إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري

إلياس البرماوي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قال الله تعالى {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أشراف أمتي حملة القرآن" قال الإِمام الشاطبي رحمه الله تعالى: جزى الله بالخيرات عنا أئمة ... لنا نقلوا القرآن عذبًا وسلسلاً قال ابن الجزري رحمه الله تعالى: وبعد: فالإنسان ليس يشرف ... إلا بما يحفظه ويعرف لذاك كان حاملوا القرآن ... أشراف الأمة أولى "الإحسان وإنهم في الناس أهل الله ... وإن ربنا بهم يباهي وقال في القرآن عنهم وكفى ... بأنه أورثه من اصطفى

تقديم فضيلة الشيخ محمد تميم الزعبي

تقديم فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي مدرس القرآن والقراءات العشر الصغرى والكبرى بالمدينة المنورة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، حمد الشاكرين، القائل: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ}. والصلاة والسلام على أفضل المرسلين سيدنا محمَّد، القائل: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" وعلى آله وأصحابه الذين حملوا الأمانة وأدوا الرسالة بعده - صلى الله عليه وسلم - على الوجه الذي تلقوه من نبيهم - صلى الله عليه وسلم -، ورضي الله عنهم أجمعين، أما بعد: فإن من أسباب حفظ القرآن الكريم أن هيأ الله له رجالاً صادقين مخلصين من الصحابة ومن بعدهم إلى يومنا هذا غرس في قلوبهم حب القرآن، والحرص على حفظه وتلقيه وأدائه وتلقينه لمن بعدهم، فكان منه في كل عصر من يستحق على أهل العلم أن يدونوا أخبارهم وجميل مآثرهم ونشر مطوى أوصافهم؛ لأنه إذا لم تقيد أسماؤهم في دفاتر

المآثر، نثرتها الأيام في مطوى العدم: إذا ما روى الإنسان أخبار من مضى ... فتحسبه قد عاش من أول العمر وقد ألف في تراجم القراء خاصة عدة مؤلفات آخرهم العلامة ابن الجزرى رحمه الله تعالى المتوفى عام 833 هـ في كتابه العظيم "غاية النهاية في طبقات القراء" ثم اختصره تلميذه. ولم أقف فيما أعلم على كتاب يختص بذكر ترجم القراء بعد ابن الجزرى، إلا ما هو منثور في كتب التراجم في كل قرن من القرون: 1 - الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع، للحافظ السخاوى، المتوفى عام 902 هـ. 2 - البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، للإمام الشوكاني, المتوفى عام 1270 هـ. 3 - الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة للإمام الغزي. 4 - النور السافر في أخبار القرن العاشر، للشيخ عبد القادر عيدروس. 5 - خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادى عشر، للإمام المحبي،

المتوفى عام 1111 هـ. 6 - سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، للإمام المرادي. 7 - عجائب الآثار في التراجم والأخبار/ للشيخ عبد الرحمن الجبرتي، المتوفى عام 1236 هـ. 8 - حلية البشر في أعيان القرن الثالث عشر، للبيطار المتوفى عام 1335 هـ، إضافة إلى الكتب في تراجم أعيان المدينة المنورة ومكة المكرمة ومعجم المؤلفين والأعلام وطبقات المفسرين والفقهاء الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة، وغيرهم إلى عصرنا الحاضر، فما من كتاب في تراجم الرجال إلا في ثناياه عدد من القراء، ولكن على الباحث أن ينقب عنهم مع الجهد الذي ليس بالكبير. وإن ممن وفقه الله تعالى لجمع تراجم ما بعد القرن الثامن من عهد ابن الجزري إلى الآن أخانا الشيخ الفاضل إلياس بن أحمد حسين بن سليمان البرماوي، حيث اجتهد في جمع ما توصل إليه من تراجم المشايخ الذين يصدق عليهم صفة القارئ أو المقرئ وهو أن يكون عاقلاً مسلماً مكلفاً ثقة مأموناً ضابطاً خالياً من أسباب الفسق ومسقطات المروءة، فالقارئ من أفرد إلى ثلاث روايات، والمنتهى من نقل أكثرها. فلو حفظ كتاباً في القراءات، امتنع اقراؤه بما فيه إن لم يشافهه ويقرأ بضمنه مسلسلاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -, لأن في القراءات شيئاً لا يحكم إلا

بالسماع والمشافهة. وقد قسم المؤلف الكتاب إلى جزئين، الجزء الأول في تراجم المعاصرين، أو قراء المدينة المنورة من أهله الذين سكنوها أو أقاموا بها من غيرها. والجزء الثاني في تراجم غير أهل المدينة من عهد ابن الجزري إلى العصر الحاضر بما وصل إليه. ومما يلاحظ أن: 1 - أن معظم تراجم الجزء الأول، من كتابة المترجم لهم أو إملائهم أو شافههم، فعُهْدةُ ما فيها من معلومات على عاتق أصحابها؛ لأنه قد يطلع عليها أهل الاختصاص، فيقول: إن فلاناً لم يقرأ على فلان، أو إن فلاناً لم يجز فلاناً، أو إنه قرأ عليه بعض القرآن ... الخ، فالناس مؤتمنون على ما يقولون. 2 - وقد يذكر في ترجمة أحدهم مشايخ لم يلقهم إلا في مقاعد الدراسة في المعاهد والجامعات، وهذا لا تقوم به حجة في التلقي والأخذ؛ لأن من شرط قراءة القرآن كما هو المعول عليه عند العلماء الضابطين، أن يقرأ القرآن من أوله إلى آخره كلمة كلمة وحرفاً حرفاً، مع التجويد والإتقان، وعلم بما يقرأ إن كان يقرأ القراءات.

وأما القراءة في المعاهد والجامعات من غير تلق من أفواه الشايخ الضابطين، فهذا مما لا يعتد به في صحة السند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. لذا فإن ذكر بعض المترجمين لشيوخهم في القراءات لا يعني بالضرورة القراءة عليهم، يعلم هذا من له أدنى بصيرة ومن له علم بحال المترجم لهم. 3 - اقتصر المؤلف على ما وصل إليه، ولم يذكر ما له وما عليه، كما هي عادة المصنفين في التاريخ والتراجم، ويدل على ذلك ما قاله السخاوى في مقدمة كتابه الضوء اللامع جـ 1 ص 6: (ثم ليعلم أن الأغراض في الناس مختلفة، والأعراض بدون القياس في المحظور مؤتلفة، ولكن لم آل في التحرى جهداً، ولا عدلت عن الاعتدال فيما أرجو قصداً .. إلى أن قال: وقال غيروا حد ممن يعتد بكلامه وتمتد إليه الأعنان في سفره ومقامه: من زكيته فهو المعدل ومن مرضته فالضعيف المعلل. اهـ. والمؤلف معذور كما تقدم وقلت إن التراجم غالبها بخط أصحابها، فقد ذكر المؤلف ما وصل إليه، وطوى غالباً ذكر من لم يكن يعلم ما له وما عليه، وحسب الطالب أن يقتصر على من وصلت إليه قوته وحوله، كما يعلم أن ما لا يدرك كله لا يترك جله، وإن كنت أرجو من أن يقول

كلمة الحق في السخط والرضا، وقد قيل. ألا ليقل من شاء ما شاء إنما ... يلام الفتى فيما استطاع من الأمر والأمل فيمن نظر فيه ورأى ركاكة نثره وقوافيه أن يرحم بحسن التأويل جامعه، والأولى أن يلتمس له عذراً، ويسبل على ما بدا له منه ستراً. - هذا ولا ينبغي أن تقف همة ذوي الهمم عند حد ما وضعه، فقد يجد الباحث من عهد ابن الجزري إلى العصر الحاضر تراجم أخرى، ولكن بذل المؤلف جهده والله تعالى يثيبه على ذلك إنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً. وأخيراً، أسأل الله العظيم أن ينفع بهذا الكتاب الدارسين والمختصين في علوم القرآن والأسانيد، ويعرفوا ولو لمحة بسيطة -عن الذين نقلوا القرآن من لدن الصحابة الكرام حتى وصل إلينا غضاً طرياً كما أنزل والله تعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل. وصلى الله على سيدنا محمَّد صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين. وكتبه محمَّد تميم الزعبي المدينة المنورة 23/ جمادي الآخرة/ 1419 هـ

مقدمة المؤلف

مقدمة المؤلف الحمد لله القائل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} وخص لحفظه رجالاً يفنون حياتهم ويضحون بأوقاتهم لحفظه وتعلمه وتعليمه ونشره بين الخاصة والعامة والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله القائل "أشراف أمتي حملة القرآن" وعلى آله وصحابته والتابعين لهم بإحسان الذين نقلوا لنا القرآن عذبًا وسلسلاً كما تلقوه من غير زيادة ولا نقصان ولا تحريف. "وبعد" فهذا هو الكتاب الثاني من "سلسلة علم القراءات والتجويد" وهو كتاب يتحدث عن تراجم القرآء في الماضي والحاضر. وقد أسميته: إمتاع العقلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري. والله أسأل أن يتقبل مني هذا العمل وأن يبارك فيه، وإني أدعوا إخواني الحفاظ وأهل القراءات ممن يحملون الأسانيد والإجازة في القرآن والقراءات بأن يبحثوا في رجال أسانيدهم وأن يتعرفوا على تراجمهم، وخاصة في تراجم القراء الذين بعد ابن الجزري .. وهكذا حتى تكتمل لدينا تراجم القراء كلهم بقدر المستطاع بإذن الله تعالى، وإني لا أدعي

بأني استقصيت جميع القراء أو معظمهم، بل ما قمت به إنما هو تراجم لعدد قليل من القراء الذين لا يحصرهم العد في الأرجاء المعمورة. وصلى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم المؤلف إلياس بن أحمد حسين بن سليمان برماوي مدرس القرآن الكريم والتجويد بالمسجد النبوي الشريف

المنهج في الكتاب

المنهج في الكتاب أما المنهج الذي اتبعته في هذا الكتاب فهو: 1 - أبدأ الترجمة باسم الشهرة لصاحبها في أول الصفحة. 2 - ثم أذكر اسم صاحب الترجمة كاملاً. 3 - ثم أذكر تاريخ ولادته. 4 - ثم أتحدث عن حياته العلمية باختصار. 5 - ثم أذكر بعض شيوخه وماذا تلقى عنهم، وذكرى للشيوخ لا يعني أن المترجم قرأ على كل شيوخه القرآن والقراءات، بل ذكرت كل من كان له دور في تدريسه وتعليمه من قرآن وحديث وتفسير ولغة وبلاغة .. الخ 6 - ثم أذكر بعض تلاميذه وماذا تلقوا عنه. 7 - ثم أذكر مؤلفاته، وكذلك تحقيقاته. 8 - ثم أذكر سنة وفاته إن لم يكن من المعاصرين. 9 - حاولت أن ألتزم بما سبق في الجزء الأول إلا النادر -وهو قليل- وذلك لعدم توفر المعلومات الكافية عن المترجم. 10 - لم أتقيَّد في الجزء الثاني بما تقيدت به في الجزء الأول، وذلك

لصعوبة توفر المعلومات الكافية عن المترجم، ولكن إن وجدت المعلومات وضعتها كالجزء الأول. 11 - لقد خصصت الجزء الأول لتراجم قراء المدينة المنورة، والجزء الثاني عام من سائر الأقطار. 12 - يتحدث هذا الكتاب عن المقرئ (¬1) والقارئ (¬2)، وقد يتحدث عمن دونهما، وذلك لعلمه وفضله وجهوده في نشر وتعليم كتاب الله عز وجل. 13 - ما بين معقوفين هكذا () من إضافة المؤلف، كذلك إذا ذكر في الكتاب كلمة (قلت) فما بعدها من زيادات المؤلف على المصدر مع توثيق الزيادة. 14 - أكثر من ترجمت لهم من شيوخ وعلماء القراءات، فبعضهم وصل إلينا إسناده (¬3) وبعضهم لم يصل. ¬

_ (¬1) المقرئ: هو العالم بالقراءات والروايات ويرويها مشافهة اهـ بتعرف من منجد المقرئين ص 3. (¬2) القارئ: إما أن يكون مبتدئاً، وإما أن يكون منتهياً، فأما المبتدئ: فهو من شرع في الإفراد إلى أن يفرد ثلاثاً في القراءات، وأما المنتهى: فهو من نقل من القراءات أكثرها وأشهرها أهـ المصدر السابق. وقد عكس ذلك صاحب كتاب "القراء والقراءات بالمغرب" انظر ص 59. (¬3) وانظر أسانيد بعضهم في كتاب "غاية المسرة بمعرفة أسانيد القراء المعاصرة في المدينة المنورة" للمؤلف.

15 - لقد التزمت بأن يكون المترجم له من أواسط القرن التاسع إلى يومنا هذا، أي من هم بعد ابن الجزري، وذلك لندرة من كتب تراجمهم وجمعهم في كتاب مستقل. 16 - جعلت فهرساً منفرداً للقراء المعاصرين الذين ما زالوا على قيد الحياة. تنبيه: بعض التراجم الموجودة في هذا الكتاب والتي هى من إملاء أصحابها تكون على عهدتهم في ذلك، فقد يلاحظ القارئ أن فيها معلومات لبعض من يعرفهم -غير التي عرفها عنهم سابقاً، فلا يلام الكاتب على ذلك لأنه نقل وذكر ما ذكره المترجم له فصحة ذلك من عدمها راجع إليه وفي عهدته، وهو المسؤول على ما يقول عن نفسه. والحمد لله رب العالمين.

أبو الحسن

أبو الحسن (¬1) هو الشيخ أبو الحسن بن زكريا بن حسن العتيقي. ولد في كفر السودان، مركز دسوق -كفر الشيخ بمصر، عام 1948 م ثمانية وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: ألحقه والده منذ صباه في كُتَّابه الذي يقرئ فيه والده، فقرأ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية بطريقة الكتابة على اللوح، وظل كذلك في الكتاب حتى حفظ القرآن عام 1959 م تسعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم تلقى القراءات السبع والعشر من طريقي الشاطبية والدرة وأجيز فيها بالسند المتصل إلى سيدنا محمَّد - صلى الله عليه وسلم -. ثم انتقل إلى كفر الدوار محافظة البحيري، والتحق بجمعية تنمية المجتمع لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده، وعمل فيها مدرساً للقرآن الكريم لمدة خمس سنوات. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

التحق بمعهد القراءات بدمنهور عام 1982م اثنتين وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، حيث درس فيه القراءات العشر الصغرى والكبرى وعلم الرسم والضبط والفواصل، والحديث والتفسير والفقه والعربية وغيرها، وحصل على إجازة التجويد عام 1983م ثلاثة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، كما حصل على شهادة عالية القراءات عام 1986م ستة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم ارتحل إلى الديار المقدسة عام 1987م سبعة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، الموافق عام 1407هـ سبعة وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية، وظل في مدينة جدة لمدة ستة أشهر، ثم ارتحل إلى المدينة المنورة في السنة نفسها وعمل موظفاً في مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة الصحف الشريف بالمدينة المنورة، إضافة إلى تدريس القرآن الكريم بالمسجد النبوى الشريف. ثم انتقل عمله إلى المدرسة الأوزبكية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وقام فيها بتدريس القرآن الكريم لمدة ما يقارب أربع سنوات. وفي 1/ 7/ 1418هـ الأول من شهر رجب الحرام عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، التحق بمجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف، مرة أخرى وعمل فيه مراقباً للنص القرآني. شيوخه: 1 - والده الشيخ زكريا بن حسن العتيقي، حفظ على يديه القرآن

الكريم، وقرأ عليه عدة ختمات برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 2 - الشيخ عبد الله البوهي، من قرية شباس الملح. 3 - الشيخ سيد أحمد أبو حطب، من محلة مالك. 4 - الشيخ سيد عبد الحي مادي، من كفر السودان. 5 - الشيخ محمَّد عبد الحميد أبو رواش أربعتهم قرأ عليهم القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 6 - الشيخ أحمد عبد السلام، من بلدة السالمية. قرأ عليه ختمه بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. 7 - الشيخ الفاضلي، المدرس بالمسجد الإبراهيمي. قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة. ومن شيوخه في المعهد، هم: 8 - الشيخ محمَّد داود. 9 - الشيخ صبحي الجمل. 10 - الشيخ أحمد خليفة. 11 - الشيخ سعد جبريل. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقرئ القرآن الكريم، أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب.

أحمد سعيد

أحمد سعيد (¬1) هو الشيخ أحمد أحمد سعيد ولد في قرية الشُّبُول التابعة لمركز المنْزَلة محافظة الدَّقَهْليَّة. في يوم الاثنين 12/ 8/ 1355هـ الثاني عشر من شهر شعبان عام خمسة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة الموافق 16/ 1/ 1935م السادس عشر من شهر يناير عام خمسة وثلاثين وتسعمائة وألف ميلادية. حياته العلمية: نشأ رحمه الله في أسرة كريمة رقيقة الحال، حيث توجه منذ نعومة أظفاره إلى كتاتيب القرية حيث تعلم القراءة والكتابة والحساب وحفظ القرآن الكريم وهو ابن عشر سنين، فحفظ في قرية الشُّبول قصار سور جزء عم على زوج خالته وصهره الشيخ عبد الرحمن بن عبد الرحمن النقيب والشيخ عبده جلال، ثم أتم حفظ جزء عم على إبراهيم الفقي ثم حفظ السور الطوال على الشيخ محمَّد الفقي، ثم ختمه وقرأه كاملاً ¬

_ (¬1) أفدناه من ابن المترجم الأخ أيمن بن أحمد أحمد سعيد المدرس بمدارس المنارات بالمدينة المنورة.

عدة مرات على الشيخ عبد الستار النقيب والشيخ حسني شتيوي، ثم قرأ بمدينة المنزلة ختمتين كاملتين: الأولي: لحفص عن عاصم. الثانية: لنافع المدني. وبعد أن أتم تعليمه الأوَّلي بالأزهر توجه إلى كلية اللغة العربية قسم القراءات بالأزهر الشريف بالقاهرة، حيث تخصص في القرآن الكريم وقراءاته وعلومه المختلفة. وقد درس وقرأ في الكلية القراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة على شيوخه الثقات الأثبات المتصلة أسانيدهم بالرسول - صلى الله عليه وسلم -. درَّس في جامعة الإِمام محمَّد بن علي السنوسي الإِسلامية في ليبيا مع فضيلة المقرئ الشيخ عبد الفتاح السيد عجمي المراصفي (¬1) يرحمه الله. عمل واعظاً بوزارة الأوقاف الليبية، وكان قارئاً للقرآن الكريم بالقصر الملكي ثم القصر الجمهوري الليبيي، وكان قارئاً للقرآن الكريم يوم الجمعة بالمسجد العتيق ببنغازي ليبيا وقارئاً بالإذاعة والتلفزيون الليبي كذلك. درس بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم منذ عام 1379 هـ ¬

_ (¬1) المترجم له في هذا الكتاب.

سبعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ثم بمتوسطة الإِمام نافع الليثي وثانوية الإِمام عاصم بن أبي النَّجود لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة. انتدب مدرساً في كلية التربية جامعة الملك عبد العزيز فرع المدينة المنورة. - عُيّن إماماً لمسجد بلال بالمدينة المنورة (¬1). كان رحمه الله متبحراً في علوم شتى يشهد بذلك من تلقى منه العلم وقرأ عليه فقد كان عالماً بالتجويد والقراءات كلها محرراً لها أدق تحرير. كما كان على دراية بالوقف والابتداء عالماً برسم القرآن وضبطه وعده حافظاً لمتون التجويد والقراءات وعلومها. كما كان رحمه الله عارفاً بعلوم اللغة، حافظاً كثيراً من متونها، قوي الحجة عذب المنطق عارفاً بأصول الخطابة. كما كان - رحمه الله - يستحضر المتشابه في القرآن الكريم بطريقة عجيبة تثير الدهشة فما من سائل يسأله عن آية إلا ويذكرها له ويحدد ¬

_ (¬1) وكان الشيخ رحمه الله -قد وهبه الله صوتاً جميلاً شجياً ندياً خاشعاً يأخذ بمجامع القلوب والنفوس- من سمعه لا يمل من قراءته، يتمنى السامع أن لا ينقطع من القراءة لسلاسة القراءة مع مراعاة التجويد وحسن الوقف والابتداء. وكم اهتدى خلق كثيرون لا يصلون ورقت قلوبهم لقراءته ولانت. كذا أخبرني ابنه الأكبر حفظه الله.

سورتها ورقمها ورقم سطرها وفي الصفحة اليمنى هي أم في الصفحة اليسرى، وهذا من شدة ملازمته للقرآن الكريم قراءة وإقراء ومذاكرة ودرساً، فقد كان يختم كل خمسة أيام ختمة ويصلى في الليل بجزأين من القرآن يومياً. ولقد ترك - رحمه الله - آثاراً جليلة عم بها النفع وهي: 1 - المصحف المرتل بالإذاعة الليبية. 2 - أكثر من 500 خمسمائة ساعة قراءة القرآن مجودة بالإذاعة والتلفزيون الليبي. 3 - المصحف المعلم كاملاً، وقد نُسخ منه نسخاً كثيرة جداً عم بها النفع، وقد انتشرت في أغلب المراكز الإِسلامية في أوروبا وأمريكا ودول شرق آسيا، ومنه نسخ بالمكتبة الصوتية بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، ونسخة بمدرسة أبي بن كعب الابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ونسخة بمتوسطة الإِمام نافع الليثي ونسخة بثانوية الإِمام عاصم بن أبي النجود. 4 - المصحف المعلم للصغار، سجل منه أجزاء والذاريات وقد سمع وتبارك وعم يبين فيه الطريقة المثلى الصحيحة في القراءة. 5 - المصحف المعلم على شريط فيديو، سجل منه جزء تبارك وعم وهي متداولة وعم بها النفع، وغير ذلك من خدمات جليلة للقرآن وأهله مما لا نستطيع حصرها في هذا الكتاب.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ عبد الرحمن النقيب. 2 - الشيخ عبده جلال، حيث قرأ عليهما وحفظ قصار السور من جزء عم. 3 - الشيخ إبراهيم الفقي حفظ عليه جزء عم. 4 - الشيخ محمود الفقي حفظ وقرأ عليه سوراً كثيرة من القرآن. 5 - الشيخ عبد الستار النقيب. 6 - الشيخ حسيني شتيوي ختم القرآن وقرأه عليهما كاملاً عدة مرات. 7 - الشيخ علي عثمان حيث قرأ عليه القرآن مرتين: برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وقراءة الإِمام نافع المدني. 8 - فضيلة الشيخ المعمر أحمد عبد العزيز أحمد محمد الزيات (¬1) حيث أخذ عنه القراءات العشرين طريقي الشاطبية والدرة ثم من طريق الطيبة، وأجازه الزيات بذلك كله. 9 - فضيلة الشيخ قاسم أحمد عفيفي الدجوي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، ثم ختمه أخرى بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر. ¬

_ (¬1) المترجم له في هذا الكتاب.

10 - فضيلة الشيخ عامر السيد عثمان. 11 - فضيلة الشيخ إبراهيم علي علي شحاته السمنودي. 12 - فضيلة الشيخ عبد الفتاح عبد الغني القاضي. 13 - فضيلة الشيخ محمَّد الصادق قمحاوي. 14 - فضيلة الشيخ رزق خليل حبَّة. 15 - فضيلة الشيخ محمود حافظ برانق. 16 - فضيلة الشيخ السباعي عامر. 17 - فضيلة الشيخ سليمان إمام الصغير. 18 - فضيلة الشيخ محمَّد سليمان صالح. 19 - فضيلة الشيخ محمَّد علي بَسَّه. 20 - فضيلة الشيخ أحمد يونس. 21 - فضيلة الشيخ حسن المري. 22 - فضيلة الشيخ محمَّد إسماعيل الهمداني. 23 - فضيلة الشيخ أحمد أبو زيت حار. 24 - فضيلة الشيخ متولي الفقاعي. 25 - فضيلة الشيخ علي بدوي. 26 - فضيلة الشيخ شحاته.

تلاميذه

حيث تلقى عنهم علوم القرآن والقراءات وغيرها من العلوم الشرعية. تلاميذه: حيث إن الشيخ قد أفرغ نفسه لخدمة كتاب الله وأهله، فقد انتفع بعلمه الكثير من طلاب القرآن الكريم والقراءات والتجويد ولكن لم نتوصل إلا إلى معرفة البعض منهم وهم: 1 - ابنه أكبر الأستاذ/ أيمن أحمد أحمد سعيد، حيث قرأ عليه ختمة كاملة لحفص عن عاصم من طريقة الشاطبية، ثم ختمه أخرى لحفص من طريق الشاطبية والمصباح وروضة المعدل وأجازه بكل ذلك. ثم تلقى عند شرح الشاطبية وأكثر شرح الدرة، ثم بدأ ختمة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة لكن حال دون إتمامها وفاة الشيخ رحمه الله. 2 - عبد الله محمَّد محمود خليفة السباعي، قرأ عليه ختمة كاملة لحفص من طريق الشاطبية. 3 - الشيخ محمَّد صالح أبو زيد (¬1) قرأ عليه لحفص عن عاصم من طريق الشاطبية سورة التوبة إلى آخر آية من سورة القصص وهي قوله تعالى {كُلُّ شَيءٍ هَالِكٌ إِلا وَجهَهُ ...} (¬2). ¬

_ (¬1) المترجم في هذا الكتاب. (¬2) القصص آية رقم "88".

مؤلفاته

4 - الأستاذ محمَّد يحيى غيلان، قرأ عليه لحفص عن عاصم من طريق الشاطبية إلى سورة الشورى، ثم توفي الشيخ رحمه الله تعالى. وغيرهم كثير ممن قرؤوا عليه العشر الصغرى أو الكبرى أو لحفص أو لغيره ممن لم نعثر على أسمائهم سواءً كانوا من أهل المدينة المنورة أو خارجها أو من خارج السعودية .... مؤلفاته: لم يهتم الشيخ - رحمه الله - كثيراً بالتأليف حيث كان جل وقته في تعليم الناس والراغبين القرآن الكريم سواء في المدرسة أو خارجها أو في البيت .... ولم يترك إلا: 1 - فتح المجيد في علم التجويد (مخطوط). وفاته: بعد حياة كريمة حافلة بخدمة القرآن وفي يوم الاثنين 29/ 10/ 1411 هـ التاسع والعشرين من شهر شوال عام إحدى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة الموافق 13/ 5/ 1991م الثالث عشر من شهر مايو عام إحدى وتسعين وتسعمائة وألف ميلادي ودَّعت المدينة النبوية أحد أعلامها البارزين حيث توفي الشيخ - رحمه الله - بعد الفجر بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة وقد تلا عليه ابنه الأكبر (¬1) في أثناء الغيبوية التي أصابته قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ¬

_ (¬1) هو ابنه أيمن أحمد أحمد سعيد المدرس بمدارس المنارات بالمدينة المنورة.

اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (¬1) (153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ في سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} وظل رحمه الله يكرر كثيراً {ولنَبلونكم .... راجعون يقول ابنه الأكبر: وكأنه كان يودعنى ساعتها ويصبرني أيضاً. كل هذا وهو في الغيبوبة مما أثار دهشة الجميع، وقد دفن رحمه الله في البقيع على مقربة من مقبره سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد شيعه خلق كثير جداً في جنازة مهيبة لم يشهد لها مثيل - رحمه الله - رحمة واسعة وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة. ¬

_ (¬1) سورة البقرة آية رقم (153 - 157).

أحمد إسماعيل مكتي

أحمد إسماعيل مكتي (¬1) هو الشيخ أحمد بن إسماعيل بن محمَّد بن عبد الكريم مكَّتى السنديوني. ولد بسنديون قليوبية إحدى محافظات الشمالية بجمهورية مصر العربية وذلك في 2/ 8/ 1933 م الثاني من شهر أغسطس عام ثلاثة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن بأحد الكتاتيب، ثم التحق بمعهد القراءات التابع للأزهر ودرس به مواد القرآن والقراءات وتخرج منه عام 1968 م ثمانية وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بمعهد شيوخ وإدارد المعاهد الدينية الأزهرية وتخرج منها وحصل على الشهادة من المعهد نفسه، ثم التحق بكلية الدراسات الإِسلامية والعربية التابعة لجامعة الأزهر وفيها درس الأصول والفقه والنحو والصرف واللغة والبلاغة والأدب والحديث والعقيدة ومصطلح الحديث والتفسير والرسم والضبط والفواصل وتخرج منها عام 1972م اثنتين وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) أفدناه من الشيخ بطلب منا.

شيوخه

ثم عين مديراً للمعهد الديني في قليوب، ثم عين مدرساً في معهد القراءات، ودرس في حلقات الأوقاف. ثم عين مدرساً في الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة منذ سنة 1397هـ سبع وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة لمدة عشر سنوات ثم عين مستمعاً للقرآن الكريم بجميع القراءات في المراقبة للكاسيت بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. ويعمل مصححاً لقراءة الحفاظ في إدارة جمعية تحفيظ القرآن بالمدينة المنورة. انتدب لقراءة القرآن الكريم بأنحاء العالم من قبل وزارة الأوقاف بالقاهرة وإمامة الناس فيها ومن الدول التي انتدب إليها هي: سيراليون في غريب أفريقيا، وكينيا، وسيرلانكا، والهند وكندا وفرانكفورت بألمانيا. شيوخه: 1 - الشيخ حسن عبد السلام حسن أبو طالب, حيث قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة وحفظ التحفة الجمزروية والمقدمة الجزرية وقرأ شرحها، ثم حفظ منظومة الشاطبية والدرة المضية وطيبة النشر وناظمة الزهر وعقيلة أتراب القصائد ومورد الظمآن ونفائس البيان في عدآي القرآن للعلامة القاضي (¬1) وأرجوزة في ¬

_ (¬1) هو عبد الفتاح عبد الغني القاضي المترجم له في هذا الكتاب.

تلاميذه

علم الفواصل للمتولي (¬1) 2 - الشيخ حسن المري من أساتذته في القراءات وعلومها. 3 - الشيخ علي أبو طالب. 4 - الشيخ علي بدوي. 5 - الشيخ عامر السيد عثمان. 6 - الشيخ أحمد الزيات. 7 - الشيخ عبد العظيم الخياط. 8 - الشيخ محمَّد يونس. 9 - الشيخ رزق خليل حبَّة. حيث درس عليهم علم القراءات والفواصل والضبط والرسم. تلاميذه: 1 - غازى بنيدر الحربي. 2 - أحمد قال. 3 - أسامة مصطفي الجمعة، ثلاثتهم قرؤوا عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات السبع من الشاطبية. ¬

_ (¬1) هو محمَّد بن أحمد المعروف بالمتولي شيخ القراء والمقارئ بالديار المصرية في وقته عالم بالقراءات وتحريراتها صاحب المصنفات العظيمة والجليلة توفي سنة (1313) هـ ثلاثة عشرة وثلاثمائة وألف من الهجرة.

4 - مالك جليدان. 5 - محمَّد الأمين يوسف الموجه بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة. 6 - أبو إسماعيل الفلسطيني. 7 - محمَّد السوري. أربعتهم قرؤوا عليه القرآن برواية ورش عن نافع المدني. وأما الذين قرؤوا عليه القرآن كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية فخلق كثير نذكر منهم: 8 - خالد لطيف عبد الله الهبيدي. 9 - الأستاذ محمَّد صالح فرغل، مدرس الحاسب الآلي بثانوية طيبة بالمدينة المنورة. 10 - يحيى زكريا حسيني. 11 - طلبة زكريا حسيني. 12 - سيدي أحمد ولد سيدي محمَّد. 13 - المشتبي ولد المصطفى. 14 - خالد العوفي. 15 - صالح المغربي.

16 - حمود عوض فاضل اليمني الموظف في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف, والإمام بمسجد السطيحي بالمدينة المنورة. 17 - أبو أنس الليبي. 18 - حمدان الكويتي. 19 - خالد شجاع الكويتي. 21 - عماد رشدي خليل. 22 - عبد الرحمن يوسف أحمد شاهين. 23 - محمَّد عامر عبد الحميد مظاهري. 24 - عمار رشدي خليل. 25 - الصادق بن محمَّد بن إبراهيم. 26 - عابد بن مصرى البلادى. 27 - محمَّد الله سلطان أحمد. 28 - صالح العسولي. 29 - محمَّد بن عبد الرحمن بن عبد الله الأحسري. 30 - محمَّد حبيب أحمد مختار. 31 - عبد الله مصري مبهج البلادي. 32 - مصطفى محمَّد الأمين, وغيرهم كثير.

33 - عبد الله ناجي. قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم قرأ العشر من الشاطبية والدرة، وقرأ عليه من الكتب، كتاب: إرشاد المزيد إلى مقصود القصيد للشيخ علي الضباع مع شرح المترجم عليه. وكتاب شرح طيبة النشر لابن الناظم، وشح طيبة النشر للنويرى، وحضر شرح هداية المزيد إلى رواية أبي سعيد، وقرأ عليه منظومة في رواية شعبة عن عاصم، وكتب أخرى. 34 - عبد الغني بن أحمد حسين بن سليمان البرماوي، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. ولا يزال الشيخ يدرس القرآن الكريم، لا يفتر في ذلك، أطال الله في عمره، وأحسن عمله ونفع به المسلمين، إنه سميع مجيب.

أحمد أفندي

أحمد أفندي (¬1) هو الشيخ أحمد أفندي بن إبراهيم أفندي الأرْكِلى الحنفي. ولد عام 1110هـ عشرة ومائة وألف من الهجرة. تولى الإمامة في المحراب النبوي، وعين شيخاً للقراء في المدينة المنورة. - له شرح على الشمائل ومقامات أراد أن يضاهي بها مقامات الحريري. توفي بالمدينة المنورة عام 1162 هـ اثنتين وستين ومائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) تراجم أعيان المدينة في القرن "12" الهجري ص 92.

أحمد الزيات

أحمد الزيات (¬1) هو الشيخ أحمد عبد العزيز بن أحمد بن محمَّد الزيات، علامة كبير وإمام في القراءات بلا نظير, آية الدهر ووحيد العصر في العلم والحياء والفضل والنبل، زكي القلب من أجلة علماء العلوم الشرعية والعربية. ولد بالقاهرة سنة 1907م سبع وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره، ثم التحق بالأزهر الشريف وحصل على كثير من العلوم العربية والشرعية، ثم أخذ القراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة والعشر الكبرى من طريق طيبة النشر. عين مدرساً للقراءات بقسم تخصص القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف وظل بها حتى أحيل للتقاعد. ثم عين بعد ذلك مدرساً للقراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة عام 1985م خمسة وثمانين وتسعمائة ¬

_ (¬1) هداية القارئ إلى تجويد الكلام الباري ص 634، ومن خلال معرفتي لبعض تلاميذ المترجم.

شيوخه

وألف من الميلاد. (¬1) ثم اختير عضواً في اللجنة العلمية للاستماع لمصاحف المدينة المنورة المرتلة والمسجلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. - ثم اختير عضواً للهيئة الاستشارية العليا بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة النبوية المنورة. شيوخه: من شيوخه الذين أخذ عنهم القرآن والقراءات هم: 1 - الشيخ حنفى السقا. 2 - الشيخ خليل الجنايني حيث قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة والطيبة من أول القرآن إلى قوله تعالى في سورة الدخان: {وَإن لم تُؤمنُوا لي فَاعتَزِلُونِ} ولم يكمل لظروف أحالت دون ذلك (¬2). 3 - الشيخ عبد الفتاح هنيدي حيث قرأ عليه القرآن الكريم من طريقي الشاطبية والدرة ثم من طريق طيبة النشر وأجازه بها. 4 - الشيخ محمَّد السملوطي تلقى عنه الحديث الشريف، ومن ضمن ما تلقى منه جامع الترمذي وصحيح مسلم وبعض من صحيح البخاري. ¬

_ (¬1) أفادني بذلك حرم الشيخ المترجم عن طريق المكالمة الهاتفية. (¬2) أفادني بذلك الشيخ محمَّد تميم الزعبي.

تلاميذه

5 - الشيخ على محمَّد الضباع شيخ القراء بالديار المصرية. قرأ عليه القراءات الشاذة عام 1937م سبعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد (¬1). تلاميذه لقد قرأ على الشيخ خلق كثير؛ فمن الذين قرؤوا عليه القرآن ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر هم: 1 - فضيلة العلامة الشيخ عبد الفتاح عجمي المرصفي رحمه الله. 2 - الشيخ عبد المحسن شطا، من علماء الأزهر وشيخ قسم القراءات التابعة لكلية اللغة العربية بالأزهر. 3 - الشيخ حسن المري المدرس بقسم تخصص القراءات المذكور. 4 - الشيخ محمَّد إسماعيل الهمداني المدرس بتخصص القراءات والمقرى بمسجد جامع الأزهر. 5 - الشيخ حسنين إبراهيم محمَّد عفيفي جبريل من علماء الأزهر ومدرسيه. 6 - الشيخ علي المرازقي من أجلة علماء الأزهر. 7 - الشيخ أحمد مصطفى من علماء الأزهر ومدرسيه. ¬

_ (¬1) أفادني بذلك الشيخ محمَّد تميم الزعبي.

8 - الشيخ أحمد الأشموني من علماء الأزهر ومدرسيه. 9 - الشيخ أحمد إسماعيل عيطة. 10 - الشيخ أمين الخطيب، من علماء تخصص القراءات بالأزهر. 11 - الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف المدرس بمعهد القراءات بالأزهر. 12 - الشيخ محمَّد محمَّد جابر المصري من أفاضل علماء الأزهر ومدرسيه. 13 - الشيخ قاسم الدجوي من خيرة علماء الأزهر ومدرسيه بقسم تخصص القراءات، والمدرس بكلية التربية بالمدينة المنورة جامعة الملك عبد العزيز. 14 - الشيخ عثمان خليفة. 15 - الشيخ مصطفى خضر, من علماء الأزهر ومدرسيه بالمعهد الأزهرى بأسوان. 16 - الشيخ فرج ضبة من خيرة علماء الأزهر ومدرسيه في المعهد الأزهري بطنطا. 17 - الشيخ محمَّد سالم المنوفي. 18 - الشيخ محمَّد عبد القهار الحموي الحلبي. 19 - الشيخ أيمن رشدي سويد. 20 - الشيخ محمَّد تميم الزعبي, وقرأ عليه أيضاً ختمة بالقراءات

السبع من الشاطبية، والقراءات الشاذة. 21 - الشيخ حامد فرغل المقرئ بالقاهرة. 22 - فضيلة الدكتور عبد العزيز أحمد محمَّد إسماعيل الأستاذ المساعد بجامعة الإِمام بن سعود الإِسلامية اهـ من كتاب هداية القارئ إلى تجويد كلام البارئ. قلت: قرأ عليه غير هؤلاء المذكورين آنفاً نذكر منهم: 23 - الشيخ محمود سيبويه بدوي. 24 - الشيخ محمود عبد الخالق جادو قرأ عليه كذلك ختمة بالقراءات الثلاثة المتممة للعشر من طريق الدرة. 25 - الشيخ عبد الرافع رضوان الشرقاوي، قرأ عليه كذلك القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة. 26 - الشيخ عبد الرازق علي إبراهيم موسى. 27 - الشيخ محمَّد عبد الحميد أبو رواش. 28 - الشيخ محمَّد رشاد السيسي ثلاثتهم قرؤوا عليه القرآن ختمة كاملة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. وممن قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة هم: 29 - الشيخ حازم سعيد الكرمي.

30 - الشيخ غازي بنيدر الحربي وقرأ عليه كذلك ختمة أخرى برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة المعدل والمصباح. 31 - الشيخ عبد الحكيم عبد السلام خاطر. وقرأ عليه كذلك ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة المعدل. وممن قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. 32 - الشيخ علي عبد الرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف. 33 - الشيخ خالد محمَّد الحافظ موجه التربية الإِسلامية في المدينة المنورة. 34 - الشيخ أحمد أحمد سعيد قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة. 35 - الشيخ عبد الرحيم حافظ قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات الثلاثة المتممة للعشر من طريق الدرة المضية، وختمه أخرى برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 36 - الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة.

37 - الشيخ فتحي رمضان محمَّد قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة المعدل والمصباح من الطيبة. 38 - الشيخ محمَّد أيوب محمَّد يوسف الأستاذ بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. 39 - الأستاذ بشير أحمد نور محمَّد الأستاذ بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة. 40 - الأستاذ تأمر محمَّد متولى. ثلاثتهم قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 41 - عبد الله علي المشعبي قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وبمضمن روضة ابن المعدل. 42 - حسان محمَّد تميم الزعبي قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة (¬1). 43 - الشيخ الطبيب إيهاب أحمد فكري، حيث قرأ على المترجم القرآن كاملاً برواية حفص عن عاصم بمضمن كتاب المصباح من الطيبة. ¬

_ (¬1) أفادني بذلك الشيخ محمَّد تميم الزعبي.

مؤلفاته: 1 - تنقيح فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم من طريق طيبة النشر. 2 - شرح تنقيح فتح الكريم. 3 - تحقيق على "عمدة العرفان" للشيخ مصطفى عبد الرحمن الإزميري بالتعاون مع تلميذه الشيخ جابر المصري. ولا يزال الشيخ -حفظه الله- يقوم بخدمة القرآن الكريم، أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته إنه سميع مجيب.

أيمن سعيد (¬1) هو الشيخ أيمن أحمد أحمد سعيد ولد في مدينة بنغازى بليبيا في 6/ 10/ 1964 م السادس من شهر أكتوبر عام أربعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: نشأ المترجم منذ نعومة أظفاره في بيت علم شرعي حيث كان والده - رحمه الله - شيخاً مقرئاً للقراءات العشر الصغرى و"الكبرى" فاهتم به والده اهتماماً كبيراً، فقام يعلمه قراءة القرآن الكريم، حيث ختم المترجم من حفظ القرآن الكريم وهو في الثالثة عشر من عمره. والتحق بمدرسة عمر المختار الابتدائية - ببنغازي، وبعدما تخرج منها ارتحل مع والده إلى الديار المقدسة واستقر مقامه في المدينة المنورة، ثم التحق بمدرسة عثمان بن عفان المتوسطة، وبعدما تخرج منها التحق بثانوية قباء (والتي تغير اسمها إلى ثانوية المدينة المنورة، ثم إلى اسمها الحالي: ثانوية عبد العزيز الربيع، حيث تخرج منها عام 1980 م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

ثم التحق في كلية الآداب، قسم اللغة العربية، جامعة الزقازيق، محافظة الشرقية، حيث تخرج منها عام 1989 م، تسعة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. وفي عام 1411هـ إحدى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، عُين إماماً بمسجد بلال، في قربان، بالمدينة المنورة. وفي عام 1414هـ أربعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، عين إماماً في مسجد سكن مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، وعين كذلك مدرساً للقرآن والتجويد في مدارس منارات المدينة المنورة. وفي عام 1415هـ خمسة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، عين مدرساً في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة. شيوخه: 1 - والده العلامة فضيلة المقرئ الشيخ أحمد أحمد سعيد - رحمه الله - حيث تلقى المترجم عنه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وختمه أخرى من طريق المصباح وروضة الحفاظ، ثم ختمه ثالثة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، حيث قرأ إلى قوله تعالى في سورة البقرة: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}. ولم يكمل لوفاة الشيخ والده. كما تلقى عنه شرح منظومتي المقدمة الجزرية، وتحفة الأطفال،

كلتاهما في التجويد، وشرح كتاب المكتفى في الوقت والابتدا، للإمام أبى عمرو الداني، وشرح كتاب منار الهدى في الوقت والابتدا، للأشموني، وكتاب البرهان في تجويد القرآن، للشيخ محمَّد صادق قمحاوي، وشرح المقدمة الأجرومية في النحو، وكتاب: شرح شذور الذهب، في النحو والصرف، لابن هشام، وبعض شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، وكتاب: مباحث في علوم القرآن، للشيخ مناع القطان. 2 - المقرئ الشيخ إبراهيم عيسى الضرير رحمه الله، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، إلى سورة الشعراء، ولم يكمل لوفاة الشيخ إبراهيم. 3 - المقرئ الشيخ محمَّد طاهر الرحيمي، قرأ عليه بعض القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة بمضمن كتاب المصباح، ثم برواية قالون من الشاطبية، ولم يكمل لظروف قاهرة أحالت دون ذلك. 4 - المقرئ الشيخ عبد الحكيم عبد السلام خاطر، قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم من طريق روضة المعدل, ثم قرأ عليه ختمة أخرى كاملة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 5 - المقرئ العلامة الشيخ أحمد إسماعيل، تلقى عنه شرحي العلامة الشيخ علي الضباع للشاطبية والدرة. 6 - المقرئ الشيخ رشاد عبد التواب السيسي، قرأ عليه ختمة كاملة

برواية حفص عن عاصم بمضمن كتاب المصباح من الطيبة. تلاميذه: 1 - محمَّد محمود مصطفى حسنين. 2 - أسامة السيد علي يوسف. 3 - الدكتور حمدي عبد القادر عبد الهادي سليمان. 4 - المهندس أحمد السيد علي يوسف. أربعتهم، قرؤوا عليه القرآن ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 5 - أحمد عبد الرحمن. 6 - أيمن، أحد طلاب الجامعة الإِسلامية. 7 - محمَّد حسن برهجي. ثلاثتهم قرؤوا عليه القرآن برواية حفص من الشاطبية ولم يكملوا. مؤلفاته: 1 - شرح على متن تحفة الأطفال، في التجويد. 2 - شرح على المقدمة الجزرية. 3 - مراجعة وتحقيق كتاب: (فتح المجيد في علم التجويد) لوالد المترجم.

4 - الإفصاح عن قصر المد المنفصل لحفص من طريقي روضة الحفاظ والمصباح. 5 - المعجم المفهرس لوقف حمزة وهشام في القرآن الكريم. 6 - رسالة في تحريرات ورش من طريق الشاطبية. 8 - اختصار كتاب: هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته، ومتعه بالصحة والعافية. إنه سميع مجيب

إبراهيم الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوى الشريف

إبراهيم الأخضر (¬1) شيخ القراء بالمسجد النبوى الشريف هو الشيخ إبراهيم الأخضر على القيم. ولد في المدينة المنورة عام 1364هـ أربعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية. حياته العلمية: بدأ دراسته النظامية في دار الحديث بالمدينة المنورة ثم التحق بمدرسة النجاح وبعد ما درس بها مدة من الزمن، التحق بالمعهد العلمي التابع لجامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية، بعد ذلك بفترة التحق بالمدرسة الصناعية الثانوية. حفظ القرآن الكريم ثم جوده ورتله على كبار الشايخ وشيوخ القراء من المدينة ومصر العربية، ثم تعلم القراءات السبع وقرأ الشاطبية وكتب التجويد ثم قرأ القرآن بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة، وأجيز بذلك كله. إضافة إلى ذلك درس العقيدة والفقه واللغة وغير ذلك من العلوم الشرعية. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

عين مدرساً بمدرسة أبي كعب لتحفيظ القرآن الكريم. ثم عين مدرساً بكلية القرآن الكريم في الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. كذلك عين مدرساً بكلية الدعوة في الجامعة المذكورة آنفاً. ثم عين مدرساً بالمعهد العالي للدعوة الإِسلامية فرع جامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية بالمدينة المنورة. - عين إماماً بالحرم المكي الشريف عام 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة. ثم عين إماماً بالحرم النبوي الشريف عام 1406هـ ستة وأربعمائة وألف من الهجرة. عين كذلك شيخاً للقراء بالمسجد النبوي الشريف عام 1406هـ ستة وأربعمائة وألف من الهجرة. شيوخه: 1 - الشيخ عمر حيدري حفظ على يديه القرآن الكريم. 2 - الشيخ حسن إبراهيم الشاعر تعلم عنده حسن القراءة والأداء والتجويد ثم قرأ عليه الشاطبية في القراءات السبع، ثم قرأ عليه القرآن بالقراءات السبع من الشاطبية وأجازه بها، ودرس عليه كذلك المقدمة الجزرية.

3 - الشيخ عامر السيد عثمان قرأ عليه القرآن الكريم بروايات مختلفة. 4 - الشيخ عبد الفتاح عبد الغني القاضي قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة وأجازه بها. 5 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة. 6 - الشيخ عبد الله الغنيمان تعلم على يديه العقيدة والفقه واللغة وغيرها من العلوم الشرعية والعربية .. تلاميذه: لقد استفاد من الشيخ خلق كثير من الطلاب وأهل العلم والفضل وكبار الشخصيات، وكان ممن أكرمه الله عَزَّ وَجَلَّ وقرأ على الشيخ واستفاد منه فوائد جمة سواء في التجويد أو الأداء أو غير ذلك بما يخص هذا العلم أو التوجيهات والنصائح هو مؤلف هذا الكتاب العبد الفقير إلياس أحمد حسين برماوي (¬1) فلله الحمد والمنة على نعمه العظيمة ¬

_ (¬1) قلت: وإن الشيخ دقيق الملاحظة في تدريسه القرآن الكريم سواء في التجويد والأداء أو القراءة وكذلك قراءته القرآن الكريم قراءة مجودة ومحققه مع مراعاة الوقف والابتداء يشهد بذلك كل من لديه الذوق الرفيع والأداء الجيد السليم، ولا يعطي الإجازة إلا لمن يستحقها حيث إني طفت على معظم شيوخ المدينة وتعرفت على قراءاتهم وكيفية تدريسهم من حيث التساهل في إعطاء الإجازات، فلقد تساهل شيوخ هذا الوقت في إعطاء الإجازات لمن يستحق ومن لم يستحق "وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وآلائه الجسيمة. وأسأل الله أن يوفقني لإتمام ختمة كاملة عليه بالقراءات العشر إنه سميع مجيب. مؤلفاته: تكبير الختم بين القراء والمحدثين ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم حسب وقته وجهوده، أسأل الله أن يعينه على أموره ويسهل له شأنه وأن يعافيه وأن يستفيد منه طلاب هذا العلم خاصة وأن يطيل عمره ويحسن عمله. إنه سميع مجيب

إيهاب فكري (¬1) هو الطبيب الشيخ إيهاب بن أحمد فكري حيدر بن موسى بن إسماعيل. ولد في القاهرة، في 6/ 12/ 1374 هـ السادس من شهر ذي الحجة، عام أربعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1954م أربعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: التحق في نعومة أظفاره بالمدرسة العامرية الإبتدائية بشبرا، وتخرج منها عام 1967 م سبعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بمتوسطة شبرا الإعدادية، وتخرج منها عام 1970 م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية، وتخرج منها عام 1973 م ثلاثة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بكلية الطب بجامعة عين شمس في القاهرة، وحصل على شهادة البكالوريوس عام 1979 م تسعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم عن طريق المقابلة الشخصية.

ثم التحق بمعهد القراءات بشبرا (الخزنداره) بعد ما حفظ القرآن الكريم وهو في المرحلة الجامعية، فدرس في معهد القراءات، العلوم الشرعية والعربية، والقرآن الكريم وعلومه، وحصل على إجازة التجويد من المعهد المذكور، عام 1981م، إحدى وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم ارتحل إلى الديار المقدسة، وذلك عام 1981م إحدى وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، واستقر مقامه في مدينة الرياض وعمل موظفاً في الوحدة الصحية المدرسية بالرياض. وفي عام 1987 م سبعة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، حصل على عالية القراءات انتساباً -وما زال منتسباً بالمعهد لنيل شهادة، التخصص بإذن الله تعالى. وفي عام 1417 سبعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، الموافق 1997 سبعة وتسعين وتسعمائة وألف من الميلاد، انتقل إلى المدينة المنورة، للعمل في الوحدة الصحية المدرسية في قربان. شيوخه: 1 - الشيخ عبد المجيد الشبراوي. 2 - الشيخ عرفان إبراهيم. 3 - الشيخ أحمد المعصراوي.

قرأ عليهم القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 4 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم بمضمن كتاب المصباح من الطيبة. 5 - الشيخ محمَّد عبد الحميد عبد الله، قرأ عليه قراءة الإِمام عاصم بروايتيه من الشاطبية. 6 - الشيخ محمَّد عيد عابدين، قرأ عليه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع، ومنظومة الدرة المضية في القراءات الثلاثة المتممة للعشر، ثم قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءات العشر الصغرى بمضمن الشاطبية والدرة. 7 - الشيخ أحمد مصطفى أبو الحسن. قرأ عليه القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. 8 - الشيخ محمَّد متولى جبر، قرأ عليه بعض القرآن بالقراءات العشر الكبرى من الطيبة. 9 - الشيخ محمَّد نجيب المطيعي، درس عليه الحديث والفقه والقواعد الفقهية. 10 - سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، حضر دروسه في مسجد الديرة، بمدينة الرياض. 11 - الشيخ ابن غديان، درس عليه الفقه والأصول.

12 - سماحة الشيخ محمَّد بن صالح العثيمين، درس عليه الفقه والعقيدة في مدينة عنيزة بالقصيم. 13 - الشيخ عبد الرحمن الشافعي، درس عليه ألفية ابن مالك، في النحو. تلاميذه: لقد قرأ على المترجم، خلق كثير، واستفادوا منه، نذكر بعضهم: 1 - خالد سباق. 2 - وليد إدريس. قرءا عليه ختمة كاملة بالقراءات العشر الصغرى، من طريقي الشاطبية والدرة. 3 - أحمد شرف الدين، قرأ عليه بعض القرآن بالقراءات العشر الصغرى. 4 - فاضل ماء العينين. 5 - محمود محمَّد الشنقيطي. 6 - نبيل سليمان. 7 - محمَّد نبيل. أربعتهم، قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية.

8 - محمَّد صابر. 9 - محمَّد مجدي. قرءا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من كتاب المصباح من الطيبة. 10 - محمَّد الجبالي. قرأ عليه رواية قالون من الشاطبية، ورواية حفص عن عاصم بقصر المنفصل من الطيبة، وبعض القرآن بالقراءات العشر الصغرى. 11 - عبد الحميد التايك، قرأ عليه رواية قالون من الشاطبية. 12 - أحمد فهمي. 13 - كريم طاهر الجزائري. قرءا عليه القرآن برواية ورش عن نافع المدني، من طريق الشاطبية. مؤلفاته: 1 - أحسن القص في تقريب صريح النص. 2 - الدرر الزاهرة في تحرير القراءات المتواترة. 3 - منع السكت لخلف من الدرة. 4 - تقريب الشاطبية. 5 - تقريب الدرة.

6 - تقريب العشر الصغرى. 7 - تقريب العشر الكبرى. 8 - تأصيل التحرير. 9 - التيسير فيما على الشاطبية من تحرير. 10 - إلجام العوام عن تكفير أهل الإِسلام. 11 - تقريب تقريب التهذيب. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن والقراءات، أمد الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

أسامة حجازي (¬1) هو الشيخ أسامة ياسين حجازي كيلاني، ويكنى بأبي محمَّد. ولد في مدينة دمشق بسورية عام 1962م اثنتين وستين وتسعمائه وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم ولما يزل صغيراً، وحصل على إجازة بالسند المتصل إلى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في 20/ 5/ 1399 هـ العشرين من شهر جمادى الأولى عام تسعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وحفظ المقدمة الجزرية في التجويد، والشاطبية والدرة في القراءات، ثم شرع في تلقي القراءات العشر الصغرى، وحصل على إجازة فيها في 16/ 11/ 1401هـ السادس عشر من شهر ذي القعدة عام إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) أفادني بهذه الترجمة كل من: 1 - الأخ الكريم الأستاذ السيد الشاهد موسى، بالرجوع إلى ملف المترجم الخاص في جمعية تحفيظ القرآن الكريم. 2 - الدكتور حازم سعيد حيدر. 3 - الشيخ خالد مرغوب. 4 - الأستاذ محمَّد على النويرة. 5 - الموجه محمَّد جميل. 6 - الشيخ صفوان داودي. 7 - الأخ محمَّد مجير الخطيب الحسنى.

خلال ذلك درس الدراسة النظامية بمدارس بلدته، وحصل على دبلوم معهد الخدمات الجامعية في دمشق. وحصل على الشهادة العالمية في العلوم الإِسلامية والعربية من الجامعة الفاروقية بكراتشي في 27/ 8/ 1410 هـ السابع والعشرين من شهر شعبان عام عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة. وحصل على الشهادة العالمية في علوم الشريعة الإِسلامية من الجامعة المذكورة في 22/ 1/ 1411 هـ الثاني والعشرين من شهر الله المحرم عام إحدى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. ارتحل إلى الديار المقدسة في مطلع القرن الخامس عشر الهجري، واستقر مقامة بالمدينة المنورة، والتحق بجماعة تحفيظ القرآن الكريم فيها، فقام بتدريس القرآن والقراءات فيها وفي منزله، واستفاد منه خلق كثير. - عين رئيساً للتوجيه في الجماعة المذكورة. وعين كذلك مقرئاً فيها، وظل يقرئ القرآن والقراءات فيها إلى عام 1418 هـ ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، ولظروف قاهرة سافر إلى دمشق، فما أن حط رحله وبعد شهور انتقل إلى رحمة الله عَزَّ وَجَلَّ ولما يزل في ريعان شبابه.

شيوخه: 1 - الشيخ أحمد رباح قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وقرأ عليه المقدمة الجزرية غيباً من حفظه. 2 - الشيخ المقرئ العلامة أبو الحسن محيي الدين الكردي شيخ مقرأة زيد بن ثابت بدمشق قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، وختمه أخرى برواية ورش من طريق الأصبهاني من الطيبة. 3 - المحدث الكبير الشيخ محمَّد عاشق إلهي البرني، قرأ عليه صحيح البخاري. 4 - المحدث الشيخ حبيب الله قربان، قرأ عليه موطأ الإِمام مالك. 5 - الشيخ أحمد القلاش درس عليه التفسير. 6 - الشيخ محمَّد نمر الخطيب. 7 - الشيخ صفوان عدنان داودي، قرأ عليه كتاب: قطر الندى وبل الصدى، وشذور الذهب وكتاب مناهل العرفان في علوم القرآن، ومنظومة البيقونية. تلاميذه: 1 - عبد السلام أحمد حماد الإدريسي المغربي.

2 - بلال أسامه عبد الكريم الرفاعى. 3 - حسان جويجاتى 4 - جيلانى مفتاح التونسى أربعتهم قرؤوا عليه القراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة. أما الذين قرؤوا عليه رواية حفص والمقدمة الجزرية كثيرون نذكر منهم: 4 - الموجه محمَّد جميل محمَّد إسماعيل. 5 - عبد الشكور حافظ بخش. 6 - عبد العزيز عايض معلث الصاعدى. 7 - أيوب الله ركها. 8 - إبراهيم الهادي ثريا. 9 - سهيل الصينى. 10 - سمير إبراهيم جاهين. 11 - صالح غالب العواجى. 12 - عبد الرحيم محمَّد العباسى. 13 - سلطان سفران الجابرى. 14 - محمَّد نور حافظ.

15 - إبراهيم عبد الشكور نجم الدين بخارى. 16 - محمَّد عبد الشكور. 17 - عبد الحق مولوى. 18 - عبد الهادي الحاج عبد الرحمن. 19 - على بشير أحمد على. 20 - آدم محمَّد السنوسى. 21 - مدنى غاغون إمام بخش. 22 - سحرالخانى. 23 - مسعود عبد الحميد مظاهرى 24 - أحمد بن محمَّد بن الشيخ. 25 - عبد الله بن سالم مطر البلوشى. 26 - أحمد محمد عوامة. 27 - محيى الدين محمَّد عوامة. 28 - عماد الدين محمَّد عوامة. 29 - محمَّد حسن عِجَبىِ. 30 - محمَّد مجير الخطيب الحسنى. 31 - أحمد طاهر جروزا وهذا الأخير قرأ عليه ختمة برواية ورش

عن نافع المدني من طريق الشاطبية. 32 - عز الدين محمَّد آدم قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية إلى سورة الفتح، ولم يكمل، وقرأ عليه كذلك المقدمة الجزرية وشرحها. 33 - حسن عبد الوهاب، قرأ عليه رواية حفص من الشاطبية إلى سورة الأحقاف، وقرأ عليه كذلك منظومة المقدمة الجزرية في التجويد. وفاته: توفي رحمه الله في دمشق ولما يزل كهلا، في يوم الأربعاء 17/ 6/ 1419 هـ السابع عشر من جمادى الآخرة تسعة عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.

بشير صديق (¬1) هو الشيخ بشير أحمد صديق ولد بمنطقة ليّه بمحافظة مظفر قرح في باكستان عام 1357 هـ سبعة وخمسين، ثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وبعد أن من الله عليه بذلك اتجه إلى جامعة دار العلوم الإِسلامية في مدينة "لاهور" فدرس التجويد والقراءات السبع، ودرس كتب هذا الفن، وظل كذلك حتى أتقن القراءات السبع على المتخصصين من أهل القراءات إلى أن تخرج منها. ثم التحق بجامعة دار العلوم في مدينة "كراتشي" فدرس فيها القراءات العشر إفراداً من طريق طيبة النشر، ودرس كذلك علم النحو، وظل يدرس في الجامعة المذكورة حتى تخرج منها. بعد أن تخرج من الجامعة عين مدرساً في الجامعة نفسها وظل يدرس فيها حتى اشتاقت نفسه لبلد الحبيب - صلى الله عليه وسلم - فهاجر إلى المدينة النبوية. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا، ومن بعض تلامذته في أجزاء من الترجمة.

عام 1385 هـ خمسة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وما أن حَطَّ رَحْلَه في المدينة بدأ بالتدريس في المسجد النبوى الشريف. في أثناء تدريسه بالمسجد النبوى الشريف التحق بمجلس شيخ قراء المدينة في ذلك الوقت وراح ينهل من علمه وجد واجتهد حتى نال ما تمناه بفضل من الله وحده. ثم عُيّن للتدريس بمعهد القراءات بالمدينة المنورة وذلك عام 1387 هـ سبعة وثمانين ووثلاثمائة وألف من الهجرة، وظل مدرساً فيها لمدة خمس سنوات، ثم بعد ذلك عين مديراً للمعهد نفسه. له نشاط علمى في خارج المملكة العربية السعودية، حيث يقوم بزيارات إلى مختلف دول العالم كأوروبا ودول الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا للوقوف على مدارس القرآن الكريم هناك وتصحيح قراءات معلميها. انتدب لقراءة القرآن الكريم في مجلس صاحب السمو الملكى الأمير عبد الله شقيق الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية، وذلك منذ عام 1393 هـ ثلاثة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وذلك في شهر رمضان المبارك من كل سنة. وفي عام 1413هـ ثلاثة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة تلقى دعوة خاصة من الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية لقراءة القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني وذلك بالقصر الملكى بالرباط في

الدروس الحسنية. له نشاط في إثراء علم القراءات تأليفاً وتحقيقاً وترجمة وتلاوة بالتسجيل. حيث قام بتسجيل القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني. شيوخه: 1 - الشيخ عبد العزيز الشوقى حيث قرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية. 2 - الشيخ فتح محمَّد الفانيفتى، قرأ عليه القراءات العشر إفراداً من طريق الطيبة، ودرس على يديه علم النحو وقرأ عليه ألفية ابن مالك. 3 - الشيخ حسن إبراهيم الشاعر، قرأ عليه القرآن الكريم بروايتى شعبة وحفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وقرأ عليه منظومة المقدمة الجزرية وكتاب "تحفة الإخوان بتجويد القرآن". 4 - الشيخ محمود خليل الحصرى. 5 - الشيخ حسين خطاب شيخ القراء بدمشق الشام سابقاً قرأ عليه بعض كتب التجويد أثناء سفره إليه.

تلاميذه: لم يذكر لنا الشيخ أحداً من تلاميذه ورفض جداً إملاءنا شيئاً من ذلك، إلا أنى أعرف بعض من قرأ عليه وكذلك سألت بعض تلاميذه فنذكر ما وصلنا إليه من أسماء بعض تلاميذه وهم: 1 - الدكتور يعقوب محمَّد يوسف الدهلوى 2 - أحمد على النويرة 3 - محمَّد عبد الله باجعمان 4 - عبد الله نوار الحربى 5 - مصطفى محمَّد يوسف خمستهم قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 6 - عبد السلام محمَّد حماد الإدريسى المغربى قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة الإِمام نافع المدني من طريق إلشاطبية. 7 - يوسف عمر فلاح الجزائرى قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة الإِمام نافع المدني من طريق طيبة النشر. 8 - الشيخ محمَّد رمضان محمَّد شفيع المدرس في مدرسة العلوم الشرعية. 9 - الشيخ محمَّد عبد المالك عبد الرشيد الموجه بالجماعة الخيرية

الخيرة لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة. قرؤوا عليه القرآن الكريم بقراءة الإِمام عاصم الكوفى من طريق الشاطبية. 10 - على غطيف الجيزانى إمام جامع جيزان الكبير. 11 - عبد الحق العدوانى حناشى الجزائرى. 12 - محمَّد فاروق البنغالى ثلاثتهم قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني من طريق الشاطبية. مؤلفاته: 1 - أوضح المعالم في قراءة الإِمام عاصم برواية شعبة. 2 - جامع المنافع في قراءة الإِمام نافع بروايتى قالون وورش. وهناك كتب أخرى تحت التأليف. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم برواياته المختلفة جاعلاً جل وقته في خدمة القرآن وأهله احتساباً لوجه الله تعالى في الداخل والخارج وفقه الله في ذلك وأطال عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب

التلميدى (¬1) هو الشيخ التلميدى محمَّد محمود الطالب الأمين الجكنى الشنقيطى ولد في كجانت في دولة موريتانيا في 15/ 8/ 1343هـ الخامس عشر من شهر شعبان عام ثلاثة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة تقريباً (¬2). حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره حيث لم يبلغ عمره العاشرة آنذاك ثم بعد ذلك بحين تنقل في موريتانيا لطلب العلم فدرس الفقه المالكى واللغة العريية والأدب والنحو والصرف والعروض والحديث والتفسير والأصول وغيرها من العلوم الشرعية. ثم ارتحل إلى الديار المقدسة حيث أدى فريضة الحج، وبعد أداء مناسك الحج ارتحل إلى المدينة المنورة واستقر فيها في 1/ 11/ 1378هـ الأول من شهر ذى القعدة عام ثمانية وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) أفادنى بهذه الترجمة تلميذ المترجم الأخ/ أمين محمَّد أبو لبات الشنقيطى. (¬2) أفدت تاريخ ولادته ووفاته من حرم الشيخ حفظها الله عن طريق المكالمات الهاتفية.

ثم التحق بحلقة الشيخ المعمر حسن الشاعر فدرس على يديه قراءة نافع، وعندما أسست الجامعة الإِسلامية عام 1381 هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة التحق بها فتلقى العلوم الشرعية والعربية من علمائها وأساتذتها، وأثناء دراسته فى الجامعة كان يدريس على العلامة الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطى -صاحب كتاب أضواء البيان- فتلقى عنه الفقه والأصول والتفسير وغيرها من العلوم وظل كذلك إلى أن تخرج من الجامعة المذكورة ثم عين بعد ذلك للتدريس في مدينة الرياض في إحدى المدارس التي أنشئت آنذاك، حيث ظل يدرس في مدينة الرياض لمدة سنتين، وكان يصحبه في التدريس الشيخ محمَّد الأمين أيدا -المترجم له في هذا الكتاب- ثم عاد إلي المدينة المنورة وعين للتدريس في المدرسة المنصورية ودرّس فيها لمدة سنة وحدة فقط. ثم انتقل تدريسه إلى مدرسة أبى بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم حيث ظل يدرس فيها مدة اثنتين وعشرين عاماً بالإضافة إلى تدريسه القرآن الكريم مساءً خارج المدرسة. شيوخه: 1 - محمَّد الأمين بن عبد المالك, تلقى عنه العقائد والفقه 2 - محمَّد الأمين بن محمَّد المختار الشنقيطى تلقى عنه الفقه والحديث.

4 - الشيخ محمَّد المختار، تلقى عنه التفسير. 5 - الشيخ محمَّد أمان، تلقى عنه العقيدة. 6 - الشيخ أبو بكر الجزائرى 7 - الشيخ حسن الشاعر، قرأ عليه قراءة نافع. 8 - الشيخ سيد لاشين أبو الفرح، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية. تلاميذه: 1 - حامد محمَّد أكرم 2 - يسلم محمَّد المصطفى، قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية. 3 - الشيخ عبد الله الأمين، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص وقراءة نافع. 4 - الشيخ عبد الله عمر الأمين، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص وقراءة نافع ولم يكمل. 5 - أمين محمَّد أحمد أبو لبات، قرأ عليه رواية حفص، وقرأ عليه كتاب العدة شرح العمدة وتلقى عنه الفرائض ومصطلح الحديث. وغيرهم من الطلاب الذين تلقوا عنه العلم أثناء الدراسة النظامية في مدرسة أبى بن كعب رضي الله عنه.

مؤلفاته: 1 - تحقيق كتاب القصد النافع لبغية الناشئ والبارع على الدرر اللوامع في مقرأ الإِمام نافع. 2 - رسالة في العقيدة. 3 - كتاب في القراءات ولم يظهر حيث وافاه الأجل. وفاته: توفي في يوم الجمعة في 8/ 2/ 1416 هـ الثامن من شهر صفر عام ستة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة وصلى عليه بعد صلاة المغرب في المسجد النبوى ودفن بالبقيع.

حازم الكرمي (¬1) هو الشاب النابه الشيخ حازم سعيد حيدر الكرمي ولد في مدينة طولكرم بدولة فلسطين عام، 1384هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة الموافق، 1964 م أربعة وستين وتسعمائه وألف ميلادى. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره ثم درس علم التجويد، ثم ارتحل إلى المدينة المنورة ودرس الدراسة النظامية حيث تخرج من المعهد العلمى بالمدينة المنورة وحصل منها على الشهادة الثانوية، ثم التحق بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة في كلية القرآن وتخرج منها ونال شهادة الليسانس، ثم التحق بقسم الدراسات العليا في الجامعة نفسها فحصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز في التفسير وعلوم القرآن، ثم حصل على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في التفسير وعلوم القرآن من كلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. يعمل حالياً باحثاً في مركز الدراسات القرآنية بجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه: لقد تلقى المترجم أنواعاً شتى من العلوم على شيوخ متعددين نذكر منهم من لازمهم ملازمة طويلة، وأما من لم يلازمهم طويلاً أو من كان منهم ضمن مراحل التحصيل النظامى فلن نذكرهم، وشيوخه هم: 1 - الشيخ عبد السلام حبُّوس المصرى، حيث حفظ عليه معظم القرآن الكريم. 2 - الشيخ عمَّار بن توفيق البدوى قرأ عليه علم التجويد. 3 - الشيخ محمَّد بن راجى حسن قرأ عليه علم التجويد كذلك. 4 - الشيخ محمَّد تميم الزعبى (¬1)، حيث قرأ عليه شيئاً من التجويد بشرح المقدمة الجزرية، وختمه برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة وأجازه بها، وقرأ عليه كذلك القراءات السبع إفراداً ثم جمعاً إلى أواخر سورة التوبة ولم يكمل. 5 - الشيخ عبد الفتاح السيد عجمى المرصفى - رحمه الله - قرأ عليه التجويد بشرح المقدمة الجزرية وختمة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية أجازه بها، وقرأ عليه كذلك القراءات السبع جمعاً إلى قوله تعالى: (كتَبنَا عَليهِم فيهَا أن النفسَ ..) (¬2) في سورة المائدة. ¬

_ (¬1) المترجم له في هذا الكتاب. (¬2) سورة المائدة آية رقم "45"

6 - الشيخ عبد الرحمن البرى - رحمه الله - حيث قرأ عليه رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية إلى قولة تعالى: {لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} (¬1) 7 - الشيخ أبو الحسن محيى الدين الكردى (¬2) حيث قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية إلى نهاية سورة آل عمران. 8 - الشيخ أيمن رشدى سويد (¬3) قرأ عليه متن الجزرية وأجازه بها. 9 - الشيخ أحمد عبد العزيز محمَّد الزيات (¬4)، حيث قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات من طريقى "الشاطبية والدرة" وختمه برواية حفص عن عاصم من طريق "الطيبة" وأجازه بها وقرأ عليه كذلك من كتب الحديث الشريف، وقرأ عليه كذلك اللغة العربية بشرح ابن عقيل على الألفية. 10 - الشيخ محمَّد على مشعل قرأ عليه التفسير والفقه وأصوله. 11 - الشيخ محمَّد عوَّامه قرأ عليه مصطلح الحديث. 12 - الشيخ عبد المحسن حمد العباد، قرأ عليه من كتب الحديث. 13 - الشيخ محمَّد بن ناصر السحيبانى، قرأ عليه الفقه من عدة ¬

_ (¬1) سورة التوبة آية رقم (117) (¬2) شيخ قراء مقرأة زيد بن ثابت بدمشق، علامة مقرئ. (¬3) المترجم له في الجزء الثاني. (¬4) المترجم له في هذا الكتاب.

كتب، وشيئا من التفسير. 14 - الشيخ عطية محمَّد سالم، قرأ عليه الفقه من كتاب "المقنع" لابن قدامة. 15 - الشيخ محمَّد بن محمَّد المختار الشنقيطى، قرأ عليه الفقه من كتاب "عمدة الفقه" لابن قدامة. 16 - الشيخ علي بن سعيد الغامدى، قرأ عليه الفقه من كتاب "منار السبيل شرح كتاب الدليل" لان ضويان. 17 - الشيخ عبد الله بن العلامة الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطى - صاحب كتاب "أضواء البيان" قرأ عليه أصول التفسير. 18 - الشيخ محمَّد المختار بن العلامة الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطى، قرأ عليه القواعد الفقهية. 19 - الدكتور عبد العزيز بن محمَّد عثمان، قرأ عليه التفسير. 20 - الشيخ أحمد بن عبد القادر القلاش، قرأ عليه البلاغة، والعروض والنحو وشيئاً من أصول الفقه من كتاب "الرسالة" للإمام محمَّد بن إدريس الشافعى. 21 - الشيخ محمد كريم بن سعيد راجح -شيخ القراء بدمشق- لازم دروسه في عدد من العلوم مدة إقامته بدمشق وقرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية.

حصل على إجازات منه بأسانيد بعض كتب السنة. تلاميذه: سوف نذكر -بإذن الله- أسماء الذين قرؤوا عليه القرآن الكريم ختمة كاملة، وأما الذين لم يختموا لن نتعرض لذكر أسمائهم: وهم: 1 - زياد الحاج القلمونى 2 - عبد العزيز بن سليمان المزينى 3 - عبد الرحمن الشمسان 4 - توفيق زمان أربعتهم "قرؤوا عليه القرآن الكريم ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق طيبة النشر. 5 - محمَّد يحيى غيلان 6 - أحمد بن حاتم الأفغانى 7 - باسل يوسف صادق 8 - روح الله بن ببرك 9 - ماجد بن ماشع العمرى 10 - يحيى الآبادى 11 - زكريا الآبادي

مؤلفاته

12 - عبد المجيد بن إبراهيم العوفي 13 - صالح بن حسن ظاهر 14 - رحيم الله بن سعاد الله 15 - عبد الصمد محمَّد أيوب 16 - غازي مظفر عابدي هؤلاء جميعاً قرؤوا عليه القرآن الكريم ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 17 - عبد الله محمَّد محمود خليفة، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع جمعاً من طريق الشاطبية. 18 - نعيم الرحمن الأعظمى، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة المضية. مؤلفاته: 1 - "شرح الهداية" في القراءات السبع للإمام أبى العباس أحمد ابن عمار المهدوى، توفي نحو 440 هـ أربعين وأربعمائة من الهجرة، تحقيق ودراسة وهو مطبوع ومتداول. 2 - تحقيق نسبه كتاب "عجائب علوم القرآن" لابن الأنبارى، مطبوع. 3 - علوم القرآن بين البرهان والإتقان .. دراسة مقارنة - تحت الطبع.

بالإضافة إلى عدة أبحاث لم تنشر بعد. ولا يزال الشيخ يدرس القرآن الكريم وغيره خدمة للعلم وأهله. حفظه الله وأطال عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب

حبيب الرحمن الكاظمي

حبيب الرحمن الكاظمي (¬1) هو الشيخ حبيب الرحمن بن السيد إمداد على الكاظمى الهندى ثم المدني. ولد رحمه الله عام 1250هـ خمسين ومائتين وألف من الهجرة في بلدة ردُوْلى التي كان والده يقيم فيها بدولة الهند. حياته العلمية: تعلم العلم على يد علماء المدينة التي ولد بها، ثم رحل منها إلى المدن الشهيرة لتلقى العلم على علمائها، ثم ارتحل إلى القاهرة طالباً الزيادة في العلم حيث مكث هناك مدة من الزمن يطلب العلم علي يد علماء جامع الأزهر في مختلف العلوم، وتعلم القراءات على المقرئ الشيخ حسن بدير الجريسى الأزهرى. ثم ارتحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج والنهل من مناهل العلم الصافية بالحرمين الشريفين، فطاف بحلقات العلم في المسجد الحرام. ثم اختير مدرساً بالمدرسة الصولتية عند بداية تأسيسها عام 1290هـ تسعين ومائتين وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب "أعلام من أرض النبوة" ج 2 ص 77.

شيوخه

ثم ارتحل إلى المدينة المنورة، فأصبح ما بين مكة والمدينة كلما اشتاق لإحداهما ذهب إليها ومكث فيها مدة من الزمن. لإحداهما ذهب إليها ومكث فيها مدة من الزمن. وكان قد تعلم اللغة العربية والفارسية والتركية كتابة وتكلماً وخطابة. شيوخه: فأما في الهند فهم: 1 - الشيخ سلام الله الدهلوى سبط العلامة المحدث الشيخ عبد الحق الدهلوى. 2 - الشيخ سلامت الله الصديقى البديوانى. وأما في مصر فهو: 3 - الشيخ حسن بدير الجريسى الأزهرى، حيث قرأ عليه القراءات السبع وأجازه بها بالسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي مكة الكرمة: 4 - الشيخ أحمد بن زينى دحلان، وغيره من فطاحل العلماء في ذلك الوقت.

تلاميذه

تلاميذه: فأما في مكة الكرمة هم: 1 - أبو الخير المجدوى الدهلوى 2 - عبد الحق القارئ، مؤسس المدرسة الفخرية بمكة الكرمة. ومن المدينة المنورة: 1 - الشيخ محمَّد الأحميمى الأزهرى 2 - الشيخ أحمد بساطى 3 - الشيخ عمر كردى الكورانى 4 - الشيخ حمزة على محمَّد ملا السندى 5 - الشيخ عمر برى 7 - الشيخ إبراهيم برى 8 - الشيخ إبراهيم الإسكوبى 9 - الشيخ محمَّد العائش القرشي 10 - الشيخ محمود شويل وغيرهم من أولى العلم والفضل

مؤلفاته

مؤلفاته: لم يكن المترجم من الذين يكثرون التأليف وإنما ترك كتابين هما: 1 - التعليق المتقن في تفسير آيات من بعض سور القرآن الكريم. 2 - رسالة في التصرف. 3 - ديوان شعر وفاته: لقد توفي رحمه الله بعد حياة مليئة بخدمة العلم وأهله والعمل الصالح في 22/ 1/ 1322 هـ الثاني والعشرين من شهر الله المحرم لعام اثنتين وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة في المدينة المنورة وصلى علية بالمسجد النبوى الشريف ودفن ببقيع الغرقد رحمه الله رحمة واسعة.

حسن الشاعر

حسن الشاعر (¬1) شيخ القراء بالمدينة المنورة هو الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر ولد رحمه الله في عام 1291 هـ إحدى وتسعين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: نشأ الشيخ الشاعر في بيت علم وفضل مما ساعده على حفظ القرآن الكريم غيباً هو فتى في سن التاسعة من عمره، ثم بعد حين التحق بالجامع الأزهر وتلقى علومه وثقافته الدينية هناك ودرس جميع علوم القرآن، حيث تعلم تجويد القرآن على أيدى كبار الجامع، وجد واجتهد وعمل وأصر على تلقى علوم القراءات السبع ثم درس القراءات العشر، ثم تعمق في الأربعة عشر وعندما علم به شيوخه على اجتهاده وعلمه قربوه إليهم وأمروه بالتدريس وأجازوه في ذلك، فقام بنشر القرآن وبرع في ذلك حتى أصبح أحد قراء العالم الإِسلامي البارزين. ثم أصبح مدرساً للقرآن والقراءات في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم أصبح ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب "أعلام من أرض النبوة" ج 2 ص 87 - 92، وكتاب "تحفة الإخوان بتجويد القرآن" ص 39 وما أفادنى به الشيخ -عبد المجيد أبادى- حفظه الله.

عضراً في رابطة علماء المدينة المنورة، ثم أصبح شيخاً للقراء بالمدينة المنورة. قام بزيارات إلى خارج البلاد العربية لنشر القرآن الكريم والدعوة إلى الله. ففى عام 1317هـ سبعة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة رحل إلى الشام وبقى في دمشق والتقى بكبار علمائها وقرائها آنذاك، وأقام هناك قرابة نصف عام وهو يدرس القراءات وعلم التجويد لمحبى العلم والمعرفة في الشام. وفي عام 1334هـ أربعة وثلاثين وثلاثمائة وألف هجرى قام برحلة إلى مدن بخارى وسمرقند وخوقند وطشكند حيث رافقه في تلك الرحلة الشيخ عبد الرحيم الخوقندى لنشر العلم، وقد مكث في هذه الرحلة مدة سنتين اجتمع خلالها مع كبار العلماء واطلع فيها على أوضاع المسلمين وشؤونهم وزودهم بإرشاداته ونصائحه. وفي عام 1384هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة زار باكستان وقضى بها شهرين كاملين، فاستفاد منه الكثير من المسلمين هناك، وهذه الرحلة تعتبر آخر رحلاته. عين شيخاً للقراء في المدينة المنورة بعد وفاة الشيخ محمَّد خليل رحمه الله.

شيوخه

شيوخه من شيوخه علماء الأزهر الذي كان مكتظاً بالعلمآء والمشايخ وأهل الفضل ومن شيوخه: الشيخ المقري الكبير حسن محمَّد بيومى الشهير بالكراك (¬1) قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة. فأما تلاميذه فهم كثيرون جداً فذكر منهم: 1 - الشيخ إبراهيم الأخضر قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية. 2 - الشيخ عبد المجيد الآبادى قرأ عليه منظومتى الشاطبية والدرة والقراءات العشر بمضمن المنظومتين المذكورتين. 3 - سماحة الشيخ عبد العزيز بن صالح - إمام وخطيب المسجد النبوى الشريف، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. 4 - الشيخ عبد الحي أبو خضير 5 - الشيخ أحمد الخيارى 6 - الشيخ عبد القادر الجزائرى 7 - الشيخ أمين مرشد تلقى عنه علم التجويد، وقرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. ¬

_ (¬1) من إحدى إجازات الشيخ "إبراهيم الأخضر" لأحد تلاميذه، وكذلك من إجازة الشيخ بشير لأحد تلاميذه.

8 - الشيخ أبو السعود ديولى 9 - الشيخ عبد السلام عسيلان 10 - ابنه على الشاعر أهـ 11 - الشيخ كرامة الله مخدوم قارئ (¬1) 12 - الشيخ محمَّد عبد القادر انديجانى (¬2) 13 - الشيخ عباس بخارى 14 - الشيخ محمَّد على سندى أربعتهم قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من الشاطبية والدرة. 15 - إمام الدين بخارى 16 - روزى قارى دام الله (¬3) قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية. 17 - الشيخ أبو رافع عبد الرؤوف قارئ (¬4) ¬

_ (¬1) وهو من أقدم تلاميذه ومن المقربين عنده حتى إنه ختمه وخاتمه لديه وهما معه حتى الآن؛ أخبرنى بذلك ابنه الشيخ مصطفى قارى. (¬2) من مقدمة كتابه "إتحاف الفضلاء في مختصر الوقت والابتداء" ص 2 (¬3) وبعد ما انتهى من التلقى عنه رجع إلى بلاده -بلاد ما وراء النهر- وقام بنشر القرآن القرآن والقراءات هناك. (¬4) مؤلف كتاب: "الملاحظات الهامة" في التجويد.

18 - الشيخ خليل جميل خليل الضانى 19 - الأستاذ محبوب الله رحمت ولى، قرؤو عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. 20 - الشيخ بشير أحمد صديق قرأ عليه القرآن الكريم برواية شعبة وحفص عن عاصم من الشاطبية وكتاب "تحفة الإخوان بتجويد القرآن" ومنظومة المقدمة الجزرية، وأجازه بها. مؤلفاته: لم يهتم - رحمه الله - بالتأليف لانشغاله بتدريس الطلاب وتعليمهم والدعوة إلى الله خارج البلاد، ولكن ترك كتاباً مفيداً جداً في التجويد وأسماه: "تحفة الإخوان بتجويد القرآن". وفاته: بعد حياة حافلة ومليئة بخدمة القرآن الكريم وأهله انتقل الشيخ الشاعر إلى جوار ربه في 20/ 11/ 1400هـ عشرين من شهر ذى القعدة عام أربعمائة وألف من الهجرة، وكان قد بلغ من العمر 109هـ تسعة ومائة سنة وصلى عليه بالمسجد النبوى الشريف ودفن بالبقيع. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

حميدة المدني (¬1) هو الشيخ حميدة بن الطيب بن علال الإبراهيم المالكى المدني. ولد في الجزائر في بلدة عين بسام، عام 1288 هـ ثمانية وثمانين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: بعد ما حفظ القرآن الكريم بروايتى حفص عن عاصم، وورش عن نافع المدني التحق بمعهد إسلامى مشهور، يُسمى زاوية الهامل، وبدأ دراسته فيه، فانكب على العلم، ثم لظروف الاستعمار الفرنسى ولعلمه أنه مقصود من قبل الاستعمار، ارتحل إلى الديار المقدسة، وأدى مناسك الحج، ثم توجه إلى المدينة المنورة وصار يدرس في المسجد النبوى الشريف العلوم الدينية والأدبية، ثم رحل إلى الشام والتقى بالشيخ يحيى دفتر دار، ثم رجع إلى المدينة المنورة، واستمر بالتدريس في المسجد النبوى الشريف، ثم عين قاضياً في المدينة المنورة مع الشيخ إبراهيم برى، وأراد التفرغ للتدريس، فاستقال من القضاء. ¬

_ (¬1) قضاة المدينة المنورة ج 1 ص 62.

ومن شيوخه: عبد الحميد بن باديس، حيث لازمه طويلاً. تلاميذه: 1 - الشيخ عمر عادل التركى 2 - الأستاذ محمَّد حسن زيدان وتخرج على يده العديد من العلماء، ومنهم من تولى القضاء.

خالد الحافظ

خالد الحافظ (¬1) هو الشيخ خالد بن محمَّد بن عبد المالك العلمى الحسنى ولد بالمدينة المنورة عام 1380هـ ثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: تلقى العلوم المختلفة في المدينة المنورة، ودرس الدراسة النظامية فدرس المرحله الابتدائية ثم المرحلة المتوسطة ثم الثانوية وبعد أن تخرج من الثانوية وحصل على الشهادة التحق بكلية التربية بالمدينة المنورة فرع جامعة الملك عبد العزيز ودرس بها وانتظم حتى تخرج منها وحصل على الشهادة الجامعية، ثم التحق بالمعهد العالى للدعوة الإِسلامية بالمدينة المنورة فرع جامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية الكائنة بمدينة الرياض وجد واجتهد وراح يقرأ ويبحث في أمهات الكتب حتى تخرج فيها وحصل على شهادة الماجستير عام 1406هـ ستة وأربعمائة وألف من الهجرة. قام بالتدريس فيى مدارس وزارة المعارف فدرس في ثانوية الملك فهد المطورة ثم في ثانوية الإِمام عاصم لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

المنورة. ثم عين موجهاً للتربية الإِسلامية بمنطقة المدينة المنورة. إلى جانب ذلك كله كان ممن حفظ كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ حيث قرأه وحفظه ثم جوده برواية حفص عن عاصم، ثم شمر ساعد الجد وقرأ على المتخصصين في هذا الفن حتى أجيز في رواية حفص عن عاصم، ولم يكتف الشيخ المترجم بذلك بل عزم على الارتقاء إلى سلك القراء والمقرئين فعزم وجد واجتهد وقرأ الشاطبية ثم قرأ شرحها على شيوخه في هذا العلم، ثم قرأ القرآن بالقراءات السبع حتى أجيز فيها. كذلك درس الفقه على أهله، ومن جملة ما تلقاه مذهب الإِمام أحمد بن حنبل والإمام مالك بن أنس رحمهما الله، فقرأ أمهات الكتب في ذلك على علماء ذلك العلم. ساهم في إثراء علم القراءات ببعض المؤلفات. حقق بعض المخطوطات التي تخدم علوم القرآن. شيوخه: 1 - الشيخ قاسم الدجوى، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 2 - الشيخ سعد الدين شحاته، درس على يديه منظومة الشاطبية شرحاً كاملًا وافياً ومسمعاً للمتن، وعرض عليه عدة أجزاء من القرآن

االكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. 3 - الشيخ عبد الفتاح المرصفى، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ثم قرأ عليه بالقراءات السبع من طريق الشاطبية إلى سورة النساء ولم يكمل حيث تُوفي الشيخ المرصفى رحمه الله. 4 - العلامة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. 5 - الشيخ زيدان البستانى الموريتانى، درس على يديه الفقه والأصول كاملاً على مذهب الإِمام أحمد بن حنبل والإمام مالك رحمهما الله. 6 - الشيخ أبو بكر جابر الجزائرى وهو عم المترجم مصاهرة - حيث لازمه سنين عديدة في درسه بالمسجد النبوى الشريف وقرأ عليه من صحيح البخاري والتفسير في حلقة خاصة في منزله. تلاميذه: 1 - خضر تقى الله مايابا 2 - عونى عثمان عبد الجواد قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. 3 - محمَّد دفتر دار، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من

الشاطبية إلى نهاية سورة النساء. وأما الذين قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية هم: 4 - المهندس أحمد السيد يوسف. 5 - أسامة السيد اليوسف 6 - محمَّد علي النويرة 7 - عبد المعين محمَّد إكرام 8 - حسام عبد الوهاب زمان 9 - الأستاذ محمَّد صالح فرغل 10 - الأستاذ نبيل عبد الرحمن بصرى 11 - الأستاذ عبد الرحمن يوسف شاهين 12 - الأستاذ أيوب الله ركها بيردتا 13 - أحمد حنيف 14 - عبد الله خليفة 15 - ربيع محمَّد عمر توفيق وغيرهم

مؤلفاته: 1 - كتاب "تقريب المعانى في شرح حرز الأمانى في القراءات السبع" بالاشتراك مع فضيلة الشيخ سيد لاشين أبو الفرح وهو شرح بأسلوب ميسر وسهل. 2 - المنح الإلهية في جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية. 3 - تحقيق كتاب: "كشف السرائر عن معنى الوجوه والأشباه والنظائر" في علم التفسير للشيخ محمَّد بن محمَّد البلبيسى، وهو من علماء القرن التاسع الهجرى. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن والقراءات لطالبيه باذلاً وسع جهده في نشر العلم وتيسيره، أطال الله عمره وأحسن عمله ونفع به المسلمين.

خليل الضانى (¬1) هو الشيخ خليل بن جميل بن خليل الضانى وكنيته أبو جميل. ولد في مدينة "غزة"، بفلسطين عام 1920م عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: لما بلغ سن التعليم حفظ القرآن الكريم وجوده. والتحق بالمدارس النظامية فدرس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية فجد واجتهد وثابر إلى أن تخرج من الثانوية ونال شهادتها، ثم ارتحل إلى مصر وسكن القاهرة بالقرب من جامع الأزهر فالتحق بالأزهر فدرس المرحلة الجامعية، وظل في الجامع مدة من الزمن إلى أن تخرج ونال الشهادة الجامعية، ثم رجع قافلاً إلى مسقط رأسه يخوض غمار الحياة ومتاعبها. ¬

_ (¬1) أفدت هذه الترجمة من السيدة زوجة المترجم وكانت جزاها الله خيراً كريمة لطيفة ذات دين وخلق وتواضع معى وتعاملنى كأحد أحفادها -أطال الله في عمرها وأحسن عملها، وكذلك أفادنى بجزء من الترجمة حفيد المترجم الأخ/ خليل جميل خليل الضانى عرفته منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً، ذو خلق رفيع، ولا يراه أحد إلا ابتسم له واحترمه وحادثه، وفقه الله وسدد خطاه.

ودرس الفقه والحديث والتفسير وعلوم اللغة العربية في غزة حتى تأهل للتدريس. قام بتدريس القرآن الكريم وغيره في الجامع الكبير بغزة وظل يدرس إلى أن عزم السفر إلى الديار المقدسة، فارتحل إليها واستقر في المدينة المنورة وكان ذلك عام 1373هـ ثلاثة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وما أن استقر في المدينة المنورة جلس للتدريس في المسجد النبوى الشريف بجوار خوخة سيدنا أبى بكر رضي الله عنه. قلت: وكنت أمر بحلقته مروراً وعندما كنت أسمع صوته أقف وأستمع إلى قراءته، فكان صوته ندياً جميلاً خاشعاً يتأثر به كل من سمعه، وظل يدرس في المسجد النبوى الشريف مدة أربعين عاماً إلى أن توفاه الله عز وجل. شيوخه: 1 - الشيخ أبو عقلين، تلقى عنه الفقه والحديث والتفسير والنحو والصرف ... 2 - الشيخ حسن الشاعر، شيخ القراء في المدينة المنورة، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وأجازه بذلك.

وفاته: قبل وفاته بفترة مرض مرضاً شديداً"، نقل على إثره إلى مدينة الرياض، وأدخل مستشفى الرياض المركزى، ولكن وافاه الأجل وهو في المستشفى، في 18/ 12/ 1406 هـ الثامن عشر من شهر ذى الحجة عام ستة وأربعمائة وألف من الهجرة، وانتقل جثمانه إلى المدينة المنورة، وصُلى عليه بالمسجد النبوى الشريف، ودفن بالبقيع. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

رشاد السيسى (¬1) هو الشيخ رشاد عبد التواب أحمد السيسى ولد في جزيرة محمَّد من أعمال محافظة الجيزة بمصر في عام 1946م ستة وأربعين وتسعمائة وألف ميلادى. حياته العلمية: التحق بالأزهر المعمور بعد أن حفظ القرآن الكريم في بلدة جزيرة محمَّد، على يد الشيخ "عبد المجيد محمَّد سالم" وهو من عمومة المترجم؛ ولا يزال حياً إلى الآن ويقوم بتحفيظ القرآن من الساعة السابعة صباحاً إلى الثانية عشرة من الليل أطال الله في عمره ونفع به ثم ذهب بعد أن أتم حفظ القرآن إلى فضيلة الشيخ "على عجوة" فجود عليه القرآن، ثم بعد ذلك التحق بالأزهر الشريف فحصل على إجازة التجويد وعالية القراءات وتخصص القراءات وعالية أصول الدين، قام بالتدريس في الأزهر عام 1971م إحدى وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم سافر إلى ليبيا للتدريس عام 1974م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم ارتحل إلى المدينة المنورة للتدريس في ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

كلية المعلمين عام 1980م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. شيوخه: تلقى العلم عن غير واحد من العلماء الأفذاذ الذين كان يشار لهم بالبنان في ذلك الوقت ومنهم: 1 - الشيخ على عجوة تلقى عليه علم التجويد، كما تلقى عليه بعض الأبواب في علم النحو -وكان كفيف البصر- لكنه كان نفاذ البصيرة يحفظ المتون كلها رحمه الله رحمة واسعة. 2 - الشيخ أحمد عطية قرأ عليه القرءات العشر من طريق الشاطبية والدرة وأجيز بها. 3 - الشيخ محمَّد صالح قرأ عليه القراءات العشر وأجازه بها. 4 - الشيخ محمَّد يونس 5 - الشيخ حسن المرى 6 - الشيخ محمَّد إسماعيل الهمدانى 7 - الشيخ قاسم الدجوى 8 - الشيخ عامر السيد عثمان وهؤلاء كلهم من الشيخ عطية من مدرسى الأزهر الشريف حيث يدرسون الدراسة النظامية.

9 - فضيلة الشيخ أحمد عبد العزيز أحمد محمَّد الزيات -حفظه الله- حيث قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر. كما تلقى علم التفسير عن غير واحد من العلماء الأفذاذ منهم: 1 - فضيلة الدكتور عبد المنعم سيد حسن 2 - والدكتور محمَّد سيد طنطاوى 3 - والدكتور عبد الغنى الراجحي 4 - وفضيلة الشيخ خميس نصار وتلقى علم النحو والصرف والبلاغة وعلم توجيه القراءات وعلم الفقه والحديث وعلومه عن غير واحد من العلماء الكبار في وقته. تلاميذه: تلقى القرآن الكريم عنه عدد كبير في مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - منهم: 1 - فضيلة الدكتور على مطاوع، الأستاذ بكلية المعلمين بالمدينة المنورة. 2 - الشيخ سامى عبد الشكور، المعيد بكلية المعلمين بالمدينة المنورة. 3 - حسن عيد حامد غجاجا، من بوركينا فاسو، والطالب بكلية القرآن في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

4 - محمَّد على ولد أسلم ولد يوسف، المولود في مدينة العيون بالجمهورية الإِسلامية الموريتانية. 5 - محمَّد الثاني بن موسى أبانمى، المولود في نيجيريا بولاية كانوا، والطالب بكلية القرآن في الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. 6 - التيجانى الهادي محمَّد أحمد، المولود في مدينة سنار بالسودان. 7 - محمَّد عبد الباسط، المراجع بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. قرأ بعض هؤلاء رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية والبعض الآخر من طريق الطيبة: مؤلفاته: 1 - مذكرة في علم التجويد، وهي مقررة على طلبة كلية المعلمين في المدينة المنورة. 2 - مذكرة في علوم القرآن. ولا يزال الشيخ يقوم بالتدريس في المسجد النبوى الشريف وكلية المعلمين بالمدينة المنورة والداخل والخارج، فجزاه الله خيراً وأطال في عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب.

سّيد حسن شاه (¬1) هو الشيخ حسن شاه بخارى بن سيد عالم شاه بخارى ولد في مدينة لاهور بباكستان في عام 1339هـ تسعة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة الموافق عام 1919م تسعة عشر وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم في غضون ستة أشهر فقط ولم يزل في باكورة حياته، ثم تلقى الدراسة النظامية مرحلة بعد أخرى، ثم التحق بالجامعة الأشرفية فتلقى فيها علوم القرآن واللغة العربية والشرعية وغيرها إلى أن تخرج فيها عام 1955م خمسة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. وبعد تخرجه بسنتين وذلك عام 1957هـ سبعة وخمسين وتسعمائة ¬

_ (¬1) أفادنى بهذه الترجمة كل من: الأستاذ محمد أنور، والأستاذ عطاء الرحمن المدرسين في مدرسة دار القرآن الكريم بالمدينة المنورة والتي يديرها ويشرف عليها الأستاذ عدنان محمَّد مرسى طلبة وهو من محبي القرآن الكريم وأهله ويحب خدمة أهل القرآن لا يضن في ذلك؛ علمت ذلك من خلال معرفتى به شخصياً، والأستاذان من تلاميذ الشيخ سيد حسن شاه.

وألف من الميلاد بدأ بالتدريس بمدرسة "تجويد القرآن" في مدينة لاهور. ارتحل أكثر من مرة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، وظل في التدريس في مدينة لاهور إلى أن عزم الرحيل والهجرة إلى الديار المقدسة في آخر حياته، ففى عام 1410هـ عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1990م تسعين وتسعمائة وألف من الميلاد قدم المدينة المنورة واستقر فيها، ومنذ أن استقر بها بدأ بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوى الشريف وظل يدرس القرآن إلى أن توفاه الله عز وجل. شيوخه: 1 - الشيخ المقرى عبد المالك بن الشيخ جيون على العلى تلقى عنه القراءات والتجويد، وحفظ على يديه المقدمة الجزرية، والشاطبية في القراءات السبع والدرة المضية في القراءات الثلاث المتمفة للعشر، وتحفة الأطفال، وكتاب تيسر التجويد، وكتاب جمال القرآن وكتاب فوائد مكية. وهذه الكتب كلها تدرس للطالب أثناء التلقى من الشيخ أو الأستاذ وأصبح من ضروريات ولوازم الإجازات والشهادات. 2 - الشيخ الكبير محمَّد إدريس الكاندهلوى تلقى عنه صحيح البخاري ومسلم وسنن الترمذي وابن ماجه والنسائي

تلاميذه

وأبى داود وغيره من كتب الحديث. 3 - الشيخ المفتى محمَّد جميل، تلقى عنه الفقه 4 - الشيخ محمَّد عبد الله بن مفتى حسن، رئيس الجامعة الأشرفية. 5 - الشيخ عبد الرحمن بن مفتى حسن، نائب رئيس الجامعة - صلى الله عليه وسلم - الأشرفية. تلاميذه: 1 - الأستاذ محمَّد إقبال، المدرس بالجامعة الإِسلامية في أندونيسيا تلقى عنه القراءات السبع وغيرها وقرأ عليه كتب التجويد 2 - الأستاذ محمَّد أنور بن الشيخ ولى محمَّد 3 - الأستاذ عطاء الرحمن غلام رسول 4 - الأستاذ خليل أحمد اللاهورى 5 - الشيخ بشير أحمد صديق 6 - الأستاذ نور محمَّد وغيرهم كثير.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - ترتيل القرآن 2 - ترجمة المقدمة الجزرية إلى اللغة الأردية. وفاته: توفي - رحمه الله في 13/ 11/ 1414هـ الثالث عشر من شهر ذى القعدة عام أربعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، الموافق 24/ 4/ 1994م الرابع والعشرين من شهر إبريل عام أربعة وتسعين وتسعمائة وألف في الميلاد، وكان عمره 75 خمسة وسبعين عاماً تقريباً، وصلى عليه في المسجد النبوى بعد صلاة الفجر ودفن بالبقيع.

السيد فرغل

السيد فرغل (¬1) هو الشيخ السيد بن فرغل بن أحمد أحمد ولد في قرية شندويل البلد، محافظة سوهاج بمصر، في 3/ 8/ 1958 م الثالث من شهر أغسطس عام ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: تعلم القراءة البدائية على جده لأمه، ثم قرأ عليه القرآن الكريم من أوله إلى سورة التوبة برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم التحق بالمدارس النظامية، وحصل على الشهادة الابتدائية بمدارس الشندويل الابتدائية عام 1970 م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم حصل على الشهادة المتوسطة في مدرسة الشندويل الإعدادية عام 1973 م ثلاثة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم حصل على الشهادة الثانوية في مدرسة سوهاج الثانوية الميكانيكية عام 1976م ستة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بمعهد القراءات بسوهاج وحصل فيه على إجازة التجويد في ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

رواية حفص عام 1982 م اثنتين وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم حصل على شهادة عالية القراءات عام 1985 م خمسة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم حصل على شهادة التخصص عام 1990 م تسعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بكلية القرآن الكريم -انتساباً- بجامعة الأزهر، وحصل على شهادة الليسانس في القراءات وعلوم القرآن عام 1996 م ستة وتسعين وتسعمائة وألف من الميلاد. عين أميناً لمكتبة شندويل الإعدادية عام 1976 م ستة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، وظل فيها لمدة سبع سنوات. قام بتدريس القرآن الكريم في كُتاب القرية عام 1981 م إحدى وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد لدة ستة سنوات، خلالها أنشأ جمعية القرآن الكريم في القرية بمساعدة بعض أهل الخير. ارتحل إلى الديار المقدسة عام 1987 م سبعة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، واستقر مقامه في المدينة المنورة، حيث عمل موظفاً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. شيوخه: 1 - جده لأمه، الشيخ محمَّد عبد الرحيم عزب

تعلم على يديه مبادئ القراءة، وقرأ عليه القرآن الكريم إلى سورة التوبة. 2 - الشيخ حسن حنيف الله قرأ عليه المقدمة الجزرية وتحفة الأطفال في التجويد، وأصول الشاطبية ومتن العشماوية في فقه الإِمام مالك، وشرح الصفتى على العشماوية. 3 - الشيخ أحمد نعمان، قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، والسبع من الشاطبية ولم يكمل. 4 - الشيخ محمَّد أحمد الصاوى 5 - الشيخ سعيد عبد الواحد، قرأ عليهما ختمة برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 6 - الشيخ عبد الحكيم عبد السلام خاطر، قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة المعدل. 7 - الشيخ عبد الرازق على إبراهيم موسى قرأ عليه القراءات العشر من طريق الطيبة. 8 - الشيخ محمَّد الإغاثة، قرأ عليه ختمة برواية ورش عن نافع المدني. 9 - الشيخ محمَّد الأمين أيدا الشنقيطى قرأ عليه كتاب "المحتوى

تلاميذه

الجامع في رسم الصحابة وضبط التابع" للشيخ الطالب عبد الله. 10 - الشيخ عبد الصمد محمَّد الكاتب، درس عليه علم الفرائض من كتاب "الفرائض" للشيخ الكاتب. 11 - الشيخ العلامة عطية محمَّد سالم، تلقى عنه علم مصطلح الحديث من كتاب: منظومة البيقونية. 12 - الشيخ أحمد إسماعيل مكتى، قرأ عليه كتاب الروض النضير للإمام المتولى، من أول الكتاب إلى سورة الحجرات وقرأ عليه كذلك معظم الأصول من كتاب غنية الطلبة بشرح الطيبة للشيخ الترمسى. تلاميذه: 1 - علي بن حسن خليل اللبنانى 2 - على البكرى اللبنانى 3 - عبد الحكيم عطية حمادة 4 - عبد الرحيم زرد فرؤوا عليه القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم في المدينة المنورة، أطال الله في عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب.

سيد لاشين

سيّد لاشين (¬1) هو الشيخ سيد لاشين أبو الفرح ولد بالجيزة بجمهورية مصر العربية في 30/ 12/ 1949 م ثلاثين من شهر ديسمبر عام تسعة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأتقنه ثم جوده، ثم التحق بمعهد القراءات بالأزهر الشريف فدرس الدراسة النظامية إلى أن تخرج من المعهد 1977م سبعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد وحفظ الشاطبية وقرأ القراءات السبع من طريق الشاطبية. قام بإمامة الناس في مسجد الضرائب في شارع جامعة الدول العربية في القاهرة. ثم ارتحل إلى مدينة الرياض في الملكة العربية السعودية للتدريس في مدرسة "الأندلس الابتدائية" عام 1397 هـ سبعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة وظل في الرياض لدة سنتين، ثم انتقل ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا، وعن طريق المقابة الشخصية مع الشيخ.

شيوخه

عمله إلى المدينة المنورة عام 1399هـ تسعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة وذلك للتدريس في مدرسة "أبى بن كعب" فدرس القرآن والقراءات والتي أصبح اسمها "ثانوية الإِمام عاصم بن أبي النجود". شيوخه: 1 - الشيخ خليل أحمد، حيث حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. 2 - الشيخ محمَّد عطا سليمان رزق، حيث قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية وأجازه فيها. 3 - الشيخ عبد الفتاح القاضى قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة من طريق طيبة النشر بروايات مختلفة مجزأة بالإفراد. 4 - الشيخ حسن كامل الملطاوى، أخذ عنه علم الفقه والتفسير. تلاميذه: لم يذكر لنا الشيخ أحداً من تلاميذه وامتنع من ذلك. قلت: وإنى أعلم بعض الذين قرؤوا عليه واستفادوا منه سواء في رواية حفص أو غيرها (¬1). ¬

_ (¬1) بمعرفتى الشخصية وبسؤال بعض تلاميذه الذين قرؤوا عليه مثل: محمَّد قال محمَّد يحيى، وظريف سيد أكاير، وغيرهما.

فأما الذين قرؤوا عليه رواية حفص من طريق الشاطبية هم: 1 - الشيخ محمَّد صالح علوى أبو زيد المدرس بثانوية الإِمام عاصم بن أبي النجود والموجه الفنى بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة والإمام المشهور بجمال الصوت وحسن الأداء والتلاوة. 2 - أيوب الله ركها 3 - عبد اللطيف أحمد حزام 4 - الأستاذ هشام يوسف كان 5 - الأستاذ عبد الوهاب زمان مدير ثانوية الإِمام عاصم بن أبي النجود. 6 - حسام عبد الوهاب زمان 7 - محمَّد بن عمر بن عبد العزيز الجناينى، وقرأ عليه كذلك رواية ورش ختمة كاملة. 8 - محمَّد قال محمَّد يحيى 9 - محمَّد بن علي النويرة 10 - محمَّد بشير محمَّد أحمد السودانى 11 - محمَّد عبد العظيم الصيدلى المصرى 12 - الأستاذ طارق معلا، لم يكمل

13 - يحيى عبد الرزاق الغوثانى (¬1) 14 - ظريف سيد أكابر 15 - د. خالد مرغوب. 16 - عبد الله عبد المؤمن، المدرس بالمدرسة الفرقانية لتحفيظ القرآن الكريم بالحرة الشرقية. وأما الذين قرؤوا عليه القراءات السبع من الشاطبية نذكر منهم: 17 - عبد الهادي علوى أبو زيد 18 - عبد المعين محمَّد إكرام 19 - محمَّد بن عمر عبد العزيز الجناينى 20 - أنس عبد الله الكويتى 21 - الشيخ التلميدى محمَّد محمود 22 - محمَّد فال الشنقيطى 23 - محمَّد محمَّد نديم 24 - إبراهيم عبد المجيد النمنكانى 25 - محمَّد حازم الطباخ 26 - أحمد عبد العزيز البوشى 27 - أسامة السيد يوسف 28 - ابنه الأكبر حسن سيد لاشين (¬2) ¬

_ (¬1) انظر كتاب علم التجويد ص 135. (¬2) أفادنى بذلك تلميذه محمَّد عمر عبد العزيز الجناينى.

مؤلفاته

29 - عبد الله محمَّد با عبد الله 3 - الشيخ يوسف محمَّد شفيع، قرأ عليه القرآن ثلاث ختمات: ختمة برواية قالون، وثانية برواية ورش عن نافع، وثالثة بقراء ابن كثير، وكلها من طريق الشاطبية، وحفظ علي يديه كذلك منظومة الشاطبية في القراءات السبع. مؤلفاته: 1 - كتاب "تقريب المعانى في شرح حرز الأمانى في القراءات السبع" بالاشتراك مع الشيخ خالد الحافظ. 2 - الفوائد الحسان في فضائل القرآن. 3 - من هدى القرآن في شكر نعم الرحمن. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن والقراءات في المسجد النبوى الشريف والمدرسة والمسجد. أطال الله عمره وأحسن عمله ونفع به المسلمين. إنه سميع مجيب

صفوان داودي

صفوان داودي (¬1) هو الشيخ صفوان بن عدنان بن هاشم الداودى ولد في سوريا بمدينة دمشق حى القنوات عام 1960م ستين وتسعمائة وألف من الميلاد، الموافق عام 1380هـ ثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: لقد بدأ مرحلة التعليم منذ صغره، فالتحق بمسجد زيد بن ثابت الأنصارى حيث تعلم بدائيات وأساسيات القراءة، ثم قرأ القرآن وحفظه ثم جوده برواية حفص عن عاصم، ثم قرأ المقدمة الجزرية وحفظها ثم قرأ شرحها للشيخ زكريا الأنصارى. ثم تعلم العلوم الآلية وغيرها، فتعلم دروس النحو والحديث والتفسير والفقه وأصوله واللغة، وراح يقرأ في تلك العلوم وينهل من علوم أساتذته وشيوخه، ويحفظ المنظومات في تلك العلوم، حتى حصل على الإجازات والأسانيد المتصلة في القرآن والحديث والنحو والفقه ... ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا عن طريق المقابلة الشخصية.

شيوخه

خلال هذه الفترة كان قد التحق بالمدراس النظامية فدرس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية ولم يكمل المرحلة الجامعية لظروف أحالت دون ذلك حيث ارتحل بعدها إلى الديار المقدسة، فاستقر في المدينة المنورة وكان ذلك عام 1401 هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة. وقرأ القراءات العشر الصغرى من الشاطبية والدرة، والكبرى من طريق الطيبة وأجيز بها. بدأ تدريس القرآن الكريم وغيره منذ عام 1398 هـ ثمانية وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. عمل مشرفاً على فهرست المخطوطات في الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. شيوخه: 1 - الشيخ نايف العباس، مؤرخ في العالم الإِسلامي قرأ عليه كتاب البداية والنهاية لابن كثير وتاريخ ابن جرير الطبرى، وشيئاً من أصول الفقه لأبي زهرة، ومن الحديث كتاب الترغيب والترهيب لابن النذرى وجامع الأصول لابن الأثير. 2 - الشيخ عبد القادر بركة علامة اللغة العربية في دمشق الشام،

قرأ عليه العلوم العربية والنحو وقرأ عليه كتاب مغنى اللبيب وأجازه بذلك. 3 - الشيخ عبد الرحمن النعسان، الفقيه الشافعى، قرأ عليه حاشية الشرقاوى على التحربر في الفقه، وشرح ابن عقيل في الألفية في النحو 4 - الشيخ محمود الرنكوسى علامة كبير في علوم شتى قرأ عليه شرح الفقه الأكبر للعلامة الشيخ ملا على قارى، وبعض تفسير الجلالين مع حاشية الصاوى 5 - الشيخ محمَّد محمود بن زيدان الشنقيطي، مفتى الشناقطة في المدينة المنورة، قرأ عليه مختصر خليل في الفقه المالكى، ونشر البنود في شرح ومختصر مراقى السعود وأجازه في الأخير بالسند المتصل لمؤلفه. 6 - الشيخ أحمد بن محمَّد حامد الشنقيطى، علامة في اللغة والفقه المالكى والنطق وغيرها قرأ عليه شرح الألفية لابن مالك بتكملة ابن بونا، ومثلثات ابن مالك في اللغة، ومفردات الراغب الأصفهانى، وقرأ عليه الفقه المالكى حيث أجازه فيه. 7 - الشيخ محمَّد عبد الله بن آدُّو الشنقيطي، قرأ عليه كتب الحديث الستة وأجازه بالإسناد المتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك كله.

تلاميذه

وقرأ عليه كذلك بعض سنن الدارمى. 8 - الشيخ محمَّد عاشق إلهي العلامة المعروف بالمدينة المنورة حيث قرأ عليه موطأ الإِمام مالك وأجازه فيه بالسند المتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 9 - الشيخ محمَّد السيد إسماعيل، شيخ قراء غوطة دمشق الشام قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريق الطيبة. 10 - الشيخ محمَّد سكر، قرأ عليه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة. 11 - الأستاذ محمَّد بشير قسُّومة قرأ عليه المقدمة الجزرية وشرحها. تلاميذه: 1 - محمَّد أمين بن علي التركستانى، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وكتاب "قواعد التجويد" للمترجم، وكتاب "هداية الرحمن في تجويد القرآن" للشيخ عبد الوهاب دبس وزيت. 2 - سعيد رحمت الأنصارى قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 3 - محمَّد عمر الكافي 4 - أحمد عمر الكافي

مؤلفاته

قرءا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريقة الطيبة، وقرءا عليه المقدمة الجزرية من حفظهما، وقرءا عليه شرح المقدمة الجزرية للشيخ زكريا الأنصارى، وقرءا عليه منظومة "الجوهرة" للمترجم وشذور الذهب وشرح ابن عقيل - والورقات في أصول الفقه والرحبية في الفرائض ومنظومة البيقونية في مصطلح الحديث وقطر الندى وبل الصدى. 5 - حسان عادل السيد 6 - حسن سراج الدين قرءا عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة، والمقدمة الجزرية وشرحها ومنظومة "الجوهرة" في رواية حفص من حفظه مع شرحها. 7 - الشيخ أسامة حجازى، قرأ عليه كتاب "قطر الندى وبل الصدى"، وشذور الذهب، ومناهل العرفان في علوم القرآن ومنظومة البيقونية. 8 - دكتور محمَّد فايز عوض قرأ عليه كتاب الورقات في أصول الفقه وأصول الشاشى، و"اللمع" للشيرازى، وقطر الندى وبل الصدى في النحو. مؤلفاته 1 - منظومة الجوهرة في رواية حفص عن عاصم من طيبة النشر. 2 - شرح منظومة الجوهرة.

3 - الحجرات الشريفة. 4 - أبى بن كعب رضي الله عنه. 5 - زيد بن ثابت رضي الله عنه، وهما ضمن سلسلة أعلام المسلمين. 6 - قواعد التجويد 7 - تيسير البلاغة 8 - تحقيق كتاب "المدخل لعلم تفسير كتاب الله" للحدادى 9 - تحقيق كتاب "وضح البرهان في مشكلات القرآن" لبيان الحق الغزنونى. 10 - تحقيق كتاب "مفردات ألفاظ القرآن الكريم" للراغب الأصفهانى. 11 - تحقيق كتاب "الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" للواحدى. 12 - تحقيق كتاب "الغريب المصنف" لأبي عبيد 13 - تحقيق كتاب "غرر التبيان في مبهمات القرآن" لابن جماعة الكنانى. 14 - تحقيق كتاب "رفع شأن الحبشان" للسيوطى 15 - فهارس مخطوطات الجامعة الإِسلامية ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بالتدريس في علوم شتى، أطال الله في عمره وأحسن عمله ونفع به العامة والخاصة إنه سميع مجيب.

عامر السيد عثمان

عامر السيد عثمان (¬1) هو الشيخ عامر بن السيد بن عثمان، مبرز في علم التجويد والقراءات والرسم والفواصل ولد بقرية ملامس مركز منيا القمح من أعمال محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية في 16/ 5/ 1900م السادس عشر من شهر مايو عام تسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم على معلم القرية، ثم ذهب إلى بلدة التَّلين مركز منيا القمح بالقرب من قرية ملامس فأخذ هناك علم التجويد وطبقه برواية حفص عن عاصم وأجيز بذلك. ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة وأجيز بها كذلك. ثم رحل إلى القاهرة بعد ذلك وتعلم القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة وأجيز بها عام 1927 م سبعة وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بالأزهر الشريف طالباً فحصل كثيراً من العلوم العربية والشرعية، وجلس للإقراء في منزلة بالقاهرة ليقرئ الناس ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب هداية القارئ إلى تجويد كلام البارى للمرصفى ب 2 ص 755 - 758.

التجويد والقراءات إلى أن اختير مدرساً في قسم تخصص القراءات بكلية اللغة العربية بالأزهر سنة 1945 م خمس وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد، وظل هكذا إلى أن أحيل للتقاعد سنة 1968م ثمان وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم عين مفتشاً بمشيخة عموم المقارئ المصرية، ثم وكيلاً لتلك الشيخة. ثم عُين شيخاً لعموم المقارئ بالديار المصرية سنة 1980 م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. أشرف على تسجيل المصاحف القرآنية المرتلة لمشاهير القراء في مصر مع آخرين في إذاعة جمهورية مصر العربية. عين عضواً لاختيار القراء الذين يقرؤون القرآن الكريم في الإذاعتين المرئية والمسموعة بجمهورية مصر العربية. اشتغل بإلقاء المحاضرات في علم التجويد والقراءات في مختلف المدن بما كان له الأثر الطيب في نشر القراءات والتجويد وحسن الأداء. قلت: وكان عضواً في الهيئة الاستشارية العليا بمجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف منذ عام 1984م أربعة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. أشرف على تسجيل المصحف المرتل في المجمع المذكور، حيث ظل في المجمع إلى أن توفاه الله.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ عطية سلامة، حفظ على يديه القرآن الكريم. 2 - الشيخ إبراهيم مرسى بكر البناسى، كبير المقرئين في مصر، درس عليه التجويد وطبقه برواية حفص عن عاصم وأجازه بها، ثم قرأ عليه ختمة أخرى بالقراءات العشر الصغرى من طريقى الشاطبية والدرة. 3 - العلامة المحقق علي بن عبد الرحمن سبيع، المقرئ الكبير بالقاهرة قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر الكبرى من طيبة النشر إلى قوله تعالى: {وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} ولم يكمل لوفاة الشيخ سبيع. 4 - الشيخ همام قطب قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر وأجازه بها وذلك في عام 1927م سبعة وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. تلاميذه: 1 - الشيخ محمود خليل الحصرى القارئ المشهور بالقاهرة. 2 - الشيخ مصطفى إسماعيل 3 - الشيخ كامل يوسف البهتيمى 4 - الشيخ عبد الباسط محمَّد عبد الصمد

وكلهم من القراء المشهورين بأصواتهم الجميلة والأداء الجيد. 5 - الشيخ أيمن رشدى سويد الدمشقي قرأ عليه سورة الفاتحة والبقرة من طريق طيبة النشر وأجازه بها وبالقرآن كله (¬1) لعلمه بإتقانه وضبطه وحفظه وحسن أدائه. 6 - الشيخ محمَّد صلاح الدين كبَّارة، المقرئ المشهور بطرابلس لبنان، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة. 7 - الشيخ كرامة الله بن مخدوم، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة. 8 - الشيخ "سليمان إمام الصغير" من خيرة علماء الأزهر ومدرسيه، قرأ عليه القرآن بالقراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر من طريق الدرة. 9 - الشيخ محمَّد تميم الزعبى، قرأ عليه من أول القرآن إلى سورة آل عمران وأجازه بالباقى كتابة وصوتاً لكونه ضابطاً متقناً لها من طريق طيبة النشر. 10 - الدكتور عوض عبد الطلب، أستاذ الجراحة بجامعة الأزهر كلية الطب، قرأ عليه القراءات السبع من الشاطبية. ¬

_ (¬1) انظر مقدمة التذكرة في القراءات الثمان لابن غلبون المتوفى سنة 399 تسع وتسعين وثلاثمائة من الهجرة. ص 177.

11 - الدكتور محمَّد يوسف، طبيب الأمراض النفسية بكلية الطب بطنطا. 12 - الأستاذ إبراهيم سالم محمَّد، وزير الصناعة بمصر. 13 - الأستاذ حسن حسان مدير شركة الأهرامات بقطاع الجميعات الاستهلاكية بمصر. 14 - المهندس سليمان عبد الحي، وزير النقل والمواصلات بمصر. 15 - الشيخ حسن عبد السلام حسن أبو طالب قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية (¬1). 16 - الشيخ محمود سيبويه بدوى، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر (¬2). 17 - الشيخ محمَّد محمَّد محمَّد سالم محيسن قرأ عليه القرآن الكريم من طريقى الشاطبية والدرة ومن طريق طيبة النشر (¬3). 18 - الشيخ على عبد الرحمن الحذيفى إمام وخطيب المسجد النبوى الشريف، قرأ عليه رواية حفص عن عاصم. ¬

_ (¬1) أفادنى بذلك تلميذه، فضيلة الشيخ أحمد إسماعيل مكتى، شيخنا في القرآن والقراءات، وعن طريقه يجيز في القراءات السبع من الشاطبية. (¬2) انظر كتاب "الوجيز في علم التجويد" ص 115. (¬3) انظر كتاب "المغنى في تجويد القراءات العشر" ص 380 ومقدمة كتاب "الهادي شرح طيبة النشر" ج1 ص 12.

مؤلفاته

19 - الشيخ محمَّد لطفى عامر السيد عثمان قرأ عليه السبعة من الشاطبية (¬1). 20 - الشيخ عبد الله الجوهرى، قرأ عليه القراءات كذلك (¬2). 21 - الشيخ إبراهيم الأخضر القيم، قرأ عليه القرآن الكريم بروايات مختلفة (¬3). ومن تلاميذه في قسم تخصص القراءات بالأزهر هم: 19 - الشيخ عبد الرؤوف محمَّد مرعى 20 - الشيخ عبد الرؤوف محمَّد سالم 21 - الشيخ محمَّد الصادق قمحاوى 22 - الشيخ رزق خليل حبَّة 23 - الشيخ محمود عمر سكر مؤلفاته: 1 - فتح القدير شرح تنقيح التحرير 2 - نظم تنقيح فتح الكريم في أوجه القرآن العظيم من طريق الطيبة بالاشتراك مع الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، والشيخ إبراهيم ¬

_ (¬1) أخبرنى بذلك ابن المترجم السيد إبراهيم عامر السيد. (¬2) أخبرنى بذلك ابن المترجم السيد إبراهيم عامر السيد. (¬3) أخبرنى بذلك أستاذى وشيخى الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف.

وفاته

علي شحاته السمنودى. 3 - رسالة في رواية رويس عن يعقوب الحضرمي من غاية ابن مهران. 4 - تحقيق لطائف الإشارات للعلامة القسطلانى شارح البخاري الجزء الأول والثانى. وفاته (¬1) بعد حياة حافلة ومليئة بالبركة انتقل الشيخ إلى رحمة الله تعالى حيث وافته المنية في 6/ 10/ 1408هـ السادس من شهر شوال لعام ثمان وأربعمائة وألف من الهجرة، وصلى عليه في فجر يوم الجمعة بالمسجد النبوى الشريف، ودفن بالبقيع، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. ¬

_ (¬1) أفدناه من ابنه الشيخ إبراهيم عامر السيد عثمان، وهو أخ فاضل ذو أخلاق حميدة لا يمل أحد من جلوسه يحترم أهل القرآن ويجلهم ويحب خدمة الناس ومواساتهم طريف ظريف يحب الصلاة في المسجد النبوى الشريف وهو جار لنا ما رأينا منه إلا الخير والحب وحسن الجوار أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب.

عباس بخارى

عباس بخارى (¬1) هو الشيخ عباس إنعام خوجه ولد في مدينة "قوقند" في أوزبكستان عام 1307 هـ سبعة وثلاثمائة وألف من الهجرة تقريباً. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم في البلدة التي ولد فيها "قوقند" وكان عمره آنذاك خمسة عشر عاماً، ثم ارتحل إلى "بخارى" وعمره ستة عشر عاماً تقريباً والتحق هناك بمدرسة تسمى "ميرعرب" فتعلم العلوم الدينية ودرس الفقه الحنفى والتفسير والمنطق والفلسفة وظل في "بخارى" لمدة سنوات. ثم ارتحل إلى "سمرقند" وأقام في قرية "خرتنق" يذاكر العلوم التي تلقاها في "بخارى" وخاصة كتابِ "سلم العلوم". ثم عندما شدد الشيوعيون على العلماء والشيوخ وطلبة العلم ارتحل ¬

_ (¬1) أفأدنى بهذه الترجمة تلميذه الشيخ سيد عبد الكريم سيد داد محمَّد البلوشى" وهو مواليد عام 1368 هـ ولد في بلوشسنان، القائم على المدرسة "الأوزبيكة بعد وفاة الشيخ، وكان الإملاء عصر يوم الجمعة 24/ 5/ 1418 هـ في المدرسة نفسها.

إلى "أفغانستان" ولم يمكث طويلاً هناك ومر بمدينة "بيشاور" وكان عمره آنذاك ثلاثين عاماً تقريباً. ثم ارتحل إلى بلاد الهند بلاد العلم والعلماء في ذلك الوقت وأقام بمدينة "ميرات" والتحق بإحدى المدارس هناك يدرس ويتعلم العلوم الدينية على علماء عصره حيث ظل هناك لمدة خمس سنوات، ثم التحق بجامعة دار العلوم ديوبند في الهند نفسها ودرس بها مدة سنتين إلى أن تخرج منها. ثم قام بإمامة الناس في مدينة "أحمير" وأنشأ حلقة لتحفيظ القرآن الكريم في المسجد الذي يؤم الناس فيه؛ وظل في هذه المدينة يؤم الناس ويحفظهم كتاب الله ويعلمهم ويرشدهم مدة ثلاث سنوات. ثم عندما قامت الحرب العالمية الثانية ارتحل من الهند إلى بغداد ومكث فيها لمدة ستة أشهر حيث تعلم القراءات هناك وحفظها؛ وعندما فرغ من تعلم القراءات ارتحل إلى بلاد الشام ولم يمكث فيها طويلاً، وبعد أسبوعين من وصوله بلاد الشام ارتحل إلى الديار المقدسة عام 1360هـ ستين وثلاثمائة وألف من الهجرة واستقر في المدينة المنورة مدينة العلم والعلماء. وفي المدينة المنورة جلس إلى الشيخ حسن الشاعر شيخ القراء الأسبق في المدينة المنورة فقرأ عليه القراءات وأتقنها.

شيوخه

كذلك قام بإدارة "المدرسة الأوزبكية" (¬1) منذ عام 1360 هـ ستين وثلاثمائة وألف من الهجرة إلى آخر حياته. وبجانب إدارته للمدرسة كان يدرس القرآن الكريم والقراءات وغيرها من العلوم الدينية واللغة حيث ظل يدرس فيها لدة 47 سبعة وأربعين عاماً من غير انقطاع إلى أن توفاه الله عز وجل. شيوخه: 1 - الشيخ أسود مخدوم من كبار العلماء في بخارى 2 - الشيخ حسين أحمد مدنى 3 - الشيخ إبراهيم ملياوى 4 - الشيخ إعزاز على 5 - الشيخ عبد السميع تلقى عنهم لعلوم الشرعية من فقه وحديث وتفسير ولغة وفلسفة وغيرها. 6 - الشيخ عبد القادر الخطيب إمام وخطيب مسجد الإِمام أبى حنيفة في بغداد العراق، تلقى عنده القراءات السبع. 7 - الشيخ حسن الشاعر تلقى عنه القراءات كذلك. ¬

_ (¬1) تأسست هذه المدرسة عام 1274هـ أربعة وسبعين ومائتين وألف من الهجرة.

تلاميذه

تلاميذه: 1 - الشيخ محمَّد علي سندى حفظ على يديه منظومة الشاطبية في القراءات السبع ومنظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، وقرأ عليه القرآن بالقراءات كذلك، وقرأ عليه ألفية ابن مالك، وكتاب .. تلخيص المفتاح" 2 - الشيخ سيد عبد الكريم سيد داد محمَّد البلوش، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وحفظ عنده منظومة الشاطبية، وألفية ابن مالك وكتاب زاد الطالبين وقام بخدمة الشيخ اثنتين وعشرين عاماً. وأما من قرأ عليه رواية حفص فخلق كثير نذكر منهم: 3 - إسلام أحمد حافظ 4 - عبد الحفيظ الباكستانى 5 - مدنى بخارى 6 - عبد الرحمن البرماوى 7 - نور الإِسلام البرماوى 8 - محمَّد حسن يمانى 9 - محمَّد سالم يمانى 10 - الأستاذ يحيى عبد الهادي اليمانى

11 - محمَّد صيف اليمانى 12 - جميل اليمانى 13 - ناظم عبد المالك اليمانى 14 - محمَّد اليمانى حفظ القرآن وهو صغير جداً حيث حفظه خلال ستة أشهر فقط. 15 - عبد المجيد أحمد البلوشى 16 - عبد الله محمَّد البلوشى 17 - بلال عبد العزيز الباكستانى 18 - نذير أحمد الباكستانى 19 - أيوب عبد الوحيد البنجلاديشى 20 - محمود عبد الوحيد البنجلاديشى 21 - عبد الرحمن الكويتي 22 - عبد الحميد السندى 23 - الأستاذ عبد الله دولت بخارى 24 - أحمد محمَّد عبد القادر ملا 25 - عبد الرؤوف عبد الرشيد الهندى 26 - مطيع الله بخارى، وغيرهم كثير.

وفاته

وفاته: في ليلة الخميس 20/ 12/ 1407 هـ عشرين من شهر ذى الحجة عام سبعة وأربعمائة وألف من الهجرة توفي رحمه الله بالمدينة المنورة وصُليَّ عليه بعد صلاة الفجر يوم الخميس بالمسجد النبوى الشريف ودفن بالبقيع.

عبد الحكيم خاطر

عبد الحكيم خاطر (¬1) هو الشيخ عبد الحكيم عبد السلام عبد الحفيظ خاطر. ولد في قرية البُرمبل مركز أطفيح -الصف- الجيزة بجمهورية مصر العربية وذلك في 1/ 8/ 1945 م واحد من شهر أغسطس عام خمسة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: التحق بكُتَّاب القرية منذ صغره فحفظ القرآن الكريم ثم جوده برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. ثم التحق بمعهد القراءات بالأزهر عام 1964 م أربعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد وتخرج منها وحصل على شهادة التخصص في القراءات عام 1971 م إحدى وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بالقسم العالى بكلية الدراسات الإِسلامية والعربية بجامعة الأزهر وتخرج منها وحصل على الإجازة العالمية في الدراسات الإِسلامية والعربية عام 1975 م خمسة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم عين معيداً بقسم الشريعة بالكلية عام 1976 م ستة وسبعين ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم حصل على دِبلومَين في الشريعة الإِسلامية في كلية الشريعة عام 1980م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم تعاقد مع الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة مدرساً بكلية القرآن الكريم عام 1981م إحدى وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد حتى عام 1993م ثلاثة وتسعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم عين عضواً باللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة المنورة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ثم عضواً بالإشراف على تسجيل المصحف المرتل بالمجمع عام 1994 م أربعة وتسعين وتسعمائة وألف من الميلاد. شيوخه: 1 - بدوى خاطر -جد المترجم-. 2 - الشيخ عبد العاطى راضى 3 - الشيخ أحمد خليفة 4 - الشيخ عبد اللطيف سليمان أربعتهم قرأ عليهم القرآن الكريم وحفظه ثم جوده برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 5 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، قرأ عليه القرآن كاملاً برواية

حفص عن عاصم بمضمن كتاب روضة ابن المعدل، ثم قرأ ختمه أخرى كاملة بالقراءات العشر الصغرى من طريقى الشاطبية والدرة. 6 - الشيخ عبد الفتاح المرصفى قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى من أول القرآن إلى قوله تعالى: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ..} من سورة الأنعام، ثم توفي الشيخ عبد الفتاح المرصفى. ومن شيوخه في القراءات أيضاً هم: 7 - الشيخ محمَّد السباعى عامر من كبار علماء الأزهر الشريف. 8 - الشيخ رزق خليل حبَّة شيخ عموم المقاى بالديار المصرية الآن وعضو الجلس الأعلى للبحوث الإِسلامية بالأزهر. 9 - الشيخ أحمد مرعى 10 - الشيخ محمود برافق 11 - الشيخ خميس نصار 12 - الشيخ عبد المنعم الجندى 13 - الدكتور محمَّد محمَّد سالم محسين 14 - الشيخ أحمد مصطفى أبو الحسن 15 - الشيخ عبد الجواد أبو طالب 16 - الشيخ محمَّد الصادق قمحاوى

17 - الشيخ متولى الفقاعى 18 - الشيخ أحمد الأشمونى 19 - الشيخ سليمان الصغير وهم من كبار علماء الأزهر الشريف ومن شيوخه الذين تلقى عنهم علم التجويد والفقه والحديث والتفسير والأدب واللغة العربية والسيرة النبوية هم: 20 - الشيخ محمَّد نجيب المطيعى -صاحب تكملة كتاب "المجموع" للإمام النووى- ويعتبر من أعلى الأسانيد في السنة النبوية المطهرة، فهو محدث فقيه مفسر لغوى. 21 - الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر سابقاً. 22 - الشيخ صالح شرف، وكيل الأزهر سابقاً 23 - الشيخ الدكتور الطيب النجار، رئيس جامعة الأزهر سابقاً. 24 - الشيخ عبد الحميد شقير، الأستاذ بكلية أصول الدين بالأزهر سابقاً. 25 - الشيخ الداعية محمَّد الغزالي السقا. 26 - الشيخ جاد الرب، عميد كلية الشريعة سابقاً 27 - الشيخ محمَّد أبو النور زهير، عميد كلية الشريعة سابقاً. 28 - الشيخ على أحمد مرعى، عميد كلية الشريعة حالياً.

تلاميذه

29 - الشيخ الدكتور يوسف عبد المقصود، رئيس قسم الشريعة بالأزهر تلاميذه: قرأ على الشيخ عدد كثير نذكر بعضهم على سبيل المثال لا الحصر وهم: 1 - الشيخ صفوت حجازي 2 - أشرف عبد المقصود مزروع، صيدلي بالجامعة الإِسلامية المدينة المنورة. 3 - كرم محمَّد بدوى طالب في كلية الحديث بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. 4 - الشيخ كفافي توفيق أحمد، الموظف بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 5 - محمَّد عبد الغفار مصري 6 - خالد مصطفى الأردني 7 - صالح المحويتي 8 - الأستاذ يحيى عبد الهادي، المدرس بمدرسة دار القرآن بالمدينة المنورة. 9 - وليد العلى الكويتي 10 - السيد أحمد السيد

11 - عبد القادر العامرى الكويتى 12 - إسماعيل التربانى، مدرس مادة الإِنجليزى 13 - أسامة عبد الكريم السوري 14 - الشيخ أحمد سلمان جلال 15 - الطيب أحمد سلمان جلال 16 - سلمان أحمد سلمان جلال 17 - أسامة السروجي، المدرس بمدرسة المنارات بالمدينة المنورة 18 - مرزوق الدوسري 19 - سراج النيجري، الطالب في الدراسات العليا بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. 20 - الدكتور فوزى المصري طبيب الجلدية 21 - أحمد محمود، مراقب صحي في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة. 22 - عبد العزيز الدريني 23 - علي إبراهيم على طوهري 24 - السيد بن فرغل 25 - الدكتور يسرى رشدي 26 - عويس سيف صالح

27 - خالد مصطفى على الفلسطيني 28 - محمود عراقي هؤلاء كلهم ممن قرؤوا عليه القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم. 29 - الشيخ كفافي توفيق أحمد كفافي 30 - حمدى السيد سعد قرأ عليه القرآن الكريم برواية ورش عن عاصم من الشاطبية. 31 - على أحمد خلفاوي الجزائري قرأ عليه القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني 32 - حامد محمَّد أكرم قرأ عليه القرآن برواية قالون عن نافع المدني 33 - محمد غانم قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة عاصم بروايتيه شعبة وحفص. 34 - إلياس برقوق الجزائرى، قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة ابن كثير بروايتيه البزى وقنبل 35 - مصعب محمَّد فيصل الإسماعيلى، قرأ عليه القرآن بالقراءات السبع من الشاطبية. 36 - محمَّد الفلاح الكويتي، قرأ عليه القراءات العشر من طريقى

الشاطبية والدرة. 37 - الأستاذ أيمن أحمد أحمد سعيد، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة ابن المعدل وختمه أخرى بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 38 - أحمد عبد العزيز بوشى 39 - محمَّد ياسين عبد العزيز بوشى 40 - عبد الرحمن عبد العزيز بوشى 41 - عدنان خانجي أربعتهم قرؤوا عليه القرآن الكريم من أول القرآن إلى آخر سورة النساء بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. 43 - عبد المعين محمَّد إكرام قرأ عليه شرح منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر للإمام الزبيدى. ولا يزال الشيخ بارك الله في حياته وأطال عمره وأحسن عمله وخاتمته يقوم بتدريس القرآن والقراءات في البيت والمسجد والحرم النبوى الشريف فجزاه الله عن الإِسلام والمسلمين خير الجزاء ونفع به المسلمين. إنه سميع مجيب

عبد الحنان

عبد الحنان (¬1) هو الشيخ المقرئ عبد الحنان بن سيد طالب حسين ولد في "هوشياربور بدولة الهند في 25/ 12/ 1935 م الخامس والعشرين من شهر ديسمبر عام خمسة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره، ثم التحق بجامعة خير المدارس الكائنة بمدينة ملتان بدولة باكستان، فدرس المدراسة النظامية، وتعلم القراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة ثم من طريق طيبة النشر وتعلم التجويد كذلك؛ وحفظ المتون الخاصة بعلم التجويد والقراءات. ودرس من كتب الحديث: البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه وموطأ الإِمام مالك وموطأ الإِمام محمَّد شمائل الترمذي ومشكاة المصابيح. ثم درس العقيدة الطحاوية (¬2) ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا. (¬2) قرأ هذه الكتب على المشايخ بأكملها، كل كتاب من أوله إلى آخره.

درس كذلك كتب التفسير والصرف والنحو والمنطق والفلسفة وعلم الكلام والأدب العربي واللغة الفارسية. ثم ارتحل إلى الديار المقدسة فقام بالتدريس في الحرم المكى عام 1971م إحدى وسبعين وتسعمائة وألف ميلادى، ثم ارتحل إلى المدينة المنورة ودرس القرآن الكريم وغيره في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وما زال يدرس في المسجد النبوى الشريف. والشيخ قام بالتدريس كذلك في باكستان قبل ارتحاله إلى الديار المقدسة حيث درس في جامعة خير الدارس في ملتان من عام 1957 م سبعة وخمسين وتسعمائة وألف ميلادية إلى عام 1962م اثنتين وستين وتسعمائة وألف ميلادية. ثم انتقل تدريسه إلى مدرسة "تجويد القرآن" في فيصل آباد من عام 1963 م ثلاثة وستين وتسعمائة وألف ميلادى إلى عام 1966م ستة وستين وتسعمائة وألف ميلادى. ثم انتقل إلى مدرسة "منبع العلوم الإِسلامية" من عام 1967م سبعة وستين وتسعمائة وألف ميلادى إلى عام 1970م سبعين وتسعمائة وألف ميلادى. ثم انتقل إلى الديار المقدسة كما مر آنفاً.

شيوخه

شيوخه: 1 - فضيلة الشيخ القارئ المقرئ فتح محمَّد الفانيفتى (¬1) شيخ القراء بالديار الباكستانية. 2 - الشيخ المقرئ الكبير رحيم بخش الفانيفتى صاحب المؤلفات الكثيرة والمفيدة. 3 - الشيخ محمَّد يوسف 4 - الشيخ فيصل آبادى حيث أخذ عنهم القراءات العشر الصغرى والكبرى تلقيناً وقراءة وسماعاً. 5 - الشيخ خير محمَّد (¬2) 6 - الشيخ مفتى محمَّد عبد الله ملتانى 7 - الشيخ عبد الرحمن كامل بورى 8 - الشيخ محمَّد شريف الكشميرى 9 - الشيخ محمَّد عبد الله جالندرى 10 - عبد الشكور كامل بورى 11 - الشيخ محمَّد يوسف بنورى ¬

_ (¬1) المترجم له في هذا الكتاب. (¬2) مؤسسة جامعة خير المدارس.

تلاميذه

12 - الشيخ محمَّد صديق فيصل آبادى 13 - الشيخ جمال الدين الأفغانى 14 - الشيخ مفتى سياح الدين كاكاخيل حيث درس عليهم علم الحديث الشريف والتفسير والفقه والمنطق والفلسفة .. وكلهم أجازوه بتلك العلوم التي تلقاها منهم. تلاميذه: بعد جهد جهيد وإلحاح شديد تعرفنا على بعض تلاميذه وهم: 1 - حافظ محمَّد رفيق حيث قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة الإِمام نافع وابن كثير وأبى عمرو. 2 - برو فيصر ظفر الله قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. 3 - قارى عبد الله قرأ عليه كتاب "جمال القرآن" (¬1) في علم التجويد ولا يزال الشيخ -حفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوى الشريف أطال الله عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب ¬

_ (¬1) لمؤلفه حكيم الأمة أشرف على صاحب نها الوفى رحمه الله تعالى.

عبد الحي أبو خضير

عبد الحي أبو خضير (¬1) هو الشيخ عبد الحي بن عبد الرحمن بن محمَّد بن إبراهيم أبو خضير الشافى المدني. ولد رحمه الله بالمدينة المنورة عام 1298هـ ثمانية وتسعين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: لقد حفظ الشيخ عبد الحي القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره، ثم بعد ذلك درس القراءات السبع على شيوخ عصره في هذا العلم. ثم درس الفقه والتفسير والحديث والفرائض والنحو والصرف والشعر وغيرها من العلوم حتى أجازه علماء وقته للتدريس في الحرم النبوى الشريف. ثم ارتحل إلى الجامع الأزهر وقضى أربع سنوات هناك يطلب العلم على يد علماء الأزهر حتى عاد من هناك. وفي عام 1330هـ ثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة عين مدرساً في المدرسة الابتدائية حتى العهد الهاشمى، وفي آخر حياته اعتزل ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب "أعلام من أرض النبوة" ج1 ص 121.

شيوخه

التدريس في المسجد لكبر سنه وضعفه غير أنه لم يترك المطالعة في الكتب والتعليق عليها. شيوخه: 1 - الشيخ ياسين بن أحمد الخيارى (¬1) حيث قرأ عليه القراءات وأجازه بالسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 2 - العلامة المقرى المحدث حبيب الرحمن الهندي الكاظمي، فقد درس عليه النحو والصرف والفقه والتفسير والحديث والفرائض وأجازه بذلك كله. 3 - العلامة الشيخ خليل أحمد الخربوطى، حيث قرأ عليه البخاري ومسلم وسنن أبى داود والترمذي والنسائي، وقرأ عليه بعض العلوم العربية. 4 - الشيخ عبد الجليل برادة، درس عليه العلوم العربية مثل: الكامل للمبرد، وأدب الكاتب لابن قتيبة وآداب القاضى وديوان الحراسة وديوان المتنبي ومقامات الحريرى وكتب النحو والصرف والمعانى والبيان. 5 - العلامة السيد جعفر بن إسماعيل البرزنجي، مفتى الشافعية قرأ عليه فقه الشافعية. ¬

_ (¬1) المترجم له في هذا الكتاب.

تلاميده

6 - الشيخ محمَّد صالح فقي 7 - السيد أحمد إسماعيل البرزنجى درس عليه الفقه الشافعى. تلاميده: ومن تلاميذه 1 - محمَّد ياسين الفادانى المكى 2 - الشيخ زكريا بيلا 3 - الشيخ هاشم كماخى 4 - الشيخ أحمد برى وغيرهم كثير وفاته: توفي - رحمه الله - بعد ما مرض مرضاً شديداً، في المدينة المنورة يوم الاثنين 14/ 3/ 1380هـ الرابع عشر من شهر ربيع الأول عام ثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. رحمه الله رحمة واسعة.

عبد الرازق

عبد الرازق (¬1) هو الشيخ عبد الرازق علي إبراهيم موسى ولد في قرية شرانيس من قرى مركز قويسنا في إحدى محافظات الوجه البحرى بجمهورية مصر العربية عام 1934 م أربعة وثلاثين وتسعمائة وألف ميلادى. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره، ثم جوده ثم درس الشاطبية وحفظها. ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية وأجيز بها. ثم التحق بمعهد القراءات التابع لكلية اللغة العربية آنذاك بالأزهر الشريف، ودرس الدراسة النظامية فتلقى العلوم الشرعية والعربية والقراءات وعلوم القرآن إلى أن تخرج منها وحصل على التخصص في القراءات عام 1958م ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) بتصرف من مقدمات كتب بتحقيق المترجم وهي: "شرح العلامة المخللاتى على ناظمة الزهر" ص (4 - 5) وكتاب الفتح الرحمانى في تحريرات الشاطبية للجمزورى ص (22 - 24) وكتاب: شرح الزبيدى على متن الدرة لابن الجزرى من (51 - 54) ومن إملائه علينا في أجزاء من الترجمة.

شيوخه

ثم بعد ذلك التحق بالقسم العالى بكلية الدراسات الإِسلامية والعربية بجامعة الأزهر وتعمق في القراءات وعلوم القرآن إلى أن تخرج منها وحصل على الإجازة العالمية في الدراسات الإِسلامية والعربية عام 1968 م ثمانية وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. عمل مقيماً للشعائر الإِسلامية بمساجد وزارة الأوقاف المصرية عام 1965م خمسة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. عمل بالتدريس في المعاهد الدينية التابعة للأزهر الشريف عام 1966م ستة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد إلى عام 1975 م خمسة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. عين بالإضافة إلى التدريس شيخاً لإحدى المقارئ التابعة لوزارة الأوقاف المصرية عام 1971 م إحدى وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم عين مدرساً في كلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة عام 1395هـ خمسة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. عين عضواً في اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة المنورة بمجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف. شيوخه: 1 - والده الشيخ على إبراهيم موسى - رحمه الله - حيث قرأ عليه

القرآن الكريم وحفظه ثم جوده، ثم قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. 2 - الشيخ أبو المعاطى سالم، قرأ عليه القرآن كاملاً بالقراءات العشر الصغرى من طريقى الشاطبية والدرة. 3 - الشيخ عبد الفتاح المرصفى، قرأ عليه القرآن كاملاً بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر. 4 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات قرأ عليه القرآن كاملاً بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر 5 - الشيخ محمَّد السباعى عامر 6 - الدكتور محمَّد كامل حسن، تلقى عنهما التفسير 7 - الشيخ محمَّد البحيرى، تلقى عنه علم اللغة والأدب والبلاغة والنحو والصرف 8 - الشيخ ياسين سويل، تلقى عنه أصول الفقه 9 - الشيخ محمود عبد الدايم، تلقى عنه الفقه 10 - الشيخ صالح شرف، تلقى عنه علم النطق 11 - الشيخ أحمد المغربى 12 - الشيخ محمَّد أحمد المغربى، تلقى عنهما علوم القرآن والقراءات.

تلاميذه

تلاميذه: تلقى عن المترجم خلق كثير فممن قرأ عليه القرآن الكريم في رواية حفص وغيرها، نذكر بعضهم: 1 - عبد الرحمن محمَّد عبد الله 2 - عبد العزيز محمَّد عبد الله 3 - سليمان التنزانى 4 - سليمان إلياس جمال 5 - محمَّد حسان أحمد عبد الله خمستهم قرؤوا عليه رواية حفص من طريق الطيبة. 6 - عبد الله العمودي، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 7 - المهندس أحمد سليمان النعيم السودانى، قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً برواية الدورى عن أبي عَمْرو البصري، والآن يعرض عليه القرءات السبع من طريق الشاطبية. 8 - إبراهيم عبد المجيد النمنكاني قرأ عليه القرآن كاملاً بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من الدرة. 9 - محمَّد سيدي عبد القادر الشنقيطي 10 - أحمد محمَّد عبد الله الشنقيطي

مؤلفاته

11 - عبد الله المهيب ثلاثتهم قرؤوا عليه القرآن كاملاً بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 12 - محمَّد بن إبراهيم محمَّد عبد الله الباكستاني، قرأ عليه من أول القرآن إلى آخر سورة الأنعام بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. 13 - السيد بن فرغل، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر الكبرى وما زال يقرأ عليه. مؤلفاته: 1 - المحرر الوجيز في عدآى الكتاب العزيز شرح أرجوزة المتولي. 2 - مرشد الخلان إلى معرفة عدآى القرآن. 3 - الفوائد التجويدية شرح المقدمة الجزرية. 4 - تحقيق شرح الزبيدى على الدرة في القراءات الثلاث. 5 - تحقيق شرح المخللاتي على ناظمة الزهر للشاطبى. 6 - تحقيق كتاب "الفتح الرحماني" للشيخ سليمان الجمزورى في تحريرات الشاطبية. 7 - تحقيق شرح الشاطبية للفاسي 8 - تحقيق شرح الإِمام "السمنودي على الدرة في القراءات الثلاث"

هذا ولا يزال الشيخ يدرس القرآن والقراءات والتجويد لطلابه في البيت والمسجد النبوي الشريف- أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته ونفع به المسلمين. إنه سميع مجيب

عبد الرافع رضوان

عبد الرافع رضوان (¬1) هو الشيخ عبد الرافع رضوان على الشرقاوى ولد في قرية كفور الرمل -مركز قويسنا- محافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية في 15/ 11/ 1932م. الخامس عشر من شهر نوفمبر عام اثنتين وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره ثم جوده برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ثم شرع في تحصيل القراءات السبع وجد واجتهد وحفظ منظومة الشاطبية في القراءات السبع وغيرها حتى انتهى من ذلك وعرض القرآن على شيخه مرتين بالقراءات السبع من طريق الشاطبية وأجيز بها السند بالمتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ثم التحق بقسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف عام 1948م ثمانية وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ودرس الدراسة النظامية إلى أن تخرج منه وحصل على إجازة التجويد عام 1956م ستة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

ثم واصل دراسته في القسم نفسه إلى أن تخرج وحصل على الشهادة العالية في القراءات. ثم بعد ذلك بعد دراسة دامت لمدة سنوات حتى تخرج وحصل على شهادة التخصص في القراءات. ثم عندما أنشئ القسم العالى للدراسات الإِسلامية والعربية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1964 م أربعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد سارع بالالتحاق بالقسم المذكور ودرس واجتهد ونهل من العلوم الإِسلامية والعربية والتجويد والقراءات إلى أن تخرج منه وحصل على الإجازة العالية في الدراسات الإِسلامية والعربية عام 1968م ثمانية وستين وتسعمائة وألف بعد دراسة أربع سنوات. بعد حصوله على شهادة التخصص في القراءات عُين مدرساً بقسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف في يناير سنة سبع وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم انتدب للتدريس بالمعاهد الأزهرية، فعمل بمعهد قنا الدينى. ثم عمل بمعهد بني سويف الدينى، ثم بمعهد شبين الكوم الدينى، ثم عاد للعمل بقسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، ثم انتقل للعمل بمعهد قويسنا الأزهرى بعد ما رُقىَّ إلى مدرس أول للعلوم الشرعية والعربية. كما عمل مدرساً بالمعهد الإِسلامي التابع لرئاسة ديوان الأوقاف

شيوخه

بالجمهورية العراقية وذلك عن طريق الإعارة من الأزهر الشريف، وذلك في الفترة من عام 1969م تسعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد حتى عام، 1974م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف ميلادى. وفي عام 1975م خمسة وسبعين وتسعمائة وألف ميلادى تم اختياره مدرساً بكلية القرآن الكريم والدراسات الإِسلامية بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، وذلك عن طريق التعاقد الشخصى وظل يعمل مدرساً بالكلية حتى نهاية العام الجامعي 1414 أربعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. ثم انتقل للعمل بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في ربيع الآخر عام 1415هـ خمسة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية عضواً للجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة المنورة، وعضواً للجنة الإشراف على تسجيلات المصاحف المرتلة بالمجمع المذكور. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد محمود شاهين العنوسى، حيث قرأ عليه القرآن وحفظه ثم جوده برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 2 - الشيخ مصطفى محمود شاهين العنوسى شقيق الشيخ محمَّد المذكور وهما من قرية -شبرا بخوم- مركز قويسنا محافظة المنوفية، قرأ

عليه القرآن الكريم مرتين بالقراءات السبع من طريق الشاطبية وأجازه بذلك عام 1947م سبعة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. 3 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً مرتين الأولى بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة. الثانية بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر. وأجازه بكل ذلك إجازة صحيحة. 4 - الشيخ إبراهيم علي شحاته السمنودي 5 - الشيخ أحمد علي مرعي 6 - الشيخ حسن المري ثلاثتهم تلقي عنهم القراءات وعلوم القرآن الكريم أثناء الدراسة النظامية. 7 - الشيخ محمود عبد الدايم، تلقى عنه الفقه. 8 - الشيخ محمَّد البحيري، تلقى عنه علم اللغة والنحو والصرف والأدب والبلاغة. 9 - الشيخ محمَّد السباعى عامر، تلقى عنه التفسير 10 - الشيخ محمَّد كامل حسن، تلقي عنه التفسير أيضاً 11 - الشيخ ياسين سويل، تلقى عنه أصول الفقه 12 - الشيخ صالح شرف, تلقى عنه علم المنطق

تلاميذه

وغيرهم كثير من مدرسى المعهد وكلية الدراسات الإِسلامية والعلوم العربية والشرعية ممن درسوه الدراسة النظامية. تلاميذه: 1 - الدكتور يحيى بن إبراهيم اليحيى 2 - الدكتور عواد بلال العوفى 3 - الدكتور عبد الله بن إبراهيم الزاحم 4 - الدكتور أحمد بن عبد الله بن أحمد المقرى 5 - عادل بن سعد خليل الجهني 6 - الدكتور محمَّد عبد الله عايض عوض الغبان الوصابى 7 - الأستاذ عبد الله علي عبد الله المشعبي 8 - محمَّد مهدى عبد الله قائ 9 - عبد الله حواس محمَّد الحواس 10 - محمَّد فيصل الدروبى 11 - مصطفى منصور المنوفي 12 - صلاح شعبان المصري 13 - عبد الرحمن محمَّد عبد الله الهندي 14 - سليمان اليحيى

وهؤلاء كلهم قرؤوا عليه القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 15 - يوسف برهان الدين التركستانى قرأ عليه القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني من طريق الشاطبية (¬1) 16 - عبد الخالق ثروت بن عبد الحميد عبيد بن أمين الجهاني الليبي. 17 - سعيد بن أمقران معمرى الجزائرى قرءا عليه القرآن الكريم برواية قالون عن نافع المدني من طريق الشاطبية. 18 - عبد العزيز بن سليمان إبراهيم المزينى 19 - سالم غرم الله محمَّد الزهراني 20 - أحمد محمَّد شعبان الحلبي ثلاثتهم قرؤوا عليه القرآن كاملاً بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. 21 - مأمون عبد الرحمن محمَّد أحمد (¬2) ¬

_ (¬1) وأخبرني الأستاذ عبد الله عبد المؤمن المدرس بالمدرسة الفرقانية بالمدينة المنورة، بأنه قرأ عليه أيضاً ختمة برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. (¬2) أفادني بذلك الأستاذ جودة الله عبد الرحمن ناصر، المدرس في المدرسة الفرقانية بالمدينة المنورة.

مؤلفاته

22 - الدكتور خالد مرغوب، قرأ عليه ختمة كاملة برواية شعبة عن عاصم من طريق الشاطبية (¬1) مؤلفاته: 1 - تحقيق كتاب "شرح الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر" للإمام محمَّد بن محمَّد بن محمَّد النويرى". 2 - "الدر النضيد في معرفة رواية أبى سعيد" وهو شرح على منظومة الإِمام المتولى شيخ القراء بالديار المصرية في وقته. 3 - تحقيق "فتح المقفلات لما تضمنه الحرز والدرة من القراءات" للعلامة المخللاتي. ولا يزال الشيخ -حفظه الله- يقرئ القرآن لأهله ويعلمهم من علوم القرآن والقراءات، أطال الله عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب ¬

_ (¬1) أخبرنى ذلك بنفسه.

عبد الرحيم الحافظ

عبد الرحيم الحافظ (¬1) هو الشيخ عبد الرحيم بن محمَّد الحافظ بن المالك العِلمى الحسنى ثم المدني. ولد في المدينة المنورة، في 22/ 6/ 1379هـ الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام تسعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: التحق بالمدرسة السعودية الابتدائية، وتخرج منها عام 1390هـ تسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم درس المرحلة المتوسطة في مدرسة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وتخرج منها عام 1393هـ ثلاثة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم درس المرحلة الثانوية في ثانوية أحد وتخرج منها عام 1396هـ ستة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، بتقدير ممتاز، وكان ترتيبه الأول على منطقة المدينة المنورة، وبعد تخرجه ابتعث إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة علوم الإدارة في جامعة واشنطن، وتخرج منها عام 1400 هـ أربعمائة وألف من الهجرة، بتقدير ممتاز، ثم عين موظفاً في الهاتف السعودى بالمدينة ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم عن طريق المقابلة الشخصية.

المنورة، بوظيفة رئيس قسم إدارى وذلك عام 1401 هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، ثم كلف بإدارة خدمات المشتركين، ثم عين نائباً لمدير الهاتف السعودى للشؤون الإدارية حتى عام 1405 هـ خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة، وحفظ القرآن الكريم في آخر سنة من عمله في الهاتف السعودي، وفي اليوم الرابع من شهر ذي الحجة في العام نفسه استقال من العمل، وعاد لمقاعد الدراسة طالباً في كلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية في المدينة المنورة، وكانت بداية الدراسة في السادس عشر من شهر ذى الحجة في العام نفسه، فدرس خلال سنوات الدراسة الأربعة في كلية القرآن القراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة، وعلم الرسم والفواصل وعد الآى والتفسير واللغة والحديث والفقه وغيرها. وتخرج من الكلية عام 1409 هـ تسعة وأربعمائة وألف من الهجرة، وكان أول طالب سعودى تخرج بتقدير ممتاز من الكلية المذكورة. وخلال دراسته النظامية كان يتلقى الدروس الخاصة على شيوخه وأساتذته في خارج الجامعة. وفي عام 1410 هـ عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة عين مدرساً في كلية إعداد المعلمين في المدينة المنورة قسم الدراسات القرآنية.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ الطيب التونسى، الذي كان يقرئ في القبة الخضراء بالمناخة. قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وذلك عام 1405هـ خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة. 2 - العلامة الشيخ عبد الفتاح المرصفى (¬1)، قرأ عليه القرآن ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم عام 1406هـ ستة وأربعمائة وألف من الهجرة، وختمه أخرى في 6/ 8/ 1408هـ السادس من شهر شعبان عام ثمانية وأربعمائة وألف من الهجرة بالقراءات السبع من طريق الشاطبية وقرأ عليه كذلك كتاب: دليل الحيران شرح موارد الظمآن في رسم القرآن وقرأ عليه القرآن بالقراءات الثلاث نصف القرآن، ولم يكمل لوفاة الشيخ. 3 - الشيخ المعمر أحمد عبد العزيز الزيات. قرأ عليه المترجم عام 1409 هـ تسعة وأربعمائة وألف من الهجرة ¬

_ (¬1) وكان سبب قراءة المترجم عليه أن نظم قصيدة في مدحه، ذكر لي المترجم بعض أبياتها وهي: وحبك قد عم الجوانح والحشا ... وخط على وجه الفؤاد سطور فهل بعد ذايا سيدي من شواهد ... لإثبات دعواى أم تراها زورا حوي الشاطبية فاحتوته كنوزها ... وزاد على الدرة المضيئة نوراً وطيبة النشر انتشر فيه طيبها ... فطاب بها نشراً رفاح عبيراً وبالفور أعطاه الشيخ المرصفى مرعداً خارج الكلية للقراءة عليه.

ختمة كاملة بالقراءات الثلاث المتممة للعشرة من طريق الدرة، وختمه أخرى عام 1410 هـ عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة المعدل، وختمة ثالثة عام 1417 هـ سبعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 4 - الشيخ محمود سيبويه بدوى قرأ عليه شرح الدرة في القراءات الثلاثة، وقرأ عليه النصف الأخير من القرآن بضمن الدرة. 5 - الشيخ محمود عبد الخالق جادو قرأ عليه علم الضبط من كتاب "دليل الحيران". 6 - الشيخ عبد الرازق على إبراهيم موسى قرأ عليه شرح الشاطبية، ودرس عليه علم الفواصل وعد الآى وقرأ عليه القرآن بالقراءات السبع من طريق الشاطبية جمعاً من سورة الفاتحة إلى سورة الكهف، ولم يكمل. 7 - الدكتور عبد العزيز عثمان قرأ عليه كتاب. مناهل العرفان في علوم القرآن 8 - الدكتور عبد الله محمَّد الأمين درس عليه البلاغة وإعجاز القرآن وشيئاً من التفسير. 9 - الدكتور عمر حوية

تلاميذه

لازمه لمدة سنتين، ودرس عليه التفسير. 10 - الشيخ صالع العقيل، درس عليه العقيدة الطحاوية 11 - الدكتور محمَّد الفلاح، درس عليه كتاب سبل السلام 12 - الشيخ منصور حبيب رمضان، درس عليه شرح ابن عقيل علي ألفية ابن مالك. 13 - الشيخ عبد الرحمن مضاى الجهني، العالم الفرضي بالمسجد النبوي الشريف، حضر دروسه في الفرائض، وشيئاً من فقه الشافعية من متن الزبد لابن رسلان. تلاميذه: 1 - السالم محمَّد محمود الجكني 2 - المهندس محمَّد محمَّد دفتر دار 3 - محمَّد منقذ المراد 4 - على طوهوى أربعتهم قرؤوا عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية وأما في رواية حفص عن عاصم نذكر منهم: 5 - حسين عبد العزيز العواجى 6 - محمَّد أخلاق الباكستانى 7 - حسين الكاهلى الأرتيرى

مؤلفاته

8 - أحمد عمر هب الريح 9 - محمَّد عبيد الله حافظ 10 - مصطفى إلياس عابد 11 - عبد الله حسين الصومالي 12 - أنور البحريني 13 - سمير أحمد عبد الفتاح المصري 14 - عبد الرحيم العباسي 15 - المهندس محمَّد فاروق بن محمَّد يوسف الراعى 16 - يونس بن محمَّد يوسف الراعى 17 - خير محمَّد الهولندى 18 - محمَّد فيصل المسلاّتى 19 - محمَّد رضوان غريب 20 - عبد الرحمن شعبان مبارك 21 - محمَّد با وزير، وغيرهم مؤلفاته: رسالة في زيادات الدرة على الشاطبية. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن والقراءات في المسجد النبوى الشريف، أطال الله في عمره ونفع به المسلمين. إنه سميع مجيب

عبد الساتر العبيد

عبدّ الساتر العبيد (¬1) هو الشيخ عبد الساتر بن إبراهيم بن عيد العبيد ولد بقرية تُدعى كمْشيش، تتبع مركز -تلا- التابع لحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية في 3/ 6/ 1941م الثالث من شهر يونيو عام إحدى وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وهو صغير جداً وكان عمره آنذاك سبع سنوات ولا يدخل المدرسة النظامية بعد، حفظ المتون الخاصة بالقرءات والتجوبد فحفظ متن المقدمة الجزرية ومتن تحفة الأطفال وجود القرآن برواية حفص عن عاصم ثم حفظ منظومة الشاطبية في القراءات السبع وقرأ القرآن بعد ذلك بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، ثم حفظ منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر وقرأ القرآن بمضمنها، ثم حفظ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر وقرأ القرآن الكريم بمضمنها. درس مراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية التابعة للأزهر، وبعد ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم عن طريق المقابلة الشخصية.

تخرجه من الثانوية التحق بكلية دار العلوم التابعة لجامعة الأزهر وتخرج منها عام 1969م تسعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. وأثناء دراسته الدراسة النظامية التحق بمعهد القراءات التابع للأزهر عن طريق الانتساب فحصل على إجازه التجويد عام 1961م إحدى وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم حصل على شهادة عالية القراءات عام 1964م أربعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم حصل على شهادة تخصص القراءات عام 1969م تسعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. كما تلقى الفقه والحديث واللغة وبقية العلوم الشرعية أثناء دراسته في الأزهر، ودرس الفقه على مذهب الإِمام مالك رحمه الله. بعد ما تخرج من الكلية المذكورة والمعهد المذكور سابقاً عين مدرساً بأحد المعاهد التابعة للأزهر وهو معهد الباجور الدينى في محافظة المنوفية عام 1970م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم انتقل عمله إلى معهد شبين الكوم الدينى عام 1973م ثلاثة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، وظل مدرساً في هذا المعهد إلى أن تعاقد للتدريس في إحدى مدارس تحفيظ القرآن الكريم للبنات في المدينة المنورة عام 1405هـ خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة يوافق 1985م خمسة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، فقام بتدريس القرآن والقراءات إلى يومنا هذا عام 1418هـ ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.

شيوخه

كما كان قارئاً لمسجد العباس بمدينة شبين الكوم من عام 1962م اثنين وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. عين شيخاً لمقرأة مسجد سيد شبل بالشهداء في المنوفية عام 1982م اثنين وثمانين وتسعمائة وألف إلى أن ارتحل إلى الديار المقدسة. شيوخه: 1 - الشيخ غنيم بحيرى، درس وحفظ على يديه القرآن الكريم. 2 - الشيخ عبد الحميد سالم عبد الله، تلقى عنه القراءات السبع من الشاطبية. 3 - الشيخ أحمد المصيلحى البربرى، تلقى عنه بقية القراءات، الثلاث المتممة للعشر الصغرى، والقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. 4 - عبد المتعال سيف النصر، تلقى عنه العلوم العربية. 5 - الشيخ محمود بسيوني جمعة 6 - الشيخ عبد الحليم وهبة سعفان 7 - الشيخ سيد الشاهد، تلقى منهم العلوم الشرعية 8 - الشيخ محمود سيبويه بدوى 9 - الشيخ عبد الرافع رضوان تلقى عنهما علم القراءات والتجويد.

ومن تلاميده

ومن تلاميده: الأستاذ محمَّد حازم محمود فؤاد الطباح، قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأجازه بها. أطال الله عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب

عبد العزيز قارئ

عبد العزيز قارئ (¬1) هو الشيخ أبو مجاهد عبد العزيز بن عبد الفتاح بن عبد الرحيم بن محمَّد القارئ المدني. ولد بمكة المكرمة عام 1365هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: قرأ القرآن وحفظه عندما بلغ سن التعليم وذلك برواية حفص عن عاصم على والده الشيخ عبد الفتاح القارئ (¬2) رحمه الله، وتلقى عن والده علم التجويد وحفظ بعض المتون فيه. درس بالمعهد العلمى بالرياض عام 1375هـ خمسة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة إلى عام 1380 هـ ثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ثم أتم دراسته بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة منذ إنشائها عام ¬

_ (¬1) أفدناه من صورة جريدة المدينة المنورة عدد 9532 ومقدمة "كتاب قواعد التجويد" "ومن كتاب رحلة المخطوطات من طيبة إلى طنجة" كلاهما للمترجم (¬2) المترجم له في هذا الكتاب.

شيوخه

1381 هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة إلى أن تخرج في كلية الشريعة بها عام 1389 هـ تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم واصل دراسته العليا بجامعة الأزهر بالقاهرة حيث حصل على درجة الماجستير، ثم (الدكتوراه) في فقه السياسة الشرعية وذلك من كلية الشريعة. عين مدرساً بقسم التفسير وعلوم القرآن بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. شيوخه (¬1) 1 - أول شيوخه وأجلهم والده الشيخ المقرئ عبد الفتاح بن عبد الرحيم القارئ المدني الفرغانى (¬2) حيث درس عليه القرآن الكريم وحفظه، ثم قرأ عليه التحفة الجمزورية وحفظها، ثم المقدمة الجزرية وحفظها: وقرأ عليه القرآن الكريم أكثر من عشر ختمات برواية حفص عن عاصم وأجازه فيها، ودرس عليه كذلك أبواب العبادات في الفقه من مق القدورى في الفقه الحنفى. 2 - الشيخ محمَّد الأمين أيدا بن عبد القادر الشنقيطى (¬3) تلميذ والده، حيث قرأ عليه القرآن الكريم بروايتى ورش وقالون عن نافع المدني، وحفظ عليه "الدرر اللوامع في نظم مقرأ الإِمام نافع" لابن ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا. (¬2) المترجم لهما في هذا الكتاب. (¬3) المترجم لهما في هذا الكتاب.

مكى الغرناطى، وأجازه فيها. 3 - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد، درس عليه كتاب "فتح القدير" للشوكاني في التفسير. 4 - الشيخ عبد العزيز السلمان، درس عليه متن عمدة الفقه لابن قدامة في الفقه الحنبلى وذلك بالمعهد العلمى بالرياض. 5 - الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطى صاحب "أضواء البيان" درس عليه أبواب القياس من أصول الفقه. 6 - الشيخ المسند حماد بن محمَّد الأنصارى، درس عليه كتاب سبل السلام للأمير الصنعانى في الحديث الشريف، وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفى. 7 - الشيخ عطية محمَّد سالم، درس عليه كتاب "ابن رشد" في الفقه المالكى. 8 - الشيخ عبد المحسن العباد، درس عليه شرح العقيد الطحاوية لابن أبي العز. 9 - الشيخ محمَّد تقى الدين الهلالى، درس عليه شرح العقيدة الطحاوية كذلك. 10 - الشيخ عبد الرؤوف اللبدى، درس عليه ألفية ابن مالك في النحو.

مؤلفاته

11 - الشيخ محمَّد المجدوب، درس عليه الشعر والأدب والبلاغة والنقد. وله شيوخ غير ما ذكر مؤلفاته: 1 - التجويد الميسر 2 - قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النَّجود 3 - سنن القراء ومناهج المجودين 4 - رحلة المخطوطات من طيبة إلى طنجة. 5 - حديث الأحرف السبعة دراسة لإسناده ومتنه واختلاف العلماء في معناه وصلته بالقرءات القرآنية. أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته، ويسر له أمره. إنه سميع مجيب

عبد العلم عبد الجبار

عبد العلم عبد الجبار (¬1) هو الشيخ عبد العلم عبد الجبار محمد مصطفى ولد في قرية تفهنا العَزَب، محافظة الغربية بمصر، في 5/ 3/ 1944 م الخامس من شهر مارس عام أربعة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: ألحقه والده في مقتبل عمره بمدرسة تفهنا العزب الابتدائية، وتخرج منها عام 1955 م خمسة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بالأزهر الشريف عام 1959 م تسعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد ودرس العلوم المختلفة مثل القراءات والتجويد والرسم والضبط وعلم الفواصل واللغة والبلاغة والفقه والحديث والتفسير وغيرها. وحصل على إجازة التجويد عام 1960 م ستين وتسعمائة وألف من الميلاد، وحصل على شهادة عالية القراءات عام 1964 م أربعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، وحصل على تخصص القراءات عام 1968 م ثمانية وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

ثم التحق بكلية الدراسات الإِسلامية، وظل يدرس فيها حتى عام 1972م اثنتين وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بالتدريس في الأزهر الشريف، وعمل مدرساً في محافظة سوهاج في أحد المعاهد الأزهرية لتدريس علوم القرآن، ثم نقل إلى معهد القراءات بمحافظة دمنهور عام 1973 م ثلاثة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم بعث من قبل الأزهر إلى السعودية للتدريس في مدارس منطقة القنفذة بالجنوب، ثم نقل إلى منطقة أبها للتدريس أيضاً، وظل يدرس في السعودية إلى عام 1980 م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم رجع إلى القاهرة وعمل في التوجيه في منطقة طنطا الأزهرية لعلوم القرآن الكريم في المعاهد الابتدائية والمتوسطة والثانوية. وفي عام 1987 م سبعة وثمانية وتسعمائة وألف من الميلاد، ارتحل إلى الديار المقدسة وعمل في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بوظيفة مراقب للنص القرآنى. شيوخه: 1 - الشيخ أحمد سليمان وحيش 2 - الشيخ عبد السلام سليمان الزَّع من مدرسى الكتاب الذي التحق به وحفظ على يديهما القرآن الكريم 3 - الشيخ أحمد عبد الرحمن عنانى

ومن تلاميذه

قرأ عليه القرآن بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. ومن شيوخه في معهد القراءات: 4 - الشيخ عامر السيد عثمان 5 - الشيخ إبراهيم على شحاته السمنودى 6 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات 7 - الشيخ متولى الفقاعى 8 - الشيخ حسن بدوى ومن تلاميذه: طارق باكوبن، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته، ويسر أمره. إنه سميع مجيب

عبد الفتاح المرصفي

عبد الفتاح المرصفي (¬1) هو العالم الفاضل المحقق المدقق الشيخ عبد الفتاح بن السيد عجمى المرصفي، العسس لقباً المرصفى ولادة ونشأة. ولد بقرية مرصفا، مركز بنها، محافظة القليبوية بمصر، في 5/ 6/ 1923 م الخامس من شهر يونيو عام ثلاثة وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن، حيث حفظه ولم يتجاوز العاشرة من عمره وكان ذلك عام 1933م ثلاثة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد في قرية مرصفا، ثم قرأه بالتجويد ختمة كاملة وأجيز فيها برواية حفص عام 1939 م تقريباً تسعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم جد واجتهد وتلقى القراءات السبع والعشر من طرق الشاطبية والدرة وطيبة النشر وحفظ المنظومات الخاصة بالتجويد والقراءات والتحريرات وأتقنها. وأما تحصيلة الدراسة النظامية والعلم الرسمى، فإنه تخرج من ¬

_ (¬1) أفادنى بهذه الترجمة فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي.

المدرسة الابتدائية عام 1939 م تسعة وثلاثين وتسعائة وألف من الميلاد، وكان ترتيبه الأول. التحق بمعهد القراءات التابع لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة وحصل على إجازه التجويد عام 1953م ثلاثة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. وحصل على الشهادة العالية للقرآءات عام 1957م سبعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. وحصل على شهادة تخصص القراءات عام 1961م إحدى وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بكلية الشريعة والقانون، القسم العالى للدراسات الإِسلامية والعربية انتساباً، حيث كان يعمل مدرساً في هذه الفترة بليبيا وحصل على شهادة الليسانس عام 1970م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. عين مدرساً في جامعة الإِمام محمَّد بن علي السنوسى بليبيا عام 1962م اثنتين وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. وفي 1/ 9/ 1970م واحد من شهر سبتمبر عام سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد عين مدرساً بالمدارس الثانوية للبنات التابعة لوزارة التعليم بليبيا وظل يدرس فيها إلى 31/ 8/ 1977م واحد وثلاثين من شهر أغسطس عام سبعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد.

شيوخه

وفي 17/ 12/ 1975م وفي السابع عشر من شهر ديسمبر عام خمسة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد عين عضواً في لجنة مراجعة المصحف المكتوب برواية قالون بليبيا. كما عين عضواً عاماً لمراجعة جميع المصاحف المطبوعة التي ترد إلى ليبيا. وفي 1/ 10/ 1977م واحد من أكتوبر عام سبعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد تعاقد مع الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة مدرساً للقراءات والتجويد والرسم والضبط والفواصل بكلية القرآن الكريم. كما انتدب وهو بالجامعة عضواً في لجنة مراجعة مصحف المدينة النبوية بمجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف. وانتدب كذلك عضواً في لجنة الإشراف على التسجيل الصوتى للمصاحف المرتلة برواية حفص في 14/ 5/ 1405هـ الرابع عشر من شهر جمادى الأولى عام خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية. شيوخه: 1 - الشيخ زكي محمَّد عفيفي نصر، حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص. 2 - الشيخ رفاعي محمَّد المجولي (بالتخفيف) المرصفي قرأ عليه القرآن الكريم بالتجويد والإتقان برواية حفص عن عاصم،

وأجازه فيها عام 1939م تسعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم قرأ عليه ختمة كاملة بقراءة الإِمام ابن كثير المكي من طريق الشاطبية عام 1940م تقريباً أربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم ختمه ثالثة كاملة بقراءة الإِمام حمزة الكوفي من طريق الشاطبية حوالى عام 1941م إحدى وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم ختمه رابعة كاملة بقراءة الإِمام الكسائي الكوفي من طريق الشاطبية، ثم ختمه خامسة كاملة جمعاً بالقراءات السبع من طريق الشاطبية في 96 ستة وتسعين ليلة؛ لأن قراءته كانت بالليل، وأتم هذه الختمة في يوم الثلاثاء 3/ 6 / 1364هـ الثالث من شهر جمادي الآخرة عام أربعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق 15/ 5/ 1945م الخامس عشر من شهر مايو عام خمسة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد 3 - الشيخ حامد على السيد الغندور، من السماعنة مركز فاقوس محافظة الشرقية بمصر قرأ عليه المترجم، القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة، مع إضافة هاء السكت ليعقوب من طريق الطيبة بمضمن، رسالة الشيخ السنطاوي (نظمأوشرحاً) وقرأ عليه أيضاً ختمةكاملة برواية ورش من طريق الأصبهانى، ورواية حفص عن عاصم، وقراءة حمزة بالسكت العام. 4 - الشيخ محمَّد الأنور حسن شريف، المشهور بالحاج أنور، شيخ

القراء بمحافظة الشرقية، والمتوفى عام 1958م ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ارتحل إليه المترجم في بلدة البيروم مركز فاقوس شرقية، وقرأ عليه القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة وأتمها عام 1953م ثلاثة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. وقد انتفع به المترجم انتفاعاً كبيراً بعلوم القراءات، ثم شرع عليه بقراءة ختمة أخرى للقراءات السبع بمضمن الشاطبية، ولكنه لم يتمها عليه. 5 - الشيخ محمَّد جمعة الباز، من بلدة أبى الشقوق بمحافظة الشرقية، شرع المترجم بقراءة ختمة بالقراءات الثلاثة المتممة للعشر من طريق الدرة، ولكنه لم يكمل عليه. 6 - الشيخ المعمر أحمد عبد العزيز أحمد محمَّد الزيات. قرأ عليه المترجم ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق الطيبة عام 1972م اثنتين وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. وقرأ عليه ختمة أخرى كاملة بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة، أتمها في رمضان عام 1398 هـ ثمانية وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة الموافق أغسطس عام 1978 م ثمانية وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد.

تلاميذه

تلاميذه: 1 - الشيخ محمَّد تميم الزعبى قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر وحضر فضيلة العلامة عبد الفتاح القاضى وثلة من العلماء الأفاضل، وكان الختم في 27/ 11/ 1400 هـ السابع والعشرين من شهر ذى القعدة عام أربعمائة وألف من الهجرة. وقرأ عليه ناظمة الزهر، وعقيلة أتراب القصائد، وتحريرات الإزميرى، والروض النضير، وعزو الطرق، وغيرها من كتب القراءات. 2 - عبد الرحيم البرعى السودانى 3 - محمَّد إدريس عام اللاهورى 4 - محمَّد إبراهيم بن الحافظ محمَّد عبد الله الباكستانى 5 - الشيخ فتحى رمضان محمَّد محمود أربعتهم قرؤا عليه القراءات العشر الصغرى من طريقى الشاطبية والدرة. 6 - أحمد ميهان التهانوني، قرأ عليه القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة. 7 - الشيخ عبد الرحيم محمَّد الحافظ، قرأ عليه القرآن برواية حفص

عاصم من طريق الشاطبية، ثم ختمة أخرى بالقراءات السبع من الشاطبية. 8 - إدريس بن الجيلاني الحنفني الفارسي المالكي. قلت: وقد قرأ عليه غير هؤلاء ممن ذكرهم الشيخ محمَّد الزعبي وهم: 9 - الشيخ عبد الرازق على إبراهيم موسى، قرأ عليه القرآن ختمة كاملة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة (¬1) 10 - الدكتور حازم سعيد حيد (¬2)، قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وقرأ عليه بعض القرآن بالقراءات العشر. 11 - الشيخ أحمد حسن قاضى وزير (¬3) قرأ عليه القرآن ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 12 - الشيخ عبد الحكيم عبد السلام خاطر (¬4)، قرأ عليه القراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة ووصل إلى قوله تعالى من سورة الأنعام: ({ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ..} ولم يكمل لوفاة الشيخ المترجم. 13 - الشيخ زكريا السيد حسينى (¬5)، قرأ عليه المقرآن برواية حفص ¬

_ (¬1) كلهم أخبرونى بذلك بأنفسهم في أوقات متفاوته. (¬2) كلهم أخبرونى بذلك بأنفسهم في أوقات متفاوته. (¬3) حيث رأيت صورة إجازته في قسم الأرشيف بمقر جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة. (¬4) كلهم أخبرونى بذلك بأنفسهم في أوقات متفاوته. (¬5) كلهم أخبرونى بذلك بأنفسهم في أوقات متفاوته.

وممن قرأ عليه

عن عاصم من طريق الشاطبية، ولم يكمل. 14 - بلال الإماراتي (¬1) قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية ووصل إلى سورة الملك ولم يكمل. قلت: وفي "هداية القاري إلى تجويد كلام الباري" للمترجم وفي مقدمة الكتاب قال أحد تلاميذه: وممن قرأ عليه: 15 - أحمد الزعبى الحسنى، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وقرأ عليه عقيلة أتراب القصائد في رسم المصاحف. 16 - عبد الناصر يوسف سلطان، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 17 - الشيخ خالد محمَّد الحافظ، قرأ عليه القرآن برواية حفص من طريق الشاطبية، ثم شرع في ختمة أخرى بالقراءات السبع من الشاطبية، ووصل إلى سورة النساء ولم يكمل. 18 - زايد الأذان الموريتاني، قرأ عليه القراءات السبع من الشاطبية، ووصل إلى سورة الأحزاب ولم يكمل. 19 - الشيخ يوسف شفيع، قرأ عليه القراءات العشر الصغرى عن ¬

_ (¬1) أفادنى بذلك الشيخ زكريا حسينى. المدرس السابق بشعبة اللغة في الجامعة الإِسلامية، والموجه الأول بجمعية تحفيظ القرآن بالمدينة حالياً.

مؤلفاته

الشاطبية والدرة، ووصل إلى سورة الأنبياء ولم يكمل. مؤلفاته: 1 - هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، في التجويد 2 - الطريق المأمون إلى أصول رواية قالون 3 - شرح الدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشر وفاته: في يوم الأربعاء 17/ 6/ 1409هـ السابع عشر من شهر جمادى الآخرة عام تسعة وأربعمائة وألف من الهجرة، استأذن الشيخ لكي يتوضأ ويصلى صلاة العصر من طالب كان يقرأ عليه القرآن برواية حفص عندما وصل إلى سورة الملك، وعند وضوئه، شعر الشيخ بتعب في جسده، وطلب من أحبابه أن ينقلوه إلى المستشفى، وفي الطريق فارق الشيخ - رحمه الله - الحياة وأسلم روحه إلى بارئها، وصلى عليه بعد فجر يوم الخميس في المسجد النبوى الشريف، ودفن بالبقيع.

عبد الفتاح قاري

عبد الفتاح قاري (¬1) هو الشيخ عبد الفتاح بن الشيخ عبد الرحيم بن الملا محمَّد عظيم القارئ الخوقندى الفرغانى ثم المدني. ولد ببلدة (خوقند) عاصمة إقليم (فرغانة) من أقاليم ما وراء النهر. أوتركستان كما عرفت قبل الاحتلال الروسى عام 1348هـ ثمانية وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. والمترجم من بيت علم يتوارث أبناؤه العلم وحمل القرآن والعناية به: تعلماً وتعليماً لذلك يتوارثون لقب القارئ. حياته العلمية: نشأ الشيخ عبد الفتاح في كنف خاله: محمَّد أمين المرغينانى (¬2) حيث تعهده بالعناية الصارمة وبدأ يحفظه القرآن، ثم كفله الشيخ ¬

_ (¬1) بتصرف من صورة جريدة "المدينة المنورة" عدد 9532 حيث ناولنيها بيده ابنه أكبر بالمدينة، وهو الشيخ عبد العزيز قاري. (¬2) حيث توفي أبو المترجم الشيخ عبد الرحمن بخوقند ثم تلته أم المترجم بعد أبيه بستة أشهر؟ رحمه الله تعالى ولقى يتيماً هو وأخواه.

محمَّد أعظم الحسينى الخوقندى، وكان من قراء (خوقند) (¬1) فحفظ على يديه القرآن وجوده ولظروف قاهرة (¬2) هاجر الشيخ الحسينى مع تلميذه عبد الفتاح وبعض ذويه إلى أفغانستان ثم إلى الحجاز، حيث استقر به المقام بمكة وزوج تلميذه من ابنته بعد ذلك. وفي مكة المكرمة كان المترجم قد بدأ تحصيله العلمى بالمدرسة الصولتية حتى تخرج فيها عام 1364 هـ أربعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وكان في أثناء ذلك قد لازم الشيخ أحمد بن حامد التيجي الريدى المصرى المدني تم المكى أستاذ القراءات بمدرسة الفلاح بمكة، والقرئ بالمسجد الحرام فأخذ عنه القراءات السبعة بمضمن الشاطبية، وأجازه بها. ¬

_ (¬1) وكان يُعرف -في إقليم فرغانة- بمحمد أمين قرواشي: إذ كان من المجاهدين الذين شاركوا مشاركة قوية في الجهاد ضد الشيوعية بعد قيام الثورة (البولشفية) سنة 1917 م، وساعدته خبرته العسكرية، إذ كان قبل ذلك من أفراد الجيش التركى بالآستانة، وفي أوائل العشرين بعد الثلاثمائة بعد الألف من الهجرة انتقل إلى المدينة وعمل في سلكها العسكري، حتى عام 1323 هـ حيث رحل مع زوج أخته الشيخ عبد الرحيم إلى بلاد ما وراء النهر. (¬2) حيث إن السلطات الشيوعية في عام 1348هـ قبضت على هذا الشيخ ومعه عدد من تلاميذه بالحرم المشهود في زعمهم وهو تعلم القرآن وتعليمه، ويحكم على الشيخ بالموت وعلى تلاميذه بغرامات مالية ومنهم المترجم، حكم عليه بغرامة يسيرة نظراً لصغر سنة إذ، كان في التاسعة من عمره، وتم تهريب الشيخ الحسينى من سجنه بواسطة بعض محبيه وهاجر خارج البلاد.

وفي عام 1365 هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة انتقل الشيخ إلى الرياض هو وعدد من علماء مكة على رأسهم الشيخ عبد المالك الطرابلسى، حيث شاركوا في تأسيس أول مدرسة نظامية بنجد وهي (المدرسة السعودية الأولى) بالمربع بالرياض وكان يشرف على إدارتها الأمير طلال بن عبد العزيز، ثم عين مساعداً لمدير المدرسة المذكورة (¬1) وذلك في عام 1371 هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة. وفي العام نفسه نقل خدمات الشيخ إلى المعهد العلمي بالرياض (¬2) وباشر عمله فيه مدرساً للقرآن والتجويد، واستمر في عمله الجليل هذا من عام 1371هـ إلى عام 1381 هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وفي عام 1381هـ أسست الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة فنقل إليها المدرسين بالمعهد العلمى بالرياض: الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطي صاحب "أضواء البيان" والشيخ محمَّد المختار المزيد الشنقيطي والمترجم فدرس فيها إلى أن توفي رحمه الله تعالى. ¬

_ (¬1) بقرار من معتمد المعارف الأستاذ عبد الرحيم صديقي. (¬2) بطلب من رئيس المعهد العلمى بالرياض سماحة الشيخ محمَّد بن إبراهيم مفتى الديار السعودية - رحمه الله وتمت الموافقة على ذلك.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد أعظم الخوقندى حيث حفظ على يديه القرآن وجوده. 2 - الشيخ أحمد بن حامد التيجي الريدي المصري المدني ثم المكي، حيث أخذ عنه القراءات السبعة بمضمن الشاطبية وأجازه بعد أن ختم عليه القرآن بذلك وأعطاه إسناده عام 1365هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة. تلاميذه: وهم من الذين درسوا عليه القرآن والتجويد: 1 - معالى الشيخ إبراهيم بن محمَّد آل الشيخ، وزير العدل السابق. 2 - فضيلة الشيخ صالح بن محمَّد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى. 3 - فضيلة الشيخ محمَّد بن صالح العثيمين، عضو هيئة كبار العلماء. 4 - الشيخ عبد الله بن غديان عضو هيئة كبار العلماء. 5 - الشيخ صالح بن غصون عضو هيئة كبار العلماء. 6 - ابنه الأكبر فضيلة الشيخ عبد العزيز قارئ، حيث قرأ عليه القرآن كله برواية حفص عن عاصم وحفظ عليه التحفة الجمزورية، والمقدمة الجزرية، وأجازه بها شفهياً (¬1). ¬

_ (¬1) كما ذكر ذلك في كتابه "قواعد التجويد" ص 24.

وفاته

7 - الشيخ المقرئ العلامة محمَّد الأمين أيدا الشنقيطي (¬1) أخذ عنه قراءة نافع بروايتي قالون وورش وختم عليه القرآن أربع مرات من طرق الشاطبية وقد أجازه بها (¬2). وفاته: وبعد سنوات قضاها في خدمة القرآن الكريم وأهله، انتقل رحمه الله إلى جوار ربه ودفن ببقيع الغرقد وذلك في التاسع من شهر صفر عام خمسة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية 1385هـ نسأل الله له المغفرة والرحمة والرضوان. إنه سميع مجيب ¬

_ (¬1) المترجم له في هذا الكتاب. (¬2) وقد أطلعني حفظه الله على إجازته من الشيخ عبد الفتاح بتصديق الشيخ عبد العزيز بن باز -حفظه الله-.

عبد الفتاح القاضي

عبد الفتاح القاضي (¬1) هو العلامة المحقق الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغنى بن محمَّد القاضي. ولد بمدينة (دمنهور) عاصمة محافظة (البحيرة) بمصر في 25/ 8/ 1320هـ الخامس والعشرين من شهر شعبان سنة عشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة. عالم مصري مبرز في القراءات وعلومها وفي العلوم الشرعية والعربية ومن أفاضل علماء الأزهر: له أدب رفيع واقتدار على النظم البديع. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم في مقتبل عمره ثم أتقنه وجوده ثم أخذ القراءات العشر على غير واحد من الثقات الجهابذة الأثبات. بعد ذلك التحق بالمعهد الأزهرى بالإسكندرية وجد واجتهد حتى حصل على الشهادة الأولية (الإعدادية حالياً). ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب "هداية القاري إلى تجويد كلام الباري" الطبعة الأولى ص 667 - 672، ومن "مجلة كلية القرآن الكريم والدراسات الإِسلامية" بالمدينة المنورة - العدد الأول ص 297 - 320.

ثم التحق بالقسم الثانوى من المعهد المذكور ودرس وجد في التحصيل وتخرج وحصل على الشهادة الثانوية منه. ثم رحل إلى القاهرة فالتحق بالقسم العالى "جامعة الأزهر حاليا" وتخرج منه وحصل على الشهادة العالمية النظامية 1931 م إحدى وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بقسم التخصص القديم شعبة التفسير والحديث وتخرج منه وحصل على شهادة التخصص القديم "الدكتوراه حاليا" عام 1934 أربعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم عين مدرساً بالمعهد الأزهرى الثانوى عقب تخرجه، ثم عين رئيساً لقسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر حينذاك. ثم عين مفتشاً عاماً بالمعاهد الأزهرية، ثم عين شيخاً لمعهد القراءات بالقاهرة، ثم شيخاً للمعهد الأزهرى بدسوق، ثم شيخاً للمعهد الأزهرى ببلده دمنهور. ثم عين وكيلاً عاماً للمعاهد الأزهرية، ثم مديراً عاماً لها وظل في عمله هذا حتى أحيل إلى التقاعد. عين رئيساً للجنة تصحيح المصاحف بالأزهر. عين خطيباً بمسجد العارف بالله الإِمام عبد الوهاب الشعرانى بالقاهرة.

شيوخه

عين عضواً في لجنة اختبار القراء بالإذاعة بجمهورية مصر العربية ثم رحل إلى المدينة المنورة عام، 1394هـ أربعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، حيث عين رئيساً لقسم القراءات بكلية القرآن الكريم التي أنشئت في العام المذكور وكان له الدور الرئيسى في وضع مناهج هذا القسم، ثم تطوير هذه المناهج، والإشراف على تنفيذها. شيوخه: 1 - الشيخ على عباده، حيث قرأ وحفظ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 2 - الشيخ محمود بن محمَّد غزال 3 - الشيخ محمود بن محمَّد نصر الدين. قرأ عليه القرآن الكريم وجوده برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم أخذ عنهما القراءات العشر وأجازاه بها. 4 - الشيخ همام قطب 5 - الشيخ حسن صبحى، قرأ عليهما القرآن الكريم بالقراءات العشر وأجازاه بها. 6 - الشيخ محمَّد تاج الدين تلقى عنه علم التفسير بالإسكندرية. 7 - الشيخ حسن الشريف تلقى عنه الحديث الشريف. 8 - الشيخ محمَّد سرور تلقى عنه التوحيد.

9 - الشيخ محمَّد أحمد عرفه، تلقى عنه الأخلاق ملخص كتاب "إحياء علوم الدين" للإمام أبى حامد الغزالي. 10 - الشيخ محمَّد حسن الطورى 11 - الشيخ محمود عبد الدايم 12 - الشيخ محمَّد عبد الله الجزار، تلقى عنهم الفقه الشافعى 13 - الشيخ شحاته المنيسى، تلقى عنه علم البلاغة. 14 - الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر. 15 - الشيخ الدكتور عبد الله دراز. 16 - الشيخ عبد الحليم أحمد قادوم ثلاثتهم تلقي عنهم المنطق وأدب البحث والتفسير. 17 - الشيخ إبراهيم خاطر، تلقى عنه التوحيد 18 - الشيخ يوسف الدجوى، تلقى عنه التفسير 19 - الشيخ محمود خطاب السبكى، تلقى عنه الحديث. 20 - الشيخ إسماعيل الملاوى، تلقى عنه الفقه الشافعى 21 - الشيخ محمَّد العتريس، تلقى عنه التفسير والبلاغة والأصول. 22 - الشيخ سيد بن علي المرصفى صاحب كتاب (رغبة الآمل بشرح كتاب الكامل للمبرد) تلقى عنه الأدب. ستتهم درس عليهم وهو بالقاهرة

تلاميذه

23 - الشيخ أحمد مكى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر. 24 - الشيخ عبد الله جاد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر. تلقى عنهما التفسير. 25 - الشيخ محمَّد الخضر حسن شيخ الجامع الأزهر، تلقى عنه صحيح البخاري، ثلاثتهم درس عليهم في قسم التخصص بالأزهر الشريف. تلاميذه: 1 - الشيخ إبراهيم الأخضر قرأ عليه القرآن كاملاً بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة. 2 - الشيخ منير بن محمَّد المظفر التونسى قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق الطيبة (¬1). 3 - الشيخ على عبد الرحمن الحذيفى قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم. 4 - الشيخ عبد العزيز قارئ قرأ عليه بعض القرآن برواية حفص ¬

_ (¬1) وقد أخبرنى الشيخ سيد لاشين أبو الفرح بأنه قرأ عليه القرآن الكريم من طريق الطيبة إفراداً بالتجزئة - ختمة كاملة وبعد الختمة سأله الشيخ سيد لاشين من قرأ عليه قبله؟ فأجابه الشيخ القاضى بأنه لا أحد!، قال الشيخ سيد وبعد فترة وجيزة توفي الشيخ القاضى. أخبرني بذلك في منزله في أواخر شهر شوال عام 1418 هـ ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.

مؤلفاته

وبقراءة نافع وبقراءة ابن كثير، ولم يكمل. 5 - الشيخ على مشرف العمرى. 6 - الشيخ سعيد أحمد محمَّد عيسي من السند. 7 - الشيخ موسى شاهين لاشين عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر. 8 - الدكتور زكريا البرى وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية. 9 - الدكتور عوض الله حجازى عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقاً. 10 - الأستاذ محبوب الله رحمت ولى (¬1). مؤلفاته: لقد اعتنى الشيخ اعتناء كبيراً بالتأليف في العلوم القرآنية وغيرها من الفقه والفرائض فكانت مساهمة منه في إبراز العلم للناس ونشره بطريقة سهلة وأسلوب جذاب فمن مؤلفاته: 1 - الوافى شرح الشاطبية في القراءات السبع 2 - الإيضاح لمتن الدرة في القراءات الثلاثة المتممة للقراءات العشر. 3 - البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من طريقى الشاطبية والدرة. ¬

_ (¬1) أخبرنى بذلك الأستاذ محبوب شخصياً.

4 - النظم الجامع لقراءة الإِمام نافع 5 - شرح النظم الجامع لقراءة الإِمام نافع من الشاطبية. 6 - نظم السر المصون في رواية قالون من الشاطبية 7 - شرح السر المصون في رواية قالون 8 - شرح منحة مولى البر فيما زاد النشر للقراء العشر للعلامة الأبياري. 9 - القراءات في نظر المستشرقين والملاحدة وهو من أنفس كتب المترجم. 10 - شرح ناظمة الزهر المسمى "بشير اليسر" في علم الفواصل. 11 - نظم الفرائد الحسان في عد آى القرآن. 12 - نفائس البيان شرح الفرائد الحسان. 13 - من علوم القرآن. 14 - منظومة في علم الميراث. 15 - شرح أرجوزة الميراث 16 - القيام وأحكامه وسننه 17 - القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب 18 - تاريخ المصحف الشريف. 19 - تاريخ القراء العشرة ورواتهم وتواتر قراءتهم ومنهج كل قراءة.

الكتب التي قام بتحقيقها

20 - أبحاث في قراءات القرآن الكريم 21 - أسباب النزول عن الصحابة والمفسرين. الكتب التي قام بتحقيقها: 1 - تحبير التيسير في قراءة الأئمة العشرة. 2 - شرح تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد على عقيلة أتراب العصائد. 3 - دليل الحيران شرح مورد الظمآن في رسم وضبط القرآن للعلامة المارغنى. وفاته: وبعد حياة مليئة بخدمة كتاب الله تعالى تأليفاً وإقراءاً وتعليماً توفي - رحمه الله في القاهرة (¬1) في يوم الاثنين 15/ 1/ 1403هـ الخامس عشر من شهر الله المحرم عام ثلاثة وأربعمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) أخبرنى بذلك الشيخ محمَّد تميم الزعبي بمنزله يوم الأربعاء 14/ 3/ 1419 هـ

عبد القوي

عبد القوي (¬1) هو الشيخ عبد القوى بن عبد المجيد بن فضل الرحمن نور أحمد ولد في الهند بمدينة لاهور، عام 1940م أربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: ابتدأ دراسته بحفظ القرآن الكريم، حيث حفظه وكان عمره عشر سنين وذلك في عام 1950م خمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بالمعهد العلمى في لاهور، ودرس كتب الصحاح الستة والفقه والتفسير واللغة العربية والعربية، وتدرج حتى انتهى به المطاف بتلقى القراءات والتجويد، فالتحق بدار التجويد والقراءات، فدرس كتب التجويد مثل تحفة الأطفال والمقدمة الجزرية وغيرها، وحفظ منظومة الشاطبية في القراءات السبع ثم قرأ القرآن بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، وظل يدرس بالدار حتى تخرج منها عام 1382هـ اثنتين وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وأثناء دراسته في الدار، التحق بكلية الطب اليونانية في لاهور، ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم عن طريق المقابلة الشخصية، وذلك في الحرم النبوى الشريف.

شيوخه

حيث تخرج منها عام 1382هـ اثنتين وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وفي عام تخرجه ارتحل إِلى الديار المقدسة، فاستقر مقامه في المدينة المنورة. وفي عام 1383 هـ ثلاثة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، التحق بجماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة وعمل مدرساً في المسجد الحرام، ثم في بداية عام 1384 هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة نُقل إلى مدينة بريدة بالقصيم لتدريس القرآن الكريم، وفي نهاية السنة المذكورة سابقاً انتُدب من قبل رابطة العالم الإِسلامي لتدريس القرآن الكريم في المعهد النموذجى للدراسات الإِسلامية في السودان، حيث ظل فيها مدة أربع سنوات ثم عاد إلى الرياض وعين مدرساً بمعهد العاصمة التابع لوزارة المعارف وذلك عام 1388 هـ ثمانية وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم لم يلبث أن طلبه سماحة الشيخ المفتى عبد العزيز بن باز لتدريس القرآن والتجويد في المعهد الثانوى بالجامعة الإِسلامية في المدينة المنورة، وكان ذلك في 1/ 9/ 1390هـ مستهل شهر رمضان المبارك عام تسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وما يزال فيها حتى الآن. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد شريف شيخ، حفظ على يديه نصف

تلاميذه

القرآن الكريم. 2 - الشيخ محمَّد إسماعيل قل محمَّد أكمل على يديه حفظ القرآن الكريم، ثم قرأ عليه متون التجويد وكتب التجويد وقرأ عليه منظومة الشاطبية، وتلقى عنه القراءات السبع بمضمنها. ودرس عليه كذلك اللغة العربية والبلاغة وغيرها. 3 - السيد محمَّد داود الغزنوى، درس على يديه الحديث الشريف والفقه. 4 - الشيخ محمَّد شريف نور، درس عليه التفسير. تلاميذه: 1 - الشيخ جبران أحمد صالح 2 - د. عوض الشهري 3 - فالح نافع الحربي 4 - عبد الرحمن الحجيلي وغيرهم مؤلفاته: 1 - تحقيق كتاب: المنح الفكرية على متن المقدمة الجزرية للشيخ ملا على قاري. 2 - مذكرة في التجويد. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوى الشريف، أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

عبد الله الشنقيطى

عبد الله الشنقيطى (¬1) هو الشيخ عبد الله بن عمر محمَّد الأمين الشنقيطى ولد في المدينة المنورة عام 1365هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: ألحقه والده في مقتبل عمره بمعهد القراءات، ودرس المرحلة الابتدائية وتخرج عام 1380هـ ثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وحصل على الشهادة المتوسطة من المعهد نفسه عام 1983هـ ثلاثة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم التحق بمعهد المعلمين الثانوى وتخرج فيه عام 1389هـ تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. التحق بالمعهد العلمى التابع لجامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية -انتساباً- وحصل على الشهادة الثانوية فيه عام 1393هـ ثلاثة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم درس المرحلة الجامعية -انتساباً- في جامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية، كلية الشريعة، وحصل علي الشهادة الجامعية عام 1398 هـ ثمانية وتسعين وثلاثمائة ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا عن طريق المقابلة.

شيوخه

وألف من الهجرة، ثم التحق بجامعة الملك عبد العزيز، فرع مكة المكرمة، وحصل فيها على درجة الماجستير -في أصول الفقه- عام 1399 هـ تسعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم التحق بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، كلية الشريعة وحصل على درجة الدكتوراه -في أصول الفقه- عام 1403 هـ ثلاثة وأربعمائة وألف من الهجرة. عين مدرساً في مدرسة عبد الله بن الزبير الابتدائية عام 1389 هـ تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم انتقل إلى مدرسة الناصرية عام 1395هـ خمسة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ثم عين مدرساً في الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، كلية الشريعة، عام 1403هـ ثلاثة وأربعمائة وألف من الهجرة، ولا زال يدرس فيها حتي الآن. شيوخه: 1 - والده الشيخ عمر محمَّد الأمين الشنقيطى قرأ عليه القرآن الكريم برواية قالون عن نافع المدني 2 - والدته، قرأ عليها القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني. 3 - فضيلة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات. قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية.

ومن تلاميذه

ومن تلاميذه: أبو أحمد اللبنانى، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يدرس القرآن الكريم في حلقته بالمسجد النبوى الشريف، بجانب باب الرحمة. أطال الله في عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب

عبد المجيد الآبادي

عبد المجيد الآبادي (¬1) هو الشيخ عبد المجيد بن صادق بن إسماعيل بن سلطان بن إبراهيم الشهير بالآبادي. ولد عام 1352هـ اثنتين وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره بعد أن تعلم الحروف الألف بائية وتركيباتها ونطقها وأتقنها، ثم قرأ القرآن كله وجوده برواية حفص عن عاصم وحفظ المقدمة الجزرية في التجويد، ثم شرع في حفظ الشاطبية في القراءات السبع، ثم أفرد الأجزاء الأولى من القرآن رواية رواية، ثم جمعها جمعة صغرى للقراء الثلاثة نافع وابن كثير وأبى عمرو المرموز لهم في منظومة "الشاطبية" بسما، ثم جمعها جمعة كبرى للسبعة حتى ختم ختمة كاملة بالقراءات السبع من الشاطبية. ثم شرع بحفظ منظومة "الدرة المضية" في القراءات الثلاث المتممة للعشر فقرأ القرآن كاملاً بالقراءات الثلاث، وبعد ما ختم القراءات العشر اختبره شيخه في المسجد النبوى الشريف أمام ملأ من ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

الناس حتى علم بحفظه للقراءات وإتقانه أجازه ونال الشهادة معاً وأعطى الأسانيد المتصلة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القراءات كلها، وكان ذلك في 11/ 8/ 1377 هـ الحادى عشر من شهر شعبان عام سبعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. خلال هذه الفترة التحق بالمدرسة النظامية الابتدائية المسماه "بالمدرسة الناصرية" ثم درس المتوسطة والثانوية بمدرسة "طيبة" فجد واجتهد وذاكر وثابر حتى تخرج ونال الشهادة في السبعينات بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة. ودرس التفسير واللغة والفقه والحديث والفرائض على مشايخ عصره في المسجد النبوى الشريف، وفي مكة المكرمة. عين مدرساً في وزارة المعارف منذ عام 1380 هـ ثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة إلى عام 1392هـ اثنتين وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. عين مراقب طبعات المصاحف برئاسة البحوث العلمية والدعوة والإرشاد. عين بوظيفة القائم بأعمال شؤون المصاحف بالرئاسة المذكورة آنفاً. عين بوظيفة داعية بالرئاسة المذكورة أيضاً واستمر إلى عام 1412 هـ اثنتى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، ثم أحيل إلى التقاعد حسب

شيوخه

النظام المتبع في التوظيف. قام بتدريس القرآن الكريم وعلومه بالحرم النبوى الشريف منذ حصوله على إجازه التدريس عن شيخه وبتصريح رسمى منذ عام 1407هـ سبعة وأربعمائة وألف من الهجرة من الجهات الرسمية في رئاسة شؤون الحرم النبوى الشريف. شيوخه: 1 - المقرئ الكبير المعمر شيخ القراء بالمسجد النبوى الشريف الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر، حيث حفظ عليه القرآن الكريم وقرأه وجوده برواية حفص عن عاصم، وختمه ثانية بالقراءات السبع من طريق الشاطبية وأخرى بالقرءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة، وقرأ عليه المقدمة الجزرية ومنظومة الشاطبية والدرة المضية من حفظه وأجيز بذلك كله. 2 - الشيخ إبراهيم أبو الفضل الختني. 3 - الشيخ توقسون داملا الكاشغري 4 - السيد محمَّد الطرازي 5 - الشيخ حامد ميرزا النمكاني 6 - الشيخ محمَّد ثاني 7 - السيد قاسم أندجاني

تلاميذه

8 - الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطى 9 - الشيخ محمَّد مختار الشنقيطى رحمهم الله جميعاً تلقى عنهم اللغة والفقه والحديث والتفسير 10 - الشيخ عبد الرحمن مضاي 11 - الشيخ عبد الظاهر بخاري تلقى عنهما علم الفرائض تلاميذه: 1 - الدكتور عبد الله إبراهيم الزاحم 2 - الدكتور عبد الله عمر الشنقيطى 3 - الدكتور طلال مصطفى عرقسوس 4 - الشيخ على مبارك 5 - الشيخ عبد القادر عواري 6 - الشيخ مرزوق الدوسري 7 - الشيخ مرزوق رشيد الرفيعي 8 - الشيخ عباس إسماعيل السوداني 9 - الأستاذ عبد الرحمن محمَّد العمري 10 - الشيخ نور الدين تركستاني

11 - الشيخ عبد الغفور كورلا. 12 - عبد القدوس حبيب الله تركستاني. 13 - عبد الحفيظ عبد القيوم تركستاني 14 - طلال بنجر عبد المجيد محمَّد سليم 15 - الأستاذ عبد الله دولت 16 - الأستاذ عمر محمَّد الحيدري 17 - شندي عباس شندي 18 - محمَّد محيي الدين مليباري 19 - ثابت ناصر اليمانى 20 - محمَّد عثمان حافظ 21 - محمَّد عجلان 22 - فريد هاشم 23 - فريد عبد الحميد 24 - طلال الطوري وغير هؤلاء كثير في الداخل والخارج

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - كتاب التجويد المسمى (سراج القاري إلى تجويد كلام الباري) 2 - كتيبات في أركان الإِسلام الخمسة، كل ركن في كتاب مستقل. 3 - كتاب العقيدة المسمى (مرشد العالمين إلى ما فيه سعادة الثقلين) الركن الأول. 4 - كتاب في الفقه -الطهارة والصلاة- المسمى (سعادة الدارين) الركن الثاني. 5 - كتاب في الزكاة، الركن الثالث 6 - كتاب في الصوم، الركن الرابع 7 - مناسك الحج والعمرة، الركن الخامس وهذه الكتب كلها باللغة التركستانية، لغة البلاد المستقلة في وسط آسيا، حيث إن المسلمين هناك بأمس الحاجة إلى مثل هذه الكتب المبسطة. ولا يزال الشيخ يقوم بالتدريس -حفظه الله- في المسجد النبوى الشريف، كما أن له جهوداً في تدريس القرآن الكريم خارج المملكة العربية السعودية، خاصة بلاد ما وراء النهر.

عبد المتعال عرفه

عبد المتعال عرفه (¬1) هو الشيخ عبد المتعال منصور عرفة ولد رحمه الله في بني عدى محافظة أسيوط وجه قبلى - صعيد مصر عام 1927 م سبعة وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره في قرية بني عدي وذلك على أساتذته بالمعهد الدينى في القرية نفسها، ثم تلقى العلوم الشرعية بالمعهد نفسه، ولما كان يتمتع بالذكاء إلى جانب قدرته الكبيرة على الحفظ، حفظ بعض المتون قبل انتقاله للقاهرة، فحفظ متن حرز الأمانى للإمام الشاطبى والمشهور بمتن الشاطبية كما حفظ متن الخريدة والجوهرة في التوحيد، وفي علوم البلاغة حفظ متن الجوهر المكنون، وأما في الفقه فقد حفظ رسالة ابن أبي زيد القيروانى في فقه المالكية، وقرأ القراءات السبعة من طريق الشاطبية على أحد شيوخ قريته. ¬

_ (¬1) أفدناه بطلب منا للقسم الذي كان يعمل فيه عن طريق الشيخ محمَّد أبو رواش والشيخ أبو رواش هذا كريم النفس دمث الأخلاق طليق الوجه مبتسماً يحب مساعدة الناس ومجالستهم لا يمله أحد، ستأتى ترجمته قريباً بإذن الله.

شيوخه

ثم التحق - رحمه الله - بمعهد القراءات بالأزهر الشريف حيث جدد عهده بالقراءات التي درسها على شيوخه بالقرية، بعدها حصل على الشهادة العالية للقراءات وإجازة التجويد، ثم تخصيص القراءات وذلك في عام 1950 م خمسين وتسعمائة وألف ميلادى وما بعدها. ثم التحق بالجامع الأزهر حيث حصل على الشهادة العالمية المؤقتة عام 1954م أربعة وخمسين وتسعمائة وألف من الهجرة. ثم عين مدرساً بالأزهر الشريف فترة من الزمن، ثم تم اختياره ضمن بعثة الأزهر إلى الجزائر للتدريس، وبعد انتهاء البعثة عاد إلى القاهرة انتقل بعدها للعمل بالسلك الإداري وتدرج في المناصب فعمل وكيلاً لمعهد القراءات بالقاهرة، ثم عميداً له، ثم مديراً مساعداً لإدارة شؤون القرآن الكريم وشيخاً للمقارئ المصرية لشؤون تعليم القراءات إلى أن تم انتدابه مستشاراً علمياً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وذلك عام 1985م خمسة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد تقريباً. شيوخه: لقد حضر الشيخ على مجموعة كبيرة من شيوخ معهد القراءات نذكر منهم ما يلى:

مؤلفاته

1 - فضيلة الشيخ عامر السيد عثمان شيخ القراء والمقاري بمصر 2 - الشيخ محمود عيسي 3 - الشيخ حنفى السقا 4 - الشيخ عبد الفتاح القاضي 5 - الشيخ أحمد عبد العزيز أحمد الزيات مؤلفاته: لم نتوصل إلى معرفة كتبه إلا: كتاب واحد وهو: الرياحين العطرة شرح مختصر الفوائد المعتبرة في القراءات الشاذة للأربعة بعد العشرة. وله بعض المقالات والصفحات المتفرقة. وفاته: توفي رحمه الله في مصر مساء يوم السبت 7/ 2/ 1413هـ السابع من شهر صفر لعام ثلاثة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة الموافق 15/ 8/ 1992 م الخامس عشر من شهر أغسطس لعام اثنتين وتسعين وتسعمائة وألف ميلادى.

عبيد الله أفغاني

عبيد الله أفغاني (¬1) هو الشيخ عبيد الله بن عطاء محمَّد الأفغانى ويكني بأبى عبد الله ولد في أفغانستان بمنطقة كوهستان محافظة تكاب، شمال كابل بمرحلتين من مقاطعة بروان، عام 1351 هـ إحدى وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: اتجه منذ صغره إلى طلب العلم حيث كان عمره عشر سنوات، وذلك في بلاد الأفغان، فأخذ فيها علم القراءات والتجويد ومبادئ في علم النقد والصرف والنحو وبعض رسائل المنطق مثل رسالة "إيساغوجى" و "بديع الميزان" وأخذ من القراءات: قراءة عاصم بروايتيه ورواية قالون عن نافع المدني، وقرأ "المقدمة الجزرية" مع شرحها لمؤلفه الشيخ "أبو نصر البرنابادى" وأجيز بذلك كله بالسند المتصل. ثم رحل إلى باكستان فأتمم علم الفقه إلى كتاب "الهداية" وهو آخر الكتب المقررة هناك ودرس كذلك أصول الفقه، ومن علم الصرف إلى شافية ابن حاجب، ومن النحو إلى كافية ابن حاجب وشرحها لعبد الرحمن الجامي. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

ودرس كذلك علم المنطق إلى كتاب "قطبى"، ومن العقائد إلى كتاب "نور الظلم" ومن البلاغة "مختصر المعانى" و"المطول" ودرس من الحديث كتاب "مشكاة المصابيح" بأكمله، ومن الصحاح الستة، والموطأ للإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة. درس من التفسير "تفسير الجلالين" بأكمله، وشيئاً من تفسير "البيضاوي" وظل في بلاد الباكستان إلى عام 1373 هـ ثلاثة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ثم ارتحل إلى الديار المقدسة وذلك عن طريق بلاد اليمن حتى وصل إلى صامطة مقاطعة جيزان عام 1374 هـ أربعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. فجلس إلى علمائها واستفاد منهم كثيراً في فترة الإمامة هناك. ثم ارتحل إلى الديار المقدسة، فلما استقر بمكة المكرمة واصل دراسته في الحرم المكى وراح ينهل من شيوخه في علوم شتى وينتقل من حلقة إلى حلقة ومن شيخ إلى شيخ وظل على ذلك المنوال برهة من الزمن. ثم ارتحل إلى المدينة المنورة حيث جلس إلى حلقة العلامة الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطي - صاحب كتاب "أضواء البيان في إيضاء القرآن القرآن"- في المسجد النبوى الشريف وظل كذلك مدة إقامته بالمدينة المنورة. ثم ارتحل إلى مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية حيث

شيوخه

حضر بعض الحلقات هناك ودرس "شرح الطحاوية" في العقيدة وكتاب "فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد" وتفسير "الطبرى". ثم انتقل إلى مكة المكرمة واستقر بها إلى أن عين مدرساً من قبل الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، حيث عين في منطقة عسير بمدينة أبها وذلك عام 1390هـ تسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وأثناء إقامته هناك واصل في طلب العلم فدرس التوحيد والتفسير والحديث والفقه واللغة وكتب شيخي الإِسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى. شيوخه: 1 - الشيخ أبو نصر بن كداى البرنابادى، قرأ عمليه القرآن الكريم برواية قالون عن نافع المدني وبقراءة عاصم الكوفى، وقرأ عليه المقدمة الجزرية وشرحها للشيخ أبى نصر. 2 - الشيخ عبد الله القرعاوي 3 - الشيخ حافظ حكمي 4 - الشيخ حسن المشاط 5 - الشيخ السيد علوى المالكى 6 - الشيخ محمَّد أمين كتبي 7 - الشيخ العربي

تلاميذه

8 - الشيخ محمَّد الأمين بن محمَّد المختار الجكني الشنقيطى صاحب كتاب "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن" 9 - الشيخ محمَّد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية سابقاً. تلاميذه: لقد استفاد من الشيخ مئات الطلاب سواء في رواية أو قراءة أو في التجويد. ولا أستطيع ذكر أسماء طلابه كلهم حيث لا يتسع المقام بذكرهم لذا سوف أذكر أسماء بعضهم وهم: فأما في رواية حفص عن عاصم، نذكر منهم: 1 - زايد بن علي عبد الله الشهري 2 - إسماعيل عطية 3 - عبد الرحمن عمر مدخلي 4 - محمَّد فهاد الدوسري 5 - عبد الله أحمد القرني 6 - جابر على يحيى الرازحي 7 - عبد الله أحمد فرحان القرني 8 - محمَّد عبده أحمد سنان

9 - حسين يحيى مفرح العمري 10 - سعيد عبد الرحمن الشهري 11 - صالح يحيى على مجلى اليماني 12 - يحيى سعيد على العسيري 13 - يحيى جابر اليماني 14 - عصام إبراهيم الحازمي 15 - سعد عائض عبود الشهراني 16 - محمَّد نور عيسى تشادي 17 - علي محمَّد علي قشرة اليماني 18 - عبد القادر جلَّول بلَّزرق الأيوبي الجزائري 19 - فائز علي أحمد السوداني 20 - مبارك اليماني وأما الذين قرؤا عليه قراءة عاصم الكوفي بروايتي شعبة وحفص نذكر منهم: 21 - هيف جبران صالح البشري 22 - يوسف الفلسطيني 23 - إسماعيل محمَّد عطية 24 - محمَّد إدريس السوداني

25 - حميد عائض إدريس القحطاني 26 - صالح جابر صالح الخولاني 27 - محمَّد محمَّد حسين اليماني 28 - مهدي لوناس على الجزائري 29 - شفيق الرحمن غلام 30 - ماجد أصفر السوري 31 - محمَّد ناصر الحكمي 32 - أحمد صالح جمعان الغامدي 33 - علي بن سعيد محمَّد العمري 34 - خليف واعير الهلالي الجزائري 35 - حسن قائد اليماني 36 - عائض مقبول القرني 37 - محمَّد عبد الرحمن السوداني 38 - أحمد مسعد آل غرم الغامدي 39 - محمَّد على أحمد الكليبي الجيزاني 40 - عبد الرحمن صالح مسفر الشمراني وأما الذين قرؤوا عليه قراءة عاصم ورواية قالون عن نافع المدني

نذكر منهم: 41 - ظافر عبد الله حسان الشهري 42 - محمَّد عبد الرحمن الشقير 43 - أيوب الله ركها الباكستاني 44 - عبد الخالق الأفغاني 45 - هارون أمان الله الأفغاني 46 - مشائع الأسمري 47 - هيثم جاد الله الكاهلي السوداني 48 - عبد الرحمن صديق أبو بكر السوداني 49 - محمَّد طاهر الجزائري 50 - عادل عبد الله الغامدي 51 - أحمد عايد حضيض الصاعدي 52 - محمَّد الخلادي عباس الجزائري 53 - مكي كمال الجزائري - هؤلاء أسماء بعض طلابه في القرآن الكريم أما طلابه في النحو وغيره لم نذكره لعدم تقييد الشيخ أسماءهم لذا تعذَّر ذكر أسمائهم هذا ولا يزال الشيخ يقوم بالتدريس مضحياً بوقته ونفسه خدمة للعلم وأهله حفظ الله وأحسن عمله وخاتمته، إنه سميع مجيب

على الحذيفي

على الحذيفي (¬1) هو الشيخ علي بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد الحذيفى ولد بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر - جنوب مكة المكرمة، عام 1366هـ ستة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: تلقى تعليمه الأوَّلي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن نظراً، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة. وفي عام 1381 هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي، وتخرج منها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمى ببلجرشي عام 1383 هـ ثلاثة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وتخرج منه عام 1388 هـ ثمانية وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، مكملاً للمرحلة الثانوية ثم واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388 هـ ثمانية وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة وتخرج منها عام 1392 هـ اثنتين وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة؛ وبعد تخرجه عين مدرساً بالمعهد ¬

_ (¬1) مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.

العلمى ببلجرشى، وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع بلجرشى الأعلى. حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ خمسة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة؛ وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها، قسم الفقه، شعبة السياسة الشرعية. عمل في الجامعة الإِسلامية منذ عام 1379 - تسعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درس في كلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا، ودرس القراءات بكلية القرآن وإلى جانب عمله بالتدريس الجامعي، فقد تولى الإمامة والخطابة فترات في مسجد قباء والمسجد الحرام عين إماماً وخطيباً في المسجد النبوى الشريف عام 1402هـ اثنتين وأربعمائة وألف من الهجرة. وله مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية، ومنها: رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة المنورة. عضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. عضو الهيئة العليا بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

شيوخه

كما شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها. والمترجم له تسجيلات إذاعية في عدد. من الإذاعات داخل الملكة وخارجها. ويقوم بتدريس الحديث والفقه في المسجد النبوى الشريف. قلت: وقد سُجّل بصوت المترجم في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - ختمتين كاملتين. الأولى: برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. الثانية: برواية قالون عن نافع المدني من طريق الشاطبية. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد بن إبراهيم الحذيفي العامري، قرأ عليه القرآن كاملاً بالنظر، وحفظ على يديه بعض الأجزاء من القرآن الكريم. 2 - الشيخ عبد الفتاح القاضى، قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم. 3 - الشيخ عامر السيد عثمان، قرأ علية ختمة برواية حفص، وشرع في القراءات السبع إلا أنه لم يكمل بسبب وفاة الشيخ عامر. 4 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 5 - الشيخ حماد الأنصارى، حصل على إجازة منه في الحديث الشريف

مؤلفاته

مؤلفاته: رسالة الدكتوراه موضوعها "طرائق الحكم المختلف في الشريعة الإِسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإِسلامية". ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بالتدريس، أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

عماد حافظ

عماد حافظ (¬1) هو الشيخ الدكتور عماد زهير عبد القادر حافظ ولد بالمدينة المنورة عام 1382هـ اثنتين وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: عندما بلغ سن التعليم بدأ بحفظ القرآن الكريم، ثم جوده على رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. ثم التحق بالمدرسة النظامية فدرس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بالمدينة المنورة. ثم التحق بقسم الدراسات الإِسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وتخرج منها، وحصل على درجة البكالوريوس عام 1404 هـ أربعة وأربعمائة وألف من الهجرة. ثم عين معيداً بقسم الدراسات الإِسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1405هـ خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة، وواصل دراسته وبحثه حتى حصل على درجة الماجستير عمام 1408هـ ثمانية وأربعمائة ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منها.

شيوخه

وألف من الهجرة. ثم عين على وظيفة محاضر بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة في قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية القرآن الكريم وذلك عام 1409هـ تسعة وأربعمائة وألف من الهجرة، وواصل بحثه ودراسته حتى حصل على درجة الدكتوراه بقسم التفسير عام 1412هـ اثنتى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. ثم عين أستاذاً مساعداً بالقسم نفسه في العام نفسه. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد بشير الحداد السورى رحمه الله -وهو من علماء حلب، حيث قرأ عليه القرآن الكريم كله برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأجازه بها. 2 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات قرأ عليه القرآن كاملاً برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة المعدل 3 - الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف قرأ عليه أجزاء من القرآن. 4 - الدكتور ناجي عجم 5 - الدكتور محمَّد الحصري 6 - الشيخ عبد المنعم تعيلب

7 - الشيخ عبد اللطيف الصباغ 8 - الشيخ عبد الرحمن باورد 9 - الشيخ وصفي مسدى تلقى عنهم أنواعاً من العلوم الشرعية والعربية خلال دراسته في المرحلة الجامعية. 10 - الدكتور أحمد محمَّد نور سيف 11 - الدكتور عبد الباسط بلبول 12 - الدكتور سعيد صقر حيث كان ينهل من علمهم ويستفيد منهم أثناء مرحلة الماجستير. 13 - الشيخ أبو حنيف مجاهد حسن، حيث أشرف على رسالته في تحضيره للماجستير. 14 - الشيخ الدكتور عبد العزيز عثمان، المدرس الكبير القدير في الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. 15 - الشيخ على عبد الرحمن الحذيفى 16 - الشيخ محمود عبد لخالق جادو 17 - الشيخ عبد الرافع رضوان الشرقاوى 18 - الشيخ عبد الرازق على إبراهيم موسى 19 - الشيخ عبد الحكيم عبد السلام خاطر

تلاميذه

خمستهم قرأ عليهم القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة المعدل أثناء تسجيله في قسم الترتيل والتلاوة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. تلاميذه: من تلاميذه الذين قرؤوا عليه القرآن وأجازه برواية حفص عن عاصم. 1 - محمَّد قاسم رحمه الله - عبد العزيز حفظه الله 2 - أحمد ميرات رحمه الله مؤلفاته: 1 - القصص القرآني بين الآباء والأبناء 2 - منهج القرآن الكريم في رعاية ضعفاء المجتمع. ولا يزال الشيخ يدرس بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة ويقرئ القرآن الكريم -أطال الله في عمره وأثابه على خدمة القرآن وأهله وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

فالح الظاهري المدني

فالح الظاهري المدني (¬1) هو أبو اليسر فالح بن محمَّد بن عبد الله بن فالح الظاهري -نسبة إلى عرب الظواهر- قبيلة في الحجاز، ويكتب في نسبه المهنوي نسبة إلى بني مهني منهم. وهو محدث المدينة المنورة ومسندها، وبقية ذوى الإسناد العالي فيها المتبحر في علوم الأدب واللغة والتصوف، العارف بفقه الحديث وفَنّه، الداعي إلى السنة والأثر قولاً وعملاً واعتقاداً. ولد عام 1261هـ إحدى وستين ومائتين وألف من الهجرة (¬2)؛ وذكر في كتابه "أنجح المساعى" أنه كان في عام 1271هـ إحدى وسبعين ومائتين وألف من الهجرة دون سن البلوغ أي نستطيع أن نقول بأن ولادته كانت في أواخر العقد السادس من القرن الثالث عشر تقريباً. حياته العلمية: حفظ القرآن عن ظهر قلب، وحفظ بعض المنظوم الوجيز ولما يزل صغيراً، ثم ارتحل إلى الديار المقدسة ودخل المدينة المنورة في ¬

_ (¬1) فهرس الفهارس والإثبات ب 2 ص 895. (¬2) وذكر صاحب كتاب "أعلام من أرض النبوة" أنه ولد في 7/ 7/ 1258هـ، السابع من شهر رجب عام ثمانية وخمسين ومائتين وألف من الهجرة.

شيوخه

25/ 11/ 1268 هـ الخامس والعشرين من شهر ذى القعدة عام ثمانية وستين ومائتين وألف من الهجرة. ثم قرأ كتب الحديث والعلوم الشرعية على علماء عصره. وفي عام 1269هـ تسعة وستين ومائتين وألف من الهجرة سافر إلى مكة المكرمة والتقى بعلمائها وجلس إليهم يتلقي عنهم العلم الشرعى. وارتحل إلى الديار المصرية كثيراً أولها عام 1271هـ إحدى وسبعين ومائتين وألف من الهجرة وآخرها عام 1323 هـ ثلاثة وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم ارتحل إلى الآستانة وعين فيها لقراءة الحديث بالقصر السلطانى (عام 1285 هـ خمسة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة، وإلى تونس والجزائر والمغرب الأقصى عام 1287هـ سبعة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة، ثم رحل إلى المغرب أيضاً عام 1297 هـ سبعة وتسعين ومائتين وألف من الهجرة، ورحل إلى بخارى وسمرقند وزار قبر البخاري عام 1313 هـ ثلاثة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة.) (¬1) شيوخه: 1 - محمَّد على السنوسى الشّلفى سمع عليه الكتب الستة ونصف سنن ابن ماجه، وسمع عليه الحديث ¬

_ (¬1) المصدر السابق جـ1 ص 106.

تلاميذه

المسلسل بالأولوية والعيد والصفا ... ، وقرأ عليه القرآن الكريم وأجازه في ذلك كله ولازمه مدة سبع سنوات سفراً وحضراً وحج معه ثلاث مرات. 2 - الشيخ المعمر أبو موسى عمران الياصلى الحسنى 3 - الشيخ محمَّد الطاهر الغاتى. 4 - الشيخ أبو الحلم عبد الرحمن بن أحمد الزمورى البرقي تلقى عنه قرض الشعر. 5 - العلامة المحدث المعمَّر أبو الحسن علي بن عبد الحق القوصى الأثرى محدث مكة المكرمة وسندها. 6 - محدث المدينة المنورة الشيخ عبد الغنى بن أبي سعيد الدهلوي العمري. 7 - الشمس عليش. 8 - النور حسين العدوي الحمزاوي. وكلهم أجازوه للتدريس. تلاميذه (¬1) 1 - الشيخ محمَّد حبيب الله الشنقيطي المدني ثم المصرى. 2 - محمَّد هاشم الفوتى ¬

_ (¬1) انظر أعلام الطلبة الناجحين ص 143.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - حواشى على الصحيح والموطأ. 2 - منظومة في مصطلح الحديث. 3 - شرح المنظومة. 4 - أنجح المساعى في الجمع بين صفتى السامع والواعى. 5 - صحائف العامل بالشرع الكامل. 6 - شيم البارق من ديم المهارق. 7 ما تُشَد إليه في الحال حاجة الطالب الرحال. 8 - حسن الوفا لإخوان الصفا. 9 - تهذيب كتاب المنهل العذب في تاريخ طربلس الغرب. وفاته: توفي - رحمه الله - بالمدينة المنورة في 9/ 10/ 1328 هـ التاسع من شهر شوال عام ثمانية وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

فتح محمد

فتح محمَّد (¬1) هو الشيخ المقرئ فتح محمَّد بن محمَّد إسماعيل بن الله ديا بن نور محمَّد الفانيفتي ولد في فانيفت في منطقة شوراكوا بالهند في 12/ 11/ 1322هـ الثاني عشر من شهر ذى القعدة عام اثنتين وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وعندما بلغ من العمر سنة ونصف فقد بصره بمرض الجدري المنتشر في ذلك الوقت. ¬

_ (¬1) أفدناه من كتاب "وفاة حسرة آيات" ومن كتاب "سوانح فتحية" وهما باللغة الأردية وقد أعاننى على ترجمته الأستاذ/ محمَّد عامر عبد الحميد مظاهرى البرماوي الذي حفظ القرآن في ثانوية الإِمام عاصم بالمدينة المنورة، وحصل على الشهادة الجامعية والماجستير من جامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية فرع المدينة والآن يحضر لنيل درجة الدكتوراه، وحصل على إجازة في رواية حفص عن عاصم من الشيخ المقرئ محمَّد عبد الله عبد الرحمن حاجى والشيخ أحمد إسماعيل مكتي، ويقوم بتدريس القرآن الكريم في مدرسة عمر بن الخطاب التابعة للجمعية الخيرية بالمدينة المنورة. وهو زميلنا في المرحلة الجامعية، ويُعرف بالكرم والصدق في التعامل، والجد في أموره ولا يحب تضييع الوقت إلا فيما فيه الفائدة.

حياته العلمية

حياته العلمية: بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم، فألحقه أهله بمسجد "بينس" وكان قد بلغ آنذاك الخامسة من عمره حيث قرأ القاعدة البغدادية، ثم حفظ القرآن الكريم ثم جوده برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأتقن الحفظ إتقاناً عجيباً، وذلك في منطقة "أفغانان" في المدرسة الإشرافية. ثم بعد ذلك بدأ في دراسة القراءات السبع وأتقنها، وحفظ الشاطبية، وقرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع إلى أن حصل على الشهادة والإجازة بالسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك عام 1346 هـ ستة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. خلال هذه الفترة درس في مدرسة "قنبدان" في فانيفت، حيث درس الدراسة النظامية فأخذ مبادئ اللغة الفارسية والعربية، ودرس التفسير والفقه والحديث وغيرها من العلوم التي كانت تدرس في تلك المدرسة. ثم عندما بلغ الخامس والعشرين من عمره وذلك في عام 1347 هـ سبعة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة التحق بمدرسة "دار العلوم" ديوبند فدرس الحديث وعلومه حيث حصل على سند يتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وجد واجتهد في علم القراءات فقرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر

وحصل على الإجازة والسند في القراءات. قام بالتدريس من صغره، فبدأ في "المدرسة الإشرافية" وعمل كمساعد مدرس وكان عمره اثنا عشر عاماً، وظل يدرس في هذه المدرسة إلى أن بلغ عمره ثلاثين عاماً، فتخرج على يديه خلق كثير واستفادوا منه ونهلوا من علمه وخاصة في حفظ القرآن وتجويده وعلم القراءات، وتفرق طلابه في الأمصار في بلاد الهند وباكستان وبنجلاديش والمملكة العربية السعودية وبريطانيا، وكان جل خدمته في هذه الفترة في المدرسة المذكورة. ثم عند قيام دولة باكستان في عام 1366 هـ ستة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة هاجر إليها المترجم وظل بين مدينة "لاهور" و"أشْره" مدة من الزمن حيث جلس للتدريس فاستفاد منه خلق كثير. ثم انتقل إلى "بند داون خان" في مقاطعة "جهلم" فجلس للتدريس هناك لمدة سنة واحدة فقط. ثم انتقل إلى "شكاربور" بمنطقة السند بباكستان وجلس للتدريس حيث ظل يدرس في تلك المنطقة لمدة 9 - 10 تسع إلى عشر سنوات في مدرسة، "أشرفية فيض القرآن" من عام 1368 هـ ثمانية وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة إلى عام 1376 هـ ستة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ثم في عام 1377 هـ سبعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة،

شيوخه

انتقل إلى مدينة كراتشى بباكستان بدعوة من مفتي الديار الباكستانية، الشيخ المفتي محمَّد شفيع صاحب، وظل هناك لمدة 15 خمس عشرة سنة يدرس في شعبة حفظ وتجويد القرآن الكريم في مدرسة دار العلوم ويدرس القراءات كذلك، وعين رئيساً لهيئة التدريس وطوال إقامته في كراتشي تخرج على يديه خلق كثير استفادوا منه من حيث الحفظ والتجويد والقراءات والكتب الخاصة في ذلك والعامة. واشتغل في "كراتشي" كذلك إضافة إلى التدريس بالوعظ والإرشاد والتأليف والتصنيف والتبليغ .... وفي عام 1392هـ اثنتين وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة هاجر المترجم إلى المدينة المنورة واستقر بها وجلس للتدريس في منزله والمسجد النبوى الشريف. وظل كذلك في خدمة القرآن وأهله إلى أن توفاه الله عز وجل شيوخه: 1 - الأستاذ مياه جى حافظ شرف الدين، المعروف بحافظ شرفو، حيث حفظ لديه بعض الأجزاء من أوائل القرآن. 2 - الأستاذة أمة الله، زوجة محمَّد ممتاز خان، قرأ عليها القاعدة البغدادية، وحفظ عندها سبعة وعشرين جزءاً. 3 - الشيخ المقرئ شير محمَّد خان صاحب، حفظ عنده القرآن وختمه

ثم جوده برواية حفص عن عاصم، ثم قرأ عليه القراءات السبع من الشاطبية وأكملها وأجازه بذلك بالسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 4 - الشيخ المفتي عبد الرحيم صاحب "درس عليه تفسير الجلالين، وكتاب "الهداية" في المذهب الحنفي. 5 - الشيخ أحمد الله عثمانى شيخ الهند درس عليه الكتب النظامية الكبيرة أثناء دراسة في المدرسة. 6 - الشيخ سعيد أحمد تلميذ والد المترجم درس عليه كتاب المشكاة. 7 - الشيخ فتح محمَّد كاتب اللكنوي المدرس في مدرسة "قنبدان". 8 - شيخ الإِسلام سيد حسين أحمد مدنى درس لديه صحيح البخاري وجامع الترمذي 9 - الشيخ إبراهيم بلياوى 10 - الشيخ محمَّد رسول خان درس عليهما صحيح مسلم 11 - الشيخ مفتى محمَّد شفيع درس عليه موطأ الإِمام مالك 12 - الشيخ أصغر حسين درس عليه سنن أبى داود 13 - الشيخ إعزاز على درس عليه شمائل الترمذي وأكمل عنده دورة الحديث وحصل منه على سند في الحديث. 14 - الشيخ حفظ الرحمن رئيس شعبة التجويد في "دار العلوم"

تلاميذه

ديويند، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر وحصل منه على إجازة وسند متصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 15 - أبو محمَّد قاري محيي الإِسلام عثمانى، قرأ عليه القراءات العشر الصغرى والكبرى تلاميذه (¬1): نذكر في هذا المقام أشهر تلاميذه الذين نشروا علم القراءات والتجويد والأرجاء المعمورة وهم: 1 - الشيخ رحيم بخش الفانيفتى، صاحب المؤلفات العظيمة والمفيدة. 2 - مفتى قاري عبد الشكور ترمذي 3 - القاري محمَّد سليمان صاحب الدهلوي 4 - أستاذ الأساتذة قاري إرشاد أحمد صاحب 5 - قاري عبد الرحيم صاحب 6 - أستاذ القراء قاري نورمحمد صاحب فانيفتى 7 - قاري عبد الحليم جشتي 8 - قاري بشير أحمد صديق (المدرس بالمسجد النبوي الشريف، قرأ ¬

_ (¬1) انظر كتاب "سرائح فتحية" ص 206 - 208.

عليه القرآن بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة إفراداً). 9 - قاري محمَّد فاروق ميواتي. 10 - قاري سعيد أحمد ميواتي. 11 - حافظ عظيم الله شكاربوري. 12 - قاري محمَّد ياسين صاحب. 13 - حافظ محمَّد صديق. 14 - مولوي محمَّد إبراهيم شكاربوري. 15 - حافظ عبد الرشيد شهدادبوري. 16 - قاري أحمد حسن سكهر. 17 - حافظ محبوب الرحمن كراتشي. 18 - حافظ عبد القادر بن الشيخ محمَّد طاهر الرحيمي. 19 - حافظ محمَّد أكبر بن دال. 20 - حافظ أحمد حسن جنيوط. 21 - مولوي تلزار أحمد جنيوط. 22 - حافظ ولى محمَّد بندر داد نخان. 23 - حافظ محمَّد شريف كهوره. 24 - حافظ نعمت الله شكاربوري.

26 - حافظ قمر الإِسلام كراتشي. 27 - قاري محمَّد حنيف كرنالوي. 28 - قاري بشير أحمد. 29 - مولوي تنوير الحق صاحب زاده. 30 - قاري خدا بخش كراتشي. 31 - حافظ محمَّد زاهد بن قاري محمَّد ياسين. 32 - حافظ عبد الغفور جلوي. 33 - حافظ محمَّد هارون بنغالي. 34 - حافظ محمَّد أمير كشميري. 35 - الشيخ محمَّد أيوب. 36 - الشيخ أبو محمد عبد المالك (المقيم حالياً بمكة المشرفة). 37 - قاري سيف الدين. 38 - حافظ سيد فضل الرحمن صاحب زاده. 39 - أستاذ القراء محمَّد ياسين خان. 40 - حافظ علام محمَّد الأعمى. 41 - حافظ حبيب أحمد جنيوط. 42 - أستاذ الحفاظ قاري عظيم الدين سلامت الله. 43 - حافظ جان محمَّد جنيوط.

44 - قاري محمَّد إدريس سِلاّ نوالي. 45 - قاري عبد المقسط. 46 - حافظ إسلام الدين سِلاّ نوالي. 47 - مولوي قاري محمَّد عمر صاحب. 48 - قاري محمَّد إسحاق سرقودها. 49 - قاري فضل الحق سرقودها. 50 - حافظ عبد الشكور دائردين بناه. 51 - قاري أمير الدين صاحب. 52 - قاري محمَّد صديق باندري صاحب الجامعة العربية بمنطقة بانده انديا. 53 - الحافظة أم كلثوم، صاحبة المدرسة الإمدادية لتعليم النساء، والمعلمة السابقة في المدرسة الحسينية في شعبة النساء. 54 - حافظ أكبر جنيوط. 55 - الشيخ محمَّد طاهر الرحيمى. قلت: وقرأ عليه كذلك: 56 - المقرئ عبد الحنان سيد طالب حسين، قرأ عليه القراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة. 57 - الأستاذ بشير أحمد نور محمَّد، المدرس في جمعية تحفيظ

مؤلفاته

القرآن الكريم بالمدينة المنورة. 58 - الأستاذ محمَّد عبد المالك محمَّد عبد الرشيد الموجه في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 59 - الشيخ محمَّد تميم الزعبى، قرأ عليه منظومة حرز الأمانى ووجه التهانى في القراءات السبع (¬1) والدرة والطيبة والفوائد المعتبرة في القراءات الأربعة فوق العشرة وشرحها. 60 - الشيخ يحيى عبد الرزاق غوثاني (¬2). مؤلفاته: 1 - العنايات الرحمانية في شرح الشاطبية. 2 - عمدة الباني في اصطلاحات حرز الأماني، وهو عبارة عن تكملة للكتاب السابق. 3 - البقرة المرضية في شرح الدرة المضية، ألفه بناء على توجيهات وطلب من الشيخ عبد المالك وآخرين. 4 - شرح كتاب "الوجوه المسفرة" للإمام محمَّد بن أحمد المعروف بالتولى. ¬

_ (¬1) كما بين ذلك في مقدمته على المنظومة التي قام بتحقيقها وهي منظومة الشاطبية، وكذا أخبرني فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي (¬2) كما هو موضح في كتاب "علم التجويد" ص 135.

وفاته

5 - ترجمة واختصار وشرح المقدمة الجزرية. 6 - تسهيل القواعد في التجويد 7 - مفتاح الكمال شرح تحفة الأطفال للجمزوري 8 - أسهل الموارد شرح عقيلة أتراب القصائد في علم الرسم. 9 - سراج الغايات في عد الآيات 10 - كاشف العسر في شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل 91 - القاعدة النورانية 12 - الشجرة الفتحية 13 - در السلاسل الطيبة 14 - أذكار فتحية 95 - فضائل وأحكام رمضان 16 - تعليم الإِسلام 17 - اختصار مضامين بيان القرآن 18 - الوصايا الفتحية وفاته: بعد حياة حافلة ومباركة انتقل المترجم إلى رحمة الله في يوم الخميس 17/ 8/ 1407 هـ السابع عشر من شهر شعبان عام سبعة وأربعمائة وألف من الهجرة في وقت متأخر من الليل، وصلى عليه بعد صلاة الجمعة ودفن بالبقيع بين قبري الإِمام نافع والإمام مالك رحمة الله على الجميع -وكان قد بلغ من العمر 85 خمسة وثمانين عاماً. فرحمه الله وجعل الجنة مثوانا ومثواه. إنه سميع مجيب

فتحي رمضان

فتحي رمضان (¬1) هو الشيخ فتحى رمضان محمود محمَّد مَقْلَلدِ ولد بقرية تدعى صفط راشين، مركز -ببا- محافظة بني سُوَيّف بجمهورية مصر العربية في 20/ 7/ 1950م العشرين من شهر يوليو عام خمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: عندما بلغ السابعة من عمره تقريباً، ألحقه والده بمدرسة (صفط راشين) الابتدائية، فدرس العلوم البدائية كعادة أقرانه في ذلك الوقت وتخرج عام 1964م أربعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد: ثم التحق بالمعهد الدينى الأزهرى بسمطا فدرس المرحلة المتوسطة وتخرج منها عام 1968 م ثمانية وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بمعهد بني سويف الدينى الأزهرى الثانوى ودرس به إلى أن تخرج عام 1972 م اثنتين وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد؛ ثم التحق بجامعة الأزهر كلية الدراسات الإِسلامية والعربية فدرس فيها إلى أن تخرج منها عام 1976م ستة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

خلال دراسته النظامية التحق -وبالتحديد- قبل دخول المتوسطة في الكتَّاب وحفظ القرآن الكريم وذلك عام 1964م أربعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، وجوده على كبار شيوخ وقته. قرأ منظومة الشاطبية في القراءات السبع والدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر بمضمن المنظومتين المذكررتين آنفاً في عام 1971م إحدى وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد عين مقيماً للشعائر بمسجد تابع لوزارة الأوقاف المصرية، وبعد التخرج من الجامعة عين مدرساً لمعهد -ببا- الإعدادى الثانوي الأزهري. ثم تعاقد مع الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة -كلية القرآن الكريم- كمعيد ولكن لحاجة العميد إلى موظف إدارى تم توظيفه في الإدارة بوظيفة معيد وذلك في 26/ 11/ 1400هـ السادس والعشرين من شهر ذى القعدة عام أربعمائة وألف من الهجرة الموافق 5/ 10/ 1980م الخامس من شهر أكتوبر عام ثمانين وتسعمائة وألف من الهجرة. وفي عام 1406هـ ستة وأربعمائة وألف من الهجرة، عين مراقباً للنص القرآنى في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ثم رقى إلى مساعد مدير القسم عام 1411هـ إحدى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، ثم مديراً لقسم مراقبة النصف عام 1414هـ أربعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ أحمد حسين حفظ على يديه ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم ولم يكمل لوفاة الشيخ أحمد. 2 - الشيخ أحمد محمود أكمل عنده حفظ القرآن الكريم. 3 - الشيخ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ثم ختمة أخرى بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة، وقرأ عليه رواية حفص بقصر المنفصل إلى سورة الزخرف ولم يكمل لوفاة الشيخ المرصفى. 4 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم بقصر المنفصل، ثم بالقراءات العشر إلى سورة الأعراف ولم يكمل لظروف أحالت دون ذلك. تلاميذه: 1 - جمال عبد الله الدرديري قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ومن طريق الطيبة، وختمة أخرى بالقراءات السبع جمعاً من طريق الشاطبية، وختمه ثالثة بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة.

2 - الدكتور حمدي عبد القادر الصيدلي 3 - ياسر رحاب 4 - عبد الرحمن الشواف 5 - الشيخ محمَّد عبد الحميد أبو رواش 6 - عبد الحليم لطفى قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. وغيرهم. ولا يزال الشيخ -سلمه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم بالمسجد النبوى الشريف، أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

كرامة الله مخدوم

كرامة الله مخدوم (¬1) هو الشيخ كرامة الله بن أمين الله مخدوم البخاري ولد في بلاد التركستان في مدينة -أندوخوى- عام 1362 هـ اثنتين وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة أثناء هجرة أجداده إلى بلاد الحرمين بسبب الغزو الروسي حياته العلمية: نشأ بالمدينة المنورة وأتم فيها حفظ -القرآن الكريم وما زال في باكورة حياته، ثم شرع في دراسة علم القراءات والتجويد، فحفظ المقدمة الجزرية في التجويد وأتقنها، ثم حفظ منظومة الشاطبية في القراءات السبع، وحفظ كذلك منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر, ثم تلقى القراءات العشر رواية رواية كل رواية في ختمة وظل ¬

_ (¬1) أفادنى بهذه الترجمة ابن المترجم الشيخ مصطفى كرامة الله قاري، والشيخ مصطفى هذا من العلماء الأخفياء الأتقياء، حفظ القرآن الكريم، ودرس العلوم الشرعية على كبار علماء المدينة المنورة، أمثال الشيخ زيدان، والشيخ أحمد والشيخ قد ارتحل في طلب العلم خارج المدينة وخارج المملكة العربية السعودية وقد حصل على الشهادة الجامعية والماجستير والدكتوراه من الجامعه الإسلامية بالمدينة المنورة، أمدة الله بالصحة والعافية, ونفع المسلمين بعلمه.

شيوخه

كذلك سنوات عديدة حتى أجيز في القراءات العشر عام 1377هـ سبعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. رُشح لمشيخة القراء بعد وفاة شيخه فاعتذر عنها وذلك عام 1400هـ أربعمائة وألف من الهجرة، إضافة إلى دراسته للقراءات درس الفقه والألفية في النحو والتفسير وغيرها من العلوم. شيوخه: 1 - الشيخ حسن الشاعر، حفظ على يديه متن الجزرية والشاطبية والدرة المضية ولازمه كثيراً، وخدمه فكان أقرب تلامذته إليه، حتى خصه الشيخ بختمه وخاتمه قبيل وفاته، وقرأ عليه القراءات العشر وأفرد كل رواية وظل كذلك مع الشيخ لمدة أربع إلى خمس سنوات حتى أجازه في القراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة 2 - الشيخ عامر السيد عثمان، صحبه واستفاد منه كثيراً وقراً عليه من القراءات العشر. 3 - الشيخ عبد الفتاح القاضى، حضر بعض دروسه في شرح الدرة. 4 - الشيخ إبراهيم الخُتُليّ 5 - الشيخ إبراهيم كمال. تلقى عنهما الفقه وألفية ابن مالك في النحو. 6 - الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطي، حضر دروسه في شهر رمضان من كل عام.

ومن تلاميذه

ومن تلاميذه: 1 - الشيخ عبد الله بن قعود 2 - ابنه الأكبر الشيخ مصطفى قاري ولا يزال الشيخ يحفظه الله على قيد الحياة أطال الله في عمره وأحسن عمله ونفع به أبناء المسلمين، ويسر له أمره. إنه سميع مجيب

كفافى توفيق

كفافى توفيق (¬1) هو الشيخ كفافى توفيق أحمد كفافى ولد في قرية بني شُقَير -مركز منفلوط- بمصر في 1/ 8/ 1947م اليوم الأول من شهر أغسطس عام سبعة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: ألحقه والده في المدرسة الابتدائية في دمنهور، وتخرج منها عام 1959 م تسعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بمدرسة منفلوط الإعدادية للبنين ودرس المتوسطة فيها وتخرج منها عام 1962 م اثنتين وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بمدرسة مصطفى لطفى المنفلوطى ودرس فيها المرحلة الثانوية، وتخرج منها عام 1965 م خمسة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بمعهد وزارة المواصلات، وحصل على دبلوم تلغراف من المعهد عام 1968 ثمانية وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، وأثناء دراسته في المعهد المذكور، عين موظفاً في الهيئة القومية للاتصالات ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

عام 1965 خمسة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. وأثناء دراسته النظامية حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، ثم جوده على أكثر من واحد وختم ختمات عديدة على شيوخه ليتقن حفظه وتجويده. وفي عام 1976 م ستة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، التحق بمعهد قراءات بني عدى التابع لمركز منفلوط، حيث تلقى فيه القراءات السبع والعشر، وحصل على شهادة إجازة التجويد عام 1978م ثمانية وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم عام 1986 م ستة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، حصل على شهادة عالية القراءات. ثم ارتحل في الديار المقدسة عام 1987م سبعة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، واستقر مقامه في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم، وعمل موظفاً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ويقوم بتدريس القرآن الكريم في مدرسة التهذيب لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة المنورة. شيوخه: 1 - الشيخ عبد المنعم محمَّد رشيمي، حفظ عنده تسعة أجزاء 2 - الشيخ عبد الواحد على معبد، من بني شقير، حيث واصل لديه حفظ القرآن الكريم ولكنه لم يتم عنده القرآن.

ومن شيوخه في المعهد

3 - الشيخ عبد العظيم عبد الهادي، أكمل عنده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وقرأه عليه ثلاث ختمات. 4 - الشيخ محمَّد عبد المعطى 5 - الشيخ عبد الله عبد الحليم بدران، قرأ عليهما القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية خمس ختمات. 6 - الشيخ عبد الحكيم عبد السلام خاطر، قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم بمضمن روضة المعدل، وختمة أخرى برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وختمة ثالثة برواية شعبة عن عاصم من الشاطبية، وختمة رابعة برواية قالون عن نافع المدني من الشاطبية. ومن شيوخه في المعهد: 7 - الشيخ أحمد عُقيل 8 - الشيخ عبد المنعم الواحي 9 - الشيخ عبد الحميد شحاته. تلاميذه: صالح حامد عماش السهلي، قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته، إنه سميع مجيب

محمد معبد

محمدّ معبد (¬1) هو الشيح محمَّد أحمد محمَّد معبد ولد في قرية نزلة ترجم، مركز أطفيح بمحافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية جنوب حلوان في 8/ 8/ 1934م الثامن من شهر أغسطس عام أربعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: منذ أن بلغ الشيخ مراحل التعليم بدأ بتعلم قراءة القرآن الكريم، وظل يحفظ القرآن إلى أن أتمه وهو في الحادي عشر من عمره، ثم قام بتجويد القرآن على شيوخ وقته، فارتحل إلى قرية صول القرية المجاورة لقريته وظل فيها لمدة سنة تقريباً فقرأ القرآن الكريم على شيخ برواية -حفص وورش وقالون, ختمة تتبع ختمه حتى أتقنها ثم أجيز فيها وكان عمره آنذاك لا يتعدى الرابعة عشر. خلال هذه الفترة من عمره التحق بالمدارس النظامية فدرس المراحل الثانوية إلى أن تخرج وحصل على الشهادة الثانوية. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا عن طريق المراسلة، ومن آخر صفحة من الغلاف الخارجي في كتابه "الملخص المفيد في علم التجويد".

ثم التحق بالأزهر الشريف في قسم القراءات بكلية اللغة العربية فظل يدرس فيها إلى أن حصل على شهادة إجازه حفص عن عاصم. ثم واصل الدراسة في الكلية نفسها حتى حصل على الشهادة العالية للقراءات فتعلم القراءات وعلومها من رسم وضبط وعد الآى وغيرها من العلوم الشرعية والعربية. عين إماماً وخطيباً للجامع الكبير بقرية صول مركز الصف مدة عشرين عاماً تقريباً، ثم تنقل في مساجد المحافظة (درجة أولى) حيث كان الأول على المحافظة في هذه المسابقات للعمل بالمساجد بالأوقاف. ثم عين مأذوناً شرعياً للقرية وما لبث أن تنازل عنها. أنشأ مكتباً لتعليم القرآن الكريم، كذلك قام بإنشاء جمعية لتحفيظ القرآن الكريم ببلدته تحت إشراف الأزهر الشريف. ثم عين عضواً بالمقارئ المصرية التابعة لوزارة الأوقاف في القاهرة والجيزة وبنى سويف. ثم انتقل ميدان عمله إلى المملكة العربية السعودية، وذلك عام 1972م اثنتين وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد فقام بالتدريس في منطقة الرياض بمدرسة "رويضة المحمل" استمر في التدريس هناك

شيوخه

مدة عامين كاملين، ثم انتقل عمله بعد ذلك إلى المدينة المنورة عام 1974 م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد حيث قام بالتدريس في مدرسة أبي كعب رضي الله عنه لتحفيظ القرآن الكريم وظل في عمله هذا أكثر من عشرين عاماً إلى عام 1995 م خمسة وتسعين وتسعمائة وألف من الميلاد. قام بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوى الشريف بجوار خوخة سيدنا أبي بكر رضي الله عنه. كذلك عمل مدة من الزمن موجهاً متعاوناً في الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة. ثم قام بالتدريس في الفترة المسائية في مدرسة التهذيب لتحفيظ القرآن الكريم، والتي تشرف عليها الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة عين بعد ذلك موجهاً ومصححاً للمدرسين في المعاهد الأزهرية بمصر بعد انتهاء تعاقده مع وزارة المعارف. شيوخه: لقد تتلمذ الشيخ على طائفة من العلماء والمشايخ في الأزهر الشريف أثناء دراسته في كلية اللغة العربية التابعة للأزهر الشريف بالديار المصرية, ومن شيوخه الذين استفاد منهم ونهل من معلمهم: 1 - والده الشيخ أحمد محمَّد معبد، من كبار علماء الأزهر الشريف

تلاميذه

في وقته، حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. 2 - الشيخ عبد العظيم خليل سويلم، تعلم على يديه التجويد وحسن الأداء، وقرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وبرواية قالون وورش عن نافع المدني من طرق الشاطبية وأجازه في ذلك كله. 3 - الشيخ عبد الفتاح عبد الغنى قاضى، لازمه فترة طويلة فتلقى عنه العلوم الدينية والعربية والقراءات وغيرها، وعرض عليه كتابه الذي ألفه في التجويد وكتب له تقريظا فيه. تلاميذه: (¬1) 1 - المهندس الشيخ محمَّد عبد العزيز الحداد (¬2) 2 - الشيخ أحمد محمَّد عثمان، الذي خلفه بالتدريس بجوار خوخة أبى بكر الصديق رضي الله عنه في المسجد النبوى الشريف. 3 - الشيخ إبراهيم أحمد عطية 4 - أحمد بن دارى 5 - أحمد رضوان ¬

_ (¬1) أفادنى بمعظم أسماء تلاميذه المذكورين الشيخ إبراهيم أحمد عطية، وهو أحد تلاميذ الشيخ معبد. (¬2) وهو من خيرة تلاميذ المترجم، توفي أثناء الكتابة لهذا الكتاب وتوفى في الحرم النبوى الشريف، أثناء قيامه لأداء الصلاة المكتوبة، عام 1419هـ، ودفن في البقيع، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

مؤلفاته

6 - أحمد تاج السوداني. 7 - محمَّد نجيب عسيلان. 8 - رشاد عبده. 9 - مصطفى أبو الخير. 10 - حمدي طلبة سعيد. 11 - عبد المعين محمَّد إكرام. 12 - عبد الرحمن شاهين. 13 - محمَّد بشير أحمد إسحاق. 14 - مالك جليدان 15 - الطيب الفكى عمر السوداني (¬1) مؤلفاته: 1 - الملخص المفيد في علم التجويد، وهذا الكتاب نفع الله به في البلاد الإِسلامية والعربية وترجم باللغة الأردية والإِنجليزية والتركية والفارسية والروسية. 2 - نفحات من علوم القرآن الكريم. ¬

_ (¬1) أفادنى به الأستاذ جودة الله عبد الرحمن ناصر المدرس في المدرسة الفرقانية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.

محمد خليل

محمد خليل (¬1) هو الشيخ محمَّد أحمد خليل ولد في المدينة المنورة عام 1297هـ سبعة وتسعين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم، ثم تلقى القراءات السبع من طريق الشاطبية. عين نائباً للأئمة الشافعية بالمحراب النبوى الشريف. كما عين شيخاً للقرآء والحفاظ في العهود الثلاثة العثماني والهاشمي وفي العهد السعودي. تشكلت هيئة إدارية للقراء والحفاظ تحت رئاسته. شيوخه: 1 - والده الشيخ أحمد خليل، حفظ على يديه القرآن الكريم. 2 - الشيخ ياسين أحمد مصطفى الخياري، تلقى عنه القراءات السبع. ¬

_ (¬1) طيبة وذكريات الأحبة جـ2 ص 64.

وفاته

وفاته: توفي في يوم الخميس 7/ 8/ 1371هـ السابع من شهر شعبان عام إحدى وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

محمد الأمين أيدا الشنقيطى

محمَّد الأمين أيدا الشنقيطى (¬1) هو الشيخ محمَّد الأمين بن أيدا بن عبد القادر الجكنى الشنقيطى. ولد في ركيفا بدولة موريتانيا عام 1345هـ خمسة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1925م خمسة وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره برواية قالون وورش عن الإِمام نافع المدني ثم جوده، تعلم رسم القرآن وضبطه على منهج ضبط التابعين، وتلقى كتب فن التجويد والقراءات قراءة وكتابة ورسماً وضبطاً، وقرأ القرآن مرات عديدة على شيوخ وقته الفطاحلة الأجلاء. ثم درس التوحيد وفقه المالكية والفرائض والبلاغة وموطأ الإِمام مالك، ودرس مختصر خليل، وحفظ المتون والمنظومات في تلك الفنون. ¬

_ (¬1) بتصرف من مقدمة كتاب "الفارق بين قراءة ورش وحفص" بتحقيق المترجم وبتعليقه عليه انظر ص 9 - 13: ومن إملائه علينا في أجزاء من الترجمة، حيث أطلعنا على مؤلفاته وإجازاته وشهاداته أثناء وجود تلميذه السيد فرغل عام 1415هـ خمسة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، وذلك في منزله المتواضع الكائن بمنطقة المسيح بالمدينة المنورة.

شيوخه

ثم ارتحل إلى الديار المقدسة واستقر في المدينة المنورة عام 1382هـ اثنتين وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. بعدها التحق بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة بكلية الشريعة وتخرج منها وحصل على شهادة الليسانس. عين مدرساً للتجويد وعلوم القرآن في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في مدينة الرياض لمدة خمس سنوات من 13/ 1/ 1386هـ الثالث عشر من شهر الله المحرم عام ستة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة تقريباً. ثم انتقل إلى المدينة المنورة بطلب منه، فعين بالمعهد الثانوى للمعلمين، ثم عين مدرساً بمتوسطة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة المنورة. ثم عين مدرساً بمتوسطة الحباب بن منذر ببدر. ثم عين عضواً في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. ثم عين مساعداً لمدير مراقبة النص بالمجمع المذكور. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد بن محمَّد عبد الله بن أبي الجكنى، حيث حفظ عليه القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره وكتب عليه بعضاً من رسم المصحف ثم توفي الشيخ رحمه الله.

2 - الشيخ السيد المختار بن محمَّد قال بن محمَّد الناجم -ابن عم المترجم- كتب عليه جزأين ونصف من القرآن بخط المصحف العثماني. 3 - الشيخ محمَّد المصطفى بن سيد يحيى، درس عليه علم رسم القرآن أكثر من مرة، وقرأ عليه ضبط التابعين والتشديد للباءات والواوات، وكتب عليه القرآن الكريم من أوله إلى آخره في اللوح المحفوظ، وكتب عليه نظم الدرر اللوامع في مقرأ الإِمام نافع -لابن برى- ومقدمة ابن الجزرى والصاد والغين وإرشاد القاري، وأجازه الشيخ برواية قالون وورش عن الإِمام نافع المدني بالسند المتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن استمع الشيخ منه قراءة القرآن أكثر من عشرين مرة، وأجازه بالكتب الأخرى المذكورة آنفاً. 4 - الشيخ السيد محمَّد بن أحمد بن محمَّد المختار بن إبراهيم بن أحمد نوح، قرأ عليه نظم الدرر اللوامع وأحرار الفتاوى ومقدمة ابن الجزرى وكتاباً ألفه شيخ المترجم في التجويد، ودرس عليه الضبط، والإتقان في علوم القرآن، وإيقاظ الأعلام في وجوه اتباع رسم المصحف العثمانى، وقد قرأ المترجم على الشيخ القرآن أربعين مرة ثم أجازه بالإسناد المتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قراءة الإِمام نافع بروايتين بعد ما كتب له في اللوح جزأين ونصف برسم المصحف بدون نقط ولا شكل ثم ضبط ما كتبه بضبط التابعين 5 - العلامة الشيخ محمَّد الأمين بن محمَّد المختار الجكني الشنقيطي

تلاميذه

- صاحب "أضواء البيان" قرأ عليه التوحيد وبعضاً من فقه المالكية والفرائض والبلاغة وموطأ الإِمام مالك. 6 - الشيخ الإِمام بن المان -ابن عمة المترجم- قرأ عليه مختصر خليل بن إسحاق مرتين. 7 - الشيخ محمَّد بن الطالب بن بابا، عرض عليه القرآن الكريم برواية ورش ثم برواية قالون، ثم كتب له جزءاً واحداً برسم المصحف بدون ضبط وأجازه بها بالإسناد. 8 - الشيخ العالم الجليل أعمر بن محمد بوبا -وهو من أوسع علماء موريتانيا- قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً برواية ورش وقالون عن الإِمام نافع، وبرواية حفص عن عاصم من طريق عبيد بن صباح وأجازه بها بالسند المتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقرأ عليه أيضاً كتاب "التوضيح على قراءة نافع" وقرأ عليه من ألفية بن مالك، وقرأ عليه الآجرومية بتمامها. 9 - الشيخ عبد الفتاح بن عبد الرحيم قاري الفرغاني، قرأ عليه القرآن كاملاً بقراءة الإِمام نافع بروايتيه، وختمة أخرى برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأجازه بها بالسند المتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. تلاميذه: لم نذكر: إلا بعض تلاميذه الذين كانوا ملازمين له فترة طويلة حيث

إن من عادة العلماء الموريتانيين أنهم لا يسألوا عن اسم الطالب أو من أين هو؟ والتلاميذ هم: 1 - الشيخ عبد العزيز عبد الفتاح قاري -وهو من أجل تلاميذه- حيث قرأ عليه قراءة نافع بروايتيه وحفظ عليه نظم الدرر اللوامع في مقرأ الإِمام نافع لابن بري وأجازه بقراءة نافع. 2 - السيد عبد العزيز عبد الرحيم، وهو من سادة بدر، حيث قرأ عليه قراءة نافع بروايتيه، وقرأ عليه علم الضبط وكثيراً من الرسم، وخمسمائة بيت من ألفية ابن مالك، والمقنع، والفرائض. 3 - محمَّد أحمد الشيخ، قرأ عليه قراءة نافع بروايتيه وأجائره بها. 4 - السيد بن فرغل قرأ عليه علم الرسم من كتاب "المحتوى الجامع" في رسم الصحابة وضبط التابع. للشيخ الطالب عبد الله بن الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطي في رسم العثمانية وضبط التاج لطالب عبد الله بن الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطي بن فال بن عبد الله بن سيد الوافى الجكني. 5 - ناجى بن محمَّد الشنقيطى قرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره رسماً وضبطاً وقراءة نافع بروايتيه. 6 - حبَّة الشنقيطى الجكنى، قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة نافع بروايتيه وعلم الرسم والضبط، وأجازه المترجم بذلك.

مولفاته

7 - الإِمام مالك بن أحمد تغرم، قاضى في موريتانيا, قرأ عليه قراءة نافع وعلم الرسم الضبط وأجازه بذلك. 8 - قاضي أمبود، قرأ عليه قراءة نافع وعلم الرسم والضبط. مولفاته: 1 - إتمام الفارق بقراءة نافع 2 - البيان الجامع فيما خالف فيه الدورى حفصاً ووافق فيه نافع 3 - الجوهر المكنون في ضبط قالون. 4 - الدر المنثور في رسم الصحابة وضبط التابعين. 5 - شرح كتاب التوضيح 6 - الإتقان فيما اختلف فيه ورش وحفص بن سليمان. ولا يزال الشيخ على قيد الحياة أطال الله في عمره -يدرس كل من جاء إليه لطلب العلم سواء في القرآن وعلومه- أو اللغة أو التفسير. نفع الله المسلمين بعلمه وأحسن عمله. إنه سميع مجيب

محمد أبو السعود أفندي

محمَّد أبو السعود أفندي (¬1) هو الشيخ محمَّد أبو السعود بن علي أفندي بن محمَّد أفندي الواعظ الزهرى الشروانى الخطيب والإمام بروضة سيد الأنام عليه السلام. ولد بمكة المكرمة لأربع خلون من ربيع الأول عام 1169هـ تسعة وستين ومائة وألف من الهجرة، ونشأ بالمدينة المنورة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وهو ابن تسع سنين، ودرس النحو والصرف والفقه والمعانى والبيان والمنطق والفرائض، والحديث الشريف. وتلقى القراءات السبع ثم العشر ثم الشواذ، وأجيز في ذلك كله، تولي نيابة القضاء في المدينة المنورة عام 1200 هـ مائتين وألف من الهجرة وعين إماماً وخطيباً وواعظاً بالمسجد النبوى الشريف. شيوخه: 1 - جده الشيخ محمَّد أفندي، قرأ وحفظ عليه القرآن الكريم. ¬

_ (¬1) انظر كتاب: تراجم أعيان المدينة في القرن "12"، وكتاب: قضاة المدينة المنورة جـ20 ص242.

وفاته

2 - الشيخ جمعة السندي درس على يديه علم الصرف. 3 - والده الشيخ علي أفندي، تلقى عنه علم النحو والفقه والمعاني والبيان والمنطق، وأجازه بسائر مروياته. 4 - الشيخ إبراهيم فيض الله، تلقى عنه علم المنطق. 5 - الشيخ إبراهيم الفرضى، تلقى عنه علم الفرائض. 6 - الشيخ محمَّد بن محمَّد بن عبد الله، قرأ عليه صحيح البخاري وأجازه بسائر مروياته. 7 - السيد مصطفى أفندي بن حسن القرَّاء، تلقى عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية، ثم القراءات العشر، ثم الأربع الشواذ وأجازه بسائر طرقه. 8 - الشيخ مصطفى الرحمتى، قرأ عليه في الفقه وغيره. وفاته: ذكر صاحب كتاب "قضاة المدينة" أنه كان موجوداً عام 1202 هـ اثنتين ومائتين وألف من الهجرة، وذلك من خلال الاطلاع على نموذج من صكوكه الموجودة في محكمة المدينة المنورة.

محمد الإغاثة

محمَّد الإغاثة (¬1) هو الشيخ محمَّد الإغاثة ولد محمَّد سالم ولد الشيخ ولد في "كيفا" ولاية من ولايات الجمهورية الإِسلامية الموريتانية "شنقيط" عام 1940م أربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته التعليمية: بدأ حياته العلمية منذ أن بلغ السنة الرابعة من عمره، وذلك في مدرسة الأسرة الخاصة -أهل الشيخ- ثم في مدارس الحي، حيث بدأ بتعلم الحروف وكتابتها وقراءتها ثم بدأ بقراءة القرآن الكريم وكتابته، وتعلم رسمه وضبط نصه وحفظه حتى أصبح عارفاً بعلم الرسم والضبط والنص وأجيز في ذلك كله من قبل شيخه وأستاذه ثم أخذ القراءات السبع وأجيز فيها. ثم بدأ بالترحال في طلب العلم فمكث يتعلم سنوات طويلة ينهل من شيوخه ما استطاع من علوم الإله وغيرها، حيث حصل على النحو والصرف والتوحيد والفقه بفروعه وقواعده وأصوله، والسيرة النبوية والتاريخ، ومصطلح الحديث والبيان والمنطق والعروض وما يمكن حفظه. ¬

_ (¬1) أفدناه من ابن المترجم بطلب منا.

شيوخه

قام بالتدريس وتفرغ له في مدرسة العلوم الإِسلامية حتى صار المدرس الوحيد بها، يدرس جميع العلوم، ثم ارتحل إلى المدينة المنورة عام 1977م سبعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. عين مراقباً للنص القرآنى بقسم مراقبة النص في مجمع خادم الحرمين الشريفين بالمدينة المنورة. شيوخه: 1 - والده الشيخ محمَّد سالم ولد الشيخ 2 - شقيقه الشريف بن محمَّد سالم الشيخ، حيث تلقى عنه القرآن وعلومه وأجازه بذلك كله. 3 - شقيق محمَّد المختار بن محمَّد سالم ولد الشيخ. 4 - خالد محمَّد المبارك بن محمَّد الأمين. 5 - الشيخ محمَّد ناجم بن أحمد. 6 - الشيخ محمَّد الأمين بن محمَّد السالم. 7 - الشيخ بن ميني. 8 - الشيخ محمَّد بن البني. 9 - الشيخ الإِمام بن المانه. 10 - الشيخ محمَّد عبد الله بن محمَّد إبراهيم.

تلاميذه

11 - السيد جعفر بن ديدي. 12 - محمَّد محمود بن أحمد زيدان. 13 - محمَّد بن البخاري. 14 - السيد علي بن الطالب أحمد. 15 - الشيخ إبراهيم الباه بن محمَّد الأمين. 16 - الشيخ محمَّد عبد الله بن الصديق. 17 - الشيخ عمر بن محم بوب. 18 - الشيخ محمَّد يحيى بن الشيخ الحسين، قرأ عليه القراءات السبع. 19 - الشيخ الحاج بن فحف وهؤلاء المشايخ كلهم من كبار مشاهير علماء شنقيط. 20 - الشيخ محمَّد شيخنا بن محمَّد الأمين، حيث أجازه في القراءات السبع. تلاميذه: لقد استفاد من الشيخ خلق كثير سواءاً في موريتانيا أو في المدينة المنورة ويكفى أنه المدرسة التي كان يدرس بها وحده، كان عدد طلابها أكثر من أربعمائة طالب، وتلامذته منهم من أصبح من القضاة ومنهم

مؤلفاته

من الوزراء والدكاترة ومن مشاهير موريتانيا، نذكر بعضاً من تلاميذه وهم: 1 - ابنه محمَّد عبد الله بن محمَّد الإغاثة. 2 - محمَّد عبد الرحمن بن المين، وزير الخارجية في موريتانيا. 3 - السيد محمَّد بن أحمد زيدان، وكيل الدولة في موريتانيا. 4 - إسلم بن باب. 5 - الدكتور الطالب أحمد بن الخضر. 6 - الأستاذ محمَّد عبد الله السعودي، حاكم مقاطعة في موريتانيا 7 - محمَّد المصطفى بن الشريف بن محمَّد سالم ولد الشيخ وهو ابن أخ المترجم. 8 - الدكتور محمَّد عمر حوية. 9 - يوسف الرحيلى. مؤلفاته: 1 - طريق السعادة والأمانى في تفسير السبع الثاني. 2 - رسالة القراء بنيلها تقر عين الراء. 3 - رسالة في الناسخ والمنسوخ. 4 - نظم في مخارج الحروف وصفاتها.

5 - رسالة في تحقيق مخرج الجيم وصفته وفي حقيقة تسهيل الهمزة بين بين. 6 - نظم في أصول الفقه وفروعه بلغ عدد أبياته إلى 700 سبعمائة بيت تقريباً. 7 - توضيح العبارة في الحج والزيارة. 8 - نصحية المسلم. 9 - كتاب في الإخبار بكسوف القمر. أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

محمد أيوب

محمَّد أيوب (¬1) هو الشيخ محمَّد أيوب بن محمَّد يوسف بن سليمان عمر ولد في مكة المكرمة عام 1372هـ اثنتين وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: نشأ في مكة المكرمة، وتلقى تعليمه الأولى بها، حيث ألحقه والده في حلقة تحفيظ القرآن الكريم بمسجد بن لادن، التابعة لجماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة وحفظ القرآن كاملاً عام هـ 138 هـ خمسة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة وكان قد التحق كذلك بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية، التابعة لوزارة المعارف، وتخرج منها عام 1386هـ ستة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ثم انتقل إلى المدينة المنورة، والتحق بالمعهد العلمى ودرس فيه المرحلتين المتوسطة والثانوية حيث تخرج من الثانوية عام 1392هـ اثنتين وتسعين وثلامائة وألف من الهجرة. ثم التحق بالجامعة الإِسلامية وتخرج من كلية الشريعة عام 1396هـ ¬

_ (¬1) مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.

ستة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن الكريم بالجامعة نفسها، ثم حصل على درجة الدكتوراه عام 1408هـ ثمانية وأربعمائة وألف من الهجرة. عمل بعد تخرجه من المرحلة الجامعية الأولى معيداً بكلية القرآن الكريم، وكلف بأمانة امتحانات الكلية لمدة عشر سنوات، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصوله على شهادة الدكتوراه. وإضافة إلى عمله الجامعي، فهو عضو في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. مارس الإمامة والخطابة، في عدد من مساجد المدينة المنورة، منها: إمام متعاون في المسجد النبوى الشريف. إمام في مسجد قباء لصلاتى التراويح والقيام إمام مسجد العنابية. عين إماماً في مسجد عبد الله الحسينى عام 1403هـ ثلاثة وأربعمائة وألف من الهجرة. كذلك عين خطيباً في مسجد الإِمام أحمد حنبل بالحرة الشرقية. وإضافة إلى دراسته في المدراس الحكومية فقد تتلمذ على العديد من

شيوخه

المشايخ والعلماء في المدينة المنورة، ودرس عليهم ألواناً من العلوم الشرعية ومنها: التفسير وعلومه، والفقه، والحديث وعلومه ومصطلحه وغيرها. شارك في ندوة الشباب في مدينة كامبيس في البرازيل مع وقد من الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. وشارك في دورات لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول الإِسلامية مثل: باكستان، وتركيا، والسنغال، وماليزيا. قام بإمامة الناس لصلاة التراويح في مركز برمنجهام في بريطانيا، بتكليف من الجامعة الإِسلامية بالمدينة. وله نشاطات ثقافية وعلمية وتسجيلات إذاعية وتلفزيونية متنوعة، وقد سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مصحفاً مرتلاً برواية حفص عن عاصم، حيث يتم نشره في إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية، وسُجّلت له أيضاً قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوى الشريف، وهي تنشر كذلك تباعاً في الإذاعة. شيوخه: 1 - الشيخ خليل بن عبد الرحمن القاري حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية.

مؤلفاته

2 - الشيخ حسن الشاعر. 3 - الشيخ أحمد الزيات. 4 - الشيخ عبد العزيز محمَّد عثمان. 5 - الشيخ محمَّد سيد طنطاوى. 6 - الشيخ أكرم ضياء العمرى. 7 - الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطى. 8 - الشيخ عبد المحسن العباد. 9 - الشيخ عبد الله محمَّد الغنيمان. 10 - الشيخ أبو بكر الجزائرى وغيرهم. مؤلفاته: رسالتا الماجستير والدكتوراه، حيث كانتا عن: سعيد بن جبير ومروياته في التفسير في القرآن الكريم. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله يقوم بتدريس القرآن والتفسير وغيره، أطال الله في عمره ونفع به المسلمين. إنه سميع مجيب

محمد تميم الزعبى

محمَّد تميم الزعبى (¬1) هو الشيخ محمَّد تميم بن مصطفى عاصم الزعبى الحسنى ولد في مدينة حمص في سوريا عام1951م إحدى وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: ألحقه والده في مقتبل عمره بالمدارس النظامية، فدرس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدينة حمص وبعدما تخرج من الثانوية ارتحل إلى مدينة دمشق والتحق بجامعة دمشق كلية الهندسة. وفي أثناء دراسته النظامية حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وحفظ منظومة المقدمة الجزرية ومنظومة الطيبة في القراءات العشر وكان قد بلغ الثالثة عشر من عمره. ثم حفظ منظومة الفوائد الحررة في القراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة وغيرها من المنظومات المتعلقة بالقراءات والتحريرات وما إلى ذلك، ثم قرأ القراءات العشر الصغرى والكبرى بمضمن ما حفظه من المنظومات المتعلقة بالقراءات. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم عن طريق المكاتبة والمشافهة.

إضافة إلى ذلك درس علم الرسم العثمانى والضبط وعد الآى. وتلقى العلوم الشرعية العقلية والنقلية على كبار شيوخ وقته فدرس التفسير والفقه والحديث والسيرة النبوية والنحو ونال على الإجازات في علوم شتى (¬1). ثم ارتحل إلى الديار المقدسة عام، 1394هـ أو 1395هـ أربعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، والتحق بجامعة الأزهر -كلية الشريعة والقانون، ثم التحق بكلية الشريعة التابعة لجامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية وتخرج منها عام 1398 هـ ثمانية وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة واستقر مقامه في مدينة الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، وفي المدينة تلقى العلم وأخذ الإجازات وقرأ القراءات على كبار علمائها. ثم ارتحل إلى مصر عام 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة لطلب العلم والاستزادة في علم القراءات. رشحه شيخه الشيخ عبد العزيز محمَّد عيون السود أن يكون شيخاً للقراء فى مدينة حمص بسوريا. قام بالتدريس متعاوناً في المعهد العالى للدعوة الإِسلامية -كلية الدعوة حالياً- بالمدينة المنورة في السنوات الأولى من إنشاء المعهد. وعين استشارياً في شركة -كانسلت- الغندية بالمدينة المنورة لمدة ¬

_ (¬1) وقد أطلعنى -جزاه الله خيراً على الإجازت في القراءات وغيرها في منزله المبارك.

شيوخه

12 اثنى عشر عاماً. قام بالتدريس في الحرم النبوى الشريف منذ عام 1395 هـ خمسة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة إلى يومنا هذا. عين محققاً لكتب التراث لدى مركز الشرق الأوسط للتجارة والتنمية من عام 1406 هـ ستة وأربعمائة وألف من الهجرة حتى الآن. اختير عضواً للجنة العليا لمشروع مصحف الشيخ مكتوم في أوقاف دبى وخبير الرسم والضبط بها. شارك في لجنة التعليم الدولية في مسابقة حفظ القرآن الكريم في دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1418 هـ ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. شيوخه: 1 - الشيخ عبد العزير محمَّد عيون السود (¬1) قرأ علية القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم والمقدمه الجزرية ومنظومة الفوائد المحررة في القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة ¬

_ (¬1) أمين الإفتاء وشيخ القراء في سوريا ولد في حمص بسوريا ليلة الخميس الثامن من شهر جمادى الأولى عام خمسة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق: الليلة الأولى من شهر آذار عام سبعة عشر وتسعمائة وألف من الميلاد حسب خط والده. (وقد تكرم بإملاء ذلك علىَّ فضيلة الشيخ المترجم) لأن سنة الولادة في هداية القاري للمرصفى خلاف المذكور هنا فليعلم ذلك.

للشيخ محمَّد محمَّد هلال الإبيارى، ثم منظومة للشيخ عبد العزيز عيون السود زاد فيها على الفوائد المحررة للأصبهانى والأزرق عن ورش وحمزة ويعقوب من طريق الطيبة بمنظومة أولها يقول: يقول راجى عفو ذى الودود * عبد العزيز بن عيون السود ثم قرأ عليه القراءات العشر من طريق الطيبة بتحريرات الإزميرى والمتولى والعبيدى، وغيرها، وقد أجازه الشيخ عيون السود ثلاث مرات كتابة: الأولى: إجازة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة عام 1391هـ إحدى وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. الثانية: إجازة في منظومة الشاطبية في القراءات السبع عام 1392هـ اثنتين وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. الثالثة: الإجازة العامة لدور الإقراء والعلوم الشرعية عام 1394هـ أربعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وهذه الإجازة كلها قبل دخوله الأزهر الشريف. 2 - العلامة المقرئ الشيخ أبو الحسن محى الدين الكردى. قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ثم قرأ عليه ختمة أخرى بالقراءات العشر من طريقى

الشاطبية والدرة في دمشق أثناء دراسته في كلية الهندسة بجامعة دمشق. 3 - الشيخ عبد الفتاح السيد عجمى المرصفى قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق الطيبة وأتمها عام 1400هـ أربعمائة وألف من الهجرة، ثم قرأ عليه كتاب "بدائع البرهان" في تحريرات الطيبة كاملاً للإزميرى عام 1404هـ أربعة وأربعمائة وألف من الهجرة، ثم قرأ عليه كتاب "الروض النضير" كاملاً عام 1406هـ سنة وأربعمائة وألف من الهجرة وقرأ عليه شرح "ناظمة الزهر" للشيخ عبد الفتاح القاضي، وشرح عقيلة أتراب القصائد لابن القاصح وقرأ شرح "ضبط الخزاز" للمارغنى وعزو الطرق للمتولى، وقراءة حمزة من طريق الطيبة. 4 - الشيخ المعمر أحمد عبد العزيز أحمد محمَّد الزيات قرأ عليه القرآن ختمة كاملة بالقراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة في القاهرة بمصر في مدة خمسة وعشرين يوماً ابتدأ بها في يوم الاثنين، 24/ 1/ 1401هـ الرابع والعشرين من شهر الله المحرم عام إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة الموافق 1/ 12/ 1980م الأول من شهر ديسمبر عام ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، وانتهى من

الختمة ظهر يوم الخميس 18/ 2/ 1401 هـ الثامن عشر من شهر صفر ام إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة (¬1). ¬

_ (¬1) وسبب سفره إليه أن المترجم رأى في المنام -قبل أن يعرفه- واستقبله في المنام استقبالاً حافلاً قائلاً له: أنت الذي يقال لك: الشيخ محمَّد تميم الزعبى، فأجابه المترجم بأن نعم، ثم قال له الزيات سوف تقرأ في اليوم جزء وأكثر إن شاء الله؛ ولما قدم إليه في القاهرة وقص عليه الرؤيا فقال: إن هذا من المستحيلات، وطلب منه أن يستمع إلى قراءته فقرأ الفاتحة وخمس آيات من سورة البقرة، وقال له الزيات بأن يأتي في اليوم الثاني، فلما أتى في اليوم الثاني أخبره بأنه إذا فرغ نفسه نهائياً للقراءة صباحاً ومساءاً فلابد من 42 اثنين وأربعين يوماً على أقل تقدير، ثم بدأ القراءة ولم يترك وجهاً من أوجه القراءات والتحريرات من أول الختمة إلى آخرها إلا في سورة الرحمن عَزَّ وَجَلَّ فاكتفى بوجه توسط البدل في قوله تعالى: (فبأى آلاء ربكما تكذبان) لتكراره 28 ثمانية وعشرين مرة، ثم تقاصرت المدة حتى وصل في يوم الرابع والعشرين إلى أول سورة الأحقاف وكان يوم الأربعاء، وقرأ في ذلك اليوم من سورة الأحقاف إلى سوره الإنسان وفي اليوم الخامس والعشرين قرأ من سورة الإنسان إلى آخر سورة الأحقاف وكان يوم الأربعاء، وقرأ في ذلك اليوم من سورة الأحقاف إلى سورة الإنسان وفي اليوم الخامس والعشرين قرأ من سورة الإنسان إلى آخر القرآن، وقد أطلعني المترجم بمقدار ما كان يقرؤه كل يوم من ساعة كذا إلى ساعة كذا ومن موضع كذا إلى موضع كذا في منزله، وبذلك أصبح الحلم حقيقة ووفق الله الشيخ وأعانه وأكرمه بختم القرآن في المدة السابق ذكرها وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. وقد أطلعنى المترجم كذلك على إجازه الشيخ الزيات والمرصفي وعامر السيد عثمان والسمنودى كتابة وصوتاً، وقد حضر العلامة عبد الفتاح القاضي ختمه للطيبة على المرصفي وامتدح المترجم مدحا كثيراً على جهده واجتهاده وصبره على طلب علم القراءات. فائدة: 1 - لقد عادل المترجم شيخه الشيخ أحمد الزيات في علو الإسناد من طريق الشاطبية والدرة بقراءته على الشيخ عبد العزيز عيون السود. 2 - وعادل وصافح كذلك شيخه الشيخ عبد العزيز عيون السود في علو الإسناد من طريق الطيبة بقراءته على الشيخ أحمد الزيات.

ثم قرأ القراءات التي فوق العشرة بجمهورية مصر العربية في العام المقبل ثم قرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية ختمة كاملة وذلك في المدينة المنورة. 5 - الشيخ عامر السيد عثمان قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة والطيبة من سورة الفاتحة إلى آخر سورة البقرة في القاهرة بجمهورية مصر العربية عام 1402هـ اثنتين وأربعمائة وألف من الهجرة وأجازه بهما وبكل القرآن وأجازه بجميع كتبه. 6 - العلامة الشيخ إبراهيم على على شحاته السمنودى قرأ عليه القرآن بالقراءات الأربع عشرة من طرق الشاطبية والدرة والطيبة والفوائد المحررة ومتن الفوائد المعتبرة في القراءات الأربعة التي فوق العشرة -للمتولي- كاملة مع التنبيه على بعض الإشكالات وأجازه بجميع كتبه والتي تبلغ (29) تسعة وعشرين كتاباً. 7 - الشيخ أبو السعود عبد السلام 8 - الشيخ محمود الحبال تلقى عنهما التفسير والفقه والحديث والسيرة النبوية والنحو 9 - الشيخ محمَّد المختار الشنقيطي، قرأ عليه موطأ الإِمام مالك وبعض تفسير النسفي والبغوي وعلم ضبط المصحف

10 - الشيخ محمَّد نذير حامد قرأ عليه كتاب ضياء السالك شرح أوضح المسالك في النحو بالمدينة المنورة. 11 - الشيخ علم الدين محمَّد ياسين محمَّد عيسى الفاداني (¬1) مسند العصر. ارتحل إليه فى مكة المكرمة واستجازه بجميع مروياته، وتلقى عنه وأجازه بكتاب: إعلام القاصي والداني ببعض ما علي من أسانيد الفاداني. كتاب المسلسلات والأوائل والأسانيد العالمية. كتاب تشنيف الأسماع بشيوخ الإجازة والسماع وبسائر كتبه ومؤلفاته. ومؤلفاته. 12 - الشيخ عبد الله سراج الدين، قرأ عليه معظم صحيح البخاري وبعض صحيح مسلم بالمدينة المنورة. 13 - الشيخ فتح محمَّد، شيخ القراء في باكستان -نزيل المدينة المنورة- قرأ عليه متن الشاطبية في القراءات السبع، ومتن الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ومتن الطيبة في القراءات العشر والفوائد المعتبرة في القراءات الأربع عشر وشرحها، كل ذلك في الحرم ¬

_ (¬1) ولد بمكة المكرمة عام 1335هـ خمسة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وتوفى بها في فجر يوم الجمعة 23/ 12/ 1410هـ السابع والعشرين من شهر ذى الحجة عام عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة.

تلاميذه

النبوى الشريف. تلاميذه: 1 - محمَّد ياسين عبد العزيز البوشي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة، وختمة أخرى برواية حفص عن عاصم. 2 - أحمد عبد العزيز البوشي 3 - عبد الرحمن عبد العزيز البوشي 4 - عبد الإله صالح ثلاثتهم قرؤا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية، وختمه أخرى برواية حفص. 5 - محمَّد الصادق أبو حميد، قرأ عليه القرآن برواية ورش من طريق الأزرق بمضمن الطيبة والعشر الكبرى من الطيبة إلى نهاية سورة آل عمران. 6 - أيمن جُبلاغى 7 - خالد حسن درويشة 8 - حازم سعيد حيدر الكرمي 9 - هيثم على الحبَّال 10 - محمَّد خالد الفلسطيني

مولفاته

11 - عدنان محمَّد خانجي 12 - محمَّد محمَّد سعيد دفتر دار 13 - محمَّد منير ميري 14 - محمَّد عبد الله يعقوب با وزير 15 - مصعب محمَّد 16 - أبو بكر خليل ملا خاطر 17 - عبد القادر محمد خير عيسى 18 - حسان محمَّد تميم الزعبى قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، بعضهم من الشاطبية والبعض الآخر من الطيبة من كتاب المصباح عن الفيل. مولفاته: 1 - تحقيق وضبط كتاب الشاطبية في القراءات السبع 2 - تحقيق وضبط كتاب الدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشر 3 - تحقيق ودراسة وضبط كتاب الطيبة في القراءات العشر الكبرى 4 - تحقيق ودراسة وشرح كتاب الروض النضير في تحرير أوجه القرآن العظيم، للشيخ محمَّد المتولي في ثلاث مجلدات. 5 - تأليف كتاب المكي والمدني في القرآن الكريم وأسلوب كل منهما

وموضوعاته. 6 - التقليد وما يتعلق به أحكام المفتي والمستفتي. 7 - الولاية في عقد النكاح. 8 - فتح البارى في القراءات العشر العوالى من طرق الشاطبية والدرة والطيبة. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن والقراءات وغيرها في الحرم النبوى الشريف وفي بيته، أطال الله في عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب

محمد جنيد

محمد جنيد (¬1) هو الشيخ محمَّد خالد بن محمَّد جنيد كعكة المشهور بالشيخ محمَّد جنيد، ولد في مدينة حمص بسوريا عام 1912 م اثنى عشر وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقنه وجوده برواية حفص عن عاصم ثم قرأ القراءات السبع من طريق الشاطبية إفراداً وأجيز فيها ثم قرأ القرآن بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة إفراداً وأجيز فيها، ودرس الفقه واللغة العربية وغيرها من العلوم الشرعية والعربية. قام بتدريس القرآن الكريم والتجويد والقراءات بمدرسة "الإقراء" في حمص، والتي كان يديرها الشيخ عبد العزيز عيون السود، حيث ظل المترجم يدرس فيها مدة أربعين عاماً. عين إماماً في مسجد "الحميدية" بحمص وظل في إمامة الناس لمدة أربعين عاماً. ¬

_ (¬1) أفدناه من ابن المترجم الأكبر الشيخ محمَّد ممدوح وذلك في منزله بحي النصر في المدينة المنورة.

شيوخه

عين خطيباً في مسجد "دحية الكلبي" رضي الله عنه. وحج 45 خمسة وأربعين عاماً من غير انقطاع ماشياً على الأقدام من حمص إلى الديار المقدسة. ارتحل إلى المدينة المنورة عام 1400هـ أربعمائة وألف من الهجرة في شهر ذى القعدة فاستقر بها إلى آخر حياته. قام بالتدريس في الحرم النبوى، يأتيه طلاب الجامعة ويقرؤون عليه القرآن الكريم. كذلك قام بتدريس القرآن الكريم في مدرسة الشيخ عباس بخارى. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد إلياس عبد السلام، لازمه مدة طويلة فأخذ عنه الفقه واللغة وغيرها مع حفظه القرآن الكريم على يديه. 2 - الشيخ عبد المجيد الدروبي، قرأ عليه القراءات العشر إفراداً وأجازه بها. تلاميذه: لقد استفاد، من الشيخ خلق كثير، ولكن لم نتعرف إلا على بعض الطلاب وهم: 1 - الشيخ فيصل عبد الغفار الدروبي.

وفاته

2 - الشيخ محمَّد تميم الزعبى، استفاد منه وقرأ عليه بعض القرآن الكريم. وفاته: توفي يوم الجمعة 26/ 10/ 1411هـ السادس والعشرين من شهر شوال عام إحدى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، وصُلّى عليه بعد صلاة الجمعة في المسجد النبوى الشريف ودفن بالبقيع.

محمد رزق الطرهونى

محمَّد رزق الطرهونى (¬1) هو الشيخ محمَّد بن رزق بن عبد الناصر بن طرهونى، ويكني بأبي الأرقم. ولد بالقاهرة في 4/ 7/ 1379هـ الرابع من شهر رجب، عام تسعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: التحق المترجم في مقتبل عمره بمدرسة عاطف بركات الابتدائية وتخرج منها عام 1971هـ إحدى وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم واصل دراسته إلى أن أنهى المرحلة الثانوية، والتحق بعدها بكلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1977م سبعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ولكن لم يتم دراسته الجامعية. ثم ارتحل إلى الديار المقدسة واستقر مقامه في المدينة المنورة، فالتحق بالجامعة الإِسلامية في كلية القرآن الكريم وتخرج منها عام 1405 هـ خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ محمود حسنين سليمان الغرباوي، وهو جده لأمه، تلقى عنه الأخلاق والأدب. 2 - الشيخ مصطفى حسن 3 - الشيخ عبد الرازق المصري، حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 4 - الشيخ سيد عيد، قرأ عليه القرآن الكريم برواية ورش عن نافع من الشاطبية. 5 - الشيخ محمود عبد الخالق جادو، قرأ عليه القراءات السبع من الشاطبية. 6 - الشيخ محمود سيبويه بدوى، قرأ عليه القراءات الثلاث المتممة للعشرة من طريق الدرة مع رواية حفص عن عاصم إلى منتصف سورة النساء، ولم يكمل لوفاة الشيخ بدوى رحمه الله. 8 - الشيخ حكمت بشير ياسين 9 - الشيخ حمود بن عبد الله التويجرى 10 - الشيخ أبو عبد الرحمن محمَّد بن عمر بن عبد الرحمن عقيل الظاهرى. 11 - الشيخ علي بن مشرف العمري.

تلاميذه

وغيرهم من مدرسى الجامعة الإِسلامية في كلية القرآن الكريم. تلاميذه: 1 - محمَّد يوسف بن مايون آن الصيني 2 - عبد الحسن بن محمَّد القاسم قرءا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 3 - عبد الله محمَّد عبد الرحيم التركستاني. 4 - فيصل حمود الحيدري. مؤلفاته: 1 - مرويات الإِمام مالك في التفسير. 2 - مرويات ابن ماجة في التفسير. 3 - مرويات الإِمام أحمد في التفسير. 4 - قطف الزهو في أحكام سجود السهو. 5 - الصيحة الحزينة في البلد اللعينة. 6 - من أم الناس فليخفف. 7 - إسعاف النساء بفصل الصفرة عن الدماء. 8 - أحكام السترة في مكة وغيرها وحكم المرور بين يدي المصلي. 9 - ثلاثة عشر سؤالأوجواباً حول السترة والمرور بين يدي المصلي.

10 - جمع الفوائد اختصار إصلاح المساجد من البدع والعوائد. 11 - موسوعة فضائل سورة وآيات القرآن الكريم (القسم الصحيح والضعيف). 12 - صحيح السيرة النبوية. 13 - الإِسلام ونبي الإِسلام 14 - القواس والفأرة 15 - سفينة والأسد 16 - مجلس من فوائد الليث بن سعد، تحقيق 17 - جزء الستة من التابعين، للخطيب، تحقيق 18 - فضل قل هو الله أحد، للخلال، تحقيق، وغيرها من الكتب التي لم تطبع بعد. أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

محمد رمضان

محمَّد رمضان (¬1) هو الشيخ محمَّد رمضان بن محمَّد شفيع علاء الدين الخيرى. ولد بمدينة نيودلهي عاصمة الهند، وذلك عام 1943 م ثلاثة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: كما هى العادة في تلك المناطق، أعنى القارة الهندية وما جاورها أول ما يبدأ به له طالب العلم أو الطفل الصغير يلحقه أهله بالكتاتيب حيث يأخذ القاعدة النورانية أو البغدادية فيتعلمها حرفاً حرفأوكلمة كلمة ويعرف التشكيل بأنواعه وهكذا حتى ينتهى منها ثم يتعلم قراءة القرآن بالنظر ثم يبدأ يحفظ فيه، وهكذا بدأ الشيخ أي بدأ يحفظ فيه فجد واجتهد حتى حفظ القرآن الكريم وهو صغير السن، ثم جوده وأتقنه حتى اختُبر في كامل القرآن ونجح في الاختبار وحصل على شهادة حفظ القرآن الكريم في المدرسة التي حفظ بها وهي مدرسة (دار العلوم. كراتشى). كذلك التحق بالجامعة المسماة (بالجامعة الحفظية في لاهور) فدرس ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

العلوم الإِسلامية والعربية وحفظ بعض المتون في التجويد، وبعد دراسة دامت عدة سنوات تخرج من تلك الجامعة وحصل على شهادة العلوم الدينية. عُين مدرساً في جامعة دار العلوم "مدرساً لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده" وظل مدرساً بها لمدة ثمان سنوات، بعد هذه الفترة من خدمة كتاب الله اشتاقت نفسه للديار المقدسة، فعزم على الرحيل مع أهله وأبنائه فاستقر في المدينة المنورة، وذلك عام 1968م ثمانية وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. وبعد وصوله إلى المدينة المنورة، عين مدرساً للقرآن الكريم بمدرسة العلوم الشرعية في قسم تحفيظ القرآن الكريم فاستفاد منه خلق كثير وجم غفير. فحفظ على يديه العشرات من حفظة كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ منهم صاحب هذا الكتاب وشقيقه. كذلك خصصت له حلقة خاصة في الحرم النبوى الشريف لتدريس كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ حفظاً وتجويداً. كذلك تعلَّم بعض الروايات وحفظها وقرأها حتى أجيز بها فقرأ القرآن برواية حفص عن عاصم وبرواية قالون عن نافع المدني، وبقراءة عاصم بروايتيه شعبة وحفص. وقرأ الحديث الشريف حتى أجيز بالأسانيد المتصلة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد إلياس دهلوي، قرأ وحفظ عليه بعض الأجزاء الأوائل من القرآن الكريم. 2 - قاري محمَّد ممتاز، قرأ وحفظ عليه بعض الأجزاء من القرآن الكريم. 3 - الشيخ قاري بشير أحمد بجنوري، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم وقرأ عليه في فن التجويد كتاب: الفوائد المكية لعبد الرحمن الهندى وقرأ عليه كذلك جمال القرآن في تجويد القرآن. 4 - الشيخ حسن الشاعر، شيخ القراء بالمدينة المنورة، قرأ عليه كتاب "تحفة الإخوان في تجويد القرآن" للشاعر. 5 - الشيخ بشير أحمد صديق، قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة الإِمام عاصم من طريق الشاطبية. 6 - الشيخ فتح محمَّد الفانيفتي، قرأ عليه القرآن برواية قالون عن نافع المدني من طريق الشاطبية. 7 - الشيخ أحمد ميان تهانوى، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 8 - الشيخ سيد حسن شاه بخارى. 9 - الشيخ عطاء بن سليمان رزق المصرى.

تلاميذه

10 - الأستاذ محمَّد حنيف. 11 - الشيخ قاري وقاء الله. 12 - الشيخ خليل الرحمن قاري. 13 - القاري عبد الوهاب مكي العوفي. 14 - قاري سيف الدين مكي. 15 - الشيخ محمَّد جميل صاحب. ثمانيتهم تعلم عليهم حسن الأداء والترتيل. 16 - الشيخ محمَّد محمَّد إبراهيم بدر. 17 - القاري أبو جميل خليل أحمد. قرأ عليهما قواعد التجويد. 18 - الشيخ أبو الحسن الندوي، قرأ عليه الحديث الشريف وأجازه بذلك. تلاميذه: لقد قرأ على الشيخ خلق كثير وتخرجوا على يديه واستفادوا منه، نذكر منهم ما يلى: 1 - أحمد حسن قاضي وزير أحمد. 2 - محمَّد أجمل بن سيد أفتاب، أحمد الموظف بمجمع الملك فهد

لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. 3 - محمَّد قاضى وزير أحمد. 4 - جميل قاضي بشير أحمد. 5 - عبد الناصر يوسف سلطان. 6 - طاهر محمَّد صديق، المدرس بمدرسة الناصرية الابتدائية بالمدينة المنورة. 7 - محمَّد جميل محمَّد إسماعيل، الموجه في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة. 8 - جمال أحمد الصاوى، المدرس بثانوية الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة. 9 - محمَّد فلاح الكندري. 10 - طارق محمَّد بكر قاضي. 11 - محمَّد أمين عربى المكي. 12 - عبد الرحمن زهير الخالد. 13 - عصام زهير الخالد. 14 - نعمان زهير الخالد. 15 - تركي بن عبد العزيز الكحيلي. 16 - حسن أحمد بلغيث العمري.

17 - عبد الرزاق العوفي. 18 - محمَّد صالح حسن فرغل، المدرس بثانوية طيبة بالمدينة المنورة. 19 - عبد الغني أحمد حسين سليمان برماوي. 20 - نور أحمد محمَّد غلام. 21 - يوسف بن شوكت عبد الرحمن. 22 - طلحة بن شوكت عبد الرحمن. 23 - سليمان حسين الفودري. 24 - عبد الكريم نواز ميريخش. 25 - ياسين عبده حسن. 26 - محمَّد طيب جاويد إقبال. 27 - عبد الله نعمة الله خان. 28 - إيراهيم محمَّد محمَّد حنبلى. 29 - قاسم محمَّد محمَّد حنبلى. 30 - عبد العزيز عايض معلث. 31 - عبد الحميد عايض معلث، وغيرهم ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم ليل نهار في المسجد، وفي الحرم النبوى الشريف، وفي مدرسة العلوم الشرعية، أطال الله عمره وأحسن عمله ونفع به المسلمين. إنه سميع مجيب

محمد أبو زيد

محمَّد أبو زيد (¬1) هو الشيخ محمَّد صالح علوى أبو زيد القارئ المعروف بالمدينة المنورة ذو الصوت الجميل والأداء الحسن وأشرطته منتشرة في أنحاء العالم وهي مسجلة من صلاة التراويح. ولد باليمن بقرية شوكان التابعة لمدينة ذمار ثم ارتحل مع والده إلى الديار المقدسة فاستقر في المدينة المنورة وكان عمره آنذاك أربع سنوات. وولد عام 1381هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة تقريباً. حياته العلمية: بدأ دراسته في المسجد النبوى الشريف فقرأ. القرآن نظراً، وتعلم الكتابة وشيئاً من الحساب، وشيئاً من اللغة العربية. ثم التحق بمعهد القرآن الكريم الذي كان يديره الشيخ خليل الرحمن قاري، فحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وهو في الثانية عشرة من عمره ثم جوده بعد ذلك في المعهد نفسه. التحق "بمدرسة القراءات" القياسميت فيما بعد بمدرسة "أبى بن ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

كعب" فدرس فيها الدراسة النظامية، الابتدائية والمتوسطة والثانوية وحفظ منظومة الشاطبية في القراءات السبع، ثم تعلم القراءات السبع بمضمنها، وكذلك حفظ المقدمة الجزرية في التجويد. وبعدما تخرج من الثانوية التحق بالجامعة الإِسلامية بكلية الشريعة وتخرج منها وحصل على شهادة "الليسانس" عام 1406 هـ ستة وأربعمائة وألف من الهجرة. ثم التحق بكلية الدعوة بجامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية فرع المدينة المنورة، وواصل دراسته في مرحلة الدراسات العليا، وتخرج منها، وحصل على درجة الماجستير عام 1409 هـ تسعة وأربعمائة وألف من الهجرة. عمل مدرساً بالمعارف منذ عام 1407 هـ سبعة وأربعمائة وألف من الهجرة. شيوخه: 1 - الشيخ سيد لاشين أبو الفرح، حيث قرأ عليه القرآن كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأجازه بها. ودرس عليه منظومة الشاطبية وحفظها في المرحلة الثانوية. 2 - الشيخ أحمد أحمد سعيد قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية إلى آخر سورة القصص ولم يكمل لانتقال

مؤلفاته

الشيخ إلى رحمة الله تعالى. 3 - الشيخ خليل الرحمن قاري، حيث تلقى عنه التجويد والأداء. 4 - الشيخ إبراهيم الأخضر قرأ عليه بغض القرآن الكريم. 5 - الشيخ محمَّد أحمد معبد قرأ عليه بعض القرآن الكريم. مؤلفاته: 1 - منهج ابن تيمية في مجادلة النصارى من خلال كتابه "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح". أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته، ويسر له أمره وأصلح له شأنه. إنه سميع مجيب

محمد صديق الميمني

محمد صديق الميمني (¬1) هو الشيخ محمَّد صديق بن محمَّد حسين بن محمَّد صديق الميمنى ولد في المدينة المنورة، عام 1357 هـ سبعة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: تعلم القراءة منذ صغره على يد والده، وحفظ عنده ربعاً من القرآن الكريم، وبالتحديد إلى سورة يس، ثم ألحقه والده بمدرسة العلوم الشرعية، ودرس فيها المرحلة الابتدائية، وتخرج منها عام 1367هـ سبعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وخلالها حفظ القرآن الكريم كاملاً، وكان عمره عندما ختم حفظ القرآن الكريم، ثمانى سنوات، ثم واصل دراسته في المدرسة نفسها في القسم العالى، وظل يدرس في هذه المرحلة لمدة أربعة سنوات، درس خلالها الصحاح الستة، والتفسير، واللغة العربية والعروض والقوافى، والفقه الحنفى وأصوله، وغيرها من العلوم المفيدة، وتخرج عام 1371هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم درس المرحلة الثانوية في ثانوية طيبة، وتخرج منها ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا، عن طريق المقابلة الشخصية.

عام 1378هـ ثمانية وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. عين سكرتيراً في التفتيش المركزى في إدارة التعليم عام 1379هـ تسعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. عين سكرتيراً في مدرسة طيبة الثانوية عام 1383هـ ثلاثة وثمانية وثلاثمائة وألف من الهجرة، خلالها قام بتدريس المرحلة المتوسطة والثانوية للفترة الليلية في المدرسة نفسها، وظل فيها إلى أن تسلم إدارة مدرسة أُبَيّ بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم لمدة سبعة عشر عاماً تقريباً، من عام 1389هـ إلى عام 1406 هـ منذ عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، إلى عام ستة وأربعمائة وألف من الهجرة. حيث تقاعد مبكراً لظروف قاهرة. وفي عام 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، اشترك في المسابقة الدولية، والتي أقيمت في ليبيا، وفاز في المركز الأول باسم الملكة العربية السعودية. انتدب للتحكيم في المسابقة الدولية لتحفيظ القرآن الكريم في تونس عام 1395هـ خمسة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وانتدب للتحكيم كذلك في مسابقات القرآن الكريم في مدينة فاس بدولة الغرب العربى عام 1398هـ ثمانية وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. واختبر كذلك للتحكيم في كل من: سنغافورة وأندونيسيا والهند.

شيوخه

وفي عام 1397هـ سبعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، اختير عضواً في الرابطة العالمية الإِسلامية للقراء المجودين في تونس. قام بإمامة المصلين في صلاة التراويح في مسجد قباء لمدة ثلاثة سنوات عام 2 و3 و 1404هـ اثنين وثلاث وأربع بعد الألف وأربعمائة من الهجرة. قام بإمامة المصلين في صلاة التروايح في مسجد بلال - رضي الله عنه - منذ عام 1405هـ خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة ولا زال إلى الآن. اختير حكماً في مسابقة القرآن الكريم التي يقيمها النادى الأدبى بالمدينة المنورة منذ 23 ثلاثة وعشرين عاماً، أي منذ تأسيسها، حيث كان من الذين وضعوا مناهج الاختبارات والجوائز وما إلى ذلك. شيوخه: 1 - والده الشيخ محمَّد حسين بن محمَّد صديق الميمني، حيث تعلم على يديه القراءة، وحفظ على يديه ربع القرآن الكريم. 2 - الشيخ توفيق، أكمل عنده حفظ القرآن الكريم عام 1365هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وذلك في رباط بشير آغا. 3 - الشيخ حسن الشاعر، قرأ عليه القرآن ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم، وأجازه بها بالسند المتصل إلى سيدنا محمَّد - صلى الله عليه وسلم -. 4 - الشيخ محمَّد طه سكر، قرأ عليه رواية حفص عن عاصم،

تلاميذه

وأجازه فيها أيضاً. 5 - الشيخ محمَّد الأمين الجكني الشنقيطي، درس عليه التفسير. 6 - الشيخ عمر بري، درس عليه صحيح مسلم، والمعلقات السبع وألفية ابن مالك، وعلم العروض والقوافي. 7 - الشيخ عمار الجزائري، درس عليه سنن أبى داود. 8 - الشيخ محمَّد بن تركي العلي، درس عليه صحيح البخاري. 9 - الشيخ قاسم التركستاني، درس عليه سنن ابن ماجه. 10 - الشيخ إبراهيم الخُتَني، تلقى عنه الفقه الحنفي من كتاب الهداية، وأصول الشاشي. 11 - الشيخ محمَّد الحافظ رحمه الله، القاضي في الحكمة الشرعية، درس عليه متن الرحبية في علم المواريث. 12 - الشيخ صالح الزغيي رحمه الله، إمام الحرم النبوي الشريف. 13 - الشيخ محمَّد الخيَّال رحمه الله، قاضي الحكمة المستعجلة بالمدينة المنورة، درس عليهما مادة التوحيد. تلاميذه: ومن تلاميذه الذين أجيزو في رواية حفص عن عاصم من الشاطبية خلق كثير منهم: 1 - أحمد حنيف. 2 - الأستاذ عبد الله عبد المؤمن القوقندي، أطال الله في عمره، وأحسن عمله، وخاتمته، إنه سميع مجيب.

محمد طاهر الرحيمى

محمد طاهر الرحيمى (¬1) هو الشيخ المقرئ أبو عبد القادر محمَّد طاهر الرحيمي بن حفيظ الله عُرف الله ركها. ولد في الهند ببلدة جالندهر عام 1360هـ ستين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صباه، وحصل على شهادة من جامعة خير المدارس بتقدير امتياز عام 1373هـ ثلاثة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وحصل على الشهادة العالمية في القراءات العشر من الجامعة نفسها بتقدير امتياز عام 1381هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وكذلك حصل على الشهادة العالمية في العلوم الإِسلامية والعربية مع مرتبة الشرف الأولى عام 1384هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وحاز على سند وإجازة في القراءات العشر الصغرى والكبرى ¬

_ (¬1) هذه الترجمة مأخوذة من كتاب "مفردة قراءة ابن كثير المكي" من الغلاف الخارجي للكتاب، ومن خلال معرفتنا بالمترجم وسؤالنا إياه في أجزاء من الترجمة.

شيوخه

والتسميع من الشيخ المقري، رحيم بخش المتصل سنده إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. ودرس التفسير والحديث والفقه وأصولها على مشايخ جامعة خير المدارس بملتان باكستان، وتعلم اللغة العربية والفارسية وأتقنهما. وعندما فرغ من نيل العلوم وسبر أغوارها عمد إلى جامعة قاسم العلوم بملتان وعين مدرساً للقرآن والقراءات عام 1384هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وما زال يدرس بها حتى سنة 1403هـ ثلاث وأربعمائة وألف من الهجرة. في خلال هذه الفترة اجتهد في مطالعة الكتب وتبحر واشتغل بالتصنيف والتأليف والترجمة والتلخيص، وتتلمذ عليه خلق من العلماء والقراء وطلبة كتب الحديث، المشكاة والصحيحين وسنن أبى داود وغيرها. شيوخه: (¬1) 1 - الشيخ حافظ مولوي عبد العزيز 2 - قاري محمَّد إبراهيم هوشيار بوري 3 - حافظ محمَّد ياسين كرنالي ¬

_ (¬1) انظر كتاب "سوانح فتحية" للمترجم وهو باللغة الأوردية ص 614، وأعاننى على ترجمته الشيخ محمَّد شفاعت ربانى، حاصل على درجة الدكتوراه من كلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية في المدينة المنورة، وهو الآن موظف بقسم البحوث العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.

ثلاثتهم قرأ عليهم القرآن الكريم بالنظر ثم حفظه برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 4 - الشيخ الكبير والمقري قاري رحيم بخش الفانيفتي، حيث قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة إفراداً رواية رواية وجمعاً، قرأ عليه كذلك المقدمة الجزرية وحفظ الشاطبية والدرة المضية ومنظومة طيبة النشر وفي الرسم والضبط. 5 - الشيخ أصغر على، تلقي عنه اللغة الفارسية، ودرس عليه كتاب نور الإيضاح وكتاب "قدوري" في المذهب الحنفي وكتاب "كنز المعاني" و"شرح الوقاية" 6 - الشيخ عبد المنان، درس عليه كتاب "تعليم الإِسلام" للشيخ كفاية الله، و"إصلاح الرسوم" و"تعليم الدين" للشيخ أشرف على التهانونى، وسيرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم -. 7 - الشيخ فيض أحمد، تلقى عنه بعضاً من علم الصرف والنحو، ودرس عليه كتاب "أصول الشاشي" و"مختصر المعاني" للتفتزاني، و"النوافذ الضيائية شرح الكافية" المعروف "بشرح جامي" و"ميبذي" في الفلسفة. 8 - الشيخ محمَّد صديق، تلقى عنه علم الصرف والنحو والمنطق، وتفسير الجلالين وترجمة القرآن الكريم في الأجزاء السبعة الأخيرة من القرآن، ومشكاة المصابيح، وموطأ الإِمام مالك، وموطأ الإِمام محمَّد.

9 - الشيخ غلام مصطفى، قرأ عليه كتاب "ملا حسن" و"مقامات الحريري" في الأدب العربي، و"مراح الأرواح" في الصرف. 10 - العلامة الشيخ محمَّد شريف كشميري، درس عليه بعض تفسير البيضاوي، وكتاب مسلم الثبوت "في أصول الفقه" و"المطول" في البلاغة والمعانى و"جامع الترمذي" و"سنن أبى داود". 11 - الشيخ المفتى محمَّد عبد الله، درس عليه الجزأين الأولين من كتاب الهداية في شرح القدوري و"صحيح مسلم" و"سنن النسائي". 12 - الشيخ خير محمَّد، درس عليه "شرح نخبة الفكر" و"صحيح البخاري". 13 - الشيخ عتيق الرحمن، درس عليه بعض تفسير البيضاوي، و"شرح العقيدة الطحاوية" 14 - الشيخ عبد الستار، درس عليه الجزأين الأخيرين من كتاب "الهداية" المذكور و"شرح العقائد" للنسفي و"سراجي" في المنطق. 15 - الشيخ محمَّد شريف مرحوم درس عليه ترجمة القرآن الكريم، السبعة الأجزاء الأخيرة.

تلاميذه

16 - محمَّد سرور، درس عليه كتاب "نور الأنوار" في أصول الفقه. 17 - الشيخ عبد الحق، درس عليه بعض كتاب "حصة كلستان" في الأدب الفارسي و"كريما" نصائح باللغة الفارسية، و"نام حق" في الفقه. تلاميذه: 1 - ابنه أكبر عبد القادر قرأ عليه القراءات السبع إفراداً من طريق الشاطبية. 2 - الأستاذ محمَّد الأمين يوسف، الوجه في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة قرأ عليه القرآن كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 3 - عبد السلام محمَّد حماد الإدريسي المتخرج من كلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة إلى أواخر سورة فاطر، ولم يكمل لظروف أحالت دون ذلك. 4 - الأستاذ يوسف محمَّد شفيع، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة. 5 - الأستاذ عدنان مرسى طلبة، المدير في ثانوية الإِمام عاصم

لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة. 6 - أنس عدنان مرسى طلبة قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 7 - الأستاذ عبد الحليم لطفي المصري قرأ عليه القرآن إلى سورة الممتحنة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ولم يكمل. 8 - الشيخ تقى الدين الشنقيطي، قرأ عليه القرآن كاملاً برواية ورش عن نافع المدني من طريق الشاطبية، وختمه أخرى برواية قالون عن نافع من الشاطبية، وختمه ثالثة بقراءة أبى عمرو البصري من الشاطبية. 9 - فؤاد المصري، قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة. 10 - محمَّد شريف، قرأ علية القرآن بقراءة أبى عمرو البصري 11 - الأستاذ جمال سالم عامر الحارثى، قرأ عليه ختمة برواية حفص من الشاطبية. 12 - إبراهيم جمال سالم الحارثي، قرأ علية ختمة برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 13 - على الجيزاني قرأ عليه ختمة بقراءة حمزة الزيات من طريق الشاطيبة. 14 - علاء الدين غلام ياسين، قرأ عليه القرآن الكريم برواية قالون

مؤلفاته

عن نافع المدني، وختمة أخرى برواية حفص عن عاصم، كلتاهما من الشاطبية. 15 - محمَّد سردار عبد المؤمن 16 - نعمت الله عبد الوهاب 17 - مولى الدين رحمة الله قربان ثلاثتهم (¬1) قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. مؤلفاته: 1 - وضوح الفجر في القراءات الثلاث المتممة للعشر 2 - سلك اللآلئ والمرجان شرح نظم "آلان" للشيخ المتولي, المتوفي 1313 هـ). 3 - تاريخ علم القراءات 4 - تاريخ علم التجويد 5 - فيوض المهرة في تراجم المتون العشرة 6 - الهدية الطاهرية في الآيات القرآنية 7 - كمال الفرقان شرح جمال القرآن. ¬

_ (¬1) أفادنى بذلك، الأستاذ عبد الله عبد المؤمن القوقندى، المدرس في المدرسة الفرقانية لتحفيظ القرآن الكريم بالحرة الشرقية بالمدينة المنورة.

8 - مفردة رواية قالون 9 - مفردة رواية ورش من طريق الأصبهانى 10 - مفرده رواية شعبة من طريق الطيبة. 11 - كشف النظر شرح كتاب النشر، باللغة الأردية. 12 - الاستدراك الطاهرى على المصحف السورى على القراءات العشر. 13 - زبدة المقصود في حل "قال أبو داود" 14 - عمدة المفهم في حل مقدمة صحيح مسلم 15 - ما ينفع الناس في شرح قال بعض الناس 16 - تحفة المرآة في دروس المشكاة 17 - نصرة الراوى في نظر الطحاوي هذا ولا يزال الشيخ -حفظه الله- يقرئ الناس القرآن الكريم والتجويد والقراءات - ويؤلف ويترجم، نفع الله بعلمه ورزقنا وإياه حسن الجوار وحسن العمل. إنه سميع مجيب

محمد عابد

محمد عابد (¬1) هو الشيخ محمَّد عابد بن محمَّد كامل بن محمَّد إلياس الحافظ ولد بالمدينة المنورة في شهر شوال عام 1373 هـ ثلاثة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: تعلم مبادئ القراءة على والده - حيث كان والده من العلماء بالعلوم الشرعية فقرأ عليه القاعدة البغدادية، ثم قرأ القرآن الكريم كاملاً بالنظر. ثم التحق بمدرسة العلوم الشرعية، فدرس فيها السنة الأولى فقط، ثم انتقل والتحق بالمدرسة الفيصلية الابتدائية، وبعدما تخرج منها، التحق بالمعهد العلمى التابع لجامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية بالمدينة المنورة، ودرس فيه المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتخرج فيه عام 1394 هـ أربعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم التحق بالسلك الوظيفى، حيث عين موظفاً في وزارة المواصلات وإدارة الطرق بالمدينة المنورة، وظل فيها مدة سنتين ثم التحق بالدراسة الجامعية ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا عن طريق المقابلة الشخصية.

بكلية الشريعة في الجامعة الإِسلامية، وتخرج فيها عام 1400هـ أربعمائة وألف من الهجرة. وبعدما تخرج عين مدرساً في المعهد الثانوى في الجامعة الإِسلامية بالمدينة، وخلال دراسته الدراسة النظامية، التحق بحلقة الشيخ بشير أحمد صديق وحفظ لديه كثيراً من أجزاء القرآن، وتعلم عليه الترتيل والتجويد التطبيقي والنظري، ثم التحق بمعهد المدينة لتحفيظ القرآن الكريم، وفيه أكمل حفظ القرآن الكريم وبالتحديد عام 1402هـ اثنتين وأربعمائة وألف من الهجرة. وفي عام 1407هـ سبعة وأربعمائة وألف من الهجرة التحق بدورة في كلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية لتجويد القرآن الكريم وترتيله، لمدة سنة دراسية كاملة، وكان الأول في الدفعة. والتحق كذلك بالدورة التي أقيمت في كلية الدعوة في الجامعة نفسها لمدة سنة دراسية كاملة، وحصل فيها على دبلوم في التربية. وفي عام 1395هـ خمسة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة عين إماماً وخطيباً في المسجد الكويتى في نزلة الجبور والمعروف بمسجد المغيَّر الكبير. وفي عام 1397هـ سبعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة انتقل إلى المسجد الكويتي في باب العوالي. وفي عام 1405هـ خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة وبالتحديد في شهر صفر الخير، عين إماماً وخطيباً في مسجد قباء.

شيوخه

يقوم بتدريس القرآن الكريم تصحيحاً في المسجد النبوى الشريف منذ عام 1409هـ تسعة وأربعمائة وألف من الهجرة. وفي عام 1410هـ عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة شارك في إمامة المصلين في صلاة التروايح بالمسجد النبوى الشريف. شيوخه: 1 - والده الشيخ محمَّد كامل حيث تعلم عليه القراءة الأولية، من القاعدة البغدادية، وقرأ عليه القرآن كاملاً بالنظر 2 - الشيخ بشير أحمد صديق قرأ وحفظ عليه أجزاء من القرآن، وتلقى عنه التجويد التطبيقي والنظري. 3 - الشيخ خليل بن عبد الرحمن القاري حفظ على يديه القرآن الكريم وأتقنه، وحصل منه على إجازة برواية حفص عن عاصم بالسند المتصل إلى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 4 - الشيخ محمود سيبويه بدوي 5 - الشيخ عبد الرافع رضوان الشرقاوي ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوي الشريف، وإمامة المصلين بمسجد قباء. أطال الله في عمره، وأحسن عمله، إنه سميع مجيب.

الشيخ محمد أبو رواش

الشيخ محمَّد أبو رواش (¬1) هو الشيخ محمَّد عبد الحميد أبو رواش ولد في الكوم الأحمر، مركز أوسيم؛ محافظة الجيزة بمصر في 23/ 11/ 1940 م أربعين وتسعمائة وألف ميلادي في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم على شيوخه في القرية، ثم رحل إلى القاهرة، حيث التحق بمعهد القراءات بالأزهر الشريف وحصل منه على الشهادة العالمية للقراءات، ثم شهادة التخصص في القراءات، ثم التحق بكلية الدراسات الإِسلامية والعربية وحصل منها على شهادة الليسانس، ثم عين إماماً لمسجد القراء بشارع الخراطين بالقاهرة، ثم رحل منها إلى ليبيا عام 1970 م سبعين وتسعمائة وألف ميلادي، حيث عمل بها مدرساً في معهد السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها الدينى بمدينة -أجداميا- ظل بها حتى عاد إلى مصر عام 1986 م ستة وثمانية وتسعمائة وألف ميلادي، وظل بها حتى رحل إلى المدينة المنورة للعمل ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف عام 1987م سبعة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، فعمل مراقباً للنص القرآنى، ثم رقى إلى منصب مدير قسم النص القرآنى، ثم رقى إلى منصب مدير إدارة مراقبة النص القرآنى. شيوخه: فأما الشيوخ الذين حفظ عليه القرآن الكريم هم: 1 - الشيخ عبد الباقي محمَّد السباعي 2 - الشيخ حافظ البسطامي 3 - الشيخ حسين عايش 4 - الشيخ زغلول عمر أبو رواش وأما شيوخه في معهد القراءات هم: 1 - الشيخ عامر السيد عثمان، شيخ القراء والقارئ بالديار المصرية 2 - الشيخ المعمر أحمد عبد العزيز الزيات، المستشار بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 3 - الشيخ رزق خليل حبه، شيخ القراء بالديار المصرية الآن. 4 - الشيخ أحمد مصطفي. 5 - الشيخ محمَّد الصادق قمحاوي.

تلاميذه

6 - الشيخ محمَّد عبد المنعم الجندي 7 - الشيخ محمَّد الهمداني 8 - الشيخ محمَّد السباعي وأما الشيوخ الذين حصل منهم على الأسانيد هم: 1 - الشيخ محمود عبد الخالق جادو، قرأ عليه القراءات العشرة من طريقي الشاطبية والدرة وأجيز بذلك 2 - الشيخ أحمد عبد العزيز أحمد محمَّد الزيات، قرأ عليه القراءات العشرة من طريق الطيبة وأجيز بذلك. تلاميذه: 1 - رفعت عبد الكريم الدناصوري المصري. 2 - سمير بن مصباح بن صابر الليبي. 3 - أحمد عبد العزيز أحمد برغوث المصري. 4 - محمَّد الأمين ولد يوسف الموريتاني. 5 - محمَّد رضا عبد الحي المصري. 6 - عبد الكريم عبد الجواد أبو عجيلة. 7 - صفوت عبد الفتاح محمود هلال. 8 - عبد المعز إبراهيم المنزلاوي. 9 - أبو بكر بن عبد السميع محمَّد السيد.

10 - محمود توفيق عبد الوهاب محمَّد. 11 - عبد الحنان محمَّد رمضان. 12 - يحي بدران عبده العوضي. 13 - السيد بن محمَّد بن حسن أحمد. 14 - أحمد بن محمَّد عبد المحسن شربي. 15 - ناصر على إدريس. 16 - أحمد عبد العزيز عبد الله الفالح. 17 - مصطفى بن محمَّد بن أحمد إبراهيم. 18 - عبد الحليم لطفي عبد العزيز مصطفى. 19 - رجب عبد المنعم حافظ وهبة. 20 - عادل سالم سعيد الكلبانى. 21 - عبد الهادي عبد الرحمن أحمد محمد. 22 - ثروت بن السيد نجم. 23 - عبد الله بن علي الغول. 24 - رضا بن عبد الحميد فتح الله. 25 - صابر محمَّد أحمد شحاته. 26 - أحمد عبد اللطيف أحمد جاب الله. 27 - محمَّد محمود محمد كعبة. 28 - إلياس عمر محمَّد برقون.

29 - محمَّد عبد الرحمن عبد الحليم. 30 - محمَّد وسام عباس حسان. 31 - محمَّد فتحي رمضان محمَّد مقلد. 32 - أبو الحسن زكريا حسن العقيقي. 33 - شاكر محمَّد أحمد حربي. 34 - شريف محمَّد الليبي. 35 - عبد الرحمن زرد. 36 - علي عبد العزيز على الفقي. 37 - أحمد محمَّد محمَّد فال. 38 - صالح جعفر عمراني. 39 - حمدي بن السيد طلبة. 40 - عمر بن الطاهر محمَّد الرقيق. 41 - أحمد مدني محمَّد سومر. 42 - نوار السادات بن الصالح. 43 - سيد محمد علي. 44 - عبد الرازق محمَّد علي. وغيرهم هؤلاء كلهم قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. ولا يزال الشيخ حفظه الله يقوم بتدريس القرآن الكريم أطال الله في عمره وأحسن عمله إنه سميع مجيب.

قاري عبد اللطيف

قاري عبد اللطيف (¬1) هو الشيخ قاري محمَّد عبد اللطيف غلام سَرْوَرْ ولد في مدينة ملتان بدولة باكستان عام 1949م تسعة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد، وقيل قبل ذلك. حياته العلمية: ألحقه والده بالمدارس النظامية الحكومية، ودرس المراحل الثلاثة: الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وبعدما تخرج من المرحلة الثانوية التحق بجامعة خير المدارس، فدرس فيها العلوم الشرعية والعربية والبلاغة والصرف، وغيرها، وتخرج فيها عام 1968م ثمانية وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، كذلك التحق بالمدرسة الكريمية بلاهور، ودرس فيها القرآن الكريم والتجويد العملي والنظري، وكتب التجويد، وتخرج فيها عام 1967م سبعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، وحصل فيها على شهادة في تجويد القرآن الكريم. عين مدرساً للتجويد واللغة العربية في كثير من المدارس، آخرها المدرسة الإِسلامية عام 1968م ثمانية وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا عن طريق المقابلة الشخصية.

شيوخه

ثم ارتحل إلى الديار المقدسة عام 1396هـ ستة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1976م ستة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد واستقر مقامه في المدينة المنورة. وقام بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوى الشريف، وعين إماماً في مسجد عباس نور في باب الكومة، وظل فيه خمس سنوات، ثم عين إماماً في مسجد عبد العزيز ساب، وظل فيه أيضاً خمس سنوات. شيوخه: 1 - الشيخ المقري عبد الوهاب المكي العوفي قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وأجازه فيها، وقرأ عليه المقدمة الجزرية في التجويد، وكتاب فوائد مكية في التجويد أيضاً 2 - العلامة الشيخ محمَّد شريف الكشميري 3 - الشيخ محمَّد صديق 4 - الشيخ المفتي عبد الستار تلقى عنهم الحديث الشريف، وقرأ عليهم معظم كتب الحديث الشريف، وخاصة الكتب الستة. 5 - الشيخ محمَّد مفتي أصغر 6 - الشيخ فيض أحمد

7 - مفتي محمَّد إسحاق. 8 - الشيخ محمَّد أكرم. تلقى عنهم علم الفقه، وقرأ متن القدروي، والهداية وغيرها 9 - الشيخ مصطفي. 10 - الشيخ عبيد الله أنور. تلقى عنهما علم التفسير، وقرأ تفسير الجلالين، وتفسير البيضاوي 11 - الشيخ أبو الخير أسدي تلقى عنه التفسير واللغة العربية. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوى الشريف، أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

قاري عبد الله

قاري عبد الله (¬1) هو الشيخ محمَّد عبد الله بن عبد الرحمن بن غلام محمَّد ولد في شهر رجب عام 1365هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق شهر مايو عام 1946م ستة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. وكانت ولادته في مدينة رام كلى أياز أباد بمنطقة ملتان في دولة باكستان. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية في القرية التي كان يسكن فيها مع أسرته، ثم التحق بجامعة "خير المدارس" ببلدة ملتان ودرس فيها من علوم القرآن الكريم التجويد والتفسير والقراءات. ودرس كذلك علم الصرف والنحو والأدب والمنطق والفلسفة والفقه وأصوله والحديث الشريف وأصوله سماعأوقراءة؛ وتخرج من الجامعة المذكورة عام 1387هـ سبعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

ثم ارتحل إلى الديار المقدسة في 19/ 9/ 1389هـ التاسع عشر من شهر رمضان عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، فنزل أول ما نزل في مدينة "جدة" كعادة أي قادم من خارج المملكة، ثم انتقل إلى "مكة المكرمة" فأقام فيها إلى الحج، وبعد ما أدى مناسك الحج ارتحل إلى المدينة المنورة في 28/ 12/ 1319 هـ الثامن والعشرين من شهر ذى الحجة عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وبدأ بتدريس القرآن الكريم في 21/ 1/ 1390هـ إحدى وعشرين من شهر الله المحرم عام تسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة في مسجد "خليل الله" الكائن في عوالي المدينة، ثم انتقل تدريسه إلى الحرم النبوي الشريف في 29/ 8/ 1412هـ التاسع والعشرين من شهر شعبان عام اثنتى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. شيوخه: لقد درس الشيخ علوماً شتى، بما جعله يجلس لشيوخ كثيرين لينهل من علمهم نذكر منهم: 1 - فضيلة الشيخ خدا بخش، حيث قرأ عليه القرآن الكريم وحفظه غيباً. 2 - الشيخ المقري عبد الحنان طالب حسين، درس عليه من علم التجويد كتاب: "جمال القرآن" للشيخ محمَّد أشرف صاحب

تهانوني رحمه الله. 3 - الشيخ المقرئ الكبير أبو عبد الله رحيم بخش، صاحب المؤلفات الكثيرة والقيمة - رحمه الله - قرأ عليه منظومة "الجمزورية" للشيخ سليمان الجمزورى مع حفظها، وقرأ عليه منظومة "المقدمة الجزرية" لابن الجزري مع حفظها، وقرأ عليه منظومة "الشاطبية" في القراءات السبع، ومنظومة "الدرة المضية" في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ومنظومة "طيبة النشر" في القراءات العشر. وقرأ عليه كذلك الرسائل المؤلفة باللغة الأوردية في هذا العلم وأجازه في ذلك كله، وقرأ عليه القراءات العشر الصغرى والكبرى إفراداً، وجمعاً بعض الأجزاء من القرآن. 4 - الشيخ محمَّد صديق، تلقى عنه علم الصرف والنحو وكتاب "مشكوة المصابيح" 5 - الشيخ فيض أحمد 6 - الشيخ غلام مصطفى تلقى عنهما علم الصرف والنحو 7 - فضيلة الشيخ نائب المفتي محمَّد إسحاق خان، درس عليه علم المنطق والفلسفة. 8 - الشيخ المفتي عبد الستار، درس عليه الفقه وأصوله وعلم الميراث.

تلاميذه

9 - الشيخ خير محمَّد، مؤسس جامعة خير المدارس -حيث تلقى عنه صحيح البخاري وأجازه بالسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقرأ عليه أصول الحديث. 10 - المحدث الشهير الشيخ محمَّد شريف الكشميرى، درس عليه الجامع الصحيح للإمام الترمذي، وسنن أبى داود. 11 - المفتي الكبير الشيخ محمَّد عبد الله، درس عليه صحيح الإِمام مسلم. 12 - الشيخ عتيق الرحمن، قرأ عليه سنن ابن ماجة والنسائي والموطئين تلاميذه: 1 - الشيخ عبد القيوم خان، قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة ابن كثير ونافع المدني وشعبة عن عاصم من طريق الشاطبية. 2 - الأستاذ أيوب الله ركها قرأ عليه قراءة ابن كثير ورواية شعبة عن عاصم من طريق الشاطبية. 3 - الأستاذ محمَّد عامر عبد الحميد مظاهري، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 4 - ناجي محمَّد عبد المجيد 5 - محمَّد جيبي المقدوني

6 - مطيع غلام رسول 7 - محمَّد أبو شوشة محمَّد فضل أربعتهم قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية (¬1) ولا يزال الشيخ يقوم بتدريس القرآن والقراءات وغيرها من العلوم الشرعية والعربية أطال الله عمره وأحسن عملة وخاتمته إنه سميع مجيب ¬

_ (¬1) أفدته من قسم شؤون التدريس بالمسجد النبوى الشريف.

عبد القادر أنديجاني وهذا اسم الشهرة

عبد القادر أنديجاني (¬1) وهذا اسم الشهرة أما اسمه فهو الشيخ محمَّد قادر خال مرزا الأنديجاني ولد في انديجان عام 1330 هـ ثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة تقريباً. حياته: درس مبادئ العلوم في انديجان -المنسب إليها- ثم هاجر إلى أفغانستان وهو في سن الشباب وسكن في مدينة "اندخوى". ثم حفظ القرآن الكريم وأتقنه. ثم درس الفقه وأصوله، ثم تعلم علوم الآلة، ثم هاجر إلى الديار المقدسة فنزل أول ما نزل في مكة المكرمة، وبعد ما أدى شعائر العمرة سافر إلى المدينة المنورة، فجلس إلى شيخ القراء فيها آنذاك فحفظ الشاطبية كاملة وأتقنها ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع بمضمن ¬

_ (¬1) أفدناه من الشيخ مصطفى كرامة الله مخدوم قاري - وذلك عن طريق والده والشيخ مصطفى أحد الأعلام المشهورين في المدينة المنورة، وهو من المشايخ الفضلاء، المدرس في الجامعة الإِسلامية، وله دروس في مسجده الذي يؤم الناس فيه حيث يقوم بتدريس الفقه وغيره.

شيوخه

الشاطبية. ثم حفظ منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر وأتقنها، ثم جمع العشر من طريقي الشاطبية والدرة ولازم شيخه حتى توفي إلى رحمة الله تعالى. وكان في فصل الصيف ينتقل إلى مدينة الطائف ويذهب إلى شيخه هناك وهو من "أنديجان" مسقط رأسه - حيث تلقى علم الحديث هناك وختم عنده صحيح البخاري وكان يقضى بقية الوقت في تعليم الناس القرآن الكريم والتجويد. ومن أقرانه في طلب علم القراءات والتجويد الشيخ كرامة الله مخدوم والشيخ عبد المجيد الآبادى حيث كانوا يتدارسون منظومة الشاطبية عند شيخهم من بعد الفجر إلى صلاة الظهر. وكان يراجع مع الشيخ كرامة الله مخدوم، القرآن والقراءات لمدة سبع سنوات. شيوخه: 1 - الشيخ ضياء الدين، حيث حفظ عنده القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. 2 - الشيخ نظام الدين يعقوب، وكان فقيهاً فصيحاً -درس عنده الفقه وأصوله ولازمه حتى هاجر شيخه إلى الحجاز.

مؤلفاته

3 - الشيخ حبيب الله خليفة، لازمه مدة من الزمن وقرأ عليه علوم الآلات حتى توفي شيخه. 4 - الشيخ حسن الشاعر لازمه إلى وفاته، خلالها حفظ عليه منظومة الشاطبية في القراءات السبع وتعلم معانيها بيتاً بيتاً مع الدقة والتحرير ثم ختم عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية. ثم حفظ منظومة الدرة في القراءات الثلاث المتممة للعشر وتعلم معانيها وألغازها، ثم قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة. 5 - الشيخ بنيامين الساعاتى الأنديجانى، حيث كان يرحل إليه في فصل الصيف من كل سنة بمدينة الطائف، فتلقى عنه علم الحديث وختم عنده صحيح البخاري. مؤلفاته: 1 - رسالة في التجويد 2 - إتحاف الفضلاء مختصر منار الهدى في بيان الوقف والابتداء وفاته: توفي بالمدينة المنورة عام 1416هـ ستة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، حيث بلغ من العمر 86 ستة وثمانين عاماً، وصلى عليه بالمسجد النبوى الشريف ودفن في البقيع.

محمود سيبويه

محمود سيبويه (¬1) هو فضيله الدكتور الشيخ محمود بن سيبويه بن أحمد بن علي بن أيوب بن فودة الخبير البدوي، ويكنى بأبي أحمد. ولد بقرية (إبنَهْس) وهي من القرى الكبيرة والشهيرة بالعلم وهي متابعة لمركز قويسنا بمحافظة (المنوفية) إحدى محافظات جمهورية مصر العربية. ولد في يوم الجمعة 5/ 9/ 1349هـ الخامس من شهر رمضان عام تسعة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة الموافق 23/ 1/ 1931م الثالث والعشرين من شهر يناير عام إحدى وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن كله في التاسعة من عمره، حيث كان منذ صغره نبيهاً مجتهداً فقد حصل على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم على مستوى مركز قويسنا. ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب "الوجيزى في علم التجويد" للمترجم 113 - 146، أعد الترجمة أحد أبناء المترجم.

ثم تلقى القراءات السبع من طريق الشاطبية وأجيز بها عام 1364هـ أربعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وكان عمره آنذاك ثلاثة عشر عاماً. ثم قرأ القراءات العشرة من طريق الشاطبية والدرة ختمة كاملة وأجيز بها بالسند المتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ثم التحق بالجامع الأزهر في القاهرة، فحصل على إجازه التجويد برواية حفص عن عاصم وذلك من شعبة التجويد في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سنة 1369هـ تسع وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم حصل - رحمه الله - على الشهادة العالمية للقراءات من قسم القراءات بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سنة 1372هـ اثنين وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة ثم حصل - رحمه الله - على شهادة التخصص في القراءات من قسم القراءات بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سنة 1376هـ ست وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، حيث تلقى خلال هذه الفترة القراءات العشر الصغرى والكبرى والقراءات الشاذة على أساتذته بأسانيدهم المتصلة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغيرها من العلوم الإِسلامية. ثم حصل رحمه الله - على الإجازة العالية في الدراسات الإِسلامية والعربية من كلية الشريعة بجامعة الأزهر سنة 1388هـ ثمان وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

ثم حصل - رحمه الله - على التخصص (الماجستير) في السياسة الشرعية من كلية الشريعة بجامعة الأزهر سنة 1394 هـ أربع وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ثم حصل - رحمه الله - على الشهادة العالمية "الدكتوراه" في السياسة الشرعية من كلية الشريعة بجامعة الأزهر سنة 1405 هـ خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة. عين مدرساً بالمعاهد الأزهرية في سنة 1959 م تسع وخمسين وتسعمائة وألف ميلادى، فعمل بالمعهد الأزهرى بمدينة الفيوم، ثم عمل بالمعهد الأزهرى بمدينة شبين الكوم، ثم انتقل للعمل بمعهد قويسنا الأزهرى وكان قد رقي إلى مدرس أول للعلوم العربية والشرعية بالمعاهد الأزهرية. ثم أعير من الأزهر للتدريس بالمعهد الإِسلامي ببغداد التابع لرئاسة ديوان الأوقاف بالعراق، وعمل محاضراً بكلية الإِمام الأعظم "أبى حنيفة النعمان" ببغداد بالعراق وذلك في الفترة من سنة 1969م تسع وستين وتسعمائة وألف ميلادى وحتى سنة 1974 م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف ميلادى، وفي سنة 1395 هـ خمس وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، حيث تم إنشاء. كلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة وكان يرأسها فضيل العلامة المقرئ الشيخ عبد الفتاح قاضي؛ عين المترجم أميناً لقسم القراءات إلى أن اختير رئيساً

لقسم القراءات بالكلية اعتباراً من 25/ 1/ 1406 هـ الخامس والعشرين من شهر الله المحرم عام سنة وأربعمائة وألف من الهجرة. ودرس الشيخ - رحمه الله - إضافة إلى الكلية، بالمعهد العالي للدعوة الإِسلامية بالمدينة المنورة التابع لجامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية عام 1401 هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة. اختير عضواً في اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم. اختير عضواً في اللجنة نفسها لمراجع مصحف المدينة المنورة برواية ورش عن نافع المدني. اختير عضواً في اللجنة العلمية للاستماع لمصاحف المدينة المنورة المرتلة والمسجلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. شارك الشيخ - رحمه الله - في محاضر إعداد اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة المنورة برواية قالون عن نافع المدني، ورواية الدوري عن أبى عمرو البصري. اختير عضواً للهيئة الاستشارية العليا بمجمع خادم الحرمين الشريفين. اختير عضواً للهيئة العليا بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف برئاسة معالى وزير الشؤون الإِسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركى.

أشرف الشيخ - رحمه الله - على مشروع كلية القرآن الكريم بالتسجيل الصوتى بالقراءات السبع من الشاطبية والذي يذاع يومياً بإذاعة القراّن الكريم بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان (دروس من القرآن الكريم). كما قام الشيخ - رحمه الله - بمراجعة مصاحف عدة مطبوعة في جهات متعددة من العالم الإِسلامي وبروايات مختلفة بإصدار تقارير شاملة عنها من ناحية الرسم والضبط والفواصل وغير ذلك (¬1). كما شارك رحمه الله - في مراجعة بعض الكتب والأبحاث المتعلقة بكتاب الله الكريم (¬2). ناقش الشيخ - رحمه الله - العديد من الرسائل العلمية لدرجتي العالمية (الماجستير، والعالمية العالية الدكتوراه) المتعلقة بالقراءات وعلومها، وأشرف على عدة رسائل متنوعة أيضًا في الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة وجامعة أم القرى بمكة المكرمة وجامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية بالرياضى (¬3). ¬

_ (¬1) انظر في ذلك بالتفصيلى كتاب المترجم المسمى "الوجيز في علم التجويد" ص 121 - 122. (¬2) انظر بالتفصيل المصدر السابق ص 122 - 123. (¬3) انظر بالتفصيل المصدر السابق 125 - 131.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد إبراهيم ماضي -حفظه الله- حيث حفظ على يديه القرآن الكريم وجوده برواية حفص عن عاصم. 2 - الشيخ العلامة المدقق/ مصطفى بن محمود العنوسى (¬1)، حيث قرأ عليه القرآن ختمة كاملة بالقراءات السبع وأجازه بها، ثم ختمه أخرى بالقراءات العشر من الشاطبية والدرة وأجازه بها بالسند المتصل بالرسول - صلى الله عليه وسلم -. 3 - فضيلة الشيخ/ أحمد عبد العزيز أحمد محمَّد الزيات (¬2) -حفظه الله- المدرس بمعهد القراءات بالأزهر سابقاً، والمستشار بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وقد قرأ عليه المترجم القرآن ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر. 4 - الشيخ عامر السيد عثمان (¬3)، شيخ عموم المقاري المصرية والمستشار بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وعضو اللجنة العلمية لمراجع مصحف المدينة النبوية، حيث قرأ عليه القرآن ختمة كاملة من طريق طيبة النشر. ¬

_ (¬1) انظر إسناده في المصدر السابق ص 144 - 146. (¬2) المترجم له في هذا الكتاب - انظر إسناده في كتابِي "غاية المسرة". (¬3) المترجم له في هذا الكتاب.

تلاميذه

5 - فضيلة الشيخ العلامة/ عبد الفتاح بن عبد الغنى القاضى (¬1) شيخ معهد القراءات ورئيس لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف بمصر ورئيس قسم القراءات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة. 6 - فضيل الشيخ العلامة إبراهيم بن علي علي شحاته السمنودى. 7 - فضيل الشيخ العلامة عبد المحسن شطا، شيخ معهد القراءات سابقاً. 8 - فضيلة الشيخ محمَّد السباعي عامر 9 - فضيلة الشيخ حسن المري 10 - فضيلة الشيخ أحمد محمَّد أبو زيتحار 11 - فضيلة الشيخ أحمد على مرعي رحمهم الله وكلهم درسوه في معهد القراءات بالأزهر الشريف وغيرهم من العلماء والمشايخ في العلوم الأخرى. تلاميذه: لقد استفاد من الشيخ - رحمه الله - خلق كثير سواء في القرآن والقراءات أو التجويد أو العلوم الأخرى إلا أننا لم نتوصل إلى معرفة تلاميذه إلا القليل منهم وهم: 1 - الشيخ زياد بن أحمد الحج، قرأ عليه القراءات الثلاث المتممة ¬

_ (¬1) المترجم له في هذا الكتاب.

للقراءات العشر وأجازه بذلك. 2 - عبد العزيز الحربي، قرأ عليه القرآن الكريم ختمة بالقراءات الثلاث المتممة للعشر وأجازه بها. 3 - الشيخ سعيد محمَّد عبد الواحد - رحمه الله - قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية. 4 - الشيخ أحمد بن علي السديس، قرأ عليه القرآن بالقراءات ولم يختم. 5 - الشيخ ثروت عبد الحميد عبيد، قرأ عليه القرآن بالقراءات ولم يختم. وممن قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم ولم يختم لظروف المترجم الصحية وهم: 6 - الدكتور عبد الغنى محمَّد ماضى 7 - إبراهيم سيف قلت ومن تلاميذه: 8 - محمَّد رزق طرهونى قرأ عليه القرآن بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة ولم يكمل لوفاة المترجم (¬1) وغيرهم من طلاب المعهد والجامعة الإِسلامية وطلاب المعاهد الأزهرية (¬2). ¬

_ (¬1) أخبرنى بذلك الشيخ محمَّد رزق بنفسه. (¬2) انظر بالتفصيل أسماء تلاميذه في كتاب "الوجيز في علم التجويد" ص 135 - 136.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - الوجيز في علم التجويد. 2 - محاضرات في علوم القرآن. 3 - حول بعض القراءات القرآنية. 4 - المصاحف العثمانية. 5 - الجزية في الشريعة الإِسلامية. 6 - الأمر عند الأصوليين. وفاته: بعد حياة حافلة كريمة عامرة بخدمة القرآن الكريم وأهله، وفي مساء يوم الأحد 28/ 8/ 1415هـ الثامن والعشرين من شهر شعبان عام خمسة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، توفي الشيخ رحمه الله وصُلي عليه في المسجد النبوى الشريف عقب صلاة الفجر، يوم الاثنين ودفن بالبقيع بالمدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.

محمود جادو

محمود جادو (¬1) هو الشيخ محمود عبد الخالق محمَّد جادو ولد في قرية كفور الرمل، من قرى المنوفية مركز قويسنا وذلك في 18/ 4/ 1930م الثامن عشر من شهر إبريل عام ثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: نشأ مولعاً بالقرآن الكريم، فحفظ القرآن في قرية شبرا بخوم من قرى المنوفية قويسنا، ثم جوده بعد ذلك، ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية وأجيز بها. ثم التحق بقسم القراءات بكلية اللغة العربية بالقاهرة ودرس الدراسة النظامية فتلقى علم القراءات والعلوم الشرعية والعربية وحصل على إجازة تخصص القراءات عام 1956 م ستة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بقسم الدراسات الإِسلامية والعربية بجامعة الأزهر وتخرج ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا ومن مقدمة كتاب "إبراز المعانى من حرز الأمانى في القراءات السبع" للإمام الشاطبي المتوفى سنة 590 هـ بتحقيق المترجم انظر المقدمة ص 26 - 43.

شيوخه

منها وحصل على الإجازة العالية للقراءات والدراسات الإِسلامية والعربية. عين مدرساً بالمعاهد الدينية للقراءات وعلوم القرآن التابعة للأزهر. أعير إلى الجزائر للتدريس بمعاهد التعليم الأصلي من عام 1970 م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد إلى عام 1975 م خمسة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. أعير بعد ذلك إلى الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة للتدريس بكلية القرآن الكريم وذلك عام 1975 م خمسة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم عُين عضواً في اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة المنورة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. ثم عضواً بالإشراف على تسجيل المصحف المرتل بالجمع المذكور. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد العنوسى قرأ، عليه القرآن وحفظه ثم جوده برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 2 - العلامة المحقق الشيخ مصطفى شاهين العنوسي - رحمه الله - قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً بالقراءات السبع من طريق الشاطبية وأجازه بها.

3 - الشيخ عيسى بركات قرأ عليه القرآن بالقراءات السبع من الشاطبية وأجازه بها. 4 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة، وقرأ عليه كذلك القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر. 5 - الشيخ العلامة إبراهيم علي علي شحاته السمنودي، تلقى عنه القراءات العشر من طريق طيبة النشر. 6 - الشيخ أحمد مدني تلقى عنه القراءات وعلوم القرآن. 7 - الشيخ محمَّد أحمد المغربي، من علماء الأزهر 8 - الشيخ محمد السباعى عامر، تلقى عنه التفسير 9 - الدكتور محمَّد كامل حسن، تلقى عنه التفسير أيضاً. 10 - الشيخ محمَّد البحيري، تلقى عنه اللغة والأدب والبلاغة والنحو والصرف. 11 - الشيخ محمود عبد الدايم، تلقى عنه الفقه. 12 - الشيخ ياسين سويل، تلقى عنه أصول الفقه 13 - الشيخ صالح شرف, تلقي عنه علم المنطق.

تلاميذه

تلاميذه: لقد استفاد من الشيخ خلق كثير نذكر هنا من قرأ عليه ختمة كاملة وهم: 1 - الشيخ محمَّد رزق طرهوني، قرأ علية القرآن ختمة كاملة بالقراءات السبع من طريق الشاطبية وهو أول من قرأ عليه القراءات السبع. 2 - الشيخ محمَّد عبد الحميلي أبو رواش، قرأ عليه القرآن ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة. 3 - الدكتور أحمد عبد الله المقرئ، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة. 4 - الدكتور محمَّد دكوري المالي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة. 5 - عادل إبراهيم الرفاعي، قرأ عليه القرَآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. وغيرهم. مؤلفاته: 1 - تحقيق إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع، في أربع مجلدات.

وفاته

وفاته: لقد توفي الشيخ أثناء كتابتي في هذا الكتاب، وجاءني خبر وفاته من أكثر من شخص حيث ارتحل الشيخ إلى مصر لمتابعة ابنه الأكبر واسمه أحمد (¬1) في دراسته بالقاهرة، وعند رجوعه إلى المدينة، جلس في قاعة الانتظار ينتظر النداء للخروج من القاعة إلى الطائرة ولكن نداء الرحمن سبق نداء الركوب في الطائرة، وظن الناس أنه نائم، ولكن أدركوا بعد ذلك أنه توفي وانتقل إلى رحمة الله عَزَّ وَجَلَّ وكان ذلك في مطار القاهرة بجمهورية مصر العربية، وذلك في عشية يوم الخميس 19/ 8/ 1418هـ التاسع عشر من شهر شعبان عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) الوحيد والذي رزقه الله بعد بنات سبع وقد بلغ الخمسين من عمره: من مقالة كتبها الشيخ محمَّد رزق طرهونى تلميذ المترجم.

ياسين الخياري العلامة المقرئ اللوذعى شيخ القراء بالمدينة المنورة

ياسين الخياري (¬1) العلامة المقرئ اللوذعى شيخ القراء بالمدينة المنورة هو الشيخ ياسين بن أحمد بن مصطفى الخيارى ولد رحمه الله بمصر ببلدة المنصورة عام 1281هـ إحدى وثمانين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: لما بلغ سن التعليم حفظ القرآن الكريم والتحق بالكتاب آنذاك كأقرانه، ثم التحق بالجامع الأزهر وأكمل دراسته فيه عدة سنوات حتى نال الإجازة الرسمية في بث ونشر العلم. وفي مطلع القرن الرابع عشر الهجرى وفي عهد الدولة العثمانية قرر الشيخ ياسين، الهجرة إلى المدينة، وعندما وصل إليها بدأ يُعرف بين أهلها حتى أصبح مدرساً بالمسجد النبوى الشريف. تولى رحمه الله مشيخ القراء بالمدينة المنورة ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب "أعلام من أرض النبوة" ج 1 ص 41.

شيوخه

شيوخه: من شيوخه في القراءات وغيرها: 1 - فضيلة الشيخ محمَّد الأبياري، قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات السبع من طريق الشاطبية وأجازه بذلك. 2 - الشيخ حسن بن محمَّد بدير الجريسي، أجازه بالقراءات السبع أيضاً. 3 - الشيخ البسيوني 4 - الشيخ عليش 5 - الشيخ السقا رحم الله الجميع تلاميذه: فمن تلاميذه الذين أصبحوا علماء بعد ما نالو من العلم الوافر، هم: 1 - الشيخ عبد الحي أبو خضير، حيث قرأ على المترجم القرآن الكريم بالقراءات السبع وأجيز بها (¬1). 2 - الشيخ أحمد بن ياسين الحنيارى -وهو ابنه. 4 - الشيخ محمَّد العائش القرشي. 5 - الشيخ أحمد الصديق الغماري. وغيرهم من أولي الفضل والعلم. ¬

_ (¬1) والإجازة ذكرها مؤلف كتاب "أعلام من أرض النبوة" ج 1 ص هـ4 - 80.

وفاته

وفاته: لظروف طارئة وقاهرة اضطر الشيخ ياسين للسفر خارج المدينة المنورة متجهاً إلى سوريا ثم إلى مصر، وعندما تخرج ابنه أحمد من جامعة الأزهر ونال الشهادة العلمية في بث العلم، غادر الشيخ ياسين مصر عائداً إلى المدينة وفي طريقهم إلى المدينة تعب الشيخ كثيراً من عناء السفر وكبر السن، حيث وافته المنية وهو في قرية "السيجيد" (¬1) ودفن بقرية الفريش (¬2) وكان ذلك في سنة (1344) أربع وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وكان قد بلغ ثلاثأوستين عاماً. رحمه الله رحمة واسعة. ¬

_ (¬1) قرية تبعد عن المدينة ثمانين كيلو مترأوهي مطلة على طريق المدينة ينبع، المدينة مكة المكرمة القديم. (¬2) قرية تبعد عن المدينة نحو خمسين كيلو متراً تقريباً.

يوسف السمبري

يوسف السمبري (¬1) هو الشيخ يوسف بن عبد الوهاب بن يوسف السمبرى ولد في تطاى، السنطة الغربية بمصر، في 15/ 1/ 1947 م الخامس عشر من شهر يناير عام سبعة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: ألحقه والده بالكُتَّاب، وكان عمره آنذاك خمس سنوات ونصف تقريباً، وتعلم القراءة وحفظ القرآن ولما يزل صغيراً، وبالتحديد عندما بلغ السنة الثامنة من عمره، ثم حفظه منظومة تحفة الأطفال -الجمزورية والمقدمة الجزرية، ثم جود القرآن برواية حفص عن عاصم، ثم حفظ منظومة الشاطبية، ثم قرأ القرآن بالقراءات السبع من الشاطبية ثلاث ختمات حتى أتقنها، ثم التحق بالأزهر عام 1960 م ستين وتسعمائة وألف من الميلاد، ودرس فيه المرحلة المتوسطة، وتلقى علوم اللغة العربية والشرعية والتجويد وغيرها، وتخرج في الأزهر عام 1963 م ثلاثة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، وفي عام 1979 م تسعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد التحق بمعهد القراءات بطنطا، ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

ودرس فيه لمدة سنتين، وحصل على إجازة التجويد في رواية حفص، وفي عام 1981م إحدى وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد التحق بمعهد القراءات بشبرا القاهرة، وتلقى فيه العلوم الشرعية والعربية والقراءات العشر من الشاطبية والدرة وحصل على الشهادة العالية في القراءات، ثم ارتحل إلى الديار المقدسة عام 1984م الموافق عام 1404هـ أربعة وأربعمائة وألف من الهجرة، وعمل مدرساً للقراءات في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في (ضمد) التابعة لإدارة التعليم بصبيا في جيزان، وعضواً لدى إدارة التعليم. وفي عام 1410هـ عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة، انتقل للتدريس في ثانوية تحفيظ القرآن بأبها، وقام بإمامة المصلين في مسجد اللواء سعيد بن محمَّد أبو يَلْحَه لمدة خمس سنوات. وفي عام 1415هـ خمسة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، انتقل للتدريس في كلية المعلمين بالطائف، حيث قام بتدريس القراءات في الكلية وقسم الدراسات القرآنية - وقام بإمامة المصلين في مسجد الدهلوى لمدة سنتين. وفي عام 1417هـ سبعة عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة، انتقل للتدريس في كلية المعلمين بالمدينة المنورة، قسم الدراسات القرآنية. شيوخه: 1 - الشيخ أحمد بن إبراهيم عمارة، قرأ عليه القرآن الكريم برواية

تلاميذه

حفص عن عاصم والتجويد والتحفة الجمزورية والمقدمة الجزرية ومنظومة الشاطبية، وقرأ عليه القراءات السبع بمضمن الشاطبية. 2 - الشيخ سعد بن محمَّد أبو الخير، قرأ عليه ختمة بالقراءات السبع من الشاطبية. 3 - الشيخ عبد الفتاح حجاب قرأ عليه ختمة بالقراءات السبع من الشاطبية. تلاميذه: 1 - السيد بن البسيوني نوفل 2 - شوقي المغاوري الهرُبيطي 3 - ربيع محمَّد الشيخ 4 - إبراهيم علي شاهين 5 - طلعت محمد نوفل وغيرهم خمستهم قرؤوا عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية 6 - عادل إبراهيم الرفاعي 7 - محمَّد إبراهيم الرفاعي قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم والقراءات أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته، إنه سميع مجيب

الشيخ يوسف شفيع

الشيخ يوسف شفيع (¬1) هو الشيخ يوسف محمَّد شفيع عبد الرحيم ولد بالمدينة المنورة عام 1382هـ اثنتين وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: بدأ أول ما بدأ بدراسة الحروف والهجاء، فقرأ القاعدة البغدادية في حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، ثم بعد ذلك بدأ بحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل إلى حلقات مسجد خليل الله، الكائن في عوالى المدينة، حيث أكمل حفظ عشرين جزءاً، وأثناء ذلك التحق بمدرسة أبى بن كعب رضي الله عنه - لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة حيث ختم فيها حفظ القرآن الكريم وهو في السنة الثالث المتوسط في المدرسة نفسها. درس المرحلة الابتدائية في مدرسة سلمان الفارسي الواقعة في عوالى المدينة حيث تخرج فيها عام 1395هـ خمسة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا وبإملائه علينا، وذلك في منزله في عوالى المدينة المنورة.

درس المرحلة الثانوية بمدرسة أبي بن كعب، والتي كانت تعرف منذ بداية نشأتها بمدرسة القراءات، وظل بها حتى تخرج فيها، حيث تعلم فيها القراءات السبع وحفظ منظومة الشاطبية على يد المتخصصين في هذا الفن. ثم بعد تخرجه من الثانوية وحصوله على الشهادة، التحق بكلية القرآن الكريم في الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، وظل يدرس فيها ويتعلم القراءات السبع والعشر مع حفظ المتون في هذا العلم، ودرس فيها كذلك علم الفواصل وعد الآى وعلم الرسم وتوجيه القراءات على يد علمائها آنذاك، ودرس فيها كذلك العلوم الأخرى مثل اللغة العربية والفقه والحديث والتفسير - وظل كذلك لمدة أربع سنوات حتى تخرج فيها وحصل على شهادة الليسانس، وذلك عام 1405هـ خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة. ثم التحق بالدراسات العليا في الكلية نفسها بقسم التفسير عام 1406 هـ ستة وأربعمائة وألف من الهجرة، حيث عين معيداً بالكلية يدرس القرآن والقراءات فيها. قرأ القراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة على علمائها حتى أجيز بها.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد حفيظ الله الباكستاني، حفظ على يديه العشر الأخير من القرآن الكريم. 2 - الشيخ سيد لاشين أبو الفرح، حفظ على يديه منظومة الشاطبية وختم عليه القرآن الكريم ثلاث مرات: الأولى برواية قالون، والثانية برواية ورش، والثالثة بقراءة ابن كثير كلها من طريق الشاطبية. 4 - الشيخ عبد الفتاح المرصفي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة ولازمه أكثر من سنتين ووصل معه إلى سورة "المؤمنون" ولم يكمل حيث توفي الشيخ المرصفي رحمه الله تعالى. 5 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة بعد وفاة الشيخ المرصفي رحمه الله. 6 - الشيخ محمَّد طاهر الرحيمي قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة بقصر المنفصل. 7 - الشيخ محمود سيبويه بدوي، تلقى عنه علم توجيه القراءات 8 - الشيخ محمود جادو، من شيوخه في القراءات 9 - الشيخ عبد الرافع الشرقاوي، تلقى عنه شرح المقدمة الجزرية في

تلاميذه

علم التجويد 10 - الشيخ عبد الحكيم خاطر، من شيوخه في علم القراءات 11 - الشيخ عبد الرازق علي إبراهيم موسى، تلقى عنه علم الفواصل وعد الآى 12 - الشيخ محمَّد تميم الزعبي، قرأ عليه القراءات السبع ولم يكمل. 13 - الشيخ أحمد القلاش، لازمه مدة من الزمن حيث تلقى عنه شيئاً من العربية، من كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، وتلقى عنه شيئاً من الفقه على المذهب الشافعي من كتاب كفاية الأخبار. 14 - الشيخ عبد الرحمن أبو الفضل، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم. 15 - الشيخ صبحي، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم. 16 - الدكتور محمَّد سيدي المشرف عليه في رسالة الماجستير. تلاميذه: 1 - محمَّد على كمروني، الطالب في كلية القرآن الكريم بالجامعة الإِسلامية. 2 - أحمد زهير الناصر.

3 - أحمد طاهر جروزا الكمروني. 4 - وليد محمَّد عبد الله الكويتي. 5 - نصر الله ربّ نواز. خمستهم قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 6 - محمَّد مصطفى على حسين المصري. 7 - أحمد طاهر جروزا الكمروني المذكور آنفاً كلاهما قرءا عليه القرآن برواية قالون عن نافع المدني من طريق الشاطبية. 8 - زياد أحمد الحج اللبناي 9 - مسعود سعد الحسناوي الجزائري كلاهما قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية ولا يزال الشيخ -حفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم والقراءات فجزاه الله خيراً ونفع به المسلمين إنه سميع مجيب انتهى الجزء الأول بنهاية ترجمة الشيخ يوسف شفيع ويليه الجزء الثاني ويبدأ بترجمة الشيخ أبي بكر الحبشي

قائمة مصادر ومراجع (الجزء الأول)

قائمة مصادر ومراجع (الجزء الأول) 1 - القرآن الكريم 2 - إبراز المعانى من حرز الأمانى في القراءات السبع تأليف الإِمام عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة. تحقيق وتعليق/ الشيخ محمود بن عبد الخالق جادو 3 - إتحاف الفضلاء مختصر منار الهدى في بيان الوقف والابتداء تأليف/ الشيخ محمَّد عبد القادر الانديجانى 4 - أعلام من أرض النبوة (الجزء الأول والثانى) تأليف/ أنس يعقوب إبراهيم كتبي 5 - إعلام الطلبة الناجحين فيما علا من أسانيد الشيخ عبد الله سراج الدين ثبت/ العلامة المحدث المفسر المسند الشيخ عبد الله سراج الدين الحسيني الحلبي الحنفي تخريج/ أحمد بن سردار الحلبي الشافعي 6 - تحفة الإخوان بتجويد القرآن.

تأليف/ الشيخ حسن إبراهيم الشاعر 7 - تراجم أعيان المدينة المنورة في القرن "12" الهجري تأليف/ مجهول، تحقيق وتعليق/ الدكتور محمَّد التوينجي. 8 - التذكرة في القراءات الثمان. تأليف/ أبي الحسن طاهر بن عبد المنعم بن غلبون المقرئ الحلبى دراسة وتحقيق/ أيمن رشدى سويد 9 - رحلة المخطوطات من طيبة إِلى طنجة تأليف/ الدكتور عبد العزيز عبد الفتاح قاري 10 - سوانح فتحية تأليف/ الشيخ محمَّد طاهر الرحيمي 11 - شؤون التدريس بالمسجد النبوى الشريف 12 - شرح الإِمام الزبيدي على الدرة تحقيق وتعليق/ الشيخ عبد الرازق علي إبراهيم موسي 13 - صورة من جريدة المدينة المنورة العدد 9532 وتاريخ 4/ 1/ 1414هـ. 14 - (طيبة وذكريات الأحبة) تأليف/ أحمد أمين صالح مرشد 15 - علم التجويد أحكام نظرية وملاحظات عملية تطبيقية تأليف/ يحيى عبد الرزاق غوثاني.

16 - غاية المسرة بمعرفة أسانيد القراء المعاصرة في المدينة المنورة تأليف/ إلياس بن أحمد حسن بن سليمان برماوي 17 - فهرس الفارس والأثبات والمعاجم المشيخات والمسلاسلات تأليف/ عبد الحي عبد الكبير الكتاني 18 - الفارق بين قراءة ورش وحفص تأليف/ أعمر بن محم بوبا الجكني تحقيق محمَّد الأمين بن أيدا الجكنى الشنقيطى 19 - الفتح الرحماني في شرح كنز المعاني بتحرير حرز الأماني تأليف/ سليمان بن حسين الجمزوري تحقيق وتعليق/ الشيخ عبد الرازق بن علي إبراهيم موسى 20 - قضاة المدينة المنورة من عام 963 إلى عام 1418 هـ بقلم/ عبد الله بن محمَّد بن زاحم 21 - قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود تأليف/ الدكتور عبد العزيز عبد الفتاح القاري 22 - القراء والقراءات بالمغرب تأليف/ سعيد إعراب 23 - القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز تأليف/ الشيخ أبى عيد رضوان محمَّد سليمان المخللاتي

24 - مجلة كلية القرآن الكريم والدراسات الإِسلامية بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، العدد الأول. 25 - مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة. 26 - مفردة قراءة ابن كثير المكي. تأليف/ الأستاذ المقرئ رحيم بخش البانيبتي. 27 - منجد المقرئين ومرشد الطالبين. تأليف/ شمس الدين أبى الخير محمَّد محمَّد محمَّد بن الجزرى. 28 - منظومة حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع. تأليف/ القاسم بن فيرُّه الرعينى الشاطبى. 29 - منظومة طيبة النشر في القراءات العشر. تأليف/ أبي الخير محمَّد بن الجزري. 20 - طيبة وذكريات الأحبة. تأليف/ أحمد أمين صالح مرشد. 21 - المغنى في توجيه القراءات العشر المتواترة. تأليف/ الدكتور محمَّد محمَّد محمَّد سالم محيسن. 32 - الملخص المفيد في علم التجويد (الطبعة الثالثة) تأليف/ الشيخ محمَّد أحمد محمَّد معبد. 33 - النشر في القراءات العشر.

تأليف/ محمَّد محمَّد محمَّد بن الجزري. 34 - وفات حسر آيات. تأليف/ الشيخ محمَّد طاهر الرحيمي. 35 - الوجيز في علم التجويد. تأليف/ الشيخ محمود سيبويه بدوي. 36 - هداية القاري إلى تجويد كلام الباري. تأليف/ الشيخ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي. 37 - الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر. تأليف/ الدكتور محمَّد محمَّد محمَّد سالم محيسن. 38 - الإجازات والأسانيد. 39 - الاتصالات الهاتفية. 40 - المراسلات.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ جميع حقوق الطبع محفوظة الطبعة الأولى 1421 هـ - 2000 م (ح) الندوة العالمية للشباب الإِسلامي، 1420 هـ فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر البرماوي، إلياس بن أحمد حسين بن سليمان إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري. - المدينة المنورة. 800 ص، 17×24 سم. - (سلسلة علم القراءات والتجويد؛ 2) ردمك: 9 - 12 - 616 - 9960 (مجموعة) 2 - 14 - 616 - 9960 (ج 2) 1 - القرآن - القراءات والتجويد - تراجم 2 - طبقات القراء أ- العنوان ديوي 922,2 ... 0986/ 20 رقم الإيداع: 0986/ 20 ردمك: 6 - 12 - 616 - 9960 (مجموعة) 2 - 14 - 616 - 9960 (ج 2) الناشر دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع

أبو بكر الحبشى

أبو بكر الحبشى (¬1) هو القاضى أبو بكر بن أحمد بن حسين بن محمَّد بن حسين الحبشي يتصل نسبه بسيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم. ولد بمكة المكرمة بمحلة جرول في 28/ 7/ 1320هـ الثامن والعشرين من شهر رجب عام عشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: بدأ تعليمه على يد معلم القرآن وهو في سن السادسة، وفي شهر صفر عام 1332هـ اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة ألحقه والده بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة، فأكمل فيها حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. ثم انتقل إلى درجات العلوم بالمدرسة درجة بعد درجة لمدة 6 ست سنوات حتى انتهت بأخذ الشهادة الثانوية، ثم تلقى بعض القراءات والروايات وأجيز فيها. ¬

_ (¬1) انظر مقدمة كتاب "الدليل المشير" ص 6 - 14 وقد أفادنى بالكتاب وأعارني إياه فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي، فجزاه الله خير الجزاء.

ارتحل إلى الديار الحضرمية عام 1345 هـ خمسة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة للاجتماع بعلمائها والأخذ عنهم. وفي عام 1341 هـ إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، عين مدرساً بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة يدرس فيها العلوم الدينية والرياضية حسب ما تقتضيه المناهج. وفي عام 1351 هـ إحدى وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، عُين معاوناً لمدير المدرسة، الشيخ محمَّد طيب المراكشى، بالإضافة إلى حضور جلسات مجلس شورى الخلافة الذي تكوَّن في أواخر أيام الملك حسين بن علي. وفي عام 1352 هـ اثنتين وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة قام بإدارة مدرسة الفلاح بمكة المكرمة بالوكالة. وفي جمادى الأولى عام 1353 هـ ثلاثة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، عُين مديراً لمدرسة الفلاح، وبقى بها ثمانى سنوات حتى تركها في أواخر عام 1361 إحدى وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وفي عام 1362 هـ اثنتين وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، اختير للقضاء وتم تعيينه عضواً بالحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة، كما أسند إليه غير مرة إدارة أعمال المحكمة نيابة عن رئيسها، وبقي في القضاء اثنى عشر عاماً حتى وفاته في أواخر عام 1374 هـ أربعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ أحمد حمام، حفظ على يديه بعض أجزاء القرآن. 2 - الشيخ حسن محمَّد السعيد، معلم الحفاظ بمدرسة الفلاح بمكة أكمل عليه حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. 3 - الشيخ محمَّد طيب المراكشى، قرأ عليه مختصر البخاري جميعه للزبيدى. 4 - الشيخ عبد الله زيدان، حضر دروسه في التفسير بالمسجد الحرام. 5 - الشيخ أمين سويد الدمشقي، حضر دروسه الخاصة بالمعلمين في مدرسة الفلاح بمكة. 6 - الشيخ عمر حمدان، سمع منه ألفية مصطلح الحديث للسيوطي، ويعض مسند البخاري، و"فتح الباري"، وبعض سنن أبى داود، وبعض مسند الإِمام أحمد، وبعض الموطأ، وأخذ عنه جملة من المسلسلات بالتسلسل وغير ذلك. 7 - عمه الشيخ محمَّد الحبشي، حضر عليه جملة من كتب الحديث والواعظ والفقه. 8 - الشيخ السيد أحمد بن حامد التيجي، قرأ عليه القرآن كاملاً بقراءة الإِمام عاصم بروايتيه شعبة وحفص، وختمة أخرى بقراءة الإِمام ابن كثير بروايتيه البزي وقنبل من طريق الشاطبية.

مؤلفاته

وغيرهم من العلماء والشيوخ الذين تلقى عنهم العلوم الشرعية والذين أجازوه في علوم شتى، وأسماؤهم مبسوطة في كتاب المترجم "الدليل المشير" فليرجع إليه. مؤلفاته: 1 - ألفية في السيرة النبوية سماها: "خلاصة السير لسيد البشر" وقد نظمها في عام 1340هـ أربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة وعمره عشرون عاماً. 2 - رسالة صغيرة بسيطة في "أحكام الصلاة" للصغار المبتدئين. 3 - الدروس الفقهية. 4 - ألفية في الفقه على مذهب محمَّد بن إدريس الشافعي، أتم نظمها في عام 1365هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة. 5 - الدليل المشير إلى فُلك أسانيد الاتصال بالحبيب البشير - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله ذوى الفضل الشهير وصحبه ذوى القدر الكبير. وفاته: بعد إغماء دام يوماً كاملاً إثر نزيف في المخ، توفي الشيخ أبو بكر في فجر يوم الأربعاء 29/ 11/ 1374هـ التاسع والعشرين من شهر ذى القعدة عام أربعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وصُلى عليه في المسجد الحرام ودُفن بمقبرة المعلاة في حوطة السادة العلويين.

أبو بكر الطرابلسي

أبو بكر الطرابلسي (¬1) هو الشيخ أبو بكر الطرابلسي الحنفي، شيخ الإقراء بالشام. شيخ الإقراء بالشام، أخذ القراءات عن المقرئ الكبير إبراهيم العماري المعروف بابن كسباي، وبرع في علومها، وكان له مشاركة في غيرها من الفنون، وكان ديِّناً صالحاً وقوراً منزوياً عن الناس وتولى إمامة السباغوشية داخل باب الشاغور وهو آخر المقرئين بدمشق. توفي في 9/ 8/ 1026هـ اليوم التاسع -وقيل العاشر- من شهر شعبان عام ستة وعشرين وألف من الهجرة، ودفن بباب الصغير رحمه الله تعالى. ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادى عشر جـ 1 ص 112.

تقى الدين القاري

تقى الدين القاري (¬1) هو الشيخ تقى الدين أبو بكر بن محمَّد بن يوسف القاري ثم الدمشقي الشافعي الشيخ الإِمام العالم العلامة المحقق المدقق الفهامة شيخ الإِسلام. حياته: ولى إمامة المقصورة بالجامع الأموي شريكاً للقاضي شهاب الدين الرملي. ولي نظر الحرمين وغيره وتدريس الشامية البرانية آخراً مدة يسيرة واخترمته المنية، ولزم المشهد الشرقي بالجامع الأموي بعد شيخه ابن قاضي عجلون، ووردت المشكلات إليه وعكف الطلبة عليه. كان محققاً مدققاً واقفاً مع المنقول عالماً بالنحو والقراءات والفقه والأصول، نظم أرجوزة لطيفة في عقيدة أهل السنة وله شعر حسن. شيوخه 1 - الشيخ البرهان بن أبي شريف. 2 - شيخ الإِسلام القاضي زكريا الأنصاري. ¬

_ (¬1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب جـ1 ص261.

تلاميذه

3 - الحافظ برهان الدين الناجي. 4 - المتقي بن قاضي عجلون. 5 - ابن اخته السيد كمال الدين بن حمزة. 6 - الشيخ المتقي البلاطنسي ثلاثتهم تلقى عنهم الفقه، وغيرهم من علماء مصر والشام. تلاميذه: 1 - العلامة الشهاب الطيبي. 2 - العلاء بن عمار الدين، وغيرهما. وفاته: توفي ليلة الأربعاء في 13/ 3/ 945 هـ الثالث عشر من شهر ربيع الأول عام خمسة وأربعين وتسعمائة من الهجرة، ودفن بمقبرة باب الصغير.

محيي الدين الكردي شيخ قراء مقاري زيد بن ثابت الأنصاري

محيي الدين الكردي (¬1) شيخ قراء مقاري زيد بن ثابت الأنصاري هو العلامة المقرى الشيخ أبو الحسن محيي الدين الكردي ولد بدمشق عام 1912 م اثنتى عشر وتسعمائة وألف من الميلاد (¬2) حياته العلمية: عندما بلغ مرحلة التعليم وكعادة أبناء ذلك الجيل تعلم القراءة والكتابة ثم التحق بإحدى الحلقات في دمشق فقرأ القرآن وحفظه برواية حفص عن عاصم وجوده، ثم قرأ منظومتى الشاطبية والدرة في القراءات وقرأ شرحهما، ثم جمع القراءات العشر بمضمن المنظومتين المذكورتين، ثم تلقى الفقه، والعلوم الشرعية على كبار مشايخ وقته. شيوخه: 1 - الشيخ عزي العرقسوس، قرأ عليه القرآن الكريم وحفظه ثم جوده برواية حفص عن عاصم. ¬

_ (¬1) أفادنى بهذه الترجمة الشيخ صفوان داودي. (¬2) انظر كتاب: فضائل القرآن وحملته ص 78.

تلاميذه

2 - الشيخ فايز الديرعطاني، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 3 - الشيخ عبد العزيز عيون السود (¬1) قرأ عليه القرآن الكريم برواية ورش عن نافع من طريق الأصبهاني. 4 - الشيخ محمَّد صالح العقاد، تلقى عنه الفقه الشافعي. 5 - الشيخ عبد الكريم الرفاعي. تلاميذه: 1 - ياسين كرزون. 2 - أيمن رشدي سويد. 3 - محمَّد تميم الزعبي. 4 - نعيم العرقسوس. 5 - راتب علاوي. 6 - أسامة ياسين حجازى. 7 - عبد المنعم شالاتى. 8 - محمَّد موفق عيون. 9 - محمَّد عدنان الأبيض. ¬

_ (¬1) أخبرني بذلك، تلميذ المترجم وصهره الشيخ أسامة ياسين حجازي رحمه الله، وكذلك أخبرني الشيخ محمَّد تميم الزعبي.

قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقى الشاطبية والدرة. 10 - الشيخ صفوان داوي، قرأ عليه الجزء الأول من القرآن الكريم، وقرأ عليه شرح المقدمة الجزرية. 11 - الشيخ أحمد رباح (¬1). 12 - عبد الله ناجي محمَّد سيف المخلافي (¬2)، قرأ عليه المقدمة الجزرية وشرحها، وأجازه فيها، وأجازه كذلك الإجازة العامة في رواية الحديث الشريف، وغيرهم. 13 - الشيخ مصطفى كرامة الله مخدوم قاري (¬3)، تلقى عنه رواية الحديث الشريف. ولا يزال الشيخ على قيد الحياة يقري الناس القرآن والقراءات في دمشق وخارجها والمدينة المنورة، حيث إنه يسافر إلى المدينة في كل عام لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، أطال الله في عمره وأحسن عمله ونفع به المسلمين. إنه سميع مجيب ¬

_ (¬1) حيث اطلعت على صورة من نص إجازته للشيخ أسامة حجازى برواية حفص عن عاصم، وكانت الإجازة بتاريخ 20/ 5/ 1399هـ. وفيها أنه قرأ على الشيخ أبو الحسن الكردي. (¬2) أخبرني بذلك الشيخ عبد الله والشيخ مصطفى. (¬3) أخبرني بذلك الشيخ عبد الله والشيخ مصطفى.

أبو الصفا المالكي

أبو الصفا المالكي (¬1) هو الشيخ أبو الصفا بن إبراهيم المالكي ولد بدمشق عام 1245هـ خمسة وأربعين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وأتقنه وجوده وكان عمره اثنتى عشر سنة، ثم حفظ الشاطبية والدرة والطيبة، ثم قرأ القرآن الكريم بمضمنها. كان يقرأ حصته من القرآن الكريم في مشهد الحسين بالجامع الأموي بعد صلاة العصر من كل يوم خلال شهر رمضان. أقرأ كثيراً من الطلاب والحفاظ فعم نفعه واشتهر بإتقانه وحسن مخارج حروفه، وله طريقة خاصة في تلقين الطلاب وتعليمهم مخارج الحروف في التلاوة ليتقنوا قراءة القرآن الكريم. شيوخه: 1 - أحمد الحلواني 2 - الشيخ حافظ باشا. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ1 ص230.

مؤلفاته

قرأ عليهما القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى من طريق الشاطبية والدرة، والكبرى من طريق طيبة النشر. مؤلفاته: فتح المجيد في علم التجويد. وفاته: توفي في 23/ 12/ 1325 هـ الثالث والعشرين من شهر ذى الحجة عام خمسة وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

أحمد الطيبي

أحمد الطيبي (¬1) هو الشيخ شهاب الدين أحمد الطيبي (¬2) الشافعي الإِمام العلامة. حياته العلمية: عني بالحديث والقراءات، فصار ممن يشار إليه فيهما بالبنان، وكان إماماً بجامع بني أمية، علامة محدثاً فاضلاً عديم النظر، ودرس بالمدرسة العادلية وبالجامع المنجكي، أخذ العلم عن كبار علماء زمانه وأجازوه ومن شعره عاقداً لما أخرجه أبو المظفر بن السمعانى عن الجنيدر رحمه الله: إنما تطلب الدنيا لثلاثة أشياء (الغنى والعز والراحة) فمن زهد فيها عز ومن قل سعيه فيها استراح ومن قنع فيها استغنى. لثلاث يطلب الدنيا الفتى ... للغنى والعز أو أن يستريح عزه في الزهد والقنع غنى ... وقليل السعي فيها مستريح ¬

_ (¬1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب جـ 8 ص393. (¬2) وذكر الشيخ أيمن رشدي سويد في نهاية منظومة المقدمة الجزرية ص 22 بقوله: هو العلامة شهاب الدين أحمد بن أحمد بن بدر الدين بن إبراهيم الطيبي الشافعي.

ومن شيوخه

وبالجملة فكان أحد مشايخ دمشق وعلمائها وصدورها رحمه الله تعالى. ومن شيوخه: الكمال بن حمزة. مؤلفاته (¬1): 1 - المواعظ السنية في الخطب المنبرية. 2 - مناسك الحج. 3 - منظومة المفيد في التجويد (¬2). 4 - منظومة الإيضاح التام لبيان ما يقع في ألسنة العوام. 5 - منظومة بلوغ الأمالي في القراءات. 6 - منظومة مذهب حمزة في تحقيق الهمزة. وفاته: توفي عام 981 هـ إحدى وثمانين وتسعمائة من الهجرة، وقيل توفي عام 979 هـ تسعة وسبعين وتسعمائة من الهجرة، وبه جزم صاحب كتاب شذرات الذهب. ¬

_ (¬1) الأعلام جـ 1ص91. (¬2) والتي قام بتحقيقها فضيلة الشيخ الدكتور أيمن رشدي سُوَيْد.

أحمد الأميوطي

أحمد الأميوطي (¬1) هو الشيخ أحمد بن أسد بن عبد الواحد بن أحمد الأميوطي الأصل السكندري القاهري الشافعي، ويُعرف بابن أسد شهاب الدين، وكنيته أبو العباس. ولد بالإسكندرية عام 808 هـ ثمانية وثمانمائة من الهجرة. تلقى القراءات وعلومها وشارك في بعض العلوم وكان من الشعراء. ومن شيوخه (¬2): شيخ القراء وإمام المحدثين في وقته محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن علي بن يوسف المعروف بابن الجزري. ومن تلاميذه (¬3): 1 - شيخ الإِسلام زكريا الأنصاري. 2 - محمَّد بن إبراهيم السمديسي. 3 - المشرف بن عبد الحق السنباطي. ¬

_ (¬1) معجم المؤلفين جـ 1ص 162. (¬2) كما جاء في بعض الأسانيد التي وصلت إلينا في القرآن والقراءات العشر. (¬3) كما جاء في بعض الأسانيد التي وصلت إلينا في القرآن والقراءات العشر.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - شرح حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع. 2 - أرجوزة غنية الطالب في العمل بالكواكب. 3 - أرجوزة الذيل المترف من الأشرف إلى الأشرف في التاريخ. وفاته: توفي عام 882 هـ اثنتين وثمانين وثمانمائة من الهجرة.

أحمد الطيبي

أحمد الطيبي (¬1) هو الشيخ شهاب الدين أحمد بن بدر بن إبراهيم الطيبي الشافعي المقري، والد الإِمام بالجامع الأموي وواعظه شيخ الإِسلام الطيبي (¬2) المشهور. حياته العلمية: قرأ القرآن الكريم وحفظه ثم تلاه بالسبع. انتهى إليه علم التجويد في زمانه، وكان يتسبب بحانوت بباب البريد ويقرئ الناس. ومن شيوخه: 1 - إبراهيم بن محمود القدسي كاتب المصاحف قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع. 2 - عرس الدين خليل، كذلك تلا عليه بالسبع. ¬

_ (¬1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب جـ 8 ص191. (¬2) وقد تقدمت ترجمته في جـ 2 ص 15.

وفاته

وفاته: توفي ليلة الخميس في 6/ 5/ 938 هـ السادس من شهر جمادى الأولى عام ثمانية وثلاثين وتسعمائة من الهجرة.

أحمد التيجي

أحمد التيجي (¬1) هو العلامة المقرئ الشهير السيد أحمد بن حامد بن عبد الرزاق بن عَشْري ابن عبد الرزاق الحسيني التيجي المصري الريدي. ولد في أبى تيج بجمهورية مصر العربية، في شهر ذى الحجة عام 1285هـ خمسة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: اعتنى بحفظ القرآن الكريم وتجويده وقراءته، فقرأ منظومة الشاطبية والدرة، وقرأ القراءات العشر بمضمن الشاطبية، والدرة، ثم جد واجتهد وحفظ منظومة طيبة النشر ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة، وتعلم القراءات الشاذة. قام برحلات علمية عديدة فارتحل إلى الحجاز عام 1316هـ ستة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة، وأقام بالمدينة عام 1335هـ خمسة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم ارتحل إلى حلب، ومنها ارتحل إلى مكة وعين مدرساً بمدرسة الفلاح في شعبة حفظ القرآن الكريم فانتفع منه خلق كثير. ¬

_ (¬1) الدليل المشير ص 31، وكتاب: "أهل الحجاز بعبقهم التاريخي" ص 333.

شيوخه

وظل مدرساً بها إلى أن توفي رحمه الله. شيوخه: 1 - السيد أحمد زكوة التيجي. 2 - والده السيد حامد التيجي، حفظ عليهما القرآن الكريم. 3 - الشيخ محمَّد سابق، أخذ عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية في الإسكندرية ولم يكمل، حيث قرأ عليه القرآن إلى قوله تعالى في سورة الأنعام: {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (¬1) وأعاقه عن إتمام الختمة، موت الشيخ سابق عام 1312 هـ اثنتى عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة. 4 - الشيخ عبد العزيز علي كحيل -شيخ القراء- أخذ عنه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة وأجازه في ذلك شفهياً وكتابةً. 5 - الشيخ على محمَّد الضباع، شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية في وقته أخذ عنه القراءات العشر من طريق الطيبة عام، 1344 هـ أربعة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم أخذ عنه القراءات الأربعة المتممة للأربعة عشر عام 1345هـ خمسة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة وأجازه في جميع ذلك شفهياً وكتابةً. ¬

_ (¬1) سورة الأنعام آية رقم (161).

تلاميذه

تلاميذه: 1 - أبو بكر أحمد بن حسين بن محمَّد الحبشي القاضي بمكة المكرمة. قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بقراءة الإِمام عاصم بروايتي أبى بكر شعبة وحفص، وختمة أخرى بقراءة ابن كثير بروايتي البزي وقنبل. 2 - الشيخ عبد الفتاح بن عبد الرحيم مُلاَّ محمود الآقُّورغانى (¬1) قرأ عليه القرآن الكريم عرضاً وسماعاً بالقراءات السبع من طريق الشاطبية. 3 - الشيخ عبد العزيز محمَّد عيون السود (¬2) أخذ عنه القراءات الأربع عشر. 4 - زيني بويان. 5 - محمد حسين عبيد. 6 - الشيخ محمَّد عبد الله الكحيلي. 7 - الشيخ أحمد حجازي أربعتهم (¬3) تلقوا عنه القراءات السبع من الشاطبية. ¬

_ (¬1) انظر مقدمة كتاب "قواعد التجويد" ص 24 (¬2) انظر ملحق الأعلام في كتاب "هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري" ص 664. (¬3) أهل الحجاز بعبقهم التاريخي ص 352.

أحمد المرزوقي

أحمد المرزوقي (¬1) هو الشيخ أحمد بن السيد رمضان منصور بن السيد محمَّد المالكي المرزوقي الحسني، يتصل نسبه بالحسن السبط ابن الإِمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكنيته أبو الفوز. ولد بسنباط في جمهورية مصر العربية عام 1205 هـ خمسة ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: قرأ القرآن وحفظه كعادة أبناء زمانه ثم قرأ القراءات العشر على كبار شيوخ وقته، وتلقى علوماً شتى. عين مفتياً للمالكية بمكة البهية بعد وفاة أخيه السيد محمَّد عام 1261 هـ إحدى وستين ومائتين وألف من الهجرة. قام بتدريس القرآن الكريم والتفسير والعلوم الشرعية في مسجد الحرم المكي بجوار مقام المالكي، وفي آخر عمره كان يقرأ في تفسير العلامة البيضاوي. ¬

_ (¬1) انظر كتاب "نشر النّور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر" ص 113، وقد أفادنى بهذه الترجمة، فضيلة الشيخ محمد تميم الزعبى، فجزاه الله خيراً.

ومن شيوخه

ومن شيوخه: الشيخ الكبير السيد إبراهيم العبيدي، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة ومن الطيبة. تلاميذه: 1 - الشيخ أحمد دهان. 2 - السيد أحمد دحلان. 3 - الشيخ طاهر التكروري. 4 - الشيخ أحمد الحلواني الكبير الشهير بالرفاعي شيخ القراء والإقراء بسوريا، قرأ عليه القراءات العشر الصغرى والكبرى. مؤلفاته: 1 - متن عقيده العوام. 2 - تحصيل نيل المرام شرح متن عقيدة العوام. 3 - شرح على مولد شرف الأنام. 4 - بيان الأصل في لفظ بأفضل. 5 - تسهيل الأذهان على متن تقويم اللسان في النحو للخوارزمي البقالي. 6 - الفوائد المرزوقية شرح الأجرومية.

وفاته

7 - منظومة في قواعد الصرف والنحو. 8 - متن نظم في علم الفلك. وفاته: توفي بمكة عام 1262 هـ اثنتين وستين ومائتين وألف من الهجرة ودفن بمقبرة المعلاة.

حافظ باشا

حافظ باشا (¬1) هو الشيخ أحمد خلوصي باشا بن السيد علي الإِسلامبولي الشهير بحافظ باشا. ولم تذكر المصادر سنة ولادته. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وجوده، ثم قرأ القراءات العشر الصغرى، والقراءات الكبرى من طريق الطيبة على شيوخ وقته. شيوخه: من شيوخه الشيخ سليم أفندي، الإِمام الأول بجامع نور عثمانية بدار السلطنة العلية، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر. تلاميذه: 1 - أبو الصفا بن إبراهيم المالكى (¬2)، تلقى عنه القراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، والقراءات الكبرى من طريق ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 1 ص 88. (¬2) المصدر السابق ص 230 الهامش.

وفاته

طيبة النشر. 2 - الشيخ حسين موسى شرف الدين المصري (¬1) قرأ عليه القرآن من طريق طيبة النشر بالقراءات العشر. وفاته: توفي في مدينة دمشق في 1/ 5/ 1307 أول جمادي الأولى عام سبعة وثلاثمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) المصدر السابق ص530 الهامش.

أحمد حافظ

أحمد حافظ (¬1) هو الشيخ أحمد حافظ عبد السميع ولد في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية عام 1357هـ سبعة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: لا بلغ سن التعليم حفظ القرآن الكريم ثم جوده على رواية حفص من عاصم. التحق بمعهد القراءات في القاهرة، فدرس الدراسة النظامية حتى تخرج من المعهد وحصل على شهادة التخصص. ثم التحق بقسم الدراسات الإِسلامية والعربية بجامعة الأزهر وتخرج منها وحصل على إجازة عالية القراءات. خلال ذلك قرأ القراءات على شيوخ عصره بالقراءات العشر الصغرى ¬

_ (¬1) أفدناه من تلميذه الأستاذ باهر محمَّد متولى، مدرس القرآن الكريم في مدرسة الجفري لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وقد اشترك -مؤخراً- في المسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، والتي تقام في مكة المكرمة سنوياً, وقد حصل على المركز الثاني في الفرع الأول (كامل القرآن مع تفسير بعض القرآن). وذلك عام 1419هـ.

شيوخه

والكبرى، وحفظ الشاطبية والدرة والطيبة وغيرها من المنظومات التي تخص بهذا العلم. ودرس علم الفواصل والآي والعلوم الشرعية واللغة العربية. عين مدرساً في معهد الإسكندرية. ثم عين شيخاً لمقرأة الإسكندرية. شيوخه: 1 - الشيخ عبد الفتاح عبد الغني القاضي. 2 - الشيخ عامر السيد عثمان. 3 - الشيخ إبراهيم على شحاته السمنودي. ومن تلاميذه: 1 - الأستاذ باهر محمَّد محمود متولي. 2 - الأستاذ تأمر محمَّد محمود متولي.

أحمد دهمان

أحمد دهمان (¬1) هو الشيخ أحمد بن خالد بن مصطفى دهمان الشافعي المذهب. ولد في محلة مئذنة الشحم، شرقي سوق مدحت باشا بدمشق عام 1260 هـ ستين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: كانت دراسته الأولية في العلوم على علماء آل الخطيب، والتحق بجامع التكية السليمانية، حفظ القرآن الكريم برواية حفص من طريق الشاطبية ثم درس منظومة الشاطبية في القراءات السبع ومنظومة الدرة المعنية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم جمع القراءات العشر الصغري بمضمن الشاطبية والدرة. أنشأ مدرسة في جامع سنان آغا بمنطقة المنافلية لتعليم العربية والرياضيات. وأنشأ كذلك مدرسة في بناء العادلية الصغرى مقابل دار الحديث الأشرفية بالاشتراك مع الشيخ عيد السفر جلاني. قام بالتدريس والإقراء في بيته بحارة الشطي بحي العمارة من ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 1 ص 406، الأعلام جـ 1 ص 121.

شيوخه

الصباح إلى ما قبل الظهر. وقام بالتدريس كذلك في المدرسة العادلية من بعد صلاة الظهر حتى صلاة العصر. وعندما أحدثت مديرية الأوقاف وظيفة تدريس قراءة القرآن الكريم في جامع سيباي، قرب باب الجابية، اختير المترجم مدرساً في هذا المسجد. شيوخه: 9 - الشيخ بكري العطار. 2 - الشيخ سليم العطار. 3 - الشيخ أحمد الحلواني الكبير, حيث قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة. تلاميذه: 1 - الشيخ رشيد الحويصي، المتوفي في استانبول، جمع عليه القراءات. 2 - الشيخ عزي العرقسوس، حيث قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 3 - الشيخ هاشم الخطيب.

مؤلفاته

4 - الشيخ عبد الحميد القابوني. مؤلفاته: 1 - شرح الميدانية في علم التجويد. 2 - كفاية المريد. ومؤلفات أخرى. وفاته: توفي في دمشق في 3/ 9/ 1345 هـ في اليوم الثالث من شهر رمضان عام خمسة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة الباب الصغير قرب مدفن بلال الحبشي رضي الله عنه.

أحمد البشبيشي

أحمد البشبيشي (¬1) هو الشيخ أحمد عبد اللطيف القاضي أحمد بن شمس الدين على المصري البشبيشي الشافعي الإِمام المحقق الحجة النقال. ولد ببلدة بشبيش عام 1041 هـ إحدى وأربعين وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم في مسقط رأسه ولازم مشايخها وعلماءها، وكان متضلعاً في فنون كثيرة، قوى المحافظة. رحل إلى مصر وتعلم الروايات والقراءت والفقه والحديث والفرائض والعربية والعقائد والأصول والنحو. تصدر للإقراء والتدريس بالجامع الأزهر واجتمعت عليه الأفاضل، جلس في محل شيخه سلطان المزاحي فلازمه جماعته، ودرس في العلوم الشرعية والعقلية وحج عام 1092 هـ اثنتين وتسعين وألف من الهجرة وأقام بمكة يدرس، وانتفع به جماعة من أهلها وأثنى الناس عليه وعلى فضائله، ثم توجه إلى مصر، وسافر منها إلى بلده بشبيش لصلة رحمه فأدركه به الحمام. ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادى عشر جـ 1 ص 238.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ على المحلي. 2 - الشيخ حسن البدري، حيث لازمه كثيراً فأخذ منه علوماً شتى حتى تضلع وملأ بالعلم. 3 - العلامة سلطان المزاحي، قرأ عليه القراءات بالروايات، وتلقى عنه الفقه والحديث. 4 - الشيخ أبو الضياء على الشبراملسي، تلقى عنه العقائد والنحو والأصول. 5 - الحافظ الشمس البالي. 6 - الشمس الشوبري. 7 - الشيخ يَس الحمصي. 8 - الشيخ سري الدين محمَّد الدوري الحنفي. وفاته: توفي في شهر رجب عام 1096 ستة وتسعين وألف من الهجرة.

أحمد المخللاتى

أحمد المخللاتى (¬1) هو العلامة المقري الشهاب الشيخ أحمد بن عبد الله الشامي الشهير بالمخللاتي. ولد في دمشق عام 1278 هـ ثمانية وسبعين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: تلقى العلوم الأولية في مدرسة الخياطين، ثم في مدرسة نور الدين الشهيد، ثم رحل من دمشق الشام وهاجر إلى مكة المكرمة عام 1303 هـ ثلاثة وثلاثمائة وألف من الهجرة، فدخل المدرسة الصولتية ليتم فيها دراسته، وحفظ القرآن الكريم، وتخرج فيها عام 1307 هـ سبعة وثلاثمائة وألف من الهجرة. عين إماماً في مسجد الموارعة بمحلة جرول بريع الرسام، وكان يعلم فيه القرآن الكريم وبعض العلوم الشرعية مدة كبيرة. وفي عام 1324 هـ أربعة وعشرين وثلاثممائة وألف من الهجرة. عين مديراً في الطائف في المدرسة التي أنشأها الشيخ عبد الحفيظ ¬

_ (¬1) "أهل الحجاز بعبقهم التاريخي" ص 345,

شيوخه

قاري في مسجد شمس، ببرحة ابن عباس رضي الله عنهما، وسماها دار التعليم العوني. ثم عين في مكة معلماً أولاً في مكتب الابتدائى التابع للمدسة الرشيدية في المعلاة، ثم عين مديراً لها. شيوخه: 1 - الشيخ إبراهيم سعد، شيخ القراء بمكة المكرمة، قرأ عليه القراءات السبع والعشر، والمقدمة الجزرية وتحفة الأطفال. 2 - الشيخ على الطيب، قرأ عليه قراءة أبو عمرو البصري بروايتيه. 3 - الشيخ محمَّد الشربيني، قرأ عليه القرآن بقراءة ابن كثير المكي بروايتيه. 4 - الشيخ محمود السمكري الحلبي، قرأ عليه القرآن برواية قالون عن نافع ختمة كاملة، وبرواية ورش عن نافع بعض القرآن. وغيرهم ممن تلقى عنهم الفقه والحديث والتفسير واللغة والبلاغة (¬1) مؤلفاته: 1 - نظم في قراءة ابن كثير. ¬

_ (¬1) لمزيد من التفصيل في معرفة شيوخه: انظر المصدر السابق.

وفاته

وفاته: توفي - رحمه الله - ضحى يوم الخميس الموافق 12/ 12/ 1352هـ الثاني عشر من شهر ذى الحجة عام اثنتين خمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وصلى عليه بالمسجد الحرام، ودفن بالمعلاة بشعبة النور، تغمده الله برحمته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، أمين.

أحمد الإسقاطي

أحمد الإسقاطي (¬1) هو الشيخ أحمد بن عمر القاهري الحنفي اليسير بالإسقاطي، كنيته أبو السعود من أهل القاهرة. حياته العلمية: تلقى الفقه والعلوم الشرعية حتى أصبح عالماً متقناً وفقيهاً متفنناً، وتلقى العلوم العربية والنحو ومهر فيما تلقاه. وتصدر للتدريس وأفاد وأفتى وانتفع الناس بتأليفه. شيوخه: 1 - الشيخ أحمد عبد الرزاق الروحي الدمياطي الشناوي. 2 - الشيخ أحمد بن محمَّد بن أحمد الدمياطي الشهير بالبناء. 3 - الشيخ محمَّد أبو السعود بن أبي النور الدمياطي، وغيرهم. تلاميذه: 1 - عبد الرحمن حسن الأجهوري. ¬

_ (¬1) من مقدمة كتاب: أجوبة المسائل المشكلات في علم القراءات.

مؤلفاته

2 - على البدري. 3 - محمَّد أحمد بن عمر الإسقاطي. مؤلفاته: 1 - أجوبة المسائل والمشكلات في علم القراءات. 2 - حاشية على شرح شيخ الإِسلام زكريا الأنصاري للمقدمة الجزرية. 3 - حاشية على شرح عصام، على السمرقندية في البلاغة. 4 - القول الجميل على شرح ابن عقيل. 5 - منهج السالكين إلى شرح مُلاَّمسكين لكنز الدقائق في الفروع. 6 - تنوير الحالك على منهج السالك للأشمونى على ألفية ابن مالك. وفاته: توفي رحمه الله - عام 1159هـ تسعة وخمسين ومائة وألف من الهجرة.

شهاب الدين القسطلاني

شهاب الدين القسطلاني (¬1) هو الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمَّد أبى بكر أحمد القسطلاني المصري الشافعي الإِمام العلامة الحجة الرحالة الفقيه المقرئ المسند. ولد بمصر في 12/ 11/ 851 هـ الثاني عشر من شهر ذي القعدة عام إحدى وخمسين وثمانمائة من الهجرة. حياته العلمية: نشأ بمصر وحفظ القرآن الكريم وتلا للسبع وحفظ الشاطبية والجزرية والسوردية وغير ذلك. ارتحل إلى مكة المكرمة فأخذ عن جماعة من علمائها. كان يعظ بالجامع الغمري وغيره ويجتمع عنده الحجم الغفير ولم يكن له نظير في الوعظ، وكتب بخطه شيئاً كثيراً لنفسه ولغيره، وأقرأ الطلبة وتعاطى الشهادة ثم انجمح وأقبل على التأليف، وأعطى السعادة في قلمه وكلمه، وصنف التصانيف الكثيرة المقبولة التي سارت بها الركبان في حياته. ¬

_ (¬1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب جـ 1 ص 121، والأعلام جـ1 ص 232.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ خالد الأزهري النحوي. 2 - الفخر المقسمي. 3 - الجلال البكري. 4 - الشيخ الشاوى، قرأ عليه صحيح البخاري. 5 - الشيخ النجم بن فهد، ارتحل إليه في مكة وتلقى عنه بعض العلوم. 6 - الشيخ على السخاوي، قرأ عليه بعض مؤلفاته. مؤلفاته: 1 - العقود السنية في شرح المقدمة الجزرية. 2 - الكنز في وقف حمزة وهشام على الهمز. 3 - شرح الشاطبية. 4 - الأنوار المضيئة (¬1) في شرح البردة. 5 - نفائس الأفقاس في الروضة واللباس. 6 - الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر. 7 - تحفة السامع والقاري بختم صحيح البخاري. ¬

_ (¬1) وفي الأعلام: مشارق الأنوار المضية.

وفاته

8 - المواهب اللدنية بالمنح المحمدية. 9 - إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري. 10 - لطائف الإشارات في علم القراءات. وفاته: توفي - رحمه الله - إثر عروض فالج نشأ له من تأثره ببلوغ قطع رأس إبراهيم بن عطاء الله المكي، حيث سقط من دابته وأغمي عليه، فحمل إلى منزله ثم مات بعد أيام، وكانت وفاته بمصر ليلة الجمعة 7/ 1/ 923 هـ السابع من شهر الله المحرم عام ثلاثة وعشرين وتسعمائة من الهجرة.

أحمد البنا

أحمد البنا (¬1) هو العلامة أحمد بن محمَّد أحمد بن عبد الغني الدمياطي، الملقب بشهاب الدين المشهور بالبنا. ولد بدمياط في جمهورية مصر العربية. حياته العلمية: حفظ القرآن وأتقنه ثم جوده، ثم تعلم القراءات فحفظها وأتقنها وتعلم مبادئ العلوم المختلفة على مشايخ "دمياط". ثم عندما أراد المزيد من العلم رحل إلى القاهرة فلازم علماءها وتلقى عنهم سائر العلوم المختلفة من القراءات والحديث والفقه والأصول والتاريخ والسير وسائر العلوم الشرعية والعربية حتى وصل إلى ما يصل إليه نظراؤه من علماء عصره. ثم رحل بعد ذلك إلى الحجاز فأدى مناسك الحج وأقام هناك طلباً للعلم وتلقى علم الحديث. ثم رجع إلى "دمياط" ينشر العلم فيها ويستفيد منه العامة والخاصة. ¬

_ (¬1) انظر مقدمة "إتحاف فضلاء البشر" للمترجم ص 43.

شيوخه

ثم عاد مرة أخرى إلى الحجاز للحج، وتوجه بعد ذلك إلى بلاد اليمن وواصل مشواره في تلقى الحديث عن علمائها. ثم عاد إلى مسقط رأسه "دمياط" فاشتغل بالتصنيف والتأليف والتدريس وتلقين الذكر، فوفد إليه الكثير من طلبة العلم يتلقون عنه مختلف العلوم النقلية والعقلية وبخاصة "علم القراءات". وفي آخر حياته انقطع للعبادة وظل مرابطاً للعبادة في قرية قريبة من البحر تسمى "عزبة البرج". ثم رحل إلى الحجاز وأدى مناسك الحج، ثم ارتحل إلى المدينة المنورة وأقام فيها حتى توفاه الله عز وجل. شيوخه: 1 - الشيخ علي بن علي الشبراملسي -أبو الضياء نور الدين- فقيه شافعي مصري، قرأ عيه القراءات العشر. 2 - الشيخ علي بن محمَّد نور الدين الأجهوري. 3 - الشيخ أحمد بن محمَّد بن عجيل أبو الوفا اليمني، تلقى عنه علم الحديث. 4 - الشيخ الشهاب القليوبي. 5 - الشيخ الشمس البابلى. 6 - الشيخ البرهان الميموني الكوراني، تلقى عنه علم الحديث.

تلاميذه

7 - الشيخ سلطان بن أحمد بن سلامة بن إسماعيل المزاحي، شيخ الإقراء بالقاهرة، تلقى عنه القراءات وعلومها. تلاميذه: لم تذكر المصادر أسماء تلاميذه بالتحديد، ولكن من المعلوم أنه استفاد منه خلق كثير لا يحصون عدداً، حيث كان يفد إليه من جميع الأقطار طلاب العلم وخاصة علم القراءات يقرؤون عليه العلوم المختلفة، وفي بعض الإجازات (¬1) التي بين يدي: أن ممن قرأ عليه القراءات: 1 - الشيخ أحمد الإسقاطي. 2 - الشيخ أبو النور الدمياطي. مؤلفاته (¬2): 1 - إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر. 2 - اختصار السيرة الحلبية. 3 - حاشية على شرح المحلي على الورقات لإمام الحرمين. ¬

_ (¬1) إجازة فضيلة الشيخ" أحمد إسماعيل مكتي" و"عبد الحكيم خاطر" وإجازة الشيخ "فتحي رمضان محمَّد" (¬2) الأعلام جـ 1 ص 240.

وفاته

وفاته: توفي بالمدينة المنورة في 3/ 1/ 1117 هـ الثالث من شهر الله المحرم عام سبعة عشر ومائة وألف من الهجرة النبوية، وصلي عليه في المسجد النبوي الشريف ودفن بالبقيع.

أحمد الحلواني الحفيد

أحمد الحلواني الحفيد (¬1) هو الشيخ أحمد بن محمَّد سليم بن أحمد بن محمَّد علي بن محمَّد الحلواني الرفاعي. ولد بدمشق عام 1321هـ إحدى وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره وأثناء دراسته الابتدائية، وتلقى العلوم الفقهية والمصرية في المدرسة الكاملية الهاشيمة وحاز منها على الشهادة العالية، ثم التحق بالجامعة في بيروت أواخر أيام الدولة العثمانية. وعاد إلى دمشق بعد الاحتلال الإنجليزى تاركاً الجامعة لينصرف لتلقي علوم القرآن الكريم والقراءات. لما توفي والده أسندت إليه مشيخة القراء، واجتهد إذ ذاك لإنشاء مدرسة خاصة تعلم القرآن الكريم وقراءاته، ولكن الظروف أحالت دون ذلك فاكتفى بالتدريس في داره إلى أن توفي رحمه الله تعالى. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ2 ص 777.

شيوخه

تولى الإشراف على ترميم جامع التوبة وعلى أوقافه وإمامته بعد أن توفي والده ثم ترك الإمامة للشيخ محمود فائز الزير عطاني زميله في الطلب. شيوخه: 1 - والده الشيخ محمَّد سليم الحلواني، حيث حفظ القرآن الكريم والقراءات والمنظومات على يديه. 2 - مدرسوا المدرسة الكاملية الهاشمية. وغيرهم من المشايخ والفضلاء. تلاميذه: منهم: 1 - الشيخ حسين خطاب شيخ القراء بدمشق في وقته. 2 - الشيخ كريم راجح، شيخ القراء بدمشق حالياً. حيث قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. مؤلفاته: 1 - مقدمة أصول القراءات. 2 - زيادات طيبة النشر على حرز الأماني والدرة. 3 - ما جاء في رسم القرآن على رواية حفص.

وفاته

وفاته: توفي بدمشق في 18/ 8/ 1384هـ الثامن عشر من شهر شعبان عام أربعة وثمانية وثلاثمائة وألف من الهجرة.

شمس الدين الرملي

شمس الدين الرملي (¬1) هو الإِمام العلامة أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن زهير بن خليل الرملي ثم الدمشقي الشافعي. ولد بالرملة في ربيع الأول عام 854 أربعة وخمسين وثمانمائة من الهجرة ونشأ بها، وكان يعرف قديماً بابن الحلاوي وبابن الشقيع. حياته العلمية: ارتحل إلى دمشق وحفظ المنهاج وألفية ابن مالك في النحو الحديث والشاطبيتين، والدرة في القراءات الثلاث، وعرض على جماعة. ولى مشيخة الإقراء بجامع بني أمية وبدار الحديث الأشرفية وبتربة الإشرافية وبتربة أم الصالح بعدالشيخ البقاعي. كان له مشاركة جيدة في عدة من العلوم وله نِظم حسن، وقصد السخاوي في بعض قدماته إلى القاهرة. شيوخه: 1 - الشيخ ابن نبهان. ¬

_ (¬1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب جـ 8 ص 120.

وفاته

2 - الشيخ ابن عراق. 3 - الشيخ أبو زرعة المقدسي. 4 - الشيخ ابن عمران. 5 - الشيخ عمر الطيبي. 6 - الشيخ الزين الهيثمي. 7 - الشيخ المحب الشحنة. 8 - الشيخ ابن الهائم. 9 - الشيخ جعفر السمنودي. 10 - الشيخ الجمال عبد الله بن جماعة، خطيب المسجد الأقصى المسلسل بالأولية. 11 - العلامة البقاعي، لازمه حين إقامته بدمشق وأخذ عنه كثيراً. وفاته: توفي يوم السبت في شهر ذى الحجة عام 923 هـ ثلاثة وعشرين وتسعمائة من الهجرة.

أحمد الحلواني الكبير

أحمد الحلواني الكبير (¬1) هو الشيخ أحمد علي بن محمَّد بن محمَّد الشهير بالحلوانى الشافعى الأشعرى. ولد بدمشق عام 1228هـ ثمانية وعشرين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ثم أقبل على طلب العلم فدرس البخاري ومسلم والأربعين العجلونية والسيرة النبوية والنحو والفقه الشافعي، ودرس الصرف والبيان. رحل إلى مكة المكرمة وقرأ على شيخ القراء بها، فحفظ عليه منظومة الشاطبية في القراءات السبع ثم قرأ بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، ثم حفظ منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم قرأ ختمة كاملة بالقراءات العشر بمضمن الشاطبية والدرة، ثم حفظ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر "الكبرى" ثم قرأ القرآن بالقراءات العشر الكبرى وأجيز في ذلك كله. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ1 ص 78.

شيوخه

ثم عاد إلى دمشق عام 1257 هـ سبعة وخمسين ومائتين وألف من الهجرة. ثم طلب بإلحاح ليقوم بتدريس القرآن والقراءات في مكة المكرمة بعد وفاة شيخ قرائها هناك. ثم عاد إلى دمشق بعد سبعة عشر عاماً حيث قام بنشر القراءات في جميع بلاد الشام. شيوخه: 1 - الشيخ راضي، حفظ عنده القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. 2 - الشيخ عبد الرحمن الكزبري، حضر عليه في البخاري ومسلم, وسمع منه الأربعين العجلونية وأجازه فيها. 3 - الشيخ حامد العطار، قرأ عليه من كتب الحديث. 4 - الشيخ سعيد الحلبي، قرأ عليه المغنى لابن هشام وغيره من كتب النحو. 5 - الشيخ عبد الرحمن الطيبي، قرأ عليه الفقه الشافعي. 6 - الشيخ عبد اللطيف، مفتي بيروت، قرأ عليه بعضاً من الصرف والبيان. 7 - الشيخ أبو الفوز أحمد المرزوقي المصري، قرأ عليه القرآن

تلاميذه

والقراءات وكتب التجويد والقراءات وأجازه بذلك كله. تلاميذه: 1 - محمَّد سليم الحلواني. 2 - الشيخ عبد الرحيم دبس وزيت. 3 - الشيخ جمال الدين القاسمي قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية وسمع منه الميدانية، وشرح المقدمة الجزرية للشيخ زكريا الأنصاري وخالد الأزهري وأجازه بذلك كله. 4 - أحمد دهمان. 5 - محمود الكيزاوى (¬1)، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 6 - محمَّد صالح القطب (¬2)، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. مؤلفاته: 1 - القول السديد في وجوب التجويد. 2 - المنحة السنية في التجويد. ¬

_ (¬1) كما جاء ذلك في إسناد الشيخ محمَّد بن جنيد الكعكي. (¬2) تاريخ علماء دمشق جـ1 ص 429، وأعلام دمشق ص 319.

وفاته

3 - اللطائف البهية شرح المنحة السنية. 4 - نظم في صفات الحروف. وفاته: توفي عصر يوم الأحد 26/ 6/ 1307 هـ، السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام سبعة وثلاثمائة وألف من الهجرة وصُلى عليه في الجامع الأموي، ودفن في مقبرة الدحداح.

ابن الملاح الرملي

ابن الملاح الرملي (¬1) هو الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمَّد بن علي الرملي ثم الدمشقي الشافعي الشهير بابن الملاح. ولد عام 859 هـ تسعة وخمسين وثمانمائة من الهجرة. حياته العلمية: كان على جانب كبير من العلم والديانة وصفاء القلب إماماً في القراءات. تولى مشيخة الإقراء بالمدرسة السيبائة والإمامة بها وناب في إمامة الأموي مرات. وفاته: وتوفى في 19/ 9/923 هـ التاسع عشر من شهر رمضان عام ثلاثة وعشرين وتسعمائة من الهجرة. ¬

_ (¬1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب جـ8 ص 123.

أشرف طلعت

أشرف طلعت (¬1) هو الطبيب الشيخ أشرف محمَّد فؤاد طلعت. ولد في حي شبرا بالقاهرة في مصر، عام 1960م ستين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: التحق في باكورة حياته بمدرسة "الجمهورية الابتدائية المشتركة"، وتخرج منها عام 1972م اثنتين وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بمدرسة "محمَّد فريد أبو حديد الإعدادية للبنين" ودرس فيها المرحلة المتوسطة، إلى أن تخرج عام 1975م خمسة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بالمدرسة التوفيقية للبنين، ودرس فيها، المرحلة الثانوية، حيث تخرج فيها عام 1978م، ثمانية وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، وبعد ما تخرج من الثانوية، التحق بكلية الطب في جامعة عين شمس بالقاهرة، وتخرج فيها عام 1984م أربعة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم عن طريق المكالمة الهاتفية من المدينة المنورة، حيث المؤلف، اتصالاً بمدينة جدة، حيث المترجم.

وبعد ما تخرج، عمل طبيباً لمدة ستة أشهر في مستشفى الدمرداش، ثم انتقل إلى مستشفى الساحل بشبرا وعمل طبيباً لمدة ستة أشهر أيضاً. ثم عُين طبيباً عاماً في الوحدة الصحية المدرسية في منطقة الخلفاوي بشبرا، لمدة سنة كاملة. ثم انتقل عمله من المستشفيات الحكومية إلى العيادات الخاصة، حيث عمل فيها لمدة خمس سنوات. خلال فترة عمله طبيباً هنا وهناك، بدأ في حفظ القرآن بنفسه وبالتعاون مع أصدقائه، فحفظ بعض القرآن، وظل كذلك إلى أن التقى بالشيخ عبد الحليم بدر وجلس إليه، وجد واجتهد حتى أكرمه الله بحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وذلك عام 1986م ستة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم حفظ بعض متون التجويد، ومنظومة حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع، ومنظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم تلقى القراءات العشر بمضمنها. وفي عام 1990م تسعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ارتحل إلى الديار المقدسة واستقر مقامه في مدينة جدة، حيث قابل فضيلة الشيخ أيمن رشدي سويد، وعمل معه في خدمة القرآن الكريم، وذلك في لجنة تحقيق ونشر العلوم القرآنية التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ عبد الحليم بدر أحمد عطاء الله. حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وحفظ على يديه كذلك المقدمة الجزرية، وتحفة الأطفال، كلاهما في التجويد، وحفظ على يديه كذلك منظومة الشاطبية والدرة المضية، كلاهما في القراءات. وقرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة إلى آخر سورة آل عمران. 2 - الشيخ عرفان إبراهيم، المدرسة بالجمعية الشرعية بالقاهرة، قرأ عليه بعض القرآن. 3 - الشيخ عبد الرازق البكرى، المدرس بمعهد القراءات، قرأ عليه القرآن برواية حفص إلى سورة الحج، وإفراداً للقراء السبعة بعض القرآن. 4 - الشيخ أيمن رشدى سويد، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، والمقدمة الجزرية، والقراءات العشر من طريق الطيبة إلا أنه لم يكمل حين كتابة هذه الترجمة. 5 - الشيخ عادل أبو شعر، لا يزال يقرأ عليه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - إعلام السادة النجباء، أنه لا تشابه بين الضاد والظاء. 2 - تحقيق كتاب: غاية الاختصار في قراءات العشرة أئمة الأمصار، لأبي العلاء الهمذاي العطار. 3 - تحقيق كتاب: الجامع في القراءات الإحدى عشرة، لابن فارس، بالاشتراك مع فضيلة الشيخ أيمن رشدى سويد. حفظه الله تعالى، وأعانه ويسر له أمره. إنه سميع مجيب

أيمن سويد

أيمن سُوَيد (¬1) هو الشيخ أيمن بن رشدي بن الشيخ محمَّد أمين سويد ولد في دمشق بسورية، في 10/ 11/ 1374هـ العاشر من شهر ذى القعدة عام أربعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة الموافق 29/ 6/ 1955م التاسع والعشرين من شهر يونية عام خمسة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: درس في مدارس دمشق حتى نال الثانوية العامة القسم العلمي عام 1974م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بجامعة دمشق، كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، فبقي فيها ثلاث سنوات، ثم تركها ليتفرغ لتلقي القراءات العشر. وفي تلك الفترة انتسب إلى "معهد الفرقان" للعلوم الشرعية في دمشق، ونال شهادته، ثم التحق بجامعة الأزهر بالقاهرة، كلية اللغة العربية، وتخرج منها عام 1982م اثنتين وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

وفي أثناء وجوده في مصر حصل على إجازة التجويد من "معهد القراءات" في القاهرة. ثم التحق بالدراسات العليا في جامعة أم القرى، ونال منها درجة الماجستير عام 1411هـ إحدى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. ثم نال درجة الدكتوراه عام 1419هـ تسعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. قام بتدريس القرآن الكريم والقراءات في مدينة جدة، واستفاد منه خلق كثير. شيوخه: 1 - الشيخ أبو الحسن محيي الدين الكردي الدمشقي، حفظه الله تعالى، قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وختمه أخرى جمعاً بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، وتلقى عنه كذلك منظومتي الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى. 2 - الشيخ محمَّد بن طه سكر الدمشقي، حفظه الله تعالى، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 3 - الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمَّد على عيون السود، أمين الإفتاء وشيخ القراء في مدينة حمص، قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً

برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة، ثم قرأ ختمة كاملة تدريباً على القراءات العشر من طريق طيبة النشر بالإفراد، ثم ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر جمعاً، وقد أجازه بذلك كله. كما تلقى المترجم عن الشيخ عبد العزبز المنظومات الأساسية لهذا العلم، وهي: 1 - منظومة المقدمة فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه في علم التجويد، للإمام ابن الجزري. 2 - منظومة "حرز الأماني ووجه التهاني" في القراءات السبع، المعروفة بالشاطبية. 3 - منظومة "الدرة المضية" في القراءات الثلاث المرضية، المتممة للعشر لابن الجزري. 4 - منظومة طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري. 5 - منظومة "الفوائد المعتبرة" في القراءات الأربع الزائدة على العشرة، للإمام محمَّد المتولي. 6 - منظومة "عقيلة أتراب القصائد" في رسم المصاحف للشاطبي. 7 - منظومة "ناظمة الزهر في عد آى القرآن" للشاطبي. 8 - رسالة "النفس المطمئنة في كيفية إخفاء الميم الساكنة" للشيخ عبد العزيز عيون السرد.

9 - منظومة "تلخيص صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص" للشيخ عيون السود أيضاً. 10 - منظومة "اختصار القول الأصدق فيما خالف فيه الأصبهاني الأزرق" للشيخ عيون السود كذلك. 11 - رسالة في أحكام بعض البيوع والمكاييل والأوزان الشرعية. 12 - كتاب "الكوائن". 4 - الشيخ أحمد عبد العزيز أحمد محمَّد الزيات المصري، حفظه الله تعالى، قرأ عليه القرآن الكريم من أوله إلى آخره ختمة كاملة بالقرءات العشر من طريق طيبة النشر جمعاً، كما تلقى عنه المنظومات الثلاثة: الشاطبية والدرة والطيبة. 5 - الشيخ إبراهيم على شحاته السمنودي المصري -حفظه الله- قرأ عليه المترجم القرآن الكريم من أوله إلى آخره ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر جمعاً، كما تلقى عنه المنظومات الثلاث: الشاطبية والدرة والطيبة، وبعض المنظومات الأخرى في التجويد والقراءات من نظم الشيخ السمنودي نفسه. كما تلقى عنه القراءات الأربع فوق العشر من طريق منظومة "الفوائد المعتبرة" للإمام محمَّد المتولي. 6 - الشيخ عامر السيد عثمان، شيخ القراء وعموم المقارئ بالديار المصرية، رحمه الله تعالى، قرأ عليه القراءات العشر من طريق الطيبة

تلاميذه

من أول القرآن إلى آخر سورة البقرة جمعاً بطريقا الماهر، وقد أجازه بما قرأ وبكل القرآن الكريم، كما تلقى عنه المنظومات الثلاث: الشاطبية والدرة والطيبة. تلاميذه: 1 - أحمد محمَّد هزيمة. 2 - جمال جانو. 3 - أحمد راتب علاوي. 4 - عدنان عُمريّ. 5 - محمَّد هشام حسن عقيل موسى. 6 - عبد العزيز قائد محمَّد إسماعيل العُدَينيّ. 7 - عبد الله قائد محمَّد إسماعيل العُدَينيّ. 8 - أحمد يَسلَم أحمد باتَيَّاه. 9 - مجد عدنان النَّحلاوىّ. 10 - على عمر أحمد بادَحْدَح. 11 - عبد الله محمَّد ولي عبد الله نور ولي. 12 - عبد الله بن علي بن عبد الله بصفر. 13 - سعيد بن محمَّد بن سعيد العمودي.

14 - منصور بن محمَّد بن عبد الله عنقاوي. 15 - عبد الله بن صالح صنعان. 16 - معاذ بن عبد القادر العمودي. 17 - أحمد حسين محمَّد عباس. 18 - زيد قائد محمَّد إسماعيل العُدَيْني. 19 - عبد الله المهيب بن محمَّد خير برغوث. 20 - حسين علي عمر با سعيد بن عفيف. 21 - عطاء بنت محمَّد رامز السباعى. 22 - صفوت محمود أحمد على سالم. 23 - عادل إبراهيم أبو شعر. 24 - خالد على أحمد الحداد. 25 - خالد على عمر با سعيد بن عفيف. 26 - رحاب بنت محمَّد مفيد شَقَقى. 27 - شيخ أبو بكر الشاطرى. 28 - نزيهة بنت علاء الدين المدني. 29 - عزة هاشم مُعِينى. 30 - أشرف محمَّد فؤاد طلعت.

31 - سهل زيد محمَّد على ياسين. 32 - فريد أوياليز. وممن قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق "طيبة النشر". 1 - محمَّد هشام حسن عقيل موسى. 2 - عبد العزيز قائد محمَّد إسماعيل العديني. 3 - أحمد يسلم أحمد باتياه. 4 - عبد الله قائد محمَّد إسماعيل العديني. 5 - عادل إبراهيم أبو شعر. 6 - رحاب بنت محمَّد مفيد شققي. 7 - سهل زيد محمَّد على ياسين. وممن قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً برواية ورش عن نافع من طريق الشاطبية. 1 - سعيد بُحْدِيفي. وممن قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة. 1 - رحاب بنت محمَّد مفيد شققي.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - البيان لحكم قراءة القرآن الكريم بالألحان. 2 - رسالة قاعدة أقوى السببين في المد للقراء العشر. 3 - رسالة في حكم الوقف على الهمز المتوسط بزائد لحمزة من طريق الشاطبية. 4 - بحث في مواضع النَّبرْ في القرآن الكريم. 5 - سبب اختلاف عدد القراء بين مصنّف وآخر. وما يُقرَأ به اليومَ من ذلك. 6 - ليس كل ما يُنْسَب إلى واحد من القراء السبعة أو العشرة متواتراً. 7 - مرة أخرى: "جامع أبى معشر" 8 - شرح منظومة: تلخيص صريح النص في الكلمات المختلفة فيها عن حفص. 9 - تحقيق ودراسة كتاب "التذكرة في القراءات الثمان" للإمام أبى الحسن طاهر عبد المنعم بن غلبون الحلبي. 10 - تحقيق ودراسة كتاب "العقْد النضيد في شرح القصيد" للإمام أحمد بن يوسف المعروف بالسمين الحلبي. 11 - تحقيق منظومة "المقدمة الجزرية في تجويد القرآن" للإمام محمَّد ابن الجزري.

12 - تحقيق منظومة "المفيد في التجويد" للإمام شهاب الدين أحمد الطيبي. 13 - تحقيق منظومة "حرز الأماني في وجه التهاني" في القراءات السبع، المعروفة بالشاطبية، للإمام أبى محمَّد القاسم بن فِيرُّه الشاطبي. 14 - تحقيق منظومة "الدرة المضية في القراءات الثلاثة المرضية" للإمام محمَّد بن الجزري. 15 - تحقيق منظومة "عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد" في رسم المصاحف للإمام الشاطبى. 16 - تحقيق منظومة "ناظمة الزهر" في عد آى القرآن، للإمام الشاطبي. 17 - تحقيق ودراسة كتاب "الجامع في القراءات العشر وقراءة الأعمش" للإمام أبي الحسن علي بن محمَّد الخياط البغدادى. 18 - تحقيق كتاب: "الدقائق المحكمة في شرح المقدمة" لشيخ الإِسلام زكريا الأنصاري ومن أعماله العلمية أيضاً. تسجيل صوتي على شرائط الكاسيت، لمنظومة الشاطبية في القراءات السبع، ومنظومة المقدمة الجزرية، وتحفة الأطفال في التجويد، ومنظومة "تلخيص صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص.

- محاضرات في علم التجويد مسجلة على شرائط الفيديو. - شرح المقدمة الجزرية، مسجل على شرائط فيديو. - وله مشاركة في البرنامج التلفزيوني الأسبوعي: "كيف نقرأ القرآن" الذي تعرضه قناة (اقرأ) الفضائية. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقرئ القرآن والقراءات، أمد الله في عمره وحقق أمنياته، ويسر له أمره، وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

إبراهيم العبيدي

إبراهيم العبَيِدي (¬1) هو الشيخ إبراهيم بن بدوي العبيدي. من أهل مصر مولداً وموطناً، وكان حياً عام 1237هـ سبعة وثلاثين ومائتين وألف من الهجرة، حيث لقيه الشيخ عبد الرحمن بن حسن صاحب "مجموع الرسائل النجدية"، وإليه ينتهى غالب أسانيد القراء المتأخرين، وجميع الأسانيد التي تتميز بالعلو في هذا العصر من طريقه (¬2)، وعُرف المترجم بمحرر الطيبة. شيوخه (¬3): 1 - الشيخ محمَّد المنير السمنودي. 2 - الشيخ علي البدري. 3 - الشيخ عبد الرحمن بن حسن الأجهوري. 4 - الشيخ مصطفى العزيزي. ¬

_ (¬1) أفادنى بأجزاء من الترجمة فضيلة الشيخ الفاضل محمَّد تميم الزعبي -حفطه الله. (¬2) وانظر هذه الأسانيد في كتاب "غاية المسرة بمعرفة أسانيد القراء -المعاصرة- في المدينة المنورة" للمؤلف. (¬3) اهتديت إلى معرفة شيوخه وتلاميذه بواسطة الأسانيد التي وصلت إلينا، وانظر الإحالة السابقة.

تلاميذه

تلاميذه: 1 - الشيخ أحمد بن السيد رمضان المرزوقي الحسني. 2 - الشيخ أحمد محمَّد المعروف بسلمونه. 3 - الشيخ على الحداد (¬1). من مؤلفاته: التحارير المنتخبة على متن الطيبة. ¬

_ (¬1) وانظر كتاب: "تكملة العشر بما زاده النشر" مخطوط ص 9.

برهان الدين إبراهيم البقاعي

برهان الدين إبراهيم البقاعي (¬1) هو الشيخ إبراهيم بن عمر بن حسن الرُّباط أبو الحسن برهان الدين البقاعي الشافعي ولد سنة 809 هـ تسع وثمانمائة من الهجرة في قرية (خربة روها) من عمل البقاع بلبنان، ونشأ بها ثم هاجر إلى دمشق برفقة جده لأمه علي بن محمَّد السليمي. حياته العلمية: رحل في طلب العلم إلى حلب وبيت المقدس والقاهرة والإسكندرية ودمياط وأقام بمكة وزار المدينة والطائف. درس الحديث والتفسير والقراءات والتاريخ والفقه، وبرع واجتهد حتى أصبح من الأئمة المتقنين المتجرين في علوم شتى، وعينه ابن حجر لقراءة الحديث في القلعة، ودرس القراءات بالمدرسة المؤيدة وكان شيخاً للقراء بتربة أم الصالح. شيوخه: 1 - محمَّد محمَّد بن الجزري. ¬

_ (¬1) بتصرف من كتابه المحقق "القول المفيد في أصول التجويد لكتاب ربنا المجيد".

تلاميذه

2 - ابن حجر العسقلانى. 3 - ابن ناصر الدين محمَّد بن عبد الله القيسي الدمشقي. 4 - ابن قاضي شهبة أبو بكر بن أحمد الدمشقي. 5 - البرهان الحلبي إبراهيم بن محمَّد، أبو إسحاق سبط ابن العجمى. 6 - عبد الرحيم بن القاضي الناصر محمَّد. 7 - محمَّد بن علي القاهري، قاضي القضاة ومحقق الوقت وعلامة الآفاق. 8 - محمَّد بن عبد الواحد السيواسي الاسكندري. تلاميذه: 1 - أحمد بن خليل اللبودي. مؤلفاته: من مؤلفاته ما هى مطبوعة ومنها المخطوطة ومنها المفقودة. فأما المطبوعة: 1 - تحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد. 2 - تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي. 3 - سر الروح.

وأما المخطوطة

4 - عنوان العنوان بتجريد أسماء الشيوخ والتلامذة والأقران. 5 - مصاعد النظر للإشراف على مقاصد الصور. 6 - نظم الدرر في تناسب الآى السور. وأما المخطوطة: 7 - إتمام إيساغوجي. 8 - الأجودة السرية عن الألغاز الجزرية. 9 - أخبار الجلاد في فتح البلاد. 10 - أدلة البرهان القويم على تناسب آى القرآن العظيم. 11 - الاسترشاد بآيات الجهاد. 12 - أسواق الأشواق من مصارع العشاق. 13 - إظهار العصر لأسرار أهل العصر. 14 - الإعلام لسيد الهجرة إلى الشام. 15 - الأقوال البديعة في حكم النقل من الكتب القديمة. 16 - الإيذان بفتح أسرار التشهد والآذان. 17 - الباحة في علمي الحساب والمساحة. 18 - بذل النصح والشفقة للتعريف بصحبة ورقه. 19 - تهديم الأركان من ليس في الإمكان أبدع مما كان.

وأما المفقودة فهي

20 - جواهر البحار في نظم سيرة النبي المختار. 21 - دلالة البرهان على أن ليس في الإمكان أبدع مما كان. 22 - ضوابط الإشارات إلى أجزاء علم القراءات. 23 - عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران. 24 - الفتح القدسي في آية الكرسي. 25 - القول المفيد في أصول التجويد. 26 - ما لا يستغني عنه إنسان من ملح اللسان. 27 - مختصر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وثلاثة من الخلفاء الراشدين. 28 - النكت والفوائد على شرح العقائد. 29 - الوفيات. وأما المفقودة فهي: 30 - الإباحة في شرح الباحة. 31 - أحسن الكلام المنتقي من ذم الكلام. 32 - الإدراك لفن الاحتباك. 33 - أسد البقاع الناهسة في معتدي المقادسة. 34 - الإسفار عن أشردة الأسفار. 35 - إشعار الواعي بأشعار البقاعي.

36 - أشلاء الباز على ابن الخياز. 37 - الاطلاع على حجة الوداع. 38 - إنارة الفكر بما هو الحق وفي كيفية الذكر. 39 - بيان الإجماع على منع الاجتماع في بدعة الغناء والسماع. 40 - تدمير المعارض في تكفير ابن الفارض. 41 - تهذيب جمل الخونجي. 42 - الجامع المبَيّن لما قيل في "وكأيّن". 43 - خير الزاد والمنتقي من كتاب الاعتقاد. 44 - دلائل البرهان لمنصفي الإخوان على طريق الإيمان. 45 - رفع اللثام عن عرائس النظام. 46 - السيف المسنون اللماع على المفتي بالابتداع. 47 - شرح جمع الجوامع في أصول الفقه. 48 - شرح جواهر البحار في نظم سيرة النبي المختار. 49 - شرح الهداية إلى علوم الدراية لابن الجزري. 50 - صواب الجواب للسائل المرتاب. 51 - عظم وسيلة الإصابة في صنعة الكتابة. 52 - الفارض لتكفير ابن الفارض.

وفاته

53 - القول المعروف في بدعة دائم المعروف. 54 - كفاية القاري. 55 - النكت الوفية في شرح الألفية للعراقي. وهناك كتب نسبت إليه وهي: 1 - الأصل الأصيل في تحريم النقل من التوراة والإنجيل. 2 - الخجل في نهاية الأمل. 3 - العدة في أخبار الردة. 4 - القول المألوف في الرد على منكر المعروف. وفاته: توفي رحمه الله في دمشق سنة 885 هـ خمس وثمانين وثمانمائة من الهجرة وصلى عليه في الجامع الأموي، ودفن بالتربة الحمرية جهة قبر عاتكة.

إبراهيم السمنودي

إبراهيم السمنودي (¬1) هو العلامة الشيخ إبراهيم علي علي شحاته السمنودى يتصل نسبه إلى مقري الشام ابن عامر الدمشقي -أحد القراء السبعة. ولد في سمنود بجمهورية مصر العربية في 5/ 7/ 1915م الخامس من شهر يوليو عام خمسة عشر وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: قرأ القرآن الكريم وحفظه برواية حفص عن عاصم، ثم جوده علي شيوخ وقته، ثم قرأ المنظومات الخاصة بالقراءات والتجويد، ثم تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى وغيرها من العلوم الشرعية وعلوم اللغة والأدب. عين مدرساً في معهد القراءات التابع للأزهر عام 1944م أربعة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ساهم في إثراء المكتبة القرآنية وخاصة علم القراءات والتجويد، ¬

_ (¬1) أفادنى بهذه الترجمة الشيخ الفاضل محمَّد تميم الزعبي، والذي لم يضن عليَّ بشئ أسأله فيه أو أطلب منه أو أستفسره فيه، فجزاه الله خيراً علي حسن عطائه وتعاونه وإفادتي بالمعلومات الكثيرة والمفيدة.

شيوخه

وقد بلغ مؤلفاته في القراءات والتجويد (29) تسعة وعشرين مؤلفا (¬1). شيوخه: 1 - الشيخ علي قانون، حفظ علي يديه القرآن الكريم. 2 - الشيخ علي محمَّد أبو حلاوة، جود عليه القرآن الكريم ثم قرأ عليه القرآن بالقراءات السبع من الشاطبية. 3 - الشيخ سيد عبد العزيز عبد الجواد، قرأ عليه بالقراءات العشر الصغرى والكبرى. 4 - الشيخ حنفي السقا، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر الكبرى. 5 - الشيخ محمَّد أبو رزق، حضر عليه الآجرومية والأزهرية وقطر الندى وبل الصدى. وفي الفقه نصف الجزء الأول من كتاب الباجوري. 6 - الشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحيم الحيدري، تلقى عنه علم العروض والقوافي. ¬

_ (¬1) والتي أطلعني عليها -مصورة- الشيخ محمَّد تميم الزعبي في منزله، وقد جمعها الشيخ تميم في مجلد ضخم.

تلاميذه

تلاميذه: لقد تلقى من الشيخ جم غفير من طلاب علم القراءات والتجويد نذكر منهم: 1 - الشيخ محمَّد تميم الزعبي، قرأ عليه القرآن بالقراءات الأربع عشرة من طرق الشاطبية والدرة والطيبة والفوائد المعتبره، ومتن الفوائد المعتبرة في القراءات الأربعة التي فوق العشرة -للمتولي- كاملة مع التنبيه علي بعض الإشكالات وأجازه بجميع كتبه ومؤلفاته. 2 - الشيخ أيمن رشدي سويد (¬1)، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر من طريق طيبة النشر ختمة كاملة وأجازه بها. 3 - الشيخ هشام المصيلحي (¬2)، قرأ عليه رواية حفص من طريق الشاطبية والطيبة بقصر المنفصل، ورواية ورش من طريق الأصبهاني من الطيبة وغيرها. 4 - الشيخ سعيد عبد الواحد (¬3) 5 - عبد الرؤوف المبارك (¬4). ¬

_ (¬1) انظر مقدمة كتاب "التذكرة في القراءات الثمان" لابن غلبون جـ 1ص176. (¬2) أفادني بذلك الشيخ المصيلحي - بنفسه أثناء إقامته بالمدينة المنورة عام 1415 - 1416هـ. (¬3) أفادني بذلك تلميذه السيد بن فرغل. (¬4) أفادني بذلك الشيخ خالد مرغوب، المحاضر في الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، وإمام مسجد العامر بحي النسيم والخطيب في مسجد السبق.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - موازين الأداء في التجويد والوقف والأداء. 2 - لآلئ البيان في تجويد القرآن. 3 - تلخيص لآلئ البيان في تجويد القرآن. 4 - الموجز المفيد في تجويد القرآن. 5 - النظم المختص في قصر حفص. 6 - أنشودة العصر فيما لحفص علي القصر. 7 - بهة اللحاظ بما لحفص من روضة الحفاظ. 8 - أمنية الولهان في سكت حفص بن سليمان. 9 - تحقيق المقام فيما لحمزة علي السكت العام. 10 - رسالة فيما لحمزة علي السكت العام من الطيبة من طريق الكامل. 11 - أماني الطلبة في خلف حفص من طريق الطيبة. 12 - ضياء الفجر في طرق حفص أبي عمرو من طريق طيبة النشر. 13 - آية العصر في خلافات حفص من طريق طيبة النشر. 14 - مرشد الإخوان في طرق حفص بن سليمان. 15 - الحصر الشامل في خواتيم الفواصل.

16 - فواصل آيات سور القرآن الكريم. 17 - أسماء السور. 18 - المحصي لعد آي الحمصي. 19 - دواعي المسرة في الأوجه العشرية المحررة من طريقي الشاطبية والدرة. 20 - الضوابط الفكرية في مشكلات الأوجه الذكرية. 21 - كشف الغوامض في تحرير العوارض. 22 - النبأ العظيم في تحرير أوجه القرآن الكريم. 23 - المعتمد في مراتب المد. 24 - مرشد الأعزة في خلافات الإِمام حمزة. 25 - هداية الأخبار في قراءة الإِمام خلف البزار من طريق الطيبة. 26 - إتحاف الصحبة برواية شعبة من طريق الطيبة. 27 - الوجوه النفرة في القراءات الأربع عشرة. 28 - النجم الزاهر في قراءة ابن عامر من طريق الطيبة. وهذه المؤلفات منها المنظوم ومنها ما هو نثر. ولا يزال الشيخ -حفظه الله- يقرئ القرن والقراءات والتجويد ويثرى المكتبة القرآنية بقلمه، أطال الله في عمره وأحسن عمله ونفع به المسلمين. إنه سميع مجيب

ابن كسباي

ابن كسباي (¬1) هو الشيخ إبراهيم بن محمَّد العماري اللقب ببرهان الدين بن كسبائي الفقيه الحنفي الدمشقي المقري المجيد المحدث. ولد بدمشق ليلة السبت في 15/ 4/ 954 هـ الخامس عشر من شهر ربيع الثاني عام أربعة وخمسين وتسعمائة من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وجوده، ثم حفظ المقدمة الجزرية والشاطبية والدرة والطيبة في القراءات، ثم تلقى القراءات السبع والعشر من طريق الشاطبية والدرة والطيبة عن كبار شيوخ وقته. ثم رحل إلى مصر لطلب العلم والقراءات والتقى بعلمائها وشيوخها وكان يعرف العربية وغيرها، وله شعر أكثره منحول من أشعار المتقدمين مع تغيير يسير بما أخل بالوزن، وكان له بقعة بالجامع الأموي. ولي تدريس الأتابكية، وخطب مدة طويلة بجامع سيبائي خارج دمشق بقرب باب الجابية. ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر جـ1 ص 35.

شيوخه

شيوخه: 1 - شيخ الإِسلام البدر الغزي، أخذ عنه القراءات العشر من طريق طيبة النشر وغيره، وأخذ عنه غير ذلك من العلوم. 2 - أحمد بن بدر الطيبي، شيخ القراء بالشام، قرأ عليه القرآن بالسبع والعشر. 3 - الشهاب أحمد الفلوجي، قرأ عليه القرآن ختمة كاملة لعاصم والكسائي. 4 - السيد الشريف عماد الدين علي بن عمار الدين محمود بن نجم الدين بن علي القاري، قرأ عليه القرآن من أوله إلى سورة المائدة لأبي عمرو وابن عامر، ثم قرأ عليه بدمشق إلى قوله تعالى: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} للعشرة. 5 - المقرئ المسند المعمر بدر الدين حسين بن محمَّد نصر الله الصلتي الشافعي، قرأ عليه للسبعة جمعاً ثم للعشرة إلى قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللهَ في أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} (¬1) من سورة البقرة. 6 - الإِمام شرف الدين يحيى بن محمَّد حامد الصفدي. قرأ عليه القرآن للسبعة من طريق الشاطبية إلى قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ} (¬2). ¬

_ (¬1) البقرة آية رقم "203". (¬2) البقرة آية رقم "61".

وفاته

7 - النجم الغيطى، رحل إليه في مصر وأخذ عنه علوماً شتى. وفاته: توفي في شهر ذى القعدة عام 1008هـ ثمانية وألف من الهجرة ودفن بمقبرة باب الصغير قبالة المدرسة الصابونية.

إبراهيم الكركي

إبراهيم الكَركي (¬1) هو الشيخ إبراهيم بن موسى بن بلال بن عمران بن مسعود بن دمج، برهان الدين الكركي. ولد في كرك الشوبك (بشرقي الأردن)، عام 776 هـ ستة وسبعين وسبعمائة من الهجرة، عالم بالقراءات والفقه والعربية. حياته العلمية: أقام مدة في القدس والخليل، وتردد إلى مصر فأخذ عن علماء تلك البلاد وحج، واستوطن القاهرة عام 808 هـ ثمانية وثمانمائة من الهجرة. ولي قضاء المحلة بمصر عام 827 هـ سبعة وعشرين وثمانمائة من الهجرة، وناب في القضاء بمنوف عام 829 هـ تسعة وعشرين وثمانمائة وألف من الهجرة ثم عاد إلى القاهرة وتوفي فيها. مؤلفاته: 1 - الإسعاف في معرفة القطع والاستئناف. ¬

_ (¬1) الأعلام جـ1 ص 75.

وفاته

2 - الآلة في معرفة الفتح والإمالة. 3 - حل الرمز في الوقف علي الهمز. 4 - مذاهب في القراء السبعة. 5 - شرح ألفية ابن مالك ونثرها. 6 - مرقاة اللبيب إِلى علم الأعاريب. وغير ذلك من مختصرات وحواش في التفسير وفقه الشافعية. وفاته: توفي في القاهرة عام 853 هـ ثلاثة وخمسين وثمانمائة من الهجرة.

أبو العلاء المنجرة

أبو العلاء المنجرة (¬1) هو الشيخ إدريس بن محمَّد بن أحمد بن علي بن أبي بكر الشريف المدعوة المنجرة ويكني بأبي العلاء. ولد في مدينة فاس عام 1076هـ ستة وسبعين وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وأتقنه وتلقى القراءات والروايات والعلوم الشرعية والعربية حتى أصبح متفنناً فيها، وألف المؤلفات العظيمة والمفيدة. ارتحل إلى بلاد المشرق وأدى فريضة الحج ولقي جماعة من أهل العلم وشيوخ القراءات، فأخذ عنهم وأجازوه وقد ضمن ذلك فهرسته. وكان أبو العلاء المنجرة عالماً ماهراً في القراءات، شيخ المقرئين بفاس بل في المغرب كله وإليه المرجع في ذلك مع المشاركة في سائر العلوم والفنون. قضى الشطر الأكبر من حياته في تعليم كتاب الله، يجلس بعنزة القرويين يستقبل وفود القراء والمتعلمين ما بين شاد ومنته، جيد التلاوة فصيح العبارة. ¬

_ (¬1) انظر كتاب القراء والقراءات بالمغرب ص 117 - 141، الأعلام جـ1 ص 280.

شيوخه

شيوخه: 1 - أبو عبد الله البوعناني قاضي فاس. 2 - الشيخ المعمر أبو عبد الله السرغيني المعروف بالهواري. 3 - الأستاذ المحقق أبو الحسن علي بن قاسم بن جميل المالكى. 4 - الشيخ المجود أبو زيد عبد الرحمن بن عمران السلاسي. تلاميذه: 1 - ابنه أبو زيد المنجرة، خلفه في كرسي الإقراء بجامع القرويين. 2 - أبو القاسم بن علي الشاوي المعروف بابن درى. 3 - أبو عبد الله محمَّد بن القاسم بن محمَّد بن أحمد المرابط. جلس إلى الشيخ المنجرة طويلاً، فقرأ عليه ست ختمات بالروايات السبع عرضاً من صدره، وأجازه إجازة عامة ووصفه بالفقيه النبيه الأنوه الوجيه ... كما أجازه في قصيدة الشاطبى "حرز الأمانى" ورجزا ابن بري "الدرر اللوامع" و"مورد الظمآن" للخراز، و"إنشاد الشريد" لابن غازي، وشرح المجيز علي دالية ابن المبارك، و"النهج المتدراك". 4 - أبو عبد الله محمَّد بن عبد السلام المضفري السجلماسي. 5 - أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد الهواري الوطاوي وغيرهم كثير.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - نزهة الناظر والسامع في إتقان الأداء والإرداف للجامع. 2 - تقريب الكلام في تخفيف الهمز لحمزة وهشام. 3 - النهج المتدارك في شرح دالية ابن المبارك. 4 - منظومة فيما اشتهر عن القراء تصديره من وجوه الروايات. 5 - أرجوزة في رسم القراء السبعة -ما عدا نافعاً- أسماها "كفاية الطلاب". 6 - نظم قصيدة لامية في الإدغام والإظهار علي مذهب أبى عمرو البصري. 7 - تعليق علي المنظومة السابقة يحل مضامينها ويشرح مسائلها. 8 - فتح المجيد المرشد لضوال القصيد، وهو شرح علي منظومة الدرة المضية في قراءة الأئمة المرضية لابن الجزري. 9 - منظومة في الوقف والوصل وسماها باسم "التكميل في الوقف". 10 - قصيدة ضمنها السور المكية والمدنية. 11 - جواب عن لغز. 12 - طرر علي الجعبري، وأدرجها ولده أبو زيد في حاشيته الكبرى علي "كنز المعاني في شرح حرز الأماني".

وفاته

وفاته: توفي في مدينة فاس عام 1137هـ سبعة وثلاثين ومائة وألف من الهجرة.

حسن أبو طالب

حسن أبو طالب (¬1) هو الشيخ حسن عبد السلام حسن أبو طالب. ولد في مركز قليوب، تبعد عن القاهرة حوالى (10) عشرة كيلو متر، ولد عام 1930 م ثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: التحق بجمعية المحافظة علي القرآن الكريم التابعة لوزارة أوقاف مصر، فحفظ القرآن الكريم، والمقدمة الجزرية وتحفة الأطفال في التجويد وحفظ منظومتي الشاطبية والدرة، وغيرها من المنظومات في الرسم والضبط والفواصل، كما تلقى التفسير واللغة العربية والفقه، وعلوم أخرى، وتلقى القراءات. عين مقيماً للشعائر في أحد مساجد قليوب، كما عين إماماً في المسجد نفسه، كما عين شيخاً لمقرأة مركز قليوب بمسجد سيد عواض. شيوخه: 1 - الشيخ عامر السيد عثمان، تلقى عنه القراءات السبع من طريق ¬

_ (¬1) أفادني بهذه الترجمة فضيلة أستاذي وشيخي الشيخ أحمد إسماعيل مكتي، يحفظه الله، ومتعنا ببقائه، ونفعنا بعلمه.

تلاميذه

الشاطبية والرسم والضبط والفواصل وغيرها. 2 - الشيخ محمَّد سليمان الشندويلي، تلقى عنه القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة. 3 - الشيخ خضر عبد السلام أبو طالب، تلقى عنه اللغة العربية. تلاميذه: 1 - الشيخ أحمد إسماعيل مكتي، تلقى عنه القراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، وعلم الرسم والضبط والفواصل والمقدمة الجزرية وتحفة الأطفال وغيرها. 2 - عبد الحميد ياضون. 3 - مصطفى عبد ربه. 4 - سيد عبد الله شعبان. تلقوا عنه القراءات السبع والعشر. وفاته: توفي - رحمه الله - في قليوب عام 1981 م تقريباً، إحدى وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد.

حسين خطاب

حسين خطاب (¬1) هو الشيخ حسين بن رضا بن حسين خطاب ولد بدمشق في حي الميدان عام 1337 هـ سبعة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: لما صار في سن التمييز دفع به والده إلى مكتب الكُتَّاب، حيث تعلم فيه الكتابة والقراءة مبادئ الحساب وتلقى القرآن الكريم وكان حسن الخط. التحق بعد ذلك بحلقة في جامع "منجك" بالجزماتية، وعندما رآه الشيخ تفرس فيه وأدناه واهتم به وظل يتردد علي الحلقة حتى حفظ القرآن الكريم ولم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، ثم أخذ ينهل من العلوم المختلفة الشرعية والعربية حتى ترقى وتقدم. ثم حفظ الشاطبية في القراءات السبع وأتقنها، وحفظ كذلك متن الدرة في القراءات الثلاثة المتممة للعشر، وبعدما حفظ المنظومتين قرأ القرآن الكريم، فجمعه بالقراءات العشر الصغرى حتى أجيز فيها. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ3 ص 526.

شيوخه

ثم بدأ يحفظ منظومة "طيبة النشر في القراءات العشر" ثم قرأ القرآن بالقراءات العشر الكبرى حتى أجيز فيها. قام بتعليم القرآن والقراءات، حيث كان من أوائل المدرسين بالمدرسة التي بناها الشيخ حسن حبنكة في جامع "منجك" وما ترك التعليم في المساجد والبيوت والمدارس حتى آخر حياته. كان خطيباً مفوهاً يجذب قلوب الناس لحسن إلقائه وعلمه فازدحم عنده الناس يستمعون إلى خطبه ومواعظه. أم الناس في مسجد أهل محلة القاعة في جنوب الميدان، وكان خطيياً ومدرساً كذلك في المسجد نفسه حتى آخر حياته. ولإتقانه في القراءات سعى إليه طلاب هذا العلم والراغبون به وتوجهت إليه الأنظار، وأقام حلقات القراءات وانتفع به كثيرون. آلت إليه مشيخة القراء بدمشق بعد وفاة شيخ القراء الدكتور محمَّد سعيد الحلوانى. اختير رئيساً للجنة بناء مسجد القاعة. شيوخه: 1 - الشيخ حسن حَبَنَّكة، حفظ علي يديه القرآن الكريم وتلقى عنه العلوم الشرعية واللغة ... الخ. 2 - الشيخ محمَّد سليم الحلواني، حفظ علي يديه منظومة الشاطبية.

تلاميذه

3 - الشيخ أحمد الحلواني الحفيد، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة. 4 - الشيخ عبد القادر قويدر العربيني، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. تلاميذه: 1 - الشيخ صلاح بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم كرنبه (¬1)، تلقى عنه بعض العلوم، وقرأ عليه القرآن من سورة الفاتحة إلى سورة آل عمران. 2 - سمر أبو غَيدْة. 3 - مروة أبو غيدْة. قرأتا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريق الطيبة (¬2). مؤلفاته: 1 - إتحاف حرز الأماني برواية الأصبهاني. 2 - رسالة البيان في رسم القرآن. 3 - رسالة الطهارة والصلاة والصوم. ¬

_ (¬1) فضائل القرآن وحملته وبيان الأحرف السبعة والقراءة بها. ص 70 (الحاشية). (¬2) المصدر السابق ص 74.

وفاته

4 - رسالة في الفرائض. 5 - أشرف علي إخراج المنظومات الثلاث التي ألفها الشيخ أحمد الحلواني. وفاته: بعد مرض دام أربع سنوات توفي الشيخ ظهر يوم الجمعة 11/ 10/ 1408هـ الحادى عشر من شهر شوال عام ثمانية وأربعمائة وألف من الهجرة، وذلك في مستشفى الحسين بالأردن، فنقل إلى دمشق يوم السبت وصلى عليه الشيخ كريم راجح بعد صلاة العصر في الجامع الأموي، ودفن في مقبرة بوابة الله في الميدان.

قاري حفظ الرحمن

قاري حفظ الرحمن (¬1) هو الشيخ حفظ الرحمن بن عبد الشكور ولد في منطقة "برتاب قرة" بدولة الهند عام 1317 هـ سبعة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: التحق بحلقة الشيخ عبد المالك لتعلم القرآن والقراءات، وقيل إنه التحق بهذه الحلقة بعد ما أتقن القراءات, وكان هذا في مدينة آجرا"، ثم ارتحل مع الشيخ عبد المالك إلى بلده "إله آباد" واستقر هناك. تلقى العلوم البدائية عن عمه، ثم دخل المدرسة النظامية ودرس علي والده الأدب والتربية. وفي عام 1329 هـ تسعة وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة وكان ¬

_ (¬1) انظر كتاب "سوائح فتحية" ص 200 - 202 باللغة الأوردية. وأعاننى علي ترجمته الأستاذ محمَّد عامر عبد الحميد مظاهري البرماوي: أستاذ فاضل حفظ القرآن بثانوية الإِمام عاصم بن أبي النجود: ثم نال شهادة البكالوريوس من كلية الدعوة فرع جامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية بالمدينة المنورة ثم الماجستير من الكلية نفسها. وحصل علي إجازة في رواية حفص من الشيخ محمَّد عبد الله حاجي والشيخ أحمد إسماعيل مكتي.

شيوخه

قد بلغ الثانية عشرة من عمره، التحق بجامع العلوم في مدينة "كانبور" في الهند ودرس العلوم الشرعية والعربية وغيرها، وظل في الجامع المذكور لمدة ثلاثة سنوات حتى تخرج منه. ثم تلقى علم المنطق والفلسفة، ثم التحق بحلقة الشيخ المقرئ عبد الرحمن مكي وحفظ منظومة الشاطبية في القراءات السبع والدرة في القراءات الثلاثة المتممة للعشر. ودرس المنظومة الرائية وكتاب التيسير والوجوه المسفرة وغيرها، وقرأ القراءات العشر بعد ذلك وأجاز فيها. ثم التحق بدار العلوم "ديوبند" بالهند ودرس فيها لمدة أربع سنوات يتلقى العلوم المكملة لما تلقاها من العلوم من قبل. جلس للتدريس بإجازة من شيخه الذي تلقى عنه القراءات. مكث يدرس في دار العلوم "ديوبند" مدهّ أربعين عاماً يعلمهم القرآن والقراءات والتجويد، وتخرج علي يديه كثير من العلماء في الهند وباكستان. شيوخه: 1 - والده الشيخ عبد الشكور قرأ عليه كتاب "قلوستان" وكتاب "بستان" وهما كتابان في الأدب والتربية. 2 - عمه محمَّد يعقوب، تلقى عنه العلوم البدائية.

تلاميذه

3 - الشيخ المقري عبد المالك. 4 - الشيخ مولوي سعد الله، تلقى عنه المنطق والفلسفة. 5 - الشيخ عبد الرحمن مكي، شيخ القراء في مدينة "إله آباد" بالهند قرأ عليه القراءات العشر وكتب الرسم والضبط وغيرها. تلاميذه: فأما الذين قرؤوا عليه القرءات العشر هم: 1 - قاري عبد الشكور فانيفتى. 2 - محمَّد حسن ملا باري. 3 - محمَّد عبد الله ديوبندي. 4 - محمد طيب. 5 - فيض الحسن حموي. 6 - قل محمَّد قندهاري. وأما الذين قرؤوا عليه القراءات السبع منهم: 7 - الشيخ محمَّد ميان. 8 - قاري عبد الجليل. 9 - محمَّد عثمان سورتي. 10 - محمَّد نعمان مقري ديوبندي.

مؤلفاته

11 - [المقري عبد العزيز الشوقي] (¬1). مؤلفاته: 1 - تسهيل الفرقان، وهو حاشية علي كتاب "جمال القرآن". 2 - أفضل الدرر شرح القصيدة الرائية. وفاته: توفي في 24/ 10/ 1388 هـ الرابع والعشرين من شهر شوال عام ثمانية وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) كما هو مبين في بعض الأسانيد التي وصلت إلينا.

خليل الجنايني

خليل الجنايني (¬1) هو الشيخ خليل بن محمَّد بن غنيم الجنايني. ولد بجمهورية مصر العربية. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية علي شيوخ وقته والمعاهد الأزهرية. قام بتدريس القرآن والقراءات إلى وفاته وألف الكتب القيمة في القراءات والتجويد، واستفاد منه خلق كثير. ومن شيوخه: شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية العلامة محمَّد أحمد المتولى (¬2) تلقى عنه القراءات العشر الصغرى والكبرى. ومن تلاميذه: 1 - الشيخ حنفي بن إبراهيم السقا (¬3)، تلقى عنه القراءات العشر. ¬

_ (¬1) الأعلام جـ1 ص 323. (¬2) مقدمة كتاب "التذكرة في القراءات الثمان" جـ1 ص 177. (¬3) مقدمة كتاب "التذكرة في القراءات الثمان" جـ1 ص 177.

مؤلفاته

2 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات (¬1)، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر إلى قوله تعالى {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُواْ إلِي فَاعْتَزِلُونِ} في سورة الدخان, ولم يكمل. مؤلفاته: 1 - رسالة البرهان الوقاد. 2 - رسالة في الرد علي صاحب الآيات البينات في حكم القراءات. 3 - هداية القرآن والمقرئين. وفاته: توفي - رحمه الله - عام 1346 هـ ستة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1928 م ثمانية وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) أفادني بذلك الشيخ محمَّد تميم الزعبي.

رحيم بخش

رحيم بخش (¬1) هو الشيخ قارئ رحيم بخش بن شودري فتح محمَّد بن حافظ رحم علي. ولد في منطقة فانيفت بالهند في رجب عام 1341هـ إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: التحق منذ صغره في المدرسة الأشرفية في "فانيفت" وقرأ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم حتى حفظه وكان عمره ما بين الثامنة والعاشرة. تعلم الفارسية والعربية والنحو والمنطق والفلسفة حيث تعلم أساسياتها وبداياتها، كل ذلك علي الشيخ المقري شيخ القراء وغيره من علماء عصره وكان ذلك ما بين عام 1355هـ خمسة وخمسين وثلاثمائه وألف من الهجرة وعام 1358هـ ثمانية وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) وفاة حسرت آيات ص 53 وسوانح فتحية ص 255.

شيوخه

ثم التحق بدار العلوم ديوبند عام 1358 هـ ثمانية وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وعندما بلغ عمره 21 إحدى وعشرين ستة كان قد انتهى من دراسته في الدار المذكورة. بعد ذلك قام بتدريس القرآن الكريم في مسجد "سراجا حسين آداهى" بطلب من الشيخ محمَّد علي صاحب جالندري، حيث كانت هناك ملحقه بهذا المسجد فدرس فيها وكان اسمها "الجامعة المحمدية". وفي عام 1367 هـ سبعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة انضمت هذه الملحقة بجامعة "خير المدارس" فأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الجامعة المذكورة، فبهذا انتقل الشيخ رحيم بخش إلى التدريس في جامعة "خير المدارس" وأصبح من مدرسيها. شيوخه: 1 - شيخ الإِسلام حسين أحمد مدني. 2 - قاري شير محمَّد خان، قرأ عليه القرآن - وحفظه. 3 - شيخ القراء فتح محمَّد، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر من الشاطبية والدرة والطيبة والرسم والضبط وعد الآى وكتب التجويد والنحو والفقه والحديث وعلوم أخرى مفيدة وأجازه بذلك كله.

تلاميذه

4 - مفتي رياض الدين. 5 - قاري أصغر علي. 6 - الشيخ محمَّد سعيد. 7 - الشيخ سيد اختر حسين بن حضرة مياه أصغر حسين. 8 - مفتي محمَّد شفيع. 9 - الشيخ محمَّد عبد السميع. 10 - الشيخ محمَّد إدريس الكاندهلوي. 11 - الشيخ محمَّد إعزاز علي. 12 - الشيخ محمَّد إبراهيم بلياوي. تلاميذه (¬1): 1 - الشيخ محمَّد طاهر الرحيمي، قرأ عليه القراءات العشر الصغرى و"الكبرى" وعلم الرسم والضبط والآى والتجويد وغيرها من العلوم. 2 - الشيخ قاري محمَّد عبد الله حاجي، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر من الشاطبية والدرة والطيبة والمقدمة الجزرية والجمزورية وعلوماً أخرى. ¬

_ (¬1) أفدت بذلك من خلال معرفتي الشخصية بهم.

مؤلفاته

3 - قاري أحمد الله، قرأ عليه القراءات العشر. 4 - المقري عبد الحنان سيد طالب حسين، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من الشاطبية والدرة والطيبة والمقدمة الجزرية. 5 - عبد الرحمن عثمانى فيض، قرأ عليه القرآن بالقراءات السبع من طريق الشاطبية، وغيرهم كثير. مؤلفاته: 1 - التنوير في شرح التيسير. 2 - تسع رسائل في القراءات العشر. 3 - رسائل النور، حيث يلقي فيها الضوء علي القراءات والروايات. 4 - تكميل الأجر في القراءات العشر. 5 - آداب التلاوة ومعه طريقة حفظ القرآن. 6 - تحفة الحفاظ المعروف بمتشابهات القرآن. 7 - العطايا الوهبية في شرح المقدمة الجزرية. 8 - تكثير النفع في القراءات السبع. 9 - المهذبة في وجوه الطيبة. 10 - المرآة المنيرة في حل قصيدة الطيبة. 11 - غاية المهرة في الأربعة بعد العشرة.

وفاته

12 - الخط العثماني. 13 - هدايات الرحيم. 14 - حفاظ القرآن الكريم. 15 - الطريقة المستحبة لختم القرآن الكريم. 16 - تاج المصاحف. وفاته: في يوم الجمعة في 6/ 12/ 1402 هـ السادس من شهر ذى الحجة عام اثنتين وأربعمائة وألف من الهجرة في مسجد "سراجا" وأثناء تدريسه بالمسجد كان قد أحس بألم شديد في أذنه، وزاد الألم حتى أغمِىَ عليه ثم نقل إلى المستشفى، وهناك لبث ستة أيام في حالة غيبوبة حتى توفي رحمه الله في 11/ 12/ 1402 هـ الحادى عشر من شهر ذى الحجة عام اثنتين وأربعمائة وألف من الهجرة في "ملتان" بدولة باكستان.

رزق حبة

رزق حبة (¬1) هو الشيخ رزق خليل حبَّة ولد في قرية كفر سليمان البحري، بمحافظة الغربية، التابعة حالياً لمحافظة دمياط وذلك في عام 1918م ثمانية عشر وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: التحق بالمدرسة الابتدائية، وتخرج منها، ثم انتقل إلى التعليم الأوَّلى، وأتقن علم المحاسبة الإدارية، وحتى هذه اللحظة لم يكن قد حفظ القرآن الكريم. ولما بلغ الثامنة عشرة من عمره بدأ يحفظ القرآن الكريم، وذلك إثر سماعه لصوت الشيخ أبو العينين، وهو يتلو كلام الله عز وجل، فعزم على المضي في سلك حفظة كتاب الله، فجد واجتهد حتى حفظ القرآن الكريم في مدة وجيزة، قرابة ثمانية أشهر فقط بإذن الله. ثم انتسب للأزهر الشريف، فغادر دمياط إلى القاهرة، حيث درس العلوم الشرعية والعربية، وحصل علي الشهادة العالية للقراءات، ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب: أشهر من قرأ القرآن في العصر الحديث ص 80 - 87.

وشهادة التخصص، من قسم القراءات بكلية اللغة العربية. وفور تخرجه في الأزهر، عام 1952 م اثنتين وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد، عمل مدرساً بمعهد القاهرة والقراءات الثانوي بالخازندار، ثم عمل مفتشاً علي مستوى الجمهورية من عام 69 إلى 78، بما أتاح له فرصة التنقل بين المحافظات للتفتيش علي علوم القرآن. ودعته دولة الإمارات العربية للإشراف علي تسجيل مصحف مرتل، بمدينة أثينا باليونان، وذلك لترجمة معاني القرآن عليه. وقد قرأ المترجم، القرآن الكريم بالإذاعة من عام 45 خمسة وأربعين إلى عام 54 أربعة وخمسين، ولكنه توقف ليخدم القرآن من موقع آخر، هو موقع العلم. كما عمل عضواً أساسياً بلجنة الاختبارات بالإذاعة من عام 1961 م إحدى وستين وتسعمائة وألف من الميلاد إلى آخر حياته، وأتاح له عمله، تصحيح واستماع المصاحف المرتلة، ومنها ستة مصاحف للشيخ محمود خليل الحصرى، برواية ورش وقالون وأبى عمرو البصري وحفص عن عاصم. وقام أيضاً بتصحيح مصاحف مرتلة بصوت الشيخ محمَّد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبد الباسط عبد الصمد، ومحمد محمود الطبلاوي، وأحمد نعينع، وعلى حجاج السويسي، إضافة إلى

الأشرطة الصوتية التي سجلت بالإذاعة لجميع مشاهير القراء، أمثال: الشيخ محمَّد رفعت، وعبد الفتاح الشعشاعي، ومنصور الشامي الدمنهوري. انتدب المترجم كذلك للمغرب، وذلك للإشراف علي تسجيل كامل للمصحف المرتل بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، برواية ورش عن نافع، رقم التسجيل في ثلاثة عشر يوماً. عمل مصححاً للمصاحف بالأزهر. عين المترجم لمقرأة مسجد السيدة سكينة، ثم مقرأ مسجد عمر بن الخطاب. وفي عام 1981 م إحدى وثمانين رتسعمائة وألف من الميلاد، صدر القرار الوزارى رقم (49) بتعيينه شيخاً للمقارئ المصرية لشؤون المقرئين المحفظين. طُلب منه العمل في تصحيح المصاحف بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ولكنه اعتذر عن ذلك. قام بمراجعة وتصحيح المصحف المصرح به من لجنة المصحف، والمطبوع برواية ورش عن نافع المدني، للجزائر، تحت رقم 498، بتاريخ 5/ 6/ 1407هـ الخامس من شهر جمادي الثانية عام سبعة وأربعمائة وألف من الهجرة، وقد وجد به 42 خطأ، أرسل بها كشفاً إلى إدارة الأزهر لتدارك تلك الأخطاء.

شيوخه

كان يقوم بإعداد إلى برنامج ((الرحمن علم القرآن)) الإذاعة، كما قام بالإشراف علي المعهد الدولي للقرآن الكريم بمسجد ((الخلفاء الراشدين)). طالب بعودة المجلس الأعلي للمقارئ. شيوخه: أخبرني الشيخ أحمد إسماعيل مكتَّي، شيخي وأستاذي في القراءات والتجويد، أن من شيوخه الذين تلقى عنهم القراءات، فضيلة الشيخ عامر السيد عثمان، شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية في وقته. ولا يزال الشيخ يحفظه الله علي قيد الحياة يقوم بتدريس القرآن الكريم والقراءات، أطال الله عمره وأحسن عمله، إنه سميع مجيب.

العلامة المخللاتي

العلامة المخللاتي (¬1) هو الأستاذ الحجة الثقة في عصره العلامة الجليل الشيخ رضوان بن محمَّد بن سليمان المكني بأبى عيد المعروف بالمخللاتي، والشافعي المذهب. ولد بالقاهرة في سنة 1250هـ خمسين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وجوده، ثم تلقى علومه بالجامع الأزهر علي علماء عصره ثم تخصص في دراسة علوم القرآن "القراءات والرسم" فنبغ فيها نبوغاً عظيماً وأنتج فيها مؤلفات قيمة، دلت علي سعة علمه ووفرة اطلاعه حتى شهد له بالتفرد علماء عصره. وتلقى كذلك إضافة إلى القراءات والرسم، تلقى العلوم الشرعية والعقلية والعربية والأدب. أشرف علي طبع مصحف يعتبر من أضبط المصاحف. قام بالتدريس في مدرسة حافظ باشا، وتولى الخطابة في مسجد ¬

_ (¬1) بتصرف من مقدمة كتاب "القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز علي ناظمة الزهر" للمترجم بتحقيق الشيخ عبد الرازق علي إبراهيم موسى ص 20 - 25.

سلطان شاه.

سلطان شاه. كان يلقي درساً في مسجد الأمير حسين ويخطب من الجمعة أحياناً شيوخه: لقد درس الشيخ علي علماء كثيرين لم نتعرف إلا علي: 1 - الشيخ محمَّد أحمد المتولي، شيخ القراء الأسبق في الديار المصرية. 2 - الشيخ محمَّد عبده السرسي. تلاميذه: من تلاميذه: الشيخ محمَّد البدري. مؤلفاته: 1 - فتح المقفلات لما تضمنه نظم الحرز والدرة من القراءات. 2 - شفاء الصدور بذكر قراءات الأئمة السبعة البدور. 3 - أرجوزة في التوحيد. 4 - انتشاق الروائح المسكية من طي تخميس البردة الشريفة المحمدية. 5 - انتشاق الروائح المسكية من طي تخميس القصيدة النونية السويجعية.

وفاته

6 - إرشاد القراء والكاتبين إلى معرفة رسم الكتاب المبين. 7 - القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز. 8 - الإفاضة الربانية بشرح ألفاظ البردة المحمدية. 9 - رسالة فيما رواه ورش في موضوع "آلان" من طريق "حرز الأماني". 10 - ديوان خطب منبرية" الكوكب السائر فيما يتعلق بخطب المنابر". 11 - اللؤلؤ المنظوم فيما يلزم من الشروط في حق الإِمام والمأموم. وفاته: توفي في 15/ 5/ 1311 هـ الخامس عشر من شهر جمادي الأولى عام إحدى عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة، وكان ذلك في يوم الجمعة، ودفن في جبانة باب الوزير.

رضوان العقبى

رضوان العقبى (¬1) هو الإِمام الشيخ رضوان بن محمَّد بن يوسف بن سلامة بن البهاء بن سعيد، الزين أبو النعيم وأبو الرضا العقبي ثم القاهري الصحراوي الشافعي. ولد بمنية عقبة بالجيزة بالقاهرة في شهر رجب الحرام عام 769 هـ تسعة وستين وسبعمائة من الهجرة. حياته العلمية: وكعادة علماء ذلك الجيل بدأ المترجم بحفظ القرآن الكريم، ثم جوده، ثم تلقى القراءات السبع والعشر إفراداً وجمعاً، وتلقى وقرأ منظومة الشاطبية في القراءات السبع وكثيراً من كتب القراءات، وتلقى علوم اللغة العربية والفقه والفرائض والحساب وعلم الكلام والتصريف والمنطق والمعانى والبيان والجدل واجتهد في طلب العلم كثيرا، واشتدت عنايته بالرواية وبالغ في الطلب، وقرأ بنفسه الكثير واستوفى من الكتب بالسماع والقراءة بالعلو وغيره أصول الإِسلام الستة ومسند الإِمام أحمد، ومسند الشافعي، وموطأ يحيى بن يحيى، ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع جـ3 ص 226 - 229.

شيوخه

ومسند أبى حنيفة وغيرها من كتب الحديث والمسانيد. ناب عقود الأنكحة بالقاهرة وضواحيها، وولى مشيخة الإسماع بالشيخونية بعد الزين الزركشى والخدمة بالأشرفية المستجدة بالعنبريين، وانفرد في الديار المصرية بمعرفة شيوخها وما عندهم من المسموع ونحو ذلك، وعرف العالي والنازل، وكتب بخطه الجيد، الكثير من الكتب والأجزاء. وأقرأ القرآن وتخرج به جمع من الفضلاء. شيوخه: 1 - الشيخ إسماعيل الأنبابي، حفظ علي يديه القرآن الكريم. 2 - الشيخ النور أبو الحسن علي الدميري المالكي، قرأ عليه القرآن بالسبع إفراداً إلا نافعاً، وسمع عليه مواضع كثيرة من القرآن جمعاً لها وللثلاث أيضاً، وفي البحث في شرح الجعبري للشاطبية، ونهج الدماثة، وقرأ الكثير من الشاطبية وجميع الرائية. 3 - الشيخ الشمس الغماري، قرأ عليه القرآن جمعاً للسبعة إلى رأس الحزب الأول من سورة الأعراف، وكذا من ثم إلى رأس الحزب في القصص مع إضافة يعقوب إليها. 4 - الشيخ الزكي أبو البركات الأسعردي المالكي، قرأ عليه ختمة كاملة جمعاً للثمانية، وقرأ عليه بعض العقد، وسع عليه بعض

تلاميذه

المطلوب في قراءة يعقوب. 5 - الشيخ محمَّد بن محمَّد الجزري، قرأ عليه من الفاتحة إلى قوله {الْمُفْلِحُونَ} من سورة البقرة جمعاً بالعشر داخل الكعبة. 6 - الشيخ ناصر الدين بن كشتغدي، قرأ عليه الشاطبية. 7 - الشيخ الفخر عثمان البرماوي، قرأ عليه بعض القرآن. 8 - الشيخ الشمس الشطنوفي، تلقى عنه القراءات. وغيرهم من المشايخ والعلماء الذين تلقى عنهم القراءات واللغة العربية والفقه والحديث والتفسير وغيرها من العلوم. تلاميذه: تلقى عنه جمع من المشايخ منهم: 1 - الشيخ شمس الدين محمَّد بن عبد الرحمن السخاوي. 2 - شيخ الإِسلام القاضي زكريا الأنصاري، تلقى عنه القراءات العشر (¬1). وفاته: توفي في تربة قجماس، يوم الإثنين 3/ 7/ 852 هـ الثالث من شهر رجب عام اثنتين وخمسين وثمانمائة من الهجرة. ¬

_ (¬1) كما جاء ذلك في الإجازات التي بين أيدينا في القرآن والقراءات.

زكريا العتيقي

زكريا العتيقي (¬1) هو الشيخ زكريا بن حسن بن علي العتيقى ولد في كفر السودان، مركز دسوق كفر الشيخ بمصر، عام 1909م تقريباً تسعة وتعسمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: التحق منذه صباه بكُتَّاب والده، وحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ثم جوده، تم تلقى القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، ثم بعد وفاة والده جلس مكانه في الكتاب لتدريس القرآن الكريم وتجويده. شيوخه: 1 - والده الشيخ حسن بن علي العتيقي، حفظ علي يديه القرآن الكريم. 2 - الشيخ محمَّد شحاته، جود عليه القرآن الكريم. 3 - الشيخ الفاضلي، قرأ علية القراءات العشر الصغرى من ¬

_ (¬1) أفدناه من ابن المترجم الشيخ أبو الحسن, المترجم له في الجزء الأول.

تلاميذه

طريقي الشاطبية والدرة. تلاميذه: 1 - محمود فتح الله أبو بريكة. 2 - علي محمود أبو بريكة. 3 - عبد المجيد عبد القوي. 4 - حمدي محمَّد سيد أحمد. 5 - علي أبو حلاوة. 6 - سيد أحمد غالب، وغيرهم كثير. وفاته: توفي - رحمه الله - في مسقط رأسه عام 1966 م ستة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد.

زكريا الأنصاري

زكريا الأنصاري (¬1) هو شيخ الإِسلام قاضي القضاة زين الدين الحافظ زكريا محمَّد بن أحمد بن زكريا الأنصاري السُّنَّيكي الأزهري الشافعي. ولد عام 826 هـ ستة وعشرين وثمانمائة من الهجرة بسُنَّيْكَه من الشرقية ونشأ بها. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وعمدة الأحكام وبعض مختصر التبريزي، ثم تحول إلى القاهرة عام 841 هـ إحدى وأربعين وثمانمائة من الهجرة، وكمل حفظ المختصر ثم حفظ المنهاج الأصلي ونحو النصف من ألفية الحديث ومن التسهيل إلى كاد، وأقام بالقاهرة يسيراً ثم رجع إلى بلده وداوم الاشتغال وجد فيه، وأذن له غير واحد من شيوخه في الإفتاء والإقراء منهم شيخ الإِسلام ابن حجر العسقلانى. تصدى للتدريس في حياة شيوخه وانتفع به الفضلاء طبقة بعد طبقة وشرح عدة كتب وألف مالاً يحصى كثرة، وقصد بالفتاوي وزاحم كثيراً من شيوخه فيها، ورويته أحسن من بديهته، وكتابته أمتن من عبارته، ¬

_ (¬1) باختصار من "شذرات الذهب في أخبار من ذهب" جـ8 ص134.

شيوخه

وعدم مسارعته إلى الفتاوى يُعد من حسناته وله الباع الطويل في كل فن. ولي التدريس في عدة مدارس إلى أن رُقّي إلى منصب قاض القضاة بعد امتناع كثير وذلك في رجب عام 886 هـ ستة وثمانين وثمانمائة من الهجرة، واستمر قاضياً مدة ولاية الأشرف قايتباي ثم بعد ذلك إلى أن كف بصره فعزل بالعمى، ولم يزل ملازم التدريس والإفتاء والتصنيف، قال عنه ابن حجر الهيتمي: ... ملحق الأحفاد بالأجداد المتفرد في زمانه بعلو الإسناد، كيف ولم يوجد في عصره إلا من أخذ عنه مشافهة أو بواسطة أو بوسائط متعددة بل وقع لبعضهم أنه أخذ عنه مشافهة تارة وعن غيره من بينه وبينه نحو سبح وسائط تارة أخرى. وهذا لا نظير له في أحد من أهل عصره، فنعم هذا التمييز الذي هو عند الأئمة أولى به وأحرى؛ لأنه حارٍّ به سعة التلامذة والأتباع وكثرة الآخذين عنه ودوام الانتفاع اهـ. شيوخه: 1 - الشيخ المحدث أحمد بن حجر العسقلاني. 2 - شيخ الإِسلام أبو النعيم رضوان بن أحمد العقبي (¬1) 3 - الشهاب أحمد بن بكر بن يوسف القلقيلي المعروف بالسكندري. ¬

_ (¬1) كما جاء في بعض الأسانيد التي وصلت إلينا في القرآن والقراءات.

تلاميذه

4 - أبو القاسم محمَّد النويري (¬1) وغيرهم ممن لا يحصى كثرة. تلاميذه: 1 - ابن حجر الهيتمي. 2 - ناصر الدين محمَّد بن سالم الطبلاوي (¬2) مؤلفاته: (¬3) 1 - فتح الرحمن في التفسير. 2 - تحفة الباري علي صحيح البخاري. 3 - فتح الجليل، تعليق علي تفسير البيضاوي. 4 - شرح إيساغوجي في المنطق. 5 - شرح ألفية العراقي، في مصطلح الحديث. 6 - تحفة شذور الذهب، في النحو. 7 - تحفة نجباء العصر, في التجويد. 8 - اللؤلؤ النظيم في رَوم التعلم والتعليم. 9 - الدقائق المحكمة شرح المقدمة. 10 - فتح العلام بشرح الإعلام بأحاديث الأحكام. ¬

_ (¬1) كما جاء في ما وصل إلينا في أسانيد القرآن والقراءات. (¬2) كما جاء في ما وصل إلينا في أسانيد القرآن والقراءات. (¬3) الأعلام جـ3 ص 46.

وفاته

11 - تنقيح تحرير اللباب في الفقه. 12 - غاية الوصل، في أصول الفقه. 13 - لب الأصول، اختصره من جمع الجوامع. 14 - أسنى المطالب في شرح روض الطالب، في الفقه، أربعة أجزاء. 15 - الغرر البهية في شرح البهجة الوردية، في الفقه، خمسة أجزاء. 16 - منهج الطلاب، في الفقه. 17 - الزبدة الرائقة، رسالة في شرح البردة. قلت: وله مؤلفات غير ما ذكر منها: 1 - مختصر تقريب النشر (مطبوع) 2 - المَقْصدِ لتلخيص ما في المرشد في الوقت والابتداء (مطبوع). وفاته: توفي رحمه الله تعالى في يوم الجمعة في 4/ 12/ 925 الرابع من شهر ذى الحجة عام خمسة وعشرين وقيل: ستة وعشرين -وتسعمائة من الهجرة بالقاهرة، ودفن بالقرافة بالقرب من مقبرة الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى.

زيني بويان

زيني بويان (¬1) هو الشيخ زيني بويان ولد بمكة المكرمة عام 1334 هـ أربعة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: تعلم القرآن الكريم علي أمه، وكانت مقرئة حافظة، ثم التحق بكتاب آشية، وهي من بيت الآشي المعروف بمكة، ثم التحق بالمدرسة الفخرية وحفظ فيها القرآن الكريم، ثم تلقى القراءات السبع بمضمن الشاطبية، ثم التحق بالمدرسة الصوليتية، ودرس فيها مدة. كان من المؤسسين لمدرسة دار العلوم الشرعية مع السيد محسن المساوى، ثم تفرغ لتعليم القرآن الكريم في بيته. وكان من المقرئين الأوائل في المجالس والمحافل والمجامع. شيوخه: 1 - والدته. ¬

_ (¬1) "أهل الحجاز بعبقهم التاريخي" ص 352.

2 - الشيخ حسن عرب، حفظ على يديه القرآن الكريم. 3 - الشيخ محمَّد مرداد. 4 - الشيخ حسين مرداد. 5 - الشيخ أحمد التيجي، قرأ عليه القراءات السبع من الشاطبية.

سعيد العبد الله

سعيد العبد الله (¬1) هو المقرئ الشيخ سعيد بن عبد الله المحمد العبد الله، وكنية أبو عبد الله. ولد في مدينة حماة في شهر رمضان المبارك عام 1338هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق لحزيران عام ... 1920م عشرين وتسمعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: ابتدأ حياته بحفظ القرآن الكريم، ثم جوده وأتقنه، ثم تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى علي كبار شيوخ وقته، والتحق بدار العلوم الشرعية، في مدينة حماة -التي حولت إلى مدرسة ثانوية قريباً- حيث درس بها العلوم العربية والشرعية والقراءات والتجويد وما إلى ذلك. ثم بعد ما نال من العلم وارتقى وعلا شأنه، عكين مدرساً للقرآن الكريم والقراءات والتفسير والتجويد في الدار. نفسها. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم، عن طريق المكالمة الهاتفية، حيث إن المترجم له يسكن في مكة المكرمة، ومن مقدمة كتاب "مذكرة في التجويد" ص 2.

شيوخه

وفي عام 1950م خمسين وتعسمائة وألف من الميلاد، عين شيخاً للقراء، خلفاً لشيخه. أسس معهد دار الحفاظ والدراسات القرآنية في مدينة حماة بسوريا. وفي عام 1980م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، الموافق 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، ارتحل إلى الديار المقدسة، لأداء مناسك العمرة، فطاب به المقام في مكة، حيث استقر فيها. وإثر إقامته، عين مدرساً للقرآن والقراءات في جامعة أم المقرى بمكة المكرمة، وظل يدرس فيها إلى عام 1417 هـ سبعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، حيث أنهى عقده مع الجامعة المذكورة، وذلك لكبر سنه. شيوخه: 1 - المقرئ الشيخ نوري الأسعد الشحنة حفظ علي يديه منظومة الشاطبية، وقرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية. 2 - المقرئ الشيخ عبد العزيز محمَّد علي عيون السود قرأ عليه ختمة بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة، ثم قرأ عليه أجزاء من القرآن من طريق الطيبة، وأجازه بها وبكل القرآن من طريق الطيبة.

تلاميذه

3 - الشيخ توفيق الصباغ الشيرازي. درس عليه ألفية ابن مالك، في النحو، والفقه، والفرائض من متن الرحبية وصحيح البخاري. 4 - الشيخ عارف القوشجي، درس عليه علم الصرف. 5 - الشيخ زاكى الدندشي، درس عليه الفقه الحنفي. 6 - الشيخ محمود العثمان، درس عليه مبادئ علم الأصول. 7 - الشيخ سعيد زهور علي، تلقى عنه جانباً من الأدب العربي. تلاميذه: 1 - الشيخ محمَّد نبهان بن حسين مصري، أستاذ القرآن والقراءات في جامعة أم المقري بمكة المكرمة، وهو من أشهر تلاميذ المترجم. 2 - عبد الله السليماني. 3 - أمين فلاتة. ثلاثتهم قرؤا عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 4 - عبد الرحمن الأشقر. قرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية. 5 - محمَّد حاتم الطبشي، قرأ عليه القراءات السبع -إفراداً- إلا الكسائي.

6 - أكرم حريري، قرأ عليه القراءات السبع -إفراداً- إلا قراءة حمزة. 7 - الشيخ فائر عبد القادر الزور (¬1) قرأ عليه القرآن بقراءة عاصم وابن كثير، وبرواية ورش عن نافع من الشاطبية. 8 - الدكتور يحيى عبد الرازق غوثاني (¬2). قرأ عليه قراءة الإِمام ابن كثير وعاصم وأبى عمرو، من الشاطبية. 9 - الشيخ عبد الودود حنيف، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. وغيرهم كثير ممن لم يتذكرهم المترجم. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن والقراءات، أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب ¬

_ (¬1) انظر كتاب: دروس في ترتيل القرآن الكريم. (¬2) انظر كتاب علم التجويد, في آخر الكتاب عند ذكر أسانيد المؤلف.

سعيد العلبي

سعيد العلبي (¬1) هو الشيخ سعيد بن محمود العلبي، ينتهي نسبه إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ولد في دمشق عام 1290 هـ تسعين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم، فحفظه برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ثم حفظ منظومة الشاطبية في القراءات السبع ومنظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم قرأ القرآن بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. ثم درس منظومة طيبة النشر في القراءات العشر، ثم قرأ القرآن بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. تعلم الحديث وعلومه وتعلم الفقه ودرس كتبه علي شيوخ عصره، وبعد ما تلقى علوماً شتى قام بتدريس العلم لطالبيه، حيث كانت له غرفة بجامع الياغوشية بمحلة الخيضرية بالشاغور، يلقى فيها الدروس، وكان يعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان في هذه الغرفة. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 1 ص 117.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ أحمد دهمان. 2 - الشيخ أحمد الحلواني. 3 - الشيخ أحمد الخلوصي الاستامبولي، ثلاثتهم تلقى عنهم القراءات وقرأ عليهم القرآن بالقراءات العشر. 4 - الشيخ بدر الدين الحسني، تلقى عنه علوم الحديث. 5 - الشيخ عطا الكسم، تلقى عنه علم الفقه. وفاته: توفي في بساتين المزَّة عصر يوم الخميس 10/ 5/ 1349هـ العاشر من شهر جمادى الأولى عام تسعة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة ودفن بعد المغرب في مقبرة الباب الصغير.

سلطان المزاحي

سلطان المزّاحي (¬1) هو الشيخ سلطان بن أحمد سلامة بن إسماعيل أبو العزائم المزاحي (¬2) المصري الأزهري الشافعي إمام الأئمة وبحر العلوم وسيد الفقهاء وخاتمة الحفاظ والقراء، فريد العصر وقدوة الأنام علامة الزمان الورع العابد الزاهد الناسك الصوّام القوَّام. ولد عام 985 هـ خمسة وثمانين وتسعمائة من الهجرة بجمهورية مصر العربية. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وأتقنه، ثم تلقى علم القراءات العشر من الشاطبية والدرة والطيبة، وتلقى العلوم الدينية وجد واجتهد حتى أصبح من العلماء البارزين واشتغل بالعلوم العقلية علي شيوخ كثيرين ينيفون علي ثلاثين، وأجيز بالإفتاء والتدريس عام 1008هـ ثمانية وألف من الهجرة، وتصدر بالأزهر للتدريس، فكان يجلس في كل يوم ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي العشر جـ2 ص 210. (¬2) المزاحي بفتح الميم وتشديد الزاي وبعدها ألف وهاء مهملة نسبة إلى منية مزاح -قرية بمصر- بجوار المنصورة.

شيوخه

مجلساً يقرئ فيه الفقه إلى قبيل الظهر، وبقية أوقاته موزعة لقراءة غيره من العلوم، وانتفع الناس بمجلسة وبركة دعائه وطهارة أنفاسه وصدق نيته وصفاء ظاهره وباطنه وموافقة قوله لعمله. وكان في كل سنة يختم نحو عشرة كتب في علوم عديدة يقرؤها قراءة مفيدة، وكان بيته بعيداً من الجامع الأزهر بقرب باب زويلة، ومع ذلك يأتي إلى الأزهر من أول ثلث الليل الأخير، فيستمر يصلي إلى طلوع الفجر، ثم يصلي الصبح إماماً بالناس ويجلس بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس لإقراء القرآن من طريق الشاطبية والدرة والطيبة، ثم يذهب إلى فسقية الجامع فيتوضأ ويصلي ويجلس للتدريس إلى قرب الظهر، هذا دأبه كل يوم ولم يره أحد يصلي قاعداً مع كبر سنه وضعفه. وكان شيخ الإقراء بالقاهرة (¬1) شيوخه: 1 - الشيخ الإِمام المقرئ سيف الدين بن عطاء الله الفضالي، قرأ عليه القرآن الكريم بالروايات والقراءات العشر الصغرى والكبرى. 2 - النور الزيادي. 3 - سالم الشبشيري. ¬

_ (¬1) الأعلام جـ3 ص 108.

تلاميذه

4 - أحد خليل السبكي. 5 - حجازي الواعظ. 6 - محمَّد القصري. خمستهم تلقى عنهم العلوم الدينية وغيرها. تلاميذه: أخذ عن الشيخ جمع كثير من العلماء المحققين منهم: 1 - العلامة علي الشبراملسي. 2 - عبد القادر الصفوري الدمشقي. 3 - محمَّد الخباز البطنيني الدمشقي. 4 - منصور الطوخي. 5 - محمَّد البقري. 6 - محمَّد بن خليفة الشوبري. 7 - إبراهيم المرحومي. 8 - السيد أحمد الحموي. 9 - عثمان النحراوي. 10 - شاهين الأرمناوي. 11 - محمَّد البهوتي.

مؤلفاته

12 - عبد الباقي الزرقاني المالكى. 13 - أحمد البشبيشي. وغيرهم ممن لا يحصى كثرة، وجميع فقهاء الشافعية في عصره. مؤلفاته: 1 - حاشية علي شرح المنهج، للقاضى زكريا في الفقه الشافعي. 2 - كتاب في القراءات الأربع الزائدة علي العشر من طريق القباقبي. 3 - {الجوهر المصون. 4 - مسائل وأجوبتها. 5 - أجوبة عن أسئلة وردت إليه في القراءات. 6 - رسالة في أجوبة المسائل العشرين التي رفعها بعض المقرئين} (¬1) وفاته: توفي ليلة الأربعاء في 17/ 6/ 1075هـ السابع عشر من شهر جمادي الآخرة عام خمسة وسبعين وألف من الهجرة. وتقدم للصلاة عليه الشمس البابلي، ودفن بتربة المجاورين. ¬

_ (¬1) الأعلام جـ3 ص 108.

سليمان الجمزوري

سليمان الجمزوري (¬1) هو الشيخ سليمان بن حسين بن محمَّد الجمزوري نسبته إلى جمزور وهي بلدة أبي الناظم. وأما الناظم فقد ولد بطندتا (طنطا) بجمهورية مصر العربية في شهر ربيع الأول سنة بضع وستين بعد المائة والألف من الهجرة وهو شافعي المذهب. تفقه علي مشايخ كثيرين بطندتا، أخذ القراءات والتجويد علي كبار شيوخ وقته وله جهود مشهوده في خدمة القراءات والتجويد. ولقب بالأفندي واشتهر به وهي كلمة تركية، يشار بها للتعظيم إلا أنهم يستعملونها بالميم بدل الياء غالباً. ومن شيوخه: 1 - النور الميهي. 2 - الشيخ سيدي مجاهد الأحمد. ¬

_ (¬1) هداية إلى تجويد كلام الباري ص 657.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - تحفة الأطفال، في التجويد. 2 - فتح الأقفال شرح تحفة الأطفال. 3 - كنز المعاني بتحرير حرز الأماني. 4 - الفتح الرحماني بشرح كنز تحرير حرز الأماني، في القراءات.

سيف الدين الفضالي

سيف الدين الفضالي (¬1) هو الشيخ سيف الدين أبو الفتوح بن عطاء الله الوفائى الفضالي المقرئ الشافعي البصير، شيخ القراء بمصر في عصره. قال بعض الفقهاء في حقه: فاضل جني فواكه جنيه من علوم القرآن وتقدم في علومه علي الأقران. شيوخه: 1 - الإِمام العلامة شحاذة اليمني. 2 - أحمد بن عبد الحق السنباطي. أخذ عنهما القراءات العشر الصغرى والكبرى وبهما تخرج. تلاميذه: أخذ عنه جمع من أكابر الشيوخ منهم: 1 - الشيخ سلطان المزَّاحي. 2 - محمَّد بن علاء الدين البابلي. ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادى عشر جـ2 ص 220.

مؤلفاته

مؤلفاته: له مؤلفات مفيدة ونافعة منها: 1 - شرح بديع علي المقدمة الجزرية في التجويد. 2 - الحواش المحكمة علي ألفاظ المقدمة -يعني الأجرومية (¬1). ورسائل كثيرة في القراءات. وفاته: كانت وفاته بمصر في يوم الاثنين الموافق 18/ 5/ 1020هـ الثامن من شهر جمادى الأولى عام عشرين وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) الأعلام جـ3 ص 149.

شاهين الأرمناوي

شاهين الأرمناوي (¬1) هو الشيخ شاهين بن منصور بن عامر الأرمناوي الحنفي، أفقه الحنفية في عصره بالقاهرة، واشتهر صيته وسارت فتاواه في البلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم والكنز والألفية والشاطبية والرجبية وغيرها، ورحل إلى الأزهر، فقرأ بالروايات والقراءات العشر، وتلقى الفقه والعلوم العقلية وأجازه جل شيوخه، وتصدر للإقراء في الأزهر الشريف في فنون عديدة كالفقه، والفرائض الشخص والحساب والنحو وغيرها، وعنه أخذ جمع من الأعيان. شيوخه: 1 - الشيخ عبد الرحمن اليمني، تلقى عنه القراءات. 2 - الإِمام الشهاب الشوبري. 3 - أحمد المنشاوي. 4 - أحمد الرفاعي. ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر جـ2 ص 221.

وفاته

5 - حسن الشرنبلالي. خمستهم تلقى عنهم الفقه. 6 - شيخ الإِسلام محمَّد الأحمدي الشهير بسيبويه، تلقى عنه العلوم العقلية ولازمه كثيراً. 7 - سري الدين الدروري. 8 - النور علي الشبراملسي. 9 - سلطان المزاحي. 10 - الشمس البابلي 11 - يس الحمصي. 12 - محمَّد المنزلاوي. 13 - عمر الدفري. 14 - الشهاب القليوبي. 15 - عبد السلام اللقاني. 16 - إبراهيم المأموطي. وفاته: توفي بمصر عام 1100 هـ مائة وألف من الهجرة.

ضياء الدين الآبادي

ضياء الدين الآبادي (¬1) هو الشيخ ضياء الدين أحمد الأبادي. ولد في مدينة إله آباد، في 29/ 5/ 1290هـ، التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى عام تسعين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: لقد سار المترجم كعادة أبناء زمانه في المراحل التعليمية، فتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم اللغة العربية، ثم تلقى القراءات السبع والعشر، والتفسير، وأثناء دراسته وتلقيه العلم الشرعي عين مدرساً للقرآن والتجويد في مسجد مرْوه بمدينة مراد آباد في الهند. وقام بالتدريس في مدرسة "تجويد القرآن" في سهارينور، ومدرسة "عالية فرقانية" في الكنهو، ومدرسة "قراءة القرآن" في كانبور، والمدرسة الفاروقية في جامع مسجد جون بور، والدرسة السبحانية في ¬

_ (¬1) مقدمة كتاب دراسة العرفان في شرح خلاصة البيان في تجويد القرآن "وهو باللغة الأوردية أعاننى على ترجمته الأستاذ/ قاسم أحمد قاسم مدرس القرآن الكريم في المدرسة الفرقانية بالحرة الشرقية بالمدينة المنورة.

شيوخه

مسجد إله اباد، والمدرسة العربية لقراءة القرآن في "كابنور"، والمدرسة العربية في سراي مير بمدينة أعظم كره، وجامعة مدينة علي كر. شيوخه: 1 - الشيخ منير أحمد -وهو عم المترجم- تعلم علي يديه اللغة العربية والعلوم البدائية. 2 - الشيخ عبد الرحمن مكي، تلقى عنه القراءات العشر. 3 - الشيخ أحمد حسن. 4 - الشيخ عبد الرحمن، تلقى عنهما التفسير. تلاميذه: 1 - قاري عبد المعبود، وهو أخو المترجم 2 - قاري محمَّد صديق الميمني. 3 - قاري عبد الله صاحب تهانوي، شيخ التجويد في مدرسة شاهي مراد آباد. 4 - قاري رياست علي. 5 - قاري أظهر حسن شارح المقدمة الجزرية. 6 - قاري سيد محمَّد زكريا مليح آبادي.

مؤلفاته

7 - قاري محمَّد سليمان صاحب ديوبندي ثم السهارنبوري، شيخ التجويد بجامعة مظاهر العلوم، وشارح متن الشاطبية في القراءات السبع، والمقدمة الجزرية، ومؤلف "ضياء التجويد" وغيره 8 - قاري عبد الغفور صاحب لكنوي. مؤلفاته: 1 - خلاصة البيان في تجويد القرآن، وألفه عام 1320هـ عشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة. 2 - ضياء القراءات، ألفه عام 1325هـ. 3 - شرح العقيدة الرائية للإمام الشاطبي، ولم يكمله. وفاته: توفي في المدينة التي ولد فيها يوم الأحد من شهر جمادي الثانية عام 1371هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

طاهر النويري

طاهر النويري (¬1) هو الشيخ طاهر بن محمَّد بن علي بن محمَّد بن محمود مكين الدين أبو الحسن بن الشمس بن النور النويري ثم القاهري الأزهري المالكى. ولد بقرية دنديل بالقرب من النويرة بعد 790 هـ التسعين وسبعمائة من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وقرأ بالسبعة والعشرة علي جمع من القرآء في وقته، ثم تلقى علم الفقه والفرائض والحديث الشريف. ولى مشيخة الإقراء بجامع طولون بالقاهرة والجمالية، والفقه بالمدرسة الحسينية. شيوخه: 1 - الشيخ الشمس أبو عبد الله الحريري الشراريبي. 2 - الشيخ النور الحبيبي، حفظ علي يديهما القرآن الكريم إفراداً وجمعاً. ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" جـ4 ص 5.

ومن تلاميذه

3 - الإِمام محمَّد بن الجزري، قرأ عليه القرآن جمعاً للعشر إلى أول سورة النساء. 4 - الشيخ ابن عياش، قرأ عليه القراءات الثلاث الزائدة علي السبع. 5 - الشيخ الجمال الأفقهسي. 6 - الشيخ الشهاب الصنهاجي. 7 - الشيخ أبو عبد الله بن مرزوق، شارح البردة. 8 - الشيخ عبيد البشكالسي. 9 - الزين عبادة. حيث تلقى عنهم الفقه. 10 - الشيخ الصنهاجي، تلقى عنه العربية. 11 - الشيخ الصدر السويفي، تلقى عنه علم الفرائض وغيره. ومن تلاميذه: الشيخ محمَّد بن عبد الرحمن السخاوي. وفاته: توفي في ربيع الأول عام 856 هـ ستة وخمسين وثمانمائة من الهجرة.

عبد الباسط عبد الصمد

عبد الباسط عبد الصمد (¬1) هو الشيخ المشهور عبد الباسط بن محمَّد عبد الصمد. ولد في قرية "أرمنت" بمحافظة قنا بصعيد مصر، في عام 1927 م سبعة وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وعمره 10 سنوات، بكُتَّاب القرية، علي يد الشيخ الأمير. ارتحل إلى "طنطا" والتحق بالمعهد الدينى فيها، وتعلم القراءات والتجويد والترتيل وظل يتعلم الأداء، حتى أصبح من أشهر قراء مصر صوتاً وأداءاً، وأصبح يدعى للقراءة في المناسبات والحفلات، وما إلى ذلك. اختير للقراءة في الإذاعة علي الهواء مباشرة في صباح كل يوم. وعندما سافر إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، عام 1951م إحدى وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد، طلب منه الأستاذ: إبراهيم ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب: "أشهر من قرأ القرآن في العصر الحديث" من ص:112 - 119.

شيوخه

الشورى مدير إذاعة جدة أن يسجل القرآن للإذاعة، تقبل الشيخ ذلك، وكان هذا أول تسجيل له بالإذاعة. قام بالقراءة في الحرم المكي الشريف، والحرم النبوى الشريف، وفي الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمجسد الأقصى الشريف. قام بقراءة القرآن في كثير من الدول العربية والإِسلامية والأوربية وأمريكا الشمالية، وهكذا. شيوخه: 1 - الشيخ سليم حمادة. 2 - الشيخ سعودي، وهو الذي كان له الدور الكبير في تشجيعه على القراءة، حيث تلقى عنه علوم القراءات وفنون التجويد. 3 - الشيخ علي محمَّد الضباع. وفاته: توفي - رحمه الله - في 30/ 11/ 1988 م الثلاثين من شهر نوفمبر عام ثمانية وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد.

عبد الحق السنباطي

عبد الحق السنباطي (¬1) هو العلامة الشيخ عبد الحق بن محمَّد بن عبد الحق السنباطي القاهري الشافعي، ويعرف كأبيه بابن عبد الحق. ولد في إحدى الجمادين عام 842 هـ اثنتين وأربعين وثمانمائة من الهجرة بسنباط ونشأ بها. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم والمنهاج الفرعي، ثم أقدمه أبوه القاهرة في ذي القعدة عام 855 هـ خمسة وخمسين وثمانمائة من الهجرة، فحفظ بها العمدة والألفية والشاطبية والمنهاج الأصلي وتلخيص الفتاح والجعبرية والخزرجية. ولي المناصب الجليلة في أماكن متعددة وتصدى للإقراء بالجامع الأزهر وغيره، وكثر الآخذون عنه وحج مع أبيه، ثم حج أيضاً وجاور بمكة ثم بالمدينة ثم بمكة، وأقرأ الطلبة بالمسجدين متوناً كثيرة، ثم رجع إلى القاهرة فاستمر علي الإقراء والإفتاء، وأخذ الناس عنه طبقة بعد أخرى، وألحق الأحفاد بالأجداد، واجتمع فيه كثير من الخصال الحميدة ¬

_ (¬1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب جـ8 ص 179.

شيوخه

كالعلم والعمل والتواضع والحلم وصفات الباطن والتقشف وطرح التكلف، بحيث علم ذلك من طبعه، ولا زال علي ذلك إلى آخر حياته. شيوخه: 1 - الجلال البلقيني. 2 - ابن الهمام. 3 - ابن الديري. 4 - الولى السنباطي. 5 - أحمد بن حجر العسقلاني أجازه بالتدريس والإفتاء (¬1). 6 - الإِمام بدر الدين أبو محمَّد محمود بن أحمد العيني (¬2). وفاته: توفي بمكة المشرفة عند طلوع فجر يوم الجمعة في 1/ 9/ 931 هـ مستهل شهر رمضان عام إحدى وثلاثين وتسعمائة من الهجرة ودفن بمقبرة المعلاة. ¬

_ (¬1) صاحب كتاب: فتح الباري، إمام المحدثين في عصره، وبعده ولد عام 773 هـ ثلاثة وسبعين وسبعمائة من الهجرة، وتوفي عام 852هـ اثنتين وخمسين وثمانمائة من الهجرة. (¬2) من أئمة الحديث وعلمائه الأكابر ولد في 17/ 9/ 762هـ السابع عشر عن شهر رمضان عام اثنتين وستين وسبعمائة من الهجرة، وتوفي في 4/ 12/ 855 هـ الرابع من شهر ذي الحجة عام خمسة وخمسين وثمانمائة من الهجرة، انظر ترجمته كاملة في مقدمة كتابه عمدة القاري شرح صحيح البخاري ص 30 - 36.

عبد الحميد منصور

عبد الحميد منصور (¬1) هو الشيخ عبد الحميد يوسف منصور. ولد في 10/ 12/ 1939م العاشر من شهر ديسمبر عام تسعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد. في بلدة كفر بلمشط - محافظة المنوفية. وكف بصره في السنة الثانية من عمره لما توفي والده في العام نفسه، وانتقل بعد ذلك إلى مدينة الاسكندرية مع الأسرة حيث استقر بها. حياته العلمية: بدأ حياته العلمية يحفظ القرآن الكريم وهو في سن الخامسة من عمره بمعرفة بعض من أفاضل المحفظين آنذاك. ولقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وبدأ في تلقي علوم القراءات وحصل علي إجازة بها عام 1954 م أربعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بمعهد القراءات الذي كان تابعاً لجماعة الفجر للرقى ¬

_ (¬1) مقدمة كتاب "نيل الخيرات في القراءات العشر المتواترة" ص 9.

شيوخه

بالمكفوفين، وحصل علي إجازة حفص من معهد القراءات الذي كان تابعاً لكلية اللغة العربية بالأزهر عام 1958م ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم حصل علي الشهادة العالية للقراءات عام 1961م إحدى وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم حصل علي شهادة التخصص في القراءات عام 1974م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد من معهد دمنهور. ثم عمل في حقل الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية عام 1966 م وتدرج إلى أن عُين شيخاً لمقرأة مسجد النبي دنيال عام 1970م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. شيوخه: 1 - الشيخ نصر السكري. 2 - الشيخ عبد القادر ساسي. 3 - الشيخ محمَّد المش. تلقى عنهم القرآن الكريم قراءة وحفظاً. 4 - الأستاذة الفاضلة المجتهدة الشيخة أم السعد محمَّد علي نجم تلقى عنها رواية حفص عن عاصم والقراءات السبع من طريق الشاطبية.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - فتح المزيد في علم التجويد. 2 - نيل الخيرات في القراءات العشرة المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- علي قيد الحياة، كما أخبرني بذلك، الأخ الشيخ أيمن بن أحمد أحمد سعيد، أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

عبد الحميد المدني القابونى

عبد الحميد المدني القابونى (¬1) هو الشيخ عبد الحميد بن إبراهيم المدني القابوني الشافعي. ولد في القابون قرب دمشق عام 1288هـ ثمانية وثمانين ومائتين وألف من الهجرة تقريباً. حياته العلمية: بدأ حياته العلمية بقراءة القرآن الكريم، وتعلم العلوم الأولية في بلده، ثم ارتحل إلى دمشق فحفظ القرآن الكريم وأتقنه وجوده. ولزم خلال ذلك دروس العلماء في الحديث والفقه واللغة وغيرها. ثم بعد مدة من الزمن سافر إلى مصر، فانتسب إلى الجامع الأزهر ليدرس العلوم الشرعية، وكان يصرف جل اهتمامه هناك إلى القرآن الكريم والقراءات السبع، والتزم بحضور حلقات العلماء. وصل في قراءته إلى درجة رفيعة من الإتقان حتى مدحه علماء وقته لحسن صوته وأدائه. أم الناس بجامع السنانية مدة طويلة جداً. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ3 ص 182.

شيوخه

قام بتدريس القرآن الكريم بالجمعية الغراء في التكية السليمانية أحد مراكز الجمعية. قام بالتدريس أيضاً في جامع السنانية حيث كان يدرس القراءات هناك. التزم بالسفر كل أسبوع يوماً واحداً إلى بيروت ليقرأ في الإذاعة اللبنانية. شيوخه: 1 - الشيخ عبد الجليل المرعي. 2 - الشيخ محمَّد جنيد، قرأ عليهما القرآن الكريم والعلوم الأولية. 3 - الشيخ عبد الرحيم دبس وزيت، حفظ علي يديه القرآن الكريم. 4 - الشيخ بدر الدين الحسيني. 5 - الشيخ علي الدقر. تلاميذه: 1 - الشيخ أحمد نصيب المحاميد، قرأ عليه القرآن الكريم. 2 - الشيخ إبراهيم يعقوبي، قرأ عليه "هداية المستفيد" و"متن الغاية" و"متن التقريب". 3 - أخوه الشيخ أحمد المدني.

وفاته

4 - الشيخ أحمد حمزة. 5 - الشيخ محمَّد حمزة. وفاته: توفي في القابون في 21/ 8/ 1363 هـ الواحد والعشرين من شهر شعبان عام ثلاثة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

عبد الخالق المنوفي

عبد الخالق المنوفي (¬1) هو شيخ القراء الشيخ عبد الخالق المنوفي الأزهري المصري. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وأتقنه ثم جوده ثم تلقى القراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، ثم تلقى القراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر وحفظ المتون والمقدمة الجزرية وغيرها. التحق بجامع الأزهر وتلقى العلوم الشرعية والعقلية إلى أن تخرج منه. ثم ارتحل إلى الديار الهندية عام 1150 هـ خمسين ومائة وألف من الهجرة تقريباً، فاستقبله حاكمها في دهلى عاصمة الهند ورحب به أعظم وأشد ترحيب فأكرمه وعززه ونصبه بمنصب شيخ القراء بالهند، فقام بنشر القرآن والقراءات حتى انتشر علم القراءات بالديار الهندية، ¬

_ (¬1) كتاب "تذكرة قاريان هند" جـ1 ص 178 وهو باللغة الأوردية، وأعانني على ترجمته الأستاذ قاسم أحمد قاسم البرماوى، المدرس في المدرسة الفرقانية بالحرة الشرقية في المدينة المنورة، أستاذ فاضل ذو خلق جميل حفظ علي يديه عدد من الحفاظ.

ومن شيوخه

وارتحل إليه الحفاظ والقراء ليقرؤوا عليه وينهلوا من علمه، وظل كذلك لمدة ما يقارب خمسين عاماً لا يكل ولا يمل في تعليم أبناء المسلمين وتلقينهم القرآن والقراءات حتى لم يكن في الهند إلا وقرأ عليه، وكان له الفضل بعد الله في مسيرة علم القراءات إلى يومنا هذا، وسنده هو السائد والمنتشر لدى علماء وقراء الهند. ومن شيوخه: الشيخ شمس الدين محمَّد بن إسماعيل البقري الأزهري، تلقى عنه علم التجويد والقراءات وغيرها. تلاميذه: لقد استفاد من الشيخ خلق كثير وقرأ عليه من أبناء المسلمين وعلمائهم بالهند ما لا يحصون عدداً، نذكر من تلاميذه الذين كانوا علي درجة عالية في التلقى منه ومن المقربين عنده، وكان لهم الجهود المشهودة بحمل رسالة الشيخ بعده وهم: 1 - قاري حافظ عبد الغفور دهلوي. 2 - قاري حافظ محمَّد قادر. 3 - قاري حافظ عبد رب الرسول دهلوي. 4 - قاري خوجه خدا بخش، تلقوا عنه القراءات العشر الصغرى والكبرى وعلم الرسم والضبط وعد الآي، والتجويد ... الخ.

ابن القاضي

ابن القاضي (¬1) هو الشيخ أبو زيد عبد الرحمن بن أبي القاسم المعروف بابن القاضي، أصله من مكناسة انتقل أسلافه إلى فاس. ولد في مدينة فاس عام 999 هـ تسعة وتسعين وتسعمائة من الهجرة. حياته العلمية: حبب إليه تلاوة القرآن الكريم، وفتح عليه في علومه وحروفه، وتعلم العربية والعلوم الشرعية والحديث وعلومه، وتلقى القراءات والروايات وتوجيهاتها على كبار مشايخ وقته حتى بلغ رتبة الاختيار والترجيح فيها، فلا تجد أستاذاً بالمغرب إلا وقد روي عنه أو عن تلامذته. شيوخه: 1 - والده الشيخ أبو القاسم، تلقى عنه علوم العربية. 2 - الشيخ أبو زيد عبد الرحمن بن محمَّد الفاسي، تلقى عنه علوم ¬

_ (¬1) القراء والقراءات بالمغرب ص93 - 117.

تلاميذه

الحديث وحضر له مجالس عدة. 3 - الشيخ الإِمام أبو عبد الله بن يوسف التاملي، تلقى عنه علم القراءات، وأجازه في كل ما رواه عن شيوخه. 4 - أبو زيد عبد الرحمن بن عبد الواحد السجلماسي. 5 - أبو محمَّد عبد الهادي بن عبد الله بن طاهر. 6 - أبو العباس أحمد العرائش. 7 - أبو محمَّد عبد الواحد بن عاشر. تلاميذه: 1 - أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد الأفراني السوسي، أخذ عنه علم القراءات وتمهر في سائر فنونه. 2 - أبو عبد الله بن مبارك بن أحمد بن أبي القاسم السجلماسي الفاسي. 3 - أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد بن أحمد الرحماني المراكشي. 4 - أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي. تلقى عنه علوم القرآن وتلا عليه ختمة بالروايات السبع، وأخرى بالطرق العشرية لنافع والشاطبية والكراريس -الأمهات- والتفصيل لابن غازى.

مؤلفاته

5 - أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد السريفي ثم القصري. 6 - أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد البوعناني. 7 - أبو المكارم الرضي بن عبد الرحمن بن عيسى السوسي التادلي تلقى عنه علم القراءات. 8 - أبو الفضل مسعود بن محمَّد بن جموع. 9 - أبو سالم عبد الله بن محمَّد بن أبي بكر العياشي. 10 - أبو العباس أحمد بن محمَّد بن عثمان البوزيدي. 11 - أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الملك الفيلالي الأنصاري. 12 - أبو إسحاق إبراهيم بن علي الدرعي. مؤلفاته: 1 - الفجر الساطع والضياء اللامع في شرح الدرر اللوامع، وهو أوسع شروح منظومة ابن يرى في مقرأ نافع وأوفاها بمقاصد هذا الفن، وهو من أول مؤلفاته. 2 - بيان الخلاف والتشهير وما وقع في الحرز من الزيادات علي التيسير. 3 - بيان الخلاف والتشهير والاستحسان وما أغفله مورد الظمآن وما سكت عنه التنزيل ذو البرهان، وما جري به العمل من خلافيات

الرسم في القرآن وما خالف العمل النص فخذ بيانه بأوضح بيان. 4 - علم النصرة في تحقيق قراءة إمام البصرة. 5 - القول الشهير في تحقيق الإدغام الكبير. 6 - واضح المشكلات في قراءة البصري "وُقّتَتْ" بالواو في المرسلات. 7 - الإيضاح لما ينبهم عن الوري في قراءة عالم أم القرى. 8 - رجز في رسم مكي يقع في (78) ثمانية وسبعين بيتاً. 9 - تقييد ما يلتبس من رسم مكي. 10 - تقييد في الهموز والمسهل في القراءات. 11 - كتاب المفردات. 12 - كتاب الجامع المفيد لأحكام الرسم والقراءة والتجويد. 13 - بغية المراد في بيان مخرج العناد. 14 - المنحة والتقريب في إمالة الكسائي علي هاء التأنيث في حالة الوقف. 15 - مقالة الأعلام في تخفيف الهمزة لحمزة وهشام. 16 - تحقيق الكلام في قراءة الإدغام. 17 - القول الفصل في اختلاف السبع في الوقف والوصل. 18 - إزالة الشك والالتباس في نقل "آلم أحسب الناس".

وفاته

19 - تأليف حول التكبير. 20 - تحفة القراء منظومة في نحو (100) مائة بيت. 21 - المصدرة للطالبين في القراءات السبع. وفاته: توفي في صبيحة يوم الأربعاء 12/ 9/ 1082هـ الثاني عشر من شهر رمضان المبارك عام اثنتين وثمانين وألف من الهجرة. ودفن بروضة أبى الحسن الصنهاجي، وكانت جنازته من المشاهد التي لم يُر مثلها منذ أزمان، وقد رثاه أبو علي اليوسي بقصيدة مطولة.

عبد الرحمن المحدث الأنصاري

عبد الرحمن المحدث الأنصاري (¬1) هو المحدث الكبير شيخ القراء ومسند المحدثين في وقته عبد الرحمن بن قاري خواجه محمَّد بن خواجه خدا بخش الفانيفتي الأنصاري. ويتصل نسبه بالصحابيبى الجليل سيدنا أبى أيوب الأنصاري رضي الله عنه. ولد في مدينة فانيفت بالهند عام 1227هـ سبعة وعشرين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: بدأ حياته العلمية في بيت جده فتعلم القراءة والكتابة والعلوم الأولية، ثم انتقل إلى مدينة "دهلى" بعد وفاة أبيه، وظل سنتين منقطعاً عن تحصيل العلم فكان يتجول فيها وفي بساتينها. وفي عام 1242هـ اثنتين وأربعين ومائتين وألف من الهجرة، استشاقت نفسه لطلب العلم والتحصيل مرة أخرى، فصار ينتقل من شيخ إلى آخر لتلقي العلوم الشرعية والقراءات. ¬

_ (¬1) تذكرة قاريان هند جـ1 ص 219 - 225 وانظر أيضاً كتاب: سوائح فتحية ص 93 - 128.

شيوخه

وفي عام 1259 هـ تسعة وخمسين ومائتين وألف من الهجرة، ارتحل إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج فالتقى بالعلماء فيها، وأجيز في العلوم الشرعية والحديث. وفي عام 1260 هـ ستين ومائتين وألف من الهجرة، عاد إلى الهند، وفور وصوله إلى الهند عُين مدرساً في مدرسة الشيخ عبد الحي المحلي، يقوم بتدريس العلوم الشرعية والقراءات والتجويد. شيوخه: 1 - جده خوجه خدا بخش. تعلم علي يديه قراءة الحروف والكلمات وكتابتها، وتلقى العلوم الأولية عليه بعد ذلك، وتعلم النحو والصرف علي يديه. 2 - الشيخ شاه عبد العزيز. جلس إليه يستمع المواعظ ويتعلم منه الأدب والأخلاق. 3 - الشيخ شاه إمام الدين كرم الله الدهلوي. درس عليه التجويد وقرأ عليه القرآن الكريم وجوده وأتقنه، وأخذ القراءات وغيرها, ولازمه لمدة سنتين ونصف. 4 - الشيخ محمَّد قلندر الجلال آبادي، تلقى عنه علم الحديث وغيره. 5 - الشيخ مملوك علي صاحب، درس عليه العلوم العقلية والنقلية.

تلاميذه

6 - الشيخ شاه محمَّد إسحاق. لازمه مدة طويلة إلى عام 1256هـ ستة وخمسين ومائتين وألف من الهجرة، فتلقى منه كثيراً من العلوم الشرعية والعربية. 7 - القاضى شمبورس جَنيّ. 8 - الشيخ أحمد محمَّد علي محدث. جلس إليه في دروسه بالحرم المكي الشريف أثناء رحلته إليها لأداء مناسك الحج والعمرة. وغيرهم. تلاميذه: 1 - حافظ قاري عبد الرحيم خان ابن وزير الدولة، تلقى عنه القراءات والتجويد. 2 - أحمد علي مكي. 3 - محمَّد يعقوب صاحب نانوتي. 4 - قاري علي حسين صاحب رامبوري. 5 - قاري عبد الهادي بومالي. تلقى عنه علم الحديث والقراءات وكتب الفن وتلقى عنه قصيدة حرز الأماني ووجه التهاني، وكتابه هداية القراء. 6 - الشيخ بيرجماعت علي شاه بوري.

قرأ عليه كتب الحديث والصحاح الستة وغيرها من العلوم الدينية. 7 - سيد خواجه أبطاف حسين حالي، تلقى عنه القراءات والتجويد والصحاح الستة. 8 - قل حسين شاه 9 - عبد السلام الأنصاري. 10 - عبد السلام العباسي. 11 - حافظ عبد الرحمن الأعمى. 12 - قاري نور الهدى، تلقى عنه القراءات والتجويد. 13 - قاري محمَّد حسن، ابن المترجم. 14 - الشيخ أشرف علي صاحب تهانوني. حصل منه علي إجازة وسند في الحديث الشريف. 15 - قاري نجيب الله فانيفتي، تلقى عنه القرءات والتجويد، وكان من المقربين إلى المترجم. 16 - فواب صدريا حبيب الرحمن خان شرواني، رئيس الحاكم بالهند. 17 - حبيب الرحمن سندي. 18 - محمَّد إبراهيم كرفالي، تلقى عنه الفقه والحديث والعلوم المكملة. 19 - محمود الحسن ديوبندي، تلقى عنه الصحاح الستة بأسانيدها.

مؤلفاته

مؤلفاته (¬1) 1 - رسالة تحفة نذرية. 2 - الفيوض الرحمانية. 3 - كشف الحجاب. 4 - أجوبة علي أسئلة غير المقلدين. 5 - هو الفساد في تلفظ الضاد. 6 - مجموعة فتاوي. وفاته: توفي - رحمه الله - في الهند يوم الاثنين 5/ 3/ 1314 هـ الخامس من شهر ربيع الأول عام أربعة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق 31/ 12/ 1896 م إحدى وثلاثين من شهر ديسمبر عام ستة وتسعين وثمانمائة وألف من الميلاد، وكان قد بلغ من العمر 88 ثمانية وثمانين عاماً. ¬

_ (¬1) سوانح فتحية ص 122.

عبد الرحمن اليمني

عبد الرحمن اليمني (¬1) هو الشيخ عبد الرحمن بن شحاذة المعروف باليمني، شيخ القراء وإمام المجودين في زمانه وفقيه عصره، وشهرته تغني عن الإطناب في وصفه. ولد بمصر عام 975 هـ خمسة وسبعين وتسعمائة من الهجرة ونشأ بها. حياته العلمية: قرأ القرآن الكريم وحفظه ثم تعلم القراءات العشر وأتقنها وتعلم الفقه بعد ذلك والأدب عن كثيرين حتى بلغ الغاية في العلوم، وانتهت إليه رياسة علم القراءات، وكان شيخاً مهاباً عظيم الهيئة، حسن الوجه و"الحلية" جليلة المقدار عند عامة الناس وخاصتهم. وكان يقرأ في كل سنة كتاباً من كتب الفقه المعتبرة، وكان النور الشبراملسي من ملازمي دروسه الفقهيه وغيرها، وكان لا يفتر عن الثناء عليه في مجالسه، وكان هو شديد المحبة للشبراملسي، وكان كثير البر لطلبة العلم الفقراء. شيوخه: 1 - والده الشيخ شحاذه اليمني، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ص 358.

تلاميذه

السبع من أول القرآن إلى قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ} إلى آخر الآية ثم توفي والده فاستأنف القراءة علي تلميذ والده. 2 - الشيخ الشهاب أحمد بن عبد الحق السنباطي، قرأ عليه القرآن جمعاً للسبعة ثم للعشرة 3 - الشيخ الشمس علي الرملي، تلقى عنه الفقه. 4 - الشيخ النور الزيادي حيث لازمه فترة طويلة وبه تخرج، وغيرهم تلاميذه: 1 - علي بن علي الشبراملسي. 2 - الشيخ عبد السلام بن إبراهيم اللقاني. 3 - الشيخ عبد الباقي الحنبلي الدمشقي. 4 - الشيخ محمَّد البقري. 5 - شاهين الأرمناوي. وغالب قراء جهات الحجاز والشام ومصر، أخذوا عنه هذا العلم وانتفعوا به وعم نفعهم ببركته. وفاته: توفي فجاءة ليلة الاثنين 15/ 10/ 1050هـ الخامس عشر من شهر شوال عام خمسين وألف من الهجرة.

عبد الرحمن الأعمى

عبد الرحمن الأعمى (¬1) هو الشيخ المقرئ عبد الرحمن الأعمى الفانيفتي. ولد عام 1265هـ خسمة وستين ومائتين وألف من الهجرة، في موضح هابري ضِلَع (قرية) في كرنان في الهند ثم ارتحل مع أسرته إلى فاينت. حياته العلمية: عندما ارتحل مع أسرته إلى فانيفت، رآه هناك القاري نجيب الله فتفرس فيه وفي نجابته، فأخذه واهتم به وبدأ يلقنه ويعلمه قراءة القرآن إلى أن تم حفظ القرآن، ثم تلقى القراءات والروايات وحفظ المنظومات الخاصة بالقراءات والتجويد وغيرها من العلوم الشرعية. ثم عندما توفي أستاذه، جلس مكانه يعلم أبناء المسلمين القرآن والقراءات والعلوم الشرعية. كانت لديه مكتبة مليئة بالكتب الإِسلامية، أوقفها قبل وفاته لإحدى المدارس الإِسلامية. ¬

_ (¬1) سوانح فتحية ص 76.

شيوخه

شيوخه: 1 - قاري نجيب الله تعلم علي يديه القراءة والكتابة، وحفظ علي يديه القرآن الكريم. 2 - المحدث المقري عبد الرحمن فانيفتي، تلقى عنه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة والطيبة وغيرها. تلاميذه: 1 - سيد قيام الدين بن سيد محمَّد سعيد الدين الفانيفتي. تلقى عنه القراءات السبع والتجويد، وقرأ عليه القراءات إفراداً وجمعاً وأجازه. 2 - محمَّد إبراهيم بن حافظ محمَّد يعقوب عثماني. تلقى عنه القراءات السبع والتجويد. 3 - القارئة أكبر بيكم، تلقت عنه وقرأت عليه القراءات السبع. 4 - قاري بير عبد الرحمن شاه عُرف بيرجي. 5 - حافظ سيد محمَّد محتشم. 6 - حافظ قاري الله دي راجيوت. 7 - المقري الكبير محيي الإِسلام العثماني، وغيرهم. وفاته: توفي في الهند عام 1330 هـ ثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

عبد الرحيم دبس وزيت

عبد الرحيم دبس وزيت (¬1) هو الشيخ عبد الرحيم بن عبد الله بن عبد القادر بن عبد الوهاب دبس وزيت. ولد في دمشق بحى العقيبة عام 1286 هـ ستة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: أخذ مبادئ العلوم علي مشايخ عصره، وبدأ بقراءة القرآن الكريم وحفظه وأحسن تلاوته وأداءه مع حسن الوقف والأداء. ثم تعلم القراءات وحفظها حتى أجيز فيها، وجد واجتهد حتى أصبح أحد المنفردين بالقراءات في الشام. سافر إلى مصر واجتمع بقرائها وحفاظها فأدهشهم قام بالتدريس في المدرسة الكاملية برفقة زميله شيخ القراء محمَّد سليم الحلوانى. شيوخه: 1 - الشيخ بكري العطار، أخذ علي يديه مبادي العلوم. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ1 ص410.

تلاميذه

2 - القارئ الشيخ شحادة المصري، حيث حفظ علي يديه القرآن الكريم وجوده. 3 - الشيخ أحمد الحلواني الكبير قرأ عليه القراءات. 4 - الشيخ محمَّد الطيب. تلاميذه: 1 - الشيخ أبو الخير الميداني. 2 - الشيخ عبد الله المنجد. 3 - الشيخ كامل القصاب. 4 - أبو الحسن بن كامل القصاب. 5 - الشيخ عبد العزيز الخطاب. 6 - الشيخ محمَّد كفر بطناني. 7 - الشيخ رشدي العظمة. 8 - الشيخ كامل الدقر. 9 - الشيخ رضا المسوتي. 10 - الشيخ عبد الكريم الآوى. 11 - الشيخ عبد الحميد القابوني. 12 - الشيخ محمود العقاد.

وفاته

13 - الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت ابن المترجم. وفاته: توفي بعد عصر يوم الأربعاء من شهر صفر عام 1345 هـ خمسة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودفن في مقبرة الدحداح.

عبد الرحمن الأجهوري

عبد الرحمن الأجهوري (¬1) هو الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن حسن بن عمر المالكى المصري الخضيري {من أهل مصر، دخل الشام وزار حلب، وعاد إلى مصر، فدرس في الأزهر إلى أن توفي (¬2)} شيوخه: 1 - عبد ربه بن محمَّد السجاعي. 2 - شمس الدين السجاعي. 3 - أبو السماح أحمد البقري. 4 - يوسف أفندي زاده. 5 - أحمد عمر الإسقاطي. 6 - محمَّد الأزبكاوي. 7 - عبد الله الشماطي. ¬

_ (¬1) فهرس الفهارس جـ2 ص 738. (¬2) الأعلام جـ3 ص 304.

ومن أشهر تلاميذه

8 - (مصطفى الخليجي) (¬1) شيخ القراء بالشام. 9 - أحمد الإسكندراني. 10 - محمَّد محمَّد الدقاق الرباطي، تلقى عنهم الحديث الشريف. إسماعيل العجلوني، سمع منه الأولية. ومن أشهر تلاميذه: السيد إبراهيم بن بدوى العبيدي المصري المالكي (¬2). مؤلفاته: (¬3) 1 - مشارق الأنوار في آل البيت الأخيار. 2 - شرح علي تشنيف السمع للعيدروس. 3 - الملتاذ في الأربعة الشواذ، وغير ذلك. وفاته: توفي - رحمه الله - بمصر عام 1198 هـ ثمانية وتسعين ومائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) كما جاء في بعض أسانيد القرآن والقراءات التي بين يديّ. (¬2) كما جاء في بعض أسانيد القرآن والقراءات التي بين يديّ. (¬3) الأعلام جـ1 ص 304.

عبد العزيز عيون السود

عبد العزيز عيون السود (¬1) هو الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمَّد علي بن الشيخ عبد الغنى عيون السود. ولد في حمص عام 1916 م ستة عشر وتسعمائة وألف من الميلاد (¬2) حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم، وتلقى القراءات السبع والعشر والأربعة الشواذ وعلم الرسم والضبط وعد الآي علي كبار علماء القراءات في عصره، داخل وخارج بلاده، كما تلقى العلوم الأخرى، مثل الحديث الشريف وعلومه، والعلوم الشرعية والعربية. تولى مشيخ دور الإقراء بحمص وأمانة دار الإفتاء بها. شيوخه: 1 - الشيخ سليمان الفارسكوري المصري، أخذ عنه القراءات السبع ¬

_ (¬1) هداية القاري إلى تجويد كلام الباري جـ2 ص 656. (¬2) وأخبرني فضيلة المقرئ الشيخ محمَّد تميم الزعبي أنه ولد عام 1917م سبعة عشر وتسعمائة وألف من الميلاد، الموافق ليلة الخميس من شهر جمادى الأولى عام 1335هـ خمسة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

تلاميذه

بمضمن الشاطبية. 2 - الشيخ محمَّد سليم الحلواني، شيخ القراء بدمشق الشام في وقته، قرأ عليه القراءات العشر بمضمن الشاطبية والدرة. 3 - الشيخ عبد القادر قويدر العربيني، قرأ عليه القراءات العشر من طريق طيبة النشر. 4 - الشيخ أحمد حامد التيجي شيخ القراء والإقراء بمكة المشرفة، قرأ عليه القراءات الأربع عشرة 5 - العلامة الشيخ علي بن محمَّد الضباع، تلقى عنه القراءات الأربع عشرة وناظمة الزهر في الفواصل، وعقيلة أتراب القصائد في الرسم والمقدمة الجزرية وغيرها. 6 - والده الشيخ محمَّد علي عيون السود. 7 - الشيخ عبد الغفار عيون السود. 8 - الشيخ عبد القادر الخوجة. 9 - الشيخ النعيم النعيمي المحدث. تلاميذه: 1 - الشيخ محمَّد تميم الزعبي، تلقى عنه القراءات العشر من طريق الطيبة. 2 - الشيخ المحدث النعيم النعيمي، تلقى عنه القراءات الأربع عشرة وغيرها.

3 - الشيخ عبد الغفار الدروبي، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 4 - الشيخ سعيد العبد الله المحمد، قرأ عليه القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة. قلت: وممن قرأ عليه أيضاً: 5 - الشيخ أيمن رشدي سويد (¬1) قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة، ثم قرأ ختمة كاملة تدريباً علي القراءات العشر من طريق طيبة النشر بالإفراد، ثم ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق الطيبة جمعاً. كما تلقى عنه منظومة المقدمة الجزرية والشاطبية والدرة والطيبة وغيرها من رسم وضبط وفقه ... الخ. 6 - الشيخ محمَّد عبد الرحمن بن الشيخ عبد العزيز عيون السود (¬2). قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. 7 - الشيخ أبو الحسن محيي الدين الكردى (¬3). ¬

_ (¬1) أخبرني بذلك الشيخ أيمن سويد نفسه. (¬2) انظر مقدمة كتاب: التغريد في علم التجويد. (¬3) أفادني بذلك الشيخ محمَّد تميم الزعبى والشيخ أسامة حجازى - رحمه الله - وانظر كتاب: فضائل القرآن وحملته وبيان الأحرف السبعة والقراءة بها 78.

قرأ عليه القرآن الكريم برواية ورش من طريق الأصبهاني بطيبة النشر. 8 - الشيخ محمَّد خالد الأشقر المعروف بالغجري. قرأ عليه القرآن ختمة بالقراءات السبع من الشاطبية (¬1). وممن قرأ عليه بعض القراءات السبع هم: (¬2) 9 - الشيخ أحمد اليافي. 10 - الشيخ علي قزُّو. 11 - خالد التركماني. 12 - الشيخ محمود مندو. 13 - الشيخ عبد الرحمن مندو. 14 - الشيخ نصوح شمس باشا. 15 - الشيخ محمَّد علي المصري الحلبي. 16 - الشيخ مروان سوار. وهذا الأخير قرأ عليه القراءات العشر من طريق الطيبة. وأخبرني الأخ الشيخ خالد لطيف الجهني، الموظف بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وفضيلة الدكتور الشيخ أيمن ¬

_ (¬1) أفادني بذلك فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي. (¬2) أداب القرآن وحملته. ص 76.

مؤلفاته

رشدى سويد بأن: 17 - الشيخ مبشر ابن المترجم، قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. مؤلفاته: 1 - النفس المطمئنة في كيفية إخفاء اسم الساكنة. 2 - رسالة في أحكام بعد البيوع والمكاييل والأوزان الشرعية. قلت: ومن مؤلفاته أيضاً (¬1). 4 - منظومة تلخيص صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص. 5 - منظومة اختصار القول الأصدق فيما خالف فيه الأصبهاني الأزرق. وفاته: وبعد حياة حافلة مليئة بخدمة كتاب الله تعالى وتقديم العلم للمسلمين توضأ المترجم وبدأ في صلاة التهجد كعادته، وتوفى في أثناء الصلاة وهو ساجد في ليلة السبت 13/ 2/ 1399هـ الثالث عشر من شهر صفر الخير عام تسعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة عن عمر قارب الثلاثة والستين عاماً، رحمه الله رحمة واسعة وأورده موارد الأبرار. ¬

_ (¬1) أخبرني بذلك فضيلة الشيخ أيمن رشدى سويد كتابةً.

عبد الغفار الدروبي

عبد الغفار الدروبي (¬1) هو الشيخ عبد الغفار بن عبد الفتاح الدروبي ولد بمدينة حمص في سوريا عام 1338 هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق عام 1920 م عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: ألحقه والده بكتاب الحي الذي كان يسكن فيه، فتعلم القراءة والكتابة والحساب، وحفظ القرآن الكريم في الكتاب نفسه. ثم التحق بالمدرسة العلمية الشرعية بحمص، فتلقى فيها العلوم الشرعية المختلفة والعربية وغيرها، وتلقى القراءات العشر علي أشهر قراء وقته. عين إماماً ومعلماً للأولاد في قرى سوريا، وبعد ذلك عمل مدرساً للدروس الدينية في دار العلوم بحمص؛ ثم في المعهد العربي الإِسلامي بحمص، ثم انتقل إلى المعهد العلمي الشرعى للتدريس أيضاً، ثم عين إماماً وواعظاً في مسجد خالد بن الوليد، ثم ارتحل إلى الديار المقدسة ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم بطلب منا.

شيوخه

عام 1401 هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة، واستقر مقامه في مكة المكرمة، ومنذ أن حط رحله تعاقد مع جامعة أم القرى بمكة المكرمة لتدريس القرآن والقراءات، وظل يدرس في الجامعة المذكورة إلى أن انتهى عقده مع الجامعة عام 1418هـ ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة. شيوخه: 1 - والده الشيخ عبد الفتاح الدروبي، وكان يتدارس معه القرآن والقراءات العشر إفراداً. 2 - الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمَّد علي عيون السود، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 3 - الشيخ مصطفى الحصيني، حفظ عنده القرآن الكريم. 4 - الشيخ أحمد الترك، تعلم علي يديه الكتابة والحساب. 5 - الشيخ عبد القادر الخوجه، تلقى عنه الفقه والحديث والتفسير. 6 - الشيخ طاهر الرئيس، تلقى عنه الفقه الشافعى. 7 - الشيخ زاهر الأتاسي، تلقى عنه الفقه والعلوم الاجتماعية، وغيرهم.

تلاميذه

تلاميذه: 1 - محمَّد بن عبد الله الشنقيطي. 2 - يحيى عبد الرزاق غوثاني. 3 - هيثم الخيال. 4 - راضي إسماعيل. 5 - عبد الدائم المغربي. 6 - عبد الرحيم المغربى. 7 - عبد الغفار الدروبي الحفيد. 8 - علي السنوسي. 9 - أحمد باتياه. 10 - سعيد عبد الدائم. كلهم قرؤا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 11 - يحيى بلال الهندي. 12 - غانم العصراني، تلقيا عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية. وهناك عدد كبير أخذوا الروايات وبعضهم أخذ الفقه والحديث. ولا يزال الشيخ -حفظه الله- يقوم بتدريس القرآن والقراءات، باذلاً جهده في ذلك أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

عبد الغني البيطار

عبد الغني البيطار (¬1) هو الشيخ عبد الغنى بن حسن بن إبراهيم بن حسن بن محمَّد البيطار. ولد عام 1420 هـ أربعين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وجوده، ثم حفظ منظومة الشاطبية في القراءات السبع وأتقن حفظها غاية الإتقان، ثم درس العلوم الشرعية والعربية وتلقى الكتب العظيمة كالتحفة لابن حجر والبخاري بطرفيه رواية ودراية وإحياء علوم الدين والمواهب اللدنية والمختصر للسعد، وغير ذلك. كان لا يتكلم في المجالس إلا في المسائل العلمية. شيوخه: 1 - والده الشيخ حسن البيطار، قرأ عليه من كتب النحو والصرف والفقه والحديث والتفسير والتوحيد والمنطق والمعانى والبيان والبديع. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ1 ص142.

وفاته

2 - الشيخ أحمد الحلواني، حفظ علي يديه القرآن الكريم ومنظومة الشاطبية في القراءات السبع، وقرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية. 3 - الشيخ عبد الرحمن الكزبري. 4 - الشيخ سعيد الحلببي. 5 - الشيخ سليم العطار. 6 - الشيخ عبد الغنى الميداني. 7 - الشيخ عبد القادر الخطيب. 8 - الشيخ محمَّد الفاسي. وفاته: توفي ليلة الثلاثاء في 17/ 7/ 1315هـ السابع عشر من شهر رجب الحرام عام خمسة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة.

عبد الله حمودة

عبد الله حمودة (¬1) هو الإِمام المحدث المجود المقرئ الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن مصطفى بن حموده بن محمَّد نور القرشي الحسيني السُّنَّاري السوداني ثم المصري ثم المكي المالكي الأزهري. ولد بالسودان عام 1284هـ أربعة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: بدأ - رحمه الله - حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم ثم جوده وأتقنه، ثم هاجر إلى مكة المكرمة وعمره نحو عشرين سنة، فعكف علي طلب العلم بالمسجد الحرام وانتظم في حلقات الدروس به، وفي أثناء الطلب رحل إلى مصر، فدرس بالأزهر المعمور علي أيدي كبار مشايخ ذلك العصر. ثم عاد إلى أرض الحرمين فافتتح كُتَّاباً لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ومكث بها مدة، ثم رجع إلى مكة المكرمة واستقر به ¬

_ (¬1) انظر مقدمة كتاب: "مفتاح التجويد للمتعلم المستفيد" وانظر كذلك كتاب: "أهل الحجاز بعبقهم التاريخي" ص 340.

شيوخه

المقام بها، وافتتح كُتَّاباً لتحفيظ القرآن الكريم واعتنى اعتناءاً كبيراً بتعليم الصغار وتحفيظهم القرآن الكريم. وما زال كذلك إلى أن جاء الموفق الشهير الشيخ محمَّد علي زينل علي رضا إلى مكة لفتح مدرسة الفلاح بها، واطلع علي محلات التعليم ليختار محلاً ليكون نواة لمدرسته، فوقع نظره علي الشيخ المترجم فرآه كفيلاً بتحقيق مرغوبه، وجديراً بتنفيذ مطلوبه، فاتفقا علي افتتاح مدرسة الفلاح بمكة بالطلبة الذين هم عند الشيخ المترجم، ثم انضم إليهم المربي الفاضل والعالم الجليل الشيخ مصطفى محمَّد يغمور بطلبة كتابه، فكان الشيخ محمَّد علي زينل يساعد بالمال والمشايخ بالتعليم، وكان ذلك عام 1330هـ ثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وكان أول مدير لها العلامة السيد محمَّد حامد المصري. قام بإدارة مدرسة الفلاح عام 1336هـ ستة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة. قام بتدريس النحو والفقه والقراءات بالمسجد الحرام. عُيَّن إماماً بالمسجد الحرام في العهد السعودى، وظل كذلك إلى أن توفاه الله عز وجل. شيوخه: 1 - والده الشيخ إبراهيم حمودة السناري.

2 - الشيخ الفاضل الفقيه المقرئ أحمد التيجي شيخ القراء في زمانه بمكة. 3 - الشيخ إبراهيم سعد علي. 4 - الشيخ أحمد بن إبراهيم بن علي. 5 - الشيخ عبد العزيز الجعفري الهاشمي. 6 - الشيخ محمَّد الأنصاري. 7 - الشيخ عثمان الدمياطي. 8 - الشيخ حسين بن علي الأنصاري. 9 - الشيخ علي بشاره السوداني. 10 - الشيخ محمَّد حسنين مخلوف العدوي المالكي. 11 - الشيخ عبد الهادي مخلوف المالكي. 12 - الشيخ السيد مهدي بن محمَّد السنوسي. 13 - شيخ الإِسلام عبد الرحمن الشربيني. 14 - الشيخ السيد علي بن ظاهر الوتري المالكي، مسند عصره. 15 - الشيخ السيد هاشم بن شيخ الحبشي. 16 - الشيخ السيد علي بن محمَّد الجفري. 17 - الشيخ محسد بن محمَّد الأمراني.

18 - الشيخ السيد محمَّد بن صالح جمل الليل المكي. 19 - الإِمام المحدث المعمر أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن أحمد الشدادي 20 - الشيخ عبد الفتاح بن أحمد منة الله العدوي. 21 - الشيخ السيد المحدث حسين بن محمَّد الحبشي. 22 - الشيخ محمَّد بن يوسف الخياط. 23 - الشيخ محمَّد بن سليمان حسب الله المكي. 24 - الشيخ المفتي محمَّد سعيد بابصيل. 25 - الشيخ السيد عبد الله بن محمَّد صالح الزواوي. 26 - الشيخ جمال بن محمَّد الأمير المالكي. 27 - الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن المكي الحنفي. 28 - الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الدهان. 29 - الشيخ عبد الجليل برادة. 30 - السيد أحمد بن إسماعيل البرزنجي. 31 - الشيخ فالح بن محمَّد الظاهري. 32 - الشيخ عبد القادر الطرابلسي. 33 - الشيخ عبد الله بن عودة القدومي النابلسي الحنبلي.

تلاميذه: من أشهرهم

34 - الشيخ أحمد بن محمَّد الجزائري. 35 - الشيخ حسين بن عبد الله بافقيه العلوي المدني. 36 - الشيخ محمَّد نور المصري. 37 - الشيخ عطية الله الليثي. 38 - الشيخ أحمد الدمنهوري. 39 - الشيخ شرقاوي الأزهري. 40 - الشيخ عبد الرحمن بن محمَّد النجدي الأزهري. تلاميذه: من أشهرهم 1 - السيد المحدث أبو بكر بن أحمد بن حسين الحبشي. 2 - الشيخ المحدث المسند محمَّد ياسين الفاداني المكي. 3 - الشيخ محمَّد بن إبراهيم الفاسي. 4 - السيد محمَّد بن مكي المرزوقي. 5 - السيد إسحاق عزّوز. 6 - الأستاذ عمر عبد الجبار. مؤلفاته: 1 - مفتاح التجويد للمتعلم المستفيد. 2 - رسالة في التوحيد، بالاشتراك مع الشيخ العلامة السيد محمَّد

وفاته

طاهر الدباغ. 3 - كتاب الترغيب والترهيب، بالاشتراك مع بعض أساتذة مدرسة الفلاح. وفاته: توفي -رحمه الله تعالى- ليلة الخميس 17/ 6/ 1350 هـ السابع عشر من شهر جمادي الآخرة عام خمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وصلى عليه صبيحة يوم الخميس بالمسجد الحرام العلامة الشيخ عمر باجنيد، ودفن بمقبرة المعلاة. وكان لوفاته حزن عظيم؛ لأنه كان من أعظم العاملين علي نشر العلم وتعليم القرآن الكريم في البلد الحرام رحمه الله تعالى.

عبد الله المنجد شيخ قراء العشر الكبرى بمضمن الطيبة والنشر

عبد الله المنجد (¬1) شيخ قراء العشر الكبرى بمضمن الطيبة والنشر هو الشيخ عبد الله بن سليم بن عبد الله المنجد الدمشقي الشافعي. وكنيته أبو الحسن. ولد في دمشق أواخر سنة 1288هـ ثمان وثمانين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: التحق منذ نشأته الأولى بحلقة الشيخ عبد الرحيم دبس وزيت وفتح الله عليه، ولا ضبط عليه القراءة، ذهب به والده إلى الشيخ الكبير أحمد الحلوانى فلما سمع قراءته دهش وتعجب. وحفظ القرآن الكريم بعد ذلك في المدرسة الباذرائية ثم حفظ الشاطبية وأتقنها وقرأ القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، ثم حفظ منظومة الدرة المضية المتممة للقراءات العشر. ثم قرأ القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات العشر بمضمن الشاطبية ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري جـ1 ص 529.

شيوخه

والدرة وأجيز بها، ثم طلب العلوم الدينية علي علماء عصره فدرس العلوم العربية والتفسير والحديث والفقه حتى أجيز فيها بأسانيدها. ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة وأجيز فيها. تولى رياسة الإقراء في دمشق في وقته. قام بتدريس القرآن والقراءات بالجامع الأموي. شيوخه: 1 - الشيخ أحمد الحلواني الكبير .. 2 - الشيخ عبد الرحيم دبس وزيت. 3 - الشيخ محمَّد الشرقاوي المصري، حيث حفظ علي يديه القرآن الكريم. 4 - الشيخ المقرئ أحمد دهمان، حيث حفظ علي يديه منظومة الشاطبية في القراءات السبع، وحفظ كذلك منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، ثم قرأ عليه القرآن الكريم ختمة أخرى بالقراءات العشر الصغرى بمضمن الشاطبية والدرة وأجازه بها بالسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 5 - الشيخ بكري العطار، درس عليه العلوم العربية والتفسير والحديث والفقه الشافعي حتى أجازه بذلك كله.

تلاميذه

6 - الشيخ محمَّد عطا الكسم، مفتي الشام، وقرأ عليه كتب الحديث الستة. 7 - المحدث الشيخ بدر الدين الحسني. 8 - الشيخ عبد القادر القصاب. 9 - الشيخ أحمد البرزنجي، مفتي المدينة المنورة. 10 - الشيخ محمَّد صالح الآمدي، مفتى الشافعية في المدينة المنورة. وكلهم أجازوه فيما تلقاه منهم. 11 - المقرئ الشيخ حسن موسى شرف الدين المصري الأزهري -نزيل دمشق- المتوفي في بيروت سنة 1327هـ، حيث أخذ عنه القراءات العشر الكبرى وفرغ من ذلك في شعبان سنة 1314هـ وأجازه بها. تلاميذه: 1 - الشيخ توفيق بن راغب البابا، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر. 2 - الشيخ عبد القادر قويدر العربيلي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر. وفاته: توفي في يوم الأربعاء غرة ربيع الأول سنة 1359هـ تسع وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة الباب الصغير علي خطوات شمالي القبر المنسوب إلى السيدة حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها.

عبد الله الحموي

عبد الله الحموي هو الشيخ عبد الله بن مصطي الحموي الأصل ثم الدمشي الشافعي. ولد ونشأ بدمشق عام، 1230 هـ ثلاثين ومائتين والف من الهجرة تقريباً. حياته العلمية: نشأ بدمشق الشام، فحفظ القرآن الكريم وأتقن علم القراءات، ثم قرأ المنظومات الخاصة بعلم القراءات وجد واجتهد وتوسع في هذا العلم حتى صار شيخ القراء. شيوخه: قرأ على الشيخ الكبير أحمد الحلواني، شيخ القراء بمدشق، قرأ عليه القراءات العشر.

تلاميذه

تلاميذه: قرأ عليه الكثيرون من حملة القرآن الكريم وممن قرأ عليه القراءات العشر الشيخ محمود العطار (¬1). وفاته: توفي بدمشق عام 1330هـ ثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة تقريباً. ¬

_ (¬1) تشنيف الأسماع ص 527.

عبد المالك

عبد المالك (¬1) هو الشيخ عبد المالك سلطان محمود، وكنيته أبو محمَّد ولد في قرية قريبة من إقليم البنجاب في باكستان، عام 1950م خمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: ألحقه والده في مدرسة الشيخ خير محمَّد، حيث تلقى فيها الدراسة النظامية ودرس المرحلة الابتدائية فيها، ومع تخرجه من المرحلة الابتدائية أتم حفظ القرآن الكريم، وكان عمره آنذاك دون سن البلوغ. ثم التحق بحلقات العلم خارج المدرسة بعد ذلك، فذهب ينهل من العلوم الشرعية والعربية، والقراءات علي شيوخ وقته، وارتحل إلى مدن باكستان لمزيد من العلم، فارتحل إلى مدينة رحيم يارخان، وإلى شكاربور، ثم ارتحل إلى مدينة كراتشي، حيث أقام فيها مدة من الزمن يتلقى فيها العلوم المختلفة، وخاصة القراءات والتجويد. ثم ارتحل إلى الديار المقدسة، واستقر مقامه في مكة المكرمة وكان ذلك عام 1397هـ سبعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، فجلس ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم عن طريق المكالمة الهاتفية من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة.

شيوخه

إلى علمائها ينهل من علمهم وأخلاقهم، حتى نال الإجازات في القراءات والحديث والرسم والضبط وعد الآي، وغيرها من العلوم المختلفة. والتحق بجامعة أم المقرى مؤخراً، ودرس فيها العلوم الشرعية والعربية والقراءات والتجويد والرسم والضبط وعد الآي، وتخرج منها عام 1410 هـ عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة. والتحق كذلك بالمدرسة الفرقانية في مكة المكرمة، ودرس علي علمائها. عين مدرساً للقرآن والقراءات في جامعة أم المقرى بمكة المكرمة. شيوخه: 1 - الشيخ غلام ياسين، حفظ عليه القرآن الكريم. 2 - الشيخ الله بخش، ارتحل إليه المترجم في بلدته -رحيم بارخان- حيث جود عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وقرأ عليه المقدمة الجزرية والتحفة الجمزورية، وجمال القرآن -وفوائده، وكلها في التجويد. 3 - الشيخ محمَّد علي سندي، وهو من أكثر شيوخه الذين تأثر بهم في القراءات والتجويد. حيث ارتحل إليه المترجم في بلدته -شكاربور- في المدرسة الأشرفية،

فالتحق بها المترجم، حيث الشيخ محمَّد علي سندي، فحفظ المترجم عليه منظومة الشاطبية في القراءات السبع، ثم قرأ عليه ختمة بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، وقرأ عليه أيضاً كتاب تسهيل القواعد والمقدمة الجزرية، وتحفة الأطفال، وجمال القرآن، وفوائد مكية. 4 - الشيخ حبيب الله خان، حيث استفاد المترجم منه كثيراً، وارتحل إليه المترجم في بلدته -كراتشي- وقرأ عليه القراءات السبع والعشر إفراداً وجمعاً، ختمات عديدة. 5 - الشيخ فتح محمَّد، قرأ عليه أثناء إقامته في كراتشي، ثم في مكة المكرمة، ولازمه كثيراً وقرأ عليه شرح الشاطبية، وأفرد عليه الروايات، ودرس علي يديه كذلك ناظمة الزهر في علم الفواصل. 6 - الشيخ محمَّد نور سيف، المدرس في المدرسة الفرقانية بمكة المكرمة، درس عليه علم العروض والحديث والفرائض. 7 - الشيخ أحمد جابر جبران، قرأ عليه الصحاح الستة، وأجازه فيها. 8 - الشيخ غلام قادر، درس عليه النحو والصرف. 9 - الشيخ إبراهيم فطاني، قرأ عليه كتاب: الشفا، للقاضي عياض ودرس عليه مصطلح الحديث، وبلوغ المرام، وأجازه بكل ذلك. 10 - الشيخ محمَّد محمود ربيع، درس عليه الشاطبية في القراءات

وعلم الفواصل وناظمة الزهر. 11 - الشيخ محمَّد أبو الفتوح. 12 - الشيخ سيد كامل. درس عليهما علم الرسم من كتاب: دليل الحيران في شرح مورد الظمآن. 13 - الشيخ منصور منصور العنانى، تلقى عنه القراءات، أثناء دراسته الجامعية. 14 - الشيخ حلمى عبد الرؤوف، درس عليه علم الضبط، من كتاب: السبيل. 15 - الشيخ عبد الرزاق الباكستانى، قرأ عليه موطأ الإِمام مالك 16 - الشيخ صالح محمَّد إدريس الأركانى. 17 - الشيخ يونس البنغالى. 18 - الشيخ عبد الرحمن (بشير الله). 19 - الشيخ سبحان محمود. 20 - الشيخ غلام سَرْوَرْ. 21 - الشيخ ياسين الفادانى. ستتهم أجازوه في الحديث الشريف.

تلاميذه

تلاميذه: 1 - حسن عبد الحميد بخاري. 2 - أحمد عبد القيوم عبد رب النبي. 3 - عبد الله عبد الهادي محمَّد عمر. 4 - زكريا بلال أحمد منيار. 5 - الغوث محمَّد محمود 6 - عبيد الله بلال أحمد منيار. 7 - محمَّد عبد الهادي محمَّد عمر. 8 - محمَّد إسماعيل ضياء الحق. 9 - عبد الله أحمد بهادر صالح. 10 - عبد الحميد منير شانوحه. 11 - عبد الله هارون عبده بوقس. 12 - محمَّد عبد العزيز عبد المؤمن فلاته. 13 - موسى بلال أحمد منيار. 14 - غازي علي العبدلي. 15 - أمين إدريس فلاته.

كلهم قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 16 - محمَّد حسين بن راجح. 17 - على أحمد جابر. 18 - عبد اللطيف الأنصاري. ثلاثتهم، قرؤوا عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية. وأما الذين قرؤوا برواية حفص فكثير جداً. ولا يزال -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم والتجويد والقراءات، أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

عبد المجيد العبار

عبد المجيد العبار (¬1) هو الشيخ عبد المجيد بن خليل بن إبراهيم العبار ولد في بلدة داريا عام 1316هـ ستة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: لما بلغ سن التعليم بدأ بقراءة القرآن الكريم حتى حفظه برواية حفص عن عاصم وأتقنه وجوده، وحفظ ألفية ابن مالك في النحو، وحفظ قصائد كثيرة في المدائح النبوية. حفظ المنظومات التي تخص القراءات، ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات جمعاً على شيوخ وقته. قام بالتدريس في مساجد داريا، وخطب بمسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بداريا أيضاً. شيوخه: 1 - الشيخ توفيق الأيوبي. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ3 ص 146.

وفاته

2 - الشيخ محمود العطار. 3 - الشيخ بدر الدين الحسني. وفاته: توفي بداريا عام 1359هـ تسعة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

يوسف زاده

يوسف زاده (¬1) هو الشيخ عبد الله بن محمَّد بن يوسف بن عبد المنان الحنفي الرومي، المعروف بعبد الله حلمي ويوسف زاده ويوسف أفندي والأماسي. ولد في أماسية بتركيا في عام 1085هـ خمسة وثمانين وألف من الهجرة. حياته العلمية: تلقى القراءات العشر والتجويد وعلوم القرآن والتفسير والحديث، ومن المشتهرين بالقراءة والإقراء في الديار التركية العثمانية، وله جهد كبير في نشر العلوم الشرعية في الدولة العلية العثمانية وخاصة علم القراءات وعلوم القرآن، وأثرى مكتبة القرآن والقراءات بكتاباته ومؤلفاته. ومن شيوخه: والده الشيخ محمَّد بن يوسف زاده (¬2)، تلقى عنه القراءات وغيرها. ومن تلاميذه: أحمد الرشيدى (¬3)، تلقى عنه القراءات العشر. ¬

_ (¬1) الأعلام جـ4 ص 129. (¬2) كما جاء في بعض الأسانيد التي وصلت إلينا. (¬3) كما جاء في بعض الأسانيد التي وصلت إلينا.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - الائتلاف في وجوه الاختلاف في القراءات العشر. 2 - زبدة العرفان في وجوه القرآن. 3 - حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي. 4 - حاشية على العقائد النسفية. 5 - روضة الواعظين. 6 - عناية الملك المنعم في شرح صحيح مسلم، في ثلاث مجلدات. 7 - نجاح القارئ في شرح البخاري، في عشرين مجلداً. وله نظم بالعربية والتركية والفارسية. وفاته: توفي - رحمه الله - بالأستانة- في تركيا عام 1167هـ سبعة وستين ومائة وألف من الهجرة.

ابن عاشر

ابن عاشر (¬1) هو الشيخ عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر، الأنصاري نسباً، الأندلسي أصلاً الفاسي منشاً وداراً، كان إماماً عالماً ورعاً عابداً متقناً في علوم شتى. ولد في مدينة فاس في حدود عام 990 هـ تسعين وتسعمائة من الهجرة. حياته العلمية: قرأ القرآن الكريم وحفظه ثم جوده وأتقنه، ثم أخذ قراءة الأئمة السبعة وأتقنها ثم درس النحو والحديث الشريف والتفسير والإعراب، والرسم والضبط وعلم الكلام وعلم الأصول والفقه والتوقيت والتعديل والحساب والفرائض والمنطق والبيان والعروض والطب وغير ذلك وجد واجتهد في تحصيل العلوم النافعة حتى قيل عنه: ولا شك أنه فاق أشياخه في التفنن في التوجيهات والتعليلات. ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي العشر جـ3 ص 96، وانظر كتاب القراء والقراءات بالمغرب ص 46.

شيوخه

شيوخه: 1 - الإِمام الشهير الأستاذ المحقق أبو العباس أحمد بن الفقيه. 2 - الأستاذ عثمان اللمطي. قرأ عليهما وعلى غيرهما القرآن الكريم حفظاً. 3 - الأستاذ المحقق أبو العباس أحمد بن الكفيف. 4 - العارف الشهير، مفتي فاس وخطيب حضرتها أبو عبد الله محمَّد الشريف المري. أخذ عنهما وعن غيرهما القراءات السبع. 5 - الإِمام العالم المتفنن مفتي فاس وخطيب حضرتها أبو عبد الله محمَّد قاسم القصار القيسي. 6 - الإِمام النحوي الأستاذ أبو الفضل قاسم بن أبي العافية الشهير بابن القاضي. 7 - الفقيه المحدث المسند الراوية الأديب الحاج الأبر أبو العباس أحمد بن محمَّد بن أبي العافية الشهير بابن القاضي ابن عم أبي الفضل المذكور قبله. 8 - الإِمام العالم المحقق قاضي الجماعة بفاس أبو الحسن على بن عمران. 9 - الإِمام العالم مفتى فاس وخطيب حضرتها أبو عبد الله الهواري.

تلاميذه

10 - الشيخ العالم العامل الدرع الزاهد أبو عبد الله محمَّد بن أحمد التجيبي الشهير بابن عزيز. 11 - الشيخ الإِمام العالم المتفش المفسر المسن قاضي الجماعة بفاس وخطيب حضرتها وفقيهها أبو الفضل قاسم بن محمَّد بن أبي النعيم الغساني. حيث تلقى عن بعضهم النحو وعن الآخرين الحديث الشريف وغيره من العلوم. 12 - الإِمام المحدث المعمر صفي الدين أبو عبد الله محمَّد بن يحيى العزي الشافعي، تلقى عنه الحديث الشريف. 13 - الفقيه العالم الحسن أبو عبد الله محمَّد الجنان، قرأ عليه موطأ الإِمام مالك بن أنس. 14 - الإِمام العالم المحدث أبو الحسن على البطوي قرأ عليه شمائل الترمذي. تلاميذه: 1 - العلامة محمَّد بن أحمد بن محمَّد الشهير بميارة الذي شرح منظومة المترجم المسمى: بالدر الثمين والورد المعين في شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين. 2 - الحافظ المقرئ أبو زيد القاضي.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - منظومة المرشد المعين على الضروري من علوم الدين. 2 - دليل الحيران شرح مورد الظمآن في علم رسم القرآن. 3 - الإعلان بتكميل مورد الظمآن في كيفية رسم القرآن لغير نافع من بقية السبعة، في نحو خمسين بيتاً وشرحه. 4 - فتح المنان المروى بمورد الظمآن. ورسائل مهمة من الفقه والنحو وطرر عجيبة وحواشي وغيرها من كتاباته النافعة المفيدة. وفاته: أصيب بالداء الذي يسمى على لسان العامة -بالنقطة- ضحى يوم الخميس 3/ 12/ 1040هـ الثالث من شهر ذى الحجة عام أربعين وألف من الهجرة، ومات عند الإصفرار من ذلك اليوم.

عبد الوهاب المكي

عبد الوهاب المكي (¬1) هو الشيخ عبد الوهاب المكي العوفي ولد في مكة المكرمة عام 1328 هـ تقريباً، ثمانية وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: تلقى مختلف العلوم في مدرسة الفلاح بمكة المكرمة، وحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، ثم تلقى القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. عمل مؤذناً في المسجد الحرام في الخمسينات من القرن الرابع عشر. ثم ارتحل إلى الديار الهندية، ولظروف قاهرة ظل هناك سنوات يدرس القرآن الكريم والقراءات، وبعد انقسام الهند، واستقلال جمهورية باكستان الإِسلامية، انتقل إليها، حيث ابتدأ بنشاطه المعتاد بتدريس القرآن والقراءات، وخاصة في مدينة لاهور التي استقر فيها مؤخراء. ¬

_ (¬1) أفادنى بهذه الترجمة تلميذ المترجم، الشيخ محمَّد عبد اللطيف، المترجم له في هذا الكتاب في الجزء الأول.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ أحمد عبد الرزاق. 2 - الشيخ عبد المالك، تلقى عنهما القرآن الكريم والقراءات والتجويد. تلاميذه: 1 - الشيخ خليل عبد الرحمن بن فقير محمَّد القاري. 2 - الشيخ عبد الرؤوف. 3 - قاري محمَّد أكبر صاحب. 4 - قاري رشيد أحمد محمَّد موسى. 5 - قاري حسين علي. 6 - قاري محمَّد إسماعيل. 7 - قاري محمَّد يعقوب. 8 - قاري عبد القيوم. 9 - قارى محمَّد عارف علوي وغيرهم. وفاته: توفي - رحمه الله - في مدينة لاهور بدولة باكستان في شهر شعبان عام 1418 هـ ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.

الإمام الزبيدي

الإِمام الزبيدي (¬1) هو الإِمام الفقيه المقري عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي بن محمَّد ابن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن الناشري اليمني الزبيدي الشافعي. ولد في ربيع الثاني عام 804 أربع وثمانمائة في زَبيد -مدينة- باليمن وهي مدينة مشهورة باليمن. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم، ثم تعلم العلوم الشرعية، فدرس الفقه على المذهب الشافعي حتى برع فيه، ودرس الفرائض والتاريخ والأدب والشعر، وتعلم القراءات وبرع فيها حتى أصبح إماماً فيها. درس بمدارس في زبيد ثم رتبه الظاهر في التدريس بمدرسته وانتفع به جماعة كثيرون. ولى إمامة الظاهرية، ثم انتقل إلى "إب" (¬2) أواخر جمادي الأولى عام 848 هـ ثمانية وأربعين وثمانمائة من الهجرة باستدعاء ملكها- ¬

_ (¬1) انظر مقدمة شرح الدرة للمترجم تحقيق الشيخ عبد الرازق علي إبراهيم موسى. (¬2) بكسر الهمزة؛ قرية باليمن.

شيوخه

أسد الدين أحمد بن الليث السيري الهمداني صاحب حصن "جب" فرتبه مدرساً بمدرسة الأسدية التي أنشأها هناك، وأضاف إليه إمامتها وتدريس القراءات بها، وكذا أعطاه تدريس غيرها كالجلالية، وتصدر للفتوى إلى أن توفي. شيوخه: 1 - عمه القاضي موفق الدين علي. 2 - القاضي الطيب بن أحمد بن أبي بكر. 3 - محمَّد الجزري، قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات العشر. 4 - الشهاب أحمد بن محمَّد الأشعري. 5 - علي بن الشرعبي. مؤلفاته: 1 - البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر. 2 - الهداية إلى تحقيق الرواية في رواية قالون والدوري. 3 - الدر الناظم في رواية حفص عن عاصم. 4 - شرح الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، وغيرها من الكتب.

وفاته

وفاته: توفي بالطاعون في يوم الأحد 19/ 12/ 848 هـ التاسع عشر من شهر ذي الحجة عام ثمانية وأربعين وثمانمائة من الهجرة.

علي الرشيدي

علي الرشيدي (¬1) هو الشيخ علي بن إبراهيم الخياط الرشيدي الشافعي الشيخ الإِمام الحجة الولي المتفنن في العلوم والجامع لها مع ذهن ثاقب، وآداب أخلاق، وحسن معاشرة، ولين جانب، وكثرة احتمال وكرم نفس وحسن عهد وثبات، وذو ملازمه وطاعة وكثرة ذكر. ولد في العشر الأول من القرن الحادي عشر برشيد وبها نشأ. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وجوده وأخذ عن من ببلده من علماء عصره، ثم قدم مصر وتلقى القراءات وأخذ الفقه والعلوم الشرعية والعقلية عن علماء مصر، وجد واجتهد إلى أن بلغ الغاية القصوى، ورجع إلى بلده وحمدت سيرته فيها، وأقبل عليه جميع أهلها، وتصدر للتدريس وأخذ عنه خلق كثيرون. شيوخه: 1 - عبد الرحمن اليمنى، قرأ عليه بالقراءات السبع والعشر. ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرى الحادي عشر جـ3 ص 128.

تلاميذه

2 - النور على الحلبي. 3 - البرهان اللقاني. 4 - الشمس الشويري. 5 - الشيخ سلطان المزاحي. 6 - النور الشبراملسي. 7 - الشمس البابلي وغيرهم ممن تلقى عنهم الفقه والعلوم الشرعية والنقلية. تلاميذه: لقد أخذ عن الشيخ خلق كثير منهم العلامة أحمد بن عبد الرزاق الرشيدي. وفاته: لقد أقبل الشيخ على قراءة القرآن قبل موته بسنه، فصار لا يتركها صباحاً ومساءً وكل وقت حتى ترك التدريس إلى أن توفي في أوائل رجب عام 1090هـ تسعين وألف من الهجرة. وأخبر ولده أنه لما احتضر قرأ بعض الحاضرين سورة يس والرعد فلما بلغ إلى قوله تعالى {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ} الآية خرجت روحه.

علي إبراهيم

علي إبراهيم (¬1) هو الشيخ على إبراهيم موسى ولد في قرية شرانيس التابعة لمركز قويسنا، محافظة المنوفية بمصر - عام 1900م تسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: التحق بكتاب القرية التي ولد فيها، فتعلم القراءة والكتابة ثم حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، ثم قرأ منظومة الشاطبية وحفظها ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية. كان واحداً من أصحاب الأصوات الجميلة وأحد القراء والمقرئين بمصر. التحق بوظيفة محفظ بوزارة المعارف، واستمر على الإقراء حتى توفاه الله عز وجل. شيوخه: الشيخ مصطفى العنوسي، قرأ عليه القرآن بالقراءات السبع من ¬

_ (¬1) أفادني بهذه الترجمة ابن المترجم الشيخ عبد الرازق، أحد أعضاء اللجنة العلمية بمجمع خادم الحرمين الشريفين بالمدينة المنورة، وانظر ترجمته في الجزء الأول من هذا الكتاب.

تلاميذه

الشاطبية بعد ما قرأ وحفظ عليه منظومة الشاطبية. تلاميذه: من تلاميذه ابنه الشيخ عبد الرازق، حيث قرأ عليه القراءات السبع من الشاطبية. وفاته: توفي في مصر عام 1973 م ثلاثة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد الموافق 9/ 8/ 1393 هـ التاسع من شهر شعبان عام ثلاثة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

ابن الجمال

ابن الجمال (¬1) هو الشيخ علي بن أبي بكر بن علي نور الدين بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمَّد المعروف بالجمال المصرى بن أبي بكر بن علي بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن ضرغام بن طعان بن حميد الأنصاري الخزرجي المكي الشافعي، الإِمام الحجة المؤلف المصنف، كان صدراً عالى القدر واسع المحفوظ محققاً تشد إليه الرحال للأخذ عنه. ولد بمكة عام 1002 هـ اثنتين بعد الألف من الهجرة ونشأ بها، مات أبوه سنة ست بعد الألف فنشأ يتيماً فقيض الله له الشيخ الولي أبا الفرج المزين فاحتفل بتربيته. حياته العلمية: بعد حفظه القرآن الكريم اشتغل بالقراءات، وبعد ما أتقن القراءات، تلقى النحو والأصول والعروض وعلم الكلام والفقه والعربية والحديث وأصوله والتفسير والمعاني والبيان والعقائد إلى أن أجيز للتدريس عام 1034 هـ أربعة وثلاثين وألف من الهجرة، ثم تصدر للإقراء والتدريس وانتفع به جماعة من الأعلام. ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر جـ3 ص 128.

شيوخه

شيوخه: 1 - عبد الرحمن أبو الحسن بن ناصر الأشعري، قرأ عليه القرآن بالقراءات إلى أن مات شيخه عام 1031 هـ إحدى وثلاثين وألف من الهجرة، فأكمل القراءة على تلميذه. 2 - الشيخ أحمد الحكمي. 3 - الشيخ محمَّد تقى الدين الزبيري (¬1) قرأ عليه القراءات. 4 - الشيخ عبد الملك العصامي، تلقى عنه النحو والأصول والعروض. 5 - البرهان اللقاني، تلقى عنه علم الكلام. 6 - السيد عمر بن عبد الرحيم البصري، تلقى عنه الفقه والأصول والعربية والحديث وأصوله والتفسير والمعانى والبيان وأجازه باللفظ. 7 - الشيخ أحمد بن إبراهيم علامة تلقى عنه العقائد والحديث. 8 - الشيخ الشهاب الخفاجي، تلقى عنه الحديث الشريف. تلاميذه: لقد انتفع بعلم الشيخ جماعة من الأعلام منهم: 1 - الشيخ عبد بن محمَّد طاهر عباسي. ¬

_ (¬1) وإسناده مبسوط في المصدر السابق ص 129.

مؤلفاته

2 - الشيخ أحمد باقشير. 3 - الشيخ الحسن العجمي. 4 - الشيخ أحمد النخلي. مؤلفاته: 1 - المجموع الوضاح على مناس الإيضاح. 2 - الشرح الكبير على أبيات ابن المقري. 3 - الشرح الصغير على أبيات ابن المقري أيضاً. 4 - كافي المحتاج لفرائض المنهاج. 5 - فتح الفياض بعلم القراض. 6 - قرة عين الرائض في فني الحساب والفرائض. 7 - المذلل في الفرائض. 8 - النفحة المكية بشرح التحفة القدسية لابن الهائم. 9 - النقول الواضحة الصريحة في عدم كون العمرة قبل النفر صحيحة. 10 - رسالة في التقليد. 11 - شرح أبيات الجلال السيوطي التي أولها (ينبع الفرع في

وفاته

انتساب أباه). 12 - فتح الوهاب شرح نزهة الأحباب. 13 - التحفة الحجازية في الأعمال الحسابية. 14 - تحرير المقال في قول ابن المجدي في الشريك اشكال. 15 - الدر النقيد في مأخط القراءات من القصيد. 16 - المواهب السنية في علم الجبر والمقابلة. 17 - شرح الياسمينية في الجبر والقابلة. 18 - رسالة في أحكام النون الساكنة والتنوين. 19 - وصلة المبتدي بشرح نظم دار المهتدي في الفرائض على مذهب الإِمام أبى حنيفه. 20 - أبيات مسوغات الابتداء. 21 - شرح أبيات مسوغات الابتداء. 22 - الانتصار النفيس لجناب محمَّد بن إدريس. وغير ذلك من تأليف وأشعار وآثار. وفاته: توفي في يوم الاثنين 22/ 4/ 1072 هـ الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني عام اثنتين وسبعين وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة المعلاة بمكة المشرفة.

علي صبرة

علي صبرة (¬1) هو الشيخ علي بن أحمد صبرة الغرياني ولد في كفر بني غريان، مركز قويسنا، محافظة المنوفية في 7/ 11/ 1872 م السابع من شهر نوفمبر عام اثنتين وسبعين وثمانمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم، فحفظه في طفولته كعادة أهل زمانه، ثم التحق بالأزهر وتلقى فيه العلوم الشرعية والعربية، ودرس الفقه على مذهب الإِمام الشافعي. واهتم بالقراءات بصفة خاصة وحصل على شهادة "العالمية" في شوال عام 1324هـ أربعة وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ثم عين مدرساً بالقسم العام في 22/ 1/ 1325هـ الثاني والعشرين من شهر الله المحرم عام خسمة وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وظل في التدريس يستفيد منة طلابه في الأزهر وخارجه، ويؤلف الكتب المفيدة في التجويد، وغيره. ¬

_ (¬1) مقدمة كتاب "العقد الفريد" ص 12.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - العقد الفريد في فن التجويد. 2 - ملخص العقد الفريد. وفاته: توفي عام 1367 هـ سبعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية.

علي الشبراملسي

علي الشبراملسي (¬1) هو الشيخ علي بن أبي الضياء نور الدين الشبراملسي الشافعي القاهري، خاتمة المحققين، محرر العلوم النقلية وأعلم أهل زمانه، لم يأت قبله في دقة النظر وجودة اللهم واستخراج الأحكام من عبارات العلماء وقوة التأني والبحث واللطف والحلم والإنصاف. وكان حسن المنادمة لطيف المداعبة لا يتكلم إلا في ما يعنيه، وكان مجلسه مصوناً عن الغيبة وذكر الناس بسوء، وجميع أوقاته مصروفه في المطالعة وقراءة القرآن والصلاة والعبادة. ولد ببلدة شبراملسي (¬2) عام 997 هـ سبعة. وقيل ثمانية وتسعين وتسعمائة من الهجرة، وكان أصابه الجدري وهو ابن ثلاث سنين. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم وهو صغير السن، ثم قدم مصر بصحبة والده عام 1008هـ ثمانية بعد الألف من الهجرة، وحفظ الشاطبية والخلاصة والبهجة الوردية والمنهاج ونظم التحرير للعمريطي والغاية الجزرية ¬

_ (¬1) خلاصة في أعيان القرن الحادي عشر جـ3 ص 175. (¬2) ملس بفتح الميم وكسر اللام المشددة وبالسين المهملة، وهي قرية بمصر. المصدر السابق ص 177 نقلاً عن القاموس.

شيوخه

والكفاية والرحبية وغير ذلك، وتلا جميع القرآن للسبعة من طريقي التيسير والشاطبية وختمه عام 1010هـ عشرة وألف من الهجرة، ثم ختمه بالقراءات العشر عام 1025هـ خمسة وعشرين وألف من الهجرة، ثم تلقى الحديث والفقه واللغة والنحو والتفسير والبلاغة وغيرها من العلوم النقلية والعقلية. وتصدر للإقراء بجامع الأزهر، فانفرد في عصره بجميع العلوم، وانتمت إليه الرياسة، وكان آخر أقرانه موتاً. شيوخه: 1 - الشيخ عبد الرحمن اليمني، قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر. 2 - الشيخ عبد الرؤوف المناوي، تلقى عنه كتاب مختصر المزني في المدرسة الصلاحية جوار الإِمام الشافعي. 3 - الشيخ النور الزيادي. 4 - الشيخ سالم الشبشيري، تلقى عنهما الفقه والحديث. 5 - الشيخ النور الحلبي صاحب السيرة، لازمه الملازمة الكلية. 6 - الشيخ الشمس الشوبري. 7 - الشيخ عبد الرحمن الخياري. 8 - الشيخ محيى الدين بن شيخ الإِسلام.

تلاميذه

9 - الشيخ فجر الدين الشنوني. 10 - الشيخ سراج الدين الشنواني. 11 - الشيخ سليمان البابلي. 12 - الشيخ الشهاب الغنيمي. 13 - المحدث الكبير الشهاب أحمد السبكي، شارح الشفاء، سمع منه الصحيحين والشفاء. 14 - الشيخ البرهان اللقاني، أخذ عنه صحيح البخاري، والشمايل، والمواهب، وشرح عقائد النسفي، وشرح جمع الجوامع، ومغني اللبيب، وشرح ابن ناظم الخلاصة وشرح جوهرة التوحيد. 15 - حضر الشيخ الأجهوري في شرح نخبة الأثر وشرح ألفية السيرة والجامع الصغير وشرح الشمسية وشرح التهذيب. 16 - عبد الله الدنوشري، تلقى عنه شرح ابن عقيل وشرح البهجة. تلاميذه: تلقى عن الشيخ جمع غفير من أهل العلم، وكان ممن لازمه لأخذ العلم عنه أكابر علماء عصره منهم: 1 - الشيخ شرف الدين بن شيخ الإِسلام. 2 - الشيخ زين العابدين بن شيخ الإِسلام. 3 - الشيخ محمَّد البهوتي الحنبلي.

مؤلفاته

4 - الشيخ يس الحمصي. 5 - الشيخ منصور الطوخي. 6 - الشيخ عبد الرحمن المحلي. 7 - الشيخ الشهاب البشبيشي 8 - السيد أحمد الحموي. 9 - الشيخ عبد الباقي الزرقاني. 10 - الحسين بن محمَّد بن ناصر الدرعي (¬1). وغيرهم ممن لا يحصى كثرة. مؤلفاته: كان يكتب على جميع ما يقرؤه من الكتب، ولو جمع ما كتبه لجاوز الحد، ولكنه تبدد بين يدي طلبته، ولم يشتهر من مؤلفاته إلا: 1 - حاشية على المواهب اللدنية في خمس مجلدات ضخام. 2 - حاشية على شرح الشمايل لابن حجر. 3 - حاشية على شرح الورقات الصغير لابن قاسم. 4 - حاشية على شرح أبي شجاع لابن قاسم الغزي. 5 - حاشية على شرح الجزرية للقاضي زكريا. 6 - حاشية على شرح المنهاج في ستة مجلدات. ¬

_ (¬1) فهرس الفهارس جـ1 ص 355.

وفاته

وفاته: توفي ليلة الخميس 18/ 10/ 1087 هـ الثامن عشر من شهر شوال عام سبعة وثمانين وألف من الهجرة، وتولي غسله بيده تلميذه الفاضل أحمد البناء الدمياطي، وصلي عليه بجامع الأزهر يوم الخميس إماماً بالناس الشيخ شرف الدين بن شيخ الإِسلام زكريا الأنصاري، وكان له مشهد عظيم وحصل للناس عليه من الجزع ما لم يعهد لمثله.

علي الضباع

علي الضباع (¬1) هو العلامة الشيخ علي بن محمَّد بن حسن بن إبراهيم الملقب بالضباع ولد في مصر ما بين عام 1300هـ وعام 1313هـ (¬2). ¬

_ (¬1) أفادنى بأجزاء من هذه الترجمة فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي، وانظر كذلك "هداية القارئ إلى تجويد كلام البارى" ج 2 ص 680، وكتاب، تذكرة الإخوان بأحكام رواية الإِمام حفص بن سليمان" ص44. (¬2) يقول الشيخ الضباع: كنت غلاماً لا أزال أحفظ القرآن الكريم، وكان المتولي شيخاً للمقاري آنذاك، وفي أواخر حياته، كانت وصيته لابن أخته أو صهره الشيخ حسن بن يحيى الكتبي حيث قال: اعتني بتحفيظ هذا الغلام القرآن الكريم وعلمه القراءات، وحَول إليه كُتبي بعد مماتي. يقول الشيخ الضياع: فكأن الشيخ كان يعلم أن هذا الغلام سيتحمل في مستقبل أيامه تبعات مشيخة المقارئ، ويصير من خادمى القرآن الكريم، والحاملين لعلم قراءاته -مع أن الشيخ كان ضريراً- والأولى بأخذ الكتب صهره الكُتبي لأنه كان من علماء القراءات، حيث قرأ السبع على المتولي، ولكن فراسة الشيخ جعلته يحصرها في هذا الغلام وهو المترجم. فتبين لنا أن الضباع من هذه الحادثة كان عمره ما بين السبعة والثالث عشر -حيث إن سن الغلام ما بينهما- والمتولي توفي عام 1313 هـ، فيحتمل أن تكون ولادة المترجم ما ذكرناه, والله أعلم. (من إملاء فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي، حفظه الله ونفع بن المسلمين) الجمعة ليلة السبت 19/ 6/ 1419 هـ. وانظر الحاشية من كتاب: فتح المعطي وغنية المقري. ص 169.

حياته العلمية

حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم ولما يزل صغيراً، وانكب بعد ذلك في تلقي القراءات وعلوم القرآن من رسم وضبط وعد الآى وفنون التجويد ودرس واطلع كثيراً من كتب المتولي حتى أصبح بحراً في العلم لا يزال يفيض وكتب في كل ما له صلة بالقرآن، فأحسن وأجاد وأفاد. وعين عضواً لمراجعة المصحف الشريف، وولي مشيخة عموم المقارئ والإقراء بالديار المصرية. شيوخه: 1 - الشيخ أحمد بن محمَّد بن منصور السكري، قرأ المترجم عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم. 2 - الشيخ حسن بن يحيى الكتبي. 3 - الشيخ عبد الرحمن بن حسين الخطيب الشعار. تلقى عنهما القراءات السبع والعشر الصغرى والكبرى وعلم الرسم والضبط وعد الآى وغيرها من علوم القرآن. تلاميذه: 1 - الشيخ أحمد حامد التيجي. 2 - الشيخ إبراهيم عوض عطوه.

مؤلفاته

3 - الشيخ عبد العزيز عيون السود. ثلاثتهم تلقوا عنه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة والطيبة وعلوم القرآن والقراءات. 4 - الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات (¬1) قرأ عليه القراءات الشاذة. 5 - الشيخ محمود خليل الحصري (¬2) مؤلفاته: لقد ألف المترجم أكثر من سبعين مؤلفاً، كثير منها ما يخص بالقرآن والقراءات: وهي: 1 - إرشاد المريد إلى مقصود القصيد. 2 - إنشاء الشريد من معاني القصيد. 3 - البهجة المرضية شرح الدرة المضية. 4 - الأقوال المعربة عن مقاصد الطيبة. 5 - قطف الزهو من ناظمة الزهر في علم الفواصل. 6 - إرشاد الإخوان إلى شرح مورد الظمآن. 7 - الفوائد المدخرة شرح الفوائد المعتبرة في قراءات الأربعة الذين ¬

_ (¬1) كما أخبرني بذلك فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي. (¬2) كما أخبرني بذلك فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي.

بعد العشرة. 8 - هداية المريد إلى رواية أبي سعيد. 9 - الجوهر المكنون شرح رواية قالون، وهو من نظمه وشرحه. 10 - المطلوب في بيان الكلمات المختلف فيها عن أبي يعقوب. 11 - صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص. 12 - تذكرة الإخوان في أحكام رواية حفص بن سليمان. 13 - الفرائد المرتبة على الفوائد المهذبة في بيان خلف حفص من طريق الطيبة، وهو من نظمه وشرحه. 14 - القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق عن ورش. 15 - فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن. 16 - الإضاءة في بيان أصول القراءة بالنسبة للقراء العشرة. 17 - الشرح الصغير على تحفة الأطفال. 18 - أقرب الأقوال على فتح الأقفال. 19 - بلوغ الأمنية شرح إتحاف البرية في تحرير الشاطبية. 20 - الدر النظيم شرح فتح الكريم في تحرير الطيبة. 21 - البدر المنير في قراءة ابن كثير. 22 - إتحاف المريد بشرح فتح المجيد في قراءة حمزة من طريق

وفاته

القصيد. 23 - نور العصر في تاريخ رجال النشر. 24 - الدرر الفاخرة في أسانيد القراءة المتواترة. 25 - الشرح الكبير لتحفة الأطفال، المسمى "بمنحة ذي الجلال في شرح تحفة الأطفال". 26 - سمير الطالبين في رسم وضبط الكتاب المبين. 27 - شرح رسالة قالون. قلت وله غيرها من المؤلفات منها: (¬1) 28 - إتحاف البررة بالمتون العشرة. 29 - القول المعتبر في الأوجه التي بين السور. 30 - تقريب النفع في القراءات السبع. 31 - النور الساطع في قراءة الإِمام نافع. 32 - أسرار المطلوب. وفاته: توفي - رحمه الله - في مصر في نحو عام 1376 هـ ستة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) أفادني بذلك فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي.

علي الصفاقسي

علي الصفاقسي (¬1) هو الشيخ أبو الحسن علي بن محمَّد النوري بن سليم الصفاقسي ولد بمدينة "صفاقس" عام 1053هـ ثلاثة وخمسين وألف من الهجرة. حياته العلمية: عندما بلغ سن التعليم ورغب في التعليم، رحل إلى تونس لطلب العلم والنهل من علمائها، وعانى كثيراً من ضيق في الرزق والمؤونة والمعيشة إلى أن يسر الله عليه، فظل هناك سنوات يدرس ويحفظ المتون والعلوم الشرعية والعربية. ثم ارتحل إلى الديار المصرية فالتقى بعلمائها وشيوخها، فراح ينتقل من شيخ إلى شيخ ومن عالم لآخر ويستفيد منهم ويأخذ من علمهم فدرس علوماً شتى، وتعلم القراءات وحفظها وقرأ القراءات على شيوخ زمانه. ¬

_ (¬1) مقدمة كتاب "تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين" للمترجم ص 7 - 20، وانظر كذلك فهرس الفهارس" جـ2 ص 673، وفيه أنه توفي عام 1118هـ ثمانية عشر ومائة وألف من الهجرة.

شيوخه

شيوخه: 1 - عاشور القسنطيني. 2 - محمَّد بن عبد الله الخرشي، أحد علماء المالكية في مصر وشيخ الأزهر في وقته. 3 - إبراهيم على الشبرخيتي. 4 - علي بن علي الشبراملسي، أحد علماء القراءات في وقته. 5 - يحيى بن محمَّد بن محمَّد بن عبد الله أبو زكريا الشاوي الجزائري. 6 - أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد المعروف بابن ناصر الدرعي. 7 - أحمد بن أحمد العجمي الأزهري المصري. 8 - عبد السلام بن إبراهيم اللقاني. 9 - البرهان المأموني زين العابدين الأنصاري. 10 - محمَّد بن محمَّد الأفرانى الغربى السوسى. 11 - على الخياط المغربي. 12 - جلال الدين الصديقي. 13 - الشهاب أحمد البشبيتي. 14 - الشهاب أحمد العنانى الكناني.

تلاميذه

15 - أحمد السنهوري. 16 - أبو بكر الشنواني. تلاميذه: 1 - ابن أحمد بن علي بن محمَّد النوري. 2 - علي بن خليفة. 3 - أبو عبد الله محمَّد بن حسين الهدة السوسي. 4 - الشيخ محمَّد الحرقاني البصير الصفاقسي (¬1) مؤلفاته: 1 - تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين عما يقع لهم من الخطأ حال تلاوتهم لكتاب الله المبين. 2 - غيث النفع في القراءات السبع. 3 - رسالة في الرد على من يقول بجواز إبدال الهمزة هاء. 4 - فهرسته. 5 - خلاصة فقهية. 6 - معين السائلين من فضل رب العالمين. ¬

_ (¬1) كما جاء في بعض الأسانيد التي بين يدينا، وانظر كذلك: "فهرس الفهارس والأثبات "جـ1 ص 231.

وفاته

7 - المنقذ من الوحلة. 8 - كتاب في العقيدة. 9 - رسالة في تحريم الدخان. وفاته: توفي بمدينة فاس يوم الجمعة 12/ 3/ 1117 هـ الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام سبعة عشر ومائة وألف من الهجرة.

العلاء الطرابلسي

العلاء الطرابلسي (¬1) هو الشيخ علي بن محمَّد اللقب علاء الدين بن ناصر الدين الطرابلسي الأصل الدمشقي الحنفي شيخ الإقراء بدمشق وإمام الجامع الأموي وكان علامة في القراءات والفرائض والحساب والفقه وغيرها. ولد بدمشق في صبيحة نهار الجمعة 1/ 10/ 950 هـ مستهل شهر شوال عام خمسين وتسعمائة من الهجرة. حياته العلمية: بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم على مشايخ بلدته ثم قرأ القراءات السبع ثم العشر، ثم تلقى علم الفقه والفرائض والحساب والجبر والمقابلة مع الهندسة والفلك، والحديث رواية ودراية. ولى تدريس الدولعية واليونسية والكوجانية والصبابة والتدريس بالجامع الأموي كان إمام الحنفية به، وله كرسى وعظ، غير ذلك من الوظائف الدينية. شيوخه: 1 - والده الشيخ محمَّد الطرابلسى. ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادى عشر جـ3 ص 186.

2 - الشهاب الطيبي الكبير. 3 - الشيخ عبد الوهاب الحنفي إمام الحنفية بدمشق. 4 - الشيخ شهاب الدين الأيدوني الشافعي، إمام الجامع الأموي. 5 - الشهاب الفلوجي، الإِمام الشافعي بالجامع أيضاً. قرأ عليهم القراءات السبع ثم العشر بعد حفظه القرآن الكريم، وتفقه على الشيخ عبد الوهاب الحنفي المذكور. 6 - شيخ الإِسلام النجم البهنسي، شارح الملتقى، خطيب دمشق في وقته وفقيهها تلقى عنه الفقه. 7 - الشيخ محمَّد النجدي الحنبلي الفرضي. 8 - الشهاب العلموي الملقب بشكاره. تلقى عنهما علم الفرائض. 9 - الشيخ عبد اللطيف بن الكيال المؤقت بالجامع الأموي، أخذ عنه الحساب والجبر والمقابلة مع الهندسة، وأخذ عنه كثيراً من علم الفلك. 10 - الشيخ أبو بكر تقى الدين الصهيوني، أخذ عنه قواعد علم الفلك. 11 - شيخ الإِسلام البدر الغزي، أخذ عنه الحديث الشريف رواية ودراية. 12 - الشيخ العماد الحنفي.

مؤلفاته

13 - الشمس بن المنقار. تلقى عنهما علوم العربية. 14 - العلامة العلاء بن عماد الدين، عرض عليه ألفية بن مالك. مؤلفاته: للشيخ تآليف عديدة أشهرها: 1 - سكب الأنهر على فرائض ملتقى الأبحر. 2 - المقدمة العلالية، في تجويد التلاوة القرآنية. 3 - الألغاز العلائية وهي عبارة عن منظومة أسئلة تتعلق ببعض المشكلات والألغاز في القراءات العشر، وعدة أبياتها مائة وستة وعشرون بيتاً. وله آثار غير ما ذكر تدل على نباهته. وفاته: كانت وفاته بعد انقطاعه في بيته سنوات، وتوفي عند طلوع الشمس من صبح يوم الجمعة 13/ 6/ 1032 هـ الثالث عشر من جمادي الثانية عام اثنتين وثلاثين وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة باب الصغير, غربي سيدنا بلال الحبشي - رضي الله عنه - في قبر والده.

ملا علي قاري

ملا علي قاري (¬1) هو العلامة الشيخ علي بن محمَّد سلطان الهروي المعروف بالقاري الحنفي، نزيل مكة المكرمة واحد صدور العلم، فريد عصره الباهر والسمت في التحقيق وتنقيح العبادات. ولد في هراة. الحياة العلمية: رحل إلى مكة وقطنها، وتلقى العلم فيها عن كبار علمائها آنذاك، وجد واجتهد واشتهر ذكره وطار صيته، وعرف بكثرة اعتراضاته (¬2) على الأئمة لا سيما الشافعي وأصحابه رحمهم الله تعالى. شيوخه: 1 - الأستاذ أبو الحسن البكري. 2 - السيد زكريا الحسيني. 3 - الشهاب أحمد بن حجر الهيتمي. ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادى عشر جـ 3 ص 186، وقاريان هند جـ1 ص62. (¬2) وانظر تفصيل ذلك في المصدر السابق (خلاصة الأثر).

مؤلفاته

4 - الشيخ أحمد المصري تلميذ القاضي زكريا الأنصاري. 5 - الشيخ عبد الله السندي. 6 - العلامة قطب الدين المكي وغيرهم. مؤلفاته: لقد ألف - رحمه الله - التآليف الكثيرة اللطيفة التأدية المحتوية على الفوائد الجليلة بها. 1 - شرح مشكاة المصابيح في مجلدات، وهو أكبر مؤلفاته وأجلها. 2 - شرح الشفاء. 3 - شرح الشمايل المحمدية. 4 - شرح النخبة. 5 - شرح الشاطبية في القراءات السبع. 6 - المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية. 7 - الفانوس في تلخيص القاموس. 8 - الأثمار الجنية في أسماء الحنفية. 9 - شرح ثلاثيات البخاري. 10 - نزهة الخاطر الفاتر في ترجمة الشيخ عبد القادر. وغيرها من المؤلفات المفيدة ولولا بعض اعتراضاته وغلظته فيها

وفاته

لاشتهرت مؤلفاته وملأت الدنيا، لكثرة فائدتها وحسن انسجامها. وفاته: توفي بمكة المكرمة في شهر شوال عام 1014هـ أربعة عشر وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة المعلاة، ولما بلغ خبر وفاته بمصر، صلوا عليه بجامع الأزهر صلاة الغائب في مجمع حافل يجمع أربعة آلاف نسمة.

أبو عبد الله الهبطي

أبو عبد الله الهبطي (¬1) هو الشيخ أبو عبد الله محمَّد بن أبي جمعة الهبطي السماتي. ولد في حدود منتصف القرن التاسع الهجرى في مدشر أهباطة، من قبيلة سماته، إحدى قبائل الجبل بشمال المغرب، ويرى بعضهم أن الهبطي نسبة إلى جبال الهبط المعروفة. حياته العلمية: تعلم الهبطي على عادة أبناء البادية في الكُتَّاب، فحفظ القرآن الكريم وجوده، وكانت مدينة القصر الكبير وقتئذ، من أهم المراكز الثقافية بالمغرب، ثم رحل إلى فاس وأنهى بها دراسته، وتلقى الروايات والقراءات والعلوم الشرعية والعربية وغيرها، وتلقى كبار علماء عصره. ومن شيوخه: أبو عبد الله غازي الذي ربما كان آخر من لقيه بفاس. ¬

_ (¬1) "القراء والقراءات في المغرب" ص 176.

ومن تلاميذه

ومن تلاميذه: أبو عبد الله محمَّد بن علي بن عدة الأندلسي وغيره من الذين أشاعوا مذهبه في الوقف وقيدوه عنه حتى اكتسح أقطار أفريقية كلها. ومن مؤلفاته: الوقف الموجود بين أيدى الناس، وهو العنوان البارز للمصحف المغربي والطابع الشخصي للمدرسة القرآنية بالمغرب. وفاته: توفي في مدينة فاس عام 930 هـ ثلاثين وتسعمائة من الهجرة ودفن في روضة الزهيري بطالعة فاس.

ابن غانم المقدسي

ابن غانم المقدسي (¬1) هو الشيخ علي بن محمَّد بن علي بن خليل بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم بن موسى بن غانم بن علي بن حسن بن إبراهيم بن عبد العزيز ابن سعد بن سعد بن عبادة -سيد الخزرج- الخزرجي السعدي العبادي المقدسي الأصل القاهري المولد والسكن، الملقب نور الدين الحنفي العالم الكبير الحجة الرحلة القدوة رأس الحنفية في عصره وإمام أئمة الدهر على الإطلاق واحد أفراد العلم المجمع على جلالته وبراعته وتفوقه في كل فن من الفنون. ولد بالقاهرة في 6/ 11/ 920 هـ السادس من شهر ذي القعدة عام عشرين وتسعمائة من الهجرة ونشأ بها. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم في مقتبل عمره وأتقنه وجوده ثم تلاه بالسبع، ثم تلقى الفقه والحديث والكتب الستة وغيرها وجد واجتهد إلى أن تفوق على أهل عصره في كل علم، وكان إليه الرحلة من الآفاق وأفتى مدة ¬

_ (¬1) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر جـ 3 ص 180، وفهرس الفهارس جـ 2 ص 892.

شيوخه

حياته، وانتفع به الجم الغفير من كبار أهل زمانه. ولى المناصب الجليلة، كإمامة الأشرفية ومشيختها، ومشيخة مدرسة الوزير سليمان باشا، ومشيخة الإقراء بمدرسة السلطان حَسن غير ذلك، وحج مرتين، ورحل إلى القدس ثلاث مرات، وألف التآليف المفيدة. شيوخه: 1 - الشيخ الفقيه الورع الزاهد شهاب الدين أحمد بن الفقيه على بن حسن المقدسي الحنبلي. 2 - قاضي القضاة محب الدين أبو الجود محمَّد بن إبراهيم السديسي الحفني قرأ عليه القراءات والفقه وسمع عليه كثيراً. 3 - قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن عبد العزيز بن علي الفتوحي الحنبلي الشهير بابن النجار، قرأ عليه الصحيحين، وبعض كل من السنن الأربعة، وسمع عليه بعض معاني الآثار للطحاوي، وغير ذلك من كتب الحديث وغيرها. 4 - المحقق شهاب الدين أحمد بن يونس الحلبي الشهير بابن الشلبي، صاحب الفتاوي، قرأ عليه الفقه وسمع عليه الحديث وغيره. 5 - خاتمة المحققين الشيخ ناصر الدين محمَّد سالم الطبلاوي. 6 - الشيخ الإِمام ناصر الدين اللقاني المالكي.

تلاميذه

7 - الأستاذ أبو الحسن البكري. 8 - الشيخ الشهاب الرحلي. 9 - العلامة الشهير شمس الدين محمَّد التونسي. قرأ عليه بعض مسلم وأجازه في سائره، وقرأ عليه وسمع عنده كثيراً من العلوم. 10 - الشيخ المسند شمس الدين محمَّد بن شرف الدين السكندري، يروي عنه الحديث المسلسل بالأولية والكتب الستة والقراءات. 11 - السيد قطب الدين عيسى بن صفي الدين الشيرازي ثم المكي الشهير بالصفوى. يروي عنه صحيح البخاري والشفاء سماعاً لبعضهما وأجازه لسائرها. تلاميذه: لقد انتفع بعلم الشيخ جم غفير من كبار أهل زمانه منهم: 1 - الشهاب الغنيمي. 2 - الشاب الخفاجي. 3 - أبو المعالي الطالوي الدمشي. 4 - {عبد الرحمن بن شحاذه اليمنى} (¬1) وغيرهم ممن لا يحصى كثرة. ¬

_ (¬1) كما وصل إلينا في بعض الأسانيد والإجازات في القرآن والقراءات العشر، وانظر مقدمة منظومة "طيبة النشر" لابن الجزري. تحقيق محمَّد تميم الزعبي ص 29.

مؤلفاته

مؤلفاته: ألف الشيخ التآليف النافعة في الفقه وغيره منها. 1 - شرح نظم الكنز، سماه الرمز. 2 - شرح الأشباه والنظائر. 3 - الشمعة في أحكام الجمعة وفاته: توفي ليلة السبت 18/ 6/ 1004هـ الثامن عشر من شهر جمادي الآخرة عام أربعة بعد الألف من الهجرة.

فائز شيخ الزور

فائز شيخ الزور (¬1) هو الشيخ فائز عبد القادر شيخ الزور ولد بمدينة حماة بسوريا عام 1938م ثمانية وثلاثين وتسعمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: والتحق بالمدارس النظامية، فدرس المرحلة الابتدائية في دار المعلمين الابتدائية بمدينة حلب وتخرج فيه عام 1954م أربعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. وحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ثم أخذ بعض القراءات وأجيز فيها. ودرس العلوم الشرعية والعربية والأدب، والتحق بجامعة دمشق وحصل على الإجازة في آداب اللغة العربية عام 1972م اثنتين وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. قام بالتدريس في المدارس الابتدائية في محافظتي الحسكة وحماة منذ عام 1955م خمسة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) من كتاب المترجم: "دروس في ترتيل القرآن الكريم".

ومن شيوخه

ثم انتقل إلى دولة الإمارات وقام بالتدريس في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية. ومن شيوخه: الشيخ سعيد عبد الله العبد الله، قرأ عليه القرآن بقراءة الإِمام عاصم بروايتة والإمام ابن كثير بروايتيه ورواية ورش عن نافع وأجازه فيها. مؤلفاته: له مؤلفات مفيده منها: دروس في ترتيل القرآن الكريم.

كرامت علي

كرامت علي (¬1) هو الشيخ كرامت علي بن أبي إبراهيم شيخ إمام بخش بن الشيخ جار الله بن الشيخ قل محمَّد، يتصل نسبه بأبي بكر الصديق رضي الله عنه. ولد في مدينة جون بور في الهند في 18/ 1/ 1215 هـ الثامن عشر من شهر الله المحرم عام خمسة عشر ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: عندما بلغ عمره السابعة أو الثامنة درس عند والده التعليم الابتدائى والأخلاق الفاضلة، ثم عندما بلغ الثامن عشر من عمره ذهب إلى علماء وقته ينهل من علمهم، ودرس على يديهم العلوم النقلية والعقلية، ودرس وتعلم وحفظ القرآن الكريم والقراءات والتفسير والحديث واللغة وغيرها من العلوم. ارتحل إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج ومكث هناك مدة سنتين ونصف، فجلس هناك إلى علمائها وتلقى العلوم الشرعية والقراءات. ¬

_ (¬1) انظر كتاب "تذكرة قاريان هند" جـ 1 ص 210.

شيوخه

كان خامس خمسة (¬1) من الذين نشروا علم القراءات في بلاد الهند بعد الشيخ عبد الخالق المنوفي، وكان ذا صوت حسن وجميل ندي. شيوخه: 1 - الشيخ قدرة الله، تعلم على يديه العلوم الدينية. 2 - الشيخ أحمد الله أناني، درس عليه العلوم العقلية. 3 - الشيخ أحمد علي شرياكوئى، درس عليه الحديث والعلوم العقلية. 4 - الشيخ أحمد الله بن دليل الله الأنامي، حفظ على يديه القرآن الكريم والقراءات. 5 - الشيخ عمر بن عبد رب الرسول بن عبد الكريم أكملي. 6 - الشيخ قاري سيد إبراهيم مدني. 7 - الشيخ سيد محمَّد اسكندر، تلقى عنه القراءات السبع وأجازه فيها. 8 - الشيخ عبد العزيز شاه محمَّد إسماعيل. ¬

_ (¬1) وهم: 1 - المترجم نفسه 2 - شيخ القراء عبد الرحمن الأنصاري المحدث الفاتيفتي 3 - قاضى القضاه حيدر الأدباري ثم الكنهوي 4 - شيخ القراء عبد الرحمن المكي ثم الإله آبادي 5 - شيخ القراء سيد علي مراد شاه بخاري.

تلاميذه

9 - الشيخ سيد أحمد بريلوي. تلاميذه: نذكر تلاميذه المقربين إليه الذين كان لهم جهداً كبيراً في نشر العلم والقراءات وحملوا الرسالة بعد شيخهم وهم: 1 - قاري محمَّد جاويد سلحتي. 2 - قاري غلام سرْور تيروي. 3 - قاري محمَّد أحمد تبروي. 4 - قاري حافظ محمَّد حاتم. 5 - قاري عبد الرحمن تهاكوي. 6 - قاري آقا شجاعت علي. 7 - قاري حافظ أحمد علي، ابن المترجم. 8 - قاري عبد القادر، ابن أخ المترجم. 9 - قاري مصلح الدين، ابن أخ المترجم. 10 - قاري محمود على، ابن المترجم. 11 - قاري محمَّد محسن، ابن أخ المترجم. 12 - قاري محمَّد على. 13 - قاري حافظ علي، ابن المترجم.

مؤلفاته

14 - قاري عبد الأول، ابن المترجم. مؤلفاته: 1 - زينة القاري في التجويد. 2 - كتاب مخارج الحروف. 3 - كتاب شرح منظومة الشاطبية وسماها "الكوكب الدُّريّ". 4 - ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الأردية. وفاته: توفي في رانكبور بالهند عام 1290 هـ تسعين ومائتين وألف من الهجرة.

محمد القلقيلي

محمد القلقيلي (¬1) هو الشيخ محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن إبراهيم بن مفلح، نجم الدين القلقيلي، مقرئ من أهل قلقيلة بفلسطين، ثم انتقل إلى القدس صغيراً وتعلم بها، ثم ارتحل إلى القاهرة وتعلم بها. وتلقى العلوم الشرعية وغيره وعلم القراءات والتجويد وعلوم القرآن. ومن شيوخه (¬2): إمام القراء المقرئين محمَّد بن محمَّد بن علي بن يوسف المعروف بابن الجزري. ومن تلاميذه (¬3): شيخ الإِسلام القاضي زكريا الأنصاري. ومن مؤلفاته: غنية المريد لمعرفة الإتقان والتجويد، فرغ من تأليفه عام 882 هـ اثنتين وثمانين وثمانمائة من الهجرة. وفاته: توفي - رحمه الله - بعد عام 902 هـ اثنتين وتسعمائة من الهجرة. ¬

_ (¬1) الأعلام جـ 5 ص 335. (¬2) كما جاء في أسانيد القرآن والقراءات التي وصلت إلينا. (¬3) كما جاء في أسانيد القرآن والقراءات التي وصلت إلينا.

محمد المالكي

محمَّد المالكي (¬1) هو الشيخ محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن عبد القادر بن عبد العزيز الأزهري المعروف بالأمير (¬2) شمس الدين المالكي. ولد في ناحية سبنو بمصر من أعمال منفلوط بمديرية أسيوط في ذي الحجة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره، ثم درس القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة، ثم التحق بالأزهر الشريف وتخرج منه. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد المنير، قرأ عليه القراءات العشر. 2 - محمَّد بن محمَّد البليدي. 3 - أبو الحسن نور الدين علي السقَّاط. ¬

_ (¬1) انظر مقدمة كتاب "فتح الأقفال" للجمزوري، شرح "غرامي صحيح" للمترجم ص 44. (¬2) اشتهر بالأمير لأن جده أحمد كانت له امرة في الصعيد، المصدر السابق.

مؤلفاته

4 - حسن إبراهيم الجبرتي. 5 - محمَّد القاودى الفاسي. 6 - عبد الرحمن العيدروس وغيرهم. مؤلفاته: 1 - إتحاف الإنس في العلمية واسم الجنس. 2 - بهجة الإنس والإتناس شرح زارني المحبوب في رياض الآسر. 3 - حاشية على شرح الشيخ خالد على المقدمة الجزرية. 4 - حاشية على شرح ابن هشام لمختصره الشذور. 5 - حاشية على مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب. 6 - حاشية على إتحاف المريد شرح الشيخ عبد السلام اللقاني على جوهرة التوحيد. 7 - حاشية على شرح العشماوية. 8 - حاشية على شرح الملوي على السمرقندية في الاستعارات. 9 - ضوء الشموع على شرح المجموع. 10 - الكوكب المنير في الفقه المالكي. 11 - المجموع. 12 - مطلع النيرين فيما يتعلق بالقدرتين.

وفاته

13 - مناسك الأمير. 14 - الوظيفة الشاذلية. 15 - الإكليل شرح مختصر خليل. 16 - حاشية على شرح الزرقاني على الغرية. 17 - تفسير المعوذتين. 18 - تفسير سورة القدر. 19 - انشراح الصدر في بيان ليلة القدر. 20 - شرح غرامي صحيح. وفاته: توفي بالقاهرة في 10/ 11/1232هـ العاشر من شهر ذي القعدة عام اثنتين وثلاثين ومائتين وألف من الهجرة.

محمد المتولي

محمَّد المتولي (¬1) هو العلامة الشهير الشيخ محمَّد بن أحمد بن الحسن بن سليمان، الشهير بالمتولى ولد بخُط -بضم الخاء- الدرب الأحمر بالقاهرة، في عام 1250 هـ خمسين ومائتين وألف من الهجرة، وقيل غير ذلك. حياته العلمية: التحق بالأزهر الشريف بعد أن حفظ القرآن الكريم، وحصل كثيراً من العلوم العربية والشرعية، وحفظ متون التجويد والقراءات والرسم والضبط والفواصل كالمقدمة الجزرية وتحفة الأطفال والشاطبية والدرة وطيبة النشر والعقيلة وناظمة الزهر وغيرها، كتحرير الطيبة في أكثر من طريق وتلقى القراءات س العشر من طرق الشاطبية والدرة، ثم من طريق طيبة النشر، وكذلك القراءات الأربع الزائدة على العشر، واشتغل بالإقراء، وولى مشيخة الإقراء والقراءات بالديار المصرية بعد سلفه العلامة المحقق الشيخ خليفة الفشني في عام 1293 هـ ثلاثة وتسعين ومائتين وألف من الهجرة النبوية. ¬

_ (¬1) هداية القاري إلى تجويد كلام الباري جـ 2 ص 698.

شيوخه

شيوخه: من شيوخه علامة وقته خاتمة المحققين السيد أحمد الدري المالكي المعروف التهامي، حيث تلقى عنه المترجم معظم علم القراءات والتجويد ما بين منظومات ونثر وغير ذلك, وانتفع به كثيراً وكل أسانيده من طريقه فقط. تلاميذه: لقد تلقى عن المترجم له القراءات والتجويد عالم كثير وجم غفير، وكلهم علماء أجلاء يشار إليهم بالبنان، منهم: 1 - الشيخ محمَّد البنا. 2 - الشيخ أحمد شلبي. 3 - الشيخ مصطفى شلبي. 4 - الشيخ عبد الرحمن الخطيب الشعار. 5 - الشيخ حسن الجريسي الكبير. 6 - الشيخ حسن عطية. 7 - الشيخ محمَّد مغربي. 8 - الشيخ عبد الفتاح هنيدي. 9 - الشيخ حسن خلف الحسيني.

مؤلفاته

10 - الشيخ محمَّد الحسيني الشهير بالحداد. 11 - الشيخ محمَّد الغزولي. 12 - الشيخ حسن بن يحيى الكتبي، المعروف بصهر المتولي. 13 - الشيخ خليل غنيم الجنايني، وغيرهم. مؤلفاته: له زهاء الأربعين مصنفاً في القراءات وغيرها من علوم القرآن كالتجويد والرسم والضبط والفواصل، نذكر منها: 1 - فتح الكريم في تجويد القرآن العظيم (مختصر). 2 - فتح الرحمن في تجويد القرآن (أوسع من السابق). 3 - سفينة النجاة فيما يتعلق بقوله تعالى: {حَاشَ لِلَّهِ}. 4 - رسالة في مذاهب القراء السبعة في ياء الإضافة والزوائد. 5 - تحقيق البيان في عد آي القرآن. 6 - توضيح المقام في أحكام الوقف لحمزة وهشام. 7 - إتحاف الأنام شرح توضيح المقام في أحكام الوقف لحمزة وهشام. 8 - الوجوه المسفرة في القراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر. 9 - منظومة في بيان ماخالف فيه ورش المصرى حفصاً عن عاصم الكوفي.

10 - فتح المعطي وغنية المقري. 11 - منظومة في بيان الفواصل المختلف فيها بين أهل العدد. 12 - منظومة دالية في أوجه (الآن) لورش. 13 - منظومة دالية في أوجه (الآن) لورش أطول من السابقة. 14 - رجزية في بيان ما خالف فيه قالون ورشاً من طريق الشاطبية. 15 - الكوكب الدري في قراءة أبي عمر البصري. 16 - فتح المجيد في قراءة حمزة من طريق القصيد. 17 - اللؤلؤ المنظوم في بيان جملة من المرسوم. 18 - رجزية في بيان أوجه التكبير، من طريق الإِمام ابن كثير. 19 - الواضحة في تجويد الفاتحة. 20 - شرح الواضحة في تجويد الفاتحة. 21 - فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم. 22 - الفوز العظيم شرح فتح الكريم. 23 - الدرر الحسان في تحرير أوجه القرآن. 24 - شرح الدرر الحسان في تحرير أوجه القرآن، المسمى بفتح الرحيم الرحمن. 25 - الشهاب الثاقب "الغاسق الواقب" في بيان طرق الأزرق ومذاهب الغنة عنه.

وفاته

26 - البرهان الأصدق والصراط المحقق في منع الغنة للأزرق. 27 - رسالة في الهمزتين من كلمة ومن كلمتين للقراء العشرة. 28 - جواهر القلائد في مذاهب العشرة في ياءات الإضافة والزوائد. 29 - الفوائد المعتبرة في قراءة الأربعة بعد العشرة. 30 - موارد البررة على الفوائد المعتبرة. 31 - فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم من طريق الإزميري. 32 - الروض النضير شرح فتح الكريم. 33 - تهذيب النشر. 34 - إيضاح الدلالات في إثبات القراءات. 35 - رجزية في بيان مآخذ أوجه القراءات، وهي المعروفة "بعزو الطرق". 36 - التنبيهات في شرح أصول القراءات. وفاته: توفي -رحمه الله تعالى- في 12/ 3/ 1313هـ الحادى عشر من شهر ربيع الأول عام ثلاثة عشرة وثلاثمائة وألف من الهجرة. ودفن بالقرافة الكبرى بالقاهرة، بالقرب من باب الوداع.

محمد السيد العربيني

محمَّد السيد العربيني (¬1) شيخ القراء في مدينة (عربين) هو الشيخ محمَّد بن إسماعيل بن أحمد السيد إسماعيل العربيني الدمشقي. ولد في عربين عام 1343هـ ثلاثة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: بدأ مرحلته العلمية بحفظ القرآن الكريم، ثم قرأ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري، وقرأ شرحها لابن الناظم ثم جمع القراءات العشر "الكبرى" ودرس النحو والفقه الشافعي والحديث الشريف وغيرها من العلوم المفيدة. شيوخه: 1 - الشيخ عبد القادر العربيني، قرأ وحفظ القرآن الكريم على يديه (برواية حفص عن عاصم من الطيبة) (¬2) وقرأ عليه كذلك شرح ¬

_ (¬1) أفادنى بهذه الترجمه فضيلة الشيخ صفوان داودي. (¬2) فضائل القرآن وحملته. ص 72.

تلاميذه

منظومة طيبة النشر في القراءات العشر، وقرأ عليه الآجرومية في النحو، وبعض الفقه الشافعي، ولم يستطع أن يجمع عليه القراءات حيث توفي الشيخ عبد القادر. 2 - الشيخ محمَّد صالح العقاد الملقب بالشافعي الصغير، تلقى عنه الفقه الشافعي. 3 - الشيخ أبو الخير الميداني، قرأ عليه من كتب الترغيب والترهيب. 4 - الشيخ عبد الرحمن النعسان، فقيه غوطة الشام، تلقى عنه الفقه. 5 - الشيخ أحمد الصمادية العربيني، تلقى عنه مبادي النحو. 6 - الشيخ محمَّد ياسين الجويجاتي، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر. تلاميذه: 1 - موفق بن محمود عيون الدومي. 2 - الشيخ صفوان داوري. قرءا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. 3 - (محمَّد نور بن عبد الرحمن كنجو، من حمص تل الذهب. 4 - أكرم شولج من عربيل.

5 - أم عمار نجاح ابنة محمَّد بن محمَّد إبراهيم. في كرنبه. 6 - نسرين الباني. 7 - هلا المالح. 8 - خديجة السيد إسماعيل. 9 - رنا اللحام) (¬1) ولا يزال الشيخ -أطال الله عمره وأحسن عمله- يقوم بتدريس القرآن والقراءات في بلده عربيل. ¬

_ (¬1) انظر كتاب: "فضائل القرآن وحملته" ص 72.

محمد بشير الشلاح

محمَّد بشير الشلاح (¬1) هو الشيخ محمَّد بشير بن راغب بن زاهد الخوصي، شيخ الشلاحين الشهير بالشلاح. ولد بدمشق في منطقة حي الأقصاب بحي العمارة عام 1331هـ إحدى وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: دخل المدرسة الجوهرية السفرجلانية وهو ابن ثمان سنوات فقرأ القرآن الكريم، وظل يدرس فيها حتى تخرج منها وهو ابن اثنتي عشرة سنة، ثم بدأ بحفظ القرآن الكريم في الجامع الأموي عند محراب الحنابلة واستمر على ذلك سنوات. ثم درس العلوم الأخرى من فقه وحديث وغيرهما. جمع القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة على طريقي العراقيين والمغاربة. قام بتدريس القرآن الكريم في منزله وفي جامع السادات. تولى الإمامة في الجامع الأموي نيابه عن شيخه. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 2 ص 995.

شيوخه

عمل مدرساً في مدرسة أخيه الشيخ محمَّد سعيد الشلاح الأهلية. تولي إمامة جامع السادات بعد وفاة إمامه الشيخ حسن النحلاوي، وكان عمره حينئذ ثلاثين سنة وظل إماماً حتى وفاته. شيوخه: 1 - الشيخ عيد السفرجلاني، قرأ عليه القرآن الكريم. 2 - الشيخ حمدي الجويجاتي، حفظ علي يديه القرآن الكريم. 3 - الشيخ عبد القادر قويدر العربيني، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة، وأجازه بالسند المتصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. 4 - الشيخ عبد الله المنجد. 5 - الشيخ راشد القوتلي. 6 - الشيخ المحدث بدر الدين الحسني. 7 - الشيخ أبو الخير الميداني. 8 - الشيخ محمَّد سعيد البرهاني. 9 - عبد الوهاب دبس وزيت، قرأ عليه كتاب الترغيب والترهيب. 10 - الشيخ صالح العقاد، درس عليه مذهب الإِمام الشافعي. 11 - الشيخ عارف الجويجاتي، أخذ عنه قسطاً وافراً من الفقه الحنفي.

تلاميذه

تلاميذه: 1 - الشيخ عبد الستاد الدوجي. 2 - الشيخ شكري نصري. 3 - الشيخ محمود العطار. 4 - الشيخ ياسين العطار. 5 - الشيخ الدكتور محمَّد بلال الشلاح. 6 - الشيخ محمَّد النشواتي. 7 - الشيخ محمَّد ياسين الشلاح. 8 - الشيخ حمزة المفتي. وفاته: توفي بدمشق صبيحة يوم الأحد 13/ 10/ 1405هـ الثالث عشر من شهر شوال عام خمسة وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية.

محمد قسومة

محمَّد قسومة (¬1) هو الشاب النابه محمَّد بشير قسومة. ولد في دمشق الشام عام 1950 م خمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: عندما بلغ مراحل التعليم، التحق بإحدى المدارس في دمشق، ودرس وتعلم القراءة والكتابة، والتحق بمسجد زيد بن ثابت الأنصاري فقرأ القرآن الكريم وحفظه برواية حفص عن عاصم. ثم قرأ منظومة الشاطبية في القراءات السبع وحفظها وقرأ شرحها، وحفظ كذلك منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر وقرأ شرحها، ثم شرع في جمع القراءات العشر الصغرى بمضمن الشاطبية والدرة ولم يكمل حيث وافاه الأجل أثناء ذلك. واصل دراسته في المدارس النظامية إلى أن تخرج من الثانوية العامة ¬

_ (¬1) أفادنى بهذه الترجمة فضيلة الشيخ صفوان داودي في منزله بالمدينة المنورة يوم الجمعة الموافق 2/ 6/ 1418 هـ الثاني من شهر جمادي الثانية عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.

شيوخه

في القسم العلمى، وبعد تخرجه التحق بكلية الزراعة في دمشق، واستمر في دراسته في الكلية إلى أن تخرج منها عام 1974م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد تقريباً". شيوخه: 1 - العلامة المقري الشيخ أبو الحسن محيي الدين الكردي، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم شرع في جمع القراءات العشر الصغرى بعد ما قرأ وحفظ منظومتي الشاطبية والدرة، ولم يكمل لوفاته أثناء ذلك، وقرأ عليه كذلك المقدمة الجزرية في التجويد. 2 - الشيخ أسامة الرفاعي، تلقى عنه النحو والفقه الشافعي. من تلاميذه: الشيخ صفوان عدنان داودي، قرأ عليه في النحو كتاب النحو المبسط وبعض قطر الندى وبل الصدى، والمقدمة الجزرية وشرحها. وفاته: توفي - رحمه الله - إثر حادث اصطدام سيارته بسيارة باص، فلم يخرج من الحادث إلا وهو محمولاً منتقلاً إلى رحمة الله تعالى، وكان ذلك في دمشق عام 1975 م خمسة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد.

السمنودي المنير

السمنودي المنير (¬1) هو الإمام العارف المتفتن المقرئ المعمر محمَّد بن حسن بن محمَّد الشافعي الأحمدي السمنودي الأزهري المعروف بالمنير. ولد بسمنود عام 1099 هـ تسعة وتسعين وألف من الهجرة. قال عنه تلميذه الحافظ المرتضي: أقرأ القرآن مدة وانتفع به الطلبة، وكان صعباً في الإجازه لا يجيز أحداً إلا إذا قرأ عليه الكتاب الذي يطلب الإجازة فيه بتمامه، ولا يرى الإجازة المطلقة ولا المراسلة حتى إن جماعة من طلبة زبيد أرسلوا يطلبون منه الإجازه فلم يرض بذلك، وهذه الطريقة عسيرة اليوم. قال عنه ابن عبد السلام الناصري في رحلته الكبرى: (إمام وقته في القراءات والتصوف والحديث والأوفاق". ومن شيوخه: 1 - علي بن محسن الصعيدي المعروف بالرميلي. ¬

_ (¬1) انظر فهرس الفهارس جـ 2 ص 572.

ومن أشهر تلاميذه

2 - أحمد الرشيدى) (¬1). 3 - ابن عقيلة. ومن أشهر تلاميذه: (1 - إسماعيل المحلي الأزهري. 2 - إبراهيم العبيدي) (¬2). 3 - الحافظ المرتضى. 4 - المحدث أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد الأمير الكبير المصري المالكي (¬3). وفاته: توفي - رحمه الله - عام 1199هـ تسعة وتسعين ومائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) كما جاء ذلك في أسانيد القرآن والقراءات التي بين يدي. (¬2) كما جاء ذلك في أسانيد القرآن والقراءات التي بين يدي. (¬3) إعلام الطلبة الناجحين ص 98.

ناصر الدين الطبلاوي

ناصر الدين الطبلاوي (¬1) هو الإِمام العلامة ناصر الدين محمَّد بن سالم الطبلاوي الشافعي، أحد العلماء الأفراد بمصر. ولد بمصر عام 866 هـ ستة وستين وثمانمائة من الهجرة تقريباً (¬2). حياته العلمية: تلقى العلم عن أجلة من المشايخ في عصره، انتهت إليه الرياسة في سائر العلوم بعد موت أقرانه، وكان مشهوراً في مصر بكثرة رؤية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأقبل عليه الخلائق إقبالاً كثيراً بسبب ذلك، فأشار عليه بعض أصحابه بإخفاء ذلك فأخفاه، ولم يكن في مصر أحد يقرئ في سائر العلوم الشرعية وآلاتها حفظاً إلا هو، وقد عدوا ذلك من جملة إمامته، فإنه كان من المتبحرين في التفسير والقراءات والفقه والنحو والحديث والأصول والمعاني والبيان والحساب والمنطق والكلام والتصوف، ولم يكن في مصر أحفظ لمنقولات هذه العلوم منه. ¬

_ (¬1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب جـ 8 ص 348، الأعلام جـ 6 ص 134. (¬2) لم تذكر المصادر تاريخ ولادته، إلا أنه بعد معرفتنا تاريخ وفاته وأنه عاش (100) مائة سنة وصلنا لتاريخ ولادته تقريباً بإذن الله.

شيوخه

ولى تدريس الخشابية، وهي من أجَلٌ تدريس في مصر وشهد له الخلائق بأنه أعلم من جميع أقرانه وأكثرهم تواضعاً وأحسنهم خلقاً وأكرمهم نفساً لا يكاد أحد يغضبه. شيوخه: 1 - قاضى القضاة زكريا الأنصاري. 2 - الفخر بن عثمان الديمي. 3 - الحافظ جلال الدين السيوطي. 4 - البرهان قلقشندي. وغيرهم ومن أشهر تلاميذه على الإطلاق (شيخ القراء والمقرئين العلامة شحاذه اليمنى) (¬1). مؤلفاته (¬2): 1 - 2 - شرحان على "البهجة الوردية" وهي خمسة آلاف بيت لعمر بن مظفر بن الوردي، في فقه الشافعية. 3 - بداية القارئ في ختم البخاري. ¬

_ (¬1) كما جاء في معظم الأسانيد التي وصلت إلينا في القراءات. (¬2) الأعلام جـ 6 ص134.

وفاته

وفاته: توفي بمصر في 10/ 6/ 996 هـ العاشر من شهر جمادي الثانية عام ستة وستين وتسعمائة من الهجرة. ودفن في حوش الإِمام الشافعي رضي الله عنه، وعُمّر نحو مائة سنة.

محمد سعيد الحلواني

محمَّد سعيد الحلواني (¬1) هو الشيخ محمَّد سعيد بن محمَّد سليم بن أحمد بن محمَّد على بن محمَّد الحلواني الرفاعي. ولد في دمشق عام 1330هـ ثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: بدأ تعليمه في المدارس يقرأ علوماً شتى من فقه ولغة وعلوم كونية إلى جانب القرآن الكريم، ولما حصل على الشهادة الثانوية التحق بكلية الطب بالجامعة السورية فتخرج منها عام 1356 ستة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة وألم باللغة التركية وأتقن اللغة الإِنجليزية والفرنسية والألمانية، وله معرفة بالعلوم الآلية. وكان في أثناء دراسته الجامعية يتلقى علوم القرآن الكريم والقراءات. ثم في عام 1358 هـ ثمانية وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة أسس المستشفى العربي في شارع بغداد وهي من المستشفيات الوطنية الأولى في دمشق. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 2 ص 875، وأعلام دمشق ص 269، وانظر مقدمة المنظومات الثلاث.

شيوخه

وفي عام 1363 ثلاثة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، توفي والده فأسندت مشيخة القراء إلى أخيه الشيخ أحمد، فكان هو معه يقوم بما يكلفه به من تدريس لعلم القراءات لا يمنعه أعباء الطب والجراحة عن الإقراء. فلما توفي أخوه عهد إليه مشيخة القراء وذلك في 10/ 9/ 1384هـ العاشر من شهر رمضان عام أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، فقام بها خير قيام بعزم وجد ينشر علم القراءات ويخلد ذكر آبائه وأجداده. وبعد وفاة الشيخ محمود فايز الدير عطاني تولي إمامة صلاة الفجر في جامع التوبة. شيوخه: 1 - والده الشيخ محمَّد سيلم الحلواني، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 2 - أخوه الشيخ أحمد الحلواني، قرأ عليه القراءات كذلك. 3 - الشيخ أحمد الجوبري، تلقى عن المذهب الشافعي. 4 - الشيخ عبد المتعال الرباط، من شيوخه في الفقه.

تلاميذه

تلاميذه: لم تذكر المصادر أحداً من تلاميذه إلا أن الشيخ عبد المتعال الرباط الذي كان يتدارس معه الفقه قرأ عليه القرآن الكريم واستفاد منه في هذا الجانب. وفاته: توفي في 9/ 3/ 1389هـ الحادى عشر من شهر ربيع الأول عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة الدحداح.

محمد سليم اللبني

محمَّد سليم اللبني (¬1) هو الشيخ محمَّد سليم بن أحمد اللبني الشافعى الميداني ولد بدمشق في حى الميدان عام 1300 هـ ثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره، ثم بعد حين طلب العلم الشرعي. وبعدما جود القرآن الكريم وأتقنه على شيخ قراء وقته، بدأ يجمع القراءات بعدة روايات. ثم انقطع للتعليم فأسس مدرسة لتعليم القرآن الكريم والتجويد والخط على نسق الكتاتيب. قام بالإقراء في مسجد (بلوزه) في الميدان إضافة إلى الإمامة والتدريس نحواً من ستين سنة حتى اشتهر بمقرئ الميدان. شيوخه: 1 - والده الشيخ أحمد اللبني، حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 2 ص 956.

تلاميذه

2 - الشيخ محمَّد سليم الحلواني شيخ قراء دمشق، حيث لازمه مدة من الزمن وكان من المقربين إليه وشهد له بجودة القراءة على رواية حفص وأجازه بالقراءة والإقراء ولقبة بحلوانى الميدان. 3 - الشيخ أحمد الحلوانى، جمع عليه القراءات والروايات. تلاميذه: 1 - الشيخ حسين خطاب. 2 - الشيخ محمد كريم راجح. 3 - الشيخ محمَّد الفرا. 4 - الشيخ محمَّد صالح غليون. وفاته: توفي بدمشق عام 1400هـ أربعمائة وألف من الهجرة، وصلى عليه بجامع منجك، ثم دفن في مقبرة بوابة الله بالميدان.

محمد سليم الحلواني

محمَّد سليم الحلواني (¬1) هو الشيخ محمَّد سليم بن أحمد بن محمَّد علي بن علي الحلواني الرفاعي الحسيني الشافعي. ولد في دمشق عام 1285 هـ خمسة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم في العاشرة من عمره، وأتم القراءات العشر في الرابعة عشرة وقرأ ختمات كثيرة جمعاً وإفراداً مشتركاً مع غيره. ولما بلغ الخامسة عشرة، كان قد أتقن القراءات، وحفظ الشاطبية والدرة. تلقى العلوم العقلية والنقلية عن علماء عصره. بدأ بالإقراء بإذن والده وهو في الثانية عشرة، ولما توفي والده شيخ القراء خلفه في المشيخة عام 1307هـ سبعة وثلاثمائة وألف من الهجرة ونشر هذا العلم وعلمه لكافة الطبقات وتخرج عليه كثير من المقرئين والجامعيين كما قرأ عليه جم غفير قراءة حفص. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق ص 603.

شيوخه

أقرأ في المدرسة الكاملية وفي جامع التوبة وسواهما من المدارس والمساجد وفي بيته. شيوخه: 1 - والده الشيخ أحمد الحلواني الكبير، حيث حفظ على يديه القرآن الكريم والشاطبية والدرة وقرأ عليه القراءات العشر ولما يبلغ الحلم. 2 - الشيخ سليم العطار. 3 - الشيخ بكري العطار. 4 - الشيخ عمر العطار. 5 - الشيخ محمود الحمزاوي، مفتي دمشق. 6 - الشيخ محمَّد المثيني، مفتي دمشق. 7 - الشيخ أحمد المنيَّر. تلاميذه: 1 - الشيخ محمود فايز الدرير عطاني. 2 - الشيخ حسن دمشقية. 3 - أحمد الحلواني الحفيد. 4 - الشيخ عبد الرحمن الحلواني. 5 - الشيخ محمَّد سعيد الحلواني.

وفاته

6 - الشيخ عبد العزيز عيون السود. ستتهم قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 7 - الشيخ بكري الطرابيشي. 8 - الشيخ رضا القباني. 9 - الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت. 10 - الشيخ حسين خطاب. 11 - الشيخ كريم راجح. خمستهم قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية. وفاته: توفي بدمشق في شهر ربيع الأول عام 1363هـ ثلاثة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

محمد السمديسي

محمَّد السمديسي (¬1) هو القاضي شمس الدين محمَّد السمديسي الحنفي تلقى العلوم الشرعية وغيرها، وقرأ القراءات العشر وعلومها على شيوخ وقته. ومن شيوخه: 1 - رضوان العقبي. 2 - عبد الدايم الأزهري. 3 - الشمس محمَّد بن أسد الأميوطي. ومن تلاميذه: 1 - بهاء الدين القليعي. 2 - علاء الدين المقدسي، نزيل القاهرة، تلقى عنه الفقه والقراءات وسمع منه كثيراً. 3 - علي بن غانم المقدسي (¬2) تلقى عنه القراءات والفقه وسمع ¬

_ (¬1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب جـ 8 ص 191. (¬2) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر جـ 3 ص 181.

ومن مؤلفاته

عليه كثيراً. ومن مؤلفاته: فيض الغفار شرح الغفار. وفاته: توفي عام 932 هـ اثنتين وثلاثين وتسعمائة من الهجرة.

محمد صادق الدهان

محمَّد صادق الدهّان (¬1) هو الشيخ محمَّد صادق بن مصطفى الدهان. ولد في دمشق عام 1281هـ إحدى وثمانين ومائتين وألف من الهجرة، ولد كفيف البصر. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقنه وجوده، ثم تعلم القراءات السبع ولا يزل صغيراً، ولازم علماء عصره يأخذ عنهم العلوم الشرعية وغيرها ولازم القراء حتى نبغ في القرآن والقراءات. شيوخه: من شيوخه والده الشيخ مصطفى الدهان. ومن تلاميذه: 1 - عادل الزنبركجي. 2 - الشيخ صفوت القتابي. وفاته: توفي عام 1368هـ ثمانية وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) أعلام دمشق ص 281.

محمد القطب

محمَّد القطب (¬1) هو الشيخ محمَّد بن صالح القطب الشافعي. ولد بدمشق الشام، ولم تذكر المصادر تاريخ ولادته. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم قرأ منظومة الشاطبية في القراءات السبع وفهمها، ودرس كذلك منظومة الدرة المضية في القراءات الثلاثة المتممة للعشر، ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر بمضمن الشاطبية والدرة، كما تلقى العلوم الشرعية المختلفة. تولى الإقراء في بيته وفي عدة أماكن، وكان يدرس الفقه الشافعي، من تلاميذه، لا يزال حياً. شيوخه: 1 - الشيخ أحمد الحلواني الكبير، حفظ على يديه القرآن الكريم ثم قرأ عليه القراءات العشر. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 1 ص 429،- أعلام دمشق ص 319.

تلاميذه

2 - الشيخ سليم العطار. 3 - الشيخ بكري العطار. 4 - الشيخ أحمد دهمان. تلاميذه: 1 - الشيخ محمود فايز الدير عطاني، قرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية. 2 - الشيخ لطفي الفيومي. 3 - الشيخ عز الدين العرقسوس. 4 - الشيخ أحمد العربينى. 5 - الشيخ عيد المغربى. 6 - الشيخ عبد الرحيم الحمصي. 7 - ابنه ياسين محمَّد القطب. وفاته: توفي في دمشق في بيته بالقيمرية في 22/ 2/ 1346هـ الثاني والعشرين من شهر صفر عام ستة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودفن في الدحداح.

محمد صديق المنشاوي

محمد صديق المنشاوي (¬1) هو الشيخ محمَّد بن صديق بن سيد بن ثابت المنشاوي. ولد في مدينة المنشاة التابعة لمديرية جرجا آنذاك في صعيد مصر في 20/ 1/ 1920 م العشرين من شهر يناير عام عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد، الموافق عام 1338 هـ ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: علمه أبوه القراءة، ثم بدأ بتحفيظه القرآن الكريم، ثم التحق بحلقة أحد شيوخ المدينة، فظل يحفظ القرآن الكريم حتى انتهى من حفظه وعمره أحد عشر عاماً، ثم انتقل المترجم مع والده إلى القاهرة، وهناك بدأ يتلقى أحكام القرآن الكريم وعلومه. وعين قارئاً بمسجد الزمالك بالقاهرة، ثم ضمه إلى مقرئي الإذاعة المصرية، فعرف العالم الإِسلامي صوته الخاشع، فطلبت أندونيسيا استضافته عام 1955 م خمسة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد ¬

_ (¬1) انظر "مجلة الأسرة" الصادرة في شهر جمادي الأولى عام 1416هـ ص 46 - 48، وقد أفادني بها فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي، جزاه الله خيراً ونفع به المسلمين.

شيوخه

ومنحته وساماً رفيعاً، وفي العام التالي استضافته سوريا ومنحته وساماً أيضاً، ثم تسابقت البلدان الإِسلامية على استضافته لقراءة القرآن خلال شهر رمضان، فسافر إلى الأردن والجزائر والعراق والكويت وليبيا والسودان، كما سافر إلى السعودية عدة مرات لقراءة القرآن الكريم في الحج. بلغت تسجلات المترجم في الإذاعات الإِسلامية أكثر من 150 مائة وخمسين تسجيلاً. كما سجل القرآن الكريم كاملاً مرتلاً لإذاعة القرآن الكريم. شيوخه: 1 - والده الشيخ صديق بن سيد المنشاوي. 2 - الشيخ محمَّد أبو العلا. 3 - الشيخ محمَّد سعودي إبراهيم. وفاته: توفي المترجم يوم مولده عام 1969 م تسعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، الموافق عام 1389 هـ تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وقد بلغ من العمر 49 تسعة وأربعين عاماً فقط.

محمد سكر

محمد سكر (¬1) هو الشيخ محمَّد بن طه بن عبد القادر سكر. ولد في مدينة دمشق عام 1922م اثنتين وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: بعد ما تعلم القراءة والكتابة، قرأ القرآن الكريم ثم حفظه على رواية حفص عن عاصم، ثم قرأ منظومة الشاطبية ومنظومة الدرة في القراءات، وبعدما علم مدلولاتها وأسرارها وقرأ شرحها، جمع القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. ودرس الفقه الشافعي والنحو والحديث والتفسير وغيرها من العلوم المفيدة. شيوخه: 1 - والدته، حفظ علي يديها القرآن الكريم. 2 - الشيخ فايز الدير عطاني، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص ¬

_ (¬1) أفادني بهذه الترجمة فضيلة الشيخ صفوان داودي.

تلاميذه

عن عاصم من الشاطبية، ثم قرأ عليه ختمة أخرى بالقراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، وتلقى عنه منظومة المقدمة الجزرية. 3 - الشيخ على التكريتي، تلقى عنه الفقه والنحو وقرأ عليه كتاب مشكاة المصابيح. 4 - الشيخ محمَّد صالح العقاد، تلقى عنه الفقه الشافعي. 5 - الشيخ محمَّد حسن حنبكة الميدانى، تلقى عنه علم التفسير. تلاميذه: 1 - محمَّد سامر النص. 2 - محمَّد عادل أبو شعر. 3 - عمر ريحان. 4 - الشيخ صفوان داوي. قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 5 - الشيخ أيمن رشدي (¬1) سويد قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. ¬

_ (¬1) انظر مقدمة كتاب "التذكرة في القراءات الثمان" جـ 1 ص 175.

6 - الشيخ محمَّد صديق الميمني، قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم، وأجازه فيها. 7 - الأستاذ محمَّد مجير الخطيب، قرأ عليه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية. ولا يزال الشيخ على قيد الحياة يقرئ القرآن الكريم ابتغاء وجه الله عَزَّ وَجَلَّ في دمشق والمدينة المنورة حيث إنه يأتى سنوياً إلى المدينة المنورة لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف، أطال الله في عمره وأحسن عمله ونفع به المسلمين.

محمد عبد الدايم

محمَّد عبد الدايم (¬1) هو الشيخ محمَّد بن عبد الدايم خميس الشافعي الصناديدي ولد في قرية من قري مصر وهي صناديد وتربى بين أهلها. حياته العلمية: لقد اهتم به أبوه وحفظه القرآن الكريم، ثم تلقى القراءات السبع بعد حفظه لمتن الشاطبية، ثم حفظ متن الدرة المتممة للقراءات السماه بالعشر الصغرى ثم حفظ متن طيبة النشر في القراءات العشر، المسماه بالعشر الكبرى، ثم قرأ القرآن بالقراءات العشر من طريق الطيبة، ثم انتسب إلى معهد قراءات القاهرة الفريد في زمانه، حتى حصل على مؤهلاته العلمية، فحصل على إجازة التجويد" عالية القراءات و"تخصص القراءات" وكان ترتيبه "الأول" في جميع المراحل نقلاً وشهادات، ثم وظف مدرساً بالأزهر للتجويد والقراءات، وأثناء عمله حصل على الإجازه العالية "من كلية الدراسات الإِسلامية والعربية بدرجة "جيد" أول دفعة تخرجت لهذه الكلية، ثم ترقى في عمله حتى كان موجهاً أولاً لشؤون القرآن الكريم بمنطقة "طنطا" ولا يزال ¬

_ (¬1) النفحات الإلهية في شرح متن الشاطبية ص "13".

شيوخه

ينتدب للتدريس بالمعهد بكلية القرآن الكريم بطنطا، كما انتدب عضواً بلجنة مراجعة المصاحف بمجمع البحوث الإِسلامية بالأزهر عام 1990 م تسعين وتسعمائة وألف من الميلاد. شيوخه: 1 - والده الشيخ عبد الدايم خميس، حفظ على يديه القرآن الكريم 2 - الشيخ محمود محمَّد عمارة الصناديدي، حفظ عليه منظومة الشاطبية في القراءات السبع، ثم قرأ عليه القراءات بمضمنها. 3 - الشيخ إبراهيم متولي الطبليهي، حفظ عليه متن الدرة المضية في القراءات الثلاثة المتممة للعشر، ثم قرأ عليه القراءات بمضمنها. 4 - الشيخ على محمَّد الدين التلاوى المنوفي، حفظ عليه متن طيبة النشر في القراءات العشر ثم قرأ عليه القراءات بمضمنها. ومن مؤلفاته: كتاب: النفحات الإلهية في شرح متن الشاطبية.

محمد الرعيني الحطاب

محمَّد الرعيني الحطاب (¬1) هو الشيخ أبو عبد الله محمَّد بن عبد الرحمن بن حسن بن محمَّد الرعيني الأندلسي الأصل الطرابلسي المولد المالكي، نزيل مكة ويعرف هناك بالحطاب، ويتميز عن شقيق له أكبر منه، اسمه محمَّد أيضاً بالرعيني وذلك بالحطاب، ويعرف في مكة بالطرابلسي. ولد في صفر عام 861 هـ إحدى وستين وثمانمائة من الهجرة بطرابلس ونشأبها. حياته العلمية: بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم، ثم حفظ الرائية والجزرية وتفقه شيئاً يسيراً، وكان ذلك في مسقط رأسه -طرابلس- وفي عام 877 هـ سبعة وسبعين وثمانمائة ارتحل مع أبويه وأخيه وجماعتهم إلى الديار المقدسة، وبعد أداء مناسك الحج والعمرة رجعوا مقفلين -وقد توفي بعضهم- إلى طرابلس فأقاموا بها سنين. وفي شهر ذي الحجة عام 884 هـ أربعة وثمانين وثمانمائة من الهجرة توفي كل من أبويه في أسبوع واحد، واستمر هو وأخوه بها مدة وجيزة. ¬

_ (¬1) شذرات الذهب في أخبار من ذهب جـ 1 ص 285.

شيوخه

وفي عام 884 هـ أربعة وثمانين وثمانمائة من الهجرة ارتحلا مرة أخرى إلى الديار المقدسة فأديا مناسك الحج والعمرة، ثم بعد أداء المناسك ارتحل إلى المدينة المنورة، وبعد حين عاد أخوه إلى بلاده واستقر المترجم في المدينة النورة. خلال هذه السنوات تلقى علوم القراءات واللغة العربية والفقه وغيرها من العلوم. وقد فتح الله عليه في آخر عمره، وانقطع بمنزله عدة سنين وهو يدرس فيه. شيوخه: 1 - الشيخ موسى المراكشي، قرأ عليه القرآن والقراءات. 2 - محمَّد القابسي، تلقى عنه شيئاً يسيراً من الفقه. 3 - الشمس العوفي، تلقى عنه العلوم العربية. 4 - الحافظ السخاوي. وفاته: بعد معاناة قاسية من المرض توفي المترجم ليلة السبت في 12/ 2/ 950 هـ الثاني عشر من شهر صفر عام خمسين وتسعمائة من الهجرة.

عبد الرحمن الخليجي

عبد الرحمن الخليجي (¬1) هو الشيخ محمَّد، عبد الرحمن الخليجي الاسكندري، وكيل مشيخة المقارئ والإقراء بالإسكندرية. ولد في العقد التاسع من القرن التاسع عشر الميلادي، الموافق العقد الأخير من القرن الرابع عشر الهجري تقريباً، بحي كوم الشقافة، قسم كرموز بالإسكندرية. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم بمكتب حسن بك عبد الله، الملاصق لمسجد الميرى، المشهور بحى كوم الشقافة. ثم التحق بالمعهد الدينى الأزهري بالإسكندرية، وحصل على الشهادة الأهلية الثانوية حالياً - عام 1906م ستة وتسعمائة وألف من الميلاد، وتعلم الفقه الحنفي، وتلقى العلوم العربية والشرعية والقراءات على كبار علماء وقته". قلت: وحفظ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر الكبرى ثم قرأ العشر بمضمنها (¬2). ¬

_ (¬1) هداية القاري إلى تجويد كلام الباري ص 719 - 721. (¬2) انظر كتاب شرح تكملة العشر بما زاده النشر، للمترجم -مخطوط- ص 9.

شيوخه

عين مدرسا، ثم ناظراً بمدراس العروة الوثقى بالإسكندرية، ونبغ في القراءات وتفرد فيها بقصب السبق وقدم الصدق، حتى كان - رحمه الله تعالى- مدرسة كبيرة تخرج عليه فيها كل مشايخ القراءات بثغر الإسكندرية. شيوخه: 1 - العلامة الشيخ عبد المجيد اللبان. 2 - العلامة الأصولي الشيخ عبد الله دراز. 3 - العلامة الفاضل الشيخ عبد اللهادي قلوف. تلقى عنهم مختلف أنواع العلوم النقلية والعقلية. 4 - الأستاذ الجليل الفاضل المحقق الشيخ عبد العزيز على كحيل، شيخ القراءات بالإسكندرية في وقته، رحمه الله تعالى. تلاميذه: 1 - الشيخ محمَّد السيد علي (¬1)، شيخ مقرأة مسجد الميري، بكوم الشقافة بالإسكندرية. تلقى عنه القراءات العشر. 2 - الشيخ محمَّد عبد الحميد عبد الله الاسكندري. (¬2) ¬

_ (¬1) جاء ذلك في غلاف كتابه: شفاء القلوب في قراءة يعقوب من طريق الدرة (مخطوط). (¬2) أفادني به ومن بعده كل من: فضيلة الشيخ إيهاب فكري، والشيخ أيمن أحمد سعيد، المترجم لهما في الجزء الأول.

مؤلفاته

3 - الشيخة نفيسة الإسكندرية. مؤلفاته: 1 - حل المشكلات وتوضيح التحريرات في القراءات. 2 - قرة العين بتحرير ما بين السورتين بطريقتين. 3 - نظم تيسير الأمر لما زاده حفص من طرق النشر. 4 - إسناد الأفعال إلى الضمائر. 5 - الألفية الخليجية في القراءات العشرية. 6 - شرح الألفية الخليجية في القراءات العشرية. 7 - نظم تكملة العشر بما زاده النشر. 8 - شرح تكملة العشر بما زاده النشر. 9 - نظم أحكام لا سيما. 10 - شرح أحكام لا سيما. 11 - شرح عقيلة أتراب القصائد في الرسم. 12 - مقرب التحرير للنشر والتحبير. 13 - شرح مقرب التحربر للنشر والتحبير. 14 - الدروس التجويدية الكبير. 15 - ملخص الدروس التجويدية.

16 - نيل العُلا في قراءة ابن العلا. 17 - شرح نيل العلا في قراءة ابن العلا. 18 - إتحاف الأعزة بتتميم قراءة حمزة -نظم- من طريق الطيبة. 19 - شرح إتحاف الأعزة بتتميم قراءة حمزة. 20 - تتمية المطلوب في قراءة يعقوب. 21 - شرح تتمية المطلوب في قراءة يعقوب. 22 - النظم اليسير في قراءة ابن كثير من طريق الشاطبية. 23 - شرح نظم تيسير الأمر لما زاده حفص من طرق النشر. 24 - نظم زوائد الإِمام أبي جعفر من طريق طيبة النشر. 25 - شرح نظم زوائد الإِمام أبي جعفر من طريق طيبة النشر. 26 - الاهتداء إلى بيان الوقف والابتداء. 27 - النبراس الوضاء في الفرق بين الضاد والظاء. 28 - الإِمام في وقف حمزة وهشام. 29 - الدروس الدينية التهذيبية.

وفاته

وفاته: وبعد حياة حافلة، توفي المترجم - رحمه الله - في 26/ 2/ 1970م السادس والعشرين من شهر فبراير عام سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد عن عمر يناهز التسعين عاماً، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. إنه سميع مجيب

عبد الرحمن المكي

عبد الرحمن المكي (¬1) هو الشيخ حافظ محمَّد عبد الرحمن بن محمَّد بشير خان صاحب المكى ثم الإله آبادي شيخ القراء في وقته بالهند. ولد في ضلع فرخ آباد (يوبي) بدولة الهند وانتقل مع والده وإخوته إلى مدينة كانبور. حياته العلمية: عندما قامت الحرب بين الهند والإِنجليز المستعمرين، استولى الأخير على أراضى وممتلكات المواطنين والشعب الهندي، كان والد المترجم ممن هاجر خارج الهند، فقصد الديار المقدسة واستقر مقامه بمكة المكرمة وكان ذلك عام 1283هـ ثلاثة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة؛ مصاحباً معه المترجم وإخوانه محمَّد عبد الله ومحمد حبيب الرحمن وبقية العائلة. حفظ القرآن الكريم بمكة المكرمة ثم درس التجويد وتلقى القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة بعد حفظه لمنظومة "حرز الأماني ووجه التهاني" ومنظومة "الدرة المضية" ومنظومة "طيبة النشر" ¬

_ (¬1) انظر كتاب "قاريان هند" جـ 1 ص 233.

شيوخه

ثم بعدما أتقن القراءات وبعض العلوم الشرعية هاجر من مكة إلى الهند في مدينة كانبور عام 1300هـ ثلاثمائة وألف من الهجرة؛ وفور وصوله إلى كانبور عين مدرساً للقرآن الكريم والقراءات والتجويد في مدرسة الشيخ أحمد حسن صاحب. كان من الذين نشروا علم القراءات والتجويد في بلاد الهند قاطبة. عين شيخاً للقراء في البلاد الهندية. شيوخه: من شيوخه شقيقة شيخ القراء في وقته في المدرسة الصولتية بمكة المكرمة الشيخ محمَّد عبد الله محمَّد بشير خان، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة وغيرها. تلاميذه: لقد قصد الشيخ أبناء المسلمين من كابل أفغانستان وبلاد البنغال وبورمه وغيره، ليدرسوا عليه ويتلقوا عنه العلم، فتتلمذ عليه المئات من أبناء المسلمين نذكر منهم: 1 - الشيخ حفظ الرحمن بن عبد الشكور. قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر ودرس على يديه علم الرسم والضبط.

مؤلفاته

2 - شيخ القراء حافظ ضياء الدين أحمد صديقي. 3 - المقري عبد الوحيد خان إله آبادي. 4 - شيخ القراء حافظ عبد الخالق صاحب علي. 5 - شيخ القراء حافظ عبد المالك. 6 - محمَّد نصير نعماني. 7 - المقري محمَّد عبد المعبود. 8 - محمد كلكتوي وغيرهم. مؤلفاته: 1 - فوائد مكية. 2 - كتاب فن رسم الخط العثماني. 3 - أفضل الدرر. وفاته: توفي في مدينة الكنهوي في الهند في 6/ 5/ 1341هـ السادس من شهر جمادي الأولى عام إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

ابن عبد السلام الفاسي

ابن عبد السلام الفاسي (¬1) هو الشيخ أبو عبد الله محمَّد بن عبد السلام بن محمَّد -فتحاً- بن عبد السلام بن العربي الفاسي لقباً وداراً. ولد في حدود عام 1130هـ ثلاثين ومائة وألف من الهجرة في مدينة فاس مدينة العلم. حياته العلمية: نشأ في بيت علم وصلاح، وكان قوى الذاكرة نافذ البصيرة، حفظ القرآن الكريم في وقت مبكر، وأتقن تجويده وأداءه، آثر حياة الخشونة، وتجول في أنحاء البادية فأخذ عن مشايخها, ولا زال يستقصيهم في كل قبيلة وعمارة ما بين سواحل الهبط وغماره حتى حصل على ما عندهم من العلم بالقراءات السبع على ما للمغاربة في طريقة الجمع؛ وبقي هناك سنين يقرأ ويقرئ حتى صار يحلق في مباحثهم ويفري حينئذ رجع إلى فاس مملوء الوطب بالنصوص والقياس. ثم لم يلبث أن رحل إلى سوس، وهو من البلاد التي اشتهرت بهذا ¬

_ (¬1) انظر كتاب "القراء والقراءات بالمغرب" ص 141 - 172، وانظر كذلك "فهرس الفهارس" جـ 2 ص 848.

شيوخه

الفن، فنزل بآيث صواب، فلقي عدة مشايخ بها، والتف حوله أبناؤها فسمعوا منه وأخذوا عنه ما لم يكن عندهم من علوم وفنون؛ قضي زمناً ليس بالقصير ما بين تعليم وقراءة ونسخ وتأليف، وتوجد بمكتبات سوس إلى حد الآن مؤلفات انتسخها بيده كالجعبري وغيره. ثم عاوده الحنين إلى مسقط رأسه، فكَرَّ راجعاً في حدود عام 1195هـ خمسة وتسعين ومائة وألف من الهجرة وعرج في طريقه على الصويرة فأقام بها مدة، أخذ عنه خلالها طائفة من طلابها، وبعد مدة عاد إلى فاس، مملوء الوطاب وقد وخطه الشيب وجلله الوقار، واطلع على ما لم يطلع عليه غيره من علوم ومعارف في ميدان القراءات. وأتيح له أن يعرف لهجات القبائل وأساليب تلقينهم وطرق تعليمهم. شيوخه: 1 - شيخ الجماعة بفاس أبو زيد المنجرة. 2 - أبو حفص عمر بن أحمد الجامعي. 3 - أبو القاسم بن أحمد الغياتي المجاصى. 4 - أبو حفص عمر بن عبد الله الفاسي. 5 - أبو العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي السجلماسي. روى عنه القراءات السبع مشافهة وأجازة إجازة مطلقة في كل ما رواه عن شيوخه المعتبرين من المشارقة والمغاربة الذين تضمنتهم فهرسته الجامعة.

تلاميذه

6 - أبو البركات أحمد الحبيب. تلاميذه: 1 - أبو العباس أحمد بن عبد الله الهشتوكي. قرأ عليه القرآن الكريم بالسبع أربع عشر ختمة. 2 - أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد بن عبد الرحمن البصري المكناسي. تلقى عنه علم القراءات ويروى عنه من مصنفات القراءات: مؤلفات الشاطبي والتيسير، وشرحه، ونظم الفريد، وتهذيب الغافقي، ومؤلفات الصفار، وأبي الحسن القرطبي، والجعبري، وتعريف السهيلي في المبهمات، ومقنع الداني، وممتع ابن الكمال، ومختصر ابن البقال، وتكملة القيجاطي، والحصرية، والخاقانية، والبارع. وفي الرسم والضبط: تأليف الخزاز، وابن نجاح، وابن عاشر، وابن بري وشرح الخزاز للتنسي، والوجيز على الدرر لابن مسلم. 3 - السلطان الجليل العالم المقري أبو الربيع سليمان بن محمَّد بن عبد الله العلوي. 4 - أبو عبد الله محمَّد بن علي اللجائى. 5 - محمَّد بن أحمد السوسي. 6 - محمَّد بن قاسم العيدونى الخمسي وغيرهم وغيرهم.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - إتحاف الأخ الأود المتداني بمحاذي حرز الأماني ووجه التهاني. 2 - شذي البخو العنبري على كنز العلامة أبى إسحاق الجعبري. 3 - القطوف الدانية في شرح الدالية. 4 - تأليف في الوقف والابتداء. 5 - تأليف في وقف حمزة وهشام على الهمز. 6 - تسهيل المعارج إلى تحقيق المخارج. 7 - أرجوزة في تصدير ذي الوجهين. 8 - شرح الأرجوزة السابقة، وقد أسماها "إبراز الضمير من أسرار التصدير". 9 - تذييل على التصدير المذكور. 10 - منظومة أخرى في التصدير، بين فيها الأوجه التي يجرى عمل الناس بها. 11 - شرح المنظومة السابقة. 12 - رسالة في المد الطبيعي. 13 - رسالة في الوقف الانتظاري أو الاضطراري. 14 - رسالة في موضوع الابتداء بما بعد حرف المد إذا كان همزاً.

وفاته

15 - رسالة فيما خالف فيه معلموا الصبيان قواعد الأداء وشروط التجويد. 16 - طبقات القراء. 17 - أجوبة في مسائل مختلفة في رسم وضبط وقراءة وتجويد، وما إلى ذلك. 18 - فهرسة أشياخه، ذكر فيها أسانيده، والشيوخ الذين يتصل بهم وبما يروونه. 19 - أرجوزة في أسانيده. 20 - القول الوجيز في قمع الزاري على حملة الكتاب العزيز وغيرها وفاته: توفي في رجب الفرد عام 1214هـ أربعة عشر ومائتين وألف من الهجرة، عن عمر يناهز 85 خمسة وثمانين سنة.

محمد المسلمي

محمد المسلمي (¬1) هو الشيخ محمَّد عبد المنعم عُلوان سليم المسلَّمى ولد في قرية نوبة من أعمال الشرقية بمصر، عام 1922م تقريباً اثنتين وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ كان صغيراً، ثم جوده، وحفظ منظومة تحفة الأطفال والمقدمة الجزرية في التجويد، ثم تلقى القراءات السبع والعشر من طريق الشاطبية والدرة بعد حفظه المنظومة حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع، ومنظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم حفظ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر، ثم تلقى القراءات العشر الكبرى بمضمنها. قام بتدريس القرآن والقراءات في مقر إقرائه في منزله منذ أكثر من أربعين عاماً. ¬

_ (¬1) أفادنى بهذه الترجمة فضيلة الشيخ زكريا حسيني، المدرس السابق في شعبة اللغة بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، والموجه الأول في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة حالياً.

شيوخه

حصل مؤخراً على إجازة التجويد في رواية حفص من معهد القراءات التابع للأزهر في بلبيس ولم يستطع تكميل المراحل لكبر سنه؟!. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد على الحصين. قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً بقراءة الإِمام نافع المدني، ثم قرأ عليه منظومة الشاطبية وقرأ القراءات السبع بمضمنها. 2 - الشيخ محمَّد الأنور محمَّد سليمان، قرأ عليه القراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة. 3 - الشيخ إبراهيم بن مرسي بكر، قرأ عليه منظومة طيبة النشر في القراءات العشر، وقرأ عليه القراءات العشر الكبرى بمضمنها. تلاميذه: المقرئ الكبير الشيخ أحمد إسماعيل مكتي، قرأ عليه القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة وأجازه فيها. مؤلفاته: 1 - كتاب التجويد في رواية حفص عن عاصم. 2 - توضيخ المقام في وقف حمزة وهشام. 3 - رسالة في: السكت لحمزة.

4 - تحفة العصر في تجويد رواية حفص من طريقي الشاطبية والطيبة. ولا يزال الشيخ -يحفظه الله- على قيد الحياة، يقرئ القرآن والقراءات أطال الله في عمره وأحسن عمله وخاتمته. إنه سميع مجيب

ابن غازي

ابن غازي (¬1) هو الإِمام أبو عبد الله محمَّد بن غازي ولد في مكناس عام 841 هـ إحدى وأربعين وثمانمائة من الهجرة وبها نشأ وتعلم. حياته العلمية: كان لوالدته رحمة بنت الحيان الفضل الأكبر بعد الله في تنشئته على حب العلم والأخلاق الفاضلة، وكانت تحفظ الكثير من صحيح الأحاديث وجيد الأخبار، وتدرس القرآن الكريم في المصحف، وكان لها إلمام واسع بقصص القرآن وأخباره. رحل مترجمنا إلى فاس لتلقي مزيد من العلم والمعرفة، فأنهى بها دراسته العليا، وتلقى جمهرة من المشايخ والعلماء، والتهم كل معارف عصره، وأربى فيها على من سواه، وانتهت إليه الرياسة في عصره، وتخرج على يديه عامة طلبة فاس وغيرها، وشدت إليه الرحال وتنافس الناس في الأخذ عنه. ¬

_ (¬1) القراء والقراءات بالمغرب ص 69 - 75، وانظر كذلك "فرس الفهارس" جـ 2 ص890، وفيه أنه ولد عام 858 هـ ثمانية وخمسين وثمانمائة من الهجرة.

شيوخه

تولى الخطابة بمكناس بلده وبفاس الجديد، ثم تولى الإمامة والخطابة بجامع القرريين. شيوخه: 1 - أبو عبد الله محمَّد بن قاسم القوري. سمع عليه -تبحراً وتوسعاً- بعض التفاسير. 2 - أبو الحسن علي بن محمَّد بن منون الحسني المكناسي ختم عليه ختمات في القرآن الكريم، وتمرن في إعرابه وأوقافه وأخذ منه كثيراً. 3 - أبو عبد الله الصغير. لازمه ابن غازى طويلاً وقرأ عليه القرآن الكريم ثلاث ختمات؛ آخرها للقراءات السبع على طريقة الدانى، وأخذ عنه بعض المصنفات في القراءات بأسانيدها إلى مؤلفيها، وأكثر أسانيد ابن غازي جاءت من طرقه. تلاميذه: 1 - أبو العباس الدقون. 2 - أبو عبد الله شقرون الوهراني. 3 - أبو عبد الله الهبطي.- واضع وقف القرآن بالمغرب.

مؤلفاته

4 - أبو العباس بجاره. 5 - أبو عبد الله بن عدة الأندلسي. 6 - القاسم بن محمَّد بن إبراهيم الدكالي. 7 - أبو الحسن علي بن عيسى الراشدي. مؤلفاته: 1 - التعلل برسوم الإسناد بعد إنتقال أهلا المنزل والناد. 2 - ذيلها، ذكر فيه إجازة ابن مرزوق له. 3 - إنشاد الشريد من ضوال القصيد، وهو شرح على الشاطبية. 4 - فواصل الممال، وهو رجز في فواصل الآي المسألة، وله عليه شرح أدرجه في إنشاد الشريد. وفاته: لقد خرج المترجم في أخريات حياته إلى الغزو فمرض وحمل إلى فاس على الأعناق، فتوفي رحمه الله شهيداً عام 919 هـ تسعة عشر وتسعمائة من الهجرة، ودفن بالكغادين من عدوة الأندلس.

محمد علي سندي

محمَّد علي سندي (¬1) هو الشيخ محمَّد على مدني سندي ولد في باكستان بمدينة (لاركانا) في منطقة السند، ولد في العقد السادس من القرن الرابع عشر الهجري. حياته العلمية: نشأ حفظه الله فقيراً، وكان ضريراً، فمنذ أن بلغ سن التعليم بدأ بحفظ القرآن الكريم، وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره، ارتحل إلى الديار المقدسة لطلب العلم عن طريق البحر، فنزل أو ما نزل في مدينة جدة، ثم بعد أيام سافر إلى المدينة المنورة واستقر بها ولم يكن معه أحد من قريب أو بعيد، ثم بعد حين تعرف على الشيخ الجليل عباس بخاري فأكمل عنده حفظ القرآن الكريم وأتقنه غاية الإتقان ثم جوده برواية حفص عن عاصم، ثم قرأ المقدمة الجزرية وحفظها ثم حفظ منظومة "حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع" للشاطبى، وحفظ كذلك منظومة" الدرة المضية في القراءات الثلاث الزائدة على السبع" لابن الجزري، ثم بعد ذلك تلقى القراءات العشر بمضمن الشاطبية ¬

_ (¬1) أفادني بهذه الترجمة تلميذ المترجم، الأستاذ/ بشير أحمد نور محمَّد، المدرس في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.

شيوخه

والدرة، ثم درس النحو والفقه والحديث والتفسير وغيرها من العلوم. وهكذا ظل ملازماً لشيوخه إلى أن جاء وقد من باكستان من منطقة السند وجلسوا إلى شيخه يستمعون قراءة المترجم فأعجبوا به وبقراءته وذكائه وسرعة بديهته وبإتقانه للقراءة وحسن أدائه في التلاوة والقراءة، فأستأذنوا الشيخ على أن يشرف على مدرسة القراءات ويقوم بتدريس القرآن والقراءات والتجويد فيها، وسرعان ما لبى الشيخ طلبهم وأمر المترجم بالسفر إلى بلاد السند ليؤدي الرسالة التي تعلم وتعب من أجلها، فاستجاب التلميذ لشيخه وارتحل إلى تلك البلاد لأداء رسالته، وما كان أبداً يريد أن يخرج من مدينة الحبيب - صلى الله عليه وسلم، ولكن لأداء الواجب وحاجة الناس ذهب وخرج في سبيل الله اقتداء بالسلف الصالح والصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين. فعين مديراً لمدرسة "دار القراءات" في شكاربور بالسند الواقعة في شارع بستان الملوك، ومع إدارته للمدرسة قام بتدريس القرآن والقراءات والتجويد إلى يومنا هذا. وله زيارة في كل سنة إلى الديار المقدسة، وحين وجوده في المدينة المنورة يلتف حوله حفاظ القرآن الكريم يقرؤون عليه ويستفيدوا منه. شيوخه: 1 - الشيخ، عباس بخاري.

تلاميذه

حفظ على يديه القرآن الكريم وأتقنه وجوده، وحفظ المقدمة الجزرية والشاطبية والدرة في القراءات العشر، وتلقى عنه كتب الحديث والتفسير والفقه والعلوم العربية، وبقية العلوم، وقرأ عليه كذلك القراءات العشر. 2 - الشيخ حسن الشاعر شيخ القراء الأسبق بالمدينة المنورة. قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر، وكان يقرأ أولاً عند شيخه الشيخ عباس بخاري، ثم يأتى إلى الشيخ الشاعر ويقرأ ما قرأه سابقاً عند البخاري، وهكذا إلى أن ختم القرآن بالقراءات العشر وأجيز فيها. تلاميذه: لقد استفاد من الشيخ خلق كثير في باكستان وخارجها وفي المدينة نذكر منهم: 1 - الشيخ عبد المالك محمود سلطان، أستاذ القراءات في مكة المكرمة قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وتلقى عنه القراءات العشر. 2 - الشيخ أمير الدين السندي، من المقربين جداً إلى الشيخ المترجم، فدرس عليه القرآن والقراءات في مدينة لاركانا، وتلقى عنه القراءات العشر، وقرأ عليه المقدمة الجزرية وكتاب فوائد مكية، وكتاب جمال

القرآن، وهي من كتب التجويد. 3 - غلام رسول، مدرس القرآن والقراءات في كراتشي، تلقى عنه القراءات العشر. 4 - الأستاذ بشير أحمد نور محمَّد، لازمه مدة ثلاث سنوات قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم ختمات عديدة، وقرأ ختمة برواية شعبة، ورواية قالون ولم يكمل، وقرأ عليه المقدمة الجزرية وكتاب فوائد مكية، وجمال القرآن. 5 - الأستاذ عبد الرحمن الكوثر بن الشيخ محمَّد عاشق الهي. 6 - قاري نذير أحمد، إمام وخطيب ومدير مدرسة القرآن في كواتشي. 7 - عبد القادر المرغلاني ثلاثتهم قرؤوا عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية. 8 - قاري الله بخش. 9 - عطاء الله بن نور محمد. ولا يزال الشيخ -حفظه الله- يقرئ القرآن والقراءات في باكستان والمدينة المنورة، أطال الله في عمره وأحسن عمله ونفع به المسلمين. إنه سميع مجيب

محمد الصديق اليعقوبي

محمَّد الصديق اليعقوبي (¬1) هو الشيخ محمَّد الصديق اليعقوبي بن محمَّد الحسن بن محمَّد العربي الحسني ولد في الجزائر -ولم تذكر المصادر تاريخ ولادته. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم عندما بلغ مرحلة التعليم ثم جوده وأتقنه ثم حفظ منظومة الشاطبية في القراءات السبع ثم قرأ القرآن بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية. ثم حفظ موطأ الإِمام مالك، وحفظ كذلك المدونة في الفقه المالكي وجد واجتهد حتى أجازه شيوخ عصره في بلاده وشاع ذكره لفضله وعلمه. هاجر إلى دمشق مع والده وإخوته بصحبة بعض شيوخه وهناك قام بنشر العلم وتعليمه للناس وطلاب العلم، وكان سفره إلى دمشق عام 1263 هـ ثلاثة وستين ومائتين وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 3 ص 34، وكتاب "أعلام دمشق" ص 282.

شيوخه

شيوخه: 1 - والده الشيخ محمَّد الحسن. 2 - جده الشيخ محمَّد العربي. 3 - الشيخ محمَّد المهدي السكلاوي، الذي زوجه ابنته وأجازه على نشر العلم. 4 - الشيخ محمَّد المبارك الدلَّسي الكبير، أجازه كذلك على نشر العلوم. وفاته: توفي بدمشق عام 1307هـ سبعة وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، ودفن في مقبرة الباب الصغير.

محمد البيومي

محمَّد البيومي (¬1) هو العالم القارئ الشريف الشيخ محمَّد البيومي بن الشيخ محمَّد أبي عياشة بن علي بن السيد حسن بن السيد بسيوني الأمير بدمنهور، ويتصل نسبه بالسبط الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. ولد عام 1263 هـ ثلاثة وستين ومائتين وألف من الهجرة. تلقى القراءات وعلومها والتجويد والعلوم النقلية والعقلية على كبار علماء وشيوخ وقته، وله اشتغال بالمذاهب الأربعة. ومن شيوخه: والده الشيخ محمَّد بن علي بن السيد حسن بسيوني الحسني, تلقى عنه علوماً شتى واستفاد منه كثيراً. مؤلفاته: 1 - رسالتان في القراءات السبع لعلهما (أ) نهاية الأماني, (ب) الفتح الرباني. 2 - ست رسائل في مواسم السنة، تقرأ كل رسالة في مجلس. ¬

_ (¬1) مقدمة كتاب "الفتح الرباني في القراءات السبع وطريق حزر الأماني" ص: هـ.

3 - رسالة في المساحة. 4 - رسالة في الكرة. 5 - رسالة في المزاول. 6 - منظومة في علم الوضع. 7 - خلاصة المختصرات في علم الفرائض والمناسخات. 8 - تقريب النائي في الحساب الهوائي. 9 - القول الفصل المتبع وإزالة الأهوام في بيان السنة والبدع من الأحكام. 10 - تحفق الإخوان في تفسير بعض كلمات من القرآن. 11 - النفع العام في أركان الإِسلام. 12 - تقريب الإرشاد لكل طالب في إثبات الأهلة على المذاهب. 13 - أوضح المسالك إلى أسمى المطالب في أعمال المناسك على المذاهب. 14 - تحفة الناسك وكفاية الطالب في أعمال المناسك، اختصره من كتاب "أقرب المسالك على الذاهب". 15 - دليل السالك إلى البقاع الشريفة في أعمال المناسك على مذهب الإِمام أبى حنيفة.

16 - إرشاد السالك في أعمال المناسك على مذهب الإِمام مالك. 17 - هداية السالك في أعمال المناسك على مذهب الإِمام الشافعي. 18 - منهج السالك إلى بيت الله المبجل في أعمال المناسك على مذهب الإِمام أحمد بن حنبل. 19 - العقد المفرد في الفقه على مذهب الإِمام أحمد. 20 - الدر المنضود المرصع في أحكام العقود على المذاهب الأربع. 21 - تقريب المقصور لمن يتعاطى العقود على المذاهب الأربعة. 22 - نزهة الأرواح وكفاية الطالب في أحكام النكاح على المذاهب. 23 - القول المجدي في شرح لأمية ابن الوردي. 24 - كفاية العوام بما يلزم للميت من الأحكام. 25 - غاية المرام فيما يلزم للميت من الأحكام على مذاهب الأئمة الأربعة الأعلام. 26 - تقريب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه وسلم. 27 - الدُّرَّة النضرة في معرفة التواريخ الشهيرة. 28 - أقرب المسالك إلى أسمى المطالب في أعمال المناسك على المذاهب.

وفاته

29 - تقريب القسي في أحكام الوصي على مذهب الإِمام أبي حنيفة النعمان. وفاته: توفي - رحمه الله - بمدينة دمنهور في مصر 13/ 5/ 1335هـ الثالث عشر من شهر جمادي الأولى عام خمسة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

محمد رزق

محمَّد رزق (¬1) هو الشيخ محمَّد عطا سليمان رزق ولد في جمهورية مصر العربية في 17/ 1/ 1923م السابع عشر من شهر يناير عام ثلاثة وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وأتقنه ثم جوده. التحق بمعهد القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر، فدرس الدراسة النظامية وتعلم العلوم الشرعية والعربية، وظل في المعهد عدة سنوات إلى أن تخرج منه. وحفظ منظومة الشاطبية في القراءات السبع ثم قرأ القرآن الكريم بمضمن الشاطبية، ثم حفظ منظومة "طيبة النشر" في القراءات العشر الكبرى، وقرأ القرآن بمضمن الطيبة حتى أجيز في ذلك كله. عمل مدرساً بمعهد البحوث التابع للأزهر وظل يدرس بالمعهد المذكور ¬

_ (¬1) أفأدني بذلك الشيخ المتقن والأستاذ الكبير شيخنا الشيخ سيد لاشين أبو الفرح.

شيوخه

إلى أن عين مفتشاً (موجهاً) بالمعاهد الأزهرية، وظل في هذه الوظيفة إلى أن توفي رحمه الله. كان عضواً في لجنة تصحيح المصاحف التابعة للمجلس الأعلى للشؤون الإِسلامية كان عضواً في لجنة تسجيلات القرآن الكريم بالإذاعة المصرية. شيوخه: وأما شيوخه وأساتذته كثيرون منهم أساتذته في المعهد الذي درس فيه آنذاك. والشيخ محمَّد إسماعيل الهمداني الذي تلقى عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية، والقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة وأجازه في ذلك كله. تلاميذه: لقد قرأ على الشيخ تلاميذ كثيرون وقرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات والروايات عدد كبير من مختلف الدول الإِسلامية من ليبيا والجزائر وتونس والمغرب ومن بلاد الهند وباكستان وغيرها من الدول بحكم أنه كان مدرساً بمعهد البحوث التابع للأزهر، وممن قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع هو فضيلة شيخنا الشيخ سيد لاشين أبو الفرح.

وفاته

وفاته: توفي في جمهورية مصر العربية في 27/ 9/ 1978م السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام ثمانية وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد.

الشيخ محمد سالم محيسن

الشيخ محمَّد سالم محيسن (¬1) هو الشيخ محمَّد محمَّد محمَّد سالم محيسن ولد ببلدة "الروضة" مركز قاموس شرقية في جمهورية مصر العربية عام 1929م تسعة وعشرين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره ثم جوده بعد ذلك. ثم التحق بالأزهر الشريف لطلب العلم فدرس على مشايخها ونهل من علمهم ودرس الدراسة النظامية ودرس العلوم الشرعية والعربية والقرآن وعلومه، ثم تلقى القراءات العشر ضمن كتاب الشاطبية والتيسير لأبي عمر الدانى والدرة لابن الجزري، ثم تلقى القراءات الشعر الكبرى بمضمن كتاب "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري حتى تخرج من معهد القراءات التابع للأزهر وحصل على شهادة التخصص في القراءات وعلوم القرآن عام 1953 م ثلاثة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب المترجم "المغني في توجيه القراءات العشر المتواترة" جـ 3 ص 379 - 380، 404 - 405، ومقدمة كتاب الهادي في شرح منظومة طيبة النشر جـ 1 ص 11.

ثم التحق بقسم الدراسات الإِسلامية والعربية في جامعة الأزهر وتخرج منها حصل على شهادة "الليسانس" في العلوم الإِسلامية والعربية عام 1967 م سبعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم التحق بجامعة القاهرة وواصل دراسته وبحثه إلى أن حصل على درجة الماجستير في الآداب العربية بتقدير "ممتاز" من كلية الآداب من الجامعة المذكورة عام 1973 م ثلاثة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ثم واصل بحثه في الجامعة نفسها إلى أن حصل على درجة الدكتوراه في الآداب العربية بمرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب عام 1976 م ستة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. عين مدرساً بقسم تخصص القراءات بالأزهر لتدريس القراءات وعلوم القرآن. عين عضواً بلجنة تصحيح المصاحف ومراجعتها بالأزهر عام 1956 م ستة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. انتدب للتدريس بمعهد غزة المديني من عام 1960 م ستين وتسعمائة وألف من الميلاد إلى عام 1964 م أربعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد. اختير عضواً باللجنة التي تشرف على تسجيل القرآن الكريم بالإذاعة المصرية عام 1965 م خمسة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد.

انتدب للتدريس بالمعهد المديني بواد مدني بالسودان من عام 1954م أربعة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد إلى عام 1956م ستة وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد. انتدب للتدريس بالجامعة الإِسلامية بأم درمان من عام 1970م سبعين وتسعمائة وألف من الميلاد إلى عام 1973م ثلاثة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. انتدب للتدريس بكلية الآداب جامعة الخرطوم من عام 1973م ثلاثة وسبعين إلى عام 1976 ستة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. انتدب للتدريس بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة عام 1976م ستة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد. انتقل للتدريس إلى مدينة الرياض بجامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية. ثم انتقل إلى مدينة أبها للتدريس في فرع جامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية. له أحاديث دينية بإذاعة السودان تزيد على المائة حديث. له أحاديث دينية بإذاعة الملكة العربية السعودية أسبوعية من عام 1977م سبعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد إلى الآن. بلغ إنتاجه العلمي أكثر من خمسين كتاباً.

شيوخه

شيوخه: (¬1) لقد حفظ المؤلف القرآن وجوده، وتلقى علوم القرآن والقراءات والعلوم الشرعية والعربية عن خيرة علماء عصره، وبيانهم فيما يأتى: 1 - الشيخ محمَّد السيد عزب، حفظ القرآن على يديه. 2 - الشيخ محمَّد محمود. 3 - الشيخ محمود بكر. جود عليهما القرآن الكريم. 4 - الشيخ عبد الفتاح قاضي، تلقى عنه علم القراءات. 5 - الشيخ عامر السيد عثمان (قرأ عليه القرآن الكريم ختمتين: الأولى بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، الثانية: بالقراءات العشر من طريق الطيبة) (¬2) 6 - الشيخ أحمد أبو زيت حار، تلقى عنه رسم القرآن وضبطه. 7 - الشيخ محمود دعبيس، تلقى عنه علم القراءات وتوجيهها وعد آى القرآن وعلم البلاغة. 8 - الشيخ أحمد عبد الرحيم. 9 - الشيخ محمود عبد الدايم. ¬

_ (¬1) أخبرني بذلك المترجم عن طريق المراسلة. (¬2) كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه: "الهادي شرح طيبة النشر" جـ 1 ص11.

أخذ عنهما الفقه الإِسلامي 10 - الشيخ ياسين سويلم، تلقى عنه أصول الفقه. 11 - الشيخ عبد العزيز عبيد، تلقى عنه علم التوحيد. 12 - الشيخ صالح محمَّد شرف، تلقى عنه علم المنطق. 13 - الشيخ أنيس عبادة، تلقى عنه تاريخ التشريع الإِسلامي. 14 - الشيخ خميس محمَّد هيبة، تلقى عنه التفسير والنحو والصرف. 15 - الشيخ كامل محمَّد حسن، تلقى عنه التفسير. 16 - الشيخ محمود عبد الغفار، تلقى عنه الحديث وعلومه. 17 - الشيخ محمَّد الغزالي، تلقى عنه دراسة الكتب الإِسلامية. 18 - الشيخ محمود حبلص. 19 - الشيخ محمود مكاوي تلقى عنهما النحو والصرف. 20 - الشيخ محمَّد بحيرى، تلقى عنه علوم البلاغة. 21 - الدكتور حسن ظاظا، تلقى عنه فقه اللغة. 22 - الدكتور عبد المجيد عابدين، تلقى عنه مناهج البحث العلمي وأشرف عليه في رسالة الدكتوراه. 23 - الدكتور حسن السيد عوف، تلقى عنه أصول اللغة.

مؤلفاته

24 - الدكتور أحمد مكي الأنصاري، أشرف عليه في رسالة الماجستير. مؤلفاته (¬1): 1 - المستنير في تخريج القراءات من حيث اللغة والإعراب والتفسير ثلاثة أجزاء. 2 - المهذب في القراءات العشر وتوجيهها من طريق طيبة النشر جزءان. 3 - الإرشادات الجلية في القراءات السبع من طريق الشاطبية. 4 - التذكرة في القراءات الثلاث وتوجيهها من طريق الدرة جزءان. 5 - الإفصاح عما زادته الدرة على الشاطبية. 6 - المغنى في توجيه القراءات العشر المتواترة ثلاثة أجزاء. 7 - القراءات وأثرها في علوم العربية. 8 - تهذيب إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر. 9 - الرسالة البهية في قراءة أبي عمر الدوري. 10 - المجتبي في تخريج قراءة أبي عمر الدوري. 11 - الرائد في تجويد القرآن. ¬

_ (¬1) أفادنى بذلك المترجم عن طريق المراسلة.

12 - إرشاد الطالبين إلى ضبط الكتاب المبين. 13 - التوضيحات الجلية شرح المنظومة السخاوية. 14 - الهاوي إلى تفسير كلمات القرآن. 15 - نظام الأسرة في الإِسلام. 16 - أحكام الوقف والوصل في العربية. 17 - أبو عبيد القاسم بن سلام وحياته وآثاره اللغوية. 18 - أبو بكر محمَّد بن القاسم الأنباري، حياته وآثاره. 19 - المقتبس من اللهجات العربية والقرآنية. 20 - البرهان في إعجاز القرآن. 21 - مرشد المزيد إلى علم التجويد. 22 - تاريخ القرآن. 23 - في رحاب القرآن. 24 - في رحاب الإِسلام. 25 - العبادات في ضوء الكتاب والسنة. 26 - الحج والعمرة في ضوء الكتاب والسنة. 27 - المحرمات في ضوء الكتاب والسنة. 28 - الفضائل في ضوء الكتاب والسنة.

29 - الكشف عن أسرار ترتيب القرآن. 30 - التعليق على كتاب النشر في القراءات العشر. 31 - تصريف الأفعال والأسماء في ضوء أساليب القرآن. 32 - أنت تسأل والإِسلام يجيب. 33 - في رحال السنة المطهرة. 34 - الإِسلام أمن حقوق الإنسان. 35 - الأسرة في ضوء الكتاب والسنة. 36 - حديث الروح في ضوء الكتاب والسنة. 37 - المبسوط في القراءات الشاذة. 38 - الكامل في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة. 39 - الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر. 40 - معجم حفاظ القرآن. 41 - منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله. 42 - في رحاب القراءات. 43 - السراج المنير في الثقافة الإِسلامية. 44 - الحدود في الإِسلام والكشف عن حكمة التشريع الإِسلامي من إقامتها.

45 - أثر العبادات في تربية المسلم. 46 - النحو الميسَّر. 47 - معجم قواعد النحو وحروف المعانى. 48 - الفتح الرباني في علاقة القراءات بالرسم العثماني. 49 - تأملات في أثر العبادات وأعمال الطاعات. 50 - حقوق الإنسان في الإِسلام. 51 - التبصرة في أحوال القبور والدار الآخرة. 52 - الأدعية المأثورة من الهادي البشير - صلى الله عليه وسلم -. 53 - الفضائل في الأعمال التي تقرب من الله تعالى. 54 - معجم علم القرآن. 55 - فتح الملك المنان في علوم القرآن. 56 - المصباح في القراءات السبع وتوجيهها. 57 - فتح الرحمن الرحيم في تفسير القرآن الكريم. 58 - القول السديد في الدفاع عن قراءات القرآن المجيد. 59 - الروايات الصحيحة في أسباب النزول والناسخ والمنسوخ. 60 - اللؤلؤ المنثور في تفسير القرآن بالمأثور. ولا يزال الشيخ -حفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم وعلومه والقراءات وعلومها، أطال الله عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب

محمد النويري

محمَّد النويري (¬1) هو العلامة محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن علي بن محمَّد بن إبراهيم ابن عبد الخالق المحب ابن الفاضل الشمس النويري شهرة العقيلي نسباً المالكي مذهباً، اشتهر بكنيته فهو أبو القاسم النويري. ولد في رجب عام 801 هـ إحدى وثمانمائة من الهجرة (¬2) في قرية الميمون من قرى الصعيد بمصر (¬3). حياته العلمية: حفظ القرآن ومختصر ابن الحاجب الفرعي وألفية ابن مالك ومنظومة الشاطبية في القراءات السبع، وحفظ منظومة طيبة النشر في القراءات العشر. ثم قرأ القرآن الكريم بالقراءات العشر المتواترة على غير واحد من علماء عصره. ¬

_ (¬1) بتصرف من مقدمة شرح الطيبة للنويري تحقيق/ عبد الفتاح أبو سنة جـ 1 ص13، والأعلام جـ 7 ص 47. (¬2) البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع جـ 2 ص 256. (¬3) الأعلام جـ 7 ص47.

شيوخه

ثم تعلم العلوم الشرعية من فقه وحديث وأصولهما وغيرها، وتعلم العربية من النحو والصرف والعروض والقوافي والمعاني والبيان، وتعلم الحساب والفلك والمنطق وألف المؤلفات المفيدة في القراءات وغيرها. شيوخه: 1 - أبو عبد الله محمَّد بن الخطيب بن مرزوق. 2 - أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين العراقي قاضي الديار المصرية. 3 - العز بن جماعة الكناني. عرض عليهم منظومة الشاطبية والطيبة وكلهم أجازوه فيهما. 4 - محمَّد بن محمَّد الجزري، قرأ عليه جزءاً من القرآن بمقتضى النشر والتقريب والطيبة، وأجازه بما بقي منه. 5 - شمس الدين محمَّد بن علي الزراتيني الحنبلي المقري. 6 - أبو عبد الله محمَّد بن أحمد البساطي، تلقى عنه الفقه وغيره من العلوم العقلية، وأذن له في الإفتاء والتدريس. 7 - شهاب الدين أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي، تلقى عنه العربية والفقه. 8 - القاضي جمال الدين عبد الله بن مقدام الأقفهسي، تلقى عنه علم الفقه. 9 - زين الدين عُبادة بن علي بن صالح الأنصاري المالكي.

مؤلفاته

10 - محمَّد بن عطاء الله الهروي الشافعي. 11 - شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلانى المحدث المعروف شارح البخاري. 12 - محمَّد بن بهادر بن عبد الله الزركشي. مؤلفاته: 1 - تكميل شرح المختصر الفرعي. 2 - شرح مختصر ابن الحاجب الأصلي والفرعي. 3 - شرح التنقيع للقرافي. 4 - نظم أرجوزة في النحو والصرف والعروض والقوافي في خمسمائة وأربعين بيتاً وشرحها. 5 - مقدمة في النحو. 6 - منظومة في القراءات الثلاث الزائدة على السبع وسماها (الغياث في القراءات الثلاث) وشرحها. 7 - نظم نزهة ابن الهايم. 8 - قصيدة في علم الفلك وشرحها. 9 - القول الجاذ لمن قرأ بالشاذ. 10 - شرح طيبة النشر.

وفاته

11 - {شرح الغياث في القراءات الثلاث. 12 - شرح الدرة المضية في القراءات} (¬1). وفاته: توفي بمكة المكرمة ضعيف يوم الاثنين في 4/ 5/ 857 الرابع من جمادي الأصلي عام سبعة وخمسين وثمانمائة من الهجرة، وصلي عليه بعد العصر عند باب الكعبة ودفن بالعلاة بمقبرة النويري. ¬

_ (¬1) الأعلام جـ 7 ص 47.

محمد رفعت

محمد رفعت (¬1) هو الشيخ محمَّد بن محمود رفعت ولد في مصر، عام 1880م ثمانين وثمانمائة وألف من الميلاد، الموافق عام 1300 ثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم قبل أن يكمل العاشرة من عمره، ثم تلقى دروساً في تفسير القرآن الكريم، والقراءات السبع، وتعلم فن التجويد. ولما بلغ الخامسة عشر من عمره، سعى قراء عصره إلى تعيينه قارئاً للسورة بمسجد مصطفى فاضل باشا، وظل في هذا المسجد قرابة خمس عشر عاماً، من عام 1918م حتى عام 1943م ثمانية عشر وتسعمائة وألف حتى عام ثلاثة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. ومع افتتاح الإذاعة المصرية في نهاية شهر مايو، عام 1934م أربعة وثلاثين وتسعمائة وألف من الميلاد، تم التعاقد مع المترجم للقراءة لمدة ¬

_ (¬1) بتصرف من كتاب: أشهر من قرأ القرآن في العصر الحديث ص 12 - 21، والأعلام جـ 7 ص91.

شيوخه

سنتين، قابلة للتجديد، وظل يمتع الناس بصوته الشجي، وأدائة المميز، حتى انتقل إلى رحمة الله عز وجل. وفي الأعلام: أنه كف بصره وهو في السادسة من عمره، وامتاز بإبداع في الترتيل وإتقان في التجويد في صوت عذب ينفذ إلى القلوب وتطمئن إليه النفوس. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد البغدادي. 2.- الشيخ السمالوطي. تلقى عنهما تفسير القرآن الكريم وعلم القراءات. وفاته: توفي الشيخ - رحمه الله - بالقاهرة يوم الاثنين 9/ 5/ 1950م، التاسع من شهر مايو عام خمسين وتسعمائة وألف من الهجرة، الموافق 1369هـ تسعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

محفوظ الترمسي

محفوظ الترمسي (¬1) هو العلامة الحديث السند الفقيه الأصولي الشيخ محمَّد محفوظ بن عبد الله بن الحاج عبد المنان الترمسي الجاوي ثم المكي الشافعي. ولد بقرية ترمس، من قرى صولوا بجاوا الوسطى في 12/ 5/ 1285هـ الثاني عشر من شهر جمادي الأولى عام خمسة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة. حياته العلمية: تلقى مبادئ الفقه على شيوخ وقته في مسقط رأسه، ثم ارتحل إلى الديار المقدسة حيث إقامة والده في مكة المكرمة، فواصل طلبه للعلم بمكة المكرمة، فتلقى الحديث الشريف والفقة والمصطلح، والقراءات الأربع العشر. وجد واجتهد في التحصيل حتى برز في الحديث وعلومه، وبرع واشتهر في الفقه وأصوله، والقراءات، وشارك في فنون كثيرة، وأجازه مشايخه بالتدريس، وتصدى للإفادة بالمسجد الحرام عند باب الصفا وبمنزله، وانتفع به الطلبة، وتخرج على يده خلق كثيرون. ¬

_ (¬1) انظر "أهل الحجاز بعبقهم التاريخى" ص 342.

شيوخه

شيوخه: 1 - السيد أبو بكر بن محمَّد شطا المكي، تلقى عنه الحديث الشريف وعلم الرواية. 2 - السيد حسن بن محمَّد الحبيشي المكي، درس عليه مصطلح الحديث. 3 - العلامة الشيخ محمَّد سعيد بابصيل. 4 - الشيخ محمَّد الشربيني، تلقى عنه القراءات العشر والأربعة فوق العشر. تلاميذه: 1 - رادين دحلان السماراني. 2 - محمَّد دمياطي الترمسي. 3 - خليل اللاسمي. 4 - دلتار المقلاني. 5 - محمد هاشم بن أشعري الجومباني. 6 - محمَّد فقيه بن عبد الجبار المسكومباني. 7 - عبد المهيمن بن عبد العزيز اللاسمى. 8 - تواوي الفاسر واني.

مؤلفاته

9 - عباس بونتات الشربوني. 10 - عبد المحيط بن يعقوب السيد رجاوي السرياوي. 11 - حبيب الله الشنقيطي. 12 - عمر بن حمدان المحرسي. 13 - أحمد المخللاتي الشامي. 14 - محمَّد الباقر بن نور الجوكجاوي. 15 - معصوم بن أحمد اللاسي. 16 - عبد الوهاب بن حسب الله الجومباني. 17 - العمر عمر بن أبي بكر باجنيد المكي. 18 - علي بن عبد الله بنجر المكي. 19 - محمَّد عبد الباقي الأيوبي اللكنوي ثم المدني. 20 - عبد القادر بن صابر المندهيلي ثم المكي. مؤلفاته: 1 - منهج ذي النظر في شرح ألفية الأثر. 2 - موهبة ذي الفضل في حاشية شرح مقدمة بافضل. 3 - نيل المأمول حاشية غاية الوصول على لب الأصول. 4 - أسعاف المطالع بشرح البدر اللامع نظم جمع الجوامع.

وفاته

5 - حاشية تكملة المنهج القويم. 6 - غنية الطلبة بشرح الطيبة في القراءات العشر. 7 - كفاية المستفيد لما علا من الأسانيد. وفاته: توفي - رحمه الله - ليلة الاثنين الموافق 1/ 7/ 1338هـ، أول رجب الفرد عام ثمانية وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودفن بحوطة آل شطا من مقبرة المعلاه.

محمد نبهان مصري

محمَّد نبهان مصري (¬1) هو الشيخ محمَّد نبهان بن حسين مصري ولد في حماة في سوريا في 25/ 2/ 1363 هـ الخامس والعشرين من شهر صفر عام ثلاثة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق 20/ 3/ 1944 م عشرين من شهر مارس آذار عام أربعة وأربعين وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: التحق منذ صغره بالمدارس النظامية فاجتاز المرحلة الابتدائية والإعداية ثم شاء الله وكف بصره، ثم حفظ القرآن الكريم وهو كفيف البصر ثم التحق بمعهد دار الحفاظ والدراسات القرآنية في حماة فحفظ المقدمة الجزرية والشاطبية والدرة، ثم تلقى القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، ثم تخرج من المعهد المذكور. وبعد ما تخرج من المعهد عين مدرساً ونائباً للمدير في المعهد المذكور. ودرس كذلك الفقه الحنفي والشافعي، والنحو والعربية والفرائض وغيرها من العلوم. ¬

_ (¬1) أفدناه من المترجم عن طريق المراسلة.

شيوخه

ثم ارتحل إلى الديار المقدسة واستقر في مكة المكرمة وكان ذلك عام 1401هـ إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة الموافق عام 1981م إحدى وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، وما أن استقر بمكة المكرمة عين مدرساً للقرآن والقراءات في جامعة أم القرى. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد القواص، حفظ على يديه القرآن الكريم. 2 - الشيخ سعيد العبد الله المحمد، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريق الشاطبية وختمة أخرى بالقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة وأجازه في ذلك كله. 3 - الشيخ زاكي الدندشي، درس عليه الفقه الحنفي، وقرأ عليه حاشية ابن عابدين وحاشية الطحطاوي وأجازه بالفقه الحنفي. 4 - الشيخ سعيد النعسان، مفتي مدينة حماه، أخذ عنه علم الفرائض. 5 - الشيخ علي عثمان آغا. تلقى عنه النحو والعربية وكتاب اللباب شرح الكتاب في الفقه الحنفي، والدروس النحوية في النحو لخفني ناصف، وغيرها. 6 - الشيخ خالد الشقفة، درس عليه الفقه الشافعي، وقرأ عليه كتابه "دراسات فقهية".

تلاميذه

تلاميذه: لقد تتلمذ على الشيخ خلق كثير نذكر من أبرزهم ممن قرؤوا عليه القراءات العشر. 1 - محمد محمود حوي. 2 - حسن عبد الحميد عبد الحكيم بخاري. 3 - زكريا بلال أحمد منيار. 4 - عاد الكلباني، الإِمام المعروف بمدينة الرياض، قرأ عليه القرآن الكريم بقراءة الإِمام عاصم بروايتيه شعبة وحفص. وقد أخبرنى المترجم مؤخراً عن طريق الهاتف أن هناك من قرأ عليه القراءات وهم: 5 - سعيد باحبيل، قرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم، وختمة أخرى برواية شعبة عن عاصم، وقرأ عليه منظومة الشاطبية في القراءات السبع، مع شرح وتوضيح المترجم، ثم قرأ القراءات السبع بمضمنها. 6 - بلال غلام بخش، قرأ عليه القرآن بقراءة الإِمام عاصم بروايتيه 7 - أمامة بنة محمَّد أورفلي، قرأت عليه القراءات السبع من الشاطبية. 8 - سلامة بنة أحمد جبران.

مؤلفاته

قرأت عليه ختمة برواية حفص عن عاصم، وختمة أخرى بقراءة الإِمام بن كثير بروايتيه، وختمة ثالثة بالقراءات السبع من الشاطبية. وهناك طلاب آخرون سنذكرهم -بإذن الله- في طبعات أخرى. مؤلفاته: 1 - عبير من التحبير في القراءات الثلاث أبي جعفر ويعقوب وخلف العاشر. 2 - مذكرة في التجويد رواية حفص عن عاصم. 3 - الرياش في رواية الإِمام شعبة بن عياش. 4 - الثمر اليانع في رواية الإِمام قالون عن نافع. 5 - الإستبرق في رواية الإِمام ورش عن نافع طريق الأزرق. 6 - البدر المنير في قراءة الإِمام المكي عبد الله بن كثير. ولا يزال الشيخ -يحفظ الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم والقراءات والعلوم الشرعية والعربية في الجامعة وخارجها، أطال الله في عمره وأحسن عمله. إنه سميع مجيب

محمد نجيب خياطة

محمَّد نجيب خياطة (¬1) هو الشيخ محمَّد نجيب بن محمَّد بن محمَّد بن عمر خياطة ولد في الجلوم الصغرى من أحياء حلب الشعبية في شهر رمضان المبارك عام 1321 هـ إحدى وعشرين وثلاثمائة وألف من الهجرة الموافق عام 1905م خمسة وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: كان والد المترجم محباً للعلم والعلماء يحضر مجالسهم ويستمع إلى دروسهم رغم أنه كان يعمل بناء، مما أورث أولاده حب العلم والسير في ركابه، وهكذا نشأ الطفل محمَّد نجيب في هذه البيئة المحبة للعلم والعلماء، فورث هذه المحبة وهو لما يزل طفلاً، بل إن هذه المحبة سرت، في نفسه كما تسري الروح في الجسد، وكان لها أكبر الأثر على حياته فيما بعد. وحين ترعرع، دفعه والده إلى الكُتَّاب، على عادة ذلك العصر، حيث تعلم قراءة القرآن الكريم وبعض المبادي الأولية في الحساب والخط والإملاء، وغير ذلك مما كان يعلمه الكُتّاب وقتئذ، ثم حفظ القرآن ¬

_ (¬1) مقدمة كتاب: "كفاية المزيد من أحكام التجويد" ص 5 - 13.

الكريم غيباً. ومع انشغاله بأمور حياته المعيشية، لم يترك سيره في طلب العلم، فكان لا يدع مجلساً من مجالسه إلا وحضرها, ولايدع عَلَماً من الأعلام إلا ويأخذ عنه، ثم دخل المدارس الشرعية وكرع من معينها وتلقى العلم من أفذاذ علمائها وأعلامها. ثم تلقى علم الفرائض وتخصص فيه وبرع حتى أصبح المرجع الوحيد في حلب. ولما انتظمت الدراسة الشرعية في حلب، وأصبحت المدرسة الخسروية مجمعاً للعلم والعلماء وتدريس العلوم الشرعية، انتسب إليها عام 1341هـ إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة وتخرج منها حاملاً إجازتهيا العلمية في 17/ 1/ 1347 هـ السابع عشر من شهر الله المحرم عام سبعة وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ثم تلقى القراءات السبع من طريق الشاطبية، ثم تلقى القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة المضية. ثم عندما نال الإجازة العلمية من المدرسة الخسروية، تفرع لنشر العلم بين الناس فكان بالإضافة إلى تدريسة مادتي القرآن الكريم وتجويده والفرائض في الثانوية الشرعية (الخسروية) ومعهد العلوم الشرعية، يقوم بتدريس الفقه والتجويد والقرآن الكريم والحديث الشريف وغير ذلك من العلوم في دروس خاصة في جامع أبي يحيى

شيوخه

الكواكبي وجامع الخسروية ومدرسة الحفاظ في غيرما وقت، فيفيد بذلك الناس العلم والقراءة مبتغياً بذلك وجه الله تعالى، وكثيراً ما كان يقول: إننا خلقنا لكي ننشر العلم في صفوف الناس، فوقتنا وعلمنا ملك لهم وليس لنا. وفي عام 1348 هـ ثمانية وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة تولي مديرية مدرسة الحفاظ بحلب وتعليم القراءات فيها وما زال يمارس هذه الوظيفة حتى وفاته. وفي عام 1356 هـ ستة وخمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، رحل إلى دمشق ومنها إلى عربيل -قرية من قرى غوطتها- قاصداً حافظ عصره ومفخرة دهره الأستاذ الشيخ عبد القادر قويدر صمدية حيث أخذ عنه القراءات العشر من طريق طيبة النشر وأجازه فيها. لقد أجيز - رحمه الله - إجازات كثيرة في الحديث الشريف والعلوم الدينية سيأتي ذكرها عند ذكر شيوخه بإذن الله تعالى. شيوخه: 1 - الشيخ أحمد المصري الأبوتيجي الريدي المدني مولداً المكي إقامة ووفاة تلقى عنه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 2 - الشيخ عبد القادر قويدر العربيني.

تلقى عنه القراءات العشر من طريق طيبة النشر. 3 - الشيخ أحمد المكتبي، شيخ المدرسة الديوانية الجابرية. 4 - الفقيه المحقق الشيخ أحمد بن محمَّد الزرقا، شيخ المدرسة الشعبانية. 5 - الشيخ علي العالم الكيالي، شيخ المدرسة الأحمدية. 6 - الشيخ بشير الغزي، شيخ المدرسة العثمانية. 7 - الشيخ نجيب سراج الدين، شيخ المدرسة الإسماعيلية. 8 - الشيخ محمَّد الحنيفي. 9 - الشيخ سعيد الأدلبي. 10 - الشيخ أحمد الشماع. 11 - الشيخ محمَّد الناشد. 12 - الشيخ أحمد الكروي، مفتي حلب. 13 - الشيخ محمَّد أسعد عبه جي، مفتي الشافعية في حلب. 14 - الشيخ عبد الله المعطي، تلقى عنه علم الفرائض. 15 - العلامة محمَّد راغب الطباخ، مؤرخ حلب المشهور، أجازه في كتابه مختصر الأثبات الحلبية. 16 - الشيخ محمَّد زين العابدين بن السيد أحمد البالساني، أجازه إجازة عامة.

تلاميذه

17 - السيد الشيخ علوي المالكي، أجازه برواية كتب الصحاح الستة وجميع كتب الحديث. 18 - الشيخ عيسى البيانوني، أجازه بالحديث المسلسل بيوم عاشوراء. تلاميذه: 1 - عبد المجيد عمر عبار. 2 - عادل عبد السلام حمصي. 3 - عبد الفتاح حميدي. 4 - علي عساني. أربعتهم قرؤوا عليه القراءات العشر من طريق طيبة النشر (¬1) وغيرهم. مؤلفاته: كان له - رحمه الله - كثير من التعليقات العلمية على أكثر الكتب التي تحويها مكتبته في جميع العلوم كما كان نتاجه كثيراً من المؤلفات وهي: 1 - كشف الحجاب شرح هداية المرتاب "منظومة للسخاوي في متشابهات القرآن وفي ذيلها جواب عن سؤال مهم وهو: هل يلزم المسلم ¬

_ (¬1) انظر كتاب: فضائل القرآن وحملته. ص 103.

بحفظ القرآن الكريم. 2 - الدرر الحسان في تجويد القرآن. 3 - كفاية المزيد من أحكام التجويد. 4 - خلاصة الجهود. 5 - الرياض الزهية شرح السراجية. 6 - الروضة البهية شرح الرجبية. 7 - تنبيه ذوي الأحلام لما في يوم الجمعة من الفضائل والأحكام. 8 - سفينة النجاة في مهمات الصلاة. 9 - أقرب الوصول إلى هدى الرسول - صلى الله عليه وسلم -. 10 - مرشد الإِسلام إلى حج بيت الله الحرام. 11 - المواعظ الجلية في الخطب المنبرية. 12 - مجمع الأرب في فكاهات العرب. 13 - طلبة الأريب لغاية الأديب. 14 - غنية القرآء في القراءات العشرة من طريقي الشاطبية والدرة. 15 - التبيين والبيان على بدائع البرهان تحريرات طريق الطيبة. 16 - هداية القراء إلى الطلبة الغراء في القراءات العشر من طريق طيبة النشر. 17 - المنح الإلهية في الفوائد الشرعية. 18 - التذكرة العلية في المواضع المختلفة البهية.

وفاته

19 - حالة أهل الحقيقة مع الله/ تحقيق. 20 - متن السراجية/ تحقيق. 21 - متن الرجبية/ تحقيق. وفاته: انتقل - رحمه الله - إلى جوار ربه صبيحة يوم السبت في 5/ 6/ 1387هـ الخامس من شهر جمادي الآخرة عام سبعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة الموافق 9/ 8/ 1967م التاسع من شهر سبتمبر أيلول عام سبعة وستين وتسعمائة وألف من الميلاد، إثر مرض مفاجئ أوقعه في الفراش من ظهر يوم الخميس حتى صباح يوم السبت.

محمود خليل الحصري

محمود خليل الحصري (¬1) هل الشيخ محمود خليل الحصري، ولد في 1/ 12/ 1335 هـ غرة شهر ذي الحجة عام خمسة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة بقرية شُبر النملة - مركز طنطا - محافظة الغربية - بجمهورية مصر العربية. حياته العلمية: لما بلغ سن التعليم بدأ بالقرآن الكريم، فحفظه وسنه ثمان سنوات ودرس بالأزهر، ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن، وكان ترتيبه الأول بين المتقدمين لامتحان الإذاعة عام 1364 هـ أربعة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وكان قارئاً بالمسجد الأحمدي، ثم تولي القراءة بالمسجد الحسيني. عُينَ مفتشاً للمقاري المصرية، ثم وكيلاً لها, إلى أن تولى مشيخة المقارئ عام 1381 هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وكان أول من سجل المصحف الصوتي المرتل برواية حفص عن عاصم عام 1381 هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وظلت إذاعة مصر تقتصر على صوته منفرداً حوالي عشر سنوات ثم سجل رواية ¬

_ (¬1) انظر مقدمة كتاب "أحكام قراءة القرآن الكريم" ص 8.

شيوخه

ورش عن نافع عام 1384هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم رواية قالون والدوري عام 1388هـ ثمانية وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وفي العام نفسه سجل المصحف المعلم وانتخب رئيساً لاتحاد قراء العالم الإِسلامي. ورتل القرآن الكريم في كثير من المؤتمرات، وزار كثيراً من البلاد العربية والإِسلامية الآسيوية والإفريقية، وأسلم على يديه كثيرون. وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن له سُبُلَ العيش الكريم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم في جميع المدن والقرى، وقام بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة. وكان حريصاً في أواخر أيامه على تشييد مسجد ومعهد ديني ومدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة، وأوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحفاظه، والإنفاق في كافة وجوه الخير. شيوخه: لم تذكر الصادر التي بين أيدينا شيوخه الذين تلقى عنهم العلم إلا أنه درس في الأزهر سنوات معلومة، ولعل المشايخ والمدرسين والعلماء الذين كانوا يقوموا بالتدريس معروفين عند المتخصصين في هذا الجانب.

مؤلفاته

وأما شيخه وأستاذه الذي أخذ على يديه القراءات هو الشيخ الكبير والعالم النحرير، شيخ القراء بالديار المصرية في وقته الشيخ عامر السيد عثمان حيث قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر (¬1). 2 - الشيخ علي محمَّد الضباع، شيخ القراء بالديار المصرية (¬2). مؤلفاته: 1 - أحكام قراءة القرآن الكريم. 2 - القراءات العشر من الشاطبية والدرة. 3 - معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء. 4 - الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير. 5 - أحسن الأثر في تاريخ القرآء الأربعة عشر. 6 - مع القرآن الكريم. 7 - قراءة ورش عن نافع المدني. 8 - قراءة الدوري عن أبي عمر البصري. 9 - نور القلوب في قراءة الإِمام يعقوب. 10 - السبيل الميسَّر في قراءة الإِمام أبي جعفر. ¬

_ (¬1) انظر كتاب "هداية القاري إلى تجويد كلام الباري" ص 2 ص 757. (¬2) أفادني بذلك فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي.

وفاته

11 - حسن المسرَّة في الجمع بين الشاطبية والدرة. 12 - النهج الجديد في علم التجويد. 13 - رحلاتي في الإِسلام. 14 - وله مقالات عديدة في مجلة لواء الإِسلام. وفاته: توفي في مساء يوم الاثنين 16/ 1/ 1401 هـ السادس عشر من شهر الله المحرم عام إحدى وأربعمائة وألف من الهجرة في جمهورية مصر العربية.

أبو الوفاء الأفغاني

أبو الوفاء الأفغاني (¬1) هو العلامة المحقق الفقيه الأصولي المحدث الناقد المقرئ السيد محمود شاه بن السيد مبارك شاه القادري الحنفي المشهور بأبي الوفاء الأفغاني. ولد في بلدة قندهار بأفغانستان في 10/ 12/ 1310هـ يوم النحر من شهر ذي الحجة عام عشرة وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: نشأ في مسقط رأسه "قندهار" تحت رعاية والده الشيخ الجليل السيد مبارك شاه، ثم سافر إلى الهند في صغره طالباً للعلم، فطلب العلوم من العلماء الكبار الذين أدركهم في بلدة رامبور، ثم سافر إلى ناحية كُجْرات، وتلقى المنقول والمعقول من علمائها البارزين. ثم قدم إلى مدينة حيد وآباد الدَّكن عام 1330هـ ثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة, ودخل في عداد طلبة المدرسة النظامية فيها، وتخرج بها وحصَّل الإجازات من شيوخها في الحديث والتفسير والفقه والقراءات بعد أن حفظ القرآن الكريم. ¬

_ (¬1) "العلماء العزاب" ص 230.

وفور تخرجه أسند إليه التدريس والتعليم في المدرسة النظامية نفسها، فزامل شيوخه، ودرس الآداب العربية والفقه والحديث الشريف، وعلم وأفاد الطلاب والمستفيدين سنين طوالاً وأجيالاً متتابعة. ثم رأى أن يؤسس هناك "لجنة إحياء المعارف النعمانية" ينشر تحت إشرافه آثار سلفنا المتقدمين من الفقهاء المحدثين، فأسس تلك اللجنة بمساعدة من زملائة وقامت بطبع كثير من الكتب النفيسة من فرائد مؤلفات أئمة القرن الثاني والثالث وما بعدها، وكان هو رئيس اللجنة، بل كان هو اللجنة والقائم بأعمالها وإنجازاتها خير قيام. يبذل لها وقته وماله وعلمه ما استطاع، متطوعاً محتسباً لوجه الله تعالى. وأنعم الله تعالى عليه بالحج إلى بيت الله الحرام، فقصد الحجاز معتمراً، والتقى بزمرة كبيرة من أفاضل علماء الإِسلام وأخذ عنهم وأخذوا عنه، واتسعت شهرته في آفاق أهل العلم، فكان يلاقي العون من جميع الجهات العلمية التي يكاتبها بشأن ما يبتغيه من المخطوطات والآثار النادرة، حتى اجتمع لديه مكتبة غنية في الفقه الحنفي والحديث والرجال والتاريخ وغيرها من العلوم الإِسلامية. ونشر من النوادر الغالية بتحقيقه وتعليقه وأشرف على طبع كتب كثيرة منها: 1 - كتاب: "الحجة على أهل المدينة" للإمام محمَّد بن الحسن

شيوخه

الشيباني، الذي حققه وعلَّق عليه الإِمام المحدث الفقيه مهدي حسن، في أربعة مجلدات. 2 - كتاب "أخبار أبي حنيفة وأصحابه" للإمام المحدث القاضي أبي عبد الله الضيمري. 3 - كتاب "عقود الجُمان في مناقب أبي حنيفة النعمان" للحافظ المحدث محمَّد بن يوسف الصالحين الشافعي، وعلى غيرها من الكتب النافعة النادرة. واتخذ من نشر هذه النفائس والفرائد سلوة له عن الائتناس بالزوجة والأولاد وعاش عزباً فريداً متبتلاً متعبداً زاهداً ورعاً قائم لليل محافظاً على السنة النبوية كل الحفاظ، يكره ترك المستحبات ويعمر أوقاته بالمطالعة والإفادة والتحقيق والتعليق وتلقين العلم لشباب العلماء والمستفيدين، وهمه الازدياد من العلم والسعي في نشره وإشاعته، وما زال هكذا عيشه إلى آخر حياته. شيوخه: 1 - الإِمام الكبير الشيخ أنوار الله، مؤسس (المدرسة النظامية ودائرة المعارف النعمانية). 2 - الشيخ عبد الصمد. 3 - الشيخ عبد الكريم.

ومن تلاميذه

4 - الشيخ محمَّد يعقوب. 5 - الشيخ المقرئ محمَّد أيوب. 6 - الشيخ محمَّد الهاشمي الفوقي المدني المالكي (¬1). 7 - الحافظ المقرئ الشيخ محمَّد بن أبي المعافي القرشي اليمني الحيدر آبادي الحنفي (¬2). ومن تلاميذه: الشيخ أبو نصر محمَّد أعظم بن كداي محمَّد التاجكي الهروي البرنابادي (¬3). قرأ عليه القرآن الكريم بالروايات المختلفة. مؤلفاته وتحقيقاته: لحرص المترجم على نشر كتب السلف وإخراجها إلى الناس، اشتغل بذلك عن التأليف والشروح فاكتفى بالتحقيق والتعليق، ومن الكتب التي قام بتحقيقها والتعليق عليها. 1 - كتاب "الآثار" للإمام القاضي أبي يوسف. 2 - كتاب "الرد على سِيَر الأوزاعي" لأبي يوسف أيضاً. ¬

_ (¬1) حسب ما وصل إلينا في بعض الأسانيد في القرآن الكريم، والإسناد في كتاب "غاية المسرة بمعرفة أسانيد القراء المعاصرة في المدينة المنورة" للمؤلف. (¬2) حسب ماوصل إلينا من الأسانيد في القرآن الكريم، وانظر إسناده في كتاب: "غاية المسرة". (¬3) حسب ماوصل إلينا من الأسانيد في القرآن الكريم، وانظر إسناده في كتاب: "غاية المسرة".

وفاته

3 - كتاب "اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى" لأبي يوسف. 4 - كتاب "الأصل" للإمام محمَّد بن الحسن الشيبانى، في عدة مجلدات كبار. 5 - كتاب "الجامع الكبير" للشيباني كذلك. 6 - كتاب "مختصر الطحاوي" في فقه الحنفية، في مجلدين كبيرين. 7 - الجزء الثالث من "التاريخ الكبير" للإمام البخاري. 8 - كتاب "النفقات" للجصاص. 9 - كتاب "أصول الفقه" للسرخسي في مجلدين. 10 - مناقب الإِمام أبي حنيفة وصاحبيه أبي يوسف ومحمد للحافظ الذهبي. 11 - شرح الزيادات للسرخسي. 12 - شرح كتاب "الآثار" للإمام محمَّد بن الحسن الشيباني، وانتهى فيه إلى أواخر الجنائز بحلول وفاته رحمه الله تعالى. وفاته: توفي -رحمه الله تعالى- في صبيحة يوم الأربعاء الموافق 13/ 7/ 1395هـ الثالث عشر من شهر رجب الفرد عام خمسة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

فائز الدير عطاني

فائز الدير عطاني (¬1) هو الشيخ محمود فائز الدير عطاني ولد بدمشق عام 1312 هـ اثنى عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم في شبابه فجوده وأتقنه برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ثم حفظ الشاطبية في القراءات السبع وقرأ بمضمنها ختمة كاملة. ثم درس علم النحو فحفظ ألفية ابن مالك، ثم قرأ شرحها ثم قرأ كتاب مغنى اللبيب لابن هشام. ثم قرأ وجمع القراءات العشر الصغرى والكبرى على كبار شيوخ وقته. ثم أخذ الفقه الشافعي فحفظ (متن الغاية) للعمريطي، وقرأ كتاب (مغنى المحتاج) للخطيب الشربيني وكتاب (البهجة) للشيخ زكريا الأنصاري وغيرها من كتب المذهب. تولى إمامة جامع التوبة في صلاة الفجر. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 2 ص 789.

شيوخه

شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد قطب، حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، ثم حفظ على يديه منظومة الشاطبية في القراءات السبع. ثم قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية. وتلقى عنه أيضاً النحو فقرأ عليه ألفية ابن مالك وقرأ عليه شرحها، وقرأ عليه كذلك كتاب مغنى اللبيب لابن هشام. 2 - الشيخ محمَّد سليم الحلواني، شيخ قراء دمشق، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى من الشاطبية والدرة. 3 - الشيخ محمَّد ياسين الجويجاتي، قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. 4 - الشيخ محمَّد صالح العقاد، حيث عرض عليه كتباً كثيرة، فحفظ علي يديه متن الغاية للعمريطي، وحفظ غيره من المنظومات، وقرأ عليه كتاب مغنى المحتاج للخطيب الشربينى وكتاب (البهجة) لشيخ الإِسلام زكريا الأنصاري. تلاميذه: 1 - الدكتور محمَّد سعيد الحلواني.

وفاته

2 - الشيخ محمَّد سكر، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ثم حفظ على يديه منظومة الشاطبية والدرة وقرأ عليه القرآن بالقراءات العشر بمضمنها إفراداً وجمعاً. 3 - الشيخ أبو الحسن محيي الدين الكردي، قرأ عليه الشاطبية والدرة وغيرها وقرأ عليه القرآن بالقراءات العشر من الشاطبية والدرة. 4 - الشيخ حسين خطاب. 5 - الشيخ كريم راجح، قرأ عليه القراءات العشر من الشاطبية والدرة. 6 - عبد الرزاق الحلبي. وفاته: توفي بدمشق عام 1385 هـ خمسة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودفن بمقبرة الباب الصغير.

محمود العطار

محمود العطار (¬1) هو الشيخ محمود بن محمَّد رشيد العطار ولد في دمشق عام 1284 هـ أربعة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة النبوية. حياته العلمية: حفظ القرآن الكريم منذ صغره، ثم تلقى علوم الحديث والتفسير والفقه والأصول والتوحيد والتفسير والحديث والآلات والبلاغة والنحو والمنطق. وتكلم القراءات السبع من الشاطبية ثم العشر الصغرى. رحل إلى الديار المصرية وأخذ عن علمائها حتى أجيز فيما أخذ منهم وكذلك رحل إلى الديار المقدسة مكة المكرمة والمدينة المنورة ونهل من علم علمائها ونال منهم الإجازات والأسانيد. وكذلك رحل إلى علماء الهند وأخذ منهم العلم الوافر وأجيز فيما أخذ منهم من العلم النافع، وعرف بغزارة علمه. أقام يدرس مدة من الزمن بدار الحديث. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 2 ص 596.

شيوخه

عين مفتياً في الطفيلة من أعمال الكرك بالأردن، ثم مدرساً بمدرسة الفلاح بجدة، ثم مدرساً في يومباي بالهند، ثم مدرساً بالثانوية الشرعية بدمشق. عين مدرساً في الجامع الأموي، وكان يجلس بعد الظهر كل يوم بجوار المنبر ساعة أو أكثر ليجيب على أسئلة المستفتين. كانت له دروس في بلدة كفر سوسية؛ فكان يأتيه إليها خاصة طلابه مشياً على الأقدام من دمشق وقراها. وكان له مجلس للإقراء بمجلس الخميس أثناء إقامته في بلدة القَدَم، جنوبي دمشق حيث ظل فيها مدة طويلة. وظل كذلك يخدم العلم وأهله وطلابه إلى آخر حياته لا يفتر ولا يسأم. شيوخه: 1 - الشيخ محمَّد رشيد العطار (والده) حفظ على يديه القرآن الكريم. 2 - الشيخ محمَّد الحطابي النابلسي. 3 - الشيخ سليم العطار. 4 - الشيخ بكري العطار. 5 - الشيخ محمَّد العطار. 6 - الشيخ محمَّد الخاني

تلاميذه

تلقى عنهم علوم الحديث والتفسير والآلات. 7 - الشيخ عبد الحكيم الأفغاني، تلقى عنه الفقه والأصول والتوحيد والتفيسير والحديث، حيث لازمه ثلاثين عاماً ينهل من علمه. 8 - الشيخ بدر الدين، لازمه مدة أربعين عاماً قرأ خلالها عليه في الحديث وأصوله والبلاغة والنحو والمنطق. 9 - الشيخ عبد الرحمن البحراوي. 10 - الشيخ سليم البشري، شيخ الأزهر. 11 - الشيخ خطوة. 12 - الشيخ محمَّد بخيت، مفتي مصر. 13 - الشيخ محمَّد الأشموني، وغيرهم. 14 - الشيخ حسين موسى شرف الدين المصري الأزهري، جمع عليه القراءات السبع من الشاطبية (¬1). 15 - الشيخ عبد الله الحموي قرأ عليه القراءات العشر من الشاطبية والدرة (¬2). تلاميذه: 1 - الشيخ أبو الخير الميداني. ¬

_ (¬1) أفدناه من الشيخ صفوان عدنان داودي المترجم له في هذا الكتاب الجزء الأول. (¬2) أفدناه من الشيخ صفوان عدنان داودي المترجم له في هذا الكتاب الجزء الأول.

مؤلفاته

2 - الشيخ إبراهيم الفلاييني. 3 - الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت. 4 - الشيخ سعيد البرهاني. 5 - الشيخ تاج الدين الحسني. 6 - الشيخ عبد القادر بركة. 7 - الشيخ عبد الجواد خضير. 8 - الشيخ حسن زكريا. 9 - الشيخ علي حامدة. مؤلفاته: لم يكن مهتماً بالتأليف إلا أن له كتاباً في ترجمة شيخه المحدث بدر الدين الحسني. وفاته: توفي في 20/ 10/ 1262 هـ عشرين من شهر شوال عام اثنتين وستين ومائتين وألف من الهجرة النبوية. ودفن في مقبرة الباب الصغير.

محيي الإسلام العثماني

محيي الإِسلام العثماني (¬1) هو الشيخ قاري أبو محمَّد محيي الإِسلام ابن الحاج قاضي مفتاح الإِسلام العثماني فانيفتي، يتصل نسبه بالخليفة الراشد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه (¬2). ولد عام 1295 هـ خمسة وتسعين ومائتين وألف من الهجرة، الموافق 1878م ثمانية وسبعين وثمانمائة وألف من الميلاد، في مدينة فاينفت (¬3) بالهند. حياته العلمية: كعادة أقرانه في ذلك الوقت تعلم القراءة والكتابة ثم قرأ القرآن وحفظه، ثم جوده وأتقنه، ثم قرأ الشاطبية وقرأ القرآن بالروايات والقراءات وأخذ الإجازة والسند في ذلك وكان قد بلغ من العمر أربعاً وعشرين سنة. ثم تعلم القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة ثم من طريق ¬

_ (¬1) انظر كتاب: "سوانح فتحية" ص 186 وهو باللغة الأوردية -كما سبق- وقد أعاننى على ترجمته الأستاذ قاسم أحمد قاسم البرماوي. (¬2) ونسبه مبسوط في المصدر السابق. (¬3) وأصل كتابتها باللغة الأوردية هكذا (بانيبت)

تلاميذه

الطيبة. قام بتدريس القرآن والقراءات والتجويد معظم حياته إلى أن توفاه الله عز وجل. عين مدرساً للقرآن والقراءات في المدرسة الأشرفية، ثم أعير مدرساً في مدرسة "مسلم هايسكول" وكان هو الذي يقوم باختبار الطلاب في المدرسة. ومن أشهر شيوخه: المقرئ الكبير الشيخ عبد الرحمن الأعمى فانيفتى. قرأ عليه القراءات العشر الكبرى والصغرى والمقدمة الجزرية وغيرها وأجازه في كل ما تلقاه عنه. تلاميذه: من أشهر تلاميذه 1 - قاري شير محمَّد صاحب، قرأ عليه القراءات السبع والشاطبية. 2 - الشيخ فتح محمَّد، قرأ عليه المقدمة الجزرية والشاطبية والدرة والطيبة، وقرأ عليه القرآن والقراءات وأجازه فيها. 3 - عبد الشكور الترمذي، قرأ عليه القراءات السبع.

مؤلفاته

مؤلفاته: 1 - شرح القراءات السبعة. 2 - شجرة القراءات السبعة. 3 - أحوال قراء فانيفت. وفاته: توفي في أواخر شعبان عام 1372هـ اثنتين وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة الموافق 3/ 4/ 1953م الثالث من شهر إبريل عام ثلاثة وخسمين وتسعمائة وألف من الميلاد، وكان قد بلغ من العمر 78 ثمانية وسبعين عاماً.

مصطفى إسماعيل

مصطفى إسماعيل (¬1) هو الشيخ مصطفى إسماعيل ولد في قرية "ميث غزال" بمحافظة الغربية، عام 1905 م خمسة وتسعمائة وألف من الميلاد. حياته العلمية: بدأ في حفظ القرآن ولما يزل صغيراً، بكُتَّاب القرية، وأكرمه الله عَزَّ وَجَلَّ بحفظ القرآن قبل أن يكمل العاشرة من عمره، ثم انتقل بعده إلى المعهد الدينى بطنطا، فدرس فيه العلوم الشرعية والعربية وغيرها من العلوم النافعة، ثم بعد ما تخرج من المعهد المذكور، التحق بمعهد الأحمدي بطنطا، وفيه أتم الشيخ دراسته لعلوم القراءات والفقه والتفسير، ثم هيأ الشيخ نفسه لتلاوة القرآن الكريم، وتفرغ لذلك. طاف الشيخ المترجم بالعديد من بلدان العالم، قارئاً للقرآن، ليفتح الله بصوته قلوباً صدئت عن ذكر الله، فقرأ القرآن في باريس، وكولالمبور، وكراتشي، ودول آسيا، والدول العربية والإفريقية، حيث تكثر بها الجاليات الإِسلامية. ¬

_ (¬1) يتصرف من كتاب: أشهر من قرأ القرآن في العصر الحديث ص 58 - 66.

شيوخه

قام ببناء المركز المديني بقريته التي ولد فيها وهي "ميث غزال". شيوخه: ومن شيوخه الذي تلقى عنهم القراءات والتجويد، الشيخ محمَّد أبو حشيش. وفاته: وبعد رحلة طالت ثلاثة وسبعين عاماً، توفي الشيخ في شهر ديسمبر، عام 1978 م ثمانية وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته. إنه سميع مجيب

مصطفى الإزميري

مصطفى الإزميري (¬1) هو العلامة الشيخ مصطفى بن عبد الرحمن بن محمَّد الإزميري، من أهل تركيا. من أشهر علماء القراءات والتجويد بعد ابن الجزري، برع وتفنن في علوم القراءات، وقام بتحرير أوجه القراءات من جميع الطرق ويُعتد كتبه في التحريرات، وهي المرجع والمصدر منذ تأليفها إلى يومنا هذا مع تحريرات المتولي. من شيوخه (¬2): 1 - الشيخ محمَّد العشري المقري المعروف بإزمير. 2 - الشيخ عبد الله بن محمَّد بن يوسف الشهير بيوسف أفندي زاده. 3 - الشيخ حجازي. ومن تلاميذه (¬3): 1 - الشيخ أحمد الرشيدي. ¬

_ (¬1) الأعلام جـ 7 ص 236. (¬2) كما جاء في إسناد الشيخ محمَّد أحمد معبد وإسناد الشيخ عبد الفتاح قاري. (¬3) كما جاء في إسناد الشيخ محمَّد أحمد معبد وإسناد الشيخ عبد الفتاح قاري.

مؤلفاته

2 - الشيخ السيد هاشم (¬1) وكثير. مؤلفاته: 1 - عمدة العرفان في وجوه القرآن. 2 - بدائع البرهان شرح عمدة العرفان. 3 - تحرير النشر من طريق العشر. 4 - تقريب حصول المقاصد في تخريج ما في النشر من الفوائد. وفاته: توفي - رحمه الله - عام 1156هـ - ستة وخمسين ومائة وألف من الهجرة. ¬

_ (¬1) أملاه علي فضيلة الشيخ محمَّد تميم الزعبي.

ياسين الجويجاتي

ياسين الجويجاتي (¬1) هو الشيخ ياسين بن محمَّد وحيد بن صالح الجويجاتي، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: وجاء في "أعلام دمشق" (¬2) هو محمَّد ياسين بن وحيد صالح الجويجاتي. ولد في دمشق عام 1301 هـ إحدى وثلاثمائة وألف من الهجرة بمحلة سوق الصوف المجاورة لسوق مدحت باشا التابعة لحي الشاغور. حياته العلمية: عندما بلغ سن التعليم أخذ يتعلم مبادئ التعليم إلى أن أتم دراسته ثم أكرمه الله عَزَّ وَجَلَّ بحفظ القرآن الكريم وجوده برواية حفص عن عاصم ثم تعلم الحديث والفقه والتفسير والعلوم الدينية والعربية. ثم جمع القراءات العشر الصغرى والكبرى على شيوخ عصره. قام بتدريس القرآن الكريم في الثانوية الشرعية. قام بنشر العلوم الدينية والقراءات، وقلما تجد قارئاً في دمشق لم يتلق عنة. ¬

_ (¬1) تاريخ علماء دمشق جـ 2 ص 782. (¬2) أعلام دمشق ص 303.

شيوخه

تصدر للتدريس في الجامع الأموي يقرأ للطلاب كتاب مراقي الفلاح وكان مرجعاً للفتوى في وقته. شيوخه: 1 - الشيخ عيد السفرجلاني. 2 - الشيخ عبد القادر الصباغ، حيث حفظه عنده القرآن الكريم. 3 - الشيخ جميل الميداني. 4 - الشيخ أبو الصفا المالكي (¬1)، حفظ عليه القرآن الكريم وقرأ عليه التجويد. 5 - الشيخ نجيب كيوان. 6 - الشيخ عبد الكريم الحمزاوي. 7 - الشيخ صالح الحمصي. 8 - الشيخ أبو الخير الميداني. 9 - الشيخ راشد القوثلي. 10 - الشيخ محمَّد عطا الكسم، مفتي دمشق. 11 - الشيخ بدر الدين الحسني. 12 - الشيخ محمَّد سليم الحلواني، جمع عليه القراءات العشر ¬

_ (¬1) أفادنى بذلك فضيلة الشيخ صفوان داودي.

تلاميذه

الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة. 3 - الشيخ عبد القادر قويدر العربيني، قرأ عليه القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة. 14 - الشيخ عيسى الكردي. تلاميذه: 1 - الشيخ محمَّد السيد إسماعيل العربيني، شيخ قراء غوطة دمشق. 2 - الشيخ حسين خطاب، شيخ القراء في دمشق. 3 - الشيخ محمَّد كريم راجح، شيخ القراء في دمشق حالياً. 4 - الشيخ محمود فايز الدير عطاني. 5 - إبراهيم حبيبة (¬1). كلهم قرؤوا عليه القراءات العشر. 6 - الدكتور محمَّد عبد اللطيف صالح الفرقور (¬2) قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم ثلاث ختمات. وفاته: توفي بدمشق عام 1384 هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة ودفن بمقبرة الباب الصغير. ¬

_ (¬1) أفدناه من الشيخ صفوان داودي. (¬2) صاحب كتاب "أعلام دمشق" انظر ص 304.

الخاتمة

الخاتمة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد فهذه خاتمة الجزء الثاني من كتاب: "إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن" والذي حاولت أن أجمع فيه تراجم القراء في الماضي والحاضر الذين من بعد ابن الجزري، فله الحمد والمنة على إتمام ذلك. وإني أدعو كل من اطلع على هذا الكتاب أن ينظر إليه نظرة الناصح المسامح لزلات كاتبه فإن ابن آدم خطاء كما أخبر بذلك الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم -. وأدعوا إخواني كذلك بأن يكملوا هذا العمل ويبحثوا في تراجم القراء الذين لم أتوصل إلى معرفة تراجمهم، كل حسب استطاعته، وحسب ما توصل إليه، وحسب القطر الذي هو فيه. والله أسأل أن يتقبل مني هذا العمل ويبارك فيه وأن يعينني على خدمة القرآن وأهله وأن يجعلني ممن يساهم في نشر القرآن والقراءات في كل مكان.

وإنى أشكر كل من ساهم في ظهور هذا الكتاب وكل من أعانني بترجمة أو تصحيح أو توجيه أو إرشاد أو غير ذلك ولهم الأجر والثواب من عند الله تعالى بإذن الله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم المؤلف إلياس بن أحمد حسين بن سليمان برماوي مدرس القرآن والتجويد بالمسجد النبوي الشريف عصر يوم الجمعة 27/ 12/ 1418 هـ

قائمة مصادر ومراجع (الجزء الثاني)

قائمة مصادر ومراجع (الجزء الثاني) 1 - القرآن الكريم. 2 - إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر "المسمى" منتهى الأماني والمسرات في علوم القراءات للعلامة الشيخ أحمد بن محمَّد البنا -تحقيق- الدكتور شعبان محمَّد إسماعيل. 3 - أجوبة المسائل المشكلات في علم القراءات. تأليف/ العلامة أحمد عمر الإسقاطي، تحقيق عبد العزيز ناصر السير. 4 - أحكام قراءة القرآن الكريم. تأليف/ الشيخ محمود خليل الحصري، تحقيق محمَّد طلبة بلال منيار. 5 - أشهر من قرأ القرآن في العصر الحديث، تأليف/ أحمد البلك. 6 - أعلام دمشق. تأليف الدكتور عبد اللطيف فرفور. 7 - إعلام الطلبة الناجحين فيما علا من أسانيد الشيخ عبد الله

سراج الدين. ثبت/ العلامة الشيخ عبد الله سراج الدين الحسيني الحلبي الحنفي. 8 - أهل الحجاز بعبقهم التاريخي، تأليف/ حسن عبد الحي عزاز. 9 - الأعلام، قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعمرين والمستشرقين. تأليف/ خير الدين الزركلي. 10 - البدر الطالع بمحاسن فن بعد القرن السابع. تأليف/ العلامة القاضي شيخ الإِسلام محمَّد بن علي الشوكاني. 11 - تاريخ علماء دمشق. تأليف/ محمَّد مطيع الحافظ ونزار أباظة. 12 - تذكرة قاريان هند. تأليف/ عماد القراء مرزا بسم الله بيكر صاحب. 13 - تشنيف الأسماع، تأليف/ محمود سعيد. 14 - تكملة العشر بما زاده النشر، تأليف/ محمَّد عبد الرحمن الخليجي. 15 - تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين عما يقع لهم من الخطأ حال تلاوتهم لكتاب الله المبين. تأليف/ أبي الحسن علي بن محمَّد النوري الصفاقسي.

16 - التذكرة في القراءات الثمان. تأليف/ أبي الحسن طاهر بن عبد المنعم بن غلبون المقري الحلبي، تحقيق أيمن رشدي سويد. 17 - الثغريد في علم التجويد. تأليف/ محمَّد عبد الرحمن ابن الشيخ عبد العزيز عيون السود. 18 - خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادى عشر تأليف/ محمَّد أمين بن فضل الله بن محمَّد الدين بن محمَّد المحبي. 19 - دراسة العرقان في شرح خلاصة البيان تأليف/ المحدث الشيخ محمدي عاشق إلهي. 20 - دروس في ترتيل القرآن الكريم. تأليف/ فائز عبد القادر الزور. 21 - الدليل المشير إلى فلك أسانيد الاتصال بالحبيب البشير - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله ذوي الفضل الشهير وصحبة ذوي القدر الكبير تأليف/ القاضي أبي بكر أحمد حسين بن محمَّد الحبشي العلوي. 22 - الرياش في رواية شعبة بن عياش عن عاصم بن أبي النجود، طريق حرز الأماني (الشاطبية). تأليف/ محمَّد نبهان بن حسين مصري. 23 - سوانح فتحية

تأليف/ قاري محمَّد طاهر الرحيمي. 24 - شذرات الذهب في أخبار من ذهب تأليف/ المؤرخ الفقيه الأديب أبي الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي. 25 - شرح الإِمام الزبيدي على متن الدرة تأليف/ الشيخ عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري الزبيدي، تحقيق/ عبد الرازق علي إبراهيم موسى. 26 - شرح تلخيص صريح النص: تأليف/ أيمن رشدي سويد. 27 - شرح تكملة العشر بما زادة النشر: تأليف/ المقري الكبير محمَّد عبد الرحمن الخليجي. 28 - شرح طيبة النشر في القراءات العشر تأليف/ محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن علي النويري، تحقيق/ عبد الفتاح السيد سليمان أبو سنة. 29 - شرح غرامي صحيح تأليف/ محمَّد محمَّد المالكي الأزهري. 30 - شفاء القلوب في قراءة يعقوب من طريق الدرة تأليف/ الشيخ محمَّد السيد علي. 31 - عمدة القاري شرح صحيح القاري

تأليف/ الإِمام العلامة بدر الدين أبي محمَّد بن أحمد العيني، الجزء الأول. 32 - العقد الفريد في فن التجويد تأليف/ الشيخ علي بن أحمد صبرة. 33 - العلماء العُزاب الذين آثروا العلم على الزواج تأليف/ عبد الفتاح أبو غدة. 34 - فتح الأقفال شرح متن تحفة الأطفال تأليف/ سليمان بن حسين بن محمَّد بن شلبي الجمزوي. 35 - فتح الباري بشرح صحيح البخاري (الجزء الأول) تأليف/ الإِمام الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني فهرس الفهارس. 36 - الفتح الرباني في القراءات السبعة من طريق حرز الأماني تأليف/ محمَّد البيومي الشهير بأبى عياشة. 37 - فضائل القرآن وحملته وبيان الأحرف السبعة والقراءة بها تأليف/ أبى الخير صلاح بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم كرنبة. 38 - فهرس الفهارس والأثبات ومعجم العاجم والمشيخات والمسلسلات تأليف/ عبد الحي بن عبد الكبير الكتافي. 39 - القراءة والقراءات بالمغرب

تأليف/ سعيد إعراب. 40 - القول المفيد في أصول التجويد بكتاب ربنا المجيد تأليف/ برهان الدين إبراهيم بن عمر حسن الرباط البقاعي الشافعي. 41 - القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز تأليف/ أبي عبيد رضوان بن محمَّد بن سليمان المخللاتي، تحقيق/ عبد الرازق علي إبراهيم موسى. 42 - مجلة الأسرة/ الصادرة في جمادي الأولى 1496 هـ. 43 - مختصر الفتح المواهبي في مناقب الشاطبي تأليف وتحقيق/ محمَّد عقيل حسن موسى. 44 - مذكرة في التجويد تأليف/ محمَّد نبهان حسين مصري. 45 - مفتاح التجويد للمتعلم المستفيد تأليف/ الشيخ المقرئ عبد الله بن إبراهيم بن حمدوه الشُّشنَّاري الحسين يالمكي نشر وتعليق/ فوزي محمَّد أمين خوجة. 46 - منجد المقرئين ومرشد الطالبين تأليف/ شمس الدين أبي الخير محمَّد بن الجزري.

47 - المغنى في توجيه القراءات العشر المتواترة تأليف/ الدكتور محمَّد محمَّد محمَّد سالم محسين. 48 - منظومة المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه تأليف/ محمَّد محمَّد محمَّد بن علي بن يوسف المعروف بابن الجزري، ضبط وتحقيق/ أيمن رشدي سويد. 49 - منظومة حرز الأماني في وجه التهاني تأليف/ القاسم بن فيره بن خلف الشاطبي الرعيني الأندلسي. 50 - منظومة طيبة النشر في القراءات العشر تأليف/ محمَّد بن الجزري، ضبط وتصحيح ومراجعة/ محمَّد تميم الزعبي. 51 - المنظومات الثلاث تأليف/ أحمد الحلواني الرفاعي، تقديم واعتناء/ حسين خطاب. 52 - نَشْر النَّوْر والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر تأليف/ عبد الله مرداد زبو الخير. 53 - نيل الخيرات في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة تأليف/ الشيخ عبد الحميد يوسف منصور.

54 - النفحات الإلهية في شرح الشاطبية تأليف محمَّد عبد الدايم خميس. 55 - وفاة حسرت آيات تأليف/ الشيخ محمَّد طاهر الرحيمي. 56 - هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (الطبعة الأولى والثانية) تأليف/ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي. 57 - الهادي شرح طيبة النشر تأليف/ محمَّد سالم محسين. 58 - المراسلات. 59 - المقابلات الشخصية. 60 - الاتصالات الهاتفية.

§1/1