدوا القادسية (1) . الوَالِبي = مسلم بن معبد الوالِبي = مصعب بن محمد 106 والد الجميع = علي بن محمد 612 والي = حسين بن حسين 1354 وان قولي (الواني) = محمد بن مصطفى 1000 الوانوغي = محمد بن أحمد 819 الوانوغي = يوسف بن إبراهيم 838؟ الواني (الرومي) = يحيى بن نوح بعد (1114) الوأواء (الشاعر) = محمد بن أحمد 385؟ الوأواء = عبد القاهر بن عبد الله 551 وايْل = جوتهولدفيل 1306 وب وَبْكِه = فرانتس فبكه 1280 وت وت (فِتْ) = پيتر يوهانّس الوَتَري = أحمد بن محمد 980 الوَتَري (2) = محمَّد علي 1322 الوتري = علي بن ضاهر 1322 الوَتَري = يحيى بن قاسم 1341 وِتْسْشْتايْن = يوهن جوتفريد

_ (1) اللباب 3: 260 مما استدركه على السمعاني. وتجد تراجم " الحكم " و " زهير " و " يزيد " في الإصابة: ت 1993، 2984 و 9417 و " المغفل " الوارد ذكره هنا، هو " كمحسن " لرجز أورده صاحب الإصابة، في ترجمة " يزيد " ت 9417 أوله: " إن تنكروني فأنا ابن المغفل ... شاك لدى الهيجاء، غير أعزل " (2) تقدمت له ترجمتان، عن مصدرين مختلفين، إحداهما باسم " علي بن ظاهر " والثانية باسم " محمد علي ابن ظاهر " وهما واحذ؟ ؟، فليلاحظ.

وث

وث وَثَّاب بن سابِق (000 - 410 هـ = 000 - 1019 م) وثاب بن سابق النميري. أمير، من الشجعان الأشراف. كان صاحب " حرّان " وتوفي بها. وإليه الإشارة في قول ابن أَبي حَصِينة: " أغني عليا صالح، بنواله ... قدما، وأغنى قاسما وثَّاب " (1) . الوَشَّاء (000 - 237 هـ = 000 - 851 م) وثيمة بن موسى بن الفرات، أبو يزيد، المعروف بالوشاء: مؤرخ (هو غير الأديب محَّمد بن أحمد صاحب الموشى) نشأ في أحد بلاد فارس، وخرج إلى البصرة. ورحل إلى مصر، فالأندلس، ثم عاد إلى مصر فمات فيها. كان يتجر بالوشي (وهو ثياب تصنع من الإبريسم) له كتاب في " أخبار الردة " (2) . وج أَبُو الوَجْد = محمَّد بن محمَّد 642 الوَجْدي = محمد بن علي 1033 وَجْدي = محمَّد فريد 1373 أَبُو وَجْزَة = يزيد بن عبيد 130 وَجِيه الدَّوْلَة = ذو القرنين 428 الوَجِيه بن الدَّهَّان = المبارك بن المبارك 612 وَجِيه الدِّين = عبد الرحمن بن علي (790) بَيْضُون (1319 - 1390 هـ = 1901 - 1970 م) وجيه بيضون: أديب، دمشقي المولد

_ (1) الكامل لابن الأثير 9: 108 وديوان ابن أَبي حَصِينة 1: 122. (2) وفيات الأعيان 2: 171 وفوات الوفيات 2: 318 وجذوة المقتبس 341.

الكجراتي

والوفاة. عمل في الطباعة وأدخل فن " الروتو غرافور " الى سورية. وأصدر من مطبعته، مجلة " الإنسانية " وله كتاب " العبر " على طريقة النظرات للمنفلوطي، و " فن الحياة " و " صراع مع الحياة " و " فن النجاح " و " أناتول فرانس " و " بين الصناديق " و " الشيوعية في الميزان " (1) . الكُجَراتي (911 - 998 هـ = 1505 - 1590 م) وجيه الدين العلويّ الكجراتي: من علماء الهند. له كتب أكثرها حواش، منها حواشيه على كل من " تفسير البيضاوي " و " العضدي " و " التلويح " و " المطول " و " المختصر " و " شرح العقائد للتفتازاني " و " شرح المواقف " و " شرح المقاصد " و " شرح الجامي ". وله " شرح النخبة " في أصول الحديث، و " شرح الإرشاد " لشهاب الدين الدولتابادي، و " البسيط - خ " في الفرائض. وله كتب بالفارسية، منها " شرح رسالة الملا علي القوشجي " في الهيئة. ولد في " جابانير " من بلاد كجرات (بالهند) وتعلم وأقام ومات في كجرات (2) .

_ (1) من هو في سورية 2: 51 ص 123 ودادسكاكيني، في مجلة الأديب: أكتوبر 1970 وجريدة الأيام، بدمشق 23 جمادى الثانية 1381 بقلم " مدردش ". (2) سبحة المرجان 45 وأبجد العلوم 896 و , Brock S 2: 605.

الكيلاني

الكَيْلاني (1298 - 1353 هـ = 1880 - 1934 م) وجيه بن فارس بن خليل الكيلاني: أديب دمشقي المولد والوفاة. صنف كتبا، منها " الدعاة من المتألهين والمتنبئين والمتمهدين - ط " (1) وَجِيه الحَفَّار (1330 - 1389 هـ = 1912 - 1969 م) وجيه بن محمود الحفار: صحفي دمشقي تعلم بمدرسة الحقوق اليسوعية ببيروت. وبالجامعة السورية بدمشق. وعمل في الصحافة (1934) وأصدر جريدة " الإنشاء " سنة 1936 - 59 وبرز في الحركات الاستقلالية والوطنية. وسجن واعتقل مرات. ثم انقطع الى التجارة والطباعة وتوفي بدمشق. له كتب مطبوعة، منها " المملكة المتحدة، مشاهد ودراسات " و " الدستور والحكم في الجمهورية السورية " (2) . وَجِيهَة بنت أَوْس (000 - 000 = 000 - 000) وجيهة بنت أوس الضبية: شاعرة. أورد لها أبو تمام في " الحماسة " أبياتا في الحنين إلى وطنها، من رقيق الشعر. واستشهد البكري ببيت من شعرها على صحة اسم " النميرة " في ديار بني تميم، مما يدل على أنها جاهلية أو في أوائل العصر الإسلامي (3) . وَجِيهَة بِنْت عَلي (639 - 732 هـ = 1241 - 1332 م) وجيهة بنت علي بن يحيى بن سلطان الأنصارية، زين الدار: عالمة بالحديث.

_ (1) منتخبات التواريخ 825 ودار الكتب 5: 183. (2) من هو في سورية طبعة 51 ص 214 وجريدة الحياة 9 حزيران 1969. (3) شرح الحماسة للتبريزي 3: 187 ومعجم ما استعجم 1335.

وح

أصلها من الصعيد (بمصر) سكنت الإسكندرية وتوفيت بها. خرَّج لها كل من ابن رافع وتقي الدين بن عرام " مشيخة " (1) . وح الوُحَاظي = يحيى بن صالح 222 وَحْدَتي = محمَّد وحدتي 1130 وَحْدي الرُّومي (000 - 1126 هـ = 000 - 1714 م) وحدي بن إبراهيم بن مصطفى ابن محمد الفرضيّ المعروف بوحدي الرومي: قاضي حلب. له كتب منها " تذكرة الشعراء " المسماة " المنتخب والمؤتلف - خ " في عارف حكمت (238 تاريخ) و " تحفة الألباب في حلية الأنبياء والأصحاب - خ " و " المعول في شرح أبيات المطول - خ " في مغنيسا (الرقم 5477) ونسخة كتبت في حياته (127 ورقة) في شستربتي (الرقم 3591) و " شرح شواهد التلخيص " و " التجريد - خ " اختصر به تاريخ ابن خلكان (2) . وَحْشِيّ بن حَرْب (000 - نحو 25 هـ = 000 - نحو 645 م) وحشي بن حرب الحبشي، أبو دسمة، مولى بني نوفل: صحابي، من سودان مكة. كان من أبطال الموالي في الجاهلية. وهو قاتل الحمزة عم النبي (صلّى الله عليه وسلّم) قتله يوم أحدُ. قال ابن عَبْد البَرّ: استخفى له خلف حجر، ثم رماه بحربة كان يرمي بها رمي الحبشة فلا يكاد يخطئ. ثم وفد على النبي (صلّى الله عليه وسلّم) مع وفد أهل الطائف، بعد أخذها،

_ (1) البدر الطالع 2: 325 والدرر الكامنة 4: 406. (2) هدية العارفين 1: 37 وفهرست الكتبخانة 5: 28. و 7: 550 و 421: 2.Brock S.

ود

وأسلم، فقال له النبي: " غيّب عني وجهك يا وحشي، لا أراك! " وشهد اليرموك وشارك في قتل مسيلمة، وزعم أنه رماه بحربته التي قتل بها حمزة، وكان يقول: قتلت بحربتي هذه خير الناس وشر الناس. وسكن حمص، فمات بها في خلافة عثمان (1) . الوَحِيد البَغْدادي = سعد بن محمَّد (385) ابن الوَحِيد = محمَّد بن شريف 711 وَحْيِي زَادَهْ = محمَّد بن أحمد 1018 ود ودضيف الله = محمد بن ضيف الله (1224) ابن أَبي وَدَاعَة = إسماعيل بن جامع 192 الوداعي (الكندي) = علي بن المظفر 716 وَدَّاك ابن ثُمَيْل (000 - 000 = 000 - 000) وداك بن سنان بن ثميل المازني: شاعر، من الفرسان. ممن اختار لهم أبو تمام في الحماسة. وهو القائل من قصيدة يصف قومه: " مقاديم وصالون في الروع خطوهم ... بكل رقيق الشفرتين يمان " " إذا استنجدوا لم يسألوا من دعاهم ... لأية حرب أم بأي مكان " ومنها: " رويدا بني شيبان بعض وعيدكم ... تلاقوا غدا خيلي على سفَوان " قلت: لم أجد ذكرا لعصره، وأظنه جاهلياً (2) .

_ (1) الإصابة: ت 9111 والاستيعاب، بهامشها 3: 607 - 610. (2) شرح الحماسة للتبريزي 1: 63، 64 و 2: 112 ومعجم ما استعجم 740 وحماسة ابن الشجري 42 وسمط اللآلي 421، 544 والمرزوقي 127، 685 وفيه رواية ثانية، في اسم جده: " نميل " بالنون، مكان " ثميل ".

ودي بن جماز

ابن وَدعان = محمَّد بن علي 494 ابن وَدَن = محمَّد بن علي 855 وُدَيّ بن جَمَّاز (000 - بعد 743 هـ = 000 - بعد 1342 م) وديّ بن جماز بن شيحة الحسيني، بدر الدين، أبو مزروع: ممن تولوا إمارة " المدينة ". له نظم حسن. ولد ونشأ فيها. وانتزع إمارتها من ابن أخيه " طفيل (1) بن منصور بن جماز " ثم ظفر طفيل، وحُبس " ودي " ونظم أبياتا في الحبس (سنة 729) وغضب الملك الناصر (محمد بن قلاوون) على طفيل، فحبسه بمصر، وولّى صاحب الترجمة إمارة المدينة (سنة 736) فقام بأعبائها. ولما توفي الناصر (سنة 741) ذهب ودي إلى مصر، وعاد مكرما إلى إمارته. وكان طفيل قد أطلق بعد أربعين يوما من حبسه، ورجع إلى أطراف المدينة، فلما كان في شهر القعدة (743) أغار على المدينة، فامتلكها وقبض على نواب " وديّ " وخرج ودي إلى عربه وأقاربه وانقطع خبره (2) . وَدِيع البستاني = وديع بن فارس ودِيع صَبْرا (1293 - 1371 هـ = 1876 - 1952 م) وديع بن جرجس بن جبور صبرا:

_ (1) له ترجمة مستوفاة، في الدرر الكامنة 2: 223 والمغانم المطابة في معالم طابة - خ. للفيروزآبادي. ووفاته في شوال 752. (2) المغانم المطابة - خ. والدرر الكامنة 4: 406. (3) أعلام الأدب والفن 2: 385 بتصرف.

موسيقيّ نابغة. من أهل بيروت. تخرج بالمدرسة الإنجيلية (الجامعة الأميركية) وأولع بالموسيقى، فرحل إلى باريس سنة 1893 وأحرز شهادة من معهد " الكونسرفاتوار " وأتقن العزف على الأرغن، فتولى ذلك في إحدى كنائس باريس الشهيرة. وعاد إلى بيروت (سنة 1910) فأنشأ " دار الموسيقى " ومع بعده عن السياسة، لم يسلم في العهد العثماني من وشاية أدت إلى نفيه (سنة 1915) إلى " سيواس " حيث أمضى نحو سنتين، وعين في خلالها رئيسا لمدرسة الموسيقى في " كليبولي " وأعيد إلى وطنه (سنة 1917) فعين مدرسا للموسيقى ببيروت. وقام بعد الحرب العامة الأولى برحلات إلى أوربة ومصر. وعلت شهرته بما زاد في " البيانو " من ربط الموسيقى الشرقية بالموسيقى الغربية. ثم كان مديرا " للكونسرفاتوار " الوطني ببيروت. وتوفي بها. من أشهر ألحانه: الأوبرا " رعاة كنعان " وأوبرا " الملكين " وترنيمة " موسى " و " أصوات الميلاد " و " المارش الملي العثماني " قبل الدستور، و " النشيد

وديع عقل

الوطني العثماني "بعده (1) . وَدِيع عَقْل (1299 - 1352 هـ = 1882 - 1933 م) وديع بن شديد بن بشارة فاضل عقل: صحفي لبناني، له نظم حسن. ولد في معلّقة الدامور، وأكمل دروسه العربية والفرنسية في مدرسة الحكمة ببيروت، واستقرّ بها، ومارس التعليم سبع سنين، وشارك في إصدار جريدة " الوطن " ثم " الراصد " وانتخب نقيبا للصحافة مرتين، ورئيسا للمجمع العلمي اللبناني، مدة قصيرة فُضّ المجمع على أثرها (سنة 1930 م) وكان من أعضاء مجلس النواب اللبناني، مدة وجيزة. وتوفي ببيروت. له " ديوان شعر - ط " واربع روايات تمثيلية مطبوعة، و " شرح لرسالة الغفران " لم يطبع (2) .

_ (1) القاموس العام 1: 77 - 80 والأهرام 23 / 4 / 952. (2) أعلام اللبنانيين 25 وجرجي نقولا باز، في جريدة البيرق البيروتية 11 / 9 / 1950 وتاريخ الصحافة العربية 4: 22 وجريدة الشعب - مصر - 10 أغسطس 1933 ومصادر الدراسة 2: 608.

وديع البستاني

وَدِيع البُسْتاني (1303 - 1373 هـ = 1886 - 1954 م) وديع بن فارس بن عيد البستاني: أديب، حقوقي، من كبار المترجمين عن اللغة الإنكليزية. له نظم جيد. مولده ووفاته في قرية " الدّبّية " بلبنان. تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ودرَّس بها العربية والفرنسية سنتين. وعين مترجما في إحدى " القنصليات " البريطانية (سنة 1909) وسافر إلى مصر، فعمل في وزارة الأشغال. وزار بلاد الإنكليز. وأقام في الهند سنتين. ومثلهما في جنوبي إفريقية. وعاد إلى مصر. وسافر إلى فلسطين (سنة 1917) في وظيفة إدارية لدى السلطة المحتلة (البريطانية في ذلك الحين) فأقام في يافا، ثم في حيفا. واستقال (سنة 1920) منصرفا إلى العمل مع إخوانه عرب فلسطين، في محاولتهم دفع الخطر الصهيوني عن بلادهم. ثم تعلم " الحقوق " في القدس، واحترف المحاماة (سنة 1930) واستقر في حيفا إلى سنة 1953 وعاد إلى بيروت، فتوفي في القرية التي ولد بها. كان يكثر من الحض على وحدة المسلمين والنصارى من العرب، ونظم قصائد في بعض حفلات " المولد " النبوي، يقول في إحداها: " لئن عدد الأديان ناس وفرقوا ... فما كنت في الأوطان إلا موحدا " ويقول في أخرى: " نحن النصارى الأقربون مودة ... لكم. وقد صدق النبي محمد " وهو أول من ترجم إلى العربية " رباعيات الخيام - ط " نقله عن الإنكليزية، نظما. وله " معنى الحياة - ط " و " السعادة والسلام - ط " و " مسرات الحياة - ط " و " محاسن الطبيعة - ط " وهذه الأربعة من تأليف اللورد أفبري (Avebury انظر ترجمته في أعلام المقتطف 268) والبستاني - ط " مختارات من شعر طاغور الهندي، ترجمها عن الإنكليزية، و " الانتداب الفلسطيني باطل ومحال - ط " وضعه بالعربية والإنكليزية، ونشر في كل منهما على حدة، و " الفلسطينيات - ط " من نظمه، و " المهراتة؟ ؟ - ط " ترجمه عن الإنكليزية، نظما، وهو ملحمة هندية، و " رباعيات الحرب - ط " و " خمسون عاما في فلسطين - ط " ترجمة. و " عمر الخيام - خ " غير الرباعيات، و " مجاني الشعر - خ " و " الأساطير الهندية - خ " ترجمة (1) . وَدِيع أَبُو فاضِل (000 - 1373 هـ = 000 - 1953 م) وديع أبو فاضل: متأدب لبناني، سكن القاهرة وتوفي بها. له " دليل لبنان - ط " وقصص صغيرة منها " رواية المتوالي الصالح - ط " و " رواية تموز وبعلا - ط " (2) . ور الوَرَّاق العَنَزي = عمرو بن المبارك الوراق (الشاعر) = محمود بن حسن 225؟ الوراق (المعتزلي) = محمد بن هارون (247)

_ (1) كوثر النفوس 362 - 375 ومجلة اليمامة، بالرياض: السنة الأولى، العدد التاسع، ص 42 ومصادر الدراسة 2: 196 - 199 وديوان الفلسطينيات: مقدمته. (2) معجم المطبوعات 1911 والصحف المصرية 22 / 7 / 1953 و 417: 3Brock S.

ورام الحلي

الوراق (الدُّولابي) = محمد بن أحمد (130) الوراق (الكرماني) = محمد بن عبد الله (329) الوراق (المؤرخ) = محمد بن يوسف (362) ابن الوراق (النحويّ) = محمد بن عبد الله (381) ابن الوراق (الضَّرِير) = محمد بن هبة الله 470 الوراق (السراج) = عمر بن محمد 695 الوراق (الموسيقي) = محمد بن أحمد (1317) وَرَّام الحِلِّي (000 - 650 هـ = 000 - 1252 م) ورام بن أبي فراس عيسى بن أبي النجم، أبو الحسين الحلي، من نسل مالك ابن الأَشْتَر النَّخَعي: فاضل من أهل الحلة المزيدية (في العراق) كان أول أمره من الأجناد يلبس القباء والمنطقة ويتقلد السيف، ثم ترك ذلك وانقطع إلى العبادة. له " نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - ط " في المواعظ والحكم (1) . وَرْتبات = يوحَنَّا ورتبات 1326 الورتتاني = محمد المقداد 1371 الوَرْثِيلاني = الحسين بن محمَّد 1193 الوَرْجَلَاني = يحيى بن أبي بكر 471 الوَرْجَلاني = يوسف بن إبراهيم 570 أَبُو الوَرْد = مجزأة بن الكوثر 132 ابن أبي الورد = وهيب بن الورد 153

_ (1) لسان الميزان 6: 218 وعنه أخذت وفاته. وروضات الجنات، الطبعة الثانية 735 وشعراء الحلة 5: 291 وفيه وفاته سنة 605 وأمل الآمل، طبعة آخر منهج المقال 512 و 1012: 2 , 709: 1 Brock S. وهدية العارفين 2: 500 وآصفية ميمنت 1: 666 واسمه فيه: " أبو ورام بن أبي فراس ".

أبوالعذافر

أبوالعذافر (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) وَرْد بن (سعد بن) عبد الصمد العمي، من بني العم، من تميم، يعرف ب أبي العذافر: شاعر. من أهل البصرة. اتصل بعلي بن عيسى بن ماهان (المقتول سنة 195) وصحبه إلى خراسان، فأجازه بألفي درهم. وسكن بغداد أيام الرشيد. له أخبار مع الفضل بن يحيي البرمكي، ودعبل الخزاعي. قيل: هو أخو " عكاشة ابن عَبْد الصَّمَد " المتقدمة ترجمته (1) . وَرْدان بن مُجَالِد (000 - 40 هـ = 000 - 661 م) وردان بن مجالد بن علفة بن الفريش التيمي، من تيم الرباب، من أهل الكوفة: أحد المشاركين في قتل أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب. كان أبوه " مجالد " وعمه " هلال بن علفة " من الخارجين على عليّ، وقتلهما معقل بن قيس الرياحي في ماسبذان (سنة 38) ولما دخل " عبد الرحمن بن ملجم " الكوفة، لاغتيال أمير المؤمنين، استعان بصاحب الترجمة " وردان " وبرجل من بني أشجع اسمه شبيب بن بجرة. فدخلوا المسجد وجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها عليّ للصلاة. وقتل عليّ، وأخذ ابن ملجم فقتل وأحرق بالنار، وفر ابن بجرة فنجا، وهرب وردان إلى منزله فلقيه عبد الله بن نجبة ابن عبيد الكاهلي، من بني تيم بن عبد مناة، فضربه بالسيف حتى قتله، غضبا لعليّ (2) .

_ (1) الورقة، لابن الجراح 3، 4، 5 وسمط اللآلي 696 - 697 والوزراء والكتاب، للجهشياريّ 195 وفي القاموس: العذافر، الأسد، والعظيم الشديد من الإبل وفي التاج 3: 390 " عذافر: اسم كوكب الذنب ". (2) مقاتل الطالبيين 32 والكامل لابن الأثير 3: 149، 156 والتاج 4: 333 و 6: 204 ووقع اسم أبيه في جمهرة الأنساب 189 " مجاهد " بن علفة بن " الفريس " خطأ.

اليازجية

اليازِجيَّة (1253 - 1342 هـ = 1838 - 1924 م) وردة بنت ناصيف اليازجي: أديبة، من أهل كفرشيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها. ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته " حديقة الورد - ط " واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866 م وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها. أكثر شعرها في المراثي. وللآنسة ميّ: " وردة اليازجي - ط " رسالة (1) . وَردَة التُّرْك (000 - نحو 1290 هـ = 000 - نحو 1873 م) وردة بنت نقولا بن يوسف بن ناصيف الترك: شاعرة. من أهل دير القمر (بلبنان) قرأت على والدها. ونظمت موشحات، ومدحت الأمير بشيرا الشه أبي وباي تونس وغيرهما، ورثت ابنين لها. وكانت سريعة الخاطر، حسنة الخط. عاشت نحو 75 عاما (2) . ابن الوَرْدي = عمر بن مظفر 749

_ (1) فتاة الشرق: المجلد 2، 18 وتاريخ الصحافة العربية 2: 162. (2) أعلام النساء 3: 1654.

ورقاء بن زهير

الوَرْدِيغي = عبد القادر بن عبد الكريم الوَرْزَنيني = علي بن محمَّد 270 وَرْش = عثمان بن سعيد 197 الوَرْغَمِّي = محمد بن محمد 803 ابن وَرْقاء = جعفر بن محمَّد 352 وَرْقاء بن زُهَيْر (000 - 000 = 000 - 000) ورقاء بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسيّ: شاعر جاهلي، من الفرسان. حضر مقتل أبيه (انظر ترجمته) وأراد الفتك بقاتله " خالد بن جعفر بن كلاب العامري " وهو مكبّ عليه، فضربه بالسيف ضربات، أصابت درع خالد ولم تنفذ إلى جسمه، فقال ورقاء: " رأيت زهيرا تحت كلكل خالد ... فأقبلت أسعى، كالعجول، أبادر " " فشلت يميني يوم أضرب خالدا ... ويمنعه مني الحديد المظاهر " وفي ذلك يقول الفرزدق، وقد نبا سيفه بين يدي سليمان بن عبد الملك: " فسيف بني عيسى وقد ضربوا به ... نبا بيديْ ورقاء عن رأس خالد " (1) . الحاجَّة وَرْقاء (000 - بعد 540 هـ = 000 - بعد 1145 م) ورقاء بنت ينتاب: شاعرة أندلسية. من أهل طليطلة. سكنت مدينة فاس. قال ابن القاضي: كانت أديبة شاعرة صالحة حافظة للقرآن بارعة الخط، تنعت بالحاجّة (2) . ورقة بن نَوْفَل (000 - نحو 12 ق هـ = 000 - نحو 611 م) ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، من قريش:

_ (1) الكامل لابن الأثير 1: 201 والنويري 15: 347 والنقائض، طبعة ليدن 384 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 213. (2) جذوة الاقتباس 334.

حكيم جاهلي، اعتزل الأوثان قبل الإسلام، وامتنع من أكل ذبائحها، وتنصر، وقرأ كتب الأديان. وكان يكتب اللغة العربية بالحرف العبراني. أدرك أوائل عصر النبوة، ولم يدرك الدعوة. وهو ابن عم خديجة أم المؤمنين. وفي حديث ابتداء الوحي، بغار حراء، أن النبي (صلّى الله عليه وسلم) رجع إلى خديجة، وفؤاده يرتجف، فأخبرها، فانطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل " وكان شيخا كبيرا قد عمي " فقالت له خديجة: يا ابن عمّ اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) خبر ما رأى، فقال له ورقة: هذا الناموس الّذي نزَّل الله على موسى، ياليتني فيها جذع! ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله: أو مخرجيَّ هم؟ قال: نعم! لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. وابتداء الحديث ونهايته، في البخاري. ولورقة شعر سلك فيه مسلك الحكماء. وفي المؤرخين من يعده في الصحابة، قال البغدادي: ألف أبو الحسن برهان الدين إبراهيم البقاعي تأليفا في إيمان ورقة بالنبيّ، وصحبته له، سماه " بذل النصح والشفقة، للتعريف بصحبة السيد ورقة ". وفي وفاته روايتان: إحداهما الراجحة، وهي في حديث البخاري المتقدم، قال: " ثم لم ينشب ورقة أن توفي " يعني بعد بدء الوحي بقليل، والثانية عن عروة بن الزبير، قال في خبر تعذيب " بلال ": " كانوا يعذبونه برمضاء مكة، يلصقون ظهره بالرمضاء لكي يشرك، فيقول: أحَد، أحَد! فيمر به ورقة، وهو على تلك الحال، فيقول: " أحَد أحَد، يا بلال " وهذا يعني أنه أدرك إسلام بلال. وعالج ابن حجر (في الإصابة) التوفيق بين الروايتين، فلم يأت بشئ. وفي حديث عن أسماء بنت أبي بكر،

الدكتور كاسكل

أن النبي (صلّى الله عليه وسلم) سئل عن ورقة، فقال: يُبعث يوم القيامة أمة وحده! (1) . الدكتور كاسْكِل (1314 - 1390 هـ = 1896 - 1970 م) ورنر كاسكل: Werner Caskel مستشرق ألماني. ولد في دانزيج (Danzig) ودرس في جامعة برلين وأصبح أستاذا في جامعة كولون. له 11 كتابا جلها يتعلق بتاريخ العرب. منها " مملكة لحيان " و " أيام العرب " و " جزيرة العرب في عهد اليونان والفرس " و " جزيرة العرب قبل الإسلام وفي صدر الإسلام " كلها مطبوعة بالألمانية، فضلا عن نحو 90 بحثا، في دائرة المعارف الإسلامية، عن " عبد القيس " و " أجأ وسلمى " و " عدنان " و " أسد " و " باهلة " و " عاملة " و " عكّ " و " ضبة " وبعض الشعراء والفرسان وغير ذلك (2) . الوريث = أحمد بن عبد الوهاب 1359 وز الوزان (الوزير) = الحسين بن طاهر (405) الوزان (الطبيب) = عبد الله بن عز (677) الوزان (القسنطيني) = عمر بن محمد (960) الوزاني (العلمي) = محمد الطيب 1134 الوزاني (القاضي) = محمد بن التهامي (1311)

_ (1) الروض الأنف 1: 124 - 127، 156، 157 وصحيح البخاري 1: 4، 5 وصحيح مسلم، تحقيق الأستاذ عبد الباقي 1: 141، 142 والإصابة: ت 9133 وتاريخ الإسلام 1: 68 والأغاني طبعة الدار 3: 119 - 122 وخزانة البغدادي 2: 38 - 41 والمعارف 27 وسير النبلاء - خ. المجلد الأول، وفيه خبر عن جماعة من قريش تحالفوا على نبذ الأوثان وتفرقوا في البلدان يطلبون الحنيفية ومنهم ورقة هذا " فتنصر، وحصل الكتب وعلم علما كثيرا ". ومجمع الزوائد 9: 416. (2) العرب 5: 961 - 964 وفيها نموذج من خطه بالعربية. وانظر مجلة فكر وفن الجزء 16.

الاسد الرهيص

الوزاني (ابن التهامي) = العربيّ بن عبد الله (1339) (1) الوزاني (المفتي) = محمد المهدي 1342 الوَزْدُولي = إسحاق بن إبراهيم 295 الأَسَد الرَّهِيص (000 - بعد 9 هـ = 000 - بعد 630 م) وزر بن جابر بن سدوس النبهاني الطائي، الملقب بالأسد الرهيص: قاتل عنترة العبسيّ، في الجاهلية. ويقال له " وزر بن سدوس " نسبة إلى جده. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) مع زيد الخيل (سنة 9 هـ ولم يُسلم، وقال: لا يملك رقبتي عربي! ورحل إلى الشام فقيل: حلق رأسه وتنصر ومات على ذلك (2) . الوزير المغربي - الحسين بن علي 418 ابن وَزِير (3) = محمد بن سيدراي 609 ابن وزير = عبد الله بن محمد 627 الوزير (أَبُو القاسِم) = محمد بن محمد (730) ابن الوزير (الزيدي) = الهادي بن إبراهيم 822 ابن الوزير (الزيدي) = محمد بن إبراهيم 840 الوزير (السعدي) = محمد بن عبد القادر (975) الوزير (المؤرخ) = عبد الله بن علي (1147) الوزير (التُّونُسي) = محمد بن محمد (1149)

_ (1) وقع تاريخ وفاته في الترجمة، سنة 1034 سهوا، والصواب 1134. (2) الإصابة: ت 9135 والأغاني، الساسي 7: 145 والتاج 4: 399 وفيه أن أبا عبيدة أبي رواية من زعم أن قاتل عنترة هو " هبار " أو " جبار " بن عمرو ابن عميرة الطائي، وهي الرواية التي اقتصر عليها الفيروزآبادي في القاموس: مادة رهص. (3) انظر التعليق على " محمد بن وزير " 6: 310.

وس

ابن الوزير (الثائر) = عبد الله بن أحمد (1367) الوزير الغَسَّاني = محمد بن عبد الوهاب الوزير اليحمدي = محمد بن الحسن 1132 وزيرة بنت عمر = ست الوزراء 716 الوزيري (القائد) = فضل بن صالح 400 الوزيري (الزيدي) = إبراهيم بن محمد (914) وس وِسْتِنْفِلْد = هنري فردينند 1317 وسيلة محمَّد = حافظ نجيب 1365 وش الوَشّاء (الكوفي) = جعفر بن بشير 208 الوَشَّاء (المؤرخ) = وثيمة بن موسى 237 الوَشَّاء (الأديب) = محَّمد بن أحمد (325) الوشتاتي (الأَبِّي) = محمد بن خلفة (827) وَشْقَة (000 - 000 = 000 - 000) وشقة بن عوف بن بكر بن يشكر بن عدوان: جدُّ جاهلي. النسبة إليه " وشقي " من نسله يحيى بن يعمر (1) . الوَشَلي (المنصور) = محمد بن علي 911 وص وَصَّاب بن سَهْل (000 - 000 = 000 - 000) وصاب بن سهل بن عمرو بن قيس ابن معاوية بن جشم: جدُّ جاهلي يماني. بنوه بطن من حمير (2) .

_ (1) الوفيات 2: 227 آخر الصفحة. قلت: وفي اللباب 3: 274 " وشق، وقيل وشقة، وهو بطن من العتيك، منهم شمسية بنت عزيز بن عامر الوشقيّة ". (2) اللباب 3: 275 ولب اللباب 275.

وصفي التل

الوصابي (1) = موسى بن أحمد 621 الوصابي (2) = أحمد بن عبد الرحمن 769 وصاف الحضرة = عبد الله بن فضل الله (719) وصفي زكريا = أحمد وصفي 471 وَصْفي التَّلّ (1338 - 1391 هـ = 1920 - 1971 م) وصفي بن مصطفى وهبة التل: رئيس وزارة، من صرعى السياسة. ولد بإربد (من الأردن) وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت، وبالكلية العسكرية البريطانية في صرفند بفلسطين (1942) وخدم في الجيش البريطاني حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. ثم عمل في المكتب العربيّ الفلسطيني بلندن. ولما نشبت حرب فلسطين (1948) كان من قادة جيش الإنقاذ. وبعد الحرب عمل في الجيش السوري مدة قصيرة عاد بعدها الى عمان (1949) وعمل موظفا في دائرة الاحصاآت العامة فمديرا للمطبوعات (1955) فمستشارا للسفارة الأردنية في بون. فرئيسا للمراسم الملكية (1957) فسفيرا للأردن في بغداد (1960) ثم رئيسا للوزارء (1962) وتكررت رئاسته خمس مرات إلى سنة (1966) وكان عنيفا في إخراج " الفدائيين " من بلاد الأردن، فقتلوه غيلة، وهو خارج من اجتماع لمجلس الدفاع العربيّ المشترك، في القاهرة (3) . وض الوَضّاح = جذيمة بن مالك

_ (1، 2) نسبة إلى " وصاب " وهو جبل في اليمن، ورد ضبطه مشكولا، في مراصد الاطلاع 3: 1439 بفتح الواو والصاد، مخففة، وفي معجم البلدان 8: 425 بكسرة تحت الباء، أي كحذام، وفي التاج 1: 503 " وصاب كغراب "؟. وفي صفة جزيرة العرب 103 طبعة ليدن: " الوصابيون، من سبإ الأصغر، وهو وصاب - مشكولا بفتح الواو وتخفيف الصاد - بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة وهو حمير الأصغر ابن سبإ الأصغر ". (3) الصحف العالمية بعد 27 تشرين الثاني 1971 وخاصة الحياة 29 منه الموافق 12 شوال 1391.

أبو عوانة

ابن وَضَّاح = محمَّد بن وضَّاح 286 ابن وضَّاح = عبد الرحمن بن عبد الله 322 أبو عَوَانَة (000 - 176 هـ = 000 - 792 م) الوضَّاح بن خالد اليشكري، بالولاء، الواسطي البزاز: من حفاظ الحديث الثقات. من سبي جرجان. كان مع سعة علمه، شبه أميّ، يقرأ، ويستعين بمن يكتب له. مات بالبصرة (1) . وَضَّاح اليَمَن = عبد الرحمن بن إسماعيل 90؟ الوَضَّاحي = محمَّد بن الحسين 355 وط الوطاسي (الوزير) = يحيى بن زيان 852 الوطاسي (أبُو حَسُّون) = علي بن يوسف (865) الوطاسي (الذبيح) = يحيى بن يحيى 866 الوطاسي (الشيخ) = محمد بن يحيى 910 الوطاسي (البُرْتُقَالي) = محمد بن محمد (932) الوطاسي (أبو العباس) = أحمد بن محمد 956؟ الوطاسي (أبُو حَسُّون) = علي بن محمد (961) ابن وطبان = عبد الله بن ربيعة 1273 الوطواط (الرَّشِيد) = محمد بن محمد (573) الوطواط = محمد بن إبراهيم 718 وع - وغ وَعْلَة الجَرْمي (000 - 000 = 000 - 000) وعلة بن الحارث الجرمي: شاعر

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 219 وتهذيب التهذيب 11: 116 وهو فيه: الوضاح بن عبد الله. وتاريخ بغداد 13: 460.

وف

جاهلي. من الفرسان. يماني الأصل. تداول الناس قوله: " وما بال من أسعى لأجبر عظمه ... حفاظا، ويبغي من سفاهته كسري " " أظن صروف الدهر بيني وبينهم ... ستحملهم مني على مركب وعر " قال الآمدي: لم يُرفع نسبه في كتاب جرم. وقال شارح النقائض: هو " من جرم قضاعة " وأورد خبرا عنه يوم الكلاب الثاني (من أيام العرب قبل الإسلام) وقال: كان صاحب اللواء يومئذ، وانهزم. وقال أبو الفرج (في الأغاني) : كان وعلة الجرمي، وابنه الحارث، من فرسان قضاعة وأنجادها وأعلامها وشعرائها (1) . الوغليسي = محمد الصالح 1285 وف وَفَا (الشَّاذلي) = محمد بن محمد 765 ابن وفا = علي بن محمد 807 وفا (الرفاعيّ) = محمد بن محمد 1264 أبو الوفاء البُوزْجَاني = محمد بن محمد (388) أبوالوفا (الأمير) = مبشر بن فاتك (500؟) أَبُو الوَفاء البَغْدادي = علي بن عقيل 513 أبو الوفاء العُرْضِي = محمد بن عمر 1071 القُوني (000 - 1316 هـ = 000 - 1898 م) وفاء بن محمد وفاء القوني المصري: فاضل. كان أمين دار الكتب " الخديوية "

_ (1) المؤتلف والمختلف 196 وفيه تسمية أبيه " الحارث ". ومعجم ما استعجم 393، 1133 ولم يسم أباه. ومثله الجاحظ، في الحيوان 2: 317 كما في المعاني الكبير لابن قتيبة 267 وانظر فهرسته. والأغاني، طبعة الساسي 15: 71، 75، 19: 139 وهو في النقائض 1: 151، 155 " وعلة ابن عبد الله ".

وق

بالقاهرة. له " التحفة الوفائية في اللغة العامية المصرية - ط " و " الرد المبين على جهلة المتصوفين - ط " (1) . الوفائي = عبد العزيز بن محمد 876 الوفائي (المُغْلَوي) = محمد بن محمود (940) الوفائي (له نظم) = حسين بن علي 1156 وفيق = أحمد وفيق 1357 وق الوَقَّاد (الأَزْهَري) = خالد بن عبد الله (905) ابن أبي وقَّاص = سعد بن مالك 55 الوَقَّشي = هشام بن أحمد 489 الوَقَّشي = أحمد بن عبد الرحمن 574 وك وَكِيع = محمَّد بن خلف 306 ابن وَكِيع = الحسن بن علي 393 وَكِيع بن الجَرَّاح (129 - 197 هـ = 746 - 812 م) وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي، أبو سفيان: حافظ للحديث، ثبت، كان محدث العراق في عصره. ولد بالكوفة، وأبوه ناظر على بيت المال فيها. وتفقه وحفظ الحديث، واشتهر. وأورد الرشيد أن يوليه قضاء الكوفة، فامتنع ورعا. وكان يصوم الدهر. له كتب، منها " تفسير القرآن " و " السنن " و " المعرفة والتاريخ " و " الزهد - خ " في الظاهرية، ذكره عبيد. قال الإمام ابن حنبل: ما رأيت أحد أوعى منه ولا أحفظ، وكيع إمام المسلمين. وقال ابن المديني: كان وكيع يلحن ولو حدثت بألفاظه

_ (1) معجم المطبوعات 1532 وحركة الترجمة بمصر 10 وفهرس المؤلفين 317.

وكيع بن سلمة

لكانت عجبا. وأحصى له البلخي هنات، منها أنه وهم في " سوار بن داود " فسماه " داود بن سوار " وأن أبا نعيم قال: خالفني وكيع في حديث سفيان، في نحو من عشرين، فرجع في عامتها إلى حفظي. توفي بفيد راجعا من الحج. والرؤاسي نسبة إلى رؤاس وهو بطن من قيس عيلان (1) . وَكِيع بن سَلَمة (000 - 000 = 000 - 000) وكيع بن سلمة بن زهير الإيادي: من قضاة العرب في الجاهلية. ولي أمر البيت الحرام بعد جرهم، فبنى صرحا بأسفل مكة وجعل فيه سلما، فكان يرقاه ويزعم أنه يناجي الله تعالى. وكان علماء العرب - في الجاهلية - يزعمون أنه من الصديقين (2) . الوَكِيعي = أحمد بن جعفر 215 ابن الوَكِيل = محمَّد بن عمر 716 ابن الوَكِيل = محمَّد بن عبد الله 738 ابن الوكيل (مختصر النفح) = يوسف ابن محمد، بعد 1114 ول الوولاتي = محمَّد يحيى 1330 ابن ولّاد = محمد بن الوليد 298 ابن ولّاد = أحمد بن محمد 332

_ (1) الشعور بالعور - خ. وتذكرة الحفاظ 1: 282 والمستطرفة 30 والمنهج الأحمد - خ. وفيه: وفاته سنة 199 وحلية الأولياء 8: 368 ومفتاح السعادة 2: 117 والجواهر المضية 2: 208 وفي هامشه " قال اليافعي: توفي وكيع سنة 192 ". وطبقات الحنابلة، طبعة الفقي 1: 391 وميزان الاعتدال 3: 270 وتاريخ بغداد 13: 466 وقبول الأخبار في معرفة الرجال، للبلخي - خ. وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 426 وهدية العارفين 2: 500. (2) مجمع الأمثال 2: 59 واليعقوبي 1: 214.

ولادة بنت المستكفي

ولادة بنت المستكفي (000 - 484 هـ = 000 - 1091 م) ولادة بنت المستكفي باللَّه محمد بن عبد الرحمن الأموي: شاعرة أندلسية، من بيت الخلافة. كانت تخالط الشعراء وتساجلهم. اشتهرت بأخبارها مع الوزيرين ابن زيدون وابن عبدوس، وكانا يهويانها، وهي تود الأول وتكره الثاني، حتى وقع بينهما ما وقع وكتب ابن زيدون رسالته التهكمية المعروفة، إلى ابن عبدوس. وفي شعر ولادة رقة وعذوبة إلا ما كانت تهجو به. توفيت بقرطبة. ولعبد الرزاق الهلالي " ولادة وابن زيدون - ط " رسالة (1) . المِهْزَمِيَّة (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) ولادة المهزمية: شاعرة، لعلها من أهل البصرة. تقول في أبيات، تفخر بقومها: " بأبوّة في الجاهلية سادة، ... بذوا الملا، أمراء في الإسلام " " قوم إذا سكتوا تكلم مجدهم ... عنهم فأخرس، دون كل كلام " (2) . الولالي = أحمد بن محمد 1128 ولهوسن = يوليوس ولهوسن 1336 الولوالجي = عبد الرشيد بن أبي حنيفة (540؟) الحائري (000 - بعد 981 هـ = 000 - بعد 1573 م) وليّ بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري:

_ (1) الصلة لابن بشكوال 632 ونفح الطيب 2: 1097 والذخيرة: المجلد الأول من القسم الأول 376 والدر المنثور 545 ومجلة الكتاب 4: 1291 وانظر تاريخ الفكر الأندلس 80 - 84 (2) أمالي المرتضى، تحقيق محمد أبي الفضل 2:

ولي الدين يكن

فاضل، إمامي. من أهل كربلاء. له كتب، منها " كنز المطالب في فضائل علي بن أبي طالب - خ " فرغ منه سنة 981 و " تحفة الملوك - خ " في الزهد وأحوال الملوك الماضين وحسن العدل والحلم، وقبح الظلم، و " مجمع البحرين في فضائل السبطين " (1) . وَليّ الدَّوْلة = أحمد بن علي 431 وَليّ الدِّين يَكَن (1290 - 1339 هـ = 1873 - 1921 م) ولي الدين بن حسن سري بن إبراهيم باشا يكن: شاعر رقيق، من الكتاب المجيدين. تركي الأصل. ولد بالآستانة وجئ به إلى القاهرة طفلا، فتوفي أبوه، وعمره ست سنوات، فكفله عمه علي حيدر (ناظر المالية بمصر) وعلمه، فمال إلى الأدب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته. وسافر إلى الآستانة مرتين (سنة 1314 و 1316 هـ وعين

_ 241 وقدرت وفاة صاحبة الترجمة برواية أبي هفان المهزمي، لأبياتها، ووفاته سنة 257. (1) أمل الآمل، طبعة ذيل منهج المقال 512 واسمه فيه " ولي " وسماه من نقل عنه الترجمة " ولي الله " ومنهم صاحب روضات الجنات، الطبعة الثانية 735 وانظر الذريعة 2: 429 و 3: 472 و 8: 135 و Brock 2: 492 (375) S 2: 503

البكائي

في الثانية " عضوا " في مجلس المعارف الكبير. ونفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس (أول سنة 1902 م) فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني (1908) فانتقل إلى مصر. وعاد إلى الكتابة، فنشر كتابه " المعلوم والمجهول - ط " في جزأين ضمنهما سيرة نفيه، و " الصحائف السود - ط " سلسلة مقالات اجتماعية، و " التجاريب - ط " مثله. وله " ديوان شعر - ط " وكان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم بالإنكليزية واليونانية. وترجم عن التركية " خواطر نيازي - ط " وعن الفرنسية رواية " الطلاق - ط " لبول بورجيه. وعمل في وزارة " الحقانية " بمصر إلى أواخر سنة 1914 فعينه السلطان حسين كامل سكرتيرا عربيا لديوان كبير الأمناء. ومرض، وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل سنة 1919 وقصد حلوان مستشفيا فتوفي فيها، ودفن بالقاهرة. ولكل من أحمد أبي الخضر منسي والدكتور محمد مندور، وفؤاد البستاني، كتاب " ولي الدين يكن - ط " في سيرته وأخباره. وجاء اسمه في بعض المصادر: " محمد ولي الدين " (1) . البَكَّائِي (000 - 1183 هـ = 000 - 1769 م) ولي الدين بن خليل البكائي الرومي: فاضل، من أهل القسطنطينية. توفي بها. له كتب، منها " حديقة العلماء " و " سراج الأمة في مناقب الأئمة " و " الأحاديث الأربعون في بيان فضائل سورة الإخلاص - خ " (2) . جارُ الله الرُّوميّ (000 - 1151 هـ = 000 - 1738 م) ولي الدين بن مصطفى الينيشهري، القسطنطيني، أبو عبد الله، الملقب بجار الله الرومي الحنفي:

_ (1) المشرق 27: 671 - 683 والمقتطف 58: 375. (2) عثمانلي مؤلفلري 1: 46 وهدية العارفين 2: 501 و 946: 2 Brock S.

اللكنوي

فاضل. ولد في " يني شهر " ويكتبها الترك " يكيشهر " وجاور بمكة سبع سنوات. وسكن استامبول، فبنى فيها مدرسة ومكتبة، قرب مسجد الفاتح. ودفن في المدرسة. ونقلت المكتبة بعده إلى جامع السلطان بايزيد. له تآليف عربية، منها " فضائل الجهاد " و " السبع السيارة النورية على حاشية الفوائد الفنارية لإيساغوجي " في المنطق، و " شرح آداب البركوي " و " حاشية على تفسير البيضاوي " و " حاشية على شرح المقاصد " (1) . ولي الله الدِّهْلَوِي = أحمد بن عبد الرحيم (1176) اللَّكْنَوي (000 - 1270 هـ = 000 - 1853 م) وليّ الله بن حبيب الله بن محب الله اللكنوي: فاضل هندي. له " تنبيهات في مبحث التشكيك بالماهية - خ " (2) . أبو الوليد (الطيالسي) = هشام بن عبد الملك 227 ابن الوليد = محمد بن أحمد 478 ابن أبي الوليد = محمد بن إسماعيل 733 أبوركوة (000 - 399 هـ = 000 - 1009 م) الوليد، أبوركوة: ثائر أموي، كاد يقضي على دولة الفاطميين بمصر. وهو من نسل هشام بن عبد الملك بن مروان، ومن أقارب هشام " المؤيد " الأموي صاحب الأندلس، في أيامه. ولد ونشأ في الأندلس، وقد يكون من أهل قرطبة. ولما استحوز " المنصور بن أبي عامر " على المؤيد، وحجبه عن الناس وتتبع أهله يقتل منهم من يصلح للملك، هرب

_ (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 267 وهدية العارفين 2: 501. (2) 854: 2 Brock S.

من استطاع النجاة بنفسه وفيهم الوليد " أبوركوة " وهو في بدء شبابه. وأقام مدة بمصر يقرأ الحديث. ورحل إلى مكة واليمن، في مظهر المتصوفة يحمل " ركوة " في أسفاره، على طريقتهم، وبها اشتهر ب أبي ركوة. وعاد إلى مصر، ثم نزل ببني قرة (من قبائل برقة) يعلم صغارهم ويؤم كبارهم. واتفق أن الحاكم بأمر الله (الفاطمي) قتل جماعة من بني قرة وسجن بعض أعيانهم، فدعاهم أبوركوة إلى خلع طاعته، فأجابوا، وأطاعته قبائل زناتة. ووجّه إليه الحاكم جيشا، عليه القائد " ينّال الطويل " وكان تركيا، فظفر به أبوركوة وقتله، وبعث السرايا إلى الصعيد وأرض مصر. وعظم أمره، وخوطب بأمير المؤمنين، ولقب بالثائر بأمر الله، وضرب السكّة باسمه. ثم زحف على مصر، ودخل " الجيزة " واضطرب الحاكم. قال ابن تغري بردي: " تعاظم أمر أبي ركوة سنة 395 هـ حتى عزم الحاكم على الخروج إلى الشام وبرز إلى بلبيس بالعساكر والأموال، فأشير عليه بالعود إلى مصر فعاد " وتعاقبت الوقائع، وتمكن الحاكم من الاتصال بمقدم جيوش أبي ركوة، واسمه الفضل ابن عبد الله، فبعث إليه بخمسمائة ألف دينار (كما يقول ابن كثير) ليثنيه عن أبي ركوة. وفي هذه الرواية شك فابن الأثير يقول إن الفضل كان قائد جيش الحاكم، واستمال قائدا كبيرا من بني قرة يعرف بالماضي " فكان يطالعه بأخبار القوم وما هم عازمون عليه، فيدبر الفضل امره حسب ما يعلمه منه " وسواء أكان هذا أم ذاك، فإن كبيرا من رجال أبي ركوة خانه، وبدأ الضعف يدبّ في قواه. قال الذهبي: يقال: إنه قُتل من أصحاب أبي ركوة نحو سبعين ألفا. وانتهى الأمر بهزيمة من بقي معه، فرحل متجها إلى النوبة، فقبض عليه فيها، أو قبل بلوغها (روايتان) وحمل إلى مصر، فأشهر بها وألبس طرطورا

الكربيسي

وجعل خلفه قرد يصفعه (وكان معلَّما ذلك) ثم أخذ إلى ظاهر القاهرة ليقتل ويصلب فتوفي قبل وصوله، فقطع رأسه وصلب. وقيل: هو صاحب البيت المشهور: " على المرء أن يسعى لما فيه نفعه ... وليس عليه أن يساعده الدهر " (1) . الكربيسي (000 - 214 هـ = 000 - 829 م) الوليد بن أبان الكرابيسي: معتزلي، من علماء الكلام. من أهل البصرة. له مقالات في تقوية مذهب الاعتزال. نسبته إلى بيع الكرابيس وهي الثياب (2) . ابن أَبَان (000 - 310 هـ = 000 - 922 م) الوليد بن أبان بن توبة الأصبهاني، أبو العباس: حافظ للحديث، ثقة، مفسر، من أهل أصبهان. كان رحالة. له " المسند الكبير " و " التفسير " و " الشيوخ " (2) . الغَمْري (000 - 392 هـ = 000 - 1002 م) الوليد بن بكر بن مخلد بن زياد، أبو العباس الغمري: عالم بالحديث، أندلسي، من أهل سرقسطة. رحل في طلب العلم إلى إفريقية وطرابلس الغرب والشام والعراق وخراسان وما وراء النهر. ولقي في رحلته أكثر من ألف شيخ. وتوفي بالدينور. له " الوجازة في صحة

_ (1) البداية والنهاية لابن كثير 11: 337 ونفح الطيب للمقري 2: 26 والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي 4: 179، 212، 215 - 217 والكامل لابن الأثير 9: 68 - 70 والإشارة إلى من نال الوزارة 42. (2) النجوم الزاهرة 2: 210 وتاريخ بغداد 13: 441. (3) تذكرة الحفاظ 3: 6 وذكر أخبار أصبهان 2: 334 ومرآة الجنان 2: 250 في وفيات سنة 308.

شرقي بن القطامي

القول بالإجازة " ذكر فيها من لقيهم في رحلته (1) . شَرْقي بن القُطَامي (000 - نحو 155 هـ = 000 - نحو 772 م) الوليد (المعروف بشرقي) بن حصين (الملقب بالقطامي) بن حبيب بن جمال، الكلبي، أبو المثنى: عالم بالأدب والنسب. من أهل الكوفة. استقدمه منها أبو جعفر المنصور، إلى بغداد ليعلّم ولده " المهدي " الأدب. وكان صاحب سمَر. وروى نحو عشرة أحاديث ضعيفة (2) . أبُو حُزَابة (000 - نحو 85 هـ = 000 - نحو 704 م) الوليد بن حنيفة، من بني ربيعة ابن حنظلة، من تميم، اشتهر ب أبي حزابة: من شعراء الدولة الأموية، كان بدويا، وسكن البصرة وعمل في الديوان. وأرسل إلى سجستان فأقام مدة. وعاد الى البصرة فسكنها إلى أن خرج ابن الأشعث على عبد الملك بن مروان فخرج معه. وكان راجزا فصيحا خبيث اللسان هجاء، قال صاحب الأغاني: أظنه قتل مع أبي الأشعث لما خرج على عبد الملك (3) .

_ (1) جذوة المقتبس 339 والتاج 3: 456 وشرحا ألفية العراقي 2: 88 بغية الملتمس 466 وفهرسة الإشبيلي 260 ونفح الطيب 1: 514 - 515 والصلة لابن بشكوال 582 وتاريخ بغداد 13: 450 وعرفته المصادر الثلاثة الأخيرة بالعمري، بضم العين المهملة، وذكر ابن بشكوال أن أبا العباس لما دخل إفريقية ومصر كان ينقط العين، ليسلم، وأنه قال: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين ضمة. (2) تاريخ بغداد 9: 278 ونزهة الالبا 42 والمعارف 234 ولسان الميزان 3: 142 واللباب 2: 17 والتاج: مادتا شرق وقطم. (3) الأغاني طبعة الدار 22: 260 - 268 ومختار الأغاني 12: 162 والتاج 1: 210 وهو في القاموس: " الوليد بن نهيك ".

الوليد بن ربيعة

الوليد بن ربيعة (000 - 000 = 000 - 000) الوليد بن ربيعة بن الحارث، من بني مرهبة بن الدعام، من بكيل، من همدان: جدّ جاهلي يماني. تناسلت ذريته من حفيده نصر بن عمرو بن الوليد (1) . الوَلِيد بن رِفَاعَة (000 - 117 هـ = 000 - 735 م) الوليد بن رفاعة بن خالد الفهميّ: أمير. كان يلي الشرطة (قوى الأمن) بمصر، ونحي عنها سنة 97 هـ ثم قلده هشام بن عبد الملك الإمارة (سنة 109) وأقبلت قبائل قيس على سكنى مصر. ومن الحوادث في أيامه أنه أذن في ابتناء كنيسة بالحمراء، عرفت بعد ذلك ب أبي مينا، فثار وهيب اليحصبي، وقتل، فخرج القراء بالفسطاط غضبا لمقتله، فأصلح ابن رفاعة الأمر بالقبض على قتلة وهيب، وسكنت الفتنة. واستمر واليا إلى أن توفي. وحمدت سيرته (2) . ابن زَيْدَان السَّعْدي (000 - 1045 هـ = 000 - 1636 م) الوليد بن زيدان بن أحمد السَّعْدي: من ملوك دولة الأشراف السعديين بمراكش. ثار مع أخيه (أحمد) على أخيهما الثالث (عبد الملك) حين بويع هذا بمراكش بعد وفاة أبيهم (سنة 1037 هـ وانهزما بعد حروب. فبقي الوليد متنقلا في البلاد الى أن عفا عنه عبد الملك، فعاد إلى مراكش، فاستمال إليه رؤساء الدولة فقتلوا عبد الملك وبايعوه (سنة 1040) فأقام مقتصرا على مراكش وأعمالها، والفتن ناشبة بفاس، وإمارات المغرب منقسمة بين أولاد زيدان، طوائف. وكان متظاهرا بالديانة، لين

_ (1) الإكليل 10: 139، 140. (2) الولاة والقضاة 66، 75 - 79 والنجوم الزاهرة: انظر فهرست الجزء الأول منه.

ابن طريف

الجانب، محبا للعلماء، وقد ألف بعضهم كتبا برسمه. ورضي عنه الناس، كما كان مولعا بالسماع ليلا ونهارا. وقتل كثيرا من الأشراف بني عمه. وقتله بعض الأتراك من جنده غيلة في قصره بمراكش (1) . ابن طَرِيف (000 - 179 هـ = 000 - 795 م) الوليد بن طريف بن الصلت التغلبي الشيبانيّ: ثائر من الأبطال. كان رأس الشراة في زمنه. خرج بالجزيرة الفراتية، سنة 177 هـ في خلافة هارون الرشيد، وحشد جموعا كثيرة. وكان يتنقل بين نصيبين والخابور وتلك النواحي. وأخذ أرمينية، وحصر خلاط، وسار إلى أذربيجان ثم إلى حلوان وأرض السواد، وعبر إلى غرب دجلة، وعاث في بلاد الجزيرة، فسير إليه الرشيد جيشا كثيفا مقدمة يزيد بن مزيد الشيبانيّ، فأقام قريبا منه يناجزه ويطاوله مدة، ثم ظهر عليه يزيد، فقتله بعد حرب شديدة. وهو الّذي تقول أخته " الفارعة " في رثائه، من قصيدة: " أيا شجر الخابور ما لك مورقا ... كأنك لم تجزع على ابن طريف " (2) . وليد بن عبد الرحمن (000 - 272 هـ = 000 - 885 م) وليد بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن غانم: من وزراء الدولة الأموية في الأندلس. استوزره الأَمِير محمَّد بن عبد الرحمن وقاد جيش الصائفة لابنه عبد الرحمن بن محمد. وكان أديبا مترسلا بليغا (3) .

_ (1) الاستقصا 3: 131 ونزهة الحادي 218. (2) وفيات الأعيان 2: 179 والنجوم 2: 95 ومعاهد 3: 161 والطبري 10: 65 والذهب المسبوك للمقريزي 48 - 49 والكامل لابن الأثير 6: 47 ومرآة الجنان: 1: 370 ويلاحظ سمط اللآلي 913. (3) الحلة السيراء 95.

الوليد بن عبد الملك

الوليد بن عبد المَلِك (48 - 96 هـ = 668 - 715 م) الوليد بن عبد الملك بن مروان، أبو العباس: من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 86 هـ فوجه القواد لفتح البلاد، وكان من رجاله موسى بن نصير ومولاه طارق بن زياد. وامتدت في زمنه حدود الدولة العربية إلى بلاد الهند، فتركستان، فأطراف الصين، شرقا، فبلغت مسافتها مسيرة ستة أشهر بين الشرق والغرب والجنوب والشمال. وكان ولوعا بالبناء والعمران، فكتب إلى والي المدينة يأمره بتسهيل الثنايا وحفر الآبار، وأن يعمل فوارة، فعملها وأجرى ماءها. وكتب إلى البلدان جميعها بإصلاح الطرق وعمل الآبار. ومنع المجذومين من مخالطة الناس، وأجرى لهم الأرزاق. وهو أول من أحدث المستشفيات في الإسلام. وجعل لكل أعمى قائدا يتقاضي نفقاته من بيت المال. وأقام لكل مقعد خادما. ورتب للقراء أموالا وأرزاقا. وأقام بيوتا ومنازل يأوي إليها الغرباء. وهدم مسجد المدينة والبيوت المحيطة به، ثم بناه بناء جديدا، وصفَّح الكعبة والميزاب والأساطين في مكة. وبنى المسجد الأقصى في القدس. وبنى مسجد دمشق الكبير، المعروف بالجامع الأموي، فكانت نفقات هذا الجامع (000، 200، 11) دينار، أي نحو ستة ملايين دينار ذهبي من نقود زماننا، بدأ فيه سنة 88 هـ وأتمه أخوه سليمان. وكانت وفاته بدير مران (من غوطة دمشق) ودفن بدمشق. ومدة خلافته 9 سنين و 8 أشهر. وكان نقش خاتمه: " ياوليد انك ميت " (1) .

_ (1) ابن الأثير 5: 3 والطبري 8: 97 وبلغة الظرفاء 23 واليعقوبي 3: 27 وتاريخ الخميس 2: 311، 314 وفيه: " وهو الذي بنى جامع دمشق وكان قبل ذلك نصفه كنيسة للنصارى فأرضاهم بعدة كنائس صالحهم عليها، فرضوا، ثم هدمه سوى حيطانه، وأنشأ قبة النسر والقناطر وحلاها بالذهب، وبقي العمل فيه 9 سنين يعمل فيه 12 ألف مرخم ". والمسعودي 2: 119 - 127 والذهب المسبوك

البحتري

البُحْتُري (206 - 284 هـ = 821 - 898 م) الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي، أبو عبادة البحتري: شاعر كبير، يقال لشعره " سلاسل الذهب ". وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل ل أبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان، وإنما الشاعر البحتري. ولد بمنبج (بين حلب والفرات) ورحل إلى العراق، فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي، ثم عاد إلى الشام، وتوفي بمنبج. له " ديوان شعر - ط " وكتاب " الحماسة - ط " على مثال حماسة أبي تمام. وللآمدي " الموازنة بين أبي تمام والبحتري - ط " وللمعري " عبث الوليد - ط " في تصحيح نسخة وقعت له من ديوانه. ولعبد السلام رستم " طيف الوليد أو حياة البحتري - ط " ولرفيق فاخوري " البحتري - ط " ولحنا نمر، ولمحمد صبري " أبو عبادة البحتري - ط " ولجرجس كنعان " البحتري، درس وتحليل - ط " وكلها رسائل، وفيها ما يحسن الرجوع إليه (1) . الوَلِيد بن عُتْبَة (000 - 64 هـ = 000 - 684 م) الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب الأموي: أمير، من رجالات بني أمية، فصاحة وحلما وكرما. ولي المدينة (سنة

_ 29 وفيه أنه لما عزم الوليد على عمارة مسجد النبي صلّى الله عليه وسلّم كتب بذلك إلى ملك الروم، فبعث إليه مئة ألف مثقال ذهبا، ومئة عامل، وأربعين حملا من الفسيفساء. وعنوان المعارف، للصاحب 15. (1) وفيات الأعيان 2: 175 ومعاهد 1: 234 والشريشي 1: 36 وتاريخ بغداد 13: 446 ومفتاح السعادة 1: 193 و 83 Huart والمنتظم 6: 11 وفيه: وفاته سنة 285 ويقول مرجوليوث A S Margoliouth في دائرة المعارف الإسلامية 3: 365 - 368 إن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. وفي كتاب العرب والروم 352 لفازيليف، بعض ما ورد في شعر البحتري من الإشارات إلى حرب الروم.

الوليد بن عصير

57 هـ في أيام معاوية. ومات معاوية، فكتب إليه يزيد أن يأخذ له بيعة الحسين ابن علي وعبد الله بن الزبير، وكانا في المدينة، فطلبهما إليه ليلا، قبل أن يشيع موت معاوية، فأخبرهما بما جاءه من يزيد، فاستمهلاه إلى الصباح، وقالا: نصبح، ويجتمع الناس - للبيعة - فنكون منهم. وانصرفا. وكان في المجلس مروان ابن الحكم، فلام الوليد على تركهما يخرجان قبل المبايعة، وقال: إنك لن تراهما! فقال الوليد: إني لأعلم ما تريد! وما كنت لأسفك دماءهما ولا لأقطع أرحامهما. وعزله يزيد (سنة 60) واستقدمه إليه. فكان من رجال مشورته بدمشق، ثم أعاده (سنة 61) وثورة عبد الله بن الزبير، في إبانها، بمكة. قال ابن الأثير: " ثم إن ابن الزبير عمل بالمكر في أمر الوليد، فكتب ليزيد: إنك بعثت إلينا رجلا أخرق، ولو بعثت رجلا شهل الخلق رجوت أن يسهل من الأمور ما استوعر وأن يجتمع ما تفرق، فعزل يزيد الوليد، وولى عثمان ابن محمد بن أبي سفيان، وهو فتى غرّ حدث " وظل الوليد في المدينة. وحج بالناس سنة 62 وتوفي بالطاعون. وقال اليافعي: " عين للخلافة بعد يزيد " فلعله كان قد سمي لها. وفي الأغاني خبر طريف عنه مع " عبد الرحمن ابن سيحان المحاربي " وخبر آخر في " العقد الفريد " (1) . الوَلِيد بن عُصَيْر (000 - 65 هـ = 000 - 684 م) الوليد بن عصير الكناني: من شجعان

_ (1) نسب قريش 133، 433 ومرآة الجنان 1: 140 والكامل لابن الأثير 3: 202، 204 و 4: 5 - 7، 41، 42، 68 والأغاني، طبعة الدار 2: 247 - 250 والعقد الفريد، طبعة اللجنة 4: 23 والأخبار الطوال، طبعة بريل 240، 241 وفيه نقص، قبل جملة " فلم تكن ليزيد همة " فالأربعة نفر الذين كانت همته أن يأخذ بيعتهم، هم المذكورون في أول الصفحة 241 لا ولاة المدينة ومكة والكوفة والبصرة، كما قد يتبادر إلى الفهم.

الوليد بن عقبة

العرب وأباتهم، وأحد زعماء " التوابين " الذين خرجوا على بني أمية، ثائرين في الكوفة، بعد مقتل الحسين بن علي طلبا لثأره. قتل في هذه الوقائع (1) . الوَلِيد بن عُقْبَة (000 - 61 هـ = 000 - 680 م) الوليد بن عقبة بن أبي معيط، أبو وهب، الأموي القرشي: وال. من فتيان قريش وشعرائهم وأجوادهم. فيه ظرف ومجون ولهو. وهو أخو عثمان ابن عفان لأمه. أسلم يوم فتح مكة، وبعثه رسول الله (صلّى الله عليه وسلم) على صدقات بني المصطلق، ثم ولاه عمر صدقات بني تغلب، وولاه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص (سنة 25 هـ فانصرف إليها، وأقام إلى سنة 29 فشهد عليه جماعة عند عثمان بشرب الخمر، فعزله ودعا به إلى المدينة، فجاء، فحده وحبسه. ولما قتل عثمان تحول الوليد إلى الجزيرة الفراتية، فسكنها. واعتزل الفتنة بين علي ومعاوية، ولكنه رثى عثمان وحرض معاوية على الأخذ بثأره. ومات بالرقة (2) . الطَّبِيخي (000 - 352 هـ = 000 - 963 م) وليد بن عيسى بن الحارث الأموي، بالولاء، أبو العباس الملقب بالطبيخي:

_ (1) ابن الأثير: أول حوادث سنة 6 5. (2) الإصابة: ت 9149 وفيه: " كان الوليد شجاعا شاعرا جوادا ". والأغاني، طبعة الدار 5: 122 - 153 وفيه نسبه وكثير من أخباره. ومعرفة علوم الحديث للحاكم النيسابورىّ 193 ذكره فيمن نزل الجزيرة من الصحابة. والسير للشماخي 30، 31 وفيه: كان الوليد يشرب مع ندمائه ومغنياته من أول الليل إلى الصباح، فخرج منفصلا في غلائله، فصلى بهم أربعا وقال: أزيدكم؟ ! ونقل عن المسعودي أنه قال في سجوده: اشرب واسقني!. والمسعودي، طبعة باريس 4: 257 - 261، 266، 285 - 287، 332، 353 وفيه أبيات من شعره في رثاء عثمان، وأنه كان في اليوم الخامس من أيام صفين، على جيش معاوية، وقاتل عبد الله بن عباس. قلت: في قتاله لابن عباس، نظر، والمعروف أنه اعتزل الفتنة، وإنما الّذي قاتل ابن عباس هو " الوليد بن عتبة " كما في الأخبار الطوال، طبعة بريل 187.

الحافظ الأموي

أديب أندلسي. قال ابن الفرضيّ: " كان مؤدبا، بعيد الاسم في التأديب، يتنافس فيه الملوك ". له " شرح شعر أبي تمام " و " شرح شعر الصريع مسلم بن الوليد " قرأهما عليه بعض معاصريه (1) . الحافِظ الأُمَوي (119 - 195 هـ = 737 - 810 م) الوليد بن مسلم الأموي بالولاء، الدمشقيّ، أبو العباس: عالم الشام في عصره، من حفاظ الحديث. له 70 تصنيفا في الحديث والتاريخ، منها " السنن " و " المغازي ". وكان يقال: من كتب مصنفات الوليد، صلح أن يلي القضاء. توفي بذي المروة، قافلا من الحج (2) . الوَلِيد بن مُعَاوِيَة (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) الوليد بن معاوية بن (مروان بن) عبد الملك: والي دمشق. أقامه بها مروان ابن محمد (آخر ملوك الدولة المروانية) لما خرج لقتال القائمين بالدعوة العباسية. ولما انهزم مروان وأقبلت خيل العباسيين تقصد دمشق، ثبت لهم الوليد، فحصروه، ثم دخلوها عنوة وقتلوه (3) .

_ (1) طبقات النحويين واللغويين للزبيدي 329 وتاريخ علماء الأندلس 2: 31 وبغية الوعاة 405 وفيه: سبب تلقيبه بالطبيخي: أنه أهدى إلى معلمه نوعا من الطعام، فقال: ما هذا؟ قال: طبيخ صنعته لك، فكان إذا غاب قال: أين الطبيخي؟ فلزمه. (2) تذكرة الحفاظ 1: 278 وتهذيب 11: 151 وغاية النهاية 2: 360 وميزان الاعتدال 3: 275 وشرحا ألفية العراقي 1: 235 وهدية العارفين 2: 500 وفي طبقات المدلسين 20: " موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق ". (3) قال ابن حبيب، في المحبر 486 ما مؤداه: " كان مروان بن محمد قد استخلف الوليد بن معاوية على دمشق، حين مضى إلى فلسطين، فلما دخل عبد الله بن علي الهاشمي دمشق، قتله ". وقال ابن حزم في جمهرة الأنساب 80 " والوليد بن معاوية، ولي دمشق لمروان بن محمد، وقتل يوم نهر أبي فطرس " وقال المسعودي 6: 75 " سار عبد الله بن علي - الهاشمي - حتى نزل دمشق، فحاصرها، وفيها يومئذ الوليد بن

الوليد بن المغيرة

الوليد بن المُغِيرة (95 ق هـ - 1 هـ = 530 - 622 م) الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم، أبو عبد شمس: من قضاة العرب في الجاهلية، ومن زعماء قريش، ومن زنادقتها. يقال له " العدل " لأنه كان عدل قريش كلها: كانت قريش تكسو " البيت " جميعها، والوليد يكسوه وحده. وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، وضرب ابنه هشاما على شربها. وأدرك الإسلام وهو شيخ هرم، فعاداه وقاوم دعوته. قال ابن الأثير: وهو الّذي جمع قريشا وقال: " إن الناس يأتونكم أيام الحج فيسألونكم عن محمد، فتختلف أقوالكم فيه، فيقول هذا: كاهن، ويقول هذا: شاعر، ويقول هذا: مجنون، وليس يشبه واحدا مما يقولون، ولكن أصلح ما قيل فيه " ساحر " لأنه يفرق بين المرء وأخيه والزوج وزوجته! " وهلك بعد الهجرة بثلاثة أشهر، ودفن بالحجون. وهو والد سيف الله خالد ابن الوليد (1) . الوليد بن الوَليد (000 - نحو 7 هـ = 000 - نحو 629 م) الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم: من أشراف قريش في الجاهلية، ومن أجوادهم. وهو أخو خالد بن الوليد. أدرك الإسلام، وثبت على وثنية قومه إلى أن كانت وقعة " بدر " فأسره المسلمون، ففداه أخواه هشام وخالد بمال وفير، وانصرفا

_ معاوية في خمسين ألف مقاتل، فوقعت بينهم العصبية في فضل اليمن على نزار ونزار على اليمن، فأخذ الوليد وعبد الجبار بن يزيد، فحملهما إلى أبي العباس السفاح، فقتلهما وصلبهما بالحيرة ". (1) الكامل لابن الأثير 2: 26 واليعقوبي 1: 215 والنويري 16: 273 ورغبة الآمل 5: 29 وفي المحبر 161 ذكر " زنادقة قريش " ومنهم صاحب الترجمة، وأنهم تعلموا الزندقة من نصارى الحيرة. وراجع المحبر أيضا 174، 237، 337.

الوليد بن يزيد

به، فأسلم. فقيل له: هلا كان ذلك قبل أن تفتدى؟ فقال: ما كنت لأسلم حتى أفتدي، ولا تقول قريش إنما اتبع محمدا فرارا من الفداء. وحبسه أخواه بمكة، فأفلت منهما، ولحق بالنبيّ (صلّى الله عليه وسلم) وشهد عمرة القضية. ومات بالمدينة. وفيه تقول " أم سلمة " وهي ابنة عمه: يا عين فابكي للوليد ... بن الوليد بن المغيرة كان الوليد بن الوليد ... أبو الوليد، فتى العشيره وقيل: مات ببئر أبي عتبة، على ميل من المدينة (1) . الوَلِيد بن يَزِيد (88 - 126 هـ = 707 - 744 م) الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبو العباس: من ملوك الدولة المروانية بالشام. كان من فتيان بني أمية وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم، يعاب بالانهماك في اللهو وسماع الغناء. له شعر رقيق وعلم بالموسيقى. قال أبو الفرج: " له أصوات صنعها مشهورة، وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز " وقال السيد المرتضى: " كان مشهورا بالإلحاد، متظاهرا بالعناد " وقال ابن خلدون: ساءت القالة فيه كثيرا، وكثير من الناس نفوا ذلك عنه وقالوا إنها من شناعات الأعداء ألصقوها به. ولي الخلافة (سنة 125 هـ بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك، فمكث سنة وثلاثة أشهر، ونقم عليه الناس حبه للهو، فبايعوا سرا ليزيد ابن الوليد بن عبد الملك، فنادى بخلع الوليد - وكان غائبا في " الأغدف " من نواحي عمّان، بشرقي الأردن - فجاءه النبأ، فانصرف إلى البخراء، فقصده جمع من أصحاب يزيد فقتلوه في قصر النعمان بن بشير. وكان الّذي باشر قتله عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك.

_ (1) الإصابة: ت 9153 والاستيعاب، بهامشها 3: 592 وأسد الغابة 5: 92 وطبقات ابن سعد 4: 97 ونسب قريش 323.

بدول

وحمل رأسه إلى دمشق فنصب في الجامع ولم يزل أثر دمه على الجدار إلى أن قدم المأمون دمشق (سنة 215) فأمر بحكّه (1) . وِلْيَم أَهْلوَرْد = فلهلم آلفرت بِدْوِلْ (968 - 1041 هـ = 1561 - 1632 م) وليم بدول: William Bedwell مستشرق إنجليزي. ينعته الإنجليز ب أبي الدراسات العربية، ويعدّه الأوروبيون من " المستعربين ". كان يقول عن العربية: إنها لغة الدين الفريدة، وإنها أعظم لغة للسياسة، من الجزائر السعيدة إلى بحر الصين. وهو أول من نقل معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية. له " معجم عربي " في سبعة مجلدات، قال الدكتور برنارد لويس: لم ينشر لسوء الحظ. وبين مؤلفاته المطبوعة في انجلترة " نصوص عربية " و " معجم " للمفردات العربية المستعملة في اللغات الغربية من العصر البيزنطي إلى أيامه (2) . سِير جُونْز (1159 - 1208 هـ = 1746 - 1794 م) وليم جونز: Sir William Jones مستشرق بريطاني، من قضاة الإنجليز وشعرائهم وكبار المحامين. ولد في لندن. وتعلم بمدرسة " هرو " ثم بأكسفورد، واصطحب معه إليها مدرسا من أهل

_ (1) ابن الأثير 5: 103 واليعقوبي 3: 71 وابن خلدون 3: 106 والطبري 8: 65، 288 و 9: 2 والأغاني طبعة الدار 7: 1 و 9: 274 وتاريخ الخميس 2: 320 ووصفه بالزنديق المتهتك وأنه " كان من أجمل الناس وأقرئهم وأجودهم شعرا " والمسعودي، طبعة مصر 2: 145 وخزانة البغدادي 1: 328 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 173 - 179 وبلغة الظرفاء 27 وفي أعمار الأعيان - خ: توفي الوليد لست وثلاثين سنة. والوزراء والكتاب 68 وعنوان المعارف 18 وانظر أمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 128 - 131. (2) 16 British orientalists وبرنارد لويس، في تاريخ اهتمام الإنجليز بالعلوم العربية 9.

رايت

حلب كان يعلمه العربية قراءة وحديثا. وشغف بالفارسية أيضا، وجمع مختارات من الأدبين، فترجمها إلى لغته ونشرها (سنة 1774) باسم " تعليقات على الشعر الأسيوي " وتعلم السنسكريتية ولغات أخرى كثيرة. وقرأ القانون. وعين قاضيا في المحكمة العليا بكلكتة (سنة 1783) وأنعم عليه بلقب " سير " وأنشأ " الجمعية الأسيوية للبنغال " سنة 1784 وتولى رئاستها إلى آخر حياته. وتوفي في كلكتة. وهو أول من ترجم " المعلقات السبع " إلى الإنجليزية، ونشرها بها وبالعربية، كما نشر " بغية الباحث " المعروفة بالرحبية، في الفرائض، و " السراجية " في الفرائض والمواريث، لسراج الدين محمد بن محمد السجاوندي، وشرحها بالإنجليزية (1) . رايْت (1245 - 1305 هـ = 1830 - 1888 م) وليم رأيت: W Wright مستشرق إنكليزي. ولد في البنغال، وتعلم في إيكوس (باسكتلندة) وتلقى العربية في هال (Halle) ودرّسها في لندن (سنة 1855) وفي دبلن (سنة 1856) وتولى

_ (1) 226 BucKland والأدب والفن 2: 69 والمستشرقون 86 ومعجم المطبوعات 928.

كيورتن

إدارة المخطوطات الشرقية في المتحف البريطاني (سنة 1861) وعين أستاذا للعربية في جامعة كمبردج (سنة 1870) وحصل منها على " الدكتوراه " في الحقوق والفلسفة، واستمر إلى أن توفي. له بالعربية " حرزة الحاطب وتحفة الطالب - ط" وهو مجموع رسائل لابن دريد وابن كيسان وديوان شعر مما جمعه أَبُو سَعِيد السُّكَّري ومقطعات من المراثي. ونشر " الكامل " للمبرد، و " رحلة " ابن جبير، وترجمها إلى الإنجليزية وعلق عليها. واشترك هو ودوزي وآخرون في نشر " نفح الطيب " للمقري. وترجم إلى الإنجليزية كتاب " كليلة ودمنة " وله بالإنجليزية كتاب في " النحو العربيّ " مجلدان، ومباحث في الخطوط الكوفية، وفهرست للمخطوطات السريانية والعربية في المتحف البريطاني، ثلاثة أجزاء (1) . كْيُورْتُن (1223 - 1281 هـ = 1808 - 1864 م) وليم كيورتن: William Cureton مستشرق إنجليزي، بروتستانتي المذهب. تعلم في أكسفورد، ووجّه اهتمامه إلى السريانية والعربية. وتوفي بلندن. نشر بالعربية كتاب " الملل والنحل " للشهرستاني، و " عمدة عقيدة أهل السنة والجماعة " للنسفي صاحب المنار (2) . مُويِر (1234 - 1323 هـ = 1819 - 1905 م) وليم موير: Sir William Muir مستشرق بريطاني. اسكتلندي الأصل، أمضى حياته في خدمة الحكومة البريطانية

_ (1) . Diet Biographie contemporaine P 517 وآداب شيخو 2: 150 وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 29 وتاريخ اهتمام الإنكليز بالعلوم العربية 29 ومعجم المطبوعات 959 والمستشرقون 90 و 461 Buckland وفي الأدب الحديث 1: 313، وكتب اسمه بالعربية، في " حرزة الحاطب: " وليام ريط الانكليزي ". (2) آداب شيخو 1: 117 والمستشرقون 87.

ليس

بالهند. دخل البنغال سنة 1837 وعمل في " الاستخبارات " وتعلم الحقوق في جامعتي جلاسجو (Glasgow) وايدنبرج (Edinburgh) وكان " سكرتيرا " لحكومة الهند سنة 1865 - 1868 وتقلد مناصب أخرى. ثم عين مديرا لجامعة ايدنبرج سنة 1885 - 1902 وتوفي بها له " شهادة القرآن لكتب أنبياء الرحمن - ط " وصنف بالإنجليزية كتبا في " السيرة النبويّة " و " تاريخ الخلافة الإسلامية " و " تاريخ دولة المماليك في مصر " وله مقالات في شعراء العرب (1) . لِيسْ (1240 - 1306 هـ = 1825 - 1889 م) وليم ناسُو ابن السير هاركورت ليس: William Nassau Lees مستشرق آيرلندي. ولد في " نت جروف " Nut Grove وتعلم بها، ثم بدبلن (Dublin) ودخل في خدمة الحكومة البريطانية، فأرسل إلى الهند جنديا (سنة 1846) وترقى إلى أن كان من كبار الضباط (سنة 1885) وكان في خلال تلك المدة قد أحرز شهادة " دكتور " في الحقوق من " دبلن " وبالفلسفة من برلين. ثم عين رئيسا لمدرسة كلكتة وترجمانا لحكومة الهند. وخلف المستشرق " لومسدن " في مطبعة كلكتة، فطبع " الكشاف " للزمخشري، و " تاريخ الخلفاء " للسيوطي، و " كشاف اصطلاحات الفنون " للتهانوي، و " نخبة الفكْر في مصطلح أهل الأثر " لابن حجر العسقلاني، و " فتوح الشام " للبصري، وللواقدي. وساعده على ذلك بعض علماء الهند كالمولوي كبير الدين والمولوي عبد الحق غلام قادر. وكان مساهما في ملكية " التايمز " كبيرة الصحف الإنكليزية في الهند. وكتب قليلا بالعربية والفارسية والهندستانية. وله مقالات

_ (1) 303 Buckland ومجلة الجمعية الأسيوية الملكية سنة 1915 والربع الأول من القرن العشرين 36 ومعجم المطبوعات 1923.

مورلي

بالإنكليزية في جرائد الجمعية الأسيوية الملكية وجمعية بنغال الأسيوية وفي صحيفة الديليّ بريس في الهند (1) . مُورْلي (1230؟ - 1276 هـ = 1815 - 1860 م) وليم هوك William Hook , Morley ابن جورج مورلي: مستشرق إنجليزي. من أعضاء الجمعية الآسيوية البريطانية. تعلم الحقوق والأدبين العربيّ والفارسيّ. وتولى عملا في القضاء (سنة 1840) ثم كان قيما على مكتبة الجمعية الملكية الآسيوية (سنة 1859) وصحح فهرس مخطوطاتها العربية والفارسية. وكتب عن الشريعتين الإسلامية والهندية. وألف بالإنكليزية كتاباُ في " نقود الأمراء الأتابكيين بسورية وآسيا الصغري " سماه " Coins of the Atabak Princes of Syria (2) and Asia Minor وليم بن الورد البروسي = فلهلم آلفرت وَلِين = جوري آوغست فالين ون ونْسِنْك (3) = أرند جان فنسنك الوَنْشَريسي = أحمد بن يحيى 914 الوَنِّي = الحسين بن محمد 451 وهـ الوَهَّابِيَّة = غالية (بعد 1229) ابن وَهَّاس = محمَّد بن أحمد 792 ابن وَهَّاس (الخَزْرَجي) = علي بن الحسن (812)

_ (1) 249 Buckland وآداب شيخو 1: 118 ومعجم المطبوعات 428، 1601 والمستشرقون 87. (2) 300 Buckland (3) كتب " فنسنك " في ترجمته، بالفاء المثلثة النقط، كما يقرأها الألمان أنفسهم، ثم رأيت رسالة بخطه، بالعربية، كتبها فيها بالواو " ونسنك ".

ابن طازاذ

أبو وهب (الصحابي) = صفوان بن أمية (41) ابن وهب (الفقيه) = عبد الله بن وهب (197) ابن وهب (الكاتِب) = أحمد بن سليمان (285) ابن وهب (الوزير) = عبيد الله بن سليمان 288 ابن وهب (الحاكمي) = محمد بن وهب (420) ؟ وهب الخير = وهب بن عبد الله 64 ابن طازاذ (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م) وهب بن إبراهيم بن طازاذ، أبو سعيد: منشئ مترسل أديب. كان جماعا للكتب النفيسة. قال ابن النديم: وكان بقية من رأيناه من الكتّاب. من كتبه " الرسائل " من إنشائه (1) . وَهْب (000 - 000 = 000 - 000) وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي: جدّ جاهلي. من نسله " عديّ بن عدي الكندي " المتقدمة ترجمته (2) . أبودهبل الجُمَحي (000 - 63 هـ = 000 - 682 م) وهب بن زمعة بن أسد، من أشراف بني جمح بن لؤيّ بن غالب، من قريش: أحد الشعراء العشاق المشهورين. من أهل مكة. قال المرتضى: هو " من شعراء قريش، وممن جمع إلى الطبع التجويد ".

_ (1) فهرست ابن النديم 1: 131. (2) جمهرة الأنساب 400 واللباب 3: 281 وفي التاج 1: 509 " وفي كندة: وهب بن الحارث بن معاوية الأكرمين، ووهب بن ربيعة بن معاوية، قبيلتان، ينسب إلى الأولى: المقدام بن معد يكرب، وإلى الثانية: معدان بن ربيعة، وغيرهما ".

وهب بن سعد

له مدائح في معاوية وعبد الله بن الزبير، وأخبار كثيرة مع عمرة الجمحية وعاتكة بنت معاوية. في شعره رقة وجزالة. وله " ديوان شعر - ط " من رواية الزبير بن بكار. وكان صالحا. ولاه عبد الله الزبير بعض أعمال اليمن، وتوفي بعُلْيَب (وفي معجم البلدان: عليب، موضع بتهامة) (1) . وهب بن سعد (32 ق هـ - 8 هـ = 592 - 629 م) وهب بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري: صحابي. شهد أحدا والخندق والحديبيّة وخيبر وبدرا. وقتل يوم مؤتة. وهو أخو " عبد الله بن سعد " فاتح إفريقية (2) . وَهْب الخَيْر (000 - 64 هـ = 000 - 683 م) وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة السوائي، أبو جحيفة: صحابي. توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو مراهق. وسكن الكوفة وولي بيت المال والشرطة لعليّ، فكان يدعوه " وهب الخير " ومات في ولاية بشر بن مروان على العراق. وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة (3) . وَهْب بن عبد مَنَاف (000 - 000 = 000 - 000) وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، من قريش: سيد بني زهرة، قبيل الإسلام. وهو أبو " آمنة " أم رسول الله. كانت كنيته أبا كبشة، فلما

_ (1) الأغاني طبعة الدار 7: 114 - 115 والمؤتلف والمختلف 117 وأمالي المرتضى 1: 79 والشعر والشعراء 235 والموشح للمرزباني 70، 189 والعيني 1: 141 وسمط اللآلي 3: 88. (2) أسد الغابة 5: 95 والإصابة: ت 9164 والاستيعاب، بهامشها 3: 589. (3) الإصابة: ت 9168 والتاج 6: 52 وأسد الغابة 5: 95.

وهب بن مسرة

ظهر النبي (صلّى الله عليه وسلم) وناوأته قريش كانوا ينسبونه إليه، فيقولون: قال ابن أبي كبشة، وفعل ابن أبي كَبْشَة. وفي " وهب " يقول أحد معاصريه: " يا وهب، يا ابن الماجدين زهره سدت كلابا - كلها - ابن مره بحسب زاك، وأم حره " قلت: هكذا ورد الشطر الأول، في نسب قريش: " يا ابن الماجدين " أي: بني زهرة، وهو صحيح، إلا أنه قد يكون الأصل: " يا ابن الماجد ابن زهرة "؟ (1) . وَهْب بن مَسَرَّة (000 - 346 هـ = 000 - 957 م) وهب بن مسرة بن مفرج بن حكيم، أبو الحزم التميمي الحجازي: فقيه مالكي، من أهل " وادي الحجارة " عرفه اليافعي بمسند الأندلس. استقدم بكتبه إلى قرطبة. وكانت الرحلة إليه في أيامه. وتوفي ببلده. له كتاب في " السنة وإثبات القدر والرؤية " قال ابن حجر العسقلاني: تكلم في شئ من القدر، فعابوا عليه، وتبعه جماعة على مقالته (2) . وَهْب بن مُنَبِّه (34 - 114 هـ = 654 - 732 م) وهب بن منبه الا بناوي الصنعاني الذماري، أبو عبد الله: مؤرخ، كثير الإخبار عن الكتب القديمة، عالم بأساطير الأولين ولا سيما الإسرائيليات. يعد في التابعين. أصله من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن. وأمه من حمير. ولد ومات بصنعاء وولاه عمر بن عبد العزيز قضاءها. وكان يقول: سمعت

_ (1) المحبر 129 وأنباء نجباء الأبناء 32 ورغبة الآمل 2: 204 ونسب قريش 261 وفيه أن المكنى ب أبي كبشة هو جد " وهب " لأمه، خلافا لما في المحبر. (2) مرآة الجنان 2: 340 ولسان الميزان 6: 231 والنجوم الزاهرة 3: 318 وتاريخ علماء الأندلس، لابن الفرضيّ 2: 34 وبغية الملتمس للضبي 465 والديباج 349 وشجرة النور 89.

أبوالبختري

اثنين وتسعين كتابا كلها أنزلت من السماء، اثنان وسبعون منها في الكنائس، وعشرون في أيدي الناس لا يعلمها إلا قليل، ووجدت في كلها أن من أضاف إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر. ومن كلامه، وينسب إلى غيره: إذا دخلت الهدية من الباب خرج الحق من الكوة! واتهم بالقدر، ورجع عنه. ويقال: ألف فيه " كتابا " ثم ندم عليه. وحبس في كبره وامتحن. قال صالح بن طريف: لما قدم يوسف بن عمر العراق، بكيت، وقلت: هذ الّذي ضرب وهب بن منبه حتى قتله. وفي " طبقات الخواص " أنه صحب ابن عباس ولازمه ثلاث عشرة سنة. من كتبه " ذكر الملوك المتوجة من حمير وأخبارهم وقصصهم وقبورهم وأشعارهم " رآه ابن خلكان في مجلد واحد، وقال: هو من الكتب المفيدة. وله " قصص الأنبياء - خ " و " قصص الأخيار " ذكرهما صاحب كشف الظنون (1) . أبوالبختري (000 - 200 هـ = 000 - 815 م) وهب بن وهب بن كبير بن عبد الله بن زمعة من بني المطلب بن أسد بن عبد العزى، من قريش، أبوالبختري: قاض، من العلماء بالأخبار والأنساب، متهم بوضع الحديث. ولد ونشأ في المدينة. وانتقل إلى بغداد في خلافة هارون

_ (1) رونق الألفاظ - خ. والمعارف 202 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 14 - 16 وشذرات الذهب 1: 150 وابن سعد 5: 395 ووفيات الأعيان 2: 180 وحلية الأولياء 4: 23 وطبقات الخواص 161 وتهذيب التهذيب 11: 166 وذيل المذيل 95 والمناوي 178 وكشف الظنون 1328 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. وفي وفاته خلاف، قيل: سنة 110 و 114 و 120 وقال المناوي: عن نحو ثمانين سنة، وقال ابن خلكان: عن تسعين. وتهذيب الأسماء 2: 149 وفي تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 44 للدكتور جواد علي: يقال إن وهبا من أصل يهودي، وكان يزعم أنه يتقن اليونانية والسريانية والحميرية ويحسن قراءة الكتابات القديمة.

وهيب بن خالد

الرشيد، فولاه القضاء بعسكر المهدي (في شرقي بغداد) ثم قضاء المدينة وأضيف إليه حرسها (1) وصلاتها وعزل، فعاد إلى بغداد، فتوفي فيها. وكان جوادا، كثير العطايا للشعراء. وفيه يقول أحدهم، من أبيات: " لكل أناس من أبيهم ذخيرة ... وذخر بني فهر عقيد الندى وهب " وصنف كتبا، منها " فضائل الأنصار " و " نسب ولد إسماعيل " و " الرايات " و " طسم وجديس " وروى الحديث وكان متهما فيه، قال ابن سعد: كان شيخا مسنا من رجال قريش، ولم يكن في الحديث بذاك، يروي منكرات، فتُرك حديثه. وقال الإمام أحمد: هو أكذب الناس. وقال ابن الجارود: كان عامة الليل يضع الحديث. وفيه يقول المعافي التميمي: " ويلٌ وعولٌ ل أبي البختري ... إذا توافي الناس في المحشر " وهو الّذي أفتى الرشيد بتمزيق كتاب أمانه ليحيى بن عبد الله الطالبي (2) . ابن وهبان = عبد الوهاب بن أحمد 768 الوهراني (زَكيّ الدين) = محمد بن محرز (575) الوهراني (المفسر) = علي بن عبد الله 615 ابن وهيب = عبد الرحمن بن عبد الوهاب (631) وُهَيْب بن خالد (107 - 165 هـ = 725 - 781 م) وهيب بن خالد بن عجلان الباهلي بالولاء، الكرابيسي، أبو بكر: من

_ (1) بعضهم يرى أن " حرسها " صحيحها " حربها " - المشرف. (2) لسان الميزان 6: 231 ونسب قريش 222 وإرشاد الأريب 7: 232 والوفيات 2: 181 وتاريخ بغداد 13: 451 وميزان الاعتدال 3: 278 ورغبة الآمل 5: 88، 89 ومرآة الجنان 1: 463 وفيه ضبط " البختري " بالحروف، بضم الباء والتاء، خلافا لما في سائر المصادر.

أبو الخصيب

حفاظ الحديث الثقات. من أهل البصرة. ووفاته فيها. سجن، فذهب بصره، فكان يملي من حفظه (1) . أَبُو الخَصِيب (000 - 186 هـ = 000 - 802 م) وهيب بن عبد الله النسائي، أبو الخصيب: ثائر شجاع. خرج في نسا (من أعمال خراسان) سنة 184 هـ في أيام الرشيد العباسي. واستفحل أمره سنة 185 فتغلب على أبيورد وطوس ونيسابور. وحصر مرو، فقاتله علي بن عيسى (من قواد الرشيد) فقتله وسبى نساءه وذراريه (2) . وُهَيْب بن الوَرْد (000 - 153 هـ = 000 - 770 م) وهيب بن الورد بن أبي الورد المخزومي، بالولاء، أبو أمية: من العبّاد الحكماء. من أهل مكة. ووفاته بها. كان من أقران إبراهيم بن أدهم. وكان سفيان الثوري إذا حدث الناس في المسجد الحرام وفرغ قال: قوموا إلى الطيب! يعني وهيبا. له أخبار وكلمات مأثورة. وكان اسمه " عبد الوهاب " فصغر فقيل " وهيب " (3) . وُهَيْبَة (000 - 000 = 000 - 000) وهيبة بنت عبد العزى بن عبد قيس: شاعرة جاهلية. قتل زوجها " زيد بن مية " وكان في جوار الزبرقان بن بدر، فنظمت أبياتا تذكِّر فيها الزبرقان بعار القعود عن أخذ الثار للجار، منها: " متى تودوا عكاظ توافقوها ... بأسماع مجادعها قصار "

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 217 وتهذيب 11: 169. (2) الكامل لابن الأثير 6: 54، 57. (3) صفة الصفوة 2: 123 وحلية الأولياء 8: 140 وطبقات الصوفية 44 وتهذيب 11: 170 ومرآة الجنان 1: 323.

" أجيران ابن مية خبروني ... أعين لابن مية أم ضمار " والعين: المال، أو هو المال المحصل من الديون، والضمار: ما لا يرجى وفاؤه من دين ووعد، " تجلل خزيها عوف بن كعب ... فليس لخلعها منه اعتذار " " وإنكم وما تخفون منها ... كذات الشيب ليس لها خمار " " برأس العين قاتل من أجرتم ... من الخابور، مرتعه السرار " (1) .

_ (1) الدر المنثور 545 والتاج 9: 289.

وي

وي وَيْجَن الكُوهي (000 - نحو 390 هـ = 000 - نحو 1000 م) ويجن بن رستم الكوهي، أبو سهل: مهندس، عالم بالهيئة وآلات الرصد. من أهل جبال طبرستان. تقدم في الدولة البويهية والأيام العضدية وما بعدها. وهو الذي بنى " بيت الرصد " لشرف الدولة ببغداد، وأحكم أساسه وقواعده، ورصد فيه الكواكب السبعة في سيرها وتنقلها في بروجها، على مثل ما كان المأمون

قد فعله في أيامه. وله كتب، أكثرها رسائل ومقالات، منها " البركار التام والعمل به - خ " و " رسالة في مقدار ما يرى من السماء والبحر - خ " و " المفروضات - خ " و " تثليث الزاوية وعمل المسبع المتساوي الأضلاع في الدائرة - خ " و " إخراج الخطين من نقطة على زاوية معلومة - خ " و " مراكز الدوائر المتماسة على الخطوط - خ " و " مسائل هندسية - خ " و " مسألتان هندسيتان - خ " و " المقالة الأولى من كتاب أقليدس في الأصول - خ " و " المقالة الثانية - خ " منه، و " استخراج مساحة المجسم المكافي - خ " (1) .

_ (1) الفهرست لابن النديم، طبعة فلوجل 283 وتاريخ الحكماء للقفطي 230 وتاريخ حكماء الإسلام 88 وجولة في دور الكتب الأميركية 81 و 84: 22 Bankipore وBrock 1: 254 (223) S 1: 399. ومختصر الدول 307 والنجوم الزاهرة 4: 152 وتذكرة النوادر 153 - 154 ومخطوطات الظاهرية، الرياضيات (الرقم العام 5648) .

حرف الياء

حرفُ اليَاء يا اليابري (ابن عبدون) = عبد المجيد بن عبد الله 529 اليابُري = شعيب بن عيسى 538 اليابُري = طلحة بن محمَّد 643 اليارُوقي (المُشِدّ) = علي بن عمر 656 اليازجي = ناصيف بن عبد الله 1287 اليازِجي = خليل بن ناصيف 1306 اليازِجي = إبراهيم بن ناصيف 1324 اليازِجيَّة = وردة بنت ناصيف 1342 اليازِوِري = الحسن بن علي 450 ابن ياسِر = محمد بن علي 563 أَبُو عَمَّار (000 - نحو 7 ق هـ = 000 - نحو 615 م) ياسر بن عامر الكناني المذحجي العنسيّ، أبو عمار: صحابي، من السابقين إلى الإسلام. يماني. انتقل إلى مكة، وحالف أبا حذيفة ابن المغيرة المخزومي (من قريش) وزوجه أبو حذيفة بأمَة له اسمها سمية (انظر سميَّة بنت خبَّاط) فولدت له ابنه عمارا، على الرق، فأعتقه ياسر. وفي أيامه بدأت الدعوة إلى الإسلام سرا، فآمن هو وزوجته وابنه. ثم أظهروا إسلامهم بمكة، وعذبهم مشركو قريش، وقتل أبو جهل سمية (زوجة ياسر) ومات في العذاب (1) . الياسِري = الحسن بن علي 622

_ (1) الإصابة: ت 9209.

ياسمين

ابن الياسَمِين = عبد الله بن محمد 601 يَاسَمِين (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) ياسمين: من جواري " عتّاب بن ورقاء الرياحي " القائد، المتقدمة ترجته. كانت معه أيام حاصره الخوارج وزعيمهم ابن أبي الماحوز، في أصبهان. ولما طال عليه الحصار، نصب لواء لجاريته، ونادى في من معه: من أراد البقاء فليلحق بلواء " ياسمين " ومن أراد الجهاد فليخرج معي! وخرج، فكانت معركة " جيّ " وهي ناحية أصبهان القديمة، وكانت تسمي " المدينة " فظفر بالخوارج، وقتل ابن أبي الماحوز، فقال أحد بني ضبة، ممن خرج للقتال مع عتّاب: " خرجت من المدينة مستميتا ... ولم أك في كتيبة ياسمينا! " (1) . ابن ياسين = أحمد بن محمد 334 ياسين = سعيد بن صالح 1257 الطَّبَاطَبَائي (000 - 1170 هـ = 000 - 1756 م) ياسين بن إبراهيم بن طه بن خليل الطباطبائي الشافعيّ البصري: شاعر عراقي، من أهل البصرة. له " ديوان شعر - خ " في الظاهرية 75 ورقة (2) .

_ (1) رغبة الآمل 8: 46، 47. (2) شعر الظاهرية 179.

ياسين الهاشمي

ياسِين الهاشِمي (1299 - 1355 هـ = 1882 - 1937 م) ياسين حلمي " باشا " ابن السيد سلمان الهاشمي: زعيم العراق السياسي في عصره. ولد ببغداد، وتعلم بها ثم بالآستانة وبرلين، وتخرج ضابطا " أركان حرب " سنة 1905 وخاض الحرب البلقانية. ودخل جمعية " العهد " ونقل إلى الموصل ثم إلى دمشق، فاتصل في هذه بالشريف فيصل (الملك فيصل بن الحسين) سنة 1916 م، ودخل هو والشريف فيصل في جمعية " العربية الفتاة " ومن أغراضها تحرير العرب من ربقة الترك. ونقل إلى رومانيا. وظهرت مواهبه العسكرية في ميدان " غاليسيا " دفاعا عن النمسا أمام الروس. وأعيد إلى سورية، فكانت ثورة الحجاز قد امتدت إلى أطراف الشام، وتولى ياسين قيادة فيلق للترك، كان مقره في الشونة (بشرقي الأردن) ولم يلبث أن ارتد بغير قتال، نزولا على أمر القيادة العامة. ولحق العرب والبريطانيون بالترك يطاردونهم، وجرح ياسين وهو مع الترك، فتخلف في دمشق مختبئا، وقد دخلتها طلائع العرب. ووصل فيصل فاتحا، فجاءه ياسين، فجعله رئيسا لديوان الشورى الحربي (سنة 1918) وثار العراق على الإنكليز، فأمدّ الثورة بالعون والرأي، فدعاه القائد البريطاني في دمشق (في 22 نوفمبر 1919) إلى " الشاي " في منزله، بالمزة (من ضواحي دمشق) فلما أراد الخروج من منزل القائد كانت على الباب سيارة مسلحة، حملته مكرها إلى المعسكر

البريطاني في " لد " بفلسطين، واختفى أثره. وهاجت دمشق تطالب بإعادته، فأطلق بعد خمسة أشهر و 23 يوما، فأقام في القاهرة أياما وعاد إلى دمشق (في 16 مايو 1920) واستمر إلى أن دخلها الفرنسيس، وغادرها فيصل. وتألفت الدولة العراقية (في أغسطس 1921) واستقرت، فأذن له الإنكليز بدخول العراق، فدخلها (سنة 1922) فتولى بعض الوزرات فيها، وألف حزب الشعب (وهو أول حزب سياسي في العراق) وانتخب " عضوا " في المجلس التأسيسي، عن بغداد، وتقلد رئاسة الوزارة مرتين، وُضع في أولاهما قانون الانتخاب وجُمع أول مجلس للأمة، وفي الثانية نُفذ قانون التجنيد الإجباري وزود الجيش بثلاثة أسراب من الطيارات وأنشئ معمل لصنع العتاد وبوشر بإنشاء معامل لصنع البنادق والرشاشات وعتاد المدافع، ووضعت " اتفاقية الحلف العربيّ " مع المملكة العربية السعودية واليمن، وأحكمت الصلات بين العراق ومصر. وعاش يحرّك سياسة العراق كيف شاء، إلى أن قامت ثورة " بكر صدقي " في عهد وزارته الثانية (سنة 1936) فرحل إلى بيروت، فتوفي بها ودفن في دمشق.

ياسين الخطيب

كان واسع أفق التفكير، هادئ الطبع، قليل الكلام، حازما، مسموع القول في بلاد الشام والعراق وسواهما، وكان وهو في المعارضة حكيما كحكمته وهو في مقعد الحكم (1) . ياسِين الخَطِيب (1157 - بعد 1232 هـ = 1744 - بعد 1817 م) ياسين بن خير الله بن محمود بن موسى الخطيب العمري: مؤرّخ، من فضلاء الموصل وأدبائها وشعرائها. كان يجمع " تآليفه " من مطالعاته المختلفة،

_ (1) جريدة الأيام - دمشق - 11 ذي القعدة 1355 وكتاب العراق بين انقلابين 82 وملوك العرب 2: 370 والمقطم 9 و 10 ذي القعدة 1355 ومذكرات المؤلف. وإبراهيم عبد القادر المازني، في البلاغ - مصر - 9 ذي القعدة 1355 ومحمد رستم حيدر، في القبس - دمشق - 5 محرم 1356 والقبس 28 كانون الثاني 1938 والدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 ص 945 وإبراهيم الواعظ، في البلاد - بغداد - 28 آب 1953.

ويقدمها إلى الأمراء والعلماء والموسرين ويفوز بجوائزهم. من كتبه: " غرائب الأثر في حوادث ربع القرن الثالث عشر - ط " و " منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء - ط " و " منهج الثقات في تراجم القضاة - خ " و " الدر المكنون في مآثر الماضي من القرون - خ " و " عنوان الأعيان في ذكر ملوك الزمان - خ " و " الروضة الفيحاء في تواريخ النساء - خ، " و " غاية المرام في محاسن بغداد دار السلام - ط " و " عمدة البيان في تصاريف الزمان - خ " تاريخ، و " العذب الصافي في تسهيل القوافي - خ " و " الآثار الجلية - خ " تاريخ مرتب على السنين، و " السيف المهند فيمن اسمه أحمد - خ " و " قرة العين في تراجم الحسن والحسين - خ " و " الروض الزاهر في تاريخ الملوك الأوائل والأواخر " على حروف الهجاء، و " روضة المشتاق " أدب، و " الخريدة العمرية " في الطب، و " الدر المنتثر في تراجم فضلاء القرن الثاني

العليمي

عشر - ط " (1) . العُلَيْمي (000 - 1061 هـ = 000 - 1651 م) ياسين بن زين الدين بن أبي بكر ابن عليم الحمصي، الشهير بالعليمي: شيخ عصره في علوم العربية. ولد بحمص، ونشأ واشتهر وتوفي بمصر. له حواش كثيرة، منها " حاشية على ألفية ابن مالك - ط " جزان، و " حاشية على متن القطر وشرحه للفاكهي - ط " و " حاشية على شرح التلخيص المختصر للسعد التفتازاني - خ " و " حاشية على فتح الرحمن شرح لقطة العجلان - ط " في الأصول، و " حاشية على شرح الاستعارات - خ " و " حاشية على شرح السنوسي، على صغراه - خ " في التوحيد، و " حاشية على التصريح شرح التوضيح - ط " في النحو (2) . البِلادي (000 - نحو 1140 هـ؟ = 000 - نحو 1727 م) ياسين بن صلاح الدين البحراني البلادي: نحوي، من فقهاء الإمامية. كانت له رئاسة في البحرين. وغادرها بعد محنة، إلى شيراز. وفي هذه صنف شرحا لألفية ابن مالك، سماه " الروضة العلمية في شرح الألفية " وكتاب " معين النبيه على رجال من لا يحضره الفقيه " ينقل عنه بعض المتأخرين، و " رسالة " تشتمل على تسعين مسألة من المشكلات في علوم شتى، أرسلها إلى عبد الله بن صالح السماهيجي، فأجابه عنها بكتاب

_ (1) تاريخ الموصل 2: 208 ومنية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء: مقدمة الناشر، وفيها: وفاته سنة 1229 هـ ثم شطبت بالقلم العادي، ووردت في الصفحة 29 منه: " بعد سنة 1232 " وآداب شيخو 1: 27 ومنهل الأولياء - خ. والروضة الفيحاء في تاريخ النساء - خ. ومجلة معهد المخطوطات 1: 45 و 781: 2..Brock. ) 2) خلاصة الأثر 4: 491 و 184 Princeton والكتبخانة

الكوفي

" منية الممارسين في جواب مسائل مولانا الشيخ ياسين - خ " بالبحرين، في مجلد (1) . الكُوفي (1310 - 1374 هـ = 1892 - 1954 م) ياسين بن عبد الله بن عباس المخزومي الكوفي: شاعر شعبي مكثر، من أهل النجف. له مجموعات مطبوعة من نظمه، منها " ديوان الشيخ ياسين الكوفي " و " ديوان المرحوم الشيخ ياسين " مدائح ومراث في آل البيت (2) . ابن غَرْس الدِّين (000 - 1086 هـ = 000 - 1675 م) ياسين بن محمد الخليلي، ويعرف بابن غرس الدين، وبالخطيب الخليلي: فاضل، من أهل المدينة. أصله من بلد الخليل (بفلسطين) ربي في حجر عمه " غرس الدين " بالمدينة، فنسب إليه. ورحل إلى مصر والشام. وتولى التدريس والخطابة والإمامة في المسجد النبوي، بعد وفاة عمه (سنة 1057 أو 1058) له " شرح " على ألفية العراقي في السير، مجلدان، و " شرح رياض الصالحين "

_ 2: 20 وخزائن الأوقاف 195 ومعجم المطبوعات 1940، 1946 سماه أولا " ياسمين " ثم " ياسين ". (1) أنوار البدرين 221. (2) معجم المؤلفين العراقيين 3: 464 ورجال الفكر 382.

ياسين البقاعي

للنووي، لم يكمله، و " تذكرة " شحنها بالفوائد، من نظم ونثر. اجتمع به العياشي (صاحب الرحلة) سنة 1065 بمكة حاجا، ثم بالمدينة (1) . ياسِين البِقَاعي (000 - 1095 هـ =..1684 م) ياسين بن مصطفى الجعفي، البقاعي ثم الدمشقيّ، الحنفي الماتريدي: فرضي، من فقهاء الحنفية. نشأ وعاش وتوفي بدمشق. له كتب، منها " نصرة المتغربين عن الأوطان، على الظلمة وأهل العدوان - خ " في شستربتي (4839) و " قرة العين في عمل الخطأين - خ " و " النبذة السنية في الزيارات الشامية - خ " و " روض الأنام في فضائل الشام - خ " (2) . اليافِعي = عبد الله بن أسعد 768 اليافي = عمر بن محمَّد 1233 اليافي = مساعد بن مصطفى 1363 ياقُوت المَوْصِلي (000 - 618 هـ = 000 - 1221 م) ياقوت بن عبد الله الموصلي، أمين الدين:

_ (1) الرحلة العياشية 1: 443 وخلاصة الأثر 4: 493 وهدية العارفين 2: 512. (2) 433: 2. S،) 314 (409: 2Brock وخلاصة الأثر 4: 493.

ياقوت الرومي

كاتب (خطاط) من أهل الموصل، ووفاته بها. انتشر خطه في الآفاق. وكان يعرف بالملكي، نسبة إلى " ملكشاه " السلجوقي. قرأ الأدب، وكتب بخطه " المنسوب " نسخا من كتاب الصحاح للجوهري، كل نسخة في مجلد واحد، كانت تباع بمئة دينار. ولم يكن في زمانه من يقاربه في الخط ولا من يؤدي طريقة ابن البواب مثله (1) . ياقُوت الرُّومي (000 - 622 هـ = 000 - 1225 م) ياقوت بن عبد الله الرومي، أبو الدرّ، الملقب مهذب الدين: شاعر، من أهل بغداد، ووفاته بها. كان مولى ل أبي منصور الجيلي التاجر، وتعلم في المدرسة النظامية. وأراد تغيير اسمه فتسمى " عبد الرحمن " ولكن اسمه الأول " ياقوت "

_ (1) وفيات الأعيان 2: 207 ونزهة الجليس 2: 315 والإعلام - خ. والنجوم الزاهرة 5: 283 وفي هدية العارفين 2: 512 " له رسالة في الخط " قلت: لعل الرسالة من تأليف ياقوت " المستعصمي " الآتية ترجمته، كما يقول صاحب مفتاح السعادة 1: 87.

ياقوت الحموي

غلب عليه. له " ديوان شعر " في نحو عشرة كراريس رآه ابن خلكان (1) . ياقوت الحَمَوي (574 - 626 هـ = 1178 - 1229 م) ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي، أبو عبد الله، شهاب الدين: مؤرخ ثقة، من أئمة الجغرافيين، ومن العلماء باللغة والأدب. أصله من الروم. أسر من بلاده صغيرا، وابتاعه ببغداد تاجر اسمه عسكر بن إبراهيم الحموي، فرباه وعلمه وشغله بالأسفار في متاجره، ثم أعتقه (سنة 596 هـ وأبعده. فعاش من نسخ الكتب بالأجرة. وعطف عليه مولاه بعد ذلك، فأعطاه شيئا من المال واستخدمه في تجارته فاستمر إلى أن توفي مولاه، فاستقل بعلمه، ورحل رحلة واسعة انتهى بها إلى مرو (بخراسان) وأقام يتجر، ثم انتقل إلى خوارزم. وبينما هو فيها خرج التتر (سنة 616) فانهزم بنفسه، تاركا ما يملك، ونزل

_ (1) وفيات الأعيان 2: 208 ومرآة الجنان 4: 49 وإرشاد الأريب 7: 267 والنجوم الزاهرة 5: 283.

ياقوت المستعصمي

بالموصل وقد أعوزه القوت، ثم رحل إلى حلب وأقام في خان بظاهرها إلى أن توفي. أما نسبته فأرجح أنها انتقلت إليه من مولاه عسكر الحموي. من كتبه " معجم البلدان - ط " و " إرشاد الأريب - ط " ويعرف بمعجم الأدباء، وفي النسخة المطبوعة نقص استدرك بتراجم ملفقة دست فيه، و " المشترك وضعا والمفترق صقعا - ط " و " المقتضب من كتاب جمهرة النسب - خ " و " المبدأ والمآل " في التاريخ، وكتاب " الدول " و " أخبار المتنبي " و " معجم الشعراء " (1) . ياقُوت المُسْتَعْصِمي (000 - 689 هـ = 000 - 1299 م) ياقوت بن عبد الله المستعصمي الرومي، جمال الدين: كاتب، أديب، له شعر رقيق، اشتهر بحسن الخط. من موالي الخليفة المستعصم باللَّه العباسي. من أهل بغداد. أخذ عنه " الخط " كثيرون. وصنف كتبا، منها " أخبار وأشعار - ط " و " أسرار الحكماء - ط " و " فقر التقطت وجمعت عن أفلاطون - خ " و " رسالة في علم الخط " وأورد ابن الفوطي مختارات

_ (1) وفيات الأعيان 2: 210 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والأربعون. و 301 Huart ومجلة المقتبس 1: 489 وآداب اللغة 3: 88 والرحالة المسلمون 102 ومرآة الجنان 4: 59 - 63 وفيه بعد ذكر وفاته بحلب وأنه وقف كتبه: " ولما تميز سمّي نفسه يعقوب "؟ و (80 - 479) 630: 1.Brock

بارت

من شعره (1) . بارْتْ (1267 - 1332 هـ = 1851 - 1914 م) ياكُب بارت: Jacob Barth مستشرق ألماني. كان يدرّس العربية في الكلية الإكليركية بجامعة برلين. من

_ (1) النجوم الزاهرة 5: 283 و 8: 187 وآداب اللغة 3: 131 والحوادث الجامعة لابن الفوطي 500 ومفتاح السعادة 1: 78 و 210 Huart وتاريخ علماء بغداد 233 والبداية والنهاية 14: 6 و 598: 1S،) 353 (432: 1Brock

يوليوس

كتبه بالألمانية " أبحاث في الشعر العربيّ القديم " وكتاب في " الآداب العربية والعبرية " ونشر بالعربية " ديوان القطامي " و " فصيح ثعلب " (1) . يُولْيُوس (1005 - 1078 هـ = 1596 - 1667 م) ياكُب يوليوس (يعقوب جوليوس) Jacob Golius مستشرق هولندي. ولد

_ (1) المستشرقون 115 ومعجم المطبوعات 663 والربع الأول من القرن العشرين 82.

يام بن أصبى

في لاهاي، وأخذ العربية عن إربينيوس في ليدن. وقام برحلتين إلى المغرب الأقصى وسورية، اشترى فيهما كثيرا من المخطوطات. وخلَف إربينيوس في تدريس العربية بجامعة ليدن (سنة 1624) فاستمر الى أن توفي. له " معجم عربي لاتيني - ط " ومما نشر بالعربية " عجائب المقدور " لابن عرب شاه (1) . يام بن أَصْبى (000 - 000 = 000 - 000) يام بن أصبى بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد، من همدان: جدّ جاهلي يماني. كانت سلالته في الجاهلية تدعى " قَتَلَة جبانها " يقال: كان فيهم جبان اسمه " أنيب " فجمعوا من كل قبيلة سهما وجعلوه هدف حتى قتلوه (2) . وفي نجران والجوف ونجد واليمن، اليوم، قبائل كثيرة تنتسب إلى " يام " منها قبائل " العجمان " في بادية نجد، تقول إنها يامية همدانية، من قحطان، كانت مساكنها في القديم بادية نجران، وانتقلت إلى نجد وما والاها من زمن غير بعيد (3) . يام بن عَنْس (000 - 000 = 000 - 000) يام بن عنس بن مالك بن أدد، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي، من نسله عمار بن ياسر (4) .

_ (1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 22 وغرائب الغرب لكردعلي 2: 53 وآداب شيخو 1: 11 ومعجم المطبوعات 173 والمستشرقون 140. (2) الإكليل 10: 73 وفيه: " سأل الحجاج فتى بالكوفة: ممن أنت؟ فقال: من قوم لم يكن فيهم جبان. قال: إذن أنت من يام! ". (3) الخبر والعيان - خ. وفيه: " العجمان، مع حميتهم، أهل الغدر " وقثب جزيرة العرب 203 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 18: 89 وفيها تحقيق " أصبى " و " رافع ". واللباب 1: 77 و 3: 304 ويفهم من عبارته أنه يقال: " يام " و " إيام ". (4) نهاية الأرب للقلقشندي 359 والإصابة: ترجمة عمار بن ياسر 5706.

يب - يح

اليامي = حاتم بن أحمد 556 اليامي = علي بن حاتم 597 يب - يح اليَبْرُودي = جورجس 427 يِبُورْك السِمْلالي (1026 - 1058 هـ = 1617 - 1648 م) يبورك (بكسر الياء، ويقال أيضا إيبورك، والأول أفصح، ومعناه مبارك والكلمة بربرية) بن عبد الله بن يعقوب السملالي، من جزولة: فاضل من بيت علم وتدريس من أهل " تازموت " بالمغرب (انظر ترجمة أبيه) له كتب وشروح واختصارات، كلها ما زالت مخطوطة، منها " نصيحة الطلبة " و " شرح صغرى السنوسي " و " شرح لامية الأفعال " و " شرح فرائض مختصر خليل - خ " في تمكروت، و " زبدة المستطرف " في خزانة أزاريف (بالمغرب) اختصر به " المستطرف " للأبشيهي. و " شرح عقيدة المهدي بن تومرت " و " مختصر حسن المحاضرة للسيوطي " (1) . يُحَابِر (000 - 000 = 000 - 000) يحابر (ويقال: اسمه مراد) بن مالك بن أدد بن زيد، من كهلان، من قحطان: جدّ جاهلي يماني. قال ابن حزم: هو " مراد " - وقد تقدم في ترجمته - وقال الفيروز ابادي: أبو مراد. وقال الهمدانيّ: " مراد بن مذحج بن يحابر بن مالك " وفي القصيدة المنسوبة إلى الحارث بن مضاض الجرهمي:

_ (1) طبقات الحضيكي 418 من مخطوطتي. وسوس العالمة 183 والمعسول 5: 45 وخلال جزولة 1: 55 و 2: 80 وهو فيه " ايبورك " وفتح الوهاب فيما استشكله بعض الأصحاب من السنة والكتاب - خ " وتمكروت 2: 136.

يحصب بن مالك

" وبُدلت منها أوجها لا أحبها ... وبدل منها حمير ويحابر " وفي صفة جزيرة العرب، للهمداني، خبر وفود جماعة من بني مذحج، من يحابر بن مالك، على النبي (صلّى الله عليه وسلم) في خصومة بينهم وبين ثقيف، على أرض " وج " بالطائف، يحسن الاطلاع عليه (1) . يحصب بن مالك (000 - 000 = 000 - 000) يحصب بن مالك بن زيد الجمهور، من حمير، من القحطانية: جدّ جاهلي. النسبة إليه " يحصَبي " أو هو بتثليثها في الاسم والنسبة. واختلفوا في نسب يحصب هذا، فقيل: يحصب بن دهمان ابن عامر بن حمير، وقيل: يحصب بن مالك بن أصبح بن أبرهة، وقيل غير ذلك (2) . اليحصبي (3) (القارئ) = عبد الله بن عامر 118 اليحصبي (القائد) = العلاء بن مغيث 146 اليحصبي (الثائر) = حياة بن الوليد 147 اليحصبي (السلطان) = أحمد بن يحيى (433) اليحصبي (السلطان) = فتح بن خلف (446) اليحصبي (السلطان) = محمد بن يحيى (450؟)

_ (1) الإكليل، طبعة برنستن 8: 168 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 211 والتاج 3: 119 وجمهرة الأنساب 382 وفي طرفة الأصحاب 9: من قبائل مذحج: مراد واسمه يحابر. قلت: تقدم في ترجمة " مذحج " أنه " مالك بن أدد " وفي ترجمة " مراد ابن مالك بن أدد " أنه " يحابر " والخلاف في هذه الأسماء وأمثالها كثير. (2) راجع نهاية الأرب للقلقشندي 359 وجمهرة الأنساب لابن حزم 408 وتاج العروس 1: 215 وغاية النهاية لابن الجزري 1: 424 واللباب 3: 305 وأزهار الرياض 1: 27. (3) بفتح الصاد، أو ضمها، أو تثليثها، في الاسم والنسبة.

يحمد

اليحصبي (القاضي) = عياض بن موسى (544) يَحْمَد (000 - 000 = 000 - 000) يحمد بن حمى بن جشم بن نصر بن زهران: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من الأزد، من كهلان، كانت لبعضهم دولة في بلاد عُمان، ابتدأت سنة 192 هـ ونزل ناس منهم البصرة، ومن هؤلاء سعيد بن حيان الأزدي اليحمدي البصري (من رجال الحديث، ولي القضاء ببلخ) وآخرون (1) . اليحمدي (الإباضي) = غسان بن عبد الله (207) اليحمدي (الإباضي) = الصلت بن مالك (275) اليحمدي (الإباضي) = راشد بن النضر (285؟) اليحمدي (الإباضي) = راشد بن سعيد (445) اليحمدي (الوزير) = محمد بن الحسن (1132) ابن أبي يَحْيَى (المحدث) = إبراهيم ابن محمد 184 يحيى (الشريف) = يحيى بن محمد) (1224) يحيى (الإمام) = يحيى بن محمد (1367) ابن آدَم (000 - 203 هـ = 000 - 818 م) يحيى بن آدم بن سليمان الاموي، مولى آل أبي معيط، أبوزكرياء:

_ (1) اللباب 3: 305 وصفة جزيرة العرب 211 والتاج 2: 339 وفي تحفة الأعيان 1: 99 وما بعدها، أخبار بعض الأئمة في عُمان، من بني يحمد. قلت: وفي كتاب " سنا المهتدي - خ. " ذكر قبيلة معروفة ببني " يحمد " كانت مساكنها في النصف الأول من القرن الثاني عشر للهجرة، قرب جبال غمارة، في المغرب، لعلها لا تزال إلى الآن.

ابن مزين

من ثقات أهل الحديث، فقيه، واسع العلم، من أهل الكوفة. ينعت بالأحول. مات بفم الصلح. له تصانيف، منها كتاب " الخراج - ط " و " الفرائض " كبير، و " الزوال " (1) . ابن مُزَيْن (000 - 259 هـ = 000 - 873 م) يحيى بن إبراهيم بن مزين، أبو زكريا: عالم بلغة الحديث ورجاله. من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق، ودخل العراق. أصله من طليطلة. وكان جده مولى لرملة بنت عثمان بن عفان. من كتبه " تفسير الموطإ - خ " أجزاء منه على الرق، في مكتبة جامع القيروان و " تسمية الرجال المذكورين بالموطأ " و " المستقصية " في علل الموطأ، و " فضائل القرآن " و " رغائب العلم وفضله " (2) . يحيى بن إبراهيم (000 - بعد 323 هـ = 000 - بعد 935 م) يحيى بن إبراهيم بن عيسى بن محمد بن سليمان الحسني الطالبي:

_ (1) تهذيب 11: 175 وابن النديم 227 وشذرات الذهب 2: 8 والتبيان لابن ناصر الدين - خ. و308: 1. S،) 181 (192: 1Brock وفي معجم المطبوعات 26 " نبغ في سنة 203 " والصواب: مات. (2) ابن الفرضيّ 2: 46 وفهرسة ابن خير 303 وأطلعني إبراهيم شبوح القيرواني، على تصوير جزأين من " تفسير الموطأ "، كتب على أحدهما: " الجزء الثاني من تفسير موطأ مالك بن أنس مما سأل عنه يحيى بن إبراهيم بن مزين، عيسى بن دينار ويحيى ابن يحيى ومحمد بن عيسى وأصبغ بن الفرج رحمة الله عليهم أجمعين. وفيه تفسير كتاب الصلاة الثاني " وتحت ذلك: " ليحيى بن الحارث بن مروان " وفي نهايته: " تم الجزء الثاني من تفسير كتاب الصلاة من موطأ مالك وفرغ منه حارث بن مروان بخط يده في أول شوال من سنة ست وأربعمائة نفع الله به كاتبه ومن كتب له آمين وصلى الله على النبي محمد وآله وسلم ورحم الله من قرأه ودعا لكاتبه بالرحمة ولجميع المسلمين آمين رب العالمين " وعلى الجزء الآخر: " الجزء الخامس من تفسير موطأ مالك بن أنس، مما سأل عنه يحيى بن إبراهيم بن مزين،

المزكي

أمير. من أحفاد " سليمان بن عبد الله " المقتول بفخ. ولي إمارة " آرشقول " ساحل تلمسان، ومولده بها. ويقال له الآرَشْقولي، نسبة إليها. وكان جده عيسى أول من وليها من آل سليمان. قال البكري: وهو (أي صاحب الترجمة) الّذي حبسه أبو عبد الله الشيعي سنة 323 (1) . المُزكِّي (000 - 414 هـ = 000 - 1024 م) يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أبوزكرياء النيسابورىّ، المزكي: شيخ العدالة في نيسابور. كان صاحب حديث. أخذ عن جماعة ببغداد. وأملى عدة مجالس. له " العوالي - خ " أوراق منه في الظاهرية (2) . ابن البَيَّاز (406 - 496 هـ = 1015 - 1102 م) يحيى بن إبراهيم بن أبي زيد، أبو الحسن اللواتي المرسي، المعروف بابن البياز: شيخ الأندلس في القراآت. اختلط في آخر عمره. ومات بمرسية. له " النبد النامية في القراآت الثمانية " (3) . ابن العَمَك (000 - 670 هـ = 000 - 1271 م) يحيى بن إبراهيم بن العمك: أديب، فقيه، من أهل اليمن. له شعر جيد،

_ عيسى بن دينار ويحيى بن يحيى ومحمد بن عيسى وأصبغ بن الفرج - فيه كتاب الحصاد " وفي نهايته: " تم الجزء بحمد الله من تفسير كتاب الحصاد يوم الجمعة في شهر ربيع الأول من سنة تسع وتسعين وثلثمائة " ويلي ذلك مقابلة، وسماعان ثانيهما لأربع عشرة خلون من المحرم سنة خمس وخمسين وأربعمائة. (1) المغرب، للبكري 78. (2) العبر 3: 118 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وهو في تاريخ التراث 1: 555 " يحيى بن محمد " نسبة إلى جده. (3) غاية النهاية 2: 364 وكشف الظنون 1923 والصلة لابن بشكوال 609.

يحيى الحفصي

ومؤلفات في النحو والأدب. قال الخزرجي: وكتبه أحسن ما صنف أهل اليمن تحقيقا وتدقيقا، منها " الكامل " و " الوافي " و " الكافي " وقال الزبيدي: " بنو العَمك: قبيلة من الرماة من بني غافق باليمن، وبلدهم موضع يقال له البسيط، غربي اللامية، من ضواحي سهام، وقد خرب. ومنهم الفاضل يحيى بن إبراهيم العمكي، أحد المؤلفين في فنون العلوم، ذكره الناشري النسابة " (1) . يَحْيى الحَفْصي (000 - 700 هـ = 000 - 1300 م) يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الواحد، أبوزكرياء: أمير، من آل حفص - أصحاب إفريقية الشمالية - كان مع أبيه في تلمسان أيام ثورة ابن أبي عمارة (أحمد بن مرزوق) ثم خرج على عمه المستنصر (عمر بن يحيى) حوالي سنة 683 هـ وأطاعته بجاية والجزائر وبسكرة، فاستقل بها عن تونس، وانقسمت الدولة الحفصية إلى دولتين. واستمر إلى أن توفي في بجاية (2) . الجحَّافي (000 - 1102 هـ = 000 - 1691 م) يحيى بن إبراهيم بن يحيى الجحافي الحبوري، عماد الدين: فقيه زيدي يماني، له علم بالأدب، وشعر. كان قاضي مدينة " حبور " أيام المتوكل على الله إسماعيل. وصنف كتبا، منها " إرشاد المؤمنين إلى معرفة نهج البلاغة المبين - خ " و " التقريب " في النحو، و " شرح على الحاجبية " و " حاشية على البدر الساري " وامتحن في آخر عمره وحبس في " عمران " أياما في أوائل خلافة المهدي صاحب المواهب. وأخرج، وعاد إلى وطنه " حبور " وبه توفي. وهو غير

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 181 - 183 والتاج 7: 164. (2) الخلاصة النقية 65 - 68.

جحاف

" يحيى بن إبراهيم جحاف " الكاتب الشاعر، الآتية ترجمته بعد هذه (1) . جَحَّاف (000 - 1117 هـ = 000 - 1705 م) يحيى بن إبراهيم بن علي جَحّاف الحبوري الحسني: شاعر، من الكتاب. من أهل حبور (في اليمن) كان يقيم فيها تارة، وفي صنعاء وضوران وبلاد ريمة تارة. وتوفي بريمة وصاب. لازم المولى علي بن المتوكل إسماعيل، وكتب له، ثم كتب للمولى يوسف بن المتوكل فأنشأ له الرسائل. ولما آل الأمر إلى المهدي " محمد بن أحمد " حبسه في تعز مدة، ثم أفرج عنه. وجمع بعض آل جحاف شعره في ديوان سمّي " درر الأصداف من شعر السيد يحيى بن إبراهيم جحاف - خ " رأيت نسخة منه في الفاتيكان (1073 عربي) (2) . يَحْيى اِبراهيم (1287 - 1355 هـ = 1861 - 1936 م) يحيى إبراهيم " باشا ": من رجال القضاء بمصر. ولد في بهبشين (من قرى بني سويف) وتعلم في مدرسة الأقباط الكبرى بالقاهرة. وتخرج بمدرسة الحقوق، ودرَّس بها. ودخل الأعمال الحكومية فكان رئيسا لمحكمة الاستئناف الأهلية، ثم وزيرا للمعارف، فرئيسا للوزارة (سنة 1923 - 24) فوزيرا للمالية في وزارة أخرى (سنة 1926) وكان من أعضاء " اللجنة الوطنية " سنة 1921 وفي عهده صدر الدستور وسنَّ قانون الانتخاب وعاد المنفيون السياسيون (سعد زغلول ورفاقه) . وأنشأ " حزب الاتحاد " ثم كان من أعضاء مجلس الشيوخ

_ (1) ملحق البدر 226 و 263 Ambro C. ونشر العرف 2: 814 - 817. (2) ملحق البدر 225 وBrock S 2: 545. وحديقة الأفراح للشرواني 33 - 39 ومذكرات المؤلف.

المؤيد بالله

إلى أن توفي. وكان له اشتغال بالأدب، وصنف " القطع المنتخبة - ط " ثلاثة أجزاء (1) . يحيى بن أحمد (المتوكل) = يحيى شرف الدين 965 المؤيَّد باللَّه (000 - 520 هـ = 000 - 1126 م) يحيى بن أحمد بن الحسين بن أحمد ابن الحسين بن هارون العلويّ الطالبي، أبو طالب الصغير، المتلقب بالمؤيد باللَّه: من أئمة الزيدية في بلاد الديلم. ونشأ في جيلان، ودعا بها سنة 502 وقاتل الباطنية، واستولى على كثير من قلاعهم. ونفذت دعوته إلى اليمن سنة 511 وتوفي بقرية من أرض الديلم (2) . ابن سَعِيد (601 - 689 هـ = 1205 - 1290 م) يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد، أبو زكريا، نجيب الدين الحلي الهذلي:

_ (1) الوزارات المصرية 1: 252 وتاريخ الحياة النيابية في مصر 6: 388، 392 والأعلام الشرقية 1: 171 ومعجم المطبوعات 1943 ودار الكتب 7: 198 وانظر كتاب في أعقاب الثورة المصرية 1: 99 - 138. (2) إتحاف المسترشدين 54.

ابن المعلم

فقيه إمامي، له علم باللغة والأدب. ولد بالكوفة وسكن الحلة، ومات فيها. له كتب، منها " جامع الشرائع - خ " في فقه الشيعة، منه نسخة في مكتبة الحسن صدر الدين (بالكاظمية) عليها خطه بما صورته: " كتب يحيى ابن سعيد في جمادى الثانية سنة 681 " وله " آداب السفر " و " نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر " و " المدخل في أصول الفقه " (1) . ابن المُعَلِّم (000 - 691 هـ = 000 - 1292 م) يحيى بن أحمد بن علي بن ياسين الحميري، ابو زكريا، محي الدين، المعروف بابن المعلم: من شعراء الفقهاء. حنبلي. أقرأ وأجاز، وتوفي بدمشق. شعره حسن (2) . الكاشِي (000 - بعد 745 هـ = 000 - بعد 1344 م) يحيى بن أحمد الكاشي (أو الكاشاني) :

_ (1) بغية الوعاة 410 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 148 والذريعة 1: 20، 263 و 5: 61 و 714: 1. Brock S ومنهج المقال 369 وفيه: وفاته سنة 690 وأمل الآمل، بذيل المنهج 513 وانفرد صاحب هدية العارفين 2: 525 بتعريفه بابن ميثم؟ (2) مشيخة مخطوطة مجهولة المؤلف: الشيخ السادس والثمانون.

ابن هذيل

فاضل له علم بالحساب والأدب والحديث. كان في محروسة " يزد " سنة 745 وتوفي بأصفهان. من كتبه " لباب الحساب - خ " و " شرح مفتاح العلوم للسكاكي - خ " و " حاشية على شرح رسالة آداب البحث السمرقندية - خ " (1) . ابن هُذَيْل (000 - 753 هـ = 000 - 1352 م) يحيى بن أحمد بن إبراهيم بن هذيل التجيبي الغرناطي، أبوزكرياء: شاعر مبدع، حكيم. من أهل غرناطة. عاش منزويا، وخدم بطبه في آخر عمره بعض الأعمال السلطانية، وصنف " الإيجاز والاعتبار " في الطب، وتولى التعليم في إحدى المدارس إلى أن مات. له " ديوان شعر " سماه " السليمانيات

_ (1) 296 - 295: 2.Brock S. وأرخ وفاته سنة 744؟ وكشف الظنون 39، 1542 وهو فيه: " من رجال القرن العاشر "؟ ! وعنه الذريعة 6: 109 قلت: انظر خطه " سنة 745 ".

السراج

والعرفيات " نقل صاحب نفح الطيب مختارات منه. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي أولها: " نام طفل النبت في حجر النعامي " (1) السَّرَّاج (000 - 805 هـ = 000 - 1402 م) يحيى بن أحمد بن محمد بن حسن ابن القُس الرندي النفزي الحميري، أبوزكرياء، المعروف بالسراج، الأندلسي الفاسي: عالم بالحديث. كان مسند فاس والمغرب في عصره. له " فهرسة - خ " في خزانة الرباط (1242 ك) قال الكتاني: وقفت على المجلد الأول منها، بخط مؤلفها. وقال ابن القاضي: قلما تجد كتابا في المغرب ليس عليه خطه، انتهت إليه رياسة الحديث وروايته. وتوفي بفاس (2) . ابن العَطَّار (789 - 853 هـ = 1387 - 1450 م) يحيى بن أحمد بن عمر بن يوسف، الشرف التنوخي الحموي الأصل، الكركي القاهري الشافعيّ، المعروف بابن العطار: أديب، له شعر. أصله من حماة، ومولده بالكرك، ومنشأه وإقامته ووفاته بالقاهرة. قال المقريزي: برع في الأدب وقال الشعر البديع وكتب الخط المنسوب. وقال السخاوي: رثيته بقصيدة فائية هي في ديواني، وهو ممن قرظ " سيرة المؤيد " لابن ناهض. وله " حوائج العطار في عقر الحمار - خ " في شستربتي (3912 / 3) (3) .

_ (1) الدرر الكامنة 4: 412 وكشف الظنون 206 ونفح الطيب 3: 258. (2) جذوة الاقتباس 339 وفهرس الفهارس 2: 338 وغرة الحجال، الرقم 1428 وBrock 2: 318 (246) S 2: 344 ودليل مؤرخ المغرب 346 ونيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 356 وفيه: توفي سنة 803. (3) نظم العقيان 176 وفيه أبيات من نظمه. والضوء اللامع 10: 217 - 221.

ابن مظفر

ابن مُظفَّر (000 - 875 هـ = 000 - 1471 م) يحيى بن أحمد بن علي، عماد الدين ابن مظفر: فقيه، من علماء الزيدية. توفي في هجرة حمدة من البون (باليمن) له كتب، منها " البيان الشافي والدر الصافي المنتزع من البرهان الكافي - ح " الأول والثاني منه في الفقه، بمكتبة عبيكان، بالطائف، و " الجامع المفيد الداعي إلى طاعة الحميد المجيد - خ " و " الكواكب على التذكرة " (1) . العَلَمي (000 - 888 هـ = 000 - 1483 م) يحيى بن أحمد بن عبد السلام بن رحمون، أبو زكريا العلمي: فقيه مالكي. من أهل قسنطينة. نزل بمصر، ومات بمكة. له كتب، منها " شرح الرسالة " في الفقه، وقف عليه التنبكتي، في مجلد، وتعليقات على " مختصر خليل " و " البخاري " (2) . العَبَّاسي (000 - بعد 1099 هـ = 000 - بعد 1688 م) يحيى بن أحمد العباسي: مؤرخ علوي الأصل يماني. تأدب، وآزر المهدي صاحب المواهب (محمد بن أحمد) وصنف " نفخ الصور بذكر آل القاسم المنصور - خ " رجز في مكتبة جامع صنعاء، فرغ من نظمه في ذي الحجة 1090 في 193 بيتا عليها تقاريظ. ونكبه صاحب المواهب، فانزوى إلى أن توفي (3) .

_ (1) 398.C، 143Ambro B والبدر الطالع 2: 325 وانظر المخطوطة 970 " عربي " في الفاتيكان. وفي 244: 2Brock S. وفاته نحو " سنة 855 " والصواب ما ذكرناه، وهو التاريخ المنقوش على ضريحه. (2) نيل الابتهاج 358 والضوء اللامع 10: 216 وشجرة النور 265. (3) نشر العرف 2: 821 - 825.

الدرديري

الدَّرْدِيري (000 - 1375 هـ = 000 - 1956 م) يحيى بن أحمد الدرديري (الدكتور) : فاضل مصري كان من مؤسسي جمعية " الشبان المسلمين " ومن أعضاء مجلس إدارتها، واختير مراقبا عاما لها، فظل يعمل لأغراضها النافعة نحو ثلاثين عاما. وتولى رياسة " الاتحاد التعاوني العام " بمصر. وألف " مكانة العلم في القرآن - ط " و " التعاون - ط " وتوفي فجأة، وهو يلقي كلمة في ندوة للتعاونيين، بالقاهرة (1) . يَحْيى بن إِدْرِيس (000 - 332 هـ = 000 - 943 م) يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس الحسني العلويّ: من أعاظم ملوك الأدارسة في المغرب الأقصى. ولي الأمر بعد مقتل يحيى بن القاسم (سنة 292 هـ وبايعه أهل عدوتي فاس، وخطب له بهما، ثم بسائر المغرب. وظهر من عدله وإقدامه ما حببه إلى الناس. وكان مقامه بفاس. وفي أيامه استفحل شأن عبيد الله المهدي (رأس الدولة العبيدية في إفريقية) فكانت له مع صاحب الترجمة وقائع وحروب انتهت بظفر المهدي، وتضائل مجد يحيى، فلم يبق له غير فاس. ثم قبض عليه مصالة بن حبوس المكناسي (قائد جيش المهدي) سنة 309 هـ فأوثقه وعذبه ونفاه إلى جهات آصيلا، في ريف المغرب، فأقام مدة، وجعل يتنقل بأهله إلى أن مات بالمهدية طريدا شريدا (2) . القائم الْحَمُّودي (000 - 434 هـ = 000 - 1042 م) يحيى بن إدريس بن علي بن حمود، أبو زكريا، الملقب بالقائم:

_ (1) الصحف المصرية 31 / 5 / 1956. (2) الاستقصا 1: 79 وجذوة الاقتباس 336 والأنيس المطرب 4 من الكراس 7.

يحيى بن إسحاق

من خلفاء الدولة الحمودية في الأندلس. بويع بعد وفاة أبيه (سنة 431 هـ بمالقة (Malaga) وخطب له فيها وفي أكثر أعمال أبيه. وكان ضعيف الرأي سئ الحال، فثار عليه ابن عمه (حسن بن يحيى) فخلع نفسه وسلم إليه الخلافة (سنة 432) ومدته أربعة أشهر إلا أياما. وأقام بمالقة إلى أن توفي. وقال ابن حزم: قتله ابن عمه حسن بن يحيى (1) . يحيى بن إسحاق (..نحو 325 هـ = 000 - نحو 937 م) يحيى بن إسحاق: طبيب ابن طبيب، أندلسي، من أهل قرطبة. مسيحي النحلة. اعتنق الإسلام، وتأدب، وبرع في الطب. وتقدم في دولة عبد الرحمن الناصر الأموي. ووثق به الناصر فاستوزره وولاه الولايات والعمالات. وكان قائد " بطليوس " مدة. وصنف في الطب كناشا سماه " الإبريسم " خمسة مجلدات كبار قال ابن أبي أصيبعة: كان في صدر دولة الناصر (2) . ابن غانِيَة (000 - 633 هـ = 000 - 1236 م) يحيى بن إسحاق بن محمد بن علي المسوفي، ابن غانية: آخر الأمراء من بني غانية الذين كانت لهم ميورقة وما حولها (جزائر الباليار) . كان قبل الإمارة، مع أخيه (الأمير قبله) علي ابن إسحاق (انظر ترجمته) ولما نشبت معركة الحامة (حامة دُقْيوس) بقرب قسنطينة، وأصيب عليّ، اجتمع من بقي من رجاله فقدموا عليهم صاحب الترجمة ولحقوا بصحراء إفريقية (شرقا)

_ (1) الجداول المرضية 195 والبيان المغرب 3: 289 وجمهرة الأنساب 45. (2) طبقات الأطباء 2: 43 وطبقات ابن جلجل 100 وبغية الملتمس 483 وأخبار الحكماء 235.

ابن سامان

وكان لهم أنصار من العرب المقيمين هناك، فقوي بهم يحيى واستولى على بعض المدن، فأقام إمارة في إفريقية مستقلة عن الموحدين (بني عبد المؤمن) ذوي السلطان الأكبر في المغرب يومئذ. وذهبت منه ميورقة (عاصمة إمارته الأولى) سنة 599 (انظر ترجمة أخيه عبد الله بن إسحاق) وفي سنة 601 كان يحيى قد استولى على كثير من البلاد. وتصدى له إدريس بن يوسف المؤمني (والي إفريقية) فسير لدفعه زحوفا من تونس، في أواخر سنة 618 - 620 فابتعد يحيى عن أطرافها. وتوفي إدريس بن يوسف، فتابع خلَفه أبو محمد عبد الله بن عبد الواحد بن أبي حفص، ثم يحيى بن عبد الواحد، قتال يحيى. وتجهز له أمير المؤمنين أبو عبد الله محمد بن يعقوب (من بني عبد المؤمن) فاسترد البلاد، واستسلم إليه أحد إخوان يحيى وابن عم له، ومات يحيى شريدا ببرية تلمسان، فكانت نهاية دولة بني غانية (1) . ابن سَامَان (000 - نحو 240 هـ = 000 - نحو 855 م) يحيى بن أسد بن سامان: من أصحاب ما وراء النهر. ولاه المأمون العباسي " الشاش " و " أشر وسنة " (2) .

_ (1) المعجب، طبعة العريان والعلمي 273، 275، 314، 317 والخلاصة النقية 60، 61 وفيه: " هلك ابن غانية شريدا سنة 631 واقرض ملك صنهاجة بمهلكة، واستقام بموته أمر سميه يحيى ابن عبد الواحد بن أبي حفص " وفي التكملة لوفيات النقلة - خ. والجزء 50 ما محصله: " وفي أواخر شوال سنة 633 توفي ببرية تلمسان الأمير أبو زكريا يحيى بن أبي إبراهيم إسحاق بن حمو ابن علي الصنهاجي الميورقي، وكان قد خرج على بني عبد المؤمن، ويقال: كان خروجه من ميورقة في شعبان سنة 580 واستولى على بلاد كثيرة، وكان مشهورا بالشجاعة والإقدام وحمو بفتح الحاء المهملة وبعدها ميم مشددة مضمومة وواو " وانظر رحلة التجاني 11 وتاريخ طرابلس الغرب 63 والغصون اليانعة 151. (2) النجوم الزاهرة 3: 83، 84 وابن خلدون 4: 333 وانظر " أسد بن سامان " المتقدم.

المأمون ابن ذي النون

المَأْمُون ابن ذِي النُّون (000 - 460 هـ = 000 - 1068 م) يحيى بن إسماعيل بن عبد الرحمن ابن عامر بن ذي النون الهواري الأندلسي، أبو زكريا المأمون: من ملوك الطوائف بالأندلس. كان صاحب طليطلة (Tolede) وليها بعد وفاة أبيه (سنة 435 هـ ونشأ خلاف بينه وبين ابن هود (سليمان بن محمد) صاحب سرقسطة (Saragosse) على مدينة وادي الحجارة (Guadalajara) وهي على الحدود بين منطقتيهما، وفي أهلها من يرغب بسيادة هذا، وفيهم من يرغب بسيادة ذاك. وأرسل ابن هود جيشا احتلها، فغضب ابن ذِي النُّون، فجرت بينهما حروب رجحت فيها كفة ابن هود، فعمد ابن ذِي النُّون إلى أخبث الوسائل فاستنصر بالإسبان، وهم يتحينون الفرصة للتوغل في بلاد الأندلس، فأرسلوا جيشا أغار على سرقسطة وغيرها من بلاد ابن هود، وخرب زرعها وضرعها. ولم يكن ابن هود أصح رأيا من صاحبه، فلجأ إلى فريق آخر من الإسبان وبعث إليهم بأموال وهدايا، فأرسلوا جيشا إلى ثغر طليطلة أفنى حماته وعاث في البلاد. واستمرت هذه الحال من سنة 435 إلى أن مات ابن هود (سنة 438) وطمع الإسبان ببلاد الفريقين (1) وقاتل ذو النون جاره ابن الأفطس صاحب بطليوس (Badajoz) وحالف المعتضد ابن عباد على احتلال قرطبة، فهاجمها ذو النون فاستغاثت بالمعتضد فنقض الحلف وأبعد ذا النون عنها، واحتلها. وفي سنة 458 استولى ذو النون على بلنسية (Valence) وقضى على دولة آل عامر، واستتب له شرق الأندلس. وازداد أمره قوة بعد موت المعتضد ابن عباد (سنة 460) ولم تطل حياته بعده. مات بطليطلة (2) .

_ (1) ولم يلبثوا أن أخذوا طليطلة بعد أيام المترجم له بقليل، سنة 478 هـ (2) البيان المغرب 3: 165 - 283 والإعلام - خ. وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وفيه: " امتدت

الظاهر الرسولي

الظّاهِر الرَّسُولي (000 - 842 هـ = 000 - 1438 م) يحيى بن إسماعيل بن العباس بن علي، الملك الظاهر ابن الأشرف الأول الرسولي: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن، يُكنى هزبر الدين. ملك سنة 830 بعد خلع ابن أخيه (إسماعيل ابن أحمد بن إسماعيل) وانتظم له أمرها، فاستمر إلى أن توفي بزبيد. ودفن بتعز. وكان عاقلا مدبرا محمود السيرة، عمر مدرسة بتعز، وأخرى بعدن، وأجرى عليهما أوقافا كبيرة. ويقال: كان مدعيا في العلوم، يتكلف في أوراقه السجع الملحون (1) . [الفَرَضي (953 - بعد 1028 هـ = 1546 - بعد 1619 م) يحيى (تقي الدين) بن إسماعيل بن عبادة بن هبة الله الحلبي الفرضيّ: عالم بالحساب والفرائض، شافعيّ. ولد في سرمين (قرب حلب) وتعلم بحلب ودمشق، وتفوق. وصنف كتبا، منها، " مسلك الطلاب في شرح نزهة الحساب - خ " بخطه، في الأزهرية، فرغ من تأليفه سنة 1028 و " الكافي المجموع - خ " بخطه في الأزهرية أيضا، فرائض، و " شرح المنهاج " للنووي، و " شرح منظومة الجعبريّ في الفرائض " وله نظم. توفي بدمشق (2) .] (*) يحيى بن أكثم (159 - 242 هـ = 775 - 857 م) يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي الأسيدي المروزي، أبو محمد: قاضي، رفيع القدر، عالي الشهرة، من نبلاء الفقهاء، يتصل نسبه بأكثم ابن صيفي حكيم العرب. ولد بمرو، واتصل بالمأمون أيام مقامه بها، فولاه قضاء البصرة (سنة 202) ثم قضاء القضاة ببغداد. وأضاف إليه تدبير مملكته، فكان

_ أيامه، فشغل بالملاذ وصادر الرعية وهادن العدو، وأراد الاستعانة بالإفرنج على أن يبسط سلطانه على مدائن الأندلس، فغدروا به وقرروا عليه مالا في كل سنة ".وانظر الذخيرة لابن بسام: الجزء الرابع من المجلد الأول 113 - 116 وهو في أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 205، 206 " ابن دنون " وفيه، بعد الإشارة إلى حوادثه مع ابن هود: " ودامت الفتنة بين هذين الاميرين المشؤومين على المسلمين من سنة 435 إلى سنة 438 وفورقت بموت ابن هود " وفيه: " توفي يحيى ابن دنون لإحدى عشرة ليلة من ذي قعدة سنة 467 " كذا. وأزهار الرياض 2: 208. (1) الضوء اللامع 10: 222 (2) خلاصة الأثر 4: 466 والأزهرية 2: 711 و 6: (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ترجمة [الفرضي] هذه لم ترد في الطبعة الخامسة عشرة وأثبتناها من الطبعة الخامسة

وزراء الدولة لا يقدمون ولا يؤخرون في شئ إلا بعد عرضه عليه. وغلب على المأمون حتى لم يتقدمه عنده أحد. وكان مع تقدمه في الفقه وأدب القضاء، حسن العشرة، حلو الحديث، استولى على قلب المأمون حتى أمر بأن لا يحجب عنه ليلا ولا نهارا. وله غزوات وغارات، منها أن المأمون وجّهه (سنة 216) إلى بعض جهات الروم، فعاد ظافرا. ولما مات المأمون وولي المعتصم، عزله عن القضاء، فلزم بيته. وآل الأمر إلى المتوكل فرده إلى عمله. ثم عزله سنة 240 هـ وأخذ أمواله، فأقام قليلا، وعزم على المجاورة بمكة، فرحل إليها، فبلغه أن المتوكل صفا عليه، فانقلب راجعا، فلما كان بالربذة (من قرى المدينة) مرض وتوفي فيها. قال ابن خلكان: وكانت كتب يحيى في الفقه أجل كتب، فتركها الناس لطولها، وله كتب في " الأصول " وكتاب أورده على العراقيين سماه " التنبيه " وبينه وبين داود بن علي مناظرات. وكان يتهم بأمور شاعت عنه وتناقلها الناس في أيامه وتداولها الشعراء، فذكر شئ منها للإمام أحمد بن حنبل، فقال: سبحان الله! من يقول هذا؟ وأنكر ذلك إنكارا شديدا، وأشار إلى حسد الناس له. وأخباره كثيرة (1) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 217 وأخبار القضاة، لوكيع = 2: 161 - 167 والمقصد الأرشد - خ. وطبقات الحنابلة 1: 410 والجواهر المضية 2: 210 وفيه: " وفاته سنة 243 بعد منصرفه من الحج " وابن الشحنة: حوادث سنة 242 وفيه: " أكتم، بالتاء المثناة والثاء المثلثة، لغتان في عظيم البطن " وتاريخ بغداد 14: 191 - 204 وثمار القلوب 122 والنجوم الزاهرة 2: 217، 308 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. والفلاكة 73 وفي سنة وفاته خلاف: قيل: 243 وقيل 246 واعتمدت على رواية ابن الأثير في الكامل: حوادث سنة 242.

يحيى بن بركات

يحيى بن بركات (000 - نحو 1138 هـ = 000 - نحو 1725 م) يحيى بن بركات بن محمد بن إبراهيم بن بركات بن أبي نمي: شريف حسني، من أمراء مكة. ولد بها، وسكن الشام مدة، ووجهت إليه رتبة الوزارة ولقب " باشا " وإمارة الحج الشامي (سنة 1130 هـ فعاد إلى مكة في الحج، فولي إمارتها في السنة نفسها باتفاق الأشراف. واستمر إلى سنة 1132 فاختلف مع الأشراف، فأقيم مكانه الشريف مبارك ابن أحمد، وتوجه صاحب الترجمة إلى بلاد الترك (سنة 1133) وعاد يحمل تقليدا سلطانيا بولايته الإمارة (سنة 1134) ونازعه الأشراف نزاعا طويلا، فنزل عن الإمارة إلى ابنه بركات سنة 1135 وتوفي على أثر ذلك (1) . يجيى بن بقي (الشاعر) = يحيى بن عبد الرحمن 540 الوَرْجَلَاني (000 - 471 هـ = 000 - 1078 م) يحيى بن أبي بكر الورجلاني، أبو زكريا: مؤرخ، من أهل ورجلان (بين إفريقية وبلاد الجريد) . له كتاب " سير الأئمة وأخبارهم - ط " في انتشار مذهب الإباضية في المغرب (2) . العامِري الحَرَضي (816 - 893 هـ = 1413 - 1488 م) يحيى بن أبي بكر بن محمد بن يحيي العامري الحرضي: مؤرخ. له علم بمفردات الطب. كان محدث اليمن وشيخها في عصره. ولد ومات في

_ (1) خلاصة الكلام 170 - 177 والجداول المرضية 159، 160. (2) (336) 410: 1Brock ومعجم المطبوعات 1914.

الفرضي

حرض (باليمن) من كتبه " غربال الزمان - خ " في التاريخ، ابتدأه من سنة الهجرة إلى منتصف القرن السابع، و " بهجة المحافل في السيرة والمعجزات والشمائل - ط " و " التحفة الجامعة لمفردات الطب النافعة - ط " و " الرياض المستطابة في معرفة من روى في الصحيحين من الصحابة - ط " و " العدد فيما لا يستغني عنه أحد " (1) . الفَرَضي (953 - بعد 1028 هـ = 1546 - بعد 1619 م) يحيى بن تقي الدين بن إسماعيل ابن عبادة بن هبة الله، الشافعيّ الحلبي ثم الدمشقيّ، الشهير بالفرضي: عالم بالحساب والفرائض، له معرفة بالهندسة. ولد بمدينة " سرمين " ونشأ وتعلم بحلب،

_ (1) البدر الطالع 2: 327 والعقيق اليماني - خ. وفيه: وفاته سنة 894 خلافا للأول. والدر الفريد 42 و 292C، 155Ambro B وتحفة الإخوان 48 ومعجم المطبوعات 1261 وآصفية ميمنت 782 وفهرس الفهارس 2: 445 وانظر. Brock S 2: 225-226.

يحيى بن تميم

وأقام وتوفي بدمشق. له كتب، منها " الكافي المجموع، شرح كفاية القنوع - خ " شرح به مختصر السبط المارديني لمجموع الكلائي، في الفرائض والمواريث، وفرغ من تأليفه سنة 1026 و " مسلك الطلاب، في شرح نزهة الحساب - خ " بخطه، أنجزه سنة 1028. وانظر خطه، و " شرح المنهاج " النووي، و " شرح منظومة الجعبريّ " في الفرائض، وله نظم وألغاز (1) . يحيى بن تَمِيم (457 - 509 هـ = 1065 - 1116 م) يحيى بن تميم بن المعز بن باديس الصنهاجي الحميري، أبو طاهر: صاحب إفريقية الشمالية. من ملوك الدولة الصنهاجية. تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 501 هـ وكان أبوه قد ولاه المهدية سنة 497 فلما استقل جعل الخطبة للعبيديين، وكانت للعباسيين. كان عاقلا شجاعا محبا للفتح، بنى أسطولا ضخما غزا به جنوة وسردينية، وضرب على

_ (1) خلاصة الأثر 4: 466 والأزهرية 2: 711.

يحيى بن ثابت

أهليهما الجزية. وله اطلاع على الأدب، كان يقول الشعر، وتركه بعد أن تولى. مولده ووفاته في المهدية. وكان قد نفى بعض إخوته من بلاده فاحتال عليه ثلاثة منهم وأثخنوه بجراح (سنة 507) ومات بعد ذلك فجأة (1) . يَحْيى بن ثابِت (000 - 460 هـ = 000 - 1068 م) يحيى بن ثابت بن حازم الرفاعيّ الحسيني المكيّ: نقيب أشراف الطالبيين بالبصرة وواسط والبطائح وما يليها. وهو جد الإمام أحمد الرفاعيّ. كان من الزهاد الناسكين، ومن ذوي الرأي والحصافة. ولد ونشأ بالمغرب، ودخل البصرة سنة 450 هـ فهو أول من سكن العراق من الرفاعيين. وولاه الخليفة القائم باللَّه العباسي نقابة الأشراف (سنة 450) وكانت الفتنة هائجة في العراق بين السنة والشيعة، فأخمدها وأصلح ذات البين. وتوفي بالبصرة (2) . التَّكْريتي (000 - نحو 472 هـ = 000 - نحو 1080 م) يحيى بن جرير، أبو نصر التكريتي: طبيب، له اشتغال بالفلك. من أهل تكريت (بين بغداد والموصل) سكن بغداد. وصنف كتبا، منها " المختار من كتب الاختيارات الفلكية - خ " ورسالة في " منافع الرياضة وجهة استعمالها " وكتاب في " الباه " (3) .

_ (1) الخلاصة النقية 50 وابن الوردي 2: 23 وابن خلدون 6: 160 وابن الأثير 10: 180 والبيان المغرب 1: 304 وأعمال الأعلام، نبذ منه 32 وابن خلكان 2: 239 وأبو الفداء 2: 229 ومرآة الجنان 3: 198 وتاريخ طرابلس الغرب 39: (2) لم أجد المصدر الّذي أخذت عنه هذه الترجمة في الطبعة الأولى من الأعلام، ولعلها عن أحد الكتب المصنفة في سيرة السيد أحمد بن علي الرفاعيّ. (3) كشف الظنون 1624 وهدية العارفين 2: 519 و 862: 1.Brock S.

زعيم الدين

زَعِيم الدِّين (000 - 570 هـ = 000 - 1174 م) يحيى بن جعفر (أو ابن عبد الله) بن محمد بن المعمر، أبو الفضل، زعيم الدين: فاضل، من الوجوه الأعيان في الدولة العباسية. كان صاحب المخزن للخلفاء المقتفي والمستنجد والمستضئ. وحج بالناس عدة سنين، والحكم إليه في الطريق. وناب في الوزارة، وتنقل في الأعمال أكثر من عشرين سنة. وتوفي ببغداد (1) . الشِّهاب السُّهْرَوَرْدي (549 - 587 هـ = 1154 - 1191 م) يحيى بن حّبَش بن أميرك، أبو الفتوح، شهاب الدين، السهروردي: فيلسوف، اختلف المؤرخون في اسمه. ولد في سهرورد (من قرى زنجان في العراق العجمي) ونشأ بمراغة، وسافر إلى حلب، فنسب إلى انحلال العقيدة. وكان علمه أكثر من عقله (كما يقول ابن خلكان) فأفتى العلماء بإباحة دمه، فسجنه الملك الظاهر غازي، وخنقه في سجنه بقلعة حلب. من كتبه " التلويحات - خ " و " هياكل النور - ط " و " المشارع والمطارحات - خ " و " الأسماء الإدريسية - خ " و " الألواح العماديّة - خ " ألفه لعماد الدين قرا أرسلان داود بن أرتق، و " المناجاة - خ " رسالة، و " مقامات الصوفية ومعاني مصطلحاتهم - خ " و " رسالة في اعتقاد الحكماء - ط " و " التنقيحات " و " حكمة الإشراق - ط " و " المعارج " و " أربعون اسما من أسماء الله الحسنى، وخواصها - خ " أربع ورقات، في الرباط (الجزء الأول من القسم

_ (1) ابن الأثير 11: 161 وهو فيه " يحيى بن عبد الله ". والمنتظم 10: 256 والنجوم الزاهرة 6: 74 وسمياه " يحيى بن جعفر " وقد ورد اسمه في الشعر " ابن جعفر " أكثر من مرة. وكذا سماه ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ. والأصفهاني في زبدة النصرة 221 وسبط ابن الجوزي في مرآة الزمان 8: 331.

التنيسي

الثاني 199) و " اللمحات - ط " رأيت منه مخطوطة في الفاتيكان (873 عربي) كتبت سنة 588 وله شعر اشتهرت منه حائية مطلعها: " أبدا تحنُّ إليكم الأرواح " وكان ردئ الهيئة زريّ الخلقة، لا يغسل له ثوبا ولا جسما، ولا يقص ظفرا، ولا شعرا! (1) . يَحْيى بن حجِّي = يحيى بن محمَّد 888 التِّنِّيسي (144 - 208 هـ = 761 - 823 م) يحيى بن حسان، أبوزكرياء الشامي ثم المصري التنيسي: عالم بالحديث. من أهل دمشق. انتقل منها إلى مصر وسكن تنيس واشتهر، وتوفي بمصر. روى عنه الإمام الشافعيّ ومات قبله. قال زكريا الأنصاري: حيث روى الشافعيّ، عن " الثقة " عن الليث بن سعد، فهو يعني يحيى بن حسان. وقال ابن يونس: كان ثقة حسن الحديث، وصنف كتبا، وحدث بها (2) . العَقِيقي (214 - 277 هـ = 829 - 890 م) يحيى بن الحسن بن جعفر الحجة ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن الإمام السجاد زين العابدين، أبو الحسين العبيدلي العقيقي: نسابة مؤرخ.

_ (1) وفيات الأعيان 2: 261 وفيه الإشارة إلى الخلاف في اسمه. وطبقات الأطباء 2: 167 - 171 وسماه " عمر " والنجوم الزاهرة 6: 114 و. Brock 564 (437) S 1: 781 وابن الوردي 2: 104 وإعلام النبلاء 4: 292 ومرآة الجنان 3: 434 ولسان الميزان 3: 156 والفهرس التمهيدي 456 ومفتاح الكنوز 456 والفلاكة 67 ومفتاح السعادة 1: 247 وانظر، 227. Journal Asiatique T 227 P 1- 82 وفي الظاهرية بدمشق أوراق من ديوان شعره (الرقم 5576) . (2) شرحا ألفية العراقي 1: 317 وتهذيب التهذيب 11: 197 وهو فيه " البصري " تصحيف " المصري " ومعجم البلدان 2: 423 واللباب 1: 184.

ابن البطريق

من أهل المدينة. مولده بها، ووفاته بمكة. ... قيل: هو أول من صنف أنساب الطالبيين. من كتبه " أخبار المدينة " و " أنساب آل أبي طالب " (1) . ابن البِطْريق (523 - 600 هـ = 1129 - 1204 م) يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق، أبو الحسين الأسدي الحلي: باحث، من فقهاء الإمامية. من أهل الحلة (في العراق) سكن بغداد مدة، ونزل بواسط، وكان في حلب سنة 596 هـ له كتب، منها " العمدة في عيون صحاح الأخبار - خ " في مناقب الإمام علي بن أبي طالب و " اتفاق صحاح الأثر في إمامة الأئمة الاثني عشر " و " الرد على أهل النظر في تصفح أدلة القضاء والقدر " (2) . ابن شِيرزاد (000 - 616 هـ = 000 - 1219 م) يحيى بن الحسن بن علي بن شيرزاد الخاقاني: كاتب منشئ أديب. كان يكتب للسلطان طغريل بن ارسلان السلجوقي سلطان عراق العجم وأذربيجان. له " ديوان شعر " (3) . الهادي إِلى الحَقّ (220 - 298 هـ = 835 - 911 م) يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم الحسني العلويّ الرسي: إمام

_ (1) الذريعة 1: 349 و 2: 378 وهو في كشف الظنون 29: " يحيى بن جعفر العبيدي " وعنه هدية العارفين 2: 514. (2) لسان الميزان 6: 247 و 352Ambro C وإيضاح المكنون 1: 21 و 2: 123 والذريعة 1: 83 و 3: 222 و 4: 198 وهدية العارفين 2: 522 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 739 وأمل الآمل، طبعة منهج المقال 513 و 710: 1 Brock S. (3) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولفظ " الخاقاني " غير واضح فيه تماما. وهو في هدية العارفين 2: 522 " الكاواني " وزاد: " له ديوان شعر فارسي "؟.

زيدي. ولد بالمدينة. وكان يسكن " الفرع " من أرض الحجاز، مع أبيه وأعمامه. ونشأ فقيها عالما ورعا، فيه شجاعة وبطولة. وصنف كتبا، منها " الجامع " ويسمى " الإحكام في الحلال والحرام والسنن والأحكام - خ " و " المسالك في ذكر الناجي من الفرق والهالك - خ " وله رسائل كثيرة، منها " الرد على أهل الزيغ - خ " و " العرش والكرسي - خ " و " خطايا الأنبياء - خ " و " الرد على من زعم أن القرآن قد ذهب بعضه - خ " و " الأمالي - ط " في صنعاء، و " الرد على المجبرة والقدرية - خ " و " وصية - خ " من كلامه. وراسله أبو العتاهية الهمدانيّ (وكان من ملوك اليمن) ودعاه إلى بلاده، فقصدها، ونزل بصعدة (سنة 283 هـ في أيام المعتضد، وبايعه أبو العتاهية وعشائره وبعض قبائل خولان وبني الحارث بن كعب وبني عبد المدان. وخوطب بأمير المؤمنين، وتلقب بالهادي إلى الحق. وفتح نجران، وأقام بها مدة. وقاتله عمال بني العباس، فظفر بعد حروب. وملك صنعاء (سنة 288) وامتد ملكه، فخطب له بمكة سبع سنين، وضربت السكة باسمه. وفي أيامه ظهر في اليَمَن علي بن الفضل القرمطي (انظر ترجمته) وتغلب على أكثر بلاد اليمن وقصد الكعبة (سنة 298) ليهدمها، فقاتله صاحب الترجمة. وعاجلته الوفاة بصعدة، ودفن بجامعها. وكان قوي الساعد، يمسك الحنطة بيده فيطحنها، واسم فرسه الّذي يقاتل عليه " أبو الجماجم " وأكثر من ملك اليمن بعده من أئمة الزيدية هم من ذريته. ولعلي ابن محمد بن عبد الله العَلَوي، كتاب في " سيرته - خ " رأيت نسخة منه في الأمبروزيانة بميلانو (رقم E - 57) (1)

_ (1) المصابيح - خ. والحور العين 196 وفيه: هو أول من دعا باليمن إلى مذهب الزيدية. والإفادة في تاريخ الأئمة السادة خ. وبلوغ المرام 146 والإكليل 10: 118، 181، 220 وتاريخ اليمن للواسعي 21 - 23 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. وتقرير

الناطق بالحق

النَّاطِق بالحَقّ (340 - 424 هـ = 952 - 1033 م) يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين، أبو طالب، الهاروني العلويّ الطالبي: من أئمة الزيدية. يقال له الناطق بالحق. بويع بعد وفاة أخيه المؤيد باللَّه (أحمد بن الحسين) سنة 421 وقام بتصحيح مذهب الهادي يحيى ابن الحسين (المتقدمة ترجمته، قبل هذه) وتوفي بآمل. له تصانيف، منها " الإفادة في تاريخ الأئمة السادة - خ " صغير، رأيته في الفاتيكان (رقم 1159 عربي) و " جوامع الأدلة - خ " في أصول الفقه، و " التحرير - خ " الجزء الثاني منه، فقه، و " جوامع النصوص - خ " وفي مخطوطات حضرموت - خ: من كتبه " المجزي في أصول الفقه - خ " بحضرموت و " تيسير المطالب من أمالي الإمام أبي طالب - خ " في السير والأخبار والفضائل، في مجلد لطيف رأيته بالطائف في مكتبة عبيكان، و " زيادات شرح الأصول - خ " (1) . المُرْشِد باللَّه (412 - 499 هـ = 1021 - 1105 م) يحيى (المرشد باللَّه) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني: من أئمة الزيدية في بلاد الديلم. كانت دعوته في الجيل والريّ، في حدود سنة 491 وكان عالما بالحديث، قيل: رحل في طلبه إلى 400 بلد، وأخذ عن 400 شيخ. وله مصنفات (2) .

_ البعثة المصرية 24 - 26، 31 والمخطوطات المصورة 1: 557 والمقتطف من تاريخ اليمن 104 - 106 والفهرست، لابن النديم 194 وانظر 315: 1S،) 186 (198: 1 Brock (1) تاريخ اليمن للواسعي 26 وهدية العارفين 2: 518 و..Brock 1: 507 (402) S 1: 697 و 324C، 173..Ambro B وانظر البعثة المصرية 31. (2) إتحاف المسترشدين 53.

يحيى بن الحسين

يحيى بن الحُسَيْن (000 - 729 هـ = 000 - 1329 م) يحيى بن الحسين بن يحيى بن علي بن الحسين: فقيه زيدي. من أهل صنعاء. من كتبه " اللباب " في الفقه (1) . الشِّبامي (000 - 1088 هـ = 000 - 1677 م) يحيى بن الحسين بن أحمد الحيمي (بفتح الحاء وسكون الياء) الشبامي: شاعر يماني. من أهل الحيم (من أعمال كوكبان) باليمن. مات بمدينة عيان. له " ديوان شعر " (2) . يحيى بن الحسين (1044 - 1090 هـ = 1635 - 1679 م) يحيى بن الحسين بن الإمام المؤيد باللَّه محمد بن القاسم بن محمد الشهاري: فقيه زيدي، طبيب. من الولاة. مولده ووفاته في " شهارة " باليمن. تفقه بها. وانتقل إلى صنعاء فدرَّس، وأخذ الطب عن الحَكِيم محمد بن صالح الجيلاني. وولي صنعاء، فتظاهر بالتعصب والطعن في أكابر الصحابة، وحذف أبوابا من " مجموع زيد بن علي " وبثّ النسخ الناقصة بين أيدي الناس. قال الشوكاني: وهذا أمر عظيم وجناية كبيرة. وقال المقبلي: بالغت في نصح عمه المتوكل (إسماعيل ابن القاسم) فعزله. ثم ولاه المهدي (أحمد بن الحسن) يريم وذمار وعفار. وحجّ مرات، ومات في بلده (شهارة) له " منظومة " تشتمل على عقيدة المتوكل إسماعيل بن القاسم، صنفها وشرحها في حياة المتوكل، و " رسالة في توثيق أبي خالد الواسطي " راوي مجموع زيد، و " جواب عن سؤال في التقليد - خ " ورسالة في خزانة آل

_ (1) البدر الطالع 2: 330، 331 وبهامشه رواية أخرى في وفاته سنة 739. (2) ملحق البدر 232 وهدية العارفين 2: 533.

حمزة، بدمشق، فيها بقية نسبه (1) .

_ (1) البدر الطالع 2: 329 والابحاث المسددة في فنون متعددة - خ. للمقبلي، وفيه خبر طريف، في سبب عزله أيام المتوكل، خلاصته: أنه رأى ليلة في الحلم أنه " كسر خمسة أصنام قد اجتمع الناس عليها كل فريق على صنم " ثم ذكر ما فعله والي صنعاء يحيى بن الحسين، وقال: وبالغت مع عمه المتوكل في النصح، فعزله وقلع تلك الشجرة واجتثت من فوق الارض، فرأيت - في حلم آخر - قائلا يقول لي: هذا أحد أصنامك! مع أن ذلك كان قبل علمي بعزله والتنكيل به وبمن تبعه، وأرجو ذلك في بقية تلك الاصنام ". و 190: 15 Bankipore ومفتاح الكنوز 1: 281 وانظر Brock S 2: 551. وانظر مجلة العرب: محرم 1394 ص 569.

ابن القاسم

ابن القاسِم (نحو 1035 - بعد 1099 هـ = نحو 1626 - بعد 1687 م) يحيى بن الحسين بن الإمام القاسم بن محمد: مؤرخ، بحاثة، يماني، من أهل صنعاء. له نيف وأربعون كتابا، منها " أنباء الزمن في التاريخ اليمن - ط " جزآن، انتهى به إلى سنة 1046 هـ و " بهجة الزمن في حوادث اليمن " كالذيل للأول، انتهى فيه إلى سنة 1099 و " العبر في أخبار من مضى وغبر - خ " ناقص الآخر، في ذكر أوائل سلاطين حمير، وهو كالمقدمة للكتاب الأول، و " المستجاد في بيان علماء الاجتهاد - خ " و " شرح مجموع زيد بن علي " و " طبقات الزيدية - خ " سماه " الطبقات الزهر في أعيان العصر " وله " غاية الأماني في أخبار القطر اليماني - ط " مجلدان و " التعريف بجملة من أهل العلم والتصنيف - خ " بخطه في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم 374) 40 ورقة (كما في مراجع تاريخ اليمن 104) و " البيان لما خفي في القرآن - خ " في التفسير، و " وعقيلة الدمن، المختصر من أنباء الزمن في أخبار اليمن - خ " في 129 ورقة كبيرة (في فهرس المخطوطات المصورة، القسم 2 من الجزء 2 ص 109) (1) . الغَزَّال (156 - 250 هـ = 773 - 864 م) يحيى بن الحكم البكري الجياني، المعروف بالغزال: شاعر مطبوع، من أهل الأندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن، بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر، مقربا من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله بعضهم رسولا إلى

_ (1) البدر الطالع 2: 328 والآصفية 1: 131 والبعثة المصرية 17، 20 قلت،: وقرأت في نهاية كتابه " أنباء الزمن " أنه ابتدأ بجمعه سنة 1065 ولم يذكر تاريخ انتهائه. وانظر نشر العرف 2: 854 ومجلة العرب 6: 339.

يحيى بن حكيم

ملك الروم. وعرفه ابن دحية بشاعر عبد الرحمن بن الحكم بن هشام. ووصفه بحدة الخاطر وبديهة الرأي وحسن الجواب والنجدة والإقدام و " الدخول والخروج من كل باب ". له " ديوان شعر " في بغية الملتمس مختارات منه، وللدكتور حكمة الأوسي وهلال ناجي " مجموعة - ط " منه (كما في المورد 3: 2: 231) (1) . يَحْيى بن حَكِيم (000 - بعد 62 هـ = 000 - بعد 682 م) يحيى بن حكيم بن صفوان بن أمية الجمحيّ: وال، من ثقات رجال الحديث. من أهل مكة. ولي الإمارة فيها ليزيد ابن معاوية أيام ثورة عبد الله بن الزبير. وكان عبد الله مقيما معه بمكة، لا يتعرض أحدهما للآخر، فكتب الحارث بن خالد بن العاص بن هشام، ليزيد، يقول: إن يحيى يداهن ابن الزبير. فعزله يزيد، وولى الحارث، فلم يدعه ابن الزبير يصلي بالناس في المسجد الحرام، كما كان يفعل ابن حكيم، وألجئ الحارث إلى الصلاة في داره بمواليه ومن أطاعه من أهله (2) . المُقَوِّمي (000 - 256 هـ = 000 - 870 م) يحيى بن حكيم المقومي (ويقال المقِّوم) أبو سعيد البصري: صاحب " المسند ". من حفاظ الحديث الثقات. من أهل البصرة. قال ابن حبان: كان

_ (1) بغية الملتمس 485 ونفح الطيب 1: 449 والمطرب من أشعار أهل المغرب 133 - 151 وتراجم إسلامية 136 وجذوة المقتبس 351 وورد اسمه في التاج 8: 44 يحيى بن " حكيم " تصحيف " حكم ". و 148: 1Brock S. والمغرب في حلى المغرب 1: 324 و 2: 57. (2) نسب قريش 390 وتهذيب التهذيب 11: 198 في الحاشية، نقلا عن تهذيب الكمال.

يحيى بن حمزة

ممن جمع وصنف (1) . يحيى بن حَمْزَة (103 - 183 هـ = 721 - 799 م) يحيى بن حمزة الحضرميّ البتلهي، أبو عبد الرحمن: قاضي دمشق وعالمها في عصره. كان من حفاظ الحديث، تولى القضاء نحوا من ثلاثين سنة. وحديثه في الكتب الستة. والبتلهي نسبة إلى بيت لهيا (قرية بقرب دمشق) (2) . المُؤَيَّد (669 - 745 هـ = 1270 - 1344 م) يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم، الحسيني العلويّ الطالبي: من أكابر أئمة الزيدية وعلمائهم في اليمن. يروي أن كراريس تصانيفه زادت على عدد أيام عمره. ولد في صنعاء. وأظهر الدعوة بعد وفاة " المهدي " محمد بن المطهر (سنة 729 هـ وتلقب بالمؤيد باللَّه (أو المؤيد برب العزة) واستمر إلى أن توفي في حصن هران (قبليّ ذمار) . من تصانيفه " الشامل - خ " في أصول الدين، و " نهاية الوصول إلى علم الأصول " ثلاثة مجلدات، و " التمهيد لأدلة مسائل التوحيد - خ " و " الحاوي " في أصول الفقه، ثلاثة مجلدات، و " المحصل في كشف أسرار المفصل - خ " و " شرح الكافية - خ " و " الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز - ط " ثلاثة أجزاء، و " الإيجاز لأسرار كتاب الطراز = خ " و " الانتصار - خ " في الفقه، و " تصفية القلوب عن أدران الأوزار والذنوب - خ " تصوف، و " الاختيارات المؤيدية - خ " و " الدعوة العامة - خ " و " الرسالة الوازعة لذوي الألباب - خ " و " الأنوار المضية في شرح الأخبار النبويّة

_ (1) اللبا ب 3: 171 وتهذيب 11: 198. (2) تذكرة الحفاظ 1: 264 والجمع 558 ومرآة الجنان 1: 396.

ابن أبي طي

- خ " و " مختصر الأنوار المضية - خ " و " خلاصة السيرة - خ " سيرة ابن هشام، و " اللباب في محاسن الآداب - خ " و " الإفحام لأفئدة الباطنية الطغام - ط " و " مشكاة الأنوار - ط " في الرد على الباطنية، و " المعالم الدينية - خ " عقائد، و " الإيضاح لمعاني المفتاح للفضل بن أبي السعد العصيفري - خ " في الفرائض (1020 عربي، فاتيكان) وغير ذلك مما يقال إنه بلغ مئة مجلد (1) . يَحْيى حمِيد الدين = يحيى بن محمد (1367) ابن أَبي طيّ (000 - 630 هـ = 000 - 1233 م) يحيى بن حميدة بن ظافر بن علي بن عبد الله الغساني الحلبي، الشهير بابن أبي طيّ النجار: عالم بالأدب، مؤرخ، شيعي. من أهل حلب. مات في آخر الكهولة. من كتبه " المنتخب في شرح لامية العرب - خ " قال الشنقيطي الكبير: جمع من الفوائد ما لا يكاد يوجد في غيره، و " أخبار الشعراء الشيعة " مرتب على حروف الهجاء، و " تاريخ مصر " و " مختار تاريخ المغرب " و " حوادث الزمان " خمس مجلدات، و " طبقات العلماء " و " سلاسل - أو معادن - الذهب في تاريخ حلب " و " مناقب الأئمة الاثني عشر " قال ابن قاضي شهبة في كلمة موجزة عنه: صنف " تاريخ الشيعة " وهو مسودة في عدة مجلدات نقلت منه

_ بلوغ المرام 51، 414 والبدر الطالع 2: 331 و 214: 1 Bankipore 5 , Part والدر الفريد 247 والبعثة المصرية 21، 27، 33، 38 وآصفية ميمنت 362 ومفتاح الكنوز 1: 40، 270 و 242، 234: 2. S، (186 (237: 2.Brock أما العصيفري الوارد ذكره في نهاية هذه الترجمة، ففي هدية العارفين 1: 820 انه توفي في حدود 750 ولا يعقل الا أن يكون متقدما على صاحب الترجمة، بل على عصره.

يحيى البرمكي

كثيرا (1) . يَحْيى البَرْمَكي (120 - 190 هـ = 738 - 805 م) يحيى بن خالد بن برمك، أبو الفضل: الوزير السريّ الجواد، سيد بني برمك وأفضلهم. وهو مؤدب الرشيد العباسي ومعلمه ومربيه. رضع الرشيد من زوجة يحيى مع ابنها الفضل، فكان يدعوه: يا أبي! وأمره المهدي (سنة 163) وقد بلغ الرشيد الرابعة عشرة من عمره، أن يلازمه، ويكون كاتبا له، وأكرمه بمئة ألف درهم، وقال: هي معونة لك على السفر مع هارون. ولما ولي هارون الخلافة دفع خاتمه إلى يحيى، وقلده أمره، فبدأ يعلو شأنه. واشتهر يحيى بجوده وحسن سياسته. واستمر إلى أن نكب الرشيد البرامكة فقبض عليه وسجنه في " الرقة " إلى أن مات، فقال الرشيد: مات أعقل الناس وأكملهم. أخباره كثيرة جدا. قال المسعودي: كانت مدة دولة البرامكة وسلطانهم وأيامهم النضرة الحسنة، من استخلاف هارون الرشيد إلى أن قتل جعفر بن يحيى، سبع عشرة سنة وسبعة أشهر وخمسة عشر يوما. ويستفاد من كشف الظنون إن أول من عني بتعريب المجسطي يحيى بن خالد، فسره له جماعة ولم يتقنوه فأتقنه بعدهم بعض أصحاب بيت الحكمة. ومن كلام يحيى لبنيه: اكتبوا أحسن ما تسمعون، واحفظوا أحسن ما تكتبون، وتحدثوا بأحسن ما تحفظون (2) .

_ (1) إعلام النبلاء 4: 378 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 6: 263 وفي مجلة الكتاب 6: 477 مقال عنه لمصطفى جواد جاء فيه: " وقيل في سيرته إنه كان يغير على تآليف غيره فيقدم فيها ويؤخر ويبدل ويحول ثم يدعيها لنفسه ". وكشف الظنون 27 والذريعة 1: 336 و 3: 219، 287 واقرأ هامش الصفحة 299 من كتاب " الفاطميون في مصر ". (2) إرشاد الأريب 7: 272 ووفيات الأعيان 2: 243 والبداية والنهاية 10: 204 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. والبيان المغرب 1: 80 والجهشياري:

ابن الربيع

يحيى بن ذي النون (الأمير) = يحيى ابن موسى 325 يحيى بن ذي النون (المأمون) = يحيى بن إسماعيل 460 ابن الرَّبيع (528 - 606 هـ = 1134 - 1210 م) يحيى بن الربيع بن سليمان بن حراز العدوي العمري الواسطي البغدادي، أبو علي، مجد الدين: مفسر، له اشتغال بالتأريخ. من الشافعية. أصله من واسط. ولد بها، وتفقه ببغداد ونيسابور. وناب في القضاء ببغداد. وأنفذ في سفارة إلى صاحب غزنة، وإلى ملك هراة. وولي تدريس النظامية والنظر في أوقافها. ومات ببغداد. له كتاب في " تفسير القرآن " أربع مجلدات، واختصار " تاريخ بغداد " و " ذيل ابن السمعاني " (1) . يَحْيى بن زَكْرَوَيْه (000 - 290 هـ = 000 - 903 م) يحيى بن زكرويه بن مهرويه القرمطي، أبو القاسم، الملقب بالشيخ: من كبار القرامطة في أيام المعتضد والمكتفي العباسيين. كان أول أمره، مع أبيه وجموع من القرامطة، في سواد الكوفة. وجدَّ المعتضد في توجيه الجيوش إليهم، والإيقاع بهم. وكانت جماعة من " بني كلب " تخفر الطريق على البرّ بالسماوة، فيما بين الكوفة ودمشق، على طريق

_ انظر فهرسته، وفيه: مات عن 64 عاما. وفي أعمار الأعيان - خ. توفي وهو ابن سبعين. والمسعودي 2: 228 وتاريخ بغداد 14: 128 وكشف الظنون 1594 قلت: تقدم شئ عن أصل البرامكة في ترجمة خالد بن برمك 2: 334 وفي هامشه عن دائرة المعارف الإسلامية 3: 492 - 498 إن " برمك لقب يطلق على الموبذان في نوبهار " ثم اطلعت على مخطوط قيم في التراجم ناقص الأول والآخر، وفيه " كان جدهم برمك من مجوس بلخ، يخدم النوبهار وهو معبد كان للمجوس بمدينة بلخ توقد فيه النيران، واشتهر برمك المذكور وبنوه بسدانته ". (1) التكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثاني والعشرون. والجامع المختصر 297 وطبقات الشافعية للسبكي 5: 165.

تدمر وغيرها، وتحمل الرسل وأمتعة التجار على إبلها، فأرسل " زكرويه " أولاده إليهم، فخالطوهم، وانتموا إلى علي ابن أبي طالب، وذكروا أنهم خائفون من السلطان وأنهم لاجئون إليهم، فقبلوهم على ذلك. ثم أخذوا يبثون فيهم الدعوة إلى رأي القرامطة، فأجابهم فخذ من بني كلب، يقال لهم بنو العُلَيص بن ضمضم بن عدي بن جناب، وبايعوا " يحيى بن زكرويه " صاحِب الترجمة، في ناحية السماوة (سنة 289) ولقبوه بالشيخ. وانحازت إليه جماعة من " بني الأصبغ " وأخلصوا له. وتسموا بالفاطميين. وقصدهم " سبك " الدليمي، مولى المعتضد، فقاتلوه بناحية الرصافة، في غربي الفرات، من ديار مضر، وقتلوه. وأحرقوا مسجد الرصافة، وقصدوا الشام، وقاتلوا عساكر أميرها " طُغج بن جف " وكانت تابعة لمصر. وحاصروا دمشق. وأنفذ المصريون بدرا الكبير، غلام ابن طولون، فاجتمع مع طغج على محاربة " يحيى " وقتل يحيى في موقعة بقرب دمشق، قال الطبري: " في يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان (290) قرئ كتابان في الجامعين، بمدينة السلام، بقتل يحيى ابن زكرويه الملقب بالشيخ، قتله المصريون على باب دمشق، وقد كانت الحرب اتصلت بينه وبين من حاربه من أهل دمشق وجندها، ومددهم من أهل مصر، وكسر لهم جيوشا، وقتل منهم خلقا كثيرا ". وكان " يحيى " يركب جملا برحاله (ولا يركب غير الجمل من الدواب) ويلبس ثيابا واسعة، ويعتمّ عمة أعرابية ويتلثم. وإذا كانت الحرب، جعل يشير بيده إلى ناحية من نواحي الجيش المقاتل له، فيوهم الأعراب، أنه بإشارته يهزم من في تلك الناحية. وكان إذا اصطفت الجموع للقتال يأمر أصحابه ألا يقتحموا المعركة، حتى يتحرك جمله، من تلقاء نفسه! (1) .

_ (1) الطبري، وابن الأثير: حوادث سنتي 289 و 290

ابن أبي زائدة

ابن أَبي زَائِدة (119 - 182 هـ = 737 - 798 م) يحيى بن زكريا بن أبي زائدة خالد ابن ميمون بن فيروز الهمدانيّ الوادعي بالولاء، أبو سعيد، الكوفي: صاحب أبي حنيفة. من حفاظ الحديث. كان ثبتا، فقيها. وهو أول من صنف الكتب في الكوفة. وعلى طريقته صنف " وكيع " كتبه. ولي قضاء المدائن، ومات بها. ولم يكن بالكوفة بعد سفيان الثوري أثبت منه حديثا (1) . يَحْيى أَفَنْدي (999 - 1053 هـ = 1590 - 1644 م) يحيى " أفندي " بن زكريا بن بيرام: شيخ الإسلام ومفتي الديار الروميّة في عصره. تركي الأصل، مستعرب. ولد ونشأ باستامبول. وولي قضاء الشام، ثم نقل إلى قضاء مصر. وعزل، وولي قضاء بروسة، ثم قضاء أدرنة، فقضاء استامبول. وعزل وولي مرارا. وما زال يتنقل إلى أن توفي في الروم ايلي. وكان له في عصره الشأن الرفيع، ومدحه كثير من الشعراء. وجمعت فتاويه في كتاب سمي " فتاوي يحيى " وله نظم عربي، منه تخميس قصيدة البردة (2) . الحارِثي (000 - نحو 160 هـ =..نحو 776 م) يحيى بن زياد بن عبيد الله الحارثي، أبو الفضل:

_ ومرآة الجنان 2: 217 وفيه النص على أن " زكرويه " بالزاي. (1) تذكرة الحفاظ 1: 246 وابن النديم 226 و 260: 1Brock S. وتهذيب التهذيب 11: 208 ومفتاح السعادة 2: 119 والجواهر المضية 2: 211 وتاريخ بغداد 14: 114 وميزان الاعتدال 3: 287 قلت: وردت وفاته في بعض هذه المصادر " سنة 183 " و " 184 " و " 192 " وغير ذلك، وفي مرآة الجنان 1: 382 " سنة 182 على الأصح، عن 63 سنة ". (2) ديوان الإسلام - خ. وخلاصة الأثر 4: 467 وهدية العارفين 2: 532.

البرجمي

شاعر ماجن، يرمى بالزندقة. من أهل الكوفة. له في السفّاح والمهدي العباسيين مدائح. وهو ابن خال السفّاح. أقام ببغداد مدة ولم يحمد زمانه فيها، فخرج عنها. وفي أمالي المرتضى: " كان يعرف بالزنديق، وكانوا إذا وصفوا إنسانا بالظرف قالوا هو أظرف من الزنديق، يعنون يحيى لأنه كان ظريفا توفي في أيام المهدي (1) . البُرْجُمي (000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م) يحيى بن زياد بن أبي جرادة البرجمي: شاعر، من أهل بغداد. كان معاصرا لعيسى بن موسى الهاشمي (المتقدمة ترجمته) واشتهرت له أبيات فيه (2) . الفرَّاء (144 - 207 هـ = 761 - 822 م) يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلميّ، مولى بني أسد (أو بني منقر) أبوزكرياء، المعروف بالفراء: إمام الكوفيين، وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب. كان يقال: الفراء أمير المؤمنين في النحو. ومن كلام ثعلب: لولا الفراء ما كانت اللغة. ولد بالكوفة، وانتقل إلى بغداد، وعهد إليه المأمون بتربية ابينه، فكان أكثر مقامه بها، فإذا جاء آخر السنة انصرف إلى الكوفة فأقام أربعين يوما في أهله يوزع عليهم ما جمعه ويبرهم. وتوفي في طريق مكة. وكان مع تقدمه في اللغة فقيها متكلما، عالما بأيام العرب وأخبارها،

_ (1) تاريخ بغداد 14: 106 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 142 - 144 ولسان الميزان 6: 256 وشرح الحماسة للتبريزي 2: 170 و 3: 75 والمرزباني 497 وديوان المعاني ل أبي هلال العسكري 1: 126، 318. (2) المرزباني 498 وأشعار أولاد الخلفاء 309 وفيه " جراية " مكان " جرادة ".

ابن زيان

عارفا بالنجوم والطب، يميل إلى الاعتزال. من كتبه " المقصور والممدود - خ " و " المعاني " ويسمى " معاني القرآن - ط " أملاه في مجالس عامة كان في جملة من يحضرها نحو ثمانين قاضيا، و " المذكر والمؤنث - ط " وكتاب " اللغات " و " الفاخر - خ " في الأمثال، و " ما تلحن فيه العامة " و " آلة الكتاب " و " الأيام والليالي - خ " و " البهي " ألفه لعبد الله بن طاهر، و " اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف " و " الجمع والتثنية في القرآن " و " الحدود " ألفه بأمر المأمون، و " مشكل اللغة ". وكان يتفلسف في تصانيفه. واشتهر بالفرّاء، ولم يعمل في صناعة الفراء، فقيل: لأنه كان يفري الكلام. ولما مات وجد " كتاب سيبويه " تحت رأسه، فقيل: إنه كان يتتبع خطأه ويتعمد مخالفته. وعُرف أبوه " زياد " بالأقطع، لأن يده قطعت في معركة " فخ " سنة 169 وقد شهدها مع الحسين بن علي بن الحسن، في خلافة موسى الهادي (1) . ابن زَيّان (000 - 853 هـ = 000 - 1449 م) يحيى بن زيان بن عمر بن زيان، أبو زكريا، الوطاسي المريني اللمتوني: وزير المغرب الأقصى (بفاس) في أيام عبد الحق بن عثمان. قال السخاوي: كان عادلا بحيث أن ترجمته أفردت

_ (1) إرشاد الأريب 7: 276 ووفيات الأعيان 2: 228 وابن النديم، طبعة فلوجل 66 - 67 ومفتاح السعادة 1: 144 واسم جده فيه " مروان "؟ وغاية النهاية 2: 371 ونزهة الالبا 126 ومراتب النحويين 86 - 89 والآصفية 4: 648 و 178: 1Brock S. وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة - خ. والذريعة 1: 39 وتهذيب التهذيب 11: 212 وفي تاريخ بغداد 14: 149 - 155 ان المأمون أمر أن يفرد الفراء في حجرة من حجر الدار ووكل به جواري وخدما يقمن بما يحتاج إليه حتى لا تتشوق نفسه إلى شئ، وصير له الورّاقين، وألزمه الأمناء والمنفقين، وأمره أن يؤلف ما جمع من أصول النحو وما سمع من العربية، فكان يملي والوراقون يكتبون، حتى صنف كتاب " الحدود " في سنين.

يحيى بن زيد

بالتأليف، وقتل ظلما. ويقال له " الأزرق " لزرقة عينيه. وقال ابن القاضي: قتله عرب الحجاز طعنا بالرماح على سبيل " الغدر " وحمل إلى مدينة فاس قتيلا (1) . يحيى بن زَيْد (98 - 125 هـ = 716 - 743 م) يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن ... علي بن أبي طالب: أحد الأبطال الأشداء. ثار مع أبيه على بني مروان. وقتل أبوه وصلب بالكوفة، فانصرف إلى بلخ، ودعا إلى نفسه سرا، فطلبه أمير العراق (يوسف بن عمر) فقبض عليه نصر بن سيار. وكتب يوسف إلى " الوليد بن يزيد بن عبد الملك " بخبره، فكتب الوليد يأمره بأن يؤمنه ويخلي سبيله، فأطلقه نصر، وأمره أن يلحق بالوليد، فسار إلى سرخس وأبطأ بها، فكتب نصر إلى عامل سرخس أن يسيره عنها، فانتقل يحيى إلى بيهق ثم إلى نيسابور، وامتنع، فقاتله واليها عمرو بن زرارة وهو في عشرة آلاف ويحيى في سبعين رجلا، فهزمهم يحيى، وقتل عمرا، وانصرف إلى هراة. ثم سار عنها، فبعث نصر بن سيار صاحب شرطته " سلم بن أحوز المازني التميمي " في طلبه، فلحقه في " الجوزجان " فقاتله قتالا شديدا، ورُمى يحيى بسهم أصاب جبهته فسقط قتيلا، في قرية يقال لها " أرغوية " وحمل رأسه إلى الوليد، وصلب جسده بالجوزجان. وبقي مصلوبا إلى أن ظهر أبو مسلم الخراساني واستولى على خراسان، فقتل سلم بن أحوز وأنزل جثة يحيى فصلى عليها ودفنت هناك. قال الذهبي: وكل من ولد في تلك السنة، من أولاد الأعيان، سمي يحيى، وقال المسعودي: كان يحيى، يوم قتل، يكثر من التمثيل بشعر الخنساء (2) .

_ (1) الضوء اللامع 10: 225 والتبر المسبوك 253 وفيه: قتل سنة 852 وجذوة الاقتباس 336 وسماه " يحيى ابن عمر بن زيان " ولم يؤرخ وفاته. (2) غربال الزمان - خ. والفرق بين الفرق 34، 35

العمراني

العِمْراني (489 - 558 هـ = 1096 - 1163 م) يحيى بن سالم (أبي الخير) بن أسعد ابن يحيى، أبو الحسين العمراني: فقيه. كان شيخ الشافعية في بلاد اليمن. له تصانيف، منها " البيان - خ " في فروع الشافعية، تسع مجلدات، في دار الكتب (25 فقه شافعيّ) و " الزوائد " و " الأحداث " و " شرح الوسائل " للغزالي، و " غرائب الوسيط " للغزالي، كلها في الفروع، و " مناقب الإمام الشافعيّ " و " الانتصار (خ " بدار الكتب، نسختان (818 و 835، علم الكلام) في الرد على القدرية، و " مختصر الإحياء " و " مقاصد اللمع ". توفي بذي سفال باليمن (1) .

_ والروض للعطار - خ. وفيه: " قتل وصلب في الجوزجان فأظهرت شيعة بني العباس لبس السواد بسببه " والبداية والنهاية 10: 5 وجمهرة الأنساب 201 ومقاتل الطالبيين 152 - 158 وابن خلدون 3: 104 وابن الأثير 5: 99 والطبري 8: 299 وفيهما وفي تاريخ الإسلام للذهبي 5: 181 وفي الروض المعطار: مقتله سنة 125 وهناك رواية ثانية في مقتله: سنة 126 في رمضان. وانفرد صاحب " الإفادة في تاريخ الأئمة السادة - خ " برواية ثالثة، خلاصتها أن الّذي رماه بالسهم، هو داود بن سليمان ابن كيسان، من أصحاب يوسف بن عمر، في آخر المحرم " سنة 122 " وزاد ما مؤداه: " واستخرجه يوسف بن عمر، فحز رأسه، وأرسله إلى هشام ابن عبد الملك، وصلب جسده بالكناسة، سنة وشهرا، ولما ظهرت رايات بني العباس في خراسان، كتب الوليد بن يزيد إلى يوسف أن ينزله عن خشبته ويحرقه، ففعل، وذر رماده في الفرات، وكان عمره يوم قتل 46 سنة - كذا - ولما ظهر أبو مسلم تتبع قتلته، فقتل أكثرهم ". وشرح ديوان الخنساء 215 والمحبر 492. (1) الأعلام - خ. وطبقات المصنف 79 ومرآة الجنان 3: 318 والكتبخانة 3: 199 وطبقات الخواص 165 والفهرس التمهيدي 213 وهدية العارفين 2: 520 وطبقات الشافعية الكبرى 4: 324 ووقع اسمه فيه: يحيى بن أبي الخير " بن " سالم. ومثله في الطبقات الوسطى - خ. وطبقات الجندي - خ. والتصويب بحذف " بن " من المصدر الاول، بخط ابن قاضي شهبة، وكذلك ورد اسم جده في الطبقات الكبرى بلفظ " سعيد " ومثله في طبقات المصنف، والتصويب من خط ابن قاضي شهبة أيضا. وهو في (391) 490: 1." Brock أبو الخير، يحيى ابن سعد بن يحيى " ثم سماه في 675: 1." S أبا العلاء، يحيى بن أبي الخير ابن سالم بن سعيد " نقلا عن السبكي.

يحيى بن سرور

يَحْيى بن سُرُور (000 - 1252 هـ = 000 - 1836 م) يحيى بن سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد: شريف حسني، من أمراء مكة. ولاه محمد علي " باشا " بعد اعتقال عمه غالب بن مساعد (سنة 1228 هـ وأحسن الإدارة، فطالت مدته إلى سنة 1242 وفصل عنها لقتله الشريف شنبر المنعمي، فتوجه إلى مصر (سنة 1243) فتوفي فيها (1) . يحيى بن سعد (المقدسي) = يحيى بن محمد 721 يحيى بن سعد الدين (المناوي) = يحيى ابن محمد 871 التَّكْريتي (531 - 618 هـ = 1136 - 1221 م) يحيى بن أبي السعادات سعد الله بن الحسين بن محمد، أبو الفتوح التكريتي: فقيه شافعيّ. من أهل تكريت. سمع ببغداد. وحدث ببلده. وخرج لنفسه " أحاديث " (2) . يَحْيى بن سَعْدون (486 - 567 هـ = 1093 - 1172 م) يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي القرطبي، أبو بكر: عالم القراآت والحديث واللغة. له شعر. ولد بقرطبة. وتعلم بمصر وببغداد، وأقام بدمشق وصنف " القرطبية - خ " في القراآت. ثم استوطن الموصل وتوفي بها (3) .

_ (1) خلاصة الكلام 299 ومرآة الحرمين 1: 366 وتاريخ الحركة القومية 3: 132. (2) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وطبقات الشافعية الوسطى - خ. وهو فيها، كما في الكبرى 5: 150 والصغرى - خ. " يحيى بن أبي السعادات ابن سعد الله " بزيادة " بن " على المصدر الأول. (3) وفيات الأعيان 2: 226 وبغية الوعاة 412 وإرشاد الأريب 7: 278 وغاية النهاية 2: 372 ومرآة الجنان 3: 380، 383 والمغرب 1: 135 وانفرد

يحيى بن سعيد

يحيى بن سَعِيد (000 - 143 هـ = 000 - 760 م) يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري النجاري، أبو سعيد: قاض، من أكابر أهل الحديث، من أهل المدينة. قال الجمحيّ: ما رأيت أقرب شبها بالزهري من يحيى بن سعيد، ولولاهما لذهب كثير من السنن. ولي القضاء بالمدينة في زمن بني أمية، ولاه يوسف بن محمد الثقفي، أيام الوليد بن عبد الملك، وكان من اختصاص الولاة تعيين القضاة (واستمر ذلك إلى أن استخلف أبو جعفر المنصور، فجعله للخلفاء) ورحل صاحب الترجمة، إلى العراق، في العهد العباسي، فولي قضاء الحيرة، وتوفي بالهاشمية (1) . يَحْيى القَطَّان (120 - 198 هـ = 737 - 813 م) يحيى بن سعيد بن فروخ القطان التميمي، أبو سعيد: من حفاظ الحديث، ثقة حجة. من أقران مالك وشعبة، من أهل البصرة. كان يفتي بقول أبي حنيفة. وأورد له البلخي سقطات. ولم يُعرف له تأليف الّا ما في كشف الظنون من أن له كتاب " المغازي " قال أحمد بن حنبل: ما رأيت بعينيّ مثل يحيى القطان (2) . الأَنْطاكي (000 - 458 هـ = 000 - 1066 م) يحيى بن سعيد بن يحيى الأنطاكي: مؤرخ. من أهل أنطاكية. له " ذيل

_ (429) 551: 1.Brock بتسميته " يحيى بن عمر بن سعدون ". (1) تهذيب التهذيب 11: 221 وتاريخ بغداد 14: 101 والنجوم الزاهرة 1: 351 وتاريخ القضاء في الإسلام 17. (2) تذكرة الحفاظ 1: 274 وتهذيب 11: 216 وتاريخ بغداد 14: 135 وقبول الأخبار للبلخي - خ. وشرحا ألفية العراقي 1: 53 والجواهر المضية 2: 212 وكشف الظنون 1460 والعبر للذهبي 1: 327.

ابن ماري

التاريخ - ط " قسم منه، وهو تذييل لكتاب " نظم الجوهر " لابن البطريق، من سنة 326 هـ إلى 425 وفي خزانة الرباط (396 كتاني) مخطوطة قديمة في مجلد عنوانها " تفسير يحيى بن سعيد ابن يحيى لمسائل حنين بن إسحاق الطبية " لعله لصاحب الترجمة (1) . ابن مارِي (000 - 589 هـ = 000 - 1193 م) يحيى بن سعيد بن ماري، أبو العباس: طبيب، منشئ، من أهل البصرة. له " مقامات - خ " على نسق مقامات الحريري، ستون مقامة، تعرف بالمقامات النصرانية، جاء في مقدمتها: " أما بعد فيقول الفقير إلى سوابغ آلاء الباري، أبو العباس، يحيى بن سعيد ابن ماري، العربيّ نسبا، النصراني مذهبا إلخ " وله شعر. توفي في البصرة (2) . ابن زَبَادَة (522 - 594 هـ = 1128 - 1198 م) يحيى بن سعيد بن هبة الله الشيبانيّ، أبو طالب، قوام الدين، ابن زبادة: منشئ، له نظم جيد، ومشاركة حسنة في علوم الدين. انتهت إليه المعرفة في أمور الكتابة والإنشاء والحساب في عصره. وكان من الأعيان الصدور. أصله من واسط ومولده ووفاته ببغداد. خدم ديوان الإنشاء ببغداد طول حياته. وكان

_ (1) طبقات الأطباء 2: 87 في ترجمة سعيد بن البطريق. ولم يذكر وفاته. والمخطوطات العربية لكتبة النصرانية 213 وفيه: " كتب في أواسط القرن الحادي عشر " ومعجم المطبوعات 493 وفيه وفاته " سنة 458 هـ " ولم يذكر مصدره. (2) مجلة المشرق 30: 591 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. في وفيات سنة 589 وابن العبري، ص 415 وجاء اسمه في إرشاد الأريب 7: 295 " يحيى بن يحيى بن سعيد ". والنجوم الزاهرة 5: 364 في وفيات سنة 558 "؟ ومثله في مرآة الزمان 8: 246 وفي المخطوطات العربية لكتبة النصرانية 15 - 16: " المتوفى سنة 1225 م " وانظر كشف الظنون 1791 و (278) 329: 1Brock

ابن الدهان

الغالب عليه في رسائله العناية بالمعاني أكثر من طلب السجع. وتولى النظر بديوان البصرة وواسط والحلة زمنا. ورشح للوزارة ولم يولها. له " ديوان رسائل " (1) . ابن الدَّهَّان (569 - 616 هـ = 1173 - 1291 م) يحيى بن سعيد بن المبارك بن علي، أبو زكريا، المعروف بابن الدهان: شاعر مات والده (المتقدمة ترجمته) وهو رضيع، فنشأ ينحو نحوه في الاشتغال بالأدب وعلوم الدين. وتصوف. واتصل بخدمة " القاهر " صاحب الموصل، وصار شيخ الشيوخ بها. وهو صاحب الأبيات التي أولها: " هل لغرامي فيك من آخر؟ ... أم هل على صدك من ناصر؟ " والقائل في " الخمول ": إن مدحت الخمول نبهت أقوا ... ماً نياما، فسابقوني إليه " " هو قد دلّني على لذة العي ... ش فما لي أدل غيري عليه " والقائل: " وعهدي بالصبا زمنا، وقدّي ... حكى ألف ابن مقلة في الكتاب " فصرت الآن منحنيا كأني ... أفتش في التراب على شب أبي! " مولده ووفاته في الموصل (2) . الكَرَّامي (000 - 900 هـ = 000 - 1495 م) يحيى بن سعيد بن سليمان الكرامي السملالي: فقيه، من المالكية، له اشتغال بالتأريخ، من أهل سوس، بالمغرب

_ (1) وفيات الأعيان 2: 252 وإرشاد الأريب 7: 280 ومرآة الجنان 3: 477 والإعلام - خ. والبداية والنهاية 13: 17 وهدية العارفين 2: 522. (2) طبقات النحاة واللغويين، لابن قاضي شهبة - خ. والوفيات 1: 209 آخر ترجمة أبيه. والتكملة لوفيات النقلة - خ. في ربيع الآخر 616 وبغية الوعاة 412.

يحيى بن سلام

الأقصى. من كتبه " تحصيل المنافع في شرح الدرر اللوامع، على قراءة نافع - خ " والأصل لابن بري، و " منظوم الأخبار - خ " رجز في التاريخ ساقط الوزن في 1900 بيت، ويسمى " أخبار الزمان " اعتذر في آخره عن اختلال وزنه و " سلوة الواعظ - خ " (1) . يحيى بن سَلَّام (124 - 200 هـ = 742 - 815 م) يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي: مفسر، فقيه، عالم بالحديث واللغة، أدرك نحو عشرين من " التابعين " وروى عنهم. ولد بالكوفة، وانتقل مع أبيه إلى البصرة، فنشأ بها ونسب إليها. ورحل إلى مصر، ومنها إلى إفريقية فاستوطنها. وحج في آخر عمره، فتوفي في عودته من الحج، بمصر. من كتبه " تفسير القرآن - خ " أجزاء منه، في تونس والقيروان (2) قال ابن الجزري:

_ (1) سوس العالمة 178، وفيه الإشارة إلى ان كتبه موجودة. وطبقات الحضيكي، الصفحة 420 من مخطوطتي. وفيه: كان حيا سنة ثلاث وتسعين وتسع مائة (كذا والصواب: وثماني مئة) قال لي صاحب سوس العالمة: نبه العلماء على هذه الهفوة عند الحضيكي، وخلال جزولة 2: 93 وانظر ترجمة أبيه سعيد ابن سليمان المتقدمة في " الأعلام ". والنص على وفاته سنة 900 من كتاب " رجالات العلم العربيّ في سوس - خ ". (2) في برنامج العبدلية، الأول من الزيتونة بتونس، ص 44 - 46 وصف لمجلد فيها من تفسير ابن سلام، يحتوي على سبعة أجزاء متوالية، من الثالث عشر إلى العشرين، كلها على الرق، وفي آخر الثامن عشر ما يفيد تمام نسخة يوم السبت مستهل المحرم سنة 383 وأطلعني السيد إبراهيم شبوح القيرواني على تصوير ورقتين، هما عنوان ثلاثة أجزاء من التفسير، محفوظة في مكتبة " جامع القيروان " كتب على إحداهما: " الخامس والعشرون والسادس والعشرون من تفسير القرآن تأليف يحيى بن سلام البصري الخ " وفي أعلى الثانية بخط لا يكاد يقرأ: " الخامس والثلاثون " وتحت هذه الكلمة قراءة مؤرخة في شعبان سنة 387 ثم قراءة أخرى في ذي القعدة سنة 417 ومما في مخطوطات " الرق " بالقيروان أيضا، ورقة عليها النص الآتي: " الجزء السادس عشر من تفسير القرآن فيه من قوله في براءة: وأنزل

الحصكفي

" سكن إفريقية دهرا، وسمع الناس بها كتابه في تفسير القرآن، وليس لأحد من المتقدمين مثله " ولابنه " محمد بن يحيى " زيادات عليه، أفردت بإسناد عنه. وله " اختيارات في الفقه " ذكرها صاحب معالم الإيمان، و " الجامع " ذكره ابن الجزري، وقال: كان ثقة ثبتا ذا علم بالكتاب والسنة ومعرفة باللغة، والعربية. وقال أبو العرب: له مصنفات كثيرة في فنون العلم. وقال العسقلاني: ضعَّفه الدارقطنيّ - في الحديث - وذكره ابن حبان في الثقات وقال: وربما أخطأ (1) . الحَصْكَفي (459 - 551 هـ = 1067 - 1156 م) يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي: أديب، من الكتاب الشعراء. ولد بطنزة (في ديار بكر) ونشأ بحصن كيفا، وتأدب على الخطيب أبي زكريا

_ جنودا لم تروها إلى آخرها، تفسير يحيى بن محمد ابن يحيى بن سلام التيمي البصري ": قلت لعله تفسير آخر لحفيده. (1) طبقات علماء إفريقية ل أبي العرب 37 - 39 ومعالم الإيمان 1: 239 - 245 وميزان الاعتدال 3: 290 ولسان الميزان 6: 259 - 261 ورياض النفوس 1: 122 - 125 وفهرسة ابن خير 56 وغاية النهاية لابن الجزري 2: 373 وطبقات المفسرين للداوودي - خ. قلت: لم أظفر بنص أطمئن إليه في ضبط " سلام " بالتشديد أو التخفيف، ولم يذكر واضعو " برنامج المكتبة العبدلية " 1: 44 مصدر قولهم " بتشديد اللام " وتابعهم 332: 1.Brock S. ورجحت التخفيف لورود اسمه في أزهار الرياض " يحيى بن السلام " معرفا، وزيد فيه لفظ " عبد " في المعالم، فجاء مرة " عبد السلام " وأخرى " سلام " كما ورد مرة بلفظ " السلام " معرفا في مخطوطة لاسماء الكتب المشتملة عليها مكتبة جامع القيروان في أواخر القرن السابع. ثم ظهر أن الصواب فيه، ضبطه بالتشديد، لوروده في بيت من الشعر، في مخطوطة " اقتراح القريح " لعلي بن عبد الغني الحصري، في دار الكتب المصرية " 93 أدب، الورقة 71 أ " وهو: يا رب معنى قد استنبطته فهما ... فقيل يحفظ تفسير ابن سلام ووقعت نسبته في لسان الميزان " التميمي " من خطأ الطبع، صوابه " التيمي ".

ابن الجيعان

التبريزي في بغداد، وتفقه على مذهب الشافعيّ. وسكن ميافارقين فتولى الخطابة وصار إليه أمر الفتوى وتوفي فيها. وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: " أشكو إلى الله من نارين: واحدة ... في وجنتيه، وأخرى منه في كبدي " ومن رقيق شعره أبيات أوردها السبكي في " الطبقات الوسطى - خ " أولها: " على الجفون رحلوا، وفي الحشا ... تقيلوا، وماء عيني وردوا! " وله " ديوان رسائل - خ " و " ديوان شعر " و " عمدة الاقتصاد " في النحو، و " قصيدة - خ " تشتمل على الكلمات التي تقرأ بالضاد، وما عداها يقرأ بالظاء، وهي مشروحة بشرح وجيز، أولها: " خذ من الضاد ما تداوله النا ... ـس وما لا يكون عنه اعتياض " (1) . يَحْيى بن سهل اليكي = يحيى بن عبد الجليل 560؟ ابن الجَيْعَان (814 - 885 هـ = 1412 - 1480 م) يحيى بن شاكر بن عبد الغني بن شاكر بن ماجد، أبو زكريا، شرف الدين ابن الجيعان: فاضل. كان مستوفي ديوان الجيش بمصر، وله اشتغال بعلوم عصره. أفاض السخاوي في الثناء عليه، ولم يذكر له تأليفا. أصله من دمياط، ومولده ووفاته بالقاهرة. وهو صاحب " التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية - ط " ولعل من تأليفه " القول المستطرف في سفر مولانا الملك الأشرف - ط " ويسمى

_ (1) إرشاد 7: 281 ووفيات 2: 237 والمنتظم 10: 183 وفيه: مولده بعد 460 ووفاته سنة 553 وفي الإعلام لابن قاضي شهبة: وفاته سنة 551 وقيل 553 وترجم له السبكي، في الطبقات الكبرى 4: 322 فأورد قطعتين من شعره، ثم في الطبقات الوسطى - خ. فزاد قطعتين أخريين، إحداهما عشرة أبيات ينتهي كل منها بلفظ " الهلال " على اختلاف معانيه. واللباب 2: 90 والفهرس التمهيدي 279 و 733: 1Brock S ودار الكتب 2: 25 و 3: 160.

ابن شراحيل

" تاريخ قايتباي " كما هو في طبعة أخرى. وجعل صاحب هدية العارفين الكتابين (التحفة، والقول المستظرف) من تأليف ابنه " أحمد بن يحيى " المتقدمة ترجمته (1) . ابن شَرَاحِيل (000 - 372 هـ = 000 - 983 م) يحيى بن شراحيل الأندلسي، أبو زكريا: فقيه مالكي. من أهل " بلنسية " في الأندلس. له كتاب في " توجيه حديث الموطأ " (2) . النَّوَوِي (631 - 676 هـ = 1233 - 1277 م) يحيى بن شرف بن مري بن حسن الحزامي الحوراني، النووي، الشافعيّ، أبو زكريا، محيي الدين: علامة بالفقه والحديث. مولده ووفاته في نوا (من قرى حوران، بسورية) واليها نسبته.

_ (1) الضوء اللامع 10: 226 ومعجم المطبوعات 69 والتحفة السنية: مقدمته الفرنسية بقلم B Moritz وراجع ترجمة " أحمد بن يحيى المتوفى سنة 930 " ودار الكتب 5: 299 ومما يؤكد نسبة " التحفة السنية " إلى صاحب الترجمة، وجود مخطوطات منها باسمه، إحداها في مكتبة عاشر أفندي، بالآستانة، وأخرى رأيتها في مكتبة الفاتيكان، كتبت سنة 1131 وعليها: " جمع المقر المرحوم القاضي شرف الدين يحيى بن الجيعان، تغمده الله إلخ ". (2) تاريخ علماء الأندلس 2: 57 - 58 وفيه: توفي سنة 372 أو نحوها.

تعلم في دمشق، وأقام بها زمنا طويلا. من كتبه " تهذيب الأسماء واللغات - ط " و " منهاج الطالبين - ط " و " الدقائق - ط " و " تصحيح التنبيه - ط " في فقه الشافعية رأيت مخطوطة قديمة منه باسم " التنبيه على ما في التنبيه "، و " المنهاج في شرح صحيح مسلم - ط " خمس مجلدات، و " التقريب والتيسير - ط " في مصطلح الحديث، و " حلية الأبرار - ط " يعرف بالأذكار النووية، و " خلاصة الأحكام من مهمات السنن وقواعد الإسلام - خ " و " رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين - ط " و " بستان العارفين - ط " و " الإيضاح - ط " في المناسك، و " شرح المهذب للشيرازي - ط " و " روضة الطالبين - خ " فقه، و " التبيان في آداب حملة القرآن - ط " و " المقاصد - ط " رسالة في التوحيد، و " مختصر طبقات الشافعية لابن الصلاح - خ " و " مناقب الشافعيّ - خ " و " المنثورات - ط " فقه، وهو كتاب فتاويه، و " مختصر التبيان - خ " مواعظ، والأصل له، و " منار الهدى - ط " في الوقف والابتداء، تجويد، و " الإشارات إلى بيان أسماء المبهمات - ط " رسالة، و " الأربعون حديثا النووية - ط " شرحها كثيرون. وأفردت ترجمته في رسائل، إحداها للسحيمي، والثانية للسخاوي، والثالثة " المنهاج السوي " للسيوطي مخطوطتان،

والثالثة للسخاوي مطبوعة (أفادنا بها عبيد) وفي طبقات ابن قاضي شهبة: قال الإسنوي: وينسب إليه تصنيفان ليسا له، أحداهما مختصر لطيف يسمى " النهاية في اختصار الغاية - خ " في الظاهرية، والثاني " أغاليط على الوسيط " مشتملة على خمسين موضعا فقهية وبعضها حديثية، وممن نسب إليه هذا " ابن الرفعة " في شرح الوسيط، فاحذره، فإنه لبعض الحمويين، ولهذا لم يذكره ابن العطار تلميذه حين عدد تصانيفه واستوعبها. وأورد ابن مرعي، في " الفتوحات الوهبية " نسبه كاملا، وقال: مرّي، بضم الميم وكسر الراء، كما وجد مضبوطا بخطه، والحزامي: بكسر الحاء المهملة، وبالزاي المعجمة، والنووي: نسبة لنوا، يجوز كتبها بالألف: " نواوي " قلت: كان يكتبها هو بغير الألف، انظر نموذج خطه (1) .

_ (1) طبقات الشافعية للسبكي 5: 165 وطبقات الشافعية

المتوكل الزيدي

المُتَوَكِّل الزَّيْدي (877 - 965 هـ = 1473 - 1558 م) يحيى (شرف الدين) بن شمس الدين ابن الإمام المهدي أحمد بن يحيى الحسني العلويّ، الإمام المتوكل على الله: من أئمة الزيدية في اليمن. ومن فقهائهم وشعرائهم. بويع بالإمامة في جبال صنعاء، بعد وفاة أبيه (سنة 943 هـ وعظم أمره، فكانت له وقائع مع الترك، وأطاعته قبائل كثيرة. وشجر خلاف بينه وبين ابنه المطهر (محمد ابن يحيى) أدى إلى استيلاء الأتراك على

_ لابن قاضي شهبة - خ. والنعيمي 1: 24 وفيه: وفاته سنة 677 والنجوم الزاهرة 7: 278 وBrock 1: 469 (394) S 1: 680 وآداب اللغة 3: 242 والتبيان - خ. ومفتاح السعادة 1: 398 والتيمورية 3: 307 وهادي المسترشدين 471 و 248 Huart وابن الفرات 7: 108 والآصفية 1: 521 و 2: 138، 230 و Bankipore 13:80 والفتوحات الوهبية لإبراهيم بن مرعي الشبرخيتي.

يحيى بن أبي كثير

كثير من جهات اليمن. ثم اتفقا على أن يحتفظ الأب بالإمامة ويتولى الابن سياسة البلاد، وضربت السكة باسم " المطهّر " في حياة أبيه. واستقر المتوكل في كوكبان، ثم انتقل إلى ظفير حجة. وفقد بصره وتوفي بالظفير. له كتب، منها " الأثمار " في فقه الزيدية، اختصر فيه " الأزهار " و " الرسالة الصادعة - خ " و " الجوابات والرسائل - خ " كتبها إلى بلاد اليمن والشام، و " القصص الحق في مدح خير الخلق - خ " قصيدة، و " قصب السبق، في تخميس القصص الحق - خ " و " الإحكام في أصول المذهب " وفي فهرست الأمبروزيانة ذكر نسخة من " سيرة الإمام شرف الدين - خ "واستوفى الشرواني، في المناقب الحيدرية 63 نسبه، كما يأتي: الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين بن شمس الدين بن المَهْدي لِدِين الله أحمد بن يحيى بن المرتضى بن أحمد " (1) . يحيي بن صَاعِد = يحيى بن محمد 318 يحيى بن أبي كَثِير (000 - 129 هـ = 000 - 747 م) يحيى بن صالح الطائي بالولاء، اليمامي، أبو نصر ابن أبي كثير: عالم أهل اليمامة في عصره. كان من موالي بني طئ. من أهل البصرة. يقال: أقام عشر سنين في المدينة يأخذ عن أعيان التابعين. وسكن اليمامة، فاشتهر. وعاب على بني أمية بعض أفاعيلهم، فضرب وحبس. وكان من ثقات أهل الحديث، رجحه بعضهم

_ (1) السنا الباهر - خ. والبدر الطالع 1: 278 وفيه أن له اسمين أحدهما " شرف الدين " الّذي اشتهر به، والآخر " يحيى " ولم يشتهر به. وبلوغ المرام 57 والعقيق اليماني - خ، وفيه: كانت دعوته بعد وفاة المنصور باللَّه محمد بن علي الوشلي (سنة 911) وسماه " يحيى بن شرف الدين بن شمس الدين ". وتاريخ اليمن للواسعي 48 - 51 و , Ambro A 3 B 221 و Brock S 2: 557.

الوحاظي

على الزهري (1) . الوُحَاظي (137 - 222 هـ = 754 - 837 م) يحيى بن صالح الوحاظي، أبوزكرياء: محدث من الفقهاء. شامي، من أهل حمص. روى عنه البخاري ثمانية أحاديث. ويقال، كان صاحب رأي. نسبته إلى " وحاظة بن سعد بن عوف " من بني جشم بن عبد شمس (2) . السُّحُولي (1134 - 1209 هـ = 1722 - 1795 م) يحيى بن صالح بن يحيى الشجري ثم الصنعاني، المعروف بالسحولي:

_ (1) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 179 وفيه: " اسم أبيه صالح، وقيل: يسار، وقيل: نشيط ". والجمع 566 وتهذيب 11: 268 وخلاصة التهذيب 367 وكنيته فيه " أبو النضر " وطبقات ابن سعد 5: 404. (2) حلاصة تذهيب الكمال 364 وتهذيب التهذيب 11: 229 والتاج 5: 266 وفيه: نسبته، هو وخير بن يحيى بن عيسى الوحاظي، إلى قرية باليمن اسمها " وحاظة " قلت: وفي اللباب 3: 263 التفريق بين الرجلين في النسبة: يحيى، من " وحاظة " القبيلة، وخير، من القرية.

ابن محاسن

قاض، من فقهاء الزيدية. من الوزراء. مولده ووفاته بصنعاء. ولي القضاء فيها للمنصور (حسين بن القاسم) سنة 1153 ثم نكبه المهدي (العباس بن الحسين) سنة 1172 واعتقله ثلاث سنين. ولما توفي المهدي أدناه المنصور (علي بن العباس) وولاه الوزارة والقضاء، وناط به شؤون الدولة (سنة 1189) فاستمر على حال مرضية إلى أن توفي. له " مجموع رسائل وفتاوى " في مجلد، و " التثبيت والجواز عن مزالق الاعتراض على الطراز - خ " و " رسائل في الطلاق - خ " (1) . ابن مَحَاسِن (000 - 1053 هـ = 000 - 1643 م) يحيى بن أبي الصفا (بن) أحمد، المعروف بابن محاسن: أديب، دمشقي المولد والوفاة. له " المنازل المحاسنية

_ (1) نيل الوطر 2: 384 وشذرات الذهب 7: 72 والبدر الطالع 2: 333 و 305 Ambro C. وآصفية ميمنت 1154.

يحيى بن طالب

في الرحلة الطرابلسية - خ " في مجلد، و " مجموع " ذكر فيه كثيرا من أمالي شيخه أبي العباس المقري، رآه المحبي بخطه (1) . يَحْيى بن طالب (000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م) يحيى بن طالب الحنفي، من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة: شاعر غزل فصيح. من أهل اليمامة. استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على " الحجيلاء " و " شعبعب " يقال في خبره: كان شيخا دينا يقرئ أهل اليمامة. وكان تاجرا يشتري غلات السلطان بقرقرى (من أراضي اليمامة) وأصاب الناس جدب، فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى، ففرق فيهم يحيى غلته. وكان جوادا. وسافر الى مكة مع والي اليمامة، فابتاع منه الوالي إبلا، بتأخير، فلما دخل مكة عزل الوالي. ومطل يحيى بماله مدة. وعاد إلى اليمامة، فكثرت عليه الديون، فهرب يريد خراسان. ومر ببغداد، فبعث إلى أهله بقصيدة، يقول فيها: " ألا هل لشيخ وابن ستين حجة ... بكى طربا نحو اليمامة من عذر " " وزهدني في كل خير صنعته ... الى الناس ما جرّبت من قلة الشكر " " إذا ارتحلت نحو اليمامة رفقة ... دعاك الهوى واهتاج قلبك للذكر " ثم وصل إلى " الريّ " وقال من قصيدة " ألا هل الى شم الخزامي ونظرة ... إلى قرقرى، قبل الممات، سبيل " " فأشرب من ماء الحجيلاء شربة ... يداوي بها قبل الممات عليل " " أريد رجوعا نحوها فيصدني ... إذا رمته دين عليّ ثقيل "

_ (1) خلاصة الأثر 4: 463 وهدية العارفين 2: 532 وإيضاح المكنون 2: 556 قلت: سماه المصدر الأول: يحيى بن أبي الصفا بن أحمد، وأسقط الثاني لفظ " بن ". وهو في الثالث " يحيى بن أبي الصفا.

اليكي

وسارت أبياته في الناس، فغنى ببعضها إسحاق النديم بين يدي الرشيد، فسأل عن قائلها فعلم بخبره، فكتب إلى عامله في الريّ برده وقضاء دينه، فعاد البريد بأنه مات بها قبل شهر (1) . يحيى بن طَبَاطَبَا = يحيى بن محمَّد 478 اليَكِّي (000 - نحو 560 هـ = 000 - نحو 1165 م) يحيى بن عبد الجليل بن سهل اليكي، أبو بكر: شاعر هجاء، متصرف في المعاني، ينعت بهجاء المغرب. وهو من أهل " يكة " أحد حصون مرسية. كان كثير الهجاء للمرابطين " الملثمين " وأميرهم علي بن يوسف بن تاشفين: " المنتمون لحمير، لكنهم ... وضعوا القرون مواضع التيجان " " لاتطلبن مرابطا ذا عفة ... واطلب شعاع النار في الغدران " ومن قوله في بعض أهل فاس: " قصدت جلة فاس ... أسترزق الله فيهم " " فما تيسر منهم ... دفعته لبنيهم! " وكان ربما أغار على شعر أبي نواس، فحوّله من المجون إلى الهجو. رأيت ذلك في أبيات له حائية، أولها: " عصابة سوء، قبح الله فعلهم ... أتوا في رشيد بالدناءة والقبح " أخذ معانيها وبعض ألفاضها من رائية أبي نواس التي يقول فيها: " وقالت، من الطراق؟ قلنا عصابة ... خفاف الأداوي، يبتغى لهم خمر " وسماه أكثر مترجميه " يحيى بن سهل " نسبة إلى جده (2) .

_ (1) معجم ما استعحم 428، 878 ومعجم البلدان 7: 57، 58 وسمط اللآلي 348 والأغاني، طبعة الساسي 20: 149، 150 ومختار الأغاني، 12: 323. (2) المطرب من أشعار أهل المغرب 132 والمغرب في

ابن مجير

ابن مُجِير (535 - 588 هـ = 1140 - 1192 م) يحيى بن عبد الجليل بن عبد الرحمن ابن مجير الفهري، أبو بكر: شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة. من أهل بلش، بمقالة (وتسمى اليوم) Velez Malaga نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت " شعره " مجموعا في سفرين ضخمين (1) . الْجَلِيلي (000 - 1198 هـ = 000 - 1784 م) يحيى بن عبد الجليل بن يونس الجليلي: من أفاضل الموصل، له نظم. وكان يجيد " المواليا ". صنف " سراج الملوك ومنهاج السلوك - خ " تاريخ عام بلغ به سنة 460 هـ وكان يساعده فيه محمد أمين الخَطِيب العمري، وتوفي الجليلي قبل إتمامه (2) . الحِمَّاني (000 - 228 هـ = 000 - 843 م) يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني الكوفي، أبوزكرياء: أول من صنف المسند بالكوفة. وهو من حفاظ الحديث الرحالين. كان يحفظ 000 , 10 حديث، يسردها سردا. واختلفوا في الثقة بروايته. مات بسر من رأى (3) .

_ حلى المغرب 2: 266 وبغية الملتمس 488 وانطر ديوان أبي نواس، تحقيق الغزالي 28. (1) نفح الطيب، الطبعة الأميرية 2: 803 وكشف الظنون 768 وهو في بغية الملتمس 493 " يحيى بن مجبر؟ " وتابعه ناشر زاد المسافر 9 - 15 وأورد مختارات من شعره. وهو بخط ابن قاضي شهبة: " المعروف بابن مجير ". (2) تاريخ الموصل للصائغ 2: 199 ومنية الأدباء 196 و (374) 491: 2Brock (3) تذكرة 2: 10 وتهذيب 11: 243 والنجوم 2: 254 وتاريخ بغداد 14: 167.

ابن بقي

ابن بَقِيّ (000 - 540 هـ = 000 - 1145 م) يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي، أبو بكر: شاعر، من أهل قرطبة. اشتهر بإجادة الموشحات. وتنقل في كثير من بلاد الأندلس التماسا للرزق. من شعره، وهو صورة للأدب الأندلسي في عصره: " ومشمولة في الكأس، تحسب أنها ... سماء عقيق رصعت بالكواكب " " بَنت كعبة اللذات، في حرم الصفا، ... فحج إليها الحظ من كل جانب " وهو صاحب الموشح الّذي أوله: " عبث الشوق بقلبي، فاشتكى ... ألم الوجد، فلبت أدمعي " (1) الأَصْبَهاني (548 - 608 هـ = 1153 - 1212 م) يحيى بن عبد الرحمن بن عبد المنعم، أبو زكريا، الصقلي الأصل، الفارسيّ الأب، الدمشقيّ المولد، المعروف بالأصبهاني، لدخوله أصبهان: عالم بفقه الشافعية والأصول. أقام في أصبهان خمسة أعوام، ودخل أذربيجان والروم والإسكندرية وبجاية وفاس. ثم رحل إلى الأندلس فتجول فيها. واستوطن غرناطة ومات بها. له كتاب " الروضة الأنيقة " في الحديث، وتعليقة في " الخلاف بين الشافعيّ وأبي حنيفة " و " شرح غرامي صحيح - خ " في جامعة الرياض (الرقم 2011) (2) .

_ (1) إرشاد 7: 283 ووفيات 2: 236 وقلائد العقيان 279 والمغرب في حلى المغرب 2: 19 - 21 وأزهار الرياض 2: 208، 209 وهو في المصادر الثلاثة الأخيرة: " يحيى بن بقي " نسبة الى جده. (2) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: قال ابن مسدي (بفتحة على الميم، بخطه) : " قحطنا بغرناطة، فنزل أميرها إلى شيخنا أبي زكريا - الأصبهاني - فقال: تذكر الناس فلعل الله أن يفرج عن المسلمين، فوعظ، فورد عليه واراد، فسقط، وحمل فمات بعد ساعة، فلما كفن وأردي حفرته، انفتحت أبواب السماء وسالت الأودية أمامنا ".

ابن النور

ابن النُّور (000 - 760 هـ = 000 - 1359 م) يحيى بن عبد الرحمن الجعفري الطياري البغدادي، نظام الدين ابن الحكيم نور الدين، ويعرف بابن النور وبابن الحكيم: موسيقي، من كبار الخطاطين في عصره. كان أبوه متميزا في صناعة الكحل (طب العيون) وكثر ماله، فاشتغل ابنه (صاحب الترجمة) بالحديث والأدب وتجويد الخط. واستكتبه الحكام. وحج فدخل القاهرة في أيام الملك الناصر. ثم عاد، فمر بدمشق فأعطي مشيخة الربوة، فأقام بها مدة. ورجع إلى بغداد فكانت الكتب تصدر عن حكامها إلى ديوان الإنشاء بمصر، بخطه. وتوفي ببغداد. قال الصفدي: وكان أستاذا في علم الموسيقى، له فيه أقوال وأعمال ينقلها عنه أرباب هذا الفن بالشام ومصر. وله نظم حسن (1) . العَجيسي (777 - 862 هـ = 1375 - 1458 م) يحيى بن عبد الرحمن بن محمد العقيلي (بفتح العين) الزَّرماني العجيسي: عالم بالنحو. من فقهاء المالكية. نسبته إلى " عجيس، كأمير، أو عجيسة " قبيلة من البربر في المغرب. ولد في منازلها. ونشأ في " بجاية " ورحل إلى المشرق سنة 804 واستقر ودرّس ومات بالقاهرة. له " تذكرة " تشتمل على فوائد، و " شرح ألفية ابن مالك " في أربع مجلدات، أو ثلاث، وشروح أخرى لها، أحدها منظوم. وكان فصيحا قوي الحافظة واسع الاستحضار لأخبار المتقدمين وسيرهم، حلو الكلام، يشوب ذلك استخفاف بعلماء عصره وحدة في طبعه (2) .

_ (1) ابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 760 وقال: وفاته بهذه السنة أو في التي بعدها. والدرر الكامنة 4: 417 والموسيقى العراقية 44 - 46. (2) الضوء اللامع 10: 231 - 233 والتاج 4: 185 ونظم العقبان 177.

التاجي البعلي

التَّاجي البعْلي (1095 - 1158 هـ = 1684 - 1745 م) يحيى بن عبد الرحمن بن تاج الدين: فاضل. حلبي الأصل. مولده ووفاته ببعلبكّ. تولى بها الإفتاء. ومدحه الشعراء. وزار بلاد الروم له شرح للقصيدة المنفرجة، سماه " الأضواء المبتهجة " و " مجاميع " (1) . الجامي (1148 - نحو 1215 هـ = 1735 - نحو 1800 م) يحيى بن عبد الرحمن بن أحمد المدني الشهير بالجامي: أديب، مكثر من النظم. من أهل المدينة المنورة. زار دمشق في طريقه إلى القسطنطينية (سنة 1205 هـ فاجتمع به كَمَال الدِّين الغَزِّي ونقل نحو 30 صفحة من نظمه. وكانت له معه مطارحات شعرية. ولم يذكر وفاته (2) . ابن عبد الواحد (000 - 1386 هـ = 000 - 1966 م) يحيى بن عبد الرحمن بن عبد الواحد: متأدب عراقي، من أهل الموصل. له " كتاب الأميين - ط " وقصتان

_ (1) سلك الدرر 4: 232 وهدية العارفين 2: 534. (2) الدر المكنون جزء 7 (مخطوط) .

الجزار

تمثيليتان مطبوعتان، هما " فتح مصر " و " القادسية " (1) . الْجَزَّار (601 - 679 هـ = 1204 - 1280 م) يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد، أبو الحسين الجزار، جمال الدين: شاعر مصري ظريف. كان جزارا بالفسطاط، وكذلك أبوه وبعض أقاربه. وأقبل على الأدب، وأوصله شعره إلى السلاطين والملوك، فمدحهم وعاش بما كان يتلقى من جوائزهم. وكانت بينه وبين السراج الوراق وغيره مداعبات. وكان من أصدقاء " ابن سعيد " صاحب كتاب " المغرب في حلى المغرب " فملأ ابن سعيد خمسين صفحة من كتابه بما انتقى من شعره. له العقود الدرية في الأمراء المصرية - خ " منظومة انتهى بها إلى أيام الظاهر بيبرس، و " ديوان شعر - خ " صغير، رأيته في المكتبة الصادقية بتونس، لعله مختارات من شعره، فإن ديوانه كبير كما يقول ابن تغري بردي، و " فوائد الموائد - خ " و " الوسيلة إلى الحبيب في وصف الطيبات والطيب " ذكره بروكلمن، و " تقاطيف الجزار " شعر (2) . الطَّاوُوسي (000 - بعد 775 هـ =..بعد 1373 م) يحيى بن عبد اللطيف القزويني، علاء الدين الطاووسيّ:

_ (1) معجم المؤلفين العراقيين 3: 467. (2) المغرب في حلى المغرب: القسم الخاص بمصر 1: 296 - 348 وفوات الوفيات 2: 319 وشذرات الذهب 5: 364 والنجوم الزاهرة 7: 345 والبداية والنهاية 13: 293 وفي الغدير 5: 426 - 433 " جمع له شيخنا السماوي ديوانا يربو على 1250 بيتا " ورجح وفاته " سنة 672 " اعتمادا على رواية لابن حجة وعلى البداية والنهاية، مع أن الثاني أرخه سنة 679 وS 1: 574 و (335) 409: 1. Brock وكشف الظنون 1302 وفي جريدتي البلاغ 5 رمضان 1353 والأهرام 23 / 9 / 1934 بعض أخباره.

يحيى الطالبي

مدرس بالمستنصرية في بغداد. من الشافعية. له " شرح مشارق الأنوار، للصنعاني " كبير وصغير، رأى صاحب الكشف ثانيهما، وذكر أوله، وقال: فرغ منه ببغداد بالمستنصرية، سنة 725 و " التعليقة في شرح الحاوي الصغير للقزويني - خ " في دار الكتب (23016 ب) فرغ من إملائه سنة 775 (1) . يَحْيى الطَّالِبي (000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م) يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب: من كبار الطالبيين في أيام موسى الهادي وهارون الرشيد العباسيين. رباه جعفر الصادق في المدينة، فروى الحديث وتفقه. وكان مع ابن عمه (الحسين بن علي بن الحسن) في ثورته بالمدينة واستيلائه عليها، أيام موسى الهادي، وحضر مقتله في معركة " فخ " سنة 169 هـ ونجا فدعا إلى نفسه، فبايعه كثير من أهل الحرمين واليمن ومصر. وذهب إلى اليمن فأقام مدة. ودخل مصر والمغرب. وعاد إلى المشرق فدخل العراق متنكرا. وقصد بلاد الريّ وخراسان فوصل إلى ما وراء النهر. واشتد " الرشيد " في طلبه، فانصرف إلى خاقان (ملك الترك) ومعه من شيعته وأنصاره نحو 170 رجلا، فأقام سنتين وستة أشهر. وخرج إلى طبرستان، فبلاد الديلم. وأعلن بها دعوته (سنة 175) وكثر جمعه، فندب الرشيد لحربه الفضل بن يحيى البرمكي في خمسين ألفا. وضعف أمر الطالبي، وخاف أن يغدر به ملك الديلم، فطلب أمان الرشيد،

_ (1) كشف الظنون 625، 1690 وعنه تلخيص مجمع الآداب، القسم الثاني من الجزء الرابع، حاشية ص 1110 وهدية 2: 527 ومخطوطات الدار 1: 166 وهو فيه " الطوسي " " مكان الطاووسيّ " ولاحظ الأزهرية 2: 548 " شرح الطاوسي "؟ ؟

ابن بكير

فأجابه بخطه، واستقدمه إلى بغداد، فدخلها. وأغدق عليه الرشيد عطاياه، إلى أن بلغه أنه يدعو لنفسه سرا، وأنه ما زال عنده من يقوم بدعوته، فحبسه عند الفضل بن يحيى. ورقّ له هذا بعد مدة، فأطلقه. وعلم الرشيد، فكان ذلك مما أحفظه على البرامكة، وأرسل من أعاد يحيى إلى الاعتقال، في سرداب. ووكل به مسرورا السياف. وكان كثيرا ما يدعو به إليه فيناظره. واستمر إلى أن مات في حبسه. وقيل: قتل بالجوع والعطش. وكان أسمر، نحيفا، خفيف العارضين، ملء نفسه إباء واعتزاز (1) . ابن بُكَيْر (154 - 231 هـ = 771 - 845 م) يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المخزومي بالولاء، أبو زكريا: راوية للأخبار والتاريخ، من حفاظ الحديث. مصري. نقل محمد بن يوسف الكندي (في تاريخ مصر وولاتها) كثيرا مما روى عنه المديني وغيره (2) . العَزَفي (677 - 719 هـ = 1279 - 1319 م) يحيى بن عبد الله (أبي طالب) بن محمد (أبي القاسم) بن أحمد بن محمد، ابن أبي عرفة اللخمي العزفي، أبو عمرو: من أمراء بني أبي عزفة، أصحاب سبتة، بالأندلس. بويع سنة 710 هـ فأقام سنة ونصفا. وخلع. ثم بويع ثانية (سنة 714) فاستمر إلى أن توفي.

_ (1) مقاتل الطالبيين 308 والمصابيح - خ. والإفادة في تاريخ الأئمة والسادة - خ. والنجوم الزاهرة 2: 62 وانظر فهرسته. والطبري 10: 54 والبداية والنهاية 10: 167 وفيه أن الرشيد أطلقه فعاش شهرا ومات ببغداد. وابن خلدون 3: 215، 218 وتاريخ بغداد 14: 110 وفي سفينة البحار 1: 369، 370: " قتل في حبسه شهيدا سنة 175 " والمخطوطات المصورة 1: 534 الرقم 814. (2) الولاة والقضاة: انظر فهرسته. وتهذيب التهذيب 11: 237.

الواسطي

وكان فقيها فاضلا، مع براعة الخط وجودة الشعر، مقداما شجاعا (كما يقول ابن حجر) وقيل: إنه أول من ركب بالرمح والسيف من بني العزفي (1) . الواسِطي (662 - 738 هـ = 1264 - 1337 م) يحيى بن عبد الله بن عبد الملك الواسطي: فقيه العراق في زمانه. من الشافعية. مولده ووفاته بواسط. له كتاب في " الناسخ والمنسوخ " و " مطالع الأنوار النبويّة في صفات خير البرية " (2) . الغَرْناطي (000 - 806 هـ = 000 - 1403 م) يحيى بن عبد الله بن محمد، أبو بكر الغرناطي: عالم بالحساب والفرائض، مشارك في الفنون. ولي القضاء بغرناطة. له " المفتاح " في الفرائض (3) . الرُّومي (000 - 864 هـ = 000 - 1460 م) يحيى بن عبد الله الرومي، فخر الدين: فقيه، من علماء الحنفية في الدولة العثمانية. له كتب، منها " مشتمل الأحكام - خ " في الفتاوى. بالصادقية. اختصره من كتاب له كبير بعين الاسم، كان قد صنفه للسلطان محمد الفاتح (4) .

_ (1) أزهار الرياض 2: 377 والدرر الكامنة 4: 420 وكنيته فيه " أبو عمرو " وهو الصواب كما في فهرسة السراج - خ. وفيه ما يختلف عما في المصدر الأول من ترجمته، فهو يقول: " تكلم في رياسة سبتة نيابة عن صاحب فاس أبي سعيد بن عبد الحق، ثم جرت له محنة، وانتقل إلى الأندلس، وأمر بها إلى أن مات ". (2) الدرر الكامنة 4: 419. (3) الضوء اللامع 10: 229. (4) كشف الظنون 1692 والزيتونة 4: 243 وهدية العارفين 2: 528 ونشرة 4: 38 - 39.

إمام الكاملية

إِمَام الكامِلِيَّة (000 - 1015 هـ = 000 - 1606 م) يحيى بن عبد الله المصري الشافعيّ، إمام الكاملية: فاضل مصري. له " تعاليق " مفيدة، منها " شرح الورقات لإمام الحرمين " في أصول الفقه (1) . ابن عَبْد المُنْعِم الحاحِي (000 - 1035 هـ = 000 - 1626 م) يحيى بن عبد الله بن سعيد بن عبد المنعم الحاحي الداوودي المناني: ابو زكرياء: متصوف فقيه مغربي. كانت له ولأبيه وجدّه من قبله، زاوية في جبل " درن " ببلاد السوس (في المغرب) ولهم أتباع كثيرون. واستنجد به السلطان زيدان بن أحمد السعدي (صاحب مراكش) لما ثار عليه ابن محلى (أحمد بن عبد الله) وانتزعها منه، فزحف ابن عَبْد المُنْعِم إلى مراكش وقاتل ابن محلّيّ، وقتله (سنة 1022 هـ واستقر بقصر الخلافة، فكتب إليه السلطان ما موجزه: " إن كنت جئت لنصرتي فقد أبلغت المراد، وإن كنت إنما جئت لتجعل الملك من قنصك فأقرّ الله عينك به " فرحل ابن عَبْد المُنْعِم عائدا إلى السوس، وأظهر العفة عن الملك. ثم كان يراسل السلطان من زاويته، ويجير عليه من استجار به، والسلطان يحتمل ما يصدر عنه. وانتهى به الأمر إلى أن استولى على " تارودانت " وبسط فيها سلطانه، مستقلا عن مراكش، إلى أن توفي (2) . الجَرّاري (000 - نحو 1260 هـ = 000 - نحو 1844 م) يحيى بن عبد الله بن مسعود البكري الجراري السوسي:

_ (1) خلاصة الأثر 4: 489 وفيه: " كانت وفاته بمصر، عن نحو 90 سنة فما فوقها " ولم يسم أباه. وهدية العارفين 2: 531 وفيه اسم أبيه. (2) الاستقصا، الطبعة الثانية 6: 32 وما بعدها. ونزهة الحادي 188.

ابن معطي

فاضل، من أهل المغرب له " ضوء المصباح، في الأسانيد الصحاح - خ " صغير، في نحو ستة كراريس (1) . ابن مُعْطي (564 - 628 هـ = 1169 - 1231 م) يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، أبو الحسين، زين الدين: عالم بالعربية والأدب، واسع الشهرة في المغرب والمشرق. نسبته إلى قبيلة زواوة (بظاهر بجاية في إفريقية) سكن دمشق زمنا، ورغبه الملك الكامل محمد في الانتقال إلى مصر، فسافر إليها ودرّس بها الأدب في الجامع العتيق بالقاهرة، وتوفي فيها. أشهر كتبه " الدرة الألفية في علم العربية - ط " في النحو، طبعت معه ترجمة هولندية وتعليقات، و " المثلث " في اللغة، و " العقود والقوانين " في النحو، و" الفصول الخمسون - خ " في النحو، و " ديوان خطب " و " ديوان شعر " و " أرجوزة في القراآت السبع " و " نظم ألفاظ الجمهرة " و " البديع في صناعة الشعر - خ " (2) . ابن رَزِين (000 - بعد 497 هـ = 000 - بعد 1104 م) يحيى بن عبد الملك بن هذيل، من آل رزين، ولقبه حسام الدولة: ثالث اصحاب " شنتمرية الشرق " (Albarracin) من

_ (1) فهرس الفهارس 2: 119 ودليل مؤرخ المغرب 340 - 341. (2) وفيات الأعيان 2: 235 ومرآة الجنان 4: 66 وغربال الزمان - خ. والجواهر المضية 2: 214 وتعريف الخلف 2: 587 وبغية الوعاة 416 وإرشاد 7: 292 ومعجم سركيس 255 ودار الكتب 2: 109 وابن الوردي 2: 157 وسماه " يحيى بن معطي " وكذا في البداية والنهاية 13: 129، 134 ومثله في مفتاح السعادة 1: 157 وهو في الفلاكة 93 " يحيى بن عبد النور ". و Brock 1: 366 (302) S 1: 530. واكتفاء القنوع 463 وانظر دائرة المعارف الإسلامية 1: 280.

أبو زكريا الحفصي

ملوك الطوائف بالأندلس. وليها يوم مات أبوه، بعهد منه، سنة 496 هـ وكان ضعيف العقل، سكيرا، فيه كثير من السخف. استمر سنة واحدة وخلعه المرابطون (سنة 497) فكان آخر من ولي من آل بيته وانقرضت دولتهم به (1) . أَبُو زَكَرِيَّا الحَفْصي (598 - 647 هـ = 1202 - 1249 م) يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص الهنتاتي الحفصي، أبو زكريا: أول من استقل بالملك ووطد أركانه من ملوك الدولة الحفصية بتونس. وثار على أخيه عبد الله، واستمال إليه الجند، فتغلب على الملك سنة 625 هـ وكانت الخطبة لبني عبد المؤمن (أصحاب مراكش) فقطعها، واستقل بدولته (سنة 626) وخطب لنفسه. وفي أيامه استفحلت فتنة ابن غانية فقتله (سنة 631) ووجه نظره إلى توسيع ملكه، فاستولى على الجزائر وتلمسان وسجلماسة وسبتة وطنجة ومكناسة. وخافه فريدريك الثاني، فهادنه عشر سنوات. وخدم العلم، فأنشأ عدة مدارس ومساجد، وجعل لها الأوقاف، وأنشأ دارا للكتب جمع فيها 36000 مجلد. وكان كاتبا شاعرا، كثير الإحسان للمستورين. وفيه قال " ابن الأبار " سينيته المشهورة، وأنشدها بين يديه، أولها: " أدرك بخيلك خيل الله، أندلسا ... إن السبيل إلى منجاتها درسا " ومنها: "هذي رسائلها تدعوك من كثب ... وأنت أفضل مرجوّ لمن يئسا " " تؤم يحيى بن عبد الواحد بن أبي ... حفص، مقبلة من تربه القدسا " قال صاحب " خلاصة تاريخ تونس ": " وأبو زكرياء هذا هو الّذي ابتني جامع القصبة وصومعته الجميلة الشكل، ونقش

_ (1) البيان المغرب 3: 310.

ابن منده

عليها اسمه، وأذَّن فيها بنفسه ليلة تمامها، غرة رمضان سنة 630 ".وكانت وفاته ببونة، ودفن في جامعها، ثم نقل إلى قسنطينة (1) . ابن مَنْدَه (434 - 511 هـ = 1043 - 1118 م) يحيى بن عبد الوهاب بن محمد ابن إسحاق بن محمد بن يحيى العبديّ الأصبهاني، أبو زكريا، ابن مندة: مؤرخ، حافظ للحديث، من بيت علم وفضل مشهور في أصبهان. مولده ووفاته فيها. دخل بغداد حاجا، وحدث بها، وأملى بجامع المنصور. من كتبه " تاريخ أصبهان " وكتاب على " الصحيحين " في الحديث، و " مناقب الإمام أحمد " ابن حنبل، و " التنبيه على أحوال الجهال والمنافقين " كانت عند ابن ناصر الدين نسخة منه بخطه، و " ذكر من عاش مئة وعشرين سنة من الصحابة - خ " ورقات منه مصورة في معهد المخطوطات (840 تاريخ) (2) . ابن عَدِيّ (280 - 364 هـ = 894 - 975 م) يحيى بن عدي بن حميد بن زكريا، أبو زكريا: فيلسوف حكيم، انتهت اليه الرياسه في علم المنطق في عصره. ولد بتكريت، وانتقل إلى بغداد. وقرأ على الفارابيّ، وترجم عن السريانية كثيرا

_ (1) الخلاصة النقية 60 والدولة الحفصية 43 - 54 والمونس، الطبعة الثانية 118 - 120 وفوات الوفيات 2: 321 وأزهار الرياض 3: 208 والمنتخب المدرسي 100 - 102 وابن خلدون 6: 280 - 285 وصبح الأعشى 5: 127 ودائرة المعارف الإسلامية 7: 474 والتعريف بابن خلدون 11 وخلاصة تاريخ تونس 107 والبيان المغرب 4: 290 - 482 وفيه: مات ببلد العناب. (2) وفيات الأعيان 2: 225 والمقصد الأرشد - خ. والذيل على طبقات الحنابلة 1: 154 والتبيان - خ. ومرآة الجنان 3: 202 وشرحا ألفية العراقي 3: 39 وفي وفاته روايتان: سنة 511 و 512.

يحيى بن عروة

إلى العربية، وتوفي ببغداد، ودفن في بيعة القطيعة. كان ملازما لنسخ الكتب بيده، كتب نسحتين من تفسير الطبري، وأهداهما إلى بعض الملوك، ونسخ كثيرا من كتب المتكلمين. وقال أبو حيان: " كان شيخا ليّن العريكة، فروقة، مشوّه الترجمة، ردئ العبارة. ولم يكن يلوذ بالإلهيات، كان ينبهر فيها ويضل في بساطتها ". من كتبه " تهذيب الأخلاق - ط " و " شرح مقالة الإسكندر " في الفرق بين الجنس والمادة، و " مقالة في الموجودات - خ " و " مقالة أرسطو في علم ما بعد الطبيعة - خ " و " الرد على ما تعتقده الفرق الثلاث، اليعقوبية والنسطورية والملكية - خ " في مكتبة الفاتيكان، و " المسائل - خ " سبع عشرة مسألة، و " مقالة في أن حرارة النار ليست جوهرا للنار " و " رسالة في الرد على القائلين بتركيب الأجسام من أجزاء لا تتجزأ " و " رسالة في تحليل القياسات " و " رسالة في ما تحقق من اعتقاد الحكماء " ومما ترجمه عن السريانية إلى العربية " النواميس " لأفلاطون، و " ما بعد الطبيعة " و " الكلام على الشعر " وأصلح بعض ما نقله بشر بن متى إلى العربية. وله " تفسير الألف الصغرى - خ " فيما بعد الطبيعيات، و " نفي القول بأن الأفعال للَّه والاكتساب للعبد " (1) . يَحْيى بن عُرْوَة (000 - نحو 114 هـ = 000 - نحو 732 م) يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو عروة:

_ (1) أخبار الحكماء، للقفطي 236 - 238 وطبقات ابن أبي أصيبعة 1: 235 وحكماء الإسلام 97 والإمتاع والمؤانسة 1: 37 و 339: 2 Buhar ومفتاح الكنوز 372 وابن النديم 264 وابن العبري 93، 296 و 370: 1. S،) 207 (228: 1. Brock واللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والآداب السريانية 358 ومخطوطات دير الشرفة؟ ؟ 345 والآصفية 3: 490 وعلق أحمد عبيد على كتابه " تهذيب الأخلاق - ط " بقوله: ونسب في إحدى طبعاته إلى الجاحظ، كما نسب في طبعة أخرى لابن عربي.

ابن النحاس

ناسب عالم. من أعيان المدينة. له شعر، وله رواية قليلة للحديث. وهو ابن أخي " عبد الله بن الزبير " وأمه " عمة " عبد الملك بن مروان. دخل الشام وافدا على عبد الملك، وسأله أن يرد على آل الزبير ما قبض من أموالهم، فذكر عبد الملك ما كان من عمه " عبد الله " وتناوله بكلمات استفزت يحيى، ففاخر هذا بأن " عبد الله " عمه، وأن " مروان " خاله، وقال: أما إن عبد الله، كان لا يسمعنا فيكم شيئا نكرهه!. واستحيا عبد الملك فقال: ولن تسمع مني شيئا تكرهه! وأمر برد ما قبض من ماله. ولما صارت الخلافة إلى هشام بن عبد الملك، وولي المدينة إبراهيم بن هشام المخزومي (سنة 107 - 115) ضيق إبراهيم على آل الزبير وحجز عنهم أعطياتهم، فشكاه عبد الله بن عروة (أخو يحيى) إلى هشام حين زار المدينة (سنة 113؟) وكان مما قال له: " لقد أعطيتمونا عهدكم وأعطيناكم طاعتنا، فإما وفيتم لنا بما أعطيتمونا وإما رددتم علينا بيعتنا! " وتداول الناس أبياتا نظمها يحيى (صاحب الترجمة) يعرض فيها بإبراهيم بن هشام، ربما كانت مما استثار إبراهيم عليه. قال الجاحظ، بعد ثنائه على يحيى: " ضربه إبراهيم ابن هشام المخزومي والي المدينة، حتى مات، لبعض القول " (1) . ابن النَّحَّاس (000 - 589 هـ = 000 - 1193 م) يحيى بن علم الملك، من ولد تميم بن المعز الصنهاجي، يعرف بابن النحاس: من أمراء الدولة المصرية في زمن ابن رزّيك وولده، ثم في دولة

_ (1) نسب قريش 246، 247، 380 وجمهرة الأنساب 215 وفيهما أبيات " يحيى " التي قيل إنه يعرض فيها بإبراهيم. والمحبر 262 وتهذيب التهذيب 11: 258 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 320 وانفرد المصدر الأخير بخبر قتله.

ابن المنجم

شارو. خدم السلطان صلاح الدين الأيوبي، وسافر معه إلى الشام وله شعر (1) . ابن المُنَجِّم (241 - 300 هـ = 855 - 912 م) يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور، أبو أحمد، المعروف بابن المنجم: نديم، أديب، متكلم. من فضلاء المعتزلة. مولده ووفاته ببغداد. نادم الموفق باللَّه العباسي وعدة خلفاء آخرهم المكتفي. وصنف كتبا، منها كتاب " النغم - ط " و " الباهر " في أخبار شعراء مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، تممه ابنه " أحمد " وأضاف إليه بضعة شعراء. وله مع المعتضد حوادث ونوادر. وكان آل المنجم من بيوت العلم في العراق (2) . الشُّقْراطِسي (000 - 429 هـ = 000 - 1037 م) يحيى بن علي بن زكرياء الشقراطسي: فقيه مالكي، له نظم. نسبته إلى " شقراطس " حصن بقرب " قفصة " في الجنوب التونسي. ولد بقسطيلية وتعلم بالقيروان، وحج، واستقر بتوزر. له " مجموعة الأسئلة الفقهية " و " أرجوزة في مناسك الحج " و " سجلّ " صنفه لأولاده، أوضح فيه أصله وتاريخه، وذكر في آخره الشيوخ الذين تلقى عنهم العلم وهم 72 شيخا. وهو أبو " عبد الله ين يحيى " صاحب القصيدة " الشقراطسية " المتوفى سنة 466 (3) .

_ (1) خريدة القصر 2: 121. (2) إرشاد 7: 287 وابن النديم 143 ووفيات الأعيان 2: 235 وسير النبلاء - خ. : الطبقة الخامسة عشرة. والمرزباني 502 وتاريخ بغداد 14: 230 ومرآة الجنان 2: 237 ونزهة الالبا 302 ومجلة الكتاب 10: 365 والمصايد والمطارد، لكشاجم 174 وBrock S 1: 225. (2) أعلام الأفارقة، للهادي مصطفى التوزري 1: 7 - 15 وعنوان الاريب 1: 41.

ابن الطحان

ابن الطَّحَّان (000 - 416 هـ = 000 - 1025 م) يحيى بن علي بن محمد بن إبراهيم الحضرميّ، أبو القاسم، المعروف بابن الطحان: فاضل له اشتغال بالتراجم والحديث. مصري. أصله من حضرموت. له كتاب " تاريخ علماء أهل مصر - خ " جزء منه، في 30 ورقة، مرتب على الحروف بلغ فيه حرف الميم، وهو تراجم موجزة أكثرها في سطر أو سطرين، و " ذيل تاريخ مصر لابن يونس - خ " وكتاب " المختلف والمؤتلف " في الأسماء، ذكره الحبال (1) . المُعْتَلي الْحَمُّودي (385 - 427 هـ = 995 - 1035 م) يحيى بن علي بن حمود العلويّ الحسني: من ملوك الدولة الحمودية، ممن صار إليهم ملك الأندلس بعد الأمويين. ونشأ في دولة أبيه بقرطبة، وتوفي أبوه (سنة 408 هـ فبايع الناس لعمه القاسم بن حمود، فأقام يحيى بمالقة يتربص الفرص، فبلغه (سنة 412) أن عمه سار إلى إشبيلية، فخالفه يحيى في الطريق ودخل قرطبة، فدعا الناس إليه، فبايعوه، وتلقب " المعتلي باللَّه " وعاد القاسم فاحتل قرطبة (سنة 413) وخرج يحيى إلى مالقة، ومنها إلى الجزيرة الخضراء، فغلب عليها. وحدثت أمور انتهت بعودة الملك إليه بمالقة (سنة 415) وضم إليها قرطبة (سنة 416) ثم أخذت منه قرطبة، ولم ترجع بعد ذلك لأحد من بني حمود. وانحصر ملكه بمالقة وشريش والمريّة وسبتة. وأقام في قرمونة (Caramona) طامعا في أخذ

_ (1) وفيات الشيوخ للحبال - خ. ومخطوطات الظاهرية 149 وابن خلكان 1: 278 في ترجمة عبد الرحمن ابن أحمد بن يونس. وكشف الظنون 204 وطبقات القراء 1: 38 في ترجمة أحمد بن أسامة. و 571: 1.Brock S.

الخطيب التبريزي

إشبيلية، فجهز القاضي محمد بن إسماعيل (ابن عباد) جيشا خرج من إشبيلية وفاجأ أسوار قرمونة ليلا. ونهض صاحب الترجمة على غير أهبة، قيل: وهو سكران، فاندفع إلى خارج السور في نحو ثلاثمئة من فرسانه، فنشبت المعركة. وكان المهاجمون قد أعدوا كمينا قرب السور، فبرز الكمين، ويحيى يقاتل في مقدمة رجاله. وأحاطت به الجموع، فصرع، وحُز رأسه وأرسل إلى ابن عباد في إشبيلية. وكان آل عباد يحفظون رؤوس العظماء، من قتلى أعدائهم، فلما ذهبت دولتهم أخرجت تلك الرؤوس فوجد فيها رأس يحيى بن حمود، غير متغير، فأخذه بعض أحفاده ودفنوه (1) . الخَطِيب التِّبْريزي (421 - 502 هـ = 1030 - 1109 م) يحيى بن علي بن محمد الشيبانيّ التبريزي، أبو زكريا: من أئمة اللغة والأدب. أصله من تبريز. ونشأ ببغداد ورحل إلى بلاد الشام، فقرأ " تهذيب اللغة " للأزهري، على أبي العلاء المعري، قيل: أتاه يحمل نسخة " التهذيب " في مخلاة، على ظهره، وقد بللها عرقه حتى يُظن أنها غريقة! ودخل مصر. ثم عاد إلى بغداد، فقام على خزانة الكتب في المدرسة النظامية إلى أن توفي. من كتبه " شرح ديوان الحماسة ل أبي تمام - ط " أربعة أجزاء، و " تهذيب إصلاح المنطق لابن السكيت - ط " و " تهذيب الألفاظ لابن السكيت - ط " وشرح سقط الزند للمعري - ط " و " شرح اختيارات

_ (1) البيان المغرب 3: 131، 144، 188 والذخيرة لابن بسام: القسم الأول، المجلد الأول 271، 272، 363 وأعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 154 وانظر فهرسته. وابن الأثير 9: 94، 95 وسير النبلاء - خ: الطبقة الثانية والعشرون، وفيه: قتل على أبواب إشبيلية، محاصرا لها. وجذوة المقتبس 23 وبلغة الظرفاء 42 والمعجب، للمراكشي 50 - 54 وجمهرة الأنساب 45.

المفضل الضبي - ط " ثلاثة مجلدات، عن نسخة بخطه، و " الوافي في العروض والقوافي - ط " و " شرح القصائد العشر - ط " و " الملخص في إعراب القرآن - خ " و " شرح المشكل من ديوان أبي تمام - ط " مجلدان منه، و " شرح شعر المتنبي " و " شرح اللمع لابن جني "

و " شرح المقصورة الدريدية - ط " و " شرح بانت سعاد - خ " في الرباط (الأول من القسم الثاني 94) وانظر سركيس 628 و " مقاتل الفرسان " (1) .

_ (1) ابن خلكان 2: 233 ودمية القصر 68 وفيه أبيات من نظمه. وبلسنر M Plessner في دائرة المعارف الاسلامية 4: 567 - 570 وآداب اللغة

الحلواني

الحَلْواني (450 - 520 هـ = 1059 - 1126 م) يحيى بن علي بن الحسن، أبو سعد البزار الحلواني: فقيه شافعيّ عراقي. ولي الحسبة ببغداد مدة. وولي التدريس بالنظاميّة. وأرسله الخليفة " المسترشد باللَّه " إلى الخاقان محمد بن سليمان صاحب ما وراء النهر، ليفيض على الخلع، فتوفي هناك بسمرقند. له تصانيف، منها " التلويح " في فقه الشافعية (1) . ابن غانِيَة (000 - 543 هـ = 000 - 1148 م) يحيى بن علي بن يوسف المسوفي، المعروف بابن غانية: أول من ولي الأندلس من بني غانية. وهو من قبيلة " مسوفة " في المغرب، وغانية أمه، من قريبات " يوسف بن تاشفين " سلطان المغرب الأقصى. اشتهر بنسبته إليها، هو وأخ له اسمه محمد (تقدم ذكره) ولد يحيى بقرطبة. وشب في بلاط المرابطين بمراكش. وكان - كما يقول صاحب المعجب في تلخيص أخبار المغرب - " من حسنات الدهر، صالحا عارفا بالفقه واسع الرواية للحديث، شجاعا فارسا، إذا ركب عُدّ وحده بخمسمائة فارس، وكان أمير المسلمين علي بن يوسف بن تاشفين يُعده للعظائم ويستدفع به المهمات " وولي مدينة بلنسية (في شرقي الأندلس) ثم قرطبة (في غربة) وخاض معارك مع الإفرنج (سنة 520 -

_ 3: 37 والأنباري 443 ومفتاح السعادة 1: 175 وإرشاد الأريب 7: 286 وعرفه بابن الخطيب، وزاد: " وربما يقال له الخطيب، وهو وهم " قلت: وهو بخطه: " يحيى بن علي الخطيب ". والفلاكة والمفلوكون 66 و , S 1: 492 (279) 331: 1.Brock ومرآة الجنان 3: 172 وآصفية ميمنت 150. (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون 482 وطبقات الشافعية الكبرى 4: 323 والوسطى - خ. وفي الثانية: مولده في ذي الحجة سنة 50 أو 51 أو 52 وفي الصغرى - خ. : " وصنف الكثير "

ابن فضلان

538 هـ دحر فيها جيش الأذفنش ملك أرغون (سنة 528) وظل على ولائه للمرابطين، أيام ظهور الموحدين. وتوفي بغرناطة (1) . ابن فَضْلان (517 - 595 هـ = 1123 - 1199 م) يحيى (وكان اسمه واثقا فغيره) ابن علي بن الفضل بن هبة الله بن بركة، أبو القاسم، جمال الدين المعروف بابن فضلان: مناظر، من فقهاء الشافعية. بغدادي المولد والوفاة. تفقه بنيسابور. وسمع الحديث، وحدث. له نظم حسن، منه قوله: " وإذا بغى باغ عليك، فخله ... والدهرَ، فهو له مكاف كاف " قال اليافعي: كان من أئمة علم الخلاف والجدل، مشارا إليه. وقال المنذري: كان عذب الكلام، مليح العبارة. وقال ابن كثير: ساد أهل بغداد، وانتفع به الطلبة والفقهاء، وبنيت له مدرسة فدرس بها وبعد صيته. وعرَّفه ابن تغري بردي بمدرس النظامية، وقال: كان مقطوع اليد، وقع عن الجمل فكسرت، وقطعت. له أخبار. وفضلان لقب جده الفضل (2) . الرَّشِيد العَطَّار (584 - 662 هـ = 1153 - 1264 م) يحيى بن علي بن عبد الله بن علي بن مفرج، أبو الحسين، رشيد الدين القرشي الأموي النابلسي ثم المصري، المعروف بالرشيد العطار: محدّث، من الحفاظ.

_ (1) المعجب، طبعة العريان والعلمي 267 وألفرد بل Alfred Bel في دائرة المعارف الإسلامية 1: 246. (2) مرآة الجنان 3: 479 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء العاشر والبداية والنهاية 13: 21 والنجوم الزاهرة 6: 153 والإعلام - خ. والشذرات 4: 321 وطبقات السبكي 4: 320 باسم " واثق ". قلت: وهو بخطه " يحيى ".

مالكي المذهب. أصله من نابلس، ومولده ... ووفاته بالقاهرة. له " المعجم " في تراجم شيوخه، وهو من مصادر ابن قاضي شهبة، و " تخاريج " و " مجموعات " منها " تحفة المستزيد في الأحاديث الثمانية الأسانيد " وكتب بخطه الكثير، وكان خطه حسنا. وانتهت إليه رئاسة الحديث بالديار المصرية. وولي مشيخة الكاملية سنة 660 قال اليونيني: قصدت رؤيته في منزله، فخرج إليّ وناولني " كتابا " من مروياته وأجاز لي ما تجوز له روايته وفي مخطوطات جامعة الرياض كتاب " نزهة الناظر في ذكر من حدث عن أبي القاسم البغوي - خ " من تأليفه 37 ورقة الفيلم 99 مصورا عن المكتبة المحمودية بالمدينة (13 أصول حديث) و " غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة - خ " جزآن صغيران، ضمن المجموع " 174 أوقاف " في خزانة الرباط، رأيتهما (1) .

_ (1) ذيل مرآة الزمان 2: 314 وشذرات الذهب 5: 311 ونيل الابتهاج، بهامش الديباج 354 وكشف الظنون 374 ومخطوطات الرياض، عن المدينة القسم الثاني: ص 106.

نوعي الرومي

نَوْعي الرُّومي (940 - 1007 هـ = 1533 - 1599 م) يحيى بن علي بن نصوح، المعروف بنوعي الرومي: باحث تركي، له تصانيف بالعربية. ولد في قصبة " طغرة " وتعلم باستانبول. وعهد إليه بتعليم أبناء السلطان مراد. ثم تفرغ للتأليف. وتوفي باستنبول. من كتبه " محصل المسائل الكلامية - خ " متن في علم الكلام، و " شرح تعليم المتعلم - خ " و " شرح الرسالة القدسية " للفناري، و " تفسير سورة الملك " و " حاشية على هياكل النور " ونحو ثلاثين " رسالة " في فنون متفرقة، منها " رسالة في الفرق بين مذهبي الأشعرية والماتريدية - خ ". وكان شاعرا بالتركية، من كبار كتابها. ترجم إليها عن العربية " فصوص الحكم " وسماه " نتائج الفنون " ومن كتبه التركية " شرح دوبيت المثنوي " و " ديوان منشآت " و " ديوان شعر " وهو والد " عطائي " صاحب ذيل الشقائق (1) .

_ (1) خلاصة الأثر 4: 474 وعطائي 419 - 421 و (443) 587: 2.Brock وعاشر 117.

الاحسائي

الأَحْسَائي (000 - 1095 هـ = 000 - 1684 م) يحيى بن علي باشا الأحسائي المدني: أمير، من الأفاضل الأدباء. ولد ونشأ في حجر والده بالأحساء، وكان والده علي باشا واليا عليها، فأقامه أميرا على القطيف. ثم جاور بالمدينة مع أبيه، وتوفي بها. له شعر (1) . الحَيْسي (1053 - نحو 1105 هـ = 1643 - نحو 1693 م) يحيى بن علي بن محمد الحيسي القاسمي: مؤرخ يماني. نسبته إلى " ساحل حيس " في اليمن. من كتبه " تتمة الإفادة، في تاريخ الأئمة السادة " (2) . أَبُو الحُسَين الطالِبي (000 - 250 هـ = 000 - 864 م) يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين ابن زيد بن علي بن الحسين السبط: ثائر، من أباة أهل البيت. خرج في أيام المتوكل العباسي (سنة 235) واتجه ناحية خراسان بجماعة، فرده عبد الله بن طاهر إلى بغداد. فأمر المتوكل بضربه وحبسه. ثم أطلقه، فأقام مدة في بغداد. وتوجه إلى الكوفة في أيام المستعين باللَّه، فجمع بعض الأعراب، ودخلها ليلا، فأخذ ما في بيت مالها، وفتح السجون فأخرج من فيها، ودعا إلى الرضي من آل محمد، فبايعه الناس، وطرد نواب الخليفة من الكوفة، واستحوذ عليها، وعسكر بالفلوجة. وقصده جيش، فحاربه. وظفر، فقوي أمره جدا، قال ابن

_ (1) خلاصة الأثر 4: 475. (2) في التاج 4: 135 " والحيس قرية من قرى اليمن قال الصاغاني: قد وردتها ". وهو في نشر العرف 2: 877 " الحبسي، بالباء الموحدة " ويلاحظ أن مصنف نشر العرف هو صاحب " ملحق البدر " الّذي أخذنا عنه " الحيسي " بالياء؟. وملحق البدر 233 وغربال الزمان - خ.

الكناني

الأسدي، أبو عروة: كثير: " وتولاه أهل بغداد، من العامة وغيرهم ممن ينسب إلى التشيع، وأحبوه أكثر من كل من خرج قبله من أهل البيت ". وأقبل عليه جيش آخر، جهزه محمد بن عبد الله بن طاهر، فاقتتلا بشاهي (قرب الكوفة) فتفرق عسكر الطالبي، وبقي في عدد قليل، وتقنطر به فرسه، فقتل وحمل رأسه إلى المستعين. وكان حسن السيرة والديانة، قويّ الساعد يلوي عمود الحديد، على عنق من يسخط عليه من خدمه، فلا يحلّه غيره. ورثاه كثير من الشعراء، منهم ابن الرومي (1) . الكِنَاني (213 - 289 هـ = 828 - 902 م) يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني الأندلسي الجياني، أبو زكريا: فقيه مالكي عالم بالحديث. من موالي بني أمية، من أهل جيان. نشأ بقرطبة، وسكن القيروان، ورحل الى المشرق. ثم استوطن سوسة، وبها قبره. وكانت الرحلة إليه في وقته. له مصنفات في نحو 40 جزءا، منها " المنتخبة " في اختصار المستخرجة، فقه، و " أحمية الحصون " و " الوسوسة " و " النساء " و " فضائل المنستير والرباط " و " الرد على الشافعيّ " و " الرد على الشكوكية " و " الرد على المرجئة " و " أحكام السوق - ط " (2) . يَحْيى بن عُمَر (000 - 447 هـ = 000 - 1055 م) يحيى بن عمر بن تكلاكين اللمتوني، أبو زكريا:

_ (1) ابن الأثير 7: 17، 40 والطبري: حوادث سنة 235 وسنة 250 ومقاتل الطالبيين، تحقيق صقر 639 - 664 وأبو الفداء 2: 42، 43 والبداية والنهاية 10: 314 و 11: 5 وجمهرة الأنساب 51 - 52. (2) تاريخ علماء الأندلس، لابن الفرضيّ 2: 49 والديباج 351 - 353 ومعالم الايمان 2: 156

مؤسس دولة " المرابطين " في المغرب الأقصى. كان من رؤساء " لمتونة " في الصحراء، وحج مع جماعة من قومه، كان رئيسهم زعيم صنهاجة في ذلك الحين " يحيى بن إبراهيم الكدالي " ومروا بالقيروان في عودتهم، فلقوا شيخ المالكية فيها " أبا عمران الفاسي " فطلب منه الأمير يحيى بن إبراهيم انتداب من يصحبهم ويفقههم ويرجعون إليه في قضايا دينهم، فكتب إلى أحد فقهاء سجلماسة، ممن أخذوا عنه. وأرسل هذا معهم " عبد الله بن ياسين بن مكو الجزولي " فكان فقيههم ومعلمهم. ومات الأمير يحيى بن إبراهيم، فافترق أمرهم. واعتزلهم عبد الله بن ياسين، متنسكا في جزيرة، قال ابن خلدون: " يحيط بها النيل، ضحضاحا في الصيف، يخاض بالأقدام، وغمرا في الشتاء يعبر بالزوارق " واعتزل مع الشيخ عبد الله بضعة أشخاص، منهم يحيى بن عمر (صاحب الترجمة) وأخ له اسمه أبو بكر، وتسامع بهم الناس، فأقبلوا عليهم يشاركونهم في تحنثهم. وتكاثروا حتى بلغوا زهاء ألف رجل من صنهاجة، فقال لهم عبد الله: قد تعين علينا القيام بالحق والدعوة إليه، فاخرجوا بنا لذلك. وخرجوا، فقاتلوا من خالفهم من قبائل لمتونة وكدالة ومسوفة. وتبعهم كثيرون، فأذن لهم الشيخ في أخذ الصدقات من أموال المسلمين، وسماهم " المرابطين " وجعل أمرهم في الحرب للأمير " يحيى بن عمر " المترجم له، فتخطوا الرمال الصحراوية إلى بلاد درعة وسجلماسة، فجبوا " صدقاتها " وعادوا. وكتب إليهم " وكاك اللمطي " بالشكوى من مظالم بني " وانودين " أمراء سجلماسة، من مغراوة، فخرجوا من الصحراء (سنة 445) في عدد ضخم، من المشاة والفرسان، وأغاروا على أطراف درعة، فنهض

_ وأزهار الرياض 396 وانظر طبقات علماء إفريقية (134) .

ابن فهد

إليهم مسعود بن وانودين (أمير مغراوة وصاحب سجلماسة ودرعة " فقاتلهم، فهزمهوه وقتلوه. ودخلوا سجلماسة عنوة، ففتكوا بمن فيها من بقايا مغراوة. وأصلحوا من أحوالها وغيروا المنكرات وأسقطوا المغارم والمكوس، وأقاموا عليها الولاة منهم. ونهض بعد ذلك الأمير يحيى بن عمر، ومعه الشيخ عبد الله بن ياسين، بجيش كثيف من لمتونة ومسوفة ولمطة وهزرجة، فدخلوا بلاد درعة، فكانت فيها وقائع بينهم وبين جيش " جدالة " قتل فيها يحيى بن عمر، وقتل معه بشر كثير. وقام بعده بأمر لمتونة ومن والاها أخوه أبو بكر (1) . ابن فَهْد (848 - 885 هـ = 1447 - 1481 م) يحيى بن عمر بن محمد الهاشمي المكيّ الشافعيّ، أبو زكريا، المعروف كأسلافه بابن فهد: أديب. مولده ووفاته بمكة. رحل إلى اليمن ومصر. وكان له ذوق حسن في الشعر، فانتخب من دواوين الشعراء شيئا كثيرا، وجمع " مجاميع " في ذلك، كما جمع " فوائد " من النكت والغرائب، واختصر " أمثال الميداني " وصنف " الدلائل إلى معرفة الأوائل " (2) . المِنْقاري (000 - 1088 هـ = 000 - 1677 م) يحيى بن عمر بن علي المنقاري الرومي: قاضي تركي، تصانيفه عربية. ينعت بشيخ الإسلام. درس ودرّس بالقسطنطينية. وعين قاضيا لمصر (سنة 1064) ثم قاضيا لمكة، فالقسطنطينية.

_ (1) نخب تاريخية 28 - 30 والأنيس المطرب القرطاس 86 والاستقصا، الطبعة الثانية 2: 10 - 12 وابن خلدون 6: 183 والحلل الموشية، طبعة رباط الفتح 10 - 12. (2) الضوء اللامع 10: 238، 239.

الاهدل

وتولى قضاء العسكر بروم إيلي ثم منصب الفتوى (سنة 1073) مدة طويلة. وتوفي بأسكدار. من كتبه " حاشية على تفسير البيضاوي " و " رسالة الاتباع في مسألة الاستماع - خ " في جامعة الرياض (1967) و " الرسالة المنيرة لأهل البصيرة - خ " و " رسالة في لا إله إلا الله - خ " و " الفتاوى - خ " و " تحريرات التقريرات - خ " في الأزهر، وهو تعليقات في آداب البحث (1) . الأَهْدَل (1073 - 1147 هـ = 1663 - 1734 م) يحيى بن عمر بن عبد القادر بن أحمد، ابن المقبول، من بني عليّ الأهدل الحسيني، الزبيدي اليماني، عرف بيحيى بن عمر مقبول: عالم بالحديث، من الشافعية. من أهل زبيد سكنا ووفاة. مولده بقرية الدريهي، من قرى وادي رمال (بكسر الراء) له كتب، منها " مجموع في الأسانيد " قال الشوكاني: نفيس ومن بعده من المشتغلين بعلم الرواية عيال عليه، و " الفهرست - خ " في الرباط (323 ك) 59 ورقة. وفي معهد المخطوطات مصورة له، و " القول السديد فيما أحدث من العمارة بجامع زبيد " وكتاب في " فضل ذوي القربى " (2) . المَرْجُوني (457 - 521 هـ = 1065 - 1127 م) يحيى بن عمرو بن بقاء الجذامي، أبو بكر، المعروف بالمرجوني: فقيه مالكي أندلسي. سكن قرطبة. وزار بطليوس. وكان عالما مقدما في عقد

_ (1) 647: 2.S،) 435 (574: 2. Brock وخلاصة الأثر 4: 477 وعثمانلي مؤلفري 2: 55 والأزهرية 3: 452 ومخطوطات الرياض 6: 1. (2) أبجد العلوم 852 وفيه وفاته سنة 1142 والتصحيح من بقية المصادر وهدية العارفين 2: 534 ونشر العرف 2: 880 والبدر الطالع 1: 268 في ترجمة ابنه سليمان. وراجع تاريخ اليمن 383.

ابن ملامس

الشروط، له " تأليف " مختصر فيها (1) . ابن مُلامِس (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م) يحيى بن عيسى بن ملامس المشيرقي، أبو الفتح: فقيه شافعيّ، من أهل المشيرق باليمن. وهو ممن انتشر عنهم المذهب في البلاد اليمنية. ونعته الجنَدى بالإمام. جاور بمكة، وصنف " شرح مختصر المزني " فذكر في أوله أنه شرحه بمكة في أربع سنين، مقابل الكعبة (2) . ابن جَزْلَة (000 - 493 هـ = 000 - 1100 م) يحيى بن عيسى بن جزلة البغدادي، أبو علي: إمام الطب في عصره. باحث، من أهل بغداد. كان مسيحيا، وأسلم سنة 466 هـ اتصل بالمقتدي باللَّه العباسي، وصنف له عدة كتب، منها " منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان - خ " رتبه على الحروف وجمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير والأدوية، منه في الفاتيكان (374 عربي) نسخة قديمة حسنة، ترجم إلى اللاتينية سنة 1532 م. ومن كتبه " تقويم الأبدان - ط " و " الإشارة في تلخيص العبارة " و " الرد على النصارى - خ " رسالة، ورسالة في " فضائل الطب ". و " تقويم الصحة بالأسباب الستة - ط " قسم منه، و " كتاب أقرباذين - خ " كان في المدينة (كما في تعليقات عبيد) توفي ببغداد. قال الذهبي: كان ذكيا صاحب فنون ومناظرة واحتجاج، يداوي

_ (1) الصلة لابن بشكوال 611 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. (2) مرآة الجنان 3: 36 وفيه: " وفاته سنة 421 أو في ما بعدها " ووقع فيه " ابن ملابس " والتصويب من مخطوطة طبقات الجندي. وفي اللباب 3: 196 " الملامسي، بضم الميم، نسبة إلى الملامس ابن خزيمة الحضرميّ ".

ابن مطروح

الفقراء من ماله (1) . ابن مَطْرُوح (592 - 649 هـ = 1196 - 1251 م) يحيى بن عيسى بن إبراهيم، جمال الدين، ابن مطروح: شاعر أديب مصري. ولد بأسيوط، وتوفي بالقاهرة. خدم الملك الصالح أيوب، وتنقل معه في البلاد، فأقامه الصالح ناظرا على الخزانة بمصرَ (سنة 639) ثم نقله إلى دمشق. واستمر في الأعمال السلطانية إلى أن مات الملك الصالح، فعاد إلى مصر. وأعرض عنه خلفاء الصالح، فأقام مخمولا - كما يقول سبط ابن الجوزي - إلى أن مات. له " ديوان شعر - ط " (2) . الكَرَكي (000 - 1018 هـ = 000 - 1610 م) يحيى بن عيسى الكركي: زنديق ملحد. من أهل الكرك (من شرقي الأردن) تفقه بمصر. وعاد إلى بلده، فكتب أوراقا شحنها بالزندقة. فطلبه الحاكم " الأمير حمدان بن فارس ابن ساعد الغزاوي " إلى عجلون، وضربه 500 سوط. وذهب إلى دمشق، فعرض على الشهاب العيثاوي " رسالة " من ترهاته، طالبا تقريظها. وجلس في الجامع الأموي يحدث الناس، فزعم

_ (1) طبقات الأطباء 1: 255 ووفيات 2: 261 وسير النبلاء - خ.: المجلد الخامس عشر. ودائرة المعارف الإسلامية 1: 120 وفيها: " يعرف عند الغربيين باسم Ben Gesla والآصفية 3: 330 Bankipore 142: 4، 308 Huart والفهرس التمهيدي 536 وابن العبري 339 و 344 Princeton وBrock 639 (485) 1 S 887- 8 وتاريخ الحكماء للقفطي 239 ووقعت فيه وفاته سنة 473 ومثله في مختصر ابن العبري والتصحيح من خط ابن قاضي شهبة في الإعلام - خ. (2) وفيات الأعيان 2: 257 والشذرات 5: 247 و 465: 1 S و (263) 307: 1.Brock والنجوم الزاهرة 7: 27 وفيه: " وفاته سنة 650 " كما في مرآة الزمان 8: 788 وذيل الروضتين 187 وفي حسن المحاضرة 2: 327 " توفي سنة 654 ". وذيل مرآة الزمان 1: 197.

أبوعلي الخياط

أنه صعد إلى العرش وأنه رأى الله تعالى، فقبض عليه وأرسل إلى " البيمارستان " وطلبه قاضي القضاة، ليلا، وأظهر له رسالة من إنشائه، تشتمل على لعن الشيخ تَقِيّ الدِّين الحِصْني وشتم العلماء ودعاوى فاسدة، فلم ينكرها، وذكر أنه كتبها في وقت " الغيبة " وعرض عليه " رسالة " أخرى، بخطه، في ستة أو سبعة كراريس، يطعن بها في الدين وأهله، وينكر وجود الصانع، ويجهّل الأنبياء، ويقول بالحلول والاتحاد، ويدعي أنه " الرب " فلم ينكر منها حرفا، فأعيد إلى البيمارستان. وراج أمره عند العامة وبعض كبار الجند، وخفيت الفتنة، فانعقد مجلس في دار القضاء، حضره المفتي ورئيس الأطباء وعدد من العلماء، وجئ به، وهو في الأغلال، فسئل، فاعترف، فأفتى المجلس بقتله. وكتب بذلك سجل أرسل إلى الوالي، فأمضاه. وضربت عنقه بفناء المحكمة، ولم يشهَّر به لئلا تحاول العامة إنقاذه (1) . أبوعلي الخَيَّاط (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) يحيى بن غالب الخياط، أبو علي: فلكي من مشاهير المنجمين. يرد ذكره في كتب الأوربيين باسم " البوهلي ". Albohali له عدة كتب، منها " تحاويل سني العالم " و " المدخل " و " المسائل " و " المعاني " و " الدول " و " المواليد - خ " ترجم إلى اللاتينية، و " سر الأعمال - خ " في الفلك، و " فوائد فلكية - خ " (2) .

_ (1) خلاصة الأثر 4: 478 - 480 والترجمة فيه منقولة بتصرف قليل عن " لطف السمر للنجم الغزي - خ " وفي هذا زيادات، منها قصيدة لمؤلفه في الدعوة إلى اتقاء ضلالات الكركي، ومنها أن " الوالي " وهو الوزير الحافظ أحمد باشا، تردد كثيرا قبل الإمضاء بقتل الكركي، واستشار بعض الكبراء والأمراء، فأشاروا بما اتفق عليه العلماء. وفي الخلاصة أبيات، ثالثها غير مستقيم، وفيه التاريخ. (2) ابن النديم 276 والمستشرق سوتر H Suter في

الازداجي

الأزداجي (000 - 423 هـ = 000 - 1031 م) يحيى بن الفتوح الأزداجي: أمير مغربي بطاش، من قبيلة " أزداجة " من البربر. استولى على بلدة " نكور " في المغرب، وقتل أو نفى من بقي فيها من أصحابها بني صالح بن منصور الحميري. واستمر إلى أن هلك (1) . يَحْيى العَدَّام (000 - 292 هـ = 000 - 904 م) يحيى بن القاسم بن إدريس، الملقب بالعدام: ملك، من الأدارسة، أصحاب مراكش. ولي الأمر بفاس، بعد علي بن عمر بن إِدْرِيس (نحو سنة 265 هـ وكان " الصفرية " من البربر قد استولوا على عدوة الأندلس، فقاتلهم يحيى وأخرجهم من العدوة. ثم كانت له معهم معارك دامية إلى أن اغتاله رجل يدعى الربيع بن سليمان، بفاس. قال السلاوي: ويحيى العدام هذا، هو جد الأشراف الجوطيين بفاس، ونسبتهم إلى " جُوطة " قرية كانت على نهر " سبوا " بالعدوة الجنوبية منه (2) . التَّكْريتي (531 - 616 هـ = 1136 - 1219 م) يحيى بن القاسم بن مفرج بن درع، أبو زكريا الثعلبي (التغلبي؟) التكريتي: فاضل، أديب. من فقهاء الشافعية. ولد بتكريت. وولي قضاءها. وانتقل إلى بغداد (سنة 607) فولي تدريس النظامية.

_ دائرة المعارف الإسلامية50 - 51والكتبخانة 5: 291 و394: 1. S و (221) 250: 1 Brock (1) تاريخ المغرب العربيّ 179 وفيه أنه ولي بعده ولده عز بن يوسف وقتلته لمتونة سنة 460 وخربوا المدينة وتفرق أهلها في البلاد وكانت دولة الأزداجيين حوالي 50 سنة. (2) الاستقصا، الطبعة الأولى 1: 78 وجذوة الاقتباس 336 والأنيس المطرب القرطاس 4 من الكراس 7 وفيه مقتله سنة " 272 ".

الفاضل اليمني

وتوفي ببغداد. وقال ابن النجار: صنف في المذهب والخلاف والأدب. وقال سبط ابن الجوزي: لي منه إجازة. وأورد بيتين من شعره (1) . الفاضِل اليَمَني (680 - بعد 750 هـ = 1281 - بعد 1349 م) يحيى بن القاسم بن عمرو بن علي بن خالد العلويّ، عماد الدين اليماني الصنعاني، المعروف بالفاضل اليمني، وبالفاضل العلويّ: مفسر أديب، من شافعية اليمن. من أهل صنعاء. زار دمشق وبغداد وخراسان. ولقيه صلاح الدين الصفدي في دمشق (سنة 749) ومات قافلا من رحلته، في جهة " اللجب " من بلاد اليمن، ويسمى عند أهل اللجب بالشولبي. ويقال: بل مات ودفن في " الشرحة " من بلاد اليمن أيضا. من كتبه " تحفة الأشراف في كشف غوامض الكشاف - خ " و " درر الأصداف في حل عقد الكشاف - خ " و " شرح اللباب للاسفراييني " في النحو. وله نظم (2) . يَحْيى بن القاسِم (المؤرخ) = يحيى ابن الحسين 1099 الوَتَري (1282 - 1341 هـ = 1865 - 1923 م) يحيى بن قاسم بن جليل الوتري: فاضل عراقي. مولده ووفاته ببغداد. تولى التدريس في بعض المساجد، ثم كان قاضيا شرعيا في بلدة الكاظمين، ومدرسا للعربية في دار المعلمين. له رسائل في

_ (1) مرآة الزمان 8: 608 وطبقات السبكي 5: 149 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وإرشاد 7: 288. (2) البدر الطالع 2: 340 ولم يذكر وفاته. والكتبخانة 1: 137، 173 والآصفية 1: 390 والمخطوطة " 130 عربي " في مكتبة الفاتيكان. وكشف الظنون 1544 و (290) 345: 1. Brock

الرهاوي

" علم الفلك " و " الرياضة " و " الأزياج " و " الرسالة الوترية " في النحو (1) . الرُّهاوي (000 - بعد 942 هـ = 000 - بعد 1535 م) يحيى بن قراجا، شرف الدين الرهاوي: فقيه حنفي مصري. أصله من الرها (بين الموصل والشام) ومولده ومنشأه بمصر. أقام زمنا في دمشق، وعاد إلى مصر سنة 942 قال النجم الغزي: ولا أدري متى توفي. له " حاشية على شرح الوقاية لصدر الشريعة - خ " في دار الكتب (2) . يحيى بن أبي كَثِير = يحيى بن صالح 129 اليَزِيدي (138 - 202 هـ = 755 - 818 م) يحيى بن المبارك بن المغيرة العَدَوى، أبو محمد، اليزيدي: عالم بالعربية والأدب. من أهل البصرة. كان نازلا في بني عَدِيّ بن عبد مناة بن تميم، أو كان من مواليهم، فقيل له العدوي. وسكن بغداد، فصحب يزيد بن منصور الحميري (خال المهدي) يؤدب ولده، فنسب إليه. واتصل بالرشيد فعهد إليه بتأديب المأمون. وعاش إلى أيام خلافته. وتوفي بمرو. من كتبه " النوادر " في اللغة، ألفه لجعفر بن يحيى، و " المقصور والممدود " و " مناقب بني العباس " و " مختصر في النحو " ألفه لبعض ولد المأمون. وله نظم جيد، في " ديوان ". وكان له خمسة بنين كلهم علماء أدباء شعراء رواة للأخبار، وكلهم ألف في اللغة والأدب، وهم: محمد، وإبراهيم، وإسماعيل، وعبد الله، وإسحاق (3) .

_ (1) لب الألباب 356. (2) الكواكب السائرة 2: 260 ودار الكتب 1: 415 وكشف الظنون 2023والأزهرية 3: 379. (3) وفيات 2: 230 وإرشاد 7: 289 وابن النديم

المعتضد بالله

المُعْتَضِد باللَّه (000 - 636 هـ = 000 - 1238 م) يحيى بن المحسن بن محفوظ بن محمد بن يحيى، من ذرية الهادي: من أئمة الزيدية في اليمن. كان قيامه بصعدة سنة 614 بعد وفاة الإمام عبد الله بن حمزة. وتلقب بالمعتضد باللَّه. ولم يتم أمره لأن القوة كانت للأشراف بني حمزة. وكان من العلماء. ينسب إليه " المقنع في أصول الفقه - خ " وقيل: مات قبل إكماله، وأتمه غيره. وقبره بساقين من بلاد خولان (1) . يَحْيى بن محمد (000 - 135 هـ = 000 - 752 م) يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير. كان في جملة القائمين على بني مروان، فلما ظهرت العباسية ولاه السفاح إمرة الموصل، ثم نقله إلى إمرة فارس، فأقام بها إلى أن توفي. وكان شجاعا عاقلا (2) . يَحْيى الإِدْرِيسي (000 - 250 هـ = 000 - 864 م) يحيى بن محمد بن إدريس بن إدريس الحسني: ملك، من الأدارسة أصحاب مراكش. كانت عاصمته فاس. ولي بعد وفاة أخيه علي (سنة 234 هـ بعهد منه. وحسنت سيرته. وكان محبا للعمران، بني بفاس حمامات وفنادق.

_ 50 - 51 والنجوم الزاهرة 2: 173 وغاية النهاية 2: 375 وخزانة البغدادي 4: 426 وتاريخ بغداد 14: 146 وأمالي اليزيدي: مقدمته. وكتاب الورقة 27 والمزهر 2: 232 ونزهة الالبا 103 وهو فيه " يحيى بن المغيرة " نسبة إلى جده. وطبقات النحويين للزبيدي 60 - 65 ومرآة الجنان 2: 3. (1) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ: حوادث سنة 614 و 636 إتحاف المسترشدين 58 وفيه أن " المقنع " من تصنيفه. و (404) 510: 1Brock (2) الكامل لابن الأثير 5: 171 وفي جمهرة الأنساب 18: " كان عاقا بأبيه محمد ".

يحيى البحراني

وأقبل أهلها على البناء في عهده. وقصدت من الأندلس وإفريقية وسائر بلاد المغرب، فضاقت بسكانها، فبنيت الأرباض (الضواحي) بخارجها. وفي أيامه بُنى جامع القرويين. توفي بفاس (1) . يَحْيى البَحْراني (000 - 258 هـ = 000 - 872 م) يحيى بن محمد الأزرق البحراني: ثائر فتاك، من أهل البحرين. خرج على المهتدي العباسي (سنة 255 هـ ولحق بصاحب الزنج الثائر أيضا، فشهد معه الوقائع، ثم تفرد لقتال البصريين، فهزمهم وقتل كثيراَ منهم. ودخل البصرة، فنهب وأحرق وبغى، فأقامه صاحب الزنج أميرا عليها، وولاه قيادة جيشه، فاستمر الى أن زحف الموفق العباسي بجيش كبير، فأصيب يحيى بسهام وجراحات ثم قيد أسيرا، فحمله الموفق إلى سامرا، وقطعت يداه ورجلاه، وقتل (2) . حَيْكان (000 - 267 هـ = 000 - 880 م) يحيى بن محمد بن يحيى الذُّهْلي، من ذهل بن شيبان، أبو زكريا، الملقب بحيكان: إمام أهل الحديث بنيسابور، وابن إمامهم. سافر إلى العراق، وسمع من أحمد بن حنبل وغيره. ثم كان أمير المطوعة المجاهدين، والمقدم على الغزاة بنيسابور، فدخلها خارجي يدعى " أحمد بن عبد الله الخجستاني " وغلب عليها، فقاتله حيكان، وفر من معه، فسجنه الخجستاني ثم دخل عليه وقتله في سجنه (3) .

_ (1) الاستقصا 1: 76 وجذوة الاقتباس 334 وابن خلدون 4: 15 والأنيس المطرب القرطاس 8 من الكراس 4. (2) ابن الأثير 7: 84 والطبري 11: 226. (3) مرآة الجنان 2: 181 وتهذيب التهذيب 11: 276 والتاج 7: 125 والنجوم 3: 43.

ابن صاعد

ابن صاعِد (228 - 318 هـ = 842 - 930 م) يحيى بن محمد بن صاعد، أَبُو محمَّد الهاشِمي بالولاء، البغدادي: من أعيان حفاظ الحديث. من أهل بغداد. رحل إلى الشام ومصر والحجاز. له " تصانيف " في السنن مرتبة على الأحكام. قال أبو علي النيسابورىّ: لم يكن بالعراق من أقران ابن صاعد أحد في فهمه، والفهم عندنا أجلّ من الحفظ، وهو فوق ابن أَبي داوُد في الفهم والحفظ، وقال الذهبي: لابن صاعد كلام متين في الرجال والعلل يدل على تبحره. وقال الدارقطنيّ: بنو صاعد ثلاثة: يوسف وأحمد ويحيى (1) . الأَرْزَني (000 - 415 هـ = 000 - 1024 م) يحيى بن محمد الأرزني، أبو محمد: نحوي بغدادي، من مدرسي اللغة. كان مليح الخط، سريع الكتابة، ينسخ فصيح ثعلب وغيره، ويقتات بأجرته. له " مختصر " في النحو. نسبته إلى أرزن الروم (بديار بكر) (2) . المَنْصُور ابن الأَفْطَس (000 - 473 هـ = 000 - 1080 م) يحيى بن محمد بن عبد الله، ابن مسلمة التجيبي: من ملوك بني الأفطس، أصحاب " بطليوس " في الأندلس. ولي بعد وفاة أبيه (المظفر) وتلقب بالمنصور (سنة 460 هـ وكان أخوه (عمر) الملقب بالمتوكل، عاملا لأبيه فى يابرة

_ (1) تذكرة الحفاظ 2: 305 وسير النبلاء - خ.: الطبقة الثامنة عشرة. وأعمار الأعيان - خ. : فيمن توفي لتسعين سنة، وسماه " يحيى بن صاعد " وتاريخ بغداد، للخطيب 14: 231 - 234 والنجوم 3: 228 وانظر ترجمة محمد بن المظفر، المتوفى سنة 379 المتقدمة. (2) بغية الوعاة 416 وإرشاد 7: 291 وتاريخ بغداد 14: 239.

ابن طباطبا

(Evora) فاستقلَّ بها، وانقسمت الدولة قسمين، أحداهما العاصمة " بطليوس " وما حولها من الإمارات الشرقية، في يد صاحب الترجمة، والثاني " يابرة " والإمارات الغربية، في يد أخيه عمر. واستمر يحيى على ذلك إلى أن توفي (1) . ابن طَبَاطَبَا (000 - 478 هـ = 000 - 1085 م) يحيى بن محمد بن القاسم بن محمد بن طباطبا العلويّ الحسني، أبو المعمَّر: نسَّابة: متكلم، من فضلاء الشيعة. من أهل بغداد. نقل ابن حجر أنه انتهت إليه معرفة أنساب الطالبيين في وقته. وقال الأنباري: رأيت له مصنفا حسنا في " صنعة الشعر " وكان شاعرا. وقال ابن الجوزي: كان ينزل بالبركة من ربع الكرخ وكان مجمعا لظراف الطالبيين وعلمائهم وشعرائهم. وجزم ابن الجوزي وابن تغري بردي بأنه مات عقيما، لم يعقب. وقالا إنه آخر من بقي من أولاد طباطبا بالعراق. قلت: وفي هذا نظر، ففي العراق وإيران، اليوم، عدد غير قليل من الطباطبائيين؟ (2) . ابن الصَّيْرَفي (467 - 557 هـ = 1074 - 1179 م) يحيى بن محمد بن يوسف الأنصاري، أبو بكر، ابن الصيرفي: مؤرخ، من الشعراء المجيدين. من أهل غرناطة ألف " تاريخ الدولة اللمتونية " وكان من أعيان شعرائها ومُداح أمرائها،

_ (1) دائرة المعارف الإسلامية 2: 349 وانظر أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الاندلسسية 213. (2) المنتظم 9: 25 والنجوم الزاهرة 5: 123 وروضة الالبا 441 وروضات الجنات، الطبعة الثانية 218 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. ولسان الميزان 6: 276 وفي هدية العارفين 2: 519 " له شرح اللمع لابن جني في النحو "؟.

ابن العوام

كما يقول ابن قاضي شهبة. وقال ابن الأبار في وصف تاريخه: مفيد، قصَره على الدولة اللمتونية. وله موشحات، وفي شعره رقة. توفي بأريولة (Orihuela) من أعمال مرسية (1) . يَحْيى بن محمد (ابن هبيرة) = يحيى ابن هبيرة 560 ابن العَوَّام (000 - نحو 580 هـ = 000 - نحو 1185 م) يحيى بن محمد بن أحمد، الشهير بابن العوام الإشبيلي، أبو زكريا: عالم أندلسي، اشتهر بكتابه " الفلاحة الأندلسية - ط " قسم منه، ترجم إلى اللغتين الإسبانيولية والفرنسية. وله رسالة في " تربية الكرم - ط " و " عيون الحقائق وإيضاح الطرائق - خ " في شستربتي (4019) (2) . ابن أَبي زَيْد (548 - 613 هـ = 1153 - 1216 م) يحيى بن محمد بن محمد، أبو جعفر، ابن أبي زيد العلويّ الحسني: شاعر، من أشراف البصرة. ولد بها. وولي نقابة الطالبيين فيها مدة بعد والده. وتوفي ببغداد. قال المنذري: كانت له معرفة حسنة بالأدب والنسب وأيام

_ (1) التكملة لابن الأبار 723 ومن خطأ الطبع فيه: كان من " خدام " أمرائها، والصواب " من مداح " كما هو بخط ابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. وانظر دليل مؤرخ المغرب الأقصى 151 وفيه اسم تاريخه " الأنوار الجلية في أخبار الدولة المرابطية ". والمغرب في حلى المغرب 2: 118 وفيه أبيات من شعره. وبغية الوعاة 416. (2) المقتطف 69: 269 ومعجم سركيس 194 وقال رسكا T Ruska في دائرة المعارف الإسلامية 1: 245 كل ما نعرفه أنه كان يعيش حوالي نهاية القرن الثاني عشر الميلادي وأن أصله من إشبيلية. وقال 313 Huart صنف كتابه في النصف الأول من القرن السادس للهجرة.

المعتصم المؤمني

العرب وأشعارها، وقال الشعر الجيد (1) . المُعْتَصِم المُؤْمِني (608 - 633 هـ = 1211 - 1236 م) يحيى بن محمد (الناصر) بن يعقوب (المنصور) بن يوسف بن عبد المؤمن الكومي، أبو زكريا، المعتصم باللَّه: من ملوك الدولة المؤمنية بالمغرب الأقصى. بايع له الموحدون بمراكش، بعد أن خنقوا عمه العَادل (عبد الله بن يعقوب) ونكثوا بيعة عمه الثاني المأمون (إدريس ابن يعقوب) سنة 624 هـ واضطرب أمره، وهو شاب غرّ. وقاتله المأمون (سنة 626) فانهزم يحيى إلى الجبل، وقتل المأمون أربعة آلاف ممن بايعوه. ثم غاب المأمون عن مراكش في بعض حروبه، فنزل يحيى من الجبل واقتحمها بجمع من العرب والبربر، فاستولى عليها (سنة 629) . وهلك المأمون في وادي العبيد، وبويع لابنه عبد الواحد ولقب بالرشيد، فهاجم مراكش بجيش من البربر والفرنج، فقاتلهم يحيى، فقتل أكثر من معه، وانهزم (سنة 630) فلحق بقاصية الصحراء. ثم عاد بجيش من البربر، فقتل الرشيد وفتك بمن معه من الإفرنج، ودخل مراكش (سنة 632) وفر الرشيد إلى سجلماسة، فحشد جموعا أعاد بها الكرة على يحيى، فانهزم هذا (سنة 633) ولحق بعرب المعقل، فاغتاله بعضهم بفج عبد الله (بين فاس وتازا) (2) . السِّرَاجي (000 - نحو 665 هـ = 000 - بعد 1266 م) يحيى بن محمد السراجي: أمير،

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الثلاثون والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. (2) الاستقصا الطبعة الأولى 1: 197 وما بعدها. والحلل الموشية 125 والأنيس المطرب القرطاس 177 وانظر البيان المغرب 4: 262 - 380.

ابن اللبودي

من أشراف اليمن. دعا إلى نفسه في ناحية " حصور " وما والاها سنة 659هـ وأطاعه أهل تلك الناحية، فقاتله الأمير علم الدين سنجر الشعبي، فانهزم يحيى ولجأ إلى بلد بني فاهم، فأمسكوه وسلموه إلى الأمير علم الدين، فكحله سنة 660 فعمي (1) . ابن اللَّبُّودي (607 - 670 هـ = 1210 - 1271 م) يحيى بن محمد بن عبدان بن عبد الواحد، أبو زكريا، نجم الدين الصاحب ابن اللبودي: حكيم أديب، من علماء الأطباء. ولد في حلب، ونشأ بدمشق، واتصل بالملك المنصور (صاحب حمص) فاستوزره وفوض إليه أمور دولته. ثم انتقل إلى مصر (سنة 643 هـ بعد وفاة المنصور، فجعله الملك الصالح أيوب ناظرا على الديوان بالإسكندرية، فأقام حينا. وعاد إلى دمشق، فكان ناظرا على الديوان في جميع الأعمال الشامية. وصنف كتبا جليلة، منها: " اللمعات " في الحكمة، و " غاية الغايات في المحتاج إليه من أقليدس والمتوسطات " و " تحقيق المباحث الطبية - خ " و " الرسالة الكاملة في علم الجبر والمقابلة " و " كافية الحسّاب " في علم الحساب، و " آفاق الإشراق " في الحكمة، و " المناهج القدسية " حكمة. واختصر كثيرا من كتب ابن سينا وحنين بن إسحاق. وشرح بعضها. وله نظم، منه قصيدة في رثاء " الخسروشاهيّ " وأبيات يتشوق بها إلى بلد الخليل، نظمها سنة 660 وفي تاريخ ابن كثير أنه هو واقف " اللبودية " المدرسة التي عند حمام الفلك (بدمشق) ولما مات دفن عندها. وفي هامش على كتاب " الدارس " للنعيمي، أن اللبودية اندرست وبقي هناك بستان يعرف ببستان اللبودي (2)

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 136 - 137. (2) طبقات الأطباء 2: 173، 185 - 189 والبداية =

الواثق الحفصي

الوَاثِق الحَفْصي (000 - 679 هـ = 000 - 1280 م) يحيى (الواثق باللَّه) بن محمد (المستنصر باللَّه) بن يحيى بن عبد الواحد ابن أبي حَفْص: من ملوك الدولة الحفصية بتونس. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 675 هـ فرفع المظالم، وأفرج عن المسجونين، وأفاض العطاء على الجند. وثار عليه عمه إبراهيم بن يحيى، فخلع نفسه (سنة 678) ثم اعتقله عمه وذبحه مع بنيه. وهو المعروف بعد ذلك بالمخلوع (1) . ابن أبي الشُّكْر (000 - نحو 680 هـ = 000 - نحو 1280 م) يحيى بن محمد بن أبي الشكر، محيي الدين، أبو الفتح، ويعرف بالحكيم المغربي: عالم بالفلك. أندلسي، من أهل قرطبة. كان في المشرق أيام النصير الطوسي (المتوفى سنة 672) وعمل معه الرصد، بمراغة. وصنف كتبا، منها " الأربع مقالات في النجوم - خ " منه نسخة في الخزانة الرضوية، ونسخة رأيتها في " اللورنزيانة " بفلورانسة (رقم 249) Oriente جاء في مقدمتها: " قد جمعت في هذا الكتاب نبذا من أقاويل الحكماء المتقدمين، ونكتا من فوائد المتأخرين. وجعلته يحتوي على أربع مقالات، وسميت أولاهن بالمدخل المفيد، والثلاثة: " غنية المستفيد في الحكم على المواليد إلخ " وله " ملخص المجسطي - خ " ألفه ل أبي الفرج غريغوريوس الملطي (المتوفى سنة 685) وهو عشر مقالات، و " عمدة الحاسب وغنية الطالب - خ "

_ = والنهاية 13: 262 و (494) 651: 1.Brock والدارس 2: 135، 136 وفيه اسم جده " عبد الله " والصواب " عبدان " كما هو بخط ابن قاضي شهبة في ترجمة أبيه" محمد بن عبدان ". (1) الدولة الحفصية 69 - 76 وابن خلدون 6: 296 وخلاصة تاريخ تونس 110.

المقدسي

زيج لتقويم الكواكب، يشتمل على 241 فنا من أنواع الحساب، و " أحكام تحاويل سني العالم - خ " في مقدمة و 23 بابا وخاتمة، و " تسطيح الأسطرلاب - خ " و " كتاب النجوم - خ " و " الحكم على قرانات الكواكب في البروج الاثني عشر - خ " و " كتاب المخروطات - خ " و " شكل القطّاع - خ " و " إصلاح كتاب مينيلاوس في الأشكال الكرية - خ " و " تهذيب مقالات تيودوزيوس في الأكر - خ " و " الجامع الصغير في أحكام النجوم - خ " و " تحرير أقليدس في أشكال الهندسة - خ " و " طوالع المواليد - خ " و " مقدمات تتعلق بحركات الكواكب - خ " (1) . المَقْدِسي (631 - 721 هـ = 1233 - 1321 م) يحيى بن محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مفلح الأنصاري المقدسي، ثم الدمشقيّ الصالحي الحنبلي، سعد الدين: عالم بالحديث. قال الذهبي: روى الكثير، ورحل إليه، وتفرد في زمانه. وهو والد

_ (1) كشف الظنون 1596 والذريعة 1: 408 و 868: 1.S و (474) 626: 1. Brock والكتبخانة 1: 309 و 5: 226 و 53: 22 Bankipore وهدية العارفين 2: 516 وهو فيه " المتوفى سنة 272 " من خطأ الطبع، ولعل الصواب عنده " سنة 672 "؟.

الحارثي

المحدث شمس الدين (محمد بن يحيى 759) . تولى مشيخة المدرسة الضيائية بدمشق، وتوفي بها. له " الأحاديث - خ " (1) . الحارِثي (678 - 752 هـ = 1279 - 1351 م) يحيى بن محمد بن أحمد بن سعيد الجزار الحارثي: نحوي: مولده ووفاته بالكوفة زار بغداد ودمشق. وصنف " مفتاح الألباب لعلم الإعراب " في النحو (2) . ابن خَلْدُون (733 - 780 هـ = 1332 - 1378 م) يحيى بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن خلدون، أبو زكريا: مؤرخ من الكتاب. وهو شقيق المؤرخ الأشهر عبد الرحمن بن خلدون. مولده في تونس. سكن فاس. واستكتبه السلطان ابن زيان. واعتقل ببونة (Bona) ثم قتل بتلمسان. له " بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد - ط " جزآن، أحدهما ترجمة الآخر إلى الفرنسية (3) . ابن الكَرْماني (762 - 833 هـ = 1361 - 1430 م) يحيى بن محمد بن يوسف السَّعيدى، تقي الدين ابن الكرماني: باحث، له علم بالطب والحديث. قال المقريزي: كان فاضلا في عدة فنون. نسبته الأولى إلى

_ (1) الإعلام - خ. والدرر الكامنة 4: 426 والشذرات 6: 56 وهو الشيخ التاسع والثمانون في مشيخة مخطوطة عندي، نعته صاحبها بخالي. ومفتاح الكنوز 365 السطر الأخير. (2) الدرر الكامنة 4: 425 والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون 1759 وفي بغية الوعاة ص 415 " ولادته سنة 708 " خطأ. (3) التعريف بابن خلدون 97 وما بعدها. ومجلة المجمع العلمي العربيّ 9: 314 وألفرد بل، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 155 و، S 2: 340 (241) 312: 2. Brock ومعجم المطبوعات 97.

" سعيد بن زيد " أحد الصحابة العشرة. وأصله من كرمان، ومولده ببغداد. ووفاته بالقاهرة. ولي بها نظر المرستان المنصوري. له كتاب في " الطب " لعله " المختصر من خواص أبي العلاء ابن

زهر - خ " أتمه في صفد سنة 810 و " مختصر صحيح مسلم " في الحديث، و " مختصر تاريخ مكة للأزرقي - خ " و " مجمع البحرين وجواهر الحبرين " في شرح البخاري. ثمانية أجزاء كبار،

المناوي

رآه حاجي خليفة، بخطه، و " المختصر في أخبار مصر " وله نظم ونثر (1) . المُنَاوِي (798 - 871 هـ = 1396 - 1467 م) يحيى بن محمد بن محمد بن محمد ابن أحمد، أبو زكريا، شرف الدين ابن سعد الدين الحدادي المناوي: فقيه شافعيّ، من أهل القاهرة، منشأه ووفاته بها أصله من منية بني خصيب (في الصعيد) ونسبته إليها. ولي قضاء الديار المصرية، وحمدت سيرته ومدحه بعض كبار الشعراء، كالنواجي. وصنف كتبا، منها " شرح مختصر المزني - خ " في فروع الشافعية، و " أربعون حديثا - خ ". وله نظم ونثر. وامتحن مرات. ولما مات رثاه كثيرون. وهو جد المُحَقِّق المُنَاوي (محمد عبد الرؤوف) (2) . الدَّمَاطي (000 - 879 هـ = 000 - 1474 م) يحيى بن محمد بن أحمد المحيوى الدماطى: فقيه شافعيّ. من أهل القاهرة. ولد بها، وتوفي راجعا من الحج، في " وادي عنتر ". له " شرح تنقيح اللباب " في الفقه، مجلدان، و " شرح مقدمة الحناوي " في النحو، و " شرح جامع المختصرات " لم يتمه (3) .

_ (1) الضوء اللامع 10: 259 ولم يذكر في كتبه " مختصر تاريخ مكة " وهو، لاشك، من تأليفه لورود الجملة الآتية في نهاية النسخة المخطوطة منه: " هذا آخر ما انتجه الفقير يحيى بن محمد الكرماني من تاريخ مكة للأزرقي رحمه الله تعالى، في شعبان سنة إحدى وعشرين وثمانماية، بمصر المحروسة " وقد عرفته بابن الكرماني، اعتمادا على ما في الضوء، ولأن أباه " محمدا " كان يعرف بالكرماني. والكتبخانة 7: 261 وكشف الظنون 546، 1629. (2) حسن المحاضرة 1: 253 والشذرات 7: 312 و 84: 2. S،) 77 (93: 1. Brock والضوء اللامع 10: 254 ت 1033 وسماه " يحيى بن سعد الدين " وكشف الظنون 1635. (3) الضوء اللامع 10: 244 - 246.

الاقصرائي

الأَقْصَرَائي (797 - 880 هـ = 1397 - 1475 م) يحيى بن محمد بن إبراهيم، أبو زكريا، أمين الدين الأقصرائي: فاضل. من الحنفية. تركي الأصل، من بلدة أقصرا (آق سراي؟) مولده ووفاته بالقاهرة. أقرأ وأفتى. وكان من تلاميذه السخاوي (المؤرخ) فخرّج له من مروياته " أربعين حديثا عن أربعين شيخا " حدث بها الأقصرائي غير مرة، و " فهرستا " قال السخاوي: تداول الطلبة تحصيله (1) . ابن حِجِّي (838 - 888 هـ = 1435 - 1483 م) يحيى بن محمد بن عمر بن حجي، أبو زكريا: فاضل، من الشافعية، للشعراء فيه مدائح. ولد ونشأ بدمشق. وانتقل إلى القاهرة، فقرأ على علمائها. وولي نظر الجيش سنة 865 - 866 ولم يكن ذلك من طبعه، فاعتزل وعكف على تدريس التفسير وغيره، في المنصورية.

_ (1) الضوء اللامع 10: 240 - 243 وفيه 11: 185 " الأقصرائي، بالصاد المهملة، وربما يقال بالسين نسبة لأقصرا من بلاد الروم " قلت: كان يكتبها بالصاد، وهو في مخطوطة نظم العقيان للسيوطي " الأقسرائي " كما علق ناشرها، ص 177 - 178 نسبة إلى " آق سراي ".

الحفصي

وتوفي بالقاهرة. وفيه يقول الشهاب المنصوري: " تود ركاب آمالي رحيلا ... إلى بحر من الكرماء، لجي " " فقلت لها: عليك ببيت يحيى ... فزوريه، وبيتَ أبيه حجي! " قال السخاوي: كان مائلا لابن عربي، ووجد في كتبه من تصانيفه ما لم يجتمع عند غيره. وكان كثير الشغف بجمع الكتب (1) . الحَفْصي (000 - 899 هـ = 000 - 1494 م) يحيى بن محمد المسعود بن عثمان ابن محمد الحفصي، أبوزكرياء: من أواخر الحفصيين أصحاب إفريقية الشمالية. كانت ولاية العهد لأبيه " محمد " وتوفي أبوه (سنة 875) في حياة جده السلطان عثمان، فلما توفي عثمان بويع ليحيى (سنة 893) وشغل بقتال بعض الثائرين. ثم صفت له الدولة. وتوفي بالطاعون في تونس (2) .

_ (1) صفحات لم تنشر من بدائع الزهور 103، 108 والضوء اللامع 10: 252 - 254. (2) الخلاصة النقية 83.

القباني

القَبَّاني (827 - 900 هـ = 1427 - 1495 م) يحيى بن محمد بن سعيد بن فلاح، شرف الدين العبسيّ القاهري، المعروف بالقباني: فاضل شافعيّ. من أهل القاهرة. له " بشرى الأنام " في السيرة النبويّة، و " بغية السول في مدح الرسول " و" أصول قراءة أبي عمرو " و " فتح المنعم على مسلم " حديث، و " الابتهاج على المنهاج " فقه، والأخيران لم يكملهما. وعرض له قبيل موته وسواس حتى أشرف على الجنون. ورآه السخاوي سنة 894 وسمع شيئا من نظمه، فقال: نظمه ركيك وفهمه بطئ. قلت: لعل ذلك كان في ابتداء وسواسه (1) . المُقْرائِي (908 - 990 هـ = 1502 - 1582 م) يحيى بن محمد بن حسن بن حميد الحارثي المذحجي نسبا، الزيدي مذهبا: فقيه من العلماء، من أهل اليمن. نسبته إلى " مقرى " بالألف المقصورة (كحبلى) قرية على مرحلة من صنعاء. لقي ابن حَجَر الهَيْتَمي بمكة. وأخذ عن بعض علمائها، وأخذوا عنه. له كتب، منها " مصباح الرائض في علم الفرائض - خ " و " الشموس والأقمار - خ " في شرح أثمار الأزهار، فقه، و " توضيح المسائل العقلية والمذاهب الفقهية - خ " و " تنقيح الفوائد وتقييد الشوارد في تبيين المقاصد وتصحيح العقائد " و " تنقيح المصباح - خ " و " نزهة الأبصار - خ " في أهل البيت وشيعتهم، و " تلخيص معاني مقدمة الأزهار - خ " و"مكنون السر، في تحرير نحارير السر - خ " لتراجم علماء " السر " من مقاطعات اليمن، ضمن مجموعة برقم 79 في المكتبة المتوكلية بصنعاء (كما في مراجع تاريخ اليمن 299) (2) .

_ (1) البدر الطالع 2: 342 والضوء اللامع 10: 246 - 248. (2) 435 C، 235 B، 112.Ambro A والبدر =

الحطاب

الحَطَّاب (902 - 995 هـ = 1496 - 1587 م) يحيى بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب، الرعينيّ الأصل، المكيّ المالكي: فقيه المالكية في عصره بمكة. مولده ووفاته بها. له معرفة بالفلك. من كتبه " وسيلة الطلاب في علم الفلك بطريق الحساب - ط " و " الأجوبة في الوقف - ط " و " إرشاد السالك المحتاج إلى بيان المعتمر والحاج - خ " و " مختصر سلك الدرين في حل النيرين - خ " في الميقات، و " شرح ألفاظ الواقفين والقسمة على المستحقين - ط " (1) . الأَصِيلي (000 - 1010 هـ = 000 - 1601 م) يحيى بن محمد بن محمد بن أحمد، شرف الدين الأصيلي: ناظم مكثر، مصري. ولد ونشأ بدمياط. وانتقل إلى القاهرة، فانفرد في فنون الغناء والطرب. وتوفي بمكة حاجا. له " تذكرة " نقل عنها ابن معصوم في السلافة. نسبته إلى جدّ له لقبه أصيل الدين (2) . الشَّاوي (1030 - 1096 هـ = 1621 - 1685 م) يحيى بن محمد بن محمد بن عبد الله، أبوزكرياء الشاوي الملياني الجزائري: مفسر، من فقهاء المالكية.

_ = الطالع 2: 341 و 978، 557: 2Brock S. ومفتاح الكنوز 68 و 89: 19.Bankipore (1) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 160 والفكر السامي 4: 105 ومعجم المطبوعات 780 وفي المصدر الثاني: من كتبه " الالتزامات " مطبوع. قلت: لعله يعني " تحرير الكلام في مسائل الالتزام " المطبوع بفاس، وهو لوالد صاحب الترجمة " محمَّد ابن محمد " المتوفى سنة 954 كما تقدم في ترجمته. وآصفية ميمنت 1712 والكتبخانة 5: 252، 277، 284، 329 و S 2: 537 (393) 6 - 515: 2Brock 2)) ريحانة الالبا 238 وخلاصة الأثر 4: 480 - 485 وسلافة العصر 414 وفيه وفاته سنة " 1001 "؟.

ابن بلقاسم

ولد بمليانة وتعلم بالجزائر. وأقام مدة بمصر في عودته من الحج سنة 1074 وتصدر للإقراء بالأزهر. ثم رحل إلى سورية والروم (تركيا) ومات في سفينة، راحلا للحج، ونقل جثمانه إلى القاهرة. له حواش وشروح، منها " توكيد العقد فيما أخذ الله علينا من العهد - خ " حاشية على شرح أم البراهين للسنوسي، ورسالة في " أصول النحو " و " شرح التسهيل لابن مالك " وله " المحاكمات بين أبي حيان والزمخشريّ - خ " في الأزهرية (1) . ابن بَلْقاسِم (000 - بعد 1180 هـ = 000 - بعد 1767 م) يحيى بن محمد بن بلقاسم السعيدي الإيديكلي التّمّلي: مرشد مغربي سوسي، من القضاة المفتين على المذهب المالكي. له " كناش - خ " في خزانة المختار السوسي، أشار اليه في المعسول (2) .

_ (1) فهرس الفهارس 2: 446 وشجرة النور 316 وخلاصة الأثر 4: 486 وتعريف الخلف 1: 187 والمكتبة البلدية 2 علم التوحيد، ص 6 والفكر السامي 4: 116 و Brock S 2: 701. والصادقية: الثالث من الزيتونة 14 ولاحظ الصفحة 80 والأزهرية 1: 191. (2) المعسول 17: 14.

يحيى البحراني

يَحْيى البَحْراني (000 - بعد 1189 هـ = 000 - بعد 1775 م) يحيى بن محمد بن عبد العلي بن يحيى البحراني: فقيه إمامي. أصله من القطيف. له كتب، منها " تلخيص علل الشرائع " و " تلخيص مجمع البيان " (1) . الصَّنْعَاني (1114 - 1201 هـ = 1702 - 1787 م) يحيى بن محمد بن عبد الله، حفيد الإمام القاسم بن محمد الحسني الصنعاني: طبيب، من رجال القضاء. مولده ووفاته بصنعاء. ولي رئاسة القضاء، واكتفي بلقبها فلم يمارس القضاء. وكان عالما بالطب (القديم) لا يجاريه أحد في مداواة المرضى بصنعاء. وجمع " مجرباته " في كتاب رتبه على حروف المعجم، وذكر فيه خواص ما سماه من النباتات والمعادن (2) . العُلُفي (000 - بعد 1217 هـ = 000 - بعد 1802 م) يحيى بن محمد بن علي، من آل عبد الواسع العلفي: أديب يماني، من

_ (1) الذريعة 1: 265 و 4: 424، 426. (2) نيل الوطر 2: 400.

الشريف يحيى

أهل صنعاء. يتصل نسبه بعبد الملك بن مروان الأموي. له " صفوة الجلساء من السوقة والرؤساء " نوادر وطرائف، أكمله سنة 1217 هـ (1) . الشَّريف يَحْيى (000 - 1224 هـ = 000 - 1809 م) يحيى بن محمد بن أحمد الحسني التهامي: جد " آل يحيى ". وذريته في قرية " محبوبة " بوادي ضمد (باليمن) . تولى أعمال المخلاف السليماني، أيام الإمام المنصور صاحب صنعاء، فبنى معاقل حصينة، واختط بعض البقاع، وحمدت سيرته. ومات آيباً من الحج في قرية " البيض " من أعمال جازان (2) . يَحْيى المَسَالِخِي (000 - 1225 هـ = 000 - 1810 م) يحيى بن محمد المسالخي: فاضل. من أهل حلب. ولد ونشأ بها. وسافر إلى مصر فقرأ على بعض شيوخها، وعاد إلى حلب. ثم سكن دمشق وتوفي بها. له كتب، منها " شرح مختصر البخاري ل أبي جمرة " و " شرح ألفية العراقي " في الحديث، و " رسالة في النحو - خ " شرحها بعض معاصريه، و " تعليقة " على الترغيب والترهيب للمنذري (3) . يَحْيى الأَصْفَهاني (000 - 1325 هـ = 000 - 1907 م) يحيى بن محمد شفيع الأصفهاني: فقيه إمامي، من أهل أصفهان. له كتب، منها " تفضيل الأئمة على الملائكة " و " الحواشي على خاتمة مستدرك الوسائل - خ " (4) .

_ (1) نيل الوطر 2: 404. (2) نيل العطر 2: 399. (3) إعلام النبلاء 7: 184 وهدية العارفين 2: 535. (4) الذريعة 4: 228 و 7: 228 و 7: 97، 132.

يحيى حميد الدين

يحيى حميد الدين (1286 - 1367 هـ = 1869 - 1948 م) يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين الحسني العلويّ الطالبي:

ملك اليمن، الإمام المتوكل على الله بن المنصور باللَّه، من أئمة الزيدية. ولد بصنعاء، وتفقه وتأدب بها، وخرج منها مع أبيه إلى صعدة (سنة 1307 هـ وولي الإمامة بعد وفاة أبيه (سنة 1322) في " قفلة عذر " شمالي صنعاء. وكانت صنعاء في أيدي الترك (العثمانيين) فهاجمها وحاصرها، فاستسلمت حاميتها، ودخلها، فأعادوا الكرّة عليها، فانسحب منها رأفة بأهلها، وواصل القتال في آنس وقرية الحمودي والأشمور (شمالي صنعاء) وخولان وسنحان ورجام والحيمة وصُنعة (من بلاد ذمار) إلى سنة 1326 فعُزل الوالي التركي " أحمد فيضي باشا " وكان قاسيا عنيفا، وعُين " حسن تحسين باشا " فكان عاقلا اتفق مع الإمام يحيى على أن لا يعتدي أحداهما على الآخر، وهدأت المعارك. وعزل حسن تحسين (سنة 1328) وعين وال يدعى " محمد

علي باشا " لا يقل قسوة عن أحمد فيضي، فعادث الثورة، وحوصر الترك في صنعاء. واشتدت المعارك ولقيت الجيوش العثمانية الشدائد في تلك الديار، فأرسلت حكومة الآستانة وفدا برئاسة " عزت باشا " اتفق مع الإمام يحيى، وكان يومئذ في " السُّودة " شمالي صنعاء، على الاجتماع في دعّان (بالشمال الغربي من عَمْران) وأمضيا شروطا للصلح أوردها الواسعي في تاريخ اليمن. وانتهى الأمر بجلاء الترك عن البلاد اليمنية (سنة 1336) ودخل الإمام صنعاء. وخلص له ملك اليمن استقلالا. وطالت أيامه، وهو، كما قال أحد الكتاب في وصفه: " كل شئ في اليمن، ومرجع كل أمر، دقّ أو جلّ، وما عداه من موظفين وعمال وعسكريين وحكام، أشباحٌ وشخوص، لا سلطان لها ولا رأي. وكان يرى الاستبداد في الحكم خيرا من الشورى " وضاقت صدور بعض بنيه وخاصته، وفيهم الطامع بالعرش، والمتذمر من سياسة القمع، والراغب بالإصلاح، فتألفت جماعات في السرّ،

تظهر له الإخلاص وتبطن نقيضه، وعلى رأس هؤلاء أقرب الناس إليه عبد الله بن أحمد المعروف بابن الوزير (انظر ترجمته) وخرج ولد له يدعى " إبراهيم " عن طاعته، فلجأ إلى عدن وجعل دأبه التنديد بأبيه والتشهير بمساوئ الحكم في عهده. وكان هذا على اتصال بابن الوزير وحزبه ومرض الإمام يحيى، ووصل إلى إبراهيم نعيه، وهو حيّ، فتعجل إبراهيم بالإبراق إلى أنصار له في مصر، يذكر موته، وأن الحكم من بعده أصبح " دستوريا " وسمى رجال الدولة " الجديدة " وهم ابن الوزير وجماعته. وشفي الإمام من مرضه، وانكشفت له صلتهم بابنه، فخافوا بطشه، فأتمروا به. وخرج بسيارته يتفقد مزرعة له تبعد عن صنعاء 8 كيلو مترات، في طريق الحديدة، ففاجأه بعض صنائعهم بسيارة تحمل مدفعين رشاشين و 15 بندقية، وانهالوا عليه برصاصهم، فقتلوه، ومعه رئيس وزرائه " القاضي العَمْرى " ودفن في مقبرة كان قد أعدها لنفسه. وخلّف 14 ولدا يلقَّبون بسيوف الإسلام. وكان شديد الحذر

يحيى بن مرزوق

من الأجانب، آثر العزلة والانكماش في حدود بلاده. وله اشتغال بالأدب ونظم كثير. ومن كلامه: " لأن تبقى بلادي خربة وهي تحكم نفسها، أولى من أن تكون عامرة ويحكمها أجنبي ". قلت: واليمن اليوم، مدين له باستقلاله (1) . يَحْيَى بن مَرْزُوق (000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م) يحيى بن مزروق المكيّ، من الموالي: أديب، من المغنين المشهورين. نشأ بمكة في العصر الأموي. وعاش طويلا، فكان له في العصر العباسي شأن. وأقام ببغداد، فاتصل بالمهديّ وغيره من الخلفاء، وصنف كتابا في " الأغاني " جمع فيه نحو ثلاثة آلاف صوت، أهداه إلى عبد الله بن طاهر. وتوفي ببغداد (2) . أَبُو الجُنُوب (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) يحيى بن مروان بن سليمان بن أبي حفصة، أبو الجنوب: شاعر. من أهل اليمامة. وفد مع أبيه، على موسى " الهادي " العباسي، فمدحه ورثى المهدي.

_ (1) تاريخ اليمن للواسعي 236 وتحفة الإخوان 43 وعبد الله بن أحمد العلويّ، في البلاغ - مصر - 16 صفر 1354 والأهرام 19 / 9 / 1926 وجريدة حضرموت: العدد 101 وسيف الإسلام عَبْد الله بن يحيى، في مجلة الاثنين 29 / 12 / 1947 والأهرام أيضا 29 / 2 / 1948 وأعلام الدول العربية 123 وملوك العرب 1: 70 - 196 وملوك المسلمين 169 - 204 وبلوغ المرام 84 - 105، 201 - 236 والمقتطف من تاريخ اليمن 217 - 260 وانظر إتحاف المسترشدين 105 وفيه من أسماء الكتب المصنفة في سيرة صاحب الترجمة: " الدرة المنتقاة، في سيرة إمامنا المتوكل على الله " و " قلائد النحور، في سيرة إمامنا المتوكل ابن المنصور ". وفي كتاب نيل الحسنيين (الصفحة 117) ما يستفاد منه إن أول من لقب بحميد الدين، من أسلافه جده الثالث يحيى بن محمد بن إسماعيل، لمصاهرة كانت بينه وبين آل حميد الدين بن المطهر، من أهل كوكبان. (2) الأغاني، طبعة دار الكتب 6: 173.

ابن أبي الجنوب

وله أبيات لطيفة في مدح شراحيل بن معن ابن زائدة أوردها المرزباني منها: " أعطى أبوك أبي، قدما، وموَّله ... فأعطني مثل ما أعطى أبوك أبي! " (1) ابن أَبي الجَنُوب (000 - نحو 265 هـ = 000 - نحو 880 م) يحيى بن مروان بن أبي الجنوب: شاعر، من الولاة. وهو حفيد المتقدم قبله. كنيته أبو مروان. جالس المتوكل العباسي، وكان المتوكل يسميه " محمودا " قال المرزباني: وهو صاحب البيتين اللذين أولهما: " لي حيلة فيمن ينم ... وليس في الكذاب حيلة " ولم يقرّبه المنتصر والمستعين، في أيامهما، فلزم " المعتز " وخص به، فلما صار إليه الأمر قلده اليمامة والبحرين (2) . يَحْيى بن المُطَهّر (1190 - 1268 هـ = 1776 - 1852 م) يحيى بن مطهر بن إسماعيل، حفيد القاسم بن محمد الحسني: مؤرخ، أديب. من أهل صنعاء. له كتب، منها " الروض الباسم في معرفة أولاد الإمام القاسم " في الأمبروزيانة (الرقم 555) 22 ورقة - تراجمهم، و " العطاء والمنن " في التاريخ، جعله ذيلا لكتاب " بهجة الزمن " لجدّ والده (يحيى بن الحسين ابن القاسم) و " بلغة المرام " رحلة إلى مكة والمدينة، و " العنبر الهندي في سيرة المهدي " و " شرح سنن النسائي " وله نظم جمع في " ديوان " (3) .

_ (1) معجم الشعراء للمرزباني 500. (2) معجم الشعراء للمرزباني 502. (3) نيل الوطر 2: 411 والبدر الطالع 2: 349 وهدية العارفين 2: 535 ومراجع تاريخ اليمن 165.

يحيى بن المظفر

يحيى بن المُظَفَّر (536 - 625 هـ = 1141 - 1228 م) يحيى بن المظفر بن الحسن بن بركة، أبو زكريا: فقيه حنفي. من أهل بغداد. قال المنذري: كان ذا لسان وعارضة. له " مصنفات " في المذهب. وقال ابن الحاجب: كان يرمي بالاعتزال. وقال ابن النجار: كان من شيوخ أصحاب الرأي، وله حلقة للمناظرة بجامع السلطان، وله نظم ونثر (1) . يحَيْى بن مُعَاذ (000 - 258 هـ = 000 - 872 م) يحيى بن معاذ بن جعفر الرازيّ، أبو زكريا: واعظ، زاهد، لم يكن له نظير في وقته. من أهل الري. أقام ببلخ، ومات في نيسابور. له كلمات سائرة، منها: - " كيف يكون زاهدا من لا ورع له، تورع عما ليس لك، ثم ازهد فيما لك " - " هان عليك من احتاج إليك " - " تزكية الأشرار لك، هجنة بك، وحبهم لك عيب عليك " - " الدنيا، من أولها إلى آخرها، لا تساوي غمّ ساعة " - " طلب العاقل للدنيا، أحسن من ترك الجاهل لها "

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الثالث والأربعون. والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والجواهر المضية 2: 218

يحيى بن معاوية

- " من خان الله في السر، هتك الله ستره في العلانية ". - " اجتنبتُ صحبة ثلاثة أصناف من الناس: العلماء الغافلين، والقراء المداهنين، والمتصوفة الجاهلين " (1) . يَحْيى بن مُعَاوِية (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) يحيى بن معاوية بن هشام بن عبد الملك: أمير أموي هو أخو عبد الرحمن، الداخل إلى الأندلس. كان ممن بقي إلى جانب " مروان بن محمد " بعد ظهور العباسية. وخرج مع مروان إلى " الزاب " وقتل معه (2) . يحيى بن معط = يحيى بن عبد المعطي ابن مَعِين (158 - 233 هـ = 775 - 848 م) يحيى بن معين بن عون بن زياد المرى بالولاء، البغدادي، أبو زكريا:

_ (1) العروس على شرح الرسالة القشيرية 1: 119 وطبقات الصوفية 107 - 114 وصفة الصفوة 4: 71 - 80 وفي المدهش - خ. لابن الجوزي: المسمون " يحيى بن معاذ " ثلاثة: أحدهم نيسابوري، والثاني رازي، والثالث تستري. (2) الكامل لابن الأثير 5: 67.

المنجم

من أئمة الحديث ومؤرخي رجاله. نعته الذهبي بسيد الحفاظ وقال العسقلاني: إمام الجرح والتعديل. وقال ابن حنبل: أعلمنا بالرجال. ومن كلامه: كتبت بيدي ألف ألف حديث. له " التاريخ والعلل - خ " في الرجال، رواية أبي الفضل العباس بن محمد بن حاتم الدوري عنه، و " معرفة الرجال - خ " الجزء الأول منه. و " الكنى والأسماء - خ " قطعة منه في جامعة الرياض. أصله من سرخس. ومولده بقرية " نقيا " قرب الأنبار. وكان أبوه على خراج الري، فخلف له ثروة كبيرة، فأنفقها في طلب الحديث. وعاش ببغداد. وتوفي بالمدينة حاجا، وصلى عليه أميرها (1) المُنَجِّم (000 - 230 هـ = 000 - 845 م) يحيى بن أبي منصور الفارِسي، أبو علي: رأس " آل المنجم ". وكان منهم علماء بالأدب والفلك والكلام. نشأ بين موالي المأمون العباسي، واتصل بالفضل بن سهل (انظر ترجمته) فكان يعمل برأيه في أحكام النجوم (كما يقول ابن النديم) ولما قتل الفضل (سنة 202) اجتباه المأمون ورغَّبه في الإسلام، وكان مجوسيا، فأسلم على يده، وخص به. ولما عزم المأمون على رصد الكواكب تقدم إليه وإلى جماعة آخرين، وأمرهم بالرصد وإصلاح آلاته، ففعلوا ذلك بالشماسية ببغداد وجبل قاسيون بدمشق (سنة 215) واستمر العمل إلى أن توفي المأمون (سنة 218) ولما مات يحيى رثاه أبو الهيذام بقصيدة، منها:

_ (1) تذكرة 2: 16 وتهذيب 280 - 288 ووفيات 2: 214 وطبقات الحنابلة 268 وتنوير بصائر المقلدين - خ. وتاريخ بغداد 14: 177 وهادي المسترشدين إلى اتصال المسندين 418 وشرحا ألفية العراقي 1: 28 ومخطوطات الظاهرية 231، 232 وجامعة الرياض 2: 250.

ابن الجراح

" لقد عاش يحيى، وهو محمود عيشة، وكان مفيدا، واحد العلم والجود " قال ابن النديم: توفي يحيى في خروجه إلى طرسوس، ودفن بحلب في مقابر قريش وقبره هناك مكتوب عليه. ثم ترجم له في مكان آخر (في الفهرست) وقال: استقصيت ذكره في موضعه، وله من الكتب كتاب " الزيج الممتحن " نسختان، أولى وثانية، و " مقالة في عمل ارتفاع سدس ساعة لعرض مدينة السلام " و " كتاب " يحتوي على أرصاد له، ورسائل إلى جماعة، في الأرصاد (1) . ابن الجَرَّاح (541 - 616 هـ = 1147 - 1219 م) يحيى بن منصور بن الجراح، أبو الحسين، تاج الدين: كاتب ديوان الإنشاء في الديار المصرية، وأحد الأدباء

_ (1) الفهرست 143، 275 وفيه: " اسم أبي منصور، أبان حسيس -؟ - بن وريد بن كاد إلخ ". والمرزباني 286 في ترجمة ابنه " علي بن يحيى " و 354 في ترجمة " كلاب بن حمزة ". وأخبار الحكماء للقفطي 234.

الحبيشي

الفضلاء الشعراء. ولد بالقاهرة، وقرأ بها وبالإسكندرية. وكتب في ديوان الإنشاء مدة طويلة. وكان خطه في غاية الجودة، كما يقول الحافظ المنذري. وتوفي بثغر دمياط، وهو في حصر العدوّ. له " رسائل " مدونة (1) . الحُبَيشي (583 - 678 هـ = 1187 - 1279 م) يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح ابن رافع الحراني، أبو زكريا، جمال الدين الحبيشي، ويعرف أيضا بابن الصيرفي: فقيه حنبلي، إمام. ولد بحران. وسافر إلى الموصل وبغداد (سنة 607) ثم استقر بدمشق، وتوفي بها. قال ابن الفخر: أفتى ببغداد وحران ودمشق، وله مناقب منها قول الحق وإنكار المنكر على أى كان. وقال الذهبي: كانت له حلقة بجامع دمشق،

_ (1) وفيات الأعيان 2: 256 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتكملة لوفيات النقلة - خ. : الجزء الثالث والثلاثون.

ابن ذي النون

وتخرج به جماعة. له مصنفات، منها " عقوبات الجرائم " و " نوادر المذهب " و " انتهاز الفرص فيمن أفتى بالرخص " (1) . ابن ذِي النُّون (000 - 325 هـ = 000 - 937 م) يحيى بن موسى بن ذي النون، من هوارة، من البربر: أحد من كانت لهم إمارة في الأندلس. أظهر الطاعة للخليفة الناصر الأموي، أول ولايته، بعد جده الأمير عبد الله بن محمد (سنة 300 هـ ثم جعل يقطع الطرق ويسلب الناس، فوجه إليه الخليفة جيشا قبض عليه وأرسله إلى قرطبة مع أهله وولده (سنة 321) وصفح عنه الناصر وأثبته في العرفاء، فغزا معه سرقسطة (سنة 325) وتوفي هناك (2) . الحَبُوري (000 - 1110 هـ = 000 - 1698 م) يحيى بن موسى العيدي الحبوري، عماد الدين، أبو موسى: فاضل، من أهل صنعاء، له نظم وموشحات في " ديوان - خ " و " تفريح المهج بتلويح الفرج - ط " و " مقامة - خ " (3) . يحيى بن مَيْمُون (000 - 114 هـ = 000 - 732 م) يحيى بن ميمون بن ربيعة الحضرميّ، أبو عمرة: قاضى، من أهل مصر. ولي بها القضاء سنة 102 هـ وعزل سنة 114 قبيل وفاته. وهو من رجال الحديث (4) . يحيى بن الناصر المؤمني = يحيى بن محمد (633)

_ (1) ذيل طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 2: 295 - 297 وشذرات 5: 363 والقاموس: مادة " حبش ". (2) المقتبس لابن حيان 19. (3) ملحق البدر 235 و (278) 359: 2Brock (4) تهذيب 11: 291 والولاة والقضاة 340 وفيه: " ولايته سنة 105 ".

ابن القلاس

ابن القَلَّاس (000 - 422 هـ = 000 - 1031 م) يحيى بن نجاح بن القلاس، أبو الحسين القرطبي: متفقه. من أهل قرطبة. حج واستوطن مصر، ومات بها. له كتاب " سبل الخيرات - خ " في المواعظ والوصايا والزهد والرقائق (1) . المَنْبِجي (486 - 554 هـ = 1093 - 1159 م) يحيى بن نزار بن سعيد المنبجي، أبو الفضل: شاعر من أهل منبج (من أعمال حلب) ولد بها. وانتقل إلى دمشق فاتصل بالملك العادل نور الدين محمود بن زنكي، ومدحه بقصائد أجاد فيها. ثم رحل إلى بغداد فتوطنها وتوفي بها (2) . يَحْيى بن نُعَيْم (000 - نحو 240 هـ = 000 - نحو 855 م) يحيى بن نعيم الثقفي: شاعر. كان معاصرا ل أبي العتاهية (المتوفى سنة 211) وعاش بعده زمنا. وكان يكثر من هجاء القاضي يحيى بن أكثم. ومن أرجوزة له فيه: " مذ ولي الحكم أبيح حرمه ... واضطربت أركانه ودعمه " " ياليت يحيى لم يلده أكثمه ... ولم تطأ أرض العراق قدمه! " (3) .

_ (1) الصلة لابن بشكوال 603 والصادقية، الثالث من الزيتونة 206 ووقعت فيه شهرته " ابن الفلاس " بالفاء، خطأ، وعنه 593: 1Brock S. والتصويب من مخطوطة " الصلة " المحلاة بخط مصنفها. (2) إرشاد 7: 293 ووفيات 2: 254. (3) المرزباني 500.

الواني

الواني (000 - بعد 1114 هـ = 000 - بعد 1702 م) يحيى بن نوح بن عبد الله الرُّومي الخطيب المعروف بالواني: فاضل. له " المباحث الدرية في بيان السنة الشمسية والقمرية - خ " (1) . العِمْريطي (000 - بعد 989 هـ -..- بعد 1581 م) يحيى بن نور الدين أبي الخير بن موسى العمريطي الشافعيّ الأنصاري الأزهري، شرف الدين " نحوي. له عدة منظومات، منها: " الدرة البهية في نظم الأجرومية - ط " (2) نحو، و " نهاية التدريب في نظم غاية التقريب - ط " في فقه الشافعية، و " نظم التحرير - ط " فقه، و " تسهيل الطرقات في نظم الورقات - ط " في أصول الفقه، و " أرجوزة في النحو - خ " أولها: " الحمد للَّه الّذي قد وفقا " (3) . يحيى بن نَوْفَل (000 - نحو 125 هـ = 000 - نحو 743 م) يحيى بن نوفل الحميري اليماني، أبو معمر: شاعر هجاء، يكاد لا يمدح أحدا. أصله من اليمن. وشهرته في العراق. كان في أيام الحجاج الثقفي. وله أخبار مع بلال بن أبي بردة (المتقدمة ترجمته) وفيه يقول، من أبيات: " فلو كنت ممتدحا للنوال ... فتى، لامتدحت عليه بلالا "

_ (1) 132: 2 Sbathe وفيه: كان حيا سنة 1702 م (1114 هـ وهدية العارفين 2: 534. (2) ورد اسمها في جذاذات أمين مرسي قنديل: " الدرّة البهية، منظومة الأجرومية، في علم العربية " - المشرف. (3) 441: 2Brock S. و 43 Ambro A. ودار الكتب 1: 380، 503 ومعجم المطبوعات 1385 ومخطوطات الأوقاف 187، 314 وهدية العارفين 2: 529.

ابن هبيرة

وهجا يزيد بن خالد بن عبد الله القسري، وآخرين. ومن شعره قصيدة أوردها المبرد في الكامل، يهجو بها العريان بن الهيثم بن الأسود النخعي، فيتسأل عن نسب العريان أهو من مذحج أم من إياد، ويقول إن مذحجا بيض الوجوه، ثم يقول: " وأنتم صغار الهام، حُدل كأنما ... وجوهكم مطلية بمداد! " (1) . ابن هُبَيْرَة (499 - 560 هـ = 1105 - 1165 م) يحيى بن (هبيرة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين،: من كبار الوزراء في الدولة العباسية. عالم بالفقه والأدب. له نظم جيد. ولد في قرية من أعمال دُجيل (بالعراق) ودخل بغداد في صباه، فتعلم صناعة الإنشاء، وقرأ التاريخ والأدب وعلوم الدين. واتصل بالمقتفي لأمر الله، فولاه بعض الأعمال، وظهرت كفاءته، فارتفعت مكانته. ثم استوزره المقتفي (سنة 544 هـ وكان يقول: ما وزر لبني العباس مثله. وهو الّذي لقبه بعون الدين، وكان لقبه جلال الدين، ونعته بالوزير العالم العادل. وقام ابن هبيرة بشؤون الوزارة حكما وسياسة وإدارة، أفضل قيام. وتوفرت له أسباب السعادة. ولما توفي المقتفي وبويع المستنجد، أقره في الوزارة، وعرف قدره، فاستمر في نعمة وحسن تصرف بالأمور، إلى أن توفي ببغداد. وكان مكرما لأهل العلم، يحضر مجلسه الفضلاء على اختلاف فنونهم. وصنف كتبا، منها " الإيضاح والتبيين في اختلاف الأئمة المجتهدين - خ " و " الإشراف على مذاهب الأشراف - خ " فقه، و " الإفصاح عن معاني الصحاح - ط " الجزآن الأول والثانى،

_ (1) الشعر والشعراء 717 - 721 ومعجم ما استعجم 245 ورغبة الآمل 1: 133 و 4: 183، 199 - 200 و 5: 146.

الذهلي

و " المقتصد " في النحو، شرحه ابن الخشاب في أربع مجلدات، و " العبادات في الفقه على مذهب أحمد، و " اختلاف العلماء - خ " في خزانة بغداد لي وهبي أفندي. رقم 411 عمومي. وأرجوزة في " المقصور والممدود " وأرجوزة في " علم الخط " واختصر " إصلاح المنطق " لابن السكيت. وأخباره كثيرة جدا. ولابن المرستانية (عبيد الله بن علي) كتاب في " سيرته " نقل عنه ابن خلكان وابن رجب. وكان ابن الجوزي من تلاميذه، فجمع بعض فوائده وما سمع منه، في كتاب " المقتبس من الفوائد العونية " نسبة إلى لقبه " عون الدين " وأورد له كلمات مختارة، منها: " احذروا مصارع العقول، عند التهاب الشهوات " وذكر له شعرا، منه قوله: " والوقت أنفس ما عنيت بحفظه، ... وأراه أسهل ما عليك يضيع " وأشار " ابن رجب " إلى كثرة ما مدحه به الشعراء، وأن قصائدهم جمعت في مجلدات، فلما بيعت كتبه، بعد موته، اشتراها حاسد له، فغسلها (1) . الذُّهْلي (000 - 000 = 000 - 000) يحيى بن منصور الذهلي: شاعر جاهلي قديم. روى له ابن الشجري في حماسته (2) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 246 وذيل طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 1: 251 - 289 وابن خلدون 3: 524 وما قبلها. والإعلام - خ. والروضتين 1: 141 والشذرات 4: 191 والمقصد الأرشد - خ. والنجوم الزاهرة 5: 369 ومطالع البدور 2: 114 ومفرج الكروب 1: 147 ومرآة الزمان 8: 255 و 257 Huart ودار الكتب 1: 500 ومفتاح الكنوز 78 و 8 - 687: 1Brock S. ومرآة الجنان 3: 344 ونعته بشيخ الطب جالينوس عصره؟ قلت: سماه بعض الثقات من مترجميه: " يحيى بن محمد بن هبيرة " واعتمدت على رواية ابن خلكان. (2) ابن الشجري 27.

المازوني

المازوني (000 - 883 هـ = 000 - 1478 م) يحيى بن موسى (أبي عمران ابن عيسى بن يحيى، أبو زكريا المغيلي المازوني: فقيه مالكي، من أهل " مازونة " من أعمال وهران. ولي قضاءها، وتوفي بتلمسان له " الدرر المكنونة في نوازل مازونة - خ " مجلدان ضخمان في مكتبة الجزائر الوطنية (الرقم 1335) في فتاوى معاصريه من أهل تونس وبجاية والجزائر وتلمسان وغيرهم. قيل: استمد منه الونشريسي في المعيار (1) . العِمْريطي (000 - بعد 988 هـ = 000 - بعد 1580 م) يحيى بن موسى بن رمضان بن عميرة، شرف الدين العمريطي: فقيه شافعيّ، من العلماء، من قرية عمريط (بشرقية مصر) له كتب، منها " تسهيل الطرقات - ط " في نظم الورقات في الأصول، و " الدرة البهية - ط " نظم الأجرومية، و " التيسير - ط " نظم التحرير، في الفقه، و " نهاية التدريب - ط " نظم غاية التقريب للفشني (2) . ابن هُذَيْل (305 - 389 هـ = 917 - 999 م) يحيى بن هذيل بن عبد الملك بن هذيل بن إسماعيل بن نويرة التميمي الأندلسي، أبو بكر: شاعر وقته في قرطبة. كان من أهلها. وطال عمره.

_ (1) تاريخ الجزائر العام 2: 268 ومناقب الحضيكي 2: 367 وفيها وفاته سنة 803 خطأ. والتصويب من تذكرة المحسنين - خ. (2) سركيس 1385 والأزهرية 7: 89 وفيه: فرغ من نظم " التيسير " سنة 988 وهدية 2: 529 وفيه وفاته نحو 890؟ وعنه طوبقبو 4: 131 وفيه: له " المنظومة العمريطية - خ " في النحو. قلت لعلها " الدرة البهية - ط " يقول المشرف: ظاهر أن هذا العمريطي هو نفس العمريطي السابقة ترجمته، وقد أوقع تعدد المراجع المؤلف في هذا التكرير.

ابن وثاب

وكف بصره. له " ديوان شعر " (1) . يَحْيى بن هُذَيل (الحكيم) = يحيى بن أحمد 753 ابن وَثَّاب (000 - 103 هـ = 000 - 721 م) يحيى بن وثاب الأسدي بالولاء، الكوفي: إمام أهل الكوفة في القرآن. تابعي ثقة. قليل الحديث. من أكابر القراء. له خبر طريف مع الحجاج: كان يحيى يؤم قومه في الصلاة، وأمر الحجاج أن لا يؤم بالكوفة إلّا عربي! فقيل له: اعتزل، فبلغ الحجاج، فقال: ليس عن مثل هذا نهيت، فصلى بهم يوما، ثم قال: اطلبوا إماما غيري إنما أردت أن لا تستذلوني فإذا صار الأمر إلىَّ فلا أؤمكم! (2) . الغَسَّاني (64 - 133 هـ = 683 - 750 م) يحيى بن يحيى بن قيس بن حارثة الغساني، أبو عثمان: قاضي، عالم بالفتيا، له أحاديث، ثقة. كان من أهل الشام، وكان أبوه على شرطة مروان بن الحكم. اشتهر بعلمه، وولاه عمر بن عبد العزيز قضاء الموصل. وكان من الفصحاء البلغاء (3) . النَّيْسَابُوري (142 - 226 هـ = 759 - 840 م) يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرحمن، التميمي الحنظليّ، أبو زكريا، النيسابورىّ:

_ (1) ابن الفرضيّ 2: 59 وفهرسة ابن خير 408 وفي جذوة المقتبس 358 " مات سنة 385 أو 386 وهو ابن 86 سنة " وعنه بغية الملتمس 494 واعتمدت على الأول، لأنه رآه وأخذ عنه. ونسبه في إرشاد 7: 294 يختلف عما في المصادر المتقدمة. (2) النووي 2: 159 وتهذيب 11: 294 وغاية النهاية 2: 380 والنجوم 1: 252. (3) النووي 2: 160 وتهذيب 11: 299.

ابن أبي عيسى

إمام في الحديث، ورع، ثقة. كان من سادات أهل زمانه علما ودينا ونسكا وإتقانا. قال ابن حجر العسقلاني: طوَّل الحاكم ترجمته في تاريخه، وقسم الرواة عنه إلى خمس طبقات. وقال ابن راهويه: مات وهو إمام الدنيا! (1) . ابن أَبي عِيسى (152 - 234 هـ = 769 - 849 م) يحيى بن يحيى بن أبي عيسى كثير بن وسلاس الليثي بالولاء، أبو محمد: عالم الأندلس في عصره. بربري الأصل، من قبيلة مصمودة. من طنجة. قرأ بقرطبة، ورحل إلى المشرق شابا، فسمع الموطأ من الإمام مالك وأخذ عن علماء مكة ومصر. وعاد إلى الأندلس، فنشر فيها مذهب مالك. وعلا شأنه عند السلطان، فكان لا يولي قاضي في أقطار بلاد الأندلس إلا بمشورته واختياره. وترفع هو عن ولاية القضاء، فزاد ذلك في جلالته. وكان يختار للقضاء من هم على مذهبه، فأقبل الناس عليه. واشتهر بالعقل قال الإمام مالك: هذا عاقل أهل الاندلس. وتوفي بقرطبة (2) ابن إِدْرِيس (000 - نحو 260 هـ = 000 - نحو 874 م) يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس: ملك، من أصحاب مراكش. ولي بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 250 هـ وطالت مدته، ولم تحسن سياسته. وثارت عليه العامة بفاس، فتوارى بعدوة الأندلس

_ (1) تهذيب 11: 296 ومرآة الجنان 2: 91 وشرحا ألفية العراقي 2: 34 وأعمار الأعيان - خ. فيمن توفي ابن أربع وثمانين. وانظر ثبت الأمير 6 التعليق. (2) تهذيب 11: 300 ونفح الطيب 1: 332 وابن خلكان 2: 216 والانتقاء 58 وجذوة المقتبس 359 والمغرب 1: 163 وابن الفرضيّ 44 والديباج 350.

ابن السمينة

ريثما تسكن الفتنة، فمات من ليلته (1) . ابن السَّمِينَة (000 - 315 هـ = 000 - 927 م) يحيى بن يحيى، أبو بكر، ابن السمينة: عالم متفنن أندلسي. من أهل قرطبة. قال ابن الفرضيّ: كان متصرفا في ضروب العلم، متفننا في الآداب ورواية الأخبار، مشاركا في الفقه والرواية، بصيرا بالاحتجاج، نافذا في معاني الشعر، له معرفة بالطب والنجوم. رحل إلى المشرق، ومال إلى مذاهب المتكلمين. وعاد، فتوفي ببلده. له " كناش - خ " (2) . القِبَابي (761 - 840 هـ = 1360 - 1436 م) يحيى بن يحيى بن أحمد بن حسن المحيوي، أبو زكريا القبابي: واعظ، من فقهاء الشافعية. ولد في القباب (بشرقية مصر) وتفقه وأفتى. وانتقل إلى دمشق، فاشتهر. وناب في القضاء والتدريس. قال الزهري: ما قدم علينا من مصر مثله، وكف بصره في أواخر

_ (1) حقائق الاخبار 1: 286 والاستقصا 1: 78 وجذوة الاقتباس 334 في ترجمة أبيه " يحيى بن محمد " (2) تاريخ علماء الأندلس 2: 53 وطبقات الأطباء 2: 39 و 40.Sbath Sup وطبقات النحويين، للزبيدي 314.

الوطاسي

أعوامه وتوفي بدمشق. له كتاب في " الوعظ " (1) . الوَطَّاسي (000 - 866 هـ = 000 - 1461 م) يحيى بن يحيى بن زيان بن عمر بن زيان الوطاسي: وزير السلطان عبد الحق المريني بفاس. ولي الوزارة بعد وفاة علي بن يوسف الوطاسي (سنة 865) وكانت أمور الدولة كلها في يده وأيدي أقاربه، فاستبد بالأمر، قال السلاوي: " فلما رأى السلطان فعل الوزير، وأن الوطاسيين التحفوا معه رداء الملك، وشاركوه في بساط العز، وكادوا يغلبونه على أمره، سطا بهم سطوة استأصلت جمهورهم، وأتى بالذبح على جميعهم إلا من نجا منهم " وكان صاحب الترجمة ممن قتل ذبحا (2) . ابن أَبي حَفْصَة (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 708 م) يحيى بن يزيد أبي حفصة: شاعر ابن شاعر وجدّ شاعر، كنيته أبو جميل. وأمه حيا بنت ميمون يقال إنها من ولد النابغة الجعديّ. كان من سكان المدينة، من أب يهودي أسلم على يد مروان بن الحكم أو الخليفة عثمان وأثرى وتزوج خولة بنت مقاتل (حفيد قيس بن عاصم المنقري) أورد أبو تمام بعض شعره (3) . الشَّامي (000 - 1040 هـ = 000 - 1630 م) يحيى بن يعقوب القادري الشامي، أبو زكريا:

_ (1) الضوء اللامع 10: 263 وطبقات الشافعية، لابن قاضي شهبة - خ.: الورقة الاخيرة. (2) الاستقصا 2: 149 والضوء اللامع 10: 264. (3) الوحشيات 86 والشعر والشعراء 739 في ترجمة أخيه مروان. وانظر هامش مروان بن سليمان في الأعلام وما فيه عن ابن خلكان.

ابن يعمر العدواني

أديب. له " زبدة الرسائل في معرفة الأوائل " توفي ببلدة " يكيشهر " وتقرأ " ينيشهر " في بلاد الترك (1) . ابن يَعْمَر العَدْواني (000 - 129 هـ = 000 - 746 م) يحيى بن يعمر الوشْقى العدوانيّ، أبو سليمان: أول من نقط المصاحف. ولد بالأهواز. وسكن البصرة. وكان من علماء التابعين، عارفا بالحديث والفقه ولغات العرب، من كتّاب الرسائل الديوانية، وفي لغته إغراب وتقعر. أدرك بعض الصحابة. وأخذ اللغة عن أبيه، والنحو عن أبي الأسود الدؤلي. وكان فصيحا، ينطق بالعربية المحضة، طبيعة فيه، غير متكلف. وتشيع لأهل البيت من غير انتقاص لفضل غيرهم. وصحب يزيد بن المهلب إلى خراسان (سنة 83) فكان كاتب رسائله. وأعجب الحجاج بقوة أسلوبه، فطلبه من يزيد، فجاءه إلى العراق. وحادثة فلم ترضه صراحته، فرجع إلى خراسان (وهذه رواية الجهشياري للخبر، وهي تختلف عن رواية غيره) ولما ولي قتيبة ابن مسلم على الريّ ولاه القضاء بمرو. ثم عزل بتهمة إدمان النبيذ، فيما يقال. وفي خبر أورده ابن الأبار، عن العقد ان الحجاج ولاه قضاء بلده، فلم يزل بالبصرة قاضيا حتى مات (2) . ابن يَغَمْراسَن (639 - 660 هـ = 1241 - 1262 م) يحيى بن يغمراسن بن زيان، من بني عبد الواد: أمير. كان وليّ عهد أبيه،

_ (1) هدية العارفين 2: 532. (2) إرشاد 7: 296 والجهشياري 41 - 42 ووفيات 2: 226 وتهذيب 11: 305 ونزهة الالبا 19 وطبقات النحويين للزبيدي 22 وأخبار النحويين البصريين 22 وبغية الوعاة 417 ومرآة الجنان 1: 271 ورغبة الآمل 1: 234 و 3: 142 والنجوم الزاهرة 1: 217 في وفيات " سنة 90 " وفي غاية النهاية 2: 381 توفي " قبل سنة 90 "؟.

ابن اليمان

ومات في حياته، فلم يل المُلك. مولده ووفاته بتلمسان. ولي إمارة سجلماسة، وهو فتى، ليتدرب على الحكم، فأقام بها سبع سنين. وكان فيه فضل وإقدام (1) ابن اليمَان (000 - 189 هـ = 000 - 805 م) يحيى بن اليمان العجليّ الكوفي، أبو زكريا: حافظ، مفسر، من أهل الكوفة. كان صدوقا ثقة كثير الحفظ، سريعة، إلا أنه فلج، وتغير حفظه، وغلط فيما يرويه. له كتاب " التفسير - خ " في الظاهرية (2) . الصَّرْصَري (588 - 656 هـ = 1192 - 1258 م) يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري، أبو زكريا، جمال الدين الصرصري: شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد) سكن بغداد. وكان ضريرا. له " ديوان شعر - خ " صغير، ومنظومات في الفقه وغيره، منها " الدرة اليتيمة والمحجة المستقيمة - خ " قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتا، شرحها محمد بن أيوب التاذفي، في مجلدين، و " المنتقى من مدائح الرسول - خ " لعله المسمى " المختار من مدائح المختار " و " عقيدة - خ " و " الوصية الصرصرية - خ " و " قصيدة " في كل بيت منها حروف الهجاء كلها، أولها: " أبت غير ثج الدمع مقلة ذي حزن " قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل: قتل أحدهم بعكازه، ثم استشهد. وحمل إلى صرصر فدفن فيها (3) .

_ (1) بغية الرواد 2: 13. (2) تذكرة الحفاظ 1: 263 والعبر 1: 304 وشذرات 1: 325 وانظر التراث 1: 202. (3) المنهج الأحمد - خ. والبداية والنهاية 13: 211 وذيل مرآة الزمان 1: 257 - 332 وكشف الظنون 1340 ودار الكتب 3: 136 والنجوم الزاهرة 7: 66 وS 1: 443 و (250) 290: 1 Brock ومرآة الجنان 4: 147 والفهرس التمهيدي 303 وجولة=

السيرامي

السِّيرامي (777؟ - 833 هـ = 1376؟ - 1430 م) يحيى بن يوسف (أبو سيف) بن محمد بن عيسى، نظام الدين السير امي (أو الصيرامي) المصري الحنفي: عالم بالعقليات كالمنطق والمعاني والبيان، وبالفقه وغيره. ولد على ما يظن السخاوي في تبريز، وانتقل مع أبيه إلى القاهرة (سنة 790) وخلفه في مشيخة البرقوقية فعكف على الإقراء والتدريس. واختص بالمؤيد (شيخ بن عبد الله) فكان يسامره وقد ينام عنده. وخدم كتبه بالحواشي والتعليقات قال السخاوي: " كتب على تصنيف ابن عربي الفتوحات أو الفصوص أماكن جيدة بين فيها زيغه في اعتقاده " ومات بالطاعون. له كتب، منها " شرح للمطول - خ " في شستربتي (5077) لعله النسخة التي قيل إنها رؤيت في القرن العاشر، بخطه (1) . سِبْط ابن الشِّحْنَة (871 - 959 هـ = 1466 - 1552 م) يحيى بن يوسف بن عبد الرحمن التاذفي الحنبلي، أبو المكارم، نظام الدين، سبط عبد البر ابن الشحنة: قاض. له نظم قليل، و " ثبت - خ " اشتراه سعد محمد حسن في القاهرة 21 ورقة كتبه لنفسه بخطه، يتضمن مروياته بأسانيدها، وينتهي كل سماع بتوقيع شيخه يوسف بن شاهين، سِبْط ابن حَجَر. ولد في حلب. وتفقه بها وبمصر. وناب عن أبيه في قضاء الحنابلة بحلب، ثم استقل به بعد وفاته (سنة 900) ولما

_ = في دور الكتب الأميركية 74 وانظر هدية العارفين 2: 523 قلت: ومخطوطة القصيدة الدالية " الدرة اليتيمة " ذكرها السيد أحمد عبيد، في تعليقاته على طبعة " الأعلام " الأولى، وسماها بروكلمن " الدرر اليتيمة " وفي آصفية ميمنت 702 ذكر مخطوطة من ديوان الصرصري كتبت سنة 894 وفي الظاهرية بدمشق نسخة أخرى كتبت سنة 730. (1) الضوء 10: 266 وانظر الأزهرية 4: 374.

يخ - يذ

احتل الترك العثمانيون البلاد (سنة 922) ذهب إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فولي بها نيابة قضاء الحنابلة، وتوفي فيها (1) . يخ - يذ ابن يَخْلَفْتن = محمد بن يخلفتن 621 ابن يَخْلَفْتَن = عبد الرحمن بن يخلفتن ابن يدَّاس = محمد بن يوسف 636 القارِظ العَنَزي (000 - 000 = 000 - 000) يذكُر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار: القارظ العنزي، المضروب بغيبته المثل. وهو جاهلي. خرج يجتني " القرظ " وهو شجر تدبغ بورقه الجلود، فلقيه حزيمة (بالحاء المهملة، مفتوحة، كسفينة) بن نهد بن زيد القضاعي، وكان بينهما شر، فقتله حزيمة. وثارت بسببه حرب بين النزاريين والقضاعيين. ومن أمثال العرب: " لا آتيك أو يؤوب القارظ " يضرب في طول الغياب، قال بشر بن أبي خازم: " فرجِّى الخير، وانتظرى إي أبي ... إذا ما القارظ العنزي آبا " وهناك " قارظ " آخر، من عنزة أيضا، اسمه عامر بن رهم بن هميم، غاب عن أهله في اجتناء القرظ، ولم يرجع فضمه بعض الشعراء إلى الأول، وجاء في الأمثال: حتى يؤوب القارظ، وحتى يؤوب القارظان (2) . ير ابن يَرْبُوع = عبد الله بن أحمد 522

_ (1) الكواكب السائرة 2: 260 وإعلام النبلاء 6: 7 - 9 والشذرات 8: 324. (2) معجم ما استعجم 1: 19 - 21 والتاج 5: 258 - 260 وصفة جزيرة العرب 172 والخزانة، للبغدادي 2: 497.

يربوع

يَرْبُوع (000 - 000 = 000 - 000) 1 - يربوع بن حنظلة بن مالك، من تميم، من عدنان: جدّ جاهلي. بنوه عدة بطون، منهم بنو كليب (رهط جرير الشاعر) وبنو العنبر (منهم سجاح المتنبئة) وبنو رياح (منهم سُحَيٌم بن وَثيِل الشاعر) وبنو ثعلبة (منهم متمم بن نويرة الشاعر، وأخوه مالك المقتول على الردة) وبنو غدانة (منهم الفاتك وكيع ابن حسان، قاتل قتيبة بن مسلم) وآخرون. ولبني يربوع، هؤلاء، أخبار في الجاهلية أشار إليها " معجم قبائل العرب " فراجعه. وفي " المحبر " أن يربوع بن حنظلة كان أبرص، من الأشراف (1) . 2 - يَرْبُوع بن سمال (كشداد) بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم، من قيس عيلان: جدّ جاهلي. من نسله " مُجاشِع بن مسعود " من الصحابة (2) . 3 - يَرْبُوع بن غيظ بن مرة بن عوف، من ذبيان، من العدنانية: جدٌّ جاهلي. قال حيان بن حصين العبسيّ، من أبيات: " سالم الله من تبرأ من غيظ ... وولى أثامها يربوعا " من نسله النابغة الذبيانيّ (الشاعر) والحارث ابن ظالم (الفاتك) وابن ميادة (الشاعر) (3) . 4 - يَرْبُوع بن مازن بن الحارث بن قُطيعة بن عبس، من ولد بغيض بن ريث ابن غطفان، من العدنانية: جدٌّ جاهلي.

_ (1) جمهرة الأنساب 213 - 216 واللباب 3: 309 ومعجم قبائل العرب 1262 والمحبر 299 والنقائض: انظر فهرسته. (2) الإصابة، في ترجمة مجاشع: ت 7723 وجمهرة الأنساب 249 - 250 وتكرر فيه اسم أبيه " سمال " بلفظ " سماك " تصحيفا. وفي التاج 7: 381 نسب سمال وضبطه. (3) جمهرة الأنساب 241 - 242 واللباب 3: 307 والنقائض 105 والتاج 5: 343 ومعجم قبائل العرب 1263

يريم

من نسله " خالد بن برد " ولاه الوليد دمشق (1) . 5 - يَرْبُوع بن وائلة بن دهمان بن نصر ابن معاوية بن بكر بن هوازن، من قيس عيلان: جدّ جاهلي. من نسله مالك بن عوف اليربوعي النصري (كان قائد المشركين يوم هوازن، ثم أسلم وحسن إسلامه (2) . يَرِيم (000 - 000 = 000 - 000) 1 = يريم بن حاشد ذي مرع بن أيمن بن علهان بن بتع، من كهلان: جدّ جاهلي يماني قديم. من نسله القيل " ذو مرأم " بن نوف. قال الهمدانيّ: قرأت في مسند قصر ريدة: " حفدة يريم وبتع ابنا القيل ذي مرع " وحفدة: خدمه (3) . 2 - يَريِم ذو رُعين بن سهل بن زيد الجمهور: جدٌّ جاهليّ يمني. بنوه عدة بطون، كانت تسكن مخلاف " جيشان " قال الهمدانيّ: " ومن جيشان كان مخرج القرامطة باليمن، ومن الجنَد، ويسكن مخلاف جيشان بطون من يريم ذي رعين إلخ " (4) . 3 - يريم ذو مقار الحميري: أحد أقيال اليمن في الجاهلية. وهو جد " العواسج " من أشراف حمير، كانت لهم الرئاسة في " جرش " بضم ففتح، من ديار عنز، باليمن (5) . يز ابن يَزْدَاد = علي بن محمَّد 459 اليزدي (ابن بُنْدار) = أسعد بن الحسين (580؟)

_ (1) جمهرة الأنساب 239. (2) اللباب 3: 306 وجمهرة الأنساب 258. (3) الإكليل 10: 21، 22. (4) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 102. (5) المصدر نفسه 117.

الشيباني

اليزدي (الأصبهاني) = عبد الله بن الحسين (1015) اليزدي (الواعظ) = حسن بن علي 1297 اليزدي (الطباطبائي) = محمد كاظم (1337) اليَزَني = مرثد بن عبد الله 90 ابن يزيد (أمير إفريقية) = محمد بن يزيد 134 أَبُو يَزِيد (البِسْطامي) = طيفور بن عيسى (261) أبو يزيد (الإباضي) = مخلد بن كيداد (336) الشَّيْباني (000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 961 م) يزيد بن إبراهيم بن محمد الشيبانيّ: أديب. نشأ في القيروان، وخدم العز لدين الله الفاطمي. له " تلقيح العقول - خ " في الأدب (1) . البَجَلي (000 - نحو 55 هـ = 000 - نحو 675 م) يزيد بن أسد بن كرز (بضم ففتح) ابن عامر، من بني الكاهن " شق " من يشكر بن رهم، البجلي القسري: قائد يماني قحطاني، من الشجعان ذوي الرأي. قيل: وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم وروى عنه حديث " يا يزيد بن أسد، أحب للناس ما تحب لنفسك " وفي مؤرخي الصحابة من لا يعده منهم. كان في المدينة أيام عمر. وخرج مع بعوث المسلمين إلى الشام، فكان فيها من رؤوس قحطان، ومن ثقات معاوية وخاصته. ولما حوصر عثمان في المدينة، وجهه معاوية في أربعة آلاف، فدخلها بعد مقتل عثمان. وشهد مع معاوية حروب " صفين " واشتد على

_ (1) صدور الأفارقة - خ.

يزيد بن أسيد

من اتهموا بالمشاركة في قتل عثمان. وأرسله معاوية، قائدا لأهل دمشق (سنة 38) مع عمرو بن العاص، إلى مصر، فحضر فيها وقعة " المسنَّاة " ومات قبل معاوية. وهو جد خالد بن عبد الله القسري الأمير (1) . يَزِيد بن أُسَيْد (000 - بعد 162 هـ = 000 - بعد 779 م) يزيد بن أسيد بن زافر بن أسماء السلمي، من بني بهثة بن سليم بن منصور: وال، من رجال الدولة العباسية. كانت أمه نصرانية. ولي أرمينية للمنصور ولوالده المهدي. وغزا الروم سنة 158 واستولى على حصون من ناحية قاليقلا (سنة 162) . وهو المعروف بيزيد سُليم، الّذي تداول الناس فيه وفي يزيد بن حاتم، قول ربيعة الرقي: " لشتان ما بين اليزيدين في الندى: ... يزيد سليم، والأغر ابن حاتم " وكان ربيعة قد ذهب إليه، واستقلّ ما أعطاه، وذهب إلى يزيد بن حاتم الأزدي (والي إفريقية) فلقي منه كرما بالغا، فجعل " اليزيدين " مضرب المثل (2) . يَزِيد بن أَنَس (000 - 66 هـ = 000 - 686 م) يزيد بن أنس المالكي الأسدي، من أسد بن خزيمة: قائد، من الشجعان، من أصحاب المختار الثقفي. خرج معه على بني أمية مطالبا بدم الحسين، فكان من قادة جيشه. ووجه المختار على رأس ثلاثة آلاف، من الكوفة، لدخول الموصل، وفيها عبيد الله بن زياد، فسار

_ (1) وقعة صفين 49، 190، 419، 631 والجامع الصغير: الحديث 222 وأسد الغابة 5: 103 والإصابة: ت 9230 والولاة والقضاة 29. (2) رغبة الآمل 5: 203 - 204 والمحبر 305 والنجوم 2: 30 والكامل لابن الأثير 6: 20.

هبنقة

إلى المدائن فأرض جوخى والراذانات فأرض الموصل، ونزل ببافكي (قرب الخازر) وعلم ابن زياد بخبره، فأرسل لقتاله فيلقين، كل منهما ثلاثة آلاف. وعلى الأول ربيعة بن مخارق الغنوي، وعلى الثاني عبد الله بن جملة الخثعميّ. وتقدم ربيعة يوما، فانهزم من معه بعد معركة، وقتل، وأقبل الخثعميّ فقتل أيضا، وتفرق رجاله. وكان " يزيد " في حال إعياء شديد، من مرض حل به، فأوصى بمن يخلفه إن مات. وشهد المعركة الأولى وهو على حمار، يمسكه بعض الرجال، وشهد الثانية وهو في قلب جيشه، على سرير. وسقط ميتا في المساء، بعد الظفر في الحربين (1) . هَبَنَّقَة (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن ثروان القيسي، من قيس ابن ثعلبة، أبوثروان، المعروف بهبنقة، ويلقب بذي الودعات: مضرب المثل في الغفلة، يقال: أحمق من هبنقة! وهو جاهلي. يذكرون من خبره أنه كان يجعل في عنقه قلادة من ودع وخزف وعظم، وسئل عنها فقال: لأعرف بها نفسي! فسرقها أخ له وتقلدها، فلما رآه قال: إن كنت أنت أنا، فمن أنا؟ قال شاعر: " عش بجدّ وكن هنبقة، يرض ... بك الناس قاضيا حكما! " وقال ابن زيدون، في رسالته التهكمية: " وهنبقة مستوجب لاسم العقل إذا أضيف إليك! " وفي قصيدة للفرزدق: " فلو كان ذو الودْع ابن ثروان لالتوت ... به كفه، أعني يزيد الهبنقا " (2) .

_ (1) الكامل، لابن الأثير 4: 89، 90 واللباب 3: 87 وجمهرة الأنساب 182. (2) ثمار القلوب 112 والنقائض 354، 842 ومجمع الأمثال 1: 146 وسرح العيون، الطبعة الأميرية 207 وأزهار الرياض 1: 85 والنويري 7: 283.

ابن أبي كبشة

ابن أبي كَبْشَة (000 - 96 هـ = 000 - 715 م) يزيد بن جبريل (أبي كبشة) بن يسار السكسكي: أمير. كان مقدم " السكاسك " وصاحب شرطة عبد الملك ابن مروان. وولي الغزاة. ثم ولاه الوليد إمرة " العراقين " بعد وفاة الحجاج. ولما استخلف سليمان، ولاه إمارة " السند " فمات بعد وصوله إليها بثمانية عشر يوما. قال الذهبي: كان من خيار الأمراء (1) . يَزِيد بن الجَدْعاء (000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م) يزيد بن الجدعاء العجليّ: شاعر، من أهل البادية. كان حيا أيام فتنة عبد الله بن الزبير. وهو القائل في عوف ابن القعقاع، يعيره بهروبه من معركة: " وقد قال عوف: شمت بالأمس بارقا ... فلله عوف! كيف ظل يشيم " " ونجاه من قتل الوقيط مقلِّص ... يعض على فأس اللجام أزوم " والوقيط كأمير: يوم من أيام العرب، كان في الإسلام، بين بني تميم وبكر ابن وائل. والمقلص، كمحدث: من صفات الخيل، يقال: فرس مقلص، أي طويل القوائم منضمّ البطن. والأزوم، الشديد العض (2) . يَزِيد بن حَاتِم (000 - 170 هـ = 000 - 787 م) يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب ابن أبي صفرة الأزدي، أبو خالد: أمير، من القادة الشجعان في العصر العباسي. ولي الديار المصرية سنة 144 هـ للمنصور، فمكث سبع سنين وأربعة

_ (1) سير النبلاء - خ: المجلد الرابع. والكامل لابن الأثير 4: 221 - 224 وجمهرة الأنساب 405. (2) النقائض، طبعة ليدن 308 وصحاح الجوهري 1: 569 والتاج 4: 428.

يزيد بن الحارث

أشهر، وصرفه المنصور سنة 152 ثم ولاه إفريقية سنة 154 فتوجه إليها وقاتل الخوارج واستقر واليا بها خمس عشرة سنة وثلاثة أشهر، قضى في خلالها على كثير من فتن البربر وغيرهم. وتوفي بالقيروان. وكان جوادا ممدوحا شديد الشبه بجده " المهلب " في الدهاء والشجاعة. وهو الّذي يقول فيه ربيعة الرقي: " لشتان ما بين اليزيدين في الندى ... يزيد سليم، والأغر ابن حاتم " وقد سبق الكلام قريبا على هذا البيت في ترجمة " يزيد بن أسيد " السلمي (1) . يَزِيد بن الحارِث (000 - 68 هـ = 000 - 688 م) يزيد بن الحارث بن رويم الشيبانيّ: قائد، من الأمراء. له شعر. أدرك عصر النبوة، وأسلم على يد عليّ. وشهد اليمامة، وقال فيها: " تدور رحانا حول راية عامر ... يراقبنا بالأبطح المتلاحق " " يلوذ بنا ركنا معد، ويتقي ... بنا غمرات الموت أهل المشارق " ونزل البصرة. ثم كان أميرا على " الري " قصبة بلاد الجبال، ويسميها الإفرنج Rages ولما استباح الخوارج ما بين أصفهان والأهواز، يقتلون وينهبون، قصدوا الري، فقاتلهم يزيد. ورأى كثرتهم، فدخل المدينة، فحاصروه، وطال عليه الحصار، فخرج إليهم، فقاتلوه. وكان معه ابن له اسمه حوشب (ولي الشرطة لعلي بن أبي طالب، ثم للحجاج) ففر حوشب. وانقلب أهل الري على يزيد، فأعانوا الخوارج (كما يقول ابن الأثير)

_ (1) ابن خلكان 2: 281 وأعمال الأعلام، نبذة منه 6 والنجوم الزاهرة 2: 1 والاستقصا 1: 58 وابن خلدون 4: 193 والبيان المغرب 1: 78، 81 وفيه: وفاته سنة 171 والولاة والقضاة 111 وخزانة البغدادي 3: 51 - 53 ومطالع البدور 1: 15 ومرآة الجنان 1: 361، 396 ورغبة الآمل 5: 203 - 204.

يزيد بن حرب

وانتهت المعركة بقتل يزيد. وفي " حوشب " يقول الشاعر، من أبيات: " دعاه يزيد والرماح شوارع ... فلم يستجب، بل راغ روغة ثعلب " وللأخطل، من قصيدة: "تَواكلنى بنو العلات منهم ... وغالت مالكا ويزيد غول " قال المرزباني: " يريد مالك بن مسمع، ويزيد بن رويم الشبياني " قلت: سماه " ابن رويم " نسبة إلى جده، والمصادر متفقة على أنه " ابن الحارث بن رويم " وهناك " يزيد بن رويم " جاهلي، سيأتي (1) . يَزِيد بن حَبْناء = يزيد بن عمرو 90؟ يزيد بن أبي حَبِيب = يزيد بن سويد يزيد بن الحر (أبو زياد) = يزيد بن عبد الله 200؟ يَزِيد بن حَرْب (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن حرب بن عُلَة، من مذحج، من كهلان: جدّ جاهلي. كان له سبعة بنين، هم: صُداء (بطن ضخم) ومنبه، والحارث، وغليّ (بكسر الغين واللام) وسيحان، وهفان، وشمران. ويقال لأبناء منبه ومن بعده " جَنْب " لأنهم تجنبوا بني عمهم صداء. وكانت بطون " جنب " من أنصار الصليحي في زبيد (2) .

_ (1) الكامل، لابن الأثير 4: 111 ورغبة الآمل 8: 44، 45 والإصابة: ت 9398 وتهذيب التهذيب 8: 163 في ترجمة حفيده " العوام بن حوشب ". والموشح للمرزباني 133، 135 ووقع اسمه في جمهرة الانساب 305 " يزيد بن الحارث " والصواب " يزيد " كما هو في سائر المصادر. وللكلام على الري، انظر بلدان الخلافة الشرقية 249 - 253 ومعجم البلدان 4: 355 و 1630. Gregoire (2) نهاية الأرب للقلقشندي 360 ومنتخبات في أخبار اليمن 22 وجمهرة الأنساب 388 ووقع فيه " العلاء " مكان " الغلي " خطأ، والتصويب من التاج 10: 270.

يزيد بن الحصين

يزيد بن الحُصَيْن (000 - 103 هـ = 000 - 721 م) يزيد بن الحصين بن نمير بن نائل ابن لبيد السكونيّ، من بني السكون، من كندة: أمير، من أشراف العصر المرواني. من أهل حمص. ولاه يزيد ابن معاوية إمرتها. وتوفي بها. نعته الحجاج بسيد الشام. وهو من التابعين، روى عن معاذ بن جبل. وروى عنه غير واحد. وأورد ابن حبيب (في أسماء المغتالين من الأشراف) قصة من مخترعات الرواة، زعم بها أن الحجاج ابن يوسف الثقفي أمير العراق، تكهن له راهب بأن سيحل محله في الإمارة رجل اسمه " يزيد " فذهب ظنه إلى يزيد بن الحصين، فأرسل من دس له السم، فقتله! (1) . يَزِيد بن الحَكَم (000 - نحو 105 هـ = 000 - نحو 723 م) يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي: شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي. من أهل الطائف. سكن البصرة. وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها، فانصرف إلى " سليمان ابن عبد الملك " فأجرى له ما يعدل عمالة فارس. وقُطع عنه ذلك بعد " سليمان " فلما صار الأمر إلى " يزيد " ابن عبد الملك " وثار " يزيد بن المهلب " خالعا ابن عبد الملك، كتب إليه ابن الحكم: " أبا خالد، قد هجت حربا مريرة ... وقد شمرت حرب عوان، فشمر "

_ (1) أسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات 2: 178 ووقعت نسبته فيه " السكسكي " وهو في سائر المصادر " السكونيّ " وتاريخ الإسلام، للذهبي 4، 211 والكامل، لابن الأثير 5: 40 وفي جمهرة الأنساب 403 نسب أبيه. وانظر الإصابة: ت 1747 " حصين ابن نمير ".

يزيد بن حمار

" فإن بني مروان قد زال ملكهم ... وإن كنت لم تشعر بذلك فاشعر " " ومت ماجدا، أو عش كريما، فإن تمت ... وسيفك مشهور بكفك، تعذر " وكان أبيَّ النفس، شريفها، من حكماء الشعراء. وهو صاحب القصيدة التي منها: " وما المال والأهلون إلا ودائع ... ولا بد يوما أن ترد الودائع " والقصيدة المتداولة التى أولها: يابدر، والأمثال يضربها لذي اللب الحكيمُ ومن مختارها: والناس مبتنيان، محمود البناية أو ذميم إن الأمور، دقيقها مما يهيج له العظيم والبغي يصرع أهله والظلم مرتعه وخيم أورد منها أبو تمام (في الحماسة) ثلاثة وعشرين بيتا (1) . يَزِيد بن حِمار (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن حمار السكونيّ: من فرسان الجاهلية. شهد حرب " ذي قار " وكان حليفا لبني شيبان. وقام بحركة " عسكرية " كانت من أسباب هزيمة الفرس (2) . يَزِيد المكسِّر (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن حنظلة بن ثعلبة ين سيار العجليّ، الملقب بالمكسر: راجز جاهلي، من الفرسان. كان مع أبيه في حرب " ذي قار " ولما ارتجز أبوه: " يا قوم طيبوا بالقتال نفسا ... أجدر يوم أن تفلوا الفرسا " تقدم " يزيد " وارتجز: " من فر منكم فر عن حريمه ... وجاره، وفر عن نديمه "

_ (1) خزانة الأدب للبغدادي 1: 54 - 56 والأغاني، الساسي 11: 96، 101 وحماسة ابن الشجري 139 ورغبة الآمل 8: 40، 48 وشرح حماسة أبي تمام، للمرزوقي 1190 - 1197 وسمط اللآلي (238) . (2) النقائض 642 - 644.

يزيد حوراء

" أنا ابن سيار، على شكيمه ... إن الشراك قدّ من أديمه " " وكلهم يجري على قديمه ... من قارح الهجنة أو صميمه " وهو الّذي قتل " الأضجم الضراري " قبل التحام العرب بالفرس في تلك الحرب (1) . يَزِيدُ حَوْرَاء (000 - نحو 185 هـ = 000 - نحو 801 م) يزيد حوراء، من الموالي، كنيته أبو خالد: مغن من طبقة إبراهيم الموصلي. ولد ونشأ بالمدينة. ورحل إلى العراق، فاتصل بالمهديّ العباسي، وعاش زمنا من أيام الرشيد. وكان الرشيد يسر منه. ومرض فبعث إليه الرشيد خادمه مسرورا يعوده. وكان صديقا ل أبي العتاهية، وله غناء ببعض شعره. مات ببغداد (2) . أَعْشى عَوْف (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن خالد (أو خليد) بن مالك ابن فروة بن قيس، من بني عوف بن همّام، من ذهل بن شيبان: شاعر. يعرف بأعشى عوف. كان عبد الملك ابن مروان يتمثل بقوله: " إن كنت تبغي العلم أو أهله ... أو شاهدا يخبر عن غائب " " فاعتبر الأرض بأسمائها ... واختبر الصاحب بالصاحب " (3) .

_ (1) النقائض 643، 648 وانظر التاج 3: 522 في الكلام على " مكسر " كمحدث. (2) الأغاني طبعة الدار 3: 251. (3) ديوان الأعشى ميمون والاعشين الآخرين، طبعة يانة 287 والمؤتلف والمختلف للآمدي 13، 14 وفيه: " اسمه عندي في القبيل ضابئ، وقال إبراهيم ابن محمد: اسمه يزيد بن خليد ". قلت: واسمه في القاموس " ضابئ " وفي المصدر الأول، " يزيد ابن خالد ".

يزيد بن خالد

يزيد بن خالد (000 - 127 هـ = 000 - 744 م) يزيد بن خالد بن عبد الله بن يزيد ابن أسد القسري البجلي: أمير. كان مع أبيه في العراق. وقتل أبوه، فانتقل إلى غوطة دمشق، فأقام إلى أن ولي الخلافة مروان بن محمد بن مروان، وانتقض أهل الغوطة، فنادوا به أميرا عليهم، وهاجموا دمشق فحصروها، فأقبل عليهم جمع لمروان من حمص، وخرج لقتالهم من في دمشق، فانهزموا. وأخذ يزيد فقتل وصلب على باب الفراديس بدمشق، وبعث برأسه إلى مروان وهو يومئذ بحمص (1) . يَزِيد بن خَذَّاق (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن خذاق الشني العبديّ، من بني عبد القيس: شاعر جاهلي. كان معاصرا لعمرو بن هند. من شعره أبيات أولها: " هل للفتى من بنات الدهر من واق ... أم هل له من حِمام الموت من راق؟ " قال أبو عَمْرو بن العلاء: هي أول شعر قيل في ذم الدنيا (2) . ابن أَبي مُسْلِم (000 - 102 هـ = 000 - 720 م) يزيد بن دينار الثقفي، أبو العلاء: وال من الدهاة في العصر الأموي. كان من موالي ثقيف، وجعله الحجاج كاتبا له، فظهرت مزاياه، فلما احتضر الحجاج استخلفه على الخراج بالعراق، وأقره الوليد بن عبد الملك بعد موت الحجاج (سنة 95 هـ ولما مات الوليد وتولى أخوه سليمان (سنة 96) عزل صاحب

_ (1) ابن الأثير 5: 123 وأمراء دمشق في الإسلام 98 والمحبر 485. (2) سمط اللآلي 713 والشعر والشعراء 345 - 347 والتاج 6: 327.

يزيد بن رومان

الترجمة، وطلبه، فجاءه إلى الشام، فحادثه سليمان، فأعجبه عقله ومنطقه، فاستبقاه عنده. ثم ولي إمارة إفريقية (سنة 101) فانتقل إليها، فائتمر به جماعة من أهلها، فقتلوه. واتهم بقتله عبد الله بن موسى بن نصير، فقتله نشر بن صفوان الكلبي وبعث برأسه إلى يزيد بن عبد الملك، فنصب في الشام. وأبو مسلم كنية أبيه (1) . يَزِيد بن ربيعة (ابن مُفَرِّغ) = يزيد بن زياد يزيد بن رُومان (000 - 130 هـ = 000 - 747 م) يزيد بن رومان الأسدي، أبو روح، مولى آل الزبير بين العوام: عالم بالمغازي، ثقة. من أهل المدينة. ووفاته بها. حديثه في الكتب الستة (2) . يَزِيد بن رُوَيْم (000 - نحو 10 ق هـ = 000 - نحو 613 م) يزيد بن رويم بن عبد الله بن سعد ابن مرة بن ذهل بن شيبان: من فرسان بني شيبان في الجاهلية. ويقال: هو الّذي قتل " السُّلَيْك بن السُّلَكَة " (3) . يزيد بن زُرَيْع (101 - 182 هـ = 720 - 798 م) يزيد بن زريع، أبو معاوية البصري العيشي: محدث البصرة في عصره. قال أحمد بن حنبل: كان ريحانة البصرة، ما أتقنه وما أحفظه! وقال ابن سعد:

_ وفيات الأعيان 2: 276 والمحبر 492 والاستقصا 1: 46 وابن الأثير 5: 38 ورغبة الآمل 5: 167، 169 والنجوم 1: 245، 248 والوزراء والكتاب: انظر فهرسته. (2) ذيل المذيل 99 وتهذيب 11: 325 وغاية النهاية 2: 381 وفيه: " مات سنة 120 وقال الداني 130 وقيل 129 ". وتاريخ الإسلام 5: 18. (3) جمهرة الأنساب 305، 306 وراجع هامش ترجمة " السليك " المتقدمة.

يزيد بن زمعة

كان ثقة حجة كثير الحديث. وكان أبوه والي الأبلة (1) . يزيد بن زَمْعَة (000 - 8؟ هـ = 000 - 630 م) يزيد بن زمعة بن أبي حبيش الأسود ابن المطلب الأسدي القرشي: صحابي، كان أحد من انتهت إليهم رياسة قريش في الجاهلية، لا يجمعون على أمر إلا عرضوه عليه. ثم كان من السابقين إلى الإسلام (في رواية ابن الكلبي) وهاجر إلى الحبشة. واستشهد يوم حنين أو يوم الطائف (2) . ابن مُفَرِّغ (000 - 69 هـ = 000 - 688 م) يزيد بن زياد بن ربيعة الملقب بمفرغ، الحميري، أبو عثمان: شاعر غزل، هو الّذي وضع " سيرة تبَّع وأشعاره " كان من أهل تبالة (قرية بالحجاز مما يلي اليمن) واستقر بالبصرة. وكان هجّاء مقذعا، وله مديح. ونظمه سائر. وهو صاحب البيت الشائع، من قصيدة أوردها المرصفي: " العبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الملامة " وفد على " مروان بن الحكم " فأكرمه. وصحب عبّاد بن زياد بن أبيه، فأخذه معه إلى سجستان، وقد ولي عباد إمارتها، فأقام عنده زمنا. ولم يظفر بخبره، فهجاه. وسجنه عباد، مدة، ثم رقَّ له وأخرجه، فأتى البصرة. وانتقل إلى الشام. وجعل يتنقل، ويهجو عبادا وأباه وأهله، فقبض عليه عبيد الله بن زياد

_ (1) تذكرة 1: 236 وتهذيب 11: 325 وخلاصة تذهيب الكمال 371 واللباب 2: 103 وهم مضطربون في نسبته: العيشي، العايشي، العابسي، التيمي، التميمي؟ وعرفه ابن ناصر الدين بالعيشي، وزاد: وقيل التيمي. (2) أسد الغابة 5: 110 والإصابة: ت 9262 والاستيعاب، بهامشها 3: 611 ونسب قريش 221، 222 وجمهرة الأنساب 110.

ابن الطثرية

(في البصرة) وحبسه، وأراد أن يقتله، فلم يأذن له معاوية، وقال: أدبه. فقيل: إنه أمر به، فسقي مسهلا، وأركب حمارا، وطيف به في أسواق البصرة، واتسخ ثوبه من المسهل، فقال: " يغسل الماء ما صنعتَ، وشعري ... راسخ منك في العظام البوالي! " وقيل: كان ابن مفرغ يكتب هجاءه لعباد على الجدران، فلما ظفر به عبيد الله ألزمه محوه بأظفاره. وطال سجنه، فكلم فيه بعض الناس معاوية، فوجه بريدا إلى البصرة بإخراجه، فأطلق. وسكن الكوفة إلى أن مات. وأخباره كثيرة. وورد اسمه في كثير من المصادر " يزيد ابن ربيعة " وفي بعضها " يزيد بن مفرغ " واخترت ما ابتدأ به ابن خلكان ترجمته. ولداود سلوم " شعر يزيد بن مفرغ الحميري - ط " (1) . يَزِيد بن أبي سُفْيان = يزيد بن صخر ابن الطَّثْرِيَّة (000 - 126 هـ = 000 - 744 م) يزيد بن سلمة بن سمرة، ابن الطثرية، من بني قشير بن كعب، من عامر بن صعصعة: شاعر مطبوع. من شعراء بني أمية، مقدم عندهم، وله شرف وقدر في قومه بني قشير. كنيته " أبوالمكشوح " ونسبته إلى أمه من بني " طثر " من عنز بن وائل. وفي اسم أبيه خلاف. كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفا، متلافا للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة. جمع

_ (1) خزانة البغدادي 2: 212 - 216 والوفيات 2: 289 و 92: 1.S،) 60 (57: 1. Brock وإرشاد الأريب 7: 297 والشعر والشعراء 319 - 324 والجمحيّ 551، 554 - 557 وسير النبلاء - خ.: المجلد الثالث. والعيني 1: 442 ومنتخبات في أخبار اليمن 82 والتاج 6: 26 والأغاني 17: 51 - 73 ورغبة الآمل 2: 70 و 4: 63، 163 وشرح نهج البلاغة، طبعة بيروت 1: 385 وأمالي الزجاجي 29.

يزيد بن سنان

علي بن عبد الله الطوسي، ما تفرق من شعره في " ديوان " وكذلك صنع أبو الفرج الأصبهاني، صاحب الأغاني. وفي حماسة أبي تمام، وحماسة ابن الشجري مختارات بديعة من شعره. وهو صاحب القصيدة التي منها: " فديتك! أعدائي كثير، وشقتي ... بعيد، وأشياعي لديك قليل " " وكنت إذا ما جئت، جئت بعلة، ... فأفنيت علاتي، فكيف أقول؟ " " فما كل يوم لي بأرضك حاجة ... ولا كل يوم لي إليك رسول " قتله بنو حنيفة، في موقعة له معهم يوم الفلج (بفتح الفاء واللام) من نواحي اليمامة. وعدَّه " ابن حبيب " ممن قتل غيلة، لأنه بينما كان يقاتل علقت جبته بعرق من الشجر، فعثر، فضربه الحنفيون حتى قتلوه (1) . يزيد بن سنان (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن سنان بن أبي حارثة المري: فارس، من السادات في الجاهلية. كان رئيس بني " مرة ابن عوف " في حربهم مع بني " تيم بن عبد مناة " وحلفائهم من عديّ وعكل، وظفر بهم يزيد، وأخذ سبيا كثيرا. وهو أخو " هرم بن سنان " ممدوح زهير بن أبي سلمى (2) . يَزِيد بن أَبي حَبِيب (53 - 128 هـ = 673 - 745 م) يزيد بن سويد الأزدي بالولاء، المصري، أبو رجاء:

_ (1) إرشاد 7: 299 ووفيات 2: 299 وسمط اللآلي 103 وأسماء المغتالين من الأشراف، في نوادر المخطوطات 2: 247 والشعر والشعراء 392 والأغاني، طبعة الدار 8: 155 وطبقات الشعراء 150 والتبريزي 3: 161 و 4: 122 وحماسة ابن الشجري 145، 159، 199 وفي القاموس: " الطثرية محركة، أم يزيد " وفي الوفيات: بسكون الثاء. ومعجم ما استعجم: انظر فهرسته. ورغبة الآمل 5: 141. (2) النقائض 1068 وجمهرة الأنساب 240.

الرهاوي

مفتي أهل مصر في صدر الإسلام، وأول من أظهر علوم الدين والفقه بها. قال الليث: يزيد عالمنا وسيدنا. كان نوبيا أسود. أصله من دنقلة. وفي ولائه للأزد، ونسبته إليهم، أقوال. وكان حجة حافظا للحديث (1) . الرُّهاوي (000 - 58 هـ = 000 - 678 م) يزيد بن شجرة الرهاوي: أمير، حازم شجاع. من أصحاب معاوية. سيّره معاوية إلى مكة في ثلاثة آلاف فارس، فدخلها وخطب بها. وأراد أن يقيم الحج فنازعه قثم بن عباس، وكان من جهة عليّ، فاصطلحا على أن يقيم الموسم حاجب الكعبة. ثم عاد إلى الشام، فكان يغزو الثغور ويشهد الفتوح إلى أن قتل في إحدى غزواته. نسبته إلى الرها، أو رهاوة (كلاهما بفتح الراء) قبيلة من العرب، أما المدينة المشهورة فبضم الراء (2) . يَزِيد بن أبي سُفْيَان (000 - 18 هـ = 000 - 639 م) يزيد بن صخر (أبي سفيان) بن حرب، الأموي، أبو خالد: أمير، صحابي، من رجالات بني أمية شجاعة وحزما. أسلم يوم فتح مكة، واستعمله النبي صلّى الله عليه وسلّم على صدقات بني فراس، وكانوا أخواله. ثم استعمله أبو بكر على جيش، وسيره إلى الشام، وخرج معه يشيعه راجلا. ولما استخلف عمر، ولاه فلسطين. ثم ولي دمشق وخراجها. وافتتح قيسارية. وهو أخو معاوية الخليفة.

_ (1) تذكرة 1: 121 وتهذيب 11: 318 وتاريخ الإسلام، للذهبي 5: 184 واقرأ هامش " المهاجر بن أبي المثنى " المتقدم. (2) الكامل لابن الأثير 3: 197 وفيه: قتل يزيد سنة 54 وقيل: سنة 58 والمعارف لابن قتيبة 198 وفيه: قتل هو وأصحابه في البحر سنة 58 ومعجم ما استعجم 678 والنجوم الزاهرة 1: 118، 138، 148.

يزيد الفصيح

له وقائع كثيرة وأثر محمود في فتوح البلاد الشامية. توفي في دمشق بالطاعون، وهو على الولاية (1) . يَزِيد بن ضَبَّة = يزيد بن مقسم 130؟ يَزِيد بن الطَّثرِيَّة = يَزِيد بن سلمة 1 26 يَزِيد الفَصِيح (000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م) يزيد بن طلحة العبسيّ، أبو خالد: كاتب بليغ، له شعر. من أهل إشبيلية. كان أستاذا في علم العربية واللغة، من فصحاء الخطباء. أورد أَبُو بَكْر الزُّبَيْدي قطعة من نثره كتب بها إلى أهل " قرمونة " يحضهم على الطاعة، وأبيات جيدة من شعره، آخرها: " تفضلَ بالفضل الّذي هو أهله ... وأدرك ماء الوجه من قبل أن يجري " وكان يعرف بيزيد الفصيح (2) . أَبُو زِيَاد (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) يزيد بن عبد الله بن الحر بن همام الكلابي، من بني ربيعة: عالم بالأدب، له شعر جيد. كان من سكان بادية العراق. وحل بأرضه قحط، فدخل بغداد في أيام المهدي العباسي، ونزل قطيعة " العباس بن محمد " فأقام بها نحو أربعين سنة، ومات فيها. من شعره: " له نار، تشب على يفاع ... إذا النيران ألبست القناعا "

_ (1) تهذيب 11: 332 والإصابة: ت 9267 وتاريخ الإسلام، للذهبي 2: 25 والبداية والنهاية 7: 95 وأسد الغابة 5: 112 وسير أعلام النبلاء 1: 237 ومعجم الزوائد 9: 413 وأمراء دمشق 98 ونسب قريش 124، 125 - 126. (2) طبقات النحويين للزبيدي 294 - 296 وابن الفرضي 2: 61.

يزيد بن عبد الله

" ولم يك أكثر الفتيان مالا ... ولكن كان أرحبهم ذراعا " وهو صاحب كتاب " النوادر " قال البغدادي: كبير، فيه فوائد كثيرة، وكتاب " الفروق " و " الإبل " و " خلق الإنسان " (1) . يَزِيد بن عبد الله (000 - بعد 255 هـ = 000 - بعد 869 م) يزيد بن عبد الله بن دينار، أبو خالد: من ولاة العباسيين وقوادهم. تركي الأصل، من الموالي. ولي الإمارة بمصر سنة 242 هـ للمنتصر العباسي، فقدم إليها من بغداد، ومهد أمورها. وفي أيامه بُنى " مقياس النيل " بالجزيرة المعروفة بالروضة، وأبطل النداء على الجنائز، ومنع الرهان على سباق الخيل. وأصيب العلويون منه بضيق شديد. واستمر عشر سنين و 7 أشهر وأياما. وعزل في أيام المعتز ابن المتوكل (سنة 253) وعاد إلى العراق سنة 255 (2) . ابن أَبي خالدِ (000 - 612 هـ = 000 - 1215 م) يزيد بن عبد الله بن أبي خالد اللخمي، أبو عمرو: كاتب أندلسي، له شعر جيد. من أهل إشبيلية، ووفاته بها. قال ابن الأبار: وإلي سلفه ينُسب " المعقل " المعروف بحجر أبي خالد (3) . يزيد بن عبد المَدَان (000 - بعد 10 هـ = 000 - بعد 631 م) يزيد بن عبد المدان بن الديان بن قطن، من بني الحارث بن كعب، من مذحج: شاعر، من أشراف اليمن

_ (1) خزانة الأدب للبغدادي 3: 118 وفهرست ابن النديم 44. (2) النجوم الزاهرة 2: 308 والولاة والقضاة 202. (3) تحفة القادم.

يزيد بن عبد الملك

وشجعانها في الجاهلية. وفد على بني جفنة (أمراء بادية الشام) فأكرمه الحارث الجفني وأعزه وأجلسه معه على سريره وسقاه بيده. وعاد إلى اليمن، فأقام بنجران إلى أن كان يوم كلاب الثاني (من أيام العرب المشهورة قبيل الإسلام) فكان ممن شهده. وانفرد أبو الفرج " في الأغاني " بذكر " مقتل " الأربعة الذين حضروه، واسم كل منهم " يزيد " وهم: ابن عَبْد المَدَان، وابن هوبر، وابن المأمور، وابن المخرم. وليس في المصادر الأخرى أنهم قتلوا. على أن مؤرخي العصر النبوي، وفي مقدمتهم ابن إسحاق (المتوفى سنة 151 هـ يتناقلون اسمه في جملة الوفد الّذي قدم مع خالد بن الوليد، من اليمن، إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم سنة 10 هـ وكان بنو عبد المدان مضرب المثل في الشرف، قال أحد الشعراء: " تلوث عمامة، وتجرّ رمحا ... كأنك من بني عبد المدان! " (1) . يَزِيد بن عبد المَلِك (71 - 105 هـ = 690 - 724 م) يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبو خالد: من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولد في دمشق، وولي الخلافة بعد وفاة عمر بن عبد العزيز (سنة 101 هـ بعهد من أخيه سليمان بن عبد الملك. وكانت في أيامه غزوات أعظمها حرب الجراح الحكمي مع الترك وانتصاره عليهم. وخرج عليه يزيد بن المهلب، بالبصرة، فوجه إليه أخاه مسلمة فقتله. وكان أبيض جسيما مدوَّر الوجه، مليحه، فيه مروءة كاملة، مع إفراط

_ (1) الأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. والنقائض، طبعة ليدن 150 - 151 والشريشي 2: 372 والسيرة النبويّة، طبعة الحلبي 4: 240 والإصابة: ت 9291 وشعراء النصرانية 80 - 88 وقد أخذ برواية الأغاني، وأرخ مقتله سنة 615 م. ومنتخبات في أخبار اليمن 38 وإمتاع الأسماع 1: 501 وأسواق العرب 254 - 255، 268 - 69.

أبو وجزة

في الانصراف إلى اللذات. ومات في إربد (من بلاد الأردن) أو الجولان، بعد موت " قينة " له اسمها " حبابة " بأيام يسيرة، وحمل على أعناق الرجال إلى دمشق، فدفن فيها. وكان لحبابة، هذه، أثر في أحكام التولية والعزل، على عهده. ونقل الديار بكرى (في تاريخ الخميس) أنه: " مات عشقا " قال: " ولا يعلم خليفة مات عشقا غيره " وكان يلقب ب " القادر بصنع الله " ونقش خاتمة: " فني الشباب يا يزيد! " وربما قيل له " يزيد بن عاتكة " نسبة إلى أمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية. ونقل اليافعي أنه لما استخلف قال: سيروا بسيرة عمر بن عبد العزيز، فأتوه بأربعين شيخا شهدوا له أن الخلفاء لا حساب عليهم ولا عذاب! وكانت مدة خلافته أربع سنين وشهرا (1) . أَبُو وَجْزَة (000 - 130 هـ = 000 - 747 م) يزيد بن عبيد السلمي السعدي، أبو وجزة: شاعر محدث مقرئ من التابعين. أصله من بني سُليم. نشأ في بني سعد بن بكر بن هوازن فنسب إليهم. وسكن المدينة، فانقطع إلى آل الزبير، ومات بها (2) . ابن هُبَيْرَة (87 - 132 هـ = 706 - 750 م) يزيد بن عمر بن هبيرة، أبو خالد، من بني فزارة:

_ (1) ابن الأثير 5: 45 والنجوم الزاهرة 1: 255 واليعقوبي 3: 52 والطبري 8: 178 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. وتاريخ الخميس 2: 318 وبلغة الظرفاء 25 ورغبة الآمل 1: 60 و 6: 181 والوزراء والكتاب 56 - 58 ومرآة الجنان 1: 224 والمسعودي 2: 137 وعنوان المعارف 17 وزبدة الحلب 1: 47 ومعجم ما استعجم 950، 1097 وانظر طبقات ابن سعد 8: 348 في ترجمة فاطمة بنت الحسين. (2) غاية النهاية 2: 382 والقاموس: مادة وجز. والشعر والشعراء 268 وخزانة الأدب للبغدادي 2: 150 وفيه: " وهو أول من شبب بعجوز ".

ابن الصعق

أمير، قائد، من ولاة الدولة الأموية. أصله من الشام ولي قنسرين للوليد بن يزيد. ثم جمعت له ولاية العراقين (البصرة والكوفة) سنة 128 هـ في أيام مروان بن محمد. واستفحل أمر الدعوة العباسية في زمن إمارته، فقاتل أشياعها مدة. وتغلبت جيوش خراسان على جيوشه، فرحل إلى واسط وتحصن بها، فوجه السفاح أخاه المنصور لحربه، فمكث المنصور زمنا بواسط يقاتله، حتى أعياه أمره، فكتب إليه بالأمان والصلح. وأمضى السفاح الكتاب. وكان بنو أمية قد انقضى أمرهم، فرضي ابن هبيرة وأطاع. وأقام بواسط وعمل أبو مسلم الخراساني على الإيقاع به، فنقض السفاح عهده له، وبعث إليه من قتله بقصر " واسط " في خبر طويل فاجع. وكان خطيبا شجاعا، ضخم الهامة، طويلا جسيما (1) . ابن الصَّعِق (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن عمرو بن خويلد (الصعق) ابن نفيل بن عمرو الكلابي: فارس جاهلي، من الشعراء. له أخبار. استنجده " مرداس بن أبي عامر " على جماعة من كلاب سلبوه مئة ناقة، فركب، حتى أخذ الإبل وردها عليه، فقال فيه مرداس، من أبيات: " يزيد بن عمرو خير من شد ناقة ... بأقتادها، إذا الرياح تصرصر " وشُج رأسه يوم " ذي نجب " وأسر، فأشار إلى ذلك " جرير " أكثر من مرة، قال: " ونحن صدعنا هامة ابن خويلد ... يزيد، وضرجنا عبيدة بالدم "

_ (1) وفيات الأعيان 2: 278 وخزانة البغدادي 4: 167 - 169 وأسماء المغتالين، في نوادر المخطوطات 2: 189 - 191 وفتوح البلدان، للبلاذري 295 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 315 والمسعودي، طبعة باريس 6: 65، 66 ومرآة الجنان 1: 277 ورغبة الآمل 3: 73.

يزيد بن عمرو

ومن شعر يزيد: :ألا أبلغ لديك بني تميم ... بآية ما يحبون الطعاما! " وكان أعرج، طعنه " العمرد " فأعرجه. ومما يقال في تلقيب جده بالصعق: أنه اتخذ طعاما لقومه في الموسم بعكاظ، فهبت ريح ألقت فيه التراب، فلعنها، فأصابته " صاعقة " فمات! (1) . يزيد بن عمرو (000 - نحو 15 ق هـ = 000 - نحو 608 م) يزيد بن عمرو الغساني: أحد ملوك غسان في مشارف الشام. كان معاصرا للنعمان بن المنذر ملك الحيرة. تروى عنه أخبار، منها أن الحارث ابن ظالم المري، نحر له " لقحة " في أرض تدعى " الخربة "، فكان ذلك سبب قتل الحارث (نحو سنة 22 ق هـ (2) . ابن حَبْناء (000 - نحو 90 هـ = 000 - نحو 710 م) يزيد بن عمرو بن ربيعة، من بني زيد مناة، الحنظليّ التميمي: من شعراء العصر الأموي. كان له أخوان، هما: صخر، والمغيرة، وكلاهما شاعر أيضا، فربما اختلط على الرواة شعر أحدهم بشعر الآخر. وكان يزيد (صاحب الترجمة) قد خرج مع " الأزارقة " ومن شعره قصيدة مطلعها: " دعي اللوم، إن العيش ليس بدائم " و " حبناء " اسم أمه، نسب إليها، أو

_ (1) النقائض، طبعة ليدن 387، 587، 589، 673، 759، 761، 933، 1079، 1080، 1085 والمعاني الكبير، لابن قتيبة 522 - 23 والشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر 618 ومعجم ما استعجم 1297 ورغبة الآمل 3: 214 وخزانة البغدادي 1: 206 وأسواق العرب للأفغاني 235. (2) معجم ما استعجم 490 وانظر مقتل الحارث في الأعلام.

أبو جعفر القارئ

لقب غلب على أبيه (1) . أبو جعفر القارئ (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) يزيد بن القعقاع المخزومي بالولاء، المدني، أبو جعفر: أحد القراء " العشرة " من التابعين. وكان إمام أهل المدينة في القراءة وعُرف بالقارئ. وكان من المفتين المجتهدين. توفي في المدينة (2) . يَزِيد بن قُنَافَة (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن قنافة بن عبد شمس العدوي، من بني عدي بن أخزم، من ثعل بن عمرو ابن الغوث: شاعر جاهلي. كان معاصرا لحاتم الطائي. وله أبيات في هجائه، أولها: " لعمري وما عمري علي بهين ... لبئس الفتى المدعو بالليل: حاتم " قال المرزوقي: ذكر الليل، لشدة الهول فيه (3) . الأَرْحَبي (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) يزيد بن قيس بن تمام بن حاجب الأرحبي، من بني صعب بن دومان، من همدان: وال، من الرؤساء الكبار في اليمانيين. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم وسكن الكوفة. ولما ثار أهلها على سَعِيد بن العاص، أميرهم من قبل عثمان، وتوجه سعيد إلى المدينة، اجتمع قراء الكوفة فأقاموا صاحب الترجمة أميرا عليها. ثم كان مع علي في حروبه. وولي شرطته.

_ (1) حماسة ابن الشجري 58 ورغبة الآمل 2: 46 و 3: 12 و 8: 122 والأغاني، طبعة الساسي 14: 103 وهو فيه " الضبي ". (2) وفيات الأعيان 2: 278 وغاية النهاية 2: 382 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 188 وفي سنة وفاته خلاف. (3) المرزوقي 1464.

يزيد بن كبشة

ولما دخل عليّ الكوفة، قادما من البصرة ولاه أصبهان والري وهمذان. وهو الّذي عناه القائل، اسمه ثمامة، يخاطب معاوية: " معاوي إن لا تسرع السير نحونا ... فبايع عليا أو يزيد اليمانيا " وكان من الخطباء الفصحاء الشجعان. وهو القائل لعليّ في أوائل حروب " صفين ": " إن أخا الحرب ليس بالسؤوم ولا النؤوم، ولا من إذا أمكنته الفرصة أجّلها واستشار فيها " ولما تهادن على ومعاوية في صفين، واختلفت الرسل فيما بينهما، رجاء الصلح، كان الأرحبي من رسل علي. وله خطبة في التحريض على القتال بصفين، يقول فيها: " إن هؤلاء القوم والله، ما إن يقاتلونا على إقامة دين رأونا ضيعناه، ولا إحياء عدل رأونا أمتناه، ولن يقاتلونا إلا على إقامة الدنيا، ليكونوا جبابرة فيها ملوكا ". وقتل في صفين (1) . يَزِيد بن كَبْشَة (000 - بعد 83 ق هـ = 000 - بعد 542 م) يزيد بن كبشة: زعيم يماني جاهلي. أظهرت الآثار المكتشفة في اليمن نصوصا يستفاد منها أنه كان في عصر " أبرهة " الحبشي، وأن أبرهة أنابه عنه في حكم بعض القبائل، فقام بثورة كبيرة انضم إليه فيها أقيال " سبإ " وفي جملتهم القيل معد يكرب بن سميفع. ووجه إليهم أبرهة جيشا بقيادة " جراح ذو زبنور؟ " فهزمه يزيد، واستولى على بعض الحصون. وجهز أبرهة جيشا قويا، من الأحباش والحميريين، وأرسله للقضاء على الثورة في أودية سبإ (سنة 542 م) وقبل التحام الجيش الزاحف، بالقوى الثائرة،

_ (1) وقعة صفين 14، 113، 286، 297 والإصابة: ت 9409 وانظر رغبة الآمل 7: 139 والإكليل 10: 172.

الخطيم

أسرع " يزيد " ومعه بعض أتباعه، ففاجأوا " أبرهة " بالدخول عليه، مستسلمين يعرضون خضوعهم. وليس في نصوص " المصدر " الّذي استفدت منه هذه الترجمة، ما يشير إلى سبب انفصال يزيد عن أنصاره، ولا ما صار إليه أمره بعد ذلك (1) . الخَطِيم (000 - 46 هـ = 000 - 666 م) يزيد بن مالك الباهلي، المعروف بالخطيم: من زعماء الخوارج وقادتهم، في أيام معاوية. قتله زياد بن أبيه (2) . المُهَلَّبي (000 - 259 هـ = 000 - 873 م) يزيد بن محمد بن المهلب بن المغيرة، من بني المهلب بن أبي صفرة، أبو خالد، المعروف بالمهلبي: شاعر محسن راجز. من الندماء الرواة. من أهل البصرة. اشتهر ومات ببغداد. كان فيه اعتزاز وترفع، قال من أبيات يمدح بها إسحاق بن إبراهيم: " إن أكن مهديا لك الشعر، إني ... لابنُ بيت تهدى له الأشعار وهو القائل في بعض غزله: " لا تخافي إن غبت أن نتناسا ... ك، ولا إن وصلتنا أن نملا " اتصل بالمتوكل العباسي، ونادمه، ومدحه. ورثاه بقصيدة من عيون الشعر أوردها المبرد في الكامل (3) . الأَزْدي (000 - 334 هـ = 000 - 946 م) يزيد بن محمد بن إياس، أبو زكريا الأزدي:

_ (1) تاريخ العرب قبل الإسلام 3: 198 - 201 وانظر ترجمة " معديكرب بن سميفع " المتقدمة. (2) الكامل، لابن الأثير 3: 166، 167، 180 (3) الموشح للمرزباني 343 وانظر فهرسته. وتاريخ بغداد، للخطيب 14: 348 وسمط اللآلي 839

مؤرخ من حفاظ الحديث. من أهل الموصل. ولي قضاءها. له " طبقات محدثي الموصل - خ " قطعة

_ ورغبة الآمل 5: 137 و 6: 109 و 7: 105 و 8: 254 ويتيمة الدهر 2: 156 و 3: 5.

ابن صقلاب

منه مصورة في أخبار سنة 101 - 224 في دار الكتب (2475 تاريخ) باسم " تاريخ الموصل " أخذ عنه ياقوت وغيره من قدماء المؤرخين (1) . ابن صِقْلاب (000 - 619 هـ = 000 - 1222 م) يزيد بن محمد بن صقلاب، أبو بكر: كاتب أندلسي، من الشعراء. كان غزلا ماجنا. من أهل المريّة. تولى أعمالها بعد أبيه. وكان عالي الهمة. واسع الأدب (2) . المَوْلى يَزِيد (1180 - 1206 هـ = 1766 - 1792 م) يزيد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل الحسني العلويّ:

_ (1) انظر علم التاريخ عند المسلمين 210 - 212، 651 وما في هامش هذه الصفحات من مراجع. وياقوت: 3: 114 و 4: 685 و 6: 773 ودار الكتب 5: 117 والمخطوطات المصورة 2: 74 وشستربتي (3030) . (2) المغرب في حلى المغرب 2: 206 وتحفة القادم.

من ملوك الأشراف السلجماسيين بالمغرب. كان من أنجب أبناء المولى محمد، يرشحه أبوه للخلافة ويقدمه على كبار إخوته. وولاه الكلام مع القناصل في الثغور، واستنابه في ذلك (كما يقول السلاوي، ويفهم منه أنه عهد إليه بأعمال وزارة الخارجية) ثم ولاه على قبيلة كروان، وكانت أعظم قبائل البربر خيلا ورجالا، فأحبوه، لكرمه ورغبته في الجهاد. وانشق عن أبيه، فقصده أبوه يريد استصلاحه، فتوفي في طريقه إليه (سنة 1204 هـ وكان يزيد قريبا من " تطاوين " فبايعه أهلها، ووفد عليه فيها أهل طنجة والعرائش وآصيلا، مبايعين. وتوافد أهل فاس وحاشية أبيه. وانتقل إلى مكناسة فجاءته بيعة أمصار الدولة وصحاريها. وقام لغزو سبتة وفيها " الإسبنيول " فحاصرها، وأشرف على فتحها، فثارت عليه قبائل " الحوز " وبايعت لأخيه " هشام " وانضمت إليهم مراكش، فأقلع يزيد عن سبتة، وسار إلى الحوز فشرّد قبائله، وقصد مراكش فدخلها عنوة. قال صاحب الجيش العرمرم: فقتل ونهب وسمل الأعين بالنار. وقاتله أخوه هشام فأصيب يزيد برصاصة في خده، فعاد إلى مراكش فتوفي ودفن بها. ومولده فيها. ثم نقل رفاته إلى فاس. وكان من فتيان هذه الأسرة وسمحائهم وأبطالهم، لولا ضراوة فيه. يُنقل عنه قوله: لا أكون أميرا إلا إذا كانت أبواب المدائن تبيت مفتوحة لا يخافون من لص ولا سارق (1) .

_ (1) الاستقصا، الطبعة الأولى 4: 124 والدرر الفاخرة 65 وأكثر ما يسميه " اليزيد " بالتعريف. قلت: وكان يلقب بالمهديّ، ويبدأ اسمه بمحمد، للتبرك، يظهر هذا من " رسالة " صدرت عن ديوانه في السنة الأخيرة من حياته، سمي فيها: " سيدي محمد المهدي اليزيد " تاريخها: " مهل ربيع الأول عام 1206 " انظر تصويرها. وسلوة الأنفاس: الجزء الثالث. وكان يكتب اسمه: " عبد الله محمد اليزيد المهدي الحسني " انظر لوحة خطه.

يزيد بن المخرم

يزيد بن المخرم (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن المخرم بن حزن (جرم؟) ابن زياد الحارثي المذحجي: من سادات الجاهلية وشعرائها. من أهل اليمن. شهد يوم " الكلاب " الثاني. وهو القائل: وإذا الفتى لاقى الحمِام، رأيته ... لولا الثناء، كأنه لم يولد " وكانت في بغداد محلة يقال لها " المخرم " - كمحدث - نزلها أحد أبناء يزيد، هذا، فسميت به. وينسب إليها جماعة كثيرة (1) . يَزِيد بن مَخْلَد (000 - 191 هـ = 000 - 807 م) يزيد بن مخلد بن الحسين المهلبي: قائد، من شجعان آل المهلب بن أبي صفرة. آخر ما قام به افتتاحه " الصفصاف " من ثغور المصيصة، و " ملقونية " قرب قونية (سنة 190) وزحف بنحو عشرة آلاف مقاتل، يريد التوغل في بلاد الروم، فاعترضوه في أحد المضايق، فقتل بقرب " طرسوس " وقتل معه 70 رجلا ورجع الباقون (2) . يَزِيد المُزَرِّد = مزرّد بن ضرار يَزِيد بن مَزْيَد (000 - 185 هـ = 000 - 801 م) يزيد بن مزيد بن زائدة الشيبانيّ، أبو خالد: أمير، من القادة الشجعان. كان واليا بأرمينية وأذربيجان. وانتدبه هارون الرشيد لقتال الوليد بن طريف الشيبانيّ عظيم الخوارج في عهده، فقتل ابن طريف (سنة 179 هـ وعاد إلى

_ (1) شرح الحماسة للمرزوقي 1756 والنقائض، طبعة ليدن 150 والتاج 8: 272 واللباب 3: 109. (2) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 191 والنجوم الزاهرة 2: 133، 136.

يزيد بن مسهر

أرمينية. وكان فيما وليه اليمن. وأخبار شجاعته وكرمه كثيرة. توفي ببردعة (من بلاد أذربيجان) ورثاه شعراء كثيرون. وهو ابن أخي " معن بن زائدة " (1) . يَزِيد بن أبي مُسْلِم = يزيد بن دينار يزيد بن مسهر (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن مسهر بن أصرم بن ثعلبة الذهلي الشيبانيّ، أبوثبيت: فارس جاهلي، من سادات بني شيبان. عاتبه الأعشى (ميمون) بقصيدة أولها: " هريرة ودعها وإن لام لائم " وذلك لأن " مخبولا " من بني كعب بن سعد، قتل شيبانيا، فأمر يزيد أن يقتلوا به " سيدا " من بني كعب، ولا يقتلوا القاتل. وهو الّذي خاطبه الأعشى بأبيات من لاميته المشهورة، يقول فيها: " أبلغ يزيد بني شيبان مألكة ... أبا ثبيت، أما تنفك تأتكل " وكان من الرؤساء يوم " ذي قار " قاتل وهو على ميمنة هانئ بن قبيصة. قال ابن حبيب: ويزيد، من " ذوى الآكال " وهم أشراف كانت الملوك تُقطعهم القطائع (2) . النَّخَعي (000 - 32 هـ = 000 - 652 م) يزيد بن معاوية النخعي: فارس، من أشراف العرب في صدر الإسلام. يمني الأصل. ممن نزل بالكوفة. كان من أصحاب عبد الله بن مسعود. وله ذكر في البخاري. حضر غزوة " بلنجر " وقاتل

_ (1) وفيات الأعيان 2: 283 وهبة الأيام للبديعي 211 - 215 وتاريخ بغداد 14: 334 ومرآة الجنان 1: 400 وخزانة البغدادي 3: 54 وجمهرة الأنساب 307. (2) رغبة الآمل 6: 21، 25 والنقائض 642، 643 والمحبر 153 وجمهرة الأنساب 306.

يزيد بن معاوية

الترك والخزر قتالا شديدا، فأصابه حجر من حصن بلنجر هشم رأسه (1) . يَزِيد بن معاوية (25 - 64 هـ = 645 - 683 م) يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي: ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام. ولد بالماطرون، ونشأ بدمشق. وولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين ابن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة. وكان من أمرهما ما تقدمت الإشارة إليه في ترجمتيهما، وفي أيام يزيد هذا كانت فاجعة المسلمين بالسبط الشهيد " الحسين بن علي" سنة 61 هـ وخلع أهل المدينة طاعته (سنة 63) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري، وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد، ففعل بها مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها كثيرا من الصحابة وأبنائهم وخيار التابعين. وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير " عقبة بن نافع " وفتح " سلم بن زياد " بخارى وخوارزم. ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني. ومدته في الخلافة ثلاث سنين وتسعة أشهر إلا أياما. توفي بحوارين (من أرض حمص) وكان نزوعا إلى االلهو، يروى له شعر رقيق، وإليه يُنسب " نهر يزيد " في دمشق، وكان نهرا صغيرا يسقي ضيعتين، فوسعه فنسب إليه. ولابن تيمية " سؤال في يزيد بن معاوية - ط " رسالة نشرها المنجّد. ولمحمد بن علي ابن طولون " قيد الشريد، من أخبار يزيد - خ "

_ (1) الكامل لابن الأثير 3: 50 وقرأت في هامش على " باب الموعظة ساعة بعد ساعة " من صحيح البخاري، في مخطوطة قديمة عندي، ما نصه: يزيد بن معاوية يمني كوفي، قاله أبو ذر رحمه الله، وقال أبو محمد المنذري في حواشيه على كتاب ابن طاهر: يزيد بن معاوية تابعي نخعي من أصحاب ابن مسعود، قتل غازيا بفارس (كذا) .

يزيد المرواني

سيرته في دار الكتب (5: 300) . وقال مكحول: " كان يزيد مهندسا ". وكان نقش خاتمه " يزيد بن معاوية " ولعمر أبي النصر: " يزيد بن معاوية - ط " مختصر، فيه بعض أخباره (1) . يَزِيد المَرْوَاني (000 - 132 هـ = 000 - 750 م) يزيد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك: أمير أموي. كان في الشام أيام ظهور العباسيين. وأسره " عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس " وبعث به، مع عبد الجبار بن يزيد بن عبد الملك، إلى أبي العباس " السفاح " في العراق، فقتلهما وصلبهما بالحيرة (2) . يزيد بن مُفَرِّغ = يزيد بن زياد ابن ضَبَّة (000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م) يزيد بن مقسم الثقفي، من مواليهم، وضبة أمه: شاعر كبير، من أهل الطائف (بالحجاز) مات أبوه وخلفه صغيرا، فحضنته أمه، فنسب إليها.

_ (1) الطبري: حوادث سنة 64 وتاريخ الخميس 2: 300 ومنهاج السنة 2: 237 - 254 وابن الأثير 4: 49 ومختصر تاريخ العرب 71 - 76 والبدء والتاريخ 6: 6 - 16 وفيه قول أحد الشعراء: " يا أيها القبر بحوارينا ... ضممت شر الناس أجمعينا " واليعقوبي 2: 215 وجمهرة الأنساب 103 وبلغة الظرفاء 19 والمسعودي 2: 67، 73 والقلائد الجوهرية 262 والوسائل إلى مسامرة الأوائل 33، 34 ورغبة الآمل 4: 83 - 84، و 5: 129 والحهشياري: انظر فهرسته. وفي تاريخ المانوزي - الجزء السادس من مخطوطة المعسول قبل طبعة الصفحة 105، 106 من نسخة مصنفه - أن ليزيد هذا، سلالة باقية إلى الآن في جهة تازونت بسوس المغرب الأقصى، يعرفون ببني يزيد، ويقدر عددهم بمئتي أسرة، انتقل أسلافهم من الأندلس لما اضمحل فيها ملك بني عمهم بني مروان في القرن الرابع الهجري، وفيهم بقية من العلماء، ولهم مكتبة من أعظم الخزائن العلمية في السوس. (2) المحبر 486 ونسب قريش 167.

يزيد بن منصور

انقطع إلى الوليد بن يزيد بالشام، فكان لا يفارقه. ولما أفضت الخلافة إلى هشام، أبعد ابن ضبة، لاتصاله بالوليد، فخرج إلى الطائف، فأقام إلى أن ولي الوليد، فوفد عليه، فأدناه وضمه إليه وأكرمه. وفي الأغاني أن لابن ضبة ألف قصيدة اقتسمتها شعراء العرب وانتحلتها فدخلت في أشعارها. وكان يتعمد الإتيان بغريب اللغة ومعتاص القوافي في شعره. مات بالطائف (1) . يَزِيد بن منْصُور (000 - 165 هـ = 000 - 781 م) يزيد بن منصور بن عبد الله بن يزيد بن شهر بن مثوب، من ولد ذي الجناح الحميري، أبو خالد: وال. هو خال المهدي العباسي. كان مقدما في دولة بني العباس. ولي للمنصور البصرة (سنة 152) ثم اليمن (سنة 154) بعد الفرات بن سالم. وأقام في اليمن باقي خلافة المنصور، وسنة من خلافة المهدي. وعزل (سنة 159) وولاه المهدي (سنة 161) على سواد الكوفة. ومات بالبصرة. ولبشار بن برد، هجاء فيه. وبقي من أعقابه جماعة كانوا يعرفون باليزيدية. وإليه نسبة يحيى بن المبارك العدوي اليزيدي. كان يؤدب ولده، فنسب إليه (2) . يزيد بن المُهَلَّب (35 - 102 هـ = 673 - 720 م) يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو خالد: أمير، من القادة الشجعان الأجواد. ولي خراسان بعد وفاة أبيه (سنة 83 هـ فمكث نحوا من ست سنين، وعزله عبد الملك بن مروان

_ (1) الأغاني، طبعة الساسي 6: 141 - 145. (2) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 59 والوفيات 2: 232 في ترجمة يحيى بن المبارك. والكامل لابن الأثير 5: 226 و 6: 19، 23 واللباب 3: 308 والنجوم 2: 18، 35.

برأي الحجاج (أمير العراقين في ذلك العهد) وكان الحجاج يخشى بأسه، فلما تم عزله حبسه، فهرب يزيد إلى الشام. ولما أفضت الخلافة إلى سليمان ابن عبد الملك، ولاه العراق ثم خراسان، فعاد إليها، وافتتح جرجان وطبرستان. ثم نقل إلى إمارة البصرة، فأقام فيها إلى أن استخلف عمر بن عبد العزيز، فعزله، وطلبه، فجئ به إلى الشام، فحبسه بحلب. ولما توفي عمر وثب غلمان يزيد، فأخرجوه من السجن. وسار إلى البصرة فدخلها وغلب عليها (سنة 101) ثم نشبت حروب بينه وبين أمير العراقين مسلمة بن عبد الملك، انتهت بمقتل يزيد، في مكان يسمى " العقر " بين واسط وبغداد. وأخباره كثيرة. وإياه عنى الفرزدق بقوله: " وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خضع الرقاب نواكس الأبصار " قال ابن ظفر: " وكان من أمره أن برز للحروب وله ثماني عشرة سنة، واتخذ ذراعا من حديد، مجوفة، فكان يدخل فيها يده اليسرى فإذا استجرت الرماح في صدره وجللته السيوف، وضع يده اليسرى على رأسه ثم حمل. وولي خراسان وتغلب على البصرة. وكان من عاقبة أمره أن نابذ بني أمية الخلافة، فقتل بعد حروب كثيرة مشهورة " (1) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 264 وخزانة البغدادي 1: 105 والتنبيه والإشراف 277 ورغبة الآمل 4: 189 والجهشياري: انظر فهرسته. ومعجم ما استعجم 950 واليعقوبي 3: 52 وابن خلدون 3: 64، 69، 76 وابن الأثير 5: 29 والطبري 8: 151 يقول المشرف: وفي الطبري 6: 354 - 5، 393: ولي خراسان سنة 82 وعزل سنة 85. وهبة الأيام للبديعي 253 - 267 وانظر ترجمة " الهذيل بن زفر " المتقدمة في 9: 72 وفي أعمار الأعيان - خ. " يزيد، وزياد، ومدرك بنو المهلب ابن أبي صفرة ولدوا في سنة واحدة وقتلوا في سنة واحدة، وكلهم عاش ثمانيا وأربعين سنة " وفي أنباء نجباء الأبناء 124 ما موجزه: " أراد المهلب أن يمتحن فطنة ولده يزيد في حال غلوميته، فقال له: يا بني ما أشد البلاء؟ قال: يا أبة معاداة العقلاء، ومسألة البخلاء، وتأمر اللوماء على الكرماء، فسر المهلب، وقال: إن بقيت يا بني لترمين الغرض الأقصى ".

ذو الكلاع الاكبر

ذُو الكَلَاع الأَكبر (000 - 000 = 000 - 000) يزيد بن النعمان الحميري، من نسل شهال بن وحاظة، من سبإ الأصغر: ملك جاهلي يماني، من الأذواء. يلقب " ذا الكلاع الأكبر " ويرى أهل اللغة أن الكلاع من " التكلع " وهو التحالف والتجمع، وأن " ذا الكلاع الأكبر " لقب بذلك لتجمع قبيلتي " هوازن " و " حراز " عليه، مع سائر القبائل، كما أن سميفع بن ناكور (من أحفاد صاحب الترجمة) لقب بذي الكلاع الأصغر، لتجمع القبائل من حمير على يده، ما عدا قبيلتي هوازن وحراز. وكان " نسر " الصنم المذكور في القرآن، لبني ذي الكلاع، في مكان يسمى " بلخع " وهو على صورة نسر من الطير، عبدته حمير ومن والاها إلى أن أدخل ذو نواس اليهودية فيهم (1) . يَزِيد بن هارُون (118 - 206 هـ = 736 - 821 م) يزيد بن هارون بن زاذان بن ثابت السلمي بالولاء، الواسطي، أبو خالد: من حفاظ الحديث الثقات. كان واسع العلم بالدين، ذكيا، كبير الشأن. أصله من بخارى. ومولده ووفاته بواسط. قدر من كان يحضر مجلسه بسبعين ألفا. وكان يقول: أحفظ أربعة وعشرين ألف حديث باسنادها ولا فخر! وأشار البلخي إلى أن له " كتابا " فيه أحاديثه، رآه " عبد الرحمن بن مهدي " ووجد فيه غلطا، فقال: عافى الله أبا خالد! وكف بصره في كبره. قال المأمون: لولا مكان يزيد بن هارون لأظهرت أن القرآن مخلوق، فقيل: ومن يزيد حتى يتقى؟ قال: أخاف إن أظهرته

_ (1) التاج 5: 389، 496 وتفسير القرطبي 18: 309 والسيرة، لابن هشام، طبعة الحلبي 1: 82 والأصنام لابن الكلبي 11، 57، 58.

يزيد بن هوبر

فيرد عليّ، فيختلف الناس وتكون فتنة! (1) . يَزِيد بن هُبَيْرة = يزيد بن عمر 132 يزيد بن هوبر (000 - 70 هـ = 000 - 690 م) يزيد بن هوبر التغلبي: رأس بني تغلب في عصره. وكانت منازلهم بين الخابور والفرات ودجلة. كان شجاعا بطلا. وهو صاحب الوقائع المشهورة مع عمير بن الحباب (انظر ترجمته) وفي المؤرخين من يرى أنه هو الّذي قتل عميرا. وأصيب ابن هوبر يوم مقتل عمير بجراحات مات على أثرها (2) . يَزِيد النَّاقِص (86 - 126 هـ = 705 - 744 م) يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، أبو خالد: من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام. مولده ووفاته في دمشق. ثار على ابن عمه " الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك " لسوء سيرته، فبويع بالمزة، واستولى على دمشق، وكان الوليد بتدمر، فأرسل إليه يزيد من قاتله في نواحيها. وقتل الوليد، فتم ليزيد أمر الخلافة (في مستهل رجب 126) ومات في ذي الحجة (بالطاعون، وقيل: مسموما) قال اليعقوبي: " كانت ولايته خمسة أشهر، والفتنة عامة في البلاد، حتى قتل أهل مصر أميرهم حفص بن الوليد الحضرميّ، وطرد أهل فلسطين عاملهم

_ (1) تذكرة 1: 291 وتهذيب 11: 366 وقبول الأخبار، للبلخي - خ. وتاريخ بغداد 14: 337 وتنوير بصائر المقلدين - خ. وطبقات الشعراني 1: 74 وشرحا ألفية العراقي 2: 181 وفي أعمار الأعيان - خ. توفي وهو ابن خمس وسبعين؟. (2) ابن الأثير 4: 121، 122، 123 وسماه صاحب النقائض، ص 150 فيمن شهد يوم الكلاب الثاني، في الجاهلية؟.

يس

سعيد بن عبد الملك، وقتل أهل حمص عاملهم عبد الله بن شجرة الكندي، وأخرج أهل المدينة عاملهم عبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز ". وكان يزيد، من أهل الورع والصلاح. قال نشوان الحميري: " لم يكن في بني أمية مثله ومثل عمر بن عبد العزيز " وقال الديار بكري: " كان لقبه الشاكر لأنعم الله " ويقال له: " الناقص " لأن سلفه " الوليد بن يزيد " كان قد زاد في أعطيات الجند، فلما ولي يزيد نقص الزيادة. وكان أسمر، نحيفا، مربوعا، خفيف العارضين، فصيحا، شديد العجب. ويقال: إن مروان الجعديّ، لما ولي، نبش قبره، وصلبه! (1) . اليزيدي (مؤدب المأمون) = يحيى بن المبارك 202 اليزيدي (نديم المأمون) = إبراهيم بن يحيى (225) اليزيدي (حفيد الأول) = محمد بن العباس 310 يس ابن يسار (الفقيه) = سليمان بن يسار 107 ابن يسار (الوزير) = معاوية بن عبيد الله (170) يسار الكواعب = منشم أبو الغادِيَة (000 - نحو 80 هـ = 000 - نحو 700 م) يسار بن سبع الجهنيّ، أبو الغادية:

_ اليعقوبي 3: 74 وابن خلدون 3: 106 والبداية والنهاية 10: 11 وابن الأثير 5: 115 والطبري: حوادث سنة 126 والخميس 2: 321، 322 والحور العين، لنشوان 194 وعنوان المعارف، للصاحب 19 والنجوم الزاهرة 1: 126 - 300 وبلغة الظرفاء 27، 28 وتاريخ الإسلام، للذهبي 5: 188 وانظر الوزراء والكتاب 69 - 70 ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 143.

اليسع بن عيسى

قاتل عمّار بن ياسر. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو غلام، وسمع منه: " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " وكان محبا لعثمان بن عفان. فسمع عمارا ينعت عثمان بكلمة لم يرضها، فلما كان يوم صفين، وعمار مع عليّ، رآه أبو الغادية، وهو في جيش معاوية، فقتله. وكان إذا استأذن على معاوية أو غيره يقول: قاتل عمار بالباب! وسكن الشام. ودخل على الحجاج في العراق فأجلسه على سريره. ورؤي في " واسط القصب " قبل أن يبني الحجاج عليها مدينة واسط (سنة 84 - 86 هـ (1) . اليسع بن عِيسى (000 - 575 هـ = 000 - 1179 م) اليسع بن عيسى بن حزم بن عبد الله بن اليسع الغافقي الجياني، أبويحيى: مؤرخ، من العلماء بالقراآت. وانتقل أبوه من جيان إلى المريّة. وسكن هو بلنسية، ثم مالقة. ورحل إلى مصر، فاستوطن الإسكندرية، ثم القاهرة. وجمع للسلطان صلاح الدين يوسف بن، أيوب كتابا سماه " المغرب في محاسن المغرب " رآه ابن الجزري، وقال: فيه أوهام. وهو أول من خطب بمصر على منابر العبيديين، بالدعوة العباسية، عند نقلها، وكان غيره من الخطباء قد تهيبوا الموقف، فلم يجرؤ على الخطابة غيره. وكان السلطان صلاح الدين يرى له ذلك، فيكرمه، ويسمع قوله، ويقبل شفاعته: توفى بمصر (2) .

_ (1) الاستيعاب، بهامش الإصابة. والإصابة 4: 150 (2) التكملة، لابن الأبار 744 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ونفح الطيب 1: 514 ومرآة الجنان 3: 402 وغاية النهاية 2: 385 قلت: جعل المصدر الثاني ترتيبه في حرف الألف " اليسع " وهو عند غيره في الياء، والقراءة المشهورة في الآية 86 من سورة الأنعام: " وإسماعيل واليسع " الأولى همزة قطع، والثانية همزة وصل، وهي قراءة أهل الحرمين وأبي عمرو وعاصم، كما في تفسير القرطبي 7: 33 فمكانه إذا حرف الياء، كاليحمد.

يش

ابن يسعون = يوسف بن يبقى 542؟ اليَسَّتِيني = محمد بن أحمد 959 ابن يَسِير = محمَّد بن يسير 210؟ يش اليشبغاوي (البشبغاوي؟) = علي بن سودون 868 يَشْجُب (000 - 000 = 000 - 000) 1 - يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان، من قحطان: جدّ جاهلي يماني. بنوه بطون كثيرة، تفرع معظمها عن حفيده أدد بن زيد (1) . 2 - يشجب بن يعرب بن قحطان: جدٌّ جاهلي يماني قديم. هو أبو " سبإ " الّذي منه " كهلان " و " حمير ". وهو جد " يشجب بن عريب " المتقدم (2) . اليَشْرُطي = عليّ بن أحمد 1316 يَشْكُر (000 - 000 = 000 - 000) 1 - يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط، من بني أسد بن ربيعة، من عدنان: جدّ جاهلي. ينسب إليه كثيرون، منهم " عامر بن جشم " الجاهلي الملقب بذي المجاسد، و " الحارث بن حلزة " الشاعر، و " عطية العوفيّ " المحدث (3) . 2 - يَشْكُر بن جزيلة (أو جديلة) من بني لخم، من كهلان: جدّ جاهلي. ينسب إلى بنيه " جبل يشكر " الّذي كان عليه " جامع أحمد بن عدوان " في

_ (1) ابن خلدون 2: 254 وجمهرة الأنساب 374 وجمهرة اللغة لابن دريد 1: 210 وهو في طرفة الأصحاب 32 " يشجب بن يزيد بن كهلان ". (2) الإكليل، طبعة الكرملي 8: 70، 205، 218 والقاموس: مادة " شجب ". والمحبر 364. (3) جمهرة الأنساب 290، 291 واللباب 3: 310.

يع

القاهرة، دون الفسطاط (1) . 3 - يشكر بن عدوان (واسمه الحارث) بن عمرو بن قيس، من قيس عيلان: جدّ جاهلي. كان من سكان الطائف (2) . 4 - يَشْكُر بن علي بن بكر بن وائل، من عدنان: جدّ جاهلي. انفرد بذكره صاحب القاموس، وقال: أبو قبيلة (3) . 5 - يَشْكُر بن مبشر بن صعب، من الأزد: جدّ جاهلي. بنوه قبيلة عظيمة في اليمن (4) . اليشكري (الشاعر الجاهلي) = المنخل بن مسعود اليشكري (المخضرم) = سويد بن أبي كاهل 65؟ اليشكري (الحروري) = شيبان بن عبد العزيز 134 اليشكري (الثائر) = عبد السلام بن هاشم (162) اليشكري (النسابة) = محمد بن سلمة (230؟) اليشكري (الفلكي) = علي بن محمود (680) يع يَعْرُب بن بَلْعَرَب (000 - 1135 هـ = 000 - 1723 م) يعرب بن بلعرب بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي: سابع الأئمة اليعربيين في عُمان، من الإباضية. خرج على الإمام مهنا بن سلطان (سنة 1132 هـ

_ (1) نهاية الأرب للقلقشندي 360 وانظر الكلام على جزيلة أو جديلة، في التاج 7: 256. (2) نهاية الأرب للقلقشندي 360 وانظر ترجمة أبيه " عدوان " المتقدمة. (3) القاموس: مادة " شكر ". (4) التاج 3: 314 قلت: واقتصر لسان العرب على قبيلة في ربيعة، وقبيلة في بكر بن وائل.

يعرب بن قحطان

وقتله، وأقام سنة يحكم البلاد باسم سيف ابن سلطان (المتوفى سنة 1155) ثم دعا يعرب إلى إمامة نفسه، وتاب من بغيه على مهنا، فبويع له سنة 1134 وأقام بنزوى، فنشبت الثورة في البلاد، وخرجت الرستاق وسيت ومسكد (مسقط) ونخل وسمائل، عن طاعته. وضعف أمره، فخلع، وطلب الإقامة في حصن جبرين فأجيب إلى طلبه، فلم يلبث أن دخل نزوى وتحصن فيها، وناصره بعض الأمراء، فاستمر إلى أن توفي بنزوى (1) . يَعْرُب بن قَحْطان (000 - 000 = 000 - 000) يعرب بن قحطان بن عابر: أحد ملوك العرب في جاهليتهم الأولى، يوصف بأنه من خطبائهم وحكمائهم وشجعانهم. وهو أبو قبائل اليمن كلها. وبنوه العرب العاربة. يقول رواة الأخبار في سيرته: ولي إمارة صنعاء بعد موت أبيه، وغزا " الأشوريين " في العرق وبابل، ففاز بغنائم وافرة، وعاد إلى اليمن فصفا له ملكها، وحارب العمالقة، وكانوا أصحاب الحجاز، فغلبهم عليه. ويقال: إنه هو وأبوه أول من دعا العرب إلى الاحتفاظ بأساليب لغتهم بعد أن دخلتها لغات الأمم الثانية. قال وهب بن منبه: " يعرب أول من قال الشعر ووزنَه ومدح ووصف وقصّ وشبَّب " مات بصنعاء بعد أبيه بنحو ثلاثين عاما. وفي المعاصرين من يضبط اسمه بكسر الراء، والصحيح الضم (كينصر) (2) . اليَعْرُبي (المؤيد) = ناصر بن مرشد 1050

_ (1) تحفة الأعيان 2: 114 - 121. (2) ابن خلدون 2: 47 وإنسان العيون 1: 23 والتيجان 31 - 47 وحمزة 81 والسبائك 14 وأبو الفداء 1: 66 والتنبيه والإشراف 70 والتاج 1: 376 وفي معجم ما استعجم 1401 رجز، ليس من الشعر بشي، ينسب إليه. والأخبار الطوال 9 - 11.

يعزى وهدى

اليعربي (الإمام الإباضي) = سلطان بن سيف 1091 اليعربي (الإمام الإباضي) = بلعرب بن سلطان 1104 اليعربي (الإمام الإباضي) = سيف بن سلطان 1123 اليعربي (الإمام الإباضي) = سلطان بن سيف 1131 اليعربي (الإمام الإباضي) = سلطان بن مرشد 1155 اليعربي (الإمام الإباضي) = سيف بن سلطان 1155 اليعربي (الإمام الإباضي) = بلعرب بن حمير 1167 يِعِزَّى وِهْدَى (000 - 727 هـ = 000 - 1327 م) يعزي وهدى: شيخ مغربي من أهل سوس، مشهور. ذكره المختار السوسي في الرحلة الثانية من كتابه " خلال جزولة " وذكر وفاته، وجاء في ما كتب عنه: يقال: إنه أول من استعمل البارود في المغرب. وأشار الى أنه سيترجمه. ولم أجد له ترجمة في الكتاب (1) . ابن أَبي يَعْفُر (الحَوَالي) = أسعد بن إبراهيم (332) ابن السَّكْسَك (000 - 000 = 000 - 000) يعفر بن السكسك بن وائل بن حمير: من ملوك الدولة الحميرية في اليمن. جاهلي قديم. تولى بعد وفاة أبيه، وكان صغير السن عليلا، فقوي الطامعون بالأقاليم، وانتقض ملكه. ولما

_ (1) أخذت هذا عن مخطوطة " خلال جزولة " الرحلة الثانية، وفيها ضبط اسم المترجم له كما ينطق به في الشلحة (البربرية) وكما سمعته من المختار. ثم وجدته في المطبوعة 2: 33 ولا شكل فيه.

الحوالي

شعر بالموت ولم يكن له ولد قال لقومه: هذا تاجكم فخذوه. فأخذ قومه التاج فوضعوه على بطن امرأته وكانت حاملا، فملّكوا من في بطنها، فولدت غلاما سُمى النعمان، فقالوا: كان النعمان ملكا في بطن أمه (1) . الحوالي (000 - نحو 272 هـ = 000 - نحو 885 م) يعفر (2) بن عبد الرحيم بن كريب الحوالي (3) الحميري: رأس مملكة " بني حوال " في اليمن. كانت له إمارة " شبام أقيان " أيام المعتصم العباسي. ولما توفي المعتصم وولي الواثق (سنة 227) كان الأمير في " صنعاء " من قبل العباسيين، منصور بن عبد الرحمن التنوخي، وورد الأمر، بعد استخلاف الواثق، بعزله، وبتولية أبي العلاء أحمد العامري. ووصل العامري إلى صعدة، فأرسل الأمير " يعفر " مولاه طريف بن ثابت، في عسكر، إلى صنعاء، فقاتلهم منصور بن عبد الرحمن، وهزمهم، وُولى على اليمن هرثمة بن البشير (من موالي المعتصم) فلما استقر في صنعاء نهض إلى شبام، فحارب " يعفر " أياما، وعاد. وفي سنة 232 توفي الواثق وولي المتوكل، فأرسل إلى اليَمَن محمد بن جعفر بن دينار، وعزل هرثمة. وتكررت الوقائع بين ولاة صنعاء ويعفر، ويقال إن يعفر استولى على صنعاء، ولكنه جعل دار ملكه " شبام " ومات المتوكل، وولي بعده " المعتمد على الله " فقام ابن ليعفر، اسمه " محمد " فخالف سيرة أبيه،

_ (1) التيجان 58. (2) قال الهمدانيّ: يعفر، بضم الياء وكسر الفاء، في حمير، وفي غيرها: بفتح الياء وضم الفاء كيشكر. راجع " النصوص عن الهمدانيّ " الكلمات 607، 962. (3) نسبة إلى " ذي حوال " من أقيال اليمن، ضبطه القاموس كسحاب، وقال الزبيدي 7: 296 " وضبطه بعض أئمة النسب ككتاب ".

يعفر بن مالك

ووالى العباسيين وأخذ بيعة أهل اليمن للمعتمد، فجاءته الولاية على صنعاء، وضم إليها أكثر مخاليف اليمن. وقوي أمره. وحج (سنة 262) فاستخلف على الإمارة ابنه " إبراهيم " واعتكف " يعفر " في شبام، إلى أن لاحت له فرصة، فحرض حفيده إبراهيم على قتل أبيه " محمد " وعم له اسمه " أحمد " فاغتال إبراهيم أباه وعمه في صومعة مسجد شبام، بعد المغرب، سنة 269 (على الرواية المشهورة، وفي أنباء الزمن - خ: سنة 270 أو التي بعدها) وأراد يعفر أن يجمع الناس حول حفيده إبراهيم، فانتقضت عليهما الأمور، وكثر المخالفون من أمراء الأطراف، فاعتزل إبراهيم الإمارة. ومات يعفر في خلال هذه الأحداث (1) . يَعْفُر بن مالِك (000 - 000 = 000 - 000) يعفر بن مالك بن الحارث بن مرة ابن أدد، من كهلان، من القحطانية: جدّ جاهلي. من نسله " المعافر " كانت سكناهم بعد الفتوح، بمصر. ومنهم بنو قرافة. قال الزبيدي: وقول الجوهري " يعفر بن همدان " خطأ نبه عليه ابن الجواني النسابة (2) . اليَعْفُري = محمد بن عبد الحقّ 625 يعفر بن يزيد (000 - 000 = 000 - 000) يعفر بن يزيد بن النعمان: جدٌّ

_ (1) بلوغ المرام 13، 18 وأنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ.: نسخة دار الكتب، ص 22 والإكليل 10. 67 وانظر فهرسته. ومنتخبات في أخبار اليمن، طبعة بريل 30 وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 106 - 107 وجاء فيه اسمه: يعفر بن " عبد الرحمن " كما جاء عرضا في الحور العين 200. (2) التاج 6: 219 - 20 وجمهرة الأنساب 393 ومعجم ما استعجم 1241.

أبو يوسف

جاهلي يماني، من " حمير " نقل الزبيدي أنه: جماع قبائل ذي الكلاع. من نسله " سميفع" بن ناكور المتقدمة ترجمته (1) . يعقوب (القارئ) = يعقوب بن إسحاق (205) أبُو يُوسف (113 - 182 هـ = 731 - 798 م) يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي، أبو يوسف: صاحب الإمام أبي حنيفة، وتلميذه، وأول من نشر مذهبه. كان فقيها علامة، من حفاظ الحديث. ولد بالكوفة. وتفقه بالحديث والرواية، ثم لزم أبا حنيفة، فغلب عليه " الرأي " وولي القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد. ومات في خلافته، ببغداد، وهو على القضاء. وهو أول من دُعي " قاضي القضاة " ويقال له: قاضي قضاة الدنيا!، وأول من وضع الكتب في أصول الفقه، على مذهب أبي حنيفة. وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب. من كتبه " الخراج - ط " و " الآثار - ط " وهو مسند أبي حنيفة، و " النوادر " و " اختلاف الأمصار " و " أدب القاضي " و " الأمالي في الفقه " و " الرد على مالك ابن أنس " و " الفرائض " و " الوصايا " و " الوكالة " و " البيوع " و " الصيد والذبائح " و " الغصب والاستبراء " و " الجوامع " في أربعين فصلا، ألفه ليحيى بن خالد البرمكي، ذكر فيه اختلاف الناس والرأي المأخوذ به. قلت: وللمعاصر محمد زاهد الكوثري " حسن التقاضي، في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي - ط " (2) .

_ (1) التاج 3: 413 - 414. (2) مفتاح السعادة 2: 100 - 107 وابن النديم 203 وأخبار القضاة، لوكيع 3: 254 والنجوم الزاهرة 2: 107 والبداية والنهاية 10: 180 والجواهر المضية 2: 220 وتاريخ بغداد 14: 242 وابن =

أبو الأسباط

أبو الأسْباط (000 - نحو 215 هـ = 000 - نحو 830 م) يعقوب بن إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور: شاعر من بيت الخلافة العباسية في العراق. كان في أيام المأمون. ولما قال ابن الزيات قصيدته التي منها: " ألم تر أن الشئ للشئ علة ... يكون له كالنار تقدح بالزند " وفيها إغراء للمأمون بإبراهيم بن المهدي، رد عليه أبو الأسباط بقصيدة يخاطب فيها المأمون ويثني علي ابن المهدي، منها: " يشوب لك الزيات حقا بباطل ... مكايدة، والكيد من مثله يردي " " يريك ضلال الرأي في صورة الهدى ... بتمثيله الأمثال، جورا عن القصد " " لتسطو بالأدنى، وتستبقي العدي ... ذوي النسب النائي المصر على الحقد " (1) قَوْصَرَة (000 - 241 هـ = 000 - 855 م) يعقوب بن إبراهيم، المعروف بقوصرة: نائب الديار المصرية، من جهة المتوكل العباسي. قدمها من بغداد سنة 235 هـ واليا على بريدها. وكانت على يده نكبة قاضيها محمد بن أبي الليث وآخرين أساءوا التصرف في مال الدولة. ثم ولي " الحجابة " للمتوكل، في بغداد، واستمر إلى أن مات (2) . الدَّوْرَقي (166 - 252 هـ = 782 - 866 م) يعقوب بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح العبديّ، أبو يوسف الدورقي:

_ = خلكان 2: 303 والانتقاء 172 ومرآة الجنان 1: 382 - 388 و 288: 1 Brock S. وشرحا ألفية العراقي 2: 163 والشذرات 1: 298 - 301 وأعلام العرب في العلوم والفنون 1: 30. (1) المرزباني 506. (2) البداية والنهاية 10: 325 والولاة والقضاة 455، 462 والمحبر 260.

البرزبيني

محدث العراق في عصره. كان ثقة حافظا متقنا، أخذ عنه الأئمة الستة. له " مسند " في الحديث. والدورقي: نسبة إلى لبس " الدورقية " وهي قلانس طوال، كان يلبسها المتنسكون في ذلك الزمان، ثم أطلق لفظ الدورقي على كل متنسك (1) . البَرْزَبِيني (409 - 486 هـ = 1018 - 1093 م) يعقوب بن إبراهيم البرزبيني، أبو علي: قاضي من فقهاء الحنابلة. من أهل " برزبين " من قرى بغداد. تفقه ببغداد، وولي بها قضاء باب الأزج. وتوفي فيها. له كتب في الأصول والفروع، منها " التعليقة " في الفقه والخلاف، عدة مجلدات (2) . الحُوَيْزي (000 - 1148؟ هـ = 000 - 1735 م) يعقوب بن إبراهيم بن جمال الدين ابن إبراهيم البختياري الحويزي: فقيه إمامي، معمر. من كتبه " الاعتبار في اختصار الاستبصار - خ " المجلد الثالث منه، بخطه، وهو الأخير، و " حاشية على حاشية تهذيب المنطق الشاهآبادية اليزيدية - خ " بخطه أيضا، وكتاب في " تجويد القرآن " (3) . يَعْقُوب بن أَحمد (000 - 474 هـ = 000 - 1082 م) يعقوب بن أحمد بن محمد، أبو سعد:

_ (1) تذكرة 2: 80 وتهذيب 11: 381 وطبقات الحنابلة، تحقيق أحمد عبيد 275 والمقصد الأرشد - خ. والتاج 6: 343 والتبيان - خ. (2) ابن رجب 1: 92 واللباب 1: 111 وطبقات الحنابلة 2: 245 وهو فيه " البرزيني " من خطأ النسخ، انظر معجم البلدان 2: 123. (3) الذريعة 2: 222 و 3: 374 و 6: 63 قلت: بعد أن أرخ وفاته، في الجزء الثاني "سنة 1148 "

قرا يعقوب

أديب لغويّ. من أهل نيسابور. كردي الأصل. قال ابن قاضي شهبة: له نظم وتصانيف وفوائد ونكت وطرف، نسخ بخطه الحسن وصحح الأصول. وذكره العماد الكاتب، في الخريدة. من تصانيفه: كتاب " البلغة المترجمة في اللغة - خ " و " جونة الند " (1) . قَرَا يَعْقُوب (789 - 833 هـ = 1387 - 1429 م) يعقوب بن إدريس بن عبد الله القرماني النكدي اللارندي: فاضل، من فقهاء الحنفية. يقال له قرا يعقوب. ولد بنكدة (من بلاد قرمان) وأقام بلارندة (قاعدتها) يدرس ويفتي. وحج، ودخل القاهرة. ثم عاد إلى لارندة فتوفي فيها. له " حواش " على الهداية في فقه الحنفية، وعلى البيضاوي في التفسير، و " شرح المصابيح " لم يتمه، و " إشراق التواريخ - خ " ذكر صاحب كشف الظنون أنه من تأليفه، وعلى مخطوطته في مكتبة الإسكندرية أنه لمحمد ابن بير علي البركلي (2) . الرَّبَعي (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) يعقوب بن إسحاق الربعي المخزومي، من ولد عبد الرحمن بن أبي ربيعة بن المغيرة: شاعر. من أهل المدينة. له في " الأغاني " قصيدة، اشتهر منها قوله:

_ عاد في السادس، فنقل عن عبد الله الجزائري، أنه " توفي في عشر الخمسين بعد المئة والألف ". (1) بغية الوعاة 418 وفيه كنيته " أبو يوسف " والتصحيح من خط ابن قاضي شهبة. ودمية القصر 190 و (287) 341: 1Brock (2) بغية الوعاة 418 والفوائد البهية 226 وكشف الظنون 103 وفي المصدر الأول: " أقام برندة " والصواب ب " لارندة " كما في الضوء اللامع 10: 282 وانظر بلدان الخلافة الشرقية 175 (نكدة) و 180 (لارندة) . ومكتبة الإسكندرية: فهرس التاريخ 13 و (223) 289: 2. Brock ومخطوطات الظاهرية 7.

يعقوب القارئ

" هل تعلمين وراء الحب منزلة ... تدني إليك، فإن الحب أقصاني " سمعها منه، ورواها عنه، الزبير بن بكار (المتوفى سنة 256) وأورد " المرزباني " قطعتين من شعره، في الرثاء، ووصفه بأنه " رشيدي " أي ممن كان في عصر الرشيد العباسي (المتوفى سنة 193) (1) . يعقوب القارئ (117 - 205 هـ = 735 - 821 م) يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرميّ البصري، أبو محمد: أحد القراء العشرة. مولده ووفاته بالبصرة. كان إمامها ومقرئها. وهو من بيت علم بالعربية والأدب. له في القراآت رواية مشهورة. وله كتب، منها " الجامع " قال الزبيدي: جمع فيه عامة اختلاف وجوه القرآن، ونسب كل حرف إلى من قرأه. ومن كتبه " وجوه القراآت " و " وقف التمام " وفي المخطوطات الإسلامية بمكتبة كمبريج (276) " تهذيب قراءة أبي محمد يعقوب ابن إسحق - خ " في 30 ورقة (2) . ابن السِّكِّيت (186 - 244 هـ = 802 - 858 م) يعقوب بن إسحاق، أبو يوسف، ابن السكيت: إمام في اللغة والأدب. أصله من خوزستان (بين البصرة وفارس) تعلم ببغداد. واتصل بالمتوكل العباسي، فعهد إليه بتأديب أولاده، وجعله في عداد ندمائه، ثم قتله، لسبب مجهول، قيل: سأله عن ابنيه المعتز والمؤيد: أهما أحب إليه أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبرا خادم عليّ خير منك ومن ابنيك! فأمر الأتراك فداسوا بطنه، أو سلوا لسانه، وحمل إلى

_ (1) الأغاني، طبعة الساسي 8: 157 ومعجم الشعراء للمرزباني 505. (2) إرشاد الأريب 7: 320 وطبقات النحويين، للزبيدي 51 وغاية النهاية 2: 386 والنجوم 2: 179 والمورد 3 / 4 / 273.

الكندي

داره فمات (ببغداد) . من كتبه " إصلاح المنطق - ط " قال المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن منه، و " الألفاظ - ط " و " الأضداد - ط " و " القلب والإبدال - ط " و " شرح ديوان عروة ابن الورد - ط " و " شرح ديوان قيس ابن الخطيم - ط " و " الأجناس " و " سرقات الشعراء " و " الحشرات " و " الأمثال " و " شرح شعر الأخطل " و " تفسير شعر أبي نواس " نحو ثمانمائة ورقة، و " شرح شعر الأعشى " و " شرح شعر زهير " و " شرح شعر عمر بن أبي ربيعة " و " شرح المعلقات " و " غريب القرآن " و " النبات والشجر " و " النوادر " و " الوحوش " و " معاني الشعر " صغير وكبير (1) . الكِنْدي (000 - نحو 260 هـ = 000 - نحو 873 م) يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي، أبو يوسف: فيلسوف العرب والإسلام في عصره، وأحد أبناء الملوك من كندة. ونشأ في البصرة. وانتقل إلى بغداد، فتعلم واشتهر بالطب والفلسفة والموسيقى والهندسة والفلك. وألف وترجم وشرح كتبا كثيرة، يزيد عددها على ثلاثمائة. ولقي في حياته ما يلقاه أمثاله من فلاسفة الأمم، فوشي به إلى المتوكل العباسي، فضرب وأخذت كتبه، ثم ردت إليه. وأصاب عند المأمون والمعتصم منزلة عظيمة وإكراما. قال ابن جلجل: " ولم يكن في الإسلام غيره احتذى في تواليفه حذو أرسطاطاليس " من كتبه " رسالة في التنجيم - ط " و " اختيارات الأيام - خ " و " تحاويل السنين - خ " و " إلهيات

_ (1) ابن خلكان 2: 309 وابن النديم 72 - 73 والأنباري 238 و 180: 1 Brock S. ووهدية العارفين 2: 536 ومحمد بن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية 1: 200 وإصلاح المنطق: مقدمة مصححه. و 151Huart

أرسطو - خ " و " رسالة في الموسيقى - خ " و " الأدوية المركبة " ترجمت إلى اللاتينية وطبعت بها، و " رسم المعمور " خرائط وصور عن الأرض، ذكره المسعودي، و " الترفق، في العطر - خ " في العطور، و " السيوف وأجناسها - ط " رسالة، و " القول في النفس - ط " رسالة نشرت في مجلة الكتاب، و " المد والجزر - خ " و " ذات الشعبتين - خ " وهي آلة فلكية، و " خمس رسائل، أولاها في ماهية العقل - ط " ترجمت إلى اللاتينية، و " الشعاعات - خ " و " الفلسفة الأولى فيما دون الطبيعيات والتوحيد - ط " نشر باسم " كتاب الكندي إلى المعتصم باللَّه في الفلسفة الأولى ". ونشر الدكتور أبو ريدة " رسائل الكندي - ط " في جزأين، اشتملا على بعض رسائله ومثله زكريا يوسف ببغداد نشر " مؤلفات الكندي في الموسيقى - ط " ورسالة الكندي في " النغم - ط " ورسالة الكندي في عمل الساعات - ط " و " عمل السيوف - ط " و " حوادث الجوّ - ط ". وللشيخ مصطفى عبد الرازق: كتاب " فيلسوف العرب والمعلم الثاني - ط " صغير، في سيرته وسيرة الفارابيّ (1) .

_ (1) طبقات الأطباء 1: 206 - 214 والمقتطف 57: 11 وابن النديم، طبعة فلوجل 255 - 261 وتاريخ حكماء الإسلام، للبيهقي 41 وطبقات الأطباء والحكماء، لابن جلجل 73 وأخبار الحكماء للقفطي 240 - 247 وBrock 1: 230 (209) S 1: 372 والمرزباني 507 وابن العبري 259 ولسان الميزان 6: 305 والفهرس التمهيدي 545 وآداب اللغة 2: 212 ومجلة الكتاب 6: 399 - 405 وسرح العيون 123 وانظر مفتاح الكنوز 236، 372، 373 و 32: 22 Bankipore قلت: وأراد الأب " لويس شيخو " أن يجعله " نصرانيا " على عادته في كثير من الجاهليين وبعض الإسلاميين، فعرفه في كتاب مجاني الأدب 4: 307 بالكندي النصراني (كذا) فتصدى له الأب " أنستاس الكرملي " في مجلة لغة العرب 5: 302 فأظهر تحريفه للنصوص، وأتى بما لا يقبل الشك في أن الكندي " مسلم " من أسرة عريقة في الإسلام. وانظر المخطوطات المطبوعة 2: 111، 112 ومشاركة العراق، الرقم 392.

أبو عوانة

أبو عوانة (000 - 316 هـ = 000 - 928 م) يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابورىّ ثم الأسفراييني، أبو عوانة: من أكابر حفاظ الحديث. نعته ياقوت بأحد حفاظ الدنيا. طاف الشام ومصر والعراق والحجاز والجزيرة واليمن وبلاد فارس، في طلب الحديث، واستقر في أسفرايين فتوفي بها. وهو أول من أدخل كتب الشافعيّ ومذهبه إليها. من كتبه " الصحيح المسند - ط " وهو مخرج على صحيح مسلم، وله فيه زيادات (1) . الأَسْعَد المَحَلِّي (000 - نحو 605 هـ = 000 - نحو 1208 م) يعقوب بن إسحاق المحلي، أسعد الدين: طبيب، يهودي، مصري، من أهل المحلة. تعلم بالقاهرة، وانتقل إلى دمشق سنة 598 هـ فأقام مدة قصيرة، وعاد إلى القاهرة فمات فيها. له " مقالة في قوانين طبية " ستة أبواب، وكتاب " النزه في حل ما وقع من إدراك البصر في المرايا من الشبه " وكتاب في " مزاج دمشق ووضعها وتفاوتها من مصر وأيهما أصح وأعدل " (2) . السَّامَرِّي (000 - 681 هـ = 000 - 1282 م) يعقوب بن إسحاق بن غنائم، أبو يوسف موفق الدين السامري: طبيب، ينعت بالحكيم الأجلّ. دمشقي. أتقن صناعة الطب علما وعملا. وتخرج به جماعة من دارسي الطب. له كتب، منها

_ (1) تذكرة 3: 2 وابن خلكان 2: 308 ومرآة الجنان 2: 269 ومعجم البلدان 1: 228 والتبيان لبديعة البيان - خ. وفي فهرست الكتبخانة (1: 411) ذكر أجزاء مخطوطة من " مختصر أبي عوانة " في الحديث. وشرحا ألفية العراقي 1: 57. (2) طبقات الاطباء 2: 118.

ابن القف

" شرح كليات القانون لابن سينا - خ " في طوبقبو، و " المدخل الى علم المنطق والطبيعي والإلهي " (1) . ابن القُفّ (630 - 685 هـ = 1233 - 1286 م) يعقوب بن إسحاق، أبو الفرج، أمين الدولة الكركي ابن القف: عالم بالطب والجراحة. من نصارى " الكرك " ملكي المذهب. استقر في دمشق، فقرأ على ابن أبي أصيبعة (صاحب الطبقات) الكتب المتداولة في صناعة الطب والعلاج، كمسائل حنين، والفصول لأبقراط، وكتب أبي بكر الرازيّ. وقرأ الفلسفة والحكمة على عبد الحميد الخسروشاهيّ وغيره. وخدم بصناعة الطب في عجلون، فأقام بها عدة سنين. وعاد إلى دمشق يعالج المرضى، في قلعتها. وتوفي بها. له تصانيف، منها " عمدة الإصلاح في صناعة الجراح - ط " ثلاثة أجزاء في مجلد ضخم، يقال له " العمدة في الجراحة " وله " الأصول في شرح الفصول لابقراط - خ " جزآن، في يكي جامع (919 - ف 827) اختصره بشارة زلزل في رسالة سماها " ملخص شرح ابن القف على فصول أبقراط - ط " وله " الشافي في الطب - خ " رأيته في الفاتيكان، و " شرح الكليات من قانون ابن سينا " ست مجلدات، و " مقالة في حفظ الصحة " و " جامع الغرض في حفظ الصحة ودفع المرض - خ " في الرباط (783 د) (2) .

_ عيون الأنباء 2: 272 وكشف 1312 وطوبقبو 3: 819. (2) طبقات الأطباء 2: 273 وذيل مرآة الزمان 4: 314 ومسالك الأبصار 5: 1204 وطوبقبو 3: 843 وفهرس المخطوطات المصورة (الطب 16) والمخطوطات العربية لكتبة النصرانية 13، 231 وتذكرة النوادر 188 و 899: 1. S و (493) 649: 1.Brock ومعجم المطبوعات 217 قلت: ومن كتاب " الأصول " عدة مخطوطات، رأيت إحداها في مكتبة الجامعة الاميركية ببيروت (رقم 38) ناقصة الآخر، وأطلعني سامي الخانجي الكتبي بالقاهرة على نسخة منه تامة في مجلد ضخم جدا كتبت سنة 796.

أبو المعافي المزني

أبو المعافَى المزني (000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م) يعقوب بن إسماعيل بن رافع، أبو المعافَى المزني بالولاء: شاعر، من أبناء العصر العباسي. كان يحب سمراء اسمها " تكتم " ومن قوله فيها: " أحب النساء الصفر من أجل تكتم ... ومن حبها أحببت من كان أسودا " " فجئني بمثل المسك أطيب نكهة ... وجئني بمثل الليل أطيب مرقدا! " وكان من أصحاب " العباس بن محمد " الهاشمي، هو وابن له كان شاعرا أيضا، يدعى أبا البداح (1) . يَعْقُوب بن أَفْلَح (000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م) يعقوب بن أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم: أمير إباضي، من آل رستم. بايعه فريق من أصحابه في " تيهرت " بالإمامة، أيام الفتنة على ابن أخيه يوسف بن محمد بن أفلح (راجع ترجمته) وخلاصة خبره: أنه كان مقيما في تيهرت، وطمع بالإمامة بعد وفاة أخيه محمد بن أفلح (سنة 281 هـ فلما بويع لابن أخيه (يوسف بن محمد) كتم ما في نفسه، ورحل إلى " زواغة " منقطعا عن ابن أخيه. وأقام إلى أن ثار أهل تيهرت على يوسف، وخرج منها، أو أخرجوه، فأرسلوا إلى يعقوب، فجاءهم وبايعوه (سنة 284) وقاتله يوسف ولم يفلح. واستمر يعقوب أربع سنين، لا يتجاوز سلطانه أهل تيهرت، ثم خلعوه، وعادت الإمامة إلى يوسف (سنة 288) واغتيل يوسف (سنة 294) وخَلَفه أخوه يقظان بن محمد، وقتل هذا (سنة 296) وهو آخر الرستميين، واحتلّ البلد رجال عبيد الله

_ (1) المرزباني 504.

الجرائدي

" المهدي الفاطمي " فخرج يعقوب من تيهر ت إلى " وارجلان " فأكرمه أميرها وأهلها. ومكث فيها إلى أن توفي. وكان من الفقهاء، نعته الباروني بالعلّامة، وقال: كان بعيد الهمة، نزيه النفس (1) . الجَرائدي (000 - 688 هـ = 000 - 1289 م) يعقوب بن بدران بن منصور، أبو يوسف، تقي الدين الجرائدي: شيخ وقته في القراآت بالديار المصرية. ولد بدمشق، واشتهر وتوفي بالقاهرة. عاش نيفا وثمانين سنة. له كتاب " المختار " في القراآت، و " حل رموز الشاطبية " نظم، و " سكر مصر في ذوق أهل العصر " نوادر (2) . التِّبْريزي (1270 - 1329 هـ = 1854 - 1911 م) يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي التبريزي: واعظ إمامي، كان عميد الرابطة الأدبية في النجف له " ديوان شعر - ط " و " الروضة الزاهرة - ط " شعر شعبي. وهو والد محمد علي اليعقوبي المتقدمة ترجمته، وإليه نسبته " اليعقوبي " (3) . التَّبَّاني (760 - 827 هـ = 1359 - 1424 م) يعقوب بن جلال بن أحمد التباني، شرف الدين: أديب مصري، رومي الأصل. له علم بفروع الحنفية والعقليات.

_ (1) الأزهار الرياضية 2: 266، 271، 272، 293. (2) غاية النهاية 2: 389 وكشف الظنون 647، 994 وشذرات الذهب 5: 407 وحسن المحاضرة 1: 289. (3) معجم المؤلفين العراقيين 3: 469 ومعارف الرجال 3: 291 ورجال الفكر 476 ولمحات من حياة الشيخ اليعقوبي، في سيرة ولده محمد علي المتوفى سنة 1385 أصدرته جمعية الرابطة الأدبية في النجف، وفيه الإحالة في ترجمته إلى البابليات وأعيان الشيعة والحصون المنيعة.

أبو حاتم الاباضي

ولي نظر الكسوة ووكالة بيت المال. واتصل بالمؤيد (شيخ) وتقدم عنده. وساءت حاله بعده. ومات فجأة. له مؤلفات غير تامة، كان يشرع في الكتاب ثم يهمله،. قال السيوطي: رأيت له قطعة على " شرح العمدة " لابن دقيق العيد،، وشيئا آخر. وقال السخاوي: شرع في " شرح المشارق " للصغاني. وعرف بالتباني، لسكناه بالتبانة خارج القاهرة (1) . يَعْقُوب جُولْيُوس = ياكب يوليوس أَبُو حاتِم الإِباضِي (000 - 155 هـ = 000 - 772 م) يعقوب بن حبيب الكندي بالولاء، أَبُو حاتِم الإباضي: من كبار الثوار في إفريقية. خرج في جمع كبير من البربر في طرابلس الغرب جعلوا أمرهم إليه (سنة 151 هـ وكان شجاعا، فهزم جيوش عمر بن حفص (أمير إفريقية) وحصر القيروان، وفيها عمر بن حفص، فقاتله عمر حتى قتل. واستمر أبو حاتم يغزو ويقتل معتصما بجبل نفوسة (على ثلاث مراحل من طرابلس الغرب إلى الجنوب) إلى أن سير المنصور العباسي لقتاله وقتال غيره ممن خرجوا على الدولة في إفريقية، ستين ألف فارس بقيادة يزيد بن حاتم، فقتله يزيد (2) . ابن جَلَال الدِّين (000 - 891 هـ = 000 - 1486 م) يعقوب " باشا " بن خضر بن جلال الدين: قاضي حنفي تركي، صنف بالعربية. كان مدرسا في بروسة، ثم ولي قضاءها إلى أن مات. له " حواش - خ " على شرح الوقاية لصدر الشريعة،

_ (1) بغية الوعاة 419 والضوء اللامع 10: 282 وفيه أنه يسمى أيضا " أحمد " و " رسولا " ويقال: هو " يعقوب بن فقيه بن أحمد ". (2) المنهل العذب 1: 55 - 58.

يعقوب بن داود

في البلدية (ن 1086 ب) ومنها " حاشية " في الأزهر، وعلى شرح الجغميني لقاضي زاده، و " تعليقات " على المواقف. وهو أخو " يوسف بن خضر " الآتي (1) . يَعْقُوب بن دَاوُد (000 - 187 هـ = 000 - 803 م) يعقوب بن داود بن عمر السلمي بالولاء، أبو عبد الله: كاتب، من أكابر الوزراء. كان يكتب لإبراهيم ابن عبد الله بن الحسن المثنى. وخرج " إبراهيم على " المنصور العباسي " بالبصرة، فظفر به المنصور وقتله (سنة 145) وحبس يعقوب. ثم أطلق بعد وفاة المنصور، فتقرب من " المهدي " وعلت منزلته عنده، حتى صدر مرسوم إلى الدواوين يقول: " إن أمير المؤمنين المهدي قد آخى يعقوب بن داود " واستوزره (سنة 163) فغلب على الأمور كلها، وقصدته الشعراء بالمدائح، وكثر حساده، وتتابعت الوشايات فيه. وسقط عن برذون، فانكسر ساقه، فعاده المهدي في اليوم الثاني. وانتهز الوشاة فرصة غيابه عن العمل، فذكروا للمهدي صلته الأولى بالعلويين، فيقال إنه أراد اختباره، فطلب منه أن يريحه من شخص سماه له، من العلويين، فاكتفى يعقوب بأن وكل أحد رجاله بالعلوي وأعطاه مالا، وأوعز إليه بالرحيل والاختفاء، وبعد مدة سأله المهدي عنه، فقال: مات. وعرف المهدي أنه كذب عليه، فانفجر سخطه، وعزله (سنة 167) وأمر بحبسه في " المطبق " وصادر أمواله. ومكث في الحبس إلى أن مضت خمس سنوات وشهور من ولاية هارون الرشيد فأخرج (سنة 175) وقد ذهب بصره، ورد عليه الرشيد ماله، وخيره في الإقامة حيث يريد، فاختار مكة، فأذن له،

_ الشقائق النعمانية 1: 198 وشذرات 7: 352 وهدية العارفين 2: 546 والبلدية: الفقه الحنفي 21 والأزهرية 2: 144.

أبو نظارة

فأقام بها إلى أن مات. وهو الّذي يقول فيه بشار: " بني أمية هبوا، طال نومكم ... إن الخليفة يعقوب بن داود! " (1) . أبُو نَظَّارَة (1255 - 1330 هـ = 1839 - 1912 م) يعقوب بن رافائيل صنوع، المعروف ب أبي نظارة: كاتب مصري فَكِه نقاد، موسوي، ولد بالقاهرة. وتعلم بها وبإيطاليا. وأنشأ مسرحا للتمثيل (سنة 1870) في القاهرة. وكتب له نحو ثلاثين " رواية " هزلية وغرامية. وأصدر جريدة " أبو نظارة " سنة 1877 فانتقد أعمال الخديوي إسماعيل. وانتقل إلى باريس منفيا، فتابع إصدار جريدته فيها. وكان يصدرها أحيانا باسم " الحاوي " أو " الوطني المصري " وكان قويّ الصلة بالسيدين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده. ومات بباريس. له " حسن الإشارة في مسامرات أبي نظارة - ط " و " رحلة أبي نظارة إلى الآستانة - ط " و " محامد الفرنسيس ووصف باريس - ط " كلها رسائل وللدكتور محمد يوسف نجم " يعقوب صنوع - ط " مسرحياته. وعرّفه بمؤسس المسرح المصري (2) . يَعْقُوب بن الرَّبِيع (000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م) يعقوب بن الربيع بن يونس: شاعر ظريف. بغدادي. استنفد شعره في رثاء جارية له اسمها " مُلك ". وكان الرشيد

_ (1) نكت الهميان 309 ووفيات الأعيان 2: 331 والبداية والنهاية 10: 147 وابن خلدون 3: 211 وابن الأثير 6: 23 والطبري 10: 3، 89 ومرآة الجنان 1: 417 والجهشياري 155 وانظر فهرسته. والمرزباني 503 وتاريخ بغداد 14: 262 وفيه: " وفاته سنة 182 " وهي رواية ثانية أشار إليها ابن خلكان. (2) معجم المطبوعات 349 وتاريخ الصحافة 2: 282 وانظر مصادر الدراسة 2: 549.

الفسوي

يأنس به قبل الخلافة. وهو أخو الفضل ابن الربيع " حاجب المنصور. ويقال إنه صاحب البيتين: " يقطّع قلبي بالصدود تجنيا ... ويزعم أني مذنب، وهو مذنب " " كعصفورة في كف طفل، يذيقها ... أفانين طعم الموت، والطفل يلعب " ومن أبدع ما سمعت في الرثاء قوله: " فلو أنني إذ حان وقت حمِامها ... أحكَّم في أمري لشاطرتها عمري " فحلَّ بنا المقدار في ساعة معا ... فماتت ولا أدري ومت ولا تدري! " وكان لا يزيد في شعره على البيتين أو الثلاثة. وفي " الكامل " للمبرد، مختارات لطيفة منه (1) . الفَسَوِي (000 - 277 هـ = 000 - 890 م) يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسيّ الفسوي، أبو يوسف: من كبار حفاظ الحديث. من أهل " فسا " بإيران. عاش بعيدا عن وطنه في طلب الحديث، نحو ثلاثين سنة. وروى عن أكثر من ألف شيخ. وتوفي بالبصرة. له " التاريخ الكبير - خ " قطعة منه مصورة في معهد المخطوطات (819 تاريخ) وفي " مذكرات الميمني - خ " ذكر مخطوطة قال: هي الجزء الثاني من كتاب " المعرفة والتاريخ " لصاحب الترجمة، في خزانة طوبقبو سراي، باستنبول، (الرقم 1554) و " المشيخة " (2) . ابن سِقْلاب (000 - 625 هـ = 000 - 1228 م) يعقوب بن سقلاب المقدسي المشرقي الملكي:

_ (1) رغبة الآمل 8: 251 - 254 وإرشاد الأريب 7: 302 والمرزباني 504 وديوان المعاني، ل أبي هلال 2. 224. (2) تذكرة 2: 146 وتهذيب 11: 385 والبداية والنهاية 11: 59 واللباب 2: 215 والنجوم 3: 77.

الماجشون

متطبب، صاحب رأي وتدبير. ولد وتعلم في القدس. وباشر البيمارستان. وبرع في الهيئة والنجوم. وخدم الملك المعظم عيسى، وابنه الناصر. وأصابه النقرس، فكان يحمل بمحفة. ومات بدمشق (1) . الماجَشُون (34 - 124 هـ = 654 - 742 م) يعقوب بن أبي سلمة (دينار، أو ميمون) التيمي بالولاء، المدني، أبو يوسف، الملقب بالماجشون: أول من علم الغناء، من أهل المروءة، بالمدينة. كان من رجال الحديث، يجالس عروة ابن الزبير (أحد الفقهاء السبعة) وعمر ابن عبد العزيز قبل ولايته الخلافة. وكان يتخذ القيان ويعلمهن الغناء. وفي " الأغاني " ما مؤداه: نظرت سكينة بنت الحسين إليه فقالت: كأنه الماجشون (وهو صبغ أصفر تخالطه حمرة) فلقب به (2) . الأسْفَرايِيني (000 - 488 هـ = 000 - 1095 م) يعقوب بن سليمان بن داود، أبُو يوسف الأسفراييني، نزيل بغداد: خازن المكتبة النظامية. من العلماء باللغة والأخبار شافعيّ أصولي. كان حسن الخط، مليح الشعر. له كتب، منها " بدائع الاخبار

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والتاج 1: 300 وانظر طبقات الأطباء 2: 177 وأخبار الحكماء 248 وفيه: والنصارى " المشرقيون " في القدس، أصلهم من أرض البلقاء وعمان، عرفوا بالمشرقيين لأنهم من شرقي القدس، ولما استوطن القدس منهم من استوطنه سكنوا محلة في شرقي القدس تعرف بمحلة " المشارقة ". (2) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 19 وتهذيب التهذيب 11: 388 وفي هامشه: الماجشون: بفتح الجيم، وقيل: بكسرها. قلت: في هامش ترجمة عبد العزيز ابن عبد الله كلمة عن معنى الماجشون وضبطها، جاء فيها، " يستفاد من التاج 4: 348 تثليث الجيم " وهي في القاموس مضمومة، وفي اللباب 3: 76 بالكسر، فهي إذن مثلثة. والأغاني، طبعة الساسي 13: 110.

ابن شيبة

وروائع الأشعار " و " سير الخلافة " و " المستظهر " في الإمامة وشروط الخلافة، و " قلائد الحكم " من كلام علي بن أبي طالب، و " محاسن الأدب واجتناب الريب - خ " في شستربتي (4629) ودار الكتب (1) . يعقوب بن سيد علي (البُرُوسَوِي) = يعقوب بن علي 931 ابن شَيْبَة (182 - 262 هـ = 798 - 875 م) يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور، أبو يوسف، السدوسي بالولاء، البصري، نزل بغداد: من كبار علماء الحديث. كان يتفقه على مذهب الإمام مالك. له " المسند الكبير " معللا، لم يصنَّف مسند أحسن منه، إلا أنه لم يتمه. وهو مئات من الأجزاء، كان يشتغل له في تبييضه عشرات من الوراقين، وطبع الجزء العاشر منه باسم " مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلّم " (2) . المَنْجَنِيقي (554 - 626 هـ = 1159 - 1229 م) يعقوب بن صابر بن بركات، أبو يوسف، نجم الدين، المنجنيقي: شاعر، كان متفوقا في صناعة المنجنيق، مغرى بالسلاح وصناعته. صنف كتابا سماه " عمدة السالك في سياسة الممالك " يتضمن أحوال الحروب والفروسية وحيلهما وفتح الثغور وبناء المعاقل وهندستها، ولم يتمه. واشتهر بالشعر، فمدح الخلفاء والوزراء. وجمع شعره

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون 229، 1013، 1608، 1647 وهدية العارفين 2: 545 و 594: 1 Brock S. ودار الكتب 3: 333 والطبقات الصغرى - خ. (2) ذكرة الحفاظ 2: 141 والتبيان - خ.: الطبقة التاسعة. ومسند أمير المؤمنين 10 مقدمة الناشر. والنجوم 3: 37 وشرحا ألفية العراقي 1: 168.

يعقوب بن صالح

في ديوان سماه " مغاني المعاني ". وكانت له منزلة رفيعة عند الإمام الناصر لدين الله العباسي. أصله من حران، ومولده ووفاته ببغداد (1) . يعقوب بن صَالح (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) يعقوب بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب: من شعراء الأمراء. من بني العباس. كان في أيام الرشيد والمأمون. وعرف بالشجاعة والفروسية. وهجاهما. وهمَّ بالثورة على المأمون، فواطأ " نصر بن شبث " وبعض رؤساء الجزيرة والشام، على أن يبايعوا له بالخلافة ويخرج بهم، وقال من قصيدة طويلة: " لقد زال هذا الأمر من مستقره ... وألَّف فيه بين حق وباطل " ودارت رحى الإسلام في غير قطبها ... وطالت يد الباغي بها المتطاول " وعاجله الموت، قبل البدء بحركته (2) . يَعْقُوب صَبْري (1253 - 1334 هـ = 1837 - 1916 م) يعقوب صبري " بك ": جغرافي مصري. له " النخبة الوافية في علم الجغرافية - ط " و " رسالة جغرافية - ط " تتعلق بما كان في حوزة مصر من أقطار السودان سنة 1291 هـ ترجمتها عن الإنجليزية (3) . يَعْقُوب صَرُّوف = يعقوب بن نقولا 1346 يعقوب صنوع = يعقوب بن رافائيل 1330

_ (1) وفيات الأعيان 2: 337 والحوادث الجامعة 8 - 11 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء الثالث والأربعون. وشذرات الذهب 5: 120 والبداية والنهاية 13: 125 وفيه قصيدة من شعره: (2) المرزباني 505. (3) الكتبخانة 5: 165 ومعجم المطبوعات 1198.

يعقوب بن طلحة

يعقوب بن طَلْحَة (000 - 63 هـ = 000 - 683 م) يعقوب بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي، من بني سعد بن تيم بن مرة، من قريش: أحد من سماهم ابن حبيب " أجواد الإسلام " كان من سكان المدينة. وقتل يوم " الحَرة " صبرا. وفيه يقول ابن الزبير الأسدي، من أبيات: " شباب، كيعقوب بن طلحة، أقفرت ... منازلهم من دومة فبقيع " وهو ابن الصح أبي " طلحة " أحد العشرة المبشَّرين (1) . المَنْصور المَرِيني (607 - 685 هـ = 1210 - 1286 م) يعقوب بن عبد الحق بن محيو بن أبي بكر بن حمامة المريني الزناتي، أبو يوسف، السلطان المنصور باللَّه: سيد بني مرين على الإطلاق. بربري، من أصل عربي. كانت له في عهد أخيه " أبي بكر " إمارة بلاد تازا وبطوية وملوية (في المغرب الأقصى) ولما مات أخوه (سنة 656 هـ وولي ابنه (عمر بن أبي بكر) كان يعقوب في رباط تازا. فأقبل إلى فاس، فجاءه الناس يبايعونه، فقاتل عمر (ابن أخيه) فنزل له هذا عن الأمر. وجددت البيعة ليعقوب. وكل ذلك في سنة 656 وهاجمه بنو عبد الواد فظفر بهم. ثم كان أول ما قام به إنقاذ مدينة " سلا " من أيدي الاسپانيول، وطردهم منها، بعد أن قتل كثيرا منهم. وفي سنة 660 أركب ثلاثة آلاف فارس من بني مرين، فعبروا البحر، ونزلوا للجهاد في الأندلس. وهو أول من فعل هذا من بني مرين. ثم زحف بجيش قوي لقتال " الموحدين " فهزم عساكرهم. وجاءه أبو دبوس (إدريس بن محمد)

_ (1) نسب قريش 282 والمحبر 151 والأغاني طبعة الساسي 13: 38.

مستنجدا على حرب المرتضى المؤمني، في مراكش، فأنجده بخمسة آلاف احتل بهم أبو دبوس حاضرة مراكش، وتلقب بالواثق باللَّه. وتنكَّر للسلطان يعقوب، فهاجمه يعقوب، وقتله، ودخل مراكش (سنة 668) وعلى يده انقرضت دولة " الموحدين " بني عبد المؤمن (سنة 674) وكانت دعوة " بني مرين " ظاهرا، للحفصيين أصحاب تونس، فقطعها السلطان يعقوب. ثم بعث إليه المستنصر الحفصي بهدايا ثمينة مع طائفة من وجوه دولته تلطفوا به، حتى سمح بذكر المستنصر على منبر مراكش. وتوجه للفتح، فاستولى على طنجة وسبتة (سنة 672) وأراد انتزاع سجلماسة من أيدي " بني عبد الواد " فحاصرها، وقذفها بالنار وحصى الحديد والبارود، ففتحها (سنة 673) وصفا له المغرب كله. وكان قد استفحل شر الإفرنج في الأندلس، فقام لإنجادها بنفسه، فأجاز الجيوش من فرضة " قصر المجاز " سنة 674 ونزل بساحل طريف. وتوغل يفتتح الحصون ويثخن في الإفرنج. ثم عاد إلى الجزيرة الخضراء. ومنها قام لغزو إشبيلية، فحاصرها، وإلى شريش فاكتسحها. ورجع. فمر بالجزيرة الخضراء، وبنى فيها المدينة المشهورة بالبنية وعاد إلى المغرب، فأقام بفاس. وأمر ببناء " المدينة البيضاء " ملاصقة لفاس، وانتقل إليها بحاشيته وذويه، واختط الناس بها الدور، وأجريت فيها المياه إلى القصور. وأمر ببناء قصبة " مكناسة " وعاد للجهاد في الأندلس (سنة 676) فانتهى إلى إشبيلية، وكان بها يومئذ ملك الجلالقة ابن أذفونش (1) (1295 - 1284) Sanche IV فقاتله السلطان، وفتك بجموعه. وتحول إلى جبل " الشرف " ودخل حصون " قطنيانة " و " جليانة " و " القليعة " وغزا وأغزى غيرها، ثم قصد قرطبة ودخل حصن

_ (1) في اللمحة البدرية " شانجه بن ألفنش هراندة " وقد هلك شانجه سنة 694 هـ (1295 م) .

ابن أبي عصرون

" الزهراء " وحصونا أخرى. ومضى عائدا عن طريق غرناطة إكراما لصاحبها ابن الأحمر. واجتاز البحر من الجزيرة الخضراء إلى المغرب (سنة 677) وغزا الإفرنج سنة 681 وسنة 683 وبنى كثيرا من المرستانات للمرضى والمجانين ورتب لها الأطباء. وكذا فعل بالجذمى والعمي والفقراء. وبنى المدارس لطلبة العلم. ووقف عليها الأوقاف. واستمر غازيا مجاهدا وبانيا مصلحا إلى أن توفي بقصره في الجزيرة الخضراء بالأندلس ودفن برباط الفتح (1) . ابن أبي عَصْرُون (000 - 665 هـ = 000 - 1267 م) يعقوب بن عبد الرحمن ابن القاضي أبي سعد التميمي ابن أبي عصرون: فاضل، من الشافعية. كان مدرسا بالمدرسة القطبية بالقاهرة. وتوفي بالمحلة. له " مسائل " جمعها على كتاب المهذب، في فروع الفقه (2) . ابن خَطِيب القَلْعَة (000 - 774 هـ = 000 - 1372 م) يعقوب بن عبد الرحمن بن عثمان بن يعقوب، شرف الدين ابن خطيب القلعة: فاضل، من أهل " حماة " في سورية. كان خطيبا واعظا، عارفا بالقراآت والفقه والعربية. صنف كتبا، منها " نظم الحاوي " في فروع الشافعية (3) .

_ (1) الاستقصا 2: 10 - 32 والذخيرة السنية 92 وجذوة الاقتباس 349 واللمحة البدرية 42 و , 395 Gregoire 1731 وروضة النسرين 12 - 16 والأنيس المطرب القرطاس 5 من الكراس 27 والحلل الموشية، طبعة رباط 143 - 148 وفيه ما يختلف عن بعض ما هنا في البدء والنهاية. وانظر نظم السلوك 77 - 145. (2) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. وحسن المحاضرة 1: 234 والطبقات الوسطى للسبكي - خ. والكبرى 5: 151 وصلة التكملة - خ. (3) الدرر الكامنة 4: 434 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ.: في وفيات سنة 775.

الصاحب زين الدين

الصاحب زَيْن الدِّين (586 - 668 هـ = 1190 - 1270 م) يعقوب بن عبد الرفيع القرشي الزبيري، أبو يوسف، الصاحب زين الدين: وزير مصري، من الفضلاء الشعراء، يقول في قصيدة: أمروا قلبي بسلوته ... أنا عاص للذي أمروا لو بقلبي مثله عشقوا ... أو بعيني مثله نظروا لرأوا غيي به رشدا ... ولكانوا في الهوى عذروا استوزره الملك المظفر " قُطُز " ثم الملك الظاهر ركن الدين في أوائل دولته. وعزل، فلزم بيته إلى أن مات، بالقاهرة (1) . المُسْتَمْسِك باللَّه (851 - 927 هـ = 1447 - 1521 م) يعقوب (المستمسك باللَّه) ابن عبد العزيز (المتوكل الثاني) ابن يعقوب ابن المتوكل الأول محمد، العباسي الهاشمي أبو الصبر: من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. وهو الخامس عشر منهم. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 903 هـ ولم يكن له من الأمر شئ، كسائر الخلفاء العباسيين بمصر. أقام في الخلافة إحدى عشرة سنة وتسعة أشهر، وحمدت أخلاقه وسيرته، ثم صُرف عن أعمالها (سنة 914) وقاسي محنا وشدائد، وضعف بصره. وتوفي بالقاهرة. كان رجلا مباركا لين الجانب متواضعا. وهو هاشمي الأب والأم، قال ابن إياس: لم يل الخلافة من هو هاشمي الأبوين غير أربعة: علي بن أبي طالب، وابنه الحسن، ومحمد الأمين ابن هارون الرشيد، ويعقوب بن عبد العزيز (2) .

_ (1) السلوك للمقريزي 1: 589 وذيل مرآة الزمان لليونيني 2: 441 - 442. (2) بدائع الزهور 2: 333 و 3: 253 و 4: 140 =

البروسوي

البُروسَوي (000 - 931 هـ = 000 - 1524 م) يعقوب بن علي البروسوي: فاضل، من علماء الروم (الترك) تصانيفه بالعربية. كان يسمى " يعقوب بن سيد علي " تولى التدريس في " بورسة " ثم في " آيدين " ففي " أدرنة " وولي القضاء بهذه. ثم أعيد للتدريس مدة. وتقاعد عن العمل. ومات راجعا من الحج، في " بركة الحاج " بمصر. من كتبه " مفاتيح الجنان في شرح شرعة الإسلام - ط " في التصوف، و " التذكرة - خ " في الحديث، و " حاشية على حاشية السيد، على لوامع الأسرار - خ " و " حاشية على شرح السراجية - خ " في الفرائض، " حاشية على شرح ديباجة المصباح - خ " في النحو، و " مختصر مرآة الجنان لليافعي - خ " و " شرح كلستان - خ " بخطه بالعربية، في معهد المخطوطات (7: 4) والأصل فارسي للشيخ سعدي الشيرازي (1) . البَدَوي المُلَثَّم (1327 - 1391 هـ = 1909 - 1971 م) يعقوب العودات، أبو خالد، المعروف بالبدوي الملثم: أديب أردني، بحاثة في تراجم معاصريه وتاريخهم. ولد في الكرك وتعلم بها ثم بإربد حيث أنهى دراسته الثانوية عام (1931) وعمل في التعليم خمس سنوات انتقل بعدها إلى ديوان رئاسة الوزراء، فأمانة المجلس التشريعي. واستقال (1941) وعمل مترجما في القدس الى 1948 وعاد إلى

_ = وفي مسودة تاريخ مكة - خ. ما يفهم منه استمراره في حمل اسم " الخلافة " الى أن مات. (1) الشقائق النعمانية بهامش ابن خلكان 1: 354 وفيه: مات سنة 930 أو 931 والكتبخانة 1: 284 و 2: 136 وكشف النقاب، للصفايحي - خ. وآصفية ميمنت 1598 ومكتبة الإسكندرية 2 فهرس التصوف 20 وفهرسة الجزائر 17 وكشف الظنون 1044 وفهرس المؤلفين 323.

يعقوب سركيس

الأردن مع اللاجئين وسافر (1951) إلى المهاجر الأميركية فغاب 18 شهرا وعاد فعين في ديوان المحاسبة بعمان واستمر فيه إلى أن أحيل إلى التقاعد قبل نحو ثلاث سنوات من وفاته الفجائية. له نحو عشرين كتابا مطبوعة، منها " إسلام نابوليون " و " الناطقون بالضاد في أميركا الجنوبية " و " أعلام الفكر والأدب في فلسطين " بدأ بنشره متسلسلا في مجلة الأديب من مطلع " 1964 " و " رسائل إلى ولدي خالد " و " عرار شاعر الأردن ". يعني مصطفى التل المتقدمة ترجمته، و " إبراهيم طوقان في وطنياته ووجدانياته " و " سليمان البستاني والإلياذة " و " القافلة المنسية " و " عبد العزيز الرشيد مؤرخ الكويت " و " عيسى إسكندر المعلوف " وصدر بعد وفاته " ذكرى العودات البدوي الملثم " فيما قيل في حفل تأبينه (1) . يَعْقُوب سَرْكِيس (000 - 1379 هـ = 000 - 1959 م) يعقوب بن نعوم (نعمة الله) بن آكوب جان بن سركيس:

_ (1) عيسى الناعوري ومحمد أديب العامري، في الأديب: نوفمبر 1971 ووحيد بهاء الدين في الأديب: ديسمبر 71 وعجاج نويهض في الحياة، ببيروت 12 شعبان 1391 وانظر الدراسة 3: 179.

السامري

باحث عراقي توفي ببغداد. له كتب، منها " مباحث عراقية - ط " في الجغرافية والتاريخ والآثار، جزآن (1) . السَّامَرِّي (000 - 681 هـ = 000 - 1282 م) يعقوب بن غنائم السامري، أبو يوسف، موفق الدين: طبيب، باحث، من أهل دمشق. مولده ووفاته فيها. من كتبه " شرح الكليات من قانون ابن سينا " و " المدخل إلى علم المنطق والطبيعي والإلهي " و " كناش السامري - خ " (2) . يَعْقُوب بن الفَضْل (000 - 169 هـ = 000 - 785 م) يعقوب بن الفضل بن عبد الرحمن ابن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: شريف هاشمي. اتهمه المهدي العباسي بالزندقة، وحبسه ببغداد، فلما مات المهدي قتله الهادي (3) . يعقوب بن فقيه (؟) = يعقوب بن جلال 827 يعقوب بن كلس = يعقوب بن يوسف 380 الصَّفَّار (000 - 265 هـ = 000 - 879 م) يعقوب بن الليث الصفار، أبو يوسف: من أبطال العالم، وأحد الأمراء الدهاة الكبار. كان في صغره يعمل الصفر (النحاس) في خراسان ويظهر الزهد. ثم تطوع في قتال الشراة. فانضوى إليه جمع، فظفر في معركة معهم. وأطاعه أصحابه، واشتدت شوكته، فغلب على سجستان (سنة 247 هـ ثم امتلك هراة وبوشنج. واعترضته الترك، فقتل ملوكهم وشتت جموعهم، فهابه أمير خراسان

_ (1) مباحث عراقية 10 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 470 والرسائل المتبادلة 174. (2) طبقات الأطباء 2: 272 و 899: 1Brock S. ) 3) الكامل، لابن الأثير 6: 29 - 30.

يعقوب عفوي

وغيره من أمراء الأطراف. ثم امتلك كرمان وشيراز، واستولى على فارس، فجبى خراجها. ورحل عنها إلى سجستان قاعدة ملكه. وكتب إلى الخليفة ببغداد، وهو يومئذ " المعتز باللَّه " يعرض طاعته ويقدم له هدايا من نفائس غنمها بفارس. وفي سنة 259 انتحل لنفسه عذرا في اقتحام نيسابور، فدخلها عنوة، وقبض على أميرها محمد بن طاهر (آخر الأمراء من هذه الأسرة) وتم له ملك خراسان وفارس، فطمع ببغداد، فزحف إليها بجيشه، وكان الخليفة فيها " المعتمد على الله " فخرج جيش المعتمد، ونشبت بينهما حرب طاحنة، ولم يظفر الصفار، فعاد إلى واسط ينظر في شؤون إمارته الواسعة، فتوفي بجنديسابور (من بلاد خوزستان) وكان الحسن بن زيد العلويّ يسميه " السندان " لثباته (1) . يَعْقُوب عَفْوي (000 - 1149 هـ = 000 - 1736 م) يعقوب (عفوي) بن مصطفى فنائي الأماسي الرومي الجلوتي الحنفي: فاضل تركي، متصوف، واعظ، أكثر تصانيفه بالعربية. أصله من " أماسية " قرأ على أبيه، ثم في أسكدار، وتوفي بها. من كتبه " نتيجة التفاسير - ط " جزء في تفسير سورة يوسف، و " المفاتيح شرح المصابيح - خ " و " الوسيلة العظمى لحضرة النبي المجتبى - ط " و " إلحاقات على التجليات - خ " علق به على " لمعات البرق النجدي "للشيخ عبد الغني النابلسي، و" خلاصة البيان في مذهب النعمان - خ " و " كنز الواعظين - خ " وله بالتركية " هدية السالكين - ط " (2) .

_ (1) ابن خلكان 2: 312 وابن الأثير 7: 60 - 107 والمسعودي، طبعة باريس: انظر فهرسته. وابن خلدون 4: 321 والطبري 11: 253 وما قبلها، والنجوم 3: 40 ومطالع البدور 2: 135 ومرآة الجنان 2: 180 وحمزة الأصفهاني 148. (2) عثمانلي مؤلفري 1: 201 - 202 وهدية العارفين 2: 547 و 663 و 653: 2Brock S.

الدكتور صروف

الدُّكْتُور صَرُّوف (1268 - 1346 هـ = 1852 - 1927 م) يعقوب بن نقولا صروف: عالم بالفلسفة والرياضيات والفلك، من أئمة المترجمين عن الإنكليزية. ولد في قرية " الحدث " بقرب بيروت، وتعلم ببيروت في الجامعة الأميركية، وامتاز بالرياضة والفلسفة، واشتغل بالأدب، وله نظم جيد، وعلّم في صيدا وطرابلس وبيروت. وأصدر، مع فارس نمر وشاهين مكاريوس، مجلة " المقتطف " سنة 1876 وانتقلوا بها إلى مصر (سنة 1885) وكانت من أرقى المجلات العلمية العربية، أخرج منها الدكتور يعقوب واحدا وسبعين مجلدا. وشارك في إصدار جريدة " المقطم " سنة 1889 وصنف وترجم عدة كتب، منها " سر النجاح - ط " و " بسائط علم الفلك - ط " و " الحرب المقدسة - ط " و " الحكمة الإلهية - ط " و " سير الأبطال والعظماء - ط " شاركه في ترجمته عن الإنكليزية فارس نمر، و " فصول في التاريخ الطبيعي - ط " و " الحلي الفيروزية في اللغة الإنكليزية - ط " ونشر في المقتطف بحثا طويلا في " نوابغ العرب والإنكليز " قارن فيه بين المعري وملتن، وابن خلدون وسبنسر، وصلاح الدين وريشار قلب الأسد. وله نحو عشرين قصة، منها " فتاة الفيوم - ط " و " أمير لبنان - ط "

يعقوب التمار

و " فتاة مصر - ط " قال خليل ثابت: كان محققا باحثا، أضاف إلى ثروة اللغة العربية ألفاظا واصطلاحات علمية عديدة ابتكرها أو نحتها أو استخرجها من المظان المجهولة وساقها في عرض مقالاته في الفلسفة والأدب والتاريخ (1) . يَعْقُوب التَّمَّار (000 - نحو 256؟ هـ = 000 - نحو 870 م) يعقوب بن يزيد التمار، أبو يوسف: شاعر عراقي. قال ابن المعتز: من المعروفين بجودة الطبع وقلة التكلف، من أصحاب أبي نواس المذكورين. وأورد قطعتين من شعره. وقال المرزباني: كان متصلا بالمنتصر (2) . ابن كِلِّس (318 - 380 هـ = 930 - 990 م) يعقوب بن يوسف بن إبراهيم بن هارون بن كلس، أبو الفرج: وزير، من الكتاب الحسّاب. ولد ببغداد. وسافر به أبوه إلى الشام. ثم أنفذه إلى مصر، فاتصل بكافور الإخشيدي، فولاه ديوانه بالشام ومصر، ووثق به فكان

_ (1) محمَّد كُرْد عَلي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 57 و 27: 4 وخليل ثابت في المقتطف 71: 192 وفي المقطم 14 محرم 1346 وتاريخ الصحافة العربية 2: 124 و 4: 106، 166 وفي جريدة أخبار اليوم 25 / 2 / 1950 هو أول من دعا إلى الاشتراكية في مصر وأول من شرحها للناس وطالب الجماهير والحكومات بالأخذ بها، وكان ذلك في القرن التاسع عشر عندما كان فلاسفة الاشتراكية يتنازعون بينهم حدود تعريفاتها ويتحسسون الطريق في مخاطبة الشعوب والحكومات. وأعلام اللبنانيين 139 وحنا خباز، في المقتطف 73: 429 ومرآة العصر 465 ومصادر الدراسة 2: 540 ومجلة المصور، بمصر 6 / 4 / 1928. (2) طبقات الشعرائي لابن المعتز، طبعة إقبال 195 وفي معجم الشعراء للمرزباني 507: " مات في آخر أيام المعتمد " ولعل الصواب: " أول " مكان " آخر " لامكان التوفيق بين روايته وقول ابن المعتز بصحبته ل أبي نواس (المتوفي سنة 198) والمعتمد ولي سنة 256 ومات سنة 279.

المنصور المؤمني

يشاوره في أكثر أموره. وكان يهوديا، فأسلم في أيامه (سنة 356) ثم انتقل إلى المغرب الأقصى فخدم " المعز " الفاطمي العبيدي (سنة 363) وتولى أموره. قال ابن تغري بردي ما محصله: لما مات كافور، وولي الوزارة بمصر جعفر ابن الفرات، أساء جعفر السيرة، فقبض على جماعة وصادرهم، منهم يعقوب ابن كلس، وهرب يعقوب إلى المغرب، فكان من أكبر أسباب حركة " المعز " وإرسال " جوهر " القائد إلى الديار المصرية. وفي سنة 368 لقبه المعز بالوزير الأجل. ثم اعتقله سنة 373 وأطلقه بعد شهور، فعاد إلى القاهرة، وفيها " العزيز " ابن " المعز " فولي وزارته، وعظمت منزلته عنده. وصنف كتابا في " الفقه " على مذهب الباطنية، يعرف بالرسالة الوزيرية، أخذه عن المعز وابنه العزيز. وكان يعقد المجالس في الجامع العتيق، فيقرر المسائل الفقهية على حسب مذهبهم. وتوفي في أيام العزيز، فألحده بيده، وأمر بإغلاق الدواوين أياما بعده. أخباره كثيرة (1) . المَنْصُور المُؤْمِني (554 - 595 هـ = 1160 - 1199 م) يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن ابن علي الكومي الموحدي، أبو يوسف، المنصور بفضل الله: من ملوك الدولة المؤمنية في المغرب الأقصى، ومن أعظمهم آثارا. ولد بقصر جده " عبد المؤمن " بمراكش. وبويع له بعد وفاة أبيه (سنة 580 هـ وكان معه في وقعة " شنترين " فرجع إلى إشبيلية واستكمل البيعة. ووجّه عنايته إلى الإصلاح، فاستقامت الأحوال في أيامه وعظمت الفتوحات. وخرج عليه

_ (1) الإشارة إلى من نال الوزارة 19 ووفيات الأعيان 2: 333 والكامل لابن الأثير 9: 27 ومرآة الجنان 2: 250 في وفيات سنة " 308 " سهوا من مصنفه. والفاطميون في مصر 134 والنجوم الزاهرة 4: 21 وأخبار مصر، لابن ميسر 45، 51.

" ابن غانية " فقابله بجيش ضخم، فشتت شمله سنة 583 وجهز (سنة 585) جيشا من الموحدين، ففتح أربع مدن من بلاد الفرنج كانوا قد أخذوها من المسلمين قبل ذلك بأربعين سنة. وخافه ألفونس (صاحب طليطلة) وسأله الصلح، فهادنه خمس سنين. ولما انقضت الهدنة كان الفرنج قد جمعوا خلقا كثيرا من أقاصي بلادهم وأدانيها، فقابلهم المنصور وكسرهم، بعد معارك شديدة، سنة 592 وعقد معهم صلحا آخر إلى مدة خمس سنين. وعاد إلى مراكش سنة 594 والأرجح أنه توفي بها ثم نقل إلى تينملل. كما في البيان المغرب 4: 180، 191 وكان شديدا في دينه، أمر برفض فروع الفقه، ونهى الفقهاء عن الإفتاء إلا بالكتاب والسنة، وأباح الاجتهاد لمن اجتمعت فيه شروطه، وأبطل التقليد. وإليه تنسب الدنانير " اليعقوبية " المغربية. من آثاره الباقية بمراكش إلى الآن " باب آكنا " وهو ضخم عظيم، والجامع الأعظم المنسوب إليه. وهو أول من كتب العلامة بيده من ملوك الموحدين " الحمد للَّه وحده " فجرى عملهم على ذلك. وبنى كثيرا من المدارس والمساجد في بلاد إفريقية والمغرب والأندلس. وبنى مستشفيات للمرضى والمجانين أجرى عليها الأرزاق. وجعل للفقهاء وطلبة العلم مرتبات. وبنى صوامع وقناطر كثيرة. وحفر آبارا للماء. وهو الّذي أمر ببناء " رباط الفتح " وكان من أطبائه أبو بكر بن الطفيل. وللسيد محمد الرشيد ملين كتاب " عصر المنصور الموحدي، أو الحياة السياسية والفكرية والدينية في المغرب من سنة 580 إلى 595 - ط " (1) .

_ (1) الاستقصا 1: 164 - 184 ووفيات الأعيان 2: 325 ونفح الطيب 2: 738، 1188 وابن خلدون 6: 241 وتاريخ طرابلس الغرب 88 وأعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 309 ومرآة الجنان 3: 479 وجذوة الاقتباس 348 وابن الأثير 12: 57 والحلل الموشية 121 ومرآة الزمان 8: 374، 446، 449، 464 - 468 والأنيس المطرب القرطاس 153 وفي خبر وفاته ومكانها.

يعقوب بن يوسف

المَلِك الأَعَزّ (572 - 627 هـ = 1177 - 1230 م) يعقوب بن يوسف (الناصر صلاح الدين) بن أيوب، شرف الدين، الملقب بالملك الأعز: أمير، من الأسرة الأيوبية. له اشتغال بالحديث، أخذ عن جماعة من علماء عصره بمصر والشام، وحدث بالحرمين ودمشق، وتوفي بحلب (1) . يَعْقُوب بن يُوسف (000 - 1190 هـ = 000 - 1776 م) يعقوب بن يوسف ابن المتوكل على الله إسماعيل ابن الإمام القاسم بن محمد الحسني اليمني الصنعاني: ناسك، من

_ خلاف. والبيان المغرب 4: 74 وفيه: ولد في العشر الأخير من ذي الحجة 554 وهذا يوافق الأسبوع الأول من يناير 60 وانظر الخلاف في مكان دفنه في الاستقصا، الطبعة الثانية 2: 181 - 183. (1) التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الرابع والأربعون. والدارس 2: 187 وترويح القلوب 94 وفيه: الأعز، ويقال المعز، وأرخ وفاته سنة 624.

المغرق

الفرسان الشجعان. من بيت الإمامة في اليمن. كان له شغف بعمل أنواع الطيب. ومات بصنعاء (1) . اليعقوبي (الشاعر) = محمد بن عبد الله (260؟) اليعقوبي (المؤرخ) = أحمد بن إسحاق (292؟) اليعقوبي (أبو الإقبال) = سليم بن حسن (1359) المُغْرِق (000 - 000 = 000 - 000) يعلن بن سعد بن غمر، من بني سعد بن خولان: من شعراء خولان ورماتها. كان صاحب حصن " التلمّص " بناحية صعدة، في اليمن. معاصرا لسيف ابن ذي يزن. وسمّي " مغرقا " على اسم جده عمرو بن زيد المتقدمة ترجمته، وميزوا هذا بالأصغر، للتفريق بينهما. ويقال: إنه أدرك الإسلام (2) . أبو يَعْلى (الأنصاري) = شَدَّاد بن أوس أبو يعلى (الحافظ) = أحمد بن علي 307 أبو يعلى (القاضي) = محمد بن الحسين (458) ابن أبي يعلى (أبو الحُسَين) = محمد بن محمد 526 ابن أبي يعلى (أبو خازم) = محمد بن محمد (527) أبو يعلى الصُّغَيِّر = محمد بن محمد 560 يَعلى بن أَحْمَد (000 - 393 هـ = 000 - 1003 م) يعلى بن أحمد بن يعلى: قائد أندلسي، من الشعراء. اشتهر في أيام المنصور أبي

_ (1) ملحق البدر 236. (2) قصة الأدب في اليمن 236 وضبط " التلمص " عن ياقوت.

يعلى بن أمية

عامر. وتناقل مترجموه أبياتا له لطيفة أرسلها إلى المنصور مع طاقة من الورد، في غير أوانه (1) . يَعْلى بن أُمَيَّة (000 - 37 هـ = 000 - 657 م) يعلى بن أمية بن أبي عبيدة (واسمه عبيد، ويقال زيد) بن همام التميمي الحنظليّ: أول من أرّخ الكتب. وهو صحابي، من الولاة. ومن الأغنياء الأسخياء من سكان مكة، كان حليفا لقريش. وأسلم بعد الفتح. وشهد الطائف وحنينا وتبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم واستعمله أبو بكر على " حلوان " في الردة، ثم استعمله عمر على " نجران " واستعمله عثمان على اليمن فأقام بصنعاء. وهو أول من ظاهر للكعبة بكسوتين، أيام ولايته على اليمن، صنع ذلك بأمر عثمان. ولما قتل عثمان انضم يعلى إلى الزبير وعائشة، ويقال إنه حمل عائشة على الجمل الّذي كان تحته، في وقعة الجمل. ويُروى عن علي: أسرع الناس إلى فتنة يعلى بن أمية! وعن عليّ بن أبي طالب أيضا: حاربت أطوع الناس، وأشجع الناس، وأعبد الناس، وأعطى الناس، فأما أطوع الناس فعائشة رحمها الله، وأما أشجع الناس فالزبير بن العوام، لم يردّ وجهه شئ قط، وأما أعبد الناس فمحمد ابن طلحة بن عبيد الله، إنما كان عمودا راتبا فاستزله أبوه، وأما أعطى الناس فيعلى بن أمية، كان يعطي الرجل الفرس والسلاح والثلاثين الدينار على أن يخرج فيقاتلني. قال ابن الأثير: ثم صار من أصحاب عليّ، وقتل، وهو معه في " صفين ". وعن عمرو بن دينار: أول من أرّخ الكتب يعلى بن أمية، وهو باليمن. وزاد غيره: كتب إلى عمر كتابا " مؤرخا " فاستحسن عمر ذلك، فشرع التاريخ. روى 28 حديثا اتفق

_ (1) الحلة السيراء 158 وجذوة المقتبس 363 والمغرب في حلى المغرب 1: 199 وبغية الملتمس 500.

يعلى بن سعد

البخاري ومسلم على ثلاثة منها. قال ابن حجر: وهو الّذي يقال له " يعلى بن منية " بضم الميم وسكون النون، وهي أمه أو أم أبيه (1) . يعلى بن سعد (000 - 000 = 000 - 000) يعلى بن سعد بن عمرو، من قضاعة: جد جاهلي يماني. من نسله بنو " خولان " وبطونهم (2) . اليَفْرَني (000 - 347 هـ = 000 - 958 م) يعلى بن محمد بن صالح اليفرني: أمير، من أشراف البربر. من أهل " تاكرونة " كانت له مدينة " آفكان " في إفريقية، استقلالا. ابتدأ بتأسيسها سنة 338 هـ وفي هذه السنة دخل " وهران " وملكها. واستمر في إمارته إلى أن قتله جوهر (قائد جيش معد بن إسماعيل صاحب إفريقية) غدرا (3) . يَعْلى الأَحْوَل (000 - 90 هـ = 000 - 710 م) يعلى بن مسلم بن أبي قيس اليشكري الأزدي، الأحول: شاعر أموي. اشتهر بقصيدة قالها (في مكة) أولها: " ألا ليت حاجاتي اللواتي حبسنني ... لدى نافع، قُضين منذ زمان "

_ (1) أسد الغابة 5: 128 وأمالي اليزيدي 96 وتهذيب التهذيب 11: 399 وكشف النقاب - خ. وأسماء الصحابة الرواة 281 والوسائل إلى مسامرة الأوائل 34، 129 وتحفة الأبيه، لابن حبيب، في نوادر المخطوطات 1: 110 وسمّى جده " عبدة " والإصابة، ت 9360 وخلاصة تذهيب الكمال 376 وذيل المذيل 40 وتهذيب الأسماء 2: 165 وعائشة والسياسة: انظر فهرسته. (2) صفة جزيرة العرب، طبعة ليدن 194. (3) البكري 79 وسمّى بلدته " فكان " والبيان المغرب 2: 216، 222 وهي فيه مشكولة بمد الهمزة في أولها وفتح الفاء وتشديد الكاف. وفي معجم البلدان 1: 306 " أفكان ".

يعمر بن عوف

" وما بي بغض للبلاد ولا قلى ... ولكن شوقا في سواه دعاني " واختلف الرواة في خبره. ففي حماسة ابن الشجري أنه: وفد على " نافع بن علقمة الكناني " وهو على مكة، لعبد الملك بن مروان، وطالت إقامته، فنظم القصيدة يحنّ إلى دياره. وفي الأغاني وخزانة البغدادي أنه: كان فاتكا خليعا، من لصوص البادية، يجمع صعاليك الأزد ويغير بهم على أحياء العرب، فشكاه الناس إلى نافع بن علقمة " الفقيمي " فقبض عليه وقيده، فقال قصيدته وهو سجين. وعندي أن قوله في القصيدة " حاجاتي " وتمنيه أنها لو قضيت منذ زمان، يرجح رواية ابن الشجري. وقد تنسب القصيدة إلى " عمرو بن أبي عمارة الأزدي " من بني خنيس، وإلى " جواس ابن حبان " من أزد عمان (1) . يَعْلى بن منية = يعلى بن أمية يعمر بن عوف (000 - 000 = 000 - 000) يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر، من كنانة: أحد حكام العرب، من قريش، في الجاهلية. كان يقال له " الشدّاخ " قال ابن حبيب: " سمي بذلك لشدخه الدماء بين قريش وخزاعة، وكانت قريش قاتلت خزاعة، وأرادوا إخراجها من مكة، فتراضى الفريقان بيعمر، فحكم بينهم، وساوى بين الدماء على ألا تخرج خزاعة من مكة وفي القاموس والتاج: " حكم بين قصيّ وخزاعة - وفي كثير من النسخ قضاعة - في أمر الكعبة، فشدخ دماء خزاعة تحت قدمه وأبطلها، وقضى بالبيت لقصيّ " وفصَل اليعقوبي ذلك بما موجزه: كانت حجابة البيت إلى

_ (1) حماسة ابن الشجري 170 والأغاني، طبعة الساسي 19: 111 - 112 وخزانة البغدادي 2: 404 - 405 وانظر مجلة المجمع بدمشق 49: 371.

خزاعة، فلما شرُف قصي وعز وولد له الأولاد، جمع إليه قومه من بني فهر بن مالك، ونصب الحرب لخزاعة، فاقتتلوا بالأبطح، وكثرت القتلى في الفريقين، ثم تداعوا إلى الصلح ورضوا بأن يحكم بينهم يعمر بن عوف، فقضى بأن قصيا أولى بالبيت وبأمر مكة من خزاعة، وأن كل دم أصابه قصي من خزاعة موضوع عنه، يشدخه تحت قدميه، وأن ما أصابت خزاعة من قريش ففيه الدية، فودوا خمسا وعشرين بدنة (والبدنة الضحية من الإبل) وثلاثين حرَجاً (بفتحتين: الناقة الضامرة الطويلة) قلت: وإلى يعمر - صاحب الترجمة - ينسب " معدان بن طلحة اليعمري " من التابعين. وقال الزبيدي: يعمر، جد " بني دأب " الذين أخذ عنهم كثير من علم الأخبار والأنساب (1) .

_ (1) اليعقوبي 1: 197 واللباب 2: 311 والمحبر 133 والتاج 2: 263 والأغاني، الساسي 21: 105.

الأموي

اليَعْمُري (1) = محمَّد بن محمَّد 734 ابن يعيش (الأندلسي) = طارق بن موسى (549) ابن يعيش (النحويّ) = يعيش بن علي 643 ابن يعيش (الزيدي) = الحسن بن محمد (791) الأُمَوي (000 - بعد 772 هـ = 000 - بعد 1370 م) يعيش بن إبراهيم بن يوسف بن سماك أبو عبد الله الأموي الأندلسي: رياضي. له كتب، منها " رفع الإشكال في مساحة الأشكال - خ " ورسالة في " علم القبّان - خ " و " مراسم الانتساب في علم الحساب - خ " و " المواهب الربانية في الأسرار الروحانية " في علم

_ (1) هكذا وردت مشكولة، بضمة وفتحة على الميم، في نسخة ابن حجر العسقلاني، من مخطوطة " التبيان " لابن ناصر الدين، وعليها علامة " صح ".

ابن الحجام

الوفق، و " لوامع التعريف في مطالع التصريف " (1) . ابن الحَجَّام (000 - 394 هـ = 000 - 1003 م) يعيش بن سعيد بن محمد بن عبد الله، أبو القاسم الوراق، ويعرف بابن الحجام: من المشتغلين بالحديث. من أهل قرطبة. لازم محمد بن معاوية المرواني القرشي (المعروف بابن الأحمر) وجمع له " مسند " حديثه، بأمر الحكم المستنصر. وذهب بصره في أواخر أيامه (2) . ابن يَعِيش (553 - 643 هـ = 1161 - 1245 م) يعيش بن علي بن يعيش ابن أبي السرايا محمد بن علي، أبو البقاء، موفق الدين الأسدي، المعروف بابن يعيش وبابن الصانع: من كبار العلماء بالعربية. موصلي الأصل. مولده ووفاته في حلب. رحل إلى بغداد ودمشق، وتصدر للإقراء بحلب إلى أن توفي. كان ظريفا محاضرا، كثير المجون، مع سكينة ووقار، له في ذلك نوادر. من كتبه " شرح المفصل - ط " و " شرح التصريف الملوكي - خ " لابن جني، في شستربتي (4941) بوشر طبعه في حلب (3) . الحاجّ يَعِيش (000 - نحو 560 هـ = 000 - نحو 1165 م) يعيش المالقي: من كبار المهندسين.

_ (1) كشف الظنون 1569، 1895 وهدية العارفين 2: 548 و 379: 2 Brock S والكتبخانة 5: 218 في المجموعة 86 وانظر لوح خطه في محرم 772. (2) بغية الملتمس للضبي 500 وابن الفرضيّ 2: 63. (3) ابن خلكان 2: 341 وابن الوردي 2: 176 ودائرة البستاني 1: 552 والشذرات 5: 228 وإعلام النبلاء 4: 411 وهو في نسخهم " المطبوعة " جميعا ابن " الصائغ " وعنهم Brock 1: 358 S 1: 521.، 169 Huart وفي بغية الوعاة 419 النص بالحروف: " ابن الصانع، بصاد مهملة ونون ".

من أهل مالقة. سكن مراكش. وعرف بالحاج يعيش. ولما دخل الخليفة عبد المؤمن بن علي " مراكش " وابتنى فيها المسجد الجامع، تولى الحاج يعيش صنع " مقصورة " له، من الخشب، ذات ستة أضلاع، تتسع لأكثر من ألف رجل، قال لسان الدين ابن الخطيب في وصفها ما مؤداه: وضعت على حركات هندسية لدخول الخليفة وخروجه، وذلك أنه صُنع على يمين المحراب باب، داخله المنبر، وعن يساره باب داخله دار فيها " حركات " المقصورة والمنبر، يدخل عبد المؤمن ويخرج منها، فكان إذا قرب وقت الرواح إلى الجامع (يوم الجمعة) دارت الحركات، بعد رفع البسط عن موضع المقصورة، فتبرز الأضلاع في زمان واحد، ويظل باب المنبر مغلقا، فإذا قام الخطيب انفتح الباب وخرج المنبر، في دفعة واحدة بحركة واحدة، ولا يسمع له حس ولا يرى تدبير الحركة، ويصعد الخطيب. ولما توجه عبد المؤمن من فاس إلى سبتة، وجاز إلى الأندلس، ونزل بجبل الفتح (جبل طارق) أمر

_ ومثله في مفتاح السعادة 1: 158 ومولده في صلة التكملة، بخط مصنفها: سنة 553.

يغ

ببناء الحصن الكائن فيه الآن (أيام ابن الخطيب المتوفى سنة 776) وكان الحاج يعيش المهندس، ممن بناه واستشير فيه، وذلك سنة 555 هـ (1) . يغ يغبع (بغيع) = محمد بن محمود 1002 يغمراسن بن زَيّان (603 - 681 هـ = 1206 - 1283 م) يغمراسن بن زيان بن ثابت بن محمد العبد الوادي، أمير المسلمين، أبويحيى: أول من استقل بتلمسان من سلاطين " بني عبد الواد ". بويع يوم مقتل أخيه (زيدان بن زيان) سنة 633 هـ وكانت الدعوة في تلمسان لبني عبد المؤمن، وقد ضعف أمرهم وثار عليهم صاحب إفريقية " أبو زكريا الحفصي " ووصل بجيشه إلى تلمسان، فخرج منها يغمراسن بأهله وماله إلى الصحراء، وأرسل إليه الحفصي يدعوه، فلم يجب. وانتهى الأمر بينهما

_ (1) الحلل الموشية، طبعة رباط الفتح 119 - 120، (129) .

يف

بالصلح. وعاد الحفصي إلى إفريقية، ويغمراسن إلى تلمسان. وأقبل " السعيد المؤمني " من مراكش (سنة 646) يريد حرب الحفصي بإفريقية فلما اقترب من تلمسان أفرج له يغمراسن عنها، منحازا إلى جبل قريب منها، رغبة في السلم، فقصده السعيد، فاقتتلا فقُتل السعيد، وظفر يغمراسن بما معه من ذخائر الدولة المؤمنية " كالمصحف العثماني " و " العقد اليتيم " وما كان لجيشه من متاع ومال. وكان ذلك بدء استقلال بني عبد الواد في تلمسان وأغادير وتلك الأنحاء. وهو أول من خلط زيّ البداوة بأبهة الملك، في تلك الدولة. وكان شجاعا فاضلا حليما متواضعا، يكثر من مجالسة العلماء والصالحين. وصاهر بني حفص أصحاب تونس فزوج ابنه " عثمان " بابنة إبراهيم ابن عبد الواحد الحفصي، وخرج للقائها بمليانة (Milyana) وبينما هو عائد أدركته الوفاة في وادي شلف (Oued Chelif) وحمل إلى تلمسان فدفن فيها. ومدة إمارته 44 سنة وخمسة أشهر و 12 يوما. وكان أسلافه يقولون بأنهم من الأشراف، فسئل عن رأيه في صحة هذا النسب فقال: " إن كان المراد شرف الدنيا فهو ما نحن فيه، وإن كان القصد شرف الأخرى فهو عند الله! " (1) . يف اليفرني (صاحب آفكان) = يعلى بن محمد (347) اليفرني (الملك) = هلال بن أبي قرة 449 اليفرني (المكناسي) = محمد عبد الله 917 يق يَقْدُم (000 - 000 = 000 - 000) 1 - يَقْدُم بن أفصى بن دعمي بن إياد بن معد بن عدنان:

_ (1) بغية الرواد 1: 109 - 116 وابن الوردي 2:

يقطين بن موسى

جدّ جاهلي. من نسله " قس بن ساعدة " الإيادي. قال الهمدانيّ: وقد يسمى " ذو يقدم " (1) . 2 - يَقْدُم بن عنزة بن أسد بن ربيعة ابن نزار: جدّ جاهلي. من نسله " هميم بن عبد العزى " الجد المتقدمة ترجمته (2) . يَقْطِين بن مُوسى (000 - 186 هـ = 000 - 802 م) يقطين بن موسى: داعية عباسي. كان ممن قرر أمرهم في المماليك والأقطار قال ابن تغري بردي: كان داهية عالما حازما شجاعا، عارفا بالحروب والوقائع. من أخباره أن مروان " الحمار " لما حبس إبراهيم الإمام، بحرّان، تحير العباسية فيمن يلي الأمر بعده إن قتل، فذهب يقطين إلى " مروان " في صورة تاجر، فادعى أن له مالا على إبراهيم، فأرسله إليه مع غلام، فلما رآه قال: يا عدو الله إلى من أوصيت بعدك آخذ مالي منه؟ فقال: إلى ابن الحارثية - يعني أخاه عبد الله السفاح - فرجع يقطين إلى دعاة بني العباس فأعلمهم بما قال، فبايعوا السفاح. وهو الّذي ولاه المهدي (سنة 167) بناء الزيادة الكبرى في المسجد الحرام، وأدخلت فيه دور كثيرة (3) . أَبُو اليَقْظان = عامر بن حفص 190

_ 230 وسماه " غمراسن بن عبد الواد " خطأ، انظر التعريف بابن خلدون 452 السطر الأول، مما ضبطه ابن خلدون بالحركات. (1) الإكليل: موجز الثاني: الورقة 173 والثامن، طبعة الكرملي: 93 ونصوص عن الهمدانيّ 37 وجمهرة الأنساب 308. (2) الإكليل 2: الورقة 173 ونصوص عن الهمدانيّ 36 واللباب 3: 293 والتاج 9: 22 قلت: لم يذكره ابن حزم في " عنزة بن أسد " واكتفى - ص 277 - بتسمية " يذكُر بن عنزة " وهو أخوه، كما في التاج 3: 228. (3) البداية والنهاية 10: 188 والنجوم الزاهرة 2: 52، 120 والجهشياري 166 وانظر رحلة ابن جبير، طبعة بريل 91.

مباري الريح

مُبَاري الرِّيح (000 - 000 = 000 - 000) يقظان بن زيد بن أرقم الحنفي، من ربيعة بن نزار: أحد أجواد العرب في الجاهلية، كان يقال له " مباري الريح " لجوده (1) . اليَقْظان بن محمد (000 - 296 هـ = 000 - 909 م) اليقظان بن محمد بن أفلح الرستمي: آخر الرستميين، من أئمة الإباضيين في " تيهرت " بالجزائر. بويع بعد مقتل أخيه أبي حاتم (يوسف بن محمد، سنة 294) فاستمر نحو عامين، وأمره في اضطراب. وقتله الشيعة (الفاطميون) مع طائفة من أسرته. وانتهت به الدولة الرستمية (2) . يَقَظَة بن مُرَّة (000 - 000 = 000 - 000) يقظة بن مرة بن كعب بن لؤيّ، من قريش: جدّ جاهلي عدناني هو أبو " مخزوم " وما تفرع عنه من قبائل وبطون. وفي بني يقظة يقول الشاعر، من أبيات: " لم تُعدني سهم ولا جمح ... وعادني الغر من بني يقظه " وبقية الأبيات في التاج (3) . اليَقُوري = محمَّد بن إبراهيم 707 يك ابن يكان = يوسف بن علي 945

_ (1) المحبر 143 ومعجم الألقاب 2: 45. (2) تاريخ الجزائر 2: 25 والأزهار الرياضية 2: 291 - 293 والبيان المغرب 1: 197. (3) نسب قريش 299 وجمهرة الأنساب 12، 131 والتاج 5: 267.

يكرب

يَكْرِب (000 - نحو 1160 ق هـ = 000 - نحو 500 ق م) يكرب ملك وتر، ابن يدع إل بين: من ملوك " سبإ " الأقدمين. في اليمن، وممن جهلهم التاريخ إلى أن كشف " التنقيب " عنه وعن أمثاله. يستفاد من بعض الكتابات الأثرية أنه تولى عرش " سبإ " بعد أبيه، وأنّه أقرَّ " نظاما " كان قد وضع في عهد أبيه لقبيلتي " سبإ " و " يهبلح؟ " في استغلال الأرض واستثمارها، وتأدية ضرائب معينة عنها للدولة، ودخول أفراد من القبيلتين جنودا في جيشها. وجاء في تقدير أحد باحثي المستشرقين، على سبيل الظن أن " يكرب " هذا، ولي الحكم حوالي سنة 540 قبل الميلاد (1) . يَكَنْ = شفيق بن منصور 1308 يَكَن = ولي الدين 1339 يكن = عدلي بن خليل 1352 اليَكِّي = يحيى بن عبد الجليل 650؟ يل الظَّاهِر يَلْباي (000 - 873 هـ = 000 - 1468 م) يلباي المؤيدي، أبو سعيد، سيف الدين: من ملوك الجراكسة في مصر والشام والحجاز. كان مملوكا، جلب في صغره من بلاد الجركس إلى مصر، فاشتراه الملك " المؤيد شيخ " سنة 820 هـ ثم أعتقه، واستخدمه، فتقدم في أيام الاشراف أينال، ثم كان " أتابك العساكر " في زمن الظاهر " خشقدم " ولما مات خشقدم، ولي السلطنة بعده (سنة 872) وتلقب بلقبه " الملك الظاهر " فاستمر 56 يوما وخلع وقيد، وأرسل من القاهرة الى

_ (1) بتصرف، عن تاريخ العرب قبل الإسلام 2: 161، 197.

يلبغا السالمي

الإسكندرية، فسجن فيها، ولم يلبث أن مات بالطاعون. قال السخاوي: كان يقال له في ابتدائه " يلباي تلي " يعني المجنون، لجرأة كانت فيه وحدَّة مزاج. وكان الغالب على الأعمال في أيام سلطنته الدوادار خير بك الظاهري. ويقول ابن إياس: كان أرعن فاسد الرأي سئ الخلق، يعرف بيلباي المجنون، وكانت أيام سلطنته شر أيام، مع قصرها. ويخالفه السخاوي فيقول: كان كثير السكون والوقار، متديّنا، وجيها في الدول، سليم الفطرة جدا، قليل الأذى. وكان عمره يوم مات نحو ثمانين سنة (1) . يَلْبَغا السَّالِمي (000 - 811 هـ = 000 - 1409 م) يلبغا أبو المعالي السالمي الظاهري الحنفي: من أشهر أمراء الجند في دولة الملك " الظاهر " برقوق، ثم ابنه " الناصر ". كان يذكر أنه سمرقندي سماه أبواه يوسف، وسبي فجلب إلى مصر مع تاجر اسمه " سالم " فنسب إليه، واشتراه برقوق. ولما خلع برقوق (سنة 791) أخذ يلبغا مدينة صفد باسمه، فعرف له ذلك بعد عودته إلى الملك. ثم كان أحد أوصيائه، فقام بتحليف المماليك لولده الناصر. وسار في " الأستادارية " سيرة عفيفة، مع عسف وشدة، وأبطل مظالم كثيرة. وخاشن الأمراء فأبغضوه. وجمع أموالا لمحاربة تيمورلنك. فاتهم واعتقل (سنة 803) ونفي إلى دمياط. ثم أحضر (سنة 805) وقرر في الوزارة والإشارة. وقبض عليه أيضا. وأفرج عنه (سنة 807) وعمل " مشيرا " ولم يلبث أن نفي إلى الإسكندرية، وقتل في محبسه بها خنقا. كان ملازما للاشتغال بالعلم، وسماع الحديث مع

_ (1) الضوء اللامع 10: 287 وصفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس 185 - 194 وبدائع الزهور 2: 84، 101 وشذرات الذهب 7: 315 ووقع اسمه في الأخيرين " بلباي " بالباء، من خطأ النساخ.

أبو يعزى

السخاوي وغيره. وسمع بدمشق ومكة والمدينة. وكتب بخطه الطباق. ومما أخذ عليه السخاوي مبالغته في حب ابن عربي وأهل طريقته (1) . ابنَ يَلَلْبَخْت = عيسى بن عبد العزيز 607 أَبُو يعِزِّى (000 - 572 هـ =..1176 م) يلنور بن ميمون بن عبد الله الدكالي الهزميري (من هزميرة ايرجان) وقيل: هو من بني صبيح من هشكورة، دفين قرية تاغيا من بلاد مغراوة، المعروف ب أبي يعزى: أحد الزهاد المشتهرين في المغرب. صنف محمد عَبْد الحَيّ بن عبد الكبير الكتاني، كتابا في القدح بنسبه، سماه " الاشتهزا بمن زعم الشرف للشيخ أبي يعزي " (2) . يم اليَمَامي = محمَّد بن جعفر 280؟ ابن اليَمَان = حذيفة بن حِسل 36 ابن أَبي اليمَان (200 - 284 هـ = 815 - 897 م) اليمان بن أبي اليمان البندنيجي، أبو بشر: أديب. عارف باللغة. فارسي الأصل. ولد ضريرا في " البندنيجين " قرب بغداد. ورحل إلى بغداد وسامرا

_ (1) الضوء اللامع 10: 289. (2) دليل مورخ المغرب 1: 75 قلت: أما ضبط " يعزي " فأخذته عن مخطوطة " خلال جزولة " للمختار السوسي وهو حجة في هذا.

يمن بن أحمد

والبصرة. وأخذ عن ابن السكيت والرياشي وغيرهما. وحفظ كثيرا من الشعر والأخبار. وصنف من الكتب " التقفية " و " معاني الشعر " و " العروض ". وله نظم حسن (1) . ابن يملا = منصور بن الخير 526 أَبُو اليُمْن (الكِنْدي) = زيد بن الحسن (613) أَبُو اليُمْن (العُلَيْمي) = عبد الرَّحمن بن محمد 928 يمن بن أَحْمَد (000 - 390 هـ = 000 - 1000 م) يمن بن أحمد بن يمن التجيبي، أبو موسى: فاضل، من أهل طليطلة. له كتاب " بر الوالدين " خمسة أجزاء، و " التوبة " (2) . اليمني (الأديب) = محَّمد بن الحسين 400 اليمني (الشاعر المؤرخ) = عمارة بن علي (569) اليمني (القاضي) = أبو القاسم بن أبي بكر (691) اليمني (المخزومي) = عبد الباقي بن عبد المجيد 743 اليمني (القائد) = الحسين بن القاسم 1050 اليمني (شارح الكافية) = محمد بن أحمد (1062) اليمني (الإسماعيلي) = علي بن سليمان (1286؟) ابن يموت (الشاعر) = مهلهل بن يموت (334؟) ابن المُزَرَّع (000 - 304 هـ = 000 - 916 م) يموت بن المزرع العبديّ، من عبد القيس، البصري، أبو بكر: شاعر

_ (1) نكت الهميان 312 وبغية الوعاة 420 وابن النديم، طبعة فلوجل 82 وإرشاد 7: 304. (2) الصلة، لابن بشكوال 629.

ين

أديب، من مشايخ العلم. وهو ابن أخت الجاحظ. من أهل البصرة. زار بغداد (سنة 301) وهو شيخ كبير. وزار مصر مرارا. وكان لا يعود مريضا خوفا من أن يتطير باسمه. ويقول: بليت بالاسم الّذي سماني به أبي. وسمى نفسه " محمدا " فذكره بعض المؤرخين في " المحمدين " ولكن اسمه الأول غالب عليه. له رواية للأخبار وحكايات أورد بعضها ابن خلكان. مات بطبرية وقيل بدمشق. وهو أبو " مهلهل بن يموت " المتقدمة ترجمته. قال ابن حزم: واسم يموت محمد، وإنما يموت لقب (1) . يَمِين الدَّولة = محمود بن سبكتگين ذُو اليَمِينَيْن = طاهر بن الحسين 207 ين اليَنْبُوعي = مسعر بن مهلهل 390؟ رازْمُوسِنْ (1199 - 1242 هـ = 1785 - 1826 م) ينس لاسِن رازموسن I Lassen: Rasmussen مستشرق دانيمركي. أخذ العربية عن دي ساسي بباريس. وعين محاضرا بجامعة كوبنهاجن (سنة 1813) فأستاذا للعلوم الشرقية بها. وصنف بلغته كتابا في تاريخ العرب قبل الإسلام، وكتابا فيما كان من التعامل التجاري بين العرب والصقالبة في القرون (الميلادية) الوسطى، ونقل قسما من ألف ليلة وليلة. ونشر بالعربية قطعة من تاريخ حمزة الأصفهاني، مع ترجمتها إلى اللاتينية (2) .

_ (1) ابن خلكان 2: 343 وإرشاد الأريب 7: 305 وتاريخ بغداد 14: 358 وطبقات النحويين، للزبيدي 235 والنجوم الزاهرة 3: 191 وجمهرة الأنساب 281. (2) آداب شيخو 1: 42 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 4: 172 والمستشرقون 178 ومكتبة فاروق: فهرس التاريخ 28 وورد اسمه في أكثر المصادر " جانوس " والدانمركيون يلفظونه " ينس ".

ينوف

يَنُوف (000 - 000 = 000 - 000) ينوف ذو بتع الهمدانيّ اليماني: من ملوك " حمير " في الجاهلية. له ذكر في شعر " علقمة بن ذي جدن " قال: " ومات ذو بتع ينوف " (1) . يَنُوف ذُو شَنَاتِر = لختيعة (2) بن ينوف يَنِّي = صموئيل بن أنطونيوس 1337 يَنِّي = جرجي بن أنطونيوس 1360 ابن يَنَّق = محمَّد بن يحيى 547 يه ذُو رُدَاع (000 - 000 = 000 - 000) يهنعم ذو الملاحي، ولقبه ذو رداع: ملك جاهلي. من " حمير " في اليمن. ولي بعد " الحارث بن شرحبيل " ذي جدن. وسار إليه " ملكيكرب " فقتله (3) . يو ابن بَخْتيشُوع (000 - نحو 290 هـ = 000 - نحو 903 م) يوحنا (يحيى) بن بختيشوع: طبيب. ترجم كثيرا من الكتب، عن اليونانية إلى السريانية، تسهيلا لنقلها إلى العربية. وكان مختصا بخدمة المُوَفَّق العباسي (طلحة ابن جعفر) ويسميه هذا: مفرج كربي! له من الكتب بالعربية " تقويم الأدوية - خ " فيما اختاره من الأعشاب والأغذية،

_ (1) منتخبات في أخبار اليمن 118. (2) في أصحاب الأخبار من يسميه " لختيعة ينوف " أو " لخيعة " أو " لخنيعة " انظر ترجمته، ولاحظ ما في " أسماء المغتالين " من نوادر المخطوطات، المجموعة 5: 117، 137. (3) المحبر 367 وضبط فيه " يهنعم " بالشكل: بفتح الياء والهاء وسكون النون وكسر العين. وفي " نصوص عن الهمدانيّ " الكلمات 188، 190، 191 ضبط " يهنعم " مشكولا بصم الياء وفتح الهاء وسكون النون وكسر العين.

ابن البطريق

و " كتاب فيما يحتاج إليه الطبيب من علم النجوم " (1) . ابن البِطْرِيق (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) يوحنا بن البطريق: ترجمان. كان مولى للمأمون، أمينا على الترجمة، حسن التأدية للمعاني، ألكن اللسان في العربية. وكانت الفلسفة أغلب عليه من الطب. تولى ترجمة كتب أرسطوطاليس خاصة، وترجم من كتب بقراط، مثل حنين وغيره. وجد من كتبه " السياسة في تدبير الرياسة - خ " في مجموع حديث الخط بخزانة الرباط (94 ج) - (2) . الأب بَلو (1237 - 1322 هـ = 1822 - 1904 م) يوحنا بلو اليسوعي: J B Belot مستشرق، من الكتاب بالعربية. من الرهبان الفرنسيين. ولد في لوكس (من أعمال بورغندية) بفرنسة. وعين في الجزائر، فاستعرب. ونقل إلى بيروت (سنة 1866) فعهد إليه بإدارة المطبعة الكاثوليكية، وإصدار جريدة " البشير "

_ (1) طبقات الأطباء 1: 202 و 416: 1..Brock. (2) أخبار الحكماء للقفطي 248 و 364: 1. Brock.

رزق

التبشيرية. وتوفي ببيروت. له " نخب الملح - ط " مدرسي، خمسة أجزاء، جمع فيها مختارات من الأدب العربيّ، أعانه على تأليفه إبراهيم اليازجي، و " قاموس فرنساوي عربي - ط " جزآن، وعدة كتب دينية كاثوليكية (1) . رِزْق (1242 - 1364 هـ = 1870 - 1945 م) يوحنا رزق، المونسنيور: كاهن ماروني لبناني، من الكتاب. ولد وتعلم في جزين، وسيم كاهنا (1893) وأجاد معرفة عدة لغات. وأنشأ في بلده جريدة " الشلال " وألف " النفائس - ط " كلمات تاريخية واجتماعية. وترجم عن الفرنسية " تاريخ الحرب الكبرى - ط " (2) . طَنُّوس (1283 - 1365 هـ = 1866 - 1946 م) يوحنا (أو حنا) طنوس: أديب مسرحي كاهن لبناني، ولد في قرية غوما بقضاء البترون. وتعلم في القدس وتخرج في الفلسفة واللاهوت بجامعة القديس يوسف ببيروت. قال أحد مترجميه: هو أول كاهن ماروني نادى بعروبة لبنان ودعا إلى انفتاحية تجعل منه جنة يرتادها العرب ملوكا وشعوبا وحكومات. وكان خطيبا كثير النظم. وضع للمسرح 36 تمثيلية. ودرّس في عدة مدارس وألف كتبا، منها " العمران - ط " ولا يزال أكثر كتبه مخطوطا. توفي ببيروت (3) .

_ (1) لويس شيخو، في تاريخ الصحافة العربية 2: 81 - 87 والربع الأول من القرن العشرين 33 ومعجم المطبوعات 587. (2) الدراسة 3: 453. (3) جريدة الحياة 29 أيار 1970 والدراسة 3: 734.

يوحنا عنحوري

يُوحَنَّا عَنْحُوري (000 - نحو 1260 هـ = 000 - نحو 1845 م) يوحنا، ويقال له حُنين، عنحوري: مترجم، سوري الأصل والمنشأ. اشتهر بمصر في عهد " محمد علي " وكان يجيد الإيطالية، فتنقل له الكتب الفرنسية إليها، لينقلها هو إلى العربية. من مترجماته: "القول الصريح في علم التشريح - ط " جزان، و" منتهى الأغراض في علم شفاء الأمراض - ط " جزان، و " مبلغ البراح في علم الجراح - ط " و " الأزهار البديعة في علم الطبيعة - ط " و " الجواهر السنية في الأعمال الكيماوية - ط " (1) . الفرنسيسي (000 - بعد 1256 هـ = 000 - بعد 1840 م) يوحنا بن يوسف ماري الفرنسيسي: مستشرق أو مستعرب، نقل بخطه الجميل نسخة من كتاب " مفاخرة الأزهار والنباتات الناضرات، ومجاهرة الأطيار والجمادات الناطقات - خ " في دار الكتب، غير معروف المؤلف كتبها سنة 1840، ولعل له غيرها (2) .

_ (1) بناء دولة 110، 117 وحركة الترجمة بمصر 58 ومعجم المطبوعات 1389. (2) مذكرات المؤلف.

ابن ماسويه

ابن ماسَوَيْه (000 - 243 هـ = 000 - 857 م) يوحنا بن ماسويه، أبو زكريا: من علماء الأطباء. سرياني الأصل. عربي المنشأ. كان أبوه صيدلانيا في جنديسابور (بخوزستان) ثم من أطباء العين، في بغداد. وتقدم، وخدم الرشيد. وببغداد نشأ ابنه يوحنا (صاحب الترجمة) ونبغ حتى كان أحد الذين عهد إليهم هارون الرشيد بترجمة ما وجد من كتب الطب القديمة، في أنقرة وعمّورية وغيرهما من بلاد الروم، وجعله أمينا على الترجمة، ورتب له كتّابا حاذقين بين يديه. ولم يقتصر عمله على خدمة العلم بل خدم الرشيد والمأمون ومن بعدهما إلى أيام المتوكل، بمعالجتهم وتطبيب مرضاهم، حتى كانوا لا يتناولون شيئا من أطعمتهم إلا بحضرته. وكان يقف على رؤوسهم ومعه البراني بالجوارشات المقوية والهاضمة. وأصاب شهرة واسعة وثروة طائلة. وكان مجلسه ببغداد أعمر مجلس، يجمع الطبيب والمتفلسف والأديب والظريف. له نحو أربعين كتابا معظمها رسائل، منها " البرهان " يقال: في ثلاثين جزءا، و " الأزمنة - خ " و " النوادر الطبية - ط " و " ماء الشعير - ط " صفحتان، و " جواهر الطيب المفردة - ط " و " المشجر - خ " و " خواص الأغذية والبقول - خ " و " الفوز الأصغر - خ " رسالة، في المجموع 1933 بخزانة أسعد افندي، باستنبول، وصفها الميمني في مذكراته بأنها جليلة و " معرفة العين وطبقاتها - خ " و " دغل العين - خ " و " الحميات - خ " وقد ترجم هذان إلى العبرية، ومنهما مخطوطتان بها. توفي بسامرا. يسميه الفرنج:. Mesue (1)

_ (1) أخبار الحكماء للقفطي 248 - 256 وطبقات الأطباء 1: 175 - 183 وفهرست ابن النديم 295 وBrock 1: 266 (232) S 1: 416. واكتفاء القنوع 215 وآداب اللغة 2: 33 ومفتاح الكنوز 254 وفي الفهرس التمهيدي 536 كتاب عنوانه

يوحنا ورتبات

يوحنا ورتبات (1242 - 1326 هـ = 1827 - 1908 م) يوحنا ورتبات: John Wortabet عالم بالطب، باحث، أرمني الأصل، مستعرب. مولده ووفاته في بيروت. تعلم في مدارس الأميركان. وأتقن الطب في إيدنبرج (بانكلترة) وأقام بحلب وبيروت زمنا. ورحل إلى أميركا، فتمكن من علمي التشريح والفيسيولوجيا. ورجع إلى بيروت، فعين أستاذا لهذين العلمين في الكلية الأميركية. واستمر على ذلك نحو عشرين عاما، ثم أضيف إليه تعليم الباثولوجيا إلى آخر حياته. من أفضل كتبه العربية " التوضيح في أصول التشريح ط " و " الفيسيولوجيا - ط " و " كفاية العوام في حفظ الصحة وتدبير الأسقام - ط " و " التشريح - ط " صغير. وله كتب ورسائل بالإنكليزية عظيمة الفائدة، منها كتاب في " أديان سورية ". وفي مجلة المقتطف وغيرها أبحاث كثيرة له (1) .

_ " نبذة لطيفة عن ابن ماسويه - خ " في 186 ورقة. والمجمع العلمي العربيّ 3: 338، 361 و 5: 320 و 1341 Gregoire ودائرة المعارف الإسلامية 1: 271 وطبقات ابن جلجل 65 و 1: 4 Bankipore وتذكرة النوادر 183. (1) أعلام المقتطف: القسم الأول 232 - 236 وآداب اللغة 4: 220 ومعجم المطبوعات 1911 - 13 والكتبخانة 6: 12.

أبكاريوس

أَبْكارْيُوس (000 - 1306 هـ = 000 - 1889 م) يوحنا بن يعقوب أبكاريوس: عارف بالتأريخ، أرمني الأصل، مستعرب. من أهل بيروت. كان ترجمانا لقنصلية انكلترة بها. وعمل في التجارة، وتوفي بسوق الغرب (بلبنان) . له " قطف الزهور في تاريخ الدهور - ط " و " نزهة الخواطر - ط " أدب، و " التحفة الأنيسة في النوادر النفيسة - ط " و " قاموس انكليزي عربي - ط " مطول ومختصر (1) . يوحنا يوسف (مارْسِيلْ) = جان جوزيف (1270) يوسف (صاحب الأخدود) = ذو نواس أبو يوسف (الحنفي) = يعقوب بن إبراهيم 182 يوسف (القاضي) = يوسف بن يعقوب (297) ابن يوسف (الملياني) = أحمد بن يوسف (927) يوسف (المولى) = يوسف بن الحسن (1346) يوسف آصاف = يوسف بن همام 1357 يُوسِف افندي زَادَهْ = عبد الله بن محمد (1167) يوسف بالي = يوسف بن علي 945 البَرْم (000 - 160 هـ = 000 - 770 م) يوسف بن إبراهيم، المعروف بالبرم: ثائر، من أهل خراسان. قيل: كان حروريّا. خرج على الخليفة محمد المهدي، منكرا عليه سيرته. واجتمع حوله بشر كثير، فتغلب على مرو الروذ والطالقان وجوزجان وبوشنج. ووجه إليه " المهدي " يزيد بن مزيد الشيبانيّ، فاقتتلا حتى صارا إلى المعانقة، وأسره يزيد، فبعث

_ آداب اللغة 4: 288 ومعجم المطبوعات 24.

ابن الداية

به وبأصحابه إلى المهدي، فصلبه ومن معه على جسر دجلة (1) . ابن الدَّاية (000 - نحو 265 هـ = 000 - نحو 878 م) يوسف بن إبراهيم، أبو الحسن ابن الداية: من الحسَّاب الكتاب. بغدادي. من موالي إبْراهيم بن المَهْدِي. كان ابن دايته، ونشأ في خدمته. ومات ابن المهدي (سنة 224) فرحل يوسف إلى دمشق (سنة 225) ومنها إلى مصر فكان من جلة كتَّابها، ومن أهل الثراء والنعمة فيها. وكانت له حسنات مستورة كبيرة، وعطايا يجريها على من قعد بهم الدهر. وفي أيامه ولي مصر أحمد بن طولون. وحبسه مرة في جانب من داره، فاجتمع نحو ثلاثين رجلا ودخلوا على ابن طولون يسألونه إن أراد قتله أن يقتلهم معه، وذكروا أنهم يعيشون من بره منذ ثلاثين سنة، وعجوا بالبكاء، فأطلقه. وكانت وفاته بمصر، في أيام ابن طولون. له كتاب في " أخبار الأطباء " نقل عنه ابن أبي أصيبعة جملة في التعريف بموضع جالينوس ومسكنه، وكتاب آخر في " أخبار ابن المهدي " (2) . الوَرْجَلَاني (000 - 570 هـ = 000 - 1175 م) يوسف بن إبراهيم بن مياد السدراتي الورجلاني، أبو يعقوب: عالم بأصول الفقه، إباضي. من أهل ورجلان (وهي واد في المغرب الأقصى كانت فيه عمارة ينزلها الإباضيون وخربها يحيي بن إسحاق الميورقي سنة 626 هـ رحل في شبابه إلى الأندلس، وسكن قرطبة. ورأى

_ (1) النجوم الزاهرة 2: 27 والكامل، لابن الأثير 6: 15 والمحبر 487. (2) طبقات الأطباء 1: 77 وياقوت، في إرشاد الأريب 2: 157 - 159 في ترجمة ابنه "أحمد بن يوسف " وكشف الظنون 25.

القفطي

" مسند الربيع بن حبيب " مشوشا، فرتبه وسماه " الجامع الصحيح - ط " تقدم ذكره في ترجمة الربيع. ومن كتب الورجلاني " العدل والإنصاف " في أصول الفقه، ثلاثة أجزاء، و " الدليل والبرهان - ط " في عقائد الإباضية، ثلاثة أجزاء، و " مرج البحرين " في المنطق والهندسة والحساب، وله نظم (1) . القِفْطي (548 - 624 هـ = 1153 - 1227 م) يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد الشيبانيّ التيمي القفطي، أبو الفضائل، القاضي الأشرف: وزير، من مقدَّمي الكتَّاب والمنشئين. ولد وتعلم بقفط (في الديار المصرية) وخرج (سنة 572) لفتنة قامت فيها. فتولى النظر في عدة جهات، وناب عن " القاضي الفاضل " في كتابة الإنشاء بحضرة السلطان صلاح الدين. ثم ذهب إلى حران، فاستوزره بها الملك الأشرف موسى بن العادل. وحج، ودخل اليمن، فاستوزره " أتابك سنقر " سنة 602 ثم ترك الخدمة، وانقطع بذي جبلة إلى أن مات. وهو والد القاضي الأكرم " علي بن يوسف " القفطي، المؤرخ صاحب التآليف (2) . ابن جُمْلَة (682 - 738 هـ = 1283 - 1338 م) يوسف بن إبراهيم بن جملة: قاضي، له اشتغال بالحديث. كان حنبليا وتحول شافعيا. مولده ووفاته بدمشق. ولي قضاءها سنة 733 وعزل سنة 34 وسجن إلى 36

_ (1) حاشية الجامع الصحيح للسالمي 1: 3، 9 و 692: 1Brock S. والسير للشماخي 443 ومعجم المطبوعات 1914 وفي معجم البلدان 8: 411 " ورجلان، كورة بين إفريقية وبلاد الجريد، ضاربة في البر، كثيرة النخل والخيرات، يسكنها قوم من البربر " قلت: أما خبر العمارة فيها، وتخريبها، فاستفدته من المصدرين الأول والثالث. (2) معجم البلدان 3: 55.

الاردبيلي

قال البرزالي: خرَّجت له " جزءا " عن أكثر من 50 شيخا، وحدث به بالمدينة النبويّة وبدمشق (1) . الأَرْدَبِيلي (000 - 799 هـ = 000 - 1397 م) يوسف بن إبراهيم الأردبيلي الشافعيّ، جمال الدين: فقيه. من أهل " أردبيل " من بلاد " أذربيجان " قال ابن قاضي شهبة: " ذكره العثماني في من هو باق إلى سنة 775 وقال: كبير القدر، غزير العلم، أناف على السبعين، وهو باق بأردبيل " له كتاب " الأنوار لعمل الأبرار - ط " في الفقه (2) . الوَانُّوغي (000 - بعد 838 هـ = 000 - بعد 1434 م) يوسف بن إبراهيم الوانوغي المغربي الحنفي: فاضل. قال السخاوي: " قدم دمشق فكان بوابا في بعض طواحينها، والفضلاء يأخذون عنه فنون العلم ". له تآليف، منها " شرح شواهد الزجّاج " انتهى من تصنيفه سنة 824 هـ و " كشف الشوارد والموانع - خ " في شرح كتاب له اختصر به " فصول البدائع " للفناري، أكمله سنة 838 و " كفاية الناسك في علم المناسك " (3) .

_ (1) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. آخر الطبقة 24 والدرر الكامنة 4: 443. (2) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. آخر الطبقة السادسة والعشرين. و271: 2Brock S. والآصفية 4: 458 وكشف الظنون 195 وتجد الكلام على " أردبيل " وضبطها، في معجم ما استعجم 1: 136 والتاج 7: 205 واللباب 1: 31 والضوء اللامع 11: 184. (3) الضوء اللامع 10: 293 والآصفية 2: 180 وهدية العارفين 2: 559 وكشف الظنون 1267 وشستربتي 2: 29. يقول المشرف: انظر خطه في الصفحة التالية.

الشرواني

الشرْواني (000 - 1134 هـ = 000 - 1722 م) يوسف بن إبراهيم بن محمد، أكمل الدين الزهري الشرواني: فقيه حنفي. ولد بشر وان، واشتهر وتوفي بالمدينة. له " هدية الصبيح، شرح مشكاة المصابيح " حديث، ثلاث مجلدات، و " شرح ملتقى الأبحر " فقه، مجلدان، ورسائل (1) . يُوسف العَظْمَة (1301 - 1338 هـ = 1884 - 1920 م) يوسف " بك " ابن إبراهيم بن عبد الرحمن العظمة: شهيد ميسلون. من الوزراء، ومن كبار الشهداء في سبيل استقلال سورية. ولد وتعلم في دمشق، وأكمل دروسه في المدرسة الحربية بالآستانة سنة 1906 م، وخرج برتبة " يوزباشي " أركان حرب. وتنقل في الأعمال العسكرية بين دمشق ولبنان والآستانة. وأرسل إلى ألمانية للتمرن عمليا على الفنون العسكرية، فمكث سنتين، وعاد إلى الآستانة فعين كاتبا للمفوضية العثمانية في مصر. ونشبت الحرب العامة فهرع إلى الآستانة متطوعا، وعين رئيسا لأركان حرب الفرقة العشرين ثم الخامسة والعشرين. وكان مقر هذه،

_ (1) سلك الدرر 4: 239.

في بلغارية، ثم في غاليسية النمسوية، ثم في رومانية. وعاد إلى الآستانة فرافق أنور باشا (ناظر الحربية العثمانية) في رحلاته إلى الأنضول وسورية والعراق. ثم عين رئيسا لأركان حرب الجيش العثماني المرابط في قفقاسية، فرئيسا لأركان حرب الجيش الأول بالآستانة. ولما وضعت الحرب أوزارها عاد إلى دمشق، فاختاره الأمير " فيصل " مرافقا له، ثم عينه معتمدا عربيا في بيروت، فرئيسا لأركان الحرب العامة برتبة قائم مقام، في سورية. ثم ولي وزارة الحربية (سنة 1920) بعد إعلان تمليك الأمير فيصل بدمشق، فنظم جيشا وطنيا يناهز عدده عشرة آلاف جندي. واستمر إلى أن تلقى الملك فيصل إنذار الجنرال غورو الإفرنسي (وكان محتلا سواحل سورية)

بوجوب فض الجيش العربيّ وتسليم السلطة الإفرنسية السكك الحديدية وقبول تداول ورق النقد الفرنسي السوري وغير ذلك مما فيه القضاء على استقلال البلاد وثروتها، فتردد الملك فيصل ووزارته بين الرضى والإباء، ثم اتفق أكثرهم على التسليم، فأبرقوا إلى الجنرال غورو، وأوعز فيصل بفض الجيش. ولكن بينما كان الجيش العربيّ المرابط على الحدود يتراجع منفضا (بأمر الملك فيصل) كان الجيش الإفرنسي يتقدم (بأمر الجنرال غورو) ولما سئل هذا عن الأمر، أجاب بأن برقية فيصل بالموافقة على بنود الإنذار وصلت إليه بعد أن كانت المدة المضروبة (24 ساعة) قد انتهت. وعاد فيصل يستنجد بالوطنيين السوريين لتأليف جيش أهلي يقوم مقام الجيش المنفض، في الدفاع عن البلاد، وتسارع شباب دمشق وشيوخها إلى ساحة القتال في ميسلون، وتقدم صاحب الترجمة يقود جمهور المتطوعين على غير نظام، وإلى جانبهم عدد يسير من الضباط والجنود. وكان قد جعل على رأس " وادي القرن " في طريق المهاجمين " ألغاما " خفية، فلما بلغ ميسلون ورأى العدو مقبلا أمر بإطلاقها، فلم تنفجر، فأسرع إليها يبحث، فإذا بأسلاكها قد قطعت، فعلم أن القضاء نفذ، فلم يسعه إلا أن ارتقى ذروة ينظر منها إلى دبابات الفرنسيين زاحفة نحوه، وجماهير الوطنيين من أبناء البلاد بين قتيل وشريد، فعمد إلى بندقيته - وهي آخر ما بقي لديه من قوة - فلم يزل يطلق نيرانها على العدوّ، حتى أصابته قنبلة، تلقاها بصدر رحب، وكأنه كان ينتظرها..ففاضت روحه في أشرف موقف، ودفن بعد ذلك في المكان الذي اشتهد فيه. وقبره إلى اليوم رمز التضحية الوطنية الخالد، تحمل إليه الأكاليل كل عام من مختلف الديار السورية. كان يجيد اللغات العربية والتركية والفرنسية والألمانية وبعض الأنكليزية.

الكجي

وكان يوم ميسلون في 7 ذي القعدة الموافق 24 تموز (يوليو) . وآل العظمة من الأسر المعروفة في سورية، استوطنت دمشق في أوائل القرن الحادي عشر للهجرة ونبغ منها ضباط وإداريون وفضلاء (1) الكَجِّي (000 - 405 هـ = 000 - 1015 م) يوسف بن أحمد بن يوسف بن كج الدينَوَريّ، أبو القاسم: فقيه، من أئمة الشافعية. من أهل الدينور. ولي قضاءها، وقتله العيارون فيها. قال ابن خلكان: صنف كتبا كثيرة انتفع بها الفقهاء. وقال اليافعي: كان يضرب به المثل في حفظه لمذهب الشافعيّ، وهو صاحب " وجه " فيه (2) . المُؤْتَمَن الهُودِي (000 - 478 هـ = 000 - 1085 م) يوسف بن أحمد بن سليمان بن محمد ابن هود، الملقب بالمؤتمن: صاحب سرقسطة. من ملوك الطوائف بالأندلس. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 474) وكان مولعا بالعلوم الرياضية، فصنف كتبا، منها " الاستهلال والمناظر " ولم يطل عهده. توفي بسرقسطة (3) . الشِّيرازي (529 - 585 هـ = 1135 - 1189 م) يوسف بن أحمد بن إبراهيم، أبو يعقوب الشيرازي: حافظ. كان شيخ الصوفية بالرباط الأزجواني ببغداد. ورحل

_ (1) مقتبسة بتصرف، من سيرة مسهبة كتبها السيد نبيه العظمة، ابن أخي صاحب الترجمة، وخص بها " الأعلام ". ومذكرات المؤلف. يقول المشرف: انظر " يوم ميسلون " لساطع الحصري. (2) وفيات الأعيان 2: 348 وطبقات السبكي 2: 29 ومرآة الجنان 3: 12. (3) ابن خلدون 4: 163 والمغرب في حلى المغرب 2: 437 ووقع اسمه في أعمال الأعلام 199 " محمد؟ ابن أحمد " وتقدم في ترجمة " موسى بن ميمون " أن من كتبه " تهذيب الاستكمال، لابن هود " فلعله المسمى هنا " الاستهلال " كما في العبر لابن خلدون؟

الكلاعي

في طلب الحديث إلى بلاد فارس والجزيرة والبصرة والكوفة وواسط والشام والحجاز والجبال. وصنف وخرَّج وكتب الكثير، وجمع " أربعين حديثا " عن البلدان، فأجاد تصنيفها. وكان ظريفا، حلو المحاضرة، توصل إلى رجال الدولة، وذهب رسولا عن الخليفة إلى الأطراف. وبُعث في رسالة عن الديوان إلى الروم (1) . الكَلَاعي (573؟ - 633 هـ = 1177 - 1236 م) يوسف بن أحمد بن عنبة الكلاعي، أبو الحجاج: طبيب أندلسي إشبيلي. سكن القاهرة، وتوفي بها عن نحو 60 عاما. قال المنذري: كان فاضلا في الطب وله أدب حسن وشعر (2) . الخاصِّي (000 - 634 هـ = 000 - 1236 م) يوسف بن أحمد بن أبي بكر الخوارزمي، جمال الأئمة، نجم الدين الخاصّي: فقيه حنفي. نسبته إلى قرية الخاصّ، في خوارزم، انفرد صاحب الكشف، وعنه الهدية بالقول إنه " المعروف بفطيس " له كتب، منها " الفتاوى الصغرى - خ " في الرياض (الرقم 1883) و " الفتاوى الكبرى " (3) . السَّجِسْتاني (000 - بعد 638 هـ = 000 - بعد 1240 م) يوسف بن أحمد (أو ابن أبي سعيد ابن أحمد) السجستاني: فقيه حنفي. سكن سيواس (بتركيا) واشتهر بكتابه " منية المفتي - خ " رأيته في مغنيسا (الرقم

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وتذكرة الحفاظ 4: 145. (2) التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الحادي والخمسون. (3) الجواهر 2: 223 والفوائد 226 وهدية 2: 554 وجامعة الرياض 6: 55 والكشف 1222.

اليغموري

811) ومنه نسخ كثيرة في دار الكتب وتونس وطوبقبو وغيرها. فرغ من تأليفه سنة 638 وله " غنية المفتي - خ " في دار الكتب (1321 فقه حنفي) سماه كشف الظنون " غنية الفقهاء " (1) . اليَغْمُوري (000 - 673 هـ = 000 - 1274 م) يوسف بن أحمد بن محمود، أبو المحاسن اليغموري: باحث دمشقي يعرف بالحافظ اليغموري. له كتاب " نور القبس - ط " اختصره من " شهاب القبس " المختصر من كتاب " المقتبس " للمرزباني (2) . ابن قُطْبَة (000 - نحو 720 هـ = 000 - نحو 1320 م) يوسف بن أحمد بن عبد الله بن قطبة: شاعر. من المشتغلين بالحديث. سمع منه العز ابن جماعة. له " ديوان شعر " (3) . النَّدْرُومي (000 - نحو 810 هـ = 000 - نحو 1407 م) يوسف بن أحمد بن محمد الندرومي: متفقه، جزائري، استقر بمصر، له اشتغال بما يسمى أسرار الحروف. صنف في ذلك " قبس الأنوار وجامع الأسرار - خ " في شستربتي - 5068) قرئ عليه في مصر سنة 807 هـ (4) .

_ (1) انظر الزيتونة 4: 258 وطوبقبو 2: 497 ودار الكتب 1: 447، 468 وشستربتي 5245 والأزهرية 2: 286 وهدية 2: 554. (2) مجمع اللغة العربية 46: 807. (3) الدرر الكامنة 4: 447. (4) كشف 1315 وتقدم في هامش ترجمة محمد بن محمد النذرومي (775 هـ أن ندرومة أو نذرومة بلد بالجزائر.

يوسف الأيوبي

يُوسف الأَيُّوبي (775؟ - 819 هـ = 1373 - 1416 م) يوسف (ويلقب بصلاح الدين) بن أحمد (الناصر) بن غازي (العادل) الأيوبي الحصني: من أمراء الدولة الأيوبية. وصفه السخاوي بالملك الجليل العالم. وقال ما إيجازه: ولد سنة بضع و 770 في حجر المملكة، ونشأ شجاعا بطلا، ثم تفنن في عدة علوم، ونظم الشعر وأجاده، وزهد بالملك، فرحل عن بلاده، طالبا " ثغرا " يجاهد فيه، ودخل القاهرة (سنة 817) وقصد التوجه إلى دمياط أو غيره من الثغور للمرابطة، فاستشهد بالطاعون (1) . نَجْم الدِّين (000 - 832 هـ = 000 - 1429 م) يوسف بن أحمد بن محمد بن أحمد ابن عثمان اليماني الزيدي، نجم الدين: فاضل، من أهل هجرة العين، من ثلا (باليمن) له كتب، منها " الجواهر والغرر في كشف أسرار الدرر - خ " في الفرائض، رأيته في الفاتيكان (1174 عربي) ومعه " برهان التحقيق وصناعة التدقيق " له، في المساحة. ومن كتبه أيضا " الثمرات اليانعة والأحكام الواضحة القاطعة - خ " في تفسير آيات الأحكام، ثلاثة مجلدات (2) . الباعُوني (805 - 880 هـ = 1403 - 1475 م) يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني المقدسي الشافعيّ، ثم الصالحي الدمشقيّ، أبو المحاسن، جمال الدين: فاضل. مولده بالقدس، ومنشأه ووفاته بدمشق. تعلم بها وبالقاهرة. وولي كتابة السر بصفد ثم القضاء بها.

_ (1) الضوء اللامع 10: 293 - 294 وشذرات الذهب 7: 144. (2) البدر الطالع 2: 350 والدر الفريد 29 و 250: 2. Brock S. ومذكرات المؤلف.

الشغري

وتنقل في القضاء بين طرابلس ودمشق وحلب، وحمدت سيرته. ولما عزل قال الشهاب المنصوري: " يقول منصب حكم الشرع: كيف جرى. حتى بغير جمال الدين باعوني؟ " ومات منفصلا عن القضاء. كان فقيه النفس، سريع النظم مع حسنه - كما يقول السخاوي - بدأ ينظم " المنهاج " للنووي، ولم يكمله، وشرع في عمل " كتاب " على نمط " عنوان الشرف الوافي " بزيادة علم الهندسة، فكتب منه أوراقا وتركه (1) . الشُّغْري (000 - 885 هـ = 000 - 1480 م) يوسف بن أحمد بن داود العيني (من عين البندق، من قرى الشغر) نزيل حلب: فاضل، من الشافعية. قال السخاوي: رأيت له " نظم تصريف العزى " مع شرحه وشرح النظم، و " شرح البهجة " في ثماني مجلدات (2) . العَلْمَوي (000 - 1006 هـ = 000 - 1597 م) يوسف بن أحمد العلموي: متأدب دمشقي، كثير النظم. نعته النجم الغزي بالشاعر المكثار، بل المهذار، وقال:

_ (1) نظم العقيان 178 والضوء اللامع 10: 298 وصفحات لم تنشر من بدائع الزهور 156 وحوادث الدهور، لابن تغري بردي: انظر فهرسته. (2) الضوء اللامع 10: 293 يتسأل المشرف: هل يكون " تصريف العزى " الوارد في الترجمة. " تعريف الغزي "؟ فليحقق.

ابن عصفور

أكثر شعره ليس فيه إلا الوزن والقافية، وقصائده في الغالب مئات. وكان يعرض قصائده على الناس ويطلب تقريظها، ثم يجعلها أحد أصحابه مع التقاريظ كتبا. من ذلك قصيدة مدح بها قاضيا يدعى " فيض الله " فسميت مع التقاريظ: " الفوائح المسكية في المدائح الفيضية " ومدح السلطان مرادا، فسميت: " بلوغ المراد في مدح السلطان مراد " (1) . ابن عُصْفُور (1107 - 1186 هـ = 1695 - 1772 م) يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني، من آل عصفور: فقيه إمامي، غزير العلم. من أهل " البحرين " توفي بكربلاء. من كتبه " أنيس المسافر وجليس الخواطر - ط " ويقال له الكشكول، و " الدرة النجفية من الملتقطات اليوسفية - ط " و " الحدائق الناضرة - ط " ستة مجلدات منه، في الفقه الاستدلالي، و " لؤلؤة البحرين - ط " و " سلاسل الحديد في تقييد ابن أَبي الحَدِيد - خ " كما في الذريعة 12: 210 ألفه ردا علي ابن أبي الحديد (شارح النهج) لإثباته خلافة الخلفاء الراشدين، ورد عليه محمد أمين السُّوَيْدي (المتقدمة ترجمته) بكتاب سماه " الصارم الحديد في عنق صاحب سلاسل الحديد - خ " (2) .

_ (1) لطف السمر، للغزي - خ. وخلاصة الأثر 4: 500. (2) الذريعة 1: 265 و 2: 465 و 6: 289 - 290 وشهداء الفضيلة 316 وعز الدين علم الدين، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 452 وهدية العارفين =

المولوي

المَوْلَوي (000 - 1232 هـ = 000 - 1817 م) يوسف بن أحمد القونوي المولوي الرومي، ويقال له زهدي: شارح المثنوي. من فضلاء الترك: تأدب بالعربية. وكان شيخ المولوية في خانقاه " بشكطاش " بالآستانة. له " المنهج القوي لطلاب المثنوي - ط " ستة مجلدات، أنجزه سنة 1230 وهو شرح باللغة العربية لكتاب " المثنوي " المصنّف بالفارسية، من تأليف جَلَال الدِّين الرُّومي المتقدمة ترجمته في الأعلام وفي دار الكتب (كما في المخطوطات المصورة 1: 562) نسخة بخط المؤلف مصورة عن أحمد الثالث (2401) من كتاب " رحلة الغريب ونحلة الأريب - خ " تأليف " يوسف الميلوي " لعلها من كتبه (1) . الدُّوَيْري (000 - بعد 1302 هـ = 000 - بعد 1885 م) يوسف بن أحمد بن سرور الدويري: فاضل حنفي مصري. من قرية " الدوير " ويقال لها " دوير عايد " من نواحي أسيوط. رأيت من تصنيفه " العقد النضيد - خ " منظومة في علم الكلام، وشرحها " حلية الجيد، بالعقد النضيد - خ " بخطه كتبه سنة 1302 هـ (2) . يُوسُفَ أَحْمَد (1286 - 1361 هـ = 1869 - 1942 م) يوسف بن أحمد يوسف: عالم بالآثار الإسلامية. من أهل القاهرة. هو أول

_ = 2: 569 و 795 و 504: 2.Brock S. وفهرست المخطوطات 1: 283. (1) عثمانلي مؤلفلري 1: 201 واسمه فيه: " زهدي يوسف ده ده " وهدية العارفين 2: 570 وهو فيه: " يوسف بن زهدي بن أحمد " ومعجم المطبوعات 1818 ودار الكتب 1: 366 قلت: اعتمدت في تسميته على ما هو مذكور في صدر كتابه. (2) فهرس المكتبة الأزهرية 3: 186.

مصري من المعاصرين عني بالخطوط الكوفية وحل الغامض منها. كان أبوه نحاتا، دقيق الصنعة، فوجهه إلى دراسة الخطوط الأثرية في المساجد ومضاهاة ما يروقه من نقوشها وزخارفها. وكان قد حفظ القرآن، فساعده على قراءة كثير من النقوش القرآنية. وتتلمذ للجنة الآثار العربية، فعين رساما وخطاطا لها (سنة 1891) وبرع في الكتابة الكوفية وتركيب الأسماء المزخرفة بها، فأضيف الكوفي إلى الخطوط التي تُعلمها مدرسة " تحسين الخطوط " وعهد إليه بتعليمه فيها. ثم عين مفتشا للآثار العربية بوزارة الأوقاف، وأستاذا للخط الكوفي بالجامعة (سنة 1907) وكان وقورا متواضعا حلو الفكاهة. نشر بعض ما ألقاه في الجامعة وغيرها، من المحاضرات، في

الدجوي

كراريس صغيرة، منها " الخط الكوفي - ط " محاضرة ألقاها في جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة، و " جامع ابن طولون - ط " و " جامع عمرو بن العاص - ط " و" مدينة الفسطاط - ط " و " مقبرة الفخر الفارسيّ - ط " و " مقياس النيل - ط " و " جامع السلطان حسن - ط " وله نحو أربعين رسالة أخرى لم تطبع. ومن كتبه " الفهرست - خ " وهو دليل موجز لآثار القاهرة، و " المحمل والحج - ط " الجزء الأول منه، و " الإسلام في الحبشة - ط " (1) . الدِّجْوي (1287 - 1365 هـ = 1870 - 1946 م) يوسف بن أحمد بن نصر بن سويلم الدجوي: مدرّس من علماء الأزهر، ضرير. من فقهاء المالكية. ولد في قرية " دجوة " من أعمال القليوبية. وكف بصره في طفولته، بمرض الجدري. وتعلم بالأزهر (1301 - 1317 هـ وتوفي بعزبة النخل (من ضواحي القاهرة) ودفن في عين شمس. له كتب، منها " خلاصة علم الوضع - ط " و " تنبيه المؤمنين لمحاسن الدين - ط " و " سبيل السعادة - ط " في الأخلاق، و " الجواب المنيف في الرد على مدّعي التحريف في الكتاب الشريف - ط " و " رسائل السلام

_ (1) الخط الكوفي، لصاحب الترجمة 14 - 32 والأستاذ حسن عبد الوهاب، في الأهرام 17 / 6 / 1942 وتوفيق حبيب، في الأهرام 26 / 7 / 1927 ومعجم المطبوعات 1957.

ابن بكلارش

ورسل الإسلام - ط " ورسالة في تفسير: لا يُسأل عما يفعل - ط " و " الرد على كتاب الإسلام وأصول الحكم لعلي عبد الرزاق - ط " (1) . ابن بَكْلارِش (000 - نحو 500 هـ = 000 - نحو 1006 م) يوسف بن إسحاق، ابن بكلارش الإسرائيلي: طبيب أندلسي. صنف كتاب " المستعيني - خ " في الرباط (55 د) في الطب، ألفه للمستعين باللَّه أحمد بن يوسف الهودي المتوفى سنة 503 كما في مقدمة النسخة. وكانت إقامة المستعين في سرقسطة (2) . الشَّوَّاء (562؟ - 635 هـ = 1166 - 1237 م) يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء: شاعر، من الأدباء. كان صديقا لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخبار حسانا. أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له " ديوان شعر " أربعة أجزاء، منه " منتخبات - خ " في برلين، وقصيدة " فيما يقال بالياء والواو " أولها: " قل، إن نسبت: عزوته وعزيته " شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمى الشرح " هَدٌى أمهات المؤمنين - خ " (3) . [ابن الكُتْبي (000 - بعد 711 هـ = 000 - بعد 1311 م) يوسف بن إسماعيل بن إلياس الخويي المعروف بابن الكتبي:

_ (1) الكنز الثمين 270 ومقالات الكوثري 500 ومعجم المطبوعات 867 والأعلام الشرقية 2: 192 وفهرس المؤلفين 326. (2) مخطوطات الرباط 1: 193 (الجزء الفرنسي) و (640) 486: 1Brock (3) وفيات الأعيان 2: 411 وإعلام النبلاء 4: 397، 533 هامشها والغدير 5: 409 وآداب زيدان 3: 21 و Brock 1: 298 (256) S 1: 457. وكشف الظنون 1344

ابن الكتبي

طبيب بغدادي. صنف " ما لا يسع الطبيب جهله - خ " في شستربتي (4918) فرغ منه في جمادى الآخرة 711 (1) .] (*) ابن الكُتْبي (000 - 754 هـ = 000 - 1353 م) يوسف بن إسماعيل بن إلياس بن أحمد، أبو المحاسن، نصير الدين الخويي (الجويني؟) الشافعيّ البغدادي المعروف بابن الكتبي: طبيب، من العلماء بالفرائض والأصول. ولد بالمدينة، ونشأ وعاش ببغداد. وكان معيدا بالمستنصرية. له كتب، منها " ما لا يسع الطبيب جهله - خ " في مفردات الطب، يظهر أنه صنفه في دمشق (سنة 711) قال ابن قاضي شهبة: توفي في رجب سنة 754 عن ابن رجب، وعن ابن رافع: في جمادى الآخرة من السنة الآتية (755) (2) . أَبُو الحَجَّاج النَّصْري (718 - 755 هـ = 1318 - 1354 م) يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل، أَبو الحَجّاج الأنصاري الخزرجي النصري: سابع ملوك " بني نصر " ابن الأحمر، في الأندلس. بويع بغرناطة ساعة مقتل أخيه محمد (أواخر

_ (1) كشف 1575 وعنه هدية العارفين 2: 556 وهو فيها " ابن الكبير " من تحريف الطبع. وانظر 218: 2..Brock S. تاريخ ابن قاضي شهبة - خ. وهو فيه (بغير خط المؤلف) : " الجويني " وفي كشف الظنون 1575 " الخويي " ومثله في معجم الأطباء 524 وانظر 36 Ambro A., Princeton 346 والكتبخانة 6: 31 و 218: 7. Brock S و Bankipore 4: 149 والصواب " الجويني " كما رأيت على مخطوطة نفيسة من كتابه، كتبت سنة 969 هـ في خزانة الرباط (1582 كتاني) وعلى هذه النسخة بخط حديث، فائدة: المراد بالشيخ، في الكتب الطبية، جالينوس، يقول المشرف: ظاهر أن " الكتبي " السابق هو نفس هذا الكتبي، ودعا المؤلف إلى التكرير تعدد المراجع. (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ترجمة [ابن الكتبي] الأولى هذه، قد حذفت من الطبعة الخامسة عشرة - للتكرار - واكتفوا بالثانية، ونحن أثبتناها عن الطبعة الخامسة

يوسف بن إسماعيل

سنة 733) وسنه إذ ذاك خمسة عشر عاما وثمانية أشهر. وكان في صباه كثير الصمت والسكون، فلم يمارس شيئا من أعمال الدولة إلا بعد أن توفرت له الحنكة والتجارب، فقام بأعباء الملك، وباشر بعض الحروب بنفسه. وقاتله الإسبانيون، فثبت لهم مدة، إلى أن " نفذ بالجزيرة القدر وأشفت الأندلس " كما يقول لسان الدين ابن الخطيب، فسدد الأمور، وتمكن بسعيه من تخفيف حدة الشدة. وفي أيامه كانت وقعة البحر بأسطول اروم، ثم الوقيعة على المسلمين بظاهر طريف، وتغلب العدوّ على قلعة يحصب (المجاورة لعاصمته) وعلى الجزيرة الخضراء (باب الأندلس) سنة 743 وتمتع بالسلم في أعوامه الأخيرة. وبينما كان في المسجد الأعظم بحمراء " غرناطة " ساجدا في الركعة الأخيرة من صلاة عيد الفطر، هجم عليه " مجهول " وطعنه بسكين (أو خنجر) وقبض عليه، فسئل، فتكلم بكلام مختلط، فقتل وأحرق بالنار، وحمل السلطان إلى منزله فمات على الأثر. قال سيد أمير علي: وهو من أذكى وأشهر ملوك بني نصر (1) . يوسف بن إسماعيل (000 - بعد 812 هـ = 000 - بعد 1409 م) يوسف بن إسماعيل بن إبراهيم: لغويّ، بالعربية والفارسية. له " مشارع اللغة - خ " الجزء الأول منه، نسخة بديعة مبتورة الآخر، في خزانة الرباط (1714 ك) (2) .

_ (1) اللمحة البدرية 89 وأعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 350 - 352 والدرر الكامنة 4: 450 والحلل السندسية، للأمير شكيب 2: 229 - 239، 243، 253، 312، 324 وأزهار الرياض: انظر فهارسه. والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وسيد أمير علي 459. (2) وفي كشف الظنون 1687 " فرغ من تأليفه يوم الخميس 20 ذي الحجة 812 " وفيه: " هو لغة عربية مفسرة بالفارسية كالصراخ "؟.

ابن المتوكل

ابن المُتَوَكِّل (1068 - 1140 هـ = 1658 - 1727 م) يوسف بن (المتوكل على الله) إسماعيل بن القاسم (المنصور) ابن محمد الحسني، ضياء الدين: من المرشحين للإمامة في اليمن. كثير الأخبار. ولد في ضوران، ونشأ في حجر والده. وتفقه وقرأ الحديث وأقرأه. وسكن صنعاء. ولما مات أخوه المؤيد باللَّه محمد بن إسماعيل (1097) دعا إلى نفسه في ضوران وتكنى بالمنصور. ولم يتم له الأمر. وبويع للمهدي صاحب المواهب (محمد بن أحمد) فخرج عليه يوسف (1098) وظفر المهدي فسجنه مع جماعة، في حصن حب (ببلاد بعدان) ونقل إلى قصر صنعاء سجينا، نحو عشر سنين. وأطلق (1118) فعاد إلى دعوته. وآلت الدولة إلى المتوكل (قاسم بن حسين) فكان يوسف من أعيانها. وتوفي المتوكل (1149) فدعا يوسف إلى نفسه. وخذل فرحل إلى عمران وتوفي بها (1) . النَّبْهَاني (1265 - 1350 هـ = 1849 - 1932 م) يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني: شاعر، أديب، من رجال القضاء. نسبته إلى " بني نبهان " من عرب البادية بفلسطين، استوطنوا قرية " إجْزِم " - بصيغة الأمر - التابعة لحيفا في شمالي فلسطين. وبها ولد ونشأ. وتعلم بالأزهر بمصر (سنة 1283 - 1289 م) وذهب إلى الآستانة فعمل في تحرير جريدة " الجوائب " وتصحيح ما يُطبع في مطبعتها. ورجع إلى بلاد الشام (1296) فتنقل في أعمال القضاء إلى أن كان رئيسا لمحكمة الحقوق ببيروت (1305) وأقام زيادة على عشرين سنة. وسافر إلى " المدينة " مجاورا، ونشبت الحرب العامة (الأولى) فعاد إلى قريته وتوفي بها. له كتب كثيرة،

_ (1) نشر العرف 2: 904 - 914.

قال صاحب " معجم الشيوخ ": " خلط فيها الصالح بالطالح، وحمل على أعلام الإسلام، كابن تيمية وابن قيم الجوزية، حملات شعواء وتناول بمثلها الإمام الآلوسي المفسر، والشيخ محمد عبده والسيد جمال الدين الأفغاني وآخرين ". من كتبه " جامع كرامات الأولياء - ط " مجلدان، و " رياض الجنة في أذكار الكتاب والسنة - ط " و " المجموعة النبهانية في المدائح النبويّة - ط " أربعة أجزاء، و " وسائل الوصول إلى شمائل الرسول - ط " و " أفضل الصلوات على سيد السادات - ط " و " تهذيب النفوس - ط " اختصره من رياض الصالحين للنووي، و " حجة الله على العالمين - ط " في المعجزات النبويّة، و " الفتح الكبير - ط " ثلاثة مجلدات، في الحديث، و " نجوم المهتدين - ط " في دلائل النبوة، و " السابقات الجياد في مدح سيد العباد - ط " و " الشرف المؤبد لآل محمد - ط " و " الأنوار المحمدية - ط " اختصر به المواهب اللدنيّة للقسطلاني، و " خلاصة الكلام في ترجيح دين الإسلام - ط " و " هادي المريد إلى طرق الأسانيد - ط " ثبته، و " الفضائل المحمدية - ط " و " الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة - ط " و " منتخب الصحيحين - ط " حديث،

وفي خزانة الرباط الرقم 3102 كتاني، إضبارة أوراق وكراريس، كلها بخط النبهاني، اختصر بها بعض الأربعينيات في الحديث وغيرها، وخمس رسائل، (في المجموعة 1163 كتاني) من تأليف النبهاني عليها خطه ولعل بعضها بخطه، كل رسالة منها تشتمل على 40 حديثا: الأولى في " فضل عثمان " والثانية في " فضل أبي بكر وعمر وغيرهما " والثالثة في فضل أبي بكر " والرابعة في " فضائل عمر " والخامسة في " فضائل علي ". وله " الرائية الصغرى - ط " قصيدة طويلة فيها هجاء للسيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والسيد محمد رشيد رضا. وله قصائد مدح بها بعض الكبراء في صباه، واعتذر عنها بأن " الشعر صنعة لإظهار المهارة والحذق، لا للإخبار بالحق والصدق " ولمحمود شكري الآلوسي كتابان، في الرد عليه، أحدهما " غاية الأماني في الرد على النبهاني - ط " والثاني " الآية الكبرى - ط " في الرد على الرائية الصغرى (1) .

_ (1) حلية البشر - خ. والدر الفريد 13، 113 وكتاب " السيد رشيد رضا " 75 - 77 ومعجم الشيوخ 2: 161 - 166 وجامع كرامات الأولياء 2: 52، 53، 332، 383، 390 ومعجم المطبوعات 1838 - 1842.

يوسف غزالة

يُوسف الأَسِير = يوسف بن عبد القادر (1307) يُوسُفَ غَزَالة (000 - بعد 1148 هـ = 000 - بعد 1735 م) يوسف أغوسطين شاهين غزالة الماروني الحلبي: عارف باللغة. من رجال الرهبنة المارونية. أصله من حلب. وإقامته في إيطالية. عكف في دير " مار يوحنا كربونارا " بمدينة " نابلي " على الاشتغال باللغة ومفرداتها. وكان يحسن عدة لغات، منها التركية والفارسية. رأيت في " المكتبة العامة " بنابلي Biblioteca Nazionale (Napoli) كتابين من تصنيفه، بخطه، أحدهما " معجم تركي عربي " والثاني " كتاب الترجمان: تركي وعربي وفارسي وتلياني " وفي آخر أحدهما ما يفيد انتهاءه من ترتيبه، باختصار، سنة 1735 ولم أجد له ترجمة أو ذكر فيما وقفت عليه من المصادر (1) . يُوسِف أفتيموس = يوسف بن فارس 1371

_ (1) مذكرات المؤلف.

يوسف الدبس

يُوسُفَ الدِّبْس (1249 - 1325 هـ = 1833 - 1907 م) يوسف بن إلياس بن يوحنا الدبس: مؤرخ باحث، من المشتغلين بالتربية والتعليم. كان رئيس أساقفة بيروت. يلقب بالمطران دبس. مولده ووفاته بلبنان. أنشأ " مدرسة الحكمة " ببيروت. وصنف " تاريخ سورية - ط " في ثمانية أجزاء. ومختصره " الموجز في تاريخ سورية - ط " جزان، و " الجامع المفصل

سركيس

- ط " في تاريخ الموارنة، و " مغني المتعلم عن المعلم - ط " في الصرف والنحو ونحو 30 كتابا ورسالة في أبحاث لاهوتية ومدرسية، بعضها مطبوع (1) . سَرْكِيس (1272 - 1351 هـ = 1856 - 1932 م) يوسف بن اليان بن موسى سركيس: صاحب " معجم المطبوعات العربية والمعربة - ط " أحد عشر جزءا في مجلدين. ولد بدمشق، وانتقل إلى بيروت طفلا، وقضى 35 عاما في خدمة البنك العثماني، كاتبا، فمديرا، في بيروت ودمشق وقبرس وأنقرة والآستانة. واستقر بمصر سنة 1912 فاشتغل بتجارة الكتب، وصنف كتابه " معجم المطبوعات " وله " جامع التصانيف الحديثة - ط " جزآن صغيران، و " أنفس الآثار في أشهر الأمصار - ط " رحلته من الآستانة إلى روما سنة 1903 و " الرحلة الجوية في المركبة الهوائية - ط " ترجمه عن الفرنسية، والأصل لجول فيرن) (Jules Verne) وكتب مقالات بالفرنسية عن الآثار في تركيا كافأته عليها الحكومة الروسية (القيصرية) بتعيينه عضو شرف في معهد الآثار الروسي. وكان معنيا بجمع النقود القديمة والآثار. توفي بالقاهرة (2) . الهَمَذاني (441 - 535 هـ = 1050 - 1140 م) يوسف بن أيوب بن يوسف بن الحسن الهمذاني، أبو يعقوب: زاهد متصوف. تفقه ببغداد. وجاءها ثانية

_ (1) برنامج أخوية القديس مارون 2: 25 - 39 وآداب شيخو، في الربع الأول من القرن العشرين 30 وآداب زيدان 4: 293 ومجلة المشرق 31: 190 و Brock S 3: 420. وانظر معجم المطبوعات 864. (2) معجم المطبوعات 1022 بقلمه. وأبو جلدة وآخرون 109 - 112.

صلاح الدين الأيوبي

(سنة 506) فوعظ بها، وأقبل عليه الناس. وعاد فسكن بمرو. وبها قبره. ووفاته في إحدى قرى هراة. له كتب، منها " منازل السالكين " و " زينة الحياة " كلاهما في التصوف (1) . صلاح الدين الأيوبي (532 - 589 هـ = 1137 - 1193 م) يوسف بن أيوب بن شاذي، أبو المظفر، صلاح الدين الأيوبي، الملقب بالملك الناصر: من أشهر ملوك الإسلام. كان أبوه وأهله من قرية دُوين (في شرقي أذربيجان) وهم بطن من الروادية، من قبيلة الهذانية، من الأكراد. نزلوا بتكريت، وولد بها صلاح الدين، وتوفي فيها جده شاذي. ثم ولي أبوه (أيوب) أعمالا في بغداد والموصل ودمشق. ونشأ هو في دمشق، وتفقه وتأدب وروى الحديث بها وبمصر والإسكندرية، وحدّث في القدس. ودخل مع أبيه (نجم الدين) وعمه (شيركوه) في خدمة نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي (صاحب دمشق وحلب والموصل) واشترك صلاح الدين مع عمه شيركوه في حملة وجهها نور الدين للاستيلاء على مصر (سنة 559 هـ فكانت وقائع ظهرت فيها مزايا صلاح الدين العسكرية. وتم لشيركوه الظفر أخيرا، باسم السلطان نور الدين، فاستولى على زمام الأمور بمصر، واستوزره خليفتها العاضد الفاطمي. ولكن شيركوه ما لبث أن مات. فاختار العاضد للوزارة وقيادة الجيش صلاح الدين، ولقبه بالملك الناصر. وهاجم الفرنج دمياط، فصدهم صلاح الدين. ثم استقل بملك مصر، مع اعترافه بسيادة نور الدين. ومرض العاضد مرض موته، فقطع صلاح الدين خطبته، وخطب

_ (1) جامع كرامات الأولياء 2: 289 والإعلام - خ. والمنتظم 10: 94 وهدية العارفين 2: 552 ومرآة الزمان 8: 180 وطبقات الشعراني 1: 159 ومرآة الجنان 3: 264، 265.

للعباسيين، وانتهى بذلك أمر الفاطميين. ومات نور الدين (سنة 569) فاضطربت البلاد الشامية والجزيرة، ودُعى صلاح الدين لضبطها، فأقبل على دمشق (سنة 570) فاستقبلته بحفاوة. وانصرف إلى ما وراءها، فاستولى على بعلبكّ وحمص وحماة وحلب. ثم ترك حلب للملك الصالح إسماعيل بن نور الدين، وانصرف إلى عملين جديين: أحدهما الإصلاح الداخلي في مصر والشام، بحيث كان يتردد بين القطرين، والثاني دفع غارات الصليبيين ومهاجمة حصونهم وقلاعهم في بلاد الشام. فبدأ بعمارة قلعة مصر، وأنشأ مدارس وآثارا فيها. ثم انقطع عن مصر بعد رحيله عنها سنة 578 إذ تتابعت أمامه حوادث الغارات وصد الاعتداآت الفرنجية في الديار الشامية، فشغلته بقية حياته. ودانت لصلاح الدين البلاد من آخر حدود النوبة جنوبا وبرقة غربا إلى بلاد الأرمن شمالا، وبلاد الجزيرة والموصل شرقا. وكان أعظم انتصار له على الفرنج في فلسطين والساحل الشامي " يوم حطين " الّذي تلاه استرداد طبرية وعكا ويافا إلى ما بعد بيروت، ثم افتتاح القدس (سنة 583) ووقائع على أبواب صور، فدفاع مجيد عن عكا انتهى بخروجها من يده (سنة 587) بعد أن اجتمع لحربه ملكا فرنسا وانكلترة بجيشيهما وأسطوليهما. وأخيرا عقد الصلح بينه وبين كبير الفرنج ريكارد قلب الأسد Richard Coeur de Lion (ملك انكلترة) على أن يحتفظ الفرنج بالساحل من عكا إلى يافا، وأن يسمح لحجاجهم بزيارة بيت القدس وأن تخرب عسقلان ويكون الساحل من أولها إلى الجنوب لصلاح الدين. وعاد " ريكارد " إلى بلاده. وانصرف صلاح الدين من القدس، بعد أن بني فيها مدارس ومستشفيات. ومكث في دمشق مدة قصيرة انتهت بوفاته. وكان رقيق النفس والقلب، على شدة بطولته، رجل سياسة وحرب، بعيد النظر، متواضعا مع

يوسف البديعي

جنده وأمراء جيشه، لا يستطيع المتقرب منه إلا أن يحس بحب له ممزوج بهيبة. اطلع على جانب حسن من الحديث والفقه والأدب ولا سيما أنساب العرب ووقائعهم، وحفظ ديوان الحماسة. ولم يدخر لنفسه مالا ولا عقارا. وكانت مدة حكمه بمصر 24 سنة، وبسورية 19 سنة، وخلف من الأولاد 17 ذكرا وأنثى واحدة. وللمصنفين كتب كثيرة في سيرته، منها: كتاب"الروضتين - ط " ل أبي شامة، في تاريخ دولته ودولة نور الدين، و " النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية - ط " لابن شداد، ويسمى " سيرة صلاح الدين " و " البرق الشامي - خ " سبعة أجزاء، في أخباره وفتوحاته وحوادث الشام في أيامه، لعماد الدين الكاتب، و " النفح القُسى في الفتح القدسي - ط " لعماد الدين أيضا، و " صلاح الدين الأيوبي وعصره - ط " لمحمد فريد أبي حديد، و " حياة صلاح الدين الأيوبي - ط " لأحمد بيلي المصري (1) . يوسف بن بدر الدين (البيباني) = يوسف ابن عبد الرحمن 1279 يُوسف البَدِيعي (000 - 1073 هـ = 000 - 1662 م) يوسف البديعي الدمشقيّ: أديب،

_ (1) المصادر المذكورة في الترجمة. وانظر وفيات الأعيان 2: 376 وتاريخ الخميس 2: 387 وابن إياس 1: 69 وابن خلدون 4: 79 و 5: 250 - 330 وابن الأثير 12: 37 والسلوك للمقريزي 1: 41 - 114 والإسلام والحضارة العربية 1: 281، 290 و 2: 289 وطبقات السبكي 4: 325 والدارس 2: 178 - 188 ومرآة الزمان 8: 425 ومفرج الكروب 1: 168 وما بعدها. وترويح القلوب 87، 88 وحلى القاهرة 107 - 194 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والنجوم الزاهرة 6: 3 - 63 وشذرات الذهب 4: 298 والفاطميون في مصر 308 والشرفنامه 80 - 91 و 189 Huart ومختصر تاريخ العرب والتمدن الإسلامي، لسيد أمير علي 303 - 320 ودوائر المعارف البريطانية والفرنسية والإسلامية.

الملك العزيز

من شعراء نفحة الريحانة. دمشقي المولد والمنشأ. استقر واشتهر بحلب، وتوفي بالروم (في تركيا) . له كتب، منها " الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط " و " هبة الأيام فيما يتعلق ب أبي تمام - ط " و " الحدائق البديعة - خ " أدب، و " ذكرى حبيب " على نمط الريحانة للخفاجي، و " أوج التحرّي عن حيثية أبي العلاء المعري - ط " و " هدايا الكرام في تنزيه آباء النبي عليه السلام " (1) . المَلِك العَزِيز (827 - 868 هـ = 1424 - 1463 م) يوسف (العزيز) بن برسباي (الأشرف) الدقماقي الظاهري، أبو المحاسن، جمال الدين: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. ولد بالقاهرة. ونودي به سلطانا بعد وفاة أبيه (سنة 841) بعهد منه، فولَّى الأتابكي " جقمق العلائي " تدبير مملكته، فاستولى هذا على أمور الدولة صغيرها وكبيرها. ولم يلبث مماليك جقمق أن خلعوا العزيز (سنة 842) ونادوا بجقمق ملكا، فأدخله دور الحرم، فكانت مدة سلطنته ثلاثة أشهر وخمسة أيام. وخرج من دور الحرم متخفيا، يريد استنفار مماليكه ومماليك أبيه، فقبض عليه، وأرسل إلى برج الإسكندرية، معتقلا، فأقام إلى أن كانت دولة الظاهر " خشقدم " سنة 865 فأفرج عنه وسمح له بالسكنى في الإسكندرية حيث شاء على ألا يخرج منها، فسكنها إلى أن مات (2) .

_ (1) إعلام النبلاء 6: 335 ونفحة الريحانة - خ. و 396: 2. S و (286) 369: 2. Brock وخلاصة الأثر 4: 510 ومجلة المشرق 41: 52 وهدية العارفين 2: 567 وهو فيه " يوسف بن عبد الله " على طريقة المتأخرين فيمن جهلوا اسم أبيه. (2) مورد اللطافة لابن تغري بردي 122 والضوء اللامع 10: 303 وحوادث الدهور: انظر فهرسته. وصفحات لم تنشر من بدائع الزهور 101 ووليم موير 142 وشذرات 7: 239، 242، 309 وابن إياس 2: 23، 25 - 26 وفيه أن الّذي أفرج عنه

ابن برصوم

ابن بَرْصوم (000 - بعد 940 هـ = 000 - بعد 1540 م) يوسف بن برصوم الموصلي: مؤرخ سرياني الأصل. صنف " قطف الزهور في تاريخ الدهور - خ " عربي بالحروف السريانية وفيه صور ملونة متقنة في أخبار الفينيقين والأشوريين والبابليين والكلدانيين. أكمله سنة 1540 م (940 هـ صغير الحجم، رأيته في دار الكتب الوطنية ببيروت مذكورا في فهرسها (رقم 912) باسم " كتاب لغة " (1) . يُوسُفَ كَرَم (1238 - 1306 هـ = 1823 - 1889 م) يوسف بن بطرس كرم: شجاع لبناني ماروني، يُنعت ببطل لبنان. من أهل قرية " إهدن " أقامه الأمير حيدر الشه أبي حاكما عليها بعد أبيه. وعينه الوالي " فؤاد باشا " على أثر حادثة 1860 " وكيل قائم مقام " في بلده. ولم يلبث أن اعتزل العمل، طامحا إلى أن يكون متصرفا " وطنيا " للبنان بعد أن تنتهي مدة المتصرف

_ وألزمه الإقامة بالإسكندرية، هو " الأشرف أينال " سنة 857 ونظم العقيان 179 وفيه: ولد سنة 807 "؟. (1) مذكرات المؤلف.

يوسف دريان

" الأجنبي " داود باشا، فاعتقله " الباشا " فؤاد، ونفاه إلى الآستانة (سنة 1861) ففر (سنة 64) عائدا إلى بلده. وقلق منه داود باشا فأراد القبض عليه، فقاتله، وكثر أنصار يوسف، وظهرت بسالته، ونشبت بينه وبين العساكر اللبنانية معارك. وتوسط القنصل الفرنسي، فأخرجه تحت الحماية الفرنسية " إلى فرنسة (سنة 67) فتنقل في أوربة. واستقر في " نابلي " بإيطالية، محتفظا بجنسيته العثمانية، معلنا أنه لم يخرج على السلطان، بل دفع عن نفسه ظلم " داود " ومات في " نابلي " ونقل أقاربه جثمانه إلى " إهدن " وأقيم له فيها " تمثال " بعد مدة. وكان له اشتغال بالأدب، جُمعت منظوماته في " ديوان " لم يطبع. وللخوري أسطفان البشعلاني كتاب " لبنان ويوسف بك كرم - ط " (1) . يُوسُفَ دَرْيان (1278 - 1338 هـ = 1861 - 1920 م) يوسف بن بطرس ابن الخوري أنطوان دريان: حبر، من رجال الكنيسة المارونية بلبنان. ولد بقرية " عشقوت " من قرى " كسروان " وتعلم وترهب برومة ثم ببيروت، وأجاد عدة لغات. ثم كان

_ (1) الجامع المفصل في تاريخ الموارنة 524 - 31 وتراجم علماء طرابلس 102 وعيسى إسكندر المعلوف في جريدة " زحلة الفتاة " 15 / 9 / 1932 وتنوير الأذهان في تاريخ لبنان 2: 166 - 172 وانفرد صاحب تاريخ بكيفا 34 - 35 بزعمه أن يوسف كرم ينحدر من سلالة قائد فرنسي؟.

السكاكي

نائبا بطريركيا في القطر المصري، وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها " نبذة في أصل البطريركية الأنطاكية وفي أصل الطائفة المارونية - ط " و " البراهين الراهنة في أصل المرَدة والجراجمة والموارنة - ط " و " الإتقان في صرف لغة السريان - ط " (1) . السَّكَّاكي (555 - 626 هـ = 1160 - 1229 م) يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي الخوارزمي الحنفي أبو يعقوب، سراج الدين: عالم بالعربية والأدب. مولده ووفاته بخوارزم. من كتبه " مفتاح العلوم - ط " و " رسالة في علم المناظرة - خ " (2) . يُوسُف بن تاشِفين (410 - 500 هـ = 1019 - 1106 م) يوسف بن تاشفين بن إبراهيم، المصالي الصنهاجي اللمتوني الحميري، أبو يعقوب، أمير المسلمين، وملك الملثمين:

_ (1) برنامج أخوية القديس 2: 64 - 68 والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 103 ومذكرات بشارة البواري 420 - 453. (2) إرشاد 7: 306 ومفتاح السعادة 1: 163 والجواهر المضية 2: 225 والشذرات 5: 122 وبغية الوعاة 425 و 515: 1.S،) 294 (352: 1. Brock وسماه صاحب الفوائد البهية 231 يوسف بن محمد، خلافا للمصادر المتقدمة. وفي الفاتيكان " رقم 1161 عربي " مخطوطة حسنة، غير مؤرخة، كتب في صدرها: القسم الثالث من كتاب مفتاح العلوم، إملاء الإمام أبي يعقوب يوسف بن محمد (؟) السكاكي، فليحقق.

سلطان المغرب الأقصى، وباني مدينة مراكش، وأول من دعي بأمير المسلمين. ولد في صحراء المغرب. وولاه ابن عمه أبو بكر بن عمر اللمتوني إمارة البربر، وبايعه أشياخ المرابطين. وجال جولة في المغرب بجيش كبير، فقوي أمره، واستولى على مدينة فاس، وغزا الأندلس فصالحه ملوكها على الطاعة له. واستخلفه أبو بكر بن عمر على المغرب (سنة 463 هـ فاستقلّ به. وبنى مدينة مراكش سنة 465 وكتب إليه المعتمد ابن عباد (سنة 475) من إشبيلية، يستنجده على قتال الفرنج، فزحف بجموعه، فكانت وقعة " الزلاقة " المشهورة التي انكسر فيها جيش الفرنج الزاحف من طليطلة، كسرة شديدة (سنة 479) وبايعه بعد انتهاء الوقعة، من شهدها معه من ملوك الأندلس وأمرائها، وكانوا ثلاثة عشر ملكا، فسلموا عليه بأمير المسلمين، وكان يدعى بالأمير. وضرب السكة من يومئذ وجددها، ونقش ديناره " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وتحت ذلك " أمير المسلمين يوسف ابن تاشفين " وكتب فى الدائرة: " من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " وكتب في الصفحة الأخرى: " الأمير عبد الله أمير المؤمنين العباسي " وفي الدائرة تاريخ ضرب الدينار وموضع سَكة. وعاد إلى مراكش، وهو على اتصال بإشبيليّة وغيرها. ثم لم يلبث أن سير

ابن تغري بردي

الجيوش إلى الأندلس. ودخل غرناطة (في السنة نفسها) وفيها آخر الصنهاجيين " عبد الله بن بلكين " فامتكلها وأخذ ابن بلكين معه إلى مراكش. واستولى قائد جيشه " شير بن أبي بكر " على مرسية وشاطبة ودانية ثم بلنسية وإشبيلية وبطليوس، فتم له ملك الجزيرة كلها، وشمل سلطانه المغربين الأقصى والأوسط وجزيرة الأندلس. وتوفي بمراكش. وكان حازما، ضابطا لمصالح مملكته، ماضي العزيمة، معتدل القامة، أسمر اللون، نحيف الجسم، خفيف العارضين، دقيق الصوت، يخطب لبني العباس (1) . ابن تَغْري بِرْدِي (813 - 874 هـ = 1410 - 1470 م) يوسف بن تغري بردي (2) بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين: مؤرخ بحاثة. من أهل القاهرة، مولدا ووفاة. كان أبوه من مماليك الظاهر برقوق ومن أمراء جيشه المقدمين، ومات بدمشق سنة 815 هـ ونشأ يوسف في حجر قاضي القضاة جلال الدين البلقيني (المتوفى سنة 824) وتأدب وتفقه وقرأ الحديث وأولع بالتأريخ وبرع في فنون الفروسية وامتاز في علم النغم والإيقاع.

_ (1) الأنيس المطرب القرطاس 5 من الكراس 12 وابن الأثير 9: 216 و 10: 145 وجذوة الاقتباس 342 وابن الوردي 2: 3، 4 وابن خلكان 2: 365، ومذكرات ابن زيري: انظر فهرسته. ونخبة الدهر، لشيخ الربوة 236، 238 وسيد أمير علي 450 وبغية الرواد 1: 86 وفيه أنه " بني مدينة تاجرارت بتلمسان ". وتراجم إسلامية 200 والمعجب 162 وفيه وفاته سنة 493 والحلل الموشية 12 - 60 والاستقصا 1: 106 وفيه أن لمتونة التي ينسب إليها ابن تاشفين، كانت لها الرياسة بين قبائل صنهاجة البربرية، وهي منها، وأن الملثمين كانوا يتلثمون ولا يكشفون وجوههم، وكان موطنهم أرض الصحراء والرمال الجنوبية بين بلاد البربر وبلاد السودان. قلت: راجع ترجمة " يحيى بن عمر اللمتوني " المتقدمة في هذا الجزء. (2) تغري بردي: تترية، بمعني " عطاء الله " أو " الله أعطى " كان يكتبها الأتراك " تكري ويردي " ويلفظون الكاف نونا، والواو أقرب إلى ال V بحركة بين الفتح والكسر.

القفصي

وصنف كتبا نفيسة، منها، " النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - ط " و " المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي - ط " الجزء الأول منه، في التراجم، كبير، ومختصره " الدليل الشافي على المنهل الصافي " أكمل بهما الوافي للصفدي، و " مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة - ط " و " نزهة الرائي " في التاريخ، منه الجزء التاسع مخطوط، و " حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور - ط " أربعة أجزاء منه، جعله ذيلا لكتاب السلوك للمقريزي، و " البحر الزاخر في علم الأوائل والأواخر " مطول في التاريخ، منه جزء صغير مخطوط، و " حلية الصفات في الأسماء والصناعات " أدب (1) . القَفْصي (606 - 682 هـ = 1210 - 1283 م) يوسف بن جامع بن أبي البركات، أبو إسحاق القفصي: عالم بالقراآت. كان ضريرا. مولده في قفص (بضم القاف) من قرى الدجيل، غربي بغداد،

_ (1) النجوم الزاهرة 1: 9 - 28 والضوء اللامع 10: 305 وشذرات الذهب 7: 317 وهو فيه: " يوسف ابن الأمير الكبير سيف الدين تغري بردي " والمشرق 13: 84 وابن إياس 2: 118 وهو فيه: " الجمالي يوسف ابن نائب الشام الأتابكي تغري بردي اليشبغاوي الرومي " و (41) 51: 2. Brock وآداب اللغة 3: 180 والفهرس التمهيدي 564 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 396 أن أبا المحاسن خلّف، إلى جانب مصنفاته التاريخية، مجموعة أشعار صوفية عنوانها " السكر الفاضح والعطر الفائح - خ " وانظر 197، 196 Princeton

أخي جلبي

ووفاته ببغداد. من كتبه " الشافي " في القراآت العشر، و " النهاية " فى القراآت (1) . أَخي جَلَبي (000 - 902 هـ = 000 - 1497 م) يوسف بن جنيد التوقاتي الرومي، المعروف بأخي جلبى، أو أخي زاده: فقيه حنفي. من أهل " توقاد " ببلاد الترك، وتلفظ " توقات " اشتهر وتوفي بالآستانة. له بالعربية " ذخيرة العقبي - خ " حاشية على شرح الوقاية، في الفقه، و " هدية المهتدين في المسائل الفقهية والتوحيدية - خ " و " زبدة التعريفات - ط " (2) . بُرْجُشتْال (1188 - 1273 هـ = 1774 - 1856 م) يوسف حامِر (أو جوزيف هَمّر) (3) برجشتال Joseph Freiherr Von Hammer Purgstall مستشرق نمسوي، من أعيان العلماء. ولد في جراتز (بالنمسا) وتعلم في مدرستها ثم في جامعة فينة. وبرع في العربية والفارسية والتركية. وكان شاعرا بالألمانية. وعين سكرتيرا ومترجما للسفير النمسوي في الآستانة،

_ (1) غاية النهاية 2: 394 وتاريخ علماء بغداد 234 وبغية الوعاة 421. (2) عثمانلي مؤلفري 2: 53 وعاشر 22 وكشف الظنون 3021 وفيه وفاته سنة 905 خلافا للمصدر الأول. وBrock 2: 293 (227) S 2: 318. وعنه الكتبخانة 3: 5 1. (3) كان له ختم عربي نقش عليه " السياح السامر، يوسف حامر " وتحت الاسم تاريخ هجري " 1223 ".

يوسف باخوس

فمستشارا للسفارة النمسوية في باريس (1810) فترجمانا للأمبراطور فرنسيس الأول. فمستشارا له. ومنحه الإمبراطور لقب " بارون " سنة 1835 وتنقل كثيرا في أوربة. وزار مصر والشام وإيران. وأنشأ في فينة " أكاديمية العلوم " وتولى رئاستها. وتوفي في فينة، ودفن في قبر بناه لنفسه على الطراز العربيّ. كان يحسن عشر لغات. وصنف بالألمانية كتبا كثيرة، منها " تاريخ الآداب العربية " في سبعة مجلدات، ولم يتمه، و " تاريخ الدولة العثمانية " في 10 مجلدات. وترجم " ديوان المتنبي " إلى الألمانية شعرا. وكان يقيم صلاته بالعربية. وله " ميقات الصلاة في سبعة أوقات - ط " بالعربية والألمانية. ونشر كتبا عربية منها " أطواق الذهب " للزمخشري، ورسالة " أيها الولد " للغزالي (1) . يُوسُفَ باخُوس (1261 - 1299 هـ = 1845 - 1882 م) يوسف حبيب باخوس: متأدب له نظم، من أهل غزير (بلبنان) عين مدرسا للعربية في مدرسة عينطورة، ورحل إلى الآستانة فمدح بعض كبرائها. وعاد إلى بيروت فعلّم البيان في مدرسة الحكمة المارونية. وسافر إلى إيطالية فتولى تحرير جريدة " المستقل " في

_ (1) تاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 34 وآداب شيخو 1: 115 ومعجم المطبوعات 1889 والمستشرقون 166 و 71 Who was Who

ابن الصيقل

(Cagliari) بسردينية (Sardaigne) فاستمر سنة، ودعي إلى باريس لتحرير جريدة " البصير " بالعربية أيضا، وكلتاهما من الجرائد الاستعمارية، فأقام نحو سنة. ومرض فعاد إلى غزير فمات فيها. له " الهدية السنية - ط " في النحو والصرف، مدرسي، و " عشرون يوما في رومة - ط " رحلة (1) . ابن الصَّيْقَل (000 - نحو 200 هـ = 000 - نحو 815 م) يوسف بن الحجاج (الصيقل) الثقفي الواسطي، أبو يعقوب: كاتب، من الشعراء الظرفاء. مولده ومنشأه بالكوفة، وإقامته بواسط. كان يلقب " لقوة " واللقوة، بفتح فسكون: داء في الوجه يعوج منه الشدق. حضر مجلس الهادي (موسى) ثم كان من شعراء أخيه هارون الرشيد، ومن عشراء إبراهيم الموصلي. وصحب أبا نواس، وأخذ عنه وروى له. وكان متهما بالمجاهرة في الملاذ. وفي شعره رقة وسهولة. وهو القائل من أبيات: واتبع للذتك الهوى ... ودع الملامة للمليم والقائل: لا ذنب لي يا سيدي ... إن كان قلبك قد تقلب هان الّذي ألقى، علي ... ـك: أنا أموت وأنت تلعب وفي خبر: أنه رأى الشعراء يوما، بأيديهم الرقاع، يطوفون بها، فقال: صنع الله لكم! وأقبل على إبراهيم الموصلي فقال له: كنا نهزل فنأخذ الرغائب، وهؤلاء المساكين الآن يجدّون فلا يعطون شيئا! قلت: وابن الصيقل هذا، هو والد " حجاج بن يوسف " المعروف بابن الشاعر، وكان ابنه من حفاظ الحديث، روى عنه مسلم وأبو داود وآخرون، وتوفي سنة 259 أو

_ (1) مجلة المشرق 5: 452.

القرمطي

257 (1) . القِرْمِطي (280 - 366 هـ = 893 - 976 م) يوسف بن الحسن بن بهرام القِرمِطي الجنابي، أبو يعقوب: صاحب " هَجر " ومرجع القرامطة في عصره. كان شجاعا صلبا، له وقائع وأخبار (2) . السِّيرافي (330 - 385 هـ = 941 - 995 م) يوسف بن الحسن بن عبد الله بن المرزبان أبو محمد السيرافي: أديب لغويّ. من أهل بغداد. نسبته إلى سيراف وأصله منها،. صنف" شرح أبيات سيبويه "و" شرح أبيات إصلاح المنطق - خ " في إسطنبول (كما في تذكرة النوادر 126) و " شرح أبيات الغريب المصنف ل أبي عبيد " وأكمل كتاب أبيه " الاقناع "

_ (1) الأغاني، طبعة الساسي 20: 93 - 96 ووقع فيه ما لفظه: " وأبوه الحجاج بن يوسف إلخ " والصواب: " وابنه " وتهذيب التهذيب 2: 209 في ترجمة ابنه " حجاج ". والمرزباني 508. (2) النجوم الزاهرة 4: 129 وابن الأثير 8: 228.

ابن النابلسي

في اللغة (1) . ابن النابُلسي (603 - 671 هـ = 1206 - 1272 م) يوسف بن الحسن بن بدر بن الحسن ابن المفرج بن بكار، أبو المظفر شرف الدين: عالم بالحديث. من الشافعية. أصله من " نابلس " ومولده ووفاته بدمشق. خرَّج لنفسه " تخاريج " وتولى مشيخة دار الحديث النورية بدمشق. وله شعر حسن (2) . الحَلْوائي (730 - 804 هـ = 1330 - 1402 م) يوسف بن الحسن بن محمود التبريزي الحلوائي، عز الدين: مفسر، من الشافعية، من أهل تبريز. تحول إلى ماردين، ثم سكن الجزيرة ومات فيها. كان زاهدا، لا يمس دينار ولا درهما. من كتبه " حاشية على الكشاف " و " شرح

_ الوفيات 2: 350 والجواهر المضية 2: 226 وبغية الوعاة 421 ومرآة الجنان 2: 429. (2) تاريخ علماء بغداد 235 ومرآة الجنان 4: 176؟ ؟ والنجوم الزاهرة 7: 239 والدارس 1: 110 وتذكرة 4: 244.

ابن خطيب المنصورية

المنهاج " في فقه الشافعية، و " شرح الأربعين النووية " (1) . ابن خَطِيب المَنْصُورِيَّة (737 - 809 هـ = 1337 - 1407 م) يوسف بن الحسن بن محمد، أبو المحاسن، جمال الدين، المعروف بابن خطيب المنصورية: فقيه شافعيّ. من أهل " حماة " مولدا ووفاة. له " الاهتمام في شرح أحاديث الأحكام " ست مجلدات، و " شرح ألفية ابن معطي " في النحو، و " شرح فرائض المنهاج الفرعي " فقه. وله نظم (2) . ابن المِبْرَد (840 - 909 هـ = 1436 - 1503 م) يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن ابن عَبْد الهادي الصالحي، جمال الدين، ابن المبرد: علامة متفنن، من فقهاء الحنابلة. من أهل الصالحية، بدمشق. له " مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام - ط " في فقه الحنابلة، رأيته في المكتبة السعودية بالرياض (رقم 28 / 86) و " الدرر الكبير - خ " جزء منه، في التراجم والسير، و " النهاية في اتصال الرواية - خ " و " تاريخ الإسلام - خ " قطعة منه، و " الاقتباس - خ " تعليقات وشروح على سيرة ابن سَيِّد الناس، و " الميرة في حل مشكل السيرة - خ " الجزء الثاني منه، في شرح ما أبهم من سيرة ابن هشام، و " العقد التام فيمن زوجه النبي عليه الصلاة والسلام - خ " رسالة، و " محض الشيد في مناقب سعيد بن زيد - خ " رسالة،

_ (1) بغية الوعاة 421 وكشف الظنون 1480 وهدية العارفين 2: 559 والضوء اللامع 10: 309 وفيه: مات سنة 802 وقيل 804 قلت: أرخه ابن قاشي شهبة في كتابه " الإعلام " و " طبقات الشافعية " سنة " 804 ". (2) البدر الطالع 2: 352 وبغية الوعاة 421 والضوء اللامع 10: 308.

و " محض الخلاص في مناقب سعد ابن أبي وقاص - خ " و " ضبط من غبر فيمن قيده ابن حجر - خ " و " تذكرة الحفاظ وتبصرة الأيقاظ - خ " و " الضبط والتبيين لذوي العلل والعاهات من المحدثين - خ " أوراق منه، ابتدأه بها ولم يكمله، وكتاب في " تراجم الشافعية - خ " ناقص الأول، لعله جزء من " الدرر الكبير " و " العطاء المعجل - خ " أوراق من أوله، وهو في تراجم الحنابلة، و " إرشاد السالك إلى مناقب مالك - خ " و " تعريف الغادي - خ " اربع ورقات في ترجمة أخ له اسمه أحمد، و " فهرسة - خ " في 58 ورقة بأسماء ما كان في خزانته من الكتب، و " سير الحاث - ط " رسالة في الطلاق، و " الإتقان في أدوية اللثة والأسنان " و " الإتقان لأدوية اليرقان " و " الطباخة - ط " رسالة في أوصاف بعض المآكل، و " عدة الملمات في تعداد الحمّامات - ط " رسالة، و " الإعانات على معرفة الخانات - ط " و " ثمار المقاصد في ذكر المساجد - ط " و " آداب الحمّام وأحكامه - خ " و " الحسبة - ط " رسالة، و " نزهة المسامر في أخبار مجنون بني عامر - خ " و " نزهة الرفاق - ط " رسالة في أسماء الأسواق بدمشق في أيامه، و " الدرة المضية - ط "رسالة في الشجرة النبويّة. و" تحفة الوصول إلى علم الأصول - خ " و " الرد على من شدد وعسر في جواز الأضحية بما تيسر - خ " و " غراس الآثار وثمار الأخبار ورائق الحكايات والأشعار - خ " و " الاختلاف بين رواة البخاري - خ " و " بلغة الحثيث إلى علم الحديث - خ " و " غاية السول إلى علم الأصول - خ " و " مقبول المنقول من علمي الجدل والأصول - خ " و " محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - خ " و " تاريخ الصالحية - خ " و " بحر الدم في من تكلم فيه أحمد بن حنبل

بمدح أو ذم - خ " و " مراقي الجنان بقضاء حوائج الإخوان - خ " وفي شذرات الذهب: ألَّف تلميذه شمس الدين بن طولون في ترجمته مؤلفا ضخما. قلت: ومعظم ما سميت من كتبه المخطوطة، محفوظ بخطه، في الظاهرية بدمشق (1) .

_ (1) شذرات الذهب 8: 43 ومجلة المشرق 35: 370، 384 و 41: 18، 409، 423 والضوء اللامع 10: 308 وفيه: وهو حي سنة 896 ومخطوطات الظاهرية 9، 22، 74، 178، 179، 185، 217، 223، 247، 258، 272، 275، 287، 310 والفهرس التمهيدي 389 وإيضاح المكنون 1: 22 وفيه: وفاته سنة " 880 " خطأ. والكتبخانة 5: 54 و 7: 196 ونشرة دار الكتب 1: 12 وانظر , 130: 2. Brock 2: 130 (107) S 2:130 947. وخطط دمشق 8 - 17 والمخطوطات المصورة 1: 541 و 250 Princeton

قاضي بغداد

قاضي بَغْداد (000 - 922 هـ = 000 - 1516 م) يوسف بن حسن الحسيني الشيرازي الحنفي: فقيه متفنن. من أهل شيراز سكن بغداد وولي قضاءها مدة. ولما حدثت فتنة " ابن أردبيل " رحل إلى ماردين. ثم دخل بلاد الروم (الترك) فعين مدرسا في بروسة إلى أن توفي. له كتب، منها " شرح نهج البلاغة " و " كفاية الراويّ والسامع " في الحديث، و " حاشية على التلويح للتفتازاني " في الأصول (1) . المَوْلى يُوسف (1297 - 1346 هـ = 1880 - 1927 م) يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن الحسني العلويّ، أبو المحاسن: من سلاطين الدولة العلوية في المغرب الأقصى. ولد بمكناس، وبويع له بالسلطنة وهو في رباط الفتح، بعد نزول أخيه السلطان عبد الحفيظ عن العرش (سنة 1330 هـ 1912 م) فنقل البلاط السلطاني من فاس إلى الرباط. ثم جاءته بيعة مكناس وفاس. وكان قد ثار في أطراف مراكش ثائر دعا إلى الجهاد وإنقاذ البلاد، اسمه " أحمد الهيبة

_ (1) الكواكب السائرة 1: 319 وشذرات الذهب 8: 85 وكشف الظنون 1991 وهدية العارفين 2: 563.

أبو يعقوب الرازي

ابن الشيخ ماء العينين " فحاصر مراكش ودخلها عنوة، بعد بيعة المولى يوسف بأربعة أيام، وبويع فيها سلطانا للمغرب الأقصى، فأرسلت الحكومة الفرنسية جيشا قاتله وأزال سلطنته، ففر، واطمأن يوسف على عرشه. ونزع الفرنسيون جلائل الأعمال من أيدي أصحاب البلاد، تنفيذا لمعاهدة عقدوها من قبل، مع سلفه عبد الحفيظ، فأزيلت وزارة البحر والخارجية " لأن المقيم العام الفرنسي صار وزير الخارجية والحربية للسلطان " وتولى إدارة " المالية " موظفون فرنسيون. وفي أيامه كانت ثورة المجاهد الأَمِير " محمَّد بن عبد الكريم " زعيم الريف الّذي صمد لقتال الدولة الإسبانية ثم الفرنسية، أكثر من ثلاثة أعوام. وعني المولى يوسف بإصلاح بعض المدارس والمساجد، وأنشأ المستشفى المعروف اليوم باسمه، وزار باريس (سنة 1926) وهو أول سلطان مراكشي زار فرنسة. وأمر المؤرخ ابن زيدان بتدوين ما قيل فيه من المدائح، فجمع ديوان " اليُمن الوافر الوفي، بمديح الجناب اليوسفي - ط " مجلدان. واستمر إلى أن توفي بفاس. وهو جد الملك الحسن، بن محمد بن يوسف، ملك المغرب الآن (عام 1979) (1) . أبو يعقوب الرَّازِي (000 - 304 هـ = 000 - 916 م) يوسف بن الحسين بن علي، أبو يعقوب الرازيّ: زاهد صوفي، من العلماء الأدباء. كثير السياحة. كان شيخ الريّ والجبال في وقته. وفيهم من يصفه بالزندقة. وهو من أقران ذي النون المصري. قال ابن أبي يعلى: يقال إنه كان أعلم أهل زمانه بالكلام والتصوف. ونقل الشعراني أنه: كان إذا سمع القرآن

_ (1) دروس التاريخ المغربي للجراري 5: 269 - 278 بتصرف. والدرر الفاخرة 125 وفواصل الجمان 141 وسلطان مراكش 13 وفي مجلة المشرق: توفي فجأة في 17 تشرين الثاني " 1928 " خطأ.

ابن المجاور

لا تقطر له دمعة وإذا سمع شعرا قامت قيامته، ثم يقول للحاضرين: أتلومون أهل الريّ على قولهم يوسف بن الحسين زنديق! له كلمات سائرة، منها: " إذا أردت أن تعرف العاقل من الأحمق، فحدثه بالمحال، فإن قبل، فاعلم أنه أحمق " " أرغب الناس بالدنيا، أكثرهم ذما لها " " لأن ألقي الله تعالى بجميع المعاصي أحب إليَّ من أن ألقاه بذرة من التصنع " (1) . ابن المُجَاوِر (000 - 601 هـ = 000 - 1204 م) يوسف بن الحسين بن محمد بن الحسين، أبو الفتح، نجم الدين، ابن المجاور: وزير أديب من الشعراء. فارسيّ الأصل، من شيراز. مولده ووفاته بدمشق. قال ابن سعيد الأندلسي: " بيت بني مجاور بدمشق، مشهور، لزمهم هذا النسب من جدهم، رفض جنَة الدنيا دمشق، ولزم المجاورة بمكة، فعرف بالمجاور ". وكان لصاحب الترجمة " مكتب " يعلّم فيه الصبيان، على باب الجامع الأموي، وسمت به مواهبه إلى أن انتدبه السلطان صلاح الدين معلما لابنه " العزيز " عثمان. وأنس به العزيز، فلما مات أبوه، واستقل بالسلطنة، فوض إليه جميع أمور دولته، فكان من محاسنها. وهو صاحب البيتين المشهورين، حسده عليهما البهاء زهير: " صديق قال لي، لما رآني ... وقد صلّيت، زهدا، ثم صُمتُ: " " على يد أي شيخ تبت؟ قل لي، ... فقلت: على يد الإفلاس تبت! " وإليه ينسب " درب ابن المجاور " في القاهرة، كان له منزل فيه. وهو غير " ابن المجاور " المؤرخ يوسف بن يعقوب،

_ (1) العروسي على القشيرية 1: 163 - 164 وطبقات الصوفية 185 - 191 وتاريخ بغداد 14: 314 وطبقات الحنابلة، تحقيق أحمد عبيد 279 - 280 وطبقات الشعراني 1: 105.

الكردي

الآتية ترجمته (1) . الكُردي (000 - 804 هـ = 000 - 1401 م) يوسف بن حسين الكردي الشافعيّ: فقيه. سكن دمشق، وتوفي بها. له كتاب في " المسح على الجوربين مطلقا " جمع فيه أحاديث وآثارا (2) . الكِرْماستي (000 - 906 هـ = 000 - 1500 م) يوسف بن حسين الكرماستي: فقيه حنفي من قضاة الدولة العثمانية. برع في العلوم العربية والشرعية. وتولى التدريس، ثم القضاء في بروسة، فالقسطنطينية، وتوفي في هذه. له " الوجيز في الأصول - خ " اختصره من متن له مختصر أيضا، اسمه " زبدة الوصول إلى علم الأصول - خ " في أصول الدين، و " شرح الوقاية " فقه، وكتاب في " علم المعاني " ورسالة في " عقائد الفرق الناجية - خ " ورسالة في " الوقف - خ " و " المدارك الأصلية بالمقاصد الفرعية - خ " و " حاشية على المطول - خ " و " المختار في المعاني والبيان " (3) .

_ (1) الغصون اليانعة، لابن سعيد 19 - 25 ودائرة المعارف البستانية 1: 676 وخطط مبارك 2: 28 وفيه: " مات بمكة سنة 586 " وذلك أبوه، لا هو. (2) الشذرات 7: 46 والضوء 10: 311. الشقائق، بهامش الوفيات 1: 233 والفوائد البهية 227 وهو فيهما " الكرماسني " لعله تصحيف، وعنهما الفهرس التمهيدي 168 وفي كشف الظنون 1623، 2001، 2021 " الكرماستي " ومثله في شذرات الذهب 7: 365 وذيل الشقائق التركي، لعطائي، في ترجمة حفيد له 16، 17 تكرر بالتاء، ومثله في هدية العارفين 1: 345 و 516 Princeton و 322، 2. S،) 231 (298: 2. Brock وهو في عثمانلي مؤلفلري 2: 53 " كرماستي " و " كرماستيلي " وأرخ وفاته سنة " 920 " وأكثرهم على أنه توفي حول التسعمائة، واعتمدت على ما رجحه بروكلمن.

النقيب

النَّقِيب (1073 - 1153 هـ = 1662 - 1740 م) يوسف بن حسين بن درويش الحسيني، أبو المحاسن جمال الدين، النقيب: فاضل، دمشقي المولد. استقر في حلب، فكان نقيب الأشراف ومفتي الحنفية فيها. وتوفي بها. له " ثبت - خ " ترجم فيه لجماعة، و " كفاية الراويّ والسامع - خ " في خزانة الرباط (1200 ك) و (كناش - خ " بخطه، و " شرح القصيدة الدمياطية - خ " في الأسماء الحسنى. وله نظم حسن في " ديوان " (1) . يُوسِف السودا (1308 - 1389 هـ = 1891 - 1969 م) يوسف بن حنا السودا: محام لبناني من الوزراء. من أهل بكيفا. تعلم بها وببيروت وتخرج بالحقوق في مصر وعمل في المحاماة. وعاد إلى لبنان (1921) فكان من أعضاء مجلس النواب وأصدر جريدة " الراية " وأرسل سفيرا إلى البرازيل (1946 - 52) وإلى الفاتيكان (53 - 55) ودخل الوزارة اللبنانية بعد حوادث عام 1958 ونشر من تأليفه كتبا، منها " في سبيل لبنان " و " المسألة اللبنانية " و " مرافعات " و " مذكرات " (2) . يُوسُفَ فرعون (1195 - نحو 1265 هـ = 1771 - نحو 1848 م) يوسف بن حنانيا فرعون: مترجم مصري، كاثوليكى، من أصل حوراني ثم دمشقي. ولد بالقاهرة. وتعلم بباريس. وصحب الحملة العسكرية الفرنسية في استيلائها على الجزائر (سنة 1830)

_ (1) إعلام النبلاء 6: 514 وسلك الدرر 4: 261 والمكتبة البلدية، الجزء الثاني: الفوائد والأدعية 8 والجزء الملحق بفهرس الخزانة التيمورية - خ. ص 108 وهدية العارفين 2: 569. (2) الدراسة 3: 574.

يوسف حوا

وكانت له معرفة بالبيطرة، فلما بدأت حركة الترجمة بمصر، دعي إليها، فعُين ملحقا بمدرسة الطب البيطري. وترجم لها ولغيرها عدة كتب. وكان قويا بالفرنسية، ضعيفا بالعربية، أصلح له بعض فضلاء المصريين ما نقله إلى الثانية. من مترجماته: " التوضيح لألفاظ التشريح البيطري - ط " من تأليف جيرار Girard و " تحفة الرياض في كليات الأمراض - ط " و " التحفة الفاخرة في هيئة الأعضاء الظاهرة - ط " و " عقد الجمان في أدوية الحيوان - ط " و " نزهة الأنام في التشريح العام - ط " للدكتور لافارج (Lafargue) و " روضة الأذكياء في علم الفسيولوجيا - ط " و " الكنز المختار في كشف الأراضي والبحار - ط " و " غاية المرام فى الأدوية والأسقام - ط " و " أجلّ الأسباب في أجلّ الاكتساب - خ " في الفلاحة (1) . يوسف حَوّا (1268 - 1335 هـ = 1851 - 1916 م) يوسف حواء الحلبي: مصنف " الفرائد ... الدرية في اللغتين العربية والإنكليزية " حلبي الأصل والمولد. أقام مدة طويلة في لندن. وترهب. ثم عاد إلى سورية. وتوفي بلبنان (2) . يُوسُفَ الْخَازن (000 - 1363 هـ = 000 - 1944 م) يوسف الخازن: كاتب صحفي لبناني. سكن مصر، وعمل في تحرير جريدة " الوطن " ثم " المقطم " و " الأهرام " وأنشأ جريدة " الأخبار " يومية (سنة 1896) فمجلة " الخزانة " سنة 1900 فجريدة " بريد الأحد " أسبوعية. وعاد إلى بيروت، فكان من

_ (1) تاريخ أسرة آل فرعون 32، 33، 100، 128 - 133 وحركة الترجمة بمصر 56 ومعجم المطبوعات 1445 وبناء دولة 110 (2) معالم وأعلام 350 وسركيس 805.

السمتي

أعضاء مجلس النواب. وقام برحلة إلى إيطاليا، فتوفي بها. وكان حاضر البديهة في النكتة، متأنقا في إنشائه بطيئا، يتحرى صحة الأسلوب وطلاوته. وترجم عن الفرنسية قصصا، منها " الهجرة - ط " (1) . السَّمْتي (000 - 190 هـ = 000 - 806 م) يوسف بن خالد بن عمير السمتي، أبو خالد: فقيه، يرمى بالزندقة. من أئمة " الجهمية " وهو أول من وضع كتابا في " الشروط " وهي كتابة الوثائق والسجلات، وأول من حمل رأي أبي حنيفة إلى البصرة. وكان من أهلها، من الموالي. وله كتاب في " التجهم " قيل: أنكر فيه الميزان والقيامة. وكان صاحب رأي وجدل. وهو عند كثير من أهل الحديث كذاب زنديق. عُرف بالسمتي، لهيئته (2) . سِنَان الدِّين (844 - 891 هـ = 1440 - 1486 م) يوسف (سنان الدين) بن خضر (خير الدين) بن جَلَال الدِّين الرُّومي: فقيه حنفي، غزير الاطلاع على العلوم العقلية. من أهل الآستانة. كان معلما ونديما للسلطان " محمد خان " العثماني. واستوزره السلطان (سنة 875) ثم غضب عليه وعزله وحبسه. واحتج العلماء، وهددوا بإحراق كتبهم، فأطلقه. ثم عينه في مدرسة بسفري حصار، وأرسل خلفه " طبيبا " أفهمه أن عقل الشيخ قد اختل! فكان الطبيب يعطيه كل يوم شربة ويضربه خمسين عصا! وضج العلماء، فكفاه شر " الطبيب ".

_ (1) السوريون في مصر 2: 305 - 307 وتاريخ الصحافة 4: 170، 288 والمقطم 27 جمادى الأولى 1363. (2) تهذيب 11: 411 و 604 Princeton وللكلام على الشروط، انظر اللباب 2: 18 وكشف الظنون 1045.

يوسف غانم

ومات السلطان محمد، وجلس بعده " بايزيد خان " فأعطاه مدرسة " دار الحديث " بأدرنة. وتوفي بالآستانة. من كتبه العربية: " حاشية على شرح المواقف " في علم الكلام، و " حاشية على شرح الجغميني لقاضي زاده " فى الهيأة (1) . يُوسُفَ غانِم (1273 - 1337 هـ = 1857 - 1919 م) يوسف بن خطار بن يوسف بن مخائيل بن منصور غانم الناخوسي: متأدب ماروني لبناني. له نظم. تعلم ببيروت، في المدرسة اليسوعية. وكتب في بعض الصحف، وهاجر إلى " البرازيل " فمات في " سان باولو ". له " برنامج أخوية القديس مارون - ط " في تراجم أبناء طائفته، رأيت منه الجزء الثاني، وفيه أنه يقع في ثمانية أجزاء ذكر خلاصة محتوياتها (2) . الخَطِيب المَدَني (1052 - 1118 هـ = 1642 - 1706 م) يوسف الخطيب المَدَني الحنفي: فاضل، من أهل المدينة. له " فتح الكريم المنجي بشرح رسالة الدلجي " في مصطلح الحديث، و " الطريق السالك على زبدة المناسك " (3) . ابن خَلِيل (555 - 648 هـ = 1160 - 1250 م) يوسف بن خليل بن قَراجا بن عبد الله، أبو الحجاج، شمس الدين الدمشقيّ ثم الحلبي:

_ (1) الشقائق النعمانية، بهامش ابن خلكان 1: 194 - 198 وشذرات الذهب 7: 351 وهدية العارفين 2: 562 وطبقات الحنفية لابن كمال باشا - خ. وكشف الظنون 1893. (2) برنامج أخوية القديس 2: 370، 376 والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 106. (3) سلك الدرر 4: 248 وهو في هدية العارفين 2: 568 " يوسف بن يعقوب ".

محدّث، حنبلي. ولد وتفقه بدمشق. وقام برحلة إلى بغداد وأصبهان ومصر، وتفرد في وقته بأشياء كثيرة عن الأصبهانيين، فكان أوسع معاصريه رحلة وأكثرهم كتابة. وجمع لنفسه " معجما " عن أزيد من خمسمائة شيخ، و " ثمانيات " و " عوالي - خ " باسم " الفوائد العوالي الصحاح " بدار الكتب، و " فوائد " وكتب بخطه كثيرا. واستوطن حلب في آخر عمره، وتوفي بها. قال الذهبي: روى عنه خلق كثير، آخرهم بالإجازة " زينب بنت الكمال " (1) .

_ (1) الذيل على طبقات الحنابلة، طبعة الفقي 2: 244 وشذرات الذهب 5: 243 والتبيان لابن ناصر الدين - خ. ودار الكتب 1: 136.

القارلقي

القارْلقي (1165 - 1251 هـ = 1752 - 1835 م) يوسف بن خليل بن محمد المنير الحلبي المعروف بالقارلقي: متصوف، له علم بالفقه والموسيقى، ونظم. كان مدرسا في جامع " قارلق " بحلب، وإليه نسبته. وقبره في تربته. له " منظومة " في الموسيقى والأنغام وأصول التم والتك " و " منظومة في الطبائع الأربع " و " منظومة في الفقه على المذاهب الأربعة - خ " في 1165 بيتا، واسمها " جالبة الطلاب لمذهب الأئمة الأحباب " منها نسخة في الخزانة الطلسية بدمشق، جاءت نسبته فيها " القرلقي "، و " منظومة في أسماء الله الحسنى " و " ديوان " يشتمل على قصائد وموشحات ومدائح نبوية ومواليات، من نظمه. وفي لغته ركة وضعف.

صاحب الطابع

ويعرف أيضا بالسماني، كما في إعلام النبلاء (1) . صَاحِب الطَّابَع (000 - 1231 هـ = 000 - 1816 م) يوسف خوجه صاحب الطابع، أبو المحاسن: وزير تونسي، من المماليك. له آثار. خدم الأمير " حمودة باي " وسمي لرتبة الطبع، فعرف بصاحب الطابع. ثم كان أمين سر الأمير وسميره وعمدة الدولة في المهمات. وكانت له تجارة جمع منها ثروة أنفقها في فعل الخير. وكثر حاسدوه فسعى به الوشاة، فقتل ظلما، قال الأستاذ المعاصر صاحب " خلاصة تاريخ تونس ": وهذا شأن أرباب المناصب العالية في الدول المطلقة! من آآثاره مساجد أشهرها: جامع في بطحاء الحلفاوين (بتونس) معروف باسمه، وقنطرة جميلة الشكل في طريق ماطر، وحصن بباب الخضراء، وأوقاف على مستشفى صفاقس (2) . الأَوْحَد الأَيُّوبي (628 - 698 هـ = 1230 - 1299 م) يوسف (نجم الدين الأوحد الثاني) ابن داود (الناصر صاحب الكرك) ابن عيسى (المعظم) ابن العادل الأيوبي: من أمراء هذه الدولة. له اشتغال في الحديث. كان ناظر القدس وتوفي بها. قال الذهبي: سمع من ابن اللتِّي وروى عنه الدمياطيّ في معجمه (3) .

_ (1) إعلام النبلاء 7: 267 ويرجح عبيد تعريفه بالقارلقي أو القرلقي، على النسبة الصحيحة إلى جامع " قارلق " خلافا لما في إعلام النبلاء. (2) خلاصة تاريخ تونس 160 - 163 وإتحاف أهل الزمان 7: 89 - 100 وتعطير النواحي 1: 83 وعليه اعتمدت في تأريخ وفاته: ليلة الاثنين 11 صفر 1231. (3) ترويح القلوب 74 والعبر 5: 390.

يوسف داود

يُوسُفَ داوُد (1245 - 1307 هـ = 1829 - 1890 م) يوسف (الملقب بأقليميس) بن داود بن بهنام الموصلي، من عائلة زبوني: باحث، عالم بالعربية، حسن الإلمام بالتأريخ القديم، سرياني الأصل، مستعرب. ولد في العماديّة (على مقربة من الموصل) وتعلم بالموصل ولبنان ثم في رومة. وعاد إلى الموصل (سنة 1855) فاشتغل بالتعليم. وانتخب مطرانا لطائفة السريان الكاثوليك، في دمشق، فجاءها سنة 1878 ومات فيها. له نحو خمسين كتابا ورسالة بالعربية وغيرها، طبع بعضها في مطبعة الآباء الدومينيكيين. فمن العربية " التمرنة - ط " في النحو، جزآن، و " نبذتان في العروض والشعر - ط " و " مدخل الطلاب - ط " و " تروض الطلاب - ط " كلاهما في علم الحساب، و " علم الجغرافية - ط " و " إنشاء الرسائل - ط " و " التعليم المسيحي - ط " و " تنزيه الألباب في حدائق الآداب - ط " و " جامع الحجج الراهنة في إبطال دعاوي الموارنة - ط " و " اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية - ط " و " التصاريف العربية - - ط " و " تاريخ السريان " و " علم الهندسة " و " علم الجبر ". وكان دائبا على العمل والتأليف. ولجرجي خباط، كتاب " رنة العود في مراثي داود - ط " مجموع ما قيل في رثائه. ولفيليب طرازي، كتاب " القلادة النفيسة في فقيد العلم والكنيسة - ط " في سيرته. (1) . يُوسف الدِّبْس = يوسف بن إلياس ابن شَدَّاد (539 - 632 هـ = 1145 - 1234 م) يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الموصلي، أبو المحاسن، بهاء الدين ابن شداد: مؤرخ، من كبار

_ (1) تاريخ الموصل 2: 270 ومصادر الدراسة 2: 355.

القضاة. ولد بالموصل، ومات أبوه وهو صغير، فنشأ عند أخواله " بني شداد " وشداد جده لأمه، فنسب إليهم. وتفقه بالموصل، ثم ببغداد، وتولى الإعادة بالنظاميّة نحو أربع سنين. وعاد إلى الموصل، فدرّس وصنف بعض كتبه. وسافر إلى حلب، فحدث بها وبدمشق ومصر وغيرها. ولما دخل دمشق، كان السلطان صلاح الدين محاصرا قلعة " كوكب " فدعاه إليه، وولاه قضاء العسكر وبيت المقدس والنظر على أوقافه. واستصحبه معه في بعض غزواته، فدوّن وقائعه وكثيرا من أخباره. ولما توفي صلاح الدين كان حاضرا. وتوجه إلى حلب لجمع كلمة الإخوة أولاد صلاح الدين، وتحليف بعضهم لبعض. ثم انصرف إلى مصر لاستخلاف الملك العزيز (عثمان بن صلاح الدين يوسف) وعرض عليه الظاهر (صاحب حلب) الحكم فيها، فأجاب. قال السبكي: وكان مدبر أمور الملك فيها. وقال ابن العديم: كانت ولايته قضاء حلب ووقوفها سنة 591 واستمر إلى أن توفي فيها. وهو شيخ المؤرخ ابن خلكان. من كتبه " النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية - ط " في سيرة السلطان صلاح الدين، و " دلائل الأحكام - خ " في الحديث، و " ملجأ الحكام عند التباس الأحكام - خ " في القضاء و " فضل الجهاد " و " الموجز الباهر " في الفروع، وكتاب " العصا - خ " و " أسماء الرجال الذين في المهذب للشيرازي - خ " الجزء الأول منه، في المخطوطات المصورة 52 ورقة (1) .

_ (1) وفيات الأعيان 2: 354 والطبقات الوسطى، للسبكي - خ. وعلى هامشه تعليق، جاء في نهايته، عند ذكر تدريسه في الموصل: وكان للفقهاء في أيامه حرمة تامة، خصوصا أهل مدرسته فإنهم كانوا يحضرون مجلس السلطان ويفطرون على سماطه في رمضان ". وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5: 115 وطبقاته الصغرى - خ. والتكملة لوفيات النقلة - خ. وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. وذيل الروضتين 163 وغاية النهاية 2: 395 وابن الوردي 2: 160 و. Brock S 1: 5 والانس الجليل 2: 447، 463 =

رجيب

رُجَيب (1313 - 1366 هـ = 1895 - 1947 م) يوسف رجيب النجفي: أديب عراقي قصصي، من أهل النجف. نشأ وعاش بها، وأصدر مجلة " النجف " عامين، وكتب " قصة المهادي الشمري - ط " وقصصا أخرى في بعض مجلات العراق. ومرض فانتقل إلى ظهر الباشق (بلبنان) فكانت فيه منيته (1) . يُوسُفَ غُنَيْمة (1302 - 1370 هـ = 1885 - 1950 م) يوسف رزق الله غنيمة: باحث عراقي، من مؤرخي الكتاب. كلداني الأصل. ولد وتعلم ببغداد. واشتغل بالتجارة. ثم عمل في الصحافة، فأصدر جريدة " صدى بابل " سنة 1909 وأنشأ لطائفته مدرسة وجمعية. وعاون المسز " فوربس " على إنشاء " مكتبة السلام البغدادية " وقام برحلات إلى أطراف العراق وإيران. وألقى محاضرات في

_ = ومرآة الجنان 4: 82 ومفتاح الكنوز 2: 516 وفهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 من الجزء 2 ص 11. (1) الدراسة 3: 451 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 476 ورجال الفكر 195.

العش

" دار المعلمين " عن تاريخ العراق القديم. وأصدر جريدة " السياسة " سنة 1925 وانتخب في هذه السنة نائبا عن بغداد. وتولى وزارة المالية ثلاث مرات. وكان من مؤسسي حزب " الإخاء الوطني " سنة 1931 وتولى أعمالا أخرى. وكان يجيد مع العربية: الإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والكلدانية. وصنف من الكتب " تجارة العراق قديما وحديثا - ط " و " نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق - ط " و " تاريخ مدن العراق - ط " و " الحيرة: المدنية، والمملكة العربية - ط " وكتب ومقالات في المجلات العربية وغيرها (1) . العِشّ (1329 - 1387 هـ = 1911 - 1967 م) يوسف بن رشيد العش، الدكتور: أول من تخصص في تنسيق الكتب والوثائق في سورية. ولد في طرابلس الشام ودرس في معهد الوثائق والشروط بباريز. وعين محافظا لدار الكتب الظاهرية بدمشق فمكث ما يقرب من عشر سنوات نسّق فيها كتبها المطبوعة والمخطوطة ووضع فهرسا في مجلد للمخطوطات التاريخية التي تحويها الدار المذكورة. وانتدب للجامعة العربية بالقاهرة، فأنشئ في أيامه " معهد المخطوطات " وتولى إدارته وقام برحلة من أجله صوّر بها كثيرا من المخطوطات. وعاد إلى سورية فعين أمينا لجامعة دمشق (سنة 1950 - 51) فمديرا للإذاعة السورية (1951 - 54) فأستاذا بكلية الشريعة للتاريخ واللغة الفرنسية (1955) فعميدا لها. وتوفي بدمشق. خلّف مؤلفات مخطوطة ومطبوعة، منها " المكتبات العامة ونصف العامة في العراق وسورية

_ (1) الدليل العراقي لسنة 1936 ص 948 والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين، في فصل أدباء النصارى حاضرا 177 ومصادر الدراسة الأدبية 2: 623 - 625 ومجلة لغة العرب 4: 161 - 164 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 186.

الريحاني

ومصر في القرون الوسطى - ط " بالفرنسية، قدمه لجامعة السوربون بباريس ونال به درجة دكتوراه الدولة، و " فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية: التاريخ وملحقاته - ط " و " قصة عبقري - ط " رسالة في سيرة الخليل بن أحمد الفراهيدي، و " الخطيب البغدادي، مؤرخ بغداد ومحدثها - ط " و " الدولة العربية، سقوطها - ط " ترجمة عن فلهاوزن (1) . الرَّيْحاني (1316 - 1388 هـ = 1898 - 1968 م) يوسف الريحاني: متأدب من أهل الموصل. له " أوتار الحرب - ط " و " المعين في المصطلحات العلمية والفنية - ط " إنكليزي عربي (2) . يوسف زاده - عبد الله بن محمد 1167 المَغْرِبي (000 - 1019 هـ = 000 - 1611 م) يوسف بن زكريا المغربي، نزيل مصر: أديب شاعر. نشأ وتأدب بمصر. وبها توفي. وهو القائل في مطلع أبيات: " جعلوا الشعور على الخصور بنودا، ... والراح ريقا، والشقيق خدودا " أسهب " الخفاجي " في الثناء عليه، وأورد نتفا من شعره، وفيه نكات بديعية، ثم قال: واعلم أن هذا كله ليس بشعر ترتضيه الأدباء، وهو كل شعر أكثر فيه من البديع، قالوا: أول من أتلف الشعر العربيّ بهذا النمط مسلم بن الوليد ثم تبعه أبو تمام، وأحسن هذه الصنعة

_ (1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 43: 655 والدراسة 3: 828 قلت: الفصيح في العش " ضم العين، ولكن الدارج كسرها. والمعروف أن ولادة صاحب الترجمة سنة 1911 وكانت كذلك في سجله الرسمي، ولكنه قام بتصحيحها وجعلها 1916 لإطالة مدته التقاعدية. (2) معجم المؤلفين العارقيين 3: 477.

الحفني

التجنيس والتورية، وهما في الشعر كالزعفران: قليله مفرح، وكثيره قاتل، ولذا لم نجد في أهل مصر من يعرف الشعر ولا ينظمه (كذا) ومنهم من غلط في ذلك، فأكثر من اللغات الغريبة وتوهم أنه بذلك يصير بليغا، على أن باب التورية قفله ابن نباتة والقيراطي، ثم رميا المفاتيح في تلك الناحية، وهذا لا يعرفه إلا من له سليقة عربية. انتهى. وللمغربي ديوان شعر، سماه " الذهب اليوسفي " ورسالة " رفع الإصر عن كلام أهل مصر - خ " في العامية المصرية، و " بغية الأريب وغنية الأديب - خ " وتخميس لامية ابن الوردي - خ " و " مذهبات الحزن، في الماء والخضرة والوجه الحسن خ " في خزانة الرباط (137 كتاني) (1) . يوسف بن الزكي (المِزِّي) = يوسف بن عبد الرحمن 742 يوسف زهدي (المولوي) = يوسف بن أحمد 1232 يوسف بن زيري = بُلكّين بن زيري 373 يوسف بن زيلاق = يوسف بن يوسف 660 الحِفْني (000 - 1176 هـ = 000 - 1763 م) يوسف بن سالم بن أحمد الحفني: فاضل، شاعر، من فقهاء الشافعية. من أهل القاهرة. أصله من حفنة (إحدى قرى بلبيس) له " مقامتان " ورسالة في " علم الآداب " و " شرحها " و " ديوان شعر " وحواش وشروح، منها " حاشية على الأشموني " و " حاشية على مختصر السعد " و " حاشية على شرح الخزرجية " و " شرح على شرح السعد لعقائد النسفي " و " حاشية على " شرح الرسالة العضدية - خ " و " شرح التحرير " في الفقه، وحاشية على " شرح آداب البحث "

_ (1) ريحانة الالبا، للخفاجي 235 - 238 وخلاصة الأثر 4: 501 - 503 و 394: 2 Brock.

يوسف سعادة

للمنلا حنفي، و " حاشية على شرح إيساغوجي - خ " (1) . يُوسُفَ سَعَادَة (000 - 1389 هـ = 000 - 1970 م) يوسف سعادة: مدرس لبناني، من العاملين في الصحافة. ولد في قرية " مار ماما " بالبترون ومارس التعليم في مدارس اليسوعيين وأمثالها. وتوفي ببيروت. ودفن بقريته. له كتب، منها " التربية والتعليم " و " نابليون في التاريخ " و " استعراض اللغة العربية " و " ابنة الأرز " مسرحية، و " المراحل في الغربال " نقد، و " تعليل القواعد العربية وتسهيلها " و " اللسان الحديث " خمسة أجزاء (2) . ابن مَرْدَنِيش (000 - 582 هـ = 000 - 1186 م) يوسف بن سعد بن محمد بن أحمد ابن مردنيش الجذامي، أبو الحجاج:

_ (1) سلك الدرر 4: 241 - 244 والجبرتي 1: 263 وفيه وفاته سنة " 1178 " خلافا للأول و Princeton 287 والكتبخانة 6: 68. (2) مجلة الأديب: عدد يناير 1971 وجريدة الحياة 15 / 12 / 1970.

الصفتي

أمير بلنسية وجهاتها، من قبل " الموحدين " كان مع أخيه " محمد بن سعد " في حروبه مع كبير الموحدين " يوسف بن عبد المؤمن " ثم فارق أخاه (سنة 567) وتوفي هذا في السنة نفسها، وخلفه ابنه أبو القمر " هلال بن محمد " وكان محمد بن سعد قد أوصى، قبيل وفاته، بتصيير ملكه إلى يوسف بن تاشفين بعد عدائهما الشديد، فرعى ابن تاشفين حق الوصية، وجعل أبا القمر من خاصته، وتزوج أختا له (سنة 570) وولّى عمه (صاحب الترجمة) على بلنسية وجهاتها، قاستقر فيها، شبه مستقلّ، إلى أن توفي (1) . الصَّفْتي (000 - بعد 1193 هـ = 000 - بعد 1779 م) يوسف بن سعيد بن إسماعيل الصفتي المالكي الأزهري: فقيه مصري أديب له كتب، منها " نزهة الطلاب - خ " بالأزهرية، في إعراب البسملة، و " حاشية على شرح ابن تركي في حل ألفاظ العشماوية - ط " و " شرح القناعة - خ "

_ أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 311، 312.

الاعلم الشنتمري

منظومة له وشرحها، في الصرف، بالأزهرية، و " فوائد لطيفة - خ " رسالة في ليلة القدر، بالأزهرية، و " نزهة الأرواح - ط " رسالة في وصف الجنة، منها مخطوطة بالأزهرية، فرغ من تأليفها سنة 1193 (1) . الأَعْلَم الشَّنْتَمَري (410 - 476 هـ = 1019 - 1084 م) يوسف بن سليمان بن عيسى الشنتمري الأندلسي، أبو الحجاج المعروف بالأعلم: عالم بالأدب واللغة. ولد في شنتمري الغرب (Santa Maria Algarve) ورحل إلى قرطبة. وكف بصره في آخر عمره ومات في إشبيلية. كان مشقوق الشفة العليا، فاشتهر بالأعلم. من كتبه " شرح الشعراء الستة - ط " و " شرح ديوان زهير بن أبي سلمى - ط " و " شرح ديوان طرفة بن العبد - ط " و " شرح ديوان علقمة الفحل - ط " و " تحصيل عين الذهب - ط " في شرح شواهد سيبويه، و " شرح ديوان الحماسة - خ " في مجلدين كتبا سنة 513 - 514 من مخطوطات الخزانة الأحمدية بتونس، و " النكت على كتاب سيبويه - خ " متقن، في الرباط (142 أوقاف) لعله غير كتابه " تحصيل عين الذهب - ط " في شرح شواهد سيبويه (2)

_ (1) الأزهرية 3: 726، 750، و 4: 85، 329 و (309) 400: 2.Brock ودار الكتب 1: 480، ويلاحظ ورود اسمه في هدية 2: 569 " يوسف بن إسماعيل بن سعيد " خلافا لكل ما تقدم. وتابعه بعض المتأخرين. (2) وفيات 2: 253 وإرشاد 7: 307 ونكت الهميان 313 و 542: 1. S،) 309 (376: 1. Brock ودائرة المعارف الإسلامية 2: 321 ومعجم المطبوعات 459 والأعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ومرآة الجنان 3: 159 في وفيات سنة " 496 " خطأ.

يوسف السمعاني

يُوسُفَ السَّمْعاني (1098 - 1182 هـ = 1687 - 1768 م) يوسف سمعان السمعاني، السرياني الأصل، الماروني اللبناني: مؤرخ. من علماء اللاهوت. من أهل " حصرون " في لبنان. ولد في طرابلس الشام. وتعلم وعاش في رومية. وأرسل في بعثة إلى المشرق، للبحث عن قديم المخطوطات السريانية والعربية. وعاد بمجموعة كبيرة منها، فأقامه البابا أقليميس الحادي عشر حافظا أول لمكتبة " الفاتيكان " ثم اختاره كرلوس الرابع، ملك نابلي وصقلّيّة، مؤرخا لمملكته. وفي أواخر أيامه رقي إلى درجة رئيس أساقفة صور. ومات برومية. من كتبه العربية رسالة في " أصل الرهبان في جبل لبنان - ط " و " التاريخ الشرقي - ط " ترجمه عن اللاتينية، وكتاب في " المنطق - خ " وكتاب في " الإلهيات - خ " في علم ما وراء الطبيعة، وكتاب في " اللاهوت - ط " وله باللاتينية " المكتبة الشرقية الفاتيكانية - ط " في مخطوطاتها السريانية والعربية، مع تراجم مؤلفيها، أربعة مجلدات. وكتبه غير العربية كثيرة.

الاماسي

أقيم له تمثال في قرية حصرون (مقر أسرته) بلبنان سنة 1928 (1) . [الأَماسي (000 - 986 هـ = 000 - 1578 م) يوسف، سنان الدين الأماسي، المعروف بمحشّي البيضاوي ويقال له عجم سنان البردعي: فاضل تركي، تصانيفه عربية. قرأ على الفناري وغيره. وتنقل في التدريس والقضاء بين بغداد وأدرنة والأناضول. وتوفي بالآستانة، وقد أناف على التسعين. من كتبه " حاشية على تفسير البيضاوي - خ " هي تعليقات في بلدية الاسكندرية، و " شرح لكتابي الكراهية والوصايا من الهداية ". وهو غير سميّه الآتي (1) .] (*) الأماسي (000 - نحو 986 هـ = 000 - نحو 1578 م) يوسف، سنان الدين الخلوتي الأماسي: واعظ حنفي. تركي مستعرب. سكن مكة، وعرف بشيخ الحرم. وتوفي في بلدته " أماسية " وقيل: بمكة. له كتب، منها " تبيين المحارم - خ " في مجلد كبير، رتبة على 98 بابا، على ترتيب ما وقع في القرآن من الآيات التي تدل على حرمة شئ من فتوى الفقهاء، فرغ من تأليفه في رابع رجب 980 و " المجالس السنانية " في المواعظ. قلت: وهو غير " الأماسي " الّذي قبله، المعروف بمحشّي البيضاوي (2) . ابن زَمَّاخ (602 - نحو 670 هـ = 1205 - نحو 1272 م) يوسف بن سيف الدولة بن زماخ ابن بركة ثمامة الثعلبي، أبو المحاسن بدر الدين الحمداني:

_ (1) الجامع المفصل في تاريخ الموارنة 473 - 487 وتاريخ علماء طرابلس 36 ونبذة تاريخية 145 وبرنامج أخوية القديس 2: 105 - 113 والمقطم 23 / 10 / 1928. (2) شذرات الذهب 8: 412 والعقد المنظوم، بهامش ابن خلكان 2: 371 وعثمانلي مؤلفلري 2: 54 وانظر البلدية: تفسير 8 (ن 1188 - ب) . عثمانلي مؤلفلري 2: 55 وفيه: وفاته بأماسية. وهدية العارفين 2: 565 وسماه " يوسف بن عبد الله " والكتبخانة 2: 73 وهو فيه: نزيل مكة والمتوفي بها. 524: 2. S،) 387 (507: 2. Brock والاسكندرية 2 تصوف 5. (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ترجمة [الأماسي] الأولى هذه، قد حذفت من الطبعة الخامسة عشرة - رغم تنبيه الزركلي في آخر كل ترجمة منهما أنها غير الأخرى -، ونحن أثبتناها عن الطبعة الخامسة

سبط ابن حجر

أمير، كان مهمندارا. وصنف كتبا، منها " إزالة الالتباس في الفرق بين الاشتقاق والجناس - خ " في دار الكتب و " كتاب الأنساب " (1) . يُوسف السُّوَيْدي = يوسف بن نعمان سِبْط ابنِ حَجَر (828 - 899 هـ = 1425 - 1493 م) يوسف بن شاهين الكركي، أبو المحاسب، جمال الدين، سبط أحمد بن حجر العسقلاني: مؤرخ، فقيه، له معرفة بالأدب. من أهل القاهرة. من كتبه " رونق الألفاظ بمعجم الحفاظ " منه المجلد الثاني مخطوط، وهو ذيل على طبقات الحفاظ للذهبي، و " المجمع النفيس بمعجم أتباع ابن إدريس " في طبقات الشافعية، أربع مجلدات، الجزءان الأول والرابع منه مخطوطان بخطه في مكتبة الشيخ سعد محمد حسن بالقاهرة (2) ، و " الفوائد الوفية بترتيب طبقات الصوفية " و " بلوغ الرجاء بالخطب على حروف الهجاء " و " المنتخب بشرح المنتخب " للعلاء التركماني، في علوم الحديث، و " ريّ الظمآن من صافي الزلالة بتخريج أحاديث الرسالة " و " النجوم الزاهرة بأخبار قضاة مصر والقاهرة " رآه السخاوي، وقال: هو مختصر لخص فيه رفع الإصر من نسختي وكتب من

_ (1) هدية 2: 555 " الحمداني " ودار الكتب 2: 175. (2) من رسالة كتبها اليّ الشيخ سعد.

الدكتور شخت

هوامشها ما أثبته من تراجم من تأخر، وزاد أشياء منكرة وأساء الصنيع، فإنه وصف تصنيف جده بالنقص والإخلال إلخ. وله " جزء " جرد فيه أسماء الشيوخ الذين أجازوا له ونحوهم في كراريس لا تراجم فيها، انتقده السخاوي. وخرج لنفسه " المتباينات " و " الفهرست " وكتب بخطه الكثير، لنفسه، وبعض ذلك بالأجرة، قال السخاوي: وليس خطه بالطائل ولا يعتمد عليه. وولي الخطابة في بعض المساجد. وأملق وباع كتبه. وله نظم ضعيف (1) . الدكتور شَخْت (1320 - 1390 هـ = 1902 - 1970 م) يوسف شخت: Joseph Schakhet مستشرق هولاندي من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق. ولد في مدينة راتيبور، بألمانيا. ودرس اللغات الشرقية وتخصص بالعربية. ونال الدكتوراه في الفلسفة عام (1923) ودرس اللغات الشرقية بجامعة فرايبورغ (1927) وانتقل إلى جامعة كونكسبرج (1932) وفي عام (1934) عين أستاذا لتدريس اللغات

_ (1) نظم العقيان 179 والضوء اللامع 10: 313 - 317.

أبو اللمع

الشرقية في الجامعة المصرية. وعمل في وزارة الاستعلامات البريطانية (1939 - 45) وتجنس بالجنسية البريطانية. ودرس في جامعة أكسفورد وجامعة الجزائر فجامعة ليدن (بهولندة) (1954 - 59) ثم في جامعة كولومبيا بنيويورك. من أعماله في خدمة العربية تصحيح كتب للخصاف ولمحمد بن الحسن الشَّيْبَاني وللقزويني، وجزأين من " الشروط " الكبير، للطحاوي، وكتاب جالينوس في " الأسماء الطبية " من ترجمة حنين وكتب أخرى في الفقه والفلسفة والطب. وله مؤلفات باللغات الألمانية والإنكليزية والفرنسية في " تاريخ الأدب العربيّ " و " الفقه الإسلامي " وله في مجلة المشرق ثلاث محاضرات بالعربية في " تاريخ الفقه الإسلامي " (1) . أَبُو اللَّمَع (1293 - 1362 هـ = 1876 - 1943 م) يوسف بن شديد أبو اللمع. كاتب لبناني. ولد في بسكنتا وهاجر إلى أميركا (1898 - 1939) وأصدر في مونتريال

_ (1) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 46: 202 والرسالة 2: 1715 والمشرق 28 و 29 و 32 و 33 والمستشرقون 803 ومجلة الدراسات الإسلامية بمدريد 13: 221.

الخربوتي

كندا مع أخت له اسمها نجلا، مجلة " الفجر " (1931) وتابع إصدارها بعد عودته إلى بيروت فاستمرت إلى (1941) له كتب مطبوعة، منها " فتاة الغاب " قصة، و " قوة الإرادة " مترجم عن الإنكليزية. ومما بقي مخطوطا من كتبه: " خلايا النحل " مجموعة أدبية، و " أوراق متناثرة " ديوان من نظمه (1) . الخَرْبُوتي (000 - 1292 هـ =..1875 م) يوسف شكري بن عثمان الخربوتي: من فضلاء الحنفية. رومي الأصل. كان مدرسا بالمحمودية، في المدينة المنورة، وتوفي بها. له " رموز التوحيد - خ " و " ناموس الإيقان في شرح البرهان - خ " منطق في الأزهرية، و " سلسلة الصفا لمحمد المصطفى " صلّى الله عليه وسلّم (2) . يوسف الشَّلْفُون = يوسف بن فارس 1314 المارِديني (000 - 1319 هـ = 000 - 1902 م) يوسف صدقي بن عمر شوقي المارديني: فاضل. سكن استامبول، فكان فيها من قضاة العسكر، ومن أعضاء مجلس " التدقيقات الشرعية ". له " محاسن الحسام " و " معراج المعتمر والحاج " و " مسير عموم الموحدين إلى إحياء علوم الدين " (3) . يوسف بن الصقل = يوسف بن الحجاج (180؟) الخالِدي (1258 - 1324 هـ = 1842 - 1906 م) يوسف ضياء الدين " باشا " ابن الحاج محمد ابن السيد علي الخالديّ المقدسي:

_ (1) الدراسة 3: 99. (2) إيضاح المكنون 1: 584 وهدية العارفين 2: 570 وانظر الأزهرية 7: 348 " ناموس الإيقان ". (3) هدية العارفين 2: 571 وإيضاح المكنون 2: 440.

صاحب " الهدية الحميدية في اللغة الكردية - ط " وهو معجم من الكردية إلى العربية، وقواعد لتلك اللغة. مولده ووفاته في القدس. كان أبوه قاضي ولاية " أرضروم " في الدولة العثمانية. وتولى يوسف مناصب قلمية وإدارية. منها رياسة المجلس البلدي في القدس نحو 9 سنوات، والترجمة في " الباب العالي " بالآستانة. وهو يذكر في إحدى رسائله أنه كان من أعضاء مجلس " المبعوثان " العثماني، وعين " شهبندرا " للدولة العثمانية في ثغر " پوتي " من بلاد الكرج، في روسيا، وعزل بعد ستة أشهر، فقام بسياحة في البلاد الروسية، واستقر في " فينة " فكان كلما تولى عملا

الخويي

في بلاد أعجمية حذق لغتها. ودرّس العربية بمدرسة اللغات الشرقية في " فينة " مدة. وولي إدارة مقاطعة " موطكي " في ولاية بتليس، من بلاد الأكراد، فأتقن لغتهم، ولم يجد عندهم كتابا في قواعدها، فألف لها كتابه. وهو أول من عني بتحقيق ديوان " لبيد " وطبعه الطبعة الأولى في فينة سنة 1880 وعليها اعتمد هوبر Huber في نقل شعره إلى الألمانية (سنة 1891) مضيفا إليه تعليقات وإفاضة في ترجمة الشاعر (1) . الخُوَيِّي (000 - 549؟ هـ = 000 - 1154 م) يوسف بن طاهر بن يوسف بن الحسن، أبو يعقوب الخويي: عالم بالأدب، له نظم حسن. من أهل " خُوى " من أعمال أذربيجان. سكن " نوقان " إحدى قصبتي طوس. وولي نيابة القضاء بها، وحمدت سيرته. ولقيه فيها السَّمْعَاني (صاحب الأنساب) وكتب عنه " أقطاعا " من شعره، وقال: وظني أنه قتل في وقعة العرب بطوس سنة 549 أو قبلها بيسير. له تصانيف، منها " شرح سقط الزند للمعري - ط " فرغ من تأليفه سنة 541 و " فرائد الخرائد - خ " في الأمثال على حروف المعجم. منه نسخة في دار الكتب مصورة عن أحمد الثالث (3325) (كما في المخطوطات المصورة 1: 505) و " تنزيه القرآن الشريف عن وصمة اللحن والتحريف " رسالة (2) . يوسف بن عبد البر = يوسف بن عبد الله (463)

_ (1) من مذكرات السيد مُحِبّ الدِّين الخَطِيب، بتصرف. وآداب زيدان 1: 112وسياحة الليثي -خ. وترجمة له عندي بخطه، بعث بها إلى الشَّيخ علي اللَّيثي من " فينة " حيث كان معلما للعربية والتركية، مؤرخه في 11 محرم 1292. (2) ياقوت، في معجم البلدان 3: 494 وأنساب السمعاني 212 وهو فيه: " يوسف بن محمد " و. 507، 453: 1. S،) 289 (344: 1 Brockوفيه وفاته سنة " 532 " وشروح سقط الزند، القسم الأول: مقدمة النشر.

الموصلي

المَوْصِلي (000 - 1241 هـ = 000 - 1825 م) يوسف بن عبد الجليل بن مصطفى الخِضْرِي الجليلي الموصلي: واعظ حنفي، من أهل الموصل. له " الانتصار للأولياء الأخيار - خ " و " كشف الأسرار وذخائر الأبرار " و " الإستشفا بأحاديث المصطفى - خ " رسالة (1) . يُوسُف الفِهْري (72 - 142 هـ = 691 - 759 م) يوسف بن عبد الرحمن بن حبيب ابن أبي عَبْدَة بن عقبة بن نافع الفهري القرشي: أمير الأندلس، وأحد القادة الدهاة الفصحاء. كان مقيما قبل الإمارة بإلبيرة. ومولده بالقيروان. ولما توفي " ثوابة بن سلامة " بقرطبة اختلفت المضرية واليمانية فيمن يولونه الإمرة، وكلا الفريقين يريد أن يكون الأمير منه. ثم اتفقوا على صاحب الترجمة، فكتبوا إليه يذكرون له إجماعهم على تأميره، فجاءهم (سنة 129 هـ وأطاعوه. وخرج عليه بعض الأمراء، بأربونة، وباجة، وسرقسطة، فقضى على ثورتهم. واستمر إلى أن دخل عبد الرحمن الأموي الأندلس، فقاتله يوسف (سنة 139) فانهزم أصحابه. وقتله بعضهم في طليطلة، وحمل رأسه إلى عبد الرحمن، فنصب بقرطبة. قال " سيد أمير علي " ما مؤداه: اضطلع يوسف بالحكم نحوا من عشر سنوات، مستقلا عن خليفة دمشق الأموي، وكاد يتم له إنشاء " أسرة " حاكمة تعرف باسمه، إلا أن وصول " عبد الرحمن " حفيد هشام، فارامن وجه العباسيين، حوَّل مجرى التاريخ في تلك البلاد (2) .

_ (1) مخطوطات الموصل 86، 95، 123، 142، 158 وهدية العارفين 2: 570. (2) ابن خلدون 4: 120، 121 والبيان المغرب 2: 35 - 38، 44 - 50 وابن الأثير 5: 186 وغزوات العرب 112 والحلة السيراء 53 ونفح الطيب، الطبعة الأميرية 1: 155، 156 والتنبيه والاشراف

ابن الجوزي

ابن الجَوْزي (580 - 656 هـ = 1185 - 1258 م) يوسف بن عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي القرشي التيمي البكري البغدادي، محيي الدين، أبو المحاسن: أستاذ دار الخلافة المستعصمية، وسفيرها. من أهل بغداد. وهو ابن العلامة أبي الفرج (ابن الجوزي) توفي والده وعمره سبع عشرة سنة، فكفلته والدة الخليفة الناصر. تفقه على أبيه وغيره. وولي الحسبة بجانبي بغداد، والنظر في الوقوف العامة، وصدرت رسائل الديوان إلى مصر والروم والشام والشرق والموصل والجزيرة، عدة مرات، من إنشائه. وحدّث ببغداد ومصر وسواهما. وأنفذه المستنصر في رسالة إلى حلب (سنة 634) فمات ملكها، وإلى الروم، فمات سلطانهم، وإلى الملك الأشرف (635) فمات، وإلى أخيه العادل، فتوفي، وتشاءم الناس من قدومه إليهم، حتى قال أبو القاسم السنجاري: قل للخليفة رفقا ... لك البقاء الطويل أرسلت فيهم رسولا ... سفيره عزرئيل!

_ 286، 287 ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 140 وانظر حسن البيان، للنيفر 1: 169 - 171.

الحافظ المزي

وأنشأ " المدرسة الجوزية " في دمشق. وولي التدريس بالمستنصرية ببغداد. ثم ولي " أستاذ دارية " دار الخلافة في أيام المستعصم. وقتله التتار شهيدا، صبرا، هو وأولاده الثلاثة، يوم دخول هولاكو بغداد، بظاهر سور كلواذا. من كتبه " معادن الإبريز في تفسير الكتاب العزيز " و " المذهب الأحمد في مذهب أحمد - ط " و " الإيضاح " في الجدل. وله نظم جيد (1) . الحافِظ المِزِّي (654 - 742 هـ = 1256 - 1341 م) يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي: محدث الديار الشامية في عصره. ولد بظاهر حلب، ونشأ بالمزة (من ضواحي دمشق) وتوفي في دمشق. مهر في اللغة، ثم في الحديث ومعرفة رجاله. وصنف كتبا، منها " تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ " اثنا عشر مجلدا، و " تحفة الأشراف بمعرفة الاطراف

_ (1) المنهج الأحمد - خ. والدارس 2: 62 وذيل مرآة الزمان 1: 332 وذيل طبقات الحنابلة 2: 258 والبداية والنهاية 13: 203 وشذرات 5: 286 والنجوم 7: 66 وفيه مختارات من نظمه.

التاذفي

- خ " في الحديث. ثماني مجلدات، قال ابن طولون: ومن المعلوم أن المحدّثين بعده عيال على هذين الكتابين. وله " المنتقي من الأحاديث - خ " و " الكنى، المختصر من تهذيب الكمال - ح " في 101 ورقة (كما في فهرس المخطوطات المصورة: القسم 2 ج 2: 120) قال ابن ناصر الدين: قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي: أحفظ من رأيت أربعة: ابن دقيق العيد، والدمياطيّ، وابن تيمية، والمزي، فابن دقيق العيد أفقههم في الحديث، والدمياطيّ أعرفهم بالأنساب، وابن تيمية أحفظهم للمتون، والمزي أعرفهم بالرجال. وقال الكتاني: أفرده الحافظ أبو سعيد العلائي بمؤلف سماه " سلوان التعزي بالحافظ أبي الحجاج المزي " (1) . التَّاذِفي (826 - 900 هـ = 1423 - 1494 م) يوسف بن عبد الرحمن بن الحسن، جمال الدين التاذفي: فاضل حنبلي، من القضاة، ولد بتاذف (قرب حلب) ونشأ بحلب. وولي قضاءها، وصرف. وأعاده الأشرف قايتباي إلى القضاء بها مع كتابة سرها ونظر الجيش. ثم أودع قلعتها بسبب أموال تجمدت عليه في الجيش. وكان حسن الشكل والكتابة، فصيح العبارة. له كتاب " مفاتيح الكنوز " في الأدعية المروية. توفي بحلب (2) .

_ (1) فهرس الفهارس 1: 107 وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ. والقلائد الجوهرية 329 والدرر الكامنة 4: 457 والمعزة فيما قيل في المزة، لابن طولون 10 وثبت النذرومي - خ. والتبيان - خ. وضبطت فيه ميم المزة بالضم والكسر. والأزهرية 1: 390 وشرحا ألفية العراقي 2: 77 والنجوم الزاهرة 10: 76 و 66: 2. S،) 64 (75: 2. Brock ومفتاح السعادة 2: 224 والفهرس التمهيدي 371 ومفتاح الكنوز 1: 41 و 141: 5Bankipore (2) السحب الوابلة - خ. ووقع فيه بلفظ " الثاذفي " وفي درَّ الحبب في ترجمة " عبد الرحمن بن الحسن التاذفي " ما نصه،: التاذفي بالتاء المثناة والمعجمة

يوسف المغربي

يُوسف المَغْرِبي (000 - 1279 هـ = 000 - 1862 م) يوسف (الملقب ببدر الدين) بن عبد الرحمن البيباني الشهير بالمغربي: محدّث، له نظم حسن. من فقهاء الشافعية. وهو والد الشيخ بَدْر الدِّين الْحَسَنِي (محمد بن يوسف) المتقدمة ترجمته. أصله من مراكش، ومولده في بيبان (بمصر) . رحل رحلة واسعة. واستوطن دمشق، وتوفي بها. وكان حسن المحاضرة، جريئا على الحكام. أثنى عليه معاصره البيطار (في تاريخه) وأشار إلى أن له تآليف، منها " شرح مولد الدردير - خ في خزانة الرباط (1338 ك) باسم " فتح القدير على ألفاظ مولد الشهاب الدردير " قلت: وله قصيدة سماها " التحديث عن نازلة دار الحديث - خ " في نحو 400 بيت،

_ المكسورة، نسبة إلى موضع على بريد من حلب بين الباب وبزاعا. وإعلام النبلاء 5: 348 والضوء اللامع 10: 320.

أولها: " الله أكبر، هذا علم تمويه " وقعت لي نسخة منها، وفي ظاهرها بخط ابنه الشيخ بدر الدين: " قصيدة نازلة دار الحديث للسيد العلامة الأديب والدنا الشيخ يوسف البيباني الملقب ببدر الدين غفر الله له وللمسلمين " واستفدت من هذه الكلمة أن " بدر الدين " لقبه، خلافا لما يتناقله مترجموه من أنه اسم أبيه. على أن لقبه " بدر الدين " قد يكون لقبا للأسرة كلها، فابنه كان يعرف ببدر الدين، ويقول عن أبيه صاحب الترجمة إنه الملقب ببدر الدين، ويوسف هذا يقول عن نفسه في إجازة له منظومة إنه " ابن بدر الدين " ويكتب اسمه بخطه " يوسف بَدْر الدِّين " وانظر رفع النقاب 1: 255 (1) .

_ (1) حلية البشر، البيطار - خ. ومنتخبات التواريخ لدمشق 700 وروض البشر 260 وفهرس الفهارس 2: 454 وهو في 61 " Princeton الانب أبي " تصحيف " البيباني ". قلت: عرف صاحب الترجمة في بلاد المشرق، بالمغربي وهو معروف في المغرب =

الاقصري

الأقْصُري (000 - 642 هـ = 000 - 1244 م) يوسف بن عبد الرحيم بن عربي القرشي المهدوي الأقصري، أبو الحجاج: من كبار الصوفية في عصره. نزل بالأقصر (بصعيد مصر) وقبره فيها معروف إلى الآن. وكان في شبابه مشارفا للديوان. وتجرد، وكثر أتباعه. وهو من أهل الرواية والعلم. له " منظومة في التوحيد - خ " أولها: الحمد للَّه العليّ الصمد ... الأول الآخر لا بأمد ولعمر بن محمد السكونيّ " شرح - خ " لأبياتها. وينسب إليه نظم حسن، في البعد عن مخالفي سنن السلف. قال الأدفوي: لكن جهال أتباعه أطنبوا في أمره، وظنوا أن ذلك من بره، فجعلوا له " معراجا " وادعوا أنه في ليلة النصف من شعبان، عرج به إلى السماء، واتخذوه في الصعيد، في كل سنة كالعيد، تأتي إليه الخلائق من العوالي، ويحضره أصحاب الشنوف والشبابات والدفوف، والشيخ بعيد عن ذلك كله، وله من المناقب ما يكفيه (1) . ابن نادِر (000 - 523 هـ = 000 - 1129 م) يوسف بن عبد العزيز بن علي اللخمي الميورقي، نزيل الإسكندرية، المعروف بابن نادر:

_ = بالمدني. اطلعت على كرأس مخطوط، في خزانة الشيخ عبد الحفيظ الفاسي، بالرباط، اشتمل على قصائد من شعره ساجل بها الوزير محمد بن إدريس المتوفى سنة 1264 وسماه " يوسف بن بدر الدين الحسني المدني " ويستفاد من هذا الكراس أنه زار مدينة فاس، عام 1247 هـ ورحب به محمد بن إدريس بأبيات أولها " هشت لوصل أبي المحاسن فاس " (1) الطالع السعيد 416 - 418 والتاج 3: 499 والكتبخانة 7: 226 المنظومة وشرحها. قلت: والأقصر: ينطقها المصريون وسكانها، بضم الهمزة، كصيغة الأمر من فعل " قصر " كدخل. وضبطها ياقوت بالفتح، كأنها جمع " قصر " وعلق سعد محمد حسن، على كلمة " الشنوف " الواردة في الترجمة، بأنها الأقراط ولا يستقيم بها المعنى، وأن الصواب " السيوف " كما في بعض مخطوطات الطالع السعيد.

ابن الدباغ

عالم بأصول الفقه، متفنن، جمع بين الدراية والرواية، من أهل الأندلس. حج، وأخذ عن علماء مكة وبغداد ودمشق، وأخذ بعضهم عنه واستقر بالإسكندرية، قال ابن الأبار: وأحيا بها علم الحديث. له تصانيف، منها " التعليقة الكبرى " في الخلاف (1) . ابن الدَّبَّاغ (481 - 546 هـ = 1088 - 1151 م) يوسف بن عبد العزيز بن يوسف اللخمي الأندي، أبو الوليد ابن الدباغ: مؤرخ. كان محدث الأندلس في عصره. له " طبقات المحدثين والفقهاء " و " معجم شيوخ القاضي الصفدي " وهو شيخه. توفي بدانية، ودفن في مرسية. وكان من أهل أنده (Onda) من كوربلنسية (2) . ابن المُرَصِّص (000 - 638 هـ = 000 - 1240 م) يوسف بن عبد العزيز بن إبراهيم الهمدانيّ، أبو المحاسن علم الدين ابن المرصص: من كبار الشعراء في عصره. مصري، من أهل " الفسطاط " وهو صاحب القصيدة التي أولها البيت المشهور: " تنقل فلذات الهوى في التنقل ... ورد كل صاف، لا تقف عند منهل " مات في حلب، قيل: خنقه من كان يخدمه وأخذ بعض كتبه وهرب بها (3) . يُوسُفَ سِنُّو (000 - بعد 1323 هـ = 000 - بعد 1905 م) يوسف بن عبد الغني بن حسين سنّو بن حسن بن إبراهيم الحسيني، من آل يموت:

_ (1) التكملة، لابن الأبار 2: 731 ومرآة الجنان 3: 230. (2) الصلة لابن بشكوال 621 وفهرس الفهارس 1: 308. (3) المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر 279 - 293 والسفر السابع منه، طبعة ليدن 109.

الطباطبائي

أديب من أهل بيروت أنشأ فيها المطبعة العثمانية ورحل إلى القاهرة. ولعله توفي بها. له كتب مطبوعة، منها " أبدع ما نظم في الأخلاق والحكم " و " المعاني البديعة في شعر ابن أَبِي ربيعة " و " الجوهر الفرد في شعر طرفة بن العبد " (1) . الطَّبَاطَبَائي (1167 - 1242 هـ = 1754 - 1826 م) يوسف بن عبد الفتاح بن عطاء الطباطبائي: فقيه إمامي، من أهل تبريز. من كتبه " الجهادية " في الحض على الجهاد، و " الحدود والديات " و " الخراجية " (2) . ابن الأَسِير (1232 - 1307 هـ = 1817 - 1889 م) يوسف بن عبد القادر بن محمد الحسيني، الأزهري، من بني الأسير: كاتب، فرضي، فقيه، شاعر. ولد في " صيدا " وانتقل إلى " دمشق، " سنة 1247 هـ ثم عاد إلى صيدا، فتعاطى التجارة. وتوجه إلى الأزهر (بمصر) فأقام سبع سنين، ورجع إلى بلده. ثم قصد طرابلس الشام، فأقام ثلاث سنوات، تولى في خلالها رئاسة كتاب محكمتها الشرعية، وأخذ العربية عنه بعض المستشرقين، ومنهم الدكتور فان ديك. ثم تولى منصب الإفتاء في عكا، وعين مدعيا عاما مدة أربع سنين في جبل لبنان. وسافر إلى الآستانة، فتولى رئاسة تصحيح الكتب، في نظارة المعارف، وتدريس العربية في " دار المعلمين ". وعاد إلى بيروت، فكان معاونا لقاضيها ومدرسا في بعض مدارسها، كمدرسة الحكمة والكلية الأميركية. ونشر أبحاثا.

_ (1) الأزهرية 6: 1 ودار الكتب 7: 222. (2) الذريعة 5: 298 و 6: 298 و 7: 145.

يوسف الانصاري

كثيرة في الصحف، وتولى رياسة التحرير لجريدتي " ثمرات الفنون " و " لسان الحال " مدة. وكانت له منزلة رفيعة في أيامه. والأسير لقب جدّ له كان الإفرنج قد أسروه بمالطة. ولما عاد إلى صيدا عرف بالأسير. من كتبه " رائض الفرائض - ط " و " شرح أطواق الذهب - ط " و " إرشاد الورى - ط " في نقد كتاب نار القرى لناصيف اليازجي، و " رد الشهم للسهم - ط " في الرد على السهم الصائب لسعيد الشرتوني، و " سيف النصر - ط " قصة، و " ديوان شعر - ط " يشتمل على بعض منظوماته. توفي ببيروت. وللشيخ قاسم الكستي: " مجموعة رثاء الشيخ يوسف الأسير - ط " رسالة (1) . يُوسف الأَنْصاري (1121 - 1177 هـ = 1709 - 1763 م) يوسف بن عبد الكريم الأنصاري المدني الحنفي: فاضل. مولده ووفاته بالمدينة. له مؤلفات، منها " منظومة في المناسك " نظم فيها " المنسك الصغير "

_ (1) شرح رائض الفرائض 5 والمقتطف 15: 132 وحلية البشر - خ. ونفحة البشام 13 وآداب شيخو 2: 70 وتاريخ الصحافة العربية 1: 135 و. Brock S 2: 759 وانظر مصادر الدراسة 2: 123.

الشحام

لرحمة الله السندي (1) . يوسف بن عبد الله (الكَلَارْجي) = يوسف ابن يوسف الشَّحَّام (000 - نحو 280 هـ = 000 - نحو 893 م) يوسف بن عبد الله، أبو يعقوب الشحام: مفسر معتزلي، من أهل البصرة. انتهت اليه رئاسة المعتزلة بها في أيامه. أخذ عن أبي الهذيل. وولي الخراج في أيام الواثق. ولما خرج صاحب الزنج بالبصرة، وعظه الشحام، فهمّ بقتله فيقال: فرّ منه. وكان من أحذق الناس بالجدل. عاش 80 سنة. وله كتاب في " تفسير القرآن " (2) . أَبو الفُتُوح الكَلْبي (000 - بعد 410 هـ = 000 - بعد 1020 م) يوسف بن عبد الله بن محمد، من آل أبي الحسين الكلبي، أبو الفتوح: من أمراء صقلّيّة في عهد الفاطميين " العبيديين " وكانت تابعة لهم. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 379 هـ بعهد منه

_ (1) سلك الدرر 4: 247 - 248. (2) فضل الاعتزال 280 ولسان الميزان 6: 325.

الزجاجي

وجاءه " سجلّ " العزيز الفاطمي من مصر بالولاية ولقّبه " ثقة الدولة " وسعد أهل صقلّيّة في أيامه، ولم يتحرك في وجهه عدو من داخل البلاد ولا من خارجها. وأصيب بالفالج (سنة 388) فتعطل جانبه الأيسر، فسلّم الأمر إلى ابنه " جعفر " فثار على جعفر أخ له اسمه " علي " وظفر جعفر فقتل عليا، وأساء السيرة، فثار الصقليون (سنة 410) وحاصروا قصر الإمارة، فخرج إليهم أبو الفتوح (صاحب الترجمة) محمولا على محفة، فأقبلوا عليه يطلبون عزل جعفر وتولية ابنه الآخر " أحمد الأكحل " ففعل وسكنت الثورة. وأبعد جعفر إلى مصر، ثم لم يلبث أن لحق به (1) . الزَّجَّاجي (352 - 415 هـ = 963 - 1024 م) يوسف بن عبد الله الزجاجي الجرجاني، أبو القاسم: أديب لغويّ. محدث. نسبته إلى عمل الزجاج وبيعه. أخذ عن أبي أحمد الغطريفي وأبي إسحاق البصري وغيرهما. وتوفي بأسترآباد. من كتبه " عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب - خ " في جامعة الرياض (1604 م / 1) و " الرياحين " و " اشتقاق الأسماء "

_ (1) أعمال الأعلام، نبذ منه 53 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 163 ورحلة التجاني 28.

ابن عبد البر

و " شرح الفصيح " (1) . ابن عَبْد البَر (368 - 463 هـ = 978 - 1071 م) يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي، أبو عمر: من كبار حفاظ الحديث، مؤرخ، أديب، بحاثة. يقال له حافظ المغرب. ولد بقرطبة. ورحل رحلات طويلة في غربي الأندلس وشرقيها. وولي قضاء لشبونة وشنترين. وتوفي بشاطبة. من كتبه " الدرر في اختصار المغازي والسير - ط " و " العقل والعقلاء " و " الاستيعاب - ط " مجلدان، في تراجم الصحابة، و " جامع بيان العلم وفضله - ط " و " المدخل " في القراآت، و " بهجة المجالس وأنس المجالس - خ " في المحاضرات، أربعة أجزاء، طبعت قطعة منه، واختصره ابن ليون وسماه " بغية المؤانس من بهجة المجالس - خ " اقتنيته. و " الانتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء - ط " ترجم به مالكا وأبا حنيفة والشافعيّ، و " التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد " كبير جدا، منه أجزاء مخطوطة، و " الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار - خ " رأيت السفر السابع منه، في الرباط (558 ز / جلاوي) طبع قسم منه، وهو اختصار " التمهيد " و" القصد الأمم - ط "في الأنساب، صغير، و " الإنباه على قبائل الرواة - ط " رسالة طبعت مع القصد والأمم، و " التقصي لحديث الموطأ، أو تجريد التمهيد - ط " و " الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف - ط " و " الكافي في الفقه - خ " في القرويين بفاس.

_ (1) تاريخ جرجان 454 وبغية الوعاة 422 وإرشاد 7: 308 والتاج 2: 52 والفهرس التمهيدي 250 ونشرة دار الكتب، طبعة سنة 1952 ص 106 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ومخطوطات الرياض 5: 112 والكشاف لطلس، الرقم 2265.

ابن عياد

وطبع في بيروت (1978) في مجلدين، و " نزهة المستمتعين وروضة الخائفين - خ " و " ذكر التعريف بجماعة من الفقهاء أصحاب مالك - خ " عليه خطوط وسماعات، في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 2169 (كما في مذكرات الميمني - خ) وانظر فهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 40 ورأيت في خزانة الرباط (143 أوقاف) ثلاث مخطوطات من تأليفه، في مجلد قديم متن، أولها " في من عرف من الصحابة بكنيته " والثاني " المعروفون بالكنى من حملة العلم " والثالث " من لم يذكر له اسم سوى كنيته، من رجال الحديث " وهذا الأخير ناقص قليلا من آخره لعل النقص ورقة واحدة (1) . ابن عَيَّاد (505 - 575 هـ = 1111 - 1180 م) يوسف بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن أبي زيد الأندلسي، أبو عمر، ابن عياد: مؤرخ، مقرئ، من رجال الفقه والحديث. أندلسي، سكن بلنسية، وأخذ عن بعض علمائها. له تصانيف، منها " طبقات الفقهاء " من عصر ابن عَبْد البَر إلى أيامه، و " تذييل كتاب ابن بشكوال " لم يكمله، و " الكفاية في مراتب الرواية " و " المنهج الرائق في الوثائق " و " الأربعون حديثا " في العبادات. توفي شهيدا ببلده، عندما دخله العدو، وقد قاتل حتى أثخن جراحا فأجهزوا عليه (2) .

_ (1) بغية الملتمس 474 ووفيات الأعيان 2: 348 وآداب اللغة 3: 66 والصلة 616 والبعثة المصرية 20 و 628: 1. Brock S. والكتبخانة 4: 213 والآصفية 4: 236 و 231 Huart وجمهرة الأنساب 285 ومعجم المطبوعات 159 و 223، 76 Princeton وشرحا ألفية العراقي 1: 119 والمغرب في حلى المغرب 2: 407 والديباج 357 وسماه " يوسف بن عمر ابن عَبْد البَر ". (2) التبيان - خ. ومرآة الجنان 3: 402 وهو فيهما " ابن عباد " والتكملة 734 وغاية النهاية 2: 397

الكوراني

الكُوراني (000 - 768 هـ = 000 - 1367 م) يوسف بن عبد الله بن عمر بن علي ابن خضر الكردي الكوراني، ويعرف بالعجمي: متصوف. كانت له زاوية مشهورة في قرافة مصر، وعدة زوايا في بلدان مختلفة، وللناس فيه اعتقاد عظيم. له رسالة في شرائط التوبة ولبس الخرقة، سماها " ريحانة القلوب في التوصل إلى المحبوب - خ " و " حزب - خ " و " بديع الانتفاث بشرح القوافي الثلاث - خ " في جامعة الرياض (1607 م / 2) قال ابن قاضي شهبة: مات بمصر، ودفن بزاويته. (1) المُظَفَّر الرَّسُولي (000 - بعد 854 هـ = 000 - بعد 1450 م) يوسف بن عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عباس الرسولي، الملك المظفر ابن الملك المنصور ابن الناصر ابن الأشرف إسماعيل: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن. ولي سنة 845 بتعز. واضطرب أمره، فخلعه عبيده، وقبض عليه الملك المسعود (أبو القاسم بن إسماعيل) سنة 854 وسلمه إلى العبيد يتصرفون به كما يشاؤون. وانقطعت أخباره (2) . الأَرْمَيُوني (000 - 958 هـ = 000 - 1551 م) يوسف بن عبد الله بن سعيد الحسيني الأرميوني المصري الشافعيّ، جمال الدين:

_ وفيه النص على أنه " بالياء آخر الحروف " وشذرات الذهب 4: 254 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وهو فيه بشدة على الياء، بخطه. وإيضاح المكنون 1: 54. (1) الدرر الكامنة 4: 463 وابن قاضي شهبة - خ. و282: 2. S، (205 (263: 2. Brock والكتبخانة 2: 131 و 7: 227 وجامعة الرياض 5: 112 ووقع اسمه في هدية العارفين 2: 557 " يوسف ابن عبد الكريم " خطأ. وما ذكرناه متفق مع " ترتيب المدارك " للقاضي عياض. (2) بلوغ المرام 47، 48.

المولى سنان

فاضل. من تلاميذ السيوطي. و " أرميون " قرية بغربية مصر. له كتب، منها " أربعون حديثا تتعلق بسورة الإخلاص - خ " و " أربعون حديثا تتعلق بآية الكرسي - خ " و " المعتمد في التفسير: قل هو الله أحد - خ " و " رسالة في تجويد القرآن - خ " و " تحفة الأساطين في أخبار بعض الخلفاء والسلاطين " و " تفسير الغريب في الجامع الصغير - خ " (1) . المولى سِنان (893 - 986 هـ = 1488 - 1578 م) يوسف (سنان الدين) بن عبد الله (حسام الدين) بن إلياس الأماسي الرومي المعروف بالمولى وبالواعظ سنان: قاض، مفسر من فقهاء الحنفية. نسبته إلى أماسية. ولد في قصبة صونا. وأخذ عن الفناري وغيره. وتنقل في المدارس، ثم صار مفتشا ببغداد. ونقل إلى قضاء أدرنة فقضاء القسطنطينية، فقضاء العسكر في ولاية أناضولي. وتصدر للتدريس. وامتحن في آخر أمره فعزل من قضاء العسكر بتهمة ظهرت براءته منها، فقلد تدريس دار الحديث باستنبول. واستعفى لهرمه وتوفي بها. له كتب، منها " حاشية على تفسير البيضاوي - خ " في دار الكتب (23226 ب) و " تبيين المحارم - خ " في الأزهر، و " تنبيه الغبي في رؤية النبي - ط " و " تضليل التأويل - ط " (2) . العُمَري (000 - نحو 1240 هـ =..نحو 1825 م) يوسف بن عبد الله، ضياء الدين العمري:

_ (1) شذرات الذهب 8: 322 وإيضاح المكنون 1: 55 و S 2: 451،) 325 (426: 2، Brock والكواكب السائرة: القسم الثاني - خ. وهدية العارفين 2: (564.) (2) شذرات 8: 412 ومخطوطات الدار 1: 245 وهدية العارفين 2: 564، 565 وعرفه أولا بالمحشي

قره سنان

فاضل، من أهل الموصل. له نظم واشتغال بالحديث. صنف " مختصر شرح ابن حَجَر الهَيْتَمي على الأربعين النووية - خ " و " المنظومة الدرية في مدح سيد البرية - خ " في الموصل (1) . قَرَه سِنان (000 - 852 هـ = 000 - 1448 م) يوسف بن عبد الملك بن عبد الغفور الرومي المعروف بقرة سنان: فقيه حنفي تركي، من علمائهم في أيام السلطان محمد الفاتح. له تصانيف عربية، منها " الصافية في شرح الشافية - خ " في الصرف، بدار الكتب، و " المضبوط - خ " حاشية على المقصود في الصرف أيضا، بالأزهرية، و " زين المنار في شرح منار الأنوار " للنسفي، في الأصول، و " شرح الملخص للجغميني " في الهيئة، و " روح الأرواح بشرح مراح الأرواح - خ " في الظاهرية (الرقم 1619) (2) . يوسف بن عبد المُؤْمِن (533 - 580 هـ = 1138 - 1184 م) يوسف بن عبد المؤمن بن علي القيسي الكومي، أبو يعقوب، أمير المؤمنين: من ملوك دولة الموحدين بمراكش. وهو الثالث فيهم. مولده في تينملل، وبويع له وهو بإشبيليّة بعد وفاة أبيه (سنة 558 هـ ثم بويع البيعة العامة في مراكش سنة 560 وحسنت سيرته. وكان حازما شجاعا، عارفا بسياسة رعيته، له علم بالفقه، كثير الميل إلى الحكمة والفلسفة، استقدم إليه بعض علماء الأقطار وفي جملتهم أبو الوليد ابن رشد. وهو باني مسجد إشبيلية، أتمه سنة 567 وإليه

_ الأماسي وثانيا بنزيل مكة. وعثمانلي مؤلفلري 1: 200 والأزهرية 3: 670. (1) منية الأدباء 19 و 782: 2 Brock S. ) 2) عثمانلي مؤلفلري 1: 397 ودار الكتب 2: 63 والأزهرية 4: 96 وهو فيهما " ابن بخشيش " وهدية 2: 560 ومخطوطات الظاهرية، اللغة 476.

ابن عتبة

تنسب الدنانير " اليوسفية " في المغرب. وكانت علامته في المكاتبات وعلامة من بعده: " الحمد للَّه وحده " له فتوحات انتهى بها إلى مدينة شنترين (غربي جزيرة الأندلس) وهناك، وهو محاصر لها، أصيب بجراحة من حامية الفرنج، فأراد الرجوع إلى المغرب فمات قرب الجزيرة الخضراء، فحمل إلى تينملل ودفن بها إلى جانب قبر أبيه (1) . يوسف بن عبد الهادي (ابن المبرد) = يوسف بن الحسن 909 ابن عُتْبَة (000 - 636 هـ = 000 - 1238 م) يوسف بن عتبة الإشبيلي، أبو الحجاج: طبيب أديب، من شعراء الأندلس. من أهل إشبيلية. قال ابن سعيد: " كان حافظا لفنون الآداب، مصنفا فيها غير ما كتاب " وأورد رقائق من شعره. رحل عن الأندلس في أيام محمد بن يوسف (ابن هود) واستقر في القاهرة، فكان فيها من أطباء المارستان. وتوفي بها (2) . ابن عَدُّون (1158 - بعد 1223 هـ = 1745 بعد 1808 م) يوسف بن عدون بن حمّو، أبو يعقوب: من دعاة الإصلاح في وادي ميزاب، بالجزائر. أقام بالقاهرة أربع سنين في رجوعه من الحج. وصنف

_ (1) الاستقصا، الطبعة الأولى 1: 159 - 164 وأعمال الأعلام، القسم الثاني 309 وابن خلدون 6: 238 والأنيس المطرب القرطاس، ص 1 من الكراس 19 وابن خلكان 2: 373 وفيه: مرض ومات وهو محاصر شنترين، وحمل في تابوت إلى إشبيلية. والحلل الموشية، طبعة رباط الفتح 131، 132 وفيه الفقرات الآتية: " وفي جوازه الثاني سنة 580 دوخ بلاد غرب الأندلس، ونزل مدينة شنترين. وملك من طرابلس إلى جزيرة شقر بالأندلس. وكانت وفاته بنهر تاجه في قفوله من غزاة شنترين، على ظهر دابته، واحتمل إلى رباط الفتح، من سلا، فدفن به، ثم احتمل الى تينملل فدفن لصق أبيه ". (2) اختصار القدح المعلى 161.

الراهب علوان

" شرح الدعائم " و " حاشية على البيضاوي " و " سيرة الرسول عليه السلام " و " أرجوزة في الشريعة وأسرارها " بضعة آلاف بيت (1) . يوسف العش = يوسف بن رشيد الراهِب عَلْوان (000 - 1287 هـ = 000 - 1870 م) يوسف علوان الراهب العازاري اللبناني: أديب. ولد في بكفيا بلبنان وتعلم في طنطا بمصر ثم بمدارس اليسوعيين في بيروت وصنف كتبا دينية مدرسية وأخرى أدبية مطبوعة، منها " فرائد المجاني " في الخطابة والمعاني، و " موجز بحث المطالب " في الصرف والنحو، و " فرائد الأمثال " من كتاب كليلة ودمنة، و " مرقاة المترجم " في الفرنسية والعربية ثمانية أجزاء 4 للتلميذ وأربعة للمعلم (2) . الهُذَلي (403 - 465 هـ = 1012 - 1073 م) يوسف بن علي بن جبارة، أبو القاسم الهذلي البسكري: متكلم، عالم بالقراآت المشهورة والشاذة. كان ضريرا. من أهل بسكرة بإقليم الزاب الصغير. رحل إلى أصبهان وبغداد. وقرره نظام الملك مقرئا في مدرسته بنيسابور (سنة 458) فاستمر الى أن توفي. من كتبه " الكامل " في القراآت، ذكر فيه أنه لقي من الشيوخ 365 شيخا من آخر ديار الغرب إلى باب فرغانة (3) .

_ (1) أعلام الجرائر 206 عن نهضة الجزائر الحديثة 1: 282. (2) سركيس 1350. (3) إرشاد 7: 308 والصلة 619 ومرآة الجنان 3: 93 وغاية النهاية 2: 397 وهو فيه " اليشكري " تصحيف " البسكري " وفيه: " مولده سنة 390 "؟ ونكت الهميان 314 ولسان الميزان 6: 325 وفيه 4: 350 " جبارة، بكسر الجيم " في القاموس: بكسر الجيم أو بضمها، وعلق التاج 3: 85 بقوله:

الجرجاني

الجُرْجاني (000 - بعد 522 هـ = 000 - بعد 1128 م) يوسف بن علي بن محمد، أبو يعقوب الجرجاني: فقيه حنفي، من العلماء. صنف " خزانة الأكمل - خ " في فروع الحنفية، قال حاجي خليفة: اتفقت بدايته يوم الأضحى سنة 522 (1) . ابن البَقَّال (000 - 668 هـ = 000 - 1269 م) يوسف بن علي بن أحمد، أبو الحجاج، عفيف الدين، ابن البقال البغدادي: صوفي، من الحنابلة. كان شيخ رباط " المرزبانية " ببغداد. وقبره بتربة الإمام أحمد. ولما حدثت واقعتها مع المغول كان بمصر. له تصانيف، منها " سلوك الخواص " (2) . ابن السماط (613 - 690 هـ = 1216 - 1291 م) يوسف بن علي بن عبد الملك ابن السماط البكري المهدوي، أبو يعقوب: شاعر، من أهل " المهدية " بإفريقية، مولدا ووفاة. قال التجاني: شعره " مدون " مشهور، قصره على المدائح النبويّة إلا القليل مما قاله في صباه. وأورد صاحب الحلل السندسية قصائد من نظمه (3) .

_ " رجح الأول " واستدرك عليه في 3: 87 " بني جبارة، بالضم، قبيلة " وفي طبقات النحويين واللغويين - خ، لابن قاضي شهبة، ص 549 من ترقيم نسختي: " يوسف بن علي بن جبارة بضم الجيم ثم موحدة ". (1) الجواهر المضية 2: 228 ت 716 ولم يذكر وفاته وS 1: 639 و (373) 461: 1. Brock وكشف الظنون 702 والفوائد البهية 231 وفيه اضطراب. (2) الحوداث الجامعة، لابن الفوطي 360 وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2: 280. (3) رحلة التجاني 272 والحلل السندسية في الأخبار التونسية 272 - 280 والمنتخب المدرسي 107 وشجرة النور 192 وعنوان الأريب 1: 77.

ابن يكان

ابن يَكَان (000 - 945 هـ = 000 - 1538 م) يوسف بن علي بن محمد شاه بن محمد يكان، ويقال له يوسف بالي ابن المولى يكان: فاضل تركي مدرّس. تفقه بالحنفية، وتأدب وصنف بالعربية. من كتبه " غزوة السلطان سليم للأعجام - خ " بخطه، في دار الكتب (74 م مجاميع) فرغ منه سنة 922 و " حاشية " على شرح المواقف، و " تعليقة " على أوائل التلويح، شرح التنقيح، في الأصول، ورسائل كثيرة (1) . الكَوْكَبَاني (000 - 1116 هـ = 000 - 1704 م) يوسف بن علي بن الهادي الكوكباني ثم الصنعاني: أديب يماني من أهل

_ (1) غزوة السلطان سليم - خ. بدار الكتب المصرية وكشف الظنون 497 وعثمانلي مؤلفلري 2: 52 - 53 وشذرات الذهب 8: 264 وهو فيه " البكالي " والصواب " اليكاني " انظر خطه. قلت: وفي القاموس التركي: " ويكان: بر أو لان، يالكز أو لان " أي: وحيد.

الثقفي

صنعاء. أصيب بمحن، وحبس مرارا، وأطلق، فحمل على حمار، فسقط، فانكسرت إحدى يديه، فمات بعد وصوله إلى بيته. له " طوق الصادح - خ " في مكتبة الجامع بصنعاء ترجم فيه لكل من له شعر في الحمامة، و " سوانح فكر الأفهام - خ " في الأدب، رأيته في خزانة الليثي بمركز الصف بمصر. وديوان شعر، سماه " محاسن يوسف " (1) . الثَّقَفي (000 - 127 هـ = 000 - 745 م) يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم أبو يعقوب، الثقفي: أمير، من جبابرة الولاة في العهد الأموي. كانت منازل أهله في البلقاء (بشرقي الأردن) وولي اليمن لهشام بن عبد الملك (سنة 106 هـ ثم نقله هشام إلى ولاية العراق (سنة 121) وأضاف إليه إمرة خراسان، فاستخلف ابنه " الصلت " على اليمن، ودخل العراق، وعاصمته يومئذ " الكوفة " فأقام بها. ثم قتل سلفه في الإمارة " خالد بن عبد الله القسري " تحت العذاب. واستمر إلى أيام يزيد بن الوليد، فعزله يزيد (في أواخر 126) وقبض عليه، وحبسه في دمشق، إلى أن أرسل إليه يزيد بن خالد القسري من قتله في السجن بثأر أبيه. وعمره نيف وستون سنة. وكان صغير الحجم، قصير القامة عظيم اللحية، فصيحا، جوادا (كان سماطه كل يوم خمسمائة مائدة) يسلك سبيل الحجاج في الأخذ بالشدة والعنف. وكان يضرب به المثل في التيه والحمق، يقال: أتيه من أحمق ثقيف! قال الذهبي: كان مهيبا جبارا ظلوما. وفي مختصر البلدان: " سوق يوسف " في الحيرة، منسوب إليه (2) .

_ (1) البدر الطالع 2: 355 ونشر العرف 2: 942 - 950. (2) وفيات الأعيان 2: 360 وتاريخ الإسلام الذهبي 5: 191 ومقاتل الطالبيين: انظر فهرسته. والتنبيه

الازدي

الأَزْدي (305 - 356 هـ = 917 - 967 م) يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف الأزدي، أبو نصر: قاض، من أهل بغداد. ولي قضاءها نيابة واستقلالا، مدة سنتين (327 - 329 هـ وكان أبوه قاضيا بها، وجده وأبو جده أيضا. فهو من أعرق الناس في القضاء. وكان أديبا كاتبا عالما باللغة، شاعرا. مولده ووفاته ببغداد قال القاضي عياض: كان مالكيا وانتقل إلى مذهب داود، وتمم كتاب " الإيجاز " لمحمد بن داود. وهو صاحب الأبيات التي أولها: يا محنة الله كفي ... إن لم تكفي فخفي ما آن أن ترحمينا ... من طول هذا التشفي (1) .

_ والإشراف، للمسعوديّ 281 والأخبار الطوال، طبعة بريل 339 - 349 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. ومرآة الجنان 1: 267 ومختصر البلدان 181. (1) ترتيب المدارك، الجزء الثاني - خ. ... وتاريخ بغداد 14: 322 ونزهة الالبا 376.

المظفر الرسولي

المُظَفَّر الرَّسُولي (619 - 694 هـ = 1222 - 1295 م) يوسف (المظفر) بن عمر (المنصور نور الدين) بن علي بن رسول التركماني اليمني، شَمْس الدِّين: ثاني ملوك الدولة الرسولية في اليمن. وقاعدتها صنعاء. ولد بمكة. وولي بعد مقتل أبيه (سنة 647 هـ بصنعاء. وأحسن صيانة الملك وسياسته. وقامت في أيامه فتن وحروب، فخرج منها ظافرا. وكانوا يشبهونه بمعاوية، في حزمه وتدبيره. وطالت مدته. واستمر إلى أن توفي بقلعة تعز. قال ابن الفرات: " كان جوادا عفيفا عن أموال الرعايا، حسن السيرة فيهم " وهو أول من كسا الكعبة من داخلها وخارجها (سنة 659) بعد انقطاع ورودها من بغداد (سنة 655) بسبب دخول المغول بغداد. وبقيت كسوته الداخلية إلى سنة 761 ولا يزال على أحد الألواح الرخامية في داخل الكعبة إلى اليوم، النص الآتي: " أمر بتجديد رخام هذا البيت المعظم، العبد الفقير إلى رحمة ربه وأنعمه، يوسف ابن عمر بن علي بن رسول. اللَّهمّ أيده بعزيز نصرك واغفر له ذنوبه برحمتك

الانفاسي

يالكريم يا غفار، بتاريخ سنة ثمانين وستمائة " وكانت له عناية بالاطلاع على كتب الطب والفنون، ومعرفة بالحديث، فصنف " المعتمد في الأدوية المفردة - ط " و " المخترع في فنون الصنع - خ " و " العقد النفيس في مفاكهة الجليس - خ " في خزانة مجلس الشورى الوطني بطهران (كما في مجلة معهد المخطوطات 3: 31) و " البيان في كشف علم الطب للعيان - خ " مجلدان ضخمان، رأيتهما في خزانة عبيكان بالطائف. وجمع لنفسه " أربعين حديثاُ " كما يقول ابن كثير. وفي أنباء الزمن: " قال الإمام المطهر ابن يحيى، حين بلغه خبر وفاته: مات التّبَّع الأكبر، مات معاوية الزمان، مات من كانت أقلامه تكسر رماحنا وسيوفنا! " (1) . الأَنْفاسي (661 - 761 هـ = 1263 - 1360 م) يوسف بن عمر الأنفاسي، أبو الحجاج: إمام جامع القرويين بفاس. ووفاته بها. كان صالحا، متفقها بالمالكية. له " تقييد على رسالة أبي زيد القيرواني - خ " تداوله الناس في أيامه قال زروق: ليس بتأليف، وإنما هو تقييد للطلبة في زمان قراءتهم (2) . الصُّوفي (000 - 832 هـ = 000 - 1429 م) يوسف بن عمر بن يوسف الصوفي الكادوري البزار المعروف عند الترك بنبيره شيخ عمر:

_ (1) العقود اللؤلؤية 1: 50، 85، 88 - 284 وابن الوردي 2: 240 وابن الفرات 8: 202 وأنباء الزمن - خ. وفيه: " مات وهو يومئذ ابن أربع وسبعين سنة وعشرة أشهر وأحد عشر يوما " والبداية والنهاية 13: 341 والنجوم الزاهرة 8: 71 وتاريخ الكعبة لباسلامة 140. Ambro C 278. والفهرس التمهيدي 534 والكتبخانة 6: 41 ومعجم المطبوعات 1417. (2) زهرة الآس في بناء مدينة فاس 52 والبستان، لابن مريم 297 - 299 وشجرة النور 233 والمكتبة البلدية بالإسكندرية: فهرس المخطوطات 2: 4، 6 وتقييد في الوفيات - خ.

ابن عمران

فقيه حنفي. له " جامع المضمرات والمشكلات - خ " في الأزهر، في شرح مختصر القدوري، في فروع الحنفية، قال اللكنوي: طالعته، وهو جامع للتفاريع الكثيرة، حاوِ على المسائل الغزيرة (1) . ابن عِمْران (000 - 1074 هـ = 000 - 1663 م) يوسف بن عمران الحلبي: أديب، من أهل حلب، كثير النظم، كانت له تجارة، وبارت، فطاف بلاد الشام يتكسب بالشعر. ودخل القاهرة والآستانة وامتدح الأكابر. له " ديوان " قرظه الشهاب الخفاجي ببيتين (2) . ابن المَلْجوم (000 - 492 هـ = 000 - 1099 م) يوسف بن عيسى بن علي، أبو الحجاج الأزدي الفاسي، الملقب بابن الملجوم: قاضي الجماعة بمراكش. كان رأسا في الحديث والفتيا والآداب. وغزا مع ابن تاشفين، مرات، في الأندلس (3) . يُوسُفَ العِيسى (000 - 1368 هـ = 000 - 1948 م) يوسف العيسى: صحفي فلسطيني، من الروم الأرثوذكس. ولد ونشأ بيافا، وأصدر فيها مع عيسى العيسى جريدة " فلسطين " وانتقل إلى دمشق سنة 1918 فأصدر جريدة " ألف باء " يومية. واستمر نحو ثلاثين سنة. وتوفي بدمشق (4) .

_ (1) الفوائد البهية 230 ولم يؤرخ وفاته. وكشف الظنون 1632 - 33 والأزهرية 2: 131. (2) إعلام النبلاء 6: 338 وريحانة الالبا 55 وخلاصة الأثر 4: 506. (3) جذوة الاقتباس 354 والإعلام - خ. (4) من هو في سورية، سنة 1949 ص 323.

الغزي

الغَزِّي (000 - 1290 هـ = 000 - 1873 م) يوسف الغزي: فاضل ضرير. ولد بغزة، وتعلم بالأزهر وجاور بالمدينة إلى أن توفي. له كتب، منها " منظومة في مصطلح الحديث " و " حاشية " عليها، و " مختصر جامع الأصول لابن الأثير " في الحديث (1) . يُوسف غَنِيمة = يوسف رزق الله الشَّلْفُون (1255 - 1314 هـ = 1839 - 1896 م) يوسف بن فارس بن يوسف الخوري، المعروف بالشلفون: صحفي متأدب. مولده ووفاته ببيروت. أنشأ جريدة " الشركة الشهرية " ثم " الزهرة " و " النجاح " و " التقدم " وعاشت الأخيرة خمسة عشر عاما. وصنف " ترجمان المكاتبة - ط " و " تسلية الخواطر - ط " و " أنيس الجليس - ط " وهو ديوان منظوماته، ويقال: كان ينتحل شعر معاصريه، و " عقود الدرر في أخبار مشاهير الجيل التاسع عشر " (2) .

_ (1) عن إجازة مخطوطة كتب عليها " إجازة الشيخ طاهر الوتري للأديب الفاطمي الصقلي " رأيتها في خزانة الأستاذ محمد المنوني، بمكناس. (2) تاريخ الصحافة العربية 1: 120.

يوسف أفتيموس

يُوسُفَ أَفْتِيمُوس (1283 - 1371 هـ = 1866 - 1952 م) يوسف بن فارس بن أنطون أفتيموس: مهندس لبناني. أصله من حوران. ولد في " دير القمر " وتعلم ببيروت وأميركا. وعين وزيرا للأشغال ببيروت (سنة 1926 - 27) ونشر في الصحف مقالات منها " العرب في فن البناء " وتعاون مع سعيد شقير على تأليف " طيب العرف في فن الصرف - ط " وباشر تأليف كتاب في " عمران سورية وفلسطين ولبنان " ومات ببيروت (1) . السُّقَيْفي (994 - 1056 هـ = 1586 - 1646 م) يوسف بن أبي الفتح بن منصور الدمشقيّ، نزيل الآستانة: شاعر من الفقهاء. ولي إمامة ثلاثة من سلاطين العثمانيين: عثمان، ومراد، وإبراهيم. وتوفي بالآستانة. له " قصيدة - خ " وكتاب في " شرح الشفا " للقاضي عياض، وآخر في " شرح عمدة الحكام " وهي منظومة للمحبي. نسبته إلى جامع " السُّقيفة " بدمشق، كان جده منصور خطيبا فيه (2) . يُوسُفَ نَحَّاس (1293 - 1375 هـ = 1876 - 1955 م) يوسف بن فتح الله نحاس: اقتصادي مصري. سوري الأصل، من حلب. هاجر والده إلى مصر، وأثرى من الزراعة في " الزقازيق " وبها ولد يوسف وتعلم. وحصل على الإجازة بالحقوق والاقتصاد من جامعة باريس. وسكن القاهرة. وكتب مقالات في الزراعة. وعين أمينا للنقابة الزراعية. وألف كتاب

_ (1) من مقال مسهب، لجرجي نقولا باز، في جريدة الأحرار - بيروت - 10 / 9 / 1953 واكتفاء القنوع 464. (2) خلاصة الأثر 4: 493 وهدية 2: 566 و (275) 355: 2. Brock

الجزائرلي

" الفلاح المصري، حالته الاقتصادية والاجتماعية - ط " وكتابا عن " مفاوضات عدلي وكرزن - ط " في القضية المصرية أيام التسلط البريطاني. ووضع تقريراُ عن " حالة السودان الاقتصادية والاجتماعية - ط " (1) . يوسف فرْعُون = يوسف بن حنانيا 1265؟ الجَزائرلي (1309 - 1393 هـ = 1891 - 1973 م) يوسف فهمي بن أحمد يوسف بن محمد الجزائرلي: أديب مؤرخ من الشعراء. جزائري الأصل. مولده ووفاته بالإسكندرية. عمل موظفا في بلديتها وسافر إلى باريس فتلقى الحقوق (1918) وعاد إلى بلدية الإسكندرية مترجما، فمدرسا للفرنسية (1928 - 38) وأحيل إلى التقاعد (أبريل 51) وصنف كتبا، منها " الأمة العربية وإمكانياتها الاقتصادية - ط " و " البطولة أو أرض الجزائر - ط " وصفحات من الأدب العربيّ - ط " و " الإسكندرية في فجر القرن العشرين - ط " وقصائد نشر بعضها في ديوان أصدره بعض أدباء الإسكندرية باسم " ثوار " وقصائد أخرى نشرت في كتاب " ديوان الإسكندرية " وما زالت مجموعة من محاضراته ومقالاته مهيأة للنشر في مجلدات (2) . ابن صَبِيح (000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م) يوسف بن القاسم بن صَبِيح العجليّ بالولاء، أبو القاسم: كاتب، من ساكني سواد الكوفة، من بيت بلاغة وفضل.

_ (1) مرآة العصر 3: 56 والشخصيات البارزة، طبعة سنة 1947 - 48 الصفحة 737 والفهرس الخاص - خ.: 198، 209 والأهرام 12 و 15 / 10 / 1955. (2) نقولا يوسف وعبد العليم القباني، في مجلة الأديب: مارس وابريل 1974.

الميانجي

كان من كتاب بني أمية. ولما آلت الدولة إلى بني العباس، استكتبه عبد الله بن علي (عم المنصور) فكان من خاصته. وله أشعار فيه. وخرج " عبد الله " على المنصور، داعيا إلى نفسه، فقاتله أبو مسلم الخراساني، فانهزم عبد الله واختبأ عن أخيه " سليمان بن علي " بالبصرة. وانصرف ابن صبيح إلى أصحاب له من الكتاب، في ديوان المنصور، فاستكتبه المنصور وأرشده إلى الطريقة التي يودها في الكتابة وأكرمه، وقال له: " رعاية لحرمتك بعبد الله، ومثوبة على طاعتك ونقاء ساحتك، ولو استخفيت باستخفائه لزايلت بين أعضائك! " واستمر في خدمة العباسيين. وهو أول من بشر هارون الرشيد بالخلافة، يوم مات أخوه الهادي (سنة 170) وبشره في الساعة نفسها بولادة ابنه " المأمون " وعهد إليه يحيى بن خالد البرمكي بأن يكتب إلى الآفاق بالخبر. وهو والد " أحمد بن يوسف " وزير المأمون (1) . المِيانِجي (000 - 375 هـ = 000 - 985 م) يوسف بن القاسم بن يوسف بن فارس بن سوار، أبو بكر الميانجي: محدث، من الشافعية. نزل بدمشق. وناب فيها بالقضاء. وروى عنه كثيرون. وكان ثقة نبيلا. ومات عن قرابة 90 عاما. له " الأمالي - خ " في الحديث، أملاه في دمشق سنة 363 منه نسخة في الظاهرية (2)

_ (1) الوزراء والكتاب، للجهشياريّ 131، 175 والمرزباني 509. (2) طبقات الشافعية 2: 322 وقضاة الشام، لابن طولون 37 وكشف الظنون 162 وشذرات 3: 86 وفيه: ميانج وموضع بالشام. ومثله في اللباب 3: 197 وانظر التراث 1: 501.

سبط ابن الجوزي

سبط ابن الجوزي (581 - 654 هـ = 1185 - 1256 م) يوسف بن قزأوغلي (1) - أو قزغلي - ابن عبد الله، أبو المظفر، شمس الدين، سبط أبي الفرج ابن الجوزي: مؤرخ. من الكتاب الوعاظ. ولد ونشأ ببغداد، ورباه جده. وانتقل إلى دمشق، فاستوطنها وتوفي فيها. من كتبه " مرآة الزمان في تاريخ الأعيان - ط " المجلد الثامن منه، وهو آخره، و " تذكرة خواص الأمة بذكر خصائص الأئمة - ط " في ذكر الأئمة الاثني عشر، و " الجليس الصالح - خ " في أخبار موسى بن أبي بكر بن أيوب صاحب دمشق، و " كنز الملوك في كيفية السلوك - خ " حكايات ومواعظ، و " مقتضى السياسة في شرح نكت الحماسة - خ " و " منتهى السول في سيرة الرسول - ط " و " الانتصار والترجيح - ط " و " اللوامع " في الحديث، وكتاب في " تفسير القرآن " قال اليافعي: تسعة وعشرون مجلدا، و " مناقب أبي حنيفة " و " شرح الجامع الكبير " في الحديث و " إيثار الإنصاف في آثار الخلاف - خ " في خزانة عابدين بدمشق، في الفقه على المذاهب الأربعة (ذكره عبيد) (2) .

_ (1) قزأوغلي، بكسر القاف وسكون الزاي، ثم همزة مضمومة وغين ساكنة ولام مكسورة وياء: لفظ تركي، ترجمته الحرفية " ابن البنت " أي " السبط " وفي الكتاب من يحذف الألف والواو، تخفيفا، فيكتبها " قزغلي " بالقاف المكسورة وضم الزاي، والنص على هذا في تاريخ علماء بغداد " منتخب المختار " الصفحة 236 قال: " والصواب ضم الزاي وسكون الغين المعجمة " قلت: ولا قيمة لما ذهب إليه أحد المعاصرين، من أنه " الفرغلي " اعتمادا على غلطة " مطبعية " في كتاب ابن خلكان. (2) مفتاح السعادة 1: 208 والتبر المسبوك 171 والسلوك 1: 401 والبداية والنهاية 13: 194 والجواهر المضية 2: 230 وذيل مرآة الزمان 1: 39 وميزان الاعتدال 3: 333 والنعيمي 1: 478 وتاريخ علماء بغداد 236 وشذرات الذهب 5: 266 وفي هامشه ما أشرت إليه في التعليق المتقدم من جعله فرغليا. ولا صحة لما ادعاه من وجود ذلك في نسخة قديمة أو في كتب الثقات. والنجوم الزاهرة 7: 39 و 589: 1. S،) 347 (424: 1. Brock وابن

القيسي

القَيْسي (000 - 1061 هـ = 000 - 1651 م) يوسف القيسي المالكي: من كبار مشايخ الأزهر (بمصر) له حواش في النحو على " شرح الشذور " و " شرح القطر " و " شرح الأزهرية " وغيرها (1) . يُوسُفَ كَرَم (000 - 1378 هـ = 000 - 1959 م) يوسف كرم: باحث. لبناني الأصل. مولده ووفاته في طنطا (بمصر) تعلم الفلسفة في باريس، وتولى تدريسها في الجامعة المصرية نحو 25 سنة. له كتب مطبوعة، منها " تاريخ الفلسفة اليونانية " و " الطبيعة وما وراء الطبيعة " و " تاريخ الفلسفة الحديثة " و " العقل والوجود " (2) . يُوسُفَ كَمَال (000 - 000 = 000 - 000) يوسف كمال " باشا " ابن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم " باشا ": أمير، رحالة جغرافي مصري، من أسرة " محمد علي " كان شديد الولع باصطياد الوحوش المفترسة، غامر في سبيل ذلك إلى إفريقية الجنوبية وبعض بلاد الهند وغيرها. واحتفظ بكثير من جلود فرائسه وأنيابها وبعض رؤوسها المحنطة. وأنفق على ترجمة كتب فرنسية اختارها فنقلت إلى العربية، وطبعت على حسابه، منها " وثائق تاريخية وجغرافية وتجارية عن إفريقية الشرقية - ط " من تأليف مسيوجيان، بختصار. و " المجموعة الكمالية في جغرافية مصر والقارة الإفريقية - ط " ثلاثة عشر

_ خلكان 2: 250 ومرآة الجنان 4: 136 والفهرس التمهيدي 429 وآداب اللغة 3: 82 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 126 والمخطوطات المصورة 1: 517. (1) خلاصة الأثر 4: 510 وشجرة النور 303. (2) الأهرام 28 و 29 / 5 / 1959 والفهرس الخاص - خ.

ابن لؤلؤ

مجلدا بالعربية والفرنسية، وكتاب " بالسفينة حول القارة الإفريقية - ط " رحلة، و " سياحة في بلاد الهند والتبت الغربية وكشمير سنة 1915 - ط " (1) . ابن لُؤْلُؤ (607 - 680 هـ = 1210 - 1281 م) يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين: من شعراء الدولة الناصرية بدمشق. ووفاته بها. كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله: " يا عاذلي فيه، قل لي: عن حبه كيف أسلو؟ " " يمر بي كل حين، وكلما مر يحلو! " نشر الدكتور حسين علي محفوظ، ببغداد ديوانه باسم " شعر بَدْر الدِّين يوسف بن لؤلؤ الذهبي ". وكان أبوه " لؤلؤ " مملوكا، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب " تل باشر " في شمالي حلب (2) . يُوسُف الثَّقَفي (000 - بعد 126 هـ = 000 - بعد 744 م) يوسف بن محمد بن يوسف الثقفي: أحد من تولوا أمر مكة من غير الأشراف. وهو ابن أخي الحجاج. قال صاحب " إتحاف فضلاء الزمن ": ولاه الوليد ابن يزيد بن عبد الملك إمارة مكة والمدينة والطائف (سنة 125 هـ ودامت ولايته إلى انقضاء دولة الوليد سنة 126 (3) .

_ (1) صفوة العصر 100 ودليل الطبقة الراقية طبعة 1947 - 48 الصفحة 13، ومجلة العالم - مصر - 7 / 3 / 1927 ودار الكتب 5: 404 و 6: 14، 41 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 376 والأزهرية 5: 616. (2) مطالع البدور 1: 41 والفوات 2: 322 في ترجمة يوسف بن زيلاق. والنجوم الزاهرة 7: 351 وشذرات 5: 369 والسلوك 1: 705 ومرآة الجنان 4: 193. (3) الأرج المسكي - خ. وإتحاف - خ.

أبو حاتم الرستمي

أَبو حَاتِم الرُّسْتُمي (000 - 294 هـ = 000 - 906 م) يوسف بن محمد بن أفلح، من آل رستم: سادس الأئمة الإباضيين في الدولة الرستمية بتيهرت (في الجزائر) بويع بعد وفاة أبيه (سنة 281 هـ وكان يتقلد المهامّ في حياته. وآخر ما قام به قبل وفاة أبيه قيادته جيشا من وجوه زناتة، للمحافظة على قوافل مقبلة من الشرق، تحمل ذهبا وبضائع كان يخشى أن يتعرض لها رعاع زناتة، وهم مخيّمون في طريقها، فجاءه من أخبره بموت أبيه وبعقد الإمامة له، فعاد إلى تيهرت. واستقر له الأمر مدة عام. وكان في البلد شيخان من غير الإباضية، فأمر بإبعادهما، فناصرهما آخرون وقامت الثورة، فاضطر إلى الخروج، فقصد حصنا يسمى " تالميت " فتجهز وعاد، فقاتله أهل تيهرت، واستدعوا عما له اسمه " يعقوب بن أفلح " كان في " زواغة " فجاءهم ونادوا بإمامته. واقتتل يعقوب وأبو حاتم. واستمر يعقوب أربعة أعوام، وخلعوه (سنة 288) وعاد أنصاره إلى أبي حاتم، فصفا له الجو، إلى أن قتله بنو أخيه " اليقظان " غيلة. وكان سمحا وافر المروءة (1) . ابن النَّحْوي (433 - 513 هـ = 1041 - 1119 م) يوسف بن محمد بن يوسف التوزري الأصل، التلمساني، أبو الفضل، المعروف بابن النحويّ: ناظم " المنفرجة " التي مطلعها: " اشتدي أزمة تنفرجي " كان فقيها يميل إلى الاجتهاد، من أهل تلمسان. أصله من توزر. سكن سلجماسة، وتوفي بقلعة بني حماد (من

_ (1) الأزهار الرياضية 2: 265 - 291 والبيان المغرب 1: 197 وتاريخ الجزائر 2: 24 وسلم العامة 15 - 20.

ابن الدوانيقي

أعمال قسنطينة) قرب بجاية. وله تصانيف. قلت: والمنفرجة شرحها كثيرون، وخمّسها بعضهم، وفي نسبتها إلى صاحب الترجمة خلاف (1) . ابن الدَّوانيقي (000 - 558 هـ = 000 - 1163 م) يوسف بن محمد بن مقلد بن عيسى بن إبراهيم، أبو الحجاج التنوخي الجماهري، المعروف بابن الدوانيقي: مؤرخ، من العلماء بالحديث، من فقهاء الشافعية. دمشقي المولد والوفاة. قال السبكي: وقفت له على المجلد الأول من كتاب " الارتجال في أسماء الرجال " بخطه وتصنيفه، وهو وقف في دار الحديث القوصية بدمشق، وربما استدرك فيه على ابن عبد البر أسامي لم يذكرها في الاستيعاب. وله نظم حسن في الزهد (2) . المُسْتَنْجِد باللَّه (510 - 566 هـ = 1116 - 1170 م) يوسف (المستنجد) بن محمد (المقتفي) بن المستظهر، أبو المظفر العباسي: من خلفاء الدولة العباسية ببغداد. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 555 هـ فأزال المكوس ورفع الضرائب عن الناس. وكان من أحسن الخلفاء سيرة مع رعيته، لولا ما قيل من أنه أحرق مكتبة قاضي يعرف بابن المرخم ثبت للخليفة أنه أخذ أموالا كثيرة من الناس بالباطل فحبسه وصادره في ماله

_ (1) البستان 299 وجذوة الاقتباس 346 والكتبخانة 7: 363 والمنتخب المدرسي 91 والآصفية 2: 302 وكشف الظنون 1346 والأضواء البهجة في إبراز دقائق المنفرجة، لزكريا الأنصاري - خ. ولقط الفرائد - خ. ونيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 349 و 473: 1.S، (268 (316: 1..Brock (2) السبكي في طبقاته الوسطى والصغرى المخطوطتين وسقط من الكبرى المطبوعة. وكشف الظنون 61 والإعلام - خ. عن ابن عساكر، وانفرد بتعريفه بابن الدوانيقي. ومشيخة السهروردي - خ. وفيها وفاته سنة 559.

ابن الخلال

وأحرق كتبه. توفي ببغداد مخنوقا في الحمام (1) . ابن الْخَلَّال (000 - 566 هـ = 000 - 1171 م) يوسف بن محمد بن الحسين، أبو الحجاج، موفق الدين، ابن الخلال: صاحب ديوان الإنشاء بمصر، في دولة الحافظ العبيدي، وأحد كبار الكتّاب المترسلين، وله شعر حسن رقيق. اشتغل عليه القاضي الفاضل في الإنشاء، وتخرّج به. وعاش طويلا. ولم يزل في ديوان الإنشاء إلى أن طعن في السن وعجز عن الحركة، وعمي، فانقطع في بيته مولده ووفاته بمصر (2) . أَبُو الحَجَّاج البَلَوي (529 - 604 هـ = 1135 - 1207 م) يوسف بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن غالب، أبو الحجاج البلوي المالقي الأندلسي المالكي، ويقال له ابن الشيخ: عالم باللغة والأدب. مولده ووفاته بمالقة. تولى الخطابة بها. وزار الإسكندرية في حجه، ذاهباً وآيباً (سنة 561 و 562) قال الحافظ المنذري: كان أحد الزهاد المشهورين، يقال: إنه بنى بمالقة نحو اثني عشر مسجدا بيده، ولم تفته غزوة في البر ولا في البحر. وقال ابن الأبار: " بنى ببلده مالقة خمسة وعشرين مسجدا من صميم ماله، وعمل فيها بيده، وحفر بيده آبارا عدة أزيد من خمسين بئرا، وغزا عدة غزوات مع المنصور بالمغرب ومع صلاح الدين بالشام، وكان يلبس

_ (1) ابن الأثير 11: 96 - 134 وتاريخ الخميس 2: 363 ومرآة الجنان 3: 379 والنبراس 158 وفيه: " اعتل جسمه إلى أن مات ". ومرآة الزمان 8: 284 وفيه أبيات من شعره. ومفرج الكروب 1: 134، 193 - 195. (2) نكت الهميان 314 وابن خلكان 2: 407 وخريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 235 والإعلام بتاريخ الإسلام - خ. ومرآة الجنان 3: 379.

المستنصر بالله

الخشن من الثياب ". له كتاب " ألف باء - ط " مجلدان، سماه الزبيدي: " ألف با للألبا " وكتاب آخر توسع فيه بما أوجز في " ألف باء " من أخبار وأشعار. سماه " تكميل الأبيات وتتميم الحكايات مما اختصر للألباء في كتاب ألف باء " (1) . المسْتَنْصِر باللَّه (594 - 620 هـ = 1198 - 1224 م) يوسف (المستنصر، أو المنتصر، باللَّه) بن محمد الناصر بن يعقوب القيسي الكومي: صاحب المغرب الأقصى. من ملوك دولة الموحدين. وبويع له، صغيرا، بعد وفاة أبيه (سنة 610 هـ وسادت الفتن في أيامه، فاستبد ولاة الأطراف بما في أيديهم. واستفحل أمر بني مرين فلم يتمكن من خضد شوكتهم. قال ابن خلكان: " لم يكن في بني عبد المؤمن أحسن وجها منه ولا أبلغ في المخاطبة إلا أنه كان مشغوفا براحته فلم يبرح مراكش، فضعفت الدولة في أيامه " وتوسط قطيعا من البقر في بستان له، فطعنته بقرة في صدره، فقتلته (2) .

_ (1) التكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الحادي والعشرون. وألف باء 1: 18 و 2: 20، 317، 540 والتكملة لابن الأبار 737 وكشف الظنون 471 وانظر 80، 67 Princeton و 543: 1Brock S. والتاج 1: 4 قلت: اقتصرت في الطبعة الأولى من " الأعلام " على ترجمة " أبي الحجاج " في بضعة سطور، وتيسر لي بعد ذلك الاطلاع على " التكملة لوفيات النقلة " وتكملة ابن الأبار، وفيهما تعيين سنة وفاته. وتفضل الأستاذ " أحمد المهدي النيفر التونسي " فاستوفى ما كتب أبو الحجاج عن نفسه في أماكن متفرقة من كتابه، وما كتب عنه بعض المتقدمين، وأتحفني مشكورا بما اجتمع لديه، فكان مما استفدت منه أن له ترجمة حافلة، في كتاب " صلة الصلة " لابن الزبير، طبعة بروفنسال، ص 217 وأنه حين صنف كتابه " ألف باء " كان كبير السن، لقوله في فاتحته (1: 3) : " وجعلت ما أؤلف فيه وأبني، لعبد الرحيم ابني، ليقرأه بعد موتي وينظر إليه بعد فوتي، إذ لم يلحق بعد لصغره درجة النبلاء، ولم يبلغ درجة العقلاء الخ " قال السيد النيفر: فلا يبعد أن تكون وفاته بعد سنة التأليف بقليل. (2) الاستقصا 1: 194 وابن خلدون 6: 250 والحلل

الملك المسعود

المَلِك المَسْعُود (597 - 626 هـ = 1201 - 1229 م) يوسف (المسعود، صلاح الدين أبو المظفر) ابن محمد (الكامل) ابن الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب: صاحب اليمن. كان جبارا بطاشا. سيره جده العادل إلى اليمن، فدخل زبيدا (أول سنة 612 هـ وضبط أمورها، واستولى على تهامة وتعز وصنعاء وسائر تلك البلاد. وحج سنة 619 وقاتل أمير مكة (الشريف حسن بن قتادة الحسني) وهزمه، ونهب مكة وإليه كانت تنسب الدراهم " المسعودية " فيها. وسافر إلى مصر، بعد ما أناب عنه باليمن عمر بن علي بن رسول، نيابة عامة سنة 620 (أو 622) وتلقى أخبارا باستفحال أمر " بني رسول " في اليمن، فخاف استقلالهم، فعاد إليه سنة 624 وجاءه " التشريف الخليفي " من بغداد، فعاقب بعض بني رسول وسجنهم إلا عمر، فإنه استخلصه ووثق به. وبلغه أن أباه أخذ دمشق، فتاق إلى ولايتها عوضا عن اليمن، فخرج بأمواله وأثقاله، مستخلفا عمر بن علي ابن رسول، ومر بمكة فمرض ومات فيها، ودفن بالمعلاة. وهو آخر ملوك بني أيوب في اليمن (1) .

_ الموشية 122 ولقبه في هذه المصادر الثلاثة " المنتصر باللَّه " ورجحت " المستنصر " كما هو في المصادر الأخرى، لوروده كذلك بخط ابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. وفي الذخيرة السنية 22: " كان صبيا هلوعا جزوعا اعتكف في قصره على اللهو واللعب، وأسلم الملك لأعمامه وأقربائه، فتحاسدوا على الرياسة ". وابن خلكان 2: 329 وجذوة الاقتباس 344 والأنيس المطرب القرطاس 172 والمعجب 323 - 329 ولم يذكر لقبه. ومرآة الجنان 4: 47. (1) العقود اللؤلؤية 1: 30 - 42 والتكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الثالث والأربعون. وبلوغ المرام 42 والسلوك للمقريزي 1: 237 وفيه: " مات عن ست وعشرين سنة ". والذهب المسبوك 76 - 79 والحوادث الجامعة، لابن الفوطي 12 - 13، 124.

ابن البوقي

ابن البُوقي (000 - بعد 631 هـ =..بعد 1234 م) يوسف بن محمد بن هبة الله، أبو المظفر، مجد الدين ابن البوقي الواسطي: وزير، من الفضلاء. من بيت رياسة وعلم وأدب. ولي الوزارة في خوزستان (سنة 621) وأقام ناظرا في مصالحها وعماراتها وتدبير الجند بها، على حال مشكورة، مدة عشر سنين، 50 يوما. ونقل ابن الفوطي عن كتاب " ولاة خوزستان " أنه حدّث عن والده، عن علي بن هبة الله العكبريّ، عن الشريف المرتضى بجميع تصانيفه (1) . ابن حَمُّوَيْه (582 - 647 هـ = 1186 - 1250 م) يوسف (فخر الدين) بن محمد (صَدْر الدِّين) بن عمر بن علي بن محمد ابن حمويه (2) الجويني، الصاحب أبو المظفر: قائد، من الأدباء من أسرة أصلها من " جوين " بنيسابور، كان منها في الشام ومصر، بعد النصف الثاني من المئة السادسة، علماء وأعيان. ولد وتعلم بدمشق. وكان (كما يقول ابن العماد) رئيسا محتشما، سيدا معظما، ذا عقل ورأي ودهاء وشجاعة وكرم. سمع الحديث بدمشق وبمصر. وحدّث. وخدم الملك الكامل (محمد بن محمد) من سنة 624 إلى أن توفي (سنة 635) وسجنه السلطان نجم الدين سنة 640 - 43 وقاس شدائد. ثم أخرجه وأنعم عليه وجعله مقدم الجيش. واستمر ينتدب للمهمات، إلى أن مات السلطان نجم الدين (في المنصورة) والفرنج مستولون على دمياط، وصاحب الترجمة مقدم الجيوش، فقام بتدبير المملكة، وجرت بينه وبين الفرنج معارك. وأغار هؤلاء على المنصورة، فركب، على غير

_ (1) معجم الألقاب 2: 376. (2) يقول المشرف: في المراجع ورد إملاء " حمويه " بالهاء.

استعداد، فطعنه أحدهم برمح في جنبه وتناولته السيوف من كل ناحية، فمات شهيدا وحمل إلى قرافة مصر، فدفن فيها. قال ابن تغري بردي: لما مات الملك الصالح، ندب فخر الدين إلى الملك، فامتنع، ولو أجاب لما خالفوه. وأورد له بيتين من الشعر يقال إنهما لغيره. وذكر السبكي بيتين آخرين من شعره، ثانيهما: " أنتم سكنتم فؤادي وهو منزلكم ... وصاحب البيت أدرى بالذي فيه " وهو، على التحقيق، صاحب " تقويم النديم وعقبى النعيم المقيم - خ " أملاه على طريقة " المقامات " ولا تزال منه نسخ في حلب ومصر والموصل، أقدمها المحفوظة في مكتبة " الأزهر " و " ديوان شعر - خ " (1) .

_ (1) شذرات الذهب 5: 238 - 239 والسلوك للمقريزي 1: 221 - 349 وانظر فهرسته. ودول الإسلام للذهبي 2: 116 والنجوم الزاهرة 6: 363 وانظر فهرسته. وطبقات السبكي 5: 152 ووقعت فيه ولادته سنة " 532 " من خطأ الطبع، والتصحيح من"الطبقات الوسطى - خ " له. وانظر ما كتبه الأب أنستاس الكرملي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 18: 406، 503 قلت: لا بد من الإشارة هنا إلى " مجموعة " من الأغلاط اتصلت بكتاب " تقويم النديم " أو نشأت عن بعض نسخه: بينما كنت أعيد النظر في ترجمة وردت في الطبعة الأولى من الأعلام، باسم " محمد بن محمَّد، ابن حمويه، المتوفى سنة 653 " نقلا عن مصدر فاتني تقييده، وفيه أن من تأليفه " تقويم النديم - خ " تناولت كتاب بروكلمن 490: 1.Brock S. فإذا هو يقول: " شيخ الاسلام، أبو المظفر، صدر الدين، محمد بن عمر بن علي بن حموية، المولود سنة 572 والمتوفي سنة 652 له تقويم النديم، كما في فهرس دار الكتب المصرية " ووجدت ما يشبه هذا في تاريخ آداب اللغة العربية 3: 22 ورجعت إلى فهرس دار الكتب 3: 67 فرأيت فيه ما نقله بروكلمن، مع زيادات، منها أن ذلك مذكور في ترجمة المؤلف بآخر النسخة. وراجعت النسخة وهي من مخطوطات الدار، رقم 1501 أدب، حديثة الخط، كتبت سنة 1301 هـ بحلب، منقولة عن مخطوطة سقيمة، كما يقول الناسخ، وفي صدرها: " تقويم النديم. أملاه شيخ الإسلام أبو المظفر صدر الدين محمد بن عمر الخ " وختمت بترجمة طويلة زعم الناسخ أنها ترجمة " محمد بن عمر " وإشار إلى أنه نقلها باختصار عن كتاب " آثار الادهار " ونظرت في آثار الادهار 1: 194 فإذا الترجمة فيه ليست لمحمد بن عمر، وإنما هي ترجمة " عبد الله بن عمر " المتوفي سنة 642 لا في

البياسي

البَيَّاسي (573 - 653 هـ = 1177 - 1255 م) يوسف بن محمد بن إبراهيم الأنصاري البياسي، جمال الدين، أبو الحجاج:

_ حدود " 653 " كما جاء في آثار الأدهار خطأ. ونقل الناسخ أكثر ما في هذه الترجمة وجعله في ترجمة " محمد بن عمر " غير مميز بين محمد وعبد الله، وكلاهما " ابن حموية "! وأخذ واضعو فهرس الدار، ما كتبه الناسخ، من دون تمحيص، وتناقل بروكلمن وزيدان وأكثر من كتبوا عن " تقويم النديم " عبارة الفهرس، وهي توهم أن " الترجمة " التي وجدت في آخر النسخة، قديمة، أو أنها في الأصل المنقولة عنه النسخة الحديثة. ورأيت في كشف الظنون 470 " تقويم النديم، ل أبي المظفر يوسف بن محمد بن حموية " ثم اهتديت إلى نسخة في مكتبة الأزهر " رقم 7206 أدب " كتبت قبل سنة 840 أولها: " أملاها خاطر المولى الأمير الاجل. مولانا أبي المظفر يوسف ولد سيدنا الشيخ الإمام صدر الدين ابن حموية " وفي أدنى هذه الصفحة كتابة غير واضحة وأرقام قد تكون سنة 626 أي في أيام ممليها، ولا يضير النسخة ألا يكون هذا تاريخها، فإن عليها كتابة " تمليك " واضحة، تاريخها في رمضان سنة 840 وهذا كاف لجعل النسخة " أما " وحجة في التعريف بصاحبها، وهو صاحب هذه الترجمة. أما " محمد بن محمد " الذي أطلت البحث عن مصدره، فقد أهملت ترجمته لان أكثر ما جاء فيها هو من ترجمة " عبد الله بن عمر " المتوفي سنة 642 ولم تصح نسبة " تقويم النديم " إليه. ومن المفيد، وقد تكرر ذكر " صدر الدين، محمد بن عمر " الذي نسب إليه كتاب " تقويم النديم " خطأ، أن آتى بترجمة موجزة له، وإن لم يكن له أثر، فهو: محمد بن عمر بن علي بن محمد بن حموية، أبو الحسن، شيخ الشيوخ صدر الدين الجويني: فقيه شافعي صوفي، من أعيان الدولة الكاملية. ولد بجوين سنة 543 هـ 1148 م، وانتقل إلى الشام مع أبيه، فتفقه وولي المناصب الكبار، وتخرج به جماعة، ودرس وأفتى، وعظم جاهه. وسيره الكامل " محمد بن محمد " إلى الخليفة يستنجده على الفرنج في حرب " دمياط " فمرض بالموصل ومات سنة 617 هـ 1220 م،. وانظر طبقات السبكي 5: 40 والنجوم الزاهرة 6: 251 والبداية والنهاية 13: 93 والكامل لابن الأثير 12: 154 وصلة التكملة - خ.

الملك الناصر

مؤرخ، من علماء الأندلس وحفاظ الحديث فيها. نسبته إلى بياسة (من كور جيان) ووفاته بتونس. من كتبه " الإعلام بالحروب الواقعة في صدر الإسلام - خ " جزآن منه، صنّفه للأمير أبي زكريا يحيى الحفصي صاحب إفريقية، و " الحماسة المغربية - خ " على نسق حماسة أبي تمام، مجلدان، منه مختصر مخطوط أيضاَ، و " تاريخ " جعله ذيلا لتاريخ ابن حيان (1) . المَلِك النَّاصِر (627 - 659 هـ = 1230 - 1261 م) يوسف (الناصر) بن محمد (العَزِيز) ابن الظاهر غازي ابن الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب: آخر ملوك بني أيوب. ولد بقلعة حلب وولي الملك فيها بعد وفاة والده (سنة 634 هـ وعمره نحو سبع سنين، فقام وزراء أبيه بتدبير مملكته، لا يمضون أمرا قبل الرجوع إلى " جدته " الصاحبة " ضيفة خاتون " أخت الملك الكامل، إلى أن توفيت (سنة 640) فجلس يوسف في دار العدل، وأمر ونهى، وعمره 13 سنة. وأحبته رعيته. وأضاف إلى دولة " حلب "

_ (1) وفيات 2: 413 وشذرات 5: 262 ومرآة الجنان 4: 129 والمغرب 2: 73 وآداب اللغة 3: 81 و 905: 2. S،) 346 (424: 1.Brock والكتبخانة 5: 10 وكشف الظنون 126 ونشرة دار الكتب 1: 76 ووقع اسمه في الفهرس التمهيدي 322 " يونس " خطأ. وخلط صاحب هدية العارفين 2: 554 ترجمة هذا بترجمة " البَلَوِي " يوسف بن محمد، المتوفى سنة 604 فجعلهما واحدا.

ابن منعة

بلاد الجزيرة وحران والرها والرقة ورأس عين وحمص، ثم دمشق (سنة 648) وأطاعه صاحب الموصل وماردين. وهاجم مصر (في هذه السنة) فدخلها عنوة، بعد قتال، ثم ظهرت عليه طائفة من عسكرها فانهزم إلى الشام، واستقر في دمشق. وصفا له الملك نحو عشرة أعوام، حتى كانت غارة التتر واستيلاؤهم على البلاد، فذهبوا به إلى " هولاكو " في توريز، فأكرمه أول الأمر، ثم قتله. وكانت للشعراء دولة في أيامه (كما يقول اليافعي) لأنه كان يقول الشعر ويجيز عليه وله " ديوان شعر - خ " في عشرة أبواب، أولها الإلهيات والزهديات، منه نسخة في الجامع الأعظم بتازة (في المغرب) . وهو باني دار الحديث الناصرية بسفح قاسيون (بدمشق) وتسمى البرانية، والناصرية التي في داخل دمشق تسمى الجوانية. وكان جوادا حليما إلى حد الضعف (1) . ابن مَنْعَة (000 - 716 هـ = 000 - 1316 م) يوسف بن محمد بن موسى بن يونس بن منعة، أبو المعالي، بهاء الدين ابن كمال الدين بن رضي الدين: قاضي الموصل. انتهت إليه رياسة إقليمه. وقدم رسولا من قازان على الملك الناصر فأكرمه. ومات بالسلطانية. له " شرح الحاوي " في فقه الشافعية (2) . يُوسف السَّرَخْسي (639 - 721 هـ = 1241 - 1321 م) يوسف بن محمد بن عثمان بن يوسف السرخسي ثم الدمشقيّ، شرف الدين:

_ (1) إعلام النبلاء 2: 307 والنجوم الزاهرة 7: 203 ومرآة الجنان 4: 151 والقلائد الجوهرية 88 وشذرات الذهب 5: 299 وذيل مرآة الزمان 1: 461 و 2: 134 وأمراء دمشق في الإسلام 102 وفي فوات الوفيات، تحقيق عباس 4: 361 أنه " كان قتله في 25 شوال 658 وعمل عزاؤه في 26 ربيع الآخر 659 بقلعة الجبل من الديار المصرية ". (2) الدرر الكامنة 4: 476 وطبقات الشافعية لابن

المرداوي

نسَّاخ، من العلماء بالحديث. أخذ عنه البرزالي والذهبي وابن رافع. كان ينادي على الكتب بدمشق، وينسخ الدواوين اللطاف كشعر ابن المشد والشواء، وغيرهما (1) . المَرْداوي (000 - 769 هـ = 000 - 1367 م) يوسف بن محمد بن التقي عبد الله بن محمد بن محمود أبو المحاسن جمال الدين المرداوي. قاضي، من فقهاء الحنابلة. من أهل دمشق مولدا ووفاة. تصدر للتدريس والإفتاء في الجامع المظفر، ثم ولي قضاء الحنابلة سبع عشرة سنة. وعزل سنة 767 ومات عن نحو 70 عاما. كان بعيدا عن المحاباة، لا يركب مع القضاة، في عيد ولا محمل. نسبته إلى " مردا " من قرى نابلس. له " الانتصار "

_ قاضي شهبة - خ. وفيه: " سماه الكتبي: موسى، وقال: مات سنة 715 ". (1) الدرر الكامنة 4: 471.

السرمري

في أحاديث الأحكام، بوبه على أبواب المقنع في الفقه، و " كفاية المستقنع لأدلة المقنع - خ " (1) . السُّرَّمَرِّي (696 - 776 هـ = 1297 - 1374 م) يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد العبادي - بالتخفيف - ثم العقيلي، أبو المظفر، جمال الدين السرمري، نزيل دمشق: حافظ للحديث، من علماء الحنابلة. ولد بسرّ من را، وتفقه ببغداد، ورحل إلى دمشق فتوفي فيها. له نحو مئة مصنف، منها " إحكام الذريعة، إلى أحكام الشريعة - خ " في 155 ورقة، وكتاب " الأربعين الصحيحة - خ " و " الفوائد السرمرية - خ " و " غيث السحابة في فضل الصحابة " و " عمدة الدين فى فضل

_ (1) القلائد الجوهرية 364 والدرر الكامنة 4: 470 والمقصد الأرشد - خ. والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. والكتبخانة 3: 296 والتاج 2: 500 ووقعت فيه وفاته سنة 719 من خطأ الطبع.

أبو الحجاج

الخلفاء الراشدين " و " عقود اللآلي في الأمالي " و " نشر قلب الميت بفضل أهل البيت " و " شفاء الآلام في طب أهل الإسلام - خ " في شستربتي (3150) و " نهج الرشاد في نظم الاعتقاد - خ " و " شرح اللؤلؤة في علم العربية - خ ". و " الأرجوزة الجلية في الفرائد الحنبلية - خ " و " الخصائص والمفاخر لمعرفة الأوائل والأواخر - خ " و " نظم مختصر ابن رزين " في الفقه، و " نظم الغريب " في علوم الحديث، والأصل لأبيه، و " عجائب الاتفاق وغرائب ما وقع في الآفاق " و " الحمية الإسلامية في الانتصار لمذهب ابن تيمية " نظم (1) أَبُو الحَجَّاج (000 - 796 هـ = 000 - 1394 م) يوسف بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن نصر، السلطان أبو الحجاج ابن السلطان المخلوع أبي عبد الله ابن السلطان أبي الحجاج ابن السلطان أبي الوليد المعروف بابن الأحمر، الغرناطي الأندلسي:

_ (1) لحظ الألحاظ لابن فهد - خ وعلى المطبوع منه، ص 161 هامش مستنكر. والمنهج الأحمد - خ. وشذرات الذهب 6: 249 والتبيان - خ. والإعلام - خ. وبغية الوعاة 423 والأزهرية 2: 637 و 204: 2. S،) 162 (209: 2. Brock وفهرس الفهارس 2: 284.

المستنجد بالله

سلطان غرناطة. من سلاطين دولة بني نصر بن الأحمر، بالأندلس. تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 793 هـ وأراد السير على سياسته في المحافظة على الهدنة مع ملوك " قشتالة " فلم يتهيأ له ذلك. وحدثت بينه وبين بعضهم مناوشات انتهت بعقد معاهدة صلح مع الملك الشاب هنري الثالث، على شروط شريفة (كما يقول سيد أمير علي) واستمر إلى أن توفي (1) . المستنجد باللَّه (798 - 884 هـ = 1396 - 1479 م) يوسف (المستنجد) بن محمد (المتوكل) ابن المعتضد، أبو المحاسن، العباسي: من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. وهو الخامس من أبناء المتوكل على الله (محمد بن أبي بكر) وقد ولوا الخلافة جميعا، وهم: العباس، وداود، وسليمان، وحمزة، وصاحب الترجمة

_ (1) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ولم يرد على ذكر نسبه وتاريخ وفاته. ومختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي 459 وتاريخ دول الإسلام، لمنقريوس 3: 16 وفيه: " توفي سنة 794 " ولم يذكر مصدره.

ابن زين الدين

يوسف (1) بويع بعد خلع أخيه القائم بأمر الله (سنة 859 هـ قال ابن إياس: كان المستنجد رئيسا حشما لين الجانب متواضعا، رأى في خلافته العز، وقلد فيها خمسة من السلاطين، وهم المؤيد أحمد بن أينال والظاهر خشقدم والظاهر بلباي والظاهر تمربغا والأشرف قايتباي. وعاش نيفا وثمانين سنة. وأسكنه الظاهر " خشقدم " بالقلعة، ولم يمكنه من السكنى بمنزله المعتاد، فأقام إلى أن توفي بها، مفلوجا (2) . ابن زَيْن الدِين (000 - بعد 982 هـ = 000 - بعد 1574 م) يوسف بن محمد بن محمد بن زين الدين الحسيني العاملي: من العلماء بتراجم الإمامية. من كتبه " جامع الأقوال في معرفة الرجال - خ " فرغ منه في النجف سنة 982 (3) . الأَصَمّ (000 - 1002 هـ = 000 - 1594 م) يوسف بن محمد الصغراتي الكردي المعروف بالاصم: فقيه شافعيّ له كتب بالتركية والعربية، منها " منقول التفاسير - ط " بالتركية، رأيت مخطوطة منه في مغنيسا (الرقم 1075) و " المسائل

_ (1) قال الديار البكري: تخلف من أبناء المتوكل لصلبه خمسة خلفاء - وأورد أسماءهم هذه - وهذا شئ لم يقع لخليفة، أما أربعة، فتخلف من بني عبد الملك بن مروان: الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، وأما ثلاثة إخوة: فالأمين، والمأمون، والمعتصم، بنو الرشيد، والمنتصر والمعتز والمعتمد، بنو المتوكل، والمقتفي والمقتدر والقاهر، بنو المعتضد، والراضي والمقتفي والمطيع، بنو المقتدر، وأما اثنان: فالمقتفي، والمسترشد، ابنا المستظهر. (2) حسن المحاضرة 2: 64 وابن إياس 2: 52، 185 وحوادث الدهور: انظر فهرسته. وتاريخ الخميس 2: 385 وشذرات الذهب 7: 339 وصفحات لم تنشر 31، 101 والضوء اللامع 10: 329. (3) الذريعة 5: 42.

أبو المحاسن

والدلائل " فقه، و " حاشية على حاشية عصام على الجامي " و " حاشية على حاشية شرح القطب للشمسية لقره داود " (1) . أَبُو المَحَاسِن (937 - 1013 هـ = 1530 - 1604 م) يوسف بن محمد القصري الفاسي، أبو المحاسن: فقيه متصوف، كان شيخ وقته في المغرب. ولد ونشأ في القصر الكبير، وانتقل إلى موطن أسلافه (فاس) واشتهر بعلوم العربية والفقه، ثم تصوف وزاد ذلك في شهرته. وجمع ابنه محمد العربيّ أخباره في كتابه " مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن - ط " أورد فيه طائفة من رسائله إلى بعض أصحابه وأجوبته على أسئلة وردت عليه، وجملة من كلامه كقوله: " ليست الطريق بكثرة القيل والقال ولا بكثرة الأعمال وإنما هي بفراغ القلب مما سوى الرب " وقوله: " كل باطن لم يشهد للظاهر فهو باطل " وقوله: " حب الشئ على قدر الحاجة إليه " وقوله، " من انزرعت محبة الله في قلبه لم يتتبع عورات الناس " وقوله: " الجولان في المحسوسات يسمى تخيلا، والجولان في المعقولات يسمى تفكيرا " (2) . القَرَباَغي (000 - بعد 1030 هـ = 000 - بعد 1621 م) يوسف بن محمد خان القرباغي: من علماء الكلام. من أهل قرباغ (من قرى همذان) له كتب، منها " تفسير قول الله: ليس كمثله شئ - خ " ورسالة في " الكلام - خ " و " حاشية على شرح العقائد العضدية - خ " ورسالة

_ (1) خلاصة الأثر 4: 509 وهدية 2: 565 وإيضاح المكنون 2: 584. (2) مرآة المحاسن. وشجرة النور، الرقم 1136 وطبقات الحضيكي 411 مخطوطتي.

الفيشي

في إثبات الواجب - خ " (1) . الفِيشي (000 - 1061 هـ = 000 - 1651 م) يوسف بن محمد بن حسام الدين الفيشي المالكي: من كبار مشايخ الأزهر الملازمين للتدريس. له مؤلفات، منها " حاشية على شرح شذور الذهب لابن هشام - خ " و " حاشية على شرح قطر الندى لابن هشام - خ " كلتاهما في دار الكتب، وحاشية على مختصر الشيخ خليل، في الفقه. من أخباره أنه كان يحمل عصا، فإذا غضب على أحد من طلبته ضربه بها وإن هرب منه قام من الدرس وتبعه حتى يضربه! نسبته إلى " فيشة " من البلاد المصرية، ووفاته في القاهرة (2) . الشرْبِيني (000 - بعد 1098 هـ = 000 - بعد 1687 م) يوسف بن محمد بن عبد الجواد ابن خضر الشربيني المصري: مؤلف كتاب " هز القحوف بشرح قصيدة أبي شادوف - ط " فكاهي بالعامية، في نقد عادات الريف المصري في عصره. وله " اللآلئ والدرر - خ " قصيدة وعظية خالية حروفها من النقط، و " طرح المدر وحل الدرر - ط " شرح لها، بالحروف المهملة أيضا، فرغ منها سنة (1098) (3) .

_ (1) خلاصة الأثر 4: 510 وفيه: توفي في نيف و 1030 و 576: 2 Brock S. ومفتاح الكنوز 1: 118 و 2: 422 والتيمورية 4: 35 وBankipore 10: 54 وفيه: محمد " جان " مكان " خان "؟ ومثله في 119، 113: 2.Buhar (2) فوائد الارتحال - خ: الرابع من الجزء الثالث. ودار الكتب 2: 101 وخلاصة الأثر 4: 510 وهو فيه " القيسي " من خطأ الطبع وعنه شجرة النور 303 (3) الكتبخانة 2: 164 و 6: 213 وBrock S 2: 387

ابن الوكيل

ابن الوَكيِل (000 - بعد 1114 هـ = 000 - بعد 1702 م) يوسف بن محمد الميلوي (المولوي) أبو الحجاج المعروف بابن الوكيل: أديب، لطيف التصانيف. كان بمصر. من كتبه " تغريد العندليب على غصن الأندلس الرطيب - خ " رأيته في خزانة محمد بن الهادي المنوني، الحسني، بمكناس، بخط يوسف بن عبد الله الديريني الرفاعيّ، اختصر به " نفح الطيب " في مجلد ضخم، وزاد عليه فوائد، وكان انتهاؤه منه في مصر، يوم الأحد 6 ذي القعدة 1114 و " أحسن المسالك لأخبار البرامك - خ " و " بغية المسامر وغنية المسافر - خ " (1) . يُوسف المالِكِي (000 - 1173 هـ = 000 - 1760 م) يوسف بن محمد بن يحيى بن أحمد، أبو الفتح، جمال الدين المالكي: مفتي المالكية بدمشق. مولده ووفاته بها. تصوف وصار شيخا في " الخلوتية " وكان يقرئ كتاب " الجامع الصغير " في الحديث، فألف عليه " كتابة " لم يكملها. عاش نحو تسعين سنة (2) .

_ (1) دليل مؤرخ المغرب الأقصى 269 وفيه أن مخطوطة " تغريد العندليب " في خزانة محمد بن الهادي المنوني الحسني بمكناس. و 637 و 414: 2 Brock S. (2) سلك الدرر 4: 244.

البطاح

البَطَّاح (000 - 1246 هـ = 000 - 1830 م) يوسف بن محمد بن يحيى بن أبي بكر بن علي البطاح الأهدل الحسيني الزبيدي: باحث، مدرس، من فقهاء الشافعية في اليمن. له اشتغال بالتأريخ والحساب والفرائض. هاجر من زبيد إلى الحرمين الشريفين، وتفرغ فيهما للتدريس والتأليف. ومات بالطاعون، بمكة. من كتبه " تشنيف السمع بأخبار العصر والجمع " تاريخ، و " إفهام الأفهام بشرح بلوغ المرام " من أحاديث الأحكام، مجلدان، و " إرشاد الأنام إلى شرح فيض الملك العلام لما اشتمل عليه النسك من الأحكام - ط " أكمله سنة 1244 و " شرح منظومة القواعد " ل أبي بكر بن القاسم الأهدل، و " فيض المنان بشرح زبد ابن رسلان ". وله عدة رسائل في أعمال الحج. قال زبارة: كان رحب الصدر في التدريس، له صبر عظيم وعناية كبيرة بإيراد النكت العلمية في دروسه (1) .

_ (1) نيل الوطر 2: 424 وإيضاح المكنون 1: 109، 291 وهدية العارفين 2: 570 وفي المصدرين الأخيرين:

يوسف العطا

يوسف العطا (000 - 1371 هـ = 000 - 1952 م) يوسف بن محمد نجيب العطا: عالم بالحديث، بغدادي. كان مدرس الشعبة الدينية العالية، في جامعة آل البيت ببغداد. له رسالة في " علم الحديث - خ " بخطه، في القادرية (1) . يوسف ياسِين (1309 - 1381 هـ = 1892 - 1962 م) يوسف بن محمد ياسين: من كبار العاملين في خدمة الملك عبد العزيز آل سعود، أيام نشوء المملكة العربية السعودية. ولد ونشأ في اللاذقية بسورية. وحفظ القرآن. ومكث عامين في مدرسة محمد رشيد رضا (الدعوة والإرشاد) في القاهرة قبل الحرب العامة الأولى. وفي هذه الحرب دخل المدرسة الصلاحية في القدس. وبعد احتلال الفرنسيين سورية قصد مكة لاجئا. والتقينا بها (1921) وقمنا منها إلى عمان (الأردن)

_ توفي سنة " 1242 " خطأ. ومعجم المطبوعات 568 و (499) 649: 2..Brock ) 1) الآثار الخطية 1: 270.

الظهراني

قبل حضور الشريف عبد الله بن الحسين اليها. وبعد حضوره كتب يوسف إلى الملك حسين يشكو إليه سوء سيرة ابنه عبد الله في الأردن، فجاءه الجواب وفيه ما يسئ إلى الشريف عبد الله، فخاف نقمته، وانصرف إلى القدس يدرّس ويكتب في بعض الصحف. وتسلم تحرير جريدة " الصباح " ثم عاد إلى دمشق فدخل كلية الحقوق ولم يلبث أن اتفق مع بعض أصدقائه على السير إلى الرياض عن طريق بغداد - الأحساء، (1343 / 1924 م) وفاز بثقة الملك عبد العزيز آل سعود، وشهد معه وقعة " السبلة " ورحل معه رحتله الأولى على الإبل، إلى مكة. وأصدر جريدة " أم القرى " الرسمية. ثم عينه الملك رئيسا للشعبة السياسية في الديوان الملكي. وأضيف إليه منصب وزير دولة فتولى إدارة وزارة الخارجية بالنيابة. واستمر إلى أن توفي بمدينة الدمام. ودفن في الرياض. له " الرحلة الملكية - ط " و " مذكرات - خ " سجلها من إملائه في سبعة افلام، ولم يتمها (1) . الظَّهْراني (000 - 794 هـ = 000 - 1391 م) يوسف بن محمود بن محمد، جمال الدين الرازيّ الظهراني،: فقيه حنفي. كان شيخ خانقاه الشيخونية بالقاهرة. له " كشف الحقائق - ط " في شرح الكنز، اختصره من شرح الزيلعي، وفرغ منه بالقاهرة سنة 773 (2) .

_ (1) مذكرات المؤلف. وانظر مقدمة " الرحلة الملكية " والسجل الذهبي. وشبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز 981، 1012، 1210. (2) الزيتونة 4: 210 ودار الكتب 1: 457 والأزهرية 2: 243 وهدية 2: 558 يراجع السلوك للمقريزي 3 / 2 / 777.

ابن معزوز

ابن مَعْزُوز (000 - 625 هـ = 000 - 1228 م) يوسف بن معزوز القيسي المرسي، أبو الحجاج: عالم بالعربية. من أهل الجزيرة الخضراء، بالأندلس. انتقل أخيرا إلى مرسية وأقرأ بها. وتوفي بها. له " شرح الإيضاح " للفارسي، و " التنبيه على أغلاط الزمخشريّ في المفصل وما خالف فيه سيبويه " (1) . غَصُوب (1310 - 1392 هـ = 1893 - 1972 م) يوسف بن ملحم بن شيبان غصوب: شاعر لبناني. من قرية بيت شباب. تخرج باليسوعية في بيروت (1912) ودرّس العربية في إحدى مدارس اللاهوت بإيطاليا (1913 - 1915) وقضى بقية مدة الحرب العامة الأولى في إفريقية وترأس قلم الترجمة في المفوضية الفرنسية ببيروت (1924 - 1947) وأصدر كتابه " أخلاق ومشاهد " ثم طبع ديوانه

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وكشف الظنون 212، 1776 وبغية الوعاة 424.

الكلبي

الأول " القفص المهجور " فديوانه الثاني " العوسجة الملتهبة " وديوانه الثالث " قارورة الطيب " وسافر إلى الاتحاد السوفياتي لتنمية العلاقات الثقافية بينه وبين لبنان وعاد فأنجز آخر ديوان له " الأبواب المغلقة " وتوفي ببيروت، بعد أن مرض سنتين. كان يغلب عليه التشاؤم، هادئا بعيدا عن ضوضاء الظهور. وكان إلى جانب الشعر والأدب يحب التصوير والموسيقى. وله روايات شعبية مطبوعة، منها " قبضاي " و " طاغية القرية " و " يوم أحد في الضيعة " ومن مترجماته عن الفرنسية " بشارة ومريم " لبول كلوديل، و " شهر الأم " لجوفيني بابيني (1) . الكَلْبي (000 - 520 هـ = 000 - 1126 م) يوسف بن موسى الكلبي، أبو الحجاج: عالم بالنحو والتوحيد والاعتقادات، ضرير. من أهل سرقسطة. انتقل في أعوامه الأخيرة إلى العدوة. وتوفي بغرناطة. قال ابن بشكوال: له تصانيف حسان وأراجيز مشهورة (2) . السَّبْتي (000 - نحو 700 هـ = 000 - نحو 1300 م) يوسف بن موسى بن أبي عيسى الغساني السبتي، أبو يعقوب: فقيه مالكي، من حفاظ الحديث. أصله من سبتة (بالمغرب) وكان يقرئ بجامع باب السلسلة بفاس. له " الإفادة " كتابان، كبير وصغير، في شرح رسالة ابن أَبي زَيْد، في فقه المالكية، ذكر فيهما غرائب من الفقه. وتوفي في آخر المئة السابعة (3) .

_ (1) الأديب: يونيو 1972 وديسمبر 1974 والحياة 4 أيار و 7 حزيران 1972 و 30 نيسان 1973. (2) الصلة 621 وبغية الوعاة 424. (3) جذوة الاقتباس 348.

الرندي

الرُّنْدي (000 - نحو 767 هـ = 000 - نحو 1365 م) يوسف بن موسى بن سليمان بن فتح بن محمد الجذامي الرندي: شاعر، من فضلاء القضاة. ولي القضاء ببلدته وغيرها. وصنف " الخصائص النبويّة ". و " أرج الأرجاء في مسرح الخوف والرجاء " وخمس " البردة " وله " ديوان شعر " قال ابن حجر: وقد أسنَّ، وفيه بقية ظرف (1) . ابن أَبي حَمُّو (769 - 796 هـ = 1367 - 1394 م) يوسف بن موسى أبي حمو بن موسى بن يوسف الزياني: من ملوك بني عبد الواد أصحاب تلمسان. بويع بها بعد وفاة ابن أخيه " الزعيم بن أبي تاشفين " سنة 795 هـ وقتل بعد سنة من ولايته. قال ابن الأحمر في روضة النسرين: صفته أبيض اللون، شديد القسوة، سفاك للدماء (2) . الجَمَال المَلَطي (726 - 803 هـ = 1326 - 1400 م) يوسف بن موسى بن محمد، أبو المحاسن جمال الدين الملطي: قاض حنفي. أصله من " خرتبرت " بديار بكر. ومولده بملطية (في شمالي سورية) استقر في حلب، وولي قضاء الحنفية بمصر في أواخر أعوامه. قيل: كان يكتب كل يوم على أكثر من خمسين فتوى، بدون مطالعة، لقوة استحضاره. واستمر في القضاء، ولم تحمد سيرته

_ (1) الدرر الكامنة 4: 479 ولم يؤرخ وفاته. وهدية العارفين 2: 557 وعنه أخذت تقدير وفاته. وكشف الظنون 62، 706 وفيه زيادة أضافها الواقف على طبعه، في هذه الصفحة، عرفه فيها بابن المسدي المتوفى سنة 663 وهو خطأ، فهذا غير ذلك. (2) 254.Journal Asiatique T CCIII P

المرصفي

فيه. وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها " المعتصر من المختصر - ط " في فقه الحنفية (1) . المَرْصَفي (000 - 1370 هـ = 000 - 1951 م) يوسف بن موسى المرصفي: فقيه مصري أزهري. له كتب مطبوعة، منها " الإعلام بشرح بعض تراكيب الأحكام " رسالة للقسم العالي بالأزهر، في موضوع القياس، و " بغية المحتاج " تعليقات على شرح الإسنوي لمقدمة المنهاج للبيضاوي (2) . يوسف النبهاني = يوسف بن إسماعيل 1350 يوسف نحاس = يوسف بن فتح الله 1375 يوسف بن نَصْر (000 - 326 هـ = 000 - 938 م) يوسف بن نصر اللخمي بالولاء، أبو الفضل: فقيه زاهد، من أهل القيروان. له تآليف في الرقائق وأحمية الحصون وما يجب على سكانها أن يعملوا به (3) . السُّوَيْدي (1270 - 1348 هـ = 1854 - 1929 م) يوسف بن نعمان بن محمد سعيد بن أحمد بن عبد الله، أبو الوفاء، السويدي: زعيم عراقي، مولده ووفاته ببغداد. تفقه وتأدب. وعمل مدة في القضاء الشرعي. وكان من أوائل القائمين في العراق بالفكرة العربية، في عهد الترك العثمانيين. فلما أعلنت الحرب العامة الأولى اعتقل وحمل إلى الآستانة، ومنها إلى الأناضول، منفيا. ثم أعيد إلى الآستانة. ولما انتهت

_ (1) الضوء اللامع 10: 33 5 وإعلام النبلاء 5: 133 وشذرات الذهب 7: 40. (2) الأزهرية 7: 2، 4. (3) معالم الإيمان 3: 12.

يوسف المعلوف

الحرب (سنة 1918) عاد إلى العراق، وقد احتله الإنجليز، فقاومهم، وكان من المنادين بالثورة. واشتعلت وتعددت المعارك، وكان في بغداد، فجدّ الإنجليز في طلبه، فخرج إلى عشيرة المشاهدة (فوق الكاظمية، أمام الراشدية) فطاردوه، فتوجه إلى سامرا، ثم إلى جهة الفرات حيث بقايا الثورة. ومنها إلى الشام، فأقام إلى أن أثمرت الثورة تأليف حكومة عربية في بغداد، فعاد، وعين " عضوا " في مجلس الأعيان، ثم انتخب رئيسا له. وكان كبيرا في نفسه، وفي قومه، مقداما مخلصا. له اشتغال بالأدب. جمع مذكراته في كتاب سماه " الخاطرات " أودعه ما شهد من جلائل الأحداث من طفولته إلى أواخر أيامه (1) . يُوسُفَ المَعْلُوف (000 - 1375 هـ = 000 - 1956 م) يوسف نعمان المَعْلُوف: من أقدم الصحفيين في المهجر الأميركي. لبناني. أصدر في نيويورك جريدة " الايام " سنة

_ (1) لب الألباب 204 - 213.

الرمادي

1897 وهي ثالث جريدة عربية صدرت في الولايات المتحدة. وألف " خزانة الأيام في تراجم العظام - ط " (1) . الرَّمَادي (000 - 403 هـ = 000 - 1012 م) يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر: شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب) Silves ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب " الطير " أجزاء، كله من شعره، عمله في السجن. قال الفتح ابن خاقان: كان الرمادي معاصرا ل أبي الطيب، وكلاهما من كندة، لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار في دولة الخليفة وأهلها أوغرت عليه الصدور، فسجنه الخليفة دهرا فاستعطفه فما أصغى إليه، وله في السجن أشعار رائقة. ومما أغضب الخليفة (الحكم المستنصر) عليه، قوله فيه: " يولي ويعزل من يومه، ... فلا ذا يتمّ ولا ذا يتم! " ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت " المستنصر " وخروجه من السجن. وعاش إلى أيام الفتنة (2) .

_ (1) تاريخ الصحافة العربية 4: 408 والأهرام 10 / 7 / 1956 وفهرس المؤلفين 326. (2) وفيات 2: 410 وإرشاد 7: 308 ومطمح الأنفس 69 وجذوة المقتبس 346 - 349 والمغرب في حلى المغرب 1: 392 والمطرب من أشعار أهل المغرب 3 وجذوة المقتبس 346 - 349 و (270) 318: 1. Brock والصلة 613 وفي يتيمة الدهر 1: 434 - 450 مختارات حسنة من شعره، ولم يعرفه بالرمادي، بل قال: " المعروف ب أبي سبيح - كذا " وهو فيه: " أبو عمرو ". قلت: ويرى المستشرق " آنجل بالنثيا " في كتابه " تاريخ الفكر الأندلسي " ترجمة الأستاذ حسين مؤنس، ص 68 أن " الرمادي، ليس نسبة إلى بلد يسمى رمادة، كما يحسب البعض - كذا - وإنما هو الصورة العربية لكنيته بالإسبانية الدارجة، وهي أبوجنيس، والجنيس cenisa في الإسبانية، هو الرماد، وترجمة الرمادي بالإسبانولية على هذا EI Ceniciento؟.

ابن هلال

ابن هِلال (000 - 643 هـ = 000 - 1245 م) يوسف بن هلال: ثائر، من رجال بني مردنيش، بشرقي الأندلس. كان من أصهار الأَمِير محمَّد بن سعد (ابن مردنيش) صاحب بلنسية وأطرافها، وفيه شجاعة وحزم، لم ينتفع بهما. صاهره الأمير، وولاه حصن " مطريشة " ومواضع كثيرة، فانحرف عن الطاعة، فاعتقله الأمير ونكبه وجرده من أعماله، وتركه، فقصد مرتلة (Mertola) وثار بها، وحالف صاحب " برجلونة " من قواد الإسبانيول. وهاجم بلنسية، وتملك بعض حصونها. وكانت بينه وبين ابن مردنيش معركة، على أبوابها، ظفر فيها ابن هلال واشتد أمره. وأرسل ابن مردنيش بعض فرسانه للإغارة على " مرتلة " فصادفوا ابن هلال، متوجها في بعض خاصته، إلى " شنطبيطور " فأحاطوا به، وأسروه، وساقوه إلى ابن مردنيش. فأخذ هذا إلى قرب " مرتلة " وطلب منه الإيعاز بتسليمها، فامتنع، فأمر بنزع إحدى عينيه، فأخرجت عينه اليمنى، بعود. وتقدم إلى باب الحصن، فأعاد عليه طلب الإشارة بإخلائه، أو تخرج عينه الأخرى، فأبى، فأخرجت عينه الثانية. وسيق إلى " شاطبة " فبقي بها إلى أن مات (1) . الصَّفَدي (000 - 696 هـ = 000 - 1296 م) يوسف بن هلال بن أبي البركات جمال الدين الحلبي الحنفي، أبو الفضائل الصفدي: طبيب. كانت له معرفة بالأدب والفقه، وفيه تعبد ورفق بالفقراء، يؤثر مرضاهم بالمداواة ويبرهم بما يواتيهم من الطعام والشراب. له " أرجوزة في الخلاف بين أبي حنيفة والشافعيّ "

_ (1) أعمال الأعلام، القسم الثاني 299، 302.

يوسف آصاف

وكتاب سماه " كشف الأسرار وهتك الأستار - خ " (1) . يُوسُفَ آصَاف (1276 - 1357 هـ = 1859 - 1938 م) يوسف بن همام آصاف: محام، مترجم فاضل، لبناني المولد. تعلم العربية والسريانية والإيطالية ومبادئ العلوم، في مدرسة " مار عبده " بلبنان، وقد أنشأتها عائلته لتعليم أبناء الطائفة. وعين مدرسا في عكا، فقرأ شيئا من علم الفلك والطبيعيات وأحسن اللغة الفرنسية. ورحل إلى إيطاليا وتركيا. واستقر بمصر، فاستخدم مترجما بالإسكندرية. ثم اشترى مطبعة " المحروسة " وجريدتها (سنة 1876) وأنشأ " المطبعة العمومية " بالقاهرة سنة 1888 وأدى امتحان المحاماة (سنة 1890) وأصبح محاميا لدى المحاكم الأهلية. وأنشأ جريدة " المحاكم " وتوفي بلبنان. له " أصول النواميس والشرائع لمونتسكيو - ط " ترجمه عن الفرنسية، و " تاريخ سلاطين آل عثمان - ط " و " تاريخ عامّ لسنة 1887 - ط " وتاريخ العائلة المحمدية - ط " و " روضة الإنشاء - ط " و " شرح القانون المدني المصري - ط " و " شرح قانون العقوبات الأهلي المصري - ط " و " مرآة المجلة - ط " و " الطواف حول الأرض - ط " عن الفرنسية، و " استقلال لبنان في التاريخ - ط " رسالة، و " أماني لبنان - ط " صغير، و " مركز لبنان السياسي - ط " (2) . يُوسُفَ وَهْبَة (1269 - 1353 هـ = 1852 - 1934 م) يوسف وهبة " باشا ": وزير

_ (1) 738: 1. Brock S ومعجم الأطباء 526. (2) الصحافي العجوز، في الأهرام 26 / 9 / 1938 ومعجم المطبوعات 1 ومكتبة الإسكندرية، فهرس التاريخ (40)

ابن يسعون

مصري، قبطي الأصل. من أهل القاهرة. ترقى في الوظائف الكتابية والقضائية إلى أن كان مستشارا بمحكمة الاستئناف المختلطة، فناظرا للخارجية (سنة 1912 - 14) فرئيسا لمجلس الوزراء ووزيرا للمالية (سنة 1919 - 20) وصنف مع عزيز كحيل " شرح قانون التجارة المصري - ط " (1) . ابن يَسْعون (000 - بعد 542 هـ = 000 - بعد 1147 م) يوسف بن يبقى بن يوسف بن مسعود بن عبد الرحمن بن يسعون، أبو الحجاج التجيني الأندلسي، ويقال له الشنشي: لغويّ. كان صاحب الأحكام بألمرية. له " المصباح في شرح أبيات الإيضاح، للفارسي - خ " جزآن في مجلد ضخم، كتب سنة 634 في النحو، يدل علي تبحره في اللغة، رآه الميمني في المكتبة الأحمدية بحلب، وكتب عنه في مذكراته. قال ابن قاضي شهبة:

_ (1) تاريخ الحياة النيابية في مصر 6: 377، 383 ومرآة العصر 2: 93 والأعلام الشرقية 1: 131 والكنز الثمين 91 ومعجم المطبوعات 1548 " كحيل ".

البويطي

كان حيا في سنة 542 (1) . البُوَيْطي (000 - 231 هـ = 000 - 846 م) يوسف بن يحيى القرشي، أبو يعقوب البويطي: صاحب الإمام الشافعيّ، وواسطة عقد جماعته. قام مقامه في الدرس والإفتاء بعد وفاته. وهو من أهل مصر، نسبته إلى بويط (من أعمال الصعيد الأدنى) ولما كانت المحنة في قضية خلق القرآن، حمل إلى بغداد (في أيام الواثق) محمولا على بغل، مقيدا، وأريد منه القول بأن القرآن مخلوق، فامتنع، فسجن. ومات في سجنه بغداد. قال الشافعيّ: ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف بن يحيى، وليس أحد من أصح أبي أعلم منه. له " المختصر " في الفقه، اقتبسه من كلام الشافعيّ (2) . المُغَامي (000 - 288 هـ = 000 - 901 م) يوسف بن يحيى بن يوسف الأندلسي، أبو عمر المغامي الأزدي، من ذرية أبي هريرة: فقيه من علماء المالكية. من أهل " مغام " بطليطلة. نشأ بقرطبة وأقام مدة بمصر. ورحل إلى مكة وصنعاء،

_ (1) الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وبغية الوعاة 424 - 425 وكشف الظنون 213 قلت: في مخطوطة الإعلام ما يشبه أن يكون ابن " سبعون " مكان " يسعون " وبنو سبعون، من الأسر المعروفة في القيروان ومكة، سمى القاموس والتاج في مادة " سبع " اثنين منهم، إلا أن السيوطي، في البغية 435 جعلها نصا في " باب الياء ". (2) تهذيب 11: 427 ووفيات 2: 346 وتاريخ بغداد 14: 299 والانتقاء 109 ومفتاح السعادة 2: 168 وطبقات السبكي 1: 275 وملخص المهمات - خ. ومناقب الإمام أحمد 397 وفيه: رؤي البويطي وفي عنقه سلسلة حديد، وقيد، وفي السلسلة طوبة وزنها أربعون رطلا، وهو يقول: إنما خلق الله الخلق بكن، فإذا كانت " كن " مخلوقة فكأن مخلوقا خلق مخلوقا، والله لأموتن في حديدي هذا حتى يأتي من بعدي قوم يعلمون أنه قد مات في هذا الشأن قوم في حديدهم!.

يوسف الداعي

ودرّس بهما. وتوفي بالقيروان. من كتبه " فضائل عمر بن عبد العزيز " و " فضائل مالك " و " الرد على الشافعيّ " عشرة أجزاء (1) . يُوسُف الدَّاعي (000 - 403 هـ = 000 - 1012 م) يوسف بن يحيى بن أحمد بن يحيى الحسني العلويّ: إمام زيدي يماني، من العلماء. له " تصانيف ". قام في قرية " ريدة " من بلاد حاشد، باليمن، وتلقب بالداعي إلى الله. ودخل صعدة، وأقام بها أياما. ثم سار إلى نجران، ومنها إلى صنعاء وذمار وأنس وغيرها. وكانت بينه وبين معاصريه من السلاطين، حروب، قال صاحب " أنباء الزمن " في حوادث سنة 396 ". وبقيت صنعاء بغير أمير، وكانت الفتن في هذه السنة وما بعدها إلى رأس المئة الرابعة - كذا، وهو يعني الخامسة - فكانت فتنة في الإسلام واختلاف ملوك اليمن والحروب بينهم، وفتنة الحاكم الّذي كان بمصر، وامتحانه للإسلام. وفي سنة 398 دخل صنعاء الشريف بن الريدي، ومعه الإمام يوسف ابن يحيى، فأقاما نحو نصف شهر ولم يتم لهما أمر، فخرج الإمام نحو مدر، ورجع الشريف إلى ذمار، وأقامت الفتنة على صنعاء من همدان وخولان والأبناء وبني شهاب، في كل شهر لها أمير، وعليهم رئيس، وفي أكثر أوقاتها تخلو عن الإمارة، والغالب آل الضحاك ". ومات صاحب الترجمة ودفن بصعدة (2) .

_ (1) نفح الطيب 1: 590 وجذوة المقتبس 350 وابن الفرضيّ 2: 64 والديباج 356 وفي التاج 9: 70 " مغام كسحاب، كما ضبطه الرشاطي، وقيل: كغراب كما ضبطه ابن السمعاني " قلت: واقتصر اللباب 3: 163 على الضم. (2) أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. وبلوغ المرام 34 والمقتطف من تاريخ اليمن 108 وهدية العارفين 2: 550.

ابن الزيات

ابن الزَّيَّات (000 - 627 هـ = 000 - 1230 م) يوسف بن يحيى بن عيسى بن عبد الرحمن التادلي، أبو الحجاج، المعروف بابن الزيات: لغويّ أديب، من قضاة المالكية. من أهل " تادلة " بالمغرب، بين تلمسان وفاس. له كتب، منها " التشوف إلى رجال التصوف - ط " و " نهاية المقامات في دراية المقامات " وهو شرح للمقامات الحريرية، و " مناقب الشيخ أحمد السبتى دفين مراكش - خ " رسالة في نحو خمسة كراريس (1) . ابن الزَّكي (640 - 685 هـ = 1243 - 1287 م) يوسف بن يحيى بن محمد بن زكي الدين علي القرشي الدمشقيّ، أبو الفضل، بهاء الدين: آخر القضاة من بني الزكي. من فقهاء الشافعية. ولي القضاء بدمشق سنة 682 إلى أن توفي. قال العمادي: هو ذكي بيت الزكي، كان أديبا إخباريا، كثير المحفوظ، علامة، مليح الفتاوى. قلت: لم يذكر له مترجموه تصنيفا، ويظهر أن التشابه بين اسمه واسم " يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز الشافعيّ المقدسي السلمي " مؤلف " عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر - خ " وقد أتم تأليفه سنة 658 هـ أدى إلى الظن بأنهما شخص واحد، ولم أجد للثاني ترجمة مستقلة (2) .

_ (1) نيل الابتهاج، طبعة هامش الديباج 352 وعنه شجرة النور 185 و 558: 1 Brock S ودليل مؤرخ المغرب 257، 291، 297 ودار الكتب 5: 140 وفي بغية الوعاة 425 عن البلغة: " مات بعد 540 "؟ ومثله في كشف الظنون 1790. (2) انظر 769: 1. S، (431 (555: 1. Brock وشذرات الذهب 5: 394 والطبقات الوسطى للسبكي - خ. وفيه زيادة في نسب المترجم له، عن الطبقات الكبرى 5: 153 والمكتبة البلدية بالإسكندرية: الفرق الاسلامية 8 وراجع نسخة " عقد الدرر " في مكتبة سوهاج (161 تاريخ) ومنها في معهد المخطوطات بجامعة الدول، الفلم رقم 479 وفلم آخر لنسخة الإسكندرية، رقم 306.

الكرماني

الكَرْمَاني (831 - بعد 894 هـ = 1427 - بعد 1489 م) يوسف بن يحيى بن محمد، أبو المحاسن، جمال الدين الكرماني: فاضل. ولد وعاش بالقاهرة. وجاور بمكة سنة 893 - 894 قال السخاوي: كتب بخطه الكثير، وجمع من " تخاميس البردة " ما ينيف على ستين. ولم يؤرخ وفاته (1) . يُوسُف بن يَحْيى (1078 - 1121 هـ = 1667 - 1709 م) يوسف بن يحيى بن الحسين ابن الإمام المؤيد باللَّه محمد ابن الإمام القاسم الصنعاني: أديب غزير العلم بالتراجم، حسن النظم. من أهل صنعاء. له كتاب " نسمة السحر في ذكر من تشيع وشعر - ط " في النجف. قال الشوكاني: وهو كتاب حسن، لولا ما شابه من التسخط على أهل عصره ورميهم بكل عيب والتنويه بذكر العبيديين، وانتقاص الأئمة وأكابر السادة الذين هم عنصره وأهل بيته وذوو قرابته (2) .

_ (1) الضوء اللامع 10: 337. (2) البدر الطالع 2: 372 والبعثة المصرية 38 و 552: 2. S،) 403 (530: 2. Brock والآصفية 1: 314 والفهرس التمهيدي 443 وإيضاح المكنون 2: 645 ومفتاح الكنوز 2: 320 وشعراء الحلة 2: 360 بالهامش. ونشر العرف 2: 955 والذريعة

القاضي يوسف

القاضي يُوسف (208 - 297 هـ = 823 - 910 م) يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي، مولاهم، البصري ثم البغدادي، أبو محمد: حافظ للحديث، له فيه كتاب " السنن " كان ثقة صالحا مهيبا. ولي قضاء البصرة وواسط سنة 276 هـ وضم إليه قضاء الجانب الشرقي من بغداد. ومات مصروفا عن القضاء (1) . الأَزْرَق (238 - 329 هـ = 852 - 940 م) يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول، أبو بكر التنوخي الأنباري الأزرق: كاتب من رجال الحديث. مولد في الأنبار، ووفاته ببغداد. له " أمال - خ " و " حديث - خ " كلاهما في الظاهرية (2) . ابن المُجَاوِر (601 - 690 هـ = 1205 - 1291 م) يوسف بن يعقوب بن محمد بن علي الشيبانيّ الدمشقيّ، أبو الفتح، جمال الدين ابن المجاور: مؤرخ، عالم بالحديث، من الكتاب. من أهل دمشق. له " تأريخ المستبصر - ط " قسمان في مجلد، في الكلام على بلاد الحجاز واليمن وحضرموت وبعض أخبارها وعادات أهلها، مبتدئا بمكة ومنتهيا بالبحرين. وهو غير " ابن المجاور " الوزير " يوسف بن الحسين " المتقدمة ترجمته (3) .

_ 10: 161 وكناه بضياء الدين وقال ان عدد المترجمين في نسمة السحر، هو 197 منهم 112 في الجزء الأول و 85 في الثاني. (1) تذكرة الحفاظ 2: 209 وتاريخ بغداد 14: 310. (2) العبر 2: 219 والإعلام - خ. لابن قاضي شهبة وانظر التراث 1: 450. (3) النجوم الزاهرة 8: 33 وشذرات الذهب 5: 417 و 883: 1. S،) 482 (634: 1. Brock وفي

الناصر المريني

النَّاصِر المَرِيني (638 - 706 هـ = 1240 - 1307 م) يوسف بن يعقوب بن عبد الحق المريني، السلطان الناصر لدين الله، أبو يعقوب: من ملوك الدولة المرينية في المغرب الأقصى. بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 685 هـ بعهد منه، وكان في الجزيرة الخضراء، فرحل إلى فاس. وبعث إلى " ابن الأحمر " فاجتمع به في ظاهر " مربالة " ونزل له عن جميع ثغور الأندلس التي كانت في حوزة أبيه، محتفظا بالجزيرة ورندة وطريف، وافترقا على صفاء. وعاد إلى فاس، ففتك بعرب " معقل " لإفسادهم السابلة. ثم اجتاز البحر إلى الأندلس لصدّ عدوان الطاغية " شانجه " فكانت بينهما وقائع، له وعليه. وخسر معركة " بحر الزقاق " وربح معارك " حصن بجير " و " شريش " و " إشبيلية " وأدركه الشتاء، فعاد إلى المغرب (سنة 691) فعلم بأن " الطاغية " استمال إليه ابن الأحمر، وأن هذا جرأ الطاغية وأعانه على احتلال " طريف ". وثار عمر بن يحيى الوطاسي في حصن " تازوطا " فزحف الناصر إلى " تازوطا " فاحتل الحصن بعد حصار طويل. ووفدت عليه رسل من قبل ابن الأحمر بتجديد عهده والاعتذار عن حادث " طريف " فأكرمهم الناصر وقبل العذر. وعاد إلى فاس، فجاءه ابن الأحمر فقابله بطنجة، ونزل له الناصر عن الجزيرة ورندة وعشرين حصنا من ثغور الاندلس،

_ مجلة المجمع العلمي العربيّ 32: 383 كلمة لجعفر الحسني، عن كتاب " تاريخ المستبصر " يستفاد منها أن الكتاب هو من تأليف " فلان؟ " بن محمد بن مسعود بن علي، ابن المجاور " البغدادي النيسابورىّ " خلافا لما اتفق عليه من كتبوا عنه ونسبوه خطأ لصاحب الترجمة يوسف بن يعقوب ابن المجاور الشيبانيّ الدمشقيّ. وفي الكلمة نص ورد في ص 252 من " تاريخ المستبصر " نفسه، يقول!: " كتب والدي محمد بن مسعود بن علي بن أحمد بن المجاور البغدادي النيسابورىّ إلخ " قلت: فليبحث عن البغدادي النيسابورىّ هذا، ويترجم له بدلا من ابن المجاور " الدمشقيّ ".

الوائلي

وتعاهدا على الود والتعاون. وتوفي ابن الأَحْمَر (محمد بن يوسف) وخلفه ابنه (محمد بن محمد) فأحكم العهد مع " هرندة بن شانجه " من بني " الأذفونش " ملوك قشتالة. وانتقض على السلطان يوسف. وبينما السلطان مستلق على فراشه في قصره بالمنصورة، وهي مدينة من عمرانه، بإزاء تلمسان، وثب عليه خصيّ من مماليكه، فطعنه طعنات قطع بها أمعاءه، فلم يعش غير ساعات. وحمل إلى رباط شالة فدفن به. قال السلاوي: " كان مهيبا جوادا مشفقا على الرعية متفقدا لأحوالها شجاعا شهما، وهو أول من هذب ملك بني مرين، وأكسبه رونق الحضارة وبهاء الملك، وكان غليظ الحجاب لا يكاد يوصل إليه إلا بعد الجهد " (1) . الوائلي (000 - 1340 هـ = 000 - 1921 م) يوسف بن يعقوب الوائلي: فقيه إمامي. من أهل النجف. من كتبه " أصول الفقه - خ " مجلدان (2) . مَسْكوني (1321 - 1391 هـ = 1903 - 1971 م) يوسف بن يعقوب، أبو زهير، مسكوني: مؤرخ أديب عراقي. ولد وتعلم في الموصل وتخرج بمدرسة دار المعلمين الابتدائية ببغداد سنة 1926. وعمل في وزارة التربية نحو 4 0 عاما كان في بعضها أمينا لمكتبة الوزارة. وهو من تلاميذ الأب أنستاس الكرملي، جمع مكتبة ضخمة فيها مخطوطات، ومطبوعات باللغات المختلفة. وخلف آثار كثيرة منها ما هو مطبوع، ككتاب

_ (1) الاستقصا 2: 32 - 43 وجذوة الاقتباس 344 والحلل الموشية 133 وفيه: " مات محاصرا لتلمسان ونقل إلى سلا وروضة النسرين 16 والأنيس المطرب القرطاس 275. (2) الذريعة 2: 211.

ابن زيلاق

" الألحان والتراتيل الآرامية والعربية في كنائس البلاد العربية الشرقية " و " كتاب نصارى كسكر وواسط قبيل الإسلام " و " من عبقريات نساء القرن التاسع عشر عند العرب " الجزء الأول، و " فتح العرب للصين " مترجم عن الإنكليزية، ومثله " مدن العراق القديمة " لدورتي مكاي و " سِبْط ابن التَّعَاوِيذي " دراسة، و " كردستان أو بلاد الأكراد "، وعمل في تحقيق بعض كتب التراث، ولا تزال مخطوطة، منها " تمام فصيح اللغة " لابن فارس، و " الحدود في النحو " لعلي بن عيسى الرماني شاركه فيهما مصطفى جواد. وتوفي ببغداد (1) . ابن زَيْلاق (603 - 660 هـ = 1206 - 1262 م) يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمي العباسي، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلي، المعروف بابن زيلاق: شاعر مجيد، من الفظلاء. كان كاتب الإنشاء بالموصل.

_ (1) محمد عبد المنعم خفاجي في الأديب: ديسمبر 1971 ومعجم المؤلفين العراقيين 3: 486 والحياة 13 نيسان 1971 والأديب: مايو 1971 والمباحث اللغوية 32 وهكذا عرفنهم 4: 3 - 18 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 230.

الناصر ابن الأحمر

وقتله بها التتار، لما استولوا عليها. أورد ابن شاكر (في الفوات) مختارات حسنة من شعره. وقال ابن الفوطي: له رسائل " وأشعار (1) . النَّاصِر ابن الأَحْمَر (000 - 820 هـ = 000 - 1418 م) يوسف بن يوسف بن محمد (الغني باللَّه) ابن يوسف النصري أبو الحجاج، الملقب بالناصر، من بني الأحمر: شاعر من ملوك الأندلس من سكان غرناطة. قرأ هو وابن زمرك (الشاعر) على بعض الشيوخ من بني جزي وغيرهم. ولما توفي أبوه، كان هو ولي عهده، فأبعده أخ له أصغر منه اسمه محمد وحبسه في قلعة شلبونية Salobrena من أعمال غرناطة، نحو 14 سنة. وتولى الملك بعد وفاة أخيه (محمد بن يوسف سنة 811 هـ وعقد هدنة مع قشتالة لمدة عامين وقعت المعركة بعدهما ونزلت بالناصر خسائر اضطر بعدها (815 هـ إلى ترضية الغزاة فجدد الهدنة مع بلاط قشتالة. وقامت بينه وبين ملك المغرب عثمان بن أحمد المريني، منازعات أشار إليها في بعض أشعاره. وكان يخشى أن ينتزع المريني بلاده منه. ولكنه توفي قبل أن يتفاقم الأمر بين غرناطة وفاس. ودام حكمه تسعة أعوام تعد من الصفحات الزاهية في تاريخ مملكة غرناطة. آخر ما نظم من الشعر، سنة 819 هـ وبقي شعره محفوظا إلى أن نشر حديثا باسم " ديوان ملك غرناطة - ط " (2) .

_ (1) البداية والنهاية 13: 236 وذيل مرآة الزمان 1: 513 و 2: 181 وفوات الوفيات 2: 321 - 327 وهو فيه: " يوسف بن زيلاق " وعنه 325 Huart وفي الحوادث الجامعة 348 " محيي الدين ابن زيلاق " وفي شذرات الذهب 5: 304 " محمد بن يوسف "؟. (2) قدم له ناشره، الأستاذ عبد الله كنون، يبحث عنه وعن شعره استفدت منه بعض عناصره هذه الترجمة كما استفدت زيادات من بحث كتبه أحمد العراقي الفاسي في مجلة " دعوة الحق " السنة الخامسة عشرة: عدد رمضان وذي الحجة 1392.

الكلارجي

الكِلَارْجي (000 - 1153 هـ = 000 - 1740 م) يوسف بن يوسف الحلبي المحلي الشافعيّ، جمال الدين، الكلارجي: عالم بالفلك. حلبي الأصل. من أهل " المحلة " بمصر. سافر إلى اليمن، واتصل بالإمام أبي العباس " المنصور " الحسين بن القاسم، وصنف له " كتاب التقويم - خ " لسنة 1145 هـ مشتملا على حوادث تلك السنة، من مداخل شهورها وأيامها والأعياد والمواسم وأوقات الزراعة ورؤية الأهلة للصيام وغيره، ابتدأه بقوله: " إن أول هذه السنة الشمسية هو يوم السبت سادس شوال سنة 1145 عربية إلخ " كما في صدر مخطوطته المحفوظة في الأمبروزيانة. وعاد إلى مصر، وتوفي بها. وكان عمله في " المزاول " ومن كتبه " كنز الدرر في أحوال منازل القمر " ذكره الجبرتي، وأشار الى أنه صنف أيضا كتابا في " الظلال ورسم المنحرفات والبسائط والمزاول والأسطحة " (1) . اليوسفي (المؤرخ) = موسى بن محمد 759 اليوسفي (الشاعر) = عبد الله بن يوسف (1194) اليوسي = الحسن بن مسعود 1102 ولِهَوْسن (1260 - 1336 هـ = 1844 - 1918 م) يوليوس وله وسن: J Wellhausen مستشرق ألماني. قال بروكلمن: كان من أساتذة مدرسة " غوتنجن ". صنف بلغته كتبا في " تاريخ الدولة الأموية " و " دين العرب في الجاهلية " ونشر

_ (1) 83 Ambro C والجبرتي 1: 164 واسمه فيه: يوسف بن " عبد الله " على الطريقة المألوفة في تسمية آباء المجهولة أنسابهم، كالمماليك وأشباههم. و 567: 2. Brock S قلت: والكلارجي، كلمة تركية، معناه " حافظ مخزن التموين ".

الدبابيسي

بالعربية، مع ترجمة ألمانية، الجزء الثاني من " أشعار الهذليين " وكان كوسغرتن قد نشر الجزء الأول منه. وقال شيخو: صنَّف التآليف المدققة في تاريخ العرب قبل الإسلام وآثارهم الدينية والمدنية، ثم تتبع أخبارهم بعد الإسلام في عهد بني أمية وبني العباس إلى سقوط تلك الدولة، وتآليفه هذه من أجود ما كُتب في هذا الصدد، وله تآليف أخرى عن الأسفار المقدسة ذهب فيها مذهب الإباحيين (1) . ابن اليُونانِيَّة = محمَّد بن علي 793 ابن يونس (المؤرخ) = عبد الرحمن بن أحمد 347 ابن يونس (الفلكي) = علي بن عبد الرحمن 399 ابن يونس (الوزير) = عبيد الله بن يونس (593) ابن يونس (ابن منعة) = محمد بن يونس (608) ابن يونس (الشافعيّ) = أحمد بن موسى (622) ابن يونس (الفيلسوف) = موسى بن يونس (639) الدَّبَابِيسِي (635 - 729 هـ = 1238 - 1329 م) يونس بن إبراهيم بن عبد القوي الكناني العسقلاني ثم المصري، فتح الدين الدبابيسي ويقال أيضا الدَّبوسي: عالم بالحديث، مسند معمر، توفي بالقاهرة. له " معجم - خ " الجزء الأول منه بخط ابن حجر العسقلاني، في معهد المخطوطات (809 تاريخ) (2) .

_ (1) بروكلمن، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 3: 87 والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين 83. (2) شذرات 6: 92 والدرر 4: 484 وفيه: " خرّج له أبو الحسين ابن أيبك معجما، ثم ذيل على المعجم بذيل ". والمخطوطات المصورة، لفؤاد: القسم 2 من الجزء 2 ص 147 والتاج 4: 146.

يونس المصري

يُونس المِصْري (1029 - 1120 هـ = 1620 - 1709 م) يونس بن احمد المَحَلِّي الأزهري الكفراوي الشافعيّ، المعروف بالمصريّ: فقيه، من المشتغلين بالحديث. ولد بالمحلة الكبرى (بمصر) وتفقه بها ثم بالأزهر. وسافر إلى دمشق (سنة 1070) فأخذ عن بعض علمائها، وولي بها تدريس الحديث في الجامع الأموي، تحت القبة. وصنف " ثبتا - خ " في ذكر شيوخه ومروياته. وتوفي بدمشق (1) . الجَمَال المِصْري (555 - 623 هـ = 1160 - 1226 م) يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد الشيبي القرشي الحجازي الأصل، أبو الوليد، جمال الدين المصري: قاضي القضاة بدمشق. ولد بمصر. وأخذ عن السلفي وغيره. وولي الوكالة السلطانية بالشام، فدرّس بالأمينية والعادلية. وترسَّل عن " الملك العادل " إلى الخليفة، وإلى الملوك بالروم، وبلاد الشرق. واختصر كتاب " الأم " للشافعي، وصنف في " الفرائض " وجمع لنفسه " ثبتا - خ " ولما مات " العادل " ولاه " المعظم " قضاء القضاة بالشام (سنة 619) وتوفي بدمشق، ودفن بداره. وقال ابن العماد: وقد تُكلم في نسبه (2) . يونس بن بُكَيْر (000 - 199 هـ = 000 - 815 م) يونس بن بكير بن واصل الشَّيْبَاني، أبو بكر: مؤرخ، من حفاظ الحديث. من أهل الكوفة. صحب جعفر بن يحيى

_ (1) سلك الدرر 4: 265 - 266 ومخطوطات دار الكتب 1: 209. (2) ذيل الروضتين 148 والطبقات الوسطى، للسبكي - خ. والكبرى 5: 153 ومرآة الزمان 8: 643 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وشذرات الذهب 5: 112 والتيمورية 3: 320.

يونس بن حبيب

البرمكي. وعرفه الذهبي واليافعي بصاحب " المغازي " (1) . يونس بن حَبِيب (94 - 182 هـ = 713 - 798 م) يونس بن حبيب الضبي بالولاء، أبو عبد الرحمن، ويعرف بالنحوي: علامة بالأدب، كان إمام نحاة البصرة في عصره. وهو من قرية " جبّل " بفتح الجيم وضم الباء المشددة، على دجلة، بين بغداد وواسط. أعجمي الأصل. أخذ عنه سيبويه والكسائي والفراء وغيرهم من الأئمة. قال ابن النديم: كانت حلقته بالبصرة، ينتابها طلاب العلم وأهل الأدب وفصحاء الأعراب ووفود البادية. وقال أبو عبيدة: اختلفت إلى يونس أربعين سنة أملأ كل يوم ألواحي من حفظه. وقال ابن قاضي شهبة: هو شيخ سيبويه الّذي أكثر عنه النقل في كتابه. من كتبه " معاني القرآن " كبير، وصغير، و " اللغات " و " النوادر " و " الأمثال " ومن كلامه: ليس لعييّ مروءة ولا لمنقوص البيان بهاء (2) . المِصْري (000 - بعد 896 هـ = 000 - بعد 1491 م) يونس بن حسن المصري: متصوف. له " غايات السرائر وآيات البصائر - خ " فرغ من تأليفه في 22 شعبان 896 (3) .

_ (1) تذكرة الحفاظ 1: 299 ومرآة الجنان 1: 460 وتهذيب التهذيب 11: 434. (2) إرشاد 7: 310 ووفيات 2: 416 وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة - خ. وفهرست ابن النديم 44 ونزهة الالبا 59 والمزهر 2: 231 وطبقات النحويين للزبيدي 48 وفي أعمال الأعيان - خ.: توفي ابن ثمان وثمانين. قلت: ومثله في مراتب النحويين 21 والأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته. والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 77 ومرآة الجنان 1: 388. (3) الكتبخانة 2: 97 و (122) 150: 2. Brock

الالواحي

الأَلْواحي (755 - 842 هـ = 1354 - 1439 م) يونس بن الحسين بن علي بن محمد ابن زكريا، ذوالنون الزبيري الألواحي المصري الشافعيّ: فاضل، له اشتغال بالحديث والفتاوى. مولده ووفاته " بالقاهرة. خُرجت له " مشيخة " وصنف " ردع الجهال عن أشرف العمال - خ " وكان شديد الحرص على الاستفتاء في الحوادث، فاجتمع عنده من " الفتاوى " ما لو صُنف لجاء في خمس مجلدات، حتى قال له ابن فهد: استخرت الله وكنيتك أبا الفتاوى! (1) . يُونس الكاتِب (000 - نحو 135 هـ = 000 - نحو 752 م) يونس بن سليمان بن كرد بن شهريار، من ولد هرمز: كاتب، شاعر، بارع في صناعة الغناء. منشأه ومنزله بالمدينة. سافر في تجارة إلى الشام، فاستدعاه الوليد بن يزيد (قبل أن يلي الخلافة) فأكرمه وسُر به. ثم لما وُلى، بعث إليه، فجاءه من المدينة، فلم يزل معه حتى قتل، فعاد يونس إلى

_ (1) الضوء اللامع 10: 342 وفيه بعد أن أرخ مولده " سنة 755 " وفي عقود المقريزي سنة " 765 "؟ 176: 2.Brock S.

الصدفي

المدينة، وتوفي بها. أخذ الغناء عن معبد وطبقته. وهو أول من دون الغناء في العرب. صنف كتابا في " الأغاني " ونسبتها إلى من غنى بها، قال فيه الأصفهاني: إنه هو الأصل الّذي يعمل عليه ويرجع إليه (1) . الصَّدَفي (170 - 264 هـ = 787 - 877 م) يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة، أبو موسى الصدفي: من كبار الفقهاء. انتهت إليه رياسة العلم بمصر. كان عالما بالأخبار والحديث، وافر العقل. صحب الشافعيّ وأخذ عنه قال الشافعيّ: ما رأيت بمصر أحدا أعقل من يونس. مولده ووفاته بها. أخذ عنه كثيرون (2) . يُونُس بن عبد الرَّحْمن (000 - 208 هـ = 000 - 823 م) يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين، أبو محمد: فقيه إمامي عراقي،

_ (1) الأغاني، طبعة الساسي 4: 113 - 118 وانظر فهرسته. والنويري 4: 309 والوسائل إلى مسامرة الأوائل 137. (2) تهذيب 11: 440 ووفيات 2: 417 وغاية النهاية 2: 406 وطبقات السبكي 1: 279 والانتقاء 111 ومفتاح السعادة 2: 169 ومرآة الجنان 2: 176

ابن الخياط

من أصحاب موسى بن جعفر. كان علي ابن موسى (الرضا) يشبهه بسلمان الفارسيّ. له نحو ثلاثين كتابا، منها " الدلالة على الخير " و " الشرائع " و " جوامع الآثار " و " علل الحديث " و " الجامع الكبير: " في الفقه، و " تفسير القرآن " و " الآداب " و " المثالب " و " الرد على الغلاة " (1) . ابن الخَيَّاط (000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م) يونس بن عبد الله بن سالم ابن الخياط: شاعر، من أهل المدينة. له أخبار، وفيه ظرف. جلده مالك بن أنس، حدا في الشراب (2) . ابن الصَّفَّار (338 - 429 هـ = 950 - 1038 م) يونس بن عبد الله بن محمد بن مغيث، أبو الوليد، المعروف بابن الصفار: قاضي أندلسي، من أهل قرطبة. من متصوفة العلماء بالحديث. كان قاضيا ببطليوس وأعمالها، فخطيبا بجامع الزهراء، مع خطة الشورى. وقلده الخليفة هشام بن محمد المرواني القضاء بقرطبة، مع الوزارة، (سنة 419) ثم اقتُصر على القضاء إلى أن مات. صنف كتبا، منها " الموعب " في شرح الموطأ، و " فضائل المنقطعين إلى الله

_ (1) منهج المقال 377 - 380 وابن النديم 220 وفي مختصر الرسعني لكتاب " الفرق بين الفرق " لعبد القاهر البغدادي، ص 63 ذكر طائفة من الإمامية تدعى " اليونسية " قال: هم أتباع يونس بن عبد الرحمن " القمي " وكان على مذهب " القطعية " وهم الذين قطعوا بموت موسى بن جعفر. قلت: وهناك " يونسية " متأخرون عن هؤلاء، نسبتهم إلى يونس بن يوسف الشيبانيّ، الآتي، وبين الجماعتين " يونسية " ثالثة، من المرجئة، نسبتها إلى يونس بن عون، ورد ذكرهم في مختصر الرسعني 123. (2) الورقة، لابن الجراح 71 والأغاني، طبعة الساسي 18: 97 - 100.

الارمنتي

عزوجل " و " التسلي عن الدنيا بتأميل خير الآخرة " و " الابتهاج بمحبة الله تعالى " و " التيسير والتسبيب والاختصاص والتقريب " و " فضائل المتهجدين " وجمع " مسائل ابن زرب " وله نظم حسن في الزهد وما شابهه (1) . الأَرْمَنْتي (644 - 725 هـ = 1246 - 1325 م) يونس بن عبد المجيد بن علي بن داود الهذلي، سراج الدين الأرمنتي: قاض، عارف بالفقه والأدب. ولد بأرمنت، وتفقه بقوص، ثم بالقاهرة. وولي القضاء بأخميم والبهنسا وبلبيس، ثم بقوص، وحمدت سيرته وتوفي بها من لدغة ثعبان. كان حسن المحاضرة، له من الكتب " المسائل المهمة في اختلاف الأئمة " و " الجمع والفرق " (2) . العَيْثَاوي (898 - 976 هـ = 1492 - 1569 م) يونس بن عبد الوهاب بن أحمد ابن أبي بكر العيثاوي الشافعيّ: فقيه، دمشقي المولد والوفاة. نعته الغزي بمفيد الطالبين وخطيب الملسمين. وهو والد " أحمد بن يونس " المتقدمة ترجمته. له كتب، منها " الجامع المغني لأولي الرغبات - خ " في فقه الشافعية، و " شرح العناية " و " شرح الورقات " و " تصحيح الغاية " و " توضيح التصحيح - خ "

_ (1) بغية الملتمس 498 والصلة 622 والمغرب في حلى المغرب 1: 159 وتاريخ قضاة الأندلس 95 وفهرسة ابن خير 287 قلت: وقع في الديباج المذهب 360 بلفظ " القصار " مكان " الصفار " تصحيفا، وعنه شرحا ألفية العراقي 2: 80 - 81 مما أضافه المعلق عليهما، وقد رجعت إلى المخطوطة الأثرية المتقنة من " الصلة " فوجدت الصاد فيها مقدمة على الفاء. وفي التاج 3: 339 " وبنو الصفار، من أهل قرطبة، قبيلة " ووقع في شرحي الألفية أيضا، عن الديباج: " ولاه المعتز " والصواب " المعتد " وهو هشام بن محمد. (2) الطالع السعيد 421 وخطط مبارك 8: 57 وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة - خ.

الثقفي

و " ديوان خطب " وله نظم، وفي لغته ضعف (1) . الثَّقَفي (000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م) يونس بن عبيد الثقفي، بالولاء: أول من بني دارا بالآجرّ، في البصرة. وكان عبيد (أبوه) من موالي الحارث ابن كلدة الثقفي. وهو الّذي تبنى " زياد ابن أبيه " في الجاهلية. ولما كبر زياد وألحقه معاوية بنسبه، نزل " يونس " بالبصرة. وكانت له رواية للحديث ووثّقه ابن حبان (2) . يُونس بن عُبَيْد (000 - 139 هـ = 000 - 756 م) يونس بن عبيد بن دينار العبديّ بالولاء، البصري، أبو عبد الله، أو أبو عُبيد: من حفاظ الحديث الثقات. من أصحاب الحسن البصري. كان من أهل البصرة. يبيع بها الخز. ونعته الذهبي بأحد أعلام الهدى. قال أحد الغزاة: والله إنا نكون في نحر العدو فإذا اشتد علينا الأمر قلنا اللَّهمّ رب يونس فرّج عنا، فيفرج عنا! ولما مات حمله بنو العباس على أعناقهم. له نحو مئتى حديث (3) . يُونس بن عَطِيّة (000 - 86 هـ = 000 - 705 م) يونس بن عطية الحضرميّ، أبو كثير: قاضي، من كبار الفقهاء، من سادات حضرموت بمصر. ولي قضاءها

_ (1) الكواكب السائرة - خ.: الطبقة الاخيرة، 965، 441: 2. Brock S.ودار الكتب 1: 508. (2) تهذيب 11: 445 والأوائل للسيوطي 150 وخلاصة تذهيب الكمال 441. (3) تاريخ الإسلام للذهبي 5: 318 - 320 وتهذيب 11: 442 وفيه: مات سنة 140 وعنه شرحا ألفية العراقي 2: 26.

يونس المالكي

وشرطها مدة سنة وسبعة أشهر. وعدّه السيوطي في الأئمة المجتهدين (1) . يونس الكاتِب = يونس بن سليمان 135؟ يُونس المالِكي (000 - نحو 770؟ هـ = 000 - نحو 1368 م) يونس المالِكي، شرف الدين: صاحب " الكنز المدفون والفلك المشحون - ط " المنسوب إلى جلال الدين السيوطي، و " الجوهر المصون - خ ". كان من تلاميذ الذهبي (المتوفى سنة 748) (2) . ابن أَبي فَرْوَة (000 - نحو 150 هـ = 000 - نحو 767 م) يونس بن محمد بن كيسان (الملقب ب أبي فروة) : كاتب متزندق. كان جده أبو فروة مولى للخليفة عثمان. ونشأ يونس في المدينة " شاطرا " كما يقول الجهشياري (وفي التاج: الشاطر: من أعيا أهله ومؤدبه، خبثا ومكرا) ويظن أنه لحق بالشراة، في العراق. ثم صار كاتبا للأمير العباسي " عيسى ابن موسى " ابن أخي السفاح. وخالط ابن المقفع. ووالبة بن الحباب، وحماد عجرد وبشار بن برد، وحمادا الراوية، وآخرين، كانوا يجتمعون على الشرب وقول الشعر، ويهجو بعضهم بعضا، وكل منهم (كما يقول الجاحظ) متهم في دينه. وقال الشريف المرتضى: عمل يونس بن أبي فروة " كتابا " في مثالب

_ (1) حسن المحاضرة 1: 118 والولاة والقضاة 322. (2) كشف الظنون 1519 ودار الكتب 3: 308 و 81: 2. S،) 75 (90: 2. Brock قلت: اقتبست هذه الترجمة من المصادر المذكورة وأنا غير مطمئن إليها، لأني لم أر في كتابه " الكنز المدفون " أسلوب القرن الثامن في التأليف. أما تقدير وفاته فاستخرجته من قول المصدر الثاني أنه كان من تلاميذ الذهبي.

القسطلي

العرب وعيوب الإسلام بزعمه، وصار به إلى ملك الروم، فأخذ منه مالا. وفي يونس، يقول حماد عجرد، من أبيات: " أما ابن فروة يونس، فكأنه ... من كبره (ذاك) الحمار القائم " ومنها يخاطبه: " فلقد رضيت بعصبة آخيتهم ... وإخاؤهم لك بالمعرة لازم " وهو، على الأرجح، أبو " الربيع بن يونس " وزير المنصور العباسي (1) . القَسْطَلِّي (000 - 576 هـ = 000 - 1180 م) يونس بن محمد القسطلي، أبو الوليد: شاعر فحل. أندلسي. من الكتّاب المصنّفين. رحل إلى المشرق، واستكتبه بعض الولاة. وهو من " قسطلة " إحدى قرى الجزيرة الخضراء المسماة الآن. Algeziras (2) المَلِك الجَوَاد (000 - 641 هـ = 000 - 1243 م) يونس (مظفر الدين) بن مودود (شمس الدين) ابن الملك العادل محمد ابن أيوب: من أمراء الدولة الأيوبية. كان جوادا، فيه طيش وحمق، يظلم خدامه الناس ولا يبالي. ولي دمشق سنة 635 باتفاق أكثر الأمراء، بعد موت

_ (1) أمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 131، 132 والوزراء والكتاب للجهشياريّ 125 ولسان الميزان 6: 334 والحيوان للجاحظ 4: 446 - 448 وفي الوفيات 1: 186 كلمة عن جده أبي فروة. وفي الأغاني 17: 1 21 ما يقال في أبوته للربيع. ورجح محقق طبعة " الحيوان " لفظ " وإخاهم " في الشطر الأخير من بيتي حماد عجرد، وقال: أراد " وإخاؤهم " وقصر الكلمة للشعر، كذا، قلت: بل الشعر يقتضي المد، وهو الرواية الصحيحة. أما ضرورة الشعر فكانت في البيت الأول، الّذي سمي فيه ابن أَبي فَرْوَة " ابن فروة " خلافا لما ذهب إليه محققه الفاضل في تعليقه بالحاشية 5 الصفحة 446. (2) زاد المسافر، لصفوان التجيبي 15 - 19 والتكملة، لابن الأبار 741 والمغرب في حلى المغرب 1: 328.

يونس الشيباني

الكامل، ففتح الخزائن وفرق ما فيها من الأموال وأبطل المكوس والخمور. وضعف عن سياستها، وضج منه أهلها، فقايض عليها الصالح أيوب، بسنجار وعانة (سنة 36) وكان الجواد يقول: مالى وللملك؟ باز وكلب أحب إليّ منه! ونقم عليه أهل سنجار، فاتفقوا مع بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل فدخلها واستولى عليها والجواد غائب عنها يتصيد، فرحل إلى عانة (سنة 37) ثم باعها للخليفة المستنصر. ولجأ إلى الناصر داود، في القدس، فلم يرتح الناصر إليه فاعتقله وأرسله إلى بغداد، ففر في الطريق، ودخل إلى عكا وهي في أيدي الفرنج، فأقام معهم. وبذل لهم الملك الصالح (إسماعيل) صاحب دمشق يومئذ، مالا، وتسلم " الجواد " منهم واعتقله، ثم خنقه (1) . يُونس النحويّ = يونس بن حبيب 182 يُونس الشَّيْبَاني (530 - 619 هـ = 1135 - 1222 م) يونس بن يوسف بن مساعد الشيبانيّ المخارقي: شيخ الطائفة " اليونسية " المنسوبة إليه. كان زاهدا بعيد الشهرة، من قرية " القنية " من نواحي ماردين. مولده ووفاته فيها. له نظم ومواليا. فمن نظمه قوله: " إذا صرتَ سندانا فصبرا على الّذي ... ينالك من مكروه دق المطارق " ونقل ابن قاضي شهبة قول الذهبي في ترجمته: " هذا شيخ اليونسية أولي الدعارة والشطارة والشطح وقلة العقل، أبعد الله شرهم (2) .

_ (1) مرآة الزمان 8: 704 - 737 والنجوم الزاهرة 6: 235 - 348 وفيهما كما في مرآة الجنان (4: 104) كان هلاكه سنة 641 وأرخه أبو الفداء (3: 169) سنة 638 وانظر السلوك 1: 214 وما بعدها. (2) وفيات الأعيان 2: 420 والإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ومرآة الجنان 4: 46 وجامع كرامات الأولياء 2: 296 وشذرات الذهب 5: 87 وانظر التعليق على ترجمة " يونس بن عبد الرحمن " المتوفى. سنة 208.

الرشيدي

الرَّشِيدي (000 - بعد 1020 هـ = 000 - بعد 1611 م) يونس بن يونس بن عبد القادر بن أحمد الأثري الرشيديّ الشافعيّ: فرضي فلكي مصري، من أهل رشيد. له اشتغال بالحديث. من كتبه " غاية السول، في شرح العشرة فصول - خ " في التوقيت، و " تحفة أهل المعرفة بفضائل يوم عرفة " و " الدرر في مصطلح أهل الأثر " متن مختصر في مصطلح الحديث، شرحه سنة 1020 وسمى الشرح " تحفة أهل النظر " و " عمدة الرائض في علم الفرائض " و " المقاصد السنية بشرح فرائض الرحبية " (1) . اليونيني (الحافظ) = محمد بن أحمد (658) اليونيني (المؤرخ) = موسى بن محمد 726 كُوزِجارْتِن (1207 - 1279 هـ = 1792 - 1862 م) يوهن جوتفريد لودفيك كوزجارتن Johann Gottfried Ludwig Kosegarten مستشرق ألماني. ولد في ألتنكيرشن (Altenkirchen) من أعمال بروسية، وتتلمذ بالعربية للمتشرق " دي ساسي " في باريس، ودرس معها التركية والفارسية والعبرية والأرمنية. وعاد إلى بلده (سنة 1814) فدعاه الوزير الشاعر الألماني " جوته " وعينه أستاذا للغات الشرقية في ينا (Jena) فمكث سبع سنوات، ترجم في خلالها عن العربية، أشعارا نظمها " جوته " بالألمانية ونشرها في ديوانه " Occidental- Oriental " - ثم تولى تدريس اللغات الشرقية في جرافسولت (Greifswald) إلى أن مات. كان شاعرا بالألمانية، ابن شاعر. ونشر بالعربية

_ كشف الظنون 364، 751، 1167 والأزهرية 6: 312 وهدية العارفين 2: 573.

فتسشتاين

مجلدين من " تاريخ الطبري " مع ترجمتهما إلى اللاتينية، ومجلدا من الأغاني مع ترجمته كذلك، وقسما من شعر الهذليين، وكتاب " الموسيقى " للفار أبي (1) . فِتْسشْتاَيْن (1256 - 1323 هـ = 1840 - 1905 م) يوهن جوتفريد فتسشتاين Johann: Gottfried Wetzstein مستشرق ألماني. كان قنصلا لحكومته في دمشق، فتعلم بها العربية. وجمع مخطوطات نفيسة عاد بها إلى برلين. ونشر بالعربية " مقدمة الأدب " و " معجم العربية والفارسية " كلاهما للزمخشري. وكتب بالألمانية وصفا لرحلة قام بها إلى حوران وبادية الشام (2) . بُرْكْهارْت (1199 - 1232 هـ = 1784 - 1817 م) يوهن لودفيك بركهارت Johann Ludwig Burckhart ويسميه الإنجليز " جون لويس ": مستشرق سويسري

_ (1) 3: 1 Dugat واسمه فيه كما يكتبه الفرنسيون Jean Godefroi - Louis Kosegarten وآداب شيخو 1: 112 والمستشرقون 105 ومعجم المطبوعات 1579. (2) المستشرقون 113 وآداب شيخو 1: 115 ومعجم المطبوعات 976 واسمه في هذه المصادر " جان غدفريد وتشتاين " كما يسميه الفرنسيون.

رحالة. ولد في لوزان. ودرس في ليبسيك وغوتنجن في ألمانية. وزار انجلترة سنة 1806 ودرَّس في لندن وكمبردج. وتجنس بالجنسية الإنجليزية. ورحل إلى حلب (بسورية) فتعلم العربية وقرأ القرآن وتفقه بالدين الإسلامي. وزار تدمر ودمشق ومصر وبلاد النوبة وشمالي السودان، ثم مضى إلى الحجاز مسْلماً أو متظاهرا بالإسلام وتسمى بإبراهيم ابن عبد الله، فأدى مناسك الحج وقضى بمكة ثلاثة شهور، ثم عاد إلى القاهرة (سنة 1815) وقد أخذ منه الإعياء كل مأخذ. وفي السنة التي بعدها زار سيناء وعاد إلى القاهرة في يونيه (1816) وكان يعتزم السفر إلى فزان، ليبدأ منها رحلة جديدة للاستكشاف، ولكنه مرض وتوفي في القاهرة، موصيا بمجموعة مخطوطاته إلى جامعة كمبردج. وكتاباته كلها تدور حول رحلاته. كرحلة للشام والأراضي المقدسة، و " رحلة لجزيرة العرب " و " معلومات عن البدو والوهابيين " و " رحلة للجزيرة مع مذكرات عن حياة البدو ". وقد تولت الجمعية الإفريقية بانجلترة نشرها. وله بالعربية " أمثال عربية - ط " مع ترجمتها إلى الإنجليزية (1) .

_ (1) آداب شيخو 1: 11 والخطط والمزارات 52 وجواد علي في تاريخ العرب قبل الإسلام 1: 75 والمستشرقون 86 واهتمام الإنجليز بالعلوم العربية 19 ومعجم المطبوعات 601 وفي المجلة المصرية Revue 441: 1 d ' Egypte صورة قبره وعليه الكتابة الآتية: " هذا قبر المرحوم إلى رحمه الله تعالى الشيخ حاج إبراهيم المهدي ابن عبد الله بركهرت اللوزاني تاريخ ولادته 10 محرم سنة 1199 وتاريخ وفاته إلى رحمة الله بمصر المحروسة في 16 ذي الحجة سنة 1232 " ومجلة " قافلة الزيت ": جمادى الثانية 1383 من مقال في ترجمة بركهارت، بقلم حمد محمد العبيدي.

رايسكه

رايْسْكِه (1128 - 1188 هـ = 1716 - 1774 م) يوهن ياكُب (يوحنا يعقوب) رايسكه: Johann Jacob Reiske مستشرق ألماني، من الأطباء. ولد في زربيج " من أعمال ساكس، وتعلم العربية في هالّه (بألمانية) واستكمل دراسته في ليدن. وعين فيها أستاذا للطب والعربية. وتوفي فى ليبسيك. ونشر بالعربية " تاريخ أبي الفداء " مع ترجمة إلى اللاتينية، في خمسة مجلدات، ساعده فيها المستشرق أدلر (Adler) و " نزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين " لمرعي بن يوسف. ونقل إلى اللاتينية مقامات الحريري، ومعلقة طرفة، والرسالة الجدية لابن زيدون بشرح الصفدي، وإلى الألمانية منتخبات من شعر المتنبي (1) .

منسنج

مَنْسِنْج (1319 - 1371 هـ = 1901 - 1951 م) يوهنس بتروس منسنج Johannes Petrus: Marie Mensing مستشرق هولندي.

_ (1) دائرة المعارف البريطانية. وتاريخ دراسة اللغة العربية بأوربا 25 وآداب شيخو 1: 11 وسماه " جان جاك " عن الفرنسية. والمستشرقون 103 ومعجم المطبوعات 335.

ولد في أمستردام، وتوفي في ليدن. أخذ العربية عن سنوك وفنسنك، ودرّسها في جامعة أوتريك " " Utrecht بهولندة. وألقى محاضرته الأولى بالعربية في هذه الجامعة سنة 1938 ولما توفي " فنسنك " - راجع ترجمته - قام منسنج بمتابعة نشر " المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي - ط " بالعربية، ومات قبل إتمامه. وله بالألمانية كتاب عن الحدود في المذهب الحنبلي، سماه: Debepaalede Straffen in het Hanbalietische recht (1)

_ من رسالة خاصة تلقاها الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، من لجنة نشر " المعجم المفهرس " بليدن. وفيها أن العمل في " المعجم " لم ينقطع، وأن بعض فضلاء المستشرقين الهولنديين حلوا محل " مسنج " إثر وفاته والمستشرقون 150.

خاتمة

المؤلف موجز من ترجمتي خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزِّرِكلي (بكسر الزاي والراء) الدمشقيّ. ولدت ليلة 9 ذي الحجة 1310 (25 يونية 1893) في بيروت، وكانت لوالدي تجارة فيها، وهو وأمي دمشقيان. ونشأت بدمشق، فتعلمت في إحدى مدارسها الأهلية. وأخذت عن علمائها، على الطريقة القديمة. وأولعت بكتب الأدب. وقلت الأبيات من الشعر، في صباي، وأديت امتحان " القسم العلمي " في المدرسة الهاشمية. ودرَّست فيها. وأصدرت مجلة " الأصمعي " أسبوعية، فصادرتها الحكومة العثمانية، لصورة كتبت أنها صورة " الخليفة العربيّ " المأمون. وذهبت إلى بيروت، فانقطعت إلى الكلية العلمانية (لاييك) تلميذا في دراساتها الفرنسية، ثم أستاذا للتاريخ والأدب العربيّ فيها. ورجعت، في أوائل الحرب العامة الأولى، إلى دمشق. وأصدرت بها، بعد الحرب (1918) جريدة " لسان العرب " يومية، مع أحد الأصدقاء. وأقفلت، فشاركت في إصدار " المفيد " يومية أيضا. وهيأت للطبع مجموعة من شعري سميتها " عبث الشباب " فالتهمتها النار، وأكلت أصولها، واسترحت منها وأرحت! وعلى أثر وقعة " ميسلون " في صباح اليوم الّذي كان الفرنسيون يدخلون به دمشق (1920) غادرتها إلى فلسطين، فمصر، فالحجاز. وصدر حكم الفرنسيين (غيابيا) بإعدامي، وحجز أملاكي. وفي سنة 1921 تجنست بالجنسية العربية في الحجاز. وانتدبني الملك حسين بن علي، لمساعدة ابنه " الأمير عبد الله " وهو في طريقه إلى شرقي الأردن، وكان الظن به حسنا، فعدت إلى مصر، فالقدس. واصطحبت منها إلى الصلت فعمّان، جماعة، مهدت معهم السبيل لدخول عبد الله وإنشاء الحكومة الأولى في عمان.

وسميت في تلك الحكومة مفتشا عاما للمعارف، فرئيسا لديوان رياسة الحكومة (1921 - 1923) . وفي خلال ذلك أبلغت حكومة " الجمهورية الفرنسية " بيتي في دمشق، أنها قررت وقف تنفيذ حكمها عليّ، فكانت فرصة لي لزيارة دمشق، والعودة منها بعائلتي إلى العاصمة الأردنية. وانكشفت سياسة " الأمير " عبد الله، فكنت أول من نبَّه إلى اتقائها،. وعصيت من كتب لي بأنه: من هذه الأمة. و " يدك منك وإن كانت شلاء! " وقصدت مصر، فأنشأت " المطبعة العربية " في القاهرة (أواخر 1923) وطبعت فيها بعض كتبي، ونشرت كتبا أخرى. وثارت سورية على الاحتلال الفرنسي (1925) فأذاع الفرنسيون حكما ثانيا (غيابيا أيضا) بإعدامي! وساءت صحتي في عملي بالمطبعة، فبعتها (سنة 1927) . واستجممت ثلاث سنوات، زرت في خلالها الحجاز، مدعوا، بعد أن تسلم آل سعود مقاليد الحكم فيه، وأصبح رعاياه - وأنا أحدهم - متمتعين برعايتهم. وذهبت إلى القدس (1930) فأصدرت، مع زميلين، جريدة " الحياة " يومية. وعطلتها الحكومة الإنجليزية. فاتفقت مع آخرين على إصدار جريدة يومية أخرى في " يافا " وأعددنا لها مطبعة، وأصدرنا العدد الأول منها. وكنت قد فوتحت في أن ألي عملا في الحكومة السعودية الفتية، وأجبت بالشكر. وأبلغني صاحب السمو الملكي الأمير فيصل آل سعود، تعييني (1934) مستشارا للوكالة (ثم المفوضية) العربيةُ السعودية بمصر، فتركت الجريدة لمن والى إصدارها، وتحولت إلى القاهرة. وكنت أحد المندوبين السعوديين، فيما سبق إنشاء " جامعة الدول العربية " من مداولات، ثم في التوقيع على ميثاقها. ومثّلت حكومة صاحب الجلالة السعودية، في عدة مؤتمرات دولية. وشاركت في مؤتمرات أدبية واجتماعية. وانتدبت (1946) لإدارة وزارة الخارجية، بجدة. وصدر مرسوم ملكي بأن أتناوب مع صديقي، بل أخي، الشيخ يوسف ياسين، وزير الخارجية بالنيابة، العمل في الوزارة وفي جامعة الدول العربية، معا. وسميت (1951) وزيرا مفوضا ومندوبا دائما لدى الجامعة، فشعرت بالاستقرار بمصر. وباشرت، مع أعمالي الرسمية، طبع هذا الكتاب. وعينت (1957) سفيرا ومندوبا ممتازا - حسب التعبير الرسمي - في المغرب، حيث آلت إليّ عمادة السلك السياسي في المغرب، فقمت بها مدة ثلاث سنوات. ومرضت سنة

1963 ودعيت إلى الرياض، فمنحت إجازة للراحة والتداوي، غير محدودة. واخترت الإقامة في بيروت، فعكفت على إنجاز كتاب كنت قد بدأت بوضعه، في سيرة عاهل الجزيرة الأول " الملك عبد العزيز آل سعود " وهيأته للطبع سنة 1970. وكان المجمع العلمي العربيّ بدمشق، قد تفضل (عام 1930) فضمني إلى أعضائه. وكذلك مجمع اللغة العربية بمصر (1946) والمجمع العلمي العراقي في بغداد (سنة 1960) وقمت برحلات إلى الخارج أفادتني: الأولى، إلى إنجلترا (1946) ومنها إلى فرنسة، ممثلا لحكومتي في اجتماعات المؤتمر الطبي الدولي، بباريس. والثانية، إلى الولايات المتحدة الأميركية (1947) بمهمة رسمية، غير سياسية، أمضيت فيها سبعة أشهر بين كليفورنية وواشنطن ونيويورك وغيرها. وحضرت في خلالها بعض اجتماعات هيأة الأمم المتحدة. والثالثة، إلى أثينا العاصمة اليونانية (1954) بصفة " وزير مفوض ومندوب فوق العادة " وجعلت طريق عودتي منها، إلى إستانبول، لزيارة بعض مكتباتها، وإلى حلب، فبيروت فالقاهرة. والرابعة، إلى تونس (1955) مندوبا لحضور مؤتمر أقامه الحزب الدستوري فيها. وعدت منها مارا بإيطاليا، حيث تيسر لي في خلالها شهرين الطواف في أهم مكتباتها. وما زلت (سنة 1970) في بيروت، أقوم منها بين حين وآخر برحلات إلى العربية السعودية، موطني الثاني، ودمشق والقاهرة وتركيا وإيطاليا وسويسرة. وفي عاصمة هذه طبيب أتردد إليه في ربيع كل عام. أما ما نشر من كتبي، فهو: 1) - ما رأيت وما سمعت. وهو رحلتي الأولى من دمشق إلى فلسطين، فمصر، فالحجاز. طبع سنة 1923. 2) - عامان في عُمان. من مذكراتي عن عامين في مدينة عَمَّان، عاصمة الأردن طبع الجزء الأول منه سنة 1925. 3) - الجزء الأول من " ديواني " الشعري. وفيه بعض ما نظمت إلى سنة صدوره (1925) . 4) - الأعلام. الطبعة الأولى. في ثلاثة أجزاء (سنة 1927) . 5) - الأعلام. الطبعة الثانية، في عشرة مجلدات. 6) - ماجدولين والشاعر. قصة شعرية صغيرة. 7) - شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز. وبين يديَّ، مما يصلح لأن يهيأ للنشر:

1) - الملك عبد العزيز في ذمة التاريخ. 2) - الجزء الثاني من " ديواني ". 3) - صفحة مجهولة من تاريخ سورية في العهد الفيصلي. 4) - الجزء الثاني من " عامان في عمان ". 5) - قصة تمثيلية نثرية، سميتها " وفاء العرب " مثلت أكثر من مرة، ابتداء من سنة 1914 ببيروت. 6) - مجموعة كبيرة، في الأدب والتاريخ، قديما وحديثا، لم أنسقها ولم أسمها إلى الآن. 7) - المستدرك الثاني (المشرف: ضمنت كل مادة منه في موضعها من هذه الطبعة الرابعة من " الأعلام ") . 8) - الإعلام بمن ليس في الأعلام (المشرف: ضمنت، كذلك، كل مادة منه في موضعها من هذه الطبعة الرابعة من " الأعلام ") . خير الدين * * * وفي الثالث من ذي الحجة 1396 = 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 1976 طوى الموت أبا الغيث، خير الدين الزركلي في مدينة القاهرة. وقد أقام له النادي العربيّ بدمشق في كانون الثاني (يناير) 1977 حفلة تأبين تكلم فيها بعض تلاميذه وأصدقائه. لقد طوى الموت العلم الذي خلد الأعلام وهيهات أن تجود بمثله الايام.

صورة المؤلف

المصادر والمراجع

المصادر والمراجع أضفت إلى كل كتاب، من المطبوعات، تاريخ الطبعة التي اقتنيتها أو رجعت إليها،. وأهملت ما عداها، عمدا، لان الغاية هي تيسير الرجوع إلى صفحات النسخة المعزو إليها.

الالف

الالف آثار الادهار: تأليف سليم بن جبرائيل الخوري وسليم ميخائيل شحادة. الجزء الأول منه، وقسم من الثاني. طبع في بيروت 1875 - 1877. الآثار الباقية عن القرون الخالية: لمحمد بن أحمد البيروني. طبع في ليبسك 1923. آثار المدينة المنورة: لعبد القدوس الانصاري. طبع بدمشق 1935. آخر بني سراج: قصة، ترجمها عن الفرنسية الأمير شكيب أرسلان، وأضاف إليها " ذيلا " فيه خلاصة عن " خاتمة تاريخ العرب في الأندلس ". ثم " أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر " لمصنف مجهول. وطبعت المجموعة في مصر 1343 / 1925. آداب زيدان = تاريخ آداب اللغة العربية. الآداب العربية في القرن التاسع عشر: للأب لويس شيخو. جزآن. طبع في بيروت 1908. الآداب العربية من نشأتها = تاريخ الآداب العربية من نشأتها. آداب العصر في شعراء الشام والعراق ومصر: لسعد ميخائيل. طبع بمصر (غير مؤرخ) . آداب اللغة = تاريخ آداب اللغة العربية. الآصفية = فهرست مشروح بعض كتب (إلخ) . آصفية ميمنت = فهرست كتب، عربي، فارسي، أردو. آل سعود: تأليف أحمد علي، بمكة. طبع 1376 / 1957. الآمدي = المؤتلف والمختلف. ابن الأبار = المعجم في أصحاب القاضي الصدفي. أبجد العلوم: لصديق حسن خان القنوجي. طبع في بهوبال 1295 هـ الأبحاث المسددة في فنون متعددة: للمقبلي، صاحب العلم الشامخ. مخطوط، اقتنيته. اختلف أسلوب الكاتب في آخره، عما في أوله مما يرجح أن شخصا آخر أكمله، بطريق الرواية عن مصنفه. أبطال الحرية في مصر وأميركا: لمحمود فتحي عمر. طبع في مصر. اتجاه الموجات البشرية في جزيرة العرب: لمحب الدين الخطيب. طبع بمصر 1344 هـ الاتجاهات الأدبية في العالم العربيّ الحديث: لانيس الخوري المقدسي. جزآن. طبع في بيروت 1952. إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس: لعبد الرحمن ابن زيدان. طبع منه

خمسة أجزاء من ثمانية، في الرباط 1347 - 1352 هـ إتحاف فضلاء الزمن من بتاريخ ولاية بني الحسن: لمحمد بن علي، ابن المُحِبّ الطَّبَري. مخطوط رأيته في مكتبة محمد ماجد الكردي، بمكة. إتحاف المطالع: لعبد السلام ابن سودة: مخطوط، في تراجم المتأخرين من أعيان المغرب انتهى فيه إلى وفيات 1370 هـ وتفضل فاستخرجه لي خلاصة عنه. بوفيات 1171 - 1370 (وانظر: الذيل التابع) . اتعاظ الحنفا بأخبار الائمة الفاطميين الخلفا: للمقريزي. طبع بمصر 1367 هـ إتمام الوفاء في سيرة الخلفاء: لمحمد الخضري. طبع بمصر 1317 هـ إجازات وأسانيد: مجموعة مخطوطة في 184 ورقة. صورها معهد المخطوطات عن نسخة في دار الخطيب بالقدس. اقتنيتها مصورة. الاحاطة في أخبار غرناطة: لابن الخطيب. جزآن منه. طبعا في مصر 1319هـ وأعيد طبع المجلد الأول، مع زيادات، بمصر 1375 / 1955 ووقعت لي أربعة كراريس مخطوطة منه، مغربية الخط، حديثة، ليست في الاجزاء المطبوعة. أحسن الأثر، فيمن أدركناه في القرن الرابع عشر: لمحمد صالح الكاظمي. طبع ببغداد 1352 / 1933. أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم: للبشاري. طبع في ليدن 1909. أحسن الوديعة في تراجم أشهر مشاهير مجتهدي الشيعة: لمحمد مهدي الكاظمي. جزآن. تتمة لكتاب " روضات الجنات ". طبع ببغداد 1347 هـ أخبار أصبهان = ذكر أخبار أصبهان. أخبار الأعيان في جبل لبنان: لطنوس بن يوسف الشدياق الحدثي الماروني. طبع ببيروت (1859) . أخبار أهل عمان من أول إسلامهم إلى اختلاف كلمتهم: وهو الباب الثالث والثلاثون من كتاب " كشف الغمة، الجامع لاخبار الأمة " طبع في همبورغ 1357 / 1938. أخبار الأول فيمن تصرف في مصر من أرباب الدول: لمحمد بن عبد المعطي الإسحاقي. طبع في مصر (على الحجر) 1276 هـ (وأخذت أيضا عن طبعة سنة 1303 هـ. أخبار أبي تمام: ل أبي بكر الصولي. طبع في مصر 1356 / 1937. أخبار الحكماء، للقفطي = إخبار العلماء. أخبار الدول وآثار الاول: للقرماني. طبع على هامش الكامل لابن الأثير (بولاق) 1290 هـ (ورجعت أحيانا إلى طبعة منه على الحجر ببغداد 1282 هـ. أخبار الدولة السلجوقية: لعلي بن ناصر بن علي الحسيني. طبع في لاهور 1933. أخبار الراضي باللَّه والمتقي لله، من كتاب الأوراق ل أبي بكر محمد بن يحيى الصولي طبع بمصر 1935.

الأخبار السنية في الحروب الصليبية: لسيد علي الحريري. طبع في مصر 1317 هـ الاخبار الطوال: للدينوري. طبعة مصر 1330 هـ أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر: انظر " آخر بني سراج ". إخبار العلماء بأخبار الحكماء: للقفطي. طبع في مصر 1326 هـ أخبار القضاة: لوكيع (محمَّد بن خلف) ثلاثة مجلدات. طبع في القاهرة سنة 1366 - 1369 هـ أخبار مجموعة في فتح بلاد الأندلس وذكر أمرائها: طبع في مجريط سنة 1867. أخبار مصر: لمحمد بن علي بن ميسر. الجزء الثاني منه. طبع في القاهرة 1919. أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار: للازرقي. مجلدان. طبع بمكة 1352 - 1357 هـ أخبار المهدي ابن تومرت وابتداء دولة الموحدين: طبع، مع ترجمة افرنسية، بباريس 1928. أخبار النحويين البصريين: ل أبي سعيد السيرافي. من مطبوعات معهد المباحث الشرقية بالجزائر 1936. اختصار تهذيب الكمال: ل أبي المحاسن محمد بن علي الدمشقي المتوفى سنة 765، المجلد الثاني منه، بخطه، يبدأ من " شبل بن العلاء " وينتهي ب " ليث بن أبي المساور " في المكتبة العربية، بدمشق. اختصار وفيات الأعيان لابن خلكان: ل أبي القاسم بن محمد بن طركاط العكي. مخطوط. عندي. أدب الإملاء والاستملاء: لعبد الكريم بن محمد السمعاني. طبع في ليدن 1952. الأدب التونسي في القرن الرابع عشر: لزين العابدين السنوسي. جزآن. طبع بتونس 1346 / 1927. الأدب العربيّ في المغرب الأقصى: لمحمد بن العباس القباج، طبع بالرباط 1347 / 1929 جزآن. أدباء الأطباء = معجم أدباء الأطباء. أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر: لقسطاكي الحمصي. طبع بحلب 1925. الادفوي = الطالع السعيد. الأدلة البينة النورانية عن مفاخرة الدولة الحفصية: لأحمد الشماع. طبع في تونس. الأرج المسكي والتاريخ المكي " لعلي بن عبد القادر الطبري المكي. مخطوط، في مجلد لطيف. رأيت منه نسختين: في مكتبتي الشيخ محمد نصيف بجدة ومحمد ماجد الكردي بمكة. إرشاد الاريب إلى معرفة الأديب، المعروف بمعجم الادباء: لياقوت الحموي. سبعة أجزاء، طبعة مرجليوث، بمصر 1907 - 1925 (أكثر ما أخذته عن هذه الطبعة جعلت

مصدره: إرشاد الأريب) وانظر " معجم الأدباء ". الازرقي = أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار. الأزمنة والامكنة: ل أبي علي المرزوقي الأصفهاني. جزآن، طبع بحيدر آباد الدكن 1332 هـ أزهار الرياض في أخبار عياض: لأحمد بن محمد المقري. أربعة أجزاء، طبع ثلاثة منها بمصر 1358 - 1361 هـ الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية: لسليمان بن عبد الله الباروني، الجزء الثاني. طبع بمطبعة الازهار البارونية (؟) . الأزهر في ألف عام: لمحمد عبد المنعم خفاجي ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1374 هـ الأزهرية = فهرس المكتبة الأزهرية. الاستبصار، في أنساب الانصار: مخطوط، في دار الكتب المصرية (349 تاريخ) لم يذكر فيه اسم مؤلفه، ويظن انه من تصنيف شيخ الإسلام ابن قُدَامَة (عبد الله بن أحمد 620) لورود اسم كتاب " الاستبصار في نسب الانصار " بين مؤلفاته المفقودة، اقتنيت مصورة عنه. الاستطلاعات الباريسية: لمحمد السنوسي. طبع في تونس 1309 هـ الاستقصا لاخبار المغرب الاقصى: لأحمد بن خالد الناصري السلاوي. أربعة أجزاء طبع بمصر 1312 هـ (وتلاحظ طبعته الثانية في الدار البيضاء 1373 / 1954) . الاستيعاب في أسماء الاصحاب: ليوسف بن عبد الله بن عبد البر، أربعة أجزاء طبعت على هامش " الاصابة " بمصر 1358 / 1939 (وسبق الاخذ عن طبعة أخرى مستقلة) . الإسحاقي = أخبار الاول. أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير. خمسة مجلدات. طبع بمصر 1280 هـ أسرار الانقلاب: لعبد الرزاق الحسني. طبع في صيدا 1356 / 1937. إسعاف المبطأ برجال الموطأ: لجلال الدين السيوطي. طبعة الهند 1320 هـ بآخر تنوير الحوالك شرح موطأ مالك للسيوطي. وطبعة مصر 1344. الاسلام والتجديد في مصر: للمستشرق تشارلز آدمس. نقله إلى العربية عباس محمود. طبع بمصر 1353 / 1935. الإسلام والحضارة العربية: لمحمد كرد علي. جزآن. طبع بمصر 1934 - 1936. أسماء البلاد المصرية = التحفة السنية. أسماء جبال تهامة وسكانها: لعرام بن الأصبغ السّلمي. طبع بمصر 1373 هـ أسماء خيل العرب وفرسانها: للجواليقي. طبع مع نسب الخيل للكلبي، بليدن 1928. أسماء الصحابة الرواة: لابن حزم. طبع مع " جوامع السيرة ". أسماء المغتالين من الأشراف: لمحمد بن حبيب. طبع في نوادر المخطوطات 2: 105.

الاسماء المفردة: ل أبي بكر أحمد بن هارون ابن روح، البرديجي، المتوفي سنة 300. رسالة مخطوطة في المكتبة الخالدية بالقدس. الاسماء والكنى: للحافظ الحاكم محمد بن محمد النيسابوري. الجزء الثاني. مخطوط، بخط الحافظ المنذري. ابتداؤه " أبو عبد الله، محمد بن عبد الله " وآخره " أبو عكاشة الهمداني " اقتنيت تصويره عن نسخة بمكتبة الأزهر (228 مصطلح الحديث) . أسواق العرب في الجاهلية والاسلام: لسعيد الافغاني. طبع في دمشق 1356 / 1937. الإشارة إلى من نال الوزارة: لعلي بن منجب ابن الصيرفي. طبع بمصر 1924. الاشتقاق: لابن دريد الازدي. طبع في جوتنجن 1854 (وصدرت له طبعة جديدة بمصر 1378 / 1958 يرجع إليها) . الإشراف في منازل الاشراف: لابن أبي الدنيا. مخطوط في دار الكتب المصرية. اقتنيت تصويره. أشراف مكة وأمراؤها (كما سميته) : مخطوط مجهول المؤلف. في نحو 250 صفحة، ناقص الأول والآخر، وفي وسطه نقص أيضا. رأيته في مكتبة الحرم المكي. مبدوءا بحوادث سنة 1165 وختم بسنة 1220. إشراق التواريخ: لمحمد البركوي. مخطوط (صغير الحجم) في مكتبة البلدية بالاسكندرية (1) . أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم: ل أبي بكر محمد بن يحيى الصولي. وهو جزء من كتابه " الاوراق " طبع بمصر 1355 / 1936. الاشكال: رسالة مخطوطة. للحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، جاء في أولها: " هذه أسامي أقوام من الصحابة يروي عنهم أولادهم ولا يسمون في الرواية، فيعسر على من ليس الحديث من صناعته معرفة اسم ذلك الرجل " الخ. في المكتبة الخالدية بالقدس. أشهر مشاهير أدباء الشرق: لمحمد محمد عبد الفتاح. جزآن. طبع في مصر. أشهر مشاهير الإسلام في الحرب والسياسة: لرفيق العظم. أربعة أجزاء. طبع في مصر 1340 - 1341 هـ الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر العسقلاني. أربعة مجلدات. طبع بمصر 1358 / 1939 (رجعت إلى هذه الطبعة، في الأعوام الأخيرة، على الاكثر. وقد سبق الاخذ عن طبعة أظنها خيرا منها: فاتني تقييد تاريخها) . الاصمعيات: اختيار الاصمعي. طبع في مصر 1375 / 1955.

_ (1) راجع ترجمة يعقوب بن إدريس المتوفي سنة 833.

الأصنام: لابن الكلبي. طبع بمصر 1343 هـ أصول الإسماعيلية: لبرنارد لويس. نقله إلى العربية خليل أحمد جلو وجاسم محمد الرجب. طبع بمصر 1947. الاعتبار: لأسامة بن منقذ. طبع في مطبعة جامعة برنستون (أميركا) 1930. إعجام الأعلام: لمحمود مصطفى. طبع في مصر 1354 / 1935. الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة: لمحمد بن علي ابن شداد. الجزء الأول. مخطوط اقتنيت تصويره. والجزء الثاني منه في " تاريخ مدينة دمشق " طبع بها 1375 / (1956) . الأعلاق النفيسة: لابن رسته. المجلد السابع منه. طبع في ليدن 1891. أعلام الأدب والفن: لادهم الجندي. الجزء الاول. طبع في دمشق 1954. الإعلام بأعلام بيت الله الحرام: لقطب الدين الحنفي النهروالي. طبع بمصر 1305 هـ على هامش " خلاصة الكلام " لابن زيني دحلان. وطبع منفردا باسم " تاريخ القطبي " بمصر 1370 هـ (ورجعت إلى مخطوطة منه عندي كتبت في حياة مؤلفه) . الإعلام بتاريخ الإسلام: ل أبي بكر بن أحمد، ابن قاضي شهبة الاسدي، المتوفى سنة 851 هـ مخطوط في ثمانية مجلدات ضخام. اقتنيت منها الثالث والرابع بخطه. والثاني، ونصف السادس، والسابع، مصورات كلها بخطه. يبدأ الثاني من سنة 301 وينتهي السابع بسنة 808 وطريقته فيه أن يذكر أخبار السنة، ثم يأتي بالوفيات والتراجم مرتبة على الحروف. الإعلام بفضائل الشام: لأحمد بن علي المنيني. طبع في القدس (غير مؤرخ) . الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الاوهام: جردها من توضيح المشتبه مؤلفهما محمد ابن أبي بكر عبد الله بن محمد، المعروف بابن ناصر الدين. مخطوط كتب سنة 829 وطرته بخط مؤلفه. في المكتبة العربية بدمشق. الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام: لعباس (بن محمد بن محمد) بن إبراهيم المراكشي. خمسة مجلدات منه، طبعت بفاس ابتداء من سنة 1936، وجاء على كل جزء منها أنه " جزء من ثمانية " ثم قابلت مؤلفه في منزله بمدينة مراكش فأخبرني بأن الباقي عنده مخطوطا هو ستة أجزاء بعد الخمسة المطبوعة. أعلام الجيش والبحرية في مصر، أثناء القرن التاسع عشر: للبكباشي عبد الرحمن زكي. الجزء الاول. طبع بمصر 1366 هـ إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين: لمحمد بن علي ابن طولون. رسالة طبعت في دمشق 1348 هـ

الأعلام الشرقية في المئة الرابعة عشرة الهجرية: لزكي محمد مجاهد. ثلاثة أجزاء منه. طبع بمصر 1368 - 1374 هـ أعلام الصحافة العربية: لإبراهيم عبده. طبع بمصر. أعلام العراق: لمحمد بهجة الأثري. طبع بمصر 1345 هـ أعلام العرب في السياسة والأدب: لفائز سلامة. طبع في دمشق 1935. أعلام العرب في العلوم والفنون: لعبد الصاحب الدجيلي، طبع في النجف 1373 هـ الجزء الأول منه. أعلام الكلام: لابن شرف (محمد بن أبي سعيد) القيرواني. طبع في مصر 1344 / 1926. أعلام اللبنانيين في نهضة الآداب العربية: نشرته اللجنة اللبنانية لاعداد شهر الاونسكو. في بيروت 1948. أعلام المقتطف: أصدرته مجلة المقتطف، بمصر، سنة 1925. أعلام من الشرق والغرب: لمحمد عبد الغني حسن. طبع بمصر 1949. أعلام المهندسين في الاسلام: لأحمد تيمور. كان قد نشر أكثره في مجلة الهندسة بمصر. ثم زاد فيه، وأفرده في جزء لطيف بعد وفاته، بمصر، 1377 / 1957. إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء: لمحمد راغب الطباخ الحلبي. سبعة مجلدات. طبع في حلب 1342 هـ أعلام النساء: لعمر رضا كحالة. ثلاثة مجلدات. طبع في دمشق 1359 هـ الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ: للسخاوي. طبع بدمشق 1349 هـ أعمار الاعيان: ل أبي الفرج ابن الجوزي. رسالة مخطوطة، كتبت سنة 592 وقرئت على مؤلفها، وعليها خطه. عندي. أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام وما يجر ذلك من شجون الكلام: للسان الدين ابن الخطيب. فصل منه نشره حسن حسني عبد الوهاب. طبع في بالرمو 1910 (وانظر الآتي) . أعمال الأعلام (المتقدم) : القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية. طبع في رباط الفتح 1353 / 1934 (وفي بيروت 1956 باسم: تاريخ إسبانية الاسلامية) . أعيان البيان من صبح القرن الثالث عشر الهجري: لحسن السندوبي. طبع بمصر 1332 / 1914. أعيان الشيعة: لمحسن الامين. طبع منه 35 جزءا، في دمشق، ابتداء من سنة 1353 / 1935 اطلعت على 11 جزءا منها. الأغاني (1) : ل أبي الفرج الأصفهاني. طبعة الساسي بمصر 21 جزءا، عدا الفهارس وهي

_ (1) كل ما لم نشر فيه إلى طبعة دار الكتب أو غيرها، فهو عن طبعة الساسي هذه.

4 أجزاء. سنة 1323 هـ (وانظر الآتيين) . الأغاني (المتقدم) ل أبي الفرج الأصفهاني. طبعة دار الكتب المصرية. صدر منه 14 جزءا. الأغاني ل أبي فرج الأصفهاني. الجزء الحادي والعشرون منه. طبع في ليدن 1306 هـ الاغتباط بتراجم أعلام الرباط: ل أبي عبد الله محمد بوجندار الرباطي الدار. مخطوط، جزآن في مجلد واحد. نسخة عبد الله بن العباس الجراري، في الرباط. الإفادة في تاريخ الائمة السادة: للامام الزيدي يحيى بن هارون. مخطوطة كتبت سنة 1047 هـ (في الفاتيكان 1159 عربي) . الأقباط في القرن العشرين: لرمزي تادرس. أربعة أجزاء. مطبوع بمصر 1910. أقسام ضائعة من كتاب تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء: طبع ببغداد 1367 / 1948 وانظر " تحفة الأمراء ". اكتفاء القنوع بما هو مطبوع: لادورد فنديك. طبع بمصر 1313 / 1896. الاكليل: للهمداني. مختصر الجزأين الأول والثاني منه. اختصار محمد بن نشوان الحميري. طبع بالزنكوغراف في برلين 1943 (وانظر الجزأين الآتيين) . الاكليل: للهمداني. الجزء الثامن. طبع في بغداد 1931 وفي برنستن 1940. الاكليل: للهمداني. الجزء العاشر. طبع بمصر 1368 هـ الاكمال في رفع الارتياب عن المختلف والمؤتلف من الأسماء والكنى والأنساب: للامير علي بن هبة الله بن ماكولا. مخطوط في مجلدين ضخمين. كتب سنة 591 هـ اقتنيت تصويره عن الأصل المحفوظ في دار الكتب المصرية. ألف باء: ليوسف بن محمد البَلَوِي. مجلدان. طبع بمصر 1287 هـ الألقاب لابن الفرضيّ = منتخب الالقاب. ألقاب الشعراء ومن يعرف منهم بأمه: لمحمد بن حبيب. طبع بمصر 1374 / 1954 (في نوادر المخطوطات 2: 297) . الامالي: لإسماعيل بن القاسم القالي. جزآن طبع في مصر 1344 / 1926. أمالي الزَّجَّاجي (عبد الرحمن بن إسحاق) بشرح أحمد بن الأمين الشنقيطي. طبع بمصر 1324 الامالي الشجرية: للشريف هبة الله بن الشجري. جزآن. طبع في حيدر اباد الدكن 1349 هـ أمالي المرتضى: للشريف علي بن الحسين العلوي. أربعة أجزاء طبع بمصر 1325 / 1907 وأعيد طبعه في مجلدين، بمصر 1373 / 1954 (وما لم يرد النص فيه عن هذه الطبعة فهو عن تلك) . أمالي اليزيدي (محمد بن العباس) : طبع في حيدر اباد 1367 / 1948.

الامامة والسياسة: لعبد الله بن مسلم ابن قُتَيْبَة. طبع بمصر 1322 (ومنه مخطوطة في " د 61 " بالمكتبة العامة بالرباط، كتبت سنة 947 هـ رجعت إليها) . إمتاع الأسماع: للمقريزي. المجلد الأول منه. طبع في القاهرة 1941. الامتاع والمؤانسة: ل أبي حيان التوحيدي. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1939. أمثال العرب: للمفضل الضبي. طبع بالآستانة 1300 هـ أمراء البيان: لمحمد كرد علي. جزآن. طبع بمصر 1355 / 1937. أمراء دمشق في الإسلام: لصلاح الدين الصفدي. من مطبوعات المجمع العلمي العربيّ بدمشق 1374 / 1955. أمراء غسان: لنولدكه. ترجمة بندلي جوزي وقسطنطين زريق. طبع ببيروت 1933. أمل الآمل في ذكر علماء جبل عامل: للحر العاملي. طبع على الحجر مع كتاب " منهج المقال في أحوال الرجال " بمطبعة كربلائي محمد حسين الطِّهْرَاني 1307 هـ أمهات النبي صلى الله عليه وسلم: لمحمد بن حبيب. رسالة طبعت في بغداد 1372 هـ مصورة عن نسخة كتبت سنة 619. أنباء الزمن في تاريخ اليمن: ليحيي بن الحسين بن الإمام القاسم، المتوفى بعد سنة 1099 هـ مخطوط مرتب على السنين. في دار الكتب المصرية. تجد وصفه في فهرسها (5: 39) باسم " أنباء أبناء الزمن " كذا، والذي في نهايته: " المسمى بأنباء الزمن " ابتدأه بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وختمه بأخبار سنة 1046 هـ وأنجز تأليفه سنة 1065 وقرظه أحد المتأدبين بأبيات أولها: أصلح الله ليحيى ... كل أعمال ونيه وأخرها: ولذا تاريخه قد ... جاء في لفظ " غنيه " وأضيف إليه كتاب آخر بخط غير خط الاول، ذكر في ابتدائه أنه " من تاريخ محسن ابن أحسن أبو طالب " ابتدأ بأخبار سنة 1056 ووقف في أثناء حوادث 1161 هـ اقتنيته مصورا. أنباء نجباء الأبناء: لابن ظفر. طبع في مصر. الانباري = نزهة الالباء. إنباه الرواة على أنباه النحاة: لعلي بن يوسف القِفْطي. ثلاثة أجزاء. طبع بدار الكتب المصرية 1369 - 1374 هـ الانبساط، بتلخيص الاغتباط، بتراجم أعلام الرباط: لمحمد بن محمد بن عبد الله، الموقت بالحضرة المراكشية. رسالة استخلصها من كتاب الاغتباط لمحمد أبي جندار.

طبعت بمصر 1347 هـ الانتصار لواسطة عقد الامصار: لابن دقماق. جزآن منه (الرابع والخامس) طبعا ببولاق 1309، 1314 هـ الانتقاء في فضائل مالك والشافعي وابي حنيفة: لابن عبد البر. طبع بمصر 1350 هـ الانس الجليل بتاريخ القدس والخليل: لمجير الدين الحنبلي. مجلدان. طبع بمصر 1283 هـ أنس الزائرين بمعرفة قبور جماعة من الصالحين: رسالة مخطوطة مجهولة المؤلف. عندي. الأنساب: للسمعاني. طبع بالزنكوغراف، بليدن 1912. أنساب الخيل: لابن الكلبي. طبع في مصر 1946. الأنساب المتفقة في الخط، المتماثلة في النقط والضبط: لابن القيسراني. طبع في ليدن 1865. إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون: لعلي بن برهان الدين الحلبي. يعرف بالسيرة الحلبية. ثلاثة مجلدات. طبع بمصر 1292 هـ أنوار توفيق الجليل، في أخبار مصر وتوثيق بني إسماعيل: لرفاعة رافع الطهطاوي طبع بمصر 1285 هـ (وانظر: نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز) . الأنوار القدسية في مناقب النقشبندية: لياسين بن إبراهيم السنهوتي. طبع في مصر 1344 هـ الأنيس المطرب القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاج مدينة فاس: ل أبي عبد الله محمد بن عبد الحليم المعروف بابن أبي زرع. مطبوع على الحجر بفاس 1305 هـ قلت: وفي الخزانة العامة بالرباط، مخطوطة جيدة منه برقم " د 1 " جاء اسمه في أولها: " كتاب القرطاس في أخبار ملوك المغرب وبناء مدينة فاس " وفي آخرها أنها كتبت ل أبي عبد الله محمد بن القائد الاعظم أبي عبد الله محمد. من أبناء الشيخ. الاوراق: لمحمد بن يحيى الصولي. انظر: 1 - أخبار الراضي باللَّه والمتقي لله. 2 - أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم. ابن إياس = بدائع الزهور. أيام العرب في الجاهلية: لمحمد أحمد جاد المولى، وعلي البجاوي، ومحمد أبي الفضل إبراهيم. طبع في مصر 1361 / 1942. الإيراد لنبذة المستفاد من الرواية والإسناد بلقاء حملة العلم في البلاد: مشيخة علي بن محمد ابن علي الرعيني. مخطوط، اقتنيت منه نسخة أندلسية مشرقة كتبت في غرناطة سنة 708 هـ إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون: لإسماعيل باشا ابن محمد أمين الباباني البغدادي. مجلدان. طبع في إستانبول، الاول 1364 / 1945 والثاني 1366 / 1947.

الباء

إيضاحات عن المسائل السياسية التي جرى تدقيقها بديوان الحرب العرفي المتشكل بعاليه: نشرها القائد العام للجيش (العثماني) الرابع. طبعت في در عليه (استنبول) 1334. الأيوبي = تاريخ مصرفي عهد إسماعيل. الباء البابليات: لمحمد علي اليعقوبي. جزآن. طبع في النجف 1370 هـ الباشات والقضاة في دمشق: لمحمد بن جمعة المقار:. طبع في دمشق 1949. بحر الأنساب، المسمى بالمشجر الكشاف لاصول السادة الاشراف: لمحمد بن أحمد بن عميد الدين الحسيني النجفي. طبع بمصر، على الحجر 1356 هـ البحر الزاخر في تاريخ العالم وأخبار الاوائل والاواخر: لمحمود فهمي المهندس. أربعة أجزاء. طبع في بولاق 1312 - 1313 هـ البخلاء: للجاحظ. طبع بمصر 1948. البدء والتاريخ: المنسوب لأحمد بن سهل البلخي، وهو لمطهر بن طاهر المقدسي. ستة أجزاء. طبع في شالون 1916. بدائع الزهور في وقائع الدهور: لابن إياس. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1311 هـ والرابع والخامس منه: طبعا في استانبول 1931 و 1932 (وانظر: صفحات لم تنشر) . البداية والنهاية في التاريخ: لابن كثير. أربعة عشر جزءا. طبع في مصر 1351 - 1358 هـ البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع: للشوكاني. مجلدان. طبع بمصر 1348 هـ بديعة البيان = التبيان لبديعة البيان. برقة العربية: لمحمد الطيب الاشهب. طبع بمصر 1366 / 1947. برنامج أخوية القديس مارون: ليوسف خطار غانم. رأيت الجزء الثاني منه. طبع ببيروت (1903) . برنامج القرويين = برنامج يشتمل الخ. برنامج المكتبة الصادقية: الجزآن الثالث والرابع من فهارس جامع الزيتونة بتونس. طبعا بتونس 1328 - 1329 هـ برنامج المكتبة العبدلية: من فهارس جامع الزيتونة بتونس. الجزآن الأول والثانى. طبعا بتونس 1326 - 1327 هـ برنامج يشتمل على بيان الكتب العربية الموجودة بخزانة جامع القرويين بمدينة فاس. طبع بفاس 1917. البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان: ل أبي عبد الله، محمد بن محمد المليتي المديوني

التلمساني الملقب بابن مريم. طبع في الجزائر 1326 / 1908. ابن بشر = عنوان المجد في تاريخ نجد ابن بشكوال = الصلة. البصائر والذخائر: ل أبي حيان التوحيدي. طبع بمصر 1373 / 1953. البعثات العلمية: لعمر طوسون. طبع بالاسكندرية 1353 هـ البعثة المصرية لتصوير المخطوطات العربية في بلاد اليمن: تقرير مقدم من خليل يحيى نامي. طبع بمصر 1952. بغداد = كتاب بغداد. بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد: ليحيى بن محمد ابن خلدون. مجلدان. طبع في الجزائر مع ترجمة فرنسية 1321 / 1903. بغية المستفيد في أخبار مدينة زبيد: لعبد الرحمن بن علي الشيبانيّ المعروف بابن الديبع. مخطوط. في خزانة نصيف، بجدة. بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الاندلس: لابن عميرة الضبي. طبع في مجريط 1884. بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة: لجلال الدين السيوطي. طبع بمصر 1326 هـ البلاد العربية السعودية: لفؤاد حمزة. طبع بمكة 1355 هـ البلاذري = فتوح البلدان. بلاغات النساء: لأحمد بن طيفور. طبع بمصر 1326 / 1908. بلاغة العرب في القرن العشرين: لمحيي الدين رضا. طبع بمصر 1342 / 1924. البلدان، لابن الفقيه = مختصر كتاب البلدان. البلدان: لابن واضح اليعقوبي. طبع، تكملة للمجلد السابع من كتاب " الاعلاق النفيسة " في ليدن 1891. بلدان الخلافة الشرقية: تأليف كي لسترنج. نقله إلى العربية بشير فرنسيس وكوركيس عواد. طبع في بغداد 1373 / 1954. البلغة، في أصول اللغة: لمحمد صديق حسن خان. طبع في بهوبال 1294 والآستانة 1296 (وتعرف الثانية بطبعة الجوائب) . بلغة الظرفاء في ذكر تواريخ الخلفاء: لعلي بن محمد بن أبي السرور الروحي. طبع بمصر 1327 هـ بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب: لمحمود شكري الآلوسي البغدادي. الطبعة الثانية، بمصر 1342 / 1924 ثلاثة أجزاء. بلوغ المرام، في شرح مسك الختام، في من تولى ملك اليمن من ملك وإمام: لحسين بن أحمد العرشي. ختم حوادثه سنة 1318 هـ وزاد عليه الأب أنستاس ماري الكَرْملي،

التاء

فأوصله إلى 1358 هـ طبع بمصر 1939. بناء دولة: لمحمد فؤاد شكري وعبد المقصود العناني وسيد محمد خليل. طبع بمصر 1367 هـ بنو خفاجة: لمحمد عبد المنعم خفاجي طبع بمصر. بنو عباد بإشبيلية: لعبد السلام بن أحمد الطود. طبع في تطوان 1365 / 1946. بنو معروف في جبل حوران: لعبد الله النجار. طبع في دمشق 1343 / 1924. بهجة الأسرار ومعدن الأنوار، في مناقب السيد عبد القادر الجيلاني، وبعض كبار المتصوفين: لعلي بن يوسف الشطنوفي. طبع بمصر 1304 هـ البهجة التوفيقية: لمحمد فريد. طبع ببولاق 1308 هـ بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج: رسالة مخطوطة لأحمد بن عليّ العَبْدَري. رأيتها في الطائف عند عَبْد الله كَمَال. بهجة الناظرين إلى تراجم المتأخرين من الشافعية البارعين: لمحمد بن أحمد بن عبد الله الغَزِّي الشافعي الدمشقي. مخطوط. في الظاهرية بدمشق. البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب: للمقريزي. رسالة طبعت بمصر 1334 / (1916) . البيان والتبيين: للجاحظ. أربعة أجزاء. طبع في مصر 1367 - 1369 هـ (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، بلفظ " تحقيق هارون " أو ما بمعناه، فهو عن طبعة المطبعة العلمية بمصر 1311 - 1313) . البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب: لابن عذاري المراكشي: أربعة أجزاء، الاول والثاني طبعة ليدن 1948 و 1951 والثالث طبعة باريز 1930 والرابع طبعة تطوان 1956 ولهذا الاخير بقية في نحو 100 صفحة أعدت للطبع في معهد تطوان. بيت الصديق: لمحمد توفيق البكري. طبع بمصر 1323 هـ التاء تاج التراجم: القاسم بن قطلوبغا الحنفي. مخطوط ناقص الآخر. في المكتبة الخالدية بالقدس. (طبع في ليبسيك 1862) . تاج العروس من جواهر القاموس: لمحمد مرتضى الزبيدي. عشرة مجلدات. طبع بمصر 1306 - 1307 هـ (أشير إليه على الاكثر بلفظ: التاج) . تاج اللغة وصحاح العربية: للجوهري. مجلدان. طبع بمصر 1282 هـ (أشير إليه بلفظ: الصحاح) . تاريخ آداب العرب: لمصطفى صادق الرافعي. ثلاثة أجزاء طبع اثنان منها بمصر 1330 -

1332 هـ ثم طبع الثالث بعد وفاة مؤلفه. تاريخ الآداب العربية، في الربع الأول من القرن العشرين: للويس شيخو. طبع في بيروت (1926) . تاريخ الآداب العربية من الجاهلية حتى عصر بني أمية: محاضرات لكارلو نالينو. نسقتها وترجمت بعض حواشيها الإيطالية، الى العربية، ابنته مريم نالينو. طبع في مصر (1954) . تاريخ الآداب العربية من نشأتها إلى أيامنا: للفيف من الاساتذة (1) بمدارس " الفرير ". طبع بالاسكندرية 1925. تاريخ آداب (2) اللغة العربية: لمحمد دياب. جزآن. طبع في مصر 1318 / 1900. تاريخ آداب اللغة العربية: لجرجي زيدان. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1913 - 1914. تاريخ الأدب، أو حياة اللغة العربية: محاضرات لحفني ناصيف في الجامعة المصرية سنة 1909 - 1910 طبع بمصر (غير مؤرخ) . تاريخ أدب الشعب: لحسين مظلوم رياض ومصطفى محمد الصباحي. طبع بمصر 1936. تاريخ الأزهر = كنز الجوهر في تاريخ الأزهر. تاريخ الأستاذ الامام: لمحمد رشيد رضا. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر. تاريخ الاستعمار الانجليزي في بلاد العرب: لامين سعيد. طبع في مصر 1354 / 1936. تاريخ أسرة آل فرعون: لقسطنطين المخلصي. طبع في " حريصا " بلبنان 1932. تاريخ الأسرة التيمورية: لأحمد تيمور. رسالة طبعت في مصر (غير مؤرخة) . تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام: للذهبي طبع منه بمصر، خمسة أجزاء واقتنيت مما لم يطبع مجلدا (مصورا) يشتمل على حوادث سنة 301 - 500 مقتصرا على الوقائع، جاء في نهايته: " انتهت الوقائع ولله الحمد والمنة، وتتلوها طبقات المتوفين في هذه السنين إن شاء الله تعالى " وهذا المجلد من مخطوطات المكتبة الأحمدية في حلب (رقم 1220) صوره معهد المخطوطات بمصر. تاريخ أعلام الموسيقى الشرقية: لعبد المنعم عرفة. طبع بمصر 1366 / 1947. تاريخ الأمم والملوك: لابن جرير الطبري. طبع في 11 جزءا، بمصر 1326 هـ وطبع في ثمانية أجزاء، بمطبعة الاستقامة بمصر 1357 / 1939 (وما لم يشر فيه إلى هذه فهو عن تلك) . تاريخ الأمير حيدر أحمد الشهابي: المسمى بالغرر الحسان في تواريخ حوادث الازمان. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1900.

_ (1) كذا في صدر الكتاب. وفي الصفحة 682 منه أن مؤلفه ساروفيم فكتور الماروني. (2) هو في الجزء الأول " آداب " وفي الثاني " أدب ".

تاريخ الأندلس في عهد المرابطين والموحدين: ليوسف أشباخ (الالماني) . ترجمه وعلق عليه محمد عبد الله عنان. جزآن. طبع بمصر 1359 / 1940. تاريخ اهتمام الإنكليز بالعلوم العربية: لبرناردلويس. ورسالة نشرتها مجلة " المستمع العربيّ ". تاريخ ابن إياس = بدائع الزهور. تاريخ بغداد: للخطيب البغدادي. أربعة عشر مجلدا. طبع بمصر 1349 هـ تاريخ بيروت: لصالح بن يحيى. طبع في بيروت 1927. تاريخ البيمارستانات في الاسلام: لأحمد عيسى طبع في دمشق 1357 / 1939. تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي: لجمال الدين الشيال. طبع بمصر 1951. تاريخ التمدن الإسلامي: لجرجي زيدان. خمسة أجزاء طبع بمصر 1931. تاريخ ثغر عدن: لعبد الله الطَّيِّب بامخرمة. ثلاثة أجزاء، في مجلد واحد. طبع في ليدن 1936 ومنه مخطوطات، إحداها مختصرة أخذت عنها، في الخزانة الزكية بمصر. تاريخ الثقافة العربية في السودان: لعبد المجيد عابدين، طبع بمصر 1953. تاريخ جبل نابلس والبلقاء: لاحسان النمر. الجزء الاول طبع في دمشق 1938. تاريخ جرجان: للسهمي. طبع بحيدر آباد الدكن 1369 / 1950. تاريخ الجزائر في القديم والحديث: لمبارك بن محمد الهلالي الميلي. جزآن طبع في المطبعة الجزائرية الاسلامية بقسنطينة. تاريخ الجزائر وجغرافيتها وعناصر سكانها: لأحمد توفيق المدني. طبع في الجزائر 1350 هـ تاريخ الجهمية والمعتزلة: لجمال الدين القاسمي. طبع بمصر 1331 / 1926. تاريخ الحروب الصليبية: لمكسيموس مونروند. نقله عن الفرنسية إلى العربية مكسيموس مظلوم. جزآن. طبع في القدس 1865. تاريخ حضرموت السياسي: لصلاح البكري اليافعي. جزآن. طبع بمصر 1354 - 1355. تاريح حكماء الإسلام: للبيهقي. طبع بدمشق 1365 / 1946. تاريخ حلب = زبدة الحلب من تاريخ حلب. تاريخ حماة: لأحمد الصابوني. طبع في حماة 1332 هـ وأعيد طبعه فيها 1956 معلقا عليه، ومصدرا بترجمة لمؤلفه. تاريخ الحياة النيابية في مصر: لمحمد خليل صبحي. ستة أجزاء. أخذت عن الجزء السادس منها، وهو مطبوع بمصر 1939. تاريخ الخط العربيّ وآدابه: لمحمد طاهر بن عبد القادر الكردي المكي الخطاط. طبع في مصر 1358 / 1939. تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس: لحسين بن محمد الديار بكري. مجلدان. طبع في مصر 1283 هـ

تاريخ دراسة اللغة العربية بأوروبا: ليوسف جيرا المستشرق النمسوي. طبع بمصر 1929. تاريخ الدعوة الإسماعيلية: لمصطفى غالب. طبع في دمشق 1953. تاريخ دول الإسلام: لرزق الله منقريوس. ثلاثة أجزاء، طبع بمصر 1907. تاريخ الدول الإسلامية بالجداول المرضية: لأحمد بن زيني دحلان. طبع بمصر 1306 هـ تاريخ دولة آل سلجوق: لعماد الدين محمد بن محمد بن حامد الأصفهاني، اختصره الفتح بن علي بن محمد البنداري الأصفهاني سنة 623 وطبع المختصر بمصر 1318 / 1900. تاريخ الدولة السعدية الدرعية التاكمادرتية: مجهول المؤلف. طبع في رباط الفتح 1353 / 1934 وجعل جزءا ثانيا لكتاب " نبذ تاريخية في أخبار البربر " الآتي ذكره. تاريخ دولة المماليك في مصر: لوليم موير. ترجمه إلى العربية محمود عابدين وسليم حسن. طبع بمصر 1342 هـ تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية: لمحمد بن إبراهيم اللؤلؤي المعروف بالزركشي طبع بتونس 1289 هـ تاريخ السلطان سليم مع قانصوه الغوري: لأحمد بن زنبل الرمال. طبع بمصر 1278. تاريخ السليمانية: لمحمد أمين زكي. طبع ببغداد 1370 / 1951. تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء: لحمزة بن الحسن الأصفهاني. طبع في برلين 1340 هـ تاريخ السودان: لعبد الرحمن بن عبد الله بن عمر السعدي. طبع في باريس 1898. تاريخ شرقي الاردن وقبائلها: لفردريك بيك. ترجمه عن الإنكليزية بهاء الدين طوقان. طبع بالقدس 1934. تاريخ الشعراء الحضرميين: لعبد الله بن محمد بن حامد السقاف. خمسة أجزاء. طبع بمصر ابتداء من 1353 هـ وتأخر طبع الجزأين الاخيرين بضع سنوات، فأخذت عنهما من مخطوطة المؤلف في مكتبته بمصر. تاريخ الشعوب الإسلامية: لكارل بروكلمن. نقله إلى العربية نبيه أمين فارس ومنير البعلبكي. خمسة أجزاء. طبع في بيروت 1948 - 1950. تاريخ الصالحية = القلائد الجوهرية. تاريخ الصحافة العربية. لفيليب دي طرازي. أربعة أجزاء. طبع في بيروت، الاول والثاني 1913 وبعض الثالث 1914 والرابع 1933. التاريخ الصغير: للبخاري. طبع في الهند 1325 هـ تاريخ الطبري = تاريخ الأمم والملوك. تاريخ طرابلس الغرب، المسمى التذكار فيمن ملك طرابلس، وما كان بها من الأخبار: وهو شرح لمحمد بن خليل غلبون الطرابلسي، على قصيدة أحمد بن عبد الدائم الانصاري. طبع في مصر 1349 هـ

تاريخ العالم العربيّ في العصر الحديث: لأحمد عزت وعبد الحميد البطريق، طبع في مصر (غير مؤرخ) . تاريخ العراق بين احتلالين: لعباس العزاوي. ثمانية أجزاء. طبع في بغداد 1353 - 1376 هـ تاريخ العرب قبل الإسلام: لجواد علي. طبع منه سبعة مجلدات، ببغداد 1950 - 1958. تاريخ العرب وآدابهم: لادورد فانديك وقسطنطين فيليبيدس. طبع في مصر 1310 / 1893. تارخ علم الأدب عند الافرنج والعرب: لروحي الخالدي. طبع بمصر 1912. تاريخ علماء الأندلس: لابن الفرضي. جزآن. طبع في مدريد 1890. تاريخ علماء أهل مصر: ل أبي القاسم يحيى بن علي ابن الطحان. جزء صغير منه. مخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق. تاريخ علماء بغداد، المسمى منتخب المختار: لمحمد بن رافع السلامي، ذيل به على تاريخ ابن النجار. انتخبه التقي الفاسي المكي. طبع ببغداد 1357 / 1938. تاريخ العلويين: تأليف محمد أمين غالب الطويل. طبع في اللاذقية 1343 / 1924. تاريخ عمر بن الخطاب: لابن الجوزي. طبع بمصر. تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط: لشكيب أرسلان. طبع بمصر 1352 هـ تاريخ الفتاش: للقاضي القع محمود كعت التنبكتي، وذيله لاحد حفدته. طبع في باريس مع ترجمة فرنسية سنة 1930 (1913؟) . تاريخ فتح الأندلس: لابن القوطية. قطعة منه طبعت بمصر. تاريخ الفتح العربي في ليبيا: للطاهر أحمد الزاوي الطرابلسي. طبع في مصر 1373 / 1954. تاريخ أبو الفداء = المختصر في أخبار البشر. تاريخ ابن الفرات: لمحمد بن عبد الرحيم بن الفرات. المجلدات 7 و 8 و 9 طبعت في بيروت 1936 - 1942. تاريخ الفكر الأندلسي: تأليف آنخل جنثالث بالنثيا. نقله عن الاسبانية حسين مؤنس. طبع بمصر 1955. تاريخ الفيوم: لإبراهيم رمزي. طبع بمصر 1934. تاريخ القادري: لمحمد بن الطيب القادِري الحسني. مخطوط في جزء واحد، مرتب على السنين. اختصره من كتابه " التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر في أخبار أعيان أهل المئة الحادية والثانية عشر " الّذي جعله ذيلا لكتاب لقط الفرائد لابن القاضي ذيل كتاب شرف الطالب لابن الخطيب القسنطيني. في الخزانة العامة بالرباط، رقم د 184. تاريخ ابن قاضي شهبة: لتقي الدين أبي بكر ابن قاضي شهبة الاسدي. مرتب على السنين

للحوادث والوفيات. يبدأ بحوادث 741 وينتهي بنهاية 785 هـ مخطوط في مجلدين. كتب سنة 840 على يد عليّ بن موسى بن محمد ابن القابوني. أوله بعد البسملة: " رب يسر وأعن يا كريم الحمد لله مميت الاحياء ومحيي الاموات، ومبدي الاشياء ومبيد البريات " اقتنيت تصويره عن " فلم " محفوظ في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية. تاريخ القضاء في الإسلام: لمحمود عرنوس. طبع في مصر 1352 / 1934. تاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا) : للنباهي. طبع بمصر 1948. تاريخ القطبي = الإعلام بأعلام بيت الله الحرام. تاريخ الكوفة: للبراقي. طبع في النجف 1356 هـ تاريخ الكويت: لعبد العزيز الرشيد. جزآن. طبع ببغداد 1344 هـ تاريخ مختصر الدول: لابن العبري. طبع ببيروت 1890. تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الاماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها. لابن عساكر: - أخذت أولا، عن مخطوطته في دمشق. - ثم عن مختصره: انظر " تهذيب ابن عساكر ". - وطبع أخيرا جزآن من الاصل، في دمشق، 1951 و 1954. تاريخ المساجد الاثرية (في مصر) : لحسن عبد الوهاب. جزآن ثانيهما للصور. طبع بمصر (1946) . تاريخ المستبصر = صفة بلاد اليمن. تاريخ مصر: لعمر الاسكندري وسفدج. جزآن. طبع بمصر 1915. تاريخ مصر في عهد الخديوي إسماعيل: لالياس الأيوبي. مجلدان. طبع بمصر 1341 / 1923. تاريخ الموارنة = الجامع المفصل. تاريخ مقدرات العراق السياسية: لمحمد طاهر العمري. طبع ببغداد 1343 / 1925. تاريخ الموصل: لابن إياس الازدي. الجزء الثاني منه. مخطوط كتب سنة 654 هـ اقتنيت تصويره. تاريخ الموصل: لسليمان صائغ الموصلي. جزآن. طبع الأول في مصر 1923 والثاني في بيروت 1928. تاريخ نجد لابن غنام = روضة الافكار. تاريخ نجد الحديث وملحقاته: تأليف أمين الريحاني. طبع في بيروت 1928. تاريخ نصارى العراق: لرفائيل بابو اسحق. طبع في بغداد 1948.

تاريخ هيرودوتس: ترجمه إلى العربية حبيب بسترس، طبع في بيروت 1886. تاريخ ابن الوردي: لعمر ابن المظفر ابن الوردي. سماه " تتمة المختصر في أخبار البشر ". مجلدان. طبع بمصر 1285 هـ تاريخ الوزراء = تحفة الامراء. تاريخ اليعقوبي: لأحمد بن إسحاق ابن واضح اليعقوبي. ثلاثة أجزاء. طبعة النجف 1358 هـ تاريخ اليمن: لعبد الواسع الواسعي. طبع بمصر 1346. التاليد في مذهب أهل التوحيد: رسالة من إنشاء حمزة بن علي وزير الحاكم بأمر الله العبيدي الفاطمي. طبعت بمصر (بغير تاريخ) مع زيادات أضافها ميخائيل شاروبيم. التبر المسبوك في ذيل السلوك: للسخاوي. طبع بمصر 1896. التبريزي = شرح ديوان الحماسة. التبصرة، في القراآت: لمكي بن أبي طالب. مخطوط. صدره بتراجم القراء السبعة وبعض من أخذ عنهم. اقتنيت منه نسخة كتبت سنة 805. التبيان في تخطيط البلدان: لإسماعيل رأفت. الجزء الاول. طبع بمصر 1329 هـ التبيان لبديعة البيان: لابن ناصر الدين. مخطوط، كتبت طرته بخط مؤلفه. واقتناه ابن حجر العسقلاني، فاستدرك عليه ذيلا في أربع ورقات بخطه. أعارنيه أحمد عبيد. تبيين كذب المفتري: لابن عساكر. طبع في دمشق 1347 هـ تتمة المختصر = تاريخ ابن الوردي. تتمة اليتيمة: ل أبي منصور الثعالبي. جزآن صغيران. طبع في طهران 1353 هـ تجارب الأمم، لابن مسكويه: الجزء السادس. طبع بمصر 1333 / 1915. التحريرات النصرية على شرح الرسالة الزيدونية: لنصر الهوريني. مخطوط، عندي. تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه: للفيروزآبادي. طبع بمصر 1370 / 1951 في نوادر المخطوطات 1: 97. تحفة الأحباب وبغية الطلاب في الخطط والمزارات: لعلي بن أحمد السخاوي. طبع بمصر 135 هـ تحفة الإخوان: لعبد الله بن عبد الكريم الجرافي. طبع بمصر 1365 هـ تحفة الأديب بأسماء سلاطين محلديب: لمحمد سعيد ديدي. طبع بمصر 1354 هـ تحفة الأعيان في سيرة أهل عمان: لعبد الله بن حميد السالمي. جزآن طبع اولهما سنة 1332 والثاني 1347 بمصر (وسبق الاخذ عن الجزء الثاني مخطوطا عند إبراهيم أطفيش بمصر) . تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء: لهلال بن المحسن الصابي. طبع في بيروت 1904 (وانظر: أقسام ضائعة) .

تحفة الدهر ونفحة الزهر في أعيان المدينة من أهل العصر: لعمر بن المدرس عبد السلام الداغستاني المدني. مخطوط أكثره أسجاع في وصف بعض معاصريه من أهل المدينة في القرن الثاني عشر، وفيه مختارات من نظمهم ونثرهم. أطلعني عليه السيد عبيد المدني، في المدينة المنورة. تحفة ذوي الأرب: لابن خطيب الدهشة. طبع بليدن 1905. تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر وأخبار الجزائر: لمحمد بن عبد القادر الجزائري. جزآن. طبع بالاسكندرية 1903. تحفة - (أو بهجة) الزمان، في فتح الحبشة: لأحمد بن عبد القادر بن سالم بن عثمان، الساكن بجيزان، المعروف بعرب فقيه. الجزء الأول منه. طبع في باريس 1909 ومعه ترجمة فرنسية في مجلد آخر، بقلم (رينيه باسيه) Rene Basset التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية: لابن الجيعان. طبع بمصر 1316 / 1898. تحفة القادم = المقتضب من تحفة القادم. تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف: لجار الله محمد بن عبد العزيز، ابن فهد: مخطوط في نحو 100 صفحة. مقسم أربعة أجزاء. في مكتبة محمد ماجد الكردي بمكة. تحفة الناظرين فيمن ولي مصر من الولاة والسلاطين: لعبد الله الشرقاوي. طبع بمصر على هامش " أخبار الاول " للإسحاقي 1303 هـ التحفة النبهانية في إمارات الجزيرة العربية: لمحمد بن خليفة النبهاني. الجزء الاول. طبع في بغداد 1232 هـ (وانظر الآتي) . التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية: لمحمد بن خليفة النبهاني. ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1343 هـ تحفة النظار = رحلة ابن بطوطة. تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة: ل أبي بكر بن الحسين المراغي (1) . طبع في مصر 1374 / 1955. التذكار فيمن ملك طرابلس إلخ = تاريخ طرابلس الغرب. التذكرة: لمحمد بن الحسن بن حمدون. في نحو ثلاثين مجلدا، اطلعت على ثلاثة أجزاء (مخطوطة) منها، في كتب حمدي السفر جلاني بدمشق. التذكرة التيمورية: معجم الفوائد ونوادر المسائل. لأحمد تيمور. طبع في مصر 1953. تذكرة الحفاظ: للذهبي. أربعة أجزاء. طبع في حيدر اباد 1333 - 1334 هـ التذكرة الطاهرية: مخطوطة. مجموعة من رسائل الشيخ طاهر الجزائري وأوراقه. جمعها

_ (1) راجع ترجمته باسم " محمد بن أبي بكر بن الحسين " (توفي 859 هـ.

أحمد تيمور، في عدة أجزاء. في مكتبته (بدار الكتب المصرية) . التذكرة الكمالية: ثلاثة أجزاء، هي الثاني والخامس والسادس. جاء في أول السادس أنه " من التذكرة المسماة بالدر المكنون والجمان المصون من فرائد العلوم وفوائد الفنون، جمع كاتبه العبد الفقير أبي الفضل كمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن العامري الحسني الحسيني الدمشقي الشهير كأسلافه بابن الغزي " وهي بخطه. وفيها بياض كثير، تركه المؤلف عمدا لملئه بما يناسب الموضوع أو لاكمال نسخه من مسوداته. وقد ألحقت بالجزء السادس (في التجليد) ورقة هي أول الجزء الثاني عشر ومقدمته. أطلعني على الثلاثة أحمد عبيد. واطلعت على الجزء السابع منها في الخزانة التيمورية بمصر. تذكرة النسيان، في أخبار ملوك السودان: طبع مع ترجمة فرنسية، في باريس 1899 - 1901. تذكرة النوادر من المخطوطات العربية: رتبت وطبعت بأمر جمعية دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد الدكن 1350 هـ تراث الاسلام: لجمهرة من المستشرقين، بإشراف توماس أرنولد. ترجمه إلى العربية جرجيس فتح الله. جزآن. طبع في الموصل 1954. تراجم إسلامية، شرقية وأندلسية: لمحمد عبد الله عنان. طبع بمصر 1947. تراجم أعيان القرن الثالث عشر، وأوائل الرابع عشر: لأحمد تيمور. طبع بمصر 1359 / (1940) . تراجم الأعيان، من أبناء الزمان: للحسن بن محمد البوريني. مخطوط، في دار الكتب المصرية (بدئ بطبعه) . تراجم أعيان دمشق في نصف القرن الرابع عشر الهجري (1301 - 1350) : لمحمد جميل الشطي. طبع في دمشق 1367 هـ تراجم بعض أعيان دمشق: لعبد الرحمن بن شاشو. طبع ببيروت 1886. تراجم علماء طرابلس وأدبائها: لعبد الله حبيب نوفل، طبع في طرابلس 1929. تراجم مشاهير الشرق في القرن التاسع عشر: لجرجي زيدان. جزآن. طبع في مصر 1922. ترتيب المدارك، وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك: للقاضي عياض، مجلدان مخطوطان أعارنيهما ابو بكر التطواني، في " سلا ". ثم اقتنيت منه مخطوطة " مصورة " في أربعة أجزاء بخط مغربي واضح حديث. الترجمة والحركة الثقافية = تاريخ الترجمة. ترسّل الأعز أبي الفتوح نصر بن عبد الله بن عبد القوي، المعروف بابن قلاقس: مخطوط، كتب سنة 592 هـ عندي. تزيين الاسواق، بتفصيل أشواق العشاق: لداود الانطاكي. جزآن. طبع بمصر 1302 هـ

(وتراجع طبعة بولاق 1291 هـ. التشوف، إلى معرفة رجال التصوف: ليوسف بن يحيى، ابن الزيات التادلي: مخطوط في جزء لطيف، أعارنيه محمد إبراهيم الكتاني في الرباط. والنسخة حديثة الخط، جاء في مقدمة مؤلفها: شرعت في تصنيف هذا الكتاب في شهر شعبان المبارك سنة 617 ولم أتعرض فيه لاحد من الاحياء الخ. التصوير عند العرب: لأحمد تيمور. طبع في مصر 1942 مزيدا بتعليقات تربو على حجم الأصل وضعها زكي محمد حسن. تطهير الجنان واللسان، عن الخوض والتفوه بثلب معاوية بن أبي سفيان، مع المدح الجلي وإثبات الحق العلي لمولانا أمير المؤمنين علي: لابن حجر الهيتمي. مخطوط في نحو 50 ورقة. عندي. تعريف أهل التقديس = طبقات المدلسين. التعريف بابن خلدون: لابن خلدون. طبع بمصر 1370 / 1951. التعريف بالمؤرخين: لعباس العزاوي. الجرء الأول منه، في عهد المغول والتركمان. طبع ببغداد 1376 / 1957. التعريف بنسب الأسرة البيرمية: لمحمد بن محمد البيرمي. رسالة مخطوطة في الخزانة التيمورية، بمصر. تعريف الخلف برجال السلف: ل أبي القاسم محمد الحفناوي بن أبي القاسم الديسي ابن إبراهيم الغول. قسمان في مجلد واحد. طبع في الجزائر 1324 / 1906. تعليقات عبيد: ما علق به السيد أحمد عبيد الدمشقي، على الاجزاء التسعة المتقدمة من هذه الطبعة (يقصد المؤلف، رحمه الله، الطبعة الثالثة من الأعلام - المشرف) ، من الأعلام. تفسير القرآن الحكيم، المعروف بتفسير المنار: لمحمد رشيد رضا. أنجز منه اثني عشر جزءا. طبعت في مصر 1346 - 1353 هـ تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن. تقرير البعثة المصرية = البعثة المصرية. تقريب التهذيب: لابن حجر العسقلاني. طبع في دهلي 1290 هـ تقويم بكيفا الكبرى وتاريخ أسرها: لادمون بليبل. طبع في بكيفا (لبنان) 1935. تقويم البلدان: للملك المؤيد أبي الفدَاء إسماعيل بن علي ابن أيوب. طبع في باريس 1840. تقويم النيل: لأمين سامي. ثلاثة أجزاء. طبع في مصر 1334 - 1355 هـ التكملة لكتاب الصلة: لابن الأبار. ثلاثة أجزاء. طبع اثنان منها في مجريط 1886 والثالث (بعنوان: تكملة الصلة، الاول) في الجزائر 1919. التكملة لوفيات النقلة: إملاء الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري. مخطوط

في إجزاء صغيرة، قرئت عليه. وختم أكثرها بخطه، بجملة: " السماع والاجازة المذكوران أعلاه صحيحان كتبه عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري غفر الله تعالى له ولطف به " اقتنيت منه تصوير الاجزاء 3 - 59 تشتمل على وفيات سنة 584 - 641 هـ عن " فلم " في معهد المطبوعات. والأصل في مكتبة البلدية بالاسكندرية. تلبيس إبليس: لابن الجوزي. طبع بمصر 1368 هـ تلخيص مجمع الآداب: لابن الفوطي. اطلعت على جزء منه مطبوع في لاهور 1940 أوله " كتاب اللام " واقتنيت تصوير مخطوطة صورها معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، عن نسخة في الظاهرية بدمشق، بخط المؤلف، ابتداؤها " عز الدين " وانتهاؤها " القيل " وفي آخرها: " آخر الجزء الرابع من تلخيص كتاب مجمع الآداب، المرتب على معجم الاسماء في معجم الألقاب. علقه جامعه ومصنفه وواضعه ومؤلفه عبد الرزاق ابن أحمد الفوطي الشيباني " الخ. تلفيق الاخبار، وتلقيح الآثار، في وقائع قزان وبلغار وملوك التتار: تأليف م. م. الرمزي. مجلدان. طبع في أورنبورغ 1908. تلقيح مفهوم أهل الاثر، في عيون التاريخ والسير: لابن الجوزي. طبع مختصرا في ليدن 1892 وكاملا في دهلي 1286 / 1869. تمام المتون، في شرح رسالة ابن زيدون: لصلاح الدين الصفدي. طبع في دمشق 1327 هـ واعتمدت على مخطوطة منه عندي. التنبيه، على أوهام أبي علي في أماليه: ل أبي عبيد، عبد الله بن عبد العزيز البكري. طبع بمصر مع كتاب " ذيل الامالي والنوادر " 1344 / 1926. التنبيه والإشراف: للمسعوديّ. طبع بمصر 1357 / 1938. التنبيه والايقاظ، لما في ذيول تذكرة الحفاظ: لأحمد رافع الطهطاوي. طبع بدمشق 1348 هـ تنزيل الرحمات على من مات: لأحمد القطان، من رجال القرن الثالث عشر. مخطوط. جزآن، في مكتبة الحرم المكي. أضاف إليه عبد الستار الدهلوي زيادات. التنقيح، لالفاظ الجامع الصحيح: لبدر الدين الزركشي. مطبوع. أخذت عن مخطوطة منه عندي كتبت سنة 828. تنوير الأبصار، في طبقات السادة الرفاعية الاخيار: ل أبي الهدى الصيادي. طبع بمصر 1306 هـ تنوير الأذهان، في تاريخ لبنان: لإبراهيم الاسود،. مجلدان. طبع في بيروت 1925. تنوير بصائر المقلدين في مناقب الأئمة المجتهدين: لمرعي بن يوسف الحنبلي. مخطوط. في المكتبة العربية بدمشق. تهذيب الأسماء واللغات: ل أبي زكريا النووي. طبع بمصر. أربعة أجزاء.

الثاء

تهذيب تاريخ ابن عساكر: لعبد القادر بدران. طبع منه سبعة أجزاء، في دمشق1329 - 135 هـ تهذيب التهذيب: لابن حجر العسقلاني. اثنا عشر جزءا. طبع في حيدر اباد الدكن 1325 - 1327 هـ تواريخ آل سلجوق: وهو جزء مشتمل على كتاب زبدة النصرة ونخبة العصرة لعماد الدين الأصفهاني، اختصار الفتح بن علي البنداري الأصفهاني. طبع في ليدن 1889. التواريخ القديمة من المختصر في أخبار البشر ل أبي الفداء: استخرجه من تاريخ أبي الفداء، المستشرق فلايشر (1) وترجمه إلى الالمانية، وطبعه بها وبالعربية، في ليبسك سنة 1831. توشيح الديباج: لبدر الدين محمد بن يحيى القرافي. رسالة في تراجم ذيل بها " الديباج " لابن فرحون. مخطوطة. عندي. التوفيقات الالهامية، في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الافرنكية والقبطية: لمحمد مختار باشا. طبع في بولاق 1311 هـ التيجان، في ملوك حمير: ل أبي محمد عبد الملك بن هشام. مما رواه عن أسد بن موسى عن إدريس بن سنان عن جده لأمه وهب بن منبه. طبع في حيدر اباد 1347 هـ والثلث الاخير منه كتاب " أخبار عبيد " الّذي يقال إنه من إملاء عبيد بن شربة الجرهمي. التيسير في مذاهب القراء السبعة: ل أبي عَمْرو، عثمان بن سعيد الداني. جزء لطيف مخطوط في الخزانة البديرية بالقدس. (طبع في حيدر اباد 1316 هـ. التيمورية = فهرس الخزانة التيمورية. الثاء ثبت الامير: هو ثبت محمد بن محمد الامير. طبع بمصر 1345 هـ ثبت ابن عابدين = عقود اللآلي. ثبت أبي المبارك محمد (ويدعي عبد العظيم) ابن شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خلف ابن أبي الحسن الدمياطي. ومعه ثبت مسموعات الشهاب أبي عبد الله أحمد بن محمد بن خلف بن زهرون الدمياطي القاهري. ومعه إجازة أفادها عبد المؤمن بن خلف في رحلتيه الاولى والثانية إلى بغداد: مخطوط في خزانة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس.

_ (1) انظر ترجمته باسم " هاينريخ لبرخت فلا يشير " توفي 1305 هـ وقد ورد فيها اسم هذا الكتاب بلفظ " تاريخ أبي الفداء " كما في المصادر، خطأ، وليصحح.

ثبت النذرومي: لمحمد بن محمد بن يحيى النذرومي. مخطوط في جزء صغير. في المكتبة العربية بدمشق. الثغر الباسم في مناقب أبي القاسم: لأحمد رافع الطهطاوي، في تراجم أسرته. طبع بمصر 133 هـ الثغر البسام = قضاة دمشق. ثمار القلوب، في المضاف والمنسوب: للثعالبي (عبد الملك بن محمد) طبع بمصر 1326 هـ واقتنيت منه مخطوطة قابلت عليها بعض نصوصه. الثمرة البهية: لمحمد بن سالم الحِفْني. رسالة في أسماء أهل بدر. طبعت بمصر. ثورة العرب: بقلم أحد أعضاء الجمعيات العربية. طبع بمصر 1335 / 1916 - وقلت: هو من تأليف أسعد - بن مفلح - داغر) . الجيم الجامع لأحكام القرآن، المعروف بتفسير القرطبي: عشرون جزءا. طبع في مصر 1354 - 1369 هـ جامع التصانيف المصرية الحديثة، من 1301 إلى 1310 هـ لعبد الله الانصاري. رسالة طبعت. بمصر 1312 هـ جامع التواريخ، المسمى بكتاب " نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة ": للمحسن بن علي ابن أبي الفهم التنوخي. طبع الأول منه، بمصر 1921 والثاني والثامن بدمشق 1348 / 1930. جامع العلوم، الملقب بدستور العلماء في اصطلاحات العلوم والفنون: لعبد النبي ابن عبد الرسول الأحمد نكري: أربعة أجزاء. طبع في حيدر اباد 1329 - 1331 هـ جامع كرامات الأولياء: ليوسف النبهاني. مجلدان. طبع بمصر 1329 هـ الجامع اللطيف، في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف: لمحمد بن محمد، ابن ظهيرة. طبع بمصر 1340 / 1922. الجامع المختصر، في عنوان التواريخ وعيون السير: لعلي بن أنجب، المعروف بابن الساعي. الجزء التاسع. طبع في بغداد 1353 / 1934. جامع مسانيد الإمام الأعظم أبي حنيفة: لمحمد بن محمود الخوارزمي. جزآن. طبع في حيدر اباد 1332 هـ الجامع المفصل، في تاريخ الموارنة المؤصل: ليوسف الدبس. طبع في بيروت 1905. الجبرتي = عجائب الآثار في التراجم والاخبار. الجداول المرضية، في تاريخ الدول الإسلامية (1) : لابن زيني دحلان. طبع بمصر 1306 هـ

_ (1) كذا سمي في آخره، خلافا لما في أوله وهو " تاريخ الدول الإسلامية بالجداول المرضية ".

جذوة الاقتباس، فيمن حل من الأعلام مدينة فاس: لابن القاضي. طبع بفاس، على الحجر 130 هـ جذوة المقتبس، في ذكر ولاة الأندلس: للحميدي. طبع بمصر 1372 / 1952. الجرح والتعديل: لعبد الرحمن بن محمد الرازي. أربعة مجلدات ضخمة. طبع في ثمانية أجزاء، في حيدر اباد 1371 / 1952 - 1373 / 1953. جزيرة العرب في القرن العشرين: لحافظ وهبة. طبع بمصر 1354 / 1935. جغرافية شبه جزيرة العرب: لعمر رضا كحالة. طبع في دمشق 1364 / 1945. جغرافية العراق: لطه الهاشمي. طبع في بغداد 1352 / 1933. جلاء الكرب عن طرابلس الغرب، أو النفحات المسكية في أخبار المملكة الطرابلسية: لمحمد بن عثمان الحشائشي. مخطوطة في مكتبة البلدية بالاسكندرية، كتبت بالآلة الكاتبة. ابن جلجل = طبقات الأطباء والحكماء. أبو جلدة وآخرون: من إنشاء " الصِّحَافي العَجُوز، توفيق حبيب " طبع بمصر. الجمان، في أخبار الزمان: لمحمد الطيبي. مخطوط في الخزانة التيمورية. الجمحي = طبقات فحول الشعراء. الجمع بين كت أبي أبي نصر الكلاباذي وأبي بكر الأصبهاني، في رجال البخاري ومسلم: لابن القيسراني. طبع بحيدر آباد 1323 هـ جمع الجواهر، في الملح والنوادر: لإبراهيم بن علي الحُصْري القيرواني. طبع في مصر 1372 / 1953 (وانظر ذيل زهر الآداب) . الجمل، أو النصرة في حرب البصرة: لمحمد بن محمد بن النعمان العكبري، المعروف بالشيخ المفيد. طبع في النجف 1368 هـ جمهرة أشعار العرب: لابن أبي الخطاب. طبع بمصر 1308 هـ جمهرة الأنساب، المسمى جمهرة أنساب العرب: لابن حزم. طبع بمصر 1948. جمهرة اللغة: لابن دريد، أربعة مجلدات، الاخير منها فهارس. طبع في حيدر اباد 1344 - 1351 هـ جهاد الأبطال، في طرابلس الغرب: للظاهر أحمد الزاوي الطرابلسي. طبع في مصر 1950. الجهشياري = الوزراء والكتاب. جواد علي = تاريخ العرب قبل الإسلام. الجواليقي = شرح أدب الكاتب. جوامع السيرة، وخمس رسائل، كلها لابن حزم: طبع بمصر. الجواهر الحسان في تاريخ الحبشان: لأحمد الحفني. طبع بمصر 1321 هـ الجواهر المضية في طبقات الحنفية: لعبد القادر بن محمد القرشي. مجلدان. طبع في حيدر اباد 1332 هـ

الحاء

جولة في دور الكتب الاميركية: لكوركيس عواد. طبع في بغداد 1951. الجوهر الأسنى، في تراجم علماء وشعراء بوسنه: لمحمد بن محمد الخانجي البوسنوي. طبع بمصر 1349 هـ الحاء حاشية الجامع الصحيح: لابن أبي الربيع، عبد الله بن حميد السالمي. الأول والثاني منه. طبعا بمطبعة الازهار البارونية (؟) 1326 هـ حاضر العالم الإسلامي: تأليف لوثروب ستودارد Lothrop Stoddard نقله إلى العربية عجاج نويهض، وعلق عليه شكيب أرسلان. الطبعة الاولى بمصر 1343 هـ مجلدان. وأعيد طبعه، مزيدا بكثير من الفصول والتعليقات، في أربعة أجزاء، بمصر 1352 هـ (وما أخذ عن هذه الطبعة خص بذكرها) . الحاكم بأمر الله، وأسرار الدعوة الفاطمية: لمحمد عبد الله عنان. طبع بمصر 1356 / 1937. حدائق الحقائق = ذيل الشقائق النعمانية. ابن أَبي الحَدِيد = شرح نهج البلاغة. الحديقة: لمحب الدين الخطيب. ثلاثة عشر جزءا. طبعت بمصر 1341 - 1354 هـ حديقة الافراح، لازالة الاتراح: لأحمد بن محمد الشرواني اليمني. طبع في بولاق 1282 هـ الحركة الأدبية والفكرية في تونس: لمحمد الفاضل ابن عاشور. طبع في مصر 1956. حركة الترجمة بمصر، خلال القرن التاسع عشر: لجاك تاجر. طبع بمصر. حسن البيان، عما بلغته إفريقية في الإسلام من السطوة والعمران: لمحمد النيفر. الجزء الاول. طبع في تونس 1353 هـ حسن الصحابة، في شرح أشعار الصحابة: لعلي فهمي الموستاري. طبع الأول منه بالآستانة 1324 رومية. حسن المحاضرة، في أخبار مصر والقاهرة: لجلال الدين السيوطي. جزآن. طبع بمصر 1299 هـ حضارة الإسلام، في دار السلام: لجميل نخلة المدور. طبع بمصر 1323 هـ الحضارة الإسلامية، في القرن الرابع الهجريّ: لادم متز. ترجمه إلى العربية محمد عبد الهادي أبو ريدة. جزآن. طبع بمصر 1366 / 1947. حضارة العرب: لغوستاف لوبون. نقله إلى العربية عادل زعيتر. طبع بمصر 1367 / 1948. الحفني = الثمرة البهية. حقائق الأخبار، عن دول البحار: لإسماعيل سرهنك. مجلدان وقسم من الثالث. طبع بمصر 1314 - 1341 هـ

الحقائق الناصعة، في الثورة العراقية سنة 1920: لفريق المزهر آل فرعون. جزآن. طبع في بغداد 1371 / 1952. الحقيقة والمجاز، في رحلة بلاد الشام ومصر والحجاز: لعبد الغني النابلسي. مخطوط في ثلاثة أجزاء، الاول في بقاع الشام، والثاني في زيارات مصر، والثالث في ديار الحجاز. نسخة متقنة في مكتبة الحرم بمكة. الحلل السندسية، في الأخبار والآثار الأندلسية: لشكيب أرسلان. طبع منه ثلاثة مجلدات بمصر 1355 - 1358 هـ الحلل السندسية، في الأخبار التونسية: لمحمد بن محمد الوزير. قطعة من الجزء الأول منه. طبعت في تونس 1287 هـ الحلل الموشية، في ذكر الأخبار المراكشية: للسان الدين ابن الخطيب (كذا) طبع في تونس 1329 / 1911 وأعيد طبعه في رباط الفتح 1936 مصدرا بجملة: " مجهول المؤلف " وبين الطبعتين اختلاف يسير. قلت: لم تصح نسبة " الحلل الموشية " هذه، للسان الدين ابن الخطيب. ويستفاد من مقدمة الإعلام بمن حل مراكش 1: 23 أن " الحوات " ذكرها في ابتداء كتابه " البدور الضاوية " في مناقب أهل الزاوية الدلائية، منسوبة لابن السماك العامري (؟) . الحلّة السيراء: لابن الأبار. قطعة منه. طبعت في ليدن 1847 - 1851. حلية الأولياء وطبقات الاصفياء: ل أبي نعيم الأصبهاني. عشرة مجلدات. طبع بمصر 1351 هـ حلية البشر، في تاريخ القرن الثالث عشر: لعبد الرزاق البيطار. مخطوط في مكتبته بدمشق. ثلاثة مجلدات. اطلعت على الاول والثالث منها. الحماسة ل أبي تمام: ديوان الحماسة. الحماسة: لابن الشجري. طبع في حيدر اباد 1345 هـ حماة الاسلام: لمصطفى نجيب. جزآن. طبع بمصر 1901. الحوادث الجامعة، والتجارب النافعة، في المائة السابعة: لابن الفوطي. طبع قسم منه في بغداد 1351 هـ حوادث الدهور، في مدى الأيام والشهور،: لابن تغري بردي. منتخبات منه. أربعة أجزاء. طبعت في بركلي (كليفورنيا) 1930. الحور العين: لنشوان الحميري. طبع بمصر 1948. حوران الدامية: لحنا أبي راشد. طبع بمصر 1926. حول الحركة العربية الحديثة، تاريخ ومذكرات وتعليقات: لمحمد عزة دروزة. ستة أجزاء. طبع في صيدا 1950 - 1951. حوليات مصر السياسية: لأحمد شفيق. تسعة أجزاء. طبع بمصر.

الخاء

الحياة العربية من الشعر الجاهلي: لأحمد محمد الحوفي. طبع بمصر 1952. حياة محمد، صلّى الله عليه وسلم: لمحمد حسين هيكل. طبع بمصر 1354 / 1935. حياة الوزان الفاسي وآثاره: لمحمد المهدي الحجوي. طبع في الرباط 1354 / 1935. الحيوان: للجاحظ. جزآن. طبع بمصر 1323 - 1324 هـ وطبع أيضا في سبعة أجزاء، بمصر 1364 / 1945 (وخصت الطبعة الاخيرة بالاشارة إلى أنها من تحقيق عبد السلام هارون) . الخاء الخبر والعيان، في تاريخ مجد: لخالد بن محمد الفرج الكويتي. مخطوط. في مجلد، أطلعني عليه مصنفه في إحدى زياراته لجدة. خريدة القصر: للعماد الأصفهاني. قسم شعراء مصر، طبع بها 1951 وقسم شعراء الشام، طبع بدمشق 1955 والقسم العراقي، طبع ببغداد 1955. خزائن الاوقاف = الكشاف عن مخطوطات (الخ) . خزائن الكتب العربية في الخافقين: لفيليب دي طرازي. أربعة أجزاء. طبع في بيروت 1947. خزائن الكتب في دمشق وضواحيها: لحبيب الزيات. طبع في مصر 1903. خزائن الكتب القديمة في العراق: لكوركيس عواد. طبع في بغداد 1948. خزانة الادب، ولب لباب لسان العرب: لعبد القادر بن عمر البغدادي. أربعة مجلدات طبع بمصر 1299 هـ الخزانة التيمورية = فهرس الخزانة التيمورية. خزانة الرباط = فهرس المخطوطات العربية المحفوظة إلخ. الخطط التوفيقية الجديدة: لعلي مبارك. عشرون جزءا. طبع بمصر 1304 - 1306 هـ خطط الشام: لمحمد كرد علي. ستة أجزاء. طبع في دمشق 1343 - 1347 هـ خطط المقريزي = المواعظ والاعتبار. خطط الموصل: لأحمد الصوفي. طبع في الموصل 1953. الخطيب = تاريخ بغداد للخطيب. الخلاصة = خلاصة تذهيب الكمال. خلاصة الأثر، في أعيان القرن الحادي عشر: للمحبي. أربعة مجلدات. طبع بمصر 1284 هـ خلاصة تاريخ تونس: لحسن حسني عبد الوهاب. طبع بتونس 1373 هـ خلاصة تاريخ العرب: لسيديو. ترجمه عن الفرنسية محمد بن أحمد عبد الرزاق، والشرقوي الشرشيمي، وقدم له علي مبارك. طبع بمصر 1309 هـ

الدال

خلاصة تاريخ العرب في الأندلس: لشكيب أرسلان. انظر " آخر بني سراج ". خلاصة تذهيب الكمال، في أسماء الرجال: لأحمد بن عبد الله الخزرجي. طبع بمصر 1322 هـ خلاصة الكلام، في بيان أمراء البلد الحرام: لأحمد بن زيني دحلان. طبع بمصر 1305 هـ الخلاصة النقية، في أمراء إفريقية: ل أبي عبد الله محمد الباجي المسعودي. طبع بمطبعة الدولة التونسية 1283 هـ ابن خلدون = العبر وديوان المبتدإ والخبر. ابن خلكان = وفيات الاعيان. الخميس = تاريخ الخميس. الدال دائرة المعارف: وتعرف بدائرة المعارف البستانية. أحد عشر مجلدا. طبعت في بيروت 1876 - 1900. دائرة المعارف الإسلامية: نقلها إلى العربية محمد ثابت الفندي، وأحمد الشنتناوي، وإبراهيم زكي خورشيد، وعبد الحميد يونس. طبع منها أحد عشر مجلدا، فى مصر 1933 - 1957. دائرة معارف القرن الرابع عشر (العشرين) : لمحمد فريد وجدي. عشرة أجزاء، طبعت في مصر 1356 / 1937. دار الكتب = فهرس الكتب العربية الموجودة (الخ) . الدارس، في تاريخ المدارس: لعبد القادر النعيمي الدمشقي. مجلدان. من مطبوعات المجمع العلمي العربيّ بدمشق 1367 - 1370 هـ الدر الثمين، في أدباء القرن العشرين: لعيسى إسكندر المعلوف. مخطوط. نشرت منه نبذ في بعض المجلات. درَّ الحبب، في تاريخ أعيان حلب: لرضي الدين ابن الحنبلي. مخطوط، مصور في الخزانة التيمورية بمصر. الدر الفريد، الجامع لمتفرقات الاسانيد: لعبد الواسع بن يحيى الواسعي. طبع في مصر 1357 هـ الدر الكمين، في علماء دمشق سنة 1340: لمحمد جميل الشطي: رسالة بخطه، اشتملت على 40 ترجمة. في المكتبة العربية بدمشق. الدر المكنون، للغزي = التذكرة الكمالية. الدر المنتخب، في تاريخ المصريين والعرب: لا تربي أبي العز. الجزء الأول منه، طبع بمصر 1311 / 1894. الدر المنتخب المستحسن، في بعض مآثر أمير المؤمنين مولانا الحسن: لأحمد بن محمد بن

الحاج السلمي المتوفى سنة 1318 هـ مخطوط كبير، مرتب على السنين، في سيرة السلطان الحسن بن محمد المتوفى سنة 1311 هـ اقتنيت منه المجلدين السادس والسابع، وهما يشتملان على حوادث المغرب عام 1084 - 1132 هـ (قال ابن سودة في اتحاف المطالع - خ: الدر المنتخب المستحسن، يقع في تسعة أسفار، منها سبعة في خزانة ابن زيدان بمكناس) . الدر المنثور، في طبقات ربات الخدور: لزينب فواز. طبع بمصر 1312 هـ دراسات عن مقدمة ابن خلدون: لساطع الحصري. طبعة القاهرة 195 3. دراسات في تاريخ المماليك البحرية: لعلي إبراهيم حسن. طبع بمصر 1944. الدرر البهية، والجواهر النبويّة في الفروع الحسنية والحسينية: لادريس بن أحمد الحسني العلوي. مجلدان. مطبوع على الحجر بفاس، بالخط المغربي، في حياة مؤلفه 1314 هـ الدرر السنية، في أخبار السلالة الإدريسية: لمحمد بن علي السَّنُوسي الخطابي. طبع في مصر 1349 هـ الدرر الفاخرة، بمآثر الملوك العلويين بفاس الزاهرة: لعبد الرحمن ابن زيدان الحسني العلوي. طبع في الرباط 1356 / 1937. درر الفرائد المنظمة، في أخبار الحج وطريق مكة المعظمة: لعبد القادر بن محمد الانصاري الخزرجي الحنبلي. مخطوط في مجلد كبير. طالعته في خزانة الشيخ محمد نصيف بجدة. ومنه نسخ في مكتبة عارف حكمت بالمدينة ودار الكتب المصرية " 37 م - تاريخ " والمجيدية بمكة. الدرر الكامنة، في أعيان المئة الثامنة: لابن حجر العسقلاني: أربعة أجزاء. طبع في حيدر اباد 1945 - 1950 (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في دمشق، كانت عند إسماعيل الميداني) . الدرر المرصعة، بأخبار صلحاء درعة: ويسمى أيضا، كما في مقدمته " كشف الروعة في التعريف بصلحاء درعة " لمحمد بن موسى بن محمد بن ناصر: مخطوط في مجلد ضخم أعارنيه ابو بكر التطواني، في سلا (بالمغرب) . درة الحجال، في أسماء الرجال: لأحمد بن محمد، ابن القاضي. طبع في جزأين، بالرباط. واعتمدت على مخطوطة كاملة منه، في مجلد واحد، اقتنيتها. الدرة الغانمية في الحرب الكونية: لجورج رامح غانم. طبع في نيويورك 1922. الدروز: وجودهم ومذهبهم وتوطنهم، لسليم أبي إسماعيل: الجزء الاول. طبع في بيروت 1952. ابن دريد = جمهرة اللغة. دستور الإعلام بمعارف الأعلام: لشمس الدين محمد بن عمر ابن عزم التونسي. مخطوط في مكتبة الحرم بمكة، كتب سنة 1171 نقلا عن نسخة كتبت في دمشق سنة 1091 هـ دستور العلماء = جامع العلوم.

دفتر كتبخانة عاشر أفندي: فهرس خزانة المسمى عاشر أفندي. طبع في استنبول 1306. دفع شبه من شبه وتمرد: لتقي الدين الحصني. طبع بمصر. ابن دقماق = الانتصار لواسطة عقد الامصار. دليل الاعارب، إلى علم الكتب وفن المكاتب: ليوسف أسعد داغر القسم الاول. طبع في بيروت 1947. دليل الطبقة الراقية: الشخصيات البارزة بمصر والسودان، سنة 1947 - 1948 طبع في مصر. وانظر " الشخصيات البارزة ". الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936: طبع في بغداد 1355 / 1936. دليل لبنان والعراق: لمصباح أمين قليلات. طبع في بيروت 1948. دليل مؤرخ المغرب الاقصى: لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة المري. طبع في تطوان 1369 / 1950. دمية القصر، وعصرة أهل العصر: لعلي بن الحسن الباخرزي. طبع في حلب 1349 هـ (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في المكتبة الخالدية بالقدس: كتبت سنة 1166) . دواني القطوف، في سيرة بني المعلوف: لعيسى إسكندر المعلوف. طبع في بعبدا (لبنان) 1907. دوحة الناشر، لمحاسن من كان بالمغرب من مشاهير القرن العاشر: لمحمد بن علي بن عمر الحسني. رسالة طبعت على الحجر بفاس 1309 هـ دول الإسلام = تاريخ دول الإسلام. دول الإسلام للذهبي: جزآن في مجلد. طبع في حيدر اباد 1337 هـ الدول الاسلامية = الجداول المرضية. الدولة الحفصية = الأدلة البينة النورانية. دولة النزارية: لطه أحمد شرف. طبع في مصر 1369 / 1950. الديارات: للشابشتي. طبع في بغداد 1951. الديار بكري = تاريخ الخميس. الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (المالكي) : لابن فرحون. طبع بمصر 1329 و 1351 هـ (أخذت عن الطبعتين) . الدينار الإسلامي في المتحف العراقي: لناصر السيد محمود النقشبندي. الجزء الاول. طبع في بغداد 1372 / 1953. ديوان الادب: ل أبي إبراهيم، إسحاق بن إبراهيم الفارابي. مجلد ضخم. مخطوط في المكتبة الخالدية بالقدس، كتب سنة 588 هـ ديوان الاسلام: لشمس الدين الغزي. مخطوط. في الخزانة التيمورية بمصر. ديوان الأعشى ميمون والاعشيين الآخرين: وهو الصبح المنير في شعر أبي بصير. طبع في مطبعة

الذال

آدلف هلزهوسن بيانه 1927. ديوان الحماسة: ل أبي تمام. جزآن. طبعة مصر 1335 هـ ديوان المعاني: ل أبي هلال العسكري. جزآن. طبع بمصر 1352 هـ ديوان المفضليات: ل أبي العباس المفضَّل بن محمد الضبي، مع شرحه ل أبي محمد القاسِم بن محمد بن بشار الأنباري. طبعة كارلوس يعقوب لايل. في بيروت 1920 مجلدان، ثانيهما ترجمة الكتاب إلى الانجليزية وتعليقات. ديوان النبط: لخالد بن محمد الفرج. جزآن. طبع في دمشق 1371 هـ ديوان النقايش العربية الموجودة في المملكة التونسية: لسليمان (مصطفى) زبيس. طبع في تونس 1374 / 1955. الذال ذخائر العقبي، في مناقب ذوي القربى: لمحب الدين أحمد بن عبد الله الطَّبَري. طبع بمصر 1356 هـ ذخائر القصر، في تراجم أبناء العصر: لابن طولون. أوراق متفرقة منه، بخطه، في جزء جمعه عيسى إسكندر المعلوف. عندي تصويره عن فلم بمعهد المخطوطات في جامعة الدول العربية. الذخيرة، في محاسن أهل الجزيرة: لعلي بن بسام. أقسام منه في ثلاثة أجزاء، طبعت بمصر 1358 - 1364 هـ ذخيرة الدارين، فيما يتعلق بسيدنا الحسين: للسيد عبد المجيد. طبع في النجف (على الحجر) 1345 هـ الذخيرة السنية، في تاريخ الدولة المرينية: مجهول المصنف. كتب في عصر السلطان يعقوب بن عبد الحق (في القرن السابع للهجرة) طبع في الجزائر 1339 هـ الذريعة، إلى تصانيف الشيعة: لمحمد محسن الشهير بالشيخ آغا بزرك الطهراني، نزيل النجف. صدر منه تسعة أجزاء: طبعت في النجف: ابتداء من سنة 1355 / 1936. (المشرف: وصلت إلى 20 جزءا عام 1971) . ذكر أخبار أصبهان: للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني. مجلدان. طبع في ليدن 1931. ذكريات مشاهير المغرب: لعبد الله كنون. سبع عشرة رسالة. طبعت في تطوان. الذهب المسبوك، في ذكر من حج من الخلفاء والملوك: رسالة، للمقريزي. نشرت في المجلد السادس من مجلة الحج بمكة. ثم طبعت مستقلة في مصر 1955. الذيل: لعبد الوهاب الشعراني. مخطوط صغير في التراجم. عندي. ذيل الامالي والنوادر: ل أبي علي إسماعيل بن القاسم القالي. طبع بمصر 1344 / 1926.

ذيل البشائر = الذيل لكتاب بشائر أهل الإيمان. الذيل التابع لإتحاف المطالع: لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة: مخطوط، جعله ذيلا لكتابه " إتحاف المطالع " المتقدم ذكره. وبدأه بوفيات 1371 هـ وتفضل فاستخرج لي خلاصة عنه بخطه انتهى بها إلى السنة 1377. ذيل تاريخ بغداد: للحافظ ابن الدبيثي. المجلد الأول منه. مخطوط، كتب سنة 635 ابتدأ بالمحمدين، فكتب 310 صفحات، ثم بالأحمدين، وانتهى بأواخر حرف الجيم. والجزء كله 490 صفحة. اقتنيته مصورا عن " الفلم 249 " في معهد المخطوطات، عن الأصل المحفوظ في مكتبة شهيد علي (رقم 1170) باستانبول. ذيل تاريخ بغداد: لابن النجار. مرتب على الحروف. جزء منه يبدأ بعبد الوارث وينتهي بعلي بن الحسين. مخطوط في الظاهرية بدمشق. جاء في ختامه: " آخر المجلد العاشر من هذه النسخة، وهو آخر المجلد العشرين من الأصل ". اقتنيت تصويرا له. ذيل تذكرة الحفاظ: ل أبي المحاسن الحسيني الدمشقي ويليه لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ، لمحمد بن فهد المكي. ويتلوه ذيل طبقات الحفاظ لجلال الدِّين عبد الرحمن السيوطي. مطبوعة في مجلد واحد في دمشق 1347 هـ ذيل الروضتين: لبعد الرحمن بن إسماعيل المعروف ب أبي شامة المقدسي الدمشقي. طبع بمصر 1366 هـ (وأخذت عن مخطوطة منه في مكتبة الإسكندرية، في ثلاث مجلدات) . ذيل زهر الآداب: لإبراهيم الحصري القيرواني. طبع بمصر 1353 هـ وهو كتاب " جمع الجواهر " المتقدم بهذا الاسم، في طبعة أخرى. ذيل سلك الدرر للمرادي: جزء صغير مخطوط بخط المؤلف لم يبيضه: أطلعني عليه حسام الدين القدسي في القاهرة. ذيل الشقائق النعمانية: لعطائي، المعروف بنوعي زاده. جزآن، بالتركية. استكمل بهما أعلام دولة السلطان مراد خان الثالث ابن أحمد خان. وختمه بقوله: " كمل بعون الله في أول ربيع الآخر سنة 1044 حرره الفقير عطاء الله القاضي بأسكوب غفر له " وفي نهاية النسخة المطبوعة، ما معناه: كمل كتاب " حدائق الحقائق في تكملة الشقائق " في غرة ذي الحجة 1268. ذيل طبقات الحفاظ، للسيوطي = ذيل تذكرة الحفاظ. الذيل على طبقات الحنابلة: لابن رجب. الجزء الأول منه. طبع في بيروت 1370 / 1951 ونشر كاملا، في جزأين بمصر 1372 هـ (أخذت عن الطبعتين) . ذيل الكواكب السائرة = لطف السمر. الذيل لكتاب بشائر أهل الإيمان في فتوحات آل عثمان: لحسين خوجه. طبع في تونس 1326 / (1908) .

الراء

ذيل المذيل في تاريخ الصحابة والتابعين: لابن جرير الطبري. مختارات منه. طبعت في مصر 1326 هـ في آخر كتابه " تاريخ الأمم والملوك ". ذيل مرآة الزمان: لموسى بن محمد اليونيني. جزآن منه. طبع بحيدر آباد 1374 - 1375 هـ الذيل والتكملة لكت أبي الموصول والصلة: لمحمد بن محمد ابن عبد الملك. ثلاثة أجزاء مخطوطة منه. أطلعني على تصويرها ابو بكر التطواني، في سلا (بالمغرب) أحدها مبدوء بعبد القادر، وآخره علي بن محمد، والثاني مبدوء بعلي بن عبد الرحمن، ومنته بمحمد بن محمد، والثالث مبدوء بمحمد بن موسى، وهو آخر أجزاء الكتاب. الراء راشد سوريا: لانطوان بولاد. الجزء الاول. طبع في بيروت 1285 / 1868 (وفي نسختي زيادات أضافها المؤلف بخطه) . الربع الأول من القرن العشرين = تاريخ الآداب العربية في الربع (الخ) . الرجال: للنجاشي (أحمد بن علي) طبع في بمبي 1317 هـ رجال الحكم والإدارة في فلسطين: لأحمد سامح الخالدي. طبع في القدس 1366 / 1947. ابن رجب = الذيل على طبقات الحنابلة. الرحالة المسلمون في العصور الوسطى: لزكي محمد حسن. طبع بمصر 1945. رحلة الأشواق القوية الى مواطن السادة العلوية: لعبد الله با كثير. طبع بمصر 1358 هـ رحلة ابن بطوطة: لمحمد بن عبد الله اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطة. سماها " تحفة النظار، في غرائب الأمصار، وعجائب الاسفار " طبعت في مصر 1322 (وتلاحظ الطبعات الاخرى) . رحلة التجاني: لعبد الله بن محمد التجاني. طبعت في تونس 1927 / 1958. رحلة ابن جبير: لمحمد بن أحمد بن جبير الكناني. طبعت في ليدن 1907 (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة مصر 1326 / 1908) . الرحلة الحبيبية الوهرانية: لأحمد بن الحاج العياشي سكيرج. طبع على الحجر بفاس. الرحلة الحجازية لابن عمار = نبذة من الكتاب. رحلة العبدري: مخطوطة، لمحمد بن محمد العبدري، في حجه من المغرب الأقصى ووصف البلدان التي مر بها، وذكر من لقي من العلماء والأدباء، في ذهابه وإيابه سنة 688 - 689 هـ (1289 - 1290 م) مصورة في دار الكتب المصرية " 2218 تاريخ تيمور " اقتنيت نسخة منها. الرحلة العياشية، المسماة ماء الموائد: ل أبي سالِم عبد الله بن محمد العَيَّاشي. مجلدان. طبعت

على الحجر، في فاس 1316 هـ الرحلة الورثيلانية = نزهة الانظار. رحلة الوزير في افتكاك الاسير: لمحمد بن عبد الوهاب الغساني. طبعت في العرائش (المغرب) 1940. الرحلة اليمانية: لشرف عبد المحسن البركاتي: طبعت بمصر 1330 / 1912. رسالة الغفران: ل أبي العلاء المعري. طبعة مصر 1950. الرسالة القشيرية: لعبد الكريم بن هوازن القشيري. طبعت بمصر 1284 هـ الرسالة المستطرفة: لمحمد بن جعفر الكتاني. طبعت في بيروت 1322 هـ رسل الملوك ومن يصلح للرسالة والسفارة: لابن الفراء. طبع بمصر 1366 / 1947. رغبة الآمل من كتاب الكامل. وهو شرح لكتاب الكامل للمبرد: لسيد بن علي المرصفي. ثمانية أجزاء. طبع في مصر 1346 - 1348. الرفع والتكميل، في الجرح والتعديل: لمحمد عَبْد الحَيّ اللكنوي. طبع في الهند على الحجر 1309 هـ رفع نقاب الخفا عمن انتمى إلى وفا وأبي الوفا: لمرتضى الحسيني الزبيدي. مخطوط في عشرين ورقة. عندي. رقم الحلل في نظم الدول: للسان الدين ابن الخطيب. طبع في تونس 1317 هـ رواد الشرق العربي في العصور الوسطى: لنقولا زيادة. طبع في مصر 1943. رواد النهضة الحديثة: لمارون عبود. طبع في بيروت 1952. روح الروح، فيما حدث بعد المئة التاسعة من الفتن والفتوح: لعيسى بن لطف الله بن المطهر ابن الإمام يحيى شرف الدين. جزآن في مجلد واحد. مخطوط في مكتبة نصيف، بجدة. (ومنه نسخة في دار الكتب المصرية، الرقم 20 تاريخ) . الروزنامة التونسية: لمحررها عبده محمد ابن الخوجه. عدة أجزاء سنوية. طبعت في تونس. روض الاخبار: لمحمد بن قاسم بن يعقوب. انتخبه من ربيع الأبرار للزمخشري. مخطوط عليه حواش كلها تراجم. في مكتبة الحرم بمكة. الروض الأزهر في تراجم آل السيد جعفر: لمصطفى الواعظ. طبع في الموصل 1368 هـ الروض الانف، في تفسير ما اشتمل عليه حديث السيرة النبويّة لابن هشام: لعبد الرحمن بن عبد الله السهيلي. جزآن. طبع بمصر 1332 / 1914. الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم: لعبد الباسط بن خليل الملطي. قطعة منه في 51 صفحة، طبعت في الجزائر 1936 باسم: Deux recits de voyage inedits en Afique du Nord au XV e siecle روض البشر، في أعيان دمشق في القرن الثالث عشر: لمحمد جميل الشطي. طبع في دمشق

1367 هـ الروض الزاهر، في سيرة الملك الظاهر ططر: لبدر الدين العيني. نسخة بخطه. اقتنيت تصويرها. روض الشقيق: ديوان نسيب أرسلان. طبع في دمشق 1353 / 1935. الروض المعطار في أخبار الاقطار: ل أبي عبد الله محمد بن محمد ابن عَبْد المُنْعِم الحميري. مخطوط في مجلد كبير، بخط حديث. في مكتبة نصيف بجدة. وانظر " صفة جزيرة الأندلس ". روض المناظر، في علم الأوائل والأواخر: لابن الشحنة. طبع على هامش الجزأين 11 و 12 من الكامل لابن الأثير، في مصر 1303 هـ باسم " روضة المناظر " وسبق الاخذ عن مخطوطة منه، في المكتبة الخالدية بالقدس، كتبت سنة 868 واسمه عليها " روض المناظر ". الروض الهتون، في أخبار مكناسة الزيتون: لمحمد بن حمد بن غازي العثماني المكناسي. مطبوع على الحجر، بفاس 1331 هـ ورجعت إلى مخطوطة منه متقنة، عندي. روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات: لمحمد باقر الموسوي الخوانساري الأصبهاني. أربعة أجزاء في مجلد واحد. الطبعة الثانية على الحجر 1347 هـ (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة فهو عن الطبعة الأولى، سنة 1307 هـ. روضة الأفكار والأفهام، لمرتاد حال الإمام، وتعداد غزوات ذوي الاسلام: لحسين بن غنام. جزآن في مجلد. طبع على الحجر في بمبي (غير مؤرخ) وأعادت المكتبة الاهلية (في الرياض) طبعه بالحروف 1368 / 1949 (وما لم يشر فيه إلى الاخذ عن الثانية، فهو عن الاولى) . الروضة الغناء، في دمشق الفيحاء: لنعمان قساطلي. طبع في بيروت 1879. الروضة الفيحاء، في تاريخ النساء: لياسين الخطيب العمري. مخطوط في الخزانة التيمورية بمصر. روضة المناظر = روض المناظر. روضة الناظرين،: لأحمد بن محمَّد الوَتَري. طبع في مصر 1306 هـ روضة النسرين في دولة بني مرين: لابن الأحمر. نشر تباعا في الجورنال آزياتيك، وأخذت عنه، ثم رأيته مطبوعا على حدة بباريس 1917 مع ترجمة فرنسية. الروضتين = كتاب الروضتين. رونق الألفاظ بمعجم الحفاظ: ليوسف بن شاهين، سِبْط ابن حَجَر. مجلدان كبيران. طالعت ثانيهما مخطوطا، بخط ابن قطلوبغا، نقلا عن نسخة المصنف، في المكتبة الخالدية بالقدس. أوله حرف الغين وآخره الياء، ثم الكنى وفصل النساء. رياض الجنة = معجم الشيوخ.

الزاي

الرياض النضرة في مناقب العشرة: للمحب الطبري. جزآن. طبع في مصر 1327 هـ رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية (إلخ) : للمالكي. الجزء الأول منه، طبع في مصر 1951 ريحانة الالبا وزهرة الحياة الدنيا: للخفاجي. طبع في مصر 1273 هـ الزاي زاد المسافر، وغرة محيا الأدب السافر: لصفوان بن إدريس التجيبي المرسي. طبع في بيروت 1358 / 1939. زبدة الحلب من تاريخ حلب: لابن العديم. المجلد الاول. طبع في بيروت 1370 / 1951. الزركشي = تاريخ الدولتين. زعماء الإصلاح في العصر الحديث: لأحمد أمين. طبع بمصر 1948. زهر الآداب وثمر الالباب: للحصري. أربعة أجزاء. طبع في مصر 1372 / 1953. زهرة الآس في بناء مدينة فاس: ل أبي الحسن علي الجزنائي. طبع في الجزائر 1341 / 1923. الزيارات: لمحمود العدوي. من مطبوعات المجمع العلمي العربيّ بدمشق 1956. الزيتونة = فهارس جامع الزيتونة. السين ابن الساعي = مختصر أخبار الخلفاء. السالمي = حاشية الجامع الصحيح. سبائك الذهب، في معرفة قبائل العرب: لمحمد أمين البغدادي السويدي. طبع في بغداد 1280 هـ سبائك العسجد، في أخبار أحمد نجل رزق الاسعد: لعثمان بن سند البصري. طبع في بمبي 1315 هـ سبحة المرجان، في آثار هندستان: لغلام علي آزاد. طبع في الهند 1303 هـ السبك الحديث، في تاريخ برقة القديم والحديث: لمحمد السنوسي. طبع في مصر 1358 هـ سجل قديم لمكتبة جامع القيروان: استخرجه إبراهيم شبوح. طبع في مصر 1957. السجلات المستنصرية: إخراج عبد المنعم ماجد. طبع في مصر 1954. السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة: مخطوط، في الخزانة التيمورية بمصر. السخاوي = الضوء اللامع.

السر الصفي، في مناقب السلطان الحنفي: لعلي بن عمر البتنوني. جزآن صغيران. طبع بمصر 1306 هـ سراج الملوك: للطرطوشي. طبع بمصر 1289 هـ سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون: لابن نباتة. طبع في القاهرة 1278 وفي الاسكندرية 1290 (وما لم يشر فيه إلى الطبعة الاولى: فهو عن الثانية) . سركيس = معجم المطبوعات. ابن سعد = طبقات ابن سعد. سفينة البحار: المسمى " سفينة بحار الأنوار ومدينة الحكم والآثار " أو خلاصته: وهو معجم على نسق دوائر المعارف. لعباس بن محمد رضا القمي. مجلدان. طبع في النجف 1355 هـ سلافة العصر، في محاسن الشعراء بكل مصر: لابن معصوم. طبع في مصر 1324 هـ سلافة العناصر، في سيرة الباي محمد الناصر: لمحسن زكرياء. طبع في تونس 1913. ابن سلام = طبقات الشعراء. سلك الدرر، في أعيان القرن الثاني عشر: للمرادي. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1301 هـ سلم العامة والمبتدئين إلى معرفة أئمة الدين: لعبد الله بن يحيى الباروني النفوسي. رسالة في علماء الاباضية. طبعت بمصر 1324 هـ السلوك في طبقات العلماء والملوك، ويعرف بطبقات الجندي: لمحمد بن يوسف الْجُنْدي اليماني. مخطوط. رجعت أولا إلى نسخة منه في دار الكتب المصرية. ثم وقفت إلى اقتناء نسخة مصورة عن " فلم " في دار الكتب أيضا، مما صورته البعثة العلمية من مخطوطات اليمن. والأصل حديث النسخ، محفوظ في صنعاء، كتب على ظاهره: " من كتب مولانا أمير المؤمنين المتوكل على الله بن أمير المؤمنين المنصور، وكتبه محمد بن يحيى حميد الدين 26 ذي القعدة 56 " (أي 1356) . السلوك لمعرفة دول الملوك: للمقريزي. الجزء الأول منه، في ثلاثة أقسام. طبع في مصر 1934 - 1939 علق عليه محمد مصطفى زيادة، وزاد فيه 17 ملحقا. ثم القسم الأول من الجزء الثاني، طبع بمصر أيضا 1941. سلوة الانفاس، ومحادثة الاكياس، فيمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس: لمحمد بن جعفر الكتاني. ثلاثة أجزاء. طبع بفاس 1316 هـ السمط الثمين، في مناقب أمهات المؤمنين: لمحب الدين الطبري. طبع في حلب 1346 / 1928 (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في المكتبة الخالدية، بالقدس، كتبت سنة 863 هـ. سمط اللآلي: يحتوي على " اللآلي في شرح أمالي القالي " ل أبي عبيد البكري، جزآن في مجلد متسلسل الأرقام، و " شرح ذيل الامالي وصلة ذيله والتنبيه على الاغلاط المعدودة فيهما " في جزء ثالث منفرد، و " فهارس سمط اللآلي " في جزء آخر. نسقه وأكثر من التعليق عليه عبد العزيز الميمني (الراجكوتي) . طبع في مصر 1354 / 1936.

سمير الادباء: لسعد ميخائيل. الجزء الاول. طبع في المنيا (بمصر) 1936. السنا الباهر، بتكميل النور السافر، في أخبار القرن العاشر: لجمال الدين محمد الشلي. مخطوط في الخزانة التيمورية. في مجلد ضخم صفحاته 800 أضاف إليها أحمد تيمور فهارس في 51 صفحة. سنا المهتدي، إلى مفاخرة الوزير أبي العباس اليحمدي: مخطوط كتب سنة 1272 في 631 صفحة. أطلعني عليه أحمد عبيد بدمشق، ثم رأيت نسخة ثانية منه في دار الكتب المصرية " 174 أدب " ونسخة ثالثة في خزانة الليثي فرع علي عبد المجيد (رقم 163) في مركز " الصف " بمصر، ونسخا أخرى في المغرب. السنوسية دين ودولة: لمحمد فؤاد شكري. طبع بمصر 1948. السوريون في مصر: جمعه إلياس زخورا. جزآن في مجلد. طبع في مصر 1927. سوس العالمة: لوزير التاج، محمد المختار السوسي. مخطوط في مجلدين. رأيت الأول منهما، في خزانته، بالرباط. السيادة العربية والشيعة والاسرائيليات: لفان فلوتن. ترجمه عن الفرنسية حسن إبراهيم حسن، ومحمد زكي إبراهيم. طبع بمصر 1934. سيد أمير علي = مختصر تاريخ العرب والتمدن الاسلامي. السير: لأحمد بن سعيد بن عبد الواحد الشماخي. في رجال الاباضية. طبع على الحجر (لعله بقسنطينة، في الجزائر) .سير النبلاء: للذهبي. مخطوط في 15 مجلدا. اطلعت على أكثره في خزانة نصيف، بجدة. ومنه أجزاء في صنعاء، وطوبقبو باستانبول، ومكتبة محمد بن عبد اللطيف، بالرياض. (وطبع الأول والثاني منه، أخيرا، في مصر، باسم " سير أعلام النبلاء " كما ورد في بعض أجزائه) . السيرافي = أخبار النحويين والبصريين. سيرة أحمد بن طولون: لعبد الله بن محمد المديني البلوي. طبع في دمشق 1358 هـ السيرة الحلبية = إنسان العيون. سيرة السلطان جلال الدين منكبرتي: لمحمد بن أحمد النسوي. طبع في باريس 1891 ومعه ترجمة إلى الفرنسية من عمل المستشرق. O Houdas سيرة السلطان صلاح الدين = النوادر السلطانية. سيرة السيد عمر مكرم: لمحمد فريد أبي حديد. طبع في مصر 1937. سيرة عمر بن عبد العزيز: لعبد الله بن عبد الحكم. طبع بمصر 1346 / 1927. السيرة النبويّة: لابن هشام. " شرحها مصطفى السقا وإبراهيم الابياري وعبد الحفيظ شلبي ". أربعة أجزاء. طبع في مصر 1355 / 1936 (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، بلفظ

الشين

طبعة الحلبي، فهو عن سيرة ابن هشام المطبوعة بمصر في ثلاثة أجزاء 1295 هـ. الشين شجرة النور الزكية، في طبقات المالكية: لمحمد بن محمّد مَخْلُوف. طبع بمصر 1349 هـ الشخصيات البارزة بالقطر المصري. الطبعة الاولى، بمصر 1941 (وهو المسمى بعد ذلك دليل الطبقة الراقية) . الشدياق = أخبار الأعيان في جبل لبنان. شذا الند، في تاريخ نجد: لمطلق بن صالح. مخطوط صغير. رأيت نسخة مصورة منه في مكتبة " أرامكو " بالدمام. وهو تسجيل موجز لبعض الحوادث من سنة 738 إلى 1332 هـ وهي سنة وفاته. وزاد فيه ابن له إلى سنة 1359 هـ شرح اختيارات المفضل الضبي: للخطيب التبريزي. بخطه في 588 صفحة. أنجزه تبييضا وضبطا سنة 486 هـ اقتنيت نسخة منه مصورة عن مخطوطة في دار الكتب العامة بتونس (رقم 531 م) ولا نظير لها. شرح أدب الكاتب: لموهوب بن أحمد الجواليقي. طبع بمصر 1350 هـ شرح ديوان الحماسة: للتبريزي. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1296 هـ شرح ديوان الحماسة: للمرزوقي. أربعة أجزاء متسلسلة الارقام. طبع بمصر 1371 - 1373 هـ شرح أبيات السيرة النبوية: ل أبي ذر (مصعب بن محمد) الخشني. جزآن. طبع بمصر، 1329 / 1911. شرح شواهد المغني: للسيوطي. طبع بمصر 1322 هـ شرح الصدر (في تراجم أهل بدر) : للمنيني. طبع على الحجر بمصر 1281 هـ شرح القصائد العشر: للخطيب التبريزي. طبع بمصر 1343 هـ شرح قصيدة ابن عبدون، المسمى كمامة الزهر وفريدة الدهر: لعبد الملك بن عبد الله بن بدرون. طبع بمصر 1340 هـ شرح المفضليات = شرح اختيارات المفضل. شرح المقامات الحريرية للشريشي: مجلدان. طبع بمصر 1300 هـ شرح النشوانية: وهو شرح قصيدة " نشوان الحميري " التي أولها: " الامر جد وهو غير مزاح " 137 بيتا. وهي والشرح لنشوان. استنسخت منه مخطوطة يمنية وقرأت في مقدمة " شمس العلوم " أنه نشر في مجلة " الحكمة اليمانية " بصنعاء. شرح نهج البلاغة: لابن أبي الحديد. أربعة مجلدات. طبع في بيروت 1374 هـ (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة مصر 1330) .

شرحا ألفية العراقي: الاول شرح الناظم لالفيته المسماة بالتبصرة والتذكرة، والثاني " فتح الباقي على ألفية العراقي " لزكريا الانصاري. ثلاثة أجزاء. طبع بفاس 1354 هـ شرف الاسباط: لجمال الدين القاسمي. طبع في دمشق 1331 هـ الشرفنامه، في تاريخ الدول والامارات الكردية: ألفه بالفارسية شرف خان البدليسي، وترجمه إلى العربية ملا جميل بندي روزبياني. طبع في بغداد 1372 / 1953. الشرق الإسلامي في العصر الحديث: لحسين مؤنس. طبع بمصر 1938. الشريشي = شرح المقامات الحريرية. الشعر العربيّ في المهجر: لمحمد عبد الغني حسن. طبع في مصر 1955. الشعر والشعراء: لابن قتيبة. جزآن. طبع بمصر 1364 هـ وعليه شرح لأحمد محمد شاكر (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة 1350 / 1932 بمصر) . شعراء بغداد وكتّابها في أيام وزارة داود باشا: لعبد القادر الخطيبي. طبع في بغداد. شعراء العصر = مشاهير شعراء العصر. شعراء فلسطين العربية، في ثورتها القومية: لإبراهيم عبد الستار. طبع في حيفا 1947. شعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي: لعباس محمود العقاد. رسالة طبعت بمصر. شعراء النصرانية: للويس شيخو. ستة أجزاء متسلسلة الارقام. طبع في بيروت 1926. شعراء النصرانية بعد الإسلام. للويس شيخو. أربعة أجزاء، متسلسلة الارقام. طبع في بيروت شعراء الوطنية: لعبد الرحمن الرافعي. طبع في مصر 1373 / 1954. شعراؤنا الضباط: لمحمد عبد الفتاح إبراهيم. طبع في مصر 1935. الشعراني = الطبقات الكبرى للشعراني. الشعور بالعور: لصلاح الدين الصفدي. مخطوط. في المكتبة الخالدية بالقدس. شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام: لمحمد بن أحمد التقي الفاسي. مجلدان. طبع في مصر 1956 (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن مخطوطة منه بمكة) . الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية: لطاشكبري زاده. مطبوع على هامش وفيات الأعيان، طبعة مصر 1310 هـ (اقتنيت مخطوطة منه، جيدة، كتبت سنة 1043 رجعت إليها في بعض التراجم) . ابن شقدة = المنتخب من شذرات الذهب. شمس الدين سامي = قاموس الأعلام. شهداء الفضيلة: لعبد الحسين بن أحمد الاميني التبريزي. طبع في النجف 1355 هـ شهيرات التونسيات: لحسن حسني عبد الوهاب. طبع في تونس 1353 هـ الشوكاني = البدر الطالع.

الصاد

الصاد صاحب الأغاني: لمحمد أحمد خلف الله. طبع في مصر 1953. الصاحب ابن عباد، حياته وأدبه: لمحمد حسن آل ياسين. طبع في بغداد 1376 / 1957. الصادقية = برنامج المكتبة الصادقية. صبح الاعشى: للقلقشندي. أربعة عشر مجلدا. طبع في مصر 1331 - 1338 هـ الصبح المنير في شعر أبي بصير = ديوان الاعشى. الصحاح (للجوهري) = تاج اللغة. الصحافة في العراق: محاضرات ألقاها رفائيل بطي. طبعت في مصر 1955. صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار: لمحمد بن عبد الله بن بليهد النجدي. خمسة أجزاء. طبع في مصر 1370 - 1372 هـ صدور الافارقة: لحسن حسني عبد الوهاب. مخطوط في عدة مجلدات، ما زال مؤلفه - حفظه الله - يعمل فيه زيادة وتحقيقا، ولم يسمه. اطلعت على نحو عشرين كراسا منه وسألته: ما اسم الكتاب؟ فقال: كتاب العمر! (ونشرت فصول منه في مجلة الثريا، بتونس، تحت عنوان: صدور الافارقة) . صفحات لم تنشر من بدائع الزهور في وقائع الدهور، لابن إياس، من سنة 857 إلى سنة 872 هـ إخراج محمد مصطفى. طبع في مصر 1951. صفحة من الأيام الحمراء، في الثورة السورية سنة 1925 وتطوراتها: لمحمد سعيد العاص. أجزاء صغيرة غير منسقة، تقع في مجلد ضخم. ونسختي خالية من مكان الطبع وتاريخه. صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز، المسماة " تاريخ المستبصر ": لابن المجاور. طبع في ليدن 1951. صفة جزيرة الأندلس: منتخبة من كتاب الروض المعطار، لمحمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحميري. طبع بمصر 1937 (وانظر الروض المعطار) . صفة جزيرة العرب: للهمداني. طبع في ليدن 1884 ثم بمصر (وما لم يشر فيه إلى هذه، بطبعة ابن بليهد، فهو عن الاولى) . صفة الصفوة: ل أبي الفرج ابن الجوزي. جزآن. طبع في حيدر، اباد 1355 هـ صفوة الاعتبار، بمستودع الامصار والاقطار: لمحمد بيرم (الخامس) خمسة أجزاء. طبع بمصر 1302 - 1311 هـ صفوة العصر، في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر: لزكي فهمي. الجزء الاول. طبع بمصر 1344 / 1926.

الضاد

صفوة من انتشر (1) من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر: لمحمد الصغير الافراني المراكشي. طبع على الحجر بالقاعدة المغربية. وليس عليه تاريخ الطبع ولا مكانه. صقر الجزيرة: لأحمد عبد الغفور عطار. ثلاثة أجزاء متسلسلة الارقام. طبع سنة 1364 هـ صلحاء درعة = الدرر المرصعة. الصلة، في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقائهم وأدبائهم: لابن بشكوال. جزآن. طبع في مجريط 1882 (واقتنيت تصوير مخطوطة نفيسة منه رجعت إليها كثيرا) . صلة تاريخ الطبري: لعريب بن سعد القرطبي. طبع في مصر 1326 باسم " الجزء الثاني عشر " من تاريخ الطبري. (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة ليدن 1897) . صلة التكملة، في وفيات النقلة: للحافظ أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسيني: مخطوط، بخط مؤلفه. مجلدان. يشتمل على وفيات 641 - 675 هـ وهو الّذي يعنيه الادفوي فيما يرويه في الطالع السعيد عن " الشريف ". عندي تصويره عن الفلم " 288 تاريخ " في معهد المخطوطات. والأصل في كوبريلي 1101. صلة الصلة: لابن الزبير. مخطوط في مجلد، عندي تصويره، عن نسخة في التيمورية. ابتدأ بالمحمدين، من الغرباء، وانتهى بآخر الكتاب. (طبعت قطعة منه في الرباط، ناقصة من وسطها، ثم وجد ما نقص منها، مخطوطا في خزانة القرويين بفاس) . صورة الارض: لابن حوقل. طبع القسم الأول منه، في ليدن 1938. الضاد ضبط الأعلام: لأحمد تيمور. طبع في القاهرة 1366 / 1947. الضعفاء = كتاب الضعفاء. الضوء اللامع لاهل القرن التاسع: للسخاوي. اثنا عشر جزءا. طبع في مصر 1353 - 1355 هـ (وسبق الاخذ عن أصله المخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق، خمسة مجلدات ضخمة) . ضوء المشكاة الكاشف عن وجوه الرواية والرواة: مخطوط في مصطلح الامامية ورجالهم، بخط مؤلفه، أوله: " الحمد للَّه الّذي تاهت في موامي معرفته دراية الرجال " استنفد زهاء مئة صفحة في مصطلح الحديث، وابتدأ بالرجال من " آدم بن إسحاق الاشعري القمي " إلى " جعفر بن محمد بن سماعة " وجملته 548 صفحة. وفيه تراجم لبعض المتأخرين من رجال القرن الثالث عشر للهجرة. وفي أوله أوراق من نوع ورقه،

_ (1) هكذا ورد اسمه على النسخة المطبوعة منه. ثم رأيته في مخطوطة " الدرر المرصعة " بلفظ " صفوة ما انتشر " وهذا أصح.

الطاء

تشتمل على إجازة من علي بن خليل بن إبراهيم (الطهراني) الرازي (المتوفى سنة 1296 هـ وقد يكون هو مؤلف الكتاب، إن لم تكن الاجازة بخطه، وقد أمضاها بخاتمه. والنسخة عندي بخطين مختلفين، مع التعليق عليهما بما لا يصنعه غير المصنف. الطاء الطالع السعيد، الجامع لاسماء الفضلاء، والرواة بأعلى الصعيد: للادفوي. طبع في مصر 1332 / 1914 (واقتنيت مخطوطة منه، غير قديمة، كتبت سنة 1141 استفدت منها في معارضة بعض النصوص) . الطب العربي: لامين أسعد خير الله. طبع في بيروت 1946. طبقات الأدباء للانباري = نزهة الالباء. طبقات الأطباء = عيون الانباء. طبقات الأطباء والحكماء: ل أبي داوُد سليمان بن حسان الأندلسي، المعروف بابن جلجل. طبع بمصر 1955. طبقات أعيان الشيعة: لاغا بزرك الطهراني. جزآن في 3 مجلدات: الاول قسمان في القرن الرابع عشر، والثاني في القرن الثالث عشر. طبع بالنجف 1373 - 1374 / 1954. (يقول المشرف: ثم طبعت أجزاء القرون الرابع والخامس والسادس والسابع في بيروت 1970 - 1971) . طبقات الحضيكي = مناقب الحضيكي. طبقات الحفاظ: للسيوطي. من مصادر طبعة الأعلام " الأولى. لاأدري أكان الاخذ عن إحدى نسخه المخطوطة أم عن طبعة غوطا 1833. طبقات الحنابلة: لابن أبي يعلي جزآن. طبعة الفقي بمصر 1371 / 1952 (وأشير إليه بلفظ طبقات ابن أبي يعلى، للتمييز بينه وبين الآتي بعده) . طبقات الحنابلة: لابن أبي يعلي. اختصار محمد بن عبد القادر النابلسي. طبع في دمشق 1350 هـ طبقات الحنفية: لابن كمال باشا. مختصر. مخطوط. في خزانة حسن حسني عبد الوهاب، بتونس. طبقات الخواص، من أهل الصدق والاخلاص: لأحمد بن أحمد الشرجي الزبيدي. طبع بمصر 1321 هـ طبقات السبكي = طبقات الشافعية الكبرى. طبقات ابن سعد = الطبقات الكبير. طبقات الشاذلية الكبرى، المسمى جامع الكرامات العلية في طبقات السادة الشاذلية: للحسن

ابن محمد الكوهن الفاسي. طبع بمصر 1347 هـ طبقات الشافعية: ل أبي بكر ابن قاضي شهبة. مخطوط في مجلد واحد. اقتنيت تصويره. طبقات الشافعية: ل أبي بكر بن هداية الله الحسيني الملقب بالمصنف. طبع في بغداد (أشير إليه بلفظ طبقات المصنف) . طبقات الشافعية الكبرى: لتاج الدين السبكي. ستة أجزاء. طبع بمصر 1324 هـ (وانظر الطبقات الصغرى. وطبقات الشافعية الوسطى) . طبقات الشافعية الوسطى (1) : لتاج الدين السبكي. مخطوط، مرتب على الحروف. في مجلد ضخم، تمت كتابته سنة 811 في المكتبة العربية بدمشق. طبقات الشعراء: لمحمد بن سلام الجمحيّ، طبع في ليدن 1913 (وانظر طبقات فحول الشعراء) . طبقات الشعراء: لابن المعتز. طبع في مصر 1375 / 1955 (وتلاحظ الطبعة الحجرية، في لندن 1939 وقد أشير إليها بطبعة إقبال) . طبقات الشعراني، المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الاخيار، وتعرف بالطبقات الكبرى: لعبد الوهاب الشعراني. مجلدان. طبع بمصر 1276 هـ (وتلاحظ طبعة مصر أيضا 1343 / 1925) . الطبقات الصغرى: لتاج الدين عبد الوهاب السبكي. مخطوط في جزء واحد، مرتب على الحروف. كتب سنة 770 في حياة المؤلف. اقتنيته. طبقات الصوفية: ل أبي عبد الرحمن السُّلَمِي. طبع بمصر 1372 / 1953 (سبق الاخذ عن مخطوطة منه عند حسام الدين القدسي، بمصر) . طبقات علماء إفريقية: ل أبي العَرَب محمد بن أحمد بن تميم. ورسائل أخرى في موضوعه. جمعها محمد بن أبي شنب. طبع في الجزائر 1332 / 1914. طبقات فحول الشعراء: لمحمد بن سلام الجمحيّ. شرحه محمود محمد شاكر طبع في مصر 1952 (أشير إلى ما أخذ عن هذه الطبعة بلفظ " الجمحي " وما عداه عن طبقات الشعراء، طبعة ليدن 1913) . طبقات الفقهاء: للشيرازي المتوفى سنة 476 هـ طبع في بغداد. طبقات الفقهاء (الحنفية) : لطاش كبرى زاده. طبع في الموصل 1954. طبقات فقهاء اليمن وعيون من أخبار سادات رؤساء الزمن: لعمر بن علي بن سمرة الجعدي. مخطوط. في المكتبة البلدية بالاسكندرية. اقتنيت نسخة مصورة عنه. (وطبع أخيرا في القاهرة 1957 معارضا على مخطوطتين أخريين) .

_ (1) كذا سماه كشف الظنون 1099 وأورد كلمات من مقدمته. وقد لصقت على الصفحة الأولى من مخطوطتنا ورقة كتب عليها بغير خط النسخة " كتاب طبقات الفقهاء الشافعية ".

الظاء

طبقات القراء = غاية النهاية. الطبقات الكبرى = طبقات الشعراني. الطبقات الكبير: لابن سعد. ثمانية مجلدات، عدا الفهارس. طبع في ليدن 1321 هـ طبقات المدلسين: المسمى تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس، لابن حجر العسقلاني. رسالة طبعت بمصر 1322 هـ طبقات المصنف = طبقات الشافعية ل أبي بكر الحسيني. طبقات المفسرين: للسيوطي. طبع في ليدن 1839. طبقات المفسرين: لمحمد بن علي الداوودي المالكي. معجم مرتب على الحروف، في 345 ورقة. مخطوط في دار الكتب المصرية (168 تاريخ) فرغ من تبيضه سنة 941 اقتنيت نسخة منه مصورة عن " الفلم 325 تاريخ " في معهد المخطوطات. طبقات النحاة واللغويين: لابن قاضي شهبة. مخطوط في مجلد كبير. مرتب على الحروف. اقتنيت مصورا عنه من " فلم " في معهد المخطوطات. طبقات النحويين واللغويين: للزبيدي. طبع في مصر 1373 / 1954 (ومنه مخطوطة مصورة، في مكتبة محمد سرور الصبان، بجدة، سبق الاخذ عنها) . الطبقات الوسطى: لمحمد بن إبراهيم المناوي. مخطوط، في جزء صغير، عندي، كتب سنة 1196 هـ وفيه تراجم لرجال قال إنهم سيأتون من بعده! ترجم لهم على سبيل الكشف! طبقات ابن أبي يعلى = طبقات الحنابلة. ابن الطحان = تاريخ علماء أهل مصر. الطرفة: في مخطوطات دير الشرفة السرياني. طبع في جونية (لبنان) 1936. طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب: للملك الأشرف عمر بن يوسف بن رسول. طبع بمصر 1369 / 1949. الظاء ظفر الواله بمظفر وآله: لمحمد بن عمر المكيّ الآصفي الغخاني. جزآن اطلعت على أولهما. طبع في لندن 1910. العين عائشة والسياسة: لسعيد الافغاني. طبع بمصر 1947.

عاشر افندي = دفتر كتبخانة عاشر. العبدلية = برنامج المكتبة العبدلية. العبر، وديوان المبتدإ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر: لابن خلدون. ويعرف بتاريخ ابن خلدون. سبعة أجزاء، أولها " المقدمة ". طبع بمصر 1284 هـ وأعيد طبع الجزأين: الاول (بعد جزء المقدمة) والثاني، بمصر 1355 هـ (ميزتهما بلفظ: طبعة الحبابي) ولشكيب أرسلان " ملحق للجزء الأول " منهما علق به على مباحث فيه، وطبع بمصر 1355 / 1936. العتبي = الفتح الوهبي. العثمانية: للجاحظ. طبع في مصر 1374 / 1955. عجائب الآثار في التراجم والاخبار: ويعرف بتاريخ الجبرتي (عبد الرحمن بن حسن) أربعة مجلدات. طبع بمصر 1297 هـ عدة الأديب: لسليم الجندي ومحمد الداوودي. ثلاثة أجزاء صغيرة. طبع في دمشق 1345 / (1926) . العرائس = قصص الأنبياء للثعلبي. العراق بين انقلابين: لعبد الفتاح أبي النصر اليافي. طبع في بيروت 1938. العرب قبل الإسلام: لجرجي زيدان. الجزء الاول. طبع بمصر 1908. العرب والإسلام في العصر الحديث: عدد الهلال الممتاز 1939. العرب والروم: لفازيليف. المجلد الاول ترجمه إلى العربية محمد عبد الهادي شعيرة، وفؤاد حسين علي. طبع في مصر. العربية السعودية: لعبد الكريم أبي الخيل. الجزء الاول. طبع في بغداد 1372 / 1953. العروسي على شرح الرسالة القشيرية: انظر نتائج الافكار. عريب = صلة تاريخ الطبري. العسجد المسبوك في من تولى اليمن من الملوك: ل أبي الحسن علي بن الحسن الخزرجي الانصاري. جزء منه مخطوط في مكتبة الحرم بمكة، وفي خزانة نصيف بجدة نقلا عن الاول. أوله: " الباب الرابع في ذكر اليمن " (الخ) أخذت عن النسخة الثانية. عسير = في ربوع عسير. عشائر الشام: لوصفي زكريا. جزآن. طبع في دمشق 1363 - 1366 هـ عشائر العراق: لعباس العزاوي. أربعة أجزاء. طبع في بغداد 1365 - 1375 هـ عصر سلاطين المماليك: لمحمود رزق سليم. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1366 - 1369 هـ عصر المأمون: ثلاثة أجزاء. لأحمد فريد الرفاعيّ. طبع بمصر 1346 هـ عطائي = ذيل الشقائق النعمانية.

العظيمي = مختصر العظيمي. العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين: لتقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي. مخطوط في مكتبة الحرم بمكة ومكتبة نصيف بجدة. طالعت المجلد الأول من النسخة الثانية (ومنه ثلاثة أجزاء في دار الكتب المصرية، الرقم 178 تاريخ) . عقد الدرر، فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر والرابع عشر: جمعه إبراهيم بن صالح بن عيسى. طبع في دمشق 1372 / 1953 في 132 صفحة. العقد الفريد: لابن عبد ربه. سبعة أجزاء. سابعها للفهارس. طبع بمصر 1359 - 1372 هـ (أشير إلى المأخوذ عن هذه الطبعة، بلفظ " طبعة اللجنة " أي لجنة التأليف والترجمة والنشر. وما عداه، فعن طبعة بولاق 1293 هـ وهي في ثلاثة أجزاء) . العقد المفصل: لحيدر الحسيني الحلي. جزآن. طبع في بغداد 1331 - 1332 هـ العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم: ذيل للشقائق النعمانية. مطبوع على هامش الجزء الثاني من " وفيات الأعيان " في مصر 1310 هـ العققة والبررة: ل أبي عبيدة معمر بن المثنى. طبع بمصر 1374 / 1954 (في نوادر المخطوطات 2: 329) . عقود الجمان، في أيام آل سعود في عمان: جمعه عبد الله بن صالح المطوع من أهالي بلدة الشارقة في ساحل عمان، سنة 1374 هـ مخطوط، في 220 صفحة. اقتنيته مصورا. عقود الجمان، في شعراء هذا الزمان (أي عصر المؤلف) : لابن الشعار، من أهل أواخر القرن السادس وأوائل السابع. مخطوط، اقتنيت منه تصوير سبعة مجلدات. عن " الافلام " المحفوظة في معهد المخطوطات بالقاهرة. عقود اللآلي في الأسانيد العوالي: لمحمد بن عابدين. طبع في دمشق 1302 هـ العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية: لعلي بن الحسن الخَزْرَجي. مجلدان. طبع في مصر 1329 / 1911. العقيق اليماني، في وفيات وحوادث المخلاف السليماني: لعبد الله بن علي بن النعمان الشقيري الضمدي. مخطوط في مجلد ضخم في مكتبة نصيف بجدة. وهو ذيل لكتاب " غربال الزمان " ليحيى بن أبي بكر العامري الحرضي. وفي هامش عليه، بخط الشيخ محمد نصيف، أن المخلاف السليماني هو جيزان وصبيا وأبو عريش وما حول ذلك من البلدان. (ومنه مخطوطة أخرى في 386 صفحة في الخزانة الملكية بالرياض، قابلت عليها بعض النصوص) . علم الفلك، تاريخه عند العرب: للمستشرق نلينو. طبع في روما 1911. علماء بغداد = تاريخ علماء بغداد. علماء طرابلس = تراجم علماء طرابلس وأدبائها.

الغين

العليقات (1) والجعافرة وقبائل أخرى: لأحمد لطفي السيد، بدار الكتب المصرية. وهو الجزء الأول من كتابه " قبائل العرب في مصر " طبع بمصر 1354 / 1935. عمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسي: وضعته شعبة البحث في شركة الزيت العربية الاميركية، وكتب أكثر فصوله وأبرزه بالعربية المستشرق الاميركي جورج رنس. طبع في مصر 1952. العمدة: لابن رشيق القيرواني. طبع بمصر 1325 / 1907 (واقتنيت مخطوطة نفيسة منه، رجعت إليها) . عمدة الاخبار، في مدينة المختار: لأحمد بن عبد الحميد العباسي. نشره أسعد درابزوني، بمكة. عنوان الأريب، عما نشأ بالمملكة التونسية من عالم أديب: لمحمد النيفر. جزآن. طبع في تونس 1351 هـ عنوان الدراية، فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية: لأحمد بن أحمد الغبريني. طبع بمدينة الجزائر 1328 / 1910. عنوان المجد في تاريخ نجد: لعثمان بن بشر النجدي الحنبلي. جزآن. طبع بمصر 1349 هـ عنوان المعارف، وذكر الخلائف: للصاحب إسماعيل بن عباد. رسالة طبعت في النجف 1371 / 1952 في المجموعة الأولى من نفائس المخطوطات. العيني = المقاصد النحوية. عيون الأثر، في فنون المغازي والشمائل والسير: لابن سيد الناس اليعمري. جزآن. طبع بمصر 1356 هـ عيون الأخبار: لابن قتيبة. أربعة مجلدات. طبع بمصر 1343 / 1349 هـ عيون الأنباء في طبقات الأطباء: لأحمد بن القاسم ابن ابي اصيبعة. مجلدان. طبع بمصر 1299 - 1300 هـ الغين غاية الأرب، في خلاصة تاريخ العرب: ترجمه عن الفرنسية محمد بن أحمد بن عبد الرزاق. طبع بمصر 1289 هـ غاية المرام، في رجال البخاري إلى سيد الانام: لمحمد بن داود بن محمد البازلي. رأيت منه مجلدين مخطوطين، في خزانة عبد السلام ابن سودة، بفاس. هما الاول والثاني. مرتبين

_ (1) في هامش على الصفحة الأولى منه: صار اسم قبيلة " العليقات " الرسمي الآن، في الصعيد: العقيلات.

الفاء

على الحروف بلغ فيهما إلى عبد الله بن يزيد. وفي نهاية الجزء الثاني: " نجز الفراغ من تسويده نهار الخميس ثاني شهر ربيع الأول من شهور سنة أربع وتسعماية هجرية في جامع القاق بحماة المحروسة " الخ. والنسخة بخط قاسم بن محمد بن جبران القادري البياني المالكي. غاية النهاية في طبقات القراء: لشمس الدين أبي الخير ابن الجزري. مجلدان. طبع بمصر 1351 هـ ويسمى " طبقات القراء ". غربال الزمان: للعامري (يحيى بن أبي بكر) في التاريخ، انتهى به إلى سنة 750 هـ مخطوط. في خزانة نصيف بجدة. الغرر الحسان = تاريخ الأمير حيدر. غزوات العرب = تاريخ غزوات العرب. الغصون اليانعة، في محاسن شعراء المئة السابعة: لابن سعيد، أبي الحسن علي بن موسى الأندلسي. طبع بمصر 1945. ابن غنام = روضة الأفكار والأفهام. الغنية: للقاضي عياض. وهو فهرسة شيوخه ومن لقيهم من علماء عصره وتراجمهم وما أخذ عنهم أو عن جلهم. مخطوط، في جزء لطيف اقتنيت نسخة منه مغربية، أوله " الحمد للَّه الّذي شرح أفئدتنا لمعرفته " ابتدأه بالمحمدين، وختمه بيوسف بن عبد العزيز ابن عديس، ثم بما لهم من فهارس. الغيث المسجم في شرح لامية العجم: لخليل بن أيبك الصَّفَدي. جزآن. طبع بمصر 1290 هـ الفاء الفائق: للزمخشري. مجلدان. طبع في حيدر اباد 1324 هـ فاجعة ميسلون: لمحيى الدين السفرجلاني. طبع في دمشق 1356 / 1937. الفاضل: للمبرد. طبع بمصر 1375 / 1956. الفاطميون في مصر، وأعمالهم السياسية الدينية بوجه خاص: وضعه بالانجليزية، وترجمه إلى العربية حسن إبراهيم حسن. طبع بمصر 1932. فتح الحبشة = تحفة الزمان. الفتح الرباني، في التعريف بالشيخ فتح الله بن أبي بكر البناني: مخطوط، أربعة أجزاء، في مجلدين. هو عين كتاب " المجد الشامخ " الآتي ذكره للبناني. رتبه تلميذه محمد بن أحمد سباطة، بإذنه، وصدره وختمه بأخبار من سيرة المعرف به. رأيته عند أبي

بكر محمد التطواني، في سلا. وعلى النسخة خط فتح الله، يقول لتلميذه سباطة: " رد بالك لابدال لفظة الفهرسة بلفظة الطبقات حيثما وجدتها فإني عملت جهدي " قلت: انظر المجد الشامخ فيمن اجتمعت بهم من أعيان المشايخ. فتح العرب للمغرب: لحسين مؤنس. طبع في مصر 1366 هـ فتح العرب لمصر: لالفرد. ج. بتلر. ترجمه إلى العربية محمَّد فريد أَبُو حديد. طبع بمصر 1351 / 1933. الفتح القدسي: للعماد الكاتب محمد بن محمد. طبع بمصر 1322 هـ الفتح المبين: لأحمد بن زيني دحلان. طبع بمصر 1300 هـ الفتح الوهبي، على تاريخ أبي نصر العتبي: للمنيني. مجلدان. طبع بمصر 1286 هـ فتوح البلدان: للبلاذري. طبع بمصر 1319 هـ فتوح مصر وأخبارها: لابن عبد الحكم. طبع بمصر 1914. الفتوحات الاسلامية: لابن زيني دحلان. جزآن. طبع بمصر 1323 هـ الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديثا النووية: لإبراهيم بن مرعي ابن عطية الشبرخيتي. مخطوط استفدت منه ومن هوامش كثيرة عليه. وهو - عدا الهوامش - مطبوع في مصر 1304 هـ الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية: لمحمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي. طبع بمصر 1340 هـ أبو الفداء = مختصر في أخبار البشر. فرجة الهموم والحزن، في حوادث وتاريخ اليمن: لعبد الواسع الواسعي. طبع بمصر 1346 هـ ابن الفرضي = تاريخ علماء الأندلس. فريدة العصر، في جداول يتيمة الدهر: ل أبي موسى أحمد الحق القرشي الأموي العثماني. طبع بمطبعة " ببطسط مشن " بدار الامارة الكلكتية 1914. الفصل في الملل والاهواء والنحل: لابن حزم. خمسة أجزاء. طبع بمصر 1317 - 1321 هـ فضائل الشام ودمشق: لعلي بن محمد الرَّبَعي. من مطبوعات المجمع العلمي العربيّ بدمشق 1950. الفكر السامي، في تاريخ الفقه الإسلامي: لمحمد بن الحسن الحجوي الثعالبي. أربعة أجزاء. طبع في الرباط 1340 - 1349 هـ الفلاكة والمفلوكون: للدلجي طبع في مصر 1322 هـ الفلك المشحون في أحوال محمَّد بن طُولون: من تأليفه. طبع في دمشق 1348 هـ فهارس دور الكتب في الآستانة: مجموعة، طبعت في تواريخ مختلفة، طالعتها في دار الكتب الظاهرية بدمشق، وأخذت عنها، قبل اعتنائي بتقييد المصادر.

فهارس المكتبة العربية في الخافقين: ليوسف أسعد داغر. طبع في بيروت 1947. الفهرس التمهيدي للمخطوطات المصورة: أصدرته الادارة الثقافية في جامعة الدول العربية بمصر، طبع على " الاستنسل " 1948. الفهرس الخاص: مخطوط في مجلد ضخم، كتب على الآلة الكاتبة، يشتمل على أسماء أكثر ما طبع في مصر، بين سنتي 1925 و 1949 عندي. فهرس الخزانة التيمورية: ثلاثة أجزاء منه. نشرتها دار الكتب المصرية 1367 / 1948. فهرس الخزانة الخليفية بمعهد مولاي الحسن: يشتمل على محتويات مكتبة " المعهد الخليفي " العربية والافرنجية، بتطوان. طبع في مطبعة الوحدة المغربية بتطوان 1361 / 1942. فهرس الفهارس والاثبات. ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات: لمحمد عَبْد الحَيّ ابن عَبْد الكَبير الادريسي الكتاني. مجلدان. طبع في فاس 1346 - 1347 هـ فهرس الكتب العربية الموجودة بدار الكتب المصرية: ثمانية أجزاء. طبع في مصر 1342 - 1361 هـ فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية: التاريخ وملحقاته. وضعه يوسف العش. طبع بدمشق 1366 / 1947. فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة برباط الفتح: الجزء الأول من القسم الثاني. طبع في باريس 1954. فهرس المخطوطات المصورة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية: جزآن، طبعا في مصر، الاول 1954 صنفه فؤاد سيد، والثاني قسمان وضع أحدهما لطفي عبد البديع، والآخر فؤاد سيد 1956، 1957. فهرس المكتبة الأزهرية: للكتب الموجودة فيها الى سنة 1369 / 1950 في ستة مجلدات، انتهى طبعها في مصر، في السنة نفسها. أشرف على وضعها أبو الوفاء المراغي. وأعيد طبع المجلد الأول منها، مزيدا، سنة 1371 / 1952. فهرس مكتبة بلدية الاسكندرية: صنفه أحمد أَبُو عَلي. ثلاثة مجلدات. طبع في الاسكندرية 1344 - 1349 هـ (وانظر: المكتبة البلدية بالإسكندرية. ومكتبة فاروق) . فهرس مكتبة القيروان: لمحمد طراد (المتوفي بالقيروان سنة 1950) مخطوط بالقاعدة المغربية بخطه لم يذكر عليه اسمه. وطريقته أن يسمي الكتاب ويصفه وصفا موجزا ويذكر ما عليه من سماعات، وخطوط، وينقل المهم منها، وربما ترجم لمصنفه باختصار. منه " الفلم 4391 " في دار الكتب المصرية، في 148 ورقة. فهرس المؤلفين والعناوين للكتب العربية الموجودة بالمكتبة العامة للحماية: من وضع أحمد محمد المكناسي. طبع في تطوان 1952. الفهرست: ل أبي جعفر االطوسي. طبع في النجف 1356 هـ

الفهرست: معجم الخريطة التاريخية للممالك الاسلامية، لامين واصف. طبع بمصر 1334 / 1916. الفهرست: لابن النديم. طبع في ليبسيك 1871 في جزأين، ثانيهما للفهارس والتعليقات من عمل جستاف فلوجل. وكثيرا ما رجعت إلى جزء منه مخطوط متقن، كتبه خضر بن عبد الله سبط يحيى الجوهري (؟) في 44 ورقة توافق الصفحة 145 - 245 من طبعة فلوجل، والصفحة 208 - 355 من طبعة المكتبة التجارية بمصر. وفي المخطوط اختلاف في بعض المواضع عما في المطبوعتين. وهو مما صورته جامعة الدول العربية عن المكتبة السعيدية العامة في " تونك " بالهند، ورقمه في تلك المكتبة " 21 تاريخ " وفي أفلام معهد المخطوطات في الجامعة (3011) . فهرست كتب عربي، فارسي وأردو، مخزونة كتب خانه آصفيه سركار عالي ازابتداي قيام كتب خانه (سنة 1300 ف) تا سنة 1321 ف مطابق سنة 1330 بعهد ميمنت " (الخ) أربعة أجزاء في مجلدين متسلسلي الارقام. طبع في حيدر اباد 1332 - 1333 هـ (وأشير إليه بلفظ: آصفيه ميمنت) . فهرست الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة الخديوية: سبعة أجزاء. الاخير منها في قسمين. طبعت في مصر 1308 - 1310 هـ (ما أشير إليه بلفظ " الكتبخانة " فهو عن هذا. وانظر: فهرس الكتب العربية) . فهرست كتبخانه = كتابخانه دانشكاه. فهرست المخطوطات بدار الكتب المصرية، قسم حماية التراث: من وضع فؤاد سيد. المجلد الأول في " مصطلح الحديث " طبع بمصر 1375 هـ فهرست " مشروح بعض كتب نفيسه قلميه مخزونه كتب خانه آصفيه سركار عالي " أربعة مجلدات. طبع في حيدر اباد 1357 هـ (أشير إليه بلفظ: الآصفية. أو كتب خانه آصفيه) . فهرسة الجزائر = فهرسة الكتب المخطوطة (الخ) . فهرسة ابن خير: ل أبي بكر محمد بن خير الاشبيلي. طبع في سرقسطة 1893. فهرسة القاضي عياض = الغنية. فهرسة الكتب المخطوطة المحفوظة في خزانة الجامع الأعظم بالجزائر: طبع في الجزائر 1909 (أشير إليه بلفظ: فهرسة الجزائر) . الفوائد البهية في تراجم الحنفية: لمحمد عَبْد الحَيّ اللكنوي. طبع بمصر 1324 هـ فوات الوفيات: لابن شاكر الكتبي. مجلدان. طبع بمصر 1299 هـ فواصل الجمان، في أنباء وزراء وكتاب الزمان: لمحمد غريط. طبع في فاس 1347 هـ في الأدب الجاهلي: لطه حسين. طبع في مصر 1345 / 1927.

القاف

في الأدب الحديث: لعمر الدسوقي. جزآن. طبع بمصر 1950. في أعقاب الثورة المصرية: لعبد الرحمن الرافعي. طبع بمصر 1947. في بلاد عسير: لفؤاد حمزة. طبع بمصر 1951. في ربوع عسير: لمحمد عمر رفيع. طبع بمصر 1373 / 1954. في غمرة النضال: مذكرات سليمان فيضي. طبع في بغداد 1952. في المرآة: لعبد العزيز البشري. طبع في مصر 1345 / 1927. القاف ابن القاضي = جذوة الاقتباس. القاموس: للفيروزآبادي. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1330 هـ قاموس الأعلام (تركي) : تأليف شمس الدين سامي. ستة مجلدات. طبع في إستانبول 1306 - 1316 هـ القاموس الجغرافي للبلاد المصرية: لمحمد رمزي. ثلاثة أجزاء منه. طبع في مصر 1953 - 1958. قاموس الجغرافية القديمة: لأحمد زكي " باشا " طبع في مصر 1317 / 1899. القاموس العام: لحنا أبي راشد. الجزء الاول. طبع في صيدا 1923. قاموس الكتاب المقدس: لجورج پوست. مجلدان. طبع في بيروت 1894 - 1901. قبائل العرب في مصر = العليقات. قبول الأخبار ومعرفة الرجال: ل أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود (الكعبي) البلخي. مخطوط. ستة أجزاء صغيرة في مجلد واحد. منه نسخة في دار الكتب المصرية، اقتنيت تصويرها. قرة العيون، في أخبار اليمن الميمون: لابن الديبع. مخطوط في مكتبة الإسكندرية، بلغ إلى حوادث سنة 923 هـ مجلد واحد. (طالعت نسخة أخرى منه في مكتبة الحرم بمكة) . قصص الانبياء، المسمى بالعرائس (أو عرائس المجالس) : لأحمد بن محمد الثعلبي. طبع في مصر 1282 هـ قصص الانبياء: لعبد الوهاب النجار. طبع بمصر 1351 / 1932. القصة في الأدب العربيّ الحديث: لمحمد يوسف نجم. طبع بمصر 1952. القضاة بقرطبة: لمحمد بن حارث الخشني القروي. طبع في مجريط 1914. قضاة دمشق (الثغر البسام في ذكر من ولي قضاء الشام) : لابن طولون. من مطبوعات المجمع العلمي العربيّ بدمشق 1956. القضاة والمحافظون: لأحمد فتحي المازني. الجزء الاول. طبع بمصر 1944.

الكاف

القلائد الجوهرية، في تاريخ الصالحية: لابن طولون. جزآن. طبع في دمشق 1368 / 1949 (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه، بخط المؤلف، أطلعني عليها أحمد عبيد) . قلائد العقيان، للفتح بن خاقان: طبعة سليمان الحرائري، بباريس 1277 هـ (وقبل الحصول على هذه النسخة، كان الاخذ عن طبعة مصر 1283 هـ. قلائد العقيان في مفاخرة دولة آل عثمان: لإبراهيم بن عامر بن علي العبيدي المالكي. مخطوطة ناقصة الآخر. عندي. (قرأت أنه طبع بمصر 1317 هـ ولم أره) . قلب جزيرة العرب: لفؤاد حمزة. طبع بمصر 1352 / 1933. قلب اليمن: للمقدم محمد حسن. طبع في بغداد 1947. القلقشندي = صبح الاعشى (1) . الكاف الكافي، في تاريخ مصر القديم والحديث: لميخائيل شاروبيم أربعة أجزاء. طبع في مصر 1315 / 1898. الكامل: لابن الأثير 12 جزءا. طبع في مصر 1303 هـ الكامل، في اللغة والأدب: ل أبي العباس المبرد. جزآن. طبع في مصر 1323 هـ كتاب بغداد: لأحمد بن طاهر، ابن طيفور. طبع في مصر 1368 / 1949. كتاب تراجم مخطوط، لمحمد باب الدين: رأيته في المكتبة الخالدية بالقدس، في 12 كراسا. قال في مقدمته: " الحمد للَّه وحده، انتخبت هذه التراجم من طبقات عديدة وتواريخ كثيرة، منها طبقات الحفاظ والنحاة للجلال السيوطي، وحسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة للسيوطي، وتاريخ الشيخ عمر العرضي، والكواكب السائرة لنجم الدين الغزي، وتراجم العياشي وغير ذلك من التواريخ إلخ " وجاء في آخره: " توفي شيخنا الشيخ محمد العناني الشافعي الأزهري بعد العشاء ليلة ثاني عشر محرم افتتاح سنة 1098 " الخ، فاستدللت على أن المصنف كان في أوائل القرن الثاني عشر للهجرة. كتاب الروضتين، في أخبار الدولتين: ل أبي شامة. جزآن. طبع بمصر 1287 هـ كتاب الضعفاء الصغير: للبخاريّ. طبع في الهند، مع " التاريخ الصغير " 1324 هـ كتاب الضعفاء والمتروكين: لأحمد بن شعيب النسائي. طبع في الهند 1324 هـ كتاب مشيخة: مخطوط، مجهول المؤلف. ناقص الأول والآخر. بدئ بتتمة الكلام على الشيخ التاسع والخمسين، ثم الشيخ الستين (عمر بن محمد الكرماني) وانتهى بترجمة الشيخ

_ (1) وانظر نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب.

الثالث والتسعين (أبي طالب بن أبي بكر، ابن السروري، المتوفي سنة 658) وجاء بعده: " آخر معجم الرجال ". ثم ابتدأ بمعجم النساء، والاولى حبيبة بنت محمد بن أحمد، ابن قُدَامَة. وانتهت النسخة قبل إتمام ترجمة الشيخة الثانية عشرة فاطمة بنت حسين بن عبد الله الآمدي. وعن هامشه أخذت خط علي بن حسين بن عروة. عندي، مستعار من المكتبة العربية بدمشق. كتاب المعاني الكبير: في أبيات المعاني. لابن قتيبة. مجلدان، متسلسلا الارقام. طبع في حيدر اباد 1368 / 1949. كتاب المعمرين: لسهل بن محمد السِّجِسْتاني. طبع بمصر 1323 هـ كتابخانه دانشكاه تهران: " فهرست كتابخانه اهدائي آقاي سيد محمد مشكوة " أربعة مجلدات طبعت في طهران. وهي " فهرست المكتبة المهداة من السيد محمد المشكاة إلى مكتبة جامعة طهران " وهذا بيانها وتواريخ طبعها: 1) جلد أول 1330. 2) جلد دوم 1332. 3) جلد سوم، بخش يكم 1332. 4) جلد سوم، بخش دوم 1332. الكتبخانة = فهرست الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة. كتب خانه آصفيه - فهرست كتب عربي فارسي وأردو. الكتيبة الكامنة، فيمن لقيناه بالاندلس من شعراء المئة الثامنة: للسان الدين ابن الخطيب. طبع منه 64 صفحة، في فاس 1325 هـ كشاف اصطلاحات الفنون: للتهانوي. مجلدان. طبع بالهند 1862. الكشاف عن حقائق التنزيل (في التفسير) : للزمخشري. ثلاثة مجلدات. طبع بمصر 1319 هـ الكشاف عن مخطوطات خزائن كتب الاوقاف: لمحمد أسعد طلس. طبع في بغداد 1372 / 1953. كشف الأستار عن رجال معاني الآثار: للطحاوي. تلخيص رشد الله شاه السندهي. طبع على الحجر في دهلي 1349 هـ كشف أسرار الباطنية: لمحمد بن مالك الحمادي. طبع بمصر 1357 / 1939. كشف الحجب والأستار، عن أسماء الكتب والاسفار: لاعجاز حسين النيسابوري الكنتوري. طبع في كلكتة 1330 هـ كشف الظنون، عن أسامي الكتب والفنون: لمصطفى بن عبد الله الشهير بحاجي خليفة وبكاتب چلبي. مجلدان. طبع في استنبول 1360 / 1941 (وسبق الاخذ عن طبعة أخرى) . كشف النقاب، عما روى الشيخان للأصحاب: للحافظ خليل العلائي الشافعي. رسالة مخطوطة في الخزانة البديرية بالقدس. كشف النقاب عن وجه التلفظ بالكنى والالقاب: لمحمد بن إسماعيل الصفايحي التونسي. مخطوط، أطلعني عليه مؤلفه في استانبول.

اللام

الكشكول: لبهاء الدين العاملي. طبع في مصر 1288 هـ كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج: لأحمد " بابا " التنبكتي. في تراجم المالكية. وخطوط، اقتنيت منه نسخة مغربية حسنة. كمامة الزهر = شرح قصيدة عبد المجيد ابن عبدون. الكنز الثمين، لعظماء المصريين: لفرج سليمان فؤاد. الجزء الاول. طبع بمصر 1917. كنز الجوهر، في تاريخ الأزهر: لسليمان الحنفي الزياتي. طبع بمصر 1320 هـ كنز الرغائب في منتخبات الجوائب: سبعة أجزاء. طبع في الآستانة 1288 - 1298 هـ كنز العلوم واللغة: لمحمد فريد وجدي. طبع بمصر 1323 / 1905. الكنز المدفون، والفلك المشحون: ينسب لجلال الدين السيوطي. طبع بمصر 1288 هـ كنوز الاجداد: لمحمد كرد علي. طبع بدمشق 1370 / 1950. كنى الشعراء ومن غلبت كنيته على اسمه: لمحمد بن حبيب. رسالة. طبعت بمصر 1374 / 1954 (في نوادر المخطوطات 2: 279) . الكنى والاسماء: للدولابي. جزآن. طبع في حيدر اباد 1322 هـ الكواكب الدرية، في تاريخ ظهور البابية والبهائية: ترجمه عن الفارسية أحمد فائق رشد. طبع بمصر 1343 / 1924. الكواكب الدرية، في تراجم السادة الصوفية: لعبد الرؤوف المناوي. الجزء الاول. طبع في مصر 1357 هـ الكواكب السائرة، في اعيان المئة العاشرة: لنجم الدين الغزي. مخطوط في مجلد ضخم. كتب سنة 1173 هـ اقتنيت تصويره. (ونشرت المطبعة الاميركية ببيروت جزأين منه. سنة 1945، 1949 وأشرت إلى المأخوذ عنهما بتعيين الجزء والصفحة) . كوثر النفوس: لملحم إبراهيم البستاني. طبع في بيروت 1954. اللام لب الالباب: لمحمد صالح السهروردي. جزآن في مجلد واحد متسلسل الارقام. طبع في بغداد 1351 / 1933. لب اللباب، في تحرير الأنساب: للسيوطي. طبع في ليدن 1860 - 1862. لباب الآداب: لأسامة بن منقذ. طبع بمصر 1354 / 1935. اللباب، في تهذيب الأنساب: لابن الأثير (المؤرخ) . ثلاثة أجزاء. طبع بمصر 1356 - 1369 هـ لبنان في عهد الأمراء الشهابيين: استخرجه أسد رستم وفؤاد افرام البستاني، من كتاب " الغرر

الميم

الحسان " للامير حيدر أحمد الشهابي. ثلاثة أقسام، في مجلدين متسلسلي الارقام. طبع في بيروت 1933. لحظ الالحاظ = ذيل تذكرة الحفاظ. لسان العرب: لابن منظور. عشرون جزءا. طبعة بولاق 1300 - 1308 هـ لسان الميزان: لابن حجر العسقلاني. ستة أجزاء. طبع في حيدر اباد 1331 هـ لطائف أخبار الأول = أخبار الاول. اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمنية: لمحمد بن إسماعيل الكبسي. مخطوط، في مجلد. بمكتبة نصيف، بجدة. اللطائف، في تاريخ الطائف: لأحمد بن محمد بن أحمد الحضراوي. رسالة في خمسة كراريس، ناقصة الآخر. في مكتبة ماجد الكردي بمكة. لطائف المعارف: للثعالبي. طبع في ليدن 1867. لطف السمر، وقطف الثمر، من تراجم أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر: لنجم الدين الغزي. ذيل على كتابه " الكواكب السائرة " مخطوط في 116 ورقة. صوره معهد المخطوطات عن الأصل المحفوظ في مكتبة أحمد عارف، بالمدينة. واقتنيته مصورا. لقط الفرائد: لابن القاضي. مخطوط مختصر، اقتنيته، في 49 صفحة بخط مغربي معتنى به. أوله بعد البسملة: " يقول ملفقه وجامعه أقل عبيد الله تعالى أحمد بن محمد بن أبي العافية الشهير بابن القاضي المكناسي " إلى أن يقول: " وبعد فهذه وريقات جمعت فيها من كان أول الثامنة إلى آخر العاشرة، قصدت بذلك خدمة الملك الاعظم والهمام الافخم أمير المسلمين مولانا أبي العباس المنصور الشريف الحسني " ويذكر أنه وضعه " كالذيل لشرف الطالب أسنى المطالب، لابن الخطيب القسمطني ". اللمحة البدرية، في الدولة النصرية: للسان الدين ابن الخطيب. طبع في مصر 1347 هـ اللمعات البرقية، في النكت التاريخية: لمحمد بن علي ابن طولون. رسالة. طبعت في دمشق 1348 هـ لواقح الانوار = طبقات الشعراني. الميم ماء الموائد = الرحلة العياشية. ماذا في الحجاز: لأحمد محمد جمال. رسالة طبعت في مصر 1364 هـ ما رأيت وما سمعت: لمؤلف هذا الكتاب. طبع في مصر 1342 هـ

مباحث عراقية: ليعقوب سركيس. جزآن. طبع في بغداد 1367، 1374 هـ المبهج، في تفسير أسماء شعراء ديوان الحماسة: لابن جني. طبع في دمشق 1348 هـ مثير الغرام بفضائل القدس والشام: لأحمد بن محمد ابن سرور المقدسي. رسالة، طبعت في يافا. مثير الوجد، في معرفة أنساب ملوك نجد: لراشد بن علي بن جريس النجدي النعامي الحنبلي. رسالة مخطوطة. في الخزانة التيمورية بمصر (طبعت في 48 صفحة) . مجالس ثعلب: لأحمد بن يحيى، المعروف بثعلب. جزآن. طبع في مصر 1368 / 1948. المجد الشامخ فيمن اجتمعت بهم من أعيان المشايخ: لفتح الله بن أبي بكر البناني. مخطوط. أربعة أجزاء في مجلدين. رتبه تلميذه محمد بن أحمد سباطة، وصدره وختمه باستطرادات وأخبار من سيرة مصنفه وسماه " الفتح الرباني في التعريف بالشيخ فتح الله بن أبي بكر البناني ". رأيته في خزانة أبي بكر التطواني، في سلا. (وانظر الفتح الرباني) . المجد دون في الاسلام: لعبد المتعال الصعيدي. طبع في مصر. مجمع الآداب = تلخيص مجمع الآداب. مجمع الأمثال: للميداني. جزآن. طبع في مصر 1310 هـ (وربما رجعت إلى طبعة سنة 1284) . مجموع ملخص من المهمات، للاسنوي: مخطوط في تراجم الشافعية. ناقص الآخر. في المكتبة العربية بدمشق. مجموعة إجازات وأسانيد: مخطوطة، صورها معهد المخطوطات من مكتبة دار الخطيب في القدس. اقتنيت نسخة من تصويرها. المجموعة التاجية: مخطوط. جزآن صغيران. في الخزانة التيمورية بمصر. مجموعة الوثائق السياسية: لمحمد حميد الله الحيدر آبادي. طبع في مصر 1941. محاسن الآثار وحقائق الاخبار: لأحمد واصف افندي (1) . جزآن في مجلد واحد بالتركية. مرتب على السنين، يشتمل على أخبار البلاد العثمانية من سنة 1166 هـ إلى 1188 طبع في بولاق بمصر 1246 هـ محاسن أصفهان: لمفضل بن سعد المافروخي الأصفهاني. طبع في طهران 1352 هـ محاضرات الادباء: للراغب الأصفهاني. جزآن. طبع في مصر 1326 هـ محاضرات عن مي زيادة، مع رائدات النهضة النسائية: لمنصور فهمي " باشا ". طبع في مصر 1954. محاضرات في تاريخ العرب: لصالح أحمد العلي، الجزء الاول. طبع في بغداد 1955.

_ (1) هكذا ورد اسمه في تعليق ناشر كتابه، الصفحة الأخيرة من الجزء الثاني. وسماه صاحب عثمانلي مؤلفلري 3: 159 " واصف أحمد افندي " وأتى بمصراع من الشعر التركي في تاريخ وفاته سنة 1221 هـ " واصف أحمد شيم قيلدي وفات ".

المحبر: لمحمد بن حبيب. طبع في حيدر اباد 1361 / 1942. المحبي = خلاصة الاثر. محمد باب الدين = كتاب تراجم مخطوط. مختارات ابن الشجري: طبع في مصر 1344 / 1925. مختصر أخبار الخلفاء: لابن الساعي. طبع بمصر 1309 هـ مختصر تاريخ الشيخ عثمان بن سند البصري، المسمى بمطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود: لامين بن حسن الحلواني. طبع على الحجر في بومبي 1304 هـ مختصر تاريخ البصرة: لعلي ظريف الاعظمي. طبع في بغداد 1927. مختصر تاريخ العرب والتمدن الإسلامي: لسيد أمير علي. وضعه بالانجليزية ونقله إلى العربية رياض رأفت. طبع بمصر 1938. مختصر الدول = تاريخ مختصر الدول. مختصر طبقات الحنابلة: لجميل الشطي. طبع في دمشق 1339 هـ مختصر طبقات الحنابلة: انظر طبقات الحنابلة اختصار النابلسي. مختصر العظيمي، أو تاريخ العظيمي: نشرت قطعة منه في 1938 Jouranl Asiatique تشتمل على حوادث سنة 455 - 538 هـ مختصر الفرق بين الفرق: الأصل لعبد القاهر البغدادي، والاختصار لعبد الرزاق الرسعني. طبع بمصر 1924. المختصر في أخبار البشر (ويعرف بتاريخ أبي الفداء) : للملك المؤيد إسماعيل أبي الفداء صاحب حماة. أربعة أجزاء. طبع بمصر 1325 هـ مختصر كتاب البلدان: للهمذاني المعروف بابن الفقيه. طبع في ليدن 1302 هـ المتخصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي: انتقاء الذهبي. طبع في بغداد 1371 / 1951. مختصر المستفاد في تاريخ بغداد: لجبرائيل حنوش أصفر. مخطوط لم يتم تأليفه. كان مؤلفه حيا سنة 1340 هـ (1922) منه نسخة في التيمورية بمصر. مخطوط فيه تراجم بعض أشراف مكة وأمرائها: في نيف و 250 صفحة. في مكتبة الحرم بمكة. ناقص من أوله وآخره ووسطه. مجهول المؤلف. مخطوطات الاوقاف = الكشاف عن مخطوطات خزائن (الخ) . مخطوطات الظاهرية = فهرس مخطوطات (الخ) . المخطوطات العربية، لكتبة النصرانية: للأب لويس شيخو. طبع في بيروت 1924. المخطوطات المصورة = فهرس المخطوطات. مخطوطات الموصل: لداود الچلبي الموصلي. طبع في بغداد 1346 / 1927. المدارك، للقاضي عياض = ترتيب المدارك.

المذكرات: لمحمد كرد على. أربعة أجزاء. طبع في دمشق 1367 - 1370 هـ مذكرات الأمير عبد الله آخر ملوك بني زيري بغرناطة (469 - 483) ويسمى كتاب " التبيان ". طبع في مصر، غير مؤرخ. (أشير إليه بلفظ: مذكرات ابن زيري) . مذكرات بشارة جرجس البواري، عن أربع سني الحرب من 1914 - 1918: طبع في نيويورك 1926. مذكرات تاريخ آداب اللغة العربية: لمصطفى عناني. طبع في مصر 1337 هـ مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي: أوراق متفرقة، تفضل فأطلعني عليها بتونس. مذكرات خالد الفرج: في تاريخ آل سعود وعصرهم وسيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن. مخطوط بالآلة الكاتبة، عليه تصحيحات قليلة بخطه. عندي. مذكرات عناني = مذكرات تاريخ آداب اللغة. مذكرات قائد عربي عن الحروب العامة والشؤون العربية: لعبد الفتاح أبي النصر اليافي (غير مؤرخة، ولعلها طبعت ببيروت) . مذكرات الميمني: مخطوطة لعبد العزيز الميمني الراجكوتي، أثبت فيها أسماء ما اطلع عليه في رحلاته من نفائس المخطوطات، وأماكن وجودها، ورأيه فيها. وتفضل فأطلعني على جزء منها، في الرباط، حين زار المغرب الاقصى، عام 1377 هـ مذكراتي عن الثورة العربية: لفائز الغصين. طبع في دمشق 1939. مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى والثورة العراقية: لتحسين العسكري. الجزء الاول. طبع في بغداد 1936. مذكراتي في نصف قرن: لأحمد شفيق " باشا ". ثلاثة أجزاء. طبع في مصر. مذكرة الافغاني: مخطوطة. لسعيد الافغاني الدمشقي، تشتمل على بعض ما رآه من نفائس المخطوطات في رحلته سنة 1956 إلى المغرب والأندلس. تفضل بإطلاعي على بعضها. مرآة الجنان: لليافعي. أربعة أجزاء. طبع في حيدر اباد 1337 - 1339 هـ مرآة الحرمين: لإبراهيم رفعت. في مجلدين. طبع بمصر 1344 هـ مرآة الزمان في تاريخ الاعيان: لسبط ابن الجوزي. المجلد الثامن وهو الأخير منه. طبع في حيدر اباد 1370 / 1951. مرآة العصر في تاريخ ورسوم أكابر الرجال بمصر: جمعه إلياس زخوره. ثلاثة أجزاء، في مجلدين. طبع في مصر 1897، 1916. مراتب النحويين: لعبد الواحد اللغوي. طبع في مصر 1375 هـ (وسبق الاخذ عنه من مخطوطة مصورة في مكتبة الصبان، بجدة) . مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع: لعبد المؤمن بن عبد الحق. ثلاثة مجلدات. طبعة

بريل 1852 - 1854. المردفات من قريش: ل أبي الحسن، علي بن محمّد المَدَائِني. رسالة طبعت بمصر 1370 / 1951 (في نوادر المخطوطات 1: 57) . المرزباني معجم الشعراء. المرزوقي = شرح ديوان الحماسة للمرزوقي. المرقبة العليا = تاريخ قضاة الأندلس. مروج الذهب ومعادن الجوهر: للمسعودي. مذيل بترجمة فرنسية. تسعة أجزاء. طبع في باريس 1861 - 1930 (وما لم يشر فيه إلى هذه الطبعة، فهو عن طبعة مصر 1283 هـ في جزأين) . المزهر: لجلال الدين السيوطي. جزآن. طبعة بولاق 1282 هـ مسالك الأبصار في ممالك الامصار: لابن فَضْل الله العُمَري. الجزء الاول. طبع في مصر 1342 / 1924. مسالك الممالك: للاصطخري. طبع في ليدن 1927. مسامرات الظريف بحسن التعريف، تاريخ فقهاء الدولة الحسينية بتونس: لمحمد السنوسي. النصف الاول منه، مطبوع في تونس (غير مؤرخ) . المستجاد من فعلات الأجواد: للمحسن التنوخي. طبع في دمشق 1365 / 1946. المستشرقون: لنجيب العقيقي. طبع بمصر 1947. المستطرف في كل فن مستظرف: للابشيهي. جزآن. طبع بمصر 1272 هـ المستقصى في أمثال العرب: للزمخشري. مخطوط. اقتنيت منه نسخة حديثة الخط. المسعودي = مروج الذهب. المسك الاذفر: لمحمود شكري الآلوسي. الجزء الاول. طبع في بغداد 1348 هـ مسكويه = تجارب الامم. المسلمون في جزيرة صقلّيّة وجنوب إيطاليا: لأحمد توفيق المدني. طبع في الجزائر 1365 هـ مسودة تاريخ مكة: مخطوط. جزآن في مجلد. مجهول الاسم والمؤلف. رأيته في كتب " أرامكو " بالقاهرة. جاء فيه أنه ألف سنة " 1031 هـ " وفي آخره: " انتهيت المسودة ملخصة من تاريخ السيد رضيّ الدين بن حيدر ". وعليه هوامش قليلة كتبت في أوائل القرن الثالث عشر للهجرة. كتبه عبد الستار الصديقي المنفي بن عبد الوهاب الكتبي المكي. مشاهير الشرق = تراجم مشاهير الشرق. مشاهير شعراء العصر: القسم الأول، شعراء مصر. لأحمد عبيد. طبع في دمشق 1341 / 1922. مشاهير النساء: لمحمد ذهني. باللغة التركية. الجزء الأول منه. مشتبه النسبة: لعبد الغني بن سعيد الازدي. طبع في الهند 1327 هـ مع " المؤتلف والمختلف " له.

المشرع الروي في مناقب آل أبي علوي: لمحمد بن أبي بكر الشلي باعلوي. جزآن. طبع في مصر 1319 هـ مشهد العيان بحوادث سورية ولبنان: لميخائيل مشاقة. طبع في مصر 1908. المصابيح: ل أبي العباس أحمد بن ابراهيم الحسني، من علماء الزيدية باليمن. في السيرة النبويّة ثم أخبار الخلفاء الراشدين فمن بعدهم إلى " أخبار الإمام أبي عبد الله يحيى بن زيد ابن علي عليه السلام، وخروجه " ولم يكمل خبر خروج يحيى. وجاء فيه بعد ذلك: " قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله: كان الشريف أبو العباس رحمه الله ونضر وجهه قد بلغ في تصنيفه هذا الكتاب إلى هذا الموضع، فحال بينه وبين إتمامه قضاء الله الّذي لا مفر منه ولا مهرب، فسألنا بعض الاصحاب أيده الله بطاعته إتمامه على حسب ما ابتدأ فأجبت إلى ملتمسه وهذا حين أبدأ به " ويكمل خروج يحيى إلى خروج " الناصر للحق أبي محمد الحسَن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين " وفي آخره: " وكان فراغ ذلك يوم السبت عشية -؟ - في شهر صفر سنة 1064 " مخطوط، اقتنيته. مصادر الدراسة الادبية: ليوسف أسعد داغر. جزآن منه، طبع أولهما في صيدا 1950 والثاني في بيروت 1956. مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية: لناصر الاسد. طبع في مصر 1956. مصارع العشاق: للسراج القاري. طبع في الجوائب 1301 هـ مصر الظافرة: لعبد الرحمن زكي. طبع بمصر 1946. مصر في القرن التاسع عشر: لادوار جوان. نقله إلى العربية محمد مسعود. طبع في مصر 1350 / (1931) . مطالع البدور في منازل السرور: لعلاء الدين البهائي الغزولي. جزآن. طبع في مصر 1299 - 1300 هـ مطالع السعود = مختصر تاريخ الشيخ عثمان. المطرب من أشعار أهل المغرب: لابن دحية. طبع بمصر 1954. مطمع الانفس: للفتح بن خاقان طبع الجوائب 1302 هـ مع الشعراء المعاصرين: لمحمد عبد المنعم خفاجة. طبع في مصر 1956. المعارف: لابن قتيبة الدينوري. طبع في مصر 1353 / 1934. معالم الإيمان، في معرفة أهل القيروان: لعبد الرحمن بن محمد الدباغ، مع استدراكات عليه ل أبي القاسم بن عيسى بن ناجي. أربعة أجزاء. طبع في تونس 1320 هـ معاني الشعر: لسعيد بن هارون الأشنانداني. طبع في دمشق 1340 / 1922. المعاني الكبير = كتاب المعاني الكبير. معاهد التنصيص على شواهد التلخيص: لعبد الرحيم بن أحمد العباسي. أربعة أجزاء طبع في

مصر 1367 هـ المعتزلة: لزهدي حسن جار الله. طبع في مصر 1366 / 1947. المعجب في تلخيص أخبار المغرب: لعبد الواحد المراكشي. طبع في مصر 1368 / 1949 (وأخذت عن طبعة أخرى له قبل هذه) . المعجم: موسوعة لغوية علمية فنية: لعبد الله العلايلي. المجلد الأول منه. طبع في بيروت 1374 / (1954) . معجم الأدباء = إرشاد الاريب. معجم أدباء الأطباء: لمحمد الخليلي. جزآن. طبع في النجف 1365 / 1946. معجم الاطباء: لأحمد عيسى. طبع في مصر 1361 / 1942 معجم الالقاب = تلخيص مجمع الآداب. معجم الأنساب والأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي: للمستشرق زامباور. أخرجه جماعة برئاسة زكي محمد حسن. جزآن، متسلسلا الارقام. طبع في مصر 1951. معجم البلدان: لياقوت الحموي. ثمانية أجزاء. طبع في مصر 1323 - 1325 هـ (وانظر: منجم العمران) . معجم الشعراء: للمرزباني. طبع في مصر 1354 هـ ملحقا بكتاب " المؤتلف والمختلف " للآمدي. معجم الشيوخ، المسمى رياض الجنة أو المدهش المطرب: لعبد الحفيظ الفاسي. جزآن. طبع في الرباط 1350 هـ المعجم في أصحاب القاضي الصفدي: لابن الأبار. طبع في مدريد 1885. معجم قبائل العرب القديمة والحديثة: لعمر رضا كحالة. ثلاثة أجزاء متسلسلة الارقام. طبع في دمشق 1368 / 1949. معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع: ل أبي عبيد، عبد الله بن عبد العزيز البكري. أربعة أجزاء، متسلسلة الارقام. طبع في مصر 1364 - 1371 هـ معجم المطبوعات العربية والمعربة: ليوسف اليان سركيس. أحد عشر جزءا، في مجلدين متسلسلي الارقام. طبع في مصر 1346 / 1928. معرفة أخبار الرجال: لمحمد بن عمر الكشي. طبع في بمبي. معرفة علوم الحديث: للحاكم النيسابوري. طبع في مصر 1937. المعزة فيما قيل في المزة: لمحمد بن علي بن طولون. رسالة طبعت في دمشق 1348 هـ المعلقات العشر وأخبار شعرائها: لأحمد بن الأمين الشِّنْقِيطِي. طبعت بمصر 1331 هـ المعمرين = كتاب المعمرين. معهد أسيوط الديني منذ نشأته: رسالة أشرف على وضعها محمد حسين النجار. طبعت في أسيوط 1356 هـ

مغازي رسول الله: للواقدي. طبع بمصر 1367 / 1948. المغرب: للصديق بن العربي. طبع في الرباط 1956. المغرب الاقصى: لامين الريحاني. طبع بمصر 1952. المغرب في حلى المغرب: لابن سعيد الأندلسي. الجزآن الأول والثانى. طبعا في مصر 1953، 1955 وطبع جزء منه في ليدن 1898 بعنوان " السفر السابع " وجزء بمصر (1953) بعنوان " الجزء الأول من القسم الخاص بمصر ". (أشرت إلى الجزأين الاولين باسم الكتاب، مجردا، وإلى الجزأين الآخرين بإضافة ما زيد فيهما) . المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب: جزء من كتاب " المسالك والممالك " ل أبي عبيد، عبد الله بن عبد العزيز البكري. طبع في الجزائر 1911. المغني، في أسماء رجال الحديث: لمحمد طاهر الفتني. طبع في دهلي، على هامش " تقريب التهذيب " (1290 هـ. مفاخر الاجيال: لإبراهيم مصطفى الوليلي. طبع في مصر 1353 / 1934. مفاخر البربر = نبذ تاريخية. مفتاح السعادة، ومصباح السيادة: لطاش كبرى زاده: جزآن. طبع في حيدر اباد 1329 هـ مفتاح الكنوز الخفية: فهرس مخطوطات وقفها بهادر خدابخش خان. مجلدان. طبع في الهند 1918 - 1922. مفرج الكروب في أخبار بني أيوب: لابن واصل. الجزآن الأول والثاني منه. طبعا في مصر 1953 - 1957. مفضليات الضبي = ديوان المفضليات. المقابسات: ل أبي حيان التوحيدي. طبع في مصر 1347 / 1929. مقاتل الطالبيين: ل أبي الفرج الأصفهاني. طبع في مصر 1368 / 1949 (وسبق الاخذ عن طبعة النجف 1353 هـ. المقاصد النحوية: لمحمود بن أحمد العيني. أربعة أجزاء. طبع على هامش خزانة الأدب للبغدادي، في مصر 1299 هـ المقتبس، في تاريخ رجال الأندلس: لحيان بن خلف ابن حيان. القسم الثالث منه. طبع في باريس 1937. (المشرف: طبعت القطعة الثانية منه في بيروت 1973 مع أوفى تعريف بالكتاب) . المقتضب من تحفة القادم: للبلفيقي، والأصل لابن الأبار. نشر في مجلة المشرق 41: 353 - 400، 543 - 585 (ثم طبع في بيروت منفردا) . المقتطف من تاريخ اليمن: لعبد الله بن عبد الكريم الجرافي. طبع في مصر 1370 / 1951. مقدمة شرح الأم: لأحمد بن أحمد الحسيني. في تراجم الشافعية. مخطوط في التيمورية بمصر.

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد: لبرهان الدين إبراهيم بن محمد، ابن مفلح الحنبلي. مخطوط في مجلد. في المكتبة العربية بدمشق. المكافأة: لأبي جعفر أحمد بن يوسف الكاتب. طبع بمصر 1332 / 1914. المكتبة الأزهرية = فهرس المكتبة الأزهرية. المكتبة البلدية بالإسكندرية: فهرس بعض المخطوطات العربية. جمع وترتيب محمد البشير الشندي. جزآن. طبع في الاسكندرية 1373 / 1954 و 1374 / 1955. مكتبة فاروق بالاسكندرية: فهارس لها، وضعها محمد البشير الشندي. طبع في الاسكندرية 1370 / 1951 (وانظر: فهرس مكتبة بلدية الاسكندرية) . مكتبة المتحف العراقي: لكوركيس عواد. رسالة طبعت في بغداد 1955. ملحق البدر الطالع بمحاسن من القرن السابع: لمحمد بن محمد ابن زبارة. طبع ملحقا بكتاب " البدر الطالع " 1348 هـ بمصر. ملحق بفهرس الخزانة التيمورية: لأحمد تيمور. في دار الكتب المصرية. بخطه ملخص المهمات = مجموع ملخص من المهمات. الملل والنحل: لمحمد بن عبد الكريم الشهرستاني. ثلاثة أجزاء. طبع في مصر، على هامش " الفصل في الملل والاهواء والنحل " 1317 - 1320 هـ ملوك الطوائف ونظرات في تاريخ الإسلام: للمستشرق دوزي. نقله إلى العربية، بتصرف، كامل الكيلاني. طبع في مصر 1351 / 1933. ملوك العرب: لامين الريحاني. جزآن. طبع في بيروت 1929. ملوك المسلمين المعاصرون: لامين محمد سعيد. طبع في مصر 1933. من تاريخ الحركات الفكرية في الإسلام: لبندلي جوزي. الجزء الاول. طبع في القدس 1928. من نسب إلى أمه من الشعراء: لمحمد بن حبيب. طبع في مصر 1370 / 1951 (في نوادر المخطوطات 1: 18) . من هو في سورية: جزآن أصدرت أولهما الوكالة العربية للنشر والدعاية، في دمشق، 1949 واصدر الثاني مكتب الدراسات السورية والعربية في دمشق أيضا 1951 والثاني عين الاول إلا أن فيه زيادات. مناقب آل أبي طالب: لمحمد بن علي بن شهر اشوب. مجلدان. طبع بإيران 1314 هـ مناقب الإمام أحمد بن حنبل: لابن الجوزي. طبع في مصر 1349 هـ مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة: للموفق بن أحمد المكيّ. مجلدان. طبع في حيدر اباد 1321 هـ مناقب الإمام الأعظم (أبي حنيفة) : لابن البزاز الكردي. طبع في ذيل صفحات الكتاب المتقدم. في حيدر اباد 1321 هـ مناقب بغداد: ل أبي الفرج ابن الجوزي. رسالة. طبعت في بغداد 1342 هـ مناقب الحضيكي: لمحمد بن أحمد الحضيكي المتوفى سنة 1189 هـ في التراجم، ويقال له

" طبقات الحضيكي " طبع في الدار البيضاء 1357 هـ في جزأين. واقتنيت مخطوطة منه، ضبط بعض ما فيها من الأعلام، بالشكل. وفيها ما يمكن أن تصحح عليه النسخة المطبوعة. (وانظر الآتي) . مناقب الحضيكي: ل أَبي زَيْد عبد الرحمن الجشتيمي، المتوفى سنة 1269 هـ يشتمل على ترجمة الحضيكي (مصنف الكتاب السابق) . مخطوط، في 21 ورقة، في صدر نسختي من الكتاب الاول. وما أخذت عن هذا خصصته بلفظ " مناقب الحضيكي، للجشتيمي ". المناقب الحيدرية: لأحمد بن محمد الشرواني. طبع في لكنو 1235 هـ المناوي = الكواكب الدرية في تراجم الخ. منتخب الالقاب: ل أبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي. مخطوط، أوله بعد البسملة: " منتخب من كتاب الالقاب ل أبي الوليد " الخ. في جزء لطيف من الألف إلى الياء، أربعون ورقة، بخط أندلسي، أنجز كتابة بمدينة بجاية في 23 جمادي الآخر 651 من مخطوطات المكتبة الظاهرية في دمشق. اقتنيت تصويره عن " الفلم " المحفوظ في معهد المخطوطات بمصر. المنتخب من شذرات الذهب في أخبار من ذهب: لابن شقدة. مخطوط. كان في المكتبة الظاهرية بدمشق. المنتخب المدرسي من الأدب التونسي، لحسن حسني عبد الوهاب. طبع بمصر 1944. المنتخب من أدب العرب: لأحمد الاسكندري وأربعة آخرين. الجزء الاول. طبع بمصر 1944. منتخبات التواريخ لدمشق: لمحمد أديب آل تَقِيّ الدِّين الحِصْني. ثلاثة أجزاء. طبع في دمشق، 1346 / 1927 (وسبق الاخذ عنه مخطوطا، أطلعني عليه مؤلفه قبل طبعه) . منتخبات في أخبار اليمن، من كتاب شمس العلوم لنشوان بن سعيد الحميري: طبع في ليدن (1916) . منتخبات من كتاب التاريخ لصاحب حماة: لتاج الدين شاهنشاه بن أيوب. طبع في مصر 1317 هـ ذيلا لكتاب النوادر السلطانية لابن شداد، من الصفحة 253 إلى 311. المنتظم في تاريخ الملوك والامم: ل أبي الفرج ابن الجوزي. القسم الثاني من الجزء الخامس، طبع في حيدر اباد 1357 هـ والجزء السادس، طبع بها في السنة نفسها. والسابع 1358 والثامن والتاسع 1359 والعاشر 1358. المنتقى من تاريخ الإسلام للذهبي: انتقاء أبي بكر ابن قاضي شهبة. أكثره بخطه. اقتنيت منه مجلدا (مصورا) في 235 ورقة. ابتداؤه: " الطبقة السادسة والعشرون " وانتهاؤه: " آخر المنتقى من الجزء العاشر من تاريخ الإسلام " وهو في تراجم من كانت وفياتهم بين 250 و 300 هـ ونسخة الأصل في المكتبة الأحمدية بحلب. منها " فلم " في معهد المخطوطات بمصر.

منجم العمران، في المستدرك على معجم البلدان: جمعه محمد أمين الخانجي. طبع بمصر 1325 / 1907 في جزأين. منقريوس = تاريخ دول الإسلام. منهاج السنة: لابن تيمية. أربعة أجزاء. طبع في بولاق 1321 هـ المنهج الأحمد، في طبقات الإمام أحمد: لعبد الرحمن بن محمد العمري العليمي. مخطوط في مجلدين. أطلعني أحمد عبيد على مصورة منه (وفي دار الكتب المصرية مصورة أخرى، في أربعة أجزاء، الرقم 811 تاريخ) . المنهج الاعدل، في ترجمة علي الاهدل وبعض ذريته وأتباعه: لمحمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل. رسالة طبعت في بمبي 1287 هـ منهج المقال، في تحقيق أحوال الرجال، ويعرف بالرجال الكبير: لمحمد بن علي الاسترابادي. طبع على الحجر، في طهران 1304 هـ المنهل الصافي، والمستوفي بعد الوافي: لابن تغري بردي. الجزء الاول. طبع في مصر 1375 / 1956 (ومخطوطته الكاملة، ثلاثة مجلدات، في دار الكتب المصرية، رقم 1113 تاريخ. رجعت إليها في بعض التراجم) . المنهل العذب الصاف، في مناقب السيد عمربن سقاف: لتلميذه عبد الله بن سعد بن سمير. مخطوط في سيرته وذكر بعض السقافيين. عندي. المنهل العذب، في تاريخ طرابلس الغرب: لأحمد بن حسين النائب الأوسي الأنصاري. الجزء الاول. طبع في الآستانة 1317 هـ منية الأدباء، في تاريخ الموصل الحدباء: لياسين بن خير الله الخطيب العمري. طبع في الموصل 1374 / 1955. المهدية في الاسلام: لسعد محمد حسن. طبع في مصر 1373 / 1953. الموازنة بين مصر وبغداد: لابن زولاق. رسالة مخطوطة كتبت سنة 686 هـ أطلعني عليها بمصر، مؤلف الكتاب السابق " المهدية في الإسلام ". مواسم الأدب، وآثار العجم والعرب: لجعفر بن محمد البَيْتِي العلوي. جزآن. طبع في مصر 1326 هـ المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ويعرف بخطط المقريزي: مجلدان كبيران. طبع في مصر 1327 هـ المؤتلف والمختلف: للآمدي. طبع في مصر 1354 هـ المؤتلف والمختلف، في أسماء نقلة الحديث: لعبد الغني الازدي. طبع في الهند 1327 هـ المؤتمر العربيّ الأول: صدر عن اللجنة العليا لحزب اللامركزية. طبع بمصر 1331 / 1913. مورد اللطافة: لابن تغري بردي. جزء منه، طبع في كمبرج 1792 (وفي المكتبة الظاهرية

النون

بدمشق، جزء مخطوط منه) . موسوعات العلوم العربية: لأحمد زكي " باشا " رسالة طبعت بمصر 1308 هـ الموشح، في مآخذ العلماء على الشعراء: للمرزباني (محمد بن عمران) . طبع بمصر 1343 هـ المؤنس، في أخبار إفريقية وتونس: لمحمد بن أبي القاسم الرعيني القيرواني، المعروف بابن أبي دينار. طبع في تونس 1286 هـ (وأخذت أيضا عن طبعة أخرى منه) . ميزان الاعتدال في نقد الرجال: للذهبي. ثلاثة مجلدات. طبع في مصر 1325 هـ النون ابن ناصر الدين = التبيان لبديعة البيان. الناطقون بالضاد في أميركا: رسالة نشرها بالانكليزية معهد الشؤون العربية الأميركية في نيويورك، وترجمها وعلق عليها " البدوي الملثم " وطبعت الترجمة في القدس 1946. نبذ تاريخية، في أخبار البربر. منتخبة من مجموع سمي " مفاخر البربر ": لمؤرخ مجهول، ألفه سنة 712 هـ طُبع في الرباط 1352 / 1934 وانظر " تاريخ الدولة السعدية ". نبذة تاريخية، عن دار الكتب اللبنانية: لإبراهيم معوض ومنير وهيبة. طبع ببيروت 1948. نبذة تاريخية، في أصل الطائفة المارونية: ليوسف دريان. طبع في بيروت 1916. نبذة العصر، في أخبار ملوك نبي نصر: استخرجه من عدة مخطوطات، الفريد البستاني. طبع في العرائش (بالمغرب) 1940. نبذة من الكتاب المسمى " نحلة اللبيب بأخبار الرحلة الى الحبيب "، المعروف بالرحلة الحجازية: ل أبي العباس أحمد بن عمار. طبعت في الجزائر 1320 / 1902. نبذة من وقائع الحرب الكونية: للطف الله نصر. طبع في بيروت 1922. النبذة اليسيرة النافعة التي هي لاستار جملة من أخبار الشعبة الكتانية رافعة: لمحمد بن جعفر الكتاني. مخطوط (الجزء الثاني منه) أطلعني عليه محمد إبراهيم الكتاني، في الرباط. النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس: لابن دحية. طبع في بغداد 1365 هـ نبلاء اليمن = نشر العرف. النبوغ اللبناني في القرن العشرين: لانيس نصر. الجزء الاول. طبع في حلب 1938. النبوغ المغربي في الأدب العربيّ: لعبد الله كنون الحسني. جزآن. طبع في تطوان 1357 هـ نتائج الأفكار القدسية: حاشية لمصطفى العروسي، على شرح زكريا الأنصاري للرسالة القشيرية. أربعة أجزاء. طبع في بولاق 1290 هـ نثار الافكار: جزآن، أصدرتهما جريدة الهدى في نيويورك 1913. النجوم الزاهرة:، في ملوك مصر والقاهرة: لابن تغري بردي. طبع في دار الكتب المصرية.

اثنا عشر جزءا منه 1348 - 1375 هـ نخب تاريخية جامعة لاخبار المغرب الاقصى: اعتنى بالتقاطها وطبعها لافي بروفنسال 1342 / (1923) . نخب تاريخية وأدبية، جامعة لاخبار الأمير سيف الدولة الحمداني: لماريوس كانار. طبع في الجزائر 1934. النخبة الدرية: لمحمد دري الحكيم. طبع في مصر 1307 هـ نخبة الدهر، في عجائب البر والبحر: لشيخ الرَّبْوَة محمد بن أبي طالب. طبع في بطرسبورغ 1281 / 1865. ابن النديم = الفهرست. النزاع والتخاصم، فيما بين بني أمية وبني هاشم: للمقريزي. رسالة. طبعت في مصر 1937. نزهة الألباء، في طبقات الادباء: لعبد الرحمن بن محمد الانباري. طبع في مصر 1294 هـ نزهة الألباب، في الألقاب: لأحمد بن علي، ابن حجر. مخطوط في 53 ورقة، بخط الخَيْضِرِي (محمد بن محمد) وطرته بخط ابن حجر. اقتنيت نسخة منه مصورة عن الفلم " 545 تاريخ " في معهد المخطوطات، والأصل في مكتبة فيض الله (رقم 1548) باستنبول. نزهة الألباب، في تاريخ مصر وشعراء العصر ومراسلات الاحباب: لمحمد حسني العامري. طبع بمصر 1314 هـ نزهة الأنام، في محاسن الشام: لعبد الله بن محمد البدري. طبع بمصر 1341 هـ نزهة الأنظار، في فضل علم التاريخ والاخبار، ويعرف بالرحلة الورثيلانية: للحسن بن محمد الورثيلاني. طبع في الجزائر 1326 / 1908. نزهة الجليس، ومنية الأديب الانيس: للعباس بن علي الموسوي. مجلدان. طبع في مصر 1293 هـ نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي: لمحمد الصغير الافراني. طبع في أنجي Angers سنة 1888 ومنه طبعة على الحجر في فاس رجعت إليها. نزهة الخواطر، وبهجة المسامع والنواظر: للشريف عبد الحي بن فخر الدين الحسني. ثلاثة أجزاء طبعت في حيدر اباد. نسب قريش: للمصعب بن عبد الله الزبيري. طبع في مصر 1953. النشر في القراآت العشر: لابن الجزري. جزآن. طبع في دمشق 1345 هـ نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف، إلى سنة 1357 هـ من مجاميع محمد بن محمد بن زبارة الحسني الصنعاني. مجلدان. طبع في مصر 1359، 1376 هـ نشر اللطائف في قطر الطائف: لابن عراق. رسالة مخطوطة في كراس. في مكتبة محمد ماجد الكردي بمكة (ومنها نسخة أخرى في دار الكتب المصرية، وقم 2233 تاريخ) .

نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني " عشر ": لمحمد بن الطيب القادِري. جزآن في مجلد. طبع بفاس 1315 هـ نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر: ويسمى أيضا بالدر الفاخر المكنون (أو الميمون) في تراجم أهل الخمسة قرون. لعبد الله بن أحمد ابن ميرداد مجلد ضخم. مخطوط في مكتبة الحرم بمكة (وبلغني أن منه نسخة، بخط المؤلف، في مكتبة عبد الوهاب الدهلوي، بمكة أيضا) وانظر: نظم الدرر. نشرة دار الكتب المصرية: جزآن. طبع اولهما سنة 1949 والثاني 1952. نشوار المحاضرة = جامع التواريخ. النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية: للويس شيخو اليسوعي. جزآن في مجلد متتابع الارقام. طبع في بيروت 1912. نصوص عن الهمدانيّ: رسالة مطبوعة في " أوپسالا " من منشورات Bibliotheca Ehaniana رقم 57 باسم. Al - Hamdani , Sudarabisches Mustabih - Arabischer text نظم الدرر، في اختصار نشر النور والزهر، في تراجم علماء مكة وأفاضلها من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر: الأصل لعبد الله بن أحمد ابن ميرداد (تقدم) والاختصار لعبد الله بن محمد غازي الهندي. مخطوط في مكتبة نصيف، بجدة. نظم العقيان في أعيان الاعيان: لجلال الدين السيوطي. طبع في نيويورك 1927. النعيمي الدارس في تاريخ المدارس. نفائس المخطوطات: بتحقيق محمد حسن آل ياسين. رسائل، طبع منها سبع مجموعات، في النجف 1371 - 1375 هـ نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب: للمقري. أربعة مجلدات. طبع في مصر 1302 هـ نفح العود في سيرة أيام الشريف حمود: لعبد الرحمن بن أحمد بن حسن البهكلي، وذيله للحسن بن أحمد بن عبد الله المعروف بعاكش. مخطوط، في الخزانة الملكية في الرياض. اقتنيت نسخة منه مكتوبة على الآلة الكاتبة. نفحة البشام، في رحلة الشام: لمحمد عبد الجواد القاياتي. طبع في مصر 1319 هـ نفحة الريحانة: للمحبي. مخطوط. في مكتبة عبد الوهاب الدهلوي، بمكة. النفحة الندية في الرحلة الأحمدية: لمحمد المقداد الورتاني. طبع في تونس 1355 / 1936. النقائض (بين جرير والفرزدق) : لمعمر بن المثنى. ثلاثة مجلدات. طبع في ليدن 1905 - 1912. النكت العصرية، في أخبار الوزراء المصرية: لنجم الدين، أبي محمد، عمارة بن أبي الحسن الحكمي اليمني. ثلاثة مجلدات. ترجمة إلى الفرنسية هرتويغ درنبرغ (1) وطبع باللغتين، في مدينة شالون 1897 - 1904.

_ (1) كذا ورد اسمه بالعربية فيه. راجع ترجمته باسم " هرتفيك درنبور ".

نكت الهميان، في نكت العميان: لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي. طبع في مصر 1329 / 1911. نموذج من الأعمال الخيرية في إدارة الطباعة المنيرية: عمل ووضع محمد منير عبده أغا الدمشقي. طبع في مصر 1358 هـ نهاية الأرب، في فنون الأدب: للنويري. طبع منه في مصر 18 جزءا، آخرها سنة 1374 / (1955) . نهاية الأرب، في معرفة أنساب العرب: للقلقشندي. طبع في بغداد (اكتفيت أحيانا بالاشارة إليه بلفظ: القلقشندي) . نهاية الاندلس: لمحمد عبد الله عنان. طبع في مصر 1368 / 1949. نهاية الإيجاز، في سيرة ساكن الحجاز: لرفاعة رافع (الطهطاوي) طبع في مصر 1291هـ وهو الجزء الثاني من كتاب " أنوار توفيق الجليل " السابق ذكره. النهج السديد، والدر الفريد، فيما بعد تاريخ ابن العميد: لمفضل بن أبي الفضائل. طبع مع ترجمة إلى الفرنسية 1912. نهر الذهب، في تاريخ حلب: لكامل بن حسين الغزي. ثلاثة مجلدات. طبع في حلب 1345 / (1926) . نوابغ المغرب العربي: لحسن حسني عبد الوهاب. الجزء الاول " الإمام المازري " طبع في تونس 1955. النوادر السلطانية، والمحاسن اليوسفية، المسمى سيرة صلاح الدين الأيوبي: لابن شداد. طبع في مصر 1317. نوادر المخطوطات: بتحقيق عبد السلام هارون. مجلدان، يشتملان على ثمانية أجزاء صغيرة. طبع في مصر 1370 - 1374 هـ وهو مجموعة رسائل. نور الأبصار، في مناقب آل بيت النبي المختار: للشيخ سيد المدعو بمؤمن الشبلنجي. طبع بمصر 1290 هـ (ومنه طبعة ثانية 1308 رجعت إليها) . النور السافر عن أخبار القرن العاشر: لعبد القادر بن شيخ العيدروس. طبع في بغداد 1353 / 1934 (وسبق الاخذ عن مخطوطة منه في التيمورية بمصر) . نور العيون في سيرة الامين والمأمون: لابن سيد الناس. طبع بمصر 1354 هـ النووي = تهذيب الأسماء واللغات. النويري = نهاية الأرب للنويري. نيل الابتهاج بتطريز الديباج: للتنبكتي. طبع على هامش " الديباج المذهب " في مصر 1329 هـ نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر: لمحمد بن محمد زبارة الحسني اليمني الصنعاني. جزآن. طبع في مصر 1348 - 1350 هـ

الهاء

الهاء هادي المسترشدين إلى اتصال المسندين، الملقب بتقريب المراد في رفع الاسناد: ل أبي سعيد، محمد عبد الهادي ابن الحاجّ محمد عَبْد الكَرِيم. طبع في حيدر اباد 1355 هـ هبة الأيام، فيما يتعلق ب أبي تمام: ليوسف البديعي. طبع في مصر 1352 / 1934. هدى الساري، مقدمة فتح الباري: لابن حجر العسقلاني. جزآن. طبع بمصر 1347 هـ هدية الزمن، في أخبار ملوك لحج وعدن: لأحمد فضل العبدلي. طبع بمصر 1351 هـ هدية العارفين، أسماء المؤلفين وآثار المصنفين: لإسماعيل " باشا " البغدادي. مجلدان. طبع في إستانبول 1951 - 1955. هذه تونس: للحبيب ثامر. طبع في مصر 1948. هذه مراكش: لعبد المجيد بن جلون. طبع في مصر 1949. ابن هشام = سيرة ابن هشام. الواو الوافي بالوفيات: للصفدي. طبع منه أربعة أجزاء، أولها في استانبول 1931. وثائق تاريخية: تأليف جيان Guillain ترجمه إلى العربية يوسف كمال (1) طبع بمصر. وحي الصحراء: صفحة من الأدب العصري في الحجاز. لمحمد سعيد عبد المقصود وعبد الله عمر بالخير طبع في مصر 1355 هـ الورقة: لمحمد بن داود الجراح. طبع في مصر 1372 / 1953. الوزارات المصرية: لحسن محمد درويش. الجزء الاول. طبع في مصر 1342 / 1924. الوزراء للص أبي = تحفة الامراء. الوزراء والكتاب: للجهشياريّ. طبع في مصر 1938. الوسائل إلى مسامرة الأوائل: لجلال الدين السيوطي. طبع في بغداد 1369 / 1950. الوسيط، في الأدب العربيّ وتاريخه: لأحمد الاسكندري ومصطفى عناني. طبع في مصر 1347 / 1928. الوسيط، في تراجم ادباء شنقيط: لأحمد بن الأمين الشِّنْقِيطِي. طبع في مصر 1329 / 1911.

_ (1) كذا هو على الكتاب، والمعروف أن الذي ترجمه محمد مسعود بتكليف يوسف كمال.

الياء

وفاء ألوفا بأخبار دار المصطفى: لعلي بن عبد الله السمهودي. جزآن. طبع بمصر 1326 هـ وفيات الأعيان: لابن خلكان. مجلدان. طبع في مصر 1310 هـ (وأخذت عن بعض الطبعات الاخرى) . وفيات الشيوخ: لإبراهيم بن سعيد الحبال. جزء منه مخطوط في الظاهرية بدمشق (1) . وفيات ابن قنفذ: رسالة مخطوطة في 23 صفحة وقعت لي بخط مغربي معتنى به، بلغ فيها الى وفيات 807 هـ (ثم رأيتها مطبوعة في كلكتة سنة 1912 تنقص عن المخطوطة فصلا ذكر فيه ابن قنفذ تصانيفه) . وفيات المشهورين: لأحمد خيري. مخطوط. أطلعني مصنفه، في مصر، على قسم منه. إلى وفيات 807 هـ (ثم رأيتها مطبوعة في كلكتة سنة 1912 تنقص عن المخطوطة فصلا ذكر فيه ابن قنفذ تصانيفه) . وفيات المشهورين: لأحمد خيري. مخطوط. أطلعني مصنفه، في مصر، على قسم منه. وقائع الحرب = نبذة من وقائع. وقعة صفين: لنصر بن مزاحم المنقري. طبع في مصر 1365 هـ ولاة دمشق في العهد العثماني: جمعه محققه صلاح الدين المنجد. طبع بدمشق 1949. ولاة مكة بعد الفاسي: لعبد الستار الدهلوي. رسالة طبعت في مصر 1956 مع " شفاء الغرام " للفاسي. الولاة والقضاة: لمحمد بن يوسف الكندي. طبع في بيروت 1908 وفي آخره ذيل لأحمد ابن عبد الرحمن بن برد، من الصفحة 477 إلى 500 وملحق في أخبار القضاة بمصر بين سنتي 237 و 419 هـ من الصفحة 501 إلى 614. الياء اليانع الجني، في أسانيد الشيخ عبد الغني: لمحمد بن يحيى الترهتي. طبع على الحجر، مع " كشف الاستار " في دهلي 1349 هـ اليافعي = مرآة الجنان. يتيمة الدهر: للثعالبي. أربعة أجزاء. طبع في دمشق 1303 هـ اليواقيت الثمينة، في أعيان مذهب عالم المدينة: لمحمد البشير ظافر الأزهري. الجزء الاول. طبع في مصر 1324 هـ

_ (1) نشر أخيرا بعنوان " وفيات المصريين في العهد الفاطمي " في مجلة معهد المخطوطات 2: 286 - 337.

§1/1