أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني

أبو الشيخ الأصبهاني

ما حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار مثلا

§مَا حُفِظَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَارَ مَثَلًا

1 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ شُفَيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ قَالَ: §«حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلْفَ مَثَلٍ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الحرب خدعة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَرْبُ خَدْعَةٌ»

2 - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ ذِي حُدَّانَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: §«سَمَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَرْبَ خَدْعَةً» -[32]- 3 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الزَّارِعُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَبَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

4 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا مَطَرُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: §«الْحَرْبُ خَدْعَةٌ»

وَثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«الْحَرْبُ خَدْعَةٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " ليس الخبر كالمعاينة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ»

5 - حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ، ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ قَوْمَكَ فَعَلُوا كَذَا وَكَذَا فَلَمْ يُبَالِ، فَلَمَّا عَايَنَ أَلْقَى الْأَلْوَاحَ عَلَيْهِ "

قوله عليه السلام: " إن من الشعر حكمة، وإن من البيان سحرا "

§قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا»

6 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَتَى أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ بَيِّنٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[40]-: «§إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا، وَإِنَّ فِي الشِّعْرِ حِكْمَةً»

7 - حَدَّثَنَا ابْنُ الطِّهْرَانِيِّ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ -[41]-: §«إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً»

8 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ التَّوْزِيُّ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا قَيْسٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا»

قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ»

9 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْرَقُ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَضَى عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ فَقَالَ: لَا تَعُدْ لِمِثْلِهَا تُدَانُ. قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا يُلْسَعُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ»

10 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، ثَنَا لَيْثٌ، ثَنَا عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " ويأتيك بالأخبار من لم تزود "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « [البحر الطويل] وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ»

11 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَثَّلُ: « [البحر الطويل] §وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ»

12 - حَدَّثَنَا ابْنُ رُسْتَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ، هَلْ سَمِعْتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَثَّلُ بِشِعْرٍ قَطُّ؟ قَالَتْ: كَانَ أَحْيَانًا إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ يَقُولُ: « [البحر الطويل] §وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ»

13 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ -[48]- الْمُخْتَارِ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ الْأَزْهَرِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَثَّلُ: [البحر الطويل] §سَتُبْدِي لَكَ الْأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا ... وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ

قوله صلى الله عليه وسلم: " زر غبا تزدد حبا "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا»

14 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ غُصْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا»

15 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا النُّعْمَانُ، ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا» قَالَ النُّعْمَانُ: وَأَنْشَدَنِي يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ النَّحْوِيُّ: [البحر الكامل] أَغْبِبْ زِيَارَتَكَ الصَّدِيقَ ... يَجِدْكَ كَالثَّوْبِ اسْتَجَدَّهُ إِنَّ الصَّدِيقَ يُمِلُّهُ ... أَنْ لَا يَزَالَ يَرَاكَ عِنْدَهُ

16 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَيَّارٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا»

17 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرُّومِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، - شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ - وَفِي الْأَصْلِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَالصَّوَابُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا جَابِرُ §زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا»

18 - حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، ثَنَا سُوَيْدٌ، ثَنَا ضِمَامٌ -[53]-، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: مَا زِلْتُ أَسْمَعُ: «§زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا» ، حَتَّى سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ، وَثَنَا ابْنُ رُسْتَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَا: ثَنَا عَوْبَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الخير عادة والشر لجاجة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْخَيْرُ عَادَةٌ وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ»

20 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ جُنَاحٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْخَيْرُ عَادَةٌ وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الخير كثير ومن يعمل به قليل "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْخَيْرُ كَثِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِ قَلِيلٌ»

21 - أَخْبَرَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْفَشِيُّ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْخَيْرُ كَثِيرٌ وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " المستشار مؤتمن "

§22 - قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الْأَسَدِيُّ، ثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيْهَانِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ» -[59]- 23 - ثَنَا جُبَيْرُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا عَلِيُّ الطَّنَافِسِيُّ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

24 - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

25 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ -[61]-، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

26 - ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ» 27 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، مِثْلَهُ -[63]- 28 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا زُرَيْقُ بْنُ السَّخْتِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

29 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَارِيَةَ الْأُبُلِّيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ نَجْبَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

30 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحُنَيْنِيُّ، ثَنَا سَعْدَوَيْهِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

31 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ -[66]- حُسَيْنٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

32 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

33 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّوَيهِ الْقَطَّانُ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ الْحَكَمِ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ -[68]- قَرَظَةَ الْأَزْدِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

34 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ، ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الْجَمَّالُ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " كل معروف صدقة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»

35 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ»

36 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَزَّارِ الْمَدِينِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ -[73]- حَمَّادٍ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ -[74]- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«كُلُّ مَعْرُوفٍ تَصْنَعُهُ إِلَى غَنِيٍّ وَفَقِيرٍ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ»

37 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمَفْتُونَ»

38 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَمَّالُ الرَّازِيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّشْتَكِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الشَّرَّ رِيبَةٌ وَالْخَيْرَ طُمَأْنِينَةٌ» -[76]- 39 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بُرَيْدٍ، نَحْوَهُ، وَقَالَ: «فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ وَالْكَذِبَ رِيبَةٌ»

40 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَرِيشِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَا: ثَنَا -[77]- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رُومَانَ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكُ، فَإِنَّكَ لَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " لا حليم إلا ذو عثرة ولا حكيم إلا ذو تجربة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا حَلِيمَ إِلَّا ذُو عَثْرَةٍ وَلَا حَكِيمَ إِلَّا ذُو تَجْرِبَةٍ»

41 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ -[78]- مَعْرُوفٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا حَلِيمَ إِلَّا ذُو أَنَاةٍ وَلَا حَكِيمَ إِلَّا ذُو تَجْرِبَةٍ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " اعقلها وتوكل "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ»

42 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ السَّدُوسِيُّ -[80]-، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ؟ قَالَ: §«اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن مرآة المؤمن "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ الْمُؤْمِنِ»

43 - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَازِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ -[81]- عَمَّارٍ الْمُؤَذِّنُ، ثَنَا شَرِيكُ بْنُ أَبِي تَمْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ الْمُؤْمِنِ»

44 - حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، سَمِعْتُ -[82]- أَبِي يَقُولُ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّ أَحَدَكُمْ مَرْآةُ أَخِيهِ، فَإِذَا رَأَى بِهِ شَيْئًا فَلْيُمِطْهُ عَنْهُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " المنتعل راكب "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُنْتَعِلُ رَاكِبٌ»

45 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُعِينِيُّ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُنْتَعِلُ رَاكِبٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " المرء كثير بأخيه "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَرْءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ»

46 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، ثَنَا -[84]- سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §الْمَرْءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ، يَقُولُ: يَكْسُوهُ، يَحْمِلُهُ، يَرْفِدُهُ "

قوله صلى الله عليه وسلم: " لا خير في صحبة من لا يرى لك مثل ما ترى له "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِثْلَ مَا تَرَى لَهُ»

47 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِثْلَ مَا تَرَى لَهُ»

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ الْأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، ثَنَا أَبُو خُزَيْمَةَ بَكَّارُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا تَصْحَبَنَّ أَحَدًا لَا يَرَى لَكَ مِنَ الْفَضْلِ كَمَا تَرَى لَهُ»

49 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ، ثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«وَلَا خَيْرَ لَكَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِثْلَ مَا تَرَى لَهُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " البلاء موكل بالمنطق "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْبَلَاءُ مُوَكَّلٌ بِالْمَنْطِقِ»

50 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غُصْنٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْبَلَاءُ مُوَكَّلٌ بِالْقَوْلِ»

51 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ السَّكُونِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ السَّكُونِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ -[89]- الْأَحْمَرِ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ: لَقَدْ وَقَعْتَ عَلَى بَاقِعَةٍ، قَالَ: أَجَلْ، §إِنَّ لِكُلِّ طَامَّةٍ طَامَّةٌ، الْبَلَاءُ مُوَكَّلٌ بِالْمَنْطِقِ

قوله صلى الله عليه وسلم: " نية المؤمن خير من عمله "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ»

52 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَهْوَازِيُّ، ثَنَا حَفْصٌ الرَّبَالِيُّ -[90]-، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: §«نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ»

53 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ -[91]- بْنِ سَابُورَ الْوَاسِطِيُّ، بِالرَّقَّةَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمْرَيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ»

54 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ -[92]- شُعَيْبٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قُرَّةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " اتخذ تقوى الله تجارة يأتك الربح بلا بضاعة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّخِذْ تَقْوَى اللَّهِ تِجَارَةً يَأْتِكِ الرِّبْحُ بِلَا بُضَاعَةٍ»

55 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا سَلَّامٌ الطَّوِيلُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ §اتَّخِذُوا تَقْوَى اللَّهِ تِجَارَةً يَأْتِكُمُ الرِّبْحُ بِلَا بُضَاعَةٍ وَلَا تِجَارَةٍ» ، ثُمَّ قَرَأَ {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2]

قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الغيرى لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْغَيْرَى لَا تُبْصِرُ أَسْفَلَ الْوَادِي مِنْ أَعْلَاهُ»

56 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ -[96]-: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَأَخْرَجَ مَعَهُ نِسَاءَهُ، وَكَانَ مَتَاعِي فِيهِ خِفٌّ فَكُنْتُ عَلَى جَمَلٍ نَاجٍ، وَكَانَ مَتَاعُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ فِيهِ ثِقَلٌ، وَكَانَتْ عَلَى جَمَلٍ بَطِيءٍ فَتَبَاطَأْنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَوِّلُوا مَتَاعَ عَائِشَةَ عَلَى جَمَلِ صَفِيَّةَ وَحَوِّلُوا مَتَاعَ صَفِيَّةَ عَلَى جَمَلِ عَائِشَةَ لِيَمْضِيَ الرَّكْبُ» ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ: يَالَعَبْدِ اللَّهِ، غَلَبَتْنَا هَذِهِ الْيَهُودِيَّةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ مَتَاعَكِ كَانَ فِيهِ خِفٌّ، وَمَتَاعُ صَفِيَّةَ كَانَ فِيهِ ثِقَلٌ فَبَطَّأَ بِالرَّكْبِ، فَحَوَّلْنَا مَتَاعَكِ عَلَى بَعِيرِهَا وَحَوَّلْنَا مَتَاعَهَا عَلَى بَعِيرِكِ» ، قُلْتُ: أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَفِي شَكٍّ أَنْتِ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ؟» قُلْتُ: أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَهَلَّا عَدَلْتَ؟ فَسَمِعَنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ فِيهِ ضَرْبٌ مِنْ حِدَّةٍ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ يَلْطِمُ وَجْهِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْلًا يَا أَبَا بَكْرٍ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَا سَمِعْتَ مَا قَالَتْ؟ قَالَ: «§إِنَّ الْغَيْرَى لَا تُبْصِرُ أَسْفَلَ الْوَادِي مِنْ أَعْلَاهُ -[97]-، إِنَّمَا التَّجَنِي فِي الْقَلْبِ»

57 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثَنَا الدَّقِيقِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، - قَالَ الدَّقِيقِيُّ: تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ ثُمَّ قَالَ: §«إِنَّمَا التَّجَنِي فِي الْقَلْبِ»

قوله: " سوداء ولود خير من حسناء لا تلد "

§قَوْلُهُ: «سَوْدَاءُ وَلُودٌ خَيْرٌ مِنْ حَسْنَاءَ لَا تَلِدُ»

58 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ دُرُسْتَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ رَبِيعٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«سَوْدَاءُ وَلُودٌ خَيْرٌ مِنْ حَسْنَاءَ لَا تَلِدُ»

قوله: " المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور "

§قَوْلُهُ: «الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبِي زُورٍ»

59 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، ثَنَا وُهَيْبٌ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءِ -[99]- بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ امْرَأَةً، قَالَتْ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ لِي ضُرَّةً فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَتَشَبَّعَ لَهَا مِنْ زَوْجِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبِي زُورٍ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مِثْلَهُ -[100]- 61 - أَخْبَرَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ 62 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمِهْرَقَانِيُّ -[101]-، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

63 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَ فَهُوَ كَلَابِسِ ثَوْبِي زُورٍ»

64 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرِو بْنِ هُبَيْرَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ»

" أعظم النساء بركة أقلهن مؤونة "

§«أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَقَلُّهُنَّ مَؤُونَةً»

65 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ -[104]- الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا مُوسَى الْمَدَنِيُّ، يَعْنِي ابْنَ بُلَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَقَلُّهُنَّ مَؤُونَةً»

" الخبر الصالح يجيء به الرجل الصالح "

§«الْخَبَرُ الصَّالِحُ يَجِيءُ بِهِ الرَّجُلُ الصَّالِحُ»

66 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ الطَّرْسُوسِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ -[106]- عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الرَّجُلُ الصَّالِحُ يَجِيءُ بِالْخَبَرِ الصَّالِحِ، وَالرَّجُلُ السُّوءُ يَجِيءُ بِالْخَبَرِ السُّوءِ»

" اطلبوا الخير عند حسان الوجوه "

§«اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ»

67 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ -[107]-، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُرَّةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ»

68 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ السِّنْجَارِيُّ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي الْمُفْلِحِ الضُّبَعِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«اطْلُبُوا الْحَاجَاتِ إِلَى حِسَانِ الْوُجُوهِ»

69 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ الْخَيَّاطُ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ -[109]- كَاسِبٍ، ثَنَا مَعْنٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«ابْتَغُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ» 70 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

71 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّحَّانُ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُجَبِّرِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ»

72 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَمِيلٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِذَا طَلَبْتُمُ الْحَاجَاتِ فَاطْلُبُوهَا عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ» . حُكِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمِ قَالَ: تَفْسِيرُ هَذَا الْحَدِيثِ قَوْلُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ لِلنَّاسِ وُجُوهًا فَأَكْرِمُوا وُجُوهَ النَّاسِ، فَهَذَا مَنْ كَانَ لَهُ فِي النَّاسِ وَجْهٌ، فَذَاكَ حَسَنُ الْوَجْهِ

73 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرَادٍ، وَكُلَيْبِ بْنِ جُزَيٍّ، وَرُقَادِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«إِذَا ابْتَغَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ فَفِي حِسَانِ الْوُجُوهِ مِنَ الرِّجَالِ فَابْتَغُوا»

" الغنى غنى النفس "

§«الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ»

74 - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، ثَنَا سُفْيَانُ -[114]-، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ»

75 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الذَّارِعُ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةَ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ»

76 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا زَافِرٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَرَى كَثْرَةَ الْمَالِ هُوَ الْغِنَى؟» قُلْتُ: نَعَمْ هُوَ الْغِنَى. ثُمَّ قَالَ: تَرَى قِلَّةَ الْمَالِ هُوَ الْفَقْرُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، هُوَ الْفَقْرُ، قَالَ: «§الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ، وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلْبِ»

" لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب "

§«لَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ»

77 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا -[117]- حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِلْءَ وَادٍ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِ مِثْلُهُ، وَلَا يَمْلَأُ نَفْسَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ. وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَا أَدْرِي أَمِنَ الْقُرْآنِ هُوَ أُمْ لَا؟

78 - أَخْبَرَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ»

79 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ» قَالَ: فَقَرَأَ عَلَيْهِ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ §«لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَانِيًا، وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا لَابْتَغَى إِلَيْهِ ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ»

" كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت "

§«كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ»

80 - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ -[121]- بَيَانٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ»

" إذا لم تستح فاصنع ما شئت "

§«إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»

81 - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، وَالزُّرَيْقِيُّ، قَالَا: ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ §مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ: إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ "

82 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، ثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ يُقَالُ فِي النُّبُوَّةِ الْأُولَى: §إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ "

" القناعة مال لا ينفد "

§«الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ»

83 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ بَكْرٍ الصَّيْرَفِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ»

84 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ أَبِي الرُّقَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§فَلَنُحْيِيَّنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97] ، قَالَ: الْقَنَاعَةُ

" ما عال من اقتصد "

§«مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ»

85 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْرَقُ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ»

86 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الرَّازِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا سِكِّينُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«لَا يَعِيلُ أَحَدٌ عَلَى قَصْدٍ وَلَا يَبْقَى عَلَى سَرَفٍ كَثِيرٌ»

87 - حَدَّثَنَا الصُّوفِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْمُخَرِّمِيُّ، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ عِيسَى، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الِاقْتِصَادُ نِصْفُ الْعَيْشِ»

" الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة "

§«الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ»

88 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ بَحْرٍ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ -[129]- عَبْدِ الْأَعْلَى، يَقُولُ: ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّعَيْنِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ لَهِيعَةَ شَيْئًا كُنْتُ أَسْمَعُ عَجَائِزَنَا يَقُلْنَهُ: §«الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ» . قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ»

" أي داء أدوى من البخل "

§«أَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ»

89 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَابْنُ رُسْتَةَ، قَالَا: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، ثَنَا رُشَيْدٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزَّرِيرِيُّ، ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَلَى مَجْلِسِ بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: «يَا بَنِي سَلَمَةَ مَنْ سَيِّدُكُمْ؟» قَالُوا: جَدُّ بْنُ قَيْسٍ إِلَّا أَنَّا نُبْخِلُهُ، فَقَالَ: " §إِنَّ السَّيِّدَ لَا يَكُونُ بَخِيلًا: بَلْ سَيِّدُكُمُ الْجَعْدُ الْأَبْيَضُ عَمْرُو بْنُ الْجَمَوحِ "

90 - حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ، ثَنَا سُهَيْلُ بْنُ -[131]- إِبْرَاهِيمَ الْجَارُودِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مَرْوَانَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بَنِي سَلَمَةَ مَنْ سَيِّدُكُمُ الْيَوْمَ؟» قَالُوا: الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ، وَلَكِنَّا نُبْخِلُهُ، قَالَ: §«وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ؟ وَلَكِنَّ سَيِّدَكُمْ عَمْرُو بْنُ الْجَمَوحِ»

91 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ -[132]- دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: جَاءَ حَيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو سَلَمَةَ مِنْ رَهْطِ مُعَاذٍ، فَقَالَ: «يَا بَنِي سَلَمَةَ، مَنْ سَيِّدُكُمْ؟» قَالُوا: جَدُّ بْنُ قَيْسٍ، وَإِنَّا لَنُبَخِّلُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: §«وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ»

92 - حَدَّثَنَا أَحْمَدْ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، ثَنَا جَابِرٌ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[133]-: «مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلَمَةَ؟» قُلْنَا: جَدُّ بْنُ قَيْسٍ عَلَى أَنَّا نُبْخِلُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ بَلْ سَيِّدُكُمْ عَمْرُو بْنُ الْجَمَوحِ» . قَالَ: وَكَانَ عَمْرٌو عَلَى أَصْنَامِهِمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يُولِمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَزَوَّجَ 93 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، ثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

94 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ -[134]-، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ بَلْ سَيِّدُكُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ»

95 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا ابْنُ زُرْعَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَامِرِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ -[135]- كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلَمَةَ؟» قَالُوا: جَدُّ بْنُ قَيْسٍ وَإِنَّا لَنَزِنُهُ بِالْبُخْلِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ لَيْسَ ذَاكَ سَيِّدَكُمْ»

96 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ بَكْرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ بَلْ سَيِّدُكُمُ الْأَبْيَضُ الْجَعْدُ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ»

" اليد العليا خير من اليد السفلى "

§«الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى»

97 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ مُوسَى بْنِ مَطِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ»

98 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ -[138]- زَكَرِيَّا، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: مَا قَوْلُهُ: " الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى؟ قَالَ: §يَدُ الْمُعْطِي خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ الْمَانِعَةِ

99 - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى»

" الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "

«§الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ»

100 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ -[140]- بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَتْ: كَانَتْ بِمَكَّةَ امْرَأَةٌ مَزَّاحَةٌ، فَنَزَلَتْ عَلَى امْرَأَةٍ مِثْلِهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: صَدَقَ حِبِّي، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ» وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ فِي الْحَدِيثِ، وَلَا تَعْرِفُ تِلْكَ الْمَرْأَةِ

101 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيُّ -[141]-، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي تَمِيمٍ الْعَدَنِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ» 102 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ -[142]- 103 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثَنَا الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ 104 - حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ عُلَاثَةَ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ -[143]- فُرَافِصَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

105 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، صَاحِبِ الرُّمَّانِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا كَانَ فِي اللَّهِ ائْتَلَفَ وَمَا كَانَ فِي غَيْرِ اللَّهِ اخْتَلَفَ»

106 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا الْمُعَافَى، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا فِي اللَّهِ ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا فِي غَيْرِ اللَّهِ اخْتَلَفَ»

107 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ، ثَنَا الْأَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ -[145]-، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَقِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ: يَا أَبَا حَسَنٍ رُبَّمَا شَهِدْتَ وَغِبْنَا وَرُبَّمَا شَهِدْنَا وَغِبْتَ. ثَلَاثٌ أَسْأَلُكَ عَنْهُنَّ هَلْ عِنْدَكَ مِنْهُنَّ عِلْمٌ؟ قَالَ عَلِيُّ: مَا هُنَّ؟ قَالَ: الرَّجُلُ يُحِبُّ الرَّجُلَ وَلَمْ يَرَ مِنْهُ خَيْرًا، وَالرَّجُلُ يُبْغِضُ الرَّجُلَ، وَلَمْ يَرَ مِنْهُ سُوءً، قَالَ عَلِيُّ: نَعَمْ، حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ الْأَرْوَاحَ فِي الْهَوَى أَجْنَادٌ مُجَنَّدَةٌ تَلْتَقِي فَتَشَامُّ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ»

108 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §الْأَرْوَاحَ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَإِذَا الْتَقَتْ تَشَامُّ كَمَا تَشَامُّ الْخَيْلُ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ، فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مُؤْمِنًا دَخَلَ مَسْجِدًا فِيهِ مِائَةُ مُنَافِقٍ لَيْسَ فِيهِ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ لَذَهَبَ حَتَّى يَجْلِسَ إِلَى ذَلِكَ الْمُؤْمِنِ الْوَاحِدِ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مُنَافِقًا دَخَلَ مَسْجِدًا فِيهِ مِائَةُ مُؤْمِنٍ لَيْسَ فِيهِ إِلَّا مُنَافِقٌ وَاحِدٌ لَذَهَبَ حَتَّى يَجْلِسَ إِلَى ذَلِكَ الْمُنَافِقِ الْوَاحِدِ»

109 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرْسُوسِيُّ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ، حَدَّثَنِي سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تَطُوفُ بِاللَّيْلِ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ»

" لا يشكر الله من لا يشكر الناس "

§«لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»

110 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَكْرٍ، ثَنَا الرَّبِيعُ -[148]- بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»

111 - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثَنَا سَوَّارُ -[149]- بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا يَشْكُرُ النَّاسَ مَنْ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ، وَمَنْ لَا يَشْكُرُ فِي الْقَلِيلِ لَا يَشْكُرُ فِي الْكَثِيرِ، وَإِنَّ حَدِيثًا بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ وَالسُّكُوتَ عَنْهَا كُفْرٌ، وَإِنَّ الْجَمَاعَةَ رَحْمَةٌ، وَالْفُرْقَةَ عَذَابٌ»

" أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما "

§«أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا»

112 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ الْخَرَقِي، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ، ثَنَا هَارُونُ الْأَهْوَازِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، أَنَّ عَلِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَابْغَضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا» 113 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ -[150]- أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

114 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، قَالَا: ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا سُوَيْدٌ الْكَلْبِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أُرَاهُ رَفَعَهُ قَالَ: §«أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَابْغَضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا»

" حبك الشيء يعمي ويصم "

§«حُبُّكَ الشَيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ»

115 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا فِي قَافِلَةٍ فَخَرَجَ عَلَيْنَا بِلَالُ بْنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَطَعَ عَلَيْنَا الْحَدِيثَ فَقُلْنَا: ابْنُ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: سَمِعْتُ أَبِيَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«حُبُّكَ الشَيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ»

" تعس عبد الدرهم "

§«تَعِسَ عَبْدُ الدِّرْهَمِ»

116 - حَدَّثَنَا زَرْقَانُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ الضَّرِيرُ، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§تَعِسَ عَبْدُ الدِّرْهَمِ، وَعَبْدُ الدِّينَارِ، وَتَعِسَ عَبْدُ الْحُلَّةِ، تَعِسَ عَبْدُ الْقَطِيفَةِ، تَعِسَ عَبْدُ الْخَمِيصَةِ تَعِسَ وَانْتَكَسَ وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ، طُوبَى لِعَبْدٍ عَرَّسَ جِلْدَهُ، دَنَّسَ ثِيَابَهُ، يَكُونُ بِالنَّهَارِ عَلَى السَّاقَةِ وَبِاللَّيْلِ فِي الْحَرَسِ، إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُزَوِّجَهُ مِنَ الْحُورِ»

" أخبر تقله "

§«أَخْبِرْ تَقْلِهِ»

117 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا ابْنُ مُصَفَّى، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ الْمَذْبُوحِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[156]-: «§أَخْبِرْ تَقْلِهِ» حُكِيَ عَنْ بَقِيَّةَ فِي تَفْسِيرِهِ قَالَ: إِذَا خُبِّرْتَ بَدَا لَكَ مِنْ أَكْثَرِهِمْ مَا لَا تَرْضَى مِنْهُمْ حَتَّى تَقْلِيَهُمْ

" أخوك البكري فلا تأمنه "

§«أَخُوكَ الْبَكْرِيُّ فَلَا تَأْمَنْهُ»

118 - أَخْبَرَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْبَارِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ قَالَ: خَرَجْتُ سَفَرًا، فَلَمَّا رَجَعْتُ قَالَ -[157]- لِي عُمَرُ: مَنْ صَحِبْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: صَحِبْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي بَكْرٍ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَمَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«أَخُوكَ الْبَكْرِيُّ فَلَا تَأْمَنْهُ»

119 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَعْيُنُ -[158]-، ثَنَا نُوحٌ الْمُعَلِّمُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْخُزَاعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ: " §إِذَا أَتَيْتَ وَادِيَ قَوْمِهِ فَاحْذَرْهُ، وَقَدْ قَالَ الْقَائِلُ: أَخُوكَ الْبَكْرِيُّ فَلَا تَأْمَنْهُ "

120 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصِّغَارُ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَطَّافُ بْنُ -[159]- خَالِدٍ، ثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَخْبَرَنِي الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«أَخُوكَ الْبَكْرِيُّ فَلَا تَأْمَنْهُ»

" من رتع حول الحمى يوشك أن يواقعه "

§«مَنْ رَتَعَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ»

121 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«الْمَعَاصِي حِمَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَمَنْ رَتَعَ حَوْلَ الْحِمَى أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَهُ»

" لا يجتنى من الشوك العنب "

§«لَا يُجْتَنَى مِنَ الشَّوْكِ الْعِنَبُ»

122 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ مَاهَانَ الْحَمَّالُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْبَلْخِيُّ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا فُرَاتُ بْنُ سَلْمَانَ، ثَنَا -[161]- أَبُو الْمُهَاجِرِ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«كَمَا لَا يُجْتَنَى مِنَ الشَّوْكِ الْعِنَبُ لَا يَنْزِلُ الْفُجَّارُ مَنَازِلَ الْأَبْرَارِ، وَهُمَا طَرِيقَانِ فَأَيُّهُمَا أَخَذْتُمْ أَدَّتْكُمْ إِلَيْهِ»

" أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم "

§«أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ عَثَرَاتِهِمْ»

123 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، يَقُولُ: قَالَتْ -[162]- عَمْرَةُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ زَلَّاتِهِمْ» 124 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا أَبُو قَطَنٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدٌ: قَالَتْ عَمْرَةُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

125 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي -[164]- الْمُثَنَّى أَبُو حَاتِمٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَيْزَارِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§تَهَادَوْا تَزْدَادُوا حُبًّا، وَهَاجِرُوا تُوَرِّثُوا أَبْنَاءَكُمْ مَجْدًا، وَأَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ عَثَرَاتِهِمْ»

" اتقوا فراسة المؤمن "

§«اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ»

126 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَصْرٍ الْحَمَّالُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ -[165]-، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ»

127 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَصْرٍ الْعَسَّالُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §«اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ»

128 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْخَبَائِرِيُّ، ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا -[167]- أَبُو الْعَلَاءِ أَسَدُ بْنُ وَدَاعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يُحَدِّثُ عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§احْذَرُوا دَعْوَةَ الْمُؤْمِنِ وَفِرَاسَتَهُ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبِتَوْفِيقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " رأس العقل بعد الإيمان التودد إلى الناس "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ»

129 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بَنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْعَطَّارُ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مداراة الناس صدقة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ»

130 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَاهَانَ، ثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً»

131 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، ثَنَا عُبَيْدٌ، ثَنَا مَعْمَرٌ، ثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تُوجَدُ فِيهَا رَاحِلَةٌ» 132 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا سَعِيدٌ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، نَحْوَهُ

133 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً» 134 - حَدَّثَنَا ابْنُ مَاهَانَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ، ثَنَا زَيْدٌ، مِثْلَهُ

135 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ -[172]-، ثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا §النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تُوجَدُ فِيهَا رَاحِلَةٌ» 136 - حَدَّثَنَا ابْنُ عِصَامٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

قوله صلى الله عليه وسلم: " ليس شيء خير من ألف مثله إلا الإنسان "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ شَيْءٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ مِثْلِهِ إِلَّا الْإِنْسَانُ»

137 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَيْسَ شَيْءٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ مِثْلِهِ إِلَّا الْإِنْسَانُ» 138 - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْأَعْرَجُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّوَّاقُ -[174]-، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَان، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

139 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[175]-: «§النَّاسُ كَالْإِبِلِ الْمِائَةِ هَلْ تَرَى فِيهَا رَاحِلَةً؟، أَوْ مَتَى تَرَى فِيهَا رَاحِلَةً»

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَيْسَ شَيْءٌ خَيْرٌ مِنْ مِائَةٍ مِثْلِهِ إِلَّا الْمُؤْمِنُ»

140 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصِّحَافُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَا: ثَنَا -[176]- أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَيْسَ شَيْءٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ مِثْلِهِ إِلَّا الْإِنْسَانُ، وَعُمَرُ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ مِثْلِهِ»

141 - رَوَى مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ -[177]-، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لَنَا: «إِنِّي §لَا أَجِدُ مِنَ الدَّوَابِّ صِنْفًا الدَّابَّةُ الْوَاحِدَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ دَابَّةٍ مِنْ صَوَاحِبِهِ غَيْرَ الرِّجَالِ، أَجِدُ الرَّجُلَ هُوَ خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ رَجُلٍ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ»

142 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ، ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ -[178]-، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ»

143 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْحِنَّائِيُّ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ -[179]-، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِذَا جَاءَكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ» 144 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُنْكَدِرِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ -[180]- 145 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ سَالِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ -[181]- 146 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ الدَّقَّاقُ، ثَنَا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عُتْبَةَ، شَيْخٍ مِنْ فَزَارَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ -[182]- 147 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

148 - حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا -[183]- بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو الْمِقْدَامِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِذَا أَتَاكُمُ الزَّائِرُ فَأَكْرِمُوهُ»

149 - حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، ثَنَا ابْنُ أَخِي هِلَالٍ الرَّأْيِ، ثَنَا نَضْرُ بْنُ قُدَيْدٍ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ -[184]-، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَرَحَ لَهُ رِدَاءَهُ وَأَجْلَسَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ: §«إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ»

150 - حَدَّثَنِي ابْنُ بَرِّيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدِينِيُّ، قَالَا: ثَنَا صَابِرُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُخْتِي أُمُّ الْقِصَافِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضَمْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَذِلَّ نَفْسَهُ»

151 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى الْحَادِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَذِلَّ نَفْسَهُ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ»

152 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الضَّرِيرُ، ثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ، يَخْطُبُ، فَذَكَرَ كَلَامًا أَنْكَرْتُهُ فَأَرَدْتُ أَنْ أُغَيِّرَهُ فَذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَذِلَّ نَفْسَهُ» ، قَالُوا: وَكَيْفَ يَذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَا يُطِيقُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " اليسر يمن والعسر شؤم "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْيُسْرُ يُمْنٌ وَالْعُسْرُ شُؤْمٌ»

153 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ بَرَّازٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ -[189]- جُبَيْرٍ، قَالَ: مَا كُنْتُ أَحْسَبُهَا إِلَّا مَقُولَةً: §«الْيُسْرُ يُمْنٌ وَالْعُسْرُ شُؤْمٌ» ، حَتَّى حَدَّثَنِي الثِّقَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «الْيُسْرُ يُمْنٌ وَالْعُسْرُ شُؤْمٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " من رزق في شيء فليلزمه "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رُزِقَ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ»

154 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا فَرْوَةُ بْنُ يُونُسَ الْكِلَابِيُّ، عَنْ هِلَالِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ رُزِقَ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ»

155 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَيْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَائِبٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ»

156 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ‍ أَكُونُ فِي أَمْرِكَ إِذَا أَرْسَلَتْنِي كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ لَا يُثْنِينِي شَيْءٌ حَتَّى أَمْضِيَ لِمَا أَمَرْتَنِي بِهِ، أَوَ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الناس معادن "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّاسُ مَعَادِنُ»

157 - حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ طُعْمَةَ بْنِ عَمْرٍو الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -[193]-، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§النَّاسُ مَعَادِنُ، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا» 158 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ -[194]- الْمُسَيِّبِ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّاسُ مَعَادِنُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ» فَذَكَرَ مِثْلَهُ

قوله: " المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم "

§قَوْلُهُ: «الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ وَالْفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ»

159 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ -[195]-، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَبُغْضِ مِنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا»

160 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّسْتُوَائِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ، ثَنَا بَكَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ، قَالَ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْخَيَّاطُ، عَنِ -[196]- الْأَعْمَشِ، قَالَ بَلَغَ الْحَسَنَ بْنَ عُمَارَةَ أَنَّ الْأَعْمَشَ، وَقَعَ فِيهِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِكِسْوَةٍ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مَدَحَهُ الْأَعْمَشُ، فَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَذُمُّهُ؟ فَقَالَ: إِنَّ خَيْثَمَةَ حَدَّثَنِي عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنْ §«جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الناس لآدم وحواء كطف الصاع لن تملأه "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّاسُ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ كَطَفِّ الصَّاعِ لَنْ تَمْلَأَهُ»

161 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§النَّاسُ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ كَطَفِّ الصَّاعِ لَنْ تَمْلَأَهُ، إنَّ اللَّهَ لَا يَسْأَلُ عَنْ أَجْسَادِكُمْ وَلَا أَنْسَابِكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَكْرَمُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الرغبة من الشؤم "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرَّغْبَةُ مِنَ الشُّؤْمِ»

162 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى غُلَامًا نُوبِيًّا فَأَلْقَى بَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرًا فَأَكْثَرَ مِنَ الْأَكْلِ فَقَالَ: §«إِنَّ الرَّغْبَةَ مِنَ الشُّؤْمِ» فَرَدَّهُ

قوله صلى الله عليه وسلم: " فر من المجذوم فرارك من الأسد "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الْأَسَدِ»

163 - حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو قُتَيْبَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الْأَسَدِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " العرق دساس، وأدب السوء كعرق السوء "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعِرْقُ دَسَّاسٌ، وَأَدَبُ السُّوءِ كَعِرْقِ السُّوءِ»

164 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُشْنَامٍ الْبَلْخِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، خَتٌّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§النَّاسُ مَعَادِنُ وَالْعِرْقُ دَسَّاسٌ، وَأَدَبُ السُّوءِ كَعِرْقِ السُّوءِ» -[202]- 165 - حَدَّثَنَا حَاجِبٌ الْفَرْغَانِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ

قوله صلى الله عليه وسلم: " الناس سواء كأسنان المشط، وإنما يتفاضلون بالعافية "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّاسُ سَوَاءٌ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ، وَإِنَّمَا يَتَفَاضَلُونَ بِالْعَافِيَةِ»

166 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§النَّاسُ سَوَاءٌ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ، وَإِنَّمَا يَتَفَاضَلُونَ بِالْعَافِيَةِ»

167 - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ الْقَصَبَانِيُّ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، ثَنَا شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§النَّاسُ سَوَاءٌ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ، وَإِنَّمَا يَتَفَاضَلُونَ بِالْعَافِيَةِ، وَلَا خَيْرَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَعْرِفُ مِثْلَ مَا تَعْرِفُ لَهُ»

168 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ الْأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ -[204]- أَبِي الْحَوَارِيُّ، ثَنَا أَبُو خُزَيْمَةَ بَكَّارُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا §النَّاسُ سَوَاءٌ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ، وَإِنَّمَا يَتَفَاضَلُونَ بِالْعَافِيَةِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ»

169 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُسْتَمِرٍ الْعُرُوقِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ، ثَنَا الْحَسَنُ، ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " من لا يرحم لا يرحم "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ»

170 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ -[207]- مُسْهِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ» 171 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، وَعَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ

172 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا»

173 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا»

قوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم واقية كواقية الوليد "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ وَاقِيَةً كَوَاقِيَةِ الْوَلِيدِ»

174 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«اللَّهُمَّ وَاقِيَةً كَوَاقِيَةِ الْوَلِيدِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الدال على الخير كفاعله "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ»

175 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ عَارِمٌ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ» -[215]- 176 - حَدَّثَنَا الْعَمِّيُّ، ثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

قوله صلى الله عليه وسلم: " الناس كالذهب والفضة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّاسُ كَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ»

177 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا قَيْسٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ»

178 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَالِمِ بْنِ يَمَانٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«النَّاسُ كَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فَخِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن مألفة ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ مَأْلَفَةٌ وَلَا خَيْرَ فِي مَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ»

179 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ مَاهَانَ الرَّازِيُّ، ثَنَا أَبُو هَمَّامِ بْنُ شُجَاعٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ -[218]-، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْمُؤْمِنُ مَأْلَفٌ، وَلَا خَيْرَ فِي مَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ»

180 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، ثَنَا أَبُو صَخْرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§الْمُؤْمِنُ مَأْلَفٌ، وَلَا خَيْرَ فِي مَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " ساقي القوم آخرهم "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ»

181 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ»

182 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ الْمُجَدَّرِ، ثَنَا لُوَيْنٌ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا»

183 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ» 184 - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا ثَابِتٌ، مِثْلَهُ

185 - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ السُّوسِيُّ، ثَنَا حَاضِرُ بْنُ مُطَهَّرٍ السُّوسِيُّ، ثَنَا -[222]- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ» 186 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ، ثَنَا قَبِيصَةُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

187 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ، حَدَّثَنِي أَبُو قَتَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " ما قل وكفى خير مما كثر وألهى "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى»

188 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ،: أَعْطَى ابْنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ كِتَابًا ذَكَرَ أَنَّهُ عَنْ أَبِيهِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى»

قوله صلى الله عليه وسلم: " ترك الخطيئة أهون من طلب التوبة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ»

189 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سَلَّامٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا الرُّكَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ -[226]- سَعْدٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مطل الغني ظلم "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ»

190 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ -[227]- مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَإِذَا أُتْبِعَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَتْبَعْ»

191 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ يوسُفَ الشَّامِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ -[228]- الْهُذَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، وَابْنَ سِيرِينَ، يَقُولَانِ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ»

192 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الشَّاذَكُونِيُّ، ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى الثَّقَفِيُّ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " ليبدأ أحدكم بمن يعول "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَبْدَأْ أَحَدُكُمْ بِمَنْ يَعُولُ»

193 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدَةَ الْعُصْفُرِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لِيَبْدَأْ أَحَدُكُمْ بِمَنْ يَعُولُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الحياء خير كله "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ»

194 - حَدَّثَنِي خَالِي، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ، عَنْ -[231]- عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الحياء في العينين "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ فِي الْعَيْنَيْنِ»

195 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا عُمَرُ -[232]-، وَحَدَّثَنِي غَيْرُهُ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُسَاوِرٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَا تَطْلُبُوا الْحَاجَةَ بِلَيْلٍ وَلَا تَطْلُبُوهَا إِلَى أَعْمَى، وَبَاكِرُوا بِالْغَدَاةِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا، وَإِذَا أُتِيتَ بِالْحَاجَةِ فَاسْتَقْبِلْهُ بِوَجْهِكَ وَلْيَنْظُرْ فِي وَجْهِكَ فَإِنَّ الْحَيَاءَ فِي الْعَيْنَيْنِ» . وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ عَبْدِ السَّلَامِ، وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ السَّلَامِ أَلْفَاظٌ لَيْسَتْ فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ

قوله صلى الله عليه وسلم: " صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ»

196 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ»

197 - حَدَّثَنَا ابْنُ مَعْدَانَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ أَنَسٍ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ»

قوله عليه السلام: " ملكت فاسجح "

§قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «مَلَكْتَ فَاسْجَحْ»

198 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ فُورَكٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ سَلَمَةَ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَلَكْتَ فَاسْجَحْ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الكلب يهر على أهله "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْكَلْبَ يَهِرُّ عَلَى أَهْلِهِ»

199 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا ابْنُ مِسْكِينٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، ثِقَةٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَخْنَسِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ -[237]-: «لَا تَنَافُسَ بَيْنَكُمْ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ النَّجْدَةَ تَكُونُ فِي الرَّجُلِ فَيُحْسَدُ عَلَيْهَا كَمَا يُحْسَدُ عَلَى الْقُرْآنِ وَالْمَالِ، قَالَ: §«إِنَّ الْكَلْبَ يَهِرُّ عَلَى أَهْلِهِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل نعمة حسدة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ نِعْمَةٍ حَسَدَةً»

200 - حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْقِلٍ، بِحَلَبَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§اسْتَعِينُوا عَلَى طَلَبِ حَوَائِجِكُمْ بِكِتْمَانِهَا، فَإِنَّ لِكُلِّ نِعْمَةٍ حَسَدَةً، وَلَوْ أَنَّ امْرَءًا كَانَ أَقْوَمَ مِنْ قَدَحٍ لَكَانَ لَهُ مِنَ النَّاسِ غَامِزٌ»

201 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ لِأَهْلِ النِّعْمَةِ حُسَّادًا فَاحْذَرُوهُمْ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيَكَ»

202 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَابُورَ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ، ثَنَا حَفْصٌ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا تُظْهِرَنَّ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيُعَافِيَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيَكَ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " فضل العلم خير من فضل العمل "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعَمَلِ»

203 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعَمَلِ، وَرَأْسُ الدِّينِ الْوَرَعُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " رب مبلغ أوعى من سامع "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ»

204 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْخَطَّابِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، ثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " السفر قطعة من العذاب "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ»

205 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[244]-: «§السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن كالجمل الأنف حيث ما قيد انقاد "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ حَيْثُ مَا قِيدَ انْقَادَ»

206 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§عَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " من صمت نجا "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَمَتَ نَجَا»

207 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا حُسَيْنٌ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا ابْنُ -[247]- الْمُبَارَكِ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ صَمَتَ نَجَا»

قوله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ»

208 - حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ رَبِيعَةَ -[248]-، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، فَاحْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَلَا تَعْجِزْ، فَإِنْ غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ اللَّهُ، وَإِيَّاكَ وَاللَّوَّ، فَإِنَّ اللَّوَّ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ " 209 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، ثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

210 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ، فَابْلُ مِنْ نَفْسِكَ الْجَهْدَ، فَإِنْ غُلِبْتَ فَقُلْ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "

قوله صلى الله عليه وسلم: " العائد في هبته كالعائد في قيئه "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ»

211 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السَّوْءِ، الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الولد للفراش وللعاهر الحجر "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ»

212 - أَخْبَرَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -[252]-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَبِفِيِّ الْعَاهِرِ الْحَجَرُ» 213 - أَخْبَرَنَا بَهْلُولُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

قوله صلى الله عليه وسلم: " ابغني حبيبا أحب إلي من نفسي "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ابْغِنِي حَبِيبًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي»

214 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَدِمْنَا الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[255]- فَقَالَ لِي: «يَا سَلَمَةُ مَا فَعَلْتِ الْحَجَفَةُ وَالدَّرَقَةُ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَأَلَنِي عَامِرٌ فَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهَا وَآثَرْتُهُ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْتَ كَمَا قَالَ: §«ابْغِنِي حَبِيبًا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي»

قوله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: " البس جديدا وعش حميدا "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: «الْبَسْ جَدِيدًا وَعِشْ حَمِيدًا»

215 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْجَمَّالُ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ، ثَنَا -[256]- عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ثَوْبًا، فَقَالَ: «غَسِيلٌ ثَوْبُكَ هَذَا أَمْ جَدِيدٌ؟» قَالَ: بَلْ جَدِيدٌ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْبَسْ جَدِيدًا وَعِشْ حَمِيدًا وَمُتْ شَهِيدًا، وَيُعْطِيكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الود والعداوة يتوارثان "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوُدُّ وَالْعَدَاوَةُ يَتَوَارَثَانِ»

216 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْوُدُّ وَالْعَدَاوَةُ يَتَوَارَثَانِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " تبصر القذاة في عين أخيك وتدع الجذع في عينك "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تُبْصِرُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيكَ وَتَدَعُ الْجِذْعَ فِي عَيْنِكَ»

217 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ، وَيَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ، أَوِ الْجِذْلَ، فِي عَيْنِهِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الآن حمي الوطيس "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْآنَ حَمِيَ الْوَطِيسُ»

218 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ إِلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: «§الْآنَ حَمِيَ الْوَطِيسُ» ، ثُمَّ انْتَحَى فِي رِكَابِهِ فَقَالَ: «انْهَزَمُوا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ»

219 - حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا عَلِيُّ الطَّنَافِسِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ -[260]- كَثِيرِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: لَمَّا انْكَشَفَ النَّاسُ وَأُعْرِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْنِي يَوْمَ حُنَيْنٍ - فَلَمَّا كَثُرُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْآنَ حَمِيَ الْوَطِيسُ» ، وَرَوَاهُ أَبُو الْعَوَّامِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ

قوله صلى الله عليه وسلم: " الرفق يمن والخرق شؤم "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالْخُرْقُ شُؤْمٌ»

220 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ -[261]-، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ طَهْمَانَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الرِّفْقُ يُمْنٌ، وَالْخُرْقُ شُؤْمٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " إن وجدناه لبحرا "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا»

221 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَزِعٌ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ، فَقَالَ: §«مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا»

222 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: فَزِعَ النَّاسُ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ ثُمَّ خَرَجَ يَرْكُضُ فَرَكِبَ النَّاسُ يَرْكُضُونَ خَلْفَهُ فَقَالَ: §«لَنْ تُرَاعُوا، إِنَّهُ لَبَحْرٌ» . فَوَاللَّهِ مَا سُبِقَ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ

قوله صلى الله عليه وسلم: " الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة "

§قَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ»

223 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَابُورَ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نُمَيْرِ بْنِ عَرِيبٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " إنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا لَكَ مِنْ مَالِكَ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ»

224 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ -[265]-، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ: «مَالُكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ مَالُ مَوْلَاكَ؟» قَالَ: مَالِي يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: §«فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ أَعْطَيْتَ فَأَمْضَيْتَ، مَالُكَ لَكَ وَلِلْوَارِثِ وَلِلثَّرَى فَلَا تَكُنْ شَرَّ الثَّلَاثَةِ»

225 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرَادٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا لِلرَّجُلِ مِنْ مَالِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ؟ قَالَ: §«مَا أَكَلَ فَأَفْنَى أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى أَوْ أَعْطَى فَأَمْضَى»

قوله صلى الله عليه وسلم: " إياك والطمع فإنه فقير حاضر "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكَ وَالطَّمَعَ فَإِنَّهُ فَقِيرٌ حَاضِرٌ»

226 - حَدَّثَنَا الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلًا، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي وَأَوْجِزْ، فَقَالَ: «§عَلَيْكَ بِالْيَأْسِ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ، وَإِيَّاكَ وَالطَّمَعَ فَإِنَّهُ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ وَصَلِّ صَلَاتَكَ وَأَنْتَ مُوَدَّعٌ، وَإِيَّاكَ وَمَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدُّنْيَا مَتَاعٌ»

227 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا الْمُقْرِئُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ -[268]- عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " أفرخ روعك "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْرِخْ رُوعَكَ»

228 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، وَابْنُ صَاعِدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ دَاوُدَ الْأَوْدِيِّ -[269]-، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَجْمَعُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ الصَّلَاةَ، فَقُلْتُ: طَوْيَتُ الْجَبَلَيْنِ وَلَقِيتُ شِدَّةً، فَقَالَ لِي: «§أَفْرِخْ رُوعَكَ، فَمَنْ أَدْرَكَ إِفَاضَتَنَا هَذِهِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " إن المنبت لا أرضا قطع "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُنْبَتَّ لَا أَرْضًا قَطَعَ»

229 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْجَارُودِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثَنَا -[270]- خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ وَلَا تُبْغِضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لَا أَرْضًا قَطَعَ وَلَا ظَهْرًا أَبْقَى»

قوله صلى الله عليه وسلم: " في المعاريض مندوحة عن الكذب "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِي الْمَعَارِيضِ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الْكَذِبِ»

230 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ التَّرْجُمَانِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ -[272]- أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنِِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةٌ عَنِ الْكَذِبِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " بيت لا تمر فيه جياع أهله "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ»

231 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الْمُسَيِّبِيُّ -[273]-، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلَاءَ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْجَارُ قَبْلَ الدَّارِ وَالرَّفِيقُ قَبْلَ الطَّرِيقِ»

232 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ -[274]- عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْتَمِسِ الرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيقِ وَالْجَارَ قَبْلَ شِرَى الدَّارِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " تظهر فيكم السكرتان: سكرة الجهل وسكرة حب العيش "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَظْهَرُ فِيكُمُ السَّكْرَتَانِ: سَكْرَةُ الْجَهْلِ وَسَكْرَةُ حُبِّ الْعَيْشِ "

233 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَسْلَمَ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ، يَذْكُرُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §أَنْتُمُ الْيَوْمَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتُجَاهِدُونَ فِي اللَّهِ، ثُمَّ تَظْهَرُ فِيكُمُ السَّكْرَتَانِ: سَكْرَةُ الْجَهْلِ، وَسَكْرَةُ حُبِّ الْعَيْشِ، وَسَتُحَوَّلُونَ عَنْ ذَلِكَ، فَلَا تَأْمُرُونَ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تَنْهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ، وَلَا تُجَاهِدُونَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، الْقَائِمُونَ يَوْمَئِذٍ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ لَهُ أَجْرُ خَمْسِينَ صِدِّيقًا ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ؟ قَالَ: «بَلْ مِنْكُمْ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يبغض كل جعظري جواظ "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ كَلَّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ»

234 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَيْدٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبْغِضُ كُلَّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ جِيفَةُ اللَّيْلِ، حِمَارُ النَّهَارِ، عَالِمٌ بِالدُّنْيَا، جَاهِلٌ بِالْآخِرَةِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تحقرن من المعروف شيئا "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا»

235 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، ثَنَا عَقِيلُ بْنُ طَلْحَةَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَرِيٍّ السُّلَمِيَّ، يَقُولُ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَجِئْتُ أَنْ تُعَلِّمَنِي شَيْئًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ، فَقَالَ: §«لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ تُفْرِغُ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي وَلَوْ تُكِلِّمُ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ -[278]-، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ وَالْخُيَلَاءُ لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ، وَإِذَا سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ أَجْرُ ذَاكَ لَكَ وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ» 236 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ أَبِي خِدَاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ جَابِرٍ الْهُجَيْمِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ

قوله صلى الله عليه وسلم: " الإثم ما حاك في نفسك وإن أفتاك الناس "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ»

237 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ الزُّبَيْرِ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْرَزٍ، عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ: فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ: «§اسْتَفْتِ نَفْسَكَ. الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ، الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، الْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ ثَلَاثًا»

238 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ -[281]- النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْبِرِّ فَقَالَ: «§حُسْنُ الْخُلُقِ» ، فَقَالَ: مَا الْإِثْمُ؟ قَالَ: «مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَعْلَمَهُ النَّاسُ»

" لا وجع إلا وجع العين ولا هم إلا هم الدين "

§«لَا وَجَعَ إِلَّا وَجَعُ الْعَيْنِ وَلَا هَمَّ إِلَّا هَمُّ الدِّينِ»

239 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْعُصْفُرِيُّ، ثَنَا قَرِينُ بْنُ سَهْلٍ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ -[282]- الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا هَمَّ إِلَّا هَمُّ الدِّينِ وَلَا وَجَعَ إِلَّا وَجَعُ الْعَيْنِ»

" أعلة وبخلا "

§«أَعِلَّةً وَبُخْلًا»

240 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ السَّامِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فَوَجَدَ الْقُرَّ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ أَرْخِي عَلَيَّ مِرْطَكِ» . قَالَتْ: إِنِّي حَائِضٌ، قَالَ: §«أَعِلَّةً وَبُخْلًا؟ إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي ثَوْبِكِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " أنزلوا الناس منازلهم "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ»

241 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثَنَا ابْنُ يَمَانٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ §نُنْزِلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ

قوله صلى الله عليه وسلم: " أولم ولو بشاة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ»

242 - حَدَّثَنَا ابْنُ رَاشِدٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ: §«أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " أحب للناس ما تحب لنفسك "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ»

243 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَحْطَبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، قَالَ -[286]-: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «يَا يَزِيدُ بْنَ أَسَدٍ §أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ»

" صافحوا يذهب الغل وتهادوا تذهب الشحناء "

§«صَافِحُوا يَذْهَبِ الْغِلُّ وَتَهَادَوْا تَذْهَبِ الشَّحْنَاءُ»

244 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَائِذِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ مَنْ حَضَرَ §تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ - قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ - تُذْهِبُ السَّخِيمَةَ وَتُورِثُ الْمَوَدَّةَ»

245 - حَدَّثَنَا قَاسِمٌ الْمُطَرِّزُ، ثَنَا سُوَيْدٌ، ثَنَا ضِمَامٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§تَهَادَوْا تَحَابُّوا، نِعْمَ مِفْتَاحُ الْحَاجَةِ الْهَدِيَّةُ»

246 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا الْمِهْرَقَانِيُّ، ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ -[289]- عَطَّافٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«تَهَادَوْا فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بُخْلُ الصَّدْرِ»

" أبخل الناس من بخل بالسلام "

§«أَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ»

247 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا مَسْرُوقٌ، ثَنَا حَفْصٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ، وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ»

" أعتموا تزدادوا حلما "

§«أَعْتِمُوا تَزْدَادُوا حِلْمًا»

248 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي الزَّرْدِ، ثَنَا غِيَاثُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«أَعْتِمُوا تَزْدَادُوا حِلْمًا»

قوله صلى الله عليه وسلم: " العدة عطية "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعِدَّةُ عَطِيَّةٌ»

249 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو السَّكُونِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: إِذَا وَعَدَ أَحَدُكُمْ حَبِيبَهُ فَلْيُنْجِزْ لَهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«الْعِدَّةُ عَطِيَّةٌ»

" لا تؤذوا الطير في أوكارها فإن الليل أمان لها "

§«لَا تُؤْذُوا الطَّيْرَ فِي أَوْكَارِهَا فَإِنَّ اللَّيْلَ أَمَانٌ لَهَا»

250 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الْوَقَّاصِيُّ، ثَنَا مَكْحُولٌ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا تُؤْذُوا الطَّيْرَ فِي أَوْكَارِهَا؛ فَإِنَّ اللَّيْلَ أَمَانٌ لَهَا»

" من كثر كلامه كثر سقطه "

§«مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ»

251 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا الْحَوْطِيُّ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ عَمْرٍو الْأَحْمُوسِيُّ، ثَنَا أَبُو سَبَأٍ عُتْبَةُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا، قَالَ: «§مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ قَلَّ وَرَعُهُ وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ، وَمَنْ مَاتَ قَلْبُهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»

جامع الأمثال من قوله صلى الله عليه وسلم

§جَامِعُ الْأَمْثَالِ مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ، أَعْطَى ابْنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَبْدَ الْمَلِكِ كِتَابًا ذَكَرَ أَنَّهُ عَنْ أَبِيهِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§إِنَّ أَشْرَفَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَوْثَقُ الْعُرْى كَلِمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرُ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَحْسَنُ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَحْسَنُ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ، وَأَحْسَنُ الْقَصَصِ هَذَا الْكِتَابُ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ عَوَاقِبُهَا، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَشْرَفُ الْقَتْلِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ، وَأَعْظَمُ الضَّلَالَةِ الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْهُدَى، وَخَيْرُ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ وَخَيْرُ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ، وَشَرُّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَمَا قُلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى، وَنَفْسٌ تُنَجِّيهَا خَيْرٌ مِنْ إِمَارَةٍ لَا تُحْصِيهَا، وَشَرُّ الْعَاذِلَةِ حِينَ حُضُورِ الْمَوْتِ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي -[295]- الْجُمُعَةَ إِلَّا دَبْرًا، وَلَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا مُهَاجِرًا، وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ، وَرَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ، وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ، وَالنَّوْحُ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَالْغُلُولُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ، وَالْكَنْزُ كَنْزٌ مِنَ النَّارِ، وَالشِّعْرُ مِنْ مَزَامِيرِ إِبْلِيسَ، وَالْخَمْرُ جِمَاعُ الْإِثْمِ، وَالنِّسَاءُ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ، وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ، وَشَرُّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا، وَشَرُّ الْمَآكِلِ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، وَالشَّقِيُّ مِنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَمِلَاكُ الْأَمْرِ خَوَاتِمُهُ، وَشَرُّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ، وَسِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ، وَأَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ، وَمَنْ يَتَأَلَّ عَلَى اللَّهِ يُكَذِّبْهُ، وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ يَعِفَّ يَعِفَّ اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَعْرِفِ الْبَلَاءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ، وَمَنْ لَا يَعْرِفُهُ يُنْكِرْهُ، وَمَنْ يُسَمِّعْ يَسْمَعِ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ يَسْتَكْبِرْ يَضَعْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يُطِعِ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللَّهَ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ اللَّهُ»

ما تمثل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " مثلي ومثلكم "

§مَا تَمَثَّلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ»

253 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا بَشِيرُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَادَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ أَتَدْرُونَ مَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: " إِنَّمَا §مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ قَوْمٍ خَافُوا عَدُوًّا يَأْتِيهِمْ فَبَعَثُوا رَجُلًا يَرْبَؤُهُمْ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ أَبْصَرَ الْعَدُوَّ فَأَقْبَلَ لِيُنْذِرَهُمْ، أُرَاهُ قَالَ: خَشْيَةَ أَنْ يُدْرِكَهُ الْعَدُوُّ قَبْلَ أَنْ يَنْذُرَ قَوْمَهُ، فَأَهْوَى بِثَوْبِهِ، أَيُّهَا النَّاسُ أُتِيتُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أُتِيتُمْ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "

ما مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " مثلي في النبيين "

§مَا مَثَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَثَلِي فِي النَّبِيِّينَ»

254 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثَنَا -[298]- يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حِبَّانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" مَثَلِي فِي النَّبِيِّينَ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَحْسَنَهَا وَأَجْمَلَهَا وَأَكْمَلَهَا إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ، فَكَانَ مَنْ دَخَلَهَا وَنَظَرَ إِلَيْهَا قَالَ: مَا أَحْسَنَهَا إِلَّا مَوْضِعَ هَذِهِ اللَّبِنَةِ فَأَمَّا مَوْضِعُ اللَّبِنَةِ خُتِمَ بِيَ الْأَنْبِيَاءُ " -[299]- 255 - حَدَّثَنَا ابْنُ رُسْتَةَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ

ما تمثل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " مثلي ومثلكم "

§مَا تَمَثَّلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ»

256 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الرَّمْلِيُّ، ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثَنَا يَزِيدُ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -[300]-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَوَقَدْ نَارًا فَجَعَلَ الْفَرَاشُ وَالْجَنَادِبُ يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُمْ عَنْهَا، وَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، وَأَنْتُمْ تَفْلِتُونَ مِنْ يَدِي»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثلي ومثل الأعرابي "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلِي وَمَثَلُ الْأَعْرَابِيِّ»

257 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ، ثَنَا -[301]- إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَعْطِنِي، فَإِنَّكَ لَا تُعْطِي مِنْ مَالِكِ وَلَا مِنْ مَالِ أَبِيكَ، وَأَغْلَظَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَثَبَ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا: يَا عَدُوَّ اللَّهِ تَقُولُ هَذَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: «عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ لَمَّا أَمْسَكْتُمْ» . فَدَعَاهُ فَدَخَلَ بَيْتَهُ فَأَعْطَاهُ فَقَالَ: «أَرَضِيتَ؟» قَالَ: لَا، ثُمَّ أَعْطَاهُ أَيْضًا، فَقَالَ: «أَرَضِيتَ؟» قَالَ: لَا، ثُمَّ أَعْطَاهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: «أَرَضِيتَ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاخْرُجْ إِلَى أَصْحَابِي فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّكَ قَدْ رَضِيتَ؛ فَإِنَّ فِي قُلُوبِهِمْ عَلَيْكَ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَدْرُونَ مَا §مَثَلِي وَمَثَلُ هَذَا الْأَعْرَابِيِّ؟، مَثَلُ رَجُلٍ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ، مَعَهُ زَادُهُ وَرَاحِلَتُهُ فَنَفَرَتْ رَاحِلَتُهُ فَاتَّبَعَهَا النَّاسُ، فَمَا زَادُوهَا إِلَّا نُفُورًا، فَقَالَ: دَعُونِي فَإِنِّي أَعْلَمُ بِنَاقَتِي مِنْكُمْ، فَعَمَدَ إِلَى قُمَامِ الْأَرْضِ - يَعْنِي الْحَشِيشَ - فَجَعَلَ يَقُولُ لَهَا: هُوِّي هُوِّي، حَتَّى رَجَعَتْ، فَأَنَاخَهَا فَحَمَلَ عَلَيْهَا زَادَهُ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى مَتْنِهَا، فَلَوْ تَرَكْتُكُمْ حِينَ قَالَ مَا قَالَ -[302]- فَقَتَلْتُمُوهُ، دَخَلَ النَّارَ فَمَا زِلْتُ حَتَّى فَعَلْتُ مَا فَعَلْتُ وَقَالَ مَا قَالَ "

قوله صلى الله عليه وسلم في المؤمن والمنافق

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ

أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْحَجَّاجِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمِشْقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ سَابِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وِسِتَّمِائَةٍ. قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَمَّالُ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِأَصْبَهَانَ. قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ السَّيِّدُ الزَّاهِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي الثَّالِثِ عَشَرِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلاثَ عَشَرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَأَقَرَّ بِهِ. ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمَّوَيْهِ الْمَعْرُوفُ بِالْمَكْفُوفِ. ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: 258 - حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو الْقَاضِي، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ -[306]- الْهَمَذَانِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَمِّيُّ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْمُؤْمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ وَقَّافٌ، مُتَثَبِّتٌ عَالِمٌ وَرِعٌ، لَا يَعْجَلُ، وَالْمُنَافِقُ هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ حُطَمَةٌ، لَا يَقِفُ عِنْدَ شُبْهَةٍ، وَلَا يَنْزِعُ عَنْ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ كَحَاطِبِ لَيْلٍ لَا يُبَالِي مِنْ أَيْنَ كَسَبَ وَفِي مَا أَنْفَقَ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل منى مثل الرحم "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ مِنًى مَثَلُ الرَّحِمِ»

259 - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْقَاضِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَهْدٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى السُّكَّرِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَوْنَةُ، مَوْلَاةُ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَمْرَ مِنًى لَعَجَبُ هِيَ ضَيِّقَةٌ فَإِذَا نَزَلَهَا النَّاسُ اتَّسَعَتْ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّ مَثَلَ مِنًى مَثَلُ الرَّحِمِ، هُوَ ضَيِّقٌ فَإِذَا صَارَ فِيهَا الْوَلَدُ اتَّسَعَ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور متشابهات "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُتَشَابِهَاتٌ»

260 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " §الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ أُمُورٌ مُتَشَابِهَاتٌ، لَا يَدْرِي كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ مِنَ الْحَلَالِ هِيَ أَمْ مِنَ الْحَرَامِ؟ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَاقَعَ شَيْئًا مِنْهَا يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَ الْحَرَامَ، كَمَا أَنَّهُ مَنْ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ: أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ"

قوله صلى الله عليه وسلم في النخل: " الراسخات في الوحل "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّخْلِ: «الرَّاسِخَاتُ فِي الْوَحْلِ»

261 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا فَضَالَةُ بْنُ حُصَيْنٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْخَطَّابَ بْنَ سَعِيدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الرَّاسِخَاتُ فِي الْوَحْلِ الْمُطْعَمَاتُ فِي الْمَحْلِ، مَنْ بَاعَهَا فَإِنَّ ثَمَنَهَا بِمَنْزِلَةِ رَمَادٍ عَلَى شَاهِقَةٍ هَبَّتْ بِهِ الرِّيحُ فَفَرَّقَتْهُ»

262 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، ثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَيْمُونٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: §سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّخْلِ، فَقَالَ: «تِلْكَ الرَّاسِخَاتُ فِي الْوَحْلِ الْمُطْعَمَاتُ فِي الْمَحْلِ»

263 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثَنَا مَسْرُورُ بْنُ سَعِيدٍ التَّمِيمِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ -[310]- عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَكْرِمُوا عَمَّتَكُمُ النَّخْلَةَ، فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الطِّينِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ آدَمُ لَيْسَ مِنَ الشَّجَرَةِ شَيْءٌ يُلْقَحُ غَيْرُهَا، فَأَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ الْوُلَّدَ الرُّطَبَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَالتَّمْرَ، وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَجَرَةٍ نَزَلَتْ تَحْتَهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل الآيات "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْآيَاتِ»

264 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَثْلُ الْآيَاتِ مَثَلُ خَرَزَاتٍ مَنْظُومَاتٍ فِي سِلْكٍ، انْقَطَعَ السِّلْكُ فَتَبِعَ بَعْضُهَا بَعْضًا»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل الرافلة في الزينة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثْلُ الرَّافِلَةِ فِي الزِّينَةِ»

265 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّحَّانُ الْكُوفِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ -[313]- خَالِدٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، وَكَانَتْ خَادِمَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَثَلُ الرَّافِلَةِ فِي الزِّينَةِ فِي غَيْرِ أَهْلِهَا كَمَثَلِ الظُّلْمَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا نُورَ لَهَا»

266 - ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْحِمْيَرِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي -[314]- أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، - وَكَانَتْ تَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الرَّافِلَةِ فِي الزِّينَةِ فِي غَيْرِ أَهْلِهَا كَالظُّلْمَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا نُورَ لَهَا»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل البخيل والمنفق "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُنْفِقِ»

267 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، ثَنَا عَمِّيُّ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي الْأَعْرَجُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الْبَخِيلِ وَمَثَلُ الْمُنْفِقِ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ لَدُنْ قَدَمَيْهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا، فَأَمَّا الْبَخِيلُ فَلَا يُرِيدُ أَنْ يُنْفِقَ شَيْئًا إِلَّا انْضَمَّتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا فَهُوَ يُوَسِّعُهَا وَلَا يِتَّسِعُ. وَأَمَّا الْمُنْفِقُ فَلَا يُنْفِقُ -[315]- شَيْئًا إِلَّا مَرَّتْ عَلَى جِلْدِهِ حَتَّى تُجِنَّ بَنَانَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ»

268 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الْمُنْفِقِ وَالْبَخِيلِ كَرَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ لَدُنْ ثَدْيَيْهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا فَإِذَا أَرَادَ الْمُنْفِقُ أَنْ يُنْفِقَ اتَّسَعَتْ عَلَيْهِ الدِّرْعُ حَتَّى يَقَعَ عَلَى بَنَانِهِ وَيَعْفُوَ أَثَرَهُ، وَإِذَا أَرَادَ الْبَخِيلُ أَنْ يُنْفِقَ قَلَصَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَهَا حَتَّى أَخَذَتْ تَرْقُوَتَهُ أَوْ بِعُنُقِهِ» . قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَأَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي رَأَيْتُهُ يَقُولُ بِيَدِهِ: «وَهُوَ يُوَسِّعُهَا فَلَا يِتَّسِعُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: في مثل الدنيا

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي مَثَلِ الدُّنْيَا

269 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§ضَرَبَ الدُّنْيَا مَثَلًا لِابْنِ آدَمَ، فَلْيَنْظُرْ مَا يَخْرُجُ مِنَ ابْنِ آدَمَ، وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَا يَصِيرُ»

قوله صلى الله عليه وسلم في مثل المرأة

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَثَلِ الْمَرْأَةِ

270 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ الْفُرَافِصَةِ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا §مَثَلُ الْمَرْأَةِ كَمَثَلِ الضِّلَعِ، إِنْ تَحْرِصْ عَلَى إِقَامَتِهِ تَكْسِرْهُ، وَإِنْ تَسْتَمْتِعْ بِهِ تَسْتَمْتِعْ بِهِ وَفِيهِ عِوَجٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " في الأئمة يتقاحمون تقاحم القردة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِي الْأَئِمَّةِ يَتَقَاحَمُونَ تَقَاحُمَ الْقِرَدَةِ»

271 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنَا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يَكُونُ مِنْ بَعْدِي أَئِمَّةٌ يَقُولُونَ لَا يُرَدُّ عَلَيْهِمْ قَوْلُهُمْ، يَتَقَاحَمُونَ فِي النَّارِ كَمَا يَتَقَاحَمُ الْقِرَدَةُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: في كثرة الأمم

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي كَثْرَةِ الْأُمَمِ

272 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيَّ، يَقُولُ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَا أَنْتُمْ فِي الْأُمَمِ إِلَّا كَشَعْرَةٍ سَوْدَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ أَوْ كَشَعْرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ، وَلَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " ما من قوم جلسوا مجلسا "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا»

273 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا حَمْدُونُ بْنُ سَلْمٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَنْبَسَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا فَتَفَرَّقُوا، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا كَأَنَّمَا قَامُوا عَنْ أَنْتَنِ مِنَ الْجِيفَةِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " البقرة سنام القرآن وذروته "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْبَقَرَةُ سَنَامُ الْقُرْآنِ وَذُرْوَتُهُ»

274 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ -[323]- عَبْدِ الْأَعْلَى، ثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْبَقَرَةُ سَنَامُ الْقُرْآنِ وَذُرْوَتُهُ» ، الرَّجُلُ هُوَ أَبُو عُثْمَانَ وَلَيْسَ بِالنَّهْدِيِّ

" مثل الذي يصلي ورأسه معقوص "

§«مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ»

275 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -[324]-، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ كَمَثَلِ الَّذِي يُصَلِّي وَهُوَ مَكْتُوفٌ»

ذكر قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه "

§ذِكْرُ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ»

276 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ، ثَنَا النُّفَيْلِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنْ -[325]- جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ مَثَلُ مِصْبَاحٍ يُضِيءُ لِلنَّاسِ وَيَحْرِقُ نَفْسَهُ»

ذكر قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل رجل لا يقول: آمين "

§ذِكْرُ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَثَلُ رَجُلٍ لَا يَقُولُ: آمِينَ "

277 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ -[326]-، وَثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا زُنَيْجٌ، قَالَا: ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] ، فَقَالَ الَّذِي خَلْفَهُ: آمِينَ الْتَفَتَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ وَغَفَرَ اللَّهُ لِلْعَبْدِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَمَثَلُ رَجُلٍ لَا يَقُولُ: آمِينَ، كَرَجُلٍ غَزَا مَعَ قَوْمٍ فَأَقْرَعُوا سِهَامَهُمْ فَخَرَجَتْ سِهَامُهُمْ وَلَمْ يَخْرُجْ سَهْمُهُ، فَقَالَ: مَا لِسَهْمِي لَمْ يَخْرُجْ. قَالُوا: إِنَّكَ لَمْ تَقُلْ: آمِينَ "

ذكر قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل المصلي الذي ينقر في سجوده كمثل الجائع "

§ذِكْرُ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُصَلِّي الَّذِي يَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ كَمَثَلِ الْجَائِعِ»

278 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ -[327]- مُسْلِمٍ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ الْأَحْنَفِ الْأَوْزَاعِيِّ، سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ الْأَسْوَدَ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أَبُو صَالِحٍ الْأَشْعَرِيُّ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيَّ، حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ رَجُلًا لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ، فَقَالَ: لَوْ مَاتَ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ لَمَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، §مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وَلَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ كَمَثَلِ الْجَائِعِ لَا يَأْكُلُ إِلَّا التَّمْرَةَ أَوِ التَّمْرَتَيْنِ، لَا يُغْنِيَانِ عَنْهُ شَيْئًا " قَالَ أَبُو صَالِحٍ: فَلَقِيتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيَّ فَقُلْتُ: مَنْ حَدَّثَكَ هَذَا الْحَدِيثَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أُمَرَاءُ الْأَجْنَادِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَّهُمْ سَمِعُوهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل العبد المؤمن حين تصيبه الحمى "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ حِينَ تُصِيبُهُ الْحُمَّى»

279 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ خَيِّرٌ تُصِيبُهُ الْحُمَّى وَالْوَعَكُ مِثْلَ الْحَدِيدِ النَّارِ فَيَذْهَبُ خَبَثُهَا وَيَبْقَى طِيبُهَا»

قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله ضرب صراطا مستقيما "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ ضَرَبَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا»

280 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلَابِيُّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«ضَرَبَ اللَّهُ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَعَلَى كَنَفَيِ الصِّرَاطِ سُورَانِ لَهُمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ فَوْقِهِ، وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " ما الدنيا في الآخرة إلا كرجل وضع أصبعه في اليم "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَرَجُلٍ وَضَعَ أُصْبُعَهُ فِي الْيَمِّ»

281 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، وَوَكِيعٌ، قَالَا: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ -[331]- أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ، أَخِي فِهْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ أُُصْبُعَهُ فِي الْيَمِّ ثُمَّ لَيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " لم يبق من دنياكم فيما مضى إلا كما غبر من يومكم هذا "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمْ يَبْقَ مِنْ دُنْيَاكُمْ فِيمَا مَضَى إِلَّا كَمَا غَبَرَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا»

282 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، ثَنَا ابْنُ -[332]- أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ رَجُلٍ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: ذَكَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوْضِعِي هَذَا نَظَرَ إِلَى الشَّمْسِ كَهَيْئَتِهَا صَاحَ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ §لَمْ يَبْقَ مِنْ دُنْيَاكُمْ فِي مَا مَضَى مِنْهَا إِلَّا كَمَا غَبَرَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي مَا غَبَرَ مِنْهُ»

283 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا»

قوله صلى الله عليه وسلم في سوء الخلق

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُوءِ الْخُلُقِ

284 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ مَعْبَدٍ أَبُو قَحْذَمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ»

قوله صلى الله عليه وسلم في الأنصار

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَنْصَارِ

285 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، ثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ §النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَتَقِلُّ الْأَنْصَارُ حَتَّى يَكُونُوا فِي النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ الْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ»

286 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ عَيْبَةً وَإِنَّ عَيْبَتِي هَذَا الْحَيُّ مِنَ الْأَنْصَارِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْإِيمَانُ يَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا»

287 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«إِنَّ الدِّينَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْحِجَازِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا وَلَيَعْقِلَنَّ الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الْأَرْوِيَةِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " يتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَتَهَافَتُونَ فِي الْكَذِبِ تَهَافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ»

288 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، وَثَنَا غَيْرُهُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَفْصٍ، ثَنَا مَسْلَمَةُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنِ النَّوَّاسِ، - وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الزِّبْرِقَانِ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا لِي أَرَاكُمْ §تَهَافَتُونَ فِي الْكَذِبِ تَهَافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ، كُلُّ الْكَذِبِ مَكْتُوبٌ لَا مَحَالَةَ إِلَّا أَنْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ فِي الْحَرْبِ فَإِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ

نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن نقرة الغراب وعن افتراش السبع

§نَهْيُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ وَعَنِ افْتِرَاشِ السَّبْعِ

289 - حَدَّثَنِي حُبَابٌ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ التُّومَنِيُّ، ثَنَا -[339]- سَلَّامٌ، ثَنَا عُثْمَانُ الْبَتِّيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: §«نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ وَافْتِرَاشِ السَّبْعِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يوطن عبد المسجد للصلاة إلا تبشبش الله به "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُوَطِّنُ عَبْدٌ الْمَسْجِدَ لِلصَّلَاةِ إِلَّا تَبَشْبَشَ اللَّهُ بِهِ»

290 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ الْأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا دُحَيْمٌ، ثَنَا -[340]- ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«لَا يُوَطِّنُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ إِلَّا تَبَشْبَشَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل الذي يسمع الحكمة فلا يحدث إلا بشر ما سمع "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الَّذِي يَسْمَعُ الْحِكْمَةَ فَلَا يُحَدِّثُ إِلَّا بِشَرِّ مَا سَمِعَ»

291 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَوْسِ بْنِ -[341]- خَالِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" مَثَلُ الَّذِي يَجْلِسُ فَيَسْمَعُ الْحِكْمَةَ ثُمَّ لَا يُحَدِّثُ إِلَّا بِشَرِّ مَا يَسْمَعُ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى رَاعِيًا، فَقَالَ: يَا رَاعِي اجْزِرْنِي شَاةً مِنْ غَنَمِكَ، فَقَالَ لَهُ: اذْهَبْ فَخُذْ بِأُذُنِ خَيْرِ شَاةٍ، فَذَهَبَ فَأَخَذَ بِأُذُنِ كَلْبِ الْغَنَمِ "

قوله صلى الله عليه وسلم في زهرات الدنيا وزينتها ونعم صاحب المال

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زَهَرَاتِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا وَنِعْمَ صَاحِبُ الْمَالِ

قوله صلى الله عليه وسلم: " يكون قوم يأكلون بألسنتهم كما يأكل البقر من الأرض "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا يَأْكُلُ الْبَقَرُ مِنَ الْأَرْضِ»

292 - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ، ثَنَا يَعْلَى، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ مُجَمِّعٍ، قَالَ: كَانَ لِعُمَرَ بْنِ سَعْدٍ إِلَى أَبِيهِ حَاجَةٌ، فَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِهِ كَلَامًا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ قَالَ لَهُ أَبُوهُ: فَرَغْتَ يَا بُنَيَّ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: مَا كُنْتُ فِيكَ أَزْهَدَ مِنِّي وَلَا كُنْتُ مِنْ حَاجَتِكَ أَبْعَدَ مِنِّي مُنْذُ سَمِعْتُ كَلَامَكَ هَذَا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ الدُّنْيَا بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا يَأْكُلُ الْبَقَرُ مِنَ الْأَرْضِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " لتنتقن كما ينتقى التمر من الحثالة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَتُنْتَقُنَّ كَمَا يُنْتَقَى التَّمْرُ مِنَ الْحُثَالَةِ»

293 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«لَتُنْتَقُنَّ كَمَا يُنْتَقَى التَّمْرُ مِنَ الْحُثَالَةِ فَلْيَذْهَبَنَّ خِيَارُكُمْ وَلَيَبْقَيَنَّ شِرَارُكُمْ فَمُوتُوا إِنِ اسْتَطَعْتُمْ»

قوله صلى الله عليه وسلم في عيني الدجال

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيِّ الدَّجَّالِ

294 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَّالُ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §إِحْدَى عَيْنَيِّ الدَّجَّالِ كَأَنَّهَا زُجَاجَةٌ خَضْرَاءُ»

قوله صلى الله عليه وسلم في أبي بكر رضي الله عنه

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

295 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ -[346]- عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيِّ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ مَعْنٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قُرَيْشٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أَوَفَى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: §«إِنَّ لَكَ عِنْدِي يَدًا بِمَنْزِلَةِ قَمِيصِي مِنْ جَسَدِي»

قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تستضيئوا بنار الشرك "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الشِّرْكِ»

296 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الْأَزْهَرِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: كَانَ أَنَسٌ إِذَا -[347]- حَدَّثَهُمْ بِحَدِيثٍ، لَا يَدْرُونَ مَا هُوَ أَتَوُا الْحَسَنَ فَيُفَسِّرُهُ لَهُمْ. فَحَدَّثَهُمْ يَوْمًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ: «§لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الشِّرْكِ، وَلَا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبِيًّا» . فَلَمْ يَدْرُوا مَا ذَلِكَ، فَأَتَوُا الْحَسَنَ فَقَالُوا: إِنَّ أَنَسًا حَدَّثَنَا الْيَوْمَ حَدِيثًا لَا نَدْرِي مَا قَالَ، قَالَ: وَمَا حَدَّثَكُمْ؟ قَالُوا: ثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الشِّرْكِ، وَلَا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبِيًّا» ، فَقَالَ الْحَسَنُ: نَعَمْ أَمَا قَوْلُهُ «لَا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ -[348]- عَرَبِيًّا» ، يَقُولُ: لَا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ: مُحَمَّدٌ. وَأَمَّا قَوْلُهُ «لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الشِّرْكِ» فَإِنَّهُ يَقُولُ: لَا تَسْتَشِيرُوا الْمُشْرِكِينَ فِي شَيْءٍ مِنْ أُمُورِكُمْ. قَالَ: وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا} [آل عمران: 118]

قوله صلى الله عليه وسلم: " إنما أنا والدنيا كراكب "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا أَنَا وَالدُّنْيَا كَرَاكِبٍ»

297 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ -[349]- عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟ إِنَّمَا §مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رَاكِبٍ قَالَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فِي يَوْمٍ حَارٍّ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا» 298 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَحْطَبَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ -[350]- مُعَاوِيَةَ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ

قوله صلى الله عليه وسلم: " هل أنتم تاركوا لي أمرائي؟ " روي عن عوف بن مالك، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " هل أنتم تاركوا لي أمرائي؟ فإنما مثلكم ومثلهم. . . "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُوا لِي أُمَرَائِي؟» 299 - رُوِيَ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ أَنْتُمْ تَارِكوا لِي أُمَرَائِي؟ فَإِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُهُمْ. . .»

قوله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن للمؤمن كالبنيان "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ»

300 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ بَشِيرٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، ثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا»

قوله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: " مثلهما كمثل السمع والبصر "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: «مَثَلُهُمَا كَمَثَلِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ»

301 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَنَزِيُّ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ يَعْنِي -[353]- عَبْدَ الْمُنْعِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْإِسْلَامِ بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ مِنَ الْإِنْسَانِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبْغِضُ الْبَلِيغَ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِي يَتَخَلَّلُ بِلِسَانِهِ»

302 - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُقَوِّمٍ، ثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْبَلِيغَ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِي يَتَخَلَّلُ بِلِسَانِهِ كَمَا يَتَخَلَّلُ الْأَبَاقِرُ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل الرجل الذي يكون على سنة ثم يفارقه ثم يعود "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الرَّجُلِ الَّذِي يَكُونُ عَلَى سُنَّةٍ ثُمَّ يُفَارِقُهُ ثُمَّ يَعُودُ»

303 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ عُبَادَةَ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَثَلُ الرَّجُلِ الَّذِي يَكُونُ عَلَى سُنَّةٍ مِنَ الْإِسْلَامِ، ثُمَّ يُفَارِقُهُ ثُمَّ يَنْدَمُ فَيَتُوبُ كَبَعِيرٍ كَانَ يَعْقِلُهُ أَهْلُهُ فَيَنْفِرُ مِنْهُمْ مَرَّةً ثُمَّ عَقَلُوهُ وَأَحْسَنُوا إِلَيْهِ كَمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل المسلمين في الكفار "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُسْلِمِينَ فِي الْكُفَّارِ»

304 - حَدَّثَنَا بَنَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْكُفَّارِ كَمَثَلِ الشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ أَوِ الشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ»

قوله صلى الله عليه وسلم: " من القرف تلف "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنَ الْقَرَفِ تَلَفٌّ»

305 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مِسِّيكٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدَنَا أَرْضٌ يُقَالُ لَهَا: أَبْيَنُ هِيَ أَرْضُ رِيفِنَا، وَالْأَرْضُ مِيرَتُنَا، وَهِيَ شَدِيدَةُ الْوَبَاءِ فَقَالَ §«دَعْهَا فَإِنَّ مِنَ الْقَرَفِ تَلَفٌّ»

قوله صلى الله عليه وسلم في محبة الله عبده

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ عَبْدَهُ

306 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، حَدَّثَهُ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ نَافِعٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ §إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ مَرِيضَهُ الْمَاءَ لِيُشْفَى»

تمثيله صلى الله عليه وسلم في الأهل والمال والعمل

§تَمْثِيلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْعَمَلِ

307 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا الْحَوْطِيُّ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا §مَثَلُ أَحَدِكِمْ وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ كَرَجُلٍ لَهُ ثَلَاثَةُ أُخْوةٍ، فَقَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ مَالُهُ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَنَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ: مَاذَا عِنْدَكَ؟ فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى. فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ: مَالُكَ عِنْدِي غَنَاءُ، مَالُكَ عِنْدِي إِلَّا مَا دُمْتَ حَيًّا، فَخُذْ مِنِّي -[360]- الْآنَ مَا أَرَدْتَ، فَإِنِّي لَوْ فَارَقْتُكَ سَيُذْهَبُ بِي إِلَى كُلِّ مَذْهَبٍ غَيْرَ مَذْهَبِكُ، وَسَيَأْخُذُنِي غَيْرُكَ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ. فَأَيُّ أَخٍ تَرَوْنَهُ؟ قَالُوا: لَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ: قَدْ نَزَلَ بِيَ الْمَوْتُ وَحَضَرَ مَا تَرَى فَمَاذَا عِنْدَكَ مِنَ الْغَنَاءِ؟ قَالَ: غِنَايَ عَنْكَ أَنْ أُمَرِّضَكَ وَأَقُومَ عَلَيْكَ وَأُعِينَكَ. فَإِذَا مِتَّ غَسَّلْتُكَ وَحَنَّطْتُكَ وَكَفَّنْتُكَ ثُمَّ حَمَلْتُكَ فِي الْحَامِلِينَ وَشَيَّعْتُكَ، أَحْمِلُكَ مَرَّةً وَأُمِيطُ أُخْرَى، ثُمَّ أَرْجِعُ عَنْكَ وَأُثْنِي بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ سَأَلَنِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي هُوَ أَهْلُهُ، أَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ هَذَا؟ قَالُوا: لَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ: مَاذَا عِنْدَكَ وَمَاذَا لَدَيْكَ؟ قَالَ: أُشَيِّعُكَ إِلَى قَبْرِكَ فَأُونِسُ وَحْشَتَكَ وَأَكُونُ مَعَكَ وَأُجَادِلُ عَنْكَ، وَأَقْعُدُ فِي كَنَفِكَ وَأَنْتَقِلُ بِخَطَايَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ؟ فَقَالُوا: خَيْرُ أَخٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَالْأَمْرُ هَكَذَا "

308 - حَدَّثَنَا الْبَزَّارُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا النَّضْرُ -[361]- بْنُ شُمَيْلٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الرَّجُلِ وَالْمَوْتِ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ ثَلَاثَةُ أَخِلَّاءُ»

309 - وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ الْخَيَّاطُ، ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §" مَثَلُ الرَّجُلِ وَمَالِهِ وَأَهْلِهِ وَعَمَلِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ أَصْحَابٌ ثَلَاثَةٌ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَنَا مَعَكَ حَيًّا وَمَيِّتًا حَتَّى أَبْلُغَ بِكَ الشَّجَرَةَ، وَقَالَ الْآخَرُ: أَنَا مَعَكَ مَا دُمْتَ حَيًّا فَإِذَا مُتَّ -[362]- فَارَقْتُكَ، وَقَالَ الْآخَرُ: أَنَا مَعَكَ حَيًّا وَمَيِّتًا لَا أُفَارِقُكَ، فَأَمَّا الَّذِي مَعَهُ مَا دَامَ حَيًّا فَهُوَ مَالُهُ، وَأَمَّا الَّذِي مَعَهُ حَتَّى يَبْلُغَ الشَّجَرَةَ فَهُوَ أَهْلُهُ هُمْ مَعَهُ حَتَّى يُبْلَغَ بِهِ الشَّجَرَةَ وَالْقَبْرَ، وَأَمَّا الَّذِي مَعَهُ حَيًّا وَمَيِّتًا لَا يُفَارِقُهُ فَهُوَ عَمَلُهُ "

قوله صلى الله عليه وسلم في أبي بكر وعمر: " مثلهما من الملائكة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: «مَثَلُهُمَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ»

310 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثَنَا رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -[363]-: " أَلَا أُخْبِرُكُمَا بِمَثَلِكُمَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَمَثَلِكُمَا فِي الْأَنْبِيَاءِ، §أَمَّا مَثَلُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَلَائِكَةِ مَثَلُ مِيكَائِيلَ يَنْزِلُ بِالرَّحْمَةِ وَمَثَلُكَ فِي الْأَنْبِيَاءِ مَثَلُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ كَذَّبَهُ قَوْمُهُ وَصَنَعُوا بِهِ مَا صَنَعُوا فَقَالَ {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36] . وَمَثَلُكَ يَا عُمَرُ فِي الْمَلَائِكَةِ مَثَلُ جِبْرِيلَ يَنْزِلُ بِالشِّدَّةِ وَالْبَأْسِ وَالنِّقْمَةِ، وَمَثَلُكَ فِي الْأَنْبِيَاءِ كَمَثَلِ نُوحٍ، قَالَ: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} [نوح: 26] "

قوله صلى الله عليه وسلم في الناس

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ

311 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ -[364]- الْأَنْطَاكِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«النَّاسُ كَشَجَرَةٍ ذَاتِ جَنًى وَيُوشِكُ أَنْ تَعُودَ كَشَجَرَةٍ ذَاتِ شَوْكٍ، إِنْ نَاقَدْتَهُمْ نَاقَدُوكَ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَإِنْ هَرَبْتَ مِنْهُمْ طَلَبُوكَ» .، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ وَكَيْفَ الْمَخْرَجُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: تُقْرِضُهُمْ مِنْ عَرَضِكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ "

312 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ -[365]- عَبْدِ الصَّمَدِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ، وَيُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَثَلُ الَّذِي يُعَجِّلُ بِالرَّوَاحِ إِلَى الْجُمُعَةِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ، وَالَّذِي يَلِيهِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَقَرَةَ، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالْبَيْضَةِ»

313 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا بُنْدَارٌ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الَّذِي يَعْمَلُ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ يَعْمَلُ الْحَسَنَاتِ كَمَثَلِ رَجُلٍ عَلَيْهِ دِرْعٌ ضَيِّقَةٌ قَدْ خَنَقَتْهُ، فَكُلَّمَا عَمِلَ حَسَنَةً انْفَكَّتْ حَلْقَةٌ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الْأَرْضِ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَثَنَاهُ أَبُو مَسْعُودٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ

314 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُهَيْلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ -[367]- بُرْدٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا شَيْخٌ مِنَ السَّكُونِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَدَّى، يَقُولُ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مِثْلُ الذُّبَابِ يَمُرُّ فِي جَوِّهَا، فَاللَّهَ اللَّهَ فِي إِخْوَانِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ، فَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِمْ»

ذكر مثل المؤمن

§ذِكْرُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ

315 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ -[368]- أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ يُفِيؤُهَا الرِّيَاحُ وَتَعْدِلُهَا مَرَّةً حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ، وَمَثَلُ الْكَافِرُ مَثَلُ الْأَرُزَّةِ الْمُجْذِيَةِ عَلَى أَصْلِهَا لَا يُقِلُّهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً»

ذكر الصلوات الخمس

§ذِكْرُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

316 - حَدَّثَنَا ابْنُ رُسْتَةَ، ثَنَا الْعَبَّاسُ النَّرْسِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ كَمَثَلِ نَهَرٍ جَارٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَمَاذَا يُبْقِينَ مِنْ دَرَنِهِ؟»

317 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ -[370]- عَيَّاشٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §" مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْمُدَاهِنِ فِي حُدُودِ اللَّهِ مِثْلُ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ جَلَسُوا فِي سَفِينَةٍ: أَحَدُهُمْ فِي صَدْرِهَا وَالْآخَرُ فِي أَسْفَلِهَا وَالْآخَرُ فِي وَسَطِهَا فَجَعَلَ يَحْفِرُهَا بِفَأْسٍ مَعَهُ، فَقَالَ الَّذِي يَلِيهِ: لَا تَحْفِرْ فَتُغْرِقْنَا وَقَالَ الْآخَرُ: دَعْهُ فَإِنَّمَا غَرَّقَ نَفْسَهُ "

حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ -[371]-: §«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْفَاجِرُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا»

319 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ، ح وَثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ، قَالَا: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ -[372]- أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ» . وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بِأَرْضٍ فَلَاةٍ فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُوَيْدِ حَتَّى جَمَعُوا مِنْ ذَلِكَ سَوَادًا ثُمَّ أَحْجَوْا نَارًا فَأَنْضَجَتْ مَا قُذِفَ فِيهَا "

320 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا عَبْدَةُ، ح وَثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ -[373]-، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الشَّاةِ الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إِلَى هَذِهِ مَرَّةً وَإِلَى هَذِهِ مَرَّةً لَا تَدْرِي أَهَذِهِ تَتْبَعُ أَمْ هَذِهِ؟»

321 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْخَطَّابِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الشَّاةِ بَيْنَ الرَّعِيَّتَيْنِ، إِنْ جَاءَتْ إِلَى هَذِهِ الْغَنَمِ نَطَحَتْهَا وَإِنْ جَاءَتْ إِلَى هَذِهِ الْغَنَمِ نَطَحَتْهَا»

322 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّكُونِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَثَلُ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَى فِرَاشِ الْمُغِيبَةِ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْهَشُهُ الْأَسَاوِدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ثَنَا أَبِي، ثَنَا شَرِيكٌ مِثْلَهُ

323 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَثَلُ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الْإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ، إِنْ تَعَاهَدَهَا صَاحِبُهَا بِعُقُلِهَا أَمْسَكَهَا عَلَيْهِ، وَإِنْ أَطْلَقَ عُقُلَهَا ذَهَبَتْ»

324 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ وَالْبَيْتُ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيْهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ»

325 - حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعَطَّارِ، إِنْ لَا يُحْذِكَ يَعْبَقْ بِكَ مِنْ رِيحِهِ، وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ مَثَلُ الْقَيْنِ إِنْ لَا يُحْرِقْ ثِيَابَكَ يَعْبَقْ بِكَ مِنْ رِيحِهِ»

326 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ بَشِيرٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ، قَالَا: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ الْأَرْضَ فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ قَدْ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهِ النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَرَعَوْا وَسَقَوْا -[379]-، وَأَصَابَتْ طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ فَلَا تُنْبِتُ كَلَأً، كَذَلِكَ مَثَلِي وَمَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دَيْنِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ»

327 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الَّذِي يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَعْدَمَا يَشْبَعُ»

328 - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلٌ، ح وَحَدَّثَنَا الْوَشَّاءُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، ثَنَا طَاوُسٌ، عَنِ ابْنِ -[381]- عُمَرَ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَثَلُ الَّذِي يُعْطِي الْعَطِيَّةَ ثُمَّ يَرْجِعُ فِيهَا كَمَثَلِ الْكَلْبِ أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ ثُمَّ عَادَ فِي قَيْئِهِ»

329 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا غِيَاثُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، - وَأُثْنِيَ عَلَيْهِ خَيْرًا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَثَلُ الرَّجُلِ الَّذِي يُصِيبُ الْمَالَ مِنَ الْحَرَامِ، ثُمَّ يَتَصَدَّقُ بِهِ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ إِلَّا كَمَا يُتَقَبَّلُ مِنَ الزَّانِيَةِ الَّتِي تَزْنِي، ثُمَّ تَتَصَدَّقُ بِهِ عَلَى الْمَرِيضِ»

330 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ أُمَّتِي كَمَثَلِ الْمَطَرِ لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ» -[383]- 331 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الْمُقْرِئُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ بِلَالٍ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ

332 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مَنْجُوفٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «§مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الْقَوِيِّ كَمَثَلِ النَّخْلَةِ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ كَمَثَلِ خَامَةِ الزَّرْعِ»

333 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، ثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هِلَالٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَسْلَمُ الْمَكِّيُّ، ثَنَا -[385]- أَبُو الطُّفَيْلِ، أَنَّهُ رَأَى أَبَا ذَرٍّ قَائِمًا عَلَى هَذَا الْبَابِ وَهُوَ يُنَادِي، أَلَا مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا جُنْدُبٌ، أَلَا وَأَنَا أَبُو ذَرٍّ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ، مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ»

334 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ كُرْدِيٍّ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، مَوْلَى أَبِي أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" مَثَلُ الْقُرْآنِ لِمَنْ تَعَلَّمَهُ فَقَرَأَهُ وَقَامَ بِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ، يَعْنِي: مِسْكًا، يَفُوحُ رِيحُهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَمَثَلُ مَنْ تَعَلَّمَهُ وَرَقَدَ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ أُوكِيَ عَلَى مِسْكٍ "

335 - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، ثَنَا سُهَيْلٌ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَثَلُ الَّذِي يَرْجِعُ فِي صَدَقَتِهِ كَالْكَلْبِ يَقِيءُ ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ فَيَأْكُلُهُ»

336 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبَانُ الْعَطَّارُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ زَيْدًا، حَدَّثَهُ أَنَّ -[388]- أَبَا سَلَّامٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ الْحَارِثَ الْأَشْعَرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ: " §أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ وَأَمَرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ: أَوَّلُهُنَّ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَإِنَّ مَثَلَ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ، فَقَالَ: هَذِهِ دَارِي وَهَذَا عَمَلِي، فَاعْمَلْ وَأَدِّ إِلَيَّ، فَجَعَلَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّي إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ، فَأَيُّكُمْ يَسُرُّهُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ؟ وَأَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَأَمَرَكُمْ بِالصِّيَامِ، وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ كَانَتْ مَعَهُ صُرَّةٌ فِيهَا مِسْكٌ، وَمَعَهُ عِصَابَةٌ كُلُّهُمْ يُعْجِبُهُ أَنْ يَجِدَ رِيحَهَا، وَإِنَّ الصِّيَامَ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَأَمَرَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ وَقَامُوا إِلَيْهِ فَأَوْثَقُوا يَدَهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ أَنْ أَفْدِيَ نَفْسِي مِنْكُمْ؟ قَالَ: فَجَعَلَ يُعْطِيهِمُ الْقَلِيلَ وَالْكَثِيرَ لِيَفُكَّ نَفْسَهُ مِنْهُمْ -[389]-، وَأَمَرَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَثِيرًا، وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ سِرَاعًا فِي أَثَرِهِ، حَتَّى أَتَى عَلَى حِصْنٍ حَصِينٍ، فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ فِيهِ، كَذَلِكَ الْعَبْدُ لَا يُحْرِزُ نَفْسَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ "

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمنة كمثل غراب أبقع في غربان كثيرة "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنَةِ كَمَثَلِ غُرَابٍ أَبْقَعَ فِي غِرْبَانٍ كَثِيرَةٍ»

337 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: -[390]- 338 - وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مَيْمُونَةَ، مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §مَثَلُ الْمُؤْمِنَةِ كَمَثَلِ غُرَابٍ أَبْقَعَ فِي غِرْبَانٍ كَثِيرَةٍ، أَوْ قَالَ: الْغُرَابُ الْأَعْصَمُ، " قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ‍ أَفْتِنَا فِيهِنَّ، قَالَ: إِنَّ مِنْهُنَّ مَا إِنْ أُعْطَيْنَ لَمْ يَشْكُرْنَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَيْنَ اشْتَكَيْنَ "

قوله: صلى الله عليه وسلم: " مثل الذي لا يحسن الغسل "

§قَوْلُهُ: صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الَّذِي لَا يُحْسِنُ الْغُسْلَ»

339 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مَيْمُونَةَ، مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي طَهُورِ الْجَنَابَةِ، قَالَ: «§رَوُّوا أُصُولَ الشَّعْرِ، وَمَثَلُ الَّذِي لَا يُحْسِنُ الْغُسْلَ مِنْهَا كَشَجَرَةٍ أَصَابَهَا الْمَاءُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ، فَلَا وَرَقُهَا نَبَتَ، وَلَا هِيَ رُوِيَتْ»

340 - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الْأَسَدِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ -[392]- بْنِ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ السُّنْبُلَةِ تُحَرِّكُهَا الرِّيَاحُ بِأَرْضٍ فَيَقَعُ مَرَّةً وَيَقُومُ أُخْرَى وَمَثَلُ الْكَافِرِ كَمَثَلِ الْأَرُّزَةِ، أَوِ الْأَرْزَةِ، لَا تَزَالُ قَائِمَةً حَتَّى تَنْقَعِرَ»

341 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَمِّيُّ، ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُسْلِمٍ، صَاحِبُ السَّابِرِيِّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ السُّنْبُلَةِ تَمِيلُ أَحْيَانًا وَتَقُومُ أَحْيَانًا»

342 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ قِطْعَةِ الذَّهَبِ الْجَيِّدِ، فَأُوقِدَ عَلَيْهَا فَخَلُصَتْ وَوُزِنَتْ فَلَمْ يَنْقُصْ وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّخْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا»

343 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ §مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْقِطْعَةِ مِنَ الذَّهَبِ نَفَخَ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا فَلَمْ يَتَغَيَّرْ وَلَمْ يَنْقُصْ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلَةَ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تُكْسَرْ وَلَمْ تَفْسُدْ»

344 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ -[395]-، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُنَيْدِ الضَّبِّيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ الْمَسْعُودِيُّ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ عَلِيمٍ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الدَّابَّةِ حِينَ يَخْرُجُ، كَمَثَلِ حَيِّزٍ حِينَ -[396]- بُنِيَ، فَرُفِعَتْ حِيطَانُهُ وَسُدَّتْ أَبْوَابُهُ وَطُرِحَ فِيهِ مِنَ الْوَحْشِ كُلِّهَا، ثُمَّ جِيءَ بِالْأَسَدِ فَطُرِحَ وَسَطَهَا فَانْذَعَرَتْ فَثَمِلَتْ إِلَى النَّفَقِ تَلْحَسُهُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، كَذَاكَ أُمَّتِي عِنْدَ خُرُوجِ الدَّابَّةِ لَا يَفِرُّ مِنْهَا أَحَدٌ إِلَّا مُثِّلَتْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، إِنَّهَا سُلْطَانٌ مِنْ رَبِّهَا عَظِيمٌ»

قوله صلى الله عليه وسلم في الرؤية

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرُّؤْيَةِ

345 - أَخْبَرَنَا بَهْلُولٌ الْأَنْبَارِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْحِزَامِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَيَّاشٍ السَّمَعِيُّ، عَنْ دَلْهَمِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ لَقِيطٍ أَنَّ -[397]- لَقِيطَ بْنَ عَامِرٍ خَرَجَ وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَقُلْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ: كَيْفَ يَجْمَعُنَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعْدَمَا تُفَرِّقُنَا الرِّيَاحُ وَالْبِلَى؟ قَالَ: §" أُنَبِّئُكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ فِي آلَاءِ اللَّهِ أَرْضًا أَشْرَفْتَ عَلَيْهَا وَهِيَ مَدَرَةٌ بَالِيَةٌ فَقُلْتَ: لَا تَحْيَا أَبَدًا، ثُمَّ أَرْسَلَ رَبُّكَ عَلَيْهَا السَّمَاءَ فَلَمْ يُلْبَثْ عَلَيْكَ حَتَّى أَشْرَفَتْ عَلَيْهَا وَهِيَ شَرْبَةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَعَمْرُ إِلَهِكَ لَهُوَ أَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَجْمَعَكُمْ مِنَ الْمَاءِ عَلَى أَنْ يَجْمَعَ نَبَاتَ الْأَرْضِ فَتَخْرُجُونَ مِنَ الْأَصْوَاتِ مِنْ مَصَارِعِكُمْ فَتَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَنْظُرُ إِلَيْكُمْ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ مِلْءُ الْأَرْضِ وَهُوَ شَخَصٌ وَاحِدٌ يَنْظُرُ إِلَيْنَا وَنَنْظُرُ إِلَيْهِ؟ قَالَ: أُنَبِّئُكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ فِي آلَاءِ اللَّهِ، الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ آيَةٌ مِنْهُ صَغِيرَةٌ تَرَوْنَهُمَا وَتَرَيَانَكُمْ وَلَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتَهِمَا، فَلَعَمْرُ إِلَهِكَ لَهُوَ أَقْدَرُ عَلَى أَنْ يَرَاكُمْ وَتَرَوْهُ مِنْهُمَا، وَتَرَوْنَهُمَا وَيَرَيَانِكُمْ وَلَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا "

قوله صلى الله عليه وسلم في المريض إذا برأ

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَرِيضِ إِذَا بَرَأَ

346 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا عُتْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ الْمَرِيضِ إِذَا بَرَأَ وَصَحَّ مَثَلُ الْبَرْدَةَ إِذَا نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ فِي بَيَاضِهَا وَصَفَائِهَا»

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثلي ومثل الساعة كفرسي رهان "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ»

347 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ -[400]-: " §مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ، وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَعَثَهُ قَوْمُهُ طَلِيعَةً، فَلَمَّا خَشِيَ أَنْ يُسْبَقَ أَلَاحَ بِثَوْبِهِ: أُتِيتُمْ أُتِيتُمْ، ثُمَّ يَقُولُ،: أَنَا ذَلِكَ "

قوله صلى الله عليه وسلم: " مثلي ومثل الأمراء "

§قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلِي وَمَثَلُ الْأُمَرَاءِ»

348 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ، ثَنَا مُهَلَّبُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَخْطُبُ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " §مَثَلِي وَمَثَلُ الْأُمَرَاءُ كَمَثَلِ قَوْمٍ رَكِبُوا سَفِينَةً، فَأَصَابَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مَكَانًا، فَقَالَ: يَا هَؤُلَاءِ طَرِيقُكُمْ وَمَمَرُّكُمْ عَلَيَّ، وَإِنِّي ثَاقِبٌ هَهُنَا ثُقْبًا فَأَسْتَقِي وَأَتَوَضَّأُ وَأَقْضِي فِيهِ حَاجَتِي، فَإِنْ هُمْ تَرَكُوهُ هَلَكَ وَأَهْلَكَهُمْ، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى يَدَيْهِ نَجَا وَنَجَوْا "

349 - حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو بِشْرٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَدْ أَسْنَدَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §مَثَلَ الْقُرْآنِ وَالنَّاسِ كَمَثَلِ الْأَرْضِ وْالْغَيْثِ، بَيْنَمَا الْأَرْضُ مَيْتَةٌ هَامِدَةٌ إِذْ أَنْزَلَ اللَّهُ الْغَيْثَ فَتَهْتَزُّ ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ الرِّيَاحَ فَتَرْبُو ثُمَّ لَا يَزَالُ اللَّهُ يُرْسِلُ حَتَّى تَبْذُرَ ثُمَّ تَنْبُتَ وَيَتِمَّ نَبَاتُهَا فَيَخْرُجَ اللَّهُ مَا فِيهَا مِنْ زَهَرَاتِهَا وَمَعَايِشِ النَّاسِ فِيهَا، كَذَلِكَ فَعَلَ اللَّهُ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَالنَّاسِ»

350 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ -[402]- أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ وَتَوَاصُلِهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَمَا جَعَلَ اللَّهُ فِيهِمْ مِنَ الْبَرَكَةِ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا وَجَعَ تَدَاعَى سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»

351 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الْفَاخُورِيُّ، ثَنَا مُؤَمَّلٌ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §مَثَلَ الَّذِي يَنْخَلِعُ مِنْ مَالِهِ يَقْعُدُ كَأَنَّهُ وَارِثُ كَلَالَةٍ

352 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَّالُ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَا: ثَنَا الْمُقْرِئُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَمَثَلُ الْإِيمَانِ كَمَثَلِ فَرَسٍ عَلَى آخِيَّتِهِ يَجُولُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى آخِيَّتِهِ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْهُو ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الْإِيمَانِ»

353 - حَدَّثَنَا الْحَذَّاءُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَارِقٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: صَاحَبْتُ ابْنَ عُمَرَ ح، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بَنَانِ الْأَنْمَاطِيُّ، ثَنَا أَبُو عَامِرِ بْنُ شُجَاعٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ -[405]-، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، قَالَ: صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَحَدَّثَنِي بِأَحَادِيثَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا: «إِنَّ §الْمُؤْمِنَ مِثْلُ النَّخْلَةِ إِنْ شَاوَرْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنْ صَاحَبْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنْ شَارَكْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنْ جَالَسْتَهُ نَفَعَكَ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنَ الْمُؤْمِنِ مَنَافِعُ، وَكُلُّ شَيْءٍ مِنَ النَّخْلَةِ مَنَافِعُ»

354 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَثَلُ النَّخْلَةِ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ، كُلُّ مَا أَتَاكَ مِنْهَا نَفَعَكَ»

355 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَأْكُلُ جُمَّارَ نَخْلٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: §«إِنَّ مِنَ الشَّجَرَةِ شَجَرَةٌ تُشْبِهُ الْمُسْلِمَ» فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: هِيَ النَّخْلَةُ، فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا أَحْدَثَ سِنًّا مِنًى فَسَكَتُّ، فَقَالَ: «هِيَ النَّخْلَةُ»

356 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ لَا يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا» قَالَ: فَوَقَعَ -[407]- فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، قَالَ: وَعِنْدَهُ رِجَالٌ مِنَ الْعَرَبِ فَذَكَرُوا الشَّجَرَ فَمَا أَصَابُوا حَتَّى قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هِيَ النَّخْلَةُ» . فَلَمَّا قَالَهَا قُلْتُ لِأَبِي: لَقَدْ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، قَالَ: يَا بُنَيَّ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكَلَّمَ بِهَا؟ قُلْتُ: الْحَيَاءُ وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ، قَالَ: لِأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا

357 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِنَاعٍ عَلَيْهِ بُسْرٌ، فَقَالَ: «§مَثَلُ كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ، هِيَ النَّخْلَةُ، وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ هِيَ الْحَنْظَلُ» قَالَ شُعَيْبٌ: فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ أَبَا الْعَالِيَةَ فَقَالَ: هَكَذَا كُنَّا نَسْمَعُ

358 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثَنَا رَوْحٌ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ {مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ} [إبراهيم: 24] قَالَ: §كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهَا النَّخْلَةُ تُؤْتِي أُكُلُهَا كُلَّ حِينٍ، وَالْحِينُ مَا بَيْنَ السَّبْعَةِ وَالسِّتَّةِ وَهِيَ النَّخْلَةُ تُؤْتِي شِتَاءً وَصَيْفًا {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ} [إبراهيم: 26] قَالَ قَتَادَةُ: لَقِيَ رَجُلٌ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ: مَا تَقُولُ فِي الْكَلِمَةِ الْخَبِيثَةِ؟ قَالَ: مَا أَعْلَمُ لَهَا فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرًّا وَلَا فِي السَّمَاءِ مَصْعَدًا، وَلَكِنْ تَلْزَمُ عُنُقَ صَاحِبِهَا حَتَّى يُوَافَى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

359 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَمِيلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَوْ عَنْ أَبِي حُجَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَثَلُ بِلَالٍ كَمَثَلِ نَخْلَةٍ تَأْكُلُ مِنَ الْحُلْوِ وَالْمُرِّ ثُمَّ تُمْسِي حُلْوًا كُلَّهُ»

360 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُكْرَمٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَاصِمٍ: إِنَّ لِيَ بَنِي عَمٍّ إِذَا كَلَّمْتُهُمْ أَثِمْتُ، وَإِذَا تَرَكْتُهُمُ اسْتَرَحْتُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: «وَفِي الْأَرْضِ مَنْجَاةٌ وَفِي الصَّوْمِ رَاحَةٌ وَفِي الْأَرْضِ أَنْذَالٌ سِوَاكَ كَثِيرٌ» ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْحُصَيْنِ عَنِ الصَّحِيحَةِ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: إِنَّ لِيَ جِيرَانًا يُكْرِمُونَنِي وَجِيرَانًا يُهِينُونَنِي، فَقَالَتْ: §«أَكْرِمِي مَنْ أَكْرَمَكِ وَأَهِينِي مَنْ أَهَانَكِ»

361 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا مَرْوَانُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، أَخْبَرَنِي -[410]- الشَّعْبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي وَاللَّهِ §مَا وَجَدْتُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا إِلَّا الضَّبُعَ وَالثَّعْلَبَ، أَتَيَا الضَّبَّ فِي جُحْرِهِ وَقَالَا: أَبَا حِسْلِ قَالَ: أَجَبْتُكُمَا، قَالَا: جِئْنَاكَ نَخْتَصِمُ، قَالَ: فِي بَيْتِهِ يُؤْتَى الْحَكَمُ، فَقَالَتِ الضَّبُعُ: فَتَحْتُ عَيْبَتِي، قَالَ: فِعْلَ النِّسَاءِ فَعَلْتِ، قَالَتْ: وَجَدْتُ تَمْرَةً قَالَ: حُلْوًا جَنَيْتِ، قَالَ: الْتَقَمَتْهَا ثُعَالَةُ، قَالَ: لِنَفْسِهِ بَغَى، قَالَ: لَطَمْتُهَا لَطْمَةً، قَالَ: حَنَقًا قَضَيْتِ، قَالَ: فَلَطَمِنِي أُخْرَى، قَالَ: كَانَ حُرًّا فَانْتَصَرَ، قَالَ: اقْضِ بَيْنَنَا، قَالَ: حَدِّثْ حَدِيثَيْنِ امْرَأَةً فَإِنْ أَبَتْ فَأَرْبَعٌ

362 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: §مَا شَيْءٌ أَحَقَّ بِطُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ

363 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: طُرِحَ لِعَلِيٍّ وِسَادَةٌ فَجَلَسَ عَلَيْهَا وَقَالَ: §«لَا يَأْبَى الْكَرَامَةَ إِلَّا حِمَارٌ»

364 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ فُضَيْلٍ، يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ شُبْرُمَةَ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ -[412]- مَدَنِيُّ، فَجَعَلَ يَقُولُ: الْعِلْمُ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ وَعَلَيْنَا أُنْزِلَ، قَالَ: وَأَكْثَرَ كَلَامَهُ، فَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: يَا مَدَنِيُّ §إِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُنَا كَمَثَلِ بَيْتٍ فِيهِ سِرَاجٌ فَجِيءَ إِلَى السَّرَّاجِ فَأُخْرِجَ

365 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثَنَا مَعْقِلٌ، عَنْ سُنْبُلِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: " §أَرْبَعٌ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ: لَا يَدْخُلُ رَحْلَكَ مَنْ لَيْسَ مَعَكَ، وَإِنَّ أَخَاكَ مَنْ صَدَقَكَ، وَأَعِنْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا: إِذَا كَانَ ظَالِمًا فَازْجُرْهُ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَانْصُرْهُ وَإِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

366 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا الْحَوْطِيُّ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ عَمْرٍو الْأَحْمُوسِيُّ، ثَنَا أَبُو سَبَأِ عُتْبَةُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا، قَالَ -[413]-: §«مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ وَمَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَمَنْ مَاتَ قَلْبُهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»

367 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَمَّالُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ زَوْذِيٍّ، قَالَ: خَطَبَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَطَعْتُ عَلَيْهِ خُطْبَتَهُ، فَقَالَ: أَلَا إِنِّي §وَهَنْتُ يَوْمَ قُتِلَ عُثْمَانُ وَضَرَبَ لِذَلِكَ مَثَلًا مِثْلَ أَثْوَارٍ وَأَسَدٍ اجْتَمَعْنَ فِي أَجَمَةٍ - أَسْوَدُ وَأَحْمَرُ وَأَبْيَضُ، وَكَانَ الْأَسَدُ إِذَا أَرَادَ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ اجْتَمَعْنَ عَلَيْهِ فَامْتَنَعْنَ مِنْهُ، فَقَالَ لِلْأَسْوَدِ وَالْأَحْمَرِ: إِنَّمَا يَفْضَحُنَا فِي أَجَمَتِنَا وَيُشَهِّرُنَا هَذَا الْأَبْيَضُ، فَدَعُونِي حَتَّى آكُلَهُ، فَإِنَّ أَلْوَانَكُمَا عَلَى لَوْنِي وَلَوْنِي عَلَى لَوْنِكُمَا، فَحَمَلَ الْأَسَدُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَلْبَثْ عَلَيْهِ أَنْ قَتَلَهُ ثُمَّ قَالَ لِلْأَسْوَدِ: إِنَّمَا يَفْضَحُنَا هَذَا فِي أَجَمَتِنَا وَيُشَهِّرُنَا هَذَا الْأَحْمَرُ، فَدَعْنِي آكُلُهُ فَإِنَّ لَوْنِي عَلَى لَوْنِكَ وَلَوْنُكَ عَلَى لَوْنِي، فَحَمَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ ثُمَّ قَالَ لِلْأَسْوَدِ: إِنِّي آكُلُكَ، فَقَالَ: دَعْنِي حَتَّى أُصَوِّتَ ثَلَاثَةَ أَصْوَاتِِ، فَقَالَ: أَلَا إِنِّي أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الْأَبْيَضُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَكُلْنِي أَلَا إِنِّي وَهَنْتُ يَوْمَ قُتِلَ عُثْمَانُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

368 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَمَّالُ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا الطَّالَقَانِيُّ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: إِنَّ §مَثَلَ قُرَّاءِ هَذَا الزَّمَانِ كَمَثَلِ رَجُلٍ نَصَبَ فَخًّا فَجَاءَتْ عُصْفُورٌ فَوَقَعَتْ قَرِيبًا مِنَ الْفَخِّ، فَقَالَتْ: مَا غَيَّبَكَ فِي التُّرَابِ؟ قَالَ: الْوَاضِعُ، قَالَ: فَمِمَّا انْحَنَيْتَ؟ قَالَ: مِنَ الْعِبَادَةِ قَالَ: فَمَا هَذِهِ الْبَرَّةُ الْمَنْصُوبَةُ فِيكَ، قَالَ: أَعْدَدْتُهَا لِلصَّائِمِينَ، قَالَ: نِعْمَ الْجَارُ أَنْتَ، فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ أُخِذَتِ الْبَرَّةُ فَخَنَقَهُ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ كُلُّ الْعِبَادِ يَخْنُقُونَ خَنْقَكَ فَلَا خَيْرَ فِي الْعِبَادِ الْيَوْمَ

369 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، ثَنَا الْحَسَنُ، ثَنَا الطَّالَقَانِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ -[415]-: §مَثَلُ قُرَّاءِ هَذَا الزَّمَانِ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ غَنَمٌ ضَوَائِنُ ذَاتُ صُوفٍ عِجَافٌ، أَكَلَتْ حَمْضًا وَشَرِبَتْ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ حَتَّى انْتَفَخَتْ خَوَاصَرُهَا فَمَرَّتْ بِرَجُلٍ فَأَعْجَبَتْهُ، فَقَامَ عَلَيْهَا فَغَبَطَ مِنْهَا شَاةً فَإِذَا هِيَ لَا تَنْقَى ثُمَّ غَبَطَ أُخْرَى فَإِذَا هِيَ كَذَلِكَ فَقَالَ: أُفٍّ لَكِ سَائِرَ الْيَوْمِ

370 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا صَالِحٌ الْجَوْزِيُّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا كِتَابُ أَبِي جَعْفَرٍ يَأْمُرُ وَيَنْهَى قَالَ: قَالَ جَاءَنِي أَبُو الْمُهَاجِرِ الْعَلَائِيُّ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِي وَقَالَ: يَا عَبْدُ وَكَانَتْ كَلِمْتُهُ مِدْرًى، §مَا مَثَلُنَا وَمَثَلُ صَاحِبِ الْكِتَابِ إِلَّا مَثَلُ ذِئْبٍ خَرَجَ يَعُسُّ بِاللَّيْلِ فَأَتَى قَرْيَةً فَإِذَا صَبِيٌّ يَبْكِي وَإِذَا أُمُّهُ تَقُولُ: لَئِنْ لَمْ تَسْكُتْ أَلْقَيْتُكَ إِلَى الذِّئْبِ، وَالصَّبِيُّ يَتَمَادَى فِي الْبُكَاءِ، وَالذِّئْبُ يَنْتَظِرُ، حَتَّى فَضَحَ الصُّبْحُ، فَوَلَّى رَاجِعًا وَلَقِيَهُ ذِئْبٌ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: إِلَى هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: لَا تَأْتِهِمْ فَإِنَّهُمْ أَكْذَبُ قَوْمٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ

371 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: §«مَثَلُ الَّذِي يَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ وَيَقَعُ فِي الْمُحَقَّرَاتِ كَرَجُلٍ لَقِيَ سَبْعًا فَأَلْقَاهُ حَتَّى نُحِئَ مِنْهُ ثُمَّ فَحْلَ إِبِلٍ فَكَذَلِكَ، ثُمَّ فَحْلَ جَمَلٍ، فَكَذَلِكَ حَتَّى نَجَا مِمَّا يَتَخَوَّفُ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَوْجَعَتْهُ ثُمَّ أُخْرَى حَتَّى اجْتَمَعْنَ عَلَيْهِ فَصَرَعْنَهُ، فَكَذَلِكَ الَّذِي يَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ وَيَقَعُ فِي الْمُحَقَّرَاتِ»

372 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: " إِنَّمَا §مَثَلُ طَلَبَةِ الْعِلْمِ الْيَوْمَ كَمَثَلِ رَجُلٍ نَزَلَ بِهِ أَضْيَافٌ، فَجَعَلَ يُقَدِّمُ إِلَيْهِمُ الطَّعَامَ فَيَأْخُذُونَهُ بِأَيْدِيهِمْ فَيَرْمُونَهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ، وَإِنَّ صَاحِبَ الطَّعَامِ انْتَبَهَ فِي آخِرِ ذَلِكَ فَرَأَى مَا يَصْنَعُونَ فَقَالَ: لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا يَأْكُلُونَ مُنْذُ الْيَوْمَ لَقَدْ شَبَعُوا "

373 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعَرَانِيُّ، ثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: كَتَبَ النُّعْمَانُ بْنُ خَمِيصَةَ الْبَارِقِيُّ إِلَى أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ: §مَثِّلْ لَنَا مِثَالًا نَأْخُذْ بِهِ فَقَالَ:. قَدْ حَلَبْتُ الدَّهْرَ أَشْطُرَهُ. عَيْنٌ عَرَفَتَ فَذَرَفَتْ. إِنَّ أَمَامِي مَا لَا أُسَامِي. رُبَّ سَامِعٍ بِخَبَرِي لَمْ يَسْمَعْ عُذْرِي. كُلُّ زَمَانٍ لِمَنْ فِيهِ. وَفِي -[418]- كُلِّ يَوْمٍ مَا يُكْرَهُ. وَكُلُّ ذِي نُصْرَةٍ سَيُخْذَلُ. تَبَارَّوْا فَإِنَّ الْبِرَّ يَنْمُو عَلَيْهِ الْعَدُوُّ. وَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ فَإِنَّ مَقْتَلَ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ. إِنَّ قَوْلِي بِالْحَقِّ لَمْ يَدَعْ لِي صَدِيقًا. الصِّدْقُ مَنْجَاةٌ. إِنَّهُ لَا يَنْفَعُ مَعَ الْجُوعِ السَّقْيُ. وَلَا يَنْفَعُ مِمَّا هُوَ أَوْقَعُ التَّوَقِّي. وَفِي طَلَبِ الْمَعَالِي يَكُونُ الْعِزُّ. وَالِاقْتِصَادُ فِي السَّعْيِ أَبْقَى لِلْجِمَامِ. مَنْ لَمْ يَأْسُ عَلَى مَا فَاتَهُ وَدَعَ بَدَنَهُ. مَنْ قَنَعَ بِمَا هُوَ فِيهِ قَرَّتْ عَيْنُهُ. التَّقَدُّمُ قَبْلَ التَّنَدُّمِ. إِنْ أُصْبِحُ عِنْدَ رَأْسِ الْأَمْرِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصْبِحَ عِنْدَ ذَنَبِهِ. لَمْ يَهْلِكْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ. وَيْلُ عَالِمٍ أَمَرُّ مِنْ جَاهِلِهِ. الْوَحْشَةُ ذَهَابُ الْإِعْلَامِ. يَشْتَبِهُ الْأَمْرُ إِذَا أَقْبَلَ فَإِذَا أَدْبَرَ عَرَفَهُ الْأَحْمَقُ وَالْكَيِّسُ. الْبَطَرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ حُمْقٌ وَالضَّجَرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ آفَةُ -[419]- التَّجَمُّلِ. لَا تَغْضَبُوا مِنَ الْيَسِيرِ فَإِنَّهُ يَجْنِي الْكَثِيرَ. لَا تَضْحَكُوا مِنْ مَا لَا يُضْحَكُ مِنْهُ. تَنَاءَوْا فِي الدُّنْيَا وَلَا تَبَاغَضُوا فِي الْآخِرَةِ. أَلْزِمُوا النِّسَاءَ الْمَهَابَةَ. نِعْمَ لَهْوُ الْحُرَّةِ الْمِغْزَلُ. حِيلَةُ مَنْ لَا حِيلَةَ لَهُ الصَّغِيرُ. أَقِلُّوا الْخِلَافَ عَلَى أُمَرَائِكُمْ. وَكَثْرَةُ الصِّيَاحِ مِنْ فَشَلٍ. كُونُوا جَمِيعًا فَإِنَّ الْجَمِيعَ غَالِبٌ. تَثَبَّتُوا وَلَا تَسَارَعُوا فَإِنَّ أَحْزَمَ الْفَرِيقَيْنِ الْمُتَثَبِّتُ الرَّكِينُ. رُبَّ عَجَلَةٍ تَهَبُ رَيْثًا. شَمِّرُوا لِلْحَرْبِ. ادْرَعُوا اللَّيْلَ وَاتَّخِذُوهُ جَمَلًا. إِنَّ اللَّيْلَ أَخْفَى لِلْوَيْلِ. لَا جَمَاعَةَ لِمَنِ اخْتَلَفَ. إِنْ كُنْتَ نَافِعِي فَوَازِ عَنِّي عَيْنَكَ. إِنْ تَعِشْ تَرَ مَا لَمْ تَرَ. قَدْ أَقَرَّ صَامِتٌ. الْمِكْثَارُ كَحَاطِبِ لَيْلٍ. مَنْ أَكْثَرَ أَسْقَطَ. الشَّرَفُ الظَّاهِرُ -[420]- الرِّيَاسَةُ. لَا تَبُولَنَّ عَلَى أَكَمَةٍ وَلَا تَحْمِلْ سَرَّكَ إِلَى أَمَةٍ. لَا تَفَرَّقُوا فِي الْقَبَائِلِ فَإِنَّ الْغَرِيبَ بِكُلِّ مَكَانٍ مَظْلُومٌ. عَاقِدُوا الثَّرْوَةَ وَإِيَّاكُمْ وَالْوَشَائِظَ فَإِنَّ الذِّلَّةَ مَعَ الْقِلَّةِ. جَازُوا حُلَفَاءَكُمْ بِالْبَذْلِ وَالنَّجْدَةِ، فَإِنَّ الْعَارِيَةَ لَوْ سُئِلَتْ لَقَالَتْ: أَبْغِي لِأَهْلِي حَقًّا. مَنْ تَتَبَّعَ كُلَّ عَوْرَةٍ يَرَى الْحَيْنَ كُلَّ حِينٍ. الرَّسُولُ مُبَلِّغٌ غَيْرُ مَلُومٍ. مَنْ فَسَدَتْ بِطَانَتُهُ كَانَ كَمَنْ غُصَّ بِالْمَاءِ وَمَنْ غُصَّ بِغَيْرِهِ إِجَارَتُهُ غُصَّتُهُ. أَشْرَافُ الْقَوْمِ كَالْمُخِّ مِنَ الدَّابَّةِ، وَإِنَّمَا تُنَوِّءُ الدَّابَّةُ بِمُخِّهَا؛ فَلَا تُفْسِدُوا أَشْرَافَكُمْ فَإِنَّ الْبَغِيَّ يُذْهِبُ الشَّرَفَ. مَنْ أَسَاءَ سَمْعًا فَأَسَاءَ جَابَةً. الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ. الْجَزَاءُ بِالْجَزَاءِ -[421]- وَالْبَادِي أَظْلَمُ. وَالشَّرُّ يَبْدُو صِغَارُهُ. وَإنَّ الْمَسْأَلَةَ مِنْ أَضْعَفِ الْمَسْكَنَةِ. قَدْ تَجُوعُ الْحُرَّةُ وَلَا تَأْكُلْ بِثَدْيَيْهَا. إِنَّ مَنْ سَلَكَ الْجُدُدَ أَمِنَ الْعِثَارَ. وَلَمْ يَجُرْ سَالِكُ الْقَصْدِ، وَلَمْ يَعَمْ قَاصِدُ الْحَقِّ. مَنْ شَدَّدَ نَفَرَ، وَمَنْ تَرَاخَى تَالَفَ. الشَّرَفُ التَّغَافُلُ. أَزْهَرُ الْقَوْلِ أَوْجَزُهُ. خَيْرُ الْفِقْهِ مَا حَاضَرْتَ بِهِ. فِي طُولِ النَّوَى زَاجِرٌ. كُنْ مَعَنَا. إِنَّ أَضْوَأَ الْأُمُورِ تَرْكُ الْفُضُولِ. وَقِلَّةُ السَّقَطِ لُزُومُ الصَّوَابِ. وَالْمَعِيشَةُ أَنْ لَا تَنِيَ فِي اسْتَصْلَاحٍ. الْمَالُ وَالتَّقْدِيرُ. وَإِنَّ التَّغْرِيرَ مِفْتَاحُ الْبُؤْسِ. وَالتَّوَانِي وَالْعَجْزُ يُنْتِجَانِ الْهَلَكَةَ. وَلِكُلِّ شَيْءٍ ضَرَاوَةٌ. وَأَحْوَجُ النَّاسِ إِلَى الْغِنَى مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ إِلَّا الْغِنَى وَكَذَلِكَ الْمُلُوكُ. حُبُّ الْمَدْحِ رَأْسُ الضَّيَاعِ. فِي الْمَشُورَةِ صَلَاحُ الرَّعِيَّةِ وَمَادَّةُ النَّاسِ. رِضَا النَّاسِ غَايَةٌ لَا تُدْرَكُ. فَتَحَرَّ -[422]- الْحِينَ بِجُهْدِكَ. وَلَا تَكْرَهُ سَخَطَ مَنْ رِضَاهُ الْجَوْرُ. مُعَالَجَةُ الْعَفَافِ مَشَقَّةٌ فَتَعَوَّدِ الصَّبْرَ. لِكُلِّ شَيْءٍ ضَرَاوَةٌ قَصِّرْ لِسَانَكَ بِالْخَيْرِ. وَأَخِّرِ الْغَضَبَ فَإِنَّ الْقُدْرَةَ مِنْ وَرَائِكَ. وَأَقَلُّ النَّاسِ فِي الْبُخْلِ عُذْرًا أَقَلُّهُمْ فِي تَخَوُّفِ الْفَقْرِ صَبْرًا. وَمَنْ قَدَرَ أَزْمَعَ. وَأَقْدَرُ أَعْمَالِ الْمُعَذِّرِينَ الِانْتِقَامُ. جَازِ بِالْحَسَنَةِ وَلَا تُكَافِ بِالسَّيِّئَةِ. وَإِنَّ أَغْنَى النَّاسِ عَنِ الْحِقْدِ مَنْ كَظَمَ عَنِ الْمُجَازَاةِ. وَالْكَرِيمُ الْمُدَافِعُ إِذَا صَالَ بِمَنْزِلَةِ اللَّئِيمِ. وَمَنْ حَسَدَ مَنْ دُونَهُ قَلَّ عُذْرُهُ، والْبَطِرِ. وَمَنْ جَعَلَ لِحُسْنِ الظَّنِّ نَصِيبًا رَوَّحَ عَنْ قَلْبِهِ وَأَضَرَّ بِهِ أَمَرُهُ. النَّاسُ رَجُلَانِ: مُحْتَرِسٌ وَمُحْتَرَسٌ مِنْهُ. عَيِيُّ الصَّمْتِ أَحْسَنُ مِنْ عَيِيِّ النُّطْقِ. وَالْحَزْمُ حِفْظُ مَا كُلِّفْتَ وَتَرْكُ مَا كُفِيتَ. إِنَّ كَثِيرًا مِنَ النُّصْحِ يَهْجُمُ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الظَّنَّةِ. وَمَنْ أَلَحَّ فِي مَسْأَلَةٍ أَبْرَمَ وَثِقَلُ. الرِّفْقُ يُمْنٌ وَمَنْ سَأَلَ فَوْقَ قَدْرِهِ اسْتَحَقَّ الْحَرَمَانَ. خَيْرُ السَّخَاءِ مَا وَافَقَ -[423]- الْحَاجَةَ. خَيْرُ الْعَفْوِ مَا كَانَ مَعَ الْقُدْرَةِ. إِنَّ الْكَمَالَ خَيْرٌ. التُّؤَدَةُ أَنْ تَكُونَ عَالِمًا كَجَاهِلٍ وَنَاطِقًا كَعَيِيٍّ. وَالْعِلْمُ مُرْشِدٌ. وَتَرْكُ ادِّعَائِهِ يُبْقِي الْحَسَدَ. وَالصَّمْتُ يُكْسِبُ الْمَحَبَّةَ. وَفَضْلُ الْقَوْلِ عَلَى الْفِعْلِ عِلَّةٌ. وَفَضْلُ الْفِعْلِ عَلَى الْقَوْلِ مَكْرُمَةٌ. وَلَنْ يَلْزَمَ الْكَذِبُ شَيْئًا أَلَا غُلِبَ عَلَيْهِ. وَشَرُّ الْخِصَالِ الْكَذِبُ. وَالصَّدِيقُ مِنَ الصِّدْقِ. وَالْقَلْبُ قَدْ يُتَّهَمُ وَإِنْ صَدَقَ اللِّسَانُ. الِانْقِبَاضُ مِنَ النَّاسِ مَكْسَبَةٌ لِلْعَدَاوَةِ وَتَقْرِيبُهُمْ مَكْسَبَةٌ لِقَرِينِ السُّوءِ. وَفُسُولَةُ الْوُزَرَاءِ أَضَرُّ مِنْ بَعْضِ الْأَعْدَاءِ فَكُنْ لِلنَّاسِ بَيْنَ الْمُبْغِضِ وَالْمُقَارِبِ فَإِنَّ خَيْرَ الْأُمُورِ أَوْسَطُهَا. وَخَيْرُ الْقُرَنَاءِ فِي الْمَكْسَبَةِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ. وَعِنْدَ الْخَوْفِ يَحْسُنُ الْعَمَلُ. وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ نَفْسِهِ زَاجِرٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَاعِظٌ. وَتَمَكَّنَ لَهُ مِنْهُ عَدُوُّهُ عَلَى أَسْوَأِ -[424]- عَمَلِهِ. لَنْ يَهْلِكَ امْرُؤٌ حَتَّى يُضَيِّعَ النَّاسَ. عَتِيدٌ فِعْلُهُ وَيَشْتَدُّ عَلَى قَوْمِهِ بِأُمُورِهِمْ. وَيَعْجَبُ بِمَا ظَهْرَ مِنْ مُرُوءَتِهِ وَيَغْتَرُّ بِقُوَّتِهِ. وَالْأَمْرُ يَأْتِيهِ مِنْ فَوْقِهِ. وَلَيْسَ لِلْمُخْتَالِ فِي حَسَنِ الثَّنَاءِ نَصِيبٌ. وَلَا لِلْوَالِي الْمُعْجَبُ بَقَاءٌ فِي سُلْطَانِهِ. إِنَّهُ لَا تَمَامَ لِشَيْءٍ مَعَ الْعُجْبِ. الْجَهْلُ قُوَّةٌ لِلْخَرْقِ وَالْخَرْقُ قُوَّةٌ لِلْغَضَبِ وَكُلُّ ذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ يَجْنِيهِ. وَمَنْ أَتَى الْمَكْرُوهَ إِلَى أَحَدٍ فَبِنَفْسِهِ بَدَأَ. وَلِقَاءُ الْأَحِبَّةِ مَسْلَاةٌ لِلْهَمِّ. وَمَنْ أَلْحَفَ فِي مَسْأَلَتْهِ أَبْرَمَ وَثَقُلَ. وَمَنْ أَسَرَهُ مَا لَا يَشْتَبِهُ إِعْلَانُهُ وَلَمْ يُعْلِنْ لِلْأَعْدَاءِ سَرِيرَتَهُ سَلَّمَ النَّاسُ عَلَيْهِ. وَالْعَيُّ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِفَوْقِ مَا تَسُدُّ بِهِ حَاجَتَكَ. وَلَا يَنْبَغِي لِمَنْ عَقَلَ أَنْ يَثِقَ بِإِخَاءِ مَنْ لَمْ يَضْطَرُهُ إِلَى إِخَائِهِ حَاجَةٌ. وَأَقَلُّ النَّاسِ رَاحَةً الْحَقُودُ. وَمَنْ أُوتِيَ عَلَى يَدَيْهِ غَيْرُ مَا عَهِدَ فَاعْفِهِ مِنَ اللَّائِمَةِ. وَلَا يُعَاقَبُ عَلَى الذُّنُوبِ إِلَّا عُقُوبَةُ الذَّنْبِ. وَمَنْ تَعَمَّدَ الذَّنْبَ فَلَا تَحِلُّ رَحْمَتُهُ دُونَ عُقُوبَتِهِ. فَإِنَّ الْأَدَبَ رِفْقٌ وَالرِّفْقُ يُمْنٌ -[425]- قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حِبَّانَ رَحِمَهُ اللَّهُ: هَذَا آخِرُ كَلَامِ أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ وَقَالَ جَدُّ أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ أَمِّرُوا. . . . . . . . . . . . . أَعْقَلَكُمْ، فَإِنَّ أَمِيرَ الْقَوْمِ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَاقِلًا كَانَ آفَةً لِمَنْ دُونَهُ. جُودُوا لِقَوْمِكُمْ وَإِيَّاكُمْ وَالْبُخْلَ فَإِنَّ الْبُخْلَ دَاءٌ. وَنِعْمَ الدَّوَاءُ السَّخَاءُ. وَالتَّغَافُلُ مِنْ فِعْلِ الْكِرَامِ. وَالصَّمْتُ جِمَاعُ الْحِكَمِ. وَالصِّدْقُ فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ عَجْزًا. وَاسْتَعِينُوا عَلَى مَنْ لَا يُقْدَرُ لَهُ بِالْخُضُوعِ. وَإِيَّاكُمْ وَالْمَنَّ فَإِنَّهُ مَذْهَبَةُ الصَّنِيعَةِ، مَنْبَتَةُ الضَّغِينَةِ. وَكَتَبَ أَكْثَمُ أَيْضًا إِلَى النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ: مَنْ يَصْحَبِ الزَّمَانَ يَرَ الْهَوَانَ. لَمْ يَفُتْ مَنْ لَمْ يَمُتْ. فِي كُلِّ عَامٍ سِقَامٌ خَاصٌّ أَوْ عَامٌّ. فِي كُلِّ جَرْعَى غَيْرُهُ. إِنَّهُ لَا يَنْفَعُ حِيلَةٌ مِنْ غِيلَةٍ. لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٍ. كُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ. مِنْ مَأْمَنِهِ يُؤْتَى الْحَذَرُ. وَالْعَافِيَةُ خَلَفٌ مِنَ -[426]- الْوَاقَيَةِ. وَسَتُسَاقُ إِلَى مَا أَنْتَ لَاقٍ. وَأُرَانِي غَنِيًّا مَا كُنْتُ سَوِيًّا. إِنْ رُمْتَ الْمُحَاجَزَةَ فَقَبْلَ الْمُنَاجَزَةِ. خَلِّ الطَّرِيقَ لِمَنْ لَا يُفِيقُ. قَدْ عَادَاكَ مَنْ لَاحَاكَ. خَلِّ الْوَعِيدَ يَذْهَبُ إِلَى الْبِيدِ إِنَّكَ لَا تَبْلُغُ بَلَدًا إِلَّا بِزَادٍ. لَا تَسْخَرَنَّ مِنْ شَيْءٍ فَيَحُورَ بِكَ. إِنَّكَ سَتَخَالُ مَا تَنَا

§1/1