إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري

أحمد شاغف

إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري تأليف أبو الأشبال أحمد شاغف الباحث الشرعي بهيئة الإعجاز العلمي برابطة العالم الإسلامي دار الوطن للنشر - عدد الأجزاء: 1. - عدد الصفحات: 47. أعده للمكتبة الشاملة / توفيق بن محمد القريشي، - غفر الله له ولوالديه -. [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي].

الطبعة الأولى: 1420 هـ - 1999 م دار الوطن للنشر - الرياض

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي من تعلق بأسباب طاعته، فقد أسند أمره إلى العظيم جلاله، ومن اقتطع لأبواب خدمته، مُتمسِّكاً بنفحات كرمه قرب اتصاله، ومن انتصب لرفع يديه جازماً بصحَّة رجائه، مع انكسار نفسه صلح حاله. وصلى الله على نبينا محمد، المشهور جماله، المعلوم كماله، وعلى آل محمد وصحبه الطيبين الطاهرين، فصحبه خير صحب وآله. أما بعد! فإنَّ كتاب " فتح الباري بشرح صحيح البخاري " وحيد لا مثيل له، ألاَ وإنه موسوعة علمية كبيرة، لم تر العيون ثانية، وفيه علوم جَمَّةٌ، وهو كتاب حافل بمسائل ومباحث حديثية وفقهية ونحوية وغيرها عديدة، ولا يقدره قدره إلاَّ من كان له شغف ومحبَّة للعلم عامة، وللسُنَّة المحمدية خاصة. ألاَ وإنَّ مؤلفه الحافظ ابن حجر العسقلاني (المتوفى سَنَة َ 852 هـ) - رَحِمَهُ اللهُ - قد بذل جهده في هذا السِفْرِ الجليل، وكشف فيه كنوز السُنَّةِ الخفية، ومن علوم المسلمين الباهر العبقرية. وطُبع " فتح الباري " عدة طبعات، وعدة مرات، وأجلَّ هذه الطبعات وأحسنها هي الطبعة الهندية في دهلي (سَنَةَ 1310 هـ) وهي طبعة حجرية، والنُّسَخُ من هذه الطبعة نادرة اليوم جداً، وتليها طبعة بولاق بمصر (سَنَةَ 1301 هـ)، وكلا الطبعتين من حسنات السيد النواب محمد صِدِّيق حسن خان القنوجي أحد علماء السلفيِّين في بلاد الهند.

وتليها طبعة المطبعة السلفية بالقاهرة (سَنَةَ 1380 هـ) والتي كانت بعناية سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - حَفِظَهُ اللهُ -، والشيخ محب الدين الخطيب - رَحِمَهُ اللهُ -، وهناك طبعات أخرى مثل الطبعة المنيرية بالقاهرة وغيرها. وكأي عمل علمي كبير فإنَّ الطبعات قد حفلت ببعض المشكلات، ومن ذلك: الأخطاء المطبعية، وهاكم مثالان لذلك: 1 - «وَوَقَعَ فِي " صَحِيح مُسْلِم " عَنْ عُمَر أَنَّهُ خَطَبَ ثُمَّ قَالَ: " إِنِّي لاَ أَدَعُ بَعْدِي شَيْئًا أَهَمَّ عِنْدِي مِنْ الْكَلاَلَة، وَمَا رَاجَعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَاجَعْته فِي الْكَلاَلَة حَتَّى طَعَنَ بِأُصْبُعِهِ فِي صَدْرِي فَقَالَ: أَلاَ يَكْفِيك آيَةُ النِّصْف الَّتِي فِي آخِر سُورَةِ النِّسَاءِ "». [كتاب الفرائض، 14 - باب {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ} ... إلخ - 12/ 26، من الطبعة السلفين و 12/ 27 من طبعة قُصي]. والصواب هكذا: «وَوَقَعَ فِي " صَحِيح مُسْلِم عَنْ عُمَر أَنَّهُ خَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: " إِنِّي لاَ أَدَعُ بَعْدِي شَيْئًا أَهَمَّ عِنْدِي مِنْ الْكَلاَلَة، وَمَا رَاجَعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَاجَعْته فِي الْكَلاَلَة حَتَّى طَعَنَ بِأُصْبُعِهِ فِي صَدْرِي فَقَالَ: أَلاَ تَكْفِيك آيَةُ الصَيْفِ الَّتِي فِي آخِر سُورَةِ النِّسَاءِ "». مسلم: كتاب الفرائض، 2 - باب (ميراث الكلالة، حديث 9). 2 - «وَوَقَعَ فِي حَدِيث سَمُرَة عِنْد الطَّبَرَانِيِّ، وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم " مَمْسُوح الْعَيْن الْيُسْرَى كَأَنَّهَا عَيْن أَبِي يَحْيَى شَيْخ مِنْ الأَنْصَار " - اِنْتَهَى. وَهُوَ بِكَسْرِ الْمُثَنَّاة الْفَوْقَانِيَّة ضَبَطَهُ اِبْن مَاكُولاَ عَنْ جَعْفَر الْمُسْتَغْفِرِيّ وَلاَ يُعْرَف إِلَّا مِنْ هَذَا الْحَدِيث».

كتاب الفتن، 26 - باب (ذكر الدَجَّالِ، 13/ 97 من الطبعة السلفية، و 13/ 108 من طبعة قُصَيْ). والصواب هكذا: «وَوَقَعَ فِي حَدِيث سَمُرَة عِنْد الطَّبَرَانِيِّ، وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم " مَمْسُوح الْعَيْن الْيُسْرَى كَأَنَّهَا عَيْنُ أَبِي تَحْيَى - شَيْخ مِنْ الأَنْصَار - " اِنْتَهَى. وَهُوَ بِكَسْرِ الْمُثَنَّاة الْفَوْقَانِيَّة، ضَبَطَهُ اِبْن مَاكُولاَ عَنْ جَعْفَر الْمُسْتَغْفِرِيّ، وَلاَ يُعْرَف إِلَّا مِنْ هَذَا الْحَدِيث». (راجع " الإصابة ": 4/ 27، و " الإكمال " لابن ماكولا: 1/ 502). وقد تكرر هذا الخطأ مع خطأ آخر في آخر هذا الباب (ص 101 من الطبعة السلفية): «وَعِنْد الْبَزَّار مِنْ حَدِيث الغلتان بْن عَاصِم ... وَشَبَه عَيْنه الْمَمْسُوحَة بِعَيْنِ أَبِي يَحْيَى الأَنْصَارِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ وَاَللَّه أَعْلَم». والصواب هكذا: «وَعِنْد الْبَزَّار مِنْ حَدِيث الفلتان بْن عَاصِم ... وَشَبَه عَيْنه الْمَمْسُوحَة بِعَيْنِ أَبِي تَحْيَى الأَنْصَارِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ - وَاَللَّه أَعْلَم». (راجع " مجمع الزوائد ": 8/ 438، و " الإصابة ": 4/ 27، و " الإكمال " لابن ماكولا: 1/ 502). وهذا يُوَضِّحُ أنَّ الكتاب في حاجة إلى عناية كبيرة، فيطبع طبعة جديدة يليق بمقام هذا السفر الجليل.

وإسهامًا مني في خدمة كتاب " فتح الباري " أقدم للطلاب والباحثين هذا الكتاب بعنوان: " إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري " وهو كتاب يهتم بجانب من الواجب تجاه كتاب " فتح الباري " ويتمثل في سد البياضات التي وجدت في جميع الطبعات القائمة، وها [أنا] أقدم للباحثين مثالاً واحدًا من هذه البياضات: «وَحَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى يَوْمَ النَّحْرِ، أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَحَدِيثُ مَعَاذٍ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بمنى - أخرجه ... وَحَدِيثُ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى حِين ارْتَفع الضُّحَى -أخرجه ... وَأَخْرَجَ مِنْ مُرْسَلِ مَسْرُوقٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمَ النَّحْرِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ». ويتضح بهذا المثال أن معنى البياض هو الفراغ الذي بين كلمتين في جملة واحدة، حيث لا يتم معناها إلا بملء ذلك الفراغ، وهذا يُبَيِّنُ مدى تأثير البياضات على القارئ وعلى النص، ويبين أن ملء البياضات مسألة أساسية في تحقيق النصوص. وأسباب وجود البياضات في النصوص المحنطوطة والمطبوعة أسباب عديدة - منها ما يتعلق بالمصنف الأصلي للنص، فإن معظمهم مثل الحافظ ابن حجر - رَحِمَهُ اللهُ - كانوا يكتبون من الذاكرة أحيانًا بدون مصادر مكتوبة أمامه، ولهذا لا تسعفه الذاكرة تارة فيضطر إلى ترك بياض على أن يملأه فيما بعد حينما تسعفه الذاكرة،

أو حينما يعود إلى مراجعه إذا تيسر. والذي يظهر من الاستقراء أن هذا السبب قليل جِدًّا في بياضات " فتح الباري ". ومنها ما يتعلق بالنساخ، فإن بعضهم قد يتعذر عليه قراءة خط المؤلف، فيترك مكان ما تعذر عليه قراءته فارغًا، والذي يظهر أن أكثر البياضات في "فتح الباري " من هذا القبيل. وتعالج ظاهرة البياضات في النصوص بالبحث المتأني في عموم النص، لاحتمال وجود ما يملأ الفراغ أو البياض في مكان آخر منه، أو بمراجعة المصادر الأساسية التي يحتمل أن المصنف أخذ عنها، أو كتب أخرى يمكن وجودها فيها.- وقد اجتهدت بسد هذه البياضات، وملء تلك الفراغات على ما ذكرنا أعلاه، فما تيقنت منه اليقين الكامل قلت فيه: «العبارة الكاملة هكذا» وما لم أتيقن منه تمامًا قلت فيه: «لعل العبارة الكاملة هكذا». وأشرت - بعد ذلك - في آخر العبارة إلى المصدر الذي ملأت منه ذلك البياض، سواء كان المصدر كتاب " فتح الباري " نفسه أو غيره من المصادر. فما أصبت فيه فمن الله وحده، وما أخطأت فمن قصور نفسي، وإنما أردت خدمة السنة النبوية. وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه المرجع والمآب. كتبه أبو الأشبال شاغف عفا الله عنه مكة المكرمة 2/ 3 / 1415 هـ

ذكر البياضات وسدها

ذِكْرُ البَيَاضَاتِ وَسَدِّهَا: بَيَاضَاتُ " هَدْيِ السَّارِي مُقَدِّمَةُ فَتْحِ البَارِي ": 1 - 2 - (ص 222/ 227/ 241) (¬1) - تحت عنوان «ذكر من اسمه إسحاق على ترتيب المشايخ»: ««ترجمة»: قال في باب (1) حدثنا إسحاق، حدثنا عبد الله هو ابن الوليد العدني (1)». (1) بياض في جميع النسخ - وكتب بهامش بعضها أنه وجد كذلك في النسخة الأم (¬2). قال أبو الأشبال: لم يرو البخاري في: "صحيحه " عن عبد الله بن الوليد العدني موصولاً، وإئما روى له في سبعة مواضع تعليقًا: [1] في (كتاب الجنائز)، في - باب الكفن بغير قميص - وهذا التعليق لا يوجد إلا في نسخة الصغاني فقط. [2] في (كتاب المناسك)، في - باب رمي الجمار من بطن الوادي. [3] في (كتاب السلم)، في - باب السلم. [4] في (كتاب السلم)، أيضًا في - باب السلم إلى أجل معلوم. [5] في (كتاب الجهاد)، في باب - السبق بين الخيل. ¬

_ (¬1) الرقم الأول بعد حرف «ص» لطبعة بولاق، والذي يليه بعد الخط المائل للطبعة السلفية، والأخير بعد الخط المائل لطبعة قصي. (¬2) هذه وأمثالها بعد نقل العبارة إلى آخر الكتاب فهي منقولة من هامش النسخ المطبوعة.

[6] في (كتاب الجهاد)، أيضًا في - باب جهاد النساء. [7] في (كتاب التفسير)، في تفسير سورة البقرة، في - باب: وهو ألد الخصام. (راجع " التقريب "، و" تهذيب التهذيب "، و" تهذيب الكمال "، و" رجال البخاري " للكلاباذي وأبي الوليد الباجي. و" رجال الصحيحين " لابن القيسراني، و" عناية الباري " للشيخ عبد الوكيل الهاشمي المكي، وغيرها من كتب التراجم). • قال أبو الأشبال: من هذه المواضع السبعة الموضع الثالث الذي في (كتاب السلم)، في - باب السلم، قال البخاري - رَحِمَهُ اللهُ - فيه بعد أن ذكر حديث رقم 2245 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُجَالِدٍ، بِهَذَا، وَقَالَ: «فَنُسْلِفُهُمْ فِي الحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ». وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الوَلِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، وَقَالَ: «وَالزَّيْتِ». يمكن- والله أعلم- أن الحافظ كان قد رآه في بعض النسخ من البخاري، أو في بعض الشروحات هذه الرواية موصولة، فأراد أن يذكرها فنسي، أو يمكن أنه التبس الأمر عليه من هذا المقام فبيض في المقدمة من حفظه (¬1). ¬

_ (¬1) وهذا ليس ببعيد، ولا ينقص من قدره الجليل، إنما هو بشر، والبشر يخطئ ويصيب، وكم من مثل ذلك يوجد في تصنيفاته في " الفتح " وغيره- وهاكم مثالين من ذلك: [1] قال في شرح حديث رقم 2627: «وَسَيَأْتِي فِي الجِهَادِ وَيَأْتِي الكَلاَمُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى». وقال في الجهاد في شرح حديث رقم 2820: «وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ بَعْدَ عِشْرِينَ بَابًا وَمَضَى بَعْضُ شَرْحِهِ فِي آخِرِ الهِبَةِ». (يعني حديث رقم 2627). وقال في حديث رقم 2857: «وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ الهِبَةِ مَعَ شَرْحِهِ وَهُوَ ظَاهِرٌ فِيمَا تَرْجَمَ بِهِ هُنَا». =

3 - 4 - (ص 250/ 257 / 271) تحت عنوان: «من كتاب الغسل إلى الصلاة»: «فَقَدِمَتْ امْرَأَةٌ فَنزلت قصر بني خلف، فَحدثت عَن أُخْتهَا - وَكَانَ زوج أُخْتهَا غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةٍ - المَرْأَة هِيَ (1) وَأُخْتهَا هِيَ أم عَطِيَّة وَاسْمهَا نسيبة بنت الحَارِث الأَنْصَارِيَّة وَزوج أم عَطِيَّة هُوَ (1)». (1) بياض في الموضعين بأصله. • قال أبو الأشبال: راجع " الفتح " (1/ 359 / 423/ 504) - كتاب الحيض، 2 - بَابُ شُهُودِ الحَائِضِ العِيدَيْنِ وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، وَيَعْتَزِلْنَ المُصَلَّى. قال الحافظ في شرح حديث رقم 324: «لم ¬

_ = وقال في حديث رقم 2862: «وَقَدْ تَقَدَّمَ قَرِيبًا وَأَنَّ شَرْحَهُ سَبَقَ فِي كِتَابِ الهِبَةِ». وقال في حديث رقم 2866، 2867، 2908: «وَقَدْ سَبَقَ شَرْحُهُ فِي الهِبَةِ». وقال في حديث رقم 2969: «وَقَدْ تَقَدَّمَ». وقال في حديث رقم 3040: «وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَوَاخِرِ الهِبَةِ». وقال في حديث 6033: «وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ الحَدِيثِ المَذْكُورِ فِي كِتَابِ الهِبَةِ». وقال في حديث رقم 6262: «وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الجِهَادِ». هذه هي المواضع التي ورد فيها هذا الحديث ووعد الحافظ أن يشرحه في الجهاد مستوفى ولكن نسي ولم يشرحه. [2] قال في " الإصابة" في ترجمة أسلم مولى عمر في الفصل الأول: «أسلم: مولى عمر ... كذلك ذكره ابن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث - إن شاء الله -». وقال في الفصل الثالث: «أسلم مولى عمر - تقدم ذكره في الأول. قال زيد بن أسلم: مات أسلم وهو ابن أربع عشرة ومائة سنة، وصلى عليه مروان بن الحكم». فنسي الحافظ أن يذكر في هذا الفصل في ترجمته ما وعد في الفصل الأول. اللهم اغفر له ووسع مدخله وبرد مضجعه.

أقف على تسمية المرأة ولا تسمية زوج أم عطية». ملخصًا بألفاظنا. • قال أبو الأشبال: قال ابن عبد البر: ضباعة بنت الحارث الأنصارية، أخت أم عطية الأنصارية. ولكن ابن الأثير جعله وَهْمًا منه، وتبعه الحافظ في " الإصابة ". أما زوج أم عطية فهو صحابي غير مسمى. والله أعلم. (راجع " الاستيعاب "، و" أسد الغابة "، و" الإصابة "). 5 - (ص 273/ 277 / 292) - تحت عنوان «فضائل المدينة»: «عن زيد بن أسلم، عن أمه (1) وأكثر الروايات عن أبيه». (1) بياض بأصله. • قال أبو الأشبال: قال الحافظ في " الفتح ": وانفرد روح بن القاسم عن زيد بن أسلم بقوله: «عَنْ أُمِّهِ» - انتهى. • قال أبو الأشبال: رواية روح بن القاسم في " الحلية " لأبي نعيم في ترجمة عمر بن الخطاب، وفيه «عَنْ أَبِيهِ». فيمكن إما وقع الخطأ من بعض النساخ في نسخ البخاري، وإما وقع الخطأ في " الحلية " والله أعلم. (راجع " الفتح " شرح حديث رقم 1890، وهو آخر حديث من فضائل المدينة، و" الحلية ": 1/ 53). 6 - ص 297/ 300 / 316) تحت عنوان «فضائل الصحابة»: حديث عمرو بن العاص. قلت: ثم من؟ قال: «عمر» فعد رجالاً. في رواية (1). (1) بياض بأصله.

• قال أبو الأشبال: قال الحافظ في المغازي في شرح حديث رقم 4358: «فَعَدَّ رِجَالاً» فِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ (عند البيهقي) قَالَ: قُلْتُ فِي نَفْسِي لاَ أَعُودُ لِمِثْلِهَا أَسْأَلُ عَنْ هَذَا. 7 - (ص 284/ 297 / 304) - تحت عنوان «الشروط»: «قوله: فَلَمَّا أَجْمَعَ عُمَرُ عَلَى ذَلِكَ أَتَاهُ أَحَدُ بَنِي أَبِي الحُقَيْقِ» اسمه (1). (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: قال الحافظ في " الفتح ": 5/ 240 / 348/ 387) - كتاب الشروط، 14 - باب إذا اشترط في المزارعة: إذا شئت أخرجتك، في شرح حديث رقم 2730 - وهو الحديث الوحيد في هذا الباب -: «قوله: " أَحَدُ بَنِي أَبِي الحُقَيْقِ " بِمُهْمَلَةٍ وَقَافَيْنِ مُصَغَّرٌ وَهُوَ رَأْسُ يَهُودِ خَيْبَرَ، وَلَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ». 8 - (ص 328/ 330 / 347) - تحت عنوان «كتاب اللباس»: «قَوْلُهُ: قَالَ إِسْحَاقُ: حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِي أَنَّهَا رَأَتْهُ عَلَى أُمِّ خَالِدٍ» (1). (1) قَوْلُهُ: قَالَ إِسْحَاقُ ... إلخ. كذا في جميع النسخ، ليس بعد هذه العبارة ما يتعلق بها فحرر - اهـ. • قال أبو الأشبال: أراد الحافظ أن يبين الرواية المبهمة لأن هذا مذكور في بيان المبهمات، وقال في " الفتح ": (10/ 256 / 304/ 316) - كتاب اللباس، 32 - باب ما يدعى لمن لبس ثوبًا جديدًا، في شرح حديث رقم 2845 - وهو الحديث الوحيد في هذا الباب -: «قَوْلُهُ: " حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِي" لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهَا». قال في " التقريب " في المبهمات من النسوة: «إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي، عن امرأة من أله، عن أم خالد، لم أقف

على اسمها، وهي مقبولة من الرابعة - خ». (يعني عند البخاري). وأما أم خالد فهي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية. (راجع " الفتح "، و" التقريب "، و" التهذيب "، و" الإصابة "). * * * * الجزء الأول من " الفتح " ما وجدت فيه بياضًا. الجزء الثاني من " الفتح " ما وجدت فيه بياضًا. • • • •

بياضات الجزء الثالث

بياضات الجزء الثالث: 9 - 10 - (ص 460/ 578 / 675) - كتاب الحج 132 - باب الخطبة أيام منى - في شرح حديث رقم 1742 - وهو الحديث الرابع في الباب المذكور: «وَحَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ: " سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى يَوْمَ النَّحْرِ "، أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَحَدِيثُ مَعَاذٍ: " خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِمِنَى " أخرجه (1) وَحَدِيثُ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى حِين ارْتَفع الضُّحَى " أخرجه (2) وَأَخْرَجَ مِنْ مُرْسَلِ مَسْرُوقٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَطَبَ يَوْمَ النَّحْرِ " وَاللَّهُ أعلم». (1) بياض بالأصل. (2) بياض بالأصل، وعبارة القسطلاني تفيد أن الذي أخرج حديث رافع بن عمرو، هو أبو داود والنسائي. • قال أبو الأشبال: في هذه العبارة تقديم وتأخير وسقط، وهذا يستدعي الإصلاح أولاً قبل ملء البياض منه، وقد أصلحتها بالتتبع على النحو التالي: «وَحَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ: " سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى يَوْمَ النَّحْرِ "، أَخْرَجَهُ (1) وَحَدِيثُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعَاذٍ: " خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِمِنَى " أَخْرَجَهُ (2) وَحَدِيثُ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى حِينَ ارْتَفَعَ الضُّحَى " أَخْرَجَهُ (3) وَأَخْرَجَ (4) مِنْ مُرْسَلِ مَسْرُوقٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَطَبَ يَوْمَ النَّحْرِ " وَاللَّهُ أَعْلَمُ».

• قال أبو الأشبال: أما قول المصححين والمحققين: (2) بياض بالأصل وعبارة القسطلاني تفيد أن الذي أخرج حديث رافع بن عمر هو أبو داود النسائي. اهـ. فالعجب منهم أنهم بحثوا في " القسطلاني " وغفلوا أن الحافظ نفسه في نفس الباب قبل سطور عند شرح الحديث الثالث أي قبل هذا نسبه إلى أبي داود والنسائي. والعبارة الكاملة هكذا: «وَحَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ: " سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى يَوْمَ النَّحْرِ "، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدُ، وَحَدِيثُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعَاذٍ: " خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِمِنَى " أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدُ وَالنَّسَائِيُّ وَحَدِيثُ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى حِينَ ارْتَفَعَ الضُّحَى " - أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدُ وَالنَّسَائِيُّ أَيْضًا، وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ مُرْسَلِ مَسْرُوقٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَطَبَ يَوْمَ النَّحْرِ " وَاللَّهُ أَعْلَمُ». تخريج: (حديث أبي أمامة عند أبي داود في كتاب الحج، 72 - باب من قال خطب يوم النحر، حديث رقم 1955، وحديث عبد الرحمن بن معاذ عند أبي داود في كتاب الحج، 74 - باب ما يذكر الإمام في خطبته بمنى، حديث رقم 1957، وعند النسائي في المناسك، 189 - باب ما ذكر في منى، حديث رقم 2996، وحديث رافع بن عمرو عند أبي داود في كتاب الحج، 73 - باب أي وقت يخطب يوم النحر؟، حديث رقم 1956، وعند النسائي في المناسك الكبرى، 238 - باب وقت الخطبة يوم النحر، حديث رقم 4094. وحديث مسروق عند ابن أبي شيبة في " مصنفه ": 3/ 256 / 13976). • • • •

بياضات الجزء الرابع

بياضات الجزء الرابع: 11 - (ص 234/ 270 / 317) - كتاب فضل ليلة القدر، 5 - باب العمل في العشر الأواخر من رمضان، في شرح حديث رقم 2024 - وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور: «وَكَأَنَّ مَنْ وَثَّقَ هُبَيْرَةَ لَمْ يُؤَثِّرْ ذَلِكَ فِيهِ [عِنْدَهُ] قَدْحًا، لأَنَّهُ كَانَ مُتَأَوِّلاً وَلِذَلِكَ صَحَّحَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثَهُ، وَمِمَّنْ وَثَّقَ هُبَيْرَةَ (1) وَمَعْنَى قَوْلِهِ: يُجْهِزُ، وَهُوَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَجِيمٍ وَزَايٍ». (1) بياض في غالب النسخ التي بأيدينا. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَكَأَنَّ مَنْ وَثَّقَ هُبَيْرَةَ لَمْ يُؤَثِّرْ ذَلِكَ فِيهِ قَدْحًا، لأَنَّهُ كَانَ مُتَأَوِّلاً وَلِذَلِكَ صَحَّحَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثَهُ، وَمِمَّنْ وَثَّقَ هُبَيْرَة أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلَ وَالنَّسَائِيُّ وَالعِجْلِيُّ. وَمَعْنَى قَوْلِهِ: يُجْهِزُ، وَهُوَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَجِيمٍ وَزَايٍ». (راجع " تهذيب التهذيب " و" تهذيب الكمال " وغيرهما من كتب التراجم، ترجمة هبيرة). * تنبيه: وقع في هذه الصفحة لفظ: «يُجْهِزُ» مرتين فيحررما هو الصحيح: يجهز أو يجيز؟ وأيضًا وقع في طبعتي السلفية وقصي «هُبَيْرَةُ بْنُ مَرْيَمَ» وهو خطأ، وصوابه «هُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمٍ». 12 - (ص 319/ 382 / 447) - كتاب البيوع، 79 - باب بيع الدينار

بالدينار نساءً، بعد شرح حديث رقم 2179: «تَنْبِيهٌ ... قُلْتُ: وَهَذَا مُوَافقٌ (1) وَفِي قِصَّةِ أَبي سَعِيدٍ مَعَ ابْنِ عُمَرَ وَمَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ العَالِمَ يُنَاظِرُ العَالِمَ ... إلخ». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «تَنْبِيهٌ ... قُلْتُ: وَهَذَا مُوَافقٌ (1) وَفِي قِصَّةِ أَبي سَعِيدٍ مَعَ ابْنِ عُمَرَ وَمَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ العَالِمَ يُنَاظِرُ العَالِمَ ... إلخ». (راجع " الفتح " كتاب البيوع، 80 - باب بيع الورق بالذهب نسيئة). • • • •

بياضات الجزء الخامس

بياضات الجزء الخامس: 13 - (ص 238/ 325 / 323) - كتاب الشروط، 11 - باب الشروط في الطلاق، في شرح حديث رقم 2727، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور: «وَأَمَّا رِوَايَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ فَوَصَلَهَا (3) وَأَمَّا رِوَايَةُ آدَمَ فَرُوِّينَاهَا فِي نُسْخَتِهِ رِوَايَةَ إِبْرَاهِيمِ بْنِ يَزِيدٍ عَنْهُ». (3) بياض في نسخة معتمدة. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَأَمَّا رِوَايَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ فَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهَا، وَأَمَّا رِوَايَةُ آدَمَ فَرُوِّينَاهَا فِي نُسْخَتِهِ رِوَايَةَ إِبْرَاهِيمِ بْنِ يَزِيدٍ عَنْهُ». (راجع " هدي الساري ": ص 43/ 45 / 48). • • • •

بياضات الجزء السادس

بياضات الجزء السادس: 14 - (ص 52/ 71 / 84) - كتاب الجهاد، 58 - باب غاية السباق للخيل المضمرة، في شرح حديث رقم 2870، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور «مِنَ الحَفْيَاءِ، بِفَتْحِ المُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الفَاءِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ وَمَدٌّ، مَكَانٌ خَارِجَ المَدِينَةِ مِنْ جِهَةِ (1) وَيَجُوزُ فِيهِ القَصْرُ». (1) بياض في الأصل. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «مِنَ الحَفْيَاءِ، بِفَتْحِ المُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الفَاءِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ وَمَدٌّ، مَكَانٌ خَارِجَ المَدِينَةِ مِنْ جِهَةِ سَافِلَتِهَا وَيَجُوزُ فِيهِ القَصْرُ». (راجع هامش السلفية وقصي في الصفحة نفسها). 15 - (ص 415/ 571 / 660) - كتاب المناقب، 23 - باب صفة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في شرح حديث رقم 3547، وهو الحديث السادس في الباب المذكور: «وَفِي حَدِيثِ الهَيْثَمِ بْنِ زُهَيْرٍ (1) عِنْد (1) ثَلاَثُونَ عَدَدًا». (1) هكذا بياض في النسخ. • قال أبو الأشبال: فيه تصحيف وسقط، والصواب هكذا: «وَفِي حَدِيثِ الهَيْثَمِ بْنِ دَهْرٍ (1) عِنْد ... ثَلاَثُونَ عَدَدًا».

والعبارة الكاملة هكذا: «وَفِي حَدِيثِ الهَيْثَمِ بْنِ دَهْرٍ عِنْدَ ابْنِ سَعْدٍ: ثَلاَثُونَ عَدَدًا». (راجع " الطبقات " لابن سعد: 1/ 434، و" الإصابة " في ترجمة الهيثم بن دهر). • • • •

بياضات الجزء السابع

بياضات الجزء السابع: 16 - (ص 236/ 303 / 354) - كتاب المغازي، 8 - باب قتل أبي جهل، في شرح حديث رقم 3978، وهو الحديث التاسع عشر في الباب المذكور حسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي، والثالث عشر حسب ترقيم الحافظ ابن حجر: «وَزَادَ ابْنُ القَطَّاعِ» (1). (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَزَادَ ابْنُ القَطَّاعِ: ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَيْهِ». (راجع " هدي الساري ": 203/ 207 / 208: قال الحافظ فيه: «وَقَالَ صَاحِبُ الأَفْعَال ... ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَيْهِ»). • قال أبو الأشبال: صاحب الأفعال هو ابن القطاع - راجع " الأعلام " للزركلي: (4/ 269). • • • •

بياضات الجزء الثامن

بياضات الجزء الثامن: من طبعتي بولاق والسلفية وبقية الجزء السابع من طبعة قصي. 17 - (ص 50/ 63 / 661) - كتاب المغازي، 60 - باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع، في شرح حديث رقم 4343، وهو الحديث الثالث في الباب المذكور: «وَأَمَّا رِوَايَةُ عَبْدِ الوَاحِدِ وَهُوَ ابْنُ زِيَادٍ فَوَصَلَهَا (1)». (1) هكذا بياض بالنسخ. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَأَمَّا رِوَايَةُ عَبْدِ الوَاحِدِ وَهُوَ ابْنُ زِيَادٍ فَلَمْ أَرَهَا». (راجع " هدي الساري ": ص 51/ 53 / 56، وأيضًا " العلل " للدارقطني: 7/ 214). 18 - (ص 62/ 78 / 7: 679) - كتاب المغازي، 65 - باب غزوة سيف البحر، وهم يتلقون عيرًا لقريش، في شرح حديث رقم 4360، وهو أول حديث في الباب المذكور: «قَوْلُهُ: عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرٍ (1)». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «قَوْلُهُ: عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرٍ، وَعِنْدَ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ

وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَهُ، وَقَدْ صَرَّحَ البُخَارِيُّ فِي " تَارِيخِهِ الكَبِيرِ " سَمَاعَهُ عَنْ جَابِرٍ». (راجع " صحيح مسلم " - كتاب الصيد، حديث رقم 21، و" التاريخ الكبير " للبخاري: 8/ 163). 19 - (ص 80/ 103 / 7: 707) - كتاب المغازي، 77 - باب حجة الوداع، في شرح حديث رقم 4395، وهو أول حديث في الباب المذكور: «وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ مَا يُوهِمُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ قَبْلَ أَن يُهَاجِرَ غَيْرَ حَجَّةِ الوَدَاع وَلَفْظُهُ (1) وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ حَجَّ قَبْلَ أَنْ يُهَاجر ثَلاَثَ حِجَجٍ». (1) بياض بأصله. • قال أبو الأشبال: لعل في هذه العبارة تقديم وتأخير وسقط، ولعل الصواب هكذا: «وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ مَا يُوهِمُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ (1) غَيْرَ حَجَّةِ الوَدَاع وَلَفْظُهُ (2) قَبْلَ أَن يُهَاجِرَ (3) وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ: حَجَّ قَبْلَ أَنْ يُهَاجر ثَلاَثَ حِجَجٍ». البياضات في ثلاثة مواضع، ولعل العبارة الكاملة هكذا: «وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ مَا يُوهِمُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ مِنَ المَدِينَةِ بَعْدَ الهِجْرَةِ غَيْرَ حَجَّةِ الوَدَاع وَلَفْظُهُ عِنْدَ البَزَّارِ فِي " مُسْنَدِهِ ": حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مُشَاةً مِنَ المَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ ... الحَدِيثُ، وَهُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَأَمَّا قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ فَلاَ يُضْبَطُ عَدَدُهَا، وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ: حَجَّ قَبْلَ أَنْ يُهَاجر ثَلاَثَ حِجَجٍ».

(راجع " البداية والنهاية " وكتب السير بيان حج النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -). 20 - (ص 89/ 119 / 7: 723) - كتاب المغازي، 79 - باب حديث كعب بن مالك، في شرح حديث رقم 4418، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور: «وَفِي حَدِيث أبي ثَعْلَبَة عِنْد (1) وَالطَّبَرَانِيُّ كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالمَسْجِدِ ... إلخ». (1) بياض بأصله. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَفِي حَدِيث أبي ثَعْلَبَة عِنْد الحَاكِمِ وَالطَّبَرَانِيِّ: كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالمَسْجِدِ ... إلخ». (راجع " المستدرك ": 3/ 155). 21 - (ص 115/ 151 / 7: 758) - كتاب المغازي، 85 - باب وفاة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، في شرح حديث رقم 4465، وهو أول حديث في الباب المذكور: «وَلَكِنْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ ابْنِ سَعْدٍ مَا يُخَالِفُهُ كَمَا أَوْضَحْتُهُ فِي الكَلاَمِ عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ المُخَرَّجِ فِي (1) مِنْ رِوَايَةِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالزِّيَادَةِ التِي أَرْسَلَهَا الزُّهْرِيُّ». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَلَكِنْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ ابْنِ سَعْدٍ مَا يُخَالِفُهُ كَمَا أَوْضَحْتُهُ فِي الكَلاَمِ عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ المُخَرَّجِ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا مِنْ

رِوَايَةِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالزِّيَادَةِ التِي أَرْسَلَهَا الزُّهْرِيُّ». (راجع " الفتح " 12 / شرح حديث رقم 6982). 22 - (ص 211/ 281 / 8: 131) - كتاب التفسير، في تفسير سورة المائدة، 12 - باب {لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101]، في شرح حديث رقم 4621، وهو أول حديث في الباب المذكور: «قَوْلُهُ: لَهُمْ حَنِينٌ، بِالحَاءِ المُهْمَلَةِ لِلأَكْثَرِ، وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ: بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ، وَالأَوَّلُ الصَّوْتُ الذِي يَرْتَفِعُ بِالبُكَاءِ مِنَ الصَّدْرِ، وَالثَّانِي مِنَ الأَنْفِ، وَقَالَ الخَطَّابِيُّ: الحَنِينُ، بُكَاءٌ دُونَ الانْتِحَابِ، وَقَدْ يَجْعَلُونَ الحَنِينَ وَالخَنِينَ وَاحِدًا إِلاَّ أَنَّ الحَنِينَ مِنَ الصَّدْرِ أَيْ الْمُهْمَلَةِ، وَالخَنِينُ مِنَ الأَنْفِ بِالمُعْجَمَةِ. وَقَالَ عِيَاضٌ (1)». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «قَوْلُهُ: لَهُمْ حَنِينٌ، بِالحَاءِ المُهْمَلَةِ لِلأَكْثَرِ، وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ: بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ، وَالأَوَّلُ الصَّوْتُ الذِي يَرْتَفِعُ بِالبُكَاءِ مِنَ الصَّدْرِ، وَالثَّانِي مِنَ الأَنْفِ، وَقَالَ الخَطَّابِيُّ: الحَنِينُ، بُكَاءٌ دُونَ الانْتِحَابِ، وَقَدْ يَجْعَلُونَ الحَنِينَ وَالخَنِينَ وَاحِدًا إِلاَّ أَنَّ الحَنِينَ مِنَ الصَّدْرِ أَيْ الْمُهْمَلَةِ، وَالخَنِينُ مِنَ الأَنْفِ بِالمُعْجَمَةِ. وَهُوَ الصَّحِيحُ فِي هَذَا المَوْضِعِ، وَهُوَ بُكَاءٌ مَعَهُ صَوْتٌ». (راجع " الأُبِّي: 6/ 149). 23 - 24 - (ص 220/ 293 / 143) - كتاب التفسير في تفسير سورة الأنعام، 2 - باب {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65]، الآية، في شرح ترجمة الباب:

«وعن أبي هريرة (1) وعن عثمان عند (1) وعن ابن مسعود وابن عمر وابن عمرو وسهل بن سعد عند ابن ماجه». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: لعل في هذه العبارة تصحيفًا وسقطًا، والصواب هكذا: «وعن أبي هريرة عند (1) وعن عمران عند (1) وعن ابن مسعود وابن عمر وابن عمرو وسهل بن سعد عند ابن ماجه». والعبارة الكاملة هكذا: «وعن أبي هريرة عند الترمذي وعن عمران عند ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي " وعن ابن مسعود وابن عمر وابن عمرو وسهل بن سعد عند ابن ماجه». (راجع " الترمذي "، باب أشراط الساعة، و" كنز العمال ": 14/ 281 / 4834). 25 - (ص 223/ 298 / 418) - كتاب التفسير، في أوائل تفسير سورة الأعراف، في شرح الألفاظ الواردة في ترجمة الباب: «سورة الأعراف: اختلف في المراد بالأعراف في قوله تعالى {وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ} [الأعراف: 46] فقال: (1) وعن أبي مجلز: هم الملائكة وُكِّلُوا بالصور ليميزوا المؤمن من الكافر». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «سورة الأعراف: اختلف في المراد بالأعراف في قوله تعالى {وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ} [الأعراف: 46] فقال أبو جعفر: الأعراف جمع واحدها عرف، وكل مرتفع

من الأرض عند العرب عرف، وهو الحجاب بين الجنة والنار، وأما الرجال فقيل: هم من بني آدم استوت حسناتهم وسيئاتهم، وقيل: المقتول في سبيل الله عصاة لآبائهم في الدنيا، وعن مجاهد: هم قوم صالحون فقهاء علماء، وعن أبي مجلز: هم الملائكة وُكِّلُوا بالصور ليميزوا المؤمن من الكافر». راجع " تفسير الطبري "، تفسير سورة الأعراف، الآية 46). 26 - (ص 262/ 348 / 199) - كتاب التفسير، في تفسير سورة يونس، 2 - بَابُ {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ، فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا، حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ: آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ} [يونس: 90]. في شرح ترجمة الباب: «وَلَيْسَ قَوْلُهُ: نُنَجِّيكَ مِنَ النَّجَاةِ بِمَعْنَى السَّلاَمَةِ، وَقَدْ قِيلَ هُوَ بِمَعْنَاهَا، وَالمُرَادُ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ قَوْمُكُ مِنْ قَعْرِ البَحْرِ، وَقيل هُوَ (1) وَقَدْ قَرَأَ ابن مَسْعُود وَابْنُ السَّمَيْفَعِ وَغَيْرُهُمَا (نُنَحِّيكَ (بِالتَّشْدِيدِ وَالحَاءِ المُهْمَلَةِ أَيْ نُلْقِيكَ بِنَاحِيَةٍ». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَلَيْسَ قَوْلُهُ: نُنَجِّيكَ مِنَ النَّجَاةِ بِمَعْنَى السَّلاَمَةِ، وَقَدْ قِيلَ: هُوَ بِمَعْنَاهَا، وَالمُرَادُ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ قَوْمُكُ مِنْ قَعْرِ البَحْرِ، وَقيل هُوَ بِتَخْفِيفِ الجِيمِ، وَقَدْ قَرَأَ ابن مَسْعُود وَابْنُ السَّمَيْفَعِ وَغَيْرُهُمَا (نُنَحِّيكَ) بِالتَّشْدِيدِ وَالحَاءِ المُهْمَلَةِ أَيْ نُلْقِيكَ بِنَاحِيَةٍ». (راجع " القسطلاني ": 7/ 166). 27 - (ص 380/ 490 / 353) - كتاب التفسير، في تفسير سورة الفرقان، 3 - بَابُ {يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان: 69]، في

شرح حديث رقم 4765، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور: «وَذَكَرَ عِيَاضٌ وَمَنْ تَبِعَهُ أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلاَّمٍ فِي هَذَا الحَدِيث من طَرِيق (1) عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: أَمَرَنِي سَعِيدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَالحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ». (1) بيان بأصله. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَذَكَرَ عِيَاضٌ وَمَنْ تَبِعَهُ أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلاَّمٍ فِي هَذَا الحَدِيث من طَرِيق شُعْبَةَ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: أَمَرَنِي سَعِيدُ بْنُ عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَالحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ». (راجع الأُبِّي: 7/ 326). 28 - 29 - (433/ 564 / 427) - كتاب التفسير، في سورة حم عسق، بَابُ قَوْلِهِ: {إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى} [الشورى: 23]، في شرح حديث رقم 4818، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور: «وَالقُرْبَى قَرَابَةُ العُصُوبَةِ وَالرَّحِمِ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: احْفَظُونِي لِلْقَرَابَةِ إِنْ لَمْ تَتَّبِعُونِي لِلنُّبُوَّةِ، ثُمَّ ذَكَرَ مَا تَقَدَّمَ عَنْ عِكْرِمَة فِي سَبَبِ نزُولِ (1) وَقَدْ جَزَمَ بِهَذَا التَّفْسِيرِ جَمَاعَةٌ مِنَ المُفَسِّرِينَ وَاسْتَنَدُوا إِلَى مَا ذَكَرْتُهُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ الطَّبَرَانِيِّ وَابْنِ أَبِي حَاتِمٍ، وَإِسْنَادُهُ وَاهٍ، فِيهِ ضَعِيفٌ وَرَافِضِيٌّ ... وَهَذِهِ [مِنْ] رِوَايَةِ الكَلْبِيِّ وَنَحْوِهِ مِنَ الضُّعَفَاءِ. وَأَخْرَجَ من طَرِيق مِقْسَمٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا قَالَ بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الأَنْصَارِ شَيْءٌ فَخَطَبَ فَقَالَ: " أَلَمْ تَكُونُوا ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِي " ... الحَدِيثَ وَفِيهِ: فَجَثَوْا عَلَى الرُّكَبِ، وَقَالُوا: أَنْفُسُنَا وَأَمْوَالُنَا لَكَ، فَنَزَلَتْ. وَهَذَا أَيْضًا

ضَعِيفٌ وَيُبْطِلُهُ أَنَّ الآيَةَ مَكِّيَّةٌ وَالأَقْوَى فِي سَبَبِ نُزُولِهَا (1) عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ المُشْرِكُونَ: لَعَلَّ مُحَمَّدًا يَطْلُبُ أَجْرًا عَلَى مَا يَتَعَاطَاهُ فَنَزَلَتْ». (1) بياض بأصله. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَالقُرْبَى قَرَابَةُ العُصُوبَةِ وَالرَّحِمِ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: احْفَظُونِي لِلْقَرَابَةِ إِنْ لَمْ تَتَّبِعُونِي لِلنُّبُوَّةِ، ثُمَّ ذَكَرَ مَا تَقَدَّمَ عَنْ عِكْرِمَة فِي سَبَبِ نزُولِ هَذِهِ الآيَةِ فِي المَنَاقِبِ، وَقَدْ جَزَمَ بِهَذَا التَّفْسِيرِ جَمَاعَةٌ مِنَ المُفَسِّرِينَ وَاسْتَنَدُوا إِلَى مَا ذَكَرْتُهُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ الطَّبَرَانِيِّ وَابْنِ أَبِي حَاتِمٍ، وَإِسْنَادُهُ وَاهٍ، فِيهِ ضَعِيفٌ وَرَافِضِيٌّ ... وَهَذِهِ [مِنْ] رِوَايَةِ الكَلْبِيِّ وَنَحْوِهِ مِنَ الضُّعَفَاءِ. وَأَخْرَجَ من طَرِيق مِقْسَمٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا قَالَ بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الأَنْصَارِ شَيْءٌ فَخَطَبَ فَقَالَ: " أَلَمْ تَكُونُوا ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِي " ... الحَدِيثَ وَفِيهِ: فَجَثَوْا عَلَى الرُّكَبِ، وَقَالُوا: أَنْفُسُنَا وَأَمْوَالُنَا لَكَ، فَنَزَلَتْ. وَهَذَا أَيْضًا ضَعِيفٌ وَيُبْطِلُهُ أَنَّ الآيَةَ مَكِّيَّةٌ وَالأَقْوَى فِي سَبَبِ نُزُولِهَا مَا ذّكَرَهُ القُرْطُبِي فِي " تَفْسِيرِهِ " عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ المُشْرِكُونَ: لَعَلَّ مُحَمَّدًا يَطْلُبُ أَجْرًا عَلَى مَا يَتَعَاطَاهُ فَنَزَلَتْ». (راجع " الفتح "، الجزء السادس شرح حديث رقم 3497، و" تفسير الطبري " و" القرطبي "). (تنبيه: وقع في " الفتح " «عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ الطَّبَرَانِيِّ». وهو خطأ مطبعي، والصواب «عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ الطَّبَرِيِّ». 30 - (ص 506/ 661 / 528) كتاب التفسير في سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}، في شرح ترجمة الباب، وليس فيه حديث: «وَهُوَ كَلاَمُ الفَرَّاءِ مِنْ قَوْلِهِ: " مَاءٌ غَوْرٌ إِلَى وَمَقْنَعٌ " لَكِنْ قَالَ بَدَلَ " بِئْرٍ غَوْرٍ ":

" مَاءٌ غَوْرٌ " وَزَادَ: "وَلاَ يَجْمَعُونَ غَوْرٌ وَلاَ يُثَنُّونَهُ " وَالبَاقِي سَوَاءٌ، وَأَمَّا أَوَّلُ الكَلاَمِ فَهُوَ مِنْ (1) وَأَخْرَجَ الفَاكِهِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الكَلْبِيِّ». (1) بياض بأصله. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَهُوَ كَلاَمُ الفَرَّاءِ مِنْ قَوْلِهِ: " مَاءٌ غَوْرٌ إِلَى وَمَقْنَعٌ " لَكِنْ قَالَ بَدَلَ " بِئْرٍ غَوْرٍ ":" مَاءٌ غَوْرٌ " وَزَادَ: "وَلاَ يَجْمَعُونَ غَوْرٌ وَلاَ يُثَنُّونَهُ " وَالبَاقِي سَوَاءٌ، وَأَمَّا أَوَّلُ الكَلاَمِ فَهُوَ مِنْ كَلاَمِ أَبِي عُبَيْدَةَ، وَأَخْرَجَ الفَاكِهِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الكَلْبِيِّ». (راجع " الفتح " الجزء العاشر، كتاب الأدب، 85 - باب إكرام الضيف، في شرحه ترجمة الباب). • • • •

بياضات الجزء التاسع

بياضات الجزء التاسع: 31 - (ص 15/ 17 / 8: 634) - كتاب فضائل القرآن، 3 - باب جمع القرآن، في شرح حديث رقم 4987، وهو الحديث الثاني في الباب المذكور: «وَأَذْرَبِيجَانُ، بِفَتْحِ الهَمْزَةِ وَالذَّالِ المُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَقِيلَ بِسُكُونِ الذَّالِ وَفَتْحِ الرَّاءِ وَبِكَسْرِ المُوَحَّدَةِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ جِيم خَفِيفَة وَآخرهُ نُونٍ وَحَكَى ابْنُ مَكِّيٍّ كَسْرَ أَوَّلِهِ وَضَبَطَهَا صَاحِبُ " المَطَالِعِ " وَنَقَلَهُ عَنْ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ بِسُكُونِ الذَّالِ وَفَتْحِ الرَّاءِ بَلَدٌ كَبِيرٌ مِنْ نَوَاحِي جِبَالِ العِرَاقِ غَرْبِيٍّ (1) وَهِيَ الآنَ تِبْرِيزُ وَقَصَبَاتُهَا». (1) بياض بالأصل ص 17 في الأصل. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَأَذْرَبِيجَانُ، بِفَتْحِ الهَمْزَةِ وَالذَّالِ المُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَقِيلَ بِسُكُونِ الذَّالِ وَفَتْحِ الرَّاءِ وَبِكَسْرِ المُوَحَّدَةِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ جِيم خَفِيفَة وَآخرهُ نُونٍ وَحَكَى ابْنُ مَكِّيٍّ كَسْرَ أَوَّلِهِ وَضَبَطَهَا صَاحِبُ " المَطَالِعِ " وَنَقَلَهُ عَنْ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ بِسُكُونِ الذَّالِ وَفَتْحِ الرَّاءِ بَلَدٌ كَبِيرٌ مِنْ نَوَاحِي جِبَالِ العِرَاقِ غَرْبِيِّ أَرْمِينِيَّةَ، وَهِيَ الآنَ تِبْرِيزُ وَقَصَبَاتُهَا». (راجع " التاج "، مادة: ذَرَبَ). 32 - (ص 219/ 254 / 9: 163) - كتاب النكاح، 80 - باب الوصاة

بالنساء، في شرحد حديث رقم 5187، وهو الحديث الثالث في الباب المذكور: «قَوْلُهُ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ (1)». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: لعل الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - أراد أن يبين اختلاف النسخ أو رأى في بعض المستخرجات أو في كتب الفوائد: «عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ» بَدَلَ «عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ» فَبَيَّنَهُ، ولكن تعذر قراءة خط الحافظ على النساخ فتركوا بياضًا، أو كان في ذاكرة الحافظ أنه رأى في بعض المصنفات أو النسخ «عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ» بَدَلَ «عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ» فَبَيَّضَهُ ثم شغل في بعض الأمور ونسي أن يكتبها، فصار بَيَاضًا، فلا يمكن ملؤه إلا بعد مراجعة جميع النسخ الميسرة للفتح، أو بمراجعة مظان الحديث في السنن والمسانيد والمعاجم والفوائد - والله أعلم. 33 - (ص 522/ 604 / 519) كتاب الذبائح، 2 - باب صيد المعراض في شرح التعليقات التي في ترجمة الباب: «قَوْلُهُ: وَكَرِهَ الحَسَنُ رَمْيَ البُنْدُقَةِ فِي القُرَى وَالأَمْصَارِ، وَلاَ يَرَى بِهِ بَأْسًا فِيمَا [سِوَاهُ] وَصَلَهُ (1)». (1) بياض بأصله. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «قَوْلُهُ: وَكَرِهَ الحَسَنُ رَمْيَ البُنْدُقَةِ فِي القُرَى وَالأَمْصَارِ، وَلاَ يَرَى بِهِ بَأْسًا فِيمَا [سِوَاهُ] وَصَلَهُ، لَمْ نَعْثُرْ عَلَيْهِ». 34 - (ص 535/ 611 / 536) - كتاب الذبائح، 13 - باب أكل الجراد، في شرح ترجمة الباب: «وَهُوَ صِنْفَانِ طَيَّارٌ وَوَثَّابٌ، وَيَبِيضُ فِي الصَّخْرِ فَيَتْرُكُهُ

حَتَّى يَيْبَسَ، وَيَنْتَشِرَ فَلاَ يَمُرُّ بِزَرْعٍ إِلاَّ اجْتَاحَهُ وَقِيلَ: (1) وَاخْتُلِفَ فِي أَصْلِهِ، فَقِيلَ: إِنَّهُ نَثْرَةُ حُوتٍ ... إلخ». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَهُوَ صِنْفَانِ طَيَّارٌ وَوَثَّابٌ، وَيَبِيضُ فِي الصَّخْرِ فَيَتْرُكُهُ حَتَّى يَيْبَسَ، وَيَنْتَشِرَ فَلاَ يَمُرُّ بِزَرْعٍ إِلاَّ اجْتَاحَهُ وَقِيلَ: لُعَابُه سُمٌّ عَلَى الأَشْجَارِ لاَ يَقَعُ عَلَى شَيْءٍ إِلاَّ أَحْرَقَهُ، وَاخْتُلِفَ فِي أَصْلِهِ، فَقِيلَ: إِنَّهُ نَثْرَةُ حُوتٍ ... إلخ». (راجع القسطلاني: 8/ 271). 35 - (ص 540/ 627 / 542) - كتاب الذبائح، 15 - باب التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدًا، في شرح حديث رقم 5498، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور: «قَوْلُهُ ثُمَّ قَسَمَ فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ، فِي رِوَايَة (1) وَهَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ هَذَا كَانَ قِيمَةَ الْغَنَمِ إِذْ ذَاكَ». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «قَوْلُهُ ثُمَّ قَسَمَ فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ، فِي رِوَايَة عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عِنْدَ أَحْمَدَ وَالدَّارِمِيِّ: «وَقَسَمَ بَيْنَنَا فَجَعَلَ لِكُلِّ عَشَرَةٍ شَاةً، وَهَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ هَذَا كَانَ قِيمَةَ الْغَنَمِ إِذْ ذَاكَ». (راجع " مسند أحمد ": 4/ 348، و" الدارمي ": كتاب السير، باب في قسمة الغنائم ... إلخ). • • • •

بياضات الجزء العاشر

بياضات الجزء العاشر: 36 - (ص 95/ 109 / 114) - كتاب المرضى، 1 - باب ما جاء في كفارة المرض، في شرح حديث رقم 5645، وهو الحديث السادس في الباب المذكور: «وَذَلِكَ فِيمَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ... المُؤْمِنِ (1) وَلَيْسَ ذَلِكَ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ اللَّهَ ... إلخ». (1) كذا بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَذَلِكَ فِيمَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلُّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ اللَّهَ ... إلخ». راجع " صحيح مسلم " كتاب الزهد، حديث رقم 64، وفي الطبعة السلفية وقصي سد البياض من نقل " صحيح مسلم "، ولكن وقع الخطأ فيهما، فسقط منهما لفاظ «إِلاَّ» ولعله خطأ مطبعي - والله أعلم. (تنبيه: أرجو أن يلاحظ القارئ اختلاف بعض الألفاظ بين ما ذكره الحافظ عن مسلم وما وجدته في الطبعة الحالية المتوافرة من " صحيح مسلم "، مع العلم أنه ليس لمسلم في هذا الموضع رواية أخرى). 37 - (ص 108/ 129 / 134) - كتاب المرضى، 19 - باب تمني المريض، في شرح حديث رقم 5672، وهو الحديث الثاني في الباب المذكور:

«قَالَ: وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ مَا فَعَلَ مِنَ الكَيِّ مَعَ وُرُودِ النَّهْيِ عَنْهُ، كَمَا قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: نُهِينَا عَنِ الكَيِّ فَاكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَا، أَخْرَجَهُ (1) قَالَ: وَهَذَا بَعِيدٌ». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «قَالَ: وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ مَا فَعَلَ مِنَ الكَيِّ مَعَ وُرُودِ النَّهْيِ عَنْهُ، كَمَا قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: نُهِينَا عَنِ الكَيِّ فَاكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَا، أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ، قَالَ: وَهَذَا بَعِيدٌ». (راجع الفتح، الجزء العاشر، كتاب الطب، 17 - باب من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو، في شرح ترجمة الباب). 38 - (ص 191/ 226 / 236) - كتاب الطب، 47 - باب السحر، في شرح ترجمة الباب: «وَأَخْرَجَ (1) فِي قَوْلِهِ {فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} أَيْ تُخْدَعُونَ أَوْ تُصْرَفُونَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَالطَّاعَةِ». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَأَخْرَجَ البَغَوِيُّ وَالقُرْطُبِيُّ فِي تَفْسِيرَهِمَا فِي قَوْلِهِ {فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} أَيْ تُخْدَعُونَ أَوْ تُصْرَفُونَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَالطَّاعَةِ». (راجع " تفسير البغوي " و" القرطبي "، تفسير سورة المؤمنون). 39 - 40 - (ص 233/ 275 / 286) - كتاب اللباس، 16 - باب التقنع، في شرح حديث رقم 5807، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور:

«وَعُورِضَ بِمَا أَخْرَجَهُ ابْنُ سَعْدٍ بِسَنَدٍ مُرْسَلٍ: " وُصِفَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّيْلَسَانُ فَقَالَ: هَذَا ثَوْبٌ لاَ يُؤَدِّي شُكْرَهُ "، أَخْرَجَهُ (1) وَإِنَّمَا يَصْلُحُ الاسْتِدْلاَلُ بِقِصَّةِ اليَهُودِ فِي الوَقْتِ الذِي تَكُونُ الطَّيَالِسَةُ مِنْ شِعَارِهِمْ ... وَقدْ ذَكَرَهُ ابْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ فِي أَمْثِلَةِ البِدْعَةِ المُبَاحَةِ، وَقَدْ يَصِيرُ مِنْ شَعَائِرِ قَوْمٍ فَيَصِيرُ تَرْكُهُ مِنَ الإِخْلاَلِ بِالمُرُوءَةِ كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ الفُقَهَاءُ أَنَّ الشَّيْءَ قَدْ يَكُونُ (1) لِقَوْمٍ وَتَرْكُهُ بِالعَكْسِ وَمَثَّلَ ابْنُ الرُّفْعَةِ ذَلِكَ بِالسُّوقِيِّ وَالفَقِيهِ فِي الطَّيْلَسَانِ». (1) هكذا بياض بالأصل في الموضعين. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَعُورِضَ بِمَا أَخْرَجَهُ ابْنُ سَعْدٍ بِسَنَدٍ مُرْسَلٍ: " وُصِفَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّيْلَسَانُ فَقَالَ: هَذَا ثَوْبٌ لاَ يُؤَدِّي شُكْرَهُ "، أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ مُوسَى الحَارِثِيِّ، وَإِنَّمَا يَصْلُحُ الاسْتِدْلاَلُ بِقِصَّةِ اليَهُودِ فِي الوَقْتِ الذِي تَكُونُ الطَّيَالِسَةُ مِنْ شِعَارِهِمْ ... وَقدْ ذَكَرَهُ ابْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ فِي أَمْثِلَةِ البِدْعَةِ المُبَاحَةِ، وَقَدْ يَصِيرُ مِنْ شَعَائِرِ قَوْمٍ فَيَصِيرُ تَرْكُهُ مِنَ الإِخْلاَلِ بِالمُرُوءَةِ كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ الفُقَهَاءُ أَنَّ الشَّيْءَ قَدْ يَكُونُ فِعْلُهُ مُبَاحًا لِقَوْمٍ وَتَرْكُهُ بِالعَكْسِ وَمَثَّلَ ابْنُ الرُّفْعَةِ ذَلِكَ بِالسُّوقِيِّ وَالفَقِيهِ فِي الطَّيْلَسَانِ». (راجع " الفتح ": الجزء السابع، شرح حديث رقم 3905، وأيضًا " ابن سعد ": 1/ 461). 41 - (ص 268/ 318 / 330) - كتاب اللباس، 45 - باب خواتيم الذهب، في شرح حديث رقم 5865، وهو الحديث الثالث في الباب المذكور: «وَقَوْلُهُ: مِنْ وَرِقٍ أَوْ فِضَّةٍ، شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي، وَجَزَمَ فِي الذِي يَلِيهِ بِقَوْلِهِ: مِنْ فِضَّةٍ وَفِي الذِي يَلِيهِ بِأَنَّهُ (مِنْ وَرِقٍ) وَالوَرِقُ بِفَتْحِ الوَاوِ وَكَسْرِ الرَّاء وَيَجُوزُ إِسْكَانُهَا، وَحَكَى الصَّغَانِيُّ (1) وَحَكَى كَسْرَ أَوَّلِهِ مَعَ السُّكُونِ، فَتِلْكَ أَرْبَعُ لُغَاتٍ». (1) بياض بأصله.

• قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَقَوْلُهُ: مِنْ وَرِقٍ أَوْ فِضَّةٍ، شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي، وَجَزَمَ فِي الذِي يَلِيهِ بِقَوْلِهِ: مِنْ فِضَّةٍ وَفِي الذِي يَلِيهِ بِأَنَّهُ (مِنْ وَرِقٍ) وَالوَرِقُ بِفَتْحِ الوَاوِ وَكَسْرِ الرَّاء وَيَجُوزُ إِسْكَانُهَا، وَحَكَى الصَّغَانِيُّ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَكَسْرِ الرَّاءِ، وَحَكَى كَسْرَ أَوَّلِهِ مَعَ السُّكُونِ، فَتِلْكَ أَرْبَعُ لُغَاتٍ». (راجع هامش الطبعات [الثلاث]، وراجع " لسان العرب " و" التاج "). «وَالحَدِيثُ المَذْكُور أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي " كِتَابِ الغِيبَة " وَابْنُ مَرْدَوَيْهٍ فِي " التَّفْسِيرِ "وَ (1) فِي (1) مِنْ طَرِيقِ حِبَّانَ بْنِ مُخَارِقٍ عَنْ عَائِشَةَ وَهُوَ (1)». (1) كذا بياض بالأصل. 42 - 44 - (ص 391/ 469 / 484) - كتاب الأدب، 45 - باب ما يجوز من ذكر الناس، في شرح ترجمة الباب: • قال أبو الأشبال: في العبارة تصحيف وسقط، والعبارة الصحيحة الكاملة هكذا: «وَالحَدِيثُ المَذْكُور أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي " كِتَابِ الغِيبَة " وَابْنُ مَرْدَوَيْهٍ فِي " التَّفْسِيرِ "وَالخَرَائِطِيُّ فِي " مَسَاوِئِ الأَخْلاَقِ "، مِنْ طَرِيقِ حَسَّانَ بْنِ مُخَارِقٍ عَنْ عَائِشَةَ، وَهُوَ فِي " مُسْنَدِ أَحْمَدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ الحَدِيثِ فِي أَبْوَابِ الصَّلاَةِ». (راجع " الدر المنثور ": 7/ 575). 45 - (ص 391/ 470 / 484) - كتاب الأدب، 46 - باب الغيبة، في شرح ترجمة الباب: «وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ سُلَيْمِ بْنِ جَابِرٍ (1) وَالحَدِيثُ سِيقَ لِبَيَانِ صِفَتِهَا، وَاكْتُفِيَ بِاسْمِهَا عَلَى ذِكْرِ مَحِلِّهَا». (1) بياض بأصله.

• قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ عِنْدَ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ، وَفِيهِ: " إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ "، وَالحَدِيثُ سِيقَ لِبَيَانِ صِفَتِهَا، وَاكْتُفِيَ بِاسْمِهَا عَلَى ذِكْرِ مَحِلِّهَا». (راجع " الإصابة "، ترجمة جابر بن سليم). 46 - (ص 408/ 489 / 504) - كتاب الأدب، 60 - باب ستر المؤمن على نفسه، في شرح حديث رقم 6070، وهو الحديث الثاني في الباب: «وَهَذَا كُلُّهُ بِنَاءً على مَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ (1) أَنْ يَفْعَلَهُ بِاخْتِيَارِهِ وَإِلاَّ فَلاَ يَجِبُ عَلَى اللَّهِ شَيْءٌ، وَهُوَ يَفْعَلُ فِي عِبَادِهِ مَا يَشَاءُ». (1) هكذا بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَهَذَا كُلُّهُ بِنَاءً على مَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ: أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَفْعَلَهُ بِاخْتِيَارِهِ وَإِلاَّ فَلاَ يَجِبُ عَلَى اللهِ شَيْءٌ، وَهُوَ يَفْعَلُ فِي عِبَادِهِ مَا يَشَاءُ». (وَاللهُ أَعْلَمُ). 47 - (ص 418/ 502 / 517، 518) - كتاب الأدب، 67 - باب الإخاء والحلف، في شرح حديث رقم 6083، وهو الحديث الثالث في الباب المذكور: «وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَلَفْظُهُ (1) وَأَخْرَجَ البُخَارِيُّ فِي " الأَدَبِ المُفْرَدِ ": عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَلَفْظُهُ " أَوْفُوا

بِحِلْفِ الجَاهِلِيَّةِ، فَإِنَّهُ لاَ يَزِيدُهُ - يَعْنِي الإِسْلاَمُ - إِلاَّ شِدَّةً، وَتُحْدِثُوا حِلْفًا فِي الإِسْلاَمِ "». وَأَخْرَجَ البُخَارِيُّ فِي " الأَدَبِ المُفْرَدِ ": «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ». (راجع " الترمذي "، كتاب السير، حديث رقم 1585). 48 - (ص 425/ 511 / 527) - كتاب الأدب، 70 - باب الهدي الصالح، في شرح حديث رقم 6097، وهو أول حديث في الباب المذكور. «حَجَّ عَمْرُو بْنُ الأَسْوَدِ فَرَآهُ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي، فَقَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَشْبَهَ صَلاَةً وَلاَ هَدْيًا وَلاَ خُشُوعًا وَلاَ لِبْسَةً بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ ". انْتهى، وَعَمْرو الْمَذْكُور» (1). (1) بياض بالأصل كأنه محل ترجمة عمرو. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ: حَجَّ عَمْرُو بْنُ الأَسْوَدِ فَرَآهُ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي، فَقَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَشْبَهَ صَلاَةً وَلاَ هَدْيًا وَلاَ خُشُوعًا وَلاَ لِبْسَةً بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ ". انْتهى، وَعَمْرو الْمَذْكُور فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ هُوَ الهَمَدَانِيُّ، اشْتَهَرَ بِعُمَيْرٍ، وَلَهُ إِدْرَاكٌ، وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَمُعَاذٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِمْ». (راجع " الإصابة " ترجمة عمير بن الأسود في الفصل الثالث من حرف العين). 49 - (ص 449/ 543 / 559) - كتاب الأدب، 90 - باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه، في شرح حديث رقم 6148، وهو الحديث الرابع في الباب المذكور: «وَقَدْ تَقَدَّمَ لَهُ بِوَجْهٍ آخَرَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ (1) وَالحَلِيمِيُّ مَا تَعَيَّنَ طَرِيقًا إِلَى الدَّوَاءِ أَوْ شَهِدَ بِهِ طَبِيبٌ عَدْلٌ عَارِفٌ». (1) بياض بالأصل.

• قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَقَدْ تَقَدَّمَ لَهُ بِوَجْهٍ آخَرَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ. (تَنْبِيهٌ) قُلْتُ: قَدْ أَبَاحَ اسْتِمَاعَ الغِنَاءِ لِلْمَرِيضِ بَعْضُ الفُقَهَاءِ مِنْهُمْ الأَذْرُعِيُّ وَالحَلِيمِيُّ مَا تَعَيَّنَ طَرِيقًا إِلَى الدَّوَاءِ أَوْ شَهِدَ بِهِ طَبِيبٌ عَدْلٌ عَارِفٌ». (راجع " نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ": 8/ 297). 50 - (ص 492/ 597 / 613) - كتاب الأدب، 119 - باب من نكت العود في الماء والطين، في شرح ترجمة الباب. «قُلْتُ: وَفِقْهُ التَّرْجَمَةِ أَنَّ ذَلِكَ لاَ يُعَدُّ مِنَ العَبَثِ المَذْمُومِ، لأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ مِنَ العَاقِلِ عِنْدَ التَّفَكُّرِ فِي الشَّيْءِ، ثُمَّ لاَ يَسْتَعْمِلُهُ فِيمَا لاَ يَضُرُّ تَأْثِيرُهُ فِيهِ، بِخِلاَفِ مَنْ يَتَفَكَّرُ وَفِي يَدِهِ سِكِّينٌ، فَيَسْتَعْمِلُهَا فِي خَشَبَةٍ تَكُونُ فِي البِنَاءِ الذِي فِيهَا (1) فَسَادًا؛ فَذَاك هُوَ العَبَث المذموم». (1) بياض في بعض النسخ. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «قُلْتُ: وَفِقْهُ التَّرْجَمَةِ أَنَّ ذَلِكَ لاَ يُعَدُّ مِنَ العَبَثِ المَذْمُومِ، لأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ مِنَ العَاقِلِ عِنْدَ التَّفَكُّرِ فِي الشَّيْءِ، ثُمَّ لاَ يَسْتَعْمِلُهُ فِيمَا لاَ يَضُرُّ تَأْثِيرُهُ فِيهِ، بِخِلاَفِ مَنْ يَتَفَكَّرُ وَفِي يَدِهِ سِكِّينٌ، فَيَسْتَعْمِلُهَا فِي خَشَبَةٍ تَكُونُ فِي البِنَاءِ الذِي يَسْكُنُهُ، فِيمَا يُسَبِّبُ فَسَادًا، فَذَاك هُوَ العَبَث المذموم». (والله أعلم بالصواب). • • • •

بياضات الجزء الحادي عشر

بياضات الجزء الحادي عشر: 51 - (ص 255/ 298 / 304) - كتاب الرقاق، 18 - باب القصد والمداومة في العمل، في شرح حديث رقم 6465، وهو الحديث الخامس في الباب المذكور: «قَوْلُهُ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ، لَمْ أَقِفْ عَلَى تَعْيِينِ السَّائِلِ عَنْ ذَلِكَ، لَكِنْ (1)». (1) بياض بأصله. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «قَوْلُهُ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ، لَمْ أَقِفْ عَلَى تَعْيِينِ السَّائِلِ عَنْ ذَلِكَ، لَكِنْ يَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ عَائِشَةُ هِيَ نَفْسُهَا. وَاللهُ أَعْلَمُ». 52 - (ص 288/ 336 / 344) - كتاب الرقاق، 36 - باب الرياء والسمعة، في شرح حديث رقم 6499، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور: «وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ (1) مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللهُ بِهِ». (1) بياض بالأصل وهو عند مسلم. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ:" مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللهُ بِهِ "».

الجزء الثاني عشر

(راجع " صحيح مسلم " - كتاب الزهد، حديث رقم 47، وهو مذكور على هامشي السلفية وقصي). 53 - (ص 322/ 374 / 381) - كتاب الرقاق، 44 - باب يقبض الله الأرض يوم القيامة، في شرح حديث رقم 6520، وهو الحديث الثاني في الباب المذكور: «وَالأَوْلَى الحَمْلُ عَلَى الحَقِيقَةِ مَهْمَا أَمْكَنَ، وَقُدْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى صَالِحَةٌ لِذَلِكَ، بَلْ اعْتِقَادُ كَوْنِهِ حَقِيقَةٌ أَبْلَغَ، وَكَونِ أَهْلِ الدُّنْيَا (1) وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ المُؤْمِنِينَ لاَ يُعَاقَبُونَ بِالجُوعِ فِي طُولِ زَمَانِ المَوْقِفِ». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَالأَوْلَى الحَمْلُ عَلَى الحَقِيقَةِ مَهْمَا أَمْكَنَ، وَقُدْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى صَالِحَةٌ لِذَلِكَ، بَلْ اعْتِقَادُ كَوْنِهِ حَقِيقَةٌ أَبْلَغَ، وَكَونِ أَهْلِ الدُّنْيَا يَوْمَ القِيَامَةِ إِمَّا أَهْلُ إِسْلاَمٍ وَإِمَّا أَهْلُ كُفْرٍ، فَيَأْكُلُ أَهْلُ الإِسْلاَمِ مِنْهَا حَتَّى يَفْرُغُوا مِنَ الحِسَابِ، وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ المُؤْمِنِينَ لاَ يُعَاقَبُونَ بِالجُوعِ فِي طُولِ زَمَانِ المَوْقِفِ». (مُلَخَّصًا من " القسطلاني ": 9/ 301). • • • • الجزء الثاني عشر: ما وجدت فيه بياضًا. • • • •

بياضات الجزء الثالث عشر

بياضات الجزء الثالث عشر: 54 - (ص 186/ 216 / 229) - كتاب الأحكام، 52 - باب إخراج الخصوم ومن أهل الريب بعد المعرفة، في شرح حديث رقم 7224، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور: «وَيُونُسُ هُوَ ابْنُ (1) وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ هُوَ أَبُو أَحْمَدَ الفَارِسِيُّ». (1) بياض بالأصل. • قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَيُونُسُ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ بْنُ رَسْتَهْ المَغَازِلِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ هُوَ أَبُو أَحْمَدَ الفَارِسِيُّ». (راجع " أخبار أصبهان ": 2/ 346). 55 - (ص 411/ 347 / 422) - كتاب التوحيد، 22 - بَابُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَهُوَ رب العَرْش العَظِيم، في شرح حديث رقم 7420، وهو الحديث الثالث في الباب المذكور: «وَقَدْ قَالَ التِّرْمِذِيُّ بَعْدَ تَخْرِيج حَدِيث عَائِشَة: وَفِي البَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَشَارَ إِلَى مَا أَخْرَجَهُ (1) وَأَمَّا الرِّوَايَةُ الأُخْرَى ... الخ». (1) كذا بياض بأصله. • قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا: «وَقَدْ قَالَ التِّرْمِذِيُّ بَعْدَ تَخْرِيج حَدِيث عَائِشَة: وَفِي البَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَشَارَ إِلَى مَا أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي " مُسْنَدِ الفِرْدَوْسِ ": " لَوْ كَتَمْتُ شَيْئًا مِنَ القُرْآنِ لَكَتَمْتُ هَذِهِ الآيَةَ " الحديث، وَأَمَّا الرِّوَايَةُ الأُخْرَى ... الخ».

(راجع " مسند الفردوس ": 3/ 344 حديث 5039). إلى هنا انتهت بياضات " فتح الباري "، ولله الحمد أولاً وآخرًا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. • قال أبو الأشبال: «مَنْ طَالَعَ وَاسْتَفَادَ فَلْيَدْعُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تسليمًا كَثِيرًا». • • • • كتبه أبو الأشبال شاغف عفا الله عنه مكة المكرمة 2/ 2 / 1415 هـ.

المراجع

المَرَاجِعُ: 1 - " أخبار أصبهان " لأبي نعيم الأصبهاني. 2 - " إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري " للقسطلاني. 3 - " الإصابة في تمييز الصحابة " لابن حجر العسقلاني. 4 - " إكمال إكمال المُعلم " لِلأُبِّي. 5 - " البداية والنهاية " لابن كثير. 6 - " تاج العروس " للزبيدي. 7 - " جامع البيان " للطبري. 8 - " الجامع لأحكام القرآن " للقرطبي. 9 - " الدر المنثور " للسيوطي. 10 - " سنن أبي داود ". 11 - " سنن الترمذي ". 12 - " سنن الدارمي ". 13 - " سنن النسائي ". 14 - " صحيح مسلم ". 15 - " ضعفاء الكبير " للعقيلي.

16 - " الطبقات الكبرى " لابن سعد. 17 - " طبقات المحدثين " للأصبهاني. 18 - " فتح الباري بشرح صحيح البخاري " لابن حجر العسقلاني. 19 - " كنز العمال " للمتقي الهندي. 20 - " لسان العرب " لابن منظور. 21 - " المسند " للإمام أحمد. 22 - " مسند الفردوس " للديلمي. 23 - " المصنف " لابن أبي شيبة. 24 - " معالم التنزيل " للبغوي. 25 - " ميزان الاعتدال " للذهبي. 26 - " نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج " للرملي. 27 - " هدي الساري مقدمة فتح الباري " لابن حجر العسقلاني. • • • •

§1/1